السينما اليرانية فاطمة الصمادي
السينما اليرانية ..ثلثون عاما من التحليق بأجنحة مقيدة فاطمة الصمادي -طهران يعود دخول أول كاميرا فلمية إلى إيران إلى فترة حكم مظفر الدين شاه ،الذي ما لبث أن أعجب خلل سفره إلى فرنسا عام 1901بآله العرض السينمائي "سينماتوغراف" وأصدر أمرا بشراء واحدة وحملها إلى إيران.
مظفر الدين شاه
ويرى باحثون في السينما اليرانية أن هذا التاريخ شكل انظلقة هامة لهذا الفنى ىعلىى ىالرغمى ىمنى ىبناءى ىأولى ىصالةى ىعرضى ىتأخرى ىإلىى 1912ى،ى ىوكانت الفلم الغربية تعرض مع ترجمة مكتوبة بالفارسية .وتأخر أنتاج أول فيلم حتى العام 1921حيث قدم الرمني اليراني آفانس اوغانيانس أول فيلم سينماةي طويل بعنوان "آبي ورابي" وفي عامى 1939ىقدم عبد الحسين سبنتا أول فيلم إيراني ناطق بعنوان "فتاة اللر" وتم تصويره في الهند. ولقى الفيلم ترحيبا مهد لصناعة أفلم أخرى.
1
السينما اليرانية -فاطمة الصمادي
وواجهت السينما اليرانية ركودا ملحوظا مع فترة الحرب العالمية الثانية وتعرضتى ىلرقابةى ىشديدة.ى ىوبقيتى ىالسينماى ىفيى ىمراحلى ىحضورهاى ىالولى مقتصرة على الطبقة الغنية في المجتمع ولم تلقى رواجا بين العامة ، كما غاب عن مخرجي تلك الفترة وجود خط فكري واضح وكانت أفلمهم اقتباساى ىعنى ىالفلمى ىالغربيةى ىويستثنىى ىمنى ىذلكى ىسبنتاى ىالذيى ىاهتمى ىبالدب الفارسيى ىوالتمدنى ىاليرانيى ىالقديم.ى ى ىوشهدى ىعقدى ىالربعيناتى ىمنى ىالقرن العشرين تأسيس عدد من شركات النتاج السينمائي لكنها كانت منصبة في أهدافها على تحقيق الربح ولذلك جاءت الفلم خالية من المحتوى ولرضاء الجمهور .ولم يمنع ذلك من ظهور موجة جديدة من المخرجين اليرانيين الذين شكل ظهورهم موجة ثقافية جديدة في السينما اليرانية ومنى ىأبرزهمى ىصاموائيلى ىخاجيكيانى ىوفرحى ىغفاريى ىوإبراهيمى ىجلستان ومسعودى ىكيماييى ىوداريوشى ىمهرجوييى ىوعليى ىحاتميى ى،ى ىوقدمواى ىأفلم ابتعدت ولو جزئيا على هدف إرضاء الجماهير. وشكل تأسيس مركز تنمية الطفال والشباب عامى 1969ىفرصة مناسبة لتأخذ السينما الثقافية شكلها في إيران وذلك بدعم من اليونسكو وتم تدريب عدد من المخرجين في أوروبا .ومهد ذلك لموجة من السينما الثقافية وقلل من إهتمام العامة بأفلم الجنس والعنف التي كانت تعرض بكثرة في تلك الفترة. ولعبى ىمخرجونى ىمنى ىأبرزهمى ىسهرابى ىشهيدى ىوعباسى ىكيارستميى ىوناصر تقواي وأمير نادري دورا كبيرا في النأي بالسينما اليرانية عن هدف الربح المادي ومهدوا لها لتخطو خطوات مهمة في المستقبل وكان ذلك في الفترة التي سبقت الثورة السلمية بزعامة الخميني بسنوات قليلة.
