مجلة لؤلؤة اول مجلة للمثليين الجزائريين باللغة العربية

Page 1


‫‪:‬حالتنا‬ ‫المثلية الجنسية‬

‫الموضوع المتشابك الذي أرق العلماء والباحثين في علم‬

‫النفس‪ ..‬والجزائر البلد العربي الذي يحوي قرابة النصف مليون مثلي‪ ..‬ويبقى هذا الرقم‬ ‫سطحيا ومحصورا لن مثل هذه الحصائيات تواجه الكثير من العوائق من حيث حجم‬ ‫العينة المدروسة ‪ ...‬النحياز وكذا صعوبة إفصاح الفراد عن توجهاتهم‪ .‬وهذه الخيرة لعدة‬ ‫اعتبارات أهمها – الدين ‪ ,‬المجتمع‪ ,‬القانون‪ -‬كلها عوامل جعلت من المثلي الجزائري يعيش‬ ‫حالة أصبحت السرية فيها غطاءا لكل تعاملته في ما يخص ميوله الجنسي‪ ...‬لماذا؟ ؟‬ ‫صورة لمثليين جزائريين‬

‫سؤال دفع بفريق العمل الخاص بالمجلة إلى إطلق استبيان عبر النترنيت‪ .‬لكتشاف ‪-‬‬ ‫عالم المثلية في الجزائر وقد اشتملت الدراسة على أسئلة غطت الموضوع من كل جوانبه‪.‬‬ ‫‪ .‬حيث بلغ عدد المشاركين ما يقارب اللف ‪ /1000 /‬مثلي عبر الوطن‬ ‫يرى ‪ 75‬بالمئة من المشاركين أن الشخص المثلي إنما هو إنسان طبيعي عادي يتمتع ‪-‬‬ ‫بالمواطنة ضمن حقوق مكفولة وواجبات مفروضة ‪ ,‬بينما يرى ‪ 23‬بالمئة منهم أنهم‬ ‫أشخاص مميزون عن غيرهم حيث أنهم يصنعون نجاحين على حسبهم‪ ,‬الول في عالمهم‬


‫والثاني مع المجتمع الذي وصفوه بالمجحف في حقهم ف ‪ 50‬من المئة يؤكدون أن‬ ‫المجتمع ينظر إليهم نظرة تحقير وازدراء بينما ‪ 43‬بالمئة منهم يرون فيها شفقة وكلهما‬ ‫مرفوض ‪ .‬مما جعل ‪ 62‬بالمئة منهم يبادلون المجتمع نفس النظرة تحديا له أما الباقي‬ ‫فالخوف يمنعهم من المواجهة‪ .‬المثليين الجزائريين وبعد عشرية العار والدمار و ‪ 15‬سنة‬ ‫من أخرى من التكتم والعيش في الظل أجمعوا ا في الستطلع بنسبة ‪ 80‬بالمئة أنهم‬ ‫يتخذون حاليا من ميولهم الجنسي هوية أساسية لهم فقط لنهم ل يحبون النفاق وتقديسا‬ ‫لشخصياتهم مما يعكس تغيرا محوريا في عقلياتهم وتأكيدهم على الرغبة للوصول‬ ‫‪.‬للفضل‬ ‫تعمقنا في الموضوع لنسأل عن طبيعة العلقات التي تجمع المثليين وصادفنا أن ‪90‬‬ ‫بالمئة من المشار َكات يرون فيها أن العلقة اعتيادية تقوم بعضها على الحب وأخرى على‬ ‫المصلحة و حتى على الجنس فقط تماما مثل العلقات بين متبايني الجنس‪ .‬المثليين‬ ‫الجزائريين يكرهون كلمة لفظة * الشواذ* بنسبة ساحقة حوالي ‪ 99.6‬بالمئة ويعتبرون‬ ‫المثلية أمرا طبيعيا وليس اختياريا أو مرضيا بنسبة ‪ 89‬بالمئة ‪ .‬وفي سؤال أساسي ومهم‬ ‫يؤكدون أن الذي يبدي – يظهر عكس الواقع‪ -‬صفات أنثوية في الشارع أنه ل يمثلهم وانه‬ ‫على المجتمع التفرقة بين المثلي و حفنة العار تلك وبنسبة ‪ 99‬بالمئة يرون أن هؤلء ل‬ ‫‪.‬يعتبرون مثليين وإنما آلت جنسية بحتة‬ ‫الحالة الجتماعية للمثليين حسب الستطلع تظهر معاناة في قطار اللعودة ‪ ,‬أمل يغمر ‪-‬‬ ‫المثليين بغد ل تغيب شمسه‬ ‫وفي سياق ثاني يرى الستاذ المحامي * ط‪ .‬إبراهيمي* أن المادة ‪ 388‬من قسم العقوبات‬ ‫في القانون الجزائري أنها مؤسسة على نظم دينية بحتة فل يجب العتراف بمثل هذه‬ ‫المادة كغيرها من القوانين التي جاءت من معطيات ومنطلقات في الواقع‪ .‬المثلي‬ ‫الجزائري مجرم بموجب القانون على الرغم من أن العلقات بينهم تتم بالتراضي‬ ‫والتفاهم فهل سنرى على القل ملفا للغاء هكذا قانون؟‬ ‫يجيب الستاذ‪ :‬أعداد المثليين في الجزائر نسب ل بأس بها مما يجعلهم أرضا خصبة تسيل‬ ‫لعاب الحزاب السياسية وسنرى بوادر لستغلل هذه الفئة من خلل برامج حزبية جادة‬ ‫تحمل في طياتها مشاريع إلغاء هذا القانون بهدف استمالة المثليين للوصول إلى‬ ‫‪.‬السلطة‬ ‫المثلي الجزائري لخص أهم أحلمه في أن يعيش بدون ظغوطات اجتماعية وإلغاء قانون‬ ‫… التجريم أو حتى تخفيفه ‪ .-..‬طموح نراه قريبا – هكذا علق المشاركون في الستطلع‬



