عرض طرق التعامل مع المشكلات السلوكيةpdf

Page 1

‫تارٌخ التنفٌذ ‪ٖٔٗ7 / ٘ / ٔ :‬هـ‬ ‫الفبة المستهدفة ‪ :‬المرشدات الطالبٌات‬


‫ٌل َر ِّب َك ِبا ْلح ِْك َم ِة‬ ‫قوله تعالى ‪ (:‬ادْ ُع إِ َلى َ‬ ‫س ِب ِ‬ ‫سنُ‬ ‫س َن ِة َو َجا ِد ْل ُه ْم ِبا َّلتًِ ه ًَِ أَ ْح َ‬ ‫َوا ْل َم ْو ِع َظ ِة ا ْل َح َ‬ ‫س ِبٌلِ ِه َوه َُو‬ ‫ضل َّ َعنْ َ‬ ‫إِنَّ َر َّب َك ه َُو أَ ْع َل ُم ِب َمنْ َ‬ ‫أَ ْع َل ُم ِبا ْل ُم ْه َت ِدٌنَ (ٕ٘ٔ)‬ ‫[سورة النحل ‪]ٕٔ٘ :‬‬



‫النشاط االول‬




‫النشاط الثانً ‪:‬‬

‫من منظورك الشخصً عدد انماط االشخاص فً‬ ‫فهم المشكلة؟‬


‫انماط االشخاص فً فهم المشكلة ‪:‬‬ ‫المدمر‬ ‫المتذمر‬ ‫المتؤمل‬ ‫الصامت‬ ‫المبادر‬

‫• ٌتجاهل‬ ‫•ٌضخم االمور‬ ‫•منظور طبٌعً‬ ‫•ال ٌساهم فً الحل (اٌجاٌبا – سلبا)‬ ‫•وهو االٌجابً الذي ٌسعى الى حل المشكلة‬






‫المشكالت الطالبٌة المختلفة وكٌفٌة المحاولة للتؽلب علٌها‬ ‫هناك الكثٌر من المشكالت التً تواجه المعلم فً حٌاته‬ ‫المهنٌة مع الطالب وتتنوع تلك المشاكل بناء على قابمة‬ ‫المشكالت هذه تؽذٌة راجعة لبعض تلك المشكالت والطرق‬ ‫المثلى للتؽلب علٌها ‪.‬‬ ‫اتمنى ان ٌكون هذا الموضع مفٌدا للجمٌع ‪.‬‬ ‫نوعٌة المشكالت الطالبٌة التً تحتاج إلى توجٌه وإرشاد‪:‬‬


‫المشكالت التربوٌة‬

‫المشكالت النفسٌة‪:‬‬

‫المشكالت السلوكٌة ‪:‬‬

‫• ٔ ‪ -‬التؤخر الدراسً‬ ‫ٕ‪ -‬سوء التوافق الدراسً‬ ‫ٖ‪ -‬سوء تنظٌم أوقات‬ ‫االستذكار‬ ‫ٗ‪ -‬ترك المدرسة لعدم حبهم‬ ‫لها( التسرب )‬ ‫٘‪ -‬الخوؾ من الفشل الدراسً‬ ‫‪ -ٙ‬عدم االستذكار بصورة‬ ‫صحٌحة‬ ‫‪ -7‬ضعؾ الدافعٌة للتعلم‬ ‫‪ -8‬تكرار التؤخر الصباحً ‪.‬‬ ‫• ‪ -9‬تكرار الؽٌاب بدون عذر‬ ‫ٓٔ‪ -‬صعوبة استٌعاب شرح‬ ‫المدرس‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬وجود صعوبة فً بعض‬ ‫المواد الدراسٌة ‪.‬‬ ‫• ‪ -‬عدم وضوح الهدؾ من‬ ‫الدراسة للمواد‬ ‫ٖٔ‪ -‬كراهٌة المدرسة لمعاملة‬ ‫المدرس السلبٌة‬ ‫ٗٔ‪ -‬صؽر أو كبر السن مقارنة‬ ‫بزمالبه‬ ‫• ٘ٔ‪ -‬قلة أداء الواجبات‬ ‫المدرسٌة‬ ‫‪ -ٔٙ‬ضعؾ القدرة على التركٌز‬ ‫لالنتباه داخل الفصل‬ ‫‪ -ٔ7‬الهروب من الحصة‬

‫• عدم تكوٌن اتجاهات اٌجابٌة نحو الذات‬ ‫ٕ‪ -‬السراحان داخل الفصل‬ ‫ٖ‪-‬صعوبة اتخاذ القرارات المناسبة‬ ‫ٗ‪ -‬صعوبة اختٌار البدابل من الحلول‬ ‫٘‪ -‬الشعور بالؽٌرة من الزمالء‬ ‫‪ -ٙ‬الخجل من المواقؾ المختلفة‬ ‫‪ -7‬القلق الزابد كسمة‬ ‫‪ -8‬الخوؾ من الوحدة واالنعزال‬ ‫‪ -9‬الشعور باالكتباب من الجو المدرسً‬ ‫ٓٔ – االنفعال ألبسط األمور‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬سرعة النسٌان‬ ‫ٕٔ‪ -‬ضعؾ الثقة بالنفس‬ ‫ٖٔ‪ -‬مص األصابع‬ ‫ٗٔ‪ -‬قضم األظافر‬ ‫٘ٔ‪ -‬السلوك العدوانً ضد الزمالء‬ ‫‪ -ٔٙ‬ضعؾ الشخصٌة‬ ‫• ‪ -ٔ7‬صعوبة التعبٌر عن انفعاالتهم بطرٌقة‬ ‫مقبولة‬ ‫• ‪ -ٔ8‬ممارسة عادة التدخٌن‬ ‫• ‪ -ٔ9‬الرهبة من المدرسة‬ ‫ٕٓ‪ -‬التبول الالإرادي فً المدرسة‬ ‫ٕٔ‪ -‬التؤتؤة واللجلجة فً الكالم‬ ‫ٕ​ٕ‪ -‬النشاط الزابد‬ ‫ٖٕ‪ -‬عدم إشباع الحب والحنان والعطؾ‬ ‫من قبل والدٌه أو مدرسٌة‬ ‫ٕٗ‪ -‬عدم إشباع الحاجة إلى اللعب‬ ‫والترفٌه والتسلٌة‬ ‫ٕ٘‪ -‬العناد وعدم االستماع للتوجٌه‬ ‫‪ -ٕٙ‬وجود مخاوؾ مرضٌة‬ ‫‪ -ٕ7‬قلق الطالب من االختبارات‬

‫•ٔ‪ -‬اللجوء إلى أسالٌب الؽش‬ ‫فً االختبارات‬ ‫ٕ‪ -‬ممارسة عادة الكذب باستمرار‬ ‫ٖ‪ -‬التلفظ ببعض األلفاظ ؼٌر‬ ‫المقبولة‬ ‫ٗ‪ -‬عدم االلتزام باآلداب اإلسالمٌة‬ ‫فً التعامل مع اآلخرٌن‬ ‫٘‪ -‬عدم احترام ملكٌة زمالبه‬ ‫‪ -ٙ‬إثارة الشؽب والفوضى داخل‬ ‫الفصل والمدرسة‬ ‫‪-7‬السرقة‬ ‫‪-8‬الكتابة على الجدران أو ممتلكات‬ ‫المدرسة‬ ‫‪-9‬الخروج على بعض العادات‬ ‫المؤلوفة فً المجتمع‬ ‫ٓٔ‪-‬تسلط الطالب الكبار السن على‬ ‫زمالبهم الصؽار‬ ‫ٔ​ٔ‪-‬إصدار سلوك حركً سًء ؼٌر‬ ‫مرؼوب‬ ‫ٕٔ‪-‬عدم الرؼبة فً تحمل‬ ‫المسبولٌة‬


‫المشكالت االجتماعٌة‪:‬‬

‫• أعانً من مرض فً الكلى‬ ‫• أعانً من مرض فقر الدم‬ ‫• أعانً من مرض عدم توقؾ )‬ ‫تجلط ( الدم عندما أجرح‬ ‫• أتؽٌب كثٌرا عن المدرسة بسبب‬ ‫المرض‬

‫المشكالت الصحٌة‬

‫• ‪ -ٔٙ‬التؤثٌر السلبً لألقران‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫أعانً من مرض فً القلب‬ ‫أعانً من مرض الصرع‬ ‫أعانً من سمنة زابدة‬ ‫أعانً من ضعؾ فً النظر‬ ‫أعانً من مرض تكسر الدم‬ ‫أعانً من ضعؾ فً السمع‬ ‫أعانً من حساسٌة بالصدر‬ ‫أعانً من مرض السكر‬

‫• ال أستطٌع استذكار دروسً ألن‬ ‫أهلً ٌكلفونً بعمل آخر‬ ‫• أشكو من سوء معاملة أحد أفراد‬ ‫أسرتً لً‬ ‫• ال أستطٌع التعبٌر عن رأًٌ فً‬ ‫مواقؾ عدٌدة‬ ‫• ال أحترم أحد أفراد أسرتً‬ ‫• ٌنتقدنً ولً أمري أمام زمالبً‬ ‫• ٌتدخل ولً أمري كثٌرا فً شبون‬ ‫الخاصة‬ ‫• ٌتوقع منً احد أفراد أسرتً إنجازا‬ ‫أكثر مما أطٌق‬ ‫• أحس بؤننً مهمل ) منبوذ ( داخل‬ ‫أسرتً‬ ‫• ال ٌؤخذ أحد من أفراد أسرتً رأًٌ‬ ‫فً أمور المنزل‬ ‫• ٌتعاطى والدي الدخان‬ ‫• ٌتؽٌب والدي عن المنزل كثٌر‬ ‫• ٌقل الحوار البناء بٌن أفراد أسرتً‬ ‫• تكثر المشاجرات فً أسرتً‪.‬‬

‫المشكالت األسرٌة‬

‫• التهاون فً اداء الصالة‪.‬‬ ‫• ٔ‪-‬عدم القدرة على تكوٌن‬ ‫• األصدقاء واالحتفاظ بهم‬ ‫ٕ‪ -‬االرتباك عند مقابلة اآلخرٌن‬ ‫ٖ‪ -‬صعوبة االستمرار فً الحدٌث مع‬ ‫اآلخرٌن‬ ‫ٗ‪ -‬صعوبة االندماج والتفاعل االٌجابً‬ ‫مع الزمالء‬ ‫٘‪ -‬عدم المشاركة فً األلعاب الجماعٌة‬ ‫داخل المدرسة‬ ‫‪ -ٙ‬ضعؾ االنتماء إلى المدرسة‬ ‫‪ -7‬صعوبة التوافق مع أنظمة وقوانٌن‬ ‫المدرسة‬ ‫‪ -8‬صعوبة تكوٌن اتجاهات اٌجابٌة نحو‬ ‫المدرسة‬ ‫‪ -9‬وجود ظروؾ عابلٌة تإثر على‬ ‫حٌاتهم الدراسٌة‬ ‫ٓٔ‪ -‬إجبار أسرهم على مواصلة‬ ‫الدراسة‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬عدم المشاركة فً أنشطة‬ ‫المدرسة‬ ‫ٕٔ‪ -‬التدلٌل والحماٌة الزابدة‬ ‫ٖٔ‪ -‬الجنوح‬ ‫ٗٔ‪ -‬التعصب للقبلٌة أو البلد‬ ‫٘ٔ‪ -‬التفكك األسرى نتٌجة للطالق أو‬ ‫تعدد الزوجات‬


‫المشكالت وطرق التعامل معها‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬مشكلة التهاون فً اداء الصالة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬مشكلة االهمال فً النظافة الشخصٌة‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬مشكلة النوم أثناء الدروس‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬مشكلة السلوك العدوانً‪.‬‬ ‫٘‪ -‬مشكلة الخوؾ من االمتحانات (قلق االمتحانات )‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬مشكلة عدم تقبل تعلٌمات أو األوامر من المعلم ‪.‬‬ ‫‪ -7‬مشكلة وسابل التواصل االجتماعً على ابنابنا‪.‬‬


‫ٔ‪ -‬مشكلة التهاون فً اداء الصالة ‪:‬‬ ‫هناك خطة عالج من األفضل اتباعها وهً عملٌة تصحٌح لألخطاء التً ٌقوم‬ ‫بها األهل وتكون هً السبب فً تراجع األوالد عن الصالة فالخطة تتحدث كٌؾ‬ ‫أخطؤت وكٌؾ أصحح الخطؤ فً هذا العمر‪,‬وهذه تحتاج من ٖ أسابٌع إلى ٗ‬ ‫أسابٌع فهً على مرحلتٌن ‪:‬‬ ‫• مرحلة تصحٌح وهً بحاجة للصبر‪..‬‬ ‫• مرحلة الفعل الصامت‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬مرحلة تصحٌح ‪:‬‬ ‫ٔ‪-‬التوقؾ عن الحدٌث بؤمرها بالصالة وٌمكن استخدام نفس الطرٌقة فً مجال‬ ‫الدراسة ‪ ,‬لمن ٌماطل فً الدراسة فربما كثرة اإللحاح تجعل الولد ٌنفر من‬ ‫الصالة ومن الدراسة أٌضا‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬ال بد من الصبر وحسن التوكل على هللا وال تقولً لها قم صلً‬ ‫إلجبً للدعاء‪.‬‬


