عدد الجريدة الأحد 02 أبريل 2023

‫«عريفجان» يجمع الديانات السماوية في إفطار رمضاني‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪٠٢‬‬

‫‪ 2‬أبريل ‪2023‬م‬ ‫‪ 11‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5299‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ 24‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫العالقة ًبين روسيا وإيران تتدهور‬ ‫ً‬

‫اإلمـ ــسـ ــاك‪4:07 :‬‬ ‫اإلفـ ـ ــطـ ـ ــار‪6:07 :‬‬

‫محليات‬

‫موسكو ترفض طلبا إيرانيا بإحالل الصين مكانها في الوساطة مع الغرب بالمفاوضات النووية‬ ‫طهران غاضبة من استمرار التنسيق الروسي‬ ‫ اإلسرائيلي في سورية ّ‬‫وتلمح بتورط موسكو‬ ‫في التصعيد األخير ضد واشنطن‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫بـعــد زلـ ــزال االت ـف ــاق ال ـس ـعــودي ـ اإليــرانــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي رعـ ـ ـت ـ ــه ال ـ ـص ـ ـيـ ــن‪ ،‬يـ ـ ـب ـ ــدو أن الـ ـ ـه ـ ــزات‬ ‫االرتـ ــداديـ ــة‪ ،‬ستستمر ط ــوال م ــدة الـشـهــريــن‬ ‫الـتــي وضعتها الــريــاض وطـهــران الستعادة‬ ‫العالقات الدبلوماسية بينهما‪ ،‬فقد جــاء ت‬ ‫نتيجة زيارة وزير الخارجية اإليراني حسين‬ ‫أم ـيــرع ـبــدال ـل ـه ـيــان إلـ ــى م ــوس ـك ــو‪ ،‬األس ـب ــوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬على عكس ما كان متوقعا منها‪ ،‬إذ‬ ‫أظهرت أن مسار العالقة بين موسكو وطهران‬ ‫يعج بزحمة خالفات وتباينات تقود العالقة‬ ‫الحذرة بينهما إلى تدهور غير مسبوق‪ ،‬وهو‬ ‫ما قد ينعكس على عدة ملفات إقليمية‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف مـ ـص ــدر رافـ ـ ــق ع ـب ــدال ـل ـه ـي ــان إل ــى‬ ‫مــوسـكــو أن ال ـخــافــات بـيــن الـبـلــديــن كبيرة‬ ‫لدرجة أن وزيــر الخارجية الــروســي سيرغي‬ ‫يراع البروتوكول الدبلوماسي‪ ،‬ولم‬ ‫الفروف لم ِ‬ ‫يحضر الستقبال نظيره اإليراني على مدخل‬ ‫«الخارجية» في موسكو كما جرت العادة‪.‬‬ ‫وأفاد المصدر بأن الزيارة شهدت خالفات‬ ‫ح ــادة حــول ‪ 3‬ملفات أســاسـيــة‪ :‬المفاوضات‬ ‫ال ـن ــووي ــة اإلي ــران ـي ــة ح ـيــث ت ــرغ ــب ط ـه ــران أن‬ ‫ت ـت ــول ــى ال ـص ـي ــن دور م ــوس ـك ــو ف ــي تـنـسـيــق‬ ‫المحادثات مــع الـغــرب‪ ،‬وملف ســوريــة حيث‬ ‫ال تزال طهران تتعرض‪ ،‬بموافقة ضمنية من‬ ‫موسكو‪ ،‬لضربات إسرائيلية كان آخرها ليل‬ ‫ً‬ ‫األربعاء ـ الخميس‪ ،‬فضال عن التوتر ‪02‬‬

‫تهديد إيراني بنشر قوات داخل الحدود‬ ‫األرمنية إذا لم توقف قوات حفظ السالم‬ ‫الروسية «قضم» أذربيجان للحدود‬

‫الفروف خالف البروتوكول الدبلوماسي‬ ‫ورفض استقبال عبداللهيان على مدخل‬ ‫«الخارجية» في موسكو‬

‫ً‬ ‫وفد بحريني في طهران قريبا‪ ...‬ورئيسي‬ ‫يخطط لزيارة السعودية بموسم الحج‬

‫كتاب‬

‫بكين تدرس استضافة قمة عربية ‪ -‬إيرانية موسعة‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫ً‬ ‫أك ــد مـصــدر فــي الـخــارجـيــة اإليــران ـيــة‪ ،‬أن وف ــدا‬ ‫ً‬ ‫من مملكة البحرين سيزور طهران قريبا للكشف‬ ‫عـلــى الـمـمـتـلـكــات الــدبـلــومــاسـيــة الـبـحــريـنـيــة في‬ ‫ً‬ ‫إيــران؛ تمهيدا لعقد لقاء على مستوى المديرين‬ ‫الـسـيــاسـيـيــن ل ــوزارت ــي ال ـخــارج ـيــة ف ــي الـبـلــديــن‪،‬‬ ‫والتفاهم على إعادة العالقات بينهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق ــال الـمـصــدر إن وف ــدا إيــران ـيــا زار البحرين‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬واطلع على وضع مقار بالده الدبلوماسية‪،‬‬ ‫وتقرر أن يزور وفد بحريني طهران لتقييم األضرار‬

‫التي لحقت بالمقار الدبلوماسية البحرينية‪ ،‬على‬ ‫أن تقوم الحكومة اإليرانية بإصالح كل األضرار‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـتـنـسـيــق بـيــن الـبـلــديــن يـتــم عبر‬ ‫ً‬ ‫سلطنة ُعمان‪ ،‬مضيفا أنه بعد االتفاق اإليراني‪-‬‬ ‫ال ـس ـع ــودي ف ــي ب ـك ـيــن‪ ،‬كــانــت ه ـنــاك لـ ـق ــاءات بين‬ ‫م ـنــدوب ـيــن م ــن ال ـجــان ـب ـيــن لـلـتـنـسـيــق ب ـش ــأن حل‬ ‫الخالفات بينهما‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬كشف الـمـصــدر‪ ،‬أن وزي ــر الخارجية‬ ‫اإليـ ــرانـ ــي ح ـس ـيــن أم ـي ــر ع ـبــدال ـل ـه ـيــان اقـ ـت ــرح أن‬ ‫تستضيف بغداد اللقاء المتوقع بعد أيــام بينه‬ ‫ً‬ ‫وبين نظيره السعودي فيصل بن فــرحــان‪ ،‬الفتا‬

‫إلى أن طهران تسعى ألن يــزور الرئيس اإليراني‬ ‫إبراهيم رئيسي المملكة خالل موسم الحج آخر‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬إذ سيؤدي فريضة الحج‪ ،‬ويجري‬ ‫ل ـقــاء ات مــع الـعــاهــل الـسـعــودي الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز وولي العهد األمير محمد بن سلمان‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن سـلـطــان ُع ـمــان هيثم بــن طــارق‬ ‫سيزور طهران؛ لمتابعة وساطة بالده بين طهران‬ ‫وواشنطن حول تبادل اإلفراج عن سجناء‪ ،‬وقضية‬ ‫األموال اإليرانية المجمدة في الواليات المتحدة‬ ‫وكوريا الجنوبية والعراق واليابان‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ــه بـعــد ع ــودة الـعــاقــات بين ‪02‬‬

‫«متحف الفضاء»‪« :‬الشال»‪ :‬أكثر من ربع الوافدين عمالة منزلية «الشؤون»‪ :‬برنامج زمني لتشغيل‬ ‫«التعاونيات» بالمناطق الجديدة‬ ‫عيد الفطر‬ ‫الهند والفلبين وبنغالدش وسريالنكا تستحوذ على ‪ %94.9‬من إجماليها‬ ‫‪ 21‬الجاري‬ ‫منها جمعيتا «صباح األحمد» و«غرب عبدالله المبارك»‬ ‫قال التقرير األسبوعي لمركز «الشال» إن‬ ‫أكـثــر مــن رب ــع إجـمــالــي الـعـمــالــة ال ــواف ــدة في‬ ‫الـكــويــت مـنــزلـيــة‪ ،‬إذ بـلــغ عــددهــا فــي ‪،2022‬‬ ‫وفق جداول اإلدارة المركزية لإلحصاء‪ ،‬نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 753‬ألـفــا‪ ،‬منهم ‪ 347‬ألفا من الــذكــور‪ ،‬و‪406‬‬ ‫آالف إناث‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن الهند تتصدر عمالة‬ ‫ً‬ ‫الذكور بنحو ‪ 239‬ألفا‪ ،‬والفلبين عمالة اإلناث‬ ‫ً‬ ‫بـنـحــو ‪ 199‬أل ـف ــا‪ ،‬وتـحـتــل الـعـمــالــة الهندية‬ ‫‪ 44.8‬في المئة من إجمالي العمالة المنزلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والفلبين ‪ 26.6‬في المئة‪ ،‬موضحا أن الهند‪،‬‬ ‫والفلبين‪ ،‬وبنغالدش‪ ،‬وسريالنكا تستحوذ‬ ‫على نحو ‪ 94.9‬في المئة من إجمالي العمالة‬ ‫من أصل ‪ 10‬جنسيات‪ ،‬بينها ‪ 3‬دول إفريقية‪،‬‬

‫أ عـلــن متحف الفضاء‬ ‫في مركز الشيخ عبدالله‬ ‫الـســالــم الـثـقــافــي‪ ،‬أن أول‬ ‫أيـ ـ ــام ش ـه ــر شـ ـ ــوال ل ـعــام‬ ‫‪1444‬هـ سيوافق الجمعة‬ ‫‪ 21‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬وهـ ــو ي ــوم‬ ‫ً‬ ‫عيد الفطر‪ ،‬موضحا أن‬ ‫اك ـت ـمــال ال ـب ــدر منتصف‬ ‫رمـ ـض ــان س ـي ـكــون ف ــي ‪6‬‬ ‫أبريل الجاري‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫«اإلعاقة»‪ :‬كثير من‬ ‫المعاقين مرشحون‬ ‫للحصول على شهادات‬ ‫مدى الحياة ‪03‬‬

‫هي إثيوبيا (‪ 1.1‬في المئة) وبنين (‪ 0.6‬في‬ ‫المئة) والسودان (‪ 0.2‬في المئة)‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ل ــو قـمـنــا بــدمــج أرقـ ــام العمالة‬ ‫ً‬ ‫المنزلية بفئات العمالة الوافدة األخرى وفقا‬ ‫لجنسياتها‪ ،‬لبلغ عدد العمالة الهندية نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 835‬ألفا‪ ،‬وهو ما يعادل ‪ 29.9‬في المئة من‬ ‫جملة العمالة بما فيها الكويتية‪ ،‬ونحو ‪35.6‬‬ ‫فــي المئة مــن جملة العمالة الــوافــدة‪ ،‬تليها‬ ‫ً‬ ‫العمالة المصرية‪ ،‬بنحو ‪ 483‬ألفا تمثل ‪17.8‬‬ ‫في المئة من إجمالي العمالة‪ ،‬ونحو ‪ 21.2‬في‬ ‫المئة من إجمالي العمالة الوافدة‪ ،‬ثم العمالة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية بنحو ‪ 443‬أ ل ـفــا بنسبة ‪ 15.9‬في‬ ‫المئة من اإلجمالي‪ ،‬ثم الفلبين رابعة بـ ‪267‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفا‪ ،‬وبنغالدش خامسة بـ‪ 241‬ألفا»‪٠٩ .‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» أن وزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬تعكف‬ ‫ع ـ ـلـ ــى وضـ ـ ـ ــع بـ ــرنـ ــامـ ــج زمـ ـن ــي‬ ‫م ـحــدد ل ـبــدء تـشـغـيــل األسـ ــواق‬ ‫المركزية واألفرع التعاونية في‬ ‫المشروعات اإلنشائية الجديدة‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـل ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمصادر «الشؤون» فإن‬ ‫إدارة المنشآت التعاونية بالوزارة‬ ‫ً‬ ‫تلقت أخيرا مخاطبة من ‪02‬‬

‫سيمور هيرش صحافي‬ ‫استقصائي يفضح القصص‬ ‫الواهية (‪)5/1‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫أسرار النجوم‬

‫عادل أدهم‪ ...‬برنس‬ ‫السينما تهزمه مفاجأة‬ ‫صادمة‬ ‫‪١٧‬‬

‫سيرة‬

‫ترامب يواجه تهمة جنائية واحدة على األقل‬ ‫نيللي‪« ...‬ضيفة الشرف»‬

‫اقتصاديات‬

‫زيادة «هائلة» في التبرعات لحملته‪ ...‬وشرطة نيويورك تتأهب‬

‫الناصر‪ُّ :‬‬ ‫تقدم مميز لبنك برقان خالل‬ ‫مسيرته االستراتيجية‬

‫‪١١‬‬

‫«الوطنية العقارية»‬ ‫«أجيليتي» تحقق‬ ‫تربح ‪ 17.9‬مليون‬ ‫‪ً 68‬مليون دينار‬ ‫أرباحا في ‪ ١٥ 2022‬دينار في ‪١٥ 2022‬‬

‫‪ %30‬انخفاض أرباح شركات االستثمار في ‪2022‬‬

‫‪08‬‬

‫يترقب الشارع األميركي‪ ،‬ومعه العالم‪ ،‬مثول الرئيس األميركي السابق دونالد‬ ‫غد الثالثاء أمام محكمة مانهاتن‪ ،‬بعدما أقرت هيئة محلفين كبرى‬ ‫ترامب بعد ٍ‬ ‫مساء الخميس‪ ،‬اتهامه في قضية شراء صمت نجمة األفالم اإلباحية ستورمي‬ ‫دانييلز عام ‪ ،2016‬في حدث غير مسبوق لرئيس أميركي سابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينتظر المراقبون خصوصا معرفة طبيعة التهم التي ستوجه لترامب‪،‬‬ ‫وحجم التظاهرات التي قد ينظمها أنصاره ومدى تأثير كل ذلك على ترشحه‬ ‫لالنتخابات الرئاسية المقبلة في ‪ 2024‬عن الحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مصادر مطلعة أن‬ ‫ترامب يواجه تهمة جنائية واحدة على األقل في الئحة االتهام التي ّ‬ ‫أقرتها‬ ‫َّ‬ ‫محلفين في مانهاتن‪ّ .‬‬ ‫ورجحت مجلة «نيوزويك» أن تكون الئحة االتهام‬ ‫هيئة‬ ‫أوسع بكثير مما هو متوقع‪ ،‬ونقلت عن مصادر أن ترامب يواجه أكثر من ‪30‬‬ ‫تهمة‪ ،‬تتعلق باالحتيال التجاري كجزء من الئحة االتهام‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال روبرت كوستا رئيس قسم االنتخابات في شبكة «سي بي‬ ‫ً‬ ‫إس نيوز» نقال عن مصادر‪ ،‬إن االدعاء العام في مانهاتن لديه بعض‬ ‫ُ‬ ‫الوثائق التي لم يكشف عنها للجمهور‪ ،‬تشمل السجالت ‪02‬‬

‫لقاء بين السيسي واألسد خالل أسابيع‬ ‫مصر تستقبل المقداد وتتمسك باإلجماع إلعادة مقعد سورية في «الجامعة»‬ ‫●‬

‫«البنتاغون»‪ :‬أوكرانيا ليست قادرة‬ ‫على هزيمة روسيا هذا العام‬ ‫‪21‬‬

‫تواجه نادية لطفي‬ ‫في «قاع المدينة» (‪)6-3‬‬

‫‪18‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫النبهان‪« :‬كذبة أبريل»‬ ‫إنتاج ضخم حول عجوز‬ ‫متصاب‬ ‫ٍ‬

‫‪19‬‬

‫رياضة‬

‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬

‫لقاء عزز السياسة المصرية الرامية الستعادة‬ ‫في ٍ‬ ‫العالقات مع سورية وتركيا‪ ،‬أجرى وزير الخارجية‬ ‫السوري فيصل المقداد زيارة رسمية للقاهرة أمس‪،‬‬ ‫هي األولى منذ بدء األزمة السورية‪ ،‬وأجرى خاللها‬ ‫مباحثات ثنائية مع نظيره المصري سامح شكري‪،‬‬ ‫في خطوة تعزز فرص استعادة العالقات المباشرة‬ ‫بين البلدين اللذين تربطهما عالقات استراتيجية‬ ‫مــن طبيعة خــاصــة‪ ،‬وذلــك بعد جمود فــي العالقات‬ ‫استمر نحو عقد‪.‬‬ ‫لقاء شكري والمقداد تناول مستقبل العالقات بين‬ ‫البلدين‪ ،‬والعمل على استعادتها بشكل طبيعي‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك ترتيب عقد قمة بين الرئيسين عبدالفتاح‬ ‫السيسي وبشار األسد خالل األسابيع المقبلة‪ ،‬مع‬ ‫ّ‬ ‫مناقشة إمكانية عودة مقعد سورية‬ ‫المجمد ‪02‬‬

‫القادسية والعربي‬ ‫في مواجهة خارج نطاق‬ ‫التوقعات ‪٢٢‬‬ ‫ً‬ ‫شكري مستقبال المقداد في القاهرة أمس (أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫وزير الخارجية‪ :‬نعتز بالروابط العميقة‬ ‫مع الدول الشقيقة والصديقة‬

