/120218194740_1_2_mustafa_al_sayed

18th AFA Int’l Annual Fertilizer Forum & Exhibition Feb., 7-9-2012, Sharm El-Sheikh , Egypt Maritim Jolie Ville Hotel

Toward Successful Dialogue in Resolving Complex

Dr. Mustafa Al-Sayed, Secretary General, Royal Charity Organization Bahrain

‫‪1/25/2012‬‬

‫تقديم ‪:‬‬

‫الملتقى الدولي السنوي‬ ‫الثامن عشر لألسمدة‬ ‫‪ 9-7‬فبراير ‪ – 2012‬شرم الشيخ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫الدكتور مصطفى السيد‬ ‫األمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية‬ ‫الرئيس السابق لألتحاد العربي لألسمدة‬

‫ماھو الحوار‬ ‫لماذا نتحاور‬ ‫مبدأ الحوار في الشريعة اإلسالمية‬ ‫أھمية الحوار في المجال الصناعي‬ ‫معادلة الحوار الناجح‬ ‫نتائج الحوار الناجح‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫الحوار ھو الوسيلة الحضارية لحل النزاعات واألزمات والخالفات التي تنشأ بين‬ ‫األفراد أو الكيانات بغية الوصول إلى حلول توافقية‬

‫الحوار شكل من أشكال التواصل بين طرفين أو أكثر يتم فيه تداول الكالم واألفكار في‬ ‫أجواء ھادئة بعيدة عن العنف والتعصب‪ ،‬بغرض الوصول إلى خلق أرضية مشتركة‬ ‫أو تفاھم حول موضوع أو موضوعات بعينھا‪ .‬وھو النقيض للجدل‬ ‫الحوار ليس وصفة عالجية جاھزة‪ ،‬بل ھو عملية تتطلب التفكير والمھارة‪ ،‬والجھد‪.‬‬ ‫انھا ليست حال سحريا لجميع ما يعانيه األفراد والجماعات والمنظمات‪ ،‬بل يوفر‬ ‫أساسا متينا للتغيير‪.‬و العنصر األھم لممارسة حوار ناجح ھو قائد فعال وذو رؤية‪،‬‬ ‫ولديه مھارة عالية في إدارة الحوار‬ ‫الحوار ھو ثقافة بمعناھا الشامل في أستعمال العقل والمنطق والتفاھم لمواجھة‬ ‫التحديات األقتصادية والسياسية واالحتماعية‬

‫المجتمعات تزداد تفرعا وتعددية‬ ‫فتختلف بيئاتھم ومن ثم أنماط حياتھم‬ ‫مع الوقت يسوء فھم بعضنا لبعض‬ ‫أكثر وأكثر‬ ‫المناقشة العادية في أحيان كثيرة ال‬ ‫نجدھا فعالة بما يكفي الزالة سوء‬ ‫الفھم‬

‫‪2‬‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫في القران‪ :‬قوله تعالى‬ ‫او ُرهُ( ]الكھف‪[37 :‬‬ ‫) َقال َ لَ ُه َ‬ ‫صا ِح ُب ُه َوھ َُو ُي َح ِ‬ ‫) َو َّ‬ ‫او َر ُك َما( ]المجادلة‪[1 :‬‬ ‫ﷲ ُ َي ْس َم ُع َت َح ُ‬ ‫ﷲ لِنْتَ لَ ُھ ْم َولَ ْو ُكنْتَ َف ّظا ً َغل َ‬ ‫ِيظ ا ْل َق ْل ِ‬ ‫اس َت ْغف ِْر لَ ُھ ْم‬ ‫) َفبِ َما َر ْح َم ٍة مِنَ َّ ِ‬ ‫ف َع ْن ُھ ْم َو ْ‬ ‫اع ُ‬ ‫ضوا مِنْ َح ْولِ َك َف ْ‬ ‫ب َال ْن َف ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬ ‫ِب ا ْل ُم َت َو ِّكلِينَ ( ] سورة آل عمران‪ ،‬اآلية ‪[ 159‬‬ ‫او ْر ُھ ْم فِي ْاألَ ْم ِر فإِذا َع َز ْمتَ ف َت َو َّكلْ َعلَى ِ‬ ‫ﷲ ُيح ُّ‬ ‫ﷲ إِنَّ َ‬ ‫ش ِ‬

‫في السنة النبوية الشريفة‪:‬‬ ‫وقال )ص( )) ما تشاور قوم قط إال ھدوا ألرشد أمرھم ((‬ ‫وقال )ص( )) استعينوا على أموركم بالشورى ((‬

‫‪3‬‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫واقع العولمة‬ ‫التطور التكنولوجي السريع وتضارب المصالح‬ ‫شح الموارد وتعدد أستخدامھا‬ ‫عمليات دمج وتملك الشركات‬ ‫األزمات المالية واألقتصادية العالمية‬ ‫التغيير في االنظمة والتشريعات والتعاريف الجمركية‬ ‫تزايد حدة المنافسة بين الشركات‬

‫المنافسات والتحدي‬ ‫بين البائعين‬

‫المنع‬ ‫شركات في صناعات‬ ‫أخرى تقدم منتجات‬ ‫بديلة‬

‫الترحيب‬ ‫مدخالت تسوقية‬ ‫جديدة‬

‫ضغوط تنافسية‬ ‫المورد والبائع‪ ،‬البائع‬ ‫والمشتري والمساومة‬

‫‪4‬‬

‫ضغوط تنافسية تنشأ‬ ‫عن تعاون البائع‬ ‫والمشتري والمساومة‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫؟‬ ‫رؤية‬

