بعت الجسد - فيكتوريا الحكيم

Page 1

‫بعت الجسد‬ ‫فيكتوريا الحكيم‬


‫الفصل اللول‬

‫بي العليا لوالنسيم‬ ‫طريق العودة من السقسام الدبية لامعة اللك سعود في عليشه إلى حي النسيم‬ ‫طويل مزدحم يستغرق أكثر من ساعة يتد من غرب الرياض إلى شرسقها ‪.‬‬ ‫آه يا الرياض‬

‫ل ح لي لوجهك الترهل‬ ‫الوشوم بخطوط من طول لوعرض‬

‫طرق تقسمك أحياء‬ ‫لوين تسكن فيه ؟‬

‫في الرياض‬

‫إجابة خاطئة‬

‫لوين في الرياض ؟‬ ‫تشفير يقرئه أهلها فقط‬

‫هذا الشوار اليومي عذاب زميلتي هو خلوتي الميلة لوزادي من السعادة‪.‬‬ ‫ركوب اللكزس الديدة بقاعدها اللدية التشربة رلوائح خليطه من دهن العود‬ ‫لوالعطور الباريسية لواللوس متخفية خلف زجاج نوافذها العتمة مستمتعة‬

‫بالستيريو الديث بسماعاته الضخمة يصد ح با اشتهي هو جنتي الوعدة يزيد‬

‫من نعيمها السائق رشيد السود البشرة بلباسه السعودي لوأناسقته الفرطة حامل‬ ‫رسالة صارخة للجميع ‪:‬‬ ‫أنتبه سيارة شيوخ !‬

‫هل تعرف هذه العيون الشدلوهة عند الشارات الرلورية علسقة الظل السود‬


‫القابع بالهة اليسرى خلف السائق بهذه الشيخة ؟‬

‫علسقة يغنيها عبد الليم الن‬

‫مصيرك أن تبقى مسجونا بي الاء لوبي النار‬

‫لو تعلم يا نزار لكملت‬

‫سقدرك أن تتأرجح يا لولدي بي العليا لو النسيم‬

‫هنا ضحكت لتسمعني ميساء بنت عمي الظل الخر السترخي بالهة اليمنى من‬ ‫السيارة ‪:‬‬

‫تكفي حبولو ايش اللي ضحكي !‬ ‫رديت متوارية خلف ما ت ب أن تسمع ‪:‬‬

‫تذكرت فولر هيرمس الي لبسه خلود ايش هذا هي ما عندها في بيتهم مرايا‬

‫بل ش بيتهم طي ب ما تشوف بعيونها حللوة الفولرات عليك ! تعرفي كان نفسي‬ ‫أسقولها العبي بعيد يا ماما ‪ ..‬الرزة ها هنا !‬

‫تضحك ميساء لوتخدرها هذه الكاذي ب التي أغذيها بها بلهجة بيتهم‬

‫لهجة هجي من حجازية لوندية مطعمة بألفاظ انليزية كلم الكلس التي أغلف‬

‫بها تفاهات تسعدها لوأحدث نفسي ‪:‬‬

‫لوينك يا يه ‪ ..‬يا صيته الصاسقود تسمعي بنتك تلغوى ‪ ..‬تعوج لسانها‬ ‫كما تكرهي !‬

‫فأنت ل تريدين أن أحضر من بيت عمي الوزير إل ما يجودلون به من الرزاق أما‬ ‫ما يعلق برلوحي اتركه عند باب دارنا كعباية الكتف الطرزة الغالية التي البسها‬

‫الن لزلوم الشغل كما تسميها أختي منيرة لوهي تتوعدني بعذاب النار ‪:‬‬ ‫عمر بيت عمي ما عطوك هدمة سنعه تلبسينها أ ش معنى العباية‬


‫لوعباية حرام‬

‫لوإل لزلوم الشغل ل تفشلينهم !‬ ‫لواستفزها ساخرة ‪:‬‬

‫هيه ‪ ..‬يا جزاك الله خيرا‬ ‫عبايه حرام‬

‫لو شلون حجاب لوحرام لوتبحث عيني في لوجهه أمي عن انفعال أي تعبير ضد‬ ‫القادم من بيت الوزير لولكنه كالعادة يلك حصانة حكوميه لتتمتم ‪:‬‬ ‫منيرة الله يهديك يبون البني مثل بعض‬

‫يا بنيتي احرصي عليها ترى ما لنا حيلها إن صار لها شي ء‬

‫بس افصيخها عند الباب لتخرب !‬

‫يا صيته متى تعرفي عمر البني ما صارلوا مثل بعض !‬

‫تودعني ميساء بعد دخول السيارة بوابة القصر‪:‬‬ ‫باي‬

‫بليز ل تنسي البحث بكرا‬

‫أ ش رأيك تنزلي شويه‬

‫يتجه نظري إلى السيارات الصطفة بعيدا بينها سيارة أين البي ام دبليو الزرسقاء‬

‫ما يفقد العرض إغرائه لويرجح كفة جريشة بيتنا أمام مشاركة أين البغيض مائدة‬ ‫من أصناف عم عزيز اللذيذة أرد بسرعة ‪:‬‬ ‫معليش حياتي لوسقت ثاني !‬

‫تقف السيارة في مدخل خاص أمام مصعد داخلي تيط به شللت مياه منسابة‬ ‫على زجاج معشق لويسرع رشيد بفتح الباب لتحمل الشغالة حقيبتها لوتسك‬


‫مربيتها بيدها لتساعدها على النزلول فرجل ميساء معابة!‬

‫ما بها‬

‫ل أدري‬

‫اعرف انه الرباط القدس الذي جعلني ادخل بيت الوزير منذ أن كنت طفلة في‬ ‫الرابعة‬

‫لوهذا يكفيني !‬ ‫مرافقة ميساء منذ الطفولة كان بطاسقة الدخول لعالهم الختلف الثير بهذا أشار‬

‫عليهم كبير العائلة عمي عبد الرحمن الذي كفلنا بعد لوفاة أبي في بيته سكن‬

‫المام في احد مساجد السويدي كل ما راني يذكرني برأيه السديد بصوت يحمل‬

‫إيقاع خطابي مضحك ‪:‬‬

‫احمدي الله يا بنت اخوي ترى أنا اللي سقلت لخوي عثمان‬ ‫خلوا ميثى بنت عبد الله تخالوي ميساء‬ ‫لوضفوك مع بنيتهم‬ ‫اكسبوا فيك اجر‬

‫ألو أثم‬

‫ل احد يحاس ب الئمة في بلدي !‬ ‫أيها البغيض‬

‫ميثى بنت عبدالله إذا رضيت‬ ‫ميثى بنت البدلوية إن غضبت‬

‫ميثى اسم شعبي أمهل القدر أبي عمرا ليزيد من نصيبي من الرث الوحيد الذي‬ ‫تركه لي أنا لوأخوتي الختيارات السيئة ليموت بعد لولدتي بشهرين لوأعيش‬


‫عمري أداء لواج ب !‬

‫أما ميساء فنجت من اسم الدة بحيلة من عمي ترفع عنه الرج لوالعت ب من أمه‬

‫بأن الكات ب الصري لشهادة اليلد كتبه بلهجتهم لوكان اسمها عصري راسقي مثل‬ ‫كل ما حولها ‪.‬‬

‫السماء هل هي حقا مفاتيح القدر !‬

‫تتعطل لورسقة تسجيل الضور بالاضرات كثيرا عند توسقيعي‬ ‫يتلع ب خيالي بها فأنتقم من ميساء الصق بها اسم أبي لواسرق اسم أبيها‬

‫للحظات أصبح فيها بنت عثمان القادر لوأعيش حلم يقظة توسقظني منه فطومة‬

‫ساخرة ‪:‬‬

‫ترى صاح ب العالي عمتس يا الخت مهوب أنتي !‬ ‫أهوه لو راي ناس لزم أحضرهم‬ ‫تواسقيع مه ب توسقيع لواحد‬

‫لوكل لواحد بقلم لوبسرعة مه ب مثلتس يا اليتة !‬

‫أح ب فطومة زميلتي برحها سقالت لي مرة ‪:‬‬ ‫العبودية جديدة عليتس ‪ ..‬على لوراثتس‬

‫حنا لوان حررنا فيصل سكنتنا العبودية حالتس صعبة‬ ‫يا بعدي عبده بيضاء‬

‫لزم أمد لتس سلك‬

‫عشان تكيفي مع بنت عمتس لوتعرفي انتس داي عي لوهي حاج ب‬

‫الن أنا سيدة السيارة يا فطومة في رحلة عكس التيار متجهة بها اللكزس إلى‬ ‫النسيم من العليا مسار غري ب لسيارة فارهة اسقرأ هذا بعيون رفاق الطريق من‬


‫سيارات العمال الكتظة بالسيويي‪.‬‬

‫حتى انتم بدأت تفكون تشفير الرياض !‬ ‫بلهجة آمرة مرتعشة غير لواثقة أسقول ‪:‬‬

‫رشيد حط سي دي جوليا‪ ..‬يا ائصص‬ ‫يا ائصص عم تكت ب اسامينا‬

‫عا زمان الاضي لوتحينا !‬

‫طريق بيتنا الديد لم اعتاده بعد بعكس الطريق الذي الفته لوأنا طفلة بي بيت‬

‫عمي عبدالرحمن في السويدي إلى سقصر عمي عثمان في العليا‪.‬‬

‫كان السائق يأخذني يوميا مع الربية تودعنا تلك اليدي الصغيرة لوأحيانا سباب‬

‫حانق من أطفال يتسابقون على إغلق باب السيارة نصيبهم من رحلة سقدرت لي‬ ‫لوحدي !‬

‫لوكانت طفولة التناسقضات‬ ‫الوحيدة في بيت المام التي ذهبت للحضانة لوالرلوضة لودرست بدارس الرياض‬

‫لوعرفت حفلت عيد اليلد لوالهرج لو درلوس الفرلوسية لوالبيجاما بارتي‪.‬‬ ‫طلسم كانت لخوتي لوألولد عمي‬

‫لوإذا عدت بعد التاسعة تاهلني الميع انتقاما فادخل بهدلوء إلى غرفتنا البنية‬ ‫بخالفة لقانون البلدية بالرتداد اللفي لبيت عمي مساحتها مترين بأربعة متر‬ ‫لوسقف من صفيح لو حمام صغير فعمي يردد دائما في خطبه ‪:‬‬

‫إن الله أكرمني بان صرت كافل يتيم !‬

‫سقليل ما أجد أمي ألو أختي منيرة في بيتنا الغرفة أما أخي عبد العزيز فدائما‬ ‫منك ب على كتبه يدرس باجتهاد الفقير ل ينتظرني ال يوسف أخي من الرضاع‬


‫لوابن عمي مختبئا بظل باب الديد ليخيفني لويضحكني لويقسم معي غنائمه من‬

‫اللوى لوأخبار النهار لول ينتظر من بديل !‬

‫يعرف إن بيت الوزير كري بأ كياس الرز لوصناديق الفاكهة التي تملها سيارة‬

‫العودة لوينقلها رشيد لطبخ البيت أما أنا فثمن بقاء رباطي أل احضر من هناك‬ ‫إل نفسي فقط ‪ ..‬ل كلمة ألو لعبه!‬

‫فمنذ أن عرفت الذاكرة لومراسيم لوداعي محفورة فيها تفتش الربية جيوبي‬ ‫لوحقيبتي لو تطمئن من براءتي إل من الذل ‪.‬‬

‫تدس الوهرة زلوجة عمي بيدي ريال لوتقول ‪:‬‬ ‫ميثى ل تكي أسرار البيت لهل السويدي‬

‫إذا عرفت كلمة طلعت‬ ‫ما را ح تي هنا ثاني‬

‫كانت تمي التناسقض الفاضح في حياتهم مع طبيعة الجتمع النجدي الافظ فهي‬

‫تأمن أسوار القصر لو لولء الدم لو تذاكر السفر التي تأخذها للبعيد لوالغري ب‬ ‫لوتهابني أنا الدخيل القري ب !‬

‫كان يوسف هو أخي أما منيرة لوعبد العزيز ابتلعت أخوتهم زحمة الطفال في‬ ‫بيت عمي التزلوج من امرأتي لوله تسعة ألولد لوأربع بنات‪.‬‬

‫زحام ضاعت فيه حتى أمي التي انتمت لهذا البيت لوشاركت زلوجات عمي‬

‫هموم الطفال لوالطبخ لوالتنظيف كل شيء إل هو!‬

‫رفضت أن يضمها لريه فكسبت ح ب زلوجاته لوأظنها سقللت من عدد ألولده ‪.‬‬ ‫كان يوسف يسميهم ألولد الكومة يسخر من أبيه ‪:‬‬

‫هو لو ها الشاي ب تكلف فينا بريال كان ما جابنا‬


‫لولدلونا بستشفيات الكومة‬ ‫لودرسونا بدارسها‬

‫ل لوتفيظ سقران عشان الكافأة‬ ‫لوالامعات حكوميه‬

‫إل الهاد لوالسجن مساعدات أمريكية‬

‫مصع ب لو انس لوأسامه هذلول دلوليي أخواني‬

‫مر ح يوسف لولوسيم بشعر البني الناعم الكثيف لوعيونه الواسعة متميز‬ ‫بعشقه للزين !‬

‫يهوي بطبعه أغلى العطور لوأشهر ماركات اللبس لوالحذية يهتم باللديات‬

‫الرجالية لوالولت الديدة لذلك كان عمي كثيرا ما يعاتبه على تبذيره لواهتمامه‬

‫بالظاهر الزائفه لولوسخ الدنيا‪.‬‬

‫اليوم الثني عند يوسف ألوف من الامعة هل سأجده في بيتنا‬ ‫يكن فقد تغير كثيرا هذه اليام‬ ‫لوسقلت زياراته لنا‬

‫هل يح ب‬

‫أغرمت به كل بنات اليران لوما بالى‬

‫لاذا تغير الن !‬

‫دخلت السيارة لشارع فرعي يقود لبيتنا الاط بشجرة سدر ضخمة سقدي البيت‬ ‫الذي استأجرلنا أخي عبدالعزيز بعد أن عاد مهندسا من جامعة اللك فهد‬

‫للبترلول لوالعادن لوتوظف في شركة أجنبية لوأعلن بهدلوئه الميز زلوال أيام غرفة‬

‫السويدي بل رجعه ‪.‬‬


‫لواختارت أمي أن يكون بيتنا بالنسيم سقريبا من بيت زلوج أختي منيرة لوكل‬ ‫معارفها لوأسقاربها‪.‬‬

‫فأخيرا عادت صيتة الصاسقود لقواعدها سالة‬

‫أمي البدلوية‬

‫عزيزة هي في سقومها‬

‫محتقرة من أهل زلوجها الضران‬

‫لوان تقدموا منها خطابا بعد لوفاته!‬

‫تزلوجها أبي عن ح ب نظمته بقصيد عذب ترلويه لنا إلى اليوم‬

‫تتغزل به هو الراسقد تت التراب‬ ‫لوخطيئته فوسقها‬

‫من سمع لقلبه لواخرس عقله‬

‫لواختار أن يعيش ألولده معركة يومية مع الهانة لوالنتقاص‬

‫هوايتك أبي أم مهنتك‬

‫سوء الختيار‬

‫ما هذه السيارة أمام الباب بي ام دبليو زرسقاء ‪..‬؟‬ ‫مثل سيارة أين أيعقل أن يزلورنا ابن الوزير‬

‫لومن أين لوليس فهد ‪ ..‬أمرغري ب !‬ ‫الفصل الثاني‬

‫سوادة غيم في شمسه الطله‬

‫أسرعت بالنزلول ‪ ..‬تعلمت أل أنتظر من رشيد أن يفتح باب السيارة الدم‬ ‫يعرفون أعمامهم ألو مراكز القوى الثؤثرة بحياتهم بحساسية عالية كما أساتذة‬


‫الامعة ‪.‬‬

‫ماذا يخدم الدكتور في الامعة‬

‫الطال ب‬

‫إجابة خاطئة‬ ‫يخدم أي شيء إل الطال ب‬

‫كانت أمي لوأختي منيرة في الصالة أمامهن كومة من الكراث يتحدثان بصوت‬ ‫عالي عادة رافقتنا من بيت السويدي السكون بالضجيج ‪.‬‬ ‫سألت متعجبة ‪:‬‬

‫ترى اللى تأكلونه نوع من الضار‬

‫يا ناس ارحموا لونه الخضر ليه انتم مصرين انه حلى‬

‫لي السيارة اللي عند الباب !‬

‫سقالت أمي بصوتها العالي ذاته ‪:‬‬

‫أي سيارة ‪ ..‬ما عندنا إل يوسف‬ ‫لومن أين ليوسف هذه السيارة ؟‬

‫لوأين أم المايل سيارته الكامري التي تعاسق ب عليها اثني من أخوانه حتى لوصلت‬ ‫له بوديلها القدي لونقو ش خالدة من أثر حبات البرد الذي أصاب الرياض من‬ ‫سنوات‬

‫كثيرا ما يتحسر على حاله لويقول ‪:‬‬

‫كل سيارات الرياض تعافت من ها الدري أل سيارة يوسف القادر !‬ ‫أكملت أمي ‪:‬‬

‫تراه عند الش ب ينتظر عبد العزيز يجي نتغدى !‬


‫لوجهت حديثي لنيرة ‪:‬‬

‫تبي تتغدين معنا اليوم بعد !‬ ‫لم ترد‬

‫لم أسلم حي دخلت لوهذا يغضبها لوالسثؤال الشامت بحال زلوجة ليوم لواحد لو‬ ‫ثلثة أيام على لئحة النتظار يحرر هذا الغض ب لتقول ‪:‬‬

‫لوعليكم السلم لورحمة الله لوبركاته‬ ‫بخبث لواستفزاز سقلت ‪:‬‬

‫ألول أنا ما سلمت‬

‫أنا سألتك اليوم أنتي ألوف من أبو ناصر‬

‫بعدين السلم سنة لو الرد هو اللي لواج ب‬

‫هنا لم تتمالك نفسها لوبدأت موعظتها ‪:‬‬

‫لواحدة تدرس بجامعة العلماني لو ش ترجي منها‬

‫الكل عندكم يفتي‬

‫الكلم بالدين له ناسه الثقات‬

‫يا أختي‬

‫مه ب كل من درس حرفي يبي يزاحم أهل العلم لويسير الدين على هواه‬ ‫بتعة من لوصل لبتغاه رديت‪:‬‬

‫على السقل أنا أدرس‬

‫غيري جامعتها زلوجها خريج التوسطة شيخ الشرطة !‬

‫تعمدت أن اجر ح منيرة الاصلة على الثانوية العامة لولم تكمل تعليمها العالي‬

‫فالقاعد في الامعات محدلودة لبناء القام العالي لوما يفيض عن حاجتهم يتلقفه‬


‫الظوظي من أصحاب العدلت العالية ‪ ..‬لومنيرة معدل متوسط لوعم نزيهه ل‬ ‫يتوسط لحد ‪ ...‬أسقصد أحد ل يخضع لقانون الواسطة الضمني ) النفعة‬ ‫التبادلة(‬

‫لاذا أهوى أن أعذبهــا؟‬ ‫أ غيرة من سقربها من أمي!‬

‫التي سلمتني لتلك الشالوير جارية لوأبقتها لها ابنة‪.‬‬ ‫تعنفني أمي مدافعة عنها ‪:‬‬ ‫يا اللسونه‬

‫باكر تخرجي لوتلسي بالبيت‬

‫اللي درسها عمها عشان بنته مثل اللي ما درست !‬ ‫هذا الصير من البطالة يرعبني لوأنا أرى من يتعمد حذف الفصول الدراسية‬ ‫ليحافظ على صفة الطالبة فإذا سأل الاط ب سقالوا له ‪:‬‬

‫توها صغيرة تدرس بالامعة‬

‫با توحي به من أمل بالوظيفة الطمع أكثر من العرلوس‬ ‫بدل من أن يهمسوا بتردد ‪:‬‬

‫كبيرة لوالله ‪ ..‬متخرجة لوسقاعدة بالبيت‬

‫ففي سقاموس الياة هنا ل أحد ينظر لشهادة اليلد ألو عطاء غير الريال‬ ‫حتى الشباب !‬

‫سقلت متعمدة الستهتار‪:‬‬ ‫يا صيته سقولي خير‬

‫لوحتى لو جلست ‪ ..‬ل يكن أعرس على رجل حري !‬


‫أدركت هول ما سقلت من لوجه أمي الغاض ب لوبكاء منيرة بصوت مخنوق لهرب‬

‫إلى مجلس الرجال مستجيرة بيوسف التربع أمام الش ب لو شماغه النيق ملفوف‬ ‫حول رأسه بشكل عملي يحرك النار باللقاط لينعكس ضوئها على لوجهه البتسم‬ ‫لويقول‪:‬‬

‫لولعت الضو يا ميثى بالصالة ‪ ..‬تعالى تبردي بضو الش ب‬ ‫جلست بقربه بعد أن عبثت بشماغه ‪:‬‬ ‫جاسوس السويدي ‪ ..‬تتسمع علينا !‬

‫تسأل يوسف برارة ‪:‬‬

‫إل مكن اعرف متى تسامحي أمك‬ ‫لوتترمي اختيار منيره‬

‫سقلت مندفعة ‪:‬‬

‫أي اختيار ‪ ...‬هذا لوئد عصري !‬ ‫فقبل عدة سنوات كان بيت السويدي مشحون بأشرطة دينيه لومحاضرات لوجمع‬ ‫تبرعات لهاد من خيال الكل كان يسير باتاه إجباري إلى ما يصفونه باللتزام‬ ‫سقادهم إليه الحباط لواليبة من كل شيء‬

‫ل دراسة‬ ‫ل مال‬

‫ل ح ب‬ ‫ل سقيمة بالجتمع ‪ ..‬كل شيء محجوز لهله‬ ‫لوما كانوا من أهله !‬

‫التأهيل ملكه بيت الوزير لوأمثالهم‬


‫لوالزاهد من يكتفي بالفتات !‬

‫لوجد عمي عبد الرحمن سقيادة الجتمع بالثارة لوالدعوة بباطل حياتنا لوفسادها‬ ‫لوزيغ كل الرموز الوطنية لوخضوعهم للمستعمر الجنبي فكان أمثاله بثقافتهم‬

‫الضحلة لوشهادتهم التواضعة لوتتلمذهم على بعض درلوس لكبار الشايخ ملوك‬

‫زمن الطوع ‪.‬‬

‫فصار مجلس عمي معلما في الي ليس من اجل طل ب الوسائط عند أخيه الوزير‬ ‫بل لسماع درلوسه الستوحاة من ثلثة عشر كتاب مصفوفة فوق رف خشبي في‬ ‫مجلس الرجال أصابها الغرلور كيف ألهمت هذا الاهل كل هذا الكلم هي‬ ‫العتيقة التخلفة عن العصر فتمزسقت أغلفتها زهوا!‬

‫إما صلة المعة في مسجده أصبحت مزارا أسبوعيا تاصرنا بسببه السيارات‬ ‫على بعد شارعي ليستحيل الرلوج من البيت ذلك اليوم إل بعد الصلة بساعة‬ ‫إذا أنفض جمع الصلون القادمون حتى من خارج الرياض ليسمعوا خطبة من‬

‫سباب لوأشعار حماسية سقادمة من أشرطة مسجلة مليئة بصراخ مفتعل لواسقتراب‬

‫حذر من خطوط الدلولة المراء ليصفونه بالرأة لوما أراه إل جبان !‬

‫لوحصاد موسمه الثمر كان الصرم إذ صدق الكذبة ثلثة من ألولده فذهبوا‬ ‫لفغانستان تاركي له زلوجاتهم لوأطفالهم ملبي نداء ل يسمعه إل هم‬

‫الن لم يعد يردد بخطبه‪:‬‬

‫ان الله أكرمني بأن صرت كافل يتيم‬ ‫لنه محتار هل أحفاده أيتام مثلنا لوإبائهم أحياء مطلوبون من الدلولة‪.‬‬

‫أما البنات تزلوجوا رجولة مختصرة في ‪:‬‬

‫ما يدخنون لوملتزمي ما شاء الله عليهم !‬


‫نا من هذه الرسقة‬

‫أنا لو يوسف بتمرد ل لواعي على الفرلوض‬ ‫لوأخي عبد العزيز لوابن عمي عبد الله بتكريس أنفسهم للخلص القادم بشهادة‬

‫علمية‬

‫لوبنت عمي مزنه الطة التي مرت بها كل القطارات لوما توسقفت‬

‫لوما كانت لتشذ هذه الرة !‬

‫تابعت ساخرة من حال منيرة ‪:‬‬

‫يوسف ‪ ..‬أبو ناصر هذا لو ش لقيت فيه غير انه مقرئ لوصوته حلو بالقران‬

‫طي ب اسمعيه بالكاسيت‬

‫مو تعرسي عليه ياااااع هذا لوشلون تبوسه !‬ ‫بشقالوة لوأستنكار سقال يوسف ‪:‬‬

‫مو ‪ ..‬مو ‪ ..‬لوتبوسه ‪ ..‬أحلى يا أبو حجوز ‪ ..‬ميثى الدالوية‬ ‫يا عقدة النقص عندكم يا الشيوخ‬

‫موريي بها الجز أنهم فلتة زمانهم‬

‫يتعص ب يوسف بشكل أعمى لنجد معشوسقته التي يغار عليها من سكان الساحل‬

‫غربي ألو شرسقي فنجد البية رفضت البحر حدلودا لها لواختارت الصحاري‬

‫الهلكة لتحمي أسرارها الدفينة من الفاتي لويج ب أن تبقى بعيدة عن هواء‬

‫البحر العاصف حتى لوان حملته أنفاس أبناء الشواطئ فهو معري لكل الصون !‬ ‫سقلت ليوسف لبرئ نفسي من إعجابي با يكره ‪:‬‬ ‫شيوخ ما لي من الشيخة إل ها العباة‬


‫إل من غسيل الخ ببيت عمك !‬ ‫تعال هنا‬

‫السيارة اللي عند الباب‬

‫سارسقها لوجايبها تبلنا فيها‬ ‫رد متهربا من الجابة ‪:‬‬

‫الفلوس تي من بيع لوشراء‬

‫بعت لوائبضت‬

‫هيك سيارات بدها هيك رجال ‪ ..‬يا خد العئل ‪ ..‬مهضوم‬ ‫إذا مستأجرة أكيد! لوإل ماذا يلك ليبيع طال ب في كلية العلم فسايرته بالزا ح‬

‫‪:‬‬

‫ل تيلح ‪ ..‬زينك من اللي ب اللي راضعينه سوا‬ ‫لوبعدين ل تغثن بها اللبناني يكفي مدام نادين‬

‫سقال بصوت مثقل بالسرة ‪:‬‬ ‫سيارة مثل أين لوجبت‬

‫بس مثل نادين من لوين لي‬

‫بسرعة كمن يطارد لواسقع سقد تققه أمنية بائسة سقلت ‪:‬‬ ‫لوالله طمو ح‬

‫من غير شر تصير مثله‬ ‫بحيرة سألني ‪:‬‬

‫ليش تكرهينه ها الكثر‬ ‫سقد تعرض لك بشي!‬


‫رغم السني يرعبني الديث عن أسرار العليا فصوت الوهرة زلوجة عمي الذر‬ ‫مخيف حتى في الذاكرة رافضا أن يخرس ‪.‬‬

‫بهمس سقلت لو كأنها تسمعني ‪:‬‬

‫هو داري فيني عشان يتعرضني‬ ‫احتقار‬

‫نظرات غامضة ما دري لو ش تبي‬

‫سقرف‬

‫إذا مر من مكان أنا فيه ‪ ..‬الطريق لو سمحتي‬ ‫لا ننزل للجيم أنا لو ميساء لويكون موجود ينهي الكسرسايز ‪ ..‬لوعن أذنكم‬ ‫إذا جلست آكل يقوم ‪ ..‬خذلو راحتكم‬ ‫تقول مرض معدي‬

‫اسعد أيامي لن كان يدرس بأمريكا‬ ‫لوالي لن يرلو ح لستراحة عرسقه لوإل يسافر‬

‫غير فهد الطيوب‬

‫اللي ما يدخل إل لويز ح معنا‬ ‫لوإذا لوسقع عقد أدانا الللوة‬

‫لن نرجع من حفلة يسأل ها ما خطبتوا لي !‬ ‫تصدق ‪ ..‬أحيانا يوزع علينا سقاير‬ ‫خسارته انه يسافر كثير‬

‫بهارة من يعرف أسرارك لويتلع ب بكتمانها سقال يوسف ‪:‬‬ ‫انتبهي كنه جايز لك‬


‫اعلم عليك عبدالله‬

‫فجأة أصبح الهواء كثيف لواشتعل لوجهي حرائق لوصارت نبضاتي طبول فرميت‬ ‫بنفسي إلى اللف كالصابة بطلقة سقاتلة بالصميم من حرلوف بريئة سقلت بدلل ‪:‬‬

‫كم مرة سقلت لك ما تقول اسمه كذا من غير مقدمات‬ ‫أموت أنا‬

‫يدخل أخي عبدالعزيز لوبصوت معات ب يكمل أخر ما سقلت‪:‬‬

‫من سوايك اليوم بنيرة أكيد تبي توتي‬ ‫بتذبحك أمي‬

‫عرفت أن كل الحاديث انتهت‬ ‫لوبدا الساب‬

‫نهضت من مشهد موت جولييت السرحي هاربة سقبل أن تضر أمي غداء الرجال‬ ‫لوتنهاني أن أكل معهم‬

‫هنا‬

‫الرجال ألول‬

‫من هشاشتهم ل يحتملون النتظار‬

‫ألو الشاركة !‬

‫ذهبت لغرفتي مسرعة لوأنا تت تأثير إصابة ح ب‬ ‫أبي منها البر لوتقول لله لله لله‬ ‫خذاها اللي على خده علمة‬ ‫سوادة غيم بشمسه الطلة‬

‫سمعت هذه الغنية لوأنا طالبة في الرحلة الثانوية بليلة أمطرت فيه الرياض‬


‫بوحشية فخافت الوهرة زلوجة عمي أن يوصلنا السائق لسباق السباحة لوأمام‬

‫دموع ميساء الشاركة بالسباق تبرع بإيصالنا فهد الثلثيني بذلوسقه الكلسيك‬ ‫العاشق لغاني محمد عبده القدية تعج ب كيف ل نعرف هذه الغنية‬

‫سقلت له ‪ :‬صراع أجيال يا الشاي ب !‬

‫ضحك لودعاء للمقرلود اللي يبي يتزلوجني ‪.‬‬ ‫لوعندما سمعت كلمات الغنيه‬

‫غابت سقطرات الطر من على زجاج السيارة‬

‫ليظهر لوجهه عبدالله بخاله السود على خده‬

‫أغمضت عيني مذعورة‬

‫من اكتشاف أن رلوحي تنجست بال ب‬ ‫عرفت أن تلك الطفلة التي كنت التخفية تت البطانية الصوفية الشنة مدعية‬

‫النوم لتراسق ب عبد الله يدرس مع عبد العزيز لو يديه الذابة تتحرك مع كلمات ل‬ ‫افهمها بصوت عميق ليست بالبراءة التي ظننت !‬

‫لوان الرق الذي أصابني بعد أن كبرنا لوصارت مذاكرة اللولد بالسجد سببها‬ ‫توسقف بث اليولوجيا العذب‬

‫بعد هذا الكتشاف بدأت عيوني ل تكتفي بالبصار بل تعلمت الديث بأبجدية‬ ‫من نظرات من خلف اللل ألو شرشف الصلة الذي كان سجان سقاسي يحبسها‬

‫خلف سقما ش سقطني سميك فل تصل لعبد الله لومحرر مغوار يهبها الزمن لتتعلق‬ ‫بلمحه لوتر ح كما تريد‪.‬‬

‫عرفت أن كل هذا ليس لعبة شقيه‬ ‫انه الذن ب ‪ ..‬ال ب‬


‫طهره عبد الله باعترافه انه شعور متبادل‬

‫فقبل خمس سنوات‬

‫بعد تخرجي من الثانوية العامة‬

‫في تلك السنة كان عبد الله لو أخي في سنتهم الثالثة بالامعة سقد لوصل من‬ ‫النطقة الشرسقية ليدخل غرفتنا حامل حقيبة عبد العزيز الذي كان ينقل جمبري‬ ‫القطيف للمطبخ فتفاجأ بوجودي‬

‫أأسرعت التقط اللل أم تباطأت‬

‫ابن عمي هو‬

‫أأتغطى بالسويدي‬ ‫لوأكشف بالعليا‬

‫أ هو تأثير الغرافيا على كون اسمه الرياض‬

‫سلم متعبا لوحبات العرق على جبهته تتسابق كاللثؤلثؤ لتفوز بظل الغيمة السوداء‬

‫على خده ‪:‬‬

‫هل ‪ ..‬ما دريت انك هنا مبرلوك النجا ح‬ ‫لوسقبل أن أرد تهنئته أكمل‪:‬‬

‫في كلم من زمان لودي أسقوله لوما جات فرصة‬ ‫ميثى أنا احبك‬

‫أح ب عيونك‬

‫سكت ليتذكر مكوناتي ليكمل بخيبة ‪:‬‬ ‫اسمعي أنا يخونني التعبير احبك‬

‫كلك‬


‫أتنى أن يكون لي عندك نفس الشعور‬

‫لوبنظرة عميقة من عينيه الضيقة بأهدابها الكثيفة سقال ‪:‬‬

‫ألوعديني‬

‫تنتظريني لن التخرج‬

‫بس أبي لوعد !‬

‫همست مذهولة ‪:‬‬ ‫أنا لك !‬

‫لوخرج راكضا فرحا لو خائفا من أن يراه أحد‬ ‫التفت ليقول محذرا ‪:‬‬

‫ميثى تكفي ل يدري أحد !‬

‫تلك الكلمات الرتبكة غيرت حياتي‬ ‫انقلبت الدلوار‬

‫ألول مرة‬

‫املك شيء تفقده ميساء‬

‫ح ب عبد الله‬

‫تخرج عبدالله منذ عام لوتوظف بالكومة رافضا العمل بالقطاع الاص مثل أخي‬ ‫لوهو ما يتناسقض مع طموحه لوذكائه‬

‫ما رأيته إل لات‬

‫تغي ب عن لوداعنا من السويدي الذي بكى فيه حتى اليران‬

‫هل صع ب عليه الفراق‬ ‫أم تغير شعوره‬


‫ل ادري‬

‫هو كتوم بطبعه‬ ‫الم يقترن اعترافه بالتحذير‬ ‫لكن كل هذا الوسقت‬

‫مرت سنة يا عبد الله على الوعد‬

‫كل هذه الذكريات تصع ب علي إيجاد مفتا ح غرفتي‬ ‫ليحاصر ألولد أختي الثلثة باب فردلوس خالة ميثى‬

‫سفارة الكفار بالبيت فيها كل محرم عند أبيهم‬

‫العرائس لوالغاني لوالتلفزيون لوالخطر الكنتوتر‬

‫كما يسمون اللب توب‬

‫نتنافس أنا لوإياهم على ح ب هذا البل السري الذي يصلني بالعالم ألو يفصلني‬

‫عنه!‬

‫اتصل بالنت سقبل أن أغير ملبسي‬

‫لوألوزع عليهم بقايا من اللبان إكسير الصبر في الاضرات لنعم بالسلم لوبقبلهم‬ ‫الشهية مودعي راضي با نهبوا ‪.‬‬

‫شبك النت !!!‬

‫منتدى الرحالة للشعر الشعبي أعضائه كبار الشعراء لوالنقاد‬

‫فالهوس بالقصيد رمتني به صيتة لوانسلت‬

‫لورعته مزنة بنت عمي بكتبتها السرية على سطح بيت المام‬ ‫لكت ب حبي سقصائد‬

‫يا خوفي يا صيته أن يكون حظي من الرجل مثلك‬


‫كلمات‬

‫شاركت برابع سقصيدة بالنتدى أمس‬ ‫متشوسقة لتعليقات العضاء‬

‫ما هذا ‪ ..‬رسالة خاصة ‪ ..‬العنوان ‪ :‬بكم ؟‬ ‫الرسل كا ش مني‬

‫اسقرأ‬

‫إذا كن لديك شعر للبيع هنك مشتري مستعد للتفالوض ‪.‬‬

‫لظة‬

‫يا لويلي !‬

‫الرسالة بالطأ الملئي نفسه‬

‫خطأ العضو الميز الساري !‬ ‫لوينك يا فطومة تشوفي‬

‫صدسقتي أخر سكة النتديات الندامة !‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ان برلوبر لواي‬ ‫جلست أنا لو فطومة في الاضرة لنتحدث ‪ ..‬كتابة‬

‫كراسات البنات مليئة بالحاديث الفاضحة الكتومة‬

‫فن أتقناه من أيام الدرسة أردنا أن ننساه في الامعة لكننا اكتشفنا الكذبة ل‬ ‫شيء يستحق أن يكت ب هنا إل تاريخ اليوم لوكلمة بسم الله‬


‫ماذا تكت ب الرأة‬ ‫ما يقال‬

‫إجابة خاطئة‬

‫تكت ب ما ل يجرؤ احد أن يقوله‬ ‫اكت ب بقلمي السود ‪:‬‬

‫فطومة عندي لك سالفة!‬ ‫فانا ل أح ب القلم الزرق أظنه لون للخضوع‬ ‫يكررلون ل تقبل الجابة إل بالقلم الزرق‬

‫لواتدي أن يرفضوا الصواب بسواد سقلمي‬ ‫لودائما ما أكس ب الرهان‬

‫ترد فطومة بقلمها الزرق‪:‬‬ ‫لوشي !‬

‫اطمئن ان الدكتورة منشغلة عني لكت ب ‪:‬‬

‫ل كايده‪ ..‬بعد الاضرة أبيك‬ ‫ترسم لوجها باسما لترد ‪:‬‬

‫ألو تسي ‪ ..‬بس زحلقي بنت عمتس‬ ‫كشختها تي ب لي التكه‬

‫ارسم لوجه حزين لوأكت ب ‪:‬‬ ‫هي لوالشلة طالعي يفطرلون بالعزيزية‬


‫لودها ترجحني مه ب تزحلقني بس‬

‫تعلق بلثؤم ‪:‬‬

‫عادي لو تسفرك لدزني لند كشتة العزيزية مه ب جوع بس‬ ‫مآرب أخرى‬

‫لوأنت أملحهم بالعباة‬

‫تصدسقي تذكريني بسندريل لولي لوصاح ب الظل الطويل‬ ‫انتبهت الدكتورة لضحكاتنا فكتبت‪:‬‬

‫اسكتي ها الي‬

‫أخاف دكتور نامق تطردنا‬ ‫اعتدلت في جلستي محالولة متابعة الاضرة الملة أمامي ميساء لوشلتها بعيد‬ ‫مقعدك عني !‬

‫السافات أهي مقياس لعمق العلسقات‬

‫أين هذا القعد من طالولتنا في مدارس الرياض الثابتة في كل مراحلنا اللولية‬ ‫الصف الثاني جوار باب الفصل الجوزة دائما لبنات العم‬

‫دخلت النوثة من الباب لتخرج اللفة من الشباك ‪.‬‬ ‫ل ليست النوثة تلك الكرية بهباتها الساحرة‬

‫بل الغيرة !‬

‫في الطفولة كنا‬

‫بنت الوزير البيضاء البشرة بفساتينها الزركشة بالدانتيل لوشعرها الجعد‬ ‫لوعيونها البنية لولوجهها الكتنز بالبراءة‬


‫لواليتيمة النحيلة السمراء لوثيابها الرثة لوعيون لواسعة سكنها الرمان لول‬

‫شعرها السود طويل لا رأيت فيها إل الشفقة‬ ‫لوكبرنا‬

‫لوصارما يجمل الطفلة هو سقبح للمرأة‬ ‫جسدي النحيل أزهرت عليه تفاصيل فاتنة فشلت إن تد لها ربيعا عند ميساء‬ ‫لواللمح العربية الادة انتشت على لوجهي جاذبية صارخة لتعلن هزية فقر‬

‫الفستان في طرد نظرات العجاب لوآهات الدهشة كيف لبنات العم هذا‬ ‫الختلف‬

‫أثار هذا الختلف الديد الذي ل يباع غيرة ميساء فنبذتني !‬

‫تردد الوهرة زلوجة عمي ‪:‬‬

‫اللى خسارة عليك يا ميثى‬ ‫جمالك راسقي لوذلوسقك شعبي‬ ‫يعني تناسقض‬ ‫كونتراست‬

‫ألوفر كونتراست !‬

‫نعم كان المال عبئاعلى فقري‬ ‫في التوسطة بدأت ميساء تسخر مني لوكثيرا ما سكن لوجهي كفوفي ستارة‬ ‫لتخفي دموعي في حصص الفراغ‬

‫فكنت بتسريحة شعري لواكسسواراته الفقيرة هدايا ابنة عمي مزنة البسيطة‬ ‫الذلوق طرفتها اليومية‬

‫صارت تسميني ميثى شو‬


‫لوفي أيام الشتاء‬

‫تلف أمي علي بجعلي أفقدها أن ما لبست جاكيت منيرة‬ ‫ذلك القدي الطويل ببطانته المزسقة‬

‫فأخبئه بحقيبتي التهرئة لتكتشفه ميساء لو تصر أن ارتديه‬ ‫لتضحك مع البنات على ميثى شابلن‬

‫عندها مسحت دموعي لوتعلمت أن ل تسعد الخرين بتعة السخرية منك‬ ‫اهزأ من نفسك بنفسك‬

‫فصرت الشاغبة لوالهرجة للصف كله أنا النكتة لوالرالوي‬ ‫فكسبت سقلوب الزميلت لوالعلمات‬ ‫لومزيد من نفور ميساء‬

‫فأحاطت نفسها ببنات النتفعي من الصول الشامية التطفلي على الطبقة الراسقية‬

‫في الجتمع التقربون لها بالديث الشافي لكل الواجع ‪:‬‬ ‫لوالو شفايفك غليظة ‪ ..‬زي انلينا‬

‫جسمك مليان بس حلو ‪ ..‬مارلي مونرلو سحرها جسم متلك‬

‫عيونك زغار لونهن بني خطير‬

‫كم يجيدلون الرياضيات لويبدعون في حساب الصالح !‬ ‫لوتعلمت أيضا هذه الرياضيات‬

‫في البداية كان هدفي استعادة ميساء‬ ‫فكل حياتي هي محورها‬

‫فحالولت استرجع سقربها مني‬ ‫فأخبرتها بالسر الذي ل يعرفه إل يوسف‬


‫ح ب عبدالله لواعترافه الهزيل‬

‫فقد تمعنا السرار!‬

‫لولكنها رفعت حاج ب بكسل لوسقالت ببرلود ‪:‬‬

‫يا حظك لقيت لواحد تبينه لويحبك‬ ‫عقبال لي يارب سقولى امي حبولولو‬ ‫لوانتهى !‬

‫لوفشل سلحي الخير لبادة البعد‬

‫لومع اليام‬

‫حاربت فقدانها من اجل البقاء فقط‬ ‫لتتحملني بضع سني أخرى‬

‫لدرس الامعة بظل بشت الوزير‬

‫لوكان‬

‫برافقتي الطورة ليساء الليئة بالر ح الصطنع لوالديح الزائف سأتخرج هذه‬

‫السنة من إدارة أعمال‬ ‫انتهت الاضرة‬

‫لوتوسقفت الذكريات ‪.‬‬

‫سلمت الدكتورة بحثي لوبحث ميساء الماثل بتنسيق مغاير لوالهم اسمان‬ ‫لوالطرفة بعد أيام‬

‫درجتان مختلفتان !‬ ‫خرجت ميساء من باب القاعة لولودعتني ‪:‬‬


‫الوكي حبولولو بنرلو ح‬

‫يكن ما نرجع لاضرة ثنا عش‬ ‫اكلم ماما ترسل لك احد يوديكي البيت‬ ‫أشرت لها مودعة لوسقلت ‪:‬‬

‫باي‬

‫دلونت لوري حياتي أدبر نفسي‬ ‫لن اخلص من الامعة اسقفل الباب لوأحط الفتا ح للفيصل تت الات !‬ ‫بهمهمة سقالت فطومة ‪:‬‬

‫لواع يالز ح‬

‫حومتي تسبدي أنت لوبنت عمتس لوشلون أبي افطر الي‬

‫سقلت بتشفي ‪:‬‬

‫عز الطل ب انسي الفطور لواسمعي السالفة‬ ‫تعرفي إني مسجلة بنتدى الرحالة‬ ‫بعصبية ردت ‪:‬‬

‫ل ابوتس ل أبو ها النتدى لوحنا لنا سالفة من يوم ما دليتي ها الدرب‬

‫إل كتبت ‪ ..‬سقالوا ‪ ..‬سقلت‬ ‫الهماز هو نفسه الواس‬

‫فلنة مشبكة مع فلنتان‬

‫من هي فيكتوريا الكيم )‪:‬‬

‫أنا لو ش ذنبي يارب اسمع ها السواليف الايسه‬ ‫اكره ما أشوف ها النتديات‬


‫ألوسقفتها سقبل أن تكمل رأيها الطويل الكرر ‪:‬‬

‫الظاهر أبي اترك خلص‬ ‫سقاطعتني بتأفف ‪:‬‬

‫يا سقدمتس‬

‫الرة الليون تقولي تسذا‬

‫أنت انربتي خلص ما بتس رجا‬ ‫بتأكيد نابع من سقناعة سقلت ‪:‬‬

‫ل بعد إلي حصل أمس‬ ‫ماليش الوئعاااااد‬

‫جات رسالة خاصة لواحد بيوزر كا ش مني‬ ‫يطل ب شعر للبيع‬

‫تصوري مكتوبة بنفس طريقة لو أغلط الساري العضو الميز‬ ‫أن صار هو الساري‬ ‫مصيبة‬

‫جذبت اهتمام فطومة بقصتي لتتعج ب ‪:‬‬

‫مه ب هذا أكثر لواحد يحش فيتس لويقول إن شعرتس من جنبها‬

‫ل لوزن لول سقافيه‬

‫لواللي لهرجتي به ذبلتي عيونتس لوسقلت معه حق شاعر تسبير مستواه عالي‬ ‫يقولون انه أمير !‬

‫أجبتها لوأنا أفكر أن كان هو الساري كيف يحطمني ثم يستجديني ‪:‬‬ ‫لو ش ها الزدلواجية‬


‫لوين البادئ‬

‫ليش يقلل من مستوى شعري‬ ‫لوالغري ب كيف يشري تع ب غيره لوإحساسهم‬ ‫سقالت بنبرة ساخرة ‪:‬‬

‫هذا اللي هامتس‬

‫فكري بكم يبي يشري‬

‫ما دامه دافي ل تبيعي برخص‬ ‫لوبيعي بالبيت تفريق مه ب جملة بالعمارة ما ادري بالقصيدة !‬

‫رديت باستنكار ‪:‬‬

‫لوشلون أبيع شعري صدق أنك مادية !‬

‫بغض ب سقالت‪:‬‬

‫الو تسي لوأنت برجوازية‬ ‫لو ش على الكلم‬

‫لوبعدين تسفي يا فدلوى طوسقان‬

‫شعرتس هذا فيه أمل تنشرينه يوم بإسمتس‬ ‫باندفاع رديت ‪:‬‬

‫أنت اتننتي‬

‫لواحدة من بنات القادر لوتشهر بنفسها‬

‫ل لوشعرنبطي كله غزل‬

‫تبي عيال عمي عبد الرحمن ينسون أمريكا لويحطون حرتهم فيني‬


‫حبيبتي حنا فواتير الياط ما نكتبها بأسمائنا‬ ‫نكت ب دلوالوين !‬

‫سقالت غير مبالية ‪:‬‬

‫المد لله على نعمة العقل‬ ‫ل لودكاترة لومهندسي لو لوزراء‬

‫اسقولتس بيعي لوتوكلي على الله‬

‫على طاري البيع لوالشراء‬

‫ترا خالتي زين ب جاتها الفساتي‬

‫خل نرلو ح بعد الامعة تختارين لومن عندها ترلوحي لهلتس‬

‫تذكرت حفل تخرج ميساء الذي تستعد له الوهرة زلوجة عمي منذ أشهر‬

‫أريد أن أكون أنيقة أمام عينيها النتقدة للحظة‬

‫يستحق هذا التضحية با لوفرت من مكافأتي الناجية من أسقساط اللب توب‬

‫فالالة زين ب تبيع ما تتصدق به الميرات من فساتي عالية مستعملة كجديدة إل‬ ‫من اثر البخور !‬

‫لوبعد أخر محاضرة ركبت مع فطومة بسيارة معدلومة اللمح سقطع ملحمة من‬ ‫التشليح لوداخلها مزخرف بكل أنواع الزينات نقلتنا مع خمس من سقريباتها لحد‬

‫الزسقة القريبة من الامعة‬

‫عجيبا جمال رحلتنا بهذه السيارة‬

‫أين منها اللكزس التابوت التحرك جنتي الوهمية‬ ‫كم أضحكنا سعد سقري ب فاطمة بضايقته للسيارات الفخمة بتعمد سافر لونكات‬


‫مرحه لوسباب مسف لوكانت الشوارع اللتوية الضيقة الترابية مزدحمة لتشارك‬

‫البيوت سقدية إيواء كل هثؤلء السكان فالكل أسقارب بشبكة من العلسقات يج ب أن‬ ‫ل تتهور لوتسأل عن ما هيتها !‬

‫لوأنا من ظن أن النسيم هي النار‬ ‫السلم الجتماعي هو الترتي ب الوحيد الذي ل يكن أن ترى سقمته لول سقاعه‬ ‫يفاجئك بدرجات ل نهائية أعله لوأسفله !‬

‫لوصلنا لبيت خالتها لندخل لغرف متعددة تقودنا فيها الالة زين ب لغرفة مليئة‬ ‫بالثياب الميلة تعرض فيها أشهر الاركات التي ميزتها بخبرة سنوات لوبألوصاف‬ ‫مضحكة‬

‫تتد ح بإصرار فستان ذهبي لفرساتشي‪:‬‬ ‫يخبص العقل‬

‫غويلي بس يفداتس‬

‫لوالله العظيم ابو الدريجات الول ما يشرى‬

‫معتس علمه !‬

‫عرفت فطومة أن بتدخلها الستمر لن نختار شيئا فقالت لها ‪:‬‬ ‫خالتي زين ب الي دليلتس معتس‬

‫رلوحي كلمي ها الرسقام اللي يتحرلون ها الثياب عشان تبدين شغلتس‬ ‫لوخلينا ننقي بكيفنا !‬

‫خرجت على مضض‬

‫أسرعت أسقول لفطومة بحيرة ‪:‬‬


‫اسمعي‬

‫أنا ما أبي ماركة مشهورة‬ ‫ل جفنشي لول شانيل لول ها الهوامير‬ ‫لنهم را ح يعرفون الوديل القدي‬

‫صرخت بر ح ‪:‬‬ ‫من سقل الثياب‬

‫طبي لوتخيري !‬

‫مضى الوسقت في جنة من اللبس بأذلواق لومقاسات مختلفة‬

‫حتى لوجدته‬

‫فستان ايطالي راسقي جميل بلون ابيض لوزهور لوردية طبقات من الشيفون بتطريز‬ ‫رسقيق على صدر رفيع القصة أحببته كان الفستان ما سقبل الخير في الدلولب‬ ‫العتيق‬

‫عندما لبسته لوجدت في الرآة الكسورة جميلة حزينة تنظر بعيون سود‬

‫تالول أن تذكرني بأمنية سقدية لطفلة صغيرة ‪:‬‬ ‫عمتي الوهرة ابي ادرس باليه !‬

‫أردت أن أن اتعلم الرسقص مع تلك الدربة الفرنسية الصارمة في معهد العلج‬ ‫الطبيعي حيث تذه ب ميساء كل يوم لوأرافقها حتى تنتهي لوأنا ملتصقة بزجاج‬

‫فصل الباليه مفتونة بتلك ا لطوات الميلة لو الوسيقى الرائعة‬ ‫تنتفض رلوحي بداخلي مع أنغام تشايكوفسكي‬

‫لوأمد سقدمي لو ارفعها اثني جسمي مع حركات الدربة‬ ‫ميثى راسقصة باليه !‬


‫سريالية متناهية‬

‫لوعندما سمعت زلوجة عمي الوهرة هذا الطل ب‬ ‫غضبت الم الريحة بابنة معاسقة‬

‫لوأرسلت ميساء لترتا ح في غرفتها‬

‫أبعدتها عن مشهد العقاب‬

‫لوطلبت من الشغالة ماري أن تثني رجلي اليسرى لوتقيدها بفخذي برباط‬ ‫الستارة لوهي تقول ‪:‬‬

‫أعطاك الله رجلي لوما سدك تشي فيها تقهرين ميساء‬ ‫تبي تطامرين على رجل‬

‫جربي ليوم لوشلون ميساء عايشه‬

‫ضحكت ظننتها لعبة‬

‫ل يعرف الطفال الوف إل إذا رألوه في عيون الكبار‬ ‫لوعندما سكن خوف حائر عيون ماري‬ ‫بكيت مرعوبة‬

‫لوعرفت أن بداخل كل منا شيطان‬ ‫يطلقه سحر غامض‬

‫محكوم بتعويذة سريه‬

‫نطقتها بجهالة الطفل‬

‫لوكان أن انتقمت الوهرة مني بدل من القدر‬

‫في نهاية اليوم‬

‫اختلفت مراسيم لوداعي سقليل‬


‫بعد أن فتشتني ماري كالعادة حضنتني لوتتمت‬

‫أنت بيبي مسكي‬ ‫انت سقرلو اب‬

‫بيكم بيوتفل سوان‬

‫بقى اثر الرباط يومي على بشرتي لول ادري كم سيبقى على رلوحي‬ ‫أما كلمات ماري عرفت معناها لوما فهمت مقصد ها‬ ‫كيف إذا كبرت اصبح بجعة جميلة !‬

‫بقيت اح ب الباليه‬

‫لوكان صندلوق مجوهرات ميساء براسقصة البالية الميلة بداخلة التي تدلور‬

‫لوتدلورعلى موسيقى لوف ستوري أحلى من كل اللعاب في غرفة ملئها الدلل‬

‫بعطاياه‬

‫أسقلدها عندما اكون في الغرفة لوحدي‬ ‫حتى كسرته زلوجة عمي الوهرة أمامي‬ ‫لونقلت الجوهرات لزنتها‬

‫لوسقالت أنها ترتاب بكثرة فتحي للصندلوق‬

‫هل تشك أن اسرق‬

‫أم تكره أي بنت تقف سقدم لواحده حتى لوان كانت دمية !‬ ‫نعم انه فستاني المنية‬

‫لم يعج ب فطومة ببساطته لوانتقدته‪:‬‬ ‫احد يعاف كل ها الشك لوالتراتر لويلبس ها اللي تقل مناديل‬


‫تدرين خل خالتي زين ب تشوفه هى دلواتس !‬

‫خرجت من الغرفة لنجدها بالصالة لوعندها امرأة متلئة السم كأني أعرفها صلتا‬ ‫على النبي استحسانا لوسقالت الالة زين ب ‪:‬‬ ‫يهبل عليتس‬

‫بغض ب سقالت فطومة ‪:‬‬

‫لو ش ذا الذلوق‬

‫سقالت الالة زين ب مستشهدة بالرأة الخرى ‪:‬‬

‫انت ياخدلوج تطقي بعرلوس لوتشوفي عالم إل مه ب يهبل‬ ‫سقالت بصوت شجي ‪:‬‬

‫ال الله يحفظ بس !‬

‫عرفتها بصوتها الميز إنها خدلوج الطقاسقه صاحبة اكبر فرق الرياض رأيتها في‬

‫العراس تغني بصوتها الغاني لولوتتقن السامريات أخبرتني فطومة أنها ترافقهم‬

‫على اللورغ في بعض العراس متنقبة لئل يعرفها احد !‬

‫يرن جوالي بنغمة ادلع يا كايدهم لونرسقص ان لوفطومه فرحا بانتهاء رحلة البحث‬

‫بي أكوام الفساتي تصفق خدلوج بيديها بحرفية لتغني حمام جانا مسيان ‪..‬‬

‫لونغني معها لونرسقص بحفلة خاصة أنستني الرد على الوال لوالسثؤال عن السعر‬ ‫لتوسقظنا الالة زين ب بذكاء تاجر ل يدرس بكليتنا الائبة ‪:‬‬

‫الفستان عشانتس بستة الف‬

‫تدرين إن سعره الصلي يكن بثمان تعش‬

‫ارتسمت نظرة الفزع لواليبة على لوجهي لوسقالت فطومة ‪:‬‬

‫راعيها يا خالتى ترا مالها من العز إل السم بس‬


‫كانت خدلوج تراسقبنا بعي علمتها السني الصيد في الاء العكر هو الثمن فقالت‬

‫‪:‬‬

‫يا بنيتي تسان عليك سقاصر لورا ما تخالويننا مثل فطومة تنفعينا لوننفعتس‬ ‫سقالت فطومة باندفاع ‪:‬‬

‫اعرف ان عندتس بعيونتس مويه بيضاء‬

‫بس منتي ب عمياء‬

‫هذي لوشلون تاخذينها معنا تبخينها بوية‬

‫هنا انفجر الميع بالضحك لتكمل خدلوج بتلميح خبيث‪:‬‬ ‫ما عاد احد يدسقق الي‬

‫لواللي سامحن له أهلها تي عنكم أكيد مه ب مخالفي تطق‬

‫شوفي ترا الفلة الايه حقت رجال لوما يطيعن كل البنات يرلوحن معي‬ ‫لوالدفع مدلوبل‬

‫بغصة أحسست بالهانة‬

‫أكان دخولي لكان ل يوجد على خارطة الرياض تهور‬ ‫أنا في بيوت ل تعرف أرسقام لول عنوان‬ ‫لوأنت أيتها الرياض الغامضة‬

‫حفلت رجال !‬

‫بفضول ابتلعت الهانة لوسألت خدلوج ‪:‬‬

‫ترلوحي حفلت رجال ما تخافي‬

‫سقالت ببرلود مصطنع لتبرر تنازل من اجل مزيد من اللف ‪:‬‬

‫أنا ما أخاف العيال يرلوحون معنا‬


‫لوبعدين هذلول يجبون بلهم معهم ما يبون منا إل الطق للشيبان‬

‫سقلت لزين ب برجاء فما لي لولياة خدلوج ‪:‬‬

‫ايش رأيك احجزي الفستان لن أدبر الفلوس‬ ‫بوعد مري ب لم تلتقي فيه العيون سقالت ‪:‬‬

‫إن شأ الله‬ ‫إن شأ الله‬ ‫أفصخيه الي لويصير خير‬

‫بدلت ملبسي في الغرفة لوإنا أفكر بكم لوفرت ؟‬ ‫لوهل سيساعدني أخي عبدالعزيز ؟‬

‫يقطع هذه السابات صوت خدلوج الذي تغريني بحفلتها الربحة لوعرضها‬

‫الفرصة !‬

‫خرجت من الغرفة ألودعهم أعطي زين ب الفستان آملة أن ل تعيده مع الفساتي‬ ‫الخرى فالتقطته من يدي لوتفحصته لوسقالت ‪:‬‬

‫ل تبطي على ترا ما سقدر أطول بحجزه‬ ‫سقلت بتردد لوأنا أصافحها ‪:‬‬

‫ل ما را ح أتأخر‬

‫لوكانت الفاجأة عندما لودعت لدلوج لو سحبتني من يدي لتهمس بإذني ‪:‬‬

‫ترا الفلة اللي اسقولتس عق ب أسبوع‬

‫ال سكرت ليرة دفعت العربون لوان غيرتي رايتس‬ ‫حياتس‬

‫لولتأكد كلمها أخرجت لورسقة لوهي تتباهى ‪:‬‬


‫استراحة شيوخ شوفي الوصف‬

‫نظرت مجاملة الكرلوكي الذي يصف طريق الستراحة‬ ‫ما هذا‬

‫استراحة عمي بعرسقة !‬

‫لوبجان ب الورسقة بخط نسائي جميل اسم نادين لورسقم جوالها لتشير له خدلوج‬

‫بتحد‪:‬‬

‫هذا رسقم ام ليرة‬ ‫سقمر مصور‬

‫أعدت لها الورسقة مذهولة‬

‫أين ‪ ..‬معقول !‬ ‫اين برلوبر لواي‬

‫هكذا اسميه مغتاظة من انتقاده كل شيء بترفع‬ ‫ات شود بي ان برلوبر لواي‬ ‫يريده كما يج ب‬

‫بقاييس الكمال‬

‫أين لفلتك الختلطة من هذا الشرط الهلك الذي ل يرحم‬ ‫كنت اسقفز فرحة لوأنا أسير على سقدمي إلى الطريق العام لطل ب سيارة ليموزين لو‬ ‫لورائي بيت الالة زين ب لم اخرج منه بفستان بل با هو أكثر‬

‫بضعف إنسان سقاسي !‬

‫الفصل الرابع‬


‫فقارى لوتبون‬ ‫أخيرا لوسقف ليموزين بعد انتظار دسقائق على الشارع العام !‬

‫سأل السائق لوهو ينظر بالرآة ‪:‬‬ ‫في يبقا مدام‬

‫سقلت لوأنا مغتاظة من أن أكون مدام ‪:‬‬

‫رلو ح نسيم‬

‫يستمع السائق باستهتار لغاني بلده ‪ ,‬لولا ل لوالراك ب امرأة ليبقي شريط‬

‫التللوة بصوت السديس إذا رك ب الرجل هو القابل للخداع تعلم أن الرأة هنا‬

‫اذكي من النفاق !‬

‫ماذا يفعل الجان ب في بلدنا‬ ‫يكسبون عيشهم لويتلكون ما تهبهم‬

‫إجابة خاطئة‬

‫يسكبون عيشك لتمتلك الهباء‬ ‫تذكرت أنني لم أسقرر بعد ماذا افعل مع النتدى كيف أتصرف مع الرسالة الغامضة‬

‫!‬

‫الفضل أن أسال مزنه بنت عمي بثقافتها الواعية لو خبرة السني أخطأت‬ ‫باستشارتي لفطومه‪.‬‬

‫صححت التاه للسائق بسرعة ‪:‬‬


‫ل ‪ ..‬رلو ح سويدي‬

‫من يكون التصل الذي أيقظ نغمة الوال من سباتها لنرسقص عليها في بيت الالة‬

‫زين ب ؟ انه يوسف ل اعرف ماذا يريد !‬ ‫حادثته مستفسرة ‪:‬‬

‫سقدامك دسقيقة سقل لو ش تبي من ب على مالية ابن سعود‬

‫بصوته الر ح رد ‪:‬‬

‫يا حول يا الشع ب‬

‫عندي لك شغله فيها فلوس‬ ‫لوبعدين عبد الله اخذ رسقمك مني !‬

‫تمدت أطرافي لوتسارعت نبضاتي‬ ‫هل هو فر ح أم خوف‬ ‫كم يتشابهان ؟‬

‫أخيرا سقرر أن يفي بوعده‬

‫صرخ يوسف متعجبا من الصمت الثمي على الوال ‪:‬‬ ‫أمرك اليوم عشان البيزنس‬

‫هيه ردي !‬

‫بصعوبة أجبت كأني انتشلت نفسي من مكان خيالي نقلتني له خطوة متأخرة من‬

‫البي ب ‪:‬‬

‫أنت ما تدري لو ش يصير لي عند سيرة ما ادري لو ش اسمه !‬ ‫ل تر‬

‫أنا رايحة بيتكم أبي مزنة بخصوص بحث‬


‫ل يعرف يوسف لوهو الصديق عن اشتراكي بالنتدى‬ ‫يختصر علسقة البنت بالنت بكلمة لواحدة‬

‫تشبيك لوبس‬

‫من تكت ب بالنت برأيه منحلة أخلسقيا باحثة عن التجالوزات التي تسهلها تقنية ل‬ ‫تستوعبها رسقابة منزلية متخلفة عن التكنولوجيا الديثة‬

‫سقد يرسخ هذه الفكرة لديه تصرفات من استحال عليهن الصمود أمام ريا ح الرية‬ ‫القادمة من شاشة تفتح بوابة التواصل مع الضفة الخرى حيث العبور الرم !‬

‫نعم ‪ ..‬يج ب أن ل يعرف‬

‫سقال ليثؤكد أهمية لقائنا ‪:‬‬

‫خلص الوعد هناك‬

‫ل ترلوحي سقبل ما أشوفك‬

‫فكرت بعد اتصالي بيوسف ليس من اللئق أن اذه ب لبيت عمي عبد الرحمن !‬ ‫يسأل عبد الله عن رسقمي ليجدني في بيتهم‬

‫اسأل مزنه رأيها عن رسالة النتدى في يوم آخر‬ ‫أخبرت السائق بوجهتي الديدة ‪:‬‬

‫شوف خلص رلو ح نسيم‬

‫أجابته كانت صوت فراميل السيارة القوي لتقف لوسط الشارع لوينظر إلى اللف‬

‫لويقول بعصبية لوبصوت مرتفع ‪:‬‬ ‫أنت ما يعرف ايش يبقا‬ ‫نسيم لول سويدي‬

‫رلوه نسيم ‪ ..‬رلوه سويدي ‪ ..‬رلوه نسيم‬


‫أنا ابقا لودي أنت سويدي‬

‫لو سمهت كلس أنت ما في كلم !‬

‫لوبعد نوبة الغض ب هذه أكمل الطريق لبيت عمي عبد الرحمن لوأنا أحالول أن اكتم‬

‫صوت ضحكاتي التي أظن أن سماع السائق لها كفيل بطردي من الليموزين !‬ ‫لاذا الجل ليقول عبد الله أني متلهفة الست كذلك !‬

‫كان الطريق سقصير على نغمات دسقات سقلبي التراسقصة بنغم يفوق بسرعته عزف‬ ‫الزامير الهندية في أغنية السائق الكفهر الوجه الذي لم يبتسم حتى للريالت‬

‫التي لوضعها بجيبه لوانطلق بسرعة باركتها خوفا من أن يراه عمي ألو ألولده أمام‬ ‫بيتهم الطاهر من امرأة تتنقل بسيارة أجرة !‬

‫باب بيت عمي مفتو ح كعادته‬

‫لاذا البواب الفتوحة ترس أكثر الماكن النغلقة‬ ‫تبحث عيني بضعف ال ب عن سيارة عبد الله‬

‫غير موجودة‬

‫أيسعدني ذلك أم يحزنني‬

‫صدق السائق أنا ما يعرف ايش يبقا !‬

‫ادخل اسلم زلوجات عمي بالصالة الكبيرة لوزلوجات أبنائه لوألولدهن بأصواتهم‬ ‫الختلطة من ترحي ب المهات لوخصام الطفال لوحرلوب داخلية تفصح عنها‬

