الدستور الإسلامي المصري الذي وضعه الأزهر عام 1978

Page 1

‫الدلستور اللسليمي المصري الذي وضعه الهزهر عام ‪1978‬‬ ‫في الخامس والعشرين من شهر المحرم عام ‪1398‬هـ الموافق الخامس من يناير عام ‪1978‬م أصدر المام البكبر عبد الحليم‬ ‫محمود قراره المرقوم بالحادي عشر بتشكيل لجنة من مجمع البحوث اللسلمية لوضع الدلستور اللسلمي تنفيذا لقرارات‬ ‫وتوصيات المؤتمر الثامن للمجمع ‪،‬فتشكلت اللجنة على أعلى مستوى من مستويات المجمع وأعد الدلستور اللسلمي على أتم‬ ‫وجه وأبكمله‪ ،‬وقام إمامنا البكبر –يرحمه ا – بتسليم وثيقته للجهات المسئولة آنئذ ‪ -‬والتي ل تزال هي نفسها الجهات المسئولة‬ ‫حتى اليوم‪ ، -‬وإننا نعيد بدورنا عرضه عليها وعلى غيرها واثقين من انه لن تسقط للهزهر الشريف راية ولن تغيب له في‬ ‫ميادين الجهاد علمة‪ ،‬وهذا هو نص المشروع وملحقه الذي ل يزال على إرادات السوء بحمد ا باقيا ‪،‬فكم ُعلَّلت مصر بما لم‬ ‫س حرمها ا نعمة العقل‪ ،‬وبيع النزعة التي بكتب على أصحابها خذل ن‬ ‫تنل حتى بيعت أحشاؤها بيع النزوة التي طافت برؤو ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضَع ّل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫روا‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫نعمل‬ ‫ا‬ ‫لجل‬ ‫ل‬ ‫أنت‬ ‫لجلك‬ ‫لها‬ ‫يقولو ن‬ ‫طائل‬ ‫الدنيا والخرة‪ ،‬ثم خرجوا على المة يستجدونها بغير‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َعْنهُْم َما َبكاُنوا يَْفتَُروَ ن)()لعراف‪ :‬من الية ‪ ()53‬وذلك لنه بكما قال صلى ا عليه ولسلم" من التمس رضا الناس بسخط ا‬ ‫لسخط ا عليه وألسخط عليه من أرضاه في لسخطه"‬ ‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫مشروع الدلستور اللسلمي‬ ‫مقدم من‬ ‫المانة العامة لمجمع البحوث اللسلمية‬ ‫‪ -1‬جاء في قرارات وتوصيات المؤتمر الثامن لمجمع البحوث اللسلمية الذي انعقد بالقاهرة في ذي القعدة لسنة ‪ 1397‬هـ‬ ‫الموافق أبكتوبر لسنة ‪ 1977‬م )) يوصي المؤتمر أ ن يقوم الهزهر ومجمع البحوث اللسلمية بصفة خاصة بوضع دلستور‬ ‫إلسلمي ليكو ن تحت طلب أية دولة تريد أ ن تأخذ بالشريعة اللسلمية منهاجاً لحياتها ‪ ,‬ويرى أ ن تؤخذ في العتبار عند وضع‬ ‫هذا الدلستور أ ن يعتمد‬ ‫على المبادئ المتفق عليها بين المذاهب اللسلمية بكلما أمكن ذلك )()( ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تنفيذًا لهذه التوصية قرر مجلس مجمع البحوث اللسلمية بجلسته المنعقدة في ‪ 11‬من المحرم لسنة ‪1977‬م إلسناد وضع هذا‬ ‫المشروع إلى لجنة البحاث الدلستورية اللسلمية بالمجمع‪ ،‬على أ ن يدعى لهذه اللجنة الشخصيات التي يمكن أ ن تسهم في وضع‬ ‫هذا المشروع ‪.‬‬ ‫‪ -3‬بناءًا على ذلك قام فضيلة المام البكبر الدبكتور عبد الحليم محمود شيخ الهزهر ورئيس مجمع البحوث اللسلمية بتأليف‬ ‫لجنة عليا بجانب السادة أعضاء لجنة البحاث الدلستورية بالمجمع من نخبة من بكبار الشخصيات المشتغلين بالفقه اللسلمي‬ ‫والقانو ن الدلستوري لتتولى هذه المهمة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬قررت اللجنة العليا المشار إليها عند اجتماعها برئالسة فضيلة المام البكبر شيخ الهزهر تأليف لجنة فرعية منبثقة عن اللجنة‬ ‫العليا تقوم بوضع الدرالسات والبحوث وإعداد مشروع هذا الدلستور على أ ن يعرض بعد انجاهزه على اللجنة العليا ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تابعت اللجنة الفرعية اجتماعاتها ألسبوعيا بصفة دورية حتى انتهت من إعداد المشروع ووضعه في صيغته النهائية ثم رفعته‬ ‫إلى اللجنة العليا ‪.