‫‪:‬واش قالوا علينا‬ ‫الفشل المبرر‬ ‫هي إذا خرجه إعلمية ساخرة جديدة قامت بها إحدى القنوات الفضائية ‪-‬‬ ‫‪ .‬القطرية ‪ ...‬عفوا الجزائرية‬ ‫حيث قامت هذه القناة بتصوير مثليي الجزائر على أنهم سبب فتنة المجتمع‪- .‬‬ ‫واصل كل داء فيه‪ ,‬وراحت تحلل وتناقش القضية من باب تعصبي منحاز‬ ‫بوضوح‪ ..‬أين يظهر في الشريط وبشكل دوري احد المخنثين الذي أظهر‬ ‫صفات أنثوية مفتعلة زائدة عن المألوف وبدور ينم على الشك – فهل في‬ ‫مجتمع محافظ لم يستطع حتى فهم المثلية والتفريق بين المثلي و بائع الهوى‬ ‫أن ينتج شخصا مثل ذاك ليظهر بتلك الصفة ليشوه صورة من أحبوا أشخاصا‬ ‫سمت في حسابك ؟‬ ‫من جنسهم’ فيا حثالة الشاشة كم من درهم ر ٌ‬ ‫ثم يلي ذلك أيضا ما سميت بالمحللة النفسية والخصائية التي راحت تعالج ‪-‬‬ ‫القضية على أساس أنها مرض نفسي‪ ..‬ومع كل احتراماتي ادعوك سيدتي من‬ ‫هذا المنبر إلى العودة إلى بيان المم المتحدة والذي صدر من منظمة الصحة‬ ‫العالمية بتاريخ ‪ 17‬مايو ‪ .1990‬والذي بموجبه تم رفع المثلية من قائمة‬


‫المراض النفسية وذلك بعد سلسلة من البحاث والجلسات التي قام بها‬ ‫أربابك في علم النفس وعباقرة فيه ‪ .‬وفي سياق ثالث تحدث الريبورتاج عن‬ ‫الموضوع من الجانب الديني والذي سنفصل فيه في أعدادنا القادمة‬ ‫والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا كل هذه البلبلة؟‬ ‫سؤال جعلنا نص\ ضرب في عمق القناة وخفاياها لنحصل على حقائق أن ‪-‬‬ ‫القناة كانت تعاني من ضعف نسب المشاهدة المر الذي جعل منها تبحث عن‬ ‫مواضيع ذات طابع مهم للفت انتباه المشاهد الجزائري بطريقة خبيثة راح‬ ‫ضحيتها مثليو الجزائر ولكن ما الذي تغير فبعد أن كشفت القناة عن‬ ‫الريبورتاج لقت حملة شرسة ودعوات هائلة قام بها نشطاء الفايسبووك‬ ‫لمقاطعتها فهوت إلى المراكز الدنيا ‪ .‬وتحصلنا أيضا على أسرار تخص مديرها‬ ‫التنفيذي حيث أكد لنا المصدر الذي زودنا بهذه المعلومات انه محل شك من‬ ‫ناحية ميوله الجنسي فماذا حصل أيها المدير هل خانك الحبيب لتنتقم من‬ ‫المثليين بهذه الطريقة الخبيثة الجوفاء؟ أم أنها الوسيلة لبعاد الشكوك من‬ ‫‪ ..‬حولك؟‬ ‫انه حقا رد فعل جبان يصدر من شخصية واهنة لم تلق من سبيل غير المثلية ‪-‬‬ ‫ككبش فداء من أجل إنجاح مشروع تجسد في قناة العار التي لم ولن ترى‬ ‫‪.‬النور‬




‫‪:‬نخربوا فيهم‬ ‫شتمني‪ ,‬ضربي ‪ ,‬وأراد حتى قتلي ‪ ...‬فقط لنه اكتشف مثليتي – هكذا نطق لسان إسلم ذو ‪-‬‬ ‫‪ ...‬العشرين ربيعا مثلي ومقيم بالعاصمة‪ ...‬نعم أنها الهوموفوبيا في المجتمع الجزائري‬


