بعت الجسد فيكتوريا الحكيم
الفصل اللول
بي العليا لوالنسيم طريق العودة من السقسام الدبية لامعة اللك سعود في عليشه إلى حي النسيم طويل مزدحم يستغرق أكثر من ساعة يتد من غرب الرياض إلى شرسقها . آه يا الرياض
ل ح لي لوجهك الترهل الوشوم بخطوط من طول لوعرض
طرق تقسمك أحياء لوين تسكن فيه ؟
في الرياض
إجابة خاطئة
لوين في الرياض ؟ تشفير يقرئه أهلها فقط
هذا الشوار اليومي عذاب زميلتي هو خلوتي الميلة لوزادي من السعادة. ركوب اللكزس الديدة بقاعدها اللدية التشربة رلوائح خليطه من دهن العود لوالعطور الباريسية لواللوس متخفية خلف زجاج نوافذها العتمة مستمتعة
بالستيريو الديث بسماعاته الضخمة يصد ح با اشتهي هو جنتي الوعدة يزيد
من نعيمها السائق رشيد السود البشرة بلباسه السعودي لوأناسقته الفرطة حامل رسالة صارخة للجميع : أنتبه سيارة شيوخ !
هل تعرف هذه العيون الشدلوهة عند الشارات الرلورية علسقة الظل السود
القابع بالهة اليسرى خلف السائق بهذه الشيخة ؟
علسقة يغنيها عبد الليم الن
مصيرك أن تبقى مسجونا بي الاء لوبي النار
لو تعلم يا نزار لكملت
سقدرك أن تتأرجح يا لولدي بي العليا لو النسيم
هنا ضحكت لتسمعني ميساء بنت عمي الظل الخر السترخي بالهة اليمنى من السيارة :
تكفي حبولو ايش اللي ضحكي ! رديت متوارية خلف ما ت ب أن تسمع :
تذكرت فولر هيرمس الي لبسه خلود ايش هذا هي ما عندها في بيتهم مرايا
بل ش بيتهم طي ب ما تشوف بعيونها حللوة الفولرات عليك ! تعرفي كان نفسي أسقولها العبي بعيد يا ماما ..الرزة ها هنا !
تضحك ميساء لوتخدرها هذه الكاذي ب التي أغذيها بها بلهجة بيتهم
لهجة هجي من حجازية لوندية مطعمة بألفاظ انليزية كلم الكلس التي أغلف
بها تفاهات تسعدها لوأحدث نفسي :
لوينك يا يه ..يا صيته الصاسقود تسمعي بنتك تلغوى ..تعوج لسانها كما تكرهي !
فأنت ل تريدين أن أحضر من بيت عمي الوزير إل ما يجودلون به من الرزاق أما ما يعلق برلوحي اتركه عند باب دارنا كعباية الكتف الطرزة الغالية التي البسها
الن لزلوم الشغل كما تسميها أختي منيرة لوهي تتوعدني بعذاب النار : عمر بيت عمي ما عطوك هدمة سنعه تلبسينها أ ش معنى العباية
لوعباية حرام
لوإل لزلوم الشغل ل تفشلينهم ! لواستفزها ساخرة :
هيه ..يا جزاك الله خيرا عبايه حرام
لو شلون حجاب لوحرام لوتبحث عيني في لوجهه أمي عن انفعال أي تعبير ضد القادم من بيت الوزير لولكنه كالعادة يلك حصانة حكوميه لتتمتم : منيرة الله يهديك يبون البني مثل بعض
يا بنيتي احرصي عليها ترى ما لنا حيلها إن صار لها شي ء
بس افصيخها عند الباب لتخرب !
يا صيته متى تعرفي عمر البني ما صارلوا مثل بعض !
تودعني ميساء بعد دخول السيارة بوابة القصر: باي
بليز ل تنسي البحث بكرا
أ ش رأيك تنزلي شويه
يتجه نظري إلى السيارات الصطفة بعيدا بينها سيارة أين البي ام دبليو الزرسقاء
ما يفقد العرض إغرائه لويرجح كفة جريشة بيتنا أمام مشاركة أين البغيض مائدة من أصناف عم عزيز اللذيذة أرد بسرعة : معليش حياتي لوسقت ثاني !
تقف السيارة في مدخل خاص أمام مصعد داخلي تيط به شللت مياه منسابة على زجاج معشق لويسرع رشيد بفتح الباب لتحمل الشغالة حقيبتها لوتسك
مربيتها بيدها لتساعدها على النزلول فرجل ميساء معابة!
ما بها
ل أدري
اعرف انه الرباط القدس الذي جعلني ادخل بيت الوزير منذ أن كنت طفلة في الرابعة
لوهذا يكفيني ! مرافقة ميساء منذ الطفولة كان بطاسقة الدخول لعالهم الختلف الثير بهذا أشار
عليهم كبير العائلة عمي عبد الرحمن الذي كفلنا بعد لوفاة أبي في بيته سكن
المام في احد مساجد السويدي كل ما راني يذكرني برأيه السديد بصوت يحمل
إيقاع خطابي مضحك :
احمدي الله يا بنت اخوي ترى أنا اللي سقلت لخوي عثمان خلوا ميثى بنت عبد الله تخالوي ميساء لوضفوك مع بنيتهم اكسبوا فيك اجر
ألو أثم
ل احد يحاس ب الئمة في بلدي ! أيها البغيض
ميثى بنت عبدالله إذا رضيت ميثى بنت البدلوية إن غضبت
ميثى اسم شعبي أمهل القدر أبي عمرا ليزيد من نصيبي من الرث الوحيد الذي تركه لي أنا لوأخوتي الختيارات السيئة ليموت بعد لولدتي بشهرين لوأعيش
عمري أداء لواج ب !
أما ميساء فنجت من اسم الدة بحيلة من عمي ترفع عنه الرج لوالعت ب من أمه
بأن الكات ب الصري لشهادة اليلد كتبه بلهجتهم لوكان اسمها عصري راسقي مثل كل ما حولها .
السماء هل هي حقا مفاتيح القدر !
تتعطل لورسقة تسجيل الضور بالاضرات كثيرا عند توسقيعي يتلع ب خيالي بها فأنتقم من ميساء الصق بها اسم أبي لواسرق اسم أبيها
للحظات أصبح فيها بنت عثمان القادر لوأعيش حلم يقظة توسقظني منه فطومة
ساخرة :
ترى صاح ب العالي عمتس يا الخت مهوب أنتي ! أهوه لو راي ناس لزم أحضرهم تواسقيع مه ب توسقيع لواحد
لوكل لواحد بقلم لوبسرعة مه ب مثلتس يا اليتة !
أح ب فطومة زميلتي برحها سقالت لي مرة : العبودية جديدة عليتس ..على لوراثتس
حنا لوان حررنا فيصل سكنتنا العبودية حالتس صعبة يا بعدي عبده بيضاء
لزم أمد لتس سلك
عشان تكيفي مع بنت عمتس لوتعرفي انتس داي عي لوهي حاج ب
الن أنا سيدة السيارة يا فطومة في رحلة عكس التيار متجهة بها اللكزس إلى النسيم من العليا مسار غري ب لسيارة فارهة اسقرأ هذا بعيون رفاق الطريق من
سيارات العمال الكتظة بالسيويي.
حتى انتم بدأت تفكون تشفير الرياض ! بلهجة آمرة مرتعشة غير لواثقة أسقول :
رشيد حط سي دي جوليا ..يا ائصص يا ائصص عم تكت ب اسامينا
عا زمان الاضي لوتحينا !
طريق بيتنا الديد لم اعتاده بعد بعكس الطريق الذي الفته لوأنا طفلة بي بيت
عمي عبدالرحمن في السويدي إلى سقصر عمي عثمان في العليا.
كان السائق يأخذني يوميا مع الربية تودعنا تلك اليدي الصغيرة لوأحيانا سباب
حانق من أطفال يتسابقون على إغلق باب السيارة نصيبهم من رحلة سقدرت لي لوحدي !
لوكانت طفولة التناسقضات الوحيدة في بيت المام التي ذهبت للحضانة لوالرلوضة لودرست بدارس الرياض
لوعرفت حفلت عيد اليلد لوالهرج لو درلوس الفرلوسية لوالبيجاما بارتي. طلسم كانت لخوتي لوألولد عمي
لوإذا عدت بعد التاسعة تاهلني الميع انتقاما فادخل بهدلوء إلى غرفتنا البنية بخالفة لقانون البلدية بالرتداد اللفي لبيت عمي مساحتها مترين بأربعة متر لوسقف من صفيح لو حمام صغير فعمي يردد دائما في خطبه :
إن الله أكرمني بان صرت كافل يتيم !
سقليل ما أجد أمي ألو أختي منيرة في بيتنا الغرفة أما أخي عبد العزيز فدائما منك ب على كتبه يدرس باجتهاد الفقير ل ينتظرني ال يوسف أخي من الرضاع
لوابن عمي مختبئا بظل باب الديد ليخيفني لويضحكني لويقسم معي غنائمه من
اللوى لوأخبار النهار لول ينتظر من بديل !
يعرف إن بيت الوزير كري بأ كياس الرز لوصناديق الفاكهة التي تملها سيارة
العودة لوينقلها رشيد لطبخ البيت أما أنا فثمن بقاء رباطي أل احضر من هناك إل نفسي فقط ..ل كلمة ألو لعبه!
فمنذ أن عرفت الذاكرة لومراسيم لوداعي محفورة فيها تفتش الربية جيوبي لوحقيبتي لو تطمئن من براءتي إل من الذل .
تدس الوهرة زلوجة عمي بيدي ريال لوتقول : ميثى ل تكي أسرار البيت لهل السويدي
إذا عرفت كلمة طلعت ما را ح تي هنا ثاني
كانت تمي التناسقض الفاضح في حياتهم مع طبيعة الجتمع النجدي الافظ فهي
تأمن أسوار القصر لو لولء الدم لو تذاكر السفر التي تأخذها للبعيد لوالغري ب لوتهابني أنا الدخيل القري ب !
كان يوسف هو أخي أما منيرة لوعبد العزيز ابتلعت أخوتهم زحمة الطفال في بيت عمي التزلوج من امرأتي لوله تسعة ألولد لوأربع بنات.
زحام ضاعت فيه حتى أمي التي انتمت لهذا البيت لوشاركت زلوجات عمي
هموم الطفال لوالطبخ لوالتنظيف كل شيء إل هو!
رفضت أن يضمها لريه فكسبت ح ب زلوجاته لوأظنها سقللت من عدد ألولده . كان يوسف يسميهم ألولد الكومة يسخر من أبيه :
هو لو ها الشاي ب تكلف فينا بريال كان ما جابنا
لولدلونا بستشفيات الكومة لودرسونا بدارسها
ل لوتفيظ سقران عشان الكافأة لوالامعات حكوميه
إل الهاد لوالسجن مساعدات أمريكية
مصع ب لو انس لوأسامه هذلول دلوليي أخواني
مر ح يوسف لولوسيم بشعر البني الناعم الكثيف لوعيونه الواسعة متميز بعشقه للزين !
يهوي بطبعه أغلى العطور لوأشهر ماركات اللبس لوالحذية يهتم باللديات
الرجالية لوالولت الديدة لذلك كان عمي كثيرا ما يعاتبه على تبذيره لواهتمامه
بالظاهر الزائفه لولوسخ الدنيا.
اليوم الثني عند يوسف ألوف من الامعة هل سأجده في بيتنا يكن فقد تغير كثيرا هذه اليام لوسقلت زياراته لنا
هل يح ب
أغرمت به كل بنات اليران لوما بالى
لاذا تغير الن !
دخلت السيارة لشارع فرعي يقود لبيتنا الاط بشجرة سدر ضخمة سقدي البيت الذي استأجرلنا أخي عبدالعزيز بعد أن عاد مهندسا من جامعة اللك فهد
للبترلول لوالعادن لوتوظف في شركة أجنبية لوأعلن بهدلوئه الميز زلوال أيام غرفة
السويدي بل رجعه .
لواختارت أمي أن يكون بيتنا بالنسيم سقريبا من بيت زلوج أختي منيرة لوكل معارفها لوأسقاربها.
فأخيرا عادت صيتة الصاسقود لقواعدها سالة
أمي البدلوية
عزيزة هي في سقومها
محتقرة من أهل زلوجها الضران
لوان تقدموا منها خطابا بعد لوفاته!
تزلوجها أبي عن ح ب نظمته بقصيد عذب ترلويه لنا إلى اليوم
تتغزل به هو الراسقد تت التراب لوخطيئته فوسقها
من سمع لقلبه لواخرس عقله
لواختار أن يعيش ألولده معركة يومية مع الهانة لوالنتقاص
هوايتك أبي أم مهنتك
سوء الختيار
ما هذه السيارة أمام الباب بي ام دبليو زرسقاء ..؟ مثل سيارة أين أيعقل أن يزلورنا ابن الوزير
لومن أين لوليس فهد ..أمرغري ب ! الفصل الثاني
سوادة غيم في شمسه الطله
أسرعت بالنزلول ..تعلمت أل أنتظر من رشيد أن يفتح باب السيارة الدم يعرفون أعمامهم ألو مراكز القوى الثؤثرة بحياتهم بحساسية عالية كما أساتذة
الامعة .
ماذا يخدم الدكتور في الامعة
الطال ب
إجابة خاطئة يخدم أي شيء إل الطال ب
كانت أمي لوأختي منيرة في الصالة أمامهن كومة من الكراث يتحدثان بصوت عالي عادة رافقتنا من بيت السويدي السكون بالضجيج . سألت متعجبة :
ترى اللى تأكلونه نوع من الضار
يا ناس ارحموا لونه الخضر ليه انتم مصرين انه حلى
لي السيارة اللي عند الباب !
سقالت أمي بصوتها العالي ذاته :
أي سيارة ..ما عندنا إل يوسف لومن أين ليوسف هذه السيارة ؟
لوأين أم المايل سيارته الكامري التي تعاسق ب عليها اثني من أخوانه حتى لوصلت له بوديلها القدي لونقو ش خالدة من أثر حبات البرد الذي أصاب الرياض من سنوات
كثيرا ما يتحسر على حاله لويقول :
كل سيارات الرياض تعافت من ها الدري أل سيارة يوسف القادر ! أكملت أمي :
تراه عند الش ب ينتظر عبد العزيز يجي نتغدى !
لوجهت حديثي لنيرة :
تبي تتغدين معنا اليوم بعد ! لم ترد
لم أسلم حي دخلت لوهذا يغضبها لوالسثؤال الشامت بحال زلوجة ليوم لواحد لو ثلثة أيام على لئحة النتظار يحرر هذا الغض ب لتقول :
لوعليكم السلم لورحمة الله لوبركاته بخبث لواستفزاز سقلت :
ألول أنا ما سلمت
أنا سألتك اليوم أنتي ألوف من أبو ناصر
بعدين السلم سنة لو الرد هو اللي لواج ب
هنا لم تتمالك نفسها لوبدأت موعظتها :
لواحدة تدرس بجامعة العلماني لو ش ترجي منها
الكل عندكم يفتي
الكلم بالدين له ناسه الثقات
يا أختي
مه ب كل من درس حرفي يبي يزاحم أهل العلم لويسير الدين على هواه بتعة من لوصل لبتغاه رديت:
على السقل أنا أدرس
غيري جامعتها زلوجها خريج التوسطة شيخ الشرطة !
تعمدت أن اجر ح منيرة الاصلة على الثانوية العامة لولم تكمل تعليمها العالي
فالقاعد في الامعات محدلودة لبناء القام العالي لوما يفيض عن حاجتهم يتلقفه
الظوظي من أصحاب العدلت العالية ..لومنيرة معدل متوسط لوعم نزيهه ل يتوسط لحد ...أسقصد أحد ل يخضع لقانون الواسطة الضمني ) النفعة التبادلة(
لاذا أهوى أن أعذبهــا؟ أ غيرة من سقربها من أمي!
التي سلمتني لتلك الشالوير جارية لوأبقتها لها ابنة. تعنفني أمي مدافعة عنها : يا اللسونه
باكر تخرجي لوتلسي بالبيت
اللي درسها عمها عشان بنته مثل اللي ما درست ! هذا الصير من البطالة يرعبني لوأنا أرى من يتعمد حذف الفصول الدراسية ليحافظ على صفة الطالبة فإذا سأل الاط ب سقالوا له :
توها صغيرة تدرس بالامعة
با توحي به من أمل بالوظيفة الطمع أكثر من العرلوس بدل من أن يهمسوا بتردد :
كبيرة لوالله ..متخرجة لوسقاعدة بالبيت
ففي سقاموس الياة هنا ل أحد ينظر لشهادة اليلد ألو عطاء غير الريال حتى الشباب !
سقلت متعمدة الستهتار: يا صيته سقولي خير
لوحتى لو جلست ..ل يكن أعرس على رجل حري !
أدركت هول ما سقلت من لوجه أمي الغاض ب لوبكاء منيرة بصوت مخنوق لهرب
إلى مجلس الرجال مستجيرة بيوسف التربع أمام الش ب لو شماغه النيق ملفوف حول رأسه بشكل عملي يحرك النار باللقاط لينعكس ضوئها على لوجهه البتسم لويقول:
لولعت الضو يا ميثى بالصالة ..تعالى تبردي بضو الش ب جلست بقربه بعد أن عبثت بشماغه : جاسوس السويدي ..تتسمع علينا !
تسأل يوسف برارة :
إل مكن اعرف متى تسامحي أمك لوتترمي اختيار منيره
سقلت مندفعة :
أي اختيار ...هذا لوئد عصري ! فقبل عدة سنوات كان بيت السويدي مشحون بأشرطة دينيه لومحاضرات لوجمع تبرعات لهاد من خيال الكل كان يسير باتاه إجباري إلى ما يصفونه باللتزام سقادهم إليه الحباط لواليبة من كل شيء
ل دراسة ل مال
ل ح ب ل سقيمة بالجتمع ..كل شيء محجوز لهله لوما كانوا من أهله !
التأهيل ملكه بيت الوزير لوأمثالهم
لوالزاهد من يكتفي بالفتات !
لوجد عمي عبد الرحمن سقيادة الجتمع بالثارة لوالدعوة بباطل حياتنا لوفسادها لوزيغ كل الرموز الوطنية لوخضوعهم للمستعمر الجنبي فكان أمثاله بثقافتهم
الضحلة لوشهادتهم التواضعة لوتتلمذهم على بعض درلوس لكبار الشايخ ملوك
زمن الطوع .
فصار مجلس عمي معلما في الي ليس من اجل طل ب الوسائط عند أخيه الوزير بل لسماع درلوسه الستوحاة من ثلثة عشر كتاب مصفوفة فوق رف خشبي في مجلس الرجال أصابها الغرلور كيف ألهمت هذا الاهل كل هذا الكلم هي العتيقة التخلفة عن العصر فتمزسقت أغلفتها زهوا!
إما صلة المعة في مسجده أصبحت مزارا أسبوعيا تاصرنا بسببه السيارات على بعد شارعي ليستحيل الرلوج من البيت ذلك اليوم إل بعد الصلة بساعة إذا أنفض جمع الصلون القادمون حتى من خارج الرياض ليسمعوا خطبة من
سباب لوأشعار حماسية سقادمة من أشرطة مسجلة مليئة بصراخ مفتعل لواسقتراب
حذر من خطوط الدلولة المراء ليصفونه بالرأة لوما أراه إل جبان !
لوحصاد موسمه الثمر كان الصرم إذ صدق الكذبة ثلثة من ألولده فذهبوا لفغانستان تاركي له زلوجاتهم لوأطفالهم ملبي نداء ل يسمعه إل هم
الن لم يعد يردد بخطبه:
ان الله أكرمني بأن صرت كافل يتيم لنه محتار هل أحفاده أيتام مثلنا لوإبائهم أحياء مطلوبون من الدلولة.
أما البنات تزلوجوا رجولة مختصرة في :
ما يدخنون لوملتزمي ما شاء الله عليهم !
نا من هذه الرسقة
أنا لو يوسف بتمرد ل لواعي على الفرلوض لوأخي عبد العزيز لوابن عمي عبد الله بتكريس أنفسهم للخلص القادم بشهادة
علمية
لوبنت عمي مزنه الطة التي مرت بها كل القطارات لوما توسقفت
لوما كانت لتشذ هذه الرة !
تابعت ساخرة من حال منيرة :
يوسف ..أبو ناصر هذا لو ش لقيت فيه غير انه مقرئ لوصوته حلو بالقران
طي ب اسمعيه بالكاسيت
مو تعرسي عليه ياااااع هذا لوشلون تبوسه ! بشقالوة لوأستنكار سقال يوسف :
مو ..مو ..لوتبوسه ..أحلى يا أبو حجوز ..ميثى الدالوية يا عقدة النقص عندكم يا الشيوخ
موريي بها الجز أنهم فلتة زمانهم
يتعص ب يوسف بشكل أعمى لنجد معشوسقته التي يغار عليها من سكان الساحل
غربي ألو شرسقي فنجد البية رفضت البحر حدلودا لها لواختارت الصحاري
الهلكة لتحمي أسرارها الدفينة من الفاتي لويج ب أن تبقى بعيدة عن هواء
البحر العاصف حتى لوان حملته أنفاس أبناء الشواطئ فهو معري لكل الصون ! سقلت ليوسف لبرئ نفسي من إعجابي با يكره : شيوخ ما لي من الشيخة إل ها العباة
إل من غسيل الخ ببيت عمك ! تعال هنا
السيارة اللي عند الباب
سارسقها لوجايبها تبلنا فيها رد متهربا من الجابة :
الفلوس تي من بيع لوشراء
بعت لوائبضت
هيك سيارات بدها هيك رجال ..يا خد العئل ..مهضوم إذا مستأجرة أكيد! لوإل ماذا يلك ليبيع طال ب في كلية العلم فسايرته بالزا ح
:
ل تيلح ..زينك من اللي ب اللي راضعينه سوا لوبعدين ل تغثن بها اللبناني يكفي مدام نادين
سقال بصوت مثقل بالسرة : سيارة مثل أين لوجبت
بس مثل نادين من لوين لي
بسرعة كمن يطارد لواسقع سقد تققه أمنية بائسة سقلت : لوالله طمو ح
من غير شر تصير مثله بحيرة سألني :
ليش تكرهينه ها الكثر سقد تعرض لك بشي!
رغم السني يرعبني الديث عن أسرار العليا فصوت الوهرة زلوجة عمي الذر مخيف حتى في الذاكرة رافضا أن يخرس .
بهمس سقلت لو كأنها تسمعني :
هو داري فيني عشان يتعرضني احتقار
نظرات غامضة ما دري لو ش تبي
سقرف
إذا مر من مكان أنا فيه ..الطريق لو سمحتي لا ننزل للجيم أنا لو ميساء لويكون موجود ينهي الكسرسايز ..لوعن أذنكم إذا جلست آكل يقوم ..خذلو راحتكم تقول مرض معدي
اسعد أيامي لن كان يدرس بأمريكا لوالي لن يرلو ح لستراحة عرسقه لوإل يسافر
غير فهد الطيوب
اللي ما يدخل إل لويز ح معنا لوإذا لوسقع عقد أدانا الللوة
لن نرجع من حفلة يسأل ها ما خطبتوا لي ! تصدق ..أحيانا يوزع علينا سقاير خسارته انه يسافر كثير
بهارة من يعرف أسرارك لويتلع ب بكتمانها سقال يوسف : انتبهي كنه جايز لك
اعلم عليك عبدالله
فجأة أصبح الهواء كثيف لواشتعل لوجهي حرائق لوصارت نبضاتي طبول فرميت بنفسي إلى اللف كالصابة بطلقة سقاتلة بالصميم من حرلوف بريئة سقلت بدلل :
كم مرة سقلت لك ما تقول اسمه كذا من غير مقدمات أموت أنا
يدخل أخي عبدالعزيز لوبصوت معات ب يكمل أخر ما سقلت:
من سوايك اليوم بنيرة أكيد تبي توتي بتذبحك أمي
عرفت أن كل الحاديث انتهت لوبدا الساب
نهضت من مشهد موت جولييت السرحي هاربة سقبل أن تضر أمي غداء الرجال لوتنهاني أن أكل معهم
هنا
الرجال ألول
من هشاشتهم ل يحتملون النتظار
ألو الشاركة !
ذهبت لغرفتي مسرعة لوأنا تت تأثير إصابة ح ب أبي منها البر لوتقول لله لله لله خذاها اللي على خده علمة سوادة غيم بشمسه الطلة
سمعت هذه الغنية لوأنا طالبة في الرحلة الثانوية بليلة أمطرت فيه الرياض
بوحشية فخافت الوهرة زلوجة عمي أن يوصلنا السائق لسباق السباحة لوأمام
دموع ميساء الشاركة بالسباق تبرع بإيصالنا فهد الثلثيني بذلوسقه الكلسيك العاشق لغاني محمد عبده القدية تعج ب كيف ل نعرف هذه الغنية
سقلت له :صراع أجيال يا الشاي ب !
ضحك لودعاء للمقرلود اللي يبي يتزلوجني . لوعندما سمعت كلمات الغنيه
غابت سقطرات الطر من على زجاج السيارة
ليظهر لوجهه عبدالله بخاله السود على خده
أغمضت عيني مذعورة
من اكتشاف أن رلوحي تنجست بال ب عرفت أن تلك الطفلة التي كنت التخفية تت البطانية الصوفية الشنة مدعية
النوم لتراسق ب عبد الله يدرس مع عبد العزيز لو يديه الذابة تتحرك مع كلمات ل افهمها بصوت عميق ليست بالبراءة التي ظننت !
لوان الرق الذي أصابني بعد أن كبرنا لوصارت مذاكرة اللولد بالسجد سببها توسقف بث اليولوجيا العذب
بعد هذا الكتشاف بدأت عيوني ل تكتفي بالبصار بل تعلمت الديث بأبجدية من نظرات من خلف اللل ألو شرشف الصلة الذي كان سجان سقاسي يحبسها
خلف سقما ش سقطني سميك فل تصل لعبد الله لومحرر مغوار يهبها الزمن لتتعلق بلمحه لوتر ح كما تريد.
عرفت أن كل هذا ليس لعبة شقيه انه الذن ب ..ال ب
طهره عبد الله باعترافه انه شعور متبادل
فقبل خمس سنوات
بعد تخرجي من الثانوية العامة
في تلك السنة كان عبد الله لو أخي في سنتهم الثالثة بالامعة سقد لوصل من النطقة الشرسقية ليدخل غرفتنا حامل حقيبة عبد العزيز الذي كان ينقل جمبري القطيف للمطبخ فتفاجأ بوجودي
أأسرعت التقط اللل أم تباطأت
ابن عمي هو
أأتغطى بالسويدي لوأكشف بالعليا
أ هو تأثير الغرافيا على كون اسمه الرياض
سلم متعبا لوحبات العرق على جبهته تتسابق كاللثؤلثؤ لتفوز بظل الغيمة السوداء
على خده :
هل ..ما دريت انك هنا مبرلوك النجا ح لوسقبل أن أرد تهنئته أكمل:
في كلم من زمان لودي أسقوله لوما جات فرصة ميثى أنا احبك
أح ب عيونك
سكت ليتذكر مكوناتي ليكمل بخيبة : اسمعي أنا يخونني التعبير احبك
كلك
أتنى أن يكون لي عندك نفس الشعور
لوبنظرة عميقة من عينيه الضيقة بأهدابها الكثيفة سقال :
ألوعديني
تنتظريني لن التخرج
بس أبي لوعد !
همست مذهولة : أنا لك !
لوخرج راكضا فرحا لو خائفا من أن يراه أحد التفت ليقول محذرا :
ميثى تكفي ل يدري أحد !
تلك الكلمات الرتبكة غيرت حياتي انقلبت الدلوار
ألول مرة
املك شيء تفقده ميساء
ح ب عبد الله
تخرج عبدالله منذ عام لوتوظف بالكومة رافضا العمل بالقطاع الاص مثل أخي لوهو ما يتناسقض مع طموحه لوذكائه
ما رأيته إل لات
تغي ب عن لوداعنا من السويدي الذي بكى فيه حتى اليران
هل صع ب عليه الفراق أم تغير شعوره
ل ادري
هو كتوم بطبعه الم يقترن اعترافه بالتحذير لكن كل هذا الوسقت
مرت سنة يا عبد الله على الوعد
كل هذه الذكريات تصع ب علي إيجاد مفتا ح غرفتي ليحاصر ألولد أختي الثلثة باب فردلوس خالة ميثى
سفارة الكفار بالبيت فيها كل محرم عند أبيهم
العرائس لوالغاني لوالتلفزيون لوالخطر الكنتوتر
كما يسمون اللب توب
نتنافس أنا لوإياهم على ح ب هذا البل السري الذي يصلني بالعالم ألو يفصلني
عنه!
اتصل بالنت سقبل أن أغير ملبسي
لوألوزع عليهم بقايا من اللبان إكسير الصبر في الاضرات لنعم بالسلم لوبقبلهم الشهية مودعي راضي با نهبوا .
شبك النت !!!
منتدى الرحالة للشعر الشعبي أعضائه كبار الشعراء لوالنقاد
فالهوس بالقصيد رمتني به صيتة لوانسلت
لورعته مزنة بنت عمي بكتبتها السرية على سطح بيت المام لكت ب حبي سقصائد
يا خوفي يا صيته أن يكون حظي من الرجل مثلك
كلمات
شاركت برابع سقصيدة بالنتدى أمس متشوسقة لتعليقات العضاء
ما هذا ..رسالة خاصة ..العنوان :بكم ؟ الرسل كا ش مني
اسقرأ
إذا كن لديك شعر للبيع هنك مشتري مستعد للتفالوض .
لظة
يا لويلي !
الرسالة بالطأ الملئي نفسه
خطأ العضو الميز الساري ! لوينك يا فطومة تشوفي
صدسقتي أخر سكة النتديات الندامة ! الفصل الثالث
ان برلوبر لواي جلست أنا لو فطومة في الاضرة لنتحدث ..كتابة
كراسات البنات مليئة بالحاديث الفاضحة الكتومة
فن أتقناه من أيام الدرسة أردنا أن ننساه في الامعة لكننا اكتشفنا الكذبة ل شيء يستحق أن يكت ب هنا إل تاريخ اليوم لوكلمة بسم الله
ماذا تكت ب الرأة ما يقال
إجابة خاطئة
تكت ب ما ل يجرؤ احد أن يقوله اكت ب بقلمي السود :
فطومة عندي لك سالفة! فانا ل أح ب القلم الزرق أظنه لون للخضوع يكررلون ل تقبل الجابة إل بالقلم الزرق
لواتدي أن يرفضوا الصواب بسواد سقلمي لودائما ما أكس ب الرهان
ترد فطومة بقلمها الزرق: لوشي !
اطمئن ان الدكتورة منشغلة عني لكت ب :
ل كايده ..بعد الاضرة أبيك ترسم لوجها باسما لترد :
ألو تسي ..بس زحلقي بنت عمتس كشختها تي ب لي التكه
ارسم لوجه حزين لوأكت ب : هي لوالشلة طالعي يفطرلون بالعزيزية
لودها ترجحني مه ب تزحلقني بس
تعلق بلثؤم :
عادي لو تسفرك لدزني لند كشتة العزيزية مه ب جوع بس مآرب أخرى
لوأنت أملحهم بالعباة
تصدسقي تذكريني بسندريل لولي لوصاح ب الظل الطويل انتبهت الدكتورة لضحكاتنا فكتبت:
اسكتي ها الي
أخاف دكتور نامق تطردنا اعتدلت في جلستي محالولة متابعة الاضرة الملة أمامي ميساء لوشلتها بعيد مقعدك عني !
السافات أهي مقياس لعمق العلسقات
أين هذا القعد من طالولتنا في مدارس الرياض الثابتة في كل مراحلنا اللولية الصف الثاني جوار باب الفصل الجوزة دائما لبنات العم
دخلت النوثة من الباب لتخرج اللفة من الشباك . ل ليست النوثة تلك الكرية بهباتها الساحرة
بل الغيرة !
في الطفولة كنا
بنت الوزير البيضاء البشرة بفساتينها الزركشة بالدانتيل لوشعرها الجعد لوعيونها البنية لولوجهها الكتنز بالبراءة
لواليتيمة النحيلة السمراء لوثيابها الرثة لوعيون لواسعة سكنها الرمان لول
شعرها السود طويل لا رأيت فيها إل الشفقة لوكبرنا
لوصارما يجمل الطفلة هو سقبح للمرأة جسدي النحيل أزهرت عليه تفاصيل فاتنة فشلت إن تد لها ربيعا عند ميساء لواللمح العربية الادة انتشت على لوجهي جاذبية صارخة لتعلن هزية فقر
الفستان في طرد نظرات العجاب لوآهات الدهشة كيف لبنات العم هذا الختلف
أثار هذا الختلف الديد الذي ل يباع غيرة ميساء فنبذتني !
تردد الوهرة زلوجة عمي :
اللى خسارة عليك يا ميثى جمالك راسقي لوذلوسقك شعبي يعني تناسقض كونتراست
ألوفر كونتراست !
نعم كان المال عبئاعلى فقري في التوسطة بدأت ميساء تسخر مني لوكثيرا ما سكن لوجهي كفوفي ستارة لتخفي دموعي في حصص الفراغ
فكنت بتسريحة شعري لواكسسواراته الفقيرة هدايا ابنة عمي مزنة البسيطة الذلوق طرفتها اليومية
صارت تسميني ميثى شو
لوفي أيام الشتاء
تلف أمي علي بجعلي أفقدها أن ما لبست جاكيت منيرة ذلك القدي الطويل ببطانته المزسقة
فأخبئه بحقيبتي التهرئة لتكتشفه ميساء لو تصر أن ارتديه لتضحك مع البنات على ميثى شابلن
عندها مسحت دموعي لوتعلمت أن ل تسعد الخرين بتعة السخرية منك اهزأ من نفسك بنفسك
فصرت الشاغبة لوالهرجة للصف كله أنا النكتة لوالرالوي فكسبت سقلوب الزميلت لوالعلمات لومزيد من نفور ميساء
فأحاطت نفسها ببنات النتفعي من الصول الشامية التطفلي على الطبقة الراسقية
في الجتمع التقربون لها بالديث الشافي لكل الواجع : لوالو شفايفك غليظة ..زي انلينا
جسمك مليان بس حلو ..مارلي مونرلو سحرها جسم متلك
عيونك زغار لونهن بني خطير
كم يجيدلون الرياضيات لويبدعون في حساب الصالح ! لوتعلمت أيضا هذه الرياضيات
في البداية كان هدفي استعادة ميساء فكل حياتي هي محورها
فحالولت استرجع سقربها مني فأخبرتها بالسر الذي ل يعرفه إل يوسف
ح ب عبدالله لواعترافه الهزيل
فقد تمعنا السرار!
لولكنها رفعت حاج ب بكسل لوسقالت ببرلود :
يا حظك لقيت لواحد تبينه لويحبك عقبال لي يارب سقولى امي حبولولو لوانتهى !
لوفشل سلحي الخير لبادة البعد
لومع اليام
حاربت فقدانها من اجل البقاء فقط لتتحملني بضع سني أخرى
لدرس الامعة بظل بشت الوزير
لوكان
برافقتي الطورة ليساء الليئة بالر ح الصطنع لوالديح الزائف سأتخرج هذه
السنة من إدارة أعمال انتهت الاضرة
لوتوسقفت الذكريات .
سلمت الدكتورة بحثي لوبحث ميساء الماثل بتنسيق مغاير لوالهم اسمان لوالطرفة بعد أيام
درجتان مختلفتان ! خرجت ميساء من باب القاعة لولودعتني :
الوكي حبولولو بنرلو ح
يكن ما نرجع لاضرة ثنا عش اكلم ماما ترسل لك احد يوديكي البيت أشرت لها مودعة لوسقلت :
باي
دلونت لوري حياتي أدبر نفسي لن اخلص من الامعة اسقفل الباب لوأحط الفتا ح للفيصل تت الات ! بهمهمة سقالت فطومة :
لواع يالز ح
حومتي تسبدي أنت لوبنت عمتس لوشلون أبي افطر الي
سقلت بتشفي :
عز الطل ب انسي الفطور لواسمعي السالفة تعرفي إني مسجلة بنتدى الرحالة بعصبية ردت :
ل ابوتس ل أبو ها النتدى لوحنا لنا سالفة من يوم ما دليتي ها الدرب
إل كتبت ..سقالوا ..سقلت الهماز هو نفسه الواس
فلنة مشبكة مع فلنتان
من هي فيكتوريا الكيم ):
أنا لو ش ذنبي يارب اسمع ها السواليف الايسه اكره ما أشوف ها النتديات
ألوسقفتها سقبل أن تكمل رأيها الطويل الكرر :
الظاهر أبي اترك خلص سقاطعتني بتأفف :
يا سقدمتس
الرة الليون تقولي تسذا
أنت انربتي خلص ما بتس رجا بتأكيد نابع من سقناعة سقلت :
ل بعد إلي حصل أمس ماليش الوئعاااااد
جات رسالة خاصة لواحد بيوزر كا ش مني يطل ب شعر للبيع
تصوري مكتوبة بنفس طريقة لو أغلط الساري العضو الميز أن صار هو الساري مصيبة
جذبت اهتمام فطومة بقصتي لتتعج ب :
مه ب هذا أكثر لواحد يحش فيتس لويقول إن شعرتس من جنبها
ل لوزن لول سقافيه
لواللي لهرجتي به ذبلتي عيونتس لوسقلت معه حق شاعر تسبير مستواه عالي يقولون انه أمير !
أجبتها لوأنا أفكر أن كان هو الساري كيف يحطمني ثم يستجديني : لو ش ها الزدلواجية
لوين البادئ
ليش يقلل من مستوى شعري لوالغري ب كيف يشري تع ب غيره لوإحساسهم سقالت بنبرة ساخرة :
هذا اللي هامتس
فكري بكم يبي يشري
ما دامه دافي ل تبيعي برخص لوبيعي بالبيت تفريق مه ب جملة بالعمارة ما ادري بالقصيدة !
رديت باستنكار :
لوشلون أبيع شعري صدق أنك مادية !
بغض ب سقالت:
الو تسي لوأنت برجوازية لو ش على الكلم
لوبعدين تسفي يا فدلوى طوسقان
شعرتس هذا فيه أمل تنشرينه يوم بإسمتس باندفاع رديت :
أنت اتننتي
لواحدة من بنات القادر لوتشهر بنفسها
ل لوشعرنبطي كله غزل
تبي عيال عمي عبد الرحمن ينسون أمريكا لويحطون حرتهم فيني
حبيبتي حنا فواتير الياط ما نكتبها بأسمائنا نكت ب دلوالوين !
سقالت غير مبالية :
المد لله على نعمة العقل ل لودكاترة لومهندسي لو لوزراء
اسقولتس بيعي لوتوكلي على الله
على طاري البيع لوالشراء
ترا خالتي زين ب جاتها الفساتي
خل نرلو ح بعد الامعة تختارين لومن عندها ترلوحي لهلتس
تذكرت حفل تخرج ميساء الذي تستعد له الوهرة زلوجة عمي منذ أشهر
أريد أن أكون أنيقة أمام عينيها النتقدة للحظة
يستحق هذا التضحية با لوفرت من مكافأتي الناجية من أسقساط اللب توب
فالالة زين ب تبيع ما تتصدق به الميرات من فساتي عالية مستعملة كجديدة إل من اثر البخور !
لوبعد أخر محاضرة ركبت مع فطومة بسيارة معدلومة اللمح سقطع ملحمة من التشليح لوداخلها مزخرف بكل أنواع الزينات نقلتنا مع خمس من سقريباتها لحد
الزسقة القريبة من الامعة
عجيبا جمال رحلتنا بهذه السيارة
أين منها اللكزس التابوت التحرك جنتي الوهمية كم أضحكنا سعد سقري ب فاطمة بضايقته للسيارات الفخمة بتعمد سافر لونكات
مرحه لوسباب مسف لوكانت الشوارع اللتوية الضيقة الترابية مزدحمة لتشارك
البيوت سقدية إيواء كل هثؤلء السكان فالكل أسقارب بشبكة من العلسقات يج ب أن ل تتهور لوتسأل عن ما هيتها !
لوأنا من ظن أن النسيم هي النار السلم الجتماعي هو الترتي ب الوحيد الذي ل يكن أن ترى سقمته لول سقاعه يفاجئك بدرجات ل نهائية أعله لوأسفله !
لوصلنا لبيت خالتها لندخل لغرف متعددة تقودنا فيها الالة زين ب لغرفة مليئة بالثياب الميلة تعرض فيها أشهر الاركات التي ميزتها بخبرة سنوات لوبألوصاف مضحكة
تتد ح بإصرار فستان ذهبي لفرساتشي: يخبص العقل
غويلي بس يفداتس
لوالله العظيم ابو الدريجات الول ما يشرى
معتس علمه !
عرفت فطومة أن بتدخلها الستمر لن نختار شيئا فقالت لها : خالتي زين ب الي دليلتس معتس
رلوحي كلمي ها الرسقام اللي يتحرلون ها الثياب عشان تبدين شغلتس لوخلينا ننقي بكيفنا !
خرجت على مضض
أسرعت أسقول لفطومة بحيرة :
اسمعي
أنا ما أبي ماركة مشهورة ل جفنشي لول شانيل لول ها الهوامير لنهم را ح يعرفون الوديل القدي
صرخت بر ح : من سقل الثياب
طبي لوتخيري !
مضى الوسقت في جنة من اللبس بأذلواق لومقاسات مختلفة
حتى لوجدته
فستان ايطالي راسقي جميل بلون ابيض لوزهور لوردية طبقات من الشيفون بتطريز رسقيق على صدر رفيع القصة أحببته كان الفستان ما سقبل الخير في الدلولب العتيق
عندما لبسته لوجدت في الرآة الكسورة جميلة حزينة تنظر بعيون سود
تالول أن تذكرني بأمنية سقدية لطفلة صغيرة : عمتي الوهرة ابي ادرس باليه !
أردت أن أن اتعلم الرسقص مع تلك الدربة الفرنسية الصارمة في معهد العلج الطبيعي حيث تذه ب ميساء كل يوم لوأرافقها حتى تنتهي لوأنا ملتصقة بزجاج
فصل الباليه مفتونة بتلك ا لطوات الميلة لو الوسيقى الرائعة تنتفض رلوحي بداخلي مع أنغام تشايكوفسكي
لوأمد سقدمي لو ارفعها اثني جسمي مع حركات الدربة ميثى راسقصة باليه !
سريالية متناهية
لوعندما سمعت زلوجة عمي الوهرة هذا الطل ب غضبت الم الريحة بابنة معاسقة
لوأرسلت ميساء لترتا ح في غرفتها
أبعدتها عن مشهد العقاب
لوطلبت من الشغالة ماري أن تثني رجلي اليسرى لوتقيدها بفخذي برباط الستارة لوهي تقول :
أعطاك الله رجلي لوما سدك تشي فيها تقهرين ميساء تبي تطامرين على رجل
جربي ليوم لوشلون ميساء عايشه
ضحكت ظننتها لعبة
ل يعرف الطفال الوف إل إذا رألوه في عيون الكبار لوعندما سكن خوف حائر عيون ماري بكيت مرعوبة
لوعرفت أن بداخل كل منا شيطان يطلقه سحر غامض
محكوم بتعويذة سريه
نطقتها بجهالة الطفل
لوكان أن انتقمت الوهرة مني بدل من القدر
في نهاية اليوم
اختلفت مراسيم لوداعي سقليل
بعد أن فتشتني ماري كالعادة حضنتني لوتتمت
أنت بيبي مسكي انت سقرلو اب
بيكم بيوتفل سوان
بقى اثر الرباط يومي على بشرتي لول ادري كم سيبقى على رلوحي أما كلمات ماري عرفت معناها لوما فهمت مقصد ها كيف إذا كبرت اصبح بجعة جميلة !
بقيت اح ب الباليه
لوكان صندلوق مجوهرات ميساء براسقصة البالية الميلة بداخلة التي تدلور
لوتدلورعلى موسيقى لوف ستوري أحلى من كل اللعاب في غرفة ملئها الدلل
بعطاياه
أسقلدها عندما اكون في الغرفة لوحدي حتى كسرته زلوجة عمي الوهرة أمامي لونقلت الجوهرات لزنتها
لوسقالت أنها ترتاب بكثرة فتحي للصندلوق
هل تشك أن اسرق
أم تكره أي بنت تقف سقدم لواحده حتى لوان كانت دمية ! نعم انه فستاني المنية
لم يعج ب فطومة ببساطته لوانتقدته: احد يعاف كل ها الشك لوالتراتر لويلبس ها اللي تقل مناديل
تدرين خل خالتي زين ب تشوفه هى دلواتس !
خرجت من الغرفة لنجدها بالصالة لوعندها امرأة متلئة السم كأني أعرفها صلتا على النبي استحسانا لوسقالت الالة زين ب : يهبل عليتس
بغض ب سقالت فطومة :
لو ش ذا الذلوق
سقالت الالة زين ب مستشهدة بالرأة الخرى :
انت ياخدلوج تطقي بعرلوس لوتشوفي عالم إل مه ب يهبل سقالت بصوت شجي :
ال الله يحفظ بس !
عرفتها بصوتها الميز إنها خدلوج الطقاسقه صاحبة اكبر فرق الرياض رأيتها في
العراس تغني بصوتها الغاني لولوتتقن السامريات أخبرتني فطومة أنها ترافقهم
على اللورغ في بعض العراس متنقبة لئل يعرفها احد !
يرن جوالي بنغمة ادلع يا كايدهم لونرسقص ان لوفطومه فرحا بانتهاء رحلة البحث
بي أكوام الفساتي تصفق خدلوج بيديها بحرفية لتغني حمام جانا مسيان ..
لونغني معها لونرسقص بحفلة خاصة أنستني الرد على الوال لوالسثؤال عن السعر لتوسقظنا الالة زين ب بذكاء تاجر ل يدرس بكليتنا الائبة :
الفستان عشانتس بستة الف
تدرين إن سعره الصلي يكن بثمان تعش
ارتسمت نظرة الفزع لواليبة على لوجهي لوسقالت فطومة :
راعيها يا خالتى ترا مالها من العز إل السم بس
كانت خدلوج تراسقبنا بعي علمتها السني الصيد في الاء العكر هو الثمن فقالت
:
يا بنيتي تسان عليك سقاصر لورا ما تخالويننا مثل فطومة تنفعينا لوننفعتس سقالت فطومة باندفاع :
اعرف ان عندتس بعيونتس مويه بيضاء
بس منتي ب عمياء
هذي لوشلون تاخذينها معنا تبخينها بوية
هنا انفجر الميع بالضحك لتكمل خدلوج بتلميح خبيث: ما عاد احد يدسقق الي
لواللي سامحن له أهلها تي عنكم أكيد مه ب مخالفي تطق
شوفي ترا الفلة الايه حقت رجال لوما يطيعن كل البنات يرلوحن معي لوالدفع مدلوبل
بغصة أحسست بالهانة
أكان دخولي لكان ل يوجد على خارطة الرياض تهور أنا في بيوت ل تعرف أرسقام لول عنوان لوأنت أيتها الرياض الغامضة
حفلت رجال !
بفضول ابتلعت الهانة لوسألت خدلوج :
ترلوحي حفلت رجال ما تخافي
سقالت ببرلود مصطنع لتبرر تنازل من اجل مزيد من اللف :
أنا ما أخاف العيال يرلوحون معنا
لوبعدين هذلول يجبون بلهم معهم ما يبون منا إل الطق للشيبان
سقلت لزين ب برجاء فما لي لولياة خدلوج :
ايش رأيك احجزي الفستان لن أدبر الفلوس بوعد مري ب لم تلتقي فيه العيون سقالت :
إن شأ الله إن شأ الله أفصخيه الي لويصير خير
بدلت ملبسي في الغرفة لوإنا أفكر بكم لوفرت ؟ لوهل سيساعدني أخي عبدالعزيز ؟
يقطع هذه السابات صوت خدلوج الذي تغريني بحفلتها الربحة لوعرضها
الفرصة !
خرجت من الغرفة ألودعهم أعطي زين ب الفستان آملة أن ل تعيده مع الفساتي الخرى فالتقطته من يدي لوتفحصته لوسقالت :
ل تبطي على ترا ما سقدر أطول بحجزه سقلت بتردد لوأنا أصافحها :
ل ما را ح أتأخر
لوكانت الفاجأة عندما لودعت لدلوج لو سحبتني من يدي لتهمس بإذني :
ترا الفلة اللي اسقولتس عق ب أسبوع
ال سكرت ليرة دفعت العربون لوان غيرتي رايتس حياتس
لولتأكد كلمها أخرجت لورسقة لوهي تتباهى :
استراحة شيوخ شوفي الوصف
نظرت مجاملة الكرلوكي الذي يصف طريق الستراحة ما هذا
استراحة عمي بعرسقة !
لوبجان ب الورسقة بخط نسائي جميل اسم نادين لورسقم جوالها لتشير له خدلوج
بتحد:
هذا رسقم ام ليرة سقمر مصور
أعدت لها الورسقة مذهولة
أين ..معقول ! اين برلوبر لواي
هكذا اسميه مغتاظة من انتقاده كل شيء بترفع ات شود بي ان برلوبر لواي يريده كما يج ب
بقاييس الكمال
أين لفلتك الختلطة من هذا الشرط الهلك الذي ل يرحم كنت اسقفز فرحة لوأنا أسير على سقدمي إلى الطريق العام لطل ب سيارة ليموزين لو لورائي بيت الالة زين ب لم اخرج منه بفستان بل با هو أكثر
بضعف إنسان سقاسي !
الفصل الرابع
فقارى لوتبون أخيرا لوسقف ليموزين بعد انتظار دسقائق على الشارع العام !
سأل السائق لوهو ينظر بالرآة : في يبقا مدام
سقلت لوأنا مغتاظة من أن أكون مدام :
رلو ح نسيم
يستمع السائق باستهتار لغاني بلده ,لولا ل لوالراك ب امرأة ليبقي شريط
التللوة بصوت السديس إذا رك ب الرجل هو القابل للخداع تعلم أن الرأة هنا
اذكي من النفاق !
ماذا يفعل الجان ب في بلدنا يكسبون عيشهم لويتلكون ما تهبهم
إجابة خاطئة
يسكبون عيشك لتمتلك الهباء تذكرت أنني لم أسقرر بعد ماذا افعل مع النتدى كيف أتصرف مع الرسالة الغامضة
!
الفضل أن أسال مزنه بنت عمي بثقافتها الواعية لو خبرة السني أخطأت باستشارتي لفطومه.
صححت التاه للسائق بسرعة :
ل ..رلو ح سويدي
من يكون التصل الذي أيقظ نغمة الوال من سباتها لنرسقص عليها في بيت الالة
زين ب ؟ انه يوسف ل اعرف ماذا يريد ! حادثته مستفسرة :
سقدامك دسقيقة سقل لو ش تبي من ب على مالية ابن سعود
بصوته الر ح رد :
يا حول يا الشع ب
عندي لك شغله فيها فلوس لوبعدين عبد الله اخذ رسقمك مني !
تمدت أطرافي لوتسارعت نبضاتي هل هو فر ح أم خوف كم يتشابهان ؟
أخيرا سقرر أن يفي بوعده
صرخ يوسف متعجبا من الصمت الثمي على الوال : أمرك اليوم عشان البيزنس
هيه ردي !
