قضية التعدد في نظر الفلسفية القانونية المعيارية والنفسية واالجتماعي

Page 1

،‫العدالة في قضية التعدد في نظر الفلسفية القانونية المعيارية‬ ‫والنفسية واالجتماعية‬ ‫عبد القادر جيالني‬

Fakultas Syariah IAIN Raden Intan Lampung Jl. H. Endro Suratmin Sukarame Bandar Lampung E-mail: azay.bekasi@gmail.com

Abstrak: Persyaratan Adil dalam Poligami Ditinjau dari Perspektif Filosofis, Yuridis-Normatif, Psikologis dan Sosiologis. Artikel ini mengulas konsep adil dalam poligami dari berbagai sudut pandang, terutama dari perspektif filosofis, yuridis-normatif, psikologis dan sosiologis. Dalam perspektif filosofis, keharusan berlaku adil dalam poligami merupakan suatu terobosan yang bernuansa progresif-futuristik. Dalam perspektif yuridis-normatif, persyaratan keadilan dalam poligami telah diatur secara tegas dalam Undang-Undang Nomor 1 Tahun 1974 termasuk ayat Alquran [4:3] yang intinya memperbolehkan poligami dengan berbagai catatan, salah satunya adalah adil. Dalam perspektif psikologis, keadilan dalam poligami berdampak psikis khususnya kepada pihak istri. Bila keadilan tidak terpenuhi, pihak istri akan merasa bersalah, inferior, atau bahkan tidak percaya diri. Dalam perspektif sosiologis, poligami yang menyalahi ketentuan regulasi akan memperoleh reaksi negatif dari masyarakat, terutama dari kalangan kaum perempuan. Kata Kunci: poligami, filosofis, normatif-yuridis, psikologi, sosiologi

Abstract: Just in Polygamy: Views from Philosophical, Juridical-Normative, Psychological and Sociological Perspectives. This article analyses the concept of adl (just) in polygamy from various points of views, especially from the philosophical, juridical-normative, psychological and sociological perspectives. From the philosophical perspective, the imposition of just in polygamy can be considered as a progressive-futuristic breakthrough. From the juridical-normative perspective, the requirements in polygamy have been strictly regulated in the Marriage Act No. 1 of 1974 as well as in the Quran verse [4: 3] that essentially allows polygamy on particular conditions, one of which is just. In a psychological perspective, just in polygamy may produce psychological impacts especially to wives. If just is not met, the wifes may feel guilty, become inferior, or even lost of confidence. In a sociological perspective, polygamy violating the provisions of the regulation will produce a negative reaction from the public, especially from the women. Keywords: polygamy, philosophical, normative-juridical, psychological, sociological views

‫المقدمة‬

‫عليه وسلم ال يشرتط العدالة فيه مع أن العدالة ذكرت‬ .‫يف القرآن الكرمي‬

‫الزواج أكثر من واحدة بشكل أدق يف سياق اإلسالم‬ ‫ املذاهب األربعة يرون أن حكم‬.‫هو تعدد الزوجات‬ ‫ ويف عصر احلاضر اختلف‬.‫التعدد هو اإلباحة‬ ‫ اإلباحة على‬:‫الرأي األول‬. ‫املتأخرون يف حكمه‬ ‫ بل بعضهم يرون‬،‫ ذهب به بعض املفكرين‬. ‫اإلطالق‬ ‫أن التعدد من السنة ويستدلون بفعل النيب صلى اهلل‬

‫وما معىن العدالة؟ تأيت العدالة بعدة املعاين‬ ‫ بل العدالة‬،‫ألن العدالة ليست مبعناه اللغوي فقط‬ ‫هي نوعية من نتيجة الفعل الذي يعترب بالعدل بعد‬ ‫ حىت‬1،‫ أيهما هو صواب وما هو خطأ‬،‫االنفصال‬ ‫السبب على ذلك ألن فيه االختالفات يف وجهات النظر يف‬

1

903


‫‪904|  AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫هناك من يقول أن العدالة شيء نسيب‪.‬‬ ‫أما معىن العدالة لغة‪ :‬هي الوسط ال مييل إىل‬ ‫اآلخر وال إىل غريه‪ ،‬أي وضع شيء يف حمله‪ ،‬أو عند‬ ‫الرأي لفرانس ماغنيس سوسينو يف كتابه األخالق‬ ‫السياسية اليت اقتسبتها هريمانطو و وينارنو‪ 2‬أنه قال‪:‬‬ ‫أن العدالة باعتباره احلالة اليت يتم التعامل مع مجيع‬ ‫الناس يف نفس الوضع على حد سواء‪ .‬إذاً ليس من‬ ‫االعتداد أن العدالة هي شيء أساسي يف اإلسالم‪،‬‬ ‫العدالة يف اإلسالم ليست لتحقيق املساواة يف حقوق‬ ‫وواجبات كل كيان أو مكون من الكيان نفسه‪،‬‬ ‫ولكن يعود إىل احلقوق والواجبات اليت تناسبها للنظام‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫الرأي الثاين‪ :‬تسمح بتعدد الزوجات بعدد من‬ ‫الشروط‪ ،‬منها العدالة‪ .‬العدالة اليت جتب الوفاء هبا‬ ‫هي أن العدالة مكثفة‪-‬توزيعية‪ ،‬أي حتقيق احلقوق‬ ‫االقتصادية واجلماع بني الزوجات على حد سواء‬ ‫نسبياً‪ .‬وجيب احلصول على إذن زوجته‪ .‬وبعض‬ ‫املتطلبات األخرى اليت جيب الوفاء هبا‪.‬‬ ‫والسبب على ذلك أن للعدالة أن تتحقق من‬ ‫قبل الزوج للزوجة‪ ،‬مع أن الزوج ال يستطيع أن يقوم با‬ ‫العدل متاما‪ .‬حىت خالل هذا يثبت أن تعدد الزوجات‬ ‫جتلب املزيد من املعاناة واحلزن‪ ،‬وحتمل دالالت عميقة‬ ‫لزوجته وأوالده‪.‬‬ ‫من هذه األراء الثالثة نعرف بأن لكل من الرأي‬ ‫يستدل باألدلة‪ ،‬واألهم من ذلك هو البحث عن‬ ‫تفسري معىن العدالة‪ .‬مثل وجهة نظر التجار إن العدل هو حينما حيصل‬ ‫الربح يف جتارته‪ ،‬والعدل عند العمال حيصل األجرة بعد العمل‪ ،‬ويتم تقسيم‬ ‫أرباح الشركة أيضا بشكل مناسب للعمال‪ .‬الدميقراطيون تفسري اإلنصاف‬ ‫أن املصلحة العامة أوىل يف التنفيذ‪ .‬العدالة عند الشيوعيني إذا كان كل قوة‬ ‫يف العامل هي يف يد الشيوعية‪ .‬لزيادة الفهم من التفاصيل حول هذا ميكن‬ ‫قراءة الكتاب‪ ،‬املبادئ األخالقية للعلم األخالق االجتماعية يف حياة البشر‪،‬‬ ‫باب العدالة الفصل يف البحث عن العدل( لربهان الدين السالم‪ ،‬جاكرتا‪:‬‬ ‫‪ Rineka‬حقوق الطبع والنشر ‪)2002‬‬ ‫‪ 2‬انظر إىل هريمانطو و وينارنو‪ ،‬علم االجتماع و احلضارة للمبتدئني‪،‬‬ ‫الطبع اخلامس‪ ،‬ص ‪ ،531 :‬جاكرتا ‪ :‬بومي أكسارا ‪2102‬‬ ‫‪ 3‬انظر للسيد حممد نقيب األتاس يف اإلسالم و اللربارية ( مالزيا‪،‬‬ ‫إستاك‪ ،3991 ،‬ص ‪)77-67 :‬‬

‫حقيقة معىن العدالة نفسها‪ ،‬وما حقيقة معىن العدالة‬ ‫نفسها؟‪ .‬وما معىن العدل يف نظر الفلسفية القانونية‬ ‫املعيارية‪ ،‬والنفسية واالجتماعية‪ ،‬حتاول هذه الورقة‬ ‫لكشف هذه العبارات‪ ،‬لذلك سيتم العثور على‬ ‫النتائج املتعلقة بالعدالة يف قضية تعدد الزوجات من‬ ‫حيث جهة نظر التخصصات‪.‬‬ ‫تعدد الزوجات من وجهات نظر فلسفية‬ ‫عندما ينظر يف عيون التارخيية والسوسيولوجية‪ ،‬أن‬ ‫تعدد الزوجات يف الواقع اآلن ليس من شيء جديد‬ ‫يف تاريخ احلضارة اإلنسانية‪ .‬بل كان موجودا حىت‬ ‫قبل أن ترسل النيب حممد صلى اهلل عليه وسلم نبياً‪.‬‬ ‫‪ .‬ويتضح ذلك ذكر يف التوراة أن النيب سليمان‪-‬عليه‬ ‫السالم‪-‬كان له ‪ 1000‬الزوجات‪ 700،‬زوجات‬ ‫كوهنن حرة و ‪ 300‬زوجات من الرقيق‪ .‬ونبينا داود‪-‬‬ ‫عليه السالم‪ ،‬له ‪ 100‬زوجات‪ ،‬وكذلك إبراهيم له‬ ‫زوجتان فهما سارة وهاجر‪.‬‬ ‫يف اجملتمع املصري القدمي‪ ،‬اعتربت ممارسة تعدد‬ ‫الزوجات شيء طبيعي ما دام الزوج يوعد لدفع الكثري‬ ‫من املال لزوجته األوىل عندما يريد الزوج أن يتزوج‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬ويف العديد من الدول الشرقية القدمية مثل‬ ‫سوريا وبابل ومدين يزعمون أن تعدد الزوجات شيء‬ ‫مقدس‪ ،‬ألن ملوكهم الذين قدساء عندهم يتعددون‪،‬‬ ‫يف الصني أيضا‪ ،‬حيق للرجل أن يتزوج امرأة أو أكثر‬ ‫إذا حتولت الزوجة األوىل إىل أن تكون معقمة وال‬ ‫ميكن أن تعطي له ذرية‪ ،‬ولكن يف هذه احلالة الزوجة‬ ‫األوىل أصبحت ملكة لزوجات أخريات‪ ،‬ويف اهلند‪،‬‬ ‫أمر تعدد الزوجات حيدث بني امللكية واألغنياء‪،‬‬ ‫ومن سبب ذلك ألن زوجته األوىل كانت عاقرا أو‬ ‫العاطفية‪ .‬هذا مبعىن بأن عادة تعدد الزوجات ثقافة‬ ‫متأصلة يف تاريخ احلضارة البشرية كما قاهلا مسفر‬ ‫حسني اجلهراين‪ ،‬وكالمها حتدث بني اجملتمعات‬ ‫‪4‬‬ ‫املتحضرة مرتفعة أو منخفضة‪.‬‬ ‫‪ 4‬مسفر حسني اجلهراين‪ ،‬تعدد الزوجات من وجهات النظر‪( ،‬جاكرتا‪،‬‬