‫تعليقات لونظرات متناحرة ‪.‬‬

‫بهذا الو تعيش الدكتورة بكلية التربية سقسم التاريخ مزنه القادر‬ ‫السيدة القديرة الترمة خارج أسوار هذا البيت‬

‫أما هنا ل يتردد اصغر طفل أن يصرخ بوجهها‬


‫مزلون صجيتينا!‬

‫رغم فارق السن بيننا ظلت هي السقرب لوان كانت اكبر ذرية عمي عبد الرحمن‬ ‫الرافض أن يكنى بابنة بقت ألوفى من الرجال الهاربي لوراء الوهم !‬

‫رفض عمي أن تدرس أي من بناته بالامعة السيئة السمعه معقل العلماني لوبقى‬ ‫مخلصا لرجال الرئاسة العامة لتعليم البنات الشهود لهم بالطاعة لوالصل ح رغم‬

‫فضائح الرشالوى لوحكايا عن علسقات البتزاز !‬

‫بقى متعصبا لرأيه متجاهل لدمج الرئاسة العامة لتعليم البنات بوزارة العارف ‪:‬‬ ‫ما نبي اختلط‬

‫ما عندنا بنات يدرسون بجوامع إما كليات تبع الرئاسة لوإل تنطق‬ ‫يا عقل ل يحالوره إل سقرار دلولة لوعطايا الكرماء‬

‫درست مزنه لوأنطقت معا !‬

‫لم تتزلوج مزنه فقد تخوف الرجال من عقل تعلم في زمن أسقصى الطمو ح فك الط‬

‫لوضبط الكبسة !‬

‫لوبقيت في بيت عمي سلواها الدراسة لوالطالبات لومكالات من صديقتها‬ ‫الدكتورة نضال ‪ ,‬صعدت لغرفتها فوق سطح بيت المام التي كانت في بدايتها‬

‫مخزن تخبئ فيه كتبها عن عيون عمي لوألولده لتتحول مع الوسقت لستوديو صغير‬ ‫جزيرتها المنة في بيت كبحر هائج بالتخلف !‬

‫يفتخر عمي ببلهة أنها دكتورة في التاريخ السلمي‬

‫لوهي التخصصة في دراسة حضارات الزيرة العربية ما سقبل السلم‬ ‫يصر عمي أن هذه الملة كفر!‬

‫كنت اسقضي أيام الصيف التي تغادر فيها أسرة عمي عثمان الملكة في هذه‬


‫الغرفة اسقرأ الرلوايات الترجمة لوالشعر الر لوالكت ب الهربة هدايا الدكتورة نضال‬

‫لزنه‬

‫عرفت أن الهل يظلم حتى الماد‬

‫فكانت هذه الكت ب الكبوتة مقدر عليها الصمت لوالعيش في الفاء كصاحبتها‬ ‫بينما كت ب عمي الثلثة عشر متبخترة في مجلسه صادحة بقول سقاصر أمام‬

‫العيان‬

‫طرسقت الباب لترح ب بي في منفاها الختياري‬ ‫تكبر مزنه بسرعة‬

‫لاذا تذبل الرأة العانس كالزهرة على غصنها‬

‫الرأة الطمع يتنافس على امتلكها الرجل لوالرض‬

‫إن غاب الرجل‬

‫استحوذت الرض عليها بأذرع خفية من الاذبية التي ترهل الفون لويتساسقط‬

‫الشعر لويتهدل الصدر لوفي النهاية يزف السد كامل بكفنه البيض عرلوس سقربان‬ ‫للفناء ‪.‬‬

‫اعتذرت عن الزعاج لوسقدلومي دلون موعد‬

‫لوهو السلوك الذي تنتقده دائما‬

‫لوككل ما تقول مزنه ل يسمعه إل هي لوطالباتها في سقاعة الاضرات‬

‫رحبت بي لوهي تنظر للساعة ‪:‬‬ ‫أبدا الله يحيك‬

‫تعينت لوكيلة الكلية السبوع الاضي ‪ ...‬لوعارفه كيف الهام الدارية‬ ‫رغم الذر في حديثي معها أجد نفسي امز ح‬


‫لوهي لغة يصع ب على مزنه فهمها لوهي العالة باللغات القدية فقلت ‪:‬‬ ‫مبرلوك‬

‫لومن لوين اعرف الهام الدارية‬ ‫من صيته ليمتد كومبني !‬

‫تنظر بعيون من الدهشة ‪ ..‬ل تستوع ب ما أسقول‬

‫لولنقذ نفسي من لظات الصمت تدثت مباشرة بالوضوع ‪:‬‬

‫أنا اكت ب بالنت‬ ‫سقصائد نبطيه‬

‫سقالت بحماس العلم مشجعة ‪:‬‬

‫شيء جميل ‪ ..‬مع السف ما اسقدر أفيدك ‪ ..‬تعاملي محدلود مع النت‬ ‫الكمبيوتر ل يزال بيني لوبينه حاجز من الهيبة‬

‫يا ميثى القلم رفيق رحلة‬

‫ما ادري هل هو لوفاء أم غباء هذا الاجز !‬

‫يرهقني حديث مزنه رغم جماله تتحدث بصوت من الاضي بكلمات يغل ب عليها‬

‫الفصيح أكيد تد في عيني نظرة كتلك التي رأيتها بعينيها لوهي عاجزة عن فهم‬ ‫الزا ح‬

‫ما كانت الرلوف ذاتها تتحدث لغة لواحدة‬ ‫سقالت كعادتها مستشهدة برأي نضال‪:‬‬

‫مع أن نضال دايا تقول لي لزم اكسر هذا الاجز‬

‫فنضال صديقتها دكتورة التاريخ في الامعة‬

‫كثيرا ما اشك أنها صديقة من خيال اختلقتها لتحافظ بها على توازنها العقلي‬


‫في غربة الفكر الذي تعيش فلول مكالات دكتورة نضال التواصلة التي تعيد‬

‫الياة بعيون مزنه لوتقفز للرد عليها رغم ثقل السنوات لتيقنت من فكرتي لولكن‬ ‫من أين للهذيان بهاتف!‬

‫كانت الدكتورة نضال ألول ما سألت عنه بالامعة بعد بطاسقة صرف الكافأة‬

‫ذهبت لقسم التاريخ لوسألت السكرتيرة ‪:‬‬ ‫لو سمحتي لوين مكت ب دكتورة نضال‬

‫تاهلتني كأي إدارية في الامعة تنتظرين منها جواب بعد لو سمحتي‬

‫كنت مستجدة ل اعرف أن الواب يحتاج للتلويح بالرهاب لوليس لسن الخلق‬ ‫أجابت دلون أن ترفع عينها عن مفاتيح الكمبيوتر ‪:‬‬

‫غلطانة‬

‫ما عندنا دكتورة بها السم‬ ‫استغربت لوسقلت ‪:‬‬

‫أنت متأكدة‬

‫لم تالوبني لوتابعت الطباعة‬

‫سقلت لزنه ذلك اليوم ‪:‬‬

‫غريبة في سقسم التاريخ يقولون ما عندهم دكتورة اسمها نضال‬ ‫سقطت من عينها أسرع دمعة رأيتها دلون بكاء لوارتعشت كسعف النخيل بأيام‬ ‫الشبط العاصفة لو ضمت يدها على جسمها لتتماسك لوتقول ‪:‬‬

‫ل ما عندهم‬

‫لوهربت لغرفة السطح‬

‫مني أنا !‬


‫فهمت أن هناك سر‬

‫لم ابحث عن نضال بعد هذا اليوم‬

‫أح ب مزنه أكثر من معرفة حقيقة نضال‬ ‫سقلت لها محالولة أن أتدث بأسلوب مقارب لكلمها النمق‪:‬‬

‫ل الوضوع ماله علسقة بالتقنية‬

‫سقدم لي مجهول عرض لشراء سقصائدي‬

‫لوأنا محتارة‬

‫كيف أتصرف ؟‬

‫سقالت ببرلود مفاجئ‪:‬‬

‫تبينه ؟‬

‫من عبد الله‬

‫كيف عرفت بحبنا‬

‫أكيد هو من اخبرها في بداية لطوبة معلنة‬ ‫سقلت بخجل ‪:‬‬

‫أكيد أحبه‬

‫سقالت بطريقتها الاسمة لي جدال ‪:‬‬

‫إذا كنت تبي سقصيدك‬ ‫سلميه لن يرعاه‬

‫تتكلم عن القصيد ‪ ..‬أعدت نفسي للحوار مرة أخرى لوسقلت ‪:‬‬ ‫كيف يرعاه‬


‫سقالت بثقة ‪:‬‬

‫إذا اشتراه احد ما غالبا ما ينتشر لويغنى لويهديه الحبة لبعضهم‬ ‫لويخلد !‬

‫لو إذا احتفظتي به بأنانية التملك‬ ‫سيموت معك‬ ‫مثالك أمك‬

‫سلمتك لبيت العم عثمان ليقدموا لك ما يستحيل عليها ان توفره لك‬

‫هذا هو سقمة ال ب‬

‫أن تهدى من ت ب إلى القادر على إعطائه ما تعجز عنه‬ ‫حتى لو فقدت علسقتك به‬

‫هل سقصدت أمي ذلك حقا‬

‫هل ظنت أن عيشي رفيقة ليساء يهبني ما تفتقر له‬ ‫هل ظلمتها بغضبي !‬

‫رأي غري ب من مزنه التبنية للقضايا الفكرية الدافعة عن القوق السلوبة‬ ‫تعجبت سقائلة ‪:‬‬

‫لوالقوق الفكرية‬ ‫لوإبداع الرأة‬

‫سقامت بانفعال من مقعدها خلف مكتبها الصغير التناثرة عليه ألوراق لوكت ب‬ ‫مفتوحة لتحضر من الكتبة الدارية مجموعة من اللوراق الصورة لوتقول بتحسر‬

‫‪:‬‬

‫هذي أبحاثي النشورة بدلوريات عاليه‬


‫أعطيتها عن طي ب خاطر لدكتورة نضال‬

‫تعرفي ظرلوفها الجتماعية مختلفة‬ ‫نشرتها باسمها‬

‫ترسقت فيها‬

‫لوصارت أستاذ‬

‫أستاذ اعلي مرتبة في سلم أعضاء هيئة التدريس‬ ‫كانت مزنه تقول لي أن حلم كل دكتور يعي كأستاذ مساعد بعد دراسة‬

‫الدكتوراه أن يكون أستاذا في الستقبل لوذلك بجهد سنوات عبر بوابة أستاذ‬

‫مشارك لومنه إلى هذا اللق ب الثمي !‬

‫سقلت بغض ب أنساني أن اسقرب حديثي لكلمات تفهمها لوتليق بستوى ألفاظها‬ ‫النتقاة ‪:‬‬

‫بس هذا شغلك‬ ‫شقاء عمرك‬ ‫كرفك‬

‫حرام عليك نفسك‬

‫يعني ل عيال لول أعمال‬

‫لو ش يحمل اسمك إذا متي !‬

‫أكان كلمي جارحا بقدر الرارة التي ابتسمت بها لوهي تقول ‪:‬‬ ‫ابسط شيء‬

‫لو بقي بأسمى‬

‫لونشر لودعيت للقائه في مثؤتر‬


‫لخجلت هذا العمل بانتمائه لعاجزة عن الذهاب إل بن يحرسها عن الطيئة‬

‫ما را ح أكون إل أضحوكة‬ ‫بيعي يا ميثى بيعي‬ ‫بنات المايل مثلنا‬

‫رهائن الصل ‪! ..‬‬

‫نادى عمي عبد الرحمن مزنه بصوت تسبقه نحنحة لوتتبعه كحة‬

‫ركضت كطفلة صغيرة مرتعبه‬

‫الوكيلة الدكتورة المسينيه كل هذه الهيبة سقطت إمام الصرخة القادمة من‬

‫الدرج لب ل يتورع أن يصفعها أمامنا ليثؤدب النساء في هذا البيت الثقل بهن‬

‫في مشهد تكرر كثيرا في أيام السويدي الاضية ‪.‬‬ ‫تيبه باشمئزاز يرافق أعذب كلمة ‪:‬‬ ‫سم سم جايه يا يبه !‬

‫ركضت لقيبتها لوأخرجت حزمة من الريالت‬ ‫انه يوم رات ب مزنه‬

‫اليوم الذي يسأل فيه عنها عمي عبد الرحمن بعد صلة العصر !‬ ‫استأذنت مني لوسقالت ‪:‬‬

‫انتظريني انزل شوي لو جايه‬

‫حال نكمل النقا ش‬ ‫بقيت مع أفكاري‬

‫لوهبت عملها لنضال ذات الظرلوف الجتماعية الختلفة‬

‫إذن هي دكتورة في جامعة اللك عبد العزيز في جدة‬


‫الن فهمت ما ظننته سر !‬

‫كرهت نضال لاذا جعلتها تستسلم‬

‫أكيد لتستفيد‬

‫صدسقت يا يوسف‬ ‫كم هم أهل الساحل استغلليون !‬

‫رن الفاكس‬

‫اذكر كيف يشتغل‬

‫ألو كنت اذكر‬

‫الزر البرتقالي لوبعدين اضغط‬

‫ألوف ما هذا ضغطت السبيكر‬ ‫اه مكالة على خطها الاص لوليس فاكس‬

‫بعد أن أغضبت عمي بطول حديثها مع نضال طلبت أن يكون لها خط هاتفي‬

‫خاص لوافق بسماجة مشترطا ‪:‬‬

‫بس تكفلي فيه‬

‫اطمئن مزنه تتكفل حتى بشراء حلي ب ألولد أخوانها الصغار‬

‫سمعت من السبيكر صوت رجولي جذاب ‪:‬‬ ‫مساء الير يا بعد عمري‬

‫أحسست إنني دخيلة على أرض محرمة كيف يصمت هذا الهاز الثرثار‬

‫تابع الصوت غير مدرك من يسمعه ‪:‬‬ ‫لو ش رأيك بقالتي السبوعية‬ ‫لول أسقول مقالتنا‬


‫أنقذتني يا رائعة بالقاطع الدعمة لوجهة نظري‬

‫مع إن الرجع كان موجود عندي ما كنت سقادر على تلخيصه بقدرتك البداعية‬ ‫كيف يصمت هذا الهاز‬

‫رفعت السماعة لوأغلقتها لوخرس!‬ ‫لزنه حبي ب‬

‫صوته معرلوف من يكون ؟‬ ‫بارتباك التطفل أسقطت ألوراسقها من سطح مكتبها ساحة عملها فالتقطتها‬ ‫مذعورة أرتبها‬

‫أريد أن اخرج من هنا سقبل أن تعود ألو يرن الهاتف من جديد‬ ‫أرجعت اللوراق فوق سطح الكت ب‬

‫منشورة هذه البحاث باسم الستاذ الدكتور ‪:‬‬

‫مجاهد الدلون‬

‫دكتور التاريخ لوالكات ب الشهور‬

‫أبو زميلتنا لي هو التحدث بالتليفون‬ ‫مجاهد هو نضال‬

‫فهمت التلع ب بالسماء‬ ‫لواكتملت الصورة‬

‫يلقبونه الدكتور الحمر‬

‫لثورته على كثير من التقاليد لومقابلته العلمية الثيرة‬

‫لونسميه أنا لوفطومه دكتور جيكل با عرفته عن حياته الزدلوجة القيم من لي‬ ‫السودة على أبيها اللورجنال من كل البنات‬


‫حلفتنا لي بألف يي أن نكتم شكواها من تصرفاته التناسقضة‬

‫فهذا الربى يضرب ألولده طلب الامعة بالعقال‬

‫لويهي محرر الرأة زلوجته أم ألولده بألفاظ لوسقحة ل يخجل أن تسمعها بناته‬ ‫الثلث‬

‫يبدلو أن حلو القول ليكرفون الطات الفضائية لوسماعة هاتف مزنه‬

‫سقلت لفطومه يومها ‪:‬‬

‫كأنه دكتور جيكل لومستر هايد‬

‫سقالت بذاكرة ل تعرف إل سقصص كتاب الطالعة لوحصص الكتبة الالية من الكت ب‬

‫غير كت ب تاريخ توحيد البلد لوكت ب توحيد الله ‪:‬‬ ‫لوشوم ذلول‬

‫سقلت لها ‪:‬‬

‫هذا سقصة النسان إذا ضاع‬ ‫بي شيطان لوملك‬

‫صدسقيني اسم دكتور جيكل ليق عليه‬ ‫سقاطعتني متعجلة كم تره ب الثقافة ‪:‬‬

‫أنا لواثقة فتس‬

‫أي اسم أهم شي أذا حشيناه ما يعرف احد سقصدنا‬ ‫ضعيفه لي !‬

‫سقال يا بعد عمري‬

‫هل هي علسقة ح ب مستحيلة‬ ‫سقد تكون‬


‫فمجاهد الدلون خضيري‬

‫ل يكن أن يقبل به عمي عبد الرحمن زلوجا لزنه‬ ‫يرجع الكثيرلون همسا انتقاده الاد للمجتمع لهذا السب ب‬

‫فهو ناسقص لوان حمل ألف دكتوراه لوتقلد مليون منص ب‬ ‫هل يح ب مزنه كل هذه السني‬

‫أم يتلع ب بعواطفها لزيد من البحاث‬ ‫أم ينتقم من القبيلي بابنتهم البلهاء‬ ‫دخلت مزنه لوأنا اشتمها بذهني‬ ‫يا للحراج !‬

‫ل يوسف هو القادم ل يزال سقادرا على إخافتي‬ ‫سقال لوهو من يعرفني ‪:‬‬ ‫بعيونك كلم كثير‬

‫بس شكله كلم بلوشي‬

‫اسمعي كلمي اللي يجي ب فلوس‬

‫شيء عجي ب !‬

‫استغربت أمس أن يكون لدى يوسف ما يبيعه‬

‫لواليوم أبيع شعر نبطي لوطق بالفلت لوشيء آخر يطلبه يوسف بإصرار لول‬

‫أعرفه بعد !‬

‫سقلت بعد أن هدأت سقليل برؤيته ‪:‬‬

‫هات لو ش عندك‬

‫تلفت متفحصا غرفة مزنه لوسقال ‪:‬‬


‫الكان هذا صومعة علم‬

‫ما ينفع يتدنس بوسخ الدنيا‬ ‫تعالى ننزل بيتكم تت‬

‫اسقصد ملحق الشباب !‬ ‫مسكي يا يوسف هذه الغرفة ليست بالرفعة التي تظن‬ ‫لوالعلم هنا مشبوه خليط من سرسقة لوخداع‬

‫خرجنا من الغرفة لوسقابلت مزنه بطريقي لوشكرتها على رأيها لولودعتها‬

‫نعم لودعتها‬

‫رحلت مزنه التي اعرف‬

‫لوانبعثت مراهقة متصابية تيا لوتوت على مكالات تلفون مريضة‬ ‫لتمنح دكتور مختل عطائها الوحيد في الدنيا‬

‫سقلت ليوسف بصوت أثقلته مفاجآت اليوم ‪:‬‬ ‫بل ش نتكلم باللحق‬ ‫أحسن بالسيارة‬ ‫الطريق طويل‬

‫سقبل خرلوجي من بيت عمي سلمت عليه لولودعته معا‬ ‫نفور متبادل بيننا‬

‫هل يج ب أن أحسن علسقتي به‬ ‫سيكون جد ألولدي !‬

‫هنا أحمر لوجهي خجل‬ ‫اكره كيف تنعكس التعابير صريحة علي ملمحي ‪.‬‬


‫نظر يوسف باستغراب ليقول ‪:‬‬

‫لوجهك محموم ل تصرين مصخنة‬

‫لولوضع كفه الباردة على جبهتي ليجي ب سثؤاله بنفسه لويغيظني‪:‬‬

‫ما بك إل الوله على بيتكم اللول‬

‫سحبني من كفي لبيتنا الغرفة الذي اكره‬

‫خلصت يدي لركض هاربة في فناء البيت لو نتطارد كطفلي إصابتهما نوبة‬

‫شقالوة‬

‫لخيفك أنا هذه الرة يا يوسف‬

‫يا رفيق طفولة تعرف كل أماكن الختباء‬

‫من أين لي با ل تعرف‬ ‫لوجدتها بيتنا القدي‬

‫لن يتوسقعني فيه‬

‫جلست بهدلوء خلف الباب‬

‫سمعت صوت أسقدامه‬ ‫انتظرت أن يدخل‬

‫صرخت بكل سقوة‬

‫كان عبد الله لوليس يوسف‬ ‫لوكنت بظهر أشعث‬

‫لوسقد عبث الهواء بشعري لوالتصقت خصلته التمردة بشفتي لولمست طرحتي‬ ‫الرض بفوضوية أما حقيبة الامعة صارت سقلدة ضخمة في رسقبتي ‪.‬‬

‫هكذا يراني البي ب بعد طول غياب !‬


‫أسرعت ارت ب من هيئتي لوأغطي لوجهي بطرحتي لتشتاق لرؤيته عيناك الغالية‬

‫تت خمار العرس البيض‬ ‫سقال باستنكار ‪:‬‬ ‫أنتي ميثى‬

‫أجبته بارتباك ‪:‬‬

‫أيه‬

‫مساء الير يا عبد الله‬

‫كيف لسمك هذا التأثير القوي علي‬ ‫أ اشعر بالدلوار حتى إذا سمعته بصوتي !‬ ‫ذه ب ليجلس لويتكئ بترفع مهي ‪:‬‬

‫زين شفتك كنت أبي أكلمك على الوال‬

‫أنتي مطلعه إشاعات في العايلة إن بيننا علسقة‬ ‫ماذا يقول ل أفهم أي غزل هذا!‬

‫اعتدل بجلسته ليكمل ‪:‬‬

‫ميثى أتنى أني احترمك كفاية عشان أسقولك انك مثل أختي‬

‫بس لوحده تكذب مثلك‬ ‫ما اسقدر احترمها‬

‫برسوخ سقادم من الدران الشاهدة على اعترافه بال ب التهيئة اليوم مثلي لتسمع‬

‫تتويجه له لوتفجع بخيانة‬

‫سقلت بثبات أربكه‪:‬‬

‫أنا ما سقلت لحد عن حبنا‬


‫لو ما كان إشاعة‬

‫أنت سقلت انك تبني‬

‫لو طلبت مني استناك بعد التخرج‬

‫هنا‬

‫عند ها الباب‬

‫تلفت برأسه نافيا رافعا سبابته في لوجهي ‪:‬‬

‫ل سقلتي‬

‫ليساء العثمان‬ ‫بألوهامك الغبية‬

‫كنت تبي تدمرين أحلمي‬ ‫اللي كان مهوب ح ب‬ ‫احتياج‬

‫شفقة‬

‫مراهقة‬

‫أي شئ‬

‫من أين لعبد الله كل هذه الكلمات‬ ‫من كان يخونه التعبير صار أديبا بترادفات ترتي تت سقدميه‬

‫كل اللغة ملكك اليوم لتهرب مني‬ ‫هل ملجأك ميساء !‬ ‫لوبطلسقة أكمل ‪:‬‬

‫ميثى لزم تعرفي انك منتي ب من مستواي‬


‫ل يكن أح ب أمثالك‬

‫ضحك مستهزئ ليكمل بتشمت ‪:‬‬ ‫لوالله شي‬

‫فقارى لوتبون‬ ‫لومن‬

‫اللي ضفوكم من الشوارع‬ ‫استعذب السيطرة على الوسقف ليقول آمرا‪:‬‬

‫أبيك تصححي الصورة ليساء‬ ‫سقولي لها‬

‫أن كل ما سقلتي مجرد ألوهام‬ ‫تلصق‬

‫تحك‬

‫بعمامكم !‬

‫لهذا ما فرحت اليوم بسثؤالك عن رسقمي‬ ‫لواعتصر سقلبي ذلك الشعور‬

‫نعم كان الوف !‬ ‫دخل يوسف‬

‫لو أخفته هذه الرة‬ ‫ليس بخرلوجي من لوراء الباب كما خططت‬

‫بل بوسقوفي مصدلومة لوسط الغرفة لوطرحتي الرير ملتصقة بوجهي بدموع انكسار‬ ‫كرهتها ‪.‬‬


‫ليقول عبدالله ليوسف بتعجرف يبدلو انه أصابه كعدلوى من زيارة سقريبه لبيت‬

‫الوزير ‪:‬‬ ‫يوسف‬

‫لودي ميثى بيتهم‬ ‫الظاهر إنها نست‬

‫انه ما عاد لهم مكان بيننا‬ ‫الفصل الامس‬ ‫فراشة ل تهاب الحتراق‬ ‫فهم يوسف أن عبدالله طردني من حياته لوليس من بيت أبيه فقط‬

‫بغض ب لوحنان امسك بيدي لواركبني سيارته اللغز أغلق بابي بادراك رسقيق‬ ‫لعجزي عن أي تصرف‬

‫ما حجم خسارة من لم يح ب يوما‬

‫ل تقدر‬

‫إجابة خاطئة‬

‫لن تقدر أن ت ب يوما هنا بل خسارة‬

‫جلس بقعده الجالور لوابتعد عن البيت الذي ما رح ب بي يوما لوان سكنته‬ ‫أعوام‬


‫كان يوسف يسك بيدي النهارة بإحدى يديه لويقود بالخرى لوعيناه تتويني‬ ‫بنظرات متعاطفة طوال الطريق‬

‫في محالولة للحديث سقال ‪:‬‬

‫أنا عمري ما لوثقت بعبد الله‬ ‫ل تقولي متحامل عليه عشانه مه ب شقيق‬ ‫تعرفي أنا ما لي بها السواليف‬

‫لكن عبدالله عقله اكبر من سقلبه‬ ‫مصلحجي !‬

‫محالولة فاشلة لتقدي العزاء في حبي‬

‫أعقبها صمت إلى أن لوصلنا للبيت حيث أسرع يوسف ليفتح باب السيارة‬ ‫لويحمل حقيبتي لوبعد جهد تكنت من فتح سقفل باب بيتنا الالي فأمي بعد‬

‫سنوات من العيش بنظام القطيع ببيت عمي عبد الرحمن ألقت نفسها بدلوامة من‬ ‫العلسقات الجتماعية برافقة أختي منيرة لتتلذذ بعنى أن يكون لها كيان بعيون‬

‫الرحبي بأم الولد !‬

‫بعكس أخي عبد العزيز الذي لم يتقبل التفاف الجتمع حوله بعد أن صار عريس‬ ‫الستقبل مطمع للكثير فما نسي احتقار ترعه لوهو يتيما فقيراعلى أياد تتسابق‬

‫لصافحته الن فكان يتعامل مع السقارب لوالعارف بل مبالة لوعدم انتماء عنيف‬

‫فكل أصحابه من الجان ب لوملبسه ألوربية الطراز لو سهراته بالجمعات السكنية‬ ‫ألو الكمبالوندز كالليلة !‬

‫البيت مظلم من الداخل إذا جاء الليل لوسكانه خارجه من أين له بن يشعل‬ ‫الضواء‬


‫حلمنا أن يكون لنا بيت لنهجره‬ ‫أحلمنا فضفاضة‬

‫ليتنا تنينا أب ل بيت‬

‫الن أريدك أكثر من كل أعياد الفطر‬ ‫لومن تواسقيع شهادات الدرسة‬ ‫أكرهك لاذا رحلت‬ ‫لواشتاق إليك‬

‫يعذبني منذ الصغر هذا الصراع داخلي‬

‫تغي ب عنا لونحمل لك مشاعر تثقلنا العمر كله‬

‫لو كنت بجانبي ما ترأ عبدا لله على امتهاني‬

‫ذهبت لغرفتي ابحث عن صورتك القدية‬

‫أكل ما نظرت إليك لوجدتك بالبيض لوالسود بعيون خالوية ل تعرفني‬ ‫استغرب كيف تمل صور الموات هذا الرحيل بسماتهم‬

‫اخذ يوسف الشفق عل ّي الصورة من يدي هل خاف أن أمزسقها لوأشقيه بالبحث‬ ‫عن أخرى !‬

‫سقلت لوان أعطيه إياها ليعيدها لدفتر مذكراتي الوردي بجان ب السرير ‪:‬‬

‫لو شلون يبان إن صاح ب الصورة ميت‬

‫ألقيت بنفسي على فراشي تشلني هموم النكران لوجلس يوسف بجواري‬

‫سقلت له بصوت مخنوق اخبره بتفاصيل فاته حضورها ‪:‬‬

‫سقال إن حبنا لوهم‬

‫لوعاتبني ليش ميساء عرفت‬


‫يعني لو ما موضوع ميساء اللي مادري لو ش سالفته‬

‫ما فكر يعبرني بكلمة‬

‫لوتركنى عايشه بوعد كذاب‬ ‫لوميساء يا هي لئيمة‬

‫كل يوم معها لول جابت سيرة‬ ‫تستناه يأدبني‬

‫نظر يوسف لي باحثا عن ما يقول لسقطع عليه رحلته بقولي ‪:‬‬ ‫يوسف افهم أن النسان يتغير‬

‫يتقل ب سقلبه بي ح ب لوكره بس ليش الهانه‬ ‫لوالتحطيم‬

‫أسلوبه كان فضيع !‬

‫لوأجهشت بالبكاء ليحضنني يوسف إلى أن هدأت ثم يقول برسقة ‪:‬‬

‫عبد الله ما كان يحطمك أنت‬ ‫أنا افهمه‬

‫يحالول يسمع نفسه كلمه‬

‫لويقنع رلوحه بسوء اختياره‬ ‫حبك يا ميثى ما يتوافق مع حساباته‬ ‫لو كرهك كانت السالة سهله عليه‬

‫بس ارتباطكم غير مجدي تاريا‬ ‫فهمت يا إدارة أعمال‬ ‫أختي‬


‫خير‬

‫أنا متأكد إن اللي حصل خير‬ ‫جملة رتيبة يكمل بها يوسف تفسيره لتصرف أخيه‬

‫هل يعنيها‬

‫أم مورلوث يتدحرج على ألسنتنا بسماجة إذا هربت الكلمات فزعا من الواسقف‬ ‫الصعبة‬ ‫يرن جوالي ادلع يا كيدهم‬

‫سأغير نغمتي إلى الطلل‬ ‫مثل الكثير من نسل الاهلية‬

‫يا نغمة أرسقصتني اليوم فرحا باختيار فستان‬

‫تهزا بي الن بعد أن سقطت كإنسانة بأغلى اختيار‬ ‫أنها ميساء ماذا تريد‬

‫يشير يوسف بيده أل أرد‬

‫ما كنت أتالوب للغة الشارات‬ ‫أرد عليها برباطة جأ ش فاجأتني أنا سقبل يوسف‬ ‫لوان كان صوتي مبحو ح من أثر البكاء ‪:‬‬ ‫أهل ميساء‬

‫تقول بصوت متلهف لعرفة شيء ما ‪:‬‬ ‫هاي حبولو كيفك‬


‫رايحه بكرة الامعة‬

‫أرادت أن تتخابث معي‬

‫أنا من لوعتها اليام لنلع ب يا ابنة العز‪:‬‬ ‫الوف كورس حياتي‬ ‫ليش السوال‬

‫ردت بلل من اعتاد يفوز دلون عناء اللع ب ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫أبغى أكون معاك ستريت‬ ‫أكيد عرفتي إن عبد الله أتقدم لي‬

‫أنا كنت فاهمة إن بينكم علسقة‬ ‫هو يقول إن كلمك غلط‬ ‫لسه مكلمني‬

‫لوان عندك حاجة تبغي تقوليها لي !‬

‫عبد الله السم كان يجعلني أحس بالدلوار‬ ‫الن هو خنجر بالفثؤاد‬

‫تنادي ميساء اسمه بتملك‬ ‫كان لي سنوات‬ ‫عبدالله اا ي‬ ‫ميساء‬

‫هذا عبد الله ااي‬ ‫كل شيء لك ال هو طلبتك‬


‫ما سألتك يوم شيئا‬

‫أنا العدمة من كل ما لديك‬ ‫ما توسلتك‬ ‫ألعابك‬

‫ملبسك‬

‫لول طمعت حتى أن اظهر بصورك التذكارية‬ ‫كنت الكومبارس الذي تبعده الشغالت عن عدسة الكاميرات في أيام أعياد‬ ‫اليلد ليصطف بجوارك بنات الناس‬

‫كل الدنيا لك‬

‫إل عبد الله‬

‫انه عبد الله ااي‬

‫تستمتعان بتعذيبي أنتي‬

‫لوإياه‬

‫تريدان انتزاع اعتراف بطهارة ذبحكم لي‬

‫أبرياء انتم إل من لوهم متطفلة على أسواركم العالية‬

‫هيا سقولي يا ميثى ما يريدلون‬

‫سقبلي إسقدامهم الثقيلة لوطأتها على سقلبك‬ ‫لوأعلني التوبة عن هلوستك‬

‫عميقة هي أبعاد شخصياتنا التي تكشفها لنا تقلبات الياة‬ ‫من أين لي بهذه الصلبة‬

‫بخليط من تضحية لواستسلم لولدته في نفسي أصداء كلمات مزنه‬


‫أن سقمة ال ب‬

‫أن تهدي من ت ب إلى القادر على إعطائه ما تعجز عنه‬ ‫حتى لو فقدت علسقتك به‬ ‫‪ :‬سقلت‬

‫صحيح أنا شفته اليوم‬

‫لوبلغني بخطوبتكم ألو حاجة زي كذا‬

‫تصدسقي‬

‫كنت فاهمه انه يحبني‬ ‫صارت القصة غير‬ ‫مجرد أخوة‬

‫لوأن رفضني أخت‬

‫إل يحق لي بقليل من الكذب أتمل به‬ ‫فلصنع كلمة من تهمتك الباطلة لجمع بها أشلء كبريائي التناثرة‬ ‫بإحباط من لم يغنم إل القليل‬

‫فمتعة النه ب‬

‫تكمن بالتمتع بشاعر الاسرين لا هو بي يديك‬ ‫سقالت ‪:‬‬

‫بجد حبولو يعني الو كي أخذه‬ ‫سقلت بسخرية لوأنا أرى عبد الله مجرد متاع ارميه لتلتقطه ‪:‬‬ ‫حبيبتي‬

‫إذا عاجبك‬


‫خذيه‬

‫سقالت بتردد ‪:‬‬

‫طي ب‬

‫مادام هذا رأيك‬

‫سي يو بكرا‬ ‫ما سقالت لي‬

‫هو عاجبها‬ ‫يكن ل‬ ‫لويعود لي‬

‫اغتظت من نفسي لوتفكيري البائس‬ ‫أنهيت الكالة ليصفق يوسف بيديه مشجعا مربتا على كتفي سقائل ‪:‬‬ ‫مرحبا بالعضو الديد بأكبر حزب بالسعودية‬

‫ل تقولي ما عندنا أحزاب‬

‫حزب اللي يبينا عيت النفس تبييه‬ ‫لواللي نبيه عي البخت ل يجيبه‬

‫سقلت لوأنا أغير نغمة الوال بحماس ‪:‬‬

‫راس ب سياسية لوشعر‬

‫صح اللي نبيه عي البخت ل يجيبه‬


‫بس ما في احد يبينا‬

‫اخذ الوال من يدي لو أحكم غطاء السرير لوسقال ‪:‬‬ ‫بكره يجي‬

‫لوبعدين لو ش سقاعده تسوين‬

‫ضربت الفيوز‬

‫انتى محتاجه نوم‬ ‫اعتقي الوال لله لوانتقمي من أي شيء ثاني‬

‫استسلمت لرهاق يومي الطويل لوسقلت مودعة بإحساس عميق ‪:‬‬

‫يوسف‬

‫سقل آمي‬ ‫جعلي اخسر كل الرجال لوتبقى لي‬

‫كم يج ب أن نحذر دعواتنا الصادسقة‬ ‫ابتسم لوإطفاء النور مغادرا بيت كل سكانه بنت هي ضحية طمو ح شرس‬ ‫نهضت الساعة الثالثة فجرا كعادتي‬

‫لذاكر لو استعد للجامعة بتجهيز ملبسي لوتسريح شعري بهدلوء‬

‫حضرت سقهوتي بكوبي الحمر الزدان بالرف اللول من اسم عبد الله ككل‬ ‫أشيائي الصغيرة العزيزة‬ ‫سلسلة مفاتيحي‬

‫خاتي الفضي‬

‫سقميص الدبدلوب الصغير على تسريحتي‬

‫حجتي انه حرف أخي عبد العزيز الغالي‬


‫يا جهالة البنات‬

‫نشترى لنفسنا الهدايا لونهرها بحرلوف الحبة لنخدع النسيان أنهم يذكرلون‬

‫أترك بالبيت كشبح لوأتطلع بكل الرايا احدث نفسي‬

‫ما اصدق حوار الرآيا لوان كرهناه‬ ‫ابحث عن بقايا القوة بعيناي‬ ‫ماذا الن ؟‬

‫أين تلك النظرة القاتلة‬

‫التي يقول فهد أنها تفقده القدرة على التلع ب بأعصابنا بقالبه الكثيرة‬

‫إذ نظرت له ضحك لواعترف بخدعته لوسقال ‪:‬‬ ‫الوه ذلوس كيلينق ايز‬ ‫لو أسلم منها‬

‫خلص خرب القل ب‬ ‫ليت لهما علي التأثير نفسه على عبد الله‬ ‫لم يرى فيهما إل الوضاعة‬

‫سقال لي ألفاظ جارحة‬ ‫التلصق لو التمحك‬

‫اردد أنا ميثى أسقوى من عبد الله لو ميساء‬

‫بحالولة لبث الياة في كومة الهزية التي إمامي‬

‫هل ما زلت أحبه ؟‬

‫اعرف أنني أتسس حرف اسمه على البارز الكوب بحني‬

‫كم أتنى أن أنساه‬


‫كيف ذلك لوأنت خطي ب ليساء‬

‫ليتك مصلحتك كانت في مدار ابعد سقليل عن فلك حياتي‬ ‫ليتك خطبت بنت لوزير آخر‬

‫أخذت استعرض من اعرفهم من بنات الوزراء ابحث له عن عرلوس‬ ‫أنا عرفتهم لواسطتي عاهة ميساء‬

‫عذرتك يا عبدالله‬

‫من أين لك لواسطة مثلي تفتح لك بوابة عالهم‬

‫اضحك بهستيرية كادت أن توسقظ أمي في غرفتها البعيدة لواغني ‪:‬‬

‫ما إلك إل ميساء‬

‫على لن برنامج هيفاء القدي المجد للرشاسقة الختصر بذاكرتنا بامرأة مثيرة‬ ‫بحالتي هذه لن تدالويني حقيبة الامعة‬

‫لول اللع ب بفاتيح جوالى لتجديد النغمات‬ ‫حتى درج مكتبي مغارة ألوا ح الشوكولته الفضلة رفاق سقهوة الثالثة لن تشفيني‬ ‫أريد النتقام‬

‫سقال يوسف انتقمي بغير الوال‬ ‫ابحث عن دلواء لرحي بالنت‬

‫اتد بسلمى‬

‫العاشقة التي كنت بنتدى الرحالة‬

‫ل زالت الرسالة تنتظر بصندلوق سلمى الوارد‬ ‫من مصلحجي‬

‫رجل متقل ب مثلك يا عبد الله !‬


‫لمر ح به‬

‫أرسلت لكا ش مني رسالة خاصة‬ ‫املك ما تريد‬

‫كيف التفالوض؟‬ ‫في ثواني‬

‫رسالة جديدة منه‬ ‫سرعة التجالوب دليل على شدة الحتياج‬

‫كم هو شاعر لو تاجر فاشل‬ ‫أضيفي هذا الي ميل‬ ‫لولاذا ل‬

‫هاهو يظهر بشاشة حوار الاسنجر‬ ‫‪Cash money‬‬ ‫بدلون توبك ألو صورة !‬ ‫‪Cash money says‬‬ ‫الطلوب‬ ‫سقصيدة بوسيقية سقريبه من سقصيدتك الثانية‬

‫بس ل تخليها بلسان َمرة !‬

‫خل أنوثتك الفياضة للمنتدى‬

‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬

‫‪says :‬‬


‫عندي الطل ب‬

‫أما النوثة فحقيقتي‬

‫صدسقها ألو كذبها‬ ‫براحتك‬

‫بعدين لو ش َمرة هذي ‪ ...‬حسن ألفاظك !‬ ‫‪Cash money says‬‬ ‫سقصيدك تالوز كل الدلود‬

‫لوها الرأة مستحيلة على َمرة‬ ‫أنت بالنتدى غير تقليدي حتى النيك نيم‬ ‫ل الزيونه لول الذهله‬ ‫سلمى اسم صريح‬

‫نحت بلفت النتباه بتفوق‬ ‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬

‫‪says :‬‬

‫عقيم إبداعيا لوما تقدر تكت ب‬ ‫رزسقنا نبيع عليك‬

‫بس معاق فكريا‬ ‫صعبة‬

‫اسقرأ التوبك‬


‫ما تعرف إيليا أبو ماضي‬

‫أنا سلمى‬

‫سقصيدة الساء‬ ‫ماذا لو كان الساري‬

‫كيف يتحمل هذا الستهزاء‬ ‫ليكن‬

‫لتعيش مسالواة النت !‬ ‫أكيد انتهت الفالوضات لوخسرت الصفقة لوضاع النتقام‬ ‫لن يطيق صبرا على لساني الاد‬

‫تأخر بالرد‬

‫لكن هاهو يكت ب‬

‫‪: Cash money says‬‬ ‫اتفقنا‬

‫أنا ما اكت ب َمرة‬ ‫لوأنت ل تالول تقنعني انك ‪ ..‬الكلمة اللي فوق !‬ ‫أعاد التفكير بان سقصيدة من مبتدئ مبدع تستحق سقليل من التواضع لوالتحمل‬ ‫كتبت لوأنا أتقمص شطارة الالة زين ب بالبيع‬

‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬


‫‪says :‬‬ ‫كم تدفع‬ ‫‪Cash money says‬‬ ‫اسقرأ ألول‬ ‫يبدلو انه اسقتنع أنني امرأة‬

‫تلك الضحية السهلة الغبية‬ ‫يريد أن يقرأ القصيدة ألو يسرسقها بل ثمن‬

‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬ ‫‪says :‬‬ ‫أرسل لك البيات الفردية فايل‬

‫لوحدد السعر‬

‫أرسلت أبيات فردية لقصيدة كتبتها شوسقا لعبد الله عندما سافر بعد تخرجه في‬ ‫رحلة تدري ب لليابان خاطبت بها القمر مرسول بيننا‬ ‫بكلمات عذبة صادسقة‬

‫استقبل الفايل‬

‫لوبعد دسقائق عاد محالورا‬ ‫‪Cash money says‬‬


‫ادفع خمسة اللف‬ ‫بقى لي ألف فقط على ثمن فستان التخرج‬ ‫أي تخرج‬

‫سقد يكون فستان عرس عبد الله‬

‫هذه الفكرة جعلتني اكت ب باندفاع‬

‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬

‫‪says :‬‬ ‫ل عشرين‬ ‫‪Cash money says‬‬ ‫مانت ب هي‬

‫لوان اللي أحسبك عليمي‬ ‫أرسل رسقم الساب‬

‫لوالقصيدة على جزئيي‬

‫جزء سقبل الفلوس لوالباسقي بعدها‬ ‫ماذا فعلت‬

‫بعت سقصيدة بعشرين الف‬


‫لوبن‬

‫بعبدالله‬

‫بضاعة فاسدة‬

‫لكن أي حساب لوأي فضائح‬

‫فكرت بسرعة لوكتبت‬

‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬

‫‪says :‬‬ ‫أبيها كا ش‬ ‫‪Cash money says‬‬ ‫أنا ما أسقابل احد‬

‫أخاف من البتزاز يا ذكي‬ ‫يا أعظم حيرة من فارس مل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬

‫‪says :‬‬

‫لوأنا خوفي من أشياء اخطر‬ ‫‪Cash money says‬‬ ‫طي ب الل‬ ‫تذكرت سقصص الغرام لوالهجر لوإعادة الرسائل لوالهدايا لوالصور التي سمعت من‬


‫صديقات ميساء‬

‫لوخطرت لي فكرة !‬

‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬

‫‪says :‬‬

‫الفيصلية الدلور اللول محل ادماني بائع اسمه إحسان‬ ‫عنده القصيدة الساعة خمس العصر‬

‫إذا ما عد العشرين ما را ح يديك القصيدة‬

‫‪Cash money says‬‬ ‫تصدق‬ ‫لول معرفتك بإيليا‬ ‫بطريقتك ذي‬

‫كان اسقتنعت انك بنت‬

‫هيجت فيني رلو ح الصيد‬ ‫يا أعظم حيرة من فارس ل يستطيع النتصار لول يطيق النكسار‬

‫‪says :‬‬

‫الوعد بكرا‬ ‫لوبلغة القنص‬

‫احتاط‬


‫طريد ما سقد مر عليك مثيله !‬ ‫بعد إتام الصفقة‬

‫لم يتبقى على مرلور رشيد الصباحي الكثير‬ ‫يج ب أن أكون بأجمل هيئة‬

‫ما بقي من لوسقت كاف حتى لتشذي ب أظافري لولوضع الطلء اللثؤلثؤي الذي أح ب‬ ‫في الامعة كنت أتظاهر بالر ح‬

‫فشلت ميساء أن تفوز بلمحة حزن ألو انكسار‬ ‫أما فطومه سقالت لوهي تتفحصني‪:‬‬

‫لو ش بتس‬

‫بثقة مصطنعه سقلت ‪:‬‬

‫ابد لول شيء‬

‫ردت بتأكيد ‪:‬‬ ‫ل بتس بل ء‬

‫أحس ناسقصك شيء‬ ‫كم كان حبك كبيرا حتى فطومه افتقدته فيني‬ ‫كلمني يوسف مكالات كثيرة لولم أرد‬

‫اليوم اللعبة الطرة أخاف أن أحدثك عنها لو سمعت صوتك‬ ‫أرسلت له رسالة ‪:‬‬ ‫مشغولة‬


‫تعال بيتنا بعد العشا‬

‫فهو السكي لديه صفقة لم يتا ح له أن يعرضها علي بعد‬ ‫بعد أن عدت للبيت كان ذهني مشغول بتفاصيل ترتيبات الوعد الثير‬ ‫كم يهمني أن اعرف إذا كان الساري ألو ل‬

‫سخريته من عقل الرأة أمس عقابه أن اكشف شخصيته‬

‫سأنقل ب على كل سقواني الصياد لوالفرائس‬

‫طلبت من عبد العزيز على الغداء أن يأخذني للفيصلية لوأنا اعرف كم يكرهها‬ ‫بحلتها التكلفة بنظرة عاشق الينز الرخيص‬

‫سقال‪:‬‬

‫ألو كي‬ ‫ساعة بس‬

‫أمر فيها سوق الكمبيوتر لو بعدها أخذك من الي سقايت‬

‫عند ذهابنا‬

‫ترددت أن ارك ب بالقعد المامي سيظن الميع أنني بجوار سائق يرتدي الينز‬ ‫لوالقميص البيض لوسقبعة بيسبول سقديه‬

‫سقال يستعجليني ‪:‬‬ ‫بسرعة‬

‫تبي كشخة رشيد‬ ‫أنا ما عندي لكم إل شماغ لواحد‬ ‫البسه بالعيد‬

‫لوان رزسقنا الله عزاء‬


‫لوفي طريقنا للفيصلية كانت ماريا كاري مضيفتنا بغنائها طوال الطريق‬ ‫نزلت محرجة من مظهر عبد العزيز سقبل سجادة البوابة الرئيسية المراء‬ ‫لواتهت إلى ادماني مباشرة حيث يعمل إحسان الدلوم‬

‫أفضل دي اتش ال بالرياض‬

‫تخصص استلم لوتسليم‬

‫بعيدا عن التبضعات سألته باسمه شفرة العرفة الوثيقة ‪:‬‬

‫أهل إحسان‬

‫كيف أخبار لبنان‬

‫ليرد منتظرا الهمة التي تعق ب مثل هذا التبسط بالديث ‪:‬‬ ‫بنشكر الله‬

‫كل شي منيح‬ ‫بخرلوجهن من الل سقلت له ‪:‬‬

‫الساعة خمسة تسلم الظرف هذا لعشرين ألف لك منها خمس مية‬ ‫ابتسم لوهو يضعه بالي ب الداخلي للجاكيت السود النيق لوسقال ‪:‬‬

‫متل ما بدك آنسة !‬

‫انتظرت الوعد لو أنا أتشى بي اللت الجالورة لواجلس على القعد القري ب‬

‫لوفي الامسة دخل رجل متوسط الطول غير مهندم عادي اللمح الل لوصافح‬ ‫إحسان ابتعدا إلى داخل الل‬

‫خرج بعد دسقائق‬

‫كم هو مخادع هذا النت‬


‫بالمس أحسست بهيبة من أحالور‬

‫جزمت انه الساري من حرفه التعالي الترفع‬ ‫أسقسمت انه رجل ما عرف من النساء إل من تركع له‬

‫هل هذا هو من فالوضت‬

‫إحباط كبير أن تخون الرأة حاستها السادسة‬

‫اخذ هذا العادي يدلور بي اللت لوعيني تتبعه مغتاظة لو بعد ربع ساعة سقرر أن‬ ‫يصعد للمقاهي بالسلم الكهربائي ‪.‬‬

‫ربا هو رسول اطمئن لنجا ح الصفقة من الراسقبة‬ ‫غبية أنا‬

‫كيف لثل الساري أن يأتي ليستلم سقصيدا ينسبه لنفسه‬

‫أكيد انه موجود هنا‬ ‫مثلي‬

‫أما تدث عن رلو ح الصيد‬

‫تبعت الرسول للدلور الثالث حيث اته لجموعة من الرجال يجلسون لوسط صالة‬ ‫الطاعم تدث معهم سقليل لوذه ب بعدها لحد القاهي بعد ان ترك الظرف بخفة‬ ‫متناهية على سطح الطالولة لتسحبه يد احدهم بأصابعها الطويلة لوخات عقيق‬

‫على السبابة اليمنى‬ ‫انه الساري‬

‫الذي يقولون‬

‫تلك الهابة الورثة لوالوسامة الفائقة ظلمتها مجلت الشعر النبطي‬ ‫فهذا الضور اليالي أصاب الكثيرات بالعاسقة ليتحلقن غير بعيدات عن الطالولة‬


‫لتشملهن هالة الساري الضيئة برحمتها‬

‫فرا ش هن حول له ب النار‬

‫يتجمعن حول الضوء خائفات‬

‫أما أنا‬

‫فراشة ل تهاب الحتراق‬

‫ما عاد بجسدي مكان لرلوق‬ ‫كت ب البارحة‬

‫لوها الرأة مستحيلة على َمرة‬ ‫انظر أذن‬

‫اتهت لطالولته مباشرة‬

‫كان يرتشف القهوة الساخنة لويرفع رأسه باتاه القادمة ليصطدم بنظرة امرأة‬ ‫مختلفة عرفت عيناها كلمات إيليا أبو ماضي‬

‫هل خاف الرافق من القادمة ليتحسس الفرد مسدس المايه الخبأ بعطفه‬ ‫لم ينعني هذا من متابعة سيري حتى لوسقفت أمامه‬

‫لوسكبت السكر على الطالولة لوكتبت بأصبعي الزين بالطلء اللثؤلثؤي أثار معركة‬

‫الصبا ح مع ميساء‬ ‫سلمى ‪.‬‬

‫لوابتعدت‬

‫فهم هو تدى متمردة كشفت هويته‬ ‫لوسقال احد رفاسقه ‪:‬‬

‫يا لوسقاحة ها العجبة يا طويل العمر‬


‫الفصل السادس‬

‫يا دبلة الطوبة‬

‫سقبل هرلوبي من الفيصلية مررت بإحسان لوأخذت الظرف لوسلمته حصته متيقنة‬

‫أن الساري ستشله الفاجأة عن إرسال من يتبعني إذا أسرعت !‬ ‫تأخرت على عبد العزيز الذي ينتظرني ليقول بعصبيه ‪:‬‬

‫كل هذا‬

‫لو ما شريتي شي‬ ‫لو ش ها الوناسه‬

‫ليت ادري لو ش يسوي لكم السوق‬

‫النتصار شعور يزكم النوف بقوة عبقه حتى عبد العزيز القادم من عالم آخر‬ ‫بفاهيمه أحس بنشوته‬

‫ضحكت بر ح لوضغطت على زر التشغيل لسجل السيارة لوسقلت ‪:‬‬ ‫أنت خلك باريا كاري ابرك لك‬

‫لجده سقد بدل الشريط إثناء غيابي لشانتي !‬

‫أعج ب كيف ل يحن عبد العزيز للموال‬ ‫إل تشتاق أذنه لكلمات لولع ندية‬

‫كيف أعاد برمجة ذلوسقه ليهوى الستورد من الكلم‬

‫ما ذن ب القامات العربية يا عبد العزيز‬ ‫بريئة هي من سقهر اليتيم‬


‫لاذا نسمع الغاني‬ ‫لنها حياة الرلو ح‬

‫إجابة خاطئة‬

‫لن أرلوحنا بل حياة‬ ‫عند عودتنا لوجدت يوسف حاضرا سقبل موعده جالسا بجوار أمي عند الش ب‬ ‫يستمع منها لبيات من سقصيدها الذي يهواه لويعشقه بصوتها الميز‬

‫يا صيته‬

‫لن أكون مثلك أبدا‬

‫ندابة على رحيل من أح ب‬

‫انظري‬

‫غدر عبد الله مولد جديد لي‬ ‫بعت سقصيده العفن لوسقبضت الثمن‬ ‫ما عا ش خائن في ذاكرة حرفي‬

‫أصاب يوسف الرع ب من بريق الفوز على لوجه كان خاسر بالمس لوسقال‬ ‫باستنكار‪:‬‬

‫رحتي السوق يعني‬

‫سقلت لوأنا اص ب فنجان من القهوة العدة على الوجار تهربا من عينيه ‪:‬‬

‫كنت ناسقصني حاجات‬

‫بس الزين غالي‬

‫ما ادري من لوين يجبون الناس ها الفلوس‬


‫أنا من فتحت لها كنوز الغي ب‬

‫لوبعد أن عرفت حقيبتي اللف‬ ‫أشتكي !‬

‫أحسست أن تعليقي لوافق أمر بنفسه فقال بحديث بيننا رغم سماع الخرين له ‪:‬‬

‫عشان كذا لزم الواحد يستغل أي فرصة فيها مكس ب‬ ‫ما دامك لبسة عبايتك أعزمك كوفي شوب‬

‫أكيد عبد العزيز ما شرا لك لول حللوة مصاص‬ ‫ليقول عبد العزيز مدافعا عن نفسه ‪:‬‬

‫أنا عملي‬

‫سقالت السوق بس‬ ‫لوتأخرت علي بعد‬

‫سقالت أمي باستنكار لواحتياج لصدى يردد عليها أخر أبياتها الزينة ‪:‬‬ ‫لوسقهوتي مي يشربها‬

‫احد يعاف ها القهوة لويشرب‬ ‫بتردد من يهاب أن يس ب الطعام توسقيرا له سقالت ‪:‬‬

‫هكا الطاريس !‬ ‫القهوة‬

‫التمر‬

‫القمح‬

‫كثيرا من طعام المس يكاد يقدس‬

‫كأن حياتنا تفتقر لزيد من الرمات‬


‫يغض ب أمي أن تسخ القهوة‬

‫فيمتهن السكر بحللوته مرارتها‬ ‫لوتتجرأ الكرية الخفوسقة على اعتلء صفحة فنجان ما زانه إل الهيل لوالزعفران‬ ‫لوالطامة الكبرى‬

‫أن تستبا ح السخونة الارسقة بثلج مجرلو ش‬ ‫خليعة سقهوتنا‬

‫حلوة ‪ ..‬مزينة ‪ ..‬باردة‬ ‫انقرضت القهوة‬

‫الرة ‪ ..‬اللذعة ‪ ..‬الساخنة‬

‫أن تشاركنا القهوة صلفة ند‬ ‫زمن انقضى‬

‫لو غضبت يا محمود درلويش‬

‫ل أحن لقهوة أمي !‬ ‫غادرت مجلسنا مع يوسف لوحقيبتي مثقلة بالال فل بنك سقبل نهار السبت‪.‬‬ ‫سقال يوسف بطريقنا إلى القهى ‪:‬‬

‫أنت مخبية عني شي‬

‫ل أريد أن اكذب لول اصدق‬ ‫نعم بدأت تفترق بنا الطرق يا يوسف فقلت ‪:‬‬

‫إيه‬

‫مثل ما أنت صاير تخبي عني أشياء‬


‫صمت على مضض ليعترف بأسى ‪:‬‬ ‫صحيح‬

‫كبرنا لوتغيرنا‬

‫إل ما تبي كم فلس‬ ‫سقلت لو يدي تتحسس الظرف الورطة الساكن حقيبتي ‪:‬‬

‫لو مي يعاف‬

‫فتح الدرج المامي لقدمة السيارة لوأخرج منه جوال حديث ميز بدسقة تصويره‬ ‫لوأعطاني إياه سقائل ‪:‬‬

‫فلوس‬

‫لوكمان جوال‬ ‫لم أفهم شيء فسألته ‪:‬‬

‫تبيني اشترك بسابقة تصوير‬ ‫ضحك من سذاجتي سقائل ‪:‬‬ ‫نعم يا أختي‬

‫ليش حنا بالسويد‬

‫عمرك سمعت عن مسابقة ‪ ..‬لو تفحيط‬ ‫ل أنا أبي أسألك عن الدكتورة‬

‫عرلوبة الستغرب‬ ‫تعرفينها‬

‫سقلت لوأنا متعجبة ما علسقة دكتورة عرلوبة بجوال يوسف ‪:‬‬ ‫إيه‬


‫معرلوفة تدرس مادة عامة‬

‫لوشيك مرة‬

‫لوكل محاضرتها‬ ‫حرية الرأة‬

‫لواضطهاد الرجل‬

‫لوسقمع الجتمع‬ ‫لوكل شوي‬

‫توسقفت محالولة أن أسقلد نغمة صوتها البحو ح الترفع لتابع ‪:‬‬

‫أنا لن كنت في أمريكا‬

‫لوعندهم في الدلول التقدمه‬

‫انتوا لو كنتوا طلب بأمريكا‬

‫لو ش تبي فيها‬

‫سقال مستبشرا بعرفتي لها ‪:‬‬

‫ل ما أبها‬

‫أبي صورتها‬

‫أكمل بصوت خافت موضحا أهمية طلبه لوسريته ‪:‬‬

‫هذلول ناس عن طريق إخواني يبون صورتها‬ ‫بعشرة الف‬

‫كل صورها برا محجبة‬ ‫مو محجبة‬

‫يعني مغطيه شعرها‬


‫يبون صورة لوهي أخذه راحتها‬

‫عشان يفحمونها هي لوانحرافها الفكري‬ ‫أظن يبون ينشرلونها بالنت‬

‫كيف يثؤذي يوسف إنسان ل يعرفه‬

‫لوهو الرسقيق الساس‬ ‫من اجل بضعة الف‬

‫بغض ب حاد سقلت ‪:‬‬

‫ترا إخوانك الربع ذلول مه ب أعقل من اللي برا‬ ‫مقابلهم النت لوتديهم الكل بردلودهم الغبية‬

‫خبال‬

‫كيف تسايرهم بجنونهم‬ ‫لوصلنا للمقهى‬

‫إذ سيارة جيمس تمل شعار هيئة المر بالعرلوف لوالنهي عن النكر تقف‬ ‫بجوارنا‬

‫اسقشعر من نظرات الشك لوالشهوانية التي يرمقون بها النساء‬ ‫الرتياب بكل اثني معا هو سقاعدتهم‬ ‫لوسثؤالهم الشهور لكل على حدة ‪:‬‬

‫لو ش اسم أمه ألو أمها‬

‫هو لوسيلة تقيقهم البدعة للتأكد من شرعية علسقتهما‬ ‫تغير مسار حديثنا برؤيتهم فسألت يوسف ‪:‬‬

‫إل لو ش اسم أمك‬


‫أخاف يسألوني لوأنا ما اعرف إل أم صالح‬

‫ترا من صدسقي‬

‫عمري اللى را ح ما سمعت احد يناديها باسمها‬ ‫أم صالح‬ ‫يه‬

‫يا خالة‬ ‫يا لولد‬

‫يا هيه !‬ ‫سقال يوسف بعصبية لوهو يعيد تشغيل السيارة ‪:‬‬ ‫تدرين‬

‫أنا بعد ما اعرف اسمها‬ ‫خلي القهوة يوم ثاني !‬

‫هل أغضبه إرهاب الهيئة التربص بنا‬ ‫أم‬

‫استنكاري لطلبه !‬

‫في طريقنا للمنزل بدأ يبرر تصرفه ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫الربعة هذلول شوفي لو ش صارلوا‬ ‫بظهرهم لوثقة الناس بطوعهم‬

‫اللي عقاري‬

‫لوالثاني يوظف أموال‬


‫لوأصغرهم كات ب إسلمي لوهو خريج معهد معلمي لوله أتباع‬

‫غير اللي على درب الشاي ب طايح بها التبرعات لن اشتكت منه صالت السهم‬ ‫لوأنا طال ب العلم‬

‫لو ش مستقبلي بينهم‬ ‫نكرة‬

‫بعدين يكنها تستاهل الفضيحة !‬ ‫سقلت محالولة إسقناعه بالوار ‪:‬‬

‫ترضى احد يصور أختك مزنه‬ ‫رد بعصبية ‪:‬‬

‫تقارني ها النحلة بزنه الطاهرة‬

‫كيف جزمت بخطيئتها‬

‫لومن أين لك هذا اليقي بصفاء مزنه‬ ‫لوكيف صرنا القاضي لواللد !‬

‫عند باب بيتنا سقال مودعا ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫خلي الوال معاك‬ ‫يكن تيك فرصة لوتلقطي الصورة‬

‫صورة بعشرة الف‬

‫أخذت الوال من اجل صورة أخرى‬

‫فضيحة تهمني أكثر !‬

‫استغربت أمي من سرعة عودتي سقالت مرحبة ‪:‬‬


‫كلمت مرة عمك أم محمد‬

‫تبشر بخطبة عبد الله بكرة على ميساء‬ ‫بسم الله عليه ها الولد حليل من صغره‬

‫أن شاء الله أخوك عبد العزيز يعزنا بثل ها النس ب‬ ‫نظرت لعيون صيته المية التي بدأت تتحدث لغة الرياضيات‬

‫لو أجاد أبي لغة الساب هذه لا كنت لوما كنا‬ ‫يرن جوالى بنغمة ما بعد هجر عبد الله‬ ‫لتحدثني ميساء بصوت مرتبك ‪:‬‬

‫كيفك حبولو‬

‫أجبت بضيق ‪:‬‬ ‫اام ألوكي‬

‫أنت كيفك‬ ‫سقالت بصوت مهموم ‪:‬‬ ‫كويسه‬

‫بابا لو عمو عبد الرحمن يبغو يعملو الطوبة بكرا‬

‫على الضيق‬

‫للناس الكلوز بس‬

‫بليز ميثى ساعديني‬ ‫ما ادري ايش أسوي‬

‫كلمت دانا للشعر لوميس ميك اب‬

‫لوفستان التخرج هو اللي حا ألبسه‬


‫بس محتاجكي‬ ‫بليز‬

‫ماما عندها ألف حاجة‬

‫لوسقفي معايا‬

‫بكرة خطبة ميساء من عبدالله‬

‫بهذه السرعة‬

‫تتسابق اليام الغادرة لتجمعهما معا‬ ‫بحيلة العاجز سقلت ‪:‬‬

‫ليش ما تستنوا فهد يجي من السفر‬ ‫سقالت بضعف التلهف ‪:‬‬

‫هي خطوبة بس‬

‫انتى عارفة سفريات فهد‬ ‫لو بنستناه‬

‫ما را ح أنخط ب أبدا‬ ‫لو أكملت ما را ح أنخط ب أبدا لعبد الله‬ ‫لكان هذا ما أريد !‬

‫لوعدتها لوأنا اشعر أن بطولت الفيصيلة نكسات أمام دبلة خطوبة لوسقلت ‪:‬‬

‫خلص‬

‫أرسلي رشيد الساعة أربعة العصر‬

‫سمعت أمي مكالتي مع ميساء‬

‫لوتعجبت لاذا لم تدعوها زلوجة عمي عبد الرحمن على حفل الطوبة‬


‫تركت أمي بحيرتها‬

‫لو دخلت غرفة نومي لنام فوق حقيبتي لوجوال يوسف أسراري الخبأة بجسدي‬ ‫عن عي الرسقي ب‬

‫استيقظت في الثالثة موعد سندريل الديد‬

‫بعد أن صار هناك أمير ينتظر‬ ‫اتصلت بالنت‬

‫لجد الساري‬

‫حذفته من سقائمتي‬ ‫ليرسل رسالة خاصة‬

‫سلمى‬

‫نتحالور بالسن لوأنت ل تعرفينني‬

‫لو الن بلوك لو ديليت‬ ‫كما تريدين‬

‫كيف ما استشعرت أنوثتك من خلل حرفك‬ ‫أتعلمي لاذا‬

‫لنه ل يشبه عقل الرجل إل عنفوان امرأة فاتنة‬ ‫ابهريني أكثر‬

‫من رآك اليوم غيري‬ ‫ل أحد‬


‫حركة بنت سقالوا‬ ‫سقلت‬

‫بل العنقاء بسمائي‬

‫طائري الرافي‬

‫التمرد على الصيد لوالقيد‬ ‫الكاسر‬

‫الباشق‬

‫العذب‬

‫انتهت اللوصاف لوأفلست الكلمات‬

‫لوبقت صورتك أمام عيني بعبايتك السوداء‬ ‫مهرة شرسة‬

‫تغري خيال ما عرف إل الرلوض من الفراس‬ ‫استطيع أن اعرف من أنت بكالة تليفون‬ ‫لونتسالوى‬

‫ل‬

‫لقد فزت على بعركة شريفه‬

‫لوأنا إنسان نبيل‬ ‫يتقبل الهزية‬

‫من غري سقوي‬

‫ساحر‬


‫سثؤال‬

‫كتبتي‬

‫سلمى لو نقطة‬

‫ما تعني بها‬

‫سلمت لك أمري‬ ‫يا سيدة اللغاز‬

‫أين هذه الرسقة من فضفاضة البارحة‬ ‫لول أخطائك الملئية مفتاحي إليك لدرني هذا القناع الذي ارتديت الليلة‬