‬‬ ‫ وقد تضمن هذا المشروع تسعة أبواب تحتوي على ثلث وتسعين مادة مفصلة على الوجه التي ‪:‬‬‫الباب الول المة اللسلمية ‪ 4‬مواد‬ ‫الباب الثاني ألسس المجتمع اللسلمي ‪ 13‬مادة‬ ‫الباب الثالث القتصاد اللسلمي ‪ 10‬مواد‬ ‫الباب الرابع الحقوق والحريات الفردية ‪ 16‬مادة‬ ‫الباب الخامس المام ‪ 17‬مادة‬ ‫الباب السادس القضاء ‪ 23‬مادة‬ ‫الباب السابع الشورى والرقابة ولسن القوانين مادتا ن‬ ‫الباب الثامن الحكومة مادتا ن‬ ‫الباب التالسع أحكام عاملة انتقالية ‪7‬مواد‬


‫ والمانة العامة لمجمع البحوث اللسلمية تتقدم بهذا المشروع للعرض على المؤتمر التالسع للمجمع تنفيذاً لتوصية المؤتمر‬‫الثامن ‪.‬‬ ‫المانة العامة لمجمع البحوث اللسلمية‬ ‫دبكتور ‪ /‬الحسيني عبد المجيد هاشم‬ ‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫الباب الول‬ ‫المة اللسلمية‬ ‫مادة ‪ 1 /‬أ )( المسلمو ن أمة واحدة ‪.‬‬ ‫) ب )( والشريعة اللسلمية مصدر بكل تقنين ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 2 /‬يجوهز أ ن تتعدد الدول في المة اللسلمية وأ ن تتنوع أشكال الحكم فيها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 3 /‬يجوهز للدولة أ ن تتحد مع دولة إلسلمية فأبكثر في الشكل الذي يتفق عليه ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 4 /‬يقوم الشعب بمراقبة المام وأعوانه ولسائر الحكام ومحالسبتهم وفق أحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫******‬ ‫الباب الثاني‬ ‫ألسس المجتمع اللسلمي‬ ‫مادة ‪ : 5 /‬التعاو ن والتكامل ألساس المجتمع ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 6 /‬المر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض ويأثم من يقصر فيه مع القدرة عليه ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 7 /‬اللسرة ألساس المجتمع ‪ ,‬قوامها الدين والخلق وتكفل الدولة دعم اللسرة وحماية المومة ورعاية الطفولة وتهيئة‬ ‫الولسائل المحققة لذلك ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 8 /‬حماية اللسرة واجب الدولة بالتشجيع على الزواج وتيسير ألسبابه المادية باللسكا ن والمعونات الممكنة وتكريم الحياة‬ ‫الزوجية وتهيئة الولسائل لحسن تبعة المرأة لزوجها وخدمة أولدها واعتبار العناية باللسرة أول واجباتها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 9 /‬العناية بسلمة المة وصحة الفراد واجب الدولة‪ ،‬وعليها توفير الخدمات الطبية المجانية للمواطنين من وقائية‬ ‫وعلجية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 10 /‬طلب العلم فريضة والتعليم واجب الدولة وفقاً للقانو ن ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 11 /‬التربية الدينية منهج ألسالسي في جميع مراحل التعليم ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 12 /‬تلتزم الدولة بتعليم المسلمين المور المجمع عليها ‪ :‬من الفرائض‪ ،‬وتدريس السيرة النبوية‪ ،‬ولسيرة الخلفاء‬ ‫الراشدين‪ ،‬درالسة وافية على مدار لسنوات