مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة المؤلف الدكتور /ناصر بن عبد الكريم العقل
تمهيــد العقيدة لغة :من العقد ،والتوثيق ،والكحكام ،والربط بقوة. اصطلاحًا :الميان الازم بالذي ل يتطرق إليه شك لدى معتَِق دده. فالعقيدة اللسليمية تعني: الميان الازم بال تعال د وما ي ب له من التوكحيد ((1والطاعة د وبالكئكته ،وكتبه، ورسله ،واليوم الرخر ،والقدر ،وساكئر ما ثبت من أمور الغي ب ،والرخبار ،والوصول، علمية كانت أو عملية . السلف :هم وصدر هذه المة من الصحابة والتابعي ،وأكئمة الدى ف القرون الثالثة الضفضلة ،ويطلق على كل من اقتدى بلؤل ء وسار على نهجهم ف ساكئر العصور ،سلضفي نسبة إليهم . أهل السنة والجماعة :هم من كان على مثل ما كان عليه النب وصلى ال عليه وسلم وأوصحابه . ولسموا أهل السنة :لستمساكهم واتباعهم لسنة النب وصلى ال عليه وسلم . ولسموا الجماعة :لنم الذين اجتمعوا على الق ،ول يتضفرقوا ف الدين ،واجتمعوا على أكئمة الق ،ول يرجوا عليهم ،واتبعوا ما أج ع عليه سلف المة . )(1
ومنه توحيد المسماء والصفات وتوحيد العبادة .
ولا كانوا هم التبعي لسنة رسول ال وصلى ال عليه وسلم القتضفي للثر ،سوا " أهل الديث " و " أهل الثر " و " أهل التباع " ويسمون " الطاكئضفة النصورة " و " الضفرقة الناجية.
ل :قواعد وأصول في يمنهج التلقي واللستدلل أو ً (1يمصدر العقيدة :هو كتاب ال ،وسنة رسوله وصلى ال عليه وسلم الصحيحة، وإجاع السلف الصال . (2كل يما صح يمن لسنة رلسول ال صلى ال عليه ولسلم :وج ب قبوله والعمل به، وإن كان آكحاداً ف العقاكئد وغيها . (3المرجع في فهم الكتاب والسنة :هو النصوص البينة لا ،وفهم السلف الصال، ومن سار على منههجهم من الكئمة ،ول يعارض ما ثبت من ذلك بهجرد اكحتمال ت لغوية . (4أصول الدين كله :قد بينها النب وصلى ال عليه وسلم ،وليس لكحد أن يدث شيئاً زاعماً أنه من الدين . (5التسليم ل ولرلسوله صلى ال عليه ولسلم :ظاهرًا ،وباطنًا ،فال يعارض شي ء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ،ول ذوق ،ول كشف ول قول شيخ ،ول إمام، ونو ذلك.
(6العقل الصريح :موافق للنقل الصحيح ،ول يتعارض قطعيان منهما أبدًا ،وعند توهم التعارض يقدم النقل . (7يجب اللتزام باللفاظ الشرعية :ف العقيدة ،وتن ب اللضفاظ البدعية الت أكحدثها الناس. واللضفاظ الملة التملة للخطأ والصواب يستضفسر عن معناها ،فما كان كحقاً أثبت بلضفظه الشرعي ،وما كان باطالً رد . (8العصمة ثابتة للرلسول صلى ال عليه ولسلم :والمة ف مموعها معصومة من الجتماع على ضاللة ،وآما آكحادها فال عصمة لكحد منهم ،وما ارختلف فيه الكئمة وغيهم فمرجعه إل الكتاب والسنة فما قام عليه الدليل قبل ،م ع العتذار للمخطئ من متهدي المة . (9في اليمة يمحدثون يملهمون :كعمر بن الطاب ،والرؤيا الصالة كحق ،وهي جز ء من النبوة ،والضفراسة الصادقة كحق ،وفيها كراما ت ومبشرا ت ،بشرط موافقتها للشرع، وليست مصدراً للعقيدة ول للتشري ع . (10الرا ء ف الدين مذموم :والادلة بالسن مشروعة وما وصح النهي عن الوض فيه وج ب امتثال ذلك ،وي ب المساك عن الوض فيما ل علم للمسلم به ،وتضفويض علم ذلك إل عاله سبحانه .