‫ٖ‪ٌ -‬جب فصل الحدٌث عن عالقتً بابنتً أو ابنً وبٌن الصالة فٌجب أن تكون‬ ‫عالقتً بهم عالقة حب وتقرب فال أربط المحبة بالصالة بحٌث أكرهه أو‬ ‫أتصرؾ معه تصرؾ خاطا أو حتى أوجه إلٌه كالم ناقد وجارح ٌجب أن تكون‬ ‫العالقة هادبة وحمٌمة ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬فً هذه المرحلة نتٌجة التوقؾ عن الحدٌث بؤمره بالصالة سوؾ تفكر بٌنها‬ ‫وبٌن نفسها لماذا أمً توقفت عن سإالً هل صلٌت أو ال ولماذا توقؾ هذا‬ ‫اإللحاح حٌنها سوؾ تفكر البنت بٌنها وبٌن نفسها وتتضاٌق من نفسها‪,‬‬ ‫استمري فً هذا األسلوب للمدة التً ذكرناها سابقا‪.‬‬ ‫مرحلة الفعل الصامت‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬صلً أمامها دون توجٌه أي كلمة لها‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬اسؤلٌها مثال عن سجادة الصالة مرة ‪ ,‬ثم اسؤلٌها هل أذن الظهر ‪,‬أو متى‬ ‫وقت الصالة ‪,‬اطلبً من بنتك أن تعطٌك مالبس الصالة ‪,‬‬ ‫حاولً أن تس ّمعٌها بؤشٌاء لها عالقة ومرتبطة بالصالة من‬ ‫بعٌد دون أي توجٌه‪.‬‬


‫ٖ‪ -‬قد ٌوجد فً األسرة بنتان أحدهما بالؽة ومكلفة واألخرى لم تبلػ بعد ‪ ,‬فإذا‬ ‫وجهت األم الحدٌث المتعلق بالصالة للكبرى وتركت الصؽرى قد ٌحدث نفور‬ ‫من الكبٌرة وتسؤل لماذا هذا التوجٌه المستمر لً بٌنما الصؽرى ال تتعرض‬ ‫لمثل هذا التوجٌه ؟ ٌجب االنتباه أننا قلنا الؽٌر مكلؾ ال نضؽط علٌها باألوامر‬ ‫للصالة ‪,‬لكن البالؽة ٌجب أن نخاطبها باللطؾ والعناٌة بتوجٌهها للصالة لكن‬ ‫لٌس أمام الصؽرى ألنها سوؾ تتمرد وتقول لماذا ال تكلمً أختً مثلما تكلمٌنً‬ ‫فهذه الطرٌقة بالتفرٌق تحدث نتابج سلبٌة لدى المراهق أو المراهقة‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬اطلبً من ابنتك أو ابنك أن تحضر درس وتسمعه ثم نناقشها فٌه وماذا‬ ‫فهمت منه ‪,‬إذا رفضت ال تجبرٌها ‪,‬اطلبً منها أن تجلسوا معا وأشعرٌها بؤنها‬ ‫إنسانة مسلمة ومهمة و لها رأي حتى تشعر بٌنها وبٌن نفسها أنها مهمة‪.‬‬ ‫٘‪-‬اسعً لتحسٌن العالقة بٌنكما‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬اتركً ابنك أو ابنتك تتحدث عن نفسها أو ماذا ٌحدث معها‬ ‫فً المدرسة واسؤلٌهم ماذا ٌحبون أن ٌؽٌروا فً حٌاتهم‬ ‫(الشًء األفضل بالنسبة لحٌاتهم)‪.‬‬


‫‪ٌ -7‬جب التوقؾ عن التكرار بالطلب ألن عدم استجابتهم فً هذا العمر ٌكون‬ ‫سببه الإللحاح والتكرار‪.‬‬ ‫‪ٌ -8‬جب أن ال نتعجل فً االنتقال من مرحلة دون نجاح المرحلة السابقة‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال تتحدثً عن موضوع الصالة بطرٌقة مباشرة بل استخدمً طرٌقة ؼٌر‬ ‫مباشرة مثال (امدحً بالصالة بعد أن تصلً وأنها تشعرك بالراحة والطمؤنٌنة‬ ‫‪,‬تكلمً عن آثار الصالة وبؤحاسٌس تثٌر الولد من الداخل)‬ ‫ٓٔ‪ -‬التجاوز عن بعض األخطاء وعن تحرك الولد أثناء الصالة‬ ‫(كثرة الحركة)ألنه إذا التزم ال تنفرٌه بطرٌقة التنبٌه الدابم نحن بحاجة لاللتزام‬ ‫ثم نوجه بعد فترة بطرق لطٌفة ومحببة ‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬وضع جدول زمنً ألوقات الصالة ووضع عالمة على الصلوات التً اداها‬ ‫وضع حوافز إذا انتظم فً اداء الصلوات خالل فترة محددة‪ ,‬والتعزٌز ٌكون فً‬ ‫وقته وعدم التؤخر فً ذلك‪.‬‬ ‫ٕٔ‪ -‬االستعانة باهلل وتذكري أن المرء قد ٌحتاج إلى وقت لكنه سٌنتهً األمر‬ ‫بسالم بإذن هللا‪.‬‬


‫ٕ‪ -‬مشكلة االهمال فً النظافة الشخصٌة‪:‬‬ ‫تتمثل هذه المشكلة فً ظهور الطالب بمظهر ال ٌلٌق به من حٌث نظافة الثٌاب‬ ‫والبدن واألدوات والكتب ‪ ,‬وكذلك فً السلوكٌات الفردٌة التً تمثل الكتابة على‬ ‫الجدران وفً دورات المٌاه وتجرٌح الحوابط وإلقاء المهمالت واألوراق فً‬ ‫حجرة الدراسة وفً فناء المدرسة ‪.‬‬ ‫السلوكٌات ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬إهمال الملبس وعدم نظافته ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬إهمال قص الشعر ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬إهمال قص األظافر ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬عدم نظافة الوجه واألٌدي ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬الظهور بمالبس مخالفة لطالب المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬الكتابة على الحوابط ( الجدران ) ‪.‬‬ ‫‪ -7‬إلقاء المهمالت فً فناء المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تجرٌح وإتالؾ األثاثات والملصقات وأدوات المختبر وؼٌرها ‪.‬‬


‫العوامل التً تساعد على وجود سلوك المشكلة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬التنشبة األسرٌة والتساهل أو اإلفراط فً التدلٌل ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬ضعؾ االهتمام بمظهر الطفل فً البٌت ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬تقلٌد اآلخرٌن ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬رد فعل لعقاب ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬وجود حالة اكتباب لدى الطالبة ‪.‬‬ ‫التعرؾ على المشكلة ‪:‬‬ ‫• المالحظة من المعلمات والمرشدة وؼٌرهم ‪.‬‬ ‫• أثناء بحث مشكلة أخرى ‪.‬‬


‫األدوات التً تستخدم للحصول على المعلومات ‪:‬‬ ‫• المقابلة ‪.‬‬ ‫• المالحظة‪.‬‬ ‫األسالٌب اإلرشادٌة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬التوعٌة الدٌنٌة من حٌث أن الدٌن ٌؤمر بالنظافة وٌحث علٌها ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬التوعٌة الصحٌة ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬اإلرشاد الجمعً ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬اإلرشاد بالقراءة ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬جماعات النشاط ( الجماعة الصحٌة مثال ) ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬استخدام النماذج السلوكٌة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬التدرٌب على عادات النظافة باتباع طرٌقة التشكٌل ‪.‬‬ ‫‪ -8‬العقاب من إدارة المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ -9‬التصحٌح ما افسدته مثل تكلٌؾ الطالبة التً تلقً مهمالت فً الفصل بجمع كل األوراق‬ ‫الملقاة فً الفصل ‪.‬‬ ‫ٓٔ‪ -‬النصح واإلقناع ‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬التشاور مع المعلمات ومع الوالدٌن ‪.‬‬


‫ٖ‪ -‬مشكلة النوم أثناء الدروس‪:‬‬ ‫مشكلة النوم أثناء الدروس قد تالحظ فً مختلؾ مراحل الدراسة ‪ ,‬ونجدها‬ ‫تقتصر على بعض الطالب ‪ ,‬وهً تإدي إلى عدم االنتباه للشرح الذي ٌقوم به‬ ‫المدرس باإلضافة إلى ما تبعثه من خمول بٌن الطالب ‪.‬‬ ‫سلوك المشكلة ‪:‬‬ ‫• إؼفاء أو نوم عمٌق من الطالبة أثناء الدرس ‪.‬‬ ‫• تكرر هذا السلوك فً درس معٌن ( مادة معٌنة ) أو فً مواد مختلفة ‪.‬‬ ‫العوامل التً تساعد على وجود المشكلة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬جوانب عضوٌة ( أمراض جسٌمة ) ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تناول أدوٌة معٌنة مثل المهدبات التً تستخدم فً بعض األمراض العصبٌة‬ ‫كالصرع أو أمراض عضوٌة مثل حاالت السعال واألزمات الربوٌة الشعبٌة ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬االشراط مع مكان معٌن مثل الجلوس فً آخر الفصل أو فً مكان بعٌد عن‬ ‫الضوء وعن الحركة وعن مالحظة المدرس ‪.‬‬


‫ٗ‪ -‬التعزٌز السلبً الذي ٌإدٌه النوم بالهروب من المدرس ( ؼٌر‬ ‫المرؼوب للطالب ) ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬صوت رتٌب من المدرس أثناء الشرح ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬عدم استشارة الطالب باألسبلة أثناء الدرس ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ضعؾ ضبط المدرس ( نقص الحزم لدٌه ) على الفصل ‪.‬‬ ‫‪ -8‬عادات السهر لدى الطالب ‪.‬‬ ‫‪ -9‬جوانب أخرى قد تثٌرها عالمات أخرى مصاحبة مثل تناول‬ ‫مهدبات أو منومات ‪.‬‬ ‫التعرؾ على المشكلة ‪:‬‬ ‫• المعلمات هن مصدر تعرٌؾ المرشدة بهذه المشكلة أساسا ‪.‬‬ ‫• الطالبة نفسها قد تحضر للمرشدة طالبة لمساعدتها ‪.‬‬


‫األدوات التً تستخدم لجمع معلومات حول المشكلة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬المقابلة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬المالحظة – من جانب المدرس ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬المالحظة الذاتٌة من جانب الطالب ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬اإلحالة للفحص الطبً ‪.‬‬ ‫األسالٌب اإلرشادٌة التً تستخدم ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬العالج بالواقع حول تنظٌم الوقت ومواعٌد النوم ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬ضبط المثٌرات بتؽٌ​ٌر مكان جلوس الطالب – وتؽٌ​ٌر من ٌجلسون ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬التشاور مع المدرس الستشارة مثل هإالء الطالب باألسبلة خاصة المفاجا منها ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬النصح بعدم تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي فً المساء ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬عالج المشكالت العضوٌة مثل وجود أنٌمٌا أو ؼٌرها ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬تزوٌد المدرسٌن بمعلومات حول بعض الحاالت التً تعتمد على أدوٌة نفسٌة أو مهدبات‬ ‫وصفها أطباء لمعالجة بعض مثل الربو الشعبً وحاالت الصرع و ؼٌرها ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تزوٌد المدرسٌن أٌضا بمعلومات حول بعض الطالب الذٌن لدٌهم حاالت السكري حتى ال ٌدخل‬ ‫أحدهم فً ؼٌبوبة سكر تحت تصور من المدرس أنه نابم‬


‫مظاهر السلوك العدوانً ‪-:‬‬ ‫السلوك العدوانً ٌكثر انتشاره بٌن تالمٌذ المدرسة عامة وفً المرحلة‬ ‫المتوسطة والثانوٌة خاصة أي انه ٌكثر بٌن المراهقٌن وٌتمثل هذا السلوك‬ ‫فً مظهر كثٌرة منها التهرٌج فً الفصل واالحتكاك بالمعلمٌن وعدم‬ ‫احترامهم العناد والتحدي تخرٌب أثاث المدرسة والفصل ومقاعد الدراسة‬ ‫وجدران الفصول ودورات المٌاه واإلهمال المتعمد لنصابح وتعلٌمات المعلم‬ ‫وبالتالً للمناهج المدرسٌة كذلك للنظم والقوانٌن المدرسٌة وعدم االنتظام‬ ‫فً الدراسة ومقاطعة المعلم أثناء الشرح واستعمال األلفاظ البذٌبة وأحداث‬ ‫أصوات مزعجة فً الفصل) ‪.‬‬ ‫أسباب هذه المشكلة فً ما ٌلً‪-:‬‬

‫ٔ‪ -‬أسباب بٌبٌة ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬أسباب نفسٌة‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬أسباب ذاتٌة‪.‬‬

‫ٕ‪ -‬أسباب مدرسٌة‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬أسباب اجتماعٌة‪.‬‬


