تقييم أداء مجلس النواب دور االنعقاد الثاني

Page 1

‫تقييم أداءمجلس النواب‬ ‫دور االنعقاد الثاني‬ ‫‪2017 / 2016‬‬


‫هذا التقرير‬ ‫يعد هذا التقرير هو التقرير االول من نوعه الذي تصدرة حملة "راقب نائب "حيث ان التقرير يقوم‬ ‫على تقييم دور االنعقاد الثاني لمجلس النواب عن اعمال المجلس خالل الفتره من اكتوبر ‪2016‬الي‬ ‫يوليو ‪2017‬‬ ‫منهجية التقرير‬ ‫تعتمد منهجية التقرير على استطالعات الرأي التي تقوم بها الحملة عبر مجموعات من الشباب‬ ‫المتطوعين و المكاتب التنفيذية للحملة بالمحافظات المختلفة و ذلك بالمشاركة مع عدد من‬ ‫المنظمات و الجمعيات التي قدمت خدمات دعم و مساهمة من خالل مكاتبها و فرق العمل الخاصة‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫و يعتمد التقرير على استطالعات الرأي عبر وسائل اتصال غير مباشر سواء عبر قوائم البريد‬ ‫االكتروني او عبر صفحات شبكات التواصل االجتماعي او عبر االتصاالت التليفونية‬ ‫هامش الخطأ في التقرير‬ ‫حيث ان التقرير قائم في على علميات استطالع للرأي عبر وسائل االتصال المختلفة غير المباشرة‬ ‫االنترنت او الهاتف باالضافة الي المقابالت الشخصة االمر الذي يجعل معدل هامش الخطأ ال‬ ‫يتجاوز نسبة ‪ %20‬على اقصى تقدير ‪.‬‬ ‫الفتره الزمنية التي يغطيها التقرير‬ ‫يغطي التقرير الفتره الزمينة من يوم ‪1‬اكتوبر ‪2016‬م حتى ‪31‬يوليو ‪2017‬م‬


‫القسم االول ‪:‬‬ ‫معدالت الرضاء العام‬ ‫اوال ‪ :‬مدى رضاء المواطنين عن أداء البرلمان‬ ‫جاءت معدالت الرضاء الكامل عن أداء البرلمان بنسبة متراجعة للغاية حيث لم تتجاوز ‪ % 2‬من‬ ‫إجمالي العينة الممسوحة و بلغ معدل الرضاء الي حد ما ليسجل ‪ %15‬و هو ما يعد معدل‬ ‫متراجع بشكل كبير مقارنة بالنسبة التي كانت عليها معدالت الرضاء في خالل دور االنعقاد األول‬ ‫في ‪. 2016‬‬ ‫كما جاءت معدالت عدم الرضاء على االطالق لتسجل مستوى مرتفع للغاية بلغ ‪ %20‬فيما سجل‬ ‫معدل غير راض ليسجل ‪ %24‬من اجمالي العينه الممسوحة‪.‬‬ ‫فيما جاءت معدالت المحايدة بلغ ‪ %39‬و هي نسبة تبلغ قرب متوسط العينه الممسوحة التي لم تكن‬ ‫لديها رؤية باتجاه اي من الرفض او القبول الداء البرلمان ‪.‬‬ ‫معدالت الرضاء العام للمواطنين عن البرلمان في دور االنقاد الثاتي‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬

‫راض تمام‬

‫‪20%‬‬

‫راض الي حد ما‬ ‫محايد‬

‫‪15%‬‬

‫غير راض‬

‫‪10%‬‬

‫غير راض على االطالق‬

‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫الرضاء العام‬

‫راض تمام‬ ‫الرضاء العام ‪2%‬‬

‫راض الي حد ما‬ ‫‪15%‬‬

‫غير راض على‬ ‫غير راض‬ ‫االطالق‬

‫محايد‬ ‫‪39%‬‬

‫‪24%‬‬

‫‪20%‬‬


‫و يمكن القول بأن تراجع معدالت الرضاء جاء بسبب استمرار تراجع مستوى اداء الحكومة بشكل‬ ‫عام و عدم قدرة البرلمان على التعامل مع القضايا العامة مثل ارتفاع معدالت االسعار بشكل‬ ‫مستمر على الرغم من استقرار قيمة الدوالر امام الجنية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬معدالت الرضاء عن الدور التشريعي للبرلمان‬ ‫جاءت معدالت الرضاء التام عن الدور التشريعي للبرلمان متزنه حيث اشار ‪ %20‬من العينه‬ ‫المبحوثة عن عدم رضائها على االطالق عن الدور التشريعي للبرلمان بينما اشار ‪ % 26‬الي انهم‬ ‫غير راضين على عن هذا الدور التشريعي ‪.‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫راض تمام‬ ‫راض الي حد ما‬

