تأملات

Page 1

‫تساؤلت رسام عراقي‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫بليدي ارضها ميتها‬

‫حتى حركة العصافير ميته‬ ‫الوجوه‬

‫الجشجار‬

‫اغصان الجوز محروقه‬

‫اقوالنا كلها تهديد‬

‫ففي بلدي الشعر كالقبر‬

‫وحروفها اكفان لشعرائها‬


‫حاولـت رسم تراثنا‬

‫فلم اجُد ماارسم‬

‫فل اثر للثور المجنح‬

‫ول ارى اثار بابل‬

‫كلها ضاعت في امال ميته‬

‫‪2‬‬

‫بلدي تاره‬

‫كالمغامر‬

‫وتاره‬

‫كالمقامر‬

‫لتتوحد فيها الجشياء‬


‫بلدي‬

‫تكثُر فيها سعال المدن‬

‫والظلُم هو الوحيد من ُييسيطر‬ ‫ويأمر‬

‫فماذا ارسم‬

‫ت رسم اطفال يميسكون كتبا‬ ‫حاول ُ‬

‫او زهورا‬

‫فلم اجد‬

‫فهم ايضا لم ييسلموا من جنون الحرب‬

‫تعلموا العاب القتل‬


‫والتأمر‬

‫بلدي مات‬

‫منذ ان ُولدت اول رصاصه في العصر‬ ‫‪3‬‬

‫سئمت التمني‬

‫او ان احلم باليسل م‬

‫سئمت من هواء بليدي‬

‫فكلها ُمغّبره‬ ‫ميسمومه بد م الحروب‬


‫لم استطع ان امارس الهوى‬

‫ولم استطع الضحك‬

‫فالضحك في بلدي نايدر‬

‫حتى قهوتي لم اجشربها‬

‫فنزيف المقاهي تراها‬

‫في مشاربها‬

‫المذياع‬

‫ُيهديد‬

‫الشارع‬

‫ُيهديد‬

‫التلفاز‬


‫ُيهديد‬

‫وكلهم‬

‫يهديدون‬

‫ل حياة‬

‫اذن اخبرني ياصاحبي‬

‫ماذا سأرسم؟‬ ‫>>>>>>>>>>>>>>>>>>>‬


‫تأملت‬ ‫‪........................‬‬ ‫كل مااتذكر‬ ‫ت‬ ‫انني جّند ُ‬ ‫ب لك‬ ‫الحروف لتكت َ‬ ‫ت الحقائق لتكوني‬ ‫وحّرف ُ‬ ‫المل ك الذي انتظر‬ ‫وحشوت الشعر‬ ‫لحنا وكلمات من رذاذ‬ ‫يسّكر‬ ‫ال ُ‬


‫وجشكرت اليسماء‬ ‫لنك ُبعثت لي‬ ‫ولم يخطفك القدر‬ ‫‪...................................‬‬

‫ليالي سوريا‬ ‫‪........................‬‬ ‫متى ستنتهي غربتي‬

‫فالى وطني اجشتقت‬ ‫كما يشتاق الشهداء‬

‫الى الجنه‬

‫متى اعويد الى سوريا‬

‫وابكي فرحا بين احضان اهلي‬

‫قبل المنيه‬

‫ا كم عانيتي‬


‫واصبحت ليال يدمشق‬

‫من الحب‬

‫والجشتياق‬

‫والرجوله‬

‫عاريه‬

‫تقتلت على ارض حمص‬

‫وحماه‬

‫ويدرعا‬

‫واللذقيه‬

‫اروع الرجال‬


‫صدورهم كالدرع‬

‫حملت طلقات البندقيه‬ ‫رقابهم تّقطعت‬

‫بايايدي العصابات‬

‫ونيسائنا ُأخذن سبايا‬

‫فماذا ابقيتم من جرائم‬

‫للصهيونيه‬

‫ايها العدل اللهي‬

‫ل اعتراض‬

‫فلبد ان تبزغ‬


‫على ارضي‬

‫فجر الحريه‬ ‫‪.............................‬‬

‫من سيئات النيساء‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫اعلُم انني قبل ان ُاخلق‬


‫مقتول‬

‫واعلم ان حتفي على يد‬

‫اجمل النيساء‬

‫لم تيسبقه الفعول‬

‫فهي امرأه ل قرار لها‬

‫ل يدين ول وعويد‬

‫مخلوقة من غبار المجهول‬

‫لتنشر جنونها‬

‫على سريري‬


‫وتحيلني الى خبر ماضي‬

‫من ذكريات رجل مقتول‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫قصه جديده‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫لتوجد متيسع من الوقت‬ ‫لكي امل حقائبي‬


‫بذكريات منك‬

‫فالطريق مؤهل لليسفر‬

‫ومعابر الطرق‬

‫سدت سبل الرجوع‬

‫فأنا الن في طائرة اليسفر‬

‫الى عيون جديده‬

‫وطاولة عشاء جديده‬

‫وسيده جديده‬

‫وقصة جديده‬ ‫‪.........................‬‬


‫‪:‬استعمار‬ ‫‪................................‬‬ ‫حبيبتي‬ ‫اعلم اننا جبناء‬ ‫لعلن قرار حالة الستنفار‬ ‫واعلم اننا اما م ذلك الحب الخفي‬ ‫نشتعل باحترا م‬ ‫فاعلن قرار احتللك ليس سهل‬ ‫فأنا النهر‬


‫وانت المحيط‬ ‫فكيف للمحيط ان يغرق في جداول النهار‬

‫انا يا مولتي‬

‫س ل الملُم نفيسي‬ ‫حبي ٌ‬ ‫بين انحدارات‬

‫وانقيسامات خرائطك‬

‫حدويد ك‬

‫تضارييسك‬

‫ميساحات انوثتك‬

‫يدولة ثانيه‬

‫ل اكاُيد اصفها‬


‫واكايد اعلن حالة العصيان‬

‫واعلن ثورة‬

‫ضد هاتان الناهدان‬

‫فانا منذ صباي‬

‫كالثوار‬

‫ف‬ ‫متطر ٌ‬

‫يحمل على كفيه الموت‬

‫واهوى في الحب‬

‫احتلل المدن‬

‫ونفير الستعمار‬ ‫‪..............................‬‬


‫معنى الروح‬ ‫‪..........................‬‬ ‫مازال للرجل ‪ 100‬عا م‬ ‫ليفهم‬ ‫من هي المرأه‬


‫فبالرغم من مرور‬ ‫مليين العوا م‬ ‫ال انه لم يفهم‬

‫غير انها الة البيت‬

‫ونيسى انها‬

‫‪.‬روح الكون‬ ‫‪..............................‬‬


‫‪ :‬التقويم‬ ‫‪.................‬‬ ‫لم تكن التقاويم ُكتبت بعد‬ ‫حينما كتبُت فيك اول سطر من ابيات جشعري‬ ‫ولم تكن اليسنه الميليديه مخلوقه‬ ‫حينما ُخلق يو م ميليدي‬ ‫حيث كانت‬ ‫بعد حبي المفتون‬ ‫باروع امراه‬ ‫ُكتبت وُبعثت‬