التعليم ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 13 /‬تلتزم الدولة بتحفيظ ما تيسر من القرآ ن الكريم للمسلمين في لسنوات التعليم حسب أنواع الدرالسة‪ ،‬بكما تنشئ معاهد‬ ‫خاصة بالقرآ ن الكريم لتحفيظه لغير الطلب‪ ،‬وتطبع المصحف الكريم‪ ،‬وتيسر تداوله ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 14/‬التبرج محظور‪ ،‬والتصاو ن واجب ‪ ،‬وتصدر الدولة القوانين والقرارات لصيانة الشعور العام من البتذال وفقا‬ ‫ًلحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 15 /‬اللغة العربية اللغة الرلسمية‪ ،‬والتاريخ الهجري واجب ذبكره في المكاتبات الرلسمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 16 /‬الولية العامة منوطة بمصلحة الرعية؛ وخاصة حماية الدين‪ ،‬والعقل‪ ،‬والنفس‪ ،‬والمال‪ ،‬والعرض ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 17 /‬ل يكفي أ ن تكو ن الغايات مشروعة‪ ،‬بل يجب في جميع الحالت أ ن تكو ن الولسائل مطابقة لحكام الشريعة اللسلمية‬ ‫‪.‬‬ ‫** ** **‬ ‫الباب الثالث‬ ‫القتصاد اللسلمي‬ ‫مادة ‪ : 18 /‬يقوم القتصاد على مبادئ الشريعة اللسلمية بما يكفل الكرامة النسانية والعدالة الجتماعية ويوجب السعي في‬ ‫الحياة بالفكر والعمل ويحمي الكسب الحلل ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 19 /‬حرية التجارة والصناعة والزراعة مكفولة في حدود الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 20 /‬تضع الدولة خططاً للتنمية القتصادية وفقاً للشريعة اللسلمية ‪.‬‬


‫مادة ‪ : 21 /‬تقاوم الدولة الحتكار ول تتدخل في اللسعار ال للضرورة ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 22 /‬تشجع الدولة على تعمير الصحراء وتولسيع رقعة الرض المنزرعة ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 23 /‬ل يجوهز التعامل بالربا أخذًا‪ ،‬أو عطاًء‪ ،‬أو أ ن يستر أي تصرف معاملة ربوية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 24 /‬للدولة ملكية ما في باطن الرض من المعاد ن والخامات وغيرها من الثروات الطبيعية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 25 /‬بكل مال ل مالك له يكو ن ملكاً لبيت المال ‪ ,‬وينظم القانو ن طريقة تملك الفراد له ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 26 /‬تصرف الدولة الزبكاة التي يقدمها إليها الفراد في مصارفها الشرعية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 27 /‬الوقف على الخيرات جائز‪ ،‬ويصدر قانو ن بتنظيمه من جميع النواحي ‪.‬‬ ‫** ** **‬ ‫الباب الرابع‬ ‫الحقوق والحريات الفردية‬ ‫مادة ‪ : 28 /‬العدل والمساواة ألساس الحكم‪ ،‬وحقوق الدفاع والتقاضي مكفولة‪ ,‬ول يجوهز المساس بها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 29 /‬العتقاد الديني والفكري وحرية العمل وإبداء الرأي بالقول والكناية أو غيرهما وإنشاء الجمعيات والنقابات‬ ‫والنضمام إليها والحرية الشخصية وحرية النتقال والجتماع بكلها حقوق طبيعية ألسالسية تكفلها الدولة في حدود الشريعة‬ ‫اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 30 /‬للمسابكن والمرالسلت والخصوصيات حرمة والتجسس محظور ‪ ,‬ويحدد القانو ن ما يَِرُد على هذه الحرمة من قيود‬ ‫تمارلسها الدولة في جرائم