السوابق القضائية المتعلقة بالبثبات من عام 1972إلي 2009م
1/23/2012 هشام محمد عبد الخالق /المحامى
محكمة التستئناف المدنية حكومة التسودان ضد خلف ال أحمد البلك م أ /م ك ) 545/1970 /مج 1970م ص ( 46 المبادئ: قانون العقوبات -حق الدفاع الشرعي -المادة 56من قانون العقوبات – إثبات هذا الحق يقع على عاتق المتهم -ل يتطلب ل للشك يكفي ترجيحه لصالح المتهم وخلق شك معقول. إثبات ذلك بما ل يدع مجا ً إثبات حق الدفاع الشرعي تحت المادة 56من قانون العقوبات يقع على عاتق المتهم ول يتطلب من المتهم إثبات ذلك الحق بما ل للشك إنما يكفي ترجيحه لصالح المتهم أو خلق شك معقول يحمل المحكمة على العتقاد بأن المتهم كان يمارس ل يدع مجا ً الحق عندما أتى بالفعل المشكو منه.
في محكمة التستئناف المدنية الدائرة الجنائية تاييد محكمة كبرى حكومة السودان ضد احمد ابوعبيدة وآخرين م أ /م ك ) 71/72 /مج 1971م ص ( 13 المبادئ: قانون الثبات – العتراف القضائي – العدول عن العتراف -هل يرقى العتراف المعدول عنه لمستوى البينة ضد بقية الشركاء – تقدير العقوبة – الظروف المخففة. -1اذا عدل المتهم عن العتراف القضائي الذي ادلى به وكان العتراف مشتمل علي مايجرم متهمين آخرين شركاء له في التهام فإن ذلك العتراف ليعتد به كبينة ضد اولئك الشركاء. -2يعتبر من الظروف المخففه للحكم في حالة الدانة فيما يتعلق بالموال العامة وجود حالة من الهمال والفوضى بشأن ادارة المال موضوع الدانة وكذلك تعرض الشخص الذي ادين لجراءات تاديبية اخرى غير اجراءات المحاكمة ،وكون ان الشخص المدان قد أبقى تحت الحبس لنتظار المحاكمة زمنا طويل. في محكمة التستئناف المدنية الدائرة الجنائية تاييد محكمة كبرى حكومة التسودان...........ضد.........آدم عبدال محمد م أ /م ك ) 153/71/مج 1971م ص ( 29 المبادئ: قانون الثبات – العتراف القضائي – التناقض في العتراف القضائي قبول العتراف القضائ كبينة – يمكن قبول جزء من العتراف ورفض جزء اخر اذا كان العتراف في داخله متناقضا . *يجوز أن تقبل المحكمة بعض اجزاء من العتراف القضائي الذى يدلى به المتهم وان ترفض بعض اجزاء اخرى اذا كان العتراف متناقضا في داخله غيرمتماسك .
في محكمة التستئناف المدنية الدائرة الجزئية تأييد محكمة كبرى حكومة السودان ........ضد .........تاج السر إبراهيم م أ /م ك ) 56/71/مج 1971م ص ( 37 المبادئ: قانون الثبات – شهادة خبير الخطوط – كأتساس للدانة لوحدها لبد من أن تؤيد ببينات أخرى . لتقبل شهادة خبير الخطوط كأساس للدانة وحدها ويمكن أن تكون أساسا للدانة إذا كانت معها بينة أخرى تعضدها . محكمة التستئناف حكومة التسودان
احمد محمد حماد
ضد
م أ /م ك ) 297/70/مج 1972م ص ( 164 المبادئ: قانون الثبات -العتراف القضائي-اثبات العوامل المفتسدة للعتراف القضائي -وزن العتراف المسحوب بالنسبة للشركاء في الجريمة قانون الجراءات الجنائية-واجب التهام – صحيفة السوابق ضد المذنب .في منتصف ليلة الحادث سطا المتهم وآخرون عن طريق الكسر على دكان بالخرطوم بحري بعد أن قاموا بارهاب الحارس...أثناء التحري اعترف المتهم قضائيا بجرمه ولكنه حاول سحب ذلك العتراف والتراجع عنه في مرحلة المحاكمة. /1الدفع بان العتراف القضائي لم يقدم طواعية ل يتطلب اثباتا فوق مرحلة الشك المعقول..ويكفي أن يثير المتهم الشك في ذهن المحكمة حول انتفاء عنصر الختيار ساعة الدلء بالعتراف. /2العتراف المسحوب ل يشكل بينة ضد شركاء المتهم في الجريمة. /3ان من واجب التهام أن يعين المحكمة في الوصول إلى قرار عادل يطرح كل الوقائع أو الظروف التي يمكن للمحكمة أن تستنتج منها جرم المتهم /4عند تقرير العقوبة المناسبة ينبغى على المحكمة أل تأخذ في اعتبارها سوى الجرائم التي ادين فيها المتهم فعل. محكمة التستئناف المدنية حكومة السودان /ضد /ابراهيم بخيت بوك وآخرين م أ /م ك 70 / 106 /
) مج 1972م ص ( 167
قانون الثبات ـ التعرف علي المتهم في طابور الشخصية ـ بينة التعرف ـ عرض صورة المتهم علي الشهود ضمن صور أخري قبل الطابور ـ منشور المحاكم الجنائية رقم ) ( 40ـ انتحال الشخصية . المبادئ : 1ـ بينة الشهود وتعرفهم علي المتهم في طابور الشخصية في بعض قضايا انتحال الشخصية بينة اساسية تجوز بموجبها الدانة . 2ـ اذا تعدد الشهود فيجب اجراء طابور الشخصية منفصل لكل شاهد علي حدة بغرض التعرف علي شخص المتهم . 3ـ تعرف الشهود او أيهم علي صورة المتهم المعروضة عليه ضمن عدة صور ليعيب بينة التعرف عليه في طابور الشخصية بقدر ما يكون بينة منفصلة .
محكمة التستئناف المدنية حكومة التسودان
ضد
محمد على الحتسين
م أ /م ك ) 188/71 /مج 1972م ص ( 175 المبادئ: قانون الثبات – اقوال الشهود -الختلف في اقوال الشهود في النقاط الجوهرية -الختلف في القوال وما له من أثر كان المجني عليه يشغل منزل المتهم كمستأجر له .وفي ليلة الحادث جاء المتهم ليستخلص بعض اليجار المتأخر من المجني عليه ولكن الخير كما يبدو لم يتمكن من الدفع .لهذا ثار المتهم وامسك بتلبيب المجني عليه واساء إليه ومزق ملبسه .كان المتهم قد تعاطى بعض السكر قبل حضوره لمنزل المجني عليه .ثم كانت مشاجرة ومصارعة كانت نتيجتها أن اصيب المجني عليه بجرح في الراس ادى إلى الوفاة فيما بعد .اختلفت أقوال الشهود بالنسبة للداة التي استعملت في الذى كما اختلفوا على اشياء اخرى. الختلف في اقوال الشهود ل يؤثر على وزن البينة بحيث يجعل المحكمة تشكك فيها ال إذا كان متعلقا بالمسائل الجوهرية ول أثر له إذا كان متعلقا بالمسائل الجانبية.
حكومة السودان
المحكمــة العليـــا ضــد
توبــي علي أحمــد
)م ع/م ك ) (116/72/مج 1972م ص ( 206 المبادئ: قانون الثبات – أقوال المحتضر – تتسجيل أقوال المحتضر – القانون المعمول به في الثبات بالنسبة لقوال المحتضر -إقرار المتهم والتعضيد .نسب التهام للمتهم أنه بجهة القضارف ضرب المجني عليه بعصاة وتسبب في وفاته .لم يكن بمسرح الحداث سوى المتهم والمجني عليه وقد ذهب المتهم بعد الحادث لشيخ المنطقة وأخبره بما حدث وعند مسرح الحداث وجد المجني عليه ملقي على الرض يعاني ألمًا شديدًا .وقد ذكر المتهم للحاضرين أنه ضرب المجني عليه كما تحدث المجني عليه بنفسه عن ذلك قبل وفاته. ) (1إذا تعذر تسجيل أقوال المجني عليه فإن ذلك ل يجعلها غير مقبولة كبينة .لكن على المحكمة أن تستدعي الشهود الذين استمعوا لقوال المجني عليه لستجوابهم بغرض التوصل إلى معرفة الظروف والملبسات التي صاحبت الحادث وحالة المجني عليه الصحية والعقلية حين إدلئها بتلك القوال. ) (2ليس هناك ما يمنع المحكمة من العتماد على أقوال المحتضر وجعلها سببا للدانة دون تعضيد ببينة أخرى إوان درج القضاة على البحث عن التعضيد حذ ار ويقظة. ) (3القوال التي يدلي بها المجني عليه دون أن يكون قد فقد المل في الحياة وفي غياب المتهم تحتاج إلى التعضيد. ) (4تكون القوال التي يدلي بها المتهم عن وقائع الجريمة وتدل صراحة أو استنتاجا على ارتكابه للجريمة إق ار ار وقد يكون القرار كتابة أو شفاهة أو إشارة وقد يتم قبل التحقيق أو بعده أو أثناءه أو في أي مرحلة لحقة قبل صدور الحكم. ) (5إذا تم تدوين القرار بواسطة قاضي حسب مقتضيات المادة 119من قانون التحقيق الجنائي من حيث التحذير والتأكد من ل كامل ضد المتهم ول حاجة به للتعضيد. صدوره طواعية من قبل المتهم صار دلي ً ) (6إذا تعذر تدوين القرار ولكنه ورد على لسان الشهود في المحكمة )أمام المتهم( وأخذت المحكمة بذلك القرار كبينة ضد المتهم فإنه يجوز قبولها دون تعضيد إل في الجرائم الخطيرة مثل القتل.
) (7يجوز للمحكمة أن تسقط جزءا من العتراف القضائي على أساس أنه غير جدير بالعتبار متى ما قامت أدلة مباشرة تناهضه. ) (8يبدأ حق الدفاع الشرعي عن النفس عند التخوف من خطر اعتداء واقع أو وشيك الوقوع وينتهي بزوال ذلك الخطر. ملحوظة المحرر :انظر القضية حكومة السودان ضد إبراهيم إدريس حسن المنشورة بهذا العدد والتفصيل الوارد بخصوص أقوال المحتضر المحكمة العليا حكومة السودان .................ضد ......................حسن هجام دهب النمرة م ع /م ك ) 72 / 274 /مج 1972م ص ( 212 قانون البثبات ـ العتراف القضائي ـ الخذ بجزء من العتراف القضائي طالما كان متفقاً والمنطق التسليم ـ لتلتزم المحكمة بأخذ التعتراف القضائي كله أو طرحه كله مع البينات الخرى ـ قبول البينة ووزنها . المبادئ : 1ـ تعلي المحكمة أن تحلل جزئيات القوال سواء كانت من قبل المتهم أو من غيره وتضاهيها بالقوال الخري حتي تستطيع ان تكون تعقيدتها تجاهها حسب ما كان سائغا ومقبو ً ل وغير مجاف للمنطق السليم . 2ـ يجوز للمحكمة أن تأخذ من التعتراف القضائي ما يتفق وبقية البيننات ول الزام تعليها بأخذ التعتراف كله او طرحه كله .
محكمــة التســتئناف حكومة السودان
ضــد
عبــولي أحمـد محمــد
)م أ/أ ن ج ) (294/72/مج 1972م ص ( 216 المبادئ: قانون الجراءات الجنائية – المادة 24وضوابط اللجوء لستعمالها لمصلحة المتهم .أخذت المحكمة بالبينة التي توفرت أمامها وكانت تشتمل على بينة تقدم بها طفلن. قانون الثبات – بينة الفطفال وضرورة تعضيدها -التعضيد في الجرائم الخفطرة ومخالفات قوانين العسعار .قانون الجراءات الجنائية – المادة 24وضوابط اللجوء لستعمالها لمصلحة المتهم. ) (2يراعى في تطبيق المادة 24من قانون الجراءات الجنائية بالنسبة لقضايا مخالفات السعار ظروف المخالفات من حيث جنوح المتهم نحو ارتكاب المخالفات والفارق بين ثمن البيع والسعر القانوني من حيث فحشه أو قلته. ) (1بينة الطفال رغم أنها مقبولة دون تعضيد بخلف ما جرى عليه العمل بالنسبة للجرائم الخطرة أو الجنسية ،يمكن قبولها أيضا وتأسيس الدانة عليها دون تعضيد في مخالفات قوانين السعار.
حكومة السودان
محكمــة التســتئناف ضــد
محمــد عبد ال إمــام
م أ/م ك ) 271/72/مج 1972م ص ( 222 المبادئ: قانون الثبات – بينة الوقائع المتشابهة – إثبات النظام لرتكاب المخالفة .أدانت محكمة كبرى المتهم تحت المادة 362من قانون العقوبات وذلك لنه كان قد استلم من الشاكي مبلغ ألف وثمانمائة جنيه على دفعات ،ليجلب له المال والثروة بما أوتي من مقدرة خاصة على ذلك .بعد الكثير من التردد على المتهم والمطالبات اتضح للشاكي أن المر لم يكن يسير بالصورة التي يرجوها وهو الحصول على مبلغ خسمة آلف جنيه حسب إتفاقه المتهم الشيء الذي جعل الشاكي يرفع أمره للسلطات.
/1تقبل بينة الوقائع المتشابهة إذا دلت على أن للمتهم نظاما خاصًا للتيان بالفعل المراد إثباته. ول يشترط لقبولها وجود إدانة بخصوص البينة المتشابهة المراد القياس عليها. /2ل تقبل بينة الوقائع المتشابهة بغرض دحض ادعاء المتهم بشرعية أفعاله.
المحكمــة العليـــا حكومة السودان
يوســف عبد ال محمــد
ضــد
)م ع/ط ج )(2/72/مج 1972م ص ( 226 المبادئ: قانون الثبات – بينة الصغير – تأييد بينة الصغير – السس التي يبني عليها التأييد – ما يمكن أن يكون تأييدا كافيًا .أدين المتهم أمام محكمة كبرى بموجب المادة 318من قانون العقوبات .تقدم محاميه بطعن أمام المحكمة العليا يعترض فيه على الدانة على أساس أن بينة المجني عليه وهو طفل لم تؤيد وأن هناك شك معقول ينبغي أن يفسر لمصلحة المتهم. )(1
تأييد بينة الصغر ل نص عليه في القانون ول الفقه لكنه احتياط جاء وليد أحكام القضاء وهو شيء لزم بالنسبة لتلك
البينة سواء قدمها الطفل مع اليمين أو بدون اليمين. )(2
ليس من اللزم تأييد بينة الصغير أن يكون التأييد بينة أخرى مباشرة ،بل يمكن للمحكمة أن تأخذ بكافة الدلة القانونية
مثل القرائن والشهادة النقلية المقبولة في بعض الحيان مثل شكوى المجني عليه في جرائم الجنس وغير ذلك من الملبسات متى كانت ذلك متفقًا مع حكم العقل والمنطق.
حكومة السودان
المحكمــة العليـــا ضــد
ترك واداي مارودي وآخر
)م ع/م ك ) (142/72/مج 1972م ص ( 235 المبادئ: قانون البثبات – البينة – التحقيق الشفوي بواعسفطة المحكمة. قانون الجراءات الجنائية – التعرف تعلى المتهم – إجراء طابور بغرض التعرف تعلى شخص المتهم -إحاطة المحكمة بإجراءات طابور التعرف تعلى المتهم. كما جاء تعلى سبيل البينة الطبية أن المجني تعليه تعرض للموت تعن طريق ربط تعنقه برباط خشن وأنه كانت بالمتهمين بعض الخدوش. تعلى المحكمة أن تستمع لما يجعلها تعلى يقين من أن إجراءات التعرف تعلى شخص المتهم كانت وفقا للقانون وإل كان ذلك تعيبا ً مخلً بالبينة التي تستفاد من إجراء طابور الشخصية. القاتعدة الصولية هي أن التحقيق الشفوي الذي تجريه المحكمة بنفسها هو الذي تعتمد تعليه المحكمة في الساس في وزن الدلة وترجيحها. بلغ شاهد التهام البثالث أنه تعندما كان بصحبة شاهد التهام الخامس وجد جبثة المجني تعليه ملقاة تعلى الرض بالقرب من منزل شاهدة التهام السادسة وحولها قليل من القطع النقدية ونعل من البلستيك "سفنجة". جاء في البينة أن المجني تعليه كان في صحبة المتهمين وأنه شوهد وهو يتعاطى الخمر معهما ويرافقهما لمنزل شاهدة التهام البثامنة. كما جاء في البينة أيضا أن المجني تعليه شوهد وهو يسلم مبلغ تعشر جنيهات لشاهد التهام السابع وأن بثلبثة أشخاص شوهدوا وهم في حالة شجار.
حكومة السودان
المحكمــة العليـــا ضــد
ك ـوات أنــور جونــق
م ع/م ك ) 378/72/مج 1972م ص ( 241 المبادئ:
قانون الثبات – العتراف القضائي – ل يصح الدانة بموجبه إذا كان مخالفا للوقائع. قانون العقوبات – القتل العمد -المادة 251من قانون العقوبات – الدية وتخفيف العقوبة -دفع الدية ل يحول دون إجراء المحاكمة -المادة 207من قانون الجراءات الجنائية. -1ل يجوز الخذ بالتعتراف القضائي والدانة بموجبه إذا كان مخالفا للوقائع،ولكن للمحكمة سلطة مطلقة في الخذ باتعتراف المتهم في حق نفسه إذا ما اطمأنت لذلك بعد سماع الوقائع والدلة. ً -2الدية :تعرف قبلي لدى بعض القبائل في السودان يتعلق دفعها بتقدير العقوبة ول تكون الدية ،إذا دفعت ،سببا مانعاَ في إجراء المحاكمة. محكمة التستئناف المدنية حكومة السودان
محمد إبراهيم آدم
ضد م أ/م ك388/71/
المبادئ: قانون الثبات – تأييد أقوال الفطفل بأقوال فطفل آخر. قانون العقوبات – جريمة الغتصاب تحت المادة 317من قانون العقوبات – ارتكاب جرائم الجنس ضد الطفال – القسوة في ارتكاب الجرائم – تقدير العقوبة. ل نحو ارتكاب الجرائم الجنسية مع الصغار وأنه يرتكبها بنوع من القسوة فإن المحكمة ) (2إذا اتضح من البينة أن للمتهم مي ً تضع في اعتبارها عند تقدير العقوبة التشدد فيها. ) (1ليس هناك ما يعيب بينة طفل ثان ،ما دامت مقبولة ،من أن تكون تأييدًا لبينة أخرى من طفل آخر ول يشترط أن تكون البينة المؤيدة كافية لوحدها أو مع غيرها للدانة. محكمة التستئناف المدنية حكومة السودان
المين هجينا وآخرين
ضد
م أ /م ك )478/71/مج 1972م ص ( 189 المبادئ: قانون الثبات – القصد المشترك – إذا كان القصد المشترك ضمنيا يمكن اعستنتاجه من الوقائع. قانون العقوبات – القتل العمد تحت المادة – 251الفعل المشترك تحت المادة .78 ) (1إذا تم ارتكاب الجريمة عن طريق الفعل المشترك ووجد المتهم في مكان ارتكاب الجريمة وكان وجوده بسببها فإن ذلك يكفي لتقرير مسئوليته الجنائية. ) (2يكون القصد بارتكاب الجريمة مشتركًا إذا كان هناك اتفاق على ارتكابها وتم بموجبه التقاء أذهان مرتكبيها وتطابقت أرادتهم وقد يمتد ليشمل التخطيط لرتكاب الجريمة وطريقة تنفيذها.
المحكمة العليا حكومة السودان
ضد
أحمد عبد العزيز يوسف وآخر
م ع/م ك )25/72/مج 1972م ص 192م ( المبادئ: قانون الثبات – العتراف القضائي – الخذ بجزء من العتراف القضائي.
قانون العقوبات – حق الدفاع عن النفس – إثبات حق الدفاع بمستوى الترجيح أو إثارة الشك حول نشوئه – المعركة المفاجئة والتكافؤ فيها – القصد الجنائي وحالة السكر. ) (4إذا وجد من البينات ما يثبت عدم صحة جز من العتراف القضائي جاز إغفال ذلك الجزء وأخذ ما يتبقى منه. ) (1يكفي لثبات حق الدفاع الشرعي عن النفس مجرد الترجيح أو قيام الحق. ) (2تكافؤ المعركة أو عدمه ل أثر له في اعتبار أن تلك المعركة مفاجئة إذ المران يختلفان. ) (3ل يكون القصد الجنائي لدى السكران كذلك الذي لدى لشخص المكتمل الوعي ،والسكر سبب كاف لعدم تطبيق العقوبة القصوى.
المحكمة العليا حكومة السودان
ضد
إبراهيم إدريس حسن
م ع/م ك ) 94/72/مج 1972م ص ( 198 المبادئ: قانون الثبات – أقوال المحتضر – تفطابق أقوال المحتضر وأقوال بقية الشهود – ل ضرورة أن تكون أقوال المحتضر قد أدلى بها عند فقدان أمل الحياة. (1استقر القضاء في السودان على الخذ بأقوال المتوفى دون أن تكون تلك القوال قد صدرت ساعة الحتضار وسواء كان الشخص الذي صدرت منه لم يعد له أمل في البقاء أو ما زالت تنبض عروقه بذلك المل. (2ل ينطوي أخذ المحكمة بأقوال المتوفاة رغم ما لزمها من ضعف نتيجة غياب المتهم عند تسجيلها على مخالفة للقانون لوجود بينة أخرى تدعمها وتتطابق معها المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /مصطفى المرضي الفكي موسى م ع /م ك ) 73 / 114 /مج 1973م ص ( 384 المبادئ: قانون العقوبات – حق الدفاع عن النفس – شرط عدم المشاركة في المسئولية المادة 61عقوبات . قانون العقوبات – المعركة المفاجئة – تكافؤ السلحة واعتبار الظـروف المحيطـة .التصـرف بقسـوة او اسـتغلل ميـزة غيـر لزمة – المادة (4) 249عقوبات . قانون الثبات – تفعسير الشك لمصلحة المتهم. (1ل ينشأ حق الـدفاع عـن النفـس لصـالح شـخص إذا كـان شـريكًا فـي المسـئولية عـن تفـاقهم الموقف الـذي أفضـى إلـى الحـادث. ل بقاعـ ــدة تفسـ ــير الشـ ــك لمصـ ــلحة المتهـ ــم. (2إذا تضـ ــاربت الدلـ ــة وتعـ ــادلت يعامـ ــل المتهـ ــم بالـ ــدليل الـ ــذي فـ ــي مصـ ــلحته عم ً ل لميزة غيــر لزمة أو تصـرفا قاسـيًا أو غيـر عــادي إذا مـا اسـتعمل أحـد طرفي المعركة سـلحًا خطيـ ًار ضــد (3ل يعتبر استغل ً الطــرف الخــر والــذي كــان مســلحًا بنفــس الســلح إوان لــم يســتعمله فــي المعركة ،إذ 1كــان هنالــك احتمــال تــدخل الحاضـرين إلــى جانبه.
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد /الزاكي تر كاوي عيسي م ع /م ك 1/73 /
حكومة السودان ضد /الزاكي تر كاوي عيسي المبادئ:
م ع/ط ج ) 25/73 /مج 1973م ص ( 248
قــانون الج ـراءات الجنائيــة – ممارس ة ســلطة التأييــد والنقــض فــي وقـت واحــد بواســطة المحكمــة العليــا – حــق المحكمــة العليــا فــي مراجعة أحكامها وانقضاء ذلك الحق – المواد 251و . 252 قانون العقوبات – حق الدفاع الشرعي عن النفس – نشوء الحق وشروط استعماله – التناســب فــي رد العـدوان – ل دفـاع ضـد مــن يمارس حقه في الدفاع الشرعي عن النفس – المادة . 56 قانون الثبات – قبول وتجزئة العتراف القضائي . (1ينشأ حق الـدفاع الشـرعي عـن النفـس بعـد اسـتيفاء شـرطين أولهمـا وجود عـدوان حـال أو وشيك الوقوع وثانيهمـا لـزوم اسـتعمال القوة لرد ذلك العدوان ،كما يحكم استعماله شرطان أولهما توجيه الرد إلى مصدر العدوان وثانيهما التناسب بين الرد والعدوان . (2يقــاس تناســب الــرد مــع العــدوان بالخــذ فــي العتبــار بظـروف الرتبــاك والخـوف الناشــئة مــن العــدوان ول يقــاس بمقيــاس الرجل العادي في الظروف العادية (3ل ينشـ ـ ـ ـ ــأ حـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ــدفاع الشـ ـ ـ ـ ــرعي عـ ـ ـ ـ ــن النفـ ـ ـ ـ ــس ضـ ـ ـ ـ ــد فعـ ـ ـ ـ ــل ارتكـ ـ ـ ـ ــب فـ ـ ـ ـ ــي ممارس ـ ـ ـ ـ ة مشـ ـ ـ ـ ــروعة لحـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ــدفاع . (4إذا كـان العـتراف القضـائي هـو البينـة الوحيـدة الـتي تـوفرت أمـام المحكمـة ضـد المتهـم فـان القاعـدة تقضـي بعـدم تجزئة ذلـك العتراف .أما إذا كانت هنالك بينة أخرى فانه يمكن على ضوءها قبول جزء من العتراف وطرح الجزء الخر . (5تحصر المحكمة العليا نفسها عند مباشرتها لسلطة التأييد في المسائل القانونية فقط بإمكانها مناقشة الوقائع متى ظهــر لهـا أن ثمة إخلل واضح في تطبيق قواعد الثبات . (6
النقض درجة من درجات التقاضي يكون في يد المحكمة العليا بمثابة المعول تباشر به هدم الحكام الخاطئة التي تصدر
من المحاكم الدنى وتقوم به ما يعوج من مقاييس العدالة . (7تباشــر المحكمــة العليــا فيمــا يعــرض أمامهــا للتأييــد ســلطة النقــد والتأييــد فــي مرحلــة واحــدة أخــذة فــي اعتباره ا كــل الج ـوانب والتفاصيل التي تتعلق بالموضوع . (8تملك المحكمة العليا حق مراجعة ق ارراتها السابقة إذا تبين لها وجود خطأ فيها على أن يتم ذلك خلل الشهر الثلثة اللحقــة لصدور القرار المعين إوال اصبح باتا نهائيا . المحكمة العليا حكومة السودان ضد /عباس محمد سلم م ع /م ك ) 7/73/مج 1973م ص ( 255 المبادئ: قانون الثبات تضارب أقوال الشاهد – حق المحكمة في الخذ بأقوال معينة قانون الثبات أقوال المحتضر أعسس قبولها . قانون الجراءات الجنائية – وجوب إدانة المتهم مرتين عن الفعلين الجنائيين المختلفين. قانون الثبات – العبء في إثبات التهام - -موانع المسئولية الجنائية – أسباب الباحة – الدفع بالسكر . قانون الثبات العتراف القضائي المعسحوب – قواعد قبوله في البينة.
(1إذا تمخض التصرف الذي أتاه المتهم عن فعلين جنائيين منفصلين وثبتت مسئولية المتهــم عنهمــا يجــب أن يكــون هنالــك إدانــة منفصلة لكل فعل على حداه (2يقع على التهام وحده عبء إثبات جرم المتهم وراء مرحلة الشك المعقول ويقع على المتهم عبء إثبات توفر موانع المسئولية أو أسباب الباحة ولكن بمستوي إثبات معين ل يرقي للثبات وراء مرحلة الشك المعقـول منـع اسـتفادة المتهـم مـن أي شـي يـرد فـي الثبات لصالحه . (3تضع المادة 43من قانون عقوبات السودان قرينة بان المتهم السكران لديه نفس العلم الذي يكون لدي الشــخص العــادي وهي قرينة قابلة لثبات العكس . (4أقـوال المحتضــر مقبولـة فــي البينــة سـواء كــانت كتابيــة أو شــفاهيه وس واء كــان يتوقع المــوت أو ل يتــوقعه ويكــون قبولهــا كبينــة مباشرة إذا قيلت في حضور المتهم وكاستثناء للبينة السماعية إذا قيلت في غيابه (5العتراف المسحوب يقبـل البينـة وفقـا لقواعـد اسـتقر العمـل علـى إتباعهـا ومنهـا تـدعيمه بواسـطة بينـة أخـرى أو بظـروف أخـرى تتضح من البينات. (6ل تأخذ المحكمة بأقوال المتهم متى كانت مخالفة لثابت في الدلة أو مخالفة من المنطق والعقل (7للمحكمة أن تأخذ بأقوال الشاهد التي أدلى بها أمامها على الرغم من وجود أقوال أخرى مختلفة أدلى بها في مرحلة سابقة مــتى اطمأنت إلى أن القوال التي أدلى بها الشاهد أمامها هي التي تعبر عن الحقيقة. ملحوظة المحرر-: .1القاعدة الثالثة أعله توافق بعض الحكام السابقة وتختلف مع بعضها وتذكر على سبيل المثال قضية حقوق السودان ضد عبد ال سعيد 1956م مجلة الحكام القضائية ص 42التي أتفق مع القضية الحالية وقضت حكومة السودان ضد أبو جوكو موسى ) (1961مجلة الحكام القضائية ص 127والتي اختلفت معها . .2
لم توصي المحكمة العليا بتخفيف عقوبة العدام وقد تم تنفيذ الحكم. المحكمة العليا حكومة السودان ضد محمد عبد ال جاه الرسول م ع /م ك ) 23/73 /مج 1973م ص ( 263
المبادئ: قانون العقوبات – السكر الختياري –افتراض علم الرجل العادي – قياس درجة الوعي – المادة 42 قانون العقوبات – القصد الجنائي المفترض – افتراض العلم الذي يؤدي إلى قصد جنائي معين – المادة 42 قانون العقوبات – السكر الذي يؤدي إلى عدم المقدرة على تقدير نتيجة الفعل وانطباق المادة 42عليه . قانون الثبات – العتراف القضائي – معني العتراف المعسحوب – قانون العقوبات – السكر – افتراض العلم لدي السكران – غير قابل لثبات العكس -المادة . 41 (1 (2
العتراف المسحوب هو الذي ينكر المتهم انه أدلى به أو يقر بادلئه به وينكر أن ذلك هن طواعية . المادة 42من قانون عقوبات السودان وعلى العكس المادة 41من نفس القانون تفترض أن الشخص السكران لديه
نفس العلم الذي يكون لديه في حالة الوعي وهذا الفتراض غير قابل لثبات العكس . (3
تضع المادة 42من قانون العقوبات السند القانوني لما اسماه الفقه والقضاء بالقصد الجنائي المفترض والذي يعني
أن الشخص السكران يفترض فيه العلم المؤدي لقصد معين تماما كما لم يكن سكرانا . (4
النص الواضح للمادة 42من قانون العقوبات السودان ل يسمح على الطلق للتفرقة بين جرائم معينة يمكن فيها
دحض افتراض العلم عن طريق إثبات السكر وجرائم معينة أخرى ل يصح دحض ذلك الفتراض فيها . ملحوظة المحرر : راجع قضية حكومة السودان ضد أبو جوكو موسى ) (1961مجلة الحكام القضائية ص 127التي قررت أن افتراض العلم بموجب المادة 42من قانون.
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد /وول نوك ادوير م ع /م ك ) 54/73 /مج 1973م ص ( 273 المبادئ: قانون الثبات – إثبات العستفزاز الشديد المفاجئ –على معستوي الترجيح فقفط قانون العقوبات – معني الستفزاز الشديد المفاجئ – المعيار الشخصي – المادة . (1)249 (1
الستفزاز الشديد المفاجئ هو أي فعل غير مشروع أو أي إهانة يكون من شانها أن تفقد الشخص القدرة على كبح جماح
غضبه وتحمله على التهجم على مصدر الستفزاز (2
الساس في قياس الستفزاز هو فقد الشخص السيطرة على نفسه خلل ارتكاب الفعل المسند إليه ويستفاد ذلك من تلحق
الحداث وترابطها والزمن الذي فيصل بينهما . (3
ليس على المتهم إثبات دفع الستفزاز الشديد المفاجئ وراء مرحلة الشك المعقول بل يكفي أن تنشا الظروف والملبسات
والقرائن التي ترجح صحة روايته .
محكمة التستئناف
حكومة السودان ضد /محمد احمد ديري م أ/أ ن ج ) 262/73/مج 1973م ص ( 286 المبادئ: قانون استرداد المال المفقود أو المسروق لسنة – 1924السترداد في حالة عدم العثور على السارق – المادة 4القاعدة )1أ( والمادة . 8 قانون الثبات – العبرة في الثبات ليعست بعدد الشهود . قانون الجراءات الجنائية – سلطة المحكمة في تطبيق قانون استرداد المال المفقود أو المسروق – المادة . 302 (1
ل يشترط لثبات واقعة معينة عددا معينا من الشهود فقد تكفي شهادة شاهد واحد للدانة وقد تأخذ المحكمة سلوك الشاهد
كقرينة على صدقه (2
في المحاكمات الجنائية التي تتعرض لحق استعادة المال المفقود أو المسروق لسنة 1924وذلك بموجب المادة ) 302
(1و) (2من قانون الجراءات الجنائية أو أن تحيل الموضوع للمحكمة المدنية فيما يتعلق باسترداد المال . (3
للشاكي الحق في استعادة ماله المسروق أو المفقود دون دفع تعويض في خلل ثلثة سنوات من تاريخ ضياعه أو سرقته
ويبدا حساب هذه المدة من تاريخ تقديم عريضته للقاضي .
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد محمد احمد موسى م ع/م ك ) 83/73/مج 1973م ص ( 288 المبادئ: قانون الجراءات الجنائية – عدم توقيع عقوبة العدام على من هم دون الثامنة عشرة قانون الثبات – العتراف القضائي المعسحوب – يكفي للدانة بموجب إذا ثبت بدرجة مقنعة أل في بعض الجرائم – عبء الثبات. (1
العتراف القضائي المسحوب ،الذي ثبت صدوره عن طواعية وبالطريقة الصحية وبدرجة مقنعة يكون كافيا للدانة دون
تعضيد أل في حالت بعض الجرائم كالقتل (2 (3
إثبات أن العتراف صادر من غير طواعية يقع على المتهم نفسه تطابق العتراف القضائي المسحوب في كل المراحل مع وجود بينات ظرفية أخرى مدعمة له يعتبر تعضيدا كافيا للدانة
بموجبه . (4
إذا كان عمر المتهم يقل عن 18سنة وقت ارتكاب الجريمة فل يجوز توقيع عقوبة العدام عليه عمل بنص المادة
(1)265من قانون العقوبات المتضمنة لنص المادة 75من الدستور الدائم .
