26/7/2018
www.sanaanews.net/print.php?id=62019
ﺁﺛﺎﺭ ﻣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺩﻳﻣﺔ ﻭﺇﻣﻛﺎﻧﻳﺔ ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺍﻟﻳﻭﻧﺳﻛﻭ ﻟﻠﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ؟ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ26 ,ﻳﻮﻟﻴﻮ2018
ﺻﻨﻌﺎء ﻧﻴﻮﺯ ﻛﺘﺐ /ﻋﺒﺪﷲ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺠﻨﻒ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﻋﺎﻡ 2005 ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء ﺍﻹﺳﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺭﺏ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ, ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺯﺭﻧﺎ ﺑﺮﺍﻗﺶ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ , ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻡ 1000 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻌﻴﻦ, ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﺒﺌﻴﻮﻥ ﺑﺒﻨﺎء ﺳﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ , ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﺴﺒﺌﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺮ ﺫﻫﺒﻲ ﻋﺎﺷﺘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ , ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻗﺒﺔ ﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﺃﺣﺠﺎﺭ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻗﺶ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ173 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ,ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ , ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ ) ﺃﻭﻣﻌﺒﺪ ﺑﺮّﺍﻥ ( ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻓﻘﺪ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻨﻪ ,ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﻳﺒﻠﻎ ﺇﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ 12 ﻣﺘﺮ ﻭﻳﺰﻥ ﺳﻤﻚ ﻛﻞ ﻋﻤﻮﺩ) ( 60×80ﺳﻢ ﻭﻭﺯﻧﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 17 ﻁﻦ . ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1977 ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻧﻔﻖ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻤﻌﺒﺪ ﺃﻭﺍﻡ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺗﻢ ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ,ﺗﺒﻌﺪ 10 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ,ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻧﺠﺪ ﺳﺪ ﻣﺎﺭﺏ 1/2
http://www.sanaanews.net/print.php?id=62019
26/7/2018
www.sanaanews.net/print.php?id=62019
ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻡ 575 ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻫﻮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻩ , ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﺴﺒﺌﻴﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﺤﺮﻡ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻭﺳﺪ ﻣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ , ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻟﺮﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ , ﻣﻨﺬ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺳﺒﺄ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ , ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻟﻺﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﻣﻠﻚ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ . ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ) ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ( ﻫﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ 1945 ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻧﻀﻤﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ 2 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎﻡ 1962 ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺛﻼﺙ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻴﻨﻮﺳﻜﻮ ﻭﻫﻲ ﺷﺒﺎﻡ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺳﻮﺭﻫﺎ (1982 ) ﺻﻨﻌﺎء ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ(1986 ) ﻭﺣﺎﺿﺮﺓ ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ (1993 ) ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺧﺒﻴﻞ ﺳﻘﻄﺮﻯ (2008 ) ﻛﻤﻮﻗﻊ ﻁﺒﻴﻌﻲ . ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2015 ﺗﻢ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ .ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﻋﺎﻡ 2003 ﺯﺭﺕ ﻣﻌﺮﺽ ﻋﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻛﻮﻧﺪﻱ ﺩﻭﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻰ 6 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2003 ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻋﺮﺽ 200 ﻗﻄﻌﺔ ﺍﺛﺮﻳﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 3000 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﺗﺆﺭﺥ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﻤﺎﻟﻚ ﻣﻌﻴﻦ ) ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﻗﺮﻧﺎ ﺃﻭ ﻗﺮﻧﺎﻭ , ( ﺳﺒﺄ ) ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﺏ ,( ﻗﺘﺒﺎﻥ ) ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺗﻤﻨﻊ , ( ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ) ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺷﺒﻮﺓ ( ﻭﺣﻤﻴﺮ ) ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﻅﻔﺎﺭ( ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1997ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100000 ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ , ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻭﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻭﺭﻭﻣﺎ ﻭﺗﻮﺭﻳﻨﻮ ﻭﻅﻠﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ , ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﻭﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻫﻘﺘﻪ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ , ﻟﻬﺬﺍ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻭﻁﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﺮﺍﻗﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻭﻋﺮﺵ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ ) ﻣﻌﺒﺪ ﺑﺮّﺍﻥ ( ﻭﻣﻌﺒﺪ ﺃﻭﺍﻡ ﻭﺳﺪ ﻣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ) ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ( ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻻﺗﻘﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻭﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﻓﺰﺍ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﺁﺛﺎﺭﻧﺎ. ﺗﻤﺖ ﻁﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ :ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ26 ,ﻳﻮﻟﻴﻮ 2018ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 06:26 :ﺹ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂhttp://www.sanaanews.net/news62019.htm :
2/2
http://www.sanaanews.net/print.php?id=62019