‫الكويت ضمن أول ‪ 5‬دول استجابت‬ ‫لنداء إغاثة سورية وتركيا‬ ‫الهين‪ :‬تصنيف «أوتشا» يعكس حرص القيادة على دعم العمل اإلنساني‬

‫استقبل رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات اإلقليمية والدولية‬ ‫بمناسبة شهر رمضان المبارك‪ ،‬استقبل وزير الخارجية‬ ‫الشيخ سالم الصباح وحرمه الشيخة ريما الصباح‪ ،‬مساء‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬في قاعة صباح األحمد الكبرى بديوان‬ ‫عــام ال ــوزارة‪ ،‬رؤســاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات‬ ‫اإلقليمية والدولية المعتمدين لدى دولة الكويت بحضور‬ ‫نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي ومساعدي‬ ‫الوزير والسفراء وكبار المسؤولين بالوزارة‪.‬‬ ‫ونـقــل وزي ــر الـخــارجـيــة للحضور تـحـيــات سـمــو أمير‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ ن ــواف األح ـمــد وسـمــو ول ــي الـعـهــد الشيخ‬ ‫مشعل األحمد وسمو الشيخ أحمد نواف األحمد رئيس‬ ‫مجلس الوزراء واعتزازهم بالروابط العميقة التي تجمع‬ ‫دولة الكويت بكافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات‬ ‫اإلقليمية والدولية المعتمدة في دولة الكويت وتمنياتهم‬ ‫بأن تعاد هذه المناسبة المباركة على األمتين العربية‬ ‫واإلسالمية والعالم أجمع بالخير واليمن والبركات‪.‬‬ ‫وف ــي خـتــام المناسبة تـقــدم وزي ــر الـخــارجـيــة وحــرمــه‬ ‫ببالغ الشكر والعرفان لكافة الحضور والمباركين بالشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬

‫ق ــال م ـنــدوب الـكــويــت الــدائــم‬ ‫لدى األمم المتحدة والمنظمات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة األخـ ـ ـ ــرى فـ ــي جـنـيــف‬ ‫السفير ناصر الهين‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫إن تصنيف الكويت واحــدة من‬ ‫أول خـ ـم ــس دول ف ـ ــي ا ل ـع ــا ل ــم‬ ‫استجابت لنداء االستغاثة الذي‬ ‫أطلق لدعم ضحايا الزلزال في‬ ‫تركيا وســوريــة يعكس حرص‬ ‫ال ـق ـيــادة الـسـيــاسـيــة فــي الـبــاد‬ ‫على أن تكون في طليعة الدول‬ ‫الداعمة للعمل اإلنساني‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح للسفير‬ ‫الهين لـ«كونا»‪ ،‬تعليقا على بيان‬ ‫مكتب األمــم المتحدة لتنسيق‬ ‫المساعدات اإلنسانية «اوتشا»‪،‬‬ ‫الذي صنف الكويت ضمن أول‬ ‫خمس دول في العالم استجابت‬ ‫لنداء اإلغاثة الــذي أطلقه لدعم‬ ‫ض ـحــايــا الـ ــزلـ ــزال ال ـ ــذي ضــرب‬

‫وزير الخارجية وقرينته خالل اللقاء‬

‫ناصر الهين‬

‫تــرك ـيــا وس ــوري ــة ف ــي ‪ 6‬فـبــرايــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأشار الهين إلى أن مساندة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت جـ ـ ـ ـ ــاءت فـ ـ ــي الـ ــوقـ ــت‬ ‫الـمـنــاســب‪ ،‬ومــواكـبــة لمثل تلك‬

‫األوقـ ـ ـ ـ ــات الـ ـح ــرج ــة واألزم ـ ـ ـ ــات‬ ‫العصيبة التي يمر بها ضحايا‬ ‫الـ ــزلـ ــزال ف ــي ت ــرك ـي ــا وس ــوري ــة‪،‬‬ ‫مبينا أن الكويت تتابع عن كثب‬ ‫ال ـبــرامــج األم ـم ـيــة المخصصة‬ ‫لضحايا تلك ا لـكــار ثــة األليمة‪،‬‬ ‫مثلما تحرص أيضا على دعم‬ ‫ض ـح ــاي ــا األزم ـ ـ ـ ــات اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫أينما كانوا‪.‬‬ ‫يذكر أن مكتب األمم المتحدة‬ ‫لتنسيق المساعدات اإلنسانية‬ ‫«اوتشا» أعلن في بيان أن أكبر‬ ‫خ ـم ـس ــة م ــان ـح ـي ــن ل ـبــرام ـج ـهــا‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ــاط ــق ال ـم ـت ـض ــررة مــن‬ ‫ال ــزالزل هــي الــواليــات المتحدة‬ ‫والكويت والمفوضية األوروبية‬ ‫وصندوق الطوارئ التابع لألمم‬ ‫المتحدة والصندوق المركزي‬ ‫لمواجهة الطوارئ والسعودية‪.‬‬

‫معسكر عريفجان يجمع الديانات السماوية في إفطار رمضاني‬

‫ّ‬ ‫في مشهد يجسد التسامح والتقارب الديني وحرية االعتقاد وفتح قنوات الحوار‬ ‫ربيع كالس‬

‫في المعسكر‬ ‫‪ 100‬جندي‬ ‫مسلم مع‬ ‫بعض من‬ ‫اهتدوا‬

‫النقوي‬

‫فــي مشهد يـجـ ّـســد التسامح‬ ‫والتقارب الديني وحرية االعتقاد‬ ‫وفـ ـ ـت ـ ــح ق ـ ـ ـنـ ـ ــوات الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوار ب ـيــن‬ ‫الــديــانــات المختلفة‪ ،‬استضاف‬ ‫م ـع ـس ـكــر ع ــري ـف ـج ــان األم ـي ــرك ــي‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـع ــام إف ـ ـطـ ــارا رم ـضــان ـيــا‬ ‫ً‬ ‫«استثنائيا»‪ ،‬األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫شاركت فيه «الجريدة»‪ ،‬من ضمن‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن مـم ـث ـلــي وســائ ــل‬ ‫اإلعـ ـ ــام ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬لـلـمـشــاركــة‬ ‫بإفطار أقامه الجنود المسلمون‬ ‫في القاعدة‪ ،‬وحضره ممثل عن‬ ‫وزارة األوق ــاف‪ ،‬وعــدد كبير من‬ ‫ال ـج ـن ــود األم ـيــرك ـي ـيــن م ــن غـيــر‬ ‫المسلمين الذين شــاركــوا رفاق‬ ‫السالح صيامهم وإفطارهم‪.‬‬ ‫فـ ـعـ ـن ــدم ــا ّأم أح ـ ـ ــد الـ ـجـ ـن ــود‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـصــل ـيــن‪ ،‬ش ــوه ــد عـ ــدد كبير‬ ‫م ــن ال ـج ـن ــود غ ـي ــر الـمـسـلـمـيــن‪،‬‬ ‫الــذيــن وقـفــوا بكل احـتــرام خالل‬ ‫األذان‪ ،‬ومــن ثم شوهد بعضهم‬

‫وه ــم يـخـلـعــون أحــذي ـت ـهــم‪ ،‬عند‬ ‫ّ‬ ‫دخول المصلين لتأدية الصالة‬ ‫الجماعية في مصلى أقيم داخل‬ ‫خ ـي ـمــة ك ـب ـيــرة ت ـت ـســع ل ـع ـشــرات‬ ‫ّ‬ ‫المصلين‪ ،‬ليجتمعوا بعد ذلك‬ ‫حول مائدة االفطار‪.‬‬

‫خطب ومحاضرات‬ ‫الخطيب باللغة اإلنكليزية‬ ‫ف ــي وزارة األوق ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ـح ـم ــد الـ ـنـ ـق ــوي‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـ ــزور مـعـسـكــر عــريـفـجــان‬ ‫ً‬ ‫بمعدل مرتين كل شهر تقريبا‬ ‫َ‬ ‫من خالل التنسيق بين وزارتي‬ ‫األوقــاف والدفاع إللقاء الخطب‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــاضـ ـ ــرات ال ـ ـت ـ ــي ت ـف ـي ــد‬ ‫الـمـسـلـمـيــن وغ ـي ــر الـمـسـلـمـيــن‪،‬‬ ‫للتعريف باإلسالم وبصوم شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وأوضح النقوي‪ ،‬في تصريح‬

‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى ه ــام ــش‬ ‫اإلفطار‪ ،‬أن «هذه الزيارات دائما‬ ‫ت ـكــون فـيـهــا اس ـت ـفــادة للمسلم‪،‬‬ ‫وبـ ـشـ ـك ــل عـ ـ ــام ل ـل ـج ـن ــود ال ــذي ــن‬ ‫يعملون في عريفجان‪ ،‬حيث إن‬ ‫بعض الزيارات تتخللها األسئلة‬ ‫واإلجــابــات حتى من الكثير من‬ ‫غير المسلمين مــن الجنود في‬ ‫الجيش األميركي»‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه «مــن الــواجــب علينا‬ ‫كـخ ـط ـبــاء وم ـشــايــخ ودع ـ ــاة‪ ،‬أن‬ ‫نــوضــح أم ــور ال ــدي ــن اإلســامــي‬ ‫على مواقع التواصل‪ ،‬ومن خالل‬ ‫الحوار المباشر‪ ،‬والمحاضرات‬ ‫والمناظرات»‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن «ا ل ـ ـم ـ ـس ـ ـل ـ ـم ـ ـيـ ــن‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـيـ ـي ــن ي ـ ـح ـ ـضـ ــرون إل ــى‬ ‫المسجد في معسكر عريفجان‬ ‫لــاسـتـمــاع إل ــى خطبة الجمعة‬ ‫بـ ــا ل ـ ـل ـ ـغـ ــة اإل نـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــز ي ـ ــة وأداء‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــاة‪ ،‬كـ ـم ــا ن ــاح ــظ وجـ ــود‬ ‫غير المسلمين خارج المسجد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ـ ـ ــذه خ ـ ـطـ ــوة ج ـ ـيـ ــدة ج ـ ـ ـ ــدا»‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــدا ب ـت ـع ــاون رجـ ـ ــال ال ــدي ــن‬ ‫المسيحيين مع الديانات األخرى‬ ‫ً‬ ‫في المعسكر‪ ،‬والفتا إلى أنه تم‬ ‫ً‬ ‫تــوسـعــة الـمـسـجــد‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫وج ــود «ن ـحــو ‪ 100‬مــن الـجـنــود‬ ‫المسلمين في المعسكر وبعض‬ ‫ممن اهتدوا ومن يرغب أن يدخل‬ ‫في االسالم بين حين وآخر»‪.‬‬

‫النقوي يؤم المصلين في معسكر عريفجان‬

‫الحوار والتسامح‬

‫جندي أميركي يؤذن للصالة‬

‫العالقة بين روسيا وإيران‪...‬‬ ‫بين أذربيجان وأرمينيا‪ ،‬الذي تعتبر طهران أنه يمس أمنها القومي‪.‬‬ ‫فيما يخص الملف النووي‪ ،‬قال المصدر إن الفروف رفض أي بحث‬ ‫فــي طلب عبداللهيان بــأن تتولى الصين ملف التنسيق واالتـصــال‬ ‫والــوســاطــة بـيــن إي ــران مــن جـهــة والـمـجـمــوعــة األوروب ـي ــة والــواليــات‬ ‫المتحدة من الجهة األخرى‪ ،‬بشأن إعادة إحياء االتفاق النووي‪ ،‬وهو‬ ‫الدور الذي كانت تشغله روسيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن الجانب الروسي ال يزال متمسكا بدوره رغم أن األوروبيين‬ ‫يرفضون أي اتصال بمندوب روسيا الدائم في المنظمات الدولية في‬ ‫جنيف‪ ،‬ممثلها في المفاوضات النووية‪ ،‬على خلفية حرب أوكرانيا‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن موقف موسكو بهذا الشأن عزز قناعة باتت‬ ‫تترسخ لدى طهران بأن روسيا تريد اإلبقاء على ورقة االتفاق النووي‬ ‫رهينة بيدها في مواجهة الضغوط ومحاوالت عزلها من جانب الغرب‪،‬‬ ‫وهي تعتبر أن تحجيم دورها في المفاوضات النووية مطلب غربي‬ ‫وأنه يجب على بكين وطهران أال تسيرا في تحقيق أهداف الغرب‪.‬‬ ‫أم ــا فــي مـلــف ســوريــة‪ ،‬فـقــد ب ــرز خ ــاف بـيــن الــوزيــريــن ح ــول تأخر‬ ‫المصالحة السورية ـ التركية‪ ،‬إذ أكد عبداللهيان أن اتصاالت بالده‬ ‫مع دمشق وأنقرة تظهر أن البلدين يريدان تسريع خطوات المصالحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو ما اعتبره الفروف اتهاما ضمنيا لموسكو بعرقلة المفاوضات‪،‬‬ ‫أو على األقل ضبطها على توقيت الحرب األوكرانية ال على التوقيت‬ ‫ً‬ ‫السوري‪ ،‬خصوصا أن معلومات كانت ترددت بأن روسيا طلبت من‬ ‫الرئيس السوري بشار األسد لدى زيارته موسكو التشدد ضد تركيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي مسألة أخرى‪ ،‬قال المصدر إن عبداللهيان اعترض مجددا على‬ ‫مواصلة موسكو السماح إلسرائيل بضرب مواقع وشحنات إيرانية‪،‬‬ ‫لكن ما أثار حفيظة الجانب الروسي هو تشكيك الوزير اإليراني بدور‬ ‫روسيا في التصعيد األخير‪ ،‬الذي تمثل بقصف قاعدة أميركية شمال‬ ‫شرق سورية أدى إلى مقتل متعاقد أميركي‪ ،‬وهو ما كان سيورط إيران‬ ‫والواليات المتحدة في مواجهة عسكرية كبيرة‪.‬‬ ‫وكانت «الجريدة» كشفت قبل أيــام أن إيــران تشك بــدور روســي أو‬ ‫إسرائيلي في الهجوم الذي نفت طهران أن تكون هي أو أي من حلفائها‬ ‫ً‬ ‫مسؤوال عنه‪ .‬وقال المصدر إن عبداللهيان واجه الفروف بأدلة حول‬ ‫وجــود تنسيق روســي ـ إسرائيلي بشأن الهجوم‪ ،‬وطالبه بمراجعة‬ ‫القيادات العسكرية الروسية في سورية‪ ،‬وهو ما تسبب بإحراج كبير‬ ‫لالفروف‪.‬‬ ‫وذكر أن عبداللهيان اشتكى كذلك تأخر روسيا في ربط أنظمة الدفاع‬ ‫ً‬ ‫المشتركة اإليرانية والروسية في سورية‪ ،‬وهو ما يسمح عمليا لتل‬ ‫أبيب بمواصلة غاراتها دون أي اعتراض من قبل المنظومات الدفاعية‬ ‫الروسية التي تتلقى معلومات إسرائيلية مسبقة بالضربات‪.‬‬

‫من ناحيته‪ ،‬قال القسيس في‬ ‫معسكر عــر يـفـجــان‪ ،‬الكولونيل‬ ‫ب ـ ـن ـ ـيـ ــام ـ ـيـ ــن هـ ـ ــاي ـ ـ ـنـ ـ ــز‪« :‬لـ ــدي ـ ـنـ ــا‬ ‫عـسـكــريــون مــن جـمـيــع األديـ ــان‪،‬‬ ‫لذلك نحرص على تعزيز مبادئ‬ ‫الحوار والتسامح‪ ،‬كما أن القادة‬ ‫ّ‬ ‫يـ ـ ــوفـ ـ ــرون مـ ـس ــأل ــة أن يـ ـم ــارس‬ ‫ّ‬ ‫ك ـ ــل ج ـ ـنـ ــدي ش ـ ـعـ ــائـ ــره ب ـح ــري ــة‬ ‫مطلقة‪ ،‬لــذلــك لــديـنــا رج ــال ديــن‬