سنوات الثورة الولى وشهدتى ىالسنواتى ىالولىى ىمنى ىالثورةى ىغيابى ىالضوابطى ىوالطرى ىالواضحة لصناعة الفلم ،ومرت السينما اليرانية بوضع غير مستقر . وفي العام 1984تم اقرار ضوابط تنسجم مع أفكار الثورة لتحكم العمل السينمائي ،وأصبحت موضوعات الجنس والعنف محرمة بشكل قاطع ، وتم مصادرة عدد كبير من الفلم ودور النتاج ،وبدأت دورة رقابة من نوع آخر في حياة السينما اليرانية .ومع القيود الجديدة نجح مخرجون منهم كيارستمي وبيضايي ومهرجويي وعدد من الشباب في تلك الفترة 2
السينما اليرانية فاطمةي الصماديي
أمثالى ىمحسنى ىمخملبافى ىوإبراهيمى ىحاتميى ىوجعفرى ىبناهيى ىومجيدى ىمجيدي بإيجاد تحول إيجابي فيى سيرى هذاى الفن ،وتمى طرحى موضوعات جديدة بأبعادى ىفلسفيةى ىإنسانيةى ىساهمتى ىفيى ىإيصالى ىعددى ىمنى ىالفلمى ىاليرانية للمهرجانات العالمية.
المخرج عباس كيارستمي حضور مميز في المهرجانات العالمية
بداية الثورة من فريق وصفه بأنه صاحب نظرة ضيقة وينظر إلى السينما بشكلى ىسطحيى ىويريدونى ىانهاءها،ى ىوقالى ىورجاوندى ىفيى ىرسالةى ىنشرتها الصحف اليرانية أن "هذا الفريق كان يتعاون دون أن يعرف مع نظام الشاه عندما أقدم على حرق عدد من دور السينما". وحكمت هذه الرؤية المؤيدة للسينما والمنفتحة ثقافيا الشهر الولى من عمر الثورة ،وهو ما عبر عنه أول مدير للدارة العامة للسينما بعد الثورة محمدى ىعليى ىنجفيى ىعندماى ىصرحى ىأنى ى"الرقابةى ىعلىى ىالسينماى ىلنى ىتكون موجودةى ىبأيى ىشكلى ىمنى ىالشكال..ولكنى ىبالتأكيدى ىسنتصدل ىللبتذالى ىبقوة ولن نعطي الذن بأن يكون الجنس والعنف وسيلة لتعبئة جيوب التجار، أما إن كانت هذه الموضوعات تخدم موضوع الفلم فل مشكلة فيها". وفي مقابل هذه النظرة المنفتحة كان يقف تيار متشدد يدعو إلى تعطيل السينما .أما المام الخميني فقد أصدر أمرا بالرقابة على الفلم وعدم السماحى ىلشخاصى ىوصفهمى ىبغيرى ىالملتزمينى ىأنى ىيسيطرواى ىعلىى ىالسينما وأعتبر ذلك ضرورة؟ 3
السينما اليرانية -فاطمة الصمادي
وشهدتى ىإيرانى ىفيى ىالعامى 1981ىماعرفى ىبالثورةى ىالثقافيةى ىوهوى ىمارتب تعطيل الجامعات ووضع وسائل العلم ى ودور النشر تحت رقابة الدولة وعبر الخميني عن ذلك بالقول "سنقوم بتنقية الراديو التلفزيون والسينما من الفساد وسنضع ذلك كله في خدمة السلم". وشيئا فشيئا كانت موجة التنقية هذه تعني سيطرة الدولة على السينما بشكل كامل ،ويؤخذ على هذه الفترة منع الكثير من الفنانين من العمل تحتى ىعناوينى ىمختلفةى ىمنهاى ىدعمى ىنظامى ىالشاهى ىالمخلوعى ىوترويجى ىالمفاهيم الغربية الفاسدة وإشاعة الفحشاء . وأدىى ىذلكى ىإلىى ىشللى ىفيى ىالعملى ىالسينمائيى ىمماى ىدفعى ىوزارةى ىالثقافة واالرشاد لمراجعة الكثير من الفلم المنتجة في السابق وأعطي بعضها الذن بالعرض. كانت عبارة "مخالفة المعايير السلمية" كافية لمنع الفلم وذلك لغياب مقرراتى ىمكتوبةى ىتحكمى ىالرقابةى ىعلىى ىالسينماى ى،ى ىوأدىى ىذلكى ىإلىى ىتوقف مخرجين كثر عن العمل وهجرة بعضهم للعمل السينمائي بالكامل.