‫سيدة على نيساء الكون‬ ‫فيا روعة جشوقي‬ ‫لك ياسيدة عصري‬ ‫وتاريخي‬ ‫‪.........................‬‬

‫‪:‬على حانات لندن‬ ‫‪.........................‬‬ ‫على ابواب حانات لندن‬ ‫ت كثيرا‬ ‫امس البارحه تريديد ُ‬

‫في ان ايدخل‬

‫واختار جشرابي المفضل‬

‫او ان اغير قليل واجرب الفويدكا‬

‫قررت البارحه ان اقتلك قليل‬


‫وان ل استضيفك في ذاكرتي قليل‬

‫ال انني بعد اول كأس‬

‫رجعتي الى عش الذاكره‬

‫وجليست ثمل افكر في وجهك‬

‫طويل‬

‫لم اجد حل‬

‫في ان اختار سبيل‬

‫فكل الجدران مرسومة عليها انوثتك‬

‫معابر الطريق‬


‫تاكيسيات لندن‬

‫يدور اليسينما‬

‫الميسارح‬

‫الحفلت‬

‫اليسهرات‬

‫وحتى امتدت ذكرا ك لشوارع باريس‬

‫ااعمدا تماطلين على ان لانيسا ك‬

‫ا م انك تتدربين على ان‬

‫كيف ستقتلي رجل‬


‫حيسنا انيستي لك ذلك‬

‫ولكن تذكري‬

‫اناملي ساعة تكتب لك‬

‫وتحول عطور الرياحين‬

‫الى اكاليل اغطي بها تلك الناهدين‬

‫فأنا ان احببتك‬

‫ففي كل الحالتين‬ ‫سأكون‬

‫قاتل‬

‫او‬


‫مقتول‬ ‫‪.............................................................‬‬



‫الخبز والماء‬ ‫حشيش‬ ‫غ ال َ‬ ‫واتبا ِ‬ ‫‪...............................‬‬ ‫‪...‬ماذا يخفي لنا القدر‬ ‫‪...‬ماذا يخبئ تحت ضياءه ذلك القمر‬ ‫‪...‬أ أحل م ميسلولة‪..‬وبعض من جشكوى القدر‬ ‫‪...‬ماذا نبحث عن بطولت وأحل م تحتضر‬ ‫‪...‬ايا جشرقنا الكيسول‬ ‫‪...‬ايا ليالي الجوع كم ستطول‬


‫‪...‬تخلينا عن الخبز جبرا‬ ‫‪...‬وعن اقداح فارغه تمل من زخات المطر‬ ‫‪...‬لنشتري من الوطان سوى الخيال والصور‬ ‫‪...‬على الحدويد حيث تحتلها الخّيم‬ ‫‪ ....‬وتيسكن في الجبال بيوتا‬ ‫‪...‬لتعرف عيونهم غير الحزن والبكاء‬ ‫‪..‬في اوطاننا حيث يتذمر الغنياء من البيسطاء‬ ‫‪...‬باعوا لنا اتباغ الحشيش والفيون‬ ‫‪....‬وييسعون لقتل ذلك الحياء‬ ‫‪...‬ايا بليدي ايدعوها بليدي‬ ‫‪...‬واي اسلحة فّتكتنا واحتلت اليايدي‬ ‫‪ ...‬يترّبعون على عروجشهم بٌعقل وعمائم‬ ‫‪...‬بيضاء كانت ا م سويداء‬ ‫‪...‬اين بليد اليعُرب الشّماء‬ ‫‪...‬لمن نيستجدي فل من معتصماه‬ ‫‪....‬ايايدينا واليسنتنا تّقطعت‬ ‫سدى‪..‬ونصيح‬ ‫‪...‬فهل نيستجير بعد ا ُ‬ ‫‪......‬واعرباه ‪...........‬‬

‫الد م والحيف‬ ‫‪...................‬‬

‫‪...‬يدمي هو خارطة العربي‬ ‫‪...‬فآلى اين سيذهب بموتى هذا الوطِن‬ ‫ب‬ ‫‪...‬ففي كل بقعة‪ ...‬الماء والد م اْنثع ِ‬ ‫‪...‬ضاجعتم الدنيا‬


‫‪...‬وعانقنا نحن الشهايده‬ ‫ب‬ ‫‪...‬وتّدثرنا بورويد الطي ِ‬ ‫‪...‬مآذن الشا م ُتعانق نعشي‬ ‫‪...‬هنا وليدتي‬ ‫‪...‬هنا جيسدي‬ ‫‪ ...‬هنا لغتي‬ ‫‪...‬هنا زهور ‪ ...‬وخضٌار‪ ...‬وقّداُح‬ ‫شاُء ذلَك اليسّفاُح‬ ‫‪...‬وان وقف على الج ّ‬ ‫‪...‬فان فّتكتم اعضائي بخناجركم‬ ‫‪....‬ستيسمعون اصوات كل من راُح‬ ‫‪...‬تجّلط القلب‪...‬وتتناثرت كل اجشلئي‬ ‫‪...‬ال انني ارى حرّيتي باسمة‬ ‫‪...‬كضياء الشمس على اركان الصباُح‬ ‫‪...‬جلَ​َم ذلك الكلب اجزائي‬ ‫‪...‬انتزع ساعدي‬ ‫‪...‬وق ّ‬ ‫طع اوصالي‬ ‫‪....‬فما ارعبونا‬ ‫‪...‬وما كانت رصاصاتهم وخناجرهم‬ ‫‪...‬غير قوسا رمت جشيئا من الُجّماُح‬ ‫‪....‬فهل بعد كل هذا‬ ‫‪ ...‬سيقتل حّريتي ‪ ...‬ببضع من طعنات‬ ‫ذلك الّذباُح‪...‬؟‬ ‫‪.............................................................‬‬