‫تعني هذه الكلمة الخوف أو الكراهية غير المبررة والتمييز السلبي ضد المثليين ‪ ,‬إن مثل ‪-‬‬ ‫هذه الظاهرة تنتشر في الجزائر وبشكل رهيب محدثة بذلك سطحا جديدا للمفارقات‬ ‫الجتماعية في بلد‪ -‬المؤمنين إخوة‪ ,-‬المثليين هنا لم يكفيهم مجتمع راديكالي ركيك في‬ ‫التفتح وقانون مجحف لتظهر هذه الفئة في حياتهم والتي تمتاز في أغلب الحيان بالتنمر‬ ‫‪ . .‬واستخدام العنف وفي بعض الحالت إلى التهديد بالقتل‬ ‫ومثل هكذا قضايا بحجم ثقيل نزلنا إلى الشارع الجزائري وقدمنا أسئلة لبعض من ‪-‬‬ ‫صادفناهم ‪ ,‬والذين أبدوا تجاوبا رائعا مذهل هو الوعي الثقافي الذي بدأ يجد طريقه‬ ‫للمجتمع الجزائري حيث أن ‪ 60‬بالمئة من مجموع ‪ 40‬شخصا يرون في الهوموفوبيا مرضا‬ ‫نفسيا ناتجا عن رهبة عميقة من كشف للمستور أو كراهية كبيرة للمثليين ‪ ,‬إن ‪ 92‬بالمئة من‬ ‫هؤلء يؤكدون أن الهوموفوبيا وصمة عار على المجتمع الجزائري ويرون أنه على الدولة‬ ‫‪ .‬الجزائرية سن قوانين خاصة تجرم و كل فعل ناتج عنها‬ ‫الهوموفويا عبارة عن معاناة نفسية ونقمة عاطفية على المصاب بها حيث أنها تظهر في‬ ‫كل شخص لديه خوف بنوعين ‪ ,‬خوف أن يكون مثليا و آخر أن يصبح مثليا ‪ ,‬وهذا يدفعه‬ ‫للقيام بسلسلة من ردود الفعال هي دفاع عن شخصيته ونفسيته في مفهمه وفي نفس‬ ‫الستطلع الذي قامت به المجلة عبر النت والذي شارك فيه حوالي ‪ 1000‬مثلي أكد‬ ‫‪ 70‬بالمئة أنهم عانوا أو يعانون من آثار الهوموفوبيا التي علقوا عليها بأنها أخطر من ظلم‬ ‫‪ ...‬المجتمع و حتى أن قانون التجريم أرحم لهم من هؤلء‬ ‫ل تغتر ول تكابر وتجعل من نفسك عظيما وتتلذذ ‪-‬‬ ‫رسالتي إلى كل هوموفوب في الجزائر ^‬ ‫بإضافة مرارة لقلوب بشر كل ذنبهم أنهم أحبوا بطريقة مختلفة لنك إن لم تكن تخفي‬ ‫مثليتك بهكذا أفعال فقد يكون أخوك أو حتى أبوك مثليا ولما ل أختك مثلية ‪ ,‬وان أنت رضيت‬ ‫ضرا لهؤلء – فافعل ما شئت‪ -‬هكذا أضاف إسلم الذي غادرناه وقد وعدناه بنشر قصته‬ ‫‪...‬كاملة في أعداد لحقة‬




‫‪:‬ضيف العدد‬ ‫في حوار هذا العدد نستضيف الصديق انور رحماني‬

‫أنور رحماني‪ ..‬هو كاتب و مدون و مناضل في مجال حقوق النسان‪ .‬و ‪-‬‬ ‫القليات و حقوق الحيوان و البيئة‪ .‬و كذلك الثار‪ .‬اسعى لمجتمع منفتح يكون‬ ‫فيه كل المواطنين سواسية امام القانون‪ .‬و ل يتميز احد على اخر بامتيازات‬ ‫حقوقية اكثر ‪.‬ل احب الحواجز و اكره حصر الفكر النساني في خانة معينة‪..‬‬ ‫النسان وجد لكي يفكر بحرية‪ ..‬و انا الن اقوم بما يجب علي القيام به من‬


‫اجل تقبيت الحقوق الساسية لكل المواطنين‪ ..‬و منها الحق في الختلف‬ ‫‪ .‬الى جانب كل الحقوق الطبيعية‬

‫‪:‬حدثنا عن أهم خرجاتك العلمية ‪-‬‬ ‫اخر ظهور اعلمي لي كان على اذاعة فرنسا الدولية مع المنشط العالمي‬ ‫المعروف زياد معلوف‪ .‬و كذلك عبر قناة التلفزة تيفي التونسية‪ .‬و كذلك‬ ‫العديد من الجرائد التونسية و المغربية‪ .‬كما استدعيت لتقديم محاضر لطلبة‬ ‫اللغة العربية بجامعة بوسطن‪ ..‬كما لي ملتقى حول التدوين في المانيا كما‬ ‫اخذت جائزة افضل ‪ 22‬مدون في منصة التدوين العربي من طرف فرانس ‪24‬‬ ‫و اذاعة مو نتي كارلو الدولية‪ ..‬و كل هذه اللقاءات اعطتني فرصة كبيرة‬ ‫لتدويل نضالي و قضيتي و اكسابها الصبغة العالمية من اجل كل اؤلئك‬ ‫‪..‬اللذين ادافع عنهم‬ ‫‪ :.‬كيف ترى المثلية في الجزائر حاليا ‪-‬‬ ‫اهم عائق هو المثلي في حد ذاته ليزال العديد من المثليين يعيشون حياة‬ ‫الذل ول يقبلون انفسهم كما هم‪ .‬كما العديد منهم يلتجا للدعارة و هذا‬ ‫يسيء لصورة المثليين في المجتمع و الكثير من الناس يصنف الدين كعائق‪..‬‬ ‫انا ل اصنفه كذلك فاوردوغان في تركية ينحدر من حزب ذو توجه اسلمي ال‬ ‫انه قدم حقوق المثليين‪ ..‬و كذلك في ماليزيا حيث انها دولة اسلمية السلم‬ ‫في حد ذاته ليس عائقا فهو يقبل الجتهاد لكن العائق في بعض المتطرفين‬ ‫السلميين‪ ..‬اللذين يقومون بكل ما في وسعهم لكي يزيدو من عذاب‬ ‫المثليين و معناتهم و دفعهم نحو النتحار‪ ..‬و على المثليين اليوم ان يهبو و‬ ‫يقفو كرجل واحد للدفاع عن انفسهم‪ .‬عليهم ان يكونو احرارا و ان ل يقبلو‬ ‫ان يهانو او ان يعيشو تحت الحذاء‪ ..‬و اذكرهم انهم جزائيريين و ما ادراك ما‬ ‫‪.‬الجزائر‬ ‫‪ :.‬ماهي أهم العوائق التي تواجه المثلي الجزائري اليوم ‪-‬‬ ‫لمثلية الجنسية ليست هي الهدف في حد ذاتها المثلية‪ ..‬هي ميول جنسي و‬ ‫شهوي و عاطفي و لكنها ليست الهدف هدفي من الدفاع عن القليات و من‬ ‫بينها المثليين هو البشر‪ ..‬انا ل اقبل ان يعامل اي انسان باهانة انا ارى ان‬ ‫المثليين اجتازو المرحلة الولى من النضال بنجاح‪ .‬و استطاع المثليين في‬ ‫الجزائر بعقليتهم الثورية الجزائرية البحتة من ان يكونو قدوة لنضال المثليين‬ ‫في الدول العربية‪ .‬المثليين اليوم في الجزائر لديهم موسيقى خاصة بهم و‬ ‫نوادي خاصة بهم و العديد منهم يعيش ضمن " كوبل" و في نفس البيت‬ ‫بمعنى زواج معنوي بدون اوراق و هذا تطور كبير كما اصبح جزء من حياة‬ ‫الجزائري العادي‪ ..‬ان يشاهد في الشارع مشاهد لمثليين يمسكون ايادي او‬ ‫حتى قبل او عناق في الشارع و تعابير اخرى عاطفية‪ ..‬المشكلة اليوم في‬