‫‪  |905‬العدل يف قضيه التعدد يف نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫من هذا نعرف بأن تطبيق تعدد الزوجات حدثت‬ ‫يف العرب قبل ظهور اإلسالم‪ 5،‬حيق للرجل أن يتزوج‬ ‫بعدد من املرأة دون عالقات أو أي شروط‪ ،‬كما جاء‬ ‫يف الرواية أن غيالن بن سلمة الثقفي قبل أن يسلم‬ ‫له ‪ 10‬زوجات‪ ،‬و نوفل بن معاوية له ‪ 5‬زوجات‪،‬‬ ‫وكذلك ثابت بن قيسقبل إسالمه له ‪ 8‬زوجات‪ ،‬هذا‬ ‫الواقع يدل دليال على أن تعدد الزوجات حدث منذ‬ ‫فرتة طويلة يف تاريخ احلضارة اإلنسانية‪ ،‬خاصة يف‬ ‫جمتمع متحضر وحضارية عالية‪.‬‬ ‫واخلالصة على ذلك أن تعدد الزوجات بشكل‬ ‫عام فقد كان معروفا يف دول خمتلفة قبل اإلسالم من‬ ‫دون قيد أو حدود‪ ،‬حىت بالنسبة ألتباع املسيحية على‬ ‫وجه اخلصوص‪ ،‬حىت اعرتفته الكنيسة يف القرن ‪16‬‬ ‫ميالدية‪ .6‬ملاذا تعدد الزوجات يكون عادة يف عصر من‬ ‫عصور قبل اإلسالم؟ ألن هناك السبب مثل االستبداد‬ ‫والتسلط واالستعباد من الرجال إىل النساء‪ .‬وباإلضافة‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬فإن النظام األبوي‪ ،‬أي أن الرجال عندهم‬ ‫مكانة للسيطرة على والنساء كما قال نصر حامد أبو‬ ‫زيد‪ ،‬ويقول أيضا أن تنمية تعدد الزوجات يف تاريخ‬ ‫البشرية تتبع النمط من نظرة اجملتمع للمرأة‪.‬‬ ‫قال ناصر حامد أبو زيد لو أن اجملتمع يرون أن‬ ‫مكانة املرأة دنيئة سيزداد عملية تعدد الزوجات وكذلك‬ ‫العكس‪ ،‬إذاً تطور تعدد الزوجات له يتعلق مبوقف‬ ‫ارتفاع ومنخفض ودرجة املرأة يف نظر اجلمهور‪ .‬ولكن‬ ‫بعد جميء اإلسالم‪ ،‬عملية تعدد الزوجات ال يُنسخ‪،‬‬ ‫شارع النيب صلى اهلل عليه وسلم تعدد الزوجات كما‬ ‫شرعه اهلل يف سورة النساء‪ ،3 :‬عن طريق احلد من‬ ‫عدد زوجات فقط أربع زوجات مع توفر الشروط‬ ‫‪7‬‬ ‫األساسي‪ ،‬يعين العدل‪.‬‬ ‫غيما إنساين فرييس‪ ،2002 ،‬ص ‪)53 :‬‬ ‫‪ 5‬انظر يف «تعدد الزوجات يف اإلسالم لشيخ عبد اهلل ناصح علوان‪،‬‬ ‫ط‪ (،9 :‬القاهرة‪ :‬دار السالم‪1427 ،‬هـ ‪2006/‬م) ص‪ ،11 :‬و انظر تعدد‬ ‫الزوجات يف األديان للشيخ كرام فهم فرحات‪ ،‬ط ‪( ،1 :‬القاهرة‪ :‬دار العاق‬ ‫العربية‪ 2241 ،‬هـ‪ 1791 ،‬م)‪.‬‬ ‫‪ 6‬املوفق‪ ،‬ص ‪53 :‬‬ ‫‪ 7‬مطهري‪ ،‬مطهري‪ ،‬مرتضا‪ ،‬يف حقوق املرأة يف اإلسالم‪( ،‬جاكرتا‪،‬‬ ‫لينتريا‪1002 ،‬‬

‫بعض الرواية تقول‪ :‬بعد نزول هذه اآلية‪ ،‬أمر النيب‬ ‫صلى اهلل عليه و سلم الرجال الذين عندهم أكثر من‬ ‫أربع زوجات أن يطلقوا سواهن حيت يتبقى على األكثر‬ ‫أربع‪ ،‬كما قال نوفال بن معاوية «دخلت اإلسالم‪،‬‬ ‫وكان يل مخس زوجات‪ .‬قال رسول‪ :‬طلِّق الواحدة‬ ‫واحفظ على األربعة‪ .‬ويف رواية أخرى من قيس بن‬ ‫ثابت أنه قال‪« :‬دخلت اإلسالم‪ ،‬وكان يل مثان زوجات‬ ‫وقلت لرسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم عن ذلك مث قال‬ ‫«اخرت منهن األربعة» ورواية أخرى من لغيالن بن سلمة‬ ‫الثقفي أنه له عشر زوجات مث قال رسول اهلل صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم «اخرت األربعة وطلق غريهن»‪.‬‬ ‫من هذا نقول بأن تعدد الزوجات قبل اإلسالم‬ ‫هذا من احلضارة التأثريات االجتماعية والثقافية‬ ‫السائدة يف ذلك الوقت‪ .‬أمر التعدد شيء الزم‬ ‫حينذاك‪ ،‬بل يتفخرون بالتعدد‪ 8.‬حممود عباس العقاد‬ ‫أستاذ مصري يقول‪ :‬اإلسالم يري أن يف التعدد أمر‬ ‫إجيايب‪ ،‬السيما يوجبه‪ ،‬هذا الدين يبيحه بالشروط‬ ‫الدقيق‪ ،‬ومن اآلسف أكثر املسلمني يرون بإباحته‬ ‫‪9‬‬ ‫فقط وال ينظر إىل شروطه‪.‬‬ ‫تعدد الزوجات من وجهات نظر الفلسوفية‬ ‫من البيانات السابقة‪ ،‬نعرف بأن اإلسالم حيدد‬ ‫تعدد الزوجات‪ ،‬فهذا من طريق االخرتاق‪-‬التقدمية‬ ‫املستقبلية يغري شيئا مهما وأساسيا يف التعدد مع توفر‬ ‫الشروط يعين العدل‪.‬‬ ‫املتطلبات احملددة جلواز تعدد الزوجات كانت‬ ‫ثقيلة جدا‪ ،‬ويكاد ال أحد قادر على الوفاء به‪ ،‬ش ّدد‬ ‫اإلسالم تعدد الزوجات املتطلبات حىت ال يهني‬ ‫الرجال أزواجهم‪ .‬تطبيق تعدد الزوجات ال جيوز أن‬ ‫يؤدي إىل البؤس واملعاناة للنساء واألطفال وال يتبع‬ ‫‪ 8‬ليا نوفيانا يف «تساؤالت يف قضية تعدد الزوجات يف اجملتمع‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية احلكومية موالنا مالك إبراهيم‪ ،‬ص‪78-‬‬ ‫‪ 9‬حممود عباس العقاد يف املرأة يف القرآن‪ ( ،‬القاهرة‪ ،‬م ‪ :‬دار اهلالل‪،‬‬ ‫‪ ،2691‬ص ‪)701 :‬‬