محكمة التستئناف
حكومة السودان ضد صفية إبراهيم م أ /ا ن ج ) 73 /272 /مج 1973م ص ( 291 المبادئ: قانون الثبات – التعرف على شخصية المتهم – الظروف التي تؤثر على الشهود الذين يتعرفون على المتهم – اثر عدم إجراءات طابور شخصية في شهادة الذين يتعرفون على المتهم . (1
عندما تكون الدانة مبنية أساسا على التعرف على شخصية المتهم فان المحكمة ل تعتد بعدد الشهود الذين تعرفوا علي
شخصية المتهم فقط بل أيضا بمصلحتهم في الدعوى ربما يمكن أن يحدث ذلك من تأثير على ذلك التعرف . (2
التعرف على المتهم في قفص التهام أثناء المحاكمة يجب أن يؤخذ بحذر خصوصا عندما ل يكون الشاهد قد تعرف على
المتهم في طابور شخصية قبل المحاكمة ذلك لن اعتقاد الشاهد بان التهام تمكن من القبض على المتهم الحقيقي قد يؤثر على تعرفه على المتهم في قفص التهام .س )المحكمة العليا ( حكومة السودان ضد الطيب موسى بادي م ع /م ك ) 107/73 /مج 1973م ص ( 314 المبادئ: قانون الجراءات الجنائية – العتراف المدون طبقا لشروط المادة 119إجراءات . قانون العقوبات – تكرار الستفزاز الشديد والمفاجئ – المادة ) 249أ( . قانون الثبات – العتراف القضائي – قبول كل العتراف – ل يعني تصديق كل جزيئاته – سلطة المحكمة التقديرية في وزنه . (1
قبول العتراف بصفة عامة ل يعني تصديق كل جزئياته .وللمحكمة سلطة تقديرية في إعطاء الوزن والهمية لبعض
الجزاء دون غيرها .
(2
عند تعدد اعترافات المتهم يستحق العتراف القضائي الول الوزن الكبر .لمجيئه بعد وقوع الحادث بوقت قصير ،
فالوقائع تكون حية والمؤثرات الخارجية بعيدة عن ذهن المتهم . (3
العتراف القضائي المدون طبقا لشروط المادة 119من قانون الجراءات الجنائية يجب أخذه في البينة كنص الفقرة
الخامسة من تلك المادة . (4
تكرار الستفزاز الشديد والمفاجئ يعد تصعيدا له و إذكاء لناره ،مما يبرر تطبيق المادة (1) 249عقوبات. )المحكمة العليا (
حكومة السودان ضد حمد النيل الضو عبد ال م ع /م ك ) 76/73 /مج 1973م ص ( 321 المبادئ: قانون الثبات – أعسس ترجيح رواية المتهم عندما تكون الرواية الوحيدة – تطيق قاعدة تفسير الشك لصالح المتهم . قانون العقوبات – حق الدفاع عن النفس – التخوف المعقول – عدم تعمد إحداث أذى أكثر من اللزم – المواد 56و 61و 49 ). (2 قانون العقوبات – استثناء المعركة – ظروف تطبيق الستثناء – المادة (4) 249قانون العقوبات – الستفزاز الشديد والمفاجئ – الساءة والتهجم كمصدر للستفزاز – المادة . (4) 249نشبت مشادة كلمية بين المتهم والقتيل أمام منزل كان الول يحتسي فيه الخمر مع صديق له )ش .ا . (3تماسك المتهم والقتيل بعد أن سب الخير الول ،وبينما كان )ش (3 .1.يحاول التدخل لفض التماسك بينهما قام المتهم بطعن القتيل بسكين كانت في حوزة الول ثلث طعنات مما تسبب في وفاته . (1تأخذ المحكمة باعتراف المتهم إذا وجد تأييدا من بينة أخرى في جوهره على الرغم من وجود بعض التناقض بين العتراف وبين البينة المؤيدة في بعض الوقائع غير الجوهرية استنادا على قاعدة تفسير الشك لصالح المتهم . (2البينة التي قدمت أمام المحكمة توضح حدوث التماسك باليدي بين القتيل والمتهم ويمكن أن يستنتج منها أن القتيل امسك بعنق المتهم وضغطه على الحائط ،ولكن هذه الوقائع ل تبرر امتداد حق الدفاع إلى تسبيب الموت إذا أخذنا في العتبار طبيعة الطعنات التي أحدثها المتهم والظروف المختلفة المحيطة بالحادث ومن أهمها عدم حمل القتيل لي سلح . (3تسلح المتهم بسكين في الوقت الذي كان فيه القتيل اعزل من كل سلح يشكل ميزة غير مواتية تمنع انطباق استثناء المعركة المفاجئة . (4رواية المتهم حول الفعال التي أتى بها القتيل نحوه والتي لم يكن هناك شاهد عليها سواه جاءت معقولة ولذا تأخذ بها المحكمة وتقرر بناء على ما جاء فيها من إساءة وتهجم وجود استفزاز شديد ومفاجئ . رأي معارض : (1الستثناء الثاني الوارد في المادة (2) 249من قانون عقوبات السودان ل ينطبق ال إذا إذا تم التزيد في استعمال حق الدفاع الشرعي عن النفس بحسن نية . (2
من طبيعة العتداء الذي وقع على المتهم وطبيعة رده على ذلك العتداء ينتفي عنصر حسن النية .
(3
ل يستفيد المتهم من الستثناء الخاص بالستفزاز وذلك لنعدام التناسب بين أفعال الستفزاز ورد فعل المتهم عليها . المحكمة العليا
حكومة السودان /ضد /إسماعيل كافي توتو
م ع /م ك ) 73 / 57 /مج 1973م ص ( 342 المبادئ:
قانون الثبات – ضرورة إثبات كل أركان الجريمة دون شك معقول – المادة 175من قانون الجراءات الجنائية . قانون الثبات – العتراف القضائي – وزنه كبينة . قانون الجراءات الجنائية – تسجيل أقوال الشهود في التحقيق القضائي . قانون الجراءات الجنائية – حيثيات الحكم – شروره إشارتها للوقائع التي تسندها . قانون الجراءات الجنائية – واجبات البوليس في مرحلة التحري . -1تقتضي الحيطة أخذ أقوال الشهود المهمين في مرحلة التحقيق القضائي ولو كان المتهم قد أدلى باعتراف قضائي لنه قد ينكل عن هذا العتراف . -2تسبيب المحكمة في الحيثيات يجب أن يشر إلى الوقائع المؤدية للدانة بتحديد واضح . -3ليس من حق المتحري ان يكتفي بتسجيل ملحظاته عن حالة الذن فقط دون عرض الشخص علي الكشف الطبي ،حتى في حالة عدم وجود الذى . -4عند تسجيل العتراف القضائي يجب إجلء كل الظروف المحيطة بالجريمة والتي قد تشكل دفعا قانونيا لصالح المتهم . -5ل يخوض محكمة الحالة عند ذكر أسباب الحالة في تقييم البينات المتعددة أمامها بل تكتفي بسد الوقائع التي اقر بها المتهم وما أيداه حولها من تحفظات كسبب يشكل تهمة مبدئية تبرر أحالته للمحاكمة . -6علي المحكمة أن تفحص الظروف المحيطة بالجريمة للتأكد من صحة العتراف القضائي وذلك بمقارنته مع بقية الوقائع والملبسات . -7علي المحكمة التأكد من إثبات الجريمة في مواجهة المتهم بكل أركانها التي يتطلبها القانون وبما ل يدع مجال للشك المعقول ،حتى في الحالت التي يقر فيها المتهم بارتكاب الجريمة . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد -1//باك ماوير ماتيانق /2موات اجوت بوب /3نيونج اهوت كوات م ع /م ك ) 73 / 157 /مج 1973م ص ( 364 المبادئ: قانون الجراءات الجنائية – نظرية العتراف المتسحوب – مجال انطباقها – المادة .119 قانون العقوبات – القتل العمد – الشتراك في القتل – المادة . 78 -1العتراف القضائي المسحوب والذي يحتاج لتأييد قبل الدانة بموجبه هو العتراف المسجل وفقا للمادة 119من قانون الجراءات الجنائية ول يشمل القوال التي أدلي بها المتهم في التحقيق القضائي أو في المحاكمة . -2المادة 78من قانون عقوبات السودان تنشي نظرية المسئولية الجنائية المترتبة علي فعل الغير إذا توفرت ثلثة شروط هي -: أ( وجود اتفاق وتدبير سابق لتحقيق غرض مشترك محدد هو آتيان جرم جنائي معين . ب( تواجد المتهمين في مسرح الحادث تحقيقا لذلك الغرض . ج( تمام ارتكاب الجرم المتفق مسبقا عليه . وبتوافر هذه الشروط ل يلزم إثبات الدور الذي قام به كل من المتهمين علي حدة في إتيان الجرم المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /محمد مرة بحر
م ع /م ك ) 73 / 172 /مج 1973م ص ( 372 المبادئ: قانون الجراءات الجنائية – التحريات التي لم تقدم للمحكمة – يجوز قبولها افضل البينات – المادة . 215 قانون الجراءات الجنائية – السترحام يعتبر استئنافا في حالة النكار . قانون الثبات – العتراف غير القضائي – يعامل كالعتراف القضائي عند قبوله . قانون الثبات – البينة الظرفية – تتفطلب شرفطان للدانة بموجبها . -1العتراف غير القضائي يجوز قبوله في البينات إذا كان وقائع ثابتة دون ضرورة تأييده من الظروف المحيطة بالجريمة . -2البينات الظرفية كدليل للدانة يجب أن تكون مبنية علي وقائع ثابتة دون شك معقول ويجب ان يكون الستنتاج المأخوذ من تلك الوقائع متعارضا مع براءة المتهم أو ادانة أي شخص آخر . -3
يحق للسلطة الستئنافية معاملة السترحام كاستئناف إذا كان المتهم منك ار والسترحام .
-4الوقائع التي دونها المتحري في يومية التحري ولم تقدم أمام المحكمة تعتبر مدونة في سجل رسمي بواسطة الشخص المنوط به تدوينها وخلل عمله الرسمي العادي وعلي ذلك يمكن قبولها كبينة علي أساس أنها أحد استئنافات الشهادة النقلية أو باعتبارها افضل البينات . محكمة التستئناف سيد خوجلي محمد .......المستأنف ضد شركة التأمينات العامة .....المستأنف ضدها م أ/أ س م )28/73/مج 1973م ص ( 70 المبادئ: قانون التأمين – عبء إثبات حدوث الخطر والخسارة يقع على المؤمن له – عبء إثبات استثناء الخطر يقع على المؤمن. ق ــانون الثب ــات – اضفطراب الشاهد ليس عسببا ً لعستبعاد شهادته إن لم تكن متناقضضة – البين ــة المقدم ــة عل ــى س ــبيل الس ــتنتاج ليست بينة قطعية. (1في حالة تقديم المؤمن له لقضية مبدئية تثبت أن الخسارة التي لحقت بالبضاعة المؤمنة كانت نتيجة للخطر المؤمن ضده فإن عبء الثبات يتحول للمؤمن ليثبت بينة قطعية أن أسباب الخسارة كانت من ضمن السباب التي استثناها عقد التأمين. (2ل يجوز للمحكمة استبعاد شهادة شاهد بسبب اضطراب شهادته فقط ما لم يثبت لها أن شهادته متناقضة أيضًا. (3البينة التي تقدم على سبيل الستنتاج ليست بينة قطعية. محكمة التستئناف حكومة السودان /ضد /علي محمد حماد م أ /م ك1974 /124 / المبادئ: إثبات – نوع البينات الظرفية المفطلوبة للثبات. إثبات – خيانة المانة – إثباتها بالبينات الظرفية. -1أهم البينات الظرفية التي يمكن أن تقدم لثبات التصرف خيانة فشل المتهم في أعطاء تبرير أو تبريرات معقولة لختفاء المبلغ.
-2إن تصرف المتهم في المبالغ التي في عهدته لمنفعته الخاصة خيانة قبل أن يمكن اثباته ببينة مباشرة يمكن أن يقدم التهام ل خلف أن المتهم حول هذه المبالغ لمنفعته بينة ظرفية لثبات هذه العناصر بشرط أن تكون البينات الظرفية ل تقبل تفسي ًار مقبو ً الخاصة. المحكمة العليا حكومة السودان ضد محمد عثمان وآخرين )م ع /م ك(46/1974/ المبادئ: إثبات أقوال المتهمين في حالة عدم وجود بينة أخرى –الخذ بها ما دامت ل تتعارض مع بينة أخرى ونفقة مع منطق الشياء. إثبات-تفعسير الشك لصالح المتهم. قانون جنائي-المعركة المفاجئة-الظروف التي تبرر الدفع بها-المادة (4)249من قانون العقوبات. قانون جنائي العقوبة –تستر الجاني على الحادث من الظروف المشددة. -1إذا لم يكن أمام المحكمة لثبات واقعة معينة سوى أقوال المتهمين وحدها فعلي المحكمة التعويل عليها ما دامت لم ترد بينات تتعارض مع ما أدلو به من تفاصيل .وما دامت تلك القوال متناسقة وتتفق مع منطق الشياء. -2إذا أثبتت البينات فوق كل شك معقول عدم اشتراك بعض المتهمين في الجريمة فعلى المحكمة أن تفسر الشك لصالحهم. -3بتوفر ظروف المعركة المفاجئة إذا ثبت أن اللقاء بين طرفي المعركة كان عفويًا وتطور الصدام سريعًا وبدون تدبير إلى معركة دامية مع توافر سبق الصرار. -4محاولة الجاني التستر على الجريمة ومحو معالمهما يعتبر ظرفًا مشددًا عند تقدير العقوبة. المحكمة العليا كوستا زوفرليس وآخر .....الطاعن ضـ ــد ورثة المرحوم محمد الحسن عبد العزيز ..المطعون ضده ) م ع /ط م(280/74/ المبادئ: القانون المدنى لسنة – 1971مسئولية حارس الشياء – قرينة قابلة للنفي – المادة . 161 إثبات – قانون الثبات لسنة – 1972الحكم الجنائي – هو الحكم الذي يصدر كأمر نهائي – المادة . 7 -1المادة 161من القانون المدنى لسنة 1972تضع قرينة قابلة للنفي ضد حارس الشياء التى تتطلب حراستها عناية خاصة ،وحارس اللت الميكانيكية عندما يصاب شخص ما بسببها وهو ما يعرف في القانون النجليزى بقاعدة Res. Ipsa Iocquitur - 2عبارة الحكم الجنائي التى أوردت في المادة 70من قانون الثبات لسنة 1972تعنى الحكم الذي صدر كأمر نهائي بعد المحاكمة الجنائية سواء بالدانة أو البراءة وذلك بعد سماع قضية التهام وتقديم المتهم لدفاعه. (المحكمة العليا ( صلح الدين الجنيد عثمان .....الطاعن ضــد
محمود محمد فرج ... ......المطعون ضده ) م ع/ط م ( 110/74/ المبادئ: إثبات – البينة العسماعية – القوال التى تصل إلي علم المحامى من فطرف ثالث – ل تعتبر اق ار ار ضد موكله – ول تقبل كاستثناء لقاعدة عدم قبول البينة السماعية . إثبات عدم جواز افشاء السرار لتى يتلقاها المحامى من موكله بصدد علقة الوكالة بينهما – عدم جواز اجبار المحامى على آداء شهادة بخصوصها – المادة 52من قانون الثبات لسنة . 1972 قانون المحاماة لسنة – 1970العلقة بين المحامى وموكله – حصانة السرار التى تصدر في نطاق تلك العلمة – استمرار الحصانة بعد نهاية الوكالة – الماجة – 30 -1المعلومات التى ل تصل لعلم المحامى عن طريق موكله ،والتى تقرر جواز اجبار الحامي بالدلء بالشهادة حولها ل تشكل اق ار ًار ضد موكله ولذلك ل تعتبر اثباتًا قانونيًا ضده سواء حسب القواعد العامة للثبات أو كاستثناء من قاعدة عدم قبول البينة السماعية. -2في حالة تحقق الشرطين السابقين تكون الحماية القانونية مستمرة قانوًناـ حتى بعد انتهاء الوكالة ما لم يأذن الموكل بإفضاء
السرار أو ما لم يكن المقصود منها هو ارتكاب جريمة .
-3أنشأت المادة (2) (1) 30من قانون المحاماة والمادة 52من قانون الثبات حصانة وامتياز للعلقة بين المحامى وموكله مما يمنع المحامى من إفشاء اسرار موكله ويمنع اجباره علي آداء شهادة أمام المحكمة بصدد تلك السرار وذلك طبقا للضوابط التية -: أ-قيام علقة وكالة صراحة أو ضمنا بين المحامى وموكله ول يدخل في هذا المعلومات التى تلقاها المحامى ردا على استفسار عابر منه ودون أن يكلف بآداء عمل معين يتعلق بها أو تقديم مشروة حول تلك المعلومات . ب-أن تكون السرار أو المعلومات قد صدرت طبقا لتلك الوكالة وفي نطاقها وفي اثناء قيامها . المحكمة العليا حكومة السودان ضد محمد مجذوب محمد إدريس وآخرين )م ع /ط ج(44/1974/ المبادئ: قانون جنائي-العقوبة –وجوب تناسب العقوبة مع الجرم. قانون جنائي -التحريض-ل يشترط وقع الجريمة المحرض عليها. إثبات –أقوال الشريك –أعسس قبولها وزنها-التعزيز –إثبات-المحررات الرعسمية-قبولها في البينة الشفهية حولها. إجراءات جنائية-التحقيق القضائي-مهمة قاضي الحالة-البينة الكافية للحالة. إجراءات جنائية-أمر التشكيل-عدم إصداره ل يكفي للغائه الجراء إل في حالة عدم سلمة الحكم. (1الشرح الوارد على المادة 83من قانون العقوبات والذي ينص على أنه لقيام جريمة التحريض ل يشترط أن يرتكب الفعل المحرض عليه يعتبر جزًء من المادة ول يمكن إيراد المادة دون الرجوع إليه. (2التعزيز ضروري لقوال الشريك ولكن ل يشترط أن يلتمس التعزيز في أقوال شاهد آخر ول يشترط أيضًا أن تعزز القوال كلها بل يكفي أن تعزز أقوال الشريك ولو في جزئية مهمة بأي نوع من أنواع الدلة والبراهين المقبولة قانونًا. (3عملية وزن البيانات تحتم اخذ كل البراهين الواردة في الحسبان خصوصًا تلك القرائن التي ترتبط بما قاله الشريك لينظر
اتكفي لتعزيز أقوال الشريك أم ل.؟. (4تقبل المحررات الرسمية وتعتمد بشأن صحة ما ورد فيها-شهادة من له حق خفضها أو السيطرة عليها. (5أقوال الشريك ل ترفض لمجرد أنها أقوال شريك ول خلف في أنها تقبل ضمن البراهين التي تخصصها المحكمة للتقييم والوزن السليم في سبيل أن تكون عقوبتها في مجمع الدلة والبراهين المقبولة قانونًا. (6ل يلزم قاضي الحالة الستماع إلى دوافع موضوعية وعليه تقرير الحالة إذا ظهر له أن هناك تهمة على ظاهر البينات دون اشتراط أسباب كافية للدانة-فقط عليه أن يقرر عما إذا كانت الدلة محتملة وليست راجحة وفي حالة الشك عليه أن يحيل القضية للمحاكمة مهما كانت البينة غير متساوية أما إذا تبين للقاضي أن البينة ل يعتد بها وليست موضع ثقة عليه إطلق سراح المتهم. (7عدم وجود أمر تشكيل المحكمة الكبرى عيب شكلي أساسي لكنه ل يكفي في حد ذاته للغاء الجراءات إل إذا ترتب عليه إحباط لعدالة القضية أو أصبح الحكم غير سليم بسبب العيب الجرائي المعني. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /يوسف محمد جفون واخرين م ع /م ك1974 /145 / المبادئ: قانون جنائي – المعركة المفاجئة – مبادرة المتهم بالهجوم – أثرها. اثبات – قرارات المعساعد الفطبي – امكانية الخذ بها. اثبات – بينة الشاهد الشريك في الدفاع. -1اذا كان المتهمون هم الطرف الذي أخذ زمام المبادرة بالهجوم على المرحوم فهذا المر ل يجعل المتهمين في هذه الظروف يفيدون من استثناء المعركة المفاجئة. -2ق اررات المساعد الطبي على الرغم من أنها غير مقبولة في البينات لعدم استدعائه للشهادة ال ان ذلك ل يمنع من الخذ في العتبار بما ورد فيها لصالح المتهم. -3ان كانت الظروف تشير الى ان الشاهد كان شريكا للمرحوم في النزاع ال ان ذلك ل يمنع من أخذ شهادته وان كان يلزم الحذر من العتماد عليها دون تأييد كاف. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /ادريس محمد ادريس واخرين م ع /م ك74 /167 / المبادئ: إثبات – عدم اعتبار افرادالفريقين شركاء بالنعسبة للفريق الخر – معاملتهم كشهود عاديين. إثبات – المشاجرات القبلية – المحاكمة المشتركة – كيفية اخذ البينات. -1ل يعتبر افراد الفريقين شركاء من ناحية الثبات بالنسبة لفراد الفريق الذي يقف في قفص التهام رغم ان الفريقين في محاكمة مشتركة ،وعليه يعاملون كشهود عاديين من حيث وزن شهادتهم ومدى صدقهم ومقدار الثقة التي ينالونها. -2اجراء المحاكمة المشتركة ينطوي على مبدأ هام وهو ان افراد كل فريق يمكن ان يمثلوا كشهود ويؤدوا اقوالهم على اليمين /ضد /افراد الفريق المضاد. المحكمة العليا
حكومة السودان /ضد /لينو سليمان بشير واخرين م ع /م ك168/1974 / المبادئ: اثبات – العتراف القضائي ل يقبل كبينة لتجريم شخص غير الذي أدلى به – المادة 119/5اجراءات جنائية -1ل يقبل اطلقا اعتراف شخص في تجريم شخص اخر وان العتراف القضائي يقبل بينة ضد الشخص الذي ادلى به فقط. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /سعد عثمان حامد واخرين م ع /م ك1974 /184 / المبادئ: قانون جنائي – الشتراك بالمساعدة – المادة 88من قانون العقوبات. اثبات – القصد المشترك -حمل أفراد الفزع لعسلحتهم – ليس قرينة لثبات القصد المشترك. -1بانتفاء القصد الخاص فان الفعال التي تصدر من المتهمين هي افعال مساعدة بعضهم للبعض في احداث وفاة المجني عليه والمادة الواجبة التطبيق هي المادة 88من قانون العقوبات بالنسبة للشخاص الذين اشتركوا في المعركة ولكن لم يثبت انهم سببوا وفاة احد. -2الفراد الذين يخرجون للفزع غالبا ما يحملون اسلحتهم للدفاع عن انفسهم اثناء الطريق او ضداللصوص الذين سرقوا مالهم وهو امر مشروع قانونا وهذا ليس قرينة قاطعة للدللة على القصد المشترك بحيث يفسر تفسي ار واحدا ل غيره من انه قتل السارق. محكمة التستئناف حكومة السودان /ضد /محمد الحسن محمد كيلني م أ /م ك74 /187 / المبادئ: قانون جنائي – الشروع في القتل – عدم جواز الدانة بالشروع في حالة وفاة المجني عليه بسبب ل علقة له بضرب المتهم له. إثبات – أقوال المحتضر – جواز قبولها في البينة على أعساس قاعدة ال ). (Res Gestae إثبات – أقوال المحتضر – جواز الدانة بموجبها دون تأييد. إثبات – أقوال المحضر – شروفط قبولها في البينة – عدم قبولها في حالة أنقطاع علقة السبيبة بين فعل المتهم وموت المحتضر. -1
أذا حدثت وفاة المجني عليه لسبب ل علقة له بضرب المتهم له فان من غير الجائز أدانة المتهم في هذه الحالة بتهمة
الشروع في القتل. -2
إذا اطمانت المحكمة لصدق رواية المحتضر وأن من سمعها من شهود رووها بصدق وليس هنالك ما يعييهم كشهود
فيمكن للمحكمة أن تدين بناء على أقوال المحتضر وحدها دون حاجة الى بينة مؤيدة لها. -3
في حالة عدم قبول أقوال المحتضر على أساس أن الصابات التي أحدثها به المتهم تسبب موته أو تعجل به يجوز قبول
تلك القوال كبينة بناء على قاعدة ) ( Res Gestaeوذلك إذا كانت مرتبطة بالحقائق المنازعة وتشكل جزءا من الواقعة المطلوب إثباتها ومعاصرة حدوث تلك الواقعة. -4
ل تقبل أقوال المحتضر في البينة إل اذا ثبت ان موت من أدلى بها سببته أو عجلت به الصابات التي أحدثها المتهم أو
ل مما نتج عنه موت المحتضر. أن تلك الصابات كانت فع ً
-5
الوزن الذي يعطي لقوال المحتضر يتوقف على مدى صحة تلك القوال بالنظر الى الظروف المحيطة بالمحتضر
كفرصته في الملحظة وقدرته على تذكر الوقائع وتطابق أقواله في مراحلها المختلفة في حالة تعددها إوادلئه بها في أول فرصة دون توجيه من أحد الطراف ذوي الصلة. -6
تقبل أقوال المحتضر في البينة إوان لم يكن من أدلى بها في حالة توقع الموت وان لم تؤخذ تلك القوال بواسطة قاضي
وعلى اليمين وفي حضور المتهم. ملحوظة المحرر : -1ناقشت المحكمة العليا القضايا التالية -: أ /حكومة السودان عوض ال علي :م ع /م ك – 43/73 /غير منشورة :واتبعت ما جاء فيها من أخذ المحكمة العليا بما جاء في أقوال المحتضر على الرغم من عدم الدلء بها أمام قاضي وعلى اليمين وفي حضور المتهم .وذلك على أساس أن المنشور الجنائي رقم ) (14ل يمنع الخذ بمثل هذه القوال. ب /حكومة السودان /ضد /محمد آدم أونور ) (1963مجلة الحكام القضائية ص ) (157واتبعت ما جاء بها. ج /حكومة السودان /ضد /سبيلة كامبو ) (1967مجلة الحكام القضائية ص ) : (329وقررت عدم اتباعها. د /حكومة السودان /ضد /بلل خير السيد ) (1970مجلة الحكام القضائية ص ).(27 هـ /حكومة السودان /ضد /ليبان باماندو ) (1963مجلة الحكام القضائية ص ).(168 -2
( والتي استندت
( Khandous case 1980ميزت المحكمة الكبرى وضع القضية الهندية عليها المحكمة
الكبري في حكمها وذلك لختلفها في وقائعها وقررت عدم اتباعها .وفيما يتعلق بالشروع في القتل في القضايا المشابهة للقضية الهندية أعله نشير إلى حكم القاضي عبد المجيد إمام في قضية حكومة السودان /ضد /خضر عبد ال الحسين ) (1966مجلة الحكام القضائية ص ). I . L P15 Bombay 149 (110 محكمة التستئناف حكومة السودان /ضد /محمد عثمان عمر حسن م أ/أ ن ج306/1974/ المبادئ: إثبات – بينة الشاكي المنفردة – وزنها. قانون جنائي – جريمة الرشوة والحتيال – عدم الربط بينهما المادتين 362و 131عقوبات. -1كون أن شهادة الشاكي جاءت منفردة ل يدعو إلى عدم الخذ بها فالقانون ل يتطلب عددًا معينًا من الشهود. -2إن استلم المتهم مبلغاً من الشاكي فإما أن يكون المتهم قد خدع الشاكي أو يكون استلم منه رشوة ولكن ل يمكن وجود المرين معًا. محكمة التستئناف حكومة السودان /ضد /بلل الطاهر م أ /م ك 74 / 311 / المبادئ: إجراءات جنائية – اجراء ومحاكمة الجرائم المتميزة – المادة 199من قانون الجراءات الجنائية . إثبات – جواز الدانة بموجب بينة الشاكي وحدها في الجرائم الجنعسية .
إثبات – ضرورة التأييد في الجرائم الجنعسية – جرى عليه العمل وليس القانون . إثبات – عدم اشترافط عدد معين من الشهود لثبات الواقعة المعينة . -1الجرائم المتميزة يجب أن تحرر لها تهمة منفصلة لكل جريمة علي حده ويجب ان تحاكم كل تهمة من هذا القبيل محاكمة منفصلة . -2في الجرائم الجنسية جرى العمل وليس القانون علي ضرورة تأييد شهادة الشاكي ويعزى ذلك لن ادعاءات الجرائم الجنسية من السهولة اختلقها ومن الصعوبة نفيها .والتأييد المطلوب يجب أن يسند ادعاء الشاكي في وقائع أساسية وأن يورط المتهم . -3في ظروف معينة اذا اقتنعت المحكمة بصدق أقوال الشاهد وانتفاء شبهة اليقاع بالمتهم أو الغرض يمكن للمحكمة أن تدين في جرائم الجنسية بناء علي شهادة الشاهد ودون تأييد خلفا لما جري عليه العمل . -4القاعدة في قانون الثبات الهندي انه ل يشترط وجود عدد معين من الشهود لثبات واقعة معينة وعليه يمكن العتماد علي شهادة واحد فقط في الدانة وهذا ما جرى عليه العمل في المحاكم السودانية . محكمة التستئناف حكومة السودان ضد محمد المام أبو القاسم وآخرين م أ /م ك 74 / 115 / المبادئ: اثبات – بينة الشريك ،الذي يحاكم محاكمة منفصلة أو صدر عنه عفو – ل تحتاج لتأييد إثبات – بينة الشريك التي يدلي بها بعد فصل محاكمته ل تحتاج لتأييد إثبات – بينة الشركاء -تحتاج لتأييد بينة أخرى إثبات – تعريف الشريك إثابت – الشريك – يشمل المتهم الذي حوكم بإجراءات منفصلة -1الشريك الذي لم يحاكم محاكمة منفصلة أوالذي يحاكم لسبب منحه عفوا ل تصلح شهادته وحدها كأساس للدانة ول بد من تأييد لها . -2المتهم الذي يحاكم محاكمة منفصلة ويدان أو يب أر ثم يستدعى كشاهد علي اليمين تكون أقواله أقرب إلي أقوال الشهود العاديين منها الي أقوال الشريك وعليه يجوز للمحكمة أن تدين بناء علي أقواله تلك إذا اطمأنت إليها ودون حاجة لتأييد . -3شهادة الشريك ل تؤيد شهادة شريك وآخر ويعامل كل الشركاء وكأنهم شاهد واحد تحتاج بينة للتأييد . -4الشريك هو أي طرف في الجريمة موضوع التهمة سواء كان منهما رئيسيا أو أي شخص حرض أو ساعد علي ارتكاب الجريمة . -5المتهم الذي تتم محاكمته بإجراءات منفصلة عن بقية المتهمين وفقا للمادة 238من قانون الجراءات الجنائية ويقدم كشاهد اتهام يعتبر شريكا بمعني الوارد في التعريف السابق . المحكمة العليا حكومة السودان ضد مشاور احمد النيل وآخرين م ع /م ك139/74 / المبادئ: قانون جنائي – معيار تجاوز القدر اللزم للدفاع . إثبات -عبء إثبات نشوء حق الدفاع الشرعي .
إثبات – القاعدة العامة في قبول العتراف . -1القاعدة العامة في قبول العتراف هي أخذه ككل دون تجزئة ولكن عند تقيم العتراف ينظر فيما إذا كان هناك بينات أخري تناهض أي جزء من العتراف فإذا وجدت مثل هذه البينة يجب إلغاء ذلك الجزء من العتراف . -2ولو أن إثبات نشوء حق الدفاع علي عاتق المتهم إل أن القانون ل يتطلب منه إثبات ذلك ليقطع الشك إنما يكفي ترجيحه لصالحه أو خلق شك معقول يحمل المحكمة علي العتقاد بأنه كان يمارسه عندما أتي الفعل المشكو منه . -3إن القدر اللزم للدفاع يرجع تقديره تبعًا لظروف الواقعة وملبساتها . محكمة التستئناف حكومة السودان /ضد /آدم أحمد سالم وآخر م أ /أ ن ج74 /64 / المحامون : كامل عبد الرازق ..................................عن المتهمين المبادئ: قانون جنائي – التكسب من الدعارة – أعتماد المتهم في رزقه كليا على الدعارة – ل يشترط لغراض المادة (2) 448من قانون العقوبات. إثبات – حق محكمة الستئناف في التدخل في قضاء محكمة الموضوع – ما يتعلق منه بالوقائع أو بالنتائج المستخلصة من الوقائع. اجراءات جنائية – القبض والتفتيش في الجرائم المطلقة – المادة 33والجدول الول من قانون الجراءات الجنائية لسنة .1925 اجراءات جنائية – سلطة البوليس في ضبط الموال المشبوهة المادة 315من قانون الجراءات الجنائية لسنة .1925 -1إدانة متهم بتهمة التشرد ل يشترط أن يكون المتهم معتمدًا كليًا في رزقه على التكسب من الدعارة ،إوانما يكفي الرتزاق جزئيًا منها لغراض المادة (2) 448من قانون العقوبات. -2تملك محكمة الستئناف حرية التدخل في قضاء محكمة الموضوع فيما يتعلق بالنتائج المستخلصة من الوقائع المثبتة )راجع قضية إبراهيم رزق /ضد /ميلد فانوس ) (1969مجلة الحكام القضائية )ص ((42ولكن المحكمة ل تملك نفس القدر من الحرية في التدخل في قضاء محكمة الموضوع حول ثبوت الوقائع لن محكمة الموضوع في وضع أحسن حيث هي التي أستجوبت الشهود وتلحظ سلوكهم وأنفعالتهم وطريقة أدائهم للشهادة وفي مثل هذه الحالت ل تتدخل محكمة الستئناف ال ناد ًرا. -3في الجرائم المطلقة يجوز للبوليس دخول منزل المتهم والتفتيش عنه والقبض عليه دون أستصدار أمر قبض أو تفتيش. -4الموال التي يضبطها البوليس أثناء تفتيشه عن المتهم بموجب المادة 33من قانون الجراءات الجنائية يجوز حجزها دون إصدار أمر تفتيش بشأنها وذلك طبقًا للمادة 315من قانون الجراءات الجنائية. المحكمة العليا حكومة السودان ضد محمد عثمان وآخرين )م ع /م ك(46/1974/ المبادئ: قانون جنائي -العقوبة –تستر الجاني على الحادث من الظروف المشددة.