‫القانون المزري الذي مزال موجود و الذي يجب الغائه و كذلك يجب رفع‬ ‫سقف المطالب الى تقنين زواج المثليين في الجزائر‪ ..‬و ان ل ينخدع المثليون‬ ‫بشعارات كنحن في بلد مسلم لننا في بلد في الكرة الرضية في الحقيقة ‪ ..‬و‬ ‫يعيش فيها بشر و اظن ان المثليين الجزائريين قدمو كثيرا بعلمهم و ادبهم‬ ‫للجزائر‪ ..‬و على الجزائر ان تكافؤهم على اخلصهم لها‬ ‫‪ :‬وهل يمكنه قلب الطاولة لصالحه في ظل هذه الظروف ‪-‬‬ ‫نعم على المثليين اليوم ان يمارسو مواطنتهم‪ ..‬و ان يعبرو عن أرائهم‬ ‫السياسية في كل المجلت‪ ..‬و ان يقودو الحراك الشعبي‪ ..‬كما عليهم‬ ‫المشاركة في الجمعيات الخيرية‪ ..‬هكذا سيندمج المثليون في المجتمع و‬ ‫\ تتغير الصورة النمطية عنهم‪ ..‬و بالتالي سيحدثون تغييرا كبيرا في المجتمع‬ ‫رسالة المل للمثليين على اليوتيوب كانت بمثابة متنفس للكثيرين حدثنا عنها ‪-‬‬ ‫‪:‬قليل‬ ‫رسالة المل للمثليين كانت سابقة في حياة المثليين في الجزائر‪ ..‬حيث‬ ‫سجلت فيديو بوجه مكشوف و قدمت مجموعة من النصائح للمثليين‬ ‫الجزائريين و دعوتهم للدفاع عن حقوقهم‪ ..‬و البتعاد عن الدعارة الفيديو‬ ‫شاهده عشرات اللف في اليوتيوب‪ ..‬و لكني اوقفته فيما بعد يسبب تداخل‬ ‫بعض المشاكل مع بعض مع نضالي في مجال الثار‪ ..‬و ارادت احد المافيات‬ ‫استغلل دفاعي عن المثليين لبرازي كشخص يدافع عن الدعارة‪ .‬و هذا‬ ‫المر مفند من محتوى الفديوهات اصل‪ ..‬رسالة المل كانت فهل شعلة امل‬ ‫للمثليين الجزائريين و جعلت الكثير منهم يتحمس للدفاع عن حقوقه و بعدها‬ ‫بالفعل العديد من المثليين دخلو عالم النضال بقوة ا و بوجه مكشوف هم‬ ‫كذلك‬ ‫\‬ ‫‪ :.‬ماهي رسالتك للشعب الجزائري الرافض للمثلية؟‬‫اعيد و اكرر هدفي ليس المثلية في حد ذاتها بل المثليين‪ ..‬رسالتي للشعب‬ ‫الجزائري هي ان يقارنو الحب بالكراهيةو ان يختارو و ان ياخذو في عين‬ ‫العتبار الناس اللذين يحبونهم من المثليين‪ .‬من ابنائهم و اخوانهم و‬ ‫عائلتهم و اصدقائهم‪ ..‬و ان يعلمو ان المثليين مثلما يسمونهم شواذ اي‬ ‫حالت شاذة اي ل يمكنها ان تؤثر على التكاثر مثلما يروج له البعض و‬ ‫راسلتي لهم ان يفضو التطرف و العنصرية و ان ل يرجعونا لفترة التسعينات‪..‬‬ ‫و اقول لهم ان مشهد رجل يعانق رجل اخر افضل من مشاهدة رجل يحاول‬ ‫ضرب او قتل رجل اخر‪ ..‬نحن في امس الحاجة للحب اليوم و علينا ان ل‬ ‫نجعل من بلدنا سوريا او ليبيا او عراق اخرى‬ ‫‪ :‬ماهي ملمح الجزائر التي تطمح للعيش فيها ؟ ‪-‬‬