‫حقوق‬

‫ح‬ ‫و‬ ‫واجبات‬

‫‪5‬‬

‫حوار‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫اَليات‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫حوار‬ ‫حوار‬

‫الحق في المحافظة‬ ‫على الھوية‬

‫الحق في‬ ‫تعريف الذات‬

‫الحق في‬ ‫التعبير‬ ‫عن الذات‬

‫حقوق‬ ‫الحق في‬ ‫تساوي الفرص‬

‫الحق في‬ ‫الفھم‬

‫حوار‬

‫احترام حق اآلخر‬ ‫وتقاليده وثقافته‬ ‫احترام اآلخر من‬ ‫منطلق المساواة في‬ ‫حقوق الحوار‬ ‫وواجباته‬

‫احترام حق اآلخر‬ ‫في التعبير‬

‫واجبات‬ ‫احترام حق اآلخر‬ ‫في الفھم والثقة في‬ ‫التعامل‪ ،‬واإلجابة‬ ‫على التساؤالت‬

‫‪6‬‬

‫احترام حق‬ ‫اآلخر في‬ ‫تعريف ذاته‪،‬‬ ‫وتجنب تنميطه‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫حوار‬ ‫زيادة معرفتنا‬ ‫باآلخر وفھمنا‬ ‫للحقوق من خالل‬ ‫التثقيف والتعلم‬ ‫تطوير قدرات‬ ‫التواصل مع اآلخر‪،‬‬ ‫واالعتراف بالتمايز‬ ‫من خالل التعلم‬ ‫والتدريب‬

‫حوار‬ ‫حوار‬

‫القبول بفكرة االختالف‬ ‫وتدريب الذات على قبول التعايش مع‬ ‫االختالف‬ ‫تثقيف ديمقراطي على‬ ‫نقد ميلنا التسلطي‬ ‫واالستحواذي‬

‫اَليات‬ ‫تطوير قدرات النظر‬ ‫من خالل عيون اآلخر‪،‬‬ ‫تبادل المراكز في تقييم‬ ‫المشكالت‪ ،‬المقدرة‬ ‫على نقد الذات‬

‫خلق أرضية‬ ‫مشتركة مع اآلخر للوصول الى‬ ‫الھدف المنشود‬

‫إشاعة ثقافة‬ ‫التعايش‬

‫رؤية‬ ‫توحيد لغة التواصل‬ ‫وفھم اآلخر وصوالً‬ ‫إلى خلق أرضية من‬ ‫الثقة‬

‫‪7‬‬

‫خلق بيئة مشجعة على‬ ‫تقبل األطراف لبعضھا‬ ‫البعض قوامھا االحترام‬ ‫والرغبة في العمل معا ً‬

‫النجاح في تقديم‬ ‫األطراف لنفسھا‬ ‫وھويتھا وقيمھا‬ ‫يساعد في خلق‬ ‫التفاھم‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫معادلة الحوار الناجح والتي لي شرف أبتكارھا‪ ،‬عبارة عن‬ ‫معادلة أنتربولوجية قريبة من المعادالت الكيميائية‪ ،‬توضح‬ ‫عناصر الحوار مكونة من احرف كلمة ”حوار“ االربع كما‬ ‫ذكر اعاله‪ ،‬حيث ان كل حرف يرمز الى كلمة جوھرية‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫مجتمعة الى‬ ‫خاللھا توضح مفاھيم كل عنصر والتي تؤدي‬ ‫النجاح‪ ،‬وخاصة في وجود عامل مساعد كأجواء إيجابية أو‬ ‫قيادة حكيمة‪.‬‬ ‫والمعادلة عبارة عن‪:‬‬

‫ح‪+‬و‪+‬ا‪+‬ر‬ ‫ح = حقوق‬ ‫و = واجبات‬ ‫ا = اَليات‬ ‫ر = رؤية‬ ‫ع‪.‬م = عامل مساعد‬ ‫ن = نجاح‬

‫‪8‬‬

‫ع‪.‬م‬

‫‪ɤ‬‬ ‫ن‬

‫‪1/25/2012‬‬

‫عامل مساعد‬

‫ن‪ = ɤ‬نجاح‬

‫حقوق‬

‫ح‬

‫رؤية‬

‫ر‬

‫حوار‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫واجبات‬

‫عامل مساعد‬

‫اَليات‬

‫‪ ‬أفكار جديدة وحلول منبثقة من مجموعة أفكار‬ ‫‪ ‬قدرة أكبر على مواجھة التغيرات والتحديات األقتصادية وخلق‬ ‫التحالفات في ظل العولمة‬ ‫‪ ‬زيادة في الخبرات ومستويات التفاھم‬ ‫‪ ‬خلق أرضية قائمة على التعاون والتنافس االيجابي‬ ‫‪ ‬تشجيع التكامل بين الشركات والمؤسسات الصناعية‬ ‫‪ ‬فھم أفضل لعالقات وأقتصاديات السوق‬ ‫‪ ‬جودة ورقي في الخدمات‬

‫‪9‬‬

1/25/2012

10