رسالة لرجل في الاربعين

Page 1

‫رسالة لرجل في أالربعين‬

‫رياض القاضي‬

‫دار الحكمة‬ ‫لندن‬


‫• رسالة لرجل في األربعين‬

‫ رياض القاضي‬:‫المؤلف‬ 2014 ‫ األولى‬:‫الطبعة‬ ‫ دار الحكمة ـ لندن‬:‫الناشر‬ ‫ ـ لندن‬MBG INT ‫ شركة‬:‫التصميم‬

• • • •

ISBN: 978 1 908918 89 5

‫© حقوق الطبع محفوظة‬

DAR ALHIKMA

Publishing and Distribution

Chalton Street, London NW1 1HJ Tel: 44 (0) 20 7383 4037 Fax: 44 (0) 20 7383 0116 88

E-Mail: hikma_uk@yahoo.co.uk Website: www.hikma.co.uk


‫رسالة لرجل في أالربعين‬



‫احملتويات‬ ‫امرأة لن تعود‪5.....................................‬‬ ‫الرقص على أشالء الحب ‪10...........................‬‬ ‫األنوثة في لوحة الرماد ‪15.............................‬‬ ‫حوار حب مع امرأة باريسية ‪19.........................‬‬ ‫امرأة من موج البحر ‪23...............................‬‬ ‫جغرافية عذراء‪27...................................‬‬ ‫تسألني حبيبتي ما أسمها ‪31..........................‬‬ ‫الحب ‪34...............................‬‬ ‫أمرأه تجهض ُ‬ ‫حتى الجبال تفترق يا حبيبتي ‪38.......................‬‬ ‫الى امرأة معقدة ‪43..................................‬‬ ‫رسالة من رجل في االربعين ‪46.........................‬‬ ‫تغريدات رجل‪51...................................‬‬ ‫أنا والمطر ‪56......................................‬‬ ‫‪5‬‬


‫امرأة رفضت السالم ‪60...............................‬‬ ‫تصريح بإنهاء الحب ‪64..............................‬‬ ‫دم العروبة ‪66......................................‬‬ ‫من مؤلفات الشاعررياض القاضي‪71.....................‬‬

‫‪6‬‬


‫امرأة لن تعود‬ ‫حلمت بامرأة‬ ‫ُ‬ ‫ه ّزت كيان الحروف‬ ‫وأغتالت يف عيون ال ُعشّ اق‬ ‫كل النساء‬ ‫امرأة تُدعى‬ ‫قصيدة كل اآلوطان‬ ‫أكرب من كل الكلامت‬ ‫واوسع من كل النجامت‬ ‫تحرق زاوية الصفحات‬ ‫كانت سيدة ِ‬ ‫الشعر‬ ‫ال ُحر وسيدة‬ ‫الحروف والقوايف‬ ‫‪7‬‬


‫حبيبتي مخلوقة من رغوة البحار‬ ‫وعيناها اغىل من الف محار‬ ‫متيل عىل حقول الياسمني‬ ‫ُ‬ ‫فتخطف من لظى شفتيها‬ ‫ْيس‬ ‫نَف ْ‬ ‫واسيت الشعراء‬ ‫ُ‬ ‫يف أيام الجاهلية‬ ‫وعرصنا املجنون‬ ‫ألنهم مل يترشفوا مبدحها‬ ‫حبيبتي كانت تحرق الحقول‬ ‫مبشيتها‬ ‫السمر‬ ‫تغار منها ُ‬ ‫والشُ قر‬ ‫وحتى الوان النبيذ‬ ‫الحمرا ْء‬ ‫فتسيل الوهج‬ ‫ُ‬ ‫وتتألق األشيا ْء‬ ‫‪...................‬‬ ‫‪8‬‬


‫نهديها‬ ‫كقبتان‬ ‫تلمعان يف ُحضن الغروب‬ ‫سفرية الشوق‬ ‫ال تهريب‬ ‫كهروب االسامك اىل االنهار‬ ‫ال تغريب‬ ‫عن اريض‬ ‫كغروب الشمس من حضن السامء‬ ‫كتبت فيك روائعي‬ ‫ُ‬ ‫وشنقت أنفايس بني سطور املواجعِ‬ ‫فامذا اكتب؟‬ ‫وقد استهلكت دمي‬ ‫يف ذرف االدمعِ‬ ‫‪...............................‬‬