‫ٔ‪ -‬أسباب ببٌة ‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫تشجٌع بعض أولٌاء األمور لطفله على السلوك العدوانً ‪.‬‬ ‫ما ٌالقٌه التالمٌذ من تسلط أو تهدٌد من المدرسة أو البٌت‪.‬‬ ‫عدم توفر العدل فً معاملة الطالب فً البٌت‪.‬‬ ‫ما ٌتعرض له الطالب من فشل فً الحٌاة األسرٌة‪.‬‬

‫ٕ‪ -‬أسباب مدرسٌة‪:‬‬ ‫• قلة العدل فً معاملة الطالب فً المدرسة‪.‬‬ ‫• عدم الدقة فً توزٌع الطالب على الفصول حسب الفروق الفردٌة وحسب سلوكٌاتهم (فٌحصل‬ ‫أن ٌجتمع فً فصل واحد اكثر من طالب مشاكس ‪.‬‬ ‫• ما ٌتعرض له الطالب من فشل مستمر فً حٌاته الدراسٌة‪.‬‬ ‫• عدم تقدٌم الخدمات اإلرشادٌة لحل مشاكل الطالب االجتماعٌة‪.‬‬ ‫• عدم تقدٌم الخدمات االجتماعٌة لقضاء أوقات الفراغ وامتصاص السلوك العدوانً بطرٌقة‬ ‫مقبولة‪.‬‬ ‫• ضعؾ شخصٌة بعض المدرسٌن‪.‬‬ ‫• تؤكد الطالب من عدم عقابه من قبل أي فرد فً المدرسة‪.‬‬


‫ٖ‪ -‬أسباب نفسٌة‪:‬‬ ‫• صراع نفسً الشعوري لدى الطالب‪.‬‬ ‫• الشعور بالخٌبة االجتماعٌة كالتؤخر الدراسً واإلخفاق فً حب األبوٌن‬ ‫والمدرسٌن له‪.‬‬ ‫• توتر الجو المنزلً وانعكاس ذلك على نفسٌة التلمٌذ ‪.‬‬ ‫• عدم ثبات السلطة مما ٌإدي إلى اختالط القٌم فً نظر التلمٌذ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫أسباب اجتماعٌة‪:‬‬ ‫المشاكل األسرٌة‪.‬‬ ‫المستوى الثقافً لألسرة‪.‬‬ ‫عدم إشباع حاجات التلمٌذ األساسٌة‪.‬‬ ‫تقمص األدوار التً تعرض فً التلفزٌون‪.‬‬ ‫تؤثٌر المجتمع المحٌط بالمدرسة‪.‬‬


‫ٗ‪ -‬أسباب ذاتٌة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬حب السٌطرة والتسلط‪.‬‬ ‫ب ـ ضعؾ الوازع الدٌنً لدى التلمٌذ ‪.‬‬ ‫ج ـ ما ٌعنٌه التلمٌذ من حاالت مرضٌه ونفسٌه ‪.‬‬ ‫د ـ إحساس التلمٌذ بالنقص النفسً أو الدراسً أو وجود عاهة جسدٌه مما‬ ‫ٌجعل الطفل ٌتجه للعدوان ألنه ٌجد فٌه تعوٌضا ٌنال به ذكرا فً جماعته‬ ‫وشلته ولو كان ذلك تخرٌبا ‪.‬‬ ‫طرق العالج ‪:‬‬ ‫ٌرى بعض التربوٌ​ٌن أن السلوك العدوانً لدى التلمٌذ ٌمثل ظاهرة خطٌرة‬ ‫ٌجب البحث عن طرق عالجها وٌقترحون طرق العالج اآلتٌة‪:‬‬ ‫ٔـ تكثٌؾ المقابالت اإلرشادٌة لهإالء الطالب لمعرفة أسباب المشكلة‬ ‫والعمل على تالفٌها‬ ‫ٕـ مراعاة الدقة فً توزٌع الطالب على الفصول (مراعاة الفرق الفردٌة) ‪.‬‬ ‫ٖـ إشباع حاجات الطفل باألسالٌب التربوٌة المناسبة ‪.‬‬


‫ٗـ ٌجب أن ٌكون للمعلم دورا واعٌا فً إدراك هذه المشكالت والعمل على معالجتها ‪.‬‬ ‫٘ـ تعزٌز الجانب الدٌنً الذي ٌرشد الطالب إلى اإلقالع عن هذا النمط من السلوك ‪.‬‬ ‫‪ٙ‬ـ االستفادة من بعض النشاطات االجتماعٌة فً معالجة مثل هذا السلوك ‪.‬‬ ‫‪7‬ـ تكثٌؾ النشاط المدرسً المتصاص حماس الطالب وسلوكهم العدوانً ‪.‬‬ ‫‪8‬ـ مساهمة اإلعالم فً محاربة هذه الظاهرة من خالل ما ٌعرض من برنامج‪.‬‬ ‫‪9‬ـ مراقبة األطفال داخل المدرسة وتوجٌهه سلوكهم نحو األفضل ‪.‬‬ ‫ٓٔـ تفعٌل دور المرشد الطالبً فً معرفة السلوك العدوانً ومعالجتها ‪.‬‬ ‫الوظٌفة النفسٌة للمدرسة ‪:‬‬ ‫ال ٌقتصر دور المدرسة على تقدٌم المعلومات فقط بل أنه ٌتعداه إلى مراعاة النمو النفسً‬ ‫للطالب والتعامل معه وفق األسالٌب التربوٌة التً تناسب عمره الزمنً فالتلمٌذ فً مراحل‬ ‫نموه دابما إلى ٓالشعور باألمن )و(باالنتماء إلى جماعه)وكما ٌذكر (زٌدان ‪,‬مصدر سابق)‬ ‫أن التلمٌذ ٌشعر بؤن المدرسٌن فً عونه إذا احتاج إلى العون وهم ٌقدمون المادة العلمٌة‬ ‫مع إشعار الطالب بالكرامة والتقدٌر واالحترام المتبادل بٌن الطرفٌن ‪.‬‬ ‫كما ٌجب على المعلمٌن أن ٌعلموا آن المراهق ٌحتاج إلى منحه قدرها من االستقالل‬ ‫وتعوٌده االعتماد على نفسه فالطالب الذي ٌشعر بعدم اهتمام المدرس به قد ٌإدي هذا إلى‬ ‫بعض االنحرافات السلوكٌة ‪.‬‬


‫وعلى هذا بجب على المدرسة أن تتعامل مع الطالب أصحاب السلوك‬ ‫العدوانً وفق اآلتً ‪:‬ـ‬ ‫ٔـ دراسة الطالب العدوانً دراسة تحلٌلٌة تحدد مٌوله وأهدافه ومشكالته‬ ‫الشخصٌة فً المنزل والمدرسة ‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬تشجٌع على إشباع رؼبته العدوانٌة فً نفاذ طاقته فً الرٌاضة البدنٌة أو‬ ‫تمثٌل الرواٌات الصاخبة والمنافسة الدراسٌة الحرة واإلكثار من اشتراكه فً‬ ‫المشارٌع المدرسٌة والرحالت والكشافة ‪.‬‬ ‫ٖـ إنشاء عالقات طٌبة بٌن المعلم والطالب العدوانً وولً أمره حٌث ٌدفعه‬ ‫ذلك إلى اتباع النظام والتمسك بالقوانٌن ‪.‬‬ ‫ٗـ التزام جانب الحزم الموجه والتؤدٌب المتزن لتحمٌل الطفل مسبولٌه‬ ‫أعماله فً مستواه الطفولً مع استمرار التوجٌه اإلٌجابً والترؼٌب‬ ‫المشجع ‪.‬‬


‫٘‪ -‬مشكلة الخوؾ من االمتحانات (قلق االمتحانات ) ‪:‬‬ ‫حالة من القلق تعتري األفراد قبل وأثناء أدابهم الختبارات تحصٌلٌة أو مقابالت‬ ‫االنتفاء الوظٌفً أو االختبارات النفسٌة ‪.‬‬ ‫سلوك المشكلة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬أعراض القلق الفٌزٌولوجٌة مثل دقات القلب المتسارعة ‪ ,‬جفاؾ الحلق ‪,‬‬ ‫سرعة التنفس ‪ ,‬تصبب العرق ‪ ,‬ارتعاش الٌدٌن ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬حالة من االنشؽال العقلً حول االمتحان ونتابجه المتوقعة ‪.‬‬ ‫األسالٌب التً تساعد على حدوث المشكلة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬وجود جوانب قلق أخرى لدى الفرد ( وسمة القلق ) ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬عدم االستعداد لالختبار ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬تصورات خاطبة عن االمتحان ونتابجها ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬ضؽوط زابدة من األسرة حول أهمٌة التفوق التحصٌلً ( وشروط األهمٌة )‪.‬‬


‫٘‪ -‬التنشبة األسرٌة وما ٌصاحبها من تعزٌز الخوؾ من االمتحانات‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬نظم االمتحانات نفسها ‪.‬‬ ‫‪ -7‬خوؾ الطالب من النتابج السٌبة أو من العقاب ‪.‬‬ ‫‪ -8‬التعلم االجتماعً من اآلخرٌن بمالحظة – سلوك الخوؾ من‬ ‫االمتحانات واالنشؽال بها ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ما ٌبثه المدرسون من خوؾ فً الطالب حول االمتحانات ‪.‬‬ ‫التعرؾ على المشكلة ‪:‬‬ ‫• الطالب نفسه ‪.‬‬ ‫• المرشد ٌثٌر هذا االفتراض كؤحد عوامل التؤخر الدراسً لدى‬ ‫الطالب ‪.‬‬ ‫• المعلمات‪.‬‬


‫األدوات التً تستخدم لجمع معلومات حول المشكلة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬المقابلة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬المالحظة قبل االمتحانات وبعدها ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬مقٌاس قلق االمتحانات ( االتجاه نحو االختبارات )‬ ‫األسالٌب اإلرشادٌة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬الجانب الدٌنً ‪ :‬األدعٌة واألذكار وتالوة القران والصالة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬االسترخاء ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬التخلص المنظم ( التدرٌجً ) من الحساسٌة ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬التعرٌض المتدرج لمواقؾ اختبارات فعلٌة ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬العالج العقالنً االنفعالً ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬العالج المعرفً ‪.‬‬ ‫‪ -7‬التعزٌز وتعزٌز سلوك عدم الخوؾ أو القلق من االمتحانات ‪.‬‬


‫‪ -8‬تدرٌب الطالب على تركٌز انتباهه على موقؾ االختبار‪.‬‬ ‫‪ -9‬عادات االستذكار المناسبة قرب االمتحانات ‪.‬‬ ‫ٓٔ‪ -‬تقلٌل تناول المشروبات المنبهة ‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬التوعٌة بعدم استخدام حبوب السهر ( وهً تدخل فً المواد‬ ‫المخدرة ) وبآثارها الضارة ‪.‬‬ ‫ٕٔ‪ -‬نصح الطالب بإعطاء أجسادهم ما تستحق من الراحة ‪.‬‬ ‫ٖٔ‪ -‬تدرٌبات للطالب على كٌفٌة األداء فً االمتحانات ‪.‬‬ ‫ٗٔ‪ -‬توجٌه المراقبٌن فً االمتحانات إلى أسالٌب المراقبة المناسبة‬ ‫وعدم إثارة الخوؾ فً الطالب ‪.‬‬ ‫٘ٔ‪ -‬إجراءات إرشادٌة خاصة بالمشكالت المرتبطة بقلق‬ ‫االختبارات مثل ( الخجل ‪ ,‬والقلق ‪ ,‬وتدنً المستوى الدراسً ) ‪.‬‬



‫اختبر ذكابك‪:‬‬


‫اختبر ذكابك‪:‬‬


‫‪ -ٙ‬مشكلة عدم تقبل تعلٌمات أو األوامر من المعلم ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬لمحه توضٌحٌة ‪:‬‬ ‫ٌمٌل عدد من التالمٌذ فً عدد من المناسبات الصفٌة وخاصة فً‬ ‫المرحلتٌن المتوسطة والثانوٌة إلى عدم تنفٌذ ما ٌقوله المعلم أو ما‬ ‫ٌطلبه منهم فردٌا أو جماعٌا ‪ ,‬وذلك إما بتجاهل أوامره أو‬ ‫بمعارضتهم لها لفظٌا بمواجهته أو مصادمته ‪ .‬ولما كانت تعلٌمات‬ ‫المعلم أو أوامره تخص عادة ناحٌة دراسٌة أو نظاما هاما لروتٌن‬ ‫الفصل وجوه العام ‪ ,‬فإن مخالفة أفراد التالمٌذ لها وعدم تنفٌذهم‬ ‫لمتطلباتها ٌإدي فً أؼلب األحوال إلى نتابج سلبٌه دراسٌة تتعلق‬ ‫بالتعلم والتعلٌم ‪ ,‬واجتماعٌة تتمثل فً عالقات المعلم مع الفصل‬ ‫وأفراد التالمٌذ بعضهم مع بعض ‪.‬‬