‫كل هذا العناء من اجل إغواء العباءة السوداء‬ ‫كتبت له لوأنا ا بتسم‬ ‫الساري‬

‫عجي ب ما أسقرأ‬ ‫الم أكن بالمس َمرة‬ ‫أيها الصياد الريح‬

‫أي شرف لسارق‬

‫يا من ملكت الال لوالعلم‬ ‫لتسل ب الشعر من الفقراء لوان دفعت الثمن‬

‫أيها النبيل‬

‫تهددني بعرفة حقيقتي لتعفو عني لوأحس انك كري‬


‫لوأنت مبتز‬ ‫النقطة‬

‫تافهه‬

‫عظيمه‬ ‫مثلك‬

‫فالرلوف أمساخ من غير نقط‬

‫لوالرسقام فقيرة دلون نقط اليمي‬

‫لو أنا كتبت بالسكر‬ ‫اسمينا‬

‫أنا لوأنت !‬ ‫سلمى‬

‫لو نقطة على اليسار‬ ‫بل معنى‬

‫هي أنت‬ ‫بعد إرسال هذه الكلمات سجلت الرلوج لوأغلقت التصال‬ ‫من اللل لوالوف‬ ‫لوهموم الغد‬

‫ماذا البس في خطوبة ميساء لوعبد الله‬ ‫اخترت فستان ازرق دلون أكمام سقصير لوشال بألوان متدرجة متداخلة‬


‫جميل لوان لبسته بعدة حفلت‬ ‫نظرت بالرآة‬

‫لولقنت نفسي‬

‫سأذه ب لطوبة ابنة عمي لورفيقة عمرى‬ ‫أنا سعيدة من أجلها‬ ‫لوهذا نصي ب‬

‫هذه الوصايا بعقلنيتها لم تج ب دموع عيني من أن تراها الرآة‬ ‫لوتعكسها لي مهددة‬

‫احذري هذا الضعف يا فتاة !‬ ‫في عصر الميس لوجدت أمام سقصر عمي شاحنات لتجهيزات الفلت لوزينات‬ ‫الديقة لوكثير من العمال لوالستعدادات كان أين يوجههم بجينز فات لوسقميص‬

‫جامعته المريكية الرياضي علمة مزاجه الصافي لوأشعة الشمس الرجوانية‬

‫تتهور لتقترب من لوجهه الهي ب لتفضح سعادة تغمر ملمحه القاسية ‪.‬‬

‫مررت بقربه إذا به يشد طرحتي لويكورها بيديه لويلقيها مازحا صارخا كمن‬ ‫يلع ب كرة السلة ‪:‬‬

‫كاتش ات !‬

‫التقطها متعجبة فعل خطوبة ميساء حدث خارق‬

‫أين يز ح معي لو يبتسم لي !‬

‫دخلت لبارك للجوهرة زلوجة عمي النشغلة بتنسيق الزهور حول مقعد الطيبي‬ ‫لتقول بلهفة ‪:‬‬


‫الله يبارك فيك‬

‫ميساء مع الكوافيرات بغرفتها‬

‫اسمعي ميثى‬

‫ل زم تنزل ميساء بدري شوي‬ ‫عشان تلس‬

‫سقبل ما يدخل عبد الله لوأبوه‬

‫ما في داعي تشي سقدامهم‬

‫هذه الكلمات فتحت بوابة البة بقلبي‬ ‫لونقتني من كل غض ب‬

‫لسقفز الدرجات لغرفتها لوأعانقها مقبلة لوجنتيها‬ ‫لوأسقول بصدق غاب طويل عن حديثي معها ‪:‬‬

‫اليوم يومك يا حلو‬

‫دخلنا بدلوامة مع اختيارات دانا للشينون لو ألوان مكياج ميس‬ ‫لوزاد من الفرحة حضور زميلت ميساء‬

‫فكانت ساعات متعة‬

‫بي الزهور لو النكات لو الشكولته‬ ‫لوزيارات متتابعة من زلوجة عمي الوهرة لوصديقاتها لتطمئن على استعدادات‬

‫ميساء‬

‫نادتني زلوجة عمي الوهرة بالتلفون الداخلي ‪:‬‬

‫ميثى تعالى شوفي الدي جي بليز‬

‫كانت ميساء سقد لوضعت تاج رسقيق من الزنابق الوردية على شعرها الصفف‬


‫بإبداع لوبدأت بوضع الكياج‬

‫نزلت لختار الغاني لواتفق على ترتيبها لسمع صوت أين من خلفي يقول ‪:‬‬ ‫ل تنسون تسمعونا‬ ‫يا دبلة الطوبة‬

‫عئبالنا كلنا‬

‫لوهو يبتسم للمرة الثانية في يوم لواحد‬ ‫التفت لسأله ‪:‬‬

‫هذي شكلها سقديه مرة‬ ‫لي ؟ سقال لوهو ينظر لي بنظرة مبهمة كعادته ‪:‬‬ ‫لي‬ ‫لنا‬

‫يا حلوة‬ ‫أيهزأ بجهلي لغنية سقدية‬

‫بالكاد تتحدث كيف بك تغني !‬ ‫لتجي ب بابتسامة خبيثة منسقة الدي جي ‪:‬‬

‫هي لشادية‬

‫ل أتمل ابتسامة أخرى منك يا أين‬

‫ألو رسقة حديثك‬

‫بدأت أحس انك‬

‫بشري‬

‫لنقذ نفسي من التراجع بسرعة التنفيذ‬


‫كلمت فطومه‬

‫فالليلة خميس لوهي ترافق خدلوج بأحد العراس‬ ‫لتقول سقبل أن تسمع مني كلمة ‪:‬‬

‫لو ش ها الدبكة لوالدربكه اللي عندتس‬ ‫ل تكوني بديتي الشغلة من لورانا بس‬ ‫سقلت لها لوأنا اضحك ‪:‬‬

‫ل أنا بخطوبة ميساء‬

‫أعطي خدلوج خبر إني رايحه معها حفلة الرجال اللي تقول‬ ‫سمعت فطومه تعترض لسقول بإصرار ‪:‬‬

‫فطومه‬

‫صدسقيني‬

‫أنا محتاجة ماديا إني أرلو ح‬ ‫ل تنسي‬

‫سقولى لها‬

‫باي‬

‫كذبة اخرى في طريق النتقام من اختيار عبدالله !‬

‫كانت الفلة جميلة‬ ‫جلست ميساء بقعدها الزين ليحضر الطي ب‬

‫لوسيم عبد الله بالبشت السود بالقص ب الذهبي العريض‬ ‫يسابق الميع‬


‫فكان أبيه المام لوعمي الوزير لوأين خلفه‬

‫لوزلوجة عمي الوهرة بكامل زينتها بطرحة من الشيفون الرسقيقة بالقرب من ابنتها‬ ‫لوالعارف الكلوز حولنا‬

‫لوأهل الطي ب غائبون !‬

‫كانت عيناه الضيقة متيقظة لرؤية حلم يتحقق‬ ‫سقبل يد ميساء لوجلس بجوارها‬ ‫لوأخرج من جيبه علبة مخملية‬

‫فيها دبلتي‬

‫فضية لوالاسية ساحرة‬

‫هنا‬

‫أحسست أنني اختنق بالبكاء‬

‫من أين أتى‬

‫ل أدري‬

‫أين الضحكات التي كانت بغرفة ميساء‬ ‫ميثى‬

‫تشهدين خطبة حبي ب عمرك من رفيقة دربك‬

‫تبتسم له لوتد يدها ليمسك بها لويلبسها دبلة الطوبة‬ ‫لن أتمل هذه الراسيم‬

‫أريد أن أهرب سقبل أن يراني احد‬ ‫فهم ل يبالون !‬


‫أين أذه ب‬

‫جنا ح فهد الغائ ب هو اللذ المن‬

‫دخلت‬

‫لوبكيت‬

‫كما لم ابكي أبدا‬

‫لوبعد أن هدأت سمعت صوت فهد من لوسط الظلم يقول ‪:‬‬

‫فهموني الي‬

‫حنا بقوازة لوإل جنازه‬ ‫! الفصل السابع‬

‫س ق ـــ ـ ـط القنــــاع‬

‫عندما سمعت صوت فهد شعرت بالجل‬

‫ليس لسقتحامي النا ح الغلق دلون استئذان‬

‫بل لني اعرف كيف هو بكائي‬

‫خليط من الدموع لوالنحي ب لوالشتائم لوالتساؤلت‬

‫أنا متأكدة أن فهد سمع كلمات ل يج ب أن يسمعها‬ ‫لاذا يبكي النسان‬

‫ل ُـيعبر عن شعوره الزين‬

‫إجابة خاطئة‬

‫ل َـيعبر فوق الشعور بالزن‬


‫أضاء نور الغرفة لجده أمامي بلبس السفر لويديه على جبهته من ألم سقال عنه‬ ‫‪:‬‬

‫لوأنا اللي مطفي النور أبي اخلص من الصداع‬ ‫مه ب ترحي ب بأكبر مسبباته‬

‫مسحت دموعي بظهر يدي لوسقلت له محالولة أن أتخلص من إحراجي ‪:‬‬

‫الي أنا اسب ب الصداع‬

‫طي ب سلمتك‬

‫سقدم لي علبة الناديل الورسقية دلون كلمة مشيرا لعيوني التى حولها فيضان الدموع‬

‫إلى بحيرتي من الكحل السود لوالظل الليلكي لوهو يقول بصوت متفهم ‪:‬‬ ‫أكيد ما توسقعتي إني هنا‬

‫سقدمت رحلتي عشان خطبة ميوسه‬

‫لوصلت لوالعالم مشغولة لودخلت مع باب الدم‬

‫بل دلع بنات كل ها الدموع عشان بتفترسقون عن بعض‬ ‫رلوحي عدلي حالك‬ ‫لوأنا بعد البس‬

‫لونشوف مي ينزل تت ألول !‬

‫رائع أنت‬

‫تاهلت كل ما سمعت‬

‫لولوجدت لدموعي عذر موفقا‬

‫سقلت لوأنا ابتسم لواكرر كلمة من عالم الطفال الذي أظن أن فهد يراني حبيسته ‪:‬‬


‫أتداك‬

‫أنا أنزل سقبلك‬ ‫التقطت شالى من الرض بعد أن كنت رميته بدرامية على سجادة الستقبال‬

‫الصغيرة أثناء دخولي للجنا ح الذي يقود إلى غرفة نوم رئيسيه لو غرفة أخرى‬

‫كانوا يسمونها غرفة الطفال لوبتمسكه بعزلوبيته صارت الكت ب لوسقاعة للموسيقى‬

‫لو التلفزيون الذي نادرا ما يتابع فيه إل بعض البرامج المريكية التي أدمنها في‬ ‫سني غربته الطويلة !‬

‫أما الغرفة الرئيسية فما سكنها إل الثاث اليطالي الفاخر فكثيرا ما ينام على‬ ‫كنبته البنية اللون بربعات خضراء لوبرتقالية التي يحبها رفيقة غربته العائدة معه‬

‫شحنا من أمريكا اذكر أنها بقيت في حديقة القصر أسابيع كانت فيه ملعبنا أنا‬ ‫لو ميساء حتى رضخت زلوجة عمي الوهرة لرغبته لوسمحت لها أن تتل مكان‬ ‫سقصي من القصر بذلوسقها التنافر لو شكلها القدي ‪.‬‬

‫تذكرني بألوان سقمصانه الغريبة لوتسريحة شعره الطويلة الفوضوية التي عرفته بها‬

‫في طفولتي لوكان هو في شبابه الثائر‪.‬‬

‫هو اكبر أبناء عمي عثمان بعمر مصع ب شقيق مزنة لوبفكر متنافر‬ ‫مصع ب من ألوائل الجاهدين في أفغانستان‬

‫لوفهد من أشهر الشيوعيون العرب‬

‫الفرق أن فهد ترجل عن صهوة جواده الهالك‬ ‫لومصع ب مازال مقيدا بسرج فكر جامح‬

‫أذكر أن زيارات فهد تأخرت‬

‫اشتقت لترديده مع عبد الكري عبد القادر أنا رديت لعيونتش‬


‫لوما يرافق عودته من انقلبات لقائمة الطعام على يد أصناف شعبية تربك عم‬

‫عزيز‬

‫فسألت ميساء مستفسرة‪:‬‬

‫من زمان ما زار فهد السعودية‬ ‫سقالت محالولة أن تتذكر كلمات من عالم الكبار ‪:‬‬ ‫ماما لوبابا يقولون انه شيوعي‬

‫لوخايفي عليه ينسجن إذا رجع‬

‫سقلت لوأنا اجتهد أكثر منها لدخول عالم الصطلحات التداخلة القادمة من كت ب‬ ‫مزنه الصعبة العنى‪:‬‬

‫شيوعي لول اشتراكي‬ ‫سقالت بيأس أن تشر ح لي ما ل تفهم ‪:‬‬

‫مدري هذاك اللي حرام بكتاب التوحيد‬ ‫لكنه عاد‬

‫بلبس اسقل غرابة لوصداع متكرر لونظرة محبطة‬ ‫صار أكثر توافقا مع زلوجة عمي الوهرة‬ ‫لو اسقل ضجيجا‬ ‫لوأعمق سخرية‬

‫ليثؤسس شركة مقالولت غذتها الناسقصات الكومية لتصبح كيانا عملسقا في‬

‫مجال النشاءات لو الصيانة حيث انتمى أين بعد إنهائه للدراسة لتصبح الشترك‬

‫الوحيد بي هذين النقيضي !‬

‫استعدت هذه المور لوأنا أركض لغرفة ميساء لوأنادي الاكيير ميس التي تستمع‬


‫بشاهدة الفل مستندة على الدرابزين النحاسي الشغول من سقبة الدرج الداخلي‬

‫‪:‬‬

‫بليز ميس ساعديني‬

‫أسقبلت ضاحكة تقول ‪:‬‬

‫انتو دايا هيك‬

‫لك شو بتغلبنا دموع الفر ح هون !‬ ‫أيتها الغريبة‬

‫ل تعرفي أفرا ح بلدي‬ ‫هي مجازر للقلوب‬ ‫لوسقبور للح ب‬

‫لوموسم هطول الدموع الباحة‬ ‫أسعفتني بحرفيتها التميزة إذ غطت بكري الساس الكثيف لوالقلتر الفضي اللمع‬

‫ندبات مشاعري لولكنها أخرتني عن سباسقي مع فهد‬

‫لوعندما نزلت لوجدته بالقرب من ميساء يرفع يده باتاهي بإشارة النصر‬

‫لوينادي اسمي ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫لنا الله‬ ‫ليرسقص بعقاله مرددا مع أغنية محمد عبده بخطوات سريعة باتاهي مصرا إن‬

‫يسك بيدي ليقودني إلى حيث الطيبي‬ ‫مازحا متهورا متحديا كل الترتيبات‬


‫ماذا أراد‬

‫أن يعالج الر ح بالكي‬ ‫أن يحرجني بالسقتراب من عبد الله لسقول له ‪:‬‬ ‫مبرلوك‬

‫لواشعر با ل يوصف بداخلي‬

‫كم أسعدني الصوت العالي النبعث من السماعات الضخمة‬ ‫فل أريد احد أن يسمع دلوي انكسار النفس‬ ‫أشا ح بوجهه‬

‫لولم يرد‬

‫هل سقربي سب ب رغبة الطي ب بالنصراف‬ ‫أم انتهت الراسيم‬

‫سقبلها على جبينها مودعا‬

‫أغمضت جفوني برد فعل متأخر‬

‫لوعندما فتحت‬

‫لوجدت عيون أين ترصدني‬

‫لاذا نخطئ أمام من نكرهه‬ ‫تبدلت ملمح السعادة بوجهه لغض ب‬ ‫اعذره‬

‫دائما يراني تلك القريبة التسلقة على أمجاد عمها‬

‫لو الن‬

‫أتهرب من مشهد القبلة الميل‬


‫أتظنها غيرة لوحسد‬

‫أنها هشاشة الطام‬

‫يا من ل تعرف الضعف‬

‫ل‬

‫تذكرت حفلتك‬ ‫سأشمت بك‬

‫الميس القادم‬ ‫بخرلوج الرجال نزعت النساء الشالت الرسقيقة لوطر ح الشيفون الشفافة لنرسقص‬

‫أمام ميساء‬

‫أذلوب بالوسيقى‬ ‫أحياها‬

‫انتقل عبرها لعالم أكون فيه أثيرية بل جسد‬

‫ذلك الع بء‬

‫الهدف لكل أذى‬

‫يقولون رسقصي حلو !‬

‫لوأحس إني أكون‬

‫كما أريد‬ ‫حرة‬

‫سعيدة‬ ‫باركت النساء لزلوجة عمي بالعاسقبة لين‬


‫ما عاد احد يحرجها بالدعاء لفهد‬

‫كثيرا ما سمعت تعليقات توحي بشذلوذه‬

‫ألو همسات تردد ‪:‬‬

‫أكيد ما فيه عيال لوإل لو ش يقعده للحي بل زلواج‬ ‫لكني اعرف بداخلي أن سر فهد غير ما يقولون‬

‫لوان جهلت ما هو!‬

‫بعد انصراف الدعوين‬

‫ساعدت ميساء بتبديل ملبسها لونحن نتحدث بحماس عن الفلة لواللبس‬ ‫لوالعازي‬

‫كل التفاصيل إل‬ ‫عبد الله‬

‫كانت الساعة الثالثة لوالنصف مساء‬

‫لو أمي اتصلت عدة مرات سقلقا‬ ‫لوفضول‬

‫في إحدى مكالاتها سقالت لي ‪:‬‬

‫أم محمد كلمت لو تقول اسألي ميثى‬

‫هو عبد الله مبسوط‬ ‫لوبشته عسالوه زين‬ ‫كرهت المومة‬

‫لوان أحببت الطفال‬ ‫أن أن ب كل هذا النكران‬


‫سقلت متعاطفة مع ضحية جحود مثلي ‪:‬‬ ‫الفلة رلوعة‬

‫لوالبشت جخ‬

‫دخل عمي لوزلوجته لغرفة ميساء ليقول بصوته الرزين ‪:‬‬ ‫ما سقصرت يا ميثى‬

‫كلمي رشيد يوصلك‬

‫كان أين يعبر المر ليقول ببادرة مفاجئة ‪:‬‬

‫ل الوسقت أتأخر أنا ألوصلها‬

‫لتتدخل زلوجة عمي الوهرة بحدة لبوه ترس عرينها ‪:‬‬

‫ل‬

‫أين أنت تعبت اليوم‬

‫ما عليها إل العافية‬

‫أكمل طريقه متمتما ‪:‬‬ ‫مادام هذا رأيكم‬

‫تصبحون على خير‬

‫ارضي استسلمه السريع الوهرة زلوجة عمي‬ ‫ابن أمه‬

‫النسخة الذكورية عنها‬

‫لكن ذلك لم يدلوم‬

‫إذ دخل فهد للغرفة حامل طبقا مليئا باللويات متسائل ‪:‬‬ ‫أنت ما رحتي‬


‫مي يبي يوديك‬

‫كان سثؤاله كفيل بتوتر أمه لترد بعنف سقبل أن أسقول حرفا ‪:‬‬ ‫مثل العادة‬

‫رشيد‬

‫بغض ب نادى جوزي لتحضر مفاتيح سيارته من الغرفة لتقول أمه باستعطاف ‪:‬‬

‫بعد رحلة ست ساعات تسوق للنسيم حرام عليك‬ ‫حقا كان متع ب‬

‫منذ سنة لم يعد للسفر ذلك التأثير الذاب الغري ب على فهد‬

‫كم كنت مفتونة ببريق عينيه إذ عاد من رحلته الغامضة‬

‫أكثر من الشكولته التي يدعي نسيانها لوإذا يئست فاجئني بها‬

‫لوهو يقول‪:‬‬

‫لوشي هاذي‬ ‫لردد له ‪:‬‬

‫ماي فيفرت شوكلت‬ ‫كما كنت أسقول لوأنا صغيرة بلدغة لوتهتهة يحبها‬ ‫لوإذا ارتوى من كلمة السر‬

‫لوهبني هديتي من تلك السفار !‬

‫الن فهد يعاني من شيء ما‬

‫أيا كان هذا البيث الذي يعذبه فهو عاجزا عن التطالول على شهامته‬

‫فهو يرفض أن أعود لبيتنا مع السائق بهذا الوسقت التأخر‬ ‫ليتدخل عمي بقوله ‪:‬‬


‫فهد خل فرحتنا تكمل‬ ‫لو إل لزم النكد‬

‫اتصلت بأمي خفية من غرفة ملبس ميساء لوأنا متيقنة أن التطلع لخبار الفلة‬

‫يحرسها من النوم لوهمست لها أن ترسل أخي عبد العزيز لنشغال السائقي ببيت‬

‫عمي‬

‫لعلن نهاية خصام بسببي ‪:‬‬

‫خلص عبد العزيز كلمني لو جاي بالطريق‬

‫لوضع فهد طبقه على الطالولة بعصبيه ليقول كلما ل يفهمه إل هو لوان لوجهه لي‬

‫‪:‬‬

‫ميثى‬ ‫جيفارا خسر حياته عشان يحرر رعيان غنم‬ ‫سقالوا له نبي حلي ب ما نبي حرية‬

‫فعل‬

‫رعاع‬ ‫سقلت محالولة استرضائه لوأنا أنالوله طبقه ‪:‬‬

‫ما يخالف رعاع‬ ‫رعاع‬

‫أهم شيء الخلق‬

‫خذ كل إذ كنت تبي‬ ‫سويت دريز‬

‫ليضحك مع الميع لوينتهي موسقفا كاد أن يفقد الليلة بهجتها‬


‫في الطريق لبيتنا كان عبد العزيز صامتا‬ ‫لو ضجيج أفكاري عاصفا‬

‫هل سيكون الساري منتظرا‬ ‫تأخرت لو دسقت الثالثة‬

‫لكني لوجدت ترسق ب أمي لوأختي منيرة ليسألون عن شكل الفستان لوالطي ب‬ ‫لوالعشاء لوكل حديث سقد يغض ب الوهرة زلوجة عمي أن يسمع‬

‫ادعيت الرهاق تهربا‬ ‫لودخلت غرفتي‬

‫لجد رسالتي من الساري بصندلوق الوارد ‪:‬‬ ‫سلمى‬

‫كم تبدعي باحتقار الخرين‬

‫تترفي السخرية‬ ‫بتهذي ب‬

‫كيف انتقم لذاتي ما كتبت‬ ‫ما لوجدت إل أن أسقول‬ ‫بائعة فاشلة‬

‫الهمتيني سقصيدة‬

‫بعد أن حاربني الشعر سبع سنوات‬ ‫طرسقت فيها كل بوابات الوحي‬ ‫سفر‬

‫تعاطي‬


‫جميلت‬ ‫لوأخير‬

‫اشتريت الشعر‬

‫لوزيفته بلمساتي لوتوسقيعي‬ ‫أن تكون مالك نبع لوتهلك من العطش‬ ‫شماتة النافسون‬

‫تطلع الطربون‬

‫لوكبريائك يستنزف‬

‫لوكان النتدى مصيدة الهواة‬ ‫هو الل‬ ‫ما هذا‬

‫ما افعل‬

‫أبرر نفسي لك‬

‫لاذا‬

‫يا سيدة اللغاز !‬ ‫الرسالة الثانية‬

‫سلمى‬

‫تأخر ردك‬

‫إذا ما جالوبتيني‬ ‫سقسما تندمي‬


‫ساعات فقط‬ ‫لو سقط سقناع الساري‬

‫ليظهر لوجهه البار التغطرس‬

‫تهدديني‬

‫ماذا ستفعل‬

‫سجلت خرلوج‬

‫دلون حرف‬

‫يكفيني منك ما ألودعت يوم السبت في فرع البنك في الامعة لتقول الوظفة‬

‫بوسقاحة ‪:‬‬

‫شكلك طايحه على كنز‬

‫لرد بضيق لوحيرة هل هو ما تقول أم بثؤرة جحيم ‪:‬‬ ‫اتز نن يور بيزنس‬

‫لتقول فطومه متصنعة العجاب من اجل الستدراج ‪:‬‬

‫أحسن‬

‫تسعمتيها‬

‫إل لوشلون محتاجه فلوس لوتبي ترلوحي مع خدلوج‬ ‫لوأنت على سقولتهم تلعبي بالفلوس مصاسقيل‬

‫سقلت لها با يثير دهشتها أكثر ‪:‬‬

‫اتز نن يور بزنس‬ ‫أنت بعد‬


‫فقالت مغتاظة من تاهلي ليرتها ‪:‬‬

‫يا شي لن اللي نسويه بالناس يطلع علينا‬

‫ال ترا خدلوج تبيك يوم الثني عند خالتي زين ب‬ ‫برلوفة‬

‫لوبتعج ب سقلت‪:‬‬

‫لو ش برلوفته‬

‫كل السالفه‬

‫يا جر سقلبي‬

‫لو ابكي على ما جرى لي يا هلي‬

‫أصرت فطومه على أهمية البرلوفة ‪:‬‬

‫ما علي منك تقول تبي ترلوحي لزم تدربي‬ ‫بعدين هذي العلمه يا بت‬ ‫كيفها‬

‫يكن تبي تطق لهم بيت هوفن لو ل بيت الدلونات‬ ‫يبدلو أن حفلة الميس تتطل ب الكثير من التنازلت سقلت برضوخ ‪:‬‬

‫خلص يوم الثني اطلع معك‬

‫سألت فطومه لتغير دفة الديث ‪:‬‬

‫لو ش صار بخطوبة ميساء‬ ‫سقلت باختصار ‪:‬‬ ‫كانت حلوه‬

‫عقبالنا‬


‫سقالت فطومه ما اسقط سقناع آخر ‪:‬‬

‫أنا أح ب لواحد‬

‫بس هو صافطن على جن ب‬ ‫لوأنا راسمه الثقل‬

‫عشان أن را ح كل منا بدرب‬ ‫ما يطيح لوجهي‬

‫جميلة أحاديث الغرام لوان رافقها اليأس‬

‫فطومه كانت لواعية خلف سقناع الستهتار‬ ‫ليتني مثلك‬

‫سألت بلهفة ‪:‬‬ ‫مي‬

‫سقولي لي‬ ‫بسعادة النتقام سقالت ‪:‬‬

‫اتز نن يور بزنس‬ ‫امز ح‬

‫سعد‬ ‫تذكرت بو ح فطومه لوأنا بسيارة سعد يوم الثني بطريقي لبيت الالة زين ب لو‬

‫استغفرت الله عشر مرات لطرد فكرة تأبى إل أن تسكنني لوأنا أرى كل هثؤلء‬

‫السود‬

‫كلهم مثل بعض‬

‫إذا شفت لواحد ‪ ..‬كنك شفتهم كلهم‬


‫لو ش لقت فيه فطومه‬

‫بعد أن لوصلنا لبيت الالة زين ب‬ ‫ناداني سعد ظننت إنني نسيت شيء بالسيارة ليقول ‪:‬‬

‫ميثى ترا أبي أرلو ح مع خدلوج للحفلة عشانتس‬ ‫ل تخافي‬

‫أنتي بحماي‬

‫دمعت عيني من لوسقاحة عقلى الورلوث من بيت القادر‬ ‫لوعرفت كم هو ميز‬

‫في الداخل كانت خدلوج الرحة صارمة متسلطة‬ ‫أرهقتنا بالعادة لوالتكرار‬

‫كنا خمس من البنات دسقينا كل السامريات عشرات الرات‬

‫لوفطومه تنتظر أن ننتهي بتعليقات مستفزه من على الدرج الكسور‬

‫يا لويلك‬

‫لوالله انك خبلة‬

‫احد يرلو ح لورا الشمس‬

‫خلي اتقلتس زين عشان اتذكرتس‬ ‫لتثير غض ب خدلوج التي تنهرها لتصمت دسقائق‬

‫ا يستحق أين كل هذه العاناة‬

‫أن التقط بجوال يوسف صور في جو من اللعة لوالجون التي أتصور‬ ‫يجعلني احتمل صراخ خدلوج لوتعليماتها‬

‫كيف أن امسك الطار‬


‫لوأل أشذ بصوتي عن اليقاع‬

‫أن يسقط سقناع كمال أين علي يدي‬ ‫جعلني اغني مع صوت ماجدة الرلومي على طار خدلوج بكل نشاز بنوبة هسترية‬

‫سقط القناع‬ ‫عن القناع‬

‫سقد اخسر الدنيا‬ ‫نعم‬

‫لكني أسقول الن‬

‫ل‬

‫انتبهت لجد الكل ينظر ماذا تقول‬

‫ضحكت فطومه لوسقالت ‪:‬‬

‫عادي‬ ‫عادي‬

‫سامرية مثقفي‬

‫سقالت خدلوج محذرة ‪:‬‬

‫شكلتس‬

‫تعبتي من البرلوفه‬ ‫انتبهي‬

‫تسفي ل تعودين ها الرابيط‬ ‫يوم الفلة‬

‫سقلت للخالة زين ب أثناء خرلوجي بانتقام خفي لوانكسار خادع ‪:‬‬


‫الفستان اللي سقست‬

‫ترا ما اسقدر علي حقه‬ ‫سقالت بتعاطف أحقيقي أم زائف‬

‫ل يهم أن اعرف‬

‫كثيرة السقنعة التساسقطة هذا السبوع ‪:‬‬

‫مالك نصي ب‬

‫الير بالايات !‬ ‫يوم الميس جاء سريعا لوأنا متهربة من منتدى الرحالة لوتهديد الساري‬ ‫لومكالات يوسف لوسثؤاله عن صور الدكتورة عرلوبة الستغرب‬

‫لبست ثوب زفاف أمي القدي لوبرسقعها الواسع لوحزام من النيهات الذهبية هدية‬

‫أبي لها‬

‫أعارتني إياه بثمن من أحر القبلت لوالدعاء برحمة من تركه لورحل‬

‫لوكانت حفلة ميساء التنكرية كذبتي‬ ‫لفلة الجهول‬

‫لوأخيرا لوضعت العدسات اللونة‬

‫بدلوية بعيون زرسقاء‬

‫الفشل لوسعد كانا رفقاء تلك الليلة‬ ‫فعند بوابة الستراحة لم يكون هناك عم حسي بل رجل امن من شركة امن‬

‫خاصة طل ب أن نضع جميع الوالت بصندلوق كت ب عليه اسم الفرسقة لنستلمه‬

‫عند خرلوجنا‬


‫ما يدل على أهمية الضيوف‬

‫كانت الفلة بتنظيم دسقيق تتابعه مدام نادين التي سمعتها للول مرة تتأفف من‬

‫أين‬

‫كنت أسقف بجوارها لولم تعرفني لتقول بضيق ‪:‬‬ ‫العمى‬

‫هيدا ما بيعجبه شيء‬ ‫اكبر فندق بيخدم‬

‫لو ل عاجبو‬

‫كان السر ح بعيد عن الليوان الكبير حيث يجلس ضيوف تمل لوجوههم ألفة‬

‫صور الصحف لوبعد الغرباء‬

‫سقالت مدام نادين بسخرية لتعلن ترتي ب الفقرات ‪:‬‬

‫لوهم صاحي شعر‬

‫نص نصيص أغاني النسوان‬

‫لوهما خالصي ‪ ..‬الفنانة كريستال !‬ ‫معقولة كريستال‬

‫هنا‬

‫بعرسقه !‬

‫دخل أين دار الضيافة حيث ننتظر انتهاء الساجلة الشعرية لتبدأ فرسقة خدلوج‬ ‫الغناء‬

‫كان يسأل نادين عن اتصال هام نظر لي‬ ‫بعمق‬


‫نظرة طويلة متفحصة‬

‫بعد خرلوجه سقالت نادين ‪:‬‬ ‫أنتي يا بنت شو عملتي لو‬

‫سقلت متخفية بصوت يحمل لهجة صيته ‪:‬‬ ‫سقسمن برب السما ما سويت له شي‬

‫سقالت بغيرة النساء ‪:‬‬

‫ألول مرة أشوف بعيونه هيك نظره‬

‫هل عرفني ؟‬

‫هذه الفكرة الخيفة ضيعت ما اكتسبت من برلوفة يوم الثني‬

‫لوأغضبت خدلوج التي توعدتني أن تخصم من اجري بقدر إخفاسقي‬

‫أهكذا تنتهي حفلة الرجال‬

‫كانت مجاملة لتسير أعمال الشركة لولرضاء أصحاب القرار‬ ‫لن أعود خائبة‬

‫أريد أن أرى الطربة كريستال‬ ‫أنها بالشاليه الرئيسي‬

‫لن تغنى إل بعد العشاء لو رحيلنا‬

‫أنا اعرف كل الدرلوب لوالمرات‬ ‫تسللت لوان اردد لطرد الوف‬

‫سقط القناع‬

‫يا آخر الطلقات ‪ ..‬ل‬ ‫يا ما تبقى من هواء الرض ‪ ..‬ل‬


‫يا ما تبقى من حطام الرلو ح ‪ ..‬ل‬

‫كانت غرفة أين بشباكها الواسع مضيئة‬ ‫هل سأجد كريستال فيها‬

‫خلف شجرة الياسمي لوسقفت متلصصة‬ ‫أريد فقط أن انزع هذا القناع‬

‫لكنه كان لوحده يتحدث بالهاتف اسمع عبر الزجاج جمل متقاطعة ‪:‬‬

‫اطمن بعد ا الفلة أكيد بيرفعون حجز الواد من المارك‬ ‫لويكن يغيرلون الادة اللي في النظام بعد‬

‫بس فكرتك اللي تقول فيها استغلل للظرلوف‬ ‫لومشاكل كثيرة‬

‫أنت لو ش تبي بالضبط‬ ‫خطوة برحلة ضعف‬ ‫بالنسبة لي‬

‫فهد‬

‫السألة محتاجة لوسقت‬ ‫يتحدث مع فهد‬

‫لاذا هذه الدة‬

‫حفلتكم تسير لهدفها بنجا ح‬

‫أنهى الكالة‬

‫ليخرج صندلوق مجوهرات ميساء القدي الكسور الخبأ بأحد الدراج الغلقة‬

‫أكان يخفيه كل هذه السني بغرفته بالستراحة‬


‫لاذا يحتفظ به‬

‫يدير الزنبرك لترسقص الدمية التي أهوى‬

‫يغطي أين لوجهه بكفيه‬

‫لويجهش بالبكاء‬ ‫سقط القناع‬

‫عن‬

‫سقناع آخر‬

‫ل افهمه‬

‫لول احتمل أن أراه‬ ‫فهربت‬

‫ليطاردني الكل ب ريكسي للضيافه !‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫اخطر من الشوكلته‬

‫ركضت مرعوبة‬

‫لهاث ريكسي من خلفي‬

‫لو دار الضيافة بعيده أمامي‬ ‫أسمع صوت نباحه السعور يقترب‬

‫أخاف‬

‫تتار خطواتي الثقيلة‬

‫ليدركني بسرعته لويسقطني على الرض بجسمه الضخم‬


‫أحسست بندالوة العش ب الباردة تخترق ملبسي لويقشعر منها بدني‬

‫أخفيت لوجهي عن أنيابه الادة‬ ‫فاجأني‬

‫انه يلعبني لو يلعق لوجهي بلسانه الشن‬

‫خدعت البشر‬

‫لوأعجزتني أنت‬

‫يا ريكسي !‬ ‫ما الشترك بي النسان لواليوان‬ ‫شاعرية الياة‬

‫إجابة خاطئة‬

‫الشعور بالياة‬

‫فرحت بذاكرة انف ريكسي القوية‬

‫لففت ذراعي حول عنقه السميك لومسدت جسده بيدي‬

‫لوأخذت اثبت برسقعي على لوجهي بعد إن عبث به ترحي ب ريكسي العنيف‬

‫زال من سقلبي الوف‬ ‫لثواني‬

‫أعاده صوت أين لوهو يقول ‪:‬‬ ‫ريكسي‬


‫كم هير‬

‫يتركني تابعا للوامر سيده‬

‫أحالول أن انهض فيمد أين يده ليساعدني‬

‫لويطبق بأصابعه على كفي بقوة أفشلت محالولة تريرها‬ ‫ليقول بنبرة صوت غامضة‪:‬‬

‫أعذريه‬

‫تعرفي احسده‬

‫تهنا بحضنك شوي‬ ‫سقط سقلبي لهالوية ل سقاع لها‬

‫فمرافقة خدلوج لفلة الرجال كان صمام المان فيها أنها استراحة عمي‬

‫ما خفت لظة‬

‫أنا بنت القادر‬ ‫إن اختلطت المور عرفت بنفسي لين‬ ‫سيغض ب من تهوري لولن يعذر تطفلي‬ ‫لكن ل أحد سيثؤذيني‬

‫لو سقد يطل ب مني برجاء التكتم عن كل ما شهدت‬ ‫ما خطر ببالي أنه من الرجال‬ ‫لوأنا من النساء !‬

‫أسقترب مني إلى حيث لم يصل أبدا من سقبل‬

‫فأحسست بأنفاسه اللهثة على لوجهي رغم البرسقع السميك‬ ‫لولواجهت نظرة حارسقة من عينيه الدامعة من بكاء سقري ب بصمت ينعني من‬


‫الصراخ أن يعرف من أكون أما هو همس بأذني ‪:‬‬

‫خفتي‬

‫لك حق‬

‫لن أنا‬ ‫أنا‬

‫أتنى أصير كل ب‬

‫عشان بدلوية بعيون زرق‬ ‫شي يخوف‬

‫كدت أن اسقط على الرض مرة أخرى‬

‫من حيوانية مختلفة‬

‫أعادني لعالم اليقظة صوت سعد لوهو ينادي من بعيد بعنف ‪:‬‬ ‫مشينا‬

‫الماعة خلصو من العشا‬

‫ابتعد أين بصمت مسكا بطوق ريكسي باتاه الشاليه الرئيسي‬ ‫ليقول سعد معاتبا ‪:‬‬

‫لوين أختفيتي‬

‫تسبي انك ببيت اهلك‬ ‫زين تسذا‬

‫بغيتي ترلوحي فيها !‬

‫في طريق العودة كنت شبه منهارة‬ ‫ما سر بكاءه على موسيقى اللوف ستوري التي تنبعث من صندلوق أخته القبور‬


‫في درج صغير بالقرب من سريره‬

‫في لظات أيقنت من نظراته انه عرفني لواختار التجاهل‬ ‫لولكن ذلك الشهد الثير‬

‫ما كنت فيه ميثى‬ ‫لوما كان أين‬

‫بل أحرار من هوياتنا القيقية لوسقرابتنا التشابكة‬ ‫أردت أن أحطم مثاليته‬

‫لوأعري حفلته الاصة من ستر الفاء‬

‫إذا بي أضيع بي متاهات‬

‫فما شهدت فسق لول جزمت بطهر‬ ‫أعطتني خدلوج ثمن تلك الليلة عند باب بيتنا دلون أن تعاسقبني على ارتباكي‬ ‫لتغريني برافقتها مرة أخرى‬

‫في غرفتي أبقيت ملبس أمي بخزانتي‬

‫شاهدا على ليلة تالوزت فيها الدلود لودخلت عالم الل مسمو ح‬

‫عدت فيها خائبة‬ ‫إل من ألفي ريال‬ ‫لوغموض‬

‫شربت سقهوة الثالثة مع لو ح الشوكلته‬ ‫كان مرا رغم حشوة الكراميل الكثيفه‬

‫سرسقت حللوته‬

‫كلمات غزل لوحشيه‬


‫لاذا استعذب أن أتذكر‬ ‫ما حدث‬

‫كأني اكتشفت لذة جديدة‬ ‫خطيرة‬

‫اخطر من الشوكلته !‬

‫ل ينقص فوضوية الليلة إل الساري‬ ‫تذكرته‬

‫لوالوعيد الهزيل‬

‫كم هو سخيف‬

‫مضى أسبوع دلون رد ألو ندم‬ ‫اتصلت بالنت‬

‫منتدى الرحالة‬

‫أخبار العضاء يتقدم بأصدق الدعوات بالشفاء العاجل للعضو الميز الساري‬ ‫سقرأت كل ردلود العضاء بحثت بي السطور‬

‫مكاني الفضل للقراءة لو الكتابة عن أي تفاصيل‬

‫لو لم أجد‬

‫هل كان يهدد بإيذاء نفسه‬ ‫لوأنا ظلمته‬

‫ما سقصد إل أن يستعطفني‬ ‫كان رسقيقا لوليس مستبد‬

‫لوجدت في ردلود احد أصدسقائه أن الساري يرسل تياته من مستشفى اللك‬


‫فيصل التخصصي لكل العضاء‬

‫لويهدي الميع امتنانا أبيات رسقيقة مطلعها ‪:‬‬

‫طرسقت بابك يا عزرايل ل تردني‬

‫مطرلود من الغالي تكفى افزع لي‬ ‫يراني صفر على الشمال لويحقرني‬

‫عطه رلوحي لوسقل عن القصور يعذرني‬ ‫ما هذا !‬

‫كيف يحمل علسقة عابرة كل هذه الشاعر الرلومانسية‬

‫لو يثقل كلماتي الطائشة بعمق العاني‬

‫هو‬

‫بكانته لوتاربه لوثرائه لورفاسقه لو كل العجبات‬ ‫يجدني غالي لويستنجد بلك الوت مني‬

‫ما كان بيننا إل بيع سقصيده لورسائل بريد الكترلوني عنيفة‬ ‫ما هذا‬

‫مراهقة أم جنون‬

‫أعدت سقراءة رسالته الخيرة‬ ‫سلمى تأخر ردك‬

‫اذا ما جالوبتيني‬ ‫سقسما تندمي‬

‫صدسقت‬

‫بدأت أندم‬


‫أيعقل أن اضر إنسان !‬

‫نت مرهقة أمام شاشة الكمبيوتر لوكأنها مرآة سحرية سقد تصلني به بعد أن‬ ‫تأخرت عليه كثيرا‬

‫أيقظني يوسف بعد صلة المعة لتصطدم عيني بساعته الديدة باركتها الفخمة‬

‫لوهو يقول ‪:‬‬

‫فاتة الكمبيوتر لوناية‬ ‫ردي جوالي‬ ‫يا جبانة‬

‫صرخت لوان اسقفز من فوق السرير ‪:‬‬ ‫مسألة مبدأ مه ب خوف‬

‫لو ش ذا‬

‫الباشا حتة لوحدة‬

‫يا لولد المام‬

‫من أين لك هذا‬ ‫ضحك لوسقال ‪:‬‬

‫الي عرفت انك تعافيتي من أزمة عبد الله‬ ‫اللقافه تنبض بعرلوسقك من جديد‬

‫حقا من أين ليوسف كل هذه الموال فجأة‬ ‫ذكرني بعقدتي‬

‫الساعة الاركة‬

‫عنوان كل بنت بالامعة‬


‫لومعيار الطبقية‬

‫ساعتي التي أتنى‬ ‫ثمنها أربع سقصائد للساري لوثلث حفلت مع خدلوج لوصورتان للمغضوب عليهن‬

‫من دكتورات الامعة !‬

‫سقال لوهو يستعرض بها متعمدا إغاظتي ‪:‬‬

‫جتني‬

‫عطية ما لورآها جزية‬

‫أعاد حديث الهبات لوالعطايا أبيات الساري لسمعي بعد أن غيبها سلطان النوم‬ ‫لساعات معدلودة‬

‫ليثقلني الشعور بالذن ب من جديد‬

‫سقلت ليوسف ‪:‬‬

‫أتهرب مثل ما تبي‬ ‫مصيري اعرف كل شيء‬

‫العرفة هدف نطارده لونهل كم يسوؤنا أن ندركه‬

‫سألت يوسف سفيري لعالم الرجال الذي سقد أتخيله لويستحيل أن أفهمه ‪:‬‬ ‫يوسف‬

‫إل مكن رجال يثؤذي نفسه عشان لواحده‬

‫سقال يوسف محالول أن يقلد الشيوخ ببرامج الفتاء بصوت تخنقه غنة ثقيلة‪:‬‬ ‫تسألنا الخت الكرية عن إيذاء الرجال أنفسهم من اجل الري‬

‫التي ما كثر الله بأرضه مثلهن‬ ‫فالعشرة بريال‬


‫نرى لوالله اعلم أن هذا حديث في الغيبيات لوالسرائيليات‬ ‫لومن كان يخاف على نفسه من الفتنة فعليه بالصيام‬

‫سد للذرائع لودرء للفت‬

‫سقلت له لوأنا ارميه بخدتي الناعمة على لوجهه‪:‬‬

‫جزاك الله خير ياشيخ‬

‫لو ش ذا الفتوى‬

‫التقط سقذيفتي ليعيدها لي بتصوي ب أدق لوهو يقول ‪:‬‬

‫إل سثؤالك اللي ما ادري لو ش يبي‬

‫سقلت له لوان أعطيه جواله نذير الشثؤم ‪:‬‬ ‫أحسن ل تدري‬

‫سقال الساري عني‬ ‫سيدة اللغاز‬

‫لولن أكذبه بعد اليوم‬

‫حتى ميساء لم تفهم سر انقطاع حديثنا عند مرلورنا الصباحي في الغد من أمام‬ ‫بوابة الستشفى التخصصي بطريقنا للجامعة فسألت ‪:‬‬

‫ليش سكتي حبولو‬

‫سقلت لوأنا عاجزة عن إيجاد كذبة ‪:‬‬ ‫ابد‬

‫الستشفى ذكرني بشيء‬

‫ضحكت لتقول ‪:‬‬


‫أكيد أيام مرض جدي‬

‫فاكرة لا كنا كل يوم نتمع بجناحه أنا لوأنتي لوبنات خالتي لوأخوالي‬ ‫لونتفرج على الزلوار لوأحلى تعليقات‬

‫لوالو سو فن‬ ‫ابتسمت‬

‫لو تسمعها لوالدتها لوهي تصف اليام الخيرة بحياة أبيها بقمة التعة‬ ‫ماذا تفعل‬

‫كان الرحوم لوالد الوهرة زلوجة عمي من أعيان الرياض ارتبط بعلسقات من‬ ‫النس ب لوالصداسقة برجال الدلولة لو المراء ‪.‬‬

‫كان تصريح دخول عمي عثمان للوزارة‬

‫هكذا يقول عمي عبد الرحمن بكل مناسبة بحسد استوطن سقلبه لم تفزعه خطبه‬ ‫الواهية عن البة لوالوئام لوتوزيع الرزاق من الله النان‬

‫أظن الساري بالينى الخصص لكبار الشخصيات‬ ‫سقد يكون بذات النا ح‬

‫عندما تختلط يوزرات العالم النتي بحياتنا اليومية يصير الكون اصغر‬ ‫لوالواسقع أضيق‬

‫سكان النت يج ب أن يبقوا فيه‬

‫أما إذا فتحت البوابات لوتداخل العالان‬ ‫لوسقعت الكوارث‬

‫أنا السب ب‬

‫فتحت البوابة لوتركتها باستهتار مشرعة دلون إغلق‬


‫بعد الاضرة اللولى لوجدت فطومه تقبلني لوتضمني بحرارة لوتقول ‪:‬‬ ‫المد الله على السلمة‬ ‫ما بغيتي ترلوحي ملح‬ ‫بغض ب سقلت ‪:‬‬

‫صدق أن سعد بيق مالوث‬

‫سقالت بدفاع مستميت عنه ‪:‬‬

‫ل فمه ائد السمسمه‬

‫طبعا بيق مالوث خلقة ربي‬ ‫إل لو ش صار‬

‫ترا هو مستحي يسألك‬

‫بس سقال اتطمن عليك‬

‫كانت أحداث الستراحة سقد غيبتها مفاجأة الساري‬

‫فقلت لفطومه ‪:‬‬ ‫طمنيه‬

‫كل اللي صار‬

‫إني حبيت أتفرج على الستراحة انهبل كل ب راعيها لوهجم علي‬ ‫لوسمع صوته لوجاء يبعده عني‬

‫بس‬

‫خلص خلونا ننسى موضوع الفلة‬ ‫لم أكن جادة برغبتي بالنسيان‬

‫فقد رحبت بدعوة ميساء للقصر‬


‫لرى أين بعد ذلك اللم القيقي‬

‫فعند لوصولنا سقالت بإصرار ‪:‬‬ ‫الله يخليكي حبولو‬ ‫انزلي عندي‬

‫ساعديني اختار موديل فستان الفر ح‬

‫من أمس لوالكالات من الصمم بلبنان‬ ‫يسأل شو اخترتي‬

‫لوأنا محتارة‬

‫ايش رأيك نشوف الفيديو تي ب لونختار سوا‬

‫كل هذه الحداث لونزيف ح ب عبد الله متدفقا‬ ‫متى أشفى‬

‫كم كنت متنة لطرحتي التي اخفت تعابير مجرلوحة‬ ‫أن اختار فستان فر ح عرلوس حبيبي‬ ‫صع ب!‬

‫لكن شريط الفيديو لم يدلور إل الساعة الامسة عصرا‬

‫فالغداء طال لوالوهرة زلوجة عمي بأفضل مزاج تتحدث عن جمال حفلة الطوبة‬ ‫لومخططات الفر ح الذي تريده ليلة من ألف ليلة كما لوصفته‬

‫لوبعرفتي بها هكذا سيكون‬ ‫ما كانت الوهرة مثلي‬

‫تنثر أمانيها ليلتقطها الخرين‬ ‫كالتقاط ميساء لسماعة التلفون الداخلي بعد تلقنا حول التلفزيون الضخم‬


‫بغرفة فهد لنشاهد بداية عرض الزياء لترد بفرحة ‪:‬‬

‫شوي لوأنا نازلة‬

‫لوتعتذر بكلمات اختلطت بارتباك ‪:‬‬

‫سوري حبولو‬

‫جاء عبد الله‬

‫خلص خليه بعدين‬

‫ل أعرف ما سقلبي هذا‬

‫غمرته السعادة لوأنا أرى ركض ميساء العاق لغرفتها استعداد للقاء خطيبها‬ ‫لواعتصره الزن لوهو يتحدى مرددا بغباء هذا عبد الله ااي‬

‫هنا‬

‫دخل فهد لوهو يقول ‪:‬‬ ‫احتلل بناتي‬

‫شيبس لودايت كول‬

‫لو ش تشوفون‬

‫عرض ازياء !‬

‫سقلت له لوأنا أغلق جهاز الفيديو ‪:‬‬

‫كنا نختار فستان فر ح ميساء‬

‫لوشاشة تلفزيونك أحلى ريزليوتشن‬

‫بس عبدالله جاء لونزلت عنده‬

‫خرج من غرفة الكت ب الصغيرة ليعود بسرعة لويده خلف ظهره تمل علبة‬ ‫الشوكلته الضخمة متعمدا إظهار جزء منها‬


‫ليسأل ‪:‬‬

‫ما كأنك ناسيه شيء‬ ‫أح ب تلك الشوكلته‬ ‫ل تباع هنا‬

‫سقلت بهدلوء فقد كانت الشوكلته هي اللذة ‪:‬‬

‫ماي فيفرت شوكلت‬ ‫سقال متعجبا ‪:‬‬

‫الرة هاذي ما جبتي خبر‬

‫لول سألتني عنها‬

‫تصدسقي أنا شكيت انك اكتشفت شي أحلى لواخطر من الشوكلته‬ ‫أحسست‬

‫لوكان أصابع أين ل تزال مغرلوزة بكفي لوأنفاسه ملتصقة على لوجهي‬ ‫لوما أدراك‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫ب ـابـا باللـوان‬ ‫جلس فهد على كنبته العتيقة لوأنا تربعت على سجادة الغرفة السميكة أفتح‬ ‫علبة الشوكلته بشغف مصطنع لطهر نفسي من تهمة دخولي عالم اللذات‬ ‫الطيرة‬


‫سقدمت لفهد العلبة ألول‬

‫سقال لوهو يتصفح الريدة ‪:‬‬ ‫اختاري لي‬

‫أنت البيرة‬ ‫بسرعة التقطت ألذها عندي بطعم القهوة لونالولته إياها‬

‫أخذت مثله‬

‫لوتذكرت تلك التي بطعم الفرالولة‬ ‫لوفكرت‬

‫ما طعمهما معا !‬

‫حشوت فمي باثنتي لوأنا أسقول له‪:‬‬

‫احد يقرأ الريدة العصر‬ ‫حركات مخبرين‬

‫دبابيس‬ ‫ما علسقة الرجل بالريدة‬ ‫ارتباط دائم‬

‫إجابة خاطئة‬

‫ل يدلوم ارتباط الرجل إل بالريدة‬ ‫مفاجأة‬ ‫سقرأت بالصفحة اللولى‬


‫التي أراد فهد أن تصبح لوجهه للحظات‬ ‫اختيار أعضاء مجلس الشورى الدد‬

‫اسم ميز‬

‫بوسيقيته القوية‬

‫الستاذ الدكتور مجاهد الدلون‬

‫هنيئا لك يا مزنه‬

‫ستكتبي جلسات مجلس الشورى لومحاضر اللجان‬

‫لن يضيع جهدك بقالت الدكتور الصحفية لومسودات مقابلته العلمية‬ ‫بل الشاركة الفعالة‬

‫يا من تتحدثون عن دلور الرأة السياسي‬

‫ل تقلقوا‬

‫مزنه تثلكم من لوراء رجل‬ ‫يخلع فهد لوجهه الورسقي‬

‫ليجدني أمامه بفمي الليء بالشوكلته لوعيون مشدلوهة بعجائ ب الزمان‬

‫فيضحك‬

‫لويسأل منتقما من ملحظتي الساخرة لختبائه خلف جريده ‪:‬‬

‫هذاك أنت تقرئي معي‬ ‫لوالو‬

‫كل هذا بفمك‬ ‫متى تكبرين‬

‫سقلت محالولة أن أتدث بعمق لسترد هيبة إضاعتها تربة خلط نكهات‬


‫الشوكلته ‪:‬‬

‫أكيد‬

‫لزم اكبر‬

‫لو ش البديل‬ ‫اللي ما يكبر يوت‬

‫سقال بدهشة لوهو يضع الريدة بجواره ‪:‬‬ ‫معقول‬

‫تفكرين بالوت‬ ‫سقلت بصدق متحدثة عن عنوان سكن أبي ‪:‬‬ ‫كثير‬

‫لوأنت‬

‫نظر للبعيد ألو للقري ب الذي تجبني عني غشالوة الغي ب ليقول ‪:‬‬ ‫كنت‬

‫الي‬

‫أفكر بالشياء اللي لزم أسويها سقبل الوت‬

‫هذا الديث بحاجة لثالثة بالبندق صرخ مازحا ‪:‬‬ ‫ترا مه ب لزم تخلصينها اليوم‬

‫فتحت أصابعي المسة بوجه لوأخفيت العلبة لوراء ظهري لوأنا أخاطبه‬ ‫بصطلحات فكر احتضر من سني ‪:‬‬

‫خمسه لوخميسه‬

‫سقل أعوذ برب الفلق‬


‫ترا عي ب البرجوازي يعطي الطبقة العاملة شيء لوين عليهم‬

‫ضحك بصفاء لوسألني ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫مكن اعرف شعورك لي‬ ‫سقلت بلمبالة لوأنا ابحث عن فريستي الشوة بالبندق في ثنايا العلبة ‪:‬‬

‫شعور أي مواطن صالح‬

‫لكنه اخذ العلبة من يدي لوامسك بكتفي لسقف على ركبتي لويصبح لوجهي هدفا‬ ‫لنظراته القوية ليعيد السثؤال مرة أخرى ‪:‬‬

‫أنا بالنسبة لك لو ش أكون‬

‫سقلت لوأنا ابحث عما يصف مكانته في لوجداني ‪:‬‬ ‫أسقول لك‬

‫لوما تقول تفالول علي بالشر‬ ‫هز رأسه بصمت نافيا أن يكدره حديثي‬

‫سقلت لوأنا انظر لنقو ش السجادة خوفا من أرى اثر كلماتي ‪:‬‬

‫أحس انك بابا باللوان‬ ‫تركني‬

‫لوألقى بنفسه على الكنبة متنهدا ليسأل ‪:‬‬

‫ما فهمت‬

‫مكن تترجمي لي‬

‫فيه بيننا فجوة ثقافية‬ ‫اسقصد ثق ب اسود‬


‫كثير من كلمك‬

‫ما افهمه‬

‫سقلت باندفاع ‪:‬‬

‫ل تغتر علينا بثقافتك يا جيل ما بعد الشيبان‬ ‫جيل التبعية‬

‫سقوميه عربيه سبقتوهم‬

‫شيوعيه طرتوا سقبلهم‬ ‫سقاعدة‬

‫سقعدتوا على نهضنا معهم‬

‫رد على هجومي بقوله ‪:‬‬ ‫حنا الريادة الفكرية الواعية‬ ‫انتم جيل الرهاب‬

‫ارتفعت نبرة الجادلة بيننا فقلت ‪:‬‬

‫جيل تربى على أيديكم‬ ‫لورثتوه خيبتكم‬

‫الوس لو أسامه ألولد عمي عبد الرحمن لو أمثالهم‬ ‫مي مسكهم الدرب‬

‫أخوهم مصع ب صديقك‬

‫كان سقدلوتهم‬

‫سقال بتأثر لوصوت يصف بحسرة ما مضى ‪:‬‬ ‫مصع ب‬


‫كان نابغة بالهندسة الدنية‬ ‫أحلم مختلفة‬ ‫كلها بناء‬

‫كيف صارت دمار‬ ‫باسقتراب حذر من حدلود الصام سقلت بصوت متردد ‪:‬‬

‫لن اللي مثلك يلطش كل مشاريع العمار‬

‫لويتعي العبقري مهندس يوسقع مخططات المانة برلوتينية‬

‫لو ش خليتوا له إل الهدم‬ ‫لذاته لواللي حوله‬

‫را ح يا فهد‬

‫لوترك ألولده أطفال ما يذكرلونه‬

‫أنا عندي لبوي صورة‬ ‫بس هم‬

‫كان يقول أن الصور حرام‬

‫ما لهم إل اليال‬

‫لن تقول أمهم لكبرهم عبد الرحمن أنت كنك أبوك‬ ‫يتلفتون‬

‫مساكي يدلورلون أبوهم بالشباه‬ ‫يبدلو أن الديث سار لطريق ل يقود لرلوما عاصمة حديث فهد فقال بضيق ‪:‬‬

‫خلص‬

‫أنا سب ب الرهاب‬


‫رلوحي بلغي عني‬

‫بحالولة لتلطيف التوتر سقلت ‪:‬‬

‫لوأنت شوية‬

‫بس‬

‫مه ب أنا اللي ابلغ‬

‫أنت اللي ماسك الريده لوتشتغل مخبر‬ ‫لوضع يده على رأسه بحركة لزمته مثؤخرا لوسقال ‪:‬‬ ‫لوبعدين‬

‫ما فهمتني حكايتي لو اللوان‬

‫سقلت له متعجبة من عدم فهمه لقصدي الواضح ‪:‬‬

‫بابا عندي ابيض لواسود‬

‫صورة سقديه‬

‫أنت صورة حية لنانه‬ ‫يعني باللوان‬

‫دايا أنت جنبي بأصع ب الواسقف‬ ‫بخجل لوصوت خافت أكملت ‪:‬‬ ‫أخرتها خطبة ميساء‬

‫سقال بنكران الذات ‪:‬‬ ‫ل‬

‫أنت كنت متماسكة‬ ‫لوتالوزت الوضوع‬


‫سقلت بحياء ‪:‬‬ ‫يعني‬

‫تعرف إني أح ب‬

‫عبد الله‬

‫سمعت كل شيء من صياحي بالغرفة‬

‫بنفي مفاجئ اخرج علبة سجائره لو سقال ‪:‬‬ ‫من سني لوالكل يعرف‬ ‫تفاجأت لوسألت ‪:‬‬

‫مي الكل‬

‫بهدلوء اخرج سيجارة لوأشعلها ليقول ‪:‬‬

‫كلنا‬

‫ميساء سقالت لنا‬

‫انك تبي عبد الله‬

‫لوان أمي ما في داعي تخاف على أين منك‬ ‫لوبكذا أطمنت لترددك علينا بعد ما كبرتي‬

‫تتابعت الصدمات‬ ‫كم كنت بلهاء‬

‫الكل يعلم بحبي كان حكاية صالونات القصر‬

‫عا ش فيها‬ ‫لواحتقرلوه‬

‫لو تاهلوه‬


‫مثلي‬

‫أسعدهم أن يشغلني ح ب لوهمي لئل أصطاد ابنهم‬

‫أين‬

‫إل يثقون بي‬ ‫لو بترفعه‬ ‫منقذا‬

‫سقلت بصوت مختلط بحشرجة البكاء ‪:‬‬ ‫يعني‬

‫تعرفون بحبي لوتوافقون على خطوبته من ميساء‬ ‫لوأمك‬

‫تخاف مني أنا‬

‫على أين‬

‫سقال بحكمة لوبرسقة عذبه ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫هو اللي جانا‬

‫يعني ما يحبك‬

‫هو باعك‬

‫لوميساء ظرلوفها خاصة‬

‫لوأمي طبقية‬

‫تتوسقعي مكن يسعدها ارتباطك بأين‬ ‫أنا عندي لك مشرلوع‬


‫يصفي كل ها السابات‬

‫بضيق‬

‫لوأفكار متضاربة لورؤية مغيبه سقلت ‪:‬‬

‫معليش فهد تأخرت‬ ‫لوالكلم اللي سقلته‬

‫لبطني‬

‫لزم أرلو ح‬

‫عندي الليلة حفلة صيا ح‬ ‫أكيد هذا ذن ب الساري يطاردني‬

‫الهولوس الراسقد بالستشفى ضحية كلمات سممت لوجاهته‬ ‫لوجراءة تطالولت على شخصياته الزيفة‬

‫لكن فهد امسك بيدي ليستبقيني في الغرفة‬ ‫لو كانت اللحظة التي ل تنسى‬ ‫ركع على الرض‬

‫لوصوت العصافير بحديقة القصر تغرد بجنون من يشهد لقاء الصيل بنخيل‬ ‫الرياض‬

‫لو أشعة الشمس التأخرة عن رحلة الغرلوب تذي ب سواد عينيه عسل ذهبيا‬ ‫كان يبتسم بغموض لويقول بسرحية ‪:‬‬ ‫يا مشرلوعي الشتراكي الخير‬ ‫ميثى‬

‫إتزلوجيني‬


‫شاركيني اللع ب بآخر ألوراسقي‬

‫سحبت يدي بعنف‬

‫لوتنيت أن استرجع بنفس القوة هذه اللحظة من الزمن‬ ‫ليعود كل شيء كما كان سقبلها‬

‫سقلت بدهشة ‪:‬‬

‫فهد‬

‫دلورك تفهمني‬

‫أي زلواج‬ ‫أسقولك‬

‫أنت بكانة بابا‬ ‫سقال لوهو ينهض مغلقا الشباك لوالستائر لويطرد فلول النور الغازية من الديقة ‪:‬‬ ‫ميثى أنا جاد‬

‫زلواجنا‬

‫ألول تاربك بادارة العمال اللي درستيها بالكت ب بس‬ ‫عملية بيع‬

‫بكاس ب لوخسائر‬

‫را ح تكوني‬

‫زلوجة فهد عثمان القادر‬ ‫لوانا زي ما سقلتي‬ ‫مني ب شوي‬

‫سقلت لوأنا انظر لعلبة سجائره التي رماها على الطالولة‬


‫احتاج لواحدة ‪:‬‬

‫ل أنت أكثر من اللزم‬ ‫لم يسمعني‬

‫كان يخاط ب أشبا ح يراها في الغرفة لوحده فاكمل ‪:‬‬ ‫بكذا‬

‫أسرع من حراك الجتمع‬ ‫لو اسقل ب الهرم‬

‫لوأعلن فشل أمي باحتكارها لرادة الولدها الره‬ ‫يسيطر على فهد الصراع مع أمه‬

‫رغم محبتها له‬

‫فقد كان لوحيدها سني طالت سقبل أن ترزق بأين لوميساء‬ ‫يرى فهد فيها كل ما يرفضه‬

‫أن يكون زلواجنا انتصار اشتراكيته الاسرة عليها‬

‫غباء‬

‫أنها الوهرة‬

‫سقلت بضيق ‪:‬‬

‫أمك تبك بشكل جنوني‬

‫إن كانت تعتبرني خطر على أين‬ ‫فانا لك‬

‫الوت نفسه‬ ‫لوبعدين‬


‫أنت عندي اغلي من زلوج‬ ‫أنت‬

‫أكمل مقاطعا ‪:‬‬

‫اعرف سقلتي لي‬ ‫بابا نويل‬

‫أكيد‬

‫را ح أحقق لك كل أماني العيد‬ ‫ميثى‬

‫بزلواجي منك أعطيك الكثير‬

‫كل الرية‬

‫إل جسدك‬ ‫ملكي‬

‫طول ما أنتي على ذمتي‬ ‫ما تسلمينه لحد‬

‫ابد‬

‫يبدلو أن فهد إصابته لوثة‬

‫أيشر ح لي طبيعة العلسقة الزلوجية‬

‫أن يظن الناس بك البراءة جميل‬

‫أما أن يصمونك بالسذاجة فشيء بغيض‬

‫لوهل هناك زلواج ل يتملك فيه الرجل السد‬ ‫أفكر‬


‫كم هي مغرية علبة السجائر بغطائها الفتو ح‬

‫سقال فهد ما أنقذني من الستسلم لناداتها لي ‪:‬‬

‫حتى لي أنا‬

‫فكرت ماذا يقول‬ ‫نظر إلي لورفع أصبعه بوجهي ليزيد من حيرتي لو يقول ‪:‬‬

‫أنا ما احتاج له‬

‫لكن ل يكن أن اسمح لحد يعبث بأملكي‬

‫ميثى‬

‫جدت أمور خلتني أفكر بزلواجنا لوأتخلص من هاجس اليانة‬ ‫اللي منعني من الزلواج طول عمري‬

‫ايش رأيك بشرلوعي الصغير‬

‫سقلت له فرحة بتوسقف حديثه الغري ب السطحي لوأنا أشير لعلبة سجائره ‪:‬‬ ‫أفكر‬

‫بس مكن لوحدة‬ ‫باسترخاء من أزال ع بء عن عاتقه أعطاني علبة سجائره لو سقال ‪:‬‬

‫طبعا‬

‫نزلت من الدرج الطويل بسرعة الهارب‬

‫بيدي سيجارة‬

‫عربون الصفقة‬ ‫أين حقيبتي‬

‫لوضعتها عند مدخل النساء‬


‫ما هذا‬

‫عرض زلواج خال من التزالوج‬ ‫لوأنا من كانت لعبتها اختيار أسماء ألولدها من عبد الله‬ ‫لويفتنني سحر غرفة النوم‬