‫انا انيسان‬


‫ت حيوان‬ ‫وليس ُ‬ ‫‪...............................‬‬ ‫‪..‬انا انيسان وليست حيوان‬ ‫‪...‬انا انيسان وليست حيوان‬ ‫‪...‬فمتى ستفهمني‬ ‫‪ :‬فمتى ستفهمني ايها‬ ‫الشرطي‬ ‫‪...‬ايها الجندي‬ ‫‪...‬ايها اليسياسي‬ ‫متى ستفهموا‬ ‫‪...‬ان امهاتنا ولدتنا احرارا‬ ‫‪...‬متى ستفهموا‬ ‫‪...‬ان البذرة لها يومها لتنفجر‬ ‫متى ستفهموا‬ ‫‪...‬ان هنا ك وقت‪..‬ليبزغ الفجرا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪...‬متى ستفهمني ياقاتلي‬ ‫‪...‬ان الربيع ل يدعى ربيعا‬ ‫‪...‬ان لم تتفتح الزهار‬ ‫‪...‬وتنبت على الغصن برعما‬ ‫‪..‬انا انيسان‬ ‫‪...‬تكبلونني باصفايدكم‬ ‫‪ُ..‬تدخلون في عقلي حروفكم‬ ‫‪...‬تجبرونني على اتباع فكركم‬ ‫‪...‬تقتلون اللف منا‬ ‫‪...‬وتكللون النصر بقتلنا لحزبكم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬تقتلون جشعب المراثي‬ ‫‪...‬تحرقوننا‬ ‫‪...‬تنقلوننا من بكاء الى بكاء‬


‫‪..‬تتركوننا في الطرقات اجشلء‬ ‫‪...‬تمدون عزمكم من قتل البرياء‬ ‫‪ ...‬فالى اين تذهبون بنا‬ ‫‪..‬تركنا البلد بل تاجشيرة خروج‬ ‫‪..‬تركنا ورائنا جثث تتقتل على الرصف‬ ‫‪...‬ومعابر الطرقات‬ ‫‪...‬لمن نبي ينصفنا‬ ‫‪...‬ول من قائد يغيثنا‬ ‫‪...‬تحت اعين العرب تتفتك اوصالنا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪...‬تحاوروننا بلغة الرصاص‬ ‫‪...‬تحديتم جشعائرنا‬ ‫‪ ...‬حملنا الرغيف والحاكي‬ ‫‪...‬وخرجنا لنيستجدي الجبال‬ ‫‪...‬عبرنا الحدويد نترّيدى جثثا‬ ‫‪...‬لنهرب من رعب وليالي جشرقنا الكيسوله‬ ‫‪...‬نمضغ اليسنتنا من غيض الكبرياء‬ ‫‪ ....‬فقل لي كيف ستولد الحريه‬ ‫‪...‬في بليدي‬ ‫‪....‬حيث يعيش الزناة‬ ‫‪ ...‬فمتى ينتهي ذلك اليسل المجتر‬ ‫‪....‬تحت حكم اليسذجاء‬ ‫‪......................................................................................‬‬

‫أحوال‬ ‫‪.............‬‬


‫يسْكِر‬ ‫‪...‬اضحك كالمجنون في ساعة ال ُ‬ ‫‪...‬بين حلوة الذكرى ‪ ...‬ومرارة الخمِر‬ ‫‪...‬ل أظن ان للعمر مهلة للصبِر‬ ‫‪...‬فجذ م الرجال ساعة الغتراب بل خيِر‬ ‫‪...‬فل تجترح اليسيئة للمحّب بعد الفراق وتزُجري‬ ‫‪...‬وطب نفيسا ان عانقت قيسوتك جيسدي بالِمزهري‬ ‫‪...‬مالي احلم بافكار زوراء ونهويد وخمور وسْهري‬ ‫‪...‬فالدنيا مأتم‪...‬تصلبنا الحزان كالخرقة في اليسمّهري‬ ‫‪...‬فل ياخذِ ك الغّر كالطاووس وتتكبري‬ ‫‪....‬فمن سلك الجديد امن الّزلة واخطار العثاري‬ ‫‪.....................................................................................‬‬

‫أبنة حواء‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪ ...‬تلك من استنزفتني‬ ‫‪..‬تلك من ملت كأسي بخمر‬ ‫‪.....‬من عينيها الخمريتين‬ ‫‪...‬تلك اريدتني جشهيدا‬ ‫‪...‬حتى غدوت مراهقا‬ ‫‪...‬اعبث بموج حياتي بل جدوى‬ ‫‪...‬استرسل الهات مخمورا بل خمر‬


‫‪...‬فأضحيت ذلك المجنون فاقد الهدى والصبر‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪...‬مل المجنون مدوناته باجشعار عنها‬ ‫‪ ...‬كما مل قيس‬ ‫‪...‬وليلى العامريه‪...‬وجميل بثينه‬ ‫‪...‬في ابياتهم جنونهم الغزليه‬ ‫‪...‬وسيل اجشجان من ابيات اجشعار ازليه‬ ‫‪...‬ثائر تحولت‬ ‫‪....‬ل افرق بين الجنة والنار‬ ‫‪...‬متشتتة افكارنا‬ ‫‪....‬ارهقتها نزيف المشوار‬ ‫‪...‬تيسطرت في كتب الجشعار‬ ‫‪...‬كرّبان يبحر بل هوايدة‬ ‫‪....‬في محيط يتوسطه الدّوار‬ ‫‪...‬اه منك ياامراة‬ ‫‪....‬بلعني عشقك‬ ‫‪...‬اقتلعتني من نفيسي‬ ‫‪...‬كشجرة تدور‪...‬يدائخة‬ ‫‪...‬بدوامة العصار‬ ‫‪............................................................................‬‬


‫‪:‬جنون الصباح‬ ‫‪.....................‬‬

‫‪...‬مااحلى الجنون في الصباح‬ ‫‪...‬اوقظها‬ ‫‪...‬فاقبلها‬ ‫‪ ...‬اقبلها قبلة‬ ‫‪...‬نشتاق اليها‬ ‫‪...‬بعد نو م ليل عميق‬ ‫‪...‬ان زعلت ُأجن‬ ‫‪ ...‬وان ابتيسمت‬ ‫‪....‬تزيد فّي لوعة واجشتياقا‬ ‫‪..‬انا صاحب هاتان النهدان‬ ‫‪...‬وانا اسير تلك العينان‬


‫‪...‬فزعلك مس من الحنان‬ ‫‪...‬ل تتحمل لها البدان‬ ‫‪........................................‬‬

‫تحت مظلتي‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪...‬مظلتي في الشتاء‬ ‫‪...‬ل تيسع ال هي وانا‬ ‫‪...‬ننغمس بقبل ننتصف الشارع المبتل‬ ‫‪...‬نتجاهل الجواء‬ ‫‪...‬مطرا ‪ ...‬رعدا‬ ‫جشم جشعرها الجشقر‬ ‫‪...‬ا ّ‬ ‫‪...‬وعطر جيسدها الفرنيسي‬ ‫‪...‬فنبتل بعرقنا‬ ‫‪...‬لرى حلمتيها خلف قميصها المبتل‬ ‫‪...‬وريديتان ‪ ...‬تنايدي جيسدي المبلول‬ ‫‪..‬ليحضرنا سوى احاسيس مشتعله‬ ‫تكون تحت مظلتي اليسويداء‬ ‫‪....................................................................................‬‬


