عدد الجريدة الخميس 13 أبريل 2023

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 13‬أبريل ‪2023‬م‬ ‫‪ 22‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5309‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ 20‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫تالعب أميركي‬ ‫ّ‬ ‫متعمد في المعلومات‬ ‫االستخبارية‬ ‫عن سورية (األخيرة)‬ ‫‪16‬‬

‫ولي العهد يلتقي «األعلى‬ ‫للقضاء»‪ ...‬وبن ناجي يتقاعد‬

‫ً‬ ‫تأكيدا لما نشرته ةديرجلا‪ 5 .‬الجاري‪ ...‬وبورسلي يتولى رئاسة المجلس إلى حين تعيين رئيس جديد‬ ‫ً‬ ‫• الزويد يتولى رئاسة المحكمة الدستورية مؤقتا بحكم األقدمية‬ ‫حسين العبدالله‬

‫عـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــت «الـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـ ًـري ـ ـ ـ ـ ــدة»‪ ،‬م ــن‬ ‫مـصــادرهــا‪ ،‬أن ع ــددا مــن أعضاء‬ ‫المجلس األعلى للقضاء ورؤساء‬ ‫المحاكم‪ ،‬التقوا أمس سمو ولي‬ ‫ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ م ـش ـعــل األح ـم ــد‪،‬‬ ‫بحضور رئيس محكمة التمييز‪،‬‬ ‫رئ ـي ــس ال ـم ـح ـك ـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة‪،‬‬ ‫رئيس المجلس األعلى للقضاء‬ ‫المستشار محمد بن ناجي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا لما نشرته «الجريدة»‬ ‫فــي عــددهــا األرب ـعــاء ‪ 5‬ال ـجــاري‪،‬‬ ‫ت ـ ـقـ ــدم بـ ــن نـ ــاجـ ــي إلـ ـ ــى «األع ـ ـلـ ــى‬

‫لـلـقـضــاء»‪ ،‬بطلب للتقاعد‪ ،‬بناء‬ ‫على رغبته الخاصة مع اقترابه‬ ‫من إكمال السن القانونية‪.‬‬ ‫المصادر ذاتها أن من‬ ‫وأكــدت‬ ‫ً‬ ‫سيتولى حاليا رئاسة المجلس‬ ‫األعلى‪ ،‬بحكم القانون‪ ،‬هو نائب‬ ‫رئيس محكمة التمييز المستشار‬ ‫عـ ــادل بــورس ـلــي الـ ــذي سيتولى‬ ‫رئاسة «التمييز» إلى حين اعتماد‬ ‫نهائي‬ ‫«األ عـلــى للقضاء» بشكل‬ ‫ً‬ ‫منصب ر ئــا ســة المحكمة‪ً ،‬خلفا‬ ‫للمستشار بن ناجي‪ ،‬فضال عن‬

‫تعيين عضو جديد في المجلس‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن م ـ ــن س ـي ـتــولــى‬ ‫رئ ــاس ــة ال ـم ـح ـك ـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة‬ ‫بحكم األ قــد م ـيــة هــو المستشار‬ ‫ف ــؤاد ال ــزوي ــد‪ ،‬إل ــى حـيــن صــدور‬ ‫ت ـع ـي ـي ــن ج ـ ــدي ـ ــد‪ ،‬بـ ـع ــد اعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫استقالة بن ناجي منها‪ ،‬وتعيين‬ ‫رئيس جديد لها باألصالة‪.‬‬ ‫صورة ضوئية النفراد «الجريدة»‬

‫‪٠٦‬‬

‫ّ‬ ‫تقرير اقتصادي‪ :‬بلوغ «النفط» سعر التعادل‪ ...‬األيام السهلة ولت‬

‫‪07‬‬

‫«الوطني ‪ -‬البحرين» يربح ‪99.39‬‬ ‫مليون دينار في ‪2022‬‬

‫‪09‬‬

‫‪08‬‬

‫دوليات‬

‫رئيس الوزراء خالل تفقده أمس إجراءات «الداخلية» لمواجهة تداعيات األمطار‬

‫«الوثائق السرية»‪ :‬موسكو تتحدث عن تضليل‬ ‫وواشنطن «ستقلب كل حجر» لكشف ِّ‬ ‫المسرب‬ ‫بعد نفيها أي ضلوع لها في الحادثة‪ ،‬اعتبرت‬ ‫مــوسـكــو أمـ ــس‪ ،‬أن الــوثــائــق األم ـيــرك ـيــة الـسـ ّـريــة‬ ‫الـمـسـ ّـربــة الـتــي تشمل مـعـلــومــات عــن ال ـ ّنــزاع في‬ ‫ً‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬قد تكون في الواقع «تزويرا» يغذي حملة‬ ‫تضليل من جانب الواليات المتحدة تهدف إلى‬ ‫«خداع» روسيا‪ ،‬في حين تعهدت واشنطن بـ «قلب‬ ‫كل حجر» حتى معرفة مصدر التسريب ومداه‪.‬‬

‫وقــال نائب وزيــر الخارجية الروسي سيرغي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ريــابـكــوف إنــه «ن ـظــرا إلــى أن الــواليــات المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫جــزء أساسي من الصراع (فــي أوكرانيا)‪ ،‬وتشن‬ ‫ً‬ ‫حربا هجينة ّ‬ ‫ضدنا‪ ،‬فمن الممكن أن‬ ‫في الواقع‬ ‫تخدع هذه األساليب العدو‪ ،‬أي االتحاد الروسي»‪.‬‬ ‫وأجــرى وزيــرا الخارجية والدفاع األميركيان‬ ‫أنـتــونــي بلينكن ولــويــد أوس ـتــن‪ ،‬أمــس ‪02‬‬

‫وفد فني إيراني يزور الرياض على وقع اتصاالت أميركية‬

‫سوليفان يرحب بجهود السعودية في اليمن وغراهام يتراجع ويشيد باإلصالحات‬ ‫بعد زيارة مماثلة لوفد فني سعودي‬ ‫إلــى إي ــران لبحث إع ــادة فتح السفارة‬ ‫السعوية فــي طـهــران والقنصلية في‬ ‫مشهد بموجب اتفاق بكين الستعادة‬ ‫العالقات الدبلوماسية بين الرياض‬ ‫وطـ ـ ـ ـه ـ ـ ــران الـ ـمـ ـقـ ـط ــوع ــة م ـ ـنـ ــذ ‪،2016‬‬ ‫وصــل وفــد فني إيــرانــي إلــى العاصمة‬ ‫السعودية أمس في مسعى إلعادة فتح‬ ‫ال ـس ـفــارة اإليــران ـيــة ه ـنــاك قـبــل موسم‬ ‫الـ ـح ــج فـ ــي ي ــون ـي ــو ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬حـسـبـمــا‬ ‫أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية‬ ‫اإليرانية ناصر كنعاني‪.‬‬ ‫وتأتي زيــارة الوفد اإليراني بعدما‬ ‫وضع البلدان مهلة شهرين الستعادة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة ب ـي ـن ـه ـمــا‬ ‫بــال ـكــامــل‪ ،‬وقـ ــد ال ـت ـقــى وزيـ ــرا ‪02‬‬

‫سيرة‬

‫‪١٥‬‬

‫«هجوم الربيع» األوكراني قد َّ‬ ‫يؤجل وسيناريوهات أميركية لمقتل زيلينسكي وبوتين‬ ‫عمومية زين ًتعتمد سياسة توزيع‬ ‫أرباح ‪ 35‬فلسا كحد أدنى حتى ‪2025‬‬

‫‪١٤‬‬

‫جميل راتب‪ ...‬سفير‬ ‫السينما المصرية (‪)٦-١‬‬

‫جورج عاطف‬

‫اقتصاديات‬

‫الخالد يوجه بقبول‬ ‫االحتياط بدفعتي ضباط‬ ‫الشرطة والكلية العسكرية‬

‫حمدي‪ ...‬فتى‬ ‫عماد ُ َّ‬ ‫الشاشة المعذب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• نشرت ردا خجوال على «إنستغرام»‪ ...‬وقياديوها حائرون بين النفي واإلثبات‬ ‫• إذا كان اتهام الهيئة لغيرها طريقتها للتراجع عن أخطائها فال بأس لدى ةديرجلا‪.‬‬ ‫• هل أجازت الهيئة لمديريها بالمحافظات التفرد بإجراءات تناقض سياستها؟!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في نفي خجول ال يحمل أدنى معلومة أو بيانا واضحا مقنعا‬ ‫يدحض ما نشرته «الجريدة» على صدر صفحتها األولى بعنوان‬ ‫«التدخل في التعيينات بالقطاع الخاص توجه مــذمــوم»‪ ،‬نشرت‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة صورة عبر حسابها على «إنستغرام»‬ ‫تشير إلــى عــدم صحة خبر «الجريدة»‪ ،‬داعية إلــى ضــرورة تحري‬ ‫الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها‪.‬‬ ‫و«الجريدة» إذ تؤكد صحة خبرها‪ ،‬ال بالنفي الضبابي والبالغة‬ ‫واإلنـشــاء‪ ،‬بل بالواقع والـحــاالت الفعلية التي حدثت لــدى عمالة‬ ‫عدة شركات كبرى في القطاع الخاص أصابها شرر هذا التوجه‬ ‫غير المسؤول والعشوائي من جانب الهيئة‪ ،‬والتي يمكننا تزويد‬ ‫«القوى العاملة» بأسمائهم إذا أرادت‪ ،‬فإنها تشير إلى أنها عملت‬ ‫بالنصيحة الغالية للهيئة وسعت إلى تحري الدقة قبل نشر الخبر‬ ‫المذكور‪ ،‬عبر تواصلها مع قيادي في الهيئة الموقرة والــذي «لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ينف قطعيا ما جاء فيه‪ ،‬بل ذكر أنه قد يكون تصرفا فرديا من قبل‬ ‫بعض مديري إدارات العمل بالمحافظات» دون أن يطلب معرفة تلك‬ ‫الحاالت‪ ،‬فإذا كانت الهيئة منحت مديريها بالمحافظات ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫أسرار النجوم‬

‫استنفار الجهات المعنية باألمطار‬ ‫«القوى العاملة» تنفي التدخل في «تعيينات الخاص»‬ ‫ً‬ ‫تفاديا لـ «الغرقة الرابعة»‬ ‫وةديرجلا‪ .‬تؤكد وجود حاالت لدى شركات كبرى‬

‫●‬

‫اإلمـ ــسـ ــاك‪3:53 :‬‬ ‫اإلفـ ـ ــطـ ـ ــار‪6:13 :‬‬

‫دمشق ّ‬ ‫تعين سفيرًا‬ ‫في تونس عشية اجتماع عربي‬ ‫إلعادتها إلى «الجامعة»‬

‫‪١٧‬‬

‫دوليات‬

‫شي جينبينغ يدعو الجيش‬ ‫الصيني إلى االستعداد‬ ‫لـ «قتال فعلي»‬

‫‪١٧‬‬

‫رياضة‬

‫المقداد في جدة عشية اجتماع‬ ‫خليجي ‪ -‬عربي حول سورية‬ ‫ً‬ ‫نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي مستقبال المقداد بمطار‬ ‫الملك عبدالعزيز في جدة أمس (واس)‬

‫فــي خطوة جــاء ت بعد تـبــادل لـلــزيــارات غير المعلنة بين مسؤولين من‬ ‫البلدين‪ ،‬وصل إلى جدة‪ ،‬أمس‪ ،‬وزير الخارجية السوري فيصل المقداد‪ ،‬عشية‬ ‫اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق واألردن‪ ،‬مخصص‬ ‫لبحث إعادة سورية للجامعة العربية في القمة العربية المقررة في ‪ ١٩‬مايو‬ ‫المقبل بالرياض‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يجري المقداد محادثات مع نظيره السعودي األمير فيصل‬ ‫بــن فــرحــان «تتناول الجهود المبذولة للوصول إلــى حــل سياسي ‪02‬‬

‫روسمير‪ :‬الفوز على األبيض‬ ‫خطوة لألمام في سباق‬ ‫«الممتاز»‬ ‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫ّ‬ ‫رئيس الوزراء يطلع على إجراءات مسجد‬ ‫بالل بن رباح في العشر األواخر‬

‫الخالد يوجه بقبول االحتياط بدفعتي‬ ‫ضباط الشرطة والكلية العسكرية‬ ‫«علي الصباح» تقبل ‪ 300‬طالب ضابط و‪ 100‬احتياط‬ ‫●‬

‫رئيس الوزراء والقادة األمنيون خالل زيارة المسجد‬ ‫قام رئيس مجلس الــوزراء سمو الشيخ‬ ‫أحـ ـم ــد ن ـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ل ـي ــل أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫بزيارة إلى مسجد بالل بن رباح في منطقة‬ ‫ّ‬ ‫الـصــديــق‪ ،‬اط ـلــع سـمــوه خــالـهــا عـلــى سير‬ ‫عملية التأمين والنقاط األمنية واإلجراءات‬ ‫ّ‬ ‫المتبعة مــن رج ــال وزارة الــداخـلـيــة‪ُ ،‬بغية‬

‫التسهيل على المصلين في العشر األواخر‬ ‫من شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني بوزارة الداخلية‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أن سمو رئيس الوزراء استمع خالل الزيارة‬ ‫إلى شرح مفصل من وكيل وزارة الداخلية‬

‫الـفــريــق أن ــور الـبــرجــس عــن جــاهــزيــة رجــال‬ ‫األمــن‪ ،‬والتنسيق المتواصل بين األجهزة‬ ‫األمنية الميدانية‪ ،‬من خالل تمركز الدوريات‬ ‫الثابتة والمتحركة أمام المساجد‪ ،‬لتوفير‬ ‫كل سبل األمن والطمأنينة‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫أصـ ــدر ال ـنــائــب األول لــرئـيــس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طالل‬ ‫الخالد توجيهاته لقطاع التعليم‬ ‫والتدريب بقبول االحتياط الذين‬ ‫ت ــم اخ ـت ـيــارهــم ف ــي ال ـق ــرع ــة الـتــي‬ ‫أجـ ــريـ ــت ل ـل ـم ـق ـبــول ـيــن مـ ــن دف ـعــة‬ ‫الطلبة ا لـضـبــاط الجامعيين ‪31‬‬ ‫ف ــي أك ــادي ـم ـي ــة س ـع ــد ال ـع ـبــدال ـلــه‬ ‫ل ـل ـع ـلــوم األم ـن ـي ــة وعـ ــددهـ ــم ‪100‬‬ ‫وكذلك االحتياط الـ ‪ 100‬في دفعة‬ ‫‪ 23‬للطلبة الضباط الجامعيين‬ ‫بالكلية العسكرية‪.‬‬ ‫وتأتي توجيهات الخالد بقبول‬ ‫االح ـت ـي ــاط تــرج ـمــة لـلـتــوجـيـهــات‬ ‫ال ـس ــام ـي ــة ل ـل ـق ـي ــادة ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫وال ـت ــي ت ــوص ــي دائ ـم ــا ب ـض ــرورة‬ ‫دعم وتشجيع الشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫ومنحهم الفرصة للعطاء والبذل‬ ‫والعمل لخدمة الوطن من مختلف‬ ‫المواقع والتخصصات‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ك ـل ـيــة ع ـل ــي ال ـص ـبــاح‬ ‫العسكرية أعلنت مساء أمس األول‬ ‫ق ـبــول ‪ 300‬طــالــب ضــابــط‪ ،‬و‪100‬‬ ‫طــالــب ضــابــط احـتـيــاط مــن أصــل‬ ‫‪ 3155‬متقدما للقرعة مــن جميع‬ ‫التخصصات من حملة الشهادات‬

‫جانب من قرعة الكلية العسكرية‬ ‫الجامعية (دفعة ‪.)23‬‬ ‫وأجـ ــريـ ــت الـ ـق ــرع ــة فـ ــي مـبـنــى‬ ‫م ـت ـع ــدد األغ ـ ـ ـ ــراض ب ـم ـع ـس ـكــرات‬ ‫ال ـم ـبــارك ـيــة ع ـلــى ف ـتــرت ـيــن‪ ،‬فـتــرة‬ ‫صباحية للتخصصات العلمية‬ ‫وفـ ـت ــرة م ـســائ ـيــة لـلـتـخـصـصــات‬ ‫األدبية‪.‬‬ ‫وحضر إجراءات القرعة وكيل‬ ‫وزارة الــدفــاع الشيخ د‪ .‬عبدالله‬ ‫مشعل الصباح‪ ،‬ورئيس األركــان‬ ‫العامة للجيش بالتفويض اللواء‬ ‫الركن د‪ .‬غازي الشمري‪ ،‬وآمر كلية‬ ‫علي الصباح العسكرية العميد‬

‫الــركــن خــالــد العتيبي‪ ،‬وع ــدد من‬ ‫كـبــار الـضـبــاط ال ـقــادة بالجيش‪،‬‬ ‫وع ــدد مــن ممثلي الهيئة العامة‬ ‫لمكافحة الفساد (نزاهة)‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬هنأ آمــر كلية علي‬ ‫الـصـبــاح الـعـسـكــريــة المقبولين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـمـنـيــا لـهــم الـتــوفـيــق والـنـجــاح‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـك ــون ــوا ج ـن ـب ــا إل ـ ــى ج ـن ــب مــع‬ ‫إخــوان ـهــم فــي ال ـق ــوات المسلحة‪،‬‬ ‫ولمن لم يحالفهم الحظ في عملية‬ ‫ال ـق ــرع ــة ال ـت ــوف ـي ــق وال ـ ـسـ ــداد فــي‬ ‫خدمة الوطن من مختلف المواقع‬ ‫والتخصصات والوظائف‪.‬‬

‫وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفير تشاد العتيبي يستقبل السفير البولندي‬ ‫تسلم وزير الخارجية الشيخ‬ ‫سالم الصباح نسخة من أوراق‬ ‫اعتماد سفير تشاد لدى الكويت‬ ‫ط ــاه ــر ال ـن ـظ ـيــف خ ــاط ــر‪ ،‬خــال‬ ‫اللقاء الذي تم أمس‪ ،‬في ديوان‬ ‫عام الوزارة‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـن ــى وزيـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫لـلـسـفـيــر ال ـجــديــد الـتــوفـيــق في‬ ‫مهام عمله‪ ،‬وللعالقات الثنائية‬ ‫الــوثـيـقــة ال ـتــي تـجـمــع الـبـلــديــن‬ ‫الـصــديـقـيــن الـمــزيــد مــن التقدم‬ ‫واالزدهـ ـ ـ ــار‪ ،‬كـمــا ت ـن ــاول الـلـقــاء‬ ‫المستجدات على ا لـســا حــة في‬ ‫تشاد‪.‬‬

‫سالم الصباح يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير التشادي أمس‬

‫استقبل نائب وزير الخارجية‬ ‫السفير منصور العتيبي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فــي دي ــوان ع ــام ال ـ ــوزارة‪ ،‬سفير‬ ‫ب ــولـ ـن ــدا ل ـ ــدى الـ ـك ــوي ــت بــاف ـيــو‬ ‫ل ـي ـهــوف ـيــش ب ـم ـنــاس ـبــة ان ـت ـهــاء‬ ‫ً‬ ‫فـتــرة عمله سفيرا لـبــاده لدى‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ن ــائ ــب ال ــوزي ــر خــال‬ ‫اللقاء بدور السفير وإسهاماته‬ ‫خ ـ ــال فـ ـت ــرة ع ـم ـلــه ف ــي تـعــزيــز‬ ‫العالقات الكويتية البولندية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا له كل التوفيق والسداد‬ ‫في حياته المهنية القادمة‪.‬‬

‫سفير الهند‪ :‬المشاورات السياسية‬ ‫مع الكويت الشهر المقبل في نيودلهي‬

‫سويكا‪ :‬بحثت مع العتيبي التحضير لتبادل الزيارات الرفيعة المستوى‬ ‫●‬

‫ربيع كالس‬

‫كـ ـش ــف سـ ـفـ ـي ــر الـ ـهـ ـن ــد ل ــدى‬ ‫الـبــاد أدارش سويكا عــن قرب‬ ‫انعقاد الـمـشــاورات السياسية‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت وال ـ ـ ـه ـ ـ ـنـ ـ ــد ف ــي‬ ‫ً‬ ‫نيودلهي الشهر المقبل‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أنـهــا «سـتــركــز على تنويع‬ ‫مـجــاالت الـتـعــاون مــن قطاعات‬ ‫ال ـن ـف ــط وال ـ ـغ ـ ــذاء إل ـ ــى م ـنــاطــق‬ ‫ً‬ ‫أخــرى أيـضــا‪ ،‬منها الصناعات‬ ‫الـ ــدوائ ـ ـيـ ــة والـ ـقـ ـط ــاع ال ـص ـحــي‬ ‫والسياحة الطبية والتعاون في‬ ‫المجال الفضائي وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات وجميع القطاعات‬ ‫التي قد تحتاجها الكويت»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـصــريــح ع ـلــى هــامــش‬ ‫حـ ـ ـف ـ ــل أقـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــارة‬ ‫بحضور عدد كبير من السفراء‬ ‫والــدبـلــومــاس ـيـيــن الـمـعـتـمــديــن‬ ‫في البالد‪ ،‬إضافة إلى حشد من‬

‫ً‬ ‫السفير الهندي متوسطا مجموعة من السفراء‬ ‫المواطنين‪ ،‬أشار سويكا إلى أن‬ ‫لقاءه مع نائب وزير الخارجية‬ ‫السفير منصور العتيبي‪ ،‬في‬ ‫ديـ ــوان وزارة الـخــارجـيــة أمــس‬ ‫األول‪« ،‬كــان للتباحث في سبل‬ ‫تطوير العالقات الثنائية بين‬

‫«القوى العاملة» تنفي التدخل‪...‬‬ ‫حق اتخاذ إجــراء ات فردية تناقض سياستها وتهدم مبدأ تكافؤ‬ ‫الفرص بين العمال والشركات فذلك مبدأ جديد في اإلدارة لم نطلع‬ ‫عليه‪ ،‬عليها أن تشرحه أمام الجميع لالستفادة منه!‬ ‫أما إذا كان اتهام «القوى العاملة» لـ «الجريدة» بعدم تحري الدقة‬ ‫هو الطريقة المعتمدة للهيئة في التراجع عن قراراتها الخاطئة‪،‬‬ ‫فــا ب ــأس‪ ،‬وليتها تتراجع عــن كــل أخطائها‪ ،‬ولــو بـهــذا األسـلــوب‬ ‫اإلسقاطي‪ ،‬الذي نقبل أن ندفع نحن ثمنه‪.‬‬

‫«الوثائق السرية»‪ :‬موسكو تتحدث‪...‬‬ ‫األول‪ ،‬م ـحــادثــات م ــع نـظـيــريـهـمــا األوك ــران ـي ـي ــن ف ــي وق ــت تسعى‬ ‫الــواليــات المتحدة لطمأنة حلفائها‪ ،‬ومــن بينهم أوكــرانـيــا بعد‬ ‫تسريب الوثائق‪.‬‬ ‫وفي كييف‪ ،‬التي صــدرت عنها إشــارات متضاربة حول كيفية‬ ‫تأثير الوثائق التي شكك بعضها في جاهزية جيشها لشن هجوم‬ ‫ً‬ ‫مضاد ضد القوات الروسية كان متوقعا خالل الربيع‪ ،‬تحدث رئيس‬ ‫الوزراء األوكراني‪ ،‬دينيس شميهال‪ ،‬للمرة األولى عن إمكانية تأخير‬ ‫ً‬ ‫الهجوم إلى آخر الصيف المقبل‪ ،‬مشيرا إلى الحاجة ألن تكون البالد‬ ‫«مستعدة ‪ 100‬في المئة‪ ،‬بل وأكثر» لشن الهجوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأفـ ـ ــادت إحـ ــدى ال ــوث ــائ ــق بـ ــأن ال ــدف ــاع ــات ال ـجــويــة األوك ــران ـي ــة‬ ‫المتوسطة والبعيدة المدى مؤلفة بنسبة ‪ 89‬في المئة من منظومتي‬ ‫إس إيه ‪ ،10 -‬وإس إيه ‪ ،-11‬اللتين تعودان إلى الحقبة السوفياتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقد تنفد صواريخهما قريبا‪.‬‬ ‫وكشفت وثيقة جــديــدة أن صربيا وافـقــت على تــوريــد أسلحة‬ ‫ً‬ ‫إلى كييف‪ ،‬أو أنها أرسلتها بالفعل إليها‪ ،‬وكثيرا ما كانت صربيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وباستثناء بيالروسيا‪ ،‬فصربيا هي‬ ‫حليفا موثوقا به لروسيا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫البلد األوروبي الوحيد الذي لم يحذ حذو الغرب في فرض عقوبات‬ ‫على موسكو‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ن ـشــرت صـحـيـفــة «ن ـي ــوي ــورك تــاي ـمــز» وثـيـقــة جــديــدة‬ ‫ً‬ ‫تضم تحليال أجرته وكالة استخبارات الدفاع األميركية يحدد ‪4‬‬

‫ال ـب ـلــديــن ف ــي ك ــاف ــة ال ـم ـج ــاالت‪،‬‬ ‫والـتـحـضـيــر ل ـت ـبــادل ال ــزي ــارات‬ ‫الرسمية الرفيعة المستوى بين‬ ‫البلدين والتي توقفت في آخر‬ ‫عامين بسبب الجائحة»‪.‬‬ ‫كـمــا أع ــرب سـفـيــر الـهـنــد عن‬

‫سعادته بــأن أول محطة له في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ه ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إل ــى أن ــه يـشـعــر بــأنــه محظوظ‬ ‫بالتعرف على الشعب الكويتي‬ ‫وعاداته‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ـ ــه زار ن ـح ــو ‪20‬‬

‫سيناريوهات مفترضة‪ ،‬وكيف يمكن أن تؤثر على مسار الصراع‬ ‫بأوكرانيا في حال وقوعها‪ ،‬وتشمل هذه السيناريوهات االفتراضية‬ ‫مقتل الرئيسين الروسي فالديمير بوتين‪ ،‬واألوكراني فولوديمير‬ ‫زيلينسكي‪ ،‬وتغيير قيادة القوات المسلحة الروسية‪ ،‬وضربات‬ ‫أوكرانية على الكرملين‪.‬‬ ‫وتتوقع الوثيقة‪ ،‬التي يعود تاريخها إلى فبراير‪ ،‬أن يطول أمد‬ ‫الحرب‪ ،‬كما توضح أن كل سيناريو من تلك السيناريوهات التي‬ ‫يصعب التنبؤ بما قد يسفر عنها قد يقود إلى نتيجة مختلفة‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫قد تؤدي إلى تصعيد الصراع‪ ،‬أو إطالق مفاوضات تضع حدا له‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وربما ال يكون لها تأثير ُيذكر على مسار الحرب‪.‬‬ ‫ووفق تقرير «نيويورك تايمز»‪ ،‬فإن استهداف الكرملين بضربة‬ ‫عسكرية أوكرانية‪ ،‬قد يدفع بوتين إلى إطالق تعبئة عسكرية واسعة‬ ‫النطاق‪ ،‬والنظر في استخدام األسلحة النووية التكتيكية‪ ،‬أو قد‬ ‫يثير مخاوف الشعب الروسي ويدفع بوتين للجلوس إلى طاولة‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫المفاوضات للتوصل إلى تسوية تنهي ُ‬ ‫وقــالــت «ن ـيــويــورك تــايـمــز» إن التحليل أع ــد لـمـســاعــدة ضباط‬ ‫الجيش وصناع القرار والمشرعين األميركيين على التفكير في‬ ‫النتائج المحتملة لألحداث الكبرى في أثناء تقييمهم للخيارات‬ ‫المتاحة لهم‪.‬‬

‫وفد فني إيراني يزور الرياض على‪...‬‬ ‫الخارجية السعودي األمير فيصل بن فرحان واإليراني حسين‬ ‫أمير عبداللهيان في بكين في ‪ 4‬الـجــاري‪ ،‬في خطوة تظهر‬ ‫تسارع المساعي لتحقيق المصالحة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت مـ ـص ــادر إي ــران ـي ــة أفـ ـ ــادت بـ ــأن ال ــرئ ـي ــس اإلي ــران ــي‬ ‫إبراهيم رئيسي يسعى لزيارة السعودية خالل موسم الحج‬ ‫تلبية لدعوة تلقاها من العاهل السعودي الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫جاءت زيارة الوفد اإليراني بعد ساعات فقط من زيارة كبير‬ ‫الجمهوريين في لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ األميركي‬ ‫ليندسي غراهام إلى المملكة ولقائه ولي العهد األمير محمد‬

‫ديــوان ـيــة ول ـبــى دع ـ ــوات إفـطــار‬ ‫ً‬ ‫وغبقات عــدة‪ ،‬معربا عن فخره‬ ‫بمشاركة الكويتيين بهذا التراث‬ ‫العريق‪.‬‬

‫ً‬ ‫العتيبي مستقبال سفير بولندا أمس‬

‫القمص بيجول‪ :‬روح التسامح‬ ‫والمحبة متأصلة في الكويت‬

‫ً‬ ‫صباحا ً‬ ‫استقباالت الكنيسة بعيد القيامة السبت ً‬ ‫ومساء‬ ‫مساء واألحد‬

‫أعلن راعــي كنيسة مارمرقس‬ ‫في دولة الكويت‪ ،‬القمص بيجول‬ ‫األن ـبــا بـيـشــوي‪ ،‬مــوعــد استقبال‬ ‫المهنئين بعيد القيامة المجيد‪،‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن الـ ـكـ ـنـ ـيـ ـس ــة ال ـق ـب ـط ـي ــة‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة ت ـس ـت ـق ـبــل الـمـهـنـئـيــن‬ ‫مـســاء السبت الـقــادم مــن الساعة‬ ‫‪ 9‬ب ـح ـضــور ج ــان ــب م ــن ال ـق ــداس‬ ‫اإلل ـ ـه ـ ــي‪ ،‬كـ ـم ــا ت ـس ـت ـق ـبــل ج ـم ــوع‬ ‫الـمـهـنـئـيــن ص ـبــاح ال ـي ــوم الـتــالــي‬ ‫ً‬ ‫(األح ـ ــد) م ــن ال ـســاعــة ‪ 9‬صـبــاحــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساء‬ ‫حتى ‪ 1‬ظهرا‪ ،‬ومن الساعة ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 12‬مساء في قاعة االستقبال‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـقـ ـم ــص ب ـ ـي ـ ـجـ ــول‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح‪ ،‬بروح المحبة والتسامح‬ ‫ال ـتــي ت ـســود الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‬ ‫ووص ـف ـه ــا بــأن ـهــا روح مـتــأصـلــة‬ ‫فــي ال ـكــويــت مـنــذ ع ـصــور بعيدة‬ ‫حظيت برعاية سامية من حكام‬ ‫الكويت وأسرة آل الصباح الكرام‬ ‫وت ــزده ــر ه ــذه ال ـ ــروح ف ــي وقـتـنــا‬ ‫الحالي برعاية سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ نواف األحمد وسمو ولي‬

‫ً‬ ‫بن سلمان‪ ،‬الذي تلقى كذلك اتصاال من مستشار األمن القومي‬ ‫األمـيــركــي جيك سوليفان‪ ،‬تـطــرق إلــى ملفات إي ــران واليمن‬ ‫والعالقات الثنائية بين البلدين‪ ،‬مع تزايد الحديث عن شعور‬ ‫ً‬ ‫واشنطن بالتهميش خصوصا بعدما رعت بكين المصالحة‬ ‫السعودية ـ اإليرانية واتجاه الرياض لتطبيع عالقتها مع‬ ‫سورية وهو ما ال تزال واشنطن ترفضه‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن زيــارة غراهام مثلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تراجعا ملحوظا عن تصريحات سابقة قال فيها إنه لن يزور‬ ‫ً‬ ‫المملكة أبــدا‪ ،‬ووجه انتقادات الذعة لولي العهد السعودي‪،‬‬ ‫إال أن غراهام قال بعد اللقاء في بيان‪« :‬هناك فرصة تعزيز‬ ‫العالقات األميركية ـ السعودية حقيقية واإلصالحات الجارية‬ ‫ً‬ ‫في المملكة حقيقية أيضا»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى إم ـكــان ـيــة «االرت ـ ـقـ ــاء بــال ـعــاقــات األم ـيــرك ـيــة ـ‬ ‫السعودية إلــى المستوى التالي‪ ،‬األمــر الــذي سيعود بنفع‬ ‫اقتصادي هائل على البلدين وسيساهم بتحقيق االستقرار‬ ‫المطلوب بشدة في هذه المنطقة المضطربة»‪.‬‬ ‫وأعرب عن تقديره لشراء المملكة ما قيمته ‪ 37‬مليار دوالر‬ ‫من طائرات بوينغ ‪ 787‬المصنوعة في كارولينا الجنوبية‬ ‫(والي ــة المشرع األمـيــركــي) لشركة طـيــران الــريــاض الوليدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن «مثل هذه االستثمارات تغير قواعد اللعبة»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قــال البيت األبـيــض‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن «سوليفان‬ ‫ً‬ ‫وبن سلمان ناقشا عددا من األمور العالمية واإلقليمية‪ ،‬ومن‬ ‫بينها الدبلوماسية ا لـجــار يــة المتعلقة بــإ نـهــاء ا لـحــرب في‬ ‫ً‬ ‫اليمن والتوجهات األوسع نطاقا لوقف التصعيد في المنطقة‬ ‫بينما شددا على ضرورة الحفاظ على قوة ردع للتهديدات‬ ‫من إيران ومناطق أخرى‪ .‬وأعاد سوليفان التأكيد على التزام‬ ‫ً‬ ‫الرئيس جو بايدن الثابت بضمان عــدم حصول إيــران أبــدا‬ ‫على سالح نووي»‪.‬‬ ‫ورحــب سوليفان «بجهود المملكة غير العادية لمتابعة‬ ‫ً‬ ‫خريطة طريق أكثر شموال إلنهاء الحرب وعرض دعم الواليات‬ ‫ً‬ ‫الـمـتـحــدة الـكــامــل لـهــذه ال ـج ـهــود»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن المبعوث‬ ‫الخاص تيم ليندركينغ سيزور المنطقة للمتابعة‪.‬‬

‫ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ م ـش ـعــل األحـ ـم ــد‪.‬‬ ‫وقــال إن «تزامن شهر رمضان‬ ‫ال ـف ـض ـي ــل مـ ــع ش ـه ــر أبـ ــريـ ــل ه ــذا‬ ‫الـعــام قــدم لنا موسما روحانيا‪،‬‬ ‫مــوســم أعـيــاد وعــاقــات إنسانية‬ ‫ومـ ـجـ ـتـ ـمـ ـعـ ـي ــة ب ـ ــام ـ ـت ـ ـي ـ ــاز‪ ،‬ب ـم ــا‬ ‫ش ـ ـهـ ــده ه ـ ــذا الـ ـشـ ـه ــر اي ـ ـضـ ــا مــن‬ ‫ط ـقــوس روح ـي ــة صــاحـبــت صــوم‬ ‫المسيحيين»‪.‬‬ ‫ودعـ ــا ال ـلــه ان ي ـب ــارك الـكــويــت‬ ‫وق ـ ـيـ ــادت ـ ـهـ ــا وشـ ـعـ ـبـ ـه ــا ل ـ ـلـ ــروح‬ ‫اإلنـســانـيــة الـتــي تـســودهــا‪ ،‬وذكــر‬ ‫ب ــأن تــزامــن األصـ ــوام والـصـلــوات‬ ‫الـمــرفــوعــة إللـهـنــا الــواحــد يعقبه‬ ‫تزامن لألعياد فيكون شهر أبريل‬ ‫هذا العام هو موسم األعياد حيث‬ ‫يـشـهــد االح ـت ـف ــال بـعـيــد الـقـيــامــة‬ ‫الـمـجـيــد وعـيــد رم ـضــان الـمـبــارك‬ ‫وبينهما يأتي عيد الربيع‪.‬‬ ‫وعبر عن وافر الشكر واالمتنان‬ ‫إلـ ــى األج ـ ـهـ ــزة ال ـت ــي تـ ـش ــارك فــي‬ ‫تأمين جميع االحتفاالت‪ ،‬وكذلك‬ ‫ك ــل ق ـط ــاع ــات ال ــدول ــة ومـحــافـظــة‬

‫القمص بيجول‬

‫حولي واألجهزة اإلعالمية‪ ،‬وعبر‬ ‫عــن االع ـتــزاز الكبير بكل القلوب‬ ‫الـمـهـنـئــة ال ـتــي تـعـبــر بــاسـتـمــرار‬ ‫ع ـ ــن فـ ـي ــض كـ ـبـ ـي ــر م ـ ــن ال ـم ـح ـب ــة‬ ‫وال ــود وهــي تحمل أصــالــة ونبل‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫لشعبي الكويت‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬متمنيا‬ ‫ومصر الرخاء واالزده ــار بفضل‬ ‫حكمة قادة البلدين‪.‬‬

‫وكان مدير وكالة االستخبارات المركزية األميركية (‪)CIA‬‬ ‫ويـلـيــام بـيــرنــز ق ــال أم ــس األول إن «ه ـنــاك الكثير مــن الـقــوى‬ ‫المتوسطة الحجم تحاول اكتشاف موقعها في العالم الجديد‬ ‫ً‬ ‫وهــذا ال ينبغي أن يفاجئنا»‪ ،‬مضيفا أن «إنـهــاء الـحــرب في‬ ‫ً‬ ‫اليمن سيكون جيدا للمنطقة‪ ،‬ولكن يجب اختبار حسابات‬ ‫إيران من وراء هذا التفاهم»‪.‬‬ ‫ولفت المسؤول االستخباري إلى أن «الصين لديها الكثير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من االهتمام في المنطقة وخصوصا في الخليج»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «القيادة اإليرانية لم تقرر بعد تفعيل البرنامج النووي‬ ‫العسكري‪ ،‬وأن إيران على بعد أسبوعين من تخصيب الكمية‬ ‫الكافية من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية واحدة»‪.‬‬

‫المقداد في جدة عشية اجتماع‪...‬‬ ‫لألزمة السورية يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها‪،‬‬ ‫وتسهيل عودة الالجئين السوريين إلى وطنهم‪ ،‬وتأمين وصول‬ ‫المساعدات اإلنسانية للمناطق المتضررة في سورية»‪ ،‬حسبما‬ ‫أعلنت وكالة األنباء السعودية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــانــت «الـجــريــدة» كشفت‪ ،‬نقال عــن مصدر دبلوماسي‪ ،‬أن‬ ‫الكويت تؤيد أي قــرار باالجتماع الــوزاري إلعــادة سورية إلى‬ ‫الجامعة العربية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الشؤون»‪ 100 :‬ألف دينار لـ «األم البديلة» و«األيتام»‬ ‫جورج عاطف‬

‫تبرع كريم‬ ‫من «شؤون‬ ‫القصر» ألبناء‬ ‫«الحضانة‬ ‫العائلية»‬

‫ساري‬

‫أعـلــن وكـيــل وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية باإلنابة عبدالعزيز‬ ‫س ــاري تـلـقــي إدارة الحضانة‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــائ ـل ـيــة ف ــي ال ـ ـ ــوزارة تـبــرعــا‬ ‫ً‬ ‫ماليا بقيمة ‪ 100‬ألف دينار من‬ ‫الهيئة العامة لشؤون القصر‬ ‫لدعم مشروعي «األم البديلة»‬ ‫ً‬ ‫و«زواج األبناء األيتام»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ح ـ ــرص ال ـ ـ ـ ــوزارة ع ـل ــى تـعــزيــز‬ ‫شراكتها بالجهات الحكومية‬ ‫ومؤسسات المجتمع المدني‬ ‫بـهــدف تطوير العمل وتقديم‬ ‫أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات لـ ـ ـن ـ ــزالء‬ ‫«الحضانة»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال سـ ـ ــاري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن «هذا التبرع الكريم‬ ‫م ـ ــن شـ ـ ـ ــؤون الـ ـقـ ـص ــر تــرج ـمــة‬ ‫حقيقية لـلـتـعــاون والـتـضــافــر‬ ‫بين الجهات الحكومية خدمة‬ ‫لـبـعــض ال ـف ـئــات ال ـخــاصــة في‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ل ـي ـت ـس ـنــى ت ـطــويــر‬ ‫أحد أهم مشروعاتنا وهي األم‬

‫البديلة وزواج االبناء األيتام»‪،‬‬ ‫شــاكــرا مـســؤولــي الهيئة على‬ ‫ه ــذا الـتـبــرع ال ــذي يـعــد «نقطة‬ ‫مضيئة فــي مـسـيــرة ان ـجــازات‬ ‫ً‬ ‫مسؤوليها»‪ ،‬داعيا مؤسسات‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي وال ـج ـهــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ك ــاف ــة إلـ ــى م ــد يــد‬ ‫العون ألبناء الحضانة العائلية‬ ‫من األيتام الذين يعيشون في‬ ‫كنف الوزارة‪.‬‬

‫«األم البديلة»‬ ‫و ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول مـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــروع «األم‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــديـ ـ ـل ـ ــة»‪ ،‬ذكـ ـ ـ ــر سـ ـ ـ ـ ــاري أن‬ ‫الكويت من الــدول الــرائــدة في‬ ‫االهـ ـتـ ـم ــام ب ــال ـط ـف ــل‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫االيتام مجهولي الوالدين من‬ ‫خــال استحداث المشروعات‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـهـ ــدف إل ــى‬ ‫خ ـلــق بـيـئــة سـلـيـمــة يـتـعــايــش‬ ‫ً‬ ‫فـيـهــا ال ـط ـف ــل‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬

‫عبدالعزيز ساري‬

‫م ـش ــروع «األم ال ـبــدي ـلــة» يـقــوم‬ ‫على هذا االساس ويعتمد على‬ ‫تــوفـيــر أم ـهــات بــديــات داخــل‬ ‫الــدور اإليوائية لأليتام يقمن‬ ‫بـتــوجـيــه األط ـف ــال وتعليمهم‬ ‫وتربيتهم وفق برامج نفسية‬ ‫واج ـت ـم ــاع ـي ــة بـ ـه ــدف تـنـشـئــة‬

‫األيـ ـ ـت ـ ــام ت ـن ـش ـئ ــة اج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫سليمة تساعدهم على تخطي‬ ‫الـعـقـبــات النفسية واسـتـقــرار‬ ‫س ـل ــوك ـه ــم وت ـش ـج ـع ـه ــم عـلــى‬ ‫االندماج بالمجتمع‪.‬‬ ‫وعن عدد األمهات البديالت‬ ‫فــي إدارة الـحـضــانــة العائلية‬ ‫ّبـ ـ ـي ـ ــن سـ ـ ـ ـ ــاري أن عـ ـ ــددهـ ـ ــن ‪6‬‬ ‫أم ـه ــات يـقـمــن بـمـهــامـهــن على‬ ‫ال ـ ـ ــوج ـ ـ ــه األكـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل م ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫توجيهات فريق العمل الفني‬ ‫من االخصائيين االجتماعيين‬ ‫والنفسيين باإلدارة‪.‬‬ ‫وأضافت أنه بشأن مشروع‬ ‫زواج األبـ ـن ــاء ح ــرص قـيــاديــو‬ ‫الــوزارة واشرافيو «الحضانة»‬ ‫على تقديم أوج ــه الــدعــم كافة‬ ‫ً‬ ‫تشجيعا لألبناء على الــزواج‬ ‫ومساعدتهم فــي تكوين أسر‬ ‫واسـتـكـمــال حياتهم فــي بيئة‬ ‫م ـس ـت ـقــرة وم ـســاعــدت ـهــم نحو‬ ‫االندماج بالمجتمع‪.‬‬

‫بوقماز تلغي تفويض‬ ‫اختصاصات لوكيل «األشغال»‬ ‫أصدرت وزيرة األشغال‬ ‫العامة د‪ .‬أمــانــي بوقماز‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ـ ــرارا ب ــإلـ ـغ ــاء ت ـفــويــض‬ ‫بعض االختصاصات إلى‬ ‫وكيلة وزارة األشـغــال م‪.‬‬ ‫مي المسعد‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي ال ـقــرار الــذي‬ ‫حصلت «الـجــريــدة» على‬ ‫ن ـس ـخــة م ـن ــه أن ـ ــه «يـل ـغــى‬ ‫الـ ـق ــرار ال ـ ـ ــوزاري رقـ ــم ‪16‬‬ ‫لـ ـسـ ـن ــة ‪ 2015‬ف ـ ــي ش ــأن‬ ‫ت ـفــويــض وك ـي ــل الـ ـ ــوزارة‬ ‫فـ ـ ــي إصـ ـ ـ ـ ـ ــدار الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات‬ ‫المتعلقة بشغل الوظائف‬ ‫اإلش ـ ـ ــرافـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة الـ ـ ـش ـ ــاغ ـ ــرة‬ ‫ب ــال ــوزارة س ــواء بــالـنــدب‬ ‫أو بـ ـتـ ـم ــد ي ــد ا لـ ـ ـن ـ ــدب أو‬ ‫بالتعيين أو بالنقل»‪.‬‬

‫أماني بوقماز‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«التربية» عط ُلت المدارس‪ ...‬وفعلت «الصحة»‪ 100 :‬إصابة بأورام األطفال سنويا‬ ‫«التعليم عن بعد»‬

‫الشريدة‪ :‬التوسع في منظومة زراعة الخاليا الجذعية للصغار بالبالد‬ ‫•‬

‫أولياء أمور واجهوا مشاكل بالحصول على حسابات إلكترونية‬ ‫م ــن تشغيلها وال ـح ـصــول عـلــى ال ــدع ــم ف ــي حــال‬ ‫• فهد الرمضان‬ ‫ً‬ ‫الـحــاجــة‪ ،‬اس ـت ـعــدادا لتشغيل الـ ــدروس عــن ُبعد‬ ‫بينما ق ــررت وزارة التربية تعطيل الــدرا ســة‬ ‫أمس واليوم نتيجة األحوال الجوية‪ ،‬كشفت هذه‬ ‫األزمــة الحاجة لجاهزية دائمة لبرامج وأنظمة‬ ‫التعليم عن ُبعد‪ ،‬والتي تضمن استمرارية العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬السيما أن كـثــرة العطل تساهم في‬ ‫تدهور مستوى التعليم‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬علمت «الجريدة» أن معظم‬ ‫ال ـمــدارس ّ‬ ‫فعلت أمــس برنامج التعليم عــن بعد‬ ‫«‪ ،»Teams‬حيث وجهت المدارس أولياء األمور من‬ ‫خالل حساباتها على مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫لتفعيل حسابات أبنائهم في البرنامج‪ ،‬والتأكد‬

‫اليوم الخميس‪.‬‬ ‫وقالت مصادر تربوية إن بعض أولياء األمور‬ ‫واجـ ـه ــوا م ـشــاكــل ف ــي ال ـح ـصــول ع ـلــى حـســابــات‬ ‫أل بـنــا ئـهــم لـعــدم تفعيلها بشكل مسبق مــن قبل‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارات المدرسية‪ ،‬األمر الذي يحتم على الوزارة‬ ‫والـمـنــاطــق التعليمية ض ــرورة العمل على حث‬ ‫المدارس على التأكد من تشغيل البرامج‪ ،‬وتفعيل‬ ‫ح ـســابــات الـمـعـلـمـيــن والـمـتـعـلـمـيــن بـشـكــل دائ ــم‬ ‫ً‬ ‫تحسبا ل ـل ـطــوارئ‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن وكـيــل التعليم‬ ‫العام أسامة السلطان أصدر نشرة يوم الثالثاء‬ ‫لهذا الغرض‪.‬‬

‫طرود غذائية كويتية لألسر الفلسطينية‬ ‫في غزة بتمويل من «الهالل األحمر»‬ ‫بــدأت جمعية الهالل األحمر الفلسطيني‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تنفيذ م ـشــروع (إف ـط ــار صــائــم) عـبــر تعبئة مئات‬ ‫الطرود الغذائية لتوزيعها على العائالت المحتاجة‬ ‫بغزة بدعم من جمعية الهالل األحمر الكويتي‪.‬‬ ‫وقال مدير دائرة الكوارث بجمعية الهالل األحمر‬ ‫الفلسطيني عبدالعزيز أبوعيشة لـ«كونا» إن الهالل‬ ‫الفلسطيني بدأ تعبئة مئات الطرود الغذائية ضمن‬ ‫مشروع «إفـطــار صائم» الممول من الهالل األحمر‬ ‫الـكــويـتــي‪ .‬وأض ــاف أبوعيشة أن ال ـطــرود الغذائية‬

‫سيتم توزيعها مطلع األسبوع المقبل على العائالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األشــد فـقــرا بـغــزة وفـقــا لـعــدة معايير مختلفة‪ ،‬من‬ ‫بـيـنـهــا ع ــائ ــات األي ـت ــام واألرامـ ـ ــل ال ـتــي يــزيــد عــدد‬ ‫أفرادها على عشرة أشخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتقدم بالشكر إلى دولة الكويت أميرا وحكومة‬ ‫ً‬ ‫وشعبا إلى جانب جمعية الهالل األحمر الكويتي‬ ‫على دعمهم ا لــدا ئــم للشعب الفلسطيني فــي شهر‬ ‫ً‬ ‫رمـ ـض ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬م ـش ـي ــدا ب ــاس ـت ـم ــرار م ـثــل هــذه‬ ‫المبادرات وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني‪.‬‬

‫«الزكاة»‪ :‬توفير مراكز‬ ‫إيرادية في المناطق‬ ‫أكـ ـ ـ ــد ب ـ ـيـ ــت ال ـ ـ ــزك ـ ـ ــاة أنـ ــه‬ ‫حـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــص عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى تـ ــوف ـ ـيـ ــر‬ ‫مــراكــز إيــراديــة فــي مناطق‬ ‫ال ـك ــوي ــت ك ــاف ــة‪ ،‬لـلـتـسـهـيــل‬ ‫عـلــى المحسنين وإ يـصــال‬ ‫الخدمات للمتبرعين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس ق ـ ـسـ ــم‬ ‫تبرعات المراكز اإل يــراد يــة‬ ‫ف ـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــت الـ ـ ـ ــزكـ ـ ـ ــاة رائ ـ ـ ــد‬ ‫ا لـ ـش ــا يـ ـج ــي إن م ـ ــن م ـه ــام‬ ‫الـ ـم ــراك ــز اإلي ـ ــرادي ـ ــة تـسـلــم‬ ‫زكوات المحسنين النقدية‪،‬‬ ‫وتقديم خدمة وزن الذهب‬ ‫واح ـت ـســاب زك ــات ــه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إ ل ـ ـ ـ ــى أن ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــرا كـ ـ ــز تـ ـق ــوم‬ ‫بــاالسـتـقـطــاعــات الـشـهــريــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــن وأوام ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـشـ ــاي ـ ـجـ ــي أن‬ ‫بيت ا لــز كــاة على استعداد‬ ‫تــام ال سـتـقـبــال المتبرعين‬ ‫خ ـ ــال ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬فــي‬ ‫مـقــره الرئيسي ط ــوال أيــام‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬ع ـل ــى أن ت ـكــون‬ ‫م ــواعـ ـي ــد اس ـت ـق ـب ــال ـه ــم مــن‬ ‫‪ 9:30‬ص ـبــا حــا ح ـتــى ‪5:15‬‬ ‫م ـ ـسـ ــاء‪ ،‬والـ ـفـ ـت ــرة ال ـثــان ـيــة‬ ‫م ــن ‪ 8:30‬م ـس ــاء ح ـتــى ‪12‬‬ ‫صباحا‪ ،‬أما يوما الجمعة‬ ‫وال ـس ـبــت فـيـسـتـقـبــل الـمـقــر‬ ‫الــرئ ـي ـســي الـمـتـبــرعـيــن من‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:30‬ظهرا إ لــى ‪ 4‬عصرا ‪،‬‬ ‫وال ـثــان ـيــة م ــن ‪ 8:30‬مـســاء‬ ‫حتى ‪ 12‬صباحا‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ب ــأن ب ـيــت ال ــزك ــاة‬ ‫وفـ ـ ــر م ـ ــراك ـ ــز إيـ ـ ــراديـ ـ ــة فــي‬ ‫مناطق العديلية‪ ،‬الفيحاء‪،‬‬ ‫الروضة‪ ،‬الشامية‪ ،‬مشرف‪،‬‬ ‫بـ ـي ــان‪ ،‬ال ـع ـم ــري ــة‪ ،‬الـ ـس ــام‪،‬‬ ‫أب ــو ف ـط ـيــرة‪ ،‬فـهــد األح ـمــد‪،‬‬ ‫تـعـمــل عـلــى فـتــرتـيــن خــال‬ ‫أيام األسبوع‪ ،‬ووفر أيضا‬

‫‪ 15‬إلى ‪20‬‬ ‫عملية زراعة‬ ‫خاليا جذعية‬ ‫ً‬ ‫تجرى سنويا‬ ‫ً‬ ‫طبقا ألفضل‬ ‫المعايير‬

‫عادل سامي‬

‫كشفت رئيسة قسم أمــراض‬ ‫الــدم وسرطان األطفال رئيسة‬ ‫وحدة زراعــة الخاليا الجذعية‬ ‫فـ ــي م ـس ـت ـش ـفــى ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ــوط ـن ــي ل ــأط ـف ــال د‪ .‬سـنــدس‬ ‫الشريدة عن تسجيل نحو ‪100‬‬ ‫حــالــة إصــابــة بـ ــأورام األط ـفــال‪،‬‬ ‫ونـحــو ‪ 60‬حــالــة ســرطــان الــدم‬ ‫«ال ـل ــوك ـي ـم ـي ــا» سـ ـن ــوي ــا‪ ،‬الف ـتــة‬ ‫إلــى أن عــدد إصــابــات سرطان‬ ‫األطفال في تزايد‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــددت الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــري ـ ـ ــدة‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــح صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاف ـ ـ ــي‪ ،‬عـ ـل ــى‬ ‫أن ا ل ـ ـ ـكـ ـ ــو يـ ـ ــت تـ ـ ــو فـ ـ ــر أ حـ ـ ـ ــدث‬ ‫العالجات العالمية الكيماوية‬

‫حريق محدود بحديقة‬ ‫«الطب الطبيعي»‬ ‫سـيـطــرت وزارة الـصـحــة‪ ،‬عـصــر أم ــس األول‪ ،‬عـلــى حريق‬ ‫«محدود» في حديقة مستشفى الطب الطبيعي‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬عدم حدوث أي خسائر‬ ‫بشرية أو تلفيات مادية‪ ،‬أو تأثير على تقديم الخدمة الطبية‪،‬‬ ‫باستثناء مساحة محدودة للغاية من المزروعات‪ ،‬و»شبرة»‬ ‫صغيرة بجانب الحديقة غير مستخدمة‪.‬‬ ‫وأضافت أن رجال القوة العامة لإلطفاء قاموا باإلجراءات‬ ‫الفنية الالزمة للوقوف على أسباب الحريق‪.‬‬

‫سندس الشريدة‬

‫واإلش ـ ـ ـعـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬إل ـ ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫العالج المناعي‪ ،‬وتــم تحديث‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــروتـ ـ ــوكـ ـ ــوالت الـ ـع ــاجـ ـي ــة‬ ‫م ــؤخ ــرا‪ ،‬وال ـب ــدء فــي تطبيقها‬ ‫على المرضى‪ ،‬مضيفة أنــه تم‬ ‫البدء بخمس حاالت انتكاسات‬ ‫لــوك ـي ـم ـيــا وح ـق ـق ــت ن ـجــاحــات‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫وفيما يخص زراعة الخاليا‬ ‫الجذعية‪ ،‬لفتت إلــى أن «هناك‬ ‫م ــن ‪ 15‬ال ــى ‪ 20‬عـمـلـيــة زراع ــة‬ ‫سنويا تجرى طبقا للمعايير‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ـت ــي ي ـت ــم ات ـبــاع ـهــا‪،‬‬ ‫خـ ـ ــا صـ ـ ــة ب ـ ـعـ ــد أن أ صـ ـبـ ـحـ ـن ــا‬ ‫مركزا تابعا للهيئة األوروبية‬ ‫لزراعة الدم النخاعي وأعضاء‬ ‫رئيسيين فــي الـمــركــز الــدولــي‬ ‫ألبـحــاث زرع النخاع العظمي‬ ‫وا ل ـ ـ ــدم (‪ ،)CIBMTR‬ح ـي ــث تــم‬

‫ال ـت ــوس ــع ف ــي م ـن ـظــومــة زراعـ ــة‬ ‫الـ ـخ ــاي ــا ال ـج ــذع ـي ــة ل ــأط ـف ــال‬ ‫بالبالد»‪.‬‬ ‫وأكدت أن هناك اطالعا دائما‬ ‫على آخر المستجدات العالمية‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـ ـعـ ــاجـ ــات زراع ـ ـ ــة‬ ‫ال ـخ ــاي ــا ال ـج ــذع ـي ــة‪ ،‬مـبـيـنــة أن‬ ‫برنامج الخاليا الجذعية حقق‬ ‫منذ أكثر من عامين على إنشائه‬ ‫‪ 33‬عملية‪ ،‬منها ‪ 4‬حاالت زراعة‬ ‫ذاتـ ـي ــة و‪ 29‬ح ــال ــة م ــن مـتـبــرع‬ ‫بتطابق كامل أو تطابق نصفي‬ ‫ل ـمــرضــى ي ـعــانــون م ــن أم ــراض‬ ‫س ــرط ــانـ ـي ــة وغ ـ ـيـ ــر س ــرط ــان ـي ــة‬ ‫كأمراض الدم ونقص المناعة‪.‬‬ ‫وأوضحت الشريدة أن قسم‬ ‫أمـ ــراض ال ــدم واألورام وزراع ــة‬ ‫الخاليا الجذعية في مستشفى‬ ‫بنك الكويت الوطني هو القسم‬ ‫المتخصص الوحيد في الكويت‬ ‫ألمراض الدم وسرطان األطفال‬ ‫وزراع ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـخ ــاي ــا ال ـج ــذع ـي ــة‪،‬‬ ‫وذلـ ــك بـتـمـيــز طــواق ـمــه الطبية‬ ‫المتخصصة فــي ه ــذا المجال‬ ‫منذ بــدايــة تقديم هــذه الخدمة‬ ‫في عام ‪.2000‬‬ ‫وأشارت إلى أن قسم أمراض‬ ‫الــدم وســرطــان األطـفــال وزراعــة‬ ‫الـ ـخ ــاي ــا الـ ـج ــذعـ ـي ــة يـ ـض ــم ‪33‬‬ ‫ط ـب ـي ـبــا‪ ،‬م ـن ـهــم ‪ 14‬اس ـت ـشــاريــا‬ ‫و ‪ 18‬طبيبا مسجال تخصص‬ ‫أمراض الدم والسرطان وزراعة‬ ‫الخاليا الجذعية‪ ،‬يعملون بجد‬ ‫وإخالص على مدار الساعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المحاسبة»‪ :‬التعامل مع ‪ 3222‬موضوعا بقيمة‬ ‫‪ 3.66‬مليارات دينار‬

‫ً‬ ‫في السنة المالية ‪َ ...2023 /2022‬ور ّد أوراق ‪ 1076‬موضوعا‬ ‫موضوعات الجهات الحكومية ‪ %79.36‬من إجماليها‬ ‫رائد الشايجي‬

‫مراكز إيرادية في الخالدية‪،‬‬ ‫ك ـي ـفــان‪ ،‬قــرط ـبــة‪ ،‬ال ـيــرمــوك‪،‬‬ ‫العارضية‪ ،‬ا لـســرة‪ ،‬صباح‬ ‫السالم‪ ،‬الــزهــراء‪ ،‬األندلس‪،‬‬ ‫الشعب‪ ،‬القرين‪ ،‬تعمل خالل‬ ‫أي ـ ـ ــام األسـ ـ ـب ـ ــوع مـ ــن ‪8:30‬‬ ‫م ـس ــاء ح ـت ــى ‪ 12‬ص ـبــاحــا‪،‬‬ ‫وتعمل كذلك يومي الجمعة‬ ‫وال ـس ـبــت مــن ‪ 12:30‬ظـهــرا‬ ‫إلـ ــى ‪ 4‬عـ ـص ــرا‪ ،‬ومـ ــن ‪8:30‬‬ ‫م ـس ــاء ح ـت ــى ‪ 12‬ص ـبــاحــا‪،‬‬ ‫فـيـمــا ع ــدا مــراكــز األنــدلــس‬ ‫والـ ـشـ ـع ــب وال ـ ـقـ ــريـ ــن ال ـت ــي‬ ‫ت ـس ـت ـق ـبــل ال ـم ـت ـبــرع ـيــن فــي‬ ‫عطلة نهاية األسبوع خالل‬ ‫الفترة الثانية فقط‪.‬‬

‫أعـلــن دي ــوان الـمـحــاسـبــة أنــه‬ ‫تعامل مع ‪ 3222‬موضوعا في‬ ‫ا ل ـس ـن ــة ا ل ـم ــا ل ـي ــة ‪2023 /2022‬‬ ‫ب ـق ـي ـم ــة نـ ـح ــو ‪ 3.66‬مـ ـلـ ـي ــارات‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وذل ــك ع ــن طــريــق إب ــداء‬ ‫الرأي فيها‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ــدق ـق ــة ف ــي إدارة‬ ‫الرقابة المسبقة للشؤون العامة‬ ‫وال ـخــدم ـيــة ب ــال ــدي ــوان‪ ،‬ضحى‬ ‫الـ ـشـ ـه ــاب‪ ،‬ف ــي بـ ـي ــان صـحــافــي‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن عـ ـ ـ ــدد ال ـ ـت ـ ـعـ ــاقـ ــدات‬ ‫اإلي ـ ـ ــرادي ـ ـ ــة وال ـ ـم ـ ــزاي ـ ــدات ‪167‬‬ ‫مــوضــوعــا بـقـيـمــة ‪ 146‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاب أن‬ ‫ال ـمــوضــوعــات ال ـم ـعــروضــة من‬ ‫الـ ــوزارات واإلدارات الحكومية‬ ‫بـلـغــت نسبتها ‪ 79.36‬بالمئة‬ ‫من إجمالي الموضوعات بقيمة‬ ‫‪ 3.21‬مليارات دينار‪ ،‬مبينة أن‬ ‫نسبة الموضوعات المعروضة‬ ‫ع ـلــى ال ـج ـهــات ذات الـمـيــزانـيــة‬ ‫الـمـلـحـقــة تـبـلــغ ‪ 12.07‬بالمئة‪،‬‬ ‫بينما الجهات المستقلة بلغت‬ ‫نسبتها ‪ 8.57‬بالمئة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن التصنيف‬ ‫الوظيفي للشؤون الصحية هو‬ ‫األعلى من حيث عدد المواضيع‪،‬‬ ‫إذ بلغت ‪ 1150‬موضوعا بقيمة‬ ‫نحو ‪ 1.5‬مليار دي ـنــار‪ ،‬ويأتي‬ ‫ب ـ ـعـ ــده ال ـت ـص ـن ـي ــف ال ــوظ ـي ـف ــي‬ ‫للشؤون االقتصادية لعدد ‪795‬‬ ‫بقيمة نحو ‪ 1.1‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ا لـ ـتـ ـصـ ـنـ ـي ــف‬

‫الــوظـيـفــي لــأجـهــزة التنفيذية‬ ‫والتشريعية و ش ــؤون المالية‬ ‫ال ـع ــام ــة وال ـ ـشـ ــؤون ال ـخــارج ـيــة‬ ‫ي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي أخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا بـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ــع ‪314‬‬ ‫مــوضــوعــا بـقـيـمــة ‪ 234‬مليون‬ ‫دينار خالل فترة من ‪2022 /4 /1‬‬ ‫إلى ‪.2023 /3/ 31‬‬ ‫وأوضحت أن أعمال الرقابة‬ ‫المسبقة لبعض الموضوعات‬

‫المعروضة فــي الفترة المشار‬ ‫إليها أسـفــرت عــن تحقيق وفر‬ ‫مباشر للخزانة العامة للدولة‬ ‫بنحو ‪ 48‬مليون دينار‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال الـ ـم ــدق ــق‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك فـ ــي إدارة ال ــرق ــاب ــة‬ ‫المسبقة للشؤون االقتصادية‬ ‫والدفاع واألمن بالديوان‪ ،‬ناصر‬ ‫ال ـش ــاي ــع‪ ،‬أن ــه ت ــم إص ـ ــدار ‪1769‬‬

‫موضوعا‪ ،‬بين موافقة أو موافقة‬ ‫م ـش ــروط ــة أو ت ـج ــدي ــد مــواف ـقــة‬ ‫بقيمة نحو ‪ 2.7‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ـ ــه تـ ــم رد أوراق‬ ‫ال ـمــوضــوع لـ ـ ‪ 1076‬مــوضــوعــا‬ ‫بقيمة ‪ 389‬مليون دينار‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ــدي ــوان أصـ ــدر رأيـ ــه بـعــدم‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ــى ‪ 94‬مــوضــوعــا‬ ‫بقيمة ‪ 417‬مليونا‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«نسائية التعريف باإلسالم»‬ ‫لدعم «خلك َّفعال»‬

‫قالت اإلدارة النسائية بلجنة‬ ‫التعريف باإلسالم‪ ،‬إن مشروع‬ ‫قافلة الخير الدعوي الذي‬ ‫أطلقته اللجنة األيام الماضية‬ ‫أتى بثمار طيبة على مستوى‬ ‫حاالت إشهار اإلسالم‪.‬‬ ‫وأعربت مديرة اإلدارة‬ ‫نجاة الطويل عن سعادتها‬ ‫بحجم المشاركة والتفاعل‬ ‫المجتمعي مع القافلة‪ ،‬سائلة‬ ‫الله أن يجعل مثل أجر كل‬ ‫مهتدية جديدة لإلسالم في‬ ‫ً‬ ‫موازين حسنات من كان سببا‬ ‫في هدايتها‪.‬‬ ‫وحول المشروع‪ ،‬أوضحت‬ ‫الطويل أن القوافل الدعوية‬ ‫تأتي ضمن جهود حملة «خلك‬ ‫َّ‬ ‫فعال»‪ ،‬التي أطلقتها اللجنة‬ ‫بهدف إشراك المجتمع‪ ،‬بكل‬ ‫فئاته‪ ،‬في تعريف ضيوف‬ ‫الكويت من الجاليات غير‬ ‫ً‬ ‫المسلمة باإلسالم‪ ،‬فضال‬ ‫عن رعاية وتعليم المهتدين‬ ‫والمهتديات الجدد‪.‬‬ ‫وذكرت أن لجنة التعريف‬ ‫عملت على توفير الداعيات‬ ‫بـ ‪ 4‬لغات‪ ،‬هي‪ :‬اإلنكليزية‪،‬‬ ‫والسيريالنكية والفلبينية‪،‬‬ ‫والهندية‪.‬‬