‫‪906|  AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫اهلوى‪ .‬التعدد إذا مل يكن فيه العدل زالت حقيقة‬ ‫معىن تعدد الزوجات يف اإلسالم‪.‬‬ ‫تعدد الزوجات من وجهات نظر القانونية المعيارية‬ ‫وجود إباحة تعدد الزوجات تكون يف سورة النساء‬ ‫اآلية ‪،3‬‬ ‫((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثىن وثالث‬ ‫ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة))‬ ‫مسفر اجلهراين كما نقل قوله عبد الوهاب‬ ‫سليم‪ 10‬يأيت الكالم‪ :‬هناك ثالث وجهات نظر خمتلفة‬ ‫بشأن تفسري هذه اآلية اليت تتعلق بالعدد‪:‬‬ ‫‪ .1‬اجملموعة األوىل‪ :‬أن العدد يف هذه اآلية أن وجود‬ ‫حرف الواو يعين واو اجلمع مبعىن مجلة الصفوف‬ ‫أو املضافة من ‪9 = 4+3+2‬‬ ‫‪ .2‬اجملموعة الثانية‪ :‬أن العدد يف هذه اآلية أن املفرد‬ ‫يُتكرر باحلرف الواو بني اجلملة مثىن وثالث‬ ‫ورباع‪18 = 4+4+3+3+2+2 :‬‬ ‫‪ .3‬اجملموعة الثالثة‪ :‬أن العدد يف هذه اآلية أن عدد‬ ‫الزوجات غري حمدودة‪ ،‬وعلتهم‪:‬‬ ‫‪ )1‬عبارة « ما طاب لكم من النساء» مبعىن‬ ‫هتمهن أي ُّ‬ ‫تدل معىن‬ ‫النساء األريات اليت ُّ‬ ‫العام أما اجلملة « مثنى وثالث ورباع»‬ ‫متكررة غري حمدودة وال تظهر على مقدار‬ ‫احلد‪.‬‬ ‫‪ )2‬نفس املعىن بعبارة ِ‬ ‫«ملك البمني» ال تظهر‬ ‫على مقدار احلد‪.‬‬ ‫‪ )3‬حديث النيب صلى اهلل عليه وسلم عن حد‬ ‫لعدد تعد الزوجات حديث آحاد‪ ،‬وال‬ ‫يستطيع أن ينسخ القرآن‪.‬‬ ‫‪ 10‬عبد الوهاب سليم يف «السحر يف آيات التعدد» من البحث «‬ ‫منار القرآن» رقم ‪ 90 :‬سنة ‪ ،7 :‬ينايري‪-‬مارس ‪ ،2102‬احلامعة علمية‬ ‫القرآن‪ ،‬ونوسوبو‪ ،‬ص ‪81-71 :‬‬

‫يف حني أن أكثر إثارة لالهتمام هو التفسري الذي‬ ‫قدمته حممد شحرور(أهل اللغة) واملعروف بنظريته يف‬ ‫جرائم احلدود (حد األعلى و حد األدىن) هو يقول‪:‬‬ ‫هناك شرطان ملتعددي الزوجات يعين‪ :‬الكمية بشأن‬ ‫القيود املفروضة على عدد من النساء الاليت يُتعدد‬ ‫يف تعدد الزوجات وهذا هو احلد األدىن من اثنني‬ ‫وحبد األكثر أربعة‪ ،‬ألن من املستحيل للرجل أن يتزوج‬ ‫بنصف زوجة‪ ،‬وهذامل يكن كافيا‪ .‬ما يتعلق بنوعية‬ ‫التعدد يعين نوعية ملتعددي الزوجات أن يكون هناك‬ ‫قلق يف قلبه من أن ال تكون قادرة على حتقيق العدالة‬ ‫لألطفال‪ .‬متعددو الزوجات البد‪ ،‬أن يتحاولوا أن‬ ‫حيققوا العدالة مث جيب أن تكون الزوجة األوىل بكرا‬ ‫أو أرملة ولكن الثانية والثالثة والرابعة بد أرملة مع‬ ‫‪11‬‬ ‫األيتام‪.‬‬ ‫بيان شحرور هذا يتعلق «علة حكم تعدد‬ ‫الزوجات (جيب أن يكون اليتيم) موافقا بقول الرازي‬ ‫كما نقله حسن محكا‪ 12،‬أي هناك أربعة تفسريات‬ ‫املفسرين بشأن العالقة بني اجلمل « فإن خفتم‬ ‫أال تعدلوا « كشرط «فانكحوا ما طاب لكم من‬ ‫النساء»‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫أ‌ ‪ -‬سأل عروة بن الزبري عائشة عن املعىن قوله‬ ‫تعاىل «فإن خفتم أال تعدلوا «‪ ،‬قالت عائشة‪:‬‬ ‫«يا ابن أخي‪ ،‬هذه اآلية املتعلقة باأليتام من‬ ‫النساء الذين هم يف رعاية ويل أمره‪ ،‬وويل‬ ‫املهتمني يف الثروة ومجاهلا‪ .‬وهو ينوي أن يتزوج‬ ‫هبا عن طريق إعطاء أدىن املهر‪ ،‬مث أنه أهانتها‬ ‫بطريقة سيئة‪ .‬ولذلك قال اهلل‪(( ،‬فإن خفتم‬ ‫أال تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب‬ ‫لكم من النساء )) مث قالت‪ :‬هناك الناس‬ ‫‪ 11‬عبد املستقيم‪ ،‬فكرة تعدد الزوجات حملمد شهرور يف «البحث‬ ‫العلمي عن علوم القرآن و احلديث»فقرة ‪ ،6 :‬رقم ‪ 1 :‬ينايري ‪ ،7002‬ص ‪:‬‬ ‫‪43-33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫حسن محكا يف «تفسري جيندير‪ ،‬دراسة مقارنة بني زعماء إندونيسيا‬ ‫و مصر» (جاكرتا‪ ،‬هيئة تطور الدورة‪ ،‬سفارة الدينية احلكومية إندونيسيا‪:‬‬ ‫‪ )9002‬ص ‪ ،721-521 :‬و من املرجع األصل من أبو عبداهلل حممد بن‬ ‫حسني التربستاين الرازي يف « تفسري الرزي‪ ,‬جملد ‪ ( 9 :‬القاهرة ‪ 9031‬هـ)‬


‫‪  |907‬العدل يف قضيه التعدد يف نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫الذين يستفتون للنيب صلى اهلل عليه وسلم عن‬ ‫النساء املذكورة بعد نزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ ‬

‫بعد ذلك نزلت اآلية‪(( :‬ويستفتونك يف النساء‬ ‫قل اهلل يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم يف الكتاب‬ ‫يف يتامى النساء الاليت التؤتوهنن ما كتب هلن‬ ‫وترغبون أن تنكحوهن واملستضعفني من الولدان‬ ‫وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خري‬ ‫فإن اهلل كان به عليما)) ( ‪) 127‬‬

‫ مث قالت عائشة رضي اهلل عنها‪ :‬املقصود بقوله‬ ‫تعاىل‪(( :‬وما يتلى عليكم يف الكتاب)) اآلية إذا‬ ‫كنت ختشى أو ال تستطيع أن تكون عادلة يف‬ ‫األيتام‪،‬تزوج بامرأة أخرى اليت تريد‪.‬‬ ‫(وآتُوا‬ ‫ب‌‪ -‬قبل أن نعرف تفسري سورة النساء‪َ 2:‬‬ ‫يث بِالطَّيِّ ِ‬ ‫بۖ‬ ‫الْيَتَ َام ٰى أ َْم َوا َلُ ْم ۖ َوَل تـَتَبَ َّدلُوا ْ‬ ‫الَبِ َ‬ ‫َوَل تَأْ ُكلُوا أ َْم َوا َلُ ْم إِ َ ٰل أ َْم َوالِ ُك ْم ۚ إِنَّهُ َكا َن ُحوبًا‬ ‫َكبِ ًريا) البد أن هنتم باآلية قبلها‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن األيتام‪ ،‬وأكل ماهلم من معظم الكبائر‪.‬‬ ‫ألن األولياء خيشون بكبائر الذنوب بسبب عدم‬ ‫متكنهم يف اإلنصاف حقوق اليتامى‪ ،‬فهي يف‬ ‫حالة تأهب جدا وخارج نطاق مسؤولية احلفظ‬ ‫على اليتيم‪ .‬ألنك لو ال تعدلوا بني الزوجات‬ ‫فواحدة فقط‪ ،‬ألن أي شخص حذرا من اإلمث أو‬ ‫التوبة منه‪ ،‬مث ال يقوم العدل بني الزوجات كانه‬ ‫ال حيذر‪.‬‬ ‫ت‌‪ -‬يف تفسري اآلية املذكورة‪ ،‬كأهنم ال يريدون أن‬ ‫يكونوا أولياء األيتام‪ ،‬مث قيل”إذا كنت خائفا من‬ ‫حقوق األيتام‪ ،‬و ختشى أيضا من الزنا‪ ،‬فتزوج‬ ‫النساء اآلئي ُحلَّلت لكم‪ ،‬وال تقربوا األشياء‬ ‫احملرمة‪.‬‬

‫ث‌‪ُ -‬روي عن عكرمة أنه قال‪« :‬كان هناك‬ ‫رجل له كثري من الزوجات‪ ،‬وكان له األيتام‪،‬‬ ‫عندما ينفق من ماله لزوجاته وليس ما يكفي‬ ‫من هذه املمتلكات‪ ،‬ألن عنده الكثري من‬ ‫االحتياجات‪ ،‬مث يأخذ من مال األيتام لنفقة‬