بصعوبة أجبت كأني انتشلت نفسي من مكان خيالي نقلتني له خطوة متأخرة من
البي ب :
أنت ما تدري لو ش يصير لي عند سيرة ما ادري لو ش اسمه ! ل تر
أنا رايحة بيتكم أبي مزنة بخصوص بحث
ل يعرف يوسف لوهو الصديق عن اشتراكي بالنتدى يختصر علسقة البنت بالنت بكلمة لواحدة
تشبيك لوبس
من تكت ب بالنت برأيه منحلة أخلسقيا باحثة عن التجالوزات التي تسهلها تقنية ل تستوعبها رسقابة منزلية متخلفة عن التكنولوجيا الديثة
سقد يرسخ هذه الفكرة لديه تصرفات من استحال عليهن الصمود أمام ريا ح الرية القادمة من شاشة تفتح بوابة التواصل مع الضفة الخرى حيث العبور الرم !
نعم ..يج ب أن ل يعرف
سقال ليثؤكد أهمية لقائنا :
خلص الوعد هناك
ل ترلوحي سقبل ما أشوفك
فكرت بعد اتصالي بيوسف ليس من اللئق أن اذه ب لبيت عمي عبد الرحمن ! يسأل عبد الله عن رسقمي ليجدني في بيتهم
اسأل مزنه رأيها عن رسالة النتدى في يوم آخر أخبرت السائق بوجهتي الديدة :
شوف خلص رلو ح نسيم
أجابته كانت صوت فراميل السيارة القوي لتقف لوسط الشارع لوينظر إلى اللف
لويقول بعصبية لوبصوت مرتفع : أنت ما يعرف ايش يبقا نسيم لول سويدي
رلوه نسيم ..رلوه سويدي ..رلوه نسيم
أنا ابقا لودي أنت سويدي
لو سمهت كلس أنت ما في كلم !
لوبعد نوبة الغض ب هذه أكمل الطريق لبيت عمي عبد الرحمن لوأنا أحالول أن اكتم
صوت ضحكاتي التي أظن أن سماع السائق لها كفيل بطردي من الليموزين ! لاذا الجل ليقول عبد الله أني متلهفة الست كذلك !
كان الطريق سقصير على نغمات دسقات سقلبي التراسقصة بنغم يفوق بسرعته عزف الزامير الهندية في أغنية السائق الكفهر الوجه الذي لم يبتسم حتى للريالت
التي لوضعها بجيبه لوانطلق بسرعة باركتها خوفا من أن يراه عمي ألو ألولده أمام بيتهم الطاهر من امرأة تتنقل بسيارة أجرة !
باب بيت عمي مفتو ح كعادته
لاذا البواب الفتوحة ترس أكثر الماكن النغلقة تبحث عيني بضعف ال ب عن سيارة عبد الله
غير موجودة
أيسعدني ذلك أم يحزنني
صدق السائق أنا ما يعرف ايش يبقا !
ادخل اسلم زلوجات عمي بالصالة الكبيرة لوزلوجات أبنائه لوألولدهن بأصواتهم الختلطة من ترحي ب المهات لوخصام الطفال لوحرلوب داخلية تفصح عنها
تعليقات لونظرات متناحرة .
بهذا الو تعيش الدكتورة بكلية التربية سقسم التاريخ مزنه القادر السيدة القديرة الترمة خارج أسوار هذا البيت
أما هنا ل يتردد اصغر طفل أن يصرخ بوجهها
مزلون صجيتينا!
رغم فارق السن بيننا ظلت هي السقرب لوان كانت اكبر ذرية عمي عبد الرحمن الرافض أن يكنى بابنة بقت ألوفى من الرجال الهاربي لوراء الوهم !
رفض عمي أن تدرس أي من بناته بالامعة السيئة السمعه معقل العلماني لوبقى مخلصا لرجال الرئاسة العامة لتعليم البنات الشهود لهم بالطاعة لوالصل ح رغم
فضائح الرشالوى لوحكايا عن علسقات البتزاز !
بقى متعصبا لرأيه متجاهل لدمج الرئاسة العامة لتعليم البنات بوزارة العارف : ما نبي اختلط
ما عندنا بنات يدرسون بجوامع إما كليات تبع الرئاسة لوإل تنطق يا عقل ل يحالوره إل سقرار دلولة لوعطايا الكرماء
درست مزنه لوأنطقت معا !
لم تتزلوج مزنه فقد تخوف الرجال من عقل تعلم في زمن أسقصى الطمو ح فك الط
لوضبط الكبسة !
لوبقيت في بيت عمي سلواها الدراسة لوالطالبات لومكالات من صديقتها الدكتورة نضال ,صعدت لغرفتها فوق سطح بيت المام التي كانت في بدايتها
مخزن تخبئ فيه كتبها عن عيون عمي لوألولده لتتحول مع الوسقت لستوديو صغير جزيرتها المنة في بيت كبحر هائج بالتخلف !
يفتخر عمي ببلهة أنها دكتورة في التاريخ السلمي
لوهي التخصصة في دراسة حضارات الزيرة العربية ما سقبل السلم يصر عمي أن هذه الملة كفر!
كنت اسقضي أيام الصيف التي تغادر فيها أسرة عمي عثمان الملكة في هذه
الغرفة اسقرأ الرلوايات الترجمة لوالشعر الر لوالكت ب الهربة هدايا الدكتورة نضال
لزنه
عرفت أن الهل يظلم حتى الماد
فكانت هذه الكت ب الكبوتة مقدر عليها الصمت لوالعيش في الفاء كصاحبتها بينما كت ب عمي الثلثة عشر متبخترة في مجلسه صادحة بقول سقاصر أمام
العيان
طرسقت الباب لترح ب بي في منفاها الختياري تكبر مزنه بسرعة
لاذا تذبل الرأة العانس كالزهرة على غصنها
الرأة الطمع يتنافس على امتلكها الرجل لوالرض
إن غاب الرجل
استحوذت الرض عليها بأذرع خفية من الاذبية التي ترهل الفون لويتساسقط
الشعر لويتهدل الصدر لوفي النهاية يزف السد كامل بكفنه البيض عرلوس سقربان للفناء .
اعتذرت عن الزعاج لوسقدلومي دلون موعد
لوهو السلوك الذي تنتقده دائما
لوككل ما تقول مزنه ل يسمعه إل هي لوطالباتها في سقاعة الاضرات
رحبت بي لوهي تنظر للساعة : أبدا الله يحيك
تعينت لوكيلة الكلية السبوع الاضي ...لوعارفه كيف الهام الدارية رغم الذر في حديثي معها أجد نفسي امز ح
لوهي لغة يصع ب على مزنه فهمها لوهي العالة باللغات القدية فقلت : مبرلوك
لومن لوين اعرف الهام الدارية من صيته ليمتد كومبني !
تنظر بعيون من الدهشة ..ل تستوع ب ما أسقول
لولنقذ نفسي من لظات الصمت تدثت مباشرة بالوضوع :
أنا اكت ب بالنت سقصائد نبطيه
سقالت بحماس العلم مشجعة :
شيء جميل ..مع السف ما اسقدر أفيدك ..تعاملي محدلود مع النت الكمبيوتر ل يزال بيني لوبينه حاجز من الهيبة
يا ميثى القلم رفيق رحلة
ما ادري هل هو لوفاء أم غباء هذا الاجز !
يرهقني حديث مزنه رغم جماله تتحدث بصوت من الاضي بكلمات يغل ب عليها
الفصيح أكيد تد في عيني نظرة كتلك التي رأيتها بعينيها لوهي عاجزة عن فهم الزا ح
ما كانت الرلوف ذاتها تتحدث لغة لواحدة سقالت كعادتها مستشهدة برأي نضال:
مع أن نضال دايا تقول لي لزم اكسر هذا الاجز
فنضال صديقتها دكتورة التاريخ في الامعة
كثيرا ما اشك أنها صديقة من خيال اختلقتها لتحافظ بها على توازنها العقلي
في غربة الفكر الذي تعيش فلول مكالات دكتورة نضال التواصلة التي تعيد
الياة بعيون مزنه لوتقفز للرد عليها رغم ثقل السنوات لتيقنت من فكرتي لولكن من أين للهذيان بهاتف!
كانت الدكتورة نضال ألول ما سألت عنه بالامعة بعد بطاسقة صرف الكافأة
ذهبت لقسم التاريخ لوسألت السكرتيرة : لو سمحتي لوين مكت ب دكتورة نضال
تاهلتني كأي إدارية في الامعة تنتظرين منها جواب بعد لو سمحتي
كنت مستجدة ل اعرف أن الواب يحتاج للتلويح بالرهاب لوليس لسن الخلق أجابت دلون أن ترفع عينها عن مفاتيح الكمبيوتر :
غلطانة
ما عندنا دكتورة بها السم استغربت لوسقلت :
أنت متأكدة
لم تالوبني لوتابعت الطباعة
سقلت لزنه ذلك اليوم :
غريبة في سقسم التاريخ يقولون ما عندهم دكتورة اسمها نضال سقطت من عينها أسرع دمعة رأيتها دلون بكاء لوارتعشت كسعف النخيل بأيام الشبط العاصفة لو ضمت يدها على جسمها لتتماسك لوتقول :
ل ما عندهم
لوهربت لغرفة السطح
مني أنا !
فهمت أن هناك سر
لم ابحث عن نضال بعد هذا اليوم
أح ب مزنه أكثر من معرفة حقيقة نضال سقلت لها محالولة أن أتدث بأسلوب مقارب لكلمها النمق:
ل الوضوع ماله علسقة بالتقنية
سقدم لي مجهول عرض لشراء سقصائدي
لوأنا محتارة
كيف أتصرف ؟
سقالت ببرلود مفاجئ:
تبينه ؟
من عبد الله
كيف عرفت بحبنا
أكيد هو من اخبرها في بداية لطوبة معلنة سقلت بخجل :
أكيد أحبه
سقالت بطريقتها الاسمة لي جدال :
إذا كنت تبي سقصيدك سلميه لن يرعاه
تتكلم عن القصيد ..أعدت نفسي للحوار مرة أخرى لوسقلت : كيف يرعاه
سقالت بثقة :
إذا اشتراه احد ما غالبا ما ينتشر لويغنى لويهديه الحبة لبعضهم لويخلد !
لو إذا احتفظتي به بأنانية التملك سيموت معك مثالك أمك
سلمتك لبيت العم عثمان ليقدموا لك ما يستحيل عليها ان توفره لك
هذا هو سقمة ال ب
أن تهدى من ت ب إلى القادر على إعطائه ما تعجز عنه حتى لو فقدت علسقتك به
هل سقصدت أمي ذلك حقا
هل ظنت أن عيشي رفيقة ليساء يهبني ما تفتقر له هل ظلمتها بغضبي !
رأي غري ب من مزنه التبنية للقضايا الفكرية الدافعة عن القوق السلوبة تعجبت سقائلة :
لوالقوق الفكرية لوإبداع الرأة
سقامت بانفعال من مقعدها خلف مكتبها الصغير التناثرة عليه ألوراق لوكت ب مفتوحة لتحضر من الكتبة الدارية مجموعة من اللوراق الصورة لوتقول بتحسر
:
هذي أبحاثي النشورة بدلوريات عاليه
أعطيتها عن طي ب خاطر لدكتورة نضال
تعرفي ظرلوفها الجتماعية مختلفة نشرتها باسمها
ترسقت فيها
لوصارت أستاذ
أستاذ اعلي مرتبة في سلم أعضاء هيئة التدريس كانت مزنه تقول لي أن حلم كل دكتور يعي كأستاذ مساعد بعد دراسة
الدكتوراه أن يكون أستاذا في الستقبل لوذلك بجهد سنوات عبر بوابة أستاذ
مشارك لومنه إلى هذا اللق ب الثمي !
سقلت بغض ب أنساني أن اسقرب حديثي لكلمات تفهمها لوتليق بستوى ألفاظها النتقاة :
بس هذا شغلك شقاء عمرك كرفك
حرام عليك نفسك
يعني ل عيال لول أعمال
لو ش يحمل اسمك إذا متي !
أكان كلمي جارحا بقدر الرارة التي ابتسمت بها لوهي تقول : ابسط شيء
لو بقي بأسمى
لونشر لودعيت للقائه في مثؤتر
لخجلت هذا العمل بانتمائه لعاجزة عن الذهاب إل بن يحرسها عن الطيئة
ما را ح أكون إل أضحوكة بيعي يا ميثى بيعي بنات المايل مثلنا
رهائن الصل ! ..
نادى عمي عبد الرحمن مزنه بصوت تسبقه نحنحة لوتتبعه كحة
ركضت كطفلة صغيرة مرتعبه
الوكيلة الدكتورة المسينيه كل هذه الهيبة سقطت إمام الصرخة القادمة من
الدرج لب ل يتورع أن يصفعها أمامنا ليثؤدب النساء في هذا البيت الثقل بهن
في مشهد تكرر كثيرا في أيام السويدي الاضية . تيبه باشمئزاز يرافق أعذب كلمة : سم سم جايه يا يبه !
ركضت لقيبتها لوأخرجت حزمة من الريالت انه يوم رات ب مزنه
اليوم الذي يسأل فيه عنها عمي عبد الرحمن بعد صلة العصر ! استأذنت مني لوسقالت :
انتظريني انزل شوي لو جايه
حال نكمل النقا ش بقيت مع أفكاري
لوهبت عملها لنضال ذات الظرلوف الجتماعية الختلفة
إذن هي دكتورة في جامعة اللك عبد العزيز في جدة
الن فهمت ما ظننته سر !
كرهت نضال لاذا جعلتها تستسلم
أكيد لتستفيد
صدسقت يا يوسف كم هم أهل الساحل استغلليون !
رن الفاكس
اذكر كيف يشتغل
ألو كنت اذكر
الزر البرتقالي لوبعدين اضغط
ألوف ما هذا ضغطت السبيكر اه مكالة على خطها الاص لوليس فاكس
بعد أن أغضبت عمي بطول حديثها مع نضال طلبت أن يكون لها خط هاتفي
خاص لوافق بسماجة مشترطا :
بس تكفلي فيه
اطمئن مزنه تتكفل حتى بشراء حلي ب ألولد أخوانها الصغار
سمعت من السبيكر صوت رجولي جذاب : مساء الير يا بعد عمري
أحسست إنني دخيلة على أرض محرمة كيف يصمت هذا الهاز الثرثار
تابع الصوت غير مدرك من يسمعه : لو ش رأيك بقالتي السبوعية لول أسقول مقالتنا
أنقذتني يا رائعة بالقاطع الدعمة لوجهة نظري
مع إن الرجع كان موجود عندي ما كنت سقادر على تلخيصه بقدرتك البداعية كيف يصمت هذا الهاز
رفعت السماعة لوأغلقتها لوخرس! لزنه حبي ب
صوته معرلوف من يكون ؟ بارتباك التطفل أسقطت ألوراسقها من سطح مكتبها ساحة عملها فالتقطتها مذعورة أرتبها
أريد أن اخرج من هنا سقبل أن تعود ألو يرن الهاتف من جديد أرجعت اللوراق فوق سطح الكت ب
منشورة هذه البحاث باسم الستاذ الدكتور :
مجاهد الدلون
دكتور التاريخ لوالكات ب الشهور
أبو زميلتنا لي هو التحدث بالتليفون مجاهد هو نضال
فهمت التلع ب بالسماء لواكتملت الصورة
يلقبونه الدكتور الحمر
لثورته على كثير من التقاليد لومقابلته العلمية الثيرة
لونسميه أنا لوفطومه دكتور جيكل با عرفته عن حياته الزدلوجة القيم من لي السودة على أبيها اللورجنال من كل البنات
حلفتنا لي بألف يي أن نكتم شكواها من تصرفاته التناسقضة
فهذا الربى يضرب ألولده طلب الامعة بالعقال
لويهي محرر الرأة زلوجته أم ألولده بألفاظ لوسقحة ل يخجل أن تسمعها بناته الثلث
يبدلو أن حلو القول ليكرفون الطات الفضائية لوسماعة هاتف مزنه
سقلت لفطومه يومها :
كأنه دكتور جيكل لومستر هايد
سقالت بذاكرة ل تعرف إل سقصص كتاب الطالعة لوحصص الكتبة الالية من الكت ب
غير كت ب تاريخ توحيد البلد لوكت ب توحيد الله : لوشوم ذلول
سقلت لها :
هذا سقصة النسان إذا ضاع بي شيطان لوملك
صدسقيني اسم دكتور جيكل ليق عليه سقاطعتني متعجلة كم تره ب الثقافة :
أنا لواثقة فتس
أي اسم أهم شي أذا حشيناه ما يعرف احد سقصدنا ضعيفه لي !
سقال يا بعد عمري
هل هي علسقة ح ب مستحيلة سقد تكون
فمجاهد الدلون خضيري
ل يكن أن يقبل به عمي عبد الرحمن زلوجا لزنه يرجع الكثيرلون همسا انتقاده الاد للمجتمع لهذا السب ب
فهو ناسقص لوان حمل ألف دكتوراه لوتقلد مليون منص ب هل يح ب مزنه كل هذه السني
أم يتلع ب بعواطفها لزيد من البحاث أم ينتقم من القبيلي بابنتهم البلهاء دخلت مزنه لوأنا اشتمها بذهني يا للحراج !
ل يوسف هو القادم ل يزال سقادرا على إخافتي سقال لوهو من يعرفني : بعيونك كلم كثير
بس شكله كلم بلوشي
اسمعي كلمي اللي يجي ب فلوس
شيء عجي ب !
استغربت أمس أن يكون لدى يوسف ما يبيعه
لواليوم أبيع شعر نبطي لوطق بالفلت لوشيء آخر يطلبه يوسف بإصرار لول
أعرفه بعد !
سقلت بعد أن هدأت سقليل برؤيته :
هات لو ش عندك
تلفت متفحصا غرفة مزنه لوسقال :
الكان هذا صومعة علم
ما ينفع يتدنس بوسخ الدنيا تعالى ننزل بيتكم تت
اسقصد ملحق الشباب ! مسكي يا يوسف هذه الغرفة ليست بالرفعة التي تظن لوالعلم هنا مشبوه خليط من سرسقة لوخداع
خرجنا من الغرفة لوسقابلت مزنه بطريقي لوشكرتها على رأيها لولودعتها
نعم لودعتها
رحلت مزنه التي اعرف
لوانبعثت مراهقة متصابية تيا لوتوت على مكالات تلفون مريضة لتمنح دكتور مختل عطائها الوحيد في الدنيا
سقلت ليوسف بصوت أثقلته مفاجآت اليوم : بل ش نتكلم باللحق أحسن بالسيارة الطريق طويل
سقبل خرلوجي من بيت عمي سلمت عليه لولودعته معا نفور متبادل بيننا
هل يج ب أن أحسن علسقتي به سيكون جد ألولدي !
هنا أحمر لوجهي خجل اكره كيف تنعكس التعابير صريحة علي ملمحي .
نظر يوسف باستغراب ليقول :
لوجهك محموم ل تصرين مصخنة
لولوضع كفه الباردة على جبهتي ليجي ب سثؤاله بنفسه لويغيظني:
ما بك إل الوله على بيتكم اللول
سحبني من كفي لبيتنا الغرفة الذي اكره
خلصت يدي لركض هاربة في فناء البيت لو نتطارد كطفلي إصابتهما نوبة
شقالوة
لخيفك أنا هذه الرة يا يوسف
يا رفيق طفولة تعرف كل أماكن الختباء
من أين لي با ل تعرف لوجدتها بيتنا القدي
لن يتوسقعني فيه
جلست بهدلوء خلف الباب
سمعت صوت أسقدامه انتظرت أن يدخل
صرخت بكل سقوة
كان عبد الله لوليس يوسف لوكنت بظهر أشعث
لوسقد عبث الهواء بشعري لوالتصقت خصلته التمردة بشفتي لولمست طرحتي الرض بفوضوية أما حقيبة الامعة صارت سقلدة ضخمة في رسقبتي .
هكذا يراني البي ب بعد طول غياب !
أسرعت ارت ب من هيئتي لوأغطي لوجهي بطرحتي لتشتاق لرؤيته عيناك الغالية
تت خمار العرس البيض سقال باستنكار : أنتي ميثى
أجبته بارتباك :
أيه
مساء الير يا عبد الله
كيف لسمك هذا التأثير القوي علي أ اشعر بالدلوار حتى إذا سمعته بصوتي ! ذه ب ليجلس لويتكئ بترفع مهي :
زين شفتك كنت أبي أكلمك على الوال
أنتي مطلعه إشاعات في العايلة إن بيننا علسقة ماذا يقول ل أفهم أي غزل هذا!
اعتدل بجلسته ليكمل :
ميثى أتنى أني احترمك كفاية عشان أسقولك انك مثل أختي
بس لوحده تكذب مثلك ما اسقدر احترمها
برسوخ سقادم من الدران الشاهدة على اعترافه بال ب التهيئة اليوم مثلي لتسمع
تتويجه له لوتفجع بخيانة
سقلت بثبات أربكه:
أنا ما سقلت لحد عن حبنا
لو ما كان إشاعة
أنت سقلت انك تبني
لو طلبت مني استناك بعد التخرج
هنا
عند ها الباب
تلفت برأسه نافيا رافعا سبابته في لوجهي :
ل سقلتي
ليساء العثمان بألوهامك الغبية
كنت تبي تدمرين أحلمي اللي كان مهوب ح ب احتياج
شفقة
مراهقة
أي شئ
من أين لعبد الله كل هذه الكلمات من كان يخونه التعبير صار أديبا بترادفات ترتي تت سقدميه
كل اللغة ملكك اليوم لتهرب مني هل ملجأك ميساء ! لوبطلسقة أكمل :
ميثى لزم تعرفي انك منتي ب من مستواي
ل يكن أح ب أمثالك
ضحك مستهزئ ليكمل بتشمت : لوالله شي
فقارى لوتبون لومن
اللي ضفوكم من الشوارع استعذب السيطرة على الوسقف ليقول آمرا:
أبيك تصححي الصورة ليساء سقولي لها
أن كل ما سقلتي مجرد ألوهام تلصق
تحك
بعمامكم !
لهذا ما فرحت اليوم بسثؤالك عن رسقمي لواعتصر سقلبي ذلك الشعور
نعم كان الوف ! دخل يوسف
لو أخفته هذه الرة ليس بخرلوجي من لوراء الباب كما خططت
بل بوسقوفي مصدلومة لوسط الغرفة لوطرحتي الرير ملتصقة بوجهي بدموع انكسار كرهتها .
ليقول عبدالله ليوسف بتعجرف يبدلو انه أصابه كعدلوى من زيارة سقريبه لبيت
الوزير : يوسف
لودي ميثى بيتهم الظاهر إنها نست
انه ما عاد لهم مكان بيننا الفصل الامس فراشة ل تهاب الحتراق فهم يوسف أن عبدالله طردني من حياته لوليس من بيت أبيه فقط
بغض ب لوحنان امسك بيدي لواركبني سيارته اللغز أغلق بابي بادراك رسقيق لعجزي عن أي تصرف
ما حجم خسارة من لم يح ب يوما
ل تقدر
إجابة خاطئة
لن تقدر أن ت ب يوما هنا بل خسارة
جلس بقعده الجالور لوابتعد عن البيت الذي ما رح ب بي يوما لوان سكنته أعوام
كان يوسف يسك بيدي النهارة بإحدى يديه لويقود بالخرى لوعيناه تتويني بنظرات متعاطفة طوال الطريق
في محالولة للحديث سقال :
أنا عمري ما لوثقت بعبد الله ل تقولي متحامل عليه عشانه مه ب شقيق تعرفي أنا ما لي بها السواليف
لكن عبدالله عقله اكبر من سقلبه مصلحجي !
محالولة فاشلة لتقدي العزاء في حبي
أعقبها صمت إلى أن لوصلنا للبيت حيث أسرع يوسف ليفتح باب السيارة لويحمل حقيبتي لوبعد جهد تكنت من فتح سقفل باب بيتنا الالي فأمي بعد
سنوات من العيش بنظام القطيع ببيت عمي عبد الرحمن ألقت نفسها بدلوامة من العلسقات الجتماعية برافقة أختي منيرة لتتلذذ بعنى أن يكون لها كيان بعيون
الرحبي بأم الولد !
بعكس أخي عبد العزيز الذي لم يتقبل التفاف الجتمع حوله بعد أن صار عريس الستقبل مطمع للكثير فما نسي احتقار ترعه لوهو يتيما فقيراعلى أياد تتسابق
لصافحته الن فكان يتعامل مع السقارب لوالعارف بل مبالة لوعدم انتماء عنيف
فكل أصحابه من الجان ب لوملبسه ألوربية الطراز لو سهراته بالجمعات السكنية ألو الكمبالوندز كالليلة !
البيت مظلم من الداخل إذا جاء الليل لوسكانه خارجه من أين له بن يشعل الضواء
حلمنا أن يكون لنا بيت لنهجره أحلمنا فضفاضة
ليتنا تنينا أب ل بيت
الن أريدك أكثر من كل أعياد الفطر لومن تواسقيع شهادات الدرسة أكرهك لاذا رحلت لواشتاق إليك
يعذبني منذ الصغر هذا الصراع داخلي
تغي ب عنا لونحمل لك مشاعر تثقلنا العمر كله
لو كنت بجانبي ما ترأ عبدا لله على امتهاني
ذهبت لغرفتي ابحث عن صورتك القدية
أكل ما نظرت إليك لوجدتك بالبيض لوالسود بعيون خالوية ل تعرفني استغرب كيف تمل صور الموات هذا الرحيل بسماتهم
اخذ يوسف الشفق عل ّي الصورة من يدي هل خاف أن أمزسقها لوأشقيه بالبحث عن أخرى !
سقلت لوان أعطيه إياها ليعيدها لدفتر مذكراتي الوردي بجان ب السرير :
لو شلون يبان إن صاح ب الصورة ميت
ألقيت بنفسي على فراشي تشلني هموم النكران لوجلس يوسف بجواري
سقلت له بصوت مخنوق اخبره بتفاصيل فاته حضورها :
سقال إن حبنا لوهم
لوعاتبني ليش ميساء عرفت
يعني لو ما موضوع ميساء اللي مادري لو ش سالفته
ما فكر يعبرني بكلمة
لوتركنى عايشه بوعد كذاب لوميساء يا هي لئيمة
كل يوم معها لول جابت سيرة تستناه يأدبني
نظر يوسف لي باحثا عن ما يقول لسقطع عليه رحلته بقولي : يوسف افهم أن النسان يتغير
يتقل ب سقلبه بي ح ب لوكره بس ليش الهانه لوالتحطيم
أسلوبه كان فضيع !
لوأجهشت بالبكاء ليحضنني يوسف إلى أن هدأت ثم يقول برسقة :
عبد الله ما كان يحطمك أنت أنا افهمه
يحالول يسمع نفسه كلمه
لويقنع رلوحه بسوء اختياره حبك يا ميثى ما يتوافق مع حساباته لو كرهك كانت السالة سهله عليه
بس ارتباطكم غير مجدي تاريا فهمت يا إدارة أعمال أختي
خير
أنا متأكد إن اللي حصل خير جملة رتيبة يكمل بها يوسف تفسيره لتصرف أخيه
هل يعنيها
أم مورلوث يتدحرج على ألسنتنا بسماجة إذا هربت الكلمات فزعا من الواسقف الصعبة يرن جوالي ادلع يا كيدهم
سأغير نغمتي إلى الطلل مثل الكثير من نسل الاهلية
يا نغمة أرسقصتني اليوم فرحا باختيار فستان
تهزا بي الن بعد أن سقطت كإنسانة بأغلى اختيار أنها ميساء ماذا تريد
يشير يوسف بيده أل أرد
ما كنت أتالوب للغة الشارات أرد عليها برباطة جأ ش فاجأتني أنا سقبل يوسف لوان كان صوتي مبحو ح من أثر البكاء : أهل ميساء
تقول بصوت متلهف لعرفة شيء ما : هاي حبولو كيفك
رايحه بكرة الامعة
أرادت أن تتخابث معي
أنا من لوعتها اليام لنلع ب يا ابنة العز: الوف كورس حياتي ليش السوال
ردت بلل من اعتاد يفوز دلون عناء اللع ب : ميثى
أبغى أكون معاك ستريت أكيد عرفتي إن عبد الله أتقدم لي
أنا كنت فاهمة إن بينكم علسقة هو يقول إن كلمك غلط لسه مكلمني
لوان عندك حاجة تبغي تقوليها لي !
عبد الله السم كان يجعلني أحس بالدلوار الن هو خنجر بالفثؤاد
تنادي ميساء اسمه بتملك كان لي سنوات عبدالله اا ي ميساء
هذا عبد الله ااي كل شيء لك ال هو طلبتك
ما سألتك يوم شيئا
أنا العدمة من كل ما لديك ما توسلتك ألعابك
ملبسك
لول طمعت حتى أن اظهر بصورك التذكارية كنت الكومبارس الذي تبعده الشغالت عن عدسة الكاميرات في أيام أعياد اليلد ليصطف بجوارك بنات الناس
كل الدنيا لك
إل عبد الله
انه عبد الله ااي
تستمتعان بتعذيبي أنتي
لوإياه
تريدان انتزاع اعتراف بطهارة ذبحكم لي
أبرياء انتم إل من لوهم متطفلة على أسواركم العالية
هيا سقولي يا ميثى ما يريدلون
سقبلي إسقدامهم الثقيلة لوطأتها على سقلبك لوأعلني التوبة عن هلوستك
عميقة هي أبعاد شخصياتنا التي تكشفها لنا تقلبات الياة من أين لي بهذه الصلبة
بخليط من تضحية لواستسلم لولدته في نفسي أصداء كلمات مزنه
أن سقمة ال ب
أن تهدي من ت ب إلى القادر على إعطائه ما تعجز عنه حتى لو فقدت علسقتك به :سقلت
صحيح أنا شفته اليوم
لوبلغني بخطوبتكم ألو حاجة زي كذا
تصدسقي
كنت فاهمه انه يحبني صارت القصة غير مجرد أخوة
لوأن رفضني أخت
إل يحق لي بقليل من الكذب أتمل به فلصنع كلمة من تهمتك الباطلة لجمع بها أشلء كبريائي التناثرة بإحباط من لم يغنم إل القليل
فمتعة النه ب
تكمن بالتمتع بشاعر الاسرين لا هو بي يديك سقالت :
بجد حبولو يعني الو كي أخذه سقلت بسخرية لوأنا أرى عبد الله مجرد متاع ارميه لتلتقطه : حبيبتي
إذا عاجبك
خذيه
سقالت بتردد :
طي ب
مادام هذا رأيك
سي يو بكرا ما سقالت لي
هو عاجبها يكن ل لويعود لي
اغتظت من نفسي لوتفكيري البائس أنهيت الكالة ليصفق يوسف بيديه مشجعا مربتا على كتفي سقائل : مرحبا بالعضو الديد بأكبر حزب بالسعودية
ل تقولي ما عندنا أحزاب
حزب اللي يبينا عيت النفس تبييه لواللي نبيه عي البخت ل يجيبه
سقلت لوأنا أغير نغمة الوال بحماس :
راس ب سياسية لوشعر
صح اللي نبيه عي البخت ل يجيبه
بس ما في احد يبينا
اخذ الوال من يدي لو أحكم غطاء السرير لوسقال : بكره يجي
لوبعدين لو ش سقاعده تسوين
ضربت الفيوز
انتى محتاجه نوم اعتقي الوال لله لوانتقمي من أي شيء ثاني
استسلمت لرهاق يومي الطويل لوسقلت مودعة بإحساس عميق :
يوسف
سقل آمي جعلي اخسر كل الرجال لوتبقى لي
كم يج ب أن نحذر دعواتنا الصادسقة ابتسم لوإطفاء النور مغادرا بيت كل سكانه بنت هي ضحية طمو ح شرس نهضت الساعة الثالثة فجرا كعادتي
لذاكر لو استعد للجامعة بتجهيز ملبسي لوتسريح شعري بهدلوء
حضرت سقهوتي بكوبي الحمر الزدان بالرف اللول من اسم عبد الله ككل أشيائي الصغيرة العزيزة سلسلة مفاتيحي
خاتي الفضي
سقميص الدبدلوب الصغير على تسريحتي
حجتي انه حرف أخي عبد العزيز الغالي
يا جهالة البنات
نشترى لنفسنا الهدايا لونهرها بحرلوف الحبة لنخدع النسيان أنهم يذكرلون
أترك بالبيت كشبح لوأتطلع بكل الرايا احدث نفسي
ما اصدق حوار الرآيا لوان كرهناه ابحث عن بقايا القوة بعيناي ماذا الن ؟
أين تلك النظرة القاتلة
التي يقول فهد أنها تفقده القدرة على التلع ب بأعصابنا بقالبه الكثيرة
إذ نظرت له ضحك لواعترف بخدعته لوسقال : الوه ذلوس كيلينق ايز لو أسلم منها
خلص خرب القل ب ليت لهما علي التأثير نفسه على عبد الله لم يرى فيهما إل الوضاعة
سقال لي ألفاظ جارحة التلصق لو التمحك
اردد أنا ميثى أسقوى من عبد الله لو ميساء
بحالولة لبث الياة في كومة الهزية التي إمامي
هل ما زلت أحبه ؟
اعرف أنني أتسس حرف اسمه على البارز الكوب بحني
كم أتنى أن أنساه
كيف ذلك لوأنت خطي ب ليساء
ليتك مصلحتك كانت في مدار ابعد سقليل عن فلك حياتي ليتك خطبت بنت لوزير آخر
أخذت استعرض من اعرفهم من بنات الوزراء ابحث له عن عرلوس أنا عرفتهم لواسطتي عاهة ميساء
عذرتك يا عبدالله
من أين لك لواسطة مثلي تفتح لك بوابة عالهم
اضحك بهستيرية كادت أن توسقظ أمي في غرفتها البعيدة لواغني :
ما إلك إل ميساء
على لن برنامج هيفاء القدي المجد للرشاسقة الختصر بذاكرتنا بامرأة مثيرة بحالتي هذه لن تدالويني حقيبة الامعة
لول اللع ب بفاتيح جوالى لتجديد النغمات حتى درج مكتبي مغارة ألوا ح الشوكولته الفضلة رفاق سقهوة الثالثة لن تشفيني أريد النتقام
سقال يوسف انتقمي بغير الوال ابحث عن دلواء لرحي بالنت
اتد بسلمى
العاشقة التي كنت بنتدى الرحالة
ل زالت الرسالة تنتظر بصندلوق سلمى الوارد من مصلحجي
رجل متقل ب مثلك يا عبد الله !
لمر ح به
أرسلت لكا ش مني رسالة خاصة املك ما تريد
كيف التفالوض؟ في ثواني
رسالة جديدة منه سرعة التجالوب دليل على شدة الحتياج
كم هو شاعر لو تاجر فاشل أضيفي هذا الي ميل لولاذا ل
هاهو يظهر بشاشة حوار الاسنجر Cash money بدلون توبك ألو صورة ! Cash money says الطلوب سقصيدة بوسيقية سقريبه من سقصيدتك الثانية
بس ل تخليها بلسان َمرة !
خل أنوثتك الفياضة للمنتدى
يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says :
عندي الطل ب
أما النوثة فحقيقتي
صدسقها ألو كذبها براحتك
بعدين لو ش َمرة هذي ...حسن ألفاظك ! Cash money says سقصيدك تالوز كل الدلود
لوها الرأة مستحيلة على َمرة أنت بالنتدى غير تقليدي حتى النيك نيم ل الزيونه لول الذهله سلمى اسم صريح
نحت بلفت النتباه بتفوق يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says :
عقيم إبداعيا لوما تقدر تكت ب رزسقنا نبيع عليك
بس معاق فكريا صعبة
اسقرأ التوبك
ما تعرف إيليا أبو ماضي
أنا سلمى
سقصيدة الساء ماذا لو كان الساري
كيف يتحمل هذا الستهزاء ليكن
لتعيش مسالواة النت ! أكيد انتهت الفالوضات لوخسرت الصفقة لوضاع النتقام لن يطيق صبرا على لساني الاد
تأخر بالرد
لكن هاهو يكت ب
: Cash money says اتفقنا
أنا ما اكت ب َمرة لوأنت ل تالول تقنعني انك ..الكلمة اللي فوق ! أعاد التفكير بان سقصيدة من مبتدئ مبدع تستحق سقليل من التواضع لوالتحمل كتبت لوأنا أتقمص شطارة الالة زين ب بالبيع
يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says : كم تدفع Cash money says اسقرأ ألول يبدلو انه اسقتنع أنني امرأة
تلك الضحية السهلة الغبية يريد أن يقرأ القصيدة ألو يسرسقها بل ثمن
يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار says : أرسل لك البيات الفردية فايل
لوحدد السعر
أرسلت أبيات فردية لقصيدة كتبتها شوسقا لعبد الله عندما سافر بعد تخرجه في رحلة تدري ب لليابان خاطبت بها القمر مرسول بيننا بكلمات عذبة صادسقة
استقبل الفايل
لوبعد دسقائق عاد محالورا Cash money says
ادفع خمسة اللف بقى لي ألف فقط على ثمن فستان التخرج أي تخرج
سقد يكون فستان عرس عبد الله
هذه الفكرة جعلتني اكت ب باندفاع
يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says : ل عشرين Cash money says مانت ب هي
لوان اللي أحسبك عليمي أرسل رسقم الساب
لوالقصيدة على جزئيي
جزء سقبل الفلوس لوالباسقي بعدها ماذا فعلت
بعت سقصيدة بعشرين الف
لوبن
بعبدالله
بضاعة فاسدة
لكن أي حساب لوأي فضائح
فكرت بسرعة لوكتبت
يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says : أبيها كا ش Cash money says أنا ما أسقابل احد
أخاف من البتزاز يا ذكي يا أعظم حيرة من فارس مل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says :
لوأنا خوفي من أشياء اخطر Cash money says طي ب الل تذكرت سقصص الغرام لوالهجر لوإعادة الرسائل لوالهدايا لوالصور التي سمعت من
صديقات ميساء
لوخطرت لي فكرة !
يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says :
الفيصلية الدلور اللول محل ادماني بائع اسمه إحسان عنده القصيدة الساعة خمس العصر
إذا ما عد العشرين ما را ح يديك القصيدة
Cash money says تصدق لول معرفتك بإيليا بطريقتك ذي
كان اسقتنعت انك بنت
هيجت فيني رلو ح الصيد يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار
says :
الوعد بكرا لوبلغة القنص
احتاط
طريد ما سقد مر عليك مثيله ! بعد إتام الصفقة
لم يتبقى على مرلور رشيد الصباحي الكثير يج ب أن أكون بأجمل هيئة
ما بقي من لوسقت كاف حتى لتشذي ب أظافري لولوضع الطلء اللثؤلثؤي الذي أح ب في الامعة كنت أتظاهر بالر ح
فشلت ميساء أن تفوز بلمحة حزن ألو انكسار أما فطومه سقالت لوهي تتفحصني:
لو ش بتس
بثقة مصطنعه سقلت :
ابد لول شيء
ردت بتأكيد : ل بتس بل ء
أحس ناسقصك شيء كم كان حبك كبيرا حتى فطومه افتقدته فيني كلمني يوسف مكالات كثيرة لولم أرد
اليوم اللعبة الطرة أخاف أن أحدثك عنها لو سمعت صوتك أرسلت له رسالة : مشغولة
تعال بيتنا بعد العشا
فهو السكي لديه صفقة لم يتا ح له أن يعرضها علي بعد بعد أن عدت للبيت كان ذهني مشغول بتفاصيل ترتيبات الوعد الثير كم يهمني أن اعرف إذا كان الساري ألو ل
سخريته من عقل الرأة أمس عقابه أن اكشف شخصيته
سأنقل ب على كل سقواني الصياد لوالفرائس
طلبت من عبد العزيز على الغداء أن يأخذني للفيصلية لوأنا اعرف كم يكرهها بحلتها التكلفة بنظرة عاشق الينز الرخيص
سقال:
ألو كي ساعة بس
أمر فيها سوق الكمبيوتر لو بعدها أخذك من الي سقايت
عند ذهابنا
ترددت أن ارك ب بالقعد المامي سيظن الميع أنني بجوار سائق يرتدي الينز لوالقميص البيض لوسقبعة بيسبول سقديه
سقال يستعجليني : بسرعة
تبي كشخة رشيد أنا ما عندي لكم إل شماغ لواحد البسه بالعيد
لوان رزسقنا الله عزاء
لوفي طريقنا للفيصلية كانت ماريا كاري مضيفتنا بغنائها طوال الطريق نزلت محرجة من مظهر عبد العزيز سقبل سجادة البوابة الرئيسية المراء لواتهت إلى ادماني مباشرة حيث يعمل إحسان الدلوم
أفضل دي اتش ال بالرياض
تخصص استلم لوتسليم
بعيدا عن التبضعات سألته باسمه شفرة العرفة الوثيقة :
أهل إحسان
كيف أخبار لبنان
ليرد منتظرا الهمة التي تعق ب مثل هذا التبسط بالديث : بنشكر الله
كل شي منيح بخرلوجهن من الل سقلت له :
الساعة خمسة تسلم الظرف هذا لعشرين ألف لك منها خمس مية ابتسم لوهو يضعه بالي ب الداخلي للجاكيت السود النيق لوسقال :
متل ما بدك آنسة !
انتظرت الوعد لو أنا أتشى بي اللت الجالورة لواجلس على القعد القري ب
لوفي الامسة دخل رجل متوسط الطول غير مهندم عادي اللمح الل لوصافح إحسان ابتعدا إلى داخل الل
خرج بعد دسقائق
كم هو مخادع هذا النت
بالمس أحسست بهيبة من أحالور
جزمت انه الساري من حرفه التعالي الترفع أسقسمت انه رجل ما عرف من النساء إل من تركع له
هل هذا هو من فالوضت
إحباط كبير أن تخون الرأة حاستها السادسة
اخذ هذا العادي يدلور بي اللت لوعيني تتبعه مغتاظة لو بعد ربع ساعة سقرر أن يصعد للمقاهي بالسلم الكهربائي .
ربا هو رسول اطمئن لنجا ح الصفقة من الراسقبة غبية أنا
كيف لثل الساري أن يأتي ليستلم سقصيدا ينسبه لنفسه
أكيد انه موجود هنا مثلي
أما تدث عن رلو ح الصيد
تبعت الرسول للدلور الثالث حيث اته لجموعة من الرجال يجلسون لوسط صالة الطاعم تدث معهم سقليل لوذه ب بعدها لحد القاهي بعد ان ترك الظرف بخفة متناهية على سطح الطالولة لتسحبه يد احدهم بأصابعها الطويلة لوخات عقيق
على السبابة اليمنى انه الساري
الذي يقولون
تلك الهابة الورثة لوالوسامة الفائقة ظلمتها مجلت الشعر النبطي فهذا الضور اليالي أصاب الكثيرات بالعاسقة ليتحلقن غير بعيدات عن الطالولة
لتشملهن هالة الساري الضيئة برحمتها
فرا ش هن حول له ب النار
يتجمعن حول الضوء خائفات
أما أنا
فراشة ل تهاب الحتراق
ما عاد بجسدي مكان لرلوق كت ب البارحة
لوها الرأة مستحيلة على َمرة انظر أذن
اتهت لطالولته مباشرة
كان يرتشف القهوة الساخنة لويرفع رأسه باتاه القادمة ليصطدم بنظرة امرأة مختلفة عرفت عيناها كلمات إيليا أبو ماضي
هل خاف الرافق من القادمة ليتحسس الفرد مسدس المايه الخبأ بعطفه لم ينعني هذا من متابعة سيري حتى لوسقفت أمامه
لوسكبت السكر على الطالولة لوكتبت بأصبعي الزين بالطلء اللثؤلثؤي أثار معركة
الصبا ح مع ميساء سلمى .
لوابتعدت
فهم هو تدى متمردة كشفت هويته لوسقال احد رفاسقه :
يا لوسقاحة ها العجبة يا طويل العمر
الفصل السادس
يا دبلة الطوبة
سقبل هرلوبي من الفيصلية مررت بإحسان لوأخذت الظرف لوسلمته حصته متيقنة
أن الساري ستشله الفاجأة عن إرسال من يتبعني إذا أسرعت ! تأخرت على عبد العزيز الذي ينتظرني ليقول بعصبيه :
كل هذا
لو ما شريتي شي لو ش ها الوناسه
ليت ادري لو ش يسوي لكم السوق
النتصار شعور يزكم النوف بقوة عبقه حتى عبد العزيز القادم من عالم آخر بفاهيمه أحس بنشوته
ضحكت بر ح لوضغطت على زر التشغيل لسجل السيارة لوسقلت : أنت خلك باريا كاري ابرك لك
لجده سقد بدل الشريط إثناء غيابي لشانتي !
أعج ب كيف ل يحن عبد العزيز للموال إل تشتاق أذنه لكلمات لولع ندية
كيف أعاد برمجة ذلوسقه ليهوى الستورد من الكلم
ما ذن ب القامات العربية يا عبد العزيز بريئة هي من سقهر اليتيم
لاذا نسمع الغاني لنها حياة الرلو ح
إجابة خاطئة
لن أرلوحنا بل حياة عند عودتنا لوجدت يوسف حاضرا سقبل موعده جالسا بجوار أمي عند الش ب يستمع منها لبيات من سقصيدها الذي يهواه لويعشقه بصوتها الميز
يا صيته
لن أكون مثلك أبدا
ندابة على رحيل من أح ب
انظري
غدر عبد الله مولد جديد لي بعت سقصيده العفن لوسقبضت الثمن ما عا ش خائن في ذاكرة حرفي
أصاب يوسف الرع ب من بريق الفوز على لوجه كان خاسر بالمس لوسقال باستنكار:
رحتي السوق يعني
سقلت لوأنا اص ب فنجان من القهوة العدة على الوجار تهربا من عينيه :
كنت ناسقصني حاجات
بس الزين غالي
ما ادري من لوين يجبون الناس ها الفلوس
أنا من فتحت لها كنوز الغي ب
لوبعد أن عرفت حقيبتي اللف أشتكي !
أحسست أن تعليقي لوافق أمر بنفسه فقال بحديث بيننا رغم سماع الخرين له :
عشان كذا لزم الواحد يستغل أي فرصة فيها مكس ب ما دامك لبسة عبايتك أعزمك كوفي شوب
أكيد عبد العزيز ما شرا لك لول حللوة مصاص ليقول عبد العزيز مدافعا عن نفسه :
أنا عملي
سقالت السوق بس لوتأخرت علي بعد
سقالت أمي باستنكار لواحتياج لصدى يردد عليها أخر أبياتها الزينة : لوسقهوتي مي يشربها
احد يعاف ها القهوة لويشرب بتردد من يهاب أن يس ب الطعام توسقيرا له سقالت :
هكا الطاريس ! القهوة
التمر
القمح
كثيرا من طعام المس يكاد يقدس
كأن حياتنا تفتقر لزيد من الرمات
يغض ب أمي أن تسخ القهوة
فيمتهن السكر بحللوته مرارتها لوتتجرأ الكرية الخفوسقة على اعتلء صفحة فنجان ما زانه إل الهيل لوالزعفران لوالطامة الكبرى
أن تستبا ح السخونة الارسقة بثلج مجرلو ش خليعة سقهوتنا
حلوة ..مزينة ..باردة انقرضت القهوة
الرة ..اللذعة ..الساخنة
أن تشاركنا القهوة صلفة ند زمن انقضى
لو غضبت يا محمود درلويش
ل أحن لقهوة أمي ! غادرت مجلسنا مع يوسف لوحقيبتي مثقلة بالال فل بنك سقبل نهار السبت. سقال يوسف بطريقنا إلى القهى :
أنت مخبية عني شي
ل أريد أن اكذب لول اصدق نعم بدأت تفترق بنا الطرق يا يوسف فقلت :
إيه
مثل ما أنت صاير تخبي عني أشياء
صمت على مضض ليعترف بأسى : صحيح
كبرنا لوتغيرنا
إل ما تبي كم فلس سقلت لو يدي تتحسس الظرف الورطة الساكن حقيبتي :
لو مي يعاف
فتح الدرج المامي لقدمة السيارة لوأخرج منه جوال حديث ميز بدسقة تصويره لوأعطاني إياه سقائل :
فلوس
لوكمان جوال لم أفهم شيء فسألته :
تبيني اشترك بسابقة تصوير ضحك من سذاجتي سقائل : نعم يا أختي
ليش حنا بالسويد
عمرك سمعت عن مسابقة ..لو تفحيط ل أنا أبي أسألك عن الدكتورة
عرلوبة الستغرب تعرفينها
سقلت لوأنا متعجبة ما علسقة دكتورة عرلوبة بجوال يوسف : إيه
معرلوفة تدرس مادة عامة
لوشيك مرة
لوكل محاضرتها حرية الرأة
لواضطهاد الرجل
لوسقمع الجتمع لوكل شوي
توسقفت محالولة أن أسقلد نغمة صوتها البحو ح الترفع لتابع :
أنا لن كنت في أمريكا
لوعندهم في الدلول التقدمه
انتوا لو كنتوا طلب بأمريكا
لو ش تبي فيها
سقال مستبشرا بعرفتي لها :
ل ما أبها
أبي صورتها
أكمل بصوت خافت موضحا أهمية طلبه لوسريته :
هذلول ناس عن طريق إخواني يبون صورتها بعشرة الف
كل صورها برا محجبة مو محجبة
يعني مغطيه شعرها
يبون صورة لوهي أخذه راحتها
عشان يفحمونها هي لوانحرافها الفكري أظن يبون ينشرلونها بالنت
كيف يثؤذي يوسف إنسان ل يعرفه
لوهو الرسقيق الساس من اجل بضعة الف
بغض ب حاد سقلت :
ترا إخوانك الربع ذلول مه ب أعقل من اللي برا مقابلهم النت لوتديهم الكل بردلودهم الغبية
خبال
كيف تسايرهم بجنونهم لوصلنا للمقهى
إذ سيارة جيمس تمل شعار هيئة المر بالعرلوف لوالنهي عن النكر تقف بجوارنا
اسقشعر من نظرات الشك لوالشهوانية التي يرمقون بها النساء الرتياب بكل اثني معا هو سقاعدتهم لوسثؤالهم الشهور لكل على حدة :
لو ش اسم أمه ألو أمها
هو لوسيلة تقيقهم البدعة للتأكد من شرعية علسقتهما تغير مسار حديثنا برؤيتهم فسألت يوسف :
إل لو ش اسم أمك
أخاف يسألوني لوأنا ما اعرف إل أم صالح
ترا من صدسقي
عمري اللى را ح ما سمعت احد يناديها باسمها أم صالح يه
يا خالة يا لولد
يا هيه ! سقال يوسف بعصبية لوهو يعيد تشغيل السيارة : تدرين
أنا بعد ما اعرف اسمها خلي القهوة يوم ثاني !
هل أغضبه إرهاب الهيئة التربص بنا أم
استنكاري لطلبه !