‫‪9‬‬


‫ادمتني‬ ‫الرؤى وكل كؤوس النبيذ‬ ‫مصلوب‬ ‫وعىل خمرة عينيك‬ ‫ُ‬ ‫احرقت منطق طفولتك‬ ‫قد‬ ‫ْ‬ ‫اعصايب‬ ‫ارنو اىل مفاتن نهديك كالنرس‬ ‫فام اروعك من انثى تفنيني‬ ‫لِليلِ ِك مرور تحت نافذيت‬ ‫فيالق النار يف صدغي تُ ّدمرين‬ ‫امرأة ساموية الشفت ِني‬ ‫أخربيني‬ ‫يا من غزلت الفصول يف ربوع نهديك‬ ‫متى تمُ زقي الوعود‬ ‫يا طائشة الظفائر‬ ‫وتكوين الجئة صدري‬ ‫‪10‬‬


‫يف كل مسا ْء‬ ‫وتفكري بالرجوع؟‬ ‫‪........................‬‬

‫‪11‬‬


‫الرقص على أشالء احلب‬ ‫ماعاد لنا ان نحب ثانية‬ ‫فنحن منذ البداية رفضنا التقليد‬ ‫ورفضنا الفراق‬ ‫‪12‬‬


‫ورفضنا النوم عىل رسيرين‬ ‫مختلفني‬ ‫فأكتفيت ان تغمس شعري‬ ‫َ‬ ‫بكلامت ِ‬ ‫الشعر‬ ‫وجعلت من نهدي‬ ‫فاكهة تغم ُر شذاه‬ ‫مائدة عينيك‬ ‫‪.................‬‬

‫‪13‬‬


‫مضينا يف اكذوبة الحب‬ ‫ال أنت تستغني عني‬ ‫وال انا استغنى عنك‬ ‫اسقطنا النجوم يف كفّي بعضنا‬ ‫ومالنا بدفء السنابل‬ ‫حقول رغباتنا املتوحشة‬ ‫لنفق بعد الفراق‬ ‫قيل بيننا‬ ‫ان كل ما َ‬ ‫كان رياء‬ ‫وكان نفاق‬ ‫‪.................‬‬

‫‪14‬‬


‫أنت عشقت غريي‬ ‫وانا مع املوت‬ ‫كنت يف حالة عناق‬ ‫أكذوبة كبرية تلعبونها انتم الشعراء‬ ‫تظنون ان كل النساء‬ ‫مداد تخطون بها اشكال الجنس‬ ‫وأن النساء كلهن‪ُ ‬يكْملن نشوة الخمر‬ ‫تذّبحون الكربياء‬ ‫وتقتلون تحت طرب شهوتكم‬ ‫انواع النساء‬ ‫‪..................‬‬

‫‪15‬‬


‫لن اسمع بعد اآلن الشعر‬ ‫ففي كل بيت وقافيه فقدتُ ُعذريتي‬ ‫مل افق اال عىل اوهامكم‬ ‫فالشعراء الرشقيون‬ ‫ليسوا كالغرب‬ ‫ف ُهم ال يغتصبون الكلامت‬ ‫ويحرتمون كأس النبيذ‬ ‫وجلسات النساء‬ ‫انت يا سيدي شاعر ميت‬ ‫تضحك شفتاك‬ ‫وتبيك عليك ُج َ‬ ‫ملك‬ ‫الجوفا ْء‬ ‫فمن منا يا صاحبي‬ ‫لعب ٌة رعنا ْء؟‬ ‫‪...............‬‬

‫‪16‬‬


‫اآلنوثه يف لوحة الرماد‬ ‫يرس ُم ِك الحياة كام يشاء‬ ‫فنسائنا كام يريد الرجال‬ ‫عاريات‬ ‫جاريات‬ ‫ال سيدات‬ ‫فرجال الدين عقدتهم التربج‬ ‫ويجعلون من عشق النساء عورة‬ ‫ال مينعون الرجال‬ ‫‪17‬‬


‫ال قانون يعلو عىل سيادتهم‬ ‫يرضبون نسائنا‬ ‫ما يشاؤون‬ ‫ويف الحروب جاريات‬ ‫تُحرق ثدى االنثى ببارودة الجندي‬ ‫يمُ نعن من ارضاع اطفالهن‬ ‫وتزلق فوق ربوة الظامل لذ ٌة‬ ‫وكأن الله مل يأمر برفق القوارير‬ ‫‪.........................‬‬

