الصلة ف الثوب الي عليه صورة ))حك صلة حامل الصور ((
عن عائشة ـ رض ا عنا ـ قالت : قام رسول ا يصل ف خيص 5ة ،ذات أعلم ،فلم قض صلته قال: اذهبوا بذه اليصة إل أب جم بن حذيفة ،وأتون بأن E Gب Cجانية ،فإنا ألهتن آنفا :ف صلت. والنبجانية الت طلبا الرسول ،ه كساء غليظ ،لعل فيه ،بلف اليصة الت ردها فهي lذات أعلم ،ولعل كمة أعلم أبلغ من الصور . قال الطيب )) :ف حديث النبجانية :إيذان بأن للصور والشvياء الظاهرة تأثيا: ف القلوب الطاهرة ،والنفوس الزكية ،فض :ل عا دونا(( . نب بيتا ،فقال لها الن ˆب وعن أنس ـ رض ا عنه ـ قال :كن Eقرام لعائشة ،ستت به جا C ))أميط lعن ،فإنه ل تزال تصاو Šيره ت G Cع Eر Šض ل ف صلت ((. واستشك هذا بديث عائشة الي فيه :أن الرسول ل يدخل البيت الي فيه الست الصور، و Šأجب بحتل أن تكون التصاوير ف حديث عائشة ذات أرواح ،وهذا الديث من غيها، وحديث أنس يدل بدلل الول عل كراهة الصلة ف الثوب الي عليه صورة .
ووجه اللل :ما قال القسطلن )) :وإذا كنت الصور تلهي lالصل ،وه مقابل ،فأول إذا كن لبسها(( ،وعلق العين عل تبويب البخاري )) :كراهية الصلة ف التصاوير (( فقال )) :أي :هذا بب ف بيان كراهية الصلة ف البيت الي فيه الثياب ، الت فيا التصاوير ،فإذا كرهت ف مثل هذا ،فكراهتا وهو لبسها أقوى وأشد((. ثوب Šم Cصل 5ب أو تصاو Cير هل ت G Cف Šس Šد وبوب البخاري عل حديث أنس السابق )) :بب Gإن صل ف 5 صلت Šه ؟ وما يني¦ عن ذل(( . وأفاد ابن حر والعين أن معن قول البخاري ))هل ت G Cف Šس Šد صلت Šه ؟ (( بأنه اسvتفهام عل سبيل اسvتفسار ،جرى البخاري ف ذل عل عادته ، ف ترك القطع ف الشء الي فيه اختلف ،لن العلمء اختلفوا ف الني lالوارد ف الشء ، فإن كن لعن ف نفسه ،فهو يقتض الفساد فيه ،وإن كن لعن ف غيه ، فهو يقتض الكراهة أو الفساد ،فيه خلف . صور .ل يزم البخاري ببطلنا ، ويسvتفاد ما سvبق :أن خلفا :وقع ف صلة Cم Gن عل ثوبه µ واسvتفس بـ ))هل(( عليه ،وهذا يدل عل أن قو :ل أو وجا :فبه يقتض بذل ، ومذهب جهور الفقهاء الكراهة ، ويدل عليه ما روته السvيدة عائشة قالت :كن ل ثوب ،فيه صورة ،فكنت أبسطه ،وكن رسول ا يصل إليه ،فقال ل :أخريه عن ،فعلت منه وسادتي. قال النووي بعد ذكر الديث )) :وأما الثوب الي فيه صور أو صليب أوما يلهي، l فتكره الصلة فيه وإليه وعليه الديث ((.
بإياز ـ عن : واسvتكم :ل للفائدة ،وإتاما :لهذا البحث ،نتكم ـ 5 حك صلة حامل الصور : سvئل المام مال ـ رحه ا تعال ـ عن الات يكون فيه التثيل ،أيلبس ويصل به ؟ قال :ل يلبس ول يصل به . وقال البيوت )) :ويكره للمصل حل فصا :فيه صورة أو حل ثو :ب ونوه كدينار أو دره فيه صورة((، ورخص علمء النفية ف صلة الرجل ،ومعه دراه يملها ،وعليا صور . قال السمرقندي )) :إذا صل الرجل ،ومعه دراه فيا تاثيل الل !! فل بأس به ، لن هذا يقل ،ويصغر عن البص(( . وأحاديث الني lالسابقة متقاربة العن ،ووقع التصي فيا أن الني lعن الصلة ف الصورة أو إليا ، من أجل ))اشvتغال القلب با عن كمل الضور ف الصلة ، وتدبر أذكرها وتلوتا ومقاصدها من انقياد والضوع(( وفيا )) :منع النظر من امتداد إل ما يشغل وإزال ما ياف اشvتغال القلب به .وغي ذل من الشاغلت ، لن النب جعل العل ف إزال اليصة هذا العن ((. وهذه العل غي متحققة ف الصل حامل الصورة ، ولكن يبق¦ حكه حك حامل الصورة خارج الصلة ،ولا كنت الصورة عل الراه متنة ، بلنفاق والعامل ،ووضعها ف اليب أو حلها ،ل يعن تعظيها ، أرى أنه لحرج عل صلة حامل الراه الت عليا صور ، وا تعل أعل .
وسvئل الشvيخ عبد العزيز بن بز عن الصلة بلساعة الت فيا صليب أو بداخلها صورة لبعض اليوانت ،هل توز أم ل ؟ فأجاب ،با نصه :إذا كنت الصور ف الساعات مسvتورة ، ل ترى ،فل حرج ف ذل . أما إذا كنت ترى ف ظاهر الساعة أو ف داخلها إذا فتحها ،ل يز ذل ، لا ثبت عنه من قول لعل رض ا عنه )) :لتدع صورة إل طمسvتا(( وهكذا الصليب ل يوز لبس الساعة الت تشvتل عليه ،إل بعد حكه أو طمسه بـ ))البوية(( ونوها ، لا ثبت عنه ))أنه كن ليرى شيئا :فبه تصليب إل نقضه ـ و ف لفظ ـ إلقضبه(( .
الصدر كتاب القول البي ف أخطاء الصليي اللهم أجزن خيا وأجزي ك من ساعدن ف الكتابة وك من قرأ وساعد عل نشه