في طريقنا للمنزل بدأ يبرر تصرفه : ميثى
الربعة هذلول شوفي لو ش صارلوا بظهرهم لوثقة الناس بطوعهم
اللي عقاري
لوالثاني يوظف أموال
لوأصغرهم كات ب إسلمي لوهو خريج معهد معلمي لوله أتباع
غير اللي على درب الشاي ب طايح بها التبرعات لن اشتكت منه صالت السهم لوأنا طال ب العلم
لو ش مستقبلي بينهم نكرة
بعدين يكنها تستاهل الفضيحة ! سقلت محالولة إسقناعه بالوار :
ترضى احد يصور أختك مزنه رد بعصبية :
تقارني ها النحلة بزنه الطاهرة
كيف جزمت بخطيئتها
لومن أين لك هذا اليقي بصفاء مزنه لوكيف صرنا القاضي لواللد !
عند باب بيتنا سقال مودعا : ميثى
خلي الوال معاك يكن تيك فرصة لوتلقطي الصورة
صورة بعشرة الف
أخذت الوال من اجل صورة أخرى
فضيحة تهمني أكثر !
استغربت أمي من سرعة عودتي سقالت مرحبة :
كلمت مرة عمك أم محمد
تبشر بخطبة عبد الله بكرة على ميساء بسم الله عليه ها الولد حليل من صغره
أن شاء الله أخوك عبد العزيز يعزنا بثل ها النس ب نظرت لعيون صيته المية التي بدأت تتحدث لغة الرياضيات
لو أجاد أبي لغة الساب هذه لا كنت لوما كنا يرن جوالى بنغمة ما بعد هجر عبد الله لتحدثني ميساء بصوت مرتبك :
كيفك حبولو
أجبت بضيق : اام ألوكي
أنت كيفك سقالت بصوت مهموم : كويسه
بابا لو عمو عبد الرحمن يبغو يعملو الطوبة بكرا
على الضيق
للناس الكلوز بس
بليز ميثى ساعديني ما ادري ايش أسوي
كلمت دانا للشعر لوميس ميك اب
لوفستان التخرج هو اللي حا ألبسه
بس محتاجكي بليز
ماما عندها ألف حاجة
لوسقفي معايا
بكرة خطبة ميساء من عبدالله
بهذه السرعة
تتسابق اليام الغادرة لتجمعهما معا بحيلة العاجز سقلت :
ليش ما تستنوا فهد يجي من السفر سقالت بضعف التلهف :
هي خطوبة بس
انتى عارفة سفريات فهد لو بنستناه
ما را ح أنخط ب أبدا لو أكملت ما را ح أنخط ب أبدا لعبد الله لكان هذا ما أريد !
لوعدتها لوأنا اشعر أن بطولت الفيصيلة نكسات أمام دبلة خطوبة لوسقلت :
خلص
أرسلي رشيد الساعة أربعة العصر
سمعت أمي مكالتي مع ميساء
لوتعجبت لاذا لم تدعوها زلوجة عمي عبد الرحمن على حفل الطوبة
تركت أمي بحيرتها
لو دخلت غرفة نومي لنام فوق حقيبتي لوجوال يوسف أسراري الخبأة بجسدي عن عي الرسقي ب
استيقظت في الثالثة موعد سندريل الديد
بعد أن صار هناك أمير ينتظر اتصلت بالنت
لجد الساري
حذفته من سقائمتي ليرسل رسالة خاصة
سلمى
نتحالور بالسن لوأنت ل تعرفينني
لو الن بلوك لو ديليت كما تريدين
كيف ما استشعرت أنوثتك من خلل حرفك أتعلمي لاذا
لنه ل يشبه عقل الرجل إل عنفوان امرأة فاتنة ابهريني أكثر
من رآك اليوم غيري ل أحد
حركة بنت سقالوا سقلت
بل العنقاء بسمائي
طائري الرافي
التمرد على الصيد لوالقيد الكاسر
الباشق
العذب
انتهت اللوصاف لوأفلست الكلمات
لوبقت صورتك أمام عيني بعبايتك السوداء مهرة شرسة
تغري خيال ما عرف إل الرلوض من الفراس استطيع أن اعرف من أنت بكالة تليفون لونتسالوى
ل
لقد فزت على بعركة شريفه
لوأنا إنسان نبيل يتقبل الهزية
من غري سقوي
ساحر
سثؤال
كتبتي
سلمى لو نقطة
ما تعني بها
سلمت لك أمري يا سيدة اللغاز
أين هذه الرسقة من فضفاضة البارحة لول أخطائك الملئية مفتاحي إليك لدرني هذا القناع الذي ارتديت الليلة
كل هذا العناء من اجل إغواء العباءة السوداء كتبت له لوأنا ا بتسم الساري
عجي ب ما أسقرأ الم أكن بالمس َمرة أيها الصياد الريح
أي شرف لسارق
يا من ملكت الال لوالعلم لتسل ب الشعر من الفقراء لوان دفعت الثمن
أيها النبيل
تهددني بعرفة حقيقتي لتعفو عني لوأحس انك كري
لوأنت مبتز النقطة
تافهه
عظيمه مثلك
فالرلوف أمساخ من غير نقط
لوالرسقام فقيرة دلون نقط اليمي
لو أنا كتبت بالسكر اسمينا
أنا لوأنت ! سلمى
لو نقطة على اليسار بل معنى
هي أنت بعد إرسال هذه الكلمات سجلت الرلوج لوأغلقت التصال من اللل لوالوف لوهموم الغد
ماذا البس في خطوبة ميساء لوعبد الله اخترت فستان ازرق دلون أكمام سقصير لوشال بألوان متدرجة متداخلة
جميل لوان لبسته بعدة حفلت نظرت بالرآة
لولقنت نفسي
سأذه ب لطوبة ابنة عمي لورفيقة عمرى أنا سعيدة من أجلها لوهذا نصي ب
هذه الوصايا بعقلنيتها لم تج ب دموع عيني من أن تراها الرآة لوتعكسها لي مهددة
احذري هذا الضعف يا فتاة ! في عصر الميس لوجدت أمام سقصر عمي شاحنات لتجهيزات الفلت لوزينات الديقة لوكثير من العمال لوالستعدادات كان أين يوجههم بجينز فات لوسقميص
جامعته المريكية الرياضي علمة مزاجه الصافي لوأشعة الشمس الرجوانية
تتهور لتقترب من لوجهه الهي ب لتفضح سعادة تغمر ملمحه القاسية .
مررت بقربه إذا به يشد طرحتي لويكورها بيديه لويلقيها مازحا صارخا كمن يلع ب كرة السلة :
كاتش ات !
التقطها متعجبة فعل خطوبة ميساء حدث خارق
أين يز ح معي لو يبتسم لي !
دخلت لبارك للجوهرة زلوجة عمي النشغلة بتنسيق الزهور حول مقعد الطيبي لتقول بلهفة :
الله يبارك فيك
ميساء مع الكوافيرات بغرفتها
اسمعي ميثى
ل زم تنزل ميساء بدري شوي عشان تلس
سقبل ما يدخل عبد الله لوأبوه
ما في داعي تشي سقدامهم
هذه الكلمات فتحت بوابة البة بقلبي لونقتني من كل غض ب
لسقفز الدرجات لغرفتها لوأعانقها مقبلة لوجنتيها لوأسقول بصدق غاب طويل عن حديثي معها :
اليوم يومك يا حلو
دخلنا بدلوامة مع اختيارات دانا للشينون لو ألوان مكياج ميس لوزاد من الفرحة حضور زميلت ميساء
فكانت ساعات متعة
بي الزهور لو النكات لو الشكولته لوزيارات متتابعة من زلوجة عمي الوهرة لوصديقاتها لتطمئن على استعدادات
ميساء
نادتني زلوجة عمي الوهرة بالتلفون الداخلي :
ميثى تعالى شوفي الدي جي بليز
كانت ميساء سقد لوضعت تاج رسقيق من الزنابق الوردية على شعرها الصفف
بإبداع لوبدأت بوضع الكياج
نزلت لختار الغاني لواتفق على ترتيبها لسمع صوت أين من خلفي يقول : ل تنسون تسمعونا يا دبلة الطوبة
عئبالنا كلنا
لوهو يبتسم للمرة الثانية في يوم لواحد التفت لسأله :
هذي شكلها سقديه مرة لي ؟ سقال لوهو ينظر لي بنظرة مبهمة كعادته : لي لنا
يا حلوة أيهزأ بجهلي لغنية سقدية
بالكاد تتحدث كيف بك تغني ! لتجي ب بابتسامة خبيثة منسقة الدي جي :
هي لشادية
ل أتمل ابتسامة أخرى منك يا أين
ألو رسقة حديثك
بدأت أحس انك
بشري
لنقذ نفسي من التراجع بسرعة التنفيذ
كلمت فطومه
فالليلة خميس لوهي ترافق خدلوج بأحد العراس لتقول سقبل أن تسمع مني كلمة :
لو ش ها الدبكة لوالدربكه اللي عندتس ل تكوني بديتي الشغلة من لورانا بس سقلت لها لوأنا اضحك :
ل أنا بخطوبة ميساء
أعطي خدلوج خبر إني رايحه معها حفلة الرجال اللي تقول سمعت فطومه تعترض لسقول بإصرار :
فطومه
صدسقيني
أنا محتاجة ماديا إني أرلو ح ل تنسي
سقولى لها
باي
كذبة اخرى في طريق النتقام من اختيار عبدالله !
كانت الفلة جميلة جلست ميساء بقعدها الزين ليحضر الطي ب
لوسيم عبد الله بالبشت السود بالقص ب الذهبي العريض يسابق الميع
فكان أبيه المام لوعمي الوزير لوأين خلفه
لوزلوجة عمي الوهرة بكامل زينتها بطرحة من الشيفون الرسقيقة بالقرب من ابنتها لوالعارف الكلوز حولنا
لوأهل الطي ب غائبون !
كانت عيناه الضيقة متيقظة لرؤية حلم يتحقق سقبل يد ميساء لوجلس بجوارها لوأخرج من جيبه علبة مخملية
فيها دبلتي
فضية لوالاسية ساحرة
هنا
أحسست أنني اختنق بالبكاء
من أين أتى
ل أدري
أين الضحكات التي كانت بغرفة ميساء ميثى
تشهدين خطبة حبي ب عمرك من رفيقة دربك
تبتسم له لوتد يدها ليمسك بها لويلبسها دبلة الطوبة لن أتمل هذه الراسيم
أريد أن أهرب سقبل أن يراني احد فهم ل يبالون !
أين أذه ب
جنا ح فهد الغائ ب هو اللذ المن
دخلت
لوبكيت
كما لم ابكي أبدا
لوبعد أن هدأت سمعت صوت فهد من لوسط الظلم يقول :
فهموني الي
حنا بقوازة لوإل جنازه ! الفصل السابع
س ق ـــ ـ ـط القنــــاع
عندما سمعت صوت فهد شعرت بالجل
ليس لسقتحامي النا ح الغلق دلون استئذان
بل لني اعرف كيف هو بكائي
خليط من الدموع لوالنحي ب لوالشتائم لوالتساؤلت
أنا متأكدة أن فهد سمع كلمات ل يج ب أن يسمعها لاذا يبكي النسان
ل ُـيعبر عن شعوره الزين
إجابة خاطئة
ل َـيعبر فوق الشعور بالزن
أضاء نور الغرفة لجده أمامي بلبس السفر لويديه على جبهته من ألم سقال عنه :
لوأنا اللي مطفي النور أبي اخلص من الصداع مه ب ترحي ب بأكبر مسبباته
مسحت دموعي بظهر يدي لوسقلت له محالولة أن أتخلص من إحراجي :
الي أنا اسب ب الصداع
طي ب سلمتك
سقدم لي علبة الناديل الورسقية دلون كلمة مشيرا لعيوني التى حولها فيضان الدموع
إلى بحيرتي من الكحل السود لوالظل الليلكي لوهو يقول بصوت متفهم : أكيد ما توسقعتي إني هنا
سقدمت رحلتي عشان خطبة ميوسه
لوصلت لوالعالم مشغولة لودخلت مع باب الدم
بل دلع بنات كل ها الدموع عشان بتفترسقون عن بعض رلوحي عدلي حالك لوأنا بعد البس
لونشوف مي ينزل تت ألول !
رائع أنت
تاهلت كل ما سمعت
لولوجدت لدموعي عذر موفقا
سقلت لوأنا ابتسم لواكرر كلمة من عالم الطفال الذي أظن أن فهد يراني حبيسته :
أتداك
أنا أنزل سقبلك التقطت شالى من الرض بعد أن كنت رميته بدرامية على سجادة الستقبال
الصغيرة أثناء دخولي للجنا ح الذي يقود إلى غرفة نوم رئيسيه لو غرفة أخرى
كانوا يسمونها غرفة الطفال لوبتمسكه بعزلوبيته صارت الكت ب لوسقاعة للموسيقى
لو التلفزيون الذي نادرا ما يتابع فيه إل بعض البرامج المريكية التي أدمنها في سني غربته الطويلة !
أما الغرفة الرئيسية فما سكنها إل الثاث اليطالي الفاخر فكثيرا ما ينام على كنبته البنية اللون بربعات خضراء لوبرتقالية التي يحبها رفيقة غربته العائدة معه
شحنا من أمريكا اذكر أنها بقيت في حديقة القصر أسابيع كانت فيه ملعبنا أنا لو ميساء حتى رضخت زلوجة عمي الوهرة لرغبته لوسمحت لها أن تتل مكان سقصي من القصر بذلوسقها التنافر لو شكلها القدي .
تذكرني بألوان سقمصانه الغريبة لوتسريحة شعره الطويلة الفوضوية التي عرفته بها
في طفولتي لوكان هو في شبابه الثائر.
هو اكبر أبناء عمي عثمان بعمر مصع ب شقيق مزنة لوبفكر متنافر مصع ب من ألوائل الجاهدين في أفغانستان
لوفهد من أشهر الشيوعيون العرب
الفرق أن فهد ترجل عن صهوة جواده الهالك لومصع ب مازال مقيدا بسرج فكر جامح
أذكر أن زيارات فهد تأخرت
اشتقت لترديده مع عبد الكري عبد القادر أنا رديت لعيونتش
لوما يرافق عودته من انقلبات لقائمة الطعام على يد أصناف شعبية تربك عم
عزيز
فسألت ميساء مستفسرة:
من زمان ما زار فهد السعودية سقالت محالولة أن تتذكر كلمات من عالم الكبار : ماما لوبابا يقولون انه شيوعي
لوخايفي عليه ينسجن إذا رجع
سقلت لوأنا اجتهد أكثر منها لدخول عالم الصطلحات التداخلة القادمة من كت ب مزنه الصعبة العنى:
شيوعي لول اشتراكي سقالت بيأس أن تشر ح لي ما ل تفهم :
مدري هذاك اللي حرام بكتاب التوحيد لكنه عاد
بلبس اسقل غرابة لوصداع متكرر لونظرة محبطة صار أكثر توافقا مع زلوجة عمي الوهرة لو اسقل ضجيجا لوأعمق سخرية
ليثؤسس شركة مقالولت غذتها الناسقصات الكومية لتصبح كيانا عملسقا في
مجال النشاءات لو الصيانة حيث انتمى أين بعد إنهائه للدراسة لتصبح الشترك
الوحيد بي هذين النقيضي !
استعدت هذه المور لوأنا أركض لغرفة ميساء لوأنادي الاكيير ميس التي تستمع
بشاهدة الفل مستندة على الدرابزين النحاسي الشغول من سقبة الدرج الداخلي
:
بليز ميس ساعديني
أسقبلت ضاحكة تقول :
انتو دايا هيك
لك شو بتغلبنا دموع الفر ح هون ! أيتها الغريبة
ل تعرفي أفرا ح بلدي هي مجازر للقلوب لوسقبور للح ب
لوموسم هطول الدموع الباحة أسعفتني بحرفيتها التميزة إذ غطت بكري الساس الكثيف لوالقلتر الفضي اللمع
ندبات مشاعري لولكنها أخرتني عن سباسقي مع فهد
لوعندما نزلت لوجدته بالقرب من ميساء يرفع يده باتاهي بإشارة النصر
لوينادي اسمي : ميثى
لنا الله ليرسقص بعقاله مرددا مع أغنية محمد عبده بخطوات سريعة باتاهي مصرا إن
يسك بيدي ليقودني إلى حيث الطيبي مازحا متهورا متحديا كل الترتيبات
ماذا أراد
أن يعالج الر ح بالكي أن يحرجني بالسقتراب من عبد الله لسقول له : مبرلوك
لواشعر با ل يوصف بداخلي
كم أسعدني الصوت العالي النبعث من السماعات الضخمة فل أريد احد أن يسمع دلوي انكسار النفس أشا ح بوجهه
لولم يرد
هل سقربي سب ب رغبة الطي ب بالنصراف أم انتهت الراسيم
سقبلها على جبينها مودعا
أغمضت جفوني برد فعل متأخر
لوعندما فتحت
لوجدت عيون أين ترصدني
لاذا نخطئ أمام من نكرهه تبدلت ملمح السعادة بوجهه لغض ب اعذره
دائما يراني تلك القريبة التسلقة على أمجاد عمها
لو الن
أتهرب من مشهد القبلة الميل
أتظنها غيرة لوحسد
أنها هشاشة الطام
يا من ل تعرف الضعف
ل
تذكرت حفلتك سأشمت بك
الميس القادم بخرلوج الرجال نزعت النساء الشالت الرسقيقة لوطر ح الشيفون الشفافة لنرسقص
أمام ميساء
أذلوب بالوسيقى أحياها
انتقل عبرها لعالم أكون فيه أثيرية بل جسد
ذلك الع بء
الهدف لكل أذى
يقولون رسقصي حلو !
لوأحس إني أكون
كما أريد حرة
سعيدة باركت النساء لزلوجة عمي بالعاسقبة لين
ما عاد احد يحرجها بالدعاء لفهد
كثيرا ما سمعت تعليقات توحي بشذلوذه
ألو همسات تردد :
أكيد ما فيه عيال لوإل لو ش يقعده للحي بل زلواج لكني اعرف بداخلي أن سر فهد غير ما يقولون
لوان جهلت ما هو!
بعد انصراف الدعوين
ساعدت ميساء بتبديل ملبسها لونحن نتحدث بحماس عن الفلة لواللبس لوالعازي
كل التفاصيل إل عبد الله
كانت الساعة الثالثة لوالنصف مساء
لو أمي اتصلت عدة مرات سقلقا لوفضول
في إحدى مكالاتها سقالت لي :
أم محمد كلمت لو تقول اسألي ميثى
هو عبد الله مبسوط لوبشته عسالوه زين كرهت المومة
لوان أحببت الطفال أن أن ب كل هذا النكران
سقلت متعاطفة مع ضحية جحود مثلي : الفلة رلوعة
لوالبشت جخ
دخل عمي لوزلوجته لغرفة ميساء ليقول بصوته الرزين : ما سقصرت يا ميثى
كلمي رشيد يوصلك
كان أين يعبر المر ليقول ببادرة مفاجئة :
ل الوسقت أتأخر أنا ألوصلها
لتتدخل زلوجة عمي الوهرة بحدة لبوه ترس عرينها :
ل
أين أنت تعبت اليوم
ما عليها إل العافية
أكمل طريقه متمتما : مادام هذا رأيكم
تصبحون على خير
ارضي استسلمه السريع الوهرة زلوجة عمي ابن أمه
النسخة الذكورية عنها
لكن ذلك لم يدلوم
إذ دخل فهد للغرفة حامل طبقا مليئا باللويات متسائل : أنت ما رحتي
مي يبي يوديك
كان سثؤاله كفيل بتوتر أمه لترد بعنف سقبل أن أسقول حرفا : مثل العادة
رشيد
بغض ب نادى جوزي لتحضر مفاتيح سيارته من الغرفة لتقول أمه باستعطاف :
بعد رحلة ست ساعات تسوق للنسيم حرام عليك حقا كان متع ب
منذ سنة لم يعد للسفر ذلك التأثير الذاب الغري ب على فهد
كم كنت مفتونة ببريق عينيه إذ عاد من رحلته الغامضة
أكثر من الشكولته التي يدعي نسيانها لوإذا يئست فاجئني بها
لوهو يقول:
لوشي هاذي لردد له :
ماي فيفرت شوكلت كما كنت أسقول لوأنا صغيرة بلدغة لوتهتهة يحبها لوإذا ارتوى من كلمة السر
لوهبني هديتي من تلك السفار !
الن فهد يعاني من شيء ما
أيا كان هذا البيث الذي يعذبه فهو عاجزا عن التطالول على شهامته
فهو يرفض أن أعود لبيتنا مع السائق بهذا الوسقت التأخر ليتدخل عمي بقوله :
فهد خل فرحتنا تكمل لو إل لزم النكد
اتصلت بأمي خفية من غرفة ملبس ميساء لوأنا متيقنة أن التطلع لخبار الفلة
يحرسها من النوم لوهمست لها أن ترسل أخي عبد العزيز لنشغال السائقي ببيت
عمي
لعلن نهاية خصام بسببي :
خلص عبد العزيز كلمني لو جاي بالطريق
لوضع فهد طبقه على الطالولة بعصبيه ليقول كلما ل يفهمه إل هو لوان لوجهه لي
:
ميثى جيفارا خسر حياته عشان يحرر رعيان غنم سقالوا له نبي حلي ب ما نبي حرية
فعل
رعاع سقلت محالولة استرضائه لوأنا أنالوله طبقه :
ما يخالف رعاع رعاع
أهم شيء الخلق
خذ كل إذ كنت تبي سويت دريز
ليضحك مع الميع لوينتهي موسقفا كاد أن يفقد الليلة بهجتها
في الطريق لبيتنا كان عبد العزيز صامتا لو ضجيج أفكاري عاصفا
هل سيكون الساري منتظرا تأخرت لو دسقت الثالثة
لكني لوجدت ترسق ب أمي لوأختي منيرة ليسألون عن شكل الفستان لوالطي ب لوالعشاء لوكل حديث سقد يغض ب الوهرة زلوجة عمي أن يسمع
ادعيت الرهاق تهربا لودخلت غرفتي
لجد رسالتي من الساري بصندلوق الوارد : سلمى
كم تبدعي باحتقار الخرين
تترفي السخرية بتهذي ب
كيف انتقم لذاتي ما كتبت ما لوجدت إل أن أسقول بائعة فاشلة
الهمتيني سقصيدة
بعد أن حاربني الشعر سبع سنوات طرسقت فيها كل بوابات الوحي سفر
تعاطي
جميلت لوأخير
اشتريت الشعر
لوزيفته بلمساتي لوتوسقيعي أن تكون مالك نبع لوتهلك من العطش شماتة النافسون
تطلع الطربون
لوكبريائك يستنزف
لوكان النتدى مصيدة الهواة هو الل ما هذا
ما افعل
أبرر نفسي لك
لاذا
يا سيدة اللغاز ! الرسالة الثانية
سلمى
تأخر ردك
إذا ما جالوبتيني سقسما تندمي
ساعات فقط لو سقط سقناع الساري
ليظهر لوجهه البار التغطرس
تهدديني
ماذا ستفعل
سجلت خرلوج
دلون حرف
يكفيني منك ما ألودعت يوم السبت في فرع البنك في الامعة لتقول الوظفة
بوسقاحة :
شكلك طايحه على كنز
لرد بضيق لوحيرة هل هو ما تقول أم بثؤرة جحيم : اتز نن يور بيزنس
لتقول فطومه متصنعة العجاب من اجل الستدراج :
أحسن
تسعمتيها
إل لوشلون محتاجه فلوس لوتبي ترلوحي مع خدلوج لوأنت على سقولتهم تلعبي بالفلوس مصاسقيل
سقلت لها با يثير دهشتها أكثر :
اتز نن يور بزنس أنت بعد
فقالت مغتاظة من تاهلي ليرتها :
يا شي لن اللي نسويه بالناس يطلع علينا
ال ترا خدلوج تبيك يوم الثني عند خالتي زين ب برلوفة
لوبتعج ب سقلت:
لو ش برلوفته
كل السالفه
يا جر سقلبي
لو ابكي على ما جرى لي يا هلي
أصرت فطومه على أهمية البرلوفة :
ما علي منك تقول تبي ترلوحي لزم تدربي بعدين هذي العلمه يا بت كيفها
يكن تبي تطق لهم بيت هوفن لو ل بيت الدلونات يبدلو أن حفلة الميس تتطل ب الكثير من التنازلت سقلت برضوخ :
خلص يوم الثني اطلع معك
سألت فطومه لتغير دفة الديث :
لو ش صار بخطوبة ميساء سقلت باختصار : كانت حلوه
عقبالنا
سقالت فطومه ما اسقط سقناع آخر :
أنا أح ب لواحد
بس هو صافطن على جن ب لوأنا راسمه الثقل
عشان أن را ح كل منا بدرب ما يطيح لوجهي
جميلة أحاديث الغرام لوان رافقها اليأس
فطومه كانت لواعية خلف سقناع الستهتار ليتني مثلك
سألت بلهفة : مي
سقولي لي بسعادة النتقام سقالت :
اتز نن يور بزنس امز ح
سعد تذكرت بو ح فطومه لوأنا بسيارة سعد يوم الثني بطريقي لبيت الالة زين ب لو
استغفرت الله عشر مرات لطرد فكرة تأبى إل أن تسكنني لوأنا أرى كل هثؤلء
السود
كلهم مثل بعض
إذا شفت لواحد ..كنك شفتهم كلهم
لو ش لقت فيه فطومه
بعد أن لوصلنا لبيت الالة زين ب ناداني سعد ظننت إنني نسيت شيء بالسيارة ليقول :
ميثى ترا أبي أرلو ح مع خدلوج للحفلة عشانتس ل تخافي
أنتي بحماي
دمعت عيني من لوسقاحة عقلى الورلوث من بيت القادر لوعرفت كم هو ميز
في الداخل كانت خدلوج الرحة صارمة متسلطة أرهقتنا بالعادة لوالتكرار
كنا خمس من البنات دسقينا كل السامريات عشرات الرات
لوفطومه تنتظر أن ننتهي بتعليقات مستفزه من على الدرج الكسور
يا لويلك
لوالله انك خبلة
احد يرلو ح لورا الشمس
خلي اتقلتس زين عشان اتذكرتس لتثير غض ب خدلوج التي تنهرها لتصمت دسقائق
ا يستحق أين كل هذه العاناة
أن التقط بجوال يوسف صور في جو من اللعة لوالجون التي أتصور يجعلني احتمل صراخ خدلوج لوتعليماتها
كيف أن امسك الطار
لوأل أشذ بصوتي عن اليقاع
أن يسقط سقناع كمال أين علي يدي جعلني اغني مع صوت ماجدة الرلومي على طار خدلوج بكل نشاز بنوبة هسترية
سقط القناع عن القناع
سقد اخسر الدنيا نعم
لكني أسقول الن
ل
انتبهت لجد الكل ينظر ماذا تقول
ضحكت فطومه لوسقالت :
عادي عادي
سامرية مثقفي
سقالت خدلوج محذرة :
شكلتس
تعبتي من البرلوفه انتبهي
تسفي ل تعودين ها الرابيط يوم الفلة
سقلت للخالة زين ب أثناء خرلوجي بانتقام خفي لوانكسار خادع :
الفستان اللي سقست
ترا ما اسقدر علي حقه سقالت بتعاطف أحقيقي أم زائف
ل يهم أن اعرف
كثيرة السقنعة التساسقطة هذا السبوع :
مالك نصي ب
الير بالايات ! يوم الميس جاء سريعا لوأنا متهربة من منتدى الرحالة لوتهديد الساري لومكالات يوسف لوسثؤاله عن صور الدكتورة عرلوبة الستغرب
لبست ثوب زفاف أمي القدي لوبرسقعها الواسع لوحزام من النيهات الذهبية هدية
أبي لها
أعارتني إياه بثمن من أحر القبلت لوالدعاء برحمة من تركه لورحل
لوكانت حفلة ميساء التنكرية كذبتي لفلة الجهول
لوأخيرا لوضعت العدسات اللونة
بدلوية بعيون زرسقاء
الفشل لوسعد كانا رفقاء تلك الليلة فعند بوابة الستراحة لم يكون هناك عم حسي بل رجل امن من شركة امن
خاصة طل ب أن نضع جميع الوالت بصندلوق كت ب عليه اسم الفرسقة لنستلمه
عند خرلوجنا
ما يدل على أهمية الضيوف
كانت الفلة بتنظيم دسقيق تتابعه مدام نادين التي سمعتها للول مرة تتأفف من
أين
كنت أسقف بجوارها لولم تعرفني لتقول بضيق : العمى
هيدا ما بيعجبه شيء اكبر فندق بيخدم
لو ل عاجبو
كان السر ح بعيد عن الليوان الكبير حيث يجلس ضيوف تمل لوجوههم ألفة
صور الصحف لوبعد الغرباء
سقالت مدام نادين بسخرية لتعلن ترتي ب الفقرات :
لوهم صاحي شعر
نص نصيص أغاني النسوان
لوهما خالصي ..الفنانة كريستال ! معقولة كريستال
هنا
بعرسقه !
دخل أين دار الضيافة حيث ننتظر انتهاء الساجلة الشعرية لتبدأ فرسقة خدلوج الغناء
كان يسأل نادين عن اتصال هام نظر لي بعمق
نظرة طويلة متفحصة
بعد خرلوجه سقالت نادين : أنتي يا بنت شو عملتي لو
سقلت متخفية بصوت يحمل لهجة صيته : سقسمن برب السما ما سويت له شي
سقالت بغيرة النساء :
ألول مرة أشوف بعيونه هيك نظره
هل عرفني ؟
هذه الفكرة الخيفة ضيعت ما اكتسبت من برلوفة يوم الثني
لوأغضبت خدلوج التي توعدتني أن تخصم من اجري بقدر إخفاسقي
أهكذا تنتهي حفلة الرجال
كانت مجاملة لتسير أعمال الشركة لولرضاء أصحاب القرار لن أعود خائبة
أريد أن أرى الطربة كريستال أنها بالشاليه الرئيسي
لن تغنى إل بعد العشاء لو رحيلنا
أنا اعرف كل الدرلوب لوالمرات تسللت لوان اردد لطرد الوف
سقط القناع
يا آخر الطلقات ..ل يا ما تبقى من هواء الرض ..ل
يا ما تبقى من حطام الرلو ح ..ل
كانت غرفة أين بشباكها الواسع مضيئة هل سأجد كريستال فيها
خلف شجرة الياسمي لوسقفت متلصصة أريد فقط أن انزع هذا القناع
لكنه كان لوحده يتحدث بالهاتف اسمع عبر الزجاج جمل متقاطعة :
اطمن بعد ا الفلة أكيد بيرفعون حجز الواد من المارك لويكن يغيرلون الادة اللي في النظام بعد
بس فكرتك اللي تقول فيها استغلل للظرلوف لومشاكل كثيرة
أنت لو ش تبي بالضبط خطوة برحلة ضعف بالنسبة لي
فهد
السألة محتاجة لوسقت يتحدث مع فهد
لاذا هذه الدة
حفلتكم تسير لهدفها بنجا ح
أنهى الكالة
ليخرج صندلوق مجوهرات ميساء القدي الكسور الخبأ بأحد الدراج الغلقة
أكان يخفيه كل هذه السني بغرفته بالستراحة
لاذا يحتفظ به
يدير الزنبرك لترسقص الدمية التي أهوى
يغطي أين لوجهه بكفيه
لويجهش بالبكاء سقط القناع
عن
سقناع آخر
ل افهمه
لول احتمل أن أراه فهربت
ليطاردني الكل ب ريكسي للضيافه ! الفصل الثامن اخطر من الشوكلته
ركضت مرعوبة
لهاث ريكسي من خلفي
لو دار الضيافة بعيده أمامي أسمع صوت نباحه السعور يقترب
أخاف
تتار خطواتي الثقيلة
ليدركني بسرعته لويسقطني على الرض بجسمه الضخم
أحسست بندالوة العش ب الباردة تخترق ملبسي لويقشعر منها بدني
أخفيت لوجهي عن أنيابه الادة فاجأني
انه يلعبني لو يلعق لوجهي بلسانه الشن
خدعت البشر
لوأعجزتني أنت
يا ريكسي ! ما الشترك بي النسان لواليوان شاعرية الياة
إجابة خاطئة
الشعور بالياة
فرحت بذاكرة انف ريكسي القوية
لففت ذراعي حول عنقه السميك لومسدت جسده بيدي
لوأخذت اثبت برسقعي على لوجهي بعد إن عبث به ترحي ب ريكسي العنيف
زال من سقلبي الوف لثواني
أعاده صوت أين لوهو يقول : ريكسي
كم هير
يتركني تابعا للوامر سيده
أحالول أن انهض فيمد أين يده ليساعدني
لويطبق بأصابعه على كفي بقوة أفشلت محالولة تريرها ليقول بنبرة صوت غامضة:
أعذريه
تعرفي احسده
تهنا بحضنك شوي سقط سقلبي لهالوية ل سقاع لها
فمرافقة خدلوج لفلة الرجال كان صمام المان فيها أنها استراحة عمي
ما خفت لظة
أنا بنت القادر إن اختلطت المور عرفت بنفسي لين سيغض ب من تهوري لولن يعذر تطفلي لكن ل أحد سيثؤذيني
لو سقد يطل ب مني برجاء التكتم عن كل ما شهدت ما خطر ببالي أنه من الرجال لوأنا من النساء !
أسقترب مني إلى حيث لم يصل أبدا من سقبل
فأحسست بأنفاسه اللهثة على لوجهي رغم البرسقع السميك لولواجهت نظرة حارسقة من عينيه الدامعة من بكاء سقري ب بصمت ينعني من
الصراخ أن يعرف من أكون أما هو همس بأذني :
خفتي
لك حق
لن أنا أنا
أتنى أصير كل ب
عشان بدلوية بعيون زرق شي يخوف
كدت أن اسقط على الرض مرة أخرى
من حيوانية مختلفة
أعادني لعالم اليقظة صوت سعد لوهو ينادي من بعيد بعنف : مشينا
الماعة خلصو من العشا
ابتعد أين بصمت مسكا بطوق ريكسي باتاه الشاليه الرئيسي ليقول سعد معاتبا :
لوين أختفيتي
تسبي انك ببيت اهلك زين تسذا
بغيتي ترلوحي فيها !
في طريق العودة كنت شبه منهارة ما سر بكاءه على موسيقى اللوف ستوري التي تنبعث من صندلوق أخته القبور
في درج صغير بالقرب من سريره
في لظات أيقنت من نظراته انه عرفني لواختار التجاهل لولكن ذلك الشهد الثير
ما كنت فيه ميثى لوما كان أين
بل أحرار من هوياتنا القيقية لوسقرابتنا التشابكة أردت أن أحطم مثاليته
لوأعري حفلته الاصة من ستر الفاء
إذا بي أضيع بي متاهات
فما شهدت فسق لول جزمت بطهر أعطتني خدلوج ثمن تلك الليلة عند باب بيتنا دلون أن تعاسقبني على ارتباكي لتغريني برافقتها مرة أخرى
في غرفتي أبقيت ملبس أمي بخزانتي
شاهدا على ليلة تالوزت فيها الدلود لودخلت عالم الل مسمو ح
عدت فيها خائبة إل من ألفي ريال لوغموض
شربت سقهوة الثالثة مع لو ح الشوكلته كان مرا رغم حشوة الكراميل الكثيفه
سرسقت حللوته
كلمات غزل لوحشيه
لاذا استعذب أن أتذكر ما حدث
كأني اكتشفت لذة جديدة خطيرة
اخطر من الشوكلته !
ل ينقص فوضوية الليلة إل الساري تذكرته
لوالوعيد الهزيل
كم هو سخيف
مضى أسبوع دلون رد ألو ندم اتصلت بالنت
منتدى الرحالة
أخبار العضاء يتقدم بأصدق الدعوات بالشفاء العاجل للعضو الميز الساري سقرأت كل ردلود العضاء بحثت بي السطور
مكاني الفضل للقراءة لو الكتابة عن أي تفاصيل
لو لم أجد
هل كان يهدد بإيذاء نفسه لوأنا ظلمته
ما سقصد إل أن يستعطفني كان رسقيقا لوليس مستبد
لوجدت في ردلود احد أصدسقائه أن الساري يرسل تياته من مستشفى اللك
فيصل التخصصي لكل العضاء
لويهدي الميع امتنانا أبيات رسقيقة مطلعها :
طرسقت بابك يا عزرايل ل تردني
مطرلود من الغالي تكفى افزع لي يراني صفر على الشمال لويحقرني
عطه رلوحي لوسقل عن القصور يعذرني ما هذا !
كيف يحمل علسقة عابرة كل هذه الشاعر الرلومانسية
لو يثقل كلماتي الطائشة بعمق العاني
هو
بكانته لوتاربه لوثرائه لورفاسقه لو كل العجبات يجدني غالي لويستنجد بلك الوت مني
ما كان بيننا إل بيع سقصيده لورسائل بريد الكترلوني عنيفة ما هذا
مراهقة أم جنون
أعدت سقراءة رسالته الخيرة سلمى تأخر ردك
اذا ما جالوبتيني سقسما تندمي
صدسقت
بدأت أندم
أيعقل أن اضر إنسان !
نت مرهقة أمام شاشة الكمبيوتر لوكأنها مرآة سحرية سقد تصلني به بعد أن تأخرت عليه كثيرا
أيقظني يوسف بعد صلة المعة لتصطدم عيني بساعته الديدة باركتها الفخمة
لوهو يقول :
فاتة الكمبيوتر لوناية ردي جوالي يا جبانة
صرخت لوان اسقفز من فوق السرير : مسألة مبدأ مه ب خوف
لو ش ذا
الباشا حتة لوحدة
يا لولد المام
من أين لك هذا ضحك لوسقال :
الي عرفت انك تعافيتي من أزمة عبد الله اللقافه تنبض بعرلوسقك من جديد
حقا من أين ليوسف كل هذه الموال فجأة ذكرني بعقدتي
الساعة الاركة
عنوان كل بنت بالامعة
لومعيار الطبقية
ساعتي التي أتنى ثمنها أربع سقصائد للساري لوثلث حفلت مع خدلوج لوصورتان للمغضوب عليهن
من دكتورات الامعة !
سقال لوهو يستعرض بها متعمدا إغاظتي :
جتني
عطية ما لورآها جزية
أعاد حديث الهبات لوالعطايا أبيات الساري لسمعي بعد أن غيبها سلطان النوم لساعات معدلودة
ليثقلني الشعور بالذن ب من جديد
سقلت ليوسف :
أتهرب مثل ما تبي مصيري اعرف كل شيء
العرفة هدف نطارده لونهل كم يسوؤنا أن ندركه
سألت يوسف سفيري لعالم الرجال الذي سقد أتخيله لويستحيل أن أفهمه : يوسف
إل مكن رجال يثؤذي نفسه عشان لواحده
سقال يوسف محالول أن يقلد الشيوخ ببرامج الفتاء بصوت تخنقه غنة ثقيلة: تسألنا الخت الكرية عن إيذاء الرجال أنفسهم من اجل الري
التي ما كثر الله بأرضه مثلهن فالعشرة بريال
نرى لوالله اعلم أن هذا حديث في الغيبيات لوالسرائيليات لومن كان يخاف على نفسه من الفتنة فعليه بالصيام
سد للذرائع لودرء للفت
سقلت له لوأنا ارميه بخدتي الناعمة على لوجهه:
جزاك الله خير ياشيخ
لو ش ذا الفتوى
التقط سقذيفتي ليعيدها لي بتصوي ب أدق لوهو يقول :
إل سثؤالك اللي ما ادري لو ش يبي
سقلت له لوان أعطيه جواله نذير الشثؤم : أحسن ل تدري
سقال الساري عني سيدة اللغاز
لولن أكذبه بعد اليوم
حتى ميساء لم تفهم سر انقطاع حديثنا عند مرلورنا الصباحي في الغد من أمام بوابة الستشفى التخصصي بطريقنا للجامعة فسألت :
ليش سكتي حبولو
سقلت لوأنا عاجزة عن إيجاد كذبة : ابد
الستشفى ذكرني بشيء
ضحكت لتقول :
أكيد أيام مرض جدي
فاكرة لا كنا كل يوم نتمع بجناحه أنا لوأنتي لوبنات خالتي لوأخوالي لونتفرج على الزلوار لوأحلى تعليقات
لوالو سو فن ابتسمت
لو تسمعها لوالدتها لوهي تصف اليام الخيرة بحياة أبيها بقمة التعة ماذا تفعل
كان الرحوم لوالد الوهرة زلوجة عمي من أعيان الرياض ارتبط بعلسقات من النس ب لوالصداسقة برجال الدلولة لو المراء .
كان تصريح دخول عمي عثمان للوزارة
هكذا يقول عمي عبد الرحمن بكل مناسبة بحسد استوطن سقلبه لم تفزعه خطبه الواهية عن البة لوالوئام لوتوزيع الرزاق من الله النان
أظن الساري بالينى الخصص لكبار الشخصيات سقد يكون بذات النا ح
عندما تختلط يوزرات العالم النتي بحياتنا اليومية يصير الكون اصغر لوالواسقع أضيق
سكان النت يج ب أن يبقوا فيه
أما إذا فتحت البوابات لوتداخل العالان لوسقعت الكوارث
أنا السب ب
فتحت البوابة لوتركتها باستهتار مشرعة دلون إغلق
بعد الاضرة اللولى لوجدت فطومه تقبلني لوتضمني بحرارة لوتقول : المد الله على السلمة ما بغيتي ترلوحي ملح بغض ب سقلت :
صدق أن سعد بيق مالوث
سقالت بدفاع مستميت عنه :
ل فمه ائد السمسمه
طبعا بيق مالوث خلقة ربي إل لو ش صار
ترا هو مستحي يسألك
بس سقال اتطمن عليك
كانت أحداث الستراحة سقد غيبتها مفاجأة الساري
فقلت لفطومه : طمنيه
كل اللي صار
إني حبيت أتفرج على الستراحة انهبل كل ب راعيها لوهجم علي لوسمع صوته لوجاء يبعده عني
بس
خلص خلونا ننسى موضوع الفلة لم أكن جادة برغبتي بالنسيان
فقد رحبت بدعوة ميساء للقصر
لرى أين بعد ذلك اللم القيقي
فعند لوصولنا سقالت بإصرار : الله يخليكي حبولو انزلي عندي
ساعديني اختار موديل فستان الفر ح
من أمس لوالكالات من الصمم بلبنان يسأل شو اخترتي
لوأنا محتارة
ايش رأيك نشوف الفيديو تي ب لونختار سوا
كل هذه الحداث لونزيف ح ب عبد الله متدفقا متى أشفى
كم كنت متنة لطرحتي التي اخفت تعابير مجرلوحة أن اختار فستان فر ح عرلوس حبيبي صع ب!
لكن شريط الفيديو لم يدلور إل الساعة الامسة عصرا
فالغداء طال لوالوهرة زلوجة عمي بأفضل مزاج تتحدث عن جمال حفلة الطوبة لومخططات الفر ح الذي تريده ليلة من ألف ليلة كما لوصفته
لوبعرفتي بها هكذا سيكون ما كانت الوهرة مثلي
تنثر أمانيها ليلتقطها الخرين كالتقاط ميساء لسماعة التلفون الداخلي بعد تلقنا حول التلفزيون الضخم
بغرفة فهد لنشاهد بداية عرض الزياء لترد بفرحة :
شوي لوأنا نازلة
لوتعتذر بكلمات اختلطت بارتباك :
سوري حبولو
جاء عبد الله
خلص خليه بعدين
ل أعرف ما سقلبي هذا
غمرته السعادة لوأنا أرى ركض ميساء العاق لغرفتها استعداد للقاء خطيبها لواعتصره الزن لوهو يتحدى مرددا بغباء هذا عبد الله ااي
هنا
دخل فهد لوهو يقول : احتلل بناتي
شيبس لودايت كول
لو ش تشوفون
عرض ازياء !
سقلت له لوأنا أغلق جهاز الفيديو :
كنا نختار فستان فر ح ميساء
لوشاشة تلفزيونك أحلى ريزليوتشن
بس عبدالله جاء لونزلت عنده
خرج من غرفة الكت ب الصغيرة ليعود بسرعة لويده خلف ظهره تمل علبة الشوكلته الضخمة متعمدا إظهار جزء منها
ليسأل :
ما كأنك ناسيه شيء أح ب تلك الشوكلته ل تباع هنا
سقلت بهدلوء فقد كانت الشوكلته هي اللذة :
ماي فيفرت شوكلت سقال متعجبا :
الرة هاذي ما جبتي خبر
لول سألتني عنها
تصدسقي أنا شكيت انك اكتشفت شي أحلى لواخطر من الشوكلته أحسست
لوكان أصابع أين ل تزال مغرلوزة بكفي لوأنفاسه ملتصقة على لوجهي لوما أدراك الفصل التاسع ب ـابـا باللـوان جلس فهد على كنبته العتيقة لوأنا تربعت على سجادة الغرفة السميكة أفتح علبة الشوكلته بشغف مصطنع لطهر نفسي من تهمة دخولي عالم اللذات الطيرة
سقدمت لفهد العلبة ألول
سقال لوهو يتصفح الريدة : اختاري لي
أنت البيرة بسرعة التقطت ألذها عندي بطعم القهوة لونالولته إياها
أخذت مثله
لوتذكرت تلك التي بطعم الفرالولة لوفكرت
ما طعمهما معا !