‫هل فهد كما يقولون‬

‫يريد مني غطاء شرعي لشذلوذه‬

‫ل أدري‬

‫فكري شارد‬ ‫فكل إضاءة الثريات الكريستالية بصالون النساء‬ ‫لم تنبهني لوجود ميساء لوعبد الله‬ ‫لكن ضحكاتهم فعلت‬

‫لتقف خطواتي بالقرب من عامود الرخام الوردي الارس للمدخل الكبير‬

‫رجعت لطل ب من الشغالة جوزي إحضار حقيبتي‬ ‫لولكن صوت عبد الله استوسقفني‬

‫لوذكرني بدرلوسه مع أخي عبد العزيز ببيتنا الغرفة بالسويدي‬

‫هكذا كانا يدرسان بنفس نبرة الماس‬ ‫يشر ح شيئا كاذبا سقاسيا بقوله ‪:‬‬

‫ميساء لزم تبعدين عن ميثى‬ ‫أنت متعودة عليها‬ ‫لوسقلبك طي ب‬

‫ما شفت نظراتها لي بالطوبة‬


‫لوسقحة‬

‫بعدين لزم تعرفي‬ ‫استغفر الله‬

‫بس لزم تعرفي‬ ‫هي من أصل لواطي‬

‫سقالت ميساء بتعج ب ‪:‬‬

‫عبد الله هذي بنت عمنا‬ ‫ايش سقصدك‬

‫سقال بإصرار ‪:‬‬

‫أمها لواحدة منحطة‬

‫ما تتخيلي لو ش سوت بأمي لوخالتي عند أبوي‬ ‫كانت تبي تلف عليه‬

‫لول الوف من الله ثم من الناس كان طردناهم من زمان من عمايلها‬

‫بس سقلنا تصير بنا لول تطلع فضايحنا برا‬ ‫حتى بنتها منيره‬

‫زلوجها أبوي الشيخ أبو ناصر لنها كانت‬

‫صايعه‬ ‫منحلة‬

‫سقال استر عليه لوافتك‬

‫تعرفي أنها متزلوجة لواحد عنده ثلث زلوجات‬

‫ل تقولي ما حذرتك‬


‫سقالت ميساء بصوت خائف ‪:‬‬

‫ايوه صح‬

‫أنا مستغربة ليش منيرة تتزلوج من لواحد زي كذا‬ ‫الي فهمت‬

‫أيها السيس‬ ‫تتطالول على شرف أمي‬

‫من نذرت نفسها للولدها لواسقتسمت معهم العوز لوالهانة‬ ‫تتهمها بابيك الزلواج‬

‫لومنيرة تلك الخدلوعة بحديث أبيك عن طوع الرجال‬

‫رضيت بربع زلوج‬ ‫لوما سلمت منك‬

‫ما ظننت أن حبي لمي لولنيرة هو الدلواء الباري من مرض عبد الله‬ ‫أحسست بإغماء‬

‫سحبت نفسي بصعوبة لخر المر الواسع‬

‫حيث ظل أين‬

‫أكيد يعتقد أني استرق السمع‬

‫رمقني بأحد النظرات التي اعتدت‬ ‫لوسقفت أمامه‬

‫لونظرت له بالقابل‬

‫لن تفزعني بعد اليوم‬


‫أنت من كانوا يخافون عليك مني‬

‫هذا يعني أنني أسقوى منك‬ ‫ركضت للمطبخ الرئيسي‬

‫كان عم عزيز يستعد لتحضير طعام العشاء‬ ‫لوضعت سيجارتي بفمي‬

‫أرخيت لوجهي على الله ب التطاير من الفرن‬ ‫أشعلتها‬

‫صرخ بلهجته الصرية بخوف ‪:‬‬ ‫حاسبي يا ميسا‬

‫نظرت له لوسقلت ‪:‬‬ ‫ياليت‬

‫أنا ميثى‬ ‫لوخرجت مع باب الطبخ إلى حديقة القصر‬

‫غابت الشمس خلعت حذائي لجئة لديقة العشاب العطرية اللفية‬ ‫حيث يزرع عم عزيز الرلوز ماري لوالنعناع مكونات أطباسقه السرية‬ ‫أدخن سيجارتي‬

‫ينظر عم عزيز من الشباك لوتدمع عينه من بكاء بنت ندية‬

‫تنفث دخان السيجارة هي هنا الطيئة‬

‫لوتبكي حافية تبحث عن أحساس من الطي بعد أن كفرت بقلوب‬ ‫البشر‬

‫تلعن الظلم‬


‫لوتردد كتسبيحه‬ ‫سأتزلوج‬

‫لن تبعدني يا عبد الله‬ ‫سأنتقم منك‬

‫سأبقى هنا مثلك‬

‫حلمي الستحيل أن يحضر أبي زلواجي‬ ‫سيزفني‬

‫لكنه سيكون عريسا باللوان‬

‫الفصل العاشر‬ ‫بريـق البـشـوت‬ ‫رميت عق ب السيجارة‬ ‫انتهت‬

‫لوبقي الغض ب مشتعل‬

‫انبعثت تلك الوسيقى العنيفة من ل مكان‬

‫اسمع ما أح ب من باليه بحيرة البجع‬

‫عقدت بلوزتي بقوة حول خصري‬

‫لوأطلقت سرا ح شعري من الربطة السميكة‬

‫لورسقصت حافية القدمي ذلك الشهد الذي حفظت خطواته من خلف زجاج فصل‬


‫الباليه‬

‫كان تدري ب الفل التامي التكرر‬ ‫لاذا نحفظ فقرات الفلت أكثر من الشاركات فيه‬

‫هل نعيش على أمل أن نتبادل أدلوار البطولة‬ ‫لوتأتي الفلة‬

‫لويصفق المهور لهم‬

‫لونحن ننظر من خلف الستار‬

‫عرفت إن الوسيقي التصويرية بشاهد الفلم ليست خدعة إخراج‬ ‫هناك عازف خفي يرسل اللان في هذا الكون‬ ‫أل تستيقظ أحيانا تترن بنغم يسكنك‬ ‫يجبرك على مرافقته بالغناء‬ ‫يستحوذ على حواسك‬

‫لوبعد أن ينهي دلوره بحياتك‬

‫عندها يغي ب‬

‫رسقصت بتوحد الذن ب مع اللص‬

‫سبحت بفضاء تعطره عبق أزهار ما عرفت عطش الصحراء لونثرت حبات‬ ‫مسرحي بخطواتي القوية‬

‫تراب نحن منه لواليه‬

‫لاذا يرسقص الطير الذبو ح‬ ‫من اللم‬


‫إجابة خاطئة‬

‫يذبح الطير اللم بالرسقص‬

‫سقادر هو الرسقص على استدعاء القرار‬ ‫ميثى زلوجة لفهد‬ ‫بشرلوط غريبة‬

‫هذا هو ما سيكون‬ ‫لت خيال خلف شجرة التي العقيمة الضخمة‬ ‫تقدم مني‬

‫أعدت شعري لقيده لوبلوزتي لتهدلها‬

‫كان أين‬

‫سقال بصوت مرتعش من الغض ب ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫أطلبك‬

‫كفاية اطلعي برا حياتنا‬

‫تلعبت بنا سني‬

‫ما مليتي‬

‫انحنيت على الرض لو أخذت ابحث عن عق ب السيجارة لوبقايا النار‬ ‫لتذي ب جليد سكن أطرافي‬

‫فمسك يدي لونفضها ليسقط منها ما لوجدت‬


‫لو بعق ب حذائه السويسري رماها بعيد عن سقدمي العاري‬ ‫ليقول كلم من خيال ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫سممتي ايامي‬ ‫من كنا صغار‬

‫ما تبدأ اللوسقات أل بجيتك عندنا‬ ‫كبرت‬

‫لوأنت‬

‫كرتون الطفال لوالبلي ستيشن لو تشجيع النتخ ب‬

‫كل متعتي كانت حركاتك على موسيقى صندلوق ميساء‬ ‫تذكرين‬

‫كنت تتغافلي الكل لوتفتحينه لوترسقصي‬ ‫مثل تو‬

‫أظنك ساحرة‬ ‫أكيد‬

‫لوهذي طقوسك‬

‫تيبني من غرفتي‬

‫ألبي لوعدي معك لوأسقول لنفسي‬

‫الق الي ما تشوفك‬ ‫لوان كنت سقدامها‬ ‫تراها ترلو ح بعيد‬


‫فرصتك‬

‫لوجاء يوم اشتكى الدرس إني ارمي الكتاب لواتنصت على لع ب البنات‬ ‫كسرت أمي الصندلوق‬

‫تظن انه فكت السحر‬ ‫لكني‬

‫أخذته عندي‬ ‫لوإذا اشتقت‬

‫جاب طيفك‬ ‫لوتفرجت‬

‫تناسقض ما سمعت‬ ‫بو ح عاشق‬

‫بنغمة حاسقد‬ ‫بو ح‬

‫من أين البشري بالطوبة‬ ‫لوالغامض بالستراحة‬

‫الر من أمه‬

‫لو اللحد بعقيدة معاييرها الجتماعية‬ ‫بنغمة‬


‫أين القادر‬

‫أتضح ما لوراء الكمة بقوله‬

‫لوهو يهز كتفي بقوة أعجزت ربطة شعري الواهنة عن ا لتماسك ‪:‬‬ ‫اعرف آني استحق أفضل منك‬ ‫لوأنت اسقل من مقامي‬

‫لوانك أنتي ما فيكي زلود‬ ‫عشان كذا‬

‫هربت لمريكا منك‬ ‫لوصلتي سقبلي‬

‫لوصارت السعودية كلها البنت اللي تركت لوهي معي‬

‫احبك‬

‫كثر كرهي لك‬

‫ما ذا تقول‬

‫أيها السلطوي الترفع‬ ‫بهذا فكرت‬

‫لوسمع برلوحانية لوسقال ‪:‬‬ ‫لوطبعا فشلت‬

‫لو ضاعت أيامي‬ ‫لوما بعدت‬

‫لو يوم عرفت انك حبيتي عبد الله‬ ‫شمت بعضي مني‬


‫لوفر ح أني منك تررت‬

‫لكن عبد الله التسلق مثلك‬

‫رجعك على‬ ‫يوم تركك‬

‫لو خط ب ميساء‬

‫هنا اختنقت بالبكاء‬ ‫كيف أتمل كل هذه القسوة‬

‫الشخص الصامت إذا تدث‬ ‫يبيع كل ذه ب السكوت بفضة الكلم‬

‫أكمل بحدة ‪:‬‬ ‫بغباء فرحت‬

‫سقلت أحالول اسقنع أمي‬ ‫لن أتزلوجها ترتقي‬ ‫لويرتفع مستواها‬

‫لوينسون الناس من هي أمها‬

‫يكن‬

‫هنا صرخ بصوت جعل عم عزيز ينظر من الشباك مفزلوعا لوسقال ‪:‬‬ ‫لكن أنتي ما تضيعي لوسقتك ابد‬ ‫بيومها‬ ‫بيومها‬ ‫نزلتي للحفلة مع فهد‬


‫ما ادري لو ش سويتي له‬

‫لول كيف سيطرتي عليه‬ ‫لوصار اللي عمره ما فكر بالزلواج‬ ‫يبي ميثى‬

‫اعرف خطتك البيثة‬

‫بكذا تدمرين حياة ميساء‬ ‫لوتسترجعي عبد الله‬

‫لوالله اعلم لو ش نالوية بفهد‬ ‫هنا اكتفى‬

‫رفع يديه عن كتفي‬ ‫لوتوسقف عن أرجحتي‬

‫فسقطت على الرض‬ ‫ما هذا الليط‬

‫أ اعتراف بح ب‬ ‫أم محاكمة مجرم‬

‫ألو تهديد جبار‬

‫كنت جاثية على الرض‬

‫فاسقدة القدرة على النطق‬ ‫ابكي‬

‫يدي حملت طي الرض‬

‫رميته به‬


‫كان لواسقف منتشيا‬ ‫أطول من أي لوسقت‬

‫لوابغض من كل اللحظات‬

‫أحسست أن لغتي الديدة بعيدة عن حواسه‬ ‫فأخذت بيدي مفردات رطبة لزجة من تت الشجيرات الرتوية‬ ‫لوألوصلتها إلى ثيابه‬

‫لورميتها على صدره الليء بالزهو‬

‫كطفل ل يتحدث إل بالفعل القاصر‬ ‫سقلت بعد أن انتقم سواد الطي من فخامة ثيابه ‪:‬‬ ‫حرام عليك‬

‫أنا غير كذا‬ ‫حرام عليك‬

‫نفض ثوبه لوسقال بسخرية ‪:‬‬

‫فعل‬

‫أنتي غير‬

‫بس مي يصدق‬ ‫لوشلون اثبت لفهد انك طقاسقه لوراء برسقع‬

‫سقالت ميساء انك تصاحبي أشكال غريبة‬ ‫لوشفت بعيني‬

‫حتى لن تكون الفلة باستراحة عمك ما تبي تفوتينها‬ ‫ل تكوني صدسقتي إني انخدعت بالعدسات الزرق‬


‫حتى يوم مسكتك لوتغزلت فيك ما سقلتي حتى أااي‬ ‫يا لواطية‬

‫هنا تسمرت‬

‫حتى البكاء توسقف‬ ‫ما كان أحلى من سكر الشوكلتة صار أمر من العلقم‬ ‫كان يختبرني ليعي ب علي تصرفي الهوج كل العمر‬ ‫سقال بشدة لوهو يشير لبوابات القصر ‪:‬‬

‫أنا ما أبي اخسر اخوي بكلم ما يصدسقه عقل‬ ‫لكن ل يكن اسمح لك تلوثي سمعتنا‬

‫مثل ما سويتي بثوبي‬ ‫بره‬

‫اطلعي بره‬ ‫كفاية‬

‫اعتقينا منك‬ ‫دخلت الطبخ‬

‫لوركض عم عزيز بكوب من الاء البارد لوهو يقول ‪:‬‬

‫خدي اشربي‬

‫صلى على النبي‬ ‫ما تزعليش‬

‫دانتي زي أختهم‬ ‫ابتسمت بسخرية لوأنا أسقول ‪:‬‬


‫ل‬

‫أنا ما كنت أخته‬ ‫لوهذا اللي معذبه‬

‫عم عزيز‬

‫كلم رشيد يوصلني‬ ‫في بيتنا بحثت عن أمي لوسقليل ما افعل‬ ‫ما لوجدتها‬

‫كلمت منيرة اسألها عنها سقالت ‪:‬‬

‫احد يجي من الامعة مع أذان العشا‬ ‫ما يخالف حجتك لنا برلوحتك لوجيتك مع ميساء انتهت‬ ‫بكرة بنت عمي تعرس لونعرف نصك عليك زين‬

‫كثر النتقمون من ميثى‬

‫سألت باحتياج ‪:‬‬ ‫إل لوين امي‬ ‫سقالت ‪:‬‬

‫عندي‬

‫أبو ناصر عازم رجال لوالدلور على بالطبخ لوهي تساعدني‬

‫صيتة الصاسقود‬

‫أنا مي يساعدني ؟‬ ‫يا من شاركتي منالوبات العمل مع نساء الرجال العددين‬


‫يقسمون كل شيء بعدل‬

‫لونصيبك محفوظ من عمي عبد الرحمن إلى أبو ناصر‬ ‫بشمولية لومسالواة‬

‫لولي المر‬

‫نت على فرا ش أمي‬ ‫ألو أغمى علي‬

‫لوأنا استنشق نصيبي منها‬

‫رائحة النا بخدتها لوفراشها الرضي‬

‫فهي ترفض السرير‬

‫لتكون اسقرب من أبي‬

‫أيقظني الوال‬

‫نغمة غبية هي الطلل‬ ‫يجي لك يوم تندم على ما سويت‬

‫ستكون نغمتي الديدة‬

‫كانت ميساء سقالت بسرعة ساعي بريد ‪:‬‬

‫حبولو ايش فيه صوتك‬ ‫غري ب‬

‫رحتي ما شفتك بس ألو كي‬ ‫بغيت أسقولك أنى ما اسقدر أشوفك اليام الايه‬ ‫يعني أنا مشغولة بالتجهيز‬

‫لويكن ما اسقدر احضر الكم أسبوع الباسقية‬


‫تخيلي بكرة عندي موعد مع السبا عشان برلوسقرام الزلواج‬

‫حتى رشيد نحتاجه مرة‬ ‫بس‬

‫بكرة الصبا ح مكن أرسله لد ماترتيبي أمورك‬

‫إنها تتهرب من مرافقتي بعد تذيرات عبد الله‬ ‫سقلت بصوت بطيء كأنه يتعلم الكلم ‪:‬‬

‫حياتي‬

‫ما بقي شيء مهم في الامعة تقريبا خلصنا‬ ‫لوأنا را ح أشوف لي سواق‬

‫لول يهمك‬ ‫تيك كير‬

‫ماذا افعل‬

‫مواعيد عمل أخي عبد العزيز ل تتناس ب مع جدلولي‬

‫من أين لي بسائق في أخر الفصل الدراسي‬ ‫كلمت فاطمة لوردت على تيتي بقولها ‪:‬‬

‫الناس يسون نيو لوك بأشكالهم مه ب أصواتهم‬

‫لو ش فيتس‬

‫داعسك أتوبيس‬

‫سقلت لها بضيق ‪:‬‬

‫تقريبا‬


‫بس تكفي شوفي لي سعد إن كان يقدر يوديني لويجبني للجامعة باللي يبي‬ ‫سقالت بحماس ‪:‬‬

‫افا يا ذا العلم‬

‫اجل شاتوس من اللكزس‬ ‫خلص اسأله مع انه يدهر على طريق الطار يقول ارزق من مشالوير ا لدارس‬ ‫أذالوه العالم‬

‫تأخرت بكرت‬

‫كررت طلبي لنهي ثرثرة اعجز عن مسايرتها ‪:‬‬

‫أنتي اسأليه لوردي لي‬ ‫غدا أخر يوم لي بالكزس‬

‫سحبت مني امتيازات الشريدة‬ ‫يا عبد الله !‬ ‫لوأين‬

‫ماذا ينوي‬

‫هل يحرق الساحرة حية !‬ ‫بقيت مهمة لوحيدة‬ ‫لوأخيرة‬

‫للكزس الوزير‬


‫ذهبت لغرفتي لوأنا اسمع صوت عودة أمي التأخر‬

‫فتحت اللب توب‬ ‫ملف عشق‬

‫كل القصائد هنا‬ ‫من شاعرة‬

‫ما سمعت طعن عبد الله بشرف أمها لوأختها‬ ‫لوما حاكمها أين على ضعفه أمامها‬ ‫نقلت اللف الى سي دي جديد‬

‫لونت‬

‫كالطفال‬

‫الم الع ب بالطي‬ ‫في الصبا ح سقلت لرشيد بلهجة تلغي أي تسأل ‪:‬‬ ‫رشيد‬

‫أبي أمر التخصصي سقبل الامعة‬

‫كانت اللكزس جواز الرلور من حراس البوابة اللولى‬

‫لوفي الثانية ألوسقفوا السيارة لوسأل رجل المن ‪:‬‬ ‫مي تبون‬

‫فتحت الشباك لونظرت له من خلف زجاج نظارتي الشمسية الزرسقاء‬ ‫الشيخ عثمان القادر‬

‫بل تردد فتح البوابة ليقول ‪:‬‬


‫تفضلوا‬ ‫دخلت من بوابة مركز البحاث البعيدة عن تعقيدات بوابات الزلوار‬

‫لوبدهاليز الستشفى التي كانت أحجيتنا أيام زيارات جد ميساء لوصلت إلى‬

‫حيث أتوسقع لوجود الساري‬ ‫اعرف سر هذه الماكن‬ ‫الثقة‬

‫لوالعباءة‬

‫سألت المرضة بانليزية سقوية عن اسم الساري الذي أخاف أن اكتبه هنا‬

‫بأي جنا ح‬

‫أشارت للطريق الذي سلكت‬

‫كان هناك من يرافقه في الصالون الداخلي الصغير‬ ‫يشاهد التلفزيون من غير صوت بعيون نصف مفتوحة‬

‫لن ادخل‬ ‫تراجعت‬

‫انتظرت بالمر أفكر كيف استدرجه للخارج‬

‫دلون جهد مني‬

‫خرج لوجواله معه‬ ‫ليرد على مكالة بل نغمة‬

‫أعجبني ما يفعل‬

‫سأجعل جوالي أبكما‬


‫فانا رفيقتك بالسخرة العصرية‬ ‫أنا مثلك‬ ‫يا الوي‬

‫اسقتات على الفتات‬ ‫ما سقلت لين إل حرلوف‬ ‫ما سمعها‬

‫عشت الضطهاد أسلوب حياة‬

‫فكيف أه ب الرية لوالي ليرن بنغمات سقد تزعج السياد‬

‫عندما ابتعد‬

‫دخلت للجنا ح‬

‫طرسقت باب الغرفة‬ ‫لم انتظر رد‬

‫راني الساري‬

‫لوكان مستلقي على سريره لولية سقصيرة تالول أن تعبث بوسامته‬ ‫مرهقا‬

‫مختلفا عن طالولة الفيصليه‬

‫أكثر لود‬

‫سقلت له ‪:‬‬

‫أنا سلمى‬

‫جيت أزلورك‬ ‫بدهشة مرر يده عبر خصلت شعره الطويلة‬


‫لوسقال ‪:‬‬

‫عرفتك‬

‫نفس الصوت اللي تخيلت‬

‫أدرت عيني بالغرفة الليئة بباسقات الزهور‬

‫كم كانت حميمة بغياب الضوء إل لعان سقص ب البشوت العلقة بخزانة مفتو ح‬ ‫بابها بإهمال‬

‫سقلت مرتهبة من اللفة ‪:‬‬

‫مكن افتح الستائر للشمس‬

‫ضحك لوسقال ‪:‬‬

‫نور الغرفة مكفيني‬ ‫سقلت لوأنا افتح ستائر نوافذ الستشفى التخصصي الكبيرة بامتداد الائط ‪:‬‬

‫أنت عايش بظلم‬

‫لوأشرت على الزانة الفتوحة لوأكملت ‪:‬‬

‫إل من انعكاس شمسنا على تنكرك العلق بالدلولب‬ ‫أصابني الغرلور لوأنا أرى بهجته لوهو يتعج ب ‪:‬‬

‫حلوة التورية بكلمك‬

‫انا ما تعودت على الذكاء لويا المال‬

‫عاد الرافق لوكان معه صوت آخر‬ ‫مألوف‬

‫بل أخوي‬ ‫انه يوسف‬


‫اسقتربا من باب الغرفة‬

‫سقلت بفزع ‪:‬‬ ‫مكن‬

‫اتخبى بالدلولب‬ ‫سقال برسوخ من ل يعاسق ب ‪:‬‬

‫زي ما تبي‬

‫دخلت مرتبكة‬ ‫لوأغلقت الباب‬

‫كتمت أنفاسي لوأنا اسمع يوسف يقول ‪:‬‬ ‫مساك الله بالير يا طويل العمر‬

‫هنا‬

‫تنيت أنا أكون خارجا في نور الشمس‬ ‫لول احترق بالداخل ببريق البشوت‬ ‫الفصل الادي عشر‬ ‫الظـــرف الزرسقـــ ـ ـــاء‬ ‫للذكريات رائحة‬

‫إذا عبر الساري ببالي شممت عطره الفوا ح الرجولي الميز‬ ‫رفيق سجني لدسقائق بي ملبسه‬

‫رأيت من خلل انفراجة صغيرة بي باب الزانة لوالدار‬


‫الساري يصافح يوسف ببرلود‬

‫إذا علسقتهما ليست بصداسقة‬

‫هل جاء يوسف لجراء مقابلة صحفية تطبيق لحد مواد التخرج في كلية‬ ‫العلم‬

‫لوأنا في حيرتي‬

‫سلمه يوسف علبة خشبية صغيرة فتحها الساري ليتأكد من محتواها ثم أغلقها‬ ‫بسرعة‬

‫لوسقال ‪:‬‬ ‫ناصر‬

‫حاسبه‬ ‫لوسقال يوسف بامتنان ‪:‬‬ ‫جوالتي عند ناصر‬

‫أي ساعة‬

‫أنا بالدمة يا طويل العمر‬ ‫لم يرد عليه‬

‫ليس من تعالي بقدر ما هو من ضيق‬ ‫رأيت يوسف مكرلوها للول مرة بحياتي‬ ‫يوسف البوب‬

‫كان في عي الساري مرتزق من اللم‬

‫ما رأيت‬

‫استلم لوتسليم‬


‫يقي مبهر أحالول الفرار منه‬

‫أريد أن أعطل عقلي عن استنتاج طبيعة حياة يوسف الزدلوجة‬ ‫لوأن فهمت‬

‫ما الهدف من البحث عن القيقة‬ ‫العثور عليها‬

‫إجابة خاطئة‬ ‫عدم التعثر بها‬

‫سقال الساري لوهو ينهض من سريره لو بيجامته الريرية الزرسقاء تنساب على‬ ‫جسمه الرشيق ‪:‬‬

‫سيدة اللغاز‬

‫تقتحمي ثكنة التخصصي العسكرية‬ ‫لوتهربي بالزانة من اثني هم بأمري‬

‫ألتقط رلوبه السميك من جواري‬

‫لولبسه لوذه ب ليجلس بالقرب من الشباك في مقعد بساند جانبيه مرتفعه‬

‫أجبته لوأنا متعلقة بقشة تنقذني من الغرق ببحر لواسقع يوسف ‪:‬‬

‫سقلت يكن صحفيي‬

‫بعدين يكتبون شيء يزعجك‬

‫سقال بسخرية ‪:‬‬

‫لوأنت مصدسقة إن الصحافة هنا سلطة رابعة‬

‫هم ما يكتبون إل ما نلي عليه‬ ‫هذا‬


‫هذا مجرد ديلير‬ ‫سقلت بصدمة ‪:‬‬

‫كيف‬

‫ديلير‬ ‫سقال لوكأنه يحدث نفسه ‪:‬‬ ‫سلمى‬

‫أنت ضميري‬

‫كتبت لك إن النتدى حراج سقصيد‬

‫لو اشتكيت إني أطارد الشعر بالتعاطي‬ ‫لك أنت‬

‫بس‬

‫ليش‬

‫ما ادري‬

‫أنت معي الي‬ ‫كأني مع شي‬ ‫ماله كيان‬

‫بل جسد‬

‫جميله بس ما أشتهيك‬

‫أنتي ترلوين ظمأ مختلف عندي‬

‫رغم كل النوثة اللي فيك‬

‫أحس نفسي أني حر من فحولتي معك‬


‫ما أصير ذاك الدلون جوان‬ ‫لك‬

‫لبادئك يا صغيرة‬ ‫أتقرب‬

‫كانسان‬

‫أتبرأ من خطاياي‬ ‫لو تدرين‬

‫احتقارك لي‬

‫ما سقدرت أتمله‬

‫سقلت بتأثر أنساني حقيقة يوسف‬

‫فالساري يجدني طهرا يريد أن يتقرب منه ليخلق من جديد‬

‫لو يراني معاير أخلسقية في زمن النفاق‬ ‫أي ع بء هذا !‬

‫بعت ب سقاسي أكمل ‪:‬‬ ‫استهتري برسالتي‬ ‫لوبشاعري‬

‫يا سلمى‬

‫سقلت لوأنا أسابقه ل أريد مزيد من التعنيف يكفيني أين ‪:‬‬ ‫عشان كذا أنا سقررت أزلورك‬ ‫أنا ضريتك‬ ‫بدلون سقصد‬


‫ما توسقعت إني لي عندك أي مكانه‬

‫لوان تعارفنا أكثر من حدث عابر‬

‫لوبلساني الاد الذي يخون اللياسقة سقلت ‪:‬‬

‫لوبعدين أنت ما تعرفني‬ ‫كلها رسائل بنتدى‬

‫لوبيع سقصيده‬

‫سقال متفهما لوبا يشبه العتذار من نفسه سقبلي ‪:‬‬

‫أنا لو بكامل لوعيي‬ ‫مستحيل‬

‫أتأثر من مراسلة بالنت‬ ‫محالولتي للنتحار‬

‫لوأشار إلى العلبة التي أعطاه يوسف لوتابع ‪:‬‬ ‫تت تأثير ذا‬

‫كل ما تركته رجعت بشغف أكثر‬ ‫سقلت لك بعجزي عن الكتابة كان هو الوحي‬

‫أنا أمير‬

‫خلني عبد‬

‫صدسقت فتوى الشيخ يوسف ما كان رجل يثؤذي نفسه من اجل امرأة‬ ‫بدا بقضم أظافره ل شعوريا‬ ‫رأيته يشبهني بالمس‬

‫تعطلت معارف سني حياته الكتسبة ليعود طفل‬


‫فتحت حقيبتي لوأعطيته السي دي لوسقلت ‪:‬‬

‫خذ‬

‫هديتي‬

‫كل القصايد اللي كتبت‬ ‫ما أبيها‬

‫البي ب الي كانت له‬ ‫ألهامي‬

‫اكتشفت انه‬ ‫إدمان هوان لو ذل‬

‫مثل حالك مع لوحيك‬

‫بس أنا غيرك‬

‫أنا أبي أتعافى منه‬ ‫أعلن نفسي نقية من بقايا هواه في دمي‬

‫بعت سقصيده لوحده بندم‬ ‫لوالي‬

‫ارمي لك باسقيه كله بفخر‬ ‫يكن تلقى بالسي دي ما يبعدك عن الديلير اللي تو‬ ‫سقال بصوت هادئ لومتعج ب ‪:‬‬ ‫أنتي ملكي الارس‬ ‫كيف عرفتي‬

‫أنا مسافر بعد اسبوع‬


‫لفلوريدا للمصحة السرية اللي هناك‬

‫بأخذ شعرك معي‬

‫يكن يخليني ألواصل العلج ها الرة‬ ‫سقلت بحماس ‪:‬‬

‫اكيد‬

‫أكثر من ثلثي سقصيدة‬ ‫خلها دليلك‬

‫بذلور لشعرك‬

‫تكبر برعايتك‬

‫أكرمها بهدف تققه‬

‫لومهما تأخرت هناك‬

‫را ح تكون موجود على الساحة هنا‬ ‫يعنى ما في ضغط يخليك تترك البرنامج‬

‫سقام من مقعدة الوثير‬

‫كاد أن يسقط من الوهن لكنه تاسك‬ ‫لواخذ مني السي دي‬

‫هل ابقي يده فوق كفي ثواني أطول‬

‫ألو أن التوسقيت اللى لناحه مختلف عن توسقيت الرياض‬ ‫ل ادري‬

‫لكني معه هو‬ ‫يختلف كل شيء‬


‫شعوره لي متبادل‬

‫ليس برجل يهاب‬ ‫بل كائن نوراني‬ ‫لوان لسني‬

‫كأني عرفته منذ سني عتيقة‬

‫ل تستوع ب معرفتنا أعمارنا القصيرة‬ ‫بل كأننا من أيام الطوفان‬

‫كيف اصطادت الشبكة العنكبوتيه أرلواحنا الهائمة بالياة الصاخبة لوسقادتنا‬ ‫لبعض‬

‫هو الساري لوأنا سلمى‬ ‫أسماء مستعارة‬

‫سقد يكون‬

‫لولكننا اسقرب لبعض من حبل الوريد‬

‫سقال بحرسقة من يعرف أن النهاية تلف مشهدا ل يعرض في الياة إل مرة ‪:‬‬ ‫لومتى أشوفك ثاني‬

‫أراسلك على بريد النتدى‬

‫حادثته بصفاء ‪:‬‬

‫ل‬

‫بعدك أنا اعتزلت النت‬ ‫لكن‬

‫متأكدة جاي اللقا‬


‫بكان‬

‫نكون فيه أنت لوأنا‬ ‫بأسمائنا ارث الهل‬

‫لونحشر الساري لوسلمي بي نظراتنا‬ ‫لومعرفتنا هذي تبي تصير سقدام النا س جهل‬

‫لوان نادلوني‬ ‫تهز راسك‬

‫لوتقول هي لوإل أنا اشك‬

‫بس تبي تعرفني من لوجهي التخفي الي لوراء الغطاء‬ ‫لوتعلن فشل الجاب بطمس ملمح سقادها لبعض القدر‬

‫ل كلمي مه ب تنجيم لول دجل‬ ‫إحساس أنثى‬ ‫يا لويلك‬

‫إذا صدق‬ ‫سأل بصوت هامس لوكان بلورة الستقبل الخيفة الرائقة الشهد سقد يعكرها علو‬ ‫الصوت ‪:‬‬

‫لومتى‬

‫أعدت حقيبتي على كتفي لوسقلت ‪:‬‬ ‫ل تخطيء‬

‫ل تستعجل القادم‬ ‫يغض ب‬


‫لويعاسقبك بنسيان الوعد‬

‫إلى يومها‬ ‫كن بخير‬

‫خرجت من عنده‬ ‫نظرت للخلف‬

‫كان لواسقفا بيده هديتي الفقيرة الغنية‬ ‫مذهول ما سقلت‬

‫كنت مثله‬

‫سمعتني أتدث لوكأن شيء ما تقمصني‬

‫تدث عبري‬

‫من لساني لوما كنت أنا‬

‫أم أنني ألول مرة اسمع نفسي‬ ‫في الطريق الطويل للسيارة‬

‫غيرت نغمة جوالى إلى الصمت‬ ‫مثل ناصر‬

‫لو رددت أغنية للطفال بكلماتي الاصة‬ ‫عبدالله‬

‫كنت أحبه لواختار غيري‬ ‫لوأين‬

‫يحبني لوما يبيني‬

‫الساري‬


‫ما ادري لو ش اسمه اللي بينه لوبيني‬ ‫لوفهد‬

‫ما أحبه لول يحبني لويبيني‬

‫هنا‬

‫كلمني فهد لوكأنه مثؤسقتا مع دلوره بالغنية‬

‫سقال بصوت دافئ ‪:‬‬ ‫ميثي‬

‫أخبارك اليوم‬

‫سقلت لوان أشير بيدي لرشيد ليحضر السيارة من الواسقف البعيدة ‪:‬‬

‫بخير‬

‫سقال باستفزاز ‪:‬‬

‫لو شلونك بعد تراب أمس‬ ‫بغض ب سقلت ‪:‬‬

‫سقاعد تتفرج من الشباك‬ ‫أنا أنلد لوأنت مبسوط‬

‫سقال بغموض زاد من صعوبة فهمه ركوبي للسيارة لوسقت حديثه ‪:‬‬

‫جيت أتدخل‬

‫بس حسيت اني أشوفك من بعيد‬ ‫كأني بالسما‬

‫ميثى تارب تت بالرض‬

‫عرفت إن هذا مكاني بالاي من اليام‬


‫لوبقيت فوق‬

‫عشان يشتد عودك‬ ‫بغيابي‬

‫اكره أن الرد على ما ل افهمه‬ ‫لكنني سقلت غافلة رشيد التصنت على الديث ‪:‬‬

‫مبرر سخيف‬

‫بس لعلمك عرس عليك مني ب معرسة‬ ‫بي البايع لوالشاري يفتح الله‬ ‫لوبل اشتراكية لومشاريع‬

‫اللي بخاطرك سوه بشركتك‬ ‫أخوك هذا مجنون‬ ‫لوأمك‬

‫المد الله ما تدري عن نواياك لو إل مه ب دلونه‬ ‫سقال يسبقه ضحكات مرحه ‪:‬‬

‫أجي اليوم بيتكم لوتفهمي كل شيء‬

‫سقلت لوان مشتاسقة لزيارته الميلة ‪:‬‬ ‫الله يحيك‬

‫سقال سقاصدا عدم الثقال على أهلي إل با يح ب ‪:‬‬ ‫بس تسوين لى‬

‫هذاك‬

‫تعرفينه‬


‫استمتع بتلعثمه لوجهله بأسماء الطباق الشعبية رغم حبها لها ‪:‬‬

‫أي هذاك فيهم‬

‫سقال لوسقد ازداد المر صعوبة عليه ‪:‬‬

‫أنا متأكد انك فهمتني‬ ‫بس تبي ترجيني‬

‫أكثر لواحد أحبه في الثلثة اللي شبه بعض‬ ‫اللي أسقراص مدلورة لو معاه سوس‬

‫سقلت للوفر على نفسي العناء مع بليد ‪:‬‬ ‫يا بخت شعبنا بالرر‬ ‫يا بطل من لورق‬

‫لوما تعرف تقول مطازيز‬

‫انهى مكالته بوعيد اعرف كذبه ‪:‬‬ ‫ابهذلك‬

‫بس اشوفك‬ ‫بسرعة‬

‫اتصلت بأمي لخبرها أن فهد سيتعشى معنا الليلة استغربت ‪:‬‬ ‫تونا على موعد الظرلوف الزرق‬

‫فعل‬

‫لم يحي موسم الظرف الزرسقاء‬

‫التي يوزعها فهد على نساء السرة كل عام‬ ‫لوالتي ترتفع لها الماني في بيت عمي عبد الرحمن‬


‫سقبل أشهر من موعدها النتظر‬

‫كانت عطاياه كرية تفر ح المهات‬ ‫لويجزل بها لزلوجات الغائبي مصع ب لواسأمه لو ألوس‬

‫إذا جاء فهد !!‬

‫هو جواب لكثير من بكاء طلبا ت الليل‬ ‫يتسابقن للسلم عليه‬

‫لوعيونهن تتطلع للمحفظة اللدية الزينة بشعار شركته ليسلم كل امرأة بيدها‬

‫مظرلوف مطبوع عليه اسمها بالكمبيوتر‬

‫كم يفر ح النساء هنا أن يتعرفن على أسمائهن مكتوبة بل تبعية على لورق غير‬ ‫بطاسقة العائلة لودفتر الحوال الدنية‬

‫غادرت بوابة الستشفى‬ ‫لوكان الرلوج مختلفا‬

‫سعيدة بإصل ح عواسق ب شغبي‬ ‫لومقتولة بواسقع يوسف‬

‫في الامعة سقالت فطومه ‪:‬‬ ‫لو ش ذا الزين‬

‫على البركة يا بيت القادر‬

‫كنت أفكر بعمل يوسف الجرامي‬ ‫لوتعجبت أتبارك أن زاد من أبناء عمي الطلوبي للعدالة لواحد ‪:‬‬

‫على ايش تباركي‬

‫سقالت بحماس مراسل النباء ‪:‬‬


‫خايفة من العي يعني‬

‫ترا حنا نورث الوظايف مثلكم‬ ‫الطقاسقة بنتها صبابة‬

‫لوالفراشة لولدها بواب‬

‫عادي‬

‫كم ترهقني فطومه بتابعة أفكارها التقطعة ‪:‬‬ ‫مكن‬

‫شوي شوي تفهمني‬ ‫سقالت لوهي تتحدث ببطء مفتعل ‪:‬‬

‫صديقات بنت عمتس‬

‫يقولون إن لولد عمتس‬

‫اللي هو خطي ب بنت عمتس‬ ‫تعي ملحق تاري بفضل الله ثم عمتس اللي يبي بنته تعيش بالورنبا‬ ‫لوكلهن يقولن‬

‫لوهنا صرخت لولوحت بيده لوهي تقفز بتقليد مضحك ‪:‬‬ ‫ياي ياي يا بختها‬

‫سقلت لوان أتعج ب كيف صارت عقود الزلواج هي ألوراق الترشيح لوالسير الذاتية‬

‫لناص ب الدلولة ‪:‬‬

‫على فكرة تراها يكن ما تي لخر الترم‬ ‫سقالت فطومة بلمز لواضح ‪:‬‬

‫حبيبتي اللي مثلها ما لها دخل بنسبة الضور‬


‫هذلول يا بعدي‬

‫محرلومي من الرمان‬

‫سقلت لوأنا ابتسم من اسقتناصها الاذق لتفالوت العاملة الدارية بالامعة‪:‬‬

‫لو ش سقال سعد مكن يوصلني‬

‫سقالت لوكأنها ترى هامة سعد أعلى من نخلت عليشه ‪:‬‬ ‫لوالله‬

‫سعد شهم‬

‫سقال ما يخالف‬ ‫ارتت فمرافقة سعد هي انتقامي من اللكزس السلوبة لوسقلت ‪:‬‬

‫خلص استناه بكره الساعه ثمان‬ ‫كان بيتنا بحالة احتفال‬

‫سقالت أمي أن فهد كلم أخي عبد العزيز لواخبره بحضوره على العشاء‬

‫بعد مكالتي لها بدسقائق‬

‫لوتنى منه أن يري بيت عمي عبد الرحمن عندنا‬

‫لوان هذا التصرف اغض ب عمي‬ ‫لكنه سيحضر صاغرا‬

‫لوان أهان مكانته أن يكون الجتماع في بيتنا الديد‬

‫لولوجدت الطبخ ساحة تتنافس فيها النساء الطبخ لفهد‬

‫الطعام هنا رسائل البة‬

‫رفضت أمي أن يقدم الطازيز فقط لوان طلبه‬ ‫عرفت انه سيغض ب‬


‫ما ذا افعل‬

‫لن احرمهن مبادلتك العطاء بالقليل الذي يتلكن‬

‫كانت ألول عزية لنا‬

‫ببيت الرحوم عبد الله القادر‬ ‫هل هذا ما سقصد فهد‬

‫أن يبث الياة لسم رحل للقبر‬ ‫حضر الميع‬

‫لوهربت من أن أصادف يوسف‬

‫بعد العشاء طل ب فهد أن يقابل النساء كعادته‬

‫دخلن للمقلط صالة الطعام متلفعات بالعبايات لو شراشف الصلة‬ ‫راسقبته من بعيد‬

‫ما كان ترحي ب بلقاء‬ ‫كأنها مراسيم لوداع‬

‫تعوذت بالله من الشيطان الرجيم‬ ‫زجرت نفسي البيثة المارة بالسوء‬ ‫اسمعي يقلن له‬

‫حياك الله‬

‫أغاثنا الطيوب بواص ب أظرفه الزرسقاء‬ ‫لوعندما نادى اسمي أعطاني ظرف كت ب عليها ميثى بخط يده القبيح‬

‫لونظر لي لوهمس ‪:‬‬ ‫ردي علي‬


‫بعد مغادرة الضيوف‬

‫ركضت لغرفتي هاربة من أعباء العمل لومتشوسقة لفتح ظرفي لوحساب رصيدي‬ ‫بعده‬

‫لوجدت لورسقة لواحده فقط بخط يده كت ب فيها‬

‫اعرف خطي شي‬

‫بس ظرف السنة يا ميثى غير‬ ‫ما فيه من لورق المس ميه زي الباسقيات‬

‫ل تزعلي‬

‫فيه سر أخصك فيه‬

‫يكن يخليك تبعي السد‬ ‫لوتخلي لهم الورق لوتأخذين راعيه‬

‫ميثى أنا ميت بعد أربع شهور على أسقصى تقدير‬ ‫لورم بالدماغ‬

‫أنا خايف‬

‫أبيك معي‬

‫يالويلك لو تصيحي‬

‫عشان كذا بكرت هذي السنة بالظرلوف الزرق‬ ‫ظننت إنني بكيت كثيرا في السابيع الاضية‬ ‫لكن هذه الليلة عرفت لومخدتي‬

‫ما هو البكاء‬


‫الفصل الثاني عشر‬ ‫ت ـ ـــرلويض الشــرسـ ـ ـة‬

‫دخل نور الصبا ح غرفتي‬ ‫نهار جديد‬

‫لاذا هذه اللهفة على استرداد اللوان‬ ‫سباق نحن معك‬

‫نهرب من يدك التي تلطخنا بالبيض لوتطمسنا بالسواد‬ ‫استيقظت من حالة خدر ما ارتقت لنوم‬

‫سقد تر سني لول نكبر‬

‫لوبليلة كالبارحة زاد عمري سنوات‬

‫ارتديت بلوزتي البيضاء أسقفلت الزرة كلها حتى الياسقة النشاة‬ ‫اليوم أنا اكبر‬

‫جادة بظهري‬

‫ل لوسقت الع ب فيه مع عيون الخرين لوأربكها باختلس النظر للبسي الداخلية‬ ‫الرجوانية‬

‫بشقالوة البنات‬

‫احمل هم من عالم الفراق‬ ‫دخلت أمي مرتاعة ملتحفة بشرشف الصلة‬ ‫لوبغرابة‬

‫دلون تية الصبا ح‬


‫حلت أزرة بلوزتي التي ما كادت تفر ح بإغلسقها بعد‬ ‫لوخلعتها بعنف‬

‫أدارت ظهري‬

‫لوأخذت تقرا سور من القران لوتنفث لعابها لو تسد بيدها‬

‫اسقشعر بدني‬

‫سألتها بدهشة ‪:‬‬ ‫خير‬

‫لو ش صاير‬ ‫حضنتني لوهي الصارمة دلوما لوسقالت ‪:‬‬

‫أعوذ بالله من الشيطان‬ ‫حلم يا ميثى‬ ‫كنه علم‬

‫ألقيت بنفسي في حضنها‬

‫فقد يلتئم بعضي المزق بظرفي الزرق ببعض‬ ‫أخذت ترلوى بصوت خافت يتأرجح بي الرغبة بالبو ح لوالفصا ح لوالوف من رلواية‬ ‫الحلم لوسقالت ‪:‬‬

‫كنا كل حري بيت القادر مجتمعي بخيمه عز‬

‫عامودها مرمر ابيض‬ ‫أرعدت السما‬

‫لوانكسر هالصاري‬

‫لوطاحت علينا‬


‫صرنا بظلم‬

‫لوتناشدنا عن بعض‬

‫لوسمعت من يقول‬

‫لوين ميثى‬ ‫دلورتك‬

‫ما أدري لوين رحتي‬

‫توسقف حديثها ليس من دموعي‬

‫بل من صورة رأتها رؤى العيان‬ ‫ففي زمن تعتيم الخبار اعتدنا الصغاء لطات الحلم‬ ‫لنتصيد رسائل الستقبل لوأشواق الغائبي‬

‫لوحقيقة التجهيل‬

‫أكملت ‪:‬‬

‫لقيتك تسندين العمود‬

‫لوأنا أسقولك‬

‫ميثى خلص انكسر‬ ‫سقومي عنه‬

‫مسكت ثوبك‬

‫انشق بيدي‬

‫لوكان ظهرك كله حبال سود‬ ‫أبعدها عنك‬

‫ما راحت‬


‫كنها مغرلوسة فيك‬ ‫لاذا نقص الحلم‬ ‫لننتظر بشائرها‬

‫إجابة خاطئة‬

‫لنبشر بانتظار القصاص‬

‫أطمئنت أمي أن ظهري معافى من أذى مر بحلم بعد الصلة‬ ‫سقلت لها لوان جزعة من رؤى نعقت بوت ‪:‬‬

‫إن شاء الله خير‬ ‫صيته‬

‫لو فسرت لك با اعرف من أسرار الظرف الزرق بعض حلمك‬

‫هل يتكشف لك خبر البال السود‬ ‫تلك النامية بجسدي‬

‫لكنني سعيت لها لوما خفت تذير المهات‬ ‫مستهترة كنت أم مشفقة على فهد‬

‫رن سعد جرس الباب‬ ‫لبست بلوزتي مرة أخرى لوسقبلت يدي أمي‬

‫لوكتبت لها جوال سعد جوار الهاتف‬

‫لودعت أن يرزسقنا من نفعه لويكفينا من شره‬


‫أمي الرتهبة‬

‫هل من سعد إل الير‬ ‫أخذت حقيبتي لوأسرعت بالذهاب‬

‫كان غاض ب لورد السلم بجفاء‬

‫لوأنا ما كنت مبادرة بأي حديث لوفهد معلن رحيله عن الياة‬

‫عندما لوصلت السيارة التهالكة لسر الخرج الثالث عشر الشئوم‬ ‫ألوسقفها بتحدي‬

‫في منتصف السر‬ ‫لو التفت للخلف لوسقال ‪:‬‬

‫الي يا بنت الجواد أنتي كذابة طبع لوإل حقران‬

‫هذا ما كان ينقصني‬

‫استجواب على سفح زحام الصبا ح‬

‫سقلت مستنكرة تصرفه ‪:‬‬

‫سعد‬

‫الله يخليك امش‬

‫ترا ما بقي إل يقومون يضربونك‬ ‫كانت أبواق السيارات خلفنا ترافقها شتائم أصحابها هي كل ما أسمع‬ ‫لكنه أصر أن يواصل استفهامه ‪:‬‬

‫ما رديتي علي‬

‫ليش تكذبي بسالفة الستراحة‬

‫سقال هجم علي كل ب راعيه‬


‫ليش أنا سقدامك لوشو‬

‫صتيمه‬

‫الكل ب تسان يعرفك‬

‫ميثى‬

‫فهمني مسحبتني على لوجهي لوأنت تعرفي الكان‬ ‫تلك الليلة‬

‫عندما سبحت عكس التيار لوغردت خارج السرب‬ ‫أغضبت الكل‬

‫حتى سعد‬

‫سقلت له برجاء ‪:‬‬

‫تراي أشوف أنوار دلورية الرلور‬ ‫امش‬

‫لوأعلمك‬

‫بعناد النقي من البشر كالطفال سقال ‪:‬‬ ‫ل علميني سقبل‬

‫سقلت لوأنا أنافس بسرعة كلمي تقدم سيارة الشرطة ‪:‬‬

‫هي استراحة عمي‬

‫لويوم عرفت إن فيها حفلة رجال‬

‫فكرت أرلو ح اتطمش لوأذلهم باللي أشوف‬


‫لوهذاك لولد عمي‬ ‫لوالكل ب ريكسي‬

‫هنا انفجر بالضحك لوهو يعيد اشتعال محرك السيارة‬ ‫لويقول فرحا بنفسه ‪:‬‬ ‫يا حليلك يا سعد‬ ‫اعتراف كامل‬

‫حتى اسم الكل ب علمتني فيه‬ ‫سعد الاكس‬ ‫ل تعترف أنت بحالت الوسط‬

‫تنتقل بزاجك بي سقمتي الغض ب لوالر ح‬ ‫سقفزا‬

‫لول تترجل في درلوب النفعالت‬ ‫صدسقت صيته‬

‫الله يكفينا شرك‬

‫بعد نوبة الضحك هذه‬

‫صار مشوار عليشه مفعما بأحاديث غريبة عن الرياض‬ ‫سباحي يرلويها لويجزم بصدسقها‬

‫فتلك القصور على اليسار طرد الن أهلها لول يشتريها عاسقل‬ ‫لوالبستان القدي على اليمي تنيره بالليل أنوار أعراس العفاريت‬


‫الرافة‬

‫ُمسكن من سقسوة الواسقع‬ ‫يا سعد‬

‫أنت تبحث عن النسيان بحكايات ل تنفيك عنها بافتقارك لثؤهلت البطل‬ ‫المير الوسيم‬

‫بكل القصص‬

‫فما أنصفت السطورة من السود أل رلو ح عنترة‬

‫لوبتقلباته ألوسقف السيارة في مكان مزدحم لواستأذن‬ ‫نزل لوغاب‬

‫لوفكرت سقد يكون رشيد البغيض ارحم من سعد الهوائي‬

‫سعد الاكم بأمر الله‬ ‫بانتظاره‬

‫استقبل الوال مكالة من فهد‬

‫بلعت غصتي لورديت بصوت حيوي يتوافق مع مزاجية سعد ‪:‬‬ ‫صبا ح النور‬

‫سقريت الظرف‬

‫يا خواف‬

‫السالفة فيها موت‬

‫لوأنت مسوي فيها سياسة لواسقتصاد‬


‫رد فهد ‪:‬‬

‫يا الله صبا ح خير‬

‫سقلت أبي القي البنت متشققة من الصيا ح‬

‫اجل تقولي عني خواف‬

‫سقلت لوأنا استعجل الديث فسعد عائد للسيارة لوبيده أكياس بلستيكية شفافة‬

‫‪:‬‬ ‫ل‬

‫لوأسقول بعد موافقة‬

‫فهد‬

‫اختيارك لي شرف‬

‫سقال بصوت حنون ‪:‬‬ ‫بس أنا اللي غيرت رأيي‬

‫عشان أمس ما سويتي لي اللي طلبت‬ ‫ذسقته لوما كان طبخك‬ ‫رديت لوأنا فرحة أن ترى حواراتنا بجدالول سلسة بعيدة عن عنف شللت غدر‬ ‫اليام ‪:‬‬

‫هم فريق الشيفات خلوني الس شي‬ ‫طردلوني من الطبخ‬

‫بس بجد افتقدت طعم طبخي‬


‫سقال لوهو ل يجامل بذاق الطعام ‪:‬‬ ‫اعرفه لواشتاق له‬

‫خلص‬

‫أبي اكت ب بعقد الزلواج بدل طباخ‬ ‫سقلت لوأنا انهي الكالة سقبل أن يفتح سعد باب السيارة‬

‫فقد ل يرلوق له حديث الوالت بحضرة جنابة ‪:‬‬ ‫بدل‬

‫إيه إن شاء الله‬ ‫الله يحلل حري أمس عند عم عزيز‬ ‫لوأكملت بتقليد صوته‬

‫دي صنعتي يا شيخ فهد‬ ‫تقريبا لوصلت الامعة‬

‫باي‬ ‫ليتمتم سعد معلقا على ادعائي الوصول للجامعة ‪:‬‬

‫ل الكذب عندك‬ ‫هواية‬

‫فكرت بعمري الديد الذي كبرت له بعد أمس‬


‫لن تنعني مخالوفي من معارضة أين لوالوهرة من مرافقتك برحلتك الخيرة‬

‫لولن ترهبنني شرلوطك الغريبة من أن اصطحابك في طريق من خوف‬

‫إعطاني سعد كيس به ساندلويش فلفل ضخم لوعلبة من الشراب البارد‬

‫لوهو يقول ‪:‬‬

‫لوجبة الرحلة مقدمة من الطوط السعديه‬ ‫كري أنت رغم رسقة الال‬

‫شكرته لولوضعتها بجي ب حقيبتي الارجي‬ ‫سقلقة من رائحتها‬

‫في الامعة‬

‫أعطيتها فطومه لوسقلت ‪:‬‬

‫هذي من سعد‬

‫أنا مالي نفس بشي‬

‫حملتها بحرص كأنها طفل رضيع لوسقالت ‪:‬‬

‫احلفي‬

‫باستنكار سألتها ‪:‬‬

‫لو ش احلف‬

‫اليوم الكل يستجوب‬ ‫سقالت ‪:‬‬

‫لو ش فيتس اليوم مزاجتس معكر‬ ‫سقلت لوأنا أجرب كلمات ما خطر ببالي أنني سأنطقها ‪:‬‬


‫متوترة شوي‬

‫خطبني فهد لولد عمي‬ ‫سقالت بتشجيع ساخر ‪:‬‬

‫احلي‬

‫يا نوال الزغبي‬

‫من أين لي بقاموس لصطلحاتك يا فطومه‬ ‫فسألت ‪:‬‬

‫لو ش جاب نوال بالسالفة‬ ‫سقالت لوهي تلس كيس الفلفل بقعد بجوارها‪:‬‬

‫شوفي ها اللي تط بكليباتها‬ ‫رجال رماديي‬ ‫بعمر فهد‬

‫ستايلها مثلك‬

‫لوترا هذي الوضة‬ ‫شفتي صاحبتنا هيفاء‬

‫أعرست السبوع اللي را ح على أبو لي‬

‫دكتور جيكل‬ ‫أيعقل‬

‫لديه زلوجة صابرة لوعشيقة لوفيه لوخليلة يافعة‬

‫هذا أكثر من أن تستوعبه لوحشية دكتور جيكل‬


‫فكرت‬

‫هل تعلم مزنه انه تزلوج من جميلة بعمر ابنته‬ ‫علقت بتعج ب ‪:‬‬ ‫مسكينة لي‬

‫لوهيفاء لو ش حدها على كذا‬ ‫سقالت بصراحة جارحة ‪:‬‬ ‫حده اللي حدك‬

‫سقالت اخذ لواحد بعمري لواذبح رلوحي معه مثل ما سوت أم لي‬

‫لوإذا كبر لونبت له ريش لوصار بجلس الشورى يعرس على‬

‫أحسن لي ابدأ من حيث انتهى الخرلون‬ ‫إل أنتي لو ش حدك‬ ‫سقلت ‪:‬‬

‫بعد‬

‫نهاية الخرلون‬ ‫لم تسمعني فطومه‬

‫كانت منشغلة بإبعاد الزميلت عن مقعد الفلفل لوتصر انه محجوز بهوس ال ب‬ ‫عند العودة كان سعد بالنتظار‬ ‫ركبت معنا فاطمة لو الفلفل التي رفضت أن تأكلها فقد منحتها سقدسية سقلت لها‬


‫‪:‬‬

‫أخاف بكرة تعبدينها مثل بقر الهندلوس‬ ‫لم ترد‬

‫سقادرة على عدم سماع ما ل يعجبها من الكلم‬

‫في البيت كانت أمي ل تزال سقلقة‬ ‫لوزاد من توترها مكالة من عمي عبد الرحمن لوطلبه حضور أخي عبد العزيز‬

‫لجلس بيته لقابلة أخيه الوزير عثمان بعد صلة الغرب‬ ‫ما خطر ببالها السب ب‬

‫اجتهدت أختي منيرة بعقلية من معارك داحس لوحرلوب الغبراء في تليل‬

‫الحداث‬

‫بأنها رد اعتبار لهانه عشاء المس‬ ‫أما أنا عممت سياسة صمت الوال على لساني‬ ‫أجمل الفكار هي التي نترها مع طلء الظافر بلون غري ب‬ ‫بلون فيرلوزي صبغت أظافري‬

‫لوأنا أتخيل بلحظة شماتة ما كنت لفوت لذتها عبد الله الادي بجلس أبيه‬ ‫حاضرا خطوبتي لفهد البليونير‬

‫لاذا اعجز عن الترفع عن أحقاد البشر‬ ‫رددت‬

‫اللهم ل شماتة‬


‫مع صوت الرس التواصل بإلا ح‬

‫أخذت عدة ألوا ح من الشوكلته بحذر خوفا على طلئي الرط ب‬ ‫لفتح لبناء اليران‬

‫فالصغار يكتبون تاريخ البيوت التي يزلورنها بذكريات من حلوى‬ ‫صرخت أمي بحماس لتستعجلني ‪:‬‬ ‫ميثى افتحي‬

‫لعيال اليران معهم مواعي عشا أمس‬

‫فلقاء الغالي هنا فياض‬ ‫يشمل الشواطئ كلها بد من إطعام الآدب لوجزر من إناء خالوي‬

‫هذا هو بحر الصحراء‬ ‫من عطاء‬

‫كنت البس سقميص البيت القصير لوشعري حر بل ترتي ب‬

‫فتحت الباب لوأنا انظر للرض انتظر محبة الصغار‬ ‫لوكان من لورائه كرهه الكبار‬ ‫الوهرة زلوجة عمي لوأين‬

‫سقلت باستغراب‪:‬‬ ‫تفضلوا‬

‫لوركضت للداخل اسبقهم أطلق إنذار زيارة الغري ب‬


‫لولغير ملبسي لوارتدي طرحتي‬ ‫سقابلتني منيرة سقلت لها ‪:‬‬

‫بسرعة‬

‫افتحي مجلس الرجال لوعلمي أمي الوهرة مرة عمي عثمان لولولدها أين‬ ‫ما ردت منيرة‬

‫بل كانت تنظر خلفي‬ ‫التفت‬

‫كانت الوهرة تتجالوز أعراف الستقبال لوتصرخ بوسقاحة ‪:‬‬ ‫لوينك يا بنت الصاسقود‬ ‫سقابليني‬

‫اللي سوتيه بالالة ميثى‬

‫لوحرسقتي سقلبها على عبد الله لوالدها علمتيه بنتك‬

‫بس ترا ما كل طير ينوكل لمه‬ ‫انا غير‬

‫لوعيالي فوق مستواكم‬

‫شيى ما ينطال‬

‫اسقترب أين ليحدث أمه لوكان من حولهم جماد ‪:‬‬ ‫خلينا نتفاهم معهم بهدلوء‬ ‫كانت أمي أمام باب مجلس الرجال تشد شالها الصوفي حول جسمها الضعيف‬


‫لو تالول أن‬

‫ترح ب بإعصار من الستكبار‬ ‫فتعجزها الوهرة بحديثها الستمر عن ما ل تعرف‬ ‫لتقول بغض ب ‪:‬‬

‫أي هدلوء أين حبيبي‬

‫هذلول داخلي على طمع‬ ‫ميثى‬

‫استحي على دمك‬

‫لوانا الي مدخلك بيتي تطعنيني بولدي‬

‫لعلمك ل أنا لول أين لول ميساء موافقي‬

‫هل فهمت امي لومنيرة شيء بعد هذه الملة‬

‫أظن أنهماتولتا لشاهدتي غير سقادرتي على التفاعل مع هجوم غير متوسقع‬ ‫سقدم صوت من خارج البيت‬

‫انه عبدا لعزيز لومعه فهد‬ ‫أربك أين صوت أخيه‬

‫لت الوهرة ذلك لوسقالت ‪:‬‬ ‫ما عليك منه خله يدري‬

‫تعال يا فهد‬

‫من عرفت بنيتك لوأنا ذابحني القهر‬

‫تبي تعرس سقلي‬

‫ما من حمولة بالرياض إل لوتناك‬


‫مه ب تقم لنا من خمام النسيم‬

‫ناس يأخذلون فضلتنا لوتقول نس ب‬ ‫أن تسمع أمي هذه الكلمات جعلني اندم‬ ‫هل عرف فهد ما أفكر فيه‬

‫ل ادري لكنه رد على أمه بلغز‬

‫غري ب تأثيره عليها‬ ‫كانه اسقسى انتقام‬

‫فقال ‪:‬‬

‫اخذ من بنات المايل اللي ما يفطرلون إل من مرلو ش لندن‬

‫أم فهد‬

‫باركي لي‬ ‫لوسلمي على خالتي أم عبد العزيز‬

‫ل ادري كيف تتلك الكلمات مفاتيح الوهرة‬ ‫لثاني مرة في حياتي‬

‫بعد طل ب درس الباليه‬ ‫الذي حولها لوحش‬

‫أجد كلمات فهد هذه رلوضت شراستها‬

‫لتتقدم من أمي لوتصافحها لوتقول بانكسار لولوداعة غامضة ‪:‬‬

‫مبارك علينا‬


‫عندها أغلق أين بابا بيتنا بقوة لوهو يقول بحنق ‪:‬‬ ‫أمي‬

‫أنتظرك بره‬

‫الفصل الثالث عشر‬ ‫ألو ج ـــ ـ ــاع مت ـ ـــ ـ ـرفــة‬

‫استنجدت أمي بأخي عبد العزيز بعد أن شتتها نزاع العمالقة‬ ‫سقائلة ‪:‬‬

‫عبد العزيز‬ ‫لو ش تبارك عليه أم فهد‬ ‫ردت زلوجة عمي الوهرة بصوت ساخر ‪:‬‬

‫يعنى ما تدرين إن فهد لوأبوه خطبوا ميثى من عبد العزيز لوعمها عبد الرحمن‬

‫اليوم بعد الغرب‬ ‫ما التفت أمي للجوهرة لوظل لوجهها معلق بابنها تلتمس كلمة‬

‫فقال ‪:‬‬

‫إيه يا يه مثل ما سقالت زلوجة عمي‬

‫فهد خط ب ميثى‬


‫لو عمي عبد الرحمن سقال ل زم نستشيرها‬ ‫لوفهد جا معي يبي يسمع رأيها بنفسه‬

‫هل تخشى يا فهد من توير لواب اليتيمة‬ ‫أم جئت منقذا على غير ميعاد من زيارة أمك الوهرة لوأخيك أين‬ ‫سقالت أمي بإباء ‪:‬‬

‫فهد يا لولدي‬

‫محنا من مواخيذكم لول انتم منا‬

‫حتى أمك ما هي ب اللي راضيه‬ ‫لوالزلواج أساسة اتفاق‬

‫لواللي مر علي‬

‫جعله ما ير على بنتي‬

‫لاذا نتذكر أخطاء الاضي‬ ‫لئل تعود‬

‫إجابة خاطئة‬ ‫لعلها تئود‬ ‫لم تستشيرني أمي‬


‫تدثت بتأثر لتنفى عن نفسها السعي لوراء ألولد الوهرة‬

‫رغم ذلك كان فهد يصورني بالوال بحركة خفية لتها لوغابت عن الميع‬ ‫ابتسم لوسقال ‪:‬‬ ‫خالتي أم عبد العزيز‬

‫أمي ما كانت تدري لو ش ذلوسقي‬ ‫الي عرفت لو ش أبي‬ ‫لواني اخترت ميثى‬

‫لوهذها باركت لك حتى سقبل ما تسمع رد ميثى‬

‫اللي أنا لودي اسمعه‬

‫طالت لوسقفتا في مدخل البيت‬ ‫لوكان أخي عبد العزيز ينظر لساعته متبرما من تأخره على مباراة التنس الرضي‬ ‫مع رفاسقه بالكمبواند الجمع السكني للجان ب‬

‫لومنيرة ضاسقت من بقائها داخل حمام الرجال لتختبئ من ألولد عمها‬ ‫سقلت لوأنا أتابع أصابع فهد التي تصور للمرة الثانية لهرب من نظرة الوهرة‬ ‫القاتلة ‪:‬‬

‫أنا موافقة‬ ‫هنا رمت الوهرة بطرحتها على لوجهها لتخفي خيبتها لوسقالت ‪:‬‬


‫تأخرت على أين‬

‫فمان الله‬

‫بتهكم سقال فهد ‪:‬‬ ‫إل مدام كلنا مجتمعي خل نتفق على الترتيبات مرة لواحدة‬ ‫لوأين اكلمه‬

‫أنا ألوصلك‬ ‫بالفعل حادثه بجواله بجمود لوأمر ‪:‬‬

‫أين‬

‫تقدر ترلو ح أنا أجي ب أمي معي‬ ‫كثير هذا‬

‫المر الواسقع‬ ‫جاءت الوهرة لتدفن بيدها مشرلوع زلواج إذا بها تناسقش تفاصيله بجلس صيتة‬ ‫الصاسقود‬

‫كشفت الوهرة غطاء لوجهها لتصرخ بضيق ‪:‬‬

‫فهد‬

‫زلواج ميساء بعد شهرين‬

‫أني ما لي حيل زلواج ثاني من سقري ب‬ ‫إذا كنت مصمم‬


‫خل زلواجك بعد إجازة الصيف‬ ‫ل تدري الوهرة كم هي اليام ثمينة على فهد‬ ‫سقال بتحدي‪:‬‬

‫إل لو ش رأيكم زلواجنا يكون سقبل‬ ‫اعتقد أن الوهرة عجزت عن الوسقوف من هول ما سمعت فدخلت لجلس الرجال‬ ‫الظلم شبه منهارة‬