قانون جنائي-المعركة المفاجئة-الظروف التي تبرر الدفع بها-المادة (4)249من قانون العقوبات. إثبات-تفعسير الشك لصالح المتهم. إثبات أقوال المتهمين في حالة عدم وجود بينة أخرى –الخذ بها ما دامت ل تتعارض مع بينة أخرى ونفقة مع منفطق الشياء. -1محاولة الجاني التستر على الجريمة ومحو معالمهما يعتبر ظرفًا مشدداً عند تقدير العقوبة. -2بتوفر ظروف المعركة المفاجئة إذا ثبت أن اللقاء بين طرفي المعركة كان عفويًا وتطور الصدام سريعًا وبدون تدبير إلى معركة دامية مع عدمتوافر سبق الصرار. -3إذا أثبتت البينات فوق كل شك معقول عدم اشتراك بعض المتهمين في الجريمة فعلى المحكمة أن تفسر الشك لصالحهم. -4إذا لم يكن أمام المحكمة لثبات واقعة معينة سوى أقوال المتهمين وحدها فعلي المحكمة التعويل عليها ما دامت لم ترد بينات تتعارض مع ما أدلو به من تفاصيل .وما دامت تلك القوال متناسقة وتتفق مع منطق الشياء. المحكمة العليا الشركة السودانية لتأمين العربات .............................الطاعن ضد محمد أحمد بركة ..................................المطعون ضده م ع /ط م ) 1975 /92/مج 1975م ص ( 147 المبادئ: إجراءات مدنية – محكمة الستئناف – ليس من واجبها إصلح تقصير الخصوم بمناقشة دفوع لم تورد أمام محكمة الموضوع . إثبات – نظرية افتراض الهمال – تنقل عبء الثبات للمدعي عليه . مسئولية تقصيرية – نظرية افتراض الهمال)) )) (Res Ipsa Loquiturوجود اللة التي عسببت الضرر تحت آإرة المدعي عليه – ينقل عبء الثبات للمدعي عليه . -1ليس من واجب محكمة الستئناف إصلح تقصير الخصوم بقبول مناقشة دفوع لم يوردها الخصم نفسه أمام محكمة الموضوع . -2كانت الدلة التي تسببت في الضرر تحت آمرة وحيازة المدعي عليه فان تكييف وقائع الدعوى يقع تحت نظرية افتراض الهمال ) (res ipsa loquiturالتي تنقل عبء الثبات للمدعي عليه لتعليل ما حدث وانه حدث لسباب ل تمت لهماله بصلة . -3إذا كانت الدلة التي تسببت في الضرر تحت آمرة وحيازة المدعي عليه فان تكييف وقائع الدعوى يقع تحت نظرية افتراض الهمال ) (res ipsa loquiturالتي تنقل عبء الثبات للمدعي عليه لتعليل ما حدث وانه حدث لسباب ل تمت لهماله بصلة . المحكمة العليا الطاعن
عبد الرحيم محمد دين ضد أحمد عبد ال محمد وآخر
المطعون ضدهم
)م ع /ط م ) (195/1975 /مج 1975م ص ( 250
المبادئ: إثبات – إعستقلل محكمة الموضوع بتقدير الدليل -المقصود منه وجوب تقيد قاضي الموضوع بالقواعد الموضوعية والجرائية في الثبات -مخالفة ذلك تبرر تدخل السلطة الستئنافية . إجراءات مدنية – الطعن بالنقض – تفسير كلمة ) قانون ( الواردة في المادة (1)207من قانون الجراءات المدنية لسنة 1974م . -1استقلل محكمة الموضوع بتقدير الدليل ل ينبغي أن يفهم منه استبداد تلك المحكمة بذلك المر لن إوان كان قد استقر فقهًا وقضاًء أنه ل سلطان على محكمة الطعن على قاضي الموضوع في استخلص الدليل ثم في تقديره إل أن قاضي الموضوع مقيد في ذلك الستخلص بالقواعد الموضوعية والجرائية في الثبات فإن خالفها أو أخطأ في تطبيقها أو تأويلها فسد رأيه في فهم واقع الدعوى من ناحية ،واعتبر مخطئاًفي تطبيق القانون من ناحية أخرى ،ولسرى الفساد بالتالي إلى تكييف الوقائع إوالى الحكم برمته . -2المقصود بكلمة القانون الواردة في عبارة ) الخطأ في تطبيق القانون وتأويله( في المادة (1) 207من قانون الجراءات المدنية لسنة 1974ليس هو ما تسنه السلطة التشريعية فحسب إوانما هو أيضًا القواعد المستفادة ضمنا ًمن نصوص القانون أو
روح التشريع وحكمته وهو أيضا ما كانت مادته من قواعد السلوك المفروضة في المعاملت سواُءً كان الذي فرضها ورتب الجزاء على مخالفتها هو صاحب السلطان أم غيره من نحو عرف أو دين أو أصول العدل والنصاف المنثورة في القانون الطبيعي . المحكمة العليا حكومة السودان ضد حميدان عبد ال إبراهيم ) م ع /م ك 1975 / 28 /م ( ) مج 1975م ص ( 421 المبادئ: قانون جنائي -الستفزاز الخطير مثال لما ل يرقى له. إثبات-عدم الكتفاء باعتراف المتهم كبينة في قضايا القتل .إثبات -وجوب عسماع أقوال المعساعد الفطبي الذي دون البينة الفطبية. إجراءات جنائية-وجوب تدوين رد المتهم )غير مذنب( في قضايا القتل-ضرورة عدم الكتفاء باعتراف المتهم-المادة 175من قانون الجراءات الجنائية لسنة .1974 -1عدم رد شقيق المرحوم لدين نقدي يخص المتهم ويبلغ ثلثة وعشرون جنيهًا ل يكون سببًالثارة استفزاز خطير. -2من الخطورة بمكان العتماد كلية على العتراف القضائي للمتهم في جرائم القتل دون وجود بينات أخرى تؤيده. -3قبول التقرير الذي حرره المساعد الطبي في البينة دون الستماع إلى المساعد الطبي كشاهد أمام المحكمة قد يكفي لنقض قرار بإدانة المتهم اعتمادًا على ذلك التقرير لما قد يترتب على مثل هذا القبول الخاطئ للبينات من إضرار بدفاع المتهم. -4في القضايا الخطيرة كقضايا القتل يجب عدم الكتفاء بالعتراف الصادر من المتهم كبينة للتهام ،بل ينبغي إجراء تحريات دقيقة عن كل الظروف المحيطة بالحادث وكل من المتهم والمرحوم وخاصة ما يثبت أو يؤيد على ارتكاب الجريمة ،ويؤيد هذا النظر ماجاء في قانون الجراءات الجنائية لسنة ،1974المادة 175من وجوب تدوين رد المتهم بأنه )غير مذنب( على الرغم من إق ارره بالذنب. محكمة التستئناف حكومة السودان ضد آدم بادي
م أ /م ك ) 1975 /34 /مج 1975م ص ( 579 المبادئ: إثبات – عدم وجود بينة فطبية في جرائم القتل – أثره فيما يتعلق بالدانة . قانون جنائي -الستفزاز – وجوب مناسبة رد الفعل للثارة . -1في جرائم القتل عند غياب البينة الطبية وفي الحالت التي يحدث فيها هذا الغياب شكا في ذهن المحكمة حول سبب الموت أو قصد المتهم يكون على المحكمة الدانة تحت المادة 253بدل من الدانة تحت المادة 251من قانون العقوبات . -2مناسبة رد الفعل للثارة الفجائية العنيفة بشكل أحد الشروط المهمة للستفادة من الستثناء المتعلق بالثارة ملحوظة المحرر : -1
تناسب الثار مع رد الفعل :
أ-
راجع مناقشة الموضوع في مقالة الستاذ كرشنا فاسديف في ) (1968مجلة الحكام القضائية ص )(216
ب-
ناقشت محكمة الستئناف الحالية الموضوع في قضية حكومة السودان ضد عبد الرحيم المرضي بريمة ) (1974مجلة
الحكام القضائية وقد قررت المحكمة وبأغلبية أعضائها انه ليس من شروط تطبيق الستثناء الثاني في المادة 249عقوبات أن يتناسب رد الفعل مع الثارة ج -في قضية حكومة السودان ضد أتولي ابرهة محاري )م ع /م ك – 171/1974 /غير منشورة – اتبعت المحكمة العليا الرأي القائل بوجوب تناسب رد الفعل مع الثارة . -2غياب البينة الطبية في جرائم القتل : أ -في قضية حكومة السودان ضد كيكي صابون )م أ /م ك 252/1974 /م ( غير منشورة والتي اتبعتها المحكمة في هذه القضية – نجد أن الوقائع كانت كالتي -:المتهمة والمتوفاة كلهما من جبال النوبة كانتا زوجتين لرجل واحد التهمة تقول أنها كانت تعمل في الزراعة بينما لم تساعدها الزوجة المتوفاة ولذلك تشاج ار معا وكانت النتيجة موت المتوفاة اجرى المساعد الطبي الكشف الطبي وعندما نبشت الجثة للكشف عليها بواسطة الطبيب لم يتمكن الخير من معرفة سبب الوفاة لم يوضح المساعد الطبي الذي اجرى الكشف على الجثة سبب الوفاة في المحكمة وقد جاء في حكم محكمة الستئناف على لسان القاضي التجاني الزبير ما يلي: ) في القضية التي أمامنا المتوفاة أصيبت بعد إصابات منها واحدة في الرقبة وكان هناك نزيف من النف وقد ماتت بعد فترة وجيزة ولم يتضح أنها كانت تعاني من أي مرض أخر قد يكون هو السبب المباشر لموتها وكانت في حالة جسمانية مكنتها من الدخول في عراك مع المتهمة مرتين ولذلك وكما وجدت المحكمة الكبرى يمكن أن تقرر باطمئنان بأن الموت كان بسبب الصابات التي أحدثتها المتهمة . أما عن قصد تسبيب الموت أو العلم بأن الموت نتيجة راجحة للفعل وليست محتملة فهنا أيضا يعطي الرأي الطبي عن عدد الصابات وموضعها وسبب الموت وزنا كبي ار ) انظر المنشور الجنائي نمرة 25كما أن انعدام البينة الطبية عن سبب الموت لبد أن يثير بعض الشك في ذهن المحكمة عن علم المتهم بان الموت سيكون نتيجة راجحة لفعله وقد كان هذا رأي رئيس القضاء في قضية حكومة السودان ضد أبو نأتي انقلوا ) م أ/م ك) ( 417/1969/غير منشورة( الذي قال انه إذا لم توجد بينة طبية عن سبب الوفاء فقد ل يكون سليما أن تدين شخصا بالقتل العمد باعتبار انه يعلم أن الموت نتيجة راجحة لفعله .ومع أن
الموت حدث بسبب الصابة فان عدم وجود بينة طبية يجب أن يؤخذ كسبب مخفف ليس كسبب مشدد لنه ل يثير شكا يفسر لمصلحة المتهم ومع الحترام لرأي رئيس القضاء فان عدم وجود بينة طبية عن سبب الوفاة في كل الحوال ل يصلح كقاعدة عامة لنفي علم المتهم بان الموت سيكون نتيجة مرجحة لفعله لنه إذا ظهر من البينات أن المتهم أطلق أعيرة نارية على أخر فأرداه قتيل في الحال أو طعن بسكين كبيرة حادة عدة طعنات في أجزاء حساسة من جسمه ومات فانه في هذه الحالت وما شابهها يمكن القول بأن المتهم كان يعلم أن الموت نتيجة مرجحه لفعله حتى وأن لم تكن هناك بينة طبية عن سبب الموت . أما في هذه القضية بالذات فقد ضربة المتهمة المتوفاة في أماكن مختلفة من جسمها كما أن المتوفاة ردة بالمثل وقد وجدت كل عظام جثة المتوفاة سليمة ويبدو أن الضربة على العنق هي القاتلة ومن الصعب القول أن المتهمة وهي تتناول الضرب مع المتوفاة كانت تعلم أن الموت نتيجة مرجحة لفعلها لن تلك الضربات أو وقعت إحداهما على العنق وكانت نتيجتها أو أثرها الموت فان النتيجة أو الثر قد ل بعث الدهشة عند الرجل المعقول ) انظر المادة (1)30عقوبات( لذلك فرأينا أن فعل المتهمة يشكل جريمة تحت المادة 253من قانون العقوبات . محكمة التستئناف المستأنف
محمد أحمد ناصر وآخر ضـ ـ ــد
مستأنف ضدهم
ورثة عيسى عبد الحميد
)م أ /أ س م ) (133/1975/مج 1975م ص ( 280 المبادئ: التعويض -مقداره -المبالغة فيه أو ضآلته -مدى تدخل السلطة الستئنافية فيه . إثبات – التقرير الفطبي – شروفط اعتباره محررًا رعسميا ً – قبوله كجزء من البينة . ل للدرجة التي تثير دهشة -1القاعدة العامة أن السلطة الستئنافية ل تتدخل في مقدار التعويض إل إذا كان مبالغًا فيه أو ضئي ً الرجل العادي . -2التقرير الطبي متى كان يحمل توقيع الطبيب الذي أعده وخاتم المستشفى الرسمي يعتبر محر ًار رسميًا )Public (Documentويجوز قبول محتوياته كجزء من البينة . محكمة التستئناف عوض الكريم إبراهيم المستأنف
و ازرة التربية والتعليم ضد سامي جمال إدريس
المستأنف ضده م أ/أ س م ) 303/1975/مج 1975م ص ( 295
المبادئ: إثبات – بينة الخبير – اعستبعادها – ل يكون إل ببينة في نفس المعستوى . إجراءات مدنية – الحكم – ضرورة النطق في جلسة علنية – ما يترتب على مخالفة ذلك – المواد ) (102و ) (182من قانون الجراءات المدنية لسنة 1974
-1بينة الخبير ) (Expert Opinionل يجوز إبعادها أو النيل منها إل بناء على بينة على نفس المستوى من الخبرة . -2الحكم يجب النطق به في جلسة علنية حسب نص المادة (2)102من قانون الجراءات المدنية لسنة . 1974إل أن عدم النطق به في جلسة علنية ل يترتب عليه إلغاءه أو تعديله ما لم يؤثر ذلك في سلمته وفقًا لنص المادة (2)182من قانون الجراءات المدنية لسنة ). (1974 محكمة التستئناف المستأنف
الشركة السودانية المحدودة لتأمين العربات ضد
المستأنف ضده
ورثة سعيد توفيق
م أ/أ س م ) 352/1975/مج 1975م ص ( 298 المبادئ: إبثبات – يومية التحري – ل تعتبر محررا رعسميا – تعلة ذلك – تعدم جواز الطلع تعليها بواسطة كل الطراف. إبثبات – يومية التحري – ما دون فيها ل يعد بينة ول يعتد به – ضرورة اعستدعاء من دون المعلومات لدلء الشهادة. -1يومية التحري ليست محررا رسميا ) (Public Documentلنه ل يجوز لي شخص الطلع تعلى محتوياتها. -2يومية التحري ل تعتبر بينة يعتد بها إل ذا استدتعي من قام بالتسجيل لدلء شهادته بالنسبة لما شاهده أو لحظه في مكان الحادث وما قام به من إجراءات وما اطلع تعليه من مستندات. ملحوظة المحرر: راجع قضية الشركة السودانية لتأمين العربات ضد ورثة حامد محمد حامد )م أ/أ س م (219/1975/المنشورة بهذا العدد وهي تخالف هذه السابقة تمامًا وتذهب إلي قبول يومية التحري كبينة في الجراءات المدنية . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /محمد سليمان حامد /م ع /م ك ) 1975 /105 /مج 1975م ص ( 518 المبادئ: إثبات – المور التي يجب ان تعستجليها المحكمة من الفطبيب في حالة الدفع بالجنون . اجراءات جنائية – محاكمة مختلي العقل – المادة 284إجراءات – صلحية المحكمة في تكوين الراء والملحظات . -1المور التي يجب أن تستجلبها المحكمة من الطبيب قبل أن تصدر قرارها في الدفع بالجنون تتمثل في إمكانية ادعاء الجنون وعدم كشف ذلك بواسطة الطبيب ،أعراض حالت الجنون التقطع ،إمكانية ارتكاب الفعل في حالة عدم أدراك والعودة للوعي والشعور بالمسئولية . -2أن المحكمة لديها الصلحية لتكوين الراء والملحظات في حالة الدفع بالجنون ولكن من أجل أن تصل إلى حد إصدار القرار النهائي في سلمة عقل المتهم أو عدم سلمته يجب اتباع إجراءات خاصة وذات طابع محدد جاء المنشور الجنائي رقم 21لشرحها وتفصيلها والمحكمة ل تستطيع أن تتمادي في العتماد علي مجرد سلوك المتهم وتصرفاته أمامها لتحكم في هذا المجال الفني الدقيق . المحكمة العليا
حكومة السودان ضد بول وال وآخر م ع /م ك ) 79/1975/مج 1975م ص ( 494 المبادئ: إثبات – العتراف القضائي المدون بواعسفطة القاضي – جواز اعستدعاء القاضي الذي دون العتراف للدلء ببينة حوله . إجراءات جنائية – وجوب تنحي القاضي الذي يدون العتراف المعدل عنه عن إجراء التحقيق أو عن رئاسة المحكمة الكبرى . -1على الرغم من أن العتراف الذي يقوم قاضي بتدوينه في يومية التحري يكون جائ از قبوله في البينات وفقًا لنص المادة (5) 119إجراءات جنائية إل أن هذه المادة أجازت استدعاء القاضي الذي دون العتراف من تلقاء نفس المحكمة أو بناء على طلب المتهم للدلء بشهادته عن مضمون العتراف والظروف التي دون فيها . -2إذا كان القاضي الذي دون اعتراف المتهم المعدول عنه هو نفس القاضي الذي أجري التحقيق القضائي معه بل وترأس المحكمة الكبرى لمحاكمته كان ينبغي عليه أن يتخلى عن دورة منذ مرحلة التحقيق القضائي في إجراءات ذلك التحقيق ليدلي ببينه عن الظروف التي أدلى بها المتهم بالعتراف أو يوصي في مرحلة المحاكمة بتكليف قاضي آخر بدل منه لرئاسة المحكمة الكبرى لكي يدلي ببينة عن ظروف تدوين العتراف .
المحكمة العليا حكومة السودان ضد الطيب علي موسى م ع /م ك ) 1975 /162 /مج 1975م ص ( 565 المبادئ: إثبات – شهادة الشاهد – التناقض الذي يهدرها – يجب أن يكون تناقضا جوهريا - إثبات – أقوال المتوفى – ل يشترفط لقبولها احتضار قائلها . إثبات – أقوال المتوفى – عدم تدوينها بواعسفطة قاضي – ل يلغي قبولها ولكنه قد يضعف قيمتها في الثبات – . إثبات -مبداء افضل البينات ليس محل تفطبيق شامل – تفطبيقه على الوثائق المكتوبة فقفط . إجراءات جنائية – حق المتهم في مجابهة الشهود في حالة إمكانية إجابته بعد طلبه بواسطة المتهم – يجب العمل به حتى أن لم ينص قانون الجراءات الجنائية عليه .
-1وجود تناقض غير جوهري في شهادة الشاهد ل يؤدي إلى عدم الخذ بها إواهدارها .
-2تقبل أقوال المتوفى في البينة دون اشتراط حالة الحتضار وان كان إثبات حالة الحتضار قد يكون مجديا
عند تقدير قيمة ووزن تلك القوال . -3ل يشترط لقوال المتوفى أن يدونها قاضي بل يترك تقدير ذلك لظروف كل قضية فإذا تيسرت الظروف لستجلب القاضي فان أل صوب هو أن يقوم بتدوينها وان يعطي المتهم فرصة للمواجه بحضوره تدوين القوال حتى يتمكن من مناقشة الشخص الذي أدلى بها بعد إدانة القسم إواذا لم يتيسر تدوينها بواسطة قاضي
فان هذا يضفي ظلل على تلك القوال عند تقدير وزنها بواسطة المحكمة .
-4مبدا افضل البينات ليس محل تطبيق شامل بصورته القديمة وانما هو قاصر على استبعاد البينات من الدرجة الثانية متى كانت البينة الصلية موجودة واصبح تطبيقه قاصر اعلي ضرورة إبراز الوثيقة الصلية باعتبارها افضل البينات ول تقبل البينة الشفهية لثباتها ما لم يتوفر العذر القوى لضياعها وفقدانها . -5للمتهم الحق في المطالبة بحقه الدستوري في مواجهة الشهود وفقا للمادة 68من الدستور الدائم متى ما طلب ذلك وكان تحقيقه غير مستحيل استحالة مطلقة وتنطبق هذه القاعدة حتى في الحالت التي لم ينص فيها قانون الجراءات الجنائية على مثل هذه المواجهة . المحكمة العليا
حكومة السودان /ضد /زكريا اثير نيبوج م ع /م ك ) 1975 / 115 /مج 1975م ص ( 530 المبادئ: إثبات – أقوال الشاهد في يومية التحري – ضوابفط الخذ بها . رغم أن أقوال الشاهد التي يدلي بها للمتحري تكون عادة اقرب إلى الحقيقة من أقواله اللحقة فانه من الخطورة بمكان الخذ بهذه القوال وحدها لتأسيس ادانة عليها خصوصا في جريمة كبيرة وخطيرة كجريمة القتل بحسبانها أقوال لم تؤخذ في إجراءات قضائية ولم تكن علي اليمين وفي حضور المتهم ولم تخضع للمناقشة .
المحكمة العليا حكومة السودان ضد شرف الدين محمد عبد العال )م ع /م ك ) (7/1975/مج 1975م ص ( 584 المبادئ: إثبات – العتراف القضائي – الفرق بين قبوله والعتماد عليه في الدانة . إثبات – شهادة الشهود – الدقة في التفاصيل دليل على التوافطؤ إثبات – الشريك –تعريفه إثبات – شهادة الشريك – قبولها –وجوب تعزيزها -1القول بان العتراف يجب أخذه ككل أو رفضه ككل ل يصلح على إطلقه فهناك فرق بين قبول العتراف في البينة كدليل يمكن اعتباره ضمن الدلة المقبولة قانونا وهذا يتعلق بالقبول ،وبين اعتماد العتراف كدليل يركن إليه في القرار . -2الدقة والتطابق في سرد التفاصيل بواسطة عدد من الشهود دليل قوى على الختلف والتواطؤ -3الشريك هو الشخص الذي تتفرض صلته أو اشتراكه فى الجرم سواء بطريق مباشر أو غير مباشر .
-4شهادة الشريك ل ترفض لمجرد انه شريك ولكن درجت المحاكم على آخذها بحذر وسارت على وجوب تعزيزها في جزئية أساسية بأي نوع من أنواع الدلة المقبولة قانونا .
محكمة التستئناف
ميرغني محجوب ...................................................المستأنف ضد عبد ال أبو العينين ..........................................
المستأنف ضده
م أ/أ س م ) 824/1975/مج 1975م ص ( 346 المبادئ: إثبات – الشهادة الصادرة من وزارة الخارجية – تقبل في البينة كإثبات لتمتع المدعى عليه بالحصانة الدبلوماعسية. تقبل الشهادة الصادرة من و ازرة الخارجية كبينة نهائية لتحديد ما إذا كان المدعى عليه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. ) المحكمة العليا ( متولي محمد سليمان ..........................................الطاعن ضـد محمد أحمد السيد ..............................................المطعون ضده ) م ع /ط م ) ( 237/1975 /مج 1975م ص ( 163 المبادئ: اثبات – اثبات التفاق اللحق – يتم بالبينة . عقد – المقابل – متي يجوز الستغناء عنه – المادة ) 30ب( من قانون العقود لسنة . 1974 اجراءات مدنية – تنفيذ الحكم – يجوز التفاق علي ما يمنعه . وفقا لقواعد قانون الثبات الهندي المعمول به في السودان فان التفاقات اللحقة أو المنهية لللزام أو لعقد مكتوب يجوز اثباتها بالبينة ول يشترط ان يكون ذلك بالسند المكتوب . يستغني عن توافر المقابل في العقد اذا تم الوعد شفاهة وكان الواعد يعلم او يجب ان يعلم ان الموعود له سيعتمد عليه وثبت ان الموعود له اعتمد علي الوعد بما عاد عليه بالضرر. يجوز لطراف الحكم – بعد اصدارة – ان يتفقوا اتفاقا جديدا ملزما يناقض الحكم ويمنع تنفيذه .
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد محمد إبراهيم خليل ) م ع /م ك ) ( 71/1975 /مج 1975م ص ( 487 المبادئ: اثبات –البينة للظرفية – شروفط قبولها .
-1البينة الظرفية يمكن أن تؤسس عليها وحدها ادانة جنائية بشروط وهي ان تثبت حلقات البينة الظرفية المعينة وراء مرحلة الشك المعقول وان يؤدي استقراء حلقات تلك البينة الظرفية الي استنتاج معقول واحد هو جرم المتهم وال يؤدي استقراء البينة الظرفية الي استنتاج معقول يتفق وبراءة المتهم . المحكمة العليا حكومة السودان ضد علي إدريس فتيحابي ) م ع /ط ج ) ( 1975/ 34 /مج 1975م ص ( 475 المبادئ: اثبات – بينة العسلوك المشابة – غير معسموح بها إل في حالت اجراءات منع الجريمة . اجراءات جنائية – المدة التي يجب تقديم الطعن بالنقض خللها . اجراءات جنائية – صحيفة سوابق المتهم – ل يجوز الكشف عنها قبل صدور قرار الدانة . .1
ل يوجد في قانوننا ما يسمح بالتعرض لبينة السلوك المشابة بمعناه الصحيح إل في صدر اجراءات
منع الجريمة تحت الفصل السابع من قانون الجراءات الجنائية وكاساس لستدعاء شخص من أجل اخذ تعهد أو كفالة منه لللتزام بحسن السير والسلوك في الحالت المنصوص عليها في المادة 82من نفس القانون علي سبيل الحصر . .2
علي الرغم من ان القانون لم يحدد فترة محددة لتقديم الطعون بالنقض إل انه وقياسا علي الفترة
المحددة لتقديم الستئناف بموجب المادة 255من قانون الجراءات الجنائية يمكن اعتبار تلك الفترة سبعة أيام . .3
السوابق السابقة تختلف عن السلوك المشابة والكشف عنها للمحكمة قبل صدور الدانة امر منهي
عنه بموجب المادة 181من قانون الجراءات الجنائية .
محكمة التستئناف بتول محمد المين وآخرين .............................................المستأنف ضد الحاج محمد أحمد .............................................المستأنف ضده )م أ/أ س م ) (326/1975/مج 1975م ص ( 266 المبادئ: إثبات – شهادة الشاهد – عدم اعتباره عدائيا لمجرد إدلئه بشهادة في غير مصلحة من اعستدعاه. ل يجوز للخصم اعتبار أحد شهوده كشاهد عدائي لمجرد أنه قد أدلى بشهادة في غير مصلحته لن إفادته قد تكون الحقيقة. محكمة التستئناف رقية عبد الرضي .............................................المستأنف ضد النور آدم جبريل .............................................المستأنف ضده
)م أ/أ س م ) (453/1975/مج 1975م ص ( 277 المبادئ: إثبات – المحضر القضائي – قفطعيته – ما لم يثبت العكس. المحضر القضائي يعتبر بينة قاطعة على الحكم الصادر والسس والوقائع التي انبنى عليها ذلك الحكم ما لم يثبت العكس.
محكمة التستئناف حكومة السودان ضد محمد علي عمر )م أ/أ ن ج(10/1975/
المبادئ: إثبات – أقوال الشاهد الذي لم يعثر عليه -متى يمكن أن تؤخذ في النية ضد المتهم – المادة 220 من قانون الجراءات الجنائية لسنة .1974 أقوال الشاهد التي تؤخذ على اليمين في حضور المتهم وبغرض تقديمها كبينة في المحاكمة إذا لم يعثر على الشاهد الذي أدلى بها – تعتبر أقوال أخذت في إجراءات قضائية ويمكن قبولها كبينة في المحاكمة بمقتضى المادة (1)220من قانون الجراءات الجنائية, المحكمة العليا حكومة السودان/ضد /أحمد عباس أحمد وآخر م ع/م ك ) 142/1975/مج 1975م ص ( 553 المبادئ: إثبات – العتراف القضائي المعدول عنه – قبوله ووزنه . إثبات – أقوال المحتضر – قبولها . -1العدول عن العتراف ل يلغيه إوانما من شأنه أن يوجب بحث وتمحيص قيمة ذلك العتراف ،مع الخذ في العتراف طواعية واختيار المتهم عند الدلء به .والحكمة والحذر يوجبان على المحكمة أل تعتمد على العتراف القضائي المعول عنه وحده لتأسيس إدانة بمقتضاه في حالة عدم وجود بينة أخرى مستقلة تدعمه .وهذه البينات المدعمة للعتراف القضائي يجب أن تربط المتهم بتلك الواقعة وفي الجرائم ل يجب أن ل يدان المتهم إل بمقتضى اعتراف قضائي مدعم . الخطيرة كجرائم القتل مث ً -2أقوال المحتضر تعتبر بينة مقبولة قانونًا بالرغم من أنها لم تسجل بواسطة قا ٍ ض وعلى اليمين وفي حضور المتهم .
المحكمة العليا حكومة السودان ضد /سيف الدين منصور عبد الرحمن م ع/ط ج ) 11/1975/مج 1975م ص ( 573 المبادئ:
إثبات – قبول تقارير الفطباء – تلوة التقرير على المتهم – وجوب عسؤال المتهم عن رأيه في التقرير – م 228إجراءات جنائية لسنة . 1974 -1يجوز قبول التقارير التي يكتبها أطباء جمهورية السودان دون حاجة لستدعاء كاتبها . -2لكي يقبل التقرير الطبي يجب قراءة التقرير للمتهم ويجب سؤاله عما إذا كان له اعتراض على أي شئ تضمنه التقرير ثم تدوين ذلك العتراض . -3سكوت المتهم بعد تلوة التقرير الطبي عليه ل يعتبر قبول بمحتويات التقرير . -4عدم سؤال المتهم عن اعتراضه على التقرير الطبي يخل بشروط المحاكم العادلة ويخالف النص الصريح مما يستوجب بطلن الجراء المحكمة العليا حكومة السودان ضد فضل المولي بدوي المين وآخر ) م ع /م ك ) ( 118/1975/مج 1975م ص ( 497 المبادئ: قانون جنائي – القصد المشترك – يجب أن يسبقه اتفاق أو تنسيق – المادة 78من قانون العقوبات لسنة . 1974 إثبات أقوال المتهم في اعستجوابه – متى تقبل كبينة ضد أو لصالح المتهم أو متهمين آخرين – المادة 221من قانون الجراءات الجنائية لسنة . 1974 محاماة – شهادة محامي المتهم لصالح المتهم – ل تتماشى مع أخلقيات المهنة . -1لتحقق توافر القصد المشترك بين المتهمين ل بد يسبق ذلك اتفاق أو تنسيق لرتكاب الجرم ويستخلص هذا القصد من سلوك المتهمين والظروف التي تحيط بالجريمة . -2إذا تعدد المتهمين فان ما يصدر من أحدهم من أقوال في استجوابه يجوز أن يؤخذ في العتبار بواسطة القاضي أو المحكمة ويجب أن يقبل لصالح المتهم أو ضده أو لصالح أو ضد أي من المتهمين الخرين في نفس المرحلة من مراحل الجراءات أو في مرحلة تالية مع مراعاة أن مثل هذه القوال يجب إل تقبل في محاكمة باقي المتهمين إل إذا كان المتم الذي صدرت منه القوال يحاكم محاكمة مشتركة مع المتهمين الخرين وكانت أقواله قد أعطيت في حضورهم .ول يجوز أن تعطي القوال التي تقبل ل للمناقشة . كبينة بمقتضى تلك المادة وزنًا اكثر مما تستحق باعتبار أنها لم تصدر بعد حلف اليمين ولم تكن مح ً -3القواعد الخلقية لمهنة المحاماة ل تسوغ للمحامي المدافع عن المتهم أن يشهد لمصلحة موكله لن موقفه كشاهد يتعارض مع مهمته كمحام للمتهم يسعى لبراءته ولو شاء أو قرر أن يقف شاهدا للمتهم فكان يتعين عليه أن يتنحى منذ أن اتصل علمه الشخصي ببعض الوقائع المتعلقة بالقضية . المحكمة العليا حكومة السودان ضد زكرى سيدهم بولس )م ع/م ك ) (42/1975/مج 1975م ص ( 448 المبادئ: إثبات – العتراف القضائي – شروفط تعسجيله – وجوب التأكد من الدلء به عن فطواعية.
إثبات – البينة الفطبية المقدمة بواعسفطة وحدة المعامل الجنائية – وزنها. إثبات – اعستدعاء القاضي الذي دون العتراف القضائي كشاهد – أمر جوازي تحكمه مقتضيات العدالة. إثبات – قبول البينة على طريق الخطأ أو وجود عيب في الجراءات ل يكفي لنقض الحكم بواسطة المحكمة العليا إذا كان الحكم سليما ولم يضار المتهم في دفاعه. إجراءات جنائية -الرد على التهمة تحت المادة 251عقوبات – وجوب تدوين )غير مذنب( حتى في حالة اعتراف المتهم – عدم صحة إسناد الدانة إلى العتراف وحده. إثبات – قبول أقوال الشاهد على اليمين في مرحلة التحري – شرطه – أن تكون القوال قد أخذت في إجراءات قضائية. -1يجب على القاضي أن ل يسجل اعتراف المتهم إل بعد أن يتحقق في أنه يود أن يدلي به عن طواعية. -2محكمة الموضوع ليست ملزمة باستدعاء القاضي الذي دون اعتراف المتهم ليثبت العتراف إل إذا اقتضت العدالة ذلك ،ويكون ذلك في حالة تقديم بينة تشير مبدئيًا إلى وقوع ضغط أو إكراه المتهم قبل الدلء باعترافه. -3عند توجيه تهمة للمتهم تحت المادة 251من قانون العقوبات يتعين على المحكمة الكبرى أن تدون من تلقاء نفسها دفعًا بأن المتهم غير مذنب ومعنى هذا أن المتهم حتى ولو اعترف بالتهمة المنسوبة إليه فلبد للمحكمة أن تسمع البينة ثم تقرر الدانة أو عدمها على ضوء البينات وقرائن الحوال التي تقدم للمحكمة أي ل تدينه باعترافه على استقلل. -4المادة 261من قانون الجراءات الجنائية ل تسوغ للمحكمة العليا عند استعمال سلطة التأييد أو الستئناف التعرض لي قرار أو عقوبة أو أي أمر أصدرته المحكمة الدنى لمجرد الستناد إلى أن البينة قد قبلت خطأ أو إلى وجود عيب في الجراءات ما دام المتهم لم يضار في دفاعه وكان القرار أو الحكم أو المر سليما. -5ل يجوز قبول الشهادة التي يدلي بها الشاهد على اليمين في مرحلة التحري إل إذا كانت هذه الشهادة قد أخذت في إجراءات قضائية. -6البينة الفنية التي تقدمها وحدة المعامل الجنائية تستند إلى النهج العلمي وبهذا يمكن الطمئنان إليها إلى حد كبيرة على الرغم من أن نتائجها غير قاطعة. المحكمة العليا حكومة السودان ضد كوال أباي مبيور م ع /م ك 1975 / 49 /م ) مج 1975م ص ( 465 اجراءات جنائية ـ الحالة اليجازية متي تتبع .قانون جنائي ـ السببية الشرح رقم ) ( 2تحت المادة 246 من قانون العقوبات 1974م ـ حالت تطبيقه . المبادئ : 1ـ تتبع اجراءات الحالة اليجازية في القضايا التي تتصف بالوضوح وليس فيها تضارب في البينات , ولنتبع اذا كان اتباعها يخل بميزان العدالة بالنسبة للمتهم .