‫زوجاته‪ .‬كأن اهلل تعاىل يقول‪:‬‬ ‫ ‪ -‬إذاكنت ختشى أن ال تعدل يف األيتام‪ ،‬بسبب‬ ‫عندك الكثري من الزوجات‪ ،‬ال تتزوج أكثر من‬ ‫أربع زوجات‪ ،‬ألن تتخلص من اخلوف‪.‬‬ ‫ إذا كنت ختشى أن تتزوج من أربع زوجات‪،‬‬‫وتزوج واحدة فقط‪ .‬تذكر‪ ،‬أن احلد األكثر‬ ‫هو أربعة‪ ،‬واحلد األقل هو زوجة واحدة‪،‬‬ ‫وحذر بينهما‪.‬‬ ‫ إذا كنت ختشى أن تتزوج من أربع زوجات‪:،‬‬‫تزوج ثالثة فقط‪ ،‬إذا كنت ختشى أن تتزوج‬ ‫من ثالثة زوجات‪ ،‬تزوج اثنتني‪ ،‬إذا كنت‬ ‫ختشى أن تتزوج من اثنتني زوجتني‪ ،‬فواحدة‪.‬‬ ‫وهذا أقرب من الفهم‪ : ،‬أن اهلل حيذر ألولياء‬ ‫األيتام من لديهم أكثر من زوجة واحدة خوفا أن‬ ‫يستغرقوا يف اإلمث يف األخذ مال األيتام لنفقة زوجاهتم‪.‬‬ ‫قال قريش شهاب (مفسر اإلندونيسي) يف‬ ‫تفسري قوله تعاىل‪(( :‬وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتامى‬ ‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثىن وثالث ورباع‬ ‫فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أميانكم‬ ‫ذلك أدىن أال تعولوا))‪.‬‬ ‫املعي ويؤكد‬ ‫كالقول ملنع الرجل أي يأكل الطعام َّ‬ ‫هذا املنع بقول «إن ختشى أن تصيبك املرض بسبب‬ ‫أكل هذه الطعام‪ ،‬فكل الطعام الذي يليه أمامك إن‬ ‫ال ختشى يصيبك املرض»‪.‬‬ ‫وهو بالطبع أن األمر بأكل الطام الذي يليه ملنع‬ ‫أكل الطعام الذي سيصيبه املرض»‪ 13.‬قال أن العدالة‬ ‫يف هذه اآلية يف جمال غري املادية أال وهي «احلب»‪.‬‬ ‫ال جيوز ملتعددي الزوجات أن يفرطوا يف احلب إىل‬ ‫بعض األزواج وال إىل غريهن‪ .14‬املناسبة يف هذه اآلية‬ ‫تتعلق بالعدالة للمرأة‪ ،‬وهذه احلالة موفقة بقول اهلل‬ ‫‪ 13‬حممد قريش شهاب‪ ،‬يف ثقافة القرآن‪ ،‬تفسري موضوعي ملسألة‬ ‫األمة‪ ( ،‬ميزان‪-‬بندونج ن ‪ )1002‬ص ‪002-991 :‬‬ ‫‪14‬املوفق‪ ،‬ص ‪102 :‬‬


‫‪908|  AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني النِ َس ِاء َولَ ْو‬ ‫((ولَ ْن تَ ْستَطيعُوا أَ ْن تـَْعدلُوا بَ َ‬ ‫تعاىل‪َ :‬‬ ‫صتُ ْم‪))..‬‬ ‫َحَر ْ‬ ‫اإلمام القرطيب ( املتوىف‪ ) 671H :‬يف تفسريه‬ ‫«اجلامع ألحكام القرآن» يقول‪« :‬يف هذه اآلية‬ ‫يقول اهلل تعاىل عدم القدرة على حتقيق العدالة بني‬ ‫الزوجات يف ميول الشعور مثل احلب واجلماع والرأفة‬ ‫يف القلب‪ ،‬لذلك التؤذيهن عمدا‪ ،‬بل تساويهن يف‬ ‫االنقسمم والنفقة‪ ،‬ألن هذه احلالة للزوج قادر على‬ ‫‪15‬‬ ‫القيام بذلك‪».‬‬ ‫عندما متعدد الزوجات يتبع شهواته و يأىب العدالة‬ ‫بني زوجاته‪ ،‬هناك احلذر العظيم للزوج‪ ،‬كما جاء‬ ‫يف احلديث الشريف‪« :‬إذا َكان عند الرجل امرأتان‪،‬‬ ‫فلم يعدل بينهما‪ ،‬جاء يوم القيامة‪ ،‬وشقه ساقط»‪.‬‬ ‫رواه الرتمذي‪ ،‬وأبو داود والنسائي والدارمي‪ .‬يف رواية‬ ‫أخرى‪»:‬ومنكان له امرأتان فلم يعدل بينهما يف القسم‬ ‫من نفسه‪ ،‬وماله‪ ،‬جاء يوم القيامة مغلوال‪ ،‬مائال شقه‪،‬‬ ‫حىت يدخل النار»‪.‬بسبب شدة تطبيق العدالة‪ ،‬حىت‬ ‫قال النيب صلى اهلل عليه وسلم‪« :‬كان يقسم بني نسائه‬ ‫فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فال تلمين‬ ‫فيما متلك وال أملك» رواه أحد النسائي وأبو داود‪،‬‬ ‫وصححه الذهيب‬ ‫الرتمذي وابن ماجه‪ ،‬احلكيم‪ ،‬وفّقه ّ‬ ‫‪16‬‬ ‫(م ‪ 748‬هـ)‪.‬‬ ‫رأى أبو داود حينما روى هذا احلديث‪ ،‬أن القصد‬ ‫«وال أملك» يعين ميول الشعور واحلب أكثر‪ 17.‬يف‬ ‫ناحية أخرى‪ ،‬يف نظر قانوين‪ :‬أن البذرة تعدد الزوجات‬ ‫تنص عليها يف التشريعات يف إندونيسيا يف القانون املدين‬ ‫عند مجهورية اندونيسيا رقم ‪ 01‬لعام ‪1974‬منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬املادة ‪ 3‬الفقرة (‪ )2‬اليت تنص على أن احملكمة‬ ‫ميكن أن تعطي اإلذن للزوج أن يتزوج أكثر من‬ ‫‪ 15‬القرطويب يف يف تفسريه « اجلامع ألحكام القرآن‪ ،‬جملد ‪ ( 5,‬بريوت‬ ‫– لبنان‪ :‬دار الفكر ) ص ‪704 :‬‬ ‫‪ 16‬احلاكم يف املستدرك‪ ،‬اجمللد ‪ ( ،2‬بريوت – لبنان‪ :‬دار املعرفة)‬ ‫ص ‪455:‬‬ ‫‪ 17‬العظيم األبدي يف عون املعبود ( بريوت – لبنان‪ :‬دار الكتب‬ ‫العلمية) ص ‪121 :‬‬

‫واحدة إذا وجد الزوج اإلذن من قبل األطراف‬ ‫املتعلق به‪.‬‬ ‫‪ .2‬املادة ‪ 4‬الفقرة (‪ )1‬اليت تنص على أن الزوج‬ ‫الذي يريد أن يتعدد الزوجات جيب أن ينطبق‬ ‫على احملكمة‬ ‫املادة ‪ 4‬الفقرة (‪ )2‬على أن ميكن إعطاء اإلذن‬ ‫للتعدد إذا مت استيفاء أحد املتطلبات‪:‬‬ ‫أ‪ .‬الزوجة ال تؤدي واجباهتا الالزمة‬ ‫ب‪ .‬الزوجة حصلت العجز يف بدهنا أو ال ميكن‬ ‫الشفاء من املرض‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الزوجة ال ميكن أن تلد ذرية‪.‬‬ ‫باإلضافة إىل إحدى هذه املتطلبات‪ ،‬كل ذلك‬ ‫حتت متطلبات تراكمية جيب الوفاء هبا‪ ،‬كما ذكر يف‬ ‫املادة ‪ 5‬الفقرة (‪:)1‬‬ ‫أ‪ .‬موافقة الزوجة‬ ‫ب‪ .‬اليقني أن الزوج قادر على ضمان نفقة الزوجات‬ ‫وأطفاهلن؛‬ ‫ج‪ .‬ضمان أن الزوج سيكون عادال لزوجاته وأطفاله‬ ‫املادة ‪( 41‬نقطة ج‪ ،‬د) من الالئحة احلكومية‬ ‫رقم ‪ 1975/9‬بشأن تنفيذ قانون رقم ‪1974 /1:‬‬ ‫ينص على أنه ميكن للمحكمة أن تنظر يف وجود‬ ‫أو عدم وجود قدرة الزوج لضمان نفقة الزوج لزوجاته‬ ‫وأطفاله‪ ،‬مع إظهار‪:‬‬

‫أ‌‪ .‬بيان الرسالة حول راتب الزوج الذي يُوقِّعه من‬ ‫قبل أمني الصندوق يف مكتب زوجه؛ أو‬ ‫ب‪ .‬شهادة ضريبة الراتب‪ ،‬أو؛‬ ‫ج‪ .‬بيان الرسالة األخرى املقبولة عند احملكمة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫باإلضافة إىل املتطلبات اإلدارية املذكورة‪ ،‬كانت احملكمة الدينية يف‬ ‫إجراء فحص لالتصال واالستماع إىل زوجة من املعلومات ذات الصلة على‬ ‫النحو املنصوص عليه يف املادة ‪) 24‬الفقرة )‪(1‬من الالئحة احلكومية رقم ‪9‬‬ ‫لعام ‪ .5791‬وإذا وجدت احملكمة الدينية سببا كافيا لطلب أكثر من زوجة‬ ‫واحدة‪ ،‬تصدر احملكمة الدينية إذن لتحديد شكل أكثر من زوجة واحدة‬ ‫‪18‬‬


‫‪  |909‬العدل يف قضيه التعدد يف نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫وكذلك للموظف احلكومية استنادا إىل الالئحة‬ ‫يصعبهم يف‬ ‫احلكومية رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1983‬الذي ِّ‬ ‫عملية التعدد‪ .‬أن املوظف الذي يرغب يف تعدد‬ ‫الزوجات واملوظفة الاليت تريد أن تكون زوجة ثانية أو‬ ‫ثالثة أو رابعة لرجل ليس من موظفي احلكومية البد‬ ‫على حصول إذن من السلطان‪.‬‬ ‫مسؤولون من موظفي احلكومية املعينة منحوا‬ ‫اإلذن إذا مت العثور عليه‪:‬‬ ‫أ‪ .‬ال يتعارض مع تعاليم أو القوانني الدينية اليت‬ ‫اعتمدهتا املوظف الكومية املعينة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بدائل املؤهلة ومجيع من حيث الرتاكمي‬

‫واملادية‪ ،‬والنفسية‪ .‬العدالة ُمقدَّمة من الرفاهية‪ 19.‬حىت‬ ‫قيل أن املقصود بالعدالة هي يف األشياء الضرورية يف‬ ‫األسرة و الفعل لزوجته‪ .‬وينبغي يف تطبيقه لتحقيق‬ ‫‪20‬‬ ‫حقوق الزوجة‪.‬‬ ‫وبالتايل أرى هناك بعض األشياء اليت جيب الوفاء‬ ‫هبا من قبل الزوج ما يتعلق مببدأ العدالة‪:‬‬ ‫‪ .1‬العدالة من الناحية االقتصادية‬ ‫ ‬