‫رؤيه‬ ‫‪..................‬‬ ‫ُتحّيرني‬ ‫فتقتلني‬ ‫وبلمحة من عينيها‬ ‫عن قراري تكيسرني‬ ‫كقطة او حمامة‬ ‫في كتبي‬ ‫وفي بيتي وكل اجزائي‬ ‫‪....‬تحتلني‬ ‫‪...‬بنهديها‬ ‫‪....‬بحلمتيها‬ ‫‪....‬وبنعومة ساقيها‬ ‫‪....‬تجلدني‬ ‫على اثير الجنس تاخذني‬ ‫وفي اليسرير تصدح اهاتنا‬ ‫‪...‬جثة على الفراش تتركني‬ ‫احتار ان اختار‪...‬ان يحين الفراق‬ ‫على ان اتركها فيفضحني الجشتياق‬ ‫ميسافر انا في ربوع جيسدها‬ ‫فترتاح حقائبي من اليسفر الطويل‬ ‫‪...‬وُاعّرش منهكا بيت قيسمات نهديها‬ ‫‪....................................................‬‬


‫كم احبها‬ ‫‪....................‬‬ ‫كم احبها‬ ‫ان طارت كحمامتي‬ ‫وتتعب‬ ‫ثم على كتفي تحط‬ ‫وتلعب‬ ‫عيناها خمريه‬ ‫ولها نهدان‬ ‫فيهما الخلجان والياقوت‬ ‫وتتحدى بجمالها‬ ‫انوثة النيساء‬ ‫على وجه‬ ‫الكرة الرضيه‬ ‫‪2‬‬ ‫كم احبها ان قالت‬ ‫ل‬ ‫ففي نبرتها يقطر‬ ‫العيسل والشهدا‬ ‫احبك ياحبيبتي‬ ‫فان ابتيسمت‬ ‫ترجعين جشبابي‬ ‫وتضحك اليسما‬ ‫قلبي وجشوقي‬ ‫لم يعد ييسع لهما‬ ‫جيسدي‬


‫فغير ك لن تحتل‬ ‫ميساحة العالم وما فيها‬ ‫‪3‬‬ ‫ياحلوتي‬ ‫لتيسالي عن حبي لك‬ ‫وان جهلتي‬ ‫فيسجلي‬ ‫ان تاريخي بدأ‬ ‫يو م لقياكي‬ ‫انت مكتوبة على جبيني‬ ‫وفي حبري واوراقي‬ ‫‪4‬‬ ‫اذبت في حبك الكلمات‬ ‫وبكل الوان الحبر‬ ‫حتى غدت اجشعاري‬ ‫لتتنفس ال من عطر‬ ‫نهداكي‬ ‫‪...........................‬‬ ‫علقت عشقنا‬ ‫على جشكل اساور‬ ‫تلبيسينها متى جشئت‬ ‫وترمينها متى جشئت‬ ‫ان انت غضبت‬ ‫ولم اعلم‬ ‫ان عشقك قاتل‬ ‫ورغم محاولتي لذبحِك‬ ‫‪...‬علمت بانني انا من ُذبحت‬ ‫‪...........................................‬‬


‫‪:‬ثورة‬ ‫‪............‬‬ ‫اكتب الى سيدة النيساء‬ ‫يامن جرت في عروقي‬ ‫كالنبيذ الحمر الدافئ‬ ‫وكالغيم يزخرف ببياضه‬ ‫زرقة اليسماء‬ ‫‪...............................‬‬ ‫يااجمل السماء‬ ‫فقبلك لم اكن اعرف نفيسي‬ ‫ولم اعرف ماتعني هدية اليسماء‬ ‫ال ان حبك غرزاغانيك‬ ‫في جيسدي‬ ‫في جشمالي‬ ‫ويميني‬ ‫وكل اطرافي‬ ‫وفي كل النحاء‬ ‫‪..............................‬‬ ‫بدون حبك امشي عاريا‬ ‫حامل كفني بين كّفي‬ ‫رافضا سماع‬ ‫كل الوان الغناء‬ ‫فكيف اصفك ياافرويديت؟‬ ‫‪...‬ااصف اليسيقان المليساء‬ ‫‪ ..‬ا م النهدان تختبئان خلف ستائر‬ ‫‪...‬بيضاء‪...‬ا م حمراء‬ ‫‪...‬فيساعة وصفك‬ ‫‪...‬يجعلني حبي لك‬ ‫‪...‬ثقافتي صفرا‬


‫واحتاج الى مئة كأس نبيذ‬ ‫‪...‬وحزمة اقل م حمراء‬ ‫‪..................................‬‬ ‫ارى الجشياء بدونك مائلة‬ ‫وعند تقاطع البحار‬ ‫ارا ك حورية‬ ‫تحاور نهديها‬ ‫وجشفتيها‬ ‫فالنبيذ حولني جشظايا‬ ‫فكيف لُتكيسر‬ ‫ساعة تعترين‬ ‫كل المرايا‬ ‫‪.......................‬‬

‫أحبِك رغم ماكانا‬ ‫‪............................‬‬

‫‪...‬احبك رغم ماكانا‬ ‫‪ ...‬في الماضي‬ ‫‪...‬والميستقبل‪...‬والنا‬


‫‪...‬ان غضبت ‪...‬فل تيستائي‬ ‫‪...‬فأن من يحبك ليس صخرا‬ ‫‪.....‬بل انيسانا‪........‬‬ ‫‪...‬انت طفلتي ‪...‬وان تخليتي عن عشقي‬ ‫‪....‬فلن تجدي بقدر حبي لك بركانا‬ ‫‪...‬صدر ك الرحب اروع من اللؤلؤ‬ ‫‪...‬اق ّ‬ ‫طر على نهديك عبق اليسندس والريحانا‬ ‫‪ ...‬حبيبتي‬ ‫‪....‬على عينا ك تنا م العصافير مشتاقة‬ ‫‪...‬ويغيسل جيسد ك العاري امطار نييسانا‬ ‫‪...‬كذب ان اكرهك‪...‬يوما‬ ‫‪...‬فحبك كل عصوري‬ ‫‪....‬فكيف اجشعل بالنيران ذكرانا‬ ‫‪..‬رغم الغلو ‪...‬أنت نور بداخلي‬ ‫‪....‬وكم قيسوت عليك‬ ‫‪....‬فأنت حديقتي ‪ ...‬وطفلتي‬ ‫‪...‬بالرغم ماكانا‪...........‬‬ ‫‪..............................................................‬‬

‫>رحيلها>وفاة اختي‬ ‫‪.............................‬‬

‫أوهل وّفى الحق وعده؟‬ ‫‪....‬واخذ مني الزمّريده‬ ‫‪...‬لم يكن لموتك مانع يرّيده‬