‫«التراث» تكرم الفائزين‬ ‫بمسابقة حفظ القرآن‬

‫نظمت جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي فرع ضاحية صباح‬ ‫الناصر في مجمع الشيخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبدالله المبارك حفال ختاميا‬ ‫ً‬ ‫وتكريميا للفائزين بالمسابقة‬ ‫الرمضانية لحفظ وتجويد‬ ‫القرآن الكريم للعام الجاري‪،‬‬ ‫برعاية وحضور الشيخ‬ ‫مبارك العبدالله‪ ،‬وبمساهمة‬ ‫من جمعية ضاحية صباح‬ ‫الناصر التعاونية‪.‬‬ ‫وأشاد العبدالله‪ ،‬في كلمة‬ ‫له خالل الحفل‪ ،‬بالجهود‬ ‫التي يبذلها القائمون على‬ ‫فرع ضاحية صباح الناصر‬ ‫لجمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي وتشجيعهم الدائم‬ ‫للنشء على حفظ القرآن‬ ‫الكريم وتجويده‪ ،‬وتنمية‬ ‫وترسيخ التعاليم والمفاهيم‬ ‫اإلسالمية في عقولهم‪ ،‬وهو‬ ‫ما يهيئ لجيل متنور يشكل‬ ‫دعامة رئيسية للمجتمع‪.‬‬ ‫وأعرب عن سعادته برعاية‬ ‫تكريم الفائزين بالمسابقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن «قرآننا الكريم‬ ‫سيظل المنارة التي نهتدي‬ ‫بها لبلوغ مستقبل مشرق‪،‬‬ ‫وللفوز بجنة موعودة عرضها‬ ‫السموات واألرض»‪.‬‬

‫«الصفا»‪« :‬قرية األمل»‬ ‫أبرز مشاريعنا الرمضانية‬

‫وأوضح أن الرقابة المسبقة‬ ‫قامت بإخطار إدارة المخالفات‬ ‫الـمــالـيــة بـقـيــام بـعــض الجهات‬ ‫ب ـ ـ ــاالرتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط ق ـ ـبـ ــل الـ ـحـ ـص ــول‬ ‫عـلــى مــوافـقـتــه المسبقة‪ ،‬وذلــك‬ ‫بمخالفة أح ـكــام الـمــادتـيــن ‪13‬‬ ‫و‪ 14‬م ــن ق ــان ــون إن ـش ــاء دي ــوان‬ ‫المحاسبة لـ ‪ 27‬موضوعا بقيمة‬ ‫نحو ‪ 13‬مليونا‪.‬‬

‫أعربت «الصفا اإلنسانية»‬ ‫عن خالص شكرها لعموم‬ ‫المحسنين الذين كان لهم‬ ‫الدور الكبير في نجاح حمالت‬ ‫العشر األولى والوسطى‬ ‫من شهر رمضان المبارك‬ ‫لهذا العام‪ ،‬التي حملت‬ ‫شعار «تحت ظلها»‪ ،‬معلنة‬ ‫عن إطالق أبرز مشاريعها‬ ‫اإلنسانية والتنموية خالل‬ ‫العشر األواخر من الشهر‬ ‫الفضيل‪ .‬وقال رئيس مجلس‬ ‫إدارة جمعية الصفا الخيرية‬ ‫اإلنسانية محمد الشايع‬ ‫إنه تزامنا مع دخول العشر‬ ‫األواخر من شهر رمضان‪،‬‬ ‫فقد أطلقت الجمعية حزمة‬ ‫مباركة من المشاريع الخيرية‪،‬‬ ‫أبرزها حملة ليلة ‪ 27‬رمضان‬ ‫التي تنطلق تحت شعار‬ ‫«ستر وأمان»؛ لبناء قرية‬ ‫األمل لألرامل واأليتام في‬ ‫قيرغيزستان‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪٤‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ال مبرر للتمييز بين أعضاء مجلس اإلدارة والتنفيذيين في منافسة الشركة‬ ‫الخياط أكد في دراسة لـ ةديرجلا أن مبدأ المنع يرجع إلى واجب الوالء وعدم تعارض المصالح‬ ‫•‬

‫اعتبر أستاذ القانون التجاري وأسواق المال بكلية الحقوق‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬عبدالله الخياط أنه ال مبرر لتمييز‬ ‫قانون الشركات الكويتي بين أعضاء اإلدارة التنفيذية للشركات وأعضاء مجلس إدارتها في منعهم من منافسة‬ ‫شركاتهم‪ ،‬على خلفية منح القانون الفريق األول هذا الحق ومنعه عن الفريق الثاني‪.‬‬ ‫أساس مبدأ منع أعضاء مجلس اإلدارة في الشركات‬ ‫وقال الخياط‪ ،‬في دراسة قانونية تنشرها «الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫ّ‬ ‫المساهمة العامة منً منافسة الشركة يرجع إلى واجب الوالء‪ ،‬الذي‏يدين به عضو مجلس اإلدارة للشركة‬ ‫ومساهميها‪ ،‬مستندا إلى ضرورة عدم وجود تعارض للمصالح بين الشركة وأعضاء‏مجلس اإلدارة فيها‪ .‬وفيما‬ ‫يلي نص الدراسة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأعضاء ه‬ ‫مجلس اإلدارة‬ ‫رئيس‬ ‫ألن‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ّ َ‬ ‫ون وك ـ ـ َ‬ ‫ـاء ع ــن الـ ْجـمـعـيــة َ الـعــامــة‬ ‫يـ ــعـ ــد‬ ‫ّ‬ ‫للمساهمين ال ــذ ي ــن َيــنـتـ ّخـبــونـهــم كي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بأعمال اإلدارة فإنهم َيلتزمون‬ ‫‏يقوموا‬ ‫ِّ‬ ‫ ّما دامــوا ممثلين لهم ‪َ -‬عـ َـد ِّ َم منافسة‬‫ال ــش ــرك ــة ف ــي أعـ ـم ــال ق ــد ت ـحــقــق ربـ ًـحــا‬ ‫لها‪ ،‬أو اغتنام ْفــرص‏تجارية كــان ْ ًمن‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫الطبيعي أن تــنـتـ ِـهــزهــا الـشــركــة َوفــقــا‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ألغراض إنشائها‪ .‬فيترجم هذا المبدأ‬ ‫إل ـ ــى ت ـس ــاَم ــي أع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫َ‬ ‫ومساهميها‬ ‫الشركة ُ‏مض ِّحين للشركة‬ ‫ُ ْ‬ ‫بــال ـفــرص الـتـجــاريــة ال ـتــي قــد تــثــريـهــم‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫شخصيا في أعمالهم الخاصة‪ ،‬بحيث‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُيـ َـعـ ُّـد هــذا التسامي إج ـبــاريــا ال‏تـنــازل‬ ‫ّ‬ ‫عـنــه إل إذا واف ـقـ ُـت الـشــركــة عـلــى فعل‬ ‫المنافسة‪ .‬فالغاية من وراء المبدأ هي‬ ‫عضو مجلس اإلدارة‬ ‫تقييد استغالل‬ ‫ِ‬ ‫لـلـفــرص‏الـتـجــاريــة الــداخـلــة مــن ضمن‬ ‫ً‬ ‫أغراض الشركة دون إتاحتها بدءا لها‬

‫ً‬ ‫ليس منطقيا قصر‬ ‫منع المنافسة عن‬ ‫أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة بحجة‬ ‫أنهم وكالء على‬ ‫المساهمين‬ ‫والسماح لألعضاء‬ ‫التنفيذيين ‏‬

‫التخاذ قرار بشأنها‏‪.‬‬ ‫‏ وي ــرج ــع األصـ ــل ال ـتــاري ـخــي لـمـبــدأ‬ ‫َ‬ ‫عــدم منافسة الشركة ّأول ما ظهر إلى‬ ‫العامة‬ ‫القانون اإلنكليزي عبر القواعد‬ ‫ُ‬ ‫َّالـتــي َّأسسها‏الـقـضـ ُ‬ ‫ـاء اإلنـكـلـيـ ُّ‬ ‫ـزي منذ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫القرن الثامن عشر بواسطة سلسلة من‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫السوابق القضائية التي استقرت عليها‬ ‫اإلنكليزية فيما ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‏بعد‪ ،‬والمانعة‬ ‫المحاكم‬ ‫ِّ‬ ‫لكل َمــن له الـتـ ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫قانوني‪،‬‬ ‫تعاقدي أو‬ ‫ـزام‬ ‫ُّ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫محله تمثيل الـطــرف اآلخ ــر والحفاظ‬ ‫عـلــى مـصــالـحــه‪ِ ،‬م ــن ْأن َي ـتـ َّ‬ ‫ـربـ َـح بشكل‬ ‫ِّ‬ ‫ـورة‬ ‫أو‏بــآخـ َـر مــن هـ‬ ‫ـذه العالقة بــأي صـ ُ‬ ‫َ‬ ‫تتعارض‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫كانت‪ ،‬أو أن‬ ‫ْ ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫مصالحه مع مصالح َمن يمثله؛ ِمن‬ ‫فيه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِمثل الـ َـوصــي‏والقيم والوكيل في عقد‬ ‫الــوكــالــة‪ ،‬كعضو مجلس اإلدارة الــذي‬ ‫ُ‬ ‫األعمال الالزمة لتسيير‬ ‫يقوم بجميع‬ ‫ً‬ ‫أم ــور الـشــركــة نـيــابــة عــن مساهميها‪.‬‬ ‫‏وبـ ـعـ ـب ــارة أخـ ـ ــرى‪ :‬وضـ ـع ــت ال ـم ـحــاكــم‬

‫اإلنـكـلـيــزيــة عـلــى عــاتــق عـضــو مجلس‬ ‫َ ِّ‬ ‫ً‬ ‫خل َيه عــن ِّ‬ ‫أي‬ ‫اإلدارة واجـبــا يقتضي ُت‬ ‫ُ‬ ‫ض بين‬ ‫فرصة تجارية فيها‏شبهة تعار ٍ‬ ‫مصالحه الشخصية ومصالح الشركة‬ ‫ِّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫موضوع ّ‬ ‫ُ‬ ‫البت‬ ‫التي يمثلها‪ ،‬بحيث ُي َترك‬ ‫فيها لمساهمي الشركة‪.‬‏‬ ‫وان ـ ـت ـ ـقـ ــل ال ـ ـم ـ ـبـ ــدأ إلـ ـ ـ ــى الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫المتحدة األميركية فـ ُـي بــدايــات القرن‬ ‫ال ـع ـش ــري ــن‪ ،‬وس ـم ـعــت أولـ ـ ــى ال ــدع ــاوى‬ ‫ِّ‬ ‫المتعلقة بمنازعات ُ‬ ‫تعارض‏المصالح‬ ‫والمنافسة ما بين الشركة وأحد أعضاء‬ ‫مجلس إدارت ـهــا فــي والي ــة أالبــامــا في‬ ‫ع ـ ــام ‪ 1900‬فـ ــي د ع ـ ــوى‏‪Lagarde v.‬‬ ‫‪Aniston Lime & Stoneَّ Company‬‏‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـلــخــص وق ــائ ـ ُـع ـه ــا ف ــي ش ــراء‬ ‫ّ‬ ‫إح ــدى ال ـشــركــات ‪ -‬ال ـتــي يــدخــل ضمن‬ ‫ّ‬ ‫الت ُ‬ ‫نقيب عن المعادن في‬ ‫‏أغراضها‬ ‫أحد‬ ‫ِ‬ ‫المناجم الستخراجها وبيعها فيما‬ ‫ُ​ُ َ ْ‬ ‫بـعـ ُـد ‪ -‬ثــلــث ِمــلـكـ ّـيــة أح ـ ِـد الـمـنــاجــم‪ ،‬مع‬ ‫رغبتها فــي ّالمستقبل ‏القريب‬ ‫إ ع ــان‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ف ــي شـ ــراء ال ــث ــل ُّــث ال ــث ــا ّن ــي واالح ـت ـفــاظ‬ ‫ُ‬ ‫ب ــه‪ ،‬وش ـ ــراء ال ــث ــل ــث ال ــث ــال ــث وتــأج ـيــره‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫كأصل ُمـ ٍّ‬ ‫ـدر لألرباح‪ .‬لكن عضويُّن َ في‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مجلس إدارة‏الشركة اشتريا الثلثين‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫بغرض‬ ‫اآلخرين لحسابهما الشخصي ّ‬ ‫االستثمار‪ ،‬دون االكتراث لقرار الشركة‬ ‫َّ‬ ‫ال ـ ـ ـ ْـذي ك ــان ــا ع ــال ـ َـم ـ ْـي ــن ب ــه‏بـ َـو ْص ـف ـه ـمــا‬ ‫ُ‬ ‫عــضـ َـويــن فــي مجلس إدارت ـهــا‪ .‬وقـ ّـررت‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة أن ال ـع ـض ــوي ــن بـشــرائـهـمــا‬ ‫ْ‬ ‫المنجم قــد كسرا عــروة‬ ‫للملكيات فــي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫واجب الوالء‏الذي بينهما وبين الشركة؛‬

‫ِّ‬ ‫َ ْ‬ ‫الشركة المتعلق‬ ‫إذ كانا عالمين بقصد ّ‬ ‫ب ـشــراء الـمـلـكـيــات الـمـتـبــقـيــة؛ وه ــذا ما‬ ‫ُ‬ ‫يـ ّبــرهــن عـلــى ُ س ــوء نـ ّـيـتـهـمـ َّـا م ــن‏حـيــث‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫إن‬ ‫ً‬ ‫هما سلبا ف ُ‬ ‫رصا مستحقة َ‬ ‫ُ‬ ‫ولم ت َس ِّم المحكمة هنا المبدأ صراحة‬ ‫بــاس ـت ـغــال ال ـف ــرص ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬إذ لم‬ ‫ً‬ ‫يكن َم ْب ًّ‬ ‫سائدا‏في ذلك الوقت‪ ،‬بل‬ ‫دئيا‬ ‫ً‬ ‫أعطت َ‬ ‫رأيها استنادا إلى قواعد العدالة‬ ‫ّ‬ ‫المجردة‪.‬‏‬

‫القضاء األميركي‬ ‫ولـ ـ ـ ــم يـ ـكـ ـت ــف ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء األم ـ ـيـ ــركـ ــي‬ ‫ب ـق ـصــر ان ـط ـب ــاق ال ـم ـب ــدأ ع ـلــى أع ـضــاء‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ف ـق ــط‪ ،‬وإن ـم ــا م ــد ذلــك‬ ‫ألعضاء اإلدارة ‏التنفيذية ‪Executive‬‬ ‫‪Management‬‏في الشركات المساهمة‬ ‫العامة التحاد العلة‪ ،‬وهي منع تعارض‬ ‫مصالح الـشــركــة‏ومساهميها مــع من‬ ‫ي ـتــولــى إدارت ـ ـهـ ــا وت ـس ـي ـيــر عـمـلـيــاتـهــا‬ ‫ً‬ ‫اليومية‪ ،‬سواء كان عضوا في مجلس‬ ‫اإلدارة ب ــا ل ـت ـع ـي ـي ــن ك ـع ـض ــو مـجـلــس‬ ‫اإلدارة ‏المستقل ‪ -‬او بــاالنـتـخــاب من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قـبــل المساهمين‪ ،‬أو ع ـضــوا تنفيذيا‬ ‫كــالــرئـيــس التنفيذي والـمــديــر المالي‬ ‫للشركة‪.‬‏ فمن غير المنطقي قصر‏هكذا‬ ‫مبدأ على أعضاء مجلس اإلدارة بحجة‬ ‫أنهم وكالء على المساهمين‪ ،‬والسماح‬ ‫لألعضاء التنفيذيين بمنافسة الشركة‬ ‫دون قيود‏كونهم محض موظفين في‬ ‫مساهميها‪.‬‏‬ ‫الشركة وليسوا بوكالء عن‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ونــظــم الـمـشـ ِّـرع الكويتي مـبــدأ عدم‬ ‫منافسة الـشــركــة فــي قــانــون الشركات‬ ‫لسنة ‪ 2016‬فــي الـمــادة‬ ‫الحالي رقــم ‪ْ َ 1‬‬ ‫َ‬ ‫أعضاء مجلس‬ ‫بمنعه‬ ‫‪ 197‬منه؛‏وذلك‬ ‫اإلدارة مــن الـقـيــام بــأي عمل مــن شأنه‬ ‫َّ‬ ‫م ـن ــاف ـس ــة ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬أو أن يـ ــتـ ـ ِـجـ ــروا‬ ‫لحسابهم أو لحساب غيرهم في‏أحد‬ ‫ُ‬ ‫ف ــروع الـنـشــاط الـتــي تــزاولـهــا الشركة؛‬ ‫وإال كان للشركة أن تطالب بتعويض أو‬ ‫َ​َ‬ ‫زاولها أعضاء‬ ‫باعتبار العمليات التي‬ ‫مجلس‏اإلدارة بالمخالفة كأنها أجريت‬ ‫لحساب الشركة‪ ،‬ما لم يكن ذلك بموافقة‬ ‫الجمعية العامة العادية‪.‬‬ ‫وبينت المذكرة اإليضاحية‏للقانون‬ ‫سبب تنظيم مبدأ عدم منافسة الشركة‬ ‫فــي الـقــانــون الـكــويـتــي؛ إذ وضـحــت أن‬ ‫إصـ ــدار ال ـقــانــون ال ـجــديــد الـ ــذي يـعــود‬ ‫هــدفــه الــرئ ـيــس‏إل ــى رغ ـبــة ال ــدول ــة في‬ ‫مــواك ـبــة ال ـت ـغ ـيــرات الـمـتـنــوعــة‪ ،‬أهمها‬ ‫االقتصادية‪ ،‬التي صاحبت التطور الذي‬

‫لحق بتشريعات الـشــركــات التجارية‬ ‫‏على مستوى العالم؛ ومن أجل تحسين‬ ‫بيئة عمل الشركات محليا‪ ،‬وتشجيعا‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار ف ــي ال ـك ــوي ــت لـلـنـهــوض‬ ‫بمشروعات‏التنمية االقتصادية فيها‪.‬‏‬ ‫إال أن المادة ‪ 197‬من قانون الشركات‬ ‫الكويتي رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2016‬نصت على‬ ‫سريان مبدأ عدم منافسة الشركة على‬ ‫‏رئيس مجلس اإلدارة وأعضائه فقط‪،‬‬ ‫دون أعضاء اإلدارة التنفيذية العليا‬ ‫للشركة‪ ،‬والتي يكون دورهــا الرئيس‬ ‫تنفيذ خـطــط ا لـشــر كــة ‏االستراتيجية‬ ‫التي يعتمدها مجلس اإلدارة‪ ،‬وإعداد‬ ‫ال ـت ـقــاريــر ال ــدوري ــة الـمـتـعـلـقــة بنشاط د‪ .‬عبدالله الخياط‬ ‫الشركة وعرضها على مجلس اإلدارة‪.‬‏‬ ‫نـحــو مـبــاشــر‪ .‬وه ــذا مــا ق ــرره الـقـضــاء‬ ‫قيادة الشركة‬ ‫األميركي في أكثر من دعوى من حيث‬ ‫ع ـ ُّـد ّه أعـضــاء اإلدارة‏التنفيذية العليا‬ ‫يضاف إلى ما سلف اإلدارة اليومية يـكــنــون بــواجــب ال ــوالء للشركة كباقي‬ ‫لـلـشــركــة بــوصـفـهــا الـمـحــرك األســاســي أعضاء مجلس اإلدارة؛ ومن ثم فإنهم‬ ‫ل ــدف ــة ق ـي ــادة ال ـش ــرك ــة‪ ،‬فــوف ـقــا لـقــانــون يلتزمون المفروض عليهم‪ ،‬ومن ِّ‬ ‫أهمه‬ ‫الشركات الحالي؛ فإن‏الرئيس التنفيذي ‏عـ ــدم م ـنــاف ـســة ال ـش ــرك ــة ف ــي اس ـت ـغــال‬ ‫للشركة‪ ،‬والذي تناط به إدارة الشركة‪ ،‬ال ـف ــرص ال ـت ـجــاريــة ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬ألنـهــم‬ ‫ً‬ ‫يعينه مجلس اإلدارة فور‬ ‫تشكيله من يعلمون حتما ما قد تشكله هذه األفعال‬ ‫ُ‬ ‫بين أعـضــاء المجلس الــذيــن انت ِخبوا المنافسة من فرص تكون‏األولوية فيها‬ ‫‏بــال ـت ـصــويــت الـ ـس ــري أو م ــن غ ـيــرهــم‪ .‬للشركة‪.‬‏‬ ‫فإذا كان الرئيس التنفيذي في األصل‬ ‫وعلى مستوى دول اإلقليم‪ ،‬ما زالت‬ ‫عضوا منتخبا في مجلس اإلدارة؛ سرى قوانين الشركات بها تقصر مبدأ عدم‬ ‫عليه مبدأ‏عدم منافسة الشركة‪ .‬أما إذا منافسة الشركة على رئيس وأعضاء‬ ‫ل ــم يـكــن الـشـخــص ع ـضــوا ف ــي مجلس مجلس‏اإلدارة دون غيرهم‪ ،‬باستثناء‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وإنما اختير من خارج الشركة؛ المشرع القطري َّ الذي انتبه لهذه الثغرة‬ ‫فال يسري المبدأ التزاما‏بنص المادة التنظيمية‪ .‬فـنــقــح ا لـمـشــرع بقطر في‬ ‫الجلي؛ إذ ال اجتهاد مع وضوح النص‪ .‬يوليو ‪ 2021‬نص المادة ‪ 108‬من قانون‬ ‫ثــم إن بــاقــي أعـضــاء اإلدارة التنفيذية الشركات التجارية القطري الحالي رقم‬ ‫العليا ليسوا أعضاء في مجلس اإلدارة ‪ 11‬لسنة ‪2015‬؛ وذلك بإضافة أعضاء‬ ‫‏ب ـح ـكــم م ـنــاص ـب ـهــم‪ ،‬وهـ ــم ع ـلــى سبيل اإلدارة‏التنفيذية العليا جنبا إلى جنب‬ ‫المثال‪ :‬نائب الرئيس التنفيذي‪ ،‬رئيس مع أعضاء مجلس اإلدارة في الشركة‪،‬‬ ‫المخاطر‪ ،‬ورئـيــس التدقيق الداخلي؛ بوصفهم ملتزمين الخضوع على حد‬ ‫أي‪ :‬إن جــل اإلدارة ‏ا لـتـنـفـيــذ يــة العليا ســواء لما يتطلبه القانون‏من شروط‬ ‫ليسوا أعضاء في مجلس اإلدارة بحكم ل ـم ـبــدأ ع ــدم مـنــافـســة ال ـشــركــة الت ـحــاد‬ ‫مناصبهم‪ ،‬باستثناء الرئيس التنفيذي العلة بعد أن كان المنع مقتصرا على‬ ‫عندما يعين ممن انتخبوا لعضوية رئـيــس وأع ـضــاء مجلس اإلدارة فقط‪.‬‬ ‫‏مجلس اإلدارة‪.‬‏‬ ‫لذلك‪،‬‏نهيب بالمشرع الكويتي تنقيح‬ ‫وليس ثمة مسوغ الستثناء أعضاء ال ـمــادة ‪ 197‬مــن قــانــون ال ـشــركــات رقــم‬ ‫اإلدارة التنفيذية العليا في الشركة من ‪ 1‬لـسـنــة ‪ 2016‬بـمـنــع أع ـض ــاء اإلدارة‬ ‫الـخـضــوع لتنظيم مـبــدأ عــدم منافسة التنفيذية للشركات‏المساهمة المدرجة‬ ‫الـشــركــة فــي‏ال ـقــانــون الـكــويـتــي؛ ألنهم في بورصة الكويت من منافسة الشركة‬ ‫األقـ ــرب ل ـ ــإدارة الـيــومـيــة لـلـشــركــة من تحت أي ظــرف دون موافقة الجمعية‬ ‫أعـ ـض ــاء م ـج ـلــس اإلدارة‪ ،‬ف ـهــم الــذيــن العامة العادية للشركة‪.‬‏‬ ‫ي ـش ــرف ــون ع ـل ــى ت ـط ـب ـيــق س ـيــاســات ـهــا‪،‬‬ ‫وهــم‏األكـثــر احتكاكا بعملياتها على‬

‫«تعاونية» مشرف تحصد بطولة اتحاد الجمعيات لكرة القدم‬ ‫بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية‬ ‫علي الفهد‪ ،‬والمدير المعين لجمعية مشرف‬ ‫التعاونية أحمد المرشود‪ ،‬فــاز فريق جمعية‬ ‫مشرف لكرة القدم ببطولة اتحاد الجمعيات‬ ‫التعاونية الرمضانية لكرة القدم بعد تغلبه‬ ‫على حامل اللقب للعام الماضي فريق جمعية‬ ‫الفنطاس ‪ 1-‬صفر في المباراة التي أقيمت على‬ ‫مالعب ممشى الواحة‪.‬‬ ‫وقــال المرشود ان هذه اللقاءات الرياضية‬ ‫التي ينظمها اتحاد الجمعيات التعاونية لها‬ ‫اثر جيد على مستوى جميع ادارات الجمعيات‪،‬‬ ‫اذ تـعــزز الـتـعــارف بينهم فــي أج ــواء رياضية‬ ‫رمضانية‪ ،‬مشيرا الى ان إقامة الدورة الرمضانية‬ ‫تساهم في تفعيل دور القطاع التعاوني في دعم‬ ‫الشباب الرياضي لمواصلة العطاء مــن أجل‬ ‫رياضتنا عامة وكرة القدم على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وتــوجــه الـمــرشــود بالشكر لــرئـيــس اتـحــاد‬

‫«تكوين اإلنسانية»‬ ‫ُ‬ ‫تطلق مشروعات‬ ‫رمضانية‬

‫أطـ ـلـ ـق ــت ج ـم ـع ـي ــة ت ـك ــوي ــن‬ ‫اإلنسانية مشروعات متنوعة‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـعـ ـ ـش ـ ــر األواخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر م ــن‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مجلس إدارة‬ ‫الجمعية‪ ،‬م‪ .‬عبدالله الخالدي‪،‬‬ ‫إن ا خـتـيــار تلك المشروعات‬ ‫جــاء بـنـ ً‬ ‫ـاء على دراس ــة لمدى‬ ‫ح ــاج ــة ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن لـمـثــل‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــروع ــات‪ ،‬م ـش ـي ــرا‬ ‫إلى أنها تشتمل على السبع‬ ‫المباركات‪ ،‬والكفاالت العشر‪،‬‬ ‫وصـ ــدقـ ــة ال ـ ـسـ ــر‪ ،‬وال ـح ـل ـق ــات‬ ‫الـ ـق ــرآنـ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ــوق ـ ــف‪ ،‬وب ـن ــاء‬ ‫وترميم المساجد‪ ،‬ومشاريع‬ ‫المياه‪ ،‬ودعم دور األيتام‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين الخالدي أن «تكوين‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة» ت ـ ـحـ ــرص ع ـلــى‬ ‫إطـ ـ ـ ــاق تـ ـل ــك ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـحـقــق هــدف ـهــا‪ ،‬بسبب‬ ‫إق ـ ـبـ ــال ال ـ ـنـ ــاس عـ ـل ــى ال ـخ ـيــر‬ ‫ً‬ ‫بالشهر الكريم‪ ،‬خصوصا في‬ ‫العشر األواخ ــر مــن رمـضــان‪،‬‬ ‫باعتبارها أفضل مما سواها‬ ‫مـ ــن الـ ـلـ ـي ــال ــي‪ ،‬ألن ب ـه ــا لـيـلــة‬ ‫القدر‪ ،‬التي هي خير من ألف‬ ‫شهر‪.‬‬

‫تتويج فريق الجمعية بالبطولة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة ع ـلــى هـ ــذه ال ـم ـب ــادرة‬ ‫وحرصه على تقديم مثل هذه البطوالت‪ ،‬شاكرا‬ ‫فريق جمعية مشرف على جهودهم وحصولهم‬ ‫على البطولة التي اقيمت على احــد إنجازات‬ ‫جمعية مشرف وهو ممشى الواحة‪.‬‬

‫وفي الختام تم تكريم الفائزين بالمركزين‬ ‫األول وال ـ ـثـ ــانـ ــي وت ـس ـل ـي ــم ك ـ ـ ــأس ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫والميداليات التذكارية لصاحب المركز األول‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ــم ت ـك ــري ــم إدارة جـمـعـيــة م ـش ــرف على‬ ‫المشاركة اإليجابية في إنجاح البطولة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ريبنيتس‪ :‬مستعدون للمشاركة في خطط الكويت لتنويع االقتصاد‬ ‫السفير األلماني‪ :‬دعم العالقات االقتصادية والتجارية والثقافية والشعبية وتعميقها‬ ‫ربيع كالس‬

‫أعـ ـ ــرب ال ـس ـف ـيــر األلـ ـم ــان ــي فــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ه ــان ــز ري ـب ـن ـي ـتــس‪ ،‬عن‬ ‫اس ـت ـع ــداد ب ـ ــاده ل ـل ـم ـشــاركــة في‬ ‫خطط الحكومة الكويتية من أجل‬ ‫تنويع اقتصاد الـبــاد لمواجهة‬ ‫تحديات القرن الحادي والعشرين‪.‬‬ ‫وفي تصريحات صحافية على‬ ‫هامش عشاء تكريمي أقامه على‬ ‫شـ ــرف عـ ــدد م ــن مـمـثـلــي وســائــل‬ ‫اإلع ــام العربية واألجـنـبـيــة‪ ،‬أكد‬ ‫ريبنيتس أن «الـكــويــت وألمانيا‬ ‫تجمعهما عــاقــات دبـلــومــاسـيــة‬ ‫ً‬ ‫طويلة وممتازة»‪ ،‬موضحا «أننا‬ ‫ً‬ ‫س ـن ـح ـت ـفــل مـ ـعـ ــا ال ـ ـعـ ــام ال ـم ـق ـبــل‬ ‫بالذكرى الـ ‪ 60‬على بدء العالقات‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ّـددا ع ـ ـلـ ــى حـ ـ ـ ـ ــرص ب ـ ـ ــاده‬ ‫ع ـل ــى «دعـ ـ ــم وت ـع ـم ـيــق ال ـع ــاق ــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة وال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬كــذلــك‬

‫ال ـعــاقــات الـثـقــافـيــة والـشـعـبـيــة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن «ت ـ ـحـ ــويـ ــل‬ ‫ال ـط ــاق ــة وإدارة ال ـم ـي ــاه وال ــوع ــي‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــي وحـ ـم ــاي ــة الـ ـمـ ـن ــاخ هــي‬ ‫مـجــاالت تـعــاون ممكنة‪ ،‬ونتطلع‬ ‫إل ــى ت ـع ــاون أوثـ ــق م ــع الـحـكــومــة‬ ‫الكويتية فــي الفترة التي تسبق‬ ‫المؤتمر العالمي ّ‬ ‫لتغير المناخ‪،‬‬ ‫ا ل ــذي ستستضيفه المنطقة في‬ ‫ديسمبر المقبل»‪ .‬وحول العالقات‬ ‫االقتصادية بين الكويت وألمانيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قـ ــال ري ـب ـن ـي ـتــس‪« :‬ن ـت ـط ـلــع أي ـضــا‬ ‫إل ــى آف ــاق المستقبل فــي العديد‬ ‫م ــن ال ـق ـط ــاع ــات‪ ،‬م ـثــل ال ـس ـي ــارات‬ ‫والتكنولوجيا الصناعية والصحة‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات والذكاء‬ ‫االصطناعي وغيرها»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادات ال ـس ـف ــارة‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاح ـ ــة وال ـ ـس ـ ـفـ ــر‬

‫السفير األلماني مع ممثلي وسائل اإلعالم‬ ‫واإلقبال المحتمل على استخراج‬ ‫التأشيرات‪ ،‬قال‪« :‬بالدنا مفتوحة‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــم‪ ،‬ون ـ ـ ــرح ـ ـ ــب ب ــالـ ـس ــائـ ـحـ ـي ــن‬ ‫والمسافرين‪ ،‬وندعو الكويتيين‬

‫ل ـ ــزي ـ ــارة ألـ ـم ــانـ ـي ــا واالسـ ـتـ ـمـ ـت ــاع‬ ‫ب ــال ـت ـن ــوع ال ـث ـق ــاف ــي‪ ،‬وال ـط ـب ـ ًي ـعــة‬ ‫ال ـ ـخـ ــابـ ــة والـ ـ ـت ـ ــاري ـ ــخ‪ ،‬وأيـ ــضـ ــا‬ ‫لمشاهدة التغييرات المستمرة‬

‫‪ ...‬وحاضر في «األميركية» عن قضايا األمن‬ ‫أعلنت الجامعة األميركية في الكويت استضافة قسم‬ ‫العالقات الدولية بكلية اآلداب والعلوم بالجامعة ندوة‬ ‫لسفير ألمانيا االتحادية هانس ريبنيتس‪ّ ،‬‬ ‫تطرق فيها‬ ‫عن قضايا األمن التي تواجه الدول في الحرم الجامعي‪،‬‬ ‫بحضور الطلبة وأعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫وقال ريبنيتس‪ ،‬إن التحديات المتعلقة باألمن اإلنساني‬ ‫قد تكون على المستوى الشخصي أو األس ــري‪ ،‬أو على‬ ‫ً‬ ‫مستوى الفرد في المؤسسة أو مجموعة ما‪ ،‬موضحا أن‬ ‫مفهوم األمــن اإلنساني قد ّ‬ ‫تغير على مــدار التاريخ بين‬ ‫الحرب الباردة وفترة التسعينيات والوقت الحالي‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫أصبح فيه المفهوم أكثر تعقيدا‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن تعريف األمــن اإلنساني للمواطنين في‬

‫ً‬ ‫دولة ما يضم عددا من العوامل منها السياسية والعسكرية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية والتقنية والقانونية‪ .‬وبأخذ‬ ‫ُ‬ ‫ألمانيا ومنطقة الخليج كأمثلة‪ ،‬خلص السفير إلــى أن‬ ‫التصورات األمنية وتخفيفها قد ال تتغير عبر الحدود‬ ‫فحسب‪ ،‬بل تعتمد على كيفية تحويل التصورات الفردية‬ ‫سياسيا إلى سياسات لها عالقة باألمن القومي ككل‪.‬‬ ‫وأكد أهمية دور اإلعالم في تسليط الضوء على القضايا‬ ‫المتعلقة باألمن اإلنساني في مختلف ال ــدول‪ ،‬وتعريف‬ ‫المواطنين بأهمية التصدي لـهــذه التحديات ومعرفة‬ ‫ماهيتها‪.‬‬ ‫واختتمت الندوة بنقاش مفتوح مع الطلبة الذين أكدوا‬ ‫استفادتهم بالندوة والمفاهيم السياسية المذكورة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ومتوسطا األسرة األكاديمية‬ ‫‪...‬‬

‫«تدريس الجامعة»‪ :‬استياء لتقليل شعب «الصيفي»‬ ‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫أعـ ــربـ ــت ج ـم ـع ـيــة أع ـ ـضـ ــاء هـيـئــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس ف ـ ــي ج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ع ــن اس ـت ـيــائ ـهــا م ــن تـقـلـيــل الـشـعــب‬ ‫المطروحة في الفصل الصيفي‪.‬‬ ‫ودعــت الجمعية‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫عقب مناقشتها موضوع الصيفي‬

‫ً‬ ‫باجتماعها الثاني الذي عقد مؤخرا‪،‬‬ ‫اإلدارة الجامعية إلى زيادتها حتى‬ ‫ال ت ــؤث ــر ع ـل ــى ال ـ ـفـ ــرص ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫المتاحة للطلبة أو تؤثر على جودة‬ ‫الـتـعـلـيــم م ــن خ ــال ت ـكــدس الطلبة‬ ‫بالشعب‪ ،‬وهو ما يؤثر بال شك على‬ ‫جودة االتصال المباشر بين عضو‬ ‫هيئة التدريس والمتعلمين‪.‬‬

‫و ط ـ ــا لـ ـ ـب ـ ــت ا لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة اإلدارة‬ ‫ال ـجــام ـع ـيــة ب ــزي ــادة أعـ ـ ــداد الـشـعــب‬ ‫ً‬ ‫لما كــانــت عليه ســابـقــا فــي الفصل‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـف ــي الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬الفـ ـ ـت ـ ــة إلـ ــى‬ ‫ً‬ ‫انـ ـ ـه ـ ــا شـ ـكـ ـل ــت وف ـ ـ ـ ـ ــدا مـ ـ ــن ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫اإلداري ـ ــة بــرئــاســة د‪ .‬عـلــي الـكـنــدري‬ ‫لمقابلة و ش ــرح المشكلة الخاصة‬ ‫ب ــال ـف ـص ــل ال ـص ـي ـف ــي ل ـل ـم ـســؤول ـيــن‬

‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة الـ ـج ــامـ ـعـ ـي ــة وال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‪.‬‬ ‫وأعلنت الجمعية أ نـهــا ستتخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــددا من الخطوات مستقبال لعدم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاس بـ ـمـ ـكـ ـتـ ـسـ ـب ــات أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس أو ج ــودة التعليم‬ ‫بالجامعة‪ ،‬كما سيتم تقديم العديد‬ ‫من المقترحات لتكون برنامج عمل‬ ‫الجمعية خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫الجامعة تعلن الفائزين بالمسابقة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫عاقة‬ ‫القرآنية للطلبة ذوي اإل‬

‫جانب من حفل إعالن الفائزين بالمسابقة القرآنية الرمضانية‬ ‫أع ـل ـن ــت ج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت الـ ـف ــائ ــزي ــن فــي‬ ‫المسابقة القرآنية الرمضانية األولى للطلبة‬ ‫ذوي اإلع ــاق ــة ال ـتــي انـطـلـقــت ف ــي ‪ 5‬ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫واس ـت ـم ــرت ي ــوم ـي ــن‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع جمعية‬ ‫المنابر القرآنية‪ ،‬تحت شعار «السباق العظيم‬ ‫في حفظ القرآن الكريم»‪.‬‬ ‫وقسمت المسابقة إلى ‪ 3‬فئات هي «اإلعاقة‬ ‫ال ـب ـصــريــة»‪ ،‬وف ـ ــازت طــال ـب ـتــان و‪ 6‬ط ــاب في‬ ‫المستوى المتقدم‪ ،‬وطالبتان في المستوى‬ ‫المبتدئ‪.‬‬

‫وخ ـص ـصــت ال ـف ـئــة ال ـثــان ـيــة لـلـطـلـبــة ذوي‬ ‫اإلعاقة الحركية والجسدية‪ ،‬وفازت بها طالبة‬ ‫وطــالــب فــي المستوى المتقدم‪ ،‬فيما حصل‬ ‫طــالـبــان و‪ 4‬طــالـبــات عـلــى جــائــزة المستوى‬ ‫المبتدئ‪.‬‬ ‫وف ــي فـئــة اإلع ــاق ــة الـسـمـعـيــة‪ ،‬ف ــاز ‪ 3‬طلبة‬ ‫(طــالـبـتــان وط ــال ــب) فــي الـمـسـتــوى الـمـتـقــدم‪،‬‬ ‫وطالب في المستوى المبتدئ‪.‬‬ ‫وأكد مدير جامعة الكويت باإلنابة د‪ .‬فهد‬ ‫الــدب ـيــس‪ ،‬فــي كـلـمــة خ ــال الـحـفــل ال ــذي أقيم‬

‫بمركز المؤتمرات فــي مدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية حرص الجامعة على توفير أقصى‬ ‫درج ــات الــراحــة للطلبة ذوي اإلعــاقــة وتلبية‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬وإقامة فعاليات وأنشطة خاصة‬ ‫لـهــم؛ ومـنـهــا الـمـســابـقــة الــرمـضــانـيــة األول ــى‪،‬‬ ‫بالتعاون مع جمعية المنابر القرآنية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشاد رئيس مجلس إدارة «المنابر»‪،‬‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد الـشـطــي‪ ،‬بـجـهــود جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫وتــول ـي ـهــا رع ــاي ــة ذوي اإلع ــاق ــة واهـتـمــامـهــا‬ ‫بتنظيم هذه المسابقة‪.‬‬

‫ضبط حشيش و‪ 2400‬حبة مخدرة‬ ‫بحوزة راكبين في مبنى «‪»T5‬‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ت ـم ـكــن رج ـ ــال اإلدارة ال ـع ــام ــة لـلـجـمــارك‬ ‫ إدارة جـ ـم ــارك الـ ـمـ ـط ــار‪ ،‬ق ـس ــم ال ـج ـم ــارك‬‫فـ ـ ـ ــي م ـ ـب ـ ـنـ ــى ا ل ـ ـ ـ ــر ك ـ ـ ـ ــاب «‪ »T5‬مـ ـ ـ ــن ض ـب ــط‬

‫الحبوب المخدرة المضبوطة‬

‫كـ ـمـ ـي ــة مـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـحـ ـشـ ـي ــش ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرة‪،‬‬ ‫وكـ ـمـ ـي ــة كـ ـبـ ـي ــرة م ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــؤث ـ ــرات ال ـع ـق ـل ـيــة‬ ‫ب ـ ـحـ ــوزة م ـس ــاف ـ َـري ــن ق ـ َ‬ ‫ـادمـ ـي ــن إل ـ ــى الـ ـب ــاد‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ق ــال م ــراق ــب ال ـج ـمــارك‬ ‫ف ــي مـبـنــى ال ــرك ــاب «‪ »T5‬خــالــد ال ـق ـطــان‪ ،‬إن‬

‫أحــد المفتشين الجمركيين اشتبهه بوافد‬ ‫ع ــرب ــي ع ـنــد وص ــول ــه إل ــى الـ ـب ــاد‪ ،‬فــأخـضــع‬ ‫حقائبه للتفتيش ال ـيــدوي‪ ،‬وبـعــد التدقيق‬ ‫عثر بداخلها على قطعة من مادة الحشيش‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرة مـ ـخـ ـب ــأة ف ـ ــي أرضـ ـ ـي ـ ــة ح ـق ـي ـب ـتــه‬ ‫الشخصية‪ .‬وأضــاف القطان‪ ،‬في تفاصيل‬ ‫ال ـض ـب ـط ـيــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬أن أح ـ ــد الـمـفـتـشـيــن‬ ‫الـجـمــركـيـيــن ف ــي مـبـنــى ال ــرك ــاب «‪ »T5‬عثر‬ ‫ب ـح ــوزة راكـ ــب خـلـيـجــي وص ــل إل ــى ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫على ‪ 2400‬حبة مؤثرات عقلية أخفاها في‬ ‫حقيبته الشخصية‪ .‬مــن جانبه‪ ،‬قــال مدير‬ ‫إدارة الـمـطــارات أســامــة الـشــامــي‪ ،‬إن العمل‬ ‫بــالـمـطــارات يمضي على م ــدار الـســاعــة وأن‬ ‫رجال الجمارك األبطال يؤدون عملهم على‬ ‫ً‬ ‫أكـمــل وج ــه‪ ،‬م ـشــددا عـلــى ع ــدم الـتـهــاون في‬ ‫إ خـضــاع المشتبه فيهم للتفتيش الدقيق‪،‬‬ ‫وضبط كل من ّ‬ ‫تسول له نفسه العبث بأمن‬ ‫ً‬ ‫البالد‪ ،‬متوجها بالشكر إلى جميع العاملين‬ ‫بالمطارات لجهودهم المبذولة‪.‬‬

‫ال ـتــي تـشـهــدهــا أل ـمــان ـيــا»‪ ،‬داع ـيــا‬ ‫«المواطنين الكويتيين الراغبين‬ ‫في السفر إلــى ألمانيا هــذا العام‬ ‫ال ـ ــى اإلس ـ ـ ـ ـ ــراع ب ـت ـق ــدي ــم ط ـل ـبــات‬ ‫الـحـصــول عـلــى الـتــأشـيــرة‪ ،‬وعــدم‬ ‫التأخر في طلب تأشيرة الشنغن‬ ‫ّ‬ ‫لتجنب أوقــات انتظار طويلة في‬ ‫موسم الذروة بالصيف»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن «ش ـهــر رمـضــان‬ ‫ت ـجــربــة جـمـيـلــة مـلـيـئــة بمشاعر‬ ‫الـ ـت ــراح ــم‪ ،‬وال ـت ـع ــاط ــف‪ ،‬وش ــاه ــد‬ ‫ع ـل ــى االنـ ـفـ ـت ــاح ال ـم ـج ـت ـم ـعــي فــي‬ ‫الكويت الصديقة»‪ .‬وأشاد السفير‬ ‫األلماني بديوانيات الكويت‪ ،‬التي‬ ‫وصفها بالفريدة كمنابر للرأي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنه زار إلى اآلن أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬ديوانية‪ ،‬الفتا إلى أن البعثات‬ ‫األج ـن ـب ـيــة ف ــي ال ـكــويــت تتسابق‬ ‫لــزيــارة أكبر عــدد من الديوانيات‬ ‫ً‬ ‫خالل الشهر الفضيل‪ ،‬معربا عن‬ ‫سعادته بحالة التعايش الجميل‬ ‫بين األديان في الكويت‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫المطيري يقترح تعديل مدة‬ ‫الخيام المؤقتة‬ ‫لشهر وتمدد ‪ 3‬مرات لعدم كفاية الـ ‪ 7‬أيام‬ ‫● محمد جاسم‬ ‫قدم نائب رئيس المجلس‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــدي خـ ــالـ ــد ال ـم ـط ـي ــري‬ ‫ً‬ ‫اقتراحا بشأن تعديل بعض‬ ‫نـ ـ ـص ـ ــوص أح ـ ـ ـكـ ـ ــام الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ــوزاري ر قـ ـ ــم ‪2019/935‬‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ب ـ ــائـ ـ ـح ـ ــة خـ ـي ــام‬ ‫المناسبات المؤقتة‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬فــي‬ ‫اق ـ ـ ـتـ ـ ــراحـ ـ ــه ب ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــل م ـ ــدة‬ ‫الترخيص في المادة الثالثة‬ ‫الشرط رقم ‪ 17‬على «أال تزيد‬ ‫مـ ــدة ال ـت ــرخ ـي ــص ع ــن شـهــر‬ ‫مــن تــاريــخ إص ــداره ويمكن‬ ‫تمديده لثالث مدد مماثلة»‪،‬‬ ‫والمادة الرابعة المتعلقة بـ‬ ‫«استيفاء مبلغ ‪ 500‬دينار‬ ‫عن إصدار الترخيص ويدفع‬ ‫المبلغ ذا ت ــه عــن كــل تمديد‬ ‫للترخيص»‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر أن ا لـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــام ف ــي‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــات االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫ل ـ ـهـ ــا أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة لـ ــدى‬ ‫ً‬ ‫الـمــواطــن الـكــويـتــي‪ ،‬مشيرا‬ ‫ً‬ ‫إلى أن المقترح يأتي نظرا‬ ‫الرت ـف ــاع إق ـبــال الـمــواطـنـيــن‬ ‫على هذه الخيام في األفراح‬ ‫وا لـمـنــا سـبــات االجتماعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد قــرار سحب‬ ‫صـ ـ ــاالت األف ـ ـ ـ ــراح ال ــدائـ ـم ــة‪،‬‬ ‫و ت ـ ـحـ ــو ي ـ ـل ـ ـهـ ــا إ ل ـ ـ ـ ــى وزارة‬ ‫ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬ولــم‬ ‫يتم منذ سنوات تخصيص‬ ‫م ـ ـ ــواق ـ ـ ــع لـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت أف ـ ـ ـ ــراح‬

‫خالد المطيري‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬ال ــذي لــم يـعــد يفي‬ ‫بـ ـمـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫بـسـبــب زي ـ ــادة ال ـط ـلــب على‬ ‫الصاالت الحالية‪.‬‬ ‫وأوضــح أنه بعد تطبيق‬ ‫الئـ ـ ـح ـ ــة ال ـ ـخ ـ ـيـ ــام ال ـم ــؤق ـت ــة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـن ــص عـ ـل ــى أن م ــدة‬ ‫الترخيص «سبعة أ يــام من‬ ‫ت ــاري ــخ إصـ ـ ــدار الـتــرخـيــص‬ ‫ويمكن تمديده لثالث مدد‬ ‫مـ ـم ــاثـ ـل ــة» ب ـ ـمـ ــدة إج ـم ــال ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫تبلغ شـهــرا‪ ،‬لوحظ أن هذه‬ ‫ً‬ ‫المدة غير كافية إطالقا ألن‬ ‫إعداد وتجهيز وتنفيذ هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخيام يتطلب وقتا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫قــد يـصــل تـقــريـبــا إلــى شهر‬ ‫بـيـنـمــا األعـ ـم ــال الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫تبدأ بعد صدور الترخيص‪.‬‬

‫«اتحاد بريطانيا» لزيادة المخصصات‬ ‫المالية لمبتعثي «الخدمة المدنية»‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫عــرضــت الهيئة اإلداريـ ــة لــاتـحــاد الــوطـنــي لطلبة‬ ‫الكويت فرع المملكة المتحدة مطالبها على النائب‬ ‫مبارك العرو‪ ،‬أبرزها شمول مبتعثي ديــوان الخدمة‬ ‫المدنية بزيادة المخصصات المالية أسوة بنظرائهم‬ ‫مبتعثي وزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫وطـ ــال ـ ـبـ ــت الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـ ــأن ت ـ ـكـ ــون زي ـ ـ ــادة‬

‫المخصصات المالية شاملة وعامة لجميع الطلبة‬ ‫المبتعثين في بريطانيا‪ ،‬واإلسراع في صرفها لهم‪.‬‬ ‫وعــرضــت العديد مــن المطالبات‪ ،‬والـتــي تضمنت‬ ‫«إقرار قائمة الجامعات المتميزة لطلبة الماجستير‪،‬‬ ‫وتحديث قائمة الجامعات المتميزة»‪.‬‬ ‫ودعت في مطالبها‪ ،‬خالل اللقاء‪ ،‬إلى زيادة البدل‬ ‫اإلكـلـيـنـكــي لـطـلـبــة ال ـص ـيــدلــة‪ ،‬م ــع ال ـس ـمــاح للجميع‬ ‫بالموافقة والجمع بين الدراسة والعمل‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫ً‬ ‫استنفار حكومي تفاديا لـ «الغرقة الرابعة»‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األشغال»‪ :‬إغالق األنفاق في حال ارتفاع المد البحري وتجمع المياه بها‬ ‫محمد الشرهان‬ ‫وسيد القصاص‬

‫«األشغال» وزعت‬ ‫مكائن الضخ‬ ‫على عدة مواقع‬ ‫حرجة وقسمت‬ ‫فرق الطوارئ بين‬ ‫المحافظات‬

‫فرق الطوارئ في‬ ‫«الحرس الوطني»‬ ‫ركبت مضخات‬ ‫وعاينت جاهزيتها‬ ‫لسحب تجمعات‬ ‫المياه‬

‫اتباع اإلرشادات‬ ‫الوقائية خالل‬ ‫األمطار بعدم‬ ‫الخروج من المنزل‬ ‫إال للضرورة‬ ‫والتأكد من‬ ‫سالمة التمديدات‬ ‫الكهربائية‬ ‫الخارجية‬

‫تفاديا لـ «الغرقة الرابعة»‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي‪،‬‬ ‫شهدت البالد خالل اليومين‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـي ـ ـيـ ــن اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــدادات‬ ‫مـ ـت ــزاي ــدة مـ ــن ق ـب ــل ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬ب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــن م ــع‬ ‫ت ـ ـحـ ــذ يـ ــرات إدارة األر ص ـ ـ ــاد‬ ‫ا لـجــو يــة مــن ان ا ل ـبــاد تتأثر‬ ‫ب ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــة م ـ ـ ـطـ ـ ــريـ ـ ــة تـ ـسـ ـتـ ـم ــر‬ ‫ح ـت ــى ع ـص ــر ال ـ ـيـ ــوم وت ـك ــون‬ ‫متفاوتة الشدة والغزارة بين‬ ‫المناطق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدادا لـ ــأم ـ ـطـ ــار‪،‬‬ ‫عقدت وكيلة وزارة االشغال‬ ‫العامة مي المسعد اجتماعا‬ ‫تنسيقيا أمس مع مسؤولي‬ ‫قــوة اإلطفاء والهيئة العامة‬ ‫للطرق‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة في‬ ‫«األش ـغ ــال» ان الـ ــوزارة بــدأت‬ ‫تجهيزاتها من خالل توزيع‬ ‫م ـك ــائ ــن الـ ـض ــخ ف ــي عـ ــدد مــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــواقـ ــع‪ ،‬خ ــاص ــة ال ـح ــرج ــة‬ ‫وتــوزيــع فــرق ال ـطــوارئ على‬ ‫المحافظات للقيام بــدور هــا‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـ ـث ـ ــل ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــروف‪،‬‬ ‫موضحة ا نــه تـقــرر قـيــام قوة‬ ‫اإلطفاء بتزويد الوزارة بعدد‬ ‫مـ ــن ال ـم ـض ـخ ــات اإلض ــافـ ـي ــة‪،‬‬ ‫تحسبا ألي طارئ‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر عــن‬ ‫خـشـيـتـهــا أن ي ـتــزامــن هـطــول‬ ‫األمـ ـ ـ ـط ـ ـ ــار مـ ـ ــع ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع ال ـم ــد‬ ‫البحري‪ ،‬األمــر الــذي سيحول‬ ‫دون تـصــريــف م ـيــاه األم ـطــار‬ ‫ن ـحــو ال ـم ـج ــاري ــر‪ ،‬مـبـيـنــة انــه‬ ‫ف ـ ــي ح ـ ـ ــال م ــاحـ ـظ ــة ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫منسوب المياه داخــل األنفاق‬ ‫بشكل مقلق سيتم التنسيق‬ ‫مـ ــع اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة ل ـل ـمــرور‬ ‫إلغالق أماكن تجمعات المياه‬ ‫(االن ـف ــاق) حـفــاظــا عـلــى أرواح‬ ‫المواطنين والمقيمين حتى‬ ‫يتم تصريف المياه في وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت أن ال ــوكـ ـيـ ـل ــة مــي‬ ‫ال ـم ـس ـع ــد س ـت ـت ــاب ــع تـ ـط ــورات‬ ‫الـ ـح ــال ــة ال ـم ـط ــري ــة مـ ــن غــرفــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات ل ـ ـتـ ــوج ـ ـيـ ــه فـ ــرق‬ ‫ا ل ـطــوارئ بالمهام المفترض‬ ‫ال ـق ـيــام ب ـهــا‪ ،‬مـشـيــدة بـتـعــاون‬ ‫جميع الجهات من قوة اطفاء‬ ‫وال ـ ــدف ـ ــاع ل ـل ـمــدنــي والـ ـح ــرس‬ ‫الوطني الستعدادهم لمعاونة‬ ‫ومساعدة ال ــوزارة في تجاوز‬ ‫الحالة المطرية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي اط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار م ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة‬ ‫الـ ـت ــداعـ ـي ــات ال ـم ـح ـت ـم ـلــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫الـحــرس الوطني إنــه استنفر‬ ‫فـ ـ ــرق ال ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ الـ ـت ــابـ ـع ــة لــه‬ ‫والـ ـت ــي ق ــام ــت بـتـفـعـيــل خطة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ل ـل ـت ـعــامــل مــع‬

‫موجة األمطار المتوقعة‪ ،‬وقد‬ ‫قــامــت فــرق ال ـطــوارئ بتركيب‬ ‫مـ ـ ـضـ ـ ـخ ـ ــات سـ ـ ـح ـ ــب ال ـ ـم ـ ـيـ ــاه‬ ‫والتأكد من جاهزيتها لسحب‬ ‫ت ـج ـم ـع ــات الـ ـمـ ـي ــاه وت ـس ـه ـيــل‬ ‫حركة السير في المنطقة‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬رفعت قوة اإلطفاء‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ج ــاه ــزيـ ـتـ ـه ــا وف ـع ـل ــت‬ ‫خ ـ ـطـ ــة ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوارئ ل ـل ـت ـع ــام ــل‬ ‫م ــع ت ـ ـطـ ــورات ح ــال ــة ال ـط ـقــس‪،‬‬ ‫وت ـف ـق ــد رئـ ـي ــس ق ـ ــوة اإلطـ ـف ــاء‬ ‫الفريق خالد المكراد جاهزية‬ ‫إدارة ا ل ـع ـم ـل ـي ــات ا ل ـم ــر ك ــز ي ــة‬ ‫لتلقي الـبــاغــات مــع جاهزية‬ ‫جميع مــراكــز اإلط ـفــاء‪ ،‬واطلع‬ ‫ع ـلــى خ ـطــة ت ــوزي ــع مـضـخــات‬ ‫س ـ ـحـ ــب ال ـ ـم ـ ـيـ ــاه وم ــواقـ ـعـ ـه ــا‬ ‫بحسب التنسيق المسبق مع‬ ‫«األشغال» وهيئة الطرق‪ ،‬كما‬ ‫اطلع على إجراء ات وجاهزية‬ ‫جميع فرق اإلنقاذ المنتشرة‬ ‫بجميع محافظات الدولة‪.‬‬ ‫وأك ــدت قــوة اإلطـفــاء أهمية‬ ‫اتـ ـب ــاع اإلرشـ ـ ـ ـ ــادات الــوقــائ ـيــة‬ ‫خالل هطول األمطار وأبرزها‬ ‫ع ــدم ال ـخ ــروج م ــن ال ـم ـنــزل إال‬ ‫لـلـضــرورة الـقـصــوى ووجــوب‬ ‫التأكد من سالمة التمديدات‬ ‫الكهربائية الخارجية للمنازل‬ ‫لتجنب مخاطر حدوث تماس‬ ‫أو صعق كهربائي‪ ،‬عالوة على‬ ‫تفقد قـنــوات تصريف المياه‬ ‫للتأكد من عدم وجود عوائق‬ ‫قـ ــد ت ـت ـس ـب ــب فـ ــي انـ ـس ــداده ــا‬ ‫ومراجعة عمل مضخات سحب‬ ‫المياه في السراديب‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أه ـم ـي ــة فـصــل‬ ‫الـتـيــار الـكـهــربــائــي واالنـتـقــال‬ ‫إلــى األدوار العليا حــال غرق‬ ‫السراديب بمياه األمطار‪.‬‬

‫تعطيل الدراسة‬ ‫ونظرا لتطور حالة الطقس‬ ‫ق ــررت وزارة الـتــربـيــة تعطيل‬ ‫دوام ا ل ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة ف ـ ـ ــي ج ـم ـي ــع‬ ‫المدارس الحكومية والخاصة‬ ‫أمس واليوم‪.‬‬ ‫وأعلنت «التربية»‪ ،‬في بيان‬ ‫ع ـلــى مــوق ـع ـهــا االل ـك ـت ــرون ــي‪،‬‬ ‫أن ـ ــه اسـ ـتـ ـكـ ـم ــاال ل ـم ـتــاب ـع ـت ـهــا‬ ‫ل ـل ـحــالــة ال ـج ــوي ــة ف ــي ال ـب ــاد‬ ‫و نـظــرا لتطور حــا لــة الطقس‬ ‫ولـ ـش ــدة األم ـ ـطـ ــار ال ـم ـتــوق ـعــة‬ ‫وحفاظا على سالمة الطلبة‬ ‫سـيـتــم تـعـطـيــل كــل ال ـمــدارس‬ ‫الـحـكــومـيــة والـخــاصــة يومي‬ ‫االرب ـع ــاء والـخـمـيــس‪ ،‬بعدما‬ ‫ك ـ ـ ــان ـ ـ ــت أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت فـ ـ ـ ــي وقـ ـ ــت‬ ‫ســابــق أنــه بـنــاء عـلــى تقارير‬ ‫و تـ ـح ــذ ي ــرات إدارة األر ص ـ ــاد‬ ‫ال ـ ـجـ ــويـ ــة الـ ـت ــابـ ـع ــة لـ ـ ـ ــإدارة‬

‫ّ‬ ‫رئيس الوزراء يطلع على إجراءات «الداخلية» و«اإلطفاء»‬

‫رئيس الوزراء خالل تفقده غرفة الحوادث الكبرى‬ ‫زار سمو الشيخ أحمد نواف األحمد‬ ‫رئيس مجلس الوزراء مبنى رئاسة قوة‬ ‫اإلطـفــاء الـعــام‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تفقد فيها غرفة‬ ‫الحوادث الكبرى‪.‬‬ ‫واطلع سموه على استعدادات القوة‬ ‫لـلـتـعــامــل م ــع أي ــة ب ــاغ ــات خ ــال فـتــرة‬ ‫األمـطــار المتوقع هطولها على البالد‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ـت ـخــذة ل ـل ـح ـفــاظ على‬ ‫األرواح والممتلكات‪.‬‬ ‫واستمع سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـلـ ـطـ ـي ــران الـ ـم ــدن ــي‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن حـ ــالـ ــة الـ ـطـ ـق ــس ف ـقــد‬ ‫تـقــرر تـقــديــم مــوعــد انـصــراف‬ ‫الطلبة والمعلمين أمس إلى‬ ‫الساعة ‪ 12‬ظهرا مع تعطيل‬ ‫الدراسة في جميع المدارس‬ ‫الـحـكــومـيــة وال ـخــاصــة الـيــوم‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس وت ـح ــوي ـل ـه ــا إل ــى‬ ‫«أونالين»‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬حـ ـ ّـولـ ــت جــام ـعــة‬ ‫الكويت المحاضرات الجامعية‬ ‫فــي جميع الكليات بعد ظهر‬ ‫ام ــس إل ــى ن ـظــام الـتـعـلـيــم عن‬ ‫بـ ـع ــد «ح ـ ــرص ـ ــا عـ ـل ــى س ــام ــة‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــة»‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن أع ـل ـنــت‬ ‫ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم‬

‫إجراءات احترازية بدور‬ ‫الرعاية ومراكز اإليواء‬ ‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫أكد وكيل وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ال ـم ـج ـت ـم ـع ـي ــة ب ــاإلن ــاب ــة‬ ‫عبدالعزيز المطيري اتخاذ اإلجراءات‬ ‫االحترازية لمجابهة تداعيات الحالة‬ ‫الـ ـمـ ـط ــري ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـشـ ـه ــده ــا ال ـ ـبـ ــاد‪،‬‬ ‫خـصــوصــا م ــا يـتـعـلــق بـ ــدور الــرعــايــة‬ ‫االجتماعية ومراكز إيواء النزالء‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‪ ،‬إن‬ ‫قطاع الرعاية االجتماعية على أهبة‬ ‫االس ـت ـعــداد للتعامل مــع األم ـطــار مع‬ ‫وج ـ ــود ف ــري ــق م ـت ـخ ـصــص ل ـل ـط ــوارئ‬ ‫بجاهزية تامة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه بتعليمات مــن وزيــرة‬ ‫الشؤون وزيــرة الدولة لشؤون المرأة‬ ‫وال ـط ـف ــول ــة ال ـم ـه ـنــدســة م ــي الـبـغـلــي‪،‬‬ ‫هناك استنفار كامل ومتابعة دورية‬ ‫وت ـن ـس ـيــق م ــع ك ــل ال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة‬ ‫للتعامل مع تطورات الحالة المطرية‬ ‫المتوقعة‪.‬‬

‫إلــى شــرح مــن مـســؤولــي اإلط ـفــاء حول‬ ‫ال ـخ ـطــة ال ـتــي أع ــدوه ــا بــالـتـنـسـيــق مع‬ ‫ا لـجـهــات الحكومية المعنية فــي حــال‬ ‫وقـ ــوع أي ن ــوع م ــن الـ ـح ــوادث وكيفية‬ ‫التعامل معها‪.‬‬ ‫رافـ ــق س ـم ــوه خ ــال ال ــزي ــارة رئـيــس‬ ‫«اإلط ـفــاء» الفريق خالد المكراد وعــدد‬ ‫من قيادات القوة‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى‪ ،‬قام رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬س ـم ــو ال ـش ـي ــخ أحـ ـم ــد ن ــواف‬

‫األحمد‪ ،‬أمس‪ ،‬بزيارة تفقدية إلى مركز‬ ‫قـ ـي ــادة األزم ـ ـ ــات وال ـ ـكـ ــوارث ف ــي مبنى‬ ‫الشيخ نواف األحمد بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واطـ ـ ـل ـ ــع سـ ـم ــوه ع ـل ــى خ ـط ــة وزارة‬ ‫الداخلية في كيفية التعامل مع البالغات‬ ‫الـ ـ ــواردة إل ــى غــرفــة الـعـمـلـيــات‪ ،‬وخـطــة‬ ‫االنتشار األمني على الطرق خالل فترة‬ ‫األمـطــار المتوقع هطولها على البالد‬ ‫واإلج ــراء ات األمنية المتخذة للحفاظ‬ ‫على سالمة المواطنين والمقيمين‪.‬‬

‫التطبيقي والـتــدريــب تحويل‬ ‫الــدراســة أمــس وال ـيــوم إلــى الـ‬ ‫«أونالين» عبر برنامج (تيمز)‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ـ ــك فـ ـ ــي ضـ ـ ـ ــوء تـ ـ ـط ـ ــورات‬ ‫حــالــة الـطـقــس الـتــي تشهدها‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن إع ــان ـه ــا‬ ‫تأجيل جميع االختبارات إلى‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬أعـلـنــت وزارة‬ ‫األوقــاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫تعطيل الــدراســة بشكل كامل‬ ‫أم ـ ــس وال ـ ـيـ ــوم ل ـط ـل ـبــة م ــراك ــز‬ ‫ودور الـ ـق ــرآن ال ـكــريــم بـقـطــاع‬ ‫ال ـ ـقـ ــرآن الـ ـك ــري ــم وال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬وذل ـ ــك ف ــي ضــوء‬ ‫تطورات حالة الطقس‪.‬‬

‫واس ـت ـم ــع إلـ ــى شـ ــرح م ــن ال ـق ـي ــادات‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة بـ ـ ــالـ ـ ــوزارة ح ـ ــول اإلج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ال ـم ـي ــدان ـي ــة ال ـم ـت ـخ ــذة بــال ـت ـن ـس ـيــق مــع‬ ‫الجهات الحكومية المعنية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تدابير التعامل مــع أيــة ح ــوادث أمنية‬ ‫ومرورية‪.‬‬ ‫راف ــق سـمــوه وكـيــل وزارة الداخلية‬ ‫الـ ـف ــري ــق أنـ ـ ـ ــور ال ـ ـبـ ــرجـ ــس‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫القيادات األمنية بالوزارة‪.‬‬