حشوت فمي باثنتي لوأنا أسقول له:
احد يقرأ الريدة العصر حركات مخبرين
دبابيس ما علسقة الرجل بالريدة ارتباط دائم
إجابة خاطئة
ل يدلوم ارتباط الرجل إل بالريدة مفاجأة سقرأت بالصفحة اللولى
التي أراد فهد أن تصبح لوجهه للحظات اختيار أعضاء مجلس الشورى الدد
اسم ميز
بوسيقيته القوية
الستاذ الدكتور مجاهد الدلون
هنيئا لك يا مزنه
ستكتبي جلسات مجلس الشورى لومحاضر اللجان
لن يضيع جهدك بقالت الدكتور الصحفية لومسودات مقابلته العلمية بل الشاركة الفعالة
يا من تتحدثون عن دلور الرأة السياسي
ل تقلقوا
مزنه تثلكم من لوراء رجل يخلع فهد لوجهه الورسقي
ليجدني أمامه بفمي الليء بالشوكلته لوعيون مشدلوهة بعجائ ب الزمان
فيضحك
لويسأل منتقما من ملحظتي الساخرة لختبائه خلف جريده :
هذاك أنت تقرئي معي لوالو
كل هذا بفمك متى تكبرين
سقلت محالولة أن أتدث بعمق لسترد هيبة إضاعتها تربة خلط نكهات
الشوكلته :
أكيد
لزم اكبر
لو ش البديل اللي ما يكبر يوت
سقال بدهشة لوهو يضع الريدة بجواره : معقول
تفكرين بالوت سقلت بصدق متحدثة عن عنوان سكن أبي : كثير
لوأنت
نظر للبعيد ألو للقري ب الذي تجبني عني غشالوة الغي ب ليقول : كنت
الي
أفكر بالشياء اللي لزم أسويها سقبل الوت
هذا الديث بحاجة لثالثة بالبندق صرخ مازحا : ترا مه ب لزم تخلصينها اليوم
فتحت أصابعي المسة بوجه لوأخفيت العلبة لوراء ظهري لوأنا أخاطبه بصطلحات فكر احتضر من سني :
خمسه لوخميسه
سقل أعوذ برب الفلق
ترا عي ب البرجوازي يعطي الطبقة العاملة شيء لوين عليهم
ضحك بصفاء لوسألني : ميثى
مكن اعرف شعورك لي سقلت بلمبالة لوأنا ابحث عن فريستي الشوة بالبندق في ثنايا العلبة :
شعور أي مواطن صالح
لكنه اخذ العلبة من يدي لوامسك بكتفي لسقف على ركبتي لويصبح لوجهي هدفا لنظراته القوية ليعيد السثؤال مرة أخرى :
أنا بالنسبة لك لو ش أكون
سقلت لوأنا ابحث عما يصف مكانته في لوجداني : أسقول لك
لوما تقول تفالول علي بالشر هز رأسه بصمت نافيا أن يكدره حديثي
سقلت لوأنا انظر لنقو ش السجادة خوفا من أرى اثر كلماتي :
أحس انك بابا باللوان تركني
لوألقى بنفسه على الكنبة متنهدا ليسأل :
ما فهمت
مكن تترجمي لي
فيه بيننا فجوة ثقافية اسقصد ثق ب اسود
كثير من كلمك
ما افهمه
سقلت باندفاع :
ل تغتر علينا بثقافتك يا جيل ما بعد الشيبان جيل التبعية
سقوميه عربيه سبقتوهم
شيوعيه طرتوا سقبلهم سقاعدة
سقعدتوا على نهضنا معهم
رد على هجومي بقوله : حنا الريادة الفكرية الواعية انتم جيل الرهاب
ارتفعت نبرة الجادلة بيننا فقلت :
جيل تربى على أيديكم لورثتوه خيبتكم
الوس لو أسامه ألولد عمي عبد الرحمن لو أمثالهم مي مسكهم الدرب
أخوهم مصع ب صديقك
كان سقدلوتهم
سقال بتأثر لوصوت يصف بحسرة ما مضى : مصع ب
كان نابغة بالهندسة الدنية أحلم مختلفة كلها بناء
كيف صارت دمار باسقتراب حذر من حدلود الصام سقلت بصوت متردد :
لن اللي مثلك يلطش كل مشاريع العمار
لويتعي العبقري مهندس يوسقع مخططات المانة برلوتينية
لو ش خليتوا له إل الهدم لذاته لواللي حوله
را ح يا فهد
لوترك ألولده أطفال ما يذكرلونه
أنا عندي لبوي صورة بس هم
كان يقول أن الصور حرام
ما لهم إل اليال
لن تقول أمهم لكبرهم عبد الرحمن أنت كنك أبوك يتلفتون
مساكي يدلورلون أبوهم بالشباه يبدلو أن الديث سار لطريق ل يقود لرلوما عاصمة حديث فهد فقال بضيق :
خلص
أنا سب ب الرهاب
رلوحي بلغي عني
بحالولة لتلطيف التوتر سقلت :
لوأنت شوية
بس
مه ب أنا اللي ابلغ
أنت اللي ماسك الريده لوتشتغل مخبر لوضع يده على رأسه بحركة لزمته مثؤخرا لوسقال : لوبعدين
ما فهمتني حكايتي لو اللوان
سقلت له متعجبة من عدم فهمه لقصدي الواضح :
بابا عندي ابيض لواسود
صورة سقديه
أنت صورة حية لنانه يعني باللوان
دايا أنت جنبي بأصع ب الواسقف بخجل لوصوت خافت أكملت : أخرتها خطبة ميساء
سقال بنكران الذات : ل
أنت كنت متماسكة لوتالوزت الوضوع
سقلت بحياء : يعني
تعرف إني أح ب
عبد الله
سمعت كل شيء من صياحي بالغرفة
بنفي مفاجئ اخرج علبة سجائره لو سقال : من سني لوالكل يعرف تفاجأت لوسألت :
مي الكل
بهدلوء اخرج سيجارة لوأشعلها ليقول :
كلنا
ميساء سقالت لنا
انك تبي عبد الله
لوان أمي ما في داعي تخاف على أين منك لوبكذا أطمنت لترددك علينا بعد ما كبرتي
تتابعت الصدمات كم كنت بلهاء
الكل يعلم بحبي كان حكاية صالونات القصر
عا ش فيها لواحتقرلوه
لو تاهلوه
مثلي
أسعدهم أن يشغلني ح ب لوهمي لئل أصطاد ابنهم
أين
إل يثقون بي لو بترفعه منقذا
سقلت بصوت مختلط بحشرجة البكاء : يعني
تعرفون بحبي لوتوافقون على خطوبته من ميساء لوأمك
تخاف مني أنا
على أين
سقال بحكمة لوبرسقة عذبه : ميثى
هو اللي جانا
يعني ما يحبك
هو باعك
لوميساء ظرلوفها خاصة
لوأمي طبقية
تتوسقعي مكن يسعدها ارتباطك بأين أنا عندي لك مشرلوع
يصفي كل ها السابات
بضيق
لوأفكار متضاربة لورؤية مغيبه سقلت :
معليش فهد تأخرت لوالكلم اللي سقلته
لبطني
لزم أرلو ح
عندي الليلة حفلة صيا ح أكيد هذا ذن ب الساري يطاردني
الهولوس الراسقد بالستشفى ضحية كلمات سممت لوجاهته لوجراءة تطالولت على شخصياته الزيفة
لكن فهد امسك بيدي ليستبقيني في الغرفة لو كانت اللحظة التي ل تنسى ركع على الرض
لوصوت العصافير بحديقة القصر تغرد بجنون من يشهد لقاء الصيل بنخيل الرياض
لو أشعة الشمس التأخرة عن رحلة الغرلوب تذي ب سواد عينيه عسل ذهبيا كان يبتسم بغموض لويقول بسرحية : يا مشرلوعي الشتراكي الخير ميثى
إتزلوجيني
شاركيني اللع ب بآخر ألوراسقي
سحبت يدي بعنف
لوتنيت أن استرجع بنفس القوة هذه اللحظة من الزمن ليعود كل شيء كما كان سقبلها
سقلت بدهشة :
فهد
دلورك تفهمني
أي زلواج أسقولك
أنت بكانة بابا سقال لوهو ينهض مغلقا الشباك لوالستائر لويطرد فلول النور الغازية من الديقة : ميثى أنا جاد
زلواجنا
ألول تاربك بادارة العمال اللي درستيها بالكت ب بس عملية بيع
بكاس ب لوخسائر
را ح تكوني
زلوجة فهد عثمان القادر لوانا زي ما سقلتي مني ب شوي
سقلت لوأنا انظر لعلبة سجائره التي رماها على الطالولة
احتاج لواحدة :
ل أنت أكثر من اللزم لم يسمعني
كان يخاط ب أشبا ح يراها في الغرفة لوحده فاكمل : بكذا
أسرع من حراك الجتمع لو اسقل ب الهرم
لوأعلن فشل أمي باحتكارها لرادة الولدها الره يسيطر على فهد الصراع مع أمه
رغم محبتها له
فقد كان لوحيدها سني طالت سقبل أن ترزق بأين لوميساء يرى فهد فيها كل ما يرفضه
أن يكون زلواجنا انتصار اشتراكيته الاسرة عليها
غباء
أنها الوهرة
سقلت بضيق :
أمك تبك بشكل جنوني
إن كانت تعتبرني خطر على أين فانا لك
الوت نفسه لوبعدين
أنت عندي اغلي من زلوج أنت
أكمل مقاطعا :
اعرف سقلتي لي بابا نويل
أكيد
را ح أحقق لك كل أماني العيد ميثى
بزلواجي منك أعطيك الكثير
كل الرية
إل جسدك ملكي
طول ما أنتي على ذمتي ما تسلمينه لحد
ابد
يبدلو أن فهد إصابته لوثة
أيشر ح لي طبيعة العلسقة الزلوجية
أن يظن الناس بك البراءة جميل
أما أن يصمونك بالسذاجة فشيء بغيض
لوهل هناك زلواج ل يتملك فيه الرجل السد أفكر
كم هي مغرية علبة السجائر بغطائها الفتو ح
سقال فهد ما أنقذني من الستسلم لناداتها لي :
حتى لي أنا
فكرت ماذا يقول نظر إلي لورفع أصبعه بوجهي ليزيد من حيرتي لو يقول :
أنا ما احتاج له
لكن ل يكن أن اسمح لحد يعبث بأملكي
ميثى
جدت أمور خلتني أفكر بزلواجنا لوأتخلص من هاجس اليانة اللي منعني من الزلواج طول عمري
ايش رأيك بشرلوعي الصغير
سقلت له فرحة بتوسقف حديثه الغري ب السطحي لوأنا أشير لعلبة سجائره : أفكر
بس مكن لوحدة باسترخاء من أزال ع بء عن عاتقه أعطاني علبة سجائره لو سقال :
طبعا
نزلت من الدرج الطويل بسرعة الهارب
بيدي سيجارة
عربون الصفقة أين حقيبتي
لوضعتها عند مدخل النساء
ما هذا
عرض زلواج خال من التزالوج لوأنا من كانت لعبتها اختيار أسماء ألولدها من عبد الله لويفتنني سحر غرفة النوم
هل فهد كما يقولون
يريد مني غطاء شرعي لشذلوذه
ل أدري
فكري شارد فكل إضاءة الثريات الكريستالية بصالون النساء لم تنبهني لوجود ميساء لوعبد الله لكن ضحكاتهم فعلت
لتقف خطواتي بالقرب من عامود الرخام الوردي الارس للمدخل الكبير
رجعت لطل ب من الشغالة جوزي إحضار حقيبتي لولكن صوت عبد الله استوسقفني
لوذكرني بدرلوسه مع أخي عبد العزيز ببيتنا الغرفة بالسويدي
هكذا كانا يدرسان بنفس نبرة الماس يشر ح شيئا كاذبا سقاسيا بقوله :
ميساء لزم تبعدين عن ميثى أنت متعودة عليها لوسقلبك طي ب
ما شفت نظراتها لي بالطوبة
لوسقحة
بعدين لزم تعرفي استغفر الله
بس لزم تعرفي هي من أصل لواطي
سقالت ميساء بتعج ب :
عبد الله هذي بنت عمنا ايش سقصدك
سقال بإصرار :
أمها لواحدة منحطة
ما تتخيلي لو ش سوت بأمي لوخالتي عند أبوي كانت تبي تلف عليه
لول الوف من الله ثم من الناس كان طردناهم من زمان من عمايلها
بس سقلنا تصير بنا لول تطلع فضايحنا برا حتى بنتها منيره
زلوجها أبوي الشيخ أبو ناصر لنها كانت
صايعه منحلة
سقال استر عليه لوافتك
تعرفي أنها متزلوجة لواحد عنده ثلث زلوجات
ل تقولي ما حذرتك
سقالت ميساء بصوت خائف :
ايوه صح
أنا مستغربة ليش منيرة تتزلوج من لواحد زي كذا الي فهمت
أيها السيس تتطالول على شرف أمي
من نذرت نفسها للولدها لواسقتسمت معهم العوز لوالهانة تتهمها بابيك الزلواج
لومنيرة تلك الخدلوعة بحديث أبيك عن طوع الرجال
رضيت بربع زلوج لوما سلمت منك
ما ظننت أن حبي لمي لولنيرة هو الدلواء الباري من مرض عبد الله أحسست بإغماء
سحبت نفسي بصعوبة لخر المر الواسع
حيث ظل أين
أكيد يعتقد أني استرق السمع
رمقني بأحد النظرات التي اعتدت لوسقفت أمامه
لونظرت له بالقابل
لن تفزعني بعد اليوم
أنت من كانوا يخافون عليك مني
هذا يعني أنني أسقوى منك ركضت للمطبخ الرئيسي
كان عم عزيز يستعد لتحضير طعام العشاء لوضعت سيجارتي بفمي
أرخيت لوجهي على الله ب التطاير من الفرن أشعلتها
صرخ بلهجته الصرية بخوف : حاسبي يا ميسا
نظرت له لوسقلت : ياليت
أنا ميثى لوخرجت مع باب الطبخ إلى حديقة القصر
غابت الشمس خلعت حذائي لجئة لديقة العشاب العطرية اللفية حيث يزرع عم عزيز الرلوز ماري لوالنعناع مكونات أطباسقه السرية أدخن سيجارتي
ينظر عم عزيز من الشباك لوتدمع عينه من بكاء بنت ندية
تنفث دخان السيجارة هي هنا الطيئة
لوتبكي حافية تبحث عن أحساس من الطي بعد أن كفرت بقلوب البشر
تلعن الظلم
لوتردد كتسبيحه سأتزلوج
لن تبعدني يا عبد الله سأنتقم منك
سأبقى هنا مثلك
حلمي الستحيل أن يحضر أبي زلواجي سيزفني
لكنه سيكون عريسا باللوان
الفصل العاشر بريـق البـشـوت رميت عق ب السيجارة انتهت
لوبقي الغض ب مشتعل
انبعثت تلك الوسيقى العنيفة من ل مكان
اسمع ما أح ب من باليه بحيرة البجع
عقدت بلوزتي بقوة حول خصري
لوأطلقت سرا ح شعري من الربطة السميكة
لورسقصت حافية القدمي ذلك الشهد الذي حفظت خطواته من خلف زجاج فصل
الباليه
كان تدري ب الفل التامي التكرر لاذا نحفظ فقرات الفلت أكثر من الشاركات فيه
هل نعيش على أمل أن نتبادل أدلوار البطولة لوتأتي الفلة
لويصفق المهور لهم
لونحن ننظر من خلف الستار
عرفت إن الوسيقي التصويرية بشاهد الفلم ليست خدعة إخراج هناك عازف خفي يرسل اللان في هذا الكون أل تستيقظ أحيانا تترن بنغم يسكنك يجبرك على مرافقته بالغناء يستحوذ على حواسك
لوبعد أن ينهي دلوره بحياتك
عندها يغي ب
رسقصت بتوحد الذن ب مع اللص
سبحت بفضاء تعطره عبق أزهار ما عرفت عطش الصحراء لونثرت حبات مسرحي بخطواتي القوية
تراب نحن منه لواليه
لاذا يرسقص الطير الذبو ح من اللم
إجابة خاطئة
يذبح الطير اللم بالرسقص
سقادر هو الرسقص على استدعاء القرار ميثى زلوجة لفهد بشرلوط غريبة
هذا هو ما سيكون لت خيال خلف شجرة التي العقيمة الضخمة تقدم مني
أعدت شعري لقيده لوبلوزتي لتهدلها
كان أين
سقال بصوت مرتعش من الغض ب : ميثى
أطلبك
كفاية اطلعي برا حياتنا
تلعبت بنا سني
ما مليتي
انحنيت على الرض لو أخذت ابحث عن عق ب السيجارة لوبقايا النار لتذي ب جليد سكن أطرافي
فمسك يدي لونفضها ليسقط منها ما لوجدت
لو بعق ب حذائه السويسري رماها بعيد عن سقدمي العاري ليقول كلم من خيال :
ميثى
سممتي ايامي من كنا صغار
ما تبدأ اللوسقات أل بجيتك عندنا كبرت
لوأنت
كرتون الطفال لوالبلي ستيشن لو تشجيع النتخ ب
كل متعتي كانت حركاتك على موسيقى صندلوق ميساء تذكرين
كنت تتغافلي الكل لوتفتحينه لوترسقصي مثل تو
أظنك ساحرة أكيد
لوهذي طقوسك
تيبني من غرفتي
ألبي لوعدي معك لوأسقول لنفسي
الق الي ما تشوفك لوان كنت سقدامها تراها ترلو ح بعيد
فرصتك
لوجاء يوم اشتكى الدرس إني ارمي الكتاب لواتنصت على لع ب البنات كسرت أمي الصندلوق
تظن انه فكت السحر لكني
أخذته عندي لوإذا اشتقت
جاب طيفك لوتفرجت
تناسقض ما سمعت بو ح عاشق
بنغمة حاسقد بو ح
من أين البشري بالطوبة لوالغامض بالستراحة
الر من أمه
لو اللحد بعقيدة معاييرها الجتماعية بنغمة
أين القادر
أتضح ما لوراء الكمة بقوله
لوهو يهز كتفي بقوة أعجزت ربطة شعري الواهنة عن ا لتماسك : اعرف آني استحق أفضل منك لوأنت اسقل من مقامي
لوانك أنتي ما فيكي زلود عشان كذا
هربت لمريكا منك لوصلتي سقبلي
لوصارت السعودية كلها البنت اللي تركت لوهي معي
احبك
كثر كرهي لك
ما ذا تقول
أيها السلطوي الترفع بهذا فكرت
لوسمع برلوحانية لوسقال : لوطبعا فشلت
لو ضاعت أيامي لوما بعدت
لو يوم عرفت انك حبيتي عبد الله شمت بعضي مني
لوفر ح أني منك تررت
لكن عبد الله التسلق مثلك
رجعك على يوم تركك
لو خط ب ميساء
هنا اختنقت بالبكاء كيف أتمل كل هذه القسوة
الشخص الصامت إذا تدث يبيع كل ذه ب السكوت بفضة الكلم
أكمل بحدة : بغباء فرحت
سقلت أحالول اسقنع أمي لن أتزلوجها ترتقي لويرتفع مستواها
لوينسون الناس من هي أمها
يكن
هنا صرخ بصوت جعل عم عزيز ينظر من الشباك مفزلوعا لوسقال : لكن أنتي ما تضيعي لوسقتك ابد بيومها بيومها نزلتي للحفلة مع فهد
ما ادري لو ش سويتي له
لول كيف سيطرتي عليه لوصار اللي عمره ما فكر بالزلواج يبي ميثى
اعرف خطتك البيثة
بكذا تدمرين حياة ميساء لوتسترجعي عبد الله
لوالله اعلم لو ش نالوية بفهد هنا اكتفى
رفع يديه عن كتفي لوتوسقف عن أرجحتي
فسقطت على الرض ما هذا الليط
أ اعتراف بح ب أم محاكمة مجرم
ألو تهديد جبار
كنت جاثية على الرض
فاسقدة القدرة على النطق ابكي
يدي حملت طي الرض
رميته به
كان لواسقف منتشيا أطول من أي لوسقت
لوابغض من كل اللحظات
أحسست أن لغتي الديدة بعيدة عن حواسه فأخذت بيدي مفردات رطبة لزجة من تت الشجيرات الرتوية لوألوصلتها إلى ثيابه
لورميتها على صدره الليء بالزهو
كطفل ل يتحدث إل بالفعل القاصر سقلت بعد أن انتقم سواد الطي من فخامة ثيابه : حرام عليك
أنا غير كذا حرام عليك
نفض ثوبه لوسقال بسخرية :
فعل
أنتي غير
بس مي يصدق لوشلون اثبت لفهد انك طقاسقه لوراء برسقع
سقالت ميساء انك تصاحبي أشكال غريبة لوشفت بعيني
حتى لن تكون الفلة باستراحة عمك ما تبي تفوتينها ل تكوني صدسقتي إني انخدعت بالعدسات الزرق
حتى يوم مسكتك لوتغزلت فيك ما سقلتي حتى أااي يا لواطية
هنا تسمرت
حتى البكاء توسقف ما كان أحلى من سكر الشوكلتة صار أمر من العلقم كان يختبرني ليعي ب علي تصرفي الهوج كل العمر سقال بشدة لوهو يشير لبوابات القصر :
أنا ما أبي اخسر اخوي بكلم ما يصدسقه عقل لكن ل يكن اسمح لك تلوثي سمعتنا
مثل ما سويتي بثوبي بره
اطلعي بره كفاية
اعتقينا منك دخلت الطبخ
لوركض عم عزيز بكوب من الاء البارد لوهو يقول :
خدي اشربي
صلى على النبي ما تزعليش
دانتي زي أختهم ابتسمت بسخرية لوأنا أسقول :
ل
أنا ما كنت أخته لوهذا اللي معذبه
عم عزيز
كلم رشيد يوصلني في بيتنا بحثت عن أمي لوسقليل ما افعل ما لوجدتها
كلمت منيرة اسألها عنها سقالت :
احد يجي من الامعة مع أذان العشا ما يخالف حجتك لنا برلوحتك لوجيتك مع ميساء انتهت بكرة بنت عمي تعرس لونعرف نصك عليك زين
كثر النتقمون من ميثى
سألت باحتياج : إل لوين امي سقالت :
عندي
أبو ناصر عازم رجال لوالدلور على بالطبخ لوهي تساعدني
صيتة الصاسقود
أنا مي يساعدني ؟ يا من شاركتي منالوبات العمل مع نساء الرجال العددين
يقسمون كل شيء بعدل
لونصيبك محفوظ من عمي عبد الرحمن إلى أبو ناصر بشمولية لومسالواة
لولي المر
نت على فرا ش أمي ألو أغمى علي
لوأنا استنشق نصيبي منها
رائحة النا بخدتها لوفراشها الرضي
فهي ترفض السرير
لتكون اسقرب من أبي
أيقظني الوال
نغمة غبية هي الطلل يجي لك يوم تندم على ما سويت
ستكون نغمتي الديدة
كانت ميساء سقالت بسرعة ساعي بريد :
حبولو ايش فيه صوتك غري ب
رحتي ما شفتك بس ألو كي بغيت أسقولك أنى ما اسقدر أشوفك اليام الايه يعني أنا مشغولة بالتجهيز
لويكن ما اسقدر احضر الكم أسبوع الباسقية
تخيلي بكرة عندي موعد مع السبا عشان برلوسقرام الزلواج
حتى رشيد نحتاجه مرة بس
بكرة الصبا ح مكن أرسله لد ماترتيبي أمورك
إنها تتهرب من مرافقتي بعد تذيرات عبد الله سقلت بصوت بطيء كأنه يتعلم الكلم :
حياتي
ما بقي شيء مهم في الامعة تقريبا خلصنا لوأنا را ح أشوف لي سواق
لول يهمك تيك كير
ماذا افعل
مواعيد عمل أخي عبد العزيز ل تتناس ب مع جدلولي
من أين لي بسائق في أخر الفصل الدراسي كلمت فاطمة لوردت على تيتي بقولها :
الناس يسون نيو لوك بأشكالهم مه ب أصواتهم
لو ش فيتس
داعسك أتوبيس
سقلت لها بضيق :
تقريبا
بس تكفي شوفي لي سعد إن كان يقدر يوديني لويجبني للجامعة باللي يبي سقالت بحماس :
افا يا ذا العلم
اجل شاتوس من اللكزس خلص اسأله مع انه يدهر على طريق الطار يقول ارزق من مشالوير ا لدارس أذالوه العالم
تأخرت بكرت
كررت طلبي لنهي ثرثرة اعجز عن مسايرتها :
أنتي اسأليه لوردي لي غدا أخر يوم لي بالكزس
سحبت مني امتيازات الشريدة يا عبد الله ! لوأين
ماذا ينوي
هل يحرق الساحرة حية ! بقيت مهمة لوحيدة لوأخيرة
للكزس الوزير
ذهبت لغرفتي لوأنا اسمع صوت عودة أمي التأخر
فتحت اللب توب ملف عشق
كل القصائد هنا من شاعرة
ما سمعت طعن عبد الله بشرف أمها لوأختها لوما حاكمها أين على ضعفه أمامها نقلت اللف الى سي دي جديد
لونت
كالطفال
الم الع ب بالطي في الصبا ح سقلت لرشيد بلهجة تلغي أي تسأل : رشيد
أبي أمر التخصصي سقبل الامعة
كانت اللكزس جواز الرلور من حراس البوابة اللولى
لوفي الثانية ألوسقفوا السيارة لوسأل رجل المن : مي تبون
فتحت الشباك لونظرت له من خلف زجاج نظارتي الشمسية الزرسقاء الشيخ عثمان القادر
بل تردد فتح البوابة ليقول :
تفضلوا دخلت من بوابة مركز البحاث البعيدة عن تعقيدات بوابات الزلوار
لوبدهاليز الستشفى التي كانت أحجيتنا أيام زيارات جد ميساء لوصلت إلى
حيث أتوسقع لوجود الساري اعرف سر هذه الماكن الثقة
لوالعباءة
سألت المرضة بانليزية سقوية عن اسم الساري الذي أخاف أن اكتبه هنا
بأي جنا ح
أشارت للطريق الذي سلكت
كان هناك من يرافقه في الصالون الداخلي الصغير يشاهد التلفزيون من غير صوت بعيون نصف مفتوحة
لن ادخل تراجعت
انتظرت بالمر أفكر كيف استدرجه للخارج
دلون جهد مني
خرج لوجواله معه ليرد على مكالة بل نغمة
أعجبني ما يفعل
سأجعل جوالي أبكما
فانا رفيقتك بالسخرة العصرية أنا مثلك يا الوي
اسقتات على الفتات ما سقلت لين إل حرلوف ما سمعها
عشت الضطهاد أسلوب حياة
فكيف أه ب الرية لوالي ليرن بنغمات سقد تزعج السياد
عندما ابتعد
دخلت للجنا ح
طرسقت باب الغرفة لم انتظر رد
راني الساري
لوكان مستلقي على سريره لولية سقصيرة تالول أن تعبث بوسامته مرهقا
مختلفا عن طالولة الفيصليه
أكثر لود
سقلت له :
أنا سلمى
جيت أزلورك بدهشة مرر يده عبر خصلت شعره الطويلة
لوسقال :
عرفتك
نفس الصوت اللي تخيلت
أدرت عيني بالغرفة الليئة بباسقات الزهور
كم كانت حميمة بغياب الضوء إل لعان سقص ب البشوت العلقة بخزانة مفتو ح بابها بإهمال
سقلت مرتهبة من اللفة :
مكن افتح الستائر للشمس
ضحك لوسقال :
نور الغرفة مكفيني سقلت لوأنا افتح ستائر نوافذ الستشفى التخصصي الكبيرة بامتداد الائط :
أنت عايش بظلم
لوأشرت على الزانة الفتوحة لوأكملت :
إل من انعكاس شمسنا على تنكرك العلق بالدلولب أصابني الغرلور لوأنا أرى بهجته لوهو يتعج ب :
حلوة التورية بكلمك
انا ما تعودت على الذكاء لويا المال
عاد الرافق لوكان معه صوت آخر مألوف
بل أخوي انه يوسف
اسقتربا من باب الغرفة
سقلت بفزع : مكن
اتخبى بالدلولب سقال برسوخ من ل يعاسق ب :
زي ما تبي
دخلت مرتبكة لوأغلقت الباب
كتمت أنفاسي لوأنا اسمع يوسف يقول : مساك الله بالير يا طويل العمر
هنا
تنيت أنا أكون خارجا في نور الشمس لول احترق بالداخل ببريق البشوت الفصل الادي عشر الظـــرف الزرسقـــ ـ ـــاء للذكريات رائحة
إذا عبر الساري ببالي شممت عطره الفوا ح الرجولي الميز رفيق سجني لدسقائق بي ملبسه
رأيت من خلل انفراجة صغيرة بي باب الزانة لوالدار
الساري يصافح يوسف ببرلود
إذا علسقتهما ليست بصداسقة
هل جاء يوسف لجراء مقابلة صحفية تطبيق لحد مواد التخرج في كلية العلم
لوأنا في حيرتي
سلمه يوسف علبة خشبية صغيرة فتحها الساري ليتأكد من محتواها ثم أغلقها بسرعة
لوسقال : ناصر
حاسبه لوسقال يوسف بامتنان : جوالتي عند ناصر
أي ساعة
أنا بالدمة يا طويل العمر لم يرد عليه
ليس من تعالي بقدر ما هو من ضيق رأيت يوسف مكرلوها للول مرة بحياتي يوسف البوب
كان في عي الساري مرتزق من اللم
ما رأيت
استلم لوتسليم
يقي مبهر أحالول الفرار منه
أريد أن أعطل عقلي عن استنتاج طبيعة حياة يوسف الزدلوجة لوأن فهمت
ما الهدف من البحث عن القيقة العثور عليها
إجابة خاطئة عدم التعثر بها
سقال الساري لوهو ينهض من سريره لو بيجامته الريرية الزرسقاء تنساب على جسمه الرشيق :
سيدة اللغاز
تقتحمي ثكنة التخصصي العسكرية لوتهربي بالزانة من اثني هم بأمري
ألتقط رلوبه السميك من جواري
لولبسه لوذه ب ليجلس بالقرب من الشباك في مقعد بساند جانبيه مرتفعه
أجبته لوأنا متعلقة بقشة تنقذني من الغرق ببحر لواسقع يوسف :
سقلت يكن صحفيي
بعدين يكتبون شيء يزعجك
سقال بسخرية :
لوأنت مصدسقة إن الصحافة هنا سلطة رابعة
هم ما يكتبون إل ما نلي عليه هذا
هذا مجرد ديلير سقلت بصدمة :
كيف
ديلير سقال لوكأنه يحدث نفسه : سلمى
أنت ضميري
كتبت لك إن النتدى حراج سقصيد
لو اشتكيت إني أطارد الشعر بالتعاطي لك أنت
بس
ليش
ما ادري
أنت معي الي كأني مع شي ماله كيان
بل جسد
جميله بس ما أشتهيك
أنتي ترلوين ظمأ مختلف عندي
رغم كل النوثة اللي فيك
أحس نفسي أني حر من فحولتي معك
ما أصير ذاك الدلون جوان لك
لبادئك يا صغيرة أتقرب
كانسان
أتبرأ من خطاياي لو تدرين
احتقارك لي
ما سقدرت أتمله
سقلت بتأثر أنساني حقيقة يوسف
فالساري يجدني طهرا يريد أن يتقرب منه ليخلق من جديد
لو يراني معاير أخلسقية في زمن النفاق أي ع بء هذا !
بعت ب سقاسي أكمل : استهتري برسالتي لوبشاعري
يا سلمى
سقلت لوأنا أسابقه ل أريد مزيد من التعنيف يكفيني أين : عشان كذا أنا سقررت أزلورك أنا ضريتك بدلون سقصد
ما توسقعت إني لي عندك أي مكانه
لوان تعارفنا أكثر من حدث عابر
لوبلساني الاد الذي يخون اللياسقة سقلت :
لوبعدين أنت ما تعرفني كلها رسائل بنتدى
لوبيع سقصيده
سقال متفهما لوبا يشبه العتذار من نفسه سقبلي :
أنا لو بكامل لوعيي مستحيل
أتأثر من مراسلة بالنت محالولتي للنتحار
لوأشار إلى العلبة التي أعطاه يوسف لوتابع : تت تأثير ذا
كل ما تركته رجعت بشغف أكثر سقلت لك بعجزي عن الكتابة كان هو الوحي
أنا أمير
خلني عبد
صدسقت فتوى الشيخ يوسف ما كان رجل يثؤذي نفسه من اجل امرأة بدا بقضم أظافره ل شعوريا رأيته يشبهني بالمس
تعطلت معارف سني حياته الكتسبة ليعود طفل
فتحت حقيبتي لوأعطيته السي دي لوسقلت :
خذ
هديتي
كل القصايد اللي كتبت ما أبيها
البي ب الي كانت له ألهامي
اكتشفت انه إدمان هوان لو ذل
مثل حالك مع لوحيك
بس أنا غيرك
أنا أبي أتعافى منه أعلن نفسي نقية من بقايا هواه في دمي
بعت سقصيده لوحده بندم لوالي
ارمي لك باسقيه كله بفخر يكن تلقى بالسي دي ما يبعدك عن الديلير اللي تو سقال بصوت هادئ لومتعج ب : أنتي ملكي الارس كيف عرفتي
أنا مسافر بعد اسبوع
لفلوريدا للمصحة السرية اللي هناك
بأخذ شعرك معي
يكن يخليني ألواصل العلج ها الرة سقلت بحماس :
اكيد
أكثر من ثلثي سقصيدة خلها دليلك
بذلور لشعرك
تكبر برعايتك
أكرمها بهدف تققه
لومهما تأخرت هناك
را ح تكون موجود على الساحة هنا يعنى ما في ضغط يخليك تترك البرنامج
سقام من مقعدة الوثير
كاد أن يسقط من الوهن لكنه تاسك لواخذ مني السي دي
هل ابقي يده فوق كفي ثواني أطول
ألو أن التوسقيت اللى لناحه مختلف عن توسقيت الرياض ل ادري
لكني معه هو يختلف كل شيء
شعوره لي متبادل
ليس برجل يهاب بل كائن نوراني لوان لسني
كأني عرفته منذ سني عتيقة
ل تستوع ب معرفتنا أعمارنا القصيرة بل كأننا من أيام الطوفان
كيف اصطادت الشبكة العنكبوتيه أرلواحنا الهائمة بالياة الصاخبة لوسقادتنا لبعض
هو الساري لوأنا سلمى أسماء مستعارة
سقد يكون
لولكننا اسقرب لبعض من حبل الوريد
سقال بحرسقة من يعرف أن النهاية تلف مشهدا ل يعرض في الياة إل مرة : لومتى أشوفك ثاني
أراسلك على بريد النتدى
حادثته بصفاء :
ل
بعدك أنا اعتزلت النت لكن
متأكدة جاي اللقا
بكان
نكون فيه أنت لوأنا بأسمائنا ارث الهل
لونحشر الساري لوسلمي بي نظراتنا لومعرفتنا هذي تبي تصير سقدام النا س جهل
لوان نادلوني تهز راسك
لوتقول هي لوإل أنا اشك
بس تبي تعرفني من لوجهي التخفي الي لوراء الغطاء لوتعلن فشل الجاب بطمس ملمح سقادها لبعض القدر
ل كلمي مه ب تنجيم لول دجل إحساس أنثى يا لويلك
إذا صدق سأل بصوت هامس لوكان بلورة الستقبل الخيفة الرائقة الشهد سقد يعكرها علو الصوت :
لومتى
أعدت حقيبتي على كتفي لوسقلت : ل تخطيء
ل تستعجل القادم يغض ب
لويعاسقبك بنسيان الوعد
إلى يومها كن بخير
خرجت من عنده نظرت للخلف
كان لواسقفا بيده هديتي الفقيرة الغنية مذهول ما سقلت
كنت مثله
سمعتني أتدث لوكأن شيء ما تقمصني
تدث عبري
من لساني لوما كنت أنا
أم أنني ألول مرة اسمع نفسي في الطريق الطويل للسيارة
غيرت نغمة جوالى إلى الصمت مثل ناصر
لو رددت أغنية للطفال بكلماتي الاصة عبدالله
كنت أحبه لواختار غيري لوأين
يحبني لوما يبيني
الساري
ما ادري لو ش اسمه اللي بينه لوبيني لوفهد
ما أحبه لول يحبني لويبيني
هنا
كلمني فهد لوكأنه مثؤسقتا مع دلوره بالغنية
سقال بصوت دافئ : ميثي
أخبارك اليوم
سقلت لوان أشير بيدي لرشيد ليحضر السيارة من الواسقف البعيدة :
بخير
سقال باستفزاز :
لو شلونك بعد تراب أمس بغض ب سقلت :
سقاعد تتفرج من الشباك أنا أنلد لوأنت مبسوط
سقال بغموض زاد من صعوبة فهمه ركوبي للسيارة لوسقت حديثه :
جيت أتدخل
بس حسيت اني أشوفك من بعيد كأني بالسما
ميثى تارب تت بالرض
عرفت إن هذا مكاني بالاي من اليام
لوبقيت فوق
عشان يشتد عودك بغيابي
اكره أن الرد على ما ل افهمه لكنني سقلت غافلة رشيد التصنت على الديث :
مبرر سخيف
بس لعلمك عرس عليك مني ب معرسة بي البايع لوالشاري يفتح الله لوبل اشتراكية لومشاريع
اللي بخاطرك سوه بشركتك أخوك هذا مجنون لوأمك
المد الله ما تدري عن نواياك لو إل مه ب دلونه سقال يسبقه ضحكات مرحه :
أجي اليوم بيتكم لوتفهمي كل شيء
سقلت لوان مشتاسقة لزيارته الميلة : الله يحيك
سقال سقاصدا عدم الثقال على أهلي إل با يح ب : بس تسوين لى
هذاك
تعرفينه
استمتع بتلعثمه لوجهله بأسماء الطباق الشعبية رغم حبها لها :
أي هذاك فيهم
سقال لوسقد ازداد المر صعوبة عليه :
أنا متأكد انك فهمتني بس تبي ترجيني
أكثر لواحد أحبه في الثلثة اللي شبه بعض اللي أسقراص مدلورة لو معاه سوس
سقلت للوفر على نفسي العناء مع بليد : يا بخت شعبنا بالرر يا بطل من لورق
لوما تعرف تقول مطازيز
انهى مكالته بوعيد اعرف كذبه : ابهذلك
بس اشوفك بسرعة
اتصلت بأمي لخبرها أن فهد سيتعشى معنا الليلة استغربت : تونا على موعد الظرلوف الزرق
فعل
لم يحي موسم الظرف الزرسقاء
التي يوزعها فهد على نساء السرة كل عام لوالتي ترتفع لها الماني في بيت عمي عبد الرحمن
سقبل أشهر من موعدها النتظر
كانت عطاياه كرية تفر ح المهات لويجزل بها لزلوجات الغائبي مصع ب لواسأمه لو ألوس
إذا جاء فهد !!
هو جواب لكثير من بكاء طلبا ت الليل يتسابقن للسلم عليه
لوعيونهن تتطلع للمحفظة اللدية الزينة بشعار شركته ليسلم كل امرأة بيدها
مظرلوف مطبوع عليه اسمها بالكمبيوتر
كم يفر ح النساء هنا أن يتعرفن على أسمائهن مكتوبة بل تبعية على لورق غير بطاسقة العائلة لودفتر الحوال الدنية
غادرت بوابة الستشفى لوكان الرلوج مختلفا
سعيدة بإصل ح عواسق ب شغبي لومقتولة بواسقع يوسف
في الامعة سقالت فطومه : لو ش ذا الزين
على البركة يا بيت القادر
كنت أفكر بعمل يوسف الجرامي لوتعجبت أتبارك أن زاد من أبناء عمي الطلوبي للعدالة لواحد :
على ايش تباركي
سقالت بحماس مراسل النباء :
خايفة من العي يعني
ترا حنا نورث الوظايف مثلكم الطقاسقة بنتها صبابة
لوالفراشة لولدها بواب
عادي
كم ترهقني فطومه بتابعة أفكارها التقطعة : مكن
شوي شوي تفهمني سقالت لوهي تتحدث ببطء مفتعل :
صديقات بنت عمتس
يقولون إن لولد عمتس
اللي هو خطي ب بنت عمتس تعي ملحق تاري بفضل الله ثم عمتس اللي يبي بنته تعيش بالورنبا لوكلهن يقولن
لوهنا صرخت لولوحت بيده لوهي تقفز بتقليد مضحك : ياي ياي يا بختها
سقلت لوان أتعج ب كيف صارت عقود الزلواج هي ألوراق الترشيح لوالسير الذاتية
لناص ب الدلولة :
على فكرة تراها يكن ما تي لخر الترم سقالت فطومة بلمز لواضح :
حبيبتي اللي مثلها ما لها دخل بنسبة الضور
هذلول يا بعدي
محرلومي من الرمان
سقلت لوأنا ابتسم من اسقتناصها الاذق لتفالوت العاملة الدارية بالامعة:
لو ش سقال سعد مكن يوصلني
سقالت لوكأنها ترى هامة سعد أعلى من نخلت عليشه : لوالله
سعد شهم
سقال ما يخالف ارتت فمرافقة سعد هي انتقامي من اللكزس السلوبة لوسقلت :
خلص استناه بكره الساعه ثمان كان بيتنا بحالة احتفال
سقالت أمي أن فهد كلم أخي عبد العزيز لواخبره بحضوره على العشاء
بعد مكالتي لها بدسقائق
لوتنى منه أن يري بيت عمي عبد الرحمن عندنا
لوان هذا التصرف اغض ب عمي لكنه سيحضر صاغرا
لوان أهان مكانته أن يكون الجتماع في بيتنا الديد
لولوجدت الطبخ ساحة تتنافس فيها النساء الطبخ لفهد
الطعام هنا رسائل البة
رفضت أمي أن يقدم الطازيز فقط لوان طلبه عرفت انه سيغض ب
ما ذا افعل
لن احرمهن مبادلتك العطاء بالقليل الذي يتلكن
كانت ألول عزية لنا
ببيت الرحوم عبد الله القادر هل هذا ما سقصد فهد
أن يبث الياة لسم رحل للقبر حضر الميع
لوهربت من أن أصادف يوسف
بعد العشاء طل ب فهد أن يقابل النساء كعادته
دخلن للمقلط صالة الطعام متلفعات بالعبايات لو شراشف الصلة راسقبته من بعيد
ما كان ترحي ب بلقاء كأنها مراسيم لوداع
تعوذت بالله من الشيطان الرجيم زجرت نفسي البيثة المارة بالسوء اسمعي يقلن له
حياك الله
أغاثنا الطيوب بواص ب أظرفه الزرسقاء لوعندما نادى اسمي أعطاني ظرف كت ب عليها ميثى بخط يده القبيح
لونظر لي لوهمس : ردي علي
بعد مغادرة الضيوف
ركضت لغرفتي هاربة من أعباء العمل لومتشوسقة لفتح ظرفي لوحساب رصيدي بعده
لوجدت لورسقة لواحده فقط بخط يده كت ب فيها
اعرف خطي شي
بس ظرف السنة يا ميثى غير ما فيه من لورق المس ميه زي الباسقيات
ل تزعلي
فيه سر أخصك فيه
يكن يخليك تبعي السد لوتخلي لهم الورق لوتأخذين راعيه
ميثى أنا ميت بعد أربع شهور على أسقصى تقدير لورم بالدماغ
أنا خايف
أبيك معي
يالويلك لو تصيحي
عشان كذا بكرت هذي السنة بالظرلوف الزرق ظننت إنني بكيت كثيرا في السابيع الاضية لكن هذه الليلة عرفت لومخدتي
ما هو البكاء
الفصل الثاني عشر ت ـ ـــرلويض الشــرسـ ـ ـة
دخل نور الصبا ح غرفتي نهار جديد
لاذا هذه اللهفة على استرداد اللوان سباق نحن معك
نهرب من يدك التي تلطخنا بالبيض لوتطمسنا بالسواد استيقظت من حالة خدر ما ارتقت لنوم
سقد تر سني لول نكبر
لوبليلة كالبارحة زاد عمري سنوات
ارتديت بلوزتي البيضاء أسقفلت الزرة كلها حتى الياسقة النشاة اليوم أنا اكبر
جادة بظهري
ل لوسقت الع ب فيه مع عيون الخرين لوأربكها باختلس النظر للبسي الداخلية الرجوانية
بشقالوة البنات
احمل هم من عالم الفراق دخلت أمي مرتاعة ملتحفة بشرشف الصلة لوبغرابة
دلون تية الصبا ح
حلت أزرة بلوزتي التي ما كادت تفر ح بإغلسقها بعد لوخلعتها بعنف
أدارت ظهري
لوأخذت تقرا سور من القران لوتنفث لعابها لو تسد بيدها
اسقشعر بدني
سألتها بدهشة : خير
لو ش صاير حضنتني لوهي الصارمة دلوما لوسقالت :
أعوذ بالله من الشيطان حلم يا ميثى كنه علم
ألقيت بنفسي في حضنها
فقد يلتئم بعضي المزق بظرفي الزرق ببعض أخذت ترلوى بصوت خافت يتأرجح بي الرغبة بالبو ح لوالفصا ح لوالوف من رلواية الحلم لوسقالت :
كنا كل حري بيت القادر مجتمعي بخيمه عز
عامودها مرمر ابيض أرعدت السما
لوانكسر هالصاري
لوطاحت علينا
صرنا بظلم
لوتناشدنا عن بعض
لوسمعت من يقول
لوين ميثى دلورتك
ما أدري لوين رحتي
توسقف حديثها ليس من دموعي
بل من صورة رأتها رؤى العيان ففي زمن تعتيم الخبار اعتدنا الصغاء لطات الحلم لنتصيد رسائل الستقبل لوأشواق الغائبي
لوحقيقة التجهيل
أكملت :
لقيتك تسندين العمود
لوأنا أسقولك
ميثى خلص انكسر سقومي عنه
مسكت ثوبك
انشق بيدي
لوكان ظهرك كله حبال سود أبعدها عنك
ما راحت
كنها مغرلوسة فيك لاذا نقص الحلم لننتظر بشائرها
إجابة خاطئة
لنبشر بانتظار القصاص
أطمئنت أمي أن ظهري معافى من أذى مر بحلم بعد الصلة سقلت لها لوان جزعة من رؤى نعقت بوت :
إن شاء الله خير صيته
لو فسرت لك با اعرف من أسرار الظرف الزرق بعض حلمك
هل يتكشف لك خبر البال السود تلك النامية بجسدي
لكنني سعيت لها لوما خفت تذير المهات مستهترة كنت أم مشفقة على فهد
رن سعد جرس الباب لبست بلوزتي مرة أخرى لوسقبلت يدي أمي
لوكتبت لها جوال سعد جوار الهاتف
لودعت أن يرزسقنا من نفعه لويكفينا من شره
أمي الرتهبة
هل من سعد إل الير أخذت حقيبتي لوأسرعت بالذهاب
كان غاض ب لورد السلم بجفاء
لوأنا ما كنت مبادرة بأي حديث لوفهد معلن رحيله عن الياة
عندما لوصلت السيارة التهالكة لسر الخرج الثالث عشر الشئوم ألوسقفها بتحدي
في منتصف السر لو التفت للخلف لوسقال :
الي يا بنت الجواد أنتي كذابة طبع لوإل حقران
هذا ما كان ينقصني
استجواب على سفح زحام الصبا ح
سقلت مستنكرة تصرفه :
سعد
الله يخليك امش
ترا ما بقي إل يقومون يضربونك كانت أبواق السيارات خلفنا ترافقها شتائم أصحابها هي كل ما أسمع لكنه أصر أن يواصل استفهامه :
ما رديتي علي
ليش تكذبي بسالفة الستراحة
سقال هجم علي كل ب راعيه
ليش أنا سقدامك لوشو
صتيمه
الكل ب تسان يعرفك
ميثى
فهمني مسحبتني على لوجهي لوأنت تعرفي الكان تلك الليلة
عندما سبحت عكس التيار لوغردت خارج السرب أغضبت الكل
حتى سعد
سقلت له برجاء :
تراي أشوف أنوار دلورية الرلور امش
لوأعلمك
بعناد النقي من البشر كالطفال سقال : ل علميني سقبل
سقلت لوأنا أنافس بسرعة كلمي تقدم سيارة الشرطة :
هي استراحة عمي
لويوم عرفت إن فيها حفلة رجال
فكرت أرلو ح اتطمش لوأذلهم باللي أشوف
لوهذاك لولد عمي لوالكل ب ريكسي
هنا انفجر بالضحك لوهو يعيد اشتعال محرك السيارة لويقول فرحا بنفسه : يا حليلك يا سعد اعتراف كامل
حتى اسم الكل ب علمتني فيه سعد الاكس ل تعترف أنت بحالت الوسط
تنتقل بزاجك بي سقمتي الغض ب لوالر ح سقفزا
لول تترجل في درلوب النفعالت صدسقت صيته
الله يكفينا شرك
بعد نوبة الضحك هذه
صار مشوار عليشه مفعما بأحاديث غريبة عن الرياض سباحي يرلويها لويجزم بصدسقها
فتلك القصور على اليسار طرد الن أهلها لول يشتريها عاسقل لوالبستان القدي على اليمي تنيره بالليل أنوار أعراس العفاريت
الرافة
ُمسكن من سقسوة الواسقع يا سعد
أنت تبحث عن النسيان بحكايات ل تنفيك عنها بافتقارك لثؤهلت البطل المير الوسيم
بكل القصص
فما أنصفت السطورة من السود أل رلو ح عنترة
لوبتقلباته ألوسقف السيارة في مكان مزدحم لواستأذن نزل لوغاب
لوفكرت سقد يكون رشيد البغيض ارحم من سعد الهوائي
سعد الاكم بأمر الله بانتظاره
استقبل الوال مكالة من فهد
بلعت غصتي لورديت بصوت حيوي يتوافق مع مزاجية سعد : صبا ح النور
سقريت الظرف
يا خواف
السالفة فيها موت
لوأنت مسوي فيها سياسة لواسقتصاد
رد فهد :
يا الله صبا ح خير
سقلت أبي القي البنت متشققة من الصيا ح
اجل تقولي عني خواف
سقلت لوأنا استعجل الديث فسعد عائد للسيارة لوبيده أكياس بلستيكية شفافة
: ل
لوأسقول بعد موافقة
فهد
اختيارك لي شرف
سقال بصوت حنون : بس أنا اللي غيرت رأيي
عشان أمس ما سويتي لي اللي طلبت ذسقته لوما كان طبخك رديت لوأنا فرحة أن ترى حواراتنا بجدالول سلسة بعيدة عن عنف شللت غدر اليام :
هم فريق الشيفات خلوني الس شي طردلوني من الطبخ
بس بجد افتقدت طعم طبخي
سقال لوهو ل يجامل بذاق الطعام : اعرفه لواشتاق له
خلص
أبي اكت ب بعقد الزلواج بدل طباخ سقلت لوأنا انهي الكالة سقبل أن يفتح سعد باب السيارة
فقد ل يرلوق له حديث الوالت بحضرة جنابة : بدل
إيه إن شاء الله الله يحلل حري أمس عند عم عزيز لوأكملت بتقليد صوته
دي صنعتي يا شيخ فهد تقريبا لوصلت الامعة
باي ليتمتم سعد معلقا على ادعائي الوصول للجامعة :
ل الكذب عندك هواية
فكرت بعمري الديد الذي كبرت له بعد أمس
لن تنعني مخالوفي من معارضة أين لوالوهرة من مرافقتك برحلتك الخيرة
لولن ترهبنني شرلوطك الغريبة من أن اصطحابك في طريق من خوف
إعطاني سعد كيس به ساندلويش فلفل ضخم لوعلبة من الشراب البارد
لوهو يقول :
لوجبة الرحلة مقدمة من الطوط السعديه كري أنت رغم رسقة الال
شكرته لولوضعتها بجي ب حقيبتي الارجي سقلقة من رائحتها
في الامعة
أعطيتها فطومه لوسقلت :
هذي من سعد
أنا مالي نفس بشي
حملتها بحرص كأنها طفل رضيع لوسقالت :
احلفي
باستنكار سألتها :
لو ش احلف
اليوم الكل يستجوب سقالت :
لو ش فيتس اليوم مزاجتس معكر سقلت لوأنا أجرب كلمات ما خطر ببالي أنني سأنطقها :
متوترة شوي
خطبني فهد لولد عمي سقالت بتشجيع ساخر :
احلي
يا نوال الزغبي
من أين لي بقاموس لصطلحاتك يا فطومه فسألت :