‫ مظاهر السلوك ‪:‬‬‫ٌبدو رفض تعلٌمات وأوامر المعلم فً األسالٌب السلوكٌة التالٌة ‪:‬‬ ‫• تجاهل التلمٌذ التعلٌمات أو أوامر المعلم بعدم الرد أو التعلٌق ثم عدم التنفٌذ ‪.‬‬ ‫• رد التلمٌذ على المعلم بؤلفاظ سلبٌة تعارض تعلٌماته وتإكد عدم طاعة التلمٌذ‬ ‫لها‪.‬‬ ‫• تنفٌذ التلمٌذ (فً الحاالت المتطرفة) عكس ما ٌطلبه المعلم فً تعلٌماته‬ ‫وأوامره ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬المنبهات (العوامل)المحتملة ‪ :‬قد ترجع عوامل رفض التلمٌذ لتعلٌمات أو‬ ‫أوامر المعلم إلى ما ٌلً ‪:‬‬ ‫ كون المعلم ؼٌر مإثر الشخصٌة فً الفصل بسبب ‪:‬‬‫‪ ‬عدم جده أو إخالصه فً التدرٌس حٌث ٌفقده هذا احترام وطاعة نفر البؤس‬ ‫به من التالمٌذ إن لم ٌكن معظمهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬طبٌعته ؼٌر الجادة فً التفاعل مع التالمٌذ ومعاملتهم ‪ ,‬حٌث تسودها النكتة‬ ‫والتساهل ؼٌر المناسبٌن ‪.‬‬ ‫‪ ‬محاباته لبعض التالمٌذ ومعاملته ؼٌر العادلة للبعض اآلخر ‪.‬‬


‫‪ ‬ضعفه العام فً مادة تدرٌسه أو أسلوبه التعلٌمً أو شخصٌته ‪.‬‬ ‫‪ ‬كون المعلم ؼٌر محبوب من قبل التلمٌذ ‪ ,‬لصفة فً مظهره أو شكله أو طرٌقة حدٌثه ‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم رؼبة التلمٌذ فً المادة الدراسٌة لصعوبتها جزبٌا أو كلٌا لدٌه أو عدم أهمٌتها فً‬ ‫حٌاته ‪ ,‬حٌث ٌفقدها ذلك فً الحالتٌن إهتمامه بها وٌضعؾ لدٌه حوافز تعلمها ‪.‬‬ ‫‪ ‬خبرة التلمٌذ لمشكلة أسرٌة أو شخصٌة أو عدم استطاعته التنفٌس عنها بسلوك ومناسبات‬ ‫أخرى ؼٌر الفصل والمعلم ‪.‬‬ ‫الحلول اإلجرابٌة المقترحة ‪:‬‬

‫قد ٌتؽلب المعلم على مشكلة رفض البعض لتعلٌماته وأوامره الصفٌة ‪,‬‬ ‫بمراعاته لالقتراحات والحلول التالٌة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬إخالصه فً التدرٌس نظاما وتطبٌقا وذلك بدخوله وخروجه من الحصة فً‬ ‫مواعٌدها ‪ ,‬وحرصه على استؽالل الوقت بما ٌفٌد تعلم التالمٌذ ونمو‬ ‫شخصٌاتهم ‪ .‬وٌجب أن ال ٌستؽرب المعلم بؤن إعراض البعض عنه وتعاونهم‬ ‫فً تنفٌذ أوامره – حتى فً الفصل األول االبتدابً ‪ٌ ,‬رجع أحٌانا إلى شعور‬ ‫هإالء بعدم إخالصه أو ج ّده العام فً التدرٌس وفقدانهم بالتالً المبرر لسماعه‬ ‫أو احترام سلطته ‪.‬‬


‫ٕ‪ -‬اتصافه باالتزان والمرونة البناءة فً تعلٌمه ومعاملته للتالمٌذ ‪ ,‬بمعنى ال‬ ‫ٌكن لٌنا فٌعصر أو قاسٌا فٌكسر‪ٌ ,‬لزمه المرونة والحزم والتساهل والنكتة‬ ‫والحرص كال فً وقته ومناسبته ونوع تالمٌذه ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬تحلٌّة بالموضوعٌة والعدل فً معاملته مع أفراد تالمٌذه ‪ .‬إن كل تلمٌذ فً‬ ‫نام له حقوق وواجبات ‪ ,‬وإن أبسطها وأكثرها مباشرة هو حقه‬ ‫مدارسنا إنسان ٍ‬ ‫الطبٌعً فً وقت الحصة ‪ .‬فإذا كان لدى المعلم على سبٌل المثال ٕٓ تلمٌذا فإن‬ ‫معدل حقه من الوقت وانتباه المعلم له ٌبلػ حوالً دقٌقتٌن ( باعتبار الحصة‬ ‫الدراسٌة تساوي ٘ٗ د ) وإن حرمان المعلم ألي تلمٌذ من هذا الحق هو فً‬ ‫الواقع سلوك ؼٌر تربوي أو إنسانً ‪ ,‬مهما كانت األسباب والمبررات منتجا‬ ‫لدى أفراد التالمٌذ فً حالة حدوثه الشعور بالؽبن وعدم المساواة والمقاومة‬ ‫التلقابٌة لما ٌقوله المعلم أو ٌعمله ‪.‬‬


‫ٗ‪ -‬تحضٌره لمادة تدرٌسه واطالعه المستمر على الجدٌد من األسالٌب التعلٌمٌة فً تخصصه ‪,‬‬ ‫واشتراكه كلما أمكن ذلك فً الدورات التدرٌبٌة المناسبة التً تنظمها الجهات التربوٌة الرسمٌة‬ ‫عادة ‪ .‬قد ٌضفً هذا على شخصٌته التدرٌسٌة نوعا من القوة والتؤثٌر تجذب معهما احترام‬ ‫التالمٌذ له وانتباههم إلٌه ‪ ,‬و تتجسد اإلجراءات التعدٌلٌة أعاله فً مبدأٌن تطبٌقٌ​ٌن ٌراعٌهما‬ ‫المعلم للمساعدة على جعل شخصٌته مإثرة وهما ‪ :‬إزالة الظروؾ ؼٌر المرؼوبة وتؽٌ​ٌر‬ ‫عوامل ومسببات السلوك السلبٌة – بإدخال أخرى إٌجابٌة ؛ باإلضافة إلى اعتماده بالطبع على‬ ‫وسابل ومبادئ عالجٌة أخرى كالعالج الموجه الواقعً واإلنسانً واالجتماعً لتؽٌ​ٌر سلوكه أو‬ ‫بعض صفاته ‪ ,‬ولتكوٌن شخصٌة تربوٌة إنسانٌة ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬مقابلته التلمٌذ والتعرؾ على أسباب معارضته له أو مٌوله السلبٌة تجاهه ( مع مراعاة‬ ‫المعلم لألمانة واإلنسانٌة والموضوعٌة فً إجرابه للمقابلة مع التلمٌذ لٌتمكن من الوصول إلى‬ ‫األسباب الحقٌقٌة للمشكلة )‪ .‬فإذا تبٌن بؤن السبب ٌرجع إلى صفة فً شخصٌته ‪ ,‬عندبذ ٌتحتم‬ ‫منه المحاولة الذاتٌة المخلصة لتعدٌل ذلك للتؽلب على مشاعر التلمٌذ السلبٌة ‪ ,‬ولتكوٌن قبول‬ ‫نفسً للمعلم وسلطته ومسإولٌاته ‪.‬‬


‫مقابلته التلمٌذ والتعرؾ على أسباب مخالفته لتعلٌماته وأوامره ‪ ,‬وإذا تبٌن أن سبب ذلك هو‬ ‫عدم رؼبته فً المادة الدراسٌة لصعوبتها أو لشعوره بعدم أهمٌتها لحٌاته ‪ ,‬حٌنبذ ٌعمد المعلم‬ ‫إلى إجراء ماٌلً ‪:‬‬ ‫§ تحدٌد مواطن الصعوبة فً المادة الدراسٌة واستجابة المعلم لها تربوٌا وإنسانٌا ‪ .‬وفً‬ ‫الؽالب ‪ٌ ,‬نتج التلمٌذ بصعوبة المادة من عدم استٌعابه لبعض المفاهٌم والمبادئ األساسٌة التً‬ ‫تخص ناحٌة أو مرحلة منها ؛ وعلٌه تكون قدرته اإلدراكٌة لما ٌلٌها من مفاهٌم ومعلومات‬ ‫مشوشة ومحدودة وعاجزة عن التعمٌم من موقؾ آلخر أو من مهمة إلى أخرى ‪ .‬ما ٌجب على‬ ‫المعلم مبدبٌا عمله فً هذه الحالة هو تعلٌم التلمٌذ للمفاهٌم والمبادئ التً ٌفتقدها أو لدٌه‬ ‫معرفة ؼٌر مكتملة لها ‪ ,‬ثم تدرٌبه على استعمالها فً مواقؾ مشابهه ومختلفة لتنمٌة قدرته‬ ‫التعمٌمٌة والتطبٌقٌة ‪.‬‬ ‫§ إقناع التلمٌذ بؤسلوب انسانً وأمثلة واقعٌة ومنطقٌة بفابدة المادة الدراسٌة فً حٌاته‬ ‫الشخصٌة والوظٌفٌة ‪ ,‬وفابدة قٌامه باألنشطة المتعلقة بها والتً ٌطلبها عادة المعلم ‪.‬‬ ‫§ مقابلة المعلم للتلمٌذ والتعرؾ على مشكلته األسرٌة أو الشخصٌة ومدى عالقة ذلك بسلوكه‬ ‫الصفً الحالً ‪ ,‬ثم اإلستجابة لها بما ٌناسب طبٌعتها ومتطلباتها التربوٌة واإلنسانٌة‬


‫‪ -7‬مشكلة وسابل التواصل االجتماعً على ابنابنا‪:‬‬ ‫وسابل التواصل االجتماعٌة بٌن اإلٌجابٌات والسلبٌات !!‬ ‫مواقع التواصل االجتماعٌة اإللكترونٌة (وهً مجموعة من البرامج والمواقع‬ ‫اإللكترونٌة التً ٌمكن للمستخدم إنشاء موقع خاص به علٌها‪ ,‬أو تحمٌلها على‬ ‫جهاز هاتفه الذكً أو اللوحً‪ٌ ,‬مكنه من خاللها االرتباط والتواصل مع‬ ‫اآلخرٌن برابط القرابة‪ ,‬أو المعرفة‪ ,‬أو الصداقة‪ ,‬أو االهتمام والهواٌة‪ ,‬أو‬ ‫زمالء الدراسة والعمل؛ ونحو ذلك من روابط التواصل) كؽٌرها؛ لها إٌجابٌات‬ ‫وسلبٌات‪ ,‬ومن المهم معرفة اإلٌجابٌات لالستفادة منها‪ ,‬ومعرفة السلبٌات‬ ‫لتالفٌها وعدم الوقوع فٌها‪.‬‬ ‫وهذه المواقع والبرامج انتشرت بشكل كبٌر وسرٌع بٌن المستخدمٌن على‬ ‫مستوى العالم‪ ,‬مما أدى إلى كسر الحدود الجؽرافٌة‪ ,‬واألعراؾ والعادات‬ ‫والتقالٌد االجتماعٌة‪ ,‬وجعله ٌبدو كقرٌة صؽٌرة تربط أبناءه بعضهم ببعض‪.‬‬ ‫وتتمثل مواقع وبرامج التواصل االجتماعٌة فً العدٌد من البرامج والمواقع؛‬


‫البرٌد اإللكترونً‬ ‫المنتدٌات‬ ‫المدونات الشخصٌة‬ ‫توٌتر (‪.)Twitter‬‬

‫فٌس بوك (‪)Facebook‬‬ ‫إنستؽرام (‪)Instagram‬‬

‫تٌلٌجرام ()‪Telegram‬‬


.)YouTube( ‫ٌوتٌوب‬ .)WhatsApp( ‫واتس أب‬ .)Viber( ‫فاٌبر‬ .)Keek( ‫كٌك‬

.)Myspace( ‫ماي سبٌس‬ .)Hi5( ‫هاي فاٌؾ‬ .)Plurk( ‫بالرك‬ )BlackBerry( ‫بالك بٌري‬


‫وؼٌرها الكثٌر والكثٌر من مواقع وبرامج التواصل االجتماعٌة األخذة‬ ‫باالنتشار بٌن المستخدمٌن؛ بل أصبحت مقصدا شبه أساسً من قبل الجمٌع‬ ‫صؽارا وكبارا‪ ,‬رجاال ونساء‪.‬‬ ‫من إٌجابٌات مواقع التواصل االجتماعٌة‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬ساهم فً سرعة انتشارها وكثرة اإلقبال علٌها ما تتمٌز به من مٌزات‬ ‫وجوانب إٌجابٌة فاعلة‪ ,‬كاستمرار التواصل بٌن المستخدمٌن على مدى األربع‬ ‫والعشرٌن ساعة‪ ,‬األمر الذي ٌزٌد فً قوة الترابط والعالقات بٌنهم‪ ,‬ومعرفة‬ ‫أخبارهم وتوطٌد العالقات من خالل تبادل التهانً بالمناسبات والمواساة عند‬ ‫المصابب والملمات‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تساهم فً سرعة تبادل المعلومات‪ ,‬واألخبار‪ ,‬وتكوٌن الصداقات والتعارؾ‪,‬‬ ‫وتبادل اآلراء واألفكار ومعرفة ثقافات الشعوب‪ ,‬وال َّتعرؾ على كثٌر من‬ ‫الجوانب الثقافٌة واالقتصادٌة والسٌاسٌة والسٌاحٌة واألدبٌة واللؽوٌة‬ ‫والعسكرٌة والدٌنٌة وؼٌرها من المعلومات والصور والمواد المختلفة التً‬ ‫ٌحتاجون إلٌها‪.‬‬