(11ي ب اللتزام بنهج الوكحي ف الرد :كما ي ب ف العتقاد والتقرير ،فال ترد البدعة ببدعة ،ول يقابل التضفريط بالغلو ول العكس . (12كل مدثة ف الدين بدعة ،وكل بدعة ضاللة ،وكل ضاللة ف النار .
ثانيًا :التواحيد العلمي العتقادي (1الصل في ألسماء ال وصفاته :إثبا ت ما أثبته ال لنضفسه ،أو أثبته له رسوله وصلى ال عليه وسلم ،من غي تثيل ،ول تكييف ،ونضفي ما نضفاه ال عن نضفسه ،أو نضفاه عنه س َك ِمدثْدلِِه رسوله وصلى ال عليه وسلم ،من غي تريف ول تعطيل كما قال تعال ﴿ لَْي َ َش يد و ٌ ء دوه ود الّس ِمديد ع الْب ِ ص يُ د ﴾]الشورى [11 :م ع الميان بعان ألضفاظ النصوص ،وما ُ َ ْ َ َُ دلت عليه . (2التمثيل والتعطيل في ألسماء ال وصفاته كفر :أما التحريف ،الذي يسميه أهل البدع تأويالً فمنه ،ما هو كضفر ،كتأويال ت الباطنية ،ومنه ما هو بدعة ضاللة، كتأويال ت نضفاة الصضفا ت ،ومنه ما يقط ع رخطأ . (3واحدة الوجود أو اعتقاد كحلول ال تعال ف شي ء من ملوقاته ،أو اتاده به ،كل ذلك كضفر مرج من اللة . (4اليمان بالملكئكة الكرام إجمالً وأما تضفصيالً فبما وصح به الدليل ،من أساكئهم
ووصضفاتم ،وأعمالم بس ب علم الكلف .
(5اليمان بالكتب المنزلة جميعها وأن القرآن الكري أفضلها ،وناسخها ،وأن ما قبله طرأ عليه التحريف ،وأنه لذلك ي ب اتباعه دون ما سبقه . (6اليمان بأنبياء ال ورلسله د وصلوا ت ال وسالمه عليهم د وأنم أفضل من سواهم من البشر ،ومن زعم غي ذلك فقد كضفر . وما وصح فيه الدليل بعينه منهم ،وج ب الميان به معينًا ،وي ب الميان بساكئرهم إجاًل، وأن ممداً وصلى ال عليه وسلم أفضلهم وآرخرهم وأن ال أرسله للناس جي ع. (7اليمان بانقطاع الواحي بعد ممد وصلى ال عليه وسلم وأنه رخات النبيا ء والرسلي ،ومن اعتقد رخال ف ذلك كضفر . (8اليمان باليوم الرخر ،وكل ما وصح فيه من الرخبار ،وبا يتقدمه من العالما ت والشراط . (9اليمان بالقدر ،رخيه وشره ،من ال تعال ،وذلك بالميان بأن ال تعال علم ما يكون قبل أن يكون ،وكت ب ذلك ف اللوح الضفوظ ،وأن ما شا ء ال كان ،وما ل يشأ ل يكن ،فال يكون إل ما يشا ء ،وال تعال على كل شي ء قدير وهو رخالق كل شي ء فعال لا يريد . (10اليمان بما صح الدليل عليه يمن الغيبيات ،كالعرش والكرسي ،والنة والنار، ونعيم القب وعذابه ،والصراط واليزان وغيها دون تأويل شي ء من ذلك .
(11اليمان بشفاعة النبي صلى ال عليه ولسلم ،وشضفعاة النبيا ء والالكئكة والصالي ،وغيهم يوم القيامة ،كما جا ء تضفصيله ف الدلة الصحيحة . (12رؤية المؤيمنين لربهم يوم القيايمة ،ف النة وف الشر كحق ،ومن أنكرها أو أولا فهو زاكئغ ضال ،وهي لن تق ع لكحد ف الدنيا . (13كرايمات الولياء والصالحين احق ،وليس كل أمر رخارق للعادة كرامة ،بل قد يكون استدراجًا ،وقد يكون من تأثي الشياطي والبطلي ،والعيار ف ذلك موافقة الكتاب والسنة ،أو عدمها . (14المؤيمنون كلهم أولياء الراحمن ،وكل ملؤمن فيه من الولية بقدر إميانه .