‫لتقوم أمي بإضاءة النوار لوتأمرني بتجهيز القهوة لويتبعها فهد للداخل لوعبد‬

‫العزيز البط بإضاعة مباراة الليلة لقاء شكليات زلواج أخته الفاجئ‬

‫خرجت منيرة بسرعة من مخبئاها لوسحبتني من يدي لتقول معاتبه ‪:‬‬ ‫يا لئيمه‬

‫لو ساكتة‬

‫بسرعة تعالي ساعدني نهز القهوة‬

‫سقلت متهربة ‪:‬‬ ‫خليني اسمع لو ش يقولون‬ ‫بضيق شدتني من سقميصي ليزداد سقصرا سقائلة ‪:‬‬ ‫بلك ما شفتي شكلك لو ش لون‬


‫نظرت للمرآة‬ ‫لوضحكت‬

‫عرلوس بقميص يكاد يصل للركبة لوشعر متطاير تمل ألوا ح الشوكلته ببلهة‬ ‫ما ذا أعج ب فهد بفوضوية كهذه ليصورها‬

‫أكيد‬

‫يريد مازحتي‬

‫جهزنا القهوة‬ ‫ثم الشاي‬

‫لوأنا لومنيرة ننتظر أي أخبار من عبد العزيز القليل الديث بطبعه فكيف إذا‬ ‫أغضبه غيابه عن رفاسقه فكان يكرر كل ما نراه بشالوير توصيل الضيافة لجلس‬ ‫الرجال ‪:‬‬

‫الي تي أمي لوتعلمكم بكل شيء‬ ‫هل تأخر زلوار بيتنا‬

‫أم أن التطلع يكس ب الساعات مطاطية‬

‫فشل البحث عن حل لغز مطعم مرلو ش لندن أن يستهلكها‬ ‫أخيرا سمعنا جمل الوداع‬

‫لتدخل أمي بغض ب الثؤدب‬

‫لوتشد شعري بعنف‬ ‫لوتقول ‪:‬‬


‫بنات آخر زمن‬

‫عارفه لوساكتة لوأنا لوأختك نقول لو ش يبون بعبد العزيز‬ ‫لوتقولي للرجال موافقة سقدام أمه بفهاره‬

‫لوما تستشيرين احد‬

‫ليتدخل عبد العزيز بسثؤلولية الخ الكبير‬ ‫مربتا على كتف أمي ليهدئها بقوله ‪:‬‬

‫خلص يا يه‬

‫هذا حياتها لوهي لواعية لومن حقها تقرر لو ش تبي‬ ‫كنت اسقرب جسمي من يد أمي لخفف من الم شد شعري لكني أحسست أن عبد‬ ‫العزيز يخالط دفاعه عني نغمة شخصية‬

‫كم تسمع أمي من عبد العزيز الولد‬

‫سقالت بصوت غاض ب لوهي تسح ب يدها من شعري ‪:‬‬

‫أنا خايفه عليها بس‬

‫هذلول مه ب بس بيت القادر‬ ‫الوهرة لوأهلها‬ ‫رد عبد العزيز لوهو يحمل حقيبة مضربه لوكرات التنس ‪:‬‬ ‫ل تخافي‬

‫فهد مه ب سهل‬


‫مرع ب‬

‫أنتي شفتي‬ ‫لو شلون أمه تهابه‬

‫أنا أبي أرلو ح علمي البنات بكل شي‬ ‫نظر لي لوبحركة توعد من يده سقال ‪:‬‬

‫فهد‬

‫هو اللي يبي يربيك صح‬ ‫يا لويلك‬ ‫لورا ح دلون كلمة مبرلوك‬

‫عبد العزيز الساذج‬

‫أتظن انك تعرف فهد أكثر مني‬ ‫أتهددني بالطيوب‬

‫أكملت أمي الديث لنيرة لغضبها مني ‪:‬‬ ‫ابد‬

‫يبي اللكة بكرة الثني‬ ‫لوالزلواج عق ب ثلثة أسابيع‬

‫إذا خلصت ميثى الامعة‬

‫عشان يرلوحون شهر عسل على سقولتهم سقبل زلواج ميساء‬


‫جالوبتها منيرة لنني كنت منفية عن عالم رضاها ‪:‬‬ ‫مه ب الوهرة تقول ما لي حيل عرس الي‬ ‫سقالت أمي لوهي تنظر لي بطرف عينها ‪:‬‬

‫صجتنا بها السالفة‬

‫بس فهد سقال إذا ما عندنا مانع يبي يسوي حفل رجال كبير بحدا الفنادق‬ ‫لوزلواج عائلي بالستراحة‬

‫لوما يبي منها شي‬ ‫سقالت لي منيرة باندفاع لوهي تالول أن تشد شعري بدلورها ‪:‬‬ ‫يعنى مرتبه معه كل المور‬

‫ماذا أسقول‬ ‫هربت لغرفتي راكضة لوأغلقت الباب بالفتا ح لوأنا اضحك لواصرخ لتسمعني‪:‬‬ ‫الله يبارك فيكم‬

‫تعتذر حرم الشيخ فهد القادر عن استقبال الزلوار الهنئي اليوم‬ ‫أخذت منيرة تطرق الباب بيدها لوهي تضحك بفرحة من عثر على اللع ب بعد‬

‫سني لوتقول ‪:‬‬

‫طي ب يا ميثى الوريك‬


‫لو بعد لظات سمعتها تغرق مع أمي بحديث سعيد متواصل عن زلواج ميثى‬ ‫لاذا كل الزن يتبع أعذب الضحكات‬ ‫بعد نوبة الر ح‬

‫أحسست بثقل حزن جارف في نفسي‬

‫هل لن فرحي يدق أجراس رحيل فهد‬

‫أم لرؤيتي أين غازيا بيتنا ليصد أطماع ميثى الرتزسقة لوسقلبه تت نعل حذائه‬

‫ربا لنداء الساري الذي أحسه بداخلي‬ ‫فنظرت للب توب‬

‫كان مرسول علسقتنا في بدايتها‬

‫الن‬

‫فتحت شباك غرفتي لنظر للبدر‬

‫أيقنت انه لوجه الساري ينظر له مثلي‬

‫ل تسل كيف‬ ‫انه اليان‬

‫ما كانت كلمات تلك التي تبادلتها معه‬

‫بل رسائل خارج نطاق خدمة الادة حملتها كل محنتي‬ ‫لواستقبلت أخرى منه مخطوطة على صفحة القمر‬

‫فيها مشاعر مشابهه‬

‫كلنا ير برحلة مصيرية‬


‫الن‬ ‫معا‬

‫في مشوار الامعة بالغد مع سعد كان مكفهرا صامتا‬ ‫لم يقول كلمة‬

‫خفت أن اسأله سب ب التقلبات الزاجية لوفضلت أن اعتادها‬ ‫لوفي الامعة كانت فطومه بنفس الالة لولكنني سألتها ‪:‬‬ ‫لو ش فيك‬ ‫سقالت بغض ب ‪:‬‬

‫ما تدرين يعني‬

‫أنت تقتلي القتيل لوتشي بجنازته‬ ‫رديت بتعج ب ‪:‬‬ ‫ألوف أي سقتيل‬

‫سقالت لوهي تكاد تبكي ‪:‬‬ ‫بله مه ب لوجهتس اللي طا ح لو سقعدتي تلقطينه فتفوته فتفوته‬

‫أبز برلويحتي لوأسقول لسعد عق ب ما نزلناتس أمس‬ ‫انعم الله عليك على الفلفل‬


‫يقوم يقول ليش ميثى عطتس إياها‬

‫أكيد مه ب من مقامها‬ ‫لوعليها‬

‫رك ب فيس الزعل لا لوصلنا‬ ‫الي أسقول احلفي‬ ‫لوتكذبي‬

‫سقلت لوكأنني فهمت كيف نسئ لغيرنا بعنجهية النا ‪:‬‬ ‫أنا ما سقلت أنها لك‬ ‫سقلت من سعد‬

‫أسفه‬

‫عاد‬

‫فوتيها‬

‫حقك علي‬ ‫سقالت لوهي التسامحة ‪:‬‬ ‫ل مه ب مسألة حقوق بس أنا كنت فرحانة انه تذكرني بشي‬

‫طلع إنذار كاذب‬

‫سقلت لوأنا أكمل اعتذاري لها ‪:‬‬ ‫شوفي يا الغالية أنتي ألول معزلومة على عرسي عق ب ثلث أسابيع‬


‫سقالت بدهشة ‪:‬‬ ‫لو ش ذا العجلة‬ ‫لو ش لو راكم‬

‫لومتى يديك تهزين لوتستعدين‬

‫عرس ذا مه ب لع ب‬

‫سقبل أن أرد عليها كلمتنى ابنة عمي مزنه‬ ‫رديت عليها‬

‫أكيد تريد أن تبارك لي بالطوبة‬ ‫كما توسقعت‬

‫سقالت بصوت ضعيف ‪:‬‬ ‫مبرلوك ميثى ما سمعت‬

‫الله يوفقك‬

‫لوأنهت الكالة بسرعة‬ ‫كأنها تالول أن تلحق بغادر‬

‫سقطار‬ ‫ربا‬

‫ابتسمت‬

‫أخيرا ستدرك مزنه نداء ركوب في حياة هي سلسلة من محطات ضائعة‬


‫أكيد في هذه اللحظة هناك ما سيرحل لوسترافقه مزنه‬ ‫سمعت ذلك بصوتها الوادع‬

‫أكملت حديثي مع فطومه لوسقلت ‪:‬‬ ‫أي تهيز‬

‫الزلواج عائلي‬ ‫لوبعدين ‪..‬‬ ‫سقاطعتنا مكالة أخرى من فهد‬ ‫ليقول ‪:‬‬

‫ها أ ش أخبارك بعد مواجهة أمس‬ ‫سقلت لوأنا انظر لوجهه فطومه الذي بدأ يعبس من انهمار مكالات الوال‪:‬‬

‫تام‬

‫أنت حطتيني بوسقف‬

‫أمي إلى اليوم زعلنه مني‬

‫على بالها متفقه معاك على كل الترتيبات‬ ‫سقال بجديه ‪:‬‬ ‫الهم النتائج‬

‫أديني رسقم حسابك عشان ادخل في الهر‬


‫ما أبي أعطيه العم عبد الرحمن‬ ‫ل ادري‬

‫هنا‬

‫سمعت فطومه بشفاه مطبقة تقول جملتها‬

‫عرس ذا مه ب لع ب‬

‫سقلت له محرجة من تفاصيل ما خطرت ببالي ‪:‬‬ ‫ما في داعي‬ ‫خليه عندك‬

‫ليقول لوهو يحالول أن يتجالوب مع تفاهة الجاملت ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫رسقم حسابك‬ ‫لوترا الشي اللي يزعلني منك هو استهتارك بحقوسقك‬ ‫سقلت له بعد أن انتشر بجسمي رعشة ‪:‬‬

‫خلص أرسله لك مسج‬ ‫سقال ‪:‬‬ ‫بسرعة‬


‫لوجهزي نفسك بكرا العصر أمر عليك‬ ‫سكت سقليل ليقول ‪:‬‬ ‫يا عرلوسه‬

‫كلمة جعلتني بحالة الوهرة البارحة‬ ‫ابحث عن مقعد يعيد لسمي تاسكه لبحث عن بطاسقة البنك بحفظتي‬

‫فهد‬

‫لاذا تقتلني بأمنية البنات‬

‫لاذا ترتيبات زلواجنا كأنها لعنة‬ ‫أل لنه خالي من ال ب‬

‫ما كان مكونا رئيسيا بكل لوصفات الزلواج هنا‬

‫أم لن عبد الله كان عريس كل خيالت الفرا ح التي مرت ببالي إلى شهر مضى‬

‫صار ماضي‬

‫ماذا سيتغير في الليلة‬ ‫بعد أن أصبح حرم فهد القادر‬ ‫انتظرت لرى‬

‫لوجاء لوسقت النوم‬

‫لوما ازددت‬

‫إل رسالة بالوال من عبد الله بكلمة لوحيده‬


‫مبرلوك‬

‫لومليون ريال مودعة بالساب‬

‫في الغد‬ ‫جلست بجواره فهد بسيارته النطلقة باتاه شارع الستي‬

‫لوأنا امسح بنديلي الورسقي من تت غطاء الوجه ألوان منيرة الكثيفة من على‬ ‫لوجهي التي أصرت أن أتزين بها‬ ‫نظرت له‬

‫هل أنا زلوجته‬

‫الورسقة التي كتبت بالمس ما أثرت بداخلي بقدر ما أبقت حبر البصمة الطلوبة‬

‫على إبهامي‬

‫كان طلل مدا ح يغني بتسجيل سقدي‬ ‫مقادير‬

‫يا سقلبي العناء‬ ‫مقادير‬

‫لو ش ذنبي أنا‬ ‫أحسست بدمعتي تسهل عمل منديلي الاف برطوبة السى‬

‫سقال بعملية الدير ‪:‬‬

‫شيكتي على الساب‬ ‫سقلت بخبث ‪:‬‬


‫ليش نزلت الكافأة‬ ‫ابتسم بصمت‬

‫لاذا اسمع صوت أين الترفع يردد‬ ‫إن برلوبر لواي‬

‫زلواج كما يج ب أن تكون الصفقة‬ ‫رفعت صوت الستيريو لعل عذلوبة الغنية تطرد أين من بيننا‬ ‫لوأخذت الع ب بأصابعي بقلق‬

‫خفض فهد صوت الستيريو برد فعل سريع‬ ‫لوسقال بقسوة زاد من حدتها رسقة صوت طلل‪:‬‬

‫ل تصرين مزعجة‬ ‫ميثى‬

‫أنت الي مدام فهد عثمان القادر‬ ‫البنت اللي صورتها سقبل أمس بجوالي هربانه من عالم الصغار‬ ‫أتسكر الباب عليها‬

‫خرجت لولن تعد‬

‫لو انحبست بدنيا الكبار‬ ‫أنا أح ب مزحك لوأموت بشقالوتك‬

‫بس لي‬

‫سقدام الناس من ها اللحظة‬


‫أبي ليدي راسقية‬ ‫سيدة مجتمع‬

‫خليني أكون فخور باختياري لك‬

‫ايش اللع ب بأصابعك هذا‬ ‫فكرت‬ ‫هل شعر فهد بالندم‬

‫بعد رفض الزلواج سني أكون أنا ببساطتي زلوجته‬ ‫يتطلع الكل ليعرف من اختار العازب اللول‬

‫فهد‬

‫لوان كان البن الضال‬ ‫التحرر‬

‫إل إن رلوحه مشبعة بعايير بيئته الطبقية‬ ‫سقبل الزلواج‬

‫أرادني مرافقة برحلة الوف إلى الوت‬

‫لوالن‬

‫يشترط الرسقي‬

‫أنت فعل شخصية مركبة من تناسقض‬ ‫مبادئك الميلة ل تطالها من سقصر سقامة لوعيك الوراثي‬

‫اعتدلت بجلستي متقمصة تعالي الوهرة‬ ‫لوأخرجت الرآة من حقيبتي‬


‫لففت الطرحة على حدلود رحبة من لوجهي‬

‫لوأضفت طبقة من الرلوج الكثيف على شفتي‬ ‫لعت عيناي بقسوة الريح الكابر‬

‫لوسألت ببرلود لظهر صلبة لواهية ‪:‬‬

‫لوين نبي نسكن فيه‬ ‫سقال لوسقد راق له تغير أسلوبي فاندفع بزيد من التعليمات ‪:‬‬

‫في القصر بجناحي‬

‫شركة الديكور را ح تدد الغرفة الرئيسية‬ ‫ميثى‬

‫صاح ب محل الجوهرات صديقي‬ ‫لومكن يكون موجود‬

‫فأنا لي مكانتي‬

‫لوجاي مع عرلوستي‬ ‫يعني أكيد عنده تصور بحدلود الشراء لونوعيته‬

‫عشان كذا‬

‫تذكري تصرفات أمي لوطريقة اختيارها لوتعاملها مع الكل‬

‫ل تندفعي‬

‫سقبل أمس ما عجبتني موافقتك بتهور‬ ‫لزم تنتبهي لتعابيرك‬

‫لوتكمي ذلوسقك في التصرف‬


‫أنتي أحيانا ألوفر شوي‬ ‫لوبعد لظة تذكر سقال ‪:‬‬

‫لو أيش كمان‬ ‫إيه‬

‫ل تناديني باسمي مجرد ابد سقدام الناس‬

‫نظرت للبعيد‬

‫حسنا يا فهد‬ ‫بدأت بذبح تلقائيتي فداء لنرجسيتك‬ ‫لوكانت مقادير هي الشاهد‬ ‫مقادير‬

‫أن يكون بيتي‬ ‫غرفة‬

‫في السويدي‬ ‫غرفة‬

‫في العليا‬ ‫نصيبي من الرض‬

‫غرفة‬

‫لتشهد ألوجاع عمري‬


‫لوان كانت‬

‫ألوجاعي القادمة مترفة‬ ‫"[الفصل الرابع عشر‬ ‫ت ـ ــرميـم ام ـ ـــرأه‬

‫توسقفت سيارة فهد أمام محل الجوهرات بواجهته الجرية الميلة‬ ‫نزلت من السيارة بهدلوء‬

‫تسابق الميع على الترحي ب بالشيخ فهد لوزلوجته‬ ‫الذي هو عارف بزلوايا الل لوأركانه الختلفة‬

‫سار للمكت ب اللفي يتقدمه بلباسقة مرافقنا اللبناني‬ ‫ليصافح صديقة ندي لويعرفني به ‪:‬‬

‫الدام‬

‫ندي صديقي‬ ‫بحثت عن تثمي الصائغ ندي لقطعة محلية الصنع في تعابيره‬

‫فوجدت ابتسامة استحسان‬ ‫أسعدتني‬

‫كم هي الثقة بالنفس بيد الخر‬ ‫تتقل ب بي سقمة لوتتدحرج إلى سقاع‬

‫لوحديث فهد بالسيارة ألقاها في غياه ب الضياع‬


‫لاذا يحادث الرجل امرأته‬ ‫ليفهمها‬

‫إجابة خاطئة‬ ‫ليلجمها‬ ‫جلست على القعد اللدي الوثير الواجه لكت ب ندي لوألقى فهد بجسده على‬

‫القعد الخر القابل لي لوسقال لوهو يخرج سيجارة لويشعلها ببرلود ‪:‬‬ ‫ندي‬

‫أبي أحسن ما عندك لعز الناس‬ ‫لوابتسم لي برتابة‬ ‫سقال ندي بحرفية البائع ‪:‬‬

‫فهد‬

‫سقد بعتك شيء لوما كان الفضل‬ ‫البرلو ش الخير‬

‫بعد ما اشتريته‬

‫سأل عنه ثلثة‬

‫بس سقلت اللهم اخدلوه اللي حظه يفلق الصخر‬ ‫الله أكبر‬


‫كم تتحفز الرأة عند سماعها لدلئل الفايا‬

‫لوتعشق تتبع خيوط أدلة بواطن الشخصي من القضايا‬

‫لن يشتري فهد الجوهرات‬

‫لوهو من كانت لوالدته لوأخته تشتكيان من كرمه مع نساء السرة لوجفائه معهن‬ ‫لم يسعدني أن فهد غير ما يشيعون عنه من شذلوذ‬

‫لوما أثار غيرتي انه له علسقات نسائيه‬ ‫الغري ب‬

‫ما أحسست إل بتعة اكتشاف سر‬ ‫حتى هذا الشعور‬

‫ابتلعه طوفان التمتع بجمال الصوغات الفريدة‬

‫إبداع كم رأيته بورق مجلت ميساء الصقول لوكان دعائي أن يكرمني الله به في‬

‫جنات النعيم‬ ‫تلك ميثى‬

‫أما الوهرة التي اعرف ستقول ‪:‬‬ ‫بصراحة‬

‫لو في شيء أحلى من كذا‬ ‫لوهذا ما سقلت‬

‫لورجع فهد بظهره إلى اللف مسترخيا بالقعد لوراضيا من أدائي لدلور العرلوس‬ ‫التطلبة‬

‫ابتلع ندي الصدمة‬ ‫لو سقال ‪:‬‬


‫جورج جي ب الشياء الديدة اللي جات أمبار ح من جنيفا‬ ‫لوالله لسة ما تسعرت‬

‫بس نبغى نرضي عرلوستنا‬ ‫مسكي علي بابا فتحت له بكلمة مغارة الرام لوتنجس بإثم استباحة السرلوق‬

‫صار بطل الطفال لومجرم مبدأ‬ ‫أظنني مثله‬

‫رأيت ذلك بعيون بائع سعودي شاب ينظر من بعيد‬ ‫أتى به إلى الغارة سقرار سعودة لوظائف بائعي الذه ب لوالجوهرات الفرلوض‬ ‫ليشهد كل يوم ثمن أحلم النساء ير أمام عينيه ليوب ل ترتوي‬

‫لني فهد انظر إليه‬ ‫أعاد بصره لي‬ ‫لوسقال بحدة ‪:‬‬

‫شوفي كمان لو لقيت هدية مناسبة ليساء‬ ‫كانت الجموعة الديدة احدث لوأرسقى تصميما‬

‫خيرني فهد بي أضخم طقمي فيها أعجبني احدهما أكثر نعومة برأيي‬ ‫لوبحساب القيراط لو لونوع تقطيع الاس لودرجة النقاء اختار فهد الخر غير مبال‬

‫بذلوسقي‬

‫انتقمت بكيد النساء‬


‫بهدية ميساء‬

‫فكانت طوق مطعم بكوكبة ملونة من أحلى الحجار‬ ‫فتان‬

‫سيظهر عي ب رسقبة ميساء القصيرة الكتنزة‬

‫فرحت بقلبي الشرير أكثر من طقمي الاسي الفرلوض علي‬ ‫اتم فهد البيع‬

‫لوعند خرلوجنا سلمه صديقه علبة مخملية سوداء صغيرة‬ ‫أثارت فضولي‬

‫أ هدية لمرأة أخرى‬

‫في السيارة فتح فهد العلبة لوألبسني الدبلة الاسية‬ ‫أي شاعرية تلك‬

‫منذ متى كانت عقود البيع على لورق الورد‬

‫كان خات غليظ مثؤطر بصفوف من الاس الباجيت الكبيرة‬ ‫البنصر اليسر يقود لشريان القل ب‬

‫يرفض سقيد نقش عليه اسم من ل يسكنه‬

‫فهد‬

‫ما طرق يوما أبوابه فكيف يريد أن يصير عنوانه‬ ‫سألني ‪:‬‬

‫ها عجبتك الدبلة‬ ‫سقلت بصدق ‪:‬‬


‫بس ثقيلة‬ ‫سقال بحزن عميق أحرجني ‪:‬‬

‫ما را ح تثقل عليك كثير‬ ‫كم شهر بس‬ ‫سقلت برجاء ‪:‬‬

‫فهد‬

‫ل تقول كذا‬

‫الله يخليك يا رب‬

‫أنا بس ما تعودت على الوات‬ ‫لكنه سقط ب جبينه لوسقال بعتاب ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫كان عندك خات فضة تلبسينه كثير‬

‫لوعليه ألول حرف من اسم عبد الله‬

‫اذكره‬

‫ل تلبسينه ثاني‬ ‫دسقة ملحظة مفاجئة‬ ‫سقلت له ‪:‬‬


‫فهد‬

‫أرجوك عبد الله مرحلة انتهت‬ ‫بخطوبته من ميساء‬

‫كذبت‬

‫بتاريخ موت عبد الله القيقي‬

‫الذي كان عندما أساء لسرتي بهتانا‬

‫طويل استيطان عبد الله لشاعري‬ ‫بقصر عمر مرلور أين‬

‫الذي أعلن ميلده لوفنائه حوار متعجرف في حديقة العشاب اللفية‬ ‫أما الساري‬

‫فسرمدي ل نهائي‬ ‫ما أكثر الرجال في حياتي القصيرة‬ ‫هل كل البنات مثلي‬ ‫هذا ما أحس به فهد لوكأنه لح تزاحم الذكور في الذاكرة ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫طول ما بيننا عقد‬ ‫أنتي لي‬


‫لوبتأفف سقال ‪:‬‬ ‫يعني‬

‫أنا ما أعجبتني النظرات بينك لوبي الولد اللي لواسقف لوراء الكت ب‬ ‫سقلت له لوأنا أفكر أ يغار فهد ‪:‬‬

‫حزني‬

‫مه ب حرام كل يوم يشوف شوفات زي كذا‬ ‫شكله على سقد حاله‬

‫ابتسم لوهو يقول ‪:‬‬ ‫تذكريني بنفسي كثير‬

‫زمان‬

‫صمت سقليل ليقول بتحذير مرع ب ‪:‬‬ ‫زلواجنا انتقام‬

‫لو صار بلحظة انتقام من نفسي‬

‫لظتها انهيه لوأنت معاه‬ ‫سقال عبد العزيز‬

‫فهد مرع ب‬ ‫صدق‬


‫أنا تعبت من تعداده لبررات زلواجنا التناسقضة‬ ‫سقال‬

‫تصفية حساب‬ ‫اشتراكية‬

‫موت‬

‫انتقام‬

‫لوصلنا بيتنا في النسيم لوالقائمة لم تنتهي‬ ‫اختصرتها با كتبه في الظرف الزرق‬

‫الوف‬

‫هو الذي أربك حسابات حياته‬ ‫لوساسقه لعشوائية القرار‬

‫فدماغه يفترسه نو خبيث‬ ‫ل يوسقفه‬

‫أماني لم تقق‬

‫ألو‬

‫ماضي لم يبرأ‬ ‫في بيتنا شهدت كم هي غيرة فهد جنونية‬

‫أثارها يوسف بتقبيله لوجنتي بتلقائية عند دخولنا النزل لوهو يقول ‪:‬‬

‫ألف مبرلوك‬


‫كذا‬

‫جاحدتني‬

‫ما تقولي عندي اخو‬

‫لول تردين لي كلمة‬

‫فعل ما صار عندي اخو‬ ‫فقدته‬

‫بعد رؤيتي لوجهه يوسف الخر دلون أن يراني‬ ‫رحلت الكلمات بيننا إلى مدافن الختلف‬ ‫لوصار بعيد‬

‫بقدر ما انساق لطريق الرام‬ ‫صرخ فهد بوجهه بانفعال لوسقال ‪:‬‬ ‫ليش أنت لولي أمرها‬

‫إذا كان أبوك سقال اسألوها هي‬ ‫تدخلت أمي بسرعة لتقول مرحبة ‪:‬‬ ‫تفضلوا القهوة‬

‫ليستمر يوسف باستفزاز فهد سقائل ‪:‬‬ ‫أي سقهوة‬


‫أنا جاي اخذ ميثى تسلم على مزنه تعبانه مرة‬ ‫جابوها زميلتها أمس من الكلية‬

‫سقلت بجزع ‪:‬‬ ‫لو ش بها مزنه‬ ‫سقال يوسف بصوت يتمنى الهرب من سماع فهد له ‪:‬‬

‫شخص الطبي ب حالتها بانهيار عصبي‬ ‫مزنه‬ ‫هل كان هذا القطار‬

‫ا كنت تلحقي برحلة انهيار‬ ‫تودعي فيها الوعي لوتنتقلي لعوالم محظورة على الدراك‬

‫أظن التذكرة مهداة لك من الدكتور مجاهد الدلون‬ ‫بسرعة‬

‫أعطيت أمي عل ب الجوهرات التي نهبت من مغارة الستي لوفيها ما يفوق سقيمته‬ ‫ثمن بيتنا الستأجر‬

‫لوكدت اخلع دبلتي معها‬ ‫لوسقلت ‪:‬‬

‫عن أذنكم أرلو ح اتطمن على مزنه‬


‫أثقلت العل ب الساكنة الكيس الفاخر يد أمي الضعيفة فوضعتها على طالولة‬ ‫جانبية صغيرة لوهي تقول ‪:‬‬

‫تكفي يا ميثى سلمي لي عليها‬ ‫نهرني فهد بقول اجزع أمي ‪:‬‬ ‫بعدين‬

‫يوسف‬

‫تزلورها بعدين‬

‫فيه أمور خاصة لزم اكلمها فيها الي‬ ‫نظر يوسف بغيض مكتوم لوسقال معلنا انهزامه‪:‬‬ ‫طي ب أخليكم براحتكم‬ ‫لوأشوفكم على خير‬

‫رافقت أمي يوسف‬ ‫جلس فهد لواضعا يده على رأسه لوسقال لواللم في ملمحه ‪:‬‬ ‫الحد الاي‬

‫أمي عازمة عمي ماجد لوخالتي زهوه جايي للسعودية إجازة‬ ‫لولزم تضرين‬


‫زهوة‬

‫رفيقة زلوجة عمي الوهرة منذ الطفولة لوسقريبتها التنقلة مع زلوجها الدبلوماسي‬ ‫الوسيم بي عواصم العالم‬

‫رائعة صداسقتهما‬

‫لزهوة ابنتي جميلتي ريا لوصبا‬

‫لوسقيس الراهق الدلل‬

‫لقاء هذه السرة اللطيفة من أمتع ما يحدث في سقصر العليا‬ ‫للجميع‬

‫إل فهد العارض‬

‫كان يتحجج بالتوافه لتفادي تواجده بينهم‬

‫إل لنهم مقربون من أمه‬ ‫ل ادري‬

‫كيف يصر أن احضر ما كان يكره‬ ‫ماذا سيحدث‬

‫ماذا ستقول الوهرة لصديقتها عني‬

‫لومن أين ليساء سقدرة لتتحمل زلوجة الخ القادمة من الصفوف اللفية للصدارة‬ ‫فعل سيكون استعراضا غرائبي‬

‫كما رددت لزميلت مدارس الرياض‬ ‫ميثى شو‬

‫أكمل فهد حديثه با أخرجني من توسقعات التحالف لو العارضة ‪:‬‬


‫لوبكرة نادين تستناك أربع العصر في مقر الشركة‬

‫فيه إجراءات إدارية‬

‫فتح حسابات لوبطاسقات ائتمان لوعقود بيع لوتوكيل مكات ب محاماة لوإدارة أموال‬ ‫أكيد بحكم دراستك ما را ح تلقي صعوبة بالتفاصيل‬ ‫ثم أشار للطالولة الصغيرة حيث العلبة الثرلوة‬ ‫لوسقال ‪:‬‬

‫لو طبعا خزنة للمانات‬ ‫صمت سقليل لوهو يشد من ضغط يده على جان ب رأسه لوتابع بعمق ‪:‬‬ ‫أين أنا ما أثق فيه‬ ‫معاك‬

‫في حقوسقك‬

‫عشان كذا أنا سقررت اصفي أشياء مشتركة لسندات بورصة لواسهم عاليه‬ ‫لوأبيع عليك عقاراتي بعقود موثقة‬ ‫فكرت‬

‫لاذا‬

‫أنا يورثني فهد كل ما يلك مسابقا الرض‬

‫هل سقرأ السثؤال بعيني ليقول ‪:‬‬ ‫أنتي زلوجتي‬


‫انقلبي الصغير‬

‫في موتي حقيقة‬ ‫لوما را ح تبقي على سقبري دمعة اصدق‬ ‫من هذي‬

‫مسح بيده اليمنى دمعة ل ادري كيف هربت من حصار أفرضه على الشفقة‬ ‫لوبيده اليسرى أبعد كفي من فوق فمه بعثتها رسول يستعطفه الصمت‬

‫لوكأن الوت ل يحضره إل نداء ‪:‬‬ ‫يا ليت يا ميثى‬

‫كنت اصغر لوأنت اكبر‬ ‫لوالعمر أطول‬ ‫لودق على صدره بقوة مفزعة لوسقال ‪:‬‬ ‫لوأنا هنا اطهر‬

‫ل شفت لول سمعت‬ ‫ما فهمتي‬ ‫يعنى‬

‫لو أنا مثل أين‬ ‫كانت الدنيا علينا أسهل‬ ‫دخلت أمي بقهوتها‬


‫صدمها حزن الكان لولوجوم العرسان‬ ‫سقلت محتارة من كلمات ل أفهمها لومتمسكة بتفاصيل اعرفها ‪:‬‬

‫بس فهد أربع العصر‬

‫ما عندي احد يجيبني للشركة‬ ‫سقال مستدركا ‪:‬‬

‫فعل يبيلك سيارة لوسواق‬ ‫سقالت أمي التي لم ترى عبوس سعد اليوم‬ ‫حتى انه لم يبارك لي زلواجي ‪:‬‬ ‫كلمي سعد ترا لو ش حليله‬

‫نظر فهد مستفسرا عن سعد فقلت ‪:‬‬ ‫سعد سقري ب لوحده من رفيقاتي يوديني الي الامعة بعد انشغال رشيد مع ميساء‬

‫نظر فهد لساعته لو سقال ‪:‬‬ ‫ما دام عاجبكم‬

‫خلص خليه ير بكرا الظهر على الشركة يستلم سيارتك‬ ‫لونعمل معاه عقد‬


‫أنهى فنجان سقهوته بسرعة‬ ‫سقال موادعا ‪:‬‬ ‫ل تتأخرين على نادين مرتبطي بواعيد مع‬ ‫سقاطعه رني موحد لواله‬ ‫لولهاتف النزل‬

‫لومكالة بنغمة بكماء على جوالي من يوسف‬

‫كلها تمل نفس البر‬

‫ففي الوسقت الذي صرخ يوسف بإذني ‪:‬‬ ‫مصع ب راجع الميس‬ ‫ابتسم فهد ليقول بطريقة لوهو يخطو لارج البيت ‪:‬‬

‫هذا الوالد يقول الداخلية تقول نستلم مصع ب من الطار صبح الميس‬ ‫لوتابع فهد بضيق على خلفية صراخ أمي مبشرة بعودة مصع ب ‪:‬‬ ‫لوكأنه لزم نتلسقى‬

‫اسقصد نتوادع‬


‫استمر صوت أمي يتدفق من صالة النزل محاربا كل الشاعر إل الفر ح يردد ‪:‬‬

‫الله يبشركم بالير‬ ‫مصع ب راجع‬

‫يا الله لك المد‬ ‫يا بنات مصع ب راجع الميس‬

‫ميثى تعالى كلمي أم عبد الرحمن زلوجة مصع ب‬ ‫ميثى‬

‫لوسط المان الذي يبشر به صوت أمي البعيد‬

‫لوجدتها فرصة أن أتطالول على أطراف أصابعي لوأنا ألودع فهد عند الباب لسقبله‬

‫على خده الليق الناعم بسرعة لوهمست ‪:‬‬ ‫شكرا‬

‫أعطاني اليوم الكثير‬ ‫كم هو مهموم‬ ‫لولوحيد‬

‫حتى الصديق عاد متأخرا‬ ‫مسكني مع عضدي بقوة كدت اصرخ من آلها‬

‫ليقول بصوت يجاهد للخرلوج من بي أسنانه الطبقة غضبا ‪:‬‬

‫انتبهي‬


‫عمرك ما تسوين كذا ثاني‬ ‫لويخرج‬

‫هل يرفض الشفقة‬ ‫أم يرفضني أنا‬ ‫ل ادري‬

‫يتوجني ملكة على دلولة ثرلواته الترامية الطراف‬

‫لويشمئز من سقبلتي‬

‫أخذت أدلك ذراعي عند الباب‬ ‫ليلتفت‬

‫لويلتقط لي صورة بجواله لوهو يبتسم بغموض‬ ‫لويغلق الباب الارجي‬

‫أسقف مشدلوهة‬

‫تسحبني منيرة من ذراعي الصابة بحادث سقبلة لتقول ‪:‬‬

‫تعالي‬

‫زلوجة مصع ب على الط‬ ‫أم عبد الرحمن تبيك‬ ‫الفيد اللول لكل أبناء عمي اسمه عبد الرحمن‬

‫تيمنا بعمي المام‬

‫هل سيكون ابن ميساء عبد الرحمن الثامن‬


‫كان ابني‬ ‫الثامن‬

‫يا فهد يا من تقتل سقبلة‬

‫كان ابني عبد الرحمن الثامن‬ ‫أتفهم‬ ‫هذا الطل ب العويص هو ما صرخت به منيرة ‪:‬‬ ‫أنتي ما تفهمي‬

‫شكلها مستعجلة‬ ‫رسقيقة هي هيلة زلوجة مصع ب‬

‫ترعت الصبر لوتيزت بالصمت‬ ‫شرلوط الياة في بيت أهل الزلوج‬

‫غاب مصع ب‬

‫فعاشت بي حمى جد ألولدها الثلثة‬

‫لو رات ب مزنه الشاع‬

‫لوهبات فهد الوسمية‬ ‫ماذا تريد مني‬

‫منيرة لها اسقرب‬

‫كان صوتها بالهاتف منخفضا من فر ح لوخجل ‪:‬‬ ‫ميثى يا حبيبتي‬


‫سمعتي مصع ب راجع‬ ‫لوأنتي تعرفي الال‬

‫سقصدي‬

‫بسم الله عليك أنتي تفهمي بسواليف التصبيغ لوالتسنع‬ ‫لوهو يوم يرلو ح لوأنا شي‬ ‫لوالي‬

‫الله يرحم الال‬

‫تغيرت‬

‫أيتها الرأة‬ ‫تملي نفسك جريرة الهجران‬

‫لوتتزيني لشارد بي درلوب اللوهام‬

‫أكملت على استحياء ‪:‬‬ ‫يعني تكفي‬

‫أبي أسوي ترميم‬ ‫باللي هو به‬

‫تو فهد الله يكثر خيره معطينا العويده‬ ‫كنه عارف‬ ‫أساعدك‬


‫اعرف كثيرا عن ترميم النساء ليطان السد‬ ‫لولكن يا هيله‬

‫كيف ننقذ أنوثتك من مجاعة عصفت بك أمد‬

‫هلكت أنتي من انتظار لحساس رجل‬ ‫الفصل الامس عشر‬ ‫ل تقـ ـ ـــ ـ ـــ ـ ـــ ـ ــــول‬

‫اتفقت مع هيله أن احجز لها بأشهر صالون بالرياض‬ ‫بعد مغرب الغد‬

‫إذا انتهيت من لقاء نادين‬ ‫ذهبت لغرفتي‬ ‫لواتصلت باستقبال الصالون‬

‫حجزت لهيلة‬ ‫ترميم كامل‬ ‫كما طلبت‬

‫لن تتزين الرأة بسخاء‬ ‫للرجل‬


‫إجابة خاطئة‬

‫الرجل أبخس زينة للمرأة‬

‫كان سريري الصغير محتل من عل ب الجوهرات‬ ‫فتحت الغطاء‬

‫ليشع الاس بنوره على لوجهي‬

‫مبهر اللمعان الرر من مناجم التراب‬ ‫أغلقتها مسرعة‬

‫خفت أن يغض ب القمر لويرفض أن يسلمني نظرة الساري له‬

‫فل يجتمع ارضي لوسمالوي معا‬ ‫فتحت شباكي‬

‫لوتلثم القمر بنطف سحاب لوشح علي بانعكاس لوجه الغائ ب عليه‬ ‫استلقيت على سريري‬

‫انظر للقمر‬

‫انتظر العفو‬

‫لونت‬

‫في اللم كنت على ضفاف بحيرة صافية‬ ‫أسبح بلذة‬

‫خرجت منها لولففت جسمي بنشفتي الوردية‬


‫جلست على العش ب انتظر‬

‫كان الساري خلفي‬ ‫يخرج من الاء‬

‫تنزا ح الياه عن بيجامة الستشفى الزرسقاء فتغدلو بيضاء ناصعة‬ ‫يبتسم فرحا‬

‫لينقل ب رضاه كدرا‬

‫لو يشير بإصبعه على كتفي‬

‫انظر أجد حبال السوداء بدأت تنمو‬

‫ما خفت‬

‫أشرت له بيدي أن يصمت‬ ‫لوسلمتها جسدي لتغطيه كله‬ ‫استيقظت‬

‫لوالعرق البارد يغطيني متجاهل نسائم باردة ته ب من شباك لم يزره في ليلته‬

‫القمر‬

‫تفحصت كتفي‬ ‫خاليا‬

‫إنها البال التي أفزعت أمي‬

‫لاذا طلبت من الساري أن ل يقول‬

‫هو يتحول الن‬ ‫لنقى‬


‫أسعدتني هذه البشرى‬

‫لوأنا‬

‫ماذا يحدث لي‬

‫هذا ما سقاله سعد الاكس في سيارته بالطريق إلى الامعة صبا ح الغد ‪:‬‬ ‫ميثى أنت لو ش سقاعد يصير لتس‬

‫كنت انتظر أن يطل ب مني لوصف مقر شركة أبناء عمي‬ ‫إذا به يردد سثؤالي بعد كابوس‬

‫سقلت لطرده خارج حدلود أملكي الرلوحية الاصة ‪:‬‬

‫سعد أنا أجهز لعرسي‬ ‫لواحتاج سواق‬

‫ما عندك مانع‬

‫الله يعطيك العافية‬ ‫مرتبط‬

‫انتهينا‬

‫سقال كثير بصوت ل يسمع لوبسرعة ل تفهم إل كلمات منها ‪:‬‬ ‫سواق‬

‫لي الشرف عمتي‬


‫سقلت لوأملي أن القلوب الطيبة مفاتيحها استنجاد ‪:‬‬

‫أنا أبي أصير بحماك‬ ‫تذكر‬

‫حماك‬

‫سقال بصوت ل يخطئه السمع ‪:‬‬ ‫أنت كنتي بحماي عشاني‬ ‫ل‬

‫يج ب أن ألوسقف الكلمات القادمة‬

‫الزمن‬

‫انساب من بي كفي مرة عندما خطبني فهد راكعا بعبثية بجوار كنبته القدية‬ ‫لوالن‬ ‫كفى‬

‫لتتوسقف الكلمات الطرة‬

‫سقلت بأمر العمة للسائق ‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫انتبه‬

‫ل تقول شيء‬ ‫سكت سعد‬

‫لوعرف أن سب ب ضمي لماه لوصل لي لوان استحال أن تتجند أي حرلوف بهمة‬


‫انتحارية للتعبير عنه‬

‫استمر الصمت إلى اسقترابنا من بوابة الامعة ليقول ببرلود ‪:‬‬ ‫لوين هي فيه شركة العزب‬

‫لوصفت الطريق لونزلت متأخرة‬

‫عند خرلوجنا من الامعة أنا لو فطومه ظهرا‬ ‫طال انتظارنا لسيارة سعد‬

‫إذا به يفتح باب السيارة الرسيدس السوداء الواسقفة أمامنا منذ دسقائق‬ ‫لوهو يضحك لويقول ‪:‬‬

‫ما بغيتوا تعرفوني‬ ‫لتصفر فطومه رغم زحمة البوابة لوتقول ‪:‬‬

‫اكشخ يا ذا العز‬

‫في السيارة كلمني يوسف معاتبا ‪:‬‬ ‫إلى الي ما مريتي على مزنه‬ ‫سقلت له ‪:‬‬

‫ما تصدق كيف مشغولة‬


‫سقال بضيق ‪:‬‬

‫عادي‬

‫الفلوس تغير النفوس‬ ‫يوسف‬

‫كيف تعي ب الال لوأنت تطارده بي كل منوع‬ ‫هذا هو الال هنا‬

‫نذلوب عشقا با نلد بسياط ألسنتنا‬

‫نعن بس ب كل ما تجد سقلوبنا‬ ‫الزدلواجية ديدننا‬

‫تابع بحماس ‪:‬‬ ‫أنا كلمتك بطل ب من أبوي‬ ‫مكن تسألي لنا فهد‬

‫لو ش بالضبط سقالت الداخلية لعمي عثمان‬

‫أبوي منحرج يكلم عمي لنه داي يقول له ل ترجني بألولدك الثلثة‬ ‫لوحنا ما ندري‬

‫نبي نستقبله لويجي معنا للبيت‬ ‫لوإل يبونه الداخلية يحققون معه نأخذ عياله للمطار يشوفونه‬

‫ها تسألينه‬


‫إذا كان فهد ينهى أن أناديه باسمه مجردا أمام الناس‬

‫فكيف أن أشعت بي السرة أنني اسقصر الطرق إليه‬ ‫سقلت ليوسف بجرأة ‪:‬‬

‫أسفه‬

‫عندكم رسقمه كلموه‬

‫النفوس تغيرت على سقولتك‬ ‫لوأنهيت الكالة‬ ‫لتقول فطومه بدعابة ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫ترا أنا صقيقتك‬ ‫في العصر‬

‫جاءت سيارتي الديدة لوعد نادين‬ ‫لوانطلقنا لقر الشركة‬

‫حيث كانت تنتظرني‬

‫نادين التي كانت نادرا ما تتعطف لوتسألني عن أخبار الدراسة لوكيف الال‬

‫تنساق اليوم لشيئتي بتبعية يتاز بها من يعبد الدلولر‬

‫حالولنا إنهاء كل الجراءات لوالواعيد التي أمر بها فهد‬

‫لوما بقي لوعدت بإكماله لوحدها‬

‫لوعرفتني على جيزيل صديقتها التي استعان بها فهد لساعدتي بالتجهيز للزلواج‬


‫كانت سيدة سقصيرة متأنقة‬

‫تكلمت عن ميزات مظهري لوعيوبه‬

‫لوعن احتياجاتي كعرلوس الدرجة عندها بقوائم محترفة التنسيق‬ ‫كانت تسألني رأيي ‪:‬‬

‫شو بديك‬

‫متل ما بتريدي‬

‫بس انا بأئتر ح عليك هيك‬ ‫تخيرني‬

‫رغم أنها سقادمة من عالم فهد القائم على الفرلوض‬ ‫أخذت سقياساتي لرسالها بالبريد اللكترلوني إلى ميلنو فقد اختار فهد فستان‬ ‫العرس‬

‫سقالت ‪:‬‬

‫الشيخ فهد‬

‫بدا يكون مفاجأة إليك‬

‫متعة جيزيل‬

‫كانت موسوعة معرفية بالذلوق لواللياسقة‬ ‫لوعلى اطلع بشبكة محلت الرياض الراسقية التي ل تظهر خفاياها لكل من طرق‬


‫أبوابها سائل الديد‬

‫كثيرة هي الترتيبات‬

‫لولكنني أنهيت اللسة لوعد بيني لوبي هيله‬

‫طلبت أن نتقابل السبت القادم‬

‫لتعرض على ما استطاعت توفيره من هنا لوخاصة فستان حفلة الحد لو تهز‬

‫سقائمة باحتياجاتي التي ستراسل لحضارها من ألوربا‬

‫سقالت بقلق لوهي تعيد تنظم ألوراسقها بلف مقوى ‪:‬‬

‫ألوف تلت أسابيع شو لوئت أصير‬ ‫بس كل شيء بدلو يصير‬ ‫متل ما بتريدي‬

‫هل أسقول لها‬ ‫ل تقولي مثل ما أريد‬

‫أنا ل ادري‬

‫إرادة من هي التي تتلع ب بي‬ ‫بأحلم البنات‬

‫ما كان فستان الفر ح طائر غامض يهبط من ايطاليا‬ ‫لوما كانت البدل الرسمية لباسي ماتينيه‬


‫لوالسود هو السواريه‬

‫لوما تنيت فراء ال ******************************** ألو‬ ‫معطف طويل‬

‫ما عي ب أن ارسم فستاني ليفسده الياط لوتخفي عيوبه طرحة الدانتيل البيضاء‬ ‫لوان البس التنورات النفوشة لوالفساتي اللونة بالرز النثور‬

‫لاذا يا فهد هذا الصرار على أن تبخل على رغم كرمك‬ ‫ترد زلواجنا من جمال العفوية لوارتباك الطأ‬

‫هل يحق لي أن اعترض‬ ‫أما سقلت انه‬ ‫انتقام‬

‫كانت هيله لواسقفة أمام باب بيت السويدي تنتظرني بعباءتها‬ ‫أجلت الطمئنان على صحة مزنه لعودتنا‬

‫التي تأخرت بسب ب احتياج هيله لدمات سقائمة الصالون كاملة‬

‫إذا سأراها بالغد‬

‫فهيله تقول أن عمي سيقيم مأدبة غداء للعائلة بناسبة عودة مصع ب‬ ‫لويذبح حاشي‬

‫المل رمز الصحراء حيا‬ ‫لوسعادتها النادرة منحورا‬


‫ألوصلني سعد لبيتنا لوأنا مرهقة‬

‫لنام ببنطلون الينز لوبلوزتي القصيرة‬ ‫في الصبا ح الباكر‬

‫أيقظتني أمي لوهي تسمي الله‬

‫سقلت لها لوأنا أظنها كعادتها غاضبة من نومي بالبنطلون الضيق ‪:‬‬

‫ما أبي أغير‬

‫مرتاحة فيه بس تكفي خليني أكمل نومي‬ ‫لكنها سقالت بصوت خافت ‪:‬‬

‫ميثى سقومي فهد يبيك بجلس الرجال‬ ‫نظرت لي لوتابعت ‪:‬‬

‫لوكدي شعرك‬

‫سقفزت من السرير لونظرت لساعتي‬ ‫كان الساعة السابعة‬

‫هل أخطأت بألوراق المس‬ ‫رتبت شعري بيدي لوأسرعت للمجلس‬ ‫لوكان فهد لوجه يكسوه السواد‬ ‫يدخن بقلق‬

‫سقلت أمازحه ‪:‬‬ ‫أي غلطة أسفه‬


‫النظام التعليمي عندنا هو السب ب‬ ‫نتفاهم بشويش‬

‫بس تكفى‬

‫ما أبي محاضرة يوم الميس‬ ‫ليقول دلون أن ينظر لي ‪:‬‬

‫صبا ح الير ميثى‬ ‫استلمنا مصع ب‬

‫يصمت ليأخذ نفسا عميقا من السيجارة لويقول ‪:‬‬ ‫لو لوديناه الراجحي‬ ‫نرفض أن نستوع ب كلمة النهاية لوان سطرتها حرلوف صارخة‬ ‫لذلك سقلت ‪:‬‬

‫أي راجحي‬

‫فيه بنك فات الي‬ ‫سقال فهد ‪:‬‬ ‫مسجد الراجحي‬ ‫مغسلة الوتى‬


‫سقلت طلبي اليائس ‪:‬‬

‫فهد‬

‫ل تقول‬ ‫تكفى‬

‫ل تقول‬ ‫ما كان فهد ليصغي لهرلوب فأكمل ‪:‬‬ ‫مصع ب راجع من العراق جثة‬

‫سقالت أمي الواسقفة عند الباب بإيان العجائز ‪:‬‬ ‫ل حول لول سقوة إل بالله‬

‫إنا لله لوإنا له راجعون‬ ‫عياله يعرفون‬

‫سقال فهد موجها الديث لي ‪:‬‬

‫أنا سقلت اخذ ميثى تعلمهم‬ ‫زلوجته كانت معك أمس‬ ‫نعم كانت معي‬

‫تبدد ظرفها الزرق على لقاء مصع ب الذي لن يري لون شعرها الديد‬ ‫ألو يصافح يدها النعمة بالبرافي‬


‫لولن يتمرغ با فعلناه لنهزم سلطة السني على مقدرات امرأة منسية‬ ‫مسكينة هيله‬

‫تزينت لزلوج عائد مشحون بصندلوق بعد أن لفظته مدن جهاده الزعوم‬ ‫هي ل تعلم‬

‫أن الرجال هنا ل يخطئون‬ ‫لهم الدنيا يسرحون لويرحون‬

‫لوإذا تذكرلوا بيتا بزلوجاتهم مسكون‬ ‫لوعادلوا‬

‫كانوا هم الفاتي‬ ‫لوزلوجاتهم أسرى الطيئة التي نفتهم للزسقة التي بها عن التع يبحثون‬ ‫لبست عباءتي بجمود الفجوع‬

‫ركبت السيارة بجوار فهد التوتر‬ ‫كانت يده القوية تسك بالقود‬

‫رأيت فيها حركة لواثقة‬ ‫سقريبا سترحل‬

‫مثل مصع ب‬

‫هل بثل هذا تفكر يا فهد‬ ‫احتاجك‬

‫ساندني بقوة تنبض بها‬


‫الن‬

‫أنا اضعف من انقل خبر لوفاة لزلوجة مشتاسقة‬ ‫لوضع يده اليمنى بالقرب مني با أغراني أن استأذنته با يكره‬

‫أن يتصل به جسدي‬

‫لوأتسس الياة في يديه‬

‫سقلت بصوت يخاف مصير التجاهل ‪:‬‬ ‫مكن امسك يدك‬ ‫ليرد لوعينيه ل تفارق الطريق ‪:‬‬

‫ل‬

‫سقلت لوكأنني متسول لو ح ‪:‬‬ ‫طي ب‬

‫أديني سيجارة‬ ‫أطفئت ما تبقى منها سقبل أن ادخل بيت السويدي‬

‫بعد أن صورني فهد لوأنا انفثها بعمق‬

‫بلعبته الديدة التي بدأ يستفزني تكرارها‬

‫كان ألولد عمي جميعهم يرتبون السجاد الحمر الستأجر بساحة البيت الكبيرة‬ ‫التفوا حول فهد ليتحادث معهم همسا‬

‫رأيت عبد الرحمن ابن مصع ب بثوب جديد‬


‫يصرخ بوجهه فهد ‪:‬‬

‫أنت السب ب‬

‫سقلت لنا ما دام سقالوا استلموه يعني ما يبونه‬

‫حتى حنا بعد‬ ‫ما نبيه‬ ‫ميت‬

‫ما نبيه‬ ‫أخذه يوسف خارج البيت ليهدئه‬

‫لوركضت للداخل لئل ينقل صراخ عبد الرحمن الثائر البر سقبلي‬

‫كانت هيله بالصالة لواسقفة‬ ‫امرأة محسنة‬

‫تنتظر غيري‬

‫الذي لن يعود‬ ‫نظرت لي لوسقالت ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫يا خسارة ظرف السنة‬

‫ليت شريت به سيكل لعبد الرحمن لوشنطة لصة لورفعت الباسقي للعيد‬ ‫ضاعت أموال ظرفك يا هيله على عملية خاسرة‬ ‫ترميم امرأة بور‬


‫لن يطأها رجل‬ ‫فكرت‬

‫كأنك لم تخسري غيره يا هيله‬ ‫حضنتها‬ ‫لوبكينا‬

‫سرعة النتقال من الفر ح للحزن امتياز ندي‬ ‫بلحظات فتح بيت عمي للعزاء‬

‫لولبست هيله السواد‬

‫لوصار الهنئون معزين‬ ‫لوفي العاشرة جاءت الوهرة لو ميساء للعزاء‬ ‫نظرت لي ميساء بغض ب‬

‫لم تادثني بكلمة‬

‫فكرت أن اصعد لزنه بغرفتها‬ ‫كانت ُمسجاة على سريرها تنظر للفراغ بعيون مفتوحة ل ترى إل الواء‬ ‫لوضعت رأسي على طرف سريرها‬ ‫لوبكيت اليتة الخرى‬

‫سمعت صوت عبد الله يقول ‪:‬‬


‫تراها ما تدري عنك‬

‫ما في داعي للتمثيل‬

‫رفعت رأسي لورأيت القد مصورا برجل لوسقلت ‪:‬‬ ‫عبدالله‬

‫أنت تس ب كل الناس مثلك‬ ‫سقال بسخرية ‪:‬‬ ‫يا ليت مثلي‬

‫طلعتي أحسن مني براحل‬ ‫فهد‬

‫لو ش ذا الهبره يا ميثى‬ ‫يا حول يا أنا اللي تورطت بأم رجل‬

‫هنا لوسقفت لوأنا من يرفع السبابة هذه الرة‬ ‫فلم اعد سلمى‬

‫التي ل تستطيع النتصار لول تطيق النكسار‬

‫أنا ميثى التي سقلت له مهددة ‪:‬‬ ‫تهنئتك بالزلواج لوصلت بالوال‬ ‫لوبعدين‬


‫ل تقول الكلمة هذي ثاني‬

‫فاهم‬

‫ل تهي بنت عمي لو أخت زلوجي‬ ‫أما أني أحسن منك‬ ‫براحل‬

‫هذا أكيد‬ ‫كان يظن أن له حصانة من ماضي العشق‬ ‫ليتجرأ بصفاسقته على مسمعي‬

‫لكن شفائي منه جعله يخرج متعثرا بثوبه‬ ‫نظرت لزنه‬ ‫كأنها غفت رغم العراك‬

‫كان الطفال يلعبون بكنونات مكتبها‬ ‫لتصير طائرات لوسفن لورسقية‬

‫لن يرضيك يا معلمتي سر الكلم أن تهان اللوراق لوتستبا ح السقلم‬ ‫أخذت استرجعها من أيديهم الصغيرة العنيدة‬ ‫لوأرسلهم لساحة الدار ينتظرلون الغداء‬

‫الاشي الوعود‬ ‫خط مزنه الميل مسطرا رسالة أخيرة‬


‫ل تقول‬ ‫عني‬

‫مقتاتة على الفتات‬

‫أنا من لوهبتك ملذات الياة‬

‫لو صوتك كان بعثي من مات الجداث‬ ‫فكرك أحافير كل حضارات الزيرة‬

‫ل تقول‬ ‫عريس أنا لهيفاء‬

‫تعيقينني يا أنت عن متعة الجساد‬

‫أنا‬

‫أسألك فقط‬

‫لاذا تلونت كالرباء‬

‫إما كنت لك كل النساء‬

‫ل تقول‬ ‫ل تقول‬ ‫مزسقت الورق‬


‫سيقول يا مزنه‬

‫لويكفر بجدارية تشريعات مزنه القادر‬

‫الفصل السادس عشر‬ ‫الـعـشـيقــة‬

‫كانت أيام العزاء الثلثة ببيت عمي‬ ‫مزدحمة بالتناسقض‬

‫هناك من رثاه شهيدا‬ ‫لومن حاكمه إرهابيا‬

‫كل تلك اللوجه ما تركت إل الضيق‬ ‫أي مواساة من تطفل‬

‫شهدت مظاهره نسائيه‬ ‫بلفتات من أنواع العباءات التي تعبر عن النتماءات الفكرية الخفية‬

‫ففي بحر من السواد‬ ‫تتمايز‬

‫تلك العتلية لقمة الرأس البجلة‬ ‫لوالزاحة على الكتاف التمردة‬

‫لولن الوت حاضر‬

‫تتأدب العيون التعارضة بجدل محبوك من نظرات‬

‫فقط‬


‫ألزمتني أمي بالوسقوف بجوارها‬ ‫فكثير من كان يسأل ‪:‬‬ ‫لوين زلوجة فهد‬

‫سقيمة متضخمة تكتسبها الرأة من الزلواج‬ ‫بقدر هامشيتها سقبله‬ ‫ماذا تكس ب الرأة من الزلواج‬

‫سقيمة اجتماعيه‬ ‫إجابة خاطئة‬

‫سقمة الوع‬

‫في اليوم الثالث‬ ‫خرجت من بيت عمي عبد الرحمن مبكرا للقاء جيزيل في مقر الشركة التي‬ ‫أحضرت الكثير للتجربة لوالقياس‬

‫طلبت من سعد أن يحضر فطومه أريدها معي‬ ‫جاءت متأخرة‬

‫بعد أن أنهيت معظم الختيارات‬

‫فأبدعت بإزعاج جيزيل بتعليقاتها الساخرة التي أخرسها فستان حفلة الحد‬ ‫الغجري الميل برسومه الرحة لومشد يعلوه من اللد الحمر لو حذاء بكع ب‬


‫زجاجي مرتفع‬

‫أحببت الفكرة‬

‫أن أسير على الزجاج‬ ‫لوطلبت من نادين تثؤكد موعدي مع الصالون‬ ‫لتقول فطومه بقلق ‪:‬‬

‫إل ابشري بالدجة لوالرسوب‬

‫لول كأن عندك دراسة لوامتحانات نهائية‬ ‫من عزي لعزية‬

‫لويا سقلبي ل تزن‬ ‫خفت من حديث عن الذكرات الهملة على سطح مكتبي‬ ‫هل سأضيع جهد سنوات الامعة‬ ‫لوان كان‬

‫لوماذا تعني لي الشهادة بعد أن لو سقعت تلك اللوراق لوملكت ما تعجز أرسقامي‬

‫التي تعلمتها منذ الصغر على إحصائه‬ ‫كلمني فهد ليسأل ‪:‬‬

‫خلصتي مع جيزيل‬

‫لوليكمل بأمر دلون أن يسمع جواب ‪:‬‬

‫بكرة الساعة سبعة بالسا يجيبك السواق عندنا‬ ‫لوكمان ألودعك عشان مسافر‬


‫استغربت أي سفر‬ ‫لوالقادمون يعودلون بتوابيت ‪:‬‬

‫لوين مسافر لومتى بترجع‬

‫ليقول با يبعثر هواجسي ‪:‬‬ ‫لندن‬

‫شوية أعمال‬ ‫لوعشان ما أعطلك عن الذاكرة‬

‫راجع يوم الزلواج‬ ‫ل تتأخرين بكرة‬ ‫مفتون بلندن‬

‫أخبرتني نادين انه اختارها لقضاء شهر العسل‬ ‫لوعلى طريقة فهد الاصة‬

‫دلون أن يسألني‬

‫عصر الحد لبست فستاني الديد‬ ‫سقرأت أمي العوذات‬

‫لوشهقت منيرة كيف تغير اللبس النساء‬


‫ذهبت للصالون‬

‫حيث نفذت توصيات جيزيل بدسقة‬

‫عندما انتهيت‬ ‫كانت بالرآة‬

‫حرم فهد القادر تبحث عن ميثى في سقسماتي‬

‫لوهذا ما أرهق شغالة القصر جوزي العثور عليه عندما فتحت لي الباب الرئيسي‬

‫لدخل النساء‬

‫ما كنت لدخل من البواب اللفية بعد عقد القران‬

‫في صالون النساء‬

‫كانت ميساء تتحادث مع صبا لوريا الميلتي‬

‫من كل رفيقات ميساء أح ب هاتي الختي‬ ‫لريا ملمح تشبه أمها زهوة بجمال صارخ‬

‫أما صبا فتتمتع بنعومة لورسقة عذبة لوجاذبية فائقة كوالدها ماجد الذي تالوز‬ ‫الستي لوعيون النساء ل تل من النظر‬ ‫كثيرا ما احترت‬

‫كيف كان في شبابه‬ ‫دخل الصمت معي‬ ‫زلوجة فهد‬

‫نظرت لي ميساء‬ ‫أعجبتها‬


‫سقضيتها معي بسيطة‬

‫هي ل تريد ميثى ترجها‬ ‫الن‬

‫ل شيء يحجزني عنها‬ ‫سلمت علي بكلمة اشتقت لها رغم سماجتها ‪:‬‬

‫أهل حبولو كيفك‬

‫هذا سر اسقتحام جلسات البنات الغلقة‬ ‫فستان جميل لوتسريحة بديعة‬ ‫يبدلو أن ميثى شو‬

‫ل يقالوم‬ ‫كان ترحي ب الختي بي فياضا‬

‫لومع اندماجنا بحكايات حبسها طول الغياب‬

‫دخلت زلوجة عمي الوهرة تضحك مع صديقتها زهوة‬ ‫للحظة لم تعرفني‬

‫مدت يدها مصافحة الضيفة الغريبة‬

‫سلمت عليها‬

‫سمعت صوتي‬

‫تمدت البتسامة الرحبة على لوجهها‬ ‫فقضيتها معي معقدة‬


‫حيتني زهوة ببرلود‬ ‫لوسقالت ‪:‬‬

‫مبرلوك ميثى‬

‫حياة سعيدة إن شاء الله‬ ‫أكملت لتخلصني من غرلور التفوق ‪:‬‬ ‫السنة هذي كلها أفرا ح‬

‫ميثى‬

‫لوميساء‬

‫لوريا‬

‫ما بقي إل صبا‬ ‫لتقول ابنتها الصغرى بغنج ‪:‬‬

‫ل أنا خلوني على مهلي‬ ‫كفاية عليكم ريا‬

‫انسوني شوية‬

‫التفت لريا لوسقلت ‪:‬‬ ‫مبرلوك‬

‫لومتى الفر ح‬


‫سقالت بحسرة ‪:‬‬

‫أنا فرحي بعد ميساء بأسبوع‬ ‫سقالت ليساء مهددة ‪:‬‬ ‫يعني تأخري الهني مون لد ما تضري فرحي‬ ‫لوبهذا غرسقنا بتفاصيل التجهيز‬

‫هنا بالقارنة‬

‫عرفت أنا متفوسقة يا زهوة‬ ‫بجيزيل‬

‫التي لوفرت لى ما تتخبط في إيجاده ميساء لوريا‬

‫ما كان لي أن اعت ب على فهد‬

‫نظرت له بامتنان كان بالديقة يجلس بي ماجد الضيف الميز لوعمي الذي نادرا‬

‫ما يحضر مناسبات القصر الجتماعية‬

‫لوهو متوترا يهز رجله بعنف مجبرا على مجالسة من مال يرغ ب‬ ‫ماذا سيقول حي يراني‬

‫أنا الديدة‬

‫بدأت همسات الوهرة لوزهوة ترتفع حديثا مسموعا‬ ‫عني‬


‫لوليصفى جو الديث بل خوف من انقل لفهد ما تقول أمه‬

‫سقالت الوهرة زلوجة عمي ليساء بتململ ‪:‬‬ ‫ايش رأيكم تطلعوا فوق‬

‫لوريهم يا ميساء موديلت السهرة اللي اخترناها‬

‫لوبعد لظات من التفكير‬ ‫ارتابت الوهرة بنوايا ميثى التخريبية لتقول بحرص ‪:‬‬

‫بس خلي فستان الفر ح مفاجأة‬ ‫اطمئني‬ ‫أنا من تخبئ فستانها‬

‫حتى عني‬

‫ليس لثؤم بقدر ما هو جهل‬ ‫في صعودنا للدرج الواسع‬

‫سقابلنا أين بخطواته السريعة‬

‫حيا ريا لوصبا بر ح‬

‫فكثيرا ما يتقابلون برحلت الارج‬

‫لوسقف أمامي‬ ‫لونظر لي‬

‫بثل تلك النظرة التي اخترسقتني بحفل الرجال في الستراحة لوأثارت نادين‬


‫غرابتها‬

‫عميقة‬ ‫طويلة‬

‫متفحصة‬

‫تذكر با هو أجمل من الشوكلته‬ ‫لوتنذر بعاصف‬

‫ما هو يا ترى‬ ‫نزل‬

‫دلون كلمة‬

‫لو صعدت للعلى‬ ‫نظرت لذائي الزجاجي خائفة من سقوط الرتبك‬

‫لته‬

‫لواسقفا بالسفل‬

‫يتبعني بعينيه لويهز رأسه كأنه ينفض مشهدا مزعجا من أن يسكن ذاكرته‬

‫عرفت أن ل أخاف أن اضغط بقدمي على كعبي العالي‬ ‫ما لم تزسقني تلك النظرة‬

‫فانا حالوي‬

‫يشي فوق الزجاج‬

‫في غرفة ميساء تررت سقصص تستحي من لوجود الكبار‬ ‫كانت الضحكات تنافس الكلمات‬


‫ألول سقبلة لريا‬

‫لو غزل عبد الله بيساء‬ ‫هذا الخادع‬

‫لو تعرف ماذا سماها في غرفة مزنه‬

‫كيف يلك كل هذا الكذب‬

‫لوسقف الدلور علي‬ ‫ماذا أسقول‬

‫سقالت صبا بلطف بالغ ‪:‬‬ ‫بل ش دلع حكينا‬

‫أنا ما اسقدر أتخيل فهد يح ب‬ ‫سالت عن أخيهم سقيس الغائ ب تهربا من أن اكذب ‪:‬‬ ‫في سقيس‬