لو ش جاب نوال بالسالفة سقالت لوهي تلس كيس الفلفل بقعد بجوارها:
شوفي ها اللي تط بكليباتها رجال رماديي بعمر فهد
ستايلها مثلك
لوترا هذي الوضة شفتي صاحبتنا هيفاء
أعرست السبوع اللي را ح على أبو لي
دكتور جيكل أيعقل
لديه زلوجة صابرة لوعشيقة لوفيه لوخليلة يافعة
هذا أكثر من أن تستوعبه لوحشية دكتور جيكل
فكرت
هل تعلم مزنه انه تزلوج من جميلة بعمر ابنته علقت بتعج ب : مسكينة لي
لوهيفاء لو ش حدها على كذا سقالت بصراحة جارحة : حده اللي حدك
سقالت اخذ لواحد بعمري لواذبح رلوحي معه مثل ما سوت أم لي
لوإذا كبر لونبت له ريش لوصار بجلس الشورى يعرس على
أحسن لي ابدأ من حيث انتهى الخرلون إل أنتي لو ش حدك سقلت :
بعد
نهاية الخرلون لم تسمعني فطومه
كانت منشغلة بإبعاد الزميلت عن مقعد الفلفل لوتصر انه محجوز بهوس ال ب عند العودة كان سعد بالنتظار ركبت معنا فاطمة لو الفلفل التي رفضت أن تأكلها فقد منحتها سقدسية سقلت لها
:
أخاف بكرة تعبدينها مثل بقر الهندلوس لم ترد
سقادرة على عدم سماع ما ل يعجبها من الكلم
في البيت كانت أمي ل تزال سقلقة لوزاد من توترها مكالة من عمي عبد الرحمن لوطلبه حضور أخي عبد العزيز
لجلس بيته لقابلة أخيه الوزير عثمان بعد صلة الغرب ما خطر ببالها السب ب
اجتهدت أختي منيرة بعقلية من معارك داحس لوحرلوب الغبراء في تليل
الحداث
بأنها رد اعتبار لهانه عشاء المس أما أنا عممت سياسة صمت الوال على لساني أجمل الفكار هي التي نترها مع طلء الظافر بلون غري ب بلون فيرلوزي صبغت أظافري
لوأنا أتخيل بلحظة شماتة ما كنت لفوت لذتها عبد الله الادي بجلس أبيه حاضرا خطوبتي لفهد البليونير
لاذا اعجز عن الترفع عن أحقاد البشر رددت
اللهم ل شماتة
مع صوت الرس التواصل بإلا ح
أخذت عدة ألوا ح من الشوكلته بحذر خوفا على طلئي الرط ب لفتح لبناء اليران
فالصغار يكتبون تاريخ البيوت التي يزلورنها بذكريات من حلوى صرخت أمي بحماس لتستعجلني : ميثى افتحي
لعيال اليران معهم مواعي عشا أمس
فلقاء الغالي هنا فياض يشمل الشواطئ كلها بد من إطعام الآدب لوجزر من إناء خالوي
هذا هو بحر الصحراء من عطاء
كنت البس سقميص البيت القصير لوشعري حر بل ترتي ب
فتحت الباب لوأنا انظر للرض انتظر محبة الصغار لوكان من لورائه كرهه الكبار الوهرة زلوجة عمي لوأين
سقلت باستغراب: تفضلوا
لوركضت للداخل اسبقهم أطلق إنذار زيارة الغري ب
لولغير ملبسي لوارتدي طرحتي سقابلتني منيرة سقلت لها :
بسرعة
افتحي مجلس الرجال لوعلمي أمي الوهرة مرة عمي عثمان لولولدها أين ما ردت منيرة
بل كانت تنظر خلفي التفت
كانت الوهرة تتجالوز أعراف الستقبال لوتصرخ بوسقاحة : لوينك يا بنت الصاسقود سقابليني
اللي سوتيه بالالة ميثى
لوحرسقتي سقلبها على عبد الله لوالدها علمتيه بنتك
بس ترا ما كل طير ينوكل لمه انا غير
لوعيالي فوق مستواكم
شيى ما ينطال
اسقترب أين ليحدث أمه لوكان من حولهم جماد : خلينا نتفاهم معهم بهدلوء كانت أمي أمام باب مجلس الرجال تشد شالها الصوفي حول جسمها الضعيف
لو تالول أن
ترح ب بإعصار من الستكبار فتعجزها الوهرة بحديثها الستمر عن ما ل تعرف لتقول بغض ب :
أي هدلوء أين حبيبي
هذلول داخلي على طمع ميثى
استحي على دمك
لوانا الي مدخلك بيتي تطعنيني بولدي
لعلمك ل أنا لول أين لول ميساء موافقي
هل فهمت امي لومنيرة شيء بعد هذه الملة
أظن أنهماتولتا لشاهدتي غير سقادرتي على التفاعل مع هجوم غير متوسقع سقدم صوت من خارج البيت
انه عبدا لعزيز لومعه فهد أربك أين صوت أخيه
لت الوهرة ذلك لوسقالت : ما عليك منه خله يدري
تعال يا فهد
من عرفت بنيتك لوأنا ذابحني القهر
تبي تعرس سقلي
ما من حمولة بالرياض إل لوتناك
مه ب تقم لنا من خمام النسيم
ناس يأخذلون فضلتنا لوتقول نس ب أن تسمع أمي هذه الكلمات جعلني اندم هل عرف فهد ما أفكر فيه
ل ادري لكنه رد على أمه بلغز
غري ب تأثيره عليها كانه اسقسى انتقام
فقال :
اخذ من بنات المايل اللي ما يفطرلون إل من مرلو ش لندن
أم فهد
باركي لي لوسلمي على خالتي أم عبد العزيز
ل ادري كيف تتلك الكلمات مفاتيح الوهرة لثاني مرة في حياتي
بعد طل ب درس الباليه الذي حولها لوحش
أجد كلمات فهد هذه رلوضت شراستها
لتتقدم من أمي لوتصافحها لوتقول بانكسار لولوداعة غامضة :
مبارك علينا
عندها أغلق أين بابا بيتنا بقوة لوهو يقول بحنق : أمي
أنتظرك بره
الفصل الثالث عشر ألو ج ـــ ـ ــاع مت ـ ـــ ـ ـرفــة
استنجدت أمي بأخي عبد العزيز بعد أن شتتها نزاع العمالقة سقائلة :
عبد العزيز لو ش تبارك عليه أم فهد ردت زلوجة عمي الوهرة بصوت ساخر :
يعنى ما تدرين إن فهد لوأبوه خطبوا ميثى من عبد العزيز لوعمها عبد الرحمن
اليوم بعد الغرب ما التفت أمي للجوهرة لوظل لوجهها معلق بابنها تلتمس كلمة
فقال :
إيه يا يه مثل ما سقالت زلوجة عمي
فهد خط ب ميثى
لو عمي عبد الرحمن سقال ل زم نستشيرها لوفهد جا معي يبي يسمع رأيها بنفسه
هل تخشى يا فهد من توير لواب اليتيمة أم جئت منقذا على غير ميعاد من زيارة أمك الوهرة لوأخيك أين سقالت أمي بإباء :
فهد يا لولدي
محنا من مواخيذكم لول انتم منا
حتى أمك ما هي ب اللي راضيه لوالزلواج أساسة اتفاق
لواللي مر علي
جعله ما ير على بنتي
لاذا نتذكر أخطاء الاضي لئل تعود
إجابة خاطئة لعلها تئود لم تستشيرني أمي
تدثت بتأثر لتنفى عن نفسها السعي لوراء ألولد الوهرة
رغم ذلك كان فهد يصورني بالوال بحركة خفية لتها لوغابت عن الميع ابتسم لوسقال : خالتي أم عبد العزيز
أمي ما كانت تدري لو ش ذلوسقي الي عرفت لو ش أبي لواني اخترت ميثى
لوهذها باركت لك حتى سقبل ما تسمع رد ميثى
اللي أنا لودي اسمعه
طالت لوسقفتا في مدخل البيت لوكان أخي عبد العزيز ينظر لساعته متبرما من تأخره على مباراة التنس الرضي مع رفاسقه بالكمبواند الجمع السكني للجان ب
لومنيرة ضاسقت من بقائها داخل حمام الرجال لتختبئ من ألولد عمها سقلت لوأنا أتابع أصابع فهد التي تصور للمرة الثانية لهرب من نظرة الوهرة القاتلة :
أنا موافقة هنا رمت الوهرة بطرحتها على لوجهها لتخفي خيبتها لوسقالت :
تأخرت على أين
فمان الله
بتهكم سقال فهد : إل مدام كلنا مجتمعي خل نتفق على الترتيبات مرة لواحدة لوأين اكلمه
أنا ألوصلك بالفعل حادثه بجواله بجمود لوأمر :
أين
تقدر ترلو ح أنا أجي ب أمي معي كثير هذا
المر الواسقع جاءت الوهرة لتدفن بيدها مشرلوع زلواج إذا بها تناسقش تفاصيله بجلس صيتة الصاسقود
كشفت الوهرة غطاء لوجهها لتصرخ بضيق :
فهد
زلواج ميساء بعد شهرين
أني ما لي حيل زلواج ثاني من سقري ب إذا كنت مصمم
خل زلواجك بعد إجازة الصيف ل تدري الوهرة كم هي اليام ثمينة على فهد سقال بتحدي:
إل لو ش رأيكم زلواجنا يكون سقبل اعتقد أن الوهرة عجزت عن الوسقوف من هول ما سمعت فدخلت لجلس الرجال الظلم شبه منهارة
لتقوم أمي بإضاءة النوار لوتأمرني بتجهيز القهوة لويتبعها فهد للداخل لوعبد
العزيز البط بإضاعة مباراة الليلة لقاء شكليات زلواج أخته الفاجئ
خرجت منيرة بسرعة من مخبئاها لوسحبتني من يدي لتقول معاتبه : يا لئيمه
لو ساكتة
بسرعة تعالي ساعدني نهز القهوة
سقلت متهربة : خليني اسمع لو ش يقولون بضيق شدتني من سقميصي ليزداد سقصرا سقائلة : بلك ما شفتي شكلك لو ش لون
نظرت للمرآة لوضحكت
عرلوس بقميص يكاد يصل للركبة لوشعر متطاير تمل ألوا ح الشوكلته ببلهة ما ذا أعج ب فهد بفوضوية كهذه ليصورها
أكيد
يريد مازحتي
جهزنا القهوة ثم الشاي
لوأنا لومنيرة ننتظر أي أخبار من عبد العزيز القليل الديث بطبعه فكيف إذا أغضبه غيابه عن رفاسقه فكان يكرر كل ما نراه بشالوير توصيل الضيافة لجلس الرجال :
الي تي أمي لوتعلمكم بكل شيء هل تأخر زلوار بيتنا
أم أن التطلع يكس ب الساعات مطاطية
فشل البحث عن حل لغز مطعم مرلو ش لندن أن يستهلكها أخيرا سمعنا جمل الوداع
لتدخل أمي بغض ب الثؤدب
لوتشد شعري بعنف لوتقول :
بنات آخر زمن
عارفه لوساكتة لوأنا لوأختك نقول لو ش يبون بعبد العزيز لوتقولي للرجال موافقة سقدام أمه بفهاره
لوما تستشيرين احد
ليتدخل عبد العزيز بسثؤلولية الخ الكبير مربتا على كتف أمي ليهدئها بقوله :
خلص يا يه
هذا حياتها لوهي لواعية لومن حقها تقرر لو ش تبي كنت اسقرب جسمي من يد أمي لخفف من الم شد شعري لكني أحسست أن عبد العزيز يخالط دفاعه عني نغمة شخصية
كم تسمع أمي من عبد العزيز الولد
سقالت بصوت غاض ب لوهي تسح ب يدها من شعري :
أنا خايفه عليها بس
هذلول مه ب بس بيت القادر الوهرة لوأهلها رد عبد العزيز لوهو يحمل حقيبة مضربه لوكرات التنس : ل تخافي
فهد مه ب سهل
مرع ب
أنتي شفتي لو شلون أمه تهابه
أنا أبي أرلو ح علمي البنات بكل شي نظر لي لوبحركة توعد من يده سقال :
فهد
هو اللي يبي يربيك صح يا لويلك لورا ح دلون كلمة مبرلوك
عبد العزيز الساذج
أتظن انك تعرف فهد أكثر مني أتهددني بالطيوب
أكملت أمي الديث لنيرة لغضبها مني : ابد
يبي اللكة بكرة الثني لوالزلواج عق ب ثلثة أسابيع
إذا خلصت ميثى الامعة
عشان يرلوحون شهر عسل على سقولتهم سقبل زلواج ميساء
جالوبتها منيرة لنني كنت منفية عن عالم رضاها : مه ب الوهرة تقول ما لي حيل عرس الي سقالت أمي لوهي تنظر لي بطرف عينها :
صجتنا بها السالفة
بس فهد سقال إذا ما عندنا مانع يبي يسوي حفل رجال كبير بحدا الفنادق لوزلواج عائلي بالستراحة
لوما يبي منها شي سقالت لي منيرة باندفاع لوهي تالول أن تشد شعري بدلورها : يعنى مرتبه معه كل المور
ماذا أسقول هربت لغرفتي راكضة لوأغلقت الباب بالفتا ح لوأنا اضحك لواصرخ لتسمعني: الله يبارك فيكم
تعتذر حرم الشيخ فهد القادر عن استقبال الزلوار الهنئي اليوم أخذت منيرة تطرق الباب بيدها لوهي تضحك بفرحة من عثر على اللع ب بعد
سني لوتقول :
طي ب يا ميثى الوريك
لو بعد لظات سمعتها تغرق مع أمي بحديث سعيد متواصل عن زلواج ميثى لاذا كل الزن يتبع أعذب الضحكات بعد نوبة الر ح
أحسست بثقل حزن جارف في نفسي
هل لن فرحي يدق أجراس رحيل فهد
أم لرؤيتي أين غازيا بيتنا ليصد أطماع ميثى الرتزسقة لوسقلبه تت نعل حذائه
ربا لنداء الساري الذي أحسه بداخلي فنظرت للب توب
كان مرسول علسقتنا في بدايتها
الن
فتحت شباك غرفتي لنظر للبدر
أيقنت انه لوجه الساري ينظر له مثلي
ل تسل كيف انه اليان
ما كانت كلمات تلك التي تبادلتها معه
بل رسائل خارج نطاق خدمة الادة حملتها كل محنتي لواستقبلت أخرى منه مخطوطة على صفحة القمر
فيها مشاعر مشابهه
كلنا ير برحلة مصيرية
الن معا
في مشوار الامعة بالغد مع سعد كان مكفهرا صامتا لم يقول كلمة
خفت أن اسأله سب ب التقلبات الزاجية لوفضلت أن اعتادها لوفي الامعة كانت فطومه بنفس الالة لولكنني سألتها : لو ش فيك سقالت بغض ب :
ما تدرين يعني
أنت تقتلي القتيل لوتشي بجنازته رديت بتعج ب : ألوف أي سقتيل
سقالت لوهي تكاد تبكي : بله مه ب لوجهتس اللي طا ح لو سقعدتي تلقطينه فتفوته فتفوته
أبز برلويحتي لوأسقول لسعد عق ب ما نزلناتس أمس انعم الله عليك على الفلفل
يقوم يقول ليش ميثى عطتس إياها
أكيد مه ب من مقامها لوعليها
رك ب فيس الزعل لا لوصلنا الي أسقول احلفي لوتكذبي
سقلت لوكأنني فهمت كيف نسئ لغيرنا بعنجهية النا : أنا ما سقلت أنها لك سقلت من سعد
أسفه
عاد
فوتيها
حقك علي سقالت لوهي التسامحة : ل مه ب مسألة حقوق بس أنا كنت فرحانة انه تذكرني بشي
طلع إنذار كاذب
سقلت لوأنا أكمل اعتذاري لها : شوفي يا الغالية أنتي ألول معزلومة على عرسي عق ب ثلث أسابيع
سقالت بدهشة : لو ش ذا العجلة لو ش لو راكم
لومتى يديك تهزين لوتستعدين
عرس ذا مه ب لع ب
سقبل أن أرد عليها كلمتنى ابنة عمي مزنه رديت عليها
أكيد تريد أن تبارك لي بالطوبة كما توسقعت
سقالت بصوت ضعيف : مبرلوك ميثى ما سمعت
الله يوفقك
لوأنهت الكالة بسرعة كأنها تالول أن تلحق بغادر
سقطار ربا
ابتسمت
أخيرا ستدرك مزنه نداء ركوب في حياة هي سلسلة من محطات ضائعة
أكيد في هذه اللحظة هناك ما سيرحل لوسترافقه مزنه سمعت ذلك بصوتها الوادع
أكملت حديثي مع فطومه لوسقلت : أي تهيز
الزلواج عائلي لوبعدين .. سقاطعتنا مكالة أخرى من فهد ليقول :
ها أ ش أخبارك بعد مواجهة أمس سقلت لوأنا انظر لوجهه فطومه الذي بدأ يعبس من انهمار مكالات الوال:
تام
أنت حطتيني بوسقف
أمي إلى اليوم زعلنه مني
على بالها متفقه معاك على كل الترتيبات سقال بجديه : الهم النتائج
أديني رسقم حسابك عشان ادخل في الهر
ما أبي أعطيه العم عبد الرحمن ل ادري
هنا
سمعت فطومه بشفاه مطبقة تقول جملتها
عرس ذا مه ب لع ب
سقلت له محرجة من تفاصيل ما خطرت ببالي : ما في داعي خليه عندك
ليقول لوهو يحالول أن يتجالوب مع تفاهة الجاملت : ميثى
رسقم حسابك لوترا الشي اللي يزعلني منك هو استهتارك بحقوسقك سقلت له بعد أن انتشر بجسمي رعشة :
خلص أرسله لك مسج سقال : بسرعة
لوجهزي نفسك بكرا العصر أمر عليك سكت سقليل ليقول : يا عرلوسه
كلمة جعلتني بحالة الوهرة البارحة ابحث عن مقعد يعيد لسمي تاسكه لبحث عن بطاسقة البنك بحفظتي
فهد
لاذا تقتلني بأمنية البنات
لاذا ترتيبات زلواجنا كأنها لعنة أل لنه خالي من ال ب
ما كان مكونا رئيسيا بكل لوصفات الزلواج هنا
أم لن عبد الله كان عريس كل خيالت الفرا ح التي مرت ببالي إلى شهر مضى
صار ماضي
ماذا سيتغير في الليلة بعد أن أصبح حرم فهد القادر انتظرت لرى
لوجاء لوسقت النوم
لوما ازددت
إل رسالة بالوال من عبد الله بكلمة لوحيده
مبرلوك
لومليون ريال مودعة بالساب
في الغد جلست بجواره فهد بسيارته النطلقة باتاه شارع الستي
لوأنا امسح بنديلي الورسقي من تت غطاء الوجه ألوان منيرة الكثيفة من على لوجهي التي أصرت أن أتزين بها نظرت له
هل أنا زلوجته
الورسقة التي كتبت بالمس ما أثرت بداخلي بقدر ما أبقت حبر البصمة الطلوبة
على إبهامي
كان طلل مدا ح يغني بتسجيل سقدي مقادير
يا سقلبي العناء مقادير
لو ش ذنبي أنا أحسست بدمعتي تسهل عمل منديلي الاف برطوبة السى
سقال بعملية الدير :
شيكتي على الساب سقلت بخبث :
ليش نزلت الكافأة ابتسم بصمت
لاذا اسمع صوت أين الترفع يردد إن برلوبر لواي
زلواج كما يج ب أن تكون الصفقة رفعت صوت الستيريو لعل عذلوبة الغنية تطرد أين من بيننا لوأخذت الع ب بأصابعي بقلق
خفض فهد صوت الستيريو برد فعل سريع لوسقال بقسوة زاد من حدتها رسقة صوت طلل:
ل تصرين مزعجة ميثى
أنت الي مدام فهد عثمان القادر البنت اللي صورتها سقبل أمس بجوالي هربانه من عالم الصغار أتسكر الباب عليها
خرجت لولن تعد
لو انحبست بدنيا الكبار أنا أح ب مزحك لوأموت بشقالوتك
بس لي
سقدام الناس من ها اللحظة
أبي ليدي راسقية سيدة مجتمع
خليني أكون فخور باختياري لك
ايش اللع ب بأصابعك هذا فكرت هل شعر فهد بالندم
بعد رفض الزلواج سني أكون أنا ببساطتي زلوجته يتطلع الكل ليعرف من اختار العازب اللول
فهد
لوان كان البن الضال التحرر
إل إن رلوحه مشبعة بعايير بيئته الطبقية سقبل الزلواج
أرادني مرافقة برحلة الوف إلى الوت
لوالن
يشترط الرسقي
أنت فعل شخصية مركبة من تناسقض مبادئك الميلة ل تطالها من سقصر سقامة لوعيك الوراثي
اعتدلت بجلستي متقمصة تعالي الوهرة لوأخرجت الرآة من حقيبتي
لففت الطرحة على حدلود رحبة من لوجهي
لوأضفت طبقة من الرلوج الكثيف على شفتي لعت عيناي بقسوة الريح الكابر
لوسألت ببرلود لظهر صلبة لواهية :
لوين نبي نسكن فيه سقال لوسقد راق له تغير أسلوبي فاندفع بزيد من التعليمات :
في القصر بجناحي
شركة الديكور را ح تدد الغرفة الرئيسية ميثى
صاح ب محل الجوهرات صديقي لومكن يكون موجود
فأنا لي مكانتي
لوجاي مع عرلوستي يعني أكيد عنده تصور بحدلود الشراء لونوعيته
عشان كذا
تذكري تصرفات أمي لوطريقة اختيارها لوتعاملها مع الكل
ل تندفعي
سقبل أمس ما عجبتني موافقتك بتهور لزم تنتبهي لتعابيرك
لوتكمي ذلوسقك في التصرف
أنتي أحيانا ألوفر شوي لوبعد لظة تذكر سقال :
لو أيش كمان إيه
ل تناديني باسمي مجرد ابد سقدام الناس
نظرت للبعيد
حسنا يا فهد بدأت بذبح تلقائيتي فداء لنرجسيتك لوكانت مقادير هي الشاهد مقادير
أن يكون بيتي غرفة
في السويدي غرفة
في العليا نصيبي من الرض
غرفة
لتشهد ألوجاع عمري
لوان كانت
ألوجاعي القادمة مترفة "[الفصل الرابع عشر ت ـ ــرميـم ام ـ ـــرأه
توسقفت سيارة فهد أمام محل الجوهرات بواجهته الجرية الميلة نزلت من السيارة بهدلوء
تسابق الميع على الترحي ب بالشيخ فهد لوزلوجته الذي هو عارف بزلوايا الل لوأركانه الختلفة
سار للمكت ب اللفي يتقدمه بلباسقة مرافقنا اللبناني ليصافح صديقة ندي لويعرفني به :
الدام
ندي صديقي بحثت عن تثمي الصائغ ندي لقطعة محلية الصنع في تعابيره
فوجدت ابتسامة استحسان أسعدتني
كم هي الثقة بالنفس بيد الخر تتقل ب بي سقمة لوتتدحرج إلى سقاع
لوحديث فهد بالسيارة ألقاها في غياه ب الضياع
لاذا يحادث الرجل امرأته ليفهمها
إجابة خاطئة ليلجمها جلست على القعد اللدي الوثير الواجه لكت ب ندي لوألقى فهد بجسده على
القعد الخر القابل لي لوسقال لوهو يخرج سيجارة لويشعلها ببرلود : ندي
أبي أحسن ما عندك لعز الناس لوابتسم لي برتابة سقال ندي بحرفية البائع :
فهد
سقد بعتك شيء لوما كان الفضل البرلو ش الخير
بعد ما اشتريته
سأل عنه ثلثة
بس سقلت اللهم اخدلوه اللي حظه يفلق الصخر الله أكبر
كم تتحفز الرأة عند سماعها لدلئل الفايا
لوتعشق تتبع خيوط أدلة بواطن الشخصي من القضايا
لن يشتري فهد الجوهرات
لوهو من كانت لوالدته لوأخته تشتكيان من كرمه مع نساء السرة لوجفائه معهن لم يسعدني أن فهد غير ما يشيعون عنه من شذلوذ
لوما أثار غيرتي انه له علسقات نسائيه الغري ب
ما أحسست إل بتعة اكتشاف سر حتى هذا الشعور
ابتلعه طوفان التمتع بجمال الصوغات الفريدة
إبداع كم رأيته بورق مجلت ميساء الصقول لوكان دعائي أن يكرمني الله به في
جنات النعيم تلك ميثى
أما الوهرة التي اعرف ستقول : بصراحة
لو في شيء أحلى من كذا لوهذا ما سقلت
لورجع فهد بظهره إلى اللف مسترخيا بالقعد لوراضيا من أدائي لدلور العرلوس التطلبة
ابتلع ندي الصدمة لو سقال :
جورج جي ب الشياء الديدة اللي جات أمبار ح من جنيفا لوالله لسة ما تسعرت
بس نبغى نرضي عرلوستنا مسكي علي بابا فتحت له بكلمة مغارة الرام لوتنجس بإثم استباحة السرلوق
صار بطل الطفال لومجرم مبدأ أظنني مثله
رأيت ذلك بعيون بائع سعودي شاب ينظر من بعيد أتى به إلى الغارة سقرار سعودة لوظائف بائعي الذه ب لوالجوهرات الفرلوض ليشهد كل يوم ثمن أحلم النساء ير أمام عينيه ليوب ل ترتوي
لني فهد انظر إليه أعاد بصره لي لوسقال بحدة :
شوفي كمان لو لقيت هدية مناسبة ليساء كانت الجموعة الديدة احدث لوأرسقى تصميما
خيرني فهد بي أضخم طقمي فيها أعجبني احدهما أكثر نعومة برأيي لوبحساب القيراط لو لونوع تقطيع الاس لودرجة النقاء اختار فهد الخر غير مبال
بذلوسقي
انتقمت بكيد النساء
بهدية ميساء
فكانت طوق مطعم بكوكبة ملونة من أحلى الحجار فتان
سيظهر عي ب رسقبة ميساء القصيرة الكتنزة
فرحت بقلبي الشرير أكثر من طقمي الاسي الفرلوض علي اتم فهد البيع
لوعند خرلوجنا سلمه صديقه علبة مخملية سوداء صغيرة أثارت فضولي
أ هدية لمرأة أخرى
في السيارة فتح فهد العلبة لوألبسني الدبلة الاسية أي شاعرية تلك
منذ متى كانت عقود البيع على لورق الورد
كان خات غليظ مثؤطر بصفوف من الاس الباجيت الكبيرة البنصر اليسر يقود لشريان القل ب
يرفض سقيد نقش عليه اسم من ل يسكنه
فهد
ما طرق يوما أبوابه فكيف يريد أن يصير عنوانه سألني :
ها عجبتك الدبلة سقلت بصدق :
بس ثقيلة سقال بحزن عميق أحرجني :
ما را ح تثقل عليك كثير كم شهر بس سقلت برجاء :
فهد
ل تقول كذا
الله يخليك يا رب
أنا بس ما تعودت على الوات لكنه سقط ب جبينه لوسقال بعتاب :
ميثى
كان عندك خات فضة تلبسينه كثير
لوعليه ألول حرف من اسم عبد الله
اذكره
ل تلبسينه ثاني دسقة ملحظة مفاجئة سقلت له :
فهد
أرجوك عبد الله مرحلة انتهت بخطوبته من ميساء
كذبت
بتاريخ موت عبد الله القيقي
الذي كان عندما أساء لسرتي بهتانا
طويل استيطان عبد الله لشاعري بقصر عمر مرلور أين
الذي أعلن ميلده لوفنائه حوار متعجرف في حديقة العشاب اللفية أما الساري
فسرمدي ل نهائي ما أكثر الرجال في حياتي القصيرة هل كل البنات مثلي هذا ما أحس به فهد لوكأنه لح تزاحم الذكور في الذاكرة : ميثى
طول ما بيننا عقد أنتي لي
لوبتأفف سقال : يعني
أنا ما أعجبتني النظرات بينك لوبي الولد اللي لواسقف لوراء الكت ب سقلت له لوأنا أفكر أ يغار فهد :
حزني
مه ب حرام كل يوم يشوف شوفات زي كذا شكله على سقد حاله
ابتسم لوهو يقول : تذكريني بنفسي كثير
زمان
صمت سقليل ليقول بتحذير مرع ب : زلواجنا انتقام
لو صار بلحظة انتقام من نفسي
لظتها انهيه لوأنت معاه سقال عبد العزيز
فهد مرع ب صدق
أنا تعبت من تعداده لبررات زلواجنا التناسقضة سقال
تصفية حساب اشتراكية
موت
انتقام
لوصلنا بيتنا في النسيم لوالقائمة لم تنتهي اختصرتها با كتبه في الظرف الزرق
الوف
هو الذي أربك حسابات حياته لوساسقه لعشوائية القرار
فدماغه يفترسه نو خبيث ل يوسقفه
أماني لم تقق
ألو
ماضي لم يبرأ في بيتنا شهدت كم هي غيرة فهد جنونية
أثارها يوسف بتقبيله لوجنتي بتلقائية عند دخولنا النزل لوهو يقول :
ألف مبرلوك
كذا
جاحدتني
ما تقولي عندي اخو
لول تردين لي كلمة
فعل ما صار عندي اخو فقدته
بعد رؤيتي لوجهه يوسف الخر دلون أن يراني رحلت الكلمات بيننا إلى مدافن الختلف لوصار بعيد
بقدر ما انساق لطريق الرام صرخ فهد بوجهه بانفعال لوسقال : ليش أنت لولي أمرها
إذا كان أبوك سقال اسألوها هي تدخلت أمي بسرعة لتقول مرحبة : تفضلوا القهوة
ليستمر يوسف باستفزاز فهد سقائل : أي سقهوة
أنا جاي اخذ ميثى تسلم على مزنه تعبانه مرة جابوها زميلتها أمس من الكلية
سقلت بجزع : لو ش بها مزنه سقال يوسف بصوت يتمنى الهرب من سماع فهد له :
شخص الطبي ب حالتها بانهيار عصبي مزنه هل كان هذا القطار
ا كنت تلحقي برحلة انهيار تودعي فيها الوعي لوتنتقلي لعوالم محظورة على الدراك
أظن التذكرة مهداة لك من الدكتور مجاهد الدلون بسرعة
أعطيت أمي عل ب الجوهرات التي نهبت من مغارة الستي لوفيها ما يفوق سقيمته ثمن بيتنا الستأجر
لوكدت اخلع دبلتي معها لوسقلت :
عن أذنكم أرلو ح اتطمن على مزنه
أثقلت العل ب الساكنة الكيس الفاخر يد أمي الضعيفة فوضعتها على طالولة جانبية صغيرة لوهي تقول :
تكفي يا ميثى سلمي لي عليها نهرني فهد بقول اجزع أمي : بعدين
يوسف
تزلورها بعدين
فيه أمور خاصة لزم اكلمها فيها الي نظر يوسف بغيض مكتوم لوسقال معلنا انهزامه: طي ب أخليكم براحتكم لوأشوفكم على خير
رافقت أمي يوسف جلس فهد لواضعا يده على رأسه لوسقال لواللم في ملمحه : الحد الاي
أمي عازمة عمي ماجد لوخالتي زهوه جايي للسعودية إجازة لولزم تضرين
زهوة
رفيقة زلوجة عمي الوهرة منذ الطفولة لوسقريبتها التنقلة مع زلوجها الدبلوماسي الوسيم بي عواصم العالم
رائعة صداسقتهما
لزهوة ابنتي جميلتي ريا لوصبا
لوسقيس الراهق الدلل
لقاء هذه السرة اللطيفة من أمتع ما يحدث في سقصر العليا للجميع
إل فهد العارض
كان يتحجج بالتوافه لتفادي تواجده بينهم
إل لنهم مقربون من أمه ل ادري
كيف يصر أن احضر ما كان يكره ماذا سيحدث
ماذا ستقول الوهرة لصديقتها عني
لومن أين ليساء سقدرة لتتحمل زلوجة الخ القادمة من الصفوف اللفية للصدارة فعل سيكون استعراضا غرائبي
كما رددت لزميلت مدارس الرياض ميثى شو
أكمل فهد حديثه با أخرجني من توسقعات التحالف لو العارضة :
لوبكرة نادين تستناك أربع العصر في مقر الشركة
فيه إجراءات إدارية
فتح حسابات لوبطاسقات ائتمان لوعقود بيع لوتوكيل مكات ب محاماة لوإدارة أموال أكيد بحكم دراستك ما را ح تلقي صعوبة بالتفاصيل ثم أشار للطالولة الصغيرة حيث العلبة الثرلوة لوسقال :
لو طبعا خزنة للمانات صمت سقليل لوهو يشد من ضغط يده على جان ب رأسه لوتابع بعمق : أين أنا ما أثق فيه معاك
في حقوسقك
عشان كذا أنا سقررت اصفي أشياء مشتركة لسندات بورصة لواسهم عاليه لوأبيع عليك عقاراتي بعقود موثقة فكرت
لاذا
أنا يورثني فهد كل ما يلك مسابقا الرض
هل سقرأ السثؤال بعيني ليقول : أنتي زلوجتي
انقلبي الصغير
في موتي حقيقة لوما را ح تبقي على سقبري دمعة اصدق من هذي
مسح بيده اليمنى دمعة ل ادري كيف هربت من حصار أفرضه على الشفقة لوبيده اليسرى أبعد كفي من فوق فمه بعثتها رسول يستعطفه الصمت
لوكأن الوت ل يحضره إل نداء : يا ليت يا ميثى
كنت اصغر لوأنت اكبر لوالعمر أطول لودق على صدره بقوة مفزعة لوسقال : لوأنا هنا اطهر
ل شفت لول سمعت ما فهمتي يعنى
لو أنا مثل أين كانت الدنيا علينا أسهل دخلت أمي بقهوتها
صدمها حزن الكان لولوجوم العرسان سقلت محتارة من كلمات ل أفهمها لومتمسكة بتفاصيل اعرفها :
بس فهد أربع العصر
ما عندي احد يجيبني للشركة سقال مستدركا :
فعل يبيلك سيارة لوسواق سقالت أمي التي لم ترى عبوس سعد اليوم حتى انه لم يبارك لي زلواجي : كلمي سعد ترا لو ش حليله
نظر فهد مستفسرا عن سعد فقلت : سعد سقري ب لوحده من رفيقاتي يوديني الي الامعة بعد انشغال رشيد مع ميساء
نظر فهد لساعته لو سقال : ما دام عاجبكم
خلص خليه ير بكرا الظهر على الشركة يستلم سيارتك لونعمل معاه عقد
أنهى فنجان سقهوته بسرعة سقال موادعا : ل تتأخرين على نادين مرتبطي بواعيد مع سقاطعه رني موحد لواله لولهاتف النزل
لومكالة بنغمة بكماء على جوالي من يوسف
كلها تمل نفس البر
ففي الوسقت الذي صرخ يوسف بإذني : مصع ب راجع الميس ابتسم فهد ليقول بطريقة لوهو يخطو لارج البيت :
هذا الوالد يقول الداخلية تقول نستلم مصع ب من الطار صبح الميس لوتابع فهد بضيق على خلفية صراخ أمي مبشرة بعودة مصع ب : لوكأنه لزم نتلسقى
اسقصد نتوادع
استمر صوت أمي يتدفق من صالة النزل محاربا كل الشاعر إل الفر ح يردد :
الله يبشركم بالير مصع ب راجع
يا الله لك المد يا بنات مصع ب راجع الميس
ميثى تعالى كلمي أم عبد الرحمن زلوجة مصع ب ميثى
لوسط المان الذي يبشر به صوت أمي البعيد
لوجدتها فرصة أن أتطالول على أطراف أصابعي لوأنا ألودع فهد عند الباب لسقبله
على خده الليق الناعم بسرعة لوهمست : شكرا
أعطاني اليوم الكثير كم هو مهموم لولوحيد
حتى الصديق عاد متأخرا مسكني مع عضدي بقوة كدت اصرخ من آلها
ليقول بصوت يجاهد للخرلوج من بي أسنانه الطبقة غضبا :
انتبهي
عمرك ما تسوين كذا ثاني لويخرج
هل يرفض الشفقة أم يرفضني أنا ل ادري
يتوجني ملكة على دلولة ثرلواته الترامية الطراف
لويشمئز من سقبلتي
أخذت أدلك ذراعي عند الباب ليلتفت
لويلتقط لي صورة بجواله لوهو يبتسم بغموض لويغلق الباب الارجي
أسقف مشدلوهة
تسحبني منيرة من ذراعي الصابة بحادث سقبلة لتقول :
تعالي
زلوجة مصع ب على الط أم عبد الرحمن تبيك الفيد اللول لكل أبناء عمي اسمه عبد الرحمن
تيمنا بعمي المام
هل سيكون ابن ميساء عبد الرحمن الثامن
كان ابني الثامن
يا فهد يا من تقتل سقبلة
كان ابني عبد الرحمن الثامن أتفهم هذا الطل ب العويص هو ما صرخت به منيرة : أنتي ما تفهمي
شكلها مستعجلة رسقيقة هي هيلة زلوجة مصع ب
ترعت الصبر لوتيزت بالصمت شرلوط الياة في بيت أهل الزلوج
غاب مصع ب
فعاشت بي حمى جد ألولدها الثلثة
لو رات ب مزنه الشاع
لوهبات فهد الوسمية ماذا تريد مني
منيرة لها اسقرب
كان صوتها بالهاتف منخفضا من فر ح لوخجل : ميثى يا حبيبتي
سمعتي مصع ب راجع لوأنتي تعرفي الال
سقصدي
بسم الله عليك أنتي تفهمي بسواليف التصبيغ لوالتسنع لوهو يوم يرلو ح لوأنا شي لوالي
الله يرحم الال
تغيرت
أيتها الرأة تملي نفسك جريرة الهجران
لوتتزيني لشارد بي درلوب اللوهام
أكملت على استحياء : يعني تكفي
أبي أسوي ترميم باللي هو به
تو فهد الله يكثر خيره معطينا العويده كنه عارف أساعدك
اعرف كثيرا عن ترميم النساء ليطان السد لولكن يا هيله
كيف ننقذ أنوثتك من مجاعة عصفت بك أمد
هلكت أنتي من انتظار لحساس رجل الفصل الامس عشر ل تقـ ـ ـــ ـ ـــ ـ ـــ ـ ــــول
اتفقت مع هيله أن احجز لها بأشهر صالون بالرياض بعد مغرب الغد
إذا انتهيت من لقاء نادين ذهبت لغرفتي لواتصلت باستقبال الصالون
حجزت لهيلة ترميم كامل كما طلبت
لن تتزين الرأة بسخاء للرجل
إجابة خاطئة
الرجل أبخس زينة للمرأة
كان سريري الصغير محتل من عل ب الجوهرات فتحت الغطاء
ليشع الاس بنوره على لوجهي
مبهر اللمعان الرر من مناجم التراب أغلقتها مسرعة
خفت أن يغض ب القمر لويرفض أن يسلمني نظرة الساري له
فل يجتمع ارضي لوسمالوي معا فتحت شباكي
لوتلثم القمر بنطف سحاب لوشح علي بانعكاس لوجه الغائ ب عليه استلقيت على سريري
انظر للقمر
انتظر العفو
لونت
في اللم كنت على ضفاف بحيرة صافية أسبح بلذة
خرجت منها لولففت جسمي بنشفتي الوردية
جلست على العش ب انتظر
كان الساري خلفي يخرج من الاء
تنزا ح الياه عن بيجامة الستشفى الزرسقاء فتغدلو بيضاء ناصعة يبتسم فرحا
لينقل ب رضاه كدرا
لو يشير بإصبعه على كتفي
انظر أجد حبال السوداء بدأت تنمو
ما خفت
أشرت له بيدي أن يصمت لوسلمتها جسدي لتغطيه كله استيقظت
لوالعرق البارد يغطيني متجاهل نسائم باردة ته ب من شباك لم يزره في ليلته
القمر
تفحصت كتفي خاليا
إنها البال التي أفزعت أمي
لاذا طلبت من الساري أن ل يقول
هو يتحول الن لنقى
أسعدتني هذه البشرى
لوأنا
ماذا يحدث لي
هذا ما سقاله سعد الاكس في سيارته بالطريق إلى الامعة صبا ح الغد : ميثى أنت لو ش سقاعد يصير لتس
كنت انتظر أن يطل ب مني لوصف مقر شركة أبناء عمي إذا به يردد سثؤالي بعد كابوس
سقلت لطرده خارج حدلود أملكي الرلوحية الاصة :
سعد أنا أجهز لعرسي لواحتاج سواق
ما عندك مانع
الله يعطيك العافية مرتبط
انتهينا
سقال كثير بصوت ل يسمع لوبسرعة ل تفهم إل كلمات منها : سواق
لي الشرف عمتي
سقلت لوأملي أن القلوب الطيبة مفاتيحها استنجاد :
أنا أبي أصير بحماك تذكر
حماك
سقال بصوت ل يخطئه السمع : أنت كنتي بحماي عشاني ل
يج ب أن ألوسقف الكلمات القادمة
الزمن
انساب من بي كفي مرة عندما خطبني فهد راكعا بعبثية بجوار كنبته القدية لوالن كفى
لتتوسقف الكلمات الطرة
سقلت بأمر العمة للسائق : سعد انتبه
ل تقول شيء سكت سعد
لوعرف أن سب ب ضمي لماه لوصل لي لوان استحال أن تتجند أي حرلوف بهمة
انتحارية للتعبير عنه
استمر الصمت إلى اسقترابنا من بوابة الامعة ليقول ببرلود : لوين هي فيه شركة العزب
لوصفت الطريق لونزلت متأخرة
عند خرلوجنا من الامعة أنا لو فطومه ظهرا طال انتظارنا لسيارة سعد
إذا به يفتح باب السيارة الرسيدس السوداء الواسقفة أمامنا منذ دسقائق لوهو يضحك لويقول :
ما بغيتوا تعرفوني لتصفر فطومه رغم زحمة البوابة لوتقول :
اكشخ يا ذا العز
في السيارة كلمني يوسف معاتبا : إلى الي ما مريتي على مزنه سقلت له :
ما تصدق كيف مشغولة
سقال بضيق :
عادي
الفلوس تغير النفوس يوسف
كيف تعي ب الال لوأنت تطارده بي كل منوع هذا هو الال هنا
نذلوب عشقا با نلد بسياط ألسنتنا
نعن بس ب كل ما تجد سقلوبنا الزدلواجية ديدننا
تابع بحماس : أنا كلمتك بطل ب من أبوي مكن تسألي لنا فهد
لو ش بالضبط سقالت الداخلية لعمي عثمان
أبوي منحرج يكلم عمي لنه داي يقول له ل ترجني بألولدك الثلثة لوحنا ما ندري
نبي نستقبله لويجي معنا للبيت لوإل يبونه الداخلية يحققون معه نأخذ عياله للمطار يشوفونه
ها تسألينه
إذا كان فهد ينهى أن أناديه باسمه مجردا أمام الناس
فكيف أن أشعت بي السرة أنني اسقصر الطرق إليه سقلت ليوسف بجرأة :
أسفه
عندكم رسقمه كلموه
النفوس تغيرت على سقولتك لوأنهيت الكالة لتقول فطومه بدعابة :
ميثى
ترا أنا صقيقتك في العصر
جاءت سيارتي الديدة لوعد نادين لوانطلقنا لقر الشركة
حيث كانت تنتظرني
نادين التي كانت نادرا ما تتعطف لوتسألني عن أخبار الدراسة لوكيف الال
تنساق اليوم لشيئتي بتبعية يتاز بها من يعبد الدلولر
حالولنا إنهاء كل الجراءات لوالواعيد التي أمر بها فهد
لوما بقي لوعدت بإكماله لوحدها
لوعرفتني على جيزيل صديقتها التي استعان بها فهد لساعدتي بالتجهيز للزلواج
كانت سيدة سقصيرة متأنقة
تكلمت عن ميزات مظهري لوعيوبه
لوعن احتياجاتي كعرلوس الدرجة عندها بقوائم محترفة التنسيق كانت تسألني رأيي :
شو بديك
متل ما بتريدي
بس انا بأئتر ح عليك هيك تخيرني
رغم أنها سقادمة من عالم فهد القائم على الفرلوض أخذت سقياساتي لرسالها بالبريد اللكترلوني إلى ميلنو فقد اختار فهد فستان العرس
سقالت :
الشيخ فهد
بدا يكون مفاجأة إليك
متعة جيزيل
كانت موسوعة معرفية بالذلوق لواللياسقة لوعلى اطلع بشبكة محلت الرياض الراسقية التي ل تظهر خفاياها لكل من طرق
أبوابها سائل الديد
كثيرة هي الترتيبات
لولكنني أنهيت اللسة لوعد بيني لوبي هيله
طلبت أن نتقابل السبت القادم
لتعرض على ما استطاعت توفيره من هنا لوخاصة فستان حفلة الحد لو تهز
سقائمة باحتياجاتي التي ستراسل لحضارها من ألوربا
سقالت بقلق لوهي تعيد تنظم ألوراسقها بلف مقوى :
ألوف تلت أسابيع شو لوئت أصير بس كل شيء بدلو يصير متل ما بتريدي
هل أسقول لها ل تقولي مثل ما أريد
أنا ل ادري
إرادة من هي التي تتلع ب بي بأحلم البنات
ما كان فستان الفر ح طائر غامض يهبط من ايطاليا لوما كانت البدل الرسمية لباسي ماتينيه
لوالسود هو السواريه
لوما تنيت فراء ال ******************************** ألو معطف طويل
ما عي ب أن ارسم فستاني ليفسده الياط لوتخفي عيوبه طرحة الدانتيل البيضاء لوان البس التنورات النفوشة لوالفساتي اللونة بالرز النثور
لاذا يا فهد هذا الصرار على أن تبخل على رغم كرمك ترد زلواجنا من جمال العفوية لوارتباك الطأ
هل يحق لي أن اعترض أما سقلت انه انتقام
كانت هيله لواسقفة أمام باب بيت السويدي تنتظرني بعباءتها أجلت الطمئنان على صحة مزنه لعودتنا
التي تأخرت بسب ب احتياج هيله لدمات سقائمة الصالون كاملة
إذا سأراها بالغد
فهيله تقول أن عمي سيقيم مأدبة غداء للعائلة بناسبة عودة مصع ب لويذبح حاشي
المل رمز الصحراء حيا لوسعادتها النادرة منحورا
ألوصلني سعد لبيتنا لوأنا مرهقة
لنام ببنطلون الينز لوبلوزتي القصيرة في الصبا ح الباكر
أيقظتني أمي لوهي تسمي الله
سقلت لها لوأنا أظنها كعادتها غاضبة من نومي بالبنطلون الضيق :
ما أبي أغير
مرتاحة فيه بس تكفي خليني أكمل نومي لكنها سقالت بصوت خافت :
ميثى سقومي فهد يبيك بجلس الرجال نظرت لي لوتابعت :
لوكدي شعرك
سقفزت من السرير لونظرت لساعتي كان الساعة السابعة
هل أخطأت بألوراق المس رتبت شعري بيدي لوأسرعت للمجلس لوكان فهد لوجه يكسوه السواد يدخن بقلق
سقلت أمازحه : أي غلطة أسفه
النظام التعليمي عندنا هو السب ب نتفاهم بشويش
بس تكفى
ما أبي محاضرة يوم الميس ليقول دلون أن ينظر لي :
صبا ح الير ميثى استلمنا مصع ب
يصمت ليأخذ نفسا عميقا من السيجارة لويقول : لو لوديناه الراجحي نرفض أن نستوع ب كلمة النهاية لوان سطرتها حرلوف صارخة لذلك سقلت :
أي راجحي
فيه بنك فات الي سقال فهد : مسجد الراجحي مغسلة الوتى
سقلت طلبي اليائس :
فهد
ل تقول تكفى
ل تقول ما كان فهد ليصغي لهرلوب فأكمل : مصع ب راجع من العراق جثة
سقالت أمي الواسقفة عند الباب بإيان العجائز : ل حول لول سقوة إل بالله
إنا لله لوإنا له راجعون عياله يعرفون
سقال فهد موجها الديث لي :
أنا سقلت اخذ ميثى تعلمهم زلوجته كانت معك أمس نعم كانت معي
تبدد ظرفها الزرق على لقاء مصع ب الذي لن يري لون شعرها الديد ألو يصافح يدها النعمة بالبرافي
لولن يتمرغ با فعلناه لنهزم سلطة السني على مقدرات امرأة منسية مسكينة هيله
تزينت لزلوج عائد مشحون بصندلوق بعد أن لفظته مدن جهاده الزعوم هي ل تعلم
أن الرجال هنا ل يخطئون لهم الدنيا يسرحون لويرحون
لوإذا تذكرلوا بيتا بزلوجاتهم مسكون لوعادلوا
كانوا هم الفاتي لوزلوجاتهم أسرى الطيئة التي نفتهم للزسقة التي بها عن التع يبحثون لبست عباءتي بجمود الفجوع
ركبت السيارة بجوار فهد التوتر كانت يده القوية تسك بالقود
رأيت فيها حركة لواثقة سقريبا سترحل
مثل مصع ب
هل بثل هذا تفكر يا فهد احتاجك
ساندني بقوة تنبض بها
الن
أنا اضعف من انقل خبر لوفاة لزلوجة مشتاسقة لوضع يده اليمنى بالقرب مني با أغراني أن استأذنته با يكره
أن يتصل به جسدي
لوأتسس الياة في يديه
سقلت بصوت يخاف مصير التجاهل : مكن امسك يدك ليرد لوعينيه ل تفارق الطريق :
ل
سقلت لوكأنني متسول لو ح : طي ب
أديني سيجارة أطفئت ما تبقى منها سقبل أن ادخل بيت السويدي
بعد أن صورني فهد لوأنا انفثها بعمق
بلعبته الديدة التي بدأ يستفزني تكرارها
كان ألولد عمي جميعهم يرتبون السجاد الحمر الستأجر بساحة البيت الكبيرة التفوا حول فهد ليتحادث معهم همسا
رأيت عبد الرحمن ابن مصع ب بثوب جديد
يصرخ بوجهه فهد :
أنت السب ب
سقلت لنا ما دام سقالوا استلموه يعني ما يبونه
حتى حنا بعد ما نبيه ميت
ما نبيه أخذه يوسف خارج البيت ليهدئه
لوركضت للداخل لئل ينقل صراخ عبد الرحمن الثائر البر سقبلي
كانت هيله بالصالة لواسقفة امرأة محسنة
تنتظر غيري
الذي لن يعود نظرت لي لوسقالت :
ميثى
يا خسارة ظرف السنة
ليت شريت به سيكل لعبد الرحمن لوشنطة لصة لورفعت الباسقي للعيد ضاعت أموال ظرفك يا هيله على عملية خاسرة ترميم امرأة بور
لن يطأها رجل فكرت
كأنك لم تخسري غيره يا هيله حضنتها لوبكينا
سرعة النتقال من الفر ح للحزن امتياز ندي بلحظات فتح بيت عمي للعزاء
لولبست هيله السواد
لوصار الهنئون معزين لوفي العاشرة جاءت الوهرة لو ميساء للعزاء نظرت لي ميساء بغض ب
لم تادثني بكلمة
فكرت أن اصعد لزنه بغرفتها كانت ُمسجاة على سريرها تنظر للفراغ بعيون مفتوحة ل ترى إل الواء لوضعت رأسي على طرف سريرها لوبكيت اليتة الخرى
سمعت صوت عبد الله يقول :
تراها ما تدري عنك
ما في داعي للتمثيل
رفعت رأسي لورأيت القد مصورا برجل لوسقلت : عبدالله
أنت تس ب كل الناس مثلك سقال بسخرية : يا ليت مثلي
طلعتي أحسن مني براحل فهد
لو ش ذا الهبره يا ميثى يا حول يا أنا اللي تورطت بأم رجل
هنا لوسقفت لوأنا من يرفع السبابة هذه الرة فلم اعد سلمى
التي ل تستطيع النتصار لول تطيق النكسار
أنا ميثى التي سقلت له مهددة : تهنئتك بالزلواج لوصلت بالوال لوبعدين
ل تقول الكلمة هذي ثاني
فاهم
ل تهي بنت عمي لو أخت زلوجي أما أني أحسن منك براحل