2ـ الشرح رقم ) ( 2الوارد تحت المادة 246من قانون العقوبات يطبق اذا حدثت وفاة المجني عليه نتيجة لعدم توفير العلج الصحيح له وليطبق اذا كانت تلك الوفاة قد حدثت نتيجة لتدخل عوامل اجنبية وغريبة كليا بالنسبة للمتهم . محكمة التستئناف ضد محمد علي عمر
حكومة السودان
م أ /أ ن ج 1975/ 10 /م ) مج 1975م ص ( 636 اثبات ـ أقوال الشاهد الذي لم يعثر عليه ـ متي يمكن أن تؤخذ في البينة ضد المتهم ـ المادة 220من قانون الجراءات الجنائية لسنة 1974م . المبدأ : أقوال الشاهد التي تؤخذ علي اليمين في حضور المتهم وبغرض تقديمها كبينة في المحاكمة ـ إذا لم يعثر علي الشاهد الذي أدلي بها ـ تعتبر أقوال أخذت في إجراءات قضائية ويمكن قبولها كبينة في المحاكمة بمقتضي المادة ( 1) 220من قانون الجراءات الجنائية.
المحكمــة العليــا الطاعن
تاج الســر عبد ال ضــد
المطعون ضدهم
ميرغني عبد ال وآخرين م ع/ط م117/1976/ المبادئ: إثبات – أهلية الشاهد لداء الشهادة فطبقا للشريعة العسلمية.
إجراءات مدنية – مسائل الحوال الشخصية – اختصاص القاضي الجزئي – الجدول الثاني الفقرة )(10 من قانون الجراءات المدنية لسنة .1974 -1ان المناط في قبول الشهادة طبقا لحكام الشريعة السلمية هو عدم توافق المصلحة لدى الشاهد فيما يشهد فيه .فإذا قامت المصلحة أصبحت شهادته غير مقبولة .كما ينبغي أل يكون الشاهد أصل أو فرعا للمشهود له من جهة النسب وأن ل تكون بينهما علقة زوجية. رأي مخالــف: المحاكم المدنية ملزمة بتطبيق قواعد الثبات التي استقر عليه العمل وليس القواعد الشرعية الصرفة. -2كل المنازعات بمختلف أنواعها سواء كانت مدنية أو جنائية أو تتعلق بمسائل الحوال الشخصية تندرج تحت اختصاص جهة قضائية واحدة هي المحاكم المدنية وفقا للختصاص المحلي والقيمي والنوعي لكل محكمة.
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد مصطفى عبد ال موسى )م ع /م ك(64/1976 / المبادئ:
إثبات – العتراف القضائي – قبوله في البينة والتثبت من وزنه – إثبات – العتراف القضائي المعسحوب – قيمته. -1هناك فرق بين قبول العتراف في البينة وبين إجراء عملية التثبت أو الوزن الذي يعطي للعتراف بعد قبوله ،فعملية القبول تعني أخذ العتراف كله ضمن الدلة وفي هذه الحالة ل تجوز تجزئته ،وعملية التثبت تعني قبول العتراف كأساس تبني عليه الدانة .وفي هذه تجوز التجزئة وفقا لما تسفر عنه المضاهاة الواجبة بالنظر إلى الدلة الخرى ومجريات المور الطبيعية والمنطق السليم. -2العدول عن العتراف ل يجعله دليل بل وزن لمجرد أنه عدل عنه ،ولكن لمحكمة الموضوع قبولهم أو قبول ذلك الجزء منه الذي يتفق مع الدلة الخرى ومجريات المور الطبيعية والمنطق السليم وذلك بعد فحصها للظروف المحيطة بالحادث وظروف واسباب العتراف والعدول عنه. ملحوظة المحرر : ) (1أشارت المحكمة العليا في القضية حكومة السودان ضد الخير محمد خيري وآخرين )م ع /م ك/ (544/72إلى التي مترجمًا عن العلمة ساركار : ) (1ل يعتبر العتراف معيبًا أو أنه لم يكن اختيارا\ص لمجرد أنه رجع فيه عند المحاكمة )ل بد أن تأخذ المحكمة في الحسبان السباب التي أدت إلى الدلء بالعتراف إوالى الرجوع فيه علوة على كل الظروف المحيطة بالقضية(. ) (2أ -يؤخذ العتراف المرجوع فيه حجة على المعترف وقد يكون أساسا لحمل الدانة عليه إذا وثق من أنه صادق وأنه صدر اختيا ًرا. ب -ولكن الرأي الراجح هو أن يؤخذ العتراف المرجوع فيه بحذر شديد وما جرى عليه العمل في المحاكم هو أل تحمل الدانة على مثل هذا العتراف وحده بغير تعزيز )العتماد على مثل هذا العتراف يرجع إلى اعتبارات التبصر والحكمة ول يبني على اساس قانوني(. ) (3القضية المشار إليها بالنمرة )م ع /م ك (72/ 274 /هي قضية حكومة السودان ضد حسن هجام دهب 1972مجلة الحكام القضائية ص 212وقد جاء فيها ان على المحكمة أن تحلل جزئيات القوال سواء كانت من قبل المتهم أو من غيره .وتضاهيها بالقوال الخرى حتى تستطيع أن تكون عقيدتها تجاهها حسب ما كان سائغا\ص ومقبول وغير مجاف للمنطق السليم.
المحكمة العليا صلح من ال الطيب.......الطاعن ضد عبد المنعم الطيب وادعة ال........المطعون ضده المبادئ:
م ع /ط م 340/1976 /م إثبات -الئتمان العائد -قبول البينة الشفوية لثبات المشتري الحقيقي. إثبات -أقوال وأفعال الفطراف قبل أو وقت أو بعد الشراء-قبولها كبينة. قواعد عامة -إفتراض الهبة والئتمان العائد -دحضها بإثبات النية الحقيقية للمشتري.
-1رغم إن القاعدة القانونية تتطلب أن يكون إشهار إواثبات الئتمان مكتوبًا في حالة الرض إل أن البينة ل ثمن الشراء لن مثل تلك البينة في حقيقتها توضح إن المشتري الشفوية مقبولة لثبات من الذي دفع فع ً الصوري هو حقيقة وكيل المشتري الحقيقي. -2إن إفعال الطراف وأقوالهم قبل الشراء مباشرة بعد الشراء يمكن قبولها كبينةإما لمصلحة أو ضد الطرف الذي قام بالفعل أو أدلى بالقول .أما الفعال أو القوال اللحقة فإنها تقبل كبينة ضد الشخص الذي صدرت منه وليس لمصلحته. -3إفتراض الهبة إوافتراض الئتمان العائد يمكن دحضها بإثبات النية الحقيقية للمشتري فإن تكن بنص صريح في عقد الشراء فيجوز للمحاكم الخذ في العتبار كل ظروف القضية للوصول لنية المشتري الحقيقية. المحكمة العليا
حكومة السودان ضد حسين عبدالرحمن سليمان م ع /م ك 85/1976 /
المبادئ: إثبات -أقوال المتهم قبولها وعدم تجزئتها. قانون جنائي -حق الدفاع الشريع -نشوءه. -1القاعدة العامة هي أخذ أقوال المتهم ككل دون تجزئة إذ ل يصح أخذ ما هو ضده وترك ما هو في صالحه طالما كانت ل تتعارض وطبائع الشياء. -2إن حق الدفاع الشرعي عن النفس ينشأ بمجرد التخوف من إعتداء وشيك الوقوع إذا قام ذلك التخوف على أسباب معقولة. محكمة التستئناف المستأنف
محمد فضل الريح ضد الطيب بابكر الحسين وآخرين
المستأنف ضده
م أ /أ س م275/1976/ المبادئ: اثبات – البينة العسماعية – الوقائع والمعلومات التي ينقلها الوكيل من موكله تعتبر بينة عسماعية. اجراءات مدنية – التوكيل – نطاقه – المادة 59من قانون الجراءات المدنية لسنة 1974م -1اذا اتضح أن الوكيل في أدائه لشهادته ينقل الوقائع أو المعلومات التي استمدها من موكله فإن شهادته تلك تعتبر شهادة سماعية وهي غير مقبولة قانونا كقاعدة عامة. -2نطاق التوكيل المنصوص عليه في المادة 59ل يخول الوكيل اداء الشهادة نيابة عن الصيل وعندما
ل يؤدى الشهادة يقف الوكيل لداء الشهادة انما يفعل ذلك باعتباره شاهدًا على ما يقول وليس باعتباره وكي ً نيابة عن موكله. المحكمة العليا حكومة السودان ضد ضو البيت أحمد النضيف م ع /م ك142/1976 / المبادئ: قانوني جنائي – السياسة العقابية – توقيع العقوبات العادية على الحداث. قانون الثبات – ضرورة تعضيد بينة الحداث في جرائم القتل. إجراءات جنائية – محتويات التقرير الطبي – وصف الداة المستعملة – المواد 228و 229من قانون الجراءات الجنائية لسنة 1974م. -1إذا لم يكن الحدث منحرفًا أو مجرمًا مترددًا يستوجب رعاية معينة في الصلحيات فإن العقوبات العادية أصلح وأنسب لحاله. -2بينة الحداث يجب عدم قبولها إل إذا كان الحدث يتوافر فيه الضبط وهو حسن السماع وحسن الفهم وحسن الحفظ لحين أداء الشهادة وأن يكون مدركًا للواجب في قول الحق وبعد هذا كله يجب أن تؤيد بينته ببينة أخرى في جرائم القتل العمد. -3التقرير الطبي الذي تأخذ به المحكمة طبقًا للمادة 228من قانون الجراءات الجنائية يجب أن يكون أحد أمرين وصف الجراءات ثم بيان السبب الجسماني للوفاة أما وصف الداة المستعملة فهو رأي خبير يلزم أن يمثل أمام المحكمة لداء شهادته لنه ل يدخل في نطاق المادتين 228و 229من ق .أ .ج. المحكمة العليا حكومة السودان ضد بابكر محمد إبراهيم م ع /ط ج1976 /78 / المبادئ: إثبات – قواعد الثبات في قضايا الحركة. أن مخالفات الحركة بالرغم من أنها جرائم طفيفة إل أن قواعد الثبات تنطبق عليها تمامًا وبنفس القدر كما تنطبق على الجرائم الخطيرة ول تجوز إدانة شخص بطريقة عابرة على سبيل التجاوز ما لم تثبت التهمة ضده فوق كل شك معقول وأي شك معقولة يجب أن يفسر لصالح المتهم. المحكمة العليا حكومة السودان ضد آدم عمر حسين م ع /م ك1976 /4 / المبادئ: قانون الثبات –أقوال الخرس – صعوبة فهم إشاراته وأثره على وزن بينته. إجراءات جنائية – العتراف القضائي – تعرض المتهم للضرب للدلء به – وجوب تأييده بينة منفصلة – اتفاق ما جاء من الملبسات الخرى.
-1
يمكن للمحكمة العتماد على شهادة الخرس والبكم إذا كانت إشاراته مفهومة وواضحة واقتنعت المحكمة بصدقه.
-2
تعرض المتهم للضرب بغرض العتراف الذي أدلي به لشبهات كثيرة وكبيرة.
-3يتطلب العتراف المعدول عنه التأييد بواسطة بينة أخرى كما يجب أن يكون متمشيًا مع الدلئل والملبسات الخرى في القضية.
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد حبيب ال خير ال )م ع /م ك (33/1976 / المبادئ: قانون الثبات – البينات الظرفية التي تصلح أعساعسا ً للدانة. قواعد عامة – حكم السابقة التي ل تشير إلى القضايا المماثلة وتختلف معها قانون الثبات – الدانة بناء على أقوال المحتضر غير المدعمة ببينة أخرى. قانون الثبات – أقوال المحتضر – متعلقة بموت قائلها وحده. -1البينات الظرفية لكي تكون أساسا للدانة يجب أن تكون قاطعة في طبيعتها ومنحاها بحيث يمتنع معها أي تحصيل آخر غير جرم المتهم وأنها تسير إلى اتجاه واحد هو تجريم المتهم. -2بما أن السابقة القضائية :حكومة السودان ضد سبيلة كامبو ) مجلة الحكام القضائية لسنة – 1967ص (129جاءت بمبدأ مخالف ينادي بضرورة تدعيم أقوال المحتضر ببينة مستقلة في الجرائم الخطيرة حيث أن هذه السابقة لم تناقش السابقة أعله ولم تشر إليها ولم تدعمها أسانيد من الفقه أو الحكام القضائية فإنها غير جديرة بالتباع. -3أن المبدأ الذي وضعته السابقة القضائية حكومة السودان ضد محمد آدم النور – مجلة الحكام القضائية لسنة 1963ص . 157إن الدانة بناء على أقوال المحتضر غير المدعمة ببينة أخرى ل تكون مجافية للقانون إذا اقتنعت المحكمة بصحتها ، أولى بالتباع لعتماده على أسانيد من القانون الهندي والسوابق القضائية. -4أقوال المحتضر بينة مقبولة فيما يتعلق بسبب موت قائلها وحده ول تعتبر بينة ضد المتهم في التهام المنسوب إليه بقتل شخص آخر ولو كان ذلك في حادث واحد ومحاكمة واحدة. المحكمة العليا حكومة السودان ضد إبراهيم الغالي سليمان م ع /م ك30/1976 /م المبادئ: إثبات – إقرار المتهم – ومتى يصح التعويل عليه كبينة ضده. ل للشك المعقول. إثبات – وجوب إثبات جرم المتهم بواسطة التهام مما ل يدع مجا ً إثبات – وزن أقوال الشهود الواردة في يومية التحري كبينة. -1الق اررات التي يفيد الشهود أنها صدرت من المتهم يقر فيه بارتكابه الجريمة يجب أل تكون ردود فعل على استفزاز بدر من سائليه. -2ل تجوز الدانة بناء على إقرار تتصل منه المتهم و أنكره عند المحاكمة. ل للشك المعقول. -3على التهام في القضايا الجنائية أن يثبت جرم المتهم بما ل يدع مجا ً
-4البينة التي يعتد بها هي البينة الواردة أمام المحكمة ل الواردة في يومية التحري ،إواذا تغيرت أقوال الشاهد في المحكمة عن تلك التي أفاد بها في يومية التحري فإن هذا يعتبر سببًا لسؤاله عن سبب تغيير أقواله ،كما أنه قد يضعف من وزن شهادته أنه ذكر في يومية التحري ما يناقضها. ملحوظة المحرر : جاء على لسان رئيس القضاء السبق أبو رنات في قضية حكومة السودان ضـد صـديق عبـد الـ سـيد أحمـد ) (1963مجلـة الحكام القضائية ص ) (106ما يمكن ترجمته كالتي -: )عند فحص اجراءات المحاكمــة الــتي اتخـذت بواسـطة أول درجة يجـوز لمحكمــة السـتئناف الجنائيـة أن تعطــي وزن ًا للقـوال الــتي سجلت في يومية التحري أكبر من الوزن الذي تعطيه للقوال اللحقة في محضر المحاكمة. كما جاء في ص 109من الحكم أعله ما يمكن ترجمته كالتي -: )إن القـوال الولى فــي يوميــة التحــري تعتــبر دائمـًا أفضــل مــن القـوال الــتي ســجلت بعــدها عنــدما يكــون الشــاهد قــد التقــى بــآخرين وتناقش معهم حول الموضوع وتأثر بوجهات نظرهم(.
حكومة السودان
محكمة التستئناف
ضد علي عبداللطيف و آخرين
)م أ /أ ن ج (315/76 / المبادئ: إثبات -قبول القوال متهم ضد آخر في حالة المحاكمة المشتركة -المادة 221من قانون الجراءات الجنائية لسنة .1974 إثبات-درجة الثبات المفطلوبة في قضايا الجمارك. قانون الجمارك -إثبات القصد الجنائي مهم في قضايا الجمارك بالنسبة لكل مخالفة. قانون الجمارك-المصادرة -حالت الدانة التي تجوز فيها المصادرة -المادة ) 194أ( من قانون الجمارك لسنة .1939 قانون الجمارك -المادة ) 203أ( و )ب( و )ج( -الفقرات التي تجرم التهريب والفقرات التي تجرم حالت أخرى -المادة (1) 203من قانون الجمارك لسنة 1939 -1
في حالة إجراء محاكمة مشتركة لكثر من واحد من المتهمين يجوز للمحكمة أن تقبل أقوال أي من المتهمين كبينة
ضد متهم آخر. -2
درجة الثبات المطلوبة للنهوض بعبء الثبات في قضايا الجمارك هي نفس الدرجة المطلوبة بالنسبة لنواع
الجرائم الخرى وهذا يتمشى مع إزاحة عبءؤ الثبات عن كاهل المتهم في قضايا الجمارك وتحميله للتهما كما في بقية الجرائم وفقًا للتعديل القانوني الذي أدخل على قانون الجمارك في سنة ) 1973قانون رقم 41لسنة – 1973ملحق التشريع 1156بتاريخ .(30/12/1973 -3
المخالفات تحت قانون الجمارك ل تندرج تحت المسئولية المطلقة وبذلك فإن على التهام إثبات القصد الجنائي
المطلوبة بالنسبة لكل مخالفة. -4
إذا لم تكن الدانة بموجب قانون الجمارك من ضمن الحالت التي يشترط فيها إثبات التهريب )الفقرتان أ و ب (
من المادة (1) 203فإنه ل يكون قد ثبت أمام المحكمة إن العربة التي وجدت فيها البضاة قد أستعملت في التهريب حسب المادة ) 194أ( من قانون الجمارك وبالتالي يجب أل تكون عرضة للمصادرة.
-5
الفقرتان أ و ب من المادة (1) 203من قانون الجمارك تشترطان إثبات التهريب كعنصر أساسي للدانة
بموجبهما .ولكن الفقرة )ج( تتعرض لعدد من المخالفات لقانون الجمارك ،ول يشترط فيها إثبات التهريب كعنصر أساسي للدانة.
ملحوظة المحرر: ل :فيمــا يتعلــق بثبــوت القصــد الجنــائي أورد الحكــم حكم ـًا لمحكمــة الســتئناف الســابقة ،ورد فيــه علــى لســان أو ً القاضــي عبدالمجيــد أمــام إن الجريمــة تحــت المــادة )204ج( مــن قــانون الجمــارك تعتــبر مــن ج ارئــم المســئولية
المطلقــة ول تتطلــب ثبــوت القصــد الجنــائي) .حكومــة الســودان ضــد عثمــان صــالح و آخــرون ) (1959مجلــة الحكام القضائية صز) .(86ولكن نجد إن المحكمة نفسها في قضية :حكومة السـودان ضـد قسـم السـيد إبراهيـم ) (1962مجلة الحكام القضائية ص ) (150قـد قـررت عـدم مصـادرة العربة الـتي أسـتعملت فـي نقـل البضـاعة المهربة تحت المادة ) 194أ( من قانون الجمارك في حالة عدم علم المالك أو وكيله بإســتعمالها فــي التهريب أو الموافقة على ذلك .وفي قضية :حكومة السودان ضد جون شول وول ) -(1967مجلة الحكــام القضــائية ص) (63ورد إنــه ل يصــح الدانــة بمــوجب المــادتين 203و 207مــن قــانون الجمــارك فــي حالــة عــدم ثبــوت القصــد الجنائي. ثانيًا :في مجال تفسير مجال تطـبيق مـواد قـانون الجمـارك المختلفـة تحـدث الحكـم عـن قضـية حكومة السـودان
ضـد الطيـب أحمـد محمـد )م أ /أ ن ج (236/74/و الــتي قبـض فيهــا علـى المتهــم وفي حـوزته كميــة كـبيرة مــن
الفنلت الداخلية وقد قدم للمحاكمة وأديــن تحـت المـواد (1) 203أ و ب و ج )5و 7و (8مــن قـانون الجمـارك. وقد جاء في حكم محكمة الستئناف الذي رفضت فيه تأييد الدانة و أمر المصادرة على لسان القاضــي التجــاني الزبير ما يلي: "و أود أن أش ــير إبت ــداء إل ــي أن الم ــادة 203م ــن ق ــانون الجم ــارك تتعل ــق ب ــالتهيريب والج ارئ ــم المش ــابهة و إن كل م ــن الفقـ ـرات أ و ب و ج تش ــكل جريم ــة منفص ــلة ومختلف ــة ع ــن الخ ــرى ولي ــس كله ــا تعت ــبر كجريمة واحدة حسب ما يبدو من قرار محكمة جنايات سودري وبعض المحاكم الخرى. الفقرة ) (1من المادة 203تجرم الشخص الذي يهرب أي بضاعة ،وحسب المادة ) (2من نفس القانون فعبارة تهريب ) (Smugglingتعني إستيراد أو تصدير أو نقل بضائع بقصد غـش الخزينـة العامـة أو تفـادي أي منع أو قيد على الستيراد والتصدير لي سلعة ممنوعة أو مقيدة وتشمل أي محاولة للقيام بمثل هذا العمل. أما المادة ) (1) 203ب( فهي تجرم الشخص الذي توجد في حوزته بدون عذر قانوني بضـائع مهربة. و واضــح إن هــذه الفق ـرة )ب( تشــترط أن تكــون البضــاعة مهرب ة -و علــى التهــام إثبــات ذلــك و أن تكــون تلــك البضاعة في حوزة المتهم بدون عذر قانوني. أما المادة ) (1) 203ج( فتجرم الشخص إذا كان -وبدون عـذر قـانوني وعبـء الثبــات علـى المتهــم- وجدت في حياته بضاعة في أي من الظروف الموضحة في تلك الفقرة. ويلحظ إن هذه الفقرة بخلف الفقرتيـن أ و ب ل تتحـدث عـن بضـاعة مهربة ممـا يؤيد رأينـا بـأن الدانـة ل إن البضاعة مهربة .ثم إن الفقرة )ج( تضـع عبـء إثبـات العــذر القـانوني تحت الفقرتين أ و ب لبد أن يثبت أو ً علــى المتهــم بخلف الفقرتيــن أ و ب ممــا يســتدل منــه إن عبــء الثبــات فــي الفقرتيــن أ و ب علــى التهــام ونحــن
نعمــل إن مــا ورد فــي الفقـرة )ج( كــان إســتثناءًا للقاعــدة العامــة فــي القــانون الجنــائي وهو عــدم إلـزام المتهــم بإثبــات
براءته.
الجزء ) (5من المادة ) (1) 203ج( يتحدث عن البضاعة الـتي توجد بــالقرب مـن نقطــة الجمـارك فـي ظروف تدعو للفتراض أنها ودت أو صدرت بقصد أن تورد أو تصدر من غير طريق محطة الجمارك. والفتراض هنا يقوم إعتمادًا على وجود البضاعة بــالقرب مـن نقطــة الجمـارك و موضوع القــرب أو البعـد
مسألة وقائع...
الجـزء ) (7مـن المـادة ) 203ج( يتعلـق بالبضـاعة الـتي تـورد او تصـدر يحـاول إسـتيرادها أو تصـديرها بطريق غير طريق الجمارك. والجزءان 7و 8من المادة ) 203أ( و )ج( يمكن أن ينطبقا إذا وجدت في حيازة المتهم بضاعة غيــر سوادنية ويقوم إتهام مبدئي ضـد ذلـك الشـخص بالمخالفـة للمـادة ) 203ج( 7إو 8ومعنـى هـذا إن التهـام ليـس عليــه أن يثبــت إن تلــك البضـاعة دخلــت بغيــر طريق الجمــارك أو إن الرسوم الجمركيــة لـم تفــع عليهــا حــتى يمكــن إدانة المتهم. -2فــي قضــية حكومـة الســودان ضــد موسـى أو كيــر محمــد ) م أ /أ ن ج (323/75 /ضــبطت الشــرطة فــي حــوزة المتهــم أقمشــة -وقـدم المتهــم للمحاكمــة وأديــن تحــت المــادة (1) 204مــن قــانون الجمــارك الــتي تعــاقب الشخص الذي يورد أو يصدر أي بضائع ممنوعة أو مقيدة مخالفًا بذلك أي منع أو تقييد يتعلــق بنفــس البضــاعة. والمادة 2من نفس القانون تعــرف التوريد بـأنه نقـل البضـاعة إلــي داخـل السـودان عــبر الحــدود الجمركيـة .ونفـس
المادة تعرف التهريب بأنه توريد أوتصدير أو نقل بضائع بقصد الغش في اليـرادات العامـة أو تفـادي أي منـع أو تقييد على توريد أو تصدير أي بضاعة. وقد ورد في حكم محكمة الستئناف على لسان القاضي التجاني الزبير ما يلي: "إذا أتهم الشخص بأنه ورد بضاعة ممنوعة أو مقيدة فرأينا أنه لبد أن يثبت: ل :إن ذلك الشخص قد قام بالنقل ) (Conveyanctلتلك البضاعة عبر الحدود الجمركية. أو ً
وثانيًا :إن تلك البضاعة ممنوعة أو مقيدة ول خلف في أن عبء إثبات هــذين الركنيــن يقــع علــى عـاتق التهــام
كمــا هــو الحــال فــي القضــايا الجنائيــة الخــرى و أن يكــون ذلــك دون شــك معقــول .إواذا لــم تكــن هنالــك بينــات بــأن
المتهم هو الذي نقل البضاعة الممنوعة إلي داخل السودان فإن ركن التوريد ينتفـي وبإنتفـائه يتعـذر تطـبيق المـادة (1) 204من قانون الجمارك. أي إن المــادة الواجبــة التطــبيق فــي رأينــا هــي المــادة 203مــن قــانون الجمــارك الفق ـرة )ج( ) .(5وه ذا الجـزء مـن المــادة 203يجـرم الشـخص الـذي توجد فـي حـوزته البضـاعة دون عـذر قـانوني بضـاعة فـي ظـروف
تـدعو للفــتراض بــأن تلـك البضـاعة وردت او صــدرت عـن طريق غيــر محطــة الجمـارك وبعـد إكمـال الجـراءات المطلوبـة -ويلحــظ إن تعــديل ،1955حــذف عبــارة ) (Near the Customs boundaryوبـذلك أصــبحت هذه المادة تنطبق على البضاعة أينما وجدت. وهذا الجزء مـن المـادة 203يعالـج الحـالت الـتي توجد فيهـا بضـاعة مهمـا كـان نوعهـا -ول يشـترط أن تكون ممنوعة أو مقيدة -في حيازة شخص وفي ظروف تدعو للفتراض بأنهــا وردت مــن غيــر محطــة الجمـارك. ل إذا وجدت أقمشة أو سجاير أو عطور أو أدوات كهربائية أو أشياء أخرى غيـر الممنوعة فـي السـودان وفي فمث ً ظروف تقود للفتراض بأنها لم تورد عن طريق محطة الجمارك فإن التهمة تقوم ضد حائز تلك البضاعة.
ويلحظ إن هذا الجـزء مـن المـادة 203يتحـدث عـن بضـاعة ول مكـان للحـديث عـن هـل تلـك البضـاعة ممنوعة أو مقيدة وهذا الجزء مـن المـادة 203مختلـف عـن الجزئيـن )أ( و )ب( مـن نفـس المـادة لن الجـزء )أ( يتعل ــق بالش ــخص ال ــذي يه ــرب البض ــاعة والج ــزء )ب( ع ــن حي ــازة البض ــاعة المهرب ة وفــي كليهم ــا ف ــإن القاس ــم
المشــترك هــو التهري ب بمعنــى أنــه لبــد أن يثبــت إن توري د البضــاعة أو تصــديرها قصــد بــه الغــش فــي الي ـرادات العامة أو تفادي أي منع أو تقييد على التوريد أو التصـدير .وهذا معنـاه إنـه فـي الجزئيـن أ و ب مـن المـادة 203 لبــد مــن إثبــات إن البضــاعة ممنوع ة أو مقيــدة إوان المتهــم أراد تفــادي ذلــك المنــع أو التقييــد إواعتقادنــا إن الفــرق واضح بين حالت تطبيق الجزء )أ( أو )ب( من المادة 203والجزء )ج( من نفس المادة.".
-3ونفس القواعد السابقة وردت في القضية :حكومة السوان ضـد سـيدي موسى علـي )م أ /أ ن ج (98/76/ والــتي جــاء فــي حكــم محكمــة الســتئناف فيمــا يلــي" :الفق ـرة )أ( مــن المــادة 203تعــاقب علــى تهري ب البضــاعة والفقـرة )ب( تعــاقب علــى الحيــازة غيــر القانونيــة لبضــاعة مهربة وللدانــة تحــت الفقرتيــن أ و ب مــن المــادة 203 لبد أن تثبت عناصر التهريب. المادة ) 203ج( تعاقب على حيازة بضاعة دون عذر قانوني تحـت أي مـن الظـروف الموضحة فـي فقـرات تلـك المادة .وفي كل تلـك الفقـرات لـم تـذكر كلمــة "تهريب" والسـبب لن ذلـك مـذكور فـي )أ( و )ب( مــن نفـس المـادة، وهذا يعني إن الفقرة )ج( تعالج الحالت الخرى والتي ل يكون فيها تهريب ولكن فيها مخالفة لقانون الجمارك. ولن المتهــم أديــن تحــت المــادة ) 203ج( 5/ليــس لنــه هــرب بضــاعة أو لن بضــاعة مهربة وجدت فــي حــوزته فإن العربة التي وجدت فيها تلك البضاعة لم تكن قد أستعملت في التهريب حسب المادة /194أ ولـذلك يجــب أل تكون عرضة للمصادرة. ول شــك إن المشــرع أراد أن يحــارب التهري ب ولـذلك وضـع عقوبـة مصــادرة الوسـيلة المســتعملة فــي النقــل لتكــون العقوبــة أكــثر ردع ـًا إوايلم ـًا ولعــل أوضـح مثــال هوالعرب ات الــتي تهــرب البضــاعة عــبر حــدود الســودان والــدول
المجــاورة وليســت الــتي تنقــل البضــاعة الــتي تكــون بحوزتهــا مخالفــة للمــادة ) 203ج( وفقراتهــا المتعــدةة إذ ل
يشترط أن تكون البضاعة مهربة".
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد حسين عبدالرحمن سليمان م ع /م ك 85/1976 / المبادئ: قانون جنائي -حق الدفاع الشريع -نشوءه إثبات -أقوال المتهم قبولها وعدم تجزئتها. -1إن حق الدفاع الشرعي عن النفس ينشأ بمجرد التخوف من إعتداء وشيك الوقوع إذا قام ذلك التخوف على أسباب معقولة. -2القاعدة العامة هي أخذ أقوال المتهم ككل دون تجزئة إذ ل يصح أخذ ما هو ضده وترك ما هو في صالحه طالما كانت ل تتعارض وطبائع الشياء. محكمة التستئناف حكومة السودان ضد عطية قرم عطية م أ/م ك ) 35/1977/مج 1977م ص ( 208 المبادئ: إثبات – لثبات حق الدفاع الشرعي يكفي خلق شك معقول . قانون جنائي – الحد العام لحق الدفاع الشرعي – المادة 58من قانون العقوبات لسنة .1974
ل في ذهن المحكمة يشير إلى أنه -1لقد استقر قضاء المحاكم بأنه يكفي لثبات حق الدفاع الشرعي إذا خلق المتهم شكًا معقو ً كان يمارس ذلك الحق . -2إن الحد العام لحق الدفاع الشرعي ل يقاس بالتناسب في عدد الضربات أو نوع السلح ،بل مناط بزوال العدوان أو الخطر المراد دفعه محكمة التستئناف حكومة السودان ضد عز الدين علي هارون م أ/أ س ج ) 30/1977/مج 1977م ص ( 215 المبادئ: إثبات – بينة الشريك – ضرورة تعضيدها في الجرائم الخفطيرة . إثبات – العسوابق القضائية – العسباب التي بني عليها الحكم في العسابقة – العسباب العرضية .
- 1ليس بثمة نص في القانون على وجوب تأييد بينة الشريك ولكن جرى العمل على وجوب التأييد في حالة الجرائم الخطيرة . -2يكفي لتأييد بينة الشريك أن تكون هنالك قرائن أحوال تدعم الوقائع المراد استنتاجها . -3تلتزم المحاكم الدنى درجة من المحكمة العليا بالسباب التي بني عليها الحكم ولكنها ل تلتزم بالرأي الذي يبدى على سبيل المناقشة العرضية في الحكم الذي يعتبر سابقة قضائية. محكمة التستئناف حكومة السودان ضد محمد آدم بحر م أ/م ك ) 347/1977/مج 1977م ص ( 265 المبادئ: إثبات – أقوال المتهم قي يومية التحري – ل تعتبر تعضديدًاً لية أقوال أخرى . إثبات – أقوال المتهم المأخوذة على اليمين بعد تبرئته – تقييمها . -1أقوال المتهم المدونة في يومية التحري ل يمكن أن تساند أو تؤيد أقوال المتهم الذي برئ لن القوال المدونة بيومية التحري ليست قائمة بذاتها فيما عدا الحالت التي نص عليها في المادة 116إجراءات جنائية . -2أقوال المتهم بعد تبرئته وأخذها على اليمين ما زالت تعتبر أقوال شريك في الجريمة ول يجوز العتماد عليها إل بعد أن يتضح أن هناك بينة أخرى مستقلة تساندها وتؤيدها وتزيل عنها الشك. )المحكمة العليا( الطاعن
على يوسف شدو //
ضد //
خالد خضر إدريس
المطعون ضده
)م ع/ط م ) (328/1977/مج 1977م ص ( 379 المبادئ: إثبات –القرار في إجراءات عسابقة أمام المحكمة-يؤخذ به. يؤخذ بالقرار إذا كان مضمنًا في المرافعات في فترة سابقة أمام المحكمة أو في أقوال خارج المحكمة مالم يثبت المقر أن إق ارره كان خاطئًا أو غير صحيح.