‫وأعلن الحرس الثوري أمس األول مقتل ميالد حيدري‪ ،‬وهو أحد‬ ‫المستشارين العسكريين لـلـحــرس فــي ســور يــة‪ ،‬بقصف إسرائيلي‬ ‫ً‬ ‫على ضواحي دمشق‪ ،‬متوعدا بأن طهران «سترد دون شك على هذه‬ ‫الجريمة»‪ .‬وشنت إسرائيل في األيام الماضية عدة غارات ضد مواقع‬ ‫إيرانية‪ ،‬في تصعيد عسكري جاء بعد التوتر بين طهران وواشنطن‬ ‫في شمال شرق سورية‪.‬‬ ‫واع ـت ــرض ــت مــوس ـكــو أمـ ــس األول ع ـلــى م ــا أس ـم ـتــه «ال ـت ـصــرفــات‬ ‫االستفزازية» التي تمارسها القوات األميركية في محافظة الحسكة‬ ‫شمال شرق سورية‪ ،‬في إشــارة إلى تحرك دوريتين أميركيتين على‬ ‫طول المسار غير المتنازع عليه في بلدتي ديرونا ‪ -‬آغا وسارامساك‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تسيير دورية روسية ـ تركية مشتركة‪.‬‬ ‫وقــالــت موسكو إن الـسـلــوك األمـيــركــي يـهــدد قــواعــد االشـتـبــاك مع‬ ‫القوات الروسية‪ ،‬وسط تجاهل تام من موسكو للتصعيد اإلسرائيلي‬ ‫ضد المواقع اإليرانية‪.‬‬ ‫أمــا الملف الثالث‪ ،‬المتعلق بمنطقة جنوب القوقاز‪ ،‬فقد رفضت‬ ‫ً‬ ‫موسكو مجددا‪ ،‬وبإصرار‪ ،‬توسيع قوات حفظ السالم الروسية التي‬ ‫ً‬ ‫تفصل نقاطا حساسة بين أذربيجان وأرمينيا‪ ،‬لتضم قوات إيرانية‪،‬‬ ‫وهو ما تطالب به إيران منذ المواجهة األخيرة بين باكو ويرفان‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت انخراطا عسكريا روسـيــا وتركيا فيما ظلت طهران الطرف‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمي الوحيد خارج الميدان‪ ،‬رغم أنها األكثر تأثرا به‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ال ـم ـصــدر ب ــأن ط ـه ــران اش ـت ـكــت م ــن أن قـ ــوات ح ـفــظ ال ـســام‬ ‫ً‬ ‫الروسية ال تحرك ساكنا رغم أن القوات األذربيجانية توسع مناطق‬ ‫ً‬ ‫سيطرتها وتتجه للسيطرة على معبر زنكزور البري الذي يعتبر معبرا‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا بالنسبة إلى إيران‪.‬‬ ‫وقال إن عبداللهيان أبلغ الجانب الروسي أن قيادة القوات المسلحة‬ ‫ً‬ ‫اإليرانية توصي القيادة السياسية بضرورة تدخل إيران عسكريا قبل‬ ‫فوات األوان‪ ،‬وأنه في حال استمر الموقف الروسي في حالة الالمباالة‪،‬‬ ‫فإن القيادة السياسية ستعمل بتوصيات العسكر‪.‬‬ ‫وكشف أن الفــروف ألمح إلــى ضــرورة انضمام إيــران إلــى معاهدة‬ ‫األمن الجماعي وهي عبارة عن تحالف عسكري تقوده روسيا‪ ،‬وهو‬ ‫ما سيمكنها من نشر جنود في أرمينيا؛ ألن الحدود األرمنية محمية‬ ‫بموجب هذه المعاهدة‪ .‬ومن الجدير ذكره أن الدستور اإليراني يحظر‬ ‫دخول إيران في أي حلف عسكري‪.‬‬ ‫وتصاعد التوتر بين طـهــران وبــاكــو فــي األي ــام القليلة الماضية‪،‬‬ ‫بعد كالم مسؤول إسرائيلي خالل زيارة وزير الخارجية األذربيجاني‬ ‫إلى تل أبيب الفتتاح سفارة بالده بأنه تم االتفاق بين البلدين على‬ ‫تشكيل جبهة موحدة ضد إيــران‪ .‬كما اتهم الناطق باسم الخارجية‬ ‫األذربـيـجــانـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬طـهــران بــالــوقــوف وراء مـحــاولــة اغـتـيــال نائب‬ ‫أذربيجاني مناهض لطهران يدعى فاضل مصطفى‪.‬‬

‫نحرص على‬ ‫ممارسة‬ ‫كل عسكري‬ ‫شعائره‬ ‫ّ‬ ‫بحرية مطلقة‬

‫القسيس هاينز‬

‫مــن مختلف األديـ ــان السماوية‬ ‫والطوائف»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون م ـ ــع وزارة‬ ‫األوقــاف الكويتية‪ ،‬أشــار هاينز‬ ‫إل ــى وج ــود ت ـعــاون مــع ع ــدد من‬ ‫رجال الدين العاملين في وزارة‬ ‫األوقاف‪ ،‬التي وصفها بـ «الشريك‬ ‫ّ ً‬ ‫المهم»‪ ،‬مؤكدا أنه «يتم استضافة‬ ‫ً‬ ‫ع ــدد م ــن رجـ ــال ال ــدي ــن ش ـهــريــا‪،‬‬ ‫إلعطاء محاضرات لجنودنا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع‪« :‬أن ـنــا نـحــرص دائـمــا‬ ‫على تنظيم موائد إفطار‪ ،‬وندعو‬ ‫الجميع إلـيـهــا‪ ،‬وحـتــى مــن غير‬ ‫ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن‪ ،‬ل ـك ــي ي ـت ــم ت ـب ــادل‬ ‫ال ـث ـقــافــة الــدي ـن ـيــة ب ـيــن الـجـنــود‬ ‫واألع ــداد الكبيرة مــن العاملين‬ ‫المدنيين المسلمين»‪.‬‬ ‫وأضاف أنها «مناسبة لنشر‬ ‫تعاليم الدين اإلسالمي وتعليم‬

‫وفد بحريني في طهران قريبًا‪...‬‬ ‫طهران والرياض من المرتقب أن تبدأ الصين استعدادات الستضافة‬ ‫قمة عربية ‪ -‬إيرانية‪ ،‬أو خليجية ـ إيرانية‪ ،‬على أمل توقيع معاهدة‬ ‫للتعاون المشترك في المجاالت السياسية واالقتصادية واألمنية‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر أن بكين اقترحت في البداية عقد قمة خليجية‬ ‫ـ إيرانية‪ ،‬إال أن الدبوماسية الصينية ترى أن األوضاع في المنطقة‬ ‫تشجع على توسيع اللقاء لضم دول عربية إلى اللقاء‪ ،‬وبذلك تكون‬ ‫قد ردت بالمثل على القمة العربية ـ الصينية التي استضافتها‬ ‫الرياض‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬برنامج زمني لتشغيل‪...‬‬ ‫الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير اإلداري‪ ،‬بشأن اإلفادة‬ ‫بالبرنامج الزمني المحدد لتوفير الخدمات الخاصة بالمشروعات‬ ‫السكنية الجديدة‪ ،‬والممثلة بالمنشآت التعاونية التي ستعمل على‬ ‫توفير المواد الغذائية واالستهالكية‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن اإلدارة خاطبت بعض مجالس إدارة «التعاونيات»‬ ‫بالمناطق الجديدة إلفادتها بتواريخ محددة لتشغيل أسواقها وفروعها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفة أن ــه «ت ـمــت أي ـضــا مـخــاطـبــة إدارة ش ــؤون الـعـضــويــة وإش ـهــار‬ ‫ً‬ ‫الجمعيات واالتحادات التعاونية؛ لإلفادة بالجمعيات المشهرة حديثا»‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه من بين «التعاونيات» التي تمت مخاطبتها جمعيتا‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬وغرب عبدالله المبارك‪ ،‬لتسريع الحصول على مواعيد‬ ‫تشغيل مبانيهما التي ستقدم الخدمات ألهالي وسكان مناطق عمل‬ ‫التعاونيتين‪.‬‬

‫ترامب يواجه تهمة جنائية واحدة‪...‬‬ ‫المالية واتصاالت بين شخصيات رئيسية مشمولة بالتحقيق‪.‬‬ ‫وبانتظار الثالثاء‪ ،‬تم وضع شرطة مدينة نيويورك التي تضم ‪36‬‬ ‫ألف شرطي و‪ 19‬ألف مدني في «حالة تأهب» وطلب من كل عناصرها‬ ‫وضباطها االنتشار بلباسهم الرسمي على الطرق العامة ولمدة أسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال نــاطــق بــاســم شــرطــة ن ـيــويــورك إن «ال ـج ـهــاز يـبـقــى مستعدا‬ ‫لالستجابة‪ ،‬إذا لزم األمر‪ ،‬وسيضمن للجميع إمكانية ممارسة حقهم‬ ‫ً‬ ‫بطريقة سلمية»‪ ،‬مضيفا‪« :‬لكن ليس هناك في الوقت الراهن تهديدات‬ ‫ذات مصداقية»‪ .‬ويعتزم مؤيدو ترامب وبينهم النائبة الجمهورية‬ ‫مــارجــوري تايلور غرين التظاهر الثالثاء أمــام مقر المحكمة خالل‬ ‫مثوله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ونـ ّـدد ترامب الــذي يطمح للعودة إلــى البيت األبيض باالتهام‬

‫الجنود شعائر دينهم والتعرف‬ ‫أكثر على الدين اإلسالمي وعلى‬ ‫شهر رمضان وشــروط الصيام‬ ‫ً‬ ‫وأي ـضــا ال ـص ــاة»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫«االح ـت ـفــال بــرمـضــان ه ــذا الـعــام‬ ‫ي ـتــزامــن م ــع اح ـت ـفــاالت األع ـيــاد‬ ‫َ‬ ‫كعيدي القيامة‬ ‫الدينية األخرى‬ ‫والفصح عن المسيحيين»‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تزايد المهتدين‬

‫َ‬ ‫معسكري‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال قائد‬ ‫عــريـفـجــان و«ب ــوري ـن ــغ»‪ ،‬العقيد‬ ‫مـ ــارتـ ــن وول ـ ـغ ـ ـمـ ــوث‪ ،‬إن «هـ ــذه‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة ت ـع ـ ّـد ف ــرص ــة ج ـيــدة‬ ‫لـمـشــاركــة إخــوان ـنــا المسلمين‬ ‫ه ــذا اإلفـ ـط ــار ب ــوج ــود ع ــدد من‬ ‫ً‬ ‫الجنود غير المسلمين»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى «أن هناك عــددا من الجنود‬

‫األميركيين غير المسلمين الذين‬ ‫يــدخ ـلــون إل ــى ال ــدي ــن اإلســامــي‬ ‫ً‬ ‫سنويا»‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــم‪ ،‬أشـ ــاد ع ــدد من‬ ‫الجنود ورجال الدين المسلمين‬ ‫ف ــي الـمـعـسـكــر ب ــاألم ــن واألمـ ــان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبالتسامح الديني الذي تتسم‬ ‫ب ــه الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬م ـش ـيــريــن إلـ ــى أن‬ ‫الجنود المسلمين في المعسكر‬ ‫لديهم إيمان كبير‪.‬‬ ‫ولـفـتــوا إل ــى أن ع ــدد الجنود‬ ‫ال ـم ـه ـت ــدي ــن لـ ـل ــدي ــن اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫بالمعسكر في تزايد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«الزائف والمخزي» الذي اعتبر أنه من تدبير الديموقراطيين قبل‬ ‫الحملة الرئاسية‪ ،‬فيما قــال موكله جــوزف تاكوبينا إن الرئيس‬ ‫السابق لن ّ‬ ‫يقر باالتهامات الموجهة إليه‪ ،‬وأنــه اتفق مع المدعي‬ ‫العام لمانهاتن بنيويورك على أال ّ‬ ‫تقيد يدا موكله بعد تسليم نفسه‬ ‫لمواجهة االتهامات‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬قال بيان صادر عن مكتب ترامب إنه جمع أكثر‬ ‫من ‪ 4‬ماليين دوالر لمصلحة حملته االنتخابية في غضون ‪ 24‬ساعة‬ ‫عقب تصويت هيئة المحلفين على الئحة االتـهــام‪ .‬ووصــف بيان‬ ‫ً‬ ‫المكتب الزيادة في المساهمات المالية للحملة بالهائلة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن أكثر من ‪ 25‬في المئة من المساهمات جاءت من متبرعين تبرعوا‬ ‫ألول مــرة‪ .‬من جانبه‪ ،‬وصــف مايك بنس نائب الرئيس األميركي‬ ‫السابق قرار توجيه االتهام لترامب باألمر الشائن وغير المسبوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أنه يبعث برسالة سيئة للعالم عن نظام العدالة األميركي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأن األغـلـبـيــة الـســاحـقــة مــن الـشـعــب األمـيــركــي تـعــد ه ــذه الخطوة‬ ‫محاكمة سياسية‪.‬‬ ‫وقالت وكالة «فرانس برس» إن السابقة التاريخية بتوجيه اتهام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لرئيس أميركي سابق تلقي ضوءا جديدا على الشقاقات الحزبية‬ ‫العميقة في الواليات المتحدة‪ ،‬مشيرة إلى تنديد الجمهوريين بـ‬ ‫«االضطهاد السياسي» لترامب والتفاهم حوله جاعلين منه ضحية‪،‬‬ ‫ومنهم خصمه األقوى لنيل الترشيح الجمهوري رون ديسانتيس‪.‬‬

‫لقاء بين السيسي واألسد خالل‪...‬‬ ‫في الجامعة العربية إلى الحكومة السورية‪ ،‬خالل القمة العربية‬ ‫المقبلة والمقررة في السعودية مايو المقبل‪.‬‬ ‫والتقى شكري نظيره السوري في مبنى وزارة الخارجية المطل‬ ‫ً‬ ‫على كورنيش النيل بالقاهرة‪ ،‬قريبا من مقر جامعة الدول العربية‪،‬‬ ‫ويعد عودة سورية إلى الجامعة من أهم الملفات العربية‪ ،‬إذ تقود‬ ‫كل من الجزائر والعراق هذه الجهود‪ ،‬بينما قالت مصادر مصرية‬ ‫مطلعة لـ «الجريدة»‪ ،‬إن مصر ال تمانع عودة سورية إلى الجامعة‬ ‫حال تحقق توافق عربي‪.‬‬ ‫لقاء المقداد وشكري هو الثاني لهما‪ ،‬عقب زيارة شكري لكل من‬ ‫سورية وتركيا فبراير الماضي‪ ،‬للتعزية في ضحايا الزلزال المدمر‬ ‫ً‬ ‫في البلدين‪ ،‬وشهدت الــزيــارة ً‬ ‫لقاء علنيا جمع شكري بالرئيس‬ ‫لقاء له مع مسؤول مصري رفيع بصورة علنية منذ‬ ‫األسد‪ ،‬في أول ٍ‬ ‫اندالع أحداث األزمة السورية في ‪ ،2011‬كما أن زيارة المقداد هي‬ ‫أول زيارة لوزير خارجية سوري منذ زيارة وليد المعلم في ‪..2009‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫هيئة ذوي اإلعاقة‪ :‬كثير من المعاقين مرشحون‬ ‫للحصول على شهادات مدى الحياة‬ ‫تغيرات ًعلى إعاقاتهم منذ فترة وضعف احتماالت شفائهم‬ ‫حدوث‬ ‫عدم‬ ‫‪:‬‬ ‫• العميري لـ ةديرجلا•‬ ‫ً‬ ‫• «اآللية الجديدة للشهادات خففت عبئا كبيرا عن عمل اللجان الطبية وزادت المواعيد»‬ ‫جورج عاطف‬

‫قالت العميري إن «اآللية‬ ‫الجديدة للشهادات‬ ‫تنقسم إلى شقين‪ ،‬األول‬ ‫معني بالتجديد والثاني‬ ‫بإصدار الشهادات أول مرة‬ ‫(الجديدة)‪ ،‬ونهدف من‬ ‫خاللها إلى التسهيل على‬ ‫المعاقين وذويهم‪ ،‬السيما‬ ‫في الحاالت التي ال تحتاج‬ ‫إلى تكرار أو إعادة تقييم من‬ ‫اللجان الطبية المختصة»‪.‬‬

‫أك ــدت مــديــرة الهيئة العامة‬ ‫ل ـشــؤون ذوي اإلعــاقــة د‪ .‬بيبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العميري‪ ،‬أن هناك عــددا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا م ــن حـ ــاالت ذوي اإلع ــاق ــة‬ ‫م ـ ــرشـ ـ ـح ـ ــون ل ـ ـل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـل ــى‬ ‫ً‬ ‫شـ ـه ــادات مـ ــدى ال ـح ـي ــاة‪ ،‬ن ـظــرا‬ ‫لعدم حــدوث أي تغيرات بشأن‬ ‫إع ــاق ــاتـ ـه ــم م ـن ــذ فـ ـت ــرة طــوي ـلــة‬ ‫وض ـع ــف اح ـت ـم ــاالت شـفــائـهــم‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن عمليات المراجعة‬ ‫أثبتت عــدم الحاجة إلــى إعــادة‬ ‫ً‬ ‫تـقـيـيــم هـ ــذه الـ ـح ــاالت م ـج ــددا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مما يخفف عبئا كبيرا عن عمل‬ ‫اللجان الطبية‪.‬‬ ‫وقالت العميري‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إنه عقب اعتماد اآللية الجديدة‬ ‫للشهادات تــم رفــع كــل مواعيد‬ ‫حـ ـ ــاالت ال ـت ـج ــدي ــد م ــن ج ـ ــداول‬ ‫اللجان الطبية الفرعية‪ ،‬مبينة‬ ‫أن ن ـ ـحـ ــو ‪ 50‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة مــن‬ ‫الحاالت التي كانت تعرض على‬ ‫هذه اللجان خاصة بالتجديد‪،‬‬ ‫وأضافت أن ذلك بمنزلة زيادة‬ ‫ع ـم ــل ال ـل ـج ــان ب ــواق ــع ‪ 100‬فــي‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬بـمــا يـحــل إشـكــالـيــة قلة‬ ‫الـ ـم ــواعـ ـي ــد‪ ،‬الس ـي ـم ــا ال ـخــاصــة‬ ‫بــاألطـفــال وكـبــار الـســن‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى أنـ ــه ي ـت ـيــح لـلـهـيـئــة إعـ ــادة‬ ‫ت ــوزي ــع األط ـ ـبـ ــاء ع ـل ــى ال ـل ـجــان‬