هذا أكيد كان يظن أن له حصانة من ماضي العشق ليتجرأ بصفاسقته على مسمعي
لكن شفائي منه جعله يخرج متعثرا بثوبه نظرت لزنه كأنها غفت رغم العراك
كان الطفال يلعبون بكنونات مكتبها لتصير طائرات لوسفن لورسقية
لن يرضيك يا معلمتي سر الكلم أن تهان اللوراق لوتستبا ح السقلم أخذت استرجعها من أيديهم الصغيرة العنيدة لوأرسلهم لساحة الدار ينتظرلون الغداء
الاشي الوعود خط مزنه الميل مسطرا رسالة أخيرة
ل تقول عني
مقتاتة على الفتات
أنا من لوهبتك ملذات الياة
لو صوتك كان بعثي من مات الجداث فكرك أحافير كل حضارات الزيرة
ل تقول عريس أنا لهيفاء
تعيقينني يا أنت عن متعة الجساد
أنا
أسألك فقط
لاذا تلونت كالرباء
إما كنت لك كل النساء
ل تقول ل تقول مزسقت الورق
سيقول يا مزنه
لويكفر بجدارية تشريعات مزنه القادر
الفصل السادس عشر الـعـشـيقــة
كانت أيام العزاء الثلثة ببيت عمي مزدحمة بالتناسقض
هناك من رثاه شهيدا لومن حاكمه إرهابيا
كل تلك اللوجه ما تركت إل الضيق أي مواساة من تطفل
شهدت مظاهره نسائيه بلفتات من أنواع العباءات التي تعبر عن النتماءات الفكرية الخفية
ففي بحر من السواد تتمايز
تلك العتلية لقمة الرأس البجلة لوالزاحة على الكتاف التمردة
لولن الوت حاضر
تتأدب العيون التعارضة بجدل محبوك من نظرات
فقط
ألزمتني أمي بالوسقوف بجوارها فكثير من كان يسأل : لوين زلوجة فهد
سقيمة متضخمة تكتسبها الرأة من الزلواج بقدر هامشيتها سقبله ماذا تكس ب الرأة من الزلواج
سقيمة اجتماعيه إجابة خاطئة
سقمة الوع
في اليوم الثالث خرجت من بيت عمي عبد الرحمن مبكرا للقاء جيزيل في مقر الشركة التي أحضرت الكثير للتجربة لوالقياس
طلبت من سعد أن يحضر فطومه أريدها معي جاءت متأخرة
بعد أن أنهيت معظم الختيارات
فأبدعت بإزعاج جيزيل بتعليقاتها الساخرة التي أخرسها فستان حفلة الحد الغجري الميل برسومه الرحة لومشد يعلوه من اللد الحمر لو حذاء بكع ب
زجاجي مرتفع
أحببت الفكرة
أن أسير على الزجاج لوطلبت من نادين تثؤكد موعدي مع الصالون لتقول فطومه بقلق :
إل ابشري بالدجة لوالرسوب
لول كأن عندك دراسة لوامتحانات نهائية من عزي لعزية
لويا سقلبي ل تزن خفت من حديث عن الذكرات الهملة على سطح مكتبي هل سأضيع جهد سنوات الامعة لوان كان
لوماذا تعني لي الشهادة بعد أن لو سقعت تلك اللوراق لوملكت ما تعجز أرسقامي
التي تعلمتها منذ الصغر على إحصائه كلمني فهد ليسأل :
خلصتي مع جيزيل
لوليكمل بأمر دلون أن يسمع جواب :
بكرة الساعة سبعة بالسا يجيبك السواق عندنا لوكمان ألودعك عشان مسافر
استغربت أي سفر لوالقادمون يعودلون بتوابيت :
لوين مسافر لومتى بترجع
ليقول با يبعثر هواجسي : لندن
شوية أعمال لوعشان ما أعطلك عن الذاكرة
راجع يوم الزلواج ل تتأخرين بكرة مفتون بلندن
أخبرتني نادين انه اختارها لقضاء شهر العسل لوعلى طريقة فهد الاصة
دلون أن يسألني
عصر الحد لبست فستاني الديد سقرأت أمي العوذات
لوشهقت منيرة كيف تغير اللبس النساء
ذهبت للصالون
حيث نفذت توصيات جيزيل بدسقة
عندما انتهيت كانت بالرآة
حرم فهد القادر تبحث عن ميثى في سقسماتي
لوهذا ما أرهق شغالة القصر جوزي العثور عليه عندما فتحت لي الباب الرئيسي
لدخل النساء
ما كنت لدخل من البواب اللفية بعد عقد القران
في صالون النساء
كانت ميساء تتحادث مع صبا لوريا الميلتي
من كل رفيقات ميساء أح ب هاتي الختي لريا ملمح تشبه أمها زهوة بجمال صارخ
أما صبا فتتمتع بنعومة لورسقة عذبة لوجاذبية فائقة كوالدها ماجد الذي تالوز الستي لوعيون النساء ل تل من النظر كثيرا ما احترت
كيف كان في شبابه دخل الصمت معي زلوجة فهد
نظرت لي ميساء أعجبتها
سقضيتها معي بسيطة
هي ل تريد ميثى ترجها الن
ل شيء يحجزني عنها سلمت علي بكلمة اشتقت لها رغم سماجتها :
أهل حبولو كيفك
هذا سر اسقتحام جلسات البنات الغلقة فستان جميل لوتسريحة بديعة يبدلو أن ميثى شو
ل يقالوم كان ترحي ب الختي بي فياضا
لومع اندماجنا بحكايات حبسها طول الغياب
دخلت زلوجة عمي الوهرة تضحك مع صديقتها زهوة للحظة لم تعرفني
مدت يدها مصافحة الضيفة الغريبة
سلمت عليها
سمعت صوتي
تمدت البتسامة الرحبة على لوجهها فقضيتها معي معقدة
حيتني زهوة ببرلود لوسقالت :
مبرلوك ميثى
حياة سعيدة إن شاء الله أكملت لتخلصني من غرلور التفوق : السنة هذي كلها أفرا ح
ميثى
لوميساء
لوريا
ما بقي إل صبا لتقول ابنتها الصغرى بغنج :
ل أنا خلوني على مهلي كفاية عليكم ريا
انسوني شوية
التفت لريا لوسقلت : مبرلوك
لومتى الفر ح
سقالت بحسرة :
أنا فرحي بعد ميساء بأسبوع سقالت ليساء مهددة : يعني تأخري الهني مون لد ما تضري فرحي لوبهذا غرسقنا بتفاصيل التجهيز
هنا بالقارنة
عرفت أنا متفوسقة يا زهوة بجيزيل
التي لوفرت لى ما تتخبط في إيجاده ميساء لوريا
ما كان لي أن اعت ب على فهد
نظرت له بامتنان كان بالديقة يجلس بي ماجد الضيف الميز لوعمي الذي نادرا
ما يحضر مناسبات القصر الجتماعية
لوهو متوترا يهز رجله بعنف مجبرا على مجالسة من مال يرغ ب ماذا سيقول حي يراني
أنا الديدة
بدأت همسات الوهرة لوزهوة ترتفع حديثا مسموعا عني
لوليصفى جو الديث بل خوف من انقل لفهد ما تقول أمه
سقالت الوهرة زلوجة عمي ليساء بتململ : ايش رأيكم تطلعوا فوق
لوريهم يا ميساء موديلت السهرة اللي اخترناها
لوبعد لظات من التفكير ارتابت الوهرة بنوايا ميثى التخريبية لتقول بحرص :
بس خلي فستان الفر ح مفاجأة اطمئني أنا من تخبئ فستانها
حتى عني
ليس لثؤم بقدر ما هو جهل في صعودنا للدرج الواسع
سقابلنا أين بخطواته السريعة
حيا ريا لوصبا بر ح
فكثيرا ما يتقابلون برحلت الارج
لوسقف أمامي لونظر لي
بثل تلك النظرة التي اخترسقتني بحفل الرجال في الستراحة لوأثارت نادين
غرابتها
عميقة طويلة
متفحصة
تذكر با هو أجمل من الشوكلته لوتنذر بعاصف
ما هو يا ترى نزل
دلون كلمة
لو صعدت للعلى نظرت لذائي الزجاجي خائفة من سقوط الرتبك
لته
لواسقفا بالسفل
يتبعني بعينيه لويهز رأسه كأنه ينفض مشهدا مزعجا من أن يسكن ذاكرته
عرفت أن ل أخاف أن اضغط بقدمي على كعبي العالي ما لم تزسقني تلك النظرة
فانا حالوي
يشي فوق الزجاج
في غرفة ميساء تررت سقصص تستحي من لوجود الكبار كانت الضحكات تنافس الكلمات
ألول سقبلة لريا
لو غزل عبد الله بيساء هذا الخادع
لو تعرف ماذا سماها في غرفة مزنه
كيف يلك كل هذا الكذب
لوسقف الدلور علي ماذا أسقول
سقالت صبا بلطف بالغ : بل ش دلع حكينا
أنا ما اسقدر أتخيل فهد يح ب سالت عن أخيهم سقيس الغائ ب تهربا من أن اكذب : في سقيس
ما جا معاكم يعني لتقول ريا بصوت يخفت عن أمها لوهي بالدلور السفلي : سقيس برحلة جماعية مع منظمة تابعة لهيئة المم التحدة
هو لوصديقته اليهودية يائيل
يوت فيها لوكل ليلة جاي ب لهلي النان
كتابية
خلفنا معاهم سياسي لومن حقي أرتبط باللي أبي سقالت ميساء بتعج ب :
لومسمو ح انه السعودي يتزلوج يهودية
سقالت صبا باستخفاف : هو مو حرام
بس الجراءات كيف ما ادري بس ماما تقول أنها حالة لوتعدي تخيلت فهد القومي عندما يسمع بغراميات سقيس سيكره هذه السرة أكثر
فلزال يستمع لخبار فلسطي لوان فقدت جماهيريتها لورحل زعمائها يدندن مع مارسيل خليفة بخشوع السبح
لويقرأ لدرلويش لولقاسم لولطوسقان لوكأن الرف محرر
هل سيصدق أن سعودي يفكر بصاهرة يهود
أظنه سيرح ب بوته الذي سيرحمه من أن يشهد مثل هذا
ففي نشاط مدرستي الثانوية ما احترت لظة
لوسقلت لعلمتي اعرف اين اجد هذا الشعار لواستعرت الشماغ الفلسطبني من فهد
لوسقلت له :
ذبحونا بها القضية كأنه مقدر علينا نتذكرها أكثر من أهلها
إذا كانوا يقولون ارفعوا أيدكم عنا حنا أبخص
هذي بلدنا يا النفطيي بس إذا جا لوسقت الساعدات
طلعت لنا
اسر الشهداء
لوأطفال لجارة
لوسقضية العرب اللولى يتجاهلني حانقا لوهو يخرج الشماغ السود لوالبيض من درج مكتبه الواسع
ثم يقول :
ما بقي إل أناسقش مراهقة
طي ب ليش ما غنيتي ألو مثلتي للسعودية اخطف الشماغ لوأسقول: ما حطوا لها إل فقرتي
لوبايخة كان فهد بتلك اليام لي أسقرب كيف تغير
لوأنا أفكر به
دخلت الشغالة جوزي لتبلغني أنه يريدني بجناحه الجدد أحاطني ضجيج لو غمزات بطريقي إليه
عدلت من لوضع الشد لوأرخيت الكمام لتكشف الكتاف لوسويت خصلتي الثائرة على لوصايا جيزيل
دخلت النا ح
لوضعت يدي على خصري الذي يبرزه هذا الفستان
كان لواسقفا لوسط الغرفة الرئيسية
فخورا با أنز بوسقت سقصير لوذلوق مترف سقال بثقة :
لو ش رأيك سقلت
لوأنا انتظر إجابة منه على نفس السثؤال :
حلو
سقال بعصبية :
حلو
كل ها الجهود لوحلو ليبدأ بحديث مل عن تفاصيل التجديد الشركات الفكار العمال الامات
كنت أتصنع الصغاء
أغضبتك كلمتي الوجيزة
لم تعطي اليطان الكسوة بالرير لوثريا الكريستال اللون حقها لوالنسانة التي أمامك
تكفيها كلمة
سقل لي حلو
لن اغض ب
سقل
انظر لي
توسقف عن تفحص السقف لوالرضيات
فتحت الشباك
كان صوت سعد يحمله الهواء من حيث يجتمع السائقون
صاخبا
مثل ما كنت
سقبل أن أبدا أموت مع فهد نظرت للسرير الفخم الغطي بفر ش من الستان اللمع لوالشرطة الذهبية
جلست على حافته كان مرتفعا
جلست مستندة بيدي المدلودة خلف ظهري الع ب بقدمي ذهابا لوعودة
اطرق بحافة كعبي الادة خش ب الورد الفور سقاعدة للسرير
هل تعمدت أن استفز فهد بحركاتي
ربا
لكنه استمر بحديثه الذي لم يوسقفه
إل رني جواله
ليقول بحماس بعد تعرفه على الرسقم :
هذا نياز مدير مكت ب لندن عن إذنك
لويلتقط لي صورة لوأنا فوق السرير
لويخرج
اكره رائحة الش ب النبعثة من الثاث لديد كأنها تشكي أسرها من الغابات إلى الجرات الضيقة مهما رحبت
ل احتمل شكوى مظلوم لعاجز أريد ألفة الكنبة العتيقة كانت بالغرفة الجالورة بألوانها القبيحة
يا ملعبنا صغار بانتظار أذن الدخول للقصر أدلور لوأدلور
لو ميساء خلفي لكن حذائي الرتفع صار مثؤلا
حللت الرباط
لوأخذت الع ب
فالدلوران يدالوي الرتابة تعبت
اختبأت خلف زالوية السند العريضة
كانت ميساء تتار أين ذهبت لوتبحث عني
لوأنا متكومة كجني لوديع برحم حاني أريد أن أبقى هنا بعيدا
عن تفحص الوهرة لطوتي لوسقصة شعري لوفخامة دبلتي
لو تاهل فهد لنوثتي
لوذلك الوعيد الساكن نظرة أين
الذي ل أخطئه خبيني
يا لعبة الطفولة
سمعت فهد ينادي ميثى بالغرفة الرئيسية سقبل أن أجالوبه
سقال أين لوهو خارج النا ح : يكن نزلت للعشاء لوصلني صوت لولعة فهد لوهو يرد :
أنا تركتها عشان أرسل فاكس لنياز
دخل أين للجنا ح ليقول باستدراج خبيث : يعنى مسافر يا عريس ليرد فهد مثؤكدا : مسافر
بس جاي لفلة الزلواج
سقال أين محققا مع أخيه : يعني اشتقت لليزا
طي ب فهمني
لو ش تبي بيثى أجابه فهد بتفاخر رجل مع مثيله آمن من تصنت امرأة :
أين
هذا شأن داخلي على سقولتهم بس عشانك اخوي أنورك
ليزا غير
هوى الغرب مختلف بل حدلود
مي تكون ميثى عشان تلغي ليزا من حياتي
لو ش يعرف ها البدائية بفنون ليزا أنت بوعيك
تقارن ميثى بليزا سقال أين مشجعا حديث يرلوي نشوى احتقاري :
الي أنا فهمتك
يعني زلواج ميثى لواجهه اجتماعية
لوحده مثلها
را ح تخليك على كيفك سقال فهد مختال :
زلواجي من ميثى له متعته لوأهدافه اللي ما تقترب من علسقتي بليزا
إلى هنا لو انتهى الدرس ارتت الي
خل ننزل تأخرنا عليهم أعلن خرلوجهم صمت
إذن فهد مسافر للقاء العشيقة الفائقة القدرات بدا الشك يطل برأسه الاردي الضخم
سقد ل يكون فهد مريضا
ماذا عن اللوراق التي لوسقعتها
خدعة لرضاء طمع الفقيرة لوحلم أمي
ا اصدق أضغاث أحلم لوحالته الصحية التغيرة منذ سنة
لوصداعه الستمر
لوفقدان السفر لتأثيره عليه ما أدراك سقد تكون أعراض العشق لوالوله على ليزا اللندنية شعرت
بإغماء
ألو يقظة بحثت أين فردة حذائي الخرى كانت هنا بقربي
نهضت من خلف الكنبة بفرده لواحده ليقدم أين الخرى
بانحناءة ساخرة لوهو يقول : أتنى انك سمعتى زين يا سندريل
سقلت له لوأنا أداري الصدمة : يعني عارف إني لوراء الكنبة سقال بتشمت دنيء :
نسيتي انك كنت فرجتي لوألعابك دنيتي
شفت الزمة لوأنا بالمر لوعرفت
اللعبة القدية
بس فهد هو اللي عارف سقدرك كبير هو على سحرك يا بدائيه
يا ليت لي من السحر ما يخفيك من أمامي يا أين جلست على الكنبة
جمعت سقدمي لضني لوأنا من كانت تشفق على ميساء الخدلوعة بحديث عبد الله منذ دسقائق لست بأحسن حال منها
بقي أين لواسقفا
ليسمع مكالة سعد الزعجة التي رديت عليها ليشتكي بصوته العالي العابر لذن
أين ببساطة : ميثى
تر لولد عمك أين سقض ب حلقي
شايفك سقبل كذا
لوين كنت تشتغل فيه انتبهي
الظاهر انه عرف إني أنا اللي كنت معك بالستراحة هكا الليلة سقلت له لوأنا لواسقعة في مصيدة أخطر :
عادي يا سعد عادي
ليرمي أين حذائي أرضا لويخرج من الغرفة لويقول بتلميح ******************************** :
أنت سعد لوفهد ليزا
صدق
ليقي على بعض
الفصل السابع عشر س ـــ ـ ـــ ـ ــوان
ل اذكر كم بقيت عالقة بي لوسائد الكنبة القدية أعاد رني الهاتف الداخلي الركة لطرافي التيبسة لرد على ميساء لوهي تقول بخيال شاعري :
خلص
كفاية عليكم اليوم كذا
تعالي نتعشى
ترا ماما بدأت تشيط شغل حموات بئاا أخذت حذائي الرمي على الرض
أين أنت من حذاء السندريل عنوانها الاص
سقاد لها السعادة لوأنت جلبت لوعيد أين لوحقيقة فهد لو لم يراك أين
لبقيت ليزا خليلة فهد حبيسة الفاء ما هو عقاب التصنت سماع ما ل يرضيه إجابة خاطئة
رضوض في السمع نزلت للدلور السفلي لوأكملت السهرة
لم أرى فهد
لوما لوادعني
أحسن باختياري بائعة لسدها درعا له عن نقد الجتمع
أين له بقنوعة مثلي
عدت لبيتنا في النسيم بتماسك ظاهر
لوداخل مشتعل بأتون من الفكار التي سلمت لها نفسي
لوكان القرار
يج ب أن ادرس
لوانح
شهادتي اصدق من خداع الرجال ليرحل حتى الساري
ل أريده بقمر لول حلم لول خاطرة لول تلك الرائحة النجوى
لو أبي ساكن الصورة
سأغلق عليه دفتر الذكرات بفتاحه الذهبي الصغير اكتفيت من الذكور
سأنح بتفوق
نت
لستيقظ
لوارمي نفسي بي صفحات الكت ب لوجدالول الذاكرة عالم العليا محاصر بعيدا عن غرفتي
ليس لي منه إل سيارة سوداء يقودها سعد كل صبا ح لومكالات متقاطعة من فهد
رلوتينية
كيف الال لوالل بالمتحان
لوإلا ح للقاء نادين لو جيزيل
كنت أؤجل
حتى سأل أمي عن جدلولي لوعرف أيام الفراغ ليكلمني بغض ب ليقول :
ميثى
أنا ما افهم بدلع البنات
لزم تخلصي شغلك مع الوظفات اليوم
سقلت بحيلتي السخيفة : بس أنا امتحن ما ني فاضيه
ليرد بإصرار : لوهم كمان
عندهم شغل خلص هذا أخر اجتماع معهم سقبل الزلواج
سقلت بثورة رفض متأخرة : بس أنا ما أبي أتزلوج ليقول بحزم لوإسقرار لواسقع :
ميثى
حنا متزلوجي خلص يا دلوعتي
لن أجي أشوف حكايتك ارق كلمة سقالها لي فهد كامرأته
كان الصدى لورائها مدلويا البدائية
حادثت نادين عبر أرسقامها الكررة بجوالي بكالات لم يرد عليها لخبرها أنني سأسقابلها اليوم
نظرت للوراق التقوي الثنية فيه الصفحة الالدة أخر يوم لي بجامعة اللك سعود بعدها بيومي زفافي على فهد
لم يبقى عليها إل ثلثة أيام
اعتصرني ألم
كم سأشتاق لغرفتي تذكرت ألول يوم سكنا بيت النسيم لوصارت لي غرفة
أنا لوحدي
ملكة على أطلل العوز
سقالت منيرة يومها : يا حظك
صار لك غرفة من غير ما تعريسي لوذهابي بنفس اليوم الار مع عبد العزيز لراج الثاث الستعمل لشتري ما يشبه غرفة ميساء
بعدد القطع فقط
عثرت بصعوبة على سرير لودلولب كجديدين أما تسريحتي كانت بأدراج مفقودة
صنعت ستائرها من الشيفون لوالرز لورتبت تذكاراتي لوزينتي بأدراج عارية احترت بكتبي
بقيت بكرتونها الورسقي حتى جاء الكت ب متأخر أعرجا
بساق مكسورة
رغم إعاسقته حمل كت ب الامعة لوأخفى مهرباتي من كت ب مزنه أحبها
لويعز علي فراسقها
لنا ح فهد
كم سيستمر زلواجنا
متى ينتهي هدف فهد منه
منذ الطوبة ما لودعتها
سقال ستعودين بعد أربعة شهور إليها من رحلة محبة
رفقة
الن اشك بكلمات الطيوب جاء سعد عصرا على الوعد لومعه فطومه لتقول :
طي ب أنت تضيعي دراستك لوبتعرسي
بس انا
لو ش ذنبي سقلت لها ألو لنفسي :
لزم تدفعي ثمن الرفقة لم يعجبها البهم من كلمي لسقول استجابة لقرصات أصابعها الارسقة :
أنت بعد بيكرمك ربي بابن اللل تستمر تمسني بتوجيهات إشارات يدها لنساق بدحها :
أكيد مرضي لوالديه اللي يبي يأخذك
ليقول سعد بضيق من مسرحية مكشوفة : ميثى
تبي شركة العزب الي لوتلطم فطومه على خديها بيأس كانت نادين تالول أن تكتم غضبها من تاهلي لكالاتها لوتقول لي : جيزيل عاملة إليك ليست باللت التوب اللي بلندن
كل شي لزم تشوفيه هونيك
أنا أرسلتها لكتبنا بلندن من شان يضيفوها لبرنامج الرحلة لتقول فطومه متعجبة :
أنت رايحة رحلة كشافة هذي هني مون بالعربي
بالعافية يا ذا القمر
معاريس
صاكي عليكم غرفتكم لوهات ياذا الرلوم سيرفس أسعدني أن حديث فطومه طلسم لنادين لو جيزيل شددتها من كم فستانها لسقول مثؤدبة :
فطومه
استحي من ها الغراب لتقول باستهزاء :
من ها الجواد
هذلول تسحتي لو استحيتي عندهم
أخذت فطومه تعبث بالطرلود البريدية في النتشرة في الكت ب لتبدأ جيزيل بعرضها علي
فقد لوصلت الشياء الطلوبة من ألوربا لوكانت متوافقة بعظمها مع الواصفات بقيت مجموعة من العل ب اللونة لتقول
جيزيل :
ازا بتريدي تشوفي إلي هدلول ظننت أن تعليق فطومه أخجلني
لكن اللبس التي كانت بهذه العل ب تأثيرها عاصف
سقلت لها بحرج :
معليش مكن أسقيسهم لوحدي سقالت جيزيل بابتسامة هي اللولى منذ معرفتي بها :
متل ما بتريدي
لتسترسل بعدها با يج ب أن ملحظته عند ارتدائها لوكيف اعرف مدى مناسبتها بسلسة
من لم يسمع كلمة عي ب
لولم يهدد بجهنم إذا ارتفع طرف الفستان لوما استغرب من سقبلت العيد التي توزع كحلوياته على الكل إل بي الزلواج جيزيل هل عشت سقريبة من ل حدلود ليزا
في دلورة الياه اللحقة بالكت ب تأملت جمال اللبس الريرية الثقلة بالدانتيل لوالفرلو الناعم
هل سألبسها يوما ل أظن
أليس من شرلوط العقد أن جسدي يتلكه لول يريده
لاذا القياس
بعد غياب دسقائق عدت لوسقلت ليزيل كاذبة : مناسبي
لتقول باعتزاز : أنا عارفه هيك
بس كان بدي أتأكد لوكأي عرض ختامه فستان الزفاف كان بصندلوق خشبي
أشارت له جيزيل لتقول :
هيدا فستان الفر ح بس الشيخ فهد مصر ما تشوفيه إل يومتها شيء غري ب
بس رلومانسي
را ح نبعته على هونيك كان أخر أعمال جيزيل أن نذه ب لل الجوهرات لشراء سقطع متنوعة تتماشى مع ملبسي
لوالساعة
الساعة الاركة
هل كان تنازل يوسف ليمتلكها اسقل مني في السيارة كانت ثرثرتي أنا لو فطومه مع سعد لواختياراتنا للغاني الشعبية
مثار ضيق جيزيل
أخذت تنظر بتعج ب ألوكأنها تقول
لوان ألبستها كأميرة تظل بدائيه في الل أعجبتني بعض اختياراتها لورفضت بعضها حارت كيف يرفض الذه ب لويتمرد على اللاس لنني لست بالرخص الذي تظني
حتى الساعات التي طلبت لم تعجبني
أحست أنها بورطة لم نشتري الساعات بعد
أخذت تالور البائع ليحضر تصاميم أخرى كانت فرصتي
ذهبت للبائع السعودي الذي ينظر لي منذ دخولي لوكأنه يتذكرني كان بيننا لوثاق غير مرئي
كلنا في ي يجهل السباحة فيه
الى حيث ل ينتمي
تذكرت من عينيه الريئة التي أغضبت فهد دبوس الجوهرات
في ذلك اليوم كان بقايا ماضي رجل حر
الن
هو رجلي لو معها سقبل الزفاف بخمسة أيام إما سقال لي
حنا متزلوجي خلص يا دلوعتي
سقلت للبائع السعودي بهمس : مساء الير
مكن خدمة أسعده أن يقدم شيء بنخوة الصيل سقال :
تأمرين
سقلت لوأنا أحالول أن اهرب من تصنت البائع اللبناني : زلوجي فهد القادر شرا من هنا لي برلو ش مفاجأة
عرفت صدفة من ندي الرة اللي فاتت
بس ما يبغاني أشوفه سقبل عيد ميلدي يا ريت لو له صورة ألو سكيتش
عشان اعرف اللبس اللي تشي معاه كرر بحماس :
تأمرين لودخل بسرعة إلى الكت ب الداخلي
كانت جيزيل بحيرة من احتمال فشل الهمة الخيرة
تفحص العرلوضات بضيق
عرلوس دلون ساعات لوتفكر
هل تارب ميثى الوسقت أم تثور على كلمة النهاية
سقالت فطومه بتعاطف مع جيزيل :
اتركي حركات الكبر
لوساعدي ها السكينة
أي لوحده من ها الساعات كانت لك حلم
ها الي تبطرين عليهن
سقلت لوان أتابع عودة البائع السعودي من الكت ب اللفي لوبيده ملف كبير : ل يكن اشتري إل شي عاجبني بعدين فطومه
هذي أهم شيء بالصفقة الساعة الاركة الاركة
تفهمي
سقالت بلل : افهم انك تبي تضيعي لوسقتنا رأيت نفس التعبير بعيون جيزيل الانقة
حجبها عني اللف الذي عرضه علي البائع السعودي كستار بيننا
لوفيه صورة صغيرة على الان ب اليسر لورسقة مواصفات دبوس الجوهرات
كان بتصميم فراشة ذات أجنحة ملونة من الحجار الكرية على بتلت لوردة من الياسقوت الحمر
ركزت نظري
لوكأني سأري ليزا السرية فيه
ارتبك البائع من تفحصي للصورة بجنون لوهو الذي يرغ ب بإعادتها بسرعة ليقول :
بعد إذنك أتنى أن الصورة لواضحة
فكرت
هل لك أن تتخيل ضبابيتها جاءت جيزيل لتقول بنفاذ صبر : مادام ما في شيء عجبك
كفاية عليك هدلول الئطع
لوالساعات
شوفي محلت لندن لتقول فطومة بتأثر ساخر : تسذا تكسرين بخاطرها السكينة ما ينفع اشري بدالتس
لتنظر لها جيزيل نظرة حادة لتقول فاطمه : ادري بس امز ح
جاء اليوم النتظر منذ الصبا ح الباكر كنا بالستراحة رح ب بنا عم حسي
لوفتح لنا الشاليه الرئيسي
غرفة فهد
حيث صندلوق فستان الفر ح لوضعت منيرة ملبسها هي لوأمي على السرير لوهي تقول :
الله يبارك لك يا ميثى صدق
أحس ا ربي عوضني فيك استجاب دعاي
كنت أنظر من الشرفة للحديقة المامية العش ب الخضر المتد أمام الليوان الكبير تتله تدريجيا طالولت الاضرات
بفار ش أرجوانية
لوالسر ح الذي ينسق عليه الصمم كوشة الفر ح بزنابق بيضاء ساحرة
لوريكسي يلع ب عبد العزيز تألف معه بسرعة
أما أمي فكانت تنظر لهما من بعيد
لو بحركتها الللواعية تلف طرحتها الطويلة حول جسمها لوكأنها تتمي بها من إعصار الفر ح العنيف
كثير ما تراه صيته يحيط بأبناء عبد الله القادر اعتادت أن نكون بآخر القائمة
اليوم كل نساء السرة التي أهانتها تتسابق على رسقاع فر ح ابنتها الصغرى
لوبعد ساعات
ستقف بجوار الوهرة
تلك العززة بتاريخ أسرتها لوأصولها العريقة مسالواة مخيفة
فتلف طرحتها بشكل أسقوى لوتبتسم
الكل سعيد لوأنا تائهة
يستحيل أن افر ح
لول أريد أن احزن من أجلك أمي لوإيانك منيرة
ل مكان للندم سقلت بحماس استوحيته من أطفال منيرة اليطي بي : خل نشوف الفستان السر فتحنا الصندلوق
لوكان الفستان الميل سقطع متعددة
كل منها محاط بخدات من الستان تميه من التجعد أجمل ما رأيت
كانت طبقات التل الداخلية تمل جرس صغير يرن بعذلوبة لومنيرة ترك الفستان مبهورة
لوتقول بخجل : ميثى
تسمحي أسقيسه
صدسقتي منيرة جمال الفستان يتسع لنا كلنا لتقول بتردد :
بس أشوف لو ش لون يلبس حتى لو ما صك علي !
أخذته للحمام لوألولدها يصرخون ماما تبي تصير عرلوسة
نعم
ما كانت منيرة إل ضحية مثلي
العرائس
دمى شقراء سقد تشبه ليزا لاذا لم يتزلوجها فهد لوهي التي ل تقارن بي ؟ استقبلت مكالة من فهد ليقول :
صبا ح الير سقلت له بتأدب الواج ب لوأنا انزل للحديقة بعيدا عن صراخ منيرة لو ألولدها :
المد الله على السلمة
سقال بصوته القري ب بعد فراق :
ها شفتي الفستان أنا خليته مفاجأة
عارفه ليش
رديت عليه بغيض : سخافة
لوأل هذا فستان الفر ح لولزم كنت أنا اللي اختاره كأنه أحس بانقلب ليقول : التصميم اسمه البالرينا
حلمك
اللي كان
أح ب الدهشة بوجهك لوأبي الق عليها الليلة
لو ما تفوتني
لوصلت للحديقة يركض ريكسي لي بفر ح فأسقول بقسوة متعمدة إفساد جمال البو ح :
تدري مي اللي شافها الي ريكسي
ليقول مصدلوما :
أ ش فيك
يجالوبه نبا ح ريكسي ليقول بضيق :
لوعدنا الليلة
لعبت ريكسي الهمل بي شجيرات الغاردينيا لواختبأت منه خلف نخلت استراحة عرسقه
الفاشلة
ما اطلعت رطبا
لول أخفتني عن الزفاف لكنها استدعت الساري بقدرة تضير الرلوا ح
فنسمات الهواء بي سعفاتها كانت توشوشني شعره
لوطيفه لته بي جذلوعها لوطاردته
لوما التقيت به لوان رأيته بأم عيني عثرت على فطومه لتقول : حالة النكوص للطفولة
معناها الله يسلمتس انتس رافضة العرس
بس تو ليت بلحيل ائئوي
دانا لوميس الكوافيرات فوق بدهن اياتس يبون يشوفون شغلهن أرهقت جسدي باللع ب
فاستسلمت ليدي مبدعة
مع الوسقت
أضيئت الستراحة بإبهار
لو حضر الميع
لوتأخرت الوهرة لو ميساء
لوأحيت خدلوج بغنائها الصاعد بقوته الميلة لغرفة فهد فر ح عائلة القادر بعربون من السكريت ليرة ذاتها
لوعرلوس الليلة التي شاركت بحفل الرجال الاضي لولكن حياتها علمتهادفن السرار خلف دسقات الدفوف
لوال يعلو صوتها ال بالسامري فهنا الرياض
رغم أن هيله في الداد على مصع ب لوأم محمد زلوجة عمي عبد الرحمن غائبه أصرت الوهرة على لوجود الطرب
لوما كانت لتعاب
تصرف لوسقح دارته مكانتها لونفاق الجتمع سقالت ميس لتصر ح للمصورة أن تبدأ بالتقاط الصور :
هيك خلصنا بس خسارة
كل ها المال لوالفر ح صغير ليس للفر ح مقاسات متعددة الفر ح الليلة غائ ب
يا ميس أعطتني فطومه باسقة العرلوس الرائعة
لوسمعت الرس بي طبقات التل بفستاني يرن مع نزلولي درجات الستراحة الزينة
بأكاليل فاتنة
لوكانت الزفة الهيبة معبر مطوق بالشمعدانات الفواحة لتنافس عبير زهور الليل العبقة
خفتت الضواء
لتركز علي بخطواتي الرتعشة في بداياتها لتشجعني فطومه بقبلة لوتقول :
خيال
كل شيء خيال يا ميثى
نعم كل هذا لوهم
زال الوف
لوانسقت لوراء السراب
لوأنا اسمع همسات الاضرات لوذكر الله من الاشعات لوصلت الكوشة الرسقيقة البالرينا
تركت لعزف بالرس لوأحيي الميع
سقبلت كثيرة انهمرت من أسقارب مر أزمان على رؤيتهم
افتقدت مزنه
تذكرت مكالتها سقبل أن تغي ب عن دنياي دمعت عيناي
أعادني للخيال الذي أحياه
خفوت الضوء مرة أخرى
جاء العريس
برفقة أخي عبد العزيز لوأبيه عمي عثمان
ببشته السود لولوجه البوب
استوسقفته نساء السرة السنات بقبل غامرة لوأحضان لوفية
شعبيته كاسحة
تفوق عمي الذي لوصل إلى الوهرة سقبله
لوعبد العزيز الذي يصنف بفكره الغربي القرابة إلى درجات لوصل متأخرا إلي
سقبل رأس أمي باحترام لولوجنتي أمه بخفة
لوحضن ميساء
صافحته منيرة لوهي تغطي يدها بطرف عباءتها السميكة لوسقرص لوجنتي
لوهمس بإذني ليقول :
اشو اللي لقت بقايا على الدهشة بوجهك سقلت له متجاهلة تعليقه :
لوين يوسف ليش ما جاء معكم تاهلني بدلوره سثؤالي
كررته الوهرة عن أين
سقال عمي عثمان لها : كان معنا
بس تعلق فيه ريكسي را ح يهديه لويجي رسقصت الوهرة أمام ابنها اليوم طالع سقمر
بزهو
لوغرلور لوفرحة أم لوان أنكرتها
لكن فهد ضاق بسعادتها
هل يثؤذيه أن تبه أم فشل النتقام
تغيرت ملمحه لوعجل بانصرافنا
أمام سقال ب اللوى لوضع كفه على يدي الباردة لورفع السيف الذهبي معي بتناغم جميل
لوسقطعنا القال ب بأدلواره التسعة بسهولة لوتناسق
سقال لي :
يدك معايا يا ميثى
أبيك معايا
التسعة رسقم غامض
أحبه
إذا إخترتيه بيوم تذكريني ما هذا
تعبت من هذا التلع ب فهد من أنت
أيها القادم من ليزا لتسافر لها
أين أنا منك
صعدت للعلى مع أمي لومنيرة لخذ عباءتي لوحقيبتي لوسقبل الوداع بطريقي لفهد
توسقف غناء فرسقة خدلوج
تفضلوا على العشاء الله يحيكم
تردد بضيافة الدعي يتبعها
صمت مفاجئ
سمعت موسيقى اللوف ستوري لونبا ح ريكسي بآخر المر حيث غرفة أين
هل هو عالق هناك
فتحت باب الغرفة الظلمة النور التسلل معي أراني بشت أين البيض ملقيا بإهمال على مقعد كبير من
القش
كان لواسقفا أمام الشباك يداع ب ريكسي بيده لوعينيه لم تعد من هناك بعد
حيث الراسيم التي غاب عنها لوحضرها
لوالصندلوق الكسور بعزفه يغري جرس فستاني الساذج ليرافقه بدندنة تعلن
لوجودي
التفت نظر بعينيه التحجرة لولوصفني بصوت يزسقه نكران :
سوان
بيوتفل سوان
أنها نبوءة ماري التي لواستني بها بعد أن عذبتني بأمر الوهرة الظالم كأين
سوان يا طائر البجع
كم عانيت لقاء اسمك الميل بكيت
ل ادري لاذا
بكيت ح ب أضعناه
أنا لوهو
أين غيبك عني ح ب عبد الله لوعاطفتك لواريتها ثرى الطبقية لوأبت إل أن تبعث من جديد بجان ب الصندلوق كانت العلبة المراء بإطار ذهبي أخذها ببطء
فتح العلبة الساعة
الساعة الاركة سقال بقسوة أين التي ل يضعفها ح ب :
سألت نادين لو ش أهديك
زلوجة اخو ي الكبير بعد
سقالت ما شرت ساعة
ليش
تبي تهربي من عداد الزمن صرخ بقوة أمرة لوهو يعطيني العلبة بصوت كصفعة ألوسقف دموعي من الوف : البسي البسي خليها
تس ب عليك ثواني لو دسقايق لوساعات لوأيام لوشهور سنينك الايه
لوأنت معلقة مع فهد سوان
ملعونة
محبوسة ببحيرة راكدة الفصل الثامن عشر هجم النفط علينا
البسي
أين
فعل المر زمن انقرض من لغة نساء العرب
تركت يده معلقة بالهواء تمل عطاء محرلوم جمعت أطراف ثوبي بيدي لوغادرت مشهد التام
أتنى
في أعماسقي هدير ينفي ذلك حمم ال ب التي تتأجج داخل عاشق ستصليني بعذاب لوان ركضت لفهد خلفي هي
يقودها شغف مهان
ستطالني بوسقت تثؤرخه تلك الساعة الاركة
لاذا يوت ال ب الظرلوف
إجابة خاطئة أظرف ما بال ب موته أضأت أشجار الناء الشذبة كستار بي مواسقف السيارات لوالدائق سيارة
سقادمة
جاء يوسف سقال لي أمس :
لزم أشوفك عرلوس لوأبي اعرض لك مع أمي صيته بعقالى لو بشتي لوأذلوب القلوب
ألوسقف سيارته الستنساخ من بي ام دبليو أين بجوار سيارة فهد التي ينتظرني بداخلها
لوركض يوسف لي
رميت بثقلي بي أحضانه استرا ح رأسي على كتفه ثواني
أبعدني عنه لينظر لي سقبل جبيني
لوسحبني من يدي لعمود النور الديدي لوهو يقول :
ميثى
خليني أشوفك زين ما ادري
كنك تتغيبي عن عيوني
لول أشوفك ثاني سقلت بتعنيف لواثق :
كلمك مستحيل
تدري ليش
أنا حاستي ا لسادسة سقوية لو كنت ما را ح أشوفك
كان عرفت
تتشطر على سقلبي
رلو ح الع ب بعيد يا لواد مسك يدي ليديرني لوذيل الفستان الطرز لوالطرحة الطويلة تلهث لتلحق بدلوراني السريع
لوسقال بكلمات اسقوي من منبه سيارة فهد التي تستعجلني :
حتى لو غبت عني
شفتك بأحلى صورة تصدسقي
جو الرجال مع العريس لوما علموني لوبغت تضيع عليك هديتي اخرج من جي ب ثوبه الديد علبة صغيرة
بها الات الحجية البزل رينق
من حلقات ثلثية متداخلة مطعمة باللاس بلتينية لوذهبية لونحاسية
سقال مبتسما :
تذكرين يوم توريني إياه بالجلة لوتقولي ها الات مثلنا
لبطة
أخوة لوسقرابة لوح ب
فزلورة التصاق ما تنحل
رأيت يومها بهذا التصميم انعكاس ارتباطنا لبسته
بالسبابة اليمنى
لوسقبلته شاكرة
نظر للخلف ليطمئن أن فهد الذي ل يرغ ب بوجوده معي بعيد لوسقال : بأمان الله ميثى
فهد ذا غيور بجنون انتبهي لنفسك
سكت ليكمل بتردد : منه
سقلت له لوأنا امسح اصدق الدموع : رحلتنا للندن العصر
يوسف
أنت بعد انتبه لنفسك
لوبنفس التردد أكملت :
من نفسك هنا خرج فهد من السيارة ليقول بنفاذ صبر: ميثى
كفاية
شهر لوانتم راجعي لبعض كف يوسف أحكمت سقبضتها على يدي مكذبة كلم فهد ثم ارتخت بيأس لورحلت
إلى سقصر العليا
فهد تالوز بسعادته الليلة سخافات مزاجي العكر كما لوصف تغير ميثى لوبدأ بحديث الرفقاء الطويل
خليط الشعر لوالذكريات لوالسياسة فهد
هل ملبسنا تنكرية ما ذن ب فستاني اليطالي أن يعيش بغربة السعودية
حيث افتقار الديار للمطر اضعف التصحر لوارق الفاف
مقارنة بقلوب البشر
حتى أعمدة النور الواسقفة بشوارع الرياض شبه الالية بساعات الفجر تعلمت أل تتصنت على غزل البي ارتوت من الحباط
فنمت طويلة منيرة بقوة صفراء نابعة من حرسقة غليان شظف الشاعر كان القصر هادئا
صعدنا لنا ح فهد البخر بالعود الزرق رائحة الصفوة ذه ب فهد لكنبته الغالية
لودخلت للغرفة الرئيسية التلة بحقائ ب السفر اللدية الفخمة الغلفة بحقائ ب
الماية الشفافة معلنة على استعدادنا لرحلة الغد لوباسقات الزهور الميلة
لوسلل اللويات الزينة
مرتبة باركان الغرفة الواسعة لبست بيجامتي الريرية البيضاء
بذلوق خجول
ما اسقترب من ل حدلود ليزا
في الغرفة الخرى
رأيت فهد يفتح خزانة السلحة التي يهوى اسقتنائها يخيفني السل ح
لوان علمني فهد أطلق النار أتاهل الدار بأكمله إذا دخلت للغرفة
لوكأن العتراف بوجدها سقد يحررها من خلف الزجاج السميك فتح درج الذخيرة بفتا ح صغير لوكانت الفاجأة
عل ب كثيرة أخرجها برتابة العتاد من كل علبة حبة ملونة يبتلعها
لويتجرع بعدها الاء رجعت للخلف بهدلوء
فهد مريض
أيفرحني انه صادق
ل بل يقتلني فهد
سلحك الدمر من خزانتك هذه الرة ليس معدني ليتك مستغل كاذب
فهد يوت
لويح ب ليزا
لوتزلوجني
رؤية لواضحة هل أخاصم زلوج ليانة حكم عليها الزمن بأسقسى العقوبة العدام لنفاذ اليام
أخذت سلة شوكلته
لودخلت للغرفة بابتسامة
أخرجت ألوراق اللع ب من مكانها القري ب لهاز التلفزيون
هذه اللوراق الصاحبة الثنية أطرافها بأصابع لهية درسني فهد بها اللع ب لوالغش
نعم
احتاج لهما معا
ضحك فهد لوان اخلط اللوراق لوألوزعها كما في أيام مضت لوبجواري الشوكلته لوسقال :
هل لوالله
هذي ميثى اللي أنا خابر عدت لك
كما ملكتني
بالوت الغير سقابل للتفالوض
استيقظت على رني التلفون الداخلي من نوم ل اذكر متى أصابني ليصرعني على السجادة لوحولي ألوراق لعبة لم تكتمل
لولوسائد الكنبة الهزيلة التي رفضها فهد أن تشاركه النوم تيط بي
كانت ميساء لتقول : صباحية مباركة حبولو
انزلوا فيه برانش خفيف سقبل الطار أكملت بهمس طفولي : لوهدايا تنن كمان
سقلت لها بصوت يثقله النوم : شوي لو جايي أيقظت فهد متعجلة
تأخرت بالستعداد للسفر لبست بدلتي الكتان لومجوهراتي الديدة الراسقية
لوحملت حقيبتي الباهظة
لوطلبت من الشغالة جوزي أن تنزل باسقي القائ ب
سبقني فهد لغرفة الطعام الكل بكانه القدي
إل ميساء
مقعدها بجوار فهد خالي
كانت بالقرب من عمي عثمان بقعد أين الغائ ب
أشار فهد أن اجلس بكان ميساء نظرت لقعدي البعيد
كنت هناك
بنهاية الطالولة
هل هذا ما فكرت به الوهرة كرلوية الطالولة الستطيلة لتقول بانتقاد :
طلعتوا أمس بدري ما بغيتوا نفر ح بكم مز ح عمي عثمان بتعليق هامس اضحك فهد
لوما سمعناه هذا الوزير
يصر ح لوكالت النباء بطلسقة
تغيبها الوهرة في سقصره بنظرة انزعاج
سقال فهد لوهو يشير بيده على الطالولة الانبية لوفوسقها عل ب مغلفة بالورق اللون :
لو ش ذا الزين ليحمل لوجه لوالدته تعبير حماس
لوتضر العل ب بنفسها تعرضها عليه
أكثر مني
لوهو تسمى له أسماء السر الصديقة لوالسقارب الجاملي بذلوق رائع
اسم لواحد كنت أريد أن اسمعه لكن الوهرة بخلت به علي
فهي تثؤمن أنني ل استحق هدية من أم الزلوج أما العلبة الخيرة
فقد رأيتها البارحة ساعة أين
فتح فهد العلبة لوألبسني إياها لوهو يقول : ما سقصر أين
بس لوينه
تصفدت يدي اليسري بكل القيود الهذبة دبلة لوساعة تنافستا
بالغراق بالسخرة
لبناء العم
سقالت الوهرة بتدخل ل يرضي فهد : أين ناي
بس سقال أديكم هديته ارفع لكم الهدايا عندي لا ترجعون بالسلمة
أشار فهد للخادمات أن يحملن العل ب الكثيرة إلى العلى لوسقال لي ببرلود : شكرا ميثى
انتظرك فوق
ل ل تتركني لوحدي
رغم أن الغرفة كانت مضيافة اليوم
ضاسقت بي سقلت له لوأنا أتن ب نظرات من حولي :
أنا خلصت سفرة دايه
سقال عمي بحنان : بس ما أكلتي شي
فهد
انتبه بس ل توديها الرلو ش
تخربها على أكل السعودية
لوضحك لوحده عمي كيف ل تعرف أن هذه الكلمة إهانة الوهرة
اللجام الذي يشكم كبريائها النطلق لويحوله لضوع مستأنس
ركزت زلوجته الوهرة لوجهها في طبقها لوانسدل شعرها بحركة تواري عن عيون فهد التي تسلطت عليها بنظرات جامدة أشفقت من ذل العزيز
فتشاغلت عن رؤيته بساعدة ميساء بترتي ب العل ب بي يدي الشغالت لوصعدت للعلى معهن
دخل فهد للغرفة الرئيسية كان السرير محطة استقبال لعل ب الهدايا بعد أن غادرته القائ ب أزا ح اللوحة الضخمة بتقنية تظهر خزنة مخفية بفتا ح رسقمي
شفرته
Liz 9 دلع محبوبته
لورسقمه الفضل
سقال بتأكيد : أحفظي الشفرة
ما يعرفها إل أنت ردديها بسيطة
بس ردديها كل يوم فهد
ما كانت بسيطة
بل شائكة
اسم العشيقة
هو مفتا ح الكنز
لوترنيمة كل صبا ح
في الزانة كانت ألوراق ملكية لوعقد الزلواج لوسندات لومال لوظرف كبير رت ب العل ب بجوارها لوأغلق بابها السميك
اخذ حقيبته اللوراق اليدلوية للغرفة الصغيرة لوحملها بالدلوية
لوطافت عينيه بنظرة لوداع ل تنسى جعلتني ارتع ب
حتى الوامد بادلته النظر
لوعصافير الشباك الكبير نطقت بهيجان زسقزسقتها السلم الخير
الكنبة الثوى بهتت ألوانها أكثر يوسف
ليت حاستي السادسة أضعف
رحلتي اللولى بالطائرة انطلقت من صالة كبار الشخصيات
الارج
الذي سمعت به مهرب من كل نقص لومورد لكل كامل
سأراه اليوم
تذكرت صيف الرياض الار لوأبناء عمي عثمان راحلون بي رحاب هذا الرمز
لوأنا رهينة غرفة مزنه أفكر
متى اعبر الدلود بعكس اتاه هذه الكت ب الهربة
أرى لواسمع لواشتري مثل ما يفعلون الن
الارج الوعد الالي من الترسق ب
مجرد شيء تعمل عليه ساعة أين لتفتك به
لوأنا معه في مقاعد الطائرة الواسعة استسلم فهد للنوم بالقرب مني في ملمحه شوق سقال بتلقائية :
أنا أبي أنام
عشان الرحلة تصير اسقصر لونوصل أسرع في جهاز الستماع اخترت لئحة الغاني الديثة أغنية عبد الله الجيد الديدة
كانت سقصيدتي التي بعت للساري
أعاد صياغة بعض الكلمات بوسيقية محترفه لتخدع القلوب البريئة بأكاذي ب
مغموسة بالزيف
هل كل الدباء لوالشعراء مثلي بألوجهه مزدلوجة عميلة
من شباك الطائرة الصغير عرفت أنني عن الرض بعيدة
علو بل طهر مسيرة
بل إرادة سقالت الضيفة بالنليزية لتخرج لوحيدة من عزلة مع رجل نائم يحلم بلقاء سقري ب مع غيرها:
ستعجبك لندن ابتسمت لوسقلت بلغة تنتفض من اختزان بالصمت : السثؤال
هل سأعجبها
يكفيني رفض الرياض لي
تعجبت انليزية سقوية
ل تفهم
فهد الغي ب باللهفة بالطائرة
صار حاضرا بطار هيثرلو بكل كيانه ينقلني بتوجيه خبير من نقاط التفتيش لوالوازات
إلى أن لوصلنا لصالة القدلوم الواسعة ارتديت نظارتي الشمسية بالساء
الدهشة تولت على لوجهي لبلهة
من الفضل أن تجبها عدساتي الداكنة أدرك فهد ارتباكي سقال:
انتظريني
سأعود ازدحمت القاعد
كل هذه الجناس اختلطت بالقادمي العرب لنذلوب بينهم تقودنا لبعض نظرات التفحص الباحثة عن خبر يطرب مجالس الوطن نهضت للعامود البني الكبير
أسندت ظهري عليه
بالهة الخرى أصوات مألوفة
تقول بالعربية :
لوين هن كل الركاب لوصلوا شو أحنا ما عندنا شغل غيرن
تعجبت أي لقاء هذا
بل شوق ألو انتظار استمر حديثهم عابر لي
مصرا على ملسقاة سمعي الباحث عن أشباه الهوية ليقول صوت رجالي آخر بالنليزية :