‫‪....‬فقد وّفى الحق وعده‬ ‫‪...............................‬‬ ‫‪...‬ذهبت وتركتيني احزن‬ ‫‪...‬ذهبت من غيران اسريد لك حكاياتي‬ ‫‪...‬ويديدت لو كنت لك جشارحا‬ ‫‪...‬فعلة الغربة ‪ ...‬ومأساتي‬ ‫‪...‬طفت العالم السويد‬ ‫‪...‬نائما في طرقاتها‪...‬من المان مجّريد‬ ‫‪...‬متنقل بين اليسجون‪...‬معرّبد‬ ‫‪..‬في بريد اليسجون ‪..‬اتقلب‬ ‫‪....‬ل من يدفئ بريدي غطاء اوموقد‬ ‫‪...‬فكيف يااختي‪..‬اصبر ول احزن‬ ‫كتاباتنا على حيطان يدارنا‪ُ...‬ميسحت‬ ‫‪...‬والزهور المعرجشة في رحاب منزلنا الكبير‪...‬ذبلت‬ ‫‪ ...‬لن انا م بعد الن على مشارقنا‬ ‫‪...‬ولن تبقى غير ذكرانا‪ُ...‬ييسايرنا‬ ‫‪....‬اليو م اول يومك من الرحيل‬ ‫‪...‬واجشباح تجول في ليل بغدايد الطويل‬ ‫‪...‬واصوات المعاول سكتت‪...‬وبدأت اصوات الوعيل‬ ‫‪...‬اتى الحزن الى يداري يحمل هداياه‬ ‫‪...‬وفي ربوع الليل ‪ ...‬يتر ك على منفذ يداري‬ ‫‪...‬مدامعه وقيسواه‬ ‫‪...‬ايا اختي رحلتي‬ ‫‪...‬ايا اختي رحلتي‬ ‫‪...‬فقبر ك جنب اسرتي‬ ‫‪...‬اما انا ان مت في غربتي‬ ‫‪...‬فمن سيحفر حفرتي‬ ‫‪............‬ويقيم مقبرتي‬ ‫‪.................................................................‬‬


‫أبراج‬ ‫‪...................‬‬

‫‪...‬يدعي البراج تقول ماتقول‬ ‫‪...‬فكلينا‪...‬لديه قدر من الحظ لينول‬ ‫‪...‬ان يخبر ك برجك‪..‬اني قاتلك‬ ‫‪....‬فميستعد للحضورزاحفا‬ ‫‪...‬وبين نهديك اركع للمثول‪..‬‬ ‫‪....‬حظوظ هي ما لميسعانا لتنول‬ ‫‪....‬غير حبينا‪..‬بين ستائر خلوتنا تطول‬ ‫‪...‬برج العذراء تخبئ الساطير والمجهول‬ ‫‪...‬وغضب الجوزاء ‪...‬بين عينيك يزول‬ ‫‪ ...‬واستتري في غطاء رجولتي‬ ‫‪...‬في ليالي بين طوق حبينا ويدعيها تقول‬ ‫‪.....‬ما تقول‬ ‫‪...‬كذب ان اكرهك‬ ‫‪...‬وخرافة ان اهجر ك‬ ‫‪...‬فقلبي بين يدي حبيبتي‬ ‫‪.....‬ل بيد مجهول‬ ‫‪.............................................................‬‬


‫عتاب‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪...‬حبيبتي لم تغضبينني‬ ‫‪...‬وتضمرين النار في جيسدي‬ ‫‪...‬وتبعثين الحزن لعيوني‬ ‫‪...‬على رمل من الجمر اخطو كل ليلة‬ ‫‪...‬وتليسع روحي وتكويني‬ ‫‪...‬كيف اهون عليك يو م تجافيني‬ ‫‪...‬ول بريد جشوق ‪...‬او مواساة تّنجيني‬ ‫‪...‬لم استقيل بعد من حبك‬ ‫‪...‬انثري جشعر ك على صدري وانثريني‬ ‫‪...‬فعلى صفحتك اكتب سيل من تدويني‬ ‫‪...‬انا متعب‬ ‫‪...‬وعيناي لملجأ لهما ‪..‬غير انت‬ ‫‪....‬فاعذريني‬ ‫‪ ...‬لتخبت نيراني‬ ‫‪...‬ايدمنت على حبك‬ ‫‪...‬حتى ظننت انك تيسكنين جفوني‬ ‫‪2‬‬ ‫‪...‬سي ُ‬ ‫طك ليسعني‬ ‫‪...‬وهجر ك من الخراب زايدني‬ ‫‪......‬وغياب صوتك عني جننني‬ ‫‪...‬افبعد كل هذا الدمار‬ ‫‪.....‬تكرهينني‬ ‫‪...‬مالي لغير ك حبيب‬ ‫‪...‬انت خوفي واماني‬ ‫‪...‬وليلك ستر الجشجان‬


‫‪...‬عجبت منك ومني‬ ‫‪...‬ظلمنا الحب‬ ‫‪...‬فبينك وبيني‬ ‫‪ ....‬اضحى الحب‬ ‫‪.....‬تمّني‪....‬‬ ‫‪............................‬‬

‫أخر ريد‬ ‫‪.................‬‬

‫‪ ...‬كوني من تكوني‬ ‫‪...‬فأنت ليست ال امرأة‬ ‫‪...‬مخلوقة من غدر وطيني‬ ‫‪..‬جشِهدْت عليك اسّرة الرجال‬ ‫‪....‬وبين نهديك زمرة جشياطيني‬ ‫‪....‬امرأة يجهلها الشرف‬ ‫‪...‬وصورة مطمورة‪..‬بل عنواني‬ ‫‪....‬او حتى تدويني‬ ‫‪...‬رّيدي عليك بل جشئ‪..‬ليس ضعف‬ ‫‪...‬بل لنك امرأة بل تكويني‬ ‫‪....................................‬‬


‫قرار رجل‬ ‫‪....................‬‬

‫‪...‬قررت ان لاتراجع في قراري‬ ‫‪....‬لمرأة باعت انوثتها للرجال‬ ‫‪...‬ميسكنها الغدر‬ ‫‪....‬وهوايتها اللعب بالناري‬ ‫‪ ....‬على الف حبل لعبت‬ ‫‪...‬وفي يداخلها الف لغة واسراري‬ ‫‪....‬تيسقي الرجال من نهديها الناري‬ ‫‪ ...‬وتعبث على صدور الهوى كالجمر‬ ‫‪....‬ل تعرف معنى العاري‬ ‫‪...‬لتّدعي ان رجولتي تخلف‬ ‫‪....‬فأنت اسيرة نزوتك‬ ‫‪....‬كالزئبق في المحراري‬ ‫‪....‬على سطور العشق كتبت للف نهد‬ ‫‪...‬بالف لون من الحباري‬ ‫‪....‬لعبة انت بينهم‬ ‫‪...‬فل ترمي اللو م على اليا م والقداري‬ ‫ت اليو م جشباب اّما غدا‬ ‫‪....‬ايا ميسكينِة ان ِ‬ ‫‪....‬ستميسين كشجرة بائره ‪...‬بل انهاري‬ ‫‪......................................................................‬‬