‫‪18‬‬


‫ممنو ٌع ان نضع االنثى‬ ‫يف مزرعة الزنابق‬ ‫او نجمع انوثتها يف زجاج القمر‬ ‫أيا رشقي املفعم بعنرتيات بائسه‬ ‫كيف ال تحمي‬ ‫من ُه ّن ذات شفق فستقي‬ ‫فكيف تدور االكوان‬ ‫ان ُهن وقفن من الرقص‬ ‫وكيف للجزر ان تُلملم نفسها‬ ‫واملرافئ ما عادت تستنجد بالنوارس‬ ‫فكل يشء ُمبعرث‬ ‫الحياة بدونهن‬ ‫فالحروب اقتحمت ُعذرية الصبايا‬ ‫وال مرور بعد االن للعشاق‬ ‫عىل ُز ّمرد دافئ‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪19‬‬


‫صاحبة القرط الطويل‬ ‫توقفت عن الرقص‬ ‫مل تعد تقف عىل اصابعها كام كانت‬ ‫مل تعد تحرق قلوب الرجال برقصها‬ ‫فكل ماحولها رماد‬ ‫عىل املنحنى تقعد تلك الراقصة‬ ‫ت ُوايس ما تبقى من الحرب‬ ‫فالغزل انتهى موعده‬ ‫والرجال مل يعودوا رجال‬ ‫تقطعوا‬ ‫وانتهوا‬ ‫ومل يعد احدا يلبس لباس السهرة‬ ‫أو يراقص ست النساء‬ ‫ذلك ما اراده ال ُغزاة‬ ‫وهكذا ي ّنفذ لهم ابناء الوطن‬ ‫‪....................................‬‬ ‫لندن ‪2013‬‬ ‫‪20‬‬


‫حوار حب مع امرأة باريسية‬ ‫ال يشء يدعو اىل االنحناء‬ ‫فتلك املرأه ليست ككل أمراه‬ ‫انها امراه تعشق رشب قهوتها‬ ‫يف جلسة خاصة‬ ‫عىل النهر الفرنيس‬ ‫فعندما تشتعل ابتسامتها‬ ‫هنا تتغري الظروف‬ ‫فال يشء يدعو لالنحناء‬ ‫‪21‬‬


‫فهل سال دمي؟‬ ‫ام َ‬ ‫سال الشوق تحت ثرى‬ ‫ساقيها البيضاء‬ ‫فال يشء يدعو لالنحناء‬ ‫فهي مازالت مل تلبس لباس السهره‬ ‫لتتفتق من بني صدرها‬ ‫انوثة تنعجن بني شعر الشعراء‬ ‫وجداول املاء‬ ‫وتنام بني دفء الحروف‬ ‫فالشئ يدعو لالنحناء‬ ‫فتلك سنبلة الشعر‬ ‫ووجها الذهبي‬ ‫كالدينار اآلموي‬ ‫تبتسم‬ ‫وتحاور فنجان قهوتها‬ ‫من شفتيها‬ ‫‪22‬‬


‫عندما ترتشف قهوة االكسربيس‬ ‫لتأكلني برشاستها‬ ‫االنثوية وتفتك بكتب تأريخي‬ ‫وال يشء يدعو لالنحناء‬ ‫للفرنسية الطويلة‬ ‫فهي امرأه متيش بداخيل‬ ‫تعتيل أسواري‬ ‫وتقطف زهوري‬ ‫وتسقي لييل‬ ‫بشذرات من رحيق قهوتها‬ ‫ال يشء يدعو لالنحناء‬ ‫لهذه الفرنسية‬ ‫فهي فضيحة مكتوبة‬ ‫عىل غالف الصحف الرومانسية‬ ‫الكل يخاف من ُحبّها‬ ‫فال احد سافر ببحر انوثتها‬ ‫وعاد ساملا اىل مرفأ عينيها‬ ‫‪23‬‬


‫فال يشء يدعو لالنحناء‬ ‫لهذه الفرنسية‬ ‫التي احرقت شوارع وحارات فرنسا‬ ‫وف ّرقت النساء عن ازواجهن‬ ‫واطفات انوار الشوارع‬

‫لتحتل هي صدارة االنارة‬ ‫ورشف الجنون بها‬ ‫أصابت بها كل الرجال‬ ‫فكيف اسجنها‬ ‫كنقطة يف آخر الجملة‬ ‫او ان احتمي من براكني عينيها‬ ‫فكيف سينحني الرجال لها‬ ‫وهم قد تفتتوا عىل مرتفعات نهديها‬ ‫الباريسية‬ ‫‪.......................‬‬