الخيانة العظمى ؛أو الخطر الداهم‪ ،‬ول تكو ن تلك الممارلسة إل بإذ ن قضائي ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 31 /‬حق التنقل داخل البلد وخارجها مباح‪ ،‬ول ُيمنع المواطنو ن من السفر الى الخارج ‪،‬ول إلزامهم البقاء في مكا ن‬ ‫دو ن آخر إل بحكم قضائي؛ يبين القاضي ألسبابه‪ ،‬ول يجوهز نفُي المواطنين ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 32 /‬تسليم اللجئين السيالسيين محظور‪ ،‬وينظم تسليم المجرمين العاديين باتفاقات مع الدول المعنية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 33 /‬تعذيب الشخاص جريمة ‪ ,‬ول تسقط الجريمة أو العقوبة طول حياة من يرتكبها‪،‬ويلتزم فاعلها أو الشريك فيها‬ ‫بالمسئولية عنها في ماله‪ ،‬فا ن بكا ن بمساعدة موظف أو بموافقته أو بالسكوت عنها فهو شريك في الجريمة جنائياً ‪،‬ومسئول مدنيًا‪،‬‬ ‫وتسأل معه الحكومة بالتضامن ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 34 /‬يعاقب بعقوبة التعزير الموظف الذي تقع في اختصاصه جريمة تعذيب علم بها ولم يبلغ السلطات المختصة عنها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 35 /‬ل يطل] يهدر[ دٌم في اللسلم‪ ،‬وعلى الدولة تعويض المستحقين من قتلى ل يعرف قاتلهم؛ أو عجزة ل يعرف من‬ ‫ف ولم يوجد لديه ماٌل يكفل التعويض ‪.‬‬ ‫أعجزهم؛ أو ُعِر َ‬ ‫مادة ‪ : 36 /‬لكل إنسا ن حق تقديم الشكوى عن جريمة تقع عليه أو على غيره أو على اختلس المال العام أو تبديده ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 37 /‬حق العمل والكسب والتملك مكفول‪ ،‬ول يجوهز المساس به إل بمقتضى أحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 38 /‬للمرأة أ ن تعمل في حدود أحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 39 /‬تكفل الدولة حرية الملك وحقوق الملكية وحرمتها‪ ،‬ول تجوهز المصادرة العامة بأية أداة بكانت‪ ،‬أما المصادرة‬ ‫الخاصة فل تكو ن إل بحكم قضائي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مادة ‪ : 40 /‬ل تنزع ملكية أحد إل للمصلحة العامة؛ ومقابل تعويض بكامل؛ وفقا لحكام القانو ن المنظم لذلك ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 41 /‬إنشاء الصحف مباح‪ ،‬والصحافة حرة‪ ،‬وذلك بكله في حدود أحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مادة ‪ : 42 /‬للمواطنين حق تكوين الجمعيات والنقابات على الوجه المبين في القانو ن‪ ،‬ويحظر منها ما يكو ن نشاطه معاديا لنظام‬ ‫المجتمع؛ أو لسّرياً ذا طابع عسكري‪ ،‬أو مخالفاً بأي وجه من الوجوه لحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 43 /‬تمارس الحقوق وفقاً لمقاصد الشريعة ‪.‬‬ ‫** ** **‬ ‫الباب الخامس‬ ‫المام‬ ‫مادة ‪ : 44 /‬يكو ن للدولة إمام‪ ،‬وتجب الطاعة له‪ ،‬وإ ن خولف في الرأي ‪.‬‬ ‫ع بمخالفته للشريعة ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 45 /‬ل طاعة لمخلوق في معصية الخالق‪ ،‬ول للمام في أمٍر مقطو ٍ‬ ‫مادة ‪ : 46 /‬يبين القانو ن طريقة البيعة العامة في اختيار المام‪ ،‬على أ ن تتم البيعة العامة تحت إشراف القضاء‪ ,‬وتكو ن البيعة‬ ‫بالغلبية المطلوبة لصوات المشتربكين في البيعة ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 47 /‬يشترط للمرشح لرئالسة الدولة ‪ :‬اللسلم‪ ،‬والذبكورة ‪،‬والبلوغ‪ ،‬والعقل‪ ،‬والصلح‪ ،‬والعلم بأحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 48 /‬يتم تعيين المام ببيعة عامة من جميع طبقات المة طبقاً للقانو ن‪ ،‬ويجوهز للمرأة أ ن تطلب الشتراك في النتخاب‬ ‫متى الستوفت شروطه ‪،‬وتمكن من النتخاب ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 49 /‬ل جناح على من أبدى رأيه ضد البيعة للمام قبل تمامها ‪.‬‬


