جامع العادلية

‫فاطمة الزهراء محمد وليد حافظ‬ ‫محمد مصطفى غنيمة‬

‫جامع العادلية‬

‫فهرس المعلومات‪:‬‬ ‫‪-1‬جامع العادلية‪:‬‬

‫أ‪-‬تعريف بالجامع و أقسامه‬

‫ب‪-‬الطراز المعماري‬

‫ج‪-‬إنشائية القبة‬

‫د‪-‬القيم و مخطط تاريخي للمبنى‬

‫‪-2‬كاتدرائية هيدفيغز‪:‬‬

‫التعريف بالكاتدرائية و الحداث التي مرت بها‬ ‫‪-3‬كنيسة السيدة العذراء‪:‬‬ ‫التعريف بالكنيسة و الحداث التي مرت بها‬

‫جامع العادلية‬ ‫يقع هذا الجامع في الغرب الجنوبي من •‬ ‫‪،‬قلعة حلب ويبعد عنها حوالي ‪ 300‬م‬ ‫‪ ،‬في ساحة بزة بمحلة السفاحية •‬ ‫أنشئ هذا الجامع في عهد السلطان •‬ ‫سليمان القانوني الول في العام ‪1556‬م‬ ‫بأمر من محمد باشا بن أحمد بن دوقة •‬ ‫كين و من تصميم المعمار سنان‬ ‫• وسمي بالعادلية لنه مبني بجوار دار‬ ‫العادلية‬ ‫• مع العلم بوجود عائلة مشهورة في‬

‫أ‪-‬أقسام الجامع‪:‬‬ ‫‪.1‬القبلية‬ ‫‪.2‬رواق‬ ‫خارجي‬ ‫‪.3‬الرحبة‬ ‫‪.4‬المئذنة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪N‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-1‬القبلية‪:‬‬ ‫يتألف الجامع من قبلية واسعة تتمييز بزخرفة‬ ‫مدخلها الخارجي وشبابيكها المطلة من جهـاتها‬ ‫الثلث على حديقة ‪ ،‬واستندت قبتها على رقبة ذات‬ ‫دعامات خارجية‬ ‫‪.‬‬

‫الحديقة التي‬ ‫تطل‬ ‫عليها القبلية‬

‫ما‬ ‫• وملت ألواح القاشـاني الزرق أعلى النوافذ السفليـة داخل القبلية وخارجهـا أ م‬ ‫مدخل القبلية فتتناوب فيه الحجار الصفر والسود وفي أعله قوس بديع الزخرفة‬ ‫دم المدخل عمودان رشيقان مزخرفان‬ ‫بأحجاره السود والبيض المتداخلة وقد تق م‬ ‫وعله كتابة‬

‫• ‪ .‬قام أمام مدخل القبلية رواق ذو‬ ‫خمس قباب تستند على أعمدة‬ ‫بتيجان جميلة فيها متدليات قابلة‬ ‫للفـك والتركيب فقد معظمها وتتم‬ ‫صت‬ ‫الصلة في هذا الرواق إذا غ م‬ ‫القبلية بالمصملين‬

‫• ويمتـاز محراب القبلية بألواحه المرمرية‬ ‫الشاقولية المتناوبة بين اللون السود والبيض‬ ‫وقـد انتهى قي أعله بمقرصنات جميلة ذات‬ ‫متدليات علها إفريز زخرفي جميل ‪ .‬وقام الى‬ ‫غرب المحراب منبر مرمري في قسمه الواقع‬ ‫أسفـل مكان وقوف الواعظ فتحة لبيان‬ ‫الستقامة أثناء الصلة خلف المام‬

‫وفي الزاوية الشمالية الغربية من داخل‬ ‫القبلية قامت سيدة مرتفعـة وعريضة من‬ ‫الخشب تستند على ثلثة أعمدة مرمرية‬ ‫تنتهي بتيجـان مزخرفة‬

‫‪ -2-3‬البهو و الرواقان ‪:‬‬ ‫• في الجهة الشمالية توجد‬ ‫الرحبة من هذه الرحبة‬ ‫رواقان ممتدان من‬ ‫الشرق إلى الغرب على‬ ‫عرض القبلية‬ ‫الداخلي)جامع العادلية هو‬ ‫الجامع الوحيد في حلب‬ ‫الذي يحوي رواقان( منها‬ ‫مسقوف بقباب محمولة‬ ‫على قناطر معقودة على‬ ‫عمد غليظة من الرخام‬ ‫الصفر وهكذا الخارجي‬ ‫منها سوى أنه مسقوف‬