‫‪24‬‬


‫امرأة من موج البحر‬ ‫اكتب يف دفرت‬ ‫الشعر والياسمني‬ ‫امرأة ُخلقت من عطور‬ ‫الزهور وزجاج القمر‬ ‫أمرأه ُخلقت من طموح خيايل‬ ‫‪25‬‬


‫تُبعرث عىل شعرها املظلم االسود‬ ‫كلامت تعشق فيها اشعاري‬ ‫تنا ُم عىل ال ُرخام املليس‬

‫وتدخل بانوثتها حني تنام‬ ‫ُ‬ ‫فصل الغياب‬ ‫‪.....................‬‬

‫‪26‬‬


‫تهجم كاملوج‬ ‫تصقلني كالرمل‬ ‫وتجعلني كحاممة الجيب‬ ‫تدور وتدور‬ ‫يف خلدها كاملجنون‬ ‫متال ثلوجة انوثتها مقاهي الرصيف‬ ‫فهذه ال ُجنينة مليئه بربملان االنوثه‬ ‫اقرفص يف شوارع طريقها الرتاح‬ ‫ثم يأخذين الهوى اىل سفر طويل‬ ‫اىل خلجان عينيها‬ ‫واكون غوغائيا‬ ‫ثائرا‬ ‫اطعن كل من يتمرد‬ ‫ويثمل عىل نصوص انوثتها‬ ‫احاول منذ ان تعلمت حب النساء‬ ‫ومنذ ان بدات حدود رجولتي‬ ‫ان يُهرهر غبار النجوم‬ ‫‪27‬‬


‫عىل دفاتر قصائدي‬ ‫فكوين يف البحر موجا‬ ‫ليس ككل االمواج‬ ‫موج تحرق الخلجان‬ ‫ٌ‬ ‫وترضب كالحلق الفيض‬ ‫كواكب االلوانِ‬ ‫‪..........................‬‬

‫‪28‬‬


‫جغرافية عذراء‬ ‫احتار ان اختار ياعذراء‬ ‫ماذا تلبسني ؟‬ ‫فاالزرق‬ ‫أو االسود‬ ‫او الوان حيايت‬ ‫‪29‬‬


‫تلبسني‬ ‫وعىل مرافئ العشق‬ ‫تتم ّددين وتضحكني‬ ‫فباستني النساء‬ ‫عىل حانات لندن‬ ‫يتكسرّ ن‬ ‫وانت ترقصني‬ ‫‪......................‬‬

‫‪30‬‬


‫عىل سمفونية املوسيقى‬ ‫تتكرس الحروف‬ ‫وتتحول اصابعي‬ ‫حني اراقصك اىل فراش‬ ‫يلهو مع لحنك‬ ‫وانت عىل صهو السحاب‬ ‫تركبني‬ ‫وتدمرين جموع‬ ‫الراقصني‬ ‫فكيف ال ينحني الرجال‬ ‫لخرصك وهي تحتل انظار‬ ‫الحارضين‬ ‫وبكل انوث ًة ترقصني‬ ‫‪............................‬‬

‫‪31‬‬


‫بعد كل هذه االعوام‬ ‫اعو ُد كالطفل الرضيع‬ ‫أحبو وأبحثُ عن حبل مشيمتي‬ ‫واحاول ان اكون بال خطيئة ولكن ؟‬ ‫بال جدوى فهاهي نهداك امام عيني‬ ‫تزيدين شُ علة‬ ‫وتحولني اىل قطعتني من السكر‬ ‫يف فنجان قهوتك‬ ‫أما انت فبكل غرور لرجولتي‬ ‫تبعرثين وتغتالني ‪...‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫ ‬

‫‪32‬‬


‫تسألين حبيبيت ماأمسها‬ ‫يا ذي النهد اللجوج‬ ‫تسألينني عن اسمك ؟‬ ‫اس ُم ِك فيه‬ ‫تيه الذرى‬ ‫وصوت بيانِ‬ ‫ِ‬ ‫أنت ما انت من اغنية‬ ‫ِ‬ ‫انت بني ضفتي خرصك‬ ‫قصائد الشام وبغدا ِد‬ ‫ّيـت قيرصا عىل نهد النساء‬ ‫ُول ُ‬ ‫قبل مطلعك‬ ‫وما بعد طلوعك ما أظ ُن‬ ‫كنت سلطانِ‬ ‫انني ُ‬ ‫‪33‬‬


‫أيا زيتية العينني‬ ‫رِقي‬ ‫ِ‬ ‫شعرك‬ ‫وأنرثي‬ ‫الحرير عىل املعصم ِني‬ ‫اسرتي عىل قلبي‬ ‫حني تتاميلني‬ ‫ففي ُحسن مشيتك‬ ‫جداول وانها ِر‬ ‫‪...................‬‬