المحكمة العليا ضد
حكومة السودان
النور أحمد محمد
)م ع/م ك ) (4/1977/مج 1977م ص ( 62 المبادئ: قانون جنائي – الدفع بالستثناءات الواردة في المادة 249يجب أن تثيره المحكمة من تلقاء نفسها -ولو لم يتمسك به الخصوم . قانون الثبات – الشهادة -قرابة الشاهد لحد الفطراف . -3يتعين على المحكمة أن تأخذ في اعتبارها أيًا من الستثناءات الواردة في المادة 249من قانون العقوبات وذلك من تلقاء نفسها ولو لم يتمسك به المتهم على ما جرى القضاء واستقر في هذا الخصوص وذلك متى كان في الدلة ما يسوغ ذلك . -1قرابة الشاهد للمجني عليه ليست مانعًا من قبول شهادته ولمحكمة الموضوع تقدير الوزن الصحيح لما يدلي به الشاهد إذ يجوز لها تصديق روايته إن اطمأنت إليها أو تطرح شهادته كلها أو بعضها على حسب الحوال . -2اختلف الشهود في بعض التفاصيل الطفيفة ل يؤثر على مؤدى شهادتهم وجوهرها قوتها في القناع على الواقعة المراد إثباتها . المحكمة العليا حكومة السودان
علي أمبدة فضل ال
ضد
م ع /م ك 1977 / 94 /م ) مج 1977م ص ( 80 اثبات ـ بينة الثر ـ ضرورة اتباع القواعد المنصوص عليها في الفقرة ) 3هض( من المنشور الجنائي 39لجراء فطابور الثر . اثبات ـ بينة الثر ـ ضرورة تأييدها ببينة أخرى . المبادئ : 1ـ لجراء طابور الثر يجب اتباع الجراءات المنصوص عليها في الفقرة / 3هـ من المنشور الجنائي . 39 2ـ يتعين علي قصاص الثر من الجهة التي بدأ منها حتى مكان الحادث ثم الي الجهة التي يتجه اليها بعد ذلك . 3ـ لتقبل بينة قصاص الثر كأساس للدانة وحدها ال اذا أيدتها بينات أخرى .
المحكمة العليا حكومة السودان ضد
المبارك إبراهيم النور وآخرين
)م ع/ط ج73/1977/م( ) مج 1977م ص ( 86 المبادئ: إثبات –التقرير الذي يكتبه الطبيب عن حالة السكر بالنسبة للمتهم والتقرير في حالة تسبيب الذى الجسماني وبيان أسباب الوفاة – الفرق بينهما – المادة (3)228من قانون الجراءات الجنائية لسنة 1974م . إن التقرير الذي يكتبه الطبيب عن حالة السكر بالنسبة للمتهم ل يمكن قبوله كبينة ضد المتهم في أي إجراء قضائي بموجبالمادة 228إجراءات بدون استدعاء الطبيب كشاهد أمام المحكمة وأن الفقرة ) (3من المادة 228إجراءات ل تنطبق على
التقرير الطبي الذي يكتب عن حالة السكر ولكن يقبل فقط في حالة تسبيب الذى الجسماني وبيان سبب الوفاة بشرط أن يق أر على المتهم ويسأل إذا كان معترضًا عليه.
المحكمة العليا حكومة السودان ضد
) (1بول يوم ديك
) (2كـوت أدير أديـك )م ع/م ك ) (45/1977/مج 1977م ص ( 97 المبادئ: إثبات -تأتسيس الدانة على العتراف القضائي وحده في حالة عدم معرفة تسبب الوفاة . -1في جرائم القتل يجب أل تؤسس الدانة على اعتراف المتهم وحده في حالة عدم معرفة سبب الوفاة إذ أن معرفة سبب الوفاة هو من ضمن أسباب أخرى أهم ما يربط المتهم بالجرم المرتكب وهذا في حالة عدم وجود بينة مباشرة تربط المتهم بواقعة الضرب أو الطعن أو خلفه . المحكمة العليا حكومة السودان
ضد
جابر ضو النعيم محمد
م ع /م ك 1977 / 98 /م ) مج 1977م ص ( 122 اثبات ـ تعريف الشريك . اثبات ـ أقوال الشهود الذين يكونون بمتسرح الحادث . المبادئ : 1ـ المتهمون الذين يطلق سراحهم في مرحلة التحريات لعدم وجود جريمة ضدهم ليعتبروا شركاء في الجريمة مع من توفرت ضدهم بينات لن الشريك يجب أن يكون له دور ايجابي واضح في ارتكاب الجريمة أي أن يكون هو نفسه متهمًا . 2ـ الشهود الذين يقرون بعلمهم بالجريمة ولم ينفذوا شيئًا لمنعها أو يخبروا أحدًا بوقوعها ليسوا بالضرورة شركاء ولكن يجب أن ينظر لشهادتهم بحذر ويكون العتماد عليها في نفس مستوى العتماد علي بينة الشريك المحكمة العليا حكومة السودان ضد فريدريك واندي جابا م ع/م ك 1977) 79/1977/م ص ( 141 المبادئ: إثبات – أقوال المتهم بيومية التحري . -1إن القوال التي يدلي بها المتهم بيومية التحري ل يعول عليها كثي ًار في الدانة ،إل أن المحكمة تقبل منها ما تراه مناسبًا ومتسقًا مع ظروف الحادث . محكمة التستئناف حكومة السودان ضد حمزة عبد الماجد العوج م أ/أ ن ج ) 40/1977/مج 1977م ص ( 194 المبادئ: إثبات – القرار ضد المصلحة – شروط قبوله .
ل -1إقرار المتهم ضد مصلحته ليس سوى استثناء من قاعدة عدم قبول البينة السماعية فإنه يجب أل يكون مبهمًا وغامضًا وقاب ً لكثر من تفسير حتى يمكن قبوله .
المحكمة العليا ضد
حكومة السودان
دينج بتول ديو
)م ع/م ك ) (104/1978/مج 1978م ص ( 340 المبادئ: إثبات – عدم مثول الشاهد أمام المحكمة التي تحاكم المتهم بناء على إفادة ذلك الشاهد – يحرم المحكمة من الحكم على سلوكه – ) – (Demeanourارتباط ذلك بتقييم الفادة. عدم مثول الشاهد أمام المحكمة التي تحاكم المتهم بناء على إفادة ذلك الشاهدذون شك تنقص من إفادته لن عدم مثوله أمامها يحرم المحكمة من إتاحة الفرصة لها للمحكوم على سلوكه ) (Demeanourعند أداء الشهادة وهذا لو ارتباطه عند تقييم إفادته إذ أن تقييم البينة يعتمد ضمن ما يعتمد على الوثوق من عدالة الشاهد لداء البينة.
المحكمة العليا حكومة السودان ضد آدم عبد الكريم عبد ال م ع/م ك ) 95/1978/مج 1978م ص ( 345 المبادئ: إثبات – قبول أقوال المحتضر عن تسبب وفاته – تعضيد اقوال المحتضر إجراء تمليه الحكمة والعرف – المنشور الجنائي رقم ) .(14 -1يمكن قبول القوال التي يدلي بها المحتضر سواء كانت مكتوبة أو شفاهة السباب المؤدية إلى وفاته أو أية ظروف أخرى أدت إلى موته عندما تطرح أسباب موت ذلك الشخص للتمحيص سواء كان الشخص الذي أدلى بها يتوقع وفاته أم ل. -2أن طبيعة جرائم القتل والجرائم الخطيرة تبرر التريث والحذر في الخذ بأقوال المحتضر والركون إليها دونما تعضيد. المحكمة العليا حكومة السودان
ضد
إبراهيم عبد القادر إبراهيم
)م ع/ط ج ) (144/1978/مج 1978م ص ( 309 المبادئ: إثبات – الجرائم الجنتسية – ضرورة تدعيم أقوال المجني عليه بالبينة الطبية. إفادة المغتصبة تحتاج لتدعيم في البينة الطبية التي قد تثبت وجود إصابة في أعضاء المجني عليها الجنسية أو في أجزاء أخرى من جسمها تكون قد سببت لها أثناء مقاومة الغتصاب ،أو وجود آثار من السائل المنوي على جسم المجني عليها أو الجاني ثم تصرف المجني عليها بالتبليغ عن الحادث أو عدم التبليغ من القرائن التي تؤخذ في العتبار.
المحكمة العليا حكومة السودان
ضد
الجاك فرج ال الجاك
)م ع/م ك ) (99/1978/مج 1978م ص ( 350
)الحكــم( المبادئ: قانون جنائي – المعركة المفاجئة – المقصود باستغلل الظروف – المادة (4) 249من قانون العقوبات لسنة .1974 إثبات – المتهم غير ملزم بإثبات الدفع تحت المادة (4) 249فوق مرحلة الشك المعقول. إثبات – بينة المتساعد الطبي – وجوب سماعه في المحكمة حول تقريره – المادة 228من قانون الجراءات الجنائية مقروءة مع المنشور الجنائي .31 -3يجوز للمحكوم عليه أن يستفيد من الستثناء الرابع للمادة 248عقوبات وذلك أنه على الرغم من أنه كان يحمل مدية إل أنه لم يستغلها منذ البداية إل بعد اشتباكه مع المجني عليه. -1 -1ل يلزم المحكوم عليه بإثبات تحت المادة 249عقوبات فوق مرحلة الشك المعقول إنما يكفي طرح أدلة يمكن أن يستخلص منها استخلصًا سائغًا عناصر ذلك الدفع.
-2 -2لبد من استدعاء المساعد الطبي للدلء بأقواله على اليمين والتقاعس في ذلك يقود إلى تجاهل هذه التقارير الطبية وعدم الركون إلى ما احتوت عليه.
المحكمة العليا طاعـ ــن
ضاحي الحاج أحمـد ضــد
المطعون ضده
رجبيــة سلي ــم
م ع/ع م ) 156/1978/مج 1978م ص ( 65 المبادئ: إثبات – جواز قبول ال ثـبات بالبينة الشفهية في مواجهة دليل مكتوب. قاعدة عدم جواز الثبات بشهادة الشهود والقرائن في الحوال المنصوص عليها في قانون الثبات ليست من النظام العام ومن ثم فليس ما يمنع المطعون ضدها من إقامة الدليل على أن العقد المكتوب ل يعكس صحيح نية الطرفين. المحكمة العليا ضد
حكومة السودان
آدم احمد محمد
م ع /ط ج 1978/ 16 /م ) مج 1978م ص ( 261 اجراءات جنائية ـ معاملة المقبوض عليه ـ المادة 39من قانون الجراءات الجنائية 1974 اثبات ـ العتراف القضائي ـ نتيجة التعذيب وال كـراه ـ العدول عنه في المحكمة الكبرى ـ ليؤخذ به في البينة حتى ولو ايد في مرحلة الحالة وكان المتهم ليزال تحت حراسة البوليس . المبادئ : 1ـ يجب معاملة المقبوض عليه بما يحفظ كرامته النسانية وليجوز ايذاؤه بدنيا أومعنويا . 2ـ اذا اعترف متهم قضائيا في مرحلة التحرى بارتكابه الجرم وكان وقتها في حراسة البوليس ثم ايد ذلك عند استجوابه بواسطة محكمة الحالة وكان ليزال بالحراسة ثم عدل عنه في المحكمة الكبرى واثبت انه ادلي بالعتراف نتيجة الكراه والتعذيب البدنى والمعنوى .فإن اعترافه فى مرحلتى التحرى والحالة لقيمة له في البيننة . محكمة التستئناف
حكومة السودان ضد يحيى عوض الكريم م أ /أ ن ج ) 358/1978/مج 1978م ص ( 458 المبادئ: إجراءات جنائية – أمر التفتيش – أثر العيب في المر على قبول البينة الناتجة عن التفتيش. · قانون الثبات – بينة شاهد الكمين – كيفية قبولها. -2إذا شاب أمر التفتيش عيب إجرائي فإن البينة التي تقدم نتيجة ذلك المر يجب أن تؤخذ بحذر شديد وتدقيق. -1بينة شاهد الكمين في غير حاجة إلي تعضيد ويجوز للمحكمة أن تأخذ بها وتعول عليها متى اقتنعت بها واطمأنت إليها وهذه البينة بمثابة بينة الشريك. محكمة التستئناف حكومة السودان
هاشم شرف الدين
ضد
)م أ/أ ن ج ) (10/1978/مج 1978م ص ( 417 المبادئ: إثبات – عدم تسلمة حالة المتهم العقلية أثارته بواتسطة المحكمة – المنشور الجنائي رقم . 21 -1من المعلوم أن عبء إثبات عدم سلمة حالة المتهم العقلية يقع أساسًا على المتهم نفسه .وكذلك تستطيع محكمة الموضوع من تلقاء نفسها إذا لحظت خلل المحاكمة أن المتهم الماثل أمامها يعاني من خلل عقلي أن تتبنى هذا الدفع نيابة عنه وترسله إلي أخصائي المراض العقلية ورفع تقرير عنه وفقًا للمنشور الجنائي رقم . 21 محكمة التستئناف حكومة السودان ضد
دهب شريف دهب
)م أ/أ ن ج ) (207/1978/مج 1978م ص ( 421 المبادئ: إثبات – بينة الكمين – قبولها . قانون إجراءات جنائية – البينة المستمدة من التفتيش الذي أجرى في غياب الشاهدين – المادة 73من قانون الجراءات الجنائية لسنة . 1974 -2للقاضي أن يرفض الخذ ببينة الكمين إذا اقتنع أن البوليس تعدى الحدود المعقولة في محاولة اليقاع بالمتهم . -1يعترف القضاء بصحة قبول البينة المستمدة من التفتيش الذي أجرى في غياب الشاهدين كما تتطلب المادة . 73 محكمة التستئناف حكومة السودان
ضد
حامد أحمد سليمان
)م أ /م ك ) (245/1978/مج 1978م ص ( 465 المبادئ: إثبات – بينة الشريك – في حاجة إلي تعضيد. قانون جنائي – المادة 310شروط انطباعاتها – استمرار الملحقة بين المتهم والفتاة القاصر.
-1في الجرائم الخطيرة مثل جرائم البغاء ل يجوز إدانة المتهم بناء على أقوال الشريك إل أن كانت مؤيدة بدليل آخر يعضدها ً سواء كان دليلًً مباشر أو غير مباشر مثل قرائن الحوال. -2يجب أن تتسم العلقة بين المتهم والفتاة القاصر بالستمرار وأن يكون صاحب المره والسلطان والتصرف في مصيرها. محكمة التستئناف
حكومة السودان
سليمان حسن كوكو وآخرين
ضد
م أ/م ك ) 302/78/مج 1978م ص ( 484 المبادئ: قانون الثبات – وزن البينة – نقض الحكم المبني على استخلص غير سديد. قانون الثبات – تسلطة المحكمة في تقدير أقوال الشهود – طرح القوال المتناقضة. -1يتعين نقض حكم أول درجة إذا كان قائمًا على استخلص غير سائغ ليس له أصل في الوقائع والدلة المقدمة في الثبات. -2للمحكمة سلطة تقديرية في عدم الخذ بأقوال شاهد متقلب الطوار ل يثبت على حال أو قول متى كان من الثابت تضاربه وتناقض أقواله في شتى مراحل التحقيق والمحاكمة. )المحكمة العليا( ضد
حكومة السودان
محمد عبد ال مهدي
)م ع /م ك ) (1978 /33 /مج 1978م ص ( 298 المبادئ: اثبات – العيوب بطابور الشخصية – أثرها على بينة الشاهد. ان العيوب بطابور الشخصية بسبب اغفال مانص عليه المنشور الجنائي )منشور رقم (40ل تجعل افادة الشاهد غير مقبولة ولكن عدم التقيد بتلك الضوابط قمين بالقليل من قيمة الطابور في نظر المحكمة وبالتالي تكون افادة الشاهد غير صالحة لن تؤسس عليها ادانة. المحكمة العليا عبد الرحمن خوجلي وآخر
طاع ــن
ضــد عائشة خوجلي وآخريــن
مطعون ضده
م ع/ط م ) 207/1978/مج 1978م ص ( 250 المبادئ: إثبات – صلة القرابة قرينة – تقبل إثبات العكس. إجراءات مدنية – المسائل الموضوعية – اختصـاص محكمة الموضوع – عدم التدخل في قضائها – طالما قام على أسباب سائغة. -1في دعوى كسب الملكية بوضع اليد فإن صلة القرابة إوان كانت تقيم قرينة على الحيازة سماحية إل أنها قرينة بسيطة تقبل إثبات العكس. -2من المستقر قضاًء أن ثبوت واقعة الغش أو التدليس هو مسألة موضوعية تستقل محكمة الموضوع بالتقرير فيها ولها أن
تأخذ بما تطمئن إليه من الدلة دون حاجة للرد على ما لم تأخذ به طالما قام حكمها على أسباب سائغة وما دام هذا التقرير ل خروج فيه على الثابت في الوراق.
المحكمة العليا حكومة السودان المبادئ:
ضد
حسن محمد حمدون
)م ع/م ك ) (148/1978/مج 1978م ص ( 358
إثبات – العتراف القضائي – على المحكمة عدم العتماد على اعتراف معيب. إثبات – العتراف المعدول عنه – سلطة المحكمة في الخذ بالعتراف المعدول عنه بشرط صدوره دون إكراه. -1يتعين على المحكمة أل تعتمد في إدانة المتهم على اعتراف صدر من جراء إكراه أو تعذيب للمتهم في حالة عدول المتهم عن اعترافه لدى المحكمة. -2في حالة عدول المتهم عن اعترافه يجوز للمحكمة أخذ المتهم باعترافه بشرط أن يكون العتراف قد صدر دون إكراه أو وعد يؤثر على سلمته وأن يكون ذلك مطابقًا للحقيقة والواقع. المحكمة العليا حكومة السودان ضد حيدر عبد الرازق علي )م ع/م ك ) (120/1978/مج 1978م ص ( 379 المبادئ: إثبات -اعتراف – تجزئة العتراف والخذ بما يطابق الحقيقة. إثبات – العتراف ببعض الوقائع -اقتران العتراف بوقائع أخرى تنفي المسئولية أو تحد منها . تواتر قضاء المحكمة العليا أن محكمة الموضوع غير ملزمة بأخذ اعتراف المتهم بنصه وظاهره بل لها عند تكوين عقيدتها أن تجزئ العتراف وتأخذ منها ما تراه مطاقًا للحقيقة وأن تعرض عما تراه مغاي ًار لها . ل يجوز القول بأن اعتراف المتهم ببعض الوقائع يعتبر في حد ذاته اعترافًا بارتكاب الجريمة متى كان ذلك العتراف مقترنًا بوقائع أخرى تتعلق بظروف الجريمة أو تقدير العقوبة وذلك لن إرادة المتهم لم تنصرف إلى التسليم بارتكاب الجريمة بل نفس المسئولية أو الجد أو العفاء منها . المحكمة العليا حكومة السودان ضد إدريس علي بلل )م ع/م ك ) (145/1978/مج 1978م ص ( 384 المبادئ: قانون الثبات – ترابط الوقائع بحيث يؤدي إلى اتستخل ص تسائغ بأن المتهم ارتكب الجريمة – تفسير لشك لصالح المتهم . قانون الثبات -قرائن الحوال -إثبات الوقائع محل النزاع بطريق غير مباشر – الستنباط بعد ثبوت وقائع معينة . -1لدانة المتهم بالبينة الظرفية ،يجب أن تؤدي الوقائع الثابتـة إلـى اسـتنتاج واحـد فحسـب هـو ارتكـاب المتهـم للجريمـة بحيـث ل يكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون هنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتنتاج معقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر يتفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ راءة المتهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم إذا ارتكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــخص آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الجريمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة . -2البينة الظرفيـة هـي وقائع غيـر الوقائع محـل النـزاع ولكنهـا مرتبطـة بهـا بحيـث تكـون معهـا سلسـلة منطقيـة تـؤدي إلـى اسـتنتاج
ل وجود الواقعة المراد إثباتها وهذا الرتباط إما أن يكون النتيجـة الحتميـة لطبيعـة الشـياء فتكـون ق ارئـن الحـوال فـي هـذه الحالـة دلي ً ل مفترضًا وتعتمد الدانة الخيرة على قوة رجحان احتمال النتيجة. دامغًا إوانا أن يكون نتيجة محتملة فتكون قرائن الحوال دلي ً
) حكومة السودان
المحكمة العليا ( ضد
آمال حسين بيومي
م ع /ط ج ) 1979 /34/مج 1979م ص ( 116 المبادئ: إثبات – واقعة قيد شخ ص ما في متستند ما – واقعة مادية ل تثبت عن طريق تقارير الخبراء. إثبات – تقرير خبير الخطوط – ل يقع ضمن تقارير الخبراء المنصوص عليها في المادة 229إجراءات – وجوب مثول كاتب التقرير أمام المحكمة. -1واقعة قيد شخص ما في أي سجلت إنما هي واقعة مادية وليست حقيقة علمية والوقائع المادية يجب إثباتها بالطرق المعروفة وليس عن طريق تقارير الخبراء لن هذا ل يدخل في نطاق الخبرة علمية كانت أو غير علمية. -2فيما يتعلق بشهادة الخبير الفني الذي يقدم تقريره وفقًا للمادة 229من قانون الجراءات الجنائية على المحكمة أن تفرق بين ل دون استدعاء محرره أمام المحكمة. قبول المستند وبين وزن وقيمة المستند ومثل هذا التقرير يعتبر مقبو ً -3خبير الخطوط الذي يعد تقري ًار لتقديمه إلى المحكمة يجب أن يحضر أمامها ويوضح ما تضمنه تقريره إذ ل يقبل التقرير دون حضوره على أساس أن خبير الخطوط ل تشمله المادة 229من قانون الجراءات الجنائية. محكمة التستئناف المستأنف
الشركة السودانية المحدودة لتأمين العربات ضد
المستأنف ضده
عبد الرحمن قسم السيد م أ/أ س م61/1979/ المبادئ:
إثبات – البينة المقدمة ل ثـبات الوقائع الدعوى الجنائية – جواز قبولها في الدعوى المدنية. تعويض – التعويض الخاص – إثباته. -1إن اتجاه القضاء هو أن المسائل المتعلقة بالوقائع والتي تقدم في الجراءات الجنائية ،مقبول في الجراءات المدنية. -2إن إثبات التعويض الخاص ل يتطلب تقديم مستند عن كل جزء من النفقات فالقول بهذا في ظروف المجتمع السوداني إنما يرقى إلى تعجيز المدعي وحرمانه من التعويض الخاص كية ،ذلك لن نفقات المعيشة والتنقل وما إلى ذلك من النفقات هي بطبيعتها مما ل يمكن تقديم مستند بشأنها ،والتسليم بحتمية وجود نفقات ل مفر منه وبعد ذلك يكون وبعد ذلك يكون على المدعي تقديم أفضل البينات لديه وفي مواجهة ذلك يكون للمدعى عليه دحض تلك الدلة وللمحكمة في النهابة أن ترضخ كل ذلك لمعيار المعقولية.
حكومة السودان
) محكمــة التسـتئناف (
ضــد
مصطفى عبد الغني عبد العليم وآخر
) م أ /م ك229/1979/م( ) مج 1979م ص ( 198
المبادئ:
قانون الثبات – على ال تـهام عبء إثبات تسوء القصد في جرائم المال المتسروق. قانون جنائي – وجود الشيء المسروق في حيازة المتهم ليست دليل على علم المتهم بأنه مسروق. -1على التهام أن يقدم من البينات ما يكفي لثبات سوء النية لدى المتهم عند استلمه المال المسروق. -2مجرد وجود الشيء المسروق في حيازة المتهم ليس دليل قاطعا على علم المتهم بأن الشيء المسروق وبالتالي ل تكفي لدانته تحت المادة 353عقوبات حكومة السودان
) المحكمة العليا ( عمر محمد المين أوشيك
ضد
م ع /ط ج ) 1979 /58/مج 1979م ص ( 98 المبادئ: إثبات – التسوابق في جرائم الجنس – يجوز قبولها في البينة في قضايا مماثلة لحقة. إثبات – أقوال الشهود – الختلفات الثانوية فيها – ل تؤثر في جوهرها – التطابق الكامل فيها – قد يكون سببًا لرفضها. إثبات – الوقائع المتشابهة – جواز قبولها في البينة لثبات السلوك المنظم. إثبات – جرائم الجنس – مستوى الثبات المطلوب فيها – أقوال المجني عليها وتعضيدها – كل دليل مقبول قانونًا يمكن أن ل آخر. يعضد دلي ً -3السوابق في جرائم الجنس تقبل في القضايا المماثلة اللحقة. -4الختلفات في أقوال الشهود ل يؤثر في جوهر البينة -بل أن التطابق الكامل في القوال يجعل تلك القوال أدعى للرفض منها للقبول. -2الوقائع المتشابهة يمكن قبولها في البينة لتبرهن اتجاهًا ذهنيًا معينًا ،فالسلوك المنظم قد يشمل النظر في أمر الفعل المجرم والقصد الجنائي لدى المتهم ذلك لن السلوك البشري عادة ل يكون غريزيًا ومن الصعب فصل السلوك البشري من العقلية التي توحي به وبالتالي فإن السلوك المنظم – إذا ثبت – ينفى عنصر المصادقة ويعتبر مؤيدًا لفتراض القصد الجنائي. ل للشك المعقول إل أن المحاكم قد لحظت أنه في جرائم الجنس -1على الرغم من أن كل تهمة يجب أن تثبت بما ل يدع مجا ً ل تتوفر البينات المباشرة ولذلك تعتمد المحاكم على أقوال المجني عليه وأي بينات أخرى مقبولة قانونًا وبما أن القرار بالدانة يعتمد على مجموع الدلة المقبولة قانونًا فإن كل دليل يمكن أن يعضد الدليل الخر.
) المحكمة العليا ( حكومة السودان
ضد
دود دينج كوال
م ع /م ك ) 1979 /29/مج 1979م ص ( 112 المبادئ: قانون جنائي – الثارة الشديدة والمفاجئة – اكتشاف الخيانة الزوجية يسبب الثارة الشديدة المفاجئة. إثبات – ال ثـبات المطلوب ل ثـبات الجريمة فوق مرحلة الشك المعقول – ل يؤثر فيه إثارة المتهم لدفوع المادة 249عقوبات. إثبات – الدفوع تحت المادة 249عقوبات – الثبات المطلوب فيها – ل يرقى لمرحلة الثبات وراء الشك المعقول. إثبات – أقوال المتهمين عندما يكون هو الشاهد الوحيد للحادث – يجب الخذ بها ما لم تكن منافية للعقل والمنطق والمجرى العادي للمور.
إثبات العتراف القضائي – تجزئته – ل تصح إل إذا نصب العتراف على ارتكاب الجريمة ثم اقترنت به وقائع تتعلق بظروف الجريمة. إثبات العتراف القضائي – جواز تجزئته وأخذ ما تراه المحكمة مطابقًا للحقيقة.
ل -1اكتشاف الخيانة الزوجية يسبب إثارة شديدة وقوية تجرد الزوج من ضبط النفس وتجعل القتل الذي تسبب فيه قت ً
ل عمدًا. جنائيًا وليس قت ً
ل للشك المعقول. -2إذا أثار المتهم أيًا من الستثناءات الواردة تحت المادة 249من قانون العقوبات مجا ً
-3الثبات المطلوب من المتهم عند إثارة دفوع المادة 249من قانون العقوبات هو أن يبرز قضية مقبولة ومعقولة ولكن ل إلزام عليه في إثباتها فوق مرحلة الشك المعقول. -4يجب أن تقبل أقوال المتهم بالنسبة لروايته عما حدث في مسرح الحادث في الحالة التي لم يكن فيها شخص سواه والمجني عليه باعتبار أنها صحيحة متى كانت غير منافية للعقل والمنطق والمجرى العادي للمور. -5تجزئة العتراف ل تصح إذا انصب على ارتكاب الجريمة ثم اقترنت به وقائع تتعلق بظروف الجريمة ولكن بغير سابق إصرار أو إذا أقر المتهم بارتكاب الجريمة وهو في حالة دفاع شرعي عن النفس أو أنه تعرض لثارة ل – عندما وجد زوجته المجني عليها في اتصال جنسي كامل مع خليلها. شديدة وقوية مث ً
-6تواتر قضاء المحكمة العليا أن محكمة الموضوع غير ملتزمة بأخذ اعتراف المتهم باطنه وظاهره بل لها عند
تكوين عقيدتها أن تجزئ العتراف وتأخذ ما تراه مطابقًا للحقيقة وأن تعرض عما تراه مغاي ًار لها. ) المحكمة العليا (
حكومة السودان
/ضد /
حسن محمد متعنى وآخر
م ع /م ك ) 1979 /7/مج 1979م ص ( 101 المبادئ: قانون جنائي -العقوبة وجوب توقيع عقوبة منفردة من كل جريمة أدين بها الم إجراءات جنائية-عدم توجيه تهمة في مرحلة التحقيق أو المحاكمة-أثره مادة 156إجراءات إثبات-قرابة الشاهد للطراف -آثارها -1ينبغي أن توقع عقوبة منفردة لكل جريمة أدين بها المتهم تحسبًا لحتمالت عدم التأييد لواحدة أو أكثر من الدانات التي صدرت ضد المتهم. -2وفقًا لنص المادة 156من قانون الجراءات الجنائية فإن محاكمة المتهم بجريمة بدون أن تكون قدحررت له فيها تهمة أمام قاضي الحالة أو أمام المحكمة الكبرى بعد دخولها في محاكمة تصبح باطلة ويتعين شطب الدانة بها. -3إن مجرد قرابة الشاهد بطرف من الطراف ل تعني بالضرورة تحيزه له و إن قواعد الثبات ل تحول دون قبول تلك الشهادة و إعطاءها الوزن الكافي و إن التحيز الذي يستدعي إستبعاد الشهادة أو التقليل من شأنها يحتاج إلي إثبات خاص و أدلة مقنعة مستقاة من واقع الحال وليس مجرد القرابة . ) المحكمــة العليــا ( حكومة السودان /ضــد /عوض ضمكي محمد خليل ) م ع/م ك114/1979/م( ) مج 1979م ص ( 157 المبادئ:
· اثبات-اثبات فوق الشك المقول -تناقض وتضارب اقوال الشهود -تفسير الشك لمصلحة المتهم · اثبات -أخل قـ الشهود العامة بفتساد الخلق -أثرها في تقييم البينة . -1متي كانت روايات وأقوال الشهود متضاربة متناقضة بحيث ل يطمئن وجدان المحكمة الي ثبوت الجريمة فوق مرحلة الشك المعقول ،فان يتعين تفشير الشك لصالح المتهم وفقا للقاعدة الصولية في القانون الجنائي . -2اذا اشتهر الشهود بفساد الخلق فل بد من كثرتهم ليعضدوا بعضهم البعض حتى تلوح أمارات الصدق ،فان تناقضت أقوالهم انعدم شرط العدالة في الشهود استنادا لقواعد الشريعة فل يؤخذ بأقوالهم في البينة . المحكمــة العليــا حكومة السودان
عبد ال حسن علي عبد الجبار
ضد
م ع/م ك31/1980/م ) مج 1980م ص ( 85 المبادئ: إثبات – بينة قصاصي ال ثـر – ضرورة تأييدها في الجرائم الخطيرة – المنشور الجنائي رقم .39 إثبات – البينة الظرفية -ضرورة تأييدها – الجرائم الخطيرة شرطان. -1
لقبول البينات الظرفية في الثبات في القضايا الخطيرة كالقتل يجب أن يتوفر شرطان للدانة: ) أ(
يجب أن تكون الوقائع المؤدية للتجريم متعارضة مع براءة المتهم أو إدانة أي شخص آخر وأن تكون غير قابلة لي تفسير يستند إلى افتراض معقول مما يغاير الدانة إوال فيلزم أن يفسر الشك لصالح المتهم.
)ب(
يجب أن تثبت الظروف التي يراد بها استخلص استنتاج منها ضد المتهم بدون شك معقول كما يجب أن تكون تلك الظروف متصلة بالواقعة التي يراد استخلصها منها.
-2
جرى العمل على ضرورة تأييد أقوال قصاصي الثر بينة أخرى في الجرائم الخطيرة كما قررت الفقرة الثانية من المنشور الجنائي رقم ) (39إذ لبد من ثبوت جرم المتهم بينة واضحة وقائمة على اليقين التام. محكمــة التســتئناف حكومة السودان
ضــد
أحمد بابكـر ك ـرار
م أ/م ك228/1980/م ) مج 1980م ص ( 181 المبادئ: -
إثبات – عبء إثبات الجنون أو العاهة أو المرض العقلي على عاتق المتهم – المنشور الجنائي رقم .10
-
إثبات – حالة المتهم العقلية – يعتد بحالته العقلية عند ارتكاب الجريمة.
-1
لثبات حالة المتهم العقلية عند ارتكاب الجريمة فإن الحالة التي يعتد بها هي حالة المتهم العقلية عند ارتكاب الجريمة وعلى هذا يكون الشخص مسئول إوان كان مجنونًا أو ذو عاهة عقلية إذا كان ساعة ارتكاب الحادث يعني ماهية أفعاله ويستطيع السيطرة عليها وبمعنى آخر فإن هنالك اختلفا بين الجنون في الطب والجنون القانوني ويمكن الستدلل على حالة المتهم العقلية من تصرفاته قبل وأثناء الحادث وبعد الحادث.
-2
على المتهم عبء إثبات الجنون أو العاهة العقلية وصفًا بالمنشور رقم – 210فإن مستوى الثبات المطلوب يفوق مرحلة الشك المعقول ولكن بعض السوابق القضائية خففت على المتهم هذا العبء. محكمة اتستئناف الجزيرة والنيلين حكومة السودان
ضــد
مختــار حسين مختــار
م أ/م ك74/1980/م ) مج 1980م ص ( 155 المبادئ: -
إثبات – بينة المحتضر -التعضيد -غيابه ل يضعف قضية التهام.
-
قانون جنائي – مناقشة عناصر الجريمة تحت المادة 253من قانون العقوبات قبل مناقشة المادة 254من قانون العقوبات لسنة .1974
-1
أن تعضيد أقوال المحتضر إذا وجد فهو مرغوب فيه لنه يدعم قضية التهام ببينات إضافية ولكن غيابه ل يضعف وحدة قضية التهام.