‫• من الجهة الشمالية رحبة في وسطها‬ ‫حوض مدور مسقوف برفرف ومحاط‬ ‫بشباك من الحديد والماء يؤخذ منه‬ ‫بواسطة )مباذل( في أسفله وفي‬ ‫الجهة الجنوبية‬

‫‪-4‬المئذنة‪:‬‬ ‫• ترتفع المئذنة على‬ ‫زاوية اليوان الخارجي‬ ‫اليمن لتأكيد استقللية‬ ‫القبلية برواقاتها و‬ ‫أيواناتها الخارجية‬ ‫ومئذنتها عما جاورها‬ ‫من المنشآت‬ ‫• وانتصبت المئذنة‬ ‫الدائرية قرب الجهة‬ ‫الشمالية الغربية من‬ ‫القبلية وهي طويلة‬ ‫ورشيقة تنتهي بغطاء‬ ‫مخروطي يشبـه قلم‬

‫ب‪-‬الطراز المعماري‪:‬‬ ‫يعود بناء جامع العادلية لهندسة وفن العمارة عند‬ ‫سنان باشا المشهور بالعالم‪..‬‬ ‫هناك تمازج واضح بين الفنين الحلبي والعثماني‬ ‫في أركان جامع العادلية‬ ‫‪ ,‬فالفنين هما خليط فن واحد وحضارة واحدة‬ ‫مميزات العمارة السلمية واضحة في كل أركان المسجد‬ ‫فقاعة الصلة شبه مربعة وفيها دعامات للقبة الرائعة ‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫المقرنصات والزخرفات في الفترة‬ ‫العثمانية أخذت دورا كبيرا‬ ‫القبة المكسوة بالرصاص يلحظ عليها‬ ‫زخرفات حلبية‬ ‫هناك النافذة ذات الزخارف الرائعة‬ ‫والكتابة التي نراها في كل بناء إسلمي‬ ‫وحتى في البنية الغير إسلمية‪ ,‬فهي‬ ‫تلعب دور كبيرا في الزخرفة والتزين‬ ‫تضم آيات قرآنية وحكم إسلمية واسم‬ ‫البناة وتاريخ البناء‪..‬‬

‫في المدخل عند باب الجامع‬ ‫هناك الحجر الحلبي‬ ‫الذي أضيف إليه المرمر‬ ‫المزخرف بالبيض والسود‪.‬‬ ‫الزخارف التفصيلية هي‬ ‫زخارف حلبية‬

‫ج‪-‬إنشائية القبة‪:‬‬ ‫‪ .1‬تستند القبة الى رقبة دائرية‬ ‫من الداخل‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫وذات ‪ 16‬بروزا من الخارج‬

‫بين البروزات ‪ 16‬نافذة‬

‫‪ .4‬وفي كل زاوية دعامتان‬ ‫اسفل الرقبة‬

‫دعامة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫القبة‬ ‫نافذة‬ ‫شرفة للصيانة‬ ‫المحراب‬

‫قوس‬ ‫اليوانية‬ ‫نافذة‬

‫• من الداخل شرفة تساعد على عمليات الصيانة‬ ‫والصلح‪ ,‬وقد قام أعلى نوافذ النارة شريط من‬ ‫اليات الكريمة على كامل محيط الدائرة مع‬ ‫شريط زخرفي في أعلها ‪.‬‬ ‫• وتستند الرقبة والشرفة الى ‪ 8‬اقواس ذات أربعة‬ ‫مراكز ينقل الحمل على الجدران ذات السماكة‬ ‫الكبيرة وتخفف الحمل على اليونات تحتها‪.‬‬ ‫• القواس تشكل حنيات ركنية داخلها مقرنصات‬ ‫للنتقال من الدائرة في نهاية الحنية الى زاوية‬ ‫المربع‬

