عر ش ْ
عر ش ْ
عر ش ْ )
عا الكليسيكو ولـ ّ ا ْ
(
السبت الماضي 25من شهر اكتوبر الحالي يوم انتظره الشاب المصري بفارغ الصبر) علي نار احر من الجمر( يتناسي الشاب وطنيته بل وجنسيته ليفرض نفسه مواطنا اسبانيا ولد اما في مدينة مدريد او كاتلونيا يبدأ المشجع المدريدي فيقول )كرستيانو الحراق( فيرد البرشلوني )ميسي معاه 4كرات ذهبية متتكلمش( يبدأ البرشلوني ويقول ) ميسي وسواريز ونيمار هيوروكو النجوم في عز الظهر ( فيرد المدريدي ) كرستيانو الحراق وبينزيما الهداف وجاريث بيل الصاروخ النفاث و (........ فل مجال للوسط في مثل تلك المباريات . وتبدأ المراهنات ويقول المشجع الواثق من قدرات فريقه ) 100مني لو فريقك فاز و 10 منك لو فريقي فاز ( ف يتفقان علي الرهان وبعد المبارااه يجد نفسه مدوينا ب 100جنيه ف يتذكر ان )الرهان اصل حرام ( يجلس علي تلك الكافتريا التي يجلس عليها كل يوم ووقت الحساب يندهش بان الحساب اغلي من كل يوم بحجة الكلسيكو وانها فرصه ل تاتي كثيرا وانه عيد لكرة القدم و ...و ...و ...فيلعن المباراه ع اللي بيسموعها ع اللي بيلعبو فيها ع اللي بيتفرجو عليها اصل ليقول واماله خائبة )حتي لو الفريق اللي بشجعه فاز انا مبخدش من وراهم ال وجع القلب وانا بشجع( ودائما ما تفعل الوهام بصاحبها ادهي الفعال فيفترض نفسه ميسي او رونالدو والجماهير تصفق له احتراما وتقديرا وحبا وتبجيل ول يصحو من غفلته ال ع صوت هاتف المحمول فالحاج الوالد يتصل فيتذكر انه مازال ابن امه وابوه فل يعرف ايفرح ام يحزن !
ول يتفق المدريدي والبرشلوني ال في حب صديقة رونالدو )ارينا( ف عندما تظهر ع الشاشة يصمت الجميع تبسما .....ف طول عمر المصري بيحب الجمال
بقلم :عبدا موسى ديباج يطرق ديباج يعزف الحان الحرية واصابع تعزف بالناي تصحب حركات غربية و تفوح عطور الزهار على رقصات شرقية يتناثر شعر الطبال مندمجا في عزف اغنية يصدح صوت الخلخال ة هندية في قدم امرا ٍ فتهب رياح عصرية ))جيتاٍر يجلس مع عوٍد ينشد اشعارا بدوية(( ة تتراقص حاملًة وامرا ٌ تحسبها الوردة البرية
عر ش ْ وبعيدا يجلس العازف ليخيط سللم موسيقية فيؤلف مقطوعًة كبرى تحمل الحانا ذهبية وتغني طيور الكروا ِ ن من تحت سماء لبنية يتمايل شجر الزيتون مشتركا في لوحة فنية يبتسم الديباج الول منتشيا بالروح السلمية فُيهلل قلبه مسرورا ممتلئا بالراحة النفسية ليفيق سعيدا من نومه ))يا ليت الواقع حرية ((