عدد الجريدة الاثنين 03 أبريل 2023

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 3‬أبريل ‪2023‬م‬ ‫‪ 12‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5300‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ ٢٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ولي العهد‬ ‫يستقبل‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫‪02‬‬

‫«أوبك ‪ »+‬تفاجئ العالم بتخفيض لإلنتاج‬

‫اإلمـ ــسـ ــاك‪4:06 :‬‬ ‫اإلفـ ـ ــطـ ـ ــار‪6:07 :‬‬

‫اقتصاد‬

‫والسعودية واإلمارات والعراق والجزائر وكازاخستان‬ ‫وروسيا‬ ‫للكويت‬ ‫برميل‬ ‫مليون‬ ‫‪1.6‬‬ ‫بواقع‬ ‫ً‬ ‫• المال‪ :‬إجراء احترازي بالتنسيق مع المجموعة اعتبارا من مايو حتى نهاية ‪2023‬‬ ‫في خطو ٍة فاجأت بها أسواق العالم قبل اجتماع‬ ‫الـيــوم الـمــزمــع لبحث السياسة اإلنـتــاجـيــة‪ ،‬أعلنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معظم دول مجموعة «أوبك بلس» تخفيضا طوعيا‬ ‫إلنتاجها النفطي‪ ،‬بما يتجاوز ‪ 1.6‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــومـيــا‪ ،‬اعـتـبــارا مــن مــايــو المقبل حتى نهاية عام‬ ‫‪.2023‬‬ ‫وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط‬ ‫ُ‬ ‫د‪ .‬بدر المال‪ ،‬أن الكويت ستقدم على خفض طوعي‬ ‫ً‬ ‫إلنتاجها بمقدار ‪ 128‬ألف برميل يوميا خالل تلك‬

‫ً‬ ‫الـفـتــرة‪ ،‬مبينا أن ذلــك يــأتــي بالتنسيق مــع بعض‬ ‫الدول المشاركة في اتفاق المجموعة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد الـ ـم ــا‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان أم ـ ــس‪ ،‬أن هـ ــذا الـخـفــض‬ ‫الطوعي إجراء احترازي‪ ،‬إلى جانب خفض اإلنتاج‬ ‫المتفق عليه في االجتماع الوزاري الـ ‪ 33‬للمجموعة‬ ‫في ‪ 5‬أكتوبر ‪.2022‬‬ ‫وبـيـنـمــا أع ـل ـنــت وزارة ال ـن ـفــط ال ـس ـعــوديــة أنـهــا‬ ‫ً‬ ‫ستخفض إنتاجها ‪ 500‬ألف برميل يوميا‪ ،‬مؤكدة‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬أن خفض اإلنتاج إجــراء احترازي يهدف‬

‫إلى دعم استقرار سوق النفط‪ ،‬قالت اإلمــارات إنها‬ ‫ً‬ ‫ستخفض إنتاجها طوعا بمعدل ‪ 144‬ألــف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬في حين ذكرت سلطنة عمان أنها ستخفضه‬ ‫ً‬ ‫بمقدار ‪ 40‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫كـمــا أع ـلــن ال ـع ــراق أم ــس أن ــه سيخفض إنـتــاجــه‬ ‫ً‬ ‫طــواعـيــة بــواقــع ‪ 211‬أل ــف بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬فــي وقــت‬ ‫قالت الجزائر إنها ستخفضه بمعدل ‪ 48‬ألف برميل‪.‬‬ ‫وفي وقت ذكرت روسيا أنها ستقلص إنتاجها‬ ‫ً‬ ‫طوعيا بـ‪ 500‬ألف برميل حتى نهاية ‪ ،2023‬كشفت‬

‫والحكومة لن تحضر‬ ‫الئحية‪...‬‬ ‫دعوة‬ ‫ً‬

‫• رفع جلسة الغد أسبوعين في حال غيابها استنادا إلى المادة ‪ 116‬والسوابق البرلمانية‬ ‫• جدول أعمال شبه مكرر تتصدره تالوة مراسيم التشكيل وتأدية الوزراء اليمين الدستورية‬ ‫● محيي عامر‬ ‫ً‬ ‫الحميدي معلنا عزوفه عن الترشح‪ :‬يريدون تكفيرنا بالديموقراطية‬

‫ُّ‬ ‫مع تسلم أعضاء مجلس أمة ‪ 2020‬دعوة‬ ‫رئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس مـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم لـحـضــور‬ ‫ً‬ ‫الجلسة العادية المقررة غدا في الثانية عشرة‬ ‫ً‬ ‫والـنـصــف ظ ـهــرا‪ ،‬والـتــي تــأتــي وفــق الالئحة‬ ‫الداخلية للمجلس‪ ،‬فإن فرص عدم انعقادها‬ ‫هي األرجح؛ لعدم إعالن التشكيلة الحكومية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫أدرج رئ ـيــس الـمـجـلــس عـلــى بـنــد الــرســائــل ال ـ ــواردة ‪7‬‬ ‫رسائل‪ ،‬بينها ‪ 3‬جديدة؛ األولى كتاب استقالة من عضوية‬ ‫مـجـلــس أم ــة ‪ 2020‬م ـقــدم مــن ال ـنــائــب س ـعــود بوصليب‪،‬‬ ‫والثانية من النائب بدر الحميدي يعلن فيها عزمه عدم‬

‫خوض أي انتخابات تشريعية مقبلة‪.‬‬ ‫وقال الحميدي في رسالته‪« :‬إننا نقف اآلن على مفترق‬ ‫طرق كثيرة‪ ،‬وال نعرف أي طريق ستؤدي إليه محاوالت‬ ‫البعض لدفع الشعب إلى الكفر بالديموقراطية ‪02‬‬

‫كازاخستان أن تخفيضها لإلنتاج سيكون بحدود‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـق ــرر أن ت ـج ـت ـمــع «أوب ـ ـ ــك ب ـل ــس» ال ـي ــوم‬ ‫لمواجهة تزايد حالة عدم اليقين في ّ سوق النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إثر زيادة التكهنات‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بشأن تدخل المجموعة‬ ‫لتنفيذ تخفيضات إنتاج جديدة لدعم السوق‪ ،‬بعدما‬ ‫دفعت األزمة المصرفية خالل الشهر الماضي العقود‬ ‫ً‬ ‫اآلجلة للخام إلــى أدنــى مستوى لها في ‪ 15‬شهرا‬ ‫ً‬ ‫بالقرب من ‪ 70‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫«الخدمة المدنية»‪ً :‬عدم احتساب‬ ‫الغياب والتأخير آليا لـ ‪ 25‬جهة‬ ‫أعلن ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬أمس‪ ،‬تنفيذ عدم احتساب الغياب‬ ‫ً‬ ‫أو التأخير ليومي ‪ 26‬و‪ 27‬مارس الماضي آليا لموظفي الجهات‬ ‫الحكومية المطبقة لألنظمة المتكاملة للخدمة المدنية وعددها‬ ‫‪ 25‬جهة‪.‬‬ ‫جار العمل على متابعة‬ ‫إنه‬ ‫اإللكتروني‬ ‫موقعه‬ ‫على‬ ‫الديوان‬ ‫وقال‬ ‫ٍ‬ ‫التنفيذ لبقية الجهات والوزارات خالل األيام المقبلة عبر مراقبي‬ ‫شؤون التوظيف التابعين للديوان في كل جهة‪.‬‬ ‫وكان الديوان أعلن أواخر مارس الماضي عدم احتساب غياب‬ ‫أو تأخر حضور الموظفين إلى مقر أعمالهم خالل يومي ‪ 26‬و‪27‬‬ ‫مارس بسبب األحوال الجوية السيئة التي شهدتها البالد‪.‬‬

‫لم تتجاوز ‪ 3‬ماليين دينار رغم انقضاء العشرة األولى‬

‫الملحم‪ :‬خطوة واحدة تفصلنا‬ ‫عن الترقية لـ «سوق مالي متطور»‬

‫‪10‬‬

‫كتاب‬

‫جورج عاطف‬

‫علمت «الجريدة» أن شاشة العرض اآللية التي استحدثتها وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ممثلة بإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات‪ ،‬خالل المشروع الـ ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫لجمع التبرعات‪ ،‬أظهرت تراجعا غير مسبوق في إجمالي المبالغ المجموعة‬ ‫منذ بداية شهر رمضان‪ ،‬مقارنة بالسنوات الخمس الماضية‪ ،‬السيما مع انقضاء‬ ‫األيام العشرة األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمصادر «الشؤون»‪ ،‬فإن الشاشة أظهرت أن إجمالي المبالغ المجموعة‪ ،‬حتى‬ ‫أمس‪ ،‬بواسطة الجهات الخيرية المشاركة في المشروع لم تتجاوز ‪ 3‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً ُ‬ ‫رجعة السبب في ‪02‬‬ ‫علما بأن تبرعات رمضان الماضي تجاوزت ‪ 57‬مليونا‪ ،‬م ِ‬

‫سيمور هيرش‪ :‬كنت أعرف‬ ‫ً‬ ‫دليال مفيدًا لفضيحة‬ ‫ووترغيت (‪)5/2‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫أسرار النجوم‬

‫الملحق العسكري اإليطالي‪:‬‬ ‫االنتهاء من تسليم‬ ‫«اليوروفايتر» في ‪2024‬‬ ‫●‬

‫ربيع كالس‬

‫أعلن الملحق العسكري اإليطالي لدى البالد‬ ‫العقيد سالفاتوري فيرارا أنه سيتم االنتهاء من‬ ‫تسليم جميع طائرات أسطول «اليوروفايتر»‬ ‫إلى الكويت في عام ‪.2024‬‬ ‫وقــال فـيــرارا‪ ،‬خــال احتفالية الــذكــرى المئوية‬ ‫للقوات الجوية اإليطالية‪ ،‬إن البرنامج الذي وقع‬ ‫بين الـقــوات الجوية الكويتية ومكتب البرنامج‬ ‫الدولي المشترك وشركة ليوناردو لبدء تدريب‬ ‫الطيارين يسير نحو أهداف أكثر أهمية‪ ،‬ستمنح‬ ‫القوات الكويتية الخبرة والمعرفة للعمل ‪02‬‬

‫لبنان يغلق قنوات تلفزيونية معادية للسعودية‬ ‫ماكرون يبحث عن ضمانات صينية إلقناع الرياض بفرنجية‬ ‫●‬

‫‪١٥‬‬

‫عن ‪ 26‬و‪ 27‬مارس بسبب «الغرقة» األخيرة‬

‫مخالفة تعاميم «الشؤون» تطيح‬ ‫بحصيلة «تبرعات رمضان» اآللية‬ ‫●‬

‫«فيزا» تتوج «الوطني»‬ ‫بجائزة التميز في تصميم‬ ‫المنتجات‬

‫زينات صدقي‪« ...‬عانس‬ ‫السينما» ّ‬ ‫تزوجت في سن‬ ‫الطفولة!‬ ‫‪16‬‬

‫سيرة‬

‫نيللي‪ ...‬نجمة االستعراض‬ ‫األولى ترفض لقب «ممثلة‬ ‫اإلغراء» (‪)6-٤‬‬

‫‪17‬‬

‫بيروت ‪ -‬منير الربيع‬

‫مسك وعنبر‬

‫بدأت مالمح االتفاق بين السعودية وإيران‪،‬‬ ‫الــذي تم التوصل إليه برعاية الصين الشهر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ت ـظ ـهــر ف ــي ل ـب ـنــان م ــع بـ ــدء إغ ــاق‬ ‫ع ــدد مــن الـمـحـطــات التلفزيونية الـتــي كانت‬ ‫مخصصة الستهداف دول الخليج‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــادت م ـع ـلــومــات ب ــأن ــه ت ــم إغ ـ ــاق قـنــاة‬ ‫«ال ـم ـس ـيــرة» الـتــاب ـعــة لـجـمــاعــة «أنـ ـص ــار ال ـلــه»‬ ‫الـ ـح ــوثـ ـي ــة ال ـي ـم ـن ـي ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت تـ ـب ــث مــن‬ ‫الضاحية الجنوبية لبيروت معقل «حزب الله»‬ ‫اللبناني‪ ،‬على أن تستكمل الحملة بإقفال قناة‬ ‫«الساحات» اليمنية‪ ،‬وقناة «النبأ» التي تتابع‬ ‫ال ـش ــأن ال ـس ـع ــودي‪ ،‬وق ـن ــاة ال ـلــؤلــؤة الـمــوالـيــة‬ ‫للمعارضة البحرينية‪.‬‬ ‫يأتي ذلك‪ ،‬في وقت يترقب لبنان محطتين‬ ‫خليجيتين‪ ،‬األولـ ــى قـطــريــة مــن خ ــال زي ــارة‬ ‫إل ــى ب ـيــروت لــوزيــر ال ــدول ــة لـلـشــؤون ‪02‬‬

‫الرقص بالسيف أحد التقاليد الرمضانية في مدينة صيدا جنوب لبنان (أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫السيسي يزور السعودية حامال ‪ 3‬ملفات‬ ‫والرياض ستدعو األسد للقمة العربية‬

‫إيران تتعهد بالرد‬ ‫ثان‬ ‫بعد مقتل قيادي ٍ‬ ‫في «الحرس» بسورية‬ ‫‪21‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬

‫في إطــار تحركات عربية‪ -‬عربية لترتيب‬ ‫المنطقة على قــواعــد استراتيجية جــديــدة‪،‬‬ ‫زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫السعودية أمس‪ ،‬حيث عقد قمة مباحثات مع‬ ‫ولــي العهد األمير محمد بن سلمان‪ .‬وهذه‬ ‫الزيارة األولى للرئيس المصري بعد توقيع‬ ‫االتفاق السعودي‪ -‬اإليراني مارس الماضي‬ ‫ً‬ ‫في بكين‪ ،‬فضال عن أنها تأتي بعد مرحلة من‬

‫التوتر في العالقات بين القاهرة والرياض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج ــاء ت زي ــارة السيسي‪ ،‬وفـقــا لما نقلته‬ ‫«رويـتــرز» عن ثالثة مصادر مطلعة‪ ،‬في ظل‬ ‫اع ـت ــزام الـسـعــوديــة دع ــوة الــرئـيــس ال ـســوري‬ ‫ب ـشــار األس ــد لـحـضــور الـقـمــة الـعــربـيــة الـتــي‬ ‫تستضيفها الــريــاض فــي ‪ 19‬مــايــو المقبل‪،‬‬ ‫وهــي خطوة مــن شأنها إنـهــاء عزلة سورية‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمية رسميا‪.‬‬ ‫وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي‬ ‫األمير فيصل بن فرحان‪ ،‬سيتوجه إلى دمشق‬

‫خالل األسابيع المقبلة؛ لتسليم األسد دعوة‬ ‫رسمية لحضور القمة‪.‬‬ ‫وفي القاهرة‪ ،‬قالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إن زيـ ـ ــارة ال ـس ـي ـســي س ـتــركــز ع ـلــى ‪ 3‬مـلـفــات‬ ‫رئيسية؛ أولها األوضــاع اإلقليمية في ضوء‬ ‫التطورات األخيرة التي شهدتها المنطقة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك تداعيات االتفاق السعودي ‪ -‬اإليراني‪،‬‬ ‫وثانيها االستعدادات الخاصة بالقمة العربية‬ ‫التي تستضيفها الرياض‪ ،‬بما في ذلك مسألة‬ ‫إعادة مقعد سورية في الجامعة العربية إلى‬

‫حـكــومــة األس ــد‪ ،‬وآخــرهــا الـعــاقــات الثنائية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬بما في ذلك ملف االستثمارات‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ف ــي م ـصــر‪ ،‬إذ ت ــردد أن لـلــريــاض‬ ‫مطالب محددة بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وم ـ ــرت ال ـع ــاق ــات ال ـم ـص ــري ــة‪ -‬ال ـس ـعــوديــة‬ ‫ً‬ ‫بموجة من التوتر شهدت تالسنا بين وسائل‬ ‫اإلع ـ ــام ال ـم ـصــريــة وال ـس ـع ــودي ــة م ـنــذ مطلع‬ ‫الـعــام الـجــاري‪ ،‬دفعت السيسي إلــى الخروج‬ ‫ً‬ ‫علنا‪ ،‬والرد على مقال نشرته إحدى الصحف‬ ‫المصرية الرسمية تضمن إســاء ات ‪02‬‬

‫عبدالرحمن العقل‪:‬‬ ‫«في دروب السعي مظالم»‬ ‫مسلسل نادر‬

‫‪19‬‬

‫رياضة‬

‫عاشور‪ :‬نقاط السالمية‬ ‫خطوة مهمة نحو اللقب‬

‫‪٢٢‬‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5300‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء‬

‫النائب األول يوجه بترقية‬ ‫‪ 2000‬عسكري بالجيش‬

‫اس ـت ـق ـبــل س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫الـشـيــخ مشعل األح ـمــد‪ ،‬بقصر‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان صـ ـ ـب ـ ــاح أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬رئ ـي ــس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء س ـمــو الـشـيــخ‬ ‫أحمد نواف األحمد‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أ ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ا لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــب األول‬ ‫ل ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الــداخـلـيــة وزي ــر الــدفــاع‬ ‫باإلنابة الشيخ طــال الخالد‬ ‫تــوج ـي ـهــاتــه ل ــرئ ــاس ــة األرك ـ ــان‬ ‫العامة للجيش بترقية ‪2000‬‬ ‫ع ـس ـك ــري م ــن ض ـب ــاط ال ـصــف‬ ‫واألفــراد المستحقين للترقية‬ ‫من مختلف الرتب‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت وزارة ال ــدف ــاع‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫توجيهات الخالد «تأتي دعما‬

‫لمنتسبي ا لـجـيــش الكويتي‪،‬‬ ‫وتحفيزا لهم لبذل المزيد من‬ ‫الجهد والعطاء‪ ،‬وحرصا على‬ ‫دعـ ــم الـ ـكـ ـف ــاءات م ـن ـهــم‪ ،‬ورف ــع‬ ‫روح ـهــم الـمـعـنــويــة‪ ،‬ومنحهم‬ ‫حقوقهم كافة‪ ،‬وفقا لإلجراءات‬ ‫القانونية المعمول بها»‪.‬‬

‫طالل الخالد‬

‫العتيبي وسفير بنين بحثا العالقات الثنائية الملحق العسكري اإليطالي‪ :‬استكمال تسليم‬ ‫طائرات «يوروفايتر» للكويت عام ‪2024‬‬ ‫القوات الجوية اإليطالية تحتفل بمئوية تأسيسها‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫العتيبي مستقبال سفير بنين أمس‬ ‫التقى نائب وزيــر الخارجية السفير منصور العتيبي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫سفير بنين لــدى الكويت مــودجــايــدو سومانو إســوفــو‪ ،‬حيث تم‬ ‫خــال اللقاء بحث عــدد من أوجــه العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الصديقين وسبل تطويرها‪.‬‬

‫ً‬ ‫سفارتنا في ماليزيا توزع سالال رمضانية‬ ‫ت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل سـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ف ـ ـ ــي كـ ـ ــواالل ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــور حـ ـم ــاتـ ـه ــا‬ ‫ل ـتــوزيــع ال ـس ــال ال ـغــذائ ـيــة على‬ ‫المحتاجين فــي مــالـيــزيــا خــال‬ ‫شـهــر رم ـضــان مــن تـبــرعــات أهــل‬ ‫ال ـخ ـي ــر وال ـج ـم ـع ـي ــات ال ـخ ـيــريــة‬ ‫بدولة الكويت‪.‬‬ ‫وقــال القائم بأعمال السفارة‬ ‫مـضـحــي الـفـضـلــي ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ«كونا» إن السفارة وزعت سالال‬ ‫غــذائ ـيــة عـلــى عــائــات محتاجة‬ ‫وفـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــرة م ـ ــن الج ـ ـئ ـ ــي ع ــرق ـي ــة‬

‫الروهينغيا والجالية الصومالية‬ ‫بماليزيا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـف ـض ـل ــي أن أف ـ ــراد‬ ‫ال ـعــائــات ق ــدم ــوا لـمـقــر الـسـفــارة‬ ‫فــي كــواالل ـم ـبــور‪ ،‬وت ــم تسليمهم‬ ‫السالل كمعونة لهم خالل رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬مفيدا بأنه نقل لالجئين‬ ‫والمسؤولين عنهم من منظمات‬ ‫وهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــات ت ـ ـح ـ ـيـ ــات إخـ ــوان ـ ـهـ ــم‬ ‫الـمـسـلـمـيــن ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬وح ــرص‬ ‫المسؤولين بالكويت على تلمس‬ ‫احتياجاتهم في هذا الشهر‪.‬‬

‫وتـ ـ ــوزع سـ ـف ــارة ال ـك ــوي ــت في‬ ‫كـ ــواالل ـ ـم ـ ـبـ ــور سـ ـن ــوي ــا الـ ـس ــال‬ ‫الغذائية الرمضانية لمساعدة‬ ‫األسر المحتاجة والمتعففة في‬ ‫ماليزيا‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـشـ ـ ــرف ال ـ ـس ـ ـف ـ ــارة ب ـش ـكــل‬ ‫مباشر على سير عملية توزيع‬ ‫ال ـ ـسـ ــال م ــراعـ ـي ــة ت ـ ـنـ ــوع ف ـئ ــات‬ ‫وشــرائــح المجتمع فــي ماليزيا‬ ‫وكذلك الالجئين‪.‬‬

‫ربيع كالس‬

‫ذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـل ـ ـحـ ــق الـ ـعـ ـسـ ـك ــري‬ ‫اإليـ ـط ــال ــي ل ـ ــدى ال ـ ـبـ ــاد الـعـقـيــد‬ ‫سالفاتوري فيرارا أن «العالقات‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة بـ ـي ــن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وإيـطــالـيــا تـعــود إلــى عــام ‪،1961‬‬ ‫وق ــد احـتـفـلـنــا ق ـبــل عــام ـيــن فقط‬ ‫باإلنجاز التاريخي المتمثل في‬ ‫‪ 60‬عاما مــن الـصــداقــة الحقيقية‬ ‫والمخلصة»‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذلـ ـ ــك فـ ــي ك ـل ـم ــة أل ـق ــاه ــا‬ ‫ف ـي ــرارا خ ــال احـتـفــالــه قـبــل أي ــام‬ ‫بالذكرى المئوية للقوات الجوية‬ ‫اإليـ ـط ــالـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي أسـ ـس ــت فــي‬ ‫‪ 28‬مــارس ‪ ،1923‬بمشاركة عدد‬ ‫كبير من المسؤولين الكويتيين‪،‬‬ ‫بينهم وكيل وزارة الدفاع الشيخ‬ ‫د‪ .‬ع ـبــدال ـلــه ال ـم ـش ـعــل‪ ،‬والــوكـيـلــة‬ ‫ال ـم ـســاعــدة ال ـش ـي ـخــة د‪ .‬شـمــايــل‬ ‫أحمد الخالد‪ ،‬وعدد من الملحقين‬ ‫العسكريين المعتمدين في البالد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف فـ ـي ــرارا أن ال ـت ـعــاون‬ ‫العسكري بين البلدين جاء نتيجة‬ ‫المشاركة اإليطالية في التحالف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي حـ ـ ـ ـ ـ ــارب‪ ،‬ب ـ ـمـ ــوجـ ــب قـ ـ ــرار‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة‪ ،‬مــن أجــل تحرير‬ ‫الكويت عــام ‪ ،1991‬متابعا‪« :‬في‬ ‫أعقاب الـحــرب‪ ،‬تكثفت العالقات‬ ‫فــي العديد مــن القطاعات‪ ،‬ولكن‬

‫م ــع الـتــركـيــز بـشـكــل خ ــاص على‬ ‫ال ـت ـعــاون الــدفــاعــي‪ ،‬والـ ــذي تـ ّـوج‬ ‫ب ـتــوق ـيــع ات ـف ــاق ـي ــة ح ـكــوم ـيــة مــع‬ ‫مذكرة التفاهم في ‪.»2003‬‬ ‫وشــدد على أن «هــذه المذكرة‬ ‫م ـه ــدت ال ـط ــري ــق ل ـت ـب ــادل دورات‬ ‫التدريب والتعليم‪ ،‬حيث التحق‬ ‫ب ـ ـع ـ ــض الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‬ ‫بـ ـ ــاألكـ ـ ــادي ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــات الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة‬ ‫اإليـ ـط ــالـ ـي ــة‪ ،‬كـ ـم ــا سـ ـع ــت وزارة‬ ‫الــدفــاع فــي الكويت إلــى التعامل‬ ‫مــع القطاع الصناعي اإليطالي‪،‬‬ ‫ذي الشهرة العالمية»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬ف ــي ع ــام ‪ ،2014‬أدى‬ ‫اش ـت ــداد ال ـق ـتــال ضــد المنظمات‬ ‫اإلره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة إل ـ ــى ق ـ ـيـ ــام ت ـحــالــف‬ ‫جديد‪ ،‬يعمل في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫وتـ ـتـ ـم ــرك ــز ق ـ ــوات ـ ــه ج ــزئـ ـي ــا فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬وبسبب العالقة المميزة‬ ‫نـشــرت إيـطــالـيــا وح ــدة عسكرية‬ ‫بالكويت عــام ‪ ،2014‬ضمن نحو‬ ‫‪ 150‬وحــدة‪ ،‬وبمرور الوقت نمت‬ ‫الوحدة العسكرية اإليطالية في‬ ‫األعـ ـ ــداد وال ـ ـقـ ــدرات الـتـشـغـيـلـيــة‪،‬‬ ‫وبــات لدينا حاليا ‪ 6‬مجموعات‬ ‫مهام مختلفة»‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـطـ ــرد‪« :‬ي ـم ـك ــن ل ـل ـق ــوات‬ ‫المسلحة الكويتية اليوم االعتماد‬ ‫على أحدث نظام دفاع صاروخي‬ ‫م ــن مـنـظــومــة س ـكــاي غـ ــارد (هــي‬

‫فيرارا وعبدالله الصباح مع بعض الحضور‬ ‫منظومة دفاع جوي تعتمد على‬ ‫الليزر)‪ ،‬الذي تتزود به العديد من‬ ‫ال ــدول األخـ ــرى»‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه «فــي‬ ‫بداية مارس الماضي‪ ،‬تم توقيع‬ ‫اتفاقية فنية من القوات الجوية‬ ‫الكويتية ومكتب البرنامج الدولي‬ ‫المشترك وشركة ليوناردو لبدء‬ ‫التدريب المحلي بدورة من أربعة‬ ‫طيارين»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ف ـي ــرارا أن الـبــرنــامــج‬ ‫يـسـيــر أخ ـي ــرا نـحــو أهـ ــداف أكـثــر‬ ‫وأكـ ـث ــر أه ـم ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي سـتـمـنــح‬ ‫القوات المسلحة الكويتية الخبرة‬

‫والمعرفة للعمل بشكل مستقل‬ ‫بمقاتلة اليوروفايتر‪ ،‬وهي واحدة‬ ‫من أكثر الطائرات المقاتلة قدرة‪،‬‬ ‫والـمـتــاحــة فــي الـســوق العالمية‪،‬‬ ‫مضيفا أن سالح الجو الكويتي‬ ‫استقبل فــي ديسمبر ‪ 2021‬أول‬ ‫طائرتين مقاتلتين يوروفايتر‬ ‫مــن ط ــراز تــاي ـفــون ت ــران ــش ‪ 3‬من‬ ‫األسـ ـط ــول بــأكـمـلــه (‪ 28‬ط ــائ ــرة)‪،‬‬ ‫ويفترض أن يتم تسليمها خالل‬ ‫عام ‪.2024‬‬ ‫وعــن الــذكــرى المئوية للقوات‬ ‫ال ـجــويــة اإلي ـطــال ـيــة‪ ،‬ق ــال‪« :‬خ ــال‬

‫ال ـحــرب العالمية األولـ ــى‪ ،‬أحــدث‬ ‫الطيران العسكري فرقا كبيرا في‬ ‫نتيجة ال ـصــراع‪ ،‬واعتبر العديد‬ ‫م ــن ال ـط ـيــاريــن أب ـط ــاال وطـنـيـيــن‪،‬‬ ‫وبعد هذه الرحلة التي استمرت‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن ‪ 100‬عـ ـ ــام‪ ،‬أدرك ـ ـنـ ــا أن‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـط ـي ــران ال ـع ـس ـكــري في‬ ‫إيـطــالـيــا ب ــدأ م ــن روح الـفــرســان‬ ‫وكـفــاح الـحــرب العالمية األولــى‪،‬‬ ‫لـيـنـتـهــي ب ــه ال ـم ـطــاف إل ــى واح ــد‬ ‫من أكثر األساطيل الجوية تقدما‬ ‫في العالم»‪.‬‬

‫«كويت اإلنسانية» تبلسم جراح الالجئين باألردن في رمضان‬

‫الهاجري‪ :‬الجمعيات الخيرية عالمة بارزة في مسيرة العمل اإلنساني‬ ‫شهد األردن‪ ،‬منذ بــدايــة شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬نشاطا ملحوظا لفرق الجمعيات‬ ‫ال ـخ ـي ــري ــة ال ـكــوي ـت ـيــة ل ـي ـت ــواص ــل ال ـع ـطــاء‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ب ـم ــد يـ ــد ال ـ ـعـ ــون وال ـم ـس ــاع ــدة‬ ‫لالجئين ا لـســور يـيــن والفلسطينيين في‬ ‫األردن‪.‬‬ ‫وانطلقت حمالت الجمعيات االغاثية‬ ‫بدعم ورعــايــة السفارة الكويتية بــاألردن‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف مـنــاطــق الـمـمـلـكــة لـمـســاعــدة‬ ‫الالجئين والمستضعفين‪ ،‬والمساهمة في‬ ‫تحسين ظــروف معيشتهم‪ ،‬ليضاف ذلك‬ ‫الى سجل العمل الخيري الكويتي الحافل‬ ‫بالمبادرات اإلنسانية للعديد من الشعوب‬ ‫المنكوبة والفقيرة‪.‬‬ ‫وفــي السياق‪ ،‬قــال القائم باألعمال في‬ ‫الـسـفــارة الكويتية ب ــاألردن المستشار د‪.‬‬ ‫م ـبــارك ال ـهــاجــري‪ ،‬أم ــس‪ ،‬لـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬عقب‬

‫مـشــاركـتــه فــريــق تــراحــم الـتـطــوعــي التابع‬ ‫للهيئة الخيرية االسالمية العالمية توزيع‬ ‫الـمـســاعــدات على المحتاجين‪ ،‬إن العمل‬ ‫ال ـخ ـيــري واإلن ـس ــان ــي مـتـجــذر ف ــي نـفــوس‬ ‫الكويتيين منذ القدم‪ ،‬إذ دأب أهل الكويت‬ ‫على مد يد العون والمساعدة للجميع‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد ال ـهــاجــري بـجـهــود الجمعيات‬ ‫الخيرية الكويتية وجمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتية وفرقها التطوعية التي تعد عالمة‬ ‫بارزة في مسيرة العمل اإلنساني الكويتي‪،‬‬ ‫مستكملة المسيرة المباركة فــي تسمية‬ ‫الكويت مركزا للعمل االنساني‪.‬‬ ‫وقــدمــت حملة فــريــق تــراحــم التطوعي‬ ‫مساعدات بقيمة تقدر بنحو ‪ 65‬ألف دوالر‬ ‫لالجئين السوريين الفلسطينيين واألسر‬ ‫المتعففة من األردنيين عبر توزيع ‪1000‬‬ ‫سلة غــذائـيــة اسـتـفــاد منها حــوالــي ‪5000‬‬

‫دعوة الئحية‪...‬‬ ‫الجلسة التي يتصدر جــدول أعمالها بند تــاوة األوامــر األميرية‬ ‫بشأن تشكيل الــوزارة وأداء الــوزراء من غير أعضاء المجلس اليمين‬ ‫الدستورية‪ ،‬فإن السيناريو األقرب هو تأجيلها لعدم حضور الحكومة‬ ‫أسبوعين‪ ،‬أو إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيأتي قرار رفع الجلسة لعدم حضور الحكومة التزاما بما تنص‬ ‫عليه المادة ‪ 116‬من الدستور وكذلك السوابق البرلمانية التي كان‬ ‫آخرها مجلس ‪ 2022‬المبطل‪ ،‬عندما رفع رئيسه أحمد السعدون كل‬ ‫الجلسات التي لم تحضرها الحكومة للسبب ذاته‪.‬‬ ‫ويتكون جدول األعمال‪ ،‬الذي جاء بنسخة شبه مكررة عما كان عليه‬ ‫ً‬ ‫في آخر دعوة لمجلس ‪ 2020‬قبل حله مع إضافات بسيطة‪ ،‬من ‪ 13‬بندا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 64‬فقرة‪ ،‬فضال عن ‪ 4‬رسائل واردة‪ ،‬إحداها جديدة وهي كتاب استقالة‬ ‫النائب سعود أبوصليب من عضوية المجلس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكما أشــارت «الجريدة» سابقا‪ ،‬فقد تضمن جــدول األعمال تقرير‬ ‫لجنة إع ــداد مـشــروع الـجــواب على الخطاب األمـيــري بشأن الصيغة‬ ‫المقترحة للتقرير‪ ،‬والتي تدعو إلى نبذ الخالفات وتعويض ما فات‬ ‫من جلسات‪ ،‬والتي كانت معدة قبل ما آلت إليه األوضاع من حل مجلس‬ ‫‪ 2020‬ثم عودته بحكم المحكمة الدستورية بعد إبطال مجلس ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫ويحتوي الجدول أيضا على مواصلة النظر في برنامج عمل الحكومة‬ ‫للفصل التشريعي السادس عشر للسنوات (‪)2025/ 2024 - 2022/ 2021‬‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا لنص المادة ‪ 98‬من الدستور‪.‬‬ ‫‪٠٦‬‬

‫الحميدي معلنًا عزوفه عن الترشح‪..:‬‬ ‫وكراهيتها من خالل ما يشهدونه من خالفات ونزاعات عطفت‬ ‫بالمجلس وأعضائه عن مهمتهم المتمثلة في التشريع والرقابة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف الـحـمـيــدي «ل ــم نـشـهــد فــي عـمــر دولـتـنــا تـسـيـبــا في‬ ‫النهج الديموقراطي كالذي نعيشه اآلن‪ ،‬لهذا يجب على رئيس‬ ‫السلطة التشريعية أن يتشاور مع القيادة السياسية للوصول‬ ‫ً‬ ‫إلى حلول تضع حدا لهذه الصراعات واالختالفات‪ ،‬التي إن لم‬ ‫تنته فلن تجدي أي انتخابات مقبلة ما دام الالعبون أنفسهم هم‬

‫ش ـخ ــص‪ ،‬وت ـم ــوي ــل ‪ 4‬ع ـم ـل ـيــات جــراح ـيــة‬ ‫ح ــرج ــة‪ ،‬وت ـقــديــم ال ـع ــاج لـ ـ ‪ 240‬مــريـضــا‪،‬‬ ‫وتنفيذ مشروع توزيع إفطار صائم استفاد‬ ‫منه حوالي ‪ 1500‬شخص‪.‬‬ ‫كـمــا نظمت جمعية ا لــر حـمــة العالمية‬ ‫حملة تقديم الـســات الـغــذائـيــة لمصلحة‬ ‫الالجئين الفلسطينيين بتكلفة تقدر بنحو‬ ‫‪ 5‬آالف دوالر‪ ،‬واشـتـمـلــت عـلــى ‪ 630‬سلة‬ ‫غذائية استفاد منها نحو ‪ 3000‬شخص في‬ ‫مخيمات الالجئين الفلسطينين في االردن‪.‬‬

‫كسوة العيد‬ ‫ام ـ ــا ف ــري ــق الـ ـه ــال األحـ ـم ــر ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وبــالـتـعــاون مــع نـظـيــره األردنـ ــي فـقــد نفذ‬ ‫حملة لتقديم كـســوة عيد الفطر وتــوزيــع‬ ‫وجبات إفطار للصائم لالجئين السوريين‬

‫القاطنين في المخيمات العشوائية شملت‬ ‫توزيع ‪ 25‬ألف وجبة افطار صائم وتقديم‬ ‫ألف كوبون كسوة عيد استفاد منها حوالي‬ ‫‪ 20‬ألف شخص‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا وزع ف ـ ــر ي ـ ــق ت ـ ــا ب ـ ــع ل ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـن ـجــاة ال ـخ ـيــريــة ض ـمــن (مـ ـب ــادرة إف ـطــار‬ ‫م ـل ـيــون ص ــائ ــم) ال ـت ــي ت ـن ـفــذهــا الـجـمـعـيــة‬ ‫فـ ـ ــي ‪ 25‬دو لـ ـ ـ ـ ــة ‪ 1600‬سـ ـل ــة ر م ـض ــا ن ـي ــة‬ ‫عـ ـل ــى أس ـ ـ ــر ال ــاجـ ـئـ ـي ــن ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫األردن وع ـلــى اس ــر األيـ ـت ــام وال ـف ـق ــراء في‬ ‫م ـخ ـي ـم ــات ومـ ـن ــاط ــق األغ ـ ـ ـ ــوار األردن ـ ـيـ ــة‪.‬‬ ‫وب ـ ـلـ ــغ ع ـ ـ ــدد ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدي ــن م ـ ــن ه ــذه‬ ‫المساعدات ‪ 1600‬اسرة تسلمت ‪ 1600‬سلة‬ ‫غــذائـيــة مــا يـعــادل نحو ‪ 8‬آالف مستفيد‪،‬‬ ‫بهدف التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم‬ ‫في الظروف االقتصادية البالغة الصعوبة‬ ‫التي يعيشون فيها‪.‬‬

‫من يسيطرون على الوضع»‪.‬‬ ‫أما الرسالة الثالثة فقدمها ‪ 4‬أعضاء يطالبون فيها الحكومة‬ ‫بـتــزويــد المجلس بـجــدول زمـنــي ب ــاإلج ــراء ات والـخـطــوات التي‬ ‫ستتخذها لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين‪ ،‬كما وردت‬ ‫في برنامج الحكومة المقدم سنة ‪.2022‬‬

‫مخالفة تعاميم «الشؤون» تطيح‪...‬‬ ‫المشاركة في المشروع لتعميم‬ ‫ذلــك إلــى مخالفة بعض الجهات‬ ‫ِ‬ ‫الوزارة الذي ألزم رؤساء مجالس إدارة الجمعيات بضرورة إدخال‬ ‫الحصيلة اليومية للتبرعات طوال رمضان عبر النظام اآللي‪ ،‬والعمل‬ ‫ً‬ ‫على تحديث البيانات الخاصة بالجمع يوميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقالت المصادر إن «الـشــؤون» ستصدر تعميما جــديــدا يدعو‬ ‫إلى االلتزام بالضوابط‪ ،‬وفي حالة عدم االلتزام ستتخذ اإلجراءات‬ ‫الالزمة بحق الجمعيات غير المطبقة للتعاميم‪.‬‬

‫الملحق العسكري اإليطالي‪ :‬االنتهاء‪...‬‬ ‫بشكل مستقل بمقاتلة اليوروفايتر‪ ،‬وهي واحدة من أكثر الطائرات‬ ‫المقاتلة قدرة‪ ،‬والمتاحة في السوق العالمي‪.‬‬ ‫وأضاف أن سالح الجو الكويتي استقبل في ديسمبر ‪ 2021‬أول‬ ‫طائرتي يوروفايتر من طراز «تايفون ترانش ‪ »3‬من األسطول بأكمله‪،‬‬ ‫البالغ ‪ 28‬طائرة‪ ،‬ويفترض أن يتم تسليمها كاملة في العام المقبل‪.‬‬

‫لبنان يغلق قنوات تلفزيونية‪...‬‬ ‫الخارجية محمد بن عبدالعزيز الخليفي‪ ،‬الذي كان مثل بالده‬ ‫في االجتماع الخماسي حول لبنان بباريس في ‪ 6‬فبراير الفائت‪.‬‬ ‫أما المحطة الثانية‪ ،‬فهي سعودية ـ إيرانية تتمثل باللقاء‬ ‫المرتقب بين وزي ـ َـري خارجية السعودية فيصل بــن فرحان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإيـ ــران حسين أمـيــر عبداللهيان‪ .‬وي ـجــري ال ــوزي ــران اتـصــاال‬ ‫ً‬ ‫هاتفيا لوضع اللمسات األخيرة على موعد ومكان االجتماع‬

‫جانب من حملة «الهالل األحمر»‬

‫بينهما‪ ،‬حسبما أعلن عبدالليهان‪ ،‬في وقت علمت «الجريدة»‬ ‫أن طهران اقترحت أن يجري اللقاء في بغداد التي رعت الحوار‬ ‫بين البلدين مدة سنتين‪.‬‬ ‫و ي ــزور الخليفي لبنان على رأس و فــد للبحث مــع أغلبية‬ ‫ا لـمـســؤو لـيــن اللبنانيين فـيـمــا يـمـكــن لـلــدو حــة أن تحققه من‬ ‫خروقات في جدار األزمة‪ ،‬ال سيما في ظل االنسداد الذي تواجهه‬ ‫ً‬ ‫المبادرة الفرنسية‪ ،‬خصوصا أن هناك العديد من اللبنانيين‬ ‫الذين يعترضون على المسار الفرنسي‪ .‬ومن هنا يبرز تعويل‬ ‫ً‬ ‫لبناني على المساعي القطرية خصوصا أن الــدوحــة قــادرة‬ ‫على التواصل مع معظم القوى في الــداخــل والـخــارج‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫لديها تجارب واضحة في لبنان سابقا أبرزها اتفاق الدوحة‬ ‫في عام ‪.2008‬‬ ‫وتأتي الزيارة القطرية في ظل تنسيق مع السعودية ومصر‪،‬‬ ‫إضافة إلى الواليات المتحدة‪ ،‬وحسب مصادر متابعة‪ ،‬فإن هذه‬ ‫الدول الثالث تبدو متعارضة مع المسار الذي تطرحه باريس‬ ‫إلنجاز التسوية في لبنان‪ ،‬باعتبار أن ما تطرحه فرنسا هو‬ ‫مبادرة سطحية أو عابرة تعيد تكرار تجارب سابقة‪ ،‬وهذا لم‬ ‫ً‬ ‫يعد ممكنا في لبنان في ظل هذه الظروف القائمة‪.‬‬ ‫وتلقت فرنسا‪ ،‬خالل اللقاء ات التي عقدها سليمان فرنجية‬ ‫في باريس كمرشح رئاسي‪ ،‬ضمانات‪ ،‬يفترض بالفرنسيين‬ ‫نقلها إلى السعودية للتعليق عليها‪ ،‬في وقت يحاول الرئيس‬ ‫الفرنسي إيمانويل ماكرون إثارة الملف اللبناني خالل زيارته‬ ‫هذا األسبوع إلى الصين‪ ،‬في محاولة منه إلدخال بكين على خط‬ ‫توفير الضمانات التي تريدها السعودية في لبنان من إيران‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬تشير مصادر متابعة إلــى أن اللقاء بين‬ ‫بن فرحان وعبداللهيان قد يأتي على تناول الملف اللبناني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من االتفاق اإليــرانــي ـ السعودي الــذي حصل برعاية‬ ‫الصين وكانت مرتكزاته واضحة حول التعاون بين الجانبين‬ ‫على حل أزمات المنطقة‪ .‬وأي تقارب سعودي ـ إيراني أو قواسم‬ ‫مشتركة يتم التوصل إليها يفترض أن يؤسس لتسوية يبنى‬ ‫عليها فيما قد يؤدي ذلك إلى استبعاد الطرح الفرنسي‪.‬‬ ‫ومـمــا ال شــك فـيــه أن الـلـقــاء سـيــرخــي ب ــأج ــواء مــريـحــة على‬

‫الـســاحــة اللبنانية‪ ،‬وج ــزء مــن هــذه األج ــواء يمكن قــراء تــه من‬ ‫خالل الضمانات التي قدمها فرنجية خالل زيارته إلى باريس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال سيما تلك التي يقال إنها تتضمن استعدادا للبحث في‬ ‫استراتيجية دفاعية تبحث سالح «حزب الله»‪.‬‬

‫ً‬ ‫السيسي يزور السعودية حامال ‪...3‬‬

‫ّ‬ ‫للسعودية قبل حذفه‪ ،‬وذكر بالدعم السعودي والخليجي لمصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬ال تنسوا الفضل بينكم»‪.‬‬ ‫وتــأتــي الـقـمــة الـمـصــريــة‪ -‬الـسـعــوديــة بـعــد نـشــاط مـصــري على‬ ‫الساحة الـشــرق أوسـطـيــة‪ ،‬إذ استقبلت الـقــاهــرة وزي ــر الخارجية‬ ‫ً‬ ‫التركي مولود جاويش أوغلو الشهر الماضي‪ ،‬فضال عن زيــارة‬ ‫وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للقاهرة أمس األول‪ ،‬والتي‬ ‫تمهد للقاء قريب بين السيسي واألسد‪.‬‬ ‫وقـبــل الـتــوجــه إلــى الــريــاض‪ ،‬استقبل السيسي رئـيــس مجلس‬ ‫النواب العراقي محمد الحلبوسي في القاهرة أمس؛ للتشاور حول‬ ‫المستجدات على الساحة اإلقليمية‪ ،‬في إطار العالقات المتنامية‬ ‫التي تجمع مصر والعراق‪.‬‬ ‫وتعتمد مصر على السعودية ودول الخليج في دعم اقتصادها‬ ‫الذي يواجه أزمة صعبة‪ ،‬زادتها أزمة «كورونا» والحرب الروسية‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوكرانية حدة‪ ،‬لكن السيسي بدا متفائال بالخروج من األزمة‪ ،‬قائال‪،‬‬ ‫خالل لقائه مع الجنود في شرق القناة بمناسبة ذكــرى انتصار‬ ‫العاشر من رمضان أمس األول‪« :‬توجد أزمة اقتصادية كبيرة في‬ ‫العالم‪ ،‬ولها تأثيرات علينا‪ ،‬وسنتجاوزها‪ ،‬كما تجاوزنا اإلرهاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من قبل»‪ ،‬مؤكدا أن «أزمة الدوالر ستكون تاريخا»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫األنظمة اآللية تظهر تدنيا غير مسبوق في «تبرعات رمضان»!‬ ‫لم تتجاوز ‪ 3‬ماليين دينار رغم انقضاء العشر األوائل من الشهر الفضيل‬ ‫جورج عاطف‬

‫جمعيات‬ ‫خالفت تعميم‬ ‫«الشؤون» بإدخال‬ ‫المبالغ المجموعة‬ ‫بشكل يومي‬

‫ع ـل ـمــت «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» أن شــاشــة‬ ‫العرض الرقمية التي استحدثتها‬ ‫وزارة ا ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون اال جـ ـتـ ـم ــا عـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ممثلة بإدارة الجمعيات الخيرية‬ ‫والـمـبـ ّـرات‪ ،‬خــال الـمـشــروع ال ـ ‪20‬‬ ‫ل ـج ـمــع ال ـت ـب ــرع ــات فـ ــي رمـ ـض ــان‪،‬‬ ‫والتي تفرض الــوزارة من خاللها‬ ‫رقابة لحظية صارمة على المبالغ‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـمــوعــة‪ ،‬أظ ـه ــرت تــدن ـيــا غير‬ ‫مسبوق بإجمالي التبرعات مقارنة‬ ‫ب ــال ـس ـن ــوات ال ـخ ـم ــس ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫السيما مع انقضاء العشر األولى‬ ‫من الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ووفقا لمصادر «الشؤون»‪ ،‬فإن‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الشاشة‪ ،‬التي تـعــد أبــرز مميزات‬ ‫وإيـجــابـيــات األنـظـمــة اآللـيــة التي‬ ‫ً‬ ‫أطلقتها ال ــوزارة أخيرا وربطتها‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا بجمعيات النفع العام‬ ‫(األهـلـيــة والـخـيــريــة)‪ ،‬أش ــارت إلى‬ ‫أن إجـمــالــي الـمـبــالــغ المجموعة‪،‬‬ ‫ح ـت ــى أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ــواسـ ـط ــة ال ـج ـهــات‬

‫لم‬ ‫الخيرية المشاركة في المشروع ً‬ ‫تتجاوز ‪ 3‬ماليين دينار‪ ،‬مرجعة‬ ‫السبب وراء ذلك إلى مخالفة بعض‬ ‫الـجـهــات الـخـيــريــة الـمـشــاركــة في‬ ‫المشروع لتعميم الوزارة الذي ألزم‬ ‫رؤســاء مجالس إدارة الجمعيات‬ ‫بضرورة إدخال الحصيلة اليومية‬ ‫للتبرعات طوال شهر رمضان إلى‬ ‫النظام اآللي‪ ،‬والعمل على تحديث‬ ‫البيانات الخاصة بالجمع بشكل‬ ‫يومي‪ّ .‬‬ ‫وتــوق ـعــت ال ـم ـصــادر أن تلحق‬ ‫«الشؤون» تعميمها السالف ذكره‪،‬‬ ‫بــآخــر تستعجل خــالــه الـجـهــات‬ ‫الخيرية المشاركة فــي المشروع‬ ‫بضرورة إدخال حصيلة تبرعاتها‬ ‫الـمـتــأخــرة إلــى الـنـظــام اآلل ــي‪ ،‬بما‬ ‫يتيح للوزارة متابعة وقتية لكل‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ُي ـج ـم ــع ض ـم ــن «ت ـب ــرع ــات‬ ‫رم ـ ـضـ ــان»‪ ،‬مـ ـش ــددة ع ـلــى أنـ ــه في‬ ‫حالة عدم االلتزام ستتخذ الوزارة‬

‫اإلجراءات الالزمة بحق الجمعيات‬ ‫ّ‬ ‫المطبقة للتعاميم‪.‬‬ ‫غير‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ـل ـم ــت‬ ‫«ا ل ـ ـجـ ــر يـ ــدة» أن وزارة ا لـ ـش ــؤون‬ ‫بصدد اصدار قرار إداري بتشكيل‬ ‫لـجـنــة لـتـنـظـيــم وم ـتــاب ـعــة ش ــؤون‬ ‫ومشروعات الجمعيات الخيرية‬ ‫المشهرة في البالد‪ ،‬بهدف مراقبة‬ ‫تـلــك ال ـم ـشــروعــات مـنــذ بــدايــة من‬ ‫تقديمها والموافقة عليها واعتماد‬ ‫ً‬ ‫إطــاق ـهــا‪ ،‬مـ ــرورا بتنفيذها على‬ ‫الـنـحــو األم ـث ــل‪ ،‬وال ـتــأكــد مــن عــدم‬ ‫مخالفتها الضوابط واالشتراطات‬ ‫المنظمة للعمل الخيري وقرارات‬ ‫مجلس الوزراء والقرارات الوزارية‬ ‫الصادرة بهذا الصدد‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫ان ـت ـهــاء م ــدة تــرخـيــص الـمـشــروع‬ ‫وت ـقــديــم الـجـهــة الـخـيــريــة تـقــريــرا‬ ‫مـ ــال ـ ـيـ ــا وكـ ـ ـش ـ ــف حـ ـ ـس ـ ــاب ب ـن ـكــي‬ ‫إلـ ــى اإلدارة ال ـم ـخ ـت ـصــة يــوضــح‬ ‫حصيلته‪.‬‬

‫ونرفض المساس بالمكتسبات‬ ‫●‬

‫فصول خالية من الطلبة‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بينما شددت وزارة التربية على اإلدارات المدرسية‬ ‫ض ــرورة الـحــرص على تطبيق الئحة غياب الطلبة‬ ‫واتـخــاذ اإلج ــراءات الــازمــة بحق المتغيبين منهم‪،‬‬ ‫أكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن كل يوم غياب‬ ‫ً‬ ‫يمثل هدرا للمال العام‪ ،‬وله تكلفته‪ ،‬بخالف اإلجازات‬ ‫والعطل الرسمية‪ ،‬موضحة أن متوسط تكلفة الطالب‬ ‫ً‬ ‫على الدولة تفوق الـ ‪ 3‬آالف دينار سنويا‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن عدد أيــام الــدوام الفعلية‬ ‫للعام الدراسي تتراوح بين ‪ 135‬و‪ 160‬يوما األمر الذي‬ ‫يظهر أن تكلفة الطالب عن كل يوم دراسي فعلي تبلغ‬ ‫حوالي ‪ 18‬دينارا وهو ما يعني أن الغياب الجماعي‬ ‫فــي أول أيــام شهر رمـضــان وال ــذي وصــل فــي بعض‬ ‫ّ‬ ‫المدارس إلى أكثر من ‪ %95‬كلف الدولة أكثر من ‪6‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬على اعتبار أن أكثر من ‪ 300‬ألف طالب‬ ‫تغيبوا في ذلك اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن كـثــرة غـيــاب الـطـلـبــة‪ ،‬فـضــا عن‬

‫تسببها في تدني تحصيلهم العلمي وهدر طاقات‬ ‫المعلمين‪ ،‬فإنها تتسبب كذلك بهدر األموال العامة‪،‬‬ ‫مبينة أن عدد األيام التي يتم فيها الغياب الجماعي‬ ‫ً‬ ‫ال تقل عن ‪ 10‬إلى ‪ 15‬يوما سنويا‪ ،‬وبحسبة بسيطة‬ ‫لـهــذه األي ــام تـتـجــاوز تكلفتها الـ ـ ‪ 60‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن ال ـع ــام ال ــدراس ــي ف ــي ال ـكــويــت يعتبر‬ ‫األقصر مقارنة بالدول األخرى‪ ،‬الفتة إلى أن ظاهرة‬ ‫الغياب تقلص العام الدراسي بشكل أكبر وبالتالي‬ ‫تنعكس سلبا على مستوى التحصيل العلمي وتدني‬ ‫المخرجات بشكل أكبر‪.‬‬ ‫وذكــرت المصادر أن «التربية» تبحث عن حلول‬ ‫ل ـه ــذه ال ـظ ــاه ــرة م ــن خـ ــال ال ـت ـشــديــد ع ـلــى تطبيق‬ ‫الالئحة ومحاسبة الطلبة وتوقيع أولـيــاء أمورهم‬ ‫عـلــى ت ـع ـهــدات ب ـعــدم ال ـغ ـيــاب‪ ،‬إضــافــة إل ــى ض ــرورة‬ ‫تكثيف الحمالت التوعوية لبيان أضرار الغياب على‬ ‫العملية التعليمية ومستقبل الطالب من خالل ندوات‬ ‫وفعاليات في المدارس‪.‬‬

‫الهولي انتقد‬ ‫تطبيق البديل‬ ‫االستراتيجي على‬ ‫المعلمين واعتبر‬ ‫أنه يتناقض مع‬ ‫خطط اإلحالل‬

‫فهد الرمضان‬

‫أكـ ـ ـ ـ ــدت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة رف ـض ـهــا ال ـقــاطــع ّ‬ ‫ألي‬ ‫مـســاس بـكــادر المعلمين‪ ،‬وبكل‬ ‫المزايا والمستحقات المشروعة‬ ‫والمكتسبة التي تمنح للمعلمين‬ ‫بـمــوجــب ال ـكــادر ال ــذي ج ــاء وفقا‬ ‫ل ـل ـقــانــون رقـ ــم ‪ 28‬ل ـس ـنــة ‪،2011‬‬ ‫وتعديالته وفقا للقانون رقم ‪86‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 2017‬و م ــن دون أي حق‬ ‫لالنتقاص من بنوده ومواده‪.‬‬ ‫واعـتـبــرت الجمعية‪ ،‬فــي بيان‬ ‫لرئيسها حمد الهولي‪ ،‬أن الكادر‬ ‫خ ـ ــط أحـ ـ ـم ـ ــر‪ ،‬وأن م ـ ــا ج ـ ـ ــاء فــي‬ ‫م ـش ــروع ال ـبــديــل االس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫مرفوض رفضا قاطعا‪ ،‬ولن تقبل‬ ‫ب ــه‪ ،‬ل ـكــونــه سـيـلـغــي ك ــل ال ـمــزايــا‬ ‫والمكافآت والبدالت والمكتسبات‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ــة ل ـ ـل ـ ـكـ ــادر‪ ،‬ول ـك ــون ــه‬ ‫أيضا يتنافى مع كل ما جاء في‬ ‫سـيــاســات ال ــدول ــة وخـطـطـهــا في‬ ‫تطبيق خطط اإلحالل والتكويت‪،‬‬ ‫وف ــي جـعــل مـهـنــة الـتـعـلـيــم مهنة‬ ‫جاذبة‪ ،‬وتشجيع الكوادر الوطنية‬ ‫لاللتحاق بها‪ ،‬ولترسيخ مبادئ‬ ‫الـ ـع ــدل والـ ـمـ ـس ــاواة واإلنـ ـص ــاف‬ ‫ل ـح ـم ـل ــة مـ ـش ــاع ــل الـ ـعـ ـل ــم وبـ ـن ــاة‬ ‫األج ـ ـ ـيـ ـ ــال‪ ،‬وفـ ـ ــي رفـ ـ ــع م ـكــان ـت ـهــم‬ ‫المادية والمعنوية‪.‬‬

‫َ‬ ‫«الكهرباء» تستعجل ترسية مناقصة محطتي‬ ‫الشعيبة والزور الجنوبية‬

‫حمد الهولي‬

‫وذكـ ــرت الجمعية أن مـشــروع‬ ‫ال ـب ــدي ــل االس ـت ــرات ـي ـج ــي سـتـكــون‬ ‫ل ــه ن ـتــائ ـجــه ال ـس ـل ـب ـيــة ال ــواس ـع ــة‬ ‫والــوخ ـي ـمــة عـلــى واقـ ــع الـمـسـيــرة‬ ‫التربوية‪ ،‬مشيرة الــى «أن أهــداف‬ ‫البديل االستراتيجي فيما يتعلق‬ ‫بتحقيق العدالة للمهن المتشابهة‬ ‫ال تنطبق على شريحة المعلمين‪،‬‬ ‫لعدم وجود اختالف في رواتبهم‪،‬‬ ‫ولكونهم جميعا يندرج مسماهم‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ــي لـ ــدى دي ـ ـ ــوان ال ـخــدمــة‬ ‫ال ـمــدن ـيــة ت ـحــت مـسـمــى «م ـع ـلــم»‪،‬‬ ‫وي ـم ـن ـحــون ح ــق ال ـتـم ـتــع بـمــزايــا‬ ‫الـكــادر بجميع بــدالتــه ودرجــاتــه‪،‬‬ ‫وفقا لمستوياته الوظيفية»‪.‬‬

‫بوقماز شاركت في حفل إفطار موظفي محطة الشويخ وأشادت بجهودهم‬ ‫ندعو الجهات‬ ‫الرقابية‬ ‫ُّ‬ ‫لتفهم‬ ‫حساسية‬ ‫وضع عقود‬ ‫الصيانة‬

‫العتيبي‬

‫بوقماز والعتيبي يتوسطان العاملين في محطة الشويخ‬

‫●‬

‫االنتهاء من‬ ‫صيانة ‪%60‬‬ ‫من وحدات‬ ‫الكهرباء‬ ‫و‪ %66‬من‬ ‫إنتاج المياه‬

‫العلي‬

‫سيد القصاص‬

‫أشادت وزيرة األشغال العامة وزيرة الكهرباء‬ ‫والماء والطاقة المتجددة د‪ .‬أماني بوقماز‪ ،‬بجهود‬ ‫جميع العاملين في الوزارة وحرصهم على ايصال‬ ‫خدمات الكهرباء والماء إلى عمالء الــوزارة كافة‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك خ ـ ــال مـ ـش ــارك ــة ب ــوقـ ـم ــاز مــوظ ـفــي‬ ‫محطة الشويخ لتوليد الكهرباء وإنـتــاج المياه‬ ‫حفل افطارهم‪ ،‬بحضور وكيل الــوزارة بالتكليف‬ ‫المهندس مطلق العتيبي والوكيل المساعد لقطاع‬ ‫محطات القوى بالتكليف المهندس هيثم العلي‬ ‫ومدير محطة الشويخ المهندس ظاهر السعد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد العتيبي جاهزية الوزارة لموسم‬ ‫الصيف المقبل من خالل أعمال صيانة مكونات‬ ‫شبكتي الكهرباء والـمــاء الـتــي تنفذها قطاعات‬ ‫الوزارة الفنية‪.‬‬ ‫وأوضــح العتيبي أن «الكهرباء» تبذل جهودا‬ ‫حـثـيـثــة ل ـض ـمــان ايـ ـص ــال خــدمــات ـهــا إلـ ــى جميع‬ ‫عمالئها على مدار الساعة‪ ،‬وذلك في ظل التوسع‬ ‫العمراني الــذي تشهده الـبــاد‪ ،‬الفتا إلــى حرص‬

‫الـ ـ ــوزارة عـلــى ان ـج ــاز اع ـم ــال الـصـيــانــة س ــواء في‬ ‫محطات القوى وتقطير المياه أو شبكات النقل‬ ‫الكهربائية وشـبـكــات الـتــوزيــع الكهربائية وفق‬ ‫برامجها الزمنية‪.‬‬

‫عقود الصيانة‬ ‫ودع ــا العتيبي بعض الـجـهــات الــرقــابـيــة إلى‬ ‫تفهم حساسية وضــع عقود الصيانة الخاصة‬ ‫بـمـحـطــات الـ ـق ــوى‪ ،‬الس ـي ـمــا ع ـقــود الـمـنــاقـصــات‬ ‫الـخــاصــة بمحطة الشعيبة الـتــي تـصــل قدرتها‬ ‫االنتاجية إلى ‪ 850‬ميغاواط والمناقصة الخاصة‬ ‫بصيانة وح ــدات محطة ال ــزور الجنوبية التي‬ ‫تـبـلــغ قــدرت ـهــا ‪ 1500‬م ـي ـغــاواط‪ ،‬متمنيا عليها‬ ‫االستعجال قدر االمكان في الموافقة على ترسية‬ ‫هــذه المناقصات حتى يتسنى ل ـلــوزارة توقيع‬ ‫عقودها مع المقاول الفائز‪.‬‬ ‫وطمأن على وضع المخزون المائي ومعدالت‬ ‫االن ـت ــاج خ ــال مــوســم الـصـيــف‪ ،‬مـشـيــدا بجهود‬ ‫جميع الـعــامـلـيــن فــي مــواقــع ال ـ ــوزارة المختلفة‬ ‫للقيام بواجباتهم على اكمل وجه‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بإقرار بعض مطالب العاملين‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ق ـ ــال «ان ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة عـ ـق ــدت ق ـب ــل ف ـتــرة‬ ‫اجتماعا مع ممثلي المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االجتماعية القرار بدلي االعمال الشاقة والخطرة‪،‬‬ ‫حيث تم بحث الخطوات التي ستتم الحقا بهذا‬ ‫الشأن حتى يتم اقرار تلك البدالت»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬اش ـ ــار ال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد لـقـطــاع‬ ‫م ـح ـط ــات الـ ـق ــوى وت ـق ـط ـي ــر الـ ـمـ ـي ــاه بــالـتـكـلـيــف‬ ‫المهندس هيثم العلي إلى أهمية تمكن الــوزارة‬ ‫من انجاز اعمال الصيانة لوحدات انتاج الكهرباء‬ ‫ومقطرات المياه وفقا للبرامج الزمنية المعدة‬ ‫مسبقا بالتنسيق مع مراكز المراقبة والتحكم‪.‬‬ ‫وبين انه تم حتى اآلن االنتهاء من صيانة ‪60‬‬ ‫في المئة من وحدات انتاج الكهرباء وصيانة ‪66‬‬ ‫في المئة من مقطرات انتاج المياه‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـمــديــر ادارة ص ـيــانــة مـحـطــات‬ ‫التحويل الرئيسية المهندس نهار الظفيري ان‬ ‫«ع ـقــود الـصـيــانــة الـخــاصــة بـمـحـطــات التحويل‬ ‫الرئيسية تتم وفق البرامج الزمنية المعتمدة من‬ ‫قبل الجهات المعنية في الــوزارة لرفع مستوى‬ ‫كفاءة وجاهزية شبكات النقل الكهربائية»‪.‬‬

‫«الصداقة اإلنسانية»‬ ‫تطلق حملة لغسل الكلى‬

‫أعلن املدير العام لجمعية‬ ‫الصداقة الكويتية اإلنسانية‪،‬‬ ‫خالد بن سبت‪ ،‬بدء حملة‬ ‫مساعدة مرضى الفشل الكلوي‬ ‫للمعسرين داخل الكويت لتوفير‬ ‫جلسات غسل الكلى لهم‪.‬‬ ‫وقال بن سبت‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫إنه للعام الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫وبعد النجاح الكبير الذي حققته‬ ‫الحملة األولى والذي تخطى‬ ‫توفير أكثر من ‪ 1000‬جلسة غسل‬ ‫كلى‪ ،‬تقوم الجمعية بهذه الحملة‬ ‫لتلبية االحتياج املتزايد ملثل هذه‬ ‫الجلسات من قبل عدد كبير من‬ ‫مرضى الفشل الكلوي بالكويت‪.‬‬ ‫وأكد بن سبت ضرورة دعم هذه‬ ‫الحملة‪ ،‬ملا لها من أثر إنساني‬ ‫وخيري لتسهيل حياة هؤالء‬ ‫املرضى واستمرارها‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أن الجمعية ال تستقطع أي نسبة‬ ‫من التبرعات اذ يذهب كامل‬ ‫مبلغ التبرع للغرض الذي تم‬ ‫التبرع له‪.‬‬

‫ُ‬ ‫‪ 6‬ماليين دينار كلفة غياب الطلبة في اليوم «المعلمين»‪ :‬كادرنا خط أحمر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫العام الدراسي ال يتجاوز الـ ‪ 160‬يوما‪ ...‬وهو األقصر إقليميا‬

‫سلة أخبار‬

‫«الصفا»‪ 70 :‬ألف مستفيد من‬ ‫«السالل الرمضانية واإلفطار»‬ ‫وأض ــاف ــت الـجـمـعـيــة‪ :‬م ــن أهــم‬ ‫أه ـ ــداف ق ــان ــون كـ ــادر المعلمين‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬تـكــويــت المهنة‬ ‫وجـ ــذب الـعـنـصــر الــوط ـنــي لـهــذه‬ ‫الــوظ ـي ـفــة ال ـم ـه ـمــة‪ ،‬وق ــد نجحت‬ ‫وزارة التربية فــي ذل ــك‪ ،‬وقطعت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شوطا كبيرا منذ تطبيق القانون‬ ‫س ـنــة ‪ ،2011‬وف ــي دف ــع ال ـك ــوادر‬ ‫الوطنية لالتجاه لمهنة التعليم‪،‬‬ ‫وإن ت ـط ـب ـي ــق م ـ ـشـ ــروع ال ـب ــدي ــل‬ ‫االستراتيجي من شأنه أن يكون‬ ‫عامال معاكسا لهذا االتجاه‪ ،‬وفي‬ ‫اإلقبال من الكويتيين لعدم وجود‬ ‫مزايا مالية تشجعهم في حال تم‬ ‫إلغاء بدالت التخصصات النادرة‪،‬‬ ‫وهو ما يدعو له هذا البديل‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ـمــت الـجـمـعـيــة بيانها‬ ‫مشيرة إلى أن كادر المعلمين خط‬ ‫أحمر لن نقبل بتعديله أو تعطيله‬ ‫تـحــت أي م ـبــرر وذريـ ـع ــة‪ ،‬وأنـهــا‬ ‫س ـت ــواص ــل ن ـه ـج ـهــا ورس ــال ـت ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـ ـتـ ـك ــون سـ ـ ـ ــدا م ـن ـي ـع ــا لـ ـك ــل مــن‬ ‫يـحــاول التقليل مــن هــذه المهنة‬ ‫الـعـظـيـمــة وال ـم ـســاس بمكانتها‬ ‫الرفيعة‪ ،‬وستعمل على الوقوف‬ ‫بكل قوة ضد أي مشاريع وخطط‬ ‫ّ‬ ‫وسياسات تخل بمنهجية كادر‬ ‫المعلمين وأساسياته‪.‬‬

‫نفذت جمعية الصفا اإلنسانية‪،‬‬ ‫بدعم من املحسنني واملحسنات‬ ‫مشروع السالل الرمضانية‬ ‫ووجبات إفطار الصائمني لألسر‬ ‫الفقيرة في الكويت وقيرغيزيا‬ ‫والهند وفلسطني وتركيا واليمن‬ ‫ولبنان وبنغالدش وسريالنكا‬ ‫وتشاد والصومال؛ مشيرة إلى‬ ‫أن املشروع استفاد منه أكثر من‬ ‫‪ 70.000‬صائم على مدار شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس إدارة‬ ‫الجمعية محمد الشايع‪ ،‬في‬ ‫تصريح أمس‪ ،‬إن الجمعية نفذت‬ ‫هذا املشروع ليشمل الصائمني‬ ‫األكثر فقرًا واحتياجًا في مختلف‬ ‫البلدان عبر توزيع وجبات‬ ‫تفطير الصائمني والسالل‬ ‫الرمضانية‪.‬‬ ‫وبني الشايع أن والئم اإلفطار‬ ‫والسالل الرمضانية تم تنفيذها‬ ‫في ‪ 10‬دول خارج الكويت؛ بينما‬ ‫وزعت الجمعية الكروت الذكية‬ ‫املمغنطة على األسر املتعففة‬ ‫داخل الكويت بدال من السالل‪.‬‬

‫«الصحة»‪« :‬ماربورغ» ينتقل عبر مالمسة‬ ‫الدم أو سوائل الجسم‬ ‫الصداع والحرارة وآالم العضالت والبطن وإسهال حاد أبرز األعراض‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ذ كـ ـ ـ ــرت وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة أن فـ ـي ــروس‬ ‫ماربورغ ينتقل عبر مالمسة دم المريض‬ ‫أو ســوائــل جسمه األخ ــرى الـتــي تحتوي‬ ‫عـلــى الـفـيــروس بـتــركـيــزات عــالـيــة‪ ،‬أو من‬ ‫خــال مالمسة األسطح الملوثة بسوائل‬ ‫جسم المريض‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـت ـحــدث الــرس ـمــي لـ ـل ــوزارة د‪.‬‬ ‫عبدالله السند‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن فترة الحضانة تتراوح من يومين‬ ‫إل ــى ‪ 21‬يــومــا‪ ،‬وأبـ ــرز األعـ ــراض المبكرة‬ ‫تتمثل فــي ص ــداع ح ــاد‪ ،‬وارت ـف ــاع شديد‬ ‫بالحرارة‪ ،‬وضعف ووهن في الجسم‪ ،‬وآالم‬ ‫في العضالت‪ ،‬الفتا إلى أن أبرز األعراض‬ ‫المتأخرة تتمثل في الغثيان والتقيؤ وآالم‬ ‫شديدة في البطن وإسهال حاد وظهور دم‬ ‫في القيء أو البراز‪.‬‬

‫وأضـ ـ ــاف ال ـس ـنــد أن ال ــوق ــاي ــة ه ــي في‬ ‫تجنب مالمسة سوائل الجسم للشخص‬ ‫ال ـم ـش ـت ـب ــه فـ ــي إص ــابـ ـت ــه وال ـم ـخ ــال ـط ـي ــن‬ ‫ال ـل ـص ـي ـق ـيــن ل ــه (خ ــاص ــة سـ ـك ــان ال ـم ـنــزل‬ ‫وم ـقــدمــي الــرعــايــة ال ـص ـح ـيــة)‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫أن ــه حـتــى اآلن ال يــوجــد ل ـقــاح ف ـعــال ضد‬ ‫الفيروس‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مستوى الوضع الوبائي‬ ‫محليا منخفض ج ــدا ل ـنــدرة الـسـفــر إلــى‬ ‫الــدول التي يحدث بها التفشي الحالي‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ع ــدم وجـ ــود رحـ ــات ط ـيــران‬ ‫مباشر مــع تلك ال ــدول‪ ،‬وإقليميا لــم يتم‬ ‫اك ـت ـشــاف أي حــالــة م ــن ال ـم ــرض ف ــي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬أو إقليم شرق‬ ‫المتوسط خالل التفشي الوبائي الحالي‪.‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬تجنبوا السفر‬ ‫إلى تنزانيا وغينيا‬ ‫أهابت وزارة الخارجية بالمواطنين إلى تجنب السفر إلى تنزانيا وغينيا‬ ‫االستوائية في الوقت الراهن‪ ،‬وبالمواطنين الموجودين في هاتين الدولتين إلى‬ ‫ضرورة االلتزام باإلجراءات والتدابير الصحية الوقائية الصادرة من السلطات‬ ‫الصحية المحلية التي يتم اإلعالن عنها هناك‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن ذلك جاء بناء على اإلعالن الصادر من السلطات‬ ‫الصحية في تنزانيا وغينيا من رصد تفشيات لمرض حمى فيروس ماربورغ‬ ‫في هاتين الدولتين‪ ،‬واستنادا إ لــى توصيات المركز الخليجي للوقاية من‬ ‫األمراض ومكافحتها ووزارة الصحة في الكويت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ودع ــت المواطنين الـمــوجــوديــن فــي تلك ال ــدول إلــى الـتــواصــل مــع سفارتي‬ ‫الكويت في كل من تنزانيا والغابون (المحالة إلى غينيا االستوائية) في حال‬ ‫طلب المساعدة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«لوياك» توزع مؤونة رمضان وكسوة العيد‬

‫إطالق تطبيق «أمنية» لغرس‬ ‫ثقافة التدوير في المجتمع‬

‫بالتعاون مع شركة البترول الكويتية العالمية‬ ‫فهد الرمضان‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرت شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول‬ ‫الـكــويـتـيــة الـعــالـمـيــة بــالـتـعــاون‬ ‫م ــع «لـ ــويـ ــاك» ب ـت ــوزي ــع م ــؤون ــة‬ ‫شهر رمضان المبارك على عدد‬ ‫من األسر المتعففة في الكويت‪،‬‬ ‫ضمن برنامج «نقصة رمضان»‪،‬‬ ‫حـيــث تــم تــوزيــع أكـثــر مــن ‪110‬‬ ‫ص ـنــاديــق ي ـح ـتــوي ال ـص ـنــدوق‬ ‫على المواد الغذائية األساسية‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 30‬م ـ ـ ــن األس ـ ـ ـ ـ ــر ال ـم ـت ـع ـف ـف ــة‬ ‫وبـ ـمـ ـش ــارك ــة ‪ 40‬م ـت ـط ــوع ــا مــن‬ ‫«لـ ــويـ ــاك»‪ ،‬ك ـمــا سـتـكـمــل شــركــة‬ ‫ال ـب ـت ــرول ال ـكــوي ـت ـيــة الـعــالـمـيــة‬ ‫رعــايـتـهــا لـلـبــرامــج والـمـشــاريــع‬ ‫الـ ـخـ ـي ــري ــة الـ ـت ــي ت ـس ـه ــم ب ــدع ــم‬ ‫المجتمع حيث سترعى مبادرة‬ ‫«كسوة عيد الفطر السعيد» مع‬ ‫«لوياك» والتي سيتم من خاللها‬ ‫شراء مستلزمات العيد ألربعين‬ ‫طفال من أطفال األسر المتعففة‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت م ــدي ــرة ال ـبــرامــج‬ ‫وعالقات الشركات في «لوياك»‬

‫مـ ـ ـن ـ ــى ز عـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــر أن « لـ ـ ـ ــو يـ ـ ـ ــاك»‬ ‫تـ ـض ــع نـ ـص ــب أعـ ـيـ ـنـ ـه ــا دائـ ـم ــا‬ ‫مـســاعــدة الـمـحـتــاجـيــن وتلبية‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬حيث إننا نحاول‬ ‫التخفيف من الصعوبات التي‬ ‫يتعرض لها الناس من حولنا‬ ‫ب ـقــدر اسـتـطــاعـتـنــا ل ـنــوفــر لهم‬ ‫سـبــل الــراحــة والـعـيــش الـكــريــم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابعت‪ :‬فخورة جدا بتعاوننا‬ ‫للمرة األولى مع شركة البترول‬ ‫الكويتية العالمية‪ ،‬و ه ــذا يدل‬ ‫عـ ـل ــى إيـ ـ ـم ـ ــان الـ ـش ــرك ــة ب ــرؤي ــة‬ ‫وأهـ ـ ـ ـ ــداف «ل ـ ـ ــوي ـ ـ ــاك»‪ ،‬ون ـت ـط ـلــع‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون ف ــي‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ــدي ــرة إدارة دعــم‬ ‫اإلدارة فـ ــي ش ــر ك ــة ا ل ـب ـت ــرول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـعــال ـم ـيــة شـمــائــل‬ ‫الشارخ‪ :‬تسعى الشركة لخدمة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع بـ ـشـ ـك ــل إيـ ـج ــاب ــي‬ ‫وفعال من خــال مراعاة كافة‬ ‫شرائحه وال سيما تلك التي‬ ‫ت ـ ـعـ ــانـ ــي صـ ـ ـع ـ ــوب ـ ــات مـ ــاديـ ــة‬

‫«إحياء التراث» لدعم قرية‬ ‫األرامل واأليتام في قيرغيزيا‬ ‫أطـ ـلـ ـق ــت ج ـم ـع ـي ــة إح ـ ـي ـ ــاء ال ـ ـتـ ــراث‬ ‫اإلس ـ ــام ـ ــي فـ ــزعـ ــة ك ــويـ ـتـ ـي ــة خ ـي ــري ــة‬ ‫الستكمال بناء قرية لألرامل واأليتام‬ ‫فــي قيرغيزيا‪ ،‬والـتــي تتضمن مرافق‬ ‫متكاملة ومساحة ترفيهية لأليتام‪.‬‬ ‫وأش ــارت الجمعية‪ ،‬فــي بيان أمــس‪،‬‬ ‫إل ـ ــى االنـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن ال ـم ــرح ـل ــة األول ـ ــى‬ ‫م ــن ال ـق ــري ــة م ــن ت ـب ــرع ــات أهـ ــل الـخـيــر‬ ‫بــالـكــويــت لـحـمـلــة س ـبــاق الـخـيــر الـتــي‬ ‫أط ـل ـق ـت ـهــا ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن‬ ‫ه ــذا ال ـم ـشــروع م ــن م ـشــاريــع الـصــدقــة‬

‫الجارية‪.‬‏وأوضحت أن مشاريع «سباق‬ ‫ا لـخـيــر ا لــر م ـضــا نــي» تتميز بالتركيز‬ ‫عـلــى ال ـم ـشــاريــع الـخـيــريــة ال ـضــروريــة‬ ‫للمحتاجين؛ س ــواء داخ ــل الـكــويــت أو‬ ‫خارجها‪.‬‬ ‫ودعــت إلــى االستمرار بتلك الفزعة‬ ‫الخيرية الكويتية التي تـنــادى اليها‬ ‫أه ـ ــل ال ـخ ـي ــر فـ ــي الـ ـك ــوي ــت مـ ــن خ ــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ح ـق ـق ــت ن ـج ــاح ــا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا مــع اسـتـمــرار اإلقـبــال عليها‬ ‫والتفاعل معها‪.‬‬

‫جانب من توزيع المؤونة‬ ‫ف ــي ش ـهــر رمـ ـض ــان الـفـضـيــل‪،‬‬ ‫فـ ـتـ ـع ــاون «كـ ـي ــو اي ـ ـ ـ ــت‪ »Q8‬مــع‬ ‫ل ــوي ــاك ي ــدل ع ـلــى أن مــوظـفــي‬

‫الشركة المتطوعين يمارسون‬ ‫م ـس ــؤول ـي ـت ـه ــم االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫ب ـش ـك ــل إيـ ـج ــاب ــي ف ـ ــي جـمـيــع‬

‫ج ـ ـ ــوان ـ ـ ــب عـ ـمـ ـلـ ـه ــا وف ـ ـ ـ ــي ك ــل‬ ‫مواقعها العالمية‪ ،‬من الكويت‬ ‫إلى شتى أنحاء العالم‪.‬‬

‫أعـلــن الـقــائـمــون عـلــى مـشــروع‬ ‫أمنية البيئي إطالق أول تطبيق‬ ‫مــن نــوعــه فــي الـكــويــت والخليج‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ب ـه ــدف الـمـســاهـمــة في‬ ‫إي ـج ــاد بـيـئــة م ـس ـتــدامــة‪ ،‬وغ ــرس‬ ‫م ـ ـف ـ ـهـ ــوم ث ـ ـقـ ــافـ ــة ال ـ ـت ـ ــدوي ـ ــر فــي‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ــرئ ـي ـس ــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫لـلـمـشــروع س ـنــاء ال ـغ ـمــاس‪ ،‬في‬ ‫تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫«اتـ ـخ ــاذ خ ـط ــوة إط ـ ــاق تـطـبـيــق‬ ‫أمنية جاء بعد دراسة مستفيضة‪،‬‬ ‫وإثر توقفنا خالل الفترة السابقة‪،‬‬ ‫ومــن ثــم ق ــرار ال ـعــودة للعمل في‬ ‫مجال تدوير البالستيك»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـغ ـ ـ ـمـ ـ ــاس وض ـ ــع‬ ‫التطبيق في متناول جميع فئات‬ ‫الـجـمـهــور لـلـمـســاهـمــة ف ــي الـحــد‬ ‫مــن خ ـطــورة الـبــاسـتـيــك‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫تشجيع الـنــاس على نشر ثقافة‬ ‫فرز البالستيك من المصدر بهدف‬ ‫إعادة التدوير‪ .‬من جانبها‪ ،‬ذكرت‬ ‫الــرئ ـي ـســة الـتـنـفـيــذيــة للعمليات‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـشـ ــروع فـ ـ ــرح شـ ـعـ ـب ــان أن‬ ‫«تحميل تطبيق أمنية يتم بكل‬ ‫سالسة عبر أبل ستور واندرويد‪،‬‬