‫جزائر منفتحة يعيش الكل فيها بسلم على اختلفه‪ .‬جزائر علمية و عملية‬ ‫‪ .‬ديمقراطية سياسية و ديمقراطية اجتماعية‬ ‫كنت شاهدا على طلب زواج مثلي علني في ساحة أودان بالعاصمة في عيد ‪-‬‬ ‫‪ :.‬العشاق ‪ 2015‬حدثنا عن التجربة؟‬ ‫كانت تجربة مميزة‪ ..‬و لكن ما اعجبني اكثر ليس طلب الزواج فقط‪ ..‬بل رد‬ ‫فعل الناس العادي حيث عبر الكثير عن ارائهم و كان اغلبية الناس سعداء و‬ ‫مبتسمين‪ ..‬و هذا تطور ملحوظ في عقلية الشعب الجزائري‪ .‬و هذا يعطينا‬ ‫‪ .‬دفع اكبر للمواصلة في النضال‬ ‫‪ :.‬وهل تتوقع انتشار مثل هذه الظاهرة الجريئة ؟‬ ‫اود ذلك اتمنى ان يكون المثليون اوفياء‪ .‬و ان ل يفقدو المل في ايجاد‬ ‫شريك حياتهم و ان ينضمو حياتهم المثلية و تكوين اسر و صدقني هذا‬ ‫سيجعل من المر حقيقة واقعة ‪..‬ل يستطيع المجتمع تجاهلها‬ ‫‪ :‬كلمة أخيرة لقراء المجلة‬ ‫على المثليين كما كل القليات ان ل يفقدو المل‪ .‬و ان يعلمو ان لهم طاقات‬ ‫علمي و عملية كبيرة عليهم الستثمار فيها‪ ..‬و ان ل يرضو بالهانة او الذل‬ ‫عليهم ان يعيشو و راسهم مرفوع‪ ..‬و ان ل يقبلو بالمساومات الجتماعية و‬ ‫الدينية و ان ل يستسلمو للمضاياقات‪ ..‬و عليهم النضال و لو عن طريق‬ ‫النترنيت و ادعوهم لختراق المجموعات الكبر في الفايسبوك للجزائريين‪..‬‬ ‫و محاولة وضع صور لمثليين " غير اباحية " و الدفاع عن المثليين في هذه‬ ‫المجموعات‪ ..‬و صدقوني هذا المر سيفيد وضعية المثليين كثيرا و اقول‬ ‫للمثليين ان الروبورتاجات التي تروج ضدكم في بعض القنوات الجزائرية في‬ ‫حقيقة المر تفيدكم اكثر مما تضركم‪ ..‬فهي تعرف الناس بكم عليكم الن‬ ‫انتم ان تزيدو من المحتوى المدافع عن المثليين في النترنيت و هذا المر‬ ‫‪.‬سيقلب المر ضدهم‬



‫‪ :‬كايـن منها‬

‫قصة لـ لطفي أينجل‬ ‫مراهقون بدون طابو ‪-‬‬ ‫الحلقة الولى‪ -‬حلم شيماء‬ ‫حي ديدوش مراد‪ /‬الجزائر العاصمة‪ -‬أول يوم الموسم الدراسي‬ ‫الجديد ‪ .2019/2020‬مباشرة بعد خروجها من الثانوية‪ ,‬كانت متجهة‬ ‫نحو المنزل‪ ,‬مرتدية ملبس تلفت نظر كل من تمر به معطية أقل‬ ‫اهتمام ممكن من النتباه للكلمات الموجه إليها كالرصاصات‪ ,‬كانت‬ ‫فعل حلوة الوجه متوسطة القامة ملفوف شعرها الخفيف بخصلت‬ ‫تغطي عيناها البندقيتان أنف صغير و شفتان تشبهان الحلوى‬ ‫تلمعان بالغلوس‪ .‬كانت حاملة حقيبتها الملونة‪ ,‬تمشي و ملمحه لم‬ ‫تغادر ذهنها’ تمشي و حلمها يراودها‬ ‫حلمها أن تكون بجانبه لتدفع بنفسها ’‬ ‫في حضنه و يلبسها شفتيه فتموت بحبه المرسل عبر عينيه حينما‬ ‫يفتحهما و تحيى حينما يغلقهما‪ .‬أن يعشقها بكلماته و يلعب معها‬ ‫كطفلة ل تفقه إل براءة و شقاوة أنوثتها‪ ...‬أما هو‪ ...‬فهو‪ ...‬يظهر أنه‬ ‫شقي يهوى العبث بالنار‪ ...‬الكثيرات و الكثيرين يريدونه‪ ...‬هكذا‪ ...‬لنه‬ ‫لوحة فنية ل يقاوم المرىء الضعيف التحديق إليها خاصة إذا كان‬ ‫يدرس علم الجمال في مدرسة الحياة الشهية‪ ...‬تصل أمام السوبر‬ ‫ماركت فتلمحه‪ .‬كادت تلتهمه بنظرتها‪ ...‬فجأة أسقطت هاتفها النقال‬ ‫و هذا ما شد انتباهه حين كان هو يمشي برفقة صديقه ممددا‬