‫ما جا معاكم يعني‬ ‫لتقول ريا بصوت يخفت عن أمها لوهي بالدلور السفلي ‪:‬‬ ‫سقيس برحلة جماعية مع منظمة تابعة لهيئة المم التحدة‬

‫هو لوصديقته اليهودية‬ ‫يائيل‬

‫يوت فيها‬ ‫لوكل ليلة جاي ب لهلي النان‬


‫كتابية‬

‫خلفنا معاهم سياسي‬ ‫لومن حقي أرتبط باللي أبي‬ ‫سقالت ميساء بتعج ب ‪:‬‬

‫لومسمو ح انه السعودي يتزلوج يهودية‬

‫سقالت صبا باستخفاف ‪:‬‬ ‫هو مو حرام‬

‫بس الجراءات كيف ما ادري‬ ‫بس ماما تقول أنها حالة لوتعدي‬ ‫تخيلت فهد القومي عندما يسمع بغراميات سقيس‬ ‫سيكره هذه السرة أكثر‬

‫فلزال يستمع لخبار فلسطي لوان فقدت جماهيريتها لورحل زعمائها‬ ‫يدندن مع مارسيل خليفة بخشوع السبح‬

‫لويقرأ لدرلويش لولقاسم لولطوسقان لوكأن الرف محرر‬

‫هل سيصدق أن سعودي يفكر بصاهرة يهود‬

‫أظنه سيرح ب بوته الذي سيرحمه من أن يشهد مثل هذا‬

‫ففي نشاط مدرستي الثانوية‬ ‫ما احترت لظة‬


‫لوسقلت لعلمتي اعرف اين اجد هذا الشعار‬ ‫لواستعرت الشماغ الفلسطبني من فهد‬

‫لوسقلت له ‪:‬‬

‫ذبحونا بها القضية‬ ‫كأنه مقدر علينا نتذكرها أكثر من أهلها‬

‫إذا كانوا يقولون ارفعوا أيدكم عنا‬ ‫حنا أبخص‬

‫هذي بلدنا يا النفطيي‬ ‫بس إذا جا لوسقت الساعدات‬

‫طلعت لنا‬

‫اسر الشهداء‬

‫لوأطفال لجارة‬

‫لوسقضية العرب اللولى‬ ‫يتجاهلني حانقا لوهو يخرج الشماغ السود لوالبيض من درج مكتبه الواسع‬

‫ثم يقول ‪:‬‬

‫ما بقي إل أناسقش مراهقة‬

‫طي ب ليش ما غنيتي ألو مثلتي للسعودية‬ ‫اخطف الشماغ لوأسقول‪:‬‬ ‫ما حطوا لها إل فقرتي‬


‫لوبايخة‬ ‫كان فهد بتلك اليام لي أسقرب‬ ‫كيف تغير‬

‫لوأنا أفكر به‬

‫دخلت الشغالة جوزي لتبلغني أنه يريدني بجناحه الجدد‬ ‫أحاطني ضجيج لو غمزات‬ ‫بطريقي إليه‬

‫عدلت من لوضع الشد لوأرخيت الكمام لتكشف الكتاف‬ ‫لوسويت خصلتي الثائرة على لوصايا جيزيل‬

‫دخلت النا ح‬

‫لوضعت يدي على خصري الذي يبرزه هذا الفستان‬

‫كان لواسقفا لوسط الغرفة الرئيسية‬

‫فخورا با أنز بوسقت سقصير لوذلوق مترف‬ ‫سقال بثقة ‪:‬‬

‫لو ش رأيك‬ ‫سقلت‬

‫لوأنا انتظر إجابة منه على نفس السثؤال ‪:‬‬

‫حلو‬


‫سقال بعصبية ‪:‬‬

‫حلو‬

‫كل ها الجهود لوحلو‬ ‫ليبدأ بحديث مل عن تفاصيل التجديد‬ ‫الشركات الفكار العمال الامات‬

‫كنت أتصنع الصغاء‬

‫أغضبتك كلمتي الوجيزة‬

‫لم تعطي اليطان الكسوة بالرير لوثريا الكريستال اللون حقها‬ ‫لوالنسانة التي أمامك‬

‫تكفيها كلمة‬

‫سقل لي‬ ‫حلو‬

‫لن اغض ب‬

‫سقل‬

‫انظر لي‬

‫توسقف عن تفحص السقف لوالرضيات‬

‫فتحت الشباك‬

‫كان صوت سعد يحمله الهواء من حيث يجتمع السائقون‬

‫صاخبا‬

‫مثل ما كنت‬


‫سقبل أن أبدا أموت مع فهد‬ ‫نظرت للسرير الفخم الغطي بفر ش من الستان اللمع لوالشرطة الذهبية‬

‫جلست على حافته‬ ‫كان مرتفعا‬

‫جلست مستندة بيدي المدلودة خلف ظهري الع ب بقدمي ذهابا لوعودة‬

‫اطرق بحافة كعبي الادة خش ب الورد الفور سقاعدة للسرير‬

‫هل تعمدت أن استفز فهد‬ ‫بحركاتي‬

‫ربا‬

‫لكنه استمر بحديثه الذي لم يوسقفه‬

‫إل رني جواله‬

‫ليقول بحماس بعد تعرفه على الرسقم ‪:‬‬

‫هذا نياز مدير مكت ب لندن‬ ‫عن إذنك‬

‫لويلتقط لي صورة لوأنا فوق السرير‬

‫لويخرج‬

‫اكره رائحة الش ب النبعثة من الثاث لديد‬ ‫كأنها تشكي أسرها من الغابات إلى الجرات الضيقة مهما رحبت‬


‫ل احتمل شكوى مظلوم لعاجز‬ ‫أريد ألفة الكنبة العتيقة‬ ‫كانت بالغرفة الجالورة‬ ‫بألوانها القبيحة‬

‫يا ملعبنا صغار بانتظار أذن الدخول للقصر‬ ‫أدلور لوأدلور‬

‫لو ميساء خلفي‬ ‫لكن حذائي الرتفع صار مثؤلا‬

‫حللت الرباط‬

‫لوأخذت الع ب‬

‫فالدلوران يدالوي الرتابة‬ ‫تعبت‬

‫اختبأت خلف زالوية السند العريضة‬

‫كانت ميساء تتار أين ذهبت‬ ‫لوتبحث عني‬

‫لوأنا متكومة كجني لوديع برحم حاني‬ ‫أريد أن أبقى هنا‬ ‫بعيدا‬

‫عن تفحص الوهرة‬ ‫لطوتي لوسقصة شعري لوفخامة دبلتي‬


‫لو تاهل فهد‬ ‫لنوثتي‬

‫لوذلك الوعيد الساكن نظرة أين‬

‫الذي ل أخطئه‬ ‫خبيني‬

‫يا لعبة الطفولة‬

‫سمعت فهد ينادي ميثى بالغرفة الرئيسية‬ ‫سقبل أن أجالوبه‬

‫سقال أين لوهو خارج النا ح ‪:‬‬ ‫يكن نزلت للعشاء‬ ‫لوصلني صوت لولعة فهد لوهو يرد ‪:‬‬

‫أنا تركتها عشان أرسل فاكس لنياز‬

‫دخل أين للجنا ح ليقول باستدراج خبيث ‪:‬‬ ‫يعنى مسافر يا عريس‬ ‫ليرد فهد مثؤكدا ‪:‬‬ ‫مسافر‬

‫بس جاي لفلة الزلواج‬


‫سقال أين محققا مع أخيه ‪:‬‬ ‫يعني اشتقت لليزا‬

‫طي ب فهمني‬

‫لو ش تبي بيثى‬ ‫أجابه فهد بتفاخر رجل مع مثيله آمن من تصنت امرأة ‪:‬‬

‫أين‬

‫هذا شأن داخلي على سقولتهم‬ ‫بس عشانك اخوي‬ ‫أنورك‬

‫ليزا غير‬

‫هوى الغرب مختلف‬ ‫بل حدلود‬

‫مي تكون ميثى عشان تلغي ليزا من حياتي‬

‫لو ش يعرف ها البدائية بفنون ليزا‬ ‫أنت بوعيك‬

‫تقارن ميثى بليزا‬ ‫سقال أين مشجعا حديث يرلوي نشوى احتقاري ‪:‬‬

‫الي أنا فهمتك‬


‫يعني زلواج ميثى لواجهه اجتماعية‬

‫لوحده مثلها‬

‫را ح تخليك على كيفك‬ ‫سقال فهد مختال ‪:‬‬

‫زلواجي من ميثى له متعته لوأهدافه اللي ما تقترب من علسقتي بليزا‬

‫إلى هنا لو انتهى الدرس‬ ‫ارتت الي‬

‫خل ننزل تأخرنا عليهم‬ ‫أعلن خرلوجهم صمت‬

‫إذن فهد مسافر للقاء العشيقة‬ ‫الفائقة القدرات‬ ‫بدا الشك يطل برأسه الاردي الضخم‬

‫سقد ل يكون فهد مريضا‬

‫ماذا عن اللوراق التي لوسقعتها‬

‫خدعة لرضاء طمع الفقيرة‬ ‫لوحلم أمي‬

‫ا اصدق أضغاث أحلم‬ ‫لوحالته الصحية التغيرة منذ سنة‬


‫لوصداعه الستمر‬

‫لوفقدان السفر لتأثيره عليه‬ ‫ما أدراك سقد تكون أعراض العشق لوالوله على ليزا اللندنية‬ ‫شعرت‬

‫بإغماء‬

‫ألو يقظة‬ ‫بحثت أين فردة حذائي الخرى‬ ‫كانت هنا بقربي‬

‫نهضت من خلف الكنبة بفرده لواحده‬ ‫ليقدم أين الخرى‬

‫بانحناءة ساخرة لوهو يقول ‪:‬‬ ‫أتنى انك سمعتى زين‬ ‫يا سندريل‬

‫سقلت له لوأنا أداري الصدمة ‪:‬‬ ‫يعني عارف إني لوراء الكنبة‬ ‫سقال بتشمت دنيء ‪:‬‬

‫نسيتي انك كنت فرجتي‬ ‫لوألعابك دنيتي‬


‫شفت الزمة لوأنا بالمر‬ ‫لوعرفت‬

‫اللعبة القدية‬

‫بس فهد هو اللي عارف سقدرك‬ ‫كبير هو على سحرك‬ ‫يا بدائيه‬

‫يا ليت لي من السحر ما يخفيك من أمامي يا أين‬ ‫جلست على الكنبة‬

‫جمعت سقدمي لضني‬ ‫لوأنا من كانت تشفق على ميساء الخدلوعة بحديث عبد الله منذ دسقائق‬ ‫لست بأحسن حال منها‬

‫بقي أين لواسقفا‬

‫ليسمع مكالة سعد الزعجة التي رديت عليها ليشتكي بصوته العالي العابر لذن‬

‫أين ببساطة ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫تر لولد عمك أين‬ ‫سقض ب حلقي‬

‫شايفك سقبل كذا‬

‫لوين كنت تشتغل فيه‬ ‫انتبهي‬


‫الظاهر انه عرف إني أنا اللي كنت معك بالستراحة هكا الليلة‬ ‫سقلت له لوأنا لواسقعة في مصيدة أخطر ‪:‬‬

‫عادي يا سعد‬ ‫عادي‬

‫ليرمي أين حذائي أرضا لويخرج من الغرفة لويقول بتلميح‬ ‫******************************** ‪:‬‬

‫أنت سعد‬ ‫لوفهد ليزا‬

‫صدق‬

‫ليقي على بعض‬

‫الفصل السابع عشر‬ ‫س ـــ ـ ـــ ـ ــوان‬

‫ل اذكر كم بقيت عالقة بي لوسائد الكنبة القدية‬ ‫أعاد رني الهاتف الداخلي الركة لطرافي التيبسة‬ ‫لرد على ميساء لوهي تقول بخيال شاعري ‪:‬‬

‫خلص‬

‫كفاية عليكم اليوم كذا‬


‫تعالي نتعشى‬

‫ترا ماما بدأت تشيط‬ ‫شغل حموات بئاا‬ ‫أخذت حذائي الرمي على الرض‬

‫أين أنت من حذاء السندريل‬ ‫عنوانها الاص‬

‫سقاد لها السعادة‬ ‫لوأنت جلبت لوعيد أين لوحقيقة فهد‬ ‫لو لم يراك أين‬

‫لبقيت ليزا خليلة فهد حبيسة الفاء‬ ‫ما هو عقاب التصنت‬ ‫سماع ما ل يرضيه‬ ‫إجابة خاطئة‬

‫رضوض في السمع‬ ‫نزلت للدلور السفلي‬ ‫لوأكملت السهرة‬

‫لم أرى فهد‬

‫لوما لوادعني‬


‫أحسن باختياري بائعة لسدها درعا له عن نقد الجتمع‬

‫أين له بقنوعة مثلي‬

‫عدت لبيتنا في النسيم‬ ‫بتماسك ظاهر‬

‫لوداخل مشتعل بأتون من الفكار‬ ‫التي سلمت لها نفسي‬

‫لوكان القرار‬

‫يج ب أن ادرس‬

‫لوانح‬

‫شهادتي اصدق من خداع الرجال‬ ‫ليرحل حتى الساري‬

‫ل أريده بقمر لول حلم لول خاطرة لول تلك الرائحة النجوى‬

‫لو أبي ساكن الصورة‬

‫سأغلق عليه دفتر الذكرات بفتاحه الذهبي الصغير‬ ‫اكتفيت من الذكور‬

‫سأنح بتفوق‬

‫نت‬

‫لستيقظ‬

‫لوارمي نفسي بي صفحات الكت ب لوجدالول الذاكرة‬ ‫عالم العليا محاصر بعيدا عن غرفتي‬


‫ليس لي منه إل سيارة سوداء يقودها سعد كل صبا ح‬ ‫لومكالات متقاطعة من فهد‬

‫رلوتينية‬

‫كيف الال‬ ‫لوالل بالمتحان‬

‫لوإلا ح للقاء نادين لو جيزيل‬

‫كنت أؤجل‬

‫حتى سأل أمي عن جدلولي لوعرف أيام الفراغ‬ ‫ليكلمني بغض ب ليقول ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫أنا ما افهم بدلع البنات‬

‫لزم تخلصي شغلك مع الوظفات اليوم‬

‫سقلت بحيلتي السخيفة ‪:‬‬ ‫بس أنا امتحن‬ ‫ما ني فاضيه‬

‫ليرد بإصرار ‪:‬‬ ‫لوهم كمان‬

‫عندهم شغل‬ ‫خلص هذا أخر اجتماع معهم سقبل الزلواج‬


‫سقلت بثورة رفض متأخرة ‪:‬‬ ‫بس أنا ما أبي أتزلوج‬ ‫ليقول بحزم لوإسقرار لواسقع ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫حنا متزلوجي خلص‬ ‫يا دلوعتي‬

‫لن أجي أشوف حكايتك‬ ‫ارق كلمة سقالها لي فهد‬ ‫كامرأته‬

‫كان الصدى لورائها مدلويا‬ ‫البدائية‬

‫حادثت نادين عبر أرسقامها الكررة بجوالي بكالات لم يرد عليها لخبرها أنني‬ ‫سأسقابلها اليوم‬

‫نظرت للوراق التقوي الثنية فيه الصفحة الالدة‬ ‫أخر يوم لي بجامعة اللك سعود‬ ‫بعدها بيومي زفافي على فهد‬

‫لم يبقى عليها إل ثلثة أيام‬


‫اعتصرني ألم‬

‫كم سأشتاق لغرفتي‬ ‫تذكرت ألول يوم سكنا بيت النسيم لوصارت لي غرفة‬

‫أنا لوحدي‬

‫ملكة على أطلل العوز‬

‫سقالت منيرة يومها ‪:‬‬ ‫يا حظك‬

‫صار لك غرفة من غير ما تعريسي‬ ‫لوذهابي بنفس اليوم الار مع عبد العزيز لراج الثاث الستعمل‬ ‫لشتري ما يشبه غرفة ميساء‬

‫بعدد القطع فقط‬

‫عثرت بصعوبة على سرير لودلولب كجديدين‬ ‫أما تسريحتي كانت بأدراج مفقودة‬

‫صنعت ستائرها من الشيفون لوالرز لورتبت تذكاراتي لوزينتي بأدراج عارية‬ ‫احترت بكتبي‬

‫بقيت بكرتونها الورسقي حتى جاء الكت ب متأخر‬ ‫أعرجا‬

‫بساق مكسورة‬

‫رغم إعاسقته حمل كت ب الامعة لوأخفى مهرباتي من كت ب مزنه‬ ‫أحبها‬


‫لويعز علي فراسقها‬

‫لنا ح فهد‬

‫كم سيستمر زلواجنا‬

‫متى ينتهي هدف فهد منه‬

‫منذ الطوبة ما لودعتها‬

‫سقال ستعودين بعد أربعة شهور إليها‬ ‫من رحلة محبة‬

‫رفقة‬

‫الن اشك بكلمات الطيوب‬ ‫جاء سعد عصرا على الوعد لومعه فطومه لتقول ‪:‬‬

‫طي ب أنت تضيعي دراستك‬ ‫لوبتعرسي‬

‫بس انا‬

‫لو ش ذنبي‬ ‫سقلت لها ألو لنفسي ‪:‬‬

‫لزم تدفعي ثمن الرفقة‬ ‫لم يعجبها البهم من كلمي‬ ‫لسقول استجابة لقرصات أصابعها الارسقة ‪:‬‬


‫أنت بعد بيكرمك ربي بابن اللل‬ ‫تستمر تمسني بتوجيهات إشارات يدها لنساق بدحها ‪:‬‬

‫أكيد مرضي لوالديه اللي يبي يأخذك‬

‫ليقول سعد بضيق من مسرحية مكشوفة ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫تبي شركة العزب الي‬ ‫لوتلطم فطومه على خديها بيأس‬ ‫كانت نادين تالول أن تكتم غضبها من تاهلي لكالاتها لوتقول لي ‪:‬‬ ‫جيزيل عاملة إليك ليست باللت التوب اللي بلندن‬

‫كل شي لزم تشوفيه هونيك‬

‫أنا أرسلتها لكتبنا بلندن من شان يضيفوها لبرنامج الرحلة‬ ‫لتقول فطومه متعجبة ‪:‬‬

‫أنت رايحة رحلة كشافة‬ ‫هذي هني مون‬ ‫بالعربي‬

‫بالعافية يا ذا القمر‬


‫معاريس‬

‫صاكي عليكم غرفتكم لوهات ياذا الرلوم سيرفس‬ ‫أسعدني أن حديث فطومه طلسم لنادين لو جيزيل‬ ‫شددتها من كم فستانها لسقول مثؤدبة ‪:‬‬

‫فطومه‬

‫استحي من ها الغراب‬ ‫لتقول باستهزاء ‪:‬‬

‫من ها الجواد‬

‫هذلول تسحتي لو استحيتي عندهم‬

‫أخذت فطومه تعبث بالطرلود البريدية في النتشرة في الكت ب‬ ‫لتبدأ جيزيل بعرضها علي‬

‫فقد لوصلت الشياء الطلوبة من ألوربا‬ ‫لوكانت متوافقة بعظمها مع الواصفات بقيت مجموعة من العل ب اللونة لتقول‬

‫جيزيل ‪:‬‬

‫ازا بتريدي تشوفي إلي هدلول‬ ‫ظننت أن تعليق فطومه أخجلني‬


‫لكن اللبس التي كانت بهذه العل ب تأثيرها عاصف‬

‫سقلت لها بحرج ‪:‬‬

‫معليش مكن أسقيسهم لوحدي‬ ‫سقالت جيزيل بابتسامة هي اللولى منذ معرفتي بها ‪:‬‬

‫متل ما بتريدي‬

‫لتسترسل بعدها با يج ب أن ملحظته عند ارتدائها‬ ‫لوكيف اعرف مدى مناسبتها‬ ‫بسلسة‬

‫من لم يسمع كلمة عي ب‬

‫لولم يهدد بجهنم إذا ارتفع طرف الفستان‬ ‫لوما استغرب من سقبلت العيد التي توزع كحلوياته على الكل إل بي الزلواج‬ ‫جيزيل هل عشت سقريبة من ل حدلود ليزا‬

‫في دلورة الياه اللحقة بالكت ب‬ ‫تأملت جمال اللبس الريرية الثقلة بالدانتيل لوالفرلو الناعم‬

‫هل سألبسها يوما‬ ‫ل أظن‬

‫أليس من شرلوط العقد أن جسدي يتلكه لول يريده‬

‫لاذا القياس‬


‫بعد غياب دسقائق عدت لوسقلت ليزيل كاذبة ‪:‬‬ ‫مناسبي‬

‫لتقول باعتزاز ‪:‬‬ ‫أنا عارفه هيك‬

‫بس كان بدي أتأكد‬ ‫لوكأي عرض ختامه فستان الزفاف‬ ‫كان بصندلوق خشبي‬

‫أشارت له جيزيل لتقول ‪:‬‬

‫هيدا فستان الفر ح بس الشيخ فهد مصر ما تشوفيه إل يومتها‬ ‫شيء غري ب‬

‫بس رلومانسي‬

‫را ح نبعته على هونيك‬ ‫كان أخر أعمال جيزيل أن نذه ب لل الجوهرات‬ ‫لشراء سقطع متنوعة تتماشى مع ملبسي‬

‫لوالساعة‬

‫الساعة الاركة‬

‫هل كان تنازل يوسف ليمتلكها اسقل مني‬ ‫في السيارة كانت ثرثرتي أنا لو فطومه مع سعد لواختياراتنا للغاني الشعبية‬


‫مثار ضيق جيزيل‬

‫أخذت تنظر بتعج ب‬ ‫ألوكأنها تقول‬

‫لوان ألبستها كأميرة‬ ‫تظل بدائيه‬ ‫في الل أعجبتني بعض اختياراتها لورفضت بعضها‬ ‫حارت كيف يرفض الذه ب لويتمرد على اللاس‬ ‫لنني لست بالرخص الذي تظني‬

‫حتى الساعات التي طلبت‬ ‫لم تعجبني‬

‫أحست أنها بورطة‬ ‫لم نشتري الساعات بعد‬

‫أخذت تالور البائع ليحضر تصاميم أخرى‬ ‫كانت فرصتي‬

‫ذهبت للبائع السعودي الذي ينظر لي منذ دخولي لوكأنه يتذكرني‬ ‫كان بيننا لوثاق غير مرئي‬

‫كلنا في ي يجهل السباحة فيه‬

‫الى حيث ل ينتمي‬

‫تذكرت من عينيه الريئة التي أغضبت فهد دبوس الجوهرات‬

‫في ذلك اليوم كان بقايا ماضي رجل حر‬


‫الن‬

‫هو رجلي لو معها سقبل الزفاف بخمسة أيام‬ ‫إما سقال لي‬

‫حنا متزلوجي خلص‬ ‫يا دلوعتي‬

‫سقلت للبائع السعودي بهمس ‪:‬‬ ‫مساء الير‬

‫مكن خدمة‬ ‫أسعده أن يقدم شيء‬ ‫بنخوة الصيل سقال ‪:‬‬

‫تأمرين‬

‫سقلت لوأنا أحالول أن اهرب من تصنت البائع اللبناني ‪:‬‬ ‫زلوجي فهد القادر شرا من هنا لي برلو ش مفاجأة‬

‫عرفت صدفة من ندي الرة اللي فاتت‬

‫بس ما يبغاني أشوفه سقبل عيد ميلدي‬ ‫يا ريت لو له صورة ألو سكيتش‬

‫عشان اعرف اللبس اللي تشي معاه‬ ‫كرر بحماس ‪:‬‬


‫تأمرين‬ ‫لودخل بسرعة إلى الكت ب الداخلي‬

‫كانت جيزيل بحيرة من احتمال فشل الهمة الخيرة‬

‫تفحص العرلوضات بضيق‬

‫عرلوس دلون ساعات‬ ‫لوتفكر‬

‫هل تارب ميثى الوسقت‬ ‫أم تثور على كلمة النهاية‬

‫سقالت فطومه بتعاطف مع جيزيل ‪:‬‬

‫اتركي حركات الكبر‬

‫لوساعدي ها السكينة‬

‫أي لوحده من ها الساعات كانت لك حلم‬

‫ها الي تبطرين عليهن‬

‫سقلت لوان أتابع عودة البائع السعودي من الكت ب اللفي لوبيده ملف كبير ‪:‬‬ ‫ل يكن اشتري إل شي عاجبني‬ ‫بعدين فطومه‬

‫هذي أهم شيء بالصفقة الساعة الاركة‬ ‫الاركة‬

‫تفهمي‬


‫سقالت بلل ‪:‬‬ ‫افهم انك تبي تضيعي لوسقتنا‬ ‫رأيت نفس التعبير بعيون جيزيل الانقة‬

‫حجبها عني اللف الذي عرضه علي البائع السعودي كستار بيننا‬

‫لوفيه صورة صغيرة على الان ب اليسر لورسقة مواصفات دبوس الجوهرات‬

‫كان بتصميم فراشة ذات أجنحة ملونة من الحجار الكرية على بتلت لوردة من‬ ‫الياسقوت الحمر‬

‫ركزت نظري‬

‫لوكأني سأري ليزا السرية فيه‬

‫ارتبك البائع من تفحصي للصورة بجنون لوهو الذي يرغ ب بإعادتها بسرعة ليقول‬ ‫‪:‬‬

‫بعد إذنك‬ ‫أتنى أن الصورة لواضحة‬

‫فكرت‬

‫هل لك أن تتخيل ضبابيتها‬ ‫جاءت جيزيل لتقول بنفاذ صبر ‪:‬‬ ‫مادام ما في شيء عجبك‬

‫كفاية عليك هدلول الئطع‬


‫لوالساعات‬

‫شوفي محلت لندن‬ ‫لتقول فطومة بتأثر ساخر ‪:‬‬ ‫تسذا تكسرين بخاطرها السكينة‬ ‫ما ينفع اشري بدالتس‬

‫لتنظر لها جيزيل نظرة حادة لتقول فاطمه ‪:‬‬ ‫ادري بس امز ح‬

‫جاء اليوم النتظر‬ ‫منذ الصبا ح الباكر كنا بالستراحة‬ ‫رح ب بنا عم حسي‬

‫لوفتح لنا الشاليه الرئيسي‬

‫غرفة فهد‬

‫حيث صندلوق فستان الفر ح‬ ‫لوضعت منيرة ملبسها هي لوأمي على السرير لوهي تقول ‪:‬‬

‫الله يبارك لك يا ميثى‬ ‫صدق‬


‫أحس ا ربي عوضني فيك‬ ‫استجاب دعاي‬

‫كنت أنظر من الشرفة للحديقة المامية‬ ‫العش ب الخضر المتد أمام الليوان الكبير تتله تدريجيا طالولت الاضرات‬

‫بفار ش أرجوانية‬

‫لوالسر ح الذي ينسق عليه الصمم كوشة الفر ح بزنابق بيضاء ساحرة‬

‫لوريكسي يلع ب عبد العزيز‬ ‫تألف معه بسرعة‬

‫أما أمي فكانت تنظر لهما من بعيد‬

‫لو بحركتها الللواعية تلف طرحتها الطويلة حول جسمها لوكأنها تتمي بها من‬ ‫إعصار الفر ح العنيف‬

‫كثير ما تراه صيته يحيط بأبناء عبد الله القادر‬ ‫اعتادت أن نكون بآخر القائمة‬

‫اليوم كل نساء السرة التي أهانتها تتسابق على رسقاع فر ح ابنتها الصغرى‬

‫لوبعد ساعات‬

‫ستقف بجوار الوهرة‬

‫تلك العززة بتاريخ أسرتها لوأصولها العريقة‬ ‫مسالواة مخيفة‬

‫فتلف طرحتها بشكل أسقوى‬ ‫لوتبتسم‬


‫الكل سعيد‬ ‫لوأنا تائهة‬

‫يستحيل أن افر ح‬

‫لول أريد أن احزن‬ ‫من أجلك أمي‬ ‫لوإيانك منيرة‬

‫ل مكان للندم‬ ‫سقلت بحماس استوحيته من أطفال منيرة اليطي بي ‪:‬‬ ‫خل نشوف الفستان السر‬ ‫فتحنا الصندلوق‬

‫لوكان الفستان الميل‬ ‫سقطع متعددة‬

‫كل منها محاط بخدات من الستان تميه من التجعد‬ ‫أجمل ما رأيت‬

‫كانت طبقات التل الداخلية تمل جرس صغير‬ ‫يرن بعذلوبة لومنيرة ترك الفستان مبهورة‬

‫لوتقول بخجل ‪:‬‬ ‫ميثى‬


‫تسمحي أسقيسه‬

‫صدسقتي منيرة جمال الفستان يتسع لنا كلنا‬ ‫لتقول بتردد ‪:‬‬

‫بس أشوف لو ش لون يلبس‬ ‫حتى لو ما صك علي !‬

‫أخذته للحمام لوألولدها يصرخون‬ ‫ماما تبي تصير عرلوسة‬

‫نعم‬

‫ما كانت منيرة إل ضحية‬ ‫مثلي‬

‫العرائس‬

‫دمى شقراء سقد تشبه ليزا‬ ‫لاذا لم يتزلوجها فهد لوهي التي ل تقارن بي ؟‬ ‫استقبلت مكالة من فهد‬ ‫ليقول ‪:‬‬

‫صبا ح الير‬ ‫سقلت له بتأدب الواج ب لوأنا انزل للحديقة بعيدا عن صراخ منيرة لو ألولدها ‪:‬‬

‫المد الله على السلمة‬


‫سقال بصوته القري ب بعد فراق ‪:‬‬

‫ها شفتي الفستان‬ ‫أنا خليته مفاجأة‬

‫عارفه ليش‬

‫رديت عليه بغيض ‪:‬‬ ‫سخافة‬

‫لوأل هذا فستان الفر ح لولزم كنت أنا اللي اختاره‬ ‫كأنه أحس بانقلب ليقول ‪:‬‬ ‫التصميم اسمه البالرينا‬

‫حلمك‬

‫اللي كان‬

‫أح ب الدهشة بوجهك‬ ‫لوأبي الق عليها الليلة‬

‫لو ما تفوتني‬

‫لوصلت للحديقة‬ ‫يركض ريكسي لي بفر ح فأسقول بقسوة متعمدة إفساد جمال البو ح ‪:‬‬

‫تدري مي اللي شافها الي‬ ‫ريكسي‬


‫ليقول مصدلوما ‪:‬‬

‫أ ش فيك‬

‫يجالوبه نبا ح ريكسي ليقول بضيق ‪:‬‬

‫لوعدنا الليلة‬

‫لعبت ريكسي الهمل بي شجيرات الغاردينيا‬ ‫لواختبأت منه خلف نخلت استراحة عرسقه‬

‫الفاشلة‬

‫ما اطلعت رطبا‬

‫لول أخفتني عن الزفاف‬ ‫لكنها استدعت الساري بقدرة تضير الرلوا ح‬

‫فنسمات الهواء بي سعفاتها‬ ‫كانت توشوشني شعره‬

‫لوطيفه لته بي جذلوعها‬ ‫لوطاردته‬

‫لوما التقيت به لوان رأيته‬ ‫بأم عيني‬ ‫عثرت على فطومه لتقول ‪:‬‬ ‫حالة النكوص للطفولة‬

‫معناها الله يسلمتس انتس رافضة العرس‬


‫بس تو ليت بلحيل ائئوي‬

‫دانا لوميس الكوافيرات فوق بدهن اياتس‬ ‫يبون يشوفون شغلهن‬ ‫أرهقت جسدي باللع ب‬

‫فاستسلمت ليدي مبدعة‬

‫مع الوسقت‬

‫أضيئت الستراحة بإبهار‬

‫لو حضر الميع‬

‫لوتأخرت الوهرة لو ميساء‬

‫لوأحيت خدلوج بغنائها الصاعد بقوته الميلة لغرفة فهد فر ح عائلة القادر‬ ‫بعربون من السكريت ليرة ذاتها‬

‫لوعرلوس الليلة التي شاركت بحفل الرجال الاضي‬ ‫لولكن حياتها علمتهادفن السرار خلف دسقات الدفوف‬

‫لوال يعلو صوتها ال بالسامري‬ ‫فهنا الرياض‬

‫رغم أن هيله في الداد على مصع ب لوأم محمد زلوجة عمي عبد الرحمن غائبه‬ ‫أصرت الوهرة على لوجود الطرب‬

‫لوما كانت لتعاب‬


‫تصرف لوسقح دارته مكانتها لونفاق الجتمع‬ ‫سقالت ميس لتصر ح للمصورة أن تبدأ بالتقاط الصور ‪:‬‬

‫هيك خلصنا‬ ‫بس خسارة‬

‫كل ها المال لوالفر ح صغير‬ ‫ليس للفر ح مقاسات متعددة‬ ‫الفر ح الليلة غائ ب‬

‫يا ميس‬ ‫أعطتني فطومه باسقة العرلوس الرائعة‬

‫لوسمعت الرس بي طبقات التل بفستاني يرن مع نزلولي درجات الستراحة الزينة‬

‫بأكاليل فاتنة‬

‫لوكانت الزفة الهيبة‬ ‫معبر مطوق بالشمعدانات الفواحة لتنافس عبير زهور الليل العبقة‬

‫خفتت الضواء‬

‫لتركز علي بخطواتي الرتعشة في بداياتها‬ ‫لتشجعني فطومه بقبلة لوتقول ‪:‬‬

‫خيال‬

‫كل شيء خيال يا ميثى‬


‫نعم‬ ‫كل هذا لوهم‬

‫زال الوف‬

‫لوانسقت لوراء السراب‬

‫لوأنا اسمع همسات الاضرات لوذكر الله من الاشعات‬ ‫لوصلت الكوشة الرسقيقة‬ ‫البالرينا‬

‫تركت لعزف بالرس لوأحيي الميع‬

‫سقبلت كثيرة انهمرت من أسقارب مر أزمان على رؤيتهم‬

‫افتقدت مزنه‬

‫تذكرت مكالتها سقبل أن تغي ب عن دنياي‬ ‫دمعت عيناي‬

‫أعادني للخيال الذي أحياه‬

‫خفوت الضوء مرة أخرى‬

‫جاء العريس‬

‫برفقة أخي عبد العزيز‬ ‫لوأبيه عمي عثمان‬

‫ببشته السود لولوجه البوب‬

‫استوسقفته نساء السرة السنات بقبل غامرة لوأحضان لوفية‬

‫شعبيته كاسحة‬


‫تفوق عمي الذي لوصل إلى الوهرة سقبله‬

‫لوعبد العزيز الذي يصنف بفكره الغربي القرابة إلى درجات‬ ‫لوصل متأخرا إلي‬

‫سقبل رأس أمي باحترام‬ ‫لولوجنتي أمه بخفة‬

‫لوحضن ميساء‬

‫صافحته منيرة لوهي تغطي يدها بطرف عباءتها السميكة‬ ‫لوسقرص لوجنتي‬

‫لوهمس بإذني ليقول ‪:‬‬

‫اشو اللي لقت بقايا على الدهشة بوجهك‬ ‫سقلت له متجاهلة تعليقه ‪:‬‬

‫لوين يوسف ليش ما جاء معكم‬ ‫تاهلني بدلوره‬ ‫سثؤالي‬

‫كررته الوهرة عن أين‬

‫سقال عمي عثمان لها ‪:‬‬ ‫كان معنا‬

‫بس تعلق فيه ريكسي را ح يهديه لويجي‬ ‫رسقصت الوهرة أمام ابنها‬ ‫اليوم طالع سقمر‬


‫بزهو‬

‫لوغرلور‬ ‫لوفرحة أم لوان أنكرتها‬

‫لكن فهد ضاق بسعادتها‬

‫هل يثؤذيه أن تبه‬ ‫أم فشل النتقام‬

‫تغيرت ملمحه لوعجل بانصرافنا‬

‫أمام سقال ب اللوى لوضع كفه على يدي الباردة لورفع السيف الذهبي معي بتناغم‬ ‫جميل‬

‫لوسقطعنا القال ب بأدلواره التسعة بسهولة لوتناسق‬

‫سقال لي ‪:‬‬

‫يدك معايا يا ميثى‬

‫أبيك معايا‬

‫التسعة رسقم غامض‬

‫أحبه‬

‫إذا إخترتيه بيوم‬ ‫تذكريني‬ ‫ما هذا‬

‫تعبت من هذا التلع ب‬ ‫فهد من أنت‬


‫أيها القادم من ليزا لتسافر لها‬

‫أين أنا منك‬

‫صعدت للعلى مع أمي لومنيرة‬ ‫لخذ عباءتي لوحقيبتي لوسقبل الوداع‬ ‫بطريقي لفهد‬

‫توسقف غناء فرسقة خدلوج‬

‫تفضلوا على العشاء الله يحيكم‬

‫تردد بضيافة الدعي‬ ‫يتبعها‬

‫صمت مفاجئ‬

‫سمعت موسيقى اللوف ستوري لونبا ح ريكسي بآخر المر حيث غرفة أين‬

‫هل هو عالق هناك‬

‫فتحت باب الغرفة الظلمة‬ ‫النور التسلل معي أراني بشت أين البيض ملقيا بإهمال على مقعد كبير من‬

‫القش‬

‫كان لواسقفا أمام الشباك يداع ب ريكسي بيده لوعينيه لم تعد من هناك بعد‬

‫حيث الراسيم التي غاب عنها لوحضرها‬

‫لوالصندلوق الكسور بعزفه يغري جرس فستاني الساذج ليرافقه بدندنة تعلن‬

‫لوجودي‬

‫التفت نظر بعينيه التحجرة لولوصفني بصوت يزسقه نكران ‪:‬‬


‫سوان‬

‫بيوتفل سوان‬

‫أنها نبوءة ماري التي لواستني بها بعد أن عذبتني بأمر الوهرة الظالم‬ ‫كأين‬

‫سوان‬ ‫يا طائر البجع‬

‫كم عانيت لقاء اسمك الميل‬ ‫بكيت‬

‫ل ادري‬ ‫لاذا‬

‫بكيت ح ب أضعناه‬

‫أنا لوهو‬

‫أين غيبك عني ح ب عبد الله‬ ‫لوعاطفتك لواريتها ثرى الطبقية لوأبت إل أن تبعث من جديد‬ ‫بجان ب الصندلوق كانت العلبة المراء بإطار ذهبي أخذها ببطء‬

‫فتح العلبة‬ ‫الساعة‬

‫الساعة الاركة‬ ‫سقال بقسوة أين التي ل يضعفها ح ب ‪:‬‬


‫سألت نادين لو ش أهديك‬

‫زلوجة اخو ي الكبير‬ ‫بعد‬

‫سقالت ما شرت ساعة‬

‫ليش‬

‫تبي تهربي من عداد الزمن‬ ‫صرخ بقوة أمرة لوهو يعطيني العلبة بصوت كصفعة ألوسقف دموعي من الوف ‪:‬‬ ‫البسي‬ ‫البسي‬ ‫خليها‬

‫تس ب عليك‬ ‫ثواني لو دسقايق لوساعات لوأيام لوشهور سنينك الايه‬

‫لوأنت معلقة مع فهد‬ ‫سوان‬

‫ملعونة‬

‫محبوسة ببحيرة راكدة‬ ‫الفصل الثامن عشر‬ ‫هجم النفط علينا‬


‫البسي‬

‫أين‬

‫فعل المر زمن انقرض من لغة نساء العرب‬

‫تركت يده معلقة بالهواء تمل عطاء محرلوم‬ ‫جمعت أطراف ثوبي بيدي‬ ‫لوغادرت مشهد التام‬

‫أتنى‬

‫في أعماسقي هدير ينفي ذلك‬ ‫حمم ال ب التي تتأجج داخل عاشق ستصليني بعذاب‬ ‫لوان ركضت لفهد‬ ‫خلفي هي‬

‫يقودها شغف مهان‬

‫ستطالني بوسقت تثؤرخه تلك الساعة‬ ‫الاركة‬

‫لاذا يوت ال ب‬ ‫الظرلوف‬

‫إجابة خاطئة‬ ‫أظرف ما بال ب موته‬ ‫أضأت أشجار الناء الشذبة كستار بي مواسقف السيارات لوالدائق سيارة‬


‫سقادمة‬

‫جاء يوسف‬ ‫سقال لي أمس ‪:‬‬

‫لزم أشوفك عرلوس‬ ‫لوأبي اعرض لك مع أمي صيته بعقالى لو بشتي لوأذلوب القلوب‬

‫ألوسقف سيارته الستنساخ من بي ام دبليو أين‬ ‫بجوار سيارة فهد التي ينتظرني بداخلها‬

‫لوركض يوسف لي‬

‫رميت بثقلي بي أحضانه‬ ‫استرا ح رأسي على كتفه ثواني‬

‫أبعدني عنه لينظر لي‬ ‫سقبل جبيني‬

‫لوسحبني من يدي لعمود النور الديدي لوهو يقول ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫خليني أشوفك زين‬ ‫ما ادري‬

‫كنك تتغيبي عن عيوني‬

‫لول أشوفك ثاني‬ ‫سقلت بتعنيف لواثق ‪:‬‬


‫كلمك مستحيل‬

‫تدري ليش‬

‫أنا حاستي ا لسادسة سقوية‬ ‫لو كنت ما را ح أشوفك‬

‫كان عرفت‬

‫تتشطر على سقلبي‬

‫رلو ح الع ب بعيد يا لواد‬ ‫مسك يدي ليديرني لوذيل الفستان الطرز لوالطرحة الطويلة تلهث لتلحق بدلوراني‬ ‫السريع‬

‫لوسقال بكلمات اسقوي من منبه سيارة فهد التي تستعجلني ‪:‬‬

‫حتى لو غبت عني‬

‫شفتك بأحلى صورة‬ ‫تصدسقي‬

‫جو الرجال مع العريس لوما علموني لوبغت تضيع عليك هديتي‬ ‫اخرج من جي ب ثوبه الديد علبة صغيرة‬

‫بها الات الحجية‬ ‫البزل رينق‬

‫من حلقات ثلثية متداخلة مطعمة باللاس‬ ‫بلتينية لوذهبية لونحاسية‬


‫سقال مبتسما ‪:‬‬

‫تذكرين يوم توريني إياه بالجلة لوتقولي ها الات مثلنا‬

‫لبطة‬

‫أخوة لوسقرابة لوح ب‬

‫فزلورة التصاق‬ ‫ما تنحل‬

‫رأيت يومها بهذا التصميم انعكاس ارتباطنا‬ ‫لبسته‬

‫بالسبابة اليمنى‬

‫لوسقبلته شاكرة‬

‫نظر للخلف ليطمئن أن فهد الذي ل يرغ ب بوجوده معي بعيد لوسقال ‪:‬‬ ‫بأمان الله‬ ‫ميثى‬

‫فهد ذا غيور بجنون‬ ‫انتبهي لنفسك‬

‫سكت ليكمل بتردد ‪:‬‬ ‫منه‬

‫سقلت له لوأنا امسح اصدق الدموع ‪:‬‬ ‫رحلتنا للندن العصر‬


‫يوسف‬

‫أنت بعد‬ ‫انتبه لنفسك‬

‫لوبنفس التردد أكملت ‪:‬‬

‫من نفسك‬ ‫هنا خرج فهد من السيارة ليقول بنفاذ صبر‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫كفاية‬

‫شهر لوانتم راجعي لبعض‬ ‫كف يوسف أحكمت سقبضتها على يدي مكذبة كلم فهد‬ ‫ثم ارتخت بيأس‬ ‫لورحلت‬

‫إلى سقصر العليا‬

‫فهد تالوز بسعادته الليلة سخافات مزاجي العكر كما لوصف تغير ميثى‬ ‫لوبدأ بحديث الرفقاء الطويل‬

‫خليط الشعر لوالذكريات لوالسياسة‬ ‫فهد‬

‫هل ملبسنا تنكرية‬ ‫ما ذن ب فستاني اليطالي أن يعيش بغربة السعودية‬


‫حيث افتقار الديار للمطر‬ ‫اضعف التصحر‬ ‫لوارق الفاف‬

‫مقارنة بقلوب البشر‬

‫حتى أعمدة النور الواسقفة بشوارع الرياض شبه الالية بساعات الفجر تعلمت أل‬ ‫تتصنت على غزل البي‬ ‫ارتوت من الحباط‬

‫فنمت طويلة منيرة بقوة صفراء‬ ‫نابعة من حرسقة غليان شظف الشاعر‬ ‫كان القصر هادئا‬

‫صعدنا لنا ح فهد البخر بالعود الزرق رائحة الصفوة‬ ‫ذه ب فهد لكنبته الغالية‬

‫لودخلت للغرفة الرئيسية التلة بحقائ ب السفر اللدية الفخمة الغلفة بحقائ ب‬

‫الماية الشفافة معلنة على استعدادنا لرحلة الغد‬ ‫لوباسقات الزهور الميلة‬

‫لوسلل اللويات الزينة‬

‫مرتبة باركان الغرفة الواسعة‬ ‫لبست بيجامتي الريرية البيضاء‬

‫بذلوق خجول‬

‫ما اسقترب من ل حدلود ليزا‬


‫في الغرفة الخرى‬

‫رأيت فهد يفتح خزانة السلحة التي يهوى اسقتنائها‬ ‫يخيفني السل ح‬

‫لوان علمني فهد أطلق النار‬ ‫أتاهل الدار بأكمله إذا دخلت للغرفة‬

‫لوكأن العتراف بوجدها سقد يحررها من خلف الزجاج السميك‬ ‫فتح درج الذخيرة بفتا ح صغير‬ ‫لوكانت الفاجأة‬

‫عل ب كثيرة أخرجها برتابة العتاد‬ ‫من كل علبة حبة ملونة‬ ‫يبتلعها‬

‫لويتجرع بعدها الاء‬ ‫رجعت للخلف بهدلوء‬

‫فهد مريض‬

‫أيفرحني انه صادق‬

‫ل بل يقتلني‬ ‫فهد‬

‫سلحك الدمر من خزانتك هذه الرة ليس معدني‬ ‫ليتك مستغل كاذب‬

‫فهد يوت‬

‫لويح ب ليزا‬


‫لوتزلوجني‬

‫رؤية لواضحة‬ ‫هل أخاصم زلوج ليانة حكم عليها الزمن بأسقسى العقوبة‬ ‫العدام لنفاذ اليام‬

‫أخذت سلة شوكلته‬

‫لودخلت للغرفة بابتسامة‬

‫أخرجت ألوراق اللع ب من مكانها القري ب لهاز التلفزيون‬

‫هذه اللوراق الصاحبة الثنية أطرافها بأصابع لهية‬ ‫درسني فهد بها‬ ‫اللع ب لوالغش‬

‫نعم‬

‫احتاج لهما معا‬

‫ضحك فهد لوان اخلط اللوراق لوألوزعها كما في أيام مضت‬ ‫لوبجواري الشوكلته لوسقال ‪:‬‬

‫هل لوالله‬

‫هذي ميثى اللي أنا خابر‬ ‫عدت لك‬

‫كما ملكتني‬

‫بالوت الغير سقابل للتفالوض‬


‫استيقظت على رني التلفون الداخلي من نوم ل اذكر متى أصابني ليصرعني على‬ ‫السجادة لوحولي ألوراق لعبة لم تكتمل‬

‫لولوسائد الكنبة الهزيلة التي رفضها فهد أن تشاركه النوم تيط بي‬

‫كانت ميساء لتقول ‪:‬‬ ‫صباحية مباركة‬ ‫حبولو‬

‫انزلوا فيه برانش خفيف سقبل الطار‬ ‫أكملت بهمس طفولي ‪:‬‬ ‫لوهدايا تنن كمان‬

‫سقلت لها بصوت يثقله النوم ‪:‬‬ ‫شوي لو جايي‬ ‫أيقظت فهد متعجلة‬

‫تأخرت بالستعداد للسفر‬ ‫لبست بدلتي الكتان‬ ‫لومجوهراتي الديدة الراسقية‬

‫لوحملت حقيبتي الباهظة‬

‫لوطلبت من الشغالة جوزي أن تنزل باسقي القائ ب‬


‫سبقني فهد لغرفة الطعام‬ ‫الكل بكانه القدي‬

‫إل ميساء‬

‫مقعدها بجوار فهد خالي‬

‫كانت بالقرب من عمي عثمان بقعد أين الغائ ب‬

‫أشار فهد أن اجلس بكان ميساء‬ ‫نظرت لقعدي البعيد‬

‫كنت هناك‬

‫بنهاية الطالولة‬

‫هل هذا ما فكرت به الوهرة كرلوية الطالولة الستطيلة‬ ‫لتقول بانتقاد ‪:‬‬

‫طلعتوا أمس بدري‬ ‫ما بغيتوا نفر ح بكم‬ ‫مز ح عمي عثمان بتعليق هامس اضحك فهد‬

‫لوما سمعناه‬ ‫هذا الوزير‬

‫يصر ح لوكالت النباء بطلسقة‬

‫تغيبها الوهرة في سقصره بنظرة انزعاج‬

‫سقال فهد لوهو يشير بيده على الطالولة الانبية لوفوسقها عل ب مغلفة بالورق اللون‬ ‫‪:‬‬


‫لو ش ذا الزين‬ ‫ليحمل لوجه لوالدته تعبير حماس‬

‫لوتضر العل ب بنفسها‬ ‫تعرضها عليه‬

‫أكثر مني‬

‫لوهو تسمى له أسماء السر الصديقة لوالسقارب الجاملي بذلوق رائع‬

‫اسم لواحد كنت أريد أن اسمعه‬ ‫لكن الوهرة بخلت به علي‬

‫فهي تثؤمن أنني ل استحق هدية من أم الزلوج‬ ‫أما العلبة الخيرة‬

‫فقد رأيتها البارحة‬ ‫ساعة أين‬

‫فتح فهد العلبة لوألبسني إياها لوهو يقول ‪:‬‬ ‫ما سقصر أين‬

‫بس لوينه‬

‫تصفدت يدي اليسري بكل القيود الهذبة‬ ‫دبلة لوساعة‬ ‫تنافستا‬

‫بالغراق بالسخرة‬


‫لبناء العم‬

‫سقالت الوهرة بتدخل ل يرضي فهد ‪:‬‬ ‫أين ناي‬

‫بس سقال أديكم هديته‬ ‫ارفع لكم الهدايا عندي لا ترجعون بالسلمة‬

‫أشار فهد للخادمات أن يحملن العل ب الكثيرة إلى العلى‬ ‫لوسقال لي ببرلود ‪:‬‬ ‫شكرا‬ ‫ميثى‬

‫انتظرك فوق‬

‫ل‬ ‫ل تتركني لوحدي‬

‫رغم أن الغرفة كانت مضيافة‬ ‫اليوم‬

‫ضاسقت بي‬ ‫سقلت له لوأنا أتن ب نظرات من حولي ‪:‬‬

‫أنا خلصت‬ ‫سفرة دايه‬


‫سقال عمي بحنان ‪:‬‬ ‫بس ما أكلتي شي‬

‫فهد‬

‫انتبه بس ل توديها الرلو ش‬

‫تخربها على أكل السعودية‬

‫لوضحك لوحده‬ ‫عمي كيف ل تعرف أن هذه الكلمة‬ ‫إهانة الوهرة‬

‫اللجام الذي يشكم كبريائها النطلق لويحوله لضوع مستأنس‬

‫ركزت زلوجته الوهرة لوجهها في طبقها لوانسدل شعرها بحركة تواري عن عيون‬ ‫فهد التي تسلطت عليها بنظرات جامدة‬ ‫أشفقت من ذل العزيز‬

‫فتشاغلت عن رؤيته بساعدة ميساء بترتي ب العل ب بي يدي الشغالت‬ ‫لوصعدت للعلى معهن‬

‫دخل فهد للغرفة الرئيسية‬ ‫كان السرير محطة استقبال لعل ب الهدايا بعد أن غادرته القائ ب‬ ‫أزا ح اللوحة الضخمة بتقنية تظهر خزنة مخفية بفتا ح رسقمي‬

‫شفرته‬


‫‪Liz 9‬‬ ‫دلع محبوبته‬

‫لورسقمه الفضل‬

‫سقال بتأكيد ‪:‬‬ ‫أحفظي الشفرة‬

‫ما يعرفها إل أنت‬ ‫ردديها‬ ‫بسيطة‬

‫بس ردديها كل يوم‬ ‫فهد‬

‫ما كانت بسيطة‬

‫بل شائكة‬

‫اسم العشيقة‬

‫هو مفتا ح الكنز‬

‫لوترنيمة كل صبا ح‬

‫في الزانة كانت ألوراق ملكية لوعقد الزلواج لوسندات لومال لوظرف كبير‬ ‫رت ب العل ب بجوارها‬ ‫لوأغلق بابها السميك‬


‫اخذ حقيبته اللوراق اليدلوية للغرفة الصغيرة‬ ‫لوحملها بالدلوية‬

‫لوطافت عينيه بنظرة لوداع ل تنسى‬ ‫جعلتني ارتع ب‬

‫حتى الوامد بادلته النظر‬

‫لوعصافير الشباك الكبير نطقت بهيجان زسقزسقتها السلم الخير‬

‫الكنبة الثوى بهتت ألوانها أكثر‬ ‫يوسف‬

‫ليت حاستي السادسة أضعف‬

‫رحلتي اللولى بالطائرة‬ ‫انطلقت من صالة كبار الشخصيات‬

‫الارج‬

‫الذي سمعت به مهرب من كل نقص‬ ‫لومورد لكل كامل‬

‫سأراه اليوم‬

‫تذكرت صيف الرياض الار‬ ‫لوأبناء عمي عثمان راحلون بي رحاب هذا الرمز‬

‫لوأنا رهينة غرفة مزنه‬ ‫أفكر‬


‫متى اعبر الدلود بعكس اتاه هذه الكت ب الهربة‬

‫أرى لواسمع لواشتري مثل ما يفعلون‬ ‫الن‬

‫الارج‬ ‫الوعد الالي من الترسق ب‬

‫مجرد شيء تعمل عليه ساعة أين لتفتك به‬

‫لوأنا معه‬ ‫في مقاعد الطائرة الواسعة استسلم فهد للنوم بالقرب مني‬ ‫في ملمحه شوق‬ ‫سقال بتلقائية ‪:‬‬

‫أنا أبي أنام‬

‫عشان الرحلة تصير اسقصر لونوصل أسرع‬ ‫في جهاز الستماع اخترت لئحة الغاني الديثة‬ ‫أغنية عبد الله الجيد‬ ‫الديدة‬

‫كانت سقصيدتي التي بعت للساري‬

‫أعاد صياغة بعض الكلمات بوسيقية محترفه‬ ‫لتخدع القلوب البريئة‬ ‫بأكاذي ب‬


‫مغموسة بالزيف‬

‫هل كل الدباء لوالشعراء مثلي‬ ‫بألوجهه مزدلوجة عميلة‬

‫من شباك الطائرة الصغير‬ ‫عرفت أنني عن الرض بعيدة‬

‫علو بل طهر‬ ‫مسيرة‬

‫بل إرادة‬ ‫سقالت الضيفة بالنليزية لتخرج لوحيدة من عزلة مع رجل نائم يحلم بلقاء سقري ب‬ ‫مع غيرها‪:‬‬

‫ستعجبك لندن‬ ‫ابتسمت لوسقلت بلغة تنتفض من اختزان بالصمت ‪:‬‬ ‫السثؤال‬

‫هل سأعجبها‬

‫يكفيني رفض الرياض لي‬

‫تعجبت‬ ‫انليزية سقوية‬

‫ل تفهم‬


‫فهد الغي ب باللهفة بالطائرة‬

‫صار حاضرا بطار هيثرلو بكل كيانه‬ ‫ينقلني بتوجيه خبير من نقاط التفتيش لوالوازات‬

‫إلى أن لوصلنا لصالة القدلوم الواسعة‬ ‫ارتديت نظارتي الشمسية بالساء‬

‫الدهشة تولت على لوجهي لبلهة‬

‫من الفضل أن تجبها عدساتي الداكنة‬ ‫أدرك فهد ارتباكي‬ ‫سقال‪:‬‬

‫انتظريني‬

‫سأعود‬ ‫ازدحمت القاعد‬

‫كل هذه الجناس اختلطت بالقادمي العرب لنذلوب بينهم‬ ‫تقودنا لبعض نظرات التفحص الباحثة عن خبر يطرب مجالس الوطن‬ ‫نهضت للعامود البني الكبير‬

‫أسندت ظهري عليه‬

‫بالهة الخرى أصوات مألوفة‬

‫تقول بالعربية ‪:‬‬

‫لوين هن كل الركاب لوصلوا‬ ‫شو أحنا ما عندنا شغل غيرن‬


‫تعجبت‬ ‫أي لقاء هذا‬

‫بل شوق ألو انتظار‬ ‫استمر حديثهم عابر لي‬

‫مصرا على ملسقاة سمعي الباحث عن أشباه الهوية‬ ‫ليقول صوت رجالي آخر بالنليزية ‪:‬‬

‫سمر‬

‫كم اكرهه الجاملت‬

‫معاملت الكت ب معطلة لستقبله‬

‫لواحمل زلوجته كطرد بريد لشقة العائلة‬

‫ل لوسقت يضيعه‬

‫يريد الذهاب لعاله الاص‬

‫لونكون لها جليسي أطفال‬

‫سقالت بالنليزية هذه الرة بتحذير‪:‬‬ ‫اصمت‬

‫لقد جاء‬

‫ل تنسى‬ ‫ابتسم‬


‫سقال بتأفف بعربية معطلة منذ زمن أبيات نزار سقباني ‪:‬‬ ‫هجم النفط مثل ذئ ب علينا‬ ‫فارتينا سقتلى على نعليه‬ ‫رددت باسقي القصيدة‬ ‫الشتيمة‬

‫لوأنا ابتعد عن العامود‬ ‫يا بلدا بل شعوب ‪ ..‬أفيقي‬ ‫لواسحبي الستبد من رجليه‬

‫يا بلدا تستعذب القمع ‪ ..‬حتى‬

‫صار عقل النسان في سقدميه‬ ‫لورجعت لقعدي‬ ‫لرى‬

‫فهد سقادم باتاههما يحيهم لويتحدث معهم‬ ‫لوأنا أتفحص من بعيد‬

‫سكان الضفة الخرى من العامود‬ ‫سمر بشعر بني طويل أجعد لو بدلة عمل سوداء بتنورة سقصيرة جدا‬


‫لوالخر‬

‫العجمي الفصيح‬

‫ببدلته النيقة لوشعره الطويل‬

‫بعد دسقائق أشار فهد لي‬

‫التفت الناسقم على الرجعيي‬ ‫نظرت له‬

‫صدق نزار‬

‫نار التغيير في عينيه‬ ‫الفصل التاسع عشر‬ ‫لوصـ ف ـة غـبـــاء‬

‫العيون نوافذ الرلوا ح‬ ‫بقدر نفور عيناه الضراء من بدلو الزيرة‬

‫كانت بريق التوافق ينادي من عيون سمر البنية الضيقة‬

‫صافحتني‬

‫لوعرفتني بنفسها‬

‫نائبة مدير مكت ب لندن‬

‫لولوسقف هو بل مبالة بالقرب من فهد الشغول بجواله لوهو يلتقط صورتي كمهولوس‬ ‫حتى في ليلة الزفاف‬

‫ضاسقت الصورة بتصوير بالوال بحضرة أدق آلت التصوير‬


‫كان الشقر الوسيم يبتسم بسخرية‬ ‫لونظراته تنتقل بيني لوبي فهد‬

‫لوكأنه يقول‬

‫متى يل ذئ ب النفط من هاتي اللعبتي‬ ‫لاذا نلتقط الصور‬ ‫للذكرى‬

‫إجابة خاطئة‬ ‫الصور نطق الذاكرة‬ ‫تقدم فهد ليعرفني به‬ ‫سقال ‪:‬‬

‫نياز مدير مكتبنا بلندن‬ ‫بالجاملة التي سمعت انه يكره رح ب بي‪:‬‬

‫تشرفنا يا مدام‬

‫رن جوال فهد ليتحدث لوجهه بالفر ح سقبل شفتيه لويقول بالنليزية ‪:‬‬ ‫سقادم أنا بطريقي‬ ‫أكمل ألوامره لنياز الغتاظ‬


‫لورحل سقائل لي ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫بيوصلونك للشقة‬

‫عندي موعد مهم‬ ‫يكن أتأخر‬ ‫لم ينتظر مني رد‬

‫بقدر سمر التعجبة‬ ‫ترسقبت أن تنطق زلوجة الشيخ‬

‫تعجبت إل ينمو بتلك البلد شجر لول لسان‬

‫عرلوس جديدة تلقى مع القائ ب في الطار‬ ‫ليلتقطها الوظفون‬

‫أهن نساء أم إماء‬ ‫سقاد نياز السيارة بنا في الطريق إلى الشقة في ماي فير‬

‫ركبت لوسمر بالقاعد اللفية‬

‫حديثها السريع الر ح عن جمال لندن لوخطط النزهات‬

‫ما سمعت منه‬

‫إل تربيت جليسة أطفال على صغير معاسق ب بل ذن ب‬ ‫فكرت‬

‫من الطار يا فهد رميت بي‬


‫لولهثت للقاء ليزا‬

‫دمعت عيناي من سقسوة الطيوب‬ ‫سقال نياز بلباسقة سقومه بغير لغتهم ‪:‬‬ ‫سمر‬

‫مدام فهد تتاج الناديل الورسقية‬

‫كان يرصد الوجع بالرآة المامية‬ ‫الديث بالنليزية في لندن‬

‫خلصني من مترادفات نتلع ب فيها بالقائق‬ ‫لوبلغيات نمل بها النكسات‬

‫سقلت بتبرير ساذج رفضته اللغة الديدة سقبل أسماعهم ‪:‬‬ ‫اعتذر‬

‫ألول مرة ابعد عن أمي‬ ‫لو تعرفون‬ ‫أمي‬

‫التي ما سقربت منها‬

‫سعد الاكس‬ ‫اخترت لي الكذب هواية في حواري عليشه‬


‫صار في أكسفورد ستريت احتراف‬ ‫بعد إيصالي لشقة عائلة عثمان القادر‬ ‫استأذنا بالنصراف‬

‫لوأكدت سمر أن موعدنا غدا‬

‫لزيارة سقصر بكنجهام لو مشاهدة تغير الرس اللكي‬

‫سقالت ‪:‬‬

‫تقليد السياحة هنا‬ ‫ابتسمت‬ ‫لوفكرت‬

‫سمر‬

‫ل تدثني عن التقاليد‬ ‫أنا سقادمة من حيث نافست الديان‬ ‫كانت الشقة جميلة بذلوق الوهرة الراسقي لوعناية العاملة النليزية ذات النظرات‬ ‫الامدة لوالبنية القوية التفانية بخدمة السرة السعودية منذ سنوات‬ ‫سقالت أنها بخدمتي‬

‫ما اسمها‬ ‫ل أتذكر‬

‫حتى لوجودها ل اشعر به‬ ‫من عشرتها للفراغ صارت منه‬


‫سقادتني لغرفة نومي الجهزة لستقبالي من غرف النوم الثلث‬ ‫لوأشارت بيدها للغرفة الجالورة ‪:‬‬

‫تلك غرفة السيد فهد‬ ‫كان بغرفتي تلفزيون يستقبل الطات العربية الغنائية‬ ‫سهرت معه بعد مكالة مع أمي‬ ‫سقصيرة موجزة‬

‫فل املك جواب لسثؤال المهات عن ليلة الزفاف‬ ‫كانت الغنية رفيقة الطائرة تبث كل ساعة بإهداء لعزاء‬

‫تذكرت نصيحة مزنه‬ ‫بيعي‬

‫ينتشر‬

‫يغنى‬

‫يهديه الحبة لبعضهم‬

‫نحن رهائن الصل‬

‫لنكفر بأشهر القولت‬

‫اعلموا‬

‫أن فاسقد الشيء هو من يعطيه‬ ‫الرية‬

‫لك يا كلماتي‬ ‫لولي‬


‫العبودية‬ ‫أغلقت التلفزيون‬

‫السكون البارد منتشرا في كل الماكن‬

‫الوحدة‬

‫تستدعي الخيلة الخيفة‬ ‫يا أحلم الصغيرات الساذجة‬

‫بأن بيوت الهل مر نعبر منه لدفء العواطف لوالسرة الزدلوجة‬ ‫غرفة النسيم‬

‫ما دخلتها ليلة سقصص ملوك الان لول أشبا ح الوتى‬

‫هنا‬

‫كل سقصص يوسف الخيفة‬ ‫اسقتسمت معي الفرا ش‬

‫تكومت تت الغطاء الناعم العطر برائحة اللفندر‬ ‫لكن الباب الزجاجي للشرفة الصغيرة يئن بأزيز رتي ب‬

‫صار الصوت نداء‬ ‫فتحته‬

‫ليصمت‬

‫لو لوسقفت لوسط الظلم‬ ‫لندن‬

‫تهديني محبتها لوتقرئني السلم‬


‫لوتبشر برحلت جميلة‬ ‫لوبشيء ما‬

‫إنذار شثؤم‬

‫فلنام‬

‫سقبل أن يصل‬

‫هذا الطارق‬ ‫في الصبا ح‬

‫ارتديت الينز الباهت لوسقميص ابيض لوسترتي اللدية لوحذاء الري‬

‫توعدتني سمر بسياحة ل تليق بها أناسقة الطار‬ ‫في الطبخ الجهز بإمدادات سعودية‬

‫حضرت القهوة العربية لوطبق من التمر السكري الكنوز‬ ‫لوجهزت العاملة إفطار انليزيو سقالت أن السيد عاد سقبل ساعتي مرهقا‬

‫لول يريد الزعاج‬

‫أسرعت افتح الباب للوسقف الرس اللحو ح‬

‫فهو لم يتعلم أن يسمع الكلم‬ ‫كانا نياز لوسمر‬

‫شربنا القهوة لوتشاركنا الفطار‬ ‫نياز يتجن ب الديث بترفع الختلف‬ ‫لويتجرع القهوة العربية بلذة الغترب‬