-2
عند الدانة بموجب المادة 254من قانون العقوبات على المحكمة مناقشة عناصر الجريمة تحت المادة 253من قانون العقوبات أول ثم تدلف إلى الدانة تحت المادة 254من ذات القانون المحكمة العليا الطاعــن
الشركة السودانية المحدودة لتأمين العربات ضد
المطعون ضدهم
آمنة حاج الحسن وآخرين
م ع /ط م ) 113/1980 /مج 1980م ص ( 258 المبادئ: -
تعويض – تقدير التعويض – السس التي تحكمه – تدخل السلطة التنفيذية.
-
إثبات – يجوز للمحكمة أن تأخذ بشهادة شاهد واحد.
-
إثبات – متسئولية شركة التأمين مقررة بموجب القانون
-1يجوز لمحكمة الموضوع أن تأخذ بشهادة شاهد واحد وتطرح ما عداها ما دامت قد اطمأنت إليها وبنت عليها عقيدتها. -2
مسئولية شركة التأمين مقررة بموجب القانون -فعليها أن تقدم من الدفوع ما ينفى تلك المسئولية من أساسها ل أن تلقى على المطعون ضدهم عبء إثباتها.
-3
تقدير التعويض مسألة موضوعية تستقل بها محكمة الموضوع وفقًا لظروف الدعوى وملبساتها ول يخضع قضاؤها بوجه عام لرقابة السلطة الستئنافية إل في بعض الحالت كأن يسقط الحكم اعتبارات دون سند من القانون. محكمة التستئناف المستأنفة
آمنة يسن حسن ضد حسن التوم حسن
المستأنف ضده
م أ/أ س م ) 73/1980/مج 1980م ص ( 322 المبادئ: -
إثبات – المتستندات العامة والرتسمية – قبولها .
-
إثبات -المتستندات بأنواعها .
-
إثبات – المتستندات – تعريفها .
-1
توجد ثلثة أنواع من المستندات هي المستندات العرفية والعامة والرسمية .
-2
المستند العرفي هو المستند الذي يحرره الفراد في معاملتهم الخاصة .يعرف المستند العام بأنه المستند الذي يعده موظف عام والذي يتعلق بموضوع عام لستعمال الجمهور الذي يستطيع الجمهور الرجوع إليه .أما المستند الرسمي فهو المستند الذي يعده موظف عام وهو يمارس أعمال وظيفته لتنفيذ تلك العمال .
-3
يقبل المستند العام أمام المحكمة دون حاجة لتقديمه بواسطة موظف عام لمناقشته في محتوياته .أما المستند الرسمي ل يقبل أمام المحكمة إل إذا قدمه الموظف الذي حرره لستجوابه حول محتوياته . المحكمــة العليــا حكومة السودان ضد عبد ال محمد حسين م ع/ط ج48/1981/م
المبادئ: -
إثبات – عبء إثبات التسبب المعقول على المتهم -العجز عن الوفاء بالعبء – أثره.
-
قانون جنائي – السبب المعقول لوقف الشيك مسألة وقائع ل قانون – يختلف باختلف ظروف كل قضية.
-1
استقر القضاء على تفسير السبب المعقول بأنه الساس الذي يعتمد عليه المتهم في إيقاف الشيك وأنه ينبغي النظر إلى الوقائع دون القانون لتقرير صحة مثل ذلك التصرف وفق ظروف كل قضية.
-2
إن ما توصلت إليه المحكمة الكبرى والغلبية بمحكمة الستئناف من أن المهم قد عجز عن إثبات ما زعمه من أنه كان لديه سبب معقول ليقاف صرف الشيك لهو استنتاج تسنده البينات التي قدمت ومن ثم فإن الحكم بإدانة المتهم موافق للقانون. المحكمــة العليــا حكومة السودان ضد عبد المنعم عثمان علي حامــد م ع/ط ج148/1981/م
المبادئ: -
قانون جنائي -تسبيب الذى عمدا لنتزاع اعتراف من المتهم -المادة 282من قانون العقوبات.
-
إثبات – وزن التقرير الطبي في ال ثـبات إذا تضمن نتيجة الصابة دون الوصف.
-1
يعتبر التقرير الطبي معيبًا إذا لم يتضمن وصف الصابات وانما تضمن النتائج في حين أن مدخل قبوله هو الوصف ثم ترتيب النتائج على الرغم من صحة التقرير شكل لصدوره من طبيب من أطباء حكومة السودان.
-2
التلزم بين تسبيب الذى عمدا والغرض من إحداثه لنتزاع اعتراف من المتهم أو معلومات قد تفضي إلى الكشف عن الجريمة أو الكراه على رد مال أمر ضروري لتوافر أركان الجريمة تحت المادة (1) 282من قانون العقوبات. محكمة اتستئناف شرق التسودان حكومة السودان ضد بابكر أحمد علي المام وآخرين م أ/م ك73/1981/م
المبادئ: -
إثبات – أقوال الشهود – سلطة محكمة الموضوع لتقديرها العناصر والعوامل التي تساعد على التقدير .
-
إثبات – أقوال المحتضر – جواز قبولها – جواز إطراحها لو ثبت كذبها أو تلفيقها
-1
تقدير أقوال الشاهد مسألة موضوعية يخضع للسلطة التقديرية للمحكمة وهي تعتمد أساسًا على التحقيق من مدى علم الشاهد بالوقائع ووسائل تلقيه لها ،وبما إذا كنت لدى الشاهد صلة لمن شهد في صالحه أو مدى تأثيره بتلك الصلة أو مراوغته وغير ذلك من مظاهر السلوك.
-2
أقوال المحتضر يجوز قبولها في الثبات ولو لم يفقد المجني عليه المل في الحياة بل ولو لم تدون بواسطة قاض وفي غيبة المتهم ،بيد أن على المحكمة أن تغلغل في أقوال المحتضر وأن تنظر إليه على ضوء الدلة الخرى ومن ثم يجوز لها إطراحها إذا وجدت في هذه الدلة ما يؤكد كذب المحتضر وميله للتلفيق أو النتقام أو غير ذلك من السباب . المحكمــة العليــا حكومة السودان ضد عبد ال محمد حسين م ع/ط ج48/1981/م
المبادئ: -
إثبات – عبء إثبات التسبب المعقول على المتهم -العجز عن الوفاء بالعبء – أثره.
-
قانون جنائي – التسبب المعقول لوقف الشيك متسألة وقائع ل قانون – يختلف باختلف ظروف كل قضية.
-1
استقر القضاء على تفسير السبب المعقول بأنه الساس الذي يعتمد عليه المتهم في إيقاف الشيك وأنه ينبغي النظر إلى الوقائع دون القانون لتقرير صحة مثل ذلك التصرف وفق ظروف كل قضية.
-2
إن ما توصلت إليه المحكمة الكبرى والغلبية بمحكمة الستئناف من أن المهم قد عجز عن إثبات ما زعمه من أنه كان لديه سبب معقول ليقاف صرف الشيك لهو استنتاج تسنده البينات التي قدمت ومن ثم فإن الحكم بإدانة المتهم موافق للقانون. محكمة اتستئناف شرق التسودان حكومة السودان ضد بابكر أحمد علي المام وآخرين م أ/م ك73/1981/م
المبادئ: -
إثبات – أقوال الشهود – سلطة محكمة الموضوع لتقديرها العناصر والعوامل التي تساعد على التقدير .
-
إثبات – أقوال المحتضر – جواز قبولها – جواز إطراحها لو ثبت كذبها أو تلفيقها
-1
تقدير أقوال الشاهد مسألة موضوعية يخضع للسلطة التقديرية للمحكمة وهي تعتمد أساسًا على التحقيق من مدى علم الشاهد بالوقائع ووسائل تلقيه لها ،وبما إذا كنت لدى الشاهد صلة لمن شهد في صالحه أو مدى تأثيره بتلك الصلة أو مراوغته وغير ذلك من مظاهر السلوك.
-2
أقوال المحتضر يجوز قبولها في الثبات ولو لم يفقد المجني عليه المل في الحياة بل ولو لم تدون بواسطة قاض وفي غيبة المتهم ،بيد أن على المحكمة أن تغلغل في أقوال المحتضر وأن تنظر إليه على ضوء الدلة الخرى ومن ثم يجوز لها إطراحها إذا وجدت في هذه الدلة ما يؤكد كذب المحتضر وميله للتلفيق أو النتقام أو غير ذلك من السباب . حكومة التسودان ضد عوض الكريم محمد علي بكار ]رجوع[
نمرة القضية:
)م ع /م ك70/1982 /م(
المحكمة:
المحكمة العليا
العدد:
) 1982مج 1982م ص ( 158
المبادئ: إثبات – الجنون – إثبات للدفع المخفف للمسئولية – عبء الثبات على المتهم إثبات – البينة الظرفية يجوز الدانة بها بناء عليها. إثبات – بينة المحتضر بينة مقبولة إثبات – الدانة بناء على أقوال شاهد واحد – جواز الدانة عبء إثبات الجنون مثل الدفع بالمسئولية المخففة يقع على المتهم ويكفي لثباته أن يقوم على الترجيح ل اليقين. -3جرى القضاء واستقر على جواز الدانة بناء على البينات الظرفية ،يشترط أن تكون مبينة على وقائع ثابتة دون شك معقول وبشرط أن يكون الستنتاج المستمد من تلك الوقائع متعارضًا مع براءة المتهم أو إدانة أي شخص آخر غيره. -2أن بينة المحتضر لثبات السبب الذي أدى إلى وفاته تعتبر بينة مقبولة قانونًا حتى لو لم تؤخذ بواسطة قاضي ولو لم تكن في حضور المتهم ولم تؤخذ على اليمين بل حتى لو لم يكن من أدلى بها متوقعًا الموت وهي تكفي لدانة المتهم متى ما أطمأنت المحكمة إليها إوان كان القضاء يتطلب تعضيد مثل هذه البينة سواءًا كان ذلك ببينة أخرى مباشرة أو بقرائن الحوال نظ ًار لخطورة جريمة القتل. يجوز للمحكمة إدانة المتهم بناء على أقوال شاهد واحد متى ما أطمأنت المحكمة إلى صحتها وصدق ما أدلى به.المحكمة العليا حكومة السودان ضد محمد سعيد عربي م ع /فحص جنائى 1983/ 166/ مكرر /حدي ) 1/1983/مج 1983م ص ( 95 المبادئ: إثبات :رجوع المقر عن إقراره – أثره إذا صرح المقر برجوعه عن إق ارره يسقط عنه الحد تبعًا لرأي جمهور الفقهاء الذين يشترطون في القرار عندما يكون هو الدليل الوحيد للثبات إل ينزع عنه المقر حتى يقطع – منشور جنائي رقم .98/83 المحكمة العليا حكومة السودان ضد: -1فيتر وتر دينق
-2عوض محمد عبد الجليل
م ع /ج 167/1983 / مكرر /حدي ) 83 / 2 /مج 1983م ص ( 97 المبادئ: إثبات :البينة في الحدود – إثبات جرائم الحدود المادة 78من قانون الثبات 1983
تثبت السرقة بشهادة شاهدين اثنين فإن قل العدد عن اثنين أو كان أحدهما امرأة أو كان أحدهما شاهد رؤية والخر شاهد سماع فل قطع بشهادتهما. محكمة التستئناف حكومة السودان ضد أسحق أحمد محمد مصطفى )م أ /م ك ) (38/83/مج 1983م ص ( 131 المبادئ: إثبات – بينة الشاهد الواحد – ضرورة تعضيدها ببينات أخرى في الجرائم الخطيرة. إثبات – بينة الشاهد الواحد – يجوز تأسيس الدانة عليها إذا استقر وجدان المحكمة. ل على عدم تأسيس الدانة فيها على بينات شاهد واحد إل إذا كان هناك دليل أو بينة -1في الجرائم الخطيرة درجت المحاكم عم ً أخرى تعضدها. -2استقر القضاء في السودان على أنه يجوز تأسيس الدانة على بينات شاهد واحد طالما اطمأن وجدان المحكمة بصدق الرواية .فالعبرة باطمئنان الوجدان وليس بتعدد الشهود. محكمة اتستئناف القليم الشمالي حكومة السودان ضد علي محمد عمسيب وآخرين )م أ /أ س ج ) (312/83/مج 1983م ص ( 143 المبادئ: قواعد عامة – الحلف على الضرحة -إجراءاته أجاز مذهب المام مالك تغليظ اليمين على الضرحة بأن يحلف داخل الضريح بال العظيم ول مانع من وضع يد الحالف على الكتاب ولكن الحلف يجب أن يكون بال ل بالولي أو الشيخ الذي يتم في ضريحه – منشور قضائي نمرة 3/1961م. رأي عابر: يذهب الفقهاء على أن النكول عن اليمان ل يرقى إلى مستوى البينة التي توجب الحد على المتهم ولكنهم يقفون بهذه البينة عند التعويض المالي بحيث يعوض من واقع الضرر على حالة من المتهم الذي يأبى أداء اليمين. محكمة اتستئناف إقليم كردفان حكومة السودان ضد العوض مركز معالي )م أ س ك /أ س ج ) (173/1983/مج 1983م ص ( 150 المبادئ: إثبات – القرار القضائي – شروطه – م 24من قانون الثبات لسنة .1983 إثبات – ضرورة اتستدعاء الخبير لتقدير قيمة المتسروقات عند الدانة بموجب المادة 321/2من قانون العقوبات لسنة 1983م. على المحكمة التثبت من أن إقرار المتهم كان عن طواعية واختيار طبقًا للمادة من قانون الثبات لسنة 1983م عند الدانة بموجب المادة 321/2من قانون العقوبات ل تحكم المحكمة بعلمها العام ول بد من أن تستدعى خبير " مثمن " ليدلي بأقواله عن قيمة المسروق طبقًا للمادة 17من قانون الثبات لسنة 1983م: المحكمة العليا
الطاعنة
اماديـ ــل الجيلني //ضد//
المطعون ضده
مصطفى حلمـ ــي
)م ع /ط م ) (35/1983/مج 1983م ص ( 159 المبادئ: قانون الحصانات والمتيازات لسنة – 1956الجهة التي تمنح الحصانة الدبلوماسية. إثبات – الشهادة الصادرة من وزارة الخارجية التسودانية بعدم التمتع بالحصانة – حجيتها. -1ل يتمتع بالحصانة والمتيازات الدبلوماسية الشخص من تلقاء نفسه أو مجرد كونه موظفًا لدى حكومة أجنبية وفد إلى السودان في مهمة بل تسبغ حكومة السودان هذه الحصانات أو المتيازات الدبلوماسية بموج ب قانون الحصانات والمتيازات لسنة 1956م الذي حدد على سبيل الحصر الشخاص الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية أثناء وجودهم بالسودان. ل قاطعًا )conclusive -2الشهادة الصادرة من و ازرة الخارجية السودانية بعدم تمتع الشخص بالحصانة الدبلوماسية تعتبر دلي ً (evidenceعلى ما ورد فيها ول يطعن في صحتها لن و ازرة الخارجية هي الجهة الرسمية الوحيدة التي تقرر تمتع الجنبي بالحصانة الدبلوماسية أو عدمه. رأي عابر: الحصانة الدبلوماسية ليست صفة ل يمكن المساس بها مهما كانت الدواعي إذ من القواعد المسلم بها في القانون الدولي أنه يحق لرئيس البعثة الدبلوماسية أن يرفع الحصانة عن أي من أعضائها حق لرئيس البعثة الدبلوماسية أن يرفع الحصانة عن أي من أعضائها إذا رأى أن متطلبات العدالة والعرف الدولي تقتضي رفعها إواخضاعه للقانون المحلي. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /محمد محمود طاهر م ع /م ك 1984 / 80 / مكرر/حدي ) 21/1984/مج 1984م ص ( 94 المبادئ: إثبات – إقرار أحد المتهمين – إنكار المتهم الخر يسقط الحد في جرائم الزنا. إثبات – العدول عن القرار في مرحلة التستئناف وقبل تنفيذ الحكم – يوجب التعزيز. -1إذا أقر أحد المتهمين بالزنا وكذبه الخر سقط الحد وفقًا للمذهب الحنفي. -2لما كان إنكار القرار بارتكاب جريمة الزنا حتى في مرحلة الستئناف جائ ًاز بل يعتبر رجوعًا عن القرار لشبهة تد أر الحد ، ولما كان يجوز للمتهم العدول عن القرار بالزنا قبل تنفيذ الحكم وفقًا للمادة ) 77أ( من قانون الثبات لسنة 1983فإنه يتعين توقيع عقوبة تعزيرية على المتهم تسقط الحد. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /موسى باشا هبيل ) م ع /فحص /جنائي (1984 / 62 / )مكرر /حدي ( 1984 / 20 / المبادئ:
قانون جنائي :عقوبة القصاص – اشتراط المماثلة – حالة كسر العظام. إن القصاص هو العقوبة المماثلة – فهل يمكن التماثل في كسر العظام .؟ .من المتفق عليه بين الئمة أبى حنيفة والشافعي وأحمد أل قصاص في كسر العظام لن التماثل غير ممكن والمن من الحيف غير محقق وهو رأى الجمهور. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /عبد الرازق أبكر عبد ال م ع /فحص ج ) 1984 / 77 /مج 1984م ص ( 101 المبادئ: قانون جنائي – ثبوت القصد الجنائي كواقعة – قرائن الحوال. إثبات – إثبات المادة 396من قانون العقوبات – وجوب الثبات بالبينة الشرعية – المادة 78من قانون الثبات – سقوط الحد – العقوبة تعزيرية. -1القصد الجنائي يجب أل يفترض بإدعاء أن النسان يقصد النتائج الطبيعية لفعاله بل يجب أن يثبت كأي ركن آخر من أركان الجريمة وحد يستخلص عادة من الظروف وقرائن الحوال. -2يجب إثبات الجريمة تحت المادة 396بما يتطلب لثبات الجريمة الحدية ،وذلك نظ ًار إلي العقوبة المشددة للجريمة التي قررها المشرع ومن ثم إذا لم تثبت الجريمة الحدية بكل عناصرها بموجب البينة الشرعية سقط الحد و وجب توقيع عقوبة تعزيرية. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /العوض مركز معالي )م ع /فحص جنائي ( 1984 / 82 / ) مكرر /م ع /حدي ) ( 1984 / 31 /مج 1984م ص ( 105 المبادئ: إثبات :القرينة المستقلة ل تصلح كدليل للثبات في جرائم الحدود. ل لقامة حد، قرينة وجود المال بيد المتهم ل تصلح مستقلة كدليل للثبات في جرائم الحدود لما فيها من شبهة ل تصلح دلي ً وذلك للمبدأ القضائي الثابت من حديث الرسول صلي ال عليه وسلم "ادرؤوا الحدود بالشبهات" فحيث ما وجدت شبهة سقط الحد .ولقول علي رضي ال عنه "إذا كان في الحد لعلى وعسى عطل ". المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /سوداني لول وآخرين م ع /فحص جنائي 1984 / 107 / )مكرر حدي ) ( 1984/ 40 /مج 1984م ص ( 108 المبادئ: إثبات :ل تقبل شهادة الصبي في الحدود . اشترط جميع الفقهاء في الشهادة على الحدود أن يكون الشاهد بالغًا فإذا لم يكن كذلك فل تقبل شهادته .لقوله تعالي )واستشهدوا شهيدين من رجالكم ( .
والصبي ليس من الرجال إواذا كانت شهادته ل تقبل في الموال فمن باب أولي آل تقبل في الجرائم التي فيها عقوبة متلفة للنفس أو العضو . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /إبراهيم آدم عثمان وآخر ) م ع /م ك ) (1984 / 83 /مج 1984م ص ( 118 المبادئ: إثبات :بينة المحتضر لوث يوجب القتسامة . إثبات :القتسامة – تعريفها – وجوبها والعمل بها . -2بينة المحتضر لوث يوجب القسامة عند المالكية وعند غيرهم لبد أن تعضد ببينة أخري . -1القسامة يمين مخصوصة أو حلف مخصوص قضي بها رسول ال )ص( وأخذ بها جمهور الفقهاء .والقسامة يستحق بها الدم عند المالكية والحنابلة وعند المام الشافعي والثوري يستحق بها الدية فقط .وذهب بعض الفقهاء أنه ل يستحق بها أل دفع الدعوى .اجمع الفقهاء أن القسامة ل تجب إل بلوث أو شبهة أو قرينة . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /أسامة عيسى خليل ) م ع /فحص جنائي ) ( 1984 / 84 /مج 1984م ص ( 125 المبادئ: إثبات :أقوال الشاكي على اليمين وحدها إوافادة الشاهد الواحد – متى تجوز . إثبات :الشاهد الذي تقبل شهادته – منشور جنائي رقم . 1983 / 97 -1أقوال الشاكي على اليمين وحدها أو إفادة الشاهد الواحد تجوز شرعًا وقانونًا في حالة الجرائم غير الدية والجرائم التي لم ينص القانون على ضرورة ثبوتها بشهادة أكثر من شاهد واحد . -2الشاهد الذي تقبل شهادته هو من توفرت فيه عدالة الشاهد وقد عرفها المذهب الحنبلي الذي أخذ به المنشور الجنائي رقم ) 1983/ 97بأنها استواء أحوال الشخص في دينه واعتدال أقواله وأفعاله ( .ولها شرطان ) (1الصلح في الدين )(2 أستعمال المرؤه وهو إتيان ما يجعله ويزينه وترك ما يدنسه ويشينه . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /شمس الدين أبوبكر محمد ) م ع /ف ج 1984 / 19 /م ( ) مج 1984م ص ( 131 المبادئ: إثبات :القرار – حجيته إثبات :القرار – قبوله . -1القرار حجه قاصرة على المقر ل يتعداه لغيره ويؤاخذ به المقر دون سواه . -2القرار إذا صاحبه من القرائن ما يرجح منه كذب المقر على جانب صدقه أما لضرر يدفعه عن نفسه أو لمصلحة أو كان ماجو ًار في إق ارره لتحمل المسئولية عن غيره فأنه ل يقبل. محكمة التستئناف الخرطوم حكومة السودان /ضد /جون اليقو بوث
) م أ /أ س ج ) ( 1984 / 461 /مج 1984م ص ( 146 المبادئ: إثبات :التسرقة الحدية – إثباتها بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين أو أربع نسوه عند الضرورة المادة 78من قانون الثبات. قانون جنائي – جواز توقيع أي عقوبة تعزيزية لدرء الحد بشبهة متى تداخل ارتكاب جريمة السرقة مع إحدى الجرائم الواردة في المواد 393إلي 399من قانون العقوبات. -1ل يكفي لتكون جريمة السرقة حدية أن يؤخذ المال خفيه وأن يبلغ نصابًا معينًا بل يتحتم إثبات ذلك بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين أو أربع نسوه عند الضرورة تطبيقًا للمادة 78من قانون الثبات. -2يجوز للقاضي أن يوقع العقوبة التي تناسب مع جسامة الجرم الذي ارتكبه المتهم أي توقيع أي عقوبة تعزيزية لدرء الحد بشبهة مت تداخل ارتكاب جريمة السرقة مع أجدى الجرائم المذكورة في المواد من 393إلي 399من القانون العقوبات .وذلك إذا كان المتهم مما يرجي صلحه إواذا لم يرجي صلحه توقع العقوبة القصوى للمصلحة العامة. المحكمة العليا صالح خضر محي الدين
...........
الطاعن
/ضد / ........
على الطيب محمد
المطعون ضده
م ع /ط م ) 1984 / 43 /مج 1984م ص ( 172 المبادئ: قانون الثبات لسنة – 1983العلم القضائي – نطاقه. العلم القضائي يشمل الشئون المحلية والعامة التي يفترض بها علم الكافة طبقًا للمادة 17من قانون الثبات لسنة 1983م ، والمسائل الواردة على سبيل الحصر في الفقرة 3من تلك المادة والتي ليس من بينها توقف المحاكم عن العمل المحكمة العليا حكومة السودان ضد محمد سعيد عربي م ع /فحص جنائي166/1983/ مكرر /حدي1/1983/ المبادئ: إثبات :رجوع المقر عن إقراره – أثره إذا صرح المقر برجوعه عن إق ارره يسقط عنه الحد تبعًا لرأي جمهور الفقهاء الذين يشترطون في القرار عندما يكون هو الدليل الوحيد للثبات إل ينزع عنه المقر حتى يقطع – منشور جنائي رقم 98/83 المحكمة العليا م ع فحص جنائي 151/1405/هـ حكومة السودان ضد أوهاج محمود وآخرين المبادئ:
إثبات :القتسامة – النكول في يمين القسامة إثبات :القرائن -الخذ بها في الشريعة السلمية -1القسامة إذا نكل المتهمون عن اليمين ولم يحلفوها تجب عليهم الدية الكاملة ل القصاص وذلك لن الحدود تد أر بالشبهات )أدرؤا الحدود بالشبهات(. 2عرفت الشريعة السلمية القرائن وتبني الكثير من أحكامها علي أساس القرائن من ذلك أن القسامة تقوم علي أساس القرينة . المحكمة العليا حكومة السودان ضد حمزة علي كتيني م ع/م ك 1405 /188/هـ المبادئ: إثبات :القرار – شروط صحته : قانون جنائي :الصلح في جرائم القصاص – واجب المحكمة في عرضه -2ل بد أن يكون القرار مستوفيًا جميع شرائطه وضوابطه مما يجعله جدي ًار بإثبات جريمة القصاص. -1الصلح عند مالك وأبو حنيفة هو التنازل عن القصاص في مقابل الدية. محكمة التستئناف الخرطوم حكومة السودان /ضد /عمر عوض بابكر )م أ/أ س ج468/1405 /هـ( المبادئ: إثبات -الشهادة – صحتها. ل تصح للشاهد شهادة بشيء حتى يحصل له العلم به إذ ل تصح الشهادة إل بما علم وقطع بمعرفته ل بما يشك فيه ول بما يغلب علي الظن معرفته. محكمة اتستئناف القليم الوتسط حكومة السودان ضد بابكر محمد محمود م أ/أ س ج618/1405/هـ المبادئ: إثبات :القرار – الرجوع عنه. إثبات :القرار – أركانه. -1اتفق المالكية مع الحنفية في قبول الرجوع عن القرار والحقوق الخالصة ل تعالي "الحدود فل يقبل الرجوع عن القرار في حق العباد .وقد أيد هذا الرأي الشافعية والحنابلة. -2اتفقت المذاهب الثلثة المالكية والشافعية والحنابلة علي أن أركان القرار أربعة هي المقر والمقر له والمقر به والصيغة .ولم يتعرض لمجلس القرار أو المقر عنده إل أبو حنيفة الذي اشترط أن القرار بحقوق ال الخالصة ل يكون مثبتًا لهذه الحقوق إل أن كان في مجلس القضاء .
ويعني هذا أن حقوق العباد ل يشترط أن يتم القرار بها في مجلس القضاء لثبات صحتها بل يمكن أن تتم أمام أي مجلس يسمع فيه القرار شهود عدول . محكمة اتستئناف الخرطوم حكومة السودان ضد سعيد حمد مصطفي م أ/أ س ج577/1405/هـ المبادئ: إثبات – بينة الكمين – جواز رفضها – الحكم بالبراءة لدي انعدام بينات أخري . يتعين رفض قبول بينة الكمين التي تحصل عليها نتيجة تجسس بناء على معلومات استقاها من مصدر آخر ولعدم وجود دليل آخر يعضدها. محكمة اتستئناف القليم الشرقي حكومة السودان /ضد /عثمان الزبير م أ/أ س ج602/1405/هـ المبادئ: إثبات القتسامة :أنواعها. إثبات :القسامة – حكمتها. -2القسـامة بحسـب آراء الفقهـاء نـوعين قسـامة إثبـات وقسـامة نفـي ولكـل منهمـا حكـم خـاص .قسـامة الثبـات تكـون فـي العمـد أو الخط ـ ـ ـ ــأ م ـ ـ ـ ــن واح ـ ـ ـ ــد معي ـ ـ ـ ــن حقيق ـ ـ ـ ــة أو حكمـ ـ ـ ـ ـًا أم ـ ـ ـ ــا قس ـ ـ ـ ــامة النف ـ ـ ـ ــي فتك ـ ـ ـ ــون ف ـ ـ ـ ــي حال ـ ـ ـ ــة القتي ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ــذي يجه ـ ـ ـ ــل ق ـ ـ ـ ــاتله. -1شـ ـ ــرعت القسـ ـ ــامة لحفـ ـ ــظ الـ ـ ــدماء إذ ل يـ ـ ــذهب دم هـ ـ ــد ًار فـ ـ ــي ظـ ـ ــل السـ ـ ــلم ول تقيـ ـ ــد جريمـ ـ ــة قتـ ـ ــل ضـ ـ ــد مجهـ ـ ــول أبـ ـ ــدًا. فالشريعة السلمية تحرص أشد الحرص علي حفظ الدماء وصيانتها. المحكمة العليا حكومة السودان ضد جيمس أكيومدوت م ع/ف ج68/1406/هـ ) مج 1986م ص ( 85 المبادئ: إثبات – إثبات الجرائم التي تتستوجب التعزير. قانون جنائي – الجرائم التي تستوجب القصاص وعقوبتها . -1الجرائم التي تستوجب التعزير ل يشترط فيها عدد معين من الشهود لثباتها بل قد تثبت بشهادة الشاهد الواحد إذا اطمأن وجدان المحكمة لصدق الرواية .
-2الجرائم التي يعاقب عليها بالقصاص هي ) (1القتل العمد ) (2الجرح العمد .أما الجرائم المعاقب عليها بالدية كعقوبة أولى هي ) (1القتل شبه العمد ) (2القتل الخطأ ) (3الجرح الخطأ ،كما جعلت الشريعة السلمية الدية كعقوبة بديلة للقصاص
إذا أسقط سبب مسقط من مسقطاته في حالة جرائم القتل العمد والجرح العمد .
المحكمة العليا
حكومة السودان /ضد /جمعة محمد الطاهر قانون جنائي :الدية كعقوبة أصلية.
)م ع /م ك 1405 /111 /هـ(
قانون جنائي :التصالح في القصاص وربط تنفيذه بإبقاء شروط الصلح. ل من القصاص في حالة القتل العمد. -1الدية ل تكون عقوبة أصلية إل في القتل الخطأ .وتكون بد ً -2حكم القصاص ينبغى أن يكون معلقًا على شروط تنفيذ ما تم عليه التصالح بحيث ل يسقط ذلك الحكم لمجرد التصالح إوانما بالتنفيذ الفعلى له. محكمة اتستئناف القليم الشرقى حكومة السودان ضد محمود على سنوسى وآخر م أ /أ س ج ) 1986 /296 /مج 1986م ص ( 221 المبادئ: اثبات – اليمين – جواز توجيه اليمين في جرائم الحدود والقصاص. في حالة إنعدام الدليل في جرائم الحدود والقصاص إذ طلب المدعى أن يحلف المتهم )المدعى عليه( اليمين فإنه يجوز للمحكمة أن تأمر المتهم بحلف اليمين ،إعتبا ًار إلى أن اليمين هي البديل عن الدليل ولكن يتعين على المحكمة لدى توقيع العقوبة عند إدانة المتهم بناء على حلف اليمين أن تقضى بالعقوبة التعزيرية ل العقوبة الحدية.
المحكمة العليا حكومة التسودان
/ضد/
الفريد اتسكندر موتو
م ع /م ك 103/1405/هـ ) مج 1987م ص ( 81
المبادئ:
إثبات – أقوال المتوفى -جواز قبولها ولو لم يكن المتوفى يتوقع الموت – إقتناع المحكمة بها . إثبات – التمتسك بدفع المعركة المفاجئة – إبراز قضية مبدئية له ضرورة للثبات فوق مرحلة الشك المعقول .
قانون جنائي – القتل – المعركة المفاجئة – استعمال سلح في يد المتهم ليس بالضرورة استغلل للظروف . -1
لقد جري القضاء واستقر علي أن أقوال المتوفى تقبل في البينة إوان لم يكن من أدلي بها توقع الموت أو
الحتضار إوان لم تؤخذ بواسطة قاض أو علي اليمين أو في حضور المتهم وان كانت شفوية أو كتابية متي اقتنعت
المحكمة بصحة تلك القوال التي تبين سبب الوفاة.
-2أن الثبات المطلوب من المتهم عند أثاره دفع المعركة المفاجئة هو أن يبرر قضية مقبولة ومعقولة ولكن ل إلزام عليه في إثباتها فوق مرحلة الشك المعقول . -3أن الجاني إذا استعمل سلحا كان في متناول يد خصمه الذي أصابه بأذى عند إحساسه بالخطر الواقع علي حياته أثناء معركة مفاجئة لم يسبقها تدبير ل ينطوي ذلك الستعمال علي استغلل للظروف فل تثريب إذًا علي الجاني عن ذلك الحساس إذا استعمل السلح في وجه خصمه العزل رغم أن الصابة التي سببها له خصمه ليست جسيمة كما أنه ل يتطلب منه أن يصد اعتداءات الخصم بنفس أسلوب الخصم. المحكمة العليا حكومة السودان – ضد – إبراهيم مصطفى محمد م ع /ق ج1987 /105 /م المبادئ:
اثبات – إقرار الشاكي أو الشاهد في الجرائم غير الحدية – تراضي الشاكي في البلغ عن الجريمة – عدم جواز الدانة – وجوب التعضيد في الجرائم الخطيرة مثل الرشوة . الشاهد مأمور بأداء الشهادة فو ار لقامة الحد أو الستر علي أخيه المسلم – فإذا لم يشهد فور المعاينة حتى نتقدم
-
العهد – دل ذلك علي اختياره جهة الستر وان شهد بعد ذلك دل علي أن الضغينة حملته علي ذلك ولتقبل شهادته .