‫كيف انيسى‬


‫‪....................‬‬

‫‪...‬ايقطع القلب جشرايينه‬ ‫‪...‬والحب في الجوف يقطنه‬ ‫‪...‬لم انيسا ك ال انني غاضب‬ ‫‪...‬تبكيني اغانينا‬ ‫‪...‬وذكرانا حين تزورني‪...‬وليالينا‬ ‫‪....‬تعبت من سفر الطويل‬ ‫‪....‬غريبين انا وانت‬ ‫‪...‬في طريق ‪ ....‬مظلم‬ ‫‪...‬ل مناص منه ول عويدتي‬ ‫‪....‬حيسنائتي‬ ‫‪.....‬احبِك‬ ‫‪...‬احبِك‬ ‫‪...‬انت مدرستي‬ ‫‪...‬وزهرة زرعتها في حديقة عمري‬ ‫‪...‬زعلي ليس مكابره‬ ‫‪....‬زعلي مزقني الى اجشلء‬ ‫‪...‬يدموع العينين تفضحني‬ ‫‪...‬والوسايدة تيسألني‬ ‫‪....‬كيف كتبت نهايتي‬ ‫‪...‬لمرأة كانت ول زالت‬ ‫‪....‬مصدر جنوني‬ ‫‪....‬فهل بعد كل العذابات‬ ‫‪.‬انيسى سلوة فؤايدي‪....‬ويقيني‬ ‫‪...........................................................‬‬

‫حواء‬


‫‪.............‬‬

‫‪....‬حواء‬ ‫‪...‬اراك تخبئين بعض اليشياء‬ ‫‪...‬هل هم كومة رجال‪...‬عيشقتيهم‬ ‫‪...‬ام انها اسرار‪...‬تخص معيشر قبيلة النساء‬ ‫‪...‬حولتي مدني الى ايشباح‬ ‫‪...‬ولحم جسدي تقطعت الى ايشلء‬ ‫‪.....‬هل هي لعبة رعناء‬ ‫‪...‬ام داهمك كارثة الكبرياء‬ ‫‪....‬ام هي لوعة العيشق المجنونه‬ ‫‪...‬لكي تفيقي غرائزي‬ ‫‪...‬او انه اليشوق الى لمس النهدين‬ ‫‪....‬وتقبيل بكل دفء يشفتيك بعد استياء‬ ‫‪....‬صغيرتي‬ ‫‪...‬حاوري جسدك‬ ‫‪....‬يشهوتك‬ ‫‪....‬يشعرك‪....‬وسريرك‬ ‫‪....‬لحظة العيشق بيننا كيف كنت احّول عالمك‬ ‫‪....‬المجنون الى نار‪...‬تتمناه كل بنات حواء‬ ‫‪...‬لتسدي الطرق‬ ‫‪...‬افتحي حدودك‬ ‫‪.....‬لتكوني كطفلة الرابعه‬ ‫‪...‬او كحجر‪ ...‬صماء‬ ‫‪....‬تكسرين الحب بالفراق‬ ‫‪ ....‬فانا لست خزفا صينيا‬ ‫‪...‬تكسرينه ساعة جنونك مع الطباق‬ ‫‪........................................................................................................‬‬


‫مراوغه‬ ‫‪...................‬‬ ‫‪....‬انا ل اروا ُ‬ ‫غ‬ ‫‪...‬ذبحت حروف الحب على ثغري‬ ‫ف‬ ‫‪...‬ولم انكُر‪...‬ولم احّر ُ‬ ‫‪...‬حبا احتل جنوني‪...‬وان كتبت فيها‬ ‫ق‪...‬والغصان تخضر‬ ‫‪....‬كل الينابيع تتدف ّ‬ ‫‪...‬فطفلة الشفتين اليو م على عشقي تتمريد‬ ‫‪...‬مّدنتْ الكاذيب‪..‬تمطل بخداعها وتجر م‬ ‫‪...‬تيسائلت ان كنت ذلك التلميذ الراسب‬ ‫‪...‬التي على نهديها ‪ ...‬كانت حروفي تتلعثم‬ ‫‪....‬لم‪...‬؟ ولم اتيسائل‬ ‫‪.....‬لم اصبُح الثاني من بين رجالها‪...‬ولم اكن الول‬ ‫‪...‬ابكي على سترة الليل ‪...‬وعلى الصخر اجلس‬ ‫‪.....‬على جنون الهوى ‪....‬اراني كجّمة البئر‬ ‫‪...‬اعمارنا‪..‬تصير‪...‬‬ ‫‪....‬وعلى طيب الخواطر اعتب‬ ‫‪......‬وعلى جهرة مكرها اتعجب‬ ‫‪....‬ايا جهيرتي كفّي عن الوضوح فاليو م‬ ‫‪...‬يجيئني الحبيب من هذا المر بجها م‬


‫‪....‬فيسنيني هلكتها الجائحة‪....‬واليا م‬ ‫‪...‬تشهد ان في هذا الزمان لبقاء للثيل‬ ‫‪...‬سرت جشوطا حجونا ‪....‬وعلى كاهلي حدمت بنيرانك‬ ‫‪....‬وحذلت عيناي من غدر ك الجبان‪....‬ورغم هذا ياصغيرتي‬ ‫‪................‬لم اتعلم ‪..................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬

‫ألى أمرأه جاهله‬ ‫‪............................‬‬ ‫ولعل جنون الشوق لم يعلمك‬


‫ان الرجال لَّما يغارون‬ ‫يفوقون الجمر‬

‫وينتقلون من حالة اليسكون‬

‫الى حالة النفلق اللجشرعيه‬

‫سيدتي‬

‫الحب عند الرجال غيرة‬

‫وقلق‬

‫ب ليليه‬ ‫وحرو ٌ‬

‫كاْ قتتاِل الثواْر‬ ‫فما بالك تزيدين الحطب‬


‫وَتقيديَن الناْر‬

‫سكني قليل‬ ‫اُ ْ‬

‫واهدأي‬

‫فمن احبك‬

‫ب‬ ‫ب الُح ّ‬ ‫قد اذا َ‬

‫في الحان الوتار‬ ‫‪................................‬‬


‫تضاريس حوائيه‬ ‫‪..............................‬‬ ‫ض في تركيبِة نهديِك‬ ‫قد يكوُن الغمو ْ‬

‫اعقُد من تركيبةُ الكوْن‬

‫فالباحثوَن توصلوا لعديد تقريبي من النجوْ م‬


‫ال انهم لن يتوصلوا لما تحتويه انوثتِك‬

‫لن يتوصلوا الى يدائريِة الشكْل‬

‫وريدية التاْج‬ ‫ناصعِة اليسماْر‬

‫في حافِة خصرِ ك‬ ‫اوهْل هذا عالٌم جديْد‬ ‫س حوائيْه‬ ‫ا م تكوينه جديده لتضاري َ‬ ‫فجيسدِ ك يبقى غامضا ً‬ ‫في اسرارِه وما تحتويْه‬ ‫من براكيِن مرئيه‬ ‫‪......................................................‬‬