‫حسب كثافة عمل كل منها‪.‬‬ ‫وأفــادت بأن «اآللية الجديدة‬ ‫تنقسم إلى شقين‪ ،‬األول معني‬ ‫بــال ـت ـجــديــد وال ـث ــان ــي ب ــإص ــدار‬ ‫الشهادات أول مــرة (الجديدة)‪،‬‬ ‫ح ـيــث ن ـه ــدف م ــن خــال ـهــا إلــى‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـهـ ـي ــل ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـع ــاقـ ـي ــن‬ ‫وذوي ـه ــم‪ ،‬السـيـمــا فــي الـحــاالت‬ ‫ال ـت ــي ال ت ـح ـتــاج إل ــى ت ـك ــرار أو‬ ‫إعادة تقييم من اللجان الطبية‬ ‫المختصة»‪ ،‬موضحة أن اآللية‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاءت مـ ــرت ـ ـكـ ــزة ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــواد‬ ‫القانون (‪ )2010/8‬الصادر بشأن‬ ‫حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي أك ـ ـثـ ــر م ـ ــرون ـ ــة وتـ ــراعـ ــي‬ ‫مـصـلـحــة ال ـم ـعــاق ـيــن بــالــدرجــة‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬إضــافــة إل ــى تماشيها‬ ‫والمعايير العالمية والخليجية‬ ‫واإلجـ ـ ــراء ات المنظمة إلص ــدار‬ ‫الشهادات‪.‬‬

‫إعادة تقييم الحاالت‬ ‫ولفتت العميري إلى أنه فيما‬ ‫يخص إعادة تقييم حاالت ذوي‬ ‫اإلعاقة سيتم تجديد شهاداتهم‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا مدة ‪ 5‬سنوات أو مدى‬ ‫الـ ـحـ ـي ــاة حـ ـس ــب نـ ـ ــوع ودرجـ ـ ــة‬ ‫اإلع ــاق ــة وع ـبــر ال ـل ـجــان الطبية‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة‪ ،‬وذلـ ــك‬

‫تخصيص صالة بأرض المعارض‬ ‫لمهرجان النوير طوال رمضان‬ ‫أع ـل ـن ــت وزي ـ ـ ــرة ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون‬ ‫الـمــرأة والطفولة‪ ،‬مــي البغلي‪ ،‬تخصيص‬ ‫الصالة «‪ »4A‬في أرض المعارض الدولية‬ ‫بمنطقة م ـشــرف إلقــامــة مـهــرجــان الـنــويــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص بـ ـع ــرض ال ـم ـن ـت ـج ــات ال ــزراعـ ـي ــة‬ ‫والــوطـنـيــة ط ــوال شـهــر رم ـضــان الـمـبــارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من األسبوع الجاري‪.‬‬ ‫وقالت البغلي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫إن إق ــام ــة ه ــذا ال ـم ـهــرجــان ج ــاء ت تلبية‬ ‫لـتــوجـيـهــات س ـمــو ال ـش ـيــخ أح ـمــد ن ــواف‬ ‫ً‬ ‫األحمد رئيس مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وتنفيذا‬ ‫للقرارات الخاصة بدعم المنتج الوطني‪،‬‬ ‫إضافة إلى التنسيق مع اتحاد الجمعيات‬

‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة وشـ ــركـ ــة أرض ال ـم ـع ــارض‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وأعربت عن شكرها لـ «أرض المعارض»‬ ‫لــد عـمـهــا للمنتجات ا لــو طـنـيــة‪ ،‬وحرصها‬ ‫ع ـلــى تـخـصـيــص إحـ ــدى ال ـق ــاع ــات لـعــرض‬ ‫تلك المنتجات وتحقيق أكبر فائدة ممكنة‬ ‫للمنتجين والمستهلكين‪.‬‬ ‫وأك ــدت حــرص ال ــوزارة على االستمرار‬ ‫في بذل كل الجهود التي تسهم في تقديم‬ ‫ا لــد عــم ا لـمـنــا ســب للمنتجين الكويتيين‪،‬‬ ‫وتذليل العقبات التي تحول دون انتشار‬ ‫ً‬ ‫منتجاتهم وتسويقها‪ ،‬نظرا إلى ما تتميز‬ ‫ً‬ ‫به من جودة عالية وتنوع كبير‪ ،‬فضال عن‬ ‫أسعارها التنافسية‪.‬‬

‫بيبي العميري‬

‫ً‬ ‫ل ــأشـ ـخ ــاص فـ ـ ــوق ‪ 21‬عـ ــامـ ــا‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة‪« :‬أمـ ــا ال ـم ـعــاقــون دون‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 21‬عـ ـ ــامـ ـ ــا فـ ـسـ ـتـ ـت ــم إعـ ـ ـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫تقييمهم كــل ‪ 5‬س ـن ــوات‪ ،‬نـظــرا‬ ‫إلمكانية تغير درجة إعاقاتهم‬ ‫إلـ ــى األعـ ـل ــى (مـ ــن بـسـيـطــة إلــى‬ ‫مـتــوسـطــة‪ ،‬وم ــن متوسطة إلــى‬ ‫شــديــدة)‪ ،‬ومــا يترتب على ذلك‬ ‫من تغير االمتيازات والخدمات‬ ‫التي يتلقونها من الهيئة»‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت‪« :‬ب ـش ــأن اإلع ــاق ــات‬ ‫التعليمية (صعوبات التعلم)‪،‬‬ ‫وهي إعاقات غير قابلة للتغير‪،‬‬ ‫ف ـقــد ق ــررن ــا اس ـت ـم ــراره ــا حتى‬

‫سن الـ‪ 21‬للمعاقين الذين أنهوا‬ ‫ً‬ ‫مرحلة الدراسة‪ ،‬وإلى ‪ 28‬عاما‬ ‫للمستمرين في الدراسة»‪.‬‬ ‫وأك ــدت حرصها الـجــاد على‬ ‫تلمس سبل االرتقاء بالخدمات‬ ‫ك ــاف ــة ال ـم ـقــدمــة لـ ــذوي اإلع ــاق ــة‪،‬‬ ‫وت ـس ـخ ـيــر ج ــل اإلمـ ـك ــان ــات في‬ ‫س ـب ـيــل ت ـح ـق ـيــق ذلـ ـ ــك‪ ،‬م ـش ــددة‬ ‫عـلــى أن هـيـئــة اإلع ــاق ــة بجميع‬

‫ق ـطــاعــات ـهــا تـعـمــل ع ـلــى تــذلـيــل‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــوقـ ـ ــات الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي تـ ـ ــواجـ ـ ــه‬ ‫م ـن ـت ـس ـب ـي ـه ــا مـ ـ ــن الـ ـمـ ـع ــاقـ ـي ــن‬ ‫وذويهم‪ ،‬ووضع حلول جذرية‬ ‫ل ـهــا وف ــق رؤيـ ــة واق ـع ـيــة قــابـلــة‬ ‫للتطبيق ليتسنى االرتقاء بكل‬ ‫ما يخص المعاقين‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت اآلل ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‬ ‫إلصدار شهادات اإلعاقة قضت‬

‫ب ــأن ــه «ال ي ـج ــوز إع ـ ـ ــادة تـقـيـيــم‬ ‫ح ـ ـ ـ ــاالت اإلعـ ـ ــاقـ ـ ــة خ ـ ـ ــال ف ـت ــرة‬ ‫سريان الشهادات‪ ،‬إال بناء على‬ ‫رغبة ذوي اإلعاقة‪ ،‬وليس للجنة‬ ‫الحق في تقليل درجات اإلعاقة‬ ‫إال في حالة الشفاء التام لمقدم‬ ‫ال ـط ـلــب الـمـثـبــت بــالـمـسـتـنــدات‬ ‫الطبية‪ ،‬على أن يرفع األمر إلى‬ ‫اللجنة العليا للبت فيه»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫استثمار‬ ‫عقد‬ ‫ع‬ ‫يوق‬ ‫الجمعيات‬ ‫اتحاد‬ ‫ً‬ ‫مخازنه بـ ‪ 55‬ألف دينار شهريا‬ ‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫علمت «ال ـجــريــدة» أن اتـحــاد‬ ‫التعاونية‪ ،‬برئاسة‬ ‫الجمعيات‬ ‫ّ‬ ‫ع ـل ــي الـ ـفـ ـه ــد‪ ،‬وق ـ ـ ــع مـ ــع شــركــة‬ ‫ص ـنــاعــات الـتـبــريــد والـتـخــزيــن‬ ‫ً‬ ‫عقدا الستثمار مخازنه الكائنة‬ ‫في منطقة الصليبية الصناعية‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ ‪ 55‬ألف دينار شهريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــا لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬ف ـ ـ ــإن‬ ‫ال ـم ـخ ــازن تـشـتـمــل ع ـلــى ‪1000‬‬ ‫متر مربع «فــريــزرات»‪ ،‬بارتفاع‬ ‫‪ 9‬أم ـت ــار لـلـتـخــزيــن‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫هذه المساحة الهائلة سيجني‬

‫االتـ ـح ــاد م ــن ورائـ ـه ــا إيـ ـ ــرادات‬ ‫ك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬كـ ـ ـم ـ ــا سـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــون ل ـه ــا‬ ‫انعكاسات إيجابية كبيرة في‬ ‫توفير المخزون االستراتيجي‬ ‫ال ـ ـغـ ــذائـ ــي واالس ـ ـت ـ ـهـ ــاكـ ــي فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن «البلدية»‬ ‫ً‬ ‫وافـ ـ ـق ـ ــت أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا عـ ـل ــى ت ـث ـب ـيــت‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدود الـ ـخ ــاص ــة ب ـم ـســاحــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــازن الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ــات ـح ــاد‬ ‫البالغة ‪ 6‬آالف متر مربع‪ ،‬عقب‬ ‫خ ـ ــاف امـ ـت ــد ن ـح ــو ‪ 7‬س ـن ــوات‬ ‫م ـنــذ ‪ ،2015‬ع ـلــى انـ ـح ــراف في‬ ‫المساحة بواقع ‪ 1.70‬متر مربع‪.‬‬

‫مبنى اتحاد الجمعيات‬

‫«الصحة»‪ :‬تجنبوا السفر إلى غينيا وتنزانيا لتفشي «ماربورغ»‬ ‫‪ 3‬أدوية متطورة لـ «أنيميا الدم المنجلي» تساهم في تخفيف آالم المرضى وتقليل دخولهم المستشفيات‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫ّ‬ ‫أوص ــت وزارة الـصـحــة بـتـجــنــب الـسـفــر إلــى‬ ‫غينيا االسـتــوائـيــة وتـنــزانـيــا الـمـتـحــدة حاليا‬ ‫ول ـح ـي ــن إعـ ـ ــان ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى مـ ــرض حـمــى‬ ‫فيروس ماربورغ‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن ذلك جاء‬ ‫بناء على ما أعلنته السلطات الصحية في غينيا‬ ‫االستوائية وتنزانيا المتحدة‪ ،‬وباالستناد إلى‬ ‫توصيات المركز الخليجي للوقاية من األمراض‬ ‫ومكافحتها‪ ،‬إضافة إلى رصد تفشيات لمرض‬ ‫فيروس ماربورغ في هاتين الدولتين‪.‬‬ ‫وطالبت رعايا الكويت الموجودين في تلك‬

‫ال ــدول وال ــدول الـمـجــاورة لـهــا ب ـضــرورة اتـبــاع‬ ‫اإلج ـ ــراءات الــوقــائ ـيــة ال ـص ــادرة مــن الـسـلـطــات‬ ‫الصحية المحلية‪ ،‬واتـخــاذ التدابير الوقائية‬ ‫الالزمة التي تعلنها السلطات الصحية بتلك‬ ‫الدول‪ ،‬للحد من مخاطر انتقال العدوى‪.‬‬ ‫وشددت الوزارة على أنها تتابع باستمرار‬ ‫ً‬ ‫حاليا مع الجهات اإلقليمية والدولية آلخر‬ ‫م ـس ـت ـجــدات ال ــوض ــع ال ـص ـحــي بـتـلــك الـ ــدول‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك مـتــابـعــة ال ــوض ــع ال ــوب ــائ ــي لـلـمــرض‬ ‫بدول العالم‪.‬‬ ‫وأوضحت أنها ستصدر التعليمات الالزمة‬ ‫في حال ظهور مستجدات أخرى في حينه‪.‬‬ ‫أدخ ـلــت وزارة الـصـحــة ‪ 3‬أدوي ــة متطورة‬

‫وحديثة لمرضى أنيميا الدم المنجلي‪ ،‬للحد‬ ‫من المضاعفات الخطيرة للمرض‪ ،‬التي قد‬ ‫تصل إلى تلف األعضاء وفشل وظائفها‪ ،‬إذ‬ ‫ساهمت في التخفيف من حدة نوبات األلم‬ ‫الشديد والمزمن‪.‬‬ ‫وأكدت استشارية أمراض الدم بمستشفى‬ ‫بنك الكويت الوطني التخصصي لألطفال‪،‬‬ ‫د‪ .‬مها بورسلي‪ ،‬أن العالجات الجديدة التي‬ ‫أدخلتها وحدات أمرض الدم بالمستشفيات‬ ‫الـعــامــة لـمــرضــى أنـيـمـيــا ال ــدم المنجلي من‬ ‫األط ـ ـفـ ــال وال ـب ــال ـغ ـي ــن ح ـق ـق ــت قـ ـف ــزة ب ـعــاج‬ ‫المرضى وتخفيف آالمهم‪.‬‬ ‫وأوضحت أن العالجات الجديدة المتطورة‬

‫حققت نتائج رائعة في التخفيف من اآلالم‬ ‫الحادة والمزمنة‪ ،‬والتخفيف من نوبات تسكر‬ ‫الدم لدى المرضى‪.‬‬ ‫وذكرت أن هذه األدويــة الجديدة ساهمت‬ ‫في التخفيف من نوبات األلم المزمن والشديد‬ ‫ل ــدى الـمــرضــى‪ ،‬وســاعــدت فــي تقليل دخــول‬ ‫المستشفيات بنسبة تصل إلــى ‪ 30‬بالمئة‪،‬‬ ‫نتيجة موجات تكسر الدم المتكرر‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الدواء األول عبارة عن أبر‬ ‫ً‬ ‫تؤخذ أسبوعيا للمرضى فوق سن ‪ 18‬سنة‪،‬‬ ‫أمــا ال ــدواء الثاني فعبارة عن حبوب تؤخذ‬ ‫ً‬ ‫مرتين إلى ‪ 3‬مرات يوميا من عمر سنة وما‬ ‫فوق‪ ،‬بينما الدواء الثالث‪ ،‬وهو مكون غذائي‬

‫في األساس‪ ،‬قد حقق نتائج جيدة في تخفيف‬ ‫نوبات اآلالم عن مرضى أنيميا الدم المنجلي‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت رئيسة قسم أمراض الدم‬ ‫وسرطان األطفال وزراعة الخاليا الجذعية في‬ ‫مستشفى بنك الـكــويــت الــوطـنــي التخصصي‬ ‫لألطفال‪ ،‬د‪ .‬سندس الشريدة‪ ،‬أن الفترة الماضية‬ ‫شهدت زراعة خاليا جذعية لـ ‪ 8‬حاالت من فئة‬ ‫األطفال لمرضى يعانون األنيميا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت الـ ـش ــري ــدة أن ‪ 89‬ب ــال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫المصابين بأنيميا الدم المنجلي من الكويتيين‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن اإلناث والذكور متعادلين‪.‬‬ ‫ُيذكر أن عدد مرضى أنيميا الدم المنجلي في‬ ‫البالد يصل إلى ‪ 400‬مصاب‪.‬‬

‫«الصحة ًالعالمية»‪ :‬التعاون الدولي الجارالله‪« :‬الرحم الصناعي» طفرة صحية‬ ‫مهم جدا في التصدي لـ «ماربورغ»‬ ‫قادمة تحتاج ضوابط شرعية وقانونية‬

‫أكدت عدم توافر لقاحات أو عالجات مضادة للفيروس‬ ‫أك ــدت منظمة الصحة العالمية عدم‬ ‫تـ ــوافـ ــر لـ ـق ــاح ــات أو عـ ــاجـ ــات م ـض ــادة‬ ‫لفيروس «م ــارب ــورغ»‪ ،‬لكن بعضها قيد‬ ‫التطوير‪.‬‬ ‫وأوضحت المنظمة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أنها تقود بالتعاون مع شركائها‪ ،‬جهود‬ ‫تقييم اللقاحات والعالجات المرشحة في‬ ‫سياق االستجابة للفاشية‪.‬‬ ‫وش ـ ــددت عـلــى أن ال ـت ـعــاون العالمي‬ ‫القوي‪ ،‬في ظل مشاركة السلطات الوطنية‬ ‫َ​َ‬ ‫عن كثب‪ ،‬أمر بالغ األهمية لنجاح أي بحث‬