‫‪.1‬‬

‫د‪-‬القيم‪:‬‬

‫القيم الجتماعية و القتصادية‪:‬‬

‫كان للوقاف في الفترة العثمانية دور كبير في إحياء مدينة حلب وازدهارها العمراني والقتصادي وبخاصة في‬ ‫الجهة الجنوبية من الشـارع المستقيم الممتد بين باب أنطاكية والقلعة ‪ ،‬حيث قامت مدارس الخسروفية‬ ‫من العيش للدارسين في هذه‬ ‫والعادلية والجلبية والبهرمية وانتشرت الخانات والسـواق والحوانيـت التي تؤ م‬ ‫المساجد ومدارسها ‪ ...‬أي كان لجامع العادلية على مر العصور زوار من مصلين و سياح و طلب علم‬

‫‪ .2‬القيم الجمالية و المعمارية ‪:‬‬

‫كما ذكرنا تحت بند الطراز المعماري جامع العادلية جمع الفن الحلبي‬ ‫والفن العثماني بأسلوب بديع ‪.‬‬ ‫و من مميزاته انه الجامع الوحيد في حلب الذي يحوي رواقان أمام القبلية‬ ‫أما القبة في وسط القبلية فتميزت كونها نصف كروية كبيرة الحجم أبعادها ‪17.18‬‬

‫‪ .3‬القيم التاريخية ‪:‬‬

‫يعود بناء جامع العادلية إلى عام ‪ 1556‬أي أنه صرح تاريخي عظيم‬

‫واكب مراحل تاريخية‬

‫ه‪-‬جامع العادلية عبر التاريخ‪:‬‬ ‫الحداث التاريخية‬

‫التاري‬

‫‪5‬‬

‫‪Chart Title‬‬

‫خ‬

‫‪.5‬‬ ‫‪4‬‬

‫أنشئ هذا الجامع‬ ‫في عهد السلطان سليمان القانوني الول بأمر من‬

‫‪1556‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬

‫محمد باشا بن أحمد بن دوقة كين ‪ .‬حيث كان ثاني‬

‫جامع يبنى على الطراز العثماني في حلب ‪ ..‬اذ جمع‬

‫‪2.5‬‬

‫بين الفنين السلمي العثماني والفن الحلبي و كان‬

‫‪2‬‬

‫الحجر هو مادة البناء الساسية‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬

‫تم ترميمه من قبل ولي الوقف فؤاد بك العادلي و‬ ‫استبدال سقف من الحديد بالسقف الخشبي للرواق‬

‫‪1923‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الخارجي مما أضفى جمال له‬ ‫أنشئت الحجازية وتضم أحواض للوضوء فرفعت من‬

‫‪1960‬‬

‫تم تحويل سقف الرواق الخارجي لبيتون مسلح حيث أثر‬

‫‪1975‬‬

‫كفاءة وظيفة الجامع‬

‫سلبا على شكله بسبب عدم انسجام مواد البناء‬

‫‪2017‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪2011‬‬

‫الجمال‬

‫الوظيفة‬

‫النشاء‬

‫‪1923‬‬

‫‪1556‬‬

‫كنيسة القديس هيدفيغ‬ ‫‪st hedwig's cathedral berlin‬‬ ‫• كاتدرائية القديسة هيدفيغ باللمانيية‬ ‫كاتدرائية‬ ‫)هي‬

‫• (‪Sankt-Hedwigs-Kathedrale :‬‬ ‫كاثوليكية تقع في ميدان بيبلبلتس في برلين‬ ‫بألمانيا‪ .‬وهي مقر رئيس‬

‫أساقفةبرلين‪.‬‬

‫• بنيت في القرن الثامن عشر وكانت الكنيسة‬ ‫الكاثوليكية الولى في بروسيا بعد الصلح‬ ‫الديني الذي قام بها الملك الثانيفريدريش‬ ‫وكان يهدف من بنائها إيجاد مكان للعبادة‬ ‫للمهاجرين إلى برلين خاصة من سيليزيا العليا‪.‬‬ ‫• صمم الكنيسة المعماري غيورغ فون‬ ‫كنوبلسدورف‪.‬‬

‫الحداث التاريخية‬

‫التاريخ‬

‫بدأ تخطيط وانشاء الكنيسة حيث أمر ببنائها فريدرك الثاني )الكبير(بطلب من البرشية من قبل المصمم ‪Georg‬‬ ‫‪Wmzeslau‬‬ ‫توقفت اعمال البناء بسبب المشاكل المالية وبسبب حرب ال‪ 7‬سنين‬