‫ٖ‪ -‬مصدر جٌد للطالب فً مختلؾ مراحل التعلٌم العام والجامعً والعالً‪,‬‬ ‫ٌستخدمون اإلنترنت ومواقع التواصل االجتماعً فً إعداد البحوث وإجراء‬ ‫األبحاث والدراسات التً تساهم فً رفع مستوى تحصٌلهم العلمً‪ ,‬ومعدلهم‬ ‫الدراسً‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬بوابة للبحث عن فرص عمل وتوظٌؾ؛ حٌث ٌستخدمها الشباب فً البحث‬ ‫عن فرص عمل‪ ,‬كما تقوم الشركات بالتسوٌق واإلعالن عما ٌتوفر لدٌها من‬ ‫فرص عمل‪ ,‬والتسوٌق لمنتجاتها‪ ,‬وفً الدعاٌة واإلعالن؛ بل أنها صارت بوابة‬ ‫للتسوٌق التجاري ومصدر من مصادر الدخل السرٌع‪.‬‬ ‫٘‪ -‬أن لهذه المواقع دور فاعل فً تفعٌل األعمال التطوعٌة واالجتماعٌة المفٌدة‬ ‫للمجتمع بٌسر وسهولة‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬أن مواقع التواصل هً نافذة إٌجابٌة فً جعلها وسٌلة لنشر التوعٌة‬ ‫الصحٌة والمرورٌة واألمنٌة واالجتماعٌة‪ ,‬لتساهم فً مساعدة المختصٌن فً‬ ‫نشر وتوعٌة أفراد المجتمع بما ٌفٌدهم فً عموم المجاالت وبطرٌقة سهلة‬ ‫وسلسلة ٌكون لمستخدمٌن تلك المواقع القابلٌة لها‪.‬‬


‫‪ -7‬ساهمت فً تحقٌق الكثٌر من الجوانب اإلٌجابٌة فً مجاالت الطب‬ ‫والصناعة وإدارة الشركات واألعمال واألموال والمنشآت العمالقة‪ ,‬وعقد‬ ‫االجتماعات والتواصل بٌن جمٌع األطراؾ من أي مكان بالعالم‪.‬‬ ‫‪ -8‬وسٌلة فاعلة فً إجراء االستفتاءات وقٌاس ومعرفة آراء الناس والتصوٌت‬ ‫على كثٌر من الجوانب‪.‬‬ ‫وؼٌر ذلك من المجاالت اإلٌجابٌة لهذه التقنٌة التً تمثل أحد أهم الثورات‬ ‫الحدٌثة فً عالم االتصال‪ ,‬والتً تتٌح للجمٌع أن ٌتواصلوا فٌما بٌنهم بكل ٌسر‬ ‫وسهولة‪.‬‬ ‫وٌمكن اختصار ذلك بؤن برامج ومواقع التواصل االجتماعٌة فً الجملة؛ ذات‬ ‫قٌمة ومنفعة ومردود إٌجابً على الفرد والمجتمع والعالم‪ ,‬بشرط أن نحسن‬ ‫استخدامها‪ ,‬وأن نسخرها لكل ما هو جمٌل وإٌجابً فً حٌاتنا لتكون الفابدة‬ ‫المرجوة منها‪.‬‬


‫من سلبٌات مواقع التواصل االجتماعٌة‪:‬‬ ‫أما إن كان استخدامنا لها مخالفا لما هً له‪ ,‬وبشكل سلبً وعشوابً‪ ,‬فهذا ال‬ ‫شك أنه سوؾ ٌترتب علٌه العدٌد من الجوانب السلبٌة‪ ,‬بل وقد تكون كارثٌة‬ ‫ومهلكة للفرد والمجتمع بؤسره‪.‬‬ ‫ٔ‪ -‬من صور االستخدام السلبً لها "على سبٌل المثال ال الحصر" أنها أصبحت‬ ‫مٌدانا خصبا لتداول اإلشاعات واألخبار المكذوبة والمؽلوطة‪ ,‬التً تفتقد ألبسط‬ ‫أبجدٌات المصداقٌة‪ ,‬ناهٌك عن التؤكد من المصدر أو حتى ذكره‪ ,‬حتى صارت‬ ‫مرتعا للمؽرضٌن وأصحاب الشبه واألوهام الفكرٌة والعقدٌة واألدبٌة‬ ‫واألخالقٌة والسٌاسٌة‪ ,‬من خالل نشرهم مواد ضارة ومشككة فً الحقابق‬ ‫ومثٌرة للفتنة والرٌبة‪ ,‬تإدي إلى قلق المستخدم والمجتمع والوطن‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬برزت ظاهرة خطٌرة بٌن بعض الشباب؛ وهً تفاخرهم باإللحاد "وهم جزما‬ ‫ال ٌعنون اإللحاد بمعناه ومفهومه‪ ,‬وإنما ٌقصدون التحرر من األحكام‬ ‫الشرعٌة" فً كتاباتهم وتؽرٌداتهم؛ فصار ٌكتب أحدهم أنا ملحد؛ عند مناقشته‬ ‫بؤي مسؤلة دٌنٌة أو مطالبته بالوقوؾ عند األحكام الشرعٌة!!‬


‫ٖ‪ -‬ظهر فٌها لؽة جدٌدة بقصد االختصار وإظهار المستوى الثقافً من خالل‬ ‫إدخال بعض الكلمات واأللفاظ ؼٌر العربٌة للعربٌة ودمجها لتكون لؽة تخاطب‬ ‫ومصطلحات بٌن المستخدمٌن؛ مما سٌكون له األثر على اللؽة العربٌة فً‬ ‫المستقبل‪ ,‬خاصة األجٌال التً نشؤت على هذه اللؽة المختلطة!‬ ‫ٗ‪ -‬أن هناك سلبٌات تتعلق بالتنصل من أدب الحوار والنقاش وتق ُّبل الرأي‬ ‫اآلخر‪ ,‬مما أسخن ساحات التواصل االجتماعً بالنقاشات الحادة والعقٌمة‬ ‫المجردة من األدب واالحترام واالنتصار للذات والرأي وإن كان مخالفا‪ ,‬وجعلت‬ ‫المتابعٌن ٌتٌهون وسط ؼبار وشظاٌا تلك النقاشات التً ضاع فٌها الحق بٌن‬ ‫التعصب للرأي ودس الباطل على أنه النور؛ لٌسرق هذه الجدل األوقات دون‬ ‫فابدة‪ ,‬مما ٌنعكس سلبا على المستخدم وعلى أسرته ومجتمعه‪ ,‬بانتقال تلك‬ ‫النقاشات والجدل العقٌم من مواقع التواصل إلى المجالس األسرٌة والعامة‪,‬‬ ‫لتتحول الحٌاة برمتها إلى ساحة جدل ال نهاٌة له‪.‬‬


‫٘‪ -‬ساهمت فً وجد حثالة المجتمع "خاصة من ٌتخفون وراء أسماء وهمٌة"‬ ‫لهم منبرا ٌتطاولون من خالله على علٌة القوم من العلماء وطلبة العلم‬ ‫والمثقفٌن واألدباء والمفكرٌن والسٌاسٌ​ٌن واالقتصادٌ​ٌن‪ ,‬وأخرجوا أقبح ما فً‬ ‫جعبتهم من قٌح ونتن؛ باسم حرٌة الكلمة والمطالبة بالحقوق والمساواة بٌن‬ ‫جمٌع أطٌاؾ المجتمع؛ دون النظر إلى إنزال الناس منازلهم وتوجٌبهم‪ ,‬وترك‬ ‫القول فً األمر ألهل الفن واالختصاص فٌه‪ ,‬حتى اختلط الحابل بالنابل‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬أصبحت تلك المواقع مسرحا فسٌحا لتمرٌر كل ما من شؤنه اإلضرار باألمة‬ ‫ووطنها من خالل التؽرٌر ببعض الشباب المستخدمٌن لتلك المواقع وتجنٌدهم‬ ‫لخدمة أهدافهم وتحقٌق أجنداتهم تحت شعارات براقة بؤسم الحرٌة والحقوق‬ ‫المسلوبة‪ ,‬ومحاربة الفساد‪ ,‬والوطنٌة‪ ,‬والثروات المنهوبة والتوزٌع ؼٌر‬ ‫العادل لها‪ ,‬واستؽالل األحداث السٌاسٌة التً تمر بها دول الجوار لتمرٌر مثل‬ ‫تلك األمور على حساب زرع عدم الثقة بٌن الحاكم والمحكوم والتشكٌك فً‬ ‫مصداقٌته وصالحٌته للحكم‪ ,‬واستعباده للناس بفرض الدٌكتاتورٌة ونبذ‬ ‫الدٌمقراطٌة المزعومة‪ ,‬حتى لوثت مثل تلك االدعاءات أفكار بعض الشباب‬ ‫وجرهم إلى منزلق ٌهدد أمن المجتمع والوطن!!!‬


‫‪ -7‬أصبحت بوقا ألعداء اإلسالم والمسلمٌن‪ ,‬بتشوٌه صورة المسلمٌن‪,‬‬ ‫واستنقاص األحكام الشرعٌة‪ ,‬والنٌل من العلماء وطلبة العلم والقضاة‪ ,‬من‬ ‫خالل هجمات شرسة أعدها أعداء اإلسالم وقام بنشرها بعض أبناء المسلمٌن‬ ‫الجاهلٌن بؤحكام الدٌن اإلسالمً السمحة‪ ,‬والمنخدعٌن ببرٌق حضارة األعداء‬ ‫لٌكفوهم مهمة تشوٌه صورة اإلسالم والمسلمٌن‪.‬‬ ‫‪ -8‬صارت مٌدانا خصبا لنشر الفٌروسات اإللكترونٌة‪ ,‬وبرامج التجسس وتناقل‬ ‫الملفات اإللكترونٌة من األجهزة الشخصٌة بكل سهولة‪.‬‬ ‫‪ -9‬زوال حاجز التواصل بٌن الشباب والفتٌات؛ بل أصبحت ظاهرة فً مواقع‬ ‫التواصل من خالل التتابع والردود والمراسالت الخادشة للحٌاء والوقوع فً‬ ‫المحظورات الشرعٌة بكل حرٌة ودون أي خجل أو أدب أو حٌاء من أي أحد؛‬ ‫بل أن ما عرؾ بقضاٌا االبتزاز وكذلك التحرش واالؼتصاب كان لتلك المواقع‬ ‫دور فاعل فٌها‪.‬‬


‫التعرض لبعض الثقافات بقسط إسقاطها والنٌل من مثقفٌها‪,‬‬ ‫ٓٔ‪ -‬استخدمت تلك المواقع فً‬ ‫ُّ‬ ‫وتشوٌه صورتهم بؽٌر وجه حق ودون أي ضوابط أخالقٌة وعلمٌة وأدبٌة‪ ,‬مما زاد فً الفجوة‬ ‫بٌن الشعوب وزاد فً تباعدهم بدال من جمع الكلمة والتقرٌب بٌنهم؛ خاصة بٌن أبناء األمة‬ ‫اإلسالمٌة‪ ,‬لتحل محلها العصبٌة والقبلٌة والمناطقٌة واإلقلٌمٌة‪ ,‬وهناك من ٌحرص على‬ ‫الدخول فً خصوصٌات الؽٌر ومتابعتهم من أجل اقتحام الحرٌة الشخصٌة لهم‪ ,‬ونشر تلك‬ ‫الخصوصٌات بٌن الناس‪ ,‬دون مراعاة لهذه الخصوصٌة وما ٌترتب علٌها من نتابج سلبٌة‬ ‫وأحكام شرعٌة وعواقب مجتمعٌة ‪ ,‬فكم من األشخاص اسقطوا من خالل مواقع التواصل‬ ‫االجتماعً من مستخدمٌن تخفوا خلؾ أسماء وهمٌة‪ ,‬أو انتحلوا أسماء شخصٌات معروفة أو‬ ‫بؤسمابهم الشخصٌة؛ عمدوا إلى إخراج أسوأ ما لدٌهم من عفن تحمله صدورهم تجاه اآلخرٌن‬ ‫من كتاب وإعالمٌ​ٌن ومفكرٌن وسٌاسٌ​ٌن وعلماء ومسإولٌن ومشاهٌر‪ ,‬وخروجهم عن حدود‬ ‫األدب والذوق العام بالسب والشتم والقذؾ‪ ,‬ونشر معلومات مكذوبة ومؽلوطة بقصد تشوٌه‬ ‫سمعتهم وإسقاطهم من عٌون المجتمع‪ ,‬بل أنه نشؤ داء عصري جدٌد‪ ,‬عرؾ "بدأ إدمان‬ ‫اإلنترنت" خاصة من قبل األطفال والنشء الذٌن أقبلوا على تلك التقنٌة بشكل مفرط ودون‬ ‫رعاٌة أو متابعة من ذوٌهم؛ حتى أدمنوا الجلوس إلٌها للساعات الطوٌلة؛ مما أنعكس علٌهم‬ ‫سلبا على حٌاتهم وصحتهم ومستوى تفكٌرهم وعالقاتهم االجتماعٌة واألسرٌة‪.‬‬