‫وزيرة األشغال من داخل غرفة العمليات‬

‫«الصحة»‪ :‬رفع الجاهزية بمراكز اإلسعاف‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫أعلنت وزارة الصحة رفع مستوى االستعداد والجاهزية‬ ‫في مراكز إسعاف الطوارئ الطبية‪ ،‬وذلك في ضوء تطورات‬ ‫حالة الطقس التي تشهدها البالد‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة الطوارئ الطبية د‪ .‬أحمد الشطي‪ ،‬في‬ ‫بـيــان‪ ،‬إنــه تــم رفــع مستوى الجاهزية فــي جميع مناطق‬ ‫اإلسعاف من حيث عدد السيارات والفنيين وفرق الطوارئ‬

‫وفنيي اإلسناد‪ ،‬مشيرا إلى تخصيص ضابط اتصال في‬ ‫كل مستشفى استعدادا ألي حالة طوارئ‪.‬‬ ‫وأضــاف الشطي أن جميع إسعافات الطوارئ الطبية‬ ‫وآلياتها مجهزة بشكل كامل؛ لمواجهة مختلف الحاالت‬ ‫الطارئة‪ ،‬مثل الغرق أو توقف القلب أو أمراض الحساسية‬ ‫والربو الناتجة عن الرطوبة أثناء هطول األمطار‪.‬‬ ‫ودعا المواطنين والمقيمين إلى اتباع إرشــادات فرق‬ ‫الطوارئ المختلفة‪ ،‬وعدم الخروج إال للضرورة القصوى‪.‬‬

‫«الكويتية للطوارئ»‪ :‬االلتزام بالتوجيهات الرسمية‬ ‫عقد مجلس إدارة الجمعية الكويتية إلدارة‬ ‫األزمــات والـطــوارئ اجتماعا طارئا لتدارس‬ ‫حــالــة األم ـط ــار الـتــي تـمــر بـهــا ال ـبــاد حاليا‬ ‫ومتابعة آخر المستجدات‪ ،‬ونظرا للتحذيرات‬ ‫للحالة الجوية غير المستقرة نصح مجلس‬ ‫إدارة الجمعية المواطنين والمقيمين بااللتزام‬ ‫بتوجيهات الجهات الرسمية المختصة مع‬ ‫توخي الحيطة والحذر‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة الـجـمـعـيــة‬

‫الــدك ـتــور ف ــوزي ال ـخ ــواري عـقــب االجـتـمــاع‬ ‫المواطنين والمقيمين الــى االل ـتــزام بعدم‬ ‫التواجد في المناطق المفتوحة قدر اإلمكان‬ ‫ً‬ ‫ما لم تستدع الضرورة‪ ،‬مؤكدا أن الجمعية‬ ‫تـ ـه ــدف إلـ ــى «نـ ـش ــر ث ـق ــاف ــة إدارة األزمـ ـ ــات‬ ‫والطوارئ وتوعية أفراد المجتمع بأهمية‬ ‫درء المخاطر والتعامل معها باستخدام‬ ‫المهارات العلمية والتكنولوجية وتوضيح‬ ‫أهميتها في إنقاذ حياة البشر»‪.‬‬

‫الشبكتان الكهربائية‬ ‫والمائية آمنتان‬ ‫أك ـ ـ ــد الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث ال ــرسـ ـم ــي‬ ‫بــاســم وزارة الـكـهــربــاء والـمــاء‬ ‫والـ ـط ــاق ــة ال ـم ـت ـج ــددة الــوك ـيــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد لـ ـشـ ـبـ ـك ــات ال ـن ـق ــل‬ ‫الكهربائية بالتكليف المهندس‬ ‫فيصل السميط‪ ،‬أن الشبكتين‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــائـ ـي ــة وال ـ ـمـ ــائ ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫الكويت آمنتان‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـسـمـيــط إن ال ـ ــوزارة‬ ‫على أهبة االستعداد للتعامل‬ ‫م ــع ال ـب ــاغ ــات ال ـت ــي يـمـكــن أن‬ ‫تــرد للمراكز‪ ،‬مؤكدا أن جميع‬ ‫فرق الطوارئ موجودة بمقار‬ ‫العمل فــي المحافظات الست‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى وجـ ـ ــوب أخ ــذ‬ ‫الحيطة أثناء حدوث أي عطل‬ ‫يـمـكــن أن ي ـط ــرأ ع ـلــى الـشـبـكــة‬ ‫س ـ ــواء ال ــداخ ـل ـي ــة ل ـل ـم ـنــازل أو‬ ‫الشبكة التابعة للوزارة‪ ،‬متمنيا‬ ‫السالمة لجميع العمالء‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪٦.٩٩٣‬‬

‫‪٥.٤٣٨‬‬

‫‪٧.٧٦٣‬‬

‫‪٢.٦٢١ ٢.٩٧٤ ٣.٢٦٧‬‬

‫ّ‬ ‫بلوغ «النفط» سعر التعادل‪ ...‬األيام السهلة ولت‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫اإلنتاج الطوعي والحرب الروسية ‪ -‬األوكرانية‬ ‫كخفض‬ ‫وقتية‬ ‫دعم‬ ‫عوامل‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫حتى‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• نمو سعر التعادل ‪ %4.8‬وصوال إلى ‪ 98‬دوالرا للبرميل الواحد‬ ‫محمد البغلي‬

‫إذا لم تتم‬ ‫إعادة النظر في‬ ‫المصروفات‬ ‫وضبطها وإعادة‬ ‫هيكلتها فال قيمة‬ ‫لتوجهات بعض‬ ‫الوزراء اإلصالحية‬ ‫ميزانية الكويت‬ ‫باتت ضعيفة‬ ‫التحوط بعد وقف‬ ‫استقطاع ‪%10‬‬ ‫من إيرادات النفط‬ ‫لمصلحة صندوق‬ ‫احتياطي األجيال‬

‫أدى الخفض الطوعي إلنـتــاج النفط‬ ‫ال ـ ــذي أع ـل ـن ـتــه دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت األس ـب ــوع‬ ‫الـمــاضــي بمشاركة الـعــديــد مــن منتجي‬ ‫م ـن ـظ ــوم ــة «أوب ـ ـ ـ ــك ب ـ ـلـ ــس» إلـ ـ ــى ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫إضافي في سعر تعادل برميل النفط في‬ ‫الميزانية العامة للدولة للسنة المالية‬ ‫‪ -2024 2023‬بواقع ‪ 4.8‬في المئة (خالل‬ ‫فـتــرة خفض اإلن ـتــاج الـمـقــدرة مــن مايو‬ ‫ً‬ ‫إلى ديسمبر ‪ )2023‬وصوال إلى نحو ‪98‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل الواحد‪ ،‬بعد أن كان قبل‬ ‫الخفض يبلغ ‪.92.9‬‬ ‫وي ـت ـج ــاوز م ــا يـعـكـســه ارتـ ـف ــاع سعر‬ ‫تعادل برميل النفط في الميزانية لصورة‬ ‫ان ـفــات الـمـصــروفــات أو تضخمها إلــى‬ ‫تراجع قدرة مصدر الثروة الرئيسي في‬ ‫ال ـبــاد عـلــى ت ـجــاوز الـمـيــزانـيــة لمرحلة‬ ‫الـعـجــز الـمــالــي حـتــى مــع وج ــود عــوامــل‬ ‫دعم استثنائية كالخفض الطوعي إلنتاج‬ ‫ً‬ ‫النفط البالغ ‪ 1.6‬مليون برميل يوميا‪،‬‬ ‫ونصيب الكويت منه ‪ 128‬ألــف برميل‪،‬‬ ‫الــذي فاجأت «أوبــك بلس» به العالم‪ ،‬أو‬ ‫مع استمرار الحرب الروسية ‪ -‬األوكرانية‪،‬‬ ‫وتداعياتها على خطوط إم ــداد الطاقة‬ ‫أو حتى وقــف تصدير النفط الـخــام من‬ ‫كــردسـتــان ال ـعــراق إل ــى تــركـيــا بـعــد قــرار‬ ‫هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة‬ ‫الدولية في باريس وقضى بعدم شرعية‬ ‫تصدير إقليم كردستان نفطه دون موافقة‬

‫حكومة بغداد‪ ،‬قبل توقيع اتفاقية بين‬ ‫الطرفين األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫فـمــع خـفــض اإلن ـت ــاج الـنـفـطــي مطلع‬ ‫ال ـش ـه ــر ال ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬وه ـ ــو بـ ــدايـ ــة ال ـس ـنــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬ارت ـف ــع س ـعــر بــرمـيــل‬ ‫النفط الكويتي ‪ 9.5‬في المئة ليبلغ ‪86.6‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪( ،‬يوم الثالثاء الماضي)‪،‬‬ ‫ومع ذلك لم يبلغ البرميل الكويتي سعر‬ ‫التعادل ال األساسي وال المتوقع تعديله‬ ‫فــي الميزانية بعد خفض اإلن ـتــاج‪ ،‬مما‬ ‫يجعل فكرة أن أي ارتفاع الفت في أسعار‬ ‫النفط يمكنها أن تغطي بسهولة عجز‬ ‫الميزانية غير دقيقة‪ ،‬وهذا وضع مستجد‬ ‫بالنسبة لمالية الكويت خالل السنوات‬ ‫األخيرة‪.‬‬

‫توقعات قاتمة‬ ‫وفـ ـ ــي سـ ـ ــوق الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬يـ ـج ــب فـ ـه ــم أن‬ ‫ال ـع ــوام ــل ال ــداع ـم ــة كـخـفــض اإلنـ ـت ــاج أو‬ ‫الـ ـح ــرب ال ــروسـ ـي ــة ‪-‬األوكـ ــران ـ ـيـ ــة لـيـســت‬ ‫وحدها في الـســوق‪ ،‬فثمة عوامل أخرى‬ ‫ضاغطة أولها ترقب ردة فعل مستهلكي‬ ‫النفط ال سيما الواليات المتحدة تجاه‬ ‫الخفض المفاجئ إلنتاج «أوبــك بلس»‪،‬‬ ‫التي قد تفضي إلى تحول التهديد بإقرار‬ ‫«قانون نوبك»‪ ،‬الذي يعتبر منظمة أوبك‬ ‫كجهة احتكارية‪ ،‬إلى قانون نافذ بكل ما‬

‫يترتب عليه من عقوبات مالية وضريبية‪،‬‬ ‫ع ــاوة على أثــر الـتــوقـعــات المستقبلية‬ ‫القاتمة للنمو االقتصادي العالمي تؤثر‬ ‫ً‬ ‫سلبا على الطلب على النفط‪ ،‬وآخرها‬ ‫خـفــض الـبـنــك ال ــدول ــي تــوقـعــاتــه للنمو‬ ‫االق ـت ـصــادي الـعــالـمــي لـعــام ‪ 2023‬مــن ‪2‬‬ ‫فــي المئة إلــى ‪ 1.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بــالـتــوازي‬ ‫مع تقديم صندوق النقد الدولي أضعف‬ ‫توقعات للنمو االقتصادي العالمي منذ‬ ‫عام ‪ 1990‬إذ يتوقع أال يزيد معدل النمو‬ ‫العالمي حتى عام ‪ 2028‬عن ‪ 3‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن تــوق ـعــاتــه لخفض‬ ‫متوسط أسعار النفط الخام العام الحالي‬ ‫بواقع ‪ 24‬في المئة عن األسعار الحالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلــى ‪ 73‬دوالرا لبرميل النفط و‬ ‫ً‬ ‫‪ 69‬دوالرا للبرميل الـعــام المقبل ‪2024‬‬ ‫بسبب المخاوف‪ ،‬التي تسيطر على النمو‬ ‫االقتصادي العالمي‪.‬‬

‫ضغوطات‬ ‫ً‬ ‫ك ـمــا ت ــواج ــه أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط عــال ـم ـيــا‬ ‫ً‬ ‫ض ـ ـغـ ــوطـ ــا ت ـس ـب ـب ـه ــا احـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاالت رف ــع‬ ‫أس ـعــار ال ـفــائــدة فــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫واالق ـت ـص ــادات األوروبـ ـي ــة‪ ،‬وم ــا يترتب‬ ‫على ذلــك من أوضــاع تدفع نحو تباطؤ‬ ‫نمو االقتصاد العالمي‪ ،‬وتعزيز مخاوف‬ ‫ال ــرك ــود‪ ،‬بــالـتــالــي الـحــد مــن الـطـلــب على‬

‫ً‬ ‫النفط‪ ،‬خصوصا من الصين التي تخلت‬ ‫م ــن س ـن ــوات ع ــن م ـعــدل الـنـمــو الـسـنــوي‬ ‫القياسي (أعلى من ‪ 6‬في المئة) ليسجل‬ ‫ً‬ ‫لـلـعــام ال ـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي ن ـم ــوا عند‬ ‫مستوى ‪ 5.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وتظل مسألة أ سـعــار النفط مرتبطة‬ ‫بعوامل عديدة‪ ،‬لكن ما يهمنا منها في‬ ‫الـكــويــت مــدى قــدرتـنــا أو مــرونـتـنــا على‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ــع تـقـلـبــاتـهــا‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫عوامل دعمها وقتية والضغوط المرتبطة‬ ‫ب ــال ـس ــوق ك ـت ـبــاطــؤ ال ـن ـمــو االق ـت ـص ــادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبدو أكثر عمقا وأوقع أثرا‪ ،‬بالتالي فال‬ ‫يمكن تصور مواجهة أي موقف صعب‬ ‫أو جــدي مــن خــال ميزانية منفلتة في‬ ‫ً‬ ‫مصروفاتها‪ ،‬بــل هــي األعـلــى إنفاقا في‬ ‫تاريخ الكويت بقيمة ‪ 26.27‬مليار دينار‪،‬‬ ‫وبعيدة كل البعد عن أي وجه من أوجه‬ ‫االستدامة االقتصادية أو المالية‪ ،‬كون‬ ‫‪ 80‬ف ــي الـمـئــة م ــن اإلن ـف ــاق ال ـع ــام متجه‬ ‫نحو الرواتب والدعوم‪ ،‬بل انها ضعيفة‬ ‫التحوط من جهة عدم تفعيل بند نسبة‬ ‫استقطاع ‪ 10‬في المئة من إيرادات النفط‬ ‫لمصلحة ص ـنــدوق احـتـيــاطــي األج ـيــال‬ ‫ال ـق ــادم ــة ال ـم ـتــوقــف م ـنــذ ث ــاث س ـنــوات‬ ‫ب ـس ـبــب ظ ـ ــروف ال ـم ــال ـي ــة ال ـع ــام ــة خ ــال‬ ‫جائحة كورونا‪ ،‬رغم انتهاء هذه الجائحة‬ ‫وتداعياتها على األسواق واالقتصادات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ف ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬م ـم ــا ي ـع ــزز مــن‬

‫مخاوف االرتـفــاع المستمر في اإلنفاق‪،‬‬ ‫دون اتخاذ أي إجــراء احترازي ولو كان‬ ‫م ـح ــدود األثـ ــر يـتـعـلــق بـتـعــزيــز أوض ــاع‬ ‫الـجـهــة الــوح ـيــدة ف ــي ال ـكــويــت المعنية‬ ‫بــالـمـسـتـقـبــل وه ــو ص ـن ــدوق احـتـيــاطــي‬ ‫األجيال القادمة‪.‬‬

‫وقف النزيف‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬م ــع تـشـكـيــل حـكــومــة ال يمكن‬ ‫وصفها بالجديدة إال من خالل ترتيبها‬ ‫الـ ـ ‪ 42‬مــن ضـمــن الـحـكــومــات المتعاقبة‬ ‫منذ االسـتـقــال‪ ،‬ووج ــود بعض ال ــوزراء‬ ‫ذوي الخلفية اإلصالحية ضمن الفريق‬ ‫االقـتـصــادي الـحـكــومــي‪ ،‬يمكن الـقــول إن‬ ‫أولى خطوات وقف النزيف المالي يتمثل‬ ‫في إعادة النظر في مصروفات الميزانية‬ ‫المتضخمة ‪ -‬قـبــل إق ــراره ــا مــن مجلس‬ ‫األم ــة ‪ -‬الـتــي ارتـفـعــت مـقــابــل الميزانية‬ ‫السابقة بنسبة ‪ 11%‬رغم تكليف مجلس‬ ‫الوزراء في شهر سبتمبر الماضي لوزير‬ ‫الـمــالـيــة تـحــديــد سـقــف ال يـتــم ت ـجــاوزه‬ ‫لإلنفاق خالل السنوات الثالث المقبلة‪...‬‬ ‫فــإذا لــم تتم إع ــادة النظر بالمصروفات‬ ‫وضبطها وإعــادة هيكلتها؛ فال قيمة ال‬ ‫للتوجهات اإلصالحية‪ ،‬وبالتالي ال قدرة‬ ‫ً‬ ‫على تنفيذها واقعيا‪.‬‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫توقعات مستقبلية‬ ‫قاتمة للنمو‬ ‫االقتصادي‬ ‫العالمي تؤثر‬ ‫سلبا على الطلب‬ ‫ً‬ ‫العالمي للنفط‬

‫النفط يستقر بعد زيادة مفاجئة في المخزونات األميركية البورصة تخالف «برقان لحفر اآلبار»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بسبب استحقاقات األسهم‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 20‬سنتا ليبلغ ‪ 86.67‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫انخفض سعر برميل النفط ‪ 20‬سنتا‬ ‫ً‬ ‫لـيـبـلــغ ‪ 86.67‬دوالرا ف ــي ت ـ ــداوالت يــوم‬ ‫ً‬ ‫الثالثاء مقابل ‪ 86.87‬دوالرا في تداوالت‬ ‫ً‬ ‫يوم االثنين الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن‬ ‫من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬لم يطرأ ّ‬ ‫تغير‬ ‫ُيذكر على أسعار النفط في التعامالت‬ ‫ال ـم ـب ـك ــرة لـ ـي ــوم أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ـع ــدم ــا أظ ـه ــرت‬ ‫بيانات زيادة غير متوقعة في مخزونات‬ ‫عوض‬ ‫الخام والبنزين‬ ‫األميركية‪ ،‬وهو ما ُ‬ ‫تأثير المخاوف من ّ‬ ‫شح اإلمدادات قبيل‬ ‫تخفيضات إنتاج دول منظمة أوبك‪.‬‬ ‫وانـخـفــض خــام بــرنــت ‪ 5‬سنتات إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 85.57‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‪ ،‬بينما تــرا جــع‬

‫خام غرب تكساس الوسيط األميركي ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫سنتات إلى ‪ 81.48‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر‪ ،‬إن ب ـي ــان ــات معهد‬ ‫ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول األم ـ ـيـ ــركـ ــي أظ ـ ـهـ ــرت ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫مخزونات الخام بمقدار ‪ 380‬ألف برميل‬ ‫في األسبوع المنتهي في الـ ‪ 7‬من أبريل‪،‬‬ ‫مقارنة مع توقعات ‪ 8‬محللين استطلعت‬ ‫«روي ـت ــرز» آراء هـ ــم بــانـخـفــاض ‪ 600‬ألــف‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لبيانات المعهد‪ ،‬فقد ارتفعت‬ ‫م ـخــزونــات الـبـنــزيــن فــي الـفـتــرة نفسها‬ ‫بمقدار حــوالــي ‪ 450‬ألــف برميل‪ ،‬بينما‬ ‫كان المحللون يتوقعون انخفاضها ‪1.6‬‬ ‫مليون برميل‪.‬‬

‫وكــانــت األس ـعــار ارتـفـعــت نحو ‪ 2‬في‬ ‫المئة مساء الثالثاء‪ ،‬وســط آمــال في أن‬ ‫يـبـطــئ مـجـلــس االح ـت ـيــاطــي االت ـح ــادي‬ ‫(الـ ـبـ ـن ــك ال ـ ـمـ ــركـ ــزي األم ـ ـيـ ــركـ ــي) وتـ ـي ــرة‬ ‫التشديد النقدي‪ ،‬بعد نشر بيانات أسعار‬ ‫المستهلكين األميركيين‪.‬‬ ‫وقال رئيس بنك االحتياطي االتحادي‬ ‫في فيالدلفيا‪ ،‬باتريك هاركر‪ ،‬إنه يشعر‬ ‫أن الـبـنــك الـمــركــزي األمـيــركــي سيكتفي‬ ‫ً‬ ‫قريبا ّمن رفع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وحذر صندوق النقد الدولي‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫م ــن أن الـ ـثـ ـغ ــرات ال ـك ــام ـن ــة ف ــي ال ـن ـظــام‬ ‫الـمـصــرفــي قــد ت ــؤدي إل ــى أزم ــة جــديــدة‬ ‫وتضر بالنمو العالمي هذا العام‪ ،‬لكنه‬

‫ّ‬ ‫حث الدول األعضاء على االستمرار في‬ ‫تشديد السياسة النقدية لكبح جماح‬ ‫التضخم العنيد‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تنشر منظمة البلدان‬ ‫الـ ـمـ ـص ــدرة ل ـل ـب ـت ــرول (أوبـ ـ ـ ــك) ت ـقــريــرهــا‬ ‫الـشـهــري ال ـي ــوم‪ ،‬بينما ستنشر وكــالــة‬ ‫ً‬ ‫الطاقة الدولية تقريرها غدا‪ ،‬وسيتضمن‬ ‫ال ـت ـق ــري ــران أح ـ ــدث ال ـت ــوق ـع ــات لـلـعــرض‬ ‫والطلب بسوق النفط‪.‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫خالفت لجنة النظر فــي المخالفات ببورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬شركة برقان لحفر اآلبار‬ ‫والتجارة والصيانة‪ ،‬بسبب مخالفتها للمادة رقم‬ ‫(‪ 28-9‬الـبـنــد الـثــالــث) مــن كـتــاب قــواعــد الـبــورصــة‬ ‫بشأن استحقاقات األسهم‪ ،‬حيث لم تلتزم الشركة‬ ‫بتأكيد اإلعالن عن االستحقاقات أو أي تغيير يطرأ‬ ‫على الجدول الزمني قبل يوم االستحقاق المحدد‬ ‫له في ‪ 5‬أكتوبر ‪ 2022‬بثمانية أيام عمل‪ ،‬أي يوم‬ ‫‪ 25‬سبتمبر ‪ ،2022‬بل قامت بذلك في تاريخ ‪28‬‬ ‫سبتمبر ‪.2023‬‬ ‫ون ـظ ــرت الـلـجـنــة ال ـم ـخــال ـفــات ال ـم ــرص ــودة من‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة ف ــي اج ـت ـم ــاع ل ـهــا األس ـب ــوع‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ــأخ ـ ــرت ف ـ ــي اإلف ـ ـ ـصـ ـ ــاح عــن‬

‫اسـتـحـقــاقــات األس ـه ــم ف ــي ال ـمــوعــد ال ـم ـحــدد لـهــا‪،‬‬ ‫ويـتــم ذلــك إذا لــم تقم الـشــركــة بــااللـتــزام بــاإلعــان‬ ‫عن االستحقاقات‪ ،‬أو أي تغيير يطرأ على الجدول‬ ‫الزمني قبل يوم االستحقاق بـ ‪ 8‬أيام عمل‪.‬‬ ‫ونبهت بورصة الكويت شركة برقان لحفر اآلبار‬ ‫من مغبة تكرار المخالفة والتوقف عن ارتكابها‪.‬‬ ‫وت ــم تـشـكـيــل وتـنـظـيــم آل ـيــة عـمــل لـجـنــة النظر‬ ‫ً‬ ‫فــي المخالفات بــالـبــورصــة‪ ،‬إن ـفــاذا لنص الـمــادة‬ ‫‪ 42‬مــن ال ـقــانــون رق ــم ‪ 7‬لـسـنــة ‪ 2010‬وتـعــديــاتــه‪،‬‬ ‫وتختص هذه اللجنة بالنظر في المخالفات التي‬ ‫يرتكبها أحد أعضاء البورصة (الوسطاء‪ ،‬الشركات‬ ‫ال ـمــدرجــة‪ ،‬ال ـص ـنــاديــق) لـقــواعــد أو لــوائــح العمل‬ ‫بــالـبــورصــة‪ ،‬وال تختص بالنظر فــي المخالفات‬ ‫ألحكام قانون هيئة أسواق المال رقم ‪ 7‬لسنة ‪2010‬‬ ‫أو الئحته التنفيذية وتعديالتهما‪.‬‬

‫مؤشرات البورصة ترتفع والسيولة تتضاعف إلى ‪ 48.8‬مليون دينار‬ ‫ارتداد معظم أسعار األسهم القيادية خالل يومين‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫اسـ ـتـ ـم ــر ارت ـ ـ ـ ـ ــداد م ـ ــؤش ـ ــرات ب ــورص ــة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬ال ــذي بــدأ أمــس األول‪ ،‬لتسجل‬ ‫المؤشرات‪ ،‬أمس‪ ،‬ارتفاعات أكبر وبسيولة‬ ‫عــال ـيــة ه ــي األك ـب ــر خ ــال ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫المبارك‪ ،‬وربح مؤشر السوق العام نسبة‬ ‫‪ 1.30‬في المئة تعادل ‪ 89.45‬نقطة ليقفل‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ‪ 6993.18‬نـقـطــة بسيولة‬ ‫كبيرة بلغت ‪ 48.8‬مليون دينار هي أعلى‬ ‫سيولة خالل شهر رمضان تداولت ‪148.9‬‬ ‫مليون سهم عبر ‪ 10826‬صفقة‪ ،‬وتم تداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 119‬سهما ربح منها ‪ 68‬وخسر ‪ 31‬بينما‬ ‫استقر ‪ 20‬دون تغير‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر السوق بنسبة ‪ 1.54‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة محققا أعلى مكاسب يومية خالل‬ ‫شهرين تعادل ‪ 118.07‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 7763.54‬نقطة بسيولة كبيرة‬ ‫بلغت ‪ 45.5‬مليون دينار تداولت ‪112.5‬‬ ‫م ـل ـيــون س ـهــم ت ـمــت ع ـبــر ‪ 8592‬صـفـقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفعت أسعار ‪ 25‬سهما بينما تراجع‬ ‫سهمان واستقر ‪ 4‬أسهم دون تغير‪.‬‬

‫ً‬ ‫وسجل مؤشر السوق الرئيسي نموا‬ ‫ً‬ ‫م ـحــدودا لــم يـتـجــاوز ‪ 0.21‬فــي المئة أي‬ ‫‪ 11.17‬نقطة ليقفل على مستوى ‪5438.19‬‬ ‫نقطة بسيولة متوسطة بلغت ‪ 3.3‬ماليين‬ ‫دي ـنــار ت ــداول ــت ‪ 36.4‬مـلـيــون سـهــم تمت‬ ‫ً‬ ‫عبر ‪ 2234‬صفقة‪ ،‬وتــم تــداول ‪ 88‬سهما‬ ‫ر ب ــح منها ‪ 43‬و خـســر ‪ 29‬بينما استقر‬ ‫‪ 16‬دون تغير‪.‬‬ ‫تدفق كبير للسيولة‬ ‫بعد ار ت ــداد جيد بسيولة منخفضة‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬اط ـمــأن الـمـتــداولــون لوضع‬ ‫البنوك أم ــس‪ ،‬بعد إفـصــاح بيتك ونفيه‬ ‫الـشــائـعــات الـتــي تتحدث عــن انكشافات‬ ‫وخـ ـس ــائ ــر ف ـ ــرق ع ـم ـل ــة ل ـب ـع ــض ال ـب ـن ــوك‬ ‫الخليجية بالتالي بدأت تعامالت األمس‬ ‫على نمو لسهم بيتك في البداية المس‬ ‫ً‬ ‫قـمـتــه ع ـنــد ‪ 744‬ف ـل ـســا ث ــم ت ــراج ــع تحت‬ ‫ضغط عمليات جني األرب ــاح ومــوجــات‬ ‫بيع متقطعة لتنتقل عمليات الشراء إلى‬ ‫أس ـهــم أخ ــرى أب ــرزه ــا أجـيـلـيـتــي ثــم بنك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بوبيان الــذي حقق نـمــوا كبيرا فــي يوم‬ ‫ال ـح ـيــازة بنسبة ‪ 3.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وصعد‬ ‫الوطني بنسبة ‪ 1.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ربـ ـح ــت أسـ ـه ــم م ـش ــاري ــع ووربـ ــة‬ ‫وبــرقــان وال ــدول ــي وش ـمــال ال ــزور بنسب‬ ‫واض ـح ــة ب ـيــن ‪ 1.6‬و‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫التراجع الوحيد في سهم الغانم بنسبة‬ ‫محدودة بين األسهم ذات السيولة‪ ،‬كما‬ ‫ت ـحــركــت أس ـه ــم ال ـصــال ـح ـيــة والــوط ـن ـيــة‬ ‫العقارية من الرئيسي وحققت مكاسب‬ ‫متفاوتة وتــراجــع سهم األهـلــي فــي يوم‬ ‫انـتـهــاء أحقية األرب ــاح لتنتهي الجلسة‬ ‫متفائلة خضراء وبقوة‪.‬‬ ‫وتـبــايــن أداء م ــؤش ــرات أسـ ــواق الـمــال‬ ‫ب ـ ــدول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬إذ‬ ‫رب ـح ــت األس ـ ـ ــواق ال ـك ـب ـيــرة كــالـسـعــوديــة‬ ‫والكويت الذي قاد النمو‪ ،‬ومؤشرا سوقي‬ ‫اإلمارات‪ ،‬بينما تراجعت مؤشرات أسواق‬ ‫قطر وعمان والبحرين وبنسب محدودة‬ ‫وك ــان ــت أس ـع ــار ال ـن ـفــط تـ ـت ــداول بــالـلــون‬ ‫األخضروارتفع برنت إلى مستوى ‪85.7‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«الكويت للتأمين»‪ :‬اعتماد معايير محاسبية جديدة تابعة لـ «التمدين» تزيد رأسمالها‬ ‫ً‬ ‫التزاما بالمعايير المحاسبية الدولية إلى ‪ 35‬مليون دينار‬ ‫أعلنت شركة الكويت للتأمين أنه‬ ‫ستقوم باعتماد المعيار المحاسبي للتقارير المالية رقم ‪ 17‬بشأن عقود‬ ‫التأمين‪.‬‬ ‫كما ستعتمد الشركة المعيار المحاسبي رقم ‪ 9‬للتقارير المالية الخاص‬ ‫ً‬ ‫بــاألدوات المالية بــدال من المعيار رقم ‪ 4‬بشأن عقود التأمين؛ ليتوافق مع‬ ‫ً‬ ‫السياسات المحاسبية الدولية‪ ،‬وذلك ابتداء من الربع األول من ‪.2023‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــرت الشركة أن األثر سيتضح على المركز المالي للشركة تزامنا مع‬ ‫اإلفصاح عن البيانات المالية للربع األول من ‪.2023‬‬

‫كشفت شــركــة التمدين االسـتـثـمــاريــة عــن انـتـهــاء شــركــة التمدين‬ ‫لالمتيازات القابضة «التابعة والمملوكة لها بنسبة ‪ 100‬في المئة» من‬ ‫إجراءات زيادة رأسماله من ‪ 30‬مليون دينار الى ‪ 35‬مليونا من خالل‬ ‫ً‬ ‫إصدار ‪ 50‬مليون سهم بسعر طرح ‪ 260‬فلسا للسهم الواحد شامال ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فلس قيمة اسمية مضافا إليها ‪ 160‬فلسا عالوة إصدار‪ ،‬متوقعة أن تتم‬ ‫المساهمة في عملية الزيادة خالل الربع الثاني من ‪.2023‬‬ ‫وأوضحت أن أثر المعلومة يتمثل في تدعيم المركز المالي للشركة‪.‬‬

‫إلغاء تسجيل «ثروة» كصانع‬ ‫سوق على «مدينة األعمال»‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا لنص المادة (‪ )2-50-4‬من كتاب قواعد‬ ‫البورصة‪ ،‬وافقت بورصة الكويت على إلغاء تسجيل‬ ‫شركة ثــروة لالستثمار كصانع ســوق على أسهم‬ ‫شركة مدينة األعمال الكويتية العقارية (م األعمال)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من نهاية فترة التداول ليوم االثنين الموافق‬ ‫‪ ،2023/5/29‬بناء على طلب صانع الـســوق شركة‬ ‫ثروة لالستثمار‪.‬‬

‫«البترولية المستقلة»‪ 1.46 :‬مليون‬ ‫دينار الربح األولي للربع األول‬ ‫أعلنت شركة المجموعة البترولية المستقلة (البترولية)‪ ،‬أن‬ ‫اإلدارة المالية للشركة انتهت من إعداد النتائج األولية ألداء الربع‬ ‫األول المنتهي في ‪ ،31/03/2023‬ومن المتوقع أن يصل صافي‬ ‫ً‬ ‫الربح إلى ‪ 1.468‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬أي ما يعادل حوالي ‪8.12‬‬ ‫فلوس للسهم الواحد‪ ،‬مقارنة بصافي ربح ‪ 1.358‬مليون خالل‬ ‫الثالثة أشهر المنتهية في ‪ ،31/03/2022‬أي ما يعادل ‪ 7.51‬فلوس‬ ‫للسهم الواحد‪.‬‬ ‫هذا وستقوم الشركة باإلعالن عن طريق شركة بورصة الكويت‬ ‫عن النتائج النهائية للربع األول لعام ‪ 2023‬بعد مراجعتها من‬ ‫مدقق الحسابات خالل األسابيع الثالثة المقبلة‪.‬‬

‫الطاحوس‪« :‬زين» تستهدف بناء شركة اتصاالت رقمية مستدامة‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرص النمو حاليا ومستقبال‬ ‫تقود‬ ‫الرقمية‬ ‫والخدمات‬ ‫‪...‬‬ ‫قويا‬ ‫تشغيليا‬ ‫أداء‬ ‫حققت‬ ‫العمليات‬ ‫الخرافي‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• عمومية المجموعة توافق على توزيع أرباح نقدية ‪ 25‬فلسا بإجمالي ‪ 35‬فلسا للعام الماضي‬

‫جمعية زين العمومية‬

‫أحمد الطاحوس وبدر الخرافي خالل الجمعية‬

‫نسبة الحضور‬ ‫‪ ...%80.1‬وارتفاع‬ ‫األرباح الصافية‬ ‫السنوية إلى ‪196‬‬ ‫مليون دينار بنمو‬ ‫‪%6‬‬

‫«العمومية» انتخبت‬ ‫أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة الجديد‬ ‫بالتزكية للسنوات‬ ‫الثالث المقبلة‬

‫اع ـت ـمــدت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة الـعــاديــة‬ ‫لمجموعة زين توزيع أربــاح نقدية بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬فلسا للسهم الــواحــد‪ ،‬وذلــك عن نصف‬ ‫العام الثاني المنتهي في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬ ‫وكانت المجموعة أقرت توزيع أرباح نقدية‬ ‫نصف سنوية بقيمة ‪ 10‬فلوس للسهم‪ ،‬ليبغ‬ ‫إجمالي األرباح النقدية الموزعة عن كامل‬ ‫ال ـعــام ‪ 35‬فـلـســا‪ ،‬وذل ــك عــن الـسـنــة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬ ‫واعتمدت الجمعية‪ ،‬التي انعقدت أمس‬ ‫ب ـن ـس ـبــة حـ ـض ــور ب ـل ـغــت ‪ 80.1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫سياسة جديدة لتوزيع األربــاح بقيمة ‪35‬‬ ‫فلسا للسهم الواحد كحد أدنى لمدة ثالث‬ ‫س ـن ــوات ب ــداي ــة م ــن ت ــوزي ـع ــات ع ــام ‪،2023‬‬ ‫وتمثل هذه السياسة الجديدة التي رفعت‬ ‫فيها المجموعة قيمة التوزيعات النقدية‬ ‫النسخة الثانية‪ ،‬وذلك بعد تنفيذ النسخة‬ ‫األول ـ ــى م ــن سـيــاســة ت ــوزي ــع األرب ـ ــاح الـتــي‬ ‫اس ـت ـمــرت ث ــاث س ـن ــوات (‪،)2021 – 2019‬‬ ‫وكانت قيمة التوزيعات النقدية ‪ 33‬فلسا‬ ‫للسهم الواحد كحد أدنى‪.‬‬ ‫وانتخبت الجمعية العمومية العادية‬ ‫لمجموعة ز يــن بالتزكية مجلس إدار تـهــا‬ ‫لـلـسـنــوات ال ـثــاث الـمـقـبـلــة‪ :‬أســامــة عثمان‬ ‫الـ ـف ــري ــح‪ ،‬وبـ ـ ــدر ن ــاص ــر الـ ـخ ــراف ــي‪ ،‬وط ــال‬ ‫ب ـ ــن س ـع ـي ــد الـ ـمـ ـعـ ـم ــري‪ ،‬وزكـ ـ ـ ــي ب ـ ــن ه ــال‬ ‫البوسعيدي‪ ،‬وعاطف بن سعيد السيابي‪،‬‬ ‫وناصر بن سليمان الحارثي‪ ،‬وعالء الدين‬ ‫بن عبدالله بيت فاضل‪ ،‬وعبدالرحمن محمد‬ ‫ال ـع ـص ـفــور‪ ،‬وي ــوس ــف خــالــد ال ـع ـب ــدال ــرزاق‪،‬‬ ‫و ســوف يجتمع مجلس اإلدارة فــي موعد‬ ‫الحق لتوزيع المناصب داخله‪.‬‬ ‫وك ــان ــت مـجـمــوعــة زي ــن أعـلـنــت تسجيل‬ ‫ن ـتــائــج مــال ـيــة س ـنــويــة ق ــوي ــة‪ ،‬إذ ارت ـف ـعــت‬ ‫األرب ــاح الصافية السنوية إلــى نحو ‪196‬‬ ‫مليون د يـنــار (‪ 640‬مليون دوالر) بنسبة‬ ‫ن ـمــو بـلـغــت ‪ 6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وب ـل ـغــت ربـحـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـسـهــم ‪ 45‬ف ـل ـســا‪ ،‬بـيـنـمــا ق ـفــزت اإلي ـ ــرادات‬ ‫بنسبة ‪ 14‬فــي الـمـئــة إلــى نـحــو ‪ 1.7‬مليار‬ ‫د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار ( ‪ 5.6‬مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــارات دوالر)‪ ،‬و ن ـم ــت‬ ‫األرب ـ ـ ــاح ق ـبــل خ ـصــم ال ـف ــوائ ــد وال ـض ــرائ ــب‬ ‫واال س ـت ـهــا كــات ا ل ـ ـ ‪ EBITDA‬بنسبة ‪ 7‬في‬ ‫المئة إلى نحو ‪ 673‬مليون دينار (‪ 2.2‬مليار‬ ‫دوالر)‪ ،‬بينما بلغ هامش ربحية الـ ‪EBITDA‬‬ ‫عن هذه الفترة نحو ‪ 39‬في المئة‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت هـ ــذه ال ـف ـت ــرة ن ـم ــوا ف ــي حـجــم‬ ‫قــا عــدة العمالء بنسبة ‪ 7‬فــي المئة لتصل‬ ‫إلى نحو ‪ 52.4‬مليون عميل‪ ،‬حيث استفادت‬ ‫المجموعة من عــروض خدمات البيانات‪،‬‬ ‫بينما دفـعــت اسـتـثـمــارات الـمـجـمــوعــة في‬ ‫تــرقـيــة وتـطــويــر شـبـكــاتـهــا إي ـ ــرادات قطاع‬ ‫البيانات إلى تحقيق نسب نمو قوية بنحو‬ ‫‪ 5‬في المئة‪ ،‬وهو ما مثل ‪ 40‬في المئة من‬ ‫إجمالي اإليرادات المجمعة‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــال ر ئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس اإلدارة أ ح ـم ــد‬ ‫الطاحوس «حملت التقنيات الرقمية معها‬ ‫آف ــاق ــا واسـ ـع ــة أم ـ ــام تـشـكـيــل اق ـت ـصــاديــات‬ ‫أكـثــر ذك ـ ً‬ ‫ـاء وش ـمــوال‪ ،‬وزادت مــن ارتباطها‬ ‫بشبكات االتصاالت والمعلومات اإلقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬وأخذت خدمات النطاق العريض‬ ‫ُ‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـص ــات ال ــرقـ ـمـ ـي ــة تـ ـ ـغ ـ ــذي إن ـت ــاج ـي ــة‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات والـ ـش ــرك ــات‪ ،‬وق ـ ــاد ال ـتــوســع‬ ‫المطرد في صناعة االتصاالت نمو البنى‬ ‫التحتية الجديدة واألعمال الناشئة‪ ،‬وفي‬ ‫خضم هــذه الـتـطــورات ركــز مجلس اإلدارة‬ ‫على تبني استراتيجيات تعطي األولوية‬ ‫ُ‬ ‫بطريقة تمكننا من‬ ‫للخدمات المصممة‬ ‫ّ‬ ‫االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن تـ ـس ــارع ت ـب ــن ــي ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الرقمية‪ ،‬واالعتماد على خبراتنا المعرفية‬

‫نمو العالمة التجارية‬ ‫كشفت المجموعة أن مؤسسة «براند فاينانس» رفعت تقييمها لعالمة‬ ‫زي ــن الـتـجــاريــة فــي فـبــرايــر ‪ 2023‬إل ــى ‪ 2.74‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬مبينة أن ذلــك‬ ‫يبرز استدامة أعمال الشركة‪ ،‬وحرصها على تبني ثقافة تتسم بالتنوع‬ ‫واإلنصاف واالشتمال‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن ه ـ ــذا ال ـت ـص ـن ـيــف ي ـع ـك ــس أيـ ـض ــا االب ـ ـت ـ ـكـ ــارات الــرق ـم ـيــة‬ ‫واالستثمارات المستمرة في تحديثات الشبكات‪ ،‬وهو ما جعلها واحدة‬ ‫ً‬ ‫من أكثر العالمات التجارية شهرة وإلهاما في الشرق األوسط وأفريقيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخرافي‪ :‬زيادة التوزيعات النقدية‪ ...‬و‪ 35‬فلسا‬ ‫سياسة جديدة لتوزيعات األرباح حتى ‪2025‬‬ ‫قـ ــال بـ ــدر الـ ـخ ــراف ــي‪« :‬ن ـح ــاف ــظ ف ــي زيـ ــن ع ـلــى ت ــوزي ـع ــات نـقــديــة‬ ‫لمساهمينا تتراوح بين ‪ 70‬و‪ %90‬من صافي الربحية‪ ،‬وتوصيتنا‬ ‫لهذا العام الـ‪ 35‬فلسا أعلى من العام السابق‪ ،‬وهي تأتي ضمن النسب‬ ‫التي نحافظ عليها في السنوات األخيرة‪ ،‬ليبلغ إجمالي التوزيعات‬ ‫النقدية لهذا العام ‪ 496‬مليون دوالر (تمثل ‪ %78‬من ربحية السهم)‪،‬‬ ‫نعتقد أن هذه النسبة هي من أعلى المعدالت في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬نتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية مع النمو الصحي‬ ‫المستمر لمحفظة أعمالنا في الخدمات والمنصات الرقمية‪ ،‬الحلول‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬قطاع المشاريع واألعمال‪ ،‬واإلقبال المتنامي على‬ ‫خدمات إنترنت النطاق العريض‪ ،‬لذا يأتي اعتماد سياسة جديدة‬ ‫لتوزيع األرباح ‪ 35‬فلسا للسهم كحد أدنى حتى ‪ ،2025‬وهي أعلى من‬ ‫السياسة السابقة‪ ،‬ليعكس التطورات اإليجابية في األداء التشغيلي‬ ‫والمالي‪ ،‬والوقوف على حجم التوقعات المستقبلية لالستثمارات‬ ‫الرئيسية‪ ،‬والمتطلبات الرأسمالية‪ ،‬خصوصا أن المجموعة تتمتع‬ ‫المكتسبة‪ ،‬إلر س ــاء أ ســس متينة لتحقيق‬ ‫ه ــدفـ ـن ــا (بـ ـ ـن ـ ــاء شـ ــركـ ــة ات ـ ـ ـصـ ـ ــاالت رق ـم ـي ــة‬ ‫مستدامة)»‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‬ ‫الرئيس التنفيذي فــي مجموعة ز يــن بدر‬ ‫َّ‬ ‫ن ــاص ــر ال ـ ـخـ ــرافـ ــي‪ ،‬إن «زيـ ـ ــن رك ـ ـ ــزت خ ــال‬ ‫ه ــذه ال ـف ـتــرة ع ـلــى ف ــرص ال ـن ـمــو الـمــربـحــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـق ــدمـ ـه ــا االبـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــارات ال ــرقـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واستكشاف اآلف ــاق الـجــديــدة فــي قطاعات‬ ‫األعـمــال الناشئة في مجاالت تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬والبنية التحتية‬ ‫الرقمية‪ ،‬والتكنولوجيا المالية‪ ،‬والحلول‬ ‫التكنولوجية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـخــرافــي أن «الـطـلــب المتزايد‬ ‫على اتـصــال مــوثــوق وعــالــي السرعة ُيبرز‬ ‫استثماراتنا المستمرة في شراء تراخيص‬ ‫الطيف الترددي‪ ،‬وتحديث شبكات الجيل‬ ‫الــرابــع‪ ،‬ونـشــر شبكات اإلنـتــرنــت المنزلي‬ ‫(‪ )FTTH‬والجيل ا لـخــا مــس‪ ،‬فهدفنا توليد‬ ‫إيــرادات صحية‪ ،‬وتقديم خدمات محتوى‬ ‫جـ ــذابـ ــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات‬ ‫تفضيلية فــي قـطــاع الـمـشــاريــع واألع ـمــال‬ ‫للحكومات والمؤسسات»‪.‬‬ ‫و عــن مجاالت النمو التي تتوسع فيها‬ ‫عمليات «زين» في المنطقة كشف الخرافي‪،‬‬ ‫أن الخدمات الرقمية هي التي تقود فرص‬ ‫النمو في الوقت الراهن ومستقبال‪ ،‬وتتطلع‬ ‫المجموعة إ لــى مـجــاالت النمو فــي أعمال‬ ‫ت ـشــارك الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة‪ ،‬وخ ــدم ــات البيع‬ ‫بالجملة والكابالت‪ ،‬والتوسع في خدمات‬ ‫قطاع المشاريع واألعمال‪ ،‬والتكنولوجيا‬ ‫المالية‪ ،‬وما تقدمه من فرص نمو واعدة‪.‬‬

‫التوسع في االستثمارات التكنولوجية‬ ‫و تـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــع أن «ا لـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــو ع ـ ــة وا صـ ـ ـل ـ ــت‬ ‫استثماراتها في المنطقة‪ ،‬إذ بلغت النفقات‬ ‫الرأسمالية ‪ 936‬مليون دوالر‪ ،‬جاءت أغلبية‬ ‫النفقات الرأسمالية على مشاريع تطوير‬ ‫الـجـيــل الـخــامــس فــي الـكــويــت والـسـعــوديــة‬ ‫والبحرين‪ ،‬وترقية شبكات الجيل الرابع‬ ‫فــي ال ـعــراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬وال ـس ــودان‪ ،‬وجنوب‬ ‫الـ ـس ــودان‪ ،‬وال ـتــوســع فــي الـبـنـيــة التحتية‬ ‫من األلياف إلــى المنزل‪ ،‬ورســوم ترخيص‬ ‫الـ ـطـ ـي ــف‪ .‬هـ ـ ــذه االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات ع ـ ـ ــززت مــن‬ ‫نـســب الـنـمــو فــي خــدمــات ال ـب ـيــانــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫ارتفعت بنحو ‪ 5‬في المئة لتصل إلــى ‪2.2‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬تمثل حاليا ‪ 40‬في المئة من‬ ‫اإليرادات المجمعة»‪.‬‬ ‫وذكــر أن «زيــن نجحت في إطــاق تقنية‬ ‫‪ Vo5G‬في الكويت بتغطية شاملة‪ ،‬لتكون‬ ‫أول شركة اتصاالت تطلق هذه التقنية في‬ ‫العالم‪ ،‬ونجحت الشركة أيضا في إطالق‬ ‫حـ ـل ــول ال ـج ـي ــل ال ـج ــدي ــد م ــن ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫األلـيــاف الضوئية إلــى الغرفة ‪ FTTR‬كــأول‬ ‫شركة في الكويت‪ ،‬وجذبت منصة واجهة‬ ‫برمجة التطبيقات الخاصة بمجموعة زين‬ ‫المزيد من العمالء‪ ،‬من خالل الشراكة مع ‪25‬‬

‫الخرافي يشكر الطاحوس على فترة رئاسته‬

‫أعرب بدر الخرافي عن شكره رئيس مجلس اإلدارة أحمد‬ ‫الطاحوس بمناسبة إتمامه آخر دورة به تقديرا «للدور الكبير‬ ‫الذي قام به خالل فترة رئاسته‪ ،‬فقد استفدنا من خبراته في‬ ‫الكثير من األمور‪ ،‬حيث أثرى نقاشاتنا في مجاالت الحوكمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتعلمنا منه الحكمة في اتخاذ القرارات»‪ ،‬الفتا إلى أنه تقديرا‬ ‫لدوره في مسيرة أعمال الشركة‪ ،‬سيكون هناك تكريم خاص‬ ‫لشخصه خالل االحتفالية التي ستقيمها الشركة بمناسبة‬ ‫الذكرى الـ ‪ 40‬على تأسيسها‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أعرب الطاحوس عن شكره أعضاء مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫واإلدارة التنفيذية‪ ،‬وكافة العاملين في شركات زين‪ ،‬معقبا‪:‬‬ ‫«كــانــت الـفـتــرة األخ ـيــرة ومــا تخللها مــن تــداعـيــات الجائحة‬

‫صعبة للغاية‪ ،‬إال أن الجميع بقيادة بدر الخرافي والتعاون‬ ‫الذي وجدناه مع إخواننا في شركة عمانتل‪ ،‬وما شعرنا به‬ ‫ُ‬ ‫من اصطفاف جعلنا نواجه هذه التحديات‪ ،‬وقد توجت هذه‬ ‫الجهود بتحقيق المجموعة مؤشرات نمو جيدة قوية خالل‬ ‫هذه الفترة»‪.‬‬ ‫وعــزا التحسن الــذي شهدته أعمال «زيــن» عن هــذه الفترة‬ ‫إلى االنسجام في العمل بين أعضاء مجموعة زين وعمانتل‪،‬‬ ‫وهو ما قدم ُمحصلة نهائية آللية عمل تتسم بالود والصداقة‪،‬‬ ‫متمنيا أن تدوم تلك العالقة إلى ما ال نهاية‪.‬‬

‫بوضع مالي متين‪ ،‬ولديها روافد دخل متنوعة»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬ساعدنا فــي اتـخــاذ هــذه الخطوة الـتـطــورات اإليجابية‬ ‫في األداء التشغيلي والمالي بعد مراجعة وتقييم الوضع المالي‬ ‫للشركة‪ ،‬والوقوف على حجم التوقعات المستقبلية لالستثمارات‬ ‫الرئيسية‪ ،‬والمتطلبات الرأسمالية‪ ،‬خصوصا أن المجموعة تتمتع‬ ‫بوضع مالي متين‪ ،‬ولديها روافد دخل متنوعة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه «إذا أخ ـ ــذت ف ــي ال ـح ـس ـبــان ت ــوزي ـع ــة الـ ـ ـ ‪ 35‬فـلـســا‬ ‫المستقبلية حتى عام ‪ 2025‬التي التزم بها مجلس اإلدارة وتوزيعة‬ ‫النصف الثاني مــن الـعــام‪ ،‬وسعر السهم الحالي فــإن العائد على‬ ‫االسـتـثـمــار سيكون عند حــوالــي ‪ ،%8‬ونعتقد أن هــذا أمــر ممتاز‬ ‫لمساهمينا كـكــل ولـمـســاهـمـيـنــا االسـتــراتـيـجـيـيــن‪ ،‬مــع األخ ــذ في‬ ‫االعـتـبــار الــوضــع الـنـقــدي الـقــوي للشركة‪ ،‬والـخـطــط المستقبلية‪،‬‬ ‫فزيادة توزيعات األرباح شيء جيد للمساهمين وفي النهاية جيد‬ ‫للشركة أيضا»‪.‬‬

‫من موفري الحلول‪ ،‬وخدمات ‪ OTT‬العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مع ‪ 51‬ابتكارا للترفيه الرقمي»‪.‬‬ ‫وأفاد بأن محفظة خدمات كل من المشغل‬ ‫الرقمي «‪ »oodi‬في العراق‪ ،‬والمشغل الرقمي‬ ‫«‪ »Yaqoot‬ف ــي ال ـس ـعــوديــة سـجـلــت نـمــوا‬ ‫قويا في العام األخير‪ ،‬خصوصا مع تقديم‬ ‫تجربة رقمية تتسم بتبسيط اإل ج ــراء ات‬ ‫وسهولة االستخدام‪ ،‬بعيدا عن الخدمات‬ ‫الـتـقـلـيــديــة عـنــد ال ـش ــراء‪« ،‬وق ــد دفـعـنــا هــذا‬ ‫التطور اإليجابي إلى تعزيز عملياتنا في‬ ‫هذا االتجاه»‪.‬‬

‫‪ZainTech‬‬ ‫وعلى صعيد نمو أعمال المجموعة في‬ ‫قطاع المشاريع واألعمال أوضح الخرافي‪:‬‬ ‫«تمثل محفظة أعمال شركة ‪ ZainTech‬قوة‬ ‫مجموعة زين الرقمية لحلول تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت منذ انطالقها في‬ ‫أك ـتــوبــر‪ ،2021‬إذ أصبح لديها األســاســات‬ ‫المتينة لالنطالق لمرحلة جديدة من النمو‪،‬‬ ‫حيث تعمل على أن تكون الشريك الرقمي‬ ‫المفضل للحكومات والشركات»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن «شــركــة ‪ ZainTech‬نجحت‬ ‫مــؤخــرا فــي االس ـت ـحــواذ عـلــى شــركــة ‪BIOS‬‬ ‫‪ ،»Middle East‬و مــن المتوقع أن تمنحنا‬ ‫هـ ــذه ال ـص ـف ـقــة دف ـع ــة ق ــوي ــة ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫اإليرادات ذات الصلة بالخدمات السحابية‬ ‫ا لـ ـت ــي ت ـق ــد م ـه ــا ش ــر ك ــة ‪ ،ZainTech‬ا ل ـتــي‬ ‫تتوسع في نطاق خدمات مشاريع األعمال‬ ‫والحكومات على مستوى المنطقة‪ ،‬ومن‬ ‫الـمـتــوقــع ل ـهــذا االس ـت ـح ــواذ أن ي ــؤدي إلــى‬ ‫تعزيز قدراتنا في مجال الخدمات المدارة‬ ‫الهجينة والمتعددة السحابات‪ ،‬كما وقعت‬ ‫‪ ZainTech‬خالل هذه الفترة اتفاقية تعاون‬ ‫استراتيجي مع مؤسسات دولية أخرى مثل‬ ‫‪ Amazon Web Services‬و‪.»Oracle‬‬ ‫وذكر أن خدمات محفظة الشركة تشمل‬ ‫األمن السيبراني‪ ،‬وإنترنت األشياء‪ ،‬والذكاء‬ ‫االصطناعي‪ ،‬والبيانات الضخمة‪ ،‬والمدن‬ ‫ّ‬ ‫المسيرة‪ ،‬والروبوتات‪،‬‬ ‫الذكية‪ ،‬والطائرات‬ ‫وغ ـي ــره ــا م ــن ال ـت ـق ـن ـيــات ال ـن ــاش ـئ ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫أسـســت الـشــركــة واح ــدا مــن أكـبــر المتاجر‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة ال ـشــام ـلــة ال ـت ــي ت ــوف ــر مـنـصــات‬ ‫الـحـلــول وال ـخــدمــات الــرقـمـيــة للمؤسسات‬ ‫الحكومية والشركات في أسواق المنطقة‪،‬‬ ‫وت ـب ــرز ال ـجــوائــز الــدول ـيــة ال ـتــي فـ ــازت بها‬ ‫فـ ــي ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة م ـكــان ـت ـهــا‬ ‫كمزود رقمي رائد وموثوق به على صعيد‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت إيــرادات الخدمات الرقمية بنسبة‬ ‫‪ 52‬بالمئة‪ ،‬ونـمــت إي ــرادات خــدمــات قطاع‬ ‫مشاريع األعمال (‪ )B2B‬بنسبة ‪ 28‬بالمئة‪.‬‬

‫التوسع في ُ‬ ‫تشارك البنية التحتية‬

‫ّ‬ ‫أن «مشاريع التشارك في‬ ‫وبين الخرافي ّ‬ ‫البنية التحتية تمثل ر كـيــزة أساسية في‬

‫استراتيجية أعمال المجموعة‪ ،‬حيث تعمل‬ ‫على تحسين رأس المال‪ ،‬وزيادة العائدات‪،‬‬ ‫خصوصا أنها تسمح للشركات المشغلة‬ ‫بتوجيه استثماراتها إ لــى عــا ئــدات البيع‬ ‫في المشاريع التجارية‪ ،‬وقد أبرمت شركة‬ ‫زين السعودية اتفاقية لبيع وإعادة تأجير‬ ‫أبراجها ومشاركة األصول الخاملة (‪8069‬‬ ‫ً‬ ‫بــرجــا) مــع تحالف صـنــدوق االستثمارات‬ ‫العامة بقيمة ‪ 807‬ماليين دوالر‪ ،‬ونجحت‬ ‫شركة زين العراق‪ ،‬أخيرا‪ ،‬في إبــرام صفقة‬ ‫ب ـيــع وإع ـ ـ ــادة تــأج ـيــر أب ــراج ـه ــا وم ـشــاركــة‬ ‫ً‬ ‫األص ــول الخاملة (‪ 4968‬بــرجــا) مــع شركة‬ ‫‪ TASC Tower Iraq‬بقيمة ‪ 180‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وتــأتــي هــذه االتـفــاقـيــات بعد صفقات بيع‬ ‫وإعـ ــادة تــأجـيــر أب ــراج شــركــة زي ــن الكويت‬ ‫واألردن»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن هذه التوجهات الجديدة‬ ‫ف ــي مـ ـج ــاالت ال ـب ـن ـيــة ال ـت ـح ـت ـيــة‪ ،‬وت ـش ــارك‬ ‫األب ــراج ستسهم فــي سحب االسـتـثـمــارات‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـت ـط ــوي ــر وت ـح ـس ـي ــن وب ـن ــاء‬ ‫األبراج‪ ،‬وتوجهيها في مجاالت االستثمار‬ ‫ذات الـ ـع ــائ ــد األفـ ـ ـض ـ ــل‪ ،‬ك ـم ــا أن م ـش ــارك ــة‬ ‫األ ب ــراج ستساعد فــي الحفاظ على ضبط‬ ‫أفضل لتكاليف التشغيل‪ ،‬وتعزيز الكفاء ة‬ ‫التشغيلية‪ ،‬وتمكين التركيز الدقيق على‬ ‫ت ـقــديــم ال ـخــدمــة‪ ،‬بــال ـتــالــي ت ــزوي ــد الـعـمــاء‬ ‫ب ـت ـج ــرب ــة أفـ ـض ــل ل ــاتـ ـص ــال والـ ـبـ ـي ــان ــات‪،‬‬ ‫وت ـس ــاع ــد م ـش ــاري ــع الـ ـتـ ـش ــارك ف ــي الـبـنـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـتـ ـي ــة عـ ـل ــى ال ـ ـحـ ــد م ـ ــن االنـ ـبـ ـع ــاث ــات‬ ‫الكربونية‪.‬‬

‫‪Zain Esports‬‬ ‫وقــال‪« :‬نــدرك أن الرياضات اإللكترونية‬ ‫واألل ـعــاب بشكل عــام هــي واح ــدة مــن أكبر‬ ‫حاالت االستخدام لخدمات النطاق العريض‬ ‫لألجهزة النقالة والمنزلية التي تستخدم‬ ‫أحدث البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع‬ ‫وشبكات اإلنترنت المنزلي وشبكات الجيل‬ ‫الخامس‪ ،‬لذا تواصل شركة ‪Zain Esports‬‬ ‫ريــادت ـهــا اإلقـلـيـمـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫أطلقت منصة ‪.»PLAYHERA MENA‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬تـ ـق ــدم هـ ــذه االت ـف ــاق ـي ــة مـنـصــة‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـل ـب ـطــوالت مــدعــومــة م ــن األل ـع ــاب‬ ‫السحابية‪ ،‬واستضافة المحتوى‪ ،‬والتجارة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬ومبيعات المنتجات‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك أكثر من ‪ 50‬رياضة إلكترونية شهيرة‬ ‫وألـعــاب تنافسية أخــرى فــي جميع أنحاء‬ ‫العالم على مستوى المنطقة‪ ،‬ونظرا لكون‬ ‫منطقة ال ـشــرق األوس ــط واح ــدة مــن أســرع‬ ‫ً‬ ‫المناطق نـمــوا لأللعاب اإللكترونية‪ ،‬فإن‬ ‫‪ Zain Esports‬تـ ـه ــدف إ ل ـ ــى ت ـع ــز ي ــز نـمــو‬ ‫المنظومة البيئية في المنطقة‪ ،‬وترسيخ‬ ‫مجموعة زين كقوة ألعاب إقليمية رائدة»‪.‬‬

‫المستقبلي يعتمد على تـطــورات العديد‬ ‫من الصناعات والتقنيات والقطاعات التي‬ ‫لها تأثيرات مادية على المشهد التنظيمي‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ال ـم ـج ـم ــوع ــة اتـ ـخ ــذت خ ـط ــوات‬ ‫اسـتـبــاقـيــة لـضـمــان االم ـت ـثــال التنظيمي‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال إن ـش ــاء بــرنــامــج ق ــوي لــامـتـثــال‬ ‫التنظيمي على مستوى عملياتها‪ ،‬لوضع‬ ‫ضــوابــط داخـلـيــة عـلــى مـسـتــوى الحوكمة‬ ‫والـ ـم ــراقـ ـب ــة‪ ،‬وت ـب ـن ــي ن ـه ــج ح ــل ال ـم ـســائــل‬ ‫التنظيمية‪ ،‬حسب أولوية المخاطر‪.‬‬

‫االستدامة‬ ‫وف ــي ات ـج ــاه آخـ ــر‪ ،‬أشـ ــار ال ـخ ــراف ــي إلــى‬ ‫أن «زي ــن» كــانــت وال ت ــزال واح ــدة مــن أكثر‬ ‫ً‬ ‫مشغلي اال ت ـص ــاالت نـشــا طــا فــي المنطقة‬ ‫ُّ‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بــدع ـم ـهــا إلج ـ ـ ـ ــراء ات تـغــيــر‬ ‫المناخ‪ ،‬حيث تسترشد المجموعة بالركائز‬ ‫األربع الستراتيجية االستدامة المؤسسية‬ ‫الخمسية الخاصة بها‪ ،‬وهي الركائز التي‬ ‫تـتـمـحــور ح ــول ت ـغـ ّـيــر ال ـم ـن ــاخ‪ ،‬واألع ـم ــال‬ ‫االجتماعية‪ ،‬واالشتمال‪ ،‬وجيل الشباب»‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن مجموعة زيــن حافظت على‬ ‫تصنيفها فــي القائمة العالمية لمشروع‬ ‫اإلفصاح عن انبعاثات الكربون ‪ CDP‬عند‬ ‫‪ ،-A‬وهو التصنيف المتقدم الذي يضعها‬ ‫عند مستوى نطاق القيادة‪ ،‬هذا التصنيف‬ ‫الحديث عن عــام ‪ 2022‬حافظ على تصدر‬ ‫زي ــن قـطــاع االت ـص ــاالت فــي أس ــواق الـشــرق‬ ‫األوسـ ـ ــط واف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬ح ـي ــث ت ـع ـت ـبــر شــركــة‬ ‫االتصاالت الوحيدة في المنطقة المدرجة‬ ‫بالقائمة العالمية للكشف عــن انبعاثات‬ ‫الكربون للعام الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وأ صـ ــدرت مجموعة ز ي ــن نسخة رقمية‬ ‫ل ـت ـقــريــر االسـ ـت ــدام ــة ع ــن ع ـ ــام ‪ 2022‬عـلــى‬ ‫موقعها اإللكتروني‪.‬‬

‫التنوع واإلنصاف واالشتمال‬ ‫وتابع‪« :‬يمثل تركيزنا على رعاية ثقافة‬ ‫متنوعة ومنصفة وشاملة جــزء ا أساسيا‬ ‫في استراتيجية أعمالنا‪ ،‬وقد أدى ذلك إلى‬ ‫تغيير طريقة توظيفنا والتخطيط للتعاقب‬ ‫الوظيفي ودعم وتطوير موظفينا‪ ،‬وأسفرت‬ ‫هذه الجهود عن تتويج زين بجائزة (أفضل‬ ‫أرب ــاب عـمــل) ال ـص ــادرة عــن مجلة األعـمــال‬ ‫األميركية فوربس للمرة الثانية‪ ،‬إذ تصدرت‬ ‫المجموعة السوق الكويتي كأفضل جهة‬ ‫توظيف‪ ،‬وحافظت على موقعها في قائمة‬ ‫أفـضــل ‪ 10‬شــركــات فــي التوظيف بــأســواق‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وحصلت زين على جائزة‬ ‫أفضل استراتيجية في التنوع واالشتمال‬ ‫ب ــال ـش ــرق األوس ـ ـ ــط ألف ـض ــل أم ــاك ــن الـعـمــل‬ ‫المستقبلية‪ ،‬و فــازت أيضا بجائزة أفضل‬ ‫برنامج تنمية وقيادة للمرأة»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـخـ ـ ــرافـ ـ ــي‪« :‬إن ت ـح ـق ـي ــق غ ــاي ــة‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة هـ ــو ض ـ ـ ــرورة اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‪،‬‬ ‫وو ف ـقــا لــذ لــك استحدثنا منصبا تنفيذيا‬ ‫ج ــدي ــدا‪ ،‬وه ــو مـنـصــب الــرئ ـيــس التنفيذي‬ ‫لـلـغــايــة ال ـمــؤس ـس ـيــة‪ ،‬الـ ــذي س ـي ـكــون دوره‬ ‫ر بــط غاية المجموعة بغايات الموظفين‪،‬‬ ‫بهدف توجيه االبتكار والحث على اإللهام‪،‬‬ ‫حـيــث سـيـكــون الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي للغاية‬ ‫ً‬ ‫المؤسسية مـســؤوال عــن حشد الموظفين‬ ‫وقيادة الهدف االستراتيجي إلدارة أهداف‬ ‫المجموعة والقيم المشتركة بشكل فعال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتشتمل المهام أيضا على اإلشــراف على‬ ‫طبيعة دور المجموعة‪ ،‬والتأثير اإليجابي‬ ‫الذي تحققه للموظفين‪ ،‬والمجتمع»‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ب ـ ـقـ ــولـ ــه‪« :‬ت ـ ـعـ ــزيـ ــزا ل ـ ـم ـ ـبـ ــادرات‬ ‫المجموعة في مجاالت التنوع واإلنصاف‬ ‫واالشـتـمــال‪ ،‬أطلقنا جامعة الـتـنــوع‪ ،‬وهي‬ ‫منصة تعليمية ديناميكية لجميع موظفي‬ ‫زيــن البالغ عــددهــم حــوالــي ‪ 7400‬موظف‪،‬‬ ‫بالشراكة مــع كلية ‪ IE‬االسبانية لألعمال‬ ‫لتطوير المعرفة الرقمية ألكثر مــن ‪2000‬‬ ‫موظف»‪.‬‬