المحكمة العليا حكومة السودان ضد أحمد أبو سن حامد م ع/م ك16/1987 /
المبادئ: إثبات – النصاب الشرعي في جريمة القتل العمد – عدم توفر النصاب – توفر قرائن دالة على الدانة – جواز الدانة بالقتل شبه العمد. إذا نقص نصاب الشهادة في إثبات جريمة القتل العمد ،القصاص في النفس أو كانت الشهادة غير مباشرة أي "لوثا" ولم يكن هناك إقرار صريح غير مرجوع فيه ،ورغمًا عن ذلك وجد القاضي في تلك الشهادة الناقصة عن النصاب الشرعي أو في تلك القرائن ما يقتنع به ويطمئن إليه بإدانة المتهم بجريمة القتل في هذه الحالة تكون الجريمة الثابتة هي جريمة القتل شبه العمد وليس جريمة القصاص في النفس وذلك تأسيسًا على شبهة انعدام ثبوت جريمة القتل العمد وفقًا للنصاب الشرعي. الرأي المخالف : رغم أن قانون الثبات لسنة 1983م قد فرق بين طرف الثبات في جرائم الحدود والجرائم الخرى التعزيرية ،إل أنه لم يشترط في أهلية الشاهد لداء الشهادة في الجرائم التعزيرية البلوغ أو الذكورة أو السلم أو العدالة كما لم يشترط توفر نصاب معين للشهادة ل ممي ًاز بالنسبة للجرائم التعزيرية. لذلك فإنه يكفي لتوفر الهلية لدى الشاهد أن يكون عاق ً أما الطعن في الشهادة بسبب تهمة الولء أو المصلحة أو الدانة بشهادة الزور أو عدم العدالة أو غير ذلك مما يصور الشهادة من عيوب فإن ذلك أمر يتعلق بوزنها وتخضع للسلطة التقديرية للمحكمة أن تأخذ بها إن اطمأنت لصحتها أو تطرحها إن لم تطمئن لها .وينطبق ذلك على جريمة القتل إذ أنها ل تعتبر من الجرائم الحدية.
بسم ا الرحمن الرحيم المحكمة العليا حكومة السودان ضد بدر الدين عباس أبو نورة م ع /م ك1406/ 69/هـ المبادئ: إثبات – طرق الثبات – خلو الن ص من القتسامة – ل اجتهاد في مورد النص الصريح – المادة 18من قانون الثبات لسنة .1983 إثبات – الهلية للشهادة – الفعل والتمييز – عدم وجود قيد – جواز أداء الشهادة من المسلم وغير المسلم. رأي مخالف: ل يجوز قبول ) شهادة غير المسلم على المسلم لنعدام التحمل والعدالة(.
-1لما كان نص المادة 18من قانون الثبات لسنة 1983يورد على سبيل الحصر طرق الثبات الجائزة قانونًا ، وهي القرار وشهادة الشهود والمستندات وحجية الحكام والقرائن واليمين والمعاينة والخبرة وجاء خلوا من النص على القسامة كطريق من طرق الثبات فإنه ل يجوز اعتبار القسامة طريقًا من طرق الثبات في المسائل الجنائية في القانون السوداني ،إذ ل اجتهاد في مورد النص. ل لداء الشهادة كل شخص عاقل مميز -2لما كان نص المادة 28من قانون الثبات ينص على أن يكون ) أه ً للوقائع التي يشهد بها ( فإن مؤدى ذلك قبول الشهادة من أي شخص سواء كان مسلمًا أو غير مسلم دون اعتبار للديانة لن النص جاء مطلقًا دون قيد وواضحًا دون لبس أو غموض. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /سنوسي على بله م ع/م ك50/1988/ المبادئ: إثبات – العتراف تجزئته رفض القول الذي يجافي الحقيقة – متى اطمأنت المحكمة لذلك. إثبات – جريمة القتل )القصاص( – خلو القانون من اشتراط الشهود جواز الثبات بشاهد واحد أو القرائن. /1ل بد من تجزئة إقرار المتهم بحيث تطرح وترفض القول الذي يجافي الحقيقة والواقع إذا كان هذا القول ل يعدو أن يكون ل إوادعاء كاذبًا حشره المتهم يبرر ارتكابه للجريمة. افتراء وتضلي ً /2لقد أخذ المشرع السوداني لقانون الثبات بالبينة بمعناها الواسع أي بأية وسيلة يتم بها إثبات الوقائع أو نفيها وجاء القانون خلوا من نص يوجب نصابًا معينًا من الشهود في جريمة القتل ومن ثم فأن القانون ل يتطلب في جريمة القتل توفر شاهدين أو اكثر كما هو الحال بالنسبة للجرائم الحدية. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /بابكر مرحوم علي م ع/م ك8/1406/هـ المبادئ: إثبات – العتراف المعدول عنه في الجرائم الخطيرة – يمكن تعضيده بالقرائن والظروف الملبسة. إجراءات جنائية – المجلس القضائي – تفسيره – العتراف أثناء المحاكمة أو أي إجراءات قضائية أخري. -
ل يؤخذ بالعتراف المعدول عنه دون تعضيد في جرائم القتل إل إذا كانت القرائن الظرفية الخرى تدل علي أن المدان هو القاتل دون غيره.
من حق القاضي أن يعقد محكمته في الزمان والمكان الذي يختاره لمباشرة أي عمل من العمال القضائية .فإن العتراف يشكل إق ار ًار قضائيًا بالواقعة المتعلقة بالدعوى أو التهام الجنائي.
المحكمة العليا
حكومة السودان ضد شعيبو سعيد محمد م ع/ف ج301/1406/ المبادئ: قانون جنائي – السرقة في عام مجاعة – ل يقام حد القطع على مرتكبيها.
إثبات – العلم القضائي – للمحاكم أن تستند للعلم القضائي دون حاجة لتقديم إثبات عليه. إثبات الضرورة – حكم الضرورة في الشريعة السلمية وأثرها على المسئولية والعقوبة. /1إذا ارتكبت جريمة السرقة في عام مجاعة ومرتكبها ل يملك ما يشتري به بالتالي ل يصح من الناحية الشرعية الحكم عليه بالقطع ولكن يعاقب بعقوبة تعزيرية. /2بما أن العلن الصادر من رئيس المجلس العسكري النتقالي على العالم بأكمله بأن السودان يعاني من مجاعة وحيث أن هذا العلن قد أتخذ الطابع العام وصار ذات طابع وعلم عام بالتالي يحق للمحاكم أن تأخذ بها علمًا قضائيًا دون حاجة إلي تقديم الثبات عليها . /3حالة الضرورة ل ترفع المسئولية إل في حالة تعاطي الطعمة والمشروبات المحرمة ول ترفع العقاب إل في حالة سرقة الطعام والشراب وحدها وبالقدر الذي يسد الحاجة. المحكمة العليا الدائرة الجنائية حكومة السودان ضد مريم محمد سليمان م ع /م ك 1405 /76 /هـ المبادئ: ل قاطعاً في إثبات جريمة الزنا – المادة 77/3من قانون الثبات لسنة 1983م. إثبات :الحمل ليس دلي ً الحمل ليس قرينة قاطعة على الزنا ،بل قرينة تصل الدليل المناهض ،فإذا ط أر الحتمال بأن الحمل كان نتيجة وطء بإكراه أو خطأ أو حدث الحمل دون إيلج لبقاء البكارة لزم درء الحد. المحكمة العليا حكومة السودان ضد محمد فضل ال وآخر م ع /م ك1988 /108 /م المبادئ: إثبات :الشك المعقول – يقصد به الشبهة المسقطة للحد – المواد ) 458/1ج( عقوبات و 80/1إثبات لسنة .83 إثبات :القرار القضائي – يؤخذ في مجلس القضاء – عند انعقاده – المواد 20و 21إثبات لسنة .83 إجراءات جنائية :تداخل الفعال المجرمة قانونًا – توجيه تهمة واحدة – المواد 181أ ح وما بعدها. -3يقصد بالشك المعقول المعنى في المواد )) 458/1ج( عقوبات و 80/1إثبات الشبهة المسقطة للحد )العقوبة( وليس التهام أو المجرم. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /عبد الحميد موسى أحمد النمرة :م ع /م ك 104/88/ المبادئ: قانون الثبات – شهادة شارب الخمر ،ل ترفض لمجرد أنه يشرب الخمر ،ترفض في حالة الدمان الظاهر. -
ل .إنما ترفض ل ترفض شهادة شارب الخمر لمجرد أنه يشرب الخمر بحجة أنه بالتالي يكون شاهدًا فاسقًا وليس عد ً
شهادة مدمن الخمر الظاهر للناس لنه مثله قد يبيع نفسه ودينه في سبي أن يجد الخمر. المحكمة العليا
حكومة السودان ضد مرسال عيسى حامد م ع/م ك 158/1991 / المبادئ: إثبات – القرار المتسحوب – عدم قبوله في الجرائم الحدية. قانون جنائي – الصائل – عدم استفادته من حق الدفاع الشرعي أو المعركة المفاجئة القرار المسحوب ل يكفي كبينة صالحة للدانة بتهمة حدية ولو تأيدت بقرينة الرشاد عن المال موضوع الجريمة. -1الصائل ليس له حق الحتماء بحق الدفاع عن النفس – كما ليس له أن يستفيد من المعركة المفاجئة – لن السرقة أو النهب الذي مارسه يتوقع معه أن يستعمل المصول عليه القوة اللزمة لسترداد المسروق ومن ثم فإن فجائية المعركة غير متوفرة لنها متوقعة. المحكمة العليا الطاعن
الفاضل أحمد علي التوم ضد
المطعون ضده
عيسى حاج العوض
النمرة/م ع /م354/1989/م المبادئ: المادة (2)615من قانون المعاملت المدنية 1984م. إثبات – البينة السماعية -البينة المنقولة عن المتوفى -قبولها ووزنها .المادة 35من قانون الثبات 1983م. المقصود من تسجيل التصرف في العقار المملوك العين للدولة في المادة (2)615من قانون المعاملت المدنية هو تسجيل التصرف في وثيقة نقل حسب نص المادة 33من قانون تسوية الراضي وتسجيلها .وليس المقصود تسجيل الوثيقة نفسها. وبطلن التصرف لعدم تسجيله يعني عدم ترتيب أي أثر له في مواجهة من هو مسجلة باسمه الرض أو من سجلت باسمه الرض حتى ولو تم هذا التسجيل بعد التصرف الذي اعتبر باطل. في حالة وفاة الشخص الذي نقلت عنه البينة ،فإن الشهادة المنقولة أي السماعية أصبحت بينة منقولة دون أية شروط وفقًا للمادة 35من قانون الثبات 1983م .وبذلك لم يعد من الضروري إثبات أنه كان محتض ًار وقت أدائها أو أنه كان عالمًا بقرب أجله أو ل به قبل صدور قانون الثبات 1983م .ومن حيث الوزن ل يعول عليها أية شروط أخرى كان يتطلبها القانون الذي كان معمو ً بمفردها إذا كانت في مصلحة المتوفى .أما إذا لم تكن في مصلحته فإنه يجوز للمحكمة التعويل عليها وترجيحها,. المحكمة العليا ورثة المرحوم محمد علي حامد
الطاعنون
ضــد نفيسة محمد أحمد
مطعون ضدها
النمرة /م ع/ط أم336/1991/م المبادئ: إثبات – الوقائع الثابتة أمام المحكمة الدنى – تدخل محكمة الستئناف – كيف .؟.
ل تتدخل محكمة الستئناف فيما يتعلق بالوقائع الثابتة أمام المحكمة الدنى ولكن لها أن تتدخل فيما يستخلص من هذه الوقائع الثابتة إن لم يكن استخلص المحكمة الدنى سليما . المحكمة العليا حكومة السودان //ضد //مبارك محمد خير النمرة م ع /ف ج 1992 /62 /م المبادئ: جنائي :التحريض _ الدانة على التحريض دون وقوع الجريمة المحرض عليها _ إمكانية ذلك . إثبات _ عدالة الشهود _ عدم رد شهادة الفاسق لمجرد الفسوق _ الفسوق المبرر لرد الشهادة فسوق الكذب . وقوع الجريمة المحرض عليها ليس شرطًا للدانة على التحريض لن القانون يعاقب على التحريض حتى ولو لم تقع الجريمة المحرض عليها . المعيار في وزن الشهادة وعدالة الشهود بمدى إفادة الصدق وقد يكون الرجل فاسقًا ول ترد شهادته .ذلك أن الفسق الذي ترد به الشهادة هو فسق الكذب وليس لعموم الفسق لدللة ما في قوله تتعالى ":يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " والمر بالتبين دليل على قبول الشهادة وعدم ردها إل بعد التحقق من كذبها . المحكمة العليا حكومة السودان //ضد //محمد البدوي حامد النمرة م ع /ف ج 329/1992 /م المبادئ: إثبات –التفتيش غير المشروع – أثره في قبول البينة المتحصل عليها – متى ترفض البينة المقبولة المادتان 11و 12من قانون الثبات لسنة 1983م إجراءات جنائية –الخطأ في قبول البينة والعيوب في الجراءات ل يبرران تدخل السلطة الستئنافية أو المؤيدة طالما لم يضار المتهم في دفاعه وكان الحكم سليمًا المادة 243إجراءات جنائية . إذا تم التفتيش دون الحصول على أمر تفتيش من السلطة المختصة وقبل فتح البلغ يكون غير مشروع أما البينة المتحصل عليا عن طريق التفتيش ل ترفض لمجرد أن الوسيلة غير مشروعة متى ما اطمأنت المحكمة إلى سلمتها من الناحية الموضوعية ولكن يجوز رفضها إذا كان في قبولها انتهاك لمبادئ الشريعة السلمية وفقًا للمادة 12من قانون الثبات 1983م . منعت المادة 243من قانون الجراءات الجنائية لسنة 1983م السلطة الستئنافية أو المؤيدة من التعرض لي قرار أو عقوبة أو أي أمر آخر أصدرته المحكمة لمجرد الستناد إلى أن البينة قد قبلت خطًأ أو إلى وجود عيب في الجراءات ما دام المتهم لم يضار في دفاعه وكان القرار أو الحكم أو المر سليمًا . رأي مخالف -: إذا كان التفتيش معيبًا بمعنى أنه لم تتبع فيه الجراءات المنصوص عنها في المواد 95 ,87,86من قانون الجراءات ل والبينة المتحصل عليها غير مقبولة باستثناء الحالة التي تكون فيها المسئولية مطلقة أي ل الجنائية لسنة 1991م يكون باط ً يتطلب فيها القانون إثبات القصد الجنائي وحالة الجرائم التي تكون تحت قانون آخر خلف القانون الجنائي مثل قانون الحشيش والفيون ففي هذه الحالت تقبل البينة المتحصل عليها بوسائل غير مشروعة .
ملحوظة المحرر _: ضمن معنى نص المادة 243من قانون الجراءات الجنائية 1983م في المادة 206من قانون الجراءات الجنائية لسنة 1991م المعمول به الن . المحكمة العليا حكومة السودان //ضد //كلثوم خليفة عجبنا النمرة :م ع /غ أ 1992/ 48 /م المبادئ: جنائي – الحصان الموجب لقامة الحد في جريمة الزنا – معناه – المادة . (3)146 إثبات –القرار – جريمة الزنا – إدعاء الكراه على ارتكاب الجريمة –في المراحل الستئنافية – يعتبر شبهة تد أر الحد . - الحصان الموجب لقامة الحد في جريمة الزنا يستوجب تحقق شرطين أولهما قيام الزواج الصحيح وثانيهما الدخول أثناء قيام هذا الزواج . إذا أقر المتهم بارتكاب جريمة الزنا في مرحلة التحري والمحاكمة لدى محكمة الموضوع ثم ادعى لدى المحاكم الستئنافية بأنه استكره على ارتكاب جريمة الزنا فإن هذا الدعاء يعتبر شبهة تد أر حد الزنا . المحكمة العليا حكومة السودان //ضد //خالد محمد مصطفى النمرة :م ع /غ إ 99/1992 /م المبادئ: إثبات – القرار المرجوع عنه – يجب تعضيده – التعضيد المطلوب . الجراءات الجنائية – قرار المحكمة العليا بإعادة النظر في الدانة _ مدى إلزامه-للسلطة المؤيدة بعد إعادة النظر وصدور قرار بالدانة . إثبات _البرار المرجوع عنه – تك ارره –ل يعتبر تعضيدًا له . إجراءات جنائية – توجيهات المحكمة العلى للمحكمة الدنى عند إعادة النظر في الدانة – مدى إلزاميتها – المادة 158من قانون الجراءات الجنائية . ل تجوز الدانة بناًء على إقرار مرجوع عنه ما لم يتم تعضيده ببينات أخرى تربط المتهم بالتهمة . أن قرار المحكمة العليا وتوجيهاتها بإعادة النظر في الدانة ليس ملزمًا للسلطة المؤيدة بعد إعادة النظر وصدور قرار بالدانة . لن الموضوع يطرح برمته من جديد لدى السلطة المؤيدة سواء أذنت المحكمة العليا بسماع بينات إضافية أم لم تأذن . -2المتهم ل يعضد نفسه وبالتالي فان تكرار القرار لدى المتحري وللشهود وأمام القاضي الذي سجله ل يعتبر تعضيدًا للقرار المرجوع عنه في مجلس القضاء . محكمة الموضوع ملزمة بالمراجعة وفق توجيهات المحاكم الستئنافية العلى الخاصة القانونية منها لن تفسيرها للقانون يلزم جميع المحاكم الستئنافية العلى خاصة القانونية منها لن تفسيرها للقانون يلزم جميع المحاكم الدنى .ل أن محكمة الموضوع ليست ملزمة بالنتيجة إوال لما أحيل الموضوع لها للمراجعة أو إعادة النظر .
المحكمة العليا حكومة السودان //ضد //محمد مختار محمد صالح م ع /ف ج 598/1992 /م المبادئ: إ ثبات – شهادة – أقوال الشريك – بينة بالمعنى الوارد في المادة 27من قانون الثبات لسنة 1983م . إن تعريف الشهادة الوارد بالمادة 27من قانون الثبات يشمل أقوال المتهم على متهم آخر يحاكم معه في نفس الجراءات أمام المحكمة . ملحوظة المحرر _: هذا الحكم مخالف لقضاء المحكمة العليا في الفحص الجنائي 512/1992م لمحاكمة عبد الرحمن إبراهيم حمد النيل حيث قررت بأن خلو قانون الجراءات الجنائية لسنة 1991م من الشارة إلى بينة الشريك وعدم الشارة إليها أيضًا في قانون الثبات لسنة 1983م يشير إلى اتجاه المشرع إلى عدم إعطاء أي وزن إن اعتبار لمثل تلك البينة . ومخالف كذلك لقضائها في محاكمة عباس دياب محمد وآخرين م ع /م ك 133/1991/م حيث قررت أنه بإلغاء النص الذي كان يبرر أخذ أقوال متهم ضد متهم آخر يحاكم معه محاكمة مشتركة ولم يستعض عنه بنص جديد يبدو أن المشرع أراد أن يكون الوضع متمشيًا مع قانون الثبات الذي يجعل البرار بينة مقصورة على المقروحده ل تتعداه إلى الخرين . ملحوظة إضافية : قبل صدور هذا العدد صدر قانون الثبات لسنة 1993م والذي ألغى قانون الثبات لسنة 1983م والذي سيعمل به بعد شهر من نشره وتنص المادة (2)50منه على أن تعتبر بينة الشريك من القرائن وهذا يحسم الخلف في تكييفها . المحكمة العليا حكومة السودان //ضد //آدم محمدين محمد عبد ال م ع /م ك 19/1992 /م المبادئ: جنائي – عقوبة – هل تجب عقوبة العدام الدية الناقصة . إثبات – ثبات القصا ص – ل نصاب محدد للبينة . إثبات –القرار – جواز الرجوع عنه في الحدود الشرعية ل في حقوق العباد – أثر الرجوع عن القرار في المسائل الجنائية عمومًا – المادة 26من قانون الثبات لسنة 1983م . إثبات –العتراف القضائي -المرجوع عنه – إدعاء الدلء به تحت التهديد – وجوب إثبات التهديد . الدية حق للعبد ل يسقط إل بإسقاط صاحب الحق عليه فإن عقوبة العدام ل تجب الدية الناقصة أن الدية في القانون الجنائي ل إوانما هي تعويض ول تداخل بين العقوبة والتعويض . 1991م ليست عقوبة أص ً القصاص حق للعبد ويؤول إلى المال والحدود من طبيعتها ل تؤول للمال ومن ثم فل نصاب للبينة المثبتة للقصاص . إن الرجوع عن القرار يجوز في الحدود الشرعية أما في حقوق العباد فانه ل يجوز .إل انه حسب نص المادة (2)26من قانون الثبات فان الرجوع عن القرار في كل المسائل الجنائية يعتبر شبهة تجعل القرار المرجوع عنه بينة غير قاطعة وهذا ل
يعني عدم العتداد به مطلقًا إوانما يجوز العتداد به بعد التعضيد . إدعاء المتهم عند المحاكمة بأنه أدلى باعترافه القضائي في مرحلة التحري تحت التهديد ل يعتد به عند عدم وجود ما يدل على المحكمة العليا الطراف: الطاعن
فضل السيد محمد العبيد //ضد//
المطعون ضدها
علي أحمد خالد النمرة :م ع /ط م495/1990/م المبادئ: إثبات – توجيه اليمين الحاتسمة – ضوابطه
إن طلب توجيه اليمين الحاسمة قاصر على الخصمين وليس للمحكمة توجيهها إل بإذن من المدعى كما أنها عادة ما توجه إلى المدعى عليه وليس للمدعي ويكون توجيهها قبل صدور الحكم.
المحكمة العليا الطراف _: الطاعن
كمال الدين النور //ضد //
المطعون ضده
مبارك مصطفى خالد النمرة :م ع /ط م 515/1990 /م
المبادئ: إبثبات –المعستندات الرعسمية –مناهضتها . إبثبات – المعستندات العتيقة -مناهضتها . المستندات الرسمية ل يجوز أن يرد تعليها النكار و إنما يلزم في مناهضتها أن تكون في شكل دتعوى بالتزوير . المستندات العتيقة ل تحتمل النكار من حيث توقيع المنسوبة إليه أو الشهود . المحكمة العليا الطراف : الطيب عثمان محمد صالح
الطاعن
ضد زاوية الختمية وآخرين
المطعون ضده
النمرة :م ع /ط م1992 / 808 /م
المبادئ: إثبات – إثبات الدعوى – المدعى ليس شاهداً – يثبت دعواه بطرق الثبات القانونية – ل يحلف اليمين ابتداء .المادة 27 والمواد 58وما بعدها من قانون الثبات لعام 1983م. إن تحليف المدعى ابتداًء اليمين ليس صحيحًا قانونًا وذلك لن المدعى ليس شاهداُ طبقًا للتعريف الوارد بالمادة 27من قانون الثبات .عليه تقديم دعواه مدعيًا إدعاًء مجردًا ثم يثبت دعواه سواًء بالشهود أو بتوجيه اليمين الحاسمة أو بطرق الثبات الخرى. المحكمة العليا الطراف : الطاعن
صلح إبراهيم كوكو ضد
المطعون ضده
إدريس فضل ال النمرة :م ع /ط م 1992 / 621 /م. المبادئ:
إثبات – التزوير في المتستندات – سلطة المحكمة في التحقيق فيه أثناء سير الدعوى – المادة 50من قانون الثبات لسنة 1983م. إجراءات مدنية – التحقيق في التزوير المواد التي تحكمه في الجدول الثاني ل تنطبق على الدعاوى المدنية – يقتصر تطبيقها على دعاوى الحوال الشخصية للمسلمين – المادة ) (1من الجدول الملحق بقانون الجراءات المدنية لسنة 1983م . وفقًا للمادة 50من قانون الثبات لسنة 1983م فإن للمحكمة سلطة التقرير في صحة المستندات أثناء موالتها لسير الدعوى دون اللجوء لفتح ملف منفصل. وفقًا للمادة الولي من الجدول الثاني الملحق بقانون الجراءات المدنية فإن مواد الجدول الثاني ومنها المواد المتعلقة بالتحقيق في التزوير في المستندات ل تطبق على الدعاوى المدنية إوانما يقتصر تطبيقها على دعاوى الحوال الشخصية للمسلمين. المحكمة العليا حكومة التسودان //ضد //نعمات يوتسف حتسن وآخرين النمرة م ع /ف ج 207/1992/م المبادئ: إجراءات جنائية – اختصاص –سلطة المحكمة في إلغاء قانون أو إبطال أثره لمخالفته للشريعة السلمية أو العدالة أو النظام العام
المادة 12من قانون الثبات 1983م .إثبات – إقرار شريك في مواجهة شريك آخر يحاكم معه في نفس المحاكمة – حجيته . إثبات –البينة المعضدة – كفايتها والخذ بها . جنائي – التحريض – العلم بوقوع جريمة التزوير ل يشكل وحده عنص َاًر من عناصر جريمة التحريض . إجراءات جنائية – التبليغ عن جريمة التزوير – إلزاميته على كافة الجمهور في قانوني 1983و 1991م .إجراءات جنائية – واجب التبليغ عند العلم بارتكاب جريمة – منشؤه . - إجراءات جنائية – شاهد الملك – شروط عرض العفو عليه – أثر عرض العفو المادة 59من قانون الجراءات الجنائية 1991م إثبات –الشهادة –شروطها – العدالة – تهمة الشاهد فيما يشهد – أثرها في قبول الشهادة . إثبات – التعضيد – معياره نفي حالة من سبب اعترافه – وفي حالة بينة الشريك . إن المحاكم تعمل على تطبيق القانون وليس الخروج عليه .ول يوجد في القانون ما يسوغ للمحكمة إلغاء قانون أو إبطاله أثره بسبب مخالفته للشريعة السلمية . وفقًا للمادة 12من قانون الثبات 1983م فإن للمحكمة سلطة تقديرية في رفض البينة التي يعد قبولها انتهاكًا لمبادئ الشريعة السلمية أو العدالة أو النظام العام . استقر القضاء على عدم صحة الخذ بإقرار الشريك كبينة في مواجهة شريك آخر يحاكم معه في نفس المحاكمة . إن ما ل تترتب عليه مسئولية جنائية تذكر أو أنه يمكن توضيح ملبساته على نحو أو آخر ل يشكل تعضيدًا كافيًا لما يقدم ضد المتهم من بينات . إن مجرد العلم بارتكاب جريمة التزوير ل يكفي لثبات جريمة التحريض فل إذا كانت الجريمة متوقع ارتكابها في المستقبل وأن يمون المتهم بجريمة التحريض ملزمًا بالتبليغ عنها إوان عدم التبليغ أدى إلى مساعدة أو إغراء المجرم ليرتكب جريمته . وفقًا للمادة 117من قانون الجراءات الجنائية 1983م فإن جريمة التزوير ليست من الجرائم التي يلزم كافة الجمهور بالتبليغ عنها .ولكنها أدخلت في هذه الجرائم في قانون الجراءات الجنائية 1991م في المادة (3) 117منه . إن اللتزام بالتبليغ عند العلم بارتكاب جريمة أو العزم على ارتكابها منشؤه القانون وليس الخلق والمروءة . الشروط التي يجب توافرها عند شاهد الملك وفقًا للمادة 59من قانون الجراءات الجنائية 991م هي أن يكون دوره هامشيًا في الجريمة المعنية وأنه في آخر المر ل ينال إل وعدًا بوقف تنفيذ العقوبة بعد الدانة وليس البراءة كما هو الحال في التشريع السابق -10 .إن معيار التعضيد في حالة من سحب اعترافه وفي حالة الشريك تختلف ,ففي الحالة الولى يكفي التعضيد العام ولكن في حالة الشريك يجب أن يكون التعضيد في مسائل جوهرية ,يضاف إلى هذا أنه في حالة العتراف المسحوب يجب أن تشعر المحكمة وتقتنع بأن أسباب
السحب حقيقية . المحكمة العليا
) م ع /ف ج 1993 / 118 /م ( المبادئ: إثبات -المتستند الرتسمي -حجيته -عدم جواز دحضه بالشهادة.
إثبات -شهادة القابلة الواحدة بتعيين المولود -حجيتها. إجراءات جنائية -اختصاص -في دعوى الهمال إواثبات البنوة -المحكمة المختصة. إثبات -تقرير الخبير عن فصائل الدم -حجيته -المادة 18من قانون الثبات. جنائي -جريمة الحجز غير المشروع -صدور المر من جهة غير مختصة -حكمه -المادة 164من القانون الجنائي لسنة 1991م اتفق الفقه والقانون علي جواز قبول شهادة القابلة الواحدة لتعيين المولود. المستند الرسمي ل يرُد هـ إل بينة مستندية مماثلة ول يجوز إثبات عكس المستند الرسمي بالشهادة.
إذا اشتملت التي علي مسائل شرعية وجنائية ،فانه ل يمكن تجزئة التي الجنائية بحيث تنظر كل محكمة ما يدخل تحت اختصاصها ،بل يتعين أن تنظر المحكمة التي أمامها جوهر ذلك النزاع كل تلك المسائل الشمولية متي كانت تلك المسائل مترابطة ويترتب بعضها علي البعض الخر. تقرير الخبير عن نتائج فصائل الدم تستعين به المحكمة حيث أن هذا التقرير يعد من القرائن القاطعة في نفي البوة كما يعد من القرائن البسيطة في إثبات البوة .فهو مقبول قانونًا وفقًا لنص المادة 18من قانون الثبات لسنة 1983م. المتناع عن تنفيذ أمر صادر من النيابة ل يشكل جريمة تحت المادة 164من القانون الجنائي لسنة 1991م متي كانت النيابة غير مختصة بإصداره .وكان لواء الختصاص ينعقد للقضاء. المحكمة العليا )م ع/ف ج913/1993/م( المبادئ: إثبات -شهادة الشهود -أهلية الشاهد -شهادة المرأة الواحدة -شهادة الشخص الواحد في جرائم التعازير -المادة 28 من قانون الثبات 1983م. إثبات -عدالة الشهود -مفترضة ما لم يدع خلف ذلك. المحكمة العليا م ع /ف ج 1994 / 61 /م المبادئ: إثبات – الفتراض القانوني إن الورقة التجارية حررت بمقابل وعلى التساحب وحده عبء إثبات العكس. قانون جنائي -مقابل الشيك -ل يشترط أن يكون المقابل كافيًا بل يكفي أن يكون موجودًا -المادة 179من القانون الجنائي 1991م . قانون جنائي – الشيك – شيك الضمان – الشيك كأداة وفاء وليس ائتمان – الدفع بأنه للضمان ل يجدي في دفع المسئولية الجنائية. إجراءات جنائية – معاملة المقبوض عليه بما يحفظ كرامة النسان – المادة (1) 83من قانون الجراءات الجنائية لسنة 1991م.
-1
ليس من واجب المستفيد من الشيك إثبات أن للشيك مقابل لن هذا عبء يقع على عاتق الساحب تعويل على الفتراض
القائم لصالح المستفيد حامل الورثة التجارية التي يفترض القانون دائما أنها حررت بالمقابل وعلى الساحب إثبات العكس. ل في أي شيء ذي قيمة وأن يكون مشروعًا -2ل يشترط أن يكون مقابل الشيك كافيًا بل يكفي فيه أن يكون موجودًا فقط متمث ً وغير مخالف للنظام العام. ) -3أ( الشيك كأداة وفاء وليس ائتمان يستعصي أن يستخلص منه بصورة ذاتية أي فكرة للضمان لن أطراف الشيك محددون سلفًا ) الساحب والمسحوب عليه والمستفيد ( ول يستطيع أي منهم وبصفة خاصة الساحب أن يوقع على الشيك كضامن كما يتأبى على الشيك أن ينضم إليه طرف آخر كضامن كما هو الحال على الوراق الخرى كالكمبيالة. ل ولنه من جهة ثانية ل يخول )ب( الدفع بأن حرر ضمان ل يجدي في دفع المسئولية الجنائية لنه يشكل من جهة مقابل مقبو ً الساحب حق تحرير شيك بصورة مخالفة للقانون. )ج( اصطلح شيك ضمان في ذاته اصطلح غريب والدفع به يستند على أن الشيك لم يحرر من أجل الوفاء إنما بقصد الضمان ولكن هذا الدفع تعتريه من حيث المصداقية القانونية عقبات عديدة بعضها مبدئية وبعضها وقائعية بحته. ) (1يقتضي اصطلح الضمان أن يكون هناك التزام اصلي مستقل يتكفل الضمان العني أيا كانت صورته بتنفيذه على الوجه المطلوب والمتفق عليه ومما يعتبر معه تأمينا على حسن الوفاء باللتزام الصلي. ) (2أن الضمان أو الكفالة نظام قانوني له مقوماته المتميزة ول يتمثل مطلقًا فيما يبثه وجود الشيكات لدى المستفيد من اطمئنان إذ ل صلة لهذا المر بالنظام المذكور ول ينبغي أن ينظر إليه من هذه الزاوية أو المنظور الضيق الذي قد يكون سائدًا وسط العامة. ) (3لبد أن يقترن الشيك باتفاق كتابي من شأنه تقييد كونه أداة للوفاء بمجرد الطلع ويكون القصد فيه خاصة من جانب الساحب سلب الشيك خصائصه القانونية مما يعد معه صكًا عاديًا أما إذا جاء تحرير الشيك خاليًا من أية قيود اتفاقية مكتوبة وبصورة توفر له كافة مظاهره فإنه يعتبر شيكًا بالمعنى القانوني بحيث ل يلتفت لي دفع بأنه قد حرر لغراض أخرى خلف الوفاء ول يقبل عندئذ سوى الدفع بسقوط المقابل أو الدفوع العامة الخرى في الغش والتزوير والبطلن. ) -(4ل يشترط أن يعتقد الساحب بأن قيمة البضاعة ل تعادل مبلغ الشيكات لصطدام هذا العتقاد بمبدأ قانوني آخر مؤداه ل في أي شيء ذي قيمة. عدم اشتراط أن يكون المقابل كافيا بل يكفي أن يكون موجودًا فقط متمث ً -4نصت المادة (1) 83من قانون الجراءات الجنائية لسنة 1991م على معاملة المقبوض عليه بما يحفظ كرامة النسان ول يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويًا .لذلك فإن تقييد المقبوض عليه على سرير لمنعه من الهرب ينطوي على سوء المعاملة ويمتهن كرامته. رأي عابر : إن الحكم برد قيمـة الشـيك يصـير حكمـا بـرد المـال أو المنفعـة الـتي حصـل عليهـا المحكـوم ضـده وفقـا للمـادة 46مـن القـانون ول يعتبر تعويضا وفقا لذات المادة ،ذلك أن التعويض تقضي به المحكمة بناء على طلب ذوي الشــأن وفقـًا لحكــام قــانون المعــاملت المدنية والجراءات المدنية بجبر الضرر المترتب على الجريمة .وتجدر الشارة إلى أن المــادتين 198و 204واللتــان قــد نصــتا على كيفية تنفيذ الحكم بالتعويض والغرامة لم تتناول حالة رد المال أو المنفعة. المحكمة العليا الطراف : إسماعيل عباس محمد
طاعـ ــن
ضد المطعون ضده
رحمة ال علي المغربي النمرة :م ع /ط م1994/ 2281/م المبادئ: إثبات -الواقعة محل النزاع -تعريفها -المادة 4من قانون الثبات 1994م. إجراءات مدنية -الحكم -وجوب التقيد فيه بما يثيره الطراف.