ثالثًا :التواحيد الرادي ،الطلبي ) تواحيد اللوهية( (1ال تعالى وااحد أاحد ،ل شريك له ف ربوبيته ،وألوهيته وأساكئه ،ووصضفاته ،وهو رب العالي ،التسحق وكحده لمي ع أنواع العبادة . (2صرف شيء يمن أنواع العبادة ،كالدعا ء والستغاثة ،والستعانة ،والنذر ،والذبح، والتوكل ،والو ف ،والرجا ء ،وال ب ،ونوها لغي ال تعال شرك ،أياً كان القصود ال ،أو عبداً وصالًا ،أو غيهم. بذلك ،ملكاً مقربًا ،أو نبياً مرس ً (3يمن أصول العبادة ،أن ال تعال ُيعبد بال ب والو ف والرجا ء جيعًا ،وعبادته ببعضها دون بعض ضالل ،قال بعض العلما ء) :من عبد ال بال ب وكحده فهو زنديق، ومن عبده بالو ف وكحده فهو كحروري ،ومن عبده بالرجا ء وكحده فهو مرجي ء(. (4التسليم والرضا والطاعة المطلقة ل ولرسوله وصلى ال عليه وسلم ،والميان بال تعال كحكماً من الميان به رباً وإلًا ،فال شريك له ف كحكمه ،وأمره ،وتشري ع ما ل يأذن به ال ،والتحاكم إل الطاغو ت ،واتباع غي شريعة ممد وصلى ال عليه وسلم، وتبديل شي ء منها كضفر ،ومن زعم أن أكحداً يسعه الروج عنها فقد كضفر . (5الحكم بغير يما أنزل ال كضفر أكب ،وقد يكون كضفراً دون كضفر . فالول :التزام شرع غي شرع ال ،أو تويز الكم به . والثاني :العدول عن شرع ال ،ف واقعة معينة لوى م ع اللتزام بشرع ال .
(6تقسيم الدين إلى احقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العايمة دون الخاصة، وفصل السياسة أو غيها عن الدين باطل ،بل كل ما رخالف الشريعة من كحقيقة أو سياسة أو غيها ،فهو إما كضفر ،وإما ضالل بس ب درجته . (7ل يعلم الغيب إل ال واحده واعتقاد أن أكحداً غي ال يعلم الغي ب كضفر ،م ع
الميان بأن ال يطل ع بعض رسله على شي ء من الغي ب .
(8اعتقاد صدق المنجمين والكهان كفر ،وإتيانم والذهاب إليهم كبية . (9الولسيلة المأيمور بها في القرآن هي ما يقرب إل ال تعال من الطاعا ت الشروعة، والتوسل ثالثة أنواع: أ -يمشروع :وهو التوسل إل ال تعال ،بأساكئه ووصضفاته ،أو بعمل وصال من التوسل، أو بدعا ء الي الصال . ب -بدعي :وهو التوسل إل ال تعال با ل يرد ف الشرع ،كالتوسل بذوا ت النبيا ء، والصالي ،أو جاههم ،أو كحقهم ،أو كحرمتهم ،ونو ذلك . ج -شركي :وهو اتاذ الموا ت وساكئط ف العبادة ،ودعاؤهم وطل ب الواكئج منهم والستعانة بم ونو ذلك . (10البركة يمن ال تعالى ،يتص بعض رخلقه با يشا ء منها ،فال تثبت ف شي ء إل بدليل. وهي تعن كثرة الي وزيادته ،أو ثبوته ولزومه . وهي في الزيمان :كليلة القدر .
وفى المكان :كالساجد الثالثة . وفى الشياء :كما ء زمزم . وفى العمال :فكل عمل وصال مبارك . وفى الشخاص :كذوا ت النبيا ء ،ول يوز التبك بالشخاص د ل بذواتم ول آثارهم د إل بذا ت النب وصلى ال عليه وسلم وما انضفصل من بدنه من ريق وعرق وشعر ،إذ ل يرد الدليل إل با ،وقد انقط ع ذلك بوته وصلى ال عليه وسلم وذهاب ما ذكر . (11التبرك يمن اليمور التوقيفية ،فال يوز التبك إل با ورد به الدليل . (12أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثل ث أنواع: الول :مشروع وهو زيارة القبور؛ لتذكر الرخرة ،وللسالم على أهلها ،والدعا ء لم . الثاني :بدعي يناف كمال التوكحيد ،وهو وسيلة من وساكئل الشرك ،وهو قصد عبادة ال
تعال والتقرب إليه عند القبور ،أو قصد التبك با ((2أو إهدا ء الثواب عندها ،والبنا ء عليها ،وتصيصها وإسراجها ،واتاذها مساجد ،وشد الركحال إليها ،ونو ذلك ما ثبت النهي عنه ،أو ما ل أوصل له ف الشرع . الثالث :شركي يناف التوكحيد ،وهو وصر ف شي ء من أنواع العبادة لصاكح ب القب: كدعاكئه من دون ال ،والستعانة والستغاثة به ،والطوا ف ،والذبح ،والنذر له ،ونو ذلك .