سمر
كم اكرهه الجاملت
معاملت الكت ب معطلة لستقبله
لواحمل زلوجته كطرد بريد لشقة العائلة
ل لوسقت يضيعه
يريد الذهاب لعاله الاص
لونكون لها جليسي أطفال
سقالت بالنليزية هذه الرة بتحذير: اصمت
لقد جاء
ل تنسى ابتسم
سقال بتأفف بعربية معطلة منذ زمن أبيات نزار سقباني : هجم النفط مثل ذئ ب علينا فارتينا سقتلى على نعليه رددت باسقي القصيدة الشتيمة
لوأنا ابتعد عن العامود يا بلدا بل شعوب ..أفيقي لواسحبي الستبد من رجليه
يا بلدا تستعذب القمع ..حتى
صار عقل النسان في سقدميه لورجعت لقعدي لرى
فهد سقادم باتاههما يحيهم لويتحدث معهم لوأنا أتفحص من بعيد
سكان الضفة الخرى من العامود سمر بشعر بني طويل أجعد لو بدلة عمل سوداء بتنورة سقصيرة جدا
لوالخر
العجمي الفصيح
ببدلته النيقة لوشعره الطويل
بعد دسقائق أشار فهد لي
التفت الناسقم على الرجعيي نظرت له
صدق نزار
نار التغيير في عينيه الفصل التاسع عشر لوصـ ف ـة غـبـــاء
العيون نوافذ الرلوا ح بقدر نفور عيناه الضراء من بدلو الزيرة
كانت بريق التوافق ينادي من عيون سمر البنية الضيقة
صافحتني
لوعرفتني بنفسها
نائبة مدير مكت ب لندن
لولوسقف هو بل مبالة بالقرب من فهد الشغول بجواله لوهو يلتقط صورتي كمهولوس حتى في ليلة الزفاف
ضاسقت الصورة بتصوير بالوال بحضرة أدق آلت التصوير
كان الشقر الوسيم يبتسم بسخرية لونظراته تنتقل بيني لوبي فهد
لوكأنه يقول
متى يل ذئ ب النفط من هاتي اللعبتي لاذا نلتقط الصور للذكرى
إجابة خاطئة الصور نطق الذاكرة تقدم فهد ليعرفني به سقال :
نياز مدير مكتبنا بلندن بالجاملة التي سمعت انه يكره رح ب بي:
تشرفنا يا مدام
رن جوال فهد ليتحدث لوجهه بالفر ح سقبل شفتيه لويقول بالنليزية : سقادم أنا بطريقي أكمل ألوامره لنياز الغتاظ
لورحل سقائل لي : ميثى
بيوصلونك للشقة
عندي موعد مهم يكن أتأخر لم ينتظر مني رد
بقدر سمر التعجبة ترسقبت أن تنطق زلوجة الشيخ
تعجبت إل ينمو بتلك البلد شجر لول لسان
عرلوس جديدة تلقى مع القائ ب في الطار ليلتقطها الوظفون
أهن نساء أم إماء سقاد نياز السيارة بنا في الطريق إلى الشقة في ماي فير
ركبت لوسمر بالقاعد اللفية
حديثها السريع الر ح عن جمال لندن لوخطط النزهات
ما سمعت منه
إل تربيت جليسة أطفال على صغير معاسق ب بل ذن ب فكرت
من الطار يا فهد رميت بي
لولهثت للقاء ليزا
دمعت عيناي من سقسوة الطيوب سقال نياز بلباسقة سقومه بغير لغتهم : سمر
مدام فهد تتاج الناديل الورسقية
كان يرصد الوجع بالرآة المامية الديث بالنليزية في لندن
خلصني من مترادفات نتلع ب فيها بالقائق لوبلغيات نمل بها النكسات
سقلت بتبرير ساذج رفضته اللغة الديدة سقبل أسماعهم : اعتذر
ألول مرة ابعد عن أمي لو تعرفون أمي
التي ما سقربت منها
سعد الاكس اخترت لي الكذب هواية في حواري عليشه
صار في أكسفورد ستريت احتراف بعد إيصالي لشقة عائلة عثمان القادر استأذنا بالنصراف
لوأكدت سمر أن موعدنا غدا
لزيارة سقصر بكنجهام لو مشاهدة تغير الرس اللكي
سقالت :
تقليد السياحة هنا ابتسمت لوفكرت
سمر
ل تدثني عن التقاليد أنا سقادمة من حيث نافست الديان كانت الشقة جميلة بذلوق الوهرة الراسقي لوعناية العاملة النليزية ذات النظرات الامدة لوالبنية القوية التفانية بخدمة السرة السعودية منذ سنوات سقالت أنها بخدمتي
ما اسمها ل أتذكر
حتى لوجودها ل اشعر به من عشرتها للفراغ صارت منه
سقادتني لغرفة نومي الجهزة لستقبالي من غرف النوم الثلث لوأشارت بيدها للغرفة الجالورة :
تلك غرفة السيد فهد كان بغرفتي تلفزيون يستقبل الطات العربية الغنائية سهرت معه بعد مكالة مع أمي سقصيرة موجزة
فل املك جواب لسثؤال المهات عن ليلة الزفاف كانت الغنية رفيقة الطائرة تبث كل ساعة بإهداء لعزاء
تذكرت نصيحة مزنه بيعي
ينتشر
يغنى
يهديه الحبة لبعضهم
نحن رهائن الصل
لنكفر بأشهر القولت
اعلموا
أن فاسقد الشيء هو من يعطيه الرية
لك يا كلماتي لولي
العبودية أغلقت التلفزيون
السكون البارد منتشرا في كل الماكن
الوحدة
تستدعي الخيلة الخيفة يا أحلم الصغيرات الساذجة
بأن بيوت الهل مر نعبر منه لدفء العواطف لوالسرة الزدلوجة غرفة النسيم
ما دخلتها ليلة سقصص ملوك الان لول أشبا ح الوتى
هنا
كل سقصص يوسف الخيفة اسقتسمت معي الفرا ش
تكومت تت الغطاء الناعم العطر برائحة اللفندر لكن الباب الزجاجي للشرفة الصغيرة يئن بأزيز رتي ب
صار الصوت نداء فتحته
ليصمت
لو لوسقفت لوسط الظلم لندن
تهديني محبتها لوتقرئني السلم
لوتبشر برحلت جميلة لوبشيء ما
إنذار شثؤم
فلنام
سقبل أن يصل
هذا الطارق في الصبا ح
ارتديت الينز الباهت لوسقميص ابيض لوسترتي اللدية لوحذاء الري
توعدتني سمر بسياحة ل تليق بها أناسقة الطار في الطبخ الجهز بإمدادات سعودية
حضرت القهوة العربية لوطبق من التمر السكري الكنوز لوجهزت العاملة إفطار انليزيو سقالت أن السيد عاد سقبل ساعتي مرهقا
لول يريد الزعاج
أسرعت افتح الباب للوسقف الرس اللحو ح
فهو لم يتعلم أن يسمع الكلم كانا نياز لوسمر
شربنا القهوة لوتشاركنا الفطار نياز يتجن ب الديث بترفع الختلف لويتجرع القهوة العربية بلذة الغترب
لوأنا لوسمر
تعارفنا أكثر لوصار الديث بيننا أسهل
لوجد بيننا ما يشبه الصداسقة الذبوحة بصراع الضارات أي نفتقر لطوة ل نتجالوزها
ما كنت سيدتها لول رفيقتها
بي هذا لوذاك
نتبادل بعض الفكار بالكلمات
لوالخرى
تتجز على حدلود التلميح تشعر بي
بإحساس النثى
لوتصمت لدمة رب الهنة سقلت لهم بدهشة :
غري ب
ما كنت اشتاق لقهوة أمي ببلدي لوهنا
صرت درلويشه سقال نياز بتعج ب لوهو يثبت نظارته الشمسية بشعره الشقر الكثيف :
كيف تتذلوسقي درلويش سقلت له بتحد :
كما تتذلوق سقهوتي بعد هذه الملة
ما غاب يوما عن حواراتنا النليزية الطرزة بالقصائد العربية لوالسخرية القاتلة
لوالنقاشات الادة نفترق بعدها
ليذه ب إلى العمل
لونسرع أنا لوسمر لطات الندرسقرلواند
لنجهز على سقوائم سمر الستكشافية لعالم لندن
التاحف القصور
الدائق
أما السواق فطلبت أن تكون غنيمة السبوع الخير لنعود بالساء
حيث يستعد فهد للخرلوج فهو في لندن كائن ليلي
تضر سمر كل ليلة مشهد خرلوجه من الشقة لعماله الاصة الغائبة عن جدلول أعمال نائبة مدير مكتبه
تدرك
فراسقنا التوحد بعقد الزلواج لوتتجاهل
مثلي
على طالولة الفطار الدائرية أعلنت فتوحا في سقل ب نياز الغلق أمام امرأة سمراء مهجورة
تتمرغ بالهانة بل حراك يفر ح سقلبي بومضات عينيه الفتونة
لوتول تراتيل البغض في الطار لصفاء عابد هل تواجده معي ثأر من رفض فهد لي تعويض لكبرياء مهشم
بل اضرار
حتى حدث النقلب ببيانه اللول الذي سقال فيه ذات صبا ح :
حاربت العيون السود لبلدتها لوالرأة لطمعها
أنت
جبار بغموض زاهد يحيرني
من أين لك سيدتي
هذا البهار
مع سقهوتك دفء معشر سنفتقده أنا لوسمر لن تعود لندن بعدك كافية للحياة
أدمناك سقلت بضيق
فحديثنا اليوم خرج عن السار : ل تاملني
بدفاع عن نفسه أكد :
ل
أنا مجاملتي مختلفة إذا سكت ألو رددت نزار
اعرفي أنني عاجز عن القيقة
هنا أعلنت سمر انقضاء ثلثة أسابيع سريعة من شهر عسل زلوجة الشيخ بقولها :
سنمضي يوم الغد في هالوردز
لوسقت تسوق الهدايا سقد حان سقلت برجاء:
ل
لاذا ل نعيد زيارة متحف مدام توسو ابتسمت لتقول : لاذا
كنت كحبة فيشار تقفزين أمام كل تثال
سقلدتني لو لتتطاير بالهواء لوتشد يدي بثل ما افعل معها
سقال نياز بصوت هادئ: أتعلمي
الدهشة تلك على لوجهك سلطة أخاذة
تذكرت فستان فرحي الفاجأة كأنه حدث من ألف عام لوسقلت : نعم
فهد يقول ذلك يح ب الدهشة على لوجهي ليقول بجرأة غريبة :
أهنيئة
فهو يرى الان ب الخر من لوجه العملة
يقال النوم بالقابل يلك اثر أجمل هنا
دخل فهد غرفة الطعام يبدلو أن اللم أعاق هجوم النوم على جسده التع ب
سمع تعليق نياز
رأيت ذلك بوجهه الكفهر
سقال لوهو يتفحص فستاني البيض بزهور زرسقاء لو سترة صوفية بلون سماء ذلك الصبا ح الشرق :
إلى أين ستذهبون اليوم سقالت سمر بصوت مرتعش : نادي يوركشير للبولو رد بعنف :
هل آخذتيها لعي لندن
سقالت لوهي تنظر لي :
ل سيدي
السيدة تخاف الرتفعات
لولنقاذي أكملت : لوأنا أيضا نظر بحدة لوتشفي لنياز لوسقال :
ل
يج ب أن تذهبوا إلى هناك
اذه ب معهم يا نياز
اخرج من جيبه جواله لوألقاه عليه بعنجهية لو سقال : لوصورها
لاذا يا فهد تول نياز لسياف
عامل تت ألوامرك يسوسقني لا أكره سقلت له بالعربية التي أعادها لديثي الوف :
فهد
تكفي
ما أبي
أنا شفت لندن من الرض لوشو داعي من السما جالوبني بالعربية بصوت خافت
ل يجادل
بالقرب من أذني :
ل بترلوحي
لو ابتسمي للصورة لوريه أن عملة السعودية لها أكثر من لوجهي التفت تاههم لوسقال بلهجة تسلط :
غدا
أنا ادعوكم للعشاء هنا ليحضر كل منكم رفيق
سقالت سمر بحالولة لتبديد التوتر : سيسر عاصي بالضور اعرف عاصي
خطي ب سمر الذي يتصل بها كثيرا في جولتنا التقيت به يوما في حديقة سانت جيمس بارك سقبلها بشوق
لوضع يده على خصرها
لوأهداها باسقة لورد حمراء
حياني لوسقال:
أخذتي مني سمر متى تعيديها
أغضبها تدخله بعملها
اصمت عتابها بقبلة طويلة ابتعدت عن العشاق
لونظرت للبجع الذي يتهادى في البحيرة على صوت شتائم أين ملعونة
محبوسة
ببحيرة راكدة لوأفكر
فهد يهديني كل يوم النوم
يحضره لك من عند ليزا
التي ما تتعت بنوم فهد العميق في سريرة الضخم لوأدلويته بجواره لوالستائر السميكة تج ب النور
أنا لوحدي من تتسلل كل فجر لزالوية الغرفة لوتراسقبه لوتتنصت على صوت أنفاسه
لوتدعو الله أن ل تتوسقف لوأحيانا
أخاطر
لوالس كفه لعيدها تت للغطاء
عاصي ل تغتر بهداياك
فزلوجي يحضر لي النوم من بي كل النساء سقال فهد كمعلم يستحث الطلب : بسرعة
عي لندن تنتظركم عي لندن
تلك العجلة الديدية الضخمة على الضفة النوبية لنهر التايز مشنقة لرلوحي
أحسست أن أنفاسي تكاد أن تقف ارتفعت بنا
أنا لو نياز
لومجموعة من السيا ح
تصبح الكابينة الزجاجية الواسعة أضيق تزيغ الرؤيا
أتلمس سقدمي اليسرى
رباط الستارة الذي عقدته ماري على فخذي
عاد
أحس به
سقدم من ذاكرتي إلى عي لندن بل تذكرة
إلى متى جسدي تنفيس غضبكم علي فهد
تعلقني بي الرض لوالسماء
لوأنت تذكر
ليلة الريف لونسمات الرياض البخيلة إذا هبت
لولعبة السرار بالديقة لوسقارلورة الاء تدلور
لوسقفت
لوأشارت بفوهتها الفارغة على
سقلت بسرعة :
سري أخاف الرتفعات استبشر ت عندها لوسقلت : زين عرفنا شي مكن نعاسقبك فيه
هو أذا عقاب
توسقفت العجلة بنا
لكن رباط الستارة يضغط بقوة
صورني نياز
ما احتملت اللم
صار أسقوى
كانت عيون التغير الضراء أخر ما رأيت
أغمى على
أيقظتني لسعات الاء البارد على لوجهي لوعطر سمر القوي
لوغضبها الذي يستسقي العربية فتنهمر كلمات حانقة :
از هو ما بدلو إياها
لوكل همه انو يدمرها
لول بتشوف خلئتو ال بخرجاتو لودخلتو لك يعتئها لوجه الله
سمر
ال تسمعي الخبار لقد حررت الواري في بلدي كان جاكيت نياز لوسادتي على القعد الشبي لوهو راكع بجواري سقال بهمس : الغبي
حقق أمنيتي
رأيت إغراء الغيبوبة على من لوجهه مثير بالدهشة نهضت بجمود
لوعدلت من ملبسي
لوسقلت بصوت من ذاق العقاب لوفهم الدرس :
سمر
ل اسمح بكلمة سوء عن الشيخ فهد أراد أن أتعلم الشجاعة نياز
أرجو أن تلزم حدلودك بالديث معي لنعود للشقة
لوما عاد شيء كما كان
في الغد استيقظت متأخرة
فحفل العشاء الليلة كانت العاملة تهز كل التفاصيل بهنية العتاد الزهور
الطاعم اللواني
أما أنا
فأمضيت النهار بكالة طويلة مع فطومه التي ل تتاج مني إل الصغاء
سمعت صوت فهد بالغرفة الجالورة
ألول يوم في لندن اشهد صباحه السائي عند خرلوجي من غرفتي سقالت العاملة انه رحل
عاد بعد نصف ساعة كنت أمام الدفأة العطلة عن العمل في هذا الوسقت من العام
دخل لوأشعل سيجارة
بدأت ملمحة تصاب بالضعف
كأنها تستجدي مني الغفران على سقسوة الثؤدب
سقال ببرلود ياثل الدفأة :
جبت نيويوركر شيز كيك للعشاء رجاء
ل تنسونها لواخذ يتصفح الريدة
ذهبت لغرفتي
ففي الصالون الكبير من التماثيل ما يكفي أعدت التصال بفطومه لوفكرت
كيف ستكون رفيقة نياز
أظنها شقراء في السابعة
حضرا سمر لوعاصي بعدهم بدسقائق رن الرس
ذهبت لفتح بفضول التعرف على ذلوق نياز صدسقت
شقراء رشيقة ثلثينية يا لمالها
فستان اسود يبرز سحر الغرب لوالرلوعة
هذا الدبوس الغموس بطعم النفط لوردة الياسقوت الحمر بفراشة الحجار الكرية
نياز
حتى أنت تتلع ب بي أيها الادم الوفي
تضر عشيقته لبابي
يا من تشاركني سقهوتي لوخبزي العجون بالقهر التغير في عينيك اصطناع
ما كان حقيقة
أنت أحقر من أن تكون رفيق
لوأدني من كل حوار
رحبت بهما
لوجلست بالقعد الكبير بصمت
اسقتربت مني سمر
لولوضعت يدها على كتفي بواساة
من يفهمك
رغم غضبها مني بالمس عندما نهرتها بدأت حديث ثرثار
كيف تادلت السيدة ميثى مع التحدثي في السبيك كورنر في الهايد بارك لوأبواب محلت الدجور رلود الزجاجية التي ترفض أن تفتح لها
فتصطدم بها بتكرار
فيعلق نياز البان كحر نبيل : اعذريها يا سمر
تريد أن تصطدم بالسيدة
ل تتمل أن يعبر هذا السحر دلون أن تلمسه استفز فهد
أحست بذلك رفيقة نياز ليزا الطبيبة النفسية لتقول : حقيقة
السيدة ميثى ميزة
أنت محظوظ جدا يا سيد فهد
يقول بصوت يشبه فهد الرياض : نعم
زلواجي منها من أفضل ما حدث بحياتي اسمع باسقي الملة لوحدي
حياتي التي تعرفي عنها أكثر نعم
تسكن أرلوحهما لبعض
تلك أخر كلمات جمله الناسقصة
تبعد الوسائد التي تعيق حركة يديه تضع له سقالبي سكر بكأس الشاي كما يشرب في داره تتعلق بذراعه بغفلة
تذكرت
كان يسألنا بعد كل حفلة ما خطبتوا لي
في تلك اليام
لو رأيت مثل ليزا لئت لك فرحة
لوجدت من تليق بك يا ابن عمي نعم
هي لك أين أنا منها
بدائية
بكل ما تعلمت تناسقشه بورسقة سقرأتها لفرلويد عن التابوا يضيف لها تصحيح
تضحك بعذلوبة
يبتسم لويتذكر كتاب يأخذها للمكت ب لتتعرف على تذكارات عربية محنطة لومخطوطات سقدية
تصل للصالون تعابير النسجام
يضيق عاصي من الوضع لويقص علينا أحداث مسرحية هزلية لويقول :
أتنى أن تأخذك لها سمر ذات مساء سقبل عودتك للسعودية برارة أسقول :
عاصي
أرتني لندن من الهزل
ما يفوق دراما الرياض بعد العشاء أحضرت العاملة سقال ب كيكة النب بصلصة الفرلوالة السميكة لتقول ليزا بعفوية :
اللوى الفضلة عندي
يبتسم فهد بحرج ينظرلي
اغرس شوكتي بقطعة الفرلوالة يطمئن
غبية ما فهمت استأذن
اذه ب للشرفة أدخن يتبعني نياز
يتمتم :
لاذا تدخني سقلت لوان انفث الدخان بقوة : علمني فهد سقال بالعربية لنزار : أرفضي
لن أكون رمادا في سيجاراتك
لولست اهتم
بنارك ألو جناتك سقاطعته بضيق :
لاذا ل
آنت تهتم جدا أكملت :
ما يحيرني لاذا يفترض الكل أنني غبية سقال بقناعة :
لن لديك مقادير الوصفة امرأة
سعودية ل بل ندية جميلة
سمراء
غنية
سقلت بتعج ب : لوهل هذه مثؤهلت الغباء بنظرك سقال بتنهيدة خبير : أنها مجربة لوصفة
أكيدة انضمت لنا ليزا
لاذا ل ابغضها
في نظراتها لي ما يحميها من كرهي ل اعرف ما هو
جديد
احتار
هل طلبت من فهد أن تراني أم أنها شاركت بإذلل نياز سقالت بلطف :
عن ماذا تتحدثون بسأم رديت: عن لوصفات الطبخ لويبدلو أن نياز
شيف بإحضار الطلبات للمنازل نظر لذائه متهربا لوفهم أبعاد حديثي لوسقال :
سيدتي
أعلن فشلي
الوصفات ل تنجح كل مرة
الفصل العشرلون الــ ـ ـجلء
ليزا تقف بجواري على الشرفة
ينسح ب نياز الهزلوم بالذكاء للصالون
تبتسم
تشع الغمازتان أفكر
لاذا لم يتزلوج بهذا الكمال تضع يدها فوق يدي التمسكة بإطار الشرفة الديدي الشدلودة بتوتر تهمس بصوتها الواثق : تعرفي من أنا احترمك
اسقدر الذي تقاسينه من أجل فهد ما مكانة الرأة بالجتمع سقدرها محفوظ
إجابة خاطئة
يحفظ الجتمع الرأة في كمي القدر
ما سمعت اعتراف الغرب بي لول تدلويل سقدراتي النسائية
بقدر ما ألوجعتني حرلوف اسم فهد التراسقصة على شفتيها السخية
فهد
العتراف سيد الدلة انهارت كل الشكوك
علسقة معلنة
هذا الحترام
هو حصن حمايتها من كرهي الضاد ما عرفته
كل النساء من حيث سقدمت حج ب عنهن مثله فكيف نقتسم خرافة
لوالرجال أنكرلوا أحقيتي به
عبد الله كنت له مرحلة متا ح
لو أين إجبار على العشق الال لوفهد ثأر لواهن من الرض السفا ح
أما الساري فموهبة تاهت للشع ب لوهي من حق السلطان لو نياز كنت سقشة تنقذ رلوحه من حقد الرمان
حتى سعد رآني تنازل طائش كلهم ما احترموا ميثى
تقلبت بي الهواء لوالرغبات لوأبعدلوني عن هذا الشاطئ
حيث المن تابعت العتراف
هل لوجدت بصبري سمات سقسيس الحد لتقول :
فهد
كان مريضي منذ سنوات
أسقسمت أل اسمح لعلسقة الرضى أن تتطور بالطبي ب لكن فهد
أعادت نظرها لي لتكمل : ل يقالوم
سقلت بسرعة لئل يكبح التردد الرأة :
لاذا لم تتزلوجا سقالت بغموض أدهشني أن للوضو ح الغربي ظل : يستحيل
أنا أكثر من يعرف ثمن الزلواج من فهد
لست مثلك
تابعت :
ح ب الشرسقيون
فكر
كم يبدعون بأعمال الذهن
ال ب مراك ب تخر عباب ترحال بل محيط أفعال بل تسيد توسقفت
احترت
كم مريض من الشرق با ح لها بأسرار ال ب العذري لورلوى سقصائد سقيس لوهجران عبلة نسيج محبوك من خيال
ح ب الل مساس
سقالت بردة فعل غريبة : هل تغارين مني ضقت بسثؤال لوسقح سقلت بسخرية :
أهذه استشارة مجانية
أتدين بي ما يثير اهتمامك الطبي سقالت باعتذار متأخر:
ما سقصدت إغضابك
حديثنا مبتور بأسرار الريض الظورة أتعلمي
أصر فهد أن أراك
فخور بك
أنت امتداده بعد الغياب
لوصرخته الكتومة بوجهه الفناء
أراني صورك مردد
هي أجمل
لوحضورها سقوي تعجز التقنية احتجازه
سقلت له
ستعرف علسقتي بك
سقال
ل ميثى صغيرتي لوأنا خائن
لوما كانت الدناءة بكت ب الطفال منذ دخولنا الشقة
رأيت بعينيك مكاني
لوصمتك أعناني
أجالوب سثؤالي لك أغار منك لواحترمك
استدركت بقايا التبغ في السيجارة اشخص حالة ليزا
خريجة مدارس الط ب موبوءة بالغرام
أصابتها عدلوى شرق ألوسطية حادة
حالة مرضية مستعصية
بعد مغادرة الضيوف الشقة لوفهد ألولهم لوعده الليلي
هربت للنوم
استغرسقت برحمته العميقة
طرق باب الشرفة الصغيرة زائر ألول أيام لندن أيقظني
مصر على الدخول
تاهلته
لوضعت يدي على إذني
اذه ب
أيها الطارق هز الباب بعنف
لم يكترث بالرفض
سخر مني برسالته
موعدنا الغد في الصبا ح
استيقظت متأخرة
على رنات الرس
كانت سمر لوحدها تنتظر مشوا ر التسوق
طرد نياز رلوحه الذليلة من جنان ما خطرت على سقل ب بشر لاذا نتحصن بالزياء الميلة من الخبار السيئة
شرف محالولة الدفاع عن شر الغي ب سقلدته لفستان عصري بتصميم غري ب لومكياج متقن
لوشعر حر
أردت أن أكون
زلوجة الشيخ
لوان زارتني عشيقته البارحة سقلت لسمر باعتذار عن تأخيري :
يبدلو إن الفطار سيكون بالارج اليوم بلطفها العهود سقالت :
التغيير جميل
لنتصل بنياز لوعاصي
لونفطر بقهى ايطالي ميز يهواه كل السعوديون
عند باب الشقة سقابلت فهد يقرا رسالة بجواله ليقول بتثاسقل الساهر لولغة رفاسقه :
صبا ح التسوق يا ميثى هذه رسالة من أين
سقرر خطبته على صبا بيوم عودتنا
أضيفي لقائمة الهدايا خطيبة أخي سقلت بشرلود : مبرلوك
تخيلت سرلور الوهرة زلوجة عمي بخطوبة تعوض خيبة البن الكبير
توجت صداسقتها لزهوة بالنس ب
أين صيته الصاسقود من هذا الثنائي التوافق
هذا البر على الصبا ح القادم من محطة أين الجرلو ح بداية
لاذا
ل اعرف بعد
في التاكسي اللندني السود ضيق يجثم فوق صدري تعجبت
كم هي الرأة مستحوذة تهيم بالتملك
لاذا الضيق
ليعيش أين حياته
هل أشفق على أن تكون صبا مثلي شاخص
فزاعة
تطرد لوم الجتمع لرجل عازب تتطلع لقل ب متيم
لوترتبط بأشلء ماضي
اتنى ان اكون حقا
خسرت أين الذي ما كسبت
سقالت سمر : سيدتي لوصلنا
سنسير للمقهى خطوات لذلك الشارع الانبي
أحببت اللفة في القهى الهادئ تذكرت الش ب بجلس الرجال بالنسيم لويوسف يحرك الط ب
سقلبي يصرخ بحني اكتفيت
أريد الرياض
سقلت لسمر :
تذكرت عزيز
كل النكات التي أحفظ هو رلواها لوأشقى القال ب شاركني إياها
اشتقت له
هذا الكان فيه منه ضحكت لوبالعربية سقالت :
بلكي بتجي أنت لو ياه شي يوم هون يوسف
في صغري سقاسمتني الياة حي نسى الخرلون لوجودي خلف باب الديد
انتظرت عودتي من سقصر العليا بكفوفك الصغيرة التفظة لي بعطايا الفقر
أعوضك الن
سأشاطرك لندن
هذه البديعة
مرشدك السياحي سأكون ذات يوم
سقلت لوعد غبي بلهجة سمر
لوكأن الكلمات سقد تل ب خير ألو تدفع شر ان تنكرت بزي آخر
لول يغتالها القدر : أكيد
شي يوم اختارت سمر طالولة خشبية دائرية بالقرب من النافذة الكبيرة الخفرة على الانبي بستائر بلون البنفسج لوتل لوردي
تلع ب اللون الدافئ على شحوب لندن حادثت عاصي لو نياز لنلتقي
تكلمنا عن التاجر لوما احتاج
بعد دسقائق
أجد نياز سقادم
أنيقا بتفوق البساطة
سمو الضيض
عندما جلس على الطالولة تأملت صورتنا على زجاج النافذة
تناسقض
لوحشية الصحراء لومدنية البحر
التقاء فريد
متناغم متنافر
يبقى النعكاس على الماد
معقد بالواسقع لوحة جميلة مستحيلة
تعج ب سيا ح من اليابان خارج القهى يرفع الكاميرا مستأذن بالتصوير
بحركة من يد نياز يفهم رفضنا لتوثيق الفراق
أضاع عاصي التفرع الانبي للشارع الرئيسي ذهبت سمر لتقابله
ألو ادعت ذلك ليعتذر نياز عن سلوك البارحة : العمل مع العرب يحتاج خدمات شخصية
تفقد الكرامة
لوتفظ الوظيفة اكره العتذار لوتفسخ العربي عن ذنوب مورثاته يبث الياة باللف
منذ أمس
خسرت نياز الذي صدسقت
رن الجراس الصغيرة العلقة على الباب سقدلوم ليس كآخر
رفعت عيني كان هو
الساري
لومعه ثلث من الصحاب
أعدت بصري لكوب القهوة أضفت مزيد من السكر احتفاء بلقاء الصدفة الطارق كان موعد مع الرلوعة
بدلة سوداء لوسقميص ابيض بل ربطة عنق لوملمح الفارس
لوعيون حادة تت سلل سيوف الاج ب لوابتسامة
تمدت برؤيتي
اختار الطالولة البعيدة في ركن خافت الضاءة
ل أريد أن انظر
لول أطيق التغافل لو كانت للنظرات صوت لصاب لندن الصمم من دلوي ما تقول عيناه يأس نياز أن أتالوب مع حديثه
كان القهى ساكن
استشعرت حيرته
هي سلمى
من هو هذا الوسيم معها
ا أصدق ظن
لاذا تهرب بعينيها عني لنهما العنوان
انضم لنا سمر لوعاصي سقام نياز لوسقرب مقعده ليستطيع عاصي مجالستنا نهض الساري من مقعده بل إرادة للحظة جزع من تقاربنا
ثم جلس فليس له من المر شيء
تدثنا معا
لوكان خامسنا
ثم سقام بقرار حاسم
هي سلمى
لوهذا الوعد
ترك باتاه طالولتنا الصغيرة
تعلقت بوجهة الرائق بلمسات العافية
نثر السكر على الفر ش الخرم بورلود رسقيقة
كت ب
الساري
علق يده يي اسمه سقال نياز مثؤديا لدلور كل ب الراسة : أعرفك بزلوجة الشيخ فهد القادر
تعرفنا بنفسك بقيت يده معلقة لظات
غير التاه
كت ب نقطة باليسار لورجع لطالولته
خسرت الساري الذي به آمنت
سقلت لسمر : صداع شديد أريد العودة
في الشقة كانت عاملة النزل تغني كلمات معجونة بلهجة تخفيها ضحايا الطبقية يحتلون الرض
في غرفتي رن هاتفي تاهلته
أنا صفر اليسار كيف أرد
أصر
ل أريد أن يوسقظ فهد التع ب من ليل الغواني أجبت
كانت أمي تبكي أخي عبد العزيز بلهجتها التي تخفي
كعاملة شقة لندن را ح
لمريكية
خطبها أمس
صيته
هو ابن أبيه كيف تريدين أن يقود لك العز لوعراسقة الصل
ما لوجدت عندي سلوى
ثابرت على الصمت فهو ألطف من القيقة
خسرت عبد العزيز الذي كان اللم لونت بل نعاس كل الرجال رحلوا اليوم اخلء
ما بقي بديار ميثى رجل
تذكرت يوم خسرت عبد الله السلسلة تتابع
أبي
عبد الله اين
نياز
الساري
عبد العزيز
حتى فهد ما كان لي بيوم أحكمت الغطاء على جسدي الوجوع
تذكرت يوسف
سقرين اليوم العجي ب
عندما لواساني بهجر عبد الله سقلت له
جعلي اخسر كل الرجال لوتبقى لي
هل سقال آمي
كما طلبت
ان سقالها يكفيني
في نومي هجعت على كتفي يامة بيضاء
أرخيت خدي أتسس طرالوة جناحيها
ترفرف لتطير أريدها تبقى
تصير حركتها اعنف
صحوت من النوم كانت يد فهد
تعجبت
ماذا يفعل بغرفتي الرمة على سقدميه بسلطته الاكمة
أخافني لوجهه الغاض ب
هل سقص عليه نياز أخبار الغري ب الذي سطر لزلوجته كلمات على فرا ش من السكر
هل غدي مرهون لركوب عي لندن الوحشة سقال بغض ب : يوسف
سوى لنا مصيبه الغبي
إطلق نار لومطاردة مع شرطة مكافحة الخدرات ميثى
يوسف مصاب بالستشفى
ما عندي تفاصيل بعد بس حالته حرجة هذا هو إذا
الطارق الليلي التوعد لبقايا النس بحياتي
دسقائق لوبدأت استعيد القدرة على الكلم :
فهد
رجعني السعودية
ما اسقدر اجلس هنا
أنت مشغول بأعمالك
أبي أكون مع يوسف تابعت برجاء :
لوبعد أسبوع أنت بالرياض الله يخليك
دعوة بحكم العتياد تثؤذي فهد لول تقنعه سقال برارة : يخليني
أنا هدف إخلء بها الدنيا
خلص أشوف لك لو مكن نعم صدسقت
انت ل تزال حاضر غائ ب لواخلئك سقادم فرحت
سقفزت من السرير بلباس النوم
أردت أن اسقبل رأسه
دفعني عن نفسه بعنف
لاذا كل هذا الرفض امتنان يا فهد
ل أكثر
لاذا تنفر من براءة علسقة الشرع لوتتلذذ بخطايا الرام
أين ما تكي لليزا عني
هم ينكرلون الجاملة لن تخدعني ليزا
ما دفعت لها ثمن جلسة استعادة ثقة ألو ترر من الغض ب لتواسيني
لوسقف بعيدا عند الباب رمى علبة سجائره اعتذاره التافهة لوسقال: كان تبي سجاير
أنا طالع
جهزي الشنط
أحالول لك برحلة بكرة نظرت للساعة
ما بقي على رحلة السعودية لساء الغد يكفي لزم القائ ب
لوالتحلل من اليان بالدس
سقال يوسف يوم الزفاف ستغيبي عن عيوني لوكذبت به
بجهد فهد لومكانته ركبت الطائرة لوحدي في الطار
أهداني نياز كتاب مغلف بورق أجعد لوكارت افتقاد
أمام العامود
ستارة مسر ح إلقائه لشعر نزار يوم لوصولنا
رفضت
لوسقلت بالعربية بلهجتي السعودية سيفهمها لوان استنكر :
نياز
آسفة
بطلنا الكلم العل ب
ما يشي عندنا
ما احد يستورده بلدي بشعوب
لوتصدر للعالم
نفط لوفكر
أنظر من للنافذة أدير البزل رينق حول أصبعي الحجية
كيف ينفض تشابك اللقات التداخلة
كل أبطال رلواية ميثى رحلوا
بعملية إجلء عن رلوحي
جلس بجانبي رجل لولوجهي ملتصق بالنافذة لن التفت
عرفته برائحته التي اختزنت حواسي من دلولبه الساري
بفوسقية المير لوالتمرد على اللوامر
يرفض الجلء ليبقي
بالقعد الجالور رفيق ساعات رحلتي الطويلة
عائدة للسعودية
الفصل الادي لوالعشرلون ب ـــ ـ ــشويـ ـ ـــ ـ ـــ ـ ـش
مكن اجلس معاك
بسثؤال يعق ب التصرف تدث الساري
سقلت له دلون أن انظر إليه : مقعدك سقال لي بصوت دافئ : سلمى
أنا مقعدي هناك سكت
ليجبرني أن اتبع إشارة إصبعه الرشيق إلى مقدمة الطائرة حيث مرافقة يجلس
بجان ب مقعده الالي
سقلت ببقايا عصيان :
يعني جلوسك معي تنازل
ابتسم فرحا بلقاء شيء يعرفه بسلمى بعد أن ضاعت منه با ل يعرف عن حياتها
لوسقال :
ل
مصافحة ملئكة
سمو
تذكرين
أنت ملكي الارس سقلت بشاغبة لوأنا أضع رأسي التع ب على طرف القعد البارز الاجز الهزيل بيننا : سقصدك
مواصلة احتكار السمو علت ضحكته العذبة ليقول : ترهقني فصاحة التمرد
سلمى
عندي سثؤال بذيك الزيارة لي
الدث
كنت زلوجة لفهد القادر سقلت بضجر :
ل
أنا لوافقت على الطبة ليلة زيارته لنا بذاك السا الساري
ايش تفرق فيه حنا ل عشاق لول بيننا عهد
علسقة من صدف
سقال بحدة من جر ح بغالي : سلمى
كيف تستهيني بغرابة علسقتنا بتجنيد الكون خادم تعارف لوالطيف رسول للمشاعر
العشق الطاغية سخرت منه سقلوبنا الصداسقة ضاسقت باندماج أرلواحنا
سلمى
نعيش سني مع ناس لويظلون حولنا
لوأنت
رغم فقر اللقاء لوجهل السم
ما كنت معي
إل فيني ما أصدق الشاعر بي الرجل لوالرأة
ال ب
إجابة خاطئة
ال ب صدسقة من مشاعر الرأة للرجل
ارتعشت كطير بللته سقطرات مطر شرس
حزن
إرهاق
لوهذا القاهر أدير خات يوسف بإصبعي
اللقات فيه توج بالتضارب
أحس الساري بضعفي
طل ب الضيفة التلهفة على خدمته غطاء صوفي لوكوب من العصير بانتظارها سقال :
عودة طارئة
سقلت لوأنا أحالول أن اعدل من لوضع جلستي التعبة :
حادث لخوي كيف عرفت
سقدم كوب العصير برسقة لوسقال : أنت غير أمس
فعل
بساطة مظهر اليوم ببدلة سوداء لولوجهه خالي من الزينة يناسقض تبرج البارحة
بعد أن ارتشفت سقليل من العصير أعدته للمضيفة
أشار الساري لها أن تدثرني بالغطاء لوسقال سقائما كمن يلقي سقصيده : ارتاحي
سقالوا عنك بحسد
زلوجها حجز القعد الثاني عشان ما يرك ب معها احد احترم رغبته
لو اعذره
لوما يصح أخون غيبته انحنى ليرخي مقعدي أكثر للخلف لوضع الستلقاء اسقترب مني
الرائحة الهوس تلفني بجبرلوت النبيل
تخدرني أنام
مدام لوصلنا المد لله على السلمة
تفضلي
بهذه الكلمات أيقظتني الضيفة لوأعطتني بطاسقة فاخرة
دعوة خاصة لمسية الساري الشعرية نظرت لقعده
كان سقد غادر الطائرة خلف الغلف الصقول كت ب لك أنت يا أنت
من
التاسع
ل الساري لول فلن دلورت لك لق ب جديد اسم عتيق
لوهبني إياه القدر
تت ها العنوان تلقيني
لوبحظ يكن ألقاك
أنا تاسع من حمل اسمي من الجداد أنا الطامع بغي ب يحفظ لي سخاء اليام أنا الشاهد على المال النائم ست ساعات لوسطر رسقم جواله
لوعنوان بريده اللكترلوني
هو التاسع أذن الرسقم الذي ألوصاني به فهد خيرا
خزنت البيانات بجوالي بالسم الرسقم لومزسقت الظرف لواحتفظت بالدعوة في الطار كان عبدا لعزيز باستقبالي صافحني بوجوم لوسقال : ما كان فيه داعي تي
حنا ما سقدرنا نشوفه
يقولون حالته صعبة لوعليه حراسة
ل اصدق أننا نتحدث عن يوسف
كيف يضيع ذلك الشباب التوهج بالمل
من سقاده لطريق الشيطان
تابع عبد العزيز: هاتي اللوراق أديها سعد
بتعج ب سقلت : ليش سعد جاي معاك سقال عبد العزيز :
فهد كلمني لو أصر انك تسكني بالعليا عندهم لن يرجع لوسعد يبي يودي الشنط هناك تكم فهد بترتيبات عودتي دلون استشارتي يغض ب من كان بقلبه فراغ من هموم أما الثخن مثلي بجرا ح تتسلسل بتسارع مجهد ليس له إل القبول
رأيت سعد
هل هو من إنهاك السفر كم صار يشبه نياز
فيه منه شيء ما
عطل لغة الجناس لواللوان رد سلمي لوسقال :
فطومه عندكم بالبيت
تراتس
الطريق الطويل من الطار لبيت النسيم كان فرصة ليبلغني عبد العزيز بخطوبته لوسقال باسقتضاب : سقررت أتزلوج
أكيد أمي سقالت لك خطبتها أمس
لوأبي أجيبها اليوم تتعرفون على بعض عبد العزيز
أيها المل بالتغري ب
ما كانت المور بجزيرتنا السكونة بالهوادج لوسقوافل العرائس لوالاطبات
لوصناعة السر الصغيرة من توافق اللقاب تتحمل اتاد اختيار سقل ب ل يسمع إل دسقاته
أصم عن أناشيد القبيلة يطربه فضاء التحليق
مغادرا القطيع
الذي كان منذ عصورمضت سرب يطير
سقلت له : يعني نبي نشوفها اليوم
لو ش اسمها
ابتسم رغم مصابنا بيوسف فالميع يعاتبه لويصادر سقراره
لوجد باهتمامي بها شيء من التغيير سقال : ألومبر
سقلت باستغراب : يعني كهرمان سقال بفرداته البخيلة:
فعل
هي مثل اسمها
لن تشوفينها
اخذ يهز يده عاجزا عن إيجاد الكلمة لوسقال :
شوية
فقلت مصححة ضعف التعبير : لو ش شوية
سقصدك نادرة
فر ح لوسقال :
صح لومع
اخذ يدعك يديه بالهواء لوسقال بعد جهد : مع الحتكاك
سقال بصرخة إنقاذ: أي احتكاك
يكن التعامل أعجبه أن أساعده في لوصفها فأكمل : داخلها يبدأ
لوأخذ يفتح أصابعه لويغلقها لويقول : يولع فقلت بساندة : سقصدك يشع
صرخ :
صح
سقلت له : شوسقتني أتعرف عليها
أخذت اردد الملة
ألول مشترك بي لوبي الخ الكبير كهرمان نادرة بباطن مشع تبرزه خطوب الدهر
ارجع رأسه للوراء لوسقال : الله ميثى
لو تكتبي شعر تصيرين خطيرة
أخي
كثير الذي تهله عني
فكرة
التهمت باسقي الوسقت
في بيتنا بكيت في أحضان أمي انحراف يوسف
ذكريات لندن
غرابة فهد
الهائي بالتجول مع موظفة لو حارس
لوكيف جمعني بالعشيقة
لوعطائه السخي من السجائر
سقالت لوكأن الفلك ل تدلور إل بحورها : شفتي لو ش سوى عبد العزيز فينا
ل لويبي يدخلها علينا بعد شوي
كفكفت دموعي لوتعاليت على ألمي لوسقلت : خلص يه
احمدي الله انه طي ب لوبخير
شوفي يوسف السكي
ما لودك يصير لك أحفاد شقر لوإل عاجبتكم ها اللق
لوأشرت على ألولد منيرة لتصفع يدي بقوة لوهي تقول :
اجل عيالي ما مه ب عاجبينك نشوف ذريك من فهد
لوتأخذني بعناق عنيف تتدخل فطومه كأنها تفصل بي متصارعي بزا ح :
بس يا جماعة يسد
تراكم ما بقيتو لي شي
دلوري
لقاء فطومه مختلف تبقى الصديقة تشعل الفر ح برماد النفس
بانتظار خطيبة عبد العزيز ذهبنا لغرفتي
كانت فطومه متشوسقة لحاديث شهر العسل
من اجلها فرطت بالهدية الوحيدة القادمة معي شكولتة الطار
لوتركتها للولد أختي منيره
في غرفتي الوفية الباسقية على حالها من أسابيع ثلثة ماضية جلسنا على السرير
كما كنت اجلس مع يوسف لساعات اختنقت بعبرات افتقاده
لتستحثني فطومه بقولها :
ها هاتي ما عندتس من ذلوليتس العلوم
سقلت لغيظها : ليالي لندن
ما تنحكي حبولو لزم تنشاف ضحكت لورمتني بالخدة التي تتطاير منها غبار الرياض التراكم بضرالوة لوسقالت
:
لوالله لو كدينا خير
اجل حبولو
يا حسافة عرس خدلوج اللي ضاع عشانتس كرهت أن تستمر فطومه برافقة خدلوج لوسقلت :
أنت الى الي ترلوحي معاها
لو شلون ترضي طقاسقة جامعية فطومه
لزم تدلورين على شغل أحسن سقالت بضيق :
صدق من عاشر القوم يا حرم لولد الوزير
أنا لسقيه لوعايفه لوبعدين عادي
طقاسقة جامعية
أحسن من دلول الوار
رسقاصة بالدكتوراه
بس تصدسقي مدام هم اللي يدرسونا يكن نتقدم لونوصل لستواهم الضاري ضحكت من تعليق فطومه
لوحزنت أن طريق الدراسة الضني يقود لنصات الفرا ح
نادى عبد العزيز معلنا سقدلومه : ميثى ترا سعد جا يستناك
لوتعالي تعرفي بألومبر لتعق ب فطومه على اختيار عبد العزيز لطيبته :
سقضن بنات السعودية عشان يضيق صدر أمه بها الواجية صدق أنكم عيلة عاهات أغلقت الباب لورائي لوان أسقول لها :
هذي حرية شخصية
في طريقي للصالة سمعت صراخ أمي الاد : جاي ب لنا أمريكية لوسقلنا الشكوى لله
بس تصير سوداء ل
أنت خبل مهبول
لو ش ناسقصك تزلوج عبده عبده يا حظي التفت للوراء
حيث غرفتي لو فطومه هل سمعت
كيف يا صيته
تبدعي باللد بسياط آلتك
لو تسقي سم الطبقية الزعاف لغيرك تستمر أمي بالنتقاص من خطيبة عبد العزيز : تكرلونيه
لوان اللي شاده بك الراس
لواسقول يبي يعزن ها الولد هنا رأيت فطومه تهرب من بيتنا بعبايتها التي لم تسن ارتدائها ناديتها :
فطومه فطومه لم ترد أكملت طريقي للصالة
توجهت لمي لوسقلت لها بحرسقة : عمري ما طلبت منك شيء
بس ل تأخذين من القليل اللي عندي جرحتي فطومه بليا إحساس كانت ألومبر بشعرها الطويل التموج لوجسمها الرشيق الفاتن تعات ب عبد العزيز بالنليزية بعقلنية:
لاذا لم تخبرهم أنني سوداء
كيف تضعني بهذا الوسقف الرج أشفقت على عبد العزيز التخبط بي غض ب أمه لوخطيبته
ما كان لونها يشكل فرق
السواد الذي يرفض هنا ما اصطدمت به عيناه
فأغفل تفصيل صغير
سقلت للومبر لهدئها :
عزيزتي
لوصفك لي بكلمات متقاطعة نادرة
تشع
مع الزمن
رلوى عنك ما يراه فيك ل تلوميه
با ل يراه تابعت صيتة نوبة القهر لوسقالت :
إن جان شي فهو منك يا عبد العزيز ترم على ضحيك لوعشاك هنا تدخلت منيرة مقاطعة بإيانها القادر على التعامل مع عقل صيته لوسقالت: استغفري يه
من لك إل عبد العزيز لوبعدين
يكن تسلم لونكس ب فيها اجر
لوكأن خلف صيته معها الكفر يج ب أن اخرج لصالة فطومه الانقة
صافحت ألومبر مودعه لوتركتها مع عبد العزيز
يواجهان مصير من رفض
في السيارة كانت فطومه تبكي دلون كلمة
لوذهبت محالولتي للتخفيف عنها سدى لوصلت لقصر العليا مرهقة من يوم فاق الربع لوالعشرين ساعة
ما كان فيه إل الدم
فالرياض بوسم أعراس
لوالوهرة لو ميساء في فر ح احد العارف
توجهت لنا ح فهد الوجوع مثلي من غيابه
لونت
استيقظت مبكرا على صوت العمل بالديقة كان عمي عثمان الذي يهوى العناية بالنخيل يرشد الزارعي فتواجده الصباحي البكر نادر أن أدركه فيما مضى أسرعت لسقابله لواسأله عن يوسف
رح ب بي لو استنكر عودتي بقولة : الله يهديك يا ميثى
تخلي رجلك
لوشوا عشانه يوسف بالستشفى
لوالقدر حصل
سقلت بتعجل : يعني ما اسقدر أزلوره سقال لوهو يفكر بألم :
يوسف متورط بقضية
ما را ح ينجيه منها
إل
صمت مرتهبا ليتابع : الوت
كلمات عمي القوية بدلون مواربة أصابتني بالدلوار
جلست على القعد البارد
سقال متندما على صراحته الثؤثرة :
إل ما عجبتك لندن
يا الوهرة توت فيها
نظر للبعيد يستحضر سني مضت لوأكمل :
بعد ما رزسقنا الله بفهد مسكت الوزارة لوانشغلت عنها
لوما كت ب الله إن يجي احد يوسع صدرها مع فهد فصارت تقريبا من أهل لندن
تأخذ فهد معها لوترلو ح عند القرابة لوالماعة هناك لول سقلت لو ش لسقيه فيها سقالت
فطور الرلو ش مع إني ذسقته
ما هنا زلود
ما رجعها للسعودية إل دخول فهد الدرسة ثمن جا أين لوعقبه ميساء لونسيت لندن شوي
سقصة ملة لوان كانت بطلتها زلوجته البيبة ما استمتعت بذكريات ل تخصني
لول استنتجت منها حل لغز يثيرني
صعدت لغرفتي
لوعدت للنوم فل أمل بلقاء يوسف
في العصر حادثتني أمي بثورة من اثر البارحة بوجوب زيارتي لبيت عمي
ل أريد
أن اذه ب لزار يوسف الغائ ب
لولكن الطمئنان على مزنه يغري
طلبت من سعد أن يجهز السيارة
رأيت الوهرة زلوجة عمي بالصالون الصغير بل سقبلة لول مصافحة بوداع جاف :
أنا ما اعرف ليش خربتي على فهد لوجيتي كنك بتسوين شي
سقلت لها بأسلوب مشابه : أنا رايحة ازلور بيت عمي
عن أذنك
في الطريق إلى السويدي ارتبت بسعد لم يعد الاكس
بل مفتعل
غابت تلقائيته ماذا حدث له بغيابي في بيت السويدي كانت الفالوة بي مهزلة
يخدمني من كان تاهل ألوامرهم لي مقصلة يتسارعون للترحي ب بي
بقدمتهم عمي عبد الرحمن الذي أصر أن يوسف ألوسقع به من متواطئي لتوريط اسم العائلة الفاضلة
لوإل كيف للولده أن يتاجرلوا بالرام
متيقنا من حلل كل ما يصدر من هذا البيت
كلمه بلسما مخدرا لكبريائه
لولقل ب ام يوسف اللتاع سألت عن مزنه
سقالت هيله لوهي تنظر لنقش السجادة التنافس مع بقع الطفال : بالطبخ تقشر القرع للعشاء
تقاعدت
لوتساعدنا ماذا
ركضت بهلع للمطبخ
كانت هناك
بشعر أشعث لوعيون زائغة لوملبس سقذرة مغيبة عن ما حولها
بسكي حادة تعمل على سقرعة كبيرة بهمة لوتقطعها لكعبات صغيرة ل ترفع رأسها
أسرع احد الطفال ليشد من جوارها بشقالوة من يهوى اليذاء مجموعة من السقمشة لوالطر ح القدية ملفوفة كطفل رضيع لتصرخ بصوت مفزع
بشويش بشويش فيضحك الطفال التجمعي لرؤية الشهد النتظر
لو يتفرسقون بعيدا عنها
متوعدين بإعادة الكرة
بهلوسة تعيد الطفل اليالي لنومه لوتهدهده بصوت حاني
بشويش بشويش
نفس الكلمة بنغمات متناسقضة ثم تعود للسكي
لوضعت يدي حول رأسي