‫مادة ‪ : 50 /‬لصحاب الحق في البيعة عزل المام متى تحقق لسببه‪ ،‬وبالطريقة التي يبينها القانو ن‬ ‫مادة ‪ : 51 /‬يخضع المام للقضاء‪ ،‬وله الحضور أمامه بوبكيل عنه ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 52 /‬يتمتع رئيس الدولة بكافة الحقوق التي يتمتع بها المواطنو ن‪ ،‬ويلتزم بما يلتزمو ن به‪ ،‬وتسري في حقه الحكام المالية‬ ‫التي يحددها القانو ن ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 53 /‬ل تجوهز الوصية للمام‪ ،‬أو الوقف عليه‪ ،‬أو على أقاربه حتى الدرجة الرابعة‪ ،‬إل أ ن تكو ن وصية ممن يرثه المام ‪,‬‬ ‫بكما ل يجوهز للمام أ ن يشتري أو يستأجر شيئاً من أملك الدولة أو أ ن يبيع أو يؤجر شيئاً من أملبكه إليها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 54 /‬الهدايا للمام غلول‪ ،‬وما يتم منها يضاف إلى بيت المال ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 55 /‬المام قدوة للرعية في العدل والحسا ن والعمل الصالح وهو يشارك غيره من أئمة المسلمين في بكل ما يهم الجماعة‬ ‫اللسلمية‪ ،‬بكما يبعث بعثاً للحج بكل عام يشارك به في مؤتمرات المسلمين الرلسمية وغير الرلسمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 56 /‬المام مسئول عن قيادة جيشه لجهاد العدو‪ ،‬وحفظ الثغور‪ ،‬وتراب الوطن‪ ،‬وإقامة الحدود‪ ،‬وعقد المعاهدات بعد‬ ‫إقرارها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 57 /‬المام مسئول عن تمكين الفراد والجماعة من المر بالمعروف والنهي عن المنكر وأداء الفرائض ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 58 /‬يعين المام موظفي الدولة‪ ،‬ويجوهز أ ن يَُخّوَل القانوُ ن غيَره تعيين الموظفين من غير المستويات العليا ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 59 /‬العفو عن الجرائم فيما عدا الحدود ل يكو ن إل بقانو ن ‪ ,‬وللمام العفو عن عقوبات الجرائم في ظروف خاصة فيما‬ ‫عدا عقوبات الحدود والخيانة العظمى ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 60 /‬للمام عند الضرورة اتخاذ تدابير الستثنائية يبينها القانو ن اذا قامت قلقل أو قام ما ينذر بحدوث قلقل أو تهديد بكيا ن‬ ‫الدولة أو حرب أهلية أو حرب مع إحدى الدول‪ ،‬على أ ن يعرضها على المجلس النيابي خلل ألسبوع من اتخاذها ‪ ,‬واذا لم يكن‬ ‫قد تم انتخاب المجلس فيدعي المجلس القديم‪ ،‬وتبطل هذه التدابير إ ن لم يتبع فيها هذا الجراء ‪ ,‬ويصدر قانو ن بتنظيم هذه التدابير‬ ‫اللستثنائية‪ ،‬والثار المترتبة عليها ‪،‬والجهات المختصة باتخاذها‪ ،‬وبكيفية تسوية الثار المترتبة عليها في حالة عدم إقرارها ‪.