‫ٔ​ٔ‪ -‬ومن سلبٌاتها فً ؼٌاب عٌن الرقٌب؛ أنها أصبحت مستنقعا قذرا للفحش‬ ‫والرذٌلة والتروٌج لها والدعوة إلٌها؛ ونافذة للتؽرٌر بالشباب والفتٌات‬ ‫وؼمسهم فً هذا المستنقع وتلوٌثهم به‪ ,‬بؤسم الحب والعشق وإرواء العاطفة‬ ‫والحنان‪ ,‬والهٌام فً هذا العالم‪.‬‬ ‫ٕٔ‪-‬ومن سلبٌاتها أنها خلقت بٌبة حاضنة لألمراض النفسٌة واالنطواء على‬ ‫الذات‪ ,‬أو بٌن أفراد معٌنٌن‪ ,‬رؼم فساحة هذا العالم وتلك التقنٌة؛ إال أنها‬ ‫اإلفراط فٌها وسوء استخدامها جعل المستخدم ٌعٌش فً أجواء مضطربة بٌن‬ ‫الواقع والخٌال‪.‬‬ ‫وال ٌمكن أن نتجاهل ما لها سلبٌات كثٌرة على األطفال‪ ,‬من ممارسة الطفل‬ ‫للكثٌر من األلعاب اإللكترونٌة ولفترات زمنٌة طوٌلة‪ ,‬انعكست سلبا على‬ ‫مستوى التفكٌر لدٌهم وعلى صحتهم وعلى عالقاتهم‪ ,‬وهٌبت لهم بٌبة حاضنة‬ ‫من العزلة االجتماعٌة‪ ,‬وركونهم إلى أخذ تعلٌمهم وثقافتهم ولؽتهم وآدابهم‬ ‫وسلوكهم من تلك األلعاب‪.‬‬


‫سلبٌات الواتس أب ( )‪ )WhatsApp‬واإلنستؽرام ( ‪(Instagram‬‬ ‫على األسرة والمجتمع‪:‬‬ ‫لعل من أخطر برامج مواقع التواصل االجتماعً سلبا على األسرة‬ ‫والمجتمع هو برنامج الواتس أب ( )‪ )WhatsApp‬واإلنستؽرام‬ ‫( )‪ )Instagram‬إذ أن الكثٌر من المشاكل األسرٌة؛ منها ما أداء‬ ‫إلى القطٌعة حصلت بسببهما‪ ,‬وهذا لما لدى البعض من حساسٌة‬ ‫مفرطة إتجاه اآلخرٌن والتواصل معهم؛ فعندما تراسل أحدهم دون‬ ‫األخر‪ٌ ,‬تحسس األخر وٌقٌم الدنٌا وال ٌقعدها‪ ,‬وعندما تضٌؾ‬ ‫صورة لرحلة أو لقاء مع أفراد دون آخرٌن‪ ,‬فإذا القٌامة قد قامت؛‬ ‫كٌؾ تدعو فالنا ولم تدعونً!؟!‬


‫ومن مشاكل الواتس أب (‪WhatsApp):‬‬ ‫"على سبٌل المثال ال الحصر" متابعة أخر ظهور لك‪ ,‬ثم االتصال بك‪ ,‬فإذا لم ترد على االتصال‬ ‫الهاتفً‪ ,‬وقت أخر ظهور لك‪ ,‬فؤنت "مطنش" وؼٌر مبالً بالمتصل‪ ,‬أو أرسل لك رسالة وظهر‬ ‫عالمة الوصول (صح مزدوج) ولم ترد على الرسالة فورا‪ ,‬فؤنت كذلك‪.‬‬ ‫أو فً حال تكوٌن مجموعات "قروبات" وخرجت من هذه المجموعة‪ ,‬فؤنت ال تحترم أعضاء‬ ‫المجموعة‪ ,‬أو ؼٌر محب لهم‪ ,‬أو معادي لهم‪.‬‬ ‫أو عند حظر أحدهم لكثرة رسابله الؽٌر مقبولة أو مزعجة أو ألي سبب كان‪ ,‬فقد فتحت على‬ ‫نفسك باب حرب ضروس‪.‬‬ ‫ومن سلبٌاته تناقل الرسابل والمعلومات واألخبار دون تثبت‪ ,‬مما روج لإلشاعات؛ بل أنها‬ ‫أصبحت مٌدانا فسٌحا لنشر البدع والخرافات واألكاذٌب‪.‬‬ ‫فكم من األحادٌث الموضوعة راجت فٌها‪ ,‬وكم من البدع انتشرت من خالله‪ ,‬وكم من المقاطع‬ ‫الخادشة للحٌاء التقطت من خاللها‪ ,‬وكم من األسرار هتكت من خالل هذا البرنامج‪.‬‬ ‫فمشاكل هذا البرنامج "الواتس أب "‪WhatsApp‬ال تخفى على أحد‪ ,‬فكم من العابالت واألسر‬ ‫واألصدقاء والزمالء‪ ,‬تعانً من سلبٌات هذا البرنامج‪.‬‬


‫أما مشاكل اإلنستؽرام ( )‪Instagram‬والسناب شات )‪:)sanab shat‬‬ ‫اإلنستؽرام لٌس مجرد موقع للتواصل من خالل الصور والمقاطع؛ بل هو مشروع تجاري واستثماري من‬ ‫خالل عرض المنتجات والتسوٌق لها والتعرٌؾ بها؛ إال أن سوء استخدامه جعل منه جزء من مشاكل‬ ‫مواقع التواصل إن لم ٌكن هو أخطرها على األسرة بوجه التحدٌد‪.‬‬ ‫ففً السابق كانت أحوال الناس ؼٌر معلومة؛ بل سرٌة حتى عن أقرب الناس لهم‪ ,‬أما الٌوم فكل حركاتهم‬ ‫وسكناتهم فهً معروفة وعلنٌة؛ فكل فرد من أفراد األسرة ٌصور وٌرسل مباشرة عبر حسابه‪ ,‬لٌباهً‬ ‫الؽٌر فٌما هو علٌه من حال‪ ,‬حتى صار الناس فً حال ٌرثى فٌها لما ٌترتب على تلك اإلضافات من‬ ‫مشاكل وخالفات تنشؤ جراء تلك المباهات والتسابق فً نشر الصور‪.‬‬ ‫فهً "من وجهة نظري الخاصة" أنها أخطر المشاكل خاصة على األسرة‪ ,‬وذلك من عدة جوانب‪:‬‬ ‫منها أن المستخدم لإلنستؽرام‪ٌ ,‬حرص على عرض صورة الخاصة به‪ ,‬والتً تمثل الرحالت والزٌارات‬ ‫والمناسبات الخاصة به أو التً حضرها‪ ,‬أو األحداث التً تقع أمامه أو لبعض األقارب واألصدقاء‬ ‫والزمالء والمعارؾ‪ ,‬وقد تكون تلك الصور المضافة ؼٌر مناسبة من قبل وجهة نظر البعض‪ ,‬أو أنها‬ ‫انتهاك لخصوصٌة الؽٌر‪ ,‬أو األعظم من ذلك الؽٌرة والتنافس بٌن األسر خاصة فً المناسبات والسفر‬ ‫والرحالت‪ ,‬لتجد البعض ٌضٌؾ صور ال تمثل الحقٌقة والواقع وٌنسبها إلٌه‪ ,‬لٌؤتً من ٌعلق علٌها ببٌان‬ ‫ذلك‪ ,‬لتنشب المعارك الكالمٌة التً قد تتحول إلى اشتباكات واقعٌة وقطٌعة رحم وعالقات وتواصل‪ ,‬لتؤتً‬ ‫بنتابج سلبٌة على الجمٌع‪.‬‬ ‫أو عندما ٌكون الحساب مؽلقا وال ٌتم قبول بعض األقارب أو المعارؾ أو األصدقاء أو الزمالء‪ ,‬لتتحول‬ ‫إلى عداوة وقطٌعة‪ ,‬بؽض النظر إلى احترام خصوصٌة الحساب‪.‬‬


‫وهناك من ٌقوم بحظر بعض المتابعٌن من األقارب أو ؼٌرهم متى لم ٌعجبه‬ ‫تعلٌقه على أحد الصور أو المقاطع‪ ,‬أو ألنه لم ٌعجب (الٌك) بالمضافات‪,‬‬ ‫لتتحول بعد ذلك إلى خالفات ومقاطعة‪.‬‬ ‫وبالنسبة لألسر ما قد ٌحدث من الخالفات بسبب إقامة حفلة أو ولٌمة أو أي‬ ‫مناسبة دون دعوة أحد أفراد األسرة لهذه المناسبة؛ أو دعوة أحد دون أحد‪,‬‬ ‫وهكذا من أنواع الخالفات حول الدعوات والمناسبات‪ ,‬لتتحول إلى خالؾ‬ ‫وقطٌعة داخل األسرة بدال من تواصلها وتلحمها‪.‬‬ ‫من أسباب ظهور تلك السلبٌات‪:‬‬ ‫طبعا هناك عدد من العوامل واألسباب التً أدت إلى وقوع مثل تلك السلبٌات‪,‬‬ ‫ولعل من أهم وأبرز تلك العوامل‪ ,‬منها ؼٌاب الرقابة الذاتٌة‪ ,‬وعدم الشعور‬ ‫بالمسإولٌة لدى بعض المستخدمٌن‪ ,‬إضافة إلى ؼٌاب الرقابة األسرٌة‪,‬‬ ‫والرقابة من الجهات المزودة للخدمة والجهات الرسمٌة‪.‬‬ ‫وؼٌاب الرقابة بكل صورها ساهم بشكل فاعل إلى ولوج الجمٌع إلى هذا العالم‬ ‫دون مراعاة للفبات العمرٌة والمستوٌات الفكرٌة والثقافٌة وحتى األدبٌة‬ ‫واألخالقٌة‪.‬‬


‫وهذا ناتج لعدة أمور لعل منها‪:‬‬ ‫عدم الوعً بؤهمٌة هذا البرنامج‪.‬‬ ‫عدم حسن استخدامه بالشكل اإلٌجابً‪.‬‬ ‫استخدامه بشكل مفرط لكل أمر‪.‬‬ ‫استخدامه من قبل الصؽٌر والكبٌر دون مراعاة للفوارق العمرٌة‬ ‫والفكرٌة‪.‬‬ ‫التحسس الزابد من قبل المستخدمٌن تجاه اآلخرٌن دون مراعاة‬ ‫لخصوصٌاتهم وظروفهم واألوقات المناسبة للتواصل معهم‪.‬‬ ‫وؼٌر ذلك من األمور التً خلقت أجواء من الشحناء بٌن‬ ‫المتواصلٌن منم خالله‪ ,‬وأحدثت الكثٌر من المشاكل والشروخ فً‬ ‫العالقات فٌما بٌنهم‪ ,‬حتى صارت تلك الوسٌلة وسٌلة طاردة مقلقة‬ ‫لدى البعض إن لم ٌكن لدى الكثٌرٌن‪.‬‬


‫مقترحات للحد من السلبٌات‪:‬‬ ‫وٌقودنا هذا إلى العمل على منع مثل تلك السلبٌات‪ ,‬أو على األقل الحد منها‪ ,‬وهذا من خالل‬ ‫عدد من الخطوات العملٌة‪ ,‬لعل منها‪:‬‬ ‫إن اإلفراط فً استخدام تلك المواقع‪ ,‬وسٌطرتها على جل أوقات المستخدمٌن خاصة الشباب‬ ‫منهم له أثر سلبً كبٌر على الهوٌة االجتماعٌة والترابط األسري واالجتماعً‪ ,‬وعلى الهوٌة‬ ‫الوطنٌة والمواطنة‪ ,‬إذا لم ٌكن هناك تحرك وطنً (حكومً واجتماعً) من أجل إٌجاد حلول‬ ‫وآلٌات تحد من تلك اآلثار السلبٌة وتوجد موازنة خالقة بٌن السلبٌات واإلٌجابٌات‪ ,‬وتفعٌل‬ ‫اإلٌجابٌات بشكل فاعل‪ ,‬وتجنٌب المستخدمٌن أخطار السلبٌات وأثارها‪.‬‬ ‫وذلك بضبط تلك المواقع من الناحٌة الفنٌة والتقنٌة من الفوضى العارمة التً تعٌشها‬ ‫بتفعٌل قوانٌن ردع صارمة‪ ,‬وآلٌات تقنٌن نافذة‪.‬‬ ‫والعمل على التوعٌة بؤهمٌة تلك البرامج والقنوات لمواقع التواصل االجتماعً‪ ,‬والتعرٌؾ‬ ‫بالمستوٌات االجتماعٌة المتباٌنة‪ ,‬ووجود وجهات النظر المختلفة‪ ,‬وأهمٌة التعبٌر عن األفكار‬ ‫واآلراء الشخصٌة بحدود األدب والذوق العام واحترام اآلخر‪ ,‬والتفاعل مع القضاٌا واألحداث‬ ‫بشكل إٌجابً‪ ,‬مع مراعاة ظروؾ المكان والزمان لتلك األحداث والقضاٌا‪.‬‬