‫ُيجرى أثناء اندالع أية فاشية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت المنظمة أن م ــرض فـيــروس‬ ‫«م ــارب ــورغ» هــو م ــرض شــديــد ال ـضــراوة‬ ‫يسبب الحمى النزفية‪ ،‬بنسبة وفاة تصل‬ ‫إلى ‪ ،%88‬وهو من نفس فصيلة الفيروس‬ ‫المسبب لمرض فيروس اإليبوال‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن أعـ ـ ـ ــراض ال ـم ــرض‬ ‫تـتـمـثــل ف ــي ارتـ ـف ــاع ف ــي درجـ ــة ال ـح ــرارة‬ ‫َ‬ ‫وصداع شديد وت َو ُّعك شديد‪ .‬كما أن آالم‬ ‫العضالت واألوجاع من السمات الشائعة‬ ‫لهذا المرض‪.‬‬

‫أكـ ــد رئ ـي ــس ال ـم ـن ـظ ـمــة اإلســام ـيــة‬ ‫للعلوم الطبية د‪ .‬محمد الجارالله‪ ،‬أن‬ ‫«الرحم الصناعي» ُيعتبر طفرة صحية‬ ‫قــادمــة ال مـحــالــة‪ ،‬وال ـتــي نـجـحــت في‬ ‫المختبرات وبين الحيوانات‪ ،‬وبدأت‬ ‫بشائرها تظهر إلى العلن بين البشر‬ ‫مع التكتم الشديد على األمر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـجـ ــارال ـ ـلـ ــه‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن ال ـف ــوائ ــد ال ـج ـمــة لـهــذه‬ ‫الطفرة الصحية من شأنها أن تنقذ‬ ‫ح ـي ــاة مــاي ـيــن األطـ ـف ــال م ــن ال ـم ــوت‪،‬‬ ‫وتـحـقــق آم ــال ع ـش ــرات الـمــايـيــن من‬ ‫األزواج والزوجات فى اإلنجاب‪ ،‬وهم‬ ‫مــن كــانــوا ال يـحـلـمــون ب ـهــذه النعمة‬

‫اإللهية بسبب مشاكل الرحم‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــات االسـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫إل ــى ال ـم ـب ــادرة إل ــى دراس ـ ــة الـتـبـعــات‬ ‫الـشــرعـيــة وال ـقــانــون ـيــة ل ـهــذه الـطـفــرة‬ ‫الصحية المتوقعة‪ ،‬و ع ــدم االنتظار‬ ‫عشرات السنوات حتى تنفق البشرية‬ ‫تريلونات الـ ــدوالرات ويـمــوت اآلالف‬ ‫كتجارب‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ال ـخ ـطــوات االولـ ــى قد‬ ‫نـجـحــت وب ـ ــدأت ب ـشــائــرهــا الصحية‬ ‫ً‬ ‫ت ـظ ـه ــر‪ ،‬م ـط ــال ـب ــا ب ــوض ــع ال ـض ــواب ــط‬ ‫الشرعية والقانونية بهذا الشأن في‬ ‫أسرع وقت‪.‬‬ ‫وذكر أن «الرحم الصناعي» عبارة‬

‫عـ ــن جـ ـه ــاز ي ـس ـم ــح ب ــال ـح ـم ــل خـ ــارج‬ ‫الجسم مثل كيس بالستيكي حيوي‬ ‫يحتوي على السائل األمنيوسي الذي‬ ‫ً‬ ‫يحيط بالجنين فــي رحــم أم ــه‪ ،‬علما‬ ‫بأن ذلك يحدث عن طريق آلة متصلة‬ ‫بالحبل السري تماثل إلــى حد كبير‬ ‫مضخات الــدم وغـســل الكلى‪ ،‬ويــزود‬ ‫فيه الجنين باألكسجين والمكونات‬ ‫الـ ـغ ــذائـ ـي ــة الـ ـت ــي ي ـح ـت ــاج إل ـي ـه ــا فــي‬ ‫درجة حرارة الجسم‪ ،‬بحيث أن الرحم‬ ‫االصطناعي بشكل عام يؤمن الظروف‬ ‫نـفـسـهــا ال ـم ــوج ــودة ف ــي رح ــم األم ما‬ ‫يـسـمــح ل ــه بــال ـن ـمــو ح ـتــى الـمـسـتــوى‬ ‫المطلوب ليتخطى مرحلة الخطر‪.‬‬

‫محمد الجارالله‬

‫سلة أخبار‬ ‫ّ‬ ‫«نماء» توقع اتفاقية‬ ‫شراكة مع «التكافل»‬

‫ّ‬ ‫وقعت «نماء الخيرية»‬ ‫بجمعية االصالح االجتماعي‬ ‫اتفاقية شراكة مع جمعية‬ ‫التكافل لرعاية أسر السجناء‪،‬‬ ‫في إطار تعزيز التعاون‬ ‫املشترك‪ ،‬وتنسيق الجهود‬ ‫إلدخال الفرحة على عشرات‬ ‫الغارمني وأسرهم‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس جمعية‬ ‫اإلصالح‪ ،‬محمد العمر‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن توقيع‬ ‫االتفاقية يأتي ملساعدة األسر‬ ‫التي فقدت املعيل ليضاف‬ ‫إلى سجل العمل الخيري‬ ‫واإلنساني الكويتي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫التنفيذي لـ «نماء»‪ ،‬سعد‬ ‫العتيبي‪ ،‬إن هذه االتفاقية‬ ‫يستفيد منها مجموعة كبيرة‬ ‫من الغارمني في الكويت‪،‬‬ ‫وهي خطوة مباركة‪ ،‬لكونها‬ ‫تختصر الزمن والجهود من‬ ‫خالل العمل املشترك‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئيس مجلس‬ ‫إدارة «التكافل»‪ ،‬مساعد‬ ‫مندني‪ ،‬إن الجمعية حريصة‬ ‫على تقديم الرعاية والعون‬ ‫واملساعدة للمحتاجني من‬ ‫السجناء وأسرهم والغارمني‬ ‫والغارمات واألسر املتعففة‪.‬‬

‫موسم ثقافي نسائي‬ ‫في «إحياء التراث»‬

‫تنظم جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي العديد من‬ ‫الفعاليات واألنشطة من خالل‬ ‫اإلدارات والفروع النسائية‬ ‫التابعة لها في مختلف‬ ‫مناطق الكويت‪ ،‬ضمن‬ ‫موسمها الثقافي الرمضاني‬ ‫املوجه للنساء‪.‬‬ ‫في هذا السياق تنظم لجنة‬ ‫حطني النسائية مسابقة في‬ ‫حفظ القرآن الكريم‪ ،‬والتي تم‬ ‫تقسيمها الى ‪ 4‬فئات‪ :‬النساء‬ ‫في حفظ سورة (الكهف)‪،‬‬ ‫و«الثانوية» و«الجامعية»‬ ‫في سورة (مريم)‪ ،‬أما‬ ‫فئة «املتوسطة» فسيكون‬ ‫الحفظ فيها لجزء (تبارك)‪،‬‬ ‫و«االبتدائية» في جزء (عم)‪،‬‬ ‫وسيكون التسميع لها يوم‬ ‫الخميس املقبل الساعة ‪2‬‬ ‫ظهرًا‪ ،‬كما تنظم لجنة حطني‬ ‫محاضرة بعنوان‪« :‬رمضان‬ ‫شهر الدعاء» للشيخ أحمد‬ ‫الرمح باللغة اإلنكليزية عبر‬ ‫البث املباشر (الزوم)‪.‬‬

‫«زكاة األندلس» لدعم‬ ‫مشروع إفطار صائم‬

‫أعلنت «زكاة األندلس»‪،‬‬ ‫التابعة لقطاع البرامج‬ ‫واملشاريع بجمعية النجاة‬ ‫الخيرية‪ ،‬استقبالها‬ ‫تبرعات املحسنني ملشروع‬ ‫إفطار صائم داخل الكويت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وأوضح مدير زكاة األندلس‪،‬‬ ‫زيد الهاملي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن املشروع‬ ‫يسهم في سد حاجة األسر‬ ‫الضعيفة الدخل‪ ،‬ويساعدها‬ ‫على أداء فريضة الصيام‪.‬‬ ‫وقال الهاملي‪ :‬إننا نهدف‬ ‫في املرحلة األولى إلى توزيع‬ ‫كوبونات السالل الرمضانية‬ ‫على ‪ 200‬أسرة متعففة‪ ،‬مشيرًا‬ ‫إلى أن قيمة إفطار الشخص‬ ‫الواحد داخل الكويت ملدة‬ ‫شهر كامل تبلغ ‪ 30‬دينارًا‪ ،‬أما‬ ‫خارج الكويت فإنها تتراوح‬ ‫بني ‪ 15‬و‪ 30‬دينارًا ويمكن‬ ‫التبرع للمشروع بدءا من‬ ‫دينار واحد‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«األشغال»‪ :‬خريطة طريق من ‪ 16‬بندا لتنفيذ المشاريع جهات حكومية‪ :‬ملتزمون‬ ‫بتعليمات «الخدمة المدنية»‬ ‫• «تقصي الحقائق» في َ‬ ‫عقدي «األدلة الجنائية» والمراكز التجارية أصدرت توصياتها‬ ‫• المسعد‪ :‬االلتزام بالشروط التعاقدية في اعتماد مقاولي الباطن ألعمال العقود‬

‫ألع ـمــال الـعـقــود‪ ،‬والـتــأكــد من‬ ‫ت ـمــديــد ات ـفــاق ـيــة اإلشـ ـ ــراف أو‬ ‫توفير مهندسين مختصين‬ ‫بجهاز اإلشراف التابع للوزارة‬ ‫ّ‬ ‫بـتـســلــم األعـ ـم ــال أو األج ـهــزة‬ ‫فيما يخص العقدين‪.‬‬

‫سيد القصاص‬ ‫دعت وكيلة وزارة األشغال‬ ‫ال ـعــامــة م‪ .‬م ــي ال ـم ـس ـعــد‪ ،‬إلــى‬ ‫االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام بـ ـت ــوصـ ـي ــات لـجـنــة‬ ‫ّ‬ ‫ت ـق ـصــي ال ـح ـق ــائ ــق ال ـم ـشــك ـلــة‬ ‫بموجب القرار الوزاري رقم ‪59‬‬ ‫لسنة ‪ 2022‬بشأن َ‬ ‫عقدي مبنى‬ ‫االدل ـ ـ ــة ال ـج ـن ــائ ـي ــة ومـ ـش ــروع‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــراك ـ ــز الـ ـخـ ـمـ ـس ــة ل ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫التجارة‪ ،‬التي جاءت كخريطة‬ ‫طريق لتنفيذ مشاريع الوزارة‬ ‫وعــدم تأخيرها في مراحلها‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـم ـ ـس ـ ـعـ ــد‪ ،‬ف ــي‬ ‫كتاب خاص بشأن توصيات‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـض ـم ـنــت ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫بندا‪ ،‬على االلـتــزام بالشروط‬ ‫والمواصفات التعاقدية عند‬ ‫اعتماد المواد‪ ،‬وعدم السماح‬ ‫ب ـ ــإدخ ـ ــال أي م ـ ـ ــواد م ـخــال ـفــة‬ ‫بالعقد إلــى مــوقــع المشاريع‬ ‫ً‬ ‫وإبـ ـ ـع ـ ــاده ـ ــا ف ـ ـ ـ ـ ــورا‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــزام‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس الـ ـمـ ـش ــرف ب ـع ــدم‬ ‫إص ـ ــدار أي أم ــر ل ـل ـم ـقــاول من‬ ‫شــأنــه اس ـت ـخــدام م ــواد بديلة‬ ‫إال بـ ـع ــد ع ـ ـ ــرض األمـ ـ ـ ــر ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫مـهـنــدس الـعـقــد وف ـق ــا للنظم‬ ‫المعمول بها‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــدت عـ ـ ـ ــدم ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـق ــاول عـ ـل ــى ت ـ ــوري ـ ــد أي‬ ‫معدات أو أجهزة وتخزينها‬ ‫إال بـ ـع ــد ت ـش ـط ـي ــب ا ل ـم ـب ـن ــى‬ ‫ب ــالـ ـك ــام ــل واي ـ ـ ـصـ ـ ــال ال ـت ـي ــار‬ ‫ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــائـ ــي‪ ،‬مـ ـ ــع ضـ ـ ـ ــرورة‬ ‫اشراك الجهة المستفيدة في‬ ‫ّ‬ ‫اعتماد وتسلم تلك المعدات‬ ‫واالجهزة‪.‬‬

‫جوالت ميدانية‬ ‫ورأت ض ـ ــرورة ال ـتــأكــد من‬ ‫تـ ـم ــدي ــد اتـ ـف ــاقـ ـي ــة اإلش ـ ـ ـ ــراف‬ ‫أو ت ـ ـ ــو فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر م ـ ـه ـ ـنـ ــد س ـ ـيـ ــن‬ ‫مـخـتـصـيــن ب ـج ـهــاز اإلشـ ــراف‬ ‫ّ‬ ‫لـتـســلــم األعـ ـم ــال أو األج ـه ــزة‬ ‫للمشروعين‪ ،‬مع أهمية قيام‬ ‫مـهـنــدس الـعـقــد ومــديــر إدارة‬ ‫ت ـن ـف ـيــذ الـ ـمـ ـش ــاري ــع ب ـج ــوالت‬ ‫م ـيــدان ـيــة ل ـمــواقــع الـمـشــاريــع‬ ‫ب ـص ـف ــة دوريـ ـ ـ ـ ــة؛ ل ـل ـت ــأك ــد مــن‬

‫مي المسعد‬

‫تنفيذ المقاول ألعمال العقد‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ـقـ ــا لـ ـلـ ـش ــروط ال ـت ـع ــاق ــدي ــة‬ ‫م ـ ــع ت ــوثـ ـي ــق تـ ـل ــك ال ـ ـجـ ــوالت‬ ‫الميدانية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أهمية االلتزام‬ ‫ب ــالـ ـش ــروط ال ـت ـع ــاق ــدي ــة فـيـمــا‬ ‫يخص اعتماد مقاولي الباطن‬

‫عدم الموافقة‬ ‫للمقاول على‬ ‫توريد أي‬ ‫معدات إال‬ ‫بعد تشطيب‬ ‫المبنى‬ ‫وإيصال التيار‬

‫بعدم احتساب الغياب أو التأخير يومي ‪ 26‬و‪ 27‬مارس‬ ‫أعلنت الوكيلة المساعدة للشؤون اإلدارية والتطوير بوزارة التربية‬ ‫رج ــاء بــوعــركــي تــوجـيــه الـجـهــات المعنية ب ــاإلج ــازات والـ ــدوام بعدم‬ ‫احتساب الغياب أو التأخير للموظفين عــن يــومــي األح ــد واالثنين‬ ‫ً‬ ‫الماضيين‪ ،‬استنادا إلى تعليمات ديوان الخدمة المدنية بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وقالت بوعركي‪ ،‬إن الوزارة بصدد إصدار تعميم إلى جميع اإلدارات‬ ‫والمناطق التعليمية بشأن تعليمات ديــوان الخدمة المدنية بعدم‬ ‫احتساب الغياب أو التأخير للموظفين عن يومي األحد واالثنين ‪26‬‬ ‫و‪ 27‬مارس الماضي‪ ،‬بسبب األحوال الجوية التي شهدتها البالد‪.‬‬ ‫وذكــرت مصادر في وزارة الشؤون االجتماعية أن قطاع الشؤون‬ ‫المالية واإلداري ــة‪ ،‬وبناء على توجيهات ديــوان الخدمة المدنية‪ ،‬لن‬ ‫يحتسب الـغـيــاب أو التأخير عــن يــومــي األح ــد واالثـنـيــن الماضيين‬ ‫نتيجة األحوال الجوية‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬أك ــدت م ـصــادر فــي وزارة الـصـحــة أن الـ ــوزارة تنسق مع‬ ‫«الـخــدمــة المدنية» بـشــأن غـيــاب وتأخير موظفيها عــن يــومــي األحــد‬ ‫ً‬ ‫واالثنين الماضيين‪ ،‬حيث لن يتم احتساب الغياب أو التأخير‪ ،‬تقديرا‬ ‫للظروف المناخية التي مرت بها البالد وتسببت في تعطيل الحركة‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫وكان رئيس ديــوان الخدمة المدنية د‪ .‬عصام الربيعان أعلن عدم‬ ‫احتساب غياب أو تأخر حضور الموظفين إلــى مقر أعمالهم خالل‬ ‫يومي األحد واالثنين ‪ 26‬و‪ 27‬مارس‪ ،‬بسبب األحوال الجوية السيئة‬ ‫التي شهدتها البالد‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬الربيعان‪ ،‬في تصريح صحافي‪« ،‬إنه وبسبب سوء األحوال‬ ‫الجوية لم يتمكن بعض الموظفين من الوصول إلى مقار عملهم في‬ ‫الــوقــت المحدد‪ ،‬فقد تــم توجيه ال ــوزارات والجهات الحكومية بعدم‬ ‫احتساب الغياب أو التأخير خالل اليومين المذكورين»‪.‬‬

‫‪٥‬‬ ‫«البلدية» لـ «البلدي»‪ :‬تزويدكم بعقود النظافة ال يتطابق مع اختصاصكم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«ال مانع من إحاطة المجلس ببيانات عنها من باب التنسيق والتعاون»‬ ‫محمد جاسم‬