‫ذراعه على كتفه‪ .‬فجأة أبدى إعجابه بالهاتف أما هي فاكتفت‬ ‫بابتسامة و كأنها خجلت الرد سرعان ما تمتم صديقه في أذنه‬ ‫اسمها " هادي هي شيما يا خو راهي معانا فلكلصا"‪ .‬واصلت‬ ‫طريقها و هما كذلك لكن أدارت رأسها لترى إذا ما فعل هذا هو‬ ‫كذلك لكن لم يكن كذلك فشعرت بشيء من التحسر لكن ما كان‬ ‫هذا إل إحساسا يزيد من تلحم كل كمشة شعور أمل و عشق تكنه‬ ‫له يزيد من نبضات قلبها يوم بعد يوم‪ ...‬عادت للمنزل متسائلة إذا ما‬ ‫سيحبها يوما في محض مصادفة مقبلة أو نظرة عابرة أو كلمة‬ ‫معبرة راسمة حلمها تارة أمام المراة و تارة أخرى في الحمام‬ ‫مرددة كلمات أليشيا كيز غورل أون فاير بألحان قوم ترى‪ ...‬؟ تدق‬ ‫أمها باب الحمام لما شممت رائحة غريبة تخرج من المكان‬ ‫فأسرعت بفتح الباب سائلة بصوت عال " شيما واشنو هاد‬ ‫الريحة؟" فإذا بها تدخل و تجد ابنتها في البينوار تدخن سيجارة‪ ...‬و‬ ‫سيجارة مختلفة قليل عن السجائر الكلسيكية فيغمى على الم‬ ‫لنصدامها بالمشهد و تسقط أرضا‪ ....‬يتبع‬



‫‪:‬تخربيــش‬ ‫‪:‬دير في بالك‬ ‫الشخاص الذين يستعملون يدهم اليسرى في أمورهم اليومية ‪-‬‬ ‫لديهم معدل أكبر أن يكونوا عباقرة او خارقين للعادة في المستقبل ‪, +-‬‬ ‫‪+‬الختلف ليس عيبا وانما امتياز‬‫‪:‬حكمة العدد‬ ‫من يتحمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي ‪-‬‬


‫‪:‬دغدغات‬ ‫قالك واحد أنوش راح للخدمة الوطنية ‪ ,‬سقساه الكابيتان قالوا واش‬ ‫يسموك ؟‪ .‬قالو واسمني نـونـو ‪ ...‬نونو؟؟ اطلع للجبل ‪ ..‬قالك ضرب ‪ 6‬أشهر‬ ‫وهو مع الغابة كي رجع قالك عاود سقساه قالوا ودوكا واسمك ‪ ..‬قالوا ‪:‬‬ ‫‪ ..‬نــونــوو الوحـــش‬ ‫‪:‬مشاركات‬ ‫صباﺡ جميل‬ ‫حرﺍﺭﺓ معتدلة‪ .‬ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺯهر ﺍلياسمين تقطر ندﻯ’ جو ﺭبيعي يعم ﺍلمكاﻥ ‪.-‬‬ ‫طت ﺭحالها على شرفة غرفتي تطربني ‪ .‬هوﺍﺀ‬ ‫‪ .‬ﺃﻭكيسترﺍ ﺍلعصافير ﺍلتي ح ّ‬ ‫باﺭﺩ مرفوﻕ بحناﻥ ﺃشعة ﺍلشمس تغمر ﺍلمكاﻥ في ح ّلة ﺭﻭمنسية هذﺍ‬ ‫ﺍلصباﺡ ‪ ..‬ﺇحساﺱ جميل يتملكني‪ ..‬ﺍﺭبعوﻥ ﺩقيقة بعد ﺍلثامنة هكذﺍ‬ ‫يشيرﺍلمنبه ﺍلذﻱ ﺃقسم على ﺍﺯعاجي بدقاته‪ ..‬ﺃستيقظ منهاﺭ ﺍلقوﻯ ﺃسير‬ ‫بخطوﺍﺕ ثابتة ﻭﺃفتح باﺏ ﺍلشرفة ﻭﺃﺭمي بأحضاني عى نسمة تعاكسني‪ ..‬ﺁﻩ‬ ‫لقد ﺃ‪ ...‬خرﺝ ﺍلربيع ﺃظافرﻩ باكرﺍ هذﺍ ﺍلعاﻡ ‪ ..‬ﺃﺭتاﺡ على ﺍلكرسي ﺍلمتحرﻙ‬ ‫لتلقف بعض ﺍلموسيقى من قناتي المفضلة‬ ‫ﺃشعل ﺍلتلفاﺯ ‌‬ ‫للم بعفوية كأني في تجربة ﺃﺩﺍﺀ للرقص ﺍلتعبيرﻱ‪ .‬ﺃتجه نحو ‪.‬‬ ‫ﺃنزﻝ ﺍلس ‌‬ ‫مغطس ﺍلحماﻡ ﻭﺃﺩخل فيه جسدﻱ ها ﺃنا ﺃغرﻕ في ﺍلماﺀ ﺍلدﺍفﺊ‪ .‬ﺍنه‬ ‫لسماﻙ هنا ‪ ..‬ﺃﻭ فقط ﺍحدﻯ‬ ‫يغمرني من كل ﺍلجوﺍنب‪ ..‬كم ﺃتمنى ﺭﺅية ﺍ ‌‬ ‫لمي يوميا ‪ ..‬ينتهي شعوﺭﻱ هذﺍ مع ﺩقاﺕ ﺃبي‬ ‫لفين ﺍلتي ترﺍﻭﺩني في ﺃح ‌‬ ‫ﺍلد ‌‬ ‫لبسي ﺍلتي كنت‬ ‫لسرﺍﻉ في ﺍلخرﻭﺝ‪ ..‬ﺃﺭتدﻱ م ‌‬ ‫على ﺍلباﺏ ﻭﺍلتي يريد مني بها ﺍ ‌‬ ‫لحمر ﺍلقصير على ﺍلكرسي‬ ‫قد ﺃعدﺩتها مسبقا ‪ ..‬تبا لي لقد نسيت ﺍلشوﺭﺕ ﺍ ‌‬ ‫لستقباﻝ‪..‬‬ ‫لبس بسرعة ﻭﺃتجه نحو قاعة ﺍ ‌‬ ‫ﺍلمتحرﻙ ‪ ..‬ﺃﺭتدﻱ ﺍلباقي من ﺍلم ‌‬ ‫ﻭبهدﻭﺀ تاﻡ ﺃغطي جبين ﺃبي ﻭﺃمي بسلسلة من ﺍلقبل ‪ ..‬ﺍلطاﻭلة ﺍلمقابلة‬ ‫لﺕ سلمت يدﺍﻙ يا ﺃمي‪ ,‬ﺃتلذﺫ نصف طبق من سينية‬ ‫تفيض بأشهى ﺍلمأكو ‌‬ ‫ﺍلتحلية ﺍلتي ﻭضعت في ﺍلوسط ﻭﺃتباﺩﻝ ﺍلحديث مع ﺃمي عن مستجدﺍﺕ‬ ‫لموﺭ ﺍلمسطرﺓ‬ ‫‪ .‬ﺍلعائلة ﻭمشاﺭيع ﺍلعطلة ﺍلربيعية ﻭماهية ﺍ ‌‬ ‫اها أمي متى يمكنني ﺍلحصوﻝ على ﺭخصة ﺍلسياقة‬ ‫ل تطلب مني فلسا ﻭﺍحد‪...‬‬ ‫نعم نعم يا حبيبي يمكنك ﺫلك ﻭقت ماتشاﺀ ﻭلكن ‌‬ ‫ل ﺃملك مصباحا سحريا يلبي كل طلباتي‬ ‫ﺁﻩ يا ﺃمي ﻭمن ﺃين لي بذلك فأنا ‌‬ ‫‪ .‬تشير علي بالسكوﺕ كالعاﺩة‬ ‫لحدﻯ ‪....‬‬ ‫ل ﺍلقاعة بكل ﺃفرﺍﺩ ﺍلعائلة تناغم ﺃصوﺍتنا يصدﺭ كسنفونية ‌‬ ‫تمت ‌‬ ‫لﻡ ﻭﺃطلع‬ ‫لﺙﻭﻥ ﺩقيقة بعد ﺍلتاسعة ﺃستسبق ﺍلك ‌‬ ‫عظماﺀ ﺍلموسيقى‪ ...‬ث ‌‬ ‫ﺍلعائلة ﺃني سأمضي ﺍليوﻡ خاﺭﺝ ﺍلبيت ‪ .‬ﺍلكل يتهامسوﻥ حولي ﻭلكن لماﺫﺍ ؟‬ ‫ل يهم ﺃلبس قميسي ﻭﺃفتح ﺍلباﺏ فتقابلني ﺍلخالة ﻭفاﺀ جاﺭتي ﺍلحنوﻥ‬ ‫‌‬ ‫ صباﺡ ﺍلخير سيدتي ‪-‬‬‫ل بك حبيبي‪ ..‬صبحتك بنوﺭ ﺍلرحماﻥ ﻭسقيتك ماﺀ ﺍلوﺭﺩ ﻭ ﺍلياسمين ‪- -‬‬ ‫ﺍه ‌‬ ‫‪ ..‬ﻭﺩعيتلك ﺭبي يحفضك من ﺍلعين‬