‬‬ ‫** ** **‬ ‫الباب السادس‬ ‫القضاء‬ ‫مادة ‪ : 61 /‬يحكم القضاء بالعدل وفقاً لحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 62 /‬الناس لسوالسية أمام القضاء ول يجوهز تمييز أحد أو فئة بمحابكم خاصة ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 63 /‬ل يجوهز إنشاء محابكم خاصة أو حرما ن صاحب قضية من قاضيه الطبيعي ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 64 /‬ل يجوهز منع القضاء من لسماع الدعوى ضد المام أو الحابكم ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 65 /‬تصدر الحكام وتنفذ بالسم ا الرحمن الرحيم‪ ،‬ول يخضع القاضي في قضائه لغير الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 66 /‬تنفيذ الحكام مسئولية الدولة‪ ،‬والمتناع أو التراخي في تنفيذها جريمة يعاقب عليها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 67 /‬تكفل الدولة الستقلل القضاء‪ ،‬والمساس بالستقلله جريمة ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 68 /‬تختار الدولة للقضاء أصلح المؤهلين له من الرجال‪ ،‬وتُيَّسر أداءه لعمله ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 69 /‬يشترط في جرائم الحدود أ ن يحضر المتهم المحابكمة وأ ن يحضر معه محام يختاره هو أو تندبه الدولة إ ن لم يختر‬ ‫هو محاميا ً ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مادة ‪ : 70 /‬مجلس القضاء علني‪ ،‬وللعامة حضوره ‪،‬ول يجوهز جعله لسريا إل لضرورة شرعية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 71 /‬توقيع عقوبات الحدود الشرعية في جرائم الزنا والقذف والسرقة والحرابة وشرب الخمر والردة ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 72 /‬يحدد القانو ن التعزيرات التي يوقعها القاضي في غير جرائم الحدود ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 73 /‬يبين القانو ن أحكام القسامة‪ ،‬ول يجوهز أ ن تجاوهز المسئولية المدنية مقادير الديات ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 74 /‬يبين القانو ن شروط قبول التوبة وأحكامها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 75 /‬ل يحكم بالعدام في جناية إل إذا امتنع الصلح أو عفو ولي الدم ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 76 /‬يجوهز التصالح في القصاص على أبكتر من الدية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 77 /‬يجوهز أ ن تتساوى المرأة والرجل في الدية ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 78 /‬شروط القصاص في الجروح التماثل الكامل ‪ ,‬وبكمال اليقين بذلك للقاضي ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 79 /‬الجلد هو العقوبة اللسالسية في التعزيرات‪ ،‬والحبس محظور إل في جرائم معدودة‪ ،‬ولمدة محدودة يبينها القاضي ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 80 /‬ل يجوهز إذلل المحبوس أو إرهاقه أو اللساءة إلى بكرامته ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 81 /‬تنشأ محكمة دلستورية عليا تختص بالفصل في مدى مطابقة القوانين واللوائح لحكام الشريعة اللسلمية وأحكام هذا‬ ‫الدلستور‪ ،‬ويحدد القانو ن اختصاصاتها الخرى ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 82 /‬ينشأ ديوا ن للمظالم يحدد القانو ن تشكيله واختصاصاته ومرتبات أعضائه ‪.‬‬