‫العدالة من الناحية االقتصادية مهمة جدا‪ .‬ألن‬ ‫بدون توفري املواد بالعدل‪ ،‬فالعدالة ال تتحق‪.‬‬

‫ ‬

‫السيما يلهمهن‪ ،‬ستؤدي إىل الضرر وفوات‬ ‫السكينة‪ .‬هناك األشياء اليت تتعلق بالعدالة من‬ ‫الناحية االقتصادية‪ ،‬منها‪:‬‬

‫ج‪ .‬ال يتعارض مع األنظمة القائمة‪.‬‬ ‫د‪ .‬ال يتعارض مع العقل السليم‪.‬‬ ‫ه‪ .‬ليس هناك إمكانية مقاطعة الواجبات الرمسية‬ ‫املعلنة يف خطاب بيان من مسؤولون من موظفي‬ ‫احلكومية املعنية‪ ،‬وهو أدىن الصف الرابع أو ما‬ ‫يعادهلا‪.‬‬ ‫العدالة في نظر النفسية‬ ‫ينبغي أن يتضمن جواز تعدد الزوجات بشكل واضح‬ ‫يف العدالة لزوجاته‪ .‬حيث تعامل العدالة لزوجاته‬ ‫عندما يريد أن يتعدد الزوجات بثقة ثابتة‪ .‬ال بالشك‬ ‫أو نظرية فقط‪ .‬فإن كان على ذلك من األفضل عدم‬ ‫تعدد الزوجات‪ .‬ويقني أن يقيم العدل‪ ،‬فإنه ال يكفي‬ ‫جمرد وعد‪ ،‬ولكن من خالل األدلة‪ .‬ليس فقط من‬ ‫جمرد كالم‪ ،‬ولكن مع أدلة ملموسة‪.‬‬ ‫وفقا لقريش شهاب‪ ،‬جيب دليال ملموسا على‬ ‫العدالة يتضمن ثالثة أمور‪ :‬من حيث االقتصادية‬

‫ملقدم الطلب املعنية (املادة ‪14‬رقم )‪ ،3/75‬انظر حممد إدريس رامليو يف‬ ‫احلكام يف املناكحات اإلسالمية دراسة علمية يف القنون املدين رقم ‪،1 :‬‬ ‫سنة ‪ 4791‬و جمموعة األحكام اإلسالمية‪ ،‬ط ‪( ،5:‬جاكرتا‪ :‬الشركة بومي‬ ‫أكسارا) ص‪461 :‬‬

‫أ ‪ -‬العدالة يف املسكن‬ ‫َّ‬ ‫ملوحدي‬ ‫ ‬ ‫سكن املسكن لزوجته‪ ,‬سواء كان ِّ‬ ‫الزوجات أو متعددي الزوجات شيء ضروري‬ ‫يف أمور الزوجية‪ .‬وال يُ ْسكن الزوج زوجاته يف‬ ‫املسكن الواحد‪ ،‬ألنه سيبقي العبء النفسي‪،‬‬ ‫والشقاق األسرة والغرية اليت من شأهنا أن تكون‬ ‫معدية بني الزوجات‪ ،‬يعين العدالة يف النفقة بني‬ ‫الزوجات‪ .‬النفقة الظاهرية والنفقة الباطنية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العدالة يف التناوب بني الزوجات‬ ‫ ‬

‫العدالة يف التناوب بني الزوجات داللة وجود‬ ‫السكينة و الرمحة يف األسرة‪ .‬وذلك تناوب بني‬ ‫الزوجات جزء من التفاعالت الفردية اليت جتمع‬ ‫بني النكهة والروح اليت تشمل األفعال والكالم‬ ‫والسلوك‪ .‬وبالطبع‪ ،‬جيب أن جتسد هذه العدالة‬ ‫يف إجراءات املسئلة االختيارية والظاهرية‪.‬‬

‫ ‬

‫يف االختياري‪ ،‬أن الزوج حتاول أن يتحقق‬ ‫العدالة‪ ،‬والظاهري أن الزوج ال مييل إىل الزوجة‬ ‫‪ 19‬حممد قريش شهاب‪ ،‬يف ثقافة القرآن‪ ،‬تفسري موضوعي ملسألة‬ ‫األمة‪( ،‬ميزان‪ :‬بندونج ن ‪ )1002‬ص ‪111 :‬‬ ‫‪ 20‬شافعة يف مطالعة يف تفسري املنري لوهبة الزهيلي عن تعدد الزوجات‬ ‫يف العدالة اجلنسية‪ ،‬قسم األدب يف اجلامعة احلكومية ماالنج‪ ،‬ص‪62 :‬‬


‫‪910|  AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫املعينة و ال إىل سواها‪ .‬حىت الغرية سوف تزول‪.‬‬ ‫ألن الغرية شيء الزم بني الزوجني‪.‬‬ ‫استنادا إىل علم النفس االجتماعي ديفيد ‪.O‬‬ ‫‪21‬‬ ‫سريز‪ ،‬جوناثان ‪ .L‬فريدمان و‪ .L‬آن ‪Peplau‬‬ ‫من شأهنا أن الغرية تنشأ عندما اهتم زوجها‬ ‫بشخص أخر‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬إذا اكتشفت الزوجة‬ ‫وشارك زوجها يف عالقة غرامية مع امرأة أخرى‪ ،‬الغرية‬ ‫هي خليط من اخلوف والغضب بسبب التهديد حلرمة‬ ‫الشخص وإىل العالقة نفسها‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬والغرية‬ ‫هي عدم االرتياح‪ ،‬واخلوف من فقدان األشخاص‬ ‫الذين حتبه‪.‬‬ ‫السؤال الذي يطرح نفسه بعد ذلك ما هو أثر‬ ‫العدالة يف تعدد الزوجات؟ خصوصا عند األطفال‬ ‫الذين يولدون فيها‪ .‬هذا السؤال املثري لالهتمام‬ ‫للدراسة‪ ،‬ألن من يكون متعددي الزوجات اليت أثرت‬ ‫بالطبع هم الزوجة واألطفال‪ ،‬السيما يف إندونيسيا‪،‬‬ ‫التعدد شيئ ال يزال مل يُعرف جيدا يف اجملتمع‪ .‬األثر‬ ‫النفسي يف تطبيق تعدد الزوجات هو كبري جدا‪ .‬مثل‬ ‫الشعور هو أدىن‪ ،‬وغري آمنة‪ ،‬ذاتية واعية‪ ،‬واللوم‬ ‫الذايت‪ ،‬الزوجة تشعر أن التعدد نتيجة لعدم قدرهتا‬ ‫على كفاية االحتياجات البيولوجية لزوجها‪ ،‬والتبعية‬ ‫االقتصادية للزوج‪.‬‬ ‫هناك العديد من الزوج وقادرة على حتقيق العدالة‬ ‫لزوجاته‪ ،‬ولكن يف كثري من األحيان الزوج يـَُقدِّم زوجته‬ ‫الثانية وأشب من زوجته األوىل و أوالده‪ .‬ونتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬الزوجة لو مل تكن عندها العمل ستصعب‬ ‫لتغطية احتياجاهتم اليومية‪ .‬وشيء آخر أن حيدث‬ ‫نتيجة لتعدد الزوجات هو تكرار وقوع العنف ضد‬ ‫‪22‬‬ ‫املرأة‪ ،‬سواء املادية واالقتصادية واجلنسي والنفسي‪.‬‬ ‫‪ 21‬ديفيد ‪ .O‬سريز‪ ،‬جوناثان ‪ .L‬فريدمان و‪ .L‬آن‪ ،‬االجتماعي‬ ‫النفسي‪ ،‬مرتجم ميكائيل أدريانتو و سافيرتي سوكرسنو‪ ،‬ط ‪( ،4 :‬جاكرتا‪:‬‬ ‫أيرالنغا‪ )9991 ،‬ص‪.662 :‬‬ ‫‪ 22‬إميا خامتة و أخواهتا يف تطبيق تعدد الزوجات يف زوجات العلماء‪،‬‬ ‫يف نظر الواقع‪Prosiding SNaPP Edisi Sosial, LPPM‬‬ ‫‪Unisba, 2010,‬ص ‪. 97-98 :‬‬