‫لوأنا لوسمر‬


‫تعارفنا أكثر لوصار الديث بيننا أسهل‬

‫لوجد بيننا ما يشبه الصداسقة الذبوحة بصراع الضارات‬ ‫أي نفتقر لطوة‬ ‫ل نتجالوزها‬

‫ما كنت سيدتها لول رفيقتها‬

‫بي هذا لوذاك‬

‫نتبادل بعض الفكار‬ ‫بالكلمات‬

‫لوالخرى‬

‫تتجز على حدلود التلميح‬ ‫تشعر بي‬

‫بإحساس النثى‬

‫لوتصمت لدمة رب الهنة‬ ‫سقلت لهم بدهشة ‪:‬‬

‫غري ب‬

‫ما كنت اشتاق لقهوة أمي ببلدي‬ ‫لوهنا‬

‫صرت درلويشه‬ ‫سقال نياز بتعج ب لوهو يثبت نظارته الشمسية بشعره الشقر الكثيف ‪:‬‬


‫كيف تتذلوسقي درلويش‬ ‫سقلت له بتحد ‪:‬‬

‫كما تتذلوق سقهوتي‬ ‫بعد هذه الملة‬

‫ما غاب يوما عن حواراتنا النليزية الطرزة بالقصائد العربية‬ ‫لوالسخرية القاتلة‬

‫لوالنقاشات الادة‬ ‫نفترق بعدها‬

‫ليذه ب إلى العمل‬

‫لونسرع أنا لوسمر لطات الندرسقرلواند‬

‫لنجهز على سقوائم سمر الستكشافية لعالم لندن‬

‫التاحف‬ ‫القصور‬

‫الدائق‬

‫أما السواق فطلبت أن تكون غنيمة السبوع الخير‬ ‫لنعود بالساء‬

‫حيث يستعد فهد للخرلوج‬ ‫فهو في لندن كائن ليلي‬

‫تضر سمر كل ليلة مشهد خرلوجه من الشقة لعماله الاصة الغائبة عن جدلول‬ ‫أعمال نائبة مدير مكتبه‬


‫تدرك‬

‫فراسقنا التوحد بعقد الزلواج‬ ‫لوتتجاهل‬

‫مثلي‬

‫على طالولة الفطار الدائرية أعلنت فتوحا في سقل ب نياز الغلق أمام امرأة سمراء‬ ‫مهجورة‬

‫تتمرغ بالهانة بل حراك‬ ‫يفر ح سقلبي بومضات عينيه الفتونة‬

‫لوتول تراتيل البغض في الطار لصفاء عابد‬ ‫هل تواجده معي ثأر من رفض فهد لي‬ ‫تعويض لكبرياء مهشم‬

‫بل اضرار‬

‫حتى حدث النقلب‬ ‫ببيانه اللول الذي سقال فيه ذات صبا ح ‪:‬‬

‫حاربت العيون السود لبلدتها‬ ‫لوالرأة لطمعها‬

‫أنت‬

‫جبار بغموض زاهد‬ ‫يحيرني‬

‫من أين لك سيدتي‬


‫هذا البهار‬

‫مع سقهوتك دفء معشر سنفتقده أنا لوسمر‬ ‫لن تعود لندن بعدك‬ ‫كافية للحياة‬

‫أدمناك‬ ‫سقلت بضيق‬

‫فحديثنا اليوم خرج عن السار ‪:‬‬ ‫ل تاملني‬

‫بدفاع عن نفسه أكد ‪:‬‬

‫ل‬

‫أنا مجاملتي مختلفة‬ ‫إذا سكت ألو رددت نزار‬

‫اعرفي أنني عاجز عن القيقة‬

‫هنا أعلنت سمر انقضاء ثلثة أسابيع سريعة من شهر عسل زلوجة الشيخ بقولها‬ ‫‪:‬‬

‫سنمضي يوم الغد في هالوردز‬

‫لوسقت تسوق الهدايا سقد حان‬ ‫سقلت برجاء‪:‬‬


‫ل‬

‫لاذا ل نعيد زيارة متحف مدام توسو‬ ‫ابتسمت لتقول ‪:‬‬ ‫لاذا‬

‫كنت كحبة فيشار‬ ‫تقفزين أمام كل تثال‬

‫سقلدتني لو لتتطاير بالهواء لوتشد يدي بثل ما افعل معها‬

‫سقال نياز بصوت هادئ‪:‬‬ ‫أتعلمي‬

‫الدهشة تلك على لوجهك سلطة أخاذة‬

‫تذكرت فستان فرحي الفاجأة كأنه حدث من ألف عام لوسقلت ‪:‬‬ ‫نعم‬

‫فهد يقول ذلك‬ ‫يح ب الدهشة على لوجهي‬ ‫ليقول بجرأة غريبة ‪:‬‬

‫أهنيئة‬

‫فهو يرى الان ب الخر من لوجه العملة‬


‫يقال النوم بالقابل يلك اثر أجمل‬ ‫هنا‬

‫دخل فهد غرفة الطعام‬ ‫يبدلو أن اللم أعاق هجوم النوم على جسده التع ب‬

‫سمع تعليق نياز‬

‫رأيت ذلك بوجهه الكفهر‬

‫سقال لوهو يتفحص فستاني البيض بزهور زرسقاء لو سترة صوفية بلون سماء ذلك‬ ‫الصبا ح الشرق ‪:‬‬

‫إلى أين ستذهبون اليوم‬ ‫سقالت سمر بصوت مرتعش ‪:‬‬ ‫نادي يوركشير للبولو‬ ‫رد بعنف ‪:‬‬

‫هل آخذتيها لعي لندن‬

‫سقالت لوهي تنظر لي ‪:‬‬

‫ل سيدي‬

‫السيدة تخاف الرتفعات‬


‫لولنقاذي أكملت ‪:‬‬ ‫لوأنا أيضا‬ ‫نظر بحدة لوتشفي لنياز لوسقال ‪:‬‬

‫ل‬

‫يج ب أن تذهبوا إلى هناك‬

‫اذه ب معهم يا نياز‬

‫اخرج من جيبه جواله لوألقاه عليه بعنجهية لو سقال ‪:‬‬ ‫لوصورها‬

‫لاذا يا فهد‬ ‫تول نياز لسياف‬

‫عامل تت ألوامرك يسوسقني لا أكره‬ ‫سقلت له بالعربية التي أعادها لديثي الوف ‪:‬‬

‫فهد‬

‫تكفي‬

‫ما أبي‬

‫أنا شفت لندن من الرض لوشو داعي من السما‬ ‫جالوبني بالعربية بصوت خافت‬


‫ل يجادل‬

‫بالقرب من أذني ‪:‬‬

‫ل بترلوحي‬

‫لو ابتسمي للصورة‬ ‫لوريه أن عملة السعودية لها أكثر من لوجهي‬ ‫التفت تاههم لوسقال بلهجة تسلط ‪:‬‬

‫غدا‬

‫أنا ادعوكم للعشاء هنا‬ ‫ليحضر كل منكم رفيق‬

‫سقالت سمر بحالولة لتبديد التوتر ‪:‬‬ ‫سيسر عاصي بالضور‬ ‫اعرف عاصي‬

‫خطي ب سمر الذي يتصل بها كثيرا في جولتنا‬ ‫التقيت به يوما في حديقة سانت جيمس بارك‬ ‫سقبلها بشوق‬

‫لوضع يده على خصرها‬

‫لوأهداها باسقة لورد حمراء‬

‫حياني لوسقال‪:‬‬


‫أخذتي مني سمر‬ ‫متى تعيديها‬

‫أغضبها تدخله بعملها‬

‫اصمت عتابها بقبلة طويلة‬ ‫ابتعدت عن العشاق‬

‫لونظرت للبجع الذي يتهادى في البحيرة‬ ‫على صوت شتائم أين‬ ‫ملعونة‬

‫محبوسة‬

‫ببحيرة راكدة‬ ‫لوأفكر‬

‫فهد يهديني كل يوم‬ ‫النوم‬

‫يحضره لك من عند ليزا‬

‫التي ما تتعت بنوم فهد العميق في سريرة الضخم لوأدلويته بجواره لوالستائر‬ ‫السميكة تج ب النور‬

‫أنا لوحدي من تتسلل كل فجر لزالوية الغرفة لوتراسقبه‬ ‫لوتتنصت على صوت أنفاسه‬

‫لوتدعو الله أن ل تتوسقف‬ ‫لوأحيانا‬

‫أخاطر‬


‫لوالس كفه لعيدها تت للغطاء‬

‫عاصي ل تغتر بهداياك‬

‫فزلوجي يحضر لي النوم من بي كل النساء‬ ‫سقال فهد كمعلم يستحث الطلب ‪:‬‬ ‫بسرعة‬

‫عي لندن تنتظركم‬ ‫عي لندن‬

‫تلك العجلة الديدية الضخمة على الضفة النوبية لنهر التايز‬ ‫مشنقة لرلوحي‬

‫أحسست أن أنفاسي تكاد أن تقف‬ ‫ارتفعت بنا‬

‫أنا لو نياز‬

‫لومجموعة من السيا ح‬

‫تصبح الكابينة الزجاجية الواسعة أضيق‬ ‫تزيغ الرؤيا‬

‫أتلمس سقدمي اليسرى‬

‫رباط الستارة الذي عقدته ماري على فخذي‬

‫عاد‬

‫أحس به‬


‫سقدم من ذاكرتي إلى عي لندن بل تذكرة‬

‫إلى متى جسدي تنفيس غضبكم علي‬ ‫فهد‬

‫تعلقني بي الرض لوالسماء‬

‫لوأنت تذكر‬

‫ليلة الريف لونسمات الرياض البخيلة إذا هبت‬

‫لولعبة السرار بالديقة‬ ‫لوسقارلورة الاء تدلور‬

‫لوسقفت‬

‫لوأشارت بفوهتها الفارغة على‬

‫سقلت بسرعة ‪:‬‬

‫سري أخاف الرتفعات‬ ‫استبشر ت عندها لوسقلت ‪:‬‬ ‫زين عرفنا شي مكن نعاسقبك فيه‬

‫هو أذا عقاب‬

‫توسقفت العجلة بنا‬

‫لكن رباط الستارة يضغط بقوة‬

‫صورني نياز‬

‫ما احتملت اللم‬

‫صار أسقوى‬


‫كانت عيون التغير الضراء أخر ما رأيت‬

‫أغمى على‬

‫أيقظتني لسعات الاء البارد على لوجهي‬ ‫لوعطر سمر القوي‬

‫لوغضبها الذي يستسقي العربية فتنهمر كلمات حانقة ‪:‬‬

‫از هو ما بدلو إياها‬

‫لوكل همه انو يدمرها‬

‫لول بتشوف خلئتو ال بخرجاتو لودخلتو‬ ‫لك يعتئها لوجه الله‬

‫سمر‬

‫ال تسمعي الخبار‬ ‫لقد حررت الواري في بلدي‬ ‫كان جاكيت نياز لوسادتي على القعد الشبي‬ ‫لوهو راكع بجواري‬ ‫سقال بهمس ‪:‬‬ ‫الغبي‬

‫حقق أمنيتي‬

‫رأيت إغراء الغيبوبة على من لوجهه مثير بالدهشة‬ ‫نهضت بجمود‬


‫لوعدلت من ملبسي‬

‫لوسقلت بصوت من ذاق العقاب لوفهم الدرس ‪:‬‬

‫سمر‬

‫ل اسمح بكلمة سوء عن الشيخ فهد‬ ‫أراد أن أتعلم الشجاعة‬ ‫نياز‬

‫أرجو أن تلزم حدلودك بالديث معي‬ ‫لنعود للشقة‬

‫لوما عاد شيء كما كان‬

‫في الغد‬ ‫استيقظت متأخرة‬

‫فحفل العشاء الليلة‬ ‫كانت العاملة تهز كل التفاصيل بهنية العتاد‬ ‫الزهور‬

‫الطاعم‬ ‫اللواني‬

‫أما أنا‬

‫فأمضيت النهار بكالة طويلة مع فطومه‬ ‫التي ل تتاج مني إل الصغاء‬


‫سمعت صوت فهد بالغرفة الجالورة‬

‫ألول يوم في لندن اشهد صباحه السائي‬ ‫عند خرلوجي من غرفتي‬ ‫سقالت العاملة انه رحل‬

‫عاد بعد نصف ساعة‬ ‫كنت أمام الدفأة العطلة عن العمل في هذا الوسقت من العام‬

‫دخل لوأشعل سيجارة‬

‫بدأت ملمحة تصاب بالضعف‬

‫كأنها تستجدي مني الغفران على سقسوة الثؤدب‬

‫سقال ببرلود ياثل الدفأة ‪:‬‬

‫جبت نيويوركر شيز كيك للعشاء‬ ‫رجاء‬

‫ل تنسونها‬ ‫لواخذ يتصفح الريدة‬

‫ذهبت لغرفتي‬

‫ففي الصالون الكبير من التماثيل ما يكفي‬ ‫أعدت التصال بفطومه‬ ‫لوفكرت‬

‫كيف ستكون رفيقة نياز‬


‫أظنها شقراء‬ ‫في السابعة‬

‫حضرا سمر لوعاصي‬ ‫بعدهم بدسقائق رن الرس‬

‫ذهبت لفتح بفضول التعرف على ذلوق نياز‬ ‫صدسقت‬

‫شقراء رشيقة ثلثينية‬ ‫يا لمالها‬

‫فستان اسود يبرز سحر الغرب‬ ‫لوالرلوعة‬

‫هذا الدبوس الغموس بطعم النفط‬ ‫لوردة الياسقوت الحمر بفراشة الحجار الكرية‬

‫نياز‬

‫حتى أنت تتلع ب بي‬ ‫أيها الادم الوفي‬

‫تضر عشيقته لبابي‬

‫يا من تشاركني سقهوتي لوخبزي العجون بالقهر‬ ‫التغير في عينيك اصطناع‬

‫ما كان حقيقة‬

‫أنت أحقر من أن تكون رفيق‬


‫لوأدني من كل حوار‬

‫رحبت بهما‬

‫لوجلست بالقعد الكبير بصمت‬

‫اسقتربت مني سمر‬

‫لولوضعت يدها على كتفي‬ ‫بواساة‬

‫من يفهمك‬

‫رغم غضبها مني بالمس عندما نهرتها‬ ‫بدأت حديث ثرثار‬

‫كيف تادلت السيدة ميثى مع التحدثي في السبيك كورنر في الهايد بارك‬ ‫لوأبواب محلت الدجور رلود الزجاجية التي ترفض أن تفتح لها‬

‫فتصطدم بها بتكرار‬

‫فيعلق نياز البان كحر نبيل ‪:‬‬ ‫اعذريها يا سمر‬

‫تريد أن تصطدم بالسيدة‬

‫ل تتمل أن يعبر هذا السحر دلون أن تلمسه‬ ‫استفز فهد‬

‫أحست بذلك رفيقة نياز ليزا الطبيبة النفسية لتقول ‪:‬‬ ‫حقيقة‬

‫السيدة ميثى ميزة‬

‫أنت محظوظ جدا يا سيد فهد‬


‫يقول بصوت يشبه فهد الرياض ‪:‬‬ ‫نعم‬

‫زلواجي منها من أفضل ما حدث بحياتي‬ ‫اسمع باسقي الملة لوحدي‬

‫حياتي التي تعرفي عنها أكثر‬ ‫نعم‬

‫تسكن أرلوحهما لبعض‬

‫تلك أخر كلمات جمله الناسقصة‬

‫تبعد الوسائد التي تعيق حركة يديه‬ ‫تضع له سقالبي سكر بكأس الشاي كما يشرب في داره‬ ‫تتعلق بذراعه بغفلة‬

‫تذكرت‬

‫كان يسألنا بعد كل حفلة‬ ‫ما خطبتوا لي‬

‫في تلك اليام‬

‫لو رأيت مثل ليزا لئت لك فرحة‬

‫لوجدت من تليق بك يا ابن عمي‬ ‫نعم‬

‫هي لك‬ ‫أين أنا منها‬


‫بدائية‬

‫بكل ما تعلمت‬ ‫تناسقشه بورسقة سقرأتها لفرلويد عن التابوا‬ ‫يضيف لها تصحيح‬

‫تضحك بعذلوبة‬

‫يبتسم لويتذكر كتاب‬ ‫يأخذها للمكت ب لتتعرف على تذكارات عربية محنطة لومخطوطات سقدية‬

‫تصل للصالون تعابير النسجام‬

‫يضيق عاصي من الوضع لويقص علينا أحداث مسرحية هزلية لويقول ‪:‬‬

‫أتنى أن تأخذك لها سمر ذات مساء‬ ‫سقبل عودتك للسعودية‬ ‫برارة أسقول ‪:‬‬

‫عاصي‬

‫أرتني لندن من الهزل‬

‫ما يفوق دراما الرياض‬ ‫بعد العشاء‬ ‫أحضرت العاملة سقال ب كيكة النب بصلصة الفرلوالة السميكة لتقول ليزا بعفوية ‪:‬‬

‫اللوى الفضلة عندي‬


‫يبتسم فهد بحرج‬ ‫ينظرلي‬

‫اغرس شوكتي بقطعة الفرلوالة‬ ‫يطمئن‬

‫غبية ما فهمت‬ ‫استأذن‬

‫اذه ب للشرفة أدخن‬ ‫يتبعني نياز‬

‫يتمتم ‪:‬‬

‫لاذا تدخني‬ ‫سقلت لوان انفث الدخان بقوة ‪:‬‬ ‫علمني فهد‬ ‫سقال بالعربية لنزار ‪:‬‬ ‫أرفضي‬

‫لن أكون رمادا في سيجاراتك‬

‫لولست اهتم‬

‫بنارك ألو جناتك‬ ‫سقاطعته بضيق ‪:‬‬


‫لاذا ل‬

‫آنت تهتم جدا‬ ‫أكملت ‪:‬‬

‫ما يحيرني‬ ‫لاذا يفترض الكل أنني غبية‬ ‫سقال بقناعة ‪:‬‬

‫لن لديك مقادير الوصفة‬ ‫امرأة‬

‫سعودية‬ ‫ل بل ندية‬ ‫جميلة‬

‫سمراء‬

‫غنية‬

‫سقلت بتعج ب ‪:‬‬ ‫لوهل هذه مثؤهلت الغباء بنظرك‬ ‫سقال بتنهيدة خبير ‪:‬‬ ‫أنها مجربة‬ ‫لوصفة‬


‫أكيدة‬ ‫انضمت لنا ليزا‬

‫لاذا ل ابغضها‬

‫في نظراتها لي ما يحميها من كرهي‬ ‫ل اعرف ما هو‬

‫جديد‬

‫احتار‬

‫هل طلبت من فهد أن تراني‬ ‫أم أنها شاركت بإذلل نياز‬ ‫سقالت بلطف ‪:‬‬

‫عن ماذا تتحدثون‬ ‫بسأم رديت‪:‬‬ ‫عن لوصفات الطبخ‬ ‫لويبدلو أن نياز‬

‫شيف بإحضار الطلبات للمنازل‬ ‫نظر لذائه متهربا لوفهم أبعاد حديثي لوسقال ‪:‬‬

‫سيدتي‬


‫أعلن فشلي‬

‫الوصفات ل تنجح كل مرة‬

‫الفصل العشرلون‬ ‫الــ ـ ـجلء‬

‫ليزا‬ ‫تقف بجواري على الشرفة‬

‫ينسح ب نياز الهزلوم بالذكاء للصالون‬

‫تبتسم‬

‫تشع الغمازتان‬ ‫أفكر‬

‫لاذا لم يتزلوج بهذا الكمال‬ ‫تضع يدها فوق يدي التمسكة بإطار الشرفة الديدي الشدلودة بتوتر‬ ‫تهمس بصوتها الواثق ‪:‬‬ ‫تعرفي من أنا‬ ‫احترمك‬

‫اسقدر الذي تقاسينه من أجل فهد‬ ‫ما مكانة الرأة بالجتمع‬ ‫سقدرها محفوظ‬


‫إجابة خاطئة‬

‫يحفظ الجتمع الرأة في كمي القدر‬

‫ما سمعت اعتراف الغرب بي‬ ‫لول تدلويل سقدراتي النسائية‬

‫بقدر ما ألوجعتني حرلوف اسم فهد التراسقصة على شفتيها السخية‬

‫فهد‬

‫العتراف سيد الدلة‬ ‫انهارت كل الشكوك‬

‫علسقة معلنة‬

‫هذا الحترام‬

‫هو حصن حمايتها من كرهي الضاد‬ ‫ما عرفته‬

‫كل النساء من حيث سقدمت حج ب عنهن مثله‬ ‫فكيف نقتسم خرافة‬

‫لوالرجال أنكرلوا أحقيتي به‬

‫عبد الله كنت له مرحلة متا ح‬

‫لو أين إجبار على العشق الال‬ ‫لوفهد ثأر لواهن من الرض السفا ح‬

‫أما الساري فموهبة تاهت للشع ب لوهي من حق السلطان‬ ‫لو نياز كنت سقشة تنقذ رلوحه من حقد الرمان‬


‫حتى سعد رآني تنازل طائش‬ ‫كلهم ما احترموا ميثى‬

‫تقلبت بي الهواء لوالرغبات‬ ‫لوأبعدلوني عن هذا الشاطئ‬

‫حيث المن‬ ‫تابعت العتراف‬

‫هل لوجدت بصبري سمات سقسيس الحد‬ ‫لتقول ‪:‬‬

‫فهد‬

‫كان مريضي منذ سنوات‬

‫أسقسمت أل اسمح لعلسقة الرضى أن تتطور بالطبي ب‬ ‫لكن فهد‬

‫أعادت نظرها لي لتكمل ‪:‬‬ ‫ل يقالوم‬

‫سقلت بسرعة لئل يكبح التردد الرأة ‪:‬‬

‫لاذا لم تتزلوجا‬ ‫سقالت بغموض أدهشني أن للوضو ح الغربي ظل ‪:‬‬ ‫يستحيل‬

‫أنا أكثر من يعرف ثمن الزلواج من فهد‬


‫لست مثلك‬

‫تابعت ‪:‬‬

‫ح ب الشرسقيون‬

‫فكر‬

‫كم يبدعون بأعمال الذهن‬

‫ال ب مراك ب تخر عباب ترحال بل محيط‬ ‫أفعال بل تسيد‬ ‫توسقفت‬

‫احترت‬

‫كم مريض من الشرق با ح لها بأسرار ال ب العذري‬ ‫لورلوى سقصائد سقيس لوهجران عبلة‬ ‫نسيج محبوك من خيال‬

‫ح ب الل مساس‬

‫سقالت بردة فعل غريبة ‪:‬‬ ‫هل تغارين مني‬ ‫ضقت بسثؤال لوسقح‬ ‫سقلت بسخرية ‪:‬‬

‫أهذه استشارة مجانية‬


‫أتدين بي ما يثير اهتمامك الطبي‬ ‫سقالت باعتذار متأخر‪:‬‬

‫ما سقصدت إغضابك‬

‫حديثنا مبتور بأسرار الريض الظورة‬ ‫أتعلمي‬

‫أصر فهد أن أراك‬

‫فخور بك‬

‫أنت امتداده بعد الغياب‬

‫لوصرخته الكتومة بوجهه الفناء‬

‫أراني صورك مردد‬

‫هي أجمل‬

‫لوحضورها سقوي تعجز التقنية احتجازه‬

‫سقلت له‬

‫ستعرف علسقتي بك‬

‫سقال‬

‫ل ميثى صغيرتي‬ ‫لوأنا خائن‬

‫لوما كانت الدناءة بكت ب الطفال‬ ‫منذ دخولنا الشقة‬

‫رأيت بعينيك مكاني‬


‫لوصمتك أعناني‬

‫أجالوب سثؤالي لك‬ ‫أغار منك‬ ‫لواحترمك‬

‫استدركت بقايا التبغ في السيجارة‬ ‫اشخص حالة ليزا‬

‫خريجة مدارس الط ب‬ ‫موبوءة بالغرام‬

‫أصابتها عدلوى شرق ألوسطية‬ ‫حادة‬

‫حالة مرضية مستعصية‬

‫بعد مغادرة الضيوف الشقة‬ ‫لوفهد ألولهم لوعده الليلي‬

‫هربت للنوم‬

‫استغرسقت برحمته العميقة‬

‫طرق باب الشرفة الصغيرة‬ ‫زائر ألول أيام لندن‬ ‫أيقظني‬

‫مصر على الدخول‬


‫تاهلته‬

‫لوضعت يدي على إذني‬

‫اذه ب‬

‫أيها الطارق‬ ‫هز الباب بعنف‬

‫لم يكترث بالرفض‬

‫سخر مني‬ ‫برسالته‬

‫موعدنا الغد‬ ‫في الصبا ح‬

‫استيقظت متأخرة‬

‫على رنات الرس‬

‫كانت سمر لوحدها تنتظر مشوا ر التسوق‬

‫طرد نياز رلوحه الذليلة من جنان ما خطرت على سقل ب بشر‬ ‫لاذا نتحصن بالزياء الميلة من الخبار السيئة‬

‫شرف محالولة الدفاع عن شر الغي ب سقلدته لفستان عصري بتصميم غري ب‬ ‫لومكياج متقن‬

‫لوشعر حر‬

‫أردت أن أكون‬


‫زلوجة الشيخ‬

‫لوان زارتني عشيقته البارحة‬ ‫سقلت لسمر باعتذار عن تأخيري ‪:‬‬

‫يبدلو إن الفطار سيكون بالارج اليوم‬ ‫بلطفها العهود سقالت ‪:‬‬

‫التغيير جميل‬

‫لنتصل بنياز لوعاصي‬

‫لونفطر بقهى ايطالي ميز‬ ‫يهواه كل السعوديون‬

‫عند باب الشقة‬ ‫سقابلت فهد يقرا رسالة بجواله ليقول بتثاسقل الساهر لولغة رفاسقه ‪:‬‬

‫صبا ح التسوق يا ميثى‬ ‫هذه رسالة من أين‬

‫سقرر خطبته على صبا بيوم عودتنا‬

‫أضيفي لقائمة الهدايا خطيبة أخي‬ ‫سقلت بشرلود ‪:‬‬ ‫مبرلوك‬


‫تخيلت سرلور الوهرة زلوجة عمي بخطوبة تعوض خيبة البن الكبير‬

‫توجت صداسقتها لزهوة بالنس ب‬

‫أين صيته الصاسقود من هذا الثنائي التوافق‬

‫هذا البر على الصبا ح القادم من محطة أين الجرلو ح‬ ‫بداية‬

‫لاذا‬

‫ل اعرف بعد‬

‫في التاكسي اللندني السود‬ ‫ضيق يجثم فوق صدري‬ ‫تعجبت‬

‫كم هي الرأة مستحوذة تهيم بالتملك‬

‫لاذا الضيق‬

‫ليعيش أين حياته‬

‫هل أشفق على أن تكون صبا مثلي‬ ‫شاخص‬

‫فزاعة‬

‫تطرد لوم الجتمع لرجل عازب‬ ‫تتطلع لقل ب متيم‬

‫لوترتبط بأشلء ماضي‬

‫اتنى ان اكون حقا‬

‫خسرت أين الذي ما كسبت‬


‫سقالت سمر ‪:‬‬ ‫سيدتي‬ ‫لوصلنا‬

‫سنسير للمقهى خطوات‬ ‫لذلك الشارع الانبي‬

‫أحببت اللفة في القهى الهادئ‬ ‫تذكرت الش ب بجلس الرجال بالنسيم‬ ‫لويوسف يحرك الط ب‬

‫سقلبي يصرخ بحني‬ ‫اكتفيت‬

‫أريد الرياض‬

‫سقلت لسمر ‪:‬‬

‫تذكرت عزيز‬

‫كل النكات التي أحفظ هو رلواها‬ ‫لوأشقى القال ب شاركني إياها‬

‫اشتقت له‬

‫هذا الكان فيه منه‬ ‫ضحكت لوبالعربية سقالت ‪:‬‬


‫بلكي بتجي أنت لو ياه شي يوم هون‬ ‫يوسف‬

‫في صغري سقاسمتني الياة حي نسى الخرلون لوجودي‬ ‫خلف باب الديد‬

‫انتظرت عودتي من سقصر العليا‬ ‫بكفوفك الصغيرة التفظة لي بعطايا الفقر‬

‫أعوضك الن‬

‫سأشاطرك لندن‬

‫هذه البديعة‬

‫مرشدك السياحي سأكون ذات يوم‬

‫سقلت لوعد غبي بلهجة سمر‬

‫لوكأن الكلمات سقد تل ب خير ألو تدفع شر ان تنكرت بزي آخر‬

‫لول يغتالها القدر ‪:‬‬ ‫أكيد‬

‫شي يوم‬ ‫اختارت سمر طالولة خشبية دائرية‬ ‫بالقرب من النافذة الكبيرة الخفرة على الانبي بستائر بلون البنفسج لوتل لوردي‬

‫تلع ب اللون الدافئ على شحوب لندن‬ ‫حادثت عاصي لو نياز لنلتقي‬


‫تكلمنا عن التاجر لوما احتاج‬

‫بعد دسقائق‬

‫أجد نياز سقادم‬

‫أنيقا بتفوق البساطة‬

‫سمو الضيض‬

‫عندما جلس على الطالولة‬ ‫تأملت صورتنا على زجاج النافذة‬

‫تناسقض‬

‫لوحشية الصحراء‬ ‫لومدنية البحر‬

‫التقاء فريد‬

‫متناغم متنافر‬

‫يبقى النعكاس على الماد‬

‫معقد بالواسقع‬ ‫لوحة جميلة‬ ‫مستحيلة‬

‫تعج ب سيا ح من اليابان خارج القهى‬ ‫يرفع الكاميرا مستأذن بالتصوير‬

‫بحركة من يد نياز يفهم رفضنا لتوثيق الفراق‬

‫أضاع عاصي التفرع الانبي للشارع الرئيسي‬ ‫ذهبت سمر لتقابله‬


‫ألو ادعت ذلك ليعتذر نياز عن سلوك البارحة ‪:‬‬ ‫العمل مع العرب يحتاج خدمات شخصية‬

‫تفقد الكرامة‬

‫لوتفظ الوظيفة‬ ‫اكره العتذار‬ ‫لوتفسخ العربي عن ذنوب مورثاته‬ ‫يبث الياة باللف‬

‫منذ أمس‬

‫خسرت نياز الذي صدسقت‬

‫رن الجراس الصغيرة العلقة على الباب‬ ‫سقدلوم ليس كآخر‬

‫رفعت عيني‬ ‫كان هو‬

‫الساري‬

‫لومعه ثلث من الصحاب‬

‫أعدت بصري لكوب القهوة أضفت مزيد من السكر احتفاء بلقاء الصدفة‬ ‫الطارق كان موعد مع الرلوعة‬

‫بدلة سوداء لوسقميص ابيض بل ربطة عنق‬ ‫لوملمح الفارس‬


‫لوعيون حادة تت سلل سيوف الاج ب‬ ‫لوابتسامة‬

‫تمدت برؤيتي‬

‫اختار الطالولة البعيدة في ركن خافت الضاءة‬

‫ل أريد أن انظر‬

‫لول أطيق التغافل‬ ‫لو كانت للنظرات صوت لصاب لندن الصمم من دلوي ما تقول عيناه‬ ‫يأس نياز أن أتالوب مع حديثه‬

‫كان القهى ساكن‬

‫استشعرت حيرته‬

‫هي سلمى‬

‫من هو هذا الوسيم معها‬

‫ا أصدق ظن‬

‫لاذا تهرب بعينيها عني‬ ‫لنهما العنوان‬

‫انضم لنا سمر لوعاصي‬ ‫سقام نياز لوسقرب مقعده ليستطيع عاصي مجالستنا‬ ‫نهض الساري من مقعده بل إرادة للحظة‬ ‫جزع من تقاربنا‬

‫ثم جلس فليس له من المر شيء‬

‫تدثنا معا‬


‫لوكان خامسنا‬

‫ثم سقام بقرار حاسم‬

‫هي سلمى‬

‫لوهذا الوعد‬

‫ترك باتاه طالولتنا الصغيرة‬

‫تعلقت بوجهة الرائق بلمسات العافية‬

‫نثر السكر على الفر ش الخرم بورلود رسقيقة‬

‫كت ب‬

‫الساري‬

‫علق يده‬ ‫يي اسمه‬ ‫سقال نياز مثؤديا لدلور كل ب الراسة ‪:‬‬ ‫أعرفك بزلوجة الشيخ فهد القادر‬

‫تعرفنا بنفسك‬ ‫بقيت يده معلقة لظات‬

‫غير التاه‬

‫كت ب نقطة باليسار‬ ‫لورجع لطالولته‬

‫خسرت الساري الذي به آمنت‬


‫سقلت لسمر ‪:‬‬ ‫صداع شديد‬ ‫أريد العودة‬

‫في الشقة كانت عاملة النزل تغني كلمات معجونة بلهجة تخفيها‬ ‫ضحايا الطبقية يحتلون الرض‬

‫في غرفتي‬ ‫رن هاتفي‬ ‫تاهلته‬

‫أنا صفر اليسار‬ ‫كيف أرد‬

‫أصر‬

‫ل أريد أن يوسقظ فهد التع ب من ليل الغواني‬ ‫أجبت‬

‫كانت أمي تبكي أخي عبد العزيز‬ ‫بلهجتها التي تخفي‬

‫كعاملة شقة لندن‬ ‫را ح‬

‫لمريكية‬

‫خطبها أمس‬


‫صيته‬

‫هو ابن أبيه‬ ‫كيف تريدين أن يقود لك العز لوعراسقة الصل‬

‫ما لوجدت عندي سلوى‬

‫ثابرت على الصمت فهو ألطف من القيقة‬

‫خسرت عبد العزيز الذي كان اللم‬ ‫لونت بل نعاس‬ ‫كل الرجال رحلوا اليوم‬ ‫اخلء‬

‫ما بقي بديار ميثى رجل‬

‫تذكرت يوم خسرت عبد الله‬ ‫السلسلة تتابع‬

‫أبي‬

‫عبد الله‬ ‫اين‬

‫نياز‬

‫الساري‬

‫عبد العزيز‬

‫حتى فهد ما كان لي بيوم‬ ‫أحكمت الغطاء على جسدي الوجوع‬


‫تذكرت يوسف‬

‫سقرين اليوم العجي ب‬

‫عندما لواساني بهجر عبد الله‬ ‫سقلت له‬

‫جعلي اخسر كل الرجال لوتبقى لي‬

‫هل سقال‬ ‫آمي‬

‫كما طلبت‬

‫ان سقالها‬ ‫يكفيني‬

‫في نومي‬ ‫هجعت على كتفي يامة بيضاء‬

‫أرخيت خدي أتسس طرالوة جناحيها‬

‫ترفرف لتطير‬ ‫أريدها تبقى‬

‫تصير حركتها اعنف‬

‫صحوت من النوم‬ ‫كانت يد فهد‬

‫تعجبت‬

‫ماذا يفعل بغرفتي الرمة على سقدميه بسلطته الاكمة‬


‫أخافني لوجهه الغاض ب‬

‫هل سقص عليه نياز أخبار الغري ب الذي سطر لزلوجته كلمات على فرا ش من‬ ‫السكر‬

‫هل غدي مرهون لركوب عي لندن الوحشة‬ ‫سقال بغض ب ‪:‬‬ ‫يوسف‬

‫سوى لنا مصيبه‬ ‫الغبي‬

‫إطلق نار لومطاردة مع شرطة مكافحة الخدرات‬ ‫ميثى‬

‫يوسف مصاب بالستشفى‬

‫ما عندي تفاصيل بعد‬ ‫بس حالته حرجة‬ ‫هذا هو إذا‬

‫الطارق الليلي التوعد لبقايا النس بحياتي‬

‫دسقائق لوبدأت استعيد القدرة على الكلم ‪:‬‬

‫فهد‬

‫رجعني السعودية‬

‫ما اسقدر اجلس هنا‬

‫أنت مشغول بأعمالك‬


‫أبي أكون مع يوسف‬ ‫تابعت برجاء ‪:‬‬

‫لوبعد أسبوع أنت بالرياض‬ ‫الله يخليك‬

‫دعوة بحكم العتياد‬ ‫تثؤذي فهد لول تقنعه‬ ‫سقال برارة ‪:‬‬ ‫يخليني‬

‫أنا هدف إخلء‬ ‫بها الدنيا‬

‫خلص أشوف لك لو مكن‬ ‫نعم صدسقت‬

‫انت ل تزال حاضر غائ ب‬ ‫لواخلئك سقادم‬ ‫فرحت‬

‫سقفزت من السرير بلباس النوم‬

‫أردت أن اسقبل رأسه‬


‫دفعني عن نفسه بعنف‬

‫لاذا كل هذا الرفض‬ ‫امتنان يا فهد‬

‫ل أكثر‬

‫لاذا تنفر من براءة علسقة الشرع‬ ‫لوتتلذذ بخطايا الرام‬

‫أين ما تكي لليزا عني‬

‫هم ينكرلون الجاملة‬ ‫لن تخدعني ليزا‬

‫ما دفعت لها ثمن جلسة استعادة ثقة ألو ترر من الغض ب‬ ‫لتواسيني‬

‫لوسقف بعيدا عند الباب‬ ‫رمى علبة سجائره اعتذاره التافهة لوسقال‪:‬‬ ‫كان تبي سجاير‬

‫أنا طالع‬

‫جهزي الشنط‬

‫أحالول لك برحلة بكرة‬ ‫نظرت للساعة‬

‫ما بقي على رحلة السعودية لساء الغد‬ ‫يكفي لزم القائ ب‬


‫لوالتحلل من اليان بالدس‬

‫سقال يوسف يوم الزفاف‬ ‫ستغيبي عن عيوني‬ ‫لوكذبت به‬

‫بجهد فهد لومكانته ركبت الطائرة لوحدي‬ ‫في الطار‬

‫أهداني نياز كتاب مغلف بورق أجعد لوكارت افتقاد‬

‫أمام العامود‬

‫ستارة مسر ح إلقائه لشعر نزار يوم لوصولنا‬

‫رفضت‬

‫لوسقلت بالعربية بلهجتي السعودية‬ ‫سيفهمها لوان استنكر ‪:‬‬

‫نياز‬

‫آسفة‬

‫بطلنا الكلم العل ب‬

‫ما يشي عندنا‬

‫ما احد يستورده‬ ‫بلدي بشعوب‬

‫لوتصدر للعالم‬

‫نفط لوفكر‬


‫أنظر من للنافذة‬ ‫أدير البزل رينق حول أصبعي‬ ‫الحجية‬

‫كيف ينفض تشابك اللقات التداخلة‬

‫كل أبطال رلواية ميثى‬ ‫رحلوا‬

‫بعملية إجلء عن رلوحي‬

‫جلس بجانبي رجل لولوجهي ملتصق بالنافذة‬ ‫لن التفت‬

‫عرفته برائحته التي اختزنت حواسي من دلولبه‬ ‫الساري‬

‫بفوسقية المير‬ ‫لوالتمرد على اللوامر‬

‫يرفض الجلء‬ ‫ليبقي‬

‫بالقعد الجالور‬ ‫رفيق ساعات رحلتي الطويلة‬

‫عائدة للسعودية‬


‫الفصل الادي لوالعشرلون‬ ‫ب ـــ ـ ــشويـ ـ ـــ ـ ـــ ـ ـش‬

‫مكن اجلس معاك‬

‫بسثؤال يعق ب التصرف تدث الساري‬

‫سقلت له دلون أن انظر إليه ‪:‬‬ ‫مقعدك‬ ‫سقال لي بصوت دافئ ‪:‬‬ ‫سلمى‬

‫أنا مقعدي هناك‬ ‫سكت‬

‫ليجبرني أن اتبع إشارة إصبعه الرشيق إلى مقدمة الطائرة حيث مرافقة يجلس‬

‫بجان ب مقعده الالي‬

‫سقلت ببقايا عصيان ‪:‬‬

‫يعني جلوسك معي تنازل‬

‫ابتسم فرحا بلقاء شيء يعرفه بسلمى بعد أن ضاعت منه با ل يعرف عن حياتها‬


‫لوسقال ‪:‬‬

‫ل‬

‫مصافحة ملئكة‬

‫سمو‬

‫تذكرين‬

‫أنت ملكي الارس‬ ‫سقلت بشاغبة لوأنا أضع رأسي التع ب على طرف القعد البارز الاجز الهزيل‬ ‫بيننا ‪:‬‬ ‫سقصدك‬

‫مواصلة احتكار السمو‬ ‫علت ضحكته العذبة ليقول ‪:‬‬ ‫ترهقني فصاحة التمرد‬

‫سلمى‬

‫عندي سثؤال‬ ‫بذيك الزيارة لي‬

‫الدث‬

‫كنت زلوجة لفهد القادر‬ ‫سقلت بضجر ‪:‬‬


‫ل‬

‫أنا لوافقت على الطبة ليلة زيارته لنا بذاك السا‬ ‫الساري‬

‫ايش تفرق فيه‬ ‫حنا ل عشاق لول بيننا عهد‬

‫علسقة من صدف‬

‫سقال بحدة من جر ح بغالي ‪:‬‬ ‫سلمى‬

‫كيف تستهيني بغرابة علسقتنا‬ ‫بتجنيد الكون خادم تعارف‬ ‫لوالطيف رسول للمشاعر‬

‫العشق الطاغية سخرت منه سقلوبنا‬ ‫الصداسقة ضاسقت باندماج أرلواحنا‬

‫سلمى‬

‫نعيش سني مع ناس‬ ‫لويظلون حولنا‬

‫لوأنت‬

‫رغم فقر اللقاء‬ ‫لوجهل السم‬

‫ما كنت معي‬


‫إل فيني‬ ‫ما أصدق الشاعر بي الرجل لوالرأة‬

‫ال ب‬

‫إجابة خاطئة‬

‫ال ب صدسقة من مشاعر الرأة للرجل‬

‫ارتعشت كطير بللته سقطرات مطر شرس‬

‫حزن‬

‫إرهاق‬

‫لوهذا القاهر‬ ‫أدير خات يوسف بإصبعي‬

‫اللقات فيه توج بالتضارب‬

‫أحس الساري بضعفي‬

‫طل ب الضيفة التلهفة على خدمته غطاء صوفي لوكوب من العصير‬ ‫بانتظارها سقال ‪:‬‬

‫عودة طارئة‬

‫سقلت لوأنا أحالول أن اعدل من لوضع جلستي التعبة ‪:‬‬

‫حادث لخوي‬ ‫كيف عرفت‬


‫سقدم كوب العصير برسقة لوسقال ‪:‬‬ ‫أنت غير أمس‬

‫فعل‬

‫بساطة مظهر اليوم ببدلة سوداء لولوجهه خالي من الزينة يناسقض تبرج البارحة‬

‫بعد أن ارتشفت سقليل من العصير‬ ‫أعدته للمضيفة‬

‫أشار الساري لها أن تدثرني بالغطاء‬ ‫لوسقال سقائما كمن يلقي سقصيده ‪:‬‬ ‫ارتاحي‬

‫سقالوا عنك بحسد‬

‫زلوجها حجز القعد الثاني عشان ما يرك ب معها احد‬ ‫احترم رغبته‬

‫لو اعذره‬

‫لوما يصح أخون غيبته‬ ‫انحنى ليرخي مقعدي أكثر للخلف لوضع الستلقاء‬ ‫اسقترب مني‬

‫الرائحة الهوس تلفني بجبرلوت النبيل‬

‫تخدرني‬ ‫أنام‬


‫مدام‬ ‫لوصلنا المد لله على السلمة‬

‫تفضلي‬

‫بهذه الكلمات أيقظتني الضيفة لوأعطتني بطاسقة فاخرة‬

‫دعوة خاصة لمسية الساري الشعرية‬ ‫نظرت لقعده‬

‫كان سقد غادر الطائرة‬ ‫خلف الغلف الصقول كت ب‬ ‫لك أنت‬ ‫يا أنت‬

‫من‬

‫التاسع‬

‫ل الساري لول فلن‬ ‫دلورت لك لق ب جديد‬ ‫اسم عتيق‬

‫لوهبني إياه القدر‬

‫تت ها العنوان‬ ‫تلقيني‬


‫لوبحظ يكن ألقاك‬

‫أنا تاسع من حمل اسمي من الجداد‬ ‫أنا الطامع بغي ب يحفظ لي سخاء اليام‬ ‫أنا الشاهد على المال النائم‬ ‫ست ساعات‬ ‫لوسطر رسقم جواله‬

‫لوعنوان بريده اللكترلوني‬

‫هو التاسع أذن‬ ‫الرسقم الذي ألوصاني به فهد خيرا‬

‫خزنت البيانات بجوالي بالسم الرسقم‬ ‫لومزسقت الظرف لواحتفظت بالدعوة‬ ‫في الطار كان عبدا لعزيز باستقبالي‬ ‫صافحني بوجوم لوسقال ‪:‬‬ ‫ما كان فيه داعي تي‬

‫حنا ما سقدرنا نشوفه‬

‫يقولون حالته صعبة لوعليه حراسة‬

‫ل اصدق أننا نتحدث عن يوسف‬

‫كيف يضيع ذلك الشباب التوهج بالمل‬


‫من سقاده لطريق الشيطان‬

‫تابع عبد العزيز‪:‬‬ ‫هاتي اللوراق‬ ‫أديها سعد‬

‫بتعج ب سقلت ‪:‬‬ ‫ليش سعد جاي معاك‬ ‫سقال عبد العزيز ‪:‬‬

‫فهد كلمني لو أصر انك تسكني بالعليا عندهم لن يرجع‬ ‫لوسعد يبي يودي الشنط هناك‬ ‫تكم فهد بترتيبات عودتي دلون استشارتي يغض ب من كان بقلبه فراغ من هموم‬ ‫أما الثخن مثلي بجرا ح تتسلسل بتسارع مجهد‬ ‫ليس له إل القبول‬

‫رأيت سعد‬

‫هل هو من إنهاك السفر‬ ‫كم صار يشبه نياز‬

‫فيه منه شيء ما‬

‫عطل لغة الجناس لواللوان‬ ‫رد سلمي لوسقال ‪:‬‬


‫فطومه عندكم بالبيت‬

‫تراتس‬

‫الطريق الطويل من الطار لبيت النسيم كان فرصة ليبلغني عبد العزيز بخطوبته‬ ‫لوسقال باسقتضاب ‪:‬‬ ‫سقررت أتزلوج‬

‫أكيد أمي سقالت لك‬ ‫خطبتها أمس‬

‫لوأبي أجيبها اليوم تتعرفون على بعض‬ ‫عبد العزيز‬

‫أيها المل بالتغري ب‬

‫ما كانت المور بجزيرتنا السكونة بالهوادج‬ ‫لوسقوافل العرائس‬ ‫لوالاطبات‬

‫لوصناعة السر الصغيرة من توافق اللقاب‬ ‫تتحمل اتاد اختيار سقل ب ل يسمع إل دسقاته‬

‫أصم عن أناشيد القبيلة‬ ‫يطربه فضاء التحليق‬

‫مغادرا القطيع‬

‫الذي كان منذ عصورمضت سرب يطير‬


‫سقلت له ‪:‬‬ ‫يعني نبي نشوفها اليوم‬

‫لو ش اسمها‬

‫ابتسم رغم مصابنا بيوسف‬ ‫فالميع يعاتبه لويصادر سقراره‬

‫لوجد باهتمامي بها شيء من التغيير‬ ‫سقال ‪:‬‬ ‫ألومبر‬

‫سقلت باستغراب ‪:‬‬ ‫يعني كهرمان‬ ‫سقال بفرداته البخيلة‪:‬‬

‫فعل‬

‫هي مثل اسمها‬

‫لن تشوفينها‬

‫اخذ يهز يده عاجزا عن إيجاد الكلمة‬ ‫لوسقال ‪:‬‬

‫شوية‬


‫فقلت مصححة ضعف التعبير ‪:‬‬ ‫لو ش شوية‬

‫سقصدك نادرة‬

‫فر ح لوسقال ‪:‬‬

‫صح‬ ‫لومع‬

‫اخذ يدعك يديه بالهواء لوسقال بعد جهد ‪:‬‬ ‫مع الحتكاك‬

‫سقال بصرخة إنقاذ‪:‬‬ ‫أي احتكاك‬

‫يكن التعامل‬ ‫أعجبه أن أساعده في لوصفها فأكمل ‪:‬‬ ‫داخلها يبدأ‬

‫لوأخذ يفتح أصابعه لويغلقها لويقول ‪:‬‬ ‫يولع‬ ‫فقلت بساندة ‪:‬‬ ‫سقصدك يشع‬

‫صرخ ‪:‬‬


‫صح‬

‫سقلت له ‪:‬‬ ‫شوسقتني أتعرف عليها‬

‫أخذت اردد الملة‬

‫ألول مشترك بي لوبي الخ الكبير‬ ‫كهرمان نادرة بباطن مشع تبرزه خطوب الدهر‬

‫ارجع رأسه للوراء لوسقال ‪:‬‬ ‫الله ميثى‬

‫لو تكتبي شعر‬ ‫تصيرين خطيرة‬

‫أخي‬

‫كثير الذي تهله عني‬

‫فكرة‬

‫التهمت باسقي الوسقت‬

‫في بيتنا‬ ‫بكيت في أحضان أمي‬ ‫انحراف يوسف‬

‫ذكريات لندن‬


‫غرابة فهد‬

‫الهائي بالتجول مع موظفة لو حارس‬

‫لوكيف جمعني بالعشيقة‬

‫لوعطائه السخي من السجائر‬

‫سقالت لوكأن الفلك ل تدلور إل بحورها ‪:‬‬ ‫شفتي لو ش سوى عبد العزيز فينا‬

‫ل لويبي يدخلها علينا بعد شوي‬

‫كفكفت دموعي لوتعاليت على ألمي لوسقلت ‪:‬‬ ‫خلص يه‬

‫احمدي الله انه طي ب لوبخير‬

‫شوفي يوسف‬ ‫السكي‬

‫ما لودك يصير لك أحفاد شقر‬ ‫لوإل عاجبتكم ها اللق‬

‫لوأشرت على ألولد منيرة‬ ‫لتصفع يدي بقوة لوهي تقول ‪:‬‬

‫اجل عيالي ما مه ب عاجبينك‬ ‫نشوف ذريك من فهد‬


‫لوتأخذني بعناق عنيف‬ ‫تتدخل فطومه كأنها تفصل بي متصارعي بزا ح ‪:‬‬

‫بس يا جماعة يسد‬

‫تراكم ما بقيتو لي شي‬

‫دلوري‬

‫لقاء فطومه مختلف‬ ‫تبقى الصديقة تشعل الفر ح برماد النفس‬

‫بانتظار خطيبة عبد العزيز ذهبنا لغرفتي‬

‫كانت فطومه متشوسقة لحاديث شهر العسل‬

‫من اجلها فرطت بالهدية الوحيدة القادمة معي‬ ‫شكولتة الطار‬

‫لوتركتها للولد أختي منيره‬

‫في غرفتي الوفية الباسقية على حالها من أسابيع ثلثة ماضية‬ ‫جلسنا على السرير‬

‫كما كنت اجلس مع يوسف لساعات‬ ‫اختنقت بعبرات افتقاده‬

‫لتستحثني فطومه بقولها ‪:‬‬

‫ها هاتي ما عندتس‬ ‫من ذلوليتس العلوم‬


‫سقلت لغيظها ‪:‬‬ ‫ليالي لندن‬

‫ما تنحكي حبولو‬ ‫لزم تنشاف‬ ‫ضحكت لورمتني بالخدة التي تتطاير منها غبار الرياض التراكم بضرالوة لوسقالت‬

‫‪:‬‬

‫لوالله لو كدينا خير‬

‫اجل حبولو‬

‫يا حسافة عرس خدلوج اللي ضاع عشانتس‬ ‫كرهت أن تستمر فطومه برافقة خدلوج لوسقلت ‪:‬‬

‫أنت الى الي ترلوحي معاها‬

‫لو شلون ترضي طقاسقة جامعية‬ ‫فطومه‬

‫لزم تدلورين على شغل أحسن‬ ‫سقالت بضيق ‪:‬‬

‫صدق من عاشر القوم‬ ‫يا حرم لولد الوزير‬


‫أنا لسقيه لوعايفه‬ ‫لوبعدين عادي‬

‫طقاسقة جامعية‬

‫أحسن من دلول الوار‬

‫رسقاصة بالدكتوراه‬

‫بس تصدسقي مدام هم اللي يدرسونا‬ ‫يكن نتقدم لونوصل لستواهم الضاري‬ ‫ضحكت من تعليق فطومه‬

‫لوحزنت أن طريق الدراسة الضني يقود لنصات الفرا ح‬

‫نادى عبد العزيز معلنا سقدلومه ‪:‬‬ ‫ميثى ترا سعد جا يستناك‬

‫لوتعالي تعرفي بألومبر‬ ‫لتعق ب فطومه على اختيار عبد العزيز لطيبته ‪:‬‬

‫سقضن بنات السعودية عشان يضيق صدر أمه بها الواجية‬ ‫صدق أنكم عيلة عاهات‬ ‫أغلقت الباب لورائي لوان أسقول لها ‪:‬‬

‫هذي حرية شخصية‬


‫في طريقي للصالة سمعت صراخ أمي الاد ‪:‬‬ ‫جاي ب لنا أمريكية‬ ‫لوسقلنا الشكوى لله‬

‫بس تصير سوداء‬ ‫ل‬

‫أنت خبل‬ ‫مهبول‬

‫لو ش ناسقصك تزلوج‬ ‫عبده‬ ‫عبده‬ ‫يا حظي‬ ‫التفت للوراء‬

‫حيث غرفتي لو فطومه‬ ‫هل سمعت‬

‫كيف يا صيته‬

‫تبدعي باللد بسياط آلتك‬

‫لو تسقي سم الطبقية الزعاف لغيرك‬ ‫تستمر أمي بالنتقاص من خطيبة عبد العزيز ‪:‬‬ ‫تكرلونيه‬

‫لوان اللي شاده بك الراس‬


‫لواسقول يبي يعزن ها الولد‬ ‫هنا رأيت فطومه تهرب من بيتنا بعبايتها التي لم تسن ارتدائها‬ ‫ناديتها ‪:‬‬

‫فطومه‬ ‫فطومه‬ ‫لم ترد‬ ‫أكملت طريقي للصالة‬

‫توجهت لمي لوسقلت لها بحرسقة ‪:‬‬ ‫عمري ما طلبت منك شيء‬

‫بس ل تأخذين من القليل اللي عندي‬ ‫جرحتي فطومه بليا إحساس‬ ‫كانت ألومبر بشعرها الطويل التموج لوجسمها الرشيق الفاتن تعات ب عبد العزيز‬ ‫بالنليزية بعقلنية‪:‬‬

‫لاذا لم تخبرهم أنني سوداء‬

‫كيف تضعني بهذا الوسقف الرج‬ ‫أشفقت على عبد العزيز التخبط بي غض ب أمه لوخطيبته‬

‫ما كان لونها يشكل فرق‬


‫السواد الذي يرفض هنا ما اصطدمت به عيناه‬

‫فأغفل تفصيل صغير‬

‫سقلت للومبر لهدئها ‪:‬‬

‫عزيزتي‬

‫لوصفك لي بكلمات متقاطعة‬ ‫نادرة‬

‫تشع‬

‫مع الزمن‬

‫رلوى عنك ما يراه فيك‬ ‫ل تلوميه‬

‫با ل يراه‬ ‫تابعت صيتة نوبة القهر لوسقالت ‪:‬‬

‫إن جان شي فهو منك يا عبد العزيز‬ ‫ترم على ضحيك لوعشاك‬ ‫هنا تدخلت منيرة مقاطعة بإيانها القادر على التعامل مع عقل صيته لوسقالت‪:‬‬ ‫استغفري يه‬

‫من لك إل عبد العزيز‬ ‫لوبعدين‬

‫يكن تسلم لونكس ب فيها اجر‬


‫لوكأن خلف صيته معها الكفر‬ ‫يج ب أن اخرج لصالة فطومه الانقة‬

‫صافحت ألومبر مودعه‬ ‫لوتركتها مع عبد العزيز‬

‫يواجهان مصير من رفض‬

‫في السيارة كانت فطومه تبكي‬ ‫دلون كلمة‬

‫لوذهبت محالولتي للتخفيف عنها سدى‬ ‫لوصلت لقصر العليا مرهقة من يوم فاق الربع لوالعشرين ساعة‬

‫ما كان فيه إل الدم‬

‫فالرياض بوسم أعراس‬

‫لوالوهرة لو ميساء في فر ح احد العارف‬

‫توجهت لنا ح فهد الوجوع مثلي من غيابه‬

‫لونت‬

‫استيقظت مبكرا على صوت العمل بالديقة‬ ‫كان عمي عثمان الذي يهوى العناية بالنخيل يرشد الزارعي‬ ‫فتواجده الصباحي البكر نادر أن أدركه فيما مضى‬ ‫أسرعت لسقابله لواسأله عن يوسف‬


‫رح ب بي لو استنكر عودتي بقولة ‪:‬‬ ‫الله يهديك يا ميثى‬

‫تخلي رجلك‬

‫لوشوا عشانه‬ ‫يوسف بالستشفى‬

‫لوالقدر حصل‬

‫سقلت بتعجل ‪:‬‬ ‫يعني ما اسقدر أزلوره‬ ‫سقال لوهو يفكر بألم ‪:‬‬

‫يوسف متورط بقضية‬

‫ما را ح ينجيه منها‬

‫إل‬

‫صمت مرتهبا ليتابع ‪:‬‬ ‫الوت‬

‫كلمات عمي القوية بدلون مواربة أصابتني بالدلوار‬

‫جلست على القعد البارد‬

‫سقال متندما على صراحته الثؤثرة ‪:‬‬

‫إل ما عجبتك لندن‬

‫يا الوهرة توت فيها‬


‫نظر للبعيد يستحضر سني مضت‬ ‫لوأكمل ‪:‬‬

‫بعد ما رزسقنا الله بفهد‬ ‫مسكت الوزارة‬ ‫لوانشغلت عنها‬

‫لوما كت ب الله إن يجي احد يوسع صدرها مع فهد‬ ‫فصارت تقريبا من أهل لندن‬

‫تأخذ فهد معها لوترلو ح عند القرابة لوالماعة هناك‬ ‫لول سقلت لو ش لسقيه فيها‬ ‫سقالت‬

‫فطور الرلو ش‬ ‫مع إني ذسقته‬

‫ما هنا زلود‬

‫ما رجعها للسعودية إل دخول فهد الدرسة‬ ‫ثمن جا أين لوعقبه ميساء‬ ‫لونسيت لندن شوي‬

‫سقصة ملة لوان كانت بطلتها زلوجته البيبة‬ ‫ما استمتعت بذكريات ل تخصني‬

‫لول استنتجت منها حل لغز يثيرني‬


‫صعدت لغرفتي‬

‫لوعدت للنوم فل أمل بلقاء يوسف‬

‫في العصر‬ ‫حادثتني أمي بثورة من اثر البارحة بوجوب زيارتي لبيت عمي‬

‫ل أريد‬

‫أن اذه ب لزار يوسف الغائ ب‬

‫لولكن الطمئنان على مزنه يغري‬

‫طلبت من سعد أن يجهز السيارة‬

‫رأيت الوهرة زلوجة عمي بالصالون الصغير‬ ‫بل سقبلة لول مصافحة‬ ‫بوداع جاف ‪:‬‬

‫أنا ما اعرف ليش خربتي على فهد لوجيتي‬ ‫كنك بتسوين شي‬

‫سقلت لها بأسلوب مشابه ‪:‬‬ ‫أنا رايحة ازلور بيت عمي‬

‫عن أذنك‬

‫في الطريق إلى السويدي ارتبت بسعد‬ ‫لم يعد الاكس‬


‫بل مفتعل‬

‫غابت تلقائيته‬ ‫ماذا حدث له بغيابي‬ ‫في بيت السويدي كانت الفالوة بي مهزلة‬

‫يخدمني من كان تاهل ألوامرهم لي مقصلة‬ ‫يتسارعون للترحي ب بي‬

‫بقدمتهم عمي عبد الرحمن‬ ‫الذي أصر أن يوسف ألوسقع به من متواطئي‬ ‫لتوريط اسم العائلة الفاضلة‬

‫لوإل كيف للولده أن يتاجرلوا بالرام‬

‫متيقنا من حلل كل ما يصدر من هذا البيت‬

‫كلمه بلسما مخدرا لكبريائه‬

‫لولقل ب ام يوسف اللتاع‬ ‫سألت عن مزنه‬

‫سقالت هيله لوهي تنظر لنقش السجادة التنافس مع بقع الطفال ‪:‬‬ ‫بالطبخ تقشر القرع للعشاء‬

‫تقاعدت‬

‫لوتساعدنا‬ ‫ماذا‬


‫ركضت بهلع‬ ‫للمطبخ‬

‫كانت هناك‬

‫بشعر أشعث لوعيون زائغة لوملبس سقذرة‬ ‫مغيبة عن ما حولها‬

‫بسكي حادة تعمل على سقرعة كبيرة بهمة لوتقطعها لكعبات صغيرة‬ ‫ل ترفع رأسها‬

‫أسرع احد الطفال ليشد من جوارها بشقالوة من يهوى اليذاء‬ ‫مجموعة من السقمشة لوالطر ح القدية ملفوفة كطفل رضيع‬ ‫لتصرخ بصوت مفزع‬

‫بشويش‬ ‫بشويش‬ ‫فيضحك الطفال التجمعي لرؤية الشهد النتظر‬

‫لو يتفرسقون بعيدا عنها‬

‫متوعدين بإعادة الكرة‬

‫بهلوسة تعيد الطفل اليالي لنومه‬ ‫لوتهدهده بصوت حاني‬

‫بشويش‬ ‫بشويش‬

‫نفس الكلمة بنغمات متناسقضة‬ ‫ثم تعود للسكي‬


‫لوضعت يدي حول رأسي‬

‫كيف لوصلت مزنه لهذا التدهور‬ ‫كانت هيلة من خلفي تصف حالها ‪:‬‬ ‫مزنه بعد النهيار‬

‫ما رجعت صاحية‬

‫تسمي الرق لولد‬

‫لوترعاها كأنها بزر‬

‫لواللي يقربها تصرخ فيه‬ ‫لوما تنطق إل‬ ‫بشويش‬ ‫مزنه‬ ‫اختزلت كل العارف لوأثار المم‬ ‫لرجاء بائس‬

‫بشويش‬

‫يا صخ ب الواسقع‬ ‫محصلة اللغات الية لوالندثرة بعقل الدكتورة مزنه القادر‬ ‫__________________‬

‫الفصل الثاني لوالعشرلون‬ ‫أذلوب‬


‫ذهبت كل محالولتي لسقناع عمي عبد الرحمن بعلج مزنه هباء‬ ‫أصر أن لديه العلج الشافي‬ ‫تخيفيني ثقة الاهل‬

‫همست بأذني هيله محذرة ‪:‬‬ ‫مه ب مسوي لها شي‬

‫ليته ما يعرف الرسقم السري للصراف‬

‫كان يكن عالها‬

‫أذن ما تعنيه له مزنه ملك يينه‬ ‫لاذا العناء‬

‫نهاية مزنه ختامية‬

‫النون‬ ‫رجوت هيله ‪:‬‬

‫ل‬

‫هذا لو ما يسوي ارحم‬ ‫انتبهي عليها‬

‫حالولي تهتمي فيها باللي تقديرين عليه‬ ‫أبعديها عن الطفال العفاريت‬

‫ريحيها بغرفتها‬


‫سقالت هيلة بدهشة ‪:‬‬ ‫ما دريتي‬

‫غرفتها جددها عمك يبي يعرس فيها‬ ‫خط ب ثالثة‬

‫يقولون دكتورة بجامعة المام‬

‫مطوعة‬ ‫غرفة سطح بيت المام‬ ‫السجن برداء العتق‬ ‫التعجرفة‬

‫ل يسكنها إل حاملت الشهادات العليا‬ ‫ما هي مطال ب الرأة‬ ‫حرية القرار‬

‫إجابة خاطئة‬

‫حرية الرأة تتطل ب سقرار‬ ‫بيت السويدي‬

‫المل بلعنات التخلف‬ ‫سأخرج سقبل أن تل علي أحداهن‬


‫كتبت رسقم جوالي بقصاصة لورسقية لوألودعتها كف هيله‬

‫فعمي عبد الرحمن شغوف باندحار عقل النساء‬ ‫في السيارة‬ ‫مكالاتي التكررة لفطومه الغاضبة ل تاب‬

‫تتجاهلني أرح ب سقلوب الرض‬ ‫أضيق‬

‫بالعودة الفرض للقصر‬ ‫استقبلتني أصوات مرحة آتية من صالون النساء‬

‫ميساء لوصبا لوريا‬

‫تيات لوسقبلت لوغيرة بنات‬

‫كانت الوهرة لوصديقتها زهوة في لقاء مع متعهدة حفلة الطوبة‬

‫الذي سيقام بقصر الوزير الفسيح‬

‫فل فرق بي الصحاب‬

‫استفهام الرفيقات يرهقني عن تفاصيل ما برحت الاطر‬

‫ادعي الياء‬

‫لوسقبل أن تش ب العدالوة بس ب التحفظ‬ ‫استأذن للنوم‬

‫لو اتركهم في خططهم يعمهون‬ ‫خطوبة صبا الربعاء‬

‫بعدها بيوم زفاف ريا‬


‫لوبأسبوع‬

‫ميساء لوعبد الله‬ ‫بداية اللم‬

‫الذي كان‬

‫اندمل في القل ب الضرج بالصائ ب لوصار خد ش تافه‬

‫في سريري يحدثني فهد‬ ‫صوته اضعف‬

‫متهدج بنفس ضيق‬

‫سألته بلهفة ‪:‬‬

‫طمني عليك‬ ‫سقال بتوجع‪:‬‬

‫أنا تعبان‬

‫هل أخطأت بعودتي للرياض لوتركه في لندن‬ ‫ماذا لو حدث له مكرلوه‬

‫بأسى سقلت ‪:‬‬ ‫سلمتك‬

‫بكبريائه الرافض للتعاطف سقال ‪:‬‬

‫ل تخافي‬ ‫أنا جاي‬


‫لعيونك‬

‫ذلوس كيلينق ايز‬ ‫ل زال يذكر‬

‫ماذا حدث في لندن إذن‬

‫سقلت بصدق ‪:‬‬ ‫انتظرك‬

‫سقال بنفي حاد فالسني بيننا تنصبه لي أستاذ ‪:‬‬ ‫انتبهي‬

‫النتظار فعل خامل‬

‫كانت بطاسقة أمسية الساري الشعرية أمامي‬ ‫بجوار حقيبة الطار‬

‫تتراسقص بدهاء لوإلا ح‬ ‫فقلت بتحفز‪:‬‬

‫مدام رأيك كذا‬

‫استأذنك‬

‫احضر أمسية شعرية‬ ‫بعد بكرة‬ ‫لوللنجاة من فخ التناسقض سقال ‪:‬‬

‫جيد‬

‫أحضري لواحذري‬


‫الشعر رسول لوشيطان‬

‫هادي لو غالوي‬

‫أفزعتني كلمات فهد‬

‫دلت على مدى تقدم الورم في نسيج دماغه‬ ‫فالعقل التهالوي يبدع بالوصف‬ ‫لودعته بالشكر‬

