هيا بنا نكتشف عجائب الدنيا السبع القديمة SEVEN WONDERS OF THE ANCIENT WORLD
ف ة ت�ص يم� أ �كر� و م � :ب�وهمام
األهرام )(Hanging Gardens of Babylon
الهرم األكبر أو هرم خوفو هو األثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع ،ويقع بمنطقة أهرام الجيزة في مصر المسجلة ضمن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي. يعود بناء الهرم إلى نحو سنة 2560قبل الميالد حيث شيد كمقبرة لفرعون األسرة الرابعة خوفو واستمر بنائه لفترة 20عام .يعد بناء الهرم األكبر نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم ،وقد تأثر خوفو بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه؛ فبعد موته، أصبح خوفو اإلله الحاكم على األرض ،وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء
مقبرته والتي تعد المشروع القومي األول في مصر القديمة ،الذي اشترك في بنائه عمال محترفون من جميع أنحاء مصر .وظل الهرم األكبر بارتفاعه األصلي الذي كان يصل إلى 148متر أعلى بناء أتمه اإلنسان على األرض على مدى 3800سنة. كان األمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو - ويوجد له تمثال أكبر من الحجم العادي من الحجر الجيري محفوظ في متحف رومر-بيليزيوس في مدينة هيلدسهايم في ألمانيا .وقد أرسل الكهنة والمهندسين إلى مدينة أون كي يختاروا
اسماً للهرم ،وكان ذلك االسم هو« :آخت خوفو» ،أي بمعنى «أفق خوفو» .فهو يمثل األفق الذي سيستقل منه اإلله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم ،ويقتل بمجاديفها األرواح الشريرة في العالم اآلخر ليفنى الشر فيقدسه شعبه .والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه اإلله رع على األرض[؟] .ونالحظ أن أبنه خفرع وحفيده منقرع يدخل في اسمهما اسم اإلله رع.
حدائق بابل المعلقة )(Hanging Gardens of Babylon
حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ،وهي العجيبة الوحيدة التي ُيظن بأنها ويزعم بأنها بنيت أسطورةُ ، في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل ،العراق .ومؤخراً كشفت الدراسات التي أجرتها ستيفاني دالي ،في جامعة أكسفورد المتخصصة في الدراسات الشرقية وتحديدا في بالد ما بين النهرين، نظرية استندت على أبحاث استغرقت 20عاماً ،إذ قررت دالي تركيز بحثها مئات األميال إلى الشمال من مدينة بابل
القديمة ،حيث مدينة نينوى التي تقع على بعد حوالي 450كلم شمال بابل ،والتي تمثلها في الوقت الحاضر مدينة الموصل شمال العراق. ووفقاً لتقديرات بعض علماء الري إضافة إلى نجاح ستيفاني نظرياً في فك طالسم إحدى القرائن المعروضة في المتحف البريطاني ،وهي رقيم (لوح) طيني مكتوب باللغة المسمارية القديمة يبلغ عمره حوالي 2500 عام ،حيث أستنتجت بأن العلماء وهم يبحثون عن آثار الحدائق المعلقة قد ضلوا
الطريق حين كانوا يبحثون في المكان الخطأ. وأشارت إلى أن الوصف التاريخي للحدائق ،ظاهر وبقوة في قصر سنحاريب في نينوى ،الملك اآلشوري الذي عاش قبل نبوخذ نصر بمائة عام ،حيث وصف في الرقيم «قصراً ال يضاهيه قصر» .كما أن كتاباته تصف طريقة زراعة األشجار على الرواق المسقوف مثلما وردت في وصف حدائق بابل تماماً .
تمثال زيوس في اوليمبيا )(Statue of Zeus at Olympia
زيوس هو كبير آلهة اإلغريق القدماء ،وأحد شخصيات األساطير اإلغريقية الشهيرة التي حظيت بإجالل وتقدير الشعب اإلغريقي وذلك لقوته التي يمتع بها وبطولته وشجاعته ،بحسب ما جاء في إحدى األساطير التي تروي أنه أصغر أبناء إثنين من اآللهة الجبابرة ،وهما كرونوس وريا ،بينما كان بقية اخوته بوزيدون ،هيرا (التي تزوجها فيما بعد) ،ديمتر، وهيسيتا في عداد األموات ألن أباهم كرونوس ابتلعهم فور والدتهم ماعدا زيوس ،الذي استطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة كريت التي
نشأ وترعرع بها. وعندما كبر أجبر والده كرونوس على إرجاع اخوته الذين ابتلعهم ،وعندما فعل األب ذلك اتحد اإلخوة جميعا بزعامة زيوس لالنتقام من األب الذي تحالف مع آلهة آخرى .ولقد استطاع زيوس وإخوته تحقيق النصر والقضاء على الجبابرة، وأصبح ملكا على السماء، وصاحب الفضلية والكلمة العليا بين جميع اآللهة. وتمجيدا لذلك اإلله وتخليدا ً ً قرر مجلس األولمبيا بناء تمثال ضخم لإلله زيوس عام 438ق.م ،حيث عهد للنحات اليوناني الشهير فيدياس
بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13مترا ،بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6أمتار. وتم صنع جسد التمثال من العاج ،بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص ،أما القاعدة فكانت من الرخام األسود، وتعد األثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال.