‫ذكرت اإلدارة القانونية في بلدية الكويت أن تزويد المجلس البلدي‬ ‫بنسخة من عقود النظافة بعد توقيعها واالشتراطات والخدمات فيها‬ ‫ال يتطابق مع االختصاص المقرر للمجلس بإصدار الئحة النظافة‬ ‫ونقل النفايات‪.‬‬ ‫وبينت اإلدارة في ردهــا على ســؤال عضو المجلس البلدي فهد‬ ‫ً‬ ‫العبدالجادر بشأن عقود نقل النفايات انه وفقا لحكم المادة ‪ 32‬من‬ ‫قانون البلدية المشار اليه‪ ،‬يتولى المدير العام‪ ،‬بإشراف من الوزير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إدارة الجهاز التنفيذي طبقا ألحكام هذا القانون‪ ،‬ويدخل في اطار ذلك‬ ‫ً‬ ‫التعاقد مع شركات النظافة‪ ،‬ونقل النفايات وفقا لقانون المناقصات‬ ‫العامة وغيره من اللوائح المنظمة للتعاقد مع الجهات الحكومية‪.‬‬

‫متحف الفضاء‪ :‬غرة شوال ‪ 21‬أبريل‬ ‫أعلن متحف الفضاء في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي‪،‬‬ ‫أن هناك العديد من األح ــداث الفلكية خــال شهر أبريل الجاري‪،‬‬ ‫أبرزها اكتمال البدر منتصف شهر رمضان الموافق الخميس ‪6‬‬ ‫أبريل‪ ،‬إضافة الى أن أول أيام شهر شوال للعام ‪ 1444‬هـ سيوافق‬ ‫الجمعة ‪ 21‬أبريل‪.‬‬ ‫وقال المشرف العام على المتاحف في المركز خالد الجمعان لـ‬ ‫ً‬ ‫«كونا» أمس‪ ،‬إن هناك أحداثا فلكية أخرى يمكن رؤيتها بالعين‬ ‫المجردة في هذا الشهر مثل زخات شهب «القيثاريات» التي تعتبر‬ ‫إحدى أقدم زخات الشهب المعروفة‪ ،‬التي رصدت منذ أكثر من ‪2500‬‬ ‫ً‬ ‫عام‪ ،‬وهي من أقدم زخات الشهب المسجلة تاريخيا‪.‬‬ ‫وبـيــن الـجـمـعــان أنـهــا تنشط فــي الـفـتــرة مــن ‪ 16‬إل ــى ‪ 25‬أبــريــل‬ ‫ومصدرها البقايا الغبارية من المذنب «تاتشر» ويمكن رؤيتها‬ ‫بالقرب من ألمع نجم في مجموعة (القيثارة) وهــو نجم (النسر‬ ‫الواقع) خامس ألمع نجم في سماء الليل في اتجاه األفق الشمالي‬ ‫ً‬ ‫الشرقي بمعدل يصل إلى ‪ 18‬شهابا في الساعة في ظروف رصد‬ ‫مثالية‪ .‬وأشار إلى أن كوكب الزهرة سيكون ألمع كوكب في السماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالل هذا الشهر أيضا ويظهر نجما المعا في اتجاه الغرب بعد‬ ‫غروب الشمس مباشرة بلمعان يصل إلى (القدر الرابع) إضافة إلى‬ ‫رؤية كل من كوكبي المريخ وعطارد‪.‬‬ ‫وأوضح أنه في يوم الخميس ‪ 20‬أبريل سيقع كسوف للشمس‬ ‫ال يرى في الكويت وسيرى في جنوب المحيط الهندي وأجزاء من‬ ‫غرب أستراليا وجنوب إندونيسيا‪.‬‬

‫جامعة الكويت‪ :‬حالة طالبة‬ ‫«االجتماعية» مستقرة‬ ‫• سقطت من سلم الدور األول في الكلية‬ ‫• اتحاد الجامعة‪ :‬سالمة الطلبة في مقدمة أولوياتنا‬

‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫ط ـمــأن األم ـيــن ال ـعــام لجامعة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ب ـ ــاإلن ـ ــاب ـ ــة‪ ،‬د‪ .‬ف ــاي ــز‬ ‫ال ـ ـظ ـ ـف ـ ـيـ ــري‪ ،‬جـ ـمـ ـي ــع م ـن ـت ـس ـبــي‬ ‫الجامعة بشأن الحالة الصحية‬ ‫للطالبة الـتــي تـعــرضــت لـحــادث‬ ‫سقوط من سلم الــدور األول في‬ ‫الحرم الجامعي بالشويخ بأنها‬ ‫مستقرة وفي تحسن‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـظـ ـفـ ـي ــري‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن حالة الطالبة‬ ‫في تحسن‪ ،‬مشيرا إلــى أن إدارة‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ت ـت ــاب ـع ـه ــا عـ ــن ك ـثــب‪،‬‬ ‫وال ـت ـن ـس ـي ــق ح ـث ـي ــث مـ ــع وزارة‬ ‫ال ـص ـحــة ل ـت ـقــديــم أف ـض ــل رعــايــة‬ ‫صحية ممكنة‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد ب ـ ــأن اإلدارة س ـت ـقــوم‬ ‫بــإجــراء تحقيق حيال مالبسات‬ ‫السقوط للوقوف على أسبابه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس الهيئة‬ ‫اإلدارية باالتحاد الوطني لطلبة‬ ‫ج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫العتيبي‪ ،‬أن االتحاد يتابع حالة‬ ‫طالبة كلية العلوم االجتماعية‬

‫التي تعرضت لحادث سقوط من‬ ‫سلم ال ــدور األول بمبنى الكلية‬ ‫بالشويخ‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـعـتـيـبــي ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪« ،‬ان الحفاظ على سالمة‬ ‫الطلبة يأتي في مقدمة أولويات‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ـ ـتـ ــي يـ ـسـ ـع ــى إل ـي ـه ــا‬ ‫بالتنسيق والتعاون مع اإلدارة‬ ‫الجامعية»‪.‬‬ ‫وذكر العتيبي‪ ،‬أنه قام بزيارة‬ ‫الطالبة في المستشفى برفقه وفد‬ ‫ً‬ ‫من القيادات الجامعية ممثال في‬ ‫مدير الجامعة د‪ .‬فهد الدبيس‪،‬‬ ‫وعميدة كلية العلوم االجتماعية‬ ‫د‪ .‬م ـهــا ال ـس ـج ــاري‪ ،‬لــاطـمـئـنــان‬ ‫على استقرار حالتها الصحية‪،‬‬ ‫والتأكد أنها تلقى الرعاية الطبية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن االت ـحــاد سيتابع‬ ‫مــع اإلدارة الجامعية مالبسات‬ ‫وأس ـب ــاب وق ــوع الـ ـح ــادث‪ ،‬حيث‬ ‫وعد مدير الجامعة بفتح تحقيق‬ ‫عــاجــل ف ــي ه ــذا ال ـش ــأن‪ ،‬متمنيا‬ ‫الشفاء العاجل للطالبة‪ ،‬وعودتها‬ ‫لدراستها في أسرع وقت‪.‬‬

‫اتحاد التطبيقي يطالب بتوفير مواقف‬ ‫سيارات لطالبات «الخدمات اإلدارية»‬ ‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫ط ــال ــب أم ـي ــن س ــر االت ـح ــاد‬ ‫العام لطلبة ومتدربي الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫وال ـت ــدري ــب حـسـيــن ال ـك ـنــدري‬ ‫عميد شــؤون الطلبة بتوفير‬ ‫مـ ــواقـ ــف لـ ـسـ ـي ــارات ط ــال ـب ــات‬ ‫ال ـم ـع ـه ــد الـ ـع ــال ــي ل ـل ـخــدمــات‬ ‫اإلدارية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـك ـن ــدري‪ ،‬ف ــي كـتــاب‬ ‫رسـمــي مــوجــه لعميد شــؤون‬ ‫الـطـلـبــة‪ ،‬حـصـلــت «ال ـجــريــدة»‬ ‫ع ـل ــى ن ـس ـخــة مـ ـن ــه‪ ،‬إن ه ـنــاك‬ ‫ع ـ ـ ــددا مـ ــن ط ــالـ ـب ــات ال ـم ـع ـهــد‬ ‫ت ـقــدمــن ب ـش ـكــوى ع ــدم تــوافــر‬ ‫م ـ ــواق ـ ــف لـ ـسـ ـي ــاراتـ ـه ــن‪ ،‬م ـمــا‬ ‫ي ـض ـطــرهــن إلـ ــى ال ـت ــأخ ــر عــن‬ ‫موعد المحاضرات‪.‬‬ ‫وأوضــح الكندري أن هناك‬ ‫ساحة خارجية مستغلة من‬ ‫قبل بــاصــات خارجية ليست‬ ‫تابعة للهيئة‪ ،‬وتوجد مواقف‬ ‫داخـ ـ ـ ــل ال ـم ـع ـه ــد وال ي ـس ـمــح‬ ‫للطالبات بدخولها‪ ،‬مضيفا‬

‫أن ال ـط ــال ـب ــات ف ــي ح ـي ــرة من‬ ‫أمرهن بسبب هــذه المشكلة‪،‬‬ ‫وغــال ـب ـي ـت ـهــن ي ـض ـط ــررن إل ــى‬ ‫الــوقــوف فــي مــواقــف المجمع‬ ‫المجاور لمبنى المعهد‪ ،‬وال‬ ‫يجدن مواقف لسياراتهن‪.‬‬ ‫وطالب بضرورة التنسيق‬ ‫مع الجهات المعنية للسماح‬ ‫للطالبات بــالــدخــول لمواقف‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات داخـ ـ ـ ــل ال ـم ـع ـه ــد‪،‬‬ ‫إضافة إلى عمل شبك حديدي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـسـ ــاحـ ــة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫وتخصيصها للطالبات‪.‬‬

‫وأضافت أن بنود السؤال تدور حول اختصاص تنفيذي للجهاز‬ ‫التنفيذي في بلدية الكويت والمعني بإبرام هذه العقود واالشــراف‬ ‫ً‬ ‫على نقل النفايات وفقا للقوانين المنظمة للتعاقد‪ ،‬موضحة أن سؤال‬ ‫العضو‪ ،‬وان كان يتصل بالعقود المتعلقة بالنظافة ونقل النفايات‪،‬‬ ‫فإنه ال يتصل بشكل مباشر باختصاص المجلس البلدي في إصدار‬ ‫الئحة النظافة‪.‬‬ ‫وأضافت «اال ان ذلك ال يمنع من احاطة المجلس البلدي بالبيانات‬ ‫المتعلقة ببنود السؤال‪ ،‬وذلك من باب التنسيق والتعاون بين الجهاز‬ ‫التنفيذي والمجلس البلدي في أداء الخدمات التي يقوم عليها مرفق‬ ‫البلدية»‪.‬‬

‫محليات‬

‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫القبض على آسيوي يزور الطوابع الحكومية‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تمكن قطاع األمن الجنائي‪ ،‬ممثال باإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية‪ -‬إدارة مكافحة‬ ‫التزييف والتزوير‪ ،‬من ضبط مقيم آسيوي‬ ‫بتهمة تزوير الطوابع الحكومية الصادرة‬ ‫عن وزارة المالية وإعادة بيعها على مواطنين‬ ‫ومقيمين في عدد من مواقع إنجاز المعامالت‬ ‫في وزارتي الداخلية والشؤون‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـت ــي رواه ـ ــا مـصــدر‬ ‫أمـ ـن ــي لـ ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» ان رج ـ ـ ــال م ـبــاحــث‬ ‫إدارة التزييف والتزوير ب ــاالدارة العامة‬ ‫للمباحث الجنائية تلقوا معلومات من‬ ‫جهات حكومية باكتشافها طوابع مالية‬ ‫مزورة في عدد من المعامالت المنجزة في‬

‫وزارات ودوائر حكومية‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن رجال المباحث كثفوا‬ ‫تحرياتهم حول الواقعة‪ ،‬وتوصلوا من خالل‬ ‫مصادرهم السرية بوجود مقيم آسيوي يعمل‬ ‫على تزوير تلك الطوابع بطريقة احترافية‪،‬‬ ‫ويعيد بيعها للمراجعين‪.‬‬ ‫وذكر أن رجال المباحث تمكنوا من رصد‬ ‫الـمـتـهــم بــالـجــرم الـمـشـهــود أث ـنــاء محاولته‬ ‫تصريف كمية من الطوابع‪ ،‬وألـقــوا القبض‬ ‫عليه‪ ،‬وبتفتيشه عثر بحوزته على كمية أخرى‬ ‫من الطوابع المزورة أو الطوابع المستخدمة‬ ‫من قبل‪ ،‬الفتا إلى أن رجال المباحث أحالوا‬ ‫المتهم إلى جهات االختصاص‪.‬‬

‫المتهم بعد ضبطه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توقيف ‪ 44‬مخالفا ومتسوال وبائعا‬ ‫ً‬ ‫متجوال في حمالت أمنية‬

‫ً‬ ‫عامل نظافة وسائق أجرة يديران مكتبا وهميا للخدم‬ ‫●‬

‫●‬

‫العمالة المضبوطة‬ ‫‪ 11‬وافـ ـ ـ ــدا م ـخــال ـف ـيــن ل ـق ــان ــون‬ ‫اإلقـ ــامـ ــة وال ـع ـم ــل وم ـت ـســول ـيــن‬ ‫وباعة متجولين من خالل عدد‬ ‫من الحمالت األمنية والدوريات‬ ‫ّ‬ ‫الجوالة على مدار الساعة‪.‬‬ ‫ّ وق ـ ـ ــال إن رج ـ ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث‬ ‫نفذوا حمالت أمنية في مناطق‬ ‫السالمية وخـيـطــان والـشــويــخ‬ ‫الصناعية أسفرت عن ضبط ‪16‬‬ ‫مخالفا لقانون اإلقامة والعمل‪،‬‬ ‫وتـ ـ ّـمـ ــت إح ــال ـت ـه ــم ال ـ ــى ج ـهــات‬ ‫االختصاص‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬وفــي قضية‬ ‫منفصلة‪ ،‬تمكن ر جــال مباحث‬ ‫اإلدارة العامة لمباحث شؤون‬ ‫اإلقامة من ضبط مكتب وهمي‬ ‫السـ ـتـ ـق ــدام ال ـع ـم ــال ــة ال ـم ـنــزل ـيــة‬ ‫يديره شخصان‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن رج ــال المباحث‬

‫تلقوا بالغا من مواطن بوجود‬ ‫شـ ـخ ــص آس ـ ـ ـيـ ـ ــوي عـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫ت ـه ــري ــب عــام ـل ـت ـيــن مـنــزلـيـتـيــن‬ ‫تـعـمــان ل ــدي ــه‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أنـهــم‬ ‫ش ــرع ــوا ف ــي إجـ ــراء الـتـحــريــات‪،‬‬ ‫وت ـ ـب ـ ـي ـ ــن وج ـ ـ ـ ـ ـ ــود ش ـخ ـص ـي ــن‬ ‫متهمين في تهريب خدم المبلغ‬ ‫أح ــدهـ ـم ــا ي ـع ـمــل س ــائ ــق أجـ ــرة‬ ‫واآلخر عامل نظافة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأض ــاف أن الـتـحــريــات دلــت‬ ‫على أن المتهمين يستخرجان‬ ‫سمات دخول للعمالة المنزلية‬ ‫م ـق ــاب ــل م ـب ــال ــغ م ــال ـي ــة وال ـع ـمــل‬ ‫كمكتب اسـتـقــدام وهـمــي‪ ،‬الفتا‬ ‫ّ‬ ‫ال ــى أن رج ــال الـمـبــاحــث تمكنا‬ ‫مــن ضبطهما وإحــالـتـهـمــا الــى‬ ‫جـ ـه ــات االخـ ـتـ ـص ــاص الت ـخ ــاذ‬ ‫الالزم بحقهما‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫أل ـقــى رج ــال مـبــاحــث اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث اإلقامة القبض‬ ‫على عامل نظافة آسيوي امتهن‬ ‫التسول‪ ،‬مرتديا اللباس الخاص‬ ‫بعمال النظافة‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬قــال مصدر‬ ‫أم ـن ــي ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» إنـ ــه ب ـنــاء‬ ‫على عدة بالغات وردت لإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة لـمـبــاحــث اإلق ــام ــة على‬ ‫األرق ـ ـ ــام ال ـخ ــاص ــة ل ــإب ــاغ عن‬ ‫ال ـم ـت ـســول ـيــن‪ ،‬والـ ـت ــي ُوض ـع ــت‬ ‫خ ـص ـي ـصــا ل ـل ـح ــد مـ ــن ظ ــاه ــرة‬ ‫التسول‪ ،‬ألقى رجــال المباحث؛‬ ‫إدارة مـ ـت ــا بـ ـع ــة ا ل ـم ـخ ــا ل ـف ـي ــن‪،‬‬ ‫القبض على متسول يعمل عامل‬ ‫نظافة‪ ،‬بعد أن شاهده مواطنون‬ ‫ومقيمون وهــو يتسول بحجة‬ ‫أنه عامل نظافة‪.‬‬