‫‪34‬‬


‫فال تسأليني عن اسمك‬ ‫يا حبيبتي‬ ‫وال تسأيل كيف دمريت‬ ‫حدود الثواين‬ ‫ُ‬ ‫املقتول‬ ‫فانا‬ ‫واملصلوب‬ ‫ُ‬ ‫عىل اقواس‬ ‫الكامنِ‬ ‫‪......................‬‬

‫‪35‬‬


‫أمرأه جتهض ُ‬ ‫احلب‬ ‫الحب ينام يف عظمي‬ ‫بعد االن‬ ‫وال قلب يشفع لرجل‬ ‫وال الوم ان لن يحبني‬ ‫الرجال بعد اآلن‬ ‫فشبابيك العشق‬ ‫ونزوات الهوى‬ ‫انتهت‬ ‫بعد أن حملت من‬ ‫الرجال‬ ‫قرشة الرشف‬ ‫والهوان‬ ‫‪36‬‬


‫فجسدي املُتّعري‬ ‫وقوامي‬ ‫وخرصي‬ ‫وأنوثتي‬ ‫وكل يشء‬ ‫يف تكويني‬ ‫قد زال‬ ‫عيناي كانتا‬ ‫لؤلؤة الخلجان‬

‫‪37‬‬


‫وقوافل االقامر‬ ‫كانت تتوسل‬ ‫ان املس وأقبّ َل‬

‫كلامت االشعار‬ ‫ولكنني اليوم‬ ‫طلقت الرجال‬ ‫وأجهضت من االن‬ ‫مساند الكرم‬ ‫وكل كلامتنا الرشقية‬ ‫ويا للعار‬ ‫‪....................‬‬

‫‪38‬‬


‫ضاع كل يشء‬ ‫يف ُجنينة النجم‬ ‫حتى يف روايات‬ ‫كتبتها الفَلتانِ‬ ‫حتى قصائدك املئه‬ ‫انتهت وانكرتها‬ ‫ُعذريتي‬ ‫فسمفونية عذريتي‬ ‫عزفتها االرصفة‬ ‫ونامت بال ُمكابرة‬ ‫عىل نهر أحزاين‬ ‫‪.............................‬‬

‫‪39‬‬


‫حتى اجلبال تفرتق ياحبيبيت‬ ‫يا سخية الصنيع شكرا‬ ‫فغيابك مل يحدث‬ ‫وال انا كنت كام انا‬ ‫ستسالني يوما‬ ‫ان كان الفراق قد هدين‬ ‫فانا مل أهدم‬ ‫مزقت قلوبا‬ ‫فقط‬ ‫ُ‬ ‫اثناء سفرك عني‬ ‫‪40‬‬


‫يا فُلّة قصائدي‬ ‫مسختيني اىل وهم‬ ‫وجعلتيني أؤمن بان الجبال‬ ‫ستفرتق ال من سكونها جنت ُح ّبا‬ ‫وال من هدمها ستجني‬ ‫‪................‬‬

‫‪41‬‬


‫حدودك االقليمية يف ذاكريت‬ ‫ما زالت تتوسع‬ ‫خرقت كل جبني‬ ‫ودمرت سكون العني‬ ‫فافتضحتني هلوستي‬ ‫فكل امرأة اراها‬ ‫اتخيلها زهرة النرسين‬ ‫‪...................‬‬

‫‪42‬‬


‫يا صاحبة تلك الشفتني‬ ‫انت طفلة ال تجيد الحب‬ ‫االمعي‬ ‫وال تجيد قراءة العشق‬ ‫اال معي‬ ‫ِ‬ ‫رحلت‬ ‫فال أعجب ان‬ ‫فالجبال تفرتق‬ ‫من الكوارث‬ ‫ال من الحب‬ ‫وال يجمعها حتى حنني‬ ‫‪......................‬‬

‫‪43‬‬


‫يا جزيرة الشعر‬ ‫يا صندوق ياقوت‬ ‫يا ذي شعر‬ ‫كشعر الحرير‬ ‫ستجوعني يف رسيرك‬ ‫وستجوعني رغم‬ ‫انك ستسمعني‬ ‫شعرا‬ ‫ونرثا‬ ‫ستجوعني‬ ‫رغم قهوتك‬ ‫وبعض من قطع البسكوت‬ ‫متأل الصحن‬ ‫النني كام أخربتك‬ ‫مل اعد معك‬ ‫الحبك بهمجية‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪44‬‬