‫وأهمٌة إثراء الحوارات الهادفة‪ ,‬من خالل األطروحات التً ٌتم تداولها‬ ‫ونقاشها بؤسلوب علمً وحضاري لسد الباب أمام أصحاب الفكر المنحرؾ‬ ‫ثقافٌا وأخالقٌا وسٌاسٌا‪ ,‬ممن ٌسعون لنشر فسادهم وحثالة أفكارهم والتؽرٌر‬ ‫بالشباب عبر تلك المواقع‪.‬‬ ‫وبٌان أهمٌة بث الوعً بٌن جمٌع شرابح المجتمع المستخدمٌن لتلك المواقع‬ ‫لتمكٌنهم من االستخدام اآلمن واألمثل لمواقع التواصل االجتماعٌة‪ ,‬واإلفادة‬ ‫منها فً كافة المجاالت ومن قبل كل الجهات والمستخدمٌن‪ ,‬لتكون عناصر ربط‬ ‫بٌن الجمٌع‪ ,‬بما ٌحقق المصلحة الوطنٌة العلٌا‪.‬‬ ‫أهمٌة التوعٌة بالمرحلة العمرٌة للمستخدمٌن‪ ,‬وتوعٌة بالبرامج والمواقع‬ ‫المناسبة لكل مرحلة‪.‬‬ ‫وهذه ال ٌمكن أن تتحقق إال بمشاركة العدٌد من الجهات‪ ,‬وتكاتؾ الجهود بٌنها‬ ‫وبٌن األفراد‪ ,‬بشكل تفاعلً وتكاملً لتكون االستفادة من تلك البرامج والمواقع‬ ‫استفادة إٌجابٌة فاعلة‪.‬‬


‫ولعل من أهم تلك الجهات المعنٌة باألمر‪ ,‬وزارة الداخلٌة‪ ,‬ووزارة الثقافة‬ ‫واإلعالم‪ ,‬ووزارة التجارة‪ ,‬ووزارة االتصاالت وتقنٌة المعلومات‪ ,‬وهٌبة‬ ‫االتصاالت وتقنٌة المعلومات‪ ,‬وزارة التربٌة والتعلٌم‪ ,‬وزارة التعلٌم العالً‪,‬‬ ‫وزارة الصحة‪ ,‬وزارة الشإون اإلسالمٌة واألوقاؾ والدعوة واإلرشاد‪ ,‬هٌبة‬ ‫األمر بالمعروؾ والنهً عن المنكر‪ ,‬المجالس البلدٌة‪ ,‬لجان التنمٌة‬ ‫االجتماعٌة‪ ,‬مصلحة الجمارك‪ ,‬هٌبة حقوق اإلنسان‪ ,‬وؼٌرها من الجهات‬ ‫المعنٌة ذات العالقة‪.‬‬ ‫من خالل تكوٌن فرٌق عمل "فاعل" لوضع اآللٌة المناسبة لالستفادة من تلك‬ ‫المواقع والبرامج وقنوات التواصل‪ ,‬دون أي إضرار بؤي طرؾ‪.‬‬ ‫مع تفعٌل حسابات هذه الجهات المعنٌة والمشاركة فً فرٌق العمل على‬ ‫اإلنترنت ومواقع التواصل االجتماعٌة بما هو إٌجابً ومحقق لالستفادة من تلك‬ ‫المواقع‪.‬‬ ‫أو التحرك فً أي اتجاه ٌكون فٌه تحقٌق المصلحة العلٌا لالستفادة من تلك‬ ‫المواقع لتكون مواقع تواصل اجتماعٌة حقٌقٌة؛ وتداركها قبل أن تكون مواقع‬ ‫قطٌعة اجتماعٌة ممٌتة !!!‬


‫استراتٌجٌات تعدٌل السلوك‬ ‫ٔ‪ -‬مبدأ برٌماك‬ ‫ٕ‪ -‬التعاقد السلوكً‬ ‫ٖ ‪ -‬التعزٌز ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬إضعاؾ السلوك ؼٌر المرؼوب‬


‫من استراتٌجٌات تعدٌل السلوك‪(..‬مبدأ برٌماك)‪:‬‬ ‫ٌعنى استخدام السلوك المحبب الذي ٌكثر الطالب من تكراره كمعزز‬ ‫لسلوك اقل تكرارا عند نفس الطالب وؼٌر محبب لدٌه‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫استخدام ممارسة الرٌاضة(المهارات الذكٌة) لدى طالب ٌمارس هذا‬ ‫السلوك كثٌرا لتعزٌز سلوك آخر ال ٌرؼبه الطالب مثل االهتمام‬ ‫بالدراسة وتنفٌذ الواجبات المدرسٌة وذلك بؽرض تقوٌة احتماالت‬ ‫ظهور السلوك األخٌر فالنشاط الذي ٌشارك فٌه الطالب وعنده رؼبة‬ ‫فٌه ٌمكن استخدامه كنشاط معزز لنشاط آخر نادرا ما ٌشترك فٌه ‪.‬‬


‫من استراتٌجٌات تعدٌل السلوك‪..‬‬ ‫ٔ‪ -‬التعاقد السلوكً ‪:‬وهو عقد ٌشتمل على ثالث عناصر‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬المهمة التً ستعمل ‪ -ٕ .‬المعٌار الزمنً والنوعً ألداء المهمة ‪ -ٖ .‬المكافؤة فً حالة‬ ‫النجاح فً إكمال المهمة تبعا للمعٌار الزمنً والنوعً ٌتم إبرامه بٌن التلمٌذ والمعلم لتنفٌذ مهمة‬ ‫معٌنة ) ‪.‬‬ ‫واألسباب فً استخدام هذا األسلوب هً ‪ :‬زٌادة الحافز لدى التلمٌذ واحتماالت نجاحه ‪ -‬جعل كل‬ ‫من المعلم والتلمٌذ مسإوال عن حدوث النجاح ‪ .‬وتعلٌم التلمٌذ ‪ :‬عملٌة اتخاذ القرار ووضع‬ ‫أهداؾ واقعٌة ‪ ,‬المسإولٌة عن سلوكه الشخصً ‪ ,‬مهارة التفاوض ‪ ,‬أهمٌة العقود فً الحٌاة ‪,‬‬ ‫أهمٌة الوفاء ‪ .‬ولزٌادة فرص االتفاق وخفض الصراع بٌن المعلم وكل من التلمٌذ وولً أمره من‬ ‫خالل اتفاق واضح ‪ ,‬ولزٌادة ثقة التلمٌذ فً نفسه ألن العقود من سلوكٌات الكبار ‪ ,‬وللوفاء‬ ‫بحاجات التلمٌذ لألمن ‪ ,‬واالنتباه ‪ ,‬والقوة ‪ ,‬والعدل ‪ ,‬والنشاط ‪ ,‬والتحكم الذاتً ‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬التشكٌل ‪ ( :‬وهو تجزبة المهمة إلى خطوات صؽٌرة بؽرض مساعدة التلمٌذ على إنجازها ) ‪.‬‬ ‫واألسباب التً تدعوا إلى اختبار هذه االستراتٌجٌة هً ‪ :‬ضمان النجاح – سرعة التعلم – األداء‬ ‫األولً ( ؼٌر المرؼوب ) لن ٌعزز وبالتالً سٌكون مصٌره االنطفاء تاركا األداء الجٌد‬ ‫والمرؼوب – التدرٌس بطرٌقة التجزبة‬ ‫( تجزبة الدرس إلى خطوات ) ‪.‬‬


‫ٖ‪-‬مدح النموذج ‪ ( :‬وهو حث التلمٌذ على التعلم بطرٌقة ؼٌر مباشرة من خالل‬ ‫أحد زمالبه المستجٌبٌن‪.‬‬ ‫من استراتٌجٌات تعدٌل السلوك‪:‬‬ ‫ٗ‪ -‬التعزٌز‪:‬‬ ‫تقوٌة السلوك الذي ٌشٌر إلى المثٌر الذي ٌإدى إلى زٌادة احتمال ظهور‬ ‫االستجابة ‪.‬‬ ‫أنواع التعزٌز ‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬التعزٌز االٌجابً ‪ :‬إضافة أو ظهور مثٌر بعد السلوك مباشرة مما ٌإدى إلى‬ ‫زٌادة احتمال حدوث ذلك السلوك فً المستقبل فً المواقؾ المماثلة ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫الطالب الذي ٌسال سإاال ذكٌا فً الفصل (سلوك) ٌتبع ذلك تقدٌر المعلم له‬ ‫(نتٌجة اٌجابٌة ) فان الطالب سوؾ ٌكرر األسبلة بعد ذلك ‪.‬‬


‫ب‪-‬التعزٌز السلبً ‪:‬‬ ‫تقوٌة السلوك من خالل إزالة مثٌر بؽٌض أو مإلم بعد حدوث‬ ‫السلوك المرؼوب فٌه مباشرة ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫ٌشارك الطالب داخل الفصل مع المعلم فً فعالٌات الدرس خوفا من‬ ‫أن ٌقوم المعلم بحسم درجة أو أكثر من درجات المشاركة فً مادة‬ ‫العلوم على سبٌل المثال فمشاركة الطالب تعنى تجنٌبه المثٌر‬ ‫السلبً مما ٌإدى إلى زٌادة االحتمال التصرؾ على هذا النحو فً‬ ‫الظروؾ المماثلة مستقبال ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التعزٌز التفاضلً للسلوك اآلخر ‪:‬‬ ‫تعزٌز الفرد فً حالة امتناعه عن القٌام بالسلوك ؼٌر المرؼوب فٌه‬ ‫الذي ٌراد تقلٌله لفترة زمنٌة معٌنة ‪.‬‬


‫خطوات تطبٌق هذا اإلجراء ‪-:‬‬ ‫ٔ‪-‬تحدٌد وتعرٌؾ السلوك ؼٌر المرؼوب فٌه الذي ٌراد تقلٌله ‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬تحدٌد فترة زمنٌة ٌفترض عدم حدوث السلوك ؼٌر المرؼوب فٌه‬ ‫فٌها ‪.‬‬ ‫ٖ‪-‬مالحظة السلوك إثناء تلك الفترة الزمنٌة ‪.‬‬ ‫ٗ‪-‬تعزٌز الفرد بعد مرور تلك الفترة وذلك إذا لم ٌحدث السلوك‬ ‫المستهدؾ إثناءها ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫ٌقوم المربى بمكافؤة الطالب الذي ال ٌتحدث إثناء الحصة حدٌثا‬ ‫جانبٌا وذلك فً نهاٌة الحصة ‪.‬‬


‫د‪ -‬التعزٌز التفاضلً للسلوك البدٌل ‪-:‬‬ ‫تعزٌز الفرد عن قٌامه بسلوك بدٌل للسلوك ؼٌر المرؼوب فٌه‬ ‫الذي ٌراد تقلٌله ‪.‬‬ ‫خطوات تطبٌق هذا اإلجراء ‪:‬‬ ‫ٔ‪ٌ-‬جب أن ٌكون السلوك البدٌل للسلوك المستهدؾ ذا فابدة للفرد‬ ‫ٕ‪ٌ-‬جب تحدٌد جدول التعزٌز الذي سٌتم استخدامه قبل البدء بعملٌة‬ ‫التعدٌل ‪.‬‬ ‫ٖ‪ٌ-‬جب تطبٌق هذا اإلجراء بشكل منظم ال عشوابً ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬تعزٌز الطالب عندما ٌؤكل وهو جالس على كرسً بدال من‬ ‫سلوك ؼٌر مرؼوب كان ٌمارسه وهو تنقله من مكان إلى آخر فً‬ ‫المقصؾ المدرسً وبٌده الطعام ‪.‬‬