‫االمتثال‬ ‫وأكد الخرافي أن نمو االقتصاد الرقمي‬

‫االبتكار‪ ...‬والتكنولوجيا المالية‬ ‫أشار الخرافي إلى إحدى المبادرات االستراتيجية الرئيسية‬ ‫لمجموعة زي ــن‪ ،‬والـتــي تتمثل فــي التوسع فــي ابتكار وتوسيع‬ ‫الخدمات المالية المتنقلة على مستوى أسواق المنطقة‪ ،‬وتقديم‬ ‫الـخــدمــات الـتــي تشتد الـحــاجــة إليها لـقــاعــدة عـمــاء المجموعة‬ ‫ً‬ ‫وخــارج ـهــا‪ ،‬مــوضـحــا أن ــه مــع نـشــر خــدمــات جــديــدة ج ــذاب ــة‪ ،‬فــإن‬ ‫منصات المجموعة اكتسبت نـمــوا على صعيد قــا عــدة العمالء‬ ‫وحجم المعامالت التي حققتها منصة «تـمــام» ‪ -‬ذراع التمويل‬ ‫المصغر في السعودية ‪ -‬ومنصات «زين كاش» لتحويل األموال‬ ‫عبر الهاتف في األردن والعراق‪.‬‬ ‫وكشف أن قاعدة عمالء خدمات التكنولوجيا المالية نمت ‪،%64‬‬

‫وارتفعت اإليرادات بنسبة ‪ ،%241‬حيث زادت منصات المجموعة‬ ‫زخم عملياتها في أسواق المنطقة‪ ،‬إذ سجلت معامالت بقيمة ‪3.6‬‬ ‫مليارات دوالر عام ‪.2022‬‬ ‫وأفاد بأن «المجموعة حصلت على رخصة تمويل من مصرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البحرين المركزي‪ ،‬ونتوقع إطالقا تجاريا خالل هذا العام‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫في السودان نلبي حاليا المتطلبات التنظيمية الالزمة للحصول‬ ‫على ترخيص الخدمات المصرفية الرقمية‪ ،‬ونتوقع إطالق هذه‬ ‫الخدمات العام الحالي‪ ،‬وفي الكويت‪ ،‬تقدمنا بطلب للحصول على‬ ‫ترخيص مصرفي رقمي من البنك المركزي»‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫«الوطني ‪ -‬البحرين» يربح ‪ 99.39‬مليون دينار في ‪2022‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• الصقر‪ :‬األرباح تبرهن على نجاح استراتيجيتنا لتنويع مصادر الدخل والحد من المخاطر‬ ‫• فردان‪ :‬النتائج تؤكد تركيزنا على أهدافنا االستراتيجية ومواصلة نمو أعمالنا والحفاظ على مكانتنا الرائدة‬ ‫قال عصام الصقر إن بنك‬ ‫الوطني ‪ -‬البحرين‬ ‫الكويت ً‬ ‫حقق أرباحا جيدة خالل عام‬ ‫‪ ،2022‬رغم تحديات البيئة‬ ‫التشغيلية‪ ،‬وتصاعدً التوترات‬ ‫الجيوسياسية عالميا‪ ،‬وارتفاع‬ ‫مستويات التضخم وانعكاس‬ ‫ذلك على أداء األسواق‪.‬‬

‫انتشارنا‬ ‫الجغرافي‬ ‫يمنحنا ميزة‬ ‫تنافسية قوية‬ ‫تعزز نمونا‬ ‫المستقبلي‬ ‫وريادتنا‬ ‫اإلقليمية‬ ‫الصقر‬

‫حقق بنك الكويت الوطني ‪ -‬البحرين‬ ‫ً‬ ‫أرباحا سنوية بلغت ‪ 122.14‬مليون دينار‬ ‫بحريني ( مــا يـعــادل ‪ 99.39‬مليون دينار‬ ‫كويتي) في عام ‪ ،2022‬مقارنة مع ‪117.68‬‬ ‫مليون د يـنــار بحريني ( مــا يـعــادل ‪94.57‬‬ ‫مليون دينار كويتي) في عام ‪.2021‬‬ ‫و ب ـل ـغــت ا ل ـم ــو ج ــودات اإل ج ـمــا ل ـيــة لبنك‬ ‫الكويت الوطني‪ -‬البحرين ‪ 7.24‬مليارات‬ ‫دينار بحريني ( مــا يعادل ‪ 5.89‬مليارات‬ ‫دي ـن ــار ك ــوي ـت ــي) ب ـن ـهــايــة دي ـس ـم ـبــر ‪2022‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 7.43‬مليارات دينار بحريني‬ ‫( مــا يـعــادل ‪ 5.97‬مـلـيــارات د يـنــار كويتي)‬ ‫فـ ــي عـ ـ ــام ‪ .2021‬ف ـي ـم ــا ار تـ ـفـ ـع ــت ح ـق ــوق‬ ‫ا لـمـســا هـمـيــن بــوا قــع ‪ 12‬فــي ا لـمـئــة لتبلغ‬ ‫‪ 1.087‬مـلـيــار دي ـنــار بـحــريـنــي (مــا يـعــادل‬ ‫‪ 884‬م ـل ـي ــون د يـ ـن ــار ك ــو يـ ـت ــي)‪ .‬وار ت ـف ـع ــت‬ ‫ودائع العمالء بواقع ‪ 23‬في المئة بنهاية‬ ‫ديسمبر ‪ 2022‬لتبلغ نحو ‪ 3.39‬مليارات‬ ‫دي ـن ــار بـحــريـنــي (م ــا ي ـع ــادل ‪ 2.76‬مـلـيــار‬ ‫دينار كويتي)‪.‬‬

‫ً‬ ‫ري ـ ــادة «ال ــوط ـن ــي» إق ـل ـي ـم ـيــا وت ـســاهــم فــي‬ ‫تعزيز النمو المستقبلي ألعمال البنك‪.‬‬

‫التوسع اإلقليمي‬

‫األهداف االستراتيجية‬

‫وفي سياق تعليقه على النتائج المالية‬ ‫السنوية للبنك‪ ،‬قال نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي ع ـص ــام ال ـص ـقــر‪« :‬حـقــق‬ ‫ً‬ ‫بنك ا لـكــو يــت ا لــو طـنــي ‪ -‬البحرين أر بــا حــا‬ ‫جـيــدة خــال عــام ‪ 2022‬وذل ــك عـلــى الــرغــم‬ ‫من تحديات البيئة التشغيلية وتصاعد‬ ‫ً‬ ‫التوترات الجيوسياسية عالميا وارتفاع‬ ‫مستويات التضخم وا نـعـكــاس ذ لــك على‬ ‫أداء األسواق»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـص ـقــر‪« :‬عـمـلـيــاتـنــا الــدول ـيــة‬ ‫ركـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزة أس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي تـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز أرب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة م ـم ــا ي ــؤك ــد مـ ــرونـ ــة ن ـم ــوذج‬ ‫أع ـمــال ـنــا‪ ،‬وي ـبــرهــن ف ــي ال ــوق ــت ذات ــه على‬ ‫ن ـج ــاح اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـت ــوس ــع اإلقـلـيـمــي‬ ‫ف ــي ال ـت ـح ــوط م ــن ال ـم ـخ ــاط ــر وال ـت ـق ـل ـبــات‬ ‫ومساهمتها في تنويع مصادر الدخل»‪.‬‬ ‫وأو ضــح أن السوق البحريني يعد من‬ ‫أهم أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت‬ ‫ً‬ ‫الوطني‪ ،‬نظرا لما يتمتع به من فرص نمو‬ ‫وا عــدة وآ فــاق مستقبلية إيجابية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫مواصلة البنك تعزيز ا لـقــدرة التنافسية‬ ‫فــي األسـ ــواق ال ـتــي يـعـمــل بـهــا فــي ظــل ما‬ ‫ي ـم ـث ـلــه االنـ ـتـ ـش ــار الـ ـجـ ـغ ــراف ــي ل ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫المجموعة من ميزة تنافسية قوية تضمن‬

‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـبـنــك‬ ‫الـكــويــت الــوط ـنــي‪ -‬الـبـحــريــن عـلــي ف ــردان‪:‬‬ ‫«تؤكد نتائج البنك في عام ‪ 2022‬تركيزنا‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق األهـ ـ ـ ــداف االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫وم ــواص ـل ــة ن ـمــو أع ـمــال ـنــا وال ـح ـف ــاظ على‬ ‫مكانتنا الرائدة في السوق البحريني رغم‬ ‫ما شهده العام من تحديات»‪.‬‬ ‫وأشار فردان إلى أن البنك يخطو بثبات‬ ‫نحو تعزيز مكانته دا خــل البحرين عبر‬ ‫ت ـق ــدي ــم الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة وال ـمــال ـيــة‬ ‫ال ـع ــال ـي ــة الـ ـ ـج ـ ــودة ل ـع ـم ــائ ــه مـ ــن األفـ ـ ــراد‬ ‫ً‬ ‫وا لـمــؤ سـســات‪ ،‬مــو ضـحــا أن البنك يتمتع‬ ‫بإمكانات هائلة لتحقيق المزيد من النمو‬ ‫ً‬ ‫مستقبال في السوق البحريني‪.‬‬ ‫وأ كــد نجاح البنك على مــدار ا لـعــام في‬ ‫تقديم العديد مــن ا لـخــد مــات والمنتجات‬ ‫المصرفية العالية الجودة التي ساهمت‬ ‫بشكل فعال في تلبية احتياجات العمالء‬ ‫وإثراء التجربة المصرفية التي يحصلون‬ ‫عليها‪.‬‬

‫علي فردان‬

‫عصام الصقر‬

‫تعزيز أداء البنك‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـج ـ ـهـ ــود م ـ ـصـ ــرف الـ ـبـ ـح ــري ــن‬ ‫المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية‬

‫بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع‬ ‫ً‬ ‫الـمـصــرفــي الـبـحــريـنــي‪ ،‬مــؤكــدا فــي الــوقــت‬ ‫ذاته أن دعم المجموعة للبنك في البحرين‬ ‫ً‬ ‫قد ساهم في تعزيز أداء البنك مستفيدا‬ ‫مـ ــن ت ـص ـن ـي ـف ــات بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫االئ ـت ـمــان ـيــة ال ـمــرت ـف ـعــة وش ـب ـكــة عــاقــاتــه‬ ‫الــواسـعــة وسـمـعـتــه الــرائــدة كــأحــد أفضل‬ ‫البنوك على مستوى الشرق األوسط وأحد‬ ‫ً‬ ‫أكثر البنوك أمانا على مستوى العالم‪.‬‬

‫هيمنة فعلية‬ ‫وي ـ ـعـ ــد بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــوط ـ ـنـ ــي أك ـب ــر‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة م ــالـ ـي ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت وي ـت ـم ـتــع‬ ‫بـ ـهـ ـيـ ـمـ ـن ــة فـ ـعـ ـلـ ـي ــة ع ـ ـلـ ــى قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫التجارية‪ .‬و حــا فــظ البنك على أ حــد أعلى‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ـفــات االئ ـت ـم ــان ـي ــة ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫ال ـب ـن ــوك ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ب ــإج ـم ــاع وكـ ــاالت‬ ‫التصنيف اال ئـتـمــا نــي ا لـمـعــرو فــة‪ :‬مــود يــز‪،‬‬ ‫وستاندر آند بورز‪ ،‬وفيتش‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـت ـم ـيــز ال ـب ـن ــك م ــن ح ـي ــث شـبـكـتــه‬ ‫المحلية والعالمية‪ ،‬والتي تمتد لتشمل‬ ‫أ ف ــر ع ــا و ش ــر ك ــات تــا ب ـعــة و م ـكــا تــب تمثيل‬ ‫في العديد من المراكز المالية بالمنطقة‬ ‫وحول العالم في كل من الصين‪ ،‬وجينيف‪،‬‬ ‫ولندن‪ ،‬وباريس‪ ،‬ونيويورك‪ ،‬وسنغافورة‪،‬‬ ‫إضافة إلى وجودها اإلقليمي في لبنان‪،‬‬ ‫ومصر‪ ،‬والبحرين‪ ،‬والسعودية‪ ،‬واإلمارات‪.‬‬

‫«التجاري»‪ :‬اإلدارة تشارك الموظفين مأدبة إفطار‬

‫إلهام محفوظ مع اإلدارة التنفيذية وموظفي مركز االتصال وإدارة الخدمات المصرفية االفتراضية‬ ‫شاركت اإلدارة التنفيذية في البنك‬ ‫ال ـت ـج ــاري ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬ب ـح ـضــور رئـيــس‬ ‫الجهاز التنفيذي إلهام محفوظ والمدير‬ ‫الـ ـع ــام ل ـق ـط ــاع الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫ل ــأف ــراد ع ـبــدال ـعــزيــز ال ــزع ــاب ــي ونــائــب‬ ‫المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي‬ ‫أم ــان ــي الـ ـ ــورع وم ـس ــؤول ــي ال ـق ـطــاعــات‬ ‫الـمـخـتـلـفــة ف ــي ال ـب ـنــك‪ ،‬م ــأدب ــة اإلف ـطــار‬ ‫م ــع م ــوظ ـف ــي م ــرك ــز االت ـ ـصـ ــال وإدارة‬ ‫ً‬ ‫الخدمات المصرفية االفتراضية‪ ،‬تقديرا‬ ‫لـجـهــودهــم وتـفــانـيـهــم فــي الـعـمــل على‬ ‫ً‬ ‫مدار العام‪ ،‬خصوصا في شهر رمضان‬ ‫خالل فترة اإلفطار‪.‬‬ ‫وق ــد ج ــاء تــرتـيــب ه ــذه الفعالية في‬ ‫إطـ ــار ح ــرص اإلدارة الـتـنـفـيــذيــة على‬ ‫مشاركة موظفي مركز االتصال وإدارة‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة االفـ ـت ــراضـ ـي ــة‬ ‫الـقــائـمـيــن عـلــى خــدمــة ال ـع ـمــاء مــأدبــة‬

‫ً‬ ‫إف ـطــار‪ ،‬تـعــزيــزا ل ــروح األس ــرة الــواحــدة‬ ‫ً‬ ‫الـتــي يتميز بها «ال ـت ـجــاري»‪ ،‬وتـقــديــرا‬ ‫لجهود موظفيه‪ ،‬وتقديم الدعم الالزم‬ ‫لهم‪ ،‬واالطالع على سير العمل‪ ،‬والتأكد‬ ‫م ــن ت ـقــديــم خ ــدم ــات م ـصــرف ـيــة مـمـيــزة‬ ‫لعمالء البنك في جميع األوقات‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬قـ ــالـ ــت إلـ ـه ــام‬ ‫محفوظ‪« :‬ن ــدرك فــي (الـتـجــاري) أهمية‬ ‫التواصل مع عمالئنا وخدمتهم على‬ ‫مــدار الساعة‪ ،‬مــن خــال موظفي مركز‬ ‫االت ـ ـصـ ــال وم ــوظ ـف ــي إدارة ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية االفتراضية‪ ،‬الذين ال يألون‬ ‫ً‬ ‫جـ ـه ــدا ف ــي خ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء ع ـلــى م ــدار‬ ‫الساعة وفي جميع الظروف»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أنـ ـ ــه مـ ــن هـ ـ ــذا ال ـم ـن ـط ـلــق‬ ‫ج ـ ــاءت هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة ل ـمــوظ ـفــي مــركــز‬ ‫االتصال وإدارة المصرفية االفتراضية‪،‬‬ ‫ومشاركتهم مأدبة اإلفطار أثناء عملهم‬

‫لتعزيز روح فريق العمل الــواحــد بين‬ ‫جميع الموظفين على اختالف درجاتهم‬ ‫ومسمياتهم الوظيفية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكــد عبدالعزيز الزعابي‬ ‫أن «التجاري» يوظف أفضل التقنيات‬ ‫الــرقـمـيــة الـحــديـثــة فــي مـجــال االتـصــال‬ ‫وال ـت ــواص ــل م ــع ع ـمــائــه‪ ،‬ويـعـمــل على‬ ‫حل كل المشكالت التي تواجه العمالء‬ ‫عند إ تـمــام عملياتهم المصرفية‪ ،‬من‬ ‫خ ــال وســائــل مـتـعــددة مـثــل الــدردشــة‬ ‫ومحادثات الفيديو‪.‬‬ ‫ولفت إلى أهمية دور مركز االتصال‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك إدارة الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫االف ـتــراض ـيــة ف ــي ال ـت ــواص ــل م ــع عـمــاء‬ ‫البنك‪ ،‬بالرد على اتصاالتهم الــواردة‪،‬‬ ‫سـ ـ ــواء م ــن الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬أو ع ـن ــد سـفــرهــم‬ ‫ل ـل ـخ ــارج‪ ،‬وم ـســاعــدت ـهــم ف ـي ـمــا يتصل‬ ‫ب ــال ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـمـ ـع ــام ــات الـمـتـعـلـقــة‬

‫بـحـســابــاتـهــم الـمـصــرفـيــة وبـطــاقــاتـهــم‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة‪ ،‬م ــع اإلجـ ــابـ ــة ع ــن جـمـيــع‬ ‫اس ـ ـت ـ ـف ـ ـسـ ــارات ـ ـهـ ــم حـ ـ ـ ــول الـ ـمـ ـع ــام ــات‬ ‫المصرفية األخرى‪ ،‬إضافة إلى العديد‬ ‫من الخدمات األخرى التي يقدمها مركز‬ ‫االت ـصــال وإدارة الـخــدمــات المصرفية‬ ‫االفتراضية على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي خـ ـت ــام مـ ــأدبـ ــة اإلفـ ـ ـط ـ ــار‪ ،‬عـ َّـبــر‬ ‫موظفو مركز االتصال وموظفو إدارة‬ ‫الـخــدمــات المصرفية االفـتــراضـيــة عن‬ ‫س ـعــادت ـهــم بـتـقــديــر وم ـش ــارك ــة اإلدارة‬ ‫التنفيذية لهم مأدبة اإلفطار في شهر‬ ‫رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬م ــؤك ــدي ــن ع ــزم ـه ــم مــواص ـلــة‬ ‫الجهود والتفاني فــي العمل مــن أجل‬ ‫خدمة عمالء «التجاري» بصورة أفضل‪.‬‬

‫ً‬ ‫«‪ »KIB‬يطلق عرضا لتمويل شراء‬ ‫سيارات «هاڤال ‪»2023‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من إيمانه بضرورة‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق أع ـ ـلـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى مــن‬ ‫الــرفــاهـيــة لـعـمــائــه‪ ،‬أطـلــق بنك‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــويــت ال ــدول ــي (‪ )KIB‬عــرضــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪ُ ،‬يعد من بين األقوى عام‬ ‫‪ ،2023‬لتمويل ش ــراء سـيــارات‬ ‫هاڤال ذات المواصفات المبتكرة‬ ‫واألداء ال ـم ـم ـ ّـي ــز‪ .‬وت ــأت ــي ه ــذه‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــروض ال ـت ـم ــوي ـل ـي ــة ضـمــن‬ ‫ال ـش ــراك ــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـتــي‬ ‫ج ـم ـعــت «‪ »KIB‬ب ـشــركــة مــاكـفــم‬ ‫للسيارات‪ ،‬وذلك في إطار تعزيز‬ ‫عالقاته مع وكالء السيارات على‬ ‫مستوى الكويت‪.‬‬ ‫وت ـش ـم ــل ع ـ ـ ــروض ال ـت ـمــويــل‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة واس ـ ـعـ ــة مـ ــن ف ـئ ــات‬ ‫ً‬ ‫سـيــارات هــاڤــال الجديدة كليا‪،‬‬ ‫على غرار هاڤال ‪ H9‬بـ ‪ 7‬مقاعد‪،‬‬ ‫هاڤال جوليون وهاڤال دارجو‪،‬‬

‫إض ــاف ــة إل ــى تـشـكـيـلــة س ـيــارات‬ ‫‪ GWM‬كـ ـيـ ـن ــغ كـ ـ ــو نـ ـ ــغ‪ ،‬ب ــو ي ــر‬ ‫وكونكورر الجديدة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال رئيس‬ ‫المبيعات المركزية في «‪،»KIB‬‬ ‫عبدالعزيز الـشـمــري‪« :‬إنـنــا في‬ ‫‪ KIB‬ن ـس ـع ــى ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار إل ــى‬ ‫اق ـت ـن ــاص ك ــل الـ ـف ــرص لـتــوفـيــر‬ ‫عروض تمويل السيارات األقوى‬ ‫من نوعها في الكويت لعمالئنا‪،‬‬ ‫وذلك من خالل تأسيس عالقات‬ ‫ش ــراك ــة قــويــة م ــع نـخـبــة وك ــاء‬ ‫وشــركــات ال ـس ـيــارات‪ ،‬لنواصل‬ ‫تقديم أقوى العروض التمويلية‬ ‫ال ـ ـف ـ ــري ـ ــدة وغـ ـ ـي ـ ــر ال ـم ـس ـب ــوق ــة‬ ‫للعمالء‪ ،‬ومنحهم فرصة امتالك‬ ‫ّ ً‬ ‫تطورا‬ ‫أفخم السيارات وأكثرها‬ ‫ً‬ ‫وابتكارا‪ ،‬بما ّ‬ ‫يلبي احتياجاتهم‬ ‫ويناسب أسلوب حياتهم»‪.‬‬

‫عبدالعزيز الشمري‬

‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫زينل‪« :‬أرزان» تحصد ثمار المثابرة طوال السنوات الـ ‪ 10‬السابقة‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫عمومية المجموعة أقرت توزيع ‪ %4‬نقدا و‪ %2‬أسهم منحة عن ‪2022‬‬ ‫«أرزان»‬ ‫مستمرة في‬ ‫النجاحات‬ ‫واإلنجازات‬ ‫وتطبيق‬ ‫أفضل‬ ‫االستراتيجيات‬

‫نسعى النتقاء‬ ‫الفرص‬ ‫االستثمارية‬ ‫بعناية شديدة‬ ‫فالتحديات‬ ‫كثيرة أمام‬ ‫المجموعة‬

‫انعقدت الجمعية العمومية‬ ‫العامة لمجموعة أرزان المالية‬ ‫عـ ــن ع ـ ــام ‪ 2022‬أم ـ ــس بـنـسـبــة‬ ‫ح ـض ــور ب ـل ـغــت ‪ 74‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫ووافقت على جميع بنود جدول‬ ‫األعـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬ب ـم ــا ف ـي ـه ــا تــوص ـيــة‬ ‫مجلس اإلدارة بـتــوزيــع أرب ــاح‬ ‫نـقــديــة بنسبة ‪ 4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أي‬ ‫بواقع ‪ 4‬فلوس للسهم الواحد‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى أسـ ـه ــم مـنـحــة‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 2‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ب ــواق ــع‬ ‫س ـه ـم ـي ــن لـ ـك ــل مـ ـئ ــة سـ ـه ــم مــن‬ ‫أ س ـهــم ا ل ـخــز ي ـنــة‪ ،‬للمساهمين‬ ‫المسجلين في سجالت الشركة‪،‬‬ ‫كما في نهاية يوم االستحقاق‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــدد لـ ـ ـ ــه يـ ـ ـ ـ ــوم االث ـ ـن ـ ـيـ ــن‬ ‫‪.2023/5/1‬‬ ‫وقـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ا ل ــر ئـ ـي ــس ا ل ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة‪ ،‬ج ــاس ــم زي ـن ــل‪ ،‬إن‬ ‫مجموعة أرزان المالية مستمرة‬ ‫فــي إث ــراء الـقـطــاع االستثماري‬ ‫ف ــي ال ـســوق الـكــويـتــي وأس ــواق‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬وأن ـهــا تـحـصــد ثمار‬ ‫العمل الـجــاد والـمـثــابــرة طــوال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـعـ ـش ــر الـ ـس ــابـ ـق ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن «أرزان» تتمتع‬ ‫ب ــوض ــع م ــال ــي م ـت ـيــن وتـسـعــى‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا لتنويع مـصــادر دخلها‪،‬‬ ‫مما يساهم في تقليل المخاطر‬ ‫وزيادة الفرص االستثمارية‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــرض «زي ـ ـ ـنـ ـ ــل» أداء‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــو عـ ــة ‪ 2022‬قـ ـ ــا ئـ ـ ــا ‪:‬‬ ‫«اس ـت ـط ــاع ــت أرزان ف ــي نـهــايــة‬ ‫‪ 2022‬تحقيق نمو فــي األربــاح‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة بـنـسـبــة ‪ 13.3‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة م ـق ــارن ــة ب ـن ـهــايــة ‪،2021‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد حـ ـقـ ـق ــت ص ـ ــاف ـ ــي أربـ ـ ـ ــاح‬ ‫ب ـل ــغ ‪ 8.149.403‬د‪.‬ك م ـقــا بــل‬ ‫‪ 7.428.608‬د‪.‬ك في نهاية ‪،2021‬‬ ‫وب ـم ــا يـ ـع ــادل ع ــائ ــدا أســاس ـيــا‬ ‫للسهم الواحد ‪ 10.115‬فلوس‪،‬‬ ‫كـمــا ارتـفـعــت م ــؤش ــرات الـعــائــد‬

‫على األصول إلى ‪ 5.17‬في المئة‬ ‫من ‪ 4.5‬في المئة‪ ،‬والعائد على‬ ‫حقوق المساهمين إلى ‪ 7.1‬في‬ ‫الـمـئــة مــن ‪ 6.15‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما‬ ‫فــي نهاية ‪ 2022‬مــع االحتفاظ‬ ‫بمعدل الــرافـعــة ضمن الـحــدود‬ ‫الدنيا ‪ ،1: 0.183‬ونسبة سيولة‬ ‫مرتفعة بلغت ‪ ،1 : 3.6‬ونسبة‬ ‫كـ ـف ــاي ــة رأس الـ ـ ـم ـ ــال ت ـت ـج ــاوز‬ ‫المتطلبات الرقابية»‪.‬‬ ‫وأرج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع زي ـ ـ ـنـ ـ ــل الـ ـتـ ـحـ ـس ــن‬ ‫الـكـبـيــر ف ــي األداء إل ــى ارت ـف ــاع‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـم ـج ـم ــوع ــة بـنـسـبــة‬ ‫‪ 14.9‬ف ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ب ـلــغ‬ ‫اإل جـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــي ‪ 6.811.876‬د‪.‬ك‬ ‫مـقــارنــة ‪ 14.626.347‬د‪.‬ك‪ ،‬كما‬ ‫فـ ــي ن ـه ــاي ــة ‪ ،2021‬وال ـن ــات ـج ــة‬ ‫مــن أرب ــاح مــن األص ــول المالية‬ ‫بالقيمة العادلة‪ ،‬وكذلك حصة‬ ‫المجموعة من أربــاح الشركات‬ ‫الزميلة‪ ،‬باإلضافة إلى إيرادات‬ ‫الـخــدمــات االسـتـشــاريــة وإدارة‬ ‫األصول خالل العام‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ـ ــه رغـ ـ ـ ـ ــم أن ع ـ ــام‬ ‫‪ 2022‬ل ــم ي ـخــل م ــن الـتـحــديــات‬ ‫الصعبة مع تصاعد التوترات‬ ‫ال ـج ـي ــوس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي أوروب ـ ـ ــا‬ ‫عقب ان ــدالع الـحــرب الــروسـيــة‪-‬‬ ‫األوكــرانـيــة‪ ،‬ومــا نتج عنها من‬ ‫خلق أزمــة فــي الطاقة والـغــذاء‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــاإلض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى س ـ ـيـ ــاسـ ــات‬ ‫التشديد النقدي الصارمة التي‬ ‫اتبعتها أغلب البنوك المركزية‬ ‫حــول العالم بوتيرة متسارعة‬ ‫لـ ـلـ ـح ــد مـ ـ ــن ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع م ـ ـعـ ــدالت‬ ‫الـتـضـخــم‪ ،‬مـمــا ي ـهــدد بتباطؤ‬ ‫ق ـي ــاســي مـح ـت ـمــل ف ــي م ـع ــدالت‬ ‫النمو االقتصادي خالل ‪،2023‬‬ ‫ت ـع ـت ـب ــر م ـن ـط ـق ــة دول مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي إح ـ ــدى‬ ‫المناطق القليلة في العالم التي‬ ‫ً‬ ‫حققت أداء جـيــدا فــي ‪ ،2022‬إذ‬ ‫أثمر ارتفاع أسعار النفط زيادة‬

‫ً‬ ‫زينل مترئسا العمومية‬

‫اإليــرادات‪ ،‬وهو ما أتاح لبلدان‬ ‫المنطقة فرصة المضي قدما في‬ ‫برنامجها االقتصادي‪.‬‬ ‫واستطرد زينل حديثه قائال‪:‬‬ ‫«ركزت المجموعة في ‪ 2022‬على‬ ‫تنفيذ االستراتيجية الجديدة لـ‬ ‫(‪ ،)2024 – 2022‬وتحقيق رؤية‬ ‫المجلس فــي أن تـكــون «أرزان»‬ ‫المالية شركة رائــدة في تقديم‬ ‫الخدمات المالية واالستثمارية‬ ‫ال ـم ـم ـي ــزة وال ـم ـب ـت ـك ــرة ل ـع ـمــاء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة‪ ،‬ل ـ ــذل ـ ــك أن ـ ـشـ ــأت‬ ‫إدارة م ـت ـخ ـص ـص ــة ل ـم ـتــا ب ـعــة‬ ‫استراتيجية المجموعة‪ .‬إال أن‬ ‫الظروف االقتصادية العالمية‬ ‫وانـعـكــاســاتـهــا الـسـلـبـيــة خــال‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام أدت إلـ ـ ــى الـ ـت ــري ــث فــي‬

‫‪ stc‬تواصل حملة «إفطار الصائم»‬ ‫في مختلف مناطق الكويت‬ ‫تواصل شركة االتـصــاالت الكويتية ‪stc‬‬ ‫توزيع وجبات اإلفطار على الصائمين في‬ ‫مختلف أنحاء الكويت خالل شهر رمضان‬ ‫الكريم بالتعاون مع فريق تراحم التطوعي‬ ‫وفريق صناع الخير ونــادي فلير فيتنس‬ ‫ضمن حملة «ح ــول قــوتــك لمن ال قــوة لــه»‪.‬‬ ‫وت ـن ــدرج ه ــذه ال ـم ـب ــادرة ض ـمــن حـمـلــة ‪stc‬‬ ‫الرمضانية ‪ 2023‬التي تحمل شعار «الخير‬ ‫بين يديك»‪.‬‬ ‫ويأتي توزيع وجبات اإلفطار كمساهمة‬ ‫سنوية من ‪ stc‬للمجتمع تزامنا مع الشهر‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــري ــم‪ ،‬وت ـت ـمــاشــى الـ ـمـ ـب ــادرة أيـ ـض ــا مع‬ ‫برنامج المسؤولية المجتمعية المتكامل‬ ‫لشركة ‪ ،stc‬وال ــذي يــركــز على رد الجميل‬ ‫للمجتمع وتـعــزيــز ق ـنــوات ال ـتــواصــل بين‬ ‫أفراده‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر ت ــوزي ــع وج ـب ــات اإلف ـط ــار إح ــدى‬ ‫ال ـم ـب ــادرات ال ـعــديــدة ال ـتــي أعـلـنــت عـنـهــا ‪stc‬‬ ‫كـجــزء مــن حملتها الرمضانية لـعــام ‪.2023‬‬ ‫وتهدف حملة «الخير بين يديك» إلى تشجيع‬ ‫وتثقيف أف ــراد المجتمع حــول تأثير العمل‬ ‫التطوعي لما له من تأثير ايجابي واسع على‬ ‫ً‬ ‫المجتمع ككل خصوصا األجيال الشابة‪ .‬فمن‬

‫خــال أه ــداف الحملة‪ ،‬سـتــواصــل ‪ stc‬تنفيذ‬ ‫مـجـمــوعــة مـتـنــوعــة م ــن ال ـبــرامــج واألنـشـطــة‬ ‫التي يمكن لألفراد المشاركة فيها على مدار‬ ‫الشهر‪ ،‬والتي سوف تساهم في تثقيف األفراد‬ ‫حــول أهمية المشاركة فــي العمل التطوعي‬ ‫باعتبار الـعـطــاء للمجتمع خـطــوة أساسية‬ ‫لبناء مستقبل أكثر استدامة‪.‬‬ ‫وأشارت ‪ stc‬إلى أن حملة إفطار الصائمين‬ ‫ت ـعــد اح ـ ــدى رك ــائ ــز بــرنــام ـج ـهــا الــرم ـضــانــي‬ ‫ال ـس ـن ــوي‪ ،‬وتـ ـح ــرص ال ـش ــرك ــة ع ـلــى تكثيف‬ ‫مـ ـب ــادراتـ ـه ــا ض ـم ــن ه ـ ــذه ال ـح ـم ـل ــة كـ ــل عـ ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا م ــن خـ ــال الـ ـج ــوالت ال ـم ـيــدان ـيــة‬ ‫المكثفة إلفطار الصائمين طوال الشهر الكريم‬ ‫فــي مختلف مـنــاطــق الـكــويــت ل ـغــرس قـيــم و‬ ‫مبادئ شهر رمضان لدى أعضاء المجتمع من‬ ‫جميع األعمار والتي تمثل ركيزة استراتيجية‬ ‫في إطار المسؤولية االجتماعية لشركة ‪.stc‬‬ ‫وذك ــرت أن حملة اف ـطــار الـصــائــم لهذه‬ ‫السنة شهدت مشاركة فعالة من الموظفين‬ ‫االعضاء في برنامج سفراء ‪ stc‬حرصا على‬ ‫تعزيز ثقافة العمل التطوعي لديهم‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها تدعم باستمرار األنشطة التي تهدف‬ ‫إل ــى تـعــزيــز الـعـمــل ال ـج ـمــاعــي‪ ،‬وه ــي سمة‬

‫أساسية في ثقافة ‪ stc‬المؤسسية‪ ،‬حيث ان‬ ‫ريادتها في القطاع الخاص هي مسؤولية‬ ‫ّ‬ ‫تمكنها من البحث باستمرار عن أساليب‬ ‫ومفاهيم مبتكرة يمكن أن تضيف قيمة إلى‬ ‫المجتمع المحلي‪.‬‬ ‫ولدى ‪ stc‬الكثير من األنشطة الرمضانية‬ ‫الـتــي تــؤكــد ريــادتـهــا فــي تحمل المسؤولية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬ضـمــن بــرنــامـجـهــا الـحــافــل في‬ ‫رمـ ـض ــان «ال ـخ ـي ــر ب ـيــن ي ــدي ــك» ال ـ ــذي يشمل‬ ‫أنـشـطــة ومـســاهـمــات إنـســانـيــة واجـتـمــاعـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متعددة‪ ،‬ومبادرات توعوية وتواصال يوميا‬ ‫مع الجمهور‪ ،‬تأكيدا على حرص الشركة على‬ ‫االلتزام برسالتها االجتماعية واالنسانية بما‬ ‫يرسخ مفهوم المسؤولية االجتماعية‪ ،‬ويهدف‬ ‫ال ــى دع ــم ك ــاف ــة مـ ـب ــادرات ال ـع ـمــل الـتـطــوعــي‬ ‫واالنساني‪ ،‬انسجاما مع القيم االجتماعية‬ ‫وتعزيزا الهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫سفراء ‪ stc‬وفريق عمل صناع الخير خالل توزيع وجبات اإلفطار‬

‫األنشطة االستثمارية‪ ،‬وعززنا‬ ‫الجهود في معالجة التحديات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة األصـ ـ ـ ــول‬ ‫وإعـ ـ ـ ــادة ت ـم ــوي ــل ال ـ ـقـ ــروض مــع‬ ‫انتقاء بعض من االستثمارات‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة والـ ـت ــي ت ـ ـتـ ــواءم مــع‬ ‫سـيــاســة الـمـخــاطــر المتحفظة‬ ‫لدينا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف فـ ــي ك ـل ـم ـتــه أث ـن ــاء‬ ‫انعقاد الجمعية العمومية أن‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ت ـتــرقــب القـتـنــاص‬ ‫الـ ـف ــرص االس ـت ـث ـم ــاري ــة عــالـيــة‬ ‫الـجــودة وقليلة المخاطر التي‬ ‫قد توفرها الظروف االقتصادية‪،‬‬ ‫ل ــزي ــادة وتـنــويــع م ـصــادر دخــل‬ ‫الـمـجـمــوعــة‪ ،‬ول ـت ـفــادي تقلبات‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــواق واألزم ـ ـ ـ ـ ــات ال ـم ــال ـي ــة‬

‫«االستثمارات الوطنية» تنظم الغبقة‬ ‫الرمضانية للموظفين‬ ‫الخترش‪ :‬بث روح التعاون بين منتسبيها من أولويات الشركة‬ ‫ً‬ ‫احـ ـتـ ـف ــاال ب ـش ـهــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬أق ــام ــت شــركــة‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ــوط ـن ـي ــة ال ـغ ـب ـقــة ال ـس ـنــويــة‬ ‫للموظفين‪ ،‬في فندق غراند حياة‪ ،‬وسط أجواء‬ ‫اجتماعية سادت فيها روح العائلة الواحدة‪،‬‬ ‫بحضور اإلدارة التنفيذية للشركة وموظفيها‪.‬‬ ‫جاء تنظيم الغبقة الرمضانية كحدث مهم‬ ‫على أجـنــدة الـشــركــة‪ ،‬بـهــدف إحـيــاء التقاليد‬ ‫الــرمـضــانـيــة‪ ،‬ولـتـعــزيــز أواص ــر الـتــرابــط بين‬ ‫الموظفين‪ ،‬وتبادل التهاني والتبريكات في‬ ‫ج ــو عــائـلــي خـ ــاص‪ ،‬بـمــا ي ـعــزز روح الـفــريــق‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬قــالــت «االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫الوطنية»‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن تنظيم الغبقة‬ ‫الرمضانية لهذا العام جاء بعد انقطاع‪ ،‬بسبب‬ ‫انتشار جائحة كــورونــا‪ ،‬حيث دأبــت الشركة‬ ‫على تنظيمها بشكل دائم للموظفين‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن الغبقة السنوية اشتملت على العديد‬ ‫مــن األنشطة والـفـقــرات الترفيهية المتنوعة‬ ‫والتفاعلية بين الموظفين‪ ،‬مثل‪ :‬المسابقات‪،‬‬ ‫والسحوبات‪ ،‬والفقرات الموسيقية المسلية‬ ‫لـلـحـضــور‪ .‬كـمــا تضمنت الغبقة الـعــديــد من‬ ‫المفاجآت والجوائز‪ ،‬وجمعت الموظفين في‬ ‫جو عائلي خارج نطاق العمل‪ ،‬حيث أمضى‬ ‫ً‬ ‫أوقاتا طيبة أذابت الرسميات‪َّ ،‬‬ ‫وقربت‬ ‫الجميع‬ ‫َّ‬ ‫المسافات‪ ،‬وقــوت العالقات بين أفــراد عائلة‬ ‫«االستثمارات الوطنية»‪.‬‬ ‫وض ـ ـمـ ــن األم ـ ـس ـ ـيـ ــة الـ ــرم ـ ـضـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬أل ـق ــى‬ ‫ع ـبــدال ـم ـح ـســن ال ـخ ـت ــرش‪ ،‬ن ــائ ــب رئ ـي ــس أول‬ ‫ق ـطــاع ال ـم ــوارد الـبـشــريــة وال ـش ــؤون اإلداريـ ــة‬ ‫في «االستثمارات الوطنية» كلمة‪ ،‬قال فيها‪:‬‬ ‫«نحن ملتزمون بأن نكون أقرب إلى موظفينا‪،‬‬ ‫ضمن مسؤوليتنا المجتمعية‪ ،‬وهذا اللقاء له‬ ‫تقدير خاص‪ ،‬حيث إن هذا الحضور يعكس‬ ‫َّ‬ ‫شــوق الجميع للتواصل واللقاء‪ ،‬بعد أن من‬ ‫الله علينا باجتياز المراحل الصعبة خالل‬ ‫العامين الماضيين من تفشي جائحة كورونا»‪.‬‬ ‫وأضــاف الخترش‪« :‬شركة االستثمارات‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ح ــري ـص ــة ع ـل ــى ت ـن ـظ ـيــم الـغـبـقــة‬ ‫الرمضانية بشكل سنوي‪ ،‬الرتباطها بشهر‬

‫جانب من الغبقة‬ ‫رم ـض ــان‪ ،‬ال ــذي يتميز بــأجــوائــه العائلية‬ ‫المتميزة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ال ـخ ـت ــرش ب ــال ـج ـه ــود الـحـثـيـثــة‬ ‫والـعـطــاء واإلخ ــاص والـتـفــانــي فــي العمل‬ ‫الــذي يقدمه جميع موظفي «االستثمارات‬ ‫الــوطـنـيــة»‪ ،‬لــذلــك تــم تـكــريــم فـئــة مـنـهــم‪ ،‬من‬ ‫منطلق إيـمــانـهــم ب ــروح ال ـت ـعــاون والـعـمــل‬ ‫الـجـمــاعــي ال ــذي يـجـســد ه ــذه الـقـيــم‪ ،‬وبــذل‬ ‫قصارى الجهد في سبيل مساعدة اآلخرين‪،‬‬ ‫ما جعل «االستثمارات الوطنية» في صدارة‬ ‫شــركــات االسـتـثـمــار المحلية واإلقليمية‪،‬‬

‫ب ـف ـض ــل أدائـ ـ ـه ـ ــا الـ ـجـ ـي ــد‪ ،‬وتـ ـق ــدي ــم أف ـض ــل‬ ‫الخدمات إلرضاء العمالء والمساهمين‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم ال ـخ ـت ــرش‪« :‬روح ال ـت ـع ــاون بين‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن وال ـع ـم ــل ك ـفــريــق واحـ ــد تـتـصــدر‬ ‫أولويات (االستثمارات الوطنية) على الدوام‬ ‫الجتياز التحديات بنجاح»‪.‬‬ ‫وف ــي نـهــايــة األم ـس ـيــة الــرمـضــانـيــة‪ ،‬أع ــرب‬ ‫جميع الـحــاضــريــن عــن سـعــادتـهــم لمستوى‬ ‫التواصل والتفاعل الذي يتميز به فريق عمل‬ ‫«االستثمارات الوطنية» على مستوى إدارتها‬ ‫التنفيذية وموظفيها‪.‬‬

‫‪ ...‬وجانب آخر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ديليفرو» ترعى فريقا نسائيا في‬ ‫بطولة كرة القدم‬

‫«القطرية» تستضيف غبقة‬ ‫للشركاء التجاريين واألسرة اإلعالمية‬ ‫اسـتـضــافــت الـخـطــوط الـجــويــة الـقـطــريــة وقـطــر للسياحة غبقة‬ ‫رمضانية في فندق جميرا بمدينة الكويت‪ 9 ،‬أبريل الجاري‪ ،‬جمعت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاريا واألسرة اإلعالمية في الكويت لالحتفال‬ ‫أكثر من ‪ 150‬شريكا‬ ‫بشهر رمضان المبارك‪ ،‬وتضمن الحدث تقديم عدد من المأكوالت‬ ‫الرمضانية التقليدية وأنشطة ترفيهية مفعمة بالحيوية‪.‬‬ ‫وشكلت هذه الغبقة ً‬ ‫جزء ا من التزام الخطوط القطرية بتعزيز‬ ‫عالقاتها مع الشركاء والمجتمعات المحلية في الكويت‪ .‬إذ تشغل‬ ‫الناقلة الوطنية لدولة قطر رحالت من وإلى الكويت منذ ما يقرب‬ ‫ً‬ ‫من ‪ً 20‬‬ ‫عاما وأصبحت شريك سفر موثوقا للعديد من المواطنين‬ ‫الكويتيين والمقيمين في الدولة‪.‬‬ ‫وجمعت الغبقة الشركاء التجاريين للخطوط القطرية واألسرة‬ ‫اإلعــام ـيــة ف ــي ال ـكــويــت لـمـشــاركــة أجـ ــواء الـشـهــر ال ـكــريــم‪ .‬وتفخر‬ ‫«القطرية» بمواصلة التزامها تجاه السوق الكويتي وتتطلع إلى‬ ‫توسيع شبكتها وخدماتها في المنطقة‪.‬‬

‫ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي قـ ــد تــؤثــر‬ ‫ع ـل ــى نـ ـم ــوه ــا‪ ،‬ك ـم ــا سـتـسـتـمــر‬ ‫فــي تقديم الـخــدمــات المتميزة‬ ‫لعمالئها‪ ،‬وتحقيق متطلباتهم‬ ‫وطموحاتهم‪ ،‬والمحافظة على‬ ‫ثرواتهم وتنميتها‪.‬‬ ‫وذكــر أن المجموعة تواصل‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل بـ ـك ــل ت ـ ـفـ ــان ل ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫غــايــات ـهــا ال ـط ـمــوحــة ف ــي تبني‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادئ الـ ـمـ ـهـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وال ـق ـي ــم‬ ‫الـعــالـيــة‪ ،‬وإرسـ ــاء ثـقــافــة تكافؤ‬ ‫الفرص في العمل‪ ،‬والذي يزيد‬ ‫مــن إنـتــاجـيــة الـمــوظــف‪ ،‬ويـعــزز‬ ‫من االستقرار والرضا الوظيفي‪،‬‬ ‫ويـ ـع ــزز دفـ ــع ع ـم ـل ـيــة ال ـت ـطــويــر‬ ‫وال ـت ـق ــدم ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬كما‬ ‫ُ‬ ‫تؤمن المجموعة بأهمية زيادة‬

‫نسبة الكوادر الوطنية‪ ،‬وتطوير‬ ‫المواهب والكفاءات الوطنية من‬ ‫خالل توفير البرامج التنفيذية‬ ‫عالية الجودة‪ ،‬لصقل مهاراتهم‬ ‫ودعم تقدم مساراتهم المهنية‪.‬‬ ‫كـمــا عـ ّـبــر عــن خــالــص شكره‬ ‫وتـ ـق ــدي ــره ل ـل ـم ـســاه ـم ـيــن عـلــى‬ ‫منحهم ثقتهم الغالية ودعمهم‬ ‫ال ـ ــامـ ـ ـح ـ ــدود‪ ،‬وج ـم ـي ــع ع ـمــاء‬ ‫الـشــركــة لثقتهم ومـســانــدتـهــم‪،‬‬ ‫وإلـ ـ ـ ـ ــى كـ ـ ــل مـ ــوظ ـ ـفـ ــي الـ ـش ــرك ــة‬ ‫إلخالصهم وتفانيهم في العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـطـلـعــا لـتـحـقـيــق ال ـمــزيــد من‬ ‫اإلنـ ـج ــازات‪ ،‬وتـلـبـيــة طموحات‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذا‪ ،‬ووافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫العمومية للشركة على كل بنود‬

‫جدول األعمال‪ ،‬بما فيها توزيع‬ ‫األرب ـ ــاح عـلــى الـمـســاهـمـيــن عن‬ ‫السنة المالية ‪ ،2022‬وانتخاب‬ ‫مـجـلــس إدارة ج ــدي ــد ل ـف ـتــرة ‪3‬‬ ‫سنوات مقبلة‪ ،‬وهم كالتالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬جاسم حسن علي زينل‬ ‫‪ -2‬طالل جاسم البحر‬ ‫‪ -3‬إب ــراهـ ـي ــم ص ــال ــح ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الذربان‬ ‫‪ -4‬عـمــاد عبدالله عبدالرحمن‬ ‫العيسى‬ ‫‪ -5‬بدر جاسم عبدالله الهاجري‬ ‫‪ -6‬عـ ـيـ ـس ــى عـ ـب ــدالـ ـل ــه ع ـي ـســى‬ ‫المزيني‬ ‫‪ -7‬د ‪ .‬سـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ن طـ ـ ـ ـ ـ ــا ر ق‬ ‫العبدالجادر‬

‫جانب من الغبقة‬

‫رعت «ديليفرو» فريقا رياضيا يتكون من ‪12‬‬ ‫العبة كرة قدم كويتية‪ ،‬ضمن النسخة الخامسة‬ ‫لبطولة كرة القدم النسائية المحلية‪ ،‬وهي مسابقة‬ ‫سنوية تنظمها شركة ‪ Eighty Percent‬لــإدارة‬ ‫والتسويق الرياضي ذات التوجه االجتماعي‪.‬‬ ‫وانـط ـلـقــت الـب ـطــولــة ه ــذا ال ـع ــام الـخـمـيــس ‪30‬‬ ‫وامتدت على مدار ‪ 5‬أيام مليئة‬ ‫مارس الماضي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بالمنافسة والمرح‪ ،‬وأقيمت المباريات في استاد‬ ‫جابر األحمد الدولي‪ ،‬وكانت تلعب بشكل يومي‬ ‫بعد اإلف ـطــار‪ ،‬مــن التاسعة مـســاء إلــى منتصف‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫و«ديليفرو» فخورة بدعم أحد الفرق الوطنية‬ ‫المشاركة‪ ،‬وتمكين المواهب المحلية والوطنية‬ ‫ودعــم كــرة الـقــدم النسائية فــي المنطقة‪ .‬وخــال‬ ‫الفعالية وزع ــت الـشــركــة أيـضــا قسائم ديليفرو‬ ‫بلس على جميع الالعبات المشاركات‪ ،‬مما يتيح‬

‫للجميع فرصة االستمتاع بتوصيل مجاني مع‬ ‫ديليفرو لمدة ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫في هــذا الـصــدد‪ ،‬قالت المديرة العامة لشركة‬ ‫دي ـل ـي ـف ــرو الـ ـك ــوي ــت سـ ـه ــام ال ـح ـس ـي ـن ــي‪« :‬لــدي ـنــا‬ ‫كشركة فــريــق قـيــادي مـكــون مــن أكـثــر مــن ‪ 50‬في‬ ‫المئة من النساء‪ ،‬ونحن فخورون بدعم النساء‬ ‫واالسـتـثـمــار فيهن فــي جميع ال ـم ـجــاالت وعلى‬ ‫جميع المستويات‪ ،‬ويشمل ذلك على سبيل المثال‬ ‫تعزيز أسلوب حياة صحي يغذي تكافؤ الفرص‬ ‫ل ــدى ال ـم ــرأة حـتــى تـتـمـكــن م ــن إظ ـه ــار مــواهـبـهــا‬ ‫وتحقيق أحالمها»‪.‬‬ ‫ويتمثل الهدف من بطولة كرة القدم للسيدات‬ ‫في توفير مساحة آمنة وداعمة للنساء والفتيات‬ ‫ل ـل ـم ـن ــاف ـس ــة ف ـ ــي األل ـ ـ ـعـ ـ ــاب ال ــري ــاضـ ـي ــة وإثـ ـ ـ ــراء‬ ‫المجتمعات‪ ،‬من خالل إنشاء بيئة شاملة تمزج‬ ‫بين التسلية والمنافسة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«النواب» السويسري يرفض ضمانات صفقة كريدي سويس الحكومية‬

‫البحث عن حل وسط بعد موافقات مجلس الشيوخ‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــرلـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــان‬ ‫ً‬ ‫جاهدا إلى إيجاد‬ ‫السويسري‬ ‫حــل وس ــط ح ــول كـيـفـيــة دعــم‬ ‫ا ل ـج ـهــود ا لـحـكــو مـيــة لصفقة‬ ‫اسـتـحــواذ بـنــك «يــو بــي إس»‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى «كـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــدي سـ ـ ــويـ ـ ــس»‪،‬‬ ‫بعدما رفض مجلس النواب‬ ‫اإلجراء ات‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ــض م ـج ـل ــس ال ـ ـنـ ــواب‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري ق ـب ــل مـنـتـصــف‬ ‫ليل الثالثاء بقليل‪ ،‬مشروع‬ ‫قانون الضمانات الحكومية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة بـ ــال ـ ـص ـ ـف ـ ـقـ ــة‪ ،‬م ــا‬ ‫يعكس الغضب السائد بين‬

‫المشرعين قبل االنتخابات‬ ‫الــوطـنـيــة فــي وقــت الحــق من‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫ومن شأن الرفض الشامل‬ ‫إرسال إشارة إلى أن التشريع‬ ‫السويسري ال يدعم الصفقة‪،‬‬ ‫وإذا ل ــم يـتـمـكــن ا ل ـم ـشــر عــون‬ ‫فــي المجلسين مــن التوصل‬ ‫إلى حل وسط‪ ،‬فسوف يفشل‬ ‫مشروع القانون تلقائيا‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال إري ـ ـ ــك‬ ‫إيتلين عضو مجلس الشيوخ‬ ‫الـ ـ ـ ــذي وافـ ـ ـ ــق ب ــالـ ـفـ ـع ــل ع ـلــى‬ ‫ضـ ـم ــان ــات حـ ـك ــومـ ـي ــة ض ـمــن‬

‫هـ ـ ــذه ا ل ـص ـف ـق ــة ب ـق ـي ـم ــة ‪109‬‬ ‫م ـل ـي ــارات فــر نــك (‪ 120‬مـلـيــار‬ ‫دوالر)‪ ،‬في تصريحات لوكالة‬ ‫بلومبيرغ‪ :‬ما يجب أن نفعله‬ ‫هــو التوصل إ لــى حــل و ســط‪،‬‬ ‫وإال سـتـكــون إشـ ــارة مــروعــة‬ ‫إذا رفض البرلمان ذلك‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ن ـ ــواب ال ـبــرل ـمــان‬ ‫ال ـســوي ـســري ع ــن اسـتـيــائـهــم‬ ‫من استحواذ مجوعة يو‪.‬بي‪.‬‬ ‫إس جـ ـ ــروب ع ـل ــى م ـج ـمــو عــة‬ ‫ك ـ ـ ــري ـ ـ ــدي سـ ـ ــويـ ـ ــس ج ـ ـ ـ ــروب‪،‬‬ ‫وانتقدوا استخدام الحكومة‬ ‫لــإجــراء ات الـطــارئــة فــي هــذا‬

‫ال ـش ــأن‪ ،‬ك ـمــا أل ـق ــوا بــالــائـمــة‬ ‫ع ـل ــى إدارة ا لـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬بـحـســب‬ ‫وكالة بلومبرج لألنباء‪ .‬وقال‬ ‫هــانـسـيــورج كـنـشــت‪ ،‬الـنــائــب‬ ‫عن حزب الشعب السويسري‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــام مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب فــي‬ ‫جـلـســة خــاصــة ع ـقــدت بـبــرن‪:‬‬ ‫يـ ـج ــب عـ ـل ــى قـ ـ ـي ـ ــادة ك ــري ــدي‬ ‫سـ ــويـ ــس ت ـح ـم ــل م ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫ت ـص ــر ف ــا ت ـه ــا‪ ،‬ه ـ ــذا ال تـمـلـيــه‬ ‫النزاهة فقط‪ ...‬يشعر عشرات‬ ‫اآلالف من الموظفين بالقلق‬ ‫على وظائفهم‪ .‬وتعد الجلسة‬ ‫البرلمانية االستثنائية التي‬

‫تـسـتـمــر ثــاثــة أي ــام ب ــدء ا من‬ ‫يوم الثالثاء الماضي‪ ،‬أحدث‬ ‫مــوا جـهــة للحكومة كــي تبرر‬ ‫وس ــاطـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي اسـ ـتـ ـح ــواذ‬ ‫يـ ـ ـ ـ ــو‪.‬بـ ـ ـ ـ ــي‪.‬إس ج ـ ـ ـ ـ ــروب ع ـل ــى‬ ‫كريدي سويس‪.‬‬ ‫وأسـ ـ ـف ـ ــرت الـ ـخـ ـط ــوة ال ـت ــي‬ ‫وصفها الرئيس أالن بيرست‬ ‫بأحد أفضل الخيارات إلعادة‬ ‫الثقة إلى األسواق‪ ،‬عن كيان‬ ‫عمالق مصرفي تصل أصوله‬ ‫إلـ ــى أكـ ـث ــر م ــن ض ـع ــف حـجــم‬ ‫االقتصاد السويسري‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫التضخم في أميركا يتراجع‬ ‫إلى ‪ %5‬خالل مارس‬ ‫أظهرت بيانات رسمية‪ ،‬أمس‪ ،‬تراجع معدل التضخم السنوي‬ ‫فــي أميركا خــال مــارس إلــى ‪ 5‬فــي المئة‪ ،‬مقارنة ب ـ ‪ 6‬فــي المئة‬ ‫مسجلة فــي فـبــرايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬بــأقــل مــن الـتــوقـعــات الـتــي قــدرت‬ ‫تسجيل ‪ 5.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لشركة «‪»Trade & Working Capital‬‬ ‫بيهس بـغــدادي‪ ،‬إن بيانات التضخم تدعو إلــى التفاؤل بعد أن‬ ‫هبط أكثر من ‪ 3‬في المئة في األشهر الستة األخيرة‪ ،‬عندما سجل‬ ‫‪ 8.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف بغدادي في مقابلة مع «العربية»‪ ،‬أن هذا االنخفاض‬ ‫ً‬ ‫يعكس نجاح السياسات المتبعة لكبح جماح التضخم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن نسبة الفائدة على الدوالر األميركي تبلغ ‪ 5‬في المئة هذا العام‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬إذا زاد الـفــدرالــي أسـعــار الفائدة بــواقــع ‪ 25‬نقطة في‬ ‫اجتماع مايو المقبل‪ ،‬فمن المتوقع أال تكون هناك زيادات أخرى‬ ‫بعدها»‪.‬‬

‫‪ 273.3‬مليار دوالر أرباح الشركات الخليجية المدرجة في ‪2022‬‬ ‫«كامكو إنفست»‪ :‬مستوى قياسي جديد بنمو ‪ %37.3‬بفضل األداء القوي لقطاعي الطاقة والبنوك‬ ‫سجلت ا لـشــر كــات ا لـمــدر جــة فــي دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي أرب ــاح ــا‬ ‫قياسية مــرة أ خــرى عــام ‪ ،2022‬في ظل‬ ‫النمو الملحوظ الذي شهدته النتائج‬ ‫ال ـمــال ـيــة ل ـكــل ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة فــي‬ ‫البورصات الخليجية تقريبا‪ .‬وحسب‬ ‫تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست‪،‬‬ ‫جاء ذلك في الوقت الذي شهد النشاط‬ ‫اال ق ـت ـصــادي فــي دول مجلس ا لـتـعــاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي تـ ـحـ ـسـ ـن ــا مـ ـلـ ـح ــوظ ــا ب ـعــد‬ ‫ال ـجــائ ـحــة‪ ،‬وه ــو األمـ ــر الـ ــذي ن ـتــج عنه‬ ‫أحد أفضل معدالت نمو الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي في عام ‪.2022‬‬ ‫ك ـم ــا ش ـه ــد ال ـن ـش ــاط ال ـص ـن ــاع ــي فــي‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬كـ ـم ــا ي ـت ـض ــح مـ ــن ب ـي ــان ــات‬ ‫م ــؤش ــر م ــدي ــري ال ـم ـش ـتــريــات‪ ،‬ات ـجــاهــا‬ ‫تصاعديا متسقا‪ ،‬خاصة في السعودية‬ ‫واإلمـ ـ ـ ــارات‪ ،‬ح ـيــث ظ ــل م ــؤش ــر مــديــري‬ ‫ا لـمـشـتــر يــات أ عـلــى مــن مـسـتــوى النمو‪،‬‬ ‫بينما تـبــا طــأت و ت ـيــرة ا لـنـمــو فــي قطر‬ ‫فـقــط خ ــال الـنـصــف الـثــانــي مــن الـعــام‪،‬‬ ‫وكـ ــان اس ـت ـم ــرار ال ـن ـمــو االئ ـت ـمــانــي من‬ ‫قـبــل بـنــوك الـمـنـطـقــة مــؤشــرا آخ ــر على‬ ‫زي ــادة االسـتـثـمــار فــي أنـشـطــة األعـمــال‬ ‫خالل العام‪.‬‬ ‫وقفز صافي ربح الشركات المدرجة‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي إلى‬ ‫مستوى قياسي بلغ ‪ 273.3‬مليار دوالر‬ ‫في ‪ 2022‬مقابل ‪ 199.0‬مليارا في ‪،2021‬‬ ‫وي ـعــزى الـنـمــو ال ـقــوي ال ــذي وصــل إلــى‬ ‫‪ 74.2‬مليارا أو بنسبة ‪ 37.3‬فــي المئة‬ ‫بصفة رئيسية إلى القفزة القوية التي‬ ‫شهدتها أرباح الشركات المدرجة ضمن‬ ‫ق ـط ــاع ال ـط ــاق ــة‪ ،‬وذلـ ــك بـ ـص ــدارة شــركــة‬ ‫أرا م ـ ـكـ ــو (أر ب ـ ـ ــاح ب ـق ـي ـمــة ‪ 159.1‬م ـل ـيــار‬ ‫دوالر في ‪ 2022‬مقابل ‪ 105.4‬مليارات‬ ‫في ‪ )2021‬نتيجة ارتفاع أسعار النفط‬ ‫وزيادة أحجام المبيعات‪.‬‬ ‫وت ـب ـع ــه قـ ـط ــاع الـ ـبـ ـن ــوك الـ ـ ــذي حـقــق‬ ‫ن ـم ــوا ف ــي ص ــاف ــي األربـ ـ ــاح ب ـق ـي ـمــة ‪8.7‬‬ ‫مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــارات دوالر‪ ،‬لـ ـيـ ـص ــل إ ل ـ ـ ــى ‪44.4‬‬ ‫مليارا بدعم رئيسي من ارتفاع صافي‬

‫بــا ل ـق ـي ـمــة ا ل ـم ـط ـل ـقــة ب ـن ـحــو ‪ 2.3‬م ـل ـيــار‬ ‫دوالر‪ ،‬ت ـل ـي ـهــا ش ــر ك ــات ق ـط ــاع ا ل ـم ــواد‬ ‫األ ســا سـيــة و قـطــاع األ غــذ يــة بانخفاض‬ ‫أرباحهما بقيمة ‪ 1.4‬مليار دوالر‪ ،‬و‪1.2‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬على التوالي‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ق ـط ــاع ال ـط ــاق ــة أع ـل ــى أرب ــاح‬ ‫ب ــا ل ـق ـي ـم ــة ا ل ـم ـط ـل ـق ــة فـ ــي دول م ـج ـلــس‬ ‫ا لـتـعــاون الخليجي وا لـتــي وصلت إلى‬ ‫‪ 33.6‬مليار دوالر‪ ،‬بنمو بلغت نسبته‬ ‫‪ 6.2‬في المئة على أ ســاس سنوي‪ ،‬وإن‬ ‫كان بانخفاض بلغت نسبته ‪ 19.6‬في‬ ‫الـمـئــة عـلــى أس ــاس رب ــع س ـنــوي‪ .‬وجــاء‬ ‫هــذا الـتــراجــع عـلــى أس ــاس ربــع سنوي‬ ‫بعد تراجع أسعار النفط بنسبة ‪11.9‬‬ ‫فــي المئة على أ ســاس ر بــع سـنــوي في‬ ‫الربع ا لــرا بــع من عــام ‪ 2022‬لتصل إلى‬ ‫‪ 88.53‬دوالرا للبرميل (أسعار العقود‬ ‫الفورية لمزيج خام برنت)‪ .‬وانخفض‬ ‫ص ــا ف ــي ر ب ـ ــح ‪ 11‬م ــن أ ص ـ ــل ‪ 22‬شــر كــة‬ ‫مدرجة ضمن القطاع على أساس ربع‬ ‫سـنــوي فــي الــربــع الــرابــع مــن ‪ 2022‬في‬ ‫ظل انخفاض أر بــاح أرا مـكــو بما يقرب‬ ‫من نسبة ‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫إي ــرادات الـفــائــدة‪ ،‬فــي ظــل رفــع معدالت‬ ‫الفائدة بأسرع وتيرة خالل العام على‬ ‫مستوى العالم و فــي المنطقة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تراجع المخصصات‪ ،‬و جــاء قطاع‬ ‫السلع الرأسمالية في المرتبة الثالثة‬ ‫بنمو أرباح القطاع بنحو ‪ 7.3‬مليارات‬ ‫لتصل إ لــى ‪ 11.6‬مـلـيــارا بــد عــم رئيسي‬ ‫من ارتفاع األرباح السنوية للشركتين‬ ‫اللتين أدرجتا مؤخرا‪ ،‬وهما مجموعة‬ ‫مالتيبالي وألفا ظبي القابضة‪.‬‬ ‫و كـ ـ ـ ـ ــان األداء ا لـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــي لـ ـلـ ـش ــر ك ــات‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ع ـل ــى أس ـ ــاس ربـ ــع س ـنــوي‬ ‫إ يـجــا بـيــا‪ ،‬وإن كــان بـمـعــدالت أ قــل على‬ ‫أس ــاس س ـنــوي بـنـسـبــة ‪ 7.0‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫بينما انخفضت األرباح مقارنة بالربع‬ ‫الثالث مــن عــام ‪ 2022‬بنسبة ‪ 20.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لتصل إلى ‪ 56.4‬مليار دوالر في‬