)(2
بمعنى طلب البركة بها ل منها .
(13الولساكئل لها احكم المقاصد ،وكل ذريعة إل الشرك ف عبادة ال أو البتداع ف الدين ي ب سدها ،فإن كل مدثة ف الدين بدعة ،وكل بدعة ضاللة .
رابعًا :اليمـان (1اليمان لغة :التصديق . وفى الشرع :الميان قول وعمل ،يزيد وينقص ،فهو قول القل ب واللسان ،وعمل القل ب واللسان والوارح ،فقول القل ب اعتقاده وتصديقه ،وقول اللسان ،إقراره ،وعمل القل ب، تسلميه وإرخالوصه ،وإذعانه ،وكحبه وإرادته للعمال الصالة . وعمل الجوارح :فعل الأمورا ت وترك النهيا ت . (2يمن أرخرج العمل عن اليمان فهو يمرجئ،ومن أدرخل فيه ما ليس منه فهو مبتدع. (3يمن لم يقر بالشهادتين ل يثبت له السم اليمان ول كحكمه ل ف الدنيا ول ف الرخرة. (4اللسلم واليمان السمان شرعيان بينهما عموم ورخصوص يمن وجه ،فكل ملؤمن مسلم ،وليس كل مسلم ملؤمن ،ويسمى أهل القبلة مسلمي . (5يمرتكب الكبيرة التي دون الكفر والشرك ل يخرج يمن اليمان فهو ف الدنيا ملؤمن ناقص الميان ،وف الرخرة تت مشيئة ال ،إن شا ء غضفر له وإن شا ء عذبه، والوكحدون كلهم مصيهم إل النة وإن عذب منهم بالنار من عذب ،ول يلد أكحد منهم فيها قط .
(6ل يجوز القطع لمعين يمن أهل القبلة بالجنة أو النار إل من ثبت النص ف كحقه . (7الكفر الوارد ذكره في اللفاظ الشرعية قسمان :أكب مرج من اللة ،وأوصغر غي مرج من اللة ويسمى أكحياناً بالكضفر العملي . (8التكفير يمن الاحكام الشرعية التي يمردها إلى الكتاب والسنة ،فال يوز تكضفي مسلم بقول أو فعل ،ما ل يدل دليل شرعي على ذلك ،ول يلزم من إطالق كحكم الكضفر على قول أو فعل ثبو ت موجبه ف كحق العي إل إذا تققت الشروط وانتضفت الوان ع ،والتكضفي من أرخطر الكحكام فيهج ب الثبت والذر من تكضفي السلم .
رخايمسًا :القـرآن الكـريم (1القرآن كلم ال ) كحروفه ومعانيه ( منزل غي ملوق ،منه بدأ ،وإليه يعود ،وهو معهجز دال على وصدق من جا ء به ،وصلى ال عليه وسلم ومضفوظ إل يوم القيامة . (2ال تعالى يتكلم بما شاء ،مت شا ء ،كيف شا ء ،وكالمه تعال كحقيقة ،بر ف ووصو ت ،والكيضفية ل نعلمها ،ول نوض فيها . (3القول بأن كلم ال معن نضفسي أو أن القرآن كحكاية أو عبارة ،أو ماز أو فيض، وما أشبهها ضالل وزي ع ،وقد يكون كضفرًا ،والقول بأن القرآن ملوق كضفر . (4يمن أنكر شيئا يمن القرآن أو ادعى فيه النقص أو الزيادة أو التحريف ،فهو كافر.
(5القرآن يجب أن يفسر بما هو يمعلوم يمن يمنهج السلف ول يوز تضفسيه بالرأي الرد ،فإنه من القول على ال بغي علم ،وتأويله بتأويال ت الباطنية وأمثالا كضفر .