كيف لوصلت مزنه لهذا التدهور كانت هيلة من خلفي تصف حالها : مزنه بعد النهيار
ما رجعت صاحية
تسمي الرق لولد
لوترعاها كأنها بزر
لواللي يقربها تصرخ فيه لوما تنطق إل بشويش مزنه اختزلت كل العارف لوأثار المم لرجاء بائس
بشويش
يا صخ ب الواسقع محصلة اللغات الية لوالندثرة بعقل الدكتورة مزنه القادر __________________
الفصل الثاني لوالعشرلون أذلوب
ذهبت كل محالولتي لسقناع عمي عبد الرحمن بعلج مزنه هباء أصر أن لديه العلج الشافي تخيفيني ثقة الاهل
همست بأذني هيله محذرة : مه ب مسوي لها شي
ليته ما يعرف الرسقم السري للصراف
كان يكن عالها
أذن ما تعنيه له مزنه ملك يينه لاذا العناء
نهاية مزنه ختامية
النون رجوت هيله :
ل
هذا لو ما يسوي ارحم انتبهي عليها
حالولي تهتمي فيها باللي تقديرين عليه أبعديها عن الطفال العفاريت
ريحيها بغرفتها
سقالت هيلة بدهشة : ما دريتي
غرفتها جددها عمك يبي يعرس فيها خط ب ثالثة
يقولون دكتورة بجامعة المام
مطوعة غرفة سطح بيت المام السجن برداء العتق التعجرفة
ل يسكنها إل حاملت الشهادات العليا ما هي مطال ب الرأة حرية القرار
إجابة خاطئة
حرية الرأة تتطل ب سقرار بيت السويدي
المل بلعنات التخلف سأخرج سقبل أن تل علي أحداهن
كتبت رسقم جوالي بقصاصة لورسقية لوألودعتها كف هيله
فعمي عبد الرحمن شغوف باندحار عقل النساء في السيارة مكالاتي التكررة لفطومه الغاضبة ل تاب
تتجاهلني أرح ب سقلوب الرض أضيق
بالعودة الفرض للقصر استقبلتني أصوات مرحة آتية من صالون النساء
ميساء لوصبا لوريا
تيات لوسقبلت لوغيرة بنات
كانت الوهرة لوصديقتها زهوة في لقاء مع متعهدة حفلة الطوبة
الذي سيقام بقصر الوزير الفسيح
فل فرق بي الصحاب
استفهام الرفيقات يرهقني عن تفاصيل ما برحت الاطر
ادعي الياء
لوسقبل أن تش ب العدالوة بس ب التحفظ استأذن للنوم
لو اتركهم في خططهم يعمهون خطوبة صبا الربعاء
بعدها بيوم زفاف ريا
لوبأسبوع
ميساء لوعبد الله بداية اللم
الذي كان
اندمل في القل ب الضرج بالصائ ب لوصار خد ش تافه
في سريري يحدثني فهد صوته اضعف
متهدج بنفس ضيق
سألته بلهفة :
طمني عليك سقال بتوجع:
أنا تعبان
هل أخطأت بعودتي للرياض لوتركه في لندن ماذا لو حدث له مكرلوه
بأسى سقلت : سلمتك
بكبريائه الرافض للتعاطف سقال :
ل تخافي أنا جاي
لعيونك
ذلوس كيلينق ايز ل زال يذكر
ماذا حدث في لندن إذن
سقلت بصدق : انتظرك
سقال بنفي حاد فالسني بيننا تنصبه لي أستاذ : انتبهي
النتظار فعل خامل
كانت بطاسقة أمسية الساري الشعرية أمامي بجوار حقيبة الطار
تتراسقص بدهاء لوإلا ح فقلت بتحفز:
مدام رأيك كذا
استأذنك
احضر أمسية شعرية بعد بكرة لوللنجاة من فخ التناسقض سقال :
جيد
أحضري لواحذري
الشعر رسول لوشيطان
هادي لو غالوي
أفزعتني كلمات فهد
دلت على مدى تقدم الورم في نسيج دماغه فالعقل التهالوي يبدع بالوصف لودعته بالشكر
لوأخذت غطاء السرير الستان الكبير لكنبته الغارسقة بذكريات جسده لشحذها
بقاياه
سمعت أين ياز ح صبا في الديقة بصوت عالي لونغمة رياء
لم يكن
أين برلوبر لواي
بل ضاري يلعق جرا ح أدمته من مستضعف طليق كررت حتى النوم
فهد فهد
أناديك يا غائ ب لتسريني بالسم
في الصبا ح
كان جوالي ل يزال لواسقعا تت حظر فطومه
في لوحدتي لأت للمطبخ تذكرت ميثى الطفلة
فمطبخ القصر لواللوس على الطالولة الكبيرة إمام الفرن الضخم مهربي من الدرلوس التعليمية الصوصية ليساء التعثرة بفهم ما تفيض علي حصص الدرسة الملة باستيعابه
هنا كان عم عزيز يحدثني عن أرضه لوعودته الضحية بيد أطماع ألولده لويعلمني صنعته
في انشغاله عني كانت الذرلوة
نثر سقطرات الاء على الزيت الساخن لسمع صوت فرسقعات
تصفيق مسرحي
بعد رسقصة بالية على خزف الطبخ البارد ليصرخ عم عزيز :
بطلي لع ب يا بت
شيلى من مخك القنان دا تسائيف ائيه لومسر ح ائيه أخبرته أنني سأطبخ الغداء يوم عودة فهد
الطبق الذي يح ب الطازيز
شرط العقد لوافقني
فيوم خطوبة أين حافل بالعمل لول ضير من مساعدة
غاب عم عزيز بغرف الثلجات البعيدة متعمدا أن أختلي بزيت القلي جمهوري اللوحد
يدي رطبه لوالزيت حار
لو سقلبي ل يطرب لوخطوتي مشلولة
أنا مثلك يا عزيز صرت مذبوحة بيد اسقرب الناس ل تنتظر بعيدا ل مجال
ل رسقص لول تصفيق تعال
لنكمل تضير الغداء حلوى اليوم كيكة النب
اسقطع الفرلوالة شرائح مستديرة
تذكرت مزنه
لوان بدلت القرع الشعبي ببرجوازية الفرالولة
كلهما تسلية امرأة تنضح من إناء العذاب بداخلها على كل ريان نضر أتذلوسقها
يا تلك القضمات العالقة مرارتها بفمي من كيكة ليزا اللندنية غيبي
منذ ذلك اليوم لوالنظل استوطن لساني
دخل أين الطبخ مختصرا الطريق من مواسقف السيارات بعد العمل ألول لقاء بعد ليلة الزفاف
عقد ذراعيه لوسقال بتهكم : الله
ميثى بالطبخ
صحيح الواحد مرده لصله دموعي التحجرة انبعثت للحياة اسقطع الفاكهة محفوفة بهتان غيوم الهانة
تت سقصف نظراته
سقط أصبعي ضحية اضطراب
ينزف دم سقاني
يختلط بحبيبات الفرالولة
أعلن مخاض عذاب مختلف ينعش حواسي يرتبك أين
يصرخ عم عزيز ليلومه بوجل : دا الدم مش راضي يائف
يقول أين بسخط لوهو يغادر الطبخ :
أشياء كثيرة
ترفض تتوسقف هل شعوره لي منها يا بلد بل انهار تري في ربوعها
ألوسقفي سموم العواطف التدفقة في عرلوسقنا لاذا نصيبك السكون لونحن الفيضان بإصبعي القطوع هجعت بغرفتي
أمارس المول الذي يكره فهد انتظار أمسية الغد
رمز الصفوة على بطاسقة الدعوة تدي للعوام
احتلل الصف اللول يستغرق ساعات من التحضير
تبتهج بانقضائها ساعة أين الهدية عداد فترة عقوبتي تأهبت للمسية
بفستان أنيق باذخ
لوتسريحة شعر رزينة في صالون ميز
لو أخيرا
ما تود به الزنة الصفدة بكلمة السر
في طريقي صادفت الوهرة زلوجة عمي لو ميساء لومنسق زهور حفل الطوبة تعجبت الوهرة من زينتي
لواللاس الطوق لعنقي الفصح ببلغة امتلكي مفتا ح الكنز
سقالت بتلميح فظ :
صح ذلوسقك باللبس صار ألوكي بس
لسه كونتراست
التناسقض موجود الغالي على الرخيص
على لوين رايحه
سقلت بإيجاز متجاهل : أمسية شعرية
سقالت ميساء بسخرية : ل تكون أمسية الساري حبولو الدخول ببطاسقات يعني انسي رديت بثأر مندفع :
أنا معايا بطاسقة دعوة من معارف بلندن سقالت الوهرة ليساء بتهميش لوجودي :
رلوحي ببطاسقة ميثى
هي ما تقدر ترلو ح من غير أذن زلوجها لوبعدين لول إنها زلوجة فهد القادر
ما احد عزمها
هذا حقنا لوحنا أهله لوألولى فيه الوهرة الظوة التوارثة تأمت
بطاسقتي لي
أنا
كت ب عليها
أنت
يا أنت
حتى بل اسم من أبي لرلوحي هي اشتعلت ميساء بلوثة الساري
ذكرتني بقدسيته الغابرة سقبل رسالة منتدى الرحالة كان الفتنة الدفونة بفثؤاد كل الرائر لوصوره الغنائم من مجلت الشعر
لوصفحات دلوالوينه تعتقها العارة لودموع الشجن النسابة
سقالت ميساء بتعجل : صحيح يا ماما
ميثى مكن أرلو ح بدالك
حرام نخسر البطاسقة
سقلت لوأنا مدركة عواسق ب تدي الوهرة : أنا استأذنت من فهد
لو الدعوة لشخصي
ما لبيت عثمان القادر علسقة فيها
بصمت متوعد نظرت الوهرة لي ل حل إل الفرار لوكان
في الصالة الكبرى
التواضعة فخامتها أمام حضور النخبة
كنت بالصف المامي
بي مجتمع متعارف لوأنا الغريبة
سقضى على التعج ب من حولي سرعة بدء المسية
كان الساري متألقا بإشعار جديدة
في البداية
تكثف الصمت طباسقا
لواستسلم ليدكه بإهداء خاص
للكه الارس أينما كان
كنت اللهمة
خلدني الشاعر بلحم العنقاء
نقطة اليمي
زيارة
سيدة اللغاز اللقاء
لوأخيرا
المال النائم كان اللفظ يسل ب اللباب
أظن دسقات القلوب تقف تأدبا تنتظر إكماله إلقاء القصيد لوإذا ابتسم أصابنا الوباء
نتسابق أي منا يتزامن معه لويرافق تليات رجولة الصغير
في التام
تصفيق القاعة الاد خفوت أمام أعاصير لوجداني لوثمالة غرلوري البجل بحرف
أرسلت له رسالة سقصيرة التاسع
حضرت ديومة الفن رايته يقرأ الرسالة أمام عدسات النقل بي القاعتي
يطيل النظر عبرها
لوكأنها نفاذة لصالة النساء الغلقة لويكت ب الرد
ما كان هنا غيرك هلك غيابك عدت بهدلوء للقصر
لتفادى غض ب الوهرة لوحسرة ميساء
اليوم خاب اسم فهد لونيس بثيابه القدية استعنت لوبألوراق اللع ب
حتى نت
في لوسقت الظهيرة من يوم الغد
كان صوت عمي عثمان خلف الباب إنذار دخول أخفيت ثوب فهد تت لوسائد الكنبة
سقال لي لوالزن في لوجهه : ميثى
مكن تشوفي يوسف سقدرنا الله لوجبنا له عفو عرفت الفر ح الذي تغنوا به
ما يجعل القل ب عصفور يخفق في سقفص الضلوع لوالدموع الالة عذبة
ظننته من عجائ ب الدنيا السبع
سقبلت رأس عمي بامتنان ليقول بصوت لواعظ :
ميثى
تذكرين لو ش سقلت لك عن سقضية يوسف
رددت كمن يستعيد كابوس : يوسف متورط
لوناته الوت
صرخت : بس يوسف ما مات سقال ببطء :
هو مثل اليت شلل كامل
بكذا عفو عنه البكاء الذي اكرهه بصوت النحي ب لوالشهقات التقطعة أسقبل من ألوطان الترا ح
سبقته اسأل عمي متى أراه
سقال :
اليوم العصر
لوهرب عمي سقبل أن يحضر ضيفي لوتركني معه
أغلقت باب غرفتي بالفتا ح علينا لوبكيناه معا يوسف
أيها العزيز ل تسكن المود جسدك بعت مثلي
لوما سقبضنا إل الال ابخس ثمن صدسقت
لن تراني لوستبقى أمام عيني
سجي جثة حية
بعد ساعات
مكالة الهاتف الداخلي لوصوت عمي التعاطف أن عبد العزيز ينتظر
لبست عباءتي لونزلت الدرجات سقفزا
في الستشفى
كان يوسف ل يشعر بنا
ضربت صدره بكفي ليمسكني لويلوي ذراعي لويهددني :
أنت سقد الركات هذي استسلمي
أكابر
يلوي يدي أكثر
تنهار مقالومتي اصرخ
يشفق على لويتركني لشاغ ب من جديد لكنه ما فعل
عاتبته
يا كذاب
لوين عرسك من أطلق البنات
فيلتك اللي بتبنيها جن ب السفارات بنتك اللي بتسميها علي
لي ثيابك الزينة لوعطرك الغالي لوساعتك الاركة دفاعك عني عند صيته اللي ما تصدق إل لولد ليش تتركني لوترلو ح
ل
توسقفت بنص الطريق
ل رحت لول بقيت أنا السب ب
أنا اللي حبستك بدعوة انك تبقى لي ر ح
خلص
ر ح
ل يرد يخرجني عبد العزيز من غرفته بأمر الطبي ب فقد ضايقت الريض أتدى الطبي ب البله ليته انزعج ألو حس
لوأعود للقصر في ليلتي هذه ما بحثت عن فهد ما كان النوم مطل ب
عشت مع خيالت يوسف التحرك رفيقى لوخصمي بكل الد لواللع ب
في الصبا ح نزلت للمطبخ لتجهيز غداء فهد العائد لضور الطوبة التي تزين لها القصر بدرجات لون
البنفسج اللب
ليقول عم عزيز برسقة :
بل ش تتعبي نفسك بيئولوا مش سقاي
كان جوالي يستقبل مكالات كثيرة يوم أمس لم أجالوبها ما خطر لي أن فهد لم يكتف من ليزا بعد كانت رسالته تقول أجلت عودتي سقلقت من مكالات ثلث من هيله
أعدت التصال لتقول لي بعت ب بل تية : لوينك يا ميثى
صدسقتي
عمك جاب أمس شيخ سقال أن اللي بزنه مس من الن لوضربها بالعصا
لا عافت حياتها
كلمتك تفزعي له لوما رديتي
تكفي
فكيها من شر أبوها
سقلت لها لوكلي أمل بفهد :
خلص
أشوف حل لوأعلمك كلمت فهد لستجديه إنقاذ مزنه
رد بغض ب :
الي ما تردين علي عشان يوسف لوتكلمني اتدخل بزنه
ميثى
تعلمي ل تخوضي معارك الخرين يوسف مخطئ
لومزنه لها لولي أمر
أنت استعدي لطوبة أين ببلدة سألته : متى تي بتهرب سقال :
سقري ب سقري ب
كآلة فتحت دلولب ملبسي التخم بالفساتي اخترت فستان بلون عيني يوسف الغمضة الكفنة بحاج ب لن يرمش سقط
أجهدت ميس بكياج كثيف يخفى فلول معارك الخرين على لوجهي الفل تكرار لطوبة ميساء حتى نساء بيت القادر لم يحضر احد
بقاييس الوهرة ليس فيهن من يستحق
تسأل المع عن زلوجة فهد سقالوا
حلوة
أمامي سألت أحدى الصديقات الوهرة زلوجة عمي بعت ب : ليه ما عزمتينا على خطوبة فهد
لوإل العرس سمعنا انه عائلي سقالت مستهترة بدخيلة : فهد
حبيبتي أم تركي أنخطف
ما خط ب
صمتت الالسات على الطالولة لونظرن لي
هذه معركتي يا فهد توافه حفل راسقي سأكسبها ابتسمت
نهضت لورسقصت بانطلق
درت حول الوهرة بتحدي على أنغام الوسيقى الريئة خسئت لوفزت
تتوالى الغاني
لوصبا تتوسط الصالون الكبير بوجه يزينه جمال اللم برجل مخلص تبتسم لي
فتجالوز الويلت لومتابعة الرسقص دليل معزة جاء أين بعيون متعبه
معه عمي عثمان لوأبيها ماجد الساحر
تلق الميع حولهم زهوة لوالوهرة
زاد القرب الشبوه أكثر
غنت شادية
يا دبلة الطوبة
التقت نظراتي بأين
ليذكرني بخطوبة ميساء حي استعاد المل بال ب
سقال الغنية لنا
ما نسيت
ظننتك تهزءا بي
تسمينا مغني لغنية سقدية
ما طمحت أن تشرف ميثى بالعشق اكتفيت من حفل الليلة
خرجت للحديقة الانبية الهجورة مياه السبح مهرب
ألقيت بنفسي بالاء بلبسي الفاخرة
غطست بالعماق تنيت أن أذلوب
كمكعبات سكر أسقدا ح شاي ضيفات الفل استهواني كيف يتلشى
أغار منه
الزائل برسقة السائل
لاذا ذرات جسمي تعيق تخلل الاء سقالوا
حلوة فلضمحل
لوانتهي
سقبلك يا فهد ل أتمل رحيلك
بدلونك يا يوسف
فنجاتك موتك
لخلصك يا أين
من أثم غرامي
عذرك يا مزنه
فبيني لوبينك لولي
أطيل البقاء تت الاء اصعد على السطح
أجد خيال أين يراسقبني خلف لواجهة الزجاج الكبيرة اكتشف أنني ما فنيت
أغطس بحالولة تعيسة لاذا ل أذلوب
فقط
أذلوب الفصل الثالث لوالعشرلون العودة للنهاية
في محالولتي الثانية
سبحت بقوة إلى سقاع السبح الفسيفسائي حشرت أصابع يدي اليسار في الشباك العدني للمصفاة الصغيرة يد تلت بدبلة الزفاف لوساعة اليد أثقال الرض
فإذا ضاسقت أنفاسي لو َج ُبنت
سقيدتني عن الهرب لوأبقتني
أذلوب
لرى أبي
لوتتلشي الواني
برلور الدسقائق نح فخ القضبان بصيدي تت الاء
أبي هناك
بذراعيه الرحبة يعرفني
كيف
لوهو الغائ ب عن سني عمري يستبقيني عن أحضانه ظل اسود من خلفي
يحرر يدي
لويصعد بي إلى السطح
ألو انه أنزلني من السماء
ضرب بقبضته القوية ظهري ليخرج الاء الذي ما أمهله أن يذيبني حملني على كتفه عبر الدرج الديدي الارجي لمام السباحة الذي يقود إلى
الدلور العلوي مباشرة
ألقاني في الاكوزي الكبير لمام جنا ح فهد
أضاء النوار التوهجة كان أين الانق البلل
هو من تدخل ليدمر نا ح مشهد الرحيل يصرخ في لوجهي :
لفت انتباه لع ب
نهاية سهلة
كل هذا مرفوض
ساعتي ما يكفيها اللي عدت عليك من زمن عذاب اعترض على رحيل بالزاج
أبقى للهوان
يخرج لويتركني استعيد رؤيتي لبي بل صورة من لورق
تسد ألو تلى
سخرت بقهقهة هستيرية
من إنقاذ سجان حاسقد
يأنف أن يفوت عليه الوت بالختيار
مشهد إعدام ساحرة
عجز عنها النسيان ما أسقسى خوف الوت
إجابة خاطئة
ما أسقسى أن ل يخيف الوت غيرت غرفتي ليلة خطوبة أين لاكوزي
اسود بارد
خالي
كسريري
بقيت فيه إلى الفجر
طرسقات الشغالة جوزي استحثتني النهوض لرد على الهاتف الداخلي
لولفزع السكينة برؤية لوحة فنان خلق
لتهشم تسريحة شعر لوفستان باذخ لوامرأة حسناء
يعطر الرسم رائحة كلور السبح النفاذة كانت الوهرة زلوجة عمي على الهاتف
هل ستسألني عن غيابي الفاجئ ما تكهنت بغير هذا
لولكنها تبقى مليئة بفاجآت السيطرة
سقالت بسطوة التحكم :
ميثى اليوم عرس ريا
لوبا أن بطاسقتك باسم حرم فهد القادر
يعنى الدعوة ما لها علسقة بشخصك الكري
اعتذرت عنك
العزلومي بيت عثمان القادر
بس أعدت السماعة لهاز الهاتف
ما نطقت كلمة
غطرسة النتقام
يشجعها غياب فهد
القادر
على شراسة الكبر حسنا
الثأر من رحلتي الاصة لمسية الساري
ترير لي من الفرا ح الستعارة
في الرآة الكبيرة نظرت للعائدة من محالولة إلغاء لوجود فاشلة لو لم تنتقم لساعتك البجلة يا أين
لا شقيت بإصل ح الشلء لعود
لعيش بل حياة
كان الوال يلح بكالات متتابعة فطومه
رفعت الظر
رديت با يشبه الفر ح : أخيرا رضيتي علي
سقالت فطومه لوبصوتها أثار غض ب : خلينا ننسى السالوفه هذي
لو ش عندتس اليوم
بشوق لتحويل الهموم لوجات صوت رسائل أخبار للعدم
سقلت :
لولشي تعالي عندي بيت عمي رايحي زلواج أخت خطيبة أين لواعتذرلوا عني
تي سقالت بنغمة تريح
بصمات صيته على صفاء فطومه :
ل
أنتي تعالى معي نرلو ح مع خدلوج للعرس اللي بتطق فيه
يكن يكون هو نفسه
لوإل كبر راستس على فطومه
استعادتك غالية
اغفري ضعفي
ل استطيع
سقلت متهربة :
ما اسقدر
أخاف يعرفني احد
لوما استأذنت من فهد سقالت فطومه بغلظة :
ل
يقولون يوم الستراحة ابن أبوه اللي يعرفتس
البسي هكا اللبس لوفهد
ألوبن مخ تربية خواجات
ما عنده عقد
خلص اتارتس خطيئة الستراحة لوحفلة الرجال تلحقني
تغويني
لتدى حصار الوهرة
لو الرلوج عن مشيئة السقصاء أنا مشاع
ل حدلود في علسقاتي مع الخر الوهرة
أتعلمي
معارفي يفتحون لي أبواب تعجزين عن طرسقها لوالدخول
لو أتسلل معهم عبر خنادق الوضاعة إلى ملكاتك التي ترسي سقلت بتردد : أشوف تعجلت فطومه إنهاء مكالة البتزاز إشهار العفو
لوإنزال العقاب
الختصرة باستفهام
إلى أي مدي تضحي من اجل صداسقتي ذهبت لبيتنا في النسيم الشبع بنكران صيته لتعاطفي مع الغريبة السوداء حيث غرفتي الصغيرة
لودلولبي التفظ بتنكر فضول القطة
ما سقتلها لوما أرضاها
أخذت ثوب زفاف أمي لوالبرسقع الواسع دلون حزام النيهات الذهبية
ل أمل في ذكرى الغالي فصيته غاضبة
في السيارة سقلت لسعد : بعد صلة العشا أبيك توديني فطومه
سأل بدهاء : تصالتوا
على البركة لوليش ترلوحي عندها لورا ما تيتس سقلت باندفاع لسعد
حامي ميثى بيوم را ح : نالوين ندشر بحدا العرلوس مع خدلوج
تغيير
اعتذار شاذ لفطومه عربون مسالواة
مشاركتها يوميات فقرها الهي
هل اسقتسمت معك الوجع الترف فطومه
سلمتني لسكي القدر بشفرتها الزدلوجة
هدلوء القصر تصريح رحيل إلى بيت الالة زين ب
تأخرت لظات
لكت ب للساري كلمات
أبت أل أن تهاجر إلى بريده اللكترلوني التاسع
بعت السد
لوما ربحت البيع لوما خسرت
بعد
معادلة تارية فاسدة
التصحيح مقبل
أن أبقى مني شيء عدت
لوإل لك الوداع لوعلي الرحمة بعباءة لواسعة أخفيت ردائي البدلوية بعيون زرق
تتسلل من بوابة سقصر الوزير
إلى بيت الالة زين ب
على تلك الدرجات مقعد البرلوفة الجوز من الفلة الاضية كانت فطومه تنتظر
بي الرجاء لواليأس
سقفزت فرحا بدخولي
ضمتني
لوسقالت :
صدق أنتي ما تستعرين مني ياحبيلتس بس
الله يقطع بليستس على ها اللبس
اهوه
حملي مع اللورغ
ترا خدلوج تقول تي معنا احتياط ما تتدخلي برلوائع الفرسقة
بس يكن أتوسط لك لوتخليك تصفقي ما ضحكت
فطومه أنا سقيثارة بل ألوتار مزاحك ل يعزف بسمات
الضحك خيانة ليوسف الوادع بل حراك أخرجت من حقيبتي بقايا علبة سجائر فهد لوخلعت البرسقع لوسقلت لها :
يديني على سيجارة
هل فهد بأجواء الرياض لوجوده هو ما يبث فيني الرغبة بالسيجار
لوفاء تلميذ
لو تعويض احتياج أخذتها من يدي لوأعادتها للعلبة لوسقالت بحزم :
ل يا بعدي متأخرين
لوان عا ش رأسي لعدل رلويستس بل تت
خلى ها البل عنتس
في صالة الفرا ح الكبرى زخرفت القاعة بأسقواس عربية الطراز لوألوشحة ملونة بالرجوان لوالذهبي
لوعند مدخل الستقبال لوسقفت الوهرة لو ميساء بخيلء مع زهوة لوصبا للترحي ب بالضيوف
عنفتنا صبا على التأخير الطربة الشهيرة منال تستعد للغناء في غرف القاعة الداخلية
لو خدلوج تتلكأ لتهرب ميثى عبر حدلود البعاد مررت بالقرب من زلوجة عمي منحنية
لوكان الحتماء بثني السم سيخفى عنها عصيان ميثى ما التفتت لي
اطمئنيت
على النصة الزينة بتصميم أندلسي ساحر رمت لي خدلوج بتراجع طار كبير ساخن لوسقالت : شاركينا يا بنت الرجال
ميثى
يا من هويتي تشايكوفسكي هنا
ل يتعاطون إل دق الدفوف لورسقص أجساد حرمت على الفن
خمر مبا ح
اسقيني منه يا فطومه لولنشرب
على أطللي لنرتوى
طالا الدمع رلوى بل كلم
فصوتي هويتي ندق
نرسقص
عربدة النساء ل تعزير
ل سقصاص
ثمالة اللل الطي ب
لوسهو عن من يتمرغ بالرام
أفسحي مكان لي بقربك فطومه على اللورغ
أم العرلوسة
هي العزلوفة أنا أضيف الثؤثرات لوأنت النغام لترسقص زهوة
تشاركها الوهرة لوالقريبات سقالت فطومة لتكشف عن حقيقة عجيبة سطعت تت إنارة النصة البهرة :
إل لو ش عند مرة عمتس لورفيقتها متلصقي تسنهم توأم سيامي سقلت همسا بأذنها :
صديقات من زمان
سقالت صراخا فصوتها ل يخاف أن تسمعه الوهرة القريبة : أتدى
يختي شكلهم مع بعض شبهه
مرة عمتس ملتمة على أم العرلوس مصلحة
شوفي أ ش كثر تعاني سقول فطومه رأيته أمس في الطوبة القرب الشبوه الوهرة
سيدة كل مكن ماذا عند زهوة ينقصك
سقلت أجرب الر ح :
اذكري الله ل يجيهم شي لويتهالوشون
لونبلش بأين من يزلوجه انتهت فرسقة خدلوج
لتغنى الطربة منال
لوتزف العرلوس
سقلت لفطومه باعتذار : لزم ارجع سقبلهم
نتقابل بكرا سقبلتني موادعة لوسقالت :
يبي يفوتس دخلة الرجال شجعتني على الهرلوب ماذا لو رآني أين
كيف غاب عني ذلك كلمت بجوالي سعد احضر لقاعة الفرا ح الكبرى
لوسقف بعيدا على الشارع العام في سيارتي كان السائق نياز
هل من سكرة خمر الطار ألو تع ب خطوات الرسقص ندمت بأثر رجعي
انحلت من يدي حبكة الرلواية
ل تلوموني
لتهالوي الحداث
أسرعت السيارة للعليا لبر النجاة أم لسوط عذاب
شوارع الرياض تبو ح بإنذار الشفق ليلة التفريط
ستحرمنا من عينيك
إلى حي
تمعت في مقعدي
لوألصقت لوجهي بالشباك
سأشتاق عند لوصولنا للقصر
سقلت لسعد بتذاكي: نزلني في ألول الديقة
لو لودي السيارة للمواسقف أهدى عن الزعاج سايرني
لوسقفت السيارة لونزلت أسير على سقدمي عبر حديقة إلى القصر أراسق ب سعد العنيد
سقاد السيارة للمدخل الكبير لوليس باتاه للمواسقف البعيدة ألوسقفها
نزل ليحادث ظلل تنتظره عند الشجار الكثيفة لوعواميد النور الكاشفة
يأخذ من احدها مال لويضعه في جيبه
لويقبل يده فهد
عاد ليس كمصع ب
لواسقفا بل نعش
ركضت له
سيد الضور الفاجئ
هو من نشر شهوة السيجار بالفضاء كان معه أين
لوغيرته الجنونة
تذير يوسف الراحل
الباسقي
نزع البرسقع عن لوجهي
شد ضفائري الطويلة إليه لوسقال بصوت عالي في إذني اللتصقة بشفتيه سقصرا : يعني كلم أين صدق
تشتغلي مع الطقاسقات
حتى لوأنت زلوجتي يا منحرفة العقل
زين اللي خليت سعد يراسقبك لورمى بي بعنف على المر الرصوف للتحم ببرلوزات الصخر الادة
اللم يعيق الوسقوف
خلع فهد الزام اللدي السميك لبنطلون بدلة السفر الرمادية
رفعه بالهواء
ليجلد ظهري الستسلم
تتكرر الضربات البرحة ل اسمع إل نوا ح الزام اللدي بالهواء الساكن لو رجاء أين التشفع : خلص كفاية اتركها
ميثى
ابعدي عنه الي
اسقترب من فهد أكثر أتشبث بقدميه
اهرب منه إليه
ل حنان عرفت إل من حناياه لن ينقذني منه
غيره
بدأت أحس بحرارة الدم التدفق من جلدي العاري
فثوب صيته اهزل من ردع احتلل رجل مجند في ثورة الشك يصرخ أين بفهد مستعطفا :
ل توت بي أيديك يكفي
فهد اكتفاء فهد معدلوم
فل يخالط عويل السياط إل صدى ترديده : ما فيكن شريفه
حتى أنت
يا انتقامي
صرتي ضدي
سقطرات الدم النازف من ظهري تنساب على المر الجري
تفوق اللوجاع الحتمال غاب البكاء
لوالصراخ اصطح ب صوتي إلى الفرار
آخر ما أبصرت
الشقيقي
لونزاع على الزام رائحة الدلوية لوهمسات المرضات لوفرا ش الستشفى بشائر النقاذ
أفتح عيني بصعوبة ذراعي مقيدة لواجز السرير
لوأنا نائمة على بطني برداء الستشفى الكشوف الظهر إل من شرائط منحلة الربط
تعتذر المرضة بانليزية لشخص بجوارها : الرلو ح عميقة
لوالتعقيم بالطهرات مثؤلم
هذا الوضع الفضل يجادل الصوت الثاني
للومبر :
أل يكفي سل ب زلوجها لها الدمية أطلقوا سقيدها
أنا أرعاها أحرك رأسي بتثاسقل لصوت ألومبر
اسألها بلهفة أغفلت الترجمة :
لوين أمي
فهمت السثؤال تسح بيدها على جبيني
لويتعسر عليها الجابة لوان صاغتها بكلمات انليزية بسيطة تقول :
ميثى
أمك ترفض زيارتك تعتقد انك مخطئة
لوتعذر فهد بضربك
لوتقول انك ل تستحقي عناء الزيارة اشهق بالبكاء
صيته
لوحشية المومة التمثلة بتجري التأدي ب لوإدانة التقصير
تواجد للعتزاز لوتبرأ من العار
البال السوداء تستوطن ظهري
تعالى
انظري صدق الحلم
أسكن لغيبوبة مجلوبة بالسكنات القوية لوشفقة غريبة
ليوسقظني عبد العزيز بعد ساعات بناداته لسمي
نادرا ما سقال ميثى
كان يوسف هو من يناديني كان اسمي يفلت من لسانه لوينادي به أصحابه يحمد الله لويقول :
بس مه ب داي
إذا ارتت معهم انبسطت بلحيل
أسقول ميثى أعقل يا رجال أنواع البال لو كان معي اليوم
هل سيسامحني ألو سيقاطعني يهمس عبد العزيز بإصرار: ميثى
تسمعيني
أنت لك بالستشفى ثلث أيام
الطبي ب يقول انك أحسن أحالول أن أنهض تساعدني ألومبر
ليتابع لوهو يستمد من خطيبته دعم غير منظور :
فهد
دخلوه اليوم الستشفى
أظنك تدرين انه مريض ساءت حالته سألت مرتاعة :
أي مستشفى هنا
هز رأسه بالثبات نظرت للومبر
لوسقلت لها بلغتها باستعطاف:
أريد أن أكون معه
اطلبي الكرسي التحرك أرجوك
سقلت بغيض من ُيحكم النطق بالقرار :
أنت مقتولة بيده
شوهك بندلوب مستديه لوتذهبي إليه
كت ب بظرفي السنوي أنا خايف أبيك معي
ما كنت لكفر بالرف الكتوب سقال عبد العزيز بتردد : ميثى
يكن ما يقبل زيارتك أزفت الساعة التي يره ب فهد ما كانت البال السوداء التي سقيدني بها لتبعدني عنه سقلت بقناعة:
أنا ما اسقبل أزلوره
أنا أبي اسقعد معاه ضعنا بتاهات اليام سأعود
أعود للنهاية
الفصل الخير
خراب طفولة
أشقيت ألومبر بتجهيزي للذهاب لنا ح فهد الريضة نزيلة سقسم كبار الشخصيات ثلثة أيام
بل حقيبة لول زهور لول زلوار
رماها ابن الوزير في ظلم الليل عند مدخل طوارئ الستشفى لوسجل الادث بسقوط على سور الديقة الديدي بتغاضي عن أخطاء الكبار
لوتلفيق لوسقائع إيذاء الزلوجات
حفاظا على سمعة مجتمع الفضيلة العمور على سطح البسيطة فالصوصية الشعار
ما لوجدت ألومبر ما تدثرني به إل مناشف الستشفى الشنة مشطت شعري الطويل بفرشاة حقيبتها لوفشلت بالعثور على حذاء
رفضت أن تصطحبني لنا ح فهد
لن تشارك بهدر كرامة النساء لكنها سقبلتني لوسقالت :
برجك السد
سقرأت ميلدك باللف
سيخجل من جسارتك كانت المرضة تدفع الكرسي التحرك بي المرات لوالصاعد
لوأنا أتأرجح بعيدا عن اللد السود لظهر الكرسي فقرابة النشأ لداة الضرب
تزع جرلوحي
لوتذكرها بحزام حفر أخاديد في لمها الرسقيق سقالت المرضة بتحذير اللولويات: لوصلنا لنا ح زلوجك
أن رفض بقائك
سأعيدك إلى هناك َيسر على الدخول
خلو النا ح إل من رتابة صوت الجهزة الطبية لوساعدني على الوسقوف
ضعف فهد القوي الستلقي على السرير بإذعان
يلع ب لوحيدا بأنبوب التغذية الوصول بيده النحيلة
كطفل تائه حيران
ما أحلى مراحل العمر الطفولة
إجابة خاطئة الطفولة نظر لي
دمعت عيناه لوسقال بحشرجة عسيرة الفهم : سامحيني
يا ليت يا ميثى أكملت بصوتي
لودموعي كلماتك التي نثرت بي أيامي
دستور عمري
أخبئها بعليي ذاكرتي :
يا ليت يا ميثى كنت اصغر
لوأنت اكبر
لوالعمر أطول
لوأنا هنا اطهر
ل شفت لول سمعت ليجهش بالبكاء لويقول متنهدا : كانت الدنيا علينا أسهل اسقتربت من سريره
لوضعت كفي على يسار صدره أتسس دسقات سقلبه
لن البقاء
أغمض عيني من سعادة يأخذ يدي يقبلها
تأخرت شفتيك باكتشاف مجاهل جسدي انسح ب
اشج ب
استنكر
عاطفة الوسقت الضائع
يغي ب فهد تت تأثير الخدر
اجلس بجواره على القعد الشبي أتلحف مناشفي الشنة
لوأنام
تربت المرضة على كتفي مدام
زيارة استيقظ من رع ب
أنظر لسرير فهد موجود
تدخل نادين شاحبة تيتها إياء من خلفها ليزا حزينة
بل دموع اعتراض
على إسراف الشرق بالياه البر السار
رغم سقميص الستشفى البدي ضماداتي التزاحمة على ظهري الكشوف
في عينيها
بقايا احترام
ينظر لي فهد لويشير أن اسقترب منه يهمس بصعوبة نطق تزيد كلماته غموض :
ميثى
أبيك ترلوحي مع نادين لبيتك
حقيقة موتي الوسقوتة
تبي تنفجر
لوين يجتمع الناس بعزاي لويقولون كان
لورا ح إرهابية فهد
تهمتي له ذات مساء محيرة
أي تفجير سيقطع حبل انتمائك لقصر الوزير الشرع بالعليا با يشبه البتسامة الشريرة التناسقضة مع إذلل الوت يتابع : ألول شي
ترين الزنة لوتفتحينها
انقلي كل اللي فيها للبيت الديد
لوجيبي الظرف الكبير انهرت
بالفندق مع ليزا لو جيت بالسعاف لوتركته بالزنة
الرض أسرع من أني أرجع لغرفتي
غرفتك بجحودك اعلم
لودعتك
سقبل رحلتنا للندن لو أنا بك اجهل
عدت للرياض معها
خارت سقواك في فراشها سقدمت للقصر
لتحل بي العقاب على السمر الدنيء
لوترجع لها بالفندق الفاخر
لتكافئ حميتك على الارم بالفسوق
أكمل بجهد : مفتا ح الزنة
اذكر انه
نظر لليزا بشغف اسقسي من كل السياط التي أكلت جسدي لوسقال :
Liz عجز عن تذكر باسقي الشفرة
لكمل بحرج من خداع بحضرة هادم اللذات :
ناين
التاسع
الرسقم
الصاح ب استعرت عباءة ليزا الكاريكاتورية لوحذاء كبير القاس لفهد لورافقت نادين
بشقة
أطالت زمن خرلوجنا من الستشفى في السيارة
سقالت نادين بيقظة متأخرة من صدمات مرئية :
المد لله على السلمة مدام
لوسلمة الشيخ فهد
أطرسقت رأسي
فشوارع الرياض تتبختر بصدق تنجيم لورمي بالسحار لولتقل ب نادين البصر
بحرية
بتغير الحوال فعرلوس شهر عسل
صارت تشوه مكوم على مقعد السيارة اللفي لواستشارات جيزيل لوبذخ فواتير الشراء
تبدلت لقميص مجاني لوحذاء رجالي لوشبه عباءة فالعشيقة
ترافق الشيخ ساعاته الخيرة لوزلوجته رسول
ترتيبات التام لوصلنا القصر
صعدت الدرجات الربع للمدخل الكبير لوسقت الظهيرة ستار التخفي
في جنا ح فهد ارتديت جلبية فضفاضة ترأف بتقيح جرلوحي
طلبت نادين من العاملت تهيز حقائبي لتنقلها مساء إلى البيت الديد فتحت الزنة
بشفرة تلسقي الضداد
سلمت نادين كل الوجدات فيها لتأخذها إلى السيارة العقود لواللوراق لوالجوهرات
أما الظرف الكبير الوصية
حملته مع حقيبتي اليدلوية أمرت نادين أن تنسى كل محتويات الغرفة فداء الكنبة العتيقة أريدها معي في بيت فهد
فبعضه فيها غادرت النا ح الزين
نسيت إحضار جوالي التخم بالكالات الهملة ملقيا على التسريحة الكبيرة
عدت لخذه
كان أين يتفقد دخول أغراب َب َشر ِي
كيوم خطوبة ميساء مرض فهد أكمل درس الخ الكبر الناسقص
بدأ هنا
مكان لوسقوفك
سقال أن زلواج ميثى ل يقترب من علسقته بليزا
فهمت الن
أنا لوسيلة لغايات موادع سقال بارتباك :
رجعتي
سقلت بثبات: ل يكن أشرت إلى الغصان الضخمة لشجرة التي العقيمة التلصصة على شرفة فهد لوتابعت :
تت ذيك الفرلوع
طلبت من سمي العتق اللمعقول
لوصدسقته أنا
أستعبد لولد السادة
لو أسمم حياة العقارب آلفك
أكون هنا
ثاني خلعت ساعته لورميتها على الرض سقائلة : تراها ملت من العذاب اللي حسبت لوأخذت جوالي لولقت بنادين
معلنة الرلوج الكبير
بيت فهد الديد
آخر هدايا بابا نويل بالقرب من حي السفارات
اختيارك يوسف لبيت الحلم
الغرفة الكبيرة بالشباك الطل على الوادي سأجهزها لك
هنا
نتعالى لوإياك على أهل البحر البغضاء
لهم البحر الواسع لونسماته الرطبة
لوحرية الوانئ
لولنا
الوادي الاف الذي نالور
سأتلو عليك كل ليلة أشعاري الخبأة بلفات جهازي المول لب توب ميثى شبيهك
بالقرب لي
لوالضياع مني
أعياد ميلدك القبلة ستقام هنا
ل يهم القال ب لول الزينة لول الهدايا
حتى الشموع
ستحترق حتى النهاية
فصاح ب العيد
عاجز عن النفخ لوالمنية سأغنى لك
كل عام لوأنت زلوال الطر لواسقتراب الفرج
لوانتظار الوت الزائر النيع عند الطل ب
في غرفة الكت ب الضخمة
فتحت نادين الزنة الديدة لترت ب النقولت
أعطتني البوم صور كبير خشبي الغلف
يعزف عند فتحه موسيقى اللوف ستوري
نغمات الطفولة المنوعة
لوسقالت بتأثر:
إلك يا مدام من الشيخ فهد مع هيدي الرسالة
لوياريت تغيري مفتا ح الزنة
متل ما بتريدي
فيه كل صوري التي التقطها فهد منذ أن جاء إلى في بيتنا في النسيم ليسمع رأيي الطيبة التعجل
رصد كل الحداث السيمة لستشعر كل اللحظات
خطوبة الثأر
موت الجاهد
فر ح النفى
لندن العجيبة
عي الرهاب لوآخرها
عقاب اللد من جديد
تأريخ لياتي معه بلقطات من آلة التصوير الدمجة بجواله مهزلوزة الزلوايا
ضعيفة النقالوة العجزة
اعتقال ارق العواطف لوأدق التفاصيل لوأعبق الرلوائح
تفوق بحبس الكون في مصبا ح سحري تنطلق منه الذكريات رسالته
دلون ظرف أزرق بخطه القبيح النفيس ميثى
إذا رحت ل تدلوريني بصوري اللونة بتتحول للبيض لوالسود
ل تقولي اشتقت لفهد أناظره
تراني تت التراب غير
إذا بغيتي فهد بشيء شوفيني
فيك
بصورك اللي حبيت بصبرك الطايش
لوضعفك البار نادين
رسالة تأبي تذكر بقيمة للوسقت التبقي من عمره لوتأمرني بشفرة الزنة الديدة
METHA تأخرت عليه لوان كانت ليزا معه
بالطريق إلى الستشفى
أسقبلت عاصفة صيف رملية لوسحاب متراكم لورعد مفزع
خليط صحرالوي فريد عناصر حلم صيته اكتملت
حبال سوداء لوجو مطير
لوغابت هي
صيته
تترفع عن حضور نبوءتها
سقوط سارية عز بيت القادر اسقترب
استحث السائق أن يسرع
عند عودتنا كانت ليزا تسح جبي فهد بيديها بحنان انتبه لدخولي
فتح عينيه
لوضعت الظرف بجواره لوخرجت
مقعدي غير شاغر استرخيت على الكنبة الصغيرة في استقبال النا ح
صوت الرعد يقصف المان
دخل عمي عثمان بوجهه حزين مرهق سقبلت رأسه
حياني باعتياد على الرسميات البطنه للواسقع : سلمات
طحتي على ظهرك
اجلنا عرس ميساء
لا ُتخفي
لويطي ب فهد
عمي عثمان إل تضيق بالدعاء
حتى رؤيتك ليزا بجوار فهد ما أثارت إل تعج ب من يشاهد مسلسل تلفزيوني خسر منه أهم اللقات جلست ليزا باستقبال النا ح معي
تنتظر خرلوج عمي
تمل كوب القهوة الساخن
فقد اختارها فهد لدلور حاسم في إجراءات الوفاة الفراج عن السر
سقالت بلغة الط ب لورصانة النليز : فهد
مريضي النفسي
طل ب مني أن اشر ح لك حالته
باختصار
هو فشلي الهني ما شفيته لوأحببته
إسقرار تنهدت بعده لتكمل : سقدم لعيادتي منذ سنوات ماضية
بعد عجز عن إتام الرتباط بفتاة من البحرين صديقته بدراسته الامعية بأمريكا لوح ب شبابه
سقرر أن ينقذها من نفسه
تخلى عنها
بسب ب مشكلته النفسية الركبة
من شك مرضي
لوالعجز عن العاشرة النسية
نتيجة
خراب طفولته توسقفت
أطالت النظر بدخان القهوة التصاعد لوكأنه يرسم بالهواء أذن الجتياز للخطير القادم
لتواصل :
ميثى
الطفولة
بستان الكبار حصاد الستقبل
لوفهد طفولته كان بثؤرة فساد
فهو ابن أمه الدلل
رافقها السفر صغيرا لنشغال أبيه بالعمل الكومي لوبجهل منها بعمر نو ذاكرة الطفل
شهد علسقاتها النسية الفاحشة مع صديق للسرة لواختزن كل الشاهد كوابيس فهد
ل تنتهي
صداع عنيف يطرق جوان ب رأسي يتزامن مع رعد سقوي
ل اصدق
الوهرة لوماجد
زلوج الصديقة زهوة
سقلت لها بل شعور :
من ماجد
هنا خرج عمي من عند فهد بيده الظرف الكبير
صافحنا بحيادية سويا
بنت أخيه لوضيفة ابنه
فالجاملت شمائل الوزراء
سقالت بتحفظ بعد خرلوجه : رفض أن أعلمك باسم عشيقها
فهو ل يزال على علسقة بالسرة لويشك فهد أن علسقته بأمه متواصلة بسياج من الذر
في جلسات التنوي بالعيادة كان يصف غراميات أمه الطعام اللبس الطقس
ما أبعدته عن الداع اليانة
بأبعادها العقائدية الصارمة
كانت الوجه الخر لكل امرأة زاد معاناته
عجزه عن البو ح با يعرف لبيه
حبا له
لوشفقة عليه
علجيا خفف عليه تفريغ كل التفاصيل كتابة بكراس صغير
فسمح لبنا السي
أن يكون
لوان استحال الزلواج
فالزلوجة بقيت رجس السقتراب من الدمار سقصتك معه آخر همي
لوعلجك الغربي الزعوم
طرفة
سيدتي سقسيس الحد لواعترافه الخلص من الثام
غير سقابل للتدالول
الطايا للطمر بأعماق النفوس ليتوالد أطفال صغار بداخلنا
ل يرضيهم
إل تناسقض سلوكنا لوازدلواجية الحكام أخذه مني
الصغير الذي يحميه من مصير سقاسي العاناة من خبث نساء يتسترن بالشرعية لشباع شهوة الرام
الطفل الذي يتلذذ برجم أمه بكلمة الرلو ش
سألت لتأكيد الظن : الطعام
الذي يتذكر من الرلو ش اللندني ذهلت ليزا من حقائق تتسرب دلون القعد الطويل لوشعائر التنوي لوسقالت : كيف عرفت
كان هذا الطعم العربي يزلود اللقاءات السرية المتدة ليام بالطعمة
حتى أن طفل الرابعة حفظ شعار الطعم لوصار رمزه
لتدنيس سقدسية الم
اسمع سقطرات الطر على الطار الديدي للشباك لوكأن السماء تغسل الثير من أثم أسرار أذيعت بسطوة العلم على درجات النا
ذهبت ليزا لفهد
لتحتل الجنبية مقعدي
بسرعة البرق الذي ينعكس على أرضية الستقبال اللمعة لسترجع غرائ ب الذكريات
سقال عمي عثمان بجوار نخلته أن فطور الرلو ش ما هنا زلود لوانتقص أين من ميثى بالديقة اللفية بأن ما فيها زلود لوراثة عمى البصيرة
فهد مختلف ذكي
يرى ما لوراء الفق مثله
شريك فتان بلع ب الورق زلواجنا الولة الخيرة
سقال
شاركني اللع ب بآخر ألوراسقي
فتحت العاصفة الشباك الغلق تنبهني
لفداحة الطأ
ل
ما كان زلواجنا الورسقة الخيرة
بل الظرف الكبير
كراس ليزا الغربية
ترياق فهد الريض لوداء أبيه
نعم
ما كان فيه ألوراق الوصية كان ثقيل
بحواف حادة
هو القيقة التي لن تبقى عليه دموع من أهله لوالقاطع لبل الود
ذرلوة السي
الطفل العذب بداخل فهد
حرره عقل أنهكه السرطان يرفض أن يدفن معه دلون يعيث بأرض الحياء الفساد
فقد خربوا جمال بستانه ألوصد الشباك بقوة ارتعش
مسكي عمي عثمان
سيقرأ
كل التفاصيل هل سيصدق
عدت للكنبة الصغيرة أصارع الفكار
تيبس ظهري من اللسة الطويلة تبدأ نشرة الخبار الملة تشجعني على النهوض
لغلق التلفزيون الهدد بعواصف الرعد
شعار السعودية في مربع الصور يي الذيع يعني إعلن لوفاة رسميه
الصوت من النا ح الجالور يصل عبر سكينة الستشفى
اسمع
لوفاة الوزير عثمان القادر بطلق ناري أثناء تنظيفه لسلحه الشخصي من أين لعمي سل ح
ل يعرف إل ري النخيل لوموعد اللقا ح لوخدمة البلد لويكره
دلولب أسلحة فهد شاهد القبر
شريك السكن الكامن بالقصر الغري
بنهاية النبلء النتحار
هل فهد يسمع البر تصرخ ليزا من غرفته الساعدة
ابتعد عن طريق فريق التمريض لوالطباء إلى زالوية الغرفة مكالات متكررة لوالي
من أمي
ل
من التاسع
الصدمة تعيق الرد
أريد أمي يرسل
سلمة خواطركم
أنت بخير
هل هذا هو التصحيح ل اعرف
أم مرض زلوجك
أنت سيدة اللغاز أعرف
انك ستبقي يا طائر العنقاء
النبعثة من رماد النهايات
لن اسقبل الوداع
لولتحفنا الرحمة رميت بجوالي على الطالولة البعيدة سقال فهد التاسع
رسقم حظي إذا اخترتيه تذكرني
ل تزال معي
لن ابحث عن ذكراك
أغطي لوجهي بيدي ابكي
فكل من بالنا ح يندفع ليقاف فهد الغادر لسقلع ل ينتظر
سقتله الطفل الغاض ب من الجبار على الصمت كل هذه الصوات حولي لوكلماتهم النليزية يترجمها عقلي
ليتني اجهل لغتكم
لا فهمت ل أمل
مزيد من الصعقات الكهربائية ابتعدلوا
لم يستجي ب حالول
حقنة أخرى إننا نفقده
صمت
مات فهد الطيوب
ل تخبرلوني ل تقف هناك أيها الطبي ب تبحث عن الكلمات الصعبة
لوان كررتها
علمها فهد أن تثور على أن تنهال طوعا للسانك التيبس عرفت
دلون أن تعلمني جزء مني رحل انتزعه معه
رلوحي فهد
إن بعتك السد
فقد أهديتك الرلو ح
الهداء اكت ب اسمك يسار النقطة
.
لوأهدها أنت
ملكك
هي مني لك لومنك لن ت ب
انتهت... تأليف فيكتوريا الحكيم وهي سعوديه