‫اىل امرأة معقدة‬ ‫يا ترى أتسمعني‬ ‫الصهيل‬ ‫وقاراقع لهفة الفرسان‬ ‫أذن اخربيني ملاذا ال ُعقد‬ ‫‪45‬‬


‫فهاهم الرجال يتقاتلون‬ ‫من اجل مملكة عينيك‬ ‫اخربيني اين حدودك‬ ‫اهي كحدود العصافري‬ ‫متتد من الرشق‬ ‫اىل اقىص الجنوب‬ ‫ام انك تخافني االمتداد‬ ‫وتعشقني االختباء‬ ‫يف عتمة الجدائل‬ ‫‪.....................‬‬

‫‪46‬‬


‫تضيعني يف انوثة الوردة‬ ‫وترتفعني كنخلة يف داخل‬ ‫رجولتي‬ ‫ساتقمص بجامل عينيك‬ ‫واغرق يف سواحل وسمفونية‬ ‫جداولك‬ ‫فكفاك ُعقد‬ ‫‪.............................‬‬

‫‪47‬‬


‫رسالة من رجل يف االربعني‬ ‫ال تقلقي‬ ‫فأنت عاصمتي‬ ‫وما تعلمت ُه من نساء غريك‬ ‫‪48‬‬


‫مل تكن اال متارين‬ ‫ألستعد ان احبك‬ ‫فال تقلقي‬ ‫النك سطور شعري‬ ‫وفاكهة أوطاين‬ ‫حرويب مع احزاب الرماد‬ ‫قد انهتني‬ ‫وانهكت كل رجولتي‬ ‫انا االن عاقل‬ ‫النني استقبل‬ ‫مرحلة االربعني‬ ‫واكف عن غزل البنات‬ ‫ألبدأ معك عرص الجنون‬ ‫‪........................‬‬

‫‪49‬‬


‫كيف ترتكيني االن‬ ‫كيف تحبني االن‬ ‫وانا االن مازلت‬ ‫رجال نازفا‬ ‫علميني لغة االربعني‬ ‫علميني حوار العصافري‬ ‫علميني كيف أخلُق‬ ‫لغة جديدة‬ ‫تتحاور رجولتي‬ ‫مع زجاجة النبيذ‬ ‫وناهداك‬ ‫‪......................‬‬

‫‪50‬‬


‫انوثتك الهمجية ما زالت تقلقني‬ ‫انوثتك اخاف منها‬ ‫واخاف ان انىس نفيس‬ ‫يف االربعني‬ ‫وان اعود احبو كاالطفال‬ ‫يف عمر الثانية‬ ‫بيني وبينك قبضتني‬ ‫وقليل من قطرات النبيذ‬ ‫الفقد عقيل‬ ‫واكون غازيا‬ ‫او مغزوا‬ ‫او اكون طريده‬ ‫بني حضاراتك الفريدة‬ ‫‪...............................‬‬

‫‪51‬‬


‫سيديت‬ ‫اقرأي عيل قليال من قصص‬ ‫شهرزاد‬ ‫ودعيني استنشق‬ ‫من عطر انوثتك‬ ‫قليال‬ ‫ال تتعبي وتسعي ايل‬ ‫فانا اشم عطرك‬ ‫يف الظالم‬ ‫كالقط أداعبك‬ ‫كام تداعب كرة الصوف‬ ‫انا صفر‬ ‫وكتاب أبيض يشتق‬ ‫كلامته من بالد‬ ‫البعاد‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪52‬‬


‫تغريدات رجل‬ ‫يلومنني الكثريات‬ ‫ألنني اخرتتك ان احبك‬ ‫وأعجن كلامت الشعر‬ ‫‪53‬‬


‫واسخن احاسييس‬ ‫يف حرارة عينيك‬ ‫يلوم ّن ّني‬ ‫النساء‬ ‫النني اخرتت ان اضع عينيك‬ ‫يف تقوميي السنوي‬ ‫واقيلُك من ارشيف تاريخي‬ ‫اىل كتاب اساطري‬ ‫تحتفل معك ازهار الجلنار‬ ‫وافراح الطيور‬ ‫‪..........‬‬

‫‪54‬‬


‫تعلمت يف حبك‬ ‫ان ال أخون‬ ‫وان ال أ كتب يف امرأة‬ ‫أخرى سطورا من الهوى‬ ‫وان اتظاهر او العب‬ ‫دور املُت ّيم‬