معبد أرتميس )(Temple of Artemis
هيكل آرتميس هو معبد اإللهة اليونانية آرتميس (أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية)]2[. [ ]4[]3تم االنتهاء من بنائه حوالي 550ق.م في إفسوس (حاليا تقع في تركيا) وال يوجد شيء من بقاياه اآلن ،ويعتبر اآلن واحدا من عجائب الدنيا السبع. ُبني الهيكل بكامله من الرخام باستثناء السقف الخشبي المغطى بالقرميد .ووهب َّ المعبد للمعبودة اإلغريقية آرتيميس .وقد قام بتصميمه المعماري كريسفرون ،وابنه ميتاغينس .تصل أبعاد أساسات المعبد إلى 115متر
* 55مترا ،وبه أعمدة يصل ارتفاع الواحد منها إلى 12 مترا ،تنتظم في صفين حول قدس األقداس الساحة الداخلية .وقد قام كرويسوس ملك ليديا الثري بالتبرع ببعض األعمدة. أحرق المعبد عام 356ق.م ِ وبني معبد آخر شبيه على ُ أساساته .ثم أحرق القوط المعبد الثاني عام 262م ،ولم تبق سوى األساسات وجزء من المعبد الثاني .ويحوي المتحف البريطاني منحوتتين من المعبد الثاني.
ضريح موسولوس )(Tomb of Mausolus اتخذ الملك اليوناني القديم (موزول) عام 337ق.م .من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا التي تقع غرب األناضول (تركيا حاليا) ،تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان مياال لحياة البذخ والترف ،مما دفعه ألن يشيد لنفسه وهو على قيد فخما يتناسب الحياة ضريحا ً مع مكانته ،والذي سرعان مااعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهظة التكاليف، وزخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة. أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم) .وفي العصر الروماني أصبحت كلمة «موزوول» لفظا عاما يعني أي مقبرة ضخمة،
حتى أن تلك الكلمة أيضا أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي ضريح، حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة. يذهب بعض الباحثين إلى االعتقاد بأن زوجة الملك موزول التي كانت تدعى آرتميس هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته. كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم ،عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا ،يتكون من ثالثة أجزاء. المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام األبيض ،يليه المستوى الثاني عمودا، الذي يوجد به 36 ً
موزعة على جميع أجزاء البناء ،تحمل تلك األعمدة سقفا على شكل هرم مدرج ،تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد. ما يميز الضريح األعجوبة هو النقوش البارزة ،والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة األحجام على األعمدة ،وعلى جميع أركان الضريح ،التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك األسطورية ،كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية ،كذلك كانت رفاة وعظام موزول التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية ،ملفوفة في قماش مطرز بالذهب ،موضوعة داخل تابوت من الرخام األبيض الفاخر .يوجد اآلن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح.
تمثال رودس )(Colossus of Rhodes الصغيرة لرودس على الجزيرة ّ كانوا ثالثة لهؤالء :إياليسوس, كاميروس و ليندوس .في 408 قبل الميالد ,المدن اتّ حدت لتشكيل أرض واحدة ,مع موحدة . ,ازدهرت عاصمة ّ تجاريا و كان لديها روابط المدينة ًّ قوية مع حليفهم اقتصادية ّ ّ ئيسي ,سوتر بطليموس األول الر ّ ّ من مصر .في 305قبل الميالد, ال أنتيجونيدز لمقدونيا الذي كان أيضا منافسون من ال بتوليميس, ً حاصر رودس في محاولة لكسر تحالف رودو-إجيبتايان .لم يكن من الممكن أن يخترقوا المدينة أبدا ,.أنتاجونيدز رفع الحصار, ً العسكرية ات المعد من ثروة يترك ّ ّ إلى الخلف .لالحتفال بوحدتهم, المعدات و استخدم روديانز باع ّ المال لتشييد تمثال ضخم إلله شمسهم ,هليوس .