‫لقابل ﺍﺍلرﻭﺡ من جسدﻱ ‪.‬‬ ‫ﺍبتساماﺕ متباﺩلة بيننا‪ ..‬بينما ﺃنطلق ﺃنا مسرعا ‌‬ ‫لقابل حبيبي ‪ ...‬ﺍلذﻱ ﻭقف من بعيد‬ ‫ﺃﺭكض ﺍنا ‌‬ ‫هذه نظرة المجلة الى المثلي الجزائري هذا نوع من من التدخل المباح *‬ ‫للمجلة في حياة قارءها فهي منه واليه‬

‫‪:‬معلومات‬

‫اللحية الملونة هي موضة هاذا العام‬ ‫‪ ..Same love‬ل ماري لومبارت ‪..‬اغنية تحدث ضجة كبيرة اعلميا‬



‫‪:‬غلوكوز‬

‫‪:‬الطبخ‬ ‫يعتبر الجيلي من أكثر أنواع الحلوى التي يفضلها الناس وهي من أسهل‬ ‫النواع في تحضيرها‪ .‬قدم حلوى الجيلي بشكل مميز وجذاب بخطوات‬ ‫بسيطة‬

‫‪.‬‬

‫المكونات المطلوبة‬

‫‪ ).‬علب جيلي بألوان مختلفة ) أحمر‪ ،‬برتقالي‪ ،‬أخضر‪ ،‬أصفر وأزرق ‪5‬‬ ‫ونصف كوب ماء لكل علبة جيلي ) أقل من مقدار تحضير كل علبة ‪1‬‬ ‫‪).‬بنصف كوب‬ ‫‪.‬سلطانيات ‪• 5‬‬ ‫‪.‬طبق زجاجي مربع •‬