‫‪15%‬‬

‫محايد‬ ‫‪10%‬‬

‫غير راض‬ ‫غير راض على االطالق‬

‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫الدور التشريعي‬

‫الدور التشريعي‬

‫راض تمام‬

‫راض الي حد ما‬

‫محايد‬

‫غير راض‬

‫غير راض على‬ ‫االطالق‬

‫‪18%‬‬

‫‪24%‬‬

‫‪12%‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪20%‬‬

‫بينما سجلت نسبة الرضاء الي حد ما معدل ‪ %24‬كما سجلت نسبة الرضاء التام ‪ %18‬فيما جاءت‬ ‫معدالت المحايدة‪%12‬‬ ‫و تشير تلك المعدالت الي ان هناك تراجع في معدالت الرضاء عن الدور التشريعي للبرلمان حيث‬ ‫ان غالية العينة الممسوحة الغير راضية عن اداء البرلمان اشارت الي ان الدور التشريعي للبرلمان‬


‫لم يتم تفعيله بشكل واضح حتى االن و لم يتم اصدار اية تشريعات لها ايه تأثير ايجابي على حياة‬ ‫المواطنين او يلبي اي من احيتاجاتهم ‪.‬‬ ‫و اشار البعض الي ان البرلمان قام بتلبية احتياجات الحكومة في شأن التشريعات بشكل اكبر من‬ ‫تلبية احتياجات المواطنين‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬معدالت الرضاء عن الدور الرقابي للبرلمان‬ ‫عبرت العينه المبحوثة عن تدني مستويات الرضاء لديها عن الدور الرقابي للبرلمان حيث اشار‬ ‫‪ %.30‬من العينه المبحوثة الي عدم رضائهم على االطالق عن االداء الرقابي للبرلمان و هو االمر‬ ‫الذي جاء كنتيجة مباشرة لعدم قدرة البرلمان في التعامل مع الحكومة في ازمات الدوالر و ارتفاع‬ ‫االسعار ‪.‬‬

‫معدالت الرضاء عن الدور الرقابي لمجلس النواب خالل دور االنعقاد الثاني ‪2017‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫راض تمام‬ ‫راض الي حد ما‬

‫‪15%‬‬

‫محايد‬ ‫‪10%‬‬

‫غير راض‬ ‫غير راض على االطالق‬

‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫الدور الرقابي‬

‫و جاءت معدالت الرضاء التام عن االداء الرقابي للبرلمان لتصل الي ‪ %11‬فقط الغير و هي‬ ‫نسبة متدنيه للغاية ال انه من المالحظ ان معدالت الرضاء الي حد ما ارتفعت لتسجل نسبة ‪%15‬‬ ‫بينما جاءت معدالت عدم الرضاء لتسجل معدل ‪ %28‬فيما سجلت معدالت الحيادية ‪.%16‬‬

‫الدور الرقابي‬

‫راض تمام‬

‫راض الي حد ما‬

‫محايد‬

‫غير راض‬

‫غير راض على‬ ‫االطالق‬

‫‪11%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪28%‬‬

‫‪30%‬‬


‫رابعا ‪ :‬الرضاء عن الدور الخدمي للنواب‬ ‫جاءت معدالت القبول و الرضاء للعينه المبحوثة عن الدور الخدمي لنواب البرلمان في‬ ‫دوائرهم االنتخابية لتشير الي ارتفاع في معدالت الرضاء التام عن هذا الدور حيث ان نسبة ‪%.24‬‬ ‫من العينه المبحوثة اعلنت عن رضائها التام عن الدور الخدمي لنواب البرلمان ‪.‬‬ ‫معدالت الرضاء عن االداء الخدمي للسادة النواب خالل دور االنعقاد الثاني‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬

‫‪20%‬‬

‫راض تمام‬ ‫راض الي حد ما‬

‫‪15%‬‬

‫محايد‬ ‫‪10%‬‬

‫غير راض‬ ‫غير راض على االطالق‬

‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫الدور الخدمي‬

‫الدور الخدمي‬

‫راض تمام‬

‫راض الي حد ما‬

‫محايد‬

‫غير راض‬

‫غير راض على‬ ‫االطالق‬

‫‪24%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪28%‬‬

‫‪18%‬‬

‫بينما جاءت معدالت الرضاء المحدوده لتمثل نسبة ‪ %20‬في حين ان ‪ %10‬من العينه المبحوثة لم‬ ‫تدلي برائي صريح و اعلنت انها محايده‬ ‫فيما عبر ‪ %28‬من العينه المبحوثة عن عن عدم الرضاء على االداء الخدمي لنواب البرلمان فيما‬ ‫قررت ‪ %18‬من تلك العينه عدم رضائها على االطالق عن الدور الخدمي للبرلمان‪.‬‬


‫خامسا ‪ :‬قدرة البرلمان على تلبية احتياجات المواطنين‬ ‫أظهرت عملية االستطالع للرأي بأن المواطينين يشعروا بأن البرلمان ال يستطيع التعبير عن‬ ‫احتياجاتهم و هو مايعني ان هناك فجوه ما بين ما يقوم به البرلمان من دور و بين اجتياجات‬ ‫الشارع و يتوافق هذا االمر مع رؤية العينه المبحوثة لقدره البرلمان الرقابية ‪.‬‬ ‫قدرة البرلمان على تلبية احتياجات المواطنين خالل دور االنعقاد الثاني‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪45%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬

‫قادر بشكل كبير‬

‫‪20%‬‬

‫قادر الي حد ما‬

‫‪15%‬‬

‫غير قادر على االطالق‬

‫‪10%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫قدرة البرلمان على تلبية احتياجات المواطنين‬

‫قدرة البرلمان على تلبية‬ ‫احتياجات المواطنين‬

‫قادر بشكل كبير‬

‫قادر الي حد ما‬

‫غير قادر على االطالق‬

‫‪16%‬‬

‫‪37%‬‬

‫‪47%‬‬

‫حيث اشار ‪ %47‬من العينه المبحوثة بأن البرلمان ال يتسطيع ان يعبر عن احتياجاتهم و هو ما جاء‬ ‫كنتيجة مباشرة لمناقشة البرلمان لبرنامج حكومة شريف اسماعيل فلم يتسطع النواب ان يقنعوا‬ ‫المواطنين انهم تناولوا احتياجاتهم اثناء مناقشتهم للبرنامج‬ ‫بينما ‪ %16‬من العينه المبحوثة جاءت لتشير الي قدره البرلمان على التعبير عن احتياجاتهم بينما‬ ‫رأت نسبة ‪ %37‬من العينه المبحوثة ان البرلمان قد يعبر عن احتياجاتهم في بعض االحيان‪.‬‬


‫سادسا ‪ :‬تحقيق النواب لوعودهم االنتخابية‬ ‫شهدت االحصاءات الخاصة بمدى تحقيق النواب لوعودهم االنتخابية تطورا سلبيا حيث اشار‬ ‫‪ %14‬من العينه المبحوثة الي ان نواب البرلمان يسعون الي العمل على تحقيق وعودهم االنتخابية‬ ‫بشكل جيد ‪.‬‬ ‫بينماشهدت القيمة الثانثية و الخاصة بقيام النواب بالعمل على تحقيق وعدوهم الي حد ما لتسجل‬ ‫تطور ايحابي لتسجل نسبة ‪. %30‬‬ ‫بينما اشارت العينه المبحوثة بنسبة ‪%21‬من العينه المبحوثة لتشير الي ان النواب شرعوا في اتخاذ‬ ‫خطوات نحو تحقيق وعودهم اال ان تلك الخطوات بطيئة للغاية ‪.‬فيما رأت النسبة االكبر من العينه‬ ‫المبحوثة و التي بلغت ‪ %35‬ان النواب لم يعملوا على تحقيق اي من وعودهم على االطالق حتى‬ ‫االن ‪.‬‬

‫قيام النواب بتحقيق وعودهم االنتخابية‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫يعمل على تحقيق وعوده بشكل كبير‬

‫‪15%‬‬

‫يعمل على تحقيق ووده الي حد ما‬ ‫يعمل على تحقيق بعض من وعوده‬

‫‪10%‬‬

‫ال يعمل على تحقيق وعوده‬

‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫قيام النواب بتحقيق وعودهم االنتخابية‬