‫ويتضح هذا من حقيقة يف حنو تعدد الزوجات‬ ‫الذي يشري إىل حجم املعاناة اليت تنشأ من تعدد‬ ‫الزوجات‪ ،‬املعاناة اليت تصاب للزوجة األوىل وأبنائها‪.‬‬ ‫من ‪ 48‬حاالت تعدد الزوجات‪ ،‬يرافقه ‪APIK LBH‬‬ ‫خالل الفرتة ‪-2001‬يوليو ‪ 2003‬عرض أشكال‬ ‫العنف ضد الزوجات وأطفاهلن‪ ،‬منها ‪ :‬اإلجهاد‬ ‫النفسي واإليذاء اجلسدي واإلمهال زوجته وأوالده‬ ‫‪23‬‬ ‫والتهديد واإلرهاب‪ ،‬وكذلك تنازل اجلنسية للزوجة‪.‬‬ ‫بل وفقا لتقرير رفقة أنيسة (‪ ،)8-5 :2001‬وهي‬ ‫املؤسسة اليت ترعى حاالت العنف ضد املرأة‪،‬‬ ‫وأوضحت أن من خالل العام ‪ 2001‬سجلت ‪234‬‬ ‫حالة عنف ضد الزوجات‪.‬‬ ‫البيانات عن حالة الضحية كشف‪:‬‬ ‫ عن تعدد الزوجات سرية ‪،٪5.1‬‬‫ وتعدد الزوجات الرمسية ‪،٪2.5‬‬‫ من ضحايا الغش‪٪36.3 ،‬‬‫ مبوت الزوج ‪٪2.5‬‬‫ مطلقات‪٪0،4 ،‬‬‫ تكون املرأة زوجة ثانية ‪٪0.4‬‬‫ تكون املرأة حمبوبة غري رمسية للزوج ‪٪0.4‬‬‫ وتشمل أنواع العنف اليت أبلغت االقتصادية‬‫بقدر ‪٪29.4‬‬ ‫ العنف اجلسدي ‪٪18.9‬؛‬‫ والعنف النفسي ‪.٪46.1‬‬‫غري هذا جاء الرأي من ملتحدا‪ 24‬أن تعدد‬ ‫الزوجات هو شكل من أشكال التمييز العنف ضد‬ ‫املرأة وليس مفيدا أيضا لألطفال‪ .‬ويقدر العنف‬ ‫النفسي الذي حيدث يف األسرة ألن األب فاعل تعدد‬ ‫‪ 23‬جملة كومفاس‪ ،‬جيبري ميديا‪3002 ،‬‬ ‫‪ 24‬ملتحدا يف العنف النفسي‪ ،‬وعرضي و فهم سلك األبناء من األب‬ ‫املتعدد الزوجات‪ ،‬الرسالة (غري مطبوعة) جكجاكرتا‪ ,‬برنامج املاجستري فب‬ ‫اجلامعة غاجع مادا‪. 5002 ،‬‬


‫‪  |911‬العدل يف قضيه التعدد يف نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫الزوجات مرتكب الحتماالت العنف يف األسرة‪،‬‬ ‫وخاصة بالنسبة زوجته وأوالده‪ .‬وهذا سبب العداوة‬ ‫والكراهية والفتنة بني الزوجات واألطفال‪ .‬األطفال‬ ‫هم دائما الضحايا عندما تكون حياة األسرة ليست‬ ‫متوازنة‪ ،‬وكثري للصراعات والنزاعات من الوالدين‪،‬‬ ‫سيتم توقف التنمية‪ ،‬وأنه ميكن أن يكون «الطفل‬ ‫مشكل‪».‬‬ ‫ويتضح هذا من خالل نتائج األحباث اليت أجراها‬ ‫‪ Widaystuti‬و‪ 25Prawitasari‬األطفال الذين يأتون‬ ‫من عائالت مع حالة تعدد الزوجات وسلوكيات‬ ‫التكيف‪ 26‬العواطف وموجهة عالية من االكتئاب‪،‬‬ ‫مقارنة مع املراهقني الذين يأتون من اآلباء واألمهات‬ ‫من األسرة ليست من التعددية‪ ،‬مواجهة السلوكيات‬ ‫اليت تنشأ بعد ذلك من بني أمور أخرى‪ ،‬لتجنب‬ ‫األب‪ ،‬تعترب غري مشكلة‪ ،‬ال يريد أن يعرف املشاكل‬ ‫املوجودة‪ ،‬واخلروج مع األصدقاء‪ ،‬فضال عن الشعور‬ ‫بالرغبة يف التمرد‪.‬‬ ‫دراسة مماثلة من حبث علوية ورتنو كلوموهادي‪،27‬‬ ‫أنه يدرس سلوك املراهقني التعامل مع والده املتعدد‬ ‫الزوجات‪ .‬يف حبثه يكشف عن أسباب مشاكل‬ ‫املرهقني‪ ،‬أسباب ‪ coping‬والعوامل اليت تؤثر على‬ ‫السلوك‪ ،‬وتأثري استمرار مثل هذا السلوك‪ .‬الذي‬ ‫فحصه يف سن املراهقة ‪ 24-18‬سنة من العمر‪ ،‬وغري‬ ‫املتزوجات من عائلة تعدد الزوجات‪ ،‬مجع البيانات‬ ‫بطريق املقابالت واملالحظات‪ .‬نتائج البحوث توضيح‬ ‫سلوكيات التكيف اليت غالبا ما يتم استخدامها من‬ ‫‪ Widaystuti 25‬و‪ Prawitasari‬يف موقف التعدد و غري‬ ‫ ‬ ‫التعدد على املروئة و القلق‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬م ‪ ،1 :‬رقم ‪ ،3002 ،1 :‬ص‬ ‫‪. 23-12 :‬‬ ‫‪ 26‬سلوكيات التكيف هي اجلهد الفردي للتغلب على الظروف أو‬ ‫املواقف العصيبة‪ ،‬مما يشكل حتديا أو هتديدا أو يف شكل أفكار أو تصرفات‬ ‫استخدام املوارد يف أنفسهم وبيئتهم‪ ،‬اليت بذلت جهدا واعيا لتحسني وضع‬ ‫الفرد ‪.‬انظر شينتا يف ‪R.W.‬أفندي‪ ،‬وهاء ‪ ،Tjahjono‬العالقة بني‬ ‫التعامل السلوك والدعم االجتماعي للمرأة احلامل مع القلق البنها األول‪،‬‬ ‫البحث أنيما‪ ،‬م ‪ ،41 :‬رقم ‪.9991،45 :‬‬ ‫‪ 27‬علوية و رتنو كلوموهادي‪ ،‬سلوك املراهق من األب املتعدد‬ ‫الزوجات‪ ،‬البحث املنشر قسم النفسية وعلوم االجتماعي يف اجلامعة‬ ‫اإلسالمية إندونيسيا‪ ،‬يقياكارتا‪7002 ،‬‬

‫قبل املراهقني الذين هم من األسرة تعدد الزوجات تتجه‬ ‫إىل األسباب العاطفية اليت ختتلف يف كل موضوع‪.‬‬ ‫وينشأ هذا السلوك ألن بعض القضايا الرئيسية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫خيبة أمل لألب‪ ،‬مل يتفق مع موقف األب لألم‬ ‫والطفل‪ ،‬وقلة االهتمام من الوالدين‪ .‬بعض العوامل‬ ‫اليت تؤثر هو الصراع الداخلي‪ ،‬وموقف وسلوك األب‪،‬‬ ‫ودعم األسرة وترتيب الوالدة‪ ،‬والبيئة اليت يعيشون‬ ‫فيها‪ ،‬وشخصية املراهق‪ ،‬واألنشطة االجتماعية‪،‬‬ ‫وتقييم املراهقون بتعدد الزوجات‪ ،‬والتعليم الديين‪.‬‬ ‫واألثر بعد ذلك القبول يف أمر تعدد الزوجات غري‬ ‫مبال للمشاكل‪ ،‬واالبتعاد عن األب‪ ،‬والعقل السليب‬ ‫جملموعة من الناس الذين ميارسون بتعدد الزوجات‪،‬‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫واستنادا إىل أحباث أخرى‪ ،‬دراسة تري هاريادي‬ ‫على عائالت متعددة الزوجات من خالل هنج الظواهر‪،‬‬ ‫أن تعدد الزوجات تظهر أكثر مشاعر سلبية‪ ،‬أهنا‬ ‫تظهر ليس فقط على الزوجة األوىل أو الزوجة الثانية‪،‬‬ ‫ولكن للزوج أيضا‪ ،‬املشارك الثالث أهنم بطبيعة احلال‬ ‫‪28‬‬ ‫تفسري إرادة اهلل اليت مت كتابتها‪ .‬‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬هناك دراسات األخرى اليت‬ ‫كتبها إميا خامتة اليت تأخذ من البحث حلمي أم‪.‬‬ ‫البحث املتعلق بتطبيق التعدد بني النساء العامالت‬ ‫يف ماالنج (دراسات يف العمال الصناعيني والعمال‬ ‫املهاجرين)‪ ،‬حيث اليت تُتعدد ميكن أن تسليم نفسهه‬ ‫فقط‪ .‬تعدد الزوجات اليت يفهمها الزوج أو الزوجة‬ ‫أنه شيئا ما يسمح به الدين‪ .‬هذا جيعل الزوج ال‬ ‫يشعر بالذنب بتطبيق التعدد ولو أدى إىل ظلم‬ ‫لزوجته‪ 29.‬وقال وهبة الزهيلي‪« :‬ليس تعدد الزوجات‬ ‫اليت أدت إىل األطفال املتخلى عنهم ‪.‬وبلغت ذروهتا‬ ‫بدال من األب إىل إمهال تعليم األطفال‪ ،‬والسكر‪،‬‬ ‫‪ 28‬تري هاريادي يف خربة الزوج و الزوجة يف األسرة املتعددة‪www. ،‬‬ ‫‪digilib.ui.ac.id. diunduh tanggal 16/01/2013‬‬ ‫‪ 29‬إميا خامتة و أخواهتا يف تطبيق تعدد الزوجات يف زوجات العلماء‪،‬‬ ‫يف نظر الواقع‪Prosiding SNaPP Edisi Sosial, LPPM‬‬ ‫‪Unisba, 2010,‬ص ‪ ،98 :‬و حلمي أم يف ختطيط التعدد يف إندونيسيا‬ ‫( بندونج‪ ،‬ميزان‪ ،) 5002 ،‬ص ‪221-121 :‬‬


‫‪912|  AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫والزنا‪ ،‬ويستغرق يف الشهوة‪ ،‬وامليسري‪ ،‬وجتاهل األسرة‪،‬‬ ‫وغريها‪ 30».‬ومن مث ميكن استنتاج أن تأثري تعدد‬ ‫الزوجات هو كبري جدا‪ ،‬لذلك كان من الطبيعي أن‬ ‫الشخص الذي يريد أن تعدد الزوجات عند عدم‬ ‫متكن العدالة‪ ،‬فاألفضل أن ال يتعدد الزوجات‪.‬‬