‫** ** **‬ ‫الباب السابع‬ ‫الشورى والرقابة ولسن القوانين‬ ‫مادة ‪ : 83 /‬يكو ن للدولة مجلس للشورى يمارس الختصاصات التية ‪:‬‬ ‫) ‪ () 1‬لسن القوانين بما ل يتعارض مع أحكام الشريعة اللسلمية ‪.‬‬ ‫) ‪ () 2‬اعتماد المواهزنة السنوية للدولة وحسابها الختامي ‪.‬‬ ‫) ‪ () 3‬ممارلسة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ‪.‬‬ ‫) ‪ () 4‬تقرير مسئولية الوهزارة عن أعمالها ولسحب الثقة بها عند القتضاء ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 84 /‬يحدد القانو ن شروط النتخاب‪ ،‬وطريقة إحداثه وشروط العضوية ‪ ,‬وذلك على ألساس من الشورى على وجه يكفل‬ ‫مشاربكة بكل بالغ عاقل حسن السمعة في إبداء رأيه ‪ ,‬وبكذلك بكيفية معاملة أعضاء المجلس من الناحية المالية ‪ ,‬ويضع المجلس‬ ‫لئحته الداخلية ‪.‬‬ ‫** ** **‬ ‫الباب الثامن‬ ‫الحكومة‬ ‫مادة ‪ : 85 /‬تتولى الحكومة مسئولية إدارة شئو ن الحكم وتحقيق المصالح الشرعية المعتبرة وتكو ن مسئولة أمام المام ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 86 /‬يحد القانو ن شروط تعيين الوهزراء والعمال المحظورة عليهم أثناء تولي مناصبهم ‪ ,‬وطريقة محابكمتهم عما يقع‬ ‫منهم في عملهم ‪.‬‬ ‫الباب التالسع‬ ‫أحكام عامة وانتقالية‬ ‫مادة ‪ : 87 /‬مدينة ) ‪ () .......‬حاضرة البلد‬ ‫مادة ‪ : 88 /‬يبين القانو ن علَ​َم الدولة‪ ،‬وشعارها‪ ،‬ويحدد الحكام الخاصة بكّل منها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 89 /‬تسري القوانين على ما يقع من تاريخ نفاذها ‪ ,‬ول تسري بأثر رجعي إل فيما تنص عليه‪ ،‬ويلزم لذلك موافقة ثلثي‬ ‫أعضاء المجلس النيابي‪ ،‬ول تجوهز الرجعة في المسائل الجنائية ‪.‬‬ ‫مادة ‪: 90 /‬تنشر القوانين في الجريدة الرلسمية خلل ألسبوعين من يوم إصدارها‪ ،‬ويعمل بها بعد شهر من اليوم التالي لتاريخ‬ ‫نشرها إل إذا حدد لذلك ميعاد آخر ‪.‬‬ ‫مادة ‪: 91 /‬لكل من المام والمجلس النيابي طلب تعديل مادة أو أبكثر من مواد الدلستور‪ ،‬ويجب أ ن يذبكر في طلب التعديل المواد‬ ‫المطلوب تعديلها‪ ،‬واللسباب الداعية إلى هذا التعديل ‪ ,‬فإذا بكا ن الطلب صادراً من المجلس النيابي وجب أ ن يكو ن ُمَوَع ّقعاً عليه من‬ ‫ثلث أعضاء المجلس على القل ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ وفي جميع الحوال يناقش المجلس مبدأ التعديل‪ ،‬ويصدر قرارا في شأنه بأغلبية ثلثي أعضائه‪ ،‬فإذا رفض الطلب فل يجوهز‬‫إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل مضي لسنة على هذا الرفض ‪.‬‬ ‫ وإذا وافق المجلس النيابي على مبدأ التعديل يناقش بعد شهرين من تاريخ هذه المرافقة المواد المطلوب تعديلها‪ ،‬فإذا وافق على‬‫التعديل ثلثا أعضاء المجلس عرض على المة للستفتائها في شأنه ‪ ,‬فإذا وافق على التعديل اعتبر نافذاً من تاريخ إعل ن نتيجة‬ ‫اللستفتاء ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 92 /‬بكل ما قررته القوانين واللوائح من أحكام قبل صدور هذا الدلستور يبقى صحيحا ً ونافذاً ‪ ،‬ومع ذلك يجوهز إلغاؤها أو‬ ‫تعديلها وفق ًا للقواعد والجراءات المقررة في هذا الدلستور ‪ ,‬فإذا بكانت مخالفة لحكام الشريعة اللسلمية وجب إلغاؤها‬ ‫والستبدالها بغيرها ‪.‬‬ ‫مادة ‪ : 93 /‬يعمل بهذا الدلستور من تاريخ إعل ن موافقة المة عليه في اللستفتاء ‪.‬‬ ‫** ** **‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.