‫جهل العشيره‬ ‫‪.............................‬‬ ‫ُتريديَن الَتحُرْر من قيْد العشيره‬ ‫فيا حزني لنني عاجٌز‬

‫ان اتحدى ثيران قريتْك‬

‫وُاخلصِك من تلك الحظيره‬

‫مأساتُِك لييست المئويه‬

‫او اللفيه او المليونيه‬

‫مأساتُِك هي قضية كل النيساْء‬

‫فايَن ذهبْت افكاُرنا الَتحرريه‬


‫والى متى سندفْن قضايا النيساْء‬

‫وتيستقْل ُمُدُنهْن‬ ‫َمذهُبهْن‬ ‫افكاَرهّن‬

‫فنحُن بعد طول الدهوْر‬

‫ماِزلنا ُنقايضُهن ِبغشاءِ الَبكريْه‬ ‫ومازالْت الحجاِر ممتلئْه‬ ‫في عقوِل اليسايده اعضاء العشيرْه‬

‫‪.........................................‬‬


‫ت حبيبتي‬ ‫كل عا م وان ِ‬ ‫‪..................................‬‬ ‫اخترتِك قصيدةً العاُ م الماضْي‬

‫واما هذا العا م كتبتِك‬

‫في اهم اواراقي‬

‫وجعلتِك فاكهة جشعري‬ ‫س اعياِيد الميلْيد‬ ‫ورنيَن اجرا َ‬ ‫فكْم من انثى لقت حتفها في احضاني‬ ‫ال ان الساطيْر لم تتغير معانيها‬ ‫ت الولى ُرغم كل العوا م‬ ‫ت ان ِ‬ ‫فبقي ِ‬


‫اليساِبقه والقايدمه‬ ‫‪....................................................................‬‬

‫ألوان الحب‬ ‫‪..............................‬‬ ‫اّيها العشق الُممدْيد على سريَر ُرجولتي‬ ‫يا ناهبةَ اجشواق قلبي‬ ‫ياعاجشقه هاربه من جنيسيتها‬ ‫كل المحيط ينايدي بانوثتِك‬ ‫ل معنى للظل م ان لم ُيشّبه بشعرِ ك السوْيد المنيسدْل‬ ‫ول الحرير ان لْن ُيغطي ذلك الشاْل الناعم حلمتيك‬ ‫ت رخيصه‬ ‫والجواهر َتبا ُ‬ ‫لو تنزعيها من صدرِ ك الرائع‬ ‫فان ييسالون عن النوثه‬ ‫فل تعني جشيئا‬ ‫ان لم تتصْل بحوارمع ناهديك‬ ‫‪............................................‬‬


‫بارانويا النيساءْ‬ ‫‪...............................‬‬ ‫لكي يفهم العالْم كم احببتْك‬ ‫يسروا‬ ‫يحتاجوَن لمائةَ عا م لُيف ّ‬ ‫تحُللْت َجيسدي‬ ‫ت قلبي‬ ‫ونبضا ُ‬ ‫حينما ُاحيلت احاسييسي‬ ‫الى ارقاما ً خياليه‬ ‫ولكي يفهموا‬ ‫كيف تجاهلنا طبقات الوزون‬ ‫لتتحد ارواحنا مع النجو م‬ ‫وتضئ طريق الغيو م‬


‫كل هذه تفيسيرات‬ ‫يسرها كيف‬ ‫لُيحلُِلها وُيف ّ‬ ‫‪ ....‬ال انا وانت‬ ‫فهذا ما اسميه‬ ‫بارانويا العشق الخرافي‬ ‫في عصِر الُخروقات‬ ‫والتجاهلت‬ ‫وانحللت العقول‬ ‫وتصرفات المجانين‬ ‫‪..........................‬‬

‫الى حكومتي مع التحيه‬ ‫‪...................................‬‬ ‫ملفاتنا الستخباريه امتلئْت بالقتل‬ ‫حتى البغاِل والحمير لم تيسلم‬


‫وعاملوا عصافير الصباح بالمثل‬ ‫سلطتي‬ ‫متى سننيسى يوما بواريد ُ‬ ‫متى سننيسى يوما اننا اصدقاء الفشل‬ ‫تمنيت لو معامُلنا لن تنتج المنايديل‬ ‫لنبكي ونميسح يدموعنا بأحضان اجشواق الُجمل‬ ‫حتى الغابات والطبيعه تعبت من هجرتنا‬ ‫فنحن بشٌر اثقلنا على ارضنا بالحمل‬ ‫كل اذاعاتنا مازالت تدعي‬ ‫ان الرئيس لن ُيهز م حتى ينتصر‬ ‫أو ُيقَتل‬ ‫ياسيدي سعُيك مشكور فقط عنا ارحل‬ ‫فخبزنا صار قهرا‬ ‫وممنوع على الفقير حتى ان ييسعل‬ ‫ان جشكينا قَ ّ‬ ‫طعتمونا‬ ‫وان سكتنا فعلى ا امرنا ُمنتَقل‬ ‫ق‬ ‫والمو ُ‬ ‫ت على ابوابنا طار ٌ‬ ‫ملوكا ُكّنا او عبيدا‬ ‫فالُكل سياٌن في كفنه‬ ‫ليتُر ك ُيدنياه ويرتحل‬ ‫‪................................‬‬


‫ترانيم‬ ‫‪...............................‬‬ ‫الحب ياحبيبتي لييست لعبتك‬ ‫الحب ياحبيبتي َغزٌل من نوِر الشمس‬ ‫اصيُغ لِك منها ثوبا ناعما ً ووسايدة‬ ‫ُتناغيَن الحقوْل وتنيسيَن تَ ُ‬ ‫طرفِك‬ ‫نهداِ ك حنيَن الوّيد فيها اسكن كبيتي‬ ‫وْاضيُئ في زهِو َمعاليِك النجوْ م‬ ‫ص على انحناءات خصرِ ك‬ ‫قنايديلً ترق ُ‬ ‫‪............................................................‬‬

‫منطق الكون‬ ‫‪...............................‬‬


‫انا ُمبتٌّل بحُبك‬ ‫فمنذ ان مّدت العصور تاريخها‬ ‫امّتدت بي من ذلك الوقت‬ ‫تاريخ النيساء‬

