مجلة شوقي كريم حسن

Page 1

‫مدير تحرير‬ ‫سالم الخياط‬


‫المقدمة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫شوق كريم حسن ‪ :‬مجلة الكتونية يتأس‬ ‫مجلة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫تحريرها الشاعر إياد الخياط ‪ ،‬الناش مكتبة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫اع‬ ‫الخياط االلكتونية للطباعة و النش ‪ ،‬الر ي‬ ‫الرسم ‪ :‬مؤسسة الخياط لآلداب و الفنون ـ‬ ‫ي‬ ‫العدد يتيم‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫فتاير ‪2019‬‬ ‫‪11‬‬ ‫النش‬ ‫تاريـ ــخ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫شوق مجلة أدبية بحتة‬ ‫مجلة‬ ‫ي‬


‫القبل‬ ‫يق حينا‬ ‫ي‬ ‫نحتم بصنوبر‬ ‫الح كنا‬ ‫يف ي‬ ‫ي‬ ‫القبل حب هادئ‬ ‫يف حينا‬ ‫ي‬

‫والبتقال بغصنه النوار‬

‫أنسام عرفان ‪..‬وال أكدار‬ ‫القبل وكر يمامة‬ ‫يف حينا‬ ‫ي‬ ‫يسب شذاه شغافنا‬ ‫نارنجنا‬ ‫ي‬

‫ما دقه برد وال إعصار‬

‫والتوت يف سالتنا معيار‬ ‫قد زانه ورق وعود قرنفل‬ ‫الح كنا نستجل بركضنا‬ ‫يف ي‬

‫مالت له األلحان واألوتار‬

‫ى‬ ‫حب جرت طوعا لنا األخبار‬

‫الح كنا نستطيب شباكنا‬ ‫يف ي‬ ‫والري ح رشش حسها مكثار‬

‫المثلوث‬ ‫نزهة‬ ‫ي‬


‫الغائب دائما أبدا‬

‫قد يرجع من غيابه وقد ال‬ ‫يعود‬

‫هو ليس غائب بصورة مؤقتة‬ ‫وقد يرجع ذات يوم‬ ‫وغيابه مدون يف رزنامة معلقة‬ ‫عل جدار البيت عالها الغبار‬ ‫بل هو الغائب دوما أبدا‬ ‫غيابه قرسي‬ ‫و قد غاب‬ ‫دون إعالن‬ ‫وتاري خ غيابه محفور يف ذاكرة‬ ‫أحبابه‬ ‫ومرسوم يف مخيلة أبنائه‬ ‫وغيابه تم دون إستئذان‬

‫وهو غائب عن بلده عن بيته‬ ‫ربما قد يسقط يف قاع النسيان‬ ‫غيابه طال ولم يبق من ذكراه‬ ‫اال صور باهتة‬ ‫يحتفظ بها بعض االخوان‬ ‫وغيابه أصبح قضية‬ ‫واضحة الخرسان‬ ‫خاتمتها موجعة‬ ‫بادية للعيان‬ ‫وبي كل حضور وغياب‬ ‫يكمن عذاب االنسان‬

‫عبد القادر الغريبل‬


‫العقيدة‬ ‫َ‬ ‫شعوب رر ْ‬ ‫الرس ِق ‪...‬‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫صادق‬ ‫من‬ ‫عوا‬ ‫إسم‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ ْ ُ َ ُ‬ ‫بالرجال الك ْ‬ ‫ِّ‬ ‫بار!‬ ‫ق‬ ‫والصدق ألي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بألسنة‬ ‫االسالم‬ ‫م‬ ‫ظلمت‬ ‫قد‬ ‫ٍ‬ ‫عال ‪...‬‬ ‫وف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِّ َ ُ‬ ‫مفرطي ‪ /‬كساىل ‪...‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫الدنيا ُت ْ‬ ‫كأنه ٌ‬ ‫دار ؟!!‬ ‫كأس من‬ ‫ُ‬ ‫أح َد َ‬ ‫ال َ‬ ‫يجه ُل إسالمه‬ ‫ر‬ ‫الصحيح‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ودين‬ ‫الذي تكفل بالهدى‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫الحق !‪...‬‬ ‫َ ً‬ ‫َ ُْ‬ ‫االسالم ضالال‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫فع ِلم ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫!!‬ ‫وشنار ؟‬