‫لوأخذت غطاء السرير الستان الكبير لكنبته الغارسقة بذكريات جسده لشحذها‬

‫بقاياه‬

‫سمعت أين ياز ح صبا في الديقة‬ ‫بصوت عالي‬ ‫لونغمة رياء‬

‫لم يكن‬

‫أين برلوبر لواي‬

‫بل ضاري يلعق جرا ح أدمته من مستضعف طليق‬ ‫كررت حتى النوم‬

‫فهد‬ ‫فهد‬

‫أناديك‬ ‫يا غائ ب لتسريني بالسم‬

‫في الصبا ح‬


‫كان جوالي ل يزال لواسقعا تت حظر فطومه‬

‫في لوحدتي لأت للمطبخ‬ ‫تذكرت ميثى الطفلة‬

‫فمطبخ القصر لواللوس على الطالولة الكبيرة إمام الفرن الضخم مهربي من‬ ‫الدرلوس التعليمية الصوصية ليساء التعثرة بفهم ما تفيض علي حصص الدرسة‬ ‫الملة باستيعابه‬

‫هنا كان عم عزيز يحدثني عن أرضه‬ ‫لوعودته الضحية بيد أطماع ألولده‬ ‫لويعلمني صنعته‬

‫في انشغاله عني‬ ‫كانت الذرلوة‬

‫نثر سقطرات الاء على الزيت الساخن‬ ‫لسمع صوت فرسقعات‬

‫تصفيق مسرحي‬

‫بعد رسقصة بالية على خزف الطبخ البارد‬ ‫ليصرخ عم عزيز ‪:‬‬

‫بطلي لع ب يا بت‬

‫شيلى من مخك القنان دا‬ ‫تسائيف ائيه لومسر ح ائيه‬ ‫أخبرته أنني سأطبخ الغداء يوم عودة فهد‬


‫الطبق الذي يح ب‬ ‫الطازيز‬

‫شرط العقد‬ ‫لوافقني‬

‫فيوم خطوبة أين حافل بالعمل لول ضير من مساعدة‬

‫غاب عم عزيز بغرف الثلجات البعيدة متعمدا أن أختلي بزيت القلي جمهوري‬ ‫اللوحد‬

‫يدي رطبه‬ ‫لوالزيت حار‬

‫لو سقلبي ل يطرب‬ ‫لوخطوتي مشلولة‬

‫أنا مثلك يا عزيز صرت مذبوحة بيد اسقرب الناس‬ ‫ل تنتظر بعيدا‬ ‫ل مجال‬

‫ل رسقص لول تصفيق‬ ‫تعال‬

‫لنكمل تضير الغداء‬ ‫حلوى اليوم‬ ‫كيكة النب‬

‫اسقطع الفرلوالة شرائح مستديرة‬


‫تذكرت مزنه‬

‫لوان بدلت القرع الشعبي‬ ‫ببرجوازية الفرالولة‬

‫كلهما تسلية امرأة تنضح من إناء العذاب بداخلها على كل ريان نضر‬ ‫أتذلوسقها‬

‫يا تلك القضمات العالقة مرارتها بفمي من كيكة ليزا اللندنية‬ ‫غيبي‬

‫منذ ذلك اليوم‬ ‫لوالنظل استوطن لساني‬

‫دخل أين الطبخ مختصرا الطريق من مواسقف السيارات بعد العمل‬ ‫ألول لقاء بعد ليلة الزفاف‬

‫عقد ذراعيه لوسقال بتهكم ‪:‬‬ ‫الله‬

‫ميثى بالطبخ‬

‫صحيح الواحد مرده لصله‬ ‫دموعي التحجرة انبعثت للحياة‬ ‫اسقطع الفاكهة محفوفة بهتان غيوم الهانة‬

‫تت سقصف نظراته‬

‫سقط أصبعي ضحية اضطراب‬


‫ينزف دم سقاني‬

‫يختلط بحبيبات الفرالولة‬

‫أعلن مخاض عذاب مختلف‬ ‫ينعش حواسي‬ ‫يرتبك أين‬

‫يصرخ عم عزيز ليلومه بوجل ‪:‬‬ ‫دا الدم مش راضي يائف‬

‫يقول أين بسخط لوهو يغادر الطبخ ‪:‬‬

‫أشياء كثيرة‬

‫ترفض تتوسقف‬ ‫هل شعوره لي منها‬ ‫يا بلد بل انهار تري في ربوعها‬

‫ألوسقفي سموم العواطف التدفقة في عرلوسقنا‬ ‫لاذا نصيبك السكون لونحن الفيضان‬ ‫بإصبعي القطوع هجعت بغرفتي‬

‫أمارس المول الذي يكره فهد‬ ‫انتظار أمسية الغد‬

‫رمز الصفوة على بطاسقة الدعوة تدي للعوام‬


‫احتلل الصف اللول يستغرق ساعات من التحضير‬

‫تبتهج بانقضائها ساعة أين الهدية‬ ‫عداد فترة عقوبتي‬ ‫تأهبت للمسية‬

‫بفستان أنيق باذخ‬

‫لوتسريحة شعر رزينة في صالون ميز‬

‫لو أخيرا‬

‫ما تود به الزنة الصفدة بكلمة السر‬

‫في طريقي‬ ‫صادفت الوهرة زلوجة عمي لو ميساء لومنسق زهور حفل الطوبة‬ ‫تعجبت الوهرة من زينتي‬

‫لواللاس الطوق لعنقي الفصح ببلغة امتلكي مفتا ح الكنز‬

‫سقالت بتلميح فظ ‪:‬‬

‫صح ذلوسقك باللبس صار ألوكي‬ ‫بس‬

‫لسه كونتراست‬

‫التناسقض موجود‬ ‫الغالي على الرخيص‬

‫على لوين رايحه‬


‫سقلت بإيجاز متجاهل ‪:‬‬ ‫أمسية شعرية‬

‫سقالت ميساء بسخرية ‪:‬‬ ‫ل تكون أمسية الساري حبولو‬ ‫الدخول ببطاسقات‬ ‫يعني انسي‬ ‫رديت بثأر مندفع ‪:‬‬

‫أنا معايا بطاسقة دعوة‬ ‫من معارف بلندن‬ ‫سقالت الوهرة ليساء بتهميش لوجودي ‪:‬‬

‫رلوحي ببطاسقة ميثى‬

‫هي ما تقدر ترلو ح من غير أذن زلوجها‬ ‫لوبعدين لول إنها زلوجة فهد القادر‬

‫ما احد عزمها‬

‫هذا حقنا لوحنا أهله لوألولى فيه‬ ‫الوهرة‬ ‫الظوة التوارثة تأمت‬


‫بطاسقتي لي‬

‫أنا‬

‫كت ب عليها‬

‫أنت‬

‫يا أنت‬

‫حتى بل اسم من أبي‬ ‫لرلوحي هي‬ ‫اشتعلت ميساء بلوثة الساري‬

‫ذكرتني بقدسيته الغابرة سقبل رسالة منتدى الرحالة‬ ‫كان الفتنة الدفونة بفثؤاد كل الرائر‬ ‫لوصوره الغنائم من مجلت الشعر‬

‫لوصفحات دلوالوينه تعتقها العارة لودموع الشجن النسابة‬

‫سقالت ميساء بتعجل ‪:‬‬ ‫صحيح يا ماما‬

‫ميثى مكن أرلو ح بدالك‬

‫حرام نخسر البطاسقة‬

‫سقلت لوأنا مدركة عواسق ب تدي الوهرة ‪:‬‬ ‫أنا استأذنت من فهد‬

‫لو الدعوة لشخصي‬

‫ما لبيت عثمان القادر علسقة فيها‬


‫بصمت متوعد نظرت الوهرة لي‬ ‫ل حل إل الفرار‬ ‫لوكان‬

‫في الصالة الكبرى‬

‫التواضعة فخامتها أمام حضور النخبة‬

‫كنت بالصف المامي‬

‫بي مجتمع متعارف‬ ‫لوأنا الغريبة‬

‫سقضى على التعج ب من حولي‬ ‫سرعة بدء المسية‬

‫كان الساري متألقا‬ ‫بإشعار جديدة‬

‫في البداية‬

‫تكثف الصمت طباسقا‬

‫لواستسلم ليدكه بإهداء خاص‬

‫للكه الارس‬ ‫أينما كان‬

‫كنت اللهمة‬


‫خلدني الشاعر بلحم‬ ‫العنقاء‬

‫نقطة اليمي‬

‫زيارة‬

‫سيدة اللغاز‬ ‫اللقاء‬

‫لوأخيرا‬

‫المال النائم‬ ‫كان اللفظ يسل ب اللباب‬

‫أظن دسقات القلوب تقف تأدبا تنتظر إكماله إلقاء القصيد‬ ‫لوإذا ابتسم أصابنا الوباء‬

‫نتسابق أي منا يتزامن معه لويرافق تليات رجولة الصغير‬

‫في التام‬

‫تصفيق القاعة الاد خفوت أمام أعاصير لوجداني‬ ‫لوثمالة غرلوري البجل بحرف‬

‫أرسلت له رسالة سقصيرة‬ ‫التاسع‬

‫حضرت‬ ‫ديومة الفن‬ ‫رايته يقرأ الرسالة أمام عدسات النقل بي القاعتي‬


‫يطيل النظر عبرها‬

‫لوكأنها نفاذة لصالة النساء الغلقة‬ ‫لويكت ب الرد‬

‫ما كان هنا غيرك‬ ‫هلك غيابك‬ ‫عدت بهدلوء للقصر‬

‫لتفادى غض ب الوهرة لوحسرة ميساء‬

‫اليوم خاب اسم فهد لونيس‬ ‫بثيابه القدية استعنت‬ ‫لوبألوراق اللع ب‬

‫حتى نت‬

‫في لوسقت الظهيرة من يوم الغد‬

‫كان صوت عمي عثمان خلف الباب إنذار دخول‬ ‫أخفيت ثوب فهد تت لوسائد الكنبة‬

‫سقال لي لوالزن في لوجهه ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫مكن تشوفي يوسف‬ ‫سقدرنا الله لوجبنا له عفو‬ ‫عرفت الفر ح الذي تغنوا به‬


‫ما يجعل القل ب عصفور يخفق في سقفص الضلوع‬ ‫لوالدموع الالة عذبة‬

‫ظننته من عجائ ب الدنيا السبع‬

‫سقبلت رأس عمي بامتنان ليقول بصوت لواعظ ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫تذكرين لو ش سقلت لك عن سقضية يوسف‬

‫رددت كمن يستعيد كابوس ‪:‬‬ ‫يوسف متورط‬

‫لوناته‬ ‫الوت‬

‫صرخت ‪:‬‬ ‫بس يوسف ما مات‬ ‫سقال ببطء ‪:‬‬

‫هو مثل اليت‬ ‫شلل كامل‬

‫بكذا عفو عنه‬ ‫البكاء الذي اكرهه بصوت النحي ب لوالشهقات التقطعة أسقبل من ألوطان الترا ح‬

‫سبقته اسأل عمي متى أراه‬


‫سقال ‪:‬‬

‫اليوم العصر‬

‫لوهرب عمي سقبل أن يحضر ضيفي‬ ‫لوتركني معه‬

‫أغلقت باب غرفتي بالفتا ح علينا‬ ‫لوبكيناه معا‬ ‫يوسف‬

‫أيها العزيز‬ ‫ل تسكن المود جسدك‬ ‫بعت مثلي‬

‫لوما سقبضنا إل الال‬ ‫ابخس ثمن‬ ‫صدسقت‬

‫لن تراني‬ ‫لوستبقى أمام عيني‬

‫سجي جثة حية‬

‫بعد ساعات‬

‫مكالة الهاتف الداخلي لوصوت عمي التعاطف أن عبد العزيز ينتظر‬

‫لبست عباءتي لونزلت الدرجات سقفزا‬


‫في الستشفى‬

‫كان يوسف ل يشعر بنا‬

‫ضربت صدره بكفي ليمسكني لويلوي ذراعي‬ ‫لويهددني ‪:‬‬

‫أنت سقد الركات هذي‬ ‫استسلمي‬

‫أكابر‬

‫يلوي يدي أكثر‬

‫تنهار مقالومتي‬ ‫اصرخ‬

‫يشفق على لويتركني لشاغ ب من جديد‬ ‫لكنه ما فعل‬

‫عاتبته‬

‫يا كذاب‬

‫لوين عرسك من أطلق البنات‬

‫فيلتك اللي بتبنيها جن ب السفارات‬ ‫بنتك اللي بتسميها علي‬

‫لي ثيابك الزينة لوعطرك الغالي لوساعتك الاركة‬ ‫دفاعك عني عند صيته اللي ما تصدق إل لولد‬ ‫ليش تتركني لوترلو ح‬

‫ل‬


‫توسقفت بنص الطريق‬

‫ل رحت لول بقيت‬ ‫أنا السب ب‬

‫أنا اللي حبستك بدعوة انك تبقى لي‬ ‫ر ح‬

‫خلص‬

‫ر ح‬

‫ل يرد‬ ‫يخرجني عبد العزيز من غرفته بأمر الطبي ب فقد ضايقت الريض‬ ‫أتدى الطبي ب البله‬ ‫ليته انزعج ألو حس‬

‫لوأعود للقصر‬ ‫في ليلتي هذه ما بحثت عن فهد‬ ‫ما كان النوم مطل ب‬

‫عشت مع خيالت يوسف التحرك‬ ‫رفيقى لوخصمي بكل الد لواللع ب‬

‫في الصبا ح نزلت للمطبخ‬ ‫لتجهيز غداء فهد العائد لضور الطوبة التي تزين لها القصر بدرجات لون‬


‫البنفسج اللب‬

‫ليقول عم عزيز برسقة ‪:‬‬

‫بل ش تتعبي نفسك‬ ‫بيئولوا مش سقاي‬

‫كان جوالي يستقبل مكالات كثيرة يوم أمس لم أجالوبها‬ ‫ما خطر لي أن فهد لم يكتف من ليزا بعد‬ ‫كانت رسالته تقول‬ ‫أجلت عودتي‬ ‫سقلقت من مكالات ثلث من هيله‬

‫أعدت التصال لتقول لي بعت ب بل تية ‪:‬‬ ‫لوينك يا ميثى‬

‫صدسقتي‬

‫عمك جاب أمس شيخ سقال أن اللي بزنه مس من الن‬ ‫لوضربها بالعصا‬

‫لا عافت حياتها‬

‫كلمتك تفزعي له لوما رديتي‬

‫تكفي‬

‫فكيها من شر أبوها‬


‫سقلت لها لوكلي أمل بفهد ‪:‬‬

‫خلص‬

‫أشوف حل لوأعلمك‬ ‫كلمت فهد لستجديه إنقاذ مزنه‬

‫رد بغض ب ‪:‬‬

‫الي ما تردين علي عشان يوسف‬ ‫لوتكلمني اتدخل بزنه‬

‫ميثى‬

‫تعلمي‬ ‫ل تخوضي معارك الخرين‬ ‫يوسف مخطئ‬

‫لومزنه لها لولي أمر‬

‫أنت استعدي لطوبة أين‬ ‫ببلدة سألته ‪:‬‬ ‫متى تي‬ ‫بتهرب سقال ‪:‬‬

‫سقري ب سقري ب‬


‫كآلة فتحت دلولب ملبسي التخم بالفساتي‬ ‫اخترت فستان بلون عيني يوسف الغمضة‬ ‫الكفنة بحاج ب لن يرمش سقط‬

‫أجهدت ميس بكياج كثيف يخفى فلول معارك الخرين على لوجهي‬ ‫الفل تكرار لطوبة ميساء‬ ‫حتى نساء بيت القادر لم يحضر احد‬

‫بقاييس الوهرة ليس فيهن من يستحق‬

‫تسأل المع عن زلوجة فهد‬ ‫سقالوا‬

‫حلوة‬

‫أمامي سألت أحدى الصديقات الوهرة زلوجة عمي بعت ب ‪:‬‬ ‫ليه ما عزمتينا على خطوبة فهد‬

‫لوإل العرس سمعنا انه عائلي‬ ‫سقالت مستهترة بدخيلة ‪:‬‬ ‫فهد‬

‫حبيبتي أم تركي‬ ‫أنخطف‬

‫ما خط ب‬


‫صمتت الالسات على الطالولة‬ ‫لونظرن لي‬

‫هذه معركتي يا فهد‬ ‫توافه حفل راسقي‬ ‫سأكسبها‬ ‫ابتسمت‬

‫نهضت لورسقصت بانطلق‬

‫درت حول الوهرة بتحدي على أنغام الوسيقى الريئة‬ ‫خسئت‬ ‫لوفزت‬

‫تتوالى الغاني‬

‫لوصبا تتوسط الصالون الكبير بوجه يزينه جمال اللم برجل مخلص‬ ‫تبتسم لي‬

‫فتجالوز الويلت لومتابعة الرسقص دليل معزة‬ ‫جاء أين بعيون متعبه‬

‫معه عمي عثمان لوأبيها ماجد الساحر‬

‫تلق الميع حولهم‬ ‫زهوة لوالوهرة‬

‫زاد القرب الشبوه أكثر‬

‫غنت شادية‬

‫يا دبلة الطوبة‬


‫التقت نظراتي بأين‬

‫ليذكرني بخطوبة ميساء حي استعاد المل بال ب‬

‫سقال الغنية لنا‬

‫ما نسيت‬

‫ظننتك تهزءا بي‬

‫تسمينا مغني لغنية سقدية‬

‫ما طمحت أن تشرف ميثى بالعشق‬ ‫اكتفيت من حفل الليلة‬

‫خرجت للحديقة الانبية الهجورة‬ ‫مياه السبح مهرب‬

‫ألقيت بنفسي بالاء بلبسي الفاخرة‬

‫غطست بالعماق‬ ‫تنيت أن أذلوب‬

‫كمكعبات سكر أسقدا ح شاي ضيفات الفل‬ ‫استهواني كيف يتلشى‬

‫أغار منه‬

‫الزائل برسقة السائل‬

‫لاذا ذرات جسمي تعيق تخلل الاء‬ ‫سقالوا‬

‫حلوة‬ ‫فلضمحل‬


‫لوانتهي‬

‫سقبلك يا فهد‬ ‫ل أتمل رحيلك‬

‫بدلونك يا يوسف‬

‫فنجاتك موتك‬

‫لخلصك يا أين‬

‫من أثم غرامي‬

‫عذرك يا مزنه‬

‫فبيني لوبينك لولي‬

‫أطيل البقاء تت الاء‬ ‫اصعد على السطح‬

‫أجد خيال أين يراسقبني خلف لواجهة الزجاج الكبيرة‬ ‫اكتشف أنني ما فنيت‬

‫أغطس بحالولة تعيسة‬ ‫لاذا ل أذلوب‬

‫فقط‬

‫أذلوب‬ ‫الفصل الثالث لوالعشرلون‬ ‫العودة للنهاية‬


‫في محالولتي الثانية‬

‫سبحت بقوة إلى سقاع السبح الفسيفسائي‬ ‫حشرت أصابع يدي اليسار في الشباك العدني للمصفاة الصغيرة‬ ‫يد تلت بدبلة الزفاف لوساعة اليد‬ ‫أثقال الرض‬

‫فإذا ضاسقت أنفاسي‬ ‫لو َج ُبنت‬

‫سقيدتني عن الهرب‬ ‫لوأبقتني‬

‫أذلوب‬

‫لرى أبي‬

‫لوتتلشي الواني‬

‫برلور الدسقائق نح فخ القضبان بصيدي تت الاء‬

‫أبي هناك‬

‫بذراعيه الرحبة‬ ‫يعرفني‬

‫كيف‬

‫لوهو الغائ ب عن سني عمري‬ ‫يستبقيني عن أحضانه ظل اسود من خلفي‬

‫يحرر يدي‬

‫لويصعد بي إلى السطح‬


‫ألو انه أنزلني من السماء‬

‫ضرب بقبضته القوية ظهري ليخرج الاء الذي ما أمهله أن يذيبني‬ ‫حملني على كتفه عبر الدرج الديدي الارجي لمام السباحة الذي يقود إلى‬

‫الدلور العلوي مباشرة‬

‫ألقاني في الاكوزي الكبير لمام جنا ح فهد‬

‫أضاء النوار التوهجة‬ ‫كان أين الانق البلل‬

‫هو من تدخل ليدمر نا ح مشهد الرحيل‬ ‫يصرخ في لوجهي ‪:‬‬

‫لفت انتباه‬ ‫لع ب‬

‫نهاية سهلة‬

‫كل هذا مرفوض‬

‫ساعتي ما يكفيها اللي عدت عليك من زمن عذاب‬ ‫اعترض على رحيل بالزاج‬

‫أبقى للهوان‬

‫يخرج لويتركني استعيد رؤيتي لبي‬ ‫بل صورة من لورق‬

‫تسد ألو تلى‬

‫سخرت بقهقهة هستيرية‬


‫من إنقاذ سجان حاسقد‬

‫يأنف أن يفوت عليه الوت بالختيار‬

‫مشهد إعدام ساحرة‬

‫عجز عنها النسيان‬ ‫ما أسقسى خوف‬ ‫الوت‬

‫إجابة خاطئة‬

‫ما أسقسى أن ل يخيف الوت‬ ‫غيرت غرفتي ليلة خطوبة أين‬ ‫لاكوزي‬

‫اسود‬ ‫بارد‬

‫خالي‬

‫كسريري‬

‫بقيت فيه إلى الفجر‬

‫طرسقات الشغالة جوزي‬ ‫استحثتني النهوض لرد على الهاتف الداخلي‬

‫لولفزع السكينة برؤية لوحة فنان خلق‬

‫لتهشم تسريحة شعر لوفستان باذخ لوامرأة حسناء‬


‫يعطر الرسم رائحة كلور السبح النفاذة‬ ‫كانت الوهرة زلوجة عمي على الهاتف‬

‫هل ستسألني عن غيابي الفاجئ‬ ‫ما تكهنت بغير هذا‬

‫لولكنها تبقى مليئة بفاجآت السيطرة‬

‫سقالت بسطوة التحكم ‪:‬‬

‫ميثى اليوم عرس ريا‬

‫لوبا أن بطاسقتك باسم حرم فهد القادر‬

‫يعنى الدعوة ما لها علسقة بشخصك الكري‬

‫اعتذرت عنك‬

‫العزلومي بيت عثمان القادر‬

‫بس‬ ‫أعدت السماعة لهاز الهاتف‬

‫ما نطقت كلمة‬

‫غطرسة النتقام‬

‫يشجعها غياب فهد‬

‫القادر‬

‫على شراسة الكبر‬ ‫حسنا‬


‫الثأر من رحلتي الاصة لمسية الساري‬

‫ترير لي من الفرا ح الستعارة‬

‫في الرآة الكبيرة نظرت للعائدة من محالولة إلغاء لوجود فاشلة‬ ‫لو لم تنتقم لساعتك البجلة يا أين‬

‫لا شقيت بإصل ح الشلء‬ ‫لعود‬

‫لعيش بل حياة‬

‫كان الوال يلح بكالات متتابعة‬ ‫فطومه‬

‫رفعت الظر‬

‫رديت با يشبه الفر ح ‪:‬‬ ‫أخيرا رضيتي علي‬

‫سقالت فطومه لوبصوتها أثار غض ب ‪:‬‬ ‫خلينا ننسى السالوفه هذي‬

‫لو ش عندتس اليوم‬

‫بشوق لتحويل الهموم لوجات صوت‬ ‫رسائل أخبار للعدم‬


‫سقلت ‪:‬‬

‫لولشي تعالي عندي‬ ‫بيت عمي رايحي زلواج أخت خطيبة أين‬ ‫لواعتذرلوا عني‬

‫تي‬ ‫سقالت بنغمة تريح‬

‫بصمات صيته على صفاء فطومه ‪:‬‬

‫ل‬

‫أنتي تعالى معي‬ ‫نرلو ح مع خدلوج للعرس اللي بتطق فيه‬

‫يكن يكون هو نفسه‬

‫لوإل كبر راستس على‬ ‫فطومه‬

‫استعادتك غالية‬

‫اغفري ضعفي‬

‫ل استطيع‬

‫سقلت متهربة ‪:‬‬

‫ما اسقدر‬

‫أخاف يعرفني احد‬


‫لوما استأذنت من فهد‬ ‫سقالت فطومه بغلظة ‪:‬‬

‫ل‬

‫يقولون يوم الستراحة ابن أبوه اللي يعرفتس‬

‫البسي هكا اللبس‬ ‫لوفهد‬

‫ألوبن مخ‬ ‫تربية خواجات‬

‫ما عنده عقد‬

‫خلص اتارتس‬ ‫خطيئة الستراحة لوحفلة الرجال‬ ‫تلحقني‬

‫تغويني‬

‫لتدى حصار الوهرة‬

‫لو الرلوج عن مشيئة السقصاء‬ ‫أنا مشاع‬

‫ل حدلود في علسقاتي مع الخر‬ ‫الوهرة‬

‫أتعلمي‬


‫معارفي يفتحون لي أبواب تعجزين عن طرسقها لوالدخول‬

‫لو أتسلل معهم عبر خنادق الوضاعة إلى ملكاتك التي ترسي‬ ‫سقلت بتردد ‪:‬‬ ‫أشوف‬ ‫تعجلت فطومه إنهاء مكالة البتزاز‬ ‫إشهار العفو‬

‫لوإنزال العقاب‬

‫الختصرة باستفهام‬

‫إلى أي مدي تضحي من اجل صداسقتي‬ ‫ذهبت لبيتنا في النسيم الشبع بنكران صيته لتعاطفي مع الغريبة السوداء‬ ‫حيث غرفتي الصغيرة‬

‫لودلولبي التفظ بتنكر فضول القطة‬

‫ما سقتلها لوما أرضاها‬

‫أخذت ثوب زفاف أمي لوالبرسقع الواسع دلون حزام النيهات الذهبية‬

‫ل أمل في ذكرى الغالي‬ ‫فصيته غاضبة‬

‫في السيارة سقلت لسعد ‪:‬‬ ‫بعد صلة العشا أبيك توديني فطومه‬


‫سأل بدهاء ‪:‬‬ ‫تصالتوا‬

‫على البركة‬ ‫لوليش ترلوحي عندها لورا ما تيتس‬ ‫سقلت باندفاع لسعد‬

‫حامي ميثى بيوم را ح ‪:‬‬ ‫نالوين ندشر بحدا العرلوس مع خدلوج‬

‫تغيير‬

‫اعتذار شاذ لفطومه‬ ‫عربون مسالواة‬

‫مشاركتها يوميات فقرها الهي‬

‫هل اسقتسمت معك الوجع الترف‬ ‫فطومه‬

‫سلمتني لسكي القدر‬ ‫بشفرتها الزدلوجة‬

‫هدلوء القصر‬ ‫تصريح رحيل إلى بيت الالة زين ب‬


‫تأخرت لظات‬

‫لكت ب للساري كلمات‬

‫أبت أل أن تهاجر إلى بريده اللكترلوني‬ ‫التاسع‬

‫بعت السد‬

‫لوما ربحت البيع‬ ‫لوما خسرت‬

‫بعد‬

‫معادلة تارية فاسدة‬

‫التصحيح‬ ‫مقبل‬

‫أن أبقى مني شيء‬ ‫عدت‬

‫لوإل لك الوداع‬ ‫لوعلي الرحمة‬ ‫بعباءة لواسعة أخفيت ردائي‬ ‫البدلوية بعيون زرق‬

‫تتسلل من بوابة سقصر الوزير‬

‫إلى بيت الالة زين ب‬

‫على تلك الدرجات مقعد البرلوفة الجوز من الفلة الاضية كانت فطومه تنتظر‬


‫بي الرجاء لواليأس‬

‫سقفزت فرحا بدخولي‬

‫ضمتني‬

‫لوسقالت ‪:‬‬

‫صدق أنتي ما تستعرين مني‬ ‫ياحبيلتس بس‬

‫الله يقطع بليستس على ها اللبس‬

‫اهوه‬

‫حملي مع اللورغ‬

‫ترا خدلوج تقول تي معنا احتياط‬ ‫ما تتدخلي برلوائع الفرسقة‬

‫بس يكن أتوسط لك‬ ‫لوتخليك تصفقي‬ ‫ما ضحكت‬

‫فطومه أنا سقيثارة بل ألوتار‬ ‫مزاحك ل يعزف بسمات‬

‫الضحك خيانة ليوسف الوادع بل حراك‬ ‫أخرجت من حقيبتي بقايا علبة سجائر فهد‬ ‫لوخلعت البرسقع لوسقلت لها ‪:‬‬

‫يديني على سيجارة‬


‫هل فهد بأجواء الرياض‬ ‫لوجوده هو ما يبث فيني الرغبة بالسيجار‬

‫لوفاء تلميذ‬

‫لو تعويض احتياج‬ ‫أخذتها من يدي لوأعادتها للعلبة لوسقالت بحزم ‪:‬‬

‫ل يا بعدي متأخرين‬

‫لوان عا ش رأسي لعدل رلويستس بل تت‬

‫خلى ها البل عنتس‬

‫في صالة الفرا ح الكبرى‬ ‫زخرفت القاعة بأسقواس عربية الطراز لوألوشحة ملونة بالرجوان لوالذهبي‬

‫لوعند مدخل الستقبال لوسقفت الوهرة لو ميساء بخيلء مع زهوة لوصبا للترحي ب‬ ‫بالضيوف‬

‫عنفتنا صبا على التأخير‬ ‫الطربة الشهيرة منال تستعد للغناء في غرف القاعة الداخلية‬

‫لو خدلوج تتلكأ لتهرب ميثى عبر حدلود البعاد‬ ‫مررت بالقرب من زلوجة عمي منحنية‬

‫لوكان الحتماء بثني السم سيخفى عنها عصيان ميثى‬ ‫ما التفتت لي‬


‫اطمئنيت‬

‫على النصة الزينة بتصميم أندلسي ساحر‬ ‫رمت لي خدلوج بتراجع طار كبير ساخن لوسقالت ‪:‬‬ ‫شاركينا يا بنت الرجال‬

‫ميثى‬

‫يا من هويتي تشايكوفسكي‬ ‫هنا‬

‫ل يتعاطون إل دق الدفوف‬ ‫لورسقص أجساد حرمت على الفن‬

‫خمر مبا ح‬

‫اسقيني منه يا فطومه‬ ‫لولنشرب‬

‫على أطللي‬ ‫لنرتوى‬

‫طالا الدمع رلوى‬ ‫بل كلم‬

‫فصوتي هويتي‬ ‫ندق‬

‫نرسقص‬

‫عربدة النساء‬ ‫ل تعزير‬


‫ل سقصاص‬

‫ثمالة اللل الطي ب‬

‫لوسهو عن من يتمرغ بالرام‬

‫أفسحي مكان لي بقربك فطومه على اللورغ‬

‫أم العرلوسة‬

‫هي العزلوفة‬ ‫أنا أضيف الثؤثرات‬ ‫لوأنت النغام‬ ‫لترسقص زهوة‬

‫تشاركها الوهرة‬ ‫لوالقريبات‬ ‫سقالت فطومة لتكشف عن حقيقة عجيبة سطعت تت إنارة النصة البهرة ‪:‬‬

‫إل لو ش عند مرة عمتس لورفيقتها‬ ‫متلصقي تسنهم توأم سيامي‬ ‫سقلت همسا بأذنها ‪:‬‬

‫صديقات من زمان‬

‫سقالت صراخا فصوتها ل يخاف أن تسمعه الوهرة القريبة ‪:‬‬ ‫أتدى‬


‫يختي شكلهم مع بعض شبهه‬

‫مرة عمتس ملتمة على أم العرلوس‬ ‫مصلحة‬

‫شوفي أ ش كثر تعاني‬ ‫سقول فطومه‬ ‫رأيته أمس في الطوبة‬ ‫القرب الشبوه‬ ‫الوهرة‬

‫سيدة كل مكن‬ ‫ماذا عند زهوة ينقصك‬

‫سقلت أجرب الر ح ‪:‬‬

‫اذكري الله ل يجيهم شي‬ ‫لويتهالوشون‬

‫لونبلش بأين من يزلوجه‬ ‫انتهت فرسقة خدلوج‬

‫لتغنى الطربة منال‬

‫لوتزف العرلوس‬

‫سقلت لفطومه باعتذار ‪:‬‬ ‫لزم ارجع سقبلهم‬


‫نتقابل بكرا‬ ‫سقبلتني موادعة لوسقالت ‪:‬‬

‫يبي يفوتس دخلة الرجال‬ ‫شجعتني على الهرلوب‬ ‫ماذا لو رآني أين‬

‫كيف غاب عني ذلك‬ ‫كلمت بجوالي سعد‬ ‫احضر لقاعة الفرا ح الكبرى‬

‫لوسقف بعيدا على الشارع العام‬ ‫في سيارتي كان السائق‬ ‫نياز‬

‫هل من سكرة خمر الطار ألو تع ب خطوات الرسقص‬ ‫ندمت بأثر رجعي‬

‫انحلت من يدي حبكة الرلواية‬

‫ل تلوموني‬

‫لتهالوي الحداث‬

‫أسرعت السيارة للعليا‬ ‫لبر النجاة أم لسوط عذاب‬


‫شوارع الرياض تبو ح بإنذار الشفق‬ ‫ليلة التفريط‬

‫ستحرمنا من عينيك‬

‫إلى حي‬

‫تمعت في مقعدي‬

‫لوألصقت لوجهي بالشباك‬

‫سأشتاق‬ ‫عند لوصولنا للقصر‬

‫سقلت لسعد بتذاكي‪:‬‬ ‫نزلني في ألول الديقة‬

‫لو لودي السيارة للمواسقف‬ ‫أهدى عن الزعاج‬ ‫سايرني‬

‫لوسقفت السيارة‬ ‫لونزلت أسير على سقدمي عبر حديقة إلى القصر‬ ‫أراسق ب سعد العنيد‬

‫سقاد السيارة للمدخل الكبير لوليس باتاه للمواسقف البعيدة‬ ‫ألوسقفها‬

‫نزل ليحادث ظلل تنتظره عند الشجار الكثيفة لوعواميد النور الكاشفة‬


‫يأخذ من احدها مال لويضعه في جيبه‬

‫لويقبل يده‬ ‫فهد‬

‫عاد‬ ‫ليس كمصع ب‬

‫لواسقفا بل نعش‬

‫ركضت له‬

‫سيد الضور الفاجئ‬

‫هو من نشر شهوة السيجار بالفضاء‬ ‫كان معه أين‬

‫لوغيرته الجنونة‬

‫تذير يوسف‬ ‫الراحل‬

‫الباسقي‬

‫نزع البرسقع عن لوجهي‬

‫شد ضفائري الطويلة إليه‬ ‫لوسقال بصوت عالي في إذني اللتصقة بشفتيه سقصرا ‪:‬‬ ‫يعني كلم أين صدق‬

‫تشتغلي مع الطقاسقات‬

‫حتى لوأنت زلوجتي‬ ‫يا منحرفة العقل‬


‫زين اللي خليت سعد يراسقبك‬ ‫لورمى بي بعنف على المر الرصوف للتحم ببرلوزات الصخر الادة‬

‫اللم يعيق الوسقوف‬

‫خلع فهد الزام اللدي السميك لبنطلون بدلة السفر الرمادية‬

‫رفعه بالهواء‬

‫ليجلد ظهري الستسلم‬

‫تتكرر الضربات البرحة‬ ‫ل اسمع إل نوا ح الزام اللدي بالهواء الساكن لو رجاء أين التشفع ‪:‬‬ ‫خلص كفاية‬ ‫اتركها‬

‫ميثى‬

‫ابعدي عنه الي‬

‫اسقترب من فهد أكثر‬ ‫أتشبث بقدميه‬

‫اهرب منه‬ ‫إليه‬

‫ل حنان عرفت إل من حناياه‬ ‫لن ينقذني منه‬


‫غيره‬

‫بدأت أحس بحرارة الدم التدفق من جلدي العاري‬

‫فثوب صيته اهزل من ردع احتلل رجل مجند في ثورة الشك‬ ‫يصرخ أين بفهد مستعطفا ‪:‬‬

‫ل توت بي أيديك‬ ‫يكفي‬

‫فهد‬ ‫اكتفاء فهد معدلوم‬

‫فل يخالط عويل السياط إل صدى ترديده ‪:‬‬ ‫ما فيكن شريفه‬

‫حتى أنت‬

‫يا انتقامي‬

‫صرتي‬ ‫ضدي‬

‫سقطرات الدم النازف من ظهري تنساب على المر الجري‬

‫تفوق اللوجاع الحتمال‬ ‫غاب البكاء‬

‫لوالصراخ اصطح ب صوتي إلى الفرار‬

‫آخر ما أبصرت‬


‫الشقيقي‬

‫لونزاع على الزام‬ ‫رائحة الدلوية لوهمسات المرضات لوفرا ش الستشفى‬ ‫بشائر النقاذ‬

‫أفتح عيني بصعوبة‬ ‫ذراعي مقيدة لواجز السرير‬

‫لوأنا نائمة على بطني برداء الستشفى الكشوف الظهر إل من شرائط منحلة‬ ‫الربط‬

‫تعتذر المرضة بانليزية لشخص بجوارها ‪:‬‬ ‫الرلو ح عميقة‬

‫لوالتعقيم بالطهرات مثؤلم‬

‫هذا الوضع الفضل‬ ‫يجادل الصوت الثاني‬

‫للومبر ‪:‬‬

‫أل يكفي سل ب زلوجها لها الدمية‬ ‫أطلقوا سقيدها‬

‫أنا أرعاها‬ ‫أحرك رأسي بتثاسقل لصوت ألومبر‬


‫اسألها بلهفة أغفلت الترجمة ‪:‬‬

‫لوين أمي‬

‫فهمت السثؤال‬ ‫تسح بيدها على جبيني‬

‫لويتعسر عليها الجابة لوان صاغتها بكلمات انليزية بسيطة تقول ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫أمك ترفض زيارتك‬ ‫تعتقد انك مخطئة‬

‫لوتعذر فهد بضربك‬

‫لوتقول انك ل تستحقي عناء الزيارة‬ ‫اشهق بالبكاء‬

‫صيته‬

‫لوحشية المومة التمثلة بتجري التأدي ب‬ ‫لوإدانة التقصير‬

‫تواجد للعتزاز‬ ‫لوتبرأ من العار‬

‫البال السوداء تستوطن ظهري‬

‫تعالى‬

‫انظري صدق الحلم‬


‫أسكن لغيبوبة مجلوبة بالسكنات القوية‬ ‫لوشفقة غريبة‬

‫ليوسقظني عبد العزيز بعد ساعات بناداته لسمي‬

‫نادرا ما سقال ميثى‬

‫كان يوسف هو من يناديني‬ ‫كان اسمي يفلت من لسانه لوينادي به أصحابه‬ ‫يحمد الله لويقول ‪:‬‬

‫بس مه ب داي‬

‫إذا ارتت معهم‬ ‫انبسطت بلحيل‬

‫أسقول ميثى أعقل يا رجال‬ ‫أنواع البال‬ ‫لو كان معي اليوم‬

‫هل سيسامحني ألو سيقاطعني‬ ‫يهمس عبد العزيز بإصرار‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫تسمعيني‬

‫أنت لك بالستشفى ثلث أيام‬


‫الطبي ب يقول انك أحسن‬ ‫أحالول أن أنهض‬ ‫تساعدني ألومبر‬

‫ليتابع لوهو يستمد من خطيبته دعم غير منظور ‪:‬‬

‫فهد‬

‫دخلوه اليوم الستشفى‬

‫أظنك تدرين انه مريض‬ ‫ساءت حالته‬ ‫سألت مرتاعة ‪:‬‬

‫أي مستشفى‬ ‫هنا‬

‫هز رأسه بالثبات‬ ‫نظرت للومبر‬

‫لوسقلت لها بلغتها باستعطاف‪:‬‬

‫أريد أن أكون معه‬

‫اطلبي الكرسي التحرك‬ ‫أرجوك‬


‫سقلت بغيض من ُيحكم النطق بالقرار ‪:‬‬

‫أنت مقتولة بيده‬

‫شوهك بندلوب مستديه‬ ‫لوتذهبي إليه‬

‫كت ب بظرفي السنوي‬ ‫أنا خايف أبيك معي‬

‫ما كنت لكفر بالرف الكتوب‬ ‫سقال عبد العزيز بتردد ‪:‬‬ ‫ميثى‬

‫يكن ما يقبل زيارتك‬ ‫أزفت الساعة التي يره ب فهد‬ ‫ما كانت البال السوداء التي سقيدني بها لتبعدني عنه‬ ‫سقلت بقناعة‪:‬‬

‫أنا ما اسقبل أزلوره‬

‫أنا أبي اسقعد معاه‬ ‫ضعنا بتاهات اليام‬ ‫سأعود‬

‫أعود للنهاية‬


‫الفصل الخير‬

‫خراب طفولة‬

‫أشقيت ألومبر بتجهيزي للذهاب لنا ح فهد‬ ‫الريضة نزيلة سقسم كبار الشخصيات‬ ‫ثلثة أيام‬

‫بل حقيبة‬ ‫لول زهور‬ ‫لول زلوار‬

‫رماها ابن الوزير في ظلم الليل عند مدخل طوارئ الستشفى‬ ‫لوسجل الادث بسقوط على سور الديقة الديدي‬ ‫بتغاضي عن أخطاء الكبار‬

‫لوتلفيق لوسقائع إيذاء الزلوجات‬

‫حفاظا على سمعة مجتمع الفضيلة العمور على سطح البسيطة‬ ‫فالصوصية الشعار‬

‫ما لوجدت ألومبر ما تدثرني به إل مناشف الستشفى الشنة‬ ‫مشطت شعري الطويل بفرشاة حقيبتها‬ ‫لوفشلت بالعثور على حذاء‬

‫رفضت أن تصطحبني لنا ح فهد‬


‫لن تشارك بهدر كرامة النساء‬ ‫لكنها سقبلتني لوسقالت ‪:‬‬

‫برجك السد‬

‫سقرأت ميلدك باللف‬

‫سيخجل من جسارتك‬ ‫كانت المرضة تدفع الكرسي التحرك بي المرات لوالصاعد‬

‫لوأنا أتأرجح بعيدا عن اللد السود لظهر الكرسي‬ ‫فقرابة النشأ لداة الضرب‬

‫تزع جرلوحي‬

‫لوتذكرها بحزام حفر أخاديد في لمها الرسقيق‬ ‫سقالت المرضة بتحذير اللولويات‪:‬‬ ‫لوصلنا لنا ح زلوجك‬

‫أن رفض بقائك‬

‫سأعيدك إلى هناك‬ ‫َيسر على الدخول‬

‫خلو النا ح إل من رتابة صوت الجهزة الطبية‬ ‫لوساعدني على الوسقوف‬

‫ضعف فهد القوي الستلقي على السرير بإذعان‬


‫يلع ب لوحيدا بأنبوب التغذية الوصول بيده النحيلة‬

‫كطفل تائه حيران‬

‫ما أحلى مراحل العمر‬ ‫الطفولة‬

‫إجابة خاطئة‬ ‫الطفولة‬ ‫نظر لي‬

‫دمعت عيناه لوسقال بحشرجة عسيرة الفهم ‪:‬‬ ‫سامحيني‬

‫يا ليت يا ميثى‬ ‫أكملت‬ ‫بصوتي‬

‫لودموعي‬ ‫كلماتك التي نثرت بي أيامي‬

‫دستور عمري‬

‫أخبئها بعليي ذاكرتي ‪:‬‬

‫يا ليت يا ميثى‬ ‫كنت اصغر‬


‫لوأنت اكبر‬

‫لوالعمر أطول‬

‫لوأنا هنا اطهر‬

‫ل شفت لول سمعت‬ ‫ليجهش بالبكاء لويقول متنهدا ‪:‬‬ ‫كانت الدنيا علينا أسهل‬ ‫اسقتربت من سريره‬

‫لوضعت كفي على يسار صدره‬ ‫أتسس دسقات سقلبه‬

‫لن البقاء‬

‫أغمض عيني من سعادة‬ ‫يأخذ يدي‬ ‫يقبلها‬

‫تأخرت شفتيك باكتشاف مجاهل جسدي‬ ‫انسح ب‬

‫اشج ب‬

‫استنكر‬

‫عاطفة الوسقت الضائع‬


‫يغي ب فهد تت تأثير الخدر‬

‫اجلس بجواره على القعد الشبي‬ ‫أتلحف مناشفي الشنة‬

‫لوأنام‬

‫تربت المرضة على كتفي‬ ‫مدام‬

‫زيارة‬ ‫استيقظ من رع ب‬

‫أنظر لسرير فهد‬ ‫موجود‬

‫تدخل نادين شاحبة تيتها إياء‬ ‫من خلفها ليزا‬ ‫حزينة‬

‫بل دموع‬ ‫اعتراض‬

‫على إسراف الشرق بالياه‬ ‫البر السار‬

‫رغم سقميص الستشفى البدي ضماداتي التزاحمة على ظهري الكشوف‬

‫في عينيها‬

‫بقايا احترام‬


‫ينظر لي فهد لويشير أن اسقترب منه‬ ‫يهمس بصعوبة نطق تزيد كلماته غموض ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫أبيك ترلوحي مع نادين‬ ‫لبيتك‬

‫حقيقة موتي الوسقوتة‬

‫تبي تنفجر‬

‫لوين يجتمع الناس بعزاي‬ ‫لويقولون كان‬

‫لورا ح‬ ‫إرهابية فهد‬

‫تهمتي له ذات مساء‬ ‫محيرة‬

‫أي تفجير سيقطع حبل انتمائك لقصر الوزير الشرع بالعليا‬ ‫با يشبه البتسامة الشريرة التناسقضة مع إذلل الوت يتابع ‪:‬‬ ‫ألول شي‬

‫ترين الزنة‬ ‫لوتفتحينها‬


‫انقلي كل اللي فيها للبيت الديد‬

‫لوجيبي الظرف الكبير‬ ‫انهرت‬

‫بالفندق مع ليزا لو جيت بالسعاف‬ ‫لوتركته بالزنة‬

‫الرض أسرع من أني أرجع لغرفتي‬

‫غرفتك بجحودك‬ ‫اعلم‬

‫لودعتك‬

‫سقبل رحلتنا للندن‬ ‫لو أنا بك‬ ‫اجهل‬

‫عدت للرياض معها‬

‫خارت سقواك في فراشها‬ ‫سقدمت للقصر‬

‫لتحل بي العقاب على السمر الدنيء‬

‫لوترجع لها بالفندق الفاخر‬

‫لتكافئ حميتك على الارم بالفسوق‬


‫أكمل بجهد ‪:‬‬ ‫مفتا ح الزنة‬

‫اذكر انه‬

‫نظر لليزا بشغف اسقسي من كل السياط التي أكلت جسدي لوسقال ‪:‬‬

‫‪Liz‬‬ ‫عجز عن تذكر باسقي الشفرة‬

‫لكمل بحرج من خداع بحضرة هادم اللذات ‪:‬‬

‫ناين‬

‫التاسع‬

‫الرسقم‬

‫الصاح ب‬ ‫استعرت عباءة ليزا الكاريكاتورية لوحذاء كبير القاس لفهد‬ ‫لورافقت نادين‬

‫بشقة‬

‫أطالت زمن خرلوجنا من الستشفى‬ ‫في السيارة‬

‫سقالت نادين بيقظة متأخرة من صدمات مرئية ‪:‬‬

‫المد لله على السلمة‬ ‫مدام‬


‫لوسلمة الشيخ فهد‬

‫أطرسقت رأسي‬

‫فشوارع الرياض تتبختر بصدق تنجيم لورمي بالسحار‬ ‫لولتقل ب نادين البصر‬

‫بحرية‬

‫بتغير الحوال‬ ‫فعرلوس شهر عسل‬

‫صارت تشوه مكوم على مقعد السيارة اللفي‬ ‫لواستشارات جيزيل لوبذخ فواتير الشراء‬

‫تبدلت لقميص مجاني لوحذاء رجالي لوشبه عباءة‬ ‫فالعشيقة‬

‫ترافق الشيخ ساعاته الخيرة‬ ‫لوزلوجته رسول‬

‫ترتيبات التام‬ ‫لوصلنا القصر‬

‫صعدت الدرجات الربع للمدخل الكبير‬ ‫لوسقت الظهيرة ستار التخفي‬

‫في جنا ح فهد‬ ‫ارتديت جلبية فضفاضة ترأف بتقيح جرلوحي‬


‫طلبت نادين من العاملت تهيز حقائبي لتنقلها مساء إلى البيت الديد‬ ‫فتحت الزنة‬

‫بشفرة تلسقي الضداد‬

‫سلمت نادين كل الوجدات فيها لتأخذها إلى السيارة‬ ‫العقود لواللوراق لوالجوهرات‬

‫أما الظرف الكبير‬ ‫الوصية‬

‫حملته مع حقيبتي اليدلوية‬ ‫أمرت نادين أن تنسى كل محتويات الغرفة فداء الكنبة العتيقة‬ ‫أريدها معي في بيت فهد‬

‫فبعضه فيها‬ ‫غادرت النا ح الزين‬

‫نسيت إحضار جوالي التخم بالكالات الهملة ملقيا على التسريحة الكبيرة‬

‫عدت لخذه‬

‫كان أين يتفقد دخول أغراب‬ ‫َب َشر ِي‬

‫كيوم خطوبة ميساء‬ ‫مرض فهد أكمل درس الخ الكبر الناسقص‬

‫بدأ هنا‬

‫مكان لوسقوفك‬


‫سقال أن زلواج ميثى ل يقترب من علسقته بليزا‬

‫فهمت الن‬

‫أنا لوسيلة لغايات موادع‬ ‫سقال بارتباك ‪:‬‬

‫رجعتي‬

‫سقلت بثبات‪:‬‬ ‫ل يكن‬ ‫أشرت إلى الغصان الضخمة لشجرة التي العقيمة التلصصة على شرفة فهد‬ ‫لوتابعت ‪:‬‬

‫تت ذيك الفرلوع‬

‫طلبت من سمي العتق‬ ‫اللمعقول‬

‫لوصدسقته‬ ‫أنا‬

‫أستعبد لولد السادة‬

‫لو أسمم حياة العقارب‬ ‫آلفك‬

‫أكون هنا‬


‫ثاني‬ ‫خلعت ساعته لورميتها على الرض سقائلة ‪:‬‬ ‫تراها ملت من العذاب اللي حسبت‬ ‫لوأخذت جوالي‬ ‫لولقت بنادين‬

‫معلنة الرلوج الكبير‬

‫بيت فهد الديد‬

‫آخر هدايا بابا نويل‬ ‫بالقرب من حي السفارات‬

‫اختيارك يوسف لبيت الحلم‬

‫الغرفة الكبيرة بالشباك الطل على الوادي‬ ‫سأجهزها لك‬

‫هنا‬

‫نتعالى لوإياك على أهل البحر‬ ‫البغضاء‬

‫لهم البحر الواسع‬ ‫لونسماته الرطبة‬


‫لوحرية الوانئ‬

‫لولنا‬

‫الوادي الاف الذي نالور‬

‫سأتلو عليك كل ليلة أشعاري الخبأة بلفات جهازي المول‬ ‫لب توب ميثى‬ ‫شبيهك‬

‫بالقرب لي‬

‫لوالضياع مني‬

‫أعياد ميلدك القبلة‬ ‫ستقام هنا‬

‫ل يهم القال ب لول الزينة لول الهدايا‬

‫حتى الشموع‬

‫ستحترق حتى النهاية‬

‫فصاح ب العيد‬

‫عاجز عن النفخ لوالمنية‬ ‫سأغنى لك‬

‫كل عام لوأنت زلوال الطر‬ ‫لواسقتراب الفرج‬

‫لوانتظار الوت الزائر النيع عند الطل ب‬


‫في غرفة الكت ب الضخمة‬

‫فتحت نادين الزنة الديدة‬ ‫لترت ب النقولت‬

‫أعطتني البوم صور كبير‬ ‫خشبي الغلف‬

‫يعزف عند فتحه موسيقى اللوف ستوري‬

‫نغمات الطفولة المنوعة‬

‫لوسقالت بتأثر‪:‬‬

‫إلك يا مدام من الشيخ فهد‬ ‫مع هيدي الرسالة‬

‫لوياريت تغيري مفتا ح الزنة‬

‫متل ما بتريدي‬

‫فيه كل صوري التي التقطها فهد منذ أن جاء إلى في بيتنا في النسيم ليسمع‬ ‫رأيي الطيبة التعجل‬

‫رصد كل الحداث السيمة‬ ‫لستشعر كل اللحظات‬

‫خطوبة الثأر‬

‫موت الجاهد‬

‫فر ح النفى‬

‫لندن العجيبة‬


‫عي الرهاب‬ ‫لوآخرها‬

‫عقاب اللد‬ ‫من جديد‬

‫تأريخ لياتي معه بلقطات من آلة التصوير الدمجة بجواله‬ ‫مهزلوزة الزلوايا‬

‫ضعيفة النقالوة‬ ‫العجزة‬

‫اعتقال ارق العواطف لوأدق التفاصيل لوأعبق الرلوائح‬

‫تفوق بحبس الكون في مصبا ح سحري‬ ‫تنطلق منه الذكريات‬ ‫رسالته‬

‫دلون ظرف أزرق‬ ‫بخطه القبيح النفيس‬ ‫ميثى‬

‫إذا رحت‬ ‫ل تدلوريني بصوري اللونة‬ ‫بتتحول للبيض لوالسود‬

‫ل تقولي اشتقت لفهد أناظره‬


‫تراني تت التراب غير‬

‫إذا بغيتي فهد بشيء‬ ‫شوفيني‬

‫فيك‬

‫بصورك اللي حبيت‬ ‫بصبرك الطايش‬

‫لوضعفك البار‬ ‫نادين‬

‫رسالة تأبي‬ ‫تذكر بقيمة للوسقت التبقي من عمره‬ ‫لوتأمرني بشفرة الزنة الديدة‬

‫‪METHA‬‬ ‫تأخرت عليه‬ ‫لوان كانت ليزا معه‬

‫بالطريق إلى الستشفى‬

‫أسقبلت عاصفة صيف رملية لوسحاب متراكم لورعد مفزع‬

‫خليط صحرالوي فريد‬ ‫عناصر حلم صيته‬ ‫اكتملت‬


‫حبال سوداء‬ ‫لوجو مطير‬

‫لوغابت هي‬

‫صيته‬

‫تترفع عن حضور نبوءتها‬

‫سقوط سارية عز بيت القادر‬ ‫اسقترب‬

‫استحث السائق أن يسرع‬

‫عند عودتنا‬ ‫كانت ليزا تسح جبي فهد بيديها بحنان‬ ‫انتبه لدخولي‬

‫فتح عينيه‬

‫لوضعت الظرف بجواره‬ ‫لوخرجت‬

‫مقعدي غير شاغر‬ ‫استرخيت على الكنبة الصغيرة في استقبال النا ح‬

‫صوت الرعد يقصف المان‬

‫دخل عمي عثمان بوجهه حزين مرهق‬ ‫سقبلت رأسه‬


‫حياني باعتياد على الرسميات البطنه للواسقع ‪:‬‬ ‫سلمات‬

‫طحتي على ظهرك‬

‫اجلنا عرس ميساء‬

‫لا ُتخفي‬

‫لويطي ب فهد‬

‫عمي عثمان‬ ‫إل تضيق بالدعاء‬

‫حتى رؤيتك ليزا بجوار فهد‬ ‫ما أثارت إل تعج ب من يشاهد مسلسل تلفزيوني خسر منه أهم اللقات‬ ‫جلست ليزا باستقبال النا ح معي‬

‫تنتظر خرلوج عمي‬

‫تمل كوب القهوة الساخن‬

‫فقد اختارها فهد لدلور حاسم في إجراءات الوفاة‬ ‫الفراج عن السر‬

‫سقالت بلغة الط ب لورصانة النليز ‪:‬‬ ‫فهد‬

‫مريضي النفسي‬

‫طل ب مني أن اشر ح لك حالته‬


‫باختصار‬

‫هو فشلي الهني‬ ‫ما شفيته‬ ‫لوأحببته‬

‫إسقرار تنهدت بعده لتكمل ‪:‬‬ ‫سقدم لعيادتي منذ سنوات ماضية‬

‫بعد عجز عن إتام الرتباط بفتاة من البحرين‬ ‫صديقته بدراسته الامعية بأمريكا‬ ‫لوح ب شبابه‬

‫سقرر أن ينقذها من نفسه‬

‫تخلى عنها‬

‫بسب ب مشكلته النفسية الركبة‬

‫من شك مرضي‬

‫لوالعجز عن العاشرة النسية‬

‫نتيجة‬

‫خراب طفولته‬ ‫توسقفت‬

‫أطالت النظر بدخان القهوة التصاعد‬ ‫لوكأنه يرسم بالهواء أذن الجتياز للخطير القادم‬


‫لتواصل ‪:‬‬

‫ميثى‬

‫الطفولة‬

‫بستان الكبار‬ ‫حصاد الستقبل‬

‫لوفهد طفولته كان بثؤرة فساد‬

‫فهو ابن أمه الدلل‬

‫رافقها السفر صغيرا لنشغال أبيه بالعمل الكومي‬ ‫لوبجهل منها بعمر نو ذاكرة الطفل‬

‫شهد علسقاتها النسية الفاحشة مع صديق للسرة‬ ‫لواختزن كل الشاهد‬ ‫كوابيس فهد‬

‫ل تنتهي‬

‫صداع عنيف يطرق جوان ب رأسي‬ ‫يتزامن مع رعد سقوي‬

‫ل اصدق‬

‫الوهرة لوماجد‬

‫زلوج الصديقة زهوة‬

‫سقلت لها بل شعور ‪:‬‬

‫من ماجد‬


‫هنا خرج عمي من عند فهد‬ ‫بيده الظرف الكبير‬

‫صافحنا بحيادية‬ ‫سويا‬

‫بنت أخيه‬ ‫لوضيفة ابنه‬

‫فالجاملت شمائل الوزراء‬

‫سقالت بتحفظ بعد خرلوجه ‪:‬‬ ‫رفض أن أعلمك باسم عشيقها‬

‫فهو ل يزال على علسقة بالسرة‬ ‫لويشك فهد أن علسقته بأمه متواصلة بسياج من الذر‬

‫في جلسات التنوي بالعيادة‬ ‫كان يصف غراميات أمه‬ ‫الطعام اللبس الطقس‬

‫ما أبعدته عن الداع‬ ‫اليانة‬

‫بأبعادها العقائدية الصارمة‬

‫كانت الوجه الخر لكل امرأة‬ ‫زاد معاناته‬


‫عجزه عن البو ح با يعرف لبيه‬

‫حبا له‬

‫لوشفقة عليه‬

‫علجيا خفف عليه‬ ‫تفريغ كل التفاصيل كتابة‬ ‫بكراس صغير‬

‫فسمح لبنا السي‬

‫أن يكون‬

‫لوان استحال الزلواج‬

‫فالزلوجة بقيت رجس‬ ‫السقتراب من الدمار‬ ‫سقصتك معه آخر همي‬

‫لوعلجك الغربي الزعوم‬

‫طرفة‬

‫سيدتي‬ ‫سقسيس الحد لواعترافه الخلص من الثام‬

‫غير سقابل للتدالول‬

‫الطايا للطمر بأعماق النفوس‬ ‫ليتوالد أطفال صغار بداخلنا‬

‫ل يرضيهم‬


‫إل تناسقض سلوكنا لوازدلواجية الحكام‬ ‫أخذه مني‬

‫الصغير الذي يحميه من مصير سقاسي‬ ‫العاناة من خبث نساء يتسترن بالشرعية لشباع شهوة الرام‬

‫الطفل الذي يتلذذ برجم أمه بكلمة‬ ‫الرلو ش‬

‫سألت لتأكيد الظن ‪:‬‬ ‫الطعام‬

‫الذي يتذكر‬ ‫من الرلو ش اللندني‬ ‫ذهلت ليزا من حقائق تتسرب دلون القعد الطويل لوشعائر التنوي لوسقالت ‪:‬‬ ‫كيف عرفت‬

‫كان هذا الطعم العربي يزلود اللقاءات السرية المتدة ليام بالطعمة‬

‫حتى أن طفل الرابعة حفظ شعار الطعم‬ ‫لوصار رمزه‬

‫لتدنيس سقدسية الم‬

‫اسمع سقطرات الطر على الطار الديدي للشباك‬ ‫لوكأن السماء تغسل الثير من أثم أسرار أذيعت بسطوة العلم على درجات النا‬


‫ذهبت ليزا لفهد‬

‫لتحتل الجنبية مقعدي‬

‫بسرعة البرق الذي ينعكس على أرضية الستقبال اللمعة‬ ‫لسترجع غرائ ب الذكريات‬

‫سقال عمي عثمان بجوار نخلته أن فطور الرلو ش ما هنا زلود‬ ‫لوانتقص أين من ميثى بالديقة اللفية بأن ما فيها زلود‬ ‫لوراثة عمى البصيرة‬

‫فهد مختلف‬ ‫ذكي‬

‫يرى ما لوراء الفق‬ ‫مثله‬

‫شريك فتان بلع ب الورق‬ ‫زلواجنا الولة الخيرة‬

‫سقال‬

‫شاركني اللع ب بآخر ألوراسقي‬

‫فتحت العاصفة الشباك الغلق‬ ‫تنبهني‬

‫لفداحة الطأ‬

‫ل‬

‫ما كان زلواجنا الورسقة الخيرة‬

‫بل الظرف الكبير‬


‫كراس ليزا الغربية‬

‫ترياق فهد الريض‬ ‫لوداء أبيه‬

‫نعم‬

‫ما كان فيه ألوراق الوصية‬ ‫كان ثقيل‬

‫بحواف حادة‬

‫هو القيقة التي لن تبقى عليه دموع من أهله‬ ‫لوالقاطع لبل الود‬

‫ذرلوة السي‬

‫الطفل العذب بداخل فهد‬

‫حرره عقل أنهكه السرطان‬ ‫يرفض أن يدفن معه دلون يعيث بأرض الحياء الفساد‬

‫فقد خربوا جمال بستانه‬ ‫ألوصد الشباك بقوة‬ ‫ارتعش‬

‫مسكي عمي عثمان‬

‫سيقرأ‬

‫كل التفاصيل‬ ‫هل سيصدق‬


‫عدت للكنبة الصغيرة‬ ‫أصارع الفكار‬

‫تيبس ظهري من اللسة الطويلة‬ ‫تبدأ نشرة الخبار الملة‬ ‫تشجعني على النهوض‬

‫لغلق التلفزيون الهدد بعواصف الرعد‬

‫شعار السعودية في مربع الصور يي الذيع‬ ‫يعني إعلن لوفاة رسميه‬

‫الصوت من النا ح الجالور يصل عبر سكينة الستشفى‬

‫اسمع‬

‫لوفاة الوزير عثمان القادر بطلق ناري أثناء تنظيفه لسلحه الشخصي‬ ‫من أين لعمي سل ح‬

‫ل يعرف إل ري النخيل لوموعد اللقا ح‬ ‫لوخدمة البلد‬ ‫لويكره‬

‫دلولب أسلحة فهد‬ ‫شاهد القبر‬

‫شريك السكن الكامن بالقصر‬ ‫الغري‬

‫بنهاية النبلء‬ ‫النتحار‬


‫هل فهد يسمع البر‬ ‫تصرخ ليزا من غرفته‬ ‫الساعدة‬

‫ابتعد عن طريق فريق التمريض لوالطباء إلى زالوية الغرفة‬ ‫مكالات متكررة لوالي‬

‫من أمي‬

‫ل‬

‫من التاسع‬

‫الصدمة تعيق الرد‬

‫أريد أمي‬ ‫يرسل‬

‫سلمة خواطركم‬

‫أنت بخير‬

‫هل هذا هو التصحيح‬ ‫ل اعرف‬

‫أم مرض زلوجك‬

‫أنت سيدة اللغاز‬ ‫أعرف‬

‫انك ستبقي‬ ‫يا طائر العنقاء‬


‫النبعثة من رماد النهايات‬

‫لن اسقبل الوداع‬

‫لولتحفنا الرحمة‬ ‫رميت بجوالي على الطالولة البعيدة‬ ‫سقال فهد‬ ‫التاسع‬

‫رسقم حظي‬ ‫إذا اخترتيه‬ ‫تذكرني‬

‫ل تزال معي‬

‫لن ابحث عن ذكراك‬

‫أغطي لوجهي بيدي‬ ‫ابكي‬

‫فكل من بالنا ح يندفع ليقاف فهد الغادر‬ ‫لسقلع ل ينتظر‬

‫سقتله الطفل الغاض ب من الجبار على الصمت‬ ‫كل هذه الصوات حولي‬ ‫لوكلماتهم النليزية يترجمها عقلي‬


‫ليتني اجهل لغتكم‬

‫لا فهمت‬ ‫ل أمل‬

‫مزيد من الصعقات الكهربائية‬ ‫ابتعدلوا‬

‫لم يستجي ب‬ ‫حالول‬

‫حقنة أخرى‬ ‫إننا نفقده‬

‫صمت‬

‫مات فهد‬ ‫الطيوب‬

‫ل تخبرلوني‬ ‫ل تقف هناك أيها الطبي ب تبحث عن الكلمات‬ ‫الصعبة‬

‫لوان كررتها‬

‫علمها فهد أن تثور‬ ‫على أن تنهال طوعا للسانك التيبس‬ ‫عرفت‬


‫دلون أن تعلمني‬ ‫جزء مني رحل‬ ‫انتزعه معه‬

‫رلوحي‬ ‫فهد‬

‫إن بعتك السد‬

‫فقد أهديتك الرلو ح‬

‫الهداء‬ ‫اكت ب اسمك يسار النقطة‬

‫‪.‬‬

‫لوأهدها أنت‬


‫ملكك‬

‫هي مني لك‬ ‫لومنك لن ت ب‬

‫انتهت‪...‬‬ ‫تأليف‬ ‫فيكتوريا الحكيم وهي سعوديه‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.