لسادلسًا :القــدر (1يمن أركان اليمان ،الميان بالقدر رخيه وشره ،من ال تعال ،ويشمل: الميان بكل نصوص القدر ومراتبه ) العلم ،الكتابة ،الشيئة ،اللق ( وأنه تعال ل إرادة لقضاكئه ،ول معق ب لكمه . (2الرادة واليمر الواردان في الكتاب والسنة ،نوعان: أ -إرادة كونية قدرية ) بعن الشيئة ( وأمر كون قدري. ب -إرادة شرعية ) لزمها البة ( وأمر شرعي . وللمخلوق إرادة ومشيئة ،ولكنها نابعة لرادة الالق ومشيئته . ال ،ومنهم من كحقت (3هداية العباد وإضللهم بيد ال ،فمنهم من هداه ال فض ً
عليه الضاللة عدلً .
(4العباد وأفعالهم يمن يمخلوقات ال تعالى ،الذي ل رخالق سواه ،فال رخالق لفعال العباد ،وهم فاعلون لا على القيقة . (5إثبات الحكمة في أفعال ال تعالى ،وإثبا ت تأثي السباب إذا شا ء ال ذلك .
(6الجال يمكتوبة ،والرزاق مقسومة ،والسعادة والشقاوة مكتوبتان على الناس قبل رخلقهم. (7الاحتجاج بالقدر ،يكون على الصاكئ ب واللم ،ول يوز الكحتهجاج به على العاي ب والثام ،بل ت ب التوبة منها ،ويالم فاعلها . (8النقطاع إلى اللسباب شرك في التواحيد . والعراض عن السباب بالكلية قدح ف الشرع ،ونضفي تأثي السباب مالف للشرع والعقل ،والتوكل ل يناف الرخذ بالسباب .
لسابعًا :الجمــاعة واليمــايمة (1الجماعة :ف هذا الباب هم أوصحاب النب وصلى ال عليه وسلم والتابعون لم بإكحسان ،التمسكون بآثارهم إل يوم القيامة ،وهم الضفرقة الناجية . وكل من التزم بنههجهم فهو من الماعة ،وإن أرخطأ ف بعض الزكئيا ت . (2ل يجوز التفرق في الدين :ول الضفتنة بي السلمي ،وي ب رد ما ارختلف به السلمون إل كتاب ال ،وسنة رسوله وصلى ال عليه وسلم ،وما كان عليه السلف الصال. (3يمن رخرج عن الجماعة وجب نصحه ،ودعوته ،ومادلته بالت هي أكحسن ،وإقامة الهجة عليه ،فإن تاب وإل عوق ب با يستحق شرعاً . (4إنما يجب احمل الناس على الجمل الثابتة بالكتاب والسنة ،والجاع ،ول يوز امتحان عامة السلمي بالمور الدقيقة ،والعان العميقة . (5الصل في جميع المسلمين لسليمة القصد والمعتقد ،كحت يظهر رخال ف ذلك، والوصل حل كالمهم على المل السن ،ومن ظهر عناده وسو ء قصده فال يوز تكلف التأويال ت له.
(6فرق أهل القبلة الخارجة عن السنة يمتوعدون بالهلك والنار ،وكحكمهم كحكم عامة أهل الوعيد ،إل من كان منهم كافراً ف الباطن ،أو كان رخالفه ف أوصول العقيدة الت أج ع عليها السلف . والضفرق الارجة عن السالم كضفار ف الملة ،وكحكمهم كحكم الرتدين. (7الجمعة والجماعة يمن أعظم شعاكئر اللسلم الظاهرة ،والصالة رخلف مستور الال من السلمي وصحيحة ،وتركها بدعوى جهالة كحالة بدعة . (8ل تجوز الصلة رخلف يمن يظهر البدعة ،أو الضفهجور من السلمي م ع إمكانا رخلف غيه ،وإن وقعت وصحت ،ويأث فاعلها إل إذا قصد دف ع مضفسدة أعظم ،فإن ل يوجد إل مثله أو شر منه جاز ت رخلضفه ،ول يوز تركها . ومن ُكح كدم بكضفره فال تصح الصالة رخلضفه . (9اليمايمة الكبرى تثبت بإجماع اليمة ،أو بيعة ذوي الل والعقد منهم ،ومن تغل ب كحت اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالعرو ف ،ومناوصحته ،وكحرم الروج عليه إل إذا ظهر منه كضفر بواح فيه من ال برهان . (10الصلة والحج والجهاد واجبة م ع أكئمة السلمي وإن جاروا . (11يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا ،أو المية الاهلية ،وهو من أكب الكباكئر وإنا يوز قتال أهل البدعة والبغي ،واشباههم ،إذا ل ميكن دفعهم بأقل من ذلك ،وقد ي ب بس ب الصلحة والال .