‫الربع الرابع من عام ‪ ،2022‬و كــان نمو‬ ‫األر بــاح ربع السنوية بدعم من ارتفاع‬ ‫أرب ـ ـ ــاح قـ ـط ــاع ــات ال ـس ـل ــع ال ــرأس ـم ــال ـي ــة‬ ‫والطاقة والبنوك‪ ،‬والذي قابله تراجع‬ ‫أر ب ــاح قـطــاع ال ـمــواد األ ســا سـيــة بقيمة‬ ‫‪ 3.2‬مليارات‪ ،‬فيما يعزى إلى انخفاض‬ ‫متوسط أسعار البيع التي أ ثــرت على‬ ‫أرباح قطاع البتروكيماويات‪.‬‬

‫أرباح الربع الرابع‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت األربـ ـ ـ ــاح ال ـم ـس ـج ـل ــة فــي‬ ‫ا ل ــر ب ــع ا ل ــرا ب ــع م ــن ‪ 2022‬ع ـل ــى أ س ــاس‬ ‫رب ــع س ـنــوي عـلــى مـسـتــوى ‪ 5‬مــن أصــل‬ ‫‪ 7‬ب ــورص ــات خـلـيـجـيــة‪ ،‬م ــع تـسـجـيـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫جميعا تراجعات ثنائية الرقم‪.‬‬ ‫وس ـج ـلــت ال ـش ــرك ــات ال ـع ـمــان ـيــة أكـبــر‬

‫انخفاض خالل الربع (‪ -63.8‬في المئة)‪،‬‬ ‫تبعتها قطر والسعودية‪ ،‬بينما سجل‬ ‫رب ــح ال ـشــركــات الـكــويـتـيــة أع ـلــى مـعــدل‬ ‫نمو ربع سنوي بنسبة ‪ 27.4‬في المئة‪،‬‬ ‫ل ـي ـصــل إ لـ ــى ‪ 1.8‬م ـل ـي ــار دوالر‪ ،‬تـلـيـهــا‬ ‫الشركات المدرجة في بورصة البحرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي سجلت نموا مماثال بنسبة ‪26.4‬‬ ‫في المئة‪ .‬أ مــا على األ ســاس القطاعي‪،‬‬ ‫فسجلت شركات الطاقة أكبر انخفاض‬ ‫على أساس ربع سنوي في الربع الرابع‬ ‫م ــن ‪ 2022‬ب ــد ع ــم ر ئ ـي ـس ــي م ــن ت ــرا ج ــع‬ ‫أسعار النفط والسلع األساسية خالل‬ ‫الربع األخير من ا لـعــام‪ ،‬خشية حدوث‬ ‫ت ـبــاطــؤ اق ـت ـص ــادي عــال ـمــي م ــع ارت ـفــاع‬ ‫أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء قـ ـط ــاع الـ ـم ــراف ــق الـ ـع ــام ــة فــي‬ ‫ال ـمــرت ـبــة ال ـتــال ـيــة بــان ـخ ـفــاض األربـ ــاح‬

‫«الوطني»‪ :‬تباطؤ وتيرة النمو االقتصادي للكويت في ‪2023‬‬ ‫ق ـ ــال ت ـق ــري ــر ص ـ ـ ــادر عـ ــن بـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬إنه من المتوقع‬ ‫تباطؤ وتيرة النشاط االقتصادي‪،‬‬ ‫على الرغم من قوته‪ ،‬في عام ‪2023‬‬ ‫م ــع عـ ــودة اإلن ـف ــاق االسـتـهــاكــي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــة ب ـعــد‬

‫ال ـجــائ ـحــة وت ـبــاطــؤ ال ـط ـلــب على‬ ‫الـعـقــارات واالئـتـمــان‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫ً‬ ‫انـ ـخـ ـف ــاض إن ـ ـتـ ــاج ال ـن ـف ــط وف ـق ــا‬ ‫ل ـس ـيــاســة خ ـف ــض اإلنـ ـت ــاج ال ـتــي‬ ‫أقرتها «أوبك» وحلفائها‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن ي ـت ــراج ــع‬

‫نـمــو ال ـنــاتــج الـمـحـلــي اإلجـمــالــي‬ ‫مــن ‪ 7.6‬فــي المئة فــي عــام ‪2022‬‬ ‫إلــى ‪ 1.5‬فــي المئة فــي المتوسط‬ ‫ً‬ ‫س ـنــويــا خ ــال ف ـت ــرة ال ـتــوق ـعــات‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي‪،‬‬ ‫ب ـعــد ارتـ ـف ــاع انـ ـت ــاج ال ـن ـفــط إلــى‬

‫أ عـلــى المستويات المسجلة في‬ ‫ً‬ ‫‪ 5‬أعوام وصوال إلى ‪ 2.82‬مليون‬ ‫ً‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا فــي الــربــع الثالث‬ ‫مــن عــام ‪ ،2022‬انخفض اإلنـتــاج‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 2.68‬مليون برميل يوميا في‬ ‫فبراير ‪ ،2023‬وسيشهد المزيد من‬ ‫التراجع ليصل إلــى ‪ 2.55‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا (‪ -128‬ألــف برميل‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا) بـعــد أن واف ـقــت الـكــويــت‬ ‫ع ـل ــى ق ـ ـ ــرار «أوبـ ـ ـ ـ ــك» وح ـل ـفــائ ـهــا‬ ‫الصادر في أبريل الجاري بزيادة‬ ‫ال ـت ـخ ـف ـي ـضــات ال ـق ــائ ـمــة بــالـفـعــل‬ ‫لـلـفـتــرة المتبقية مــن ع ــام ‪2023‬‬ ‫بأكمله‪.‬‬ ‫إال اننا نرى أن ازدياد الطلب‬ ‫على النفط وشح اإلمدادات (وما‬ ‫ينتج عنه من ارتفاع لألسعار) قد‬ ‫يدفع «أوبك» وحلفاءها للتراجع‬ ‫عـ ــن بـ ـع ــض تـ ـل ــك ال ـت ـخ ـف ـي ـضــات‬ ‫اإلضافية قبل نهاية العام وخالل‬ ‫عام ‪ ،2024‬كما نتوقع أن ينكمش‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي النفطي‬ ‫بنسبة ‪ 3.7‬فــي الـمـئــة خــال عــام‬ ‫‪ 2023‬قبل أن يرتفع بنسبة ‪2.7‬‬ ‫في المئة بعام ‪.2024‬‬ ‫وي ـ ــرج ـ ــع زخ ـ ـ ــم نـ ـم ــو ال ـن ــات ــج‬ ‫المحلي اإل جـمــا لــي غير النفطي‬ ‫ب ـعــد ال ـجــائ ـحــة‪ ،‬الـ ــذي وص ــل في‬ ‫ال ـم ـت ــوس ــط إل ـ ــى ‪ 3.2‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫ً‬ ‫سنويا في عامي ‪ ،2022-2021‬إلى‬ ‫حد كبير نتيجة الرتفاع أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬واإلنفاق المالي للحكومة‪،‬‬ ‫والـطـلــب االسـتـهــاكــي المكبوت‪،‬‬ ‫ومـكــاســب أنـشـطــة الـتـكــريــر‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى تعويض األداء الضعيف‬ ‫لسوق المشاريع‪.‬‬ ‫إال انه على الرغم من ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫سرعة وتيرة النشاط االستهالكي‬ ‫بدأت بالتباطؤ‪ ،‬إذ كشفت بيانات‬ ‫البطاقات المصرفية عن وصول‬ ‫ن ـم ــو اإلن ـ ـفـ ــاق لـ ــذروتـ ــه ع ـن ــد ‪33‬‬ ‫فــي المئة فــي عــام ‪ ،2021‬فــي ظل‬ ‫ارتفاع معدالت التضخم وتشديد‬ ‫ً‬ ‫السياسات النقدية عالميا‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تعتبر مسودة‬

‫الـ ـ ـم ـ ــوازن ـ ــة الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة ل ـل ـس ـنــة‬ ‫المالية ‪ 2024/2023‬من الموازنات‬ ‫ال ـتــوس ـع ـيــة‪ ،‬والـ ـت ــي م ــن ال ـم ـقــرر‬ ‫أن ت ـس ــاه ــم ف ــي دعـ ــم االق ـت ـص ــاد‬ ‫على الـمــدى الـقــريــب‪ ،‬إال ان حالة‬ ‫الـ ـجـ ـم ــود ال ـس ـي ــاس ــي واح ـت ـم ــال‬ ‫إجراء انتخابات جديدة في وقت‬ ‫الحق من العام الحالي بعد قرار‬ ‫المحكمة الدستورية فــي مــارس‬ ‫الـ ـم ــاض ــي بـ ـبـ ـط ــان ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة ‪ 2022‬ألسـ ـب ــاب‬ ‫إجــرائـيــة‪ ،‬مــن شأنه تأخير إقــرار‬ ‫الموازنة كما يؤثر على توقعات‬ ‫انتعاش االستثمار في عام ‪.2023‬‬ ‫وتـشـيــر تــوق ـعــات الـسـيـنــاريــو‬ ‫األســاســي إل ــى ع ــدم تخطي نمو‬ ‫القطاع النفطي أكثر من ‪ 3.0‬في‬ ‫ال ـم ـئــة (ت ـت ـض ـمــن ‪ 3.8‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫بإضافة مكاسب أنشطة التكرير‬ ‫بـعــد عـمــل مـصـفــاة الـ ــزور بكامل‬ ‫طــاق ـت ـهــا االن ـت ــاج ـي ــة ف ــي ال ــوق ــت‬ ‫الحالي)‪.‬‬ ‫ونتوقع اعتدال وتيرة التضخم‬ ‫م ــن ‪ 4.0‬ف ــي ال ـم ـئ ــة (ال ـم ـتــوســط‬ ‫السنوي) فــي عــام ‪ 2022‬إلــى ‪2.5‬‬ ‫في المئة في عام ‪ 2024‬مع تباطؤ‬ ‫ال ـن ـشــاط االس ـت ـهــاكــي وتـشــديــد‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــة ال ـن ـق ــدي ــة‪ .‬ورف ـ ــع بـنــك‬ ‫الـكــويــت ال ـمــركــزي سـعــر الـفــائــدة‬ ‫(الـ ـخـ ـص ــم) بـ ـمـ ـق ــدار ‪ 250‬نـقـطــة‬ ‫أس ــاس إلــى ‪ 4.0‬فــي المئة ضمن‬ ‫دورة ال ـت ـشــديــد ال ـحــال ـيــة (حـتــى‬ ‫إبــريــل ‪ )2023‬مـقــابــل ‪ 475‬نقطة‬ ‫أســاس لــدى مجلس االحتياطي‬ ‫ال ـف ـيــدرالــي‪ .‬وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن أن‬ ‫أس ـ ـعـ ــار الـ ـف ــائ ــدة فـ ــي الـ ــواليـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة وبــالـتــالــي فــي الكويت‬ ‫قد تكون اآلن قريبة من ذروتها‪،‬‬ ‫إال أن تشديد السياسة النقدية‬ ‫بــوتـيــرة أب ـطــأ فــي الـكــويــت حتى‬ ‫اآلن قد يــؤدي بــدوره إلى تيسير‬ ‫السياسة النقدية بوتيرة أبطأ في‬ ‫عــام ‪ ،2024‬خصوصا إذا اضطر‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي إلى‬ ‫خفضها بقوة‪.‬‬

‫مستوى قياسي‬ ‫مـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـ ـ ـج ـ ــاوزت أرب ـ ــاح‬ ‫قطاع البنوك الخليجية مستويات ما‬ ‫ق ـبــل ال ـجــائ ـحــة ووص ـل ــت إل ــى مـسـتــوى‬ ‫ق ـ ـيـ ــا سـ ــي ج ـ ــد ي ـ ــد فـ ـ ــي ع ـ ـ ــام ‪ ،2022‬إذ‬ ‫ارتـفـعــت األربـ ــاح اإلجـمــالـيــة فــي ‪2022‬‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 24.6‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة ل ـت ـص ــل إ ل ــى‬ ‫‪ 44.4‬مليار دوالر‪ ،‬وكانت الزيادة على‬ ‫أس ــاس س ـنــوي ف ــي ع ــام ‪ 2022‬واس ـعــة‬ ‫ا لـ ـنـ ـط ــاق فـ ــي كـ ــل أ ن ـ ـحـ ــاء دول مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي بنمو ثنائي الرقم‬ ‫ألرب ـ ـ ــاح م ـع ـظ ــم األسـ ـ ـ ــواق ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‪.‬‬ ‫وس ـ ـج ـ ـلـ ــت الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــوك الـ ـ ـم ـ ــدرج ـ ــة ف ــي‬ ‫البورصة السعودية أكبر زيادة مطلقة‬ ‫ف ــي األربـ ـ ـ ــاح خ ـ ــال الـ ـعـ ــام بـ ــواقـ ــع ‪3.7‬‬ ‫مليارات دوالر أو بنسبة ‪ 28.1‬في المئة‬ ‫لـتـصــل إ ل ــى ‪ 16.7‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬وا لـتــي‬

‫تعتبر األعلى على مستوى دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ .‬و كــان نمو األر بــاح‬ ‫خ ــال ال ـعــام بــدعــم مــن زيـ ــادة إجـمــالــي‬ ‫إيرادات البنوك باإلضافة إلى انخفاض‬ ‫مخصصات خسائر االئتمان‪ .‬إذ ارتفع‬ ‫إجمالي إيرادات البنوك بنسبة ‪ 16.4‬في‬ ‫المئة ليصل إ لــى ‪ 104.8‬مليارال دوالر‬ ‫ف ــي ‪ ،2022‬وا لـ ــذي يـعـتـبــر أ ع ـلــى نسبة‬ ‫عـلــى اإلط ــاق بــدعــم رئـيـســي مــن زيــادة‬ ‫صافي إيرادات الفوائد وكذلك اإليرادات‬ ‫من غير الفوائد‪.‬‬ ‫وك ــان نـمــو اإليـ ــرادات واس ــع النطاق‬ ‫و شـ ـ ـم ـ ــل كـ ـ ــل دول مـ ـجـ ـل ــس ا ل ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬حيث ارتفع إجمالي النمو‬ ‫بمعدل ثنائي ا لــر قــم‪ .‬وسجلت البنوك‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ال ـمــدرجــة م ــرة أخ ــرى أكـبــر‬ ‫زيادة في اإليرادات بنمو بلغت نسبته‬ ‫‪ 18.4‬فــي ا لـمـئــة أو ‪ 5.5‬مـلـيــارات دوالر‬ ‫لتصل إلى ‪ 35.4‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫أعلنت الشركات المدرجة في بورصة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ن ـم ــو ص ــاف ــي أرب ــاحـ ـه ــا عـلــى‬ ‫أ س ــاس سـنــوي بنسبة ‪ 52.8‬فــي المئة‬ ‫فــي ا لــر بــع ا لــرا بــع مــن ‪ 2022‬لتصل إلى‬ ‫‪ 1.8‬مليار دوالر مقابل ‪ 1.2‬مليار دوالر‬ ‫في الربع الرابع من ‪ .2021‬أما بالنسبة‬ ‫ألرب ــاح ال ـعــام ‪ ،2022‬فـتــراجـعــت أرب ــاح‬ ‫الشركات المدرجة في بورصة الكويت‬ ‫بنسبة ‪ 27.7‬فــي المئة خــال ا لـعــام‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت األر ب ــاح ‪ 7.2‬مليار دوالر مقابل‬ ‫‪ 10.0‬مليارات دوالر في ‪ .2021‬وسجلت‬ ‫القطاعات الكبرى‪ ،‬أي البنوك والمواد‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة واالتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت والـ ــرعـ ــايـ ــة‬ ‫ً‬ ‫الصحية‪ ،‬نموا في األر بــاح اإلجمالية‪،‬‬ ‫وهــو األم ــر ال ــذي قــابـلــه انـخـفــاض حــاد‬ ‫ل ـ ــأرب ـ ــاح ال ـم ـس ـج ـل ــة ل ـق ـط ــاع ــي ال ـن ـقــل‬ ‫وال ـ ـع ـ ـقـ ــارات وت ـس ـج ـي ــل قـ ـط ــاع ال ـس ـلــع‬ ‫الــرأس ـمــال ـيــة لـخـســائــر م ـقــارنــة بــأربــاح‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫معرفي‪« :‬التجارية» مستمرة في استراتيجية تنويع محفظتها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«عمومية» الشركة تصادق على توزيع أرباح نقدية ‪ %3‬وأسهم منحة ‪%3‬‬ ‫ص ـ ّـرح رئـيــس مجلس إدارة‬ ‫ال ـشــركــة ال ـت ـجــاريــة ال ـع ـقــاريــة‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح م ـعــرفــي‪ ،‬بــأنــه تم‬ ‫انعقاد اجتماع الجمعية العامة‬ ‫الـعــاديــة للشركة‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫بنصاب بلغ ‪ 82.9‬بالمئة من‬ ‫حـضــور المساهمين فــي مقر‬ ‫الشركة الكائن بمنطقة الشرق‪.‬‬ ‫وصـ ــادقـ ــت ال ـج ـم ـع ـيــة عـلــى‬ ‫توصية مجلس إدارة الشركة‬ ‫بـتــوزيــع أربـ ــاح نـقــديــة بنسبة‬ ‫‪ 3‬بالمئة مــن القيمة االسمية‬ ‫ل ـل ـس ـه ــم‪ ،‬وأس ـ ـهـ ــم م ـن ـحــة (م ــن‬ ‫أسهم الخزينة) ‪ 3‬بالمئة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت «ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاريـ ـ ــة» قــد‬ ‫ً‬ ‫أعلنت سابقا أن نتائج أعمال‬ ‫الـسـنــة الـمــالـيــة الـمـنـتـهـيــة في‬

‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬قــد أسفرت‬ ‫عــن تحقيق صافي أرب ــاح بلغ‬ ‫‪ 12.479.693‬دينارا‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫اإليرادات التشغيلية من القطاع‬ ‫العقاري والفندقي ‪ 29‬مليونا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ــي أن‬ ‫الشركة مستمرة بمنهجيتها‬ ‫واسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـتـ ـه ــا ال ـق ــائ ـم ــة‬ ‫ع ـلــى أسـ ــاس الـمـحــافـظــة على‬ ‫تـ ـ ـن ـ ـ ّـوع ال ـم ـح ـف ـظ ــة الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــاري ـ ــة م ـ ـ ــن ح ـي ــث‬ ‫حـجــم وطـبـيـعــة االسـتـثـمــارات‬ ‫والـ ـت ــوزي ــع ال ـج ـغ ــراف ــي ضـمــن‬ ‫خطة عمل تهدف إلى الموازنة‬ ‫بـيــن الـمـخــاطــر وال ـع ــوائ ــد‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ال ــدخ ــول بــاس ـت ـث ـمــارات‬ ‫واعـ ـ ــدة ومـ ـ ــدرة ل ـل ــدخ ــل‪ ،‬وبـمــا‬

‫يـحـقــق ال ـف ــائ ــدة لـمـســاهـمـيـنــا‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أش ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ــى انـ ـضـ ـم ــام‬ ‫ال ـشــركــة إل ــى مـ ـب ــادرة االت ـفــاق‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي لـ ــأمـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث تـ ـه ــدف ه ـ ــذه ال ـم ـب ــادرة‬ ‫إل ــى تــوحـيــد ج ـهــود الـشــركــات‬ ‫الرائدة في المشاركة بمجاالت‬ ‫حـ ـق ــوق اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان‪ ،‬وم ـكــاف ـحــة‬ ‫الفساد‪ ،‬ودعــم البيئة والعمل‬ ‫الالئق‪ ،‬فعلى الرغم من التزام‬ ‫الشركة بتضمين هذه األهداف‬ ‫ض ـمــن أع ـمــال ـهــا م ـنــذ س ـنــوات‬ ‫طويلة‪ ،‬فإن االنضمام الى مثل‬ ‫هــذه المبادرات ّ‬ ‫يمهد الطريق‬ ‫ويشجع الشركات األخرى على‬ ‫انتهاج المبادئ نفسها ضمن‬ ‫أولوياتها‪.‬‬

‫«بوبيان»‪ :‬خدمة العيادي متوافرة بكل‬ ‫الفئات النقدية في جميع الفروع‬ ‫أعلن بنك بوبيان توفير العيادي داخل‬ ‫جميع فروعه المنتشرة في الكويت‪ ،‬أو من‬ ‫خ ــال أج ـه ــزة الـسـحــب اآللـ ــي ال ـتــي تسمح‬ ‫بسحب أوراق نقدية من كل فئات الدينار‬ ‫(‪ 1‬و‪ 5‬و‪ 10‬و‪ ،)20‬بالتزامن مع عيد الفطر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وقال البنك‪ ،‬في بيان صحافي‪« ،‬مع قرب‬ ‫ح ـلــول ع ـيــد ال ـف ـطــر ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ن ـقــدم خــدمــة‬ ‫توفير العيادي لعمالئنا فــي فــروع البنك‬ ‫المنتشرة بالكويت وخ ــال أوق ــات العمل‬ ‫الرسمية للبنك‪ ،‬لنؤكد من خاللها حرصنا‬ ‫على مشاركة عمالئنا الفرحة في مختلف‬ ‫األعياد‪ ،‬من خالل التواصل المستمر عبر‬ ‫ق ـنــوات ـنــا الـمـخـتـلـفــة ل ـن ـكــون دومـ ــا االق ــرب‬ ‫إليهم»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ك ــذل ــك ت ـت ــواف ــر ال ـخ ــدم ــة مــن‬ ‫خــال ‪ 31‬جـهــازا للسحب اآلل ــي المتوافرة‬ ‫فــي ف ــروع المجمعات الـتـجــاريــة أو مواقع‬ ‫محددة داخلها بجانب الجمعيات التعاونية‬ ‫وبـعــض ال ـفــروع األخ ــرى لتلبي متطلبات‬ ‫عمالئنا مــن الـعـيــادي خ ــال عطلة العيد‪،‬‬ ‫استعدادا لمواجهة ارتفاع عمليات السحب‬

‫مــن األج ـه ــزة مــن قـبــل الـعـمــاء خ ــال فترة‬ ‫العيد وما قبلها وفق أعلى مستويات األمان‬ ‫وأحدث التقنيات المصرفية»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن خ ــدم ــة ط ـلــب وتــوصـيــل‬ ‫الـ ـعـ ـي ــادي م ـج ــان ــا م ـت ــاح ــة أيـ ـض ــا ل ـع ـمــاء‬ ‫بريميوم وبالتينيوم مــن خــال «مساعد»‬ ‫ال ـم ـســاعــد ال ــرق ـم ــي ال ـم ـت ــواف ــر ف ــي تطبيق‬ ‫ب ــوبـ ـي ــان‪ ،‬ت ـم ــاش ـي ــا مـ ــع إثـ ـ ـ ــراء ت ـجــرب ـت ـهــم‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـمـتـمـيــزة وب ـمــا يـتـمــاشــى مع‬ ‫أسلوب حياتهم اليومية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن توفير عدد من أجهزة السحب‬ ‫اآللـ ــي‪ ،‬ال ـتــي تـتـيــح خــدمــة سـحــب الـعـيــادي‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـم ـعــات ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬ي ــأت ــي ضـمــن‬ ‫حملة «عيديتي»‪ ،‬التي أطلقها بنك الكويت‬

‫ال ـم ــرك ــزي‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع ات ـح ــاد مـصــارف‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث تم تزويد تلك األجهزة بأوراق‬ ‫نقدية جديدة من الفئات المذكورة‪ ،‬لتلقى‬ ‫هذه المبادرة إقباال كثيفا لما ساهمت فيه‬ ‫من تسهيل حصول الجمهور على األوراق‬ ‫ال ـن ـقــديــة ل ـتــوزيــع ال ـع ـيــديــة اح ـت ـفــاال بـهــذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫وشدد على أن مشاركة بوبيان في هذه‬ ‫المبادرة جاءت جزءا من حرصه على تقديم‬ ‫قـيـمــة م ـضــافــة ت ـع ــزز تـجــربـتــه الـمـصــرفـيــة‬ ‫االستثنائية التي يسعى دائما إلى تقديمها‬ ‫لعمالئه‪ ،‬في إطار تعاونه المستمر مع بنك‬ ‫الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا الجمعية العمومية‬ ‫معرفي‬

‫«وربة» يجري اليوم سحب السنبلة ربع‬ ‫السنوي األول عبر «‪»360FM‬‬ ‫ُي ـ ـج ـ ــري بـ ـن ــك ورب ـ ـ ـ ــة س ـحــب‬ ‫الـسـنـبـلــة رب ــع ال ـس ـن ــوي األول‪،‬‬ ‫حيث سيعلن أسماء الرابحين‬ ‫ً‬ ‫مساء من‬ ‫عند الساعة التاسعة‬ ‫ال ـي ــوم ع ـبــر إذاع ـ ــة ‪ 360FM‬في‬ ‫ب ــرن ــام ــج م ـخ ـل ــط‪ ،‬ح ـي ــث سـيـتــم‬ ‫إج ــراء الـسـحــب بـحـضــور ممثل‬ ‫وزارة ا ل ـ ـت ـ ـجـ ــارة وا لـ ـصـ ـن ــا ع ــة‬ ‫وموظفي البنك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ـ ـمـ ــثـ ــل ح ـ ـسـ ــاب ال ـس ـن ـب ـلــة‬ ‫الـخـيــار األف ـضــل لـكــل الــراغـبـيــن‬ ‫بتوفير األموال وتحقيق عوائد‬ ‫م ــال ـي ــة ث ــاب ـت ــة ع ـل ــى أرص ــدت ـه ــم‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى ف ـ ــرص ل ـل ـفــوز‬ ‫بجوائز نقدية طوال العام‪ ،‬حيث‬ ‫تـتـمـيــز حـمـلــة ح ـســاب السنبلة‬ ‫في ‪ 2023‬بالسحوبات الكبرى‬ ‫(‪ )Mega Draws‬التي تقام بشكل‬ ‫ربــع سـنــوي‪ ،‬وفــي هــذا السحب‬

‫الكبير األول سيتم السحب على‬ ‫الجائزة الكبرى بقيمة ‪ 250‬ألف‬ ‫د‪ .‬ك لـفــائــز واح ــد‪ ،‬إضــافــة على‬ ‫السحب الكبير‪ ،‬سيتم اإل عــان‬ ‫عــن فــائــزي السحب األسبوعي‬ ‫ل ـح ـس ــاب ال ـس ـن ـب ـلــة‪ ،‬ح ـي ــث يـتــم‬ ‫ً‬ ‫تتويج ‪ 10‬فائزين أسبوعيا لكل‬ ‫منهم ‪ 1000‬د‪ .‬ك‪.‬‬ ‫كما سيتم اإلعالن عن السحب‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ب ـ ـح ـ ـسـ ــاب ال ـس ـن ـب ـل ــة‬ ‫لألطفال الشهري‪ ،‬الذي يتوج ‪7‬‬ ‫فائزين‪ ،‬حيث سيحصل الفائز‬ ‫األول على ‪ 1000‬د‪ .‬ك‪ ،‬والثاني‬ ‫على ‪ 500‬د‪ .‬ك‪ ،‬والـفــائــز الثالث‬ ‫حتى السابع لكل منهم ‪ 100‬د‪ .‬ك‪.‬‬ ‫وحـ ــول الـ ـش ــروط‪ ،‬ق ــال مــديــر‬ ‫منطقة ا لـمـجـمــو عــة المصرفية‬ ‫لألفراد أحمد المطوع‪« :‬يتطلب‬ ‫دخـ ـ ـ ـ ــول س ـ ـحـ ــوبـ ــات ال ـس ـن ـب ـل ــة‬ ‫األس ـ ـب ـ ــوع ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــوب ـ ــات‬

‫ً‬ ‫الكبرى وجــود ‪ 100‬د‪ .‬ك‪ ،‬علما‬ ‫بأن العميل يحصل على فرصة‬ ‫واحـ ــدة مـقــابــل ك ــل ‪ 10‬د‪ .‬ك في‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب‪ ،‬وال ـ ـفـ ــرص تـحـتـســب‬ ‫حسب أدنى رصيد في الحساب‪،‬‬ ‫لــذلــك يـجــب أن يـكــون قــد مضى‬ ‫على المبلغ شهران كامالن قبل‬ ‫الـسـحــوبــات الـكـبــرى الحتساب‬ ‫الفرص»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ــه ال تــوجــد هناك‬ ‫قيود أو حدود للسحب واإليداع‪،‬‬ ‫فكلما زاد المبلغ المودع زادت‬ ‫فرص العميل للربح‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫الحد األدنى للحساب‪.‬‬ ‫أم ــا ع ـمــاء ودي ـعــة السنبلة‪،‬‬ ‫فـسـتـكــون لــديـهــم فــرصــة دخــول‬ ‫س ـ ـحـ ــوبـ ــات ح ـ ـسـ ــاب ال ـس ـن ـب ـلــة‬ ‫مقابل كل ‪ 1000‬د‪ .‬ك في حساب‬ ‫الوديعة‪ ،‬والتي تتميز بتوافقها‬ ‫مــع أحـكــام الشريعة اإلسالمية‬

‫أحمد المطوع‬ ‫والمبنية على أســاس الوكالة‬ ‫باالستثمار‪ ،‬وتتميز بفترات‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــار مـ ــرنـ ــة ل ـت ـص ــل فــي‬ ‫ً‬ ‫أعـ ــاهـ ــا إلـ ـ ــى ‪ 60‬ش ـ ـهـ ــرا يـتــم‬ ‫توزيعها حسب رغبة العميل؛‬ ‫إمــا شهرية أو سنوية أو عند‬ ‫االستحقاق‪.‬‬

‫عائلة بنك الخليج تجتمع في الغبقة الرمضانية‬ ‫بحضور جمع كبير من موظفي البنك واإلدارة التنفيذية‬ ‫وسط أجــواء عائلية‪ ،‬اجتمعت عائلة بنك الخليج في غبقة البنك‬ ‫السنوية‪ ،‬التي أقيمت فــي فندق جــرانــد حياة ‪ -‬مــول ‪ ،360‬بحضور‬ ‫جمع كبير من موظفي مختلف اإلدارات والفروع يتقدمهم مسؤولو‬ ‫وقيادات البنك‪.‬‬ ‫وشهد الحفل تنظيم العديد من األنشطة والمسابقات‪ ،‬التي تهدف‬ ‫إلى تعزيز الروح الرمضانية والمودة بين الموظفين‪ ،‬كما تم توزيع‬ ‫جوائز قيمة وتذاكر سفر على المتسابقين‪ ،‬إلى جانب تكريم الفرق‬ ‫الفائزة في بطولة بنك الخليج لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويعتبر بنك الخليج الغبقة السنوية فرصة مثالية للتواصل بين‬ ‫الموظفين من مختلف قطاعات وأفرع البنك‪ ،‬بعيدا عن العمل‪ ،‬وااللتقاء‬ ‫بأعضاء اإلدارة التنفيذية في أجواء عائلية مبهجة‪ ،‬حيث يحرص البنك‬ ‫على تعزيز روح االتصال والتواصل بين الموظفين‪ ،‬من خالل فعاليات‬ ‫وأنـشـطــة منوعة وترفيهية على م ــدار ال ـعــام‪ ،‬لما تتمتع بــه الغبقة‬ ‫الرمضانية من طابع خــاص تستمده من روحانيات شهر رمضان‬ ‫الفضيل‪ .‬ويؤمن بنك الخليج بأن الموظفين هم أساس نجاحه وسر‬ ‫تميزه‪ ،‬ولهذا يعمل بشكل دؤوب على تمكينهم من التفوق واالرتقاء‬ ‫بمستوياتهم المهنية من ناحية‪ ،‬وتوفير بيئة عمل محاطة بأجواء‬ ‫عائلية مفعمة بروح التعاون والمحبة من ناحية أخرى‪.‬‬

‫مندني مع مجموعة من موظفي البنك‬

‫ضاري البدر في لقطة جماعية‬

‫وليد مندني مع اإلدارة التنفيذية‬

‫أحمد األمير وطارق الصالح وأحمد الدويسان‬

‫‪ ...‬ومع سلمى الحجاج‬

‫مجموعة من موظفات «الخليج»‬

‫‪13‬‬ ‫بوخمسين‪ :‬نمو إيجابي في نتائج «العربية العقارية» الرديني‪« :‬التجاري للوساطة» جاهزة‬ ‫معرفي‪ :‬الشركة تعيش اآلن حالة إعادة هيكلة إدارية ومالية لتحقيق أعلى ربحية للوسيط المركزي المؤهل‬ ‫إجراءات‬ ‫اإلدارة جعلت‬ ‫أنشطة‬ ‫الشركة‬ ‫أكثر مرونة‬ ‫ً‬ ‫وتركيزا‬ ‫وقدرة علي‬ ‫تحقيق نمو‬ ‫مستدام‬

‫بوخمسين‬

‫أكــد رئـيــس مجلس إدارة الـشــركــة العربية‬ ‫العقارية‪ ،‬عماد بوخمسين‪ ،‬أن الشركة تمكنت‬ ‫خـ ــال عـ ــام ‪ 2022‬م ــن تـحـقـيــق ن ـتــائــج مــالـيــة‬ ‫وتشغيلية بنمو إيجابي‪ ،‬حيث ارتفع صافي‬ ‫الربح إلى ‪ 2.060‬مليون دينار‪ ،‬بربحية ‪4.07‬‬ ‫ف ـلــوس لـلـسـهــم ال ــواح ــد‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع ‪10.500‬‬ ‫ماليين خسارة في عام ‪.2021‬‬ ‫وقال بو خمسين‪ ،‬خالل الجمعية العمومية‬ ‫للشركة التي عقدت بنسبة حضور بلغت ‪54.3‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬إنه بعون الله وفضله‪ ،‬ثم بجهود إدارة‬ ‫وموظفي الشركة‪ ،‬فقد أسفرت اإلجراءات التي‬ ‫اتخذتها اإلدارة عــن نتائج تشغيلية جيدة‬ ‫ّ‬ ‫تمثلت فــي جعل أنشطة الشركة أكثر مرونة‬ ‫وتــرك ـيــزا وق ـ ــدرة عـلــى تـحـقـيــق نـمــو مـسـتــدام‬ ‫وإضافة قيمة كبيرة لجميع أصحاب المصالح‬ ‫بمن فيهم المساهمون والعمالء والموظفون‪.‬‬

‫تعزيز حقوق المساهمين‬

‫ارتفاع أسعار‬ ‫الفائدة‬ ‫وتبعات‬ ‫جائحة‬ ‫كورونا أهم‬ ‫التحديات‬ ‫التي واجهت‬ ‫«العربية‬ ‫العقارية» في‬ ‫‪2022‬‬

‫معرفي‬

‫وذك ــر بــو خمسين أن إدارة الـشــركــة تبنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهجا واضحا لالستفادة من النتائج اإليجابية‬ ‫والملموسة ألعمالها لبلوغ مستويات القيمة‬ ‫الـ ـع ــادل ــة ألسـ ـه ــم الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وذل ـ ــك بـتـحـسـيــن‬ ‫مستويات الشفافية وتعزيز حقوق المساهمين‬ ‫وزي ــادة حجم الـتــداول على أسهم الشركة في‬ ‫البورصة‪ ،‬ليعكس ما تشهده الشركة العربية‬ ‫العقارية من ّ‬ ‫تطور مستمر‪ ،‬وكذلك االستفادة‬ ‫مــن الـتــرقـيــات الـتــي حــازتـهــا بــورصــة الكويت‬ ‫ضـمــن م ــؤش ــرات األس ـهــم الـعــالـمـيــة لــأســواق‬ ‫الناشئة‪.‬‬ ‫وذكر أن النتائج األخيرة لمراجعة بورصة‬ ‫الكويت ألوزان مؤشراتها كشفت عــن ترقية‬ ‫سهم الشركة إلــى قائمة السوق الرئيسي ‪50‬‬ ‫من ضمن الشركات المدرجة‪ ،‬بما يعكس النظرة‬ ‫اإليجابية لسهم الشركة في الفترة القادمة‪.‬‬

‫خطوات استراتيجية‬ ‫وأكــد بو خمسين أنــه رغــم التحديات التي‬ ‫واج ـهــت الـشــركــة مــن رف ــع سـعــر الـخـصــم‪ ،‬فــإن‬ ‫ال ـخ ـطــوات التنفيذية السـتــراتـيـجـيــة مجلس‬ ‫إدارة الشركة والتطورات الملموسة التي طرأت‬ ‫على مجمل أوضاعها كان لها بالغ األثر على‬ ‫النتائج المالية بنهاية عــام ‪ ،2022‬حيث بلغ‬ ‫إجمالي اإليرادات التشغيلية ‪ 9.352.514‬ماليين‬ ‫ديـنــار‪ ،‬بارتفاع عن السنة السابقة بواقع ‪35‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬إضافة إلــى أن غالبية نتائج الشركة‬ ‫ما زالــت تعكس نتائج إيجابية وجـيــدة‪ ،‬رغم‬

‫ً‬ ‫‪ 5.1‬ماليين دينار أرباحا ُم ّرحلة في ميزانية الشركة بنهاية ‪2022‬‬ ‫الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‬ ‫• محمد اإلتربي‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 8‬بــالـمـئــة ع ــن قيمة‬

‫ق ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لشركة الـتـجــاري للوساطة‪،‬‬ ‫محمد الــردي ـنــي‪ ،‬إن الشركة‬ ‫حققت صافي أرباح عن العام‬ ‫الـمــاضــي بـلــغ ‪ 1.611‬مليون‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ب ــال ــرغ ــم مــن‬ ‫التحديات والتداعيات التي‬ ‫ّ‬ ‫خيمت على السوق المالي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ــرديـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تصريج خاص لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫بـمـنــاسـبــة ان ـع ـقــاد الجمعية‬ ‫العمومية للشركة عن العام‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬الـتــي عـقــدت أمــس‬ ‫بـنـسـبــة ح ـض ــور ‪ 98‬بــالـمـئــة‬ ‫أن «الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ل ـل ــوس ــاط ــة»‬ ‫ت ـت ـم ـتــع ب ـم ــرك ــز م ــال ــي ق ــوي‬ ‫ّ‬ ‫ومتين‪ ،‬وهو ما يمكنها من‬ ‫مــواص ـلــة ال ـت ـطــور ومــواك ـبــة‬ ‫ك ــل ال ـم ـت ـط ـل ـبــات وم ـجــاب ـهــة‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫وتــابــع أن «ال ـشــركــة تملك‬ ‫حـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــا أف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل تـ ـطـ ـبـ ـي ــق‬ ‫إلكتروني يمكن المستثمرين‬ ‫وال ـم ـتــداول ـيــن م ــن الـتـعــاطــي‬ ‫ب ـمــرونــة فــائ ـقــة م ــع ال ـس ــوق‪،‬‬ ‫ون ـ ـقـ ــوم ب ـع ـم ـل ـيــات ت ـحــديــث‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـم ــرة ع ـ ـلـ ــى ال ـت ـط ـب ـي ــق‬ ‫لـمــزيــد مــن تحقيق الـمــرونــة‬ ‫للمساهمين»‪.‬‬ ‫وكشف أن الشركة ملتزمة‬ ‫بتقديم أفضل خدمة للعمالء‬ ‫لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ت ـ ـجـ ــربـ ــة ت ـ ـ ـ ــداول‬ ‫آ مـ ـن ــة مـ ــن دون أي أ خـ ـط ــاء‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث إن نـ ـسـ ـب ــة األخـ ـ ـط ـ ــاء‬ ‫لــدى الشركة «صـفــر»‪ ،‬بفضل‬ ‫التدريب والتأهيل المستمر‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـخـ ــدام أفـ ـض ــل ب ــرام ــج‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫ج ـ ــاه ـ ــزة لـ ـك ــل ال ـت ـح ــدي ـث ــات‬ ‫والتطورات الخاصة بقطاع‬ ‫الوساطة‪ ،‬خصوصا الوسيط‬

‫بوخمسين ومعرفي خالل «العمومية»‬ ‫الـعـقـبــات والـصـعــوبــات الـمـشــار إلـيـهــا أع ــاه‪،‬‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بالموجودات‪ ،‬فقد ارتفعت‬ ‫في ‪ 2022‬الى ‪ 138.5‬مليونا بنمو ‪ 2.2‬بالمئة عن‬ ‫عام ‪ ،2021‬الذي بلغت فيه ‪ 135.5‬مليونا‪ ،‬كما‬ ‫ارتفعت حقوق المساهمين في ‪ 2022‬الى ‪37.2‬‬ ‫مليونا مقابل ‪ 34.7‬مليونا‪ ،‬بنمو ‪ 7‬بالمئة‪ ،‬كما‬ ‫نمت االستثمارات العقارية في ‪ 2022‬بنحو‬ ‫‪ 3‬بالمئة‪ ،‬لتبلغ ‪ 109.5‬ماليين مقابل ‪106.3‬‬ ‫ماليين ّفي ‪.2021‬‬ ‫وتـمــنــى بوخمسين أن تتحسن األوض ــاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية محليا وخليجيا وعربيا لألنشطة‬ ‫العقارية بكل قطاعاتها‪ ،‬األمر الذي سيؤدي إلي‬ ‫تحسين النتائج التشغيلية والمالية للشركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واعدا بأن تقوم اإلدارة التنفيذية للشركة ببذل‬ ‫كل الجهود لتحسين وتطوير أنشطة الشركة‪،‬‬ ‫بما يعود بالنفع على الشركة‪ ،‬وبالتالي على‬ ‫أرباحها‪.‬‬

‫إعادة هيكلة إدارية‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئيس مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي للشركة‪ ،‬د‪ .‬عبدالله معرفي‪،‬‬ ‫إن الشركة تعيش اآلن في حالة إعــادة هيكلة‬ ‫إدارية ومالية لتحقيق األهداف االستراتيجية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة‪ ،‬وعـ ـل ــى رأس ـ ـهـ ــا ت ـح ـق ـيــق الــرب ـح ـيــة‬ ‫للمساهم‪.‬‬ ‫وأضــاف أن عدة تحديات واجهت الشركة‬ ‫فــي مقدمتها ارت ـف ــاع أس ـعــار ال ـفــائــدة وسعر‬ ‫الخصم‪ ،‬حيث وصــل الــى ‪ 4‬بالمئة‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية‪ ،‬والتي أثرت‬ ‫على االستثمار الـعـقــاري‪ ،‬حيث إن الشركات‬ ‫العقارية يقع عليها األثر األكبر إذا ما قورنت‬ ‫بالشركات األخرى‪ ،‬كما أن التحدي األكبر كان‬ ‫في جائحة كورونا‪ ،‬حيث كان له التأثير الكبير‬

‫على أحد أكبر استثماراتنا العقارية المتمثلة‬ ‫فندق هوليداي‬ ‫في االستثمار الخدمي‪ ،‬وهو‬ ‫ّ‬ ‫إن السالمية‪ ،‬حيث إن الجائحة أث ــرت بشكل‬ ‫مباشر على القطاع السياحي أكثر من مثيالتها‬ ‫من القطاعات االستثمارية‪ ،‬وبسبب اعتمادنا‬ ‫بالعمل على الجهات الحكومية‪ ،‬التي توقفت‬ ‫تماما في ظل الجائحة‪ ،‬فقد انخفضت إيرادات‬ ‫الفندق بنسبة ‪ 64.7‬بالمئة عام ‪ 2020‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ ،2019‬أي ما قبل الجائحة‪ ،‬الى أن وصلت‬ ‫نسبة انخفاض اإليرادات ‪ -‬بعد ّ‬ ‫تحسن الوضع‬ ‫الصحي واالنفتاح ما بعد الجائحة لعام ‪2022‬‬ ‫ الى ‪ 17‬بالمئة‪ ،‬مقارنة بعام ‪ ،2019‬حيث يعد‬‫عام ‪ 2022‬بداية التعافي‪ ،‬آملين أن يكون عام‬ ‫‪ 2023‬هو عام التعافي الكامل‪.‬‬ ‫واخـتـتــم معرفي تصريحه بــأنــه تــم إدراج‬ ‫بند تــوزيــع أرب ــاح نصف سنوية على جــدول‬ ‫أعمال الجمعية غير العادية التي ّ‬ ‫أجلت الى‬ ‫األسبوع المقبل لعدم اكتمال النصاب العتماده‬ ‫وات ـخ ــاذ اإلجـ ـ ــراءات ال ــازم ــة‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن‬ ‫مــا نطمح بــه أن تـكــون ال ـظــروف االقتصادية‬ ‫المستقبلية مالئمة ومعينة لنا فــي تحقيق‬ ‫رؤيتنا المستقبلية نحو تحقيق أرباح للشركة‪،‬‬ ‫وعودة «العربية العقارية» الى مكانها الصحيح‬ ‫ضمن قائمة أفضل الشركات العقارية المدرجة‬ ‫بالسوق الكويتي‪.‬‬ ‫وق ــد أق ــرت الجمعية العمومية كــل بنود‬ ‫ج ــدول األع ـم ــال‪ ،‬وف ــي مقدمتها ع ــدم تــوزيــع‬ ‫أرب ــاح وعــدم صــرف مكافأة ألعـضــاء مجلس‬ ‫اإلدارة والمصادقة على تقارير مجلس اإلدارة‬ ‫ومراقبي الحسابات والحوكمة ولجنة التدقيق‬ ‫وإخالء طرف أعضاء مجلس اإلدارة وتفويض‬ ‫مجلس اإلدارة في شــراء أو بيع أو التصرف‬ ‫في أسهم الشركة‪ ،‬بما ال يتجاوز ‪ 10‬بالمئة‬ ‫من أسهمها‪.‬‬

‫محمد الرديني‬

‫المركزي المؤهل‪ ،‬و«سنكون في‬ ‫طليعة الشركات التي ستحصل‬ ‫عـلــى الـتــرخـيــص م ــن الـجـهــات‬ ‫الرقابية‪ ،‬بفضل التعاون التام‬ ‫في عمليات االختبارات مع كل‬ ‫أطراف منظومة السوق»‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الوضع المالي‪،‬‬ ‫أشــار الرديني إلــى أن الشركة‬ ‫لديها نحو ‪ 5.1‬ماليين دينار‬ ‫كـ ـ ــأربـ ـ ــاح ُمـ ـ ّ‬ ‫ـرح ـ ـلـ ــة ع ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬م ـ ـقـ ــارنـ ــة م ـ ــع ‪3.7‬‬ ‫ماليين لعام ‪.2021‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر‪ :‬اس ـت ـم ــر ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫تـطــويــر الـشــركــة وتـحــديــث كل‬ ‫أنـظـمـتـهــا‪ ،‬وف ــي حـقـيـقــة األم ــر‬ ‫واجهنا بعض الصعوبات مع‬ ‫بداية عــام ‪ ،2022‬وعلى الرغم‬ ‫من ذلك استطعنا التعامل مع‬ ‫تـلــك الـصـعــوبــات بشكل جـ ّـدي‬ ‫وســريــع‪ ،‬فقمنا بــإجــراء بعض‬ ‫ال ـت ـعــديــات الس ـت ـم ــرار الـعـمــل‬ ‫بالشركة للحفاظ على مستوى‬ ‫أداء ال ـش ــرك ــة‪ ،‬وحـصـلـ ًنــا على‬ ‫نـتــائــج ُمــرضـيــة مـقــارنــة ب ــأداء‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وظهرت نتائج حالة نشاط‬ ‫سوق المال الكويتي خالل عام‬ ‫‪ ،2022‬ب ـش ـكــل واض ـ ـ ــح‪ ،‬حـيــث‬ ‫ارتفعت قيمة تداوالت بورصة‬

‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت ف ــي ع ـ ــام ‪،2021‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت إيـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـع ـمــولــة‬ ‫الخاصة بالشركة ‪1.786.034‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ب ـ ـ ـل ـ ـ ـغـ ـ ــت ح ـ ـ ـقـ ـ ــوق‬ ‫‪17.350.608‬‬ ‫ا ل ـم ـســا ه ـم ـيــن‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مرتفعة بنسبة‬ ‫‪ 10.17‬بالمئة عن عام ‪،2021‬‬ ‫فــي حـيــن بلغت المصاريف‬ ‫ا ل ـع ـم ــو م ـي ــة ‪ 853.917‬أ ل ــف‬ ‫دينار‪ ،‬منخفضة بنسبة ‪8.71‬‬ ‫بالمئة عن عام ‪.2021‬‬ ‫وخ ـ ـتـ ــم الـ ــردي ـ ـنـ ــي‪ :‬ن ـثـ ّـمــن‬ ‫بوافر التقدير دور مساهمي‬ ‫الشركة وعمالئها الكرام على‬ ‫ثقتهم ودعمهم المتواصل‪،‬‬ ‫و ك ــذ ل ــك ج ـه ــود ودور هيئة‬ ‫أسواق المال وشركة بورصة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـلـتـيــن تـعـمــان دائ ـم ــا على‬ ‫دع ـ ـ ـ ــم ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات ال ـ ــوس ـ ــاط ـ ــة‬ ‫ومؤازرتها لتحقيق النجاح‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ـعـ ـ ــدهـ ـ ــم بـ ـمـ ـشـ ـيـ ـئ ــة الـ ـل ــه‬ ‫ب ـمــواص ـلــة م ـس ـيــرة ال ـت ـطــور‬ ‫وال ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــو م ـ ـ ــن أجـ ـ ـ ـ ــل بـ ـل ــوغ‬ ‫أف ـضــل الـمـسـتــويــات لخدمة‬ ‫العمالء ومواكبة التحديات‬ ‫المستقبلية واالستعداد لها‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن شــركــة الـتـجــاري‬ ‫ل ـلــوســاطــة ال ـمــال ـيــة مملوكة‬ ‫من البنك التجاري الكويتي‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 98.155‬ب ــا ل ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــد أسـ ـس ــت فـ ــي دي ـس ـم ـبــر‬ ‫ً‬ ‫‪ 1984‬وف ـق ــا ألح ـك ــام قــانــون‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات رقـ ـ ـ ــم ‪ 15‬ل ـس ـنــة‬ ‫‪ 1960‬وتـعــديــاتــه بــرأسـمــال‬ ‫‪ 10.300.000‬مــاي ـيــن‪ ،‬وهــي‬ ‫ّ‬ ‫م ــرخ ـص ــة م ــن هـيـئــة أسـ ــواق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ل ـ ـت ـ ـقـ ــديـ ــم خ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫ال ــوس ــاط ــة فـ ــي ب ـي ــع وش ـ ــراء‬ ‫األوراق ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ل ـح ـســاب‬ ‫الغير‪ ،‬مقابل عمولة‪.‬‬

‫«بيتك» يشارك العاملين في «الداخلية» «برقان» يختتم رعايته للمسابقة الـ‪ 8‬واألخيرة من «الفروسية»‬ ‫و«اإلطفاء» إفطار رمضان‬

‫فريق البنك مع رجال «اإلطفاء العام»‬ ‫شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) العاملين في‬ ‫إدارة عمليات األمن العام بوزارة الداخلية‪ ،‬والعاملين‬ ‫فــي ال ـقــوة الـعــامــة لــإطـفــاء إف ـطــار رم ـض ــان‪ ،‬تقديرا‬ ‫لجهودهم المبذولة أثناء موعد اإلفطار خالل مواعيد‬ ‫مناوباتهم‪ ،‬ودورهم الكبير على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ـم ـب ــادرة‪ ،‬ال ـتــي دأب «ب ـي ـتــك» على‬ ‫تنفيذها سنويا‪ ،‬ضمن برنامج «بيتك» في رمضان‬ ‫«ت ــواص ــل بــالـخـيــر فــي شـهــر ال ـخ ـيــر»‪ ،‬وان ـطــاقــا من‬ ‫المسؤولية االجتماعية للبنك‪.‬‬ ‫وعلى هامش مأدبة اإلفطار‪ ،‬قال المدير التنفيذي‬ ‫لــإعــام وال ـعــاقــات الـحـكــومـيــة فــي «بـيـتــك» محمد‬ ‫الفارس‪« :‬في أجواء أخوية شارك فريق بيتك مأدبة‬ ‫اإلفطار مع العاملين والمسؤولين في إدارة عمليات‬ ‫األمن العام بوزارة الداخلية‪ ،‬والقوة العامة لإلطفاء‪،‬‬ ‫في رسالة عبرت عن االمتنان واالهتمام والتقدير‬ ‫لــدورهــم‪ ،‬والتأكيد على الشكر لما يقومون به وما‬ ‫يتحملونه من مسؤولية لضمان سالمة وأمان وراحة‬ ‫الجميع‪ ،‬واستعدادهم الكبير وجاهزيتهم العالية‬ ‫للتعامل مع أي طارئ في كل األوقات والظروف»‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـفــارس حــرص «بـيـتــك» على الـتــواصــل مع‬ ‫المجتمع والتأكيد على أهمية دور القائمين على أمن‬ ‫المجتمع وسالمته في مختلف القطاعات‪ ،‬والتواجد‬ ‫معهم وتقدير جهودهم في مقر عملهم أثناء تأديتهم‬ ‫مهامهم التي تتطلب وجودهم على مدار الساعة‪.‬‬

‫ويواصل «بيتك» برنامج رمضان «تواصل بالخير‬ ‫في شهر الخير» لعام ‪ ،2023‬من خالل توزيع وجبات‬ ‫إفطار صائم في مواقع مختلفة بالكويت‪ ،‬كما يواصل‬ ‫فريق «بيتك» التطوعي استقبال ضيوفه الصائمين‬ ‫في الخيمة الرمضانية‪ ،‬ويقوم بتنظيم موائد إفطار‬ ‫صائم بالتعاون مع إدارة المسجد الكبير يوميا طوال‬ ‫شهر رمضان‪.‬‬ ‫ويركز برنامج «تواصل بالخير في شهر الخير»‬ ‫على المبادرات المجتمعية المختلفة‪ ،‬ويضم حملة‬ ‫إفطار الصائم‪ ،‬وأنشطة رياضية وشبابية‪ ،‬ومسابقات‬ ‫قــرآنـيــة‪ ،‬وتـفــاعــا يوميا مــع الـجـمـهــور‪ ،‬ومسابقات‬ ‫وجوائز‪ ،‬وفعاليات قرقيعان‪ ،‬وفيديوهات توعوية‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع أخـصــائـيــي تـغــذيــة وأطـ ـب ــاء‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫فيديوهات عن التوعية المرورية وتعزيز ثقافة عدم‬ ‫الـســرعــة خ ــال مــوعــد اإلف ـطــار بــالـتـعــاون مــع وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫كما يتضمن برنامج «بيتك» تقديم خدمة الضيافة‬ ‫في المساجد‪ ،‬ومشاركة اإلفطار مع العديد من الجهات‬ ‫التي تؤدي واجبها أثناء موعد اإلفطار‪ ،‬وكذلك توزيع‬ ‫السلة الغذائية «ماجلة رمضان» وكسوة العيد على‬ ‫األسر المتعففة‪ ،‬بالتعاون مع جمعية الهالل األحمر‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬فــي تأكيد جــديــد على ري ــادة «بـيـتــك» في‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪ ،‬ودوره في المشاركة بمختلف‬ ‫المناسبات االجتماعية‪.‬‬

‫اختتم «برقان» رعايته للجولة‬ ‫ال ـث ــام ـن ــة واألخ ـ ـي ـ ــرة مـ ــن دوري‬ ‫االت ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي لـلـفــروسـيــة ‪-‬‬ ‫موسم قفز الحواجز ‪،2023 /2022‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ــم تـنـظـيـمـهــا ف ّــي ن ــادي‬ ‫الكويت للفروسية‪ .‬وتــؤكــد هذه‬ ‫الــرعــايــة ال ـتــزام البنك بمواصلة‬ ‫ج ـ ـهـ ــوده ال ـ ـهـ ــادفـ ــة إلـ ـ ــى ت ـعــزيــز‬ ‫الـثـقــافــة الــريــاضـيــة فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫بما يتماشى مع برنامجه الشامل‬ ‫للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت ان ـطــاقــة الـمـســابـقــة‬ ‫الثامنة ضمن الدوري‪ ،‬في يومها‬ ‫األول‪ ،‬تتويج الفارس عبدالرحمن‬ ‫الـفــزيــع بــالـمــركــز األول‪ ،‬ت ــاه كل‬ ‫من الفارسين عبدالله الروضان‬ ‫وع ـل ــي ال ـخ ــراف ــي ف ــي ال ـمــركــزيــن‬ ‫ال ـثــانــي وال ـث ــال ــث‪ .‬بـيـنـمــا حصد‬ ‫ال ـمــركــز األول فــي ال ـيــوم الـثــانــي‬ ‫ال ـف ــارس ال ـخ ــراف ــي‪ ،‬ت ــاه الـفــزيــع‬ ‫في المركز الثاني‪ ،‬وعناز العناز‬ ‫بالمركز الثالث‪.‬‬

‫مسعود حيات وطالل العيار مع الفائزين‬ ‫وب ـم ـن ــاس ـب ــة هـ ـ ــذه ال ــرع ــاي ــة‪،‬‬ ‫قالت المديرة األول لالتصاالت‬ ‫والـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة للش‬ ‫ركات في البنك‪ ،‬حصة النجادة‪:‬‬ ‫«ي ـس ـ ّـرن ــي‪ ،‬بــالـنـيــابــة ع ــن بــرقــان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التقدم بالتهنئة من كل الفائزين‬ ‫بالمسابقة الثامنة ضمن جولة‬

‫االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي ل ـل ـفــروس ـيــة‪،‬‬ ‫والذين يواصلون دورهم كقدوة‬ ‫ّ‬ ‫مميزة لألجيال القادمة‪ .‬ونحن‪،‬‬ ‫فــي الـبـنــك‪ ،‬حــريـصــون عـلــى أداء‬ ‫مسؤولياتنا الكاملة للمساعدة‬ ‫ف ــي ت ـط ــوي ــر ث ــرواتـ ـن ــا الــوط ـن ـيــة‬ ‫مــن الـمــواهــب الــريــاضـيــة الشابة‬

‫«المتحد» يعلن فائزي السحب األسبوعي لـ «الحصاد»‬ ‫أع ـلــن الـبـنــك األه ـل ــي الـمـتـحــد نتيجة‬ ‫السحب األسبوعي على جوائز الحصاد‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي أق ـي ــم أمـ ــس ف ــي ال ـم ـق ــر الــرئ ـي ـســي‬ ‫للبنك‪ ،‬بحضور ممثل عن وزارة التجارة‬ ‫والصناعة‪.‬‬ ‫وق ــد أس ـفــر ال ـس ـحــب ع ــن ح ـصــول ‪10‬‬ ‫من العمالء على ‪ 1000‬دينار لكل منهم‪،‬‬ ‫وه ــم‪ :‬شـيــدا فــرديــن نـثــار‪ ،‬وخــالــد جاسم‬ ‫العجيل‪ ،‬وفـهــد علي المطيري‪ ،‬وبــدريــة‬ ‫مفلح الصويلح‪ ،‬وسناء عبدالله البغلي‪،‬‬

‫ُ‬ ‫«الحمراء» يطلق حملته الرمضانية‬

‫أط ـلــق مــركــز ال ـح ـمــراء لـلـتـســوق حملته‬ ‫الرمضانية المميزة‪ ،‬والـتــي تــم تطويرها‬ ‫وتصميمها لتضم باقة واسعة من األنشطة‬ ‫ً‬ ‫والفعاليات والمبادرات التي تولي اهتماما‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا للترفيه وتـعــزيــز الـلـيــاقــة والصحة‬ ‫البدنية‪ ،‬إضافة لفعاليات ثقافية تزيد من‬ ‫مشاركة وتفاعل زوار ورواد المركز خالل‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬حيث استمرت فعاليات هذه‬ ‫الحملة من ‪ 2‬أبريل حتى ‪ 1‬مايو ‪.2023‬‬ ‫وكانت «ليالي الحمراء الموسيقية» من‬ ‫ً‬ ‫أبرز الفعاليات الثقافية التي تقدم ‪ 20‬يوما‬ ‫من العزف الــرائــع للموسيقى الكالسيكية‬ ‫الشرقية والكويتية‪ ،‬وذلك في الدور السفلي‬ ‫لمركز التسوق‪.‬‬ ‫ويــأتــي ه ــذا ال ـحــدث الـمــوسـيـقــي الفريد‬ ‫ً‬ ‫جزءا من التزام مركز الحمراء للتسوق بدعم‬ ‫الثقافة المحلية ومكوناتها‪ ،‬لتوفر لــزوار‬ ‫ً‬ ‫المركز أوقاتا وذكريات طيبة في الحمراء‪.‬‬ ‫إضافة لذلك‪ ،‬أطلق مركز التسوق مبادرة‬ ‫لتعزيز رياضة المشي واالهتمام باللياقة‬ ‫البدنية تحت اسم «‪،»Al Hamra In Motion‬‬ ‫لتشجيع مــوظـفــي ب ــرج ال ـح ـمــراء لــأعـمــال‬

‫وزوار مركز التسوق على المحافظة على‬ ‫لياقتهم ونشاطهم خالل شهر رمضان‪.‬‬ ‫ويمكن للمشاركين في هذه المبادرة أن‬ ‫يستفيدوا من ممرات المشي الموجودة في‬ ‫المركز‪ ،‬ليقوموا ببعض النشاط الحركي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا قبل اإلف ـطــار‪ .‬كما حــرص مركز‬ ‫التسوق على تقديم خدمات مساندة‪ ،‬مثل‬ ‫ُركــن األطفال‪ ،‬لرعايتهم أثناء قيام أسرهم‬ ‫بالتسوق أو بالمشي‪ ،‬ليتيح لهم االستمتاع‬ ‫بأوقاتهم‪ ،‬من خالل الرسم أو القيام ببعض‬ ‫األن ـش ـطــة اإلب ــداع ـي ــة وال ـحــرف ـيــة البسيطة‬ ‫الممتعة‪.‬‬ ‫وش ـم ـلــت ال ـح ـم ـلــة الــرم ـضــان ـيــة لـلـمــركــز‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم ب ـع ــض ال ـج ـل ـس ــات والـ ـت ــدريـ ـب ــات‬ ‫الــريــاض ـيــة ل ـلــرجــال وال ـن ـســاء م ــع مــدربـيــن‬ ‫مختصين‪ ،‬كما شاركت صيدلية الهاجري‬ ‫عن طريق تقديم خدمات الفحص والمراقبة‬ ‫والتقييم الصحي‪.‬‬ ‫وك ــان رك ــن الـتـنــافــس ال ـخــاص باللياقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــن أك ـث ــر ال ـف ـعــال ـيــات اس ـت ـق ـطــابــا وج ــذب ــا‬ ‫للزوار‪ ،‬حيث يتم اختبار لياقة المشاركين‬ ‫المتنافسين‪ ،‬مــن خــال عــدد مــن فعاليات‬

‫ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وخ ــاص ــة بـمـجــال‬ ‫الفروسية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــافــت‪« :‬اس ـت ـمــرارا لــدورنــا‬ ‫ال ــري ــادي‪ ،‬وتـحــت مظلة برنامج‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة فــي‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬نـ ـسـ ـع ــى إل ـ ـ ــى ت ـش ـج ـيــع‬ ‫وتحفيز الرياضيين الموهوبين‬

‫واألجيال الشابة‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫األنـشـطــة الــريــاضـيــة المختلفة‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ن ــؤك ــد الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬مـ ــن ج ــدي ــد‪،‬‬ ‫التزامنا بمواصلة تقديم دعمنا‬ ‫للرياضيين الطموحين والهيئات‬ ‫الــريــاض ـيــة وال ـج ـه ــات الــوطـنـيــة‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬م ـ ــن أج ـ ــل اإلس ـ ـهـ ــام‬ ‫ف ــي االرت ـ ـقـ ــاء ب ـم ـكــانــة الــريــاضــة‬ ‫ّ‬ ‫التميز في‬ ‫الكويتية ودفع عجلة‬ ‫هذا القطاع»‪.‬‬ ‫يـ ـش ــار إلـ ـ ــى أن الـ ـبـ ـن ــك يـ ـق ـ ّـدم‬ ‫رعــايـتــه لـهــذه ال ـم ـبــادرة الـفــريــدة‬ ‫منذ بدأت ‪ ،2021‬في تأكيد لقوة‬ ‫الـ ـش ــراك ــة االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تجمعه بممثلي قطاع الرياضة‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وك ـج ــزء م ــن بــرنــامــج‬ ‫المسؤولية االجتماعية الشامل‬ ‫للبنك‪ ،‬والذي يركز في جزء كبير‬ ‫منه على نشر و تـطــو يــر الثقافة‬ ‫الرياضية بالكويت‪.‬‬

‫التنافس والتحدي‪ ،‬للفوز بكوبونات على‬ ‫عروض حصرية‪ ،‬وخصومات من العديد من‬ ‫المحالت المشاركة داخل المركز‪.‬‬ ‫عــاوة على ذلــك‪ ،‬قــام مركز نــواة للفنون‬ ‫والثقافة باستضافة «معرض الفن اإلسالمي‬ ‫المعاصر» في الدور الثاني لمركز التسوق‪،‬‬ ‫ليوفر فرصة جيدة لعشاق ومتابعي الفن‬ ‫للتعرف على الفنون اإلسالمية التي تحمل‬ ‫الـ ــروح ال ـم ـعــاصــرة‪ ،‬حـيــث يـضــم الـمـعــرض‬ ‫ً‬ ‫ورشـ ــا خــاصــة بــالـخــط ال ـعــربــي اإلســامــي‬ ‫ل ـل ـص ـغــار‪ ،‬وك ــذل ــك ورش تـعـلـيــم وتـعــريــف‬ ‫بالخط العربي للكبار‪.‬‬ ‫ولعشاق القهوة من شاربيها أو خبرائها‪،‬‬ ‫فقد تم التعاون بين مركز الحمراء للتسوق‬ ‫وب ـيــت ال ـســدو السـتـضــافــة م ـعــرض خــاص‬ ‫ً‬ ‫ب ــالـ ـس ــدو‪ ،‬م ـت ــزام ـن ــا م ــع مـ ـع ــرض ال ـق ـهــوة‬ ‫والتمور‪ ،‬ويستمر حتى نهاية شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأثمر هــذا التعاون فكرة جميلة وتراثية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـي ـجــد زوار ال ـم ــرك ــز بــان ـت ـظــارهــم‬ ‫تـشـكـيـلــة رائـ ـع ــة م ــن أف ـخ ــر أنـ ـ ــواع ال ـت ـمــور‬ ‫ً‬ ‫والقهوة يوميا بعد الفطور في ديوان مركز‬ ‫التسوق‪.‬‬