‫‪1747‬‬

‫تضرر المبنى بسبب العوامل الجوية‬

‫‪1765‬‬

‫إكمال أعمال البناء بعد مساعدة مالية من روما ومن صديق الملك‬

‫‪ Ignatius Krasicki‬حيث تغير التصميم من‬

‫‪1773‬‬

‫قبة من الرصاص الى قبة مدببة من القرميد وكان المسقط دائري مركزي على شكل البانتيون في روما‬ ‫بسبب تشققات داخلية في الجدران والقبة نتيجة لعمال بنى تحتية تم إعادة بناء هيكل الكنيسة حيث أصبحت‬

‫‪1856-1887‬‬

‫القبة نصف كروية تماما تعلوها قاعدة بشكل فانوس يتوضع فوقه صليب‬ ‫أرادت أسقفية برلين تحويل الكنيسة إلى كاتدرائية حيث أشرف على العمل المعماري كلينت هولتز مايستر الذي‬ ‫أعاد التصميم الداخلي وكانت أبرز التغيرات تكبير المذبح و فتح صحن الكنيسة)الدائرة الكبيرة بالمسقط( على‬

‫‪1930-1932‬‬

‫مجلس الكنيسة)الدائرة الصغر( فأصبحا مبنى واحد‬ ‫تعرضت لضرار كبيرة إثر حريق ناتج عن هجوم جوي لقوات الحلفاء لكن هيكل الكاتدرائية بقي سليما‬

‫‪1/3/1943‬‬ ‫)الحرب العالمية‬

‫الثانية(‬

‫كنيسة السيدة العذراء‬ ‫مدينة دريسدن_ألمانيا‬ ‫)مبنى عالمي يشبه في إنشائية قبته قبة جامع العادلية كما أعيد‬ ‫بناؤه بعدما تعرض لضرار مشابهة لما تعرض له الجامع(‬

‫• عام ‪ 1743‬تم تشييد كنيسة السيدة العذراء‪ ،‬بعد خمسة‬

‫أعوام من وفاة مصممها جورج بيرز‪ .‬وتميزت هذه الكنيسة‬ ‫بقبتها الحجرية المقعرة‪ ،‬التي تشبه الجرس في شكلها‪،‬‬

‫لذلك أطلق عليها اسم "الجرس الحجري"‪ .‬وقد كانت هذه‬

‫الكنيسة بقبتها المميزة إحدى أشهر كنائس العالم‪ .‬كما‬ ‫تميزت أيضا ا بتصميم سمعي لتوزيع الصوات ل مثيل له‪،‬‬

‫تحمس له الموسيقار الكبير يوهان سيباستيان باخ بعد أن‬ ‫عزف فيها‪ ،‬فتحولت إلى مركز للحفلت الموسيقية‪ .‬وفي‬

‫نهاية الحرب العالمية الثانية‪ ،‬في ‪ 15‬فبراير‪/‬شباط عام‬

‫‪ ، 1945‬شن الحلفاء غارات جوية على مدينة درسدن‬

‫وأحرقوا مركزها‪ .‬بعدها بيومين انهار بنيان الكنيسة بفعل‬ ‫النيران‪ ،‬وظلت الكنيسة على حالها طيلة فترة تقسيم‬ ‫ألمانيا‪ .‬لم يكن السبب الوحيد في ترك أنقاض الكنيسة هو‬

‫قلة المال‪ ،‬ولكن بالحرى قلة الرغبة السياسية في ترميمها‪.‬‬ ‫فقد تركت النقاض تذكارا ا للدمار الذي تحدثه الحروب‪،‬‬ ‫ولتمثل معاناة الشعب بسبب الحرب العالمية الثانية‪.‬‬

‫تم استخراج نحو ‪ 7000‬حجر قديم من ركام الكنيسة‪،‬‬ ‫وعن طريق برنامج دقيق على الحاسب اللي‪،‬‬ ‫أعيد استخدامها بنفس الطريقة القديمة‬ ‫وباستخدام التقنيات الحديثة‪ ،‬تم بناء الكنيسة من‬ ‫جديد‬ ‫حسب تصميم المهندس جورج بيرز‪.‬‬ ‫وقد تعمدو إعادة العمار بأحجار ذات لون فاتح‬ ‫للتمييز بين الجزاء القديمة و الحديثة‬