‫ُ َ ً‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫رس الحضارة زمنا يف‬ ‫ألم ت ِ‬ ‫هديه ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فقة‬ ‫ومشت االمم‬ ‫بنوره ِبر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫االخيار !!‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الكر ُام دولة ‪...‬‬ ‫له‬ ‫وبب‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫كالشمس َعرشا ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫والنجوم ِرجاال ُمنت ررسين يف‬ ‫ْ‬ ‫االمصار‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫دعائ ٌم من ِعل ِم ِهم‬ ‫له‬ ‫َرفعوا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وهللا َج رل ُع ُ‬ ‫اله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وع َّل َم ُهمُ‬ ‫سانهم‬ ‫بل‬ ‫البيان‬ ‫خلق‬ ‫ِ ِ‬ ‫االش ْار!‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪...‬‬ ‫الشعوب‬ ‫بي‬ ‫والعدل‬ ‫لوا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ثابت ‪...‬‬ ‫أساس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫االيثار‬ ‫ويتواص ُل‬ ‫االعداء‬ ‫فب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫؟ّ!‬

‫َ ْ‬ ‫حب إذا ر‬ ‫ى‬ ‫تم رزقت‬ ‫تفرقوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عقيدتهم‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫التوحد فيها‬ ‫والعقيدة إن َبط َل‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اال َم ُم ف جهل مثلَ‬ ‫نت‬ ‫كا‬ ‫أيام‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬

‫بيد الطوائف و ر‬ ‫اآلش ْار‬ ‫زالت ِ‬ ‫ِ‬

‫البهائم‬ ‫ِ‬

‫!!!‬

‫ر‬ ‫تتحم ُل‬ ‫االرض‬ ‫عاشت يف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مشيئة االقدارْ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫من َ‬ ‫ين والدنيا ‪...‬‬ ‫بالد‬ ‫ها‬ ‫هل‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫االصنام ‪...‬‬ ‫عبدوا‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫واالثار !!!‬ ‫التماثيل‬ ‫وألهوا‬ ‫َ َ‬ ‫ً َ‬ ‫وها قد ضلوا عقوال بعد‬ ‫عرفان ُ‬ ‫الهدى‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ ْ‬ ‫إن َض رل كان أذىً‬ ‫والعقل‬ ‫وض ْار؟!!‬ ‫ِ‬

‫رمزي العقراوي‬


‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫مواء بشي‬ ‫ال ر‬ ‫ش َء‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫أ كت من أن تراها‬ ‫هكذا‬ ‫َ َ‬ ‫بعينيك الجميلتي‬ ‫ما َجدوى الر َ‬ ‫ثاء‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ال ر ِادع بي‬

‫ُّ‬ ‫والنجومَ‬ ‫الكواكب‬ ‫َّ‬ ‫الالهثة‬ ‫مس‬ ‫الش‬ ‫وهذه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫الحافية‬ ‫وألننا كائنات‬ ‫جميلة ووديعة‬ ‫َ َ ُ‬ ‫نتلق من‬ ‫ُ‬ ‫رف ِها الهار‬ ‫ج‬ ‫عل ِ‬ ‫َ‬ ‫أثرا‬ ‫بع َد‪......‬عيْ‬ ‫َ‬

‫ُ‬ ‫وجودنا هنا‬ ‫َ ْ‬ ‫والخراب‬

‫ُ‬ ‫نتقافز َكغبار َأشيبْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نتفحص بالدة‬

‫سعيد‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫أكت حجما‬ ‫كوث ر‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫القطة‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫سعيد وأنا‪..‬‬


‫َ‬ ‫ُ‬ ‫النجوم‬ ‫أرقب‬ ‫والس َ‬ ‫والمجرات ُ‬ ‫دم‬ ‫ِ‬ ‫ضئيل ومتهالك‬ ‫َ‬ ‫أمام هذا ْ‬ ‫الكون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الذي يتمدد‬ ‫ُ‬ ‫المشور‬ ‫أنا‬ ‫ُ‬ ‫الذي تشارك ين‬ ‫َ ر‬ ‫ِق ر‬ ‫طن بالد يث‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫المواء‬ ‫واشاركها‬ ‫ُ‬ ‫يق هذا الفر ِاغ‬ ‫الحافل بالمجاني‬ ‫ِ‬

‫عادل قاسم‬


‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫محكمه !‬ ‫ْ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫يع العر ِ يب "‬ ‫مقاضاة " الر ِب ِ‬ ‫ْ‬ ‫َبد ًءا‬