‫هـ ‪ -‬التعزٌز التفاضلً النخفاض معدل السلوك ‪:‬‬ ‫تعزٌز الفرد عندما ٌصبح معدل حدوث السلوك ؼٌر المرؼوب فٌه لدٌه اقل من قٌمة معٌنة ٌتم تحدٌدها‬ ‫مسبقا ‪.‬‬ ‫خطوات تطبٌق هذا اإلجراء ‪-:‬‬ ‫ٔ‪-‬تحدٌد السلوك ؼٌر المرؼوب فٌه الذي ٌراد تقلٌله ‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬تحدٌد الفترة الزمنٌة التً ٌفترض أن ٌصبح معدل حدوث السلوك المستهدؾ فٌه منخفضا ‪.‬‬ ‫ٖ‪-‬مراقبة السلوك أثناء تلك الفترة بشكل متواصل ‪.‬‬ ‫ٗ‪-‬تعزٌز الفرد مباشرة بعد مرور تلك الفترة إذا كان معدل السلوك قد انخفض إلى أربع أو ثالث مرات‬ ‫والمضً فً التعزٌز إلى أن ٌصبح معدل حدوث السلوك مقبوال ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫طالب ٌجٌب على أسبلة المعلم دون حصوله على إذن منه ٌقوم المربى أو معدل السلوك بتقوٌم هذا‬ ‫السلوك ومعرفة معدل حدوثه وذلك بمراقبته لمدة أسبوع دراسً تقرٌبا فإذا وجد التربوي أن معدل‬ ‫حدوث هذا السلوك قد ٌصل إلى عشر مرات فً الحصة الواحدة ٌقوم بتعزٌز انخفاض هذا السلوك عندما‬ ‫ٌتناقص عدد المرات إلى ثمان فً الحصة ثم تعزٌزه عندما ٌتناقص معدل هذا السلوك إلى اربع او ثالث‬ ‫مرات والمضً فً التعزٌز إلى أن ٌصبح معدل حدوث السلوك مقبول ‪.‬‬


‫من استراتٌجٌات تعدٌل السلوك‬ ‫إضعاؾ السلوك ؼٌر المرؼوب‬ ‫ٔ‪-‬اإلبعاد ‪ ( :‬وهو إبعاد الفرد عن التعزٌز اإلٌجابً كإخراج الطفل من الفصل‬ ‫عندما ٌقوم بسلوك ؼٌر مناسب أو إخراجه من اللعبة عندما ٌخالؾ قواعدها )‪.‬‬ ‫واألسباب التً تدعوا إلى اختبار هذا األسلوب هً ‪ٌ :‬عطً التلمٌذ وقتا كافٌا‬ ‫لٌهدأ وٌتحكم فً سلوكه ‪ٌ,‬عطً التلمٌذ وقتا لٌفكر وٌبدأ فً وضع خطة حول‬ ‫طرٌقة سلوكه عندما ٌعود ‪ٌ ,‬بعد التلمٌذ عن التعزٌز وانتباه أقرانه نتٌجة‬ ‫لسلوكه ؼٌر المالبم ‪ٌ ,‬زٌل وبشكل مباشر السلوك الفوضوي ‪ٌ ,‬عطً المعلم‬ ‫الوقت لتدرٌس التالمٌذ اآلخرٌن ‪ٌ ,‬عطً المعلم الوقت لٌهدأ وٌفكر فً استخدام‬ ‫استراتٌجٌات أخرى ‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬اإلشباع ‪ ( :‬وهو الطلب من التلمٌذ بتكرار السلوك ؼٌر المرؼوب فترة‬ ‫طوٌلة ) ‪.‬‬ ‫واألسباب التً تدعوا إلى اختبار هذا األسلوب هً ‪ :‬األسلوب أكثر إنسانٌة‬ ‫مقارنة بالعقاب ‪ ,‬األسلوب ٌسمح للطالب بتجرٌب السلوك ؼٌر المرؼوب فٌه‬ ‫وإصدار حكم حول مالبمته ‪ ,‬التؽٌ​ٌر الحادث فً السلوك ٌبقى فترة أطول ‪,‬‬ ‫النتابج سرٌعة مقارنة باستراتٌجٌات االنطفاء األخرى ‪.‬‬


‫تكلفة االستجابة ‪ ( :‬وهً الؽرامة أو المخالفة التً تإدي إلى فقدان الفرد‬‫لبعض المعززات المتوفرة لدٌه كؽرامة الدراجات أو حرمانه من الفسحة ) ‪.‬‬ ‫واألسباب التً تدعوا إلى اختبار هذا األسلوب هً ‪ :‬شابع االستخدام فً‬ ‫المجتمع ‪ ,‬مفهوم من قبل التلمٌذ ‪ٌ ,‬خفض السلوك ؼٌر المرؼوب بشكل سرٌع‬ ‫‪ٌ ,‬زٌد من ظهور السلوكٌات المرؼوبة الستعادة المعزز ‪.‬‬ ‫ٗ‪-‬التصحٌح الزابد ‪ ( :‬وهو الطلب من التلمٌذ أن ٌزٌل األضرار التً نتجت عن‬ ‫سلوكه ؼٌر المقبول مثل ‪ :‬الطفل الذي ٌضع إبهامه فً فمه أن ٌؽسل فمه‬ ‫وٌدٌه وٌتمضمض فترة طوٌلة ) ‪.‬‬ ‫واألسباب التً تدعوا إلى اختبار هذا األسلوب هً ‪ :‬سرعة تعلم السلوك المالبم‬ ‫وبقابه(أي السلوك المالبم) فترة أطول ‪ٌ ,‬جعل السلوك المالبم ٌحل محل‬ ‫السلوك ؼٌر المالبم ‪ٌ ,‬تم فهم السلوك المالبم من قبل جمٌع التالمٌذ فً الفصل‬ ‫‪ٌ ,‬تم تعلم السلوك المالبم ‪ٌ ,‬صحح السلوك الخاطا ‪ٌ ,‬قدم تدرٌب على السلوك‬ ‫اإلٌجابً ‪.‬‬


‫٘ نصابح لتقوٌم سلوك الطالب المزعجٌن فى الفصل‪:‬‬

‫كاٌرو دار‪ :‬تكمن وظٌفة المعلم فً تقوٌم سلوك وتربٌة الطالب إلى‬ ‫جانب التعلٌم‪ ,‬والشك فً أن المعلم هو أساس العملٌة التربوٌة‬ ‫والتعلٌمٌة معا‪ ,‬ونتٌجة لالحتكاك المباشر بٌن الطالب والمعلمٌن قد‬ ‫ٌعانى العدٌد منهم من مشكلة إزعاج بعض الطالب فً الفصل‪,‬‬ ‫وعدم استطاعتهم السٌطرة على تصرفات هإالء الطالب المزعجٌن‬ ‫بسهولة‪ ,‬وٌمارس بعض الطالب العنؾ فً المدارس‪ ,‬هذا األمر‬ ‫الذى ٌعجز عدد كبٌر من المعلمٌن عن السٌطرة علٌه‪ ,‬لذلك نقدم لكم‬ ‫بعض النصابح التً ٌمكن من خاللها أن ٌقوم المعلم بتقوٌم سلوك‬ ‫الطالب المزعج‪.‬‬


‫المناقشة‪:‬‬ ‫فى البداٌة ٌجب أن ٌتحدث المعلم مع الطفل الذى ٌمارس سلوك مشاؼب دون أن ٌشعره‬ ‫أنه ٌرؼب فى تؽٌ​ٌره‪ ,‬حتى ال ٌلجؤ إلى العند والتمسك بموقفه‪ ,‬بل ٌخبره أنه ٌرٌد التحدث‬ ‫معه فقط‪.‬‬ ‫ٔ‪ -‬التخلً عن مشاعر الؽضب‪:‬‬ ‫طبٌعً أن ٌشعر المعلم بالؽضب من التالمٌذ المزعجٌن‪ ,‬لكن ٌجب علٌه عند اتخاذه لقرار‬ ‫مناقشة هإالء األطفال فً تصرفهم أن ٌنحى تلك المشاعر جانبا‪ ,‬حتى ال تإثر سلبٌا على‬ ‫سلوك الطفل‪ ,‬واخبره بلطؾ أن تصرفه ٌزعج كل من حوله‪ ,‬وال تكرر تلك الجملة أكثر من‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬السلوك السلٌم‬ ‫على المعلم إخبار الطالب بالسلوك السلٌم الذى ٌجب علٌه أن ٌسلكه‪ ,‬حتى ٌعرؾ الطرٌقة‬ ‫الصحٌحة التً ٌجب أن ٌتعامل بها مع مدرسٌه وزمالءه فً الفصل‪ ,‬دون أن ٌفسد علٌهم‬ ‫العملٌة التعلٌمٌة‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬مدح التصرفات الجٌدة‬ ‫إذا الحظت أن أحد الطالب المزعجٌن ٌقوم بسلوك جٌد قم بمدحه أمام جمٌع زمالءه‪ ,‬خاصة‬ ‫من كانوا ٌشاركونه فً اإلزعاج‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬تجاهل التصرفات المزعجة‪.‬‬ ‫من األفضل أال تقوم بالتعقٌب على التصرفات المزعجة التً ٌقوم بها الطالب‪ ,‬حتى ال‬ ‫ٌشعرون أن هذا التصرؾ ٌضاٌقكم فٌستمرون فً فعله‪ ,‬وٌمكنك فقط أن تتوقؾ عن المدح‬ ‫والثناء علٌه حتى ٌشعر أن هناك تؽٌ​ٌر قد طرأ على معاملتك لهم‪.‬‬


‫برامج وأنشطة تروٌحٌة وتثقٌفٌة لتشجٌع الطالب على الحضور المبكر ‪:‬‬ ‫ٔ‪ /‬مقدمة‬ ‫هذه البرامج متنوعة تساعد المسإولٌن فً المدرسة على ترؼٌب الطالب فً الحضور المبكر‬ ‫والمشاركة فً التمارٌن الصباحٌة ‪ -‬بإذن هللا تعالى – حٌث ستتؽٌر الصورة المتكررة والمملة‬ ‫والمعتادة ٌومٌا فً أذهان الطالب ‪ ,‬ثم إن أولٌاء األمور سٌجدون راحة تامة فً إعداد‬ ‫واستعداد أبناهم للذهاب كل ٌوم إلى المدرسة ‪ .‬فهذه البرامج المقترحة للمرحلة االبتدابٌة فقط ‪,‬‬ ‫وعلى زمالبً المعلمٌن إضافة ما ٌرونه وزٌادة ما ٌناسبهم وٌناسب طالبهم ‪.‬‬ ‫ٕ‪ /‬مما ٌنبؽً مراعاته عند تنفٌذ هذه البرامج ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬أن تكون مهٌؤة مسبقا ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬أن ٌبلػ الطالب عموما بها مسبقا حتى ٌفرحوا بها وٌشتاقوا إلٌها فٌحرصوا على حضورها‬ ‫واالهتمام بها ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬أال ٌحدد ٌوم معٌن لتنفٌذها فٌعرفه الطالب ثم ال ٌحضرون مبكرٌن فً األٌام األخرى ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬أال تكون ٌومٌة وال تكون منقطعة بل تكون مفاجبة‪.‬‬ ‫٘‪ -‬ال ٌسمح للطالب المتؤخرٌن مشاهدتها وإن حضروا قبل نهاٌة الفترة ‪ ,‬وٌبلػ الجمٌع بهذا‬ ‫الشرط ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬أن ٌكون المنفذون مجموعة من الطالب بإشراؾ المعلمٌن ‪.‬‬


‫* البرامج واأللعاب المقترحة ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬مسابقة فً شد الحبل ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬وضع شًء ؼرٌب مع طالب ثم مطالبة طالب آخرٌن للبحث عنه بٌن‬ ‫مجموعة من الطالب ‪ٌ ( .‬كون شٌبا مضحك )‬ ‫ٖ‪ -‬مسابقة فً الجري ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬مسابقة أكل أو شرب ‪.‬‬ ‫٘‪ -‬لعبة البالونات بٌن فرٌقٌن ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬إعداد مشهد تمثٌلً فكاهً قصٌر ‪.‬‬ ‫‪ -7‬قٌام أحد المعلمٌن أو الطالب بتنفٌذ حركات بٌدٌه تدل على مهن وحرؾ‬ ‫معٌنة معروفة وتجرى مسابقة بٌن ممثلً الفصول لمعرفة مدلوالتها ‪.‬‬ ‫‪ٌ -8‬عطى الفصل المكتمل عند بداٌة االصطفاؾ بطاقات شكر على تبكٌرهم ‪,‬‬ ‫‪ -9‬قراءة دعاء الصباح ‪ ,‬بحٌث ٌردده أحد المعلمٌن وٌردده الطالب بعده وال‬ ‫ٌكن دابما ‪.‬‬


‫ٓٔ‪ -‬تقدٌم وجبة إفطار جماعٌة للطالب المبكرٌن ‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬ترتٌب زٌارة قصٌرة للطالب المبكرٌن‬ ‫ٕٔ‪ -‬تخصٌص مكان للطالب المبكرٌن ٌوجد فٌه ( تلفزٌون وفٌدٌو )‬ ‫ٌشهدون من خالله أشرطه نافعه ومفٌدة ‪.‬‬ ‫ٖٔ‪ -‬اختٌار طالب من الطالب المبكرٌن صباحٌا وإجراء لقاء تربوي‬ ‫معه وٌكون مرة مع طالب متفوق ومرة مع طالب مشاؼب أو متؤخر‬ ‫دراسٌا وتتم المقابالت أثناء الطابور أو وقت الصالة وٌتولى طرح‬ ‫األسبلة المعلم المناسب فً أسلوبه وتعامله ‪.‬‬ ‫ٗٔ‪ -‬التدرٌب على المهارات الذكٌة (التعلٌم بالمرحة وااللعاب بطرق‬ ‫ابداعٌة)‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.