‫وتتيح هذه التجربة للزوار تــذوق طعم‬ ‫القهوة األصيل مع التمور العربية في بيئة‬ ‫اسـتـلـهـمــت مــن ثـقــافــة ال ـكــويــت والـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫ليكون إضافة جميلة لشهر رمضان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واهـتـمــامــا مــن مــركــز ال ـح ـمــراء للتسوق‬ ‫بالثقافة المحلية‪ ،‬نـظــم ا لـمــر كــز فعاليات‬ ‫ً‬ ‫القرقيعان مستضيفا جميع الزوار والرواد‬ ‫من جميع األعـمــار‪ ،‬ليحصلوا على حلوى‬ ‫القرقيعان التقليدية وقضاء أوقات ممتعة‪.‬‬ ‫تأتي هــذه الحملة الرمضانية لتعكس‬ ‫الـ ـت ــزام م ــرك ــز ال ـح ـم ــراء ل ـل ـت ـســوق بـتــوفـيــر‬ ‫تجربة متجددة تؤكد االهتمام بهذا الشهر‬ ‫الكريم‪ ،‬وتركز على خدمة الزوار بالفعاليات‬ ‫وال ـخ ــدم ــات ال ـتــي تـجـعــل زيــارت ـهــم مـمـيــزة‬ ‫ً‬ ‫وقضاء وقت جميل يسعون لتكراره دوما‪.‬‬ ‫لهذا‪ ،‬تعمل الحمراء العقارية على التطوير‬ ‫ال ــدائ ــم والـمـبـتـكــر لـلـمــزيــد م ــن ال ـم ـب ــادرات‬ ‫واألن ـش ـطــة‪ ،‬لتمكن الـ ــزوار مــن االسـتـمـتــاع‬ ‫بــأوقــات ـهــم واالسـ ـتـ ـف ــادة مـنـهــا ع ـبــر زي ــارة‬ ‫مــركــز ال ـت ـســوق لـلـمـشــاركــة ف ــي الـفـعــالـيــات‬ ‫ومشاهدتها وقـضــاء وقــت ممتع بصحبة‬ ‫األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫ونعمان محمد عمله‪ ،‬وعبدالرحمن غسان‬ ‫أبــوح ـي ـمــد‪ ،‬ومـشـعــل عـبــدالـلــه الـشــويــب‪،‬‬ ‫ونــاصــر محمد الـحـمــدان‪ ،‬وع ــذاري بطي‬ ‫الخالدي‪.‬‬ ‫وي ـق ــدم ح ـس ــاب ال ـح ـص ــاد اإلس ــام ــي‬ ‫فــي بــاقـتــه الـحــالـيــة مجموعة أوس ــع من‬ ‫المزايا‪ ،‬حيث يحظى الرابحون من عمالء‬ ‫«المتحد» بجائزة شهرية بقيمة ‪ 100‬ألف‬ ‫د‪ .‬ك‪ ،‬إضــافــة إل ــى ‪ 10‬جــوائــز أسبوعية‬ ‫بقيمة ‪ 1000‬دينار لكل جائزة‪.‬‬

‫وتبقى الجوائز ربع السنوية الكبري‬ ‫هي‬ ‫بقيمة ‪ 250‬أل ــف د‪ .‬ك‪ ،‬نـقــدا لـلــرابــح ّ‬ ‫أهــم ما يطمح إليه العمالء‪ ،‬حيث تمثل‬ ‫لهم فرصة حقيقية لتحقيق حلم العمر‪،‬‬ ‫وف ـض ــا ع ــن هـ ــذه ال ـب ــاق ــة م ــن ال ـج ــوائ ــز‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــذاب ــة‪ ،‬ه ـن ــاك أيـ ـض ــا أرب ـ ــاح سـنــويــة‬ ‫متوقعة على أســاس عقد الوكالة‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا يــزيــد م ــن جــاذب ـيــة ح ـســاب الـحـصــاد‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م‬

‫أسرار وكواليس النجوم‬

‫ُ َّ‬ ‫عماد حمدي‪ ...‬فتى الشاشة المعذب‬ ‫وأصابه‬ ‫أفلس‬ ‫الرومانسية‬ ‫نجم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االكتئاب ومات كفيفا وحيدا‬ ‫تألق الفنان المصري عماد حمدي على شاشة السينما‪ ،‬وأصبح من أبرز نجوم‬ ‫التمثيل في منتصف أربعينيات القرن الماضي‪َّ ،‬‬ ‫وقدم نحو ‪ 400‬عمل فني‪،‬‬ ‫ونال عدة ألقاب‪ ،‬أشهرها «فتى الشاشة األول»‪ ،‬و«نجم الرومانسية»‪،‬‬ ‫والعذاب واأللم‪،‬‬ ‫وتخللت حياته مواقف صادمة‪ ،‬وألوان من الرومانسية ً‬ ‫ورحل على نحو مأساوي في ‪ 28‬يناير ‪ ،1984‬عن ‪ 75‬عاما‪.‬‬ ‫شارك الفنان عماد حمدي مع كبار النجوم والمخرجين‪ ،‬وتعددت أقنعته‬ ‫بين التمثيل الكوميدي والتراجيدي‪َّ ،‬‬ ‫وقدم الكثير من األفالم المتميزة‪،‬‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫محاسب‬ ‫«استديو‬ ‫مصر» ضحي‬ ‫بوظيفته من‬ ‫أجل التمثيل‬

‫الرقابة‬ ‫َّ‬ ‫تسببت في‬ ‫هروب الوجه‬ ‫الجديد‬ ‫من غضب‬ ‫الجمهور‬

‫ً‬ ‫‪ 250‬جنيها‬ ‫أول أجر‬ ‫تقاضاه في‬ ‫سينما «السوق‬ ‫السوداء»‬

‫منها‪« :‬إني راحلة» (‪ ،)1955‬و«بين األطالل» (‪ ،)1959‬و«الرجل الذي‬ ‫فقد ظله» (‪ ،)1968‬و«ميرامار» (‪ ،)1969‬و«ثرثرة فوق النيل» (‪،)1971‬‬ ‫(‪.)1975‬‬ ‫و«الكرنك»‬ ‫و«المذنبون» ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫وقدم نحو ‪ 15‬عمال تلفزيونيا‪ ،‬منها‪ :‬مسلسل «الشاطئ المهجور»‬ ‫(‪ ،)1975‬و«سليمان الحلبي» (‪ ،)1976‬و«بعد الغروب» (‪،)1977‬‬ ‫و«عنترة» (‪ ،)1978‬و«في مهب الريح» و«الوليمة» (‪ ،)1979‬و«عيلة‬ ‫الدوغري» (‪.)1980‬‬

‫فــي عــام ‪ ،1983‬أســدل «ســواق األتــوبـيــس» الستار‬ ‫على مـشــواره الفني‪ ،‬وجـ َّـســد الشخصية المحورية‬ ‫«الـحــاج سلطان» أمــام نــور الشريف وميرفت أمين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ختير هــذا الشريط‬ ‫وأخــرج الفيلم عاطف الطيب‪ ،‬وا ِ‬ ‫السينمائي ليكون ثامن أفضل ‪ 100‬فيلم في تاريخ‬ ‫السينما المصرية‪.‬‬

‫الصبي الموهوب‬ ‫ُو ِل ــد عـمــاد حـمــدي وشـقـيـقــه ال ـت ــوأم عبدالرحمن‬ ‫فــي ‪ 24‬نوفمبر ‪ 1909‬بمحافظة ســو هــاج بصعيد‬ ‫مصر‪ ،‬ألب درس الهندسة في فرنسا‪ ،‬وحصل على‬ ‫ً‬ ‫الماجستير والــدكـتــوراه‪ ،‬وعمل مهندسا في السكة‬ ‫َّ‬ ‫وتزو َّج في سن األربعين من فرنسية عمرها‬ ‫حديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬عاما‪ ،‬وتنقل بسبب طبيعة عمله بين محافظات‬ ‫مصر‪ ،‬وأنجب ‪ 9‬أبناء (خمسة أوالد وأربع بنات)‪.‬‬ ‫ونشأ الصبي في حي شبرا بالقاهرة‪ ،‬وتفتحت‬ ‫مواهبه في وقت مبكر‪ ،‬وكانت والدته ترسم وتعزف‬ ‫على الـبـيــانــو‪ ،‬وتصطحبه معها إلــى دور المسرح‬ ‫والسينما‪ ،‬فتعددت مواهبه بين التمثيل وا لــر ســم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتصوير والموسيقى‪ ،‬وأصبح بطال رياضيا في‬ ‫الجمباز والسباحة‪.‬‬ ‫وفي بداية حياته‪َّ ،‬‬ ‫تعرف حمدي على كوكبة من‬ ‫نجوم الفن‪ ،‬منهم المخرج نيازي مصطفى زميله في‬ ‫مدرسة التوفيقية‪ ،‬والشاعر والمؤلف بديع خيري‬ ‫ِّ‬ ‫ُمعلم اللغة اإلنكليزية بمدرسته‪ ،‬وارتـبــط بصداقة‬ ‫قوية مع الفنان يوسف وهبي‪ ،‬والمخرجين عزالدين‬ ‫ذوال ـف ـقــار وص ــاح أبــوسـيــف وحـســن اإلم ــام وكـمــال‬ ‫الشيخ وغيرهم‪.‬‬ ‫وأج ــاد حـمــدي اللغتين اإلنـكـلـيــزيــة والـفــرنـسـيــة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وتعلم فن اإللقاء على يد الفنان الكبير عبدالوارث‬ ‫ُ‬ ‫عسر‪ ،‬وظل يدين له بالفضل طوال حياته‪ ،‬ويحرص‬ ‫على تقبيل يده كلما قابله‪.‬‬

‫طريق الفن‬ ‫َّ‬ ‫تخرج عماد حمدي في كلية التجارة‪ ،‬وبدأ حياته‬ ‫ً‬ ‫المهنية بالعمل موظفا (باشكاتب) فــي مستشفى‬ ‫أبــوالــريــش بــالـقــاهــرة‪ ،‬وانـضــم أثـنــاء عمله لجمعية‬ ‫أن ـصــار الـتـمـثـيــل والـسـيـنـمــا‪ ،‬وف ــي تـلــك ال ـف ـتــرة كــان‬ ‫االقتصادي البارز طلعت باشا حرب يبحث عن كوادر‬ ‫متعلمة للعمل فــي «اسـتــديــو مـصــر»‪ ،‬وبالمصادفة‬ ‫قــابــل ح ـمــدي صــديـقــه مـحـمــد م ـجــاهــد‪ ،‬ال ــذي يعمل‬ ‫في االستديو‪ ،‬وعرض األخير عليه أن ِّ‬ ‫يجهز أوراقه‬ ‫للعمل هناك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالفعل ُع ّين مديرا للحسابات في عام ‪ ،1927‬وظن‬ ‫المحاسب أنه سيحقق حلمه في التمثيل على الفور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويصبح نجما سينمائيا‪ ،‬إال أن ذلك لم يحدث طيلة‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬عــامــا‪ ،‬وترقى إلــى منصب مدير توزيع استديو‬ ‫ً‬ ‫مصر‪ ،‬وكان راتبه ‪ 25‬جنيها في عام ‪.1945‬‬ ‫وأظـهــر المحاسب عـمــاد حـمــدي كـفــاءة الفـتــة في‬ ‫عمله‪ ،‬وكــان مــن أوائ ــل المؤسسين لشركة إعالنات‬ ‫في مصر‪ ،‬ووقتها كانت كلها شركات أجنبية‪ ،‬ونفذ‬ ‫ـوزارة ال ـص ـحــة لـلـتــوعـيــة ض ــد األمـ ــراض‬ ‫إع ــان ــات لـ ـ ـ ُ‬ ‫تهر بهذا النشاط الرائد‪ ،‬لكن التمثيل‬ ‫المتوطنة‪ ،‬واش ِ‬ ‫ظل حلم حياته‪.‬‬ ‫وأوش ــك ال ـشــاب أن يفقد األم ــل فــي الــوقــوف أمــام‬ ‫الكاميرا‪ ،‬السيما أن عمره تجاوز الخامسة والثالثين‪،‬‬ ‫ولعبت المصادفة دورها مرة أخرى‪ ،‬وكان المخرج‬ ‫كــامــل التلمساني ُيـجـ ِّـهــز لفيلم «ال ـســوق ال ـســوداء»‪،‬‬ ‫ويبحث عن شاب يتمتع بمالمح مصرية‪ ،‬ووجد هذه‬ ‫المواصفات في عماد حمدي‪ ،‬فأسند إليه دور البطولة‬

‫مع ابنه نادر وتوأمه عبدالرحمن‬ ‫ً‬ ‫أمام عقيلة راتب‪ ،‬وحصل على أجر ‪ 250‬جنيها‪ ،‬بما‬ ‫يعادل عشرة أضعاف راتبه‪ ،‬فشعر زمالؤه بالغيرة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وخيرته إدارة «استديو مصر» بين التمثيل والوظيفة‪،‬‬ ‫فاختار طريق الفن‪.‬‬ ‫والمفارقة أن «السوق السوداء» يعتبر من أفضل‬ ‫األفالم الواقعية الرائدة‪ ،‬لكنه َّ‬ ‫تحول إلى تجربة قاسية‬ ‫لبطله عـمــاد ح ـمــدي‪ ،‬ومـخــرجــه كــامــل التلمساني‪،‬‬ ‫وكالهما يمثل ويخرج ألول مرة‪ ،‬فقد اصطدم الفيلم‬ ‫بالرقابة‪ ،‬وقامت بحذف الكثير من المشاهد‪ ،‬وفي ليلة‬ ‫العرض األول‪ ،‬نال سخط الجمهور‪ ،‬ووصل األمر إلى‬ ‫بحثهم عن الممثلين والمخرج لعقابهم‪ ،‬ما اضطر‬ ‫الوجه الجديد مع زمالئه للهرب من دار السينما‪.‬‬ ‫وبعد عام‪ ،‬كان المخرج صالح أبوسيف ِّ‬ ‫يجهز ألول‬ ‫ً‬ ‫أفالمه (دايما في قلبي)‪ ،‬واختاره َّللبطولة أمام زينب‬ ‫صدقي ومحمود المليجي‪ ،‬كما مثل عماد حمدي أول‬ ‫فيلم من إخــراج كمال الشيخ «سجى الليل» (‪،)1948‬‬ ‫بعدها توالت أعماله السينمائية‪ ،‬حتى أصبح فتى‬ ‫الشاشة األول‪.‬‬

‫فتحية شريف‬ ‫ّ‬ ‫حركت دعوى‬ ‫قضائية ضد‬ ‫زوجها الغيور‬

‫زيجات وقضايا‬ ‫تزوج الفنان عماد حمدي أربع مرات من الوسط‬ ‫الفني؛ األولى من الراقصة حورية محمد‪ ،‬وانفصال‬ ‫بعد وقت قصير‪ ،‬ثم َّ‬ ‫تعرف على الفنانة فتحية شريف‪،‬‬ ‫وكانت إحدى بطالت فرقة الريحاني‪ ،‬وتزوجها عام‬ ‫‪ ،1945‬وأنجبا ابنهما نادر‪ ،‬واستمر زواجهما حتى‬ ‫عام ‪.1950‬‬ ‫وأرجعت الفنانة فتحية شريف أسباب انفصالهما‬ ‫إلى غيرته الشديدة عليها‪ ،‬ما دفعها إلى رفع قضية‬ ‫ل ـل ـطــاق‪ ،‬وح ـ ــاول ال ـن ـجــم الـشـهـيــر ال ـت ـصــالــح معها‬ ‫باالتفاق على مهلة عام كامل يقرران فيها االنفصال‬ ‫ً‬ ‫أو استكمال الزواج‪ ،‬ووقتها نشرت الصحف أخبارا‬ ‫عن َّ وجود خالفات بينهما‪ ،‬وانتهى األمر بالطالق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووقع عماد حمدي إقرارا في مصلحة الشهر العقاري‪،‬‬ ‫بدفع ألف جنيه نفقة شهرية البنه نادر‪.‬‬ ‫والـتـقــى فـتــى الـشــاشــة الـمـطــربــة شــاديــة فــي فيلم‬ ‫«أشـكــي لمين» عــام ‪ ،1951‬وب ــدأت بينها قصة ُحــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان يكبرها بنحو ‪ 20‬عاما‪ ،‬ودخال القفص الذهبي‬

‫َّ‬ ‫ً‬ ‫وقع إقرارا‬ ‫بدفع ألف‬ ‫جنيه نفقة‬ ‫شهرية البنه‬ ‫نادر‬

‫األفالم الرومانسية يثير‬ ‫نجم‬ ‫ُ‬ ‫ضجة بعد قبلة فاتن حمامة‬ ‫شادية طلبت‬ ‫منه الطالق‬ ‫بعدما صفعها‬ ‫في حفلة عامة‬

‫عماد حمدي‬

‫مع فاتن حمامة في أحد األفالم‬

‫ك ـ َّـون ال ـف ـنــان ال ــراح ــل ع ـمــاد حمدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ث ـن ــائ ـي ــا م ـم ـي ــزا م ــع «سـ ـي ــدة ال ـشــاشــة‬ ‫العربية» فاتن حمامة‪ ،‬واشترك معها‬ ‫ً‬ ‫في نحو ‪ 20‬فيلما‪ ،‬منها‪« :‬ست البيت»‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)1949‬و«وداع ــا يــا غــرامــي» (‪،)1951‬‬ ‫و«المنزل رقم ‪ ،)1952( »13‬و«موعد مع‬ ‫السعادة» (‪ ،)1954‬و«الله معنا» (‪،)1955‬‬ ‫و«ال أنام» (‪ ،)1957‬و«ال تطفئ الشمس»‬

‫(‪ ،)1961‬و«الخيط الرفيع» (‪.)1971‬‬ ‫َّ‬ ‫ض حمدي‬ ‫وفــي فيلم «ال أن ــام» تـعــر ُ‬ ‫لموقف محرج حين جمعته قبلة مع‬ ‫فاتن حمامة في أحد المشاهد‪ ،‬وأثارت‬ ‫الكثير من الجدل‪ ،‬وتناثرت شائعات‬ ‫حينها ُبوجود عالقة بينهما‪ ،‬وبسبب‬ ‫هـ ــذه ال ــق ـب ـل ــة جـ ــرى ت ـص ـن ـيــف الـفـيـلــم‬ ‫«للكبار فقط»‪.‬‬

‫صفعة على وجه «العندليب»‬ ‫أشعلت غضب الجمهور‬ ‫احترف عماد حمدي التمثيل في وقت متأخر‬ ‫مــن شبابه‪ ،‬وفــي الستينيات ظـهــرت عالمات‬ ‫الزمن على «فتى الشاشة األول»‪ ،‬واتجه لدور‬ ‫األب‪ ،‬وبرع في تجسيده‪ ،‬ومن أعماله الشهيرة‬ ‫دوره في فيلم «الخطايا» (‪ ،)1962‬إخراج حسن‬ ‫اإلمـ ــام‪ ،‬وبـطــولــة الـمـطــرب عـبــدالـحـلـيــم حافظ‬ ‫ونادية لطفي ومديحة يسري وحسن يوسف‪.‬‬ ‫وف ــي «ال ـخ ـطــايــا» لـعــب دور م ـح ـمــود‪ ،‬وال ــد‬ ‫عبدالحليم حافظ‪ ،‬وفــي أحــد المشاهد صفع‬ ‫«العندليب» صفعات متالحقة‪ ،‬وأث ــار غضب‬ ‫الـجـمـهــور بكلمته الـشـهـيــرة فــي الـفـيـلــم «أنــت‬

‫لقيط»‪ .‬وقــال عبدالحليم عــن هــذا المشهد إن‬ ‫إحدى أسنانه انكسرت وسال الدم‪ ،‬لكنه أكمل‬ ‫التمثيل حتى طلب المخرج إيقافه‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫أسعفه طاقم العمل‪.‬‬ ‫ورد ال ـف ـنــان ع ـم ــاد ح ـم ــدي ع ـلــى ذلـ ــك‪ ،‬بــأن‬ ‫«العندليب» هو الذي طلب صفعة حقيقية‪ .‬وعن‬ ‫ردود الفعل‪ ،‬قال‪« :‬الموني في كل مكان بالشرق‬ ‫األوس ـ ــط‪ ،‬فـعـبــدالـحـلـيــم م ـع ـشــوق الـجـمــاهـيــر‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫تعرض للضرب‪ .‬الناس ال تعلم ماذا حدث فعال‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وثــارت علي في كل مكان‪ ،‬وأصبحوا يقولون‬ ‫لي‪ :‬كيف تضربه؟»‪.‬‬

‫ً‬ ‫عام ‪ ،1953‬وتالشت الرومانسية والسعادة سريعا‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫وحــلــت بــدال منها األزم ــات‪ ،‬بسبب غيرته الشديدة‪،‬‬ ‫وانفصال بعد ثالثة أعوام فقط‪.‬‬ ‫وكانت غيرة حمدي على زوجته شادية دفعته إلى‬ ‫صفعها أمــام الحاضرين بإحدى الحفالت‪ ،‬وقـ َّـررت‬ ‫المطربة حينها استحالة الحياة معه‪ ،‬وطلبت الطالق‬ ‫ً‬ ‫ف ــورا‪ ،‬لتقتصر العالقة بينهما على الزمالة الفنية‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬وبعدها عمال معا في عدة أفالم سينمائية‪.‬‬ ‫وف ـتــح انـفـصــالـهـمــا الـطــريــق لـعــاقــة صــداقــة بين‬ ‫شادية ومطلقته فتحية شريف‪ ،‬واستمرت حتى رحيل‬ ‫فتحية عام ‪ ،1982‬وبقيت عالقة األمومة بين شادية‬ ‫ونادر حتى وفاتها في عام ‪.2017‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كــشــر» ‪ 55‬أل ــف جـنـيــه‪ ،‬لـكـنــه نـجــح جـمــاهـيــريــا دون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫مكاسب مادية‪ ،‬وع ِرض لمدة ‪ 16‬أسبوعا في سينما‬ ‫ريفولي بالقاهرة‪ ،‬ولم تتجاوز إيراداته ‪ 53‬ألف جنيه‪،‬‬ ‫وشارك عماد حمدي في بطولته وإنتاجه مع زوجته‬ ‫ً‬ ‫نــاديــة ال ـج ـنــدي‪ ،‬والح ـق ــا أط ـلــق عليها لـقــب «نجمة‬ ‫الجماهير»‪ ،‬الذي الزمها حتى اليوم‪.‬‬ ‫ونـفــت الـجـنــدي رواي ــة مطلقها خــال لـقــاء سابق‬ ‫مع اإلعالمي الراحل وائل ّاإلبراشي‪ ،‬وقالت إنها هي‬ ‫التي أنتجت فيلم «بمبة كشر» من األموال التي كانت‬ ‫تكسبها مــن البوتيك الـخــاص بـهــا‪ ،‬ألنـهــا أرادت أن‬ ‫تحقق ذاتها‪.‬‬

‫«زوجة في الشارع»‬ ‫وت ــزوج عـمــاد حـمــدي للمرة األخ ـيــرة مــن الفنانة‬ ‫نــاديــة ال ـج ـنــدي‪ ،‬وك ــان ه ـنــاك ف ــارق كـبـيــر فــي السن‬ ‫والشهرة بينهما‪َّ ،‬‬ ‫وتعرف النجم الالمع عليها في فيلم‬ ‫«زوجة في الشارع» عام ‪ 1960‬كوجه جديد‪ ،‬وأثمرت‬ ‫الزيجة ابنهما هشام‪.‬‬ ‫وأص ـب ــح زواج ـه ـم ــا حــديــث ال ــوس ــط ال ـف ـنــي‪ ،‬لكن‬ ‫الخالفات اشتعلت بينهما‪ ،‬وشعرت نادية أن غيرته‬ ‫الشديدة عليها تعوق عملها وانتشارها في الساحة‬ ‫السينمائية‪ ،‬ورفض عماد فكرة عملها بالمجال بعد‬ ‫إنجابها‪ ،‬واعتبرت هــي أن خالفاتهما أمــر طبيعي‬ ‫ً‬ ‫بسبب فــارق السن‪ ،‬ورغــم ذلك عاشت معه ‪ 14‬عاما‪،‬‬ ‫لكنهما انفـصال في النهاية‪.‬‬ ‫وحكى الفنان الكبير في مذكراته أنها تخلت عنه‪،‬‬ ‫وطلبت الـطــاق بعدما أفـلــس‪ ،‬بسبب مشاركته في‬ ‫إنتاج فيلم «بمبة كشر» (‪ ،)1974‬وأنه أنفق عليه كل‬ ‫أمواله‪ ،‬ورفضت إعطاءه نصيبه من اإليرادات‪ ،‬واضطر‬ ‫بعدها أن يعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف‬ ‫وابنهما نادر في شقة متواضعة‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة اإلنتاج الضخم ـ آنذاك ـ لفيلم «بمبة‬

‫الصدمة واإلدمان‬ ‫استمر حضور عماد حمدي على الشاشة‪ ،‬وزادته‬ ‫ً‬ ‫توهجا‪َّ ،‬‬ ‫وقدم مجموعة من األدوار الجيدة‪،‬‬ ‫السنوات‬ ‫لكن الصدمات توالت عليه‪ ،‬وروى ابنه نادر أن والده‬ ‫أدمن على الخمر بعد وفاة شقيقه التوأم عبدالرحمن‪،‬‬ ‫وأنه فقد بصره في أيامه األخيرة‪ ،‬وهو ما َّ‬ ‫سبب له‬ ‫أزم ــة نفسية ح ــادة‪ ،‬لــم ُيـخــرجــه منها ســوى الشيخ‬ ‫محمد متولي الشعراوي الذي زاره في منزله‪.‬‬ ‫وروى نادر تفاصيل األيام األخيرة في حياة والده‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫«عندما توفي عمي ظل أبي في البيت لم َير الشارع‬ ‫ُ‬ ‫لـمــدة ثــاث س ـنــوات‪ ،‬وقـبــل ذلــك كـنــت أعـتـقــد أن أبــي‬ ‫إنسان قوي ال يهتم لموت أحد‪ ،‬لكنه بعد وفاة عمي‬ ‫اكتأب‪ ،‬واستمر الحزن واألسى في قلبه‪ ،‬حتى بعدما‬ ‫خرج من تلك المرحلة بمساعدة الشيخ الشعراوي‪،‬‬ ‫وسرعان ما عاد لنفس الحالة إلى أن وصل به الحال‬ ‫لإلضراب عن الطعام حتى توفي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورحــل فتى الشاشة األول وحـيــدا في منزله‪ ،‬إثر‬ ‫أزمة قلبية حادة بعد معاناة مع المرض وكف البصر‬ ‫واالكتئاب المزمن‪ ،‬وانطوت مسيرة مضيئة لممثل من‬ ‫ً‬ ‫جيل العمالقة‪ ،‬لكنه ال يزال حاضرا بإبداعه المتميز‬ ‫في ذاكرة ووجدان جمهوره بأنحاء عالمنا العربي‪.‬‬

‫رسائل غرامية متبادلة مع شادية‬

‫مشهد من فيلم سواق األوتوبيس مع نور الشريف‬

‫استمرت العالقة الرومانسية بين الفنان عماد‬ ‫حـمــدي وزوجـتــه الفنانة شــاديــة فـتــرة قصيرة‪،‬‬ ‫لكنها أثمرت رسائل ُحب متبادلة بينهما‪ ،‬وكتبت‬ ‫له «دلوعة الشاشة» في جواب غرامي‪« :‬يا عماد‪،‬‬ ‫إن قلبي اختارك من بين عشرات ممن طرقوا بابه‪،‬‬ ‫وحــاولــوا أن يقتحموه‪ ،‬أمــا حيثيات االختيار‪،‬‬ ‫فهي سر من أسرار عمري‪ .‬لن أبوح به لواحدة‪،‬‬ ‫حتى ال تخطفك مني‪ ،‬ولن أبوح به لواحد‪ ،‬حتى‬ ‫ال يقول‪( :‬مجنونة!)»‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء رد ال ـن ـج ــم ال ــروم ــانـ ـس ــي فـ ــي إحـ ــدى‬ ‫الرسائل‪« :‬اخترت أن أقول (زوجتي شادية) فقط‪،‬‬ ‫ألنني ال أريــد أن أقــول زوجـتــي الـعــزيــزة‪ ،‬فكلمة‬ ‫العزيزة ال تكفي‪ ،‬وألنني ال أريد أن أقول زوجتي‬

‫ومـهـجــة قـلـبــي وق ــرة عـيـنــي‪ ،‬ف ـهــذا ك ــام شـعــراء‬ ‫يرصعون به خطاباتهم‪ ،‬ولو لم يقصدوا معانيه‪،‬‬ ‫لكني اخترت أن أقول (زوجتي) فقط‪ ،‬ألن فيها كل‬ ‫المعاني السامية التي يعنيها الرباط المقدس‪،‬‬ ‫وكــل ما يترتب على المشاركة األبــديــة من ُحب‬ ‫وتفان وإخالص»‪.‬‬ ‫ٍ َّ‬ ‫وحلت النهاية الصادمة‪ َّ ،‬وظل مشهد طالقهما‬ ‫ال يمكن نسيانه‪ ،‬فبعد أن وقع عماد وشادية على‬ ‫وثيقة الطالق في منزل والدها المهندس بوزارة‬ ‫الــزراعــة‪ ،‬كمال الــدیــن شــاکــر‪ ،‬وبحضور مندوب‬ ‫ج ــري ــدة «األخ ـ ـبـ ــار»‪ ،‬سـ َّـجــل األخ ـي ــر لـحـظــة بـكــاء‬ ‫شادية‪ ،‬فيما كان عماد حمدي يجفف دموعها‪،‬‬ ‫وعندما يبكي هو كانت تجفف دموعه‪.‬‬

‫مع زوجته الثالثة الفنانة شادية‬

‫سيرة ‪15‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م‬

‫جميل راتب‪ ...‬سفير السينما المصرية (‪)6-1‬‬

‫طالب كلية الحقوق يترك‬ ‫الدراسة من أجل التمثيل‬ ‫ارتحل الفنان المصري جميل راتب إلى عالم الفن‪ ،‬وظهر على الشاشة ألول‬ ‫مرة في حقبة ّاألربعينيات من القرن الماضي‪ ،‬وشارك بالتمثيل مع نجوم السينما‬ ‫العالمية‪ ،‬وحقق حضوره في أهم األفالم العربية‪ ،‬ونال جوائز وتكريمات ِعدة‪،‬‬ ‫رصيدا ً‬ ‫وترك ً‬ ‫متنوعا من المسرحيات واألعمال الدرامية التلفزيونية‪ ،‬وظل‬ ‫يواصل إبداعه المتفرد‪ ،‬حتى رحيله في ‪ 19‬سبتمبر ‪ ،2018‬وعمره يتجاوز ‪92‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫‪ 200‬عمل‬ ‫شكلت‬ ‫حضوره‬ ‫في السينما‬ ‫والمسرح‬ ‫العربي‬ ‫والعالمي‬

‫جميل راتب‬

‫امتلك راتــب موهبة فنية كبيرة‪ ،‬وتــراكـمــت لديه‬ ‫خ ـب ــرات ح ـيــات ـيــة بــال ـغــة الـ ـث ــراء وال ـت ـن ــوع‪ ،‬وت ـح ـ ّـول‬ ‫الفتى األرستقراطي إلــى ممثل فريد فــي األداء‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وجسد عشرات‬ ‫أصداء من فنان أو نجم آخر‪،‬‬ ‫يحمل‬ ‫ّ‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـم ـت ـبــاي ـنــة‪ ،‬وت ـ ـعـ ــددت أق ـن ـع ـتــه بـيــن‬ ‫الكوميديا والتراجيديا‪ ،‬وتـعــاون مع كبار النجوم‬ ‫والمخرجين في المسرح والسينما العربية والعالمية‪.‬‬

‫الشرير الظريف‬ ‫وقــد ّ‬ ‫جسد أدوار الشرير الظريف في أفــام عدة‪،‬‬ ‫منها دور «األسطى رجب» في «بيت بال حنان» (‪،)1976‬‬ ‫إخراج علي عبدالخالق‪ ،‬ودور «مدبولي» في «دندش»‬ ‫(‪ ،)1981‬إخــراج يحيى العلمي‪ ،‬وفــي عــام ‪َّ 1980‬قدم‬ ‫شخصية «عبدالجواد الغطريفي» في «شعبان تحت‬ ‫الصفر»‪ ،‬إخراج هنري بركات‪ ،‬وشخصية «نبيه بيه»‬ ‫في فيلم «البداية» (‪ ،)1986‬إخراج صالح أبوسيف‪.‬‬ ‫كما تألق في أعمال سينمائية أخرى‪ ،‬وألقى الكثير‬ ‫من النقاد السينمائيين باللوم على بعض‬ ‫المخرجين المصريين ألنهم فرضوا على‬ ‫جميل راتب األداء االنفعالي الذي اشتهر‬ ‫بــه‪ ،‬ســواء في أدوار الشر أو الكوميديا‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا يـخـتـفــي هـ ــذا األداء ف ــي أفــامــه‬ ‫الفرنسية والتونسية‪ ،‬و ع ــدد قليل من‬ ‫األفالم المصرية‪ ،‬مثل «ال عزاء للسيدات»‪،‬‬ ‫إخراج هنري بركات‪ ،‬و«حكاية وراء كل‬ ‫باب»‪ ،‬إخراج سعيد مرزوق‪ ،‬الذي ينقسم‬ ‫إل ــى ث ــاث ح ـكــايــات يـظـهــر جـمـيــل في‬ ‫إحداها بعنوان «ضيف على العشاء»‪،‬‬ ‫شيء ما» الذي َّ‬ ‫جسد‬ ‫وفيلم «خائفة من ٍ ِّ‬ ‫فيه دور وكيل نيابة يحقق في إحدى‬ ‫جرائم القتل‪.‬‬ ‫وف ـ ــي أكـ ـث ــر مـ ــن لـ ـق ــاء ت ـل ـفــزيــونــي‬ ‫ص ــرح جـمـيــل راتـ ــب ب ــأن ــه يـمـيــل إلــى‬ ‫هــذه األدوار ألنها تتطلب ً‬ ‫كثيرا من‬ ‫البحث والجهد والتحدي‪ ،‬وقد مزج‬ ‫ببراعة أدائــه بين االنفعال الداخلي‬ ‫والخارجي‪ ،‬واتسم بأسلوبه المميز‬ ‫ف ــي ت ـقـ ُـمــص ال ـش ـخ ـص ـيــات‪ ،‬وظ ـه ــر في‬ ‫هيئة الشرير «الجنتلمان» الخارج على‬ ‫بكبرياء الفت‪ ،‬كما أنه‬ ‫القانون‪ ً ،‬ويتمتع‬ ‫ٍ‬ ‫تألق أيضا في األدوار اإلنسانية‪ ،‬وفي‬ ‫الحالتين برع في تجسيد الشخصيات‬ ‫المتباينة‪ ،‬وظل ينتقي أدواره بعناية‬ ‫فائقة‪ ،‬ويرفض األعمال دون المستوى‪،‬‬ ‫ويصاحبه قلق الفنان واحترامه لذاته‬ ‫وجمهوره‪.‬‬

‫الحياة المبكرة‬

‫“أنا الشرق”‬ ‫أول دور‬ ‫سينمائي‬ ‫مع النجمة‬ ‫الفرنسية كلود‬ ‫جودار‬

‫ّ‬ ‫تعددت ألقاب جميل راتب‪ ،‬منها «األرستقراطي»‪ ،‬و«الجنتلمان»‪ ،‬و«شرير‬ ‫السينما األنيق»‪ ،‬و«سفير السينما المصرية»‪ ،‬وشارك في نحو ‪ 200‬عمل فني بين‬ ‫السينما والمسرح والتلفزيون واإلذاعة‪ ،‬ومن أشهر أعماله السينمائية «الصعود‬ ‫إلى الهاوية»‪ ،‬و«شفيقة ومتولي»‪ ،‬و«عفاريت األسفلت»‪ ،‬و«الكيف»‪ .‬وفي الدراما‬ ‫التلفزيونية‪« :‬أحالم الفتى الطائر»‪ ،‬و«يوميات ونيس»‪ ،‬و«الراية البيضا»‪ .‬وفي‬ ‫المسرح‪« :‬الزيارة»‪ ،‬و«دنيا البيانوال»‪ ،‬و«األستاذ»‪ ،‬و«يوميات ونيس»‪.‬‬

‫بــدأت قصة جميل أبوبكر راتــب‪،‬‬ ‫بمولده في القاهرة عام ‪ 1926‬ألسرة‬ ‫أرستقراطية محافظة‪ ،‬وكــان والــده‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫وطنيا شارك في ثورة ‪،1919‬‬ ‫رجل‬ ‫ووال ــدت ــه (عــال ـيــة س ـل ـطــان) تـتـحــدر‬ ‫مــن أســرة عريقة فــي صعيد مصر‪،‬‬ ‫وع ـم ـت ـهــا ه ـ ــدى شـ ـ ـع ـ ــراوي‪ ،‬رائ ـ ــدة‬ ‫النهضة النسائية المصرية‪ ،‬وظــل يفخر‬ ‫بصلة قرابته لـهــا‪ ،‬ويـتـحـ َّـدث عــن دوره ــا فــي الحياة‬ ‫االجتماعية خالل النصف األول من القرن العشرين‪،‬‬ ‫وكان له شقيقتان فقط هما منى وزاهية‪.‬‬ ‫فــي ذلــك الــوقــت كــان أبـنــاء الطبقة األرستقراطية‬ ‫يلتحقون بــال ـمــدارس األجـنـبـيــة‪ ،‬ولـكــن األب حــرص‬ ‫على أن يلتحق ابنه بـمــدارس مصرية‪ ،‬ليكون على‬ ‫درايــة كاملة ًبقواعد اللغة العربية‪ ،‬وظهرت إجادته‬ ‫للفصحى الحقا بعد عودته إلى مصر‪ ،‬ومشاركته في‬ ‫مسلسل «الكعبة المشرفة» عام ‪ ،1981‬الذي لعب فيه‬ ‫دور «إبليس» بشخصيات مختلفة على مدى ‪ 30‬حلقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـعــلــق جـمـيــل راتـ ــب بــال ـفــن م ـنــذ ص ـب ــاه‪ ،‬وتــزام ــن‬ ‫التحاقه بالمدرسة الثانوية اإلبراهيمية في أواخر‬ ‫الثالثينيات‪ ،‬وازدهــار األنشطة الفنية في المدارس‬ ‫المصرية‪ ،‬وفي عامه الدراسي األول‪ ،‬انضم إلى فرقة‬ ‫المسرح‪ّ ،‬‬ ‫وقدم الكثير من العروض‪ ،‬وكان يحرص على‬ ‫حضورها الكثير من نجوم ذلــك العصر‪ ،‬وتتنافس‬

‫أنتوني كوين وجميل راتب‬

‫مع عمر الشريف في فيلم «لورانس العرب»‬

‫الفرق المدرسية في مسابقات سنوية‪ ،‬وحصل راتب‬ ‫على جائزة الممثل األول‪ ،‬وأفضل ممثل أكثر من مرة‬ ‫على مستوى المدارس المصرية واألجنبية في مصر‪.‬‬ ‫والتحق الشاب الصغير بكلية الحقوق الفرنسية‬ ‫في مصر‪ ،‬وكان في العشرين من عمره‪ ،‬حين شارك في‬ ‫عام ‪ 1946‬في فيلمه األول «أنا الشرق» مع ملكة جمال‬ ‫فرنسا النجمة كـلــود ج ــودار‪ ،‬ونخبة مــن الممثلين‬ ‫الـمـصــريـيــن‪ ،‬مـنـهــم جـ ــورج أب ـيــض وحـسـيــن ري ــاض‬ ‫وتوفيق الدقن‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــدور ال ـف ـي ـلــم حـ ــول م ـج ـمــوعــة م ــن الـمـغــامــريــن‬ ‫األج ــان ــب‪ ،‬ي ــدع ــون أن ـهــم بـعـثــة آثـ ــار ح ـتــى يتمكنوا‬ ‫مــن التنقيب عــن الــذهــب فــي صـحــراء مصر الغربية‪،‬‬ ‫ويقيمون في ضيافة إحدى القبائل العربية‪ ،‬ويكتشف‬ ‫حقيقة نشاطهم زعيم القبيلة «الشيخ فاضل»‪ِّ ،‬‬ ‫ويقرر‬ ‫التصدي لهم‪.‬‬ ‫وسافر راتب بعدها إلى فرنسا الستكمال دراسته‬ ‫بكلية الـحـقــوق‪ ،‬لـكــن شغفه بــالـفــن دفـعــه بـعـيـ ًـدا عن‬ ‫مــواصـلــة تعليمه الـعــالــي‪ ،‬وغـضــب وال ــده حـيــن علم‬ ‫بذلك‪ ،‬وامتنع عن إرسال المنحة التي كانت تبلغ ‪300‬‬ ‫جنيه وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت‪ ،‬واضطر عاشق‬ ‫التمثيل أن يعمل في عدد من المهن البسيطة‪ ُ ،‬منها‬ ‫نادل في بعض المقاهي‪ّ ،‬‬ ‫وحمال بضائع بسوق خضر‪،‬‬ ‫وكومبارس‪ ،‬كما حصل على وظيفة مترجم‪ ،‬إلجادته‬ ‫اللغتين الفرنسية واإلنكليزية‪.‬‬ ‫وأت ــاح ــت تـلــك الـتـجــربــة لـلـفـتــى األرس ـت ـقــراطــي أن‬ ‫يتعرف إ لــى طبقات مختلفة مــن الشعب الفرنسي‪،‬‬ ‫وكــانــت فـتــرة شــديــدة ال ـثــراء بالنسبة إل ـيــه‪ ،‬اكتسب‬ ‫خــالـهــا خ ـب ــرات حـيــاتـيــة م ـت ـعــددة‪ ،‬وازداد تـقــديــره‬ ‫ًّ‬ ‫واح ـت ــرام ــه لـلـطـبـقــات األقـ ــل ح ــظ ــا‪ ،‬وش ـع ــر بــآالمـهــا‬ ‫وم ـعــانــات ـهــا‪ ،‬واخـ ـت ــزن ف ــي ذاك ــرت ــه م ــام ــح ال ــوج ــوه‬ ‫المجهدة‪ ،‬ودأب أصحابها من أجل كسب الرزق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أدوارا‬ ‫وطــرق راتــب أبــواب مسارح باريس‪ ،‬ولعب‬ ‫أساسية في بعض الفرق المغمورة‪ ،‬ثم أسس فرقته‬ ‫المسرحية مــع بعض أصــدقــائــه‪ ،‬فلفت األن ـظــار إلى‬ ‫ُ َّ‬ ‫موهبته‪ .‬وشارك بعدها في مسرحيات لكبار الكتاب‪،‬‬ ‫منهم شكسبير وموليير وأوغست ستريندبرغ وألبير‬ ‫كامو وبرانديللو‪ ،‬وصعد إلى خشبة مسرح «كوميدي‬ ‫ً‬ ‫نجاحا ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬وظهرت صوره في‬ ‫فرانسيز»‪ ،‬وحقق‬ ‫الجرائد الفرنسية‪ ،‬وأشاد النقاد بموهبة هذا الممثل‬ ‫المصري‪ ،‬وإتقانه الشديد للتمثيل باللغة الفرنسية‪.‬‬

‫الوريث واألرجوحة‬ ‫عــاد جميل رات ــب إلــى مصر فــي عــام ‪ 1951‬لفترة‬ ‫قصيرة‪ ،‬وذهب للقاء الفنان سليمان نجيب‪ ،‬واقتنع‬ ‫ً‬ ‫األخير بموهبته‪ ،‬ومنحه ً‬ ‫أساسيا في مسرحية‬ ‫دورا‬ ‫ً‬ ‫«الــوريــث» مع فرقته المسرحية‪ ،‬ثم طــار مـجــددا إلى‬ ‫باريس‪ ،‬واستأنف نشاطه الفني في المسرح‪ ،‬وظل‬ ‫يتطلع إلى المشاركة في فيلم سينمائي‪ ،‬دون أن يجد‬ ‫الفرصة المواتية‪ ،‬ويحقق حلمه بالظهور على الشاشة‬ ‫بعد تجربته األولى في فيلم «أنا الشرق»‪.‬‬ ‫في ذلك الوقت كان العديد من نجوم هوليوود‪ ،‬قد‬ ‫ذهب إلى لندن وباريس للعمل هناك‪ُ ،‬‬ ‫وسميت تلك‬ ‫الفترة بـ «الحقبة المكارثية» التي استغرقت عشرة‬ ‫أع ــوام (‪1950‬ـ‪ ،)1960‬وشـهــدت إقـصــاء عــدد كبير من‬ ‫الفنانين بتهمة الشيوعية أثناء الحرب الباردة بين‬ ‫الواليات المتحدة واالتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأتيحت الفرصة لراتب في باريس أن يشارك في‬ ‫فيلم ” ‪” Trapeze‬أو “األرجــوحــة” عام ‪ ،1956‬إخراج‬ ‫كارول ريد‪ ،‬وبطولة بيرت النكستر‬ ‫وتـ ــونـ ــي ك ـي ــرت ــس وج ـي ـن ــا لــولــو‬ ‫ب ـ ــري ـ ـج ـ ـي ـ ــدا‪ .‬وت ـ ـ ــدور‬ ‫أح ــداث ــه ف ــي إط ــار‬ ‫رومانسي داخل‬ ‫عالم السيرك‪.‬‬

‫أنتونى كوين يبكي على كتف صديقه المصري‬ ‫حفل ألبوم الفنان جميل راتب بذكريات‬ ‫كثيرة مع نجوم السينما العالمية‪ ،‬أثناء‬ ‫ف ـتــرة إقــام ـتــه ف ــي فــرن ـســا‪ ،‬وحـ ــدث أن مر‬ ‫ً‬ ‫بضائقة مالية‪ ،‬ولم يجد عمل ينفق منه‬ ‫عـلــى نـفـســه‪ ،‬فـلـجــأ إل ــى الـنـجــم األمـيــركــي‬ ‫أنتوني كوين الذي توطدت صداقته معه‬ ‫بعد فيلم «لورانس العرب»‪ ،‬فعرض عليه‬ ‫كوين أن يكون مساعد مخرج في فيلمه‬ ‫«زي ـ ـ ــارة ال ـس ـي ــدة الـ ـعـ ـج ــوز»‪ ،‬وك ـ ــان يهتم‬ ‫بتوجيهاته خالل مدة تصوير هذا الفيلم‪.‬‬ ‫وكان أنتوني كوين تربطه عالقة طيبة‬ ‫بالرئيس األميركي الراحل جون كينيدي‪،‬‬ ‫وتزامن وقت اغتيال كنيدي مع تصوير‬ ‫أحد المشاهد‪ ،‬وطلب المخرج من جميل‬ ‫راتـ ــب وف ــري ــق ال ـع ـمــل‪ ،‬إخ ـف ــاء ال ـخ ـبــر عن‬

‫«لورانس‬ ‫العرب»‬ ‫انطالقة‬ ‫عالمية مع‬ ‫أنتوني كوين‬ ‫وعمر الشريف‬

‫كوين‪ ،‬حتى ينتهي من تمثيل المشهد‪.‬‬ ‫وخرج كوين من غرفته ألداء المشهد‪،‬‬ ‫وف ــي أث ـن ــاء س ـيــره اسـتـمــع إل ــى أحــاديــث‬ ‫العاملين عــن تـعــرض كينيدي الع ـتــداء‪،‬‬ ‫وقتها توجه إلى راتب وسأله عن حقيقة‬ ‫األم ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ف ــأخـ ـب ــره األخ ـ ـيـ ــر بـ ـ ــأن ال ــرئ ـي ــس‬ ‫األميركي تعرض إلصابات طفيفة‪ ،‬وبعد‬ ‫انتهائه من التصوير‪ ،‬استفسر مرة أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مسرعا‬ ‫وصدمه الخبر كالصاعقة‪ ،‬وعاد‬ ‫إلى غرفته ورفض دخول أي شخص حتى‬ ‫مخرج الفيلم‪.‬‬ ‫وتوجه راتب إلى غرفة كوين‪ً ،‬‬ ‫بناء على‬ ‫طلب المخرج وفريق العمل‪ ،‬وطرق الباب‪،‬‬ ‫وحين سمع النجم األميركي صوته‪ ،‬سمح‬ ‫له بالدخول‪ ،‬وغادر معه موقع التصوير‪،‬‬

‫وظ ـهــر جـمـيــل راتـ ــب بـشـخـصـيــة «س ـت ـي ـفــان» أحــد‬ ‫والصديق المقرب مــن «لــوال»‬ ‫الالعبين فــي السيرك‪َّ ،‬‬ ‫(جينا لولو بريجيدا)‪ ،‬ومثل في الفيلم بثالث لغات‪،‬‬ ‫اإلنكليزية والفرنسية‪ ،‬والعربية التي تحدث بها في‬ ‫حواره مع الممثل مينور واتسون‪ ،‬رغم أن كالهما كان‬ ‫ِّ‬ ‫يجسد شخصية غير عربية‪.‬‬ ‫ولفت راتــب األنـظــار فــي «األرجــوحــة»‪ ،‬وقادته‬ ‫المصادفة إلى المشاركة في دور صغير بالفيلم‬ ‫الشهير «لــورنــس الـعــرب» (‪ ،)1962‬إخــراج ديفيد‬ ‫لـيــن‪ ،‬وبطولة مجموعة مــن النجوم منهم بيتر‬ ‫أوت ــول وأنـتــونــي كوين وعمر الـشــريــف‪ .‬ويحكي‬ ‫قصة حياة الضابط البريطاني «توماس إدوارد‬ ‫لورانس»‪ ،‬أثناء وجوده ضمن القوات اإلنكليزية‬ ‫في القاهرة خالل الحرب العالمية األولى (‪-1914‬‬ ‫‪.)1918‬‬ ‫وك ــان «لــورانــس ال ـعــرب» بمنزلة نقطة ُّ‬ ‫تحول‬ ‫ف ــي م ـس ـيــرة ع ـمــر ال ـش ــري ــف‪ ،‬ل ـكــن األم ـ ــر ل ــم يكن‬ ‫ً‬ ‫م ـمــاثــا بــالـنـسـبــة إل ــى جـمـيــل رات ـ ــب‪ ،‬فـقــد سعى‬ ‫األول إلى العالمية‪ ،‬وشــارك بعدها في كثير من‬ ‫تستهو راتب الثقافة‬ ‫األفالم األميركية‪ ،‬بينما لم‬ ‫ِ‬

‫واستقال السيارة‪ ،‬وفي الطريق بكى كوين‬ ‫عـلــى كـتــف رات ـ ــب‪ ،‬ووق ـت ـهــا ًشـعــر الـفـنــان‬ ‫ً‬ ‫غاليا لدى‬ ‫المصري أنــه أصبح صديقا‬ ‫أحد أساطين السينما الهوليوودية‪.‬‬ ‫وبعد سنوات التقى راتب وكوين أثناء‬ ‫تصوير فيلم «عمر المختار» عام ‪،1981‬‬ ‫إخـ ـ ــراج مـصـطـفــى ال ـع ـق ــاد‪ ،‬إال أن ـه ـمــا لم‬ ‫يتقابال ً‬ ‫معا في أي مشهد‪ ،‬وأدى الفنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المصري أداء صوتيا «مدبلجا» لشخصية‬ ‫الضابط اإليطالي «توميللي»‪ ،‬وشارك في‬ ‫«الدبلجة» مجموعة من الفنانين‪ ،‬منهم‬ ‫عبدالله غيث (دور عمر المختار)‪ ،‬وعمر‬ ‫ال ـح ــري ــري وع ـ ــادل الـمـهـيـلـمــي وابــراه ـيــم‬ ‫الشامي وحسين الشربيني‪.‬‬

‫ً‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬وس ـبــح ض ــد ال ـت ـيــار وظ ــل متمسكا‬ ‫بالثقافة األوروبية والفرنسية على وجه التحديد‪،‬‬ ‫ويتملكه الحنين للعودة إلى وطنه‪.‬‬

‫غيمة في كوب ماء‬ ‫ًّ‬ ‫شارك راتب في ‪ً 15‬‬ ‫فرنسيا‪ ،‬أشهرها «غيمة‬ ‫فيلما‬ ‫في كوب ماء» (‪ ،)2012‬الذي يحكي عن السيد «نون»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫وحيدا في فرنسا بعد‬ ‫المصور المصري الذي يعيش‬ ‫وفــاة زوجته‪ ،‬وتربطه عالقة صداقة بفتاة رومانية‬ ‫ُ‬ ‫تدعى «آنا»‪ ،‬جارته في البناية التي يسكن فيها‪ ،‬وهما‬ ‫يشتركان في حب المعكرونة اإلسباغيتي‪ ،‬ومشاهدة‬ ‫أفالم «الويسترن» التي يؤديها النجم األميركي كلينت‬ ‫إيستوود‪.‬‬ ‫كما لعب دور الجد في فيلم «خليل حفيد مستر‬ ‫نون»‪ ،‬ودارت أحداثه في إطار من الفانتازيا الشاعرية‪،‬‬ ‫ح ــول حـفـيــد يـلـتـقــط تـفــاصـيــل ح ـيــاة ج ــده الـيــومـيــة‬ ‫ً‬ ‫ليصنع عنه ً‬ ‫وثائقيا‪ .‬ولكن الجد يختفي فجأة‪،‬‬ ‫فيلما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السينمائي ق ــدرا كـبـيــرا من‬ ‫ويتضمن هــذا الـشــريــط ُ‬ ‫االحتفاء بقيم الصداقة والنبل اإلنساني‪.‬‬

‫«دنيا البيانوال» تصطدم بالرقابة‬ ‫جمعت الصداقة بين الفنان جميل راتب‬ ‫وال ـم ـخ ــرج ال ـم ـســرحــي كـ ــرم مـ ـط ــاوع‪ ،‬وك ــان‬ ‫ْ‬ ‫األخ ـيــر مـعـجـ ًـبــا بـ ــأداء راتـ ــب‪ ،‬وأول َم ــن قـ َّـدمــه‬ ‫على الـمـســرح بعد عــودتــه إلــى مصر فــي فترة‬ ‫السبعينيات‪ ،‬حين شارك في المسرحية الغنائية‬ ‫«دنيا البيانوال» عام ‪ ،1974‬تأليف محمود دياب‬ ‫وبطولة المطربة عفاف راضي والمطرب محرم فؤاد‪.‬‬ ‫وتـعــرضــت «دن ـيــا الـبـيــانــوال» ل ـصــدام مــع الــرقــابــة‬ ‫النتقادها سياسة االنفتاح االقتصادي‪ ،‬وأثارت تحفظ‬ ‫وزير الثقافة آنــذاك‪ ،‬يوسف السباعي‪ ،‬ووجه اللوم إلى‬

‫فريق العمل لهجومهم على الحكومة من على خشبة مسرح‬ ‫الدولة‪ .‬ودارت أحداث المسرحية حول بيت قديم ُيعرض للبيع‬ ‫َّ‬ ‫ليتحول إلى بوتيكات‪.‬‬ ‫وبعد «دنيا البيانوال» توالت أعمال راتب في المسرح‪ّ ،‬‬ ‫وقدم‬ ‫من تمثيله وإخراجه مسرحية «األسـتــاذ» للكاتب سعدالدين‬ ‫وهـبــة‪ ،‬وش ــارك مــع الفنانة سناء جميل فــي بطولة مسرحية‬ ‫«ال ــزي ــارة» (‪ )1994‬ع ــن رائ ـع ــة ال ـكــاتــب ال ـســوي ـســري فــردريــش‬ ‫بإخراجها الفنان‬ ‫دوريـنـمــات «زي ــارة السيدة الـعًـجــوز»‪ً ،‬وقــام ُ َ‬ ‫وع ـ ِـرض ــت على أحد‬ ‫محمد صبحي‪ ،‬وحققت نـجــاحــا كـبـيــرا‪،‬‬ ‫المسارح في باريس‪.‬‬

‫فاتن حمامة توصي «الجنتلمان» بحماية عمر الشريف‬ ‫تعرف الفنان جميل را تــب على الفنانة فاتن حمامة أثناء‬ ‫تـصــويــر فـيـلــم «ل ــوران ــس ال ـع ــرب» ع ــام ‪ ،1962‬ووق ـت ـهــا كانت‬ ‫مـتــزوجــة مــن الـفـنــان عـمــر الـشــريــف‪ ،‬وح ــدث مــوقــف طريف‬ ‫بينهما‪ ،‬عندما أوصــت راتــب أن يهتم بزوجها‪ ،‬قائلة له‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫«خلي بالك من عمر»‪.‬‬ ‫وعندما سافر راتب والشريف إلى القدس لتصوير‬ ‫الفيلم‪ ،‬لحقت بهما فــا تــن‪ ،‬و تــزا حــم الجمهور على‬ ‫الـنـجـمــة الـمـصــريــة وزوج ـه ــا عـمــر ال ـشــريــف‪ ،‬ولــم‬ ‫ً‬ ‫مازحا‬ ‫إلى جميل راتب‪ ،‬حينها قال راتب‬ ‫يتعرفوا ُ‬ ‫انت مني»‪.‬‬ ‫بالك‬ ‫دي‬ ‫«خ‬ ‫لفاتن‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وب ـعــد سـ ـن ــوات‪ ،‬ال ـت ـقــى «ال ـج ـن ـت ـل ـمــان» مع‬ ‫سيدة الشاشة فاتن حمامة في العديد من‬ ‫األعمال الفنية‪ ،‬منها الفيلم التلفزيوني‬ ‫«حكاية وراء كــل ب ــاب» (‪ ،)1979‬تأليف‬ ‫توفيق الحكيم وإخراج سعيد مرزوق‪،‬‬ ‫وش ـ ــارك ف ــي بـطــولـتــه أح ـمــد مظهر‬ ‫وأح ـم ــد رم ــزي وصـفـيــة الـعـمــري‪.‬‬ ‫وفي السينما من خالل فيلم «وال‬ ‫ع ــزاء لـلـسـيــدات»‪ ،‬قـصــة كاتيا‬

‫مع فاتن حمامة‬ ‫ثابت وإخراج هنري بركات‪ ،‬وشارك في البطولة عزت العاليلي‬ ‫وناهد جبر وحسين الشربيني‪.‬‬ ‫واجتمع جميل وفاتن آلخر مرة عام ‪ 1991‬في المسلسل الدرامي‬ ‫«ضمير أبلة حكمت»‪ ،‬تأليف أسامة أنور عكاشة وإخــراج إنعام‬ ‫محمد علي‪ ،‬وشــارك في هــذا العمل مجموعة من النجوم منهم‬ ‫أحمد مظهر ويوسف شعبان وعــايــدة عبدالعزيز وعبلة كامل‬ ‫ً‬ ‫نجاحا ً‬ ‫كبيرا‪.‬‬ ‫ومحمود الجندي وسميرة عبدالعزيز‪ ،‬وحقق‬

‫‪16‬‬ ‫كتاب‬ ‫ّ‬ ‫تالعب أميركي متعمد في المعلومات االستخبارية عن سورية )األخيرة(‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫خالل استقصاء للصحافي سيمور هيرش في كتابه «قتل بن الدن»‬ ‫يقدم الصحافي االستقصائي سيمور هيرش في كتابه «قتل أسامة بن الدن» رواية أخرى أكثر‬ ‫«واقعية»‪ ،‬غير الرواية الرسمية التي اعتمدتها وكالة االستخبارات األميركية «‪ »CIA‬وظهرت‬ ‫في الفيلم الروائي «‪ »Zero Dark Thirty‬التي تقوم على أساس أن الوصول لبن الدن تم من‬ ‫خالل ّ‬ ‫تتبع أحد حاملي الرسل الموثوقين‪.‬‬ ‫رواية هيرش‪ ،‬التي اعتمدها من خالل مصادره المتنوعة بين ضباط في «‪ »CIA‬وفي المخابرات‬

‫لم يسرد باراك أوباما‬ ‫كامل القصة حين‬ ‫حاول إقناع اآلخرين‬ ‫بأن األسد كان‬ ‫ً‬ ‫مسؤوال عن الهجوم‬ ‫باألسلحة الكيماوية‬ ‫قرب دمشق في ‪21‬‬ ‫أغسطس ‪ 2013‬فهو‬ ‫تغاضى في بعض‬ ‫الحاالت عن معلومات‬ ‫استخبارية مهمة‬

‫لم يحصد الهجوم‬ ‫الصاروخي‬ ‫األميركي المقترح‬ ‫ضد سورية أي دعم‬ ‫ً‬ ‫من الرأي العام يوما‬ ‫وقد لجأ أوباما‬ ‫ً‬ ‫سريعا إلى األمم‬ ‫المتحدة واالقتراح‬ ‫الروسي لتفكيك‬ ‫ُم ّ‬ ‫جمع األسلحة‬ ‫الكيماوية السورية‬

‫لم يسرد باراك أوباما كامل القصة حين حاول‬ ‫ً‬ ‫إق ـنــاع اآلخ ــري ــن ب ــأن ب ـشــار األس ــد ك ــان م ـســؤوال‬ ‫عــن الهجوم باألسلحة الكيماوية قــرب دمشق‪،‬‬ ‫في ‪ 21‬أغسطس ‪ ،2013‬فهو تغاضى في بعض‬ ‫الحاالت عن معلومات استخبارية مهمة وطرح‬ ‫الفرضيات وكأنها حقائق مثبتة‪ .‬األهم من ذلك‬ ‫هو أنه لم يعترف بمعلومة معروفة في أوساط‬ ‫االس ـت ـخ ـب ــارات األم ـي ــرك ـي ــة‪ :‬ف ــي ال ـح ــرب األهـلـيــة‬ ‫ال ـس ــوري ــة‪ ،‬ال ُيـعـتـبــر ال ـج ـيــش الـ ـس ــوري ال ـطــرف‬ ‫الوحيد الــذي يستطيع الحصول على السارين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫غ ـ ــاز األع ـ ـصـ ــاب ال ـ ــذي اس ــتـ ـع ـ ِـم ــل خ ـ ــال ه ـجــوم‬ ‫صــاروخــي وفــق دراس ــة أجرتها األم ــم المتحدة‪.‬‬ ‫خـ ــال األشـ ـه ــر الـ ـت ــي س ـب ـقــت الـ ـهـ ـج ــوم‪ ،‬طــرحــت‬ ‫وك ـ ــاالت االس ـت ـخ ـب ــارات األم ـيــرك ـيــة سـلـسـلــة من‬ ‫ّ‬ ‫السرية التي بلغت ذروتها مع صدور‬ ‫التقارير‬ ‫وثيقة رسمية تسبق الغزو الميداني عن «األمر‬ ‫ال ـخــاص بــالـعـمـلـيــات»‪ ،‬فــذكــرت أدل ــة ح ــول إتـقــان‬ ‫«جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» آليات‬ ‫إنتاج السارين وقدرتها على تصنيعه بكميات‬ ‫ُ‬ ‫فترض أن يشتبه‬ ‫كبيرة‪ .‬عندما وقع الهجوم‪ً ،‬كان ي ّ‬ ‫المعنيون بهذه الجماعة إذا‪ ،‬لكن فضلت اإلدارة‬ ‫األميركية انتقاء المعلومات االستخبارية التي‬ ‫تناسبها لتبرير الضربة ضد األسد‪.‬‬ ‫في مقابالت جديدة مع ضباط استخباريين‬ ‫وعـسـكــريـيــن ومـسـتـشــاريــن حــالـيـيــن وســابـقـيــن‪،‬‬ ‫الح ـظ ـ ُـت ت ـصــاعــد ال ـم ـخ ــاوف‪ ،‬أو ح ـتــى الـغـضــب‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ ،‬بسبب ما اعتبروه في مناسبات متكررة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تالعبا متعمدا بالمعلومات االستخبارية‪ .‬اعتبر‬ ‫مسؤول استخباري رفيع المستوى‪ ،‬في رسالة‬ ‫إلكترونية أرسلها إلى أحد زمالئه‪ ،‬تأكيد اإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫مجرد «خدعة»‪،‬‬ ‫األميركية على مسؤولية األســد‬ ‫فـكـتــب أن «ال ـه ـجــوم لــم يـكــن عـلــى صـلــة بالنظام‬ ‫الحالي»‪ .‬وأخبرني مسؤول استخباري مرموق‬ ‫سابق بأن إدارة أوباما ّ‬ ‫غيرت المعلومات المتاحة‬ ‫لتمكين الرئيس ومستشاريه من جعل المعطيات‬ ‫االس ـت ـخ ـبــاريــة الـ ُـمـجـ ّـمـعــة بـعــد أيـ ــام عـلــى وق ــوع‬ ‫الهجوم توحي بأنها خضعت للتحليل واالنتقاء‬ ‫ً‬ ‫في الوقت الحقيقي‪ ،‬تزامنا مع حصول االعتداء‪.‬‬ ‫عندما أعلن أوباما‪ ،‬في ‪ 10‬سبتمبر‪ ،‬أن إدارته‬ ‫فريق األسلحة الكيماوية التابع‬ ‫كانت تعلم أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لــأســد هــو مــن حــضــر الـهـجــوم مـسـبـقــا‪ ،‬لــم يكن‬ ‫يبني كالمه على معلومات تم اعتراضها أثناء‬ ‫تبادلها‪ ،‬بل على اتصاالت جرى تحليلها بعد أيام‬ ‫على وقوع هجوم ‪ 21‬أغسطس‪ .‬أوضح المسؤول‬ ‫االستخباري أن البحث عــن االت ـصــاالت المهمة‬ ‫تدريب تم رصده في ديسمبر السابق‪،‬‬ ‫يعود إلى‬ ‫ٍ‬ ‫حيث استعان الجيش السوري بفريق األسلحة‬ ‫الكيماوية ووزع أقنعة الغاز على عناصره‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أعلن أوباما الحقا‪ .‬لكن لم يكن التقييم الحكومي‬ ‫ال ـص ــادر ع ــن الـبـيــت األب ـي ــض أو خ ـطــاب أوبــامــا‬ ‫يصفان األحداث الدقيقة التي ّ‬ ‫مهدت لهجوم ‪21‬‬ ‫أغسطس‪ ،‬بل اشتقت تلك المواقف من الخطوات‬ ‫الـتــي ّ‬ ‫يطبقها الـجـيــش ال ـســوري بـعــد أي هجوم‬ ‫كيماوي‪ .‬يقول المسؤول السابق‪« :‬لقد اخترعوا‬ ‫قصة عن خلفية ما حصل‪ ،‬وتكثر العناصر التي‬ ‫ً‬ ‫تتألف منها هذه القصة‪ .‬هم استعملوا نموذجا‬ ‫يعود إلى شهر ديسمبر»‪ .‬ربما لم يعرف أوباما‬ ‫أن هذه المعلومات تشتق من تحليل لبروتوكول‬ ‫الجيش السوري عند إطالق أي هجوم بالغاز وال‬ ‫ترتكز على أدلة مباشرة‪ ،‬لكنه ّ‬ ‫توصل في مطلق‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫متسرع‪.‬‬ ‫األحوال إلى ُحكم‬

‫تشويه المعلومات‬ ‫ت ــزام ــن ت ـشــويــه ال ـم ـع ـلــومــات ب ـش ــأن ال ـه ـجــوم‬ ‫وتوقيته مــع اسـتـعــداد البيت األبـيــض لتجاهل‬

‫سلسلة من التقارير‬ ‫السرية عن سورية‬ ‫خالل الصيف ذكرت‬ ‫ً‬ ‫أعضاء من «الجيش‬ ‫أن‬ ‫السوري الحر» كانوا‬ ‫يشتكون أمام عمالء في‬ ‫االستخبارات األميركية‬ ‫من االعتداءات المتكررة‬ ‫من مقاتلي «جبهة‬ ‫النصرة» و«القاعدة»‬ ‫ضد قواتهم‬

‫الباكستانية «‪ »ISI‬وعلى رأسهم أحد مديريها السابقين تؤكد أن الوصول لبن الدن تم من خالل‬ ‫وشاية أحد جنراالت المخابرات الباكستانية عن مكانه مقابل الحصول على المكافأة المرصودة لمن‬ ‫يدل عليه‪ .‬رواية هيرش تحمل الكثير من الحقائق والمعلومات حول عملية القتل وحيثياتها‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫المعطيات االستخبارية ال ـقــادرة على إضعاف‬ ‫وجـهــة ن ـظــره‪ .‬كــانــت ه ــذه الـمـعـلــومــات تتعلق بـ‬ ‫«جبهة ّالنصرة»‪ ،‬الجماعة اإلسالمية المتمردة‬ ‫التي صنفتها الواليات المتحدة واألمم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنظيما إرهابيا‪ .‬من المعروف أن هذه الجماعة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـاريــة‬ ‫نــفــذت عـ ــددا كـبـيــرا مــن الـتـفـجـيــرات االنـتـ‬ ‫حـ ّ‬ ‫ضــد المسيحيين و طــوا ئــف مسلمة غـيــر ُسنية‬ ‫داخل سورية‪ ،‬وهاجمت «الجيش السوري الحر»‬ ‫الـعـلـمــانــي‪ ،‬وه ــو حليفها ال ـظــاهــري فــي الـحــرب‬ ‫األه ـل ـي ــة‪ .‬ك ــان هــدف ـهــا الـمـعـلــن يـقـضــي بــإسـقــاط‬ ‫نظام األسد وفرض الشريعة اإلسالمية‪( .‬في ‪25‬‬ ‫ّ‬ ‫انضمت «جبهة النصرة» إلى جماعات‬ ‫سبتمبر‪،‬‬ ‫ثورية إسالمية أخــرى لرفض «الجيش السوري‬ ‫الحر» وجماعة علمانية ُت َ‬ ‫عرف باسم «االئتالف‬ ‫الوطني السوري»)‪.‬‬

‫إدارة أوباما التزمت‬ ‫بإسقاط نظام‬ ‫األسد ومتابعة دعم‬ ‫الثوار وسعت في‬ ‫تصريحاتها العلنية‬ ‫منذ وقوع الهجوم‬ ‫إلى إضعاف نفوذ‬ ‫الجماعات السلفية‬ ‫قلق الغزو‬

‫األسلحة الكيماوية مــن ال ـثــوار‪ .‬تتضمن جميع‬ ‫األوام ــر الخاصة بالعمليات عنصر التهديدات‬ ‫االستخبارية‪ .‬تعاون محللون تقنيون من وكالة‬ ‫االس ـت ـخ ـبــارات ال ـمــركــزيــة‪ ،‬ووك ــال ــة اسـتـخـبــارات‬ ‫وفـ َـرق رصد المؤشرات‬ ‫الدفاع‪ ،‬وخبراء أسلحة‪ِ ،‬‬ ‫والتحذيرات‪ ،‬لمعالجة المشكلة‪ ...‬هم استنتجوا‬ ‫أن الثوار يستطيعون مهاجمة أي قوة أميركية‬ ‫بالسارين ألنـهــم ق ــادرون على إنـتــاج هــذا الغاز‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـفـ ــتـ ــاك‪ .‬ك ـ ــان ال ـت ـح ـل ـي ــل ي ــرت ـك ــز ع ـل ــى إش ـ ـ ــارات‬ ‫ً‬ ‫واس ـت ـخ ـبــارات بـشــريــة‪ ،‬ف ـضــا عــن نــوايــا ال ـثــوار‬ ‫المعلنة وقدراتهم التقنية»‪.‬‬

‫عميل إسرائيلي‬ ‫في ‪ 20‬يونيو‪ ،‬تلقى ديفيد ر‪ .‬شيد‪ ،‬نائب مدير‬ ‫وكــالــة استخبارات الـ ّـدفــاع‪ ،‬وثيقة سـ ّـريــة تتألف‬ ‫ُ‬ ‫الم ّ‬ ‫وتلخص المعلومات ُ‬ ‫جمعة‬ ‫من أربع صفحات‬ ‫عــن ق ــدرة «جـبـهــة ال ـن ـصــرة» عـلــى اسـتـعـمــال غــاز‬ ‫األعـصــاب‪ .‬يقول المسؤول االستخباري البارز‪:‬‬ ‫«كــانــت الـمـعـلــومــات ال ـتــي تـلـقــاهــا شـيــد ّ‬ ‫مفصلة‬ ‫وشــام ـلــة‪ ،‬ول ــم تـكــن م ـجـ ّـرد ق ـنــاعــات ذاتـ ـي ــة»‪ .‬هو‬ ‫أخبرني بأن الوثيقة لم ّ‬ ‫تقيم مسؤولية الثوار أو‬ ‫َ‬ ‫الجيش السوري عن االعتداءات في شهري مارس‬ ‫وأبريل‪ ،‬بل إنها أكدت على التقارير السابقة التي‬ ‫تعتبر «جبهة النصرة» قادرة على اقتناء السارين‬ ‫ً‬ ‫أيضا على ّ‬ ‫عينة من‬ ‫واستعماله‪ .‬حصل المعنيون‬ ‫السارين المستعمل‪ ،‬بمساعدة عميل إسرائيلي‪،‬‬ ‫لكن يقول المستشار االستخباري إن الوثائق‬ ‫المتبادلة لم تشمل أي معلومات أخرى عن تلك‬ ‫ّ‬ ‫العينة‪.‬‬

‫موقع كيماوي‬ ‫ب ـغ ــض ال ـن ـظ ــر عـ ــن هـ ـ ــذه ال ـت ـق ـي ـي ـم ــات‪ ،‬دع ــت‬ ‫ه ـي ـئــة األركـ ـ ـ ــان ال ـم ـش ـتــركــة إل ـ ــى إج ـ ـ ــراء تـحـلـيــل‬ ‫شامل للتهديدات المحتملة‪ .‬يوضح المسؤول‬ ‫االس ـت ـخ ـبــاري ال ـس ــاب ــق‪«ُ :‬ي ـع ـت ـبــر األمـ ــر ال ـخــاص‬ ‫بــال ـع ـم ـل ـيــات ركـ ـي ــزة أس ــاس ـي ــة ل ـت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـهــام‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ع ـن ــد إص ـ ـ ــدار أوام ـ ـ ــر ب ـش ــأن ـه ــا‪ ،‬وق ــد‬ ‫ً‬ ‫يتطلب أحيانا إرسال جنود أميركيين إلى موقع‬ ‫كيماوي سوري للدفاع عنه ضد الثوار‪ .‬إذا كان‬ ‫الثوار الجهاديون ينوون اجتياح ذلــك الموقع‪،‬‬ ‫مــن المستبعد أن يـحــاربـنــا األس ــد ألنـنــا نحمي‬

‫خالل االجتماعات‬ ‫العلنية والخاصة بعد‬ ‫هجوم ‪ 21‬أغسطس‬ ‫تجاهلت اإلدارة‬ ‫األميركية المعلومات‬ ‫االستخبارية المتاحة‬ ‫حول قدرة «جبهة‬ ‫النصرة» على الوصول‬ ‫إلى غاز السارين‬

‫الوصول إلى كميات‬ ‫كبيرة من المواد‬ ‫الكيماوية التي‬ ‫تنتج غاز السارين‬ ‫ً‬ ‫لن يكون مفيدا‬ ‫للقوى المتمردة‬ ‫إذا كانت هذه‬ ‫الجماعات تفتقر‬ ‫إلى الوسائل‬ ‫التي تسمح لها‬ ‫باستعمالها‬

‫أسامة بن الدن‬

‫ً‬ ‫بــرزت أدلــة مفادها أن ع ــددا مــن أعـضــاء هيئة‬ ‫األرك ــان المشتركة شعر بالقلق‪ ،‬خــال الصيف‪،‬‬ ‫من احتمال حصول غزو ّ‬ ‫بري لسورية ومن رغبة‬ ‫ً‬ ‫أوبــامــا المعلنة فــي منح جماعات الـثــوار دعما‬ ‫ّ‬ ‫غـيــر فــتــاك‪ .‬فــي شـهــر يــولـيــو‪ ،‬ط ــرح رئـيــس هيئة‬ ‫األرك ـ ــان الـمـشـتــركــة‪ ،‬ال ـج ـنــرال مــارتــن ديمبسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقييما قــا ت ـمــا ‪ ،‬فــأ خـبــر لجنة ا ل ـق ــوات المسلحة‬ ‫فــي مجلس الشيوخ خــال شهادته العلنية عن‬ ‫ضرورة نشر «آالف العناصر من قوات العمليات‬ ‫الخاصة وقوات ميدانية أخرى» لالستيالء على‬ ‫ترسانة األسلحة الكيماوية المنتشرة على نطاق‬ ‫ً‬ ‫واس ــع فــي ســوريــة‪ ،‬فـضــا عــن «مـئــات الـطــائــرات‪،‬‬ ‫والـسـفــن‪ ،‬وال ـغــواصــات‪ ،‬وم ـعــدات أخـ ــرى»‪ .‬تشير‬ ‫تقديرات البنتاغون إلى بلوغ عدد الجنود ‪ 70‬ألف‬ ‫ً‬ ‫عنصر‪ ،‬ويتعلق السبب جزئيا باضطرار القوات‬ ‫األميركية لحراسة أسطول الصواريخ السورية‪:‬‬ ‫لن يكون الوصول إلــى كميات كبيرة من المواد‬ ‫ً‬ ‫الكيماوية التي تنتج غاز السارين مفيدا للقوى‬ ‫الـمـتـمــردة إذا كــانــت هــذه الـجـمــاعــات تفتقر إلى‬ ‫الوسائل التي تسمح لها باستعمالها‪ .‬في رسالة‬ ‫إلــى السيناتور كــارل ليفين‪ ،‬حــذر ديمبسي من‬ ‫مواجهة عواقب غير مقصودة إذا قرر المعنيون‬ ‫االسـتـيــاء على الـتــرســانــة الـســوريــة‪ ،‬فـقــال‪« :‬لقد‬ ‫استنتجنا من تجارب السنوات العشر الماضية‬ ‫ً‬ ‫أن تغيير ميزان القوى العسكرية لن يكون كافيا‬ ‫من دون تحديد العوامل الضرورية للحفاظ على‬ ‫دولــة فــاعـلــة‪ ...‬إذا انـهــارت مؤسسات النظام في‬ ‫ظل غياب أي معارضة قابلة لالستمرار‪ ،‬قد نزيد‬ ‫قــوة المتطرفين عن غير قصد أو نطلق العنان‬ ‫لألسلحة الكيماوية التي نحاول السيطرة عليها»‪.‬‬ ‫رفضت وكالة االستخبارات المركزية التعليق‬ ‫على هــذه المسألة‪ .‬قــال متحدثون بــاســم وكالة‬ ‫استخبارات الدفاع ومكتب مدير االستخبارات‬ ‫الوطنية إنـهــم لــم يـعــرفــوا بالتقرير ال ــذي وصل‬ ‫إلـ ــى ش ـي ــد‪ ،‬وأع ـل ـن ــوا أن ـه ــم عـ ـج ــزوا ع ــن إي ـج ــاده‬ ‫عندما تلقوا مؤشرات على وجــود تلك الوثيقة‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬قال شون تيرنر‪ ،‬رئيس الشؤون‬ ‫العامة في مكتب مدير االستخبارات الوطنية‪ ،‬إن‬ ‫تحليالت جميع وكاالت االستخبارات األميركية‪،‬‬ ‫بما في ذلك وكالة استخبارات الدفاع‪ ،‬تشير إلى‬ ‫نجاح «جبهة النصرة» في تطوير القدرات الالزمة‬ ‫لتصنيع السارين»‪.‬‬ ‫ال يـشـعــر خ ـبــراء ال ـش ــؤون ال ـعــامــة فــي اإلدارة‬ ‫األمـيــركـيــة بــالـقـلــق مــن قـ ــدرات «جـبـهــة الـنـصــرة»‬ ‫العسكرية بقدر ما ّ‬ ‫عبر عنه شيد في تصريحاته‬ ‫العلنية‪ .‬في أواخر شهر يوليو‪ ،‬عرض هذا األخير‬ ‫مـعـلــومــات مقلقة عــن ق ــوة «جـبـهــة ال ـن ـصــرة» في‬ ‫«منتدى آسبن األمـنــي» السنوي‪ ،‬في كــولــورادو‪.‬‬ ‫وفق تسجيل للعرض الذي ّ‬ ‫قدمه‪ ،‬قال شيد حينها‪:‬‬ ‫«ثمة ‪ 1200‬جماعة متفرقة فــي المعارضة على‬ ‫ُ‬ ‫األقـ ــل‪ .‬وداخ ــل صـفــوف ه ــذه الـمـعــارضــة‪ ،‬تعتبر‬ ‫«جـبـهــة ال ـن ـصــرة» األك ـثــر فــاعـلـيــة وبـ ــدأت قوتها‬ ‫ت ـتـ ّ‬ ‫ـوســع»‪ .‬مــن وجـهــة ن ـظــره‪ ،‬يـطــرح ه ــذا الــوضــع‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫مخاوف جدية علينا‪ .‬إذا لم يعالج الوضع‪« ،‬أشعر‬

‫الجيش السوري الحر وجبهة النصرة‬ ‫ذكــرت سلسلة مــن التقارير السرية‬ ‫ً‬ ‫أعضاء من‬ ‫عن سورية خالل الصيف أن‬ ‫«الجيش السوري الحر» كانوا يشتكون‬ ‫أمام عمالء في االستخبارات األميركية‬ ‫مــن االع ـت ــداءات الـمـتـكــررة مــن مقاتلي‬ ‫«جبهة النصرة» و«القاعدة» ضد قواتهم‪.‬‬ ‫شـمـلــت تـلــك ال ـت ـقــاريــر‪ ،‬وف ــق مستشار‬ ‫ّ‬ ‫استخباري مرموق اطلع على محتواها‪،‬‬ ‫أدلة مفادها أن «الجيش السوري الحر»‬ ‫يشعر «بالقلق من هؤالء المجانين أكثر‬ ‫مــن األس ــد»‪ .‬يتألف «الـجـيــش الـســوري‬ ‫الـ ـح ــر» ف ــي مـعـظـمــه م ــن مـنـشـقـيــن عن‬ ‫الجيش السوري النظامي‪ .‬التزمت إدارة‬ ‫أوباما بإسقاط نظام األســد ومتابعة‬ ‫دعم الثوار‪ ،‬وقد سعت في تصريحاتها‬ ‫العلنية منذ وقوع الهجوم إلى إضعاف‬ ‫نفوذ الجماعات السلفية‪ .‬في بداية شهر‬

‫سبتمبر‪ ،‬أثار جون كيري ضجة واسعة‬ ‫خ ــال جلسة اسـتـمــاع فــي الكونغرس‬ ‫ً‬ ‫حـيــن زع ــم ف ـج ــأة أن «جـبـهــة الـنـصــرة»‬ ‫ّ‬ ‫وجماعات إسالمية أخرى كانت مجرد‬ ‫العبة صغيرة في المعارضة السورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه تراجع عن هذا االدعاء الحقا‪.‬‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــال االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع ـ ـ ــات الـ ـعـ ـلـ ـنـ ـي ــة‬ ‫وال ـخــاصــة بـعــد ه ـجــوم ‪ 21‬أغـسـطــس‪،‬‬ ‫تجاهلت اإلدارة األميركية المعلومات‬ ‫االس ـت ـخ ـب ــاري ــة ال ـم ـت ــاح ــة ح ـ ــول ق ــدرة‬ ‫«جبهة النصرة» على الوصول إلى غاز‬ ‫ال ـســاريــن وأص ـ ـ ّـرت عـلــى اعـتـبــار نظام‬ ‫األسد الطرف الوحيد الذي يملك أسلحة‬ ‫كـيـمــاويــة‪ .‬إنـهــا الــرســالــة الـتــي نقلتها‬ ‫اج ـت ـمــاعــات س ـ ّـري ــة مـتـنــوعــة وتـلـقــاهــا‬ ‫أع ـضــاء الـكــونـغــرس خ ــال األي ــام التي‬ ‫تلت االعتداء‪ ،‬حين كان أوباما يبحث‬

‫ع ــن م ــن ي ــدع ــم ه ـج ــوم ــه ال ـص ــاروخ ــي‬ ‫ُ‬ ‫المخطط له ضد المنشآت العسكرية‬ ‫ال ـس ــوري ــة‪ .‬أخ ـبــرنــي م ـش ـ ّـرع خـبـيــر في‬ ‫الشؤون العسكرية منذ أكثر من َ‬ ‫عقدين‬ ‫بأنه خــرج مــن أحــد االجتماعات وهو‬ ‫مقتنع بــأن «نـظــام األس ــد وح ــده يملك‬ ‫غــاز السارين وأن الـثــوار ال يملكونه»‪.‬‬ ‫وبعد صدور تقرير األمم المتحدة في‬ ‫‪ 16‬سبمتبر و تــأ كـيــده عـلــى استعمال‬ ‫ال ـس ــاري ــن ف ــي ‪ 21‬أغ ـس ـط ــس‪ ،‬صـ ّـرحــت‬ ‫السفيرة األميركية لدى األمم المتحدة‬ ‫سامانثا باور‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي‪:‬‬ ‫«يجب أن نشدد على أن نظام [األســد]‬ ‫وحده يملك السارين‪ ،‬وما من أدلة لدينا‬ ‫على وجود السارين لدى المعارضة»‪.‬‬ ‫ال يمكن التأكد من إبالغ مكتب باور‬ ‫بالتقارير ّ‬ ‫السرية حول «جبهة النصرة»‪،‬‬

‫لكن كان تعليقها يعكس الموقف الذي‬ ‫يـطـغــى ع ـلــى اإلدارة األم ـيــرك ـيــة كـكــل‪.‬‬ ‫يقول المسؤول االستخباري السابق‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«افـ ـت ــرض ال ـج ـم ـيــع س ــري ـع ــا أن األس ــد‬ ‫ه ــو ال ـم ــذن ــب‪ .‬س ـ ــارع ال ـم ــدي ــر ال ـجــديــد‬ ‫لــوكــالــة االس ـت ـخ ـب ــارات ال ـمــركــزيــة إلــى‬ ‫استخالص هذا االستنتاج‪ ...‬تصاعدت‬ ‫ال ـض ـغــوط الـسـيــاسـيــة إلق ـن ــاع أوب ــام ــا‬ ‫بمساعدة الثوار‪ ،‬وتمنى الكثيرون أن‬ ‫يضطر أوباما للتحرك بعد ربط األسد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بهجوم السارين‪ .‬لكن جزءا من أعضاء‬ ‫ّ‬ ‫هيئة األركــان المشتركة الذين تبلغوا‬ ‫ً‬ ‫بحصول هجوم وشيك لم يكن واثقا من‬ ‫صوابية هذه الخطوة لألسف»‪.‬‬

‫الطيران األميركي‬

‫ً‬ ‫بقلق شديد مــن سيطرة أكثر العناصر تطرفا »‬ ‫ً‬ ‫(تكلم عــن «الـقــاعــدة» فــي الـعــراق أيـضــا)‪ .‬ثــم تابع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪« :‬سـتــزيــد الـحــرب األهـلـيــة س ــوءا مــع مــرور‬ ‫الوقت‪ ...‬لم تبدأ مرحلة العنف الجامح بعد»‪ .‬لم‬ ‫ً‬ ‫يذكر شيد شيئا عن األسلحة الكيماوية في كالمه‬ ‫ّ‬ ‫ألنه ممنوع من التطرق إلى هذا الموضوع‪ .‬كانت‬ ‫ّ‬ ‫السرية‪.‬‬ ‫التقارير التي تلقاها مكتبه شديدة‬

‫غياب الدعم‬ ‫ل ــم ي ـح ـصــد ال ـه ـج ــوم الـ ـص ــاروخ ــي األم ـيــركــي‬ ‫الـمـقـتــرح ضــد ســوريــة أي دع ــم مــن الـ ــرأي الـعــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬وقد لجأ أوباما سريعا إلى األمم المتحدة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫واالق ـ ـتـ ــراح ال ــروس ــي لـتـفـكـيــك م ـج ــم ــع األسـلـحــة‬ ‫الكيماوية الـســوريــة‪ .‬انـهــار أي احـتـمــال بتنفيذ‬ ‫ّ‬ ‫انضمت‬ ‫تـحــرك عسكري فــي ‪ 26‬سبتمبر‪ ،‬حين‬ ‫اإلدارة األميركية إلى روسيا ووافقت على مسودة‬ ‫قــرار األمــم المتحدة الــذي يدعو نظام األســد إلى‬ ‫التخلص مــن تــرســانـتــه الـكـيـمــاويــة‪ .‬كــان تــراجــع‬ ‫ً‬ ‫أوباما مريحا بالنسبة إلى عدد من كبار الضباط‬ ‫العسكريين‪( .‬أخبرني مستشار رفيع المستوى في‬ ‫مجال العمليات الخاصة بأن الهجوم الصاروخي‬ ‫األميركي غير المدروس ضد المطارات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫السورية كان ليصبح مرادفا‬ ‫ومواقع الصواريخ ّ‬ ‫لتقديم دعم جوي مكثف إلى «جبهة النصرة» لو‬ ‫أنــه جــرى بالشكل الــذي تـصـ ّـوره البيت األبيض‬ ‫في البداية)‪.‬‬ ‫يـطــرح إص ــرار اإلدارة األميركية على تشويه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحقائق المحيطة بهجوم السارين سؤاال حتميا‪:‬‬ ‫ه ــل ن ـع ــرف ك ــام ــل ال ـق ـصــة ع ــن اس ـت ـع ــداد أوب ــام ــا‬ ‫ّ‬ ‫للتخلي عــن «خــطــه األح ـم ــر» وت ـهــديــده بقصف‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســوريــة؟ هــو ز َع ــم سابقا أنــه يملك تـبــريــرا قويا‬ ‫ً‬ ‫ل ـقــراره لكنه واف ــق فـجــأة على نقل المسألة إلى‬ ‫الكونغرس‪ ،‬ثم وافق على عرض األسد بالتخلي‬ ‫عن أسلحته الكيماوية‪ .‬يبدو أنه تعامل في مرحلة‬ ‫معينة مع معلومات متناقضة‪ :‬إنها أدلــة قوية‬ ‫ّ‬ ‫وتقبل‬ ‫بما يكفي إلقناعه بإلغاء خطته الهجومية‬ ‫االنتقادات الحتمية من الجمهوريين‪ّ .‬‬ ‫كــان قــرار األمــم المتحدة‪ ،‬الــذي تبناه مجلس‬ ‫األمـ ــن ف ــي ‪ 27‬سـبـتـمـبــر‪ ،‬يـتـعــامــل بـطــريـقــة غير‬ ‫مباشرة مع الفكرة القائلة إن قــوات الثوار‪ ،‬مثل‬ ‫«ج ـب ـهــة ال ـن ـص ــرة»‪ ،‬سـتـضـطــر ب ــدوره ــا للتخلي‬ ‫عــن أسـلـحـتـهــا‪«ُ :‬ي ـف ـتــرض أال تستعمل أي جهة‬ ‫ُ‬ ‫فــي ســوريــة األسلحة [الـكـيـمــاويــة]‪ ،‬أو تـطـ ّـورهــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو تنتجها‪ ،‬أو تقتنيها‪ ،‬أو تخزنها‪ ،‬أو تحتفظ‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬أو تـنـقـلـهــا»‪ .‬ك ــذل ــك‪ ،‬يــدعــو ذل ــك ال ـق ــرار إلــى‬ ‫ً‬ ‫إبــاغ مجلس األمــن فــورا بإقدام أي «أطــراف غير‬ ‫حكومية» على اقتناء أسلحة كيماوية‪ .‬لم يذكر‬ ‫ال ـق ــرار أي ط ــرف بـطــريـقــة م ـبــاشــرة‪ .‬فـيـمــا يتابع‬ ‫الـنـظــام ال ـســوري عملية التخلص مــن ترسانته‬ ‫الكيماوية‪ ،‬تكمن المفارقة الحقيقية في احتمال‬ ‫أن تصبح «جبهة النصرة» والجماعات اإلسالمية‬ ‫المتحالفة معها األطراف الوحيدة التي تستطيع‬ ‫الحصول على العناصر الالزمة لتصنيع السارين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داخل سورية‪ ،‬علما أن هذا الغاز أصبح سالحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا ال يشبه أيا من المعدات األخرى في‬ ‫مناطق الحرب‪ .‬أمام هذا الوضع‪ ،‬قد تبرز الحاجة‬ ‫إلى التفاوض حول مسائل أخرى كثيرة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫جيش ًالصين لالستعداد لـ «قتال ً فعلي»‬ ‫يدعو‬ ‫جينبينغ‬ ‫شي‬ ‫ً‬

‫بكين تستعرض عضالتها وتفرض حظرا جويا شمال تايوان‪ ...‬وواشنطن ال تستبعد غزوا في ‪2027‬‬ ‫وسط أجواء العسكرة التي‬ ‫تجتاح منطقة شمال شرق‬ ‫آسيا‪ ،‬دعا الرئيس الصيني شي‬ ‫جينبينغ الجيش إلى االستعداد‬ ‫لقتال فعلي‪ ،‬في حين تستعد‬ ‫بالده لفرض حظر جوي‬ ‫جزئي فوق شمال تايوان‪ ،‬في‬ ‫ُ‬ ‫خطوة تظهر من خاللها‬ ‫بكين ممارستها السيادة على‬ ‫األجزاء التايوانية‪.‬‬

‫مع استمرار التوتر العسكري‬ ‫ح ــول ت ــاي ــوان‪ ،‬رغ ــم إعـ ــان بكين‬ ‫اخـتـتــام تــدري ـبــات عـسـكــريــة‪ ،‬دعــا‬ ‫الرئيس الصيني شــي جينبينغ‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـم ـس ـل ـح ــة‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬إل ــى‬ ‫ً‬ ‫تـعــزيــز تــدري ـبــات ـهــا‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا لـ‬ ‫«قتال فعلي»‪.‬‬ ‫وق ــال جينبينغ‪ ،‬خــال زيــارتــه‬ ‫قاعدة بحرية في جنوب الصين‪،‬‬ ‫«سندافع عن سيادتنا اإلقليمية‬ ‫وحـ ـق ــوقـ ـن ــا الـ ـبـ ـح ــري ــة‪ ،‬ون ـس ـعــى‬ ‫جاهدين للحفاظ على االستقرار‬ ‫ً‬ ‫بــالـمـنــاطــق ال ـم ـج ــاورة»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«قواتنا ستعزز التدريب العسكري‬ ‫القتالي»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وفي خطوة تظهر استعراضا‬ ‫ل ـل ـق ــوة‪ ،‬ت ـخ ـطــط ال ـص ـي ــن ل ـفــرض‬ ‫مـنـطـقــة ح ـظــر ط ـي ــران م ــن جــانــب‬ ‫واح ــد شـمــال تــايــوان ي ــوم األح ــد‪،‬‬ ‫وه ـ ــو مـ ــا س ـي ــؤث ــر ع ـل ــى مـ ــا بـيــن‬ ‫‪ 60‬و‪ 70‬ب ــا ل ـم ـئ ــة مـ ــن ا ل ــر ح ــات‬ ‫الجوية بين شمال وجنوب شرق‬ ‫آس ـي ــا‪ ،‬وك ــذل ــك ال ــرح ــات الـجــويــة‬ ‫ب ـيــن ت ــاي ــوان وك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة‬ ‫واليابان وأميركا الشمالية‪ ،‬حسب‬ ‫التقديرات‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـج ـي ــش ال ـت ــاي ــوان ــي أن‬ ‫مـنـطـقــة ال ـح ـظــر ال ـج ــوي سـتـكــون‬ ‫ضـ ـم ــن م ـن ـط ـق ــة تـ ـح ــدي ــد ال ــدف ــاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجوي له على ُبعد ‪ 85‬ميال بحريا‬ ‫من شمال الجزيرة‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة النقل التايوانية‬ ‫أن «الصين أقامت بصورة أحادية‬ ‫مـنـطـقــة ح ـظــر ج ــوي ف ــي مـنــاطــق‬ ‫تتقاطع فيها العديد من المسارات‬ ‫الدولية‪ ،‬بذريعة أنشطة فضائية»‪.‬‬

‫استمرار الضغط‬ ‫وفي تأكيد الستمرار التصعيد‪،‬‬ ‫بعد لقاء رئيسة تــايــوان ورئيس‬ ‫مجلس النواب األميركي‪ ،‬أشارت‬ ‫الصين‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى أنها ستواصل‬ ‫الـ ـ ـضـ ـ ـغ ـ ــط عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ــوان ب ـع ــد‬ ‫ال ـتــدري ـبــات الـعـسـكــريــة الــواسـعــة‬ ‫النطاق التي أجرتها أخيرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ترامب لن ينسحب أبدا‬ ‫من سباق الرئاسة‬ ‫أك ـ ـ ــد الـ ــرئ ـ ـيـ ــس األم ـ ـيـ ــركـ ــي ال ـس ــاب ــق‬ ‫دونــالــد تــرامــب‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪ ،‬أنه‬ ‫ً‬ ‫لــن ينسحب أبــدا مــن السباق الرئاسي‬ ‫لعام ‪ ،2024‬حتى إذا أدين بتهم تتعلق‬ ‫ب ــدف ــع أمـ ـ ــوال غ ـيــر م ـش ــروع ــة للممثلة‬ ‫اإلبــاح ـيــة سـتــورمــي دانـيـلــز ع ــام ‪2016‬‬ ‫مقابل الصمت‪.‬‬ ‫ور ف ـ ــض ت ــرا م ــب‪ ،‬ف ــي أول ل ـق ــاء لــه‬ ‫ب ـع ــد م ـث ــول ــه أم ـ ــام ال ـم ـح ـك ـمــة‪ ،‬ات ـه ــام‬ ‫روسيا بالوقوف وراء تخريب خطوط‬ ‫أنابيب الغاز « نــورد ستريم»‪ ،‬واتهم‬ ‫الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون‬ ‫بــأ نــه « يـتــذ لــل» لنظيره الصيني شي‬ ‫جينبينغ بعد زيارته لبكين‪.‬‬

‫نائب رئيس األركان التايواني يعرض خريطة المناورات الصينية في تايبيه أمس (رويترز)‬ ‫وقالت المتحدثة باسم مكتب‬ ‫الـ ـش ــؤون ال ـت ــاي ــوان ـي ــة ف ــي بـكـيــن‪،‬‬ ‫تشو فنغليان‪« :‬لن نترك أي مجال‬ ‫ألي ص ـ ــورة م ــن صـ ــور األن ـش ـطــة‬ ‫االنفصالية الـتــايــوانـيــة»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن التدريبات كانت بمنزلة تحذير‬ ‫ص ــارم لمن يــدعــو إلــى االستقالل‬ ‫في تايوان ولـ «التدخل األجنبي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬سـنـتـخـ ّـذ إجـ ــراءات‬ ‫حازمة إلحباط أي تدخل خارجي‬ ‫وس ـ ـلـ ــوك انـ ـفـ ـص ــال ــي‪ ،‬ول ـح ـم ــاي ــة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ــادة الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة وسـ ــامـ ــة‬ ‫األراضي»‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم إع ـ ــان ال ـص ـي ــن ن ـهــايــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــات‪ ،‬ال ـت ــي ش ـم ـلــت عـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫قياسيا بلغ ‪ 54‬طلعة جوية إلى‬ ‫م ـنــاطــق ح ـســاســة ح ــول ت ــاي ــوان‪،‬‬ ‫هي األكبر منذ أغسطس الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصلت البحرية الصينية «تدريبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتاليا فعليا» حول الجزيرة‪.‬‬

‫وأوض ــح التلفزيون الحكومي‬ ‫أن بضعة سفن حربية «واصـلــت‬ ‫ال ـق ـيــام بـتــدريـبــات قـتــالـيــة فعلية‬ ‫فــي المياه حــول تــايــوان الختبار‬ ‫الـ ـق ــدرات الـتـنـظـيـمـيــة وال ـق ـيــاديــة‬ ‫ل ـل ـقــادة عـلــى جـمـيــع الـمـسـتــويــات‬ ‫وال ـف ـع ــال ـي ــة ال ـق ـت ــال ـي ــة لــأسـلـحــة‬ ‫والمعدات»‪.‬‬

‫غزو ‪2027‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬اع ـت ـبــر م ــديــر وكــالــة‬ ‫االستخبارات المركزية األميركية‪،‬‬ ‫وي ـل ـيــام ب ـيــرنــز‪ ،‬أن أم ــر الــرئـيــس‬ ‫ال ـص ـي ـنــي ل ـل ـج ـيــش بـ ــأن يـسـتـعــد‬ ‫لـغــزو تــايــوان فــي ‪ 2027‬ال يعني‬ ‫أن الحرب ستكون حتمية في ذلك‬ ‫العام‪ ،‬ولكن يجب االستعداد لكل‬ ‫االحتماالت‪.‬‬ ‫وقال بيرنز‪« :‬الرئيس الصيني‬

‫وقادته العسكريون يشكون في أن‬ ‫إمكاناتهم الحالية ستسمح لهم‬ ‫بالسيطرة على تايوان بتكاليف‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـبــولــة»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬ل ــن أق ـلــل من‬ ‫ط ـم ــوح ــات ــه فـ ــي ال ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫الجزيرة‪ ،‬ألنه مازال يحاول تعزيز‬ ‫سـلـطــاتــه‪ ،‬وال يـبــدو أن هـنــاك من‬ ‫ينافسه فــي الـقـيــادة أو يمكنه أن‬ ‫يسائله بشأن أحكامه السياسية»‪.‬‬ ‫منافس‬ ‫وأكد بيرنز أن الصين ّ‬ ‫هائل للواليات المتحدة‪ ،‬وحذر من‬ ‫خطأ التقليل من أهمية ما يعنيه‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬مشيرا إلى أن اعتماد روسيا‬ ‫على الصين يتزايد‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا ت ـ ـن ـ ـش ـ ـغـ ــل تـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــوان‬ ‫بــان ـت ـخــابــات ـهــا ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬إذ أعـلــن‬ ‫الـ ـح ــزب ال ــدي ـم ــوق ــراط ــي الـتـقــدمــي‬ ‫ال ـ ـحـ ــاكـ ــم‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ت ــرشـ ـي ــح ن ــائ ــب‬ ‫الــرئ ـيــس ول ـيــام الي ال ــذي يعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهجا أكثر تشددا حيال االستقالل‪،‬‬

‫بدأ وفد صيني زيارة لهندوراس‪،‬‬ ‫بعد أقــل من ‪ 3‬أسابيع على إقامة‬ ‫عــاقــات دبلوماسية بين البلدين‬ ‫وقطع عالقتها مــع تــايــوان لبحث‬ ‫إم ـك ــان ـي ــة الـ ـتـ ـع ــاون االقـ ـتـ ـص ــادي‪.‬‬ ‫كما أعلنت «الخارجية» الصينية‬ ‫إن م ـن ـســق ال ـس ـيــاســة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫باالتحاد األوروبي جوزيب بوريل‬ ‫ووزيرة الخارجية األلمانية أنالينا‬ ‫بيربوك يزوران بكين من اليوم إلى‬ ‫‪ 15‬الجاري‪ .‬ويأتي ذلك بعد زيارة‬ ‫الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون‬ ‫الــى بكين برفقة مفوضة االتحاد‬ ‫األوروب ــي األلمانية أورســوال فون‬ ‫ديــراليــن‪ .‬ومــع بــدء أكـبــر مـنــاورات‬ ‫عسكرية مشتركة بمشاركة أكثر‬ ‫من ‪ 17600‬جندي‪ ،‬تعهدت الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بالدفاع عن‬ ‫الفلبين في بحر الصين الجنوبي‬ ‫ضد أي ترهيب أو إكراه‪.‬‬

‫وفــي مؤتمر صحافي مشترك‬ ‫نـ ــادر ف ــي واش ـن ـطــن‪ ،‬ش ــدد وزي ــرا‬ ‫ال ـخــارج ـيــة وال ــدف ــاع األمـيــركـيــان‬ ‫أنـتــونــي بلينكن ولــويــد أوسـتــن‪،‬‬ ‫و نـظـيــرا هـمــا الفلبينيان إنريكي‬ ‫مــانــالــو وكــارلـيـتــو جــالـفـيــز االبــن‬ ‫على متانة تحالفهما‪ ،‬وأعلنوا عن‬ ‫مناورات جديدة في بحر الصين‬ ‫الـجـنــوبــي ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬وستشمل‬ ‫ً‬ ‫دوال أخ ـ ــرى‪ ،‬وت ـع ـه ــدوا بـتـنـفـيــذ‬ ‫خـطــط دوري ــات ـه ــم الـمـشـتــركــة في‬ ‫المياه المتنازع عليها‪.‬‬ ‫وأعرب المسؤولون األميركيون‬ ‫والـفـلـبـيـنـيــون عــن «اعـتــراضــاتـهــم‬ ‫القوية» على المطالبات البحرية‬ ‫غير القانونية للصين وأنشطتها‬ ‫االستفزازية‪ ،‬وقيامها باستصالح‬ ‫المزيد من األراضــي في المناطق‬ ‫غير المأهولة بجزر سبراتلي‪.‬‬

‫اليمن‪ :‬بدء تبادل األسرى وتقدم في «محادثات صنعاء»‬ ‫«الجنوبي»‪ :‬لن نتخلى عن هدفنا االستراتيجي و«حل الدولتين» الطريق للسالم‬ ‫تبدأ اليوم عملية تبادل األسرى المتفق عليها‬ ‫بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين‪،‬‬ ‫وتستمر ثالثة أيام‪ ،‬على أن تشمل رحالت جوية‬ ‫بين العاصمة صنعاء وعدن ومناطق أخرى في‬ ‫اليمن‪ ،‬إضافة إلى العاصمة السعودية الرياض‪،‬‬ ‫وكان الحوثيون والحكومة أعلنوا الشهر الماضي‬ ‫أنهم توصلوا خالل مفاوضات في برن إلى اتفاق‬ ‫على تبادل أكثر من ‪ 880‬أسيرا‪ ،‬في مبادرة أمل‬ ‫جديدة مع تسارع الجهود إلنهاء الحرب‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي عـمـلـيــة ال ـت ـب ــادل ال ـج ــدي ــدة ف ــي خضم‬ ‫محاوالت حثيثة للبناء على التقارب السعودي‪-‬‬ ‫اإليراني‪ ،‬وترسيخ هدنة لمدة ‪ 6‬أشهر في اليمن‪،‬‬ ‫تكون مقدمة لمرحلة انتقالية تشهد مفاوضات‬ ‫لسالم شامل‪.‬‬

‫وأجرى وفد سعودي‪ ،‬برئاسة السفير محمد آل‬ ‫جابر‪ ،‬محادثات مع الحوثيين في صنعاء األحد‪،‬‬ ‫في زيــارة نــادرة هدفها بحسب السفير «تثبيت‬ ‫الهدنة» وبحث سبل الدفع باتجاه «حل سياسي‬ ‫شامل ومستدام»‪.‬‬ ‫وقال السفير‪ ،‬في تغريدة على «تويتر»‪« ،‬أزور‬ ‫صنعاء بحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة‬ ‫بهدف تثبيت الهدنة‪ ،‬ووقف إطالق النار‪ ،‬ودعم‬ ‫عملية تبادل األســرى‪ ،‬وبحث سبل الـحــوار بين‬ ‫الـمـكــونــات اليمنية لـلــوصــول إل ــى حــل سياسي‬ ‫شامل ومستدام في اليمن»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ع ـض ــو ال ـم ـج ـلــس ال ـس ـي ــاس ــي‪ ،‬ال ـتــابــع‬ ‫للحوثيين محمد البخيتي‪ ،‬أن المباحثات «اآلن‬ ‫ت ــدور ح ــول رف ــع الـحـصــار بشكل كــامــل وسحب‬

‫ك ــل ال ـق ــوى االجـنـبـيــة ف ــي الـيـمــن وإطـ ــاق س ــراح‬ ‫كل االســرى»‪ ،‬مضيفا‪« :‬ما يهمنا اآلن هو قضية‬ ‫تحقيق السالم الشامل»‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت وك ــال ــة األنـ ـب ــاء األل ـمــان ـيــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬عن‬ ‫مصادر يمنية مطلعة‪ ،‬وجــود تقدم ملحوظ في‬ ‫المباحثات التي يجريها وفدا السعودية وسلطنة‬ ‫عمان مع جماعة أنصار الله الحوثية‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن المباحثات تضع لمساتها األخـيــرة‪ ،‬تمهيدا‬ ‫إلعالن اتفاق يشمل مختلف ملفات األزمة‪ ،‬وأكدت‬ ‫أن من بين هذه الملفات تسليم رواتب الموظفين‬ ‫في عموم اليمن‪ ،‬وفتح الموانئ والمطارات‪ ،‬وحل‬ ‫شامل لقضية األسرى‪ ،‬من دون معلومات إضافية‪.‬‬ ‫وفـيـمــا ب ــدأ الـمـبـعــوث األمـيــركــي ال ـخــاص إلــى‬ ‫الـيـمــن تـيــم لـيـنــدركـيـنــغ زيـ ــارة لمنطقة الخليج‬

‫العربي‪ ،‬تهدف إلى دعم الجهود الهادفة لضمان‬ ‫التوصل إلــى اتـفــاق «جــديــد» بشأن عملية سالم‬ ‫شــام ـلــة ف ــي ال ـي ـم ــن‪ ،‬أع ـل ــن ال ـم ـج ـلــس االن ـت ـقــالــي‬ ‫الجنوبي باليمن‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أنه «ال يسعى إلى‬ ‫االنفصال بل الستعادة دولته كاملة السيادة»‪،‬‬ ‫معتبرا أن ذلك «هدف استراتيجي لن يتراجع عنه‬ ‫تحت أي ظرف»‪.‬‬ ‫وشددت الهيئة الرئاسية للمجلس بعد اجتماع‬ ‫في عدن على أن «حل الدولتين (جنوبية وشمالية)‬ ‫هو الطريق الوحيد للحل الشامل وتحقيق السالم‬ ‫واألمن واالستقرار الدائم في المنطقة»‪ ،‬وتخضع‬ ‫محافظات جنوبية هي عــدن وشبوة وسقطرى‬ ‫ومعظم أبين‪ ،‬لسيطرة قوات المجلس االنتقالي‪،‬‬ ‫الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دمشق تعين سفيرا في تونس عشية اجتماع عربي إلعادتها إلى «الجامعة»‬

‫إيران استغلت مهمة اإلغاثة من الزلزال لنقل أسلحة إلى سورية‬ ‫تعتزم دمشق تعيين سفير لها‬ ‫فــي تــونــس إث ــر م ـبــادرة الرئيس‬ ‫ال ـتــون ـســي اس ـت ـئ ـنــاف ال ـعــاقــات‬ ‫الدبلوماسية بين الدولتين التي‬ ‫انـقـطـعــت م ـنــذ ب ــداي ــة ال ـن ــزاع في‬ ‫س ــوري ــة‪ ،‬حـسـبـمــا ج ــاء ف ــي بـيــان‬ ‫م ـش ـتــرك أوردت ـ ـ ــه وك ــال ــة األن ـب ــاء‬ ‫السورية الرسمية (سانا)‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــأتـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادل الـ ـتـ ـمـ ـثـ ـي ــل‬ ‫الــدبـلــومــاســي بـيــن الـبـلــديــن‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫وقت تشهد سورية انفتاحا غير‬ ‫مسبوق تجاهها من دول عربية‬ ‫ً‬ ‫عدة خصوصا بعد الزلزال المدمر‬ ‫الــذي ضربها وتركيا المجاورة‬ ‫في فبراير‪.‬‬ ‫وأت ـ ــى ال ـب ـي ــان ال ـم ـش ـتــرك بين‬ ‫دمـ ـش ــق وتـ ــونـ ــس ق ـب ــل اج ـت ـم ــاع‬ ‫لدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫إضافة إلى األردن ومصر والعراق‬ ‫يـعـقــد الـجـمـعــة ف ــي مــدي ـنــة ج ـ ّـدة‬ ‫للبحث في وجهات النظر تجاه‬ ‫عــودة سورية إلــى جامعة الــدول‬ ‫العربية بعد انقطاع منذ ‪.2012‬‬ ‫وكــانــت «الـجــريــدة» انـفــردت بنقل‬ ‫التحضيرات حول االجتماع‪ ،‬وبأن‬ ‫الـكــويــت سـتــؤيــد أي ق ــرار يتخذ‬ ‫بــاالجـتـمــاع ح ــول إع ــادة ســوريــة‬ ‫إلى «الجامعة»‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬قـ ــالـ ــت ‪ 9‬مـ ـص ــادر‬ ‫س ــوري ــة وإي ــران ـي ــة وإســرائ ـي ـل ـيــة‬ ‫وغ ــرب ـي ــة ل ـ ـ «رويـ ـ ـت ـ ــرز» إن إيـ ــران‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدمـ ــت رحـ ـ ـ ـ ــات اإلغ ـ ــاث ـ ــة‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ــزل ـ ـ ـ ــزال لـ ـجـ ـل ــب أسـ ـلـ ـح ــة‬

‫الطفل السوري أنس الخراط (‪ 4‬أعوام) أصغر ٍّ‬ ‫مؤد لرقصة‬ ‫الدراويش يتدرب بمنزله في دمشق (رويترز)‬ ‫ومـعــدات عسكرية إلــى حليفتها‬ ‫االستراتيجية سورية‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن الهدف هو‬ ‫تعزيز دفاعات إيران ضد إسرائيل‬ ‫في سورية ودعــم الرئيس بشار‬ ‫األس ـ ـ ــد‪ .‬وق ــال ــت إن ـ ــه ب ـع ــد زل ـ ــزال‬ ‫ال ـس ــادس م ــن ف ـبــرايــر ف ــي شـمــال‬ ‫سـ ــوريـ ــة وت ــركـ ـي ــا‪ ،‬ب ـ ـ ــدأت م ـئــات‬ ‫ال ــرح ــات ال ـجــويــة مــن إيـ ــران في‬ ‫الهبوط في مطارات حلب ودمشق‬ ‫والــاذق ـيــة لـتــوصـيــل اإلم ـ ــدادات‪،‬‬ ‫واستمر ذلك ‪ 7‬أسابيع‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر م ـ ـ ـصـ ـ ــدران إق ـل ـي ـم ـي ــان‬ ‫وم ـ ـصـ ــدر م ـ ـخـ ــابـ ــرات غـ ــربـ ــي أن‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات تـ ـضـ ـمـ ـن ــت م ـ ـعـ ــدات‬

‫اتصاالت متقدمة وبطاريات رادار‬ ‫وق ـط ــع غ ـي ــار مـطـلــوبــة لـتـحــديــث‬ ‫م ــزم ــع لـ ـنـ ـظ ــام ال ـ ــدف ـ ــاع الـ ـج ــوي‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري الـ ـ ــذي م ـ ــدت ب ــه إي ـ ــران‬ ‫دمشق في حربها األهلية‪ .‬وقالت‬ ‫مـصــادر إقليمية ل ـ «روي ـت ــرز» إن‬ ‫إسرائيل سرعان ما علمت بتدفق‬ ‫األس ـل ـحــة إل ــى س ــوري ــة وأطـلـقــت‬ ‫حملة شرسة للتصدي لذلك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـب ــريـ ـج ــادي ــر جـ ـن ــرال‬ ‫يوسي كوبرفاسر‪ ،‬أحد المصادر‬ ‫المطلعة ورئيس األبحاث السابق‬ ‫في الجيش اإلسرائيلي والمدير‬ ‫ال ـع ــام ال ـســابــق لـ ـ ــوزارة ال ـشــؤون‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬إن ال ـض ــرب ــات‬

‫ال ـ ـج ـ ــوي ـ ــة اإلس ـ ــرائ ـ ـي ـ ـل ـ ـي ـ ــة ض ــد‬ ‫الشحنات اعتمدت على معلومات‬ ‫ً‬ ‫مخابراتية دقيقة جدا‪ ،‬لدرجة أن‬ ‫الجيش اإلسرائيلي كان يعلم أي‬ ‫شاحنة سيستهدفها فــي قافلة‬ ‫ممتدة من الشاحنات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــؤول دف ـ ـ ــاع ـ ـ ــي‬ ‫إسرائيلي‪ ،‬طلب عدم ذكر اسمه‪،‬‬ ‫لـ «رويترز»‪« :‬تحت ستار شحنات‬ ‫م ـســاعــدات ال ــزل ــزال إل ــى ســوريــة‪،‬‬ ‫رصدت إسرائيل تحركات كبيرة‬ ‫لمعدات عسكرية مــن إي ــران‪ ،‬يتم‬ ‫نقلها بشكل أساسي في أجزاء»‪.‬‬ ‫وأضاف أن معظم المساعدات‬ ‫ُسـ ـلـ ـم ــت إلـ ـ ـ ــى مـ ـ ـط ـ ــار حـ ـل ــب فــي‬

‫شمال سورية‪ .‬وقــال إن «الوحدة‬ ‫الـســوريــة ‪ »18000‬بـقـيــادة حسن‬ ‫مهدوي التابعة لـ «فيلق القدس»‪،‬‬ ‫وه ــو ج ـهــاز الـتـجـســس وال ـ ــذراع‬ ‫شبه العسكرية للحرس الثوري‬ ‫اإليراني‪ ،‬تولت تنظيم الشحنات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن وح ـ ــدة الـنـقــل‬ ‫‪ 190‬ال ـتــاب ـعــة لـ ـ «ف ـي ـلــق ال ـق ــدس»‬ ‫بـقـيــادة بـهـنــام ش ـهــريــاري تولت‬ ‫ال ـن ـق ــل ال ـ ـب ـ ــري‪ .‬وق ـ ــال ال ـم ـن ـشــق‬ ‫ال ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــري الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري ال ـع ـق ـي ــد‬ ‫عبدالجبار عكيدي‪ ،‬الذي يحتفظ‬ ‫ب ـص ــات ف ــي ال ـج ـيــش الـ ـس ــوري‪،‬‬ ‫إن «االسـتـهــدافــات (اإلسرائيلية)‬ ‫األخ ـي ــرة اس ـت ـهــداف الجـتـمــاعــات‬ ‫ل ـقــادة مـهـمـيــن مــن الميليشيات‬ ‫اإليرانية‪ ،‬إضافة إلى شحنات من‬ ‫الرقائق لتطوير األسلحة»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي حـ ـ ــالـ ـ ــة وقـ ـ ـ ـ ـ ــوع كـ ــارثـ ــة‬ ‫إنسانية‪ ،‬يمكن لطائرات اإلغاثة‬ ‫التابعة لألمم المتحدة أن تطلب‬ ‫الحصول على حقوق الهبوط من‬ ‫ُ‬ ‫الـسـلـطــات الـمـحـلـيــة‪ .‬وتـسـتـثـنــى‬ ‫البضائع اإلنسانية من العقوبات‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذه ال ـ ـحـ ــالـ ــة‪ ،‬م ـن ـحــت‬ ‫السلطات السورية حقوق هبوط‬ ‫لرحالت جوية مباشرة قادمة من‬ ‫روسيا وإيران‪.‬‬ ‫وقال مصدر إقليمي مقرب من‬ ‫ال ـق ـيــادة الــديـنـيــة اإليــران ـيــة «كــان‬ ‫الــزلــزال كارثة مؤسفة‪ ،‬ولكن في‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬أعاننا الله لمساعدة‬ ‫إخــوانـنــا فــي ســوريــة فــي قتالهم‬

‫ضد أعدائهم‪ .‬تم إرسال كميات من‬ ‫األسلحة إلى سورية على الفور»‪.‬‬ ‫وصعدت اسرائيل غاراتها على‬ ‫ســوريــة وه ــو مــا أدى إل ــى مقتل‬ ‫قـيــاديـيــن إيــران ـي ـيــن ف ــي الـحــرس‬ ‫الثوري‪ .‬وتزامن ذلك مع تصعيد‬

‫للميليشيات المولية إليران ضد‬ ‫القواعد األميركية في شمال شرق‬ ‫س ــوري ــة وإط ـ ـ ــاق صـ ــواريـ ــخ مــن‬ ‫جنوب لبنان باتجاه إسرائيل‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫مقتل جنود في اشتباكات‬ ‫بين أرمينيا وأذربيجان‬

‫أعلنت أذربيجان‬ ‫وأرمينيا‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫مقتل سبعة من‬ ‫جنودهما في تبادل‬ ‫إلطالق النار وقع عند‬ ‫الحدود بين الجارين‬ ‫اللدودين المنخرطين‬ ‫منذ عقود في نزاع‬ ‫مسلح للسيطرة على‬ ‫إقليم ناغورني كاراباخ‪.‬‬ ‫وتزامن االشتباك مع‬ ‫زيارة لمسؤول األمن‬ ‫القومي في أرمينيا إلى‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وتجد أرمينيا نفسها‬ ‫في موقف صعب‪،‬‬ ‫وهي مترددة بين‬ ‫النفوذ الغربي المغري‬ ‫والحماية الروسية‬ ‫التقليدية‪ ،‬مما يجعل‬ ‫ً‬ ‫موسكو أقل حماسا‬ ‫للدفاع عنها وسط‬ ‫اتهامات لقوات حفظ‬ ‫السالم الروسية بأنها‬ ‫تتفرج على التصعيد‬ ‫األذربيجاني المدعوم‬ ‫من أنقرة لقضم مزيد من‬ ‫األراضي‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه كتبت‬ ‫«فورين أفيرز» بأن‬ ‫ً‬ ‫هناك قلقا في إيران‬ ‫من أن إسرائيل حولت‬ ‫أذربيجان إلى وكيل لها‪،‬‬ ‫وتستخدمها كنقطة‬ ‫انطالق لعملياتها ضد‬ ‫طهران‪ ،‬وهذه األخيرة‬ ‫حليف غير معلن‬ ‫ليريفان‪ ،‬وهي تعارض‬ ‫أي تغيير على الحدود‬ ‫وتهدد باللجوء إلى‬ ‫القوة لمنعه‪.‬‬

‫بايدن يحيي ذكرى اتفاق‬ ‫الجمعة العظيمة‬

‫في مستهل زيارة‬ ‫أليرلندا الشمالية‬ ‫وأيرلندا‪ ،‬وصل الرئيس‬ ‫األميركي جو بايدن إلى‬ ‫بلفاست إلحياء الذكرى‬ ‫الخامسة والعشرين‬ ‫التفاق الجمعة العظيمة‪،‬‬ ‫الذي أنهى عام ‪1998‬‬ ‫الصراع بين المؤيدين‬ ‫البروتستانت إلى حد‬ ‫كبير الستمرار االتحاد‬ ‫مع بريطانيا والداعمين‬ ‫الكاثوليك إلى حد كبير‬ ‫أليرلندا الموحدة‪.‬‬ ‫وكان رئيس الوزراء‬ ‫البريطاني ريشي‬ ‫سوناك في استقبال‬ ‫بايدن‪ ،‬الذي كرر أن‬ ‫أولويته تكمن في «حفظ‬ ‫السالم»‪ ،‬الذي توصلت‬ ‫إليه األطراف بصعوبة‬ ‫ً‬ ‫قبل ‪ 25‬عاما ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫روسمير‪ :‬الفوز على األبيض خطوة لألمام في سباق «الممتاز»‬ ‫ستان يحدد أسباب انتصار كاظمة والشيخ يؤكد تالفي األخطاء‬ ‫حازم ماهر وأحمد حامد‬

‫أشعل فريقا العربي وكاظمة‬ ‫لكرة القدم األجواء في دوري‬ ‫زين ًالممتاز‪ ،‬إثر فوزهما‬ ‫تواليا على الكويت (المتصدر)‪،‬‬ ‫َ‬ ‫والقادسية‪ ،‬في قمتي الجولة‬ ‫‪ ،21‬ضمن منافسات القسم‬ ‫الثالث لمجموعة البطولة‪.‬‬

‫أكد مدرب فريق العربي‪ ،‬البوسني‬ ‫روسـ ـمـ ـي ــر س ـف ـي ـك ــو‪ ،‬أن ال ـ ـفـ ــوز عـلــى‬ ‫ال ـكــويــت (ال ـم ـت ـصــدر) خ ـطــوة لــأمــام‬ ‫في سباق المنافسة على لقب دوري‬ ‫ً‬ ‫زين الممتاز‪ ،‬مشيرا إلى أن المهمة لم‬ ‫تكن سهلة‪ ،‬رغم التقدم في النتيجة‪،‬‬ ‫وقدرة «األبيض» على العودة في آخر‬ ‫الدقائق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان العربي حقق فوزا مثيرا على‬ ‫حساب الكويت‪ ،‬المتصدر بـ ‪ 39‬نقطة‪،‬‬ ‫بثالثة أهداف لهدفين‪ ،‬ليرفع رصيده‬ ‫إلى ‪ 35‬نقطة‪ ،‬وحملت األهداف توقيع‬ ‫محمد صولة (‪ ،)58 ،39‬والنيجيري‬ ‫إي ـ ـ ـ ـ ــدو ف ـ ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة‬ ‫الخامسة من الوقت‬ ‫ً‬ ‫المحتسب ب ــدال من‬ ‫ال ـض ــائ ــع‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫س ـجــل ل ـ ـ «األبـ ـي ــض»‬ ‫ط ــه ال ـخ ـن ـي ـســي (‪)80‬‬ ‫مـ ــن ركـ ـل ــة ج ـ ــزاء‪،‬‬ ‫وإب ـ ـ ــراهـ ـ ـ ـي ـ ـ ــم‬ ‫كميل (‪.)89‬‬ ‫وقـ ــال‬

‫روس ـم ـي ــر‪ ،‬ف ــي ال ـمــؤت ـمــر الـصـحــافــي‬ ‫ب ـعــد ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬إن ــه مـمـتــن لــاعـبـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذين قدموا ً‬ ‫أداء بطوليا حتى آخر‬ ‫ً‬ ‫دقيقة في اللقاء‪ ،‬الفتا إلى أن مشوار‬ ‫ً‬ ‫الـمـنــافـســة ال ي ــزال ط ــوي ــا‪ ،‬ويتطلب‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الجهد‪.‬‬ ‫وأضاف أن اإلصابات التي يعانيها‬ ‫العربي قللت من خياراته في مواجهة‬ ‫ال ـكــويــت وال ـع ــدي ــد م ــن ال ـمــواج ـهــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عــن أمله فــي اسـتـعــادة جميع‬ ‫الالعبين خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫غياب التوفيق‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ب ـ َّـي ــن م ـ ــدرب ال ـكــويــت‬ ‫عـلــي ع ــاش ــور‪ ،‬أن الـتــوفـيــق غ ــاب عن‬ ‫ً‬ ‫فريقه‪ ،‬معربا عن رضاه عن المردود‬ ‫ّ‬ ‫المميز لالعبين طوال اللقاء‪ ،‬وتحليهم‬ ‫بروح البطل‪ ،‬الذي قاتل‬ ‫آلخر دقيقة‪ ،‬من أجل‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــادة الـ ـف ــوز‪،‬‬ ‫رغـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــص‬ ‫الـ ـع ــددي لـشــوط‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن االس ـت ـع ـجــال‬ ‫بـعــد تسجيل ه ــدف الـتـعــادل‬ ‫واالنـ ـ ــدفـ ـ ــاع ل ـل ـه ـج ــوم مـنـحــا‬ ‫العربي فرصة العودة للمباراة‬ ‫وتسجيل هدف الفوز في وقت‬ ‫غاية بالصعوبة‪.‬‬ ‫وشـ ــدد مـ ــدرب ال ـكــويــت على‬ ‫أه ـم ـيــة ت ـج ــاوز ال ـخ ـس ــارة‪ ،‬وكــل‬ ‫تفاصيل اللقاء‪ ،‬بشكل سريع‪ ،‬من‬

‫جماهير القادسية‬ ‫تنتقد اإلدارة‬ ‫وجهت جماهير القادسية‬ ‫ان ـت ـق ــادات الذعـ ــة خ ــال الـلـقــاء‬ ‫لـمـجـلــس إدارة ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬حيث‬ ‫تواجد بعضهم في المقصورة‪.‬‬ ‫وأكد مشجع‪ ،‬عبر مكبر للصوت‪،‬‬ ‫أن الـمــدربـيــن الـســابـقـيــن نــاصــر الشطي‬ ‫وب ــونـ ـي ــاك والـ ـح ــال ــي م ـح ـمــد إب ــراهـ ـي ــم ال‬ ‫ً‬ ‫يتحملون اإلخفاقات المتتالية‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن فشل الفريق في الصعود لمنصات التتويج وتحقيق‬ ‫النتائج المأمولة يبقى مسؤولية اإلدارة‪ ،‬التي طالبها‬ ‫بالرحيل‪.‬‬

‫عيد الرشيدي‬ ‫وكرة مشتركة‬ ‫مع مشيل ميالد‬

‫قلب نتيجة مباراة‬ ‫ناشئي القادسية‬ ‫والكويت‬ ‫قـ ــررت لـجـنــة ال ـم ـســاب ـقــات في‬ ‫االتحاد الكويتي لكرة القدم قلب‬ ‫نتيجة لقاء الكويت والقادسية‬ ‫في دوري الناشئين تحت ‪ 18‬سنة‬ ‫من التعادل بدون أهداف‪ ،‬إلى فوز‬ ‫األصفر بثالثة أهداف من دون رد‪.‬‬ ‫واستندت اللجنة في قرارها‬ ‫إلى مخالفة فريق الكويت للمادة‬ ‫‪ 36‬من الئحة المسابقات‪ ،‬والتي‬ ‫تـ ـن ــص عـ ـل ــى أال يـ ـتـ ـج ــاوز ع ــدد‬ ‫الفرص المتاحة إلجراء التبديالت‬ ‫‪ 3‬ف ــرص‪ ،‬بينما أج ــرى مسؤولو‬ ‫األبيض ‪ 4‬تبديالت خالل ‪ 4‬فرص‪.‬‬ ‫وبقرار لجنة المسابقات‪ ،‬بات‬ ‫الـقــادسـيــة قــاب قوسين أو أدنــى‬ ‫ً‬ ‫ق ـل ـيــا م ــن ح ـصــد ل ـقــب ال ـ ــدوري‪،‬‬ ‫حيث ارتفع رصيده إلى ‪ 48‬نقطة‪،‬‬ ‫وتـتـبـقــى لــه مــواجـهــة واح ــدة مع‬ ‫الـيــرمــوك غ ــدا الـجـمـعــة‪ ،‬فــي وقــت‬ ‫ب ــات رص ـي ــد ال ـكــويــت الـمـتـصــدر‬ ‫‪ 50‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ح ـيــث أن ـه ــى ال ـفــريــق‬ ‫مبارياته‪.‬‬

‫االحتجاجات على الحكام تتواصل‬ ‫أجل تصحيح األخطاء‪ ،‬قبل المواجهة‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة أمـ ـ ــام ال ـق ــادس ـي ــة بــال ـجــولــة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫أسباب الفوز‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أرج ـ ـ ــع م ـ ـ ــدرب فــريــق‬ ‫كاظمة‪ ،‬الروماني إيلي ستان‪ ،‬أسباب‬ ‫الفوز على القادسية إلى أداء الالعبين‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ال ـت ــوازن مــا بـيــن الــدفــاع‬ ‫والهجوم‪ ،‬واالعتماد على الهجمات‬ ‫المرتدة‪ ،‬واالهتمام بتنفيذ الركالت‬ ‫ال ـثــاب ـتــة ب ــإت ـق ــان‪ ،‬والـ ـت ــي جـ ــاء منها‬ ‫الهدف األول‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ك ــاظ ـم ــة اك ـت ـس ــح ال ـق ــادس ـي ــة‬

‫بأربعة أهداف لهدف ضمن المنافسات‬ ‫ذاتـهــا‪ ،‬ليحافظ على وصافة الترتيب‬ ‫برصيد ‪ 36‬نقطة‪ ،‬في حين تجمد رصيد‬ ‫القادسية عند ‪ 30‬نقطة‪.‬‬ ‫سجل أهداف كاظمة بندر بورسلي‬ ‫في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب‬ ‫ً‬ ‫بدال عن الضائع للشوط األول‪ ،‬وشبيب‬ ‫ال ـخــالــدي فــي الــدقـيـقـتـيــن ‪ 66‬و‪ 70‬من‬ ‫ركلة جزاء احتسبها الحكم السعودي‬ ‫ماجد الشمراني‪ ،‬وجاي ديمبلي (‪،)67‬‬ ‫فيما سجل للقادسية مشعل خالد في‬ ‫الدقيقة األول ــى مــن الــوقــت المحتسب‬ ‫ً‬ ‫بدال عن الضائع للقاء‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف س ـ ـت ـ ــان‪ ،‬ف ـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‬

‫بونياك يدعم األصفر ولم‬ ‫يحصل على مستحقاته!‬

‫الكويت يحتج على التحكيم‬ ‫اشتكى نائب رئيس جهاز الكرة‬ ‫في الكويت عــادل عقلة من مستوى‬ ‫التحكيم في مباراة فريقه والعربي‪،‬‬ ‫والتي قادها الحكم البرتغالي أرتو‬ ‫دياس‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال عـ ـقـ ـل ــة إن ن ـ ـ ــادي ـ ـ ــه تـ ـق ــدم‬ ‫باحتجاج رسمي ضد حكم الساحة‬ ‫ً‬ ‫وحامل الراية‪ ،‬مشيرا إلى أن األخير ال‬ ‫يصلح للتحكيم في دوري الهواة‪ ،‬كما‬ ‫أنه ال يجيد فن التعامل مع الالعبين‪.‬‬ ‫وأضاف أن حالة الطرد للمحترف‬ ‫الـ ـبـ ـح ــريـ ـن ــي م ـح ـم ــد م ـ ــره ـ ــون غ ـيــر‬