وزادى ىمنى ىأزمةى ىالفنانينى ىفيى ىتلكى ىالفترةى ىوجودى ىجناحى ىافراطيى ىيرىى ىأن السينما والمسرح فن مخالف لمباديء السلم ودعا إلى منعه بالكامل لكن ذلك لم يكن أمرا سهل ىوتشكلت في إيران قناعة جديدة تؤكد أن إلغاء هذه الفن ليس بالمر الهين وسيكون له تبعات إجتماعية وأقتصادية كبيرة .وأعلنت وزارة الثقافة أنها الجهة المخولة بإصدار إذن انتاج وتوزيع العمال السينمائية .وأدت ادارة ملف السينما في السنوات الولى من الثورة إلى خلو صالت العرض.
وفي منتصف العامى 1982ىبدأت الحكومة اليرانية برنامجا موسعا لحياء صناعةى ىالسينماى ى،ى ىوتحتى ىعنوانى ى"القيمى ىالسلميةى ى"ى ىقامتى ىالكثيرى ىمن المؤسساتى ىبانتاجى ىالفلمى ى،ى ىوشرعى ىعددى ىمنى ىالمخرجينى ىالشبابى ىالذين حظيواى ىبثقةى ىالثورةى ىبالعملى ى ىودفعواى ىبأولىى ىافلمهمى ىإلىى ىالعرض.ى ىويرى الناقد مجيد إسلمي أن ذلك العام شكل نقطة تحول لسينما مابعد الثورة ،وأعلنت الحكومة عن سياسة جديدة للسينما ،وأهم ما ورد فيها أن 4
السينما اليرانية -فاطمةى الصماديى
السينما تتجاوز في وظيفتها الموعظة والتبليغ ،ويجب أن تهتم بجوانب جديدةى ىمنهاى ىالترفيهى ى.ى ىوتلخصتى ىطريقةى ىالتعاملى ىالجديدةى ىب"النظارة والهداية والحماية" ،واتضحت الضوابط التي تحكم العمل السينمائي. وحددت وزارة الرشاد مجموعة من الهداف أبرزها : رفع مستوى النتاج ليصل إلى 60فيلما في السنة الحيلولة دون دخول أفلم خارجية تتعارض والثقافة السلمية انتاج أفلم جذابة وذات قيمة كشف المواهب الشابة وتشجيعها وأتت هذه الصلحات ثمارها اذ شهد العام 1984انتاج 40فيلما سينمائيا وتضاعف عدد رواد دور العرض.
رفع الحرمة عن السينما ويرى الكثير من الباحثين أن تحرير السينما من الحرمة الدينية كان من نتائج الثورة السلمية ،فالكثير من سكان القرى والمدن الصغيرة لم يخطوا خطوة واحدة نحو صالت العرض أما المدن الكبيرة فكان الرواد ممنى ىيوصفونى ىبضعيفيى ىاليمانى ى.ى ىورأىى ىالكثيرى ىمنى ىالناسى ىأنى ىابقاء حكومتهم السلمية على السينما دليل على شرعيتها .وعزز ذلك من إيجاد ألفة بين الجمهور والسينما بصورة لم توجد من قبل .وترى الكاتبة والستاذةى ىفيى ىكليةى ىالفنونى ىفيى ىجامعةى ىطهرانى ىنغمةى ىثمينيى ىأنى ىالعنوان السلميى ىشجعى ىالكثيرى ىمنى ىالعائلتى ىعلىى ىالسماحى ىلبنائهمى ىوخاصةى ىمن الفتيات على زيارة السينما وهو ماعزز من مكانة هذا الفن في المجتمع . ووصل ذلك إلى مدينة قم التي لم يسمح سكانها قبل الثورة بوجود دار للسينما حيث قاموا باحراقها عامى 1969ىعقب افتتاحها مباشرة ،واليوم يوجد اربع دور للعرض السينمائي .
5
السينما اليرانية فاطمةي الصماديي
الرئيس محمد خاتمي
مع تولي محمد خاتمي وزارة الرشاد عام 1985بدأ العمل لحياء صناعة السينماى ىودعيى ىالمخرجونى ىالقداميى ىللعودةى ىلعملهمى ىالسينمائيى ىووعدت الوزارة بتخفيف القيود لتمكين المخرجين ذوي التوجهات المختلفة من العمل .ولم ينهي الوعد بتخفيف القيود مشاكل العمل السينمائي وأصبح المخرجون اليرانيون كما وصفهم المخرج بهرام بيضايي "يحلقون بأجنحة مربوطة".ى ىوتعرضتى ىافلمى ىبيضاييى ىالولىى ىللمنع.ى ىواستطاعى ىفيى ىالعام 1985ىأن يقدم فيلمه المميز "باشو الغريب الصغير" ليدلل بذلك على قدرة السينما اليرانية على تقديم أفلم جيدة وجذابة.