‫وأضـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رج ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث اسـ ـت ــدع ــوا م ـس ــؤول‬ ‫الشركة التي يعمل بها لسؤاله‬ ‫ع ــن ال ـعــامــل ال ـم ـت ـســول وسـبــب‬ ‫وجوده في هذا الموقع‪ ،‬فأجاب‬ ‫أن ـ ــه ل ـي ــس م ـك ـل ـفــا بــال ـع ـمــل فــي‬ ‫هــذه المنطقة‪ ،‬وســاعــات عمله‬ ‫صباحية ال مسائية‪ ،‬مما يعني‬ ‫أنه يستغل لباس عامل النظافة‬ ‫للتسول‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم أح ـ ـ ــال ـ ـ ــوا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــول الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ـ ـهـ ـ ــات‬ ‫االختصاص التخاذ اإلجراءات‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ب ـح ـقــه‪ ،‬م ـش ـيــرا الــى‬ ‫أن ال ـمــؤس ـســة األم ـن ـي ــة تـتـقــدم‬ ‫بالشكر للمواطنين والمقيمين‬ ‫على تعاونهم مــع رج ــال األمــن‬ ‫في اإلبالغ عن ظاهرة التسول‪،‬‬ ‫وتناشد الجميع اإلبالغ الفوري‬ ‫عــن أي حالة يتم رصــدهــا على‬

‫حصيلة تسول المتهم‬ ‫ه ــات ــف الـ ـط ــوارئ (‪ ،)112‬ال ــذي‬ ‫يـسـتـقـبــل ال ـب ــاغ ــات ع ـلــى م ــدار‬ ‫‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫انتحار مواطنة بسالح والدها في الروضة‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫واص ـ ـلـ ــت وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫مـمـثـلــة ف ــي ال ـق ـطــاعــات األمـنـيــة‬ ‫ال ـم ـي ــدان ـي ــة‪ ،‬مــاح ـقــة مـخــالـفــي‬ ‫ق ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــون اإلقـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــة والـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــول ـ ـ ـيـ ـ ــن والـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاع ـ ـ ــة‬ ‫المتجولين والعمالة السائبة‪،‬‬ ‫من خالل حمالت أمنية ميدانية‬ ‫أس ـفــرت عــن ضـبــط ‪ 44‬مخالفا‬ ‫لقانون اإلقامة والعمل‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ــى ضـبــط مـكـتــب خ ــدم وهمي‬ ‫يــديــره آسـيــويــان ويـعـمــان من‬ ‫خ ــال ــه ع ـل ــى ت ـه ــري ــب ال ـع ـمــالــة‬ ‫المنزلية من كفالئها‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي تـ ـف ــاصـ ـي ــل الـ ـحـ ـم ــات‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬قـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ‬ ‫«الـ ـج ــري ــدة» إن اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للمباحث الجنائية ممثلة في‬ ‫إدارة مكافحة ّجــرائــم التزييف‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــزويـ ـ ــر نـ ـ ــفـ ـ ــذت ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫ال ـح ـم ــات األم ـن ـي ــة ال ـم ـيــدان ـيــة‬ ‫خ ــال عـطـلــة ن ـهــايــة األس ـب ــوع‪،‬‬ ‫وشملت المحافظات‪ ،‬وأسفرت‬ ‫عــن ضـبــط ‪ 17‬مخالفا لقانون‬ ‫اإلقـ ــامـ ــة وال ـع ـم ــل م ــن مـخـتـلــف‬ ‫الجنسيات‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رج ــال‬ ‫مباحث اإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية ممثلة في إدارة حماية‬ ‫اآلداب العامة لمكافحة االتجار‬ ‫ّ‬ ‫باألشخاص‪ ،‬تمكنت من ضبط‬

‫ضبط آسيوي يتسول بزي عمال النظافة‬

‫محمد الشرهان‬

‫أقـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ــواط ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الـ ـعـ ـق ــد الـ ـث ــان ــي مـ ــن ع ـمــرهــا‬ ‫ع ـلــى االن ـت ـح ــار خـ ــال عـطـلــة‬ ‫نـهــايــة األس ـبــوع داخ ــل منزل‬ ‫أسرتها في منطقة الروضة‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـخ ــدم ــة سـ ــاحـ ــا ن ــاري ــا‬ ‫خاصا بوالدها وأطلقت النار‬ ‫على نفسها‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها‬ ‫مـ ـص ــدر أمـ ـن ــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‬ ‫أن غ ـ ــر ف ـ ــة عـ ـمـ ـلـ ـي ــات وزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة تـلـقــت بــاغــا يفيد‬ ‫بــوجــود حــالــة انـتـحــار داخــل‬ ‫أح ـ ـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــازل ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫الروضة‪ ،‬مشيرا إلى أنه فور‬ ‫تلقي البالغ توجه رجال أمن‬ ‫محافظة العاصمة ودوريات‬ ‫ش ــرط ــة الـ ـنـ ـج ــدة إل ـ ــى مــوقــع‬ ‫البالغ‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر أنــه فور‬ ‫وصــول رجــال األمــن شاهدوا‬ ‫جثة فتاة مصابة بطلق ناري‬ ‫وبجانبها سالح ناري‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن رجال األمن استدعوا‬ ‫رجـ ـ ـ ـ ـ ــال األدلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة‬ ‫وال ـط ـب ـي ــب ال ـش ــرع ــي ووك ـي ــل‬ ‫النائب العام الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن و ك ـ ـيـ ــل‬ ‫النائب العام أمر برفع الجثة‬ ‫وإح ــال ـت ـه ــا إلـ ــى إدارة الـطــب‬

‫الـ ـش ــرع ــي وتـ ـح ــري ــز ال ـس ــاح‬ ‫الناري الذي تبين أنه يخص‬ ‫والــدهــا ومــرخــص مــن وزارة‬

‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وت ـك ـل ـي ــف رجـ ــال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث إج ـ ــراء الـتـحــريــات‬ ‫الالزمة حول القضية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫محكمة الفريج‬

‫في ظالل الدستور‪ :‬ال بطالن بغير نص أو مقتضى وال جزاء إال عدل الفعل (‪)3-3‬‬

‫مظفر عبدالله‬

‫صحة اجتماع المجلس‬ ‫الذي توافر نصاب انعقاده‬ ‫مقرر لمصلحة المجلس‪،‬‬ ‫وهو حق دستوري أصيل‬ ‫له ال يجوز له النزول عنه‬ ‫ً‬ ‫إعماال للمادة (‪ )50‬من‬ ‫الدستور التي تحظر على‬ ‫كل سلطة النزول عن‬ ‫اختصاصها المنصوص‬ ‫عليه في الدستور‪ ،‬كما ال‬ ‫يجوز للحكومة أن تزعم‬ ‫ببطالن اجتماع للمجلس‬ ‫تكون قد تسببت فيه‬ ‫بغيابها‪.‬‬

‫تناولت األسبوع الماضي في مقالين متتاليين‪،‬‬ ‫تحت عنوان هذا المقال‪ ،‬أن اجتماعات مجلس األمة‬ ‫هــي حــق مــن ال ـح ـقــوق الــدس ـتــوريــة‪ ،‬ال ـتــي تـمــارس‬ ‫مــن خــالـهــا األم ــة س ـيــادت ـهــا‪ ،‬مـتــى اكـتـمــل نـصــاب‬ ‫االجتماع بحضور أكثر من نصف أعضاء المجلس‬ ‫ً‬ ‫إعماال ألحكام المادة (‪ )97‬من الدستور‪ ،‬وإن إخالل‬ ‫الحكومة بتمثيل الوزارة في جلسات المجلس‪ ،‬ولو‬ ‫بوزير وا حــد‪ ،‬المنصوص هذا االلتزام في المادة‬ ‫(‪ )116‬من الدستور‪ ،‬ال يبطل اجتماع المجلس‪ ،‬إذ ال‬ ‫يجوز لعضو واحد أن يشق بحقيبته الوزارية التي‬ ‫يحملها نصاب انعقاد المجلس وأن يكون غيابه‬ ‫عن تمثيل الوزارة (فيتو) على االجتماع‪ ،‬ولو كان‬ ‫ً‬ ‫قد حضره كل أعضاء المجلس المنتخبين‪ ،‬علما أن‬ ‫الحكومة بكامل تشكليها (ثلث أعضاء المجلس)‪،‬‬ ‫ليس لها أي ميزة على سائر األعضاء المنتخبين‬ ‫في التصويت على القرارات التي يصدرها‪ ،‬فكيف‬ ‫يـ ـك ــون ل ـع ـضــو واحـ ـ ــد م ــن أع ـض ــائ ـه ــا ه ـ ــذه ال ـق ــوة‬ ‫السحرية في تعطيل اجتماعات المجلس؟‬

‫نظرية البطالن‬ ‫وك ـنــت ق ــد ت ـطــرقــت إل ــى ن ـظــريــة ال ـب ـطــان الـتــي‬ ‫تـسـتـمـ ّـد أســاس ـهــا م ــن ال ـم ـبــادئ ال ـعــامــة لـلـقــانــون‪،‬‬ ‫وبينت أن الدستور قــد سلك مسلكين متكاملين‬ ‫فــي تطيبقها‪ ،‬المسلك األول هــو تــر تـيــب البطالن‬ ‫بنص صريح في المادتين (‪ )71‬و(‪ )90‬من الدستور‪،‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا ك ـ ــان األمـ ـ ــر ي ـس ـت ــوج ــب الـ ـبـ ـط ــان ف ـي ـه ـمــا‪،‬‬ ‫والمسلك الثاني و هــو مكمل للمسلك األول‪ ،‬عدم‬ ‫ترتيب البطالن‪ -‬بحق‪ -‬على عدم الوفاء بااللتزامات‬ ‫المنصوص عليها فــي ا لـمــواد (‪ )65‬و(‪ )86‬و(‪)87‬‬ ‫و(‪ )107‬و (‪ )111‬بل رتب جـ ً‬ ‫ـزاء هو عكس البطالن‬ ‫ا لــذي يــراه البعض فــي إ خــال الحكومة بــاال لـتــزام‬ ‫بتميثل الوزارة في جلسات المجلس‪ ،‬ولو بوزير‬ ‫واحد‪ ،‬كان هذا الجزاء هو عدل الفعل‪ ،‬وإن عدل فعل‬ ‫اإلخالل بهذا التمثيل هو المساء لة السياسية‪ ،‬إن‬ ‫كان لها مبرر أو مقتضى‪.‬‬

‫في غياب الحكومة‬ ‫عن الجلسات ضرر‬ ‫التحقق من البطالن‬ ‫لكن الضرر األكبر‬ ‫الـبـطــان بــاعـتـبــاره ج ـ ً‬ ‫والمفسدة األعظم‬ ‫ـزاء عـلــى مـخــالـفــة العمل‬ ‫القانوني بوجه عام للشروط والقواعد التي نص‬ ‫بطالن اجتماع‬ ‫عليها القانون‪ ،‬هو بطالن ال يتقرر كأصل إال بنص‬ ‫صــريــح‪ ،‬كـمــا فـعــل دس ـتــور ال ـكــويــت فــي الـمــادتـيــن‬ ‫المجلس لغياب من‬ ‫(‪ )71‬و(‪ )90‬عندما أجاز لمجلس األمة اعتماد نفاذ‬ ‫يمثلها عن الحضور المراسيم بقوانين في الفترة السابقة أو تسوية ما‬

‫ترتب من آثارها بوجه آخر‪ ،‬وهي المراسيم التي‬ ‫اعتبرت كــأن لم تكن لعدم عرضها على المجلس‬ ‫في الميعاد الذي حددته هذه المادة‪.‬‬ ‫كـمــا أ ج ــازت ا لـمــذ كــرة التفسيرية لـلــد سـتــور في‬ ‫تفسيرها للمادة (‪ )90‬من الدستور التي تنص على‬ ‫بطالن كل اجتماع للمجلس يعقد في غير الزمان‬ ‫والمكان المقررين له‪ ،‬وبطالن القرارات التي تصدر‬ ‫فيه‪ ،‬أجازت رغم النص الصريح على البطالن‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫يكون االجتماع صحيحا إذا د عــت ا لـضــرورة إلى‬ ‫عقد االجتماع في غير الزمان والمكان المقررين‬ ‫لذلك‪.‬‬

‫الغاية من العمل القانوني‬ ‫وتعني التشريعات المختلفة في هذا السياق‬ ‫بــال ـغــايــة م ــن ال ـش ـكــل الـ ــذي يـتـطـلـبــه ال ــدس ـت ــور أو‬ ‫ا لـقــا نــون‪ ،‬فــا يبطل العمل القانوني ا لــذي تخلف‬ ‫فيه الشكل ولو نص القانون على بطالنه‪:‬‬ ‫ إذا تحققت الغاية من العمل القانوني‪.‬‬‫ إذا لم يترتب على تخلف الشكل ضرر‪.‬‬‫ً‬ ‫وتقرر أيضا ‪:‬‬ ‫ أنه ال يحوز أن يتمسك بالبطالن إال من شرع‬‫البطالن لمصلحته‪.‬‬ ‫ وال يحوز التمسك بالبطالن من الطرف الذي‬‫تسبب فيه‪.‬‬ ‫ ويزول البطالن إذا نزل عنه‪ -‬صراحة أو ضمنا‬‫من شرع لمصلحته‪.‬‬ ‫ويذهب بعض الفقه إلى أنه ال يحكم بالبطالن‬ ‫إال إذا توافر شرطان‪:‬‬ ‫أولهما‪ ،‬أن تحصل المخالفة في شكل جوهري‪.‬‬ ‫ثانيهما‪ :‬أن يترتب على هذه المخالفة تفويت‬ ‫مــا قـصــد ال ـقــانــون حـمــايـتــه وصـيــانـتــه مــن حـقــوق‬ ‫ومراكز قانونية‪.‬‬ ‫وبتطبيق مــا تـقــدم عـلــى مــا يـتــر تــب عـلــى غياب‬ ‫ا لـحـكــو مــة عــن تـمـثـيـلـهــا فــي ا ج ـت ـمــا عــات المجلس‬ ‫ف ــإ ن ـن ــا ال ن ـن ـك ــر أن حـ ـض ــور ا ل ـح ـك ــو م ــة هـ ــو شـكــل‬ ‫ج ــوه ــري يـحـقــق م ــا نـصــت عـلـيــه ا ل ـم ــادة (‪ )50‬من‬ ‫ال ــدس ـت ــور م ــن وج ـ ــوب ال ـت ـع ــاون ب ـيــن الـسـلـطـتـيــن‬ ‫ل ـس ــام ــة ال ـع ـم ــل ال ـت ـش ــري ـع ــي وال ــرق ــاب ــي ال ـم ـنــوط‬ ‫بالسلطة ا لـتـشــر يـعـيــة الممثلة فــي مـجـلــس األ مــة‪،‬‬ ‫ويقابل ذ لــك ما قصد الدستور صونه وحمايته‪،‬‬ ‫وه ــو ح ـمــايــة م ـب ــدأ ال ـف ـصــل ب ـيــن ال ـس ـل ـطــات ال ــذي‬ ‫هـ ـ ــو ج ـ ــوه ـ ــر ال ـ ـح ـ ـكـ ــم الـ ــدي ـ ـمـ ــوقـ ــراطـ ــي وأس ـ ــاس ـ ــه‬ ‫ا ل ـم ـك ـي ــن مـ ــن أن ي ـن ـف ــرط ع ـق ــد ا ل ـم ـج ـل ــس و ي ـب ـطــل‬ ‫ً‬ ‫ا جـ ـتـ ـم ــا ع ــه إذا كـ ـ ــان عـ ـق ــد هـ ـ ــذا اال ج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ر هـ ـن ــا‬