‫•‬ ‫•‬

‫طريقة التحضير‬

‫لعداد كل نوع من أنواع الجيلي‪ ،‬نستخدم كوب وربع من الماء المغلي‬ ‫‪.‬ونذوب به بودرة الجيلي‬ ‫‪ .‬في وعائين منفصلين حضر كل من الجيلي الخضر والجيلي الزرق •‬ ‫نسكب الجيلي الزرق في الوعاء الزجاجي المربع ليبرد في الثلجة •‬ ‫‪ .‬لمدة ‪ 15‬دقيقة‬ ‫نسكب الجيلي الخضر فوق الزرق بعد أن يتماسك‪ ،‬ونضعه مرة أخرى‬ ‫‪ .‬في الثلجة لمدة ‪ 15‬دقيقة‬ ‫في أثناء تبريد الجيلي‪ ،‬نقوم بتحضير الجيلي الصفر والبرتقالي كل •‬ ‫‪.‬في وعاء منفصل‬ ‫نتبع نفس الخطوات السابقة التي قمنا بها مع الجيلي الخضر والزرق‬ ‫‪.‬مع الجيلي البرتقالي والصفر‬ ‫‪ .‬نحضر الجيلي الحمر نسكبه برفق فوق طبقة الجيلي الخيرة •‬ ‫نبرد الجيلي في الثلجة لليوم التالي ونقوم باخراج الجيلي من الطبق‬ ‫‪ .‬الزجاجي عن طريق تسخين جوانب الطبق وأرضيته لثواني قليلة‬ ‫يقدم كقطعة واحدة أو يمكنك تقطيعه بالطريقة التي تفضلها •‬

‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫•‬


‫‪:‬الصحة‬ ‫‪:‬فوائد التقبيل‬

‫‪.‬يعزز المناعة ‪-‬‬

‫يعزز صحة القلب عوالعوعية الدموية‬ ‫‪.‬يساعد على خفض ضغط الدم‬ ‫‪ .‬الشعور بالسعادة ‪-‬‬

‫حرق السعرات الحرارية‬ ‫‪ ..‬تمارين لعضلت الوجه‬ ‫التقبيل‬ ‫يقلل من اللم‬


‫‪..‬جمال‬


‫مكونات مرطب البشرة‬

‫حفنة من الزهار المجففة‪ :‬البابونج للبشرة الحساسة ‪ ،‬وزهر الليمون لكل‬ ‫‪.‬أنواع البشرة‬ ‫مل من الماء المغلي ‪300‬‬ ‫غرام من شمع النحل ‪20‬‬ ‫زيت اللوز‬ ‫زيت العطر المفضل لديك‬ ‫‪ :‬طريقة تحضير مرطب البشرة‬ ‫ضع الزهار في وعاء واسكب الماء المغلي فوقها‪ ،‬دع الماء حتى يبرد‬ ‫‪.‬ويتصفى‬ ‫أذب الشمع على النار في وعاء من الزجاج وأضفه على زيت الزهر الذي‬ ‫قمت بصنعه سابقا‬ ‫أضف زيت اللوز ثم أزل الخليط من على النار واستمر بالتحريك حتى يبرد‬ ‫أضف العطر الذي اخترته وضع الخليط في وعاء زجاجي وحركه جيدا‬


‫احفظ الخليط في مكان بارد بعيدا عن الشمس والضوء‬

‫وتذكر ل تسمى الكأس كأسا ال اذا كانت مملوؤة فهي دون ذلك –*‬ ‫* قدح‪ -‬اذن الجمال جمال الروح وكمالها‬

‫من نحن؟‬ ‫انها لؤلؤة مجلة المثلي الجزائري التي أقسمت على ان تكون له في كل ما‬ ‫يهمه ومعه في كل ما يواجهه‪ .‬انها ثمرة جهود متكاملة ‪ ..‬ورغم ضعف‬ ‫‪ .‬المكانيات الى اننا نطمح للوصول واسماع صوتنا‬ ‫وسنصل ‪ ....‬أتعلمون لماذا؟ لننا فقط ل نريد تغيب شمسنا هناك في‬ ‫ل نريدان نموت في وقت الحياة‪ ...‬سنصرخ سنواجه ‪ ...‬وان لم يسمعوا‬ ‫الظلم ‪...‬‬ ‫‪ ..‬سيسمعون ‪ ...‬اليوم قبل أي وقت سنواصل ما بدأناه ‪ ..‬أتعلم أيها المثلي‬ ‫الجزائري لماذا انت ميت بقلب نابض‪ ..‬لنك فقط تعيش لتموت ول تعيش‬ ‫لتعيش‬ ‫ل اطلب منك ان تخرق الرض او ان تحمل السلح‪ ..‬ول ان تخرج عن‬ ‫‪....‬‬ ‫المألوف ‪ ..‬اريدك فقط ان تتعلم كلمة ‪ ...‬اريدك ان تتعلم كي تنطق لفظة ل‬


‫انت بدون حقوق ‪ ,‬نعم‪ ..‬انت تريد تلك الحقوق ‪ ,‬نعم ‪ ..‬كيف ؟ ‪ ,‬نعم يمكن ذلك ‪,‬‬ ‫اذا اذهب لتحصل على حقوقك ’ كيف ‪ .....‬تعلم فقط أن تقول ل ل ل‬ ‫ل للظلم ل للقهر ل للكبت ل للكراهية ‪ ...‬نعم للحرية نعم للكرامة نعم‬ ‫‪ ..‬للحب ‪ ...‬وسترى الفارق‬ ‫لؤلؤة ستبقى ظلك المرافق في حياتك ‪ ...‬تقبلوا تحياتي انا نانو رئيس تحرير‬ ‫‪ ...‬المجلة وترقبوا عددها الثاني‬


‫‪ :‬أزياء ربيعية صيفية‬










Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.