‫تصور‬ ‫لعادة‬ ‫العمار‬

‫منهجية إعادة التأهيل‪:‬‬

‫• بعد دراستنا لهذين المثالين في برلين ارتأينا إعادة بناء القبة على غرار بناء قبة‬ ‫كاتدرائية هيدفيغز )شرائح من البيتون المسلح ( مع إكساء السطح الخارجي‬ ‫بالرصاص كما كانت عليه بالسابق‬ ‫• ميثاق البندقية_المادة)‪» :(9‬عملية الترميم عملية عالية التخصص ‪ .‬وتهدف إلى‬ ‫المحافظة على القيم الجمالية والتاريخية لحد المعالم التاريخية وكشف هذه‬ ‫القيم‪ ،‬وهي تستند إلى احترام المادة الساسية والوثائق الصلية‪ .‬ويتعين أن‬ ‫تتوقف عند النقطة التي يبدأ عندها التخمين‪ ،‬وفي هذه الحالة ‪ ،‬وعلوة على ذلك‪،‬‬ ‫ينبغي تمييز أي عمل إضافي ل غنى عنه عن التكوين المعماري ول بد أن يحمل‬ ‫بصمة معاصرة وينبغي على أية حال أن يسبق الترميم ويعقبه دراسة أثرية‬ ‫وتاريخية «‪.‬‬ ‫المادة)‪ » :(10‬وحيثما يتبين أن التقنيات التقليدية ليست كافية‪ ،‬يمكن تحقيق دعم‬ ‫المعلم‬ ‫التاريخي بواسطة استخدام أي تقنية حديثة للحفظ والبناء تكون كفاءتها قد‬ ‫وضحت من خلل‬ ‫البيانات العلمية وثبتت بالتجربة‪«.‬‬

‫• أما بالنسبة للقوسين والعمود المتضررين في الرواق الشرقي أمام القبلية فسيعاد بناؤهم من‬ ‫الحجار السليمة والمكسورة القابلة لعادة التشكيل التي ما تزال في الموقع كما في كنيسة‬ ‫السيدة العذراء وفق المنهجية التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬فرز الحجر وتصنيفه وتوثيق كل حجره وتحديد وضعها النشائي ونسبه الضرر فيها‬

‫‪ .2‬عمل سجل خاص بالتوصيف والتوثيق لجميع الحجارة وترتيبها بحيث يمكن الوصول للحجر‬ ‫المطلوب‬ ‫‪ .3‬وسوف يعاد البناء بذات الحجاره مع بعض الحجاره الجديده بدل المتهشمه حفاظا على‬ ‫القيمه الثريه لهذا الصرح الحضاري‬ ‫‪ .4‬استخدام اللديل في لصق الحجارة وهو الكلس المطفأ حيث أن الحجر والكلس متوافقان‬ ‫في التركيب الكيميائي والسلوك فالكلس حجر طبيعي ليضر الحجر مع مرور الزمن وهو‬ ‫اكثر ثباتا وديمومه من باقي المواد الصنعيه واقلها كلفه ومتوفره في بلدنا و أثبتت كفاءته‬ ‫ل بد أن تندمج استبدالت القطع)الجزاء( المفقودة بصورة‬ ‫• ميثاق البندقية_المادة)‪» : (12‬‬ ‫متجانسة مع الكل‪ ،‬إل إنها ينبغي في نفس الوقت أن تكون قابلة للتمييز عن الجزاء الصلية‬ ‫حتى ل يزيف الترميم الشواهد الفنية أو التاريخية«‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب للشيخ كامل الغزي‬ ‫مقال من إعداد المهندس عبدالله حجار‬ ‫الهندسة النشائية في مساجد حلب )رسالة ماجستير للمهندسة نجوى عثمان عام‬ ‫‪(1992‬‬ ‫العاديات مجموعة جمعية‬ ‫‪Facebook-‬‬

‫‪www.facebook.com/TheArcheologicalSocietyOfAleppo‬‬

‫• موسوعة ويكيبيديا‬ ‫• كتيب باللغة اللمانية‬ ‫“‪”vorher-nachher : die St.Hedwigs-Kathedrale Christine Goetz‬‬ ‫• موقع إلكتروني ألماني “‪”Webseite der St.Hedwigs-Kathedrale Berlin‬‬ ‫‪www.hedwigs-kathedrale.de/en/hedwigs-kathedrale/history‬‬