سنة و ً الضخم 12 التمثال أخذ بناء ّ ّ ي في 282قبل الميالد .لسنوات, ُأنْ ِه َ التمثال في مدخل الميناء, وقع ّ قوي رودس حوالي حتى ضرب زلزال ّ ّ ت ف ْ 226قبل الميالد .المدينة ُأتْ لِ َ الضخم التمثال سيئ ,و ّ ّ على نحو ّ ُك ِس َر في أضعف نقطته - -ال فوريا عرضا تلقى روديانز الركبة . ًّ ً ّ ّ من بطليموس يورجيتيز مصر كل تكاليف اإلعادة ثالث ّ للتغطية ّ لكن ,وسيط الوحي لألثر المقلوب . ّ ير و منع إعادة االنتصاب . اُ ْس ُت ِش َ ض. عرض بطليموس ُر ِف َ معط ًال التمثال وقع ألفيةّ , لتقريبا ّ ّ ً محطم .في اإلعالن ,654العرب غزوا ّ المعطل فكوا بقايا العمالق ّ رودس ّ . ليهودي من سوريا .هو و باعوهم ّ
يل أن كان يجب على القطع ِق َ قل إلى سوريا على ظهور أن تُ نْ َ ال 900الجمال . الوصف-: لمدة طويلة اُ ْع ُت ِق َد أن ّ العمالق وقف أمام ميناء ماندراكي ,أحد الكثير في ال مدينة رودس التي تركب مدخلها .على اعتبار ارتفاع التمثال و العرض من ّ الصورة مصب الميناء ,هذه ّ ّ حد ما من إلى مستحيلة ّ مستبعد .عالوة على ذلك ,كان يسد العمالق مدخل يمكن أن ّ الدراسات الميناء .تقترح ّ إما على شيد ّ الحديثة أنه كان ّ رقي لميناء ماندراكي, الش النّ توء ّ ّ
منارة اإلسكندرية )(Lighthouse of Alexandria الثابت تاريخياً أن فنار اإلسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع ،قد ُأنشأت عام 280 ق.م ،في عصر«بطليموس الثاني» ،وقد بناها المعماري اإلغريقي«سوستراتوس» ،وكان مائة وعشرين متراً ، ً طولها البالغ ويعتقد البعض أن الحجارة المستخدمة في بناء قلعة قايتباي هي من أحجار الفنار المدمر ،كما أن موقع القلعة هو ذاته موقع فنار المنهار، وقد وصف«المسعودي» ،في عام 944م ،الفنار وصفاً أميناً ، وقدر ارتفاعها بحوالي 230ذراعاً . َّ وقد حدث زلزال 1303م في عهد السلطان«الناصر محمد بن قالوون» ،فضرب شرق البحر المتوسط ،ودمر حصون اإلسكندرية وأسوارها ومنارتها. وقد وصف«المقريزي» ،في
خططه ،ما أصاب المدينة وذكر أن األمير«ركن من دمار، َ الدين بيبر الجشنكير» قد رممها، عمر المنارة ،أي َّ َّ في عام 703هـ .وبعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن، زار«ابن بطوطة» اإلسكندرية، في رحلته الثانية ،في عام 1350م ،وكتب يقول«: وقصدت المنارة ،عند ُ عودتي إلى بالد المغرب، فوجدتها قد استولى عليها الخراب ،بحيث اليمكن دخولها وال الصعود إليها؛ وكان«الملك الناصر» ،شرع في بناء منارة بإزائها ،فعاقه الموت عن إتمامها«. المؤرخ المصري«ابن ويروي ِّ إياس» ،أنه عندما زار السلطان«األشرف قايتباي»
اإلسكندرية ،في عام 1477م ،أمر أن ُيبنى ماعرف فيما مكان الفنار برج جديد ،وهو ُ بعد ببرج قايتباي ،ثم طابية قايتباي ،التي قائمة ،حتى اليوم. ً ال تزال لوحة من القرن السادس عشر تصور الفنار لمارتن همسكريك األول وكان الفنار يتألَّف من أربعة أقسامَّ ، مربعة الشكل ،يفتح عبارة عن قاعدة َّ فيها العديد من النوافذ ،وبها حوالي مجهزة لسكنى الفنيين 300غرفة، َّ القائمين على تشغيل المنار ُ وأسرهم. ثمن األضالع، أما الطابق الثاني ،فكان ُم َّ والثالث دائرياً ،وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس ،مصدر اإلضاءة في المنارة ،يعلوه تمثال إليزيس ربه الفنار ايزيس فاريا. ومن الطريف ،أن اسم جزيرة «فاروس» أصبح َعلَماً على اصطالح منارة ،أو فنار، قت منه كلمة ُ في اللغات األوربية، واشت َّ
«فارولوجيا» للداللة على علم الفنارات. وقال جراتيان لوبير إن المنارة القديمة كانت مشيدة على صخرة تالطمها مياه البحر من كل مكان وكانت ترتفع لعدة طوابق ،ويحيط بكل طابق منها دهليز يدعمه صف من األعمدة،وفي الليل يضيء البرج الموجود أعالها شعلتين يراهما المسافر على بعد 300غلوة من عرض البحر ،أما في النهار فكان في البرج مرآة معدنية تنبه السفن للشاطئ قبل ظهوره في األفق ،وقد بنيت بعض أحجارها أنقاض مدن هليوبوليس وممفيس وطيبة ،حيث نقلت إليها أعمدة ومسالت من المدن الفرعونية القديمة بتكاليف باهظة.
هيا بنا نكتشف و إلى اللفاء فى سلسلة جديدة ت ف ة �ص يم� أ �كر� و م � :ب�وهمام