‫ُْ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ون َربيعاً‬ ‫ال يم ِكن أن تك‬ ‫ِ‬ ‫َأ ْن َت ُغولٌ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬ ‫ول !‬ ‫ِمن نس ِل غ ٍ‬

‫َ َْ َ ُ َ ْ َ‬ ‫سبفع عنك‬ ‫َح َص َان َة ْال ُف ُ‬ ‫ول‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ُر َُ‬ ‫َ‬ ‫اضيك‬ ‫ثم نق ِ‬ ‫َ ر ْ‬ ‫ُْ َ ُْ ُ‬ ‫يل‬ ‫ِبتهم ِة الفض ِ‬ ‫ول و التض ِل ِ‬ ‫ص م ْن َك ُّ‬ ‫الز ْه ُ‬ ‫ور َو ُكلُّ‬ ‫َس َت ْق َت ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ول‬ ‫ه ِاتيك الحق ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫الذي‬ ‫يع هذا ِ‬ ‫أي ر ِب ٍ‬ ‫س فيه ل ْ َْل ْط َيار َش ْدوٌ‬ ‫َليْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َال ل ُّلز ُهور ِ ُع ُط ُ‬ ‫ور ؟!‬ ‫ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫أنت‬

‫محمد النارص‬ ‫شيخاوي‬


‫القرن‬ ‫قصة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال ر َ‬ ‫عين‬ ‫ي‬ ‫شء أجمل من عينيك يق ي‬ ‫ر ُ ُ‬ ‫سن‬ ‫الح‬ ‫ففيهما قد طغت إشاقة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قلن يرى أحد‬ ‫وليس مثلك يق ير‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ‫منك‬ ‫كأنن‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫صحر ُاء دونك عمري ال حياة بها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عن‬ ‫الندى‬ ‫ر‬ ‫قط‬ ‫يا‬ ‫غبت‬ ‫لو‬ ‫أموت‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫تهدهدث‬ ‫فموسيق‬ ‫ضحكت‬ ‫إذا‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫أذث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ساح‬ ‫يشدو‬ ‫منك‬ ‫لحن الصبا‬ ‫ي‬

‫تسحرث‬ ‫لو التقينا( صباح الخت )‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫الشأن‬ ‫فيوم رائق‬ ‫لو قلتها يل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫تملكن‬ ‫رصت‬ ‫ببال‬ ‫سواك‬ ‫وما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫أجن‬ ‫لم‬ ‫األعماق‬ ‫ق‬ ‫حبك‬ ‫وغت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫جورية أنت يق روض الهوى نبتت‬ ‫ُ‬ ‫من شدة الحسن أذكت غتة‬ ‫الغصن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫وأنت ُّ‬ ‫الكل يق نظري‬ ‫الكل أنت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حزث‬ ‫لظ‬ ‫أو‬ ‫عمري‬ ‫فرحة‬ ‫ومنك‬ ‫ي‬

‫َ‬ ‫أأنت مثل ومثل الناس من ر‬ ‫بش‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ُ ُّ‬ ‫الجن‬ ‫رؤى‬ ‫من‬ ‫حتما‬ ‫أنت‬ ‫أو‬ ‫عد‬ ‫ت‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بدم‬ ‫فالهوى‬ ‫حنانا‬ ‫فيك‬ ‫أفيض‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫كالطفل مشدودا ال‬ ‫لوجئت‬ ‫ِ‬ ‫حضن‬ ‫ي‬

‫َ‬ ‫طبيع فال عجب‬ ‫عليك‬ ‫خوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بن‬ ‫ِ‬ ‫كخوف والدة يطع عل األ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫أغار ر‬ ‫تعرفن‬ ‫الالش‬ ‫حن من‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫فال َّ‬ ‫والظن‬ ‫التشكيك‬ ‫تمل من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عن ولو أجز َاء ثانية‬ ‫غبت‬ ‫لو‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫والغي‬ ‫بالظلم‬ ‫أحس لحظتها‬ ‫ِ‬ ‫رِ‬ ‫َ‬ ‫أنا وأنت بهذا العشق تكتبنا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫القرن‬ ‫الزمان فرصنا قصة‬ ‫كف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫خالد الباشق‬


‫قد رسمتك أغريقية الظل‬

‫أغريقية الظل بهواها‬

‫عندما يتناثر الهوى‬

‫يق أدب و فلسفة‬

‫وترسم الروايات‬ ‫ر‬ ‫سيدث‬ ‫انظري‬ ‫ي‬

‫أيها البحر‬

‫ر‬ ‫لعشق‬ ‫هذا البحر مرآة‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫مرآث امرأة من كل‬ ‫هذه‬ ‫ي‬