‫بـ ـ ـ ــإرادة س ـل ـطــة أخـ ـ ــرى ه ــي ال ـس ـل ـط ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـب ــادئ ال ـم ـســلــم ب ـهــا ف ــي أص ـ ــول الـفـقــه‬ ‫القواعد اآلتية‪:‬‬ ‫ إذا تعارضت مفسدتان روعي أعظمهما ضررا‬‫بارتكاب أخفهما‪.‬‬ ‫ يختار أهون الشرين‪.‬‬‫ درء المفاسد أولى من جلب المنافع‪.‬‬‫ الضرر يدفع بقدر اإلمكان‪.‬‬‫األمر الذي نخلص معه باطمئنان ويقين إلى‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ -‬أن حضور الحكومة اجتماعات المجلس‬ ‫هــو أ مــر جــو هــري و ض ــروري لمصلحة األ مــة فيما‬ ‫يصدره المجلس من قرارات وتشريعات وما يناط‬ ‫ب ــه م ــن م ـحــاس ـبــة وم ـس ــاء ل ــة ال ـح ـكــومــة سـيــاسـيــا‪،‬‬ ‫وفي غيابها ضرر أيما ضرر‪ ،‬ولكن الضرر األكبر‬ ‫وا لـمـفـســدة األ ع ـظــم هــي بـطــان ا جـتـمــاع المجلس‬ ‫ً‬ ‫في غياب تمثيل الوزارة في هذا االجتماع إعماال‬ ‫أل حـ ـك ــام ا ل ـ ـمـ ــادة (‪ )116‬م ــن ا ل ــد سـ ـت ــور‪ ،‬وا لـ ـض ــرر‬ ‫األخف هو أال يترتب على غياب الحكومة بطالن‬ ‫ً‬ ‫االجتماع‪ ،‬وقد ال يكون في غيابها ضرر أصال إذا‬ ‫كان لدى المجلس وعلى جــدول أعماله ما يعينه‬ ‫عـلــى إن ـج ــاز بـعــض أع ـمــالــه وخ ــاص ــة تـلــك ال ـتــي ال‬ ‫تـتـطـلــب أ خ ــذ رأي ا لـحـكــو مــة أو اال ع ـت ـمــاد عـلــى ما‬ ‫تقدمه من معلومات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا ‪ -‬إن صحة اجتماع المجلس الذي توافر‬ ‫نصاب انعقاده مقرر لمصلحة المجلس‪ ،‬وهو حق‬ ‫دستوري أصيل للمجلس ال يجوز له النزول عنه‬ ‫إعماال للمادة (‪ )50‬من الدستور التي تحظر على‬ ‫كــل سـلـطــة ال ـن ــزول عــن اخـتـصــاصـهــا الـمـنـصــوص‬ ‫ع ـل ـيــه ف ــي ال ــدس ـت ــور‪ ،‬ك ـمــا ال ي ـج ــوز لـلـحـكــومــة أن‬ ‫تزعم ببطالن اجتماع للمجلس تكون قد تسببت‬ ‫فيه بغيابها‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫تبعات عودة مجلس ‪2020‬‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫نصيحة لسمو رئيس الوزراء‪ ،‬باعتباره المسؤول عن تنفيذ‬ ‫برامج اإلصالح وبرنامج العمل الحكومي‪ ،‬أال يترك قضية‬ ‫اختيار القيادات في وزارات الدولة والمؤسسات التابعة‬ ‫لها في هذه الفترة االنتقالية تحت تصرف الوزراء لكونه‬ ‫المسؤول أمام الشعب والقيادة السياسية عن نجاح أو فشل‬ ‫الجهاز التنفيذي للدولة‪.‬‬ ‫بعد أن أسدلت المحكمة الدستورية حكمها ببطالن إجراءات‬ ‫مــرســوم حــل مجلس ‪ 2020‬ومــا ترتب عليه مــن إسـقــاط عضوية‬ ‫مجلس األمة ‪ 2022‬يظل التساؤل حول إمكانية تعاون الحكومة‬ ‫والمجلس إذا ما رجعنا إلى المعطيات التي سبقت رفع مرسوم‬ ‫الحل والتداعيات الالحقة له وأثرها على مستقبل تلك العالقة‬ ‫وهي كالتالي‪:‬‬ ‫ من رفع شعار رحيل الرئيسين هم أغلبية نواب مجلس األمة‬‫‪ 2020‬وبدعم وتأييد شعبي‪.‬‬ ‫ مــن رفــع مــرســوم حــل مجلس األمــة هــو رئيس ال ــوزراء سمو‬‫الشيخ أحمد النواف‪.‬‬ ‫ الخطاب التاريخي لسمو األمير الشيخ نواف األحمد الصباح‬‫والذي أناب عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل األحمد الصباح‪.‬‬ ‫ استقالة النائب يوسف الفضالة والنائب سعود بوصليب‬‫من عضوية مجلس األمة‪.‬‬ ‫ صعوبة إمكانية مشاركة النائب د‪ .‬صالح المطيري بسبب‬‫صدور عقوبة السجن‪ ،‬وكذلك النائب مرزوق الخليفة الذي ينفذ‬ ‫حاليا عقوبة السجن‪.‬‬ ‫ه ــذه المعطيات تشير إل ــى صـعــوبــة اسـتـمــرار مجلس ‪2020‬‬ ‫والتعاون معه رغم وجود مؤشرات حول إمكانية عقد الجلسات‪ ،‬إال‬ ‫أن إدارة المشهد السياسي قد ال تكون مريحة إذا ما قررت الحكومة‬ ‫عدم التعاون أو في حالة التصعيد من نواب االعتصامات تجاه‬ ‫رئيس الحكومة من خالل توجيه استجوابات نحوه مباشرة‪ ،‬وفي‬ ‫هذه الحالة تبقى مسألة التعاون صعبة للغاية‪.‬‬ ‫مــن البدهي وفــي ظــل هــذه األج ــواء المشحونة وبعد متابعة‬ ‫تصريحات النواب وتأخر تشكيل الحكومة لن يخرج البلد من‬ ‫هــذه الــدوامــة إال من خــال اإلس ــراع في تشكيل حكومة مواجهة‬ ‫تحدد وجهتها من مجلس ‪ 2020‬وفق األطر الدستورية واحترام‬ ‫اإلرادة الشعبية‪.‬‬ ‫فــي المقابل تظل كــل االحـتـمــاالت مفتوحة‪ ،‬وهــي تحت نظر‬ ‫ً‬ ‫وتقييم القيادة السياسية‪ ،‬خصوصا أن استمرار هــذا الوضع‬ ‫الضبابي المشحون قد يتسبب في وقف حال الوطن أمام الكثير‬ ‫من المستحقات وفي مقدمتها الفراغ اإلداري الذي تعانيه معظم‬ ‫الوزارات والمؤسسات التابعة لها‪.‬‬ ‫من المؤكد أن هناك حالة من اإلحباط الشعبي‪ ،‬ومع ذلك يظل‬ ‫اإليمان بوجود المجلس والحفاظ على الديموقراطية والدستور‬ ‫هما الشغل الشاغل ألبناء الوطن‪ ،‬ومن المؤكد أيضا أن الشعب‬ ‫الكويتي قد أبدى رأيه في مجلس ‪ّ 2020‬‬ ‫وكون قناعاته حول أداء‬ ‫مجلس ‪ ،2022‬لــذ لــك مــن المتوقع أن تتغير خريطة اختياراته‬ ‫للمجلس ال ـقــادم‪ ،‬وعـلــى الحكومة الـجــديــدة أن تـكــون بمستوى‬ ‫ً‬ ‫الحدث‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق باختيار الــوزراء والقيادات‪ ،‬وأن‬ ‫يكون للكفاءات الوطنية المؤهلة علميا وإداريا نصيب منها‪.‬‬ ‫نصيحة لسمو رئيس الــوزراء باعتباره المسؤول عن تنفيذ‬ ‫برامج اإلصالح وبرنامج العمل الحكومي أال يترك قضية اختيار‬ ‫الـقـيــادات فــي وزارات الــدولــة والمؤسسات التابعة لها فــي هذه‬ ‫الفترة االنتقالية تحت تصرف الوزراء كونه المسؤول أمام الشعب‬ ‫والقيادة السياسية عن نجاح أو فشل الجهاز التنفيذي للدولة‪.‬‬

‫أول العمود‪ :‬محكمة الجنايات تقرر أن الوظيفة الحكومية باتت‬ ‫وسيلة للرشوة والفساد بعد قرارها الخاص بقضية عضو المجلس‬ ‫البلدي ومن معه‪ ...‬ماذا ننتظر؟‬ ‫***‬ ‫بمناسبة المساجالت الدائرة في وسائل التواصل االجتماعي حول‬ ‫مسلسالت رمضان سأتحدث هنا عن عمل فني كويتي قديم‪.‬‬ ‫«محكمة الفريج» عمل فني كوميدي من إنتاج تلفزيون الكويت‪ ،‬وهو‬ ‫من أيقونات الفن الكويتي لدرجة بات يضرب فيه المثل إذا تصادف‬ ‫الحديث عن أحكام قضائية هزلية من محاكم مختلفة حول العالم!‬ ‫ً‬ ‫مناسبة الحديث عن هذا العمل تأتي أوال لبيان مسألة مهمة في مجال‬ ‫تقبل الفن ورسالته كما هي دون تفسير وظنون وتأويالت مبالغ فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيا لتوضيح أثر الحالة السياسية واالجتماعية السائدة في وقت‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫طرح العمل الفني ُ‬ ‫نتج عام ‪ 1967‬من تلفزيون الدولة يتضمن مشاهد‬ ‫«محكمة الفريج» أ ِ‬ ‫وحبكات يقوم بها جهابذة الفن الكويتي في محكمة قضائية مدنية‬ ‫وبشكل مثير للضحك والسخرية‪ ،‬وال يعني ذلك أن قوانين اإلعالم لم‬ ‫تكن صارمة آنذاك بل نحن أمام حالة سياسية مدنية منفتحة بعيدة عن‬ ‫الحساسية المفرطة‪ ،‬وخالية من أصحاب «الشو» اإلعالمي الذين ّيدعون‬ ‫الفضيلة‪ ،‬وأصبحوا مقاولين دعاوى قضائية على كل شاردة وواردة‪.‬‬ ‫الـحــالــة الـعــامــة آن ــذاك كــانــت تتجه نحو تقبل ال ــرأي والـ ــرأي اآلخــر‬ ‫واالستمتاع بــاألداء الفني كما هو دون تفسيرات‪ .‬في يومنا هــذا‪ ،‬لو‬ ‫ُ‬ ‫تخيلنا أن «محكمة الفريج» كان من إنتاج عام ‪ 2023‬لزج بطاقم الفنانين‬ ‫والكاتب والمخرج إلى محاكمة‪ُ ...‬ربما بتهمة ازدراء القضاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫رتب سريرك أوال‬ ‫قيس األسطى‬ ‫يعتبر األدميرال صاحب النجوم األربعة ويليام مكريفن أحد ألمع‬ ‫الضباط على ًمستوى الجيش األميركي بكل أفرعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خدم سبعة وثالثين عاما واجتاز إحــدى أهم الــدورات وهي ‪Navy‬‬ ‫‪ seaL‬بعد سنة من بداية خدمته في البحرية األميركية‪ ،‬ومن أهم المهام‬ ‫التي أشرف عليها قتل أسامة بن الدن‪ ،‬واصطياد صدام حسين‪ ،‬وإنقاذ‬ ‫كابتن فيليبس قائد السفينة التي قام قراصنة صوماليون باختطافها‬ ‫في البحر األحمر منذ سـنــوات‪ ،‬وتقاعد من خدمته برئاسة كل أفرع‬ ‫القوات الخاصة في الجيش بعدد يزيد على السبعين ألف عنصر بقليل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تمت استضافته في جامعة والية تكساس ليلقي خطابا للخريجين‪،‬‬ ‫وهي الجامعة التي تخرج فيها قبل التحاقه بالعسكرية‪ ،‬فأوصاهم‬ ‫بعشر مهام كي يغيروا العالم‪ ،‬لعل أهمها هي أولها بأن يبدأوا يومهم‬ ‫بترتيب سريرهم‪ ،‬ولعلها حكمة بأن إصالح العالم يبدأ بإصالح النفس‪.‬‬ ‫لكن مــاذا عنا في هذا البلد‪ ،‬نشتكي من أداء الحكومات ومجالس‬ ‫شكوى مبررة ومنطقية ألنهم هم من أوصلونا‬ ‫األمة المتعاقبة‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫إلى قعر المحيط‪ ،‬لكن حقيقة هل بدأنا بإصالح أنفسنا؟! وهل أصلحنا‬ ‫أنفسنا عندما خرجنا من عملنا بدون االستئذان من المسؤول؟ وهل‬ ‫فعلنا عندما أرسلنا أبناءنا إلى بعض المدارس الثانوية غير المحترمة‬ ‫لمجرد حصولهم على نسبة عالية غير مستحقة؟ وهل فعلنا ذلك عندما‬ ‫التحقنا أو أرسلنا أبناءنا إلى جامعات غير معترف بها؟ وهل فعلنا‬ ‫ذلك عند قام بعضنا بقبول الرشوة تحت مسمى هدية لتمرير مخالفة‬ ‫تمر من خالل مهامنا كموظفين بالدولة؟ وهل رتبنا سريرنا عندما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قبلنا على أنفسنا عالجا سياحيا في الخارج لمجرد أننا نملك واسطة؟‬ ‫كل هذه األسئلة وغيرها الكثير يجب أن نطرحها على أنفسنا عندما‬ ‫ننتقد عمل المؤسسات الحكومية إذا أردنا أن نكون موضوعيين‪ ،‬وإال‬ ‫ً‬ ‫فنحن ال نقل سوءا عن أي مسؤول فاسد‪.‬‬ ‫أكرر للمرة األلف أنني ال أعفي الحكومات والمجالس المتعاقبة منذ‬ ‫عقود من الزمن‪ ،‬فهي من تالعب بملف الجنسية‪ ،‬وهي من ابتدع سياسة‬ ‫إسكانية قسمت المجمتع إلى طوائف وقبائل من خالل تسهيل عملية‬ ‫البدل وخلق تجمعات مجتمعية يغلب عليها الطابع القبلي تحت ذريعة‬ ‫التحكم في مخرجات االنتخابات بدعم عناصر فاسدة ترفع يدها عند‬ ‫كل تصويت بإرادة حكومية‪.‬‬ ‫وهــي من ّ‬ ‫دمــر التعليم وصمتت عن الشهادات ال ـمــزورة‪ ،‬وهــي من‬ ‫عين الوكالء والمديرين ألسباب انتخابية‪ ،‬وهي من ّ‬ ‫ّ‬ ‫دمر شبكة الطرق‬ ‫التي باتت وصمة عار في جبين هذا البلد من خالل عدم اإلشراف على‬ ‫المقاولين الذين بنوا هذه الطرق‪ ،‬واألمثلة كثيرة وال تنتهي‪.‬‬ ‫كل هذا معروف ومتفق عليه‪ ،‬لكن إن أردت اإلصالح فابدأ بنفسك‪،‬‬ ‫ألننا وبكل بساطة لو نظفنا أمام بيوتنا فسيتحول الحي كله إلى مكان‬ ‫جميل‪ ،‬وهذا يمكن أن يعمم على كل المناطق‪ ،‬فاإلصالح يبدأ من الذات‪،‬‬ ‫فهل بدأت يومك بترتيب سريريك؟ سؤال‪ ...‬مجرد سؤال‪.‬‬ ‫فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك‪.‬‬

‫خليل علي حيدر‬

‫د‪ .‬الجسمي‪ ...‬وعودة الفلسفة!‬ ‫يرى د‪ .‬عبدالله محمد‬ ‫الجسمي أن مجتمعات‬ ‫ما قبل النفط الخليجية‬ ‫كانت أكثر استجابة‬ ‫للتحديات التي تجابهها‬ ‫حتى في سبل عيشها‪،‬‬ ‫إذ كانت مجتمعات‬ ‫المنطقة نشطة‪ ،‬حيث‬ ‫تنتج احتياجاتها وقوتها‬ ‫اليومي بنفسها‪ ،‬كما كان‬ ‫الواقع البيئي الصعب‬ ‫ً‬ ‫دافعا لالستجابة لمختلف‬ ‫التحديات وركوب الصعاب‬ ‫والمخاطر‪.‬‬

‫رب ضارة نافعة‬ ‫بالرغم مما تعانيه الــدولــة مــن فــراغ إداري غير مسبوق فإن‬ ‫عمليه اإلعفاءات واالستقاالت السابقة قد بينت أن غياب معظم‬ ‫هذه القيادات لم يؤثر على سير العمل اإلداري‪ ،‬وأن وجودها من‬ ‫عدمه سواء‪ ،‬وفي المقابل من كلف بها خالل الفترة الماضية لم‬ ‫ً‬ ‫يكن أيضا بالمستوى كونهم امتدادا للقيادات ذاتها‪ ،‬لذلك موضوع‬ ‫شغل تلك المناصب يجب أن يخضع إلى معايير مفاضلة تسمح‬ ‫باختيار األكفاء القادرين على مواكبة برنامج العمل الحكومي‬ ‫والتغيرات الحديثة في علوم اإلدارة‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫د‪ .‬الجسمي أكد‬ ‫أهمية االعتناء‬ ‫بتدريس الفلسفة‬ ‫في الثانوية العامة‬ ‫بسائر الدول‬ ‫الخليجية‬

‫هل للفلسفة مستقبل في منطقة الخليج العربي؟‬ ‫وهل لها عودة أو تأثير في الحياة الجامعية وما قبل‬ ‫الجامعية كما كانت الحال قبل هيمنة اإلسالميين‬ ‫وانتصار أتباع «الغزالي» على «ابن رشد»؟‬ ‫كتاب د‪.‬عبدالله محمد الجسمي‪« ،‬أبحاث وأوراق‬ ‫فــي الفلسفة والـفـكــر والـثـقــافــة»‪ ،‬ال ـصــادر عــام ‪2020‬‬ ‫يضم عــدة أبحاث وأوراق قدمها د‪.‬الجسمي‪ ،‬منها‬ ‫بحث بعنوان «مستقبل الفلسفة في منطقة الخليج‬ ‫العربي»! ُومن أبحاث الكتاب األخرى «ثقافة الحرية»‬ ‫و«الوجهة الفكرية للحركة الوطنية الكويتية»‪ ،‬وهو‬ ‫دراسة قيمة بالغة األهمية في مجالها‪ ،‬ومن أبحاث‬ ‫الكتاب األخرى «طه حسين رائد العقالنية النقدية»‬ ‫ومقال عن «حوار الثقافات» ودراسات أخرى‪ ،‬وكلها‬ ‫أوراق أكاديمية أل سـتــاذ الفلسفة بجامعة الكