ألمجزرة

Page 1

‫مذب ة البل‬

‫عذرا ايتها النسانيه‬ ‫عذرا يا جبال ومدن سوريا‬ ‫فنحن مانزال جهل ء العقل‬ ‫واصولنا مجهولة الجنسيه‬ ‫نحن قاتلي البدب‬ ‫والصول والفقه‬ ‫وكل علوم الحيا ء‬


‫ونخوة الجدابد ولصوص اليعربيه‬ ‫نحن من كسرنا المدابد‬ ‫وحاملي رايات الجاهليه‬ ‫فأخبريني ايتها الخّي م‬ ‫اخبريني ياصحرا ء المه البابيه‬ ‫يا من اصبحت م ُسراق الهوى‬ ‫واعراب ازماننا المئبريه‬ ‫يابقايا من رواسب البليزيه‬ ‫فقد تأبقت الرجولة منك م‬ ‫وبعت م التاريخ لغربا ء الجنسيه‬ ‫رجالك م كنسائك م تجنسوا بالُخنثيه‬ ‫فعسى ان اجد رجل من هذه المة العقيمه‬


‫لننقذ من خراب الطائفيه‬ ‫طفل ‪ ...‬من بقايا وطن‬ ‫ُتسمى ‪ ...‬سوريه‬ ‫‪...................................‬‬


‫تحديات رجل لمرأه‬ ‫‪.........................................‬‬

‫احذريني في الحب‬

‫ففّي طبع الزوابع‬

‫اعاصيرها عاتيه‬

‫واحذري من جنوني‬

‫فانها مستقله من‬


‫جنون النسانيه‬

‫وسطوري تملها‬

‫شهوات ظانيه‬

‫اقبليني بشرا‬

‫او كسحابة عاليه‬

‫او كرسام الهوى‬


‫يرسمك في لوحة بداميه‬

‫ُيصورك كطيف الحمائ م غافيه‬

‫‪ ...‬سوا ء كنتي كاسيه‬

‫‪........‬ام عاريه ‪............‬‬ ‫‪.................................................................‬‬ ‫> >‪:‬منفى الحب‬ ‫‪...............................‬‬

‫كل البديان نفتني‬


‫وكل الحكومات أعدمت‬

‫حريتي‬

‫جربت السجون الشرقية‬

‫والغربية‬

‫فاستقبلتني‬

‫ملفات حقوق النسان‬

‫كلها نستني‬

‫طفت الغرب والشرق‬


‫كتبت على اشجارها‬

‫انهارها‬

‫غاباتاها‬

‫مستنقعاتها‬

‫وربطت مطالبي على ارجل الحمائ م‬

‫كتبت‪ :‬اين سأجد ظالتي‬

‫فوطني ُاعدم‬


‫وحبيبتي نست الحب‬

‫قتلوها‬

‫ث م اغتصبوا كل اشعاري‬ ‫\‬ ‫لنها ُكتبت ُ‬ ‫لمتي‬

‫فقدت كل شئ عذريتها‬

‫بعد سقوط احفابد مروان‬

‫ل م تعد قرطبه عاصمتي‬

‫فابيات الشعر ُمّزقت‬


‫ورموا كهرمانة من شباك ابنيتي‬

‫فمتى يعوبد زمان طارق ابن زيابد‬

‫وحوافر الجيابد تتسابق‬

‫لفتح ابواب الندلس وقرطبتي‬

‫متى سترجعين يا قبلتي‬

‫ومتى ستزهُر الكلمات‬

‫في جوف الشعار‬

‫واكتب سربا من الشوق‬


‫وتنتهي ازمان الظل م‬

‫وُتقبر شخصيات عنترتي‬

‫‪.......................................................‬‬

‫روعة النساء‬


‫‪..............................‬‬

‫كل لقا ء جديد‬

‫اعتبره بديوانا اخرا‬

‫تتكون اسطره من‬

‫حبر النسائي العنيد‬

‫واضيفه الى تقويمي الغزلي‬

‫واضيفها كمناسبة‬

‫انتصار ‪ ....‬وعيد‬ ‫‪.................................................‬‬


‫‪:‬التحدي‬ ‫‪.......................‬‬

‫لتتصنعي بالحب‬ ‫مابدمتي ل تتقينيه‬ ‫فلدي تاريًخ من النسا ء‬ ‫لعنُدك ول كبريائك الزائف يطويه‬ ‫ان سألتي عني قابدة الحروب‬ ‫اخبروك اني مؤسس بدولة النسا ء‬ ‫وان اول القلوب ذابت بين يديه‬ ‫عصري ‪ ...‬عصر النبيذ الحمر‬


‫والوان مختلفه من قصور الحب‬ ‫وانسيابات وانحدارات النهوبد‬ ‫فالزمي الصمت ان ل تقوي ان تتحّديه‬ ‫‪................................................................‬‬

‫‪:‬انثى لتعتق الرجال‬ ‫‪....................................................................‬‬


‫وبعدما ُقتلت على ارض نهديك‬

‫صلب ُ‬ ‫ت على محيط خصرك‬ ‫و ُ‬

‫وغرقت في عروق يديك‬

‫قرر ُ‬ ‫ت العتراف بأنك سيدة السيدات‬

‫التي ُتشتت الكلمات من حروفها‬

‫وتدفن الرجوله‬

‫في خرائ َ‬ ‫ط وبين خطوط كفّيها‬ ‫‪.....................................................‬‬



‫‪:‬من روائع انثى‬ ‫‪..........................‬‬ ‫اعترف انك النثى الوحيده‬ ‫من هدت حضارات الرجال‬ ‫واشهد انك من احرقت الحروف‬ ‫واخرجتها من جوف السطور‬ ‫وانك صاحبة خربشات الهره‬ ‫من جربدت الشعرا ء من عقوله م‬ ‫ومزقته م على حد سيف انوثتك‬ ‫كأوراق الجريده‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪:‬اعترافات القيصر‬ ‫‪...............................‬‬


‫كنت شهريار النسا ء‬

‫لاعترف بهن‬ ‫وكالخوات م التمسهن‬

‫وكقائد عربي‬

‫كنت اعلن احتلل مدنهن‬

‫وعند اول منعطف عينيها‬

‫اعلنت استسلمي‬

‫وتخليت عن العرش‬

‫وتجاهلت قوانين القياصره‬ ‫‪..........................................................................‬‬


‫من مساوئ الحب‬ ‫‪........................‬‬ ‫من مساوئ الحب‬ ‫ان ُتحب اكثر من امرأه‬


‫في وقت واحد‬ ‫فتحتار ان تختار‬ ‫في اي واحده‬ ‫تزرع جذور الرجوله‬ ‫وتحيطها بالشباك‬ ‫وُتعلنها ارضا تحت‬ ‫وصاية رجل واحد‬ ‫‪...............................................‬‬


‫‪........‬‬ ‫احتلل‬ ‫‪.......................‬‬

‫القليل من النسا ء يحتلن جسدي‬

‫ويضربن على وتر العصاب‬

‫ال انني لما احببتك‬


‫استعبدتي كل تكويني الذكري‬

‫واصبحت رجل يصف ناهديك‬

‫بل روابدة او َحّدي‬ ‫‪............................‬‬

‫‪:‬طريق‬ ‫‪...........‬‬


‫ولعل الطريق الى بر عينيك صعب‬

‫ولكن رغ م ذلك‬

‫فتحت لك زهار القلب‬

‫ول م اتمربد‬

‫فالقليل من اليلم‬

‫والقليل من ذكرانا‬


‫علها تقضي‬

‫على ذلك البربد‬

‫لربما لافقه في الحب‬

‫واكون جاهل في عل م النسا ء‬

‫ال انني ياسيدتي‬

‫لافقه غيرك‬

‫وان حب ثانيه‬ ‫هو ام ٌر مستحيل‬


‫وش ٌئ صعب‬ ‫‪.................................‬‬

‫‪...‬‬ ‫من مؤلفات رياض القاضي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.