‫خزان الروايات‬

‫الفصول‬ ‫أتناجيك بحبها أم ر‬ ‫بشاع‬ ‫العصور‬ ‫ظل بذاكرة‬ ‫جلست ترسم ي‬ ‫البحر واآلمال‬

‫سيكون ر‬ ‫الشاع متأمال‬ ‫جوارحك أمام الربان‬ ‫أين هواك يا أغريقية‬ ‫المشاعر‬ ‫قد فاق بلقيس ونزعت كل‬

‫أنت البحر‬

‫الروايات‬

‫أنت ذاكرة اآلمال‬

‫قد فاق ليل وقيس الحكايات‬

‫زملين بعشقك كل األعوام‬ ‫ي‬

‫أنت روح الليل‬ ‫ينحن بقمر العشاق‬ ‫والليل‬ ‫ي‬


‫ماذا بعد الليل إال ش عشقك‬

‫ر‬ ‫حروق‬ ‫حن تداخلت‬ ‫ي‬

‫يا أمتة األقالم‬

‫بقصائدي فوضوية من‬

‫تناج البحر بظله‬ ‫أيا امرأة ر ي‬

‫وضوح القمر‬

‫ر‬ ‫بعشق‬ ‫ترين‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫عشق فوض من وضوح‬ ‫ي‬

‫ملء بالظالل‬ ‫فشاطن ي‬ ‫ي‬ ‫بكل ظل جمالية ترسمك‬ ‫حورية بي القواميس‬

‫وجهك األسطوري أمام‬ ‫عشتار الحروف‬ ‫أقالم من عينيك‬ ‫قد حارت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫حن سقطت عاشقة‬

‫أغريقية الظل أمام قواميس‬ ‫الحب‬ ‫أمام روح األبجديات‬ ‫ياعميقة التأمل قد خجل‬ ‫البحر من صدق أشجانك‬ ‫ففاض القمر بأطيافه‬

‫رسمت حبك عل جبي‬ ‫القمر‬ ‫أغريقية الظل مزقت الهوى‬ ‫بأشارها‬ ‫ر‬ ‫سيدث ر‬ ‫باعتافك حبك‬ ‫ج‬ ‫رتت ر ي‬ ‫ي‬ ‫األبدي‬


‫فأنا شاعرك الشامخ من روح‬

‫وعرش األحالم أمام منارات‬

‫العصور‬

‫الغرام‬

‫ر‬ ‫عشق‬ ‫أرسلت بأمواج البحر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫واشتياق‬ ‫ي‬ ‫تأمليها فقد تعود بال ربان‬ ‫حن‬ ‫كتبت عل وجه القمر ر ي‬ ‫اث‬ ‫وأشج ي‬

‫األديب عبد القادر‬

‫تأمليه‬

‫زرنيخ‬ ‫فقد تصحو األطياف بال ليل‬ ‫يصوغها باألقالم‬ ‫أضء الشاط بهواك‬ ‫قد ي‬ ‫بظل توحدا‬ ‫أغريقية رسمتها‬ ‫ي‬ ‫أقالم امرأة ال‬ ‫أنت من‬ ‫ي‬ ‫تضاهيها نساء الزمان‬ ‫ج ياعنوان الكالم‬ ‫رتت ر ي‬


‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ونجم ــك ب ـ ـ ــارق‬ ‫وجدتك نبـراسا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الناس بعد‬ ‫سهام‬ ‫تطيش‬ ‫ِ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫وضيعت عمري يق هواك وإننــي‬

‫ـالقها‬ ‫انط ـ ِ‬

‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫شقت وال أدري بأنك س ـ ـ ــارق‬ ‫ِ‬

‫ُ َ‬ ‫ـاض‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫القلب‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ٍ‬ ‫وسهم ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وخــارق‬