‫تطبيق «أمنية» البيئي‬ ‫ح ـ ـيـ ــث يـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع ك ـ ــل ش ـخ ــص‬ ‫المساهمة معنا في التغيير نحو‬ ‫األفضل‪ ،‬من خــال المشاركة في‬ ‫تجميع المواد البالستيكية‪ ،‬وهي‬ ‫الـمــرحـلــة األولـ ــى لـنـشــره وغــرس‬ ‫سلوك فرز البالستيك من المصدر‬ ‫بهدف إعادة تدويره»‪.‬‬ ‫وأضافت شعبان‪« :‬إننا نعمل‬ ‫ح ــالـ ـي ــا عـ ـل ــى إطـ ـ ـ ــاق ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬وه ــي ن ـظــام الـمـكــافــآت‪،‬‬ ‫وذلك لتشجيع الناس وتحفيزهم‬ ‫على التعاون مع أمنية»‪.‬‬

‫«الزكاة» وجمعية الفنطاس يتعاونان إلفطار الصائمين‬ ‫أعلن مدير إدارة تنمية الموارد في بيت‬ ‫الــزكــاة نايف الجيماز التعاون مــع جمعية‬ ‫الفنطاس التعاونية لرعاية المفطرين في‬ ‫«م ـس ـت ـضــاف أه ــل ال ـف ـن ـطــاس» ق ــرب مسجد‬ ‫الـصـقــر وقــاعــة فــي الـمـهـبــولــة‪ ،‬وذل ــك لـمــن ال‬ ‫ت ـتــوفــر لــدي ـهــم وج ـب ــة إف ـط ــار ف ــي منطقتي‬ ‫الفنطاس والمهبولة‪ ،‬خصوصا من العمال‬ ‫العاملين في هاتين المنطقتين‪.‬‬ ‫وش ـكــر ال ـج ـي ـمــاز‪ ،‬ف ــي تـصــريــح صحافي‬ ‫أمــس‪ ،‬جمعية الفنطاس والمحسنين على‬ ‫ً‬ ‫هــذه المبادرة الطيبة‪ ،‬سائال العلي القدير‬ ‫أن يتقبل منهم‪ ،‬وأن يكتب لهم أجــر إفطار‬ ‫الصائمين‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال عضو مجلس إدارة جمعية‬ ‫ال ـف ـن ـط ــاس ح ـم ــود الـ ـش ــري ــدة إن الـجـمـعـيــة‬ ‫ً‬ ‫ستبدأ التوزيع أوال فــي منطقة الفنطاس‪،‬‬ ‫وف ــي حــالــة ال ـن ـجــاح يـتــم ال ـتــوســع لمنطقة‬ ‫المهبولة‪ ،‬موضحا انه يمكن لكل من يرغب‬ ‫في المساهمة من أهالي منطقة الفنطاس‬ ‫وغيرها من أهالي الكويت الدخول الى رابط‬ ‫الـتـبــرع لـلـمـشــروع فــي الـمــوقــع االلـكـتــرونــي‬ ‫لبيت الزكاة‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ال ـت ـع ــاون ب ـيــن جـمـعـيــة الـفـنـطــاس‬ ‫وبيت الزكاة بعد المشاورات مع البيت ووليد‬ ‫المنصوري وحمود الشريدة‪.‬‬

‫بنك الطعام‪ :‬إنجاز مشروع «مصرف العشيات»‬ ‫األنصاري‪ :‬توزيع كوبونات مشتريات ومواد غذائية على ‪ 1850‬أسرة متعففة‬ ‫أعـلــن الـبـنــك الـكــويـتــي للطعام واإلغــاثــة‬ ‫إنجاز مشروع «مصرف العشيات» بالتعاون‬ ‫مع األمانة العامة لألوقاف‪.‬‬ ‫وق ــال نــائــب رئـيــس مجلس إدارة البنك‬ ‫مـشـعــل األنـ ـص ــاري‪ ،‬فــي تـصــريــح صحافي‬ ‫أم ــس‪ ،‬ان البنك وزع كــوبــونــات مشتريات‬ ‫ومـ ــواد غــذائـيــة عـلــى ‪ 1850‬اس ــرة متعففة‬ ‫بواقع كوبونين لألسرة بقيمة ‪ 50‬دينارا‬ ‫لكل كوبون‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف األن ـص ــاري ان «ه ــذا الـمـشــروع‬ ‫ال ـخ ـيــري الـمـمـيــز يــوفــر ال ـمــأكــل والـمـشــرب‬ ‫لألسر المحتاجة»‪ ،‬مثمنا التعاون الوثيق‬ ‫والمتين بين بنك الطعام وأمانة األوقــاف‬ ‫القائم على أســس صحيحة هدفها الخير‬ ‫لـلـجـمـيــع‪ .‬واك ــد ح ــرص الـبـنــك عـلــى العمل‬ ‫ال ـمــؤس ـســي م ــن خـ ــال ع ـمــل خ ـطــة شــامـلــة‬ ‫ل ـم ـشــروع «ال ـع ـش ـيــات» تـضــم آل ـيــة التنفيذ‬ ‫وطرق التوزيع لألسر المحتاجة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ــه م ــن أض ـخــم ال ـم ـشــاريــع الـخـيــريــة الـتــي‬ ‫نفذها بالتعاون مع جهة حكومية لخدمة‬ ‫العمل الخيري في الكويت‪.‬‬ ‫ولفت الى أن تقديم المساعدات يتم من‬ ‫خالل قاعدة بيانات لدى البنك يتم تحديثها‬ ‫ب ــاس ـت ـم ــرار إلض ــاف ــة الـمـتـعـفـفـيــن واألسـ ــر‬ ‫المحتاجة إلى هذا المشروع‪.‬‬ ‫وبـيــن االن ـص ــاري أن الـبـنــك يــرفــع شعار‬ ‫«العالم بال جوع من بلد اإلنسانية» لتكون‬ ‫الكويت فــي ص ــدارة العمل اإلنـســانــي على‬ ‫الدوام‪ ،‬وتأكيدا الستمرار نهجها في خدمة‬

‫«النجاة» تطلق‬ ‫منصة أكاديمية‬ ‫«سبيلي» اإللكترونية‬ ‫أطـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت ل ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــوة‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة الـكــويـتـيــة الـتــابـعــة‬ ‫لجمعية ا لـنـجــاة الخيرية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬منصة أكاديمية «سبيلي»‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ل ـت ـي ـس ـيــر ال ـع ـل ــوم‬ ‫اإلس ـ ــام ـ ـي ـ ــة لـ ـغـ ـي ــر ال ـن ــاط ـق ـي ــن‬ ‫بـ«العربية»‪ ،‬وذلك برعاية األمانة‬ ‫العامة لألوقاف‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئـ ـي ــس ل ـج ـن ــة ال ــدع ــوة‬ ‫اإللكترونية الكويتية بالجمعية‪،‬‬ ‫عـبــدالـلــه الـعـجـيــل‪ ،‬لـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬إن‬ ‫المشروع اإللكتروني يستهدف‬ ‫المهتدين الجدد وغير الناطقين‬ ‫بــالـعــربـيــة ح ــول ال ـع ــال ــم‪ ،‬وي ـقـ ّـدم‬ ‫تعاليم الدين اإلسالمي بـ ‪ 5‬لغات‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وأكد العجيل أن إطالق المنصة‬ ‫يعد المرحلة األول ــى للمشروع‪،‬‬ ‫حيث إن الجمعية تتطلع لتغطية‬ ‫أكبر عدد ممكن من اللغات بشكل‬ ‫تدريجي‪ ،‬كاشفا عن أنها ستطلق‬ ‫بـعــد ‪ 3‬أش ـهــر ‪ 4‬ل ـغــات إضــافـيــة‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى ي ـب ـل ــغ مـ ـجـ ـم ــوع مـ ـش ــروع‬ ‫األكاديمية اإللكترونية ‪ 12‬لغة‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بعد نجاح الدعوة‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة ب ـم ـشــروع «ال ـح ــوار‬ ‫المباشر» في السنوات السابقة‪،‬‬ ‫والذي أثمر عن ‪ 23980‬ألف مهتد‬ ‫ب ـ ـ ‪ 124‬دول ـ ــة‪ ،‬ب ـ ــادرت الـجـمـعـيــة‬ ‫بإنشاء منصة أكاديمية «سبيلي»‬ ‫لتكمل مشوار التعليم اإلسالمي‪.‬‬

‫قضايا اإلنسانية حــول العالم باعتبارها‬ ‫مركزا للعمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـبـنــك يـمـتـلــك فــريـقــا متكامال‬ ‫إلدارة العمل الخيري واستقبال المتعففين‬

‫للتعرف على احتياجاتهم من خالل الموقع‬ ‫الرسمي الخاص بالبنك‪ ،‬بهدف تلبية جميع‬ ‫متطلباتهم وا لـعـمــل عـلــى حــل مشكالتهم‬ ‫اليومية‪.‬‬



‫‪٦‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫جلسة عادية في ًدعوتها غير عادية في أجوائها‬ ‫• الغانم وجه الدعوة لحضورها غدا‪ ...‬وانعقادها رهن تشكيل الحكومة الجديدة‬ ‫• جدول أعمالها تتصدره تالوة مراسيم التشكيل وأداء الوزراء اليمين الدستورية‬ ‫محيي عامر‬

‫تسلم أعضاء مجلس األمة الدعوة لحضور الجلسة العادية المقرر انعقادها الساعة الثانية عشرة ونصف ظهر غد‪ ،‬لكن يبقى‬ ‫انعقادها رهن تشكيل الوزارة الجديدة‪ ،‬وهو ما يقلل فرص انعقادها وسط صعوبة احتماالت إعالنها اليوم وتأديتها اليمين‬ ‫الدستورية أمام القيادة السياسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي حال عدم حضور الحكومة الجلسة سيقوم الرئيس الغانم برفعها إلى جانب التكميلية لها‪ ،‬التزاما بما تنص عليه المادة ‪116‬‬ ‫من الدستور‪ ،‬كذلك باألعراف البرلمانية‪.‬‬ ‫وجه رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم الدعوة لألعضاء لحضور‬ ‫ً‬ ‫جلسة مجلس األم ــة الـعــاديــة غــدا‬ ‫الثالثاء والتكميلية لها بعد غد‪،‬‬ ‫للنظر ف ــي ب ـنــود جـ ــدول األع ـمــال‬ ‫ً‬ ‫المكون من ‪ 13‬بندا و‪ 64‬فقرة‪.‬‬ ‫وتصدر جــدول أعمال الجلسة‬ ‫العادية في جدولها وغير العادية‬ ‫ب ــأج ــوائـ ـه ــا ب ـن ــد تـ ـ ــاوة األوامـ ـ ــر‬ ‫األميرية بشأن تشكيل الوزارة وأداء‬ ‫ال ــوزراء من غير أعضاء المجلس‬ ‫الـيـمـيــن الــدس ـتــوريــة‪ ،‬و‪ 4‬رســائــل‬ ‫واردة‪ ،‬و‪ 129‬شكوى وعريضة‪.‬‬ ‫ويحتوي ال ـجــدول على تقرير‬ ‫ل ـج ـن ــة إع ـ ـ ـ ــداد م ـ ـشـ ــروع الـ ـج ــواب‬ ‫ع ـل ــى الـ ـخـ ـط ــاب األمـ ـ ـي ـ ــري ب ـشــأن‬ ‫ال ـص ـي ـغــة ال ـم ـق ـتــرحــة‪ ،‬ومــواص ـلــة‬ ‫النظر في برنامج عمل الحكومة‬ ‫للفصل التشريعي الـ ‪ 16‬للسنوات‬ ‫ً‬ ‫(‪ )2025/2024 -2022/2021‬تطبيقا‬ ‫لنص المادة (‪ )98‬من الدستور‪.‬‬ ‫ويشتمل ج ــدول األع ـمــال على‬

‫الـمــداولــة الثانية لمشروع قانون‬ ‫بتعديل بعض أحكام القانون رقم‬ ‫(‪ )17‬لسنة ‪ 1960‬بــإصــدار قانون‬ ‫اإلجــراءات والمحاكمات الجزائية‬ ‫فيما يتعلق بالحبس االحتياطي‪،‬‬ ‫والمداولة الثانية لمشروع قانون‬ ‫بإبدال عبارة (عامل منزلي) بكلمة‬ ‫(خادم)‪.‬‬ ‫وأدرج على ال ـجــدول ‪ 4‬تقارير‬ ‫لجنة الشؤون المالية واالقتصادية‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن االس ـ ـت ـ ـي ـ ــراد والـ ـصـ ـك ــوك‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة وتـ ـنـ ـظـ ـي ــم ال ـم ـه ـن ــة‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة وال ـن ـص ــب ال ـع ـق ــاري‪،‬‬ ‫وتقرير لجنة الشباب والرياضة‬ ‫بشأن الرياضة واالحتراف‪ ،‬إضافة‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى ‪ 12‬ت ـق ــري ــرا لـلـجـنــة ال ـش ــؤون‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ويـتـضـمــن الـ ـج ــدول ‪ 5‬طـلـبــات‬ ‫مناقشة بشأن عدم رد الوزراء على‬ ‫األسـئـلــة الـبــرلـمــانـيــة والـمـشــاريــع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬والتركيبة‬ ‫ال ـس ـكــان ـيــة واالسـ ـتـ ـع ــداد لـمــوســم‬

‫األم ـطــار والـنـصــب ال ـع ـقــاري‪ ،‬و‪19‬‬ ‫ط ـل ـب ــا ب ـت ـش ـك ـيــل لـ ـج ــان تـحـقـيــق‬ ‫وتكليف لـجــان بالتحقيق‪ ،‬وإلــى‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫وفـ ــي ب ـن ــد ال ــرس ــائ ــل ال ـ ـ ـ ــواردة‪،‬‬ ‫أدرج على ج ــدول أعـمــال الجلسة‬ ‫‪ 4‬رس ــائ ــل واردة ‪ 3‬مـنـهــا قديمة‬ ‫كانت مدرجة على البند قبل حل‬ ‫المجلس‪ ،‬وهــي رسالة من رئيس‬ ‫لجنة الشباب والرياضة يطلب فيها‬ ‫تمديد تكليف اللجنة بنظر وبحث‬ ‫الـمــوضــوعــات المتعلقة برياضة‬ ‫الدراجات الهوائية حتى االنتهاء‬ ‫م ــن إع ـ ــداد ال ـت ـقــريــر‪ ،‬ورس ــال ــة من‬ ‫رئيس لجنة حماية األموال العامة‬ ‫يطلب فيها تمديد تكليف اللجنة‬ ‫ببحث ما ورد من معلومات حول‬ ‫حسابات المدان فهد الرجعان في‬ ‫البنوك السويسرية‪ ،‬حتى بداية دور‬ ‫االنعقاد المقبل‪ ،‬ورسالة من رئيس‬ ‫لجنة العرائض والشكاوى يطلب‬ ‫فـيـهــا إحــالــة الـشـكــوى رق ــم (‪)222‬‬

‫‪ 5‬طلبات مناقشة‬

‫‪ -1‬عدم رد بعض ‪ -2‬تعاقد الصندوق ‪ -3‬استيضاح‬ ‫الوزراء على األسئلة الوطني للمشاريع سياسة الحكومة‬ ‫بشأن التركيبة‬ ‫البرلمانية وتأخرها الصغيرة على‬ ‫معدات بقيمة ‪ 15‬السكانية‬ ‫مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫للجنة المرافق العامة وفقا لنص‬ ‫المادة (‪ )156‬من الالئحة الداخلية‬ ‫بصفتها اللجنة المختصة‪.‬‬ ‫أما الرسالة الرابعة والجديدة‬ ‫على هذا البند‪ ،‬فوجهت من عضو‬ ‫المجلس سعود أبوصليب يتقدم‬

‫بموجبها باستقالته من عضوية‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكما أشارت «الجريدة» سابقا‪،‬‬ ‫ت ـض ـم ــن ج ـ ـ ــدول األعـ ـ ـم ـ ــال ت ـقــريــر‬ ‫لجنة إعــداد مشروع الجواب على‬ ‫الخطاب األمـيــري بشأن الصيغة‬

‫زحمة طلبات تشكيل لجان تحقيق‬ ‫على جدول أعمال جلسة الغد عادت طلبات‬ ‫لـجــان التحقيق ا لـتــي كــا نــت مـقــد مــة مــن نــوا بــه‬ ‫قبل حله‪ ،‬ولم يتمكن المجلس وقتها من البت‬ ‫فيها و مــن أ ب ــرز تـلــك ا لـطـلـبــات بتشكيل لجان‬ ‫تحقيق ما يلي‪:‬‬ ‫• لجنة تحقيق الستكمال عمل لجنة األموال‬ ‫العامة للتحقيق والنظر فيما يثار حول عالقة‬ ‫دولة الكويت بعمليات احتيال مصرفي وغسل‬ ‫أموال للصندوق السيادي الماليزي‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق في شــأن ما أثير من التزوير‬ ‫ف ــي وث ــائ ــق ال ـج ـن ـس ـيــة وال ـم ـس ــائ ــل الـمـتـعـلـقــة‬

‫بالتجنيس وبند األعمال الجليلة‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق بـشــأن قــواعــد وإجـ ــراء ات اإلعــان‬ ‫والترشيح واالختيار للجهات الحكومية كافة‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق مكونة من ‪ 5‬أعضاء بشأن الطلب من‬ ‫(نزاهة) التحقق من مدى صحة االدعاءات بوجود‬ ‫تحويالت مالية أو إيداعات نقدية مشبوهة لعدد‬ ‫من أعضاء مجلس األمة‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق بشأن ما أثير من شبهات حول‬ ‫إي ــداع ــات مــالـيــة وتـحــويــات مصرفية وتــوزيــع‬ ‫األراضـ ـ ـ ــي وال ـق ـس ــائ ــم ال ـس ـك ـن ـيــة وال ـت ــراخ ـي ــص‬ ‫لــأنـشـطــة ال ـت ـجــاريــة والـطـبـيــة لـبـعــض أعـضــاء‬

‫مجلس األمة وأقاربهم من الدرجة األولى‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق بشأن زيادة عدد الحيازات الزراعية‬ ‫بـنـسـبــة ‪ %300‬ح ـســب ت ـقــريــر دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫األخير‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق في المالبسات المرتبطة في قضية‬ ‫جريمة قتل المواطنة فرح حمزة أكبر‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق في حادثة صباح السالم‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق وتـقـصــي حـقــائــق بـشــأن شبهات‬ ‫ف ــي أع ـم ــال بـعــض ال ـن ــواب الـحــالـيـيــن والـســابـقـيــن‬ ‫والوزراء والقياديين التنفيذيين وأعضاء ورؤساء‬ ‫الهيئات العامة‪.‬‬

‫• لجنة تحقيق بــر لـمــا نـيــة بـشــأن قضية النصب‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق برلمانية بشأن الشهادات المزورة‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق في إعالن قبول إدارة الخبراء‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق برلمانية في إعــان قبول النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫• لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق باألمور المالية‬ ‫والفنية للقرارات والممارسات في وزارة الصحة‬ ‫التي حدثت خالل فترة جائحة كورونا منذ فترة ‪1‬‬ ‫يناير ‪ 2020‬إلى تاريخه‪.‬‬

‫‪ -5‬استيضاح‬ ‫‪ -4‬استيضاح‬ ‫سياسة الحكومة سياسة الحكومة‬ ‫بشأن استعداداتها بشأن تداعيات‬ ‫قضية النصب‬ ‫لموسم األمطار‬ ‫جلسة سابقة لمجلس ‪2020‬‬ ‫العقاري‬ ‫المقترحة للتقرير‪ ،‬التي تدعو إلى‬ ‫نبذ الخالفات وتعويض ما فات من‬ ‫جلسات‪ ،‬التي كانت معدة قبل ما‬ ‫آلت إليه األوضــاع من حل مجلس‬ ‫‪ 2020‬ثم عودته بحكم «الدستورية»‬ ‫بعد إبطال مجلس ‪.2022‬‬ ‫وبالنسبة لبند تقارير اللجان‬ ‫عن المراسيم بقوانين والمشروعات‬ ‫بقوانين واالقتراحات بقوانين فقد‬ ‫أدرج عليه الـمــداولــة الثانية على‬ ‫مـ ـش ــروع ق ــان ــون ب ـت ـعــديــل بعض‬ ‫أح ـك ــام ال ـق ــان ــون رقـ ــم (‪ )17‬لسنة‬ ‫‪ 1960‬بــإصــدار قــانــون اإلجـ ــراءات‬ ‫والمحاكمات الجزائية‪ ،‬الذي سبق‬ ‫أن أقره المجلس في مداولته األولى‬ ‫بتاريخ ‪ 13‬يناير ‪.2022‬‬ ‫كما أدرج عليه المداولة الثانية‬ ‫ع ـل ــى مـ ـش ــروع الـ ـق ــان ــون ب ــإب ــدال‬ ‫ع ـ ـبـ ــارة (عـ ــامـ ــل مـ ـن ــزل ــي) بـكـلـمــة‬ ‫(خادم) حيثما ورد النص عليها‬ ‫بالقوانين ذات الصلة‪ ،‬الذي سبق‬ ‫أن أق ـ ــره ال ـم ـج ـلــس ف ــي مــداول ـتــه‬

‫األولــى بتاريخ ‪ 15‬مــارس ‪،2022‬‬ ‫وال ـت ـق ــري ــر ال ـت ــاس ــع وال ـس ـب ـعــون‬ ‫للجنة تنمية ا ل ـم ــوارد البشرية‬ ‫ع ــن االق ـ ـتـ ــراح ب ـق ــان ــون بــإضــافــة‬ ‫ً‬ ‫مادة جديدة برقم (‪ 23‬مكررا) إلى‬ ‫المرسوم بالقانون رقم (‪ )15‬لسنة‬ ‫‪ 1979‬ب ـش ــأن ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة‪،‬‬ ‫وكان قد قرر المجلس بجلسة ‪9‬‬ ‫فـبــرايــر ‪ 2022‬تأجيل الموضوع‬ ‫آنــف الــذكــر لـمــدة شهر إلــى حين‬ ‫صدور مرسوم بالموضوع على‬ ‫أن يـحـتـفــظ بـ ـ ــدوره ع ـلــى ج ــدول‬ ‫األعمال)‪.‬‬ ‫وأدرج التقرير الــرابــع للجنة‬ ‫الـشــؤون الخارجية عــن االقـتــراح‬ ‫ب ـقــانــون ب ـت ـعــديــل ب ـعــض أح ـكــام‬ ‫ال ـق ــان ــون رق ــم (‪ )21‬لـسـنــة ‪1964‬‬ ‫بشأن القانون الموحد لمقاطعة‬ ‫إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل‪ ،‬واالق ـ ـ ـتـ ـ ــراح ب ـق ــان ــون‬ ‫بشأن حظر التعامل أو التطبيع‬ ‫مــع إسرائيل الكيان الصهيوني‬ ‫ومنظماته‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حلول توافقية بين جامعتي عبدالله السالم‬ ‫والكويت الستغالل المباني‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫مدير الجامعة يستقبل‬ ‫السفير البلغاري‬

‫عملية االنتقال على قدم وساق‪ ...‬ومبنى عمادة شؤون الطلبة ينتقل الشهر الجاري‬

‫اإلبقاء على مباني‬ ‫السكن الطالبي‬ ‫لجامعة الكويت‬ ‫لحين جاهزية‬ ‫الجديدة بالمدينة‬ ‫الجامعية‬

‫فـ ــي وق ـ ــت ت ـس ـت ـعــد جــام ـعــة‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه الـ ـس ــال ــم الس ـت ـق ـبــال‬ ‫طلبتها الجدد في بداية العام‬ ‫الــدراســي المقبل ‪2024/ 2023‬‬ ‫من خالل طرح بعض البرامج‬ ‫األكــاديـمـيــة‪ ،‬علمت «الجريدة»‬ ‫ً‬ ‫من مصادرها أن هناك حلوال‬ ‫توافقية بين جامعة الكويت‬ ‫وجــامـعــة عـبــدالـلــه الـســالــم من‬ ‫خــال اسـتـغــال األول ــى بعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي م ــؤقـ ـت ــا‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫أنه مع صدور مرسوم جامعة‬ ‫عبدالله السالم تنتقل جميع‬ ‫مباني الجامعة إليها‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت ال ـم ـصــادر إل ــى أن‬ ‫جامعة عبدالله السالم سوف‬ ‫ت ـس ـت ـغــل م ـب ـنــى ك ـل ـيــة ال ـع ـلــوم‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ــة ال ـح ــال ــي ف ــي منطقة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــوي ـ ــخ كـ ـمـ ـبـ ـن ــى ل ـ ـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫ال ـج ــام ـع ـي ــة ل ـت ـك ــون ال ـق ــاع ــات‬ ‫لمحاضرات الطلبة‪ ،‬مستطردة‪:‬‬ ‫«مــن المتوقع أن تكون الطاقة‬

‫مبنى كلية العلوم اإلدارية المخصص لجامعة عبدالله السالم‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة لـ ـلـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة مـ ـح ــدودة‪ ،‬ول ــن يتم‬ ‫استغالل جميع المباني التي‬

‫انتقلت تبعيتها لها‪ ،‬السيما‬ ‫أن ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة لــم‬ ‫تنته حـتــى اآلن مــن تعيينات‬

‫الهيئات األكاديمية واإلداريــة‬ ‫ألسباب عديدة أبرزها استقالة‬ ‫الـحـكــومــة ووجـ ــود ق ــرار وقــف‬

‫البلدية‪ :‬غلق ‪ 7‬محالت مخالفة في جليب الشيوخ‬ ‫إعادة حاوية خيطان إلى مكانها وإزالة المركبات المعرقلة لتفريغها‬ ‫ق ــال ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام ل ـق ـطــاع مـحــافـظـتــي‬ ‫ال ـف ــروان ـي ــة ومـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر ب ــاإلن ــاب ــة م‪ .‬ن ــواف‬ ‫الكندري‪ ،‬إن الجولة الميدانية التي تم تنفيذها‬ ‫بمنطقة جليب الشيوخ إلزالة كل ما يشوه المنظر‬ ‫العام أو يتعدى على أمالك الدولة أسفرت عن غلق‬ ‫‪ 7‬محالت‪ ،‬لعدم التزامها بالشروط والضوابط‬ ‫المتبعة في بلدية الكويت‪ ،‬بالتعاون مع وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وأشــار الكندري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إلى مواصلة المفتشين في المحافظة جوالتهم‬ ‫الميدانية واستمرارها لرصد ومتابعة المخالفين‬ ‫لــأنـظـمــة وال ـل ــوائ ــح ال ـم ـع ـمــول ب ـهــا ف ــي الـبـلــديــة‬ ‫واتخاذ اإلجراءات القانونية حيالها‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أك ــدت بـلــديــة الـكــويــت اتـخــاذ‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات ال ــازم ــة ب ـشــأن م ــا تـضـمـنــه الـفـيــديــو‬

‫المثار بمواقع الـتــواصــل االجتماعي والـخــاص‬ ‫بـ ــإزاحـ ــة حـ ــاويـ ــة عـ ــن م ـك ــان ـه ــا ال ـم ـخ ـص ــص مــن‬ ‫البلدية ووضعها وسط الشارع بمنطقة خيطان‬ ‫ومحاسبة األفراد المتسببين في المخالفة‪.‬‬ ‫ولفتت البلدية‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬إلــى تــوجــه الفريق‬ ‫الــرقــابــي عـلــى ال ـفــور إل ــى مـكــان ال ـش ـكــوى‪ ،‬وبعد‬ ‫ال ـك ـش ــف ت ـب ـيــن إزاح ـ ـ ــة الـ ـح ــاوي ــات ع ــن مـكــانـهــا‬ ‫المخصص لها مــن قبل الـبـلــديــة‪ ،‬مبينة أنــه تم‬ ‫وضع ملصقات إزالة على المركبات التي تعرقل‬ ‫وق ــوف «ال ـك ـبــاســة» لـتـفــريــع ال ـح ــاوي ــات‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لرفعها من البلدية في حال عدم تعاون أصحابها‬ ‫وتحويلها الــى حجز البلدية ومحاسبة األفــراد‬ ‫الذين تسببوا في هذه األفعال المخالفة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أنه تم تنظيف الموقع بالكامل‪.‬‬

‫إعادة حاويات البلدية إلى موقعها‬

‫تحرير ‪ 26‬ألف مخالفة مرور وإغالق‬ ‫ورشتين في «الشويخ الصناعية»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضبط ‪ 64‬مستهترا وتحويل ‪ 16‬حدثا إلى نيابة األحداث‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أسـ ـفـ ــرت الـ ـحـ ـم ــات األم ـن ـيــة‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــروري ـ ــة‪ ،‬ط ـ ـ ــوال األسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ع ــن تـحــريــر ‪ 26‬ألــف‬ ‫مـ ـخ ــالـ ـف ــة مـ ـ ـ ـ ــرور‪ ،‬وض ـ ـبـ ــط ‪64‬‬ ‫ً‬ ‫مستهترا‪ ،‬وإحــالــة ‪ 179‬مركبة‬ ‫ودراجة نارية إلى كراج الحجز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 16‬حدثا إلــى نيابة األحــداث‪،‬‬ ‫بعد ضبطهم يقودون مركبات‬ ‫من دون رخصة سوق‪.‬‬ ‫وقــال ضابط إدارة العالقات‬ ‫ال ـع ــام ــة وال ـت ــوع ـي ــة ال ـم ــروري ــة‬ ‫ب ــاإلدارة العامة للمرور‪ ،‬الرائد‬ ‫عـبــدالـلــه بــوحـســن‪ ،‬إن دوري ــات‬ ‫أقسام الحركة في المحافظات‬ ‫الـ ‪ ،6‬إضافة إلى دوريــات إدارة‬ ‫العمليات الـمــروريــة ودوري ــات‬ ‫ً‬ ‫قسم مباحث المرور‪ ،‬نفذت عددا‬ ‫من الحمالت األمنية والمرورية‬ ‫ط ــوال األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬وقــد‬ ‫ً‬ ‫تعاملت مع ‪ 1564‬حادثا‪ ،‬منها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 234‬ح ــادث ــا ج ـس ـي ـمــا‪ ،‬و‪1330‬‬ ‫ً‬ ‫بسيطا‪ ،‬إضافة الى تعاملها مع‬ ‫‪ 3417‬بالغا متنوعا وردت من‬ ‫غرفة عمليات وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن رج ـ ـ ـ ــال دوري ـ ـ ـ ــات‬ ‫اإلدارة العامة لشرطة النجدة‬ ‫أح ـ ــال ـ ــوا ‪ 102‬م ـط ـل ــوب أم ـن ــي‪،‬‬ ‫تـنــوعــت ق ـيــودهــم األم ـن ـيــة بين‬ ‫ّ‬ ‫التغيب ومخالفة قانون اإلقامة‬ ‫والطلب الجنائي‪ ،‬وع ــدم حمل‬ ‫إثـ ـب ــات ش ـخ ـص ـيــة إل ـ ــى ج ـهــات‬ ‫ً‬ ‫االختصاص‪ ،‬فضال عن ضبط‬

‫جانب من الحمالت األمنية‬ ‫‪ 8‬م ــركـ ـب ــات م ـط ـل ــوب ــة ل ـج ـهــات‬ ‫أمنية وقضائية‪ ،‬وكذلك تحرير‬ ‫‪ 5‬مخالفات الوقوف في األماكن‬ ‫المخصصة للمعاقين‪ ،‬وتحرير‬ ‫‪ 315‬مخالفة لمركبات ّ‬ ‫ودراجات‬ ‫ً‬ ‫تــوص ـيــل ال ـط ـل ـبــات‪ ،‬ف ـض ــا عن‬ ‫تـقــديــم ‪ 934‬مـســاعــدة إنسانية‬ ‫لمستخدمي الطريق‪.‬‬ ‫وقال إن اإلدارة العامة لشرطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـنـجــدة نـفــذت أي ـضــا ع ــددا من‬ ‫ال ـح ـم ــات األم ـن ـي ــة ال ـم ـيــدان ـيــة‬ ‫واالنـتـشــار األمـنــي فــي مختلف‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــات‪ ،‬وأس ـف ــر ذل ــك عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضبط ‪ 13‬شخصا مطلوبا أمنيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وقـضــائـيــا‪ ،‬فـضــا عــن التغيب‪،‬‬ ‫وكــذلــك تسجيل ‪ 2894‬مخالفة‬ ‫مـ ـ ـ ــرور مـ ـتـ ـن ــوع ــة‪ ،‬وإح ـ ــال ـ ــة ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مركبة مطلوبة أمنيا وقضائيا‬

‫إلــى ك ــراج حجز اإلدارة العامة‬ ‫للمرور‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف بــوحـســن أن رج ــال‬ ‫دوريــات اإلدارة العامة لشرطة‬ ‫الـ ـنـ ـج ــدة أح ـ ــال ـ ــوا ‪ 5‬أش ـخ ــاص‬ ‫إل ــى اإلدارة ال ـع ــام ــة لـمـكــافـحــة‬ ‫المخدرات‪ ،‬بعد ضبطهم بحال‬ ‫غير طبيعية‪ ،‬وعثر بحوزتهم‬ ‫تعاط‪.‬‬ ‫على مواد مخدرة ومواد‬ ‫ٍ‬ ‫وأوضــح أن قطاع التخطيط‬ ‫والـبـحــوث بــالـمــرور‪ ،‬ممثال ّفي‬ ‫إدارة التنسيق والمتابعة‪ ،‬نفذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـي ــدان ـي ــا ع ـ ـ ــددا م ــن ال ـح ـمــات‬ ‫األمنية التي استهدفت مركبات‬ ‫ودراجـ ـ ـ ــات تــوص ـيــل ال ـط ـل ـبــات‪،‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت ت ـلــك ال ـح ـم ــات الـتــي‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــدفـ ـ ــت م ـ ـ ـنـ ـ ــاطـ ـ ــق غـ ـ ــرب‬ ‫مـشــرف‪ ،‬والـعــارضـيــة الحرفية‪،‬‬

‫«اإلطفاء» تعاملت مع حادث‬ ‫تصادم على طريق الجهراء‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ذكرت إدارة العالقات العامة واإلعالم بقوة اإلطفاء العام‪ ،‬أنه‬ ‫ورد بالغ إلى إدارة العمليات المركزية‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬يفيد بوقوع‬ ‫حادث تصادم على طريق الجهراء‪ .‬وقد وجهت اإلدارة مركز إطفاء‬ ‫الجهراء إلى موقع البالغ‪ ،‬حيث تبين أنه حادث تصادم وانقالب‬ ‫إحــدى المركبات‪ ،‬ما أسفر عن إصابة شخصين تم تسليمهما‬ ‫للجهات المعنية‪.‬‬ ‫إحدى المركبات بعد الحادث‬

‫والـصـلـيـبـيــة الـحــرفـيــة‪ ،‬أبــرزهــا‬ ‫عدم االلتزام بالسير في الحارة‬ ‫الـيـم ـنــى‪ ،‬وعـ ــدم حـمــل تـصــريــح‬ ‫إعالن‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ـ ــال‬ ‫ب ــوحـ ـس ــن‪ ،‬إن قـ ـط ــاع الـ ـش ــؤون‬ ‫الفنية ب ــاإلدارة العامة للمرور‬ ‫وبـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق ّمــع‬ ‫وزارة التجارة والصناعة نفذ‪،‬‬ ‫مساء أمــس األول‪ ،‬حملة أمنية‬ ‫مـ ـي ــدانـ ـي ــة اسـ ـتـ ـه ــدف ــت مـنـطـقــة‬ ‫الـشــويــخ الـصـنــاعـيــة‪ ،‬وأسـفــرت‬ ‫عـ ــن إغ ـ ـ ــاق ورشـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫ّ‬ ‫تبين أنـهـمــا تبيعان وتــركـبــان‬ ‫أنظمة األصــوات المزعجة على‬ ‫ال ـم ــرك ـب ــات‪ ،‬وق ــد ح ــرر مفتشو‬ ‫إدارة الفحص الفني ‪ 40‬مخالفة‬ ‫مرور متنوعة‪.‬‬

‫التعيينات بالدولة»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن‬ ‫عملية انتقال جامعة الكويت‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــديـ ـ ـن ـ ــة صـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاح الـ ـ ـس ـ ــال ـ ــم‬ ‫الجامعية بـ «الشدادية» تسير‬ ‫بوتيرة متسارعة بعد انتقال‬ ‫ع ـ ـمـ ــادة الـ ـقـ ـب ــول وال ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫ان ـت ـق ــال مـبـنــى ع ـم ــادة ش ــؤون‬ ‫الـطـلـبــة خ ــال الـشـهــر ال ـجــاري‬ ‫مع اإلبقاء على مباني السكن‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــابـ ـ ــي ل ـ ـح ـ ـيـ ــن جـ ــاهـ ــزيـ ــة‬ ‫ال ـم ـبــانــي ال ـج ــدي ــدة بــالـمــديـنــة‬ ‫الجامعية‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن عملية االنـتـقــال‬ ‫س ــوف تشمل كـلـيــات الحقوق‬ ‫والـ ـش ــريـ ـع ــة ب ــاس ـت ـث ـن ــاء كـلـيــة‬ ‫العلوم االجتماعية التي يوجد‬ ‫تأخير فيها‪ ،‬موضحة أنه من‬ ‫ال ـم ـتــوقــع انـتـقــالـهــا ف ــي ال ـعــام‬ ‫الجامعي ‪.2025/ 2024‬‬

‫الرشيدي خالل استقباله السفير ديميتروف‬ ‫استقبل مدير جامعة الكويت باإلنابة د‪ .‬فهد الرشيدي‪ ،‬في‬ ‫مكتبه بمدينة صباح السالم الجامعية‪ ،‬سفير بلغاريا ديميتار‬ ‫ديميتروف‪ ،‬أمس‪ ،‬لتعزيز العالقات الثقافية واألكاديمية‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن الــرش ـيــدي اس ـت ـعــداد الـجــامـعــة لـتـقــديــم الـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫والتعاون مع السفارة البلغارية‪ ،‬مشيرا إلى أن مركز اللغات‬ ‫في جامعة الكويت يقدم مقاعد للطلبة البلغاريين لدراسة‬ ‫اللغة العربية والتي من الممكن زيادتها في المستقبل القريب‪.‬‬ ‫ومــن جانبه‪ ،‬أعــرب ديميتروف عــن ًمــدى سعادته بزيارة‬ ‫مدينة صـبــاح السالم الجامعية‪ ،‬مبينا أهمية ز ي ــادة سبل‬ ‫ال ـت ـعــاون األك ــادي ـم ــي بـيــن دولـ ــة بـلـغــاريــا وجــام ـعــة الـكــويــت‬ ‫كمؤسسة أكاديمية‪.‬‬

‫اتحاد الموظفين إلقرار‬ ‫التعيين والنقل والندب‬ ‫دعـ ــا ن ــائ ــب رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد الــوط ـنــي‬ ‫للموظفين د‪ .‬خالد الـبــراك سمو الشيخ‬ ‫أحمد نواف األحمد رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الى إصدار تعليماته لوقف إصدار قرارات‬ ‫«وقف التعيين بالوظائف القيادية وشغل‬ ‫الوظائف اإلشرافية ووقف النقل والندب‬ ‫واإلعارة‪ ...‬وغيرها»‪.‬‬ ‫وط ـلــب ال ـب ــراك ف ــي تـصــريــح صحافي‬ ‫توجيه د ي ــوان الخدمة المدنية بإيجاد‬ ‫آلية تتفق مــع صحيح الـقــانــون إلصــدار‬ ‫القرارات اإلدارية بهذا الشأن في ظل فترة‬ ‫استقالة الحكومة أو حل مجلس األمــة‪،‬‬ ‫آلـيــة تضمن اسـتـمــرار الـحـيــاة بالجهاز‬ ‫اإلداري ومراعاة المصلحة العامة للدولة‪.‬‬ ‫واشار إلى أن «الكويت مع كل استقالة‬ ‫للحكومة أو حــل لمجلس األ م ــة تصاب‬

‫مــؤسـســات الــدولــة بالشلل الـتــام نتيجة‬ ‫قيام مجلس ال ــوزراء كالمعتاد بإصدار‬ ‫قرار بوقف التعيين بالوظائف القيادية‬ ‫وشـ ـغ ــل ال ــوظ ــائ ــف اإلشـ ــراف ـ ـيـ ــة وال ـن ـق ــل‬ ‫والندب‪ ،‬ويتبعها في ذلك ديوان الخدمة‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة بـ ــإصـ ــدار ت ـعــام ـيــم ب ــذل ــك عـلــى‬ ‫الجهات الحكومية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ه ــذا األمـ ــر ي ـضــر بعجلة‬ ‫الـتـنـمـيــة وال ـم ـص ـل ـحــة ال ـع ـل ـيــا لـلـكــويــت‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن هذه القرارات ال تستند الى‬ ‫أي أس ــس دس ـتــوريــة أو قــانــونـيــة وإنـمــا‬ ‫تصدر بناء على «كما جرت العادة»‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪8‬‬

‫«عقدة» الكويت في أوراق‬ ‫سعدون ّ‬ ‫حمادي‬ ‫حمزة عليان‬ ‫‪hamzaolayan@icloud.com‬‬ ‫في أوراقه الخاصة التي تحمل عنوان «أوراق سعدون ّ‬ ‫حمادي»‬ ‫الصادرة في كتاب عن المركز العربي لألبحاث في بيروت يفصح عن‬ ‫«حاشية الرئاسة» التي أطاحت به‪ ،‬وهما حسين كامل‪ ،‬وسبعاوي‬ ‫الحسن‪ ،‬فهذان االسـمــان ّ‬ ‫يحمالنه مسؤولية ما عاناه الـعــراق من‬ ‫ً‬ ‫مشكالت اقتصادية بعد الحرب مع إي ــران‪ ،‬وهــو ما أعطاه وصفا‬ ‫يتطابق مع مقولة «حين بدأت الثورة تأكل أبناءها»‪.‬‬ ‫القراءة في أوراق سعدون حمادي أو باألحرى مذكراته وتأمالته‪،‬‬ ‫هي صفحة من صفحات عهد صدام حسين بكل أوجهها‪ ،‬والرجل‬ ‫كان أحد أبرز وجوه الصف الثاني في القيادة والحزب‪ ،‬تولى رئاسة‬ ‫المجلس الوطني عدة فترات ورئاسة الحكومة في مارس ‪ 1991‬بعد‬ ‫تحرير الكويت من االحتالل العراقي‪.‬‬ ‫خرج من العراق عام ‪ 2004‬بعد اعتقاله وتنقل بين األردن ولبنان‬ ‫ليستقر في قطر‪ ،‬ويتوفاه الله في أحد مستشفيات ألمانيا عام ‪،2007‬‬ ‫كــان أول شخص يتولى مصب رئيس ال ــوزراء بعد االنسحاب من‬ ‫الكويت وهو المنصب الذي كان يشغله على الدوام صدام حسين‪.‬‬ ‫دفعني الفضول لمعرفة أيــن موقع الكويت من تلك المذكرات‬ ‫وكيف ينظر إليها وفي محطات مختلفة من تاريخ العالقات وهو‬ ‫«المفكر القومي»‪ ،‬و«المثقف»‪ ،‬و«الحزبي المخضرم»‪ ،‬يعتبر حمادي‬ ‫أن العراق ارتكب أخطاء متسرعة بعد الثورة على عبدالكريم قاسم‬ ‫عام ‪ 1963‬حين اندفعت حكومة الثورة بموضوع االعتراف بالكويت‪،‬‬ ‫وهــو عمل اتضحت نتائجه السلبية فيما بعد‪ ،‬وكــان من األسس‬ ‫القانونية التي استندت إليها «أميركا في حربها ضد العراق عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2003‬تلك اإلجــراءات لم يكن مؤيدا لها‪ ،‬بل كانت على خطأ‪ -‬طبعا‬ ‫يقصد االعتراف بسيادة واستقالل الكويت من قبل النظام العراق‪ -‬فقد‬ ‫ً‬ ‫طغت مسألة العالقة بالكويت ولم يستطع أن يعمل شيئا لمنع ذلك»‪.‬‬ ‫يقدم نفسه من دعاة الوحدة العربية التي تم تشويهها كما يزعم‬ ‫«بعد العدوان على العراق إثر قضية الكويت»‪ ،‬ومن وجة نظره فإن‬ ‫التفاوت الكبير بتوزيع الثروة بين األقطار الغنية مثل السعودية‬ ‫ً‬ ‫والكويت وقطر وتلك األكثر فقرا مثل اليمن والـســودان داللــة على‬ ‫سوء التصرف بهذه الثروة‪.‬‬ ‫يصف أحداث الثورة في جنوب العراق عام ‪ 1991‬ضد النظام بأنه‬ ‫ً‬ ‫«تمرد»‪ ،‬ويتجنب تماما مثله كباقي القيادات في حزب البعث وعهد‬ ‫صدام حسين ما حصل في ‪ 1991 /8 /2‬بأنه غزو واحتالل لبلد عربي‬ ‫ذي سيادة‪ ،‬بل كان «أزمة مع الكويت»‪.‬‬ ‫وفي أوضح اعتراف عما نتج عن الغزو واالنسحاب من الكويت‬ ‫ع ــام ‪ 1991‬وف ــي رواي ـت ــه لــاجـتـمــاع ال ــذي ج ــرى فــي الـكــرمـلـيــن مع‬ ‫غورباتشيف وبــريـمــاكــوف وبطلب مــن ص ــدام حسين‪ ،‬ذه ــب إلى‬ ‫موسكو مع طــارق عزيز للبحث في كيفية إيقاف الحرب وإيجاد‬ ‫مخرج‪ ،‬اتضح له بعد فشل المبادرة السوفياتية أن أميركا لم تكترث‬ ‫بتلك المقترحات‪ ،‬األمر الذي يعني أن الحرب كانت أبعد من موضوع‬ ‫الكويت‪ ،‬بل يتجاوزه إلــى السيطرة على المنطقة وتغيير النظام‬ ‫في العراق‪ ،‬وعندما فشلت اإلدارة األميركية بذلك لجأت إلى «الغزو‬ ‫المباشر» وهو ما تم عام ‪.2003‬‬ ‫نقطة أخيرة‪ ،‬يعزو سعدون حمادي هزيمة الحزب الجمهوري في‬ ‫انتخابات ‪ 2006‬الرئاسية األميركية إلى سياسته الفاشلة في العراق!‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫«الدستورية» ّ‬ ‫حصنت مجلس ‪٢٠٢٠‬‬ ‫وأوجبت (م‪ )١٠٢‬وعطلت (م‪)١٠٧‬‬

‫أحمد باقر‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬الخروج على الطريقة الحديثة‬ ‫على جميع األعضاء‬ ‫والفرقاء والجماعات‬ ‫السياسية الرفق بالبالد‬ ‫واستقرارها وااللتزام‬ ‫بالقوانين واحترام الرأي‬ ‫اآلخر واللجوء إلى الحوار‬ ‫والطرق الدستورية في‬ ‫اإلصالح الذي يطلبونه‪ ،‬أما‬ ‫حكم المحكمة الدستورية‬ ‫فمن المعلوم أنه ال توجد‬ ‫أي وسيلة قانونية لتخطيه‬ ‫مهما كان الرأي فيه‪.‬‬

‫ا لـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــروج إ لـ ـ ـ ــى سـ ـ ــا حـ ـ ــة اإلرادة ل ـش ـح ــن‬ ‫المواطنين ضد حكم المحكمة الدستورية على‬ ‫ً‬ ‫حد تعبير أحد رموز المعارضة ليس أسلوبا‬ ‫ً‬ ‫شرعيا إلبداء الرأي القانوني‪ ،‬كما أنه يخالف‬ ‫القانون الذي اشترط الحصول على الترخيص‬ ‫قبل التجمع في الساحات والميادين العامة‪.‬‬ ‫وقـ ــد أق ـس ــم الـ ـن ــواب وك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫بالله تعالى على ا حـتــرام الدستور وقوانين‬ ‫الدولة‪ ،‬وكان عليهم احترام قسمهم وال يجوز‬ ‫لقناعتهم الشخصية بوجود أخطاء كبيرة أن‬ ‫تبرر القفز على هذه القوانين ومخالفتها وهي‬ ‫جزء من النظام العام للدولة‪ ،‬وقد يكون خروج‬ ‫ً‬ ‫ومخالفة مجاميع كبيرة لقوانين الدولة طريقا‬ ‫ً‬ ‫وسببا لجلب الفوضى العارمة التي لن تكون‬ ‫لصالح البالد وال لمصلحة أي طرف فيها‪.‬‬ ‫وق ــد تــم ارت ـك ــاب ع ــدة مـخــالـفــات لـلــدسـتــور‬ ‫و قــا نــون ا لــا ئـحــة فــي المجلسين السابقين‪،‬‬ ‫ولم تواجه لألسف بالموقف الحكومي الجاد‬ ‫وال االسـتـنـكــار الـشـعـبــي الــائــق بـحـجــم هــذه‬ ‫المخالفات مما أدى إلى استسهالها وتشجيع‬ ‫اآلخــريــن إلــى سلوكها وزيــادتـهــا واعتبارها‬ ‫أحيانا من البطوالت واألعمال الوطنية‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى تراخي السلطة فقد تراخت‬ ‫الرموز السياسية كما ضعف د عــاة الشريعة‬ ‫عن التصدي للخروج على القانون والمهاترات‬ ‫ال ـت ــي ت ـش ـهــدهــا الـ ـب ــاد‪ ،‬وقـ ــد ي ـك ــون ال ـه ـجــوم‬ ‫والسفه الــذي تعرض لــه الــرمــوز والــدعــاة هو‬ ‫سبب إحجامهم وإعراضهم عن التصدي‪ ،‬وقد‬ ‫يكون السبب هــو تــرا خــي الحكومة ورضاها‬ ‫بهذه المخالفات الدستورية والقانونية‪ ،‬وإال‬ ‫ل ـمــاذا صـمـتــت الـحـكــومــة إزاء تـصــويــر أوراق‬ ‫انتخابات المجلس بالباركود؟ ولماذا صمتت‬ ‫عن تقديم استجوابات غير دستورية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المخالفات الخطيرة لالئحة الداخلية؟ ولماذا‬ ‫تسكت اآلن عن كل هــذا الهجوم والتحريض‬ ‫ع ـلــى الـمـحـكـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة وت ـصــويــر حكم‬

‫يوسف الشايجي‬

‫الدستورية أ نــه مخالف للرغبة األ مـيــر يــة مع‬ ‫أنــه مـجــرد حكم على مــرســوم الـحــل مــن حيث‬ ‫الـشـكــل‪ ،‬وه ــذا مــن مـســؤولـيــة الـحـكــومــة مثله‬ ‫ً‬ ‫تماما مثل حكم اإلبطال األول الذي أيده جميع‬ ‫الدستوريين؟‬ ‫ً‬ ‫والغموض يكتنف أيضا موقف الحكومة‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا مــن الـتـجــريــح ال ــذي ط ــال رم ــوز الـبــاد‬ ‫فــي وســائــل الـتــواصــل الـتــي تـصــل إلــى جميع‬ ‫المواطنين‪ ،‬فما الرسالة التي تريد الحكومة‬ ‫إيصالها للمواطنين الغيورين على استقرار‬ ‫البالد؟‬ ‫فــي ديــوانـيـتــي ي ــوم ال ـثــاثــاء ال ـمــاضــي دار‬ ‫حـ ـ ــوار وت ـ ـعـ ــددت اآلراء ح ـ ــول س ـب ــب س ـكــوت‬ ‫الحكومة‪ ،‬فقال وزير سابق ربما هو عبارة عن‬ ‫استدراج لكي تزيد المعارضة تحركاتها حتى‬ ‫تصل البالد إلى تعليق الدستور‪ ،‬وقال نائب‬ ‫سابق ال‪ ،‬بل هم مشغولون بالصراعات على‬ ‫السلطة‪ ،‬و كــل منهم يبحث عــن الشعبية وال‬ ‫يريد الصدام مع المعارضة‪ ،‬ويتجنب لسان‬ ‫تجريحها‪ ،‬وقال نائب حالي‪ :‬ال أحد يستطيع‬ ‫تفسير ما تريد الحكومة‪ ،‬وقال آخر إن صمت‬ ‫الحكومة هو تعبير عن ضعفها وعدم قدرتها‬ ‫على ا لـتـصــدي للقوانين الشعبوية المدمرة‬ ‫التي وضعها األعضاء على رأس األولويات‪.‬‬ ‫ل ــذل ــك ن ـن ــاش ــد ج ـم ـيــع األع ـ ـضـ ــاء وال ـف ــرق ــاء‬ ‫وال ـ ـج ـ ـمـ ــاعـ ــات الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ال ـ ــرف ـ ــق ب ــالـ ـب ــاد‬ ‫واس ـت ـقــرارهــا وااللـ ـت ــزام بــالـقــوانـيــن واح ـتــرام‬ ‫ال ـ ــرأي اآلخـ ــر وال ـل ـجــوء إل ــى ال ـح ــوار وال ـطــرق‬ ‫الدستورية في اإل صــاح ا لــذي يطلبونه‪ ،‬أما‬ ‫حكم المحكمة الدستورية فمن المعلوم أنه‬ ‫ال توجد أي وسيلة قانونية لتخطي الحكم‬ ‫الصادر مهما كان الرأي فيه‪ ،‬أما تطبيقه فلن‬ ‫يستغرق جلسة أو جلستي انعقاد لمجلس‬ ‫‪ 2020‬ثم يرفع مرسوم حله إذا رأت الحكومة‬ ‫ويعود الجميع بعدها إلى صناديق االقتراع‪...‬‬ ‫ً‬ ‫فرفقا بالكويت‪.‬‬

‫لقاح لقاتل األطفال‬ ‫«‪ »RSV‬يلوح في األفق‬

‫الحياة أجمل بخصوصيتها *‬ ‫خولة مطر‬

‫كيث كلوغمان*‬ ‫على غرار كثيرين آخرين‪ ،‬عشت معظم السنوات القليلة الماضية في‬ ‫عزلة كي ال أقع فريسة للمرض‪ ،‬وها نحن اآلن نكتشف أن تلك العزلة‬ ‫الواسعة النطاق قد أدت إلى بعض النتائج غير المتوقعة‪ ،‬السيما تراجع‬ ‫العدوى من األمــراض الشائعة‪ ،‬مثل اإلنفلونزا والفيروس المخلوي‬ ‫ً‬ ‫التنفسي (‪ .)RSV‬ولكن‪ ،‬نظرا ألن جــزءا كبيرا من العالم قد استأنف‬ ‫اآلن حياته الطبيعية التي كانت سائدة في فترة ما قبل الجائحة‪ ،‬فقد‬ ‫انتهت تلك المهلة القصيرة‪ ،‬وعاد الفيروس المخلوي التنفسي‪ ،‬وهي‬ ‫عدوى خطيرة تقتل أكثر من ‪ 100000‬طفل كل عام‪ ،‬وسجلت العديد من‬ ‫البلدان أكبر عدد من حاالت تفشي الفيروس المخلوي التنفسي‪ ،‬وتعج‬ ‫المستشفيات في الواليات المتحدة بأطفال يعانون صعوبة التنفس‪.‬‬ ‫إن االرتفاع المثير للقلق في حاالت الفيروس المخلوي التنفسي‬ ‫قد يفضي إلى عواقب سيئة خالل أشهر‪ ،‬ومع ذلك ورغم أن الفيروس‬ ‫المخلوي التنفسي يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة‪ ،‬مثل االلتهاب‬ ‫الرئوي في صفوف األطفال الصغار ً‬ ‫جدا في كل مكان‪ ،‬إال أنه نادرا ما‬ ‫ً‬ ‫يكون قاتال في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ومما يبعث على األمــل أن التطورات التكنولوجية الجديدة التي‬ ‫تلوح في األفق قد تخفف قريبا التهديد الذي يشكله الفيروس المخلوي‬ ‫التنفسي‪ ،‬فالتقدم الواعد في مجال تحصين األم يمكن أن ينقذ حياة‬ ‫ً‬ ‫آالف األش ـخــاص سـنــويــا‪ ،‬كما أن ابـتـكــار لـقــاح فـعــال ضــد الفيروس‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫المخلوي التنفسي أصبح يلوح في األفق أخيرا‪ .‬لقد حصنت األمهات‬ ‫بأمان وفعالية لعقود لحماية األطفال حديثي الــوالدة من األمــراض‬ ‫المعدية األخرى‪ ،‬بما في ذلك السعال الديكي و«التيتانوس»‪ ،‬وفي حالة‬ ‫حصل هذا اللقاح على الموافقة‪ ،‬سيكون أول لقاح على اإلطالق يحمي‬ ‫األطفال من الفيروس المخلوي التنفسي‪.‬‬ ‫وعلى الــرغــم مــن أن معظم ح ــاالت الـعــدوى بالفيروس المخلوي‬ ‫التنفسي خفيفة‪ ،‬فإن الفيروس يمكن أن يكون أكثر حدة في فئة صغار‬ ‫السن‪ ،‬ويمكن أن يؤدي إلى االلتهاب الرئوي الذي يقتل األطفال أكثر من‬ ‫أي مرض معد آخر‪ ،‬وفضال عن ذلك‪ ،‬ال توجد أدوية لعالج الفيروس‬ ‫المخلوي التنفسي‪ ،‬وبالنسبة للحاالت الخطيرة‪ ،‬يستخدم األكسجين‬ ‫الطبي في المستشفى لمساعدة األطفال على التنفس إلــى أن تزول‬ ‫ُ‬ ‫مزود باألكسجين‪ ،‬أما الرضع في البلدان‬ ‫العدوى‪ ،‬هذا إن وجد مستشفى ِّ‬ ‫ذات الدخل المنخفض التي ال توفر المستشفيات الرعاية واألكسجين‪،‬‬ ‫فيمكن أن يؤدي مرض الطفولة الشائع إلى الموت بسرعة‪ ،‬وهنا‪ ،‬يصبح‬ ‫اللقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي األكثر قدرة على إنقاذ األرواح‬ ‫وتجنيب العائالت الكثير من الحزن‪.‬‬ ‫ودعمت مؤسسة بيل وميليندا غيتس الجهود المبذولة للنهوض‬ ‫بتحصين األمهات على مدى ‪ 15‬عاما‪ ،‬من خالل تمويل البحث والتطوير‬ ‫فيما يتعلق بلقاحات األم ضد اإلنفلونزا والسعال الديكي والتهابات‬ ‫مجرى الدم األخرى عند األطفال حديثي الوالدة والفيروس المخلوي‬ ‫التنفسي والمكورات العقدية القاطعة للدر من الفئة ب(‪ ،)GBS‬ويركز‬ ‫أح ــدث استثماراتنا فــي لقاحات األمـهــات ضــد الـفـيــروس المخلوي‬ ‫التنفسي على تحسين القدرة على تحمل تكاليفها وإمكانية الوصول‬ ‫إليها في البلدان ذات الدخل المنخفض‪.‬‬ ‫وال ي ــزال اللقاح قيد التطوير‪ ،‬وإذا نجح وحصل على الموافقة‬ ‫التنظيمية‪ ،‬آمل أن يدخل حيز االستخدام في وقت مبكر من عام ‪،2024‬‬ ‫فالوصول السريع والعادل إلى هذا اللقاح المنقذ للحياة في البلدان‬ ‫حيث ال يزال الفيروس المخلوي التنفسي قاتال رئيسا سيكون له تأثير‬ ‫حقيقي على الحد من أمراض األطفال والوفيات في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬يعتمد اإلطالق الناجح لحمالت التلقيح ضد الفيروس المخلوي‬ ‫التنفسي أيضا على ما إذا كان هذا اللقاح مقبوال ويحظى بموافقة‬ ‫المجتمعات المحلية‪ ،‬وقد أظهرت األبحاث أن األمهات الحوامل أكثر‬ ‫احتماال لتلقي لقاح لحماية أطفالهن قبل الوالدة منه لحماية أنفسهن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وفضال عن ذلك‪ ،‬خلصت الدراسات إلى أنه إذا كان بإمكاننا توفير حماية‬ ‫ضد الفيروس المخلوي التنفسي في األشهر القليلة األولى من الحياة‪،‬‬ ‫خشي أطباء األطفال والعديد‬ ‫فالفيروس ليس مشكلة جديدة‪ ،‬إذ لطالما ِ‬ ‫من اآلباء هذا المرض لسبب وجيه‪ ،‬لكننا على وشك تطوير ونشر ما‬ ‫نحتاجه من أدوات لحماية الرضع عندما يكونون أكثر عرضة لخطر‬ ‫ً‬ ‫جميعا العمل نحو مستقبل حيث يمكن‬ ‫اإلصابة به‪ .‬ويجب أن نواصل‬ ‫لألطفال أن يكبروا ليعيشوا حياة كاملة وصحية‪ ،‬في مأمن من مخاطر‬ ‫الفيروس المخلوي التنفسي‪ ،‬وااللتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة‪،‬‬ ‫ومن خالل ضمان المساواة في الحصول على هذه اللقاحات المنقذة‬ ‫للحياة‪ ،‬يمكننا جعل هذا المستقبل حقيقة واقعة‪.‬‬ ‫* مدير برنامج االلتهاب الرئوي في مؤسسة‬ ‫‪Bill &Melinda Gates.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2023 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫للذين ما زالوا يرفضون حكم المحكمة الدستورية األخير الصادر في‬ ‫‪ ،٢٠٢٣/٣/١٩‬ويحرضون للخروج عليه ويحلمون بأن ُيلغى هذا الحكم‬ ‫ويرجع مجلس ‪ ،٢٠٢٢‬ولكن دون أن يحددوا كيف وبأي آلية دستورية‬ ‫يمكنهم تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وكانوا يرون في أن الحكم كان يقصد باألساس إبطال اختيارات‬ ‫الناخبين في من يمثلهم في مجلس ‪ ٢٠٢٢‬المنحل‪ ،‬وهذا غير صحيح‪،‬‬ ‫وإن أشار الحكم في حيثياته لبعض المخالفات التي رافقت العملية‬ ‫االنتخابية وذلــك في معرض رده على ما جــاء ذكــره ضمن عرائض‬ ‫الـطـعــون ال ـتــي قــدمــت للمحكمة الــدس ـتــوريــة ال ـتــي أشـ ــارت إل ــى تلك‬ ‫المخالفات‪ ،‬ولكن ُ‬ ‫الحكم «التفت» عن كل تلك المخالفات المذكورة في‬ ‫الطعون المقدمة و«اكتفي» في منطوق حكمه باألساس إلى بطالن الحل‬ ‫الوارد في المرسوم األميري الخاص بحل مجلس ‪ ٢٠٢٠‬وما شابه من‬ ‫ً‬ ‫أخطاء‪ .‬إذا ما تم لمجلس ‪ ٢٠٢٢‬من حل من أثر تداعيات حكم إلغاء‬ ‫مرسوم حل مجلس ‪ ،٢٠٢٠‬هو بكل بساطة واختصار انطبق عليه القول‬ ‫المعروف‪« :‬ما بني على باطل فهو باطل»‪ ،‬وليس ألي أسباب أخرى‬ ‫تخص انتخابات أو مجلس ‪.٢٠٢٢‬‬ ‫وعلى أثر حكم المحكمة الدستورية المذكور فإن مجلس ‪ ٢٠٢٠‬العائد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعيش وضعا استثنائيا فريدا عن باقي ما سبقه من مجالس أمة‪ ،‬فهو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫أوال وقبل أي إجراء آخر مؤمن من حيث إلزامية ووجوب انعقاده عند‬ ‫تشكيل الحكومة الجديدة المنتظرة ليستكمل المجلس العائد كامل‬ ‫صالحياته من حيث ما انتهى في ‪ ٢٠٢٢/٧/٢٤‬عند التكليف األول لسمو‬ ‫الشيخ أحمد النواف كرئيس وزراء جديد‪ ،‬والبدء بالعمل والتعاون مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة الجديدة ليكون هذا اإلجراء تطبيقا حرفيا لما نصت عليه‬ ‫المادة (‪ )١٠٢‬في شقها الثاني‪.‬‬ ‫كــذلــك مــن ضـمــن مــزايــا حـكــم المحكمة الــدسـتــوريــة الشهير في‬ ‫‪ ٢٠٢٣/٣/١٩‬أنه عطل استخدام المادة (‪ )١٠٧‬السيف المسلط على مجالس‬ ‫األمة بالحل بحكم مرونة صياغة المادة‪ ،‬حيث تنص‪« :‬لألمير أن يحل‬ ‫ً‬ ‫مجلس األمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل»‪ ،‬فكان هذا النص سببا في‬ ‫جميع حلول مجالس األمة السابقة بما فيها الحل األخير لمجلس ‪٢٠٢٠‬‬ ‫الذي ألغته المحكمة الدستورية في ‪ ،١٩/٣‬وهذا الحكم األخير ّ‬ ‫حصن‬ ‫المجلس العائد من تسلط المادة (‪ )١٠٧‬عليه بأن عطل استخدامها في‬ ‫ً‬ ‫هذا المجلس العائد تحديدا دون غيره‪ ،‬وهذا بموجب ما تنص عليه‬ ‫المادة نفسها في شقها الثاني «على أنه ال يجوز حل المجلس لذات‬ ‫األسباب مرة أخرى»‪.‬‬ ‫وعليه ال يمكن أن تتقدم الحكومة الـجــديــدة بمرسوم حــل لهذا‬ ‫المجلس م ــرة أخ ــرى بحجة إن ـهــاء الـخــافــات وال ـنــزاعــات واألج ــواء‬ ‫ً‬ ‫المشحونة والمتوترة وإن كانت واقعا‪ ،‬حيث سبق لها أن ذكرت هذه‬ ‫األسباب في مرسوم الحل المطعون بصحته‪.‬‬ ‫وبـعــد ات ـضــاح ال ـص ــورة وإلــزام ـيــة انـعـقــاد مجلس ‪ ٢٠٢٠‬العائد‬ ‫واستمرارية عمله وتعاونه مع الحكومة الجديدة نتمنى من الجميع‬ ‫ً‬ ‫نوابا ووزراء استغالل فترة االستقرار الجبرية هذه‪ ،‬بالعمل قدر اإلمكان‬ ‫على إنجاز ما يمكن إنجازه من مشاريع تنموية‪ ،‬تلبي حاجة المواطنين‬ ‫وترجع بالفائدة على البلد‪ ،‬واالبتعاد عن المقترحات الشعبوية التي‬ ‫تدغدغ مشاعر الناخبين‪ ،‬وتسهم في هدر المزيد من المال العام‪.‬‬

‫د‪ .‬بالل عقل الصنديد*‬

‫‪bilalsandid@hotmail.com‬‬

‫الكويت «عاصمة التحول الرقمي»‬ ‫من مفردات الترويج العصري اإلعالن عن‬ ‫بعض العواصم والمدن كمركز استقطاب‬ ‫ّ‬ ‫فتسوق‬ ‫لنشاط اقتصادي أو تنموي معين‪،‬‬ ‫إح ــداه ــا ع ـلــى أن ـه ــا «ع ــاص ـم ــة لـلـصـنــاعــة»‬ ‫وتعلن أخرى «عاصمة للتنمية العمرانية»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتسمى ثالثة «مركز الجذب االستثماري»‬ ‫وتـعــرف رابـعــة بأنها «عاصمة السياحة»‬ ‫ال ـ ـ ّـى مـ ــا ه ـن ــال ــك مـ ــن عـ ـن ــاوي ــن وش ـ ـعـ ــارات‬ ‫جذابة‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ال يؤدي هذا النوع من الترويج إلى جذب‬ ‫المستثمرين والمهتمين لزيارة هذا البلد‬ ‫أو تلك المدينة فقط‪ ،‬بل يتعدى األمــر الى‬ ‫خلق نــوع مــن االلـتــزام الرسمي والشعبي‬ ‫بـعـنــوان الـتــرويــج ال ــذي تتبناه ال ــدول في‬ ‫خططها التنموية وتجعله محور التركيز‬ ‫في موادها اإلعالنية وحمالتها الدعائية‬ ‫خارج الحدود وداخلها‪ ،‬فترى المؤسسات‬ ‫الرسمية متأهبة لخدمة تحقيق الشعار‬ ‫المتبنى‪ ،‬وي ـكــرس الـقـطــاع ال ـخــاص كامل‬ ‫طــاقــاتــه وك ــل إبــداعــاتــه القـتـنــاص الـفــرص‬ ‫والمشاركة في السباق‪ ،‬وترى المواطنين‬ ‫والمقيمين وا لـ ـ ـ ّ‬ ‫ـزو ار متفاعلين بـقــوة مع‬ ‫ما يتفرع عن ذلك من فعاليات ونشاطات‪.‬‬ ‫لـ ـق ــد خـ ـب ــرت الـ ـك ــوي ــت هـ ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع مــن‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــرويـ ـ ــج‪ ،‬ف ـ ـت ـ ـفـ ــاوتـ ــت ن ـ ـسـ ــب ن ـج ــاح ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإخفاقاتها جزئيا أو كليا وفقا للظروف‬ ‫والمراحل‪ ،‬فقد كانت «دانة الخليج» رائدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عربيا وخليجيا في إشعاعها الحضاري‪،‬‬ ‫وكانت قبلة للمهتمين بالثقافة والمسرح‬ ‫والـ ـكـ ـت ــاب ــة‪ ،‬وم ـ ــن ث ــم ك ـ ــان م ـه ــرج ــان «ه ــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السباقة خليجيا‬ ‫فبراير» من المهرجانات‬ ‫في استقطاب سياحة التسوق والترفيه‪،‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل لــم تـتــح ال ـظ ــروف الــداخـلـيــة‬ ‫والتحوالت الخارجية واألزمات االقتصادية‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ل ـش ـعــار «ت ـح ــوي ــل ال ـك ــوي ــت الــى‬ ‫م ــرك ــز م ــال ــي وتـ ـج ــاري» ب ــأن يـحـقــق كــامــل‬ ‫النجاح المرتقب‪ .‬وننتظر بصدق التمني‬ ‫وبـيـقـيــن ال ــدع ــاء ب ــأن يـكـتــب ال ـلــه التوفيق‬ ‫لشعار «كويت جديدة» وأن تصدق النوايا‬ ‫وتتضافر الجهود لتحويل مشاريع خطة‬ ‫‪ 2035‬الى إنجازات على أرض الواقع‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬وفــي سياق البحث عن‬ ‫هوية للقطاع األكثر احتمالية في النجاح‬ ‫ب ـت ـعــزيــز ال ـن ـش ــاط االقـ ـتـ ـص ــادي وت ـحــريــك‬ ‫ُ‬ ‫عجلة الـتـجــارة فــي الـكــويــت‪ ،‬طــرحــت فكرة‬ ‫إعالن الكويت «عاصمة للمطبخ العالمي»‪،‬‬ ‫وهذه الفكرة بقدر ما قد تبدو للبعض أنها‬ ‫ّ‬ ‫سطحية أو تعلق بأمل تنموي قــد يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واه ـيــا ‪ ،‬تشكل فــي حقيقتها طــرحــا جديا‬ ‫اذا مــا أخــذ بــاالعـتـبــار الـمـقــومــات الكثيرة‬

‫وال ـن ـجــاحــات الـمـلـحــوظــة لـقـطــاع الـفـنــدقــة‬ ‫والمطاعم في الكويت‪.‬‬ ‫إال أنــه مــن الـعــوائــق الرئيسة لمثل هذا‬ ‫القطاع الخدمي تأثره السريع والكبير بما‬ ‫قــد يـمــر ال ــى جــانـبــه مــن أزم ــات اقـتـصــاديــة‬ ‫أو أمنية و حـتــى سياسية‪ ،‬حيث تتذبذب‬ ‫مستويات نجاحه أو إ خـفــا قــه على إيقاع‬ ‫ال ـظــروف الــداخـلـيــة واإلقـلـيـمـيــة المحيطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـب ـعــا لـلـتـحــوالت ف ــي ال ـم ـقــدرة الـشــرائـيــة‬ ‫للمهتمين به‪ ،‬لذا وإلى جانب هذا القطاع‬ ‫ال بد من البحث عن قطاعات تنموية أخرى‬ ‫تتصف بالصالبة واالستدامة وبإمكانية‬ ‫التحقيق والنجاح‪.‬‬ ‫***‬ ‫مـ ــن م ـن ـط ـلــق ال ـب ـح ــث عـ ــن ال ـم ـم ـك ــن مــن‬ ‫القطاعات التنموية والمتاح من أنشطتها‪،‬‬ ‫وبنظرة موضوعية الــى الــواقــع الكويتي‪،‬‬ ‫وبـ ـمـ ـح ــاول ــة ت ـم ـي ـي ــز ال ـ ـع ـ ـنـ ــوان ال ـت ـن ـم ــوي‬ ‫للكويت عن السائد في المحيط الذي يلفت‬ ‫األنظار اليه من خالل التنمية السياحية أو‬ ‫العمرانية أو العقارية‪ ،‬ومع التسليم بأهمية‬ ‫المضي بكل مسارات التنمية االقتصادية‬ ‫وال ـص ـنــاع ـيــة وال ـلــوج ـس ـت ـيــة وال ـس ـيــاح ـيــة‬ ‫ً‬ ‫والـعـمــرانـيــة وغ ـيــرهــا‪ ...‬قــد يـكــون مناسبا‬ ‫ً‬ ‫وممكنا أن يتم العمل ّ‬ ‫الجدي لجعل الكويت‬ ‫ً‬ ‫مركزا أو عاصمة للتحول الرقمي‪.‬‬ ‫ه ــذا ال ـطــرح‪ ،‬بـقــدر مــا يـشــي الـظــاهــر من‬ ‫صعوبة أو تعقيد في تحقيقه‪ ،‬هو األكثر‬ ‫إمكانية للتحقق فــي الكويت بالنظر الى‬ ‫ّ‬ ‫توفر كل إمكانات ترجمته على أرض الواقع‬ ‫م ــن م ـق ــدرات بـشــريــة وعـلـمـيــة‪ ،‬نــاهـيــك عن‬ ‫عدم تطلبه لبنية تحتية مكلفة ومساحات‬ ‫جغرافية مقارنة بغيره من القطاعات‪ ،‬مع‬ ‫سـهــولــة الـعـمــل عـلـيــه وا ّل ـتــرويــج لــه إذا ما‬ ‫خطط له بشكل ّ‬ ‫جدي ونفذ بحس وطني‪.‬‬ ‫ال شك أن جعل الكويت عاصمة للتحول‬ ‫الرقمي فــي المنطقة العربية والخليجية‬ ‫ً‬ ‫يحقق كـثـيــرا مــن النتائج االيـجــابـيــة على‬ ‫كافة المستويات واآلجال وبخاصة انه يقع‬ ‫فــي صلب مــوا كـبــة المستجدات العالمية‪،‬‬ ‫وي ـس ـت ـج ـيــب ب ـ ـجـ ــدارة ل ـت ـط ـل ـعــات ال ـش ـبــاب‬ ‫الكويتي المؤهل بأحدث المعارف والخبرات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬والـ ـب ــاح ــث عـ ــن وظـ ــائـ ــف الئ ـقــة‬ ‫ومناسبة‪ ،‬والطامح الى اإلنجاز والنجاح‪.‬‬ ‫ون ـش ـيــر ف ــي هـ ــذه ال ـع ـجــالــة الـ ــى أهـمـيــة‬ ‫الـ ـط ــرح ع ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى ال ـت ـن ـم ــوي‪ ،‬فـفــي‬ ‫ال ـمــدى الـمـنـظــور يخلق ه ــذا ال ـطــرح هوية‬ ‫ح ـض ــاري ــة م ـم ـي ــزة ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت تـشـكــل‬ ‫مفخرة ألبنائها ومحبيها وتضعها على‬

‫خــري ـطــة ال ـج ــذب االس ـت ـث ـمــاري وااله ـت ـمــام‬ ‫اإلق ـل ـي ـمــي والـ ــدولـ ــي‪ ،‬أمـ ــا ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫االقتصادي والتجاري فمن شأن هذا الطرح‬ ‫أن يربط االقتصاد الكويتي بكبرى الشركات‬ ‫المختصة والمهتمة بتكنولوجيا االتصال‬ ‫والمعلومات بكل تفرعاتها‪.‬‬ ‫وعلى مستوى العالقات الدولية ومن‬ ‫م ـن ـظــور اس ـتــرات ـي ـجــي ت ـضــع هـ ــذه ال ـف ـكــرة‬ ‫دولة الكويت في صلب االهتمام العالمي‪،‬‬ ‫وتجعلها بمنأى عــن الـتــداعـيــات السلبية‬ ‫ألي تحول إقليمي محتمل أو تهديد أمني‬ ‫قـ ــد يـ ـط ــول م ـصــال ـح ـهــا وأراض ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ،‬فـمــن‬ ‫المنطق أن يدافع جميع أصحاب الشأن من‬ ‫ّ‬ ‫دول وشركات عن مصالحهم المركزة على‬ ‫األراضي الكويتية‪.‬‬ ‫***‬ ‫وب ـن ـظــرة مــوضــوعـيــة مـتـفــائـلــة نـجــد أن‬ ‫إرهــاصــات تحقيق الفكرة بــدأت بالظهور‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ــوقـ ـي ــع االتـ ـف ــاقـ ـي ــة اإلط ـ ــاري ـ ــة‬ ‫للشراكة االستراتيجية بين حكومة دولة‬ ‫الـكــويــت وشــركــة «غــوغــل ك ــاود العالمية»‬ ‫التي بموجبها تتمكن الشركة من افتتاح‬ ‫مكتب لها في دولة الكويت واالستثمار في‬ ‫إنشاء منطقة سحابية خاصة فيها بهدف‬ ‫د عــم وتمكين التحول الرقمي الشامل في‬ ‫ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة وال ـش ــرك ــات الــرئـيـســة‬ ‫المملوكة لدولة الكويت‪ ،‬وتمكين االستفادة‬ ‫من تكنولوجيتها المبتكرة وخبرتها في‬ ‫تحليل البيانات واألمن السيبراني والذكاء‬ ‫االصطناعي‪ ،‬وهــذا من أهــم ممكنات رؤية‬ ‫«كــويــت جــديــدة ‪ »2035‬ومــن أهــم أولــويــات‬ ‫حكومة دولة الكويت للسنوات المقبلة‪ ،‬وفق‬ ‫ما ورد في بيان مجلس الوزراء الذي تبنى‬ ‫وبارك هذه الخطوة التي حققتها الجهود‬ ‫الـمـشـتــركــة وال ـت ـعــاون الـمـثـمــر بـيــن كــل من‬ ‫هيئة تشجيع االستثمار المباشر والجهاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات والهيئة‬ ‫العامة لالتصاالت وتقنية المعلومات‪.‬‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫لـ ـي ــس ال ـ ـم ـ ـجـ ــال م ـ ـتـ ــاحـ ــا لـ ـلـ ـغ ــوص فــي‬ ‫الـمـفــردات الـخــاصــة بالتحول الــرقـمــي‪ ،‬وال‬ ‫يـمـكــن فــي س ـطــور إي ـجــاز خــارطــة الـطــريــق‬ ‫الالزمة لجعل الكويت رائدة في هذا المجال‬ ‫وقبلة للمهتمين بهذا الشأن‪ ،‬ولكنها فكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرجـ ــو أن تـلـقــى آذانـ ـ ــا صــاغ ـيــة واه ـت ـمــامــا‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‪ ،‬وأن يتم العمل عليها وتحقيقها‬ ‫بأسرع ما يمكن لما فيه خير البالد والعباد‪.‬‬ ‫* كاتب ومستشار قانوني‬

‫كم هي تفاصيل أيامك خاصة بك أنــت وحــدك وبعض من تحب أن‬ ‫يشاركوك إياها‪ ،‬وكم تزداد جماال تلك اللحظات بخصوصيتها وحفظها‬ ‫ً‬ ‫كأمر يهمك أنت وحدك‪ ،‬فكم هو الفوز أجمل عندما يكون خاصا والصالة‬ ‫والدعاء والحب أيضا يزداد بهاء عندما يبقى خاصا جدا‪ ،‬ما تأكل وتشرب‬ ‫مما لذ وطاب من طعام ومذاقات مختلفة للقهوة والشاي هي خاصة بك‬ ‫أنت‪ ،‬وما تقرأ هو اآلخر لك أنت حتى حولها البعض إلى شكل من أشكال‬ ‫الموضة أو التباهي‪.‬‬ ‫نعم فــي زمــن التفاهة المعدية تصبح رواي ــة مثل «قــواعــد العشق‬ ‫األربعون» موضة أو «ترند» وتتحول إلى موضوع باهت للحديث على‬ ‫جلسة شاي أو قهوة أو مائدة فخمة للعشاء‪ ،‬العمل والرياضة هي أيضا‬ ‫ً‬ ‫أمور خاصة وتخص العامة أبدا وليست من اهتمامات الشأن العام حتى‬ ‫حولها مدمنو وسائل التواصل إلى «ترند» أو شأن يخص الجميع‪ ،‬في‬ ‫حين كثير مما يهم الجميع يبقى حبيس الغرف المغلقة واالجتماعات‬ ‫ً‬ ‫والجلسات الخاصة جدا حين يقرر البعض مصير الكل حتى في أبسط‬ ‫أمور المعيشة مثل كيف تقسم الميزانية العامة للدولة أو ما هي الخطة‬ ‫للتخفيف من الغالء وارتفاع األسعار التي هي مرض عالمي ولكن له‬ ‫مذاقات خاصة في مدن وبلدات وقرى العرب حين يصطف البعض لطلب‬ ‫رغيف أو طبق من الرز واللحمة أو حتى العظم‪ ،‬وهذا شأن المحظوظين‪،‬‬ ‫أما اآلخرون فصفيحة الزبالة القذرة هي «السوبرماركت» لهم!!‬ ‫الحياة فيها كثير من الجمال لكنه يتحول إلى مسخ عندما يصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حديثا للعامة وموضوعا للمنتديات المملة والجلسات التي تبحث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن موضوع أحيانا يكون مثيرا وكثيرا ما يكون شبيها بهذه المرحلة‬ ‫مليئا بالنميمة‪ ،‬كثيرون يتابعون اآلخرين بحثا عن زلة أو خطأ أو أي‬ ‫أمر يتندرون فيه على اآلخرين ويحولونه إلى موضوع ساخن و«مهم‬ ‫ً‬ ‫جدا»‪ ،‬فالخصوصية لم تعد خيارا لكثيرين ربما ليس بإرادتهم لكنها‬ ‫أيضا أصبحت السلك العام للبشر في دولنا خاصة‪ ،‬حيث الممنوعات‬ ‫تطول وتبقى المسموحات هي األكل والشرب والسرقة والكالم في الناس‬ ‫وعنهم فقط‪ ،‬ودون أن يصل الموضوع إلى الشخصيات من علية القوم‬ ‫فهم «ممنوع ممنوع»!! الحياة أجمل بتفاصيل تختص بشخص تحبه‬ ‫أو قريب منك‪ ،‬رجل أو امرأة‪ ،‬صبي أو مسن‪ ،‬من دينك أو من ال دين‪ ،‬لونه‬ ‫أبيض أو أكحل كليلة تحري هــال رمـضــان‪ ،‬تشارك هــذا في تفصيله‬ ‫وتقوم مع ذاك برحلة أو سفرة‪ ،‬تتحدث مع صديق ثالث عن كتاب شدك‬ ‫ربما ألسلوبه أو لحبكة الرواية فيه أو حتى لصعوبته في حالة الكتب‬ ‫المتخصصة سياسيا أو اقتصاديا أو فلسفيا‪ .‬والحياة أن توشوش‬ ‫لصديقة بين المجموع عن تفصيل من يومياتك تحبها هي فقط أن‬ ‫ً‬ ‫تسمعه أو تعتقد أنه سيكون مثيرا لها فيما تتجه ألخرى لتحدثها عن‬ ‫فضائح مسلسالت رمضان وفي األخطاء التاريخية واالستخفاف بعقول‬ ‫المشاهدين الصائمين التائبين عن النميمة أحيانا!!‬ ‫الحياة أجمل عندما ال تتحول الى مشاع فتهمس لك تلك الزميلة التي‬ ‫قربتك منها األيام رغم اختالفكم في التفكير والقناعات ربما التقيتن في‬ ‫اإلنسانية وتقبل اآلخر‪ ،‬تهمس لتقول أريد أن أشاركك في أمر وأتمنى‬ ‫أن يبقى بيننا‪ ،‬ربما تتفاجأ في البدء‪ ،‬فلست األقرب لها‪ ،‬ولكن فرحتك‬ ‫بالتفصيل المثير الذي شاركتك فيه أكبر من أي هدية في زمن المجامالت‬ ‫ً‬ ‫الساذجة!!! تبعث بصورة خاصة جدا وجدتها فوق حطام مبنى في بلدتها‬ ‫التي دكتها أيدي األصدقاء واإلخوة قبل األعداء‪ ،‬تمتلئ عيناك بالدمع‬ ‫ً‬ ‫لحميمية اللحظة والصورة والمشاركة ومن ثم وخوفا من انزالقة لسان‬ ‫هنا أو هناك تعملين على استخدام خاصية المسح من تلك المساحة في‬ ‫ً‬ ‫الذاكرة أو ركن الصورة بالحدث في ركن بعيد جدا من الذاكرة المكتظة‬ ‫بالمواقف واألحداث والخيبات أيضا‪.‬‬ ‫الحياة فعال أكثر جماال بعيدا عن المشاع المنتشر في وسائل التواصل‬ ‫وهي أجمل في خصوصيتها حتى أو خاصة في شهر من المفترض أن‬ ‫ً‬ ‫يكون مكرسا للعبادات والتأمل والهدوء والسكينة‪.‬‬ ‫* ينشر بالتزامن مع «الشروق» المصرية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫ً‬ ‫بارتفاع ‪ 19.6‬مليونا بنسبة زيادة ‪ %7.7‬عن القيمة االبتدائية‬ ‫سند الشمري‬

‫عقدت وزارة العدل خالل الربع األول‬ ‫من العام الحالي العديد من المزادات‬ ‫العقارية‪ ،‬تم من خاللها بيع عدد كبير‬ ‫من العقارات السكنية واالستثمارية‪،‬‬ ‫وك ــان النصيب األكـبــر مــن المبيعات‬ ‫للعقارات السكنية‪.‬‬ ‫وبـلــغ إجـمــالــي ال ـع ـقــارات المبيعة‬ ‫م ـ ــا ق ـي ـم ـت ــه ‪ 27.13‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫بارتفاع نسبته ‪ 7.7‬في المئة‪ ،‬وزيادة‬ ‫قدرها ‪ 19.6‬مليون دينار‪ ،‬عن القيمة‬ ‫االب ـتــدائ ـيــة ل ـل ـع ـقــارات ال ـبــال ـغــة ‪25.1‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وعند مقارنة تلك المزادات بالفترة‬ ‫المماثلة مــن الـعــام ‪ ،2022‬نجد أنها‬ ‫كانت تبلغ ‪ 38.6‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بــاألسـعــار االبـتــدائـيــة البالغة ‪28.04‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بنمو كبير نسبته ‪37.8‬‬

‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وم ــن ال ـمــاحــظ أن نسبة‬ ‫النمو في م ــزادات العدل خــال الربع‬ ‫األول تـبــاطــأت عــن الـفـتــرة ذات ـهــا من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وأصبحت ال ـمــزادات التي تقيمها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزارة العدل تشهد إقباال ملحوظا من‬ ‫المواطنين الراغبين في االستثمار أو‬ ‫السكن‪ ،‬وتقف وراء ذلك اإلقبال أسباب‬ ‫عديدة منها تفاقم األزمــة اإلسكانية‬ ‫وتـمـيــز بـعــض ال ـع ـقــارات الـمـطــروحــة‬ ‫للبيع‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص ش ـه ــر مـ ـ ــارس بـلــغ‬ ‫إجمالي قيمة العقارات المبيعة ‪11.8‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بنمو نسبته ‪ 10.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عن السعر االبتدائي البالغ ‪10.7‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتم بيع ‪ 15‬عقارا سكنيا بإجمالي‬

‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪٧.٠٥٧‬‬

‫‪٥.٤٧٤‬‬

‫‪٧.٨٣٩‬‬

‫‪2.641 3.001 3.260‬‬

‫‪ 27.1‬مليون دينار قيمة عقارات مزادات‬ ‫وزارة العدل في الربع األول‬ ‫‪ 8.8‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ‪7.9‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أي بــارت ـفــاع نسبته‬ ‫‪ 11.6‬في المئة‪ ،‬فيما تم بيع ‪ 3‬عقارات‬ ‫استثمارية بسعر ‪ 2.95‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ب ــارت ـف ــاع نـسـبـتــه ‪ 5.9‬ف ــي ال ـم ـئــة عن‬ ‫الـسـعــر االب ـتــدائــي الـبــالــغ ‪ 2.7‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ومــن أبــرز العقارات السكنية التي‬ ‫تم بيعها خالل شهر مارس بيت في‬ ‫منطقة صباح األحمد مساحته ‪600‬‬ ‫م ـتــر م ــرب ــع ب ـس ـعــر ‪ 311‬ألـ ــف دي ـن ــار‪،‬‬ ‫بــزيــادة نسبتها ‪ 35.2‬فــي الـمـئــة عن‬ ‫ً‬ ‫السعر االبتدائي البالغ ‪ 230‬ألفا‪ ،‬كما‬ ‫تم بيع منزل في منطقة جابر األحمد‬ ‫مساحته ‪ 400‬متر مربع بسعر ‪440‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا‪ ،‬بارتفاع نسبته ‪ 37.5‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـ ـض ــا ت ــم ب ـيــع ب ـيــت ف ــي منطقة‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫ص ـبــاح ال ـنــاصــر مـســاحـتــه ‪ 600‬متر‬ ‫بسعر ‪ 555‬ألف دينار‪ ،‬بزيادة قدرها‬ ‫‪ 105‬آالف عن السعر االبتدائي البالغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 450‬ألفا‪ ،‬وبنسبة ‪ 23.3‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫تــم بيع فــي منطقة عبدالله المبارك‬ ‫ً‬ ‫بسعر ‪ 440‬أل ـفــا‪ ،‬بنسبة زي ــادة ‪22.2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتشترط وزارة العدل للمشاركة في‬ ‫المزاد ســداد خمس ثمن العقار على‬ ‫األقل بموجب شيك مصدق أو بموجب‬ ‫خطاب بنكي لمصلحة إدارة التنفيذ‬ ‫بوزارة العدل‪ ،‬ويجب على من يعتمد‬ ‫القاضي عطاءه أن يودع حال انعقاد‬ ‫جلسة البيع كامل الثمن الذي اعتمد‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى الـمـصــروفــات ورســوم‬ ‫التسجيل‪.‬‬

‫«الصناعة» توقف معامالت منشآت‬ ‫غير متعاونة في المسح الميداني‬ ‫●‬

‫جراح الناصر‬

‫أوقفت الهيئة العامة للصناعة‬ ‫معامالت المنشآت الصناعية التي‬ ‫لــم تـقــم بتعبئة اسـتـمــارة المسح‬ ‫الصناعي‪ ،‬حيث تم البدء بالمسح‬ ‫الـفـعـلــي‪ ،‬بـعــد اعـتـمــاد االسـتـمــارة‬ ‫ب ـصــورت ـهــا ال ـن ـهــائ ـيــة وإرس ــال ـه ــا‬ ‫ال ــى جميع الـمـنـشــآت الصناعية‪،‬‬ ‫بـنـسـبــة إن ـج ــاز بـلـغــت ‪ 37‬بالمئة‬ ‫لالستثمارات المقبولة‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر لـ «الجريدة» أن‬ ‫الهيئة باشرت في مشروع المسح‬ ‫الميداني للقطاع الصناعي‪ ،‬مبينة‬ ‫أن هناك عقوبات تنتظر المنشآت‬ ‫المخالفة‪ ،‬كما تسعى الــى تعديل‬ ‫ال ـق ـطــاعــات الـصـنــاعـيــة للمنشآت‬ ‫الـصـنــاعـيــة ف ــي ن ـظــام اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة حـ ـس ــب ال ـت ـص ـن ـي ــف‬ ‫ال ـم ــوح ــد لــأن ـش ـطــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫بدول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫ُي ـ ـ ــذ ك ـ ـ ــر أن ا ل ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫ل ـل ـص ـنــاعــة أنـ ـ ـ ــذرت‪ ،‬ب ــداي ــة ال ـع ــام‬

‫الحالي‪ ،‬نحو ‪ 66‬منشأة صناعية‪،‬‬ ‫بضرورة تعبئة استمارة المسح‬ ‫ال ـص ـنــاعــي واس ـت ـك ـمــال بـيــانــاتـهــا‬ ‫الميداني خالل‬ ‫ال ــواردة بالمسح ّ‬ ‫أسـبــوعـيــن‪ ،‬حـيــث وق ـعــت ج ــزاءات‬ ‫إداريـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وأبـ ـلـ ـغ ــت أنـ ـ ــه ف ـ ــي ح ــال‬ ‫ع ــدم االل ـت ــزام بتعبئة واستكمال‬ ‫البيانات الواردة باستمارة المسح‬ ‫الصناعي‪ ،‬فسيتم اتخاذ إجراءات‬ ‫ً‬ ‫أشــد‪ ،‬وفقا للقواعد المعمول بها‬ ‫بهذا الـشــأن‪ ،‬كما أص ــدرت الهيئة‬ ‫ً‬ ‫كـ ـشـ ـف ــا ب ــالـ ـمـ ـنـ ـش ــآت ال ـص ـن ــاع ـي ــة‬ ‫غير المتعاونة بمشروع المسح‬ ‫الميداني للقطاع الصناعي لعام‬ ‫‪ ،2022‬حيث خالفت بذلك قانون‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــة والئـ ـحـ ـت ــه ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫وقانون التنظيم الصناعي الموحد‬ ‫لدول مجلس التعاون‪.‬‬

‫ارتفاع السوق األول‪ ...‬والسيولة ‪ 51‬مليون دينار‬ ‫• نمو أسهم قطاع البنوك و«هيومن سوفت» خفف تداعيات إعالن «أجيليتي» عدم توزيع أرباح سنوية‬ ‫• بداية إيجابية انتهت إلى جني أرباح كبير وتقلص المكاسب بصورة واضحة‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫ت ـب ــاي ــن أداء مـ ــؤشـ ــرات ب ــورص ــة ال ـكــويــت‬ ‫الرئيسية في أول جلسات األسبوع والجلسة‬ ‫األولى في الربع الثاني من هذا العام‪ ،‬وربح‬ ‫مــؤشــر ال ـســوق ال ـعــام نـسـبــة ‪ 0.10‬فــي المئة‬ ‫أي ‪ 6.75‬نقاط ليقفل على مستوى ‪7057.51‬‬ ‫نقطة بسيولة كبيرة كانت ‪ 50.9‬مليون دينار‬ ‫تداولت ‪ 155.6‬مليون سهم عبر ‪ 8699‬صفقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتم تــداول ‪ 117‬سهما ربح منها ‪ 52‬وخسر‬ ‫‪ 50‬بينما استقر ‪ 15‬دون تغير‪.‬‬ ‫وكان الدعم من أسهم قطاع البنوك وذات‬ ‫ال ـت ــوزي ـع ــات ال ـس ـنــويــة ال ـت ــي س ـي ـحــل مــوعــد‬ ‫أحقيتها خــال هــذا األسـبــوع لتدعم مؤشر‬ ‫السوق األول ويربح نسبة ‪ 0.23‬في المئة أي‬ ‫‪ 17.73‬نقطة ليقفل على مستوى ‪7839.47‬‬ ‫نقطة بسيولة كبيرة بلغت ‪ 46.2‬مليون دينار‬ ‫تداولت ‪ 100.2‬مليون سهم عبر ‪ 6116‬صفقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــم ت ــداول ‪ 31‬سـهـمــا هــي مـكــونــات الـســوق‬ ‫األول ربح منها ‪ 14‬وخسر ‪ 12‬بينما استقر‬ ‫‪ 5‬دون تغير‪.‬‬ ‫بالمقابل‪ ،‬تراجع مؤشر السوق الرئيسي‬

‫وسـجــل خ ـســارة واض ـحــة بلغت نسبة ‪0.48‬‬ ‫في المئة أي ‪ 26.62‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 5474.16‬نقطة بسيولة جيدة نسبيا بلغت‬ ‫‪ 4.7‬ماليين دينار تداولت ‪ 55.4‬مليون سهم‬ ‫ً‬ ‫عبر ‪ 2583‬صفقة‪ ،‬وتم تداول ‪ 86‬سهما ربح‬ ‫منها ‪ 38‬وخسر مثلها واستقر ‪ 10‬دون تغير‪.‬‬

‫«أجيليتي» يتراجع‬ ‫بدأت تعامالت بورصة الكويت أمس‪ ،‬وفي‬ ‫بداية تعامالت الربع الثاني على وقــع خبر‬ ‫إعالن أجيليتي بعدم توزيع أرباح وهي من‬ ‫أكبر الشركات المدرجة‪ ،‬والتي أقرت سابقة‬ ‫ً‬ ‫تــوزيــع ‪ 20‬فـلـســا لـثــاثــة أعـ ــوام ق ــادم ــة‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سبب قلقا كبيرا في السوق وتراجع السهم‬ ‫بداية الجلسة‪ ،‬وأوقف في فاصل تداول بعد‬ ‫خسارته ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعوضت األسهم القيادية خصوصا بيتك‬ ‫ووط ـنــي ه ــذا الـتــراجــع وان ـضــم إلـيـهــا سهما‬ ‫بنك بوبيان وزين منتصف الجلسة ليخففا‬ ‫وقع خسارة أجيليتي ووطنية عقارية بنسب‬ ‫فاقت ‪ 6‬في المئة‪ ،‬وسارت الجلسة متسارعة‬

‫بنشاط وسيولة كبيرة مــركــزة على سهمي‬ ‫بيتك وأجيليتي واللذين استحوذا على نسبة‬ ‫تجاوزت ‪ 55‬في المئة من إجمالي السيولة‬ ‫جاء خلفهما سهما «الوطني» وبنك بوبيان‬ ‫وكانا كذلك متباينين في األداء‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــراجـ ـ ــع بـ ـنـ ـه ــاي ــة الـ ـجـ ـلـ ـس ــة سـ ـه ــم زي ــن‬ ‫واستثمارات والتجارية بينما ربح اضافة إلى‬ ‫بيتك ووطني أسهم عقارات الكويت واعيان‬ ‫وب ـنــك الـخـلـيــج وال ـب ــورص ــة وخ ـس ــرت اسـهــم‬ ‫وطنية عقارية والبنك االهلي وايفا من اسهم‬ ‫السوق الرئيسي لتؤثر بــأداء مؤشر السوق‬ ‫الرئيسي وتنتهي الجلسة بانتظار مواقيت‬ ‫استحقاق ارباح بقية االسهم القيادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خـلـيـجـيــا‪ ،‬تـبــايــن أداء م ــؤش ــرات االس ــواق‬ ‫ال ـمــال ـيــة بـ ــدول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الخليجي‬ ‫حيث ربح مؤشرا السعودية والكويت وكان‬ ‫السعودي قد حقق نموا اكبر اقترب من ‪ 1‬في‬ ‫المئة بينما تراجعت مؤشرات قطر وعمان‬ ‫ب ـح ــوال ــي ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة واس ـت ـق ــر الـبـحــريـنــي‬ ‫على خسارة مـحــدودة وكانت اسعار النفط‬ ‫قــد استقرت حــول ‪ 79‬دوالرا للبرميل خالل‬ ‫تعامالت الجمعة الماضي‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬

‫ّ‬ ‫«آسيا» توقع عقد اندماج فنادق‬ ‫«دويت الهند»‬

‫زميلة لـ «متحدة» توقع عقود تسهيالت‬ ‫بـ ‪ 120‬مليون دينار‬

‫وقعت شركة آسيا كابيتال االستثمارية مشروع عقد‬ ‫االندماج المشروط لفنادق «دويت الهند» (استثمارات‬ ‫غير مباشرة لشركة آسيا في فنادق بالهند) بهدف تنفيذ‬ ‫اكتتاب عام في المستقبل القريب وإدراج الكيان الجديد‬ ‫في بورصة الهند‪.‬‬ ‫وتوقعت الشركة االنتهاء من إدراج الكيان الجيد في‬ ‫ً‬ ‫بورصة الهند في غضون ‪ 12‬شهرا‪.‬‬

‫أعـلـنــت شــركــة ال ـع ـقــارات الـمـتـحــدة‪ ،‬ق ـيــام شــركــة مـيـنــا هومز‬ ‫العقارية ‪ -‬شركة زميلة ومملوكة بنسبة ‪ - %40.42‬توقيع عقود‬ ‫تسهيالت ائتمانية مع أحد البنوك المحلية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن إجمالي قيمة التسهيالت يقدر بـ ‪ 120‬مليون‬ ‫بغرض تسوية وتمويل قرض بالدينار مع أحد‬ ‫دينار‪ ،‬ووقعت ُ‬ ‫البنوك المحلية األخرى بشروط وأحكام أفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت أن هناك أثرا إيجابيا لحصول الشركة الزميلة على‬ ‫تمديد فترة استحقاق الدين‪ ،‬وتخفيض في التكاليف التمويلية‪،‬‬ ‫وتحسين الضمانات المقيدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«الخليج للتأمين» توقع اتفاقية لالستحواذ‬ ‫على شركة تأمين في مصر‬ ‫وقعت شركة الخليج للتأمين اتفاقية مع‬ ‫شركة «إيه آي جي إم إيه» ليمتد القابضة؛‬ ‫لالستحواذ على حصة ملكيتها في شركة‬ ‫إيه آي جي إيجيبت للتأمين بمصر‪ ،‬والتي‬ ‫تبلغ ‪ %95.02‬من إجمالي أسهم الشركة‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬إن المجموعة حصلت‬ ‫على الموافقات التنظيمية في الدولة محل‬ ‫االستحواذ للبدء في إجراءات تنفيذ عرض‬ ‫شراء حتى عدد ‪ 1.2‬مليون سهم؛ وهو ما‬ ‫يمثل ‪ %100‬من األسهم المصدرة لشركة‬

‫إيه آي جي إيجيبت للتأمين‪.‬‬ ‫وأكــدت الشركة قيامها باإلفصاح فور‬ ‫اس ـت ـي ـفــاء ج ـم ـيــع اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـع ـقــاديــة‬ ‫والمتطلبات التنظيمية في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن األثر المالي سيظهر فور‬ ‫االنتهاء مــن جميع اإلج ــراء ات التعقادية‬ ‫وت ـج ـم ـي ــع الـ ـبـ ـي ــان ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة ل ـل ـشــركــة‬ ‫المستحوذ عليها ضمن البيانات المالية‬ ‫المجمعة للمجموعة‪.‬‬

‫إيقاف ‪ 5‬شركات لحين اإلفصاح‬ ‫عن البيانات المالية‬ ‫أكـ ــدت ب ــورص ــة ال ـكــويــت وق ــف الـ ـت ــداول ف ــي أسـهــم‬ ‫ً‬ ‫الشركات التالية اعتبارا من أمس لحين اإلفصاح عن‬ ‫ً‬ ‫البيانات المالية تطبيقا للفقرة رقم ‪ 2‬من المادة (‪-16-1‬‬ ‫‪ )1‬من الكتاب الثاني عشر (قواعد اإلدراج)‪ :‬شركة رمال‬ ‫الكويت العقارية (موقوفة)‪ ،‬وشركة أسيكو للصناعات‬ ‫(م ــوق ــوف ــة)‪ ،‬وشــركــة الـصـلـبــوخ الـتـجــاريــة (مــوقــوفــة)‪،‬‬ ‫وشركة الخليجية لالستثمار البترولي‪ ،‬وشركة النخيل‬ ‫لالنتاج الزراعي‪.‬‬

‫«تنظيف» تتكبد ‪ 3.36‬ماليين دينار‬

‫‪ 16.76‬ألف دينار أرباح «مدار»‬

‫‪ 908.3‬آالف دينار خسائر «آن»‬

‫«المصالح»‪ 788.8 :‬ألف دينار خسائر‬

‫‪ 657.3‬ألف دينار مكاسب «الديرة»‬

‫تكبدت الشركة الوطنية للتنظيف خسائر قدرها‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.36‬ماليين دينار بواقع ‪ 14.54‬فلسا للسهم خالل‬ ‫عــام ‪ ،2022‬مقابل تسجيلها خسائر بقيمة ‪2.17‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬بـمــا ي ـعــادل ‪ 9.4‬ف ـلــوس للسهم في‬ ‫العام ‪.2021‬‬

‫ق ــال ــت ش ــرك ــة الـ ـم ــدار لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬إن ـه ــا حققت‬ ‫ً‬ ‫أرباحا بقيمة ‪ 16.76‬ألف دينار بواقع ‪ 0.078‬فلس‬ ‫ً‬ ‫للسهم خالل عام ‪ ،2022‬مقارنة بتحقيقها أرباحا‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 2.49‬ألفا بما يعادل ‪ 0.01‬فلس للسهم خالل‬ ‫عام ‪.2021‬‬

‫أشارت شركة آن ديجيتال سيرفسس القابضة إلى‬ ‫أنها سجلت خسائر بقيمة ‪ 908.37‬آالف دينار‪ ،‬بواقع‬ ‫‪ 1.04‬فلس للسهم خالل العام ‪ ،2022‬مقابل تسجيلها‬ ‫خسائر بقيمة ‪ 14.6‬مليون دينار بما يعادل ‪16.74‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫أش ــارت شــركــة الـمـصــاح الـعـقــاريــة إلــى تسجيلها‬ ‫خسائر بقيمة ‪ 788.87‬ألف دينار بواقع ‪ 3.35‬فلوس‬ ‫للسهم خالل عام ‪ ،2022‬مقارنة بتسجيلها خسائر‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 2.71‬مليون د يـنــار بما يـعــادل ‪ 11.51‬فلسا‬ ‫للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫حققت شــركــة الــديــرة الـقــابـضــة مـكــاســب قــدرهــا‬ ‫‪ 657.31‬ألف دينار بواقع ‪ 7.2‬فلوس للسهم خالل‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2022‬مقارنة بتحقيقها أرباحا بقيمة ‪859.67‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا بما يعادل ‪ 9.6‬فلوس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫«مركز سلطان» تربح ‪ 2.46‬مليون دينار‬

‫«ثريا» تكسب ‪ 402.7‬ألف دينار‬

‫«المعدات» تخسر ‪ 470.9‬ألف دينار‬

‫«تعمير» تخسر ‪ 1.5‬مليون دينار‬

‫رب ـحــت شــركــة مــركــز س ـل ـطــان ل ـل ـمــواد الـغــذائـيــة‬ ‫‪ 2.46‬مليون دينار بواقع ‪ 8.82‬فلوس للسهم خالل‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2022‬مقارنة بتحقيقها أرباحا بقيمة ‪36.97‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بما يعادل ‪ 131.44‬فلسا للسهم خالل‬ ‫عام ‪.2021‬‬

‫ذك ــرت شــركــة دار الـثــريــا الـعـقــاريــة أنـهــا حققت‬ ‫ً‬ ‫أربــاحــا بقيمة ‪ 402.7‬ألــف دينار بواقع ‪ 2.75‬فلس‬ ‫ً‬ ‫للسهم خالل العام ‪ ،2022‬مقارنة بتحقيقها أرباحا‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 882.17‬ألفا بما يعادل ‪ 6.02‬فلوس للسهم‬ ‫خالل العام ‪.2021‬‬

‫خسرت شركة المعدات القابضة ‪ 470.99‬ألف دينار‬ ‫بــواقــع ‪ 5.89‬فـلــوس للسهم خــال عــام ‪ ،2022‬مقابل‬ ‫تسجيلها خسائر بقيمة ‪ 714.866‬ألــف ديـنــار‪ ،‬بما‬ ‫يعادل ‪ 8.94‬فلوس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫سجلت شركة التعمير لالستثمار العقاري خسائر‬ ‫بقيمة ‪ 1.5‬مليون دينار‪ ،‬بواقع ‪ 6.72‬فلوس للسهم‬ ‫خــال عــام ‪ ،2022‬مقارنة بتسجيلها خسائر بقيمة‬ ‫‪ 71.38‬ألف دينار بما يعادل ‪ 0.31‬فلس للسهم خالل‬ ‫عام ‪.2021‬‬

‫«عربي القابضة» تخسر ‪ 7.53‬ماليين دينار‬

‫‪ 377.39‬ألف دينار أرباح «منازل»‬

‫خـســرت شــركــة مـجـمــوعــة عــربــي الـقــابـضــة ‪7.53‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين دينار بواقع ‪ 45.31‬فلسا للسهم خالل عام‬ ‫‪ ،2022‬مقارنة بتسجيلها خسائر بقيمة ‪ 5.45‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫دينار بما يعادل ‪ 33.07‬فلسا للسهم عام ‪.2021‬‬

‫ً‬ ‫أفــادت شركة منازل القابضة بأنها حققت أرباحا‬ ‫بقيمة ‪ 377.39‬ألف دينار بواقع ‪ 0.88‬فلس للسهم خالل‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2022‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪ 1.17‬مليون‪،‬‬ ‫بما يعادل ‪ 2.72‬فلس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫«كفيك» تحقق ‪ 445.28‬ألف دينار‬

‫«متحدة» تربح ‪ 3.38‬ماليين دينار‬

‫ً‬ ‫حققت شــركــة كفيك لالستثمار أرب ــاح ــا قــدرهــا‬ ‫‪ 445.28‬ألف دينار بواقع ‪ 1.4‬فلس للسهم خالل عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2022‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪ 470.27‬ألفا‪،‬‬ ‫بما يعادل ‪ 1.5‬فلس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫بلغت أرباح شركة العقارات المتحدة ‪ 3.38‬ماليين‬ ‫ديـنــار بــواقــع ‪ 3.34‬فلوس للسهم خــال عــام ‪،2022‬‬ ‫مقارنة بتسجيلها خسائر بقيمة ‪ 4.96‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بما يعادل ‪ 4.62‬فلوس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫«ياكو» تتكبد ‪ 1.58‬مليون دينار‬ ‫بلغت خـســائــر شــركــة يــاكــو الـطـبـيــة ‪ 1.58‬مليون‬ ‫دينار بواقع ‪ 100‬فلس للسهم خالل عام ‪ ،2022‬مقارنة‬ ‫بتسجيلها خسائر بقيمة ‪ 1.84‬مليون د يـنــار‪ ،‬بما‬ ‫يعادل ‪ 107.71‬فلوس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫«جياد» تكسب ‪ 2.14‬مليون دينار‬ ‫أف ــادت شركة جياد القابضة بتحقيقها مكاسب‬ ‫ً‬ ‫قدرها ‪ 2.14‬مليون دينار بواقع ‪ 11.66‬فلسا للسهم‬ ‫خــال عــام ‪ ،2022‬مقارنة بتسجيلها خسائر بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.77‬ماليين ديـنــار بما يـعــادل ‪ 23.03‬فلسا للسهم‬ ‫خالل العام الماضي‪.‬‬

‫‪ 108.14‬آالف دينار خسائر «اكتتاب»‬ ‫قالت شركة اكتتاب القابضة إنها سجلت خسائر‬ ‫بقيمة ‪ 108.14‬آالف دينار بما يعادل ‪ 0.34‬فلس للسهم‬ ‫خالل عام ‪ ،2022‬مقابل تسجيلها خسائر بقيمة ‪1.9‬‬ ‫مليون بما يعادل ‪ 5.98‬فلوس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫«التقدم» تسدد ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫قامت شركة التقدم التكنولوجي بسداد كامل مبلغ‬ ‫المديونية المستحقة لمصلحة أحد البنوك المحلية‬ ‫بقيمة ‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬

‫«إيفا» تربح ‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫ذكرت شركة االستشارات المالية الدولية القابضة‬ ‫ً‬ ‫(إيفا) أنها حققت أرباحا بقيمة ‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫بواقع ‪ 5.63‬فلوس للسهم خالل عام ‪ ،2022‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها أرباحا بقيمة ‪ 635.22‬ألفا‪ ،‬بما يعادل ‪2.55‬‬ ‫فلس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫«األولى» تتكبد ‪ 22.5‬مليون دينار‬ ‫تكبدت شركة األولى لالستثمار خسائر بقيمة ‪22.52‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بواقع ‪ 50.5‬فلسا للسهم خالل عام ‪،2022‬‬ ‫مقارنة بتسجيلها خسائر بقيمة ‪ 1.14‬مليون دينار بما‬ ‫يعادل ‪ 2.56‬فلس للسهم خالل عام ‪.2021‬‬

‫‪ 1.04‬مليون دينار أرباح «كميفك»‬ ‫بـلـغــت أربـ ــاح شــركــة ال ـكــويــت وال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫لالستثمار المالي (كميفك) ‪ 1.04‬مليون دينار بواقع‬ ‫‪ 4.7‬فلوس للسهم خالل عام ‪ ،2022‬مقارنة بتحقيقها‬ ‫ً‬ ‫أربــاحــا بقيمة ‪ 3.1‬ماليين دينار بما يعادل ‪13.5‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم خالل عام ‪.2021‬‬


‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الملحم‪ :‬خطوة واحدة تفصلنا عن الترقية لـ «سوق مالي متطور»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الوسيط المؤهل المركزي ‪ CCP‬وقد تحقق الجزء األكبر منه‬ ‫إطالق‬ ‫بعد‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫• هيئة األسواق تدشن الخطة االستراتيجية الثالثة حتى عام ‪2027‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحمد الملحم متوسطا أحمد العمار (يمينا) ونواف الصالح‬

‫محمد اإلتربي‬

‫هدف الخطة‬ ‫تطوير‬ ‫وتنمية‬ ‫أسواق رأس‬ ‫المال لتسهم‬ ‫في االقتصاد‬ ‫الوطني‬

‫العمار‬

‫ّ‬ ‫دشنت هيئة أســواق المال‪ ،‬في‬ ‫مــؤت ـمــر ص ـحــافــي أق ـي ــم بـمـقــرهــا‪،‬‬ ‫خطتها االستراتيجية ‪2024/ 2023‬‬ ‫إلــى ‪ ،2027/ 2026‬وذلــك بمشاركة‬ ‫رئـيــس مجلس مـفــوضــي الهيئة‪،‬‬ ‫المدير التنفيذي‪ ،‬د‪ .‬أحمد الملحم‪،‬‬ ‫وفريق إعداد االستراتيجية الثالثة‬ ‫للهيئة‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطة االستراتيجية‬ ‫الثالثة للهيئة استكماال لمسيرة‬ ‫إن ـج ــازات ـه ــا‪ ،‬عـبــر فــريــق عـمــل من‬ ‫كوادر الهيئة الوطنية المتخصصة‪،‬‬ ‫وبـقـيــادة مكتب االستراتيجيات‪،‬‬ ‫واسـتـجــابــة لمتطلبات المرحلة‬ ‫ال ـ ـقـ ــادمـ ــة ومـ ــواك ـ ـبـ ــة ل ـل ـت ـغ ـي ــرات‬ ‫واالت ـجــاهــات المحلية والــدولـيــة‪،‬‬ ‫بـمــا يـتـســق م ــع تــوج ـهــات الــدولــة‬ ‫للمساهمة بشكل فعال في تحقيق‬ ‫«رؤيـ ـ ــة ال ـكــويــت ‪ ،»2035‬وتنفيذ‬ ‫أدوارهـ ـ ـ ـ ــا وف ـ ــق ق ــان ــون إنـشــائـهــا‬ ‫ورؤيتها في تطوير قطاع األسواق‬ ‫المالية بالكويت‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـتـ ـب ــر مـ ـ ـك ـ ــون ـ ــات ال ـخ ـط ــة‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة بـمـنــزلــة خــريـطــة‬ ‫طــريــق مـ ّ‬ ‫ـوجـهــة لتكثيف الجهود‬ ‫وت ــوج ـي ــه ال ـ ـم ـ ــوارد‪ ،‬ب ـم ــا يضمن‬ ‫اتساق أعمال الوحدات التنظيمية‬ ‫لنقل الهيئة مــن وضعها الحالي‬ ‫إلى الوضع المستهدف في نهاية‬ ‫الخطة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـمـلـحــم إن الـهـيـئــة هي‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـجـ ـه ــة ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــدة ال ـ ـتـ ــي ت ــت ـب ــع‬ ‫أقـصــى درج ــات الشفافية وتعلن‬ ‫استراتيجيتها بوضوح على المأل‪،‬‬ ‫وكذلك تلزم نفسها بالمساءلة على‬ ‫ّ‬ ‫أي تقصير في التنفيذ أو االلتزام‬ ‫ّ‬ ‫بما تضمنته المحاور‪.‬‬ ‫وكشف أن العمل مستمر على‬ ‫قدم وساق من أجل ترقية بورصة‬ ‫الكويت إلى سوق ناشئ متطورة‪،‬‬ ‫وف ـق ــا ل ـمــؤس ـســة فــوت ـســي راسـ ــل‪،‬‬ ‫موضحا أنه تتبقى للكويت خطوة‬ ‫واح ــدة فقط‪ ،‬هــي إطــاق الوسيط‬ ‫المقابل المركزي ‪ ،CCP‬وقد تحقق‬ ‫مـنــه ال ـجــزء األك ـب ــر‪ ،‬ويتبقى جــزء‬

‫بطاقة األداء انفراد وخصوصية‬ ‫أكد د‪ .‬أحمد الملحم‪ ،‬أن هيئة أســواق المال لها فلسفة إداريــة‬ ‫ً‬ ‫خاصة ومنفردة عن أي جهة أخرى‪ ،‬مشددا‪ ،‬على سبيل المثال ال‬ ‫الحصر‪ ،‬فيما يخص تطبيق االستراتييجة الجديدة ستكون هناك‬ ‫بطاقة أداء تشتمل على رقم المبادرة واسمها واسم المسؤول عنها‬ ‫كي تتم مراقبة أدائها ونسب اإلنجاز ومقدار التنفيذ كنسبة مئوية‪.‬‬ ‫وتابع د‪ .‬الملحم‪ ،‬أن بطاقة األداء المتوازن يتم تقييمها بشكل‬ ‫ربــع سـنــوي لمعرفة درج ــة االن ـحــراف فــي أي م ـبــادرة لتقويمها‬ ‫ووضعها على الجادة الصحيحة وتنفيذها على الوجه األكمل‪.‬‬

‫لجنة ثالثية مشتركة بين منظومة السوق‬ ‫ذكر الملحم أن هيئة األسواق تقود لجنة ثالثية مشتركة مع‬ ‫شركاء منظومة السوق ممثلين في البورصة والمقاصة برئاسة‬ ‫نائب الرئيس عثمان العيسى وهي تعمل على تنفيذ ومتابعة‬ ‫ال ـم ـبــادرات والـخـطــط المتصلة بتطوير منظومة الـســوق وأي‬ ‫تحديات تواجهها يتم رفع تقرير لرئيس الهيئة وسبق أن تم حل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتذليل الكثير من العقبات‪ ،‬مضيفا «أننا نعول كثيرا على اللجنة‬ ‫في كثير من الملفات وهي على الطريق الصحيح»‪.‬‬

‫تثمين جهود الشركاء‬ ‫أشار الملحم إلى أن هيئة ٍأسواق المال ً تتقدم بالش ــكر الجزيل‬ ‫لكل من س ــاهم وشارك من مؤسسات الدولة سواء من القطاع العام‬ ‫أو القطاع الخاص وجميع منتسبي الهيئة في إنجاح جهودها‬ ‫نحو تطوير قطاع أسواق المال في دولة الكويت‪ ،‬وال يقف حد‬ ‫ً‬ ‫الطموحات عند اإلنجازات السابقة‪ ،‬بل نتطل ــع دائما إلى المزيد‬ ‫من التقدم والنجاح لصنع مستقبل اقتصادي أفضل‪.‬‬

‫جانب من حضور المؤتمر الصحافي لهيئة األسواق (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫يـسـيــر نستكمله خ ــال ‪ 3‬أشـهــر‪،‬‬ ‫خصوصا فيما يخص بوابة الدفع‬ ‫التي تعتمد على الوسيط المركزي‬ ‫لتقليل مخاطر ســوق الـمــال‪ ،‬وتم‬ ‫حاليا االنتهاء من بوابة ‪ 3‬و‪ 4‬التي‬ ‫تجرى مع البنك المركزي‪ ،‬ويتبقى‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬مــع الـبـنــوك الـمـحـلـيــة‪ ،‬التي‬ ‫تقوم حاليا باالختبارات الدورية‬ ‫لجاهزية النظام‪ ،‬بهدف اإلطــاق‪،‬‬ ‫والعمل متواصل مــع «المقاصة»‬ ‫لالنتهاء من هذه االختبارات‪ ،‬وفي‬ ‫القريب العاجل ننتهي منها‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬نأمل أن نكون الجهة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى الـ ـت ــي ت ـت ــرق ــى ال ـ ــى س ــوق‬ ‫ن ــاشـ ـئ ــة م ـ ـت ـ ـطـ ــورة عـ ـل ــى م ــؤش ــر‬ ‫مؤسسة تصنيف فوتسي راســل‪،‬‬ ‫حيث إن هذه الخطوة ستزيد من‬ ‫ع ــدد الـمـسـتـثـمـ ّـريــن الـمــؤسـسـيــن‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـك ــون الـ ـك ــف ــة مـ ـت ــوازن ــة بـيــن‬ ‫الـمـسـتـثـمــر الـمـحـلــي واألج ـن ـب ـ ّـي‪،‬‬ ‫وتزيد من سيولة البورصة وتدفق‬ ‫االستثمارات األجنبية‪.‬‬ ‫وفيما يخص إط ــاق األدوات‪،‬‬ ‫ل ـ ـفـ ــت الـ ـمـ ـلـ ـح ــم إلـ ـ ـ ــى أن اإلطـ ـ ـ ــار‬ ‫التشريعي والرقابي خاضع لهيئة‬ ‫أس ـ ــواق الـ ـم ــال‪ ،‬وهـ ــو ش ـبــه كــامــل‬ ‫الـمـشـكـلــة ل ـيــس م ـع ــوال عـلـيــه في‬ ‫إطــاق المنتج المالي‪ ،‬بل يعتمد‬ ‫إطالق المنتج على استطالع رأي‬ ‫أصحاب المصلحة‪ ،‬للتأكد من أن‬ ‫هــذا المنتج مطلوب‪ ،‬وفيه حاجه‬ ‫م ـل ـ ّـح ــة السـ ـتـ ـخ ــدام ه ـ ــذا الـمـنـتــج‬ ‫وتــأهــل البنية الرقمية‪ ،‬فــا يمكن‬ ‫إط ــاق الـمـنـتــج ي ــدوي ــا‪ ،‬فالتقنية‬ ‫الفنية مهمة إلطالق المنتج المالي‪،‬‬ ‫ووقتما يكون صاحب المصلحة أو‬ ‫الشركة جاهزا سيتم اإلطالق‪ ،‬وهو‬ ‫مؤجل للمرحلة الرابعة من مراحل‬ ‫تطوير السوق‪.‬‬ ‫وردا على ســؤال قــال إن الهيئة‬ ‫م ــرت ــاح ــة ج ـ ــدا ح ــال ـي ــا لـلـشــركــات‬ ‫المدرجة وأدائـهــا ومــدى التزامها‬ ‫بالقانون والتعليمات المنظمة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ال ـشــركــات تتطور‬ ‫وت ـط ـب ـي ـق ـهــا ل ـل ـق ــواع ــد ال ــرق ــاب ـي ــة‬ ‫ارتـ ـف ــع وال ـم ـخ ــال ـف ــات انـخـفـضــت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وك ــذل ــك اإلح ـ ـ ــاالت ل ـل ـتــأديــب قــلــت‬ ‫كـثـيــرا‪ ،‬وتستشعر الهيئة بعض‬ ‫الصعوبات التي تواجه الشركات‪،‬‬ ‫وبــاتــت تـ ّ‬ ‫ـوجــه بـعــض التنبيهات‬ ‫واإلن ـ ـ ـ ــذارات‪ ،‬وتخضعها للمزيد‬ ‫من الرقابة ضمن تحفيز الشركات‬ ‫لمزيد من االلتزام والتطور‪ ،‬حيث‬ ‫نبدي ُحسن النية في التعامل‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الهيئة نجحت في‬ ‫تنظيف الـســوق مــن كــل الشركات‬ ‫الـتــي عليها مــاحـظــات وعــامــات‬ ‫استفهام‪ ،‬وهو إنجاز كبير تحقق‪،‬‬ ‫وباتت البورصة صافية ونقية من‬ ‫الشركات غير المالئمة‪ ،‬والسوق‬ ‫ج ــزء مــن االق ـت ـصــاد الـكـلــي وم ــرآة‬ ‫لالقتصاد‪ ،‬ونأمل المزيد من التطور‬ ‫لــاقـتـصــاد وال ـش ــرك ــات‪ ،‬وبــدورنــا‬ ‫مستمرون في الرقابة ُ‬ ‫المحكمة‪.‬‬ ‫وشدد الملحم‪ ،‬في سياق حديثه‪،‬‬ ‫على أن الهيئة تضع في اعتبارها‬ ‫الـحــرص على مواكبة المتغيرات‬ ‫ّ‬ ‫التغير‬ ‫بديناميكية تواكب سرعة‬ ‫في أســواق المال‪ ،‬مؤكدا أن قطاع‬ ‫أس ــواق رأس الـمــال أحــد قطاعات‬ ‫االقـتـصــاد الرئيسية‪ ،‬لما لها من‬ ‫دور حـيــوي فــي تــوظـيــف األم ــوال‬ ‫وتنمية المدخرات وتقديم األدوات‬ ‫التمويلية‪ ،‬وتنويع مصادر الدخل‬ ‫وخلق فــرص عمل وطنية‪ ،‬والتي‬ ‫تسهم جميعها في تعزيز التنمية‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ب ـش ـك ــل مـ ـسـ ـت ــدام‪،‬‬ ‫ويرتبط دور الهيئة بشكل مباشر‬ ‫ف ــي ال ـم ـســاه ـمــة ب ــرؤي ــة ال ـكــويــت‬

‫الكويت وحلم السوق المتطورة‬ ‫قال الملحم‪ ،‬إن هيئة أسواق المال‬ ‫لديها طموح كبير ومشروع للوصول‬ ‫ً‬ ‫إل ــى س ــوق م ـت ـطــورة‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه في‬ ‫ال ــوق ــت ال ــراه ــن بـكــل أس ــف ال تــوجــد‬ ‫غـيــر «إس ــرائ ـي ــل» ه ــي ال ـتــي وضـعــت‬ ‫ضـمــن األس ـ ــواق الـمـتـطــورة ولــديـهــا‬ ‫مؤشر واحد ضمن قوائم المراجعة‬ ‫فيما ال تــوجــد وال دول ــة عــربـيــة وال‬ ‫شرق أوسطية تمنت ترقيتها لسوق‬ ‫متطورة أو ناشئة متطورة‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يتعلق بــالـهـيـئــة فــي هــذه‬ ‫الجوانب التي تخصها‪ ،‬أفــاد بأنها‬ ‫قادرة على توفيق األوضاع وتذليل‬ ‫أي ع ـق ـبــات واالل ـ ـتـ ــزام ب ــأي مـعــايـيــر‬ ‫مـ ـهـ ـم ــا ك ـ ــان ـ ــت مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال خ ـط ـت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬ونحن جاهزون تماما‬

‫في الخطة الثالثة‪ ،‬لكن ثمة جوانب‬ ‫أخرى توضع في االعتبار ليس لنا‬ ‫سلطة عليها ومن باب السعي نبذل‬ ‫ع ـن ــاي ــة وال ن ـح ـقــق ن ـت ـي ـجــة ون ــدف ــع‬ ‫عجلة تفادي العقبات وهــي تخص‬ ‫جهات أخــرى وق ــرارات بيد سلطات‬ ‫متفرقة وال نملك إال أن نبذل قصارى‬ ‫جهدنا لدفع عجلة التطوير ولو كان‬ ‫ً‬ ‫األمــر محصورا في الهيئة فقط كنا‬ ‫أنجزناه في وقت قياسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف «أننا ال ندخر جهدا في‬ ‫رفع األمر للجهات المسئولة للقيام‬ ‫ب ـتــوس ـيــع ن ـط ــاق الـ ـس ــوق وتــوس ـيــع‬ ‫ن ـط ــاق الـخـصـخـصــة ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫الكويت من أجل التأهل والترقية إلى‬ ‫سوق متطورة»‪.‬‬

‫‪ 2035‬ومـقــومــات تحويل الكويت‬ ‫مـ ــركـ ــزا م ــال ـي ــا وتـ ـج ــاري ــا ج ــاذب ــا‬ ‫لــاسـتـثـمــار‪ ،‬حـيــث عكفت الهيئة‬ ‫من خالل استراتيجيتها السابقة‬ ‫إلـ ــى تــأس ـيــس ب ـي ـئــة اسـتـثـمــاريــة‬ ‫جاذبة من خالل الرقابة واإلشراف‬ ‫عـلــى األس ـ ــواق الـمــالـيــة‪ ،‬وتـطــويــر‬ ‫الـبـنـيــة الـتـشــريـعـيــة والتنظيمية‬ ‫المالئمة‪ ،‬وفق أفضل الممارسات‬ ‫الدولية وممارسة دورها التوعوي‬ ‫والتثقيفي لخلق بيئة آمنة وجاذبة‬ ‫تتسم بالعدالة والشفافية‪ ،‬لتكون‬ ‫سـبـبــا ف ــي تــوطـيــن االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬وخـ ـل ــق ف ـ ــرص ل ـجــذب‬ ‫األم ــوال واالستثمارات األجنبية‪،‬‬ ‫ووضع قطاع األسواق المالية في‬ ‫الكويت ضمن خريطة االستثمار‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫واسـتـكـمــاال إلنـ ـج ــازات الهيئة‬ ‫وم ـس ـيــرت ـهــا‪ ،‬ف ـقــد طـ ــورت الهيئة‬ ‫خطتها االسـتــراتـيـجـيــة لــأعــوام‬ ‫األرب ـع ــة المقبلة (‪- 2024 /2023‬‬ ‫‪ )2027 /2026‬استجابة لمتطلبات‬ ‫المرحلة القادمة‪ ،‬ومواكبة للتغيرات‬ ‫واالت ـجــاهــات المحلية والــدولـيــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبما يتسق مــع توجهات الدولة‬ ‫وتحقيق رؤيتها‪.‬‬

‫منهجية جديدة‬ ‫وذكر الملحم أن الهيئة انطلقت‬ ‫في إعــداد مشروع استراتيجيتها‬ ‫وفق منهجية جديدة سبق للهيئة‬ ‫تطويرها في المشروع الذي أطلقته‬ ‫فــي سبتمبر ‪ ،2020‬وك ــان يهدف‬ ‫إلــى تطوير ممارسات التخطيط‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي ل ــدى الـهـيـئــة‪ ،‬بما‬ ‫ي ـت ــواف ــق م ــع أف ـض ــل ال ـم ـمــارســات‬ ‫الدولية الرائدة‪ّ ،‬‬ ‫فتم من خالل هذا‬ ‫ال ـم ـش ــروع تـصـمـيــم إط ـ ــار جــديــد‬ ‫للتخطيط واإلدارة االستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫لتكون مرجعا في تصميم وإعداد‬ ‫استراتيجيات الهيئة المستقبلية‪،‬‬ ‫وذل ــك عــن طــريــق إجـ ــراء مقابالت‬ ‫مع أصحاب المصلحة المؤثرين‬ ‫في استراتيجية الهيئة‪ ،‬وتحليل‬ ‫وثائق وممارسات دورة التخطيط‬

‫ملتزمون‬ ‫بتطبيق‬ ‫محاور‬ ‫االستراتيجية‬ ‫ونحاسب‬ ‫أنفسنا على‬ ‫أي تقصير أو‬ ‫تأخير‬ ‫ّ‬ ‫نطبق‬ ‫االستراتيجية‬ ‫وفق بطاقة‬ ‫أداء تراقب‬ ‫المسؤول‬ ‫ونسب‬ ‫اإلنجاز‬ ‫المتحققة‬ ‫نتطلع‬ ‫لوضع قطاع‬ ‫األسواق‬ ‫المالية في‬ ‫الكويت‬ ‫ضمن خريطة‬ ‫االستثمار‬ ‫الدولية‬

‫الملحم‬

‫ال عقبات تخص الهيئة في بنك التسويات‬ ‫فيما يخص بنك التسويات قال الملحم‪ ،‬إن هذا البنك واجهته‬ ‫ً‬ ‫بعض التحديات وال دخل لهيئة األســواق فيها أبــدا فهي تخص‬ ‫جهات أخرى وللتوضيح فإن لبنك التسويات أربع بوابات‪3« ،‬و‪»4‬‬ ‫تتعلقان بالبنك المركزي وتم عمل االختبارات الالزمة بنجاح وهذا‬ ‫األمــر محسوم ومنته‪ ،‬فيما البوابتان «‪1‬و‪ »2‬فتتعلقان بالبنوك‪،‬‬ ‫ولها أعذار متعلقة بنظام سويفت وبعض البنوك جاهزة وأخرى‬ ‫غير جاهزة ولعدم التعطل الكلي اقترحنا أن البنوك الجاهزة تسير‬ ‫معنا وغير الجاهزة تلحقنا عندما تستكمل جاهزيتها‪ .‬كون األمر‬ ‫يتعلق بمصلحة وطنية ومرتبط بالخطة التنموية للدولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬وصــوال إلى وضع‬ ‫تقرير شــامــل لتشخيص الوضع‬ ‫الـ ـ ــراهـ ـ ــن‪ ،‬ب ـم ــا ي ـش ـم ــل ال ـف ـج ــوات‬ ‫والحلول التصحيحية‪ ،‬وانتهاء إلى‬ ‫إصــدار دليل لمنهجية التخطيط‬ ‫االستراتيجي المطور وفق أفضل‬ ‫الممارسات‪ ،‬كما أعقب ذلك تقديم‬ ‫دورات ال ـ ـتـ ــدريـ ــب ل ـت ـع ــري ــف كــل‬ ‫المستويات الوظيفية في الهيئة‬ ‫بمنهجية التخطيط االستراتيجي‬ ‫المستحدثة والـنـمــاذج والقوالب‬ ‫المستخدمة فيها‪ ،‬إضافة إلى وضع‬ ‫خـطــة إلدارة االت ـص ــال والتغيير‬ ‫وت ـج ـه ـيــز ف ــري ــق ال ـت ـن ـف ـيــذ لـلـبــدء‬ ‫بتطبيق المنهجية الجديدة‪ ،‬كما‬ ‫عملت الهيئة آنذاك‪ ،‬بالتوازي‪ ،‬على‬ ‫إعداد استراتيجية التحول الرقمي‪،‬‬ ‫والتي أطلقتها في أكتوبر ‪.2021‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن الـهـيـئــة أطلقت‬ ‫أعمال إعداد استراتيجيتها الثالثة‬ ‫فــي ‪ 30‬م ــارس ‪ 2022‬بعقد ورشــة‬ ‫عـمــل بـحـضــور الـمــديــر التنفيذي‬ ‫وتـشـكـيــل فــريــق مـخـتــص بـقـيــادة‬ ‫مكتب االستراتيجيات‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫ع ـن ــاص ــر م ـخ ـت ـل ـفــة مـ ــن ق ـطــاعــات‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة بــال ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع جـمـيــع‬ ‫األطراف لتنفيذ العديد من المهام‬ ‫والمخرجات الرئيسية في نطاق‬ ‫أعمال إعداد االستراتيجية الثالثة‬ ‫للهيئة‪ ،‬فتم إنجاز المرحلة األولى‬ ‫م ــن م ــراح ــل مـنـهـجـيــة التخطيط‬ ‫االستراتيجي (مرحلة التحضير‬ ‫والتحليل إلعداد الخطة)‪ ،‬وعملت‬ ‫الـهـيـئــة‪ ،‬مــن خ ــال ه ــذه المرحلة‪،‬‬ ‫على إجراء عمليات المسح البيئي‬ ‫من تحليل داخلي وخارجي ّ‬ ‫يمس‬ ‫مختلف أصحاب المصلحة ودراسة‬ ‫المؤثرات المحيطة بعمل الهيئة‪،‬‬ ‫ليتم بناء عليها تحديد الطموحات‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة ال ـمــرجــوة للفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وفي سبيل التوصل إلى‬ ‫الـطـمــوحــات االسـتــراتـيـجـيــة على‬ ‫مستوى الهيئة وصياغتها بشكل‬ ‫واضح وواقعي‪ ،‬تضمنت عمليات‬ ‫ال ـم ـس ــح ال ـب ـي ـئــي اس ـت ـط ــاع رأي‬ ‫أصحاب المصلحة من ذوي العالقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأعمال الهيئة داخليا وخارجيا‬ ‫والمؤثرين في استراتيجيتها‪ ،‬كما‬ ‫تم تحديد وتصنيف تلك الجهات‬ ‫إلى ‪ 4‬فئات رئيسية تضم ‪ 41‬جهة‬ ‫دولـ ـي ــة وم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك بـغــرض‬ ‫تـحــديــد ال ـم ـمــارســات والـمـعــايـيــر‬ ‫المطلوبة الستيفاء أدوار الهيئة‬ ‫على المستويين الدولي والمحلي‪،‬‬ ‫وتـحـقـيــق تـطـلـعــات واحـتـيــاجــات‬ ‫المتعاملين‪ ،‬حيث تواصلت الهيئة‬ ‫مع جميع أصحاب المصلحة من‬ ‫ذوي العالقة‪ ،‬وذلــك للوقوف على‬ ‫احتياجاتهم التي يرون أهميتها‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـتـطـلــب مـســاهـمــة الهيئة‬

‫وأكاديمية أسواق المال في الفترة‬ ‫مــن ‪ 2023‬إلــى ‪ ،2027‬مــع طلب أي‬ ‫م ــاح ـظ ــات أو م ـق ـتــرحــات أخ ــرى‬ ‫إلضافتها في سياق استراتيجية‬ ‫الهيئة المقبلة في الفترة المذكورة‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق نشر استطالع عام‬ ‫للرأي في الموقع اإللكتروني للهيئة‬ ‫ف ــي ‪ 29‬م ــاي ــو ‪ ،2022‬م ــع إش ـعــار‬ ‫كــل المسجلين فــي بــوابــة الهيئة‬ ‫اإللكترونية والـشــركــات المدرجة‬ ‫في السوق األول وشركات الوساطة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ـ ــه تـ ــم اإلعـ ـ ـ ــان عن‬ ‫االستطالع في الصفحة الرئيسية‬ ‫لـلـهـيـئــة وح ـس ــاب ــات الـهـيـئــة لــدى‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬مع‬ ‫التواصل مع مختلف الجهات ذات‬ ‫الـعــاقــة بــأعـمــال الهيئة‪ ،‬وأهمها‬ ‫وزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة وبنك‬ ‫الكويت المركزي وشركة بورصة‬ ‫الكويت لــأوراق المالية والشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة‪ ،‬ع ــاوة على‬ ‫الـ ـت ــواص ــل مـ ــع جـ ـه ــات حـكــومـيــة‬ ‫أخ ــرى لـهــذا ال ـغــرض‪ ،‬مثل الهيئة‬ ‫العامة لمكافحة الفساد ووحــدة‬ ‫التحريات المالية الكويتية وهيئة‬ ‫تشجيع االستثمار المباشر ووحدة‬ ‫تنظيم التأمين إضافة إلى الجهات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬م ـث ــل ات ـ ـحـ ــاد ش ــرك ــات‬ ‫االستثمار والجمعية االقتصادية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وج ـم ـع ـيــة الـمـحـلـلـيــن‬ ‫الماليين وجامعة الكويت وغرفة‬ ‫تجارة وصناعة الكويت‪ ،‬الستطالع‬ ‫مرئياتهم بهذا الخصوص‪ ،‬ثم تلقي‬ ‫ردود مختلف الجهات ذات العالقة‬ ‫للوقوف على تطلعاتهم ومرئياتهم‬ ‫واحتياجاتهم ومجاالت التعاون‬ ‫للفترة المقبلة ودور الهيئة في‬ ‫تحقيق تلك التطلعات‪.‬‬ ‫وتعتبر المرحلة األول ــى التي‬ ‫تـ ــم مـ ــن خ ــال ـه ــا ت ـح ــدي ــد أج ـن ــدة‬ ‫التغيير‪ ،‬وهي األساس الذي استند‬ ‫إلـيــه فــي تحديد مـكــونــات الخطة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة الـثــالـثــة مــن رؤيــة‬ ‫ورس ــال ــة وق ـي ــم ورك ــائ ــز وأه ـ ــداف‬ ‫استراتيجية ومبادرات ومؤشرات‪،‬‬ ‫ليتم بعد ذلــك ال ـشــروع فــي إعــداد‬ ‫الـخـطــة الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬والح ـقــا ليتم‬ ‫تفصيلها بالخطط التشغيلية‪.‬‬ ‫وت ــم إن ـج ــاز ال ـمــرح ـلــة الـثــانـيــة‬ ‫(مـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــة صـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاغ ـ ـ ــة ال ـ ـخ ـ ـطـ ــة‬ ‫االستراتيجية) لتحديد األولويات‬ ‫االستراتيجية ورؤية ورسالة وقيم‬ ‫الهيئة‪ ،‬إضافة إلــى تحديد ركائز‬ ‫ال ـخ ـطــة واأله ـ ـ ـ ــداف وال ـم ــؤش ــرات‬ ‫والمبادرات االستراتيجية‪ .‬ولتكون‬ ‫هذه المرحلة مدخال إلعداد وثيقة‬ ‫الـخـطــة االسـتــراتـيـجـيــة النهائية‬ ‫وال ـخ ـط ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬وع ـل ــى اثــر‬ ‫استكمال أعمال المرحلة الثالثة من‬ ‫منهجية التخطيط االستراتيجي‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئــة وال ـم ـت ـم ـث ـل ــة فـ ــي إعـ ـ ــداد‬ ‫الخطة التنفيذية وخطط التمكين‬ ‫بــالـتـنـسـيــق م ــع ق ـطــاعــات الهيئة‬ ‫ووحداتها التنظيمية المختلفة‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن منهجية‬ ‫التخطيط االستراتيجي الجديدة‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم ب ـت ــوظ ـي ــف بـ ـط ــاق ــة األداء‬ ‫المتوازن للمرة األولــى‪ ،‬وهي أداة‬ ‫لقياس األداء االستراتيجي‪ ،‬يتم‬ ‫فيها ربط األهداف ومؤشرات األداء‬ ‫والـمـبــادرات بمختلف مستويات‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذ فـ ــي ب ـط ــاق ــة واحـ ـ ـ ــدة تــم‬ ‫تطويع مكوناتها لمتابعة األداء‬ ‫ال ـمــؤس ـســي لـلـهـيـئــة بــاس ـت ـخــدام‬ ‫أب ـعــاد (المستفيدين‪ ،‬العمليات‪،‬‬ ‫الـ ـق ــدرات الـمــؤسـسـيــة) بالطريقة‬ ‫التي يمكن من خاللها قياس مدى‬ ‫تحقيق األهداف االستراتيجية على‬ ‫مستوى الهيئة‪.‬‬

‫واس ـت ـن ــدت الـهـيـئــة ف ــي عملية‬ ‫إعداد استراتيجيتها إلى مجموعة‬ ‫من الموجهات‪ ،‬والتي مثلت األسس‬ ‫الرئيسية التي بنيت عليها الخطة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬وال ـت ــي اشتملت‬ ‫على اآلتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أهداف الهيئة المنصوص عليها‬ ‫في القانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2010‬بشأن‬ ‫إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم‬ ‫نـشــاط األوراق الـمــالـيــة والئحته‬ ‫التنفيذية وتعديالتهما‪.‬‬ ‫‪ .2‬المنظمة الدولية لهيئات أسواق‬ ‫المال (األيسكو ‪.)IOSCO -‬‬ ‫‪ .3‬الخطة اإلنمائية للدولة (رؤيــة‬ ‫الكويت ‪.)2035‬‬ ‫‪ .4‬أصحاب المصلحة من األطراف‬ ‫الدولية والمحلية المعنية‪.‬‬ ‫‪ .5‬تقارير المؤشرات الدولية ذات‬ ‫العالقة باألسواق المالية‪.‬‬

‫ثالث ركائز أساسية‬ ‫فــي سـيــاق متصل‪ ،‬قــدم رئيس‬ ‫فريق إعداد االستراتيجية الثالثة‬ ‫لهيئة أســواق المال أحمد العمار‬ ‫شرحا مفصال عن محاور وركائز‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬موضحا أن الخطة‬ ‫االستراتيجية الثالثة للهيئة تقوم‬ ‫على ثــاث ركائز رئيسية‪ ،‬يندرج‬ ‫مـ ــن ض ـم ـن ـهــا ع ـ ــدد مـ ــن األه ـ ـ ــداف‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة ليتم مــن خاللها‬ ‫تكثيف وتركيز الجهود لتحقيق‬ ‫مستهدفات الخطة‪ ،‬ويتم قياسها‬ ‫ع ــن ط ــري ــق عـ ــدد م ــن ال ـم ــؤش ــرات‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‪ ،‬وي ـت ـفــرع م ــن كل‬ ‫ه ــدف مـ ـب ــادرات رئـيـسـيــة ينبثق‬ ‫منها عــدد من المبادرات الفرعية‬ ‫لتحقق رؤية الخطة في توفير بيئة‬ ‫تنظيمية آمـنــة وممكنة لتطوير‬ ‫وتنمية أسواق رأس المال بالكويت‬ ‫إل ــى أسـ ــواق مـتـطــورة تـســاهــم في‬ ‫االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وتـ ـه ــدف ال ــرك ـي ــزة األول ـ ــى إلــى‬ ‫استكمال دور الهيئة الريادي في‬ ‫تنمية أســواق المال مع شركائها‬ ‫االستراتيجيين‪ ،‬من خالل مواصلة‬ ‫تطوير منظومة السوق وتطوير‬ ‫األط ـ ــر الـتـشــريـعـيــة والتنظيمية‬ ‫باالتساق مع االتجاهات الحديثة‬ ‫الدولية فــي أس ــواق الـمــال‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال ـع ـمــل ع ـلــى تـحـفـيــز اإلدراجـ ـ ـ ــات‬ ‫النوعية فــي الـبــورصــة وتشجيع‬ ‫االستثمار المؤسسي بما يحقق‬ ‫مـعــدالت السيولة المرغوبة لدى‬ ‫المشاركين في أسواق رأس المال‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا ال ـ ــرك ـ ـي ـ ــزة ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة ف ـقــد‬ ‫اس ـ ـت ـ ـهـ ــدفـ ــت م ـ ــواص ـ ـل ـ ــة جـ ـه ــود‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى تــرس ـيــخ مـكــانــة‬ ‫الـهـيـئــة وإدارة شـبـكــة عــاقــاتـهــا‬ ‫عـلــى ك ــل الـمـسـتــويــات ع ــن طريق‬ ‫ال ـم ـســاه ـمــة ال ـف ــاع ـل ــة ف ــي تـعــزيــز‬ ‫العالقات على المستوى المحلي‬ ‫واإلق ـل ـي ـم ــي والـ ـ ــدولـ ـ ــي‪ ،‬وتـفـعـيــل‬ ‫االتفاقيات المشتركة وإبراز مكانة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهيئة محليا وإقليميا ودولـيــا‪،‬‬ ‫وكذلك االستمرار في رفع مستويات‬ ‫ال ــوع ــي وال ـم ـعــرفــة االسـتـث ـمــاريــة‬ ‫والقانونية‪ ،‬ودعم أمن المعلومات‬ ‫لمتعاملي أنشطة األوراق المالية‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬إض ــاف ــة الـ ــى ن ـشــر مفاهيم‬ ‫الشمول المالي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالركيزة الثالثة‬ ‫فقد استهدفت تعزيز قدرات الهيئة‬ ‫الداخلية وتبني أفضل الممارسات‬ ‫اإلداريــة والتنظيمية وبناء قدرات‬ ‫وك ـ ـف ـ ــاءات رأس ال ـ ـمـ ــال ال ـب ـشــري‬ ‫وتــوظـيــف التقنيات الحديثة في‬ ‫جوانب التحول الرقمي والتمكين‬ ‫التقني بــاالتـســاق مــع التوجهات‬ ‫الحديثة وتوجهات الدولة‪.‬‬

‫الوسيط المركزي المؤهل‬ ‫كشف الملحم أن الوسيط المركزي المؤهل محل اهتمام من كل األطراف بما فيهم‬ ‫شركات الوساطة فالجميع يسعى لنيل رخصة وسيط مؤهل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال إنه تم عمل نحو ‪ 12‬اختبارا منها ‪ 5‬اختبارات عن وكيل واحد و‪ 5‬وسطاء عند‬ ‫مزود خدمة واحد‪ .‬وأضاف هناك تنسيق وتعاون كامل مع المقاصة والوسطاء في هذا‬ ‫الشأن وسيتم منح الترخيص بعد اجتياز كل االختبارات المؤهلة‪ ،‬وضمن المشروع‬ ‫النهائي ستكون المقاصة شركة قابضة تحتها ثــاث كيانات منهم بنك التسويات‬ ‫والوسيط المركزي المؤهل ‪.CCP‬‬

‫إعادة ترتيب الهيكل التنظيمي‬

‫ً‬ ‫ذكر د‪ .‬الملحم أنه تماشيا مع االستراتيجية الجديدة للهيئة سيكون هناك عملية‬ ‫تحديث وإع ــادة نظر للهيكل التنظيمي وفــق شكل يستوعب االستراتيجية وكذلك‬ ‫تعديل بعض االختصاصات والصالحيات وموائمة الموارد المالية لتنفيذ المبادرة‪.‬‬ ‫وشدد في رده على سؤال يتعلق بمدى الحاجة ألي تعديل للقانون بأن قانون الهيئة‬ ‫صلب وقوي ومتين ونموذجي وفريد وال يحتاج إلى أي تعديل ونحن متمسكون به‪،‬‬ ‫واالستراتيجية ال عالقة لها بتعديل القانون‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫«أوبك‪ »+‬تبحث اليوم سياسات اإلنتاج الحالية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫م ــازال ــت مـجـمــوعــة «أوب ـ ــك‪ »+‬ت ـجــد أن‬ ‫أفضل استجابة لتزايد حالة عدم اليقين‬ ‫بموقفها‪.‬‬ ‫في سوق النفط هي التمسك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬بشأن تدخل‬ ‫وزادت التكهنات‪،‬‬ ‫«أوبـ ـ ـ ــك‪ »+‬وت ـن ـف ـيــذ ت ـخ ـف ـي ـضــات إن ـت ــاج‬ ‫ج ــدي ــدة ل ــدع ــم ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬ب ـع ــدم ــا دف ـعــت‬ ‫األزمة المصرفية الشهر الماضي العقود‬ ‫اآلجلة للخام إلى أدنى مستوى لها في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫شهرا بالقرب من ‪70‬‬ ‫‪15‬‬ ‫وفق ما نقلته وكالة «بلومبرغ»‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬قالت السعودية‪ ،‬إن‬ ‫التحالف المؤلف من ‪ 23‬دولة يجب أن‬ ‫يحافظ على استقرار مستويات اإلنتاج‬ ‫طوال العام‪.‬‬ ‫و مــن المقرر أن تعقد «أو ب ــك‪ ،»+‬التي‬ ‫تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول‬ ‫ً‬ ‫(أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا‪ ،‬اجتماعا‬ ‫عبر اإلنترنت للجنة المراقبة الوزارية‬ ‫التي تضم روسيا والسعودية اليوم‪.‬‬

‫ديون مصر الخارجية ترتفع إلى‬ ‫‪ 163‬مليار دوالر بنهاية ‪2022‬‬ ‫ارتفعت الديون الخارجية على مصر ‪ %5.2‬خالل الربع األخير‬ ‫من العام الماضي‪ ،‬لتصل إلى ‪ 162.9‬مليار دوالر بنهاية ديسمبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 154.9‬مليارا في سبتمبر‪ ،‬وفقا لبيانات صادرة عن وزارة‬ ‫التخطيط والتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫وسجلت ديون مصر الخارجية زيادة بنحو ‪ %12‬على أساس‬ ‫سنوي مقارنة بنهاية ديسمبر ‪ ،2021‬حيث سجلت مستوى ‪145.5‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وبزيادة نحو ‪ 17.4‬مليارا‪ .‬وكانت المديونية الخارجية‬ ‫تراجعت في الربعين الثاني والثالث من العام الماضي قبل أن تعود‬ ‫للزيادة في الربع األخير‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق من الشهر الجاري‪ ،‬أعلن البنك المركزي المصري‬ ‫تراجع رصيد الدين الخارجي لمصر بنهاية سبتمبر الماضي‪،‬‬ ‫ليسجل ‪ 155‬مليار دوالر‪ ،‬بتراجع قيمته ‪ 700‬مليون‪ ،‬ونسبته ‪%0.5‬‬ ‫مقارنة بنهاية يونيو ‪.2022‬‬ ‫وذكر البنك أن االنخفاض يعود إلى تراجع سعر صرف معظم‬ ‫العمالت المقترض بها أمام الدوالر األميركي بنحو ‪ 2.7‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫إضافة إلــى ارتـفــاع صافي المستخدم من الـقــروض والتسهيالت‬ ‫بنحو ملياري دوالر‪.‬‬ ‫وأشــار التقرير إلــى أن أعباء خدمة الدين الخارجي بلغت ‪4.8‬‬ ‫مـلـيــارات دوالر خــال الـفـتــرة (يوليو‪/‬سبتمبر) مــن الـعــام المالي‬ ‫‪ ،2023-2022‬وبلغت األقساط المسددة نحو ‪ 3.2‬مليارات‪ ،‬والفوائد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المدفوعة نحو ‪ 1.6‬مليار‪ ،‬مضيفا أنه وفقا للمؤشرات فإن نسبة‬ ‫رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلي اإلجمالي بلغت ‪%32.4‬‬ ‫ً‬ ‫نهاية سبتمبر ‪ ،2022‬وهي ال تزال في الحدود اآلمنة؛ وفقا للمعايير‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وأورد البنك المركزي المصري‪ ،‬في تقرير له‪ ،‬عن المديونيات‬ ‫المستحقة على مصر خالل األشهر المقبلة‪ ،‬أنها ربما خالل أبريل‬ ‫الجاري تسدد ملياري دوالر نصف الوديعة الكويتية‪ ،‬التي تبلغ‬ ‫ً‬ ‫قيمتها إجماال ‪ 4‬مليارات دوالر‪ ،‬بينما يحل أجل النصف الثاني‬ ‫منها بقيمة ملياري دوالر في سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يحين أجل سداد جزء من وديعة إماراتية بقيمة‬ ‫ملياري دوالر في أبريل الجاري أيضا‪ ،‬بجانب مليار دوالر أخرى‬ ‫تستحق في يوليو ‪.2023‬‬ ‫(العربية نت)‬

‫المصري» وبنك مصر‬ ‫«األهلي‬ ‫َ‬ ‫يطرحان شهادتي ادخار‬ ‫بنك مصر‪ :‬الفترة الزمنية مفتوحة‬ ‫طرح البنك األهلي المصري‬ ‫وب ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــك مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــر شـ ـ ـه ـ ــادتـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫ادخ ــاري ـت ـي ــن جــديــدت ـيــن ألجــل‬ ‫‪ 3‬سنوات بعائد ثابت ‪ 19‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ومتناقص ‪ 22‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ــم ط ــرح ال ـش ـهــادة األول ــى‬ ‫ألج ــل ‪ 3‬س ـنــوات بـعــائــد ثابت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ %19‬سنويا يصرف شهريا ‪،‬‬ ‫وال ـ ـش ـ ـهـ ــادة ال ـث ــان ـي ــة لـ ـم ــدة ‪3‬‬ ‫سنوات بسعر فائدة متناقص‬ ‫يبلغ ‪ %22‬ألول سنة‪ ،‬و‪%18‬‬ ‫السنة الـثــانـيــة‪ ،‬و‪ %16‬السنة‬ ‫ال ـ ـثـ ــال ـ ـثـ ــة‪ ،‬وي ـ ـص ـ ــرف الـ ـع ــائ ــد‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪.‬‬ ‫وقال البنكان‪ ،‬أمس‪ ،‬إن طرح‬ ‫ه ــات ـي ــن ال ـش ـه ــادت ـي ــن يـعـكــس‬ ‫ال ــرؤي ــة اإليـجــابـيــة النـخـفــاض‬ ‫أس ـع ــار ال ـفــائــدة خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادم ـ ـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ــع االنـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض‬ ‫التدريجي المتوقع في معدالت‬ ‫التضخم‪ ،‬مع استقرار األسواق‬ ‫ف ــي ظ ــل ال ـم ـت ـغ ـيــرات الــدول ـيــة‬ ‫وال ـم ـح ـل ـي ــة وسـ ـي ــاس ــة ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي المصري الستهداف‬ ‫التضخم‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري أعـ ـ ـل ـ ــن ال ـخ ـم ـي ــس‬ ‫الـمــاضــي رف ــع أس ـعــار الـفــائــدة‬ ‫األس ــاس ـي ــة ب ــواق ــع ‪ 200‬نقطة‬ ‫أساس‪.‬‬ ‫وأفــاد «المركزي»‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫أن ل ـج ـنــة ال ـس ـي ــاس ــة ال ـن ـقــديــة‬ ‫قررت رفع سعري العائد على‬ ‫اإليداع واإلقراض لليلة واحدة‬ ‫وسعر العملية الرئيسية للبنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي بـ ــواقـ ــع ‪ 200‬نـقـطــة‬ ‫أساس إلى ‪ %18.25‬و‪%19.25‬‬ ‫و‪ %18.75‬على التوالي‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس اتـحــاد البنوك‬ ‫المصرية رئيس مجلس إدارة‬ ‫بنك مصر‪ ،‬محمد اإلتربي‪ ،‬في‬ ‫مقابلة مع «العربية»‪ ،‬أن عائد‬ ‫شهادات االدخار الجديدة ألجل‬ ‫‪ 3‬سـنــوات بعائد ‪ %19‬ثابت‪،‬‬ ‫و‪ %22‬متناقص‪« ،‬جاذب»‪.‬‬ ‫وأوض ــح اإلتــربــي أن العائد‬ ‫على الشهادات الجديدة جاذب‬ ‫ألن معدالت التضخم المرتفعة‬ ‫حــالـيــا وق ـت ـيــة‪ ،‬وم ــع اسـتـقــرار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوضـ ـ ـ ـ ــاع ع ــالـ ـمـ ـي ــا وم ـح ـل ـيــا‬ ‫ستنحسر أرقام التضخم‪ ،‬وهذا‬ ‫مــا نــأمـلــه فــي ظــل الـسـيــاســات‬ ‫المتبعة‪ ،‬والتي سنصل معها‬ ‫لذلك مثل ما حدث في ‪.2016‬‬

‫وأض ــاف أن الفترة الزمنية‬ ‫إلت ــاح ــة الـ ـشـ ـه ــادات ال ـجــديــدة‬ ‫مفتوحة ولم يحدد بعد موعد‬ ‫إلنهائها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـش ـه ــادات‬ ‫الجديدة لن تؤثر على ربحية‬ ‫ال ـب ـنــك ف ــي ال ـع ــام األول‪ ،‬نـظــرا‬ ‫الرتفاع سعر «الكوريدور»‪.‬‬ ‫وتــابــع «ال ـق ـطــاع المصرفي‬ ‫المصري قــوي وصلب ونجح‬ ‫في تجاوز العديد من األزمات‬ ‫والـ ـمـ ـشـ ـك ــات خ ـ ــال ال ـف ـت ــرات‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ونـ ـسـ ـب ــة ال ـ ــودائ ـ ــع‬ ‫للقروض ال تزيد عن ‪.»%45‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر ل ـ ــوك ـ ــال ـ ــة‬ ‫«ب ـ ـلـ ــوم ـ ـبـ ــرغ»‪ ،‬أف ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن رف ــع‬ ‫سعر الفائدة في مصر بمقدار‬ ‫‪ 200‬ن ـق ـطــة أس ـ ـ ــاس‪ ،‬ل ــم يـقـنــع‬ ‫م ـس ـت ـث ـمــري الـ ـسـ ـن ــدات‪ ،‬حـيــث‬ ‫ي ـقــولــون إن «ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫المصري يجب أن يفعل المزيد‬ ‫إذا ك ـ ــان ي ــري ــد ال ـت ـغ ـل ــب عـلــى‬ ‫ال ـت ـض ـخــم وع ـ ـ ــودة ال ـتــدف ـقــات‬ ‫المالية المتعثرة إلى البالد»‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ال ـب ـنــك ع ــن ال ــزي ــادة‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي سـ ـع ــر الـ ـف ــائ ــدة‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫ّ‬ ‫خيبت السلطات النقدية آمال‬ ‫المستثمرين في فبراير عندما‬ ‫أبقت تكاليف االق ـتــراض دون‬ ‫تغيير‪.‬‬ ‫وج ـ ــاءت ال ــزي ــادة ال ـجــديــدة‬ ‫أقل من ‪ 300‬نقطة أساس التي‬ ‫توقعتها الشركات‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫مجموعة «غــولــدمــان ساكس»‬ ‫و»بنك أبوظبي التجاري»‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ّـوط م ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداولـ ـ ـ ــو‬ ‫الـمـشـتـقــات مــن احـتـمــال إق ــرار‬ ‫خ ـف ــض حـ ـ ــاد ل ـق ـي ـمــة ال ـج ـن ـيــه‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬م ــا يـ ـه ــدد بـتـفــاقــم‬ ‫الـ ـتـ ـضـ ـخ ــم الـ ـ ـ ــذي ارتـ ـ ـف ـ ــع إل ــى‬ ‫‪ %31.9‬ف ـ ــي فـ ـ ـب ـ ــرا ي ـ ــر‪ ،‬و ب ـم ــا‬ ‫يـ ـف ــوق ب ــأضـ ـع ــاف ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫المستهدف‪.‬‬ ‫وارتفع العائد على السندات‬ ‫الحكومية المقومة بالجنيه‪،‬‬ ‫وجمعت مصر فــي مــزاد أذون‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــزانــة ألج ــل ‪ 12‬ش ـهــرا يــوم‬ ‫الـخـمـيــس‪ ،‬نـحــو ‪ 3.5‬مـلـيــارات‬ ‫جنيه (‪ 115‬مليون دوالر) بعائد‬ ‫قياسي مرتفع بلغ ‪.%22.683‬‬

‫وت ـتــراجــع ال ـم ـخــاوف ب ـشــأن ال ـعــدوى‬ ‫المالية ويعود التركيز مرة أ خــرى إلى‬ ‫ا لـطـلــب الصيني ا لـمـتــزا يــد عـلــى النفط‪،‬‬ ‫إلى جانب الضغط على اإلنتاج الروسي‬ ‫منذ غزوها ألوكرانيا‪ .‬وانتعشت العقود‬ ‫اآلجلة للنفط الخام بشكل حاد إلى ما‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫يقرب من ‪80‬‬ ‫وق ـ ــال ‪ 5‬م ـن ــدوب ـي ــن م ــن «أوبـ ـ ـ ــك‪ »+‬إن‬ ‫م ـ ــن ا ل ـ ـمـ ــر جـ ــح أن تـ ـلـ ـت ــزم ا ل ـم ـج ـم ــو ع ــة‬ ‫باتفاقها الحالي لخفض إنتاج النفط‬ ‫فــي اجـتـمــاع يــوم االثـنـيــن الـمـقـبــل‪ ،‬بعد‬ ‫تعافي أ سـعــار النفط عقب انخفاضها‬ ‫إل ــى أدنـ ــى مـسـتــويــاتـهــا ف ــي ‪ 15‬ش ـهــرا‪،‬‬ ‫وفقا لـ «رويترز»‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــاف ــت أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط ص ـ ــوب ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫دوالر ا لـ ـلـ ـب ــر مـ ـي ــل ل ـ ـخـ ــام بـ ــر نـ ــت ب ـعــد‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‬ ‫انـخـفــاضــه إلــى مــا يـقــرب مــن ‪70‬‬ ‫فــي ‪ 20‬م ــارس‪ ،‬مــع انـحـســار الـمـخــاوف‬ ‫من أزمة مصرفية عالمية‪.‬‬

‫ًوقال ‪ 3‬مندوبين آخرين في «أوبك‪»+‬‬ ‫أي ــض ــا إن ـهــم يـسـتـبـعــدون أي تـغـيـيــرات‬ ‫فــي الـسـيــاســة يــوم االثـنـيــن‪ ،‬وعـقــب تلك‬ ‫المحادثات‪ ،‬ليس هناك اجتماع كامل لـ‬ ‫«أوبك‪ »+‬فيما بعد حتى يونيو‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ن ــوفـ ـمـ ـب ــر ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ َ ،‬خ ـف ـضــت‬ ‫«أوبك‪ »+‬هدف إنتاجها مليوني برميل‬ ‫ي ــوم ـي ــا‪ ،‬وه ــو أك ـب ــر خ ـفــض م ـنــذ األي ــام‬ ‫األو لــى لجائحة «كوفيد ‪ »19‬في ‪.2020‬‬ ‫وي ـن ـط ـب ــق ال ـخ ـف ــض ن ـف ـســه ع ـل ــى ال ـع ــام‬ ‫الحالي بأكمله‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـتــوقــع أن تـجـتـمــع «أوب ـ ــك‪»+‬‬ ‫فــي أوائ ــل يــونـيــو لـمــراجـعــة مـسـتــويــات‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ل ـل ـن ـصــف الـ ـث ــان ــي‪ ،‬وقـ ــد ت ـكــون‬ ‫لــديـهــا فــرصــة لــزيــادة اإلن ـت ــاج‪ ،‬وف ــق ما‬ ‫ذكرته «بلومبرغ»‪.‬‬

‫اقتصاد‬


‫‪١٢‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«كامكو إنفست»‪ :‬السوق السعودي األفضل خليجيا خالل مارس‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫أداؤه اإليجابي مع عمان دفع المؤشر الخليجي إلى المنطقة الخضراء بعد شهر حافل بالتقلبات‬ ‫جاء سوق السعودية األفضل‬ ‫ً‬ ‫أداء على مستوى دول مجلس‬ ‫التعاون خالل الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬إذ حقق مكاسب‬ ‫بنسبة ً‪ً ،%4.8‬بعد أن شهد‬ ‫انتعاشا ملحوظا خالل النصف‬ ‫الثاني من الشهر‪ ،‬مما دفع‬ ‫المؤشر مرة أخرى فوق حاجز‬ ‫‪ 10‬آالف نقطة‪.‬‬

‫بـ ـع ــد وصـ ـ ـ ــول م ـع ـظ ــم أسـ ـ ــواق‬ ‫األس ـ ـهـ ــم ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة إل ـ ــى أدنـ ــى‬ ‫مستوياتها المسجلة في عدة أشهر‬ ‫بنهاية فبراير الماضي‪ ،‬واصلت‬ ‫تــراجـعـهــا م ــرة أخـ ــرى ف ــي م ــارس‬ ‫الماضي‪ .‬إال أن التعافي الملحوظ‬ ‫الــذي شهدته السعودية وارتـفــاع‬ ‫م ــؤش ــر الـ ـس ــوق ال ـع ـمــانــي ســاهــم‬ ‫فــي تـعــزيــز أداء مــؤشــر «مــورغــان‬ ‫ستانلي» الخليجي ودفعه لتسجيل‬ ‫مكاسب بنسبة ‪ 0.9‬بالمئة خالل‬ ‫ً‬ ‫الشهر‪ ،‬وهو األمر الذي كان كافيا‬ ‫لتعويض خسائر بقية أسواق دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬

‫أداء المؤشرات‬

‫ً‬ ‫ووف ـ ـ ـقـ ـ ــا لـ ـبـ ـي ــان ــات «ك ــام ـك ــو‬ ‫إن ـف ـســت»‪ ،‬كــانــت ال ـس ـعــوديــة هي‬ ‫السوق األفضل ً‬ ‫أداء على مستوى‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫خــال الشهر‪ ،‬إذ حققت مكاسب‬ ‫بنسبة ‪ 4.8‬بالمئة‪ ،‬بعد أن شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتعاشا ملحوظا خالل النصف‬ ‫الـ ـث ــان ــي مـ ــن الـ ـشـ ـه ــر‪ ،‬مـ ـم ــا دف ــع‬ ‫الـمــؤشــر مــرة أخ ــرى فــوق حاجز‬ ‫‪ 10‬آالف ن ـق ـط ــة‪ .‬وش ـه ــد مــؤشــر‬ ‫سوق مسقط مكاسب بنسبة ‪2.3‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬بعد أن تقلصت المكاسب‬ ‫الـمـحـقـقــة فــي الـنـصــف األول من‬ ‫ً‬ ‫الشهر جزئيا‪ ،‬بسبب التراجعات‬ ‫ال ـتــي شـهــدتـهــا ال ـب ــورص ــة خــال‬ ‫الـ ـنـ ـص ــف ال ـ ـثـ ــانـ ــي م ـ ــن الـ ـشـ ـه ــر‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬سـجـلــت ســوق‬ ‫أب ــوظ ـب ــي أك ـب ــر ان ـخ ـف ــاض خــال‬ ‫ال ـش ـهــر ب ـت ــراج ــع م ــؤش ــر ال ـســوق‬ ‫بنسبة ‪ 4.2‬بــا لـمـئــة‪ ،‬تليها قطر‬ ‫والكويت بانخفاض بلغت نسبته‬ ‫‪ 3.4‬و‪ 2.7‬بالمئة‪ ،‬على التوالي‪.‬‬ ‫كـمــا ســاهـمــت مـكــاســب مؤشر‬ ‫ال ـســوق ال ـس ـعــوديــة «ت ــاس ــي» في‬ ‫تعزيز التحول إلــى أداء إيجابي‬ ‫خــال الــربــع األول مــن عــام ‪2023‬‬ ‫ب ـم ـك ــاس ــب ب ـل ـغــت ن ـس ـب ـت ـهــا ‪1.1‬‬ ‫بــال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن اح ـت ـلــت دبــي‬ ‫مركز الصدارة بتسجيلها مكاسب‬

‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 2.1‬ب ــال ـم ـئ ــة وس ـل ـط ـنــة‬ ‫عمان بمكاسب هامشية بنسبة‬ ‫‪ 0.1‬بالمئة‪ ،‬في حين أنهت بقية‬ ‫أسـ ـ ــواق دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي ت ـ ـ ــداوالت ال ـش ـهــر في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــراء‪ ،‬وس ـج ـلــت‬ ‫أبــوظـبــي أكـبــر انـخـفــاض بنسبة‬ ‫‪ 7.6‬بالمئة‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــد ال ـق ـط ــاع ــي‪،‬‬ ‫أنهت معظم المؤشرات القطاعية‬ ‫ت ـ ـ ـ ــداوالت ال ـش ـه ــر فـ ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الـخـضــراء‪ ،‬وسـجــل مــؤشــر قطاع‬ ‫الرعاية الصحية مكاسب بنسبة‬ ‫َ‬ ‫مؤشري‬ ‫‪ 18.4‬بالمئة‪ ،‬تبعه كل من‬ ‫ق ـطــاع األدويـ ـ ــة وق ـط ــاع ال ـف ـنــادق‬ ‫بمكاسب شهرية بنسبة ‪ 9.7‬و‪8.5‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬على التوالي‪.‬‬ ‫ك ـمــا سـجـلــت ال ـق ـطــاعــات ذات‬ ‫رؤوس األمـ ـ ـ ـ ــوال ال ـك ـب ـي ــرة مـثــل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك والـ ـط ــاق ــة ن ـ ـمـ ــوا بـلـغــت‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 1.7‬و‪ 4.5‬بــال ـم ـئــة‪ ،‬على‬ ‫الـتــوالــي‪ .‬مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬سجل‬ ‫مؤشر قطاع النقل أكبر انخفاض‬ ‫شهري بنسبة ‪ 4.2‬بالمئة‪ ،‬تبعه‬ ‫مــؤشــر قـطــاع السلع الرأسمالية‬ ‫و ت ـجــز ئــة األ غ ــذ ي ــة بتسجيلهما‬ ‫خسائر شهرية بنسبة ‪ 3.4‬و‪2.5‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬على التوالي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أن ـ ـهـ ــت أسـ ـ ـ ـ ــواق األسـ ـه ــم‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ت ـ ـ ــداوالت ال ـش ـه ــر هــي‬ ‫األخـ ــرى فــي المنطقة الـخـضــراء‪،‬‬ ‫باستثناء األسهم األوروبية التي‬ ‫ً‬ ‫شهدت تراجعا بنسبة ‪ 0.7‬بالمئة‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة ل ـت ــراج ــع سـ ــوق الـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة بنسبة ‪ 3.1‬بالمئة‪ .‬وكان‬ ‫أداء األسواق في الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا بدعم من المكاسب التي‬ ‫سـجـلـتـهــا أس ـه ــم الـتـكـنــولــوجـيــا‪،‬‬ ‫إذ ارتفع مؤشر نــاســداك المركب‬ ‫بنسبة ‪ 6.7‬بالمئة خــال الشهر‪،‬‬ ‫بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند‬ ‫بورز ‪ 500‬بنسبة ‪ 3.5‬بالمئة‪ .‬كما‬ ‫ش ـهــد م ــؤش ــر األس ـ ــواق الـنــاشـئــة‬ ‫العالمي مكاسب بنسبة ‪ 2.7‬بالمئة‬ ‫بدعم رئيسي من مكاسب أسواق‬

‫أداء أسواق األسهم الخليجية خالل شهر مارس ‪2023‬‬ ‫أسواق األسهم الخليجية‬

‫إغالق المؤشر‬

‫الكويت ‪ -‬مؤشر السوق األول‬ ‫الكويت ‪ -‬مؤشر رئيسي ‪50‬‬ ‫الكويت ‪ -‬مؤشر السوق الرئيسي‬ ‫الكويت ‪ -‬مؤشر السوق العام‬ ‫السعودية‬ ‫أبوظبي‬ ‫دبي‬ ‫قطر‬ ‫البحرين‬ ‫عمان‬ ‫إجمالي األسواق الخليجية‬

‫‪7.821.7‬‬ ‫‪5.593.1‬‬ ‫‪5.500.8‬‬ ‫‪7.050.8‬‬ ‫‪10.590.1‬‬ ‫‪9.430.3‬‬ ‫‪3.406.7‬‬ ‫‪10.212.6‬‬ ‫‪1.886.6‬‬ ‫‪4.863.1‬‬

‫المصدر‪ :‬بحوث «كامكو إنفست»‬ ‫األسهم في روسيا (‪ 5.3 +‬بالمئة)‬ ‫والمكسيك وكوريا وتايوان‪ ،‬بينما‬ ‫تراجعت الصين والهند‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫تــراج ـعــت م ــؤش ــرات الـبــورصــة‬ ‫الكويتية خالل شهر مارس ‪2023‬‬ ‫بـعــد أن ش ـهــدت ان ـخ ـفــاض واس ــع‬ ‫النطاق أثر على معظم القطاعات‪.‬‬ ‫وشـهــد مــؤشــر الـســوق األول أكبر‬ ‫مـعــدل تــراجــع شـهــري بنسبة ‪3.1‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬إذ شهدت األسهم المكونة‬ ‫له أداء متباين خالل الشهر‪ .‬وسجل‬ ‫ً‬ ‫مؤشر السوق الرئيسي انخفاضا‬ ‫بــوت ـيــرة أق ــل بـلـغــت نسبتها ‪0.9‬‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ت ـب ـع ــه مـ ــؤشـ ــر الـ ـس ــوق‬ ‫الرئيسي ‪ 50‬الذي تراجع بنسبة ‪1.9‬‬ ‫بالمئة‪ .‬وكان التأثير الصافي لتلك‬ ‫التراجعات تسجيل مؤشر السوق‬ ‫العام لخسائر شهرية بنسبة ‪2.7‬‬ ‫بالمئة في مارس ‪ .2023‬وأثر هذا‬ ‫األداء السلبي على أداء السوق منذ‬ ‫بداية عام ‪ 2023‬حتى تاريخه‪ ،‬إذ‬

‫السعودية» تعين‬ ‫‬‫إنفست‬ ‫«كامكو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محمد الفارس رئيسا تنفيذيا‬ ‫أعلنت شركة كامكو إنفست تعيين‬ ‫مـحـمــد ال ـف ــارس ف ــي مـنـصــب الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي لعملياتها في السعودية‪.‬‬ ‫وينضم الفارس إلى «كامكو إنفست‬ ‫ السعودية» بخبرة واسعة في القطاع‬‫ال ـم ــال ــي م ــع ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية الخاصة وإدارة الـثــروات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وشغل سابقا عــدة مناصب تنفيذية‬ ‫في البنوك السعودية‪ ،‬بما في ذلك بنك‬ ‫الجزيرة‪ ،‬حيث قضى ما يقرب من عقد‬ ‫ً‬ ‫من الزمان ليصبح رئيسا لمجموعة‬ ‫الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة‬ ‫الثروات‪ ،‬وخالل فترة وجوده في البنك‪،‬‬ ‫ساهم في تأسيس المجموعة وتكوين‬ ‫ف ــري ــق ع ـم ــل ي ــدي ــر م ـح ـف ـظــة مـتـنــوعــة‬ ‫وكـبـيــرة مــن الـعـمــاء‪ ،‬تضم أف ــرادا من‬ ‫ذوي المالءة العالية‪ ،‬ومكاتب عائلية‪،‬‬ ‫واألوقاف‪ ،‬وشركات‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال هـ ــذه ال ـف ـت ــرة كـ ــان ي ـت ـعــاون‬ ‫بشكل وثيق مــع ال ــذراع االستثمارية‬ ‫للبنك لـتــوفـيــر جـمـيــع أنـ ــواع الـحـلــول‬ ‫االستثمارية لعمالئه‪ ،‬ويحمل الفارس‬ ‫ش ـهــادة ال ـب ـكــالــوريــوس فــي الهندسة‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة م ــن جــام ـعــة ال ـم ـلــك فهد‬ ‫ل ـل ـب ـتــرول وال ـم ـع ــادن‪ ،‬ث ــم ح ـصــل على‬ ‫درج ــة الماجستير فــي إدارة األعـمــال‬ ‫ت ـخ ـص ــص م ــالـ ـي ــة مـ ــن ك ـل ـي ــة ك ــوغ ــود‬ ‫لألعمال في الواليات المتحدة‪ ،‬كما أنه‬ ‫حاصل على عدد من الشهادات المهنية‬ ‫في مجال االستثمار وإدارة الثروات‪.‬‬ ‫وصرح الرئيس التنفيذي لمجموعة‬

‫مضاعف‬ ‫مضاعف‬ ‫قيمة التداوالت‬ ‫العائد‬ ‫األداء الشهري األداء منذ بداية القيمة السوقية‬ ‫السعر السعر للقيمة‬ ‫الشهرية (مليون‬ ‫الجاري (‪)%‬‬ ‫(مليار دوالر)‬ ‫العام (‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫للربحية (‪ )x‬الدفترية (‪)x‬‬ ‫دوالر)‬ ‫(‪)%3.1‬‬ ‫‪%3.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2.943.7‬‬ ‫‪149.4‬‬ ‫(‪)%3.6‬‬ ‫(‪)%1.9‬‬ ‫(‪)%2.2‬‬ ‫(‪)%0.9‬‬ ‫(‪)%1.7‬‬ ‫(‪)%2.7‬‬ ‫(‪)%3.3‬‬ ‫‪%3.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪28.289.4‬‬ ‫‪2.662.6‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪%4.8‬‬ ‫(‪)%4.2‬‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪9.611.5‬‬ ‫‪731.2‬‬ ‫(‪)%7.6‬‬ ‫(‪)%0.9‬‬ ‫‪%3.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪1.842.8‬‬ ‫‪161.1‬‬ ‫‪%2.1‬‬ ‫(‪)%3.4‬‬ ‫‪%4.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪2.480.8‬‬ ‫‪162.7‬‬ ‫(‪)%4.4‬‬ ‫(‪)%2.3‬‬ ‫‪%6.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫(‪)%0.5‬‬ ‫‪%3.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪238.7‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫‪%2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪45.480.2‬‬ ‫‪3.976.0‬‬ ‫‪%3.1‬‬

‫فيصل صرخوه‬

‫محمد الفارس‬

‫كــام ـكــو إن ـف ـســت ع ـضــو مـجـلــس إدارة‬ ‫كــام ـكــو إن ـف ـســت ‪ -‬ال ـس ـعــوديــة فيصل‬ ‫ص ــرخ ــوه‪« :‬يـسـعــدنــا ان ـض ـمــام محمد‬ ‫الفارس إلى كامكو إنفست – السعودية‬ ‫بمنصب الرئيس التنفيذي‪ ،‬ونحن على‬ ‫يقين بــأن الـخـبــرات الـتــي يتمتع بها‪،‬‬ ‫وسجله الحافل بــاإلنـجــازات ستكون‬ ‫قيمة مضافة لعملياتنا في المملكة‪،‬‬ ‫وس ـت ـســاهــم ف ــي تـنـفـيــذ اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫نمو المجموعة‪ ،‬وتعد السعودية سوقا‬ ‫أساسيا لكامكو إنفست التي تعمل في‬ ‫المملكة منذ أكثر من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬حيث‬ ‫تمكنا من تقديم حلولنا االستثمارية‬ ‫للعمالء في المملكة واستقطاب عمالء‬ ‫إقليميين لالستثمار في سوق األسهم‬ ‫السعودية»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـ ـف ـ ــارس‪« :‬لـ ـق ــد بـنــت‬

‫كـ ــام ـ ـكـ ــو إن ـ ـف ـ ـسـ ــت سـ ـمـ ـع ــة ق ـ ــوي ـ ــة فــي‬ ‫األس ــواق المحلية واإلقليمية كمزود‬ ‫رائد للخدمات المالية غير المصرفية‬ ‫وك ــواح ــدة م ــن أك ـبــر م ــدي ــري األص ــول‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ـ ــط وش ـمــال‬ ‫إفــري ـق ـيــا‪ ،‬وأت ـط ـلــع للعمل مــع الـفــريــق‬ ‫في المملكة والكويت لتعزيز مكانتنا‬ ‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق الـ ـسـ ـع ــودي مـسـتـفـيــديــن‬ ‫م ــن ال ـ ـمـ ــوارد ال ـه ــائ ـل ــة ال ـت ــي تــوفــرهــا‬ ‫كامكو إنفست‪ ،‬إضافة إلى انتشارها‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ــي‪ ،‬ك ـمــا س ـنــركــز ع ـلــى تــوفـيــر‬ ‫حلول استثمارية لعمالئنا متوافقة مع‬ ‫الضوابط الشرعية وجذب االستثمارات‬ ‫الخليجية إلى السوق المحلي‪ ،‬وخاصة‬ ‫مع الفرص الوفيرة التي توفرها رؤية‬ ‫‪ 2030‬في كل القطاعات االقتصادية»‪.‬‬

‫خسر مؤشر السوق العام نسبة ‪3.3‬‬ ‫بالمئة من قيمته‪ ،‬بينما انخفض‬ ‫مــؤشــر ال ـســوق األول بنسبة ‪3.6‬‬ ‫بــالـمـئــة‪ ،‬وت ــراج ــع مــؤشــر الـســوق‬ ‫الــرئـيـســي ‪ 50‬بنسبة ‪ 2.2‬بالمئة‬ ‫مقابل ‪ 1.7‬بالمئة لمؤشر السوق‬ ‫الرئيسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان األداء القطاعي مائال نحو‬ ‫األسهم المتراجعة خالل الشهر‪.‬‬

‫السعودية‬ ‫بـعــد الـخـســائــر ال ـتــي شهدتها‬ ‫السوق السعودية الشهر السابق‬ ‫عــادت لتسجل أفضل أداء شهري‬ ‫على مستوى دول مجلس التعاون‬ ‫في مارس ‪ ،2023‬إذ أنهى المؤشر‬ ‫ً‬ ‫تـ ــداوالت الـشـهــر متخطيا حاجز‬ ‫‪ 10.500‬نقاط عند ‪ 10.590.1‬نقاط‪،‬‬ ‫م ـمــا أدى إلـ ــى ارتـ ـف ــاع الـمـكــاســب‬ ‫الـشـهــريــة إل ــى ‪ 4.8‬بــالـمـئــة‪ .‬وك ــان‬ ‫ً‬ ‫أداء المؤشر مــدعــومــا بمجموعة‬ ‫م ــن ال ـع ــوام ــل الـمـخـتـلـفــة ب ـمــا في‬ ‫ذلك ارتفاع أسعار النفط واألرباح‬

‫ال ـقــويــة ال ـت ــي أعـلـنـتـهــا ال ـشــركــات‬ ‫للسنة المالية ‪ 2022‬في البورصة‬ ‫الـسـعــوديــة‪ .‬وأدت تـلــك المكاسب‬ ‫الشهرية إلــى تعزيز معدل النمو‬ ‫منذ بداية عام ‪ 2023‬حتى تاريخه‪،‬‬ ‫ليصل إلى نسبة ‪ 1.1‬بالمئة‪.‬‬

‫اإلمارات‬ ‫ت ــراج ــع مــؤشــر فــوتـســي ســوق‬ ‫أبوظبي بنسبة ‪ 4.2‬بالمئة في شهر‬ ‫م ــارس ‪ ،2023‬ليشهد بذلك أســوأ‬ ‫أداء شـهــري يسجله فــي ‪ 9‬أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لينهي تداوالت الشهر مغلقا عند‬ ‫مـسـتــوى ‪ 9.430.25‬ن ـق ــاط‪ .‬وك ــان‬ ‫مؤشر فوتسي سوق أبوظبي هو‬ ‫المؤشر األســوأ ً‬ ‫أداء على مستوى‬ ‫دول مجلس التعاون خالل الشهر‪.‬‬ ‫إال أن القيمة السوقية للبورصة‬ ‫ارتفعت بنسبة ‪ 8.1‬بالمئة خالل‬ ‫الـشـهــر لـتـصــل إل ــى ‪ 2.7‬تريليون‬ ‫درهــم إماراتي‪ ،‬فيما يعزى بصفة‬ ‫رئـيـسـيــة إل ــى إدراج سـهــم شــركــة‬ ‫أدنوك للغاز‪.‬‬

‫شهد المؤشر العام لسوق دبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالي تراجعا هامشيا بنسبة ‪0.9‬‬ ‫بالمئة بنهاية شهر مــارس ‪2023‬‬ ‫لينهي تداوالت الشهر عند مستوى‬ ‫‪ 3.406.72‬نقاط‪ .‬ويعزى هذا األداء‬ ‫إلى انخفاض ‪ 5‬من أصل ‪ 8‬مؤشرات‬ ‫قـطــاعـيــة بـمــا ف ــي ذل ــك الـقـطــاعــات‬ ‫المالية‪ ،‬والمواد األساسية‪ ،‬والسلع‬ ‫االستهالكية‪.‬‬

‫قطر‬ ‫سجلت بورصة قطر ثاني أعلى‬ ‫م ـع ــدل ت ــراج ــع ف ــي م ـ ــارس ‪.2023‬‬ ‫وأن ـهــى الـمــؤشــر ت ـ ــداوالت الشهر‬ ‫ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪ 10.212.6‬ن ـقــاط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مسجال تراجعا بنسبة ‪ 3.4‬بالمئة‪.‬‬ ‫وسجل مؤشر بورصة قطر لجميع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسهم انخفاضا هامشيا بنسبة‬ ‫‪ 0.4‬بالمئة‪ ،‬مما يشير إلى تراجع‬ ‫أداء األس ـهــم ذات رؤوس األم ــوال‬ ‫الكبيرة بصفة رئيسية‪ .‬وفــي ظل‬ ‫االنخفاض الذي سجلته البورصة‬ ‫في شهر مارس الماضي‪ ،‬انخفض‬

‫أداء مؤشر بورصة قطر منذ بداية‬ ‫عــام ‪ 2023‬حتى تــاريـخــه إلــى ‪4.4‬‬ ‫ب ــال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن أغ ـل ــق مــؤشــر‬ ‫بورصة قطر لجميع األسهم عند‬ ‫نسبة ‪ -1.1‬بالمئة‪.‬‬

‫البحرين‬ ‫بعد استقرار أداء مؤشر بورصة‬ ‫البحرين في فبراير ‪ ،2023‬انخفض‬ ‫المؤشر بنسبة ‪ 2.3‬بالمئة بنهاية‬ ‫شهر مارس ‪ ،2023‬لينهي تداوالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــر‪ ،‬م ـغ ـل ـق ــا عـ ـن ــد م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 1.886.61‬نقطة‪.‬‬

‫عمان‬ ‫كـ ــان م ــؤش ــر سـ ــوق مـسـقــط ‪30‬‬ ‫ث ــان ــي أف ـض ــل األس ـ ـ ــواق أداء على‬ ‫م ـس ـتــوى دول م ـج ـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الخليجي في مــارس الماضي‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫سجل نموا بنسبة ‪ 2.3‬بالمئة على‬ ‫أسـ ــاس ش ـه ــري‪ ،‬لينهي تـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫الشهر مغلقا عند مستوى ‪4.863.09‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫«ضمان االستثمار»‪ :‬الكويت من الدول منخفضة‬ ‫المخاطر في سداد الديون المستحقة‬

‫استقرار تصنيفها االئتماني مع ّ‬ ‫تغير الرؤية المستقبلية من إيجابي إلى مستقر‬ ‫كشفت المؤسسة العربية لضمان االستثمار‬ ‫وائ ـت ـمــان الـ ـص ــادرات عــن اس ـت ـقــرار تصنيف‬ ‫الكويت السيادي وفق معظم وكاالت التصنيف‬ ‫االئتماني الرئيسية في العالم بنهاية مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث استقر تصنيفها عند ‪ ،A+‬وفق‬ ‫وكالة ستاندرد آند بورز‪ ،‬وعند مستوى ‪،A1‬‬ ‫وفق وكالة موديز وعند مستوى ‪ A +‬من وكالة‬ ‫كابيتال إنتليجينس‪ ،‬وعند مستوى ‪ AA-‬وفق‬ ‫وكالة فيتش‪ ،‬كما استقرت الرؤية المستقبلية‬ ‫للكويت وفق جميع الوكاالت‪ ،‬فيما عدا وكالة‬ ‫ستاندرد آند بورز التي ّ‬ ‫حولتها من إيجابي‬ ‫الى مستقر‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أوض ـ ـحـ ــت ال ـم ــؤس ـس ــة فـ ــي نـشــرتـهــا‬ ‫الفصلية األول ــى للعام الـحــالــي‪ ،‬والمستندة‬ ‫إلى تقييم مخاطر الــدول فيما يتعلق بسداد‬ ‫الديون المستحقة على الدولة من قبل الوكاالت‬ ‫والشركات العالمية المتخصصة‪ ،‬أن الكويت‬ ‫ّ‬ ‫حلت ضمن الــدول ذات المخاطر المنخفضة‬ ‫في سداد الديون المستحقة‪ ،‬وذلك وفق تقييم‬ ‫كل من مجموعة خدمات المخاطر السياسية‬ ‫‪ PRS‬ووكــالــة فيتش وتقييم مجموعة اليانز‬ ‫لمخاطر الــدولــة فــي الـمــدى القصير‪ ،‬وتقييم‬ ‫شركة كوفاس لمخاطر مناخ األعمال وتقييم‬ ‫شركة نيكسي اليابانية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كما أوضحت النشرة أن الكويت حلت ضمن‬ ‫الدول ذات المخاطر المنخفضة إلى المتوسطة‬ ‫في تقييم شركة اتــراديــوس العالمية‪ ،‬بينما‬ ‫ّ‬ ‫حلت ضمن الــدول ذات المخاطر المتوسطة‬

‫أو المقبولة في تقييم شركة كوفاس لمخاطر‬ ‫الدولة وشركة دان آند براد ستريت‪.‬‬ ‫وص ـن ـف ــت م ـج ـمــوعــة ك ــري ــدي ـن ــدو لـتــأمـيـ ًـن‬ ‫االئتمان الكويت فــي المستوى األول عربيا‬ ‫واألقل في المخاطر السياسية القصيرة المدى‬ ‫في عمليات التصدير إلى الدولة‪ ،‬وفي المستوى‬ ‫الثالث بمستوى مخاطر مقبولة في المخاطر‬ ‫السياسية المتوسطة والطويلة الـمــدى في‬ ‫عمليات التصدير الــى الــدولــة‪ ،‬وفــي مخاطر‬ ‫تـحــويــل العملة ومـخــاطــر الـعـنــف السياسي‬ ‫في االستثمارات المباشرة في الــدولــة‪ ،‬وفي‬ ‫المستوى الرابع المتوسط المخاطر في مخاطر‬ ‫مـصــادرة الملكية واإلج ــراءات الحكومية في‬ ‫االستثمارات المباشرة‪.‬‬ ‫وكشفت النشرة ّ أن الكويت استقرت ضمن‬ ‫فئة الدول التي يفضل المصدرون العالميون‬ ‫التعامل معها من خالل حساب مفتوح ‪Open‬‬ ‫‪ Account‬في الصفقات التجارية‪ ،‬على أن يكون‬ ‫الحد األقصى لفترة االئتمان ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد الـمــديــر ال ـعــام للمؤسسة‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬ف ــي افـتـتــاحـيــة ال ـن ـشــرة‪،‬‬ ‫استعداد المؤسسة للمساعدة في هذا المجال‪،‬‬ ‫وذلــك بالنظر الى األهمية الكبيرة لمؤشرات‬ ‫التقييم ال ـس ـيــادي وم ــؤش ــرات الـمـخــاطــر في‬ ‫تـحــديــد نـصـيــب ال ـ ــدول الـعــربـيــة م ــن اهـتـمــام‬ ‫الشركات المتعددة الجنسيات ومؤسسات‬ ‫التمويل واالستثمار والتجارة في المنطقة‬ ‫وال ـع ــال ــم‪ ،‬وبــال ـتــالــي حصتها م ــن الـتــدفـقــات‬

‫عبد الله الصبيح‬ ‫االستثمارية والتمويلية والتجارية التي ّ‬ ‫تعد‬ ‫العنصر الحاكم في تحقيق التنمية الشاملة‪.‬‬ ‫وأوض ــح الصبيح أن الـمــؤسـســة‪ ،‬انطالقا‬ ‫من إدراكها ألهمية تلك التصنيفات‪ ،‬تواصل‬ ‫رصدها الدقيق الذي ّ‬ ‫يعد الوحيد من نوعه على‬ ‫مستوى المنطقة ألكثر من ‪ 27‬مؤشرا صادرا‬ ‫عــن ‪ 14‬جـهــة دول ـيــة فــي م ـجــاالت التصنيف‬ ‫الـ ـسـ ـي ــادي واالئ ـت ـم ــان ــي وت ـق ـي ـيــم الـمـخــاطــر‬ ‫بأنواعها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـمــؤسـســة الـ ــى أن‬ ‫تقييم الــدول العربية المتوقع لعام ‪ 2023‬في‬ ‫المؤشرات الصادرة عن تلك الوكاالت العالمية‬ ‫سيتوقف على جهود الدول العربية في تعزيز‬ ‫استقرارها السياسي واألمني واالقتصادي‬ ‫وال ـمــالــي‪ ،‬ال ــى جــانــب مجموعة مــن الـعــوامــل‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الوطني»‪ :‬تراجع وطأة الضغوط التضخمية عالميا‬

‫ً‬ ‫ثقة المستهلك بالواليات المتحدة وأوروبا ظلت صامدة رغم اضطرابات البنوك مؤخرا‬ ‫ارتفعت ثقة المستهلك بالواليات المتحدة في مارس‬ ‫الماضي على الرغم من االضطرابات التي شهدها قطاع‬ ‫البنوك خالل نفس الفترة‪ .‬إذ ارتفع مؤشر ثقة المستهلك‬ ‫الصادر عن مؤسسة كونفرنس بورد إلى ‪ 104.2‬في مارس‬ ‫مقابل ‪ 103.4‬في فبراير‪.‬‬ ‫وحسب تقرير أسواق النقد األسبوعي الصادر عن بنك‬ ‫ً‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬انخفض عنصر الوضع الحالي هامشيا‬ ‫بينما تحسن عنصر التوقعات‪ .‬وشهدت معنويات التفاؤل‬ ‫ً‬ ‫دعـمــا مــن قــوة أوض ــاع ســوق العمل وانخفاض تكاليف‬ ‫الوقود‪ ،‬إال أن من شملهم المسح أشاروا إلى أنهم سينفقون‬ ‫أقل على العناصر الكمالية مثل الترفيه وتناول الطعام‬ ‫بالخارج‪ .‬وتدعم تلك القراءة قوة اإلنفاق على المدى القريب‪،‬‬ ‫إال أن هناك بعض الرياح المعاكسة والتي تتمثل في ارتفاع‬ ‫تكاليف االقتراض وضعف فرص الحصول على االئتمان‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت أح ـ ــدث دراس ـ ــة اسـتـقـصــائـيــة أج ــراه ــا بنك‬ ‫االحتياطي الفدرالي في ريتشموند التي تتعقب أوضاع‬ ‫العمل في شركات التصنيع على مستوى المنطقة عن‬ ‫تحسن هــامـشــي فــي مـ ــارس‪ .‬إذ ارت ـفــع الـمــؤشــر المركب‬ ‫لشركات التصنيع في الحي الخامس من ‪ -16‬في فبراير إلى‬ ‫‪ -5‬في مارس في ظل مواصلة الشركات اإلبالغ عن تراجع‬ ‫حــدة قيود سالسل الـتــوريــد‪ .‬وفــي ذات الــوقــت‪ ،‬انخفض‬ ‫متوسط معدل نمو األسعار التي تم دفعها بشكل معتدل‬

‫بينما تغير متوسط معدل نمو األسعار الذي تم تلقيها‬ ‫ً‬ ‫هامشيا في مــارس‪ ،‬وتتوقع الشركات أن يعتدل كالهما‬ ‫ً‬ ‫خالل الـ ‪ 12‬شهرا القادمة‪.‬‬ ‫وفي سوق اإلسكان‪ ،‬ارتفعت مبيعات المنازل المعلقة‬ ‫بشكل غير متوقع خالل الشهر الماضي ووصلت إلى أعلى‬ ‫مستوياتها المسجلة منذ أغسطس‪ ،‬مما دعم المؤشرات‬ ‫التي تشير إلى أن سوق اإلسكان قد يستقر بعد مروره‬ ‫بعام مليء بــاالضـطــرابــات‪ .‬وارتفعت المبيعات بنسبة‬ ‫‪ 0.8%‬على أساس شهري مقابل توقع انخفاضها بنسبة‬ ‫‪ .2.1%‬أما على أساس سنوي‪ ،‬تراجعت مبيعات المنازل‬ ‫المعلقة بنسبة ‪ 21.1%‬في فبراير‪ .‬واتجهت معدالت الرهن‬ ‫العقاري إلى االنخفاض بعد أن أدى انهيار بنكين أميركيين‬ ‫إلى إثارة مخاوف من انتشار العدوى على مستوى القطاع‬ ‫المصرفي‪ ،‬مما أدى إلى انخفاض عائدات سندات الخزانة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫أمــا بالنسبة للمؤشر المفضل لمجلس االحتياطي‬ ‫الفدرالي لقياس معدل التضخم‪ ،‬فقد ارتفع مؤشر أسعار‬ ‫نفقات االستهالك الشخصي األساسي بنسبة ‪ 0.3%‬فقط‬ ‫على أساس شهري (‪ 4.6%‬على أساس سنوي) في فبراير‪،‬‬ ‫وهو أقل من التوقعات التي أشــارت إلى ارتفاعه بنسبة‬ ‫‪ 0.4%‬ومعدل النمو المسجل الشهر السابق والــذي بلغ‬ ‫‪ 4.7%( 0.5%‬على أس ــاس سـنــوي)‪ .‬وتمثل تلك الـقــراءة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تباطؤا طفيفا عن الشهر السابق وأظهرت ضغوط األسعار‬ ‫مؤشرات دالة على التراجع التدريجي‪ ،‬حيث انه على الرغم‬ ‫من اعتدالها إال أنها ما تزال مرتفعة‪.‬‬ ‫وصرح نيل كاشكاري رئيس بنك االحتياطي الفدرالي‬ ‫في مينيابوليس والذي يدلي بصوته في السياسة النقدية‬ ‫هذا العام أن االضطرابات المصرفية األخيرة زادت من خطر‬ ‫حدوث ركود في الواليات المتحدة‪ .‬وقبل انهيار البنوك هذا‬ ‫الشهر واضطراب السوق‪ ،‬قال كاشكاري إن على مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي رفع أسعار الفائدة إلى نحو ‪5.4%‬‬ ‫واالحتفاظ بها عند هذا المعدل حتى تهدأ وتيرة التضخم‪.‬‬ ‫واستقر مؤشر الدوالر األميركي هذا األسبوع‪ ،‬وتحرك‬ ‫ً‬ ‫في نطاق ‪ 102‬لينهي تداوالت األسبوع مغلقا عند مستوى‬ ‫‪.102.594‬‬

‫أوروبا‬ ‫وفي تطور مماثل لجيرانهم عبر المحيط األطلنطي‪،‬‬ ‫واصـلــت ثقة رج ــال األع ـمــال والمستهلكين فــي ألمانيا‬ ‫اتجاهها التصاعدي في مارس‪ .‬إذ ارتفع المؤشر الرئيسي‬ ‫األبرز في ألمانيا‪ ،‬مؤشر توقعات األعمال الصادر عن معهد‬ ‫‪ ،IFO‬للشهر السادس على التوالي‪ ،‬ووصلت قراءته إلى ‪93.3‬‬ ‫في مارس مقابل ‪ 91.1‬في فبراير فيما يعزى بصفة رئيسية‬ ‫إلى انخفاض أسعار الغاز بالجملة وإعادة فتح االقتصاد‬

‫الصيني‪ .‬وارتفعت المؤشرات الفرعية للتقييم الحالي‬ ‫والتوقعات بشكل ملحوظ‪ .‬وعلى الرغم من االضطرابات‬ ‫األخيرة التي شهدها قطاع البنوك‪ ،‬تشير أحدث مؤشرات‬ ‫الـمـعـنــويــات االق ـت ـصــاديــة إل ــى أن تـلــك ال ـتــأث ـيــرات تبدو‬ ‫محدودة ولم تؤثر بعد على االقتصاد الحقيقي‪ .‬فمن جهة‬ ‫المستهلك‪ ،‬كانت الـصــورة مختلطة في شهر مــارس‪ .‬إذ‬

‫ارتفع مؤشر ‪ GfK‬لمناخ المستهلك إلى ‪ -29.5‬مقابل ‪-30.6‬‬ ‫ً‬ ‫في فبراير‪ .‬وعلى الرغم من هذا النمو‪ ،‬فإنه يمثل تباطؤا‬ ‫لوتيرة التحسن التي شهدناها على مدار األشهر السابقة‪.‬‬ ‫ويعزى هذا االرتفاع إلى تحسن توقعات الدخل بفضل‬ ‫االنخفاض الملحوظ ألسعار الطاقة‪ ،‬إال أن الميل للشراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اظهر تغيرا هامشيا‪.‬‬


‫«الكيماويات‬ ‫مصانع‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫لـ‬ ‫السبيعي‬ ‫ً‬ ‫البترولية» تنتج ‪ 8‬ماليين طن سنويا‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الكويت تمتلك مكانة جيدة في بعض المنتجات البتروكيماوية إقليميا وعالميا»‬ ‫أك ـ ــد ن ــائ ــب ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـلـتـصـنـيــع‬ ‫وال ـت ـس ــوي ــق ف ــي ش ــرك ــة ص ـن ــاع ــة ال ـك ـي ـمــاويــات‬ ‫البترولية (‪ ،)pic‬م‪ .‬حمد السبيعي‪ ،‬أن استراتيجية‬ ‫الشركة تنصب وتركز على التوسع والنمو في‬ ‫مجال البتروكيماويات األساسية والمتخصصة‬ ‫داخل وخارج الكويت‪ ،‬الفتا إلى أن ذلك يتم من‬ ‫خالل شراكات ناجحة‪.‬‬ ‫وقــال السبيعي‪ ،‬في حــوار مع «الـجــريــدة»‪ ،‬إن‬ ‫الشركة ال تكتفي بالدخول في شراكات فقط بل‬

‫أشرف عجمي‬

‫الشركة تركز‬ ‫على التوسع‬ ‫داخل الكويت‬ ‫وخارجها من‬ ‫خالل شراكات‬ ‫ناجحة‬

‫نقوم بدراسة‬ ‫مجموعة من‬ ‫المشاريع‬ ‫والفرص‬ ‫االستثمارية‬ ‫المالئمة‬ ‫الستراتيجية‬ ‫الشركة في‬ ‫مختلف أنحاء‬ ‫العالم‬

‫والـنـمــو معا مــن خــال هــذه الـشــراكــات‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «صناعة الكيماويات البترولية» حريصة في‬ ‫اختيارها لشركائها‪ ،‬كما تولي االستراتيجية‬ ‫أهمية خاصة في التركيز على تنمية الكفاء ات‬ ‫للعاملين‪ ،‬بـمــا يمكنهم مــن مــوا كـبــة متطلبات‬ ‫الـعـمــل وال ـق ــدرة عـلــى تنفيذ مـشــاريـعـهــا بشكل‬ ‫مهني وتخصصي‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن شــركــة صـنــاعــة الـكـيـمــاويــات‬ ‫البترولية تمتلك عــدة مصانع في شتى أنحاء‬

‫• بـ ـ ــدايـ ـ ــة‪ ،‬ن ـ ـ ــود الـ ـتـ ـع ــرف‬ ‫ع ـلــى اس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـشــركــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا يـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــص نـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاط‬ ‫ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات؟ وك ـيــف‬ ‫تساهم فــي تنشيط صناعة‬ ‫البتروكيماويات؟‬ ‫ ت ـت ـم ـحــور اسـتــراتـيـجـيــة‬‫الشركة حول التوسع والنمو‬ ‫فــي مـجــال البتروكيماويات‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة وال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‬ ‫داخـ ــل وخ ـ ــارج ال ـكــويــت‪ ،‬من‬ ‫خ ــال شــراكــات نــاجـحــة‪ ،‬وال‬ ‫ت ـك ـت ـفــي الـ ـش ــرك ــة ب ــال ــدخ ــول‬ ‫في شراكات فقط بل والنمو‬ ‫معا من خالل هذه الشراكات‪.‬‬ ‫وشركة صناعة الكيماويات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ـ ـيـ ــة حـ ــري ـ ـصـ ــة ف ــي‬ ‫اخ ـت ـيــارهــا ل ـشــركــائ ـهــا‪ ،‬كما‬ ‫تولي االستراتيجية أهمية‬ ‫خـ ــاصـ ــة ف ـ ــي الـ ـت ــركـ ـي ــز ع ـلــى‬ ‫تـنـمـيــة ا ل ـك ـف ــاء ات للعاملين‬ ‫بـ ـم ــا ي ـم ـك ـن ـه ــم م ـ ــن م ــواك ـب ــة‬ ‫م ـت ـط ـل ـبــات ال ـع ـم ــل والـ ـق ــدرة‬ ‫على تنفيذ مشاريعها بشكل‬ ‫مهني وتخصصي‪.‬‬ ‫و ع ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــه ن ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــد أن‬ ‫اس ـ ـ ـتـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫ت ـ ـسـ ــاهـ ــم بـ ـشـ ـك ــل فـ ـ ـع ـ ــال فــي‬ ‫تنشيط صناعة الكيماويات‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرولـ ـي ــة‪ ،‬ويـ ـتـ ـض ــح ذل ــك‬ ‫ج ـل ـي ــا ف ـ ــي ت ــأسـ ـي ــس ش ــرك ــة‬ ‫إي ـكــويــت لـلـبـتــروكـيـمــاويــات‬ ‫أحد أفضل المشاركات على‬ ‫المستوى المحلي واإلقليمي‬ ‫والعالمي‪ ،‬وكذلك المشاركات‬ ‫المحلية األخرى‪ ،‬ولو نظرنا‬ ‫إل ـ ــى اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـشــركــة‬ ‫‪ 2040‬ف ـس ـن ـجــد أ نـ ـه ــا أو لـ ــت‬ ‫ا هـتـمــا مـهــا لتنمية ا قـتـصــاد‬ ‫الدولة من خالل عدة مشاريع‬ ‫ب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــة م ـح ـل ـيــة مــن‬ ‫المزمع تنفيذها خالل خطة‬ ‫زمـنـيــة م ـحــددة‪ ،‬هــذه الخطة‬ ‫ت ـت ـض ـمــن عـ ــدة م ـش ــاري ــع فــي‬ ‫م ـ ـجـ ــال الـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــات‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة وال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‬ ‫س ـت ـس ـهــم ف ــي دعـ ــم اق ـت ـصــاد‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ــوفـ ـي ــر ال ـف ــرص‬ ‫الوظيفية‪ ،‬وتعزيز مشاركة‬ ‫القطاع الخاص المحلي في‬ ‫الصناعات النفطية وتحديدا‬ ‫البتروكيماوية منها‪.‬‬

‫تحديث طفيف‬

‫من الضروري‬ ‫تطوير‬ ‫التشريعات‬ ‫والقوانين‬ ‫وتوفير‬ ‫األراضي‬ ‫الصناعية‬ ‫لتلبية حاجة‬ ‫الصناعة‬ ‫النفطية‬

‫• م ـ ــا الـ ـتـ ـح ــدي ــث األخـ ـي ــر‬ ‫ال ــذي تــم عـلــى اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫ن ـ ـشـ ــاط الـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــات‬ ‫ضـ ـم ــن الـ ـتـ ـح ــدي ــث الـ ـش ــام ــل‬ ‫الس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــات الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫النفطي؟‬ ‫ ت ـح ــدي ــث اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬‫مــؤ سـســة ا لـبـتــرول الكويتية‬ ‫اشتمل على تحديث طفيف‬ ‫إلض ــاف ــة ب ـع ــض الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة لـ ـتـ ـغـ ـطـ ـي ــة ب ـع ــض‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوان ـ ـ ــب االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‬ ‫والـ ـبـ ـيـ ـئـ ـي ــة واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫لمواكبة التطورات في قطاع‬ ‫ال ـن ـف ــط وال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‬ ‫كاستهالك الطاقة وانبعاثات‬ ‫ثـ ـ ــانـ ـ ــي أكـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــد الـ ـ ـك ـ ــرب ـ ــون‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــادرات الـ ـ ـخـ ـ ـض ـ ــراء‬ ‫واالس ـ ـ ـتـ ـ ــدامـ ـ ــة واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫الـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــري‪ ،‬ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬

‫دراســة تطوير عمل ودراســة‬ ‫كـ ـيـ ـفـ ـي ــة دمـ ـ ـ ــج ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادرات‬ ‫م ـ ـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع الـ ـح ــالـ ـي ــة‬ ‫والمستقبلية للقطاع النفطي‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق الـ ـتـ ـك ــام ــل‬ ‫ال ـم ـتــاح م ــع أن ـش ـطــة الـقـطــاع‬ ‫النفطي‪.‬‬

‫الـ ـع ــال ــم ب ـط ــاق ــة إن ـت ــاج ـي ــة تـ ـتـ ـج ــاوز ‪ 8‬مــاي ـيــن‬ ‫ط ــن س ـن ــوي ــا إلنـ ـت ــاج أك ـث ــر م ــن ‪ 12‬م ـن ـت ـجــا مــن‬ ‫البتروكيماويات األساسية والمتخصصة‪ ،‬موزعة‬ ‫عـلــى ثــاثــة أنـشـطــة رئـيـسـيــة ه ــي‪ :‬األولـيـفـيـنــات‬ ‫والعطريات واألسمدة يتم تصنيعها بمعدل ‪%40‬‬ ‫داخل الكويت‪ ،‬و‪ %60‬خارج الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يمكن تلخيص ما تمتلكه الشركة‬ ‫من أنشطة بالكامل‪ ،‬حيث تتمثل تلك األنشطة‬ ‫فــي مـصـنــع الـبــولــي بــروبـلـيــن‪ ،‬أم ــا مـشــاركــاتـهــا‬

‫حمد السبيعي‬ ‫مجمع للبتروكيماويات ذو‬ ‫م ــواصـ ـف ــات ع ــال ـم ـي ــة إلن ـت ــاج‬ ‫الـبـتــروكـيـمــاويــات األســاسـيــة‬ ‫مثل البولي إيثيلين والبولي‬ ‫ب ـ ــروبـ ـ ـيـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــن واإلي ـ ـث ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــن‬ ‫جاليكو‪ ،‬باإلضافة إلى مواد‬ ‫متخصصة مثل البروبيلين‬ ‫أوك ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــد والـ ـ ـب ـ ــولـ ـ ـي ـ ــول ـ ــز‬ ‫واإليثانول أمين‪.‬‬ ‫ دراس ــة الـبــدائــل المتاحة‬‫لصناعة البولي بروبلين مع‬ ‫مصفاة الزور – شركة كيبيك‪.‬‬ ‫ دراس ـ ـ ــة ل ـب ـعــض ال ـف ــرص‬‫االستثمارية العالمية‪.‬‬

‫منتجات الشركة‬ ‫‪%12‬‬ ‫أسمدة‬

‫طاقة إنتاجية‬ ‫• ما حجم محفظة الشركة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة سـ ـ ــواء داخ ــل‬ ‫ال ـكــويــت أو خــارج ـهــا؟ وهــل‬ ‫هناك خطط لــز يــادة اإلنتاج‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـم ــديـ ـي ــن ال ـم ـت ــوس ــط‬ ‫والبعيد؟‬ ‫ ت ـم ـت ـلــك ش ــرك ــة ص ـنــاعــة‬‫الكيماويات البترولية عدة‬ ‫مـ ـص ــان ــع ف ـ ــي شـ ـت ــى أنـ ـح ــاء‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم ب ـ ـطـ ــاقـ ــة إنـ ـت ــاجـ ـي ــة‬ ‫تـ ـتـ ـج ــاوز ال ـ ـ ـ ‪ 8‬م ــاي ـي ــن طــن‬ ‫سـنــويــا إلن ـتــاج أكـثــر مــن ‪12‬‬ ‫منتجا من البتروكيماويات‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة وال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‬ ‫م ــوزع ــة ع ـلــى ث ــاث ــة أنـشـطــة‬ ‫رئ ـي ـس ـيــة ه ــي‪ :‬األول ـي ـف ـي ـنــات‬ ‫وال ـع ـطــريــات واألس ـم ــدة يتم‬ ‫ت ـص ـن ـي ـع ـهــا ب ـم ـع ــدل ‪ 40‬فــي‬ ‫ال ـم ـئ ــة داخـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت و‪60‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة خـ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ويمكن تلخيص مــا تمتلكه‬ ‫الشركة من أنشطة تمتلكها‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـكـ ـ ــامـ ـ ــل وتـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــل ف ــي‬ ‫م ـص ـن ــع الـ ـب ــول ــي ب ــروب ـل ـي ــن‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــا داخـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ف ـت ـش ـم ــل ش ــرك ــات‬ ‫«ايكويت» للبتروكيماويات‬ ‫إلنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـ ـبـ ــولـ ــي إي ـث ـي ـل ـي ــن‬ ‫واإليـ ـ ـثـ ـ ـيـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــن ج ـ ــايـ ـ ـك ـ ــول‪،‬‬ ‫و»ال ـكــوي ـت ـيــة لــأولـيـفـيـنــات»‬ ‫إلنتاج االيثيلين جاليكول‪،‬‬ ‫و»الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـع ـط ــري ــات»‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـض ـم ــن «ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاي ـ ـ ــري ـ ـ ــن» إلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج‬ ‫الـ ـسـ ـت ــاي ــري ــن‪ ،‬و»الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرازيـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن» إلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج‬ ‫البرازيلين والبنزين‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــارك ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــارج ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ف ـت ـش ـم ــل‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ل ـص ـن ــاع ــة‬ ‫البتروكيماويات في مملكة‬ ‫ال ـب ـحــريــن إلنـ ـت ــاج األمــون ـيــا‬ ‫وال ـ ـ ـيـ ـ ــوريـ ـ ــا وال ـ ـم ـ ـي ـ ـثـ ــانـ ــول‪،‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة «ايـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ـ ــت»‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــات والـ ـت ــي‬ ‫تملك شركة «أم إي جلوبال»‬ ‫في كندا والواليات المتحدة‬ ‫وأ لـمــا نـيــا إل ن ـتــاج االيثيلين‬ ‫ج ــا يـ ـك ــول و مـ ـنـ ـت ــج ال‪،PET‬‬ ‫ف ـ ـ ـضـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــن شـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــة «إس‬ ‫ك ـ ــي أدف ـ ــانـ ـ ـس ـ ــد» ف ـ ــي ك ــوري ــا‬ ‫الجنوبية إلنتاج البروبيلين‬ ‫و«‪ »SK PIC Global‬في كوريا‬ ‫ً‬ ‫الجنوبية أيضا‪.‬‬ ‫أ م ــا فـيـمــا يـتـعـلــق بخطط‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوس ـ ـ ــع والـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـم ـ ـ ــو عـ ـل ــى‬ ‫المديين المتوسط والبعيد‬ ‫ف ـ ــإن اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـشــركــة‬ ‫المعتمدة تدعو للتوسع في‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــة ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــة‬ ‫وعليه تقوم الشركة بدراسة‬ ‫فرص استثمارية لالستحواذ‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــع ق ـ ــائـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫للبتروكيماويات باإلضافة‬ ‫إلى دراســة وتنفيذ مشاريع‬

‫داخ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت ف ـت ـش ـم ــل شـ ــركـ ــات «إيـ ـك ــوي ــت»‬ ‫ل ـل ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات إلنـ ـت ــاج الـ ـب ــول ــي إيـثـيـلـيــن‬ ‫واإليثيلين جاليكول‪ ،‬و«الكويتية لألوليفينات»‬ ‫إلنـ ـ ـت ـ ــاج االي ـث ـي ـل ـي ــن جـ ــاي ـ ـكـ ــول‪ ،‬و«ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫للعطريات» التي تتضمن «الكويتية للستايرين»‬ ‫إلنتاج الستايرين‪ ،‬و«الكويتية للبرازيلين» إلنتاج‬ ‫البرازيلين والبنزين‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫‪%64‬‬ ‫أوليفينات‬

‫‪%24‬‬ ‫عطريات‬

‫رديف للدخل‬

‫جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة داخ ـ ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫وخارجها‪.‬‬

‫مكانة الكويت‬ ‫• مـ ــا هـ ــو الـ ـت ــركـ ـي ــز الـ ــذي‬ ‫توليه الشركة في المنتجات‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــة سـ ــواء على‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى اإلقـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــي أو‬ ‫المستوى العالمي؟‬ ‫ ت ـم ـت ـل ــك دول ـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت‬‫مـ ـ ـك ـ ــان ـ ــة ج ـ ـ ـيـ ـ ــدة ف ـ ـ ــي ب ـع ــض‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــة‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوي ـيــن اإلقـلـيـمــي‬ ‫والـعــالـمــي فــي ظــل محدودية‬ ‫كـمـيــات ال ـغــاز الـمـتــاح مقابل‬ ‫م ــا ت ـت ـم ـتــع ب ــه ب ـع ــض الـ ــدول‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ــرى مـ ـ ــن ت ـ ــوف ـ ــر لـ ـلـ ـغ ــاز‬ ‫ال ـ ــذي ه ــو أس ــاس ــي لـصـنــاعــة‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـتـ ـ ــروك ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــاويـ ـ ــات‪ ،‬ل ـك ــن‬ ‫تحرص الشركة على تطبيق‬ ‫اس ـ ـ ـتـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــة مـ ــؤس ـ ـسـ ــة‬ ‫البترول الكويتية بمواصلة‬ ‫جهودها لالرتقاء والنمو في‬ ‫مـجــال الـمـنـتـجــات األســاسـيــة‬ ‫ل ـت ـص ـب ــح شـ ــركـ ــة رائـ ـ ـ ـ ــدة فــي‬ ‫صـ ـن ــاع ــة الـ ـب ــول ــي ب ــروب ـل ـي ــن‬ ‫والبولي ايثيلين وااليثيلين‬ ‫ج ــاي ـك ــول‪ ،‬ودخـ ـ ــول صـنــاعــة‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة‬ ‫ذات التكنولوجيا المتقدمة‬ ‫والمردود االقتصادي العالي‪.‬‬ ‫• ما أهم المشاريع الحالية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـع ـك ــف الـ ـش ــرك ــة ع ـلــى‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذه ــا؟ ومـ ـ ــا حـ ـج ــم ت ـلــك‬ ‫المشاريع؟‬ ‫ تعمل الشركة و فــق خطة‬‫معتمدة لدى مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية للتوسع والنمو في‬ ‫م ـجــال الـبـتــروكـيـمــاويــات من‬ ‫خــال مـشــاريــع واسـتـثـمــارات‬ ‫داخ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت وخ ــارجـ ـه ــا‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ـح ــال ــي ت ـقــوم‬ ‫الـ ـش ــرك ــة بـ ــدراسـ ــة م ـج ـمــوعــة‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع وال ـ ـ ـفـ ـ ــرص‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫أنحاء العالم بعد التأكد من‬ ‫مدى مالء متها الستراتيجية‬ ‫الشركة‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬

‫مواصفات عالمية‬ ‫ مـ ـ ـش ـ ــروع األولـ ـيـ ـفـ ـيـ ـن ــات‬‫الـ ـ ــرابـ ـ ــع ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء وتـ ـشـ ـغـ ـي ــل‬

‫نسبة‬ ‫التكويت في‬ ‫الشركة ‪%95‬‬ ‫وفق خطة‬ ‫تعيينات‬ ‫سنوية‬ ‫بالتنسيق‬ ‫مع مؤسسة‬ ‫البترول‬ ‫الكويتية‬

‫• ه ـ ـ ـ ـ ـ ــل ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ا ل ـ ـ ـ ــو ق ـ ـ ـ ــت‬ ‫ل ــاع ـت ـم ــاد ع ـل ــى ال ـص ـنــاعــات‬ ‫الـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــة ك ـم ـص ــدر‬ ‫ردي ـ ـ ــف ل ـل ــدخ ــل الـ ـق ــوم ــي فــي‬ ‫ظ ــل ان ـح ـس ــار أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫وف ـ ــي ظـ ــل الـ ـتـ ـه ــدي ــدات ال ـتــي‬ ‫يتعرض لها النفط من الطاقة‬ ‫المتجددة والكهرباء؟‬ ‫ ُي ـع ـت ـب ــر مـ ـج ــال ص ـنــاعــة‬‫ال ـك ـي ـمــاويــات م ــن األول ــوي ــات‬ ‫المهمة التي تهتم بها الدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهـ ـتـ ـم ــام ــا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا ل ـت ـن ـش ـيــط‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـصـ ـن ــاع ــي والشـ ــك‬ ‫أن ت ـش ـج ـي ــع و تـ ـفـ ـعـ ـي ــل ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــة م ـح ـل ـي ــا لـ ــه األثـ ــر‬ ‫الـكـبـيــر فــي تنمية االقـتـصــاد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـل ـ ــي وفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــح ال ـ ـ ـفـ ـ ــرص‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ـي ــة ال ـم ـط ـل ــوب ــة وه ــو‬ ‫ن ـش ــاط ي ـح ـقــق ع ــوائ ــد مــالـيــة‬ ‫مجزية‪.‬‬ ‫• مــا أه ــم الـمـعــوقــات التي‬ ‫ت ـ ـ ــواج ـ ـ ــه الـ ـ ـت ـ ــوس ـ ــع بـ ـنـ ـش ــاط‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــروكـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــاوي ـ ــات داخـ ـ ــل‬ ‫الكويت وخارجها؟‬ ‫ ي ـ ـم ـ ـكـ ــن ت ـ ـل ـ ـخ ـ ـيـ ــص أ ه ـ ــم‬‫المعوقات على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التشريعات والقوانين‬ ‫المطلوبة لتشجيع الصناعة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ت ـ ـ ـ ــو ف ـ ـ ـ ــر األرا ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫المخصصة للصناعة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تطوير الموانئ القادرة‬ ‫عـلــى تلبية حــا جــة الصناعة‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ت ـش ـج ـي ــع ا ل ـم ـس ـت ـث ـمــر‬ ‫األج ـ ـن ـ ـبـ ــي ل ـ ـمـ ــا لـ ـ ــه مـ ـ ــن دور‬ ‫ف ــي تـنـمـيــة ال ـق ـط ــاع ال ـخــاص‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫مشاريع جديدة‬

‫قطاع صناعة‬ ‫البتروكيماويات‬ ‫تأثر بقوة‬ ‫بسبب تباطؤ‬ ‫النمو العالمي‬ ‫في ظل الحرب‬ ‫التجارية بين‬ ‫أميركا والصين‬

‫• كيف ترون تجربتكم في‬ ‫نقل تشغيل وصيانة مصنع‬ ‫البولي بروبلين للشركة؟‬ ‫ تسلمت الشركة مسؤولية‬‫تـ ـشـ ـغـ ـي ــل وص ـ ـيـ ــانـ ــة م ـص ـنــع‬ ‫الـبــولــي بــروبـلـيــن مـنــذ يناير‬ ‫‪ 2020‬م ـ ــن شـ ــر كـ ــة إ يـ ـك ــو ي ــت‬ ‫للبتروكيماويات‪ ،‬بعد تنفيذ‬ ‫خ ـ ـطـ ــط االنـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال ب ـ ـكـ ــل دقـ ــة‬ ‫ونـ ـج ــاح‪ ،‬ول ـق ــد ح ـقــق شـبــاب‬ ‫ال ـشــركــة ال ـن ـجــاح الـكـبـيــر في‬ ‫تـ ـشـ ـغـ ـي ــل ا لـ ـمـ ـصـ ـن ــع وإدارة‬ ‫أ عـمــا لــه‪ ،‬كما نجحت الشركة‬ ‫فــي تنفيذ الصيانة ا لــدور يــة‬ ‫الكاملة للمصنع على مرتين‬ ‫كان آخرها هذا العام فبراير‬

‫«المزيني للصيرفة» تطلق حملتها الترويجية الجديدة‬ ‫أعلنت شركة المزيني للصيرفة‪ ،‬إطالق‬ ‫حملتها الترويجية الجديدة‪ ،‬والتي تقدم‬ ‫ً‬ ‫للعمالء من خاللها فرصا عديدة للدخول‬ ‫ً‬ ‫في سحب لربح جوائز ّ‬ ‫قيمة تصل قيمتها‬ ‫إل ــى ‪ 130‬أل ــف دوالر‪ ،‬عـنــد اس ـت ـخــدام أي‬ ‫من خدمات المزيني للصيرفة‪ .‬انطلقت‬ ‫الحملة في أول أيام شهر رمضان‪ ،‬والذي‬ ‫وافق ‪ 23‬مارس المنقضي‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫‪ 11‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتأهل العميل لدخول السحب تلقائيا‬ ‫عـنــد تـحــويــل األم ـ ــوال عــن طــريــق أي من‬ ‫ف ــروع المزيني للصيرفة‪ ،‬أو استخدام‬ ‫أجهزة الخدمة الذاتية‪ ،‬أو التحويل عبر‬ ‫الموقع اإللكتروني وتطبيق المزيني‪.‬‬ ‫كما أن اسـتـخــدام خــدمــات أخ ــرى‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫صـ ــرف ال ـع ـم ــات األج ـن ـب ـي ــة‪ ،‬وي ـس ـتــرن‬ ‫يونيون‪ ،‬دفع الفواتير‪ ،‬خدمة التحويالت‬ ‫لبطاقات فيزا‪ ،‬والتحويالت من بنك إلى‬ ‫بنك‪ ،‬وطلب توصيل العمالت األجنبية‬ ‫ً‬ ‫عبر التطبيق مشمولة جميعا ضمن‬ ‫العرض‪ ،‬وسوف تؤهل العمالء للفوز‬

‫بعدة جوائز نقدية يومية وأسبوعية‪ ،‬كما‬ ‫الجائزة الكبرى للحملة التسويقية‪ ،‬وهي‬ ‫سيارة ‪.BMW X3 2023‬‬ ‫ً‬ ‫وسيكون هناك أربـعــة فائزين يوميا‬ ‫بجوائز نقدية بقيمة ‪ 100‬دوالر‪ ،‬وفائزان‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوعـيــا ب ـجــوائــز نـقــديــة بقيمة ‪1000‬‬ ‫دوالر كل أسبوع حتى نهاية الحملة‪.‬‬ ‫وإضــافــة لكل ما سبق‪ ،‬سيكون هناك‬ ‫س ـحــب خ ــاص «ع ـي ــدي ــة» لـلـعـمــاء الــذيــن‬ ‫ي ـقــومــون بــاس ـت ـخــدام خ ــدم ــات الـمــزيـنــي‬ ‫من ‪ 23‬مارس ‪ 2023‬إلى ‪ 17‬أبريل ‪،2023‬‬ ‫وسـيـحـصــل ال ــراب ــح ع ـلــى ج ــائ ــزة نـقــديــة‬ ‫ق ــدره ــا ‪ 10.000‬دوالر‪ .‬ال ـت ـحــويــات عن‬ ‫طــريــق تـطـبـيــق الـمــزيـنــي تـمـنــح العميل‬ ‫فرصتين للفوز بنفس السحوبات‪.‬‬ ‫وعن هذه الحملة الترويجية الجديدة‪،‬‬ ‫صرح المدير العام لشركة المزيني هيوغ‬ ‫ً‬ ‫فرنانديز‪« :‬نحن متحمسون جدا إلطالق‬ ‫حملتنا الجديدة‪ ،‬التي نسعى من خاللها‬ ‫إلى مكافأة عمالء المزيني على والئهم‪،‬‬ ‫ونشكرهم على اختيار شركتنا‪ ،‬ومنحنا‬

‫ال ـف ــرص ــة ل ـخــدم ـت ـهــم‪ .‬ه ـن ــاك ال ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫الجوائز التي يمكن ربحها‪ ،‬حيث تمتد‬ ‫الحملة إلى ما يقرب من ثالثة أشهر»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تعتبر هذه الحملة هي أكبر‬ ‫حملة تطلقها (المزيني) حتى اآلن‪ ،‬والتي‬ ‫نهدف من خاللها إلــى استقطاب عمالء‬ ‫جدد‪ ،‬لتقديم أفضل تجربة صيرفة لهم»‪.‬‬ ‫ودعا فرنانديز العمالء لالستفادة من‬ ‫الحملة التسويقية ا لـكـبــرى ل ــدى شركة‬ ‫المزيني للصيرفة‪ ،‬والتي تنتهي في ‪11‬‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬وتفتخر شركة المزيني‬ ‫بأنها شركة الصيرفة األولى في الكويت‪،‬‬ ‫وتسعد بخدمة ماليين العمالء الراضين‬ ‫عن خدماتها‪ ،‬من خالل مساعدتهم على‬ ‫إرسال األموال إلى أحبائهم في أي مكان‬ ‫وفي أي وقت وبكل سهولة وسرعة وأمان‪.‬‬

‫‪ ،2023‬حيث تم تحقيق خطط‬ ‫الـ ـصـ ـي ــان ــة بـ ـنـ ـج ــاح وت ـن ـف ـيــذ‬ ‫م ـ ـشـ ــاريـ ــع ج ـ ــدي ـ ــدة س ــاه ـم ــت‬ ‫فــي تسريع تشغيل المصنع‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـمـ ــوعـ ــد ال ـ ـم ـ ـحـ ــدد ل ــه‪،‬‬ ‫والمرتبط بتوفر مواد اللقيم‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـص ــان ــع ال ـ ـم ـ ـجـ ــاورة‪،‬‬ ‫وال ـتــي كــانــت تـحــت الصيانة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدوري ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث تـ ـ ــم ج ـل ــب‬ ‫مــادة الهيدروجين من داخل‬ ‫الـكــويــت وخــارجـهــا بواسطة‬ ‫ت ـ ـ ـنـ ـ ــاكـ ـ ــر خ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة سـ ــاه ـ ـمـ ــت‬ ‫بـتـشـغـيــل ال ـم ـص ـنــع وتــوف ـيــر‬ ‫ً‬ ‫الـتــوقــف ال ــذي ك ــان إج ـبــاريــا‪،‬‬ ‫وبذلك تحقق اإلنتاج لمدة ‪10‬‬ ‫أ يــام قبل تــو فــر الهيدروجين‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــدر األس ـ ـ ــاس ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وت ـح ـقــق ن ـج ــاح هـ ــذه ال ـف ـكــرة‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫النمو العالمي‬ ‫• ه ـ ـ ـ ــل تـ ـ ـ ـ ـ ــرى أن قـ ـ ـط ـ ــاع‬ ‫صناعة البتروكيماويات قد‬ ‫ت ــأث ــر ب ـس ـبــب ت ـب ــاط ــؤ ال ـن ـمــو‬ ‫ال ـعــال ـمــي خ ـصــوصــا ف ــي ظل‬ ‫ال ـح ــرب ال ـت ـجــاريــة ب ـيــن أكـبــر‬ ‫قطبين اقتصاديين في العالم‬ ‫(الواليات المتحدة األميركية‬ ‫والصين)؟‬ ‫ تتأثر األ س ــواق العالمية‬‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أس ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـن ـف ــط‬ ‫وص ـنــاعــة ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرات ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة واالجـتـمــاعـيــة‬ ‫والجغرافية وغيرها الكثير‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا ي ـن ـع ـك ــس عـ ـل ــى أسـ ـع ــار‬ ‫ال ـمــواد األول ـيــة والـمـنـتـجــات‪،‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن رغ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـب ـ ــاط ـ ــؤ الـ ـنـ ـم ــو‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ف ـم ــن ال ـم ـت ــوق ــع أن‬ ‫يـ ـتـ ـع ــاف ــى مـ ـ ــن ه ـ ـ ــذا ال ـ ــرك ـ ــود‬ ‫ويـ ـحـ ـق ــق ت ـح ـس ـن ــا م ـل ـحــوظــا‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة فـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدالت‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــب عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات‬ ‫البتروكيماوية في السنوات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــاإلضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪،‬‬ ‫هـنــاك ع ــدة عــوامــل ستساهم‬ ‫ف ـ ــي ت ـغ ـي ـي ــر م ـ ـسـ ــار ص ـن ــاع ــة‬ ‫البتروكيماويات مثل كميات‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــاز الـ ـصـ ـخ ــري ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫تــوافــرهــا قريبا فــي األس ــواق‪،‬‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــادة الـ ـ ـق ـ ــدرة اإلن ـت ــاج ـي ــة‬ ‫وال ـت ـن ــاف ـس ـي ــة لـ ـ ــدول أم ـيــركــا‬ ‫ال ـش ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وإق ـ ـبـ ــال مـنـطـقــة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج عـ ـ ـل ـ ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام‬ ‫«الـ ـ ـن ـ ــافـ ـ ـث ـ ــا»‪ ،‬و«ال ـ ـ ـبـ ـ ــروبـ ـ ــان»‪،‬‬ ‫و«الـ ـبـ ـي ــوت ــان» كـ ـم ــواد أول ـي ــة‬ ‫كـ ـ ـب ـ ــدي ـ ــل ل ـ ـ ـل ـ ـ ـغـ ـ ــاز‪ ،‬وال ـ ــرغـ ـ ـب ـ ــة‬ ‫المتنامية للتوسع في مجال‬ ‫الـتـكــامــل بـيــن صـنــاعــة تكرير‬ ‫النفط والبتروكيماويات‪.‬‬

‫نسبة التكويت‬ ‫• ما نسبة العمالة الوطنية‬ ‫فــي ال ـشــركــة؟ وم ــا أه ــم خطط‬ ‫ال ـشــركــة ف ــي تـنـمـيــة وتـطــويــر‬ ‫الـكـفــاء ات وال ـكــوادر الوطنية‬ ‫فيها؟‬ ‫ بلغت نسبة التكويت ‪95‬‬‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـم ــال ــي عــدد‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن‪ ،‬ح ـيــث إن شــركــة‬ ‫صناعة الكيماويات البترولية‬ ‫تهتم بــزيــادة نسبة كــوادرهــا‬

‫الوطنية وفق خطة تعيينات‬ ‫س ـ ـ ـنـ ـ ــويـ ـ ــة بـ ــال ـ ـت ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــق م ــع‬ ‫مــؤ سـســة ا لـبـتــرول الكويتية‪،‬‬ ‫وبالنسبة لتطوير العاملين‬ ‫فـ ـ ــإن الـ ـش ــرك ــة ت ـ ـحـ ــرص عـلــى‬ ‫ت ـط ــوي ــر كـ ـ ـف ـ ــاء ات مــوظ ـف ـي ـهــا‬ ‫بمختلف المجاالت وبمختلف‬ ‫ال ـم ـس ـتــويــات‪ ،‬إلي ـمــان ـهــا بــأن‬ ‫تـنـمـيــة الـعـنـصــر ال ـب ـشــري له‬ ‫دور أساسي في نجاح تنفيذ‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬وعـلـيــه تقوم‬ ‫ال ـشــركــة بـتـنـفـيــذ ال ـعــديــد من‬ ‫البرامج التدريبية نذكر منها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ب ـ ـ ــر ن ـ ـ ــا م ـ ـ ــج ت ـ ـ ــدر ي ـ ـ ــب‬ ‫العاملين الجدد‪:‬‬ ‫بــرنــامــج تــدريـبــي مــدتــه ‪18‬‬ ‫ش ـهــرا م ـكــون مــن مـحــاضــرات‬ ‫وتــدريــب مـيــدانــي يـهــدف إلــى‬ ‫ت ـ ــزوي ـ ــد الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن الـ ـج ــدد‬ ‫ب ــال ـم ـع ــارف األس ــاس ـي ــة الـتــي‬ ‫تـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــده ـ ــم فـ ـ ـ ــي حـ ـي ــاتـ ـه ــم‬ ‫ا لـ ـمـ ـهـ ـنـ ـي ــة ألداء دور ف ـع ــال‬ ‫وإيجابي في أعمال الشركة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـشـ ـم ــل ف ـ ــي م ــرح ـل ـت ــه‬ ‫األو ل ــى التعرف على الشركة‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب الـ ـمـ ـكـ ـث ــف ع ـلــى‬ ‫السالمة‪ ،‬وفي المرحلة الثانية‬ ‫ي ـ ـتـ ــم ت ـ ــزوي ـ ــده ـ ــم ب ــال ـم ـع ــرف ــة‬ ‫األس ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‬ ‫التجارية وعمليات التشغيل‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـص ــان ــع وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫الفنية‪ ،‬وفي المراحل التالية‬ ‫ي ـ ـتـ ــم ت ـ ــزوي ـ ــده ـ ــم ب ــال ـم ـع ــرف ــة‬ ‫المتقدمة في األعمال التقنية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ب ـ ـ ــر ن ـ ـ ــا م ـ ـ ــج ت ـ ـطـ ــو يـ ــر‬ ‫الكفاء ات أثناء العمل (‪:)OJCD‬‬ ‫برنامج يركز على تطوير‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـم ـعــرفــة وال ـك ـفــاء ة‬ ‫التقنية لجميع العاملين من‬ ‫خالل نقل المعرفة المباشرة‬ ‫وا لـتـجــارب المتعلقة بمجال‬ ‫العمل بطريقة منظمة وعملية‬ ‫من الخبير إلى العامل خالل‬ ‫السنة المالية‪ .‬وقد تم تدريب‬ ‫‪ 79‬عامال بالمشاركة مــع ‪52‬‬ ‫خبيرا‪ ،‬والقى البرنامج قبوال‬ ‫ونجاحا كبيرا داخل الشركة‬ ‫ألهميته فــي المحافظة على‬ ‫الخبرات المكتسبة ومراكمة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرف ــة واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة مــن‬ ‫تجارب وخبرات العاملين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬برنامج اإللحاق‪:‬‬ ‫ب ــرن ــام ــج إل ـ ـحـ ــاق مــوظ ـفــي‬ ‫ال ـش ــرك ــة ب ــإح ــدى م ـش ــارك ــات‬ ‫الـشــركــة داخ ــل دول ــة الـكــويــت‬ ‫وخـ ـ ــارج ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬وتـ ـ ـ ــم اخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـعــام ـل ـيــن من‬ ‫دوائ ـ ـ ـ ــر وق ـ ـطـ ــاعـ ــات ال ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ل ــانـ ـضـ ـم ــام إل ــى‬ ‫شـ ــركـ ــة ش ـ ــرك ـ ــات الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــدة تـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراوح ب ـ ـيـ ــن ‪ 3‬و‪4‬‬ ‫أشـ ـ ـه ـ ــر مـ ـ ـت ـ ــواصـ ـ ـل ـ ــة‪ ،‬بـ ـه ــدف‬ ‫اكـ ـتـ ـس ــاب الـ ـخـ ـب ــرة وت ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـم ـهــارات وت ـعــزيــز ال ـشــراكــة‪،‬‬ ‫وفي المستقبل القريب سيتم‬ ‫توسعة هذا البرنامج ليشمل‬ ‫االلتحاق بالشركات الزميلة‬ ‫في القطاع النفطي‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«البيت» تربح ‪ 2.3‬مليون دينار في ‪2022‬‬ ‫• الغانم‪ :‬الشركة تمكنت من الحفاظ على أداء متميز بكل األنشطة‬ ‫• بودي‪ :‬حققت ‪ 4.2‬ماليين دينار أتعاب إدارة واستشارات‬ ‫قال إبراهيم الغانم إن مجلس‬ ‫إدارة بيت األوراق المالية‬ ‫أوصى‪ ،‬في اجتماعه األخير‪،‬‬ ‫بتخفيض رأسمال الشركة‬ ‫ً‬ ‫نقدا بمقدار مليون دينار‪،‬‬ ‫لزيادة هذا المبلغ عن حاجة‬ ‫خطة الشركة االستثمارية‪.‬‬

‫أعلنت شركة بيت األوراق‬ ‫المالية (البيت) تحقيق أرباح‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 2.3‬م ـل ـي ــون د يـ ـن ــار‪،‬‬ ‫بـ ــوا قـ ــع ‪ 5.4‬فـ ـل ــوس لـلـسـهــم‬ ‫لعام ‪.2022‬‬ ‫وقال رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫إبــراه ـيــم ال ـغــانــم إن الـشــركــة‬ ‫تمكنت من الحفاظ على أداء‬ ‫م ـت ـم ـي ــز فـ ــي كـ ــل أن ـش ـط ـت ـهــا‪،‬‬ ‫حيث حققت إجمالي إيرادات‬ ‫قدرها ‪ 5.4‬ماليين دينار لعام‬ ‫‪ ،2022‬كـمــا ار تـفـعــت الحصة‬ ‫في نتائج الشركات الزميلة‬ ‫لتصل إلى ربح قدره ‪ 866‬ألفا‬ ‫لعام ‪.2022‬‬ ‫وأضاف الغانم أن مجلس‬ ‫اإلدارة أو ص ــى فــي اجتماعه‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر ب ـ ــأن ي ـت ــم تـخـفـيــض‬ ‫رأسمال الشركة نقدا بمقدار‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ل ــزي ــادة هــذا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ـلـ ــغ عـ ـ ــن ح ـ ــاج ـ ــة خ ـط ــة‬ ‫الشركة االستثمارية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ـ ـ ــح‬ ‫ا لــر ئ ـيــس ا لـتـنـفـيــذي للشركة‬ ‫فـ ـ ـه ـ ــد بـ ـ ـ ـ ـ ــودي أن ا لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــة‬ ‫اسـتـمــرت بـنـجــاح فــي نـشــاط‬ ‫إدارة األصـ ــول ف ــي قـطــاعــات‬

‫إبراهيم الغانم‬

‫فهد بودي‬

‫مختلفة بــاأل ســواق المحلية‬ ‫والـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫لمصلحة عمالئها وتحقيق‬ ‫أ تـ ـع ــاب إدارة وا سـ ـتـ ـش ــارات‬ ‫ق ــدره ــا ‪ 4.2‬م ــاي ـي ــن دي ـن ــار‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا اسـ ـتـ ـم ــرت ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫في التوسع بنشاط تسويق‬ ‫وإدارة االستثمارات العقارية‬ ‫ل ـم ـص ـل ـحــة عـ ـم ــائـ ـه ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫أ تـ ـ ـ ـم ـ ـ ــت خـ ـ ـ ـ ــال عـ ـ ـ ـ ــام ‪2022‬‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــواذه ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ك ــام ــل‬ ‫رأس ـ ـمـ ــال ش ــرك ــة غ ـي ـت ـهــاوس‬

‫ك ــاب ـي ـت ــال ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فــي‬ ‫إدارة االستثمارات العقارية‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ـ ـمـ ــدرة لـمـصـلـحــة‬ ‫عمالئها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح بـ ــودي أن ــه بـهــذا‬ ‫االستحواذ ارتفعت األصول‬ ‫ت ـحــت إدارة ا ل ـش ــر ك ــة بـقـيـمــة‬ ‫‪ 650‬م ـل ـي ــون دوالر‪ ،‬لـيـبـلــغ‬ ‫إجمالي قيمة األ صــول تحت‬ ‫إدارة ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــة ن ـ ـحـ ــو ‪500‬‬ ‫م ـل ـيــون د يـ ـن ــار‪ ،‬ك ـمــا تمكنت‬ ‫ال ـش ــرك ــة م ــن ت ـســويــق أرب ـعــة‬

‫مشاريع تطوير عقارية خالل‬ ‫ع ــام ‪ ،2022‬لـيـصــل إ جـمــا لــي‬ ‫حـجــم الـصـفـقــات ال ـتــي أتـمــت‬ ‫الشركة تسويقها مــا يقارب‬ ‫‪ 170‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون دوالر‪ ،‬و مـ ــن‬ ‫المتوقع بــإذن الله أن تحقق‬ ‫هذه المشاريع عوائد متميزة‬ ‫للمستثمرين مـتـنــا سـبــة مع‬ ‫المخاطر المدروسة وأيضا‬ ‫أتعاب جيدة للشركة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد أداء شركات‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬ف ـق ــد اس ـت ـمــرت‬ ‫مجموعة غيتهاوس المالية‪،‬‬ ‫الـ ـم ــالـ ـك ــة ل ـب ـن ــك غ ـي ـت ـه ــاوس‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬فــي‬ ‫تحقيق أر ب ــاح للعام الثالث‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‪ ،‬واسـ ـتـ ـط ــاع‬ ‫البنك ا لــو صــول إ لــى إجمالي‬ ‫ح ـج ــم أ صـ ـ ــول زاد ع ـل ــى ‪1.3‬‬ ‫مـلـيــار جـنـيــه إسـتــرلـيـنــي في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫المطيري‪« :‬العيد لألغذية»‬ ‫حققت أعلى اإليرادات‬ ‫الشركة نظمت مؤتمر المحللين لمناقشة النتائج المالية ‪2022‬‬ ‫نظمت شركة العيد لألغذية‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر الـ ـث ــان ــي لـلـمـحـلـلـيــن‬ ‫الـمــالـيـيــن والـمـسـتـثـمــريــن عبر‬ ‫ال ـهــاتــف‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع شــركــة‬ ‫أرقـ ـ ـ ـ ـ ــام كـ ــاب ـ ـي ـ ـتـ ــال‪ ،‬ل ـم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة ل ـل ـشــركــة‬ ‫والعوامل المساعدة والمعاكسة‬ ‫المرتبطة بمؤشراتها في الربع‬ ‫ال ــراب ــع م ــن عـ ــام ‪ 2022‬وال ـع ــام‬ ‫كامال‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــرض الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي لـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـعـ ـي ــد‬ ‫لـ ــأغـ ــذيـ ــة الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس م ـح ـمــد‬ ‫المطيري تفصيال األداء المالي‬ ‫وال ـت ـش ـغ ـي ـل ــي ل ـل ـش ــرك ــة خ ــال‬ ‫عــام ‪ 2022‬عموما‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫ال ــرب ــع الـ ــرابـ ــع‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى أن‬ ‫الشركة حققت أعلى اإلي ــرادات‬ ‫فـ ـ ــي ت ــاريـ ـخـ ـه ــا والـ ـ ـم ـ ــؤش ـ ــرات‬ ‫الـمــالـيــة إيـجــابـيــة‪ ،‬بـفـضــل أداء‬ ‫ف ـ ــر ي ـ ــق عـ ـمـ ـلـ ـه ــا ذي ا لـ ـخـ ـب ــرة‬ ‫ومساهمته الفاعلة في تطوير‬ ‫قـ ـط ــاع ــات األع ـ ـمـ ــال الـمـخـتـلـفــة‬ ‫والـنـهــوض بالشركات التابعة‬ ‫وتعزيز الـعــاقــات مــع الشركاء‬ ‫والمستثمرين‪.‬‬ ‫وأكد المطيري التزام «العيد‬ ‫لـ ــأغـ ــذيـ ــة» ب ــال ـم ـح ــاف ـظ ــة عـلــى‬

‫محمد المطيري‬

‫الحدود الدنيا للقروض الالزمة‬ ‫لتطوير العمليات التشغيلية‬ ‫خـصــوصــا مــع ارت ـفــاع مـعــدالت‬ ‫الـتـضـخــم‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن نسبة‬ ‫مـســاهـمــة ال ـق ــروض ف ــي أعـمــال‬ ‫الشركة ال تتجاوز ‪ ،%36‬وهي‬ ‫أقل كثيرا من النسب المعتادة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي إط ـ ـ ــار جـ ـه ــود «ال ـع ـي ــد‬ ‫ل ـ ــأغ ـ ــذي ـ ــة» لـ ـتـ ـن ــوي ــع مـ ـص ــادر‬ ‫الدخل بغية الوصول الى توازن‬ ‫فــي ال ـعــوائــد الـمــالـيــة المحققة‬ ‫لقطاعات أعماله المختلفة‪ ،‬أشار‬ ‫إلى نجاح الشركة في تخفيض‬

‫م ـســاه ـمــة ق ـط ــاع الـ ـت ــوزي ــع فــي‬ ‫إجمالي الدخل خالل عام ‪2022‬‬ ‫من ‪ %90‬الى ‪ ،%83.9‬وارتفعت‬ ‫في المقابل مساهمة الفروع في‬ ‫الدخل بنسبة ‪ ،82%‬كما ارتفعت‬ ‫م ـس ــاه ـم ــة الـ ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة‬ ‫بنسبة ‪.%99‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــداخـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـلـ ـي ــن وال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن‬ ‫ف ــي ال ـمــؤت ـمــر ال ـهــات ـفــي أسـئـلــة‬ ‫ل ـل ـم ـه ـنــدس م ـح ـمــد ال ـم ـط ـيــري‪،‬‬ ‫أهمها سؤال عن معدالت ونسب‬ ‫الـنـمــو المتوقعة فــي الـسـنــوات‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة لـ ـ ـ ـ ــأداء ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‪ ،‬ف ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ـ ــل وج ـ ـ ـ ــود‬ ‫العديد من العوامل المساعدة‬ ‫والمعاكسة‪ ،‬وأوضح المطيري‬ ‫أن اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة‬ ‫س ـت ـعــود الـ ــى ال ـن ـمــو بـمـعــدالت‬ ‫ون ـس ــب طـبـيـعـيــة تـ ـت ــراوح بين‬ ‫‪ %17‬و‪ %19‬بغض النظر عن‬ ‫التقلبات المحيطة‪ ،‬ال فـتــا ا لــى‬ ‫أن تطوير العمليات التشغيلية‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة مـ ـ ـ ـ ــازال ق ــائـ ـم ــا وف ــق‬ ‫استراتيجية التوسع اإلقليمي‬ ‫‪.Goals 25‬‬

‫ّ‬ ‫«‪ »KIB‬يسلط‬ ‫الضوءذويعلىالهمم «بيتك» يدشن مهرجان السيارات الصينية في «الضجيج»‬ ‫خدماته للعمالء من‬ ‫جـ ــدد ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي‬ ‫(‪ )KIB‬ت ـس ـل ـي ــط ا ل ـ ـضـ ــوء عـلــى‬ ‫بــاقــة مــن ال ـخــدمــات المتكاملة‬ ‫المخصصة لعمالئه مــن ذوي‬ ‫الـهـمــم‪ ،‬فــي إط ــار الـتــأكـيــد على‬ ‫ال ـت ــزام ــه الـمـسـتـمــر بــدمــج هــذه‬ ‫ال ـش ــري ـح ــة مـ ــن ال ـم ـج ـت ـم ــع فــي‬ ‫ك ــل خــدمــاتــه وأن ـش ـط ـتــه‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـمـ ــاش ـ ـيـ ــا مـ ـ ــع اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة فــي‬ ‫البنك والمبادرات التي يطلقها‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف ن ـ ـشـ ــر ث ـ ـقـ ــافـ ــة م ــالـ ـي ــة‬ ‫ومصرفية شاملة ومتقدمة بين‬ ‫مختلف شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــرارا ل ـم ـشــارك ـتــه في‬ ‫دعــم حملة «لنكن على دراي ــة»‪،‬‬ ‫ي ــواص ــل ‪ KIB‬ج ـه ــوده لتطوير‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ــي‬ ‫خ ـص ـص ـهــا ل ـل ـع ـمــاء م ــن ذوي‬ ‫الهمم‪ ،‬من أجــل ضمان تسهيل‬ ‫جميع العقبات التي تواجههم‬ ‫خالل حصولهم على الخدمات‬ ‫الـخــاصــة ال ـتــي تـتــوافــق مــع كل‬ ‫اللوائح والتوجيهات الصادرة‬ ‫عن الجهات المتخصصة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد‪ ،‬ت ـحــدث‬ ‫رئيس وحدة الشكاوى وحماية‬ ‫ا ل ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــاء ف ـ ـ ــي ‪ ،KIB‬ح ـس ـي ــن‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـي ــم‪ ،‬ع ـ ــن الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ـت ـهــدفــة‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬لـطــالـمــا‬ ‫َّ‬ ‫رك ـ ـ ـ ــز بـ ــرنـ ــامـ ــج ‪ KIB‬الـ ـش ــام ــل‬ ‫للمسؤولية اال جـتـمــا عـيــة على‬ ‫ت ـم ـك ـيــن األش ـ ـخـ ــاص مـ ــن ذوي‬ ‫الهمم‪ ،‬لما يمثلونه من شريحة‬ ‫حـ ـي ــوي ــة ل ـل ـب ـن ــك وال ـم ـج ـت ـم ــع‪.‬‬

‫ً‬ ‫يضم ‪ 147‬نوعا وأكثر من ‪ 13‬عالمة تجارية لتلبية رغبات شرائح العمالء‬

‫حسين عبدالرحيم‬

‫ً‬ ‫خصص البنك عددا من فروعه‬ ‫لتقديم كل الخدمات المصرفية‬ ‫لهذه الشريحة‪ ،‬منها فروع في‬ ‫الــزهــراء‪ ،‬الـفــروانـيــة‪ ،‬الفنطاس‪،‬‬ ‫األح ـ ـمـ ــدي‪ ،‬وس ـع ــد ال ـع ـبــدال ـلــه‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ف ــرع ــه الــرئ ـي ـســي‪،‬‬ ‫إذ تـ ـت ــواف ــر فـ ــي هـ ـ ــذه ال ـ ـفـ ــروع‬ ‫مواقف للسيارات خاصة بهم‪،‬‬ ‫ومنحدرات مريحة تسهل دخول‬ ‫وخ ــروج مستخدمي الـكــراســي‬ ‫المتحركة إلى الفرع‪ ،‬إلى جانب‬ ‫سهولة استخدام أجهزة السحب‬ ‫اآلل ـ ـ ــي وغـ ـي ــره ــا مـ ــن الـ ـم ــراف ــق‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬تضمن أجهزة‬ ‫السحب اآللي في كل فرع سهولة‬ ‫الوصول إليها‪ ،‬من خالل غرفة‬ ‫زجاجية توفر الخصوصية»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫دشن بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بـ ـيـ ـت ــك)‪ ،‬م ـه ــرج ــان ال ـس ـي ــارات‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة ب ـح ـض ــور الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي للمجموعة بالتكليف‪،‬‬ ‫عـبــدالــوهــاب ال ــرش ــود‪ ،‬وسفير‬ ‫الـصـيــن ل ــدى ال ـكــويــت‪ ،‬تشانغ‬ ‫ّ‬ ‫جـ ـ ـي ـ ــان ـ ــوي‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن مـ ـ ــاك‬ ‫وم ـســؤولــي وك ــاالت الـسـيــارات‬ ‫الصينية بالكويت‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اإلدارة التنفيذية في «بيتك»‪.‬‬ ‫ويقام المهرجان على مدار ‪3‬‬ ‫أشهر‪ ،‬في أول معرض من نوعه‬ ‫متخصص بالسيارات الصينية‬ ‫ت ـح ــت س ـق ــف واح ـ ـ ــد ب ـم ـعــرض‬ ‫«بيتك» في الضجيج‪.‬‬ ‫وخـ ــال كـلـمـتــه ال ـتــي ألـقــاهــا‬ ‫بـمـنــاسـبــة اف ـت ـتــاح الـمـهــرجــان‪،‬‬ ‫أع ـ ـ ـ ــرب الـ ـ ــرشـ ـ ــود ع ـ ــن اع ـ ـتـ ــزاز‬ ‫«بيتك» بإطالق هذا المهرجان‬ ‫الفريد من نوعه‪ ،‬الذي سيسهم‬ ‫ف ــي إنـ ـع ــاش سـ ــوق ال ـس ـي ــارات‬ ‫بالكويت ويـصـ ّـب فــي مصلحة‬ ‫ال ـع ـم ــاء ووكـ ـ ـ ــاالت ال ـس ـي ــارات‬ ‫ف ــي آن واحـ ـ ــد‪ ،‬م ــؤك ــدا أن مثل‬ ‫ه ــذه ال ـم ـعــارض تـسـ ّـهــل عملية‬ ‫االختيار على العمالء من بين‬ ‫مـخـتـلــف ال ـعــامــات الـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن المهرجان سيكون‬ ‫بداية لسلسلة من المهرجانات‬ ‫الـتــي تـلـ ّـبــي طـمــوحــات العمالء‬ ‫فيما يتعلق بقطاع السيارات‪.‬‬ ‫وق ــال الــرشــود‪« :‬لـقــد جمعنا‬

‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن الـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫الصينية تتمتع بتكنولوجيا‬ ‫مـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورة وصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــة ع ــالـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــودة‪ ،‬كـ ـم ــا أن أسـ ـع ــاره ــا‬ ‫ت ـن ــاف ـس ـي ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــذا مـ ـ ّـا م ـ ّـي ــزه ــا‬ ‫وج ـع ـل ـه ــا فـ ــي ّم ـ ـصـ ــاف ك ـبــرى‬ ‫الـبـلــدان المصنعة لـلـسـيــارات‪،‬‬ ‫ح ـ ـي ـ ــث اح ـ ـت ـ ـل ـ ــت ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات‬ ‫ً‬ ‫الصينية‪ ،‬أخيرا‪ ،‬المرتبة الثالثة‬ ‫في عدد المبيعات على مستوى‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫حلول تمويلية حصرية‬

‫الرشود والسفير الصيني والخراز‬ ‫فــي هــذا المعرض أكـثــر مــن ‪13‬‬ ‫عالمة تـجــاريــة‪ ،‬تضم أكثر من‬ ‫‪ 147‬نوعا مختلفا من السيارات‬ ‫ّ‬ ‫لتلبي مختلف رغبات العمالء‬ ‫واحتياجاتهم وتناسب جميع‬ ‫الشرائح»‪ ،‬مشيرا إلى أن «بيتك»‬ ‫يـ ـط ــرح حـ ـل ــوال ت ـمــوي ـل ـيــة غـيــر‬ ‫مسبوقة بمزايا فريدة ألول مرة‬ ‫على هامش المهرجان‪.‬‬ ‫و لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت إ ل ـ ـ ـ ـ ــى أن « بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك»‬ ‫م ـســاهــم ك ـب ـيــر ف ــي دعـ ــم ســوق‬

‫ً ً‬ ‫«التجاري» يعين مديرا عاما باألصالة‬ ‫لقطاع الخدمات المصرفية لألفراد‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري‬ ‫ا لـكــو يـتــي تعيين عبدالعزيز‬ ‫صــالــح الــزعــابــي ف ــي منصب‬ ‫المدير العام باألصالة لقطاع‬ ‫الخدمات المصرفية لألفراد‬ ‫بعد الحصول على الموافقات‬ ‫الـ ـ ــازمـ ـ ــة مـ ـ ــن ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫ويـتـمـتــع ال ــزع ــاب ــي بـخـبــرة‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـق ـ ـتـ ــرب مـ ـ ــن ‪ 18‬عـ ـ ــامـ ـ ــا فــي‬ ‫م ـجــال ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫لألفراد ولديه خبرة في مجال‬

‫الجوانب التشغيلية المرتبطة‬ ‫بقطاع ا لـخــد مــات المصرفية‬ ‫لألفراد والبطاقات والجوانب‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــة وال ــرقـ ـمـ ـي ــة‬ ‫المتصلة بـخــد مــات التجزئة‬ ‫الـمـصــرفـيــة‪ ،‬بـمــا يـســاهــم في‬ ‫تحقيق أهــداف البنك الرامية‬ ‫إلــى تقديم خــدمــات مصرفية‬ ‫رقمية متميزة لعمالء البنك‬ ‫من األفراد‪.‬‬ ‫وال ـ ــزع ـ ــاب ـ ــي حـ ــاصـ ــل ع ـلــى‬ ‫درج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـك ـ ـ ــال ـ ـ ــوري ـ ـ ــوس‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل مـ ـ ــن ج ــام ـع ــة‬ ‫فلوريدا – الــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية وحضر العديد من‬ ‫الــدورات والبرامج التدريبية‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة ف ـ ــي مـ ـج ــاالت‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـم ـصــرفــي وال ـق ـي ــادة‬ ‫المصرفية منها على سبيل‬ ‫الـ ـمـ ـث ــال ال ال ـح ـص ــر بــرنــامــج‬ ‫تطوير القيادة – كلية هارفارد‬ ‫لألعمال – الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫عبدالعزيز الزعابي‬

‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات ب ـش ـك ــل ع ـ ـ ــام ع ـبــر‬ ‫خــد مــا تــه التمويلية المتميزة‬ ‫ومعارضه المختلفة المنتشرة‬ ‫فـ ــي أن ـ ـحـ ــاء ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬م ـنــوهــا‬ ‫بريادة البنك في مجال تمويل‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات‪ ،‬وام ـ ـتـ ــاكـ ــه أك ـب ــر‬ ‫مـعــرض لـلـسـيــارات فــي الـشــرق‬ ‫األو سـ ـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬و ه ـ ـ ــو ‪KFH Auto‬‬ ‫بمنطقة ال ـشــويــخ‪ ،‬ويـضــم جل‬ ‫وكــاالت السيارات في الكويت‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى تـشـكـيـلــة متنوعة‬

‫من المركبات البرية والبحرية‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫تكنولوجيا متطورة بأسعار‬ ‫تنافسية‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أش ـ ـ ــاد ال ـس ـف ـيــر‬ ‫الصيني بجهود بيت التمويل‬ ‫الكويتي‪ ،‬التي أثمرت عن هذا‬ ‫الـمـهــرجــان وال ـم ـعــرض الـفــريــد‬ ‫من نوعه واألكبر على مستوى‬

‫السيارات والعالمات التجارية‬ ‫الصينية‪.‬‬ ‫وأكــد أن السيارات الصينية‬ ‫اك ـت ـس ـح ــت ال ـ ـسـ ــوق ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫بشكل ملحوظ‪ ،‬حيث انضمت‬ ‫‪ 22‬عالمة تجارية صينية إلى‬ ‫ال ـس ــوق ال ـكــوي ـتــي خ ــال ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬في مؤشر واضح على‬ ‫جودة الصناعة الصينية‪ ،‬وثقة‬ ‫المستخدم الكويتي بالصناعة‬ ‫الصينية‪.‬‬

‫‪ ...‬ويعلن فائزي سحوبات «النجمة»‬ ‫أجرى البنك التجاري‪ ،‬أمس‪ ،‬في مبنى‬ ‫ال ـب ـنــك ال ــرئ ـي ـس ــي‪ ،‬ال ـس ـحــب األس ـبــوعــي‬ ‫والشهري على حساب النجمة‪ ،‬بحضور‬ ‫مـ ـمـ ـث ــل وزارة ا لـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة وا لـ ـصـ ـن ــا ع ــة‬ ‫عبدالعزيز أشكناني‪.‬‬ ‫وق ــد ق ــام الـبـنــك بتغطية الـسـحــوبــات‬ ‫مباشرة عبر وسائل التواصل‪ ،‬وجاء ت‬ ‫نتيجة السحب على النحو التالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬سحب حساب النجمة الشهري‪،‬‬ ‫جائزة ‪ 20‬ألف دينار من نصيب الفائز‬ ‫خالد صالح فرحات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ :‬سـ ـ ـح ـ ــب ح ـ ـ ـسـ ـ ــاب الـ ـنـ ـجـ ـم ــة‬ ‫األ س ـ ـ ـبـ ـ ــو عـ ـ ــي‪ ،‬جـ ـ ــا ئـ ـ ــزة ‪ 5‬آالف د ي ـ ـنـ ــار‬ ‫م ــن ن ـص ـيــب ال ـف ــائ ــز ع ــام ــر عـبــدالـحـكـيــم‬ ‫السويدان‪.‬‬ ‫ُي ــذك ــر أن ج ــوائ ــز «حـ ـس ــاب ال ـن ـج ـمــة»‬ ‫مميزة بحجم مبالغ الجوائز المقدمة‪،‬‬

‫إضافة إلى تنوعها طوال السنة‪ ،‬والتي‬ ‫تتضمن سحوبات أسبوعية ب ـ ‪ 5‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬وشهرية بـ ‪ 20‬ألف دينار‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ــى جــائــزة نـصــف سـنــويــة بـ ـ ‪ 500‬ألــف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وس ـح ــب آخـ ــر الـ ـع ــام ع ـلــى أكـبــر‬ ‫جائزة نقدية مرتبطة بحساب مصرفي‬ ‫في العالم بـ ‪ 1.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وعن آلية فتح حساب النجمة والتأهل‬ ‫لــدخــول السحوبات‪ ،‬مـعــروف أنــه يمكن‬ ‫فتح الـحـســاب فقط بــإيــداع ‪ 500‬ديـنــار‪،‬‬ ‫وي ـجــب أن ي ـكــون فــي ال ـح ـســاب مـبـلــغ ال‬ ‫ي ـق ــل ع ــن ‪ 500‬ديـ ـن ــار ل ـل ـتــأهــل ودخـ ــول‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـس ـح ــوب ــات ع ـلــى ك ــل ال ـجــوائــز‬ ‫التي ّ‬ ‫يقدمها الحساب‪ ،‬فكلما زاد رصيد‬ ‫الـعـمـيــل زادت فــرصــة ال ـف ــوز‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫المزايا اإلضافية التي يوفرها الحساب‪،‬‬ ‫إذ يحصل العميل على بطاقة سحب آلي‪،‬‬

‫ويستطيع الحصول على بطاقة ائتمان‬ ‫ب ـض ـم ــان الـ ـحـ ـس ــاب‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـح ـصــول‬ ‫على كل الخدمات المصرفية من البنك‬ ‫التجاري‪.‬‬

‫‪ ...‬ويعرض منتجاته وخدماته المصرفية في «نفط الكويت»‬ ‫فــي إطــار تعزيز وتطوير الـتــواصــل مع‬ ‫العمالء ضمن خطة تسويقية شاملة تهدف‬ ‫إ لــى تعريف جمهور العمالء بالمنتجات‬ ‫وال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة الـمـتـكــامـلــة الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫يقد مها البنك ا لـتـجــاري الكويتي‪ ،‬شــارك‬ ‫فريق المبيعات المباشرة التابع لقطاع‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة ل ــأف ــراد ف ــي البنك‬ ‫فــي مـعــرض أحـمــد الـجــابــر للنفط والـغــاز‬ ‫بـشــركــة نـفــط ال ـكــويــت ل ـيــوم واح ـ ــد‪ ،‬حيث‬ ‫عرض الفريق الخدمات والمنتجات وآخر‬ ‫ال ـع ــروض ال ـتــي يـقـ ّـدمـهــا الـبـنــك لموظفي‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫و قــام فريق المبيعات بالبنك بتعريف‬ ‫مــوظـفــي «ن ـفــط ال ـكــويــت» ب ـعــرض تحويل‬ ‫الراتب الذي يوفر للموظفين مزايا متعددة‬ ‫وبطاقات ائتمانية‪ ،‬وغيرها مــن خدمات‬ ‫الدفع غير التالمسية‪ ،‬إضافة إلى العديد‬

‫م ــن ال ـح ـس ــاب ــات وال ـب ـط ــاق ــات االئـت ـمــانـيــة‬ ‫والمسبقة الدفع التي يوفرها البنك‪ ،‬والتي‬ ‫تلبي احتياجات شرائح العمالء كافة‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة م ــن ض ـمــن ن ــدوة‬ ‫تعريفية لتطبيق «امتاز» الخاص لموظفي‬ ‫موظفي‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬إضافة إلى تعريف ّ‬ ‫ت ـلــك ال ـج ـه ــات بــال ـخــدمــات ال ـت ــي يــوفــرهــا‬ ‫«التجاري» وحرصه الــدائــم على أن يكون‬ ‫مع العمالء من خالل هذه الزيارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويحرص «التجاري» دائما على توفير‬ ‫أفـضــل الـخــدمــات والمنتجات المصرفية‬ ‫والخصومات مع شركائه التجاريين بما‬ ‫يحقق االستفادة لعمالئه على مدار العام‪،‬‬ ‫حيث يمكن للعمالء االطالع على كل المزايا‬ ‫التي يوفرها البنك من خالل صفحته على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬ومن خالل تطبيقه على الهواتف‬ ‫الذكية ‪.CBK Mobile App‬‬

‫بدوره‪ ،‬أكد المدير التنفيذي‬ ‫إلدارة تمويل وتأجير السيارات‬ ‫ف ــي «ب ـي ـت ــك»‪ ،‬وائـ ــل الـ ـخ ــراز‪ ،‬أن‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـه ــرج ــان ال ـ ــذي سـيـقــام‬ ‫على مــدار ‪ 3‬أشهر ّ‬ ‫يعد فرصة‬ ‫لـعـمــاء «بـيـتــك» وغـيــر العمالء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للتعرف على السيارات‬ ‫أيـضــا‬ ‫الصينية وأنواعها تحت سقف‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــراز عـ ـ ـل ـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫«بـيـتــك» ي ـقـ ّـدم ح ـلــوال تمويلية‬ ‫حـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة وغـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر مـ ـسـ ـب ــوق ــة‬ ‫خــال هــذا المهرجان لعمالئه‬ ‫ّ‬ ‫وزوار ال ـم ـعــرض‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ع ـ ـ ـ ــروض مـ ـمـ ـي ــزة مـ ـق ــدم ــة مــن‬ ‫وك ـ ــاالت ال ـس ـي ــارات الـمـشــاركــة‬ ‫على مستوى قطاع السيارات‬ ‫والمركبات‪.‬‬

‫جناح «التجاري» في «نفط الكويت»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«فيزا» تتوج «الوطني» بجائزة التميز في تصميم المنتجات‬ ‫عن بطاقة ‪ KWT Visa Infinite‬الوطني االئتمانية‬ ‫الجائزة‬ ‫شهادة على‬ ‫العمل الجاد‬ ‫وتفاني‬ ‫موظفينا‬ ‫تجاه االلتزام‬ ‫بتقديم خدمة‬ ‫ومنتجات‬ ‫استثنائية‬ ‫لعمالئنا‬ ‫العثمان‬

‫«‪ »Visa‬تواصل‬ ‫العمل مع‬ ‫شركائها‬ ‫المحليين‬ ‫لدفع االبتكار‬ ‫والتميز‬ ‫في مجال‬ ‫المدفوعات‬ ‫الرقمية‬ ‫جعفر‬

‫تـ ّـوجــت مؤسسة ‪ Visa‬العالمية‬ ‫بنك الكويت الوطني بجائزة «التميز‬ ‫فــي تصميم الـمـنـتـجــات» وذل ــك عن‬ ‫بطاقة ‪ KWT Visa Infinite‬الوطني‬ ‫االئتمانية‪.‬‬ ‫واستقبل الرئيس التنفيذي لبنك‬ ‫الكويت الوطني ‪ -‬الـكــويــت‪ ،‬صالح‬ ‫ً‬ ‫الفليج‪ ،‬وف ــدا مــن «‪ »Visa‬زار المقر‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسي للبنك‪ ،‬حيث تسلم المدير‬ ‫العام لمجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫الشخصية‪ ،‬محمد العثمان‪ ،‬الجائزة‬ ‫مــن المديرة اإلقليمية للمجموعة‪،‬‬ ‫نــائ ـبــة ال ــرئ ـي ــس األول ـ ــى لـعـمـلـيــات‬ ‫‪ Visa‬فــي منطقة مجلس الـتـعــاون‪،‬‬ ‫د‪ .‬سـعـيــدة جـعـفــر‪ ،‬وذل ــك بحضور‬ ‫مسؤولين من البنك و»فيزا»‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال العثمان‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«تشكل هذه الجائزة تقديرا لجهود‬ ‫ّ‬ ‫ال ـب ـنــك ف ــي اب ـت ـكــار مـنـتـجــات تــركــز‬ ‫على العمالء وتفي باحتياجاتهم‬ ‫المتطورة‪ ،‬إضافة إلى أنها شهادة‬ ‫على العمل الجاد وتفاني موظفينا‬ ‫ت ـ ـجـ ــاه االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام بـ ـتـ ـق ــدي ــم خ ــدم ــة‬ ‫ومنتجات استثنائية لعمالئنا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬تــأتــي الـجــائــزة أيـضــا‬ ‫لتؤكد عمق الشراكة التي تجمعنا‬ ‫مع مؤسسة ‪ ،Visa‬التي نحرص من‬ ‫ً‬ ‫خاللها دائما على تقديم منتجات‬ ‫وعروض حصرية ذات قيمة مضافة‬ ‫لعمالئنا»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن «ال ـت ـم ـيــز وتـقــديــم‬ ‫ً‬ ‫أفضل تجربة للعمالء ّ‬ ‫يعدان جزءا‬ ‫ً‬ ‫رئ ـي ـس ـي ــا م ــن ث ـق ــاف ــة ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫الــوط ـنــي»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ــه «بفضل‬ ‫الخبرات الواسعة التي اكتسبناها‬ ‫عـلــى م ــدار عـقــود طــويـلــة‪ ،‬أصبحت‬ ‫لدينا الـقــدرة على فهم احتياجات‬ ‫العمالء‪ ،‬وتقييم أهدافهم‪ ،‬بل وتجاوز‬ ‫توقعاتهم»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن «ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي» ي ــواص ــل‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـمـ ــرار إطـ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫ّ‬ ‫المبادرات التي تركز على العمالء‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك ب ـ ـهـ ــدف تـ ـع ــزي ــز ت ـجــرب ـت ـهــم‬ ‫اإليجابية في كل المراحل‪ ،‬مع مراعاة‬

‫بطاقة ‪KWT Visa Infinite‬‬ ‫الوطني االئتمانية‬ ‫وتمنح بطاقة ‪KWT Visa Infinite‬‬ ‫الوطني االئتمانية لحامليها نمط‬ ‫ح ـيــاة فــريــدا بـفـضــل مــا ت ـقـ ّـدمــه من‬ ‫مكافآت استثنائية ومزايا وعروض‬

‫«األهلي» أحدث المنضمين إلى نظام‬ ‫المدفوعات الخليجية «آفاق»‬ ‫حصل على موافقة «المركزي» بعد إتمامه اإلجراءات المطلوبة‬

‫الفليج وسعيدة جعفر والعثمان والنصف وديفاداسون خالل ّ‬ ‫تسلم الجائزة‬ ‫ال ـت ـح ــوالت ال ـم ـس ـت ـمــرة ف ــي سـلــوك‬ ‫المستهلك لـضـمــان تـقــديــم تجربة‬ ‫مصرفية مميزة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت د‪ .‬جعفر‪« :‬نحن‬ ‫سعداء بتقديم هذه الجائزة المميزة‬ ‫ً‬ ‫لبنك الكويت الوطني‪ ،‬تقديرا لسعيه‬ ‫الدائم لالبتكار في مجال المدفوعات‬ ‫الرقمية‪ ،‬وتقديم أفضل تجربة دفع‬ ‫للعمالء في الكويت»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن «‪ »Visa‬ستواصل‬ ‫ً‬ ‫دائما العمل مع شركائها المحليين‬ ‫لــدفــع االب ـت ـكــار والـتـمـيــز فــي مجال‬ ‫المدفوعات الرقمية‪ ،‬مؤكدة تطلعها‬ ‫إلى تعزيز الشراكة الناجحة مع بنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي فــي سبيل توفير‬ ‫الـمــزيــد مــن ت ـجــارب الــدفــع األفـضــل‬ ‫في فئتها لحاملي بطاقات ‪ Visa‬في‬ ‫الكويت»‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اقتصاد‬

‫تم تصميمها لتناسب احتياجات‬ ‫ال ـ ـع ـ ـم ـ ــاء وت ـ ـل ـ ـبـ ــي طـ ـم ــوح ــاتـ ـه ــم‬ ‫وتطلعاتهم‪ ،‬حـيــث يمكن للعمالء‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى نـ ـق ــاط ‪ KWT‬مــن‬ ‫«الوطني» تصل إلى ‪ 10‬بالمئة‪.‬‬ ‫وتـجـمــع الـبـطــاقــة بـيــن بــاقــة من‬ ‫الـ ـم ــزاي ــا االس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة وال ـش ـع ــور‬ ‫ب ــال ـف ـخ ــر ال ــوطـ ـن ــي الـ ـ ـ ــذي يـعـكـســه‬ ‫تصميمها‪ ،‬مما يجعلها فريدة من‬ ‫نوعها‪ ،‬حيث تمنح حامليها حرية‬ ‫اخ ـت ـيــار ال ـطــري ـقــة ال ـتــي يــريــدونـهــا‬ ‫ً‬ ‫للحصول على النقاط وفـقــا لنمط‬ ‫حياتهم‪ ،‬إما باختيار فئة اإلنفاق أو‬ ‫الفئة التجارية‪.‬‬ ‫وعـنــد تفعيل فئة الـتـجــار يمكن‬ ‫للعمالء الحصول على نقاط ‪KWT‬‬ ‫مــن «الــوطـنــي» على كــل المدفوعات‬ ‫الخاصة بشرائح محددة باستخدام‬ ‫بطاقة ‪ KWT Visa Infinite‬الوطني‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة الـ ـت ــي ت ـص ــل إلـ ـ ــى ‪10‬‬ ‫بالمئة على المطاعم واالتصاالت‪،‬‬ ‫و‪ 5‬بالمئة على التجميل والنوادي‬ ‫الصحية ومـحــال الـمـجــوهــرات‪ ،‬و‪3‬‬ ‫بالمئة على األزياء والمشتريات من‬ ‫الجمعية التعاونية والتعليم‪.‬‬ ‫أمــا عند اختيار اإلنـفــاق‪ ،‬فيمكن‬

‫للعمالء الحصول على نقاط ‪KWT‬‬ ‫ً‬ ‫من «الوطني»‪ ،‬وفقا لحجم اإلنفاق‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــري حـ ـت ــى ‪ 5‬ب ــالـ ـمـ ـئ ــة ع ـلــى‬ ‫المدفوعات الرقمية‪ ،‬وحتى ‪ 5‬بالمئة‬ ‫على المدفوعات لــدى أجهزة نقاط‬ ‫البيع الدولية‪ ،‬وحتى ‪ 3‬بالمئة على‬ ‫المدفوعات األخ ــرى‪ .‬ويتيح البنك‬ ‫للعمالء اس ـت ـبــدال نـقــاط ‪ KWT‬من‬ ‫«الوطني» عن طريق خدمة الوطني‬ ‫عبر الموبايل‪ ،‬أو خدمة الوطني عبر‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬واالختيار بين االسترجاع‬ ‫مــن قيمة الـمـشـتــريــات فــي البطاقة‬ ‫مـبــاشــرة‪ ،‬أو االسـتـبــدال بحجوزات‬ ‫ال ـس ـفــر لـ ــدى أك ـث ــر م ــن ‪ 800‬شــركــة‬ ‫طيران و‪ 150‬ألف فندق‪ ،‬أو استبدال‬ ‫النقاط‪ ،‬أو الحصول على القسائم‬ ‫ً‬ ‫اإللكترونية لدى أكثر من ‪ 190‬متجرا‪،‬‬ ‫أو اس ـت ـبــدال ال ـن ـقــاط ل ــدى شــركــات‬ ‫الطيران التي يفضلها العمالء‪.‬‬ ‫ويمكن للعمالء كسب نقاط ‪KWT‬‬ ‫ً‬ ‫م ــن «ال ــوط ـن ــي» ش ـهــريــا حـتــى نحو‬ ‫‪ 1000‬دي ـن ــار‪ ،‬كـمــا يـمـكــن لحاملي‬ ‫بطاقات ‪ KWT Visa Infinite‬الوطني‬ ‫االئ ـت ـمــان ـيــة ال ـح ـص ــول ع ـلــى نـقــاط‬ ‫مكافآت الوطني لدى أكثر من ‪900‬‬ ‫من المحال المشاركة‪.‬‬

‫ح ـصــل ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي ال ـكــوي ـتــي على‬ ‫موافقة بنك الكويت المركزي‪ ،‬لالنضمام‬ ‫إلى نظام المدفوعات الخليجية المشتركة‬ ‫لتطوير أنظمة‬ ‫(آفاق)‪ ،‬ضمن جهود البنك‬ ‫ّ‬ ‫المدفوعات عبر ال ـحــدود‪ ،‬وتبني أحــدث‬ ‫ال ـت ـق ـن ـيــات ب ـمــا ي ـحـ ّـســن ال ـك ـف ــاءة ويـقـلــل‬ ‫االعتماد على األنظمة المالية وشبكات‬ ‫التحويل الـخــارجـيــة‪ ،‬ويسهم فــي خفض‬ ‫تكلفة التحويل على العمالء‪.‬‬ ‫وي ـهــدف «آف ـ ــاق» إل ــى تنفيذ ال ـحــواالت‬ ‫ال ـمــال ـيــة ب ـع ـمــات دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫المحلية وعمالت أخرى‪ ،‬ضمن بيئة آمنة‬ ‫ً‬ ‫ومستقرة‪ ،‬ويعتبر جزء ا من بنية تحتية‬ ‫إقليمية تعمل شركة المدفوعات الخليجية‬ ‫على تشغيلها وتطويرها‪ ،‬لتسند إليها‬ ‫نظم المدفوعات اإلقليمية المشتركة بين‬ ‫دول «التعاون»‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬أك ــد ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لـلـعـمـلـيــات ف ــي ال ـب ـنــك األه ـل ــي الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـبـ ـل ــوش ــي‪ ،‬ح ـ ــرص ال ـب ـن ــك عـلــى‬ ‫التنسيق الكامل مع بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫من أجــل إتمام كل االخـتـبــارات المطلوبة‬ ‫لضمان نجاح اختبار النظام‪ ،‬الــذي ّ‬ ‫يعد‬ ‫االنضمام إليه بمنزلة إنجاز جديد يضاف‬ ‫إل ــى سـجــل الـبـنــك‪ ،‬ومــواكـبـتــه المستمرة‬ ‫ل ـت ـطــورات ال ـق ـطــاع ال ـم ـصــرفــي‪ ،‬وتحقيق‬ ‫التميز في تقديم أبــرز الخدمات للعمالء‬ ‫من األفراد والشركات‪.‬‬ ‫وأضاف أن نظام «آفــاق» يضمن سرعة‬ ‫إتمام التحويالت النقدية وتوحيد نسقها‬ ‫وضمان حمايتها‪ ،‬مما يسهم في تعزيز‬ ‫نـظــم ا لـمــد فــو عــات الخليجية المشتركة‪،‬‬ ‫ووضع االستراتيجيات المالئمة لتالفي‬ ‫المخاطر المالية وتحقيق مراحل متقدمة‬ ‫من التكامل االقتصادي والمالي‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ان ـض ـم ــام «األه ـ ـلـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي»‪،‬‬ ‫إل ــى نـظــام «آفـ ــاق» بـعــد اسـتـكـمــالــه جميع‬ ‫االخـتـبــارات واإلجـ ــراءات الــازمــة لعملية‬ ‫الربط ضمن البرنامج‪ ،‬الذي يضمن سرعة‬ ‫إتمام التحويالت النقدية وتوحيد نسقها‬ ‫وضـ ـم ــان ح ـمــاي ـت ـهــا‪ ،‬وت ــاف ــي الـمـخــاطــر‬ ‫الـمــالـيــة بــأشـكــالـهــا الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫مــراحــل متقدمة مــن التكامل االقتصادي‬ ‫والمالي في دول مجلس التعاون‪.‬‬

‫محمد البلوشي‬

‫وأكد «األهلي الكويتي»‪ ،‬سعيه الدائم‬ ‫إل ـ ــى االعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى أح ـ ـ ــدث ال ـت ـق ـن ـيــات‬ ‫الرقمية‪ ،‬التي تعمل على تحسين وتطوير‬ ‫ً‬ ‫التحويالت المالية‪ ،‬الفتا إلى أن االنضمام‬ ‫إلــى نظام المدفوعات الخليجية «آفــاق»‬ ‫يعد خطوة جوهرية في مسيرة تطوير‬ ‫نظم المدفوعات لديه‪.‬‬ ‫وأف ــاد البنك بــأنــه سـ ّـبــاق فــي اإلس ــراع‬ ‫ب ـم ـن ـظ ــوم ــة الـ ـتـ ـح ــول الـ ــرق ـ ـمـ ــي‪ ،‬وت ـب ـنــي‬ ‫أ حــدث التقنيات التكنولوجية‪ ،‬وتقديم‬ ‫باقة مبتكرة مــن الـخــدمــات اإللكترونية‬ ‫المصرفية التي تتمحور حــول العمالء‬ ‫واحـتـيــاجــاتـهــم‪ ،‬بـمــا يـســاعــد عـلــى جني‬ ‫ثمار الجهود واالستثمارات التي قام بها‬ ‫فــي السنوات األخـيــرة بمجال الخدمات‬ ‫التقنية والرقمية‪ ،‬وبما ينعكس في نهاية‬ ‫الـمـطــاف على خــدمــة الـعـمــاء؛ س ــواء من‬ ‫األفراد أوالشركات‪.‬‬

‫«آفاق» يضمن سرعة‬ ‫إتمام التحويالت‬ ‫النقدية وتحقيق‬ ‫التكامل الخليجي‬ ‫البلوشي‬

‫«بوبيان» يختتم هاكاثون عمالء ‪ PRIME‬وطلبة جامعة الكويت‬ ‫اختتم بنك بوبيان فعاليات الهاكاثون‬ ‫الـمـخـصــص لـعـمــائــه الـشـبــاب مــن حساب‬ ‫‪ PRIME‬وطلبة جامعة الكويت‪ ،‬الذي أطلقه‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا بالتعاون مــع منصة بلغ آنــد بالي‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬ب ـهــدف دع ــم االب ـت ـكــار واإلبـ ــداع‬ ‫ال ــرق ـم ــي‪ ،‬وت ـق ــدي ــم أفـ ـك ــار ج ــدي ــدة وح ـلــول‬ ‫ً‬ ‫مـبـتـكــرة تـنـعـكــس إي ـجــاب ـيــا عـلــى مستوى‬ ‫منتجات وخــدمــات البنك الرقمية وخدمة‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وخالل االختتام تم استعراض ومناقشة‬ ‫المشاريع ُ‬ ‫المقدمة في الهاكاثون‪ ،‬بحضور‬ ‫الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لـلـخــدمــات المصرفية‬ ‫الـخــاصــة والـشـخـصـيــة والــرقـمـيــة عبدالله‬ ‫التويجري‪ ،‬ورئـيــس الـخــدمــات المصرفية‬ ‫الخاصة والخدمات المصرفية الشخصية‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـم ـج ـحــم‪ ،‬وع ـم ـيــد ك ـل ـيــة ال ـع ـلــوم‬ ‫اإلداريـ ــة بالتكليف فــي جامعة الـكــويــت د‪.‬‬ ‫عادل الوقيان‪.‬‬ ‫كما تم إعالن الفرق الفائزة في المسابقة‪،‬‬ ‫إذ فــاز بالمركز األول فريق ‪AI 13 Group‬‬ ‫بجائزة قيمتها ‪ 1000‬دينار‪ ،‬في حين فاز‬ ‫بالمركز الـثــانــي فــريــق ‪Passionate Tech‬‬ ‫‪ Group‬بجائزة قيمتها ‪ 500‬دينار‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال المجحم‪« :‬نختتم‬ ‫ال ـيــوم إح ــدى م ـب ــادرات (بــوب ـيــان) الـهــادفــة‬

‫التويجري والمجحم يتوسطان المشاركين في الهاكاثون‬ ‫إل ــى تــوف ـيــر بـيـئــة داع ـم ــة لـتـحـفـيــز األف ـكــار‬ ‫اإلبــداع ـيــة الـشـبــابـيــة‪ ،‬مــع تمكين خطواته‬ ‫المميزة التي بدأها منذ سنوات في ريادة‬ ‫مستقبل القطاع المالي بالكويت‪ ،‬وتعزيز‬ ‫موقعه كرائد في االبتكار والخدمات الرقمية‬ ‫والمبادرات وريادة األعمال»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن «فـ ـك ــرة ال ـه ــاك ــاث ــون ج ــاء ت‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا لتعزيز التعليم واالبتكار وإطالق‬

‫العنان لطاقات الطالب الشبابية‪ ،‬وتخريج‬ ‫ك ـ ـ ــوادر م ــؤه ـل ــة ق ـ ـ ــادرة ع ـل ــى ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫التحديات االبتكارية التي تواجهنا بصورة‬ ‫مستمرة‪ ،‬وتقديم أ فـضــل الحلول الرقمية‬ ‫الرقمي»‪.‬‬ ‫لمواكبة متطلبات سوق العمل ُ‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـهــاكــاثــون‪ ،‬ال ــذي أق ـيــم من‬ ‫‪ 17‬حـتــى َّ‪ 19‬مـ ــارس ‪ 2023‬بـكـلـيــة الـعـلــوم‬ ‫اإلدارية‪ ،‬وفر الفرصة للمشاركين لمناقشة‬

‫أفضل األفكار اإلبداعية‪ ،‬ووضع مهاراتهم‬ ‫وخبراتهم محل التنفيذ‪ ،‬السيما فــي ظل‬ ‫ً‬ ‫التنافس الذي تشهده بيئة العمل حاليا‪.‬‬

‫مشاركات وأفكار إبداعية فاقت التوقعات‬ ‫وأشـ ــار الـمـجـحــم إل ــى أن ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهاكاثون القــت إقـبــاال كبيرا منذ اإلعــان‬

‫عنه‪ ،‬متجاوزة الـ ‪ 200‬مشارك‪ ،‬ليتم اختيار‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬مشاركا ومشاركة فقط تناولت أفكارهم‬ ‫إطالق ابتكارات جديدة لتطوير الخدمات‬ ‫ً‬ ‫الــرقـمـيــة‪ ،‬مـقــدمـيــن ن ـمــاذج وح ـل ــوال عملية‬ ‫ً‬ ‫تضم العديد من األفكار المبتكرة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن هــذه األفـكــار والحلول المطروحة تمت‬ ‫مراجعتها من قبل فريق بوبيان الرقمي‪،‬‬ ‫وبتوجيه من فريق بلغ آند بالي‪.‬‬

‫وأك ـ ــد أن ف ـك ــرة ال ـه ــاك ــاث ــون م ــن شــأنـهــا‬ ‫تجديد وتحفيز الطاقات اإلبداعية‪ ،‬وإظهار‬ ‫ً‬ ‫مــواهــب ل ــدى ه ــذه الـشــريـحــة‪ ،‬م ـنــوهــا بــأن‬ ‫«ب ــوبـ ـي ــان» مـسـتـمــر ف ــي بـ ــذل ك ــل ال ـج ـهــود‬ ‫الممكنة لتوفير فــرص الـتـطــور اإلبــداعــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمساهمة فــي التحول الــرقـمــي‪ ،‬تحقيقا‬ ‫أله ـ ـ ـ ــداف ال ـت ـن ـم ـي ــة الـ ـمـ ـسـ ـت ــدام ــة وت ـن ـم ـيــة‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ــرق ـم ــي والـ ـخ ــدم ــات الــرق ـم ـيــة‬ ‫المبتكرة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجه المجحم الشكر إلى جامعة الكويت‬ ‫وفريق بلغ آند بالي‪ ،‬باعتبارهما شريكين‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيين في نجاح الهاكاثون‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ض ــرورة تـعــزيــز مـثــل ه ــذه األنـشـطــة بشكل‬ ‫دوري عـلــى مـسـتــوى الـكـلـيــات‪ ،‬لـمــا تقدمه‬ ‫من خدمة لصقل قدرات الطلبة واالستثمار‬ ‫في خلق مؤهالت قــادرة على التعامل مع‬ ‫مختلف التحديات السيما الرقمية‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـت ـصــل‪ ،‬أعـ ــرب ال ـم ـشــاركــون‬ ‫فــي الـهــاكــاثــون عــن سعادتهم بالمشاركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن يكونوا جــزء ا من هذا البرنامج‪ ،‬حتى‬ ‫إن ل ــم ي ـك ــون ــوا م ــن الـ ـف ــائ ــزي ــن‪ ،‬مــوجـهـيــن‬ ‫الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم‬ ‫المسابقة‪ ،‬لتشجيعهم وتحفيزهم ُ‬ ‫للمضي‬ ‫ُ ً‬ ‫قدما نحو إمكانية تحويل األفكار المبتكرة‬ ‫إلى مشروعات ناجحة قابلة للتطبيق‪.‬‬

‫«المتحد» يشارك في برنامج هارفارد‬ ‫لتطوير القيادات التنفيذية‬

‫راع للمنتخب الكويتي للبادل‬ ‫«برقان» ٍ‬ ‫في بطولة «ناس الدولية»‬

‫أعلن البنك األهلي المتحد‬ ‫اع ـ ـ ـتـ ـ ــزازه بـ ـتـ ـخ ــرج م ـت ــدرب ـي ــه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن فـ ـ ــي ب ــرن ــام ــج‬ ‫«ال ـق ـي ــادة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة في‬ ‫عالم متغير»‪ ،‬الــذي ُعقد على‬ ‫مـ ــدى ‪ 6‬أي ـ ــام م ــن ‪ 11‬إلـ ــى ‪16‬‬ ‫مارس المنقضي‪ ،‬تحت رعاية‬ ‫محافظ بنك الكويت المركزي‬ ‫ر ئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة معهد‬ ‫ال ــدراس ــات الـمـصــرفـيــة باسل‬ ‫الهارون‪ ،‬وبالتعاون بين كلية‬ ‫هارفارد إلدارة األعمال ومعهد‬ ‫الــدراســات المصرفية‪ ،‬بهدف‬ ‫تطوير القيادات التنفيذية‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــذا ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج ه ـ ــو أح ــد‬ ‫ب ــرام ــج م ـ ـبـ ــادرة كـ ـف ــاءة ال ـتــي‬ ‫أطلقها بنك الكويت المركزي‬ ‫ُ‬ ‫في سبتمبر ‪ ،2019‬والتي تعقد‬ ‫ب ــدع ــم م ــن ال ـب ـن ــوك الـكــويـتـيــة‬ ‫المحلية‪ ،‬وينظمها ويشرف‬ ‫على تنفيذها معهد الدراسات‬ ‫المصرفية‪ .‬ويهدف البرنامج‬ ‫إلى تطوير الكوادر والقيادات‬ ‫التنفيذية العاملة في قطاعات‬ ‫مـخـتـلـفــة ب ـص ـفــة ع ــام ــة‪ ،‬وفــي‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـم ــال ــي وال ـم ـصــرفــي‬ ‫بصفة خاصة‪.‬‬ ‫وتـخــرج فــي هــذا البرنامج‬ ‫مـ ــن ال ـب ـن ــك األه ـ ـلـ ــي ال ـم ـت ـحــد‪:‬‬ ‫فــاتــن الـتـمـيـمــي رئ ـيــس إدارة‬ ‫االتصال المؤسسي‪ ،‬ومشاري‬ ‫الخزام رئيس أول وحدة العقار‬ ‫واالستثمار بالبنك‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أك ــدت‬ ‫الــرئ ـي ـســة الـتـنـفـيــذيــة عـضــوة‬

‫ً‬ ‫ال ـتــزامــا ب ــدوره ال ــري ــادي في‬ ‫ّ‬ ‫دعــم الــريــاضــة الكويتية‪ ،‬يقدم‬ ‫بـنــك بــرقــان رعــايـتــه للمنتخب‬ ‫ال ـ ـك ـ ــوي ـ ـت ـ ــي لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادل‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك‬ ‫خـ ـ ــال مـ ـش ــاركـ ـت ــه ف ـ ــي ب ـطــولــة‬ ‫«ن ــاس الــدول ـيــة ‪ ،»2023‬والـتــي‬ ‫تستضيفها دولــة اإلم ــارات في‬ ‫م ـج ـ ّـم ــع ن ــد ال ـش ـب ــا ال ــري ــاض ــي‪،‬‬ ‫وبمشاركة ‪ 8‬منتخبات من دول‬ ‫عربية مختلفة‪ّ ،‬‬ ‫للمر ة األو ل ــى‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه الــرعــايــة فــي إطــار‬ ‫حملة الـبـنــك الــرمـضــانـيــة التي‬ ‫انطلقت تحت شـعــار «عطاؤنا‬ ‫دافـعـنــا»‪ ،‬وكـجــزء مــن برنامجه‬ ‫الشامل للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـتـ ـب ــر ريـ ـ ــاضـ ـ ــة الـ ـ ـب ـ ــادل‬ ‫م ــن ال ــري ــاض ــات ال ـم ـمـ ّـيــزة الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫محبيها‬ ‫تستقطب الكثير مــن‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ع ـلــى مـ ــدار ال ـعــام‪،‬‬ ‫وخ ـ ــاص ـ ــة ف ـ ــي شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬وت ـم ــاش ـي ــا م ــع ه ــذا‬ ‫التغيير ا لــر يــا ضــي تــم تشكيل‬ ‫المنتخب الكويتي للبادل خالل‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـ ــذي يـضـ ّـم‬ ‫مجموعة من الالعبين البارزين‬ ‫والموهوبين‪ ،‬مثل عبدالعزيز‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــوف‪ ،‬وع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن‬ ‫ال ـ ـعـ ــوضـ ــي‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــد ع ـ ـبـ ــدال‪،‬‬ ‫وأحمد ربيع‪ ،‬وحسن الموسى‪،‬‬ ‫وكابتن المنتخب علي حيات‪.‬‬ ‫وبفضل الجهود المشتركة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ا لـ ـق ــا ئـ ـمـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى إدارة‬ ‫المنتخب و مــؤ سـســات القطاع‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف دع ـ ـ ـ ــم ه ـ ــذه‬ ‫الرياضة وتطويرها‪ ،‬تم تحقيق‬

‫تكريم فاتن التميمي ومشاري الخزام الجتياز برنامج «هارفارد» بحضور نقيب أمين‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ب ـ ـ «الـمـتـحــد»‬ ‫ج ـهــاد الـحـمـيـضــي‪ ،‬أن البنك‬ ‫ً‬ ‫ي ـحــرص دائ ـم ــا عـلــى اج ـتــذاب‬ ‫أفضل العناصر من الكفاء ات‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ال ـ ـشـ ــابـ ــة‪ ،‬وت ــوف ـي ــر‬ ‫كـ ــل س ـب ــل الـ ــدعـ ــم وال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫المهني لهم‪ ،‬من خــال أفضل‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج الـ ـت ــدريـ ـبـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تتيح لـهــم الـفــرصــة الكتساب‬ ‫المعارف والخبرات والمهارات‬ ‫األس ــاس ـي ــة ال ــازم ــة لــارت ـقــاء‬ ‫بمسيرتهم المهنية‪ ،‬ليتمكنوا‬ ‫من القيام بدورهم في نهضة‬ ‫القطاع المصرفي الكويتي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم ـ ـ ــت ال ـ ـح ـ ـم ـ ـي ـ ـضـ ــي‬ ‫بــال ـت ـه ـن ـئــة ل ـف ــات ــن ال ـت ـم ـي ـمــي‬ ‫ومشاري الخزام على اجتياز‬ ‫هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــز‪،‬‬

‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــت لـ ـهـ ـم ــا ال ـ ـمـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫التقدم والنجاح‪ ،‬كما تقدمت‬ ‫بالشكر لمحافظ «ا لـمــر كــزي»‬ ‫ور ئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس م ـ ـ ـج ـ ـ ـلـ ـ ــس إدارة‬ ‫«الدراسات المصرفية» باسل‬ ‫الهارون‪ ،‬على اهتمامه بتقديم‬ ‫أف ـض ــل الـ ـب ــرام ــج ال ـتــدري ـب ـيــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع أعرق الجامعات‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ل ـت ـط ــوي ــر قـ ـ ــدرات‬ ‫ال ـك ــوادر الـبـشــريــة والـك ـفــاءات‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬وتـحـقـيــق التنمية‬ ‫المستدامة للقطاع المصرفي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أفاد نقيب أمين‬ ‫المدير العام للموارد البشرية‬ ‫بـ ـ ـ «الـ ـمـ ـتـ ـح ــد»‪ ،‬ب ـ ــأن ال ـب ـن ــك ال‬ ‫يتوانى في المشاركة في مثل‬ ‫هـ ــذه ال ـب ــرام ــج الـ ــرائـ ــدة‪ ،‬الـتــي‬

‫ت ـه ــدف إلـ ــى ت ـطــويــر الـ ـك ــوادر‬ ‫والقيادات التنفيذية‪ ،‬في إطار‬ ‫جهوده المتواصلة لالستثمار‬ ‫في الموارد البشرية‪ ،‬والعمل‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ت ـ ـح ـ ـس ـ ـيـ ــن قـ ـ ــدرات ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫وإمكانياتهم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار أم ـ ـيـ ــن إلـ ـ ــى ن ـج ــاح‬ ‫«المتحد» المستمر في تبني‬ ‫شباب الخريجين‪ ،‬وإعدادهم‬ ‫ً‬ ‫عاما بعد عام‪ ،‬حتى يصبحوا‬ ‫من القادة القادرين على تولي‬ ‫ال ـم ـن ــاص ــب ال ـق ـي ــادي ــة الـعـلـيــا‬ ‫ف ــي ال ـب ـنــك‪ ،‬لـيـكــونــوا الــركـيــزة‬ ‫األساسية لمسيرة نجاح عمل‬ ‫هذا البنك العريق‪.‬‬

‫جانب من الرعاية‬ ‫عدة إنجازات وتجارب ناجحة‪،‬‬ ‫وج ـ ــذب ال ـم ــزي ــد م ــن الــاع ـب ـيــن‬ ‫المهتمين باالنضمام‪.‬‬ ‫وب ـم ـن ــاس ـب ــة ه ـ ــذه ال ــرع ــاي ــة‪،‬‬ ‫قــالــت رئـيـســة دائـ ــرة الـتـســويــق‬ ‫واالتـ ـ ـص ـ ــاالت ل ـل ـم ـج ـمــوعــة فــي‬ ‫بـ ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان خ ـ ـلـ ــود ال ـف ـي ـل ــي‪:‬‬ ‫«نـ ـح ــن م ـل ـت ــزم ــون‪ ،‬ف ــي ال ـب ـنــك‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــأداء م ـس ــؤول ـي ــات ـن ــا ال ـكــام ـلــة‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل مـ ـ ــع كــل‬ ‫المواهب الرياضية الشابة في‬ ‫ال ـكــويــت وت ـطــويــر إمـكــانــاتـهــا‪،‬‬ ‫ونـ ـ ــؤكـ ـ ــد الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم‪ ،‬مـ ـ ــن جـ ــديـ ــد‪،‬‬ ‫حــرصـنــا عـلــى مــواصـلــة تقديم‬ ‫دعمنا للرياضيين الطموحين‬ ‫وال ـج ـه ــات الــوط ـن ـيــة الــرسـمـيــة‬ ‫ال ـتــي تـسـعــى إل ــى اإلس ـه ــام في‬ ‫االرتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء بـ ـمـ ـك ــان ــة ال ــري ــاض ــة‬

‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬وخـ ــاصـ ــة ري ــاض ــة‬ ‫الـبــادل‪ ،‬التي ازدادت شعبيتها‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـم ــاضـ ـي ــة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬ن ـفـت ـخــر بــرعــايـتـنــا‬ ‫للمنتخب الـكــويـتــي مــع عــودة‬ ‫ا ن ـ ـ ـطـ ـ ــا قـ ـ ــة دورة ن ـ ـ ــد ا لـ ـشـ ـب ــا‬ ‫الرياضية في موسمها العاشر‪،‬‬ ‫ك ـمــا نـتـطـلــع ل ــرؤي ــة الـمـنـتـخــب‬ ‫ي ـع ــرض م ـه ــارات ــه ال ـعــال ـيــة في‬ ‫المالعب»‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ص ـ ـ ــرح رئ ـي ــس‬ ‫ن ـ ــادي ال ـ ـبـ ــادل ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬عـمــر‬ ‫الزنكي‪ ،‬بــأن بنك بــرقــان يدعم‬ ‫الع ـبــي منتخب الـكــويــت خــال‬ ‫مـشــاركـتـهــم ف ــي ب ـطــولــة «ن ــاس‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة» ب ـ ـ ــاإلمـ ـ ــارات‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫تشهد سنويا مشاركة واسعة‬ ‫م ــن أف ـض ــل الع ـب ــي ال ـ ـبـ ــادل مــن‬

‫شتى أنحاء العالم‪ .‬وقال الزنكي‪:‬‬ ‫«إن دعــم بنك برقان لمنتخبنا‬ ‫الــوط ـنــي وحــرصــه عـلــى رعــايــة‬ ‫أب ـطــالــه ف ــي ال ـم ـحــافــل الــدول ـيــة‬ ‫ّ‬ ‫يعد أكبر حافز لالعبين من أجل‬ ‫تـقــديــم أف ـضــل م ــا لــديـهــم ورف ــع‬ ‫ً‬ ‫عـلــم ال ـكــويــت ع ــال ـي ــا»‪ .‬وأض ــاف‬ ‫أن «برقان» ّ‬ ‫سباق إلى مبادرات‬ ‫الرعاية الهادفة إلى دعم الشباب‬ ‫الــريــاضـيـيــن‪ ،‬وإت ــاح ــة الـفــرصــة‬ ‫أمـ ـ ــامـ ـ ــه ل ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــة األنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫الــريــاض ـيــة ف ــي أجـ ــواء مـثــالـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا اس ـت ـمــرار ال ـشــراكــة مع‬ ‫ب ـن ــك بـ ــرقـ ــان ل ـف ـت ــرة أطـ ـ ــول مــن‬ ‫أجل تحقيق األهداف المرجوة‪،‬‬ ‫وم ــواص ـل ــة ال ــدع ــم وال ـم ـســانــدة‬ ‫ألبطال رياضة البادل‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫أسرار وكواليس النجوم‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م‬

‫ّ‬ ‫زينات صدقي‪« ...‬عانس السينما» تزوجت في سن الطفولة!‬ ‫هربت من بيت أبيها إلى الفن بعد‬ ‫ً‬ ‫طالقها من طبيب يكبرها بـ ‪ 25‬عاما‬ ‫سطعت نجومية الفنانة زينات صدقي في الخمسينيات من القرن الماضي‪ ،‬وتعتبر ً‬ ‫من أهم أيقونات الكوميديا في تاريخ السينما المصرية‪ ،‬وقدمت أكثر من ‪ 350‬فيلما‪،‬‬ ‫وبعد مشوار حافل بالحب والوفاء واأللم‪ ،‬انحسرت األضواء عن النجمة الجريئة‪،‬‬ ‫ورحلت في يوم ‪ 2‬مارس ‪ ،1978‬عن عمر يناهز ‪ 66‬عاما‪ ،‬تاركة وراءها ً‬ ‫رصيدا‬ ‫ً‬ ‫ضخما من األعمال الفنية الراسخة في وجدان الجمهور العربي‪.‬‬ ‫ظهرت زينات صدقي على الشاشة ألول مرة‪ ،‬في فيلم “بسالمته عاوز يتجوز”‬ ‫(‪ ،)1936‬تأليف بديع خيري‪ ،‬وإخراج ألكسندر فاركاش‪ ،‬ولفتت األنظار إلى‬ ‫موهبتها الكوميدية‪ ،‬بدور العروس الريفية أمام نجيب الريحاني‪ ،‬وعزيزة أمير‪،‬‬ ‫وبشارة واكيم‪ ،‬وعبدالفتاح القصري‪.‬‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫تزوجت في‬ ‫سن الرابعة‬ ‫عشرة‬ ‫وانفصلت بعد‬ ‫أشهر قليلة‬

‫وتوالت أدوارها في أفالم الثالثينيات‪ ،‬وشاركت في فيلم “وراء الستار” (‪)1937‬‬ ‫للمخرج كمال سليم‪ ،‬وبطولة تحية كاريوكا‪ ،‬وعبدالسالم النابلسي‪ ،‬والمطرب‬ ‫عبدالغني السيد‪ ،‬وأسند إليها المخرج فؤاد الجزايرلي دور “الهانم” في فيلم‬ ‫وإحسان الجزايرلي‪ ،‬ورياض القصبحي‪،‬‬ ‫“بحبح باشا” (‪ ،)1938‬أمام ميمي شكيب ّ‬ ‫ومحمد الديب‪ .‬وارتقت سلم الشهرة‪ ،‬حين شكلت “دويتو” مع الفنان إسماعيل‬ ‫ياسين في أكثر من عمل منها “ابن حميدو”‪ ،‬و”إسماعيل ياسين في األسطول”‬ ‫(‪ ،)1957‬و”إسماعيل ياسين بوليس سري”‪ ،‬و”المليونير الفقير” (‪،)1959‬‬ ‫و”حالق السيدات” (‪ ،)1960‬وغيرها من األعمال الكوميدية الناجحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫أفالما‬ ‫َّقدمت هذه النجمة التلقائية خفيفة الظل‬ ‫مع كبار المخرجين‪ ،‬منها “الحرمان” (‪ )1953‬إخراج‬ ‫عاطف سالم‪ ،‬وبطولة عماد حمدي وزوزو ماضي‪،‬‬ ‫و”أنا الحب” (‪ )1954‬للمخرج هنري بركات‪ ،‬وبطولة‬ ‫شادية ومحسن سرحان ويحيى شاهين‪ ،‬و”شارع‬ ‫الحب” (‪ )1958‬للمخرج عزالدين ذوالفقار‪ ،‬وبطولة‬ ‫عبدالحليم حافظ وصباح وحسين رياض‪ ،‬و”بين‬ ‫إيديك” (‪ )1960‬إخراج يوسف شاهين‪ ،‬بطولة شكري‬ ‫سرحان وعلوية جميل‪.‬‬ ‫وت ـم ـت ـع ــت ص ــدق ــي ب ـم ــوه ـب ــة ك ـب ـي ــرة فـ ــي األداء‬ ‫الكوميدي‪ ،‬ولكنها ظلت بعيدة عن أدوار البطولة‬ ‫المطلقة‪ ،‬وارتـبـطــت صورتها فــي أذه ــان الجمهور‬ ‫بأدوار الفتاة التي فاتها قطار الزواج‪ ،‬وأطلق عليها‬ ‫النقاد لقب “أشهر عانس في السينما المصرية”‪.‬‬

‫طريق الفن‬

‫انفصلت عن‬ ‫زوجها الثاني‬ ‫بعد أن طلب‬ ‫منها إيداع‬ ‫أمها بدار‬ ‫للمسنين‬

‫ُو ِلدت زينب محمد سعد في ‪ 4‬مايو ‪ ،1912‬بحي‬ ‫الجمرك بمدينة اإلسكندرية الساحلية‪ ،‬وتزوجت‬ ‫فــي الــراب ـعــة ع ـشــرة مــن عـمــرهــا مــن طـبـيــب يكبرها‬ ‫بنحو ‪ً 25‬‬ ‫عاما‪ ،‬واستحالت العشرة بينهما‪ ،‬وانتهت‬ ‫بــاالن ـف ـصــال ب ـعــد ش ـهــور قـلـيـلــة‪ ،‬وأراد وال ــده ــا أن‬ ‫يزوجها مرة أخرى‪ ،‬لكنها رفضت وفرت من المنزل‪،‬‬ ‫واتجهت إلــى طريق الـفــن‪ ،‬واخ ـتــارت اسمها الفني‬ ‫“زينات صدقي”‪.‬‬ ‫وبــدأت الفتاة الهاربة مشوراها الفني‪ ،‬كراقصة‬ ‫ّ‬ ‫المتجولة‪ ،‬وعانت ً‬ ‫كثيرا في تلك‬ ‫ومغنية في الفرق‬ ‫ال ـف ـتــرة‪ ،‬وظ ـلــت تـحـلــم بــالـشـهــرة‪ ،‬وت ـم ــردت الـفـنــانــة‬ ‫المغمورة على الشقاء اليومي مقابل أجــر ضئيل‪،‬‬ ‫وســافــرت إلــى الـقــاهــرة‪ ،‬وانـضـمــت إلــى فــرقــة بديعة‬ ‫مصابني‪.‬‬

‫غزل البنات‬ ‫في ذلك الوقت‪ ،‬طرقت أبواب المسارح الشهيرة‪،‬‬ ‫وابـتـســم لـهــا الـحــظ عـنــدمــا رآه ــا نجيب الريحاني‬ ‫وسمعها بالمصادفة تتشاجر مع أحد ّ‬ ‫عمال المسرح‬ ‫وراء ال ـكــوال ـيــس‪ ،‬وأدرك ِبـحـســه الـفـنــي مــوهـبـتـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أدوارا رئيسية‪،‬‬ ‫وضمها إلــى فرقته‪ ،‬وأسـنــد إليها‬ ‫وأصبحت من نجمات الفرقة في فترة الثالثينيات‪.‬‬ ‫وفتح لها الريحاني أبواب السينما‪ ،‬وشاركت معه‬ ‫في سلسلة من األفالم الناجحة‪ ،‬وكان آخر لقاء بين‬ ‫التلميذة واألستاذ في فيلم “غزل البنات” (‪،)1949‬‬ ‫إخراج أنور وجدي‪ ،‬وشارك في البطولة ليلى مراد‬ ‫وسـلـيـمــان نـحـيــب وف ـ ــردوس مـحـمــد‪ ،‬وع ـبــدالــوارث‬ ‫عسر‪ ،‬ومحمود المليجي واستيفان روستي وفريد‬ ‫شوقي‪ ،‬وظهور خاص لعميد المسرح يوسف وهبي‬ ‫والموسيقار محمد عبدالوهاب‪.‬‬

‫تميمة النجاح‬

‫لم تنجب‬ ‫من زيجتيها‬ ‫فقامت برعاية‬ ‫ابنة شقيقتها‬ ‫«نادرة»‬

‫ُ‬ ‫واعت ِبرت زينات صدقي “تميمة النجاح” ألي فيلم‬ ‫في حقبتي األربعينيات والخمسينيات‪ ،‬واشتهرت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حضورا‬ ‫بخفة الظل والتلقائية في التمثيل‪ ،‬وشكلت‬ ‫ً‬ ‫مميزا على الـشــاشــة‪ ،‬ونــالــت حــب وتقدير زمالئها‬ ‫وج ـم ـيــع ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـم ـس ــرح واس ـت ــودي ــوه ــات‬ ‫قدرا ً‬ ‫التصوير‪ ،‬وأظهرت ً‬ ‫كبيرا من التواضع‪.‬‬ ‫ومن مواقفها اإلنسانية أنها كانت تعطف على‬ ‫كــومـبــارس بـفــرقــة الــريـحــانــي‪ ،‬وذات ي ــوم ك ــان ُيقف‬ ‫خـلــف الـكــوالـيــس‪ ،‬ووق ــع فـجــأة عـلــى األرض‪ ،‬ونـ ِقــل‬ ‫إلى المستشفى‪ ،‬لكنه لفظ أنفاسه األخيرة‪ ،‬فتكفلت‬ ‫بمصاريف جنازته‪ ،‬وشيعته مع أفراد أسرته‪ ،‬وأخذت‬ ‫تنادي كل من يجلس على المقاهي وأبواب المحالت‪،‬‬ ‫لـلـمـشــاركــة فــي ال ـج ـنــازة‪ ،‬وذه ـبــت لـلـمـســرح بعدها‬ ‫ونشبت مشادة بينها وبين بديع خيري وسراج منير‬ ‫وعباس فارس‪ ،‬ألنهم تكاسلوا عن تشييع الجنازة‪،‬‬ ‫وقالت لهم‪“ :‬يعني دا لو كان يوسف وهبي وال محمد‬ ‫عبدالوهاب مش كان زمانكم بتجروا على الجنازة‬ ‫عشان تطلعوا في الصور؟”‪.‬‬

‫الجريئة والعندليب‬

‫عبدالحليم‬ ‫حافظ يتسبب‬ ‫في بكاء نجمة‬ ‫«شارع الحب»‬

‫ارتبطت النجمة الجريئة بعالقة طيبة بالمطرب‬ ‫عبدالحليم حافظ‪ ،‬واعتبرها العندليب مثل والدته‪،‬‬ ‫وأثناء تصوير فيلم “شارع الحب”‪ ،‬اعتادت تناول‬ ‫طعامها في فترة االستراحة‪ ،‬وذات يوم عزمت عليه‬ ‫بالطعام فقال لها‪“ :‬دا أكلي يا ماما زينات؟” وأخرج‬ ‫من جيبه علبة دواء‪ ،‬فبكت من شدة التأثر‪ ،‬ولم تأكل‪.‬‬ ‫وك ــان عـبــدالـحـلـيــم يـتـصــل بـهــا دائ ـ ًـم ــا حـتــى بعد‬

‫مشهد من أحد أفالمها مع عبدالحليم حافظ‬ ‫ابـتـعــادهــا عــن األض ـ ــواء‪ ،‬وي ـقــول لـهــا‪“ :‬م ــش ع ــاوزة‬ ‫انت تدعيلي هابقى بخير”‪،‬‬ ‫حاجة يا زينة؟ طول ما ِ‬ ‫ويحضر لها هــدايــا فــي عيد األم‪ ،‬وذات مــرة سافر‬ ‫إلــى الـمـغــرب وأع ـطــاه الملك الحسن الـثــانــي هدية‪،‬‬ ‫فأصر على أن يشتري لها هدية مثلها‪ ،‬وكــان يوم‬ ‫رحيل العندليب أكبر صدمة في حياتها‪ ،‬وامتنعت‬ ‫عن الطعام‪ ،‬ورفضت الذهاب للعزاء‪ ،‬وقالت إنها ال‬ ‫تستطيع أن تدخل بيته وهو غير موجود فيه‪.‬‬

‫التضحية والوفاء‬

‫مع عماد حمدي في مشهد سينمائي‬

‫نجيب‬ ‫الريحاني‬ ‫يكتشفها بعد‬ ‫مشاجرة خلف‬ ‫الكواليس‬

‫تزوجت زينات صدقي للمرة الثانية من أحد رجال‬ ‫ثــورة يوليو ‪ ،1952‬ووجــدت معه الحب والسعادة‪،‬‬ ‫ولكنه اشترط عليها أن تترك الفن وتتفرغ لبيتها‪،‬‬ ‫ـودع والدتها في دار للمسنين‪ ،‬فرفضت ذلك‬ ‫وأن تـ ِ‬ ‫واحتدم النقاش بينهما‪ ،‬وقيل إنها طردته‪ ،‬واختارت‬ ‫االبـنــة الــوفـيــة أن تضحي بسعادتها‪ ،‬لترعى أمها‬ ‫القعيدة‪.‬‬ ‫وروت حفيدة ًشقيقتها عزة مصطفى‪ ،‬أن زينات‬ ‫ً‬ ‫شديدا بعد الطالق‪ ،‬ألنها كانت‬ ‫صدقي حزنت حزنا‬ ‫تحب زوجها‪ ،‬ولكنها أصرت على عدم العودة إليه‬ ‫رغ ــم م ـح ــاوالت ــه‪ ،‬وأن الــرئ ـيــس ج ـمــال عـبــدالـنــاصــر‬ ‫حــاول التدخل للصلح بينهما‪ ،‬واتصل بها‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫“مستعد أصالحكم”‪ ،‬فقالت له‪“ :‬دا أناني‪ ،‬قال لي‬ ‫وإرم أمك”‪ ،‬فقال لها الرئيس‪“ :‬خالص‪،‬‬ ‫سيبي شغلك‪ِ ،‬‬ ‫أحدثك في هذا الموضوع”‪.‬‬ ‫اعتبري أني لم‬ ‫ِ‬

‫السيدة البارة‬ ‫وع ــاش ــت ن ـج ـمــة ال ـكــوم ـيــديــا م ــع “نـ ـ ـ ــادرة” ابـنــة‬ ‫ّ‬ ‫“سنية” التي تبنتها منذ مولدها‪ ،‬وكانت‬ ‫شقيقتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫“ن ــادرة” بنتا على ‪ 13‬ول ــدا‪ ،‬فعرضت زيـنــات على‬ ‫أختها أن تأخذها لتربيها معها وتتخذها ابنة لها‬ ‫ألنـهــا لــم تنجب‪ ،‬وتــولــت تربيتها وتعليمها حتى‬ ‫تزوجت وأنجبت توأمها “طارق وعزة”‪ ،‬واعتبرتهما‬ ‫زينات حفيديها وتولت رعايتهما وتربيتهما‪.‬‬ ‫وك ــان ــت زي ـن ــات ص ــدق ــي بـ ــارة بــوالــدت ـهــا وأفـ ــراد‬ ‫عائلتها‪ ،‬وحين أصيبت أمها بالشلل‪ ،‬ظلت ترعاها‬

‫الزعيم جمال‬ ‫عبدالناصر‬ ‫يتدخل للصلح‬ ‫بين أيقونة‬ ‫الكوميديا‬ ‫وزوجها‬

‫َ‬ ‫قاضية فرقة الريحاني تنقذ شعر نجوى سالم‬ ‫اعتادت زينات صدقي طوال عمرها‪ ،‬أن تكون‬ ‫ً‬ ‫سندا للمظلوم مهما كلفها ذلك من تضحيات‪،‬‬ ‫وأثناء عملها في فرقة الريحاني‪ ،‬أطلق عليها‬ ‫زمالؤها “قاضية الفرقة”‪.‬‬ ‫وذات يوم لجأت إليها الفنانة نجوى سالم‬ ‫في بداية عملها بالفرقة‪ ،‬واستنجدت بها قائلة‪:‬‬ ‫“الحقيني ميمى وزوز شكيب عاوزني أقص‬ ‫شعري‪ ،‬وقالوا يا إما تقصيه أو تمشي‪ ،‬وأنا‬ ‫مش عاوزة أقص شعري”‪.‬‬

‫وطمأنتها صــدقــي‪ ،‬وذهـبــت للفنان نجيب‬ ‫الريحاني‪ ،‬وأخيرته بما حــدث من الفنانتين‬ ‫زوزو وميمي شكيب‪ ،‬وأنهما إذا أجبرا سالم‬ ‫على ذلك‪ ،‬فإنها ستترك الفرقة‪ ،‬وقالت لألختين‬ ‫شكيب أن يبتعدا عنها‪ ،‬فقالتا‪“ :‬راحت لقاضي‬ ‫الفرقة”‪ ،‬ألنها كانت منصفة ولم يكن الريحاني‬ ‫يرفض لها ً‬ ‫طلبا‪.‬‬

‫طـيـلــة ‪ 30‬ع ـ ًـام ــا‪ ،‬وت ـش ـتــري لـهــا ال ـمــابــس مــن أرقــى‬ ‫المحالت‪ ،‬ومنحتها األمل أنها ستعود للمشي مرة‬ ‫أخــرى‪ ،‬وأقــامــت لشقيقتها حفل زفــاف حضره ٌ‬ ‫عدد‬ ‫كبير من النجوم‪ ،‬منهم عبدالحليم حافظ‪ ،‬وتحية‬ ‫كاريوكا‪ ،‬وألحقت “طارق وعزة” بمدارس أجنبية‪،‬‬ ‫حتى عندما ّ‬ ‫تغير الحال‪ ،‬رفضت بشدة اقتراح أمهما‬ ‫“نادرة” أن تنقلهما إلى مدارس حكومية‪.‬‬ ‫وكانت نجمة الكوميديا تعاني مرض “وسواس‬ ‫النظافة”‪ ،‬فكان ال يجرؤ أي شخص على اإلمساك‬ ‫بأدوات طعامها حتى لو كان أقرب الناس إليها‪ ،‬وال‬ ‫يقترب منها إال خادمين فقط كــان لهما الحق في‬ ‫لمس هــذه األدوات‪ ،‬هما “عثمان” السوداني الذي‬ ‫كان يعمل لديها بالمنزل‪ ،‬و”فلتس” الذي كان يعمل‬ ‫لديها بالمسرح‪.‬‬ ‫وظـلــت زيـنــات صــدقــي تنفق على عــدد كبير من‬ ‫أفـ ــراد عــائـلـتـهــا‪ ،‬حـتــى وص ـلــوا لـمـنــاصــب مــرمــوقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا لتتسع لضيوفها‪.‬‬ ‫وكانت ُسفرة بيتها تضم ‪24‬‬ ‫وكان زوج شقيقتها فاطمة يمتلك مزرعة فتشترى‬ ‫‪ 100‬دج ــاج ــة أس ـبــوعـ ًـيــا وت ــوزع ـه ــا ع ـلــى جـيــرانـهــا‬ ‫ً‬ ‫يوميا على إطعام‬ ‫والبائعين بجوار المنزل‪ ،‬وتصر‬ ‫ّ‬ ‫عمال النظافة‪.‬‬ ‫وذات مــرة ذهـبــت مــع حفيدتها عــزة لـشــراء طقم‬

‫أوان مــن محل شهير و بـمـجــرد دخولهما العمارة‬ ‫ٍ‬ ‫أســرعــت إلـيـهـمــا إح ــدى ال ـخــادمــات لتحمل عنهما‬ ‫المشتريات‪ ،‬وعــرفــت منها أنـهــا مخطوبة ويتيمة‬ ‫فأقسمت أن تعطيها الطقم هدية‪ ،‬وقالت لحفيدتها‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫“يا بنتي َمن تواضع لله رفعه‪ ،‬وهذه يتيمة والزم‬ ‫نجبر بخاطرها”‪.‬‬

‫سر دفنها في مقابر الصدقة‬ ‫تعرضت زينات صدقي للشائعات في حياتها وبعد رحيلها‪،‬‬ ‫ون ـفــت حـفـيــدتـهــا ع ــزة مـصـطـفــى‪ ،‬أن ت ـكــون الـنـجـمــة تـعــرضــت‬ ‫والحقيقة أنها‬ ‫لإلفالس‪ ،‬أو أنها باعت أثــاث منزلها بالكامل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باعت قطع األثاث الغالية لتسديد الضرائب‪ ،‬واشترت أثاثا آخر‬ ‫أقل منه في الثمن‪.‬‬ ‫وروت الحفيدة حقيقة دفنها في “مقابر صدقة”‪ ،‬وأكدت أن‬ ‫ُ‬ ‫هذا المدفن خاص بزينات صدقي‪ ،‬وقد ك ِتبت عليه عبارة “عابر‬ ‫سبيل” بناء على رغبتها‪ ،‬وكانت تدفن به الفقراء الذين ال يملكون‬ ‫ً‬ ‫مكانا لدفنهم‪ ،‬ومنهم ممثل مغمور بفرقة الريحاني ُيدعى محمد‬ ‫فوزي‪ ،‬وأشيع وقتها أنها زوجته‪.‬‬ ‫وبدأت حكاية المدفن‪ ،‬عندما رأت في المنام مصاحف كثيرة‪،‬‬

‫فاقتنتً مصاحف كثيرة في منزلها‪ ،‬وكل من يأتي لها تهديه‬ ‫مـصـحــفــا‪ ،‬حـتــى لــم يـبــق لـهــا إال مـصـحــف صـغـيــر حـفـظــت منه‬ ‫ال ـقــرآن الـكــريــم‪ ،‬وكــانــت تضع ورق ــة فيها دع ــاء مختلف فــي كل‬ ‫سورة قرآنية‪.‬‬ ‫وكتبت على مدفنها الخاص “مدفن عابر سبيل” ووضعت‬ ‫فيه حنفية مياه ألهل المنطقة‪ ،‬وكتبت عليها‪“ :‬ال تنسوا الدعاء‬ ‫لزينب محمد سعد”‪ ،‬وهو اسمها الحقيقي‪.‬‬ ‫ونفت حفيدتها أن تكون زينات صدقي من يهود مصر كما‬ ‫قال الدكتور محمد أبوالغار في إحدى المقابالت التلفزيونية‪،‬‬ ‫وأشارت إلى أن والدتها (ابنة شقيقة زينات صدقي) كانت تنوي‬ ‫رفع دعوى قضائية ضده لكن أدركها الموت‪.‬‬

‫لفتة إنسانية‬ ‫عندما انحسرت األض ــواء عن النجمة الشهيرة‪،‬‬ ‫بادر الرئيس أنور السادات‪ ،‬بلفتة إنسانية‪ ،‬بعد أن‬ ‫علم بمأساتها في المرض والوحدة وعدم القدرة على‬ ‫العمل‪ّ ،‬‬ ‫وكرمها في أول عيد للفن عام ‪ ،1976‬وأعطى‬ ‫لها مكافأة مالية قدرها ‪ 1000‬جنيه ومعاش ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫شهريا يكفي احتياجاتها الضرورية‪ ،‬ودعاها‬ ‫جنيه‬ ‫بالطاولة المجاورة له‪،‬‬ ‫وجلست‬ ‫ابنته‪،‬‬ ‫زفاف‬ ‫لحفل‬ ‫ً‬ ‫وهمس في أذنيها إن احتاجت شيئا أن تتصل به‬ ‫عن طريق وزير الثقافة األديب يوسف السباعي‪.‬‬

‫األيام األخيرة‬ ‫وظهرت النجمة الكوميدية آلخر مرة على الشاشة‬ ‫ف ــي فـيـلــم “الـ ـس ــراب” (‪ )1970‬قـصــة األديـ ــب نجيب‬ ‫ماجدة ونور‬ ‫محفوظ وإخراج أنور الشناوي وبطولة‬ ‫ُ‬ ‫الشريف ورش ــدي أبــاظــة‪ ،‬وتحية كــاريــوكــا‪ ،‬وأس ـ ِـدل‬ ‫الستار على مشوارها الفني عام ‪ ،1975‬حين شاركت‬ ‫فــي فـيـلــم “بـنــت اسـمـهــا مـحـمــود” لـلـمـخــرج نـيــازي‬ ‫مصطفى‪ ،‬وبطولة سمير غانم وسهير رمزي وسمير‬ ‫صبري ومحمد رضا‪.‬‬ ‫وظلت زينات صدقي في أيامها األخيرة‪ ،‬تعيش‬ ‫ّ‬ ‫تتسول‬ ‫وسط أوالد أختها ولم تبع أثاث منزلها أو‬ ‫كما أشـيــع‪ ،‬وظـلــت تتأسى وحــدهــا على مــا آل إليه‬ ‫حالها بعد الشهرة والمجد واألضواء‪ ،‬وقالت إن الفن‬ ‫لحما ورماها ً‬ ‫أخدها ً‬ ‫عظما‪.‬‬ ‫وعقب إصابتها بماء على الرئة‪ ،‬رفضت الذهاب‬ ‫إلــى المستشفى‪ ،‬وبعد أسبوع من مرضها‪ ،‬رحلت‬ ‫نجمة الكوميديا في هدوء وصمت‪ ،‬ولم تكن جنازتها‬ ‫تليق بمكانتها الفنية‪.‬‬

‫طه حسين يمنحها درجة الدكتوراه في األدب واألخالق‬ ‫كــا نــت ز يـنــات صــد قــي تستعين بسيدة فرنسية لتعلمها‬ ‫االت ـي ـك ـيــت والـ ـع ــزف ع ـلــى ال ـب ـيــانــو‪ ،‬ك ـمــا ك ــان ــت تـجـيــد الـلـغــة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وفــي إحــدى الحفالت‪ ،‬قابلت عميد األدب العربي‬ ‫ّ‬ ‫الدكتور طه حسين‪ ،‬فسلمت عليه وكانت معه زوجته الفرنسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبمجرد أن قالت له “يا دكتور”‪ ،‬رد قائل‪“ :‬أنا أعرف هذا‬ ‫الصوت”‪ ،‬فقالت‪“ :‬لن أتعبك في التفكير‪ ،‬أنا زينات صدقي‪ ،‬ولم‬ ‫آخذ شهادات غير االبتدائية‪ ،‬وأحاول تطوير نفسي‪ ،‬وعندي‬ ‫ُمعلمة فرنسية تعلمني‪ ،‬وأنا في قمة السعادة أني قابلتك”‪.‬‬ ‫وظـلــت نجمة الكوميديا تتحدث مــع عـمــاق األدب‪ ،‬فقال‬ ‫لها‪“ :‬بأسلوبك في الكالم أمنحك درجة الدكتوراه في األدب‬ ‫واألخالق واإللقاء‪ ،‬ولي الشرف أني قابلتك”‪ ،‬ووقف َّ‬ ‫وقبل يدها‬ ‫وظلت تفتخر بهذا الموقف طوال حياتها‪.‬‬

‫أثناء تكريمها من الرئيس أنور السادات‬

‫طه حسين‬ ‫مشهد كوميدي من أحد أفالمها‬


‫سيرة ‪17‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م‬

‫نيللي‪ ...‬فراشة السينما المصرية‬

‫(‪)6-4‬‬

‫نجمة االستعراض األولى ترفض لقب «ممثلة اإلغراء»‬ ‫ً ً‬ ‫مميزا على الشاشة‪ّ ،‬‬ ‫وقدمت مجموعة من األفالم عن قضايا المرأة والمجتمع المصري‪،‬‬ ‫حققت الفنانة نيللي حضورا‬ ‫قياسيا في تجسيد شخصيات متباينة‪َّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت ً‬ ‫وتحولت إلى أيقونة سينمائية في فترة السبعينيات‪ ،‬وحصدت أدوار‬ ‫رقما‬ ‫البطولة مع عدد كبير من المخرجين‪ ،‬وفي الحلقة الرابعة تواصل الفراشة تحليقها في سماء الشهرة والنجومية‪.‬‬ ‫الجمال‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد َّ‬

‫الفتاة‬ ‫الجامعية‬ ‫تصطدم‬ ‫بالرقابة في‬ ‫«طائر الليل‬ ‫الحزين»‬

‫تـ ـح ـ ّـول ــت ن ـي ـل ـل ــي إل ـ ــى ن ـج ـمــة‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة‪ ،‬وقــدمــت الـعــديــد من‬ ‫األدوار ال ـم ـه ـم ــة‪ ،‬وأتـ ــاحـ ــت لـهــا‬ ‫ـدرا ً‬ ‫تجاربها السينمائية قـ ً‬ ‫كبيرا‬ ‫مــن اكتشاف قدراتها فــي تقمص‬ ‫ِّ‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات‪ ،‬وظ ـلــت ت ـحــلــق في‬ ‫فضاء المغامرة الفنية‪ ،‬وتواصل‬ ‫مشوارها في السينما والمسرح‬ ‫والدراما التلفزيونية واإلذاعية‪.‬‬ ‫وظ ـ ـ ـهـ ـ ــرت فـ ـ ــراشـ ـ ــة ال ـس ـي ـن ـم ــا‬ ‫ف ــي فـيـلــم «ط ــائ ــر ال ـل ـيــل ال ـحــزيــن»‬ ‫(‪ ،)1977‬ت ــأ لـ ـي ــف و حـ ـي ــد ح ــا م ــد‬ ‫وإخ ــراج يحيى الـعـلـمــي‪ ،‬وش ــارك‬ ‫ف ـ ــي الـ ـبـ ـط ــول ــة مـ ـحـ ـم ــود م ــرس ــي‬ ‫ومـحـمــود عـبــدالـعــزيــز وشــويـكــار‬ ‫وع ـ ــادل أدهـ ــم وم ــري ــم فـخــرالــديــن‬ ‫وصالح السعدني‪ ،‬وسبق أن جرى‬ ‫تقديم هذا العمل بنفس العنوان‬ ‫ف ــي مـسـلـســل إذاع ـ ــي خ ــال ال ـعــام‬ ‫المذكور‪ ،‬بطولة عادل إمام وسناء‬ ‫جميل وعمر الحريري‪.‬‬ ‫واصطدم «طائر الليل الحزين»‬ ‫ب ــال ــرق ــاب ــة‪ ،‬وح ــذف ــت م ـن ــه بـعــض‬ ‫المشاهد الجريئة‪ ،‬وانضم لقائمة‬ ‫األف ــام الـسـيــاسـيــة الـتــي تناولت‬ ‫حقبة الستينيات‪ .‬وتــدور قصته‬ ‫ح ـ ــول س ـج ـي ــن هـ ـ ـ ــارب م ـ ــن ح ـكــم‬ ‫ب ــاإلع ــدام‪ ،‬ي ـحــاول إث ـبــات بــراء تــه‪.‬‬ ‫ولعبت نيللي دور الفتاة الجامعية‬ ‫«أماني»‪ ،‬وتصادف أن تمثل للمرة‬ ‫الثانية دور االبنة للفنان محمود‬ ‫مــرســي وم ــري ــم فـخــر ال ــدي ــن‪ ،‬بعد‬ ‫فيلم «الشحاذ» عام ‪.1973‬‬

‫أفالم مقتبسة‬

‫«الوهم»‬ ‫بطولة‬ ‫سينمائية‬ ‫مقتبسة‬ ‫من أفالم‬ ‫هيتشكوك‬

‫وقدمت نيللي خالل مشوارها‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي‪ ،‬م ـج ـم ــوع ــة م ـ ــن األف ـ ــام‬ ‫المقتبسة عــن نصوص عالمية‪،‬‬ ‫وأس ـف ــر ذل ــك ع ــن ثـ ــراء تجربتها‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬واس ـت ـط ــاع ــت أن تــؤكــد‬ ‫حضورها على الشاشة‪ ،‬بأدائها‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـن ــع لـ ـلـ ـجـ ـمـ ـه ــور وال ـ ـن ـ ـقـ ــاد‪،‬‬ ‫وحـقـقــت الـمـعــادلــة الصعبة بين‬ ‫الـكــم والـكـيــف‪ ،‬وتـنــاغــم عطاؤها‬ ‫ال ـغ ــزي ــر ف ــي ال ـس ـي ـن ـمــا م ــع طــاقــة‬ ‫فنية هائلة‪ ،‬ومواهب متعددة في‬ ‫التمثيل التراجيدي والكوميدي‬ ‫واالستعراض الغنائي‪.‬‬ ‫وعــادت النجمة الحسناء إلى‬ ‫فضاء األفالم المقتبسة في فيلم‬ ‫«الــوهــم» عــام ‪ ،1979‬قصة ألفريد‬ ‫ه ـي ـت ـش ـكــوك‪ ،‬وس ـي ـن ــاري ــو أح ـمــد‬ ‫صالح وإخراج نادر جالل‪ ،‬وشارك‬ ‫فـ ــي ال ـب ـط ــول ــة م ـح ـم ــود يــاس ـيــن‬ ‫وع ـم ــر الـ ـح ــري ــري وع ـبــدال ـم ـن ـعــم‬ ‫الـنـمــر‪ ،‬ودارت أح ــداث العمل في‬ ‫أجـ ـ ــواء غــام ـضــة حـ ــول «م ـج ــدي»‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض‬ ‫المهندس الناجح‪ ،‬الذي‬ ‫ِّ‬ ‫ويقرر الذهاب إلى‬ ‫ألزمة نفسية‪،‬‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬ويتورط في خالف‬ ‫بـيــن زوج ـيــن‪ ،‬وي ـحــاول مساعدة‬ ‫الزوجة في االنفصال عن زوجها‬ ‫الطامع في ثروتها‪.‬‬ ‫وأســدلــت نيللي الـسـتــار على‬ ‫سينما السبعينيات‪ ،‬وشاركت في‬ ‫بطولة «خطيئة مالك» مع حسين‬ ‫فهمي وع ــادل أده ــم وص ــاح ذو‬

‫مشهد من فيلم «طائر الليل الحزين»‬ ‫الـفـقــار وزه ــرة الـعــا ومـنــى جبر‬ ‫وصـ ـ ـ ــاح نـ ـظـ ـم ــي‪ ،‬والـ ـفـ ـيـ ـل ــم مــن‬ ‫إخراج يحيى العلمي‪ ،‬ويدور في‬ ‫أجواء خيالية عن قصة لألديب‬ ‫عبدالحميد جودة السحار‪.‬‬

‫أزمة المايوه‬ ‫ً‬ ‫تحديدا واجهت‬ ‫وفي عام ‪1970‬‬ ‫نيللي أزمــة بسبب غياب األدوار‬ ‫ُ‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة ال ـت ــي تـ ـع ــرض عـلـيـهــا‪،‬‬ ‫وقــررت التوقف عن تمثيل أدوار‬ ‫ج ــدي ــدة ع ـلــى ال ـشــاشــة وات ـخــذت‬ ‫هـ ــذا الـ ـق ــرار ب ـعــد تـفـكـيــر طــويــل‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬لن أتراجع عن هذا القرار‬ ‫إال بعد الـعـثــور على دور جديد‬ ‫ي ــؤك ــد إمـ ـك ــانـ ـي ــات ــي وم ــوه ـب ـت ــي‬ ‫كممثلة‪ ،‬دور يحتاج إلــى ِّتمثيل‬ ‫وانفعاالت ال مجرد دور أمثل فيه‬ ‫كالمحفوظات التي كنت أرددها‬ ‫في المدارس وأنا طفلة»‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت وجـهــة نظرها في‬ ‫ت ـصــري ـحــات صـحــافـيــة وق ـت ــذاك‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ق ـ ــال ـ ــت‪« :‬الـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــروض فــي‬ ‫الممثلة أن تمثل كــل مــا ُيعرض‬ ‫ع ـل ـي ـهــا مـ ــن أدوار س ـ ــواء كــانــت‬ ‫جادة أو ضاحكة أو أدوار إغراء‪،‬‬ ‫ومسألة أدوار اإلغراء التي أمثلها‬ ‫أنا أحتاج لمناقشتها»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬أنا لست ممثلة إغراء‬ ‫لكن بعض المخرجين يحاولون‬ ‫إغراء المشاهدين بإضافة مشاهد‬ ‫إغـ ـ ــراء ح ـتــى ولـ ــو ك ــان ــت دخـيـلــة‬ ‫عـلــى الـفـيـلــم‪ ،‬وإذا ع ــرض مخرج‬ ‫دور إغراء أقبله بال تردد إذا كان‬ ‫طبيعة الدور تقتضي ذلك»‪.‬‬ ‫وض ـ ـح ـ ـكـ ــت نـ ـيـ ـلـ ـل ــي ق ـ ـبـ ــل أن‬ ‫تـضـيــف قــائـلــة لـلـصـحــافــي ال ــذي‬ ‫أدلت له بالتصريح‪« :‬كنت ِّ‬ ‫أصور‬ ‫أحد األفــام وطلب مني المخرج‬ ‫ارت ـ ــداء ال ـم ــاي ــوه‪ ،‬فـقـلــت ل ــه‪( :‬لـكــن‬ ‫دوري فـ ــي ال ـف ـي ـل ــم أن ـ ـنـ ــي ف ـت ــاة‬ ‫هـجــر هــا حبيبها و ه ــي متألمة‪،‬‬ ‫فلماذا أذهب إلى ّ‬ ‫حمام السباحة‬ ‫وأرتدي المايوه؟)‪ ،‬فقال المخرج‪:‬‬ ‫(هــذه مسألة أخــرى سنبحث لها‬ ‫عن حل فيما بعد)»!‬

‫لحظة ضعف‬ ‫وش ـه ــدت ف ـتــرة الـثـمــانـيـنـيــات‬

‫ً‬ ‫تــراجـ ًـعــا الفــتــا فــي ظـهــور نيللي‬ ‫ع ـلــى ش ــاش ــة ال ـس ـي ـن ـمــا‪ ،‬واق ـت ــرن‬ ‫ذل ــك بــانـخـفــاض مــؤشــر اإلن ـتــاج‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ُ ،‬ومثلت أفالم‬ ‫السينمائي‬ ‫تلك الفترة أقل من خمس األفالم‬ ‫المصرية منذ بدايتها‪ ،‬واشتعلت‬ ‫المنافسة بين النجوم‪ ،‬وأصبحوا‬ ‫ال يـظـهــرون عـلــى الـشــاشــة ســوى‬ ‫في عمل أو اثنين كل عام‪ ،‬واتجه‬ ‫عـ ـ ـ ٌ‬ ‫ـدد ك ـب ـيــر م ـن ـهــم إل ـ ــى ال ــدرام ــا‬ ‫ً‬ ‫التلفزيونية التي حققت رواجــا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وب ــدت تلك الفترة كاستراحة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــارب‪ ،‬ل ـك ـث ـي ــر م ـ ــن ن ـج ــوم‬ ‫السبعينيات‪ ،‬وظهرت نيللي في‬ ‫فيلم «لحظة ضعف» (‪ )1981‬مع‬ ‫ال ـس ـي ـنــاري ـســت م ـح ـمــود أب ــوزي ــد‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــرج س ـ ـيـ ــد ط ـ ـن ـ ـطـ ــاوي‪،‬‬ ‫وشاركت في بطولته مع حسين‬ ‫فهمي وسهير البابلي و صــاح‬ ‫ذوالـ ـ ـفـ ـ ـق ـ ــار‪ .‬وي ـ ـ ـ ـ ــدور فـ ـ ــي إطـ ـ ــار‬ ‫ميلودرامي‪ ،‬وتتشابه قصته مع‬ ‫فيلم «الـخـطــايــا» (‪ ،)1962‬بطولة‬ ‫عبدالحليم حافظ ونادية لطفي‬ ‫وحسن يوسف‪ ،‬ولكن هذه المرة‬ ‫لعبت نيللي دور «سـحــر» االبنة‬ ‫مـ ـجـ ـه ــول ــة ال ـ ـن ـ ـسـ ــب‪ ،‬وت ـت ـع ــرض‬ ‫الض ـ ـط ـ ـهـ ــاد والـ ـ ــدهـ ـ ــا الـ ـم ــزع ــوم‬ ‫«عـبــدالـغـفــار» حتى تتعرف على‬ ‫«شـ ــريـ ــف» ال ـ ــذي ي ـع ــرض عـلـيـهــا‬ ‫الزواج‪ ،‬فتعترف له بحقيقتها‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي نـ ـف ــس ال ـ ـع ـ ــام‪ ،‬ش ــارك ــت‬ ‫مـ ــع م ـح ـم ــود ي ــاس ـي ــن وم ــدي ـح ــة‬ ‫يـ ـس ــري فـ ــي ال ـف ـي ـل ــم ال ـك ــوم ـي ــدي‬ ‫«مــع تحياتي ألسـتــاذي العزيز»‪،‬‬ ‫سيناريو عبدالحي أديب وإخراج‬ ‫أحـمــد يــاسـيــن‪ ،‬ولـعـبــت فـيــه دور‬ ‫«سـمـيـحــة» الـتـلـمـيــذة المشاغبة‬ ‫في أحد المعاهد الداخلية للبنات‬ ‫ب ــاإلس ـك ـن ــدري ــة‪ ،‬وق ــدم ــت نـيـلـلــي‬ ‫بـعــض االسـتـغــراضــات الغنائية‬ ‫من تأليف سمير الطائر وألحان‬ ‫الموسيقار حلمي بكر‪.‬‬

‫الكوميديا واألكشن‬ ‫وظ ـه ــرت نـيـلـلــي ع ـلــى شــاشــة‬ ‫السينما فــي فيلمين فقط خالل‬ ‫فترة التسعينيات‪ ،‬أولهما فيلم‬ ‫«مـيـكــانـيـكــا» ع ــام ‪ ،1993‬تــألـيــف‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـبـ ــاسـ ــوسـ ــي وإخ ـ ـ ـ ــراج‬

‫اختبار صعب أمام عبدالوهاب‬ ‫طــرقــت نيللي أب ــواب اإلذاع ــة المصرية‪،‬‬ ‫وقدمت مسلسالت درامية عديدة‪ ،‬واعتبرت‬ ‫أن مــولــدهــا الحقيقي كـفـنــانــة حـيــن التقت‬ ‫الموسيقار محمد عبدالوهاب في مسلسل‬ ‫«ش ــيء مــن ال ـع ــذاب» (‪ ،)1966‬تــألـيــف أحمد‬ ‫رجب وإخراج محمد علوان‪.‬‬ ‫وواجـ ـه ــت ف ــي كــوال ـيــس ه ــذا المسلسل‬ ‫أصعب اختبار في مشوارها الفني‪ ،‬عندما‬ ‫كــانــت تـشــارك فــي بطولة مسرحية «أوعــى‬ ‫تعكر دمك» مع نجوم فرقة الريحاني‪ ،‬منهم‬ ‫م ــاري مـنـيــب ومـيـمــي شـكـيــب‪ .‬وف ــي إحــدى‬ ‫ليالي العرض‪ ،‬جاء المخرج اإلذاعي محمد‬ ‫علوان‪ ،‬وأخبرها أن تأتي إلى مبنى اإلذاعة‬ ‫في اليوم التالي‪ ،‬لتلتقي بالموسيقار محمد‬ ‫عبدالوهاب‪.‬‬ ‫تلقت نيللي مفاجأة غير متوقعة‪ ،‬ودارت‬ ‫ف ــي رأس ـه ــا ت ـس ــاؤالت ك ـث ـيــرة‪ ،‬ول ــم تـصــدق‬ ‫الـفـنــانــة الـشــابــة أنـهــا ستمثل أم ــام عمالق‬ ‫الموسيقى‪ ،‬وفــي الـيــوم التالي ذهـبــت إلى‬ ‫مبنى اإلذاعــة في الموعد المحدد‪ ،‬فوجدت‬ ‫ال ـم ـخــرح فــي ان ـت ـظــارهــا‪ ،‬وم ــا إن شــاهــدهــا‬ ‫حتى قال‪« :‬أهال نيللي‪ ..‬دقائق لنعد أجهزة‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل ونـ ــذهـ ــب إل ـ ــى مـ ـن ــزل األسـ ـت ــاذ‬ ‫عبدالوهاب»‪.‬‬

‫«لحظة‬ ‫ضعف»‬ ‫تجربة‬ ‫ميلودرامية‬ ‫في سينما‬ ‫الثمانينيات‬

‫وفي الطريق إلى منزل الموسيقار الكبير‪،‬‬ ‫أعطاها سيناريو الحلقة األولى من مسلسل‬ ‫«شـ ـ ــيء م ــن الـ ـ ـع ـ ــذاب»‪ ،‬وتـ ـح ــدث م ـع ـهــا عــن‬ ‫الشخصية التي ستجسدها‪ ،‬وطريقة أدائها‪،‬‬ ‫واسـتـمـعــت إلـيــه بـتــركـيــز شــديــد‪ .‬وتملكها‬ ‫شعور بالرهبة‪ ،‬وأدركت أنها على موعد مع‬ ‫انطالقة فنية كبيرة في حياتها‪.‬‬ ‫توقفت السيارة أمــام منزل عبدالوهاب‪،‬‬ ‫ودخلت نيللي وعلوان وفريق العمل‪ ،‬وطلب‬ ‫مـنـهــم أح ــد الـعــامـلـيــن االن ـت ـظ ــار ف ــي غــرفــة‬ ‫الصالون‪ ،‬وأخبرهم أن «األستاذ سيحضر‬ ‫بعد دقــائــق»‪ ،‬وأعــادت الفنانة قــراءة النص‬ ‫مرة أخرى مع المخرج محمد علوان‪ ،‬كأنها‬ ‫ستمثل ألول مرة!‬ ‫وم ـ ـ ـ ــر وق ـ ـ ـ ــت ط ـ ــوي ـ ــل‪ ،‬ق ـ ـبـ ــل أن ي ـظ ـهــر‬ ‫عبدالوهاب‪ ...‬ورحب بهما بكلمات مختصرة‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ًـدا‪ ،‬وب ـ ـ ــدأ ع ـ ـلـ ــوان فـ ــي اخـ ـتـ ـب ــار أج ـه ــزة‬ ‫التسجيل‪ ،‬بينما أخذ عبدالوهاب يقرأ من‬ ‫نسخته قــراء ة صامتة بعينيه فقط‪ ،‬بينما‬ ‫سيطر على نيللي شعور بأنها لن تستطيع‬ ‫أن تنطق بكلمة واحدة!‬ ‫وبدأ التسجيل‪ ،‬واجتازت نيللي االختبار‬ ‫األول‪ ،‬واستمرت رحلتها اليومية إلى منزل‬ ‫الموسيقار‪ ،‬وكانت كل حلقة تذاع في اليوم‬

‫إس ـم ــاع ـي ــل حـ ـ َّـمـ ــاد‪ ،‬وش ـ ـ ــارك فــي‬ ‫بطولته يوسف منصور وليلى‬ ‫ف ـ ـ ــوزي وعـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز م ـخ ـي ــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نجاحا ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬ومعه‬ ‫وحقق الفيلم‬ ‫استعادت الفراشة تألقها الفني‬ ‫بعد احتجاب دام عشر سنوات‪.‬‬ ‫ودارت أ حـ ـ ـ ـ ــداث ا لـ ـفـ ـيـ ـل ــم فــي‬ ‫إط ـ ـ ـ ــار كـ ــوم ـ ـيـ ــدي أك ـ ـش ـ ــن‪ ،‬ح ــول‬ ‫تعطل الـيـخــت ال ـخــاص بالثرية‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدلـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة ن ـ ــانـ ـ ـس ـ ــي‬ ‫(نـيـلـلــي) الـتــي تتسلط‬ ‫دائ ـ ًـم ــا ع ـلــى الـمــوظــف‬ ‫«أدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم» وت ـس ـت ـع ـي ــن‬ ‫بالميكانيكي الماهر‬ ‫«م ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــور» وي ـ ـ ـ ــدب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاف بـ ـيـ ـنـ ـهـ ـم ــا‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـهــا ت ـت ـعــرض ل ـحــادثــة‬ ‫تـفـقــد عـلــى أث ــره ــا ال ــذاك ــرة‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاول مـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــور‬ ‫مساعدتها على استعادة‬ ‫ذاكرتها وإفـشــال مخطط‬

‫التالي‪ ،‬حتى نهاية شهر رمـضــان‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫حــدثــا فـنـ ًـيــا فــي ذل ــك الــوقــت‪ ،‬ال سيما بعد‬ ‫غياب عبدالوهاب عن التمثيل لوقت طويل‪،‬‬ ‫وك ــان جـمـهــور «ال ــرادي ــو» يـتــابــع الـحـلـقــات‬ ‫بشغف كبير‪ ،‬وبدأت نيللي انطالقة جديدة‬ ‫في مشوارها الفني‪.‬‬

‫ط ـل ـي ـق ـه ــا ف ـ ــي االس ـ ـت ـ ـيـ ــاء ع ـلــى‬ ‫ثروتها‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،1995‬سجلت نيللي‬ ‫آخ ــر ظ ـهــور سـيـنـمــائــي فــي فيلم‬ ‫«قــط الصحراء» مع النجم أحمد‬ ‫رمــزي ويوسف منصور (مخرج‬ ‫الـ ـفـ ـيـ ـل ــم) ومـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـشـ ــرقـ ــاوي‪،‬‬ ‫وو ضــع الموسيقى التصويرية‬ ‫عـمــر خ ـيــرت‪ .‬وت ــدور أحــداثــه في‬ ‫إط ـ ـ ـ ــار تـ ـش ــويـ ـق ــي ح ــول‬ ‫ان ـض ـم ــام‬

‫«يوسف» لمجموعة تابعة لألمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ت ـع ـمــل ع ـل ــى مـكــافـحــة‬ ‫الكوارث وتلقب بـ «قط الصحراء»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويكتشف يوسف بديل للبنزين‬ ‫وتـ ـح ــاول ع ـصــابــة دول ـي ــة ســرقــة‬ ‫اكـتـشــافــه‪ ،‬وتـجـنــد فـتــاة إلغــرائــه‪.‬‬ ‫واح ـت ـف ــت ال ـص ـح ــاف ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫وق ـت ـه ــا بـ ـه ــذا ال ـف ـي ـل ــم ألن ـ ــه ك ــان‬ ‫يمثل عودة «الولد الشقي» أحمد‬ ‫رمـ ــزي إل ــى ال ـشــاشــة ب ـعــد غـيــاب‬ ‫دام سنوات طويلة‪ ،‬وظهر نجوم‬ ‫العمل الثالثة على أغلفة العديد‬ ‫من المجالت الفنية‪.‬‬

‫البقية في الحلقة المقبلة‬

‫الممثلة الصغيرة تنتزع تصفيق الجمهور‬

‫صورة نادرة للفنانة نيللي‬

‫ً‬ ‫استثنائيا في حياة‬ ‫كــان عــام ‪1952‬‬ ‫الفنانة نيللي‪ ،‬وال تنساه أب ـ ًـدا‪ ،‬عندما‬ ‫دخـلــت «ال ـبــاتــوه» ألول م ــرة‪ ،‬وشــاركــت‬ ‫في بطولة فيلم «الحرمان» مع شقيقتها‬ ‫فيروز وفتي الشاشة في الخمسينيات‪،‬‬ ‫ع ـمــاد ح ـمــدي‪ ،‬ومـجـمــوعــة مــن الـنـجــوم‬ ‫مـ ـنـ ـه ــم زوزو م ـ ــا ض ـ ــي و عـ ـب ــدا لـ ـس ــام‬ ‫النابلسي ونجمة إبراهيم‪.‬‬ ‫وفي ليلة العرض األول للفيلم‪ ،‬ذهبت‬ ‫نيللي إلــى السينما مــع والــدهــا وأمها‬ ‫وشقيقتها فيروز (البطلة)‪ ،‬وكان المشهد‬ ‫الذي تقف فيه «نيللي» وحدها في أعلى‬

‫سـلــم ارت ـفــاعــه حــوالــي مـئــة م ـتــر‪ ،‬محط‬ ‫إعجاب الجماهير‪ ،‬وبعد انتهاء عرض‬ ‫ً‬ ‫الفيلم صفق الجمهور طويل‪ ،‬وحملتها‬ ‫أمـهــا بـيــن يــديـهــا لـتــرد مــع ف ـيــروز على‬ ‫تحية الجمهور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪ ،‬إال‬ ‫وكان دور نيللي في الفيلم‬ ‫أنها انتزعت تصفيق وإعجاب الجمهور‬ ‫بموهبتها الالفتة‪ ،‬وكان في نية والدها‬ ‫أن ي ـقــدم ـهــا ك ـمــا ق ــدم ف ـي ــروز م ــن قـبــل‪،‬‬ ‫ولــم تكن المصادفة وحــدهــا هــي سبب‬ ‫ظهورها في ذلك الفيلم‪.‬‬ ‫ومــر عــامــان بعد «ال ـحــرمــان»‪ ،‬وطلب‬

‫فيها أكثر من مخرج أن تمثل نيللي معه‪،‬‬ ‫لكن والدها كان يرفض ً‬ ‫دائما اشتراكها‬ ‫في أدوار ثانوية‪ ،‬ويطمح إلى تقديمها‬ ‫كبطلة على غرار شقيقتها فيروز التي‬ ‫اكتشفها الفنان أنور وجدي وقدمها في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا ً‬ ‫كبيرا‪.‬‬ ‫نجاحا‬ ‫أفالم حققت‬ ‫واعـتـبــر وال ــد نيللي أن تجربة فيلم‬ ‫«الـحــرمــان» هــي بــدايــة لتقديمها بشكل‬ ‫أفـضــل‪ ،‬وفــي عمل مناسب يضم بناته‬ ‫الثالث (فيروز وميرفت ونيللي)‪ ،‬وجاءت‬ ‫الفرصة في ثاني إنتاج لوالدها‪ ،‬وكان‬ ‫فـيـلــم «عـصــافـيــر ال ـج ـنــة» الـ ــذي أخــرجــه‬

‫ولعب بطولته محمود ذوالفقار‪ .‬وقصة‬ ‫الفيلم تــدور حــول رجــل يـتــزوج على أم‬ ‫بـنــاتــه ال ـثــاث وت ـتــدفــق األح ـ ــداث حتى‬ ‫تجعل البنات المياه تعود إلى مجاريها‬ ‫بين األم واألب‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـفـ ـيـ ـل ــم‪ ،‬اه ـ ـتـ ــم والـ ــدهـ ــا‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــرج م ـح ـم ــود ذوالـ ـفـ ـق ــار ب ــإب ــراز‬ ‫موهبتها‪ ،‬فاختارا لها ُ‬ ‫الجمل الخفيفة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والكلمات الـتــي تـحـ ِـدث أث ــرا طيبا لدى‬ ‫ُ‬ ‫الجمهور‪ ،‬كما أنها كانت أول مرة ي ُ‬ ‫كتب‬ ‫فيها اسـمـهــا ببنط كبير فــي إعــانــات‬ ‫الفيلم‪.‬‬

‫ووق ـعــت حــادثــة طــريـفــة‪ ،‬حـيــن كانت‬ ‫نـيـلـلــي وأم ـه ــا وف ـي ــروز ي ـشــاهــدن فيلم‬ ‫«عصافير الجنة» بإحدى دور العرض‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة‪ ،‬وع ـن ــدم ــا ق ـ ــرأت اسـمـهــا‬ ‫مـكـتـ ً‬ ‫ـوبــا بـخــط كـبـيــر بـعــد ف ـيــروز قالت‬ ‫ألختها‪« :‬كان المفروض أال يكتبوا اسمي‬ ‫فأنت بطلة الفيلم»‪ .‬وكانت‬ ‫بهذا الشكل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فيروز في تلك الفترة أكثر شهرة منها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وأ طـ ِـلــق عليها «شيرلي تمبل السينما‬ ‫المصرية»‪.‬‬

‫«الفوازير» تحرق شعر‬ ‫النجمة االستعراضية!‬

‫نيللي وشريهان نجمتا الفوازير‬

‫أبدعت نيللي في فــوازيــر رمـضــان‪ ،‬ولــم ينافسها في تقديمها‬ ‫ً‬ ‫ســوى الفنانة شــريـهـ ًـان‪ ،‬وكــانــت حلقات الـفــوازيـ ًـر تستهلك وقتا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجهدا مضاعفا في التصوير لتذاع الحقا على مــدار ‪30‬‬ ‫طويل‬ ‫حلقة‪ ،‬بعدد أيام الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وتعرضت نيللي لحوادث مؤلمة عديدة أثناء تصوير الفوازير‬ ‫التي َّ‬ ‫قدمتها على مدار سنوات‪ ،‬وكانت في أحد المشاهد تمسك‬ ‫ً‬ ‫بـ «نجفة» وتألمت كثيرا بسبب وجــود مسامير بالسلسلة التي‬ ‫تـلـبـسـهــا ف ــي ي ــده ــا‪ ،‬ولـ ــم تـسـتـطــع ال ـت ـح ــدث م ــع ال ـم ـخ ــرج فهمي‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬حتى ال يوقف تصوير المشهد‪.‬‬ ‫وذات مرة انهار عليها الديكور‪ ،‬وبقيت تحت األنقاض تحاول‬ ‫طمأنة الجميع أنها بخير ولم تتعرض ألذى‪ ،‬وهذان الحادثان لم‬ ‫يكونا الوحيدين اللذين وقعا لها خالل مسيرتها االستعراضية في‬ ‫السينما والمسرح والدراما التلفزيونية‪ ،‬فمن أصعب الحوادث التي‬ ‫مرت بها كان اشتعال النيران بشعرها واحتراقه‪ ،‬وخضعت للعالج‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫لفترة طويلة‪ ،‬قبل أن تستأنف نشاطها الفني‬

‫مع محمود ياسني في «مع تحياتي ألستاذي العزيز»‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م‬

‫حسن جلنبو‪ :‬ألتجئ إلى الشعر حين تجتاحني رغبة الكتابة‬

‫ً‬ ‫أكد أن كتابة النثر على نسق قصيدة التفعيلة لن تجعله شعرا‬ ‫ُيعد الشاعر األردني حسن جلنبو‪ ،‬أحد أبرز مبدعي القصيدة في عالمنا العربي راهنا‪ ،‬ورغم‬ ‫انتماء قلمه للشعر العمودي والتفعيلة‪ ،‬فإنه ال يرفض «قصيدة النثر» كنص إبداعي‪ ،‬لكن‬ ‫يؤمن بضرورة تسمية األشياء بأسمائها‪ ،‬وال يمانع في أن ُيطلق عليها «النثيرة»‪.‬‬ ‫وفي حوار أجرته معه «الجريدة» من القاهرة‪ ،‬قال جلنبو‪ ،‬إن كتابة النثر على نسق قصيدة‬ ‫التفعيلة لن تجعله شعرا‪ّ ،‬‬ ‫وتطرق إلى حال النقد األدبي‪ ،‬معتبرا أن الضبابية التي اعترت‬ ‫المشهد الشعري في السنوات الماضية ألقت بظاللها على الحركة النقدية المعاصرة‪،‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫غال‬ ‫ف أحد اإلصدارات‬

‫• ل ـل ـش ــاع ــر ت ـك ــوي ــن مـخـتـلــف‬ ‫عن أي مبدع آخــر‪ ،‬كيف أسهمت‬ ‫سنوات نشأتك األولى في تشكيل‬ ‫شخصيتك اإلبداعية؟‬ ‫ تـ ـعـ ـه ــدن ــي وال ـ ـ ـ ـ ـ ــدي‪ ،‬رح ـم ــه‬‫الـ ـل ــه‪ ،‬م ـن ــذ الـ ـب ــداي ــة بــالـتـشـجـيــع‬ ‫عـلــى ال ـق ــراءة والـمـطــالـعــة‪ ،‬وكــان‬ ‫يصحبني إل ــى الـمــركــز الثقافي‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـك ــي لـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــراءة واس ـ ـت ـ ـعـ ــارة‬ ‫الـقـصــص والـ ــروايـ ــات‪ ،‬ث ــم وضــع‬ ‫فـ ــي ط ــريـ ـق ــي دواوي ـ ـ ـ ـ ــن ل ـش ـع ــراء‬ ‫ك ـبــار مـثــل ص ــاح عـبــدالـصـبــور‪،‬‬ ‫وش ـ ـعـ ــراء ال ـم ـه ـج ــر‪ ،‬وعـ ـم ــر أب ــي‬ ‫ري ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود دروي ـ ـ ـ ـ ــش‬ ‫ً‬ ‫وغ ـ ـيـ ــرهـ ــم‪ ،‬ف ـ ـض ــا عـ ــن روايـ ـ ـ ــات‬ ‫نجيب محفوظ‪ ،‬وبعض من األدب‬ ‫الروسي المترجم‪ ،‬كل هذا أسهم‬

‫‪...‬‬

‫وغالف إصدار آخر‬

‫في تفتح قريحة مبكرة‪ ،‬ولجوء‬ ‫مـبـكــر إل ــى ال ـش ـع ــر‪ ،‬وال ـن ـظــم بــدأ‬ ‫في المرحلة الثانوية‪ ،‬بعد إتقان‬ ‫مبادئ العروض وبحور الخليل‪،‬‬ ‫واالط ـ ـ ــاع ع ـلــى ت ـج ــارب ش ـعــراء‬ ‫ُ ُ‬ ‫كثر والتأثر بطريقتهم في النظم‬ ‫ُ‬ ‫واجـ ـت ــراح آفـ ــاق عـلـيــا ف ــي فـضــاء‬ ‫النصوص‪ ،‬ثم كان التخصص في‬ ‫مجال اللغة العربية‪ ،‬واستكمال‬ ‫متطلبات الماجستير في األدب‬ ‫الحديث‪ ،‬واالطالع على المدارس‬ ‫النقدية المعاصرة‪ ،‬وأهم تقنيات‬ ‫الـقـصـيــدة ال ـجــديــدة ومتطلبات‬ ‫الـتـفـعـيـلــة وال ـت ـنــاص وغ ـيــرهــا‪...‬‬ ‫وكــل ذلــك أسـهــم فــي رســم مالمح‬ ‫الشعر َّ‬ ‫لدي‪.‬‬ ‫• م ــا مـنـطـلـقــاتــك ال ـع ــام ــة في‬

‫حسن جلنبو‬ ‫الكتابة؟ ومــا الرسالة األساسية‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـع ــى ل ـتــوص ـي ـل ـهــا عـبــر‬ ‫قصيدتك؟‬ ‫ أنا من أتباع مدرسة «الشعر‬‫للشعر»‪ ،‬حيث ألتجئ للشعر حين‬ ‫تجتاحني رغبة الكتابة في أمر ما‪،‬‬ ‫سواء في النصوص الوجدانية أو‬ ‫التي تنجم عن موقف ما أو حدث‬ ‫عابر يثير ّ‬ ‫لدي الرغبة في الكتابة‪،‬‬ ‫وربـمــا هــذا األمــر جعلني أتوقف‬ ‫عــن كـتــابــة الـشـعــر أكـثــر مــن عشر‬ ‫سنوات‪ ،‬يقينا مني بأنني في غير‬ ‫حاجة لدخول عالم القصيدة طوال‬ ‫تلك السنوات‪ ،‬ثم بعد أن وجـ ُ‬ ‫ـدت‬ ‫الظروف تدعوني للكتابة ُمجددا‬ ‫دخـلــت بــوابــة الشعر مــرة أخــرى‪،‬‬ ‫بالتالي تجدني أهــرب تماما من‬ ‫ُ‬ ‫فلست‬ ‫أن أكــون شاعر مناسبات‪،‬‬

‫أتقن هذا اللون وما ُ‬ ‫سيمليه َّ‬ ‫علي‬ ‫ّ‬ ‫من تكلف واضح وصنعة ظاهرة‪،‬‬ ‫وعاطفة غير صادقة‪.‬‬ ‫• رغ ـ ــم رواج ق ـص ـي ــدة ال ـن ـثــر‬ ‫ُ َّ‬ ‫واتساع رقعة كتابها عربيا‪ ،‬ثمة‬ ‫ْ‬ ‫َم ــن يقف لها بــالـمــرصــاد رافضا‬ ‫نعتها بـ«القصيدة»‪ ،‬وأنت أحدهم‪...‬‬ ‫ف ـهــل تــرفـضـهــا إط ــاق ــا‪ ،‬أم تــؤيــد‬ ‫وجودها تحت تصنيف آخر؟‬ ‫ ُ‬‫لست ضد كتابة قصيدة النثر‪،‬‬ ‫ول ـســت ِم ـمــن ي ـن ـكــرون وج ــوده ــا‪،‬‬ ‫وقد كان لي وقفة ّ‬ ‫مطولة مع هذا‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ف ــي ك ـت ــاب ــي «م ــام ــح‬ ‫الـ ـت ــراث ف ــي ال ـش ـعــر الفلسطيني‬ ‫ م ـع ـي ــن ب ـس ـي ـس ــو أن ـ ـمـ ــوذجـ ــا»‪،‬‬‫ح ـي ــث ت ـط ــرق ــت ل ـن ـش ــأة ق ـص ـيــدة‬ ‫النثر‪ ،‬واإلرهاصات التي فرضت‬

‫غالف «زهر حزيران»‬

‫ظهورها في المجتمع المعاصر‪،‬‬ ‫ودعوت لضرورة إيجاد اسم بديل‬ ‫لها غير كلمة (قصيدة)‪ ،‬فش َّ‬ ‫عرية‬ ‫ِ‬ ‫النثر لم تحلله يوما محل الشعر‪.‬‬ ‫وعـلـيــه‪ ،‬فــإن رواد مــا يسمى بـ‬ ‫«قـصـيــدة الـنـثــر» ال ـيــوم‪ ،‬يسمونه‬ ‫شعرا وما هو من الشعر في شيء‪،‬‬ ‫فنعلم جميعا أن ش ــروط الشعر‬ ‫ك ـم ــا جـ ـ ــاءت ف ــي ك ـت ــب األق ــدم ـي ــن‬ ‫«ق ـ ـ ــول مـ ـ ـ ــوزون ُم ـق ـف ــى دال عـلــى‬ ‫م ـع ـنــى»‪ ،‬بــالـتــالــي فـقــد ت ــم تقديم‬ ‫الوزن والقافية على المعنى‪ ،‬ومن‬ ‫هنا فاألولى بأصحاب هذا اللون‬ ‫األدبــي أن يتعاملوا معه على أنه‬ ‫نثر فني جميل‪ ،‬ومتقن الصياغة‪،‬‬ ‫ألن ك ـتــاب ـتــه ع ـلــى ن ـســق قـصـيــدة‬ ‫التفعيلة لن تجعله شعرا‪ ،‬ووجدت‬ ‫الكثيرين ممن يكتبون هذا اللون‬ ‫من النثر ال يستطيعون أن يصفوا‬ ‫أنفسهم بأنهم شعراء إذا سألتهم‬ ‫ع ــن أنـفـسـهــم‪ ،‬ويـكـتـفــون بوصف‬ ‫ُ ّ‬ ‫أنـفـسـهــم بـ ـ «ك ــت ــاب ن ـث ـي ــرة»‪ ،‬ف ــإذا‬ ‫كانوا هم ال يرون أنفسهم شعراء‪،‬‬ ‫فلماذا يريدون نسبة الشعر إلى‬ ‫ما يكتبون؟!‬ ‫• فـ ـ ـ ـ ــي ظـ ـ ـ ـ ــل أزمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــورق‬ ‫وارت ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــاع أس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاره ع ــالـ ـمـ ـي ــا‪،‬‬ ‫ه ـ ــل ت ـ ــرى أن م ـس ـت ـق ـب ــل ال ـش ـعــر‬ ‫محفوف بالمخاطر‪ ،‬أم أن النشر‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬خصوصا عبر فضاء‬ ‫السوشيال ميديا‪ ،‬قد يكون بديل‬ ‫الديوان المطبوع؟‬ ‫ أص ـبــح اإلقـ ـب ــال ع ـلــى الـنـشــر‬‫اإلل ـك ـتــرونــي الــوس ـي ـلــة الــوح ـيــدة‬ ‫ل ـل ـظ ـهــور اإلعـ ــامـ ــي‪ ،‬واالن ـت ـش ــار‬ ‫َّ‬ ‫في الوسط األدبــي والفني‪ ،‬ولعل‬ ‫سهولة النشر َّ‬ ‫وآنية االنتشار في‬ ‫هذا الوقت تدفع الكثيرين لالكتفاء‬ ‫ب ــال ـن ـش ــر اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬لـتـجـنــب‬ ‫تكاليف الطباعة‪ ،‬والنشر والتوزيع‬ ‫وس ــواه ــا‪ ،‬وإن ك ــان ذل ــك قــد أضـ َّـر‬ ‫كـثـيــرا بـ ــدور ال ـن ـشــر‪ ،‬وبـمـحـتــوى‬ ‫المكتبة العربية‪ ،‬إال أن هذا اللون‬ ‫من النشر يترتب عليه مجموعة‬ ‫م ـخــاطــر كـمـيـنــة أب ــرزه ــا سـهــولــة‬ ‫ســرقــة ال ـن ـتــاج الـمـنـشــور ونـشــره‬ ‫في أماكن أخرى دون علم صاحب‬ ‫ال ـع ــاق ــة ب ــذل ــك‪ ،‬ب ـخ ــاف سـهــولــة‬ ‫ضياع هذا النتاج المنشور حال‬

‫ت ـع ـ ُّـرض الـمـنـصــات اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫ل ـل ـتــوقــف أو ال ـت ـع ـط ــل‪ ،‬بــال ـتــالــي‬ ‫سيظل للمطبوعات الورقية دورها‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ف ــي االنـ ـتـ ـش ــار وح ـفــظ‬ ‫حقوق النشر‪ ،‬عدا عن أهميتها في‬ ‫إثراء المكتبة العربية‪.‬‬ ‫عقد‬ ‫• كــانــت المنافسة حـتــى ٍ‬ ‫مـضــى ت ــدور رحــاهــا بـيــن الشعر‬ ‫والرواية وأيهما ديوان العرب‪ ،‬أال‬ ‫ترى أن وسائط أخــرى أزاحتهما‬ ‫نسبيا لصالح فنون أخرى راجت‬ ‫أك ـث ــر ف ــي زمـ ــن م ـن ـص ــات األفـ ــام‬ ‫ً‬ ‫والدراما مثال؟!‬ ‫ ال نستطيع أن نـجــزم بقدرة‬‫الـمـنـصــات وال ـق ـن ــوات عـلــى رســم‬ ‫مالمح حقيقية للمجتمع المعاصر‬ ‫كما هو حال األدب‪ ،‬وكان معروفا‬ ‫قديما أن «الشعر ديــوان العرب»‪،‬‬ ‫ولـ ــو تــأم ـل ـنــا الـ ـسـ ـن ــوات الـقـلـيـلــة‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬ل ــوج ــدن ــا أن ال ـش ـعــر‬ ‫استعاد مكانته على نحو واضح‬ ‫ليتفوق ُم ّ‬ ‫جددا على الرواية وعلى‬ ‫المنصات األخرى‪ ،‬ليعود حاضرا‬ ‫في المشاهد كافة‪ ،‬ويثبت قدرته‬ ‫َّ‬ ‫مــن جــديــد عـلــى الـحـضــور‪ ،‬ولـعــل‬ ‫لـلـمـنـصــات والـ ـب ــرام ــج الـشـعــريــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا كبيرا في هذا المجال‪ ،‬بحيث‬ ‫أصبح الشعراء أكثر حرصا على‬ ‫ال ـظ ـهــور وال ـت ـنــافــس ف ــي تجويد‬ ‫مـ ـخ ــرج ــات الـ ـقـ ـصـ ـي ــدة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫المعاصرة بحيث يكون لها قصب‬ ‫السبق في المجاالت كلها‪.‬‬ ‫• كونك ناقدا أيضا‪ ،‬كيف ِّ‬ ‫تقيم‬ ‫حال الحركة النقدية العربية راهنا‪،‬‬ ‫وهل تراها مواكبة لزخم اإلبداع؟‬ ‫ الضبابية التي اعترت المشهد‬‫الـشـعــري فــي ال ـس ـنــوات األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫أل ـ ـقـ ــت بـ ـظ ــالـ ـه ــا عـ ـل ــى الـ ـح ــرك ــة‬ ‫ال ـن ـقــديــة ال ـم ـعــاصــرة‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫بسبب تراجع اإلقبال على اقتناء‬ ‫دواوي ــن الشعر الورقية‪ ،‬واكتفاء‬ ‫ال ـك ـث ـي ــري ــن بـ ــال ـ ـقـ ــراءة مـ ــن خ ــال‬ ‫وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫ال ـت ــي س ـي ـطــرت ع ـلــى ال ـم ـعــروض‬ ‫الـشـعــري بشكل الف ــت‪ ،‬وم ــا رافــق‬ ‫ذلــك مــن مشكالت أهمها انتشار‬ ‫أشباه شعراء غير ناضجين فكريا‬ ‫وشـ ـع ــوري ــا‪ ،‬وس ــرق ــة ال ـك ـث ـيــر من‬

‫الحديني يتبع الظالل على المياه‬ ‫البعيدة في ديوانه الجديد‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد الصادق‬

‫ب ـعــد ف ـ ــوزه كـمـخـطــوط‬ ‫ب ـج ــائ ــزة م ـح ـمــد عـفـيـفــي‬ ‫مـ ـط ــر ل ـل ـش ـع ــر الـ ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـ ــدر أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا ل ـل ـشــاعــر‬ ‫واألديب محمد الحديني‪،‬‬ ‫ديوانه «ظل يرتسم على‬ ‫ال ـم ـي ــاه الـ ـبـ ـعـ ـي ــدة»‪ ،‬عــن‬ ‫الهيئة المصرية العامة‬ ‫للكتاب‪.‬‬ ‫ـذي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـوان‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وه ــو‬ ‫غالف الديوان‬ ‫تحدث عنه الشاعر في‬ ‫حوار له مع «الجريدة»‬ ‫قـ ـب ــل عـ ــام ـ ـيـ ــن‪ ،‬كـ ــأحـ ــد م ـش ــروع ــات ــه‬ ‫المقبلة‪ ،‬وفــازت مخطوطة الــديــوان بجائزة‬ ‫مـحـمــد عـفـيـفــي مـطــر لـلـشـعــر ال ـعــربــي الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقــال الحديني عن ديــوانــه‪« ،‬كــان قصائد‬ ‫متفرقة تحمل أحالما ورؤى»‪ ،‬وكان يتمنى‬ ‫ظهورها في ديوان وضع له عنوانا مبدئيا‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫وهو «ظل يرتسم على المياه البعيدة»‪ ،‬وظل‬ ‫يتبع أمنيته حتى صدر أخيرا‪.‬‬ ‫والـ ـ ــديـ ـ ــوان هـ ــو الـ ـث ًــان ــي ل ـل ـحــدي ـنــي بـعــد‬ ‫ً‬ ‫«أوركسترا تعزف لحنا صامتا» الذي صدر‬ ‫عــام ‪ ،2019‬ولــه ثــاث مجموعات قصصية‬ ‫ق ـص ـي ــرة جـ ـ ـ ـ ًـدا‪« :‬خـ ـ ـ ــارج أض ـ ـ ــاع الـ ـ ــدائـ ـ ــرة»‪،‬‬ ‫و»تراچيديا آدم»‪ ،‬و»ال أحد هناك»‪ ،‬واألخيرة‬ ‫فازت بجائزة الدولة التشجيعية في اآلداب‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وح ـ ــاز ديـ ـ ــوان «ظـ ــل يــرت ـســم ع ـلــى ال ـم ـيــاه‬ ‫البعيدة»‪ ،‬الذي يتضمن أكثر من ‪ 50‬قصيدة‪،‬‬ ‫تنتمي إل ــى الـشـعــر الـحــديــث احـتـفــاء نقديا‬ ‫واسعا‪ ،‬فقال عنه الناقد واألكاديمي المصري‬ ‫محمد صالح زيد‪ :‬لقد اختار محمد الحديني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حداثيا يناسب تطور فن الشعر‬ ‫شعريا‬ ‫شكل‬ ‫ً‬ ‫وال ـح ـي ــاة ال ـم ـعــاصــرة م ــع ــا‪ ،‬يـتـمـيــز بـكـتــابــة‬ ‫ش ـعــريــة ث ــري ــة وم ـت ــراك ـب ــة‪ ،‬ت ــرس ــم مـحـطــات‬ ‫الحكي الـشـعــري وتــرصــد جــزئـيــات ومعالم‬ ‫صوره وأبعاده اإلنسانية النابعة من حياته‬ ‫المعاصرة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إنها كتابة حول فوضوية النص‬ ‫الشعري‪ ،‬وجــزء مــن الفوضوية التي تؤثث‬ ‫البنى الشعرية لديه؛ فتقرب القارئ من تلك‬ ‫ا لـنـصــوص ا ل ـتــي تحكمها سـلـطــة التغريب‬ ‫واألل ـ ـفـ ــة فـ ــي ب ـن ـيــة ت ـقــاط ـب ـيــة ب ـي ــن ال ــداخ ــل‬ ‫والخارج‪.‬‬ ‫ويكتب محمد الحديني‪ ،‬القصة والشعر‪،‬‬ ‫كما صــدر لــه العديد مــن األعـمــال فــي مجال‬ ‫الترجمة ومنها‪ :‬ترجمة المجموعة القصصية‬ ‫«ال ـم ـت ـج ــول ف ــي األحـ ـ ـ ــام»‪ ،‬وهـ ــي م ـخ ـتــارات‬ ‫قصصية لألديب الراحل محمد عبد المنعم‬ ‫زهران ‪ ،2021‬كما شارك بقصائد باإلنكليزية‬ ‫فـ ــي م ـج ـل ــدي أن ـط ــول ــوچ ـي ــا ش ـ ـعـ ــراء ال ـب ـحــر‬ ‫الـمـتــوســط وأن ـطــولــوچ ـيــا الـشـعــر اإلفــريـقــي‬ ‫المعاصر‪.‬‬ ‫كما شارك الحديني في عدة فعاليات أدبية‬

‫منها‪ :‬مهرجان الشعر العالمي‪ ،‬ومهرجان‬ ‫كريتيا الدولي للشعر‪ ،‬وعدة فعاليات ثقافية‬ ‫بـمـكـتـبــة األس ـك ـن ــدري ــة‪ ،‬وال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫لـلـثـقــافــة‪ ،‬وم ــرك ــز اإلب ـ ـ ــداع‪ ،‬ودار ال ـم ـعــارف‪،‬‬ ‫وأتيليه العرب للثقافة والفنون وغيرها‪.‬‬ ‫وكــانــت «الـجــريــدة» تناولت ديــوانــه األول‬ ‫«أورك ـس ـتــرا تـعــزف لحنا صــام ـتــا»‪ ،‬وذك ــرت‬ ‫أن ــه قــد كـتــب عـنــه ن ـقــاد كـثــر فــي الـعــديــد من‬ ‫الصحف والمجالت‪ ،‬منهم األكاديمي والناقد‬ ‫المغربي د‪ .‬مسلك مـيـمــون‪ ،‬ال ــذي قــال عنه‪:‬‬ ‫«قصائد الديوان فيها الكثير من صور ورواء‬ ‫الشعر‪ ،‬الكامن في بنياتها النثرية الفنية‪،‬‬ ‫الشيء الذي أضفى عليها كثافة لغوية‪ ،‬فعم‬ ‫َ‬ ‫الجرس واإليقاع الداخلي للكلمات والتعابير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معوضا الوزن العروضي‪ .‬كل القصائد تبدو‬ ‫كأنها ضرب من التهجين الكتابي بين الشعر‬ ‫والسرد والنثر الفني تحكمه وتنتظمه بنيات‬ ‫داللية مختلفة‪ ،‬ومفارقات تضادية ناجمة عن‬ ‫الثنائية اللغوية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬مــع تـعــدد الصيغ واختالفها‪،‬‬ ‫وال ـم ــرون ــة وح ـســن الـتـخـلــص‪ ،‬واالس ـت ـفــادة‬ ‫من روح وحجم الشعر اإلنكليزي‪ ،‬وخاصة‬ ‫السوناتة الصغيرة‪ ،‬التي ال تتجاوز أبياتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬بيتا فما أق ــل‪ ...‬دي ــوان أوركـسـتــرا يعزف‬ ‫لـحـنــا صــام ـتــا ش ـعــر ي ـغ ــري ب ــالـ ـق ــراء ة‪ ،‬كما‬ ‫يغري بمشاركة الشاعر غنى مشاعره‪ ،‬ورؤاه‪،‬‬ ‫وأحالمه التي يبدو من خالل القصائد أنها‬ ‫دون ضفاف تتدفق كشالل هادر»‪.‬‬ ‫ومن قصائد ديوان «ظل يرتسم على المياه‬ ‫البعيدة»‪ُ َّ :‬‬ ‫ُ‬ ‫الجاحد‬ ‫ريق‬ ‫ُّأي َّها ْ الط‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫توقف؛‬ ‫واعط فرصة‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫الخلف‬ ‫يستدير إلى‬ ‫كي‬ ‫يعدو‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫جل‬ ‫ِ‬ ‫للر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ليلملم ُخالياه المتساقطة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ويرت َق ث َ‬ ‫جيوبهِ ‪،‬‬ ‫قوب‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫آثار َقدميهِ‬ ‫ويبحث ًعن ِ‬ ‫التائهةِ َ‬ ‫ً‬ ‫صادف َ‬ ‫ليسأل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫لحفاة‬ ‫س‬ ‫ور َّبما أيضا‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ع ــن ِس ــر ن ـظــر ِة الــشـفـقــةِ ال ـتــي كــانــت تمأل‬ ‫عينيها‪.‬‬

‫النتاج األدبــي المعاصر ونسبته‬ ‫لـغـيــر أص ـحــابــه‪ ،‬وض ـيــاع الكثير‬ ‫م ــن اإلنـ ـت ــاج بـسـبــب تـنــاقـلــه غير‬ ‫األمين‪ ،‬فاختلط الشعر بالال شعر‪،‬‬ ‫وظ ـه ــرت عـلــى الـسـطــح نـصــوص‬ ‫كـثـيــرة مـنـفـلـتــة‪ ،‬م ــا أدى لشيوع‬ ‫أسماء شعرية بعينها في أرجاء‬ ‫العالم العربي‪ ،‬وهم أولئك الذين‬ ‫انـفـتـحــوا عـلــى ق ـن ــوات الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي ون ـشــروا قصائدهم‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ـ َّـم ـ ــع ح ـ ــول ـ ـه ـ ــم م ـ ـ ــري ـ ـ ــدون‬ ‫ومعجبون‪ ،‬يغلب عليهم الطابع‬ ‫االنفعالي والشخصي في الحكم‬ ‫على جيد الشعر مــن ردي ـئــه‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي اختفى نتاج الكثيرين‬ ‫م ـم ــن ال ي ـ ــزال ـ ــون غ ـي ــر مــؤم ـن ـيــن‬ ‫بالعوالم االفتراضية ودورها في‬ ‫نشر الشعر والنتاج األدبي‪.‬‬ ‫• ت ـك ـتــب الـ ـس ــردي ــات الـنـثــريــة‬ ‫أحيانا‪ ،‬فهل يعني ذلك أننا قد نرى‬ ‫ذات يوم رواية تحمل توقيعك؟‬ ‫ أح ـ ــاول تــأج ـيــل ال ـل ـجــوء إلــى‬‫الكتابة النثرية لسببين‪ :‬أن السرد‬ ‫الـ ـنـ ـث ــري ي ـن ـس ــاب مـ ــن ب ـي ــن ي ــدي‬ ‫الكاتب رغما عنه‪ ،‬فيبوح بالكثير‬ ‫مما قد ال يكون له رغبة بالكشف‬ ‫عنه‪ ،‬وذلك من باب ُّ‬ ‫تحرر النثر من‬ ‫قيود ال ــوزن والتفعيلة واإليـقــاع‪،‬‬ ‫بالتالي يكون أكثر بوحا‪ ،‬وكشفا‬ ‫للمكنون‪ ،‬والسبب اآلخر أنني قد‬ ‫أق ــوم فــي مرحلة مـتــأخــرة بكتابة‬ ‫سـيــرة ذات ـيــة‪ ،‬وفــي سـيــاق متصل‬ ‫ف ــإن ـن ــي م ــا زلـ ــت غ ـي ــر م ـت ــأك ــد من‬ ‫قدرتي على خوض غمار الرواية‬ ‫إلدراكي بوعورة الدرب‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـم ـش ــروع األدب ـ ــي ال ــذي‬ ‫تعكف عليه راهنا‪ ،‬وربما يخرج‬ ‫للنور قريبا؟‬ ‫ت ـك ـل ـل ــت الـ ـجـ ـه ــود األخ ـ ـيـ ــرة‬‫بـفــوزي بجائزة الشاعر األردن ــي‬ ‫ال ـ ــراح ـ ــل عـ ــاطـ ــف ال ـ ـف ـ ــراي ـ ــة‪ ،‬عــن‬ ‫ُ‬ ‫«آنست‬ ‫مخطوط ديــوانــي الثالث‬ ‫شـعــرا»‪ ،‬الــذي سيرى الـنــور خالل‬ ‫ال ـش ـهــور الـقـلـيـلــة الـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وفــي‬ ‫خطوة تالية‪ ،‬جمعت مادة الديوان‬ ‫ال ـ ــراب ـ ــع‪ ،‬وق ـ ــد ت ـح ـم ــل األس ــاب ـي ــع‬ ‫الـمـقـبـلــة بـشــائــر بــالـمــوافـقــة على‬ ‫طباعته‪.‬‬

‫رمضان والعوضي‬ ‫ومكي وحمادة‬ ‫األعلى مشاهدة‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد قدري‬

‫ح ـق ـق ــت م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫ا لـمـسـلـســات الرمضانية‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم الـ ـ ــدرامـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــال ــي انـ ـتـ ـش ــارا ك ـب ـيــرا‬ ‫ع ـ ـبـ ــر مـ ـ ــواقـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجتماعي ومحرك البحث‬ ‫غ ـ ـ ــوغ ـ ـ ــل‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث س ـج ـل ــت‬ ‫مجموعة من األعمال آالف‬ ‫العمليات من البحث‪.‬‬ ‫ونـجـحــت ‪ 4‬مسلسالت‬ ‫فـ ــي تـ ـص ــدر ال ـق ــائ ـم ــة فــي‬ ‫مصر خــال األي ــام األولــى‬ ‫مــن شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬وجــاء‬ ‫على رأس القائمة مسلسل‬ ‫«ضرب نار»‪ ،‬بطولة الفنانة‬ ‫يـ ــاس ـ ـم ـ ـيـ ــن عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫والـفـنــان أحـمــد العوضي‪،‬‬ ‫حيث زادت معدالت البحث‬ ‫آخـ ـ ــر ‪ 3‬أي ـ ـ ـ ــام‪ ،‬وجـ ـ ـ ــاء فــي‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي مسلسل‬ ‫«ج ـع ـفــر ال ـع ـم ــدة»‪ ،‬بـطــولــة‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان م ـح ـم ــد رمـ ـض ــان‬ ‫وزينة وهالة صدقي وعدد‬ ‫كبير من النجوم‪.‬‬ ‫وفي المركز الثالث جاء‬ ‫مسلسل «الـمــداح»‪ ،‬بطولة‬ ‫ح ـ ـ ـمـ ـ ــادة هـ ـ ـ ــال وم ـح ـم ــد‬ ‫ري ـ ـ ــاض وع ـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــوم‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـص ــدر‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل مـ ـ ـح ـ ــرك ال ـب ـح ــث‬ ‫خ ـ ــال األيـ ـ ـ ــام األولـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬وت ــراج ــع‬ ‫في األيام األخيرة إلى حد‬ ‫م ــا‪ ،‬لـكــن م ـع ــدالت الـبـحــث‬ ‫جعلته في المرتبة الثالثة‬ ‫ومـعــدالت مشاهدة عالية‬ ‫بموقع فيسبوك‪ ،‬من خالل‬ ‫الـمـقــاطــع الـصـغـيــرة التي‬ ‫ت ـن ـشــرهــا ص ـف ـحــة ال ـق ـنــاة‬ ‫العارضة‪.‬‬ ‫وفي المركز الرابع جاء‬ ‫م ـس ـل ـســل «ال ـك ـب ـي ــر أوي»‪-‬‬ ‫ال ـ ـجـ ــزء ال ـ ـسـ ــابـ ــع‪ ،‬لـلـنـجــم‬ ‫أحمد مكي ومحمد سالم‬ ‫ورح ـم ــة أح ـمــد وعـ ــدد من‬ ‫الـ ـنـ ـج ــوم‪ ،‬ح ـي ــث ارت ـف ـعــت‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــدالت ال ـ ـب ـ ـحـ ــث خـ ــال‬ ‫األيـ ـ ـ ــام الـ ـث ــاث ــة األخـ ـي ــرة‬ ‫ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر‪ ،‬ك ـم ــا دخ ــل‬ ‫في القائمة مسلسل «بابا‬ ‫ال ـم ـج ــال» ب ـطــولــة ال ـف ـنــان‬ ‫مصطفى شعبان وسوسن‬ ‫بـ ــدر وعـ ـ ــدد م ــن ال ـن ـج ــوم‪،‬‬ ‫وخلفه مسلسل «األجهر»‬ ‫بطولة الفنان عمرو سعد‬ ‫وم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة مــن‬ ‫النجوم‪.‬‬


‫مسك وعنبر ‪19‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م‬

‫العقل‪« :‬في دروب السعي مظالم» مسلسل نادر‬

‫ُمحارب‪« :‬موالنا» و«زحمة»‬ ‫تعرضان في العيد‬

‫أكد أنه يتناول قصة كويتية خالصة وحلقاته المقبلة ستبهر الجمهور‬ ‫عزة إبراهيم‬

‫يطل الفنان عبدالرحمن العقل عبر‬ ‫شاشة التلفزيون في الموسم الرمضاني‬ ‫من خالل عملين دراميين‪.‬‬ ‫وحول حضوره الرمضاني لهذا العام‪،‬‬ ‫قــال العقل‪« :‬أقــدم للجمهور مسلسلين‪،‬‬ ‫أحدهما (في دروب السعي مظالم)‪ ،‬وهو‬ ‫عـمــل ن ــادر الـحـصــول عـلــى مـثـلــه‪ ،‬وســط‬ ‫هذا الكم الكبير من النصوص واألعمال‬ ‫الــدرام ـيــة‪ ،‬حـيــث يـتـنــاول قـصــة كويتية‬ ‫خالصة‪ ،‬ذات طابع خاص‪ ،‬أجسد خالله‬ ‫ـام كــويـتــي م ــن ال ـط ــراز الـقــديــم‬ ‫دور م ـح ـ ٍ‬ ‫واألصـ ـي ــل‪ ،‬وخـ ــال أح ـ ــداث ال ـع ـمــل يتم‬ ‫تناول قصة شخص مسجون لمدة ‪25‬‬ ‫سنة‪ ،‬وبعد انقضاء هذا ُ‬ ‫العمر الطويل‬ ‫ً‬ ‫في السجن نكتشف أنه ُسجن ظلما‪ .‬ال‬ ‫أريد حرق األحداث‪ ،‬التي من المؤكد أنها‬ ‫ستبهر الجمهور في الحلقات القادمة»‪.‬‬ ‫وأكــد العقل سعادته بالمشاركة في‬ ‫ً‬ ‫هذا العمل‪ ،‬الذي يتميز كثيرا عن األعمال‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ب ــال ـم ــوس ــم‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أنــه‬ ‫تأليف وإنتاج الكاتب واألديب مشاري‬ ‫ً‬ ‫العميري‪ ،‬الذي يحرص دائما من خالل‬ ‫أعماله على تسليط الضوء على الحقب‬ ‫الزمنية والقصص اإلنسانية التي مرت‬ ‫عـلــى ال ـكــويــت وال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬حـتــى وإن لم‬ ‫يقدم التراث‪ ،‬فإنه يقدم العمل المعاصر‬

‫العقل في أحد أعماله‬

‫عبدالرحمن العقل‬

‫بصورة تعكس الــواقــع الكويتي بشكل‬ ‫حقيقي عـلــى غ ــرار نـجــاحــاتــه السابقة‬ ‫في مسلسالت (رحى األيام)‪ ،‬و(الوصية‬ ‫الغائبة)‪ ،‬و(دحباش)»‪.‬‬ ‫مسلسل « فــي دروب السعي مظالم»‬ ‫إخراج محمد الطوالة‪ ،‬وإنتاج مؤسسة‬ ‫زه ـ ــدم ل ــإنـ ـت ــاج الـ ـفـ ـن ــي‪ ،‬وي ـ ـشـ ــارك فــي‬ ‫بـ ـط ــولـ ـت ــه نـ ـخـ ـب ــة مـ ـ ــن ال ـ ـن ـ ـج ـ ــوم‪ ،‬هـ ــم‪:‬‬ ‫عبدالرحمن العقل‪ ،‬وعبداإلمام عبدالله‪،‬‬ ‫وهيفاء حسين‪ ،‬وأحمد مساعد‪ ،‬وماجد‬ ‫مطرب‪ ،‬وزينب كرم‪ ،‬وإسماعيل الراشد‪،‬‬

‫●‬

‫وع ـبــدال ـلــه ال ـفــريــح‪ ،‬وفــاط ـمــة الــدم ـخــي‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ــذاري‪ ،‬وخـ ـ ـل ـ ــود مـ ـحـ ـم ــد‪ ،‬وم ـح ـم ــد‬ ‫أشكناني‪ ،‬ووليد الضاعن‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫ولفت العقل إلى أن المسلسل الثاني‬ ‫الذي يطل من خالله عبر شاشة الموسم‬ ‫الرمضاني هو «البوشية»‪ ،‬والذي شارك‬ ‫ف ــي إن ـتــاجــه إل ــى جــانــب ال ـف ـنــان محمد‬ ‫ال ـح ـم ـلــي‪ ،‬وت ـع ــرض ــه ش ــاش ــة تـلـفــزيــون‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ك ـمــا شـ ــارك ف ــي بـطــولـتــه إلــى‬ ‫ً‬ ‫جــانــب ‪ 30‬ف ـنــانــا آخ ــر‪ ،‬فـهــو عـمــل غني‬

‫ً‬ ‫بالنجوم‪ ،‬مؤكدا أن ثمار نجاح المسلسل‬ ‫بدأت في الظهور‪ ،‬حيث يحصد الكثير‬ ‫مــن التأييد الجماهيري خــال زيــاراتــه‬ ‫المختلفة للدواوين وحضور التجمعات‬ ‫منذ بداية شهر رمضان‪.‬‬ ‫وحول طقوسه الرمضانية‪ ،‬قال‪« :‬منذ‬ ‫دخول شهر رمضان وأنا حريص على‬ ‫مشاركة األهــل طقوس الشهر المبارك‪،‬‬ ‫والتواجد في المنزل ومع العائلة ألطول‬ ‫فترة ممكنة‪.‬‬

‫فضة المعيلي‬

‫كـ ـش ــف الـ ـك ــات ــب الـ ـمـ ـس ــرح ــي ب ــدر‬ ‫مـحــارب أن مسرحية «م ــوالن ــا»‪ ،‬التي‬ ‫ستقدم في عيد الفطر‪ ،‬إنتاج وبطولة‬ ‫مـبــارك الـمــانــع‪ ،‬هــي نفسها مسرحية‬ ‫«ت ــات ــان ـي ــا» ال ـت ــي ق ـ َّـدم ـه ــا ع ـ ــام ‪2009‬‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــدورة ال ـس ــادس ــة م ــن مـهــرجــان‬ ‫محمد عبدالمحسن الخرافي لإلبداع‬ ‫المسرحي‪ ،‬وقال بهذا الصدد‪« :‬حققنا‬ ‫بها ‪ 8‬جوائز من أصل ‪ 12‬جائزة‪ ،‬وهذه‬ ‫ال ـم ــرة سـيـقــدمـهــا م ـب ــارك ال ـمــانــع مع‬ ‫فريقه الفني الجميل بشكل جماهيري‪،‬‬ ‫وباللهجة العامية‪ ،‬على غرار مسرحية‬ ‫دراما الشحاذين التي قدمها مبارك في‬ ‫العام الماضي تحت اسم (الشحاتين)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحققت نجاحا كبيرا‪ ،‬وستكون من‬ ‫إخراج محمد الحملي»‪.‬‬ ‫وتابع محارب‪« :‬كذلك هناك مسرحية‬ ‫(زحمة)‪ ،‬إنتاج محمد الحملي‪ ،‬وستقدم‬ ‫ً‬ ‫أيضا في عيد الفطر‪ ،‬والتي سبق لي‬ ‫تقديمها لمدة يوم واحد في فعاليات‬ ‫أيام المسرح للشباب تحت اسم (ويبقى‬ ‫الــوطــن) عــام ‪ ،2011‬ونقلها تلفزيون‬ ‫الكويت في حينها على الهواء مباشرة‬ ‫على قناة العربي»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ت ـع ــاون ــه مـ ــع ال ـح ـم ـل ــي‪ ،‬ق ــال‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ــارب‪« :‬س ـ ـبـ ــق ل ـ ــي ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫م ـح ـمــد ال ـح ـم ـلــي ك ـم ـخ ــرج ألع ـمــالــي‬

‫بدر محارب‬

‫فــي ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬مــن خ ــال إع ــادة‬ ‫مسرحية األطفال (كشمش) ومسرحية‬ ‫(الشحاتين)‪ ،‬وهــذه السنة سيقدم لي‬ ‫َ‬ ‫مسرحيتي (مــوالنــا) و(زح ـم ــة)‪ ،‬وهو‬ ‫مخرج مجتهد‪ ،‬ويتمتع بفكر مسرحي‬ ‫جميل‪ ،‬ويبحث عــن الـتـحــدي فــي كل‬ ‫ع ـمــل ي ـقــدمــه‪ ،‬وقـ ــد وجـ ــد ضــال ـتــه في‬ ‫أعمالي السابقة التي قدمت بعضها‬ ‫في المهرجانات‪ ،‬وبدأ إعادة تقديمها‬ ‫للجمهور بشكل مختلف‪ ،‬ويناسب‬ ‫الـعــروض الجماهيرية‪ ،‬دون أن يفقد‬ ‫النص قيمته الفكرية والفنية‪ ،‬وهــذا‬ ‫سبب موافقتي ورضــاي عن التعامل‬ ‫معه»‪.‬‬

‫أمسية شعرية وغبقة في رابطة األدباء‬

‫الشطي‪« :‬ممنوع دخول المتزوجين» في البحرين‬

‫فضة المعيلي‬

‫●‬

‫●‬

‫أقامت رابطة األد ب ــاء الكويتيين‬ ‫أم ـس ـيــة ش ـعــريــة م ــع ال ـش ـع ــراء علي‬ ‫العازمي‪ ،‬وأبوالعزم أحمد‪ ،‬ويوسف‬ ‫ال ـك ـنــدري عـلــى م ـســرح ال ـشــاعــرة د‪.‬‬ ‫س ـعــاد ال ـص ـبــاح‪ ،‬وأدار األمـسـيــة د‪.‬‬ ‫ياسر يوسف‪.‬‬ ‫وتنوعت األمسية فــي أساليبها‬ ‫ومضامينها وأشكالها‪ ،‬التي َّ‬ ‫عبرت‬ ‫عن مدى تمكن الشعراء من أدواتهم‬ ‫األدب ـي ــة‪ ،‬حـيــث أل ـقــى ال ـش ـعــراء على‬ ‫م ـس ــام ــع ال ـج ـم ـه ــور مـ ـخـ ـت ــارات مــن‬ ‫قـصــائــدهــم الـمـشـبـعــة بـلـغــة مـعـ ِّـبــرة‬ ‫وسط المفردات والمعاني الجميلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن جـ ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬وج ـ ــري ـ ــا عـلــى‬ ‫عــادت ـهــا ال ـس ـنــويــة‪ ،‬أقــامــت الــرابـطــة‬ ‫غبقتها الرمضانية في أجواء مفعمة‬ ‫ب ــاألل ـف ــة وال ـم ـح ـب ــة‪ ،‬ورح ـ ــب األم ـيــن‬ ‫العام للرابطة د‪ .‬خالد عبداللطيف‬

‫المشاركون في األمسية‬ ‫وأعضاء مجلس اإلدارة بالضيوف‪،‬‬ ‫حيث حضر الغبقة نخبة كبيرة من‬ ‫األدباء والمثقفين‪ ،‬وشهدت لقاء ات‬ ‫بين أجيال متعددة من المثقفين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا أعـ ـلـ ـن ــت راب ـ ـطـ ــة األدبـ ـ ـ ــاء‪،‬‬ ‫عبر حساباتها بوسائل التواصل‬

‫االجتماعي‪ ،‬عن خصم ‪ 50‬في المئة‬ ‫داخــل مـعــرض الكتاب الــدائــم طــوال‬ ‫ش ـهــر رم ـض ــان ع ـلــى ج ـم ـيــع الـكـتــب‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروض ــة ب ــال ـم ـع ــرض فـ ــي مـقــر‬ ‫الرابطة بالعديلية‪.‬‬

‫عزة إبراهيم‬

‫ك ـشــف ال ـكــاتــب ع ـث ـمــان ال ـش ـطــي عن‬ ‫مـشــاركـتــه فــي مــوســم مـســرحـيــات عيد‬ ‫ال ـف ـطــر ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬م ــن خـ ــال مسرحيته‬ ‫الجديدة (ممنوع دخــول المتزوجين)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من‬ ‫والتي ستعرض في البحرين‬ ‫أول أيام عيد الفطر‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـش ـطــي إن الـمـســرحـيــة نص‬ ‫كوميدي شديد التميز‪ ،‬وسيكون هدية‬ ‫لـجـمـهــور الـبـحــريــن‪ ،‬الـ ــذي سيستمتع‬ ‫بــانـطــاق ال ـعــروض هـنــاك على خشبة‬ ‫مسرح البيادر في مركز المحرق الشبابي‬ ‫النموذجي‪.‬‬ ‫وأوضح أن المسرحية فكرة بوصابر‪،‬‬ ‫وإخ ــراج عبدالله ال ــدرزي‪ ،‬ويـشــارك في‬ ‫بطولتها مـجـمــوعــة كـبـيــرة مــن نجوم‬ ‫الكوميديا‪ ،‬الذين سيتم الكشف عنهم‬ ‫خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وفــي الكويت‪ ،‬أكــد الشطي حضوره‬

‫الشطي ونجوم مسلسل «نتفلوركس»‬ ‫بمسرحية أخرى في العيد على مسرح‬ ‫اإلنتاج البرامجي المشترك بالسالمية‪،‬‬ ‫بعنوان «مدينة األض ـ ــواء‪ ...‬ب ــرودواي»‪،‬‬ ‫إخراج رمضان إياد‪ ،‬وإشراف عام خالد‬ ‫الجدي‪ ،‬وبطولة الفنانين‪ :‬فوز الشطي‪،‬‬ ‫وبشار الجزاف‪ ،‬ويوسف البلوشي‪ ،‬وفهد‬

‫باسم‪ ،‬وإيمان الحسيني‪ ،‬وشهد عبدالله‪،‬‬ ‫وحصة النبهان‪ ،‬وحسن عبدال‪ ،‬وحسن‬ ‫المطوع‪ ،‬وزينة الصفار‪ ،‬وعبدالوهاب‬ ‫الصفي وحور القالف‪.‬‬ ‫وحول «مدينة األضواء»‪ ،‬قال الشطي‬ ‫إن الـمـســرحـيــة غـنــائـيــة اسـتـعــراضـيــة‬

‫تناسب العائلة والـطـفــل‪ ،‬حيث تحمل‬ ‫ق ـص ــة إن ـس ــان ـي ــة جـ ــديـ ــدة تـ ـم ــزج بـيــن‬ ‫الـتـشــويــق والـضـحــك واالسـتـعــراضــات‬ ‫ال ـم ـم ـت ـعــة‪ .‬إلـ ــى ج ــان ــب ال ـم ـس ــرح‪ ،‬ق ـ َّـدم‬ ‫الشطي العديد من النصوص الدرامية‬ ‫األخــرى‪ ،‬آخرها مسلسل «بطن وظهر»‬ ‫ال ــذي كتبه‪ ،‬وأخــرجــه سـعــود بوعبيد‪،‬‬ ‫وتصدى لبطولته الفنان اإلماراتي أحمد‬ ‫الجسمي‪ ،‬وشارك في بطولته الفنانون‪:‬‬ ‫سعاد علي‪ ،‬ومبارك المانع‪ ،‬وعبدالمجيد‬ ‫الرهيدي‪ ،‬وشهد سلمان‪ ،‬وزينب غازي‪،‬‬ ‫وش ـم ــان الـمـجـيـبــل وغ ـيــرهــم‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى مسلسل «نتفلوركس»‪ ،‬الذي حصد‬ ‫الجائزة الذهبية في مهرجان الخليج‬ ‫ل ــإذاع ــة والـتـلـفــزيــون عــن فـئــة الــدرامــا‬ ‫الكوميدية‪ ،‬وال ــذي ش ــارك فــي بطولته‬ ‫عدد كبير من النجوم‪ ،‬منهم‪ :‬عبدالناصر‬ ‫درويش‪ ،‬وأحمد العونان‪ ،‬ولولوة المال‪،‬‬ ‫وسلطان الفرج‪ ،‬وعبدالله التركماني‪،‬‬ ‫إضافة إلى آخرين‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫كتاب‬ ‫ً‬ ‫سيمور هيرش‪ :‬كنت أعرف دليال‬ ‫ً‬ ‫مفيدا لفضيحة ووترغيت‬ ‫)‪(5/2‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫يسرد مالمح من حياته ويكشف أسرار العديد من القضايا العالمية‬ ‫ّ‬ ‫األسيوشيتد برس‪ ،‬ثم إلى‬ ‫يتناول الصحافي الدولي المخضرم سيمور م‪ .‬هيرش‪ ،‬في هذا الكتاب «مذكرات صحافي‬ ‫الذي تنقل في العمل من ًصحيفة محلية أسبوعية في مدينته إلى وكالة ً‬ ‫استقصائي»‪،‬‏‏مواضيع دولية مهمة؛ منها أحداث ‪ 11‬سبتمبر‪ ،‬وعالقة رفيق الحريري مع نظام‬ ‫‏«نيويورك تايمز»‪ ،‬وأخيرا إلى «نيويوركر»‪ .‬وكانت حصيلة هذه الخبرة عددا من الكتب المهمة‪ ،‬التي‬ ‫‏فضح فيها السياسات واألكاذيب التي اقترفتها الحكومات المتعاقبة‪ ،‬فبدأ من حرب فيتنام‏ومذبحة‬ ‫األسد‪ ،‬وفضيحة‏ووترغيت‪ ،‬وفضيحة إيران ‪ -‬كونترا عام ‪ ،1987‬ومذبحة ماي الي‪ ،‬وفضح الدور‬ ‫ماي الي وجرائم اإلطاحة بالحكومات الشرعية بأميركا الوسطى ودور كيسنغر‏فيها‪ّ ،‬‬ ‫وعرج على‬ ‫السري‏للمخابرات األميركية في إسقاط النظام العنصري بجنوب إفريقيا‪ ،‬وحرب فيتنام‪ ،‬واغتيال‬ ‫فضيحة ووترغيت‪.‬‬ ‫‏روبرت كنيدي‪ ،‬وحرب أميركا ضد اإلرهاب‪ ،‬إلى جانب قضايا عديدة أخرى تهم المطلعين على‬ ‫كما غطى هيرش حرب أفغانستان إثر الهجمات اإلرهابية في ‪ 11‬سبتمبر‪ ،‬والدور المشين لحكومة‬ ‫‏األوضاع العربية والعالمية‪.‬‏‬ ‫ويسرد الكتاب حياة المؤلف كصحافي‏استقصائي كشف العديد من القضايا المحلية والعالمية‪ ،‬وهو بوش‪ /‬تشيني‪ ،‬وفضح القصص الواهية‏والمبررات لغزو العراق واحتالله‪ ،‬وفيما يلي الحلقة الثانية‪:‬‬

‫أخبرني‬ ‫ستورجيس بأنه‬ ‫ظن أن جون‬ ‫ن‪ .‬ميتشل كان‬ ‫يعرف بالخدع‬ ‫السياسية القذرة‬ ‫التي استهدفت‬ ‫الديموقراطيين‬ ‫ومحاوالت‬ ‫تجسس ضد‬ ‫َ‬ ‫السيناتورين‬ ‫ماكغفرن‬ ‫وموسكي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بدأت أغوص‬ ‫كنت أملك دليال مفيدا واحدا حين‬ ‫ف ـ ّـي فـضـيـحــة ووت ــرغ ـي ــت‪ ،‬وه ــو يـتـعـلــق بـمـعـلــومــة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تلقيتها قبل شهر أو شـهـ َـر يــن‪ ،‬لكنني تجاهلتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حينها‪ .‬أخبرني صديق أن كاتبا مستقال اسمه أندرو‬ ‫الكوبية‬ ‫سانت جــورج‪ ،‬وهــو على صلة بالجماعة ّ‬ ‫المعادية لكاسترو في ميامي‪ ،‬كان يــوزع ملخص‬ ‫تجربة فــرانــك أ‪ .‬ستورجيس‪( ،‬واح ــد من‬ ‫كتاب عــن ُ‬ ‫خمسة رجال ض ِبطوا وهم يقتحمون مكاتب اللجنة‬ ‫الوطنية الديموقراطية في واشنطن)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تساءلت للوهلة األولى‪« :‬ما عالقة هذه المعلومة‬ ‫ُ‬ ‫ب ــال ـح ــرب ف ــي ف ـي ـت ـن ــام»؟ ب ـ ـ ــدأت أج ـ ّــري ات ـص ــاالت ــي‬ ‫للحصول على نسخة من ذلك الملخص‪ .‬كان واحد‬ ‫من أقوى مزاعم سانت جورج يرتكز على ما اعتبره‬ ‫سـلـسـلــة م ـقــابــات أج ــراه ــا م ــع س ـتــورج ـيــس‪ ،‬فهو‬ ‫يـ ّـدعــي أن ه ــذا األخ ـيــر ف ــرض رقــابــة سياسية على‬ ‫ً‬ ‫الديموقراطيين في واشنطن‪ ،‬وكان جزءا من الفريق‬ ‫الــذي أجــرى تحقيقات حــول تـجــارة الـمـخــدرات في‬ ‫أميركا الوسطى‪.‬‬ ‫تساء ُ‬ ‫لت حينها عن إمكانية اعتبار التحقيقات‬ ‫مــرادفــة للتهريب بحد ذات ــه‪ .‬يقال إن هــذه العملية‬ ‫كـلـهــا حـصـلــت ت ـحــت إش ـ ــراف ه ـ ــاورد ه ــان ــت‪ ،‬وهــو‬ ‫ضابط سابق في وكالة االستخبارات المركزية كان‬ ‫على صلة بالفريق الذي اقتحم مبنى «ووترغيت»‪.‬‬ ‫ك ــان ــت س ـم ـعــة س ــان ــت ج ـ ــورج ف ــي ع ــال ــم الـنـشــر‬ ‫ب ـن ـيــويــورك شــائ ـبــة‪ ،‬لـكـنــه ف ــاز ب ـجــوائــز ف ــي أواخ ــر‬ ‫الـخـمـسـيـنـيــات‪ ،‬بـفـضــل ال ـص ــور ال ـت ــي ن ـشــرهــا عن‬ ‫ً‬ ‫الثورة الكوبية‪ ،‬ويبدو أنــه أبــرم عقدا مقابل مبلغ‬ ‫صغير من المال‪ ،‬لنشر كتاب مبني على مقابالت‬ ‫مع ستورجيس‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ـاء اتـضــح فيه أن سانت‬ ‫اتصلت بــه‪ ،‬ونظمنا لـقـ‬ ‫جورج اللطيف كان يتوق إلى إقناعي بكتابة قصة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫عن مشروع كتابه‪ .‬أخبرته بأنه أمر مستحيل إل إذا‬ ‫َو َصــف لي ستورجيس‪ ،‬وأثبت وجــود تلك العالقة‬ ‫أخبرني‬ ‫المزعومة بينهما‪ .‬بعد مرور بضعة أيام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سانت ج ــورج‪ ،‬الــذي توفي عــام ‪ ،2001‬بأنه حضر‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا مع ستورجيس‪ .‬كان ُيفترض أن نتناول‬ ‫نحن الثالثة العشاء بمطعم في «ميامي بيتش»‪.‬‬

‫ل ـم ـغ ــادرة ال ـم ـك ــان‪ .‬ك ــان ــت ُ ت ـلــك ال ـل ـح ـظــة الـقـصـيــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اخـتـبــارا شــائـكــا لــي؛ هــل أفـ ِـســد عالقتي مــع سانت‬ ‫جــورج لمعرفة القصة التي أحتاج إليها؟ أعطاني‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تركت‬ ‫ستورجيس الجواب عن هذا السؤال طبعا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بعض المال على الطاولة وانصرفنا‪ .‬اصطحبته إلى‬ ‫ً‬ ‫الفندق الذي أنزل فيه‪ .‬تناولنا مشروبا آخر مع وجبة‬ ‫العشاء هناك‪ ،‬ثم بدأ يخبرني حقيقة ما حصل‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫كالمه اقتصر على لحظات معدودة‪ .‬ثم قال لي فجأة‬ ‫ـص مــا‪ ،‬وطـلــب اسـتـعــارة‬ ‫إنــه مضطر‬ ‫لمقابلة شـخـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وافقت على طلبه ألنها لم تكن سيارتي‪،‬‬ ‫سيارتي‪.‬‬ ‫وك ـنــت أع ــرف أن الـمــوافـقــة هــي الـطــريـقــة الــوحـيــدة‬ ‫لمعرفة قصة هذا الرجل‪ .‬كانت تلك األمسية ّ‬ ‫مقدمة‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫للتعرف على العالم المعادي لكاسترو في‬ ‫ساحرة‬ ‫«ميامي بيتش»‪.‬‬ ‫أعاد ستورجيس السيارة وهي في حالة جيدة‬ ‫بــالـيــوم الـتــالــي‪ ،‬ثــم استأنفنا حديثنا‪ .‬أكــد لــي أنه‬ ‫وأ ّع ـض ــاء الـفــريــق ال ــذي اقـتـحــم مـبـنــى «ووتــرغ ـيــت»‬ ‫ً‬ ‫تلقوا رشوة منذ اعتقالهم‪ .‬هو طلب أمواال إضافية‬ ‫ولم يحصل عليها‪ .‬إنه السبب الوحيد الذي دفعه‪،‬‬ ‫م ــن وج ـهــة ن ـظ ــري‪ ،‬إل ــى الـتـكـلــم م ــع ســانــت ج ــورج‬ ‫وم ـع ــي اآلن‪ .‬ع ـ ـ ُ‬ ‫ـدت إلـ ــى واش ـن ـط ــن ّوأن ـ ــا أ ّع ـ ــرف أن‬ ‫ً‬ ‫ســانــت ج ــورج سـيـكــون غــاضـبــا مــنــي‪ ،‬لـكــنــي أتجه‬ ‫ُ‬ ‫تلقيت‬ ‫إلى استكشاف قصة باهرة بمعنى الكلمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫معلومات يمكنني مقايضتها مع المحامي‬ ‫أيضا ّ‬ ‫الذي يمثل ستورجيس ورفاقه في عملية االقتحام‪،‬‬ ‫ومع المسؤولين الفدراليين في مكتب المدعي العام‬ ‫األميركي الذي كان يتابع القضية في واشنطن‪.‬‬ ‫أخـ ـب ــرن ــي س ـت ــورج ـي ــس ب ــأن ــه ظـ ــن أن ج ـ ــون ن‪.‬‬ ‫ميتشل‪ ،‬الـمــدعــي ال ـعــام المخلص لنيكسون‪ ،‬كــان‬ ‫ـخـ َـدع السياسية الـقــذرة التي استهدفت‬ ‫يعرف بــالـ ِ‬ ‫ً‬ ‫الديموقراطيين سابقا‪ ،‬وشملت عمليات تجسس‬ ‫أو م ـح ــاوالت تـجـســس ضــد الـسـيـنــاتـ َ‬ ‫ـوريــن جــورج‬ ‫مــا ّكـغـفــرن وإدم ــون ــد مــوسـكــي ع ــام ‪ ،1971‬ث ــم ضد‬ ‫ُ‬ ‫علمت‬ ‫مرشحين بارزين عن الحزب الديموقراطي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحقا أن لجنة إعــادة انتخاب نيسكون عــام ‪1972‬‬ ‫عجزت عن تحديد مصدر ‪ 900‬ألف دوالر‪ ،‬وهو رقم‬ ‫ً‬ ‫أكبر بكثير من المبلغ المتداول سابقا‪ .‬ال وجود ألي‬ ‫ً‬ ‫دليل على ذلك‪ ،‬لكنني لم أشك للحظة بأن جزءا من‬ ‫تلك األموال المجهولة وصل في نهاية المطاف إلى‬ ‫فريق اقتحام مبنى «ووترغيت»‪.‬‬

‫أخبرني كروغ‬ ‫ً‬ ‫أيضا أنه‬ ‫فضول االستقصاء‬ ‫ينوي االعتراف‬ ‫ال ـت ـق ـي ـنــا‪ ،‬ث ــم قـ ــال س ــان ــت ج ـ ــورج لـسـتــورجـيــس‬ ‫بالحقيقة كاملة الـمـتـجـ ّـهــم إنـنــي شـخــص ب ــارع فــي مـجـ ّـالــي‪ ،‬وأهـتــم صحيفة تكره الهزيمة‬ ‫بـكـتــابــة ق ـصــة ع ــن ال ـك ـتــاب الـ ــذي ي ـح ــض ــران ــه‪ .‬لكن‬ ‫ُ‬ ‫أمام النيابة‬ ‫ّ‬ ‫ستورجيس لم يهتم بما قاله سانت جــورج‪ُ .‬‬ ‫شكلت القصة التي كتبتها عــن هــذه التطورات‬ ‫كنت‬ ‫ُ‬ ‫العامة الفدرالية اكـتـشـفــت أن سـتــورجـيــس ح ــارب إل ــى جــانــب فيدل كلها أول مقالة حصرية كبرى في صحيفة «تايمز»‬ ‫إلسقاط دكتاتورية عن فضيحة «ووترغيت»‪ .‬ورغم االستياء الذي أبداه‬ ‫كاسترو أواخــر الخمسينيات‬ ‫ّ‬ ‫وطلب مني أال‬ ‫نظام باتيستا المدعوم من أميركا‪ ،‬لكنه عاد وانقلب إي ــب روزن ـث ــال ب ـشــأن بــن ب ــرادل ــي وت ـف ـ ّـوق صحيفة‬ ‫ً‬ ‫واشنطن بوست في هذه القضية‪ ،‬فقد أثار المحررون‬ ‫على كاسترو حين دعم هذا األخير الشيوعية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫شيئا‬ ‫أكتب‬ ‫ّ‬ ‫في ‪ ،1972‬تورط ستورجيس في نشاطات معادية جنوني بطريقة لــم أختبرها فــي أي مــن القصص‬ ‫ُ‬ ‫لكاسترو طوال أكثر من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬مع أو من دون ال ـســاب ـقــة ال ـت ــي كـتـبــتـهــا ع ــن ح ــرب ف ـي ـت ـنــام‪ .‬كــانــت‬ ‫حديثنا قبل‬ ‫ً‬ ‫وكالة االستخبارات المركزية‪ .‬بعد تناول الصحيفة حساسة جــدا تـجــاه القضايا المتعلقة‬ ‫مساعدة‬ ‫َ‬ ‫اعترافه‬ ‫مشروب أو اثنين‪ ،‬نهض سانت جــورج من مكانه بالرئاسة‪.‬‬ ‫وذهب إلى ّ‬ ‫الحمام‪ .‬رمقني ستورجيس حينها بنظرة‬ ‫غريبة‪ ،‬وسألني إذا كنت أمـلــك سـيــارة مستأجرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فأجبته باإليجاب‪ .‬ثم قال‪« :‬لنذهب»‪ ،‬وبدأنا نستعد‬

‫بعد سنوات‪ ،‬ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن‬ ‫بيل كــوفــاش‪ ،‬الــذي كــان زميلي عــام ‪ 1973‬وأصبح‬ ‫ً‬ ‫الح ـق ــا رئ ـي ــس مـكـتــب واش ـن ـط ــن‪ ،‬صـ ـ ّـرح ب ــأن أكـبــر‬

‫سمعة سانت‬ ‫جورج في عالم‬ ‫النشر بنيويورك‬ ‫كانت شائبة‬ ‫لكنه فاز بجوائز‬ ‫في أواخر‬ ‫الخمسينيات‬ ‫بفضل الصور‬ ‫التي نشرها عن‬ ‫الثورة الكوبية‬

‫أخبرني‬ ‫بيرتشوك بأنه‬ ‫كان يراقب مسار‬ ‫تعيين كروغ‬ ‫أمام اللجنة مع‬ ‫زميل له والحظ‬ ‫ًٍ ً‬ ‫أمرا غريبا فيما‬ ‫يحصل‬

‫تورط‬ ‫ستورجيس في‬ ‫نشاطات معادية‬ ‫لكاسترو طوال‬ ‫أكثر من ‪10‬‬ ‫سنوات مع‬ ‫أو من دون‬ ‫مساعدة وكالة‬ ‫االستخبارات‬ ‫المركزية‬

‫البيت األبيض والمسؤولين الذين‬ ‫يــديــرونــه‪ ،‬وقـمـ ُـت ببعض الـمـحــادثــات الطويلة مع‬ ‫كـبــار الـمـســؤولـيــن فــي األوسـ ــاط الــداخـلـيــة للحزب‬ ‫ً‬ ‫الجمهوري‪ .‬كان هؤالء يدعمون نيكسون سياسيا‪،‬‬ ‫لكنهم شعروا بالخوف من األخطاء التي ارتكبها‬ ‫على األرجح‪ .‬جرى تصويت إلنشاء لجنة التحقيق‬ ‫بقضية «ووترغيت» في مجلس الشيوخ في بداية‬ ‫شـهــر فـبــرايــر‪ ،‬وكــانــت حصيلة الـتـصــويــت مخيفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إلى البيت األبيض (‪ 77‬صوتا مؤيدا مقابل‬ ‫معارض)‪.‬‬ ‫غياب أي صوت‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫تمك ُ‬ ‫نت من إجراء اتصاالت‬ ‫في المرحلة الالحقة‪،‬‬ ‫مـفـيــدة مــع ع ــدد مــن أب ــرز أع ـضــاء مجلس الشيوخ‬ ‫والموظفين فيه‪ ،‬مــن جمهوريين وديموقراطيين‬ ‫في آن‪ .‬كنت أحــاول اكتشاف الحقيقة داخــل البيت‬ ‫والخ َدع والمخاوف‬ ‫األبيض الذي أربكته األكاذيب‬ ‫ُ ِ ً‬ ‫ـدت ح ـت ـمــا م ــن كــونــي‬ ‫ف ــي ّت ـلــك ال ـح ـق ـبــة‪ .‬ل ـقــد اس ـت ـف ـ‬ ‫مـمــثــل «ن ـيــويــورك تــايـمــز» فــي ه ــذه الـقـضـيــة‪ ،‬إذ لم‬ ‫تكن أي صحيفة أخرى في الواليات المتحدة تملك‬ ‫صالحيات بقدرها‪ .‬مع ذلك‪ ،‬بقي بوب وكارل أساس‬ ‫هذه القصة كلها‪.‬‬

‫مقاالت قوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـتـبـ ُـت عـ ــددا ص ـغ ـيــرا م ــن ال ـم ـقــاالت ال ـقــويــة عن‬ ‫ال ـت ـض ـح ـيــة ال ـح ـت ـم ـيــة الـ ـت ــي ق ـ ــام ب ـه ــا م ـس ــاع ــدون‬ ‫ً‬ ‫منخفضو الرتبة كانوا يعملون مباشرة لمصلحة‬ ‫بــوب هــالــدمــان‪ ،‬كبير الموظفين الـعــدائــي فــي عهد‬ ‫نيكسون‪ .‬راح المساعدون ينقلون األموال والرسائل‬ ‫ّ‬ ‫بكل غباء‪ ،‬إلى زمالء لهم في الجامعة كلفوهم بتنفيذ‬ ‫بطلب من‬ ‫ـخـ َـدع الـقــذرة والـســاذجــة‬ ‫مجموعة مــن الـ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫الــرئـيــس‪ .‬كـنـ ُـت مقتنعا بــأن هــالــدمــان والمستشار‬ ‫المحلي ج ــون إيــرلـيـشـمــان‪ ،‬وه ــو شــريـكــه فــي هــذه‬ ‫العملية المرعبة داخل البيت األبيض‪ ،‬كانا يعرفان‬ ‫ع ـل ــى األرج ـ ـ ــح أن ـه ـم ــا س ـي ـت ـع ـ ّـرض ــان لــاس ـت ـهــداف‬ ‫ً‬ ‫فــي نـهــايــة الـمـطــاف‪ .‬تــواصـلـ ُـت أي ـضــا مــع محققين‬ ‫وموظفين في مكتب المدعي العام األميركي الذي‬ ‫أشرف على تحقيق الحكومة الفدرالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد بــذلــوا جـهــودا كبرى إلسـقــاط نيكسون بما‬ ‫يفوق ما تعترف به السجالت التاريخية‪ .‬امتعض‬ ‫عدد من المسؤولين الصالحين في حكومة نيكسون‬ ‫وال ـب ـيــت األب ـي ــض م ــن ال ـت ـحــركــات ال ـتــي سـمــح بها‬ ‫الرئيس‪ ،‬أبرزهم إليوت ريتشاردسون‪ ،‬وهو مسؤول‬ ‫فــي وزارة الـخــارجـيــة األمـيــركـيــة تــم تعيينه وزيــرا‬ ‫للدفاع في يناير ‪ 1973‬وبقي في منصبه ألقل من ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫أشهر قبل أن ُي ّ‬ ‫عينه نيكسون‪ ،‬الذي بدأ يزداد يأسا‪،‬‬ ‫مدعيا عاما في شهر مايو‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بلغت المرحلة الـتــي كـنـ ُـت أصـبــو إليها بحلول‬ ‫منتصف أب ــري ــل‪ ،‬ال سيما مــن خ ــال تــواصـلــي مع‬ ‫م ـص ــادر داخ ـل ـي ــة ف ــي ال ـب ـيــت األب ـي ــض خ ــال عهد‬ ‫نيكسون‪ ،‬وفي «الكونغرس»‪ ،‬والوكاالت التي كانت‬ ‫تجري تحقيقات عن قضية «ووترغيت»‪.‬‬ ‫بين ‪ 19‬أبــريــل و‪ 1‬يــولـيــو‪ ،‬نـشـ ُ‬ ‫ـرت ‪ 42‬مقالة في‬ ‫صـحـيـفــة ت ــاي ـم ــز‪ ،‬وك ــان ــت ت ـط ــرح كـلـ ُهــا مـعـلــومــات‬ ‫حصرية تشير إلى ّ‬ ‫تورط الرئيس‪ ،‬ون ِشر جميعها‬ ‫َ‬ ‫(باستثناء مقالتين) في الصفحة األولى‪ .‬صدرت أهم‬ ‫ُ‬ ‫المقاالت في بداية شهر مايو‪ .‬خالل ‪ 6‬أيام‪ ،‬كتبت ‪4‬‬ ‫مقاالت دفعت الصحيفة إلى نشرها بالخط العريض‬ ‫ُ‬ ‫راجعت تلك المقاالت أثناء‬ ‫في الصفحة األولى‪ .‬حين‬ ‫ّ‬ ‫رت إلى أي حد تعبتُ‬ ‫تذك ُ‬ ‫تحضير هذه المذكرات‪،‬‬ ‫وحر ُ‬ ‫وأصابني القلق ُ‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫مت‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أحــدثــت تلك األخـبــار ضجة مــدويــة لــم يتوقعها‬ ‫أحــد‪ ،‬وســرعــان ما وقــع نيكسون ضحية أصدقائه‬ ‫ً‬ ‫آن‪ .‬كان الفتا أن تتالحق هذه التطورات‬ ‫وأعدائه في ٍ‬ ‫كلها قبل كشف النقاب عن نظام التنصت في البيت‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المرحلة مـمـتــازة لــي شخصيا‪ ،‬وقد‬ ‫تلك‬ ‫ـت‬ ‫كــانـ‬ ‫َ​َ‬ ‫ّ‬ ‫اتسمت بالهدوء وخلت من التخمينات التي يطلقها‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫المحررون في واشنطن أو نيويورك‪ .‬شعرت أيضا‬ ‫بأنني ّ‬ ‫أرد بهذه الطريقة االحترافية على المباالة‬ ‫نيكسون تجاه مذبحة «ماي الي»‪ ،‬ودعمه للمالزم‬ ‫ويـلـيــام كــالــي‪ ،‬وع ــدم اس ـت ـعــداده لـحـمــايــة الـجـنــرال‬ ‫ج ــاك الفـيــل ال ــذي اقـتـصــر ذنـبــه عـلــى تنفيذ أوام ــر‬ ‫الرئيس‪ .‬وسرعان ما أصبح فريق المكتب الوطني‬ ‫فــي ن ـيــويــورك ورئ ـيــس تـحــريــره ديـفـيــد جــونــز من‬ ‫أفضل أصدقائي‪.‬‬

‫عناصر من الجيش األميركي‬

‫معلومات صادمة‬ ‫عن هذه المعلومات الصادمة يقول هيرش‪ :‬في أحد‬ ‫أيام الربيع من عام ‪ ،1973‬اتصل بي كروغ حين ُ‬ ‫كنت‬ ‫في مكتب صحيفة تايمز‪ .‬كان يواجه مشكلة‪ ،‬وطلب‬ ‫ّ‬ ‫مني أن أجتمع معه في مكتب محامي اسمه ويليام‬ ‫ّ‬ ‫تريدويل في وسط مدينة واشنطن‪ .‬تبين أن تريدويل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان عـضــوا ب ــارزا فــي كنيسة العلوم المسيحية‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫منطقة واشنطن‪ ،‬وقد لجأ كروغ إليه طلبا لإلرشادات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باعتباره عـضــوا ّمؤمنا وملتزما بكنيسته‪ .‬أو ضــح‬ ‫كروغ أن ضميره يؤنبه ألنه لم يخبرني بالحقيقة حين‬ ‫ً‬ ‫تقابلنا سابقا‪ .‬وبعد تشاوره مع تريدويل‪ ،‬اكتشف أنه‬ ‫يستطيع تبرئة نفسه عبر قول الحقيقة اآلن‪ُ .‬صدمتُ‬ ‫ِ‬ ‫بالمعلومات التي أخبرني بها‪ ،‬فقد قال إنه وديفيد‬ ‫َ‬ ‫منتسبين إلى جماعة ّ‬ ‫سرية لألمن الداخلي‬ ‫يونغ كانا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫في البيت األبـيــض‪ ،‬وعلمت الحقا أنها تـعــرف باسم‬ ‫«وح ــدة التحقيقات الخاصة» فــي األوس ــاط الرسمية‬ ‫ّ‬ ‫«السباكين» في األوساط غير الرسمية‪.‬‬ ‫وباسم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تبين أيضا أن هــذه الجماعة استعانت عــام ‪1971‬‬ ‫بجورج غــوردون ليدي‪ ،‬وهو عميل سابق في مكتب‬

‫ّ‬ ‫كمحرر تعلقت «بالسيطرة‬ ‫المشاكل التي واجهها‬ ‫على سيمور فــي صحيفةٍ تكره الهزيمة‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تريد أن تصبح األولى‪ .‬كانت الصحيفة ترتعب حتى‬ ‫ّ‬ ‫الموت من فكرة التألق بسبب قصة مثيرة للجدل‬ ‫ُ ّ‬ ‫تشكك بمصداقية الحكومة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف كوفاش أن هذا الموقف كان «جــزءا من‬ ‫ثقافة المؤسسة ا لـتــي بــدأ سيمور ينتهكها‪ .‬على‬ ‫المستوى الصحافي‪ ،‬أراد إيــب روزن ـثــال وآخــرون‬ ‫ً‬ ‫المشاركة في هذه القضية‪ .‬لقد أرادوا المشاركة فعال‪.‬‬ ‫لكن على المستويات التاريخية والثقافية‪ ،‬كانوا‬ ‫يكرهون هذا الوضع‪ ...‬كانت الخالفات والنقاشات‬ ‫والمناوشات المتعلقة بكل قصة ينشرها سيمور‬ ‫هيرش المتناهية‪ .‬لم يكن السبب يقتصر على ّ‬ ‫تهور‬ ‫سيمور‪ ،‬بل إنهم لم يرغبوا في ربــط اسمهم بهذا‬ ‫النوع من المواد»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـتــذكــر ه ــاري ـس ــون س ــال ــزب ــوري‪ ،‬ف ــي ك ـتــابــه عن‬ ‫ُ‬ ‫«تايمز»‪ ،‬أنني اقترحت في األصل أن يكون أول تقرير‬ ‫«ووترغيت» عبارة عن سلسلة مؤلفة‬ ‫لي عن فضيحة‬ ‫ُ‬ ‫مــن ثــاثــة أج ــزاء‪ .‬لكن نـ ِـشــرت معلوماتي الجديدة‬ ‫ضـمــن مـقــالــة طــويـلــة ي ــوم األح ــد‪ 14 ،‬يـنــايــر ‪،1973‬‬ ‫مع عنوان رئيسي بسيط على الجهة اليسرى من‬ ‫ُ‬ ‫الصفحة األولــى‪ُ .‬‬ ‫استعملت كلمة «مصدر»‬ ‫كنت قد‬ ‫بشكل متكرر على مر المقابلة‪ ،‬لكنني لم أحدد تلك‬ ‫ٍ‬ ‫المصادر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان إيب يعرف أسماءهم طبعا‪ ،‬لكنني أصررت‬ ‫على اعتماد مقاربة مبهمة قدر اإلمكان‪ .‬كانت تلك‬ ‫المرحلة أول خطوة على طريق طويل ومؤثر‪ ،‬وقد‬ ‫ُ‬ ‫أردت مــن جميع المعنيين بتلك القصة األول ــى أن‬ ‫يتابعوا التكلم عن هذا الموضوع‪ .‬قال سالزبوري‬ ‫إلى رفع‬ ‫إن مسألة أخرى ّ‬ ‫كانت لتدفع جون ميتشل ُ‬ ‫دعوى قضائية‪ ،‬لكنه عاد وكتب‪« :‬في النهاية‪ ،‬ن ِشرت‬ ‫تلك القصة وشملت الجزء المرتبط بميتشل‪ .‬نشأت‬ ‫مـشــاكــل بسبب الـمـصــادر ال ـمــذكــورة فــي نـيــويــورك‬ ‫وواش ـ ـن ـ ـطـ ــن‪ ،‬ألنـ ـه ــا لـ ــم ت ـك ــن واض ـ ـحـ ــة وم ـت ـكــام ـلــة‬ ‫بالقدر الذي أراده المسؤولون في صحيفة تايمز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لـكــن ه ـيــرش تــذكــر أن ــه أخ ـبــر الـمـحــرريــن ب ـضــرورة‬ ‫ّ‬ ‫أن يـصـ ّـدقــوه ويـثـقــوا بــه فــي مــرحـلــة مـعــيـنــة‪ .‬كانت‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫الصحيفة تثق به فعال‪ ...‬أخيرا‪ ،‬اتضح الرابط بين‬ ‫تلك القصة االستقصائية العظيمة وذلك المراسل‬ ‫االستقصائي العظيم‪ ،‬واستمر الرابط بينهما على‬ ‫مر قضية ووترغيت»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تلقي ُت أول اتصال في صباح يوم االثنين من ّبوب‬ ‫ّ‬ ‫ودوارد‪ .‬لم يسبق أن التقينا أو تكلمنا‪ ،‬لكنه هنأني‬ ‫وشكرني على ذلك التحقيق‪ .‬قال بوب إن الصحيفة‬ ‫ما كانت لتنجز هــذا العمل وحدها‪ .‬أحدثت إعــادة‬ ‫انتخاب نيكسون بنتيجة ساحقة ّ‬ ‫ضجة واسعة‪ ،‬رغم‬ ‫العمل الالمع الذي قام به مع كارل بيرنشتاين‪ُ .‬‬ ‫بدأت‬ ‫ّ‬ ‫أحترم بوب وأكــن له اإلعجاب منذ ذلك الحين‪ ،‬مع‬ ‫ً‬ ‫أننا نختلف حول مسائل عدة‪ .‬هو لم يكن مضطرا‬ ‫للقيام بتلك المكالمة‪.‬‬ ‫لم يرفع جون ميتشل وال أي شخص آخر دعاوى‬ ‫ً‬ ‫ق ـضــائ ـيــة‪ ،‬وق ــد ش ـع ـ ُ‬ ‫ـرت ب ــأن أح ـ ــدا ل ــن يـتـخــذ هــذه‬ ‫الخطوة حين ُ‬ ‫كنت أتابع تحقيقاتي‪ ،‬وأظن أن إيب‬ ‫كان يوافقني الــرأي‪ .‬خالل األشهر القليلة الالحقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رك ُ‬ ‫زت على جمع المعلومات التي أحتاج إليها عن‬

‫تجارة المخدرات الدولية‬ ‫التحقيقات ال ـفــدرالــي‪ ،‬وإيـفــريــت ه ــاورد هــانــت‪ ،‬وهو‬ ‫عميل سابق في وكالة االستخبارات المركزية‪ ،‬لجمع‬ ‫فريق جدير بالثقة‪ ،‬وبذل الجهود الالزمة الكتشاف أي‬ ‫معلومات أخرى يعرفها دانيال إيلسبيرغ‪ ،‬وقد تسيء‬ ‫إلى فرص إعادة انتخاب نيكسون‪ ،‬شرط أال ُت ّ‬ ‫ورط تلك‬ ‫المعلومات البيت األبيض‪.‬‬ ‫لكن فريق هانت وليدي قرر اقتحام مكتب إيلسبيرغ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فــي ل ــوس أنـجـلــس‪ .‬وق ــد خــطــط ه ــذان الــرجــان الحـقــا‬ ‫لعملية اقتحام مبنى «ووترغيت»‪ ،‬في يونيو ‪.1972‬‬ ‫ً‬ ‫بالحقيقة‬ ‫أخبرني كــروغ أيضا بأنه ينوي االعتراف‬ ‫ّ‬ ‫كاملة أمــام النيابة العامة الفدرالية‪ ،‬وطلب ًمني أال‬ ‫ً‬ ‫أكـتــب شيئا عــن حديثنا قبل اعـتــرافــه‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وافقت على اعتبار اعترافه مسألة خاصة بيننا‪ .‬لقد‬ ‫أراد بهذه الطريقة أن يتحرر من هذا العبء الذي كان‬ ‫ّ‬ ‫ُيعذبه‪ ،‬وفق رأي بيرتشوك‪.‬‬ ‫بعد تمضية ساعة أو ساعتين معه ومع تريدويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫علمت أن فضيحة «ووترغيت» المرتقبة ستزداد سوءا‬ ‫مع مرور الوقت‪ ،‬مثلما كانت مشكلة باد كروغ لتتفاقم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬وافق هذا األخير الحقا على التعاون مع النيابة‬ ‫ُ‬ ‫العامة الفدرالية‪ ،‬وس ِجن طوال ‪ 4‬أشهر ونصف بعد‬ ‫ُ‬ ‫الحكم عليه بالسجن لـمــدة تـتــراوح بين سنتين و‪4‬‬ ‫سنوات بسبب دوره بعملية االقتحام في لوس أنجلس‪.‬‬ ‫ال ـتــزمـ ُـت بــاتـفــاقــي مــع كـ ــروغ‪ ،‬لكنني نـقـلـ ُـت معظم‬ ‫ُ‬ ‫المعلومات التي عرفتها فــي أوســاطــي الخاصة إلى‬ ‫ـت قصير على‬ ‫أحــد مساعدي ريتشاردسون‪ ،‬بعد وقـ ٍ‬ ‫تعيينه مدعيا عاما بقرار من نيكسون‪ ،‬في مايو ‪.1973‬‬ ‫وقـ ــد ح ـص ــل ريـ ـتـ ـش ــاردس ــون ع ـل ــى هـ ــذا الـمـنـصــب‬ ‫ُ‬ ‫افترضت أنه كان ليحمي الرئيس‬ ‫بفضل نيكسون‪ ،‬لذا‬ ‫وكيسنغر من الجحيم الذي ينتظرهما‪ .‬لم أكن أعرف‬ ‫ُ‬ ‫إلى أي حد ستكون المعلومات التي نقلتها مفيدة‪ ،‬لكن‬ ‫تابعنا أنا وريتشاردسون التكلم في مناسبات متكررة‬ ‫سنة أو سنتين‪.‬‬ ‫خالل َ‬ ‫ل ـقــد ف ـ ِـه ــم م ـنــذ مــرح ـلــة م ـب ـك ــرة‪ ،‬م ـث ـلــي‪ ،‬أن قضية‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫منحى قبيحا جدا‪.‬‬ ‫«ووترغيت» ستتخذ‬

‫يحكي هيرش فــي كتابه قصة تواصله مع‬ ‫ريتشاردسون‪ ،‬وعنها يقول‪ّ :‬‬ ‫عين نيكسون‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫ـاعــدا فــي البيت‬ ‫إع ــادة انتخابه عــام ‪ ،1972‬مـسـ ِ‬ ‫األبيض اسمه إيغيل كروغ وكيال لوزارة النقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المساعد‬ ‫كان ذلك التعيين إنجازابير كبيرا لذلك‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫(‪ 33‬عاما)‪ ،‬فهو يفتقر إلى أي خبرة في شؤون‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫كشخص ع ِمل‬ ‫النقل‪ .‬كان معروفا بكل بساطة‬ ‫ٍ‬ ‫فــي قضايا تعاطي الـمـخــدرات وش ــؤون األمــن‬ ‫الداخلي لمصلحة جون إيرليشمان‪.‬‬ ‫أن ـ ّـا ل ــم أه ـتــم ب ـك ــروغ أو ب ـق ــرار تـعـيـيـنــه إلــى‬ ‫ً‬ ‫أن تلق ُ‬ ‫يت اتـصــاال مــن مايكل بيرتشوك‪ ،‬وهو‬ ‫دي ـم ــوق ــراط ــي حـ ــذق كـ ــان كـبـيــر الـمـسـتـشــاريــن‬ ‫ّ‬ ‫المعنية بالتجارة‬ ‫فــي لجنة مجلس الشيوخ‬ ‫والعلوم والنقل‪ .‬أخبرني بيرتشوك بأنه كان‬ ‫ي ــراق ــب م ـســار تـعـيـيــن كـ ــروغ أمـ ــام الـلـجـنــة مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زميل له‪ ،‬والحظ أمرا غريبا فيما يحصل‪ .‬ظن‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫بيرتشوك أن ذلــك الــرجــل فيه خطب مـعــيــن‪ .‬ال‬ ‫أتــذكــر كلماته بــدقــة‪ ،‬لكن بــدا الــرجــل المحترم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ظاهريا‪ ،‬الــذي ّ‬ ‫عينه البيت األبيض‪ ،‬مضطربا‬ ‫ً‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫ال يمكن تجاهل هذا التلميح من بيرتشوك‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــذي أصـ ـب ــح الح ـ ـقـ ــا رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة ال ـت ـج ــارة‬ ‫الفدرالية في إدارة كارتر‪ .‬لهذا السبب‪ ،‬أخذتُ‬ ‫ً‬ ‫م ــوع ــدا ل ــزي ــارة كـ ــروغ ق ـبــل أن ُي ـح ــدد مجلس‬ ‫الـشـيــوخ مــوعــد الـتـصــويــت عـلــى تعيينه‪ .‬كــان‬ ‫ال يــزال يعمل فــي البيت األبـيــض حينها‪ ،‬وقد‬ ‫اسـتـعـمـلـ ُـت مـســألــة ت ـجــارة ال ـم ـخــدرات الــدولـيــة‬ ‫كعذر لهذا اللقاء‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ـاع ــد ســابــق‬ ‫س ــاف ــر ك ـ ـ ــروغ وزم ـ ـيـ ــل لـ ــه (مـ ـس ـ ِ‬ ‫لكيسنغر اسمه ديفيد يونغ) إلى جنوب شرق‬ ‫آسيا في أواخر عام ‪ 1972‬لطرح مجموعة أسئلة‪،‬‬ ‫وقــد تكلمنا عــن هــذا الـمــوضــوع‪ .‬طــرحـ ُـت عليه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫استنتجت في‬ ‫عددا من األسئلة البارزة‪ ،‬لكنني‬ ‫ُ‬ ‫نهاية المطاف أن «باد» (اللقب الذي ع ِرف به) لم‬ ‫ً‬ ‫يكن يحمل أي أجندة ّ‬ ‫خفية‪ .‬لقد بدا لي شخصا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نزيها‪ ،‬لكنه كان تعيسا بكل وضوح‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫ثان في «الحرس» بسورية‬ ‫إيران تتعهد بالرد بعد مقتل قيادي ٍ‬

‫نتنياهو لنصرالله وطهران‪ :‬ال ّ‬ ‫تعولوا على حرب أهلية إسرائيلية‪ ...‬وأزمتنا الداخلية لن تعرقل هجماتنا‬ ‫في إطار جولة من التصعيد‬ ‫بدأت باستهداف القوات‬ ‫األميركية بالحسكة الخميس‬ ‫قبل الماضي‪ّ ،‬‬ ‫تعرضت سورية‬ ‫لثالث ضربة ًإسرائيلية خالل‬ ‫‪ 3‬أيام‪ ،‬تزامنا مع إعالن‬ ‫إيران خسارتها ثاني قيادي‬ ‫في الحرس الثوري بهذه‬ ‫الضربات‪.‬‬

‫اجتماع رباعي حول‬ ‫المصالحة السورية‬ ‫ التركية في‬‫موسكو‪ ...‬ودمشق‬ ‫ّ‬ ‫تركز على انسحاب‬ ‫الجيش التركي‬

‫تعزيزات أميركية‬ ‫إلى الحسكة‬ ‫ومقربون من إيران‬ ‫يستعدون إلعالن‬ ‫«مقاومة إسالمية»‬ ‫ضد واشنطن‬

‫ت ـع ـ ّـه ــدت وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ــال ــرد عـلــى‬ ‫إسرائيل بعد اإلعالن عن مقتل‬ ‫ثان بالحرس ّالثوري‪ ،‬في‬ ‫قيادي ٍ‬ ‫التصعيد الذي تشنه إسرائيل‬ ‫مـنــذ أيـ ــام ض ــد م ــواق ــع ّإيــرانـيــة‬ ‫فــي ســوريــة‪ ،‬وال ــذي تكثف بعد‬ ‫م ــواجـ ـه ــة أم ـي ــرك ـي ــة ـ إي ــران ـي ــة‬ ‫محدودة شمال شرق سورية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدث ب ـ ــاس ـ ــم‬ ‫«الخارجية» اإليرانية أن «دماء‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــاري ــن ال ـع ـس ـك ــري ـي ــن‬ ‫اإليرانيين في سورية لن تضيع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدرا»‪ ،‬مؤكدا أن بالده «تحتفظ‬ ‫ب ـح ــق ال ـ ـ ــرد ع ـل ــى م ـق ـت ـل ـهــم فــي‬ ‫الزمان والمكان المناسبين»‪.‬‬ ‫وبعد استهدافها للجماعات‬ ‫ال ـمــرت ـب ـطــة ب ــإي ــران ف ــي دمـشــق‬ ‫متتاليتين في ‪ 30‬و‪31‬‬ ‫لليلتين ّ‬ ‫م ــارس‪ ،‬شــنــت إســرائـيــل ضربة‬ ‫جوية ثالثة ليل السبت ‪ -‬األحد‪،‬‬ ‫أسـ ـف ــرت ع ــن إص ــاب ــة ‪ 5‬ج ـنــود‬ ‫س ــوريـ ـي ــن فـ ــي م ــدي ـن ــة حـمــص‬ ‫وريفها‪.‬‬ ‫وقال مصدر عسكري سوري‪،‬‬ ‫لوكالة األنباء الرسمية (سانا)‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫«نفذ العدو اإلسرائيلي عدوانا‬ ‫ً‬ ‫ج ــوي ــا م ــن ات ـج ــاه ش ـمــال شــرق‬ ‫ً‬ ‫بيروت‪ ،‬مستهدفا بعض النقاط‬ ‫ف ــي م ــدي ـن ــة ح ـم ــص وريـ ـفـ ـه ــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬وسائط دفاعنا الجوي‬ ‫ت ـ ـصـ ـ ّـدت لـ ـص ــواري ــخ ال ـ ـعـ ــدوان‬ ‫وأ سـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــت ب ـ ـع ـ ـض ـ ـهـ ــا‪ ،‬وأدى‬ ‫العدوان إلى إصابة ‪ 5‬عسكريين‬ ‫بجروح ووقوع بعض الخسائر‬ ‫المادية»‪.‬‬ ‫ووفق مدير المرصد السوري‪،‬‬ ‫رام ــي عـبــدالــرحـمــن‪ ،‬استهدفت‬ ‫الصواريخ اإلسرائيلية مواقع‬ ‫عسكرية عدة للجيش السوري‬ ‫وتلك الموالية إليران في حمص‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ُسـ ـم ــع دوي انـ ـفـ ـج ــارات‬ ‫ً‬ ‫وان ــدل ــع ح ــري ــق خ ـصــوصــا في‬ ‫مركز أبحاث‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــدث عـ ـ ــن «مـ ـعـ ـل ــوم ــات‬ ‫مـ ــؤكـ ــدة» بـ ـش ــأن سـ ـق ــوط قـتـلــى‬ ‫وجـ ـ ــرحـ ـ ــى فـ ـ ــي سـ ــابـ ــع ه ـج ــوم‬ ‫إس ـ ــرائـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــي ب ـ ـش ـ ـهـ ــر م ـ ـ ـ ــارس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنه إضافة إلى الجنود‬ ‫ُالـســوريـيــن الخمسة الـجــرحــى‪،‬‬ ‫ق ـتــل خ ــال ال ـضــربــات ع ــدد من‬ ‫ال ـم ـق ــات ـل ـي ــن الـ ـم ــوالـ ـي ــن إلي ـ ــران‬ ‫الذين كانوا موجودين في مركز‬ ‫األبحاث‪.‬‬ ‫وأفــادت مصادر مخابراتية‬ ‫غربية بأن الضربات استهدفت‬ ‫مجموعة مــن الـقــواعــد الجوية‬ ‫وس ــط س ــوري ــة‪ ،‬ح ـيــث يـتـمــركــز‬ ‫عـ ـ ـن ـ ــاص ـ ــر الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرس ال ـ ـ ـثـ ـ ــوري‬ ‫اإليراني‪ ،‬بينها مطار الضبعة‬ ‫العسكري في ريف حمص‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬أعلن الحرس‬ ‫ال ـث ــوري اإلي ــران ــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وفــاة‬ ‫مـسـتـشــار عـسـكــري ث ــان يــدعــى‬ ‫ً‬ ‫مقداد مهقاني‪ ،‬متأثرا بجروح‬ ‫أصيب في الهجوم اإلسرائيلي‬

‫مناورة لطاقم مدمرة الصواريخ األميركية «هاملتون» بخليج عمان في ‪ 19‬مارس الماضي (األسطول الخامس)‬ ‫عـ ـل ــى دم ـ ـشـ ــق فـ ـج ــر ال ـج ـم ـع ــة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت وكـ ــالـ ــة م ـه ــر شـبــه‬ ‫الرسمية أن مهقاني كــان أحد‬ ‫المستشار العسكري ميالد‬ ‫رفاق‬ ‫ُ‬ ‫حيدري‪ ،‬الذي قتل هو اآلخر في‬ ‫الهجوم نفسه‪.‬‬ ‫وتـ ـع ـ ّـه ــد ال ـ ـحـ ــرس ال ـ ـثـ ــوري‪،‬‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـعـ ــة‪ ،‬ب ـ ــأن ـ ــه «س ـ ـ ـيـ ـ ــرد مــن‬ ‫دون شــك على هــذه الجريمة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـن ـك ــرا «صـ ـم ــت الـمـجـتـمــع‬ ‫الـ ــدولـ ــي ع ــن ج ــرائ ــم إس ــرائ ـي ــل‬ ‫وانتهاكاتها المتكررة لسيادة‬ ‫سورية بوصفها دولة مستقلة‬ ‫عضوة باألمم المتحدة»‪.‬‬

‫ثمن باهظ‬ ‫ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫وفي تبن نادر لشن إسرائيل‬ ‫م ـ ـ ـئـ ـ ــات ال ـ ـ ـضـ ـ ــربـ ـ ــات ال ـ ـجـ ــويـ ــة‬ ‫خـ ــال األع ـ ـ ــوام ال ـمــاض ـيــة على‬ ‫أه ــداف إيــرانـيــة وأخ ــرى لحزب‬ ‫ال ـ ـلـ ــه الـ ـلـ ـبـ ـن ــان ــي‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـي ــس‬ ‫بنيامين نتنياهو‪ ،‬في‬ ‫ال ــوزراء‬ ‫ّ‬ ‫ت ـصــري ـحــات بــث ـهــا الـتـلـفــزيــون‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪« ،‬ن ـ ـ ـحـ ـ ــن نـ ـ ـق ـ ــات ـ ــل ع ـل ــى‬ ‫جبهتين رئيسيتين ضد أعدائنا‬ ‫بالداخل‪ ،‬وعلى الجبهة اإليرانية‬ ‫ّ‬ ‫نكبد األنظمة الداعمة لإلرهاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثمنا باهظا»‪.‬‬ ‫وأضــاف نتنياهو‪ ،‬في بداية‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع حـ ـك ــومـ ـت ــه‪« :‬أنـ ـص ــح‬ ‫أعداءنا بأال يخطئوا‪ ،‬والنقاش‬ ‫الداخلي في إسرائيل لن ّ‬ ‫يمس‬ ‫قدراتنا في العمل ضد أعدائنا‬ ‫بجميع الجبهات‪ ،‬في أي مكان‬ ‫وأي وقت»‪.‬‬

‫وتــابــع‪« :‬جـهــودنــا مستمرة‪،‬‬ ‫ألن عدوان إيران ال يتوقف‪ ،‬في‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬هــاجـمــت‬ ‫ايران مرة أخرى ناقلة نفط في‬ ‫ّ‬ ‫بحرية‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬وأضرت‬ ‫المالحة الدولية‪ ،‬كما هاجمت‬ ‫ق ــاع ــدة أم ـي ــرك ـي ــة ف ــي س ــوري ــة‪،‬‬ ‫وتواصل إمداد دمشق بأسلحة‬ ‫فـ ـت ــاك ــة‪ ،‬ل ـم ـهــاج ـمــة ال ـمــدن ـي ـيــن‬ ‫ً‬ ‫األبرياء بعيدا عن حدودها»‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى أن «ال ـه ـج ـمــات‬ ‫اإليرانية ضد اإلسرائيليين في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬لن ّ‬ ‫تقوض‬ ‫تماسك الشعب اإلسرائيلي‪ ،‬ولن‬ ‫تضعف معنوياته»‪.‬‬ ‫وأكــد أن إسرائيل لــن تسمح‬ ‫إلي ـ ـ ـ ـ ـ ــران ب ـ ــامـ ـ ـت ـ ــاك األسـ ـلـ ـح ــة‬ ‫النووية‪ ،‬ولن تسمح لها بتهديد‬ ‫حدودها الشمالية‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن ت ــل أب ـيــب س ـتــرد ب ـقــوة على‬ ‫أي ــة هـجـمــات إيــران ـيــة محتملة‬ ‫ضد أمنها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ّـرق ن ـ ـت ـ ـن ـ ـيـ ــاهـ ــو إل ـ ــى‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات حـ ــزب الـ ـل ــه‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تفيد باقتراب وقوع حرب أهلية‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬ال ّ‬ ‫تعولوا‬ ‫في إسرائيل‪،‬‬ ‫كـثـيــرا عـلــى وق ــوع ح ــرب أهلية‬ ‫في إسرائيل‪ ،‬فذلك لن يحصل‪،‬‬ ‫ف ــاإلس ــرائ ـي ـل ـي ــون إخـ ـ ــوة‪ ،‬م ــا ال‬ ‫يفهمه حسن نصرالله‪ ،‬أننا دولة‬ ‫ديموقراطية حية»‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر الـمـحـلــل الـعـسـكــري‬ ‫ب ـص ـح ـي ـفــة هـ ــآرتـ ــس‪ ،‬ع ــام ــوس‬ ‫ه ــرئ ـي ــل‪ ،‬أن «ت ـك ــاث ــر الـهـجـمــات‬ ‫ضد غايات إيرانية في سورية‬ ‫ّ‬ ‫مــن شــأنــه أن ي ــدل عـلــى ضلوع‬

‫ال ـح ــرس الـ ـث ــوري ف ــي األحـ ــداث‬ ‫األخيرة»‪ ،‬وبينها تفجير مجدو‪،‬‬ ‫في ‪ 13‬مارس‪ ،‬والذي قال جهاز‬ ‫األم ـ ــن اإلس ــرائ ـي ـل ــي إن مـنـفــذه‬ ‫تسلل من لبنان‪ ،‬وقتلته قوات‬ ‫خاصة في الشرطة و»الشاباك»‬ ‫في اليوم التالي‪ ،‬عندما حاول‬ ‫العودة إلى لبنان‪.‬‬ ‫وأوضح هرئيل أن «إسرائيل‬ ‫ق ـل ـقــة ف ــي ال ـف ـت ــرة األخ ـ ـيـ ــرة مــن‬ ‫ضـ ـ ـل ـ ــوع م ـ ـتـ ــزايـ ــد إليـ ـ ـ ـ ـ ــران فــي‬ ‫جهود لتنفيذ عمليات مسلحة‬ ‫ضدها‪ .‬ونقل الحرس الثوري‪،‬‬ ‫إلـ ـ ــى جـ ــانـ ــب حـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه‪ ،‬م ــاال‬ ‫إ ل ــى الفلسطينيين فــي الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬بهدف تشجيعهم على‬ ‫تنفيذ عمليات»‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ــع ت ـ ـ ـفـ ـ ــاقـ ـ ــم الـ ـتـ ـصـ ـعـ ـي ــد‬ ‫بـ ـس ــوري ــة‪ ،‬ب ـع ــد هـ ـج ــوم أس ـفــر‬ ‫ي ـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس ق ـب ــل ال ـمــاضــي‬ ‫ع ــن مـقـتــل مـتـعــاقــد وإص ــاب ــة ‪5‬‬ ‫جـنــود أميركيين فــي قاعدتهم‬ ‫بالحسكة‪ ،‬أبـقــت وزارة الــدفــاع‬ ‫(الـ ـ ـبـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــاغ ـ ــون) م ـج ـم ــوع ـت ـه ــا‬ ‫ال ـه ـجــوم ـيــة ال ـم ــراف ـق ــة لـحــامـلــة‬ ‫ال ـطــائــرات ج ــورج إت ــش‪ .‬دبليو‬ ‫ب ـ ـ ــوش ف ـ ــي ش ـ ـ ــرق الـ ـمـ ـت ــوس ــط‪،‬‬ ‫لـ ـت ــوفـ ـي ــر خ ـ ـ ـيـ ـ ــارات ل ـص ــان ـع ــي‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاســات‪ ،‬تحسبا لمواجهة‬ ‫عسكرية واسعة مع وكالء إيران‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وش ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــت وزارة ا ل ـ ـ ــد ف ـ ـ ــاع‬ ‫(البنتاغون) ضربات جوية يوم‬ ‫الجمعة على القوات المدعومة‬ ‫م ــن إي ـ ـ ــران‪ ،‬وت ـع ـه ــدت بـحـمــايــة‬ ‫جنودها المنتشرين في سورية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــادت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـح ـل ـيــة‬

‫ســوريــة بــأن ال ـقــوات األميركية‬ ‫أدخ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت ع ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــرات اآللـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات‬ ‫الـعـسـكــريــة وال ـح ــاوي ــات قــادمــة‬ ‫من شمال العراق إلى قواعدها‬ ‫في الجزيرة السورية عبر معبر‬ ‫الوليد بريف الحسكة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة (سانا) الرسمية‬ ‫ع ــن مـ ـص ــادر مـحـلـيــة م ــن ريــف‬ ‫الـيـعــربـيــة فــي الـحـسـكــة قولها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن «رت ـ ــا لــاح ـتــال األم ـيــركــي‬ ‫ً‬ ‫مـ ــؤل ـ ـفـ ــا م ـ ــن ‪ 60‬آلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـهــا‬ ‫ش ــاح ـن ــات م ـح ـم ـلــة ب ـح ــاوي ــات‬ ‫أسـ ـلـ ـح ــة وذخ ـ ــائ ـ ــر ومـ ــدرعـ ــات‬ ‫عسكرية متطورة‪ ،‬إضافة إلى ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫صهريجا لسرقة النفط‪ ،‬ترافقها‬ ‫ثالث عربات عسكرية دخلت إلى‬ ‫األراض ـ ــي ال ـســوريــة عـبــر معبر‬ ‫الوليد غير الشرعي»‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك ف ـ ــي وق ـ ـ ــت ن ـق ـلــت‬ ‫تقارير صحافية أن المجموعات‬ ‫الـمــوالـيــة إلي ــران نقلت عناصر‬ ‫من دير الزوروأعادت االنتشار‬ ‫جنوب مدينة القامشلي‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ه ـ ــذه الـ ـتـ ـق ــاري ــر‪ ،‬إن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة الـ ـس ــوري ــة وروس ـي ــا‬ ‫ت ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـع ـ ـ ــان ب ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاه إل ـ ـ ـغـ ـ ــاء‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــات ال ـم ــوال ـي ــة لـهـمــا‬ ‫ودف ـ ـ ــع عـ ـن ــاص ــره ــا ل ــال ـت ـح ــاق‬ ‫ب ـم ـج ـم ــوع ــات م ــوالـ ـي ــة إليـ ـ ــران‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادا إلعـ ـ ـ ــان «مـ ـق ــاوم ــة‬ ‫شعبية إسالمية ضد االحتالل‬ ‫األميركي»‪.‬‬

‫محادثات موسكو‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬ب ـ ــدأ وف ــد‬

‫سـ ــوري بــرئــاســة م ـع ــاون وزي ــر‬ ‫الخارجية‪ ،‬أيمن سوسان‪ ،‬زيارة‬ ‫إلـ ـ ــى م ــوس ـك ــو ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫االجتماع الرباعي لنظرائهم في‬ ‫روسيا وتركيا وإيران‪.‬‬ ‫وقـبــل م ـغــادرتــه دم ـشــق‪ ،‬أكــد‬ ‫سوسان أنه سيركز بالتحديد‬ ‫على إنـهــاء الــوجــود العسكري‬ ‫التركي على األراضــي السورية‬ ‫وم ـ ـكـ ــاف ـ ـحـ ــة اإلره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وعـ ـ ــدم‬ ‫الـتــدخــل فــي ال ـشــؤون الداخلية‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫ولفت سوسان إلى أن الوفد‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري س ـي ـع ـقــد م ـ ـشـ ــاورات‬ ‫ثنائية مــع الجانبين الــروســي‬ ‫واإليـ ــرانـ ــي الـ ـي ــوم‪ ،‬وف ــي ال ـيــوم‬ ‫التالي سيشارك فــي االجتماع‬ ‫الرباعي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ــت س ـ ــاب ـ ــق‪ ،‬شـ ــدد‬ ‫الرئيس بشار األسد على أنه ال‬ ‫قيمة من عقد أو ترتيب اجتماع‬ ‫مــع نظيره الـتــركــي رجــب طيب‬ ‫إردوغــان‪ ،‬قبل انسحاب القوات‬ ‫التركية من سورية والتوقف عن‬ ‫دعم اإلرهاب‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــف مـ ـ ـ ـ ــارس‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬كشف وســائــل إعــام‬ ‫ت ــركـ ـي ــة أن ـ ـ ــه «سـ ـيـ ـمـ ـث ــل ال ــوف ــد‬ ‫الـتــركــي نــائــب وزي ــر الخارجية‬ ‫بوراك أكجابار‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫نائب وزير الخارجية الروسي‬ ‫ميخائيل بوغدانوف‪ ،‬ومستشار‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ل ــوزي ــر‬ ‫الخارجية اإليرانيعلي أصغر‬ ‫حاجي‪ ،‬وأيمن سوسان»‪.‬‬

‫ترامب قد يطالب بنقل القضية من نيويورك إسرائيل تقر تشكيل «حرس قومي»‬ ‫واتهامه سابقة خطيرة للرؤساء المتقاعدين يخضع للوزير بن غفير رغم المعارضة‬ ‫ً‬ ‫بينما تتجه األنظار إلى نيويورك ترقبا‬ ‫لمثول الرئيس األميركي السابق‪ ،‬دونالد‬ ‫ً‬ ‫ترامب‪ ،‬أمام المحكمة غدا لمواجهة الئحة‬ ‫اتهام‪ ،‬أفــادت تقارير إعالمية أميركية بأن‬ ‫فريقه القانوني قد يطلب نقل القضية إلى‬ ‫دائــرة أخــرى‪ ،‬كما تحدثت عن استعدادات‬ ‫خاصة لجهاز الشرطة‪.‬‬ ‫ونـقـلــت شـبـكــة «بـلــومـبـيــرغ» عــن مصدر‬ ‫مطلع أن فريق ترامب القانوني يخشى أال‬ ‫ينال الرئيس الجمهوري السابق محاكمة‬ ‫عادلة في مانهاتن بوالية نيويورك‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـمـ ـص ــدر ن ـف ـس ــه أن ال ـف ــري ــق‬ ‫ال ـقــانــونــي يـ ــدرس ط ـلــب ن ـقــل الـقـضـيــة من‬ ‫مانهاتن إلى مكان آخر‪.‬‬ ‫وك ــان تــرامــب قــد نــدد بتوجيه اتهامات‬ ‫له أمام القضاء‪ ،‬وقال إنه يواجه اضطهادا‬ ‫سياسيا‪ ،‬وإن اسـتـغــال الـقـضــاء لمعاقبة‬ ‫خـصــم سـيــاســي ورئ ـيــس ســابــق لـلــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة والـ ـم ــرش ــح ال ـج ـم ـه ــوري األبـ ــرز‬ ‫لمنصب الــرئـيــس لــم ي ـحــدث قــط مــن قبل‪،‬‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وقال ترامب إن القاضي المكلف بالنظر‬ ‫في القضية «يكرهه»‪ ،‬ولذلك اختاره المدعي‬ ‫العام لمانهاتن‪ ،‬حسب قوله‪.‬‬ ‫وق ــد وج ـهــت هـيـئــة مـحـلـفـيــن ك ـبــرى في‬ ‫مــان ـهــاتــن الئ ـح ــة ات ـه ــام لـلــرئـيــس الـســابــق‬ ‫الخميس‪ ،‬فيما يتعلق بدفع أمــوال لشراء‬ ‫صمت ممثلة إباحية عام ‪ .2016‬لكن لم يتم‬ ‫الكشف بعد عن مضمون هذه الالئحة التي‬ ‫قــالــت وســائــل إع ــام أمـيــركـيــة إنـهــا تشمل‬ ‫أكثر من ‪ 30‬تهمة‪ ،‬من بينها تهمة جنائية‬ ‫واحدة على األقل‪.‬‬ ‫وتعد هذه أول مرة في التاريخ األميركي‬ ‫يواجه فيها رئيس حالي أو سابق اتهامات‬ ‫جنائية‪.‬‬

‫اشتباكات ودهس في «الضفة» وإضراب داخل «الخط األخضر»‬

‫مناصرون لترامب يتجمعون خارج منتجعه في فلوريدا أمس األول (أ ف ب)‬ ‫وق ــد أعـلــن مـحــامــي تــرامــب أن ــه اتـفــق مع‬ ‫المدعي العام لمانهاتن على أال يتم تقييد‬ ‫ي ــدي مــوكـلــه بـعــد تسليم نـفـســه لمواجهة‬ ‫االت ـهــامــات‪ .‬ولـيــس بــال ـضــرورة أن يخضع‬ ‫المرشح الجمهوري المحتمل النتخابات‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة لـ ـع ــام ‪ 2024‬ل ـل ـم ـحــاك ـمــة‪ ،‬إذ إن‬ ‫القاضي الــذي سيمثل أمامه قد يقرر عدم‬ ‫المضي في المحاكمة‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ــك‪ ،‬نـقـلــت شـبـكــة «إن بي‬ ‫سي» عن مصادر في شرطة نيويورك أنها‬ ‫أمــرت كل عناصرها وضباطها باالنتشار‬ ‫بلباسهم الرسمي على الطرق العامة مدة‬ ‫أسبوع‪.‬‬

‫سابقة خطيرة‬ ‫ورأت افتتاحية الـتــايـمــز (‪)The Times‬‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة أن م ـحــاك ـمــة ت ــرام ــب تـشـكــل‬

‫سابقة يحتمل أن تكون خطيرة للرؤساء‬ ‫المتقاعدين‪ ،‬بمن فيهم الرئيس جو بايدن‪،‬‬ ‫والذين قد يجدون أنفسهم ضحايا تصفية‬ ‫ح ـس ــاب ــات ق ــان ــون ـي ــة‪ .‬وبــال ـن ـس ـبــة ل ـتــرامــب‬ ‫ستكون المخاطر شديدة‪ ،‬ولن تقتصر على‬ ‫حريته‪ ،‬فسياسيا أيضا مصيره على المحك‪.‬‬ ‫وأردف ـ ـ ـ ـ ــت أن ت ـ ــرام ـ ــب إذا حـ ـص ــل عـلــى‬ ‫الترشيح فربما يكون بايدن هو المستفيد‬ ‫من ذلك إذا هو ترشح لوالية ثانية‪ .‬وأضافت‬ ‫أن ق ــاع ــدة ت ــرام ــب ق ــد ت ـظــل م ـع ــه‪ ،‬ل ـكــن من‬ ‫المرجح أن ترفض بقية أميركا رجال غارقا‬ ‫في الفضائح‪.‬‬ ‫وخ ـت ـمــت ب ــأن ال ـم ـعــركــة ال ـتــي أشعلتها‬ ‫الئ ـح ــة اتـ ـه ــام ت ــرام ــب سـتـخـتـبــر إخ ــاص‬ ‫أميركا لمبدأ أنه ال يوجد رجل أو امرأة فوق‬ ‫القانون‪ ،‬مشيرة إلى أنه يواجه مجموعة من‬ ‫التحقيقات األخرى قد يكون أي منها قاتال‬ ‫لمسيرته السياسية‪.‬‬

‫وافقت الحكومة اإلسرائيلية برئاسة بنيامين‬ ‫ن ـت ـن ـيــاهــو ع ـل ــى إق ــام ــة حـ ــرس ق ــوم ــي يـخـضــع‬ ‫لوزارة وزير األمن القومي إيتمار بن غفير رغم‬ ‫معارضة المفتش العام للشرطة اإلسرائيلية‬ ‫كوبي شبتاي‪ ،‬والمستشارة القضائية للحكومة‬ ‫غالي بهاراف ميارا للخطة‪.‬‬ ‫وقال شبتاي إن الحرس القومي خطوة غير‬ ‫ضرورية مع أثمان باهظة قد تصل إلى درجة‬ ‫المس باألمن الشخصي للمواطنين‪ ،‬فيما أكدت‬ ‫المستشارة القضائية وجود مانع قانوني‪ ،‬وأن‬ ‫الشرطة بإمكانها مواجهة مشاكل أمنية من دون‬ ‫الحاجة إلى جهاز آخر‪ .‬وبحسب وسائل إعالم‬ ‫إسرائيلية‪ ،‬فــإن رئـيــس الـشــابــاك (جـهــاز األمــن‬ ‫العام) يعارض هذه الخطوة أيضا‪.‬‬ ‫وعقب مكتب وزير األمن القومي إيتمار بن‬ ‫غفير‪ ،‬في بيان‪ ،‬بالقول إن «هناك مسؤولين كبار‬ ‫فــي الشرطة ال يــريــدون إقــامــة الـحــرس القومي‬ ‫بسبب الغرور‪ .‬الوزير أمهل الشرطة ثالثة أشهر‬ ‫لتقديم خطط جادة‪ ،‬لكن عمليا ال يوجد تقدم»‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪« :‬هكذا قرر الوزير بن غفير أنه‬ ‫لــن يــدع الـحــروب الداخلية فــي الشرطة تؤخر‬ ‫تـشـكـيــل ال ـح ــرس ال ـقــومــي‪ .‬ه ـنــاك إج ـم ــاع على‬ ‫أن الحرس القومي ضــروري لألمن الشخصي‬ ‫ومحاربة ظاهرة حيازة األسلحة غير المشروعة‬ ‫وحروب الجريمة‪ ،‬وبالتالي سيتم إنشاء الحرس‬ ‫القومي»‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬انــدلـعــت اشـتـبــاكــات مسلحة فجر‬ ‫أمس بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش‬ ‫اإلســرائ ـي ـلــي ف ــي ب ـلــدة قـبــاطـيــة ج ـنــوب جنين‬ ‫بــالـضـفــة الـغــربـيــة‪ ،‬فـيـمــا شـيــع الفلسطينيون‬ ‫الـشــاب محمد العصيبي ال ــذي قتل برصاص‬

‫إسرائيلي خالل خروجه من المسجد األقصى‬ ‫قبل أيام‪.‬‬ ‫وش ـهــدت ال ـمــدن وال ـب ـلــدات وال ـقــرى العربية‬ ‫داخل الخط األخضر إضرابا شامال‪ ،‬فيما كذبت‬ ‫مصادر عربية رواية الشرطة اإلسرائيلية التي‬ ‫ادعـ ــت أن ــه حـ ــاول االس ـت ـي ــاء ع ـلــى س ــاح أحــد‬ ‫عناصرها‪ ،‬فيما قــال شهود عيان إن الجنود‬ ‫فتحوا عليه النار عندما حاول التدخل لحماية‬ ‫فتاة الحقها الجنود‪ .‬وحسب المعلومات ينحدر‬ ‫العصيبي من بلدة ورة في النقب‪ ،‬وكان يدرس‬ ‫خ ــارج ال ـبــاد وف ــي الـسـنــة األخ ـي ــرة مــن الـطــب‪،‬‬ ‫وكان يتوقع أن يتخرج بعد شهرين‪ ،‬وهو االبن‬ ‫الوحيد لوالديه‪.‬‬ ‫وفي القدس‪ ،‬أفادت دائرة األوقاف اإلسالمية‬ ‫باقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد‬ ‫األقصى من جهة باب المغاربة‪ ،‬وسط حراسة‬ ‫م ـش ــددة م ــن ال ـشــرطــة اإلســرائ ـي ـل ـيــة‪ .‬وأضــافــت‬ ‫دائرة األوقاف أن الشرطة اإلسرائيلية أخرجت‬ ‫المعتكفين عنوة من المسجد وأبعدت الشبان‬ ‫عن مسار االقتحامات‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أكدت مصادر إسرائيلية أن‬ ‫الجنود اإلسرائيليين قتلوا رميا بالرصاص‬ ‫ســا ئــق سـيــارة فلسطينيا بعد تنفيذه عملية‬ ‫دهس استهدفت عــددا من الجنود عند مدخل‬ ‫بـلــدة بيت ّأم ــر شـمــال مدينة الخليل بالضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وأفادت وسائل إعالم إسرائيلية بأن ‪ 3‬جنود‬ ‫أصيبوا بجروح إثر تعرضهم للدهس‪ .‬وقالت‬ ‫إذاعة الجيش اإلسرائيلي إن منفذ العملية هو‬ ‫ضابط في أحد األجهزة األمنية التابعة للسلطة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫ً‬ ‫منافس إردوغان يثير جدال‬ ‫بدوسه على سجادة صالة‬

‫ّ‬ ‫فجرت صورة لزعيم املعارضة‬ ‫التركية ومرشح تحالف الطاولة‬ ‫السداسية لالنتخابات الرئاسية‪،‬‬ ‫كمال كليتشدار أوغلو‪ ،‬وهو‬ ‫يدوس بحذائه على سجادة‬ ‫ً‬ ‫صالة‪ ،‬جدال واسعًا في تركيا منذ‬ ‫انتشارها السبت‪ .‬ورغم اعتذاره‬ ‫رسميًا عن الحادثة‪ُ ،‬التي قال‬ ‫إنها غير مقصودة‪ ،‬فتح الباب‬ ‫واسعًا أمام الجدل والتكهنات‬ ‫حول مدى قدرة كليتشدار أوغلو‪،‬‬ ‫زعيم حزب الشعب الجمهوري‬ ‫العلماني على اجتذاب أصوات‬ ‫شريحة من املحافظني األتراك‪،‬‬ ‫بالتالي هزيمة الرئيس اإلسالمي‬ ‫املحافظ رجب طيب إردوغان‪،‬‬ ‫قبيل أقل من ‪ 6‬أسابيع فقط على‬ ‫االنتخابات املصيرية املقررة في‬ ‫‪ 14‬مايو‪ .‬واتهم بعض املعلقني‬ ‫من حزب «العدالة والتنمية»‬ ‫اإلسالمي «الشعب الجمهوري»‬ ‫بأنه «لم ولن يتغير‪ ،‬وهو ال‬ ‫يحترم قيم املحافظني األتراك‬ ‫والقيم اإلسالمية»‪ .‬في املقابل‬ ‫قال املرشح الرئاسي‪« :‬أعتذر‪،‬‬ ‫لم أرغب على اإلطالق في إيذاء‬ ‫مشاعر أي شخص‪ ،‬وهنا أترك‬ ‫الذين يحاولون استغالل الحادثة‬ ‫عبر أدواتهم التحريضية لضمير‬ ‫أمتنا ووجدانها»‪.‬‬

‫بوركينا فاسو ُت ّ‬ ‫رحل‬ ‫صحافيتين فرنسيتين‬

‫قامت حكومة بوركينا فاسو‬ ‫العسكرية بترحيل صحافيتني‬ ‫فرنسيتني أمس‪ ،‬بعد اتهامهما‬ ‫بالتجسس ودفع أموال مقابل‬ ‫الحصول على تقارير شهود‬ ‫عيان مزورة‪ .‬وقالت صحيفتا‬ ‫«لو موند» و«ليبراسيون» إنه تم‬ ‫إخبار صوفيا دوسي واجني‬ ‫فافير بأنه يتعني عليهما‬ ‫مغادرة بوركينا فاسو في أقرب‬ ‫وقت‪ ،‬وأضافتا أن السلطات‬ ‫قالت إن أسباب الترحيل هي أن‬ ‫الصحافيتني قامتا بدفع أموال‬ ‫طائلة للحصول على بيانات‬ ‫مزيفة‪ .‬وكانت بوركينا فاسو‬ ‫حظرت الشهر املاضي شبكات‬ ‫تابعة لفرانس ‪ ،24‬اململوكة‬ ‫للدولة الفرنسية‪.‬‬

‫محادثات يشوبها الحذر‬ ‫بين الصين واليابان‬ ‫بحذر شديد‪ ،‬سعت اليابان‬ ‫والصني الى محاولة إيجاد‬ ‫أرضية مشتركة في ظل تصاعد‬ ‫التوترات اإلقليمية وعسكرة‬ ‫منطقة شمال وجنوب شرق‬ ‫آسيا‪ ،‬إذ أجرى وزير الخارجية‬ ‫الياباني يوشيماسا هاياشي‬ ‫زيارة الى بكني هي األولى‬ ‫على هذا املستوى منذ ‪،2019‬‬ ‫التقى خاللها رئيس الوزراء‬ ‫الصيني لي تشيانغ‪ ،‬ووزير‬ ‫الخارجية تشني غانغ‪ ،‬وكبير‬ ‫مسؤولي السياسة الخارجية‬ ‫الصيني وانغ يي‪ .‬وحث وزير‬ ‫الخارجية الصيني هاياشي‬ ‫على تعزيز الحوار والتعاون‬ ‫واملساعدة في إدارة الخالفات‪،‬‬ ‫مناشدا اليابان «الفهم الصحيح‬ ‫للصني»‪ .‬وطالب تشني اليابان‬ ‫بـ «إظهار الحكمة السياسية»‬ ‫في العمل مع الصني لتحسني‬ ‫التقارب وإدارة الخالفات وإزالة‬ ‫العقبات وتقليص األعباء‬ ‫على العالقات الثنائية‪ .‬وقال‬ ‫الوزير الصيني في إشارة‬ ‫واضحة إلى تحالف اليابان‬ ‫مع الواليات املتحدة‪« :‬في ظل‬ ‫التباين واالختالف‪ ،‬فإن تشكيل‬ ‫تكتالت‪ ،‬والصراخ والضغط‬ ‫ال تساعد على حل املشكالت‪،‬‬ ‫ولكنه سيؤدي فحسب إلى‬ ‫تعميق التباعد»‪ .‬وبالنظر إلى‬ ‫قمة مجموعة الدول الصناعية‬ ‫الكبرى السبع بالعالم «جي‬ ‫‪ »7‬املنتظرة في مايو املقبل في‬ ‫مدينة هيروشيما اليابانية‬ ‫وإلى رئاسة اليابان للمجموعة‬ ‫حاليا‪ ،‬أعرب وزير الخارجية‬ ‫الصيني عن أمله أن تحدد‬ ‫طوكيو «نبرة االجتماع والتوجه‬ ‫به على نحو صائب»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن هناك تخوفات لدى‬ ‫القيادة في بكني من احتمالية أن‬ ‫يتخذ اجتماع مجموعة السبع‬ ‫اتجاها ضد الصني‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫عاشور‪ :‬نقاط السالمية خطوة مهمة نحو اللقب‬

‫المشعان‪ :‬كيف يكون الحكم على علم بمن دفع فاتورته؟‬

‫النزال‪ :‬التضامن يتمسك‬ ‫بآمال البقاء في دوري األضواء‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة نادي التضامن‪ ،‬مبارك النزال‪ ،‬أن األمل‬ ‫في بقاء الفريق األول لكرة القدم بدوري زين الممتاز مازال قائما‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن التضامن قــرر‪ ،‬فــي وقــت ســابــق‪ ،‬إسـنــاد مهمة رئاسة‬ ‫جهاز الكرة إلى النزال‪ ،‬وذلك بعد االستقالة التي تقدم بها عضو‬ ‫مجلس اإلدارة فهد دابس‪ ،‬الذي تولى المهمة في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وقــال الـنــزال فــي تصريح ل ـ «الـجــريــدة»‪« :‬الفريق سيقاتل حتى‬ ‫الجولة األخيرة من منافسات المجموعة الثانية‪ ،‬للتمسك باألمل؛‬ ‫ابتداء من مواجهة الجهراء األربعاء المقبل»‪.‬‬ ‫وشــدد رئيس الـنــادي على أن هناك ســوء توفيق واجــه فريقه‬ ‫بشكل الفــت للنظر في الموسم الـجــاري‪ ،‬إلــى جانب غياب بعض‬ ‫الالعبين بسبب اإلصــابــات‪ ،‬وهــو مــا حــال دون تحقيق النتائج‬ ‫المرجوة‪ ،‬التي ال تتناسب مع مستواه‪ ،‬مع الوضع في االعتبار‬ ‫تحقيق نتائج إيجابية أمام الكويت والعربي‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن مجلس إدارة التضامن لــم يدخر جهدا فــي دعم‬ ‫َ‬ ‫الفريق‪ ،‬وجلب محترفين في فترتي االنتقاالت الصيفية والشتوية‪،‬‬ ‫إلى جانب إبرام العديد من التعاقدات‪.‬‬ ‫وشدد على أنه حتى في حال الهبوط لدوري الدرجة األولى‪ ،‬فإن‬ ‫الفريق سيعود سريعا للدوري الممتاز‪ ،‬مع استمرار دعمه لتحقيق‬ ‫النتائج المأمولة‪ ،‬بما يليق بتاريخ النادي‪.‬‬

‫احتكاك خشن وتصادم‬ ‫أمام مرمى السالمية‬ ‫(جورج رجي)‬

‫أحمد حامد‬

‫خطا فريق الكويت لكرة‬ ‫القدم خطوة مهمة في‬ ‫مشوار الحفاظ على لقب‬ ‫الممتاز‪ ،‬بفوزه على السالمية‬ ‫‪ ،1 - 3‬في منافسات القسم‬ ‫الثالث بالمجموعة األولى‪،‬‬ ‫كما حقق كاظمة الفوز‬ ‫على الفحيحيل بهدفين‬ ‫دون رد‪.‬‬

‫مرشحو االتحادات في طور التشاور‬ ‫بينما وصف مدرب الكويت‬ ‫لكرة الـقــدم علي عــاشــور نقاط‬ ‫الـفــوز على السالمية بالمهمة‬ ‫فــي م ـشــوار الـحـفــاظ عـلــى لقب‬ ‫ال ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز‪ ،‬شــن نظيره‬ ‫في السالمية د‪ .‬محمد المشعان‬ ‫هـ ـج ــوم ــا الذعـ ـ ـ ــا عـ ـل ــى ال ـح ـك ــم‬ ‫األس ـت ــرال ــي كــريـسـتــوفــر تــوفــر‪،‬‬ ‫الذي أدار اللقاء‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـك ــوي ــت ح ـقــق ال ـفــوز‬ ‫عـلــى السالمية بـثــاثــة أه ــداف‬ ‫لهدف‪ ،‬كما حقق كاظمة الفوز‬ ‫على الفحيحيل بهدفين دون‬ ‫رد‪ ،‬وذلك في مواجهتي الجولة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ضـ ـ ـم ـ ــن مـ ـن ــافـ ـس ــات‬ ‫المجموعة األولى (سباق اللقب)‬ ‫للقسم الـثــالــث مــن دوري زيــن‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز‪ ،‬ابتعد الكويت‬ ‫بـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدارة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري ب ــرص ـي ــد‬ ‫‪ 38‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ك ـمــا انـ ـف ــرد كــاظـمــة‬ ‫بوصافة الترتيب برصيد ‪32‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬فــي حـيــن تجمد رصيد‬ ‫الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة ع ـ ـنـ ــد ‪ 23‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫وال ـف ـح ـي ـح ـي ــل ‪ 24‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬فــي‬ ‫موقعهما بالمركزين الخامس‬

‫والسادس في جدول الترتيب‪.‬‬ ‫وقال عاشور‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫عودة األبيض بالقوة التي ظهر‬ ‫عليها فــي مواجهة السالمية‪،‬‬ ‫ب ـع ــد فـ ـت ــرة ت ــوق ــف ‪ 12‬ي ــوم ــا‪،‬‬ ‫ووجـ ــود الـعــديــد مــن الالعبين‬ ‫ف ــي الـمـنـتـخـبــات‪ ،‬أم ــر يحسب‬ ‫ل ــاع ـب ـي ــن والـ ـجـ ـه ــاز اإلداري‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إلـ ـ ـ ــى أن مـ ــواج ـ ـهـ ــات‬ ‫الـ ـف ــريـ ـقـ ـي ــن دائ ـ ـم ـ ــا م ـ ــا ت ـت ـســم‬

‫بالندية والحماس‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الالعبين كانوا‬ ‫فـ ــي م ـس ـت ــوى ت ــرك ـي ــز م ـم ـت ــاز‪،‬‬ ‫حتى ابتعدوا بالنتيجة بثالثة‬ ‫أهــداف‪ ،‬الفتا إلى أن المستوى‬ ‫تــراجــع قـلـيــا‪ ،‬بـعــد االطمئنان‬ ‫على نتيجة المباراة‪.‬‬ ‫وعــن مــدى استفادة الكويت‬ ‫من حالتي الطرد في المباراة‪،‬‬ ‫شدد عاشور على أن مجريات‬

‫اللقاء دائما ما تكون مفتوحة‬ ‫ع ـلــى ك ــل االحـ ـتـ ـم ــاالت‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ــه مــع الــاعـبـيــن تـعــامـلــوا مع‬ ‫المباراة عطفا على مجرياتها‪.‬‬

‫المشعان ينتقد‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ـ ــد ال ـم ـش ـع ــان أن‬ ‫مستوى الحكم كريستوفر لم‬ ‫يــرتــق إل ــى م ـس ـتــوى ال ـم ـب ــاراة‪،‬‬

‫هرج ومرج في المقصورة!‬

‫ً‬ ‫باتت مباريات الكويت والسالمية عنوانا للشد‬ ‫العصبي داخــل الملعب بين الالعبين واألجهزة‬ ‫ً‬ ‫الـفـنـيــة واإلداريـ ـ ـ ــة‪ ،‬وف ــي ال ـم ـق ـصــورة أي ـض ــا بين‬ ‫المنتسبين للناديين‪.‬‬ ‫ولم تختلف مباراة األبيض والسماوي في‬ ‫دوري زين لكرة القدم أمس األول‪ ،‬عن سابقاتها‬ ‫في أحداث الشد العصبي‪ ،‬لكن ما زاد هو حالة‬ ‫الهرج والمرج التي كــادت أن تــؤدي إلــى ما ال‬ ‫تـحـمــد عـقـبــاه داخ ــل ال ـم ـق ـصــورة‪ ،‬ل ــوال تدخل‬ ‫العقالء في الجانبين‪.‬‬

‫يراع أطراف «هوشة» جرت داخل المقصورة‬ ‫ولم ِ‬ ‫الحالة الصحية ألحد المسؤولين في السالمية‪،‬‬ ‫وعدم قدرته على مغادرة مكان الهوشة‪ ،‬وهو ما‬ ‫استدعى تدخل رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫ورئيس نادي الكويت خالد الغانم‪ ،‬لوقف المهزلة‪.‬‬ ‫وبــات السؤال الــذي يطرح نفسه في مباريات‬ ‫الكويت والسالمية هــو‪ :‬إلــى متى سيظل وجود‬ ‫هؤالء األشخاص الذين يتسببون في كل مرة في‬ ‫أحــداث ال تمت للرياضة بصلة؟! وهل باتت تلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األحداث أمرا عاديا يمر مرور الكرام؟‬

‫الفـتــا إلــى أن ق ــراره المبكر في‬ ‫ات ـج ــاه الـ ـح ــارس عـبــدالــرحـمــن‬ ‫ال ـ ـف ـ ـض ـ ـلـ ــي ل ـ ـ ــم يـ ـ ـك ـ ــن مـ ــوف ـ ـقـ ــا‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن الـ ـ ـك ـ ــرة لـمـســت‬ ‫الالعب دون تعمد خارج منطقة‬ ‫الجزاء‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـح ـك ــم واص ــل‬ ‫قراراته ضد السالمية‪ ،‬بإشهار‬ ‫بطاقة حمراء أخــرى في اتجاه‬ ‫م ــداف ــع ال ـفــريــق ف ـهــد الـمـجـمــد‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أنــه مــن األول ــى اإلبـقــاء‬ ‫على الحكام المحليين‪ ،‬إذا كان‬ ‫مستوى األجانب بهذا الشكل‬ ‫المتواضع‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاء ل‪ :‬ك ـ ـيـ ــف يـ ـك ــون‬ ‫ال ـح ـك ــم ع ـل ــى ع ـل ــم ب ـم ــن دف ــع‬ ‫ف ــات ــورت ــه؟ ف ــي إشـ ــارة إل ــى أن‬ ‫من يطلب الحكام األجانب هو‬ ‫مــن يــدفــع التكاليف الخاصة‬ ‫بــاسـتـقــدامـهــم‪ ،‬مــؤكــدا أن هــذا‬ ‫المنطق غير عادل‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هناك أندية غير قادرة على‬ ‫استقدام حكام أجانب‪ ،‬وشدد‬ ‫على رضاه عن المستوى الذي‬ ‫ظهر عليه فريقه‪ ،‬عطفا على‬ ‫األحداث التي شهدها اللقاء‪.‬‬

‫أعلن النزال أن قائمة مرشحي التضامن لالتحادات الرياضية‬ ‫في االنتخابات المقبلة ستظل مفتوحة حتى غلق باب الترشح‪،‬‬ ‫حيث يتم التشاور مع مجلس اإلدارة ورجاالت النادي من أجل‬ ‫اختيار األكفأ من أعضاء الجمعية العمومية‪ ،‬وهي السياسة‬ ‫التي ينتهجها المجلس الحالي‪.‬‬

‫العضوية السابقة تلغي‬ ‫شروط الترشح لالتحادات‬ ‫عـقــدت اللجنة التنسيقية لألندية اجتماعها‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪،‬‬ ‫في نادي كاظمة للتعديل على المقترحات الخاصة بشروط الترشح‬ ‫لالتحادات الرياضية المقبلة‪.‬‬ ‫حضر االجتماع جميع أعضاء اللجنة‪ ،‬وهم خالد الشريدة رئيس‬ ‫نادي النصر‪ ،‬وخالد الجارلله رئيس نادي الجهراء‪ ،‬ومبارك المعصب‬ ‫رئـيــس ن ــادي الـتـضــامــن‪ ،‬إضــافــة إلــى أمـيــن ســر ن ــادي كاظمة يوسف‬ ‫بوسكندر‪ ،‬وأمين سر نادي الصليبيخات ناصر منسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأكدت مصادر لـ «الجريدة» أن اللجنة وضعت بندا جديدا هو شغل‬ ‫المرشح لعضوية سابقة في الهيئات الرياضية لتمكنه من الحصول‬ ‫على إعفاء من الشروط الجديدة للترشح التي ذكرتها «الجريدة» في‬ ‫عددها يوم الجمعة الماضي‪ ،‬ومنها وجود شهادة جامعية للمرشح‬ ‫على المناصب التنفيذية لالتحادات‪.‬‬ ‫كما ألغت اللجنة مقترح شــرط حلول نــادي المرشح فــي المراكز‬ ‫األربعة األولى في كأس التفوق العام للعبة‪ ،‬في حين وضعت اللجنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شرطا جديدا يختص بالعمر وهو أال يقل عن ‪ 30‬عاما‪ ،‬وال يزيد على‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما يوم الترشح‪.‬‬ ‫هذا ومن المنتظر أن تنظر األندية في اجتماعها المقبل في النادي‬ ‫العربي يوم غد الثالثاء في هذه الشروط العتمادها أو تعديلها ومن‬ ‫ثم عقد اجتماع آخر لمناقشة أسماء المرشحين‪.‬‬

‫ً‬ ‫الكويت للتتويج رسميا بلقب اليد أمام برقان طائرة األبيض كاظمة يستضيف المنامة في «غرب آسيا»‬ ‫●‬

‫تعبر البرتقالي‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يسدل الستار في التاسعة والنصف من‬ ‫مساء اليوم على منافسات بطولة الدوري‬ ‫الممتاز لكرة اليد‪ ،‬باللقاء الذي يجمع بين‬ ‫الـكــويــت وبــرقــان عـلــى صــالــة الـيــد بمجمع‬ ‫الشيخ سعد العبدالله الرياضي في الجولة‬ ‫الثامنة عشرة واألخيرة بالبطولة‪.‬‬ ‫ويسعى الكويت‪ ،‬المتصدر برصيد ‪32‬‬ ‫نقطة‪ ،‬لمواصلة عــروضــه الـقــويــة‪ ،‬والظفر‬ ‫ً‬ ‫بنتيجة الـمـبــاراة‪ ،‬للتتويج رسـمـيــا بلقب‬ ‫الدوري للمرة الحادية عشرة على التوالي‪،‬‬ ‫بغض النظر عن نتيجة مباراة القادسية‪،‬‬ ‫مالحقه وأقــرب منافسيه‪ ،‬مع القرين‪ ،‬التي‬ ‫جرت أمس‪.‬‬ ‫فيما يطمح برقان‪ ،‬المتعثر في المركز‬ ‫السابع بـ ‪ 15‬نقطة‪ ،‬للظهور بشكل جيد في‬ ‫ختام مشواره بالبطولة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويذكر أن الجولة األخيرة افتتحت أمس‬ ‫األول ب ـفــوز عــريــض ل ـفــريــق ال ـعــربــي على‬ ‫الفحيحيل بنتيجة ‪ ،20-35‬كما تغلب كاظمة‬ ‫على الصليبيخات بنتيجة ‪.34-35‬‬ ‫وعزز «األخضر» موقعه في المركز الثالث‪،‬‬

‫محاولة تصويب على مرمى الفحيحيل‬ ‫بعدما رفع رصيده إلى ‪ 21‬نقطة‪ ،‬وينتظر‬ ‫نتيجة مباراة السالمية مع اليرموك التي‬ ‫جرت أمس‪ ،‬والتي يحتاج فيها «السماوي»‪،‬‬ ‫الــرابــع ب ـ ‪ 19‬نقطة‪ ،‬للفوز بـفــارق كبير من‬ ‫األه ــداف لتخطي «األخ ـضــر»‪ ،‬الــذي يتفوق‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا بـ ‪ 21‬هدفا‪ ،‬كما رفع كاظمة رصيده‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 18‬نقطة في المركز الخامس‪ ،‬متقدما‬ ‫بفارق نقطة واحدة عن الصليبيخات‪ ،‬الذي‬ ‫اسـتـقــر ف ــي ال ـمــركــز ال ـس ــادس بـ ـ ‪ 17‬نقطة‪،‬‬ ‫والفحيحيل في المركز الثامن بـ ‪ 10‬نقاط‪.‬‬

‫مباراتان في‬ ‫الدوري المصري‬ ‫ت ـق ــام ال ـي ــوم م ـب ــارات ــان في‬ ‫ان ـ ـطـ ــاق م ـن ــاف ـس ــات ال ـجــولــة‬ ‫ال ـثــال ـثــة وال ـع ـشــريــن لـبـطــولــة‬ ‫الدوري المصري‪ ،‬إذ يستضيف‬ ‫ف ــري ــق اإلس ـم ــاع ـي ـل ــي نـظـيــره‬ ‫س ـي ــرام ـي ـك ــا ك ـل ـي ــوب ــات ــرا‪ ،‬فــي‬ ‫العاشرة والربع مساء‪ ،‬بتوقيت‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ويحتل اإلسماعيلي المركز‬ ‫الـ ـخ ــام ــس عـ ـش ــر ف ـ ــي ج ـ ــدول‬ ‫ال ـتــرت ـيــب بــرص ـيــد ‪ 19‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما يحتل سيراميكا المركز‬ ‫الحادي عشر برصيد ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫ويستضيف فــريــق حــرس‬ ‫الحدود نظيره إنبي‪ ،‬في نفس‬ ‫التوقيت‪ ،‬على ملعب المكس‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬ويقبع الفريق‬ ‫العسكري فــي الـمــركــز األخير‬ ‫برصيد ‪ 16‬نقطة‪ ،‬بينما يحتل‬ ‫الفريق البترولي المركز الثالث‬ ‫عشر برصيد ‪ 23‬نقطة‪.‬‬

‫فاز فريق الكويت للكرة‬ ‫الطائرة على نظيره كاظمة‬ ‫ب ـثــاثــة أشـ ـ ــواط م ـقــابــل ال‬ ‫ش ـ ــيء‪ ،‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـتــي‬ ‫ج ـم ـع ــت ال ـف ــري ـق ـي ــن أم ــس‬ ‫األول على صــالــة االتـحــاد‬ ‫بـ ـمـ ـجـ ـم ــع الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ س ـع ــد‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه ال ــري ــاض ــي فــي‬ ‫افتتاح الجولة الثالثة من‬ ‫ال ــدور األول (ال ــذه ــاب) من‬ ‫ال ـمــربــع الــذه ـبــي ل ـل ــدوري‬ ‫ال ـم ـم ـتــاز ل ـل ـكــرة ال ـط ــائ ــرة‪،‬‬ ‫وج ـ ــاءت ن ـتــائــج األشـ ــواط‬ ‫كــال ـتــالــي‪،23-25 ،22-25 :‬‬ ‫‪.17-25‬‬ ‫ب ـهــذه الـنـتـيـجــة‪ ،‬حــافــظ‬ ‫«األب ـ ـ ـيـ ـ ــض» عـ ـل ــى صـ ـ ــدارة‬ ‫المربع الذهبي برصيد ‪7‬‬ ‫نقاط‪ ،‬فيما ظل كاظمة في‬ ‫المركز الثالث بـ ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫يستضيف فريق كاظمة عند‬ ‫العاشرة مساء اليوم‪ ،‬على صالة‬ ‫مـجـمــع ال ـش ـيــخ س ـعــد الـعـبــدالـلــه‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره ال ـم ـن ــام ــة‬ ‫البحريني‪ ،‬في إياب ملحق بطولة‬ ‫«دوري السوبر» لغرب آسيا لكرة‬ ‫السلة عن منطقة الخليج‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـب ــرت ـق ــال ــي ت ـم ـكــن مــن‬ ‫إلحاق الهزيمة بالمنامة في عقر‬ ‫داره األسـبــوع الماضي بنتيجة‬ ‫‪.69 - 83‬‬ ‫وس ـي ـت ــأه ــل ك ــاظ ـم ــة م ـبــاشــرة‬ ‫ل ـل ــدور نـصــف الـنـهــائــي لـمــاقــاة‬ ‫الهالل السعودي في حال فوزه‪،‬‬ ‫أما في حالة خسارته فسيخوض‬ ‫الـفــريـقــان م ـبــاراة فاصلة فــي ‪10‬‬ ‫أبريل الجاري على أرض الفريق‬ ‫البحريني‪.‬‬ ‫ويعتمد المدرب الصربي لسلة‬ ‫ال ـبــرت ـقــالــي اي ـف ــان ج ـيــرمــج على‬ ‫مـجـمــوعــة مــن الـعـنــاصــر الـقــويــة‬

‫األهلي إلى ربع نهائي األبطال‬

‫العبو األهلي يحتفلون بهدف الشحات األول‬ ‫حسم الفريق األول لكرة القدم بالنادي األهلي‬ ‫المصري تأهله لدور الثمانية في دوري أبطال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬بعد فوزه على ضيفه الهالل السوداني‬ ‫‪ - 3‬صفر‪ ،‬في المباراة التي جمعتهما مساء أمس‬ ‫األول (الـسـبــت)‪ ،‬على اسـتــاد الـقــاهــرة‪ ،‬بالجولة‬ ‫السادسة واألخيرة من دور المجموعات‪.‬‬ ‫جاءت ثالثية األهلي‪ ،‬عبر محمود عبدالمنعم‬ ‫«ك ـه ــرب ــا» ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ ،25‬وح ـس ـيــن الـشـحــات‬ ‫«البديل» الــذي أضــاف الهدفين الثاني والثالث‬ ‫في الدقيقتين ‪ 64‬و‪.81‬‬

‫بهذه النتيجة‪ ،‬ارتفع رصيد األهلي إلى النقطة‬ ‫ال ـعــاشــرة لـيـتــأهــل عـلــى ح ـســاب ال ـهــال بفضل‬ ‫الـمــواجـهــات المباشرة بعد الـتـســاوي معه في‬ ‫النقاط‪ ،‬كوصيف للمجموعة الثانية رفقة صن‬ ‫داونز المتصدر برصيد ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وينتظر أن يــواجــه األهـلــي أحــد الـفــرق التي‬ ‫ت ـصــدرت مجموعاتها‪ ،‬خـصــوصــا أن ــه سيأتي‬ ‫في التصنيف الثاني في قرعة ربع نهائي دوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪ ،‬المقرر إقامتها بعد غد (األربعاء)‪،‬‬ ‫في مقر االتحاد اإلفريقي «كاف» بالقاهرة‪.‬‬

‫العبا كاظمة يحتفالن في لقاء سابق‬ ‫أمثال احمد البلوشي وعبدالعزيز‬ ‫ال ـح ـم ـي ــدي ويـ ــوسـ ــف ب ــورح ـم ــه‬ ‫وع ـب ــدال ـع ــزي ــز ريـ ـح ــان وم ـح ـمــد‬ ‫الوراد وعبدالعزيز ريحان‪.‬‬ ‫وفـ ــي مـ ـب ــاراة أخ ـ ــرى يلتقي‬

‫غدا أيضا النصر السعودي مع‬ ‫ش ـب ــاب األه ـل ــي اإلمـ ــاراتـ ــي‪ ،‬في‬ ‫مواجهة ينتظر فــر يــق الكويت‬ ‫الفائز منها لمواجهته في الدور‬ ‫نصف النهائي من البطولة‪.‬‬

‫هيرليتش وفيريرا األبرز‬ ‫لتدريب الزمالك‬ ‫يسابق مـســؤولــو ن ــادي الــزمــالــك الــزمــن لحسم‬ ‫مـلــف الـتـعــاقــد مــع م ــدرب أجـنـبــي ل ـق ـيــادة الـفــريــق‬ ‫خلفا للبرتغالي فيريرا‪ ،‬الــذي فسخ تعاقده‬ ‫بالتراضي مؤخرا‪ ،‬وانحصرت اختيارات‬ ‫الـلـجـنــة ال ـتــي شـكـلـهــا مـجـلــس اإلدارة‬ ‫برئاسة مرتضى منصور‪ ،‬بين الثنائي‬ ‫الـبـلـجـيـكــي يــانـيــك ف ـيــريــرا واألل ـمــانــي‬ ‫هايكو هيرليتش‪.‬‬ ‫وف ـت ــح ال ــزم ــال ــك خ ـط ــا س ــاخ ـن ــا مــع‬ ‫ه ـيــرل ـي ـتــش م ـ ـ ــدرب ب ــاي ــر ل ـي ـف ــرك ــوزن‬ ‫األلـ ـم ــان ــي األس ـ ـبـ ــق‪ ،‬ل ـك ــن ث ـم ــة خــافــا‬ ‫نشب حول قبول المهمة من منتصف‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫كما ظهر اسم يانيك فيريرا مدرب‬ ‫س ـتــانــدارد لـيـيــج البلجيكي والـفـتــح‬ ‫السعودي السابق بقوة على «طاولة»‬ ‫الــزمــالــك‪ ،‬كـبــديــل ث ــان‪ ،‬لــاتـفــاق على‬ ‫تدريب الفريق األبيض‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫صغير السن‪ ،‬من مواليد ‪ ،1980‬وهو ما‬ ‫يانيك فيريرا‬ ‫القي قبوال كبيرا لدى اللجنة المسؤولة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫رياضة‬

‫برشلونة يواصل‬ ‫التغريد خارج السرب‬ ‫سجل روبرت ليفاندوفسكي‬ ‫هدفين ليقود برشلونة‬ ‫المتصدر للفوز ‪-4‬صفر على‬ ‫إلتشي متذيل الترتيب‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في دوري الدرجة‬ ‫األولى اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬

‫واص ــل بــرشـلــونــة المتصدر‬ ‫الـتـغــريــد خ ــارج ال ـســرب بـفــوزه‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ع ـلــى مـضـيـفــه إلـتـشــي‬ ‫صاحب المركز األخير ‪-4‬صفر‪،‬‬ ‫السبت‪ ،‬فــي المرحلة السابعة‬ ‫والعشرين من بطولة إسبانيا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ال ـب ــول ـن ــدي روبـ ــرت‬ ‫ليفاندوفسكي (‪ 20‬و‪ )66‬رافعا‬ ‫رصيده إلى ‪ 17‬هدفا في صدارة‬ ‫الئحة الهدافين‪ ،‬وأنـســو فاتي‬ ‫(‪ )56‬و فـ ـ ـي ـ ــران تـ ــور يـ ــس (‪)70‬‬ ‫األهداف‪.‬‬ ‫وهـ ــو الـ ـف ــوز الـ ــرابـ ــع تــوال ـيــا‬ ‫لبرشلونة وال ــ‪ 23‬هــذا الموسم‬ ‫ف ـ ـعـ ــزز م ــوقـ ـع ــه ف ـ ــي الـ ـ ـص ـ ــدارة‬ ‫برصيد ‪ 71‬نقطة‪.‬‬ ‫وخ ــاض بــرشـلــونــة الـمـبــاراة‬ ‫فــي غ ـيــاب مــدافـعــه الــدنـمــاركــي‬ ‫أنــدريــاس كريستنسن والعبي‬ ‫وسـ ـط ــه ب ـ ـيـ ــدري والـ ـه ــولـ ـن ــدي‬ ‫فــريـنـكــي دي يــونــغ وجـنــاحـيــه‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي ع ـث ـم ــان ديـمـبـيـلـيــه‬ ‫بـسـبــب اإلص ــاب ــة‪ ،‬وال ـبــرازي ـلــي‬ ‫راف ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــا بـ ـسـ ـب ــب اإليـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاف‪،‬‬ ‫فـيـمــا ج ـلــس ال ـقــائــد سيرجيو‬ ‫بوسكيتس والمدافع أليخاندرو‬ ‫بالدي على دكة البدالء‪.‬‬

‫ومنح ليفاندوفسكي التقدم‬ ‫ل ـب ــرش ـل ــون ــة عـ ـن ــدم ــا اس ـت ـغــل‬ ‫ك ــرة رأس ـي ــة ل ـل ـمــدافــع الــدولــي‬ ‫األوروغوياني رونالد أراوخو‬ ‫أمـ ــام ال ـمــرمــى‪ ،‬اث ــر رك ـلــة حــرة‬ ‫جــانـبـيــة ان ـب ــرى ل ـهــا ج ــوردي‬ ‫ال ـبــا فـهـيــأهــا لـنـفـســه بـيـســراه‬ ‫وســددهــا بيمناه فــي الــزاويــة‬ ‫اليمنى للحارس إدغــار باديا‬ ‫(‪.)20‬‬ ‫وأض ــاف أنسو فاتي الهدف‬ ‫ال ـث ــان ــي ع ـنــدمــا ت ـل ـقــى كـ ــرة في‬ ‫منتصف الـمـلـعــب مــن تــوريــس‬ ‫فانطلق بمفرده قبل أن يسددها‬ ‫زاحفة من خــارج المنطقة على‬ ‫يمين الحارس باديا (‪.)56‬‬ ‫وسجل ليفاندوفسكي هدفه‬ ‫ال ـش ـخ ـص ــي الـ ـث ــان ــي والـ ـث ــال ــث‬ ‫ل ـف ــري ـق ــه عـ ـن ــدم ــا اسـ ـتـ ـغ ــل ك ــرة‬ ‫خطفها غــافــي مــن أح ــد العبي‬ ‫إلتشي فتوغل دا خ ــل المنطقة‬ ‫وسددها بيمناه داخل المرمى‬ ‫(‪.)66‬‬ ‫وخ ـت ــم ت ــوري ــس ال ـم ـهــرجــان‬ ‫ب ــال ـه ــدف ال ــراب ــع ع ـنــدمــا تلقى‬ ‫كــرة مــن أراوخ ــو أم ــام المنطقة‬ ‫فـ ـس ــدده ــا قـ ــويـ ــة بـ ـيـ ـس ــراه مــن‬ ‫حــاف ـت ـهــا ع ـلــى يـمـيــن ال ـح ــارس‬

‫باديا (‪ )70‬مسجال هدفه الثالث‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬

‫بداية ناجحة لمنديليبار‬ ‫ونـ ـ ـج ـ ــح الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب خ ــوس ـي ــه‬ ‫لويس منديليبار في اختباره‬ ‫األول على رأس اإلدارة الفنية‬ ‫إلشبيلية‪ ،‬عندما قاده الى فوز‬

‫أثنى اإلسباني ميكيل أرتيتا‪ ،‬المدير‬ ‫ال ـف ـنــي ل ـن ــادي أرسـ ـن ــال‪ ،‬ع ـلــى مـهــاجـمــه‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي غ ــاب ــري ــل جـ ـيـ ـس ــوس‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫أ نـهــى عقمه التهديفي‪ ،‬و سـجــل هدفين‬ ‫خـ ــال فـ ــوز أرسـ ـن ــال ع ـلــى ض ـي ـفــه لـيــدز‬ ‫يونايتد ‪ ،1-4‬السبت‪ ،‬بالمرحلة التاسعة‬ ‫والعشرين من الدوري اإلنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫و خـضــع جـيـســوس لعملية جراحية‬ ‫في الركبة لعالج اإلصابة التي تعرض‬ ‫ل ـه ــا فـ ــي م ــون ــدي ــال قـ ـط ــر‪ ،‬ول ـ ــم يـسـجــل‬ ‫المهاجم البرازيلي أي أهداف منذ أكتوبر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬لكنه سجل الـهــدف األول من‬ ‫ضربة جزاء‪ ،‬ثم عاد وأحرز الهدف الثالث‬

‫تشافي‬

‫ً‬ ‫يوفنتوس يهزم فيرونا واإلنتر يسقط مجددا‬

‫مويس كين‬

‫ثمين على جاره قادش ‪-2‬صفر‬ ‫في دربي األندلس‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاق ـ ـ ــد إشـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫‪ 21‬مـ ـ ـ ـ ــارس الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي خ ـل ـفــا‬ ‫لـ ـ ــأرج ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي خـ ـ ـ ــورخـ ـ ـ ــي‬ ‫سامباولي المقال من منصبه‬ ‫لسوء النتائج‪ ،‬فبات ثالث مدرب‬ ‫يتعاقد معه الـنــادي االندلسي‬

‫فاز فريق يوفنتوس على ضيفه هيالس فيرونا‬ ‫بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما السبت‬ ‫على ملعب (أليانز سـتــاديــوم)‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫الجولة ال ــ‪ 28‬من دوري الدرجة األولــى اإليطالي‬ ‫لكرة القدم «سيري آ»‪.‬‬ ‫وأح ــرز المهاجم اإليـطــالــي مويس كين هدف‬ ‫اللقاء الوحيد في الدقيقة (‪.)55‬‬ ‫وكــان هــذا الـفــوز هــو الثالث على التوالي في‬ ‫«سيري آ» للسيدة العجوز بعد الفوز في الجولتين‬ ‫الماضيتين على كل من سامبدوريا وإنتر ميالن‪.‬‬ ‫وبهذا الـفــوز‪ ،‬رفــع البيانكونيري رصيده من‬ ‫النقاط إلى ‪ 44‬في المركز السابع‪ ،‬بينما توقف‬ ‫رصيد فيرونا عند ‪ 19‬نقطة في المركز الـ‪.18‬‬

‫ألصحاب األرض في شباك ليدز‪.‬‬ ‫وقال أرتيتا‪« :‬أنا سعيد من أجله‪ .‬كل‬ ‫الــاعـبـيــن ش ـعــروا بــالـسـعــادة مــن أجـلــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نحن جميعا صفقنا لــه‪ .‬لقد كــان يعمل‬ ‫بمنتهى الجدية في آخر أربعة أو خمسة‬ ‫أشهر بكثير من الدعم من جانب الفريق‬ ‫والجهاز الفني»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ال ـ ـي ـ ــوم اسـ ـتـ ـح ــق ف ــرص ــة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة م ـن ــذ الـ ـب ــداي ــة‪ .‬ل ـق ــد اسـتـغــل‬ ‫الفرصة بعرض مقنع وهدفين»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬قبل كل شيء جميع الالعبين‬ ‫ي ـش ـع ــرون بــال ـث ـقــة‪ .‬إن ـن ــا ن ـثــق ب ـه ــم‪ ،‬هم‬ ‫بحاجة للشعور بهذه الثقة»‪.‬‬

‫كفيتوفا تحرز لقب‬ ‫دورة ميامي‬

‫غابريل جيسوس يحتفل بهدفه‬

‫ّ‬ ‫ميامي يبخر آمال داالس بالـ«بالي أوف»‬

‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬وجــه فيورنتينا ضــربــة مؤلمة‬ ‫إلنتر ميالن وتغلب عليه في عقر داره ‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫وحسم فيورنتينا المباراة لصالحه بهدف وحيد‬ ‫سجله جياكومو بونافنتورا في الدقيقة ‪.53‬‬ ‫وفــي وقــت سابق‪ ،‬حقق أتالنتا انتصارا مقنعا‬ ‫أمام كريمونيزي وتغلب عليه في عقر داره ‪ 1-3‬في‬ ‫افتتاح المرحلة‪.‬‬ ‫وسجل األهــداف الثالثة ألتالنتا‪ ،‬مارتن دي‬ ‫رون وج ـيــري ـمــي ب ــوج ــا وأدي ـ ـمـ ــوال ل ــوك ـم ــان في‬ ‫الدقائق ‪ 44‬و‪ 72‬و‪.90‬‬ ‫بينما سجل دانـيــل كيوفاني الـهــدف الوحيد‬ ‫لكريمونيزي من ضربة جزاء في الدقيقة ‪.56‬‬ ‫كفيتوفا‬

‫أخبار منوعة‬ ‫• أعــرب مانشستر سيتي عن خيبة أمله‬ ‫إزاء هتافات الجماهير المتعلقة بكارثة‬ ‫هيلزبره خالل فوز الفريق على ضيفه‬ ‫ليفربول ‪ 1- 4‬السبت بالدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫وذكر سيتي في بيان «مانشستر سيتي‬ ‫يشعر بخيبة أمل‪ ،‬لسماع هتافات غير‬ ‫مناسبة مــن جــا نــب جماهير أ صـحــاب‬ ‫األرض خالل المباراة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬نــأســف ألي إهــانــة قــد تكون‬ ‫سـبـبـتـهــا ه ــذه ال ـه ـت ــاف ــات‪ ،‬وس ـنــواصــل‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل مـ ــع مـ ـجـ ـم ــوع ــات ال ـم ـش ـج ـع ـيــن‬ ‫والمسؤولين لمعاقبة المتسببين»‪.‬‬ ‫• ذكر تقرير إخباري أن نادي شتوتغارت‬

‫األلماني لكرة القدم بصدد إقالة برونو‬ ‫الباديا من منصب المدير الفني للفريق‪،‬‬ ‫وذلك بعد ‪ 4‬أشهر فقط من تعيينه‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة بيلد أن الباديا سيرحل‬ ‫«على األرجح»‪ ،‬بعد هزيمة الفريق أمام‬ ‫يونيون برلين صفر‪ 3 -‬السبت‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ــا ف ـ ـ ــت ا لـ ـصـ ـحـ ـيـ ـف ــة أن ا لـ ـ ـم ـ ــدرب‬ ‫السابق لفريق تحت ‪ 17‬عــا مــا بنادي‬ ‫شـ ـت ــوتـ ـغ ــارت‪ ،‬م ـ ــارك ـ ــوس جـ ـيـ ـس ــدول‪،‬‬ ‫الذي كان نادي لوكوموتيف موسكو‬ ‫الروسي آخر محطة تدريب له‪ ،‬مرشح‬ ‫لخالفة الباديا‪.‬‬ ‫• فاز الكيني سيباستيان ساوي بلقب‬ ‫فئة الرجال في سباق نصف ماراثون‬

‫برلين أ مــس‪ ،‬في الوقت ا لــذي حصدت‬ ‫الـبــريـطــانـيــة إيـلـيــش مــاكــول ـجــان لقب‬ ‫فئة السيدات‪.‬‬ ‫وس ـج ــل سـ ــاوي ‪ 59‬دق ـي ـقــة ف ــي بــوابــة‬ ‫براندنبورج‪ ،‬متفوقا بفارق ‪ 11‬ثانية‬ ‫على أليكس كيبيت بطل نسخة العام‬ ‫الماضي من السباق‪ ،‬وبفارق ‪ 22‬ثانية‬ ‫عــن كـيـبــروب بــرافـيــن صــاحــب الـمــركــز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وفازت ماكولجان بطلة سباق ‪ 10‬آالف‬ ‫متر في دورة ألعاب الكومنولث‪ ،‬بلقب‬ ‫سباق ا لـسـيــدات فــي ساعة وا حــدة و‪5‬‬ ‫دقائق و‪ 43‬ثانية خالل السباق الذي‬ ‫امتد لمسافة ‪ 21.1‬كم‪.‬‬

‫توجت التشيكية بترا كفيتوفا‬ ‫ب ـط ـلــة ل ـ ـ ــدورة م ـيــامــي ل ــأل ــف في‬ ‫كـ ـ ـ ــرة ال ـ ـم ـ ـضـ ــرب ب ـ ـفـ ــوزهـ ــا ع ـلــى‬ ‫الكازاخستانية ايلينا ريباكينا‬ ‫‪ )14-16( 6-7‬و‪ 2-6‬األحد في المباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وهي المرة األولــى‪ ،‬التي تحرز‬ ‫فـيـهــا كفيتوفا بـطـلــة ويـمـبـلــدون‬ ‫ع ــام ــي ‪ 2011‬و‪ 2014‬ل ـق ــب ه ــذه‬ ‫الدورة‪.‬‬ ‫ًواللقب هو التاسع لكفيتوفا «‪33‬‬ ‫عاما» في هــذه الفئة من ال ــدورات‪،‬‬ ‫واألول لها منذ ‪ 5‬سـنــوات‪ ،‬لترفع‬ ‫عدد ألقابها إلى ‪ 30‬في ‪ 41‬مباراة‬ ‫نهائية خاضتها‪ .‬وبموجب هذا‬ ‫الفوز ستعود إلى نادي الالعبات‬ ‫ال ـع ـشــر األولـ ـي ــات ف ــي التصنيف‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫فيرستابن يتوج‬ ‫بجائزة أستراليا‬ ‫الكبرى‬ ‫أحبط سائق ريد بول الهولندي‬ ‫مـ ـ ــاكـ ـ ــس ف ـ ـيـ ــرس ـ ـتـ ــابـ ــن انـ ـتـ ـف ــاض ــة‬ ‫البريطاني لويس هاميلتون سائق‬ ‫مرسيدس‪ ،‬وفــاز بالمركز األول في‬ ‫سـبــاق فــوضــوي بـجــائــزة أستراليا‬ ‫ال ـك ـب ــرى األحـ ـ ــد‪ ،‬مـحـقـقــا ان ـت ـصــاره‬ ‫الثاني في بطولة العالم للفورموال‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وانطلق حامل اللقب من الصدارة‪،‬‬ ‫ورغم تخطيه في البداية من ثنائي‬ ‫مرسيدس البريطانيين جورج راسل‬ ‫وهاميلتون‪ ،‬حافظ الهولندي على‬ ‫رباطة جأشه للفوز بالسباق الذي‬ ‫ش ـهــد رفـ ــع ال ـع ـلــم األحـ ـم ــر ‪ 3‬م ــرات‬ ‫لـحــدوث اصـطــدامــات ع ــدة‪ ،‬وإذ حل‬ ‫هــامـيـلـتــون ثــانـيــا‪ ،‬أكـمــل اإلسـبــانــي‬ ‫س ــائ ــق أسـ ـت ــون م ــارت ــن ف ـيــرنــانــدو‬ ‫ألــون ـســو عـقــد مـنـصــة الـتـتــويــج في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬

‫هذا الموسم‪ ،‬بعد أن أقال جولن‬ ‫لوبيتيغي في أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وعانى اشبيلية طوال الشوط‬ ‫األول ل ـخ ـل ــق فـ ـ ــرص حـقـيـقـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل وانـ ـ ـتـ ـ ـظ ـ ــر م ـط ـل ــع‬ ‫الشوط الثاني لهز شباك جاره‬ ‫عبر العــب وسطه األرجنتيني‬ ‫لوكاس أوكامبوس (‪.)51‬‬

‫وط ـ ـمـ ــأن ال ـم ـه ــاج ــم ال ــدول ــي‬ ‫الـ ـمـ ـغ ــرب ــي أنـ ـ ـص ـ ــار اش ـب ـي ـل ـيــة‬ ‫بــإضــاف ـتــه الـ ـه ــدف ال ـث ــان ــي في‬ ‫الــدق ـي ـقــة ‪ ،74‬إثـ ــر ت ـم ــري ــرة مــن‬ ‫المهاجم براين جيل‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـغـ ــل اش ـب ـي ـل ـي ــة ت ـع ـثــر‬ ‫خـيـتــا فــي ا م ــام مضيفه أتلتيك‬ ‫بلباو سلبا‪ ،‬وانتزع منه المركز‬

‫الثالث عشر بفارق نقطة واحدة‪،‬‬ ‫بعدما رفع رصيده الى ‪ 31‬نقطة‬ ‫بفارق خمس نقاط عن المراكز‬ ‫ال ـمــؤديــة ال ــى ال ــدرج ــة الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫فيما تراجع قــادش إلى المركز‬ ‫الـ ـس ــادس ع ـشــر ب ـعــدمــا تجمد‬ ‫رصيده عند ‪ 28‬نقطة‪.‬‬

‫أرتيتا يثني على غابريل جيسوس‬

‫تشافي‪ :‬كانت أمسية رائعة‬ ‫أكد مــدرب برشلونة‪ ،‬تشافي هرنانديز‪ ،‬عقب الفوز على إلتشي‬ ‫برباعية نظيفة‪ ،‬أنها كانت أمسية «رائعة» لفريقه‪ ،‬ألنه بجانب الفوز‬ ‫في المباراة واالقتراب أكثر من اللقب‪ ،‬كسب عدد من الالعبين الثقة‬ ‫لباقي الموسم‪.‬‬ ‫وقال المدرب «كانت أمسية رائعة بكل المعنى‪ .‬خاض بعض العبينا‬ ‫المباراة خارج مراكزهم المعتادة‪ .‬سجل المهاجمون وكان عدد منهم‬ ‫يحتاج الثقة التي اكتسبوها»‪ ،‬مضيفا أن برشلونة قدم «مباراة رائعة»‪.‬‬ ‫وأشاد المدرب بأداء إريك غارسيا الذي لعب في خط الدفاع‪ ،‬مشيرا‬ ‫«قدم مباراة رائعة‪ .‬يمكننا االستفادة من إمكاناته الدفاعية اآلن‪ ،‬إنني‬ ‫سعيد من أجله»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن أنـســو فــاتــي اكتسب الكثير مــن الثقة بفضل الهدف‬ ‫الذي سجله‪.‬‬ ‫وأشاد المدرب بأداء عدد من العبيه مثل أريك جارسيا‪ ،‬ودي يونغ‪،‬‬ ‫وماركوس ألونسو‪ ،‬والقادرين على اللعب في مراكز غير معتادة‪.‬‬

‫شتيغن حارس مرمى برشلونة يتصدى إلحدى محاوالت إلتشي (أ ف ب)‬

‫أحرز جيمي باتلر ‪ 35‬نقطة لينقذ ميامي هيت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من خسارة ثالثة تواليا ويحقق فوزا قاسيا ‪-129‬‬ ‫‪ 122‬على داالس مافريكس وتتالشى آمال األخير‬ ‫في العبور إلى األدوار اإلقصائية (بالي أوف) من‬ ‫الدوري األميركي للمحترفين بكرة السلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقـ ّـدم باتلر أداء ديناميكيا نموذجيا لقيادة‬ ‫مـيــامــي إل ــى ف ــوز ثـمـيــن‪ ،‬م ــع إح ـ ــرازه ‪ 12‬تـمــريــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاسمة‪ .‬وقدم كودي زيلر دعما هجوميا برصيد‬ ‫‪ 20‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا أض ـ ــاف ك ـي ـفــن لـ ــوف وم ــاك ــس‬ ‫ستروس ‪ 18‬نقطة لكل منهما‪ ،‬وأنهى تايلر هيرو‬ ‫المباراة مع ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫وم ــع تحقيقه ف ــوزه ال ـح ــادي واألرب ـع ـي ــن هــذا‬

‫الـ ـم ــوس ــم ف ــي م ـق ــاب ــل ‪ 37‬ه ــزيـ ـم ــة‪ ،‬ب ـق ــي م ـيــامــي‬ ‫فــي الـمــركــز الـســابــع بـتــرتـيــب المنطقة الـشــرقـيــة‪،‬‬ ‫بفارق انتصار واحد عن بروكلين نتس صاحب‬ ‫المركز السادس في السباق إلى مقعد في األدوار‬ ‫اإلقصائية‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخرى بالدوري‪ ،‬حافظ نيو أورليانز‬ ‫بـيـلـيـكــانــز ع ـلــى زخ ـم ــه ف ــي ال ـم ـســار إل ــى األدوار‬ ‫اإلقـصــائـيــة بـفــوزه ‪ 114-122‬على لــوس أنجلس‬ ‫كليبرز‪.‬‬ ‫ويحتل نيو أورليانز المركز السابع في ترتيب‬ ‫ً‬ ‫المنطقة الغربية مع ‪ 40‬فوزا و‪ 38‬خسارة‪ ،‬بفارق‬ ‫نصف مباراة عن كليبرز صاحب المركز السادس‪.‬‬

‫بداية مثالية لتوخيل مع بايرن‬

‫فيرستابن لحظة وصوله إلى خط نهاية السباق‬ ‫وق ـ ـ ــال ف ـي ــرس ـت ــاب ــن ب ـع ــد الـ ـف ــوز‪:‬‬ ‫«كانت انطالقة سيئة جدا‪ ،‬لقد كنت‬ ‫ً‬ ‫حريصا في اللفة األولــى حيث كان‬ ‫لــدي الكثير ألخ ـســره»‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫«ب ـع ــد ذلـ ــك‪ ،‬ك ــان ــت وت ـي ــرة ال ـس ـيــارة‬ ‫سريعة‪ .‬مع تلك األعالم الحمراء‪ ،‬ال‬ ‫أع ــرف‪ ،‬ال أفـهــم حـقــا‪ .‬لقد كــان األمــر‬

‫زيلر نجم ميامي يسجل في سلة داالس‬

‫فوضويا نوعا ما‪ ،‬لكننا كنا نسير‬ ‫بخطى جيدة وفزنا‪ ،‬وهذا أمر مهم»‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـس ـبــاق كــارث ـيــا بالنسبة‬ ‫لـســائــق ف ـي ــراري ش ــارل لــوكـلـيــر من‬ ‫موناكو الفائز بسباق العام الماضي‬ ‫ال ـ ــذي خـ ــرج م ــن ال ـس ـب ــاق ف ــي الـلـفــة‬ ‫األولــى‪ ،‬بينما اشتعلت النيران في‬

‫سـ ـي ــارة راس ـ ــل ف ــي ال ـل ـفــة الـتــاسـعــة‬ ‫عشرة وانتهى سباقه أيضا‪.‬‬ ‫وهذا الفوز هو األول لفيرستابن‬ ‫ع ـلــى حـلـبــة م ـل ـب ــورن‪ ،‬واألول لــريــد‬ ‫ب ـ ــول ف ــي أس ـت ــرال ـي ــا م ـن ــذ ان ـت ـصــار‬ ‫سيباستيان فيتيل عام ‪.2011‬‬

‫اس ـت ـه ــل ت ــوم ــاس ت ــوخ ـي ــل م ـ ـشـ ــواره ع ـل ــى رأس اإلدارة مونشنغالدباخ ‪ 4-2‬في ‪ 11‬نوفمبر الماضي‪ ،‬فاستعاد منه‬ ‫ال ـف ـن ـيــة لـ ـن ــادي ب ــاي ــرن م ـي ــون ـي ــخ‪ ،‬ح ــام ــل ال ـل ـق ــب‪ ،‬بـطــريـقــة الـصــدارة التي تخلى عنها في المرحلة الماضية‪ ،‬عندما‬ ‫مثالية وق ــاده إلــى اسـتـعــادة ال ـصــدارة ونغمة االنـتـصــارات خسر أمــام مضيفه باير ليفركوزن ‪ 2-1‬قبل فترة التوقف‬ ‫الدولي في ‪ 19‬مارس الماضي‪.‬‬ ‫ب ـح ـســم «ال ـك ــاس ـي ـك ــر» أم ـ ــام ف ــري ـق ــه ال ـســابــق‬ ‫وك ــان ــت ال ـخ ـس ــارة أح ــد األسـ ـب ــاب ال ـت ــي دف ـع ــت ال ـن ــادي‬ ‫والغريم التقليدي بوروسيا دورتموند ‪2-4‬‬ ‫البافاري إلى إقالة مدربه يوليان ناغلسمان والتعاقد مع‬ ‫السبت على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ‬ ‫المدرب السابق لباريس سان جرمان الفرنسي وتشلسي‬ ‫في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة‬ ‫اإلنكليزي في ‪ 24‬الحالي‪.‬‬ ‫المانيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأشاد توخيل برغبة فريقه في القتال‬ ‫وسجل رباعية بايرن الساعي الى لقبه‬ ‫مــن أجــل الـكــرة لكنه قــال «نحن بحاجة‬ ‫الـ‪ 11‬تواليا‪ ،‬حارس مرمى دورتموند‬ ‫إلى الرغبة في التحسن‪ ،‬ألننا يجب أن‬ ‫الـســويـســري غــريـغــور كــوبــل (‪13‬‬ ‫نتحسن»‪ ،‬مضيفا «كانت النتيجة التي‬ ‫خطأ في مرمى فريقه) والقائد‬ ‫أردناها بكل تأكيد»‪.‬‬ ‫تـ ــومـ ــاس م ــول ــر (‪ 18‬و‪،)23‬‬ ‫وكرر النادي البافاري إكرامه‬ ‫راف ـع ــا غـلـتــه إل ــى ‪ 6‬أه ــداف‬ ‫وف ـ ـ ـ ــادة ض ـي ـف ــه دورتـ ـم ــون ــد‬ ‫ه ــذا الـمــوســم‪ ،‬والفرنسي‬ ‫عندما حل عليه ضيفا للمرة‬ ‫كينغسلي ك ــوم ــان (‪،)51‬‬ ‫األخيرة‪ ،‬وهو في الصدارة‬ ‫فيما سجل إيمري دجان‬ ‫فــي مــو ُسـ ِّـم ‪،2019-2018‬‬ ‫(‪ 72‬م ـ ـ ــن رك ـ ـل ـ ــة ج ـ ـ ـ ــزاء)‬ ‫وقـتـهــا ل ــق ــن دورت ـمــونــد‬ ‫والهولندي دونـيــال مالن‬ ‫الــدرس في فنون اللعبة‬ ‫(‪.)90‬‬ ‫وخسر بخماسية نظيفة‪.‬‬ ‫وأل ـحــق ال ـن ــادي الـبــافــاري‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا كـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـرس ب ـ ــاي ـ ــرن‬ ‫الـ ـخـ ـس ــارة األولـ ـ ـ ــى ب ـب ــوروس ـي ــا‬ ‫تفوقه على دورتموند في‬ ‫دورت ـ ـ ـمـ ـ ــونـ ـ ــد هـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـعـ ـ ــام (‪9‬‬ ‫ميونيخ بفوز تاسع تواليا‪.‬‬ ‫ان ـ ـت ـ ـص ـ ــارات وتـ ـ ـع ـ ــادل واح ـ ـ ــد)‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ـ ــع بـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــرن مـ ـي ــونـ ـي ــخ‬ ‫والـ ـس ــابـ ـع ــة ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــدوري ه ــذا‬ ‫رصيده الى ‪ 55‬نقطة مقابل ‪53‬‬ ‫الموسم وتحديدا منذ سقوطه‬ ‫توخيل ومانيه‬ ‫لدورتموند‪.‬‬ ‫امـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام مـ ـ ـضـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــه ب ـ ــوروسـ ـ ـي ـ ــا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5300‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2023‬م ‪ 12 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫السيول تجتاح مدينة سيدني‬ ‫ّتسببت األمطار الغزيرة في‬ ‫تــدفــق سـيــول بـسـيــدنــي‪ ،‬أكبر‬ ‫مدن أستراليا‪ ،‬أمس‪ ،‬مما دفع‬ ‫السكان إ لــى حماية منازلهم‬ ‫ب ـ ــأك ـ ـي ـ ــاس الـ ـ ـ ــرمـ ـ ـ ــال وطـ ـل ــب‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة‪ ،‬ب ـع ــد ت ـح ــذي ــرات‬ ‫مسبقة من السلطات من سوء‬ ‫األحوال الجوية‪.‬‬ ‫وتـلـقــت سـلـطــات ال ـطــوارئ‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬ا ت ـصــاال لطلب المساعدة‬ ‫في حماية ممتلكات من سكان‬ ‫في سيدني‪ ،‬عاصمة والية نيو‬ ‫س ــاوث وي ـلــز‪ .‬وتــركــزت أغلب‬ ‫الطلبات حــول المساعدة في‬ ‫وضـ ــع أكـ ـي ــاس ال ــرم ــال وس ـ ّـد‬ ‫الثقوب في أسطح المنازل‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم خدمة‬ ‫الطوارئ في والية نيو ساوث‬ ‫ويلز لـ «رويترز» إن شخصين‬ ‫جــرى إنـقــاذهـمــا مــن سـيــارات‬ ‫حاصرتها مياه الفيضانات‬ ‫في ضواحي سيدني‪.‬‬

‫درايش‬

‫برنامج ‪Chat‬‬ ‫‪ ...GPT‬مو مثلي‬ ‫يكتب لچ شعر‬

‫ً‬ ‫وأضاف المتحدث‪ ،‬ناصحا‬ ‫السكان‪« :‬ال تقودوا السيارات‬ ‫أو ت ـ ــر كـ ـ ـب ـ ــو ه ـ ــا عـ ـ ـب ـ ــر مـ ـي ــاه‬ ‫السيول»‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ــارج سـ ـي ــدن ــي‪ ،‬تـلـقــت‬ ‫ً‬ ‫السلطات ‪ 27‬طلبا للمساعدة‬ ‫فــي منطقة الـســاحــل األوســط‬ ‫الواقعة على بعد حــوالــي ‪87‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا شمال المدينة‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ــدرت هـيـئــة األرصـ ــاد‬ ‫ً‬ ‫الجوية الوطنية تحذيرا من‬ ‫ع ــاص ـف ــة رع ــدي ــة ش ــدي ــدة قــد‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض لها مناطق بسيدني‬ ‫في وقت الحق‪.‬‬ ‫وت ــوقـ ـع ــت هـ ـط ــول أمـ ـط ــار‬ ‫غ ـ ــزي ـ ـ ّـرة وسـ ـ ـي ـ ــول م ـح ـت ـم ـلــة‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذرت مـ ـ ــن أن الـ ـم ــديـ ـن ــة‬ ‫ً‬ ‫سـتـشـهــد م ــزي ــدا م ــن األم ـطــار‬ ‫هذا األسبوع‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ّ‬ ‫واشنطن سلمت «الوحش» للمكسيك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أع ــادت الــواليــات المتحدة إلــى المكسيك تـمـثــاال حجريا‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــاقــا ُي ـعــرف بــاســم «وح ــش األرض»‪ ،‬ي ـعــود تــاري ـخــه إلــى‬ ‫حضارة األولمك السابقة للمسيحية‪.‬‬ ‫ج ـي ــا والـ ـت ــاري ــخ‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـرو‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـم ـع ـه ــد ال ــوطـ ـن ــي ل ــأن ـث ـ‬ ‫ّ‬ ‫المكسيكي‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن التمثال المنحوت بدقة يزن أكثر من‬ ‫طن ويبلغ طوله نحو ‪ 1.8‬متر‪ ،‬وعرضه ‪ 1.5‬متر‪.‬‬ ‫ونشر وزير الخارجية‪ ،‬مارسيلو إبرارد‪ ،‬تغريدة أشار فيها‬ ‫إلى أن قنصل المكسيك في نيويورك خورخي إيسالس ّ‬ ‫أكد له‬ ‫ُ‬ ‫است ّ‬ ‫رد‪ ،‬وهو على وشك‬ ‫أن «التمثال العائد إلى حضارة أولمك‬ ‫ّ‬ ‫العودة إلى وطنه الذي لم يكن ُيفترض أن يخرج منه قط»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأفــادت السلطات بــأن نحو ‪ 10‬آالف قطعة اســتـ ِـر ّدت منذ‬ ‫ُ‪ ،2018‬في إطار جهود الحكومة المكسيكية إلنقاذ اآلثار التي‬ ‫أخرجت من البلد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حضارتي المايا واألزتيك‪ُ ،‬‬ ‫وعرف‬ ‫وسبقت حضارة األولمك‬ ‫حرفيوها بمنحوتاتهم التي كانت عبارة عن رؤوس حجرية‬ ‫ضخمة وتماثيل وألواح عمودية‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ورجح المعهد أن يكون التمثال نحت بين عامي ‪ 800‬و‪400‬‬ ‫قبل الميالد‪.‬‬ ‫وأوضــح المعهد أن هذه القطعة المعروفة باسم النصب‬ ‫لشالكاتسينغو‪ ،‬واكتشفت في والية موريلوس بوسط‬ ‫الرقم ‪9‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫المكسيك‪ ،‬تمثل «وحش األرض»‪ ،‬وهو مخلوق يظهر غالبا في‬ ‫فن حضارة األولمك‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تحت المطر‪...‬‬ ‫والتفت‪:‬‬ ‫تصحا أحاسيسي الدفينه‬ ‫ِ‬ ‫يم الطيوف المجبله‬ ‫َ‬ ‫وأدخل أنا «حالة خطر»‬ ‫وقت المطر ‪ -‬قلتي لي ّ‬ ‫مره حالتچ‪:‬‬ ‫مثلك أنا‪،‬‬ ‫وأصير أنا ماني أنا‪،‬‬ ‫انسانه مختلفه أبد أو فاقده كل الوعي‬ ‫ّ‬ ‫ّلما يبللني المطر‬ ‫قلبي صحاري ظاميه ومستبشره بأجمل وعد‬ ‫وأعيش في ُح ّمى الفرح‬ ‫أطير في ُح ّمى السعد‪،‬‬

‫منتجع للكالب والحمير في الغردقة‬ ‫أحبت مصر فأقامت فيها وتركت بلدها‪،‬‬ ‫وت ـعــاط ـفــت م ــع ال ـح ـي ــوان ــات ال ـضــالــة في‬ ‫شوارع مدينة الغردقة الساحلية‪ ،‬فأنشأت‬ ‫لها دار إيواء عبارة عن مزرعة تحولت إلى‬ ‫منتجع صـحــي بـيـطــري‪ ،‬تعالجها فيها‬ ‫وتوفر لها فرص سفر للخارج‪.‬‬ ‫وقال موقع سكاي نيوز‪ ،‬أمس‪ ،‬إن قصة‬ ‫ً‬ ‫السويسرية مونيكا بلمون‪ 65( ،‬عاما)‪ ،‬مع‬ ‫الحيوانات الضالة بدأت منذ ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت فـ ــي م ـق ــاب ـل ــة ص ـح ــاف ـي ــة «أنـ ــا‬ ‫س ــويـ ـس ــري ــة‪ ،‬وزوج ـ ـ ـ ــي م ـ ـص ّـ ــري‪ ،‬وأحـ ــب‬ ‫الحيوانات بـشــدة‪ ،‬ولــذلــك دشـنــت مزرعة‬ ‫ب ــاس ــم (ب ـل ــو مـ ــون) ت ـحــولــت إل ــى منتجع‬ ‫صحي للحيوانات»‪.‬‬ ‫والمشروع كان في مساحة صغيرة في‬ ‫ا لـبــدا يــة‪ ،‬ثــم حصلت مونيكا على قطعة‬ ‫أرض مــن عــدة كـيـلــومـتــرات‪ ،‬قــامــت ببناء‬ ‫أماكن فيها الستضافة الكالب والحيوانات‬ ‫واستصالح‬ ‫المختلفة‪ ،‬والعيادة البيطرية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بقية المساحة وزراعتها بمحاصيل توفر‬ ‫أطعمة للحيوانات‪.‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــزرع ـ ـ ـ ــة ت ـ ـس ـ ـت ـ ـض ـ ـيـ ــف ال ـ ـ ـكـ ـ ــاب‬ ‫وال ـق ـط ــط ال ـض ــال ــة‪ ،‬وك ــذل ــك الـ ـك ــاب الـتــي‬

‫تـصــادرهــا النيابة الـعــامــة أو السلطات‪.‬‬ ‫وكـ ــان مـحــافــظ الـبـحــر األح ـم ــر أص ــدر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬قـ ـ ـ ــرارا ب ـم ـنــع س ـي ــر ال ـح ـم ـيــر فــي‬ ‫المحافظة‪ ،‬باعتبارها محافظة سياحية‪،‬‬ ‫فـ ـ ـت ـ ـ ّـم ـ ــت اسـ ـ ـتـ ـ ـض ـ ــاف ـ ــة ج ـ ـم ـ ـيـ ــع الـ ـحـ ـمـ ـي ــر‬ ‫بالمحافظة في المنتجع‪.‬‬

‫الشريحة االجتماعية المهمة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــوق ــع سـ ـك ــاي ن ـي ــوز‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن المقهى يمتاز بهدوئه‬ ‫الشديد‪ ،‬فال صوت يعلو هناك‪،‬‬ ‫فلغة اإلشــارة هي المتحكم في‬ ‫ن ـش ــاط ال ـك ــاف ـي ــه‪ ،‬وهـ ــو ال ـشــيء‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــذي ج ـع ـل ــه ج ـ ــاذب ـ ــا ل ـم ـحـ ّـبــي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السكون‪ ،‬فشكل منتدى جامعا‬ ‫ـاق مـهـمــة لـقــاطـنــي‬ ‫وم ـح ـطــة تـ ـ ٍ‬ ‫مقرن النيلين؛ سواء األشخاص‬

‫وقـ ــالـ ــت «س ـ ـكـ ــاي ن ـ ـيـ ــوز» إن األج ــان ــب‬ ‫ّ‬ ‫يحبون الحمير أكثر من القطط والكالب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فأصبحوا يقبلون على ا لـمــزر عــة بشكل‬ ‫ك ـب ـي ــر‪ ،‬وت ـح ــول ــت إل ـ ــى م ــا ي ـش ـبــه الـ ـم ــزار‬ ‫السياحي‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫* * *‬ ‫كل السوالف‪ْ ...‬في النظر‬ ‫ُ َ‬ ‫كل المعاني تخت َصر‬ ‫كلها خياالت ُ‬ ‫وص َور‬ ‫وما َتقدر «اآلالت» تكتب لهفتي‪ ،‬مثلي أنا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لو ألفت‪:‬‬ ‫ي ــا أدع ـ ــج ال ـع ـي ـن ـيــن‪( ،‬ال‪ ...‬ن ـه ــري ــن‪ ،‬ال‪ ...‬ب ـح ــري ــن)‪ ،‬ل ــچ خــديــن‬ ‫كالنسرين‪،‬‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫القمه من أسباب الحيا ْ‬ ‫والنسر ْين ما طاروا من ّ‬ ‫وطبع الخفر‬

‫ما تفهم « اآلله» أحاسيس البشر‬ ‫روحوا اسألوها الروح‪ ،‬عن كلمة «مطر»‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫سلم «الـسـ ّـيــاب» مــن فــوق َ‬ ‫لتحت‪ ،‬فــوق المظله‬ ‫ّلما انــزلــت فــي‬ ‫الخام قطرات المطر‬ ‫مطر‬ ‫‪ ...‬مطر‬ ‫‪ ... ...‬مطر‬ ‫‪ ... ... ...‬مطر‬

‫صاحبة المشروع مع إحدى السائحات‬

‫سقطت ‪ 959‬مرة في اختبار القيادة‬

‫العاديون أو «أصحاب الهمم»‪.‬‬ ‫وعند مدخل الكافيه شباب‬ ‫ف ـ ــي م ـق ـت ـب ــل الـ ـعـ ـم ــر م ـ ــن ذوي‬ ‫اإلعـ ـ ــاقـ ـ ــة ال ـس ـم ـع ـي ــة (الـ ـ ـص ـ ــم)‪،‬‬ ‫يستقبلون ا لــز بــا ئــن بابتسامة‬ ‫عريضة‪ ،‬قبل أن يعرضوا عليهم‬ ‫الخدمات التي ّ‬ ‫يقدمها المقهى‬ ‫مــن مـشــروبــات ساخنة وبــاردة‬ ‫وم ـع ـج ـنــات‪ ،‬وب ـع ــض األطـعـمــة‬ ‫السودانية‪.‬‬

‫أن ـ ـف ـ ـقـ ــت امـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرأة م ـ ـ ــن كـ ــوريـ ــا‬ ‫ا لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــو بـ ـ ـي ـ ــة ‪ 11‬أ ل ـ ـ ـ ـ ــف ج ـن ـي ــه‬ ‫إسـ ـت ــرلـ ـيـ ـن ــي‪( ،‬نـ ـح ــو ‪ 13.5‬أل ــف‬ ‫دوالر)‪ ،‬لـلـحـصــول عـلــى رخـصــة‬ ‫الـقـيــادة على م ــدار عــدة سـنــوات‪،‬‬ ‫وبعد ‪ 959‬محاولة فاشلة‪ ،‬نجحت‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫وق ــال مــوقــع روس ـيــا ال ـيــوم إن‬ ‫ال ـس ـيــدة تـشــا ســا س ــون حصلت‬ ‫ع ـلــى رخ ـصــة ال ـق ـي ــادة ب ـعــد ‪959‬‬

‫محاولة فاشلة‪ ،‬وكانت سون قد‬ ‫حاولت ألول مرة في أبريل ‪،2005‬‬ ‫في أول اختبار نظري‪ ،‬لكنها لم‬ ‫تنجح‪ ،‬وبالرغم من فشلها مئات‬ ‫المرات‪ ،‬فإنها لم تيأس‪ ،‬واستمرت‬ ‫في إعادة االختبار حتى نجحت‬ ‫في نهاية المطاف‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت تـ ـق ــاري ــر إلـ ـ ــى أن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫خضعت لالمتحان يوميا طــوال‬ ‫أسبوع العمل على مدار ‪ 3‬سنوات‪،‬‬

‫ثم قلصت الخطوة إلى مرتين فقط‬ ‫باألسبوع‪ ،‬حتى اجتازت االختبار‬ ‫النظري في المرة الـ ‪.860‬‬ ‫وفور أن اجتازت هذا االختبار‪،‬‬ ‫انتقلت إلى االختبار العملي‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ش ــك ــل أي ـض ــا ت ـحــديــا ل ـه ــا‪ ،‬حيث‬ ‫قــامــت بــإجــرائــه ع ـشــرات ال ـمــرات‪،‬‬ ‫لـيـصــل إج ـمــالــي ع ــدد اخ ـت ـبــارات‬ ‫ال ـق ـيــادة إل ــى ‪ 959‬بـيــن االخـتـبــار‬ ‫الكتابي والعملي‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالعزيز ً أحمد سعود العثمان‬

‫‪ 56‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،603‬م‪ ،6‬ت‪97915711 ،99973616 ،99008010 :‬‬

‫حسين علي حمزة العوض‬

‫ً‬ ‫‪ 32‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬حسينية األوح ــد‪ ،‬المنصورية‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الشعب‪ ،‬حسينية أبي ذر الغفاري‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،56‬م‪ ،2‬ت‪:‬‬ ‫‪67670103‬‬

‫عائشة عبدالمحسن حمود الصانع‬

‫أرملة‪ :‬مزيد عبدالرحمن الصانع‬ ‫ً‬ ‫‪ 82‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ـع ــزاء ف ــي ال ـم ـق ـبــرة‪ ،‬ت‪،99990230 :‬‬ ‫‪66644949 ،99728373‬‬

‫إبراهيم عبدالله فهد الكيشان‬

‫ً‬ ‫‪ 73‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬ال ـ ـعـ ــزاء ف ــي ال ـم ـق ـب ــرة‪ ،‬ت‪،55874777 :‬‬ ‫‪66777036 ،90950057‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫يقع فــي حقبة كــان عمر الـكــون فيها ‪ 3‬مليارات‬ ‫سنة فقط‪.‬‬ ‫وقالت الدراسة إن العثور على خزان كبير من‬ ‫الغاز الساخن في العنقود ّ‬ ‫األولي لشبكة عنكبوتية‬ ‫يشير إل ــى أن الـنـظــام فــي طــريـقــه إل ــى أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنقودا مجريا طويل األمد بدال من التشتت‪.‬‬ ‫واك ـت ـشــف فــريــق دي مــاسـكــولــو «ال ــوس ــط بين‬

‫العنقودي» للعنقود العنكبوتي ّ‬ ‫األولي من خالل‬ ‫م ــا ُي ـع ــرف ب ــاس ــم تــأث ـيــر ‪Sunyaev-Zeldovich‬‬ ‫الحراري (‪.)SZ‬‬ ‫وم ــن خ ــال قـيــاس ه ــذه ال ـظــال عـلــى الخلفية‬ ‫الكونية الميكروية‪ ،‬يمكن لعلماء الفلك بالتالي‬ ‫اسـتـنـتــاج وج ــود ال ـغــاز الـســاخــن وتـقــديــر كتلته‬ ‫ورسم خريطة لشكله‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫(شوف الغرايب في البشر‪:‬‬ ‫عندي صديقه ترتجف‬ ‫ْ‬ ‫كل ما ال َم َحت وإال ْاس َم َعت برق ورعد‬ ‫ّ‬ ‫ضيع طفولتها المطر!)‪.‬‬

‫وإن ما ِق ْ‬ ‫درت ْأعبر وال المعنى َع َبر‬ ‫ارسل أغنية‬ ‫أقدر مع شعري أنا ِ‬ ‫عن عاطفه في داخلي‬ ‫ْ‬ ‫«بعد السما‪ْ ،‬‬ ‫وكبر البحر»‬

‫حرارة الفراغ بين العناقيد المجرية‪...‬‬ ‫ماليين الدرجات المئوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اكـتـشــف عـلـمــاء الـفـلــك خــزانــا كـبـيــرا مــن الـغــاز‬ ‫ّ‬ ‫المجرية التي ال تزال تتشكل‬ ‫الساخن في العناقيد‬ ‫حول مجرة عنكبوتية‪ ،‬وذلك باستخدام مصفوفة‬ ‫«ألما» (‪ )ALMA‬في تشيلي‪.‬‬ ‫وأشار العلماء إلى أن هذا أبعد اكتشاف لمثل‬ ‫ُ‬ ‫ه ــذا ال ـغــاز الـســاخــن حـتــى اآلن‪ .‬وت ـعــد العناقيد‬ ‫المجرية من أكبر األجسام المعروفة في الكون‪.‬‬ ‫وتكشف النتائج المنشورة في مجلة ‪،Nature‬‬ ‫والتي نقلها موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عن‬ ‫مدى ّ‬ ‫تكون هذه الهياكل في وقت مبكر‪.‬‬ ‫وعـ ـن ــاقـ ـي ــد الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــرات‪ ،‬كـ ـم ــا يـ ــوحـ ــي االس ـ ـ ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تستضيف عددا كبيرا من المجرات‪ ،‬حتى اآلالف‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪.‬‬ ‫وبـيــن تـلــك الـمـجــرات يــوجــد ضـبــاب مــن الـغــاز‬ ‫الـ ـس ــاخ ــن‪ ،‬ي ـش ـ ّـع ب ـمــاي ـيــن الـ ــدرجـ ــات ال ـم ـئــويــة‪،‬‬ ‫وي ـش ـيــر ع ـل ـمــاء ال ـف ـلــك إلـ ــى هـ ــذا ال ـغ ــاز ع ـلــى أنــه‬ ‫«الفراغ العنقودي» (‪ )ICM‬الذي يتخلل الفراغ بين‬ ‫المجرات في العنقود‪ ،‬ويحتوي على كتلة أكبر من‬ ‫جميع المجرات الموجودة في العنقود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعناقيد المجرات ضخمة جدا‪ ،‬حيث يمكنها‬ ‫تجميع الغاز الذي يسخن عندما يسقط باتجاه‬ ‫العنقود‪.‬‬ ‫وتشرح الباحثة في المعهد الوطني اإليطالي‬ ‫للفيزياء الفلكية (‪ )INAF‬في «تريستا» بإيطاليا‪،‬‬ ‫إيلينا راس ـيــا‪ ،‬قــائـلــة‪« :‬أدى الـسـعــي وراء تأكيد‬ ‫المراقبة األساسي هذا إلى اختيار واحد من أكثر‬ ‫المجموعات األولية المرشحة الواعدة»‪.‬‬ ‫وكان هذا هو العنقود العنكبوتي ّ‬ ‫األولي‪ ،‬الذي‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫تحت المطر‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫النظر‬ ‫إتغبش الغيمه ِ‬

‫مقهى سوداني‪ ...‬الكالم فيه باأليدي‬ ‫عـلــى ض ـفــاف م ـقــرن النيلين‬ ‫بــال ـعــاص ـمــة الـ ـخ ــرط ــوم يــوجــد‬ ‫«اس ـتـنــارة كــافـيــه»‪ ،‬وهــو مقهى‬ ‫نشأ خــال وقــت قريب‪ ،‬ويديره‬ ‫ب ــال ـك ــام ــل أش ـ ـخـ ــاص مـ ــن ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة الـسـمـعـيــة‪ ،‬ف ــي تجربة‬ ‫جــديــدة وغير مسبوقة حظيت‬ ‫ب ـت ـف ــاع ــل واس ـ ـ ــع فـ ــي ّال ـم ـش ـهــد‬ ‫ال ـس ــودان ــي‪ ،‬ألن ــه يـمــثــل شمعة‬ ‫ف ــي واقـ ـ ــع م ـظ ـلــم ت ـع ـي ـشــه ه ــذه‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ويمكن تمييز كمية الغاز الساخن الموجودة‬ ‫وكيفية توزيعها من خالل الكتلة‪ ،‬وقام فريق دي‬ ‫ماسكولو بحساب كتلة «الوسط بين العنقودي»‪،‬‬ ‫التي ّ‬ ‫قدرت بـ ‪ 35‬تريليون ضعف كتلة شمسنا‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:16‬‬

‫العظمى ‪30‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:36‬‏‬

‫الصغرى ‪16‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:51‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 11:28‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‏ ‏‬

‫‪ 10:28‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:07‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:07‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:25‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫‪ 04:58‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٣1:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.