‫شكلت وتقيم حبفلة االفتتاح تلك اجملموعة يف فندق‬ ‫جراند عقيلة باندونغ‪ ،‬كما أخربها جملة ريفوبيليكا‬ ‫((‪ ،2009/10/22‬وحصلت على استجابة وردود‬ ‫قوي من عدد من البارزين جملس العلماء االندونيسي‬ ‫‪33‬‬ ‫ألهنا تضطرب النساء‪.‬‬

‫بل هناك شيء متعجة وفقا حلالة من احملكمة‬ ‫الشرعية االبتدائية يف اندونيسيا قررت يف عام‬ ‫‪ 2007‬حنو ‪ 795 200‬حالة‪ ،‬منها ‪ 896‬حالة‬ ‫من حاالت املشكلة إذن تعدد الزوجات مع نسبة‬ ‫‪ .)www.badilag.net(٪0.446‬وأشارت احملكمة‬ ‫العليا مديرية احملاكم الدينية‪ ،‬خالل عام ‪2005‬‬ ‫بلغت الطالق تسبب تعدد الزوجات إىل ‪ 879‬أو‬ ‫‪ %0.6‬من مجيع حاالت الطالق يف إندونيسيا‪.‬‬ ‫احملكمة الدينية العليا يف منطقة باندونغ وهي يف معظم‬ ‫األحيان التعامل الطالق تسبب تعدد الزوجات‪ .‬يف‬ ‫عام ‪ ،2005‬يف مدينة الزهور‪ ،،‬هناك‪ 324‬حاالت‬ ‫تعدد الزوجات‪ .‬احملكمة العليا مديرية احملاكم الدينية‬ ‫يف سورابايا تكون يف الثانية هناك ‪ 162‬حاالت تعدد‬ ‫الزوجات‪ ،‬احملكمة العليا مديرية احملاكم الدينية يف‬ ‫سيمارانج تكون يف الثالثة هناك‪ 104‬حاالت تعدد‬ ‫الزوجات‪ .31‬وهذا يعين أن والطالق بسبب تعدد‬ ‫الزوجات كثري جدا‪ ،‬مما يعين أن ليس كل النساء‬ ‫سعداء التعدد‪.‬‬

‫ولو أن تعدد الزوجات شيء خميف ولكن مع‬ ‫تعدد الزوجات سوف يساعد شخص حيتاج إليه‪.‬‬ ‫لذلك قال حممد قريش شهاب أن تعدد الزوجات‬ ‫هوشيء اضطراري لألشخاص الذين يرغبون يف‬ ‫ممارسة تعدد الزوجات‪ ،‬ألن ليس هناك دليل صريح‬ ‫من كتاب اهلل وسنة رسول اهلل مينع التعدد‪ .‬بل العكس‬ ‫لو أن تعدد الزوجات مينع سيحدث السلبيات أكثر‪،‬‬ ‫خاصة يف اجملتمع‪ ،‬منها‪:‬‬

‫العدالة في نظر االجتماعية‬ ‫قال فتح الرمحن أن ألكثر النساء يقلن أن تعدد‬ ‫الزوجات هي كلمة خميفة مثل السرطان أوالسل‪،‬‬ ‫أو الطالق‪ .‬كيف ال‪ ،‬بسبب تعدد الزوجات تكون‬ ‫األسرة غري منسجمة ويردن أن يستعدن ملكافحة‬ ‫التعدد‪ 32.‬إذا كان وجود اجملموعة لتعدد الزوجات اليت‬ ‫‪ 30‬الوهبة الزوهيلي‪ ،‬يف فقه وأدلته‪ ،‬اجمللد ‪ ،7 :‬دار الفكر‪ ،‬ص ‪371 :‬‬ ‫‪ 31‬وحي ويديانا‪ ،‬يف السلبيات يف التعدد‪http ://www. ،‬‬ ‫‪hukumonline.com.‬‬ ‫‪ 32‬إميان فتح الرمحن‪ ،‬أنا ال أريد تعدد الزوجات بل واحدة‪ ،‬علة بتعدد‬ ‫عبداهلل غمناستيار‪( ,‬جاكرتا‪ :‬حكمة‪ ) 7002 ،‬ص‪41 :‬‬

‫‪ .1‬اللقب املنحرف ملرتكيب تعدد الزوجات لكل من‬ ‫الزوج والزوجة‪.‬‬ ‫ ‬

‫بالزَّواج‬ ‫ملرتكيب تعدد الزوجات من الزوج سيُتَّهم ُ‬ ‫ال سياما باملرأة أمجل وأشب من الزوجة األوىل‪،‬‬ ‫والزوجة األوىل ستُتَّهم باملرأة املتـَ​َعدَّدة‪ ،‬والزوجة‬ ‫الثانية ستُتَّهم باملرأة املزعجة‪ .‬السياما الزوج ال‬ ‫تنفق النفقة لزوجاته والكالم عليهم أشد‪ .‬كما‬ ‫حيدث المرأة شكت يف جملة ‪ ،DEWI‬اليت‬ ‫أصبحت الزوجة الثانية اليت ال يرضون هبا أسرهتا‪.‬‬ ‫والزوج يدورها بوقت قليل‪ ،‬واألثار على ذلك‬ ‫قلة االهتمام لألبناء‪ ،‬و أحيانا الزوج يضرهبا إذا‬ ‫‪34‬‬ ‫كانت ال تطيع إرادة زوجها‪.‬‬

‫‪ .2‬بوجود النظام املتضيق لتعدد الزوجات‪ ،‬حيدث‬ ‫كثري يف اجملتمع النكاح السري يعين الزواج الذي‬ ‫مل يسجل يف مكتب التسجيل الزواج (مكتب‬ ‫السجل املدين أو مكتب الشؤون الدينية) ويعترب‬ ‫الزواج اليت مل ترد صاحلا من قبل الدولة‪ .‬إذا‬ ‫حدث هذا‪ ،‬واملرأة تكون هي خاسرة‪ ،‬ألن‬ ‫‪http://www.republika.co.id 33‬‬ ‫‪ 34‬سارليطا ويراوان ساروونو‪ ،‬يف بعض القضايا حول األسرة قي نظر‬ ‫السيوسولوجية‪( ،‬جاكرتا‪ :‬بوالن بينتانج ‪ )0891‬ص ‪171 :‬‬


‫‪  |913‬العدل يف قضيه التعدد يف نظره‬

‫الفلسفيه ‪Abdul Qadir Zaelani:‬‬

‫كأهنا ألم تتزوج بعد ومل تعترب من قبل الدولة‪.‬‬ ‫واملقتضيات األخرى مل تكن موجودة كاإلرث‬ ‫وغريه‪ .‬والسبب هذا بصعوبة اإلجراء يف تعدد‬ ‫الزوجات هو ما يكمن وراء وقوع تعدد الزوجات‬ ‫دون احلصول على إذن السلطة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫عدم الوفاء بالشروط املنصوص عليها يف القانون‬ ‫رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1974‬و‪ ،KHI‬وكالمها يف هناية‬ ‫املطاف غري مسجلة لتسجيل موظف يف الزواج‪،‬‬ ‫أو مسجلة باسم الزواج األحادي وبسبب إمهال‬ ‫املوظفني يف الزواج تسجيل الزواج على أهنا أقل‬ ‫صرامة يف التحقق من خلفية العروس‪ ،‬أو حالة‬ ‫تزوير اهلوية‪.‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫من هذه البيانات اليت مت وصفه ميكن أن خنلص إىل‬ ‫أن العدالة يف تعدد الزوجات مهمة يف حياة الزوج‬ ‫والزوجة‪ .‬عندما ينظر إليها من وجهة فلسفية‪ ،‬وجود‬ ‫اإلسالم والعدالة لزوجات واحلد من تعدد الزوجات‬ ‫هو التقدمية مستقبلية‪ ،‬إجراء تغيريات‪/‬إصالح‬ ‫جذري‪-‬أساسي اخرتاق‪ .‬إذا رأيت يف ركن من أركان‬ ‫املعيارية والقيود ومتطلبات العدالة الواردة يف سورة‬ ‫تعدد الزوجات سورة النساء اآلية ‪ 3‬أن األساس تعدد‬ ‫الزوجات مسموح به مع جمموعة متنوعة من الشروط‪،‬‬ ‫منها العدالة‪ .‬ويف الوقت نفسه‪ ،‬يف نظر القانون‪ ،‬ويف‬ ‫الناحية القانونية أن البذرة تعدد الزوجات تنص عليها‬ ‫يف التشريعات يف إندونيسيا يف القانون املدين عند‬ ‫مجهورية اندونيسيا رقم ‪ 01‬لعام ‪1974‬منها‪ :‬املادة‬ ‫‪ 3‬الفقرة (‪ )2‬اليت تنص على أن احملكمة ميكن أن‬ ‫تعطي اإلذن للزوج أن يتزوج أكثر من واحدة إذا‬ ‫وجد الزوج اإلذن من قبل األطراف املتعلق به‪ .‬املادة‬ ‫‪ 4‬الفقرة (‪ )1‬اليت تنص على أن الزوج الذي يريد‬ ‫أن يتعدد الزوجات جيب أن ينطبق على احملكمة‪.‬‬ ‫ومن نظر النفسية أن األثر النفسي يف تطبيق تعدد‬ ‫الزوجات هو كبري جدا‪ .‬مثل الشعور هو أدىن‪ ،‬وغري‬ ‫آمنة‪ ،‬ذاتية واعية‪ ،‬واللوم الذايت‪ ،‬الزوجة تشعر أن‬