‫أو ان اقلد مجانني العشاق‬ ‫واخرج من روتني الحب‬ ‫اىل ما بعد الغثيان‬ ‫واذوب يف تفتقات نهداك‬ ‫وتقاسيم الشفتان‬ ‫‪................‬‬

‫‪55‬‬


‫نحن الرجال النحب‬ ‫وانتهى‬ ‫ونغضب‬ ‫بل الحب عندنا‬ ‫خبزا حارا‬ ‫نحرقه بشهواتنا‬ ‫وجنوننا‬ ‫ونفوق االعاصري بدمار املدن‬ ‫‪...............................‬‬

‫‪56‬‬


‫انتهت عرص كيلوباترا‬ ‫فهذا عرصك االن‬ ‫ِ‬ ‫اكتسيت‬ ‫ان‬ ‫ِ‬ ‫تعريت‬ ‫أو‬ ‫فالرجال لن يفوقوا يف حبهم لك‬ ‫كام أنا‬ ‫انا من سيغري تأريخك‬ ‫ويكسو سهولك وجبالك‬ ‫بخضار رجولتي‬ ‫واجعل من انوثتك‬ ‫رمزا يف عرصي‬ ‫الذي اليخلو من الجنون‬ ‫‪..........................‬‬

‫‪57‬‬


‫أنا واملطر‬ ‫ما عدت ياحبيتي اخاف‬ ‫املطر‬ ‫فلست خائفا االن‬ ‫‪58‬‬


‫فأنا اميش كالصخر‬ ‫اعانق بشوق‬ ‫قطرات السامء‬ ‫وال اتردد من الذوب‬ ‫كحبات السكر‬ ‫عند مفاتق نهديك‬ ‫بال حذر‬ ‫فأي مجد هذا‬ ‫وحضاره‬ ‫أن اكتب اسطورة‬ ‫انوثتك عىل اوتار نعزفها‬ ‫وتعزفُنا قصص الحب‬ ‫كأ لحان القيثاره ‪ ‬‬ ‫هناك عصور‬ ‫عاشت بني‬ ‫مفاصل النساء‬ ‫‪59‬‬


‫وفقرات من بيوت‬ ‫الحب‬ ‫فكيف اليوم‬ ‫اقف تحت الزخات‬ ‫منعدم التوازن‬ ‫ومتضغني‬ ‫سعاالت املطر‬ ‫اميش ُمرغام‬ ‫يف شارع‬ ‫اسود‬ ‫مظلم‬ ‫ال يخاف الخطر‬ ‫فامذا يُخيفني اآلن‬ ‫ِ‬ ‫رحلت‬ ‫وقد‬ ‫وازدا ُد بردا‬ ‫كأنني عاري أمام‬ ‫‪60‬‬


‫شتاء‬ ‫ال ترحمنا سوى‬ ‫دفء املطر‬ ‫‪................‬‬

‫‪61‬‬


‫امرأة رفضت السالم‬ ‫ِ‬ ‫أكلمك‬ ‫وكأين اخاطب بقصائدي‬ ‫احجار الصوان‬ ‫مافعلتي يب‬ ‫لتحليني اوراقا ُصفرا‬ ‫تتساقط ذراته عىل‬ ‫تلك الناهدان‬ ‫‪62‬‬


‫اترجم لقصائدي‬ ‫تنهدايت‬ ‫واسلوب الشعر‬ ‫ما عادت تتحمل قسوة‬ ‫االشجان‬ ‫يا من ِ‬ ‫كنت‬ ‫بلسم روحي‬ ‫وحرب اوراقي‬ ‫وكلامت اشواقي‬ ‫أ أراين ُجننت‬ ‫وفضحنتني تلك االشواق‬ ‫لكل العيان‬ ‫‪.......................‬‬

‫‪63‬‬


‫أيتها امللعونه اين كلامتك املعسوله‬ ‫اين انا من احالمك امللونه‬ ‫اين ذهبت كلامتنا الرحباء‬ ‫فال تقويل انك انثى‬ ‫ُخلقت من قطرات‬ ‫أمطار نيسان‬ ‫‪.......................‬‬

‫‪64‬‬


‫منذ ان تدثرت بشعرك االسود‬ ‫وخلقت من عينيك‬ ‫دار السالم‬ ‫ِ‬ ‫تخليت عني‬ ‫ثم‬ ‫ادركت انك‬ ‫ذلك الوهم الجبان‬ ‫فال تقويل يل بعد االن‬ ‫انك مالك ُخلقت‬ ‫من نور االديان ‪.‬‬ ‫‪..................‬‬