‫مـسـتـحـقــة‪ ،‬وه ــو م ــا ت ـكــرر ف ــي لقطة‬ ‫الهدف األول للعربي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن شـ ـك ــوى األن ــدي ــة‬ ‫ال ـج ـمــاع ـيــة م ــن ال ـح ـك ــام‪ ،‬س ـ ــواء مــن‬ ‫األجـ ــانـ ــب أو ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‪ ،‬تـتـحـمـلــه‬ ‫ً‬ ‫لجنة الحكام‪ ،‬مطالبا رئيس االتحاد‬ ‫عبدالله الشاهين بتعيين لجنة أخرى‬ ‫تعمل للمصلحة العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪« :‬ما يحدث عيب»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫فريقه ال يــزال في الـصــدارة‪ ،‬وسيعمل‬ ‫للحفاظ عليها بجهد الالعبين‪ ،‬وبعمل‬ ‫جاد من الجميع في نادي الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫تــواجــد م ــدرب الـقــادسـيــة‪ ،‬الـ ُـم ـقــال أخ ـيــرا‪،‬‬ ‫ال ـصــربــي ب ــوري ــس بــون ـيــاك‪ ،‬وم ـس ــاع ــده‪ ،‬في‬ ‫مقصورة استاد الصداقة والسالم‪ ،‬لمتابعة‬ ‫لقاء «األصفر» و«البرتقالي»‪.‬‬ ‫وأكــد بونياك أن سبب وجــوده يرجع إلى‬ ‫دعم القادسية في مباراته المهمة أمام كاظمة‪.‬‬ ‫ولفت بونياك‪ ،‬الذي أنهت إدارة القادسية‬ ‫عقده بعد الخسارة مــن العربي فــي الجولة‬ ‫الثانية بهدفين دون رد‪ ،‬إلــى أنــه لم يحصل‬ ‫على مستحقاته المالية من قبل مجلس إدارة‬ ‫النادي حتى اآلن‪.‬‬

‫القرين بطل دوري شباب السلة‬ ‫•‬

‫السالمية والعربي لحسم تأهلهما‬ ‫لربع نهائي كأس اليد‬

‫جابر الشريفي‬

‫•‬

‫ً‬ ‫تـ ِّـوج فريق القرين بطال لــدوري الشباب تحت ‪19‬‬ ‫سنة لكرة السلة‪ ،‬بعد تغلبه على الكويت في المباراة‬ ‫الختامية للدوري بنتيجة ‪ ،66 - 86‬والتي جمعتهما‬ ‫أمس األول على صالة االتحاد بمجمع الشيخ سعد‬ ‫العبدالله الرياضي‪ ،‬في حين حل كاظمة في المركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وبـعــد نـهــايــة ال ـم ـبــاراة ق ــام رشـيــد الـعـنــزي رئيس‬ ‫االتحاد‪ ،‬وعبدالكريم الشحومي رئيس نادي القرين‪،‬‬ ‫بحضور أعضاء مجلس إدارة االتحاد‪ ،‬بتتويج الفرق‬ ‫الثالثة األولى في البطولة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتـعــد بطولة دوري الشباب هــي أولــى البطوالت‬ ‫الـمـنـتـهـيــة بــال ـمــوســم ال ـح ــال ــي‪ ،‬ف ـي ـمــا ال ت ـ ــزال بقية‬ ‫منافسات البطوالت السنية األخرى مستمرة حتى اآلن‪.‬‬

‫القادسية يلتقي كاظمة‬ ‫يواجه فريق القادسية الساعة ‪ 9:30‬من مساء اليوم‬ ‫نظيره كاظمة على صالة االتحاد في مجمع الشيخ‬ ‫سعد العبدالله الــريــاضــي‪ ،‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫الرابعة من القسم الثاني للدور الثاني للدوري الممتاز‬ ‫لكرة السلة‪.‬‬ ‫ويملك كاظمة ‪ 13‬نقطة في المركز الثاني‪ ،‬خلف‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬الـمـتـصــدر‪ ،‬فيما يملك الـقــادسـيــة ‪ 12‬نقطة‬ ‫بالمركز الثالث‪.‬‬

‫ال ـص ـحــافــي ال ـ ــذي ُع ـق ــد ع ـقــب نـهــايــة‬ ‫ال ـل ـق ــاء‪ ،‬أن تـعـلـيـمــاتــه لــاعـبـيــن بين‬ ‫شــوطــي الـمـبــاراة تمثلت فــي نسيان‬ ‫هـ ـ ــدف الـ ـتـ ـق ــدم الـ ـ ـ ــذي أح ـ ـ ـ ــرزه ب ـن ــدر‬ ‫بورسلي‪ ،‬والعمل على إحراز المزيد‬ ‫من األهداف‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى أنـ ــه ي ـت ـعــامــل م ــع كل‬ ‫ً‬ ‫مباراة على حدة‪ ،‬مؤكدا أنه ال يحبذ‬ ‫التطرق إلى المنافسة على اللقب في‬ ‫الوقت الحالي‪ ،‬بل التركيز في المباراة‬ ‫المقبلة فقط‪.‬‬ ‫وأوضح أن وجود المدرب المساعد‬ ‫عبدالحميد العسعوسي بمقصورة‬ ‫اسـتــاد الـصــداقــة والـســام يــرجــع إلى‬

‫جانب من التتويج‬ ‫ويقام الدور الثاني بنظام الدوري من قسمين‪ ،‬على‬ ‫أن يتأهل األربعة األوائــل إلى المربع الذهبي‪ ،‬حيث‬ ‫يلعب األول مع الرابع‪ ،‬والثاني مع الثالث بنظام «بالي‬ ‫أوف» من ثالث مواجهات‪ .‬ويتأهل بعدها الفائزان إلى‬ ‫المباراة النهائية‪ ،‬التي تقام بالنظام ذاتــه‪ ،‬لكن من‬ ‫خمس مواجهات‪.‬‬ ‫وتبدو أندية الكويت وكاظمة والقادسية قد حسمت‬ ‫تأهلها إلــى الـمــربــع الــذهـبــي‪ ،‬فيما يتنافس القرين‬ ‫والجهراء والصليبيخات على البطاقة الرابعة‪.‬‬

‫وي ـحــاول كاظمة طــي ملف بطولة الـســوبــر لغرب‬ ‫آسيا‪ ،‬بعدما خرج منها على يد المنامة البحريني قبل‬ ‫ثالثة أيام‪ ،‬والتركيز على بطولة الــدوري‪ ،‬باالعتماد‬ ‫عـلــى العـبـيــه الـمـمـيــزيــن؛ صــالــح ال ـمــاجــري‪ ،‬وشــانــي‬ ‫ريـكـتــور‪ ،‬وأحـمــد البلوشي‪ ،‬وعبدالعزيز الحميدي‪،‬‬ ‫فيما يسعى القادسية إلى الثأر لهزيمته في القسم‬ ‫األول‪ ،‬من خالل االعتماد على محترفه األردني أحمد‬ ‫الدويري‪ ،‬واألميركي رونالد‪ ،‬وعبدالله توفيق‪ ،‬وفهاد‬ ‫السبيعي‪ ،‬وعبدالمحسن مرتضى‪.‬‬

‫فريق القرين لالسكواش‬ ‫وفي نقاط كأس التفوق العام توج القرين‬ ‫ً‬ ‫بـطــا‪ ،‬بالحصول على رقـ ًـم قياسي بلغ ‪47‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وجــاء خيطان ثانيا بـ ‪ 31‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫حين تساوى اليرموك والكويت في المركز‬ ‫الثالث بـ ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫وعـقــب الـلـقــاء الـخـتــامــي‪ ،‬ال ــذي أقـيــم على‬ ‫ال ـم ـل ـعــب ال ــزج ــاج ــي ب ـم ــرك ــز ال ـش ـي ــخ ســالــم‬ ‫ال ـص ـب ــاح ال ــدول ــي ف ــي ج ـن ــوب الـ ـس ــرة‪ ،‬قــام‬ ‫رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد ول ـي ــد ال ـص ـم ـي ـعــي ونــائــب‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة‬ ‫الثانية للمجموعة الثالثة في دور‬ ‫المجموعات لبطولة كأس االتحاد‬ ‫لكرة اليد‪ ،‬حيث يلتقي في التاسعة‬ ‫مـسـ ً‬ ‫ـاء السالمية مــع الـيــرمــوك‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫الحادية عشرة مساء يلعب الشباب‬ ‫مــع الـعــربــي‪ ،‬وذل ــك على صــالــة اليد‬ ‫ب ـم ـج ـمــع ال ـش ـي ــخ س ـع ــد ال ـع ـبــدال ـلــه‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وكــانــت مـبــاراتــا الـجــولــة الثانية‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬ال ـل ـت ــان جــرتــا‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬أ سـ ـ ـف ـ ــر ت ـ ــا عـ ـ ــن فـ ــوز‬ ‫الكويت على الصليبيخات بنتيجة‬ ‫‪ ،27-37‬وا ل ـ ـقـ ــر يـ ــن عـ ـل ــى ا لـ ـجـ ـه ــراء‬ ‫بـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة ‪ .28 -32‬ب ـ ــذ ل ـ ــك ح ــا ف ــظ‬ ‫«األبـيــض» على قمة مجموعته بـ ‪4‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وحسم تأهله لــدور الثمانية‬ ‫بــالـبـطــولــة‪ ،‬فيما تـتــأرجــح البطاقة‬ ‫الثانية بين فريقي القرين (الثاني)‪،‬‬ ‫وال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات (الـ ـث ــال ــث) ب ـف ــارق‬ ‫األه ــداف‪ ،‬ولكل منهما نقطتان‪ ،‬في‬ ‫حين ابتعد الجهراء عن المنافسة‪،‬‬

‫رقم قياسي السكواش القرين في كأس التفوق‬ ‫َّ‬ ‫تمكن فريق القرين لالسكواش من كسر كل‬ ‫التوقعات‪ ،‬والظفر بلقب العمومي‪ ،‬ليعتلي‬ ‫قمة بطولة كــأس االتـحــاد للمرة األولــى في‬ ‫ت ــاري ــخ الـلـعـبــة وت ــاري ـخ ــه‪ ،‬بـعــد ال ـف ــوز على‬ ‫نظيره النصر‪ ،‬بطل الدوري‪ ،‬بنتيجة ‪.0 -2‬‬ ‫وجاء هذا اإلنجاز بعد تألق الفت لالعبه‬ ‫سـيــف وائـ ــل‪ ،‬ال ــذي تـغـلــب عـلــى ال ـن ـصــراوي‬ ‫يوسف جمال بثالثة أشواط دون رد‪ ،‬قبل أن‬ ‫ُيكمل الناشئ عبدالرحمن المغربي ً الفرحة‪،‬‬ ‫بالفوز على فيصل المطيري أيضا بثالثة‬ ‫أش ــواط دون رد‪ ،‬لتنتفي الـحــاجــة للمباراة‬ ‫الثالثة‪ ،‬بعد حسم الفوز لمصلحة القرين‪،‬‬ ‫ويكتفي النصر بالوصافة‪ ،‬فيما جاء اليرموك‬ ‫بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وفـ ــي ف ـئ ــة ت ـح ــت ‪ 17‬س ًـن ــة تـ ــوج ال ـقــريـ ًـن‬ ‫بالبطولة‪ ،‬واليرموك ً ثانيا‪ ،‬وخيطان ثالثا‪.‬‬ ‫وت ــوج خـيـطـ ًـان ب ـطــا لـفـئــة ً تـحــت ‪ 15‬سـنــة‪،‬‬ ‫تحت‬ ‫والقرين ثانيا‪ ،‬والنصر‬ ‫ثالثا‪ .‬وفي فئة ً‬ ‫ً‬ ‫القرين أوال ‪ ،‬وخيطان ثانيا‪،‬‬ ‫‪ 13‬سنة جــاء ً‬ ‫سنة‬ ‫‪11‬‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ـا‬ ‫وال ـك ــوي ــت ث ــال ـث ـ‬ ‫ً‬ ‫توج الكويت ًبالمركز األول‪ ،‬والقرين ثانيا‪،‬‬ ‫وخيطان ثالثا‪.‬‬

‫ً‬ ‫طرده في مباراة العربي‪ ،‬نافيا وجود‬ ‫خالفات داخل الجهاز الفني‪ ،‬والدليل‬ ‫تـحـقـيــق نـتــائــج إيـجــابـيــة مصحوبة‬ ‫بمستويات رائعة‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت س ـ ـتـ ــان إل ـ ـ ــى أن مـ ـش ــارك ــة‬ ‫ال ـم ـه ــاج ــم بـ ـن ــدر ب ــورسـ ـل ــي وت ــأل ـق ــه‬ ‫وإحراز الهدف األول وصناعة الثاني‬ ‫ً‬ ‫أمر طبيعي‪ ،‬كونه العبا في صفوف‬ ‫كاظمة‪ ،‬السيما أن الفريق بحاجة لكل‬ ‫العبيه‪ ،‬ما يعني أن جميع الالعبين‬ ‫سـ ـيـ ـحـ ـصـ ـل ــون عـ ـل ــى ف ــرصـ ـتـ ـه ــم فــي‬ ‫المشاركة‪ ،‬والدليل مشاركة الحارس‬ ‫فيصل السبيعي‪ ،‬ا ل ــذي تــأ لــق بشكل‬ ‫الفت للنظر‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال الـمــدرب المساعد‬ ‫للقادسية صالح الشيخ إن فريقه كان‬ ‫ً‬ ‫قــريـبــا مــن الـتـقــدم فــي ال ـشــوط األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن كاظمة أحرز هدفا على غير سير‬ ‫ً‬ ‫األحداث‪ ،‬مضيفا أن «األصفر» بحاجة‬ ‫ل ـل ـع ـمــل ب ـش ـكــل م ـس ـت ـمــر فـ ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫المقبلة‪ ،‬إلعــادة األمــور إلــى نصابها‬ ‫الصحيح والسليم‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن دفـ ــاع ال ـقــادس ـيــة لم‬ ‫ً‬ ‫يحالفه التوفيق خالل المباراة‪ ،‬مشددا‬ ‫على استمرار الجهاز الفني في عمله‬ ‫بتصحيح األخطاء‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـشـ ـي ــخ أن االس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات‬ ‫للقاء الكويت المقبل ال تختلف عن‬ ‫الـمـبــاريــات األخ ــرى‪ ،‬وأن ــه سيتم طي‬ ‫صـفـحــة ال ـخ ـس ــارة م ــن ك ــاظ ـم ــة‪ ،‬بعد‬ ‫االستفادة من سلبياتها وإيجابياتها‪.‬‬

‫الرئيس حامد العمران ورئيس نادي القرين‬ ‫عـبــدالـكــريــم الـشـحــومــي وأم ـيــن ال ـســر الـعــام‬ ‫باالتحاد منصور العدواني وأمين الصندوق‬ ‫مبارك البذالي وعضو مجلس اإلدارة وليد‬ ‫المزيدي‪ ،‬بتوزيع الكؤوس والميداليات على‬ ‫الفرق الفائقة في بطوالت كأس االتحاد‪.‬‬ ‫وف ــي بـقـيــة ف ــرق ال ـمــراحــل الـسـنـيــة‪ ،‬حقق‬ ‫القرين بطولة تحت ً‪ 19‬سنة‪ ،‬وجاء اليرموك‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬وخيطان ثالثا‪.‬‬

‫بعدما احتل المركز الرابع واألخير‬ ‫في المجموعة من دون رصيد‪.‬‬

‫حسم التأهل‬ ‫وف ـ ـ ــي م ـ ـبـ ــاراتـ ــي الـ ـ ـي ـ ــوم ي ـس ـعــى‬ ‫الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـتـ ـص ــدر ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫الـثــالـثــة بنقطتين‪ ،‬ب ـفــارق األه ــداف‬ ‫عن العربي (الثاني)‪ ،‬للمحافظة على‬ ‫القمة وحجر بطاقة التأهل األولــى‬ ‫لــربــع نهائي الـبـطــولــة‪ .‬بينما يأمل‬ ‫اليرموك‪ ،‬المتعثر في المركز الثالث‬ ‫من دون رصيد‪ ،‬في استعادة اتزانه‪،‬‬ ‫بعد خسارته أمام العربي في الجولة‬ ‫األولى‪ ،‬على أمل الدخول في حسبة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـصـ ـع ــود‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن م ـب ــارات ــه‬ ‫ً‬ ‫األخيرة ستكون سهلة نسبيا أمام‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وينطبق األمر ذاته على المباراة‬ ‫الثانية‪ ،‬ا لـتــي يتطلع فيها العربي‬ ‫(الثاني) لحسم تأهله قبل مواجهة‬ ‫«الـ ـسـ ـم ــاوي» ف ــي ال ـج ــول ــة األخ ـي ــرة‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة‪ ،‬عـلــى ح ـســاب الـشـبــاب‬ ‫الرابع واألخير من دون رصيد‪.‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫ً ً‬ ‫سيتي وإنتر يقطعان شوطا كبيرا نحو نصف النهائي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫مانشستر سيتي‬ ‫وضع‬ ‫ً‬ ‫اإلنكليزي قدما في المربع‬ ‫الذهبي لدوري أبطال أوروبا‬ ‫بفوزه المثير على ضيفه بايرن‬ ‫ميونيخ األلماني ‪-3‬صفر‪ ،‬امس‬ ‫األول في ذهاب دور الثمانية‬ ‫من البطولة القارية‪.‬‬

‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــع مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر س ـي ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫اإلنكليزي وإنتر اإليطالي شوطا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا نحو الدور نصف النهائي‬ ‫لمسابقة دوري أبطال أوروبا‪ ،‬بعد‬ ‫فوز األول على ضيفه القوي بايرن‬ ‫ميونيخ األلماني ‪-3‬صفر‪ ،‬والثاني‬ ‫على مضيفه بنفيكا البرتغالي‬ ‫‪-2‬ص ـفــر ال ـثــاثــاء فــي ذه ــاب ربــع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫فــي مانشستر‪ ،‬جــاء ت البداية‬ ‫س ــريـ ـع ــة م ـ ــع أفـ ـضـ ـلـ ـي ــة ن ـس ـب ـيــة‬ ‫لـصــالــح سيتي لـكــن مــن دون أي‬ ‫فرص حقيقية حتى جاء الحل في‬ ‫الدقيقة ‪ 27‬من اإلسباني رودري‬ ‫بتسديدة يسارية قوسية رائعة‬ ‫من خارج المنطقة أسكن بها الكرة‬ ‫في الزواية اليمنى العليا لمرمى‬ ‫الحارس السويسري يان سومر‪.‬‬ ‫وبدأ بايرن الشوط الثاني بقوة‬ ‫واختبر العب سيتي السابق لوروا‬ ‫سانيه حظه مــن خ ــارج المنطقة‬ ‫لكن الحارس البرازيلي إيدرسون‬ ‫كان له بالمرصاد (‪.)46‬‬ ‫ومع تقدم الدقائق‪ ،‬أحكم بايرن‬ ‫قبضته على مجريات اللقاء وأجبر‬ ‫مضيفه على التراجع الى الدفاع‬ ‫ً‬ ‫تــزامـنــا مــع دخ ــول ســاديــو مانيه‬ ‫ً‬ ‫بدال من جمال موسياال من جهة‬ ‫ال ـض ـيــوف واألرج ـن ـت ـي ـنــي خــولــن‬ ‫ً‬ ‫ألفاريس بدال من البلجيكي كيفن‬ ‫دي بروين من الجهة المقابلة‪.‬‬ ‫ل ـك ــن هـ ــذه األف ـض ـل ـي ــة ل ــم تـكــن‬ ‫مثمرة بل جــاء الهدف من الجهة‬ ‫ال ـم ـق ــاب ـل ــة ب ـع ــد خ ـط ــأ ف ـ ـ ــادح مــن‬ ‫أوباميكانو أم ــام جــاك غريليش‬ ‫الـ ــذي خـطــف ال ـك ــرة وم ــرره ــا الــى‬

‫هاالند نجم مانشستر سيتي يسدد باتجاه مرمى بايرن ميونيخ‬ ‫ه ــاالن ــد الـ ـ ــذي ع ـك ـس ـهــا عــرضـيــة‬ ‫لـ ـتـ ـص ــل الـ ـ ــى بـ ـ ــرنـ ـ ــاردو س ـي ـل ـفــا‬ ‫ليحولها برأسه في الشباك (‪.)70‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان سيلفا نفسه قــريـبــا من‬ ‫إضافة الثالث لكن سومر كان على‬ ‫الموعد هذه المرة قبل أن ينحني‬ ‫ـوان م ـع ــدودة أم ــام هــاالنــد‬ ‫بـعــد ثـ ـ ٍ‬ ‫الذي وصلته الكرة بتمريرة رأسية‬ ‫من جون ستونز‪ ،‬فانقض عليها‬ ‫وحولها في شباك سومر (‪.)76‬‬ ‫ً‬ ‫ورفــع ابــن ال ـ ‪ 22‬عــامــا رصيده‬

‫ً‬ ‫الـ ـ ــى ‪ 34‬هـ ــدفـ ــا فـ ــي ‪ 26‬م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫خ ــاض ـه ــا ح ـت ــى اآلن فـ ــي دوري‬ ‫األب ـطــال‪ ،‬بينها ‪ 11‬هــذا الموسم‬ ‫الـ ـ ـ ــذي وصـ ـ ــل فـ ـي ــه عـ ـ ــدد أه ــداف ــه‬ ‫اإلجمالية الى ‪ 45‬ليكون بذلك أول‬ ‫العب من الدوري الممتاز يصل الى‬ ‫هذا الرقم خالل موسم واحد وفق‬ ‫«أوبتا» لالحصاءات‪.‬‬

‫إنتر يهزم بنفيكا‬ ‫وفــي لشبونة‪ ،‬قطع إنتر أكثر‬

‫من نصف الطريق نحو بلوغ دور‬ ‫ً‬ ‫األرب ـع ــة ألول م ــرة مـنــذ ‪ 13‬عــامــا‬ ‫بفضل الهدفين اللذين سجلهما‬ ‫ن ـي ـك ــوال بـ ــاريـ ــا (‪ )51‬وال ـب ــدي ــل‬ ‫البلجيكي رومـيـلــو لــوكــاكــو (‪82‬‬ ‫من ركلة جزاء) في مرمى المضيف‬ ‫بنفيكا ال ــذي ع ــاد بــالــذاكــرة الــى‬ ‫نـهــائــي ‪ 1965‬حـيــن ت ــوج الفريق‬ ‫ً‬ ‫اإلي ـط ــال ــي بـلـقـبــه ال ـثــانــي تــوالـيــا‬ ‫بفوزه ‪.0-1‬‬ ‫ً‬ ‫وبهذا الفوز‪ ،‬بات إنتر مرشحا‬

‫ب ـقــوة ك ــي يـبـلــغ ن ـصــف الـنـهــائــي‬ ‫لـلـمــرة االول ــى مـنــذ ‪ 2010‬عندما‬ ‫تــوج باللقب الثالث فــي تاريخه‬ ‫بعد ‪ 1964‬و‪.1965‬‬ ‫وك ــان بنفيكا الـطــرف االفضل‬ ‫في الشوط االول لكن دون خطورة‬ ‫كـبـيــرة عـلــى مــرمــى الـكــامـيــرونــي‬ ‫أنــدريــه أونــانــا‪ ،‬قبل أن يستيقظ‬ ‫الـ ـضـ ـي ــوف فـ ــي ال ـ ـشـ ــوط ال ـث ــان ــي‬ ‫ويسجلوا هدفين غاليين‪.‬‬ ‫وف ــاج ــأ إنـ ـت ــر م ـض ـي ـفــه مـطـلــع‬

‫الشوط الثاني بافتتاحه التسجيل‬ ‫بضربة رأسية من مسافة قريبة‬ ‫لـ ـب ــاري ــا اثـ ـ ــر تـ ـم ــري ــرة عــرض ـيــة‬ ‫ألليساندرو باستوني (‪.)51‬‬ ‫وحصل إنتر على ركلة جزاء اثر‬ ‫لمسة يد على جــواو ماريو عقب‬ ‫تمريرة عرضية لدمفريس (‪،)79‬‬ ‫فانبرى لها البديل لوكاكو زاحفة‬ ‫على يسار الحارس (‪.)82‬‬

‫ً‬ ‫نفسيا إنزاغي‪ :‬لعبنا كفريق حقيقي‬ ‫غوارديوال‪ :‬أنا متأثر‬

‫توخيل‪:‬‬ ‫خسارة‬ ‫مريرة‬ ‫توماس توخيل‬ ‫صرح مــدرب بايرن ميونيخ األلماني توماس توخيل‪ ،‬بأنهم‬ ‫استحقوا تسجيل هدف واحد على األقل إزاء الفرص التي الحت‬ ‫لهم أمــام مضيفهم مانشستر سيتي اإلنكليزي في ذهــاب ربع‬ ‫نهائي دوري األبطال‪.‬‬ ‫وفي تصريحات بعد المباراة‪ ،‬قال توخيل إن الخسارة بثالثية‬ ‫نظيفة «مريرة» بشكل كبير للفريق البافاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪« :‬أعتقد أننا استحققنا هدفا واحدا على األقل‪ ،‬كما أهدينا‬ ‫ً‬ ‫المنافس هدفا أو اثنين‪ .‬العبونا كانوا يفتقرون للثقة»‪.‬‬ ‫وذكر توخيل‪« :‬النتيجة مريرة بالنسبة لنا‪ ،‬رغم أن أداء فريقي راق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي حقا لعدة لحظات‪ ،‬حتى لو بدا األمر غريبا‪ ،‬كانت المباراة ممتعة»‪.‬‬

‫غوارديوال‬

‫اعتبر اإلسباني بيب غوارديوال‪ ،‬مدرب مانشستر سيتي‪ ،‬أنه خسر‬ ‫ً‬ ‫«‪ 10‬سنوات من العمر» وأنه متأثر نفسيا بعد فوزه على بايرن ميونيخ‬ ‫(‪ )0 - 3‬في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وأوض ــح غ ــواردي ــوال «لــم يكن األم ــر مــريـحــا‪ .‬أنــا متأثر‬ ‫ن ـف ـس ـيــا‪ .‬ل ـقــد خ ـس ــرت ‪ 10‬سـ ـن ــوات الـ ـي ــوم‪ .‬اآلن علي‬ ‫االسترخاء‪ ،‬والحصول على يوم عطلة واالستعداد‬ ‫للمباراة المقبلة أمام ليستر»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لقد كانت مباراة رائعة في دوري أبطال‬ ‫ً‬ ‫أوروبا بين فريقين رائعين‪ .‬كانت متكافئة جدا لمدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 55‬أو ‪ 60‬دقيقة‪ .‬سجلنا هدفا رائـعــا عبر رودري‪،‬‬ ‫لكننا لــم نتمكن مــن التحكم فــي المساحات‪ .‬ربما‬ ‫فــي أول ‪ 10‬أو ‪ 15‬دقـيـقــة مــن الـشــوط الـثــانــي كــانــوا‬ ‫أفضل وأتيحت لهم الفرص‪ ،‬لكن بعد ذلك تكيفنا وفي‬ ‫المرحلة األخيرة كنا أفضل»‪.‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن النتيجة الـكـبـيــرة (‪ ،)0-3‬حــذر‬ ‫ُ‬ ‫غ ــواردي ــوال مــن أن الـمــواجـهــة لــم تـحـســم بـعــد أمــام‬ ‫العالق البافاري‪.‬‬

‫أش ـ ـ ــاد م ـ ـ ــدرب إنـ ـت ــر م ـي ــان‪،‬‬ ‫سيموني إنزاغي‪ ،‬بأداء العبيه‬ ‫عـقــب االن ـت ـصــار بـثـنــائـيــة على‬ ‫مضيفه بنفيكا فــي ذهــاب ربع‬ ‫ن ـهــائــي دوري أب ـط ــال أوروب ـ ــا‪،‬‬ ‫م ـب ــرزا أن ـه ــم ك ــان ــوا «مــذهـلـيــن»‬ ‫ولعبوا «كفريق حقيقي»‪ ،‬لكنه‬ ‫حذر من أن األمر لم ُيحسم بعد‪.‬‬ ‫وقال إنزاغي «لقد قمنا بعمل‬ ‫ج ـي ــد ف ــي ال ـش ــوط ـي ــن‪ ،‬والع ـب ــو‬ ‫ف ــري ـق ــي ك ــان ــوا م ــذه ـل ـي ــن‪ ،‬لـكــن‬ ‫التأهل لم ُيحسم أمره»‪.‬‬ ‫ووصل إنتر إلى هذه المباراة‬ ‫بـعــد س ــت م ـبــاريــات دون ف ــوز‪،‬‬ ‫األمـ ــر الـ ــذي أثـ ــار ش ـك ــوك حــول‬ ‫استمرار المدرب اإليطالي‪ ،‬الذي‬ ‫اعتبر أن فريقه استحق «أكثر»‬ ‫في تلك المباريات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال «خـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا بـ ـع ــض‬ ‫المباريات دون فوز‪ ،‬لكننا كنا‬

‫سيموني إنزاغي‬

‫نستحق أكثر من ذلك خالل تلك‬ ‫الفترة‪ .‬كــان هــذا يعني أنــه كان‬ ‫علينا أن نفعل المزيد والليلة‬ ‫عملنا كفريق حقيقي»‪.‬‬

‫رياضة‬ ‫سلة أخبار‬ ‫تشلسي يمدد تعاقده مع‬ ‫بن تشيلويل‬

‫أعلن نادي تشلسي اإلنكليزي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تمديد تعاقده مع‬ ‫الظهير األيسر بن تشيلويل‬ ‫حتى عام ‪.2027‬‬ ‫ولعب تشيلويل‪ ،‬الذي وصل‬ ‫عام ‪ 2020‬قادمًا من ليستر‬ ‫سيتي مقابل ‪ 50‬مليونًا‪90 ،‬‬ ‫مباراة مع البلوز وسجل‬ ‫تسعة أهداف‪.‬‬ ‫وقال الالعب‪« :‬أشعر براحة‬ ‫كبيرة في تشلسي وأنا‬ ‫أستمتع بوقتي هنا كثيرًا‪،‬‬ ‫لذلك أنا سعيد ألنهم يثقون‬ ‫بي في املشروع طويل األجل‪،‬‬ ‫نحن نعمل بجد لتحقيق‬ ‫النجاح‪ ،‬وسأبذل قصارى‬ ‫جهدي من أجل الجماهير»‪.‬‬ ‫ومنذ وصوله إلى تشلسي‪،‬‬ ‫فاز تشيلويل بدوري أبطال‬ ‫أوروبا وكأس السوبر‬ ‫األوروبي وكأس العالم‬ ‫لألندية‪.‬‬

‫ليفربول ينسحب من الصراع‬ ‫على ضم بيلينغهام‬ ‫انسحب نادي ليفربول من‬ ‫املفاوضات على ضم الدولي‬ ‫اإلنكليزي جود بيلينغهام‪،‬‬ ‫أحد أبرز الالعبني‬ ‫الصاعدين في العالم‪ ،‬نظرا‬ ‫لغالء سعره‪ ،‬في سوق‬ ‫االنتقاالت الصيفية املقبل‪.‬‬ ‫ويعتزم «الريدز» إعادة بناء‬ ‫فريقهم‪ ،‬بعد موسم «كارثي»‬ ‫لن ينجحوا خالله في‬ ‫الفوز بأي لقب‪ ،‬كما تبدو‬ ‫حظوظهم في التأهل لدوري‬ ‫أبطال أوروبا املوسم املقبل‬ ‫ضعيفة‪.‬‬ ‫لكن وبحسب العديد من‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬فإن ليفربول‬ ‫استبعد إنفاق أكثر من‬ ‫‪ 100‬مليون يورو في العب‬ ‫واحد فقط‪ ،‬سيكون راتبه‬ ‫أيضا مرتفعا‪ ،‬العتقادهم‬ ‫بأنه قد يؤثر على إعادة‬ ‫بناء الفريق‪ ،‬حيث سيحتاج‬ ‫الفريق إلى العديد من‬ ‫الصفقات‪ ،‬وخاصة في‬ ‫وسط امللعب‪.‬‬

‫راشفورد يغيب عدة‬ ‫مباريات لإلصابة‬

‫ريال‬ ‫مدريد المفضل ليبرون يقود ليكرز لألدوار اإلقصائية‬ ‫للبرازيليين‬ ‫يعد ريــال مدريد الـنــادي األوروب ــي األكثر دعما‬ ‫من جانب المشجعين البرازيليين‪ ،‬بحسب استفتاء‬ ‫للرأي أجري الثالثاء‪ ،‬وجاء خلفه غريمه التقليدي‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وأبــدى واحــد من كل ثالثة مشجعين برازيليين‬ ‫دعمه لناد أوروبــي‪ ،‬ويناصر ‪ %13‬من المشجعين‬ ‫نـ ـ ـ ــادي ريـ ـ ـ ــال مـ ـ ــدريـ ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي يـ ـض ــم ف ـ ــي ص ـفــوفــه‬ ‫فينيسيوس جونيور‪ ،‬رودريغو وإيدر ميليتاو من‬ ‫البرازيل‪ ،‬مقابل ‪ %9‬لبرشلونة الذي يضم رافينيا‪.‬‬ ‫أما باريس سان جرمان فحل ثالثا بنسبة ‪،%5‬‬ ‫حيث يضم في صفوفه نيمار‪ ،‬بينما يعد مانشستر‬ ‫يونايتد وتشلسي األفضل من جانب المشجعين‬ ‫البرازيليين في إنكلترا‪.‬‬ ‫ورغم أن ريال مدريد وبرشلونة هما المفضالن‬ ‫لدى الجمهور البرازيلي‪ ،‬فإن الليغا اإلسبانية ليست‬ ‫األكثر مشاهدة في «بلد كرة القدم»‪ .‬ويتابع ‪ %15‬ممن‬ ‫خضعوا لالستفتاء كرة القدم اإلنكليزية‪ ،‬التي تفوقت‬ ‫على الليغا اإلسبانية (‪ ،)%14‬وال ــدوري الفرنسي‬ ‫(‪ )%8‬واإليطالي (‪ ،)%7‬وشارك ‪ 6507‬أشخاص في‬ ‫استطالع الرأي من ‪ 325‬بلدية في البرازيل‪.‬‬

‫سـ ّـجــل «الـمـلــك» ليبرون جيمس‬ ‫‪ 30‬نقطة وقاد لوس أنجلس ليكرز‬ ‫لقلب تأخره أمام ضيفه مينيسوتا‬ ‫تمبروولفز إلى فوز ‪ 102-108‬بعد‬ ‫التمديد الـثــاثــاء‪ ،‬حجز لــه بطاقة‬ ‫ال ـتــأهــل ن ـحــو األدوار اإلقـصــائـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوري ك ـ ـ ــرة الـ ـسـ ـل ــة األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫للمحترفين «أن بي ايه»‪.‬‬ ‫وح ـســم ل ـي ـكــرز ال ـمــركــز الـســابــع‬ ‫ً‬ ‫بالمنطقة الغربية‪ ،‬ليضرب موعدا‬ ‫مع ممفيس غريزليز ثاني المنطقة‬ ‫ً‬ ‫بــدء ا من السبت‪ ،‬بعد صراع ناري‬ ‫على ملعب كريبتو‪.‬كوم أرينا‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاح ف ـ ـ ـ ــرص ـ ـ ـ ــة ث ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫لتمبروولفز من أجل حسم بطاقة‬ ‫البالي أوف الثامنة واألخـيــرة من‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـغــرب ـيــة‪ ،‬عـنــدمــا يــاقــي‬ ‫الجمعة الفائز بين تاسع الغربية‬ ‫نيوأورليانز بيليكانز وعاشرها‬ ‫أوكــاهــومــا سـيـتــي ثــانــدر الـلــذيــن‬ ‫يلتقيان األر ب ـع ــاء ضـمــن الملحق‬ ‫المؤهل (بالي إن)‪.‬‬

‫ً‬ ‫وج ــاء الــربــع األخ ـيــر حماسيا‪،‬‬ ‫إذ قلب ليكرز تأخره بفارق عشر‬ ‫نقاط‪ ،‬بعد هندسة ليبرون رمية‬ ‫ثــاث ـيــة ن ـفــذهــا األل ـم ــان ــي دنـيــس‬ ‫شــرودر ليضع ليكرز في المقدمة‬ ‫‪ 95-98‬قـبــل ‪ 1.4‬ثــانـيــة مــن نهاية‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وفـيـمــا ك ــان الـجـمـهــور المحلي‬ ‫يستعد لالحتفال‪ ،‬ارتكب أنتوني‬ ‫ديـفـيــس خـطــأ عـلــى مــايــك كونلي‬ ‫ف ـي ـم ــا ك ـ ـ ــان الـ ـمـ ـخـ ـض ــرم يـ ـح ــاول‬ ‫تسديدة ثالثية يائسة‪ .‬زرع ثالث‬ ‫رم ـي ــات ح ــرة تـحــت ضـغــط رهـيــب‬ ‫ً‬ ‫فارضا تمديد الوقت (‪.)98-98‬‬ ‫لـكــن لـيـكــرز اسـتـجـمــع ق ــواه في‬ ‫الـ ـش ــوط اإلضـ ــافـ ــي الـ ـ ــذي حـسـمــه‬ ‫‪ 4-10‬م ــع ثــاثـيــة لـلـيــابــانــي روي‬ ‫ه ــاتـ ـشـ ـيـ ـم ــورا وس ـ ـلـ ــة لـ ـ ـش ـ ــرودر‪،‬‬ ‫لينتهي اللقاء بفوز ليكرز ‪.98-103‬‬

‫أعلن نادي مانشستر‬ ‫يونايتد اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم األربعاء أن مهاجمه‬ ‫الدولي ماركوس راشفورد‬ ‫سيغيب عن مباراة ذهاب‬ ‫ربع نهائي مسابقة الدوري‬ ‫األوروبي «يوروبا ليغ» ضد‬ ‫إشبيلية اإلسباني الخميس‪،‬‬ ‫بسبب تعرضه إلصابة في‬ ‫العضالت من املحتمل أن‬ ‫تبعده عن «بضع مباريات»‪.‬‬ ‫وساهم راشفورد البالغ من‬ ‫العمر ‪ 25‬عاما وصاحب ‪28‬‬ ‫هدفا هذا املوسم‪ ،‬في فوز‬ ‫مانشستر يونايتد على‬ ‫ضيفه إيفرتون ‪ 0-2‬السبت‬ ‫في الدوري االنكليزي‪،‬‬ ‫بتمريرة حاسمة للفرنسي‬ ‫أنتوني مارسيال مسجل‬ ‫الهدف الثاني‪ ،‬قبل أن يترك‬ ‫مكانه للهولندي فاوت‬ ‫فيخهورست في الدقيقة ‪.81‬‬ ‫وقال يونايتد في بيان‪:‬‬ ‫ماركوس راشفورد لن يكون‬ ‫متاحا في مباراة ربع نهائي‬ ‫الدوري األوروبي الخميس‬ ‫أمام إشبيلية بسبب إصابة‬ ‫عضلية‪.‬‬

‫ليبرون جيمس نجم ليكرز يسجل سلة استعراضية‬

‫مانشستر للثأر من المتخصص إشبيلية في «يوروبا ليغ»‬

‫العبو مانشستر يونايتد خالل مباراة سابقة‬

‫ي ـم ـلــك مــانـشـسـتــر يــونــاي ـتــد اإلن ـك ـل ـيــزي‬ ‫ف ــرص ــة ذه ـب ـي ــة لـ ــرد ال ــدي ــن إلـ ــى إشـبـيـلـيــة‬ ‫اإلسـبــانــي حــامــل الــرقــم الـقـيــاســي فــي عــدد‬ ‫األلقاب بمسابقة الدوري األوروبي «يوروبا‬ ‫ليغ» لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم في‬ ‫ذهاب ربع النهائي‪ ،‬فيما يمني يوفنتوس‬ ‫اإليطالي النفس في مواصلة مشواره‬ ‫في المسابقة سعيا إلنقاذ موسمه‪.‬‬ ‫وستكون مواجهة إشبيلية ثأرية‬ ‫لمانشستر يونايتد‪ ،‬الذي خرج على‬ ‫يد النادي األندلسي من ثمن نهائي‬ ‫دوري األبـطــال موسم ‪2018-2017‬‬ ‫ً‬ ‫(ص ـفــر‪-‬ص ـفــر ذه ــاب ــا ف ــي إشبيلية‬ ‫ً‬ ‫و‪ 2-1‬إيابا في مانشستر) ونصف‬ ‫نهائي «يوروبا ليغ» عام ‪1-2( 2020‬‬ ‫في مباراة واحــدة نتيجة تداعيات‬ ‫فيروس كورونا)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـ ـح ــل إش ـب ـي ـل ـي ــة ضـ ـيـ ـف ــا عـلــى‬ ‫يونايتد بقيادة خوسيه لويس‬ ‫مـنــديـلـيـبــار‪ ،‬ثــالــث م ــدرب لــه هــذا‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬وهــو فــي أســوأ حاالته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا محليا ‪ ،‬إذ يعاني من‬ ‫أج ــل ال ـب ـقــاء ف ــي ال ــدرج ــة األول ــى‬ ‫بــاحـتــالــه ال ـمــركــز ال ـثــالــث عشر‬ ‫بـ ـف ــارق خ ـم ــس نـ ـق ــاط ع ــن آخ ــر‬

‫المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وي ـخــوض يــونــايـتــد ال ـم ـبــاراة فــي غياب‬ ‫هــدافــه الــدولــي مــاركــوس راش ـف ــورد البالغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من العمر ‪ 25‬عاما وصاحب ‪ 28‬هدفا هذا‬ ‫الموسم بسبب إصابة عضلية‪.‬‬

‫يوفنتوس يواجه سبورتنغ‬

‫وتــرتــدي «يــوروبــا ليغ» أهمية مضاعفة‬ ‫ليوفنتوس الذي انتقل إلى المسابقة بعدما‬ ‫ً‬ ‫حــل ثــالـثــا فــي مجموعته ب ــدوري األبـطــال‪،‬‬ ‫إذ إن الفوز بها سيضمن له مشاركته في‬ ‫المسابقة القارية األم الموسم المقبل‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫األمر المستبعد حاليا عبر الدوري المحلي‬ ‫بـعــد حـســم ‪ 15‬نـقـطــة مــن رص ـيــده التـهــامــه‬ ‫بالتالعب المالي‪ ،‬مما جعله على بعد ثماني‬

‫نقاط من المركز الرابع بعد ‪ 29‬مرحلة‪.‬‬ ‫وس ـبــق لـعـمــاق تــوري ـنــو أن ت ــواج ــه مع‬ ‫سبورتينغ لشبونة مرة واحدة فقط خالل‬ ‫موسم ‪ 2018-2017‬من دوري األبطال حين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاز عليه ذهابا ‪ 1-2‬على أرضه وتعادال إيابا‬ ‫‪ 1-1‬في لشبونة ضمن دور المجموعات‪.‬‬ ‫وي ـت ـجــدد ال ـمــوعــد ب ـيــن رومـ ــا اإلي ـطــالــي‬ ‫وفينورد الهولندي اللذين تواجها في مايو‬ ‫الـمــاضــي فــي نـهــائــي مـســابـقــة «كــونـفــرنــس‬ ‫ً‬ ‫ل ـيــغ» حـيــن خ ــرج «ج ــال ــوروس ــي» مـنـتـصــرا‬ ‫بهدف نيكولو زانيولو‪ ،‬على أن يلتقي في‬ ‫الـمــواجـهــة األخ ــرى فــي رب ــع الـنـهــائــي باير‬ ‫ليفركوزن األلـمــانــي مــع المفاجأة أونـيــون‬ ‫سان‪-‬جيلواز البلجيكي‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫‪7:45‬‬

‫فينورد ‪ -‬روما‬

‫‪beINSPORTS PR1‬‬

‫‪10:00‬‬

‫مان يونايتد ‪ -‬اشبيلية‬

‫‪beINSPORTS PR1‬‬

‫‪10:00‬‬

‫يوفنتوس – سبورتنغ‬

‫‪beINSPORTS PR2‬‬

‫‪10:00‬‬

‫ليفركوزن – سانت جلواز‬

‫‪beINSPORTS PR3‬‬

‫فالمنغو يقيل مدربه‬ ‫فيتور بيريرا‬ ‫أعلن نادي فالمنغو‬ ‫البرازيلي‪ ،‬بطل مسابقة كأس‬ ‫ليبرتادوريس لكرة القدم‪ ،‬أمس‬ ‫األول الثالثاء‪ ،‬إقالة مدربه‬ ‫فيتور بيريرا بسبب سلسلة من‬ ‫النتائج والهزائم املخيبة‪.‬‬ ‫وجاءت اإلقالة بعد يومني على‬ ‫خسارة فالمنغو املذلة أمام‬ ‫فلوميننسي ‪ 4-1‬في إياب الدور‬ ‫النهائي لبطولة والية ريو‬ ‫دي جانيرو (‪-2‬صفر ذهابا)‪،‬‬ ‫وقال فالمنغو في تغريدة على‬ ‫«تويتر»‪« :‬شكرا بيريرا‪ ،‬ونتمنى‬ ‫لك التوفيق في مسيرتك»‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية برازيلية‬ ‫أن فالمنغو يتطلع اآلن إلى‬ ‫التعاقد مع األرجنتيني خورخي‬ ‫سامباولي‪ ،‬املقال من منصبه‬ ‫مدربا إلشبيلية اإلسباني‪ ،‬أو‬ ‫إلى عودة البرتغالي جورجي‬ ‫جيزوس‪ ،‬الذي قاده الى ‪ 5‬ألقاب‬ ‫بينها الدوري البرازيلي وكأس‬ ‫ليبرتادوريس في موسم ‪-2019‬‬ ‫‪ 2020‬قبل املغادرة إلى بنفيكا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5309‬الخميس ‪ 13‬أبريل ‪2023‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫حرب عصابات في ميناء إكوادوري‬ ‫ُ‬ ‫قـتــل ‪ 9‬أش ـخــاص‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫فتح عشرات المسلحين النار‬ ‫داخل ميناء شمالي اإلكوادور‬ ‫قرب الحدود الكولومبية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫اإلكـ ـ ـ ــوادوري‪ ،‬خـ ــوان زاب ــات ــا‪،‬‬ ‫ل ـل ـت ـل ـف ــزي ــون الـ ــرس ـ ـمـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تـصــريــح نـقـلــه مــوقــع سكاي‬ ‫نيوز‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الهجوم نفذه‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬شخصا كانوا مدججين‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاح وم ـ ــرتـ ـ ـبـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫بعصابات الجريمة المنظمة‪،‬‬ ‫وصـلــوا إلــى الميناء صباح‬ ‫أمس األول (الثالثاء) بواسطة‬ ‫الـ ـ ــزوارق وال ـس ـي ــارات‪ ،‬وك ــان‬ ‫به نحو ألفي شخص لحظة‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ـ َّـى أن الـصـيــاديــن‬ ‫كــانــوا قــد فــضـلــوا أن تتسلم‬ ‫منظمة إجرامية واحدة األمن‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـيـ ـن ــاء‪ ،‬ف ـم ــا ك ـ ــان مــن‬ ‫منظمة أخرى منافسة إال أن‬ ‫ً‬ ‫شنت الهجوم انتقاما‪.‬‬

‫وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــدعـ ــي ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ف ــي ت ـغــريــدة ع ـلــى «تــوي ـتــر»‪،‬‬ ‫أن «‪ 7‬جـ ـث ــث ا نـ ـتـ ـشـ ـل ــت مــن‬ ‫ميناء أرتيزانال» في منطقة‬ ‫إزمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرال ـ ـ ــداس‪ ،‬م ـ ــع وج ـ ــود‬ ‫جـثـتـيــن أخ ــري ـي ــن م ــن مــركــز‬ ‫ص ـح ــي ق ــري ــب‪ ،‬ح ـي ــث ج ــرى‬ ‫ً‬ ‫نقلها جميعا إلى المشرحة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أنـ ــه ت ــم ال ـع ـثــور‬ ‫على إح ــدى سـيــارات األجــرة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي نـ ـق ــل‬ ‫ال ـم ـه ــاج ـم ـي ــن مـ ـت ــروك ــة فــي‬ ‫الميناء‪.‬‬ ‫وإزمـ ـ ـي ـ ــرال ـ ــداس مـقــاطـعــة‬ ‫فـقـيــرة تعيش حــالــة ط ــوارئ‬ ‫منذ ‪ 3‬مــارس‪ ،‬بسبب ارتفاع‬ ‫مستويات الجريمة والعنف‬ ‫فيها‪.‬‬

‫الصين تبني قاعدة على القمر‬ ‫ت ـع ـتــزم ال ـص ـيــن ب ــدء بـنــاء‬ ‫قـ ــاعـ ــدة ق ـم ــري ــة فـ ــي غ ـضــون‬ ‫خمسة أعوام‪ ،‬إذ ستبدأ إعداد‬ ‫قوالب طوب من تربة القمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا ل ـمــا ق ــال ــه ع ـل ـمــاء على‬ ‫ص ـلــة ب ــال ـم ـش ــروع‪ ،‬حسبما‬ ‫ذكـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة ت ـش ــاي ـن ــا‬ ‫مورنيغ بوست‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت وك ــال ــة بـلــومـبــرغ‬ ‫لـ ــأن ـ ـبـ ــاء أن ديـ ـ ـن ـ ــغ ل ـ ـيـ ــون‪،‬‬ ‫أح ــد كـبــار الـعـلـمــاء بجامعة‬ ‫ه ـ ـ ـ ــواتـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ــغ لـ ـ ـلـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬قال لوسائل‬ ‫إع ـ ـ ـ ــام م ـح ـل ـي ــة إن ـ ـ ــه س ـي ـتــم‬ ‫تصنيع أول طوبة مــن تربة‬ ‫الـقـمــر خ ــال مـهـمــة شــانــغ ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2028‬تقريبا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ال ـ ـص ـ ـيـ ــن ق ــال ــت‬ ‫فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت س ـ ــاب ـ ــق إنـ ـ ـ ــه مــن‬ ‫الـمــرجــح أن تـعـمــل قاعدتها‬ ‫الـقـمــريــة بــالـطــاقــة ال ـنــوويــة‪،‬‬ ‫كما ستشمل مركبة هبوط‪،‬‬

‫اصمتوا الله‬ ‫يخليكم‬

‫وح ــاوي ــة‪ ،‬وم ــرك ـب ــة م ــداري ــة‪،‬‬ ‫و مــر كـبــة لنقل رواد الفضاء‬ ‫وأجهزتهم‪ ،‬وسيتم إعدادها‬ ‫ً‬ ‫جميعا خالل مهمات شانغ ‪6‬‬ ‫و‪ 7‬و‪ ،8‬ولم يتضح على الفور‬ ‫ما إذا كان سيتم بناء القاعدة‬ ‫كلها من تربة القمر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ديـ ـ ـن ـ ــغ ل ـص ـح ـي ـفــة‬ ‫تشاينا ســايـنــس‪ ،‬فــي حــوار‬ ‫مـنـفـصــل‪« ،‬ف ــي الـنـهــايــة يعد‬ ‫ً‬ ‫بناء حياة بعيدا عن األرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ـ ــرا ض ـ ــروري ـ ــا‪ ،‬ل ـي ــس فـقــط‬ ‫مــن أج ــل رغ ـبــة الـبـشــريــة في‬ ‫اس ـت ـك ـشــاف ال ـف ـض ــاء‪ ،‬ولـكــن‬ ‫أيضا مــن أجــل االحتياجات‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة ل ـل ـص ـي ــن‬ ‫بصفتها قوة فضائية»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫عالج الزهايمر خالل عقدين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كشف خبراء بريطانيون أن عالجا فعاال‬ ‫ً‬ ‫للزهايمر‪ ،‬أكثر أمراض الخرف شيوعا‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون متاحا في غضون ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وح ـ ــدد ف ــري ــق م ــن جــام ـعــة ك ــاردي ــف ‪92‬‬ ‫ً‬ ‫جينا تزيد بشكل كبير من خطر اإلصابة‬ ‫بمرض الزهايمر‪ ،‬في حين أن ثالثة جينات‬ ‫فقط كانت معروفة عندما بدأ بحثهم عام‬ ‫‪ ،2009‬مما يعني أن هناك زيادة هائلة في‬ ‫المعلومات حول المرض‪.‬‬ ‫وقــالــت الـبــروفـيـســورة جــولــي ويليامز‪،‬‬ ‫مديرة مركز كارديف للخرف‪ ،‬في تصريح‬ ‫نقلته «بي بي ســي»‪ ،‬ونشره موقع روسيا‬ ‫اليوم‪ ،‬أمس األول‪« :‬بحلول عام ‪ ،2040‬أعتقد‬ ‫أننا سنكون في وضــع يسمح لنا بتقديم‬ ‫مجموعة من العالجات‪ ،‬وقد ال نعرف السبب‬ ‫ً‬ ‫بالضبط‪ ،‬لكن أحــدهــا سيكون ق ــادرا على‬ ‫التعامل مع مجموعة كبيرة من األسباب»‪.‬‬ ‫ويساهم العالج الجيني والفهم المحسن‬ ‫م ــن ال ــدراس ــات الــدول ـيــة ف ــي زيـ ــادة معرفة‬ ‫الـخـبــراء بمرض سرقة الــذاكــرة‪ ،‬الــذي ُيعد‬ ‫ً‬ ‫الـنــوع األكـثــر شيوعا مــن أم ــراض الـخــرف‪،‬‬ ‫والمعروف بعدم وجود دواء أو عالج فعال‬ ‫له أو إلبطاء أعراضه‪.‬‬

‫كسوف شمسي هجين ‪ ٢٠‬الجاري‬ ‫ستشهد أجــزاء من منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي ‪ ٢٠‬الـجــاري نــوعــا ن ــادرا مــن األح ــداث الفلكية يسمى الكسوف‬ ‫الشمسي الهجين‪.‬‬ ‫وقال موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن الكسوف الشمسي الهجين‬ ‫يحدث ما بين الكسوف الكلي والكسوف الحلقي‪ ،‬مع سباق ظل القمر‬ ‫ً‬ ‫فوق األرض‪ ،‬حيث إنه في بعض األماكن يحجب القمر الشمس تماما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليشاهد الناس كسوفا كامال‪ ،‬فيما بأماكن أخــرى تظهر حلقة من‬ ‫ُ‬ ‫الضوء حول حافة القمر الطبيعي‪ ،‬فيما يعرف بالكسوف الحلقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا الخليط من أنواع الكسوف نادر جدا‪ ،‬ويحدث بضع مرات‬ ‫فقط كل قرن‪.‬‬

‫وأوضـحــت ويليامز‪ ،‬التي حصلت على‬ ‫جائزة ‪ CBE‬عن عملها‪« :‬بمجرد أن تعرف‬ ‫من أين تبدأ البحث‪ ،‬يمكنك دراسة التأثيرات‬ ‫التي تحدثها الجينات على نشاط معين‬ ‫للدماغ»‪.‬‬ ‫وتــابـعــت ويـلـيــامــز‪ ،‬ال ـتــي درس ــت مــرض‬

‫ً‬ ‫الزهايمر لمدة ‪ 30‬عــامــا‪« :‬األم ــور تتسارع‬ ‫وتـتـحـســن طـ ــوال ال ــوق ــت‪ .‬ل ـقــد تـعـلـمــت في‬ ‫السنوات السبع الماضية أكثر مما تعلمت‬ ‫في السنوات العشرين الماضية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أقراص تعيد العجائز‪ ...‬شبابا‬ ‫قال أحد الخبراء إن األقراص التي يمكن أن تساعد الشخص على‬ ‫عكس آث ــار الشيخوخة قــد تـكــون مـطــروحــة بــاألســواق فــي السنوات‬ ‫الخمس المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــم كـشــف أن س ــام ألـتـمــان (‪ 37‬عــامــا) ق ــام بتمويل شــركــة ‪Retro‬‬ ‫‪ BioScience‬الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية بـ ‪ 180‬مليون‬ ‫ّ‬ ‫ويعد األحدث في سلسلة طويلة من أصحاب‬ ‫دوالر في الشهر الماضي‪.‬‬ ‫المليارات في وادي السيليكون الذين يرمون ثرواتهم الكبيرة على علم‬ ‫الشيخوخة‪ .‬وذكــر موقع روسيا الـيــوم‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن تقارير تؤكد‬ ‫استثمار جيف بيزوس (من أمازون) ‪ 3‬مليارات دوالر في ‪Altos Labs‬‬ ‫الناشئة إلطالة العمر‪.‬‬

‫حسن العيسى‬

‫كتب شارما كتاب «نهوض وسقوط األمم» عن إمارة دبي‬ ‫أن األمور منضبطة فيها‪ ،‬فإذا كنت تقود السيارة بسرعة‬ ‫ً‬ ‫عالية في شارع الشيخ زايد فلن تجد شرطيا يستوقفك‪،‬‬ ‫ولكنك ستتسلم رسالة بريدية تخبرك بقيمة المخالفة‪،‬‬ ‫وإذا وقــع ح ــادث م ــروري‪ ،‬فلن تـعــرف كيف خــرجــت إليك‬ ‫سيارة شرطة المرور في لحظات لتنظم األمر‪.‬‬ ‫األهـ ــم مـمــا س ـبــق‪ ،‬ي ـقــول ال ـكــاتــب‪ ،‬أن ف ــي دب ــي تشعر‬ ‫األقليات الدينية والعرقية الكثيرة باألمان‪ ،‬بسبب سياسة‬ ‫التسامح التي تفرض بالقوة‪ ،‬فهناك أكثر من مئة قومية‬ ‫وطائفة دينية من العمال الباكستانيين إلى العبي الكرة‬ ‫اإلنكليز‪ ،‬وستجد كنائس المسيحيين ومعابد الهندوس‬ ‫ً‬ ‫ودور عبادة لطائفة السيخ‪ ،‬وهناك طبعا مساجد الشيعة‬ ‫والسنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذلــك التسامح الديني غير مــوجــود تماما فــي الــدول‬ ‫المحافظة الدينية‪ ،‬وكــأن الكاتب يقصد الكويت‪ ،‬فنحن‬ ‫نــذكــر ق ـبــل أع ـ ــوام بـسـيـطــة ح ـيــن ت ـفــاخــرت الـسـلـطــة هنا‬ ‫بإغالق منزل صغير في جنوب البالد استأجرته طائفة‬ ‫دينية هندية من الهندوس إلقامة شعائرها بهدوء‪ ،‬وهلل‬ ‫لهذا «االنتصار» الديني الكبير الكثيرون من أهل البلد‬ ‫بعد أن حرضوا ضد هذه الطائفة‪ ،‬وتريدون بعد ذلك أن‬ ‫تكون الكويت بلد االنفتاح السياحي والتجاري ونافذة‬ ‫الحريات؟! على ماذا يا شعب ويا سلطة؟!‬ ‫في بداية الثمانينيات أغلقتم أبواب الجنسية المباركة‬ ‫على غير المسلمين بتحريض من نواب الجماعات الدينية‬ ‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وم ـبــاركــة الـسـلـطــة ال ـتــي صــوتــت م ــع تــوجــه‬ ‫مجلس األمة في ذلك الوقت‪ ...‬لماذا تأتيكم الكفاء ات من‬ ‫الهند والسند والصين والغرب طالما عقولكم متحجرة‬ ‫وتعتبرون أنفسكم فوق كل البشر‪ ،‬وليس لديكم غير برميل‬ ‫النفط ولواله لما كان هناك فرق بيننا وبين اليمن الحزين‬ ‫أو أفغانستان المنكوبة أو الصومال الجائع؟‬ ‫فــي السياق ذات ــه‪ ،‬كــان مانشيت هــذه الـجــريــدة أمــس‪،‬‬ ‫يتحدث عن قــرارات الهيئة العامة للقوى العاملة بقصر‬ ‫«منح المسميات العليا في شركات القطاع الخاص من‬ ‫رئيس ومدير تنفيذي على المواطنين‪ ...‬إلخ» نفهم ضرورة‬ ‫التكويت‪ ،‬وتوفير فرص العمل للشباب من الجنسين ألهل‬ ‫البلد‪ ،‬لكن ماذا لو لم نجد كفاءات عالية المواصفات لشغل‬ ‫هذه الوظائف من أبناء البلد؟ هل يجب هنا تعيين مدير‬ ‫«شكلي» كويتي كواجهة بينما اإلدارة الحقيقية للوافد؟!‬ ‫هل نذكر في قطاع التعليم أنه قبل سنوات قليلة لم يكن‬ ‫لدينا معلمون كويتيون لمادة الفيزياء غير أربعة؟!‬ ‫مــاذا تــريــدون اآلن غير نقل أم ــراض القطاع الـعــام إلى‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص مهما اختلفنا أو اتفقنا عــن دور هــذا‬ ‫القطاع في التنمية الحقيقية؟! ماذا نقول عن تلك القرارات‬ ‫غير المدروسة والتي «ستطفش» الكفاء ات األجنبية من‬ ‫الدولة؟! الكالم معكم ضائع‪ ...‬ال تحدثونا عن خطة كويت‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٠٣٥‬اسكتوا رحم الله والديكم‪ ...‬اصمتوا تماما‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫فضيلة جابر الكراطي‬

‫أرملة الشيخ فالح المالك السلمان الصباح‬ ‫ً‬ ‫‪ 68‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫قرطبة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬م‪ ،23‬تلفون الرجال‪،97330337 ،99679000 :‬‬ ‫‪ ،99968886‬النساء‪99060625 ،99646581 ،97990997 :‬‬

‫شاهة حمد اللهيدان‬

‫أرملة عبدالوهاب الحمود العبدالوهاب‬ ‫ً‬ ‫‪ 89‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬ت‪99409955 :‬‬

‫زينب محمد طاهر‬

‫أرملة عبدالله محمود الكندري‬ ‫ً‬ ‫‪ 64‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫ا لـصـبــا حـيــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬م‪ ،518‬ت‪،99226326 ،51160609 :‬‬ ‫‪65505004‬‬

‫صالح سلطان أمان‬

‫ً‬ ‫‪ 57‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان أمان الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،70‬م‪،33‬‬ ‫النساء‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،30‬م‪ ،6‬ت‪،65030030 ،92227379 :‬‬ ‫‪90999851 ،97102250‬‬

‫فاطمة عبدالله علي الربعي‬

‫زوجة إبراهيم النغيميش‬ ‫ً‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬قرطبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬م‪ ،45‬ا ل ـي ــوم و غـ ـ ــدا ‪ ،‬ت‪،90902056 ،99793770 :‬‬ ‫‪99766637‬‬

‫سنابل إبراهيم حمود الغنام‬

‫زوجة محمد حسين الغربللي‬ ‫ً‬ ‫‪ 54‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫سـ ـل ــوى‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،6‬م‪ ،2‬يـ ــوم وا ح ـ ــد ف ـق ــط‪ ،‬ت‪،99859955 :‬‬ ‫‪99095002 ،99432522 ،99259955‬‬

‫مخطوطات قرآنية‬ ‫يتيمة في العراق‬ ‫ُ‬ ‫تـعــرض مخطوطات ن ــادرة مــن الـقــرآن والفقه‬ ‫والتفاسير ألول مرة في المتحف الوطني العراقي‬ ‫خالل شهر رمضان‪.‬‬ ‫المخطوطات‪ ،‬البالغ عددها ‪ ،80‬تضم عينات‬ ‫تعود إلى القرن األول من الهجرة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام ل ـ ـ ـ ــدار ال ـم ـخ ـط ــوط ــات‬ ‫الـعــراقـيــة أحـمــد الـعـلـيــاوي‪ ،‬فــي تـصــريــح نشرته‬ ‫«رويترز»‪ ،‬ونقله موقع سكاي نيوز‪ ،‬أمس األول‪:‬‬ ‫«ف ــرص ــة نـ ـ ــادرة أن نـطـلــع ع ـلــى م ـثــل هـ ــذا ال ـنــوع‬

‫مــن الـمـخـطــوطــات‪ ،‬الـتــي ال مثيل لها فــي ال ــدول‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتعرض ألول مرة‪ِّ ،‬‬ ‫لتعبر عن تاريخ الخط العربي‪،‬‬ ‫وتاريخ العناية بالقرآن الكريم‪ ،‬وكيفيات الكتابة‪،‬‬ ‫وجـمــالـيــات الـكـتــابــة‪ ،‬وال ـت ـنــوع فــي كـتــابـتــه عبر‬ ‫مدارس متعددة في عدد من البلدان»‪.‬‬ ‫وذكر العلياوي أن بعض المخطوطات مكتوبة‬ ‫بــال ـخــط ال ـك ــوف ــي‪ ،‬وه ــو ش ـكــل م ــن أش ـك ــال الـخــط‬ ‫ً‬ ‫العربي األولــى التي نشأت في الـعــراق‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«هـ ـ ــذا ال ـم ـع ــرض خ ـ ــاص بــال ـم ـصــاحــف الـ ـن ــادرة‬

‫مواعيد الصالة‬

‫والـنـفـيـســة ال ـتــي ت ـبــدأ م ــن ال ـق ــرن األول للهجرة‬ ‫مكتوبة على الــرق قبل صناعة الــورق‪ ،‬ومــا تاله‬ ‫من العصور‪ ،‬بأيدي كبار الخطاطين في العراق‬ ‫وف ــي غـيــر ال ـع ــراق‪ .‬ه ــذه الـمـخـطــوطــات ج ــزء مما‬ ‫تضمه خزانة دار المخطوطات‪ ،‬التي يصل عدد‬ ‫المخطوطات فيها إلى ‪ 47‬ألف مخطوطة متعددة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللغات والـمــوضــوعــات‪ ،‬وهــي تمثل كـنــزا تراثيا‬ ‫ً‬ ‫حضاريا بالعراق فــي حاضنة بـغــداد منذ أكثر‬ ‫من ألف عام»‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫وتابع‪« :‬هناك مخطوطات تمثل نسخا نسميها‬ ‫النسخة اليتيمة‪ ،‬أي النسخة الوحيدة‪ ،‬وهناك‬ ‫نـســخ مـكـتــوبــة ب ــأي ــدي الـمــؤلـفـيــن‪ ،‬وه ـن ــاك نسخ‬ ‫قديمة‪ ،‬وتطالعون اآلن معنا مجموعة من هذه‬ ‫الصحف التي كتب عليها القرآن الكريم بالكتابة‬ ‫الكوفية‪ ،‬قبل أن يكون هناك التنقيط»‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:03‬‬

‫العظمى ‪31‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:25‬‏‬

‫الصغرى ‪18‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:49‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 06:11‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‏ ‏‬

‫‪ 03:32‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:13‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:28‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:33‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