6
السينما اليرانية فاطمة الصمادي
المخرج بهرام بيضائي ورغم مارافق العلقة بين وزارة الرشاد والمخرجين من الجدال الدائم مع والضغطى ى والتضييقى وممارسة الرقابة الذاتية فإنه يمكن القولى أن السينماى ىاليرانيةى ىشهدتى ىفيى ىتلكى ىالفترةى ىتقديمى ىأفلمى ىتعدى ىعلماتى ىفي مسيرتها خلل الثلثين عاما الماضية . وقدمى ىاميرى ىنادریى ىرغمى ىالظروفى ىالقاسيةى ى ىفيلمهى ىالمميز"ى ىالعداء"ى ىعام 1985ىوتبعهى ىبفيلمى ىليقلى ىأهميةى ىوحملى ىعنوانى ى"ماءى ى،ى ىريحى ى،ى ىترابى ى"ى ى، ووصل الفيلمان بصعوبة إلى العرض لكنهما لقيا ترحيبا في المهرجانات العالمية وكانا مبعث افتخار للسينما اليرانية. وأدخل المخرج داريوش مهرجويي الكوميديا إلى السينما بعد أن كانت غائبة عنها وقدم عام 1987فيلما كوميديا اجتماعيا بعنوان "المستأجرون" واستغل أقصى الحدود المسموحة لممارسة النقد .وأتبعه بفيلم "هامون" الذيى ىاضافةى ىجديدةى ىخاصةى ىفيماى ىيتعلقى ىبالقيودى ىالمفروضةى ىعلىى ىتصوير المرأة. وأستطاع عباس كيارستمي أن يقدم أول أفلمه السينمائية الطويلة عام 1987ىوجاؤء بعنوان مقتبس من قصيدة للشاعر سهراب سبهري "أين بيت الصديق ".وخلل السنوات التي تبعت ذلك أصبح كيارستمي من أهم السماء الخراجية في إيران ولقي ترحيبا عالميا كبيرا.
7
السينما اليرانية فاطمة الصمادي
فيلم" أين بيت الصديق" أول فيلم سينمائي طويل للمخرج كيارستمي
وتمكن المخرج ناصر تقوايي الذي عانى من الرقابة قبل الثورة وبعدها من تقديم فيلمه "ربان الشمس"في العام . 1987 وشهدت السنوات الولى للثورة ورود نسل جديد من المخرجين .ولعب على جاكان ومحسن مخملباف وكيانوش عياريوأبو الفضل جليلي وجعفر بناهيى وبوران درخشندهى ورخشان بنيى اعتماد وغيرهمى دوراى كبيراى ى في الرتقاءى ىبإسمى ىالسينماى ىاليرانيةى ى،ى ىوبداى ىهذاى ىالجيلى ىأكثرى ىقدرةى ىعلىى ىفهم المقرراتى ىوالمحظوراتى ىوالتعاملى ىمعه.ى ىوقدمى ىعليى ىجاكانى ىفيلمه "الفرس" الذي يتحدث بصورة مؤثرة حول ظروف الحياة القاسية للنساء القرويات .وجاء فيلم "الجرب" لابوالفضل جليلی عام 1987حامل نظرة عميقة ناقدة للمجتمع /وتعرضت أفلمه اللحقة للرقابة والمنع. وسجلى ىالمخرجى ىکامبوزياى ىبرتویى ىحضوراى ىخلقاى ىعلىى ىصعيدى ىفيلمى ىالطفل وقدم في العام 1989فيلم "السمكة" ولقى ترحيبا دوليا. 8
السينما اليرانية -فاطمة الصمادي
نهاية الحرب ..مرحلة جديدة ومع انتهاء الحربى العراقيةى اليرانية ىجاءت ىحكومة أكثرى ىاعتدال ىوسعت للعودة بالناس إلى الحياة الطبيعية والتعافي من نتائج الحرب القاسية ، وهوى ىماتركى ىأثرهى ىعلىى ىالحياةى ىالعامةى ىوشهدتى ىالجواءى ىالثقافيةى ىوالدبية رونقا لم تشهده من قبل ،وازداد عدد الكتب والنشريات ،وأقبل الناس على المسرح والسينما رغم الوضاع القتصادية السيئة . وشجع الصلحيون السينما على انتاج أفلم تلئم مطالب الناس وأبدت وزارةى ىالرشادى ىمرونةى ىكبيرةى ىفيماى ىيتعلقى ىبالفلمى ىالمسليةى ىوهوى ىماجذب الناس إلىى السينما .كما تم تشجيعى انتاج المسلسلت التلفزيونية وبناء المراكزى ىالثقافيةى ىالشبابيةى ىوزادى ىعددى ىالشبكاتى ىالتلفزيونيةى ىإلىى ىخمس قنواتى ىتبثى ىالكثيرى ىمنى ىالفلمى ىوالمسلسلتى ىوالبرامجى ىالمسليةى ىبعدى ىأن كانت مقتصرة على الدينية منها ،وهو ما أعتبره بعض المتشددين علمة على النهيار أمام الهجمة الثقافية .