‫‪65‬‬


‫تصريح بأهناء احلب‬ ‫احتاج ملاليني االعوام‬ ‫النساك‬ ‫وانىس كم من مرة‬ ‫رسقت من خصالت شعرك‬ ‫‪66‬‬


‫ألربطه يف اصبعي الصغري‬ ‫واربط ذكراك يف جوف ُخلدي‬ ‫يا من علمتيني كتابة الرواية‬ ‫وزراعة اشواق الورود عىل ابواب تأريخي‬ ‫فعرصي ازدهر بعطر جسدك‪ ‬‬ ‫فكيف يل ان انساك‪ ‬‬ ‫وانا الفارس االسري بني نهدي ذكراك‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪67‬‬


‫دم العروبة‬ ‫‪-1‬‬‫يا وطن العرب االْش ُم‬ ‫ما أغمض الجف ُن وال هدأ القل ُم‬ ‫املائج‬ ‫ايها ُ‬ ‫‪68‬‬


‫ايها الليثُ‬ ‫عمر تاريخ ُه ماانشك ُم‬ ‫يا وطن االجداد‪ ‬‬ ‫يا وطناً حول ُه الطيب االج ُم‬ ‫ال رجوعا‬ ‫وال خوفا‬ ‫والسق ُم‬ ‫يذبل تاري ُخك‬ ‫وال ُ‬ ‫وال يذبل تاريخك‬ ‫فبأسم الله تبقى ابدا اش ُم‬

‫‪69‬‬


‫‪-2‬‬‫يا عظيام‬ ‫يا تأريخا‬ ‫يا مجدا‬ ‫وسخطا عىل القذا‬ ‫ُ‬ ‫يا وطني الساه ُر‬ ‫كلام حزن كظ ُم‬ ‫رش‬ ‫حاكوا لك ال ّ‬ ‫واطلقوا عليها رش الرياح‬ ‫واحرقوا كُتُ ُبنا يف الحم ُم‬ ‫من عصبة اوباش وقز ُم‬ ‫وما التوينا‬ ‫وما التوينا‬ ‫وما رجعنا‬ ‫وال ُح ّرنا يوما شك ُم‬

‫‪70‬‬


‫‪-3‬‬‫يا وطني العريب‬ ‫ياسيدي‬ ‫ياجليل‬ ‫الحب والنع ُم‬ ‫يا‬ ‫صاحب ّ‬ ‫ُ‬ ‫انت ياعاصم الرجا‬ ‫انت ياحاسم ال ُدجا‬ ‫كلام استنجد املظلو ُم‬ ‫ارسج الهول واعتز ُم‬ ‫ابدا تُرضع املجد‬ ‫ود ُم االخيا ُر مافط ُم‬

‫‪71‬‬


‫‪-4‬‬‫تسعى اليك تلك االيادي‬ ‫تسعى اليك تلك االيادي بال جدوى‬ ‫ولكن ملن تسعى‬ ‫والتدري انها سعت الحتظارها‬ ‫فرسايا فُرسان وطني‬ ‫اسود تزأ ُر عىل القم ُم‬ ‫ال يا وطني‬ ‫ال يا وطني‬ ‫هائل‬ ‫فأنت ٌ‬ ‫متآل ال ُرحب يف السام‬

‫وباذ ٌخ العظ ُم‬ ‫‪........................................‬‬

‫‪72‬‬


‫من مؤلفات الشاعررياض القاضي‬ ‫تجدون املجموعة كاملة عىل امازون‬ ‫‪Amazon :‬‬ ‫‪-1‬الرماد والحريق‬ ‫‪Fire and ash‬‬ ‫‪-2‬الوهم‬ ‫‪Illusion‬‬ ‫‪ -3‬كهرمانه والغزاة‬ ‫‪Kahramana and invaders‬‬ ‫‪73‬‬


‫ قارئة الفنجان‬-4 Cup reader ‫ يوميات رجل حزين‬-5 Diary of a sad man ‫ حوا ْء‬-6 Eve ‫ بغداد‬-7 Baghdad ‫ عرص النسا ْء‬-8 The era of women ‫ نرسين‬-9 Nisreen 74


‫ تأمالت‬-10 Reflection ‫ املجزرة‬-11 The massacre ‫ اسطنبول‬-12 Istanbul ‫ – قصة رجل أمن‬14 The real story of A Secret agent

75


76


77


78


79


80


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.