(12الصحابة الكرام كلهم عدول ،وهم أفضل هذه المة ،والشهادة لم بالميان والضفضل أوصل قطعي ،معلوم من الدين بالضرورة ،ومبتهم دين وإميان ،وبغضهم كضفر ونضفاق ،م ع الكف عما شهجر بينهم ،وترك الوض فيه با يقدح ف قدرهم . وأفضلهم أبو بكرن ث عمر ،ث عثمان ،ث علي ،وهم اللضفا ء الراشدون ،وتثبت رخالفة كل منهم كحس ب ترتيبهم . (13ويمن الدين يمحبة آل رلسول ال صلى ال عليه ولسلم وأهل بيته وتوليهم، وتعظيم قدر أزواجه أمها ت اللؤمني ،ومعرفة فضلهن ومبة أكئمة السلف ،وعلما ء السنة والتابعي لم بإكحسان ،ومانبة أهل البدع والهوا ء . (14الجهاد في لسبيل ال ذروة لسنام اللسلم ،وهو ماض إل قيام الساعة . (15اليمر بالمعروف والنهي عن المنكر على يما توجبه الشريعة يمن أعظم شعاكئر اللسلم ،وأسباب كحضفظ جاعته ،وها يبان بس ب الطاعة والصلحة معتبة ف ذلك.
أهم رخصاكئص أهل السنة والجماعة ولسماتهم: أهل السنة والماعة هم الضفرقة الناجية ،والطاكئضفة النصورة .وهم على تضفاوتم فيما بينهم ،لم رخصاكئص وسا ت تيزهم عن غيهم منه: (1الهتمام بكتاب ال :كحضفظاً وتالوة وتضفسياً والهتمام بالديث ،معرفة وفهماً وتييزاً لصحيحه من سقيمه) لنما مصدر التلقي ( م ع اتباع العلم بالعمل . (2الدرخول في الدين كله ،الميان بالكتاب كله ،فيلؤمنون بنصوص الوعد ونصوص الوعيد ،وبنصوص الثبا ت للصضفا ت ،ونصوص التنزيه ،ويمعون بي الميان بقدر ال، وإثبا ت إرادة العبد ،ومشيئته ،وفعله ،كما يمعون بي العلم والعبادة ،وبي القوة والرحة ،وبي العمل بالسباب والزهد . (3التباع ،وترك البتداع ،والجتماع ونبذ الضفرقة ،والرختال ف ف الدين . (4القتداء ،والهتداء بأكئمة الهدى العدول ،القتدى بم ف العلم والعلم والدعوة د الصحابة ومن سار على نهجهم د ومانبة من رخالف سبيلهم . (5التولسط :فهم ف العتقاد ،وسط بي فرق الغلو وفرق التضفريط ،وهم ف العمال والسلوك وسط بي الضفِرطي ،والضفّرطي . (6الحرص على جمع كلمة المسلمين على الحق ،وتوكحيد وصضفوفهم على التوكحيد والتباع ،وإبعاد كل أسباب النزاع والال ف بينهم .
ومن هنا ل يتميزون على المة ف أوصول الدين باسم سوى السنة والماعة ،ول يوالون، ول يعادون ،على رابطة سوى السالم والسنة . (7الدعوة إلى ال ،والمر بالعرو ف ،والنهي عن النكر ،والهاد ،وإكحيا ء السنة، والعمل لتهجديد الدين ،بإكحيا ء السنن ،ونضفي البدع ،والدثا ت ،وإقامة شرع ال وكحكمه ف كل وصغية وكبية . (8النصاف والعدل :فهم يراعون كحق د تعال د ل كحق النضفس أو الطاكئضفة ،ولذا ل يغالون ف ُموداِل ،د دول يورون على معاد ،ول يغمطون ذا فضل فضله أيا كان . (9التوافق في الفهام ،والتشابه ف الواقف رغم تباعد القطار والعصار ،وهذا من ثرا ت وكحدة الصدر والتلقي . (10الاحسان والراحمة وكحسن اللق م ع الناس كافة . (11النصحية ل ولكتابه ولرلسوله ،ولكئمة السلمي وعامتهم . (12الهتمام بأيمور المسلمين ونصرتهم ،وأدا ء كحقوقهم ،وكف الذى عنهم . انتهى بحمد ال