معاملت مدنية -شفعة -إعادة النظر في قيمة العقار المشفوع بسبب الزيادة فيه -المادة 628من قانون المعاملت المدنية. معاملت مدنية -شفعه -الخذ بالشفعة يكون بما قام عليه العقار من الثمن والنفقات -إعادة النظر في الثمن بسبب ارتفاع قيمة الرض الناتج عن التضخم -لبد أن يثيره الطراف المادة 616من قانون المعاملت المدنية. - 1الواقعة محل النزاع يقصد بها كل واقعة يثيرها الخصم وينكرها الخر ويشمل ذلك بيان طبيعة تلك الواقعة ومداها وهذا وحده يعقد الختصاص للمحاكم لصدار حكم في شأنها. - 2على المحاكم أن تتقيد في حكمها بما يثيره الطراف فقط إذ أنها تفصل في المنازعات ول تنشئها. - 3المادة 628من قانون المعاملت المدنية تجيز إعادة النظر في قيمة العقار المشفوع إ ذا أدخلت فيه زيادة من مبني أو غرس أو خلفه ول تشمل حالة ارتفاع قيمة الرض بسبب التضخم. - 4الخذ بالشفعة يكون بما قام عليه العقار من الثمن والنفقات -أما إعادة النظر في قيمة العقار الناتج عن التضخم ل بد أن يثيره الطراف لينعقد الختصاص للمحكمة لنظره. ملحوظة المحرر: قبل صدور هذا العدد صدر قرار المحكمة العليا في الطعن المدني 418/1996في قضية أحلم مصطفي //ضد //آمنه محمد احمد الزبير ،والذي قضي بأن معني عبارة ما قام عليه من الثمن والنفقات في المادة 616من قانون المعاملت المدنية 1984م -هو أن يعاد للمشتري كل ما تكلفه في شراء العقار ويدخل في ذلك فرق قيمة العقار بسبب الرتفاع المضطرد لقيمة الراضي وانخفاض قيمة النقود. محكمة اتستئناف ولية الخرطوم الرقم م أ/أ س ج291/1995/م المبادئ: قانون الثبات لسنة 1993م -المادة - 32خضوع رأي الخبير لتقدير المحكمة. قانون الثبات لسنة 1993م -بينة خبير الخطوط ليتست ملزمة. - 1بينة خبراء الخطوط تربة خصبة للخط ــاء إذ أن مضاهاة الخطوط ماهي إل بينة رأى ،ول يمكن جعل بينة الخطوط أساسًا لدانة المتهم ما لم تكن هناك بينات أخري تعضدها ،فمرور الزمن والصابة بأى مرض قد يؤثر في طريقة الكتابة ،وهناك احتمال آخر إذ قد يتشابه خط شخصين تشابهًا يصعب معه التأكد من الكاتب الصلي. - 2مما ورد في كتب الفقه وما استقر عليه القضاء من أحكام أن بينة خبير الخطوط ضعيفة ،ورغم أنها بينة رأي إل أنها
تستقر في أدني الهرم من حيث ترتيب بينات الراء الخرى كالتقارير الطبية وبينات خبراء المعامل والبصمات .فل يجوز الركون إلي بينة خبير الخطوط إذا كان هناك أي بينة أخري -ولو كانت ظرفية -تشير إلي صحة المستند. ملحوظة المحرر : أيد هذا الحكم في المحكمة العليا ط ج 1995 /190/م محكمة اتستئناف ولية الخرطوم قرار الستئناف 1996/ 566م صادر في 26/12/1996م قضية طل قـ للضرر المبادئ: الثبات -شهادة الشهرة و التتسامع – الفرق بينها وبين الشهادة السماعية – قيمتها في الثبات . شهادة الشهرة و التسامع تختلف عن الشهادة السماعية ذلك أن الشهادة السماعية هي التي يسمعها الشاهد من المشهود له وهي غير مقبولة في الثبات أما شهادة الشهرة و التسامع فهي التي يسمعهاالشاهد من جميع الناس بالتواتر ويشهد بأنه اشتهر بينهم . المحكمة العليا الطراف : محمد عيد محمد عثمان
الطاعن
//ضد // الرضي أبو القاتسم
مطعـون ضده
النمرة :م ع /ط م370/1996/م المبادئ: قانون الثبات لسنة 1993م -تقرير تزوير المتستند من اختصا ص المحكمة المدنية -المادة (3)47إثبات . قانون الجراءات المدنية لسنة 1983م -الجدول الثاني -قواعد إجراءات الطعن في المستند -المادة 145من الجدول الثاني الملحق بقانون الجراءات المدنية . - 1جري القضاء علي أن تقوم المحكمة المدنية بالتحقيق في دعوى التزوير وسماع الشهود وتقرير بطلن أي مستند يتحقق لها أنـ ـ ـ ـ ـ ــه مـ ـ ـ ـ ـ ــزور ول ـ ـ ـ ـ ــو لـ ـ ـ ـ ـ ــم يتقـ ـ ـ ـ ـ ــدم إدعـ ـ ـ ـ ـ ــاء بـ ـ ـ ـ ـ ــالتزوير بشـ ـ ـ ـ ـ ــأنه وذلـ ـ ـ ـ ـ ــك مـ ـ ـ ـ ـ ــتي كـ ـ ـ ـ ـ ــان السـ ـ ـ ـ ـ ــند مقـ ـ ـ ـ ـ ــدمًا فـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدعوى . - 2القواعــد الــتي تحكــم إج ـراءات الطعــن بــالتزوير فــي الوراق الرس مية والعرفيــة المنصــوص عليهــا فــي الجــدول الثــاني الملحــق بقــانون الجـراءات المدنيــة لســنة 1983إوان كــان قــد نــص علــي تطبيقهــا فــي قضــايا الحـوال الشخصــية للمســلمين إل أن ذلــك ل يمنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع المحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاكم المدنيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن السترش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اد بهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالت المماثلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتي تعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرض عليهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا. رأي عارض : إذا ما ثبت للمحكمة المدنية تزوير سند من السندات لقاضيها محاكمة الجاني إن كان مختصًا إوال قام بإرسال السند المزور ومحضر التحقيق للمحكمة الجنائية لمحاكمة مرتكب الجريمة . تعليق المحرر :
هذا الحكم جاء مناقضًا لحكم المحكمة العليا في الطعن م ع/ط م 621/1992/مجلة الحكام القضائية )(1992 صفحة 387وذلك فيما يتعلق بإجراءات الطعن بالتزوير في المستندات . المحكمة العليا الطراف : الطاعن
علي عثمان محمد علي //ضد //
مطعون ضده
مايكولي ميلر
النمرة :م ع /ط م101/1996/م المبادئ: قانون الثبات لسنة 1993م -اليمين الحاتسمة -متي توجه ومن الذي يوجهها وأثرها المواد 57 - 54إثبات . قانون الثبات لسنة 1993م -اليمين المتممة .شروط توجيهها -وجود دليل ناقص -المادة 58إثبات - 1اليمين الحاسمة يلجأ إليها الخصم الذي يقــع عليه عبء الثبات ويعوزه الدليل لثبات قضيته ،ويقوم بتوجيهها إلي خصمه في أي حالة كانت عليها الدعوى ليحسم بها النزاع .فإذا حلف من وجهت إليه اليمين الحاسمة انتهت الخصومة في مواجهته ،إواذا نكل دون أن يردها إلي خصمه خسر دعواه . - 2يجوز للمحكمة توجيه اليمين المتممة لي من الخصوم وذلك للترجيح بها ،وذلك في حالة أل يكون في الدعوى دليل كامل وأل تكون خالية من دليل . المحكمة العليا حكومة التسودان /ضد/عمر الحاج عمر وآخرين م ع /ط ج141/1997 /م المبادئ: قانون الثبات – على التهام إثبات جميع عناصر الجريمة إذ أن من آثار قرينة البراءة تفسير الشك لصالح المتهم. قانون الجراءات الجنائية لسنة 1991م – المادة 141منه. القاضي مكلف بفحص البينة فحصا جيدا وأن ل يقف على ظاهر البينة فقط جمع فقهاء الشريعة السلمية الغراء على وجوب توفر شروط لتحمل الشهادة وشروط أداء لها وحددت الشريعة وسائل إثبات الحقوق ووضحت المعايير الشرعية لقبول ورد البينة وتقييمها. المحكمة العليا الطراف : طاعنين
بنك النيلين وآخرون ضد مؤتستسة صالح أحمد محمد
مطعون ضدها
النمرة :م ع /ط م 196/1997 /م المبادئ: قانون الثبات لسنة 1983م – المتستند الرتسمي – المادة 41 ، 40
القانون البحري السوداني لسنة 1961م – تطبيق القانون المادة ) – (3تحديد جنسية السفينة المادة )(23 -1المتستندات الرتسمية قاصرة على المتستندات المحلية التي تصدر في التسودان أو ممثلوه بالخارج شهادة تسجيل السفينة الصادرة من هيئة أو مصلحة التفتيش البحري يكسب مستندات السفينة )صفة الرسمية( وفقًا للمادة 41 ، 40من قانون الثبات. -2تطبيق القانون البحري السوداني لعام 1961م على السفن السودانية والجنبية على السواء شريطة أن تكون هذه الخيرة راسية داخل المياه القليمية السودانية أو مبحرة فيها. -3رفع العلم يبين جنسية السفينة وبدونه ل تستطيع السفينة البحار أ و دخول أي ميناء. -4شهادة التسجيل للعلم الوطني هي شهادة لملكية السفينة وهي السند الوحيد لثبات موطن وجنسية السفينة المحكمة العليا حكومة التسودان //ضد //بيتر دينق شول م ع/ط ج262/1998/م المبادئ: القانوني الجنائي لسنة 1991م – المادة – (2)131القتل شبه العمد. قانون الثبات لسنة 1993م– المادة (2)50بينة المحتضر. -1بينة المحتضر هي بينة مقبولة فيما يتعلق بسبب موت المحتضر. -2المعركة المفاجئة وأثرها على تخفيف الجريمة ل أصل له في الفقه الجنائي السلمي إواذا كان ولي المر قد ذهب إليه فيجب أن تطبق في أضيق نطاق ل أن تكون متكأ يمنع من القصاص. رأي المحرر : العراك المفاجئ أخذ به مشرعنا السوداني ونص عليه في المادة )131ج( من القانون ،وهذا ما جرى عليه العمل ويتفق ذلك مع رأي جمهور الفقهاء استنادًا لما رواه عمر بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى ال عليه وسلم قال :عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل اعمد ول يقتل صاحبه وذلك أن ينزو الشيطان بين الناس فتكون دماء في غير ضغينة ول حمل سلح .رواه أبو داود وأحمد ،الجزء السابع نيل الوطار. المحكمة العليا حكومة التسودان //ضد //تسامي آدم أحمد م ع /ط ج 1998 /240 /م المبادئ: قانون الجراءات الجنائية لسنة 1991م -المادة 4توجيه اليمين للمتهم. قان ــون الثبات لسنة 1983م تعدي ــل 1994م -المادة - 33الطعن في الشهادة وردها -المواد 58-56- 53توجيه اليمين وصيغتها. القانون الجنائي لسنة 1991م -المادة - 180التملك الجنائي -1إن البينات إذا تعارضت تساقطت في حالة عدم إمكانية معرفة أصدق البينتين. -2يجب تحليف المتهم اليمين إن كانت الدعوى موجبة لليمين بأن أضحت بل بينة.
-3القاعدة الساسية في نظام الثبات الجنائي عامة أن المدعي ل يعتبر شاهدًا في دعواه علي الطلق. -4قانون الثبات لسنة 1993م تعديل 1994م لم يمنع القضاء باليمين مع الشاهد الواحد. -5إن قانون الثبات لسنة 1993م تعديل 1994م وان لم يرد في مواده ما يمنع جواز قبول شهادة الزوجة إل أنه قد ترك للمحكمة سلطة تقدير شهادتها وفق معايير تقييم ووزن البينة وما يعتريها من تهمة ولء أو مصلحة. -6من صور الركن المادي لجريمة التملك الجنائي استعارة المال أو اقتراضه أو أن يكون علي سبيل العارية أو القرض. -7الركن المادي في جريمة التملك الجنائي يتحقق بإسناد الجحود من جانب المستعير أو المقترض. المحكمة العليا حكومة التسودان //ضد //محمد محمد أبكر م ع/ف ج1998 /101/م المبادئ: مصدر الشرطة ليس شريك في الجريمة. قانون الثبات -الكمين لمنع المنكر أو ضبطه -موافق لحكام الشريعة السلمية. -1مصدر الشرطة ليس شريكًا لن الشريك فاعل أصيل بقصد أصيل وهو قصد ارتكاب الفعل والمصدر عادة يجمع معلومات تساعد الشرطة لدفع المنكر أي تحقيق مصلحة عامة. -2بينة الكمين لمنع المنكر أو ضبطه موافق لحكام الشريعة السلمية والقانون لنها كشف وضبط لمنع المجاهر بالمعصية من الستمرار في تلك المجاهرة التي لولها لما وقع في شرك تدبيره طالما أسقط عن نفسه الستر الشرعي. -3هناك فرق بين تدبير تصرف كاذب ليجعل الشخص مرتكبًا لسلوك لم يرتكبه وبين شخص يرتكب فعل المجاهرة بالمعصية وتكشف مجاهرته بفعله السلوك المراد كشفه من تلقاء نفسه وليس تحت الضغط أو الكراه أو بتدبير غير حقيقي. المحكمة العليا حكومة التسودان //ضد //ميول مليك توت م ع/غ أ118/1998/م مراجعة18/1998/م المبادئ: قانون الجراءات الجنائية -إعادة استجواب المتهمين في يومية التحري دون بيان ما يبرره -أثره. قانون الثبات -الشهادة المعدول عنها -ل تصح الدانة بموجبها إذا كانت هي البينة الوحيدة المقدمة ضد المتهم.
-1الستجواب المرة تلو الخرى دون أن تكشف يومية التحري عن واقعة أو وقائع جديدة تبين ما أسفر عنه التحري أو علي القل ما يبرر إعادة استجواب متهم أو متهمين ل يعدو أن يكون من قبيل الكراه المعنوي خاصة إذا كان المتهم أو المتهمين تحت القبض أو الحتجاز. -2الشهادة التي يدلي بها الشاهد بوجه عام وعلي وجه الخصوص الجرائم الموجبة للقصاص المعدول عنها سواء كان العدول عنها لكراه أو خلفه ل تصح الدانة بموجبها إذا كانت هي البينة الوحيدة المقدمة ضد المتهم. رأي مخالف : الرجوع في قضايا القصاص ليس في قوة الرجوع في قضايا الحدود.
المحكمة العليا الطراف : عز الدين همت محمـد
طاعن
//ضد // تسيف الدين علي عبيـد
مطعـون ضده
النمرة :م ع/ط م497/1998/م المبادئ: قانون الثبات -تقيد المحاكم في دعاوى المعاملت بالحكم الجنائي -من شروطها أن تكون المحكمة الجنائية قد فصلت ل في الوقائع التي عرضت أمامها. ل شام ً فص ً قانون المعاملت المدنية -العقد -فسخ العقد -الثمن -السداد بالشيك سداد معلق علي شرط تمام الدفع -فسخ العقد ل يمتد للمشتري حسن النية. ل في موضوع الدعوى المدنية ل شام ً -1إن مناط توافر الحجية للحكم الذي تصدره المحكمة الجنائية هو أن يكون قد فصل فص ً وهنا يتعين التفريق بين المسئولية الجنائية والمسئولية المدنية إذ ليس بالضرورة أن تتلزم المسئوليات عن فقد ل يشكل الفعل مسئولية جنائية وقد يشكل مسئولية مدنية. -2إذا قضت المحكمة الجنائية ببراءة المتهم علي أساس أن الفعل ل يشكل جريمة ،فإن هذا الحكم ل يحوز قوة الشيء المحكوم به أمام المحكمة المدنية ول يمنع المحكمة المدنية من البحث فيما إذا كان الفعل مع تجرده من صفة الجريمة يصلح أساسًا لمسئولية مدنية. ل بواجب السداد مما يستوجب -3السداد بالصك سداد معلق علي شرط تمام الدفع فإذا ارتد لي سبب فإن ذلك يعتبر إخل ً الفسخ أو التنفيذ العيني. -4إذا باع المشتري إلي مشتٍر ثان وسلمه المبيع ثم فسخ البائع العقد فإن قاعدة الحيازة في المنقول سند الملكية تعترض الحكم باستعادة المبيع من المشتري حسن النية باعتباره حائ ًاز بسبب صحيح وبحسن نيه فهو بهذه الحيازة يرجع البائع علي المشتري الول بالتعويض. ملحوظة المحرر : هناك من السوابق ما لم يسر علي هذا النهج بل تحصن الحائز بحسن النية من استرداد المبيع وتنقل حق المضرور إلي الثمن ليقبضه من المشتري الول. المحكمة العليا الطراف : الصديق فضل ال عبادي
طاعن
//ضد // المقدم محمد المين
مطعـون ضده
النمرة :م ع /ط م1998/ 121/م المبادئ: قانون الثبات -عبء ال ثـبات -الذي يدعي خلف الظاهر -سجل الرض ودفتر العقود مستندان رسميان. قانون تسوية وتسجيل الراضي -تعديل السجل بوساطة المحكمة -متي يكون .؟ -1القيد بالسجل يفترض أنه قد تم وفقًا لما نص عليه قانون تسوية الراضي وتسجيلها لسنة 1925م ووفق الشكل المقرر ومن ثم فعلي من يدعي خلف ذلك أن يقوم بإثباته.
-2سجل الرض ودفتر العقود مستندان رسميان إوان ما ورد فيهما من معلومات مصدرها ما تلقاه الشخص المكلف بإثباتها وهو رئيس التسجيلت من طرفي العقد وذلك وفقًا للوضاع القانونية ،ومن ثم علي المحاكم أن تقبل ما ورد بهذه المستندات وليس عليها أن تفترض عدم صحتها. المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /مصنع رانيو للمعدات الزراعية م ع /ط ج 1999/ 482/م قانون الثبات لسنة 1993م – القيد بالحكم الجنائي – المادة ).( 52 قانون الشركات – المادة ) -( 162مدي ارتباطها بمفهوم الدعوي الجنائيه . قانون الكمبيالت والشيكات والسندات الذنية لسنة 1917م – كلمة دعوي تشمل الدعوي الفرعية وطلب المقاصاة -المادة ) ( 2من قانون الكمبيالت والشيكات والسندات الذنية . القانون الجنائي – طبيعة الجريمة – المادة 179من القانون الجنائي . – 1الدعوي الجنائية توقف الدعوي المدنية وليس العكس . – 2المحكمة المدنية ملزمة في المعاملت بالتقيد بالحكم الجنائي في الوقائع التي فصل فيها ذلك الحكم سواء كان ضروريًا للفصل في ذلك الحكم او لم يكن . – 3ليس للحكام الصادرة من المحاكم المدنية قوة الشئ المحكوم به أمام المحاكم الجنائية فيما يتعلق بوقوع الجريمة ونسبتها الي فاعلها . – 4يشترط لوقف الدعوي المدنية بناًء علي الدعوي الجنائية أن تكون الدعوي الجنائية قد رفعت وان تكون المسئولية قد نشات في كل من الدعويين عن جريمة واحدة . ل علي الدائنيين العاديين وأصحاب حقوق المتياز العامة .وينطبق أيضًا – 5نص المادة 162من قانون الشركات لينطبق إ ّ علي الدعاوي والجراءات التي من شانها ان تحقق مصلحة خاصة للدائن الذي يقوم بها . – 6وفقًا لنص المادة ) ( 2من قانون الكمبيالت والشيكات والسندات الذنية لسنة 1917م ,يجوز إقامة الدعوي الجنائية المتعلقة بالمفلس نفسه منه أو عليه . – 7جريمة غصدار شيك ليقابله رصيد في طبيعتها جريمة نصب . المحكمه العليا دائرة وليتي البحر الحمر وكتسل – بورتتسودان محمد عبد الرحيم محمد
-طاعن
/ضد / ورثة أحمد فتح الرحمن النيل
-مطعون ضده
النمرة :م ع /ط م 1999/ 94/م المبادئ: قانون الثبات – الفرق بين اقوال الوكيل باعتباره خصماً وبين اقواله بإعتباره شاهداً في الدعوي – المادة ) ( 23من قانون الثبات لسنة 1993م . قانون الثبات – هل يجوز قبول ) يمين المدعي (أو وكيله في الخصومة )وحدها ( كبينة لصدار الحكام الغيابية .؟ قانون الثبات – لفظ المدعي في القاعدة الشرعية ) البينة علي المدعي واليمين علي من انكر( – معناه . -؟. قانون الجراءات المدنيه – إعلن المدعي عليه في شخص زوجته أو أحد افلراد اسرته المقيمين معه – أثره . -؟ المادة (1)43 من قانون الجراءات المدنية لعام 1983م . -1بالنسبة )لقوال الوكيل ( فيجب أن نقرق بين تمثيله الصيل في الخصومة وتقديمه الدعاء عن الصيل وبين أي وقائع أخري أدركها الوكيل بمعزل عن وكالته ولم ينشأ إدراكه بها بسبب وكالته لن الوكيل إوان كان يعبر عن الصيل في )حدود وكالته ( إل ان هذا ليمنع إدراكه لوقائع لعلقة لها ) بحدود وكالته ( ومن ثم في هذه الجزئية ) يجوز قبول أقوال الوكيل كبينة شاهد ( بمعني قبول شهادته فيما هو خارج نطاق مايعبر فيه عن الصيل بصورة مباشرة . – 2يجوز قبول ) يمين المدعي ( او وكيله في الخصومة )وحدها ( كبينة لصدار الحكام الغيابيه في الدعاوي التي يقع فيها عبء افثبات علي المدعي عليه وذلك لن الغياب بعد إعلن صحيح قرينة علي الترك والتخلي وقرينة علي صحة الدعاء إبتداء مالم يثبت العكس . – 3القاعدة الشرعية ) البينة علي المدعي واليمين علي من أنكر ( لتعني بلفظ المدعي ) المدعي رافع الدعوي ( بل ) الذي يدعي إدعاء عليه إثباته ( ولفظ المدعي هنا يشمل كل من يدعي إدعاء يقع عليه عبء إثباته سواء أكان مدعيًا أو مدعي عليه في الدعوي أو النزاع المعروض والذي يحدد ) من عليه إثبات الدعاء( هوطبيعة النزاع ووقائع كل دعوي والتي تختلف باختلف النزاع في كل دعوي علي حده . – 4إعلن المدعي عليه في شخص زوجته المقيمة معه أو أي ذكر بالغ من اسرته المقيمين معه يعد إعلنًا صحيحًا وكافيا ً للسير في نظر الدعوي في مواجهته إذ أن الغرض من نص المادة ( 1) 43من قانون الجراءات المدنية لسنة 1983م هو مجرد العلن في شخص الذكر او الزوجة المقيمة مع المدعي عليه في المنزل أما كيف يظهر بعد ذلك فلشان للمحكمة به . المحكمة العليا محاكمة :أحمد علي المادح وآخرين م ع /ط ج 2000/ 498 /م قاون الثبات لسنة 1993م –اليمين الحاتسمة – عدم جواز توجيهها في الدعاوي الجنائية – المادة ( 3) 55من القانون . المبادئ: ل يقدمه امدعي علي صحة دعواه بل هي طريق – 1اليمين الحاسمة لتتأتي في الجنايات إوانما في ال موال إذ أنها ليست دلي ً احتياطي في الموال تقع علي الخصم الذي يقع عليه عبء الثبات والذي يعوزه الدليل .
– 2الصل براءة الذمة من الحقوق والجسد من التعازير والحدود والقصاص فمتي انعدم دليل التهام فل يجوز تحليف المتهم لق ارره بالجريمة .ذلك أن رفض حلف اليمين دون ردها يؤدي مباشرة لدانة الرافض لن الرفض مساو للعتراف الضمني والعتراف الضمني في الجنايات يورد الشك والظن والقاعدة هي ان يفسر الشك لصالح المتهم . المحكمة العليا محاكمة :س أ م .ع /ط ج 2001/ 132 /م قانون الثبات لسنة 1994م – اهلية أداء الشهادة – ضوابط قبول شهادة الصم والبكم – المادة 24من القانون والمنشور الجنائي رقم . 83/ 97 المبدأ : – 1لم يشر قانون الثبات لسنة 1994م بصورة واضحة إلي البينة المتعلقه بأقوال الصم والبكم ولكن المادة 24من القانون ل ممي ًاز للوقائع ويدخل في ذلك الصم والبكم . اشترطت لداء الشهادة أن يكون الشخص عاق ً – 2ضوابط قبول بينة الصم والبكم وفق المنشور الجنائي 83/ 97هي : )أ ( أن تكون أقوال الصم والبكم متماسكة غير متناقضة مع بعضها . )ب ( أن تعتقد المحكمة أنه يقول الحقيقة . )ج ( أن يفهم الصم والبكم المسائل التي تدور حوله . محكمة التستئنناف ولية البحر الحمر بورتتسودان محاكمة :ع ي أ س ج 1999/ 265/م القانون الجنائي 1991م – عفو المجني عليه – عن القصاص –شروطه –أثره –إسقاط القصاص في حالة الوفاة – المادة 130/ 26ف .ج – المنشور الجنائي رقم . 83/ 88 قانون الثبات لسنة 1994م –عبء إثبات ظهور علمات البلوغ – يقع علي التهام . القانون الجنائي 1991م – تدابير الرعاية والصلح ليست عقوبة –لتدون في الستمارة الخاصة بالعقوبة . المبدأ: -1يجوز الخذ بعفو المجني عليه عن القصاص وهو متأث ًار بجراحه قبل موته ,ويسقط ذلك القصاص شريطة أن يثبت ذلك ل في أي جهاز تسجيل مسموعًا أو مرئيًا ,وليشترط كتابته وأن يشهد علي ذلك العفو ,ويكون صريحًا أو شفاهة أوكتابة ,مسج ً شهود مشهود لهم بالصدق والمانة كما يجب التحقق من إرادة المجني عليه ومن أن عفوه يشمل عفوه عن القصاص إذا مات . – 2يقع علي التهام عبء إثبات ظهور إمارات البلوغ إذ ليس علي المتهم تقديم دليل ضد نفسه .وهو واجب التهام منذ مرحلة بداية التحري لن العبرة في تحديد البلوغ هو وقت ارتكاب الحادث والفعل وليس وقت المحاكمة . – 3التدبير بموجب المادة 47من القانون الجنائي ليس عقوبة لذا ليدون في الستمارة الخاصة بالعقوبة . المحكمة العليا الطراف :
الطاعن
ابراهيم حمد ادريس ضد
المطعون ضده
احمد محمد ادريس
الرقم م ع /ط م 2001/ 55 /م قانون الجراءات المدنية 1983م – مراجعة الحكام – الحكم الرضائي – لتجوز مراجعته وفقًا للمادة ) 217ج ( من القانون . قانون الثبات 1994م – البينة لنفي ما تم قبوله وال تـفاق عليه – بينة مردودة – المادة ) 9ج ( من قانون الثبات المبدأ : – 1مراجعة الحكام بسبب الحصول علي بينة أو مسائل هامة بعد صدور الحكم وفقًا للمادة ) 217ج ( تجوز في حالة الحكام الصادرة بناًء علي مناقشة نقاط النزاع ووزن البينة ,وتنطبق في حالة الحكام الرضائية التي تصدر وفقًا للصلح والتراضي بين الطراف . – 2البينة لنفي ماتم التفاق عليه وقبوله بينة مردودة وفقًا للمادة ) 9ج ( من قانون الثبات . المحكمة العليا الطراف : الطاعن
ربيع خضر السيد ضد سميرة خضر السيد وآخريات
المطعون ضدهم
الرقم م ع /ط م 2001/ 63/م قانون الثبات لسنة 1994م –القرار في المعاملت – الرجوع عنه –ليصح إل لخطاء في الوقائع – المادة ( 1) 22من القانون . قانون الثبات لسنة 1994م – حجية العلم الشرعي –إدخال أو اخراج وارث – ليؤثر علي حجية العلم فيما اشتمل عليه . المبدأ : – 1موافقة الورثة علي تقسيم العقار حسب الفريضة الشرعية يعتبر إقرار ببقاء العقار في إسم مورثهم وعدم تصرفه فيه فل يحق لهم الدعاء بشرائه منه مما يعتبر رجوعًا في القرار وهو غير جائز إل لخطاء في الوقائع . – 2إدخال أواخراج وارث في العلم الشرعي ليلغيه وليؤثر علي حجيته فيما اشتمل عليه خلف ذلك . المحكمة العليا محاكمة /ابراهيم حسن آدم وأخرين م ع /ط ج /مراجعة 2003 / 131 /م قانون الجراءات الجنائية لسنة 1991م – التمييز بين البلغ والشكوى – المادة ) ( 34من القانون. قانون الثبات لسنة 1993م – تعريف الشهادة – المادة ) ( 23من القانون. المبدأ : – 1دعوى الحق العام تحرك البلغ وليس الشكوى فالشكوى تحرك دعاوى الحق الخاص .
– 2اذا كانت الدعوى مما يحرك البلغ والمبلغ ليس شاكيًا ,ول ممن شهد بذات الوقائع شاكيًا ال بقدر ما ادعى لنفسه يسقط ل كبينة وليرفض كامل شهادته. هذا من شهادته ويبقي الباقي صحيحًا مقبو ً المحكمة العليا الطراف : محمد عبد ال محمد أفندى
الطاعن
ضد شركة ترهاقا الهندسية التجارية المحدودة المطعون ضدها الرقم م ع /ط م 2003 / 5 /م قانون الجراءات المدنية لسنة 1983م ـ الحالة للتحكيم ـ المادة ( 1) 139من القانون. قانون الثبات لسنة 1994م ـ تعيين الخبير ليقوم مقام التحكيم ـ المادة ) ( 30من القانون. المبدأ : – 1الحالة الي التحكيم لبد من النص عليها في عقد اللتزام التحكيم يسلب اختصاص المحاكم الطبيعية ول يلجأ اليهال اذا كانت نصوص التفاق واضحة وصريحة ول لبس فيها وليمكن ان يستدل عليه عن طريق الستنتاج وقراءة ما بين السطور . – 2تعيين خبير لمراجعة الحسابات ليقوم مقام التحكيم بل بوصفه خبي ًار لفحص الحسابات . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /ع .أ .ح .م م ع /ط ج 2004 / 221 /م ) مج 2004م ص ( 65 اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي 1984م ـ المتستند الجنبي ـ شروط قبوله ـ استيفاء الجراءات الشكلية وفق مقتضي المادة ) ( 36من التفاقية . المبدأ : اذا كان المستند أجنبيًا فانه يشترط لقبوله استيفاء الجراءات الشكلية وفق مقتضي المادة ) ( 36من اتفاقية الرياض للتعاون القضائي ومن أهم شروط قبول المستند الرسمي وفق ما جاء بالنص أن يتم إعداد المستند حسب الوضاع القانونية في البلد الذي اعد فيه وأن ليتعارض موضوع المستند الرسمي أو ما أثبت فيه مع أحكام الشريعة السلمية أو الدستور أو القانون أو النظام العام أو الداب كما يجب توثيق المستند الرسمي لدي سلطات التوثيق في البلد الذي أعد فيه وفي السودان فاذا لم يستوف المستند الرسمي هذه الشروط فل يقبل لدي المحاكم السودانية . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /ح .م .وآخرين م ع /ط ج 2005 / 200 /م ) مج 2005م ص ( 73 قانون الثبات لسنة 1994م ـ جرائم القصا ص ـ إثباتها بالقرائن ـ جواز تأسيس الدانة عليها ـ المادة ) ( 48من القانون . المبدأ : 1ـ ليس هنالك مايمنع من تأسيس الدانة في جرائم القصاص علي القرائن وحدها . 2ـ يشترط للخذ بالقرينة أن تكون قاطعة بحيث يمتنع معها أي تعويل آخر سوى جرم المتهم . المحكمة العليا
حكومة السودان /ضد /ب .م .أ .ع م ع /ط ج 2006 / 167 /م مقابل /ف ج 2006 / 138 /م ) مج 2006م ص ( 71 قانون الثبات لسنة 1993م ـ الشهادة ـ شهادة أهل الفتسق ـ مدى قبولها . المبدأ : تقبل شهادة أهل الفساد بعضهم علي بعض للضرورة في حالة عدم وجود الشهود العدول حتى لتهدر الدماء وتضيع الحقوق . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /أ .ص .ع .أ .وأخري م ع /ف ج 2007 / 353 /م ) مج 2007م ص ( 129 قانون الثبات لسنة 1993م ـ المادتان ( 1) 9و ) ( 10منه ـ البينة المتحصل عليها باجراء غير صحيح ـ مدى الخذ بها ـ التسور ـ انتهاكه لمبادئ الشريعة السلمية ـ اعتباره من البينة المردودة . المبدأ : البينة المتحصل عليها باجراء غير صحيح يمكن الخذ بها إذا اطمانت اليها المحكمة إل أن ذلك ليشمل تسور الحائط فهو من قبيل البينة المردودة لنتهاكه للشريعة السلمية التي منعت التسور ودخول البيوت من غير أبوابها . المحكمة العليا دائرة وليتى البحر الحمر وكسل ببورتسودان حكومة السودان //ضد //ب .آ ,ج ,وآخرين م ع /ط ج 2006/ 100 /م ) مجلة 2008م ص (54 قانون الثبات لسنة 1993م ـ العلم الفتراضى بمتسألة علمية ـ مدى علم الشخ ص العادى به ـ الخبرة بالتقنية العالية ـ مدى مسئولية المتهم للعلم بها لنفى العلم الجنائى . المبدأ : إن الشخص العادي ليسأل عن علمه الفتراضى بمسألة تحتاج إلى معرفة علمية هندسية وليطلب منه إبتداًء أن يكون صاحب خبرة بادوات تقنية عالية بما ينفى عنه العلم الجنائى . المحكمة العليا حكومة السودان /ضد /أ .م .ع .وآخرين م ع/ط ج 201/2007/م مراجعة 90/2008/م ) مجلة 2008م ص (85 قانون الثبات لسنة 1993م ـ المتستندات العادية ـ صور الموبايل ـ حجيتها . المبدأ : الصور داخل الموبايل تعتبر من المستندات العادية وبهذا فإنه يعتد بها بينة وحجة فى الثبات .