‫وكلما كتبت عن امرأه‬ ‫تكّلم الجاهلون‬

‫ال يوجد جشٌئ اهم منهن‬

‫‪:‬فأجيب‬

‫لول ُهّن اوهل كنتم الن‬

‫تنطقون‬

‫يا حزمة اغبياء‬


‫حبيبتي انا مثّلك لحرية لي‬

‫ل عنوان‬

‫ل يدين‬

‫لقوميه‬

‫زماننا ابتلى بقتل النبياء‬

‫وجوهنا تكّدست بها عجرفة الغنياء‬

‫نحن قتلة غشاء البكارة‬

‫في عذرية النيساء‬

‫حتى النمل مّل مّنا‬ ‫ت بعيدا عّنا الصيف والشتاء‬ ‫يسبُ َ‬ ‫لي َ‬


‫متى يفهمون ان زينة هذا الكون‬

‫ُهّن سّيداتنا من النيساء‬ ‫‪........................................‬‬

‫حب‬ ‫أشكالية ال ُ‬ ‫‪..........................‬‬

‫في عشقك‬ ‫اجشكالية كبرى‬


‫ففي هندسة الكلمات‬ ‫تتوه كل الشرفاْت‬

‫ويتغير معاني الحب‬ ‫لغدو كُغصٍن يترنُّح للنيسمات‬ ‫ول اجد نفيسي ال‬ ‫اما م حضرة اميرة الجميلت‬ ‫لكتب لها من بضع‬

‫ف القول‬ ‫من ثقائ َ‬ ‫كلمات تصيغ لعينيِك‬ ‫اروع كلمات‬ ‫‪.....................................‬‬


‫ملوك‬ ‫كلم ال ُ‬ ‫‪..................................‬‬ ‫ب‬ ‫كل التداعيات كذ ٌ‬ ‫وكل كلمات الشوق مبالغه‬ ‫ال كلماتي‬


‫فاليسنابل تيسرق نضارتها منها‬ ‫واليا م تيستمد جمالها من سطوري‬ ‫فكل مااكتبه لك كالتاج الملكي‬ ‫لقيمة لها‬ ‫ان لم تقرأيها‬ ‫حيث تتهامس الفصول‬ ‫وتنتحر الجشياء‬ ‫ولتبقى في ازقة ال ُ‬ ‫طرق‬ ‫اعمدة النوار لتضئ‬ ‫ان لم تمري يوما‬ ‫على قصص الحب‬ ‫لتيستشهدي الكل‬ ‫انك قصيدتي‬ ‫‪.......................................‬‬

‫أمرأه من الولين‬ ‫‪............................‬‬ ‫حينما ُأقبُّل جبيُنك‬ ‫ت الكون‬ ‫كأنما غزي ُ‬


‫واحتتلت كل معالم النيساء‬ ‫ذكرا ك‬ ‫عطور ك‬ ‫انوثتك‬ ‫وجهك‬ ‫يطاريدني‬ ‫كالُمخبر اليسري‬ ‫وينقلني الى عصر ماقبل التكوين‬ ‫عصر قبل وليدة حواء‬ ‫وُتخلق من ضلعي اليسابع‬ ‫انوثتك جعلتني‬ ‫ان اخلق عالما‬ ‫اجمع فيها الناث‬ ‫وازرعهن في انثى واحده‬ ‫ُخلقت لجلي‬ ‫تبتاع جشهوتها‬ ‫ومحيطها‬ ‫وسمائها‬ ‫وكل نجو م ليلها‬ ‫لجلي‬ ‫‪......................‬‬

‫كتابات على السطور‬ ‫‪........................................‬‬


‫كم من كانت‬ ‫يدخلت مشاريعنا الحياتيه‬ ‫فازهرت كما الزهور‬ ‫في حدائق الكلمات‬ ‫وكم من امرأة هجرت‬ ‫الشعراء‬ ‫لتمتد اساطيرها‬ ‫وُكتبت كُمجّريد كلمات‬ ‫في اليسطور‬ ‫فهل سُنبعث كالنبياء‬ ‫ونكون كالولياء‬ ‫في قصص الجمال‬ ‫ونيستحيل كعطور‬ ‫البخور‬ ‫‪.................................‬‬


‫حالة هدوء‬


‫‪..........................‬‬ ‫لديك مزاجية البحر‬ ‫وهدوء النيسمات‬ ‫وعطر الزهور‬ ‫وعندما بدات اكتب عنك‬ ‫عجز القلم‬ ‫واحترقت ذرات الحبر‬ ‫في اليسطور‬ ‫‪..........................................................‬‬



‫أمرأه من نسيج الوهم‬ ‫‪..............................‬‬

‫جائت بضللها‬ ‫منيسوجه من خيوط الظلل‬ ‫جائت لتكون ايقونة لي‬ ‫كتبا بين ُكتبي‬ ‫زهرة في حدائقي الُمبعثره‬ ‫لتلملم الجزاء‬ ‫كالكلمات المتقاطعه‬ ‫ول يكتُمل حلمي‬ ‫لنها مجريد ظل‬ ‫يختفي بمقد م‬ ‫الميساء‬ ‫‪........................‬‬


‫لغة الحوار‬ ‫‪.................................‬‬ ‫ُننيسى‬ ‫كأننا ولدنا في الماضي‬ ‫والبارحه‬ ‫على اصوات النين‬ ‫ُيدفّنا‬ ‫ُننيسى كأننا ُخلقنا‬ ‫لُننيسى‬ ‫ُننيسى‬ ‫كأننا لم نكن اطفال‬ ‫حبَّونا في احضان الزمان‬ ‫لُتنيسى‬ ‫كالمعابد والمُدن القديمه‬ ‫اصبحنا ظلل‬ ‫كأننا لم ُنخلق‬ ‫سحقت على ُرؤاها‬ ‫كوريدة ُ‬ ‫وككنيسية فقدت ناقوسها‬ ‫وصليبها‬ ‫ُننيسى لنصبح في القلوب‬ ‫حّبا عابرا‬ ‫كما سبقونا‬ ‫وُننيسى‬ ‫هنا ك ُخطى مشت علينا‬ ‫هنا ك ُخطى سبقت ُخطانا‬ ‫لُننيسى‬ ‫وهنا ك من نثر اقواله على سجّيتنا‬ ‫ليُمّر علىينا‬


‫وُننيسى‬ ‫اجيسايدنا‬ ‫اجشباٌح‬ ‫لوجويد لها‬ ‫ال في ذكرانا‬ ‫ال اننا ُخلقنا‬ ‫لُننيسى‬ ‫اقداحنا ُمغّبره‬ ‫كأننا لم نجلس اميسياتنا‬ ‫بين الجموع‬ ‫فأصبحنا‬ ‫جشبه اجشخاص‬ ‫ُ‬ ‫يسطور‬ ‫وكلمات لتعني في ال ُ‬ ‫صا‬ ‫ن ّ‬ ‫لُننيسى‬ ‫‪.................................‬‬


‫‪:‬من مؤلفات الكاتب قريبا‬



‫من مؤلفات الكاتب رياض القاضي‬ ‫صيف ‪2013‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.