حضور في المهرجانات وتركت المهرجانات السينمائية سواء في إيران وخارجها أثرا كبيرا على مسيرةى ىالسينماى ىاليرانيةى ى،ى ىوأصبحى ىمهرجانى ىالفجرى ىالسينمائيى ىحدثاى ىفنيا مهماى ىيجريى ىكلى ىعامى ى،ى ىوساهمى ىفيى ىتقوةى ىعلقةى ىالناسى ىوخاصةى ىالفئات الشابة بهذا الفن. وحققت الفلم اليرانية نجاحا ملحوظا في المهرجانات العالمية وبلغت قمة نجاحها في العمى 1997ىعندما فاز فيلمى المخرج عباس كيارستمي "طعم الكرز " بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الفرنسي .وسبق ذلك أن منح كيارستمي جائزة روبرتو روسيليني في المهرجان نفسه عن مجموعى ىأعمالهى ىفيى ىالعامى 1992ى ىوفيى ىالعامى ىنفسهى ىحصلى ىعلىى ىجائزة فرانسوا تروفو في مهرجان جيفوني اليطالي.
9
السينما اليرانية -فاطمةى الصماديى
جعفر بناهي
وفاز جعفر بناهي بجائزة الفهد الذهبي عن فيلمه "المرآة" في مهرجان لوكارنو السويسري ،وجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان الفرنسي عام 1995عن فيلمه الطائرة البيضاء وأحرز في العام 2006جائزة الدب الفضيى ىمنى ىمهرجانى ىبرلينى ىالسينمائيى ىعنى ىفيلمهى ى ىالتسلل"افسايد"ى ى.و حصل أبو الفضيل جليلي بفيلمه " إحدى القصص الواقعية" على جائزة مهرجان القارات الثلث للسينما في فرنسا عامى . 1996ومنح فيلم أمير نادريى ى"الماءى ى،الريحى ى،ى ىالتراب"ى ىالجائزةى ىالكبرىى ىفيى ىمهرجانى ىالقارات الثلث وذلك عام ، 1989وكذلك في العام 1985عن فيلمه "العداء".
10
السينما اليرانية -فاطمةى الصماديى
من فيلم )العدّاء( للمخرج أمير نادري وحصل على جوائز دولية
ورشحى ىالمخرجى ىمجيدى ىمجيديى ىلجائزةى ىالوسكارى ىعامى 1999ىىعنى ىفيلمه "أطفالى ىالجنة".ى ىوحصلى ىعلىى ىالجائزةى ىالخاصةى ىلمهرجانى ىمونتريال السيمائي عام .2001
من فيلم أطفال الجنة لمجيد مجيد ورشح لجائزة الوسكار
11
السينما اليرانية فاطمةي الصماديي
تراجع وأزمة و مع عودة المحافظين إلى الحكم شهدت جهود الصلحين في المجال السينمائي انتكاسة كبيرة ،ويشهد القبال على السينما من قبل عامة اليرانين تراجعا يوما بعد آخر ،وبعد أن وصل عدد رواد السينما في العام 1992ىإلىى 55ىمليون شخص تراجع ليصل عامى 2007ىإلى سبعة مليين في طهران وثمانية مليين شخص في كل إيران .ويقول استطلع للرأي أنى % 10من مجموع اليرانيين البالغ تعدادهمى 74ىمليون نسمة يرتادون السينما.
12