‫ُ‬ ‫خناق‬ ‫عن‬ ‫فؤادي‬ ‫سألت‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫حشاش ـ ر يـن‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أث يق شب ـ ِـاكك ع ـ ـ ــالق‬ ‫فأيقنت ي‬ ‫ُ‬ ‫ـؤاد مقـ ـ ـ ُـره‬ ‫وترم بسهم يق الفـ ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫يمز ُق ر‬ ‫وسهمــك خـ ـ ــارق‬ ‫ياث‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫يشعل‬ ‫فأدركت أن الشوق‬ ‫أضلعـي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫جمرك َح ــارق‬ ‫وما كنت أدري أن‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫العي‬ ‫ق‬ ‫الموج‬ ‫أظن‬ ‫وكنت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫هادئا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـونك غ ـ ــارق‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫أث‬ ‫ولم ِ‬ ‫أدر ي ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نجومـ ـ ــها‬ ‫تغيب‬ ‫رأيت إذا الدنيا‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫عيونك هادرا‬ ‫وإث أرى بحرا يق‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـون زوارق‬ ‫وتمخر يق بح ـ ِـر العيـ ـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫نجوم الكون َ‬ ‫بي‬ ‫وأضحت‬ ‫ِ‬ ‫ضبابها‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫السموات‬ ‫رض‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونجم ي‬ ‫ُ‬ ‫طارق‬ ‫َ‬ ‫ر ُ‬ ‫الشوق ُس َّمك‬ ‫بصحن‬ ‫ب‬ ‫وأش‬ ‫ِ‬ ‫ناقعا‬ ‫َ‬ ‫حر ُّ‬ ‫عل رشف ِّ‬ ‫الس ِم في ــك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫مـ ــوافق‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫كأنـ ــك زهر إن وقفــت ح ــذاءه‬


‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫وورد وأشج ـ ـار وف ــرعــك وارق‬

‫ْ‬ ‫ترفق بقلب َ‬ ‫صار ضل ــعا ُملـ ـ َّـوعا‬

‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫وأنت بقلب ــي غ َــــربه وشمـ ــاله‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وهذي دم ــوع يق هواك دوافـ ــق‬

‫َ‬ ‫واألوساط أنت‬ ‫الجنب‬ ‫وق‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫المشارق‬

‫ُ َ‬ ‫قلن مقي ــما وسـ ــاكنا‬ ‫جعلتك يق ر ي‬

‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ـورد ِه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫يفوح‬ ‫ـان‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫بس‬ ‫ك‬ ‫ووجه‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلوع يق هــواك خ ــوافق‬ ‫لذاك‬ ‫ي‬ ‫حذف هذا المحتوى أو إخفاؤه‬

‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫وأزهاره مصف ــوف ــة ونم ـ ــارق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫شهد النوم َ‬ ‫يوم‬ ‫ذقت‬ ‫وما‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫عش ــقته‬ ‫ُ‬ ‫بقلن‬ ‫وما نمـت والذكرى‬ ‫ير‬ ‫ُ‬ ‫مطـ ــارق‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫بحبـ ــك نابـض‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫قلب‬ ‫حشا‬ ‫وإن‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وإن فـ ــؤادي يق ه ــواك لخـ ــافق‬ ‫َ‬ ‫ر ُ‬ ‫الشوق ُس َّمك‬ ‫بصحن‬ ‫ب‬ ‫وأش‬ ‫ِ‬ ‫ناقعا‬ ‫َ‬ ‫حر ُّ‬ ‫عل رشف ِّ‬ ‫الس ِم في ــك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫مــوافق‬

‫د سمت موقدة‬


‫عل دوي القبل‬

‫ولساث يرتشف‬ ‫هكذا ودعتها‬ ‫ي‬ ‫اخر ومضات العشق وقد‬

‫الغليم‬ ‫عبد الكاظم‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫شوق لنابل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أصواث‬ ‫ق‬ ‫اد‬ ‫ز‬ ‫لنابل‬ ‫شوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬

‫بللته قطرات المطر‬

‫أبواث‬ ‫ما مل طرقا غمها ر ي‬

‫ر‬ ‫تجربن يق الحب اودعتها يق‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫وينط ل ذكرى ر‬ ‫بلدث‬ ‫فة‬ ‫بش‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫سندان ارتوى عشقا وها انا‬ ‫ر‬ ‫بلساث‬ ‫مالعق‬ ‫جع‬ ‫است‬ ‫ي‬

‫عذاث‬ ‫كالقرن يدنو يستلذ ر ي‬

‫وحناث واخر اغنية‬ ‫وجناث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سمعتها وعينيها كعصافت‬

‫سقاث من كؤوس‬ ‫كم قد‬ ‫ي‬

‫ترمقن‬ ‫التاري المتوحشة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫مرارة‬

‫برمشها فاطت مابي حاجبيها‬

‫ر‬ ‫أكواث‬ ‫ق‬ ‫المر‬ ‫غت‬ ‫ء‬ ‫الش‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬

‫بمخالن اوراق الزهر‬ ‫الم‬ ‫ري‬

‫الح الحبيب‬ ‫يا رفقة ي‬ ‫ر‬ ‫عشت يث‬

‫فاعترصها عسال مصق فيه‬ ‫شفاء اخر لمن ابتل بالعشق‬


‫لمدينة ما مثلها بكتاب‬ ‫يا أهل عمري يا غال‬ ‫األصحاب‬ ‫ناديت كم ناديت شقت‬ ‫ر‬ ‫حزث‬ ‫ي‬

‫رد الصدى بالصمت يق‬ ‫أعقاث‬ ‫ري‬ ‫صافحت كف الجمر عند‬ ‫ر‬ ‫تشوق‬ ‫ي‬

‫والحيف طبع الكائدات تألب‬ ‫لباث‬ ‫واإللب نار تستشيط ر ي‬ ‫وأعلن‬ ‫هدث‬ ‫بعد المسافة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مذ كان ر‬ ‫عيش يق دث األغراب‬ ‫ي‬

‫المثلوث‬ ‫نزهة‬ ‫ي‬


‫ُ‬ ‫تحلق الروح يا للعجب !‬

‫دموع الشهيد‬

‫صغارها تشكو األلم‬ ‫دار أو سكن‬ ‫بال ٍ‬ ‫الدرس نتيجة المطر‬ ‫غياب عن‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫دمعة تسكن األفق‬

‫!‬

‫ْ‬ ‫عرجت للسماء لتحرس حدود‬

‫يا للعجب‬

‫الوطن‬

‫َ‬ ‫أما زلت رصيعآ تنتهب‬

‫ُ‬ ‫تفيض لتخضب ثياب‬ ‫دماء‬ ‫النخيل بالوان الخلود‬ ‫ُ‬ ‫حفاوة األبطال‬ ‫زغاريد وأطالقات نارية يق الهواء‬

‫ألم نفديك باألرواح يا عراق‬ ‫األمم ؟‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫فمن يموت الجبناء لتعيش‬ ‫َ‬ ‫أنت عراق القيم‬

‫ُ‬ ‫تشيع الجثمان لمثواه األخت‬ ‫قت صغت فداء للوطن‬ ‫ر‬ ‫أكت‬ ‫هللا ر‬ ‫راية الوطن‬ ‫خالدة لألبد‬

‫الدليم‬ ‫عالء‬ ‫ي‬


‫كم طفل يكره الحرب ؟‬

‫طوفان الرعب‬

‫جلمود دماري‬

‫سالم الخياط‬

‫السماء تطوف يق عيون الناس‬ ‫الشمس تحرق التكرار البرصي‬ ‫ر‬ ‫موث؟‬ ‫كم ليلة قامت عل ي‬

‫فكر قليال ثم قل ‪ ...‬من لم‬ ‫ْ‬ ‫يقل‬ ‫مات ر‬ ‫الدج بوجهنا‬ ‫شاه جاهال ؟‬ ‫هل مات‬ ‫ي‬

‫الحقيبة حقيبة االلوان‬ ‫المتتالية‬ ‫كم ليلة سأموت ؟‬

‫ّ‬ ‫قلن عل االمواج‬ ‫طوف ير‬

‫ر‬ ‫لغن‬ ‫ابحث يق اوراقها عن ي‬ ‫اهرب من سندسها‬ ‫ألحتش رشابها‬ ‫ي‬

‫بلدي ّ‬ ‫طوف عل البحر‬ ‫سيتبخر‬ ‫كم طفل خش اباه يق الحرب ؟‬

‫من روحها‬ ‫اغار يك تغار ي‬ ‫ر‬ ‫وقن نازفا‬ ‫ما زال ي‬


‫ما زال ر‬ ‫وقن باردا‬ ‫ي‬ ‫اخاف من ويالتها‬ ‫جلمودها مقتبس‬ ‫اوراقها مصنوعة من جرحها‬

‫روج تعزف المحيط‬ ‫اوراق‬ ‫ي‬ ‫من عائلة الشتاء نحو رحلة‬ ‫السماء‬

‫ر‬ ‫نزهن‬ ‫ما زال من احبه يق‬ ‫ي‬ ‫مجنح ناري روحه دماري‬

‫اياد الخياط‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.