‫يعمل على تحقيق وعوده يعمل على تحقيق ووده‬ ‫الي حد ما‬ ‫بشكل كبير‬ ‫قيام النواب بتحقيق‬

‫‪14%‬‬

‫‪30%‬‬

‫يعمل على تحقيق بعض ال يعمل على تحقيق‬ ‫وعوده‬ ‫من وعوده‬ ‫‪21%‬‬

‫‪35%‬‬


‫وعودهم االنتخابية‬

‫سابعا ‪ :‬النواب الفاعلين في دوارئهم‬ ‫يقوم معيار التقييم هنا على استمارت استطالع الرأي التي يقوم المواطنين بتعبئتها حول مدى تواجد و‬ ‫تفاعله مع اهالي الدائرة االنتخابية – مع مالحظة ان ترتيب االسماء بشكل عشوائي‬ ‫النائب بالدائرة االنتخابة و تواصله مع المواطنين ‪.‬‬ ‫و تميزت نتائج استطالعات الرأي في دور االنعقاد الثاني بارتفاع كبير في معدالت التقييم لقرابة نصف‬ ‫النواب في دوائرهم االنتخابية و رصدنا ان اغلب هؤالء النواب باتوا يهتموا كثيرا باطالع ناخبيهم على‬ ‫كافة فعالياتهم و انشطتهم و هو ما نعتبره واحده من قصص نجاح حملة راقب نائب و التي اشعرت كل‬ ‫نواب البرلمان ان هناك متابعه شهرية لفعالياتهم و اعمالهم داخل الدوائر و هو ما دفعهم الي العمل على‬ ‫اطالع المواطنين على كافة انشطتهم ‪.‬‬ ‫القسم الثاني‬ ‫‪1‬النواب االكثر تفاعال في دوائرهم االنتخابية‬‫جدول باكثر النوال الفاعلين في دوائرهم االنتخابية بناء على نتائح استطالع الرأي ه‬ ‫المحافظة‬ ‫النائب‬ ‫سليمان وهدان‬

‫بورسعيد‬

‫د صالح حسب هللا‬

‫القليوبية‬

‫احمد سمير‬

‫الجيزة‬

‫محمد احمد اسماعيل‬

‫الجيزه‬

‫د عمرو احمد عبد اللعليم دوير‬

‫كفر الشيخ‬

‫محمود عبد السالم الضبع‬

‫قنا‬

‫عمر محمد وطني‬

‫القاهرة‬

‫طلعت عماد الديني السويدي‬

‫الشرقية‬

‫ضياء الدين داود‬

‫دمياط‬


‫احمد رفعت محمد‬

‫المنوفية‬

‫ايهاب احمد سيد بدوي‬

‫القاهرة‬

‫اللواء صالح شوقي عقيل‬

‫سوهاج‬

‫العميد ثروت سويلم‬

‫الشرقية‬

‫محمد سعد بدراوي‬

‫الغربية‬

‫د محمد احمد فؤاد‬

‫الجيزه‬

‫محمد سيد الكومي‬

‫القاهرة‬

‫محمد عبد الغني عبد المطلب‬

‫القاهرة‬

‫ثناء برغش‬

‫البحيرة‬

‫‪ : 2‬افضل اللجان البرلمانية – العالقات الخارجية – التنمية المحلية ‪.‬‬ ‫جاءت اغلب نتائج استطالع الرأي فيما يخص افضل اللجان البرلمانية مشتته و غير محدده‬ ‫االتجاهات و هو ما يوضح ان العديد من المواطنين من العينة المبحوثة ليست على دراية كامله‬ ‫باداء اللجان النوعية بالبرلمان هو ما ادى الي توزيع نتاج االستطالع على كل اللجان تقريبا و ما‬ ‫يشير الي ان البعض من العينه المبحوثة قامت باالختيار بشكل عشوائي ‪.‬‬ ‫اال ان المالحظ ان لجنة العالقات الخارجية كانت اكثر اللجان التي استحوذت على اهتمام الماطنين‬ ‫معدل الرضاء بالنسبة لهم كانت اكبر باالضافة الي لجنة التنمية المحلية ‪.‬‬ ‫و جاءت معدالت الفارق ما بين لجنتي العالقات الخارجية و التنمية المحلية مع باقي اللجان‬ ‫النوعية ليشكل معدل بسيط للغاية لم يتجاوز ‪.%2‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.