‫التعدد نتيجة لعدم قدرهتا على كفاية االحتياجات‬ ‫البيولوجية لزوجها‪ ،‬والتبعية االقتصادية للزوج‪ .‬ومن‬ ‫نظر السيوسولوجية سيأيت اللقب املنحرف ملرتكيب‬ ‫تعدد الزوجات لكل من الزوج والزوجة‪ .‬ملرتكيب تعدد‬ ‫بالزَّواج ال سياما باملرأة‬ ‫الزوجات من الزوج سيُتَّهم ُ‬ ‫أمجل وأشب من الزوجة األوىل‪ ،‬والزوجة األوىل ستُتَّهم‬ ‫باملرأة املتـَ​َعدَّدة‪ ،‬والزوجة الثانية ستُتَّهم باملرأة املزعجة‪.‬‬ ‫السياما الزوج ال تنفق النفقة لزوجاته والكالم عليهم‬ ‫أشد‪ .‬مع ذلك وجود النظام املتضيق لتعدد الزوجات‪،‬‬ ‫حيدث كثري يف اجملتمع النكاح السري يعين الزواج الذي‬ ‫مل يسجل يف مكتب التسجيل الزواج (مكتب السجل‬ ‫املدين أو مكتب الشؤون الدينية) ويعترب الزواج اليت‬ ‫مل ترد صاحلا من قبل الدولة‪ .‬إذا حدث هذا‪ ،‬واملرأة‬ ‫تكون هي خاسرة‪ ،‬ألن كأهنا ألم تتزوج بعد ومل تعترب‬ ‫من قبل الدولة‪.‬‬ ‫المراجع‬ ‫برهان الدين السالم‪ ،‬املبادئ األخالقية للعلم األخالق‬ ‫االجتماعية يف حياة البشر‪ ،‬باب العدالة الفصل‬ ‫يف البحث عن العدل‪ ،‬جاكرتا‪ Rineka :‬حقوق‬ ‫الطبع والنشر‪.)2002‬‬ ‫هريمانطو ووينارنو‪ ،‬علم االجتماع واحلضارة‬ ‫للمبتدئني‪ ،‬الطبع اخلامس‪ ،‬ص‪ ،135 :‬جاكرتا‪:‬‬ ‫بومي أكسارا ‪.2012‬‬ ‫السيد حممد نقيب‪ ،‬األتاس يف اإلسالم واللربارية‪،‬‬ ‫مالزيا ‪ :‬إستاك‪.1993 ،‬‬ ‫مسفر حسني اجلهراين‪ ،‬تعدد الزوجات من وجهات‬ ‫النظر‪ ،‬جاكرتا‪ ،‬غيما إنساين فرييس‪.2002 ،‬‬ ‫الشيخ عبد اهلل ناصح علوانو‪ ،‬تعدد الزوجات يف اإلسالم‪،‬‬ ‫ط‪ ،9 :‬القاهرة – دار السالم‪ 1427،‬هـ‪/2006‬م‪.‬‬ ‫ألشيخ كرام فهم فرحات‪ ،‬تعدد الزوجات يف األديان‪،‬‬ ‫ط‪ ،1 :‬القاهرة‪ :‬دار العاق العربية‪ 1422 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪1971‬مـ‪.‬‬


‫‪914|  AL-‘ADALAH Vol. XII, No. 4, Desember 2015‬‬

‫مرتضا مطهري‪ ،‬يف حقوق املرأة يف اإلسالم‪ ،‬جاكرتا‪:‬‬ ‫لينتريا‪.2001 ،‬‬ ‫ليا نوفيانا‪ ،‬تساؤالت يف قضية تعدد الزوجات يف‬ ‫اجملتمع اإلسالمي‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية احلكومية‬ ‫موالنا مالك إبراهيم‪.‬‬ ‫حممود عباس العقاد‪ ،‬املرأة يف القرآن‪،‬القاهرة‪ :‬دار‬ ‫اهلالل‪.1962 ،‬‬ ‫عبد الوهاب سليم‪ ،‬السحر يف آيات التعدد من البحث‬ ‫«منار القرآن» رقم‪ 09 :‬سنة‪ ،7 :‬ينايري‪-‬مارس‬ ‫‪ ،2012‬احلامعة علمية القرآن‪ ،‬ونوسوبو‪.‬‬ ‫عبد املستقيم‪ ،‬فكرة تعدد الزوجات حملمد شهرور‬ ‫يف «البحث العلمي عن علوم القرآن و‬ ‫احلديث»فقرة‪ ،6 :‬رقم‪ 1 :‬ينايري ‪.2007‬‬ ‫حسن محكا‪ ،‬تفسري جيندير‪ ،‬دراسة مقارنة بني زعماء‬ ‫إندونيسيا و مصر‪ ،‬جاكرتا‪ :‬هيئة تطور الدورة‪،‬‬ ‫سفارة الدينية احلكومية إندونيسيا‪.2009 :‬‬ ‫أبو عبداهلل حممد بن حسني التربستاين‪ ،‬الرازي تفسري‬ ‫الرزي‪ ،‬جملد‪ ،9 :‬القاهرة ‪ 1309‬هـ‪.‬‬ ‫حممد قريش شهاب‪ ،‬يف ثقافة القرآن‪ ،‬تفسري موضوعي‬ ‫ملسألة األمة‪،‬ميزان‪-‬بندونج ن ‪.2001‬‬ ‫القرطويب‪ ،‬اجلامع ألحكام القرآن‪ ،‬جملد ‪ ،5‬بريوت‬ ‫لبنان‪ :‬دار الفكر‪.‬‬ ‫احلاكم‪ ،‬املستدرك‪ ،‬اجمللد ‪ ،2‬بريوت لبنان ‪ :‬دار املعرفة‪.‬‬ ‫العظيم األبدي‪ ،‬عون املعبود‪ ،‬بريوت لبنان‪ :‬دار‬ ‫الكتب العلمية‪.‬‬ ‫حممد إدريس رامليو‪ ،‬احلكام يف املناكحات اإلسالمية‪،‬‬ ‫دراسة علمية يف القنون املدين رقم‪ ،1 :‬سنة‬ ‫‪ 1974‬وجمموعة األحكام اإلسالمية‪ ،‬ط ‪،5:‬‬ ‫جاكرتا‪ :‬الشركة بومي أكسارا‪.‬‬ ‫حممد قريش شهاب‪ ،‬ثقافة القرآن‪ ،‬تفسري موضوعي‬ ‫ملسألة األمة‪ ،‬بندونج‪ :‬ميزان ‪.)2001‬‬ ‫جملة كومفاس‪ ،‬جيبري ميديا‪2003 ،‬‬ ‫ملتحدا يف العنف النفسي‪ ،‬وعرضي و فهم سلك‬ ‫األبناء من األب املتعدد الزوجات‪ ،‬الرسالة (غري‬

‫مطبوعة) جكجاكرتا‪ ،‬برنامج املاجستري فب‬ ‫اجلامعة غاجع مادا‪2005 ،‬‬ ‫‪ Widaystuti‬و‪ Prawitasari‬يف موقف التعدد و غري‬ ‫التعدد على املروئة و القلق‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬م‪:‬‬ ‫‪ ،1‬رقم ‪ ،2003 ،1 :‬ص ‪32-21 :‬‬ ‫سلوكيات التكيف هي اجلهد الفردي للتغلب على‬ ‫الظروف أو املواقف العصيبة‪ ،‬مما يشكل حتديا‬ ‫أو هتديدا أو يف شكل أفكار أو تصرفات‬ ‫استخدام املوارد يف أنفسهم وبيئتهم‪ ،‬اليت بذلت‬ ‫جهدا واعيا لتحسني وضع الفرد‪ .‬انظر شينتا‬ ‫يف ‪ .R.W‬أفندي‪ ،‬وهاء ‪ ،Tjahjono‬العالقة‬ ‫بني التعامل السلوك والدعم االجتماعي للمرأة‬ ‫احلامل مع القلق البنها األول‪ ،‬البحث أنيما‪ ،‬م‪:‬‬ ‫‪ ،14‬رقم ‪.54،1999 :‬‬ ‫علوية ورتنوكلوموهادي‪ ،‬سلوك املراهق من األب املتعدد‬ ‫الزوجات‪ ،‬البحث املنشر قسم النفسية وعلوم‬ ‫االجتماعي يف اجلامعة اإلسالمية إندونيسيا‪،‬‬ ‫يقياكارتا‪2007 ،‬‬ ‫تري هاريادي يف خربة الزوج و الزوجة يف األسرة املتعددة‪،‬‬ ‫‪www. digilib.ui.ac.id. diunduh tanggal‬‬ ‫‪2013/01/16‬‬ ‫إميا خامتة وأخواهتا يف تطبيق تعدد الزوجات يف‬ ‫زوجات العلماء‪ ،‬يف نظر الواقع ‪Prosiding‬‬ ‫‪,SNaPP Edisi Sosial, LPPM Unisba‬‬ ‫‪ ,2010‬ص ‪ ،98 :‬و حلمي أم يف ختطيط‬ ‫التعدد يف إندونيسيا‪ ,‬بندونج‪ ،‬ميزان‪.2005 ،‬‬ ‫الوهبة الزوهيلي‪ ،‬فقه وأدلته‪ ،‬اجمللد‪ ،7 :‬دار الفكر‪.‬‬ ‫وحي ويديانا‪ ،‬يف السلبيات يف التعدد‪http :// ،‬‬ ‫‪.www.hukumonline.com‬‬

‫إميان فتح الرمحن‪ ،‬أنا ال أريد تعدد الزوجات بل‬ ‫واحدة‪ ،‬علة بتعدد عبداهلل غمناستيار‪ ,‬جاكرتا‪:‬‬ ‫حكمة‪.2007 ،‬‬ ‫‪http://www.republika.co.id‬‬

‫سارليطا وي اروان ساروونو‪ ،‬بعض القضايا حول األسرة قي‬ ‫نظر السيوسولوجية‪ ،‬جاكرتا‪ :‬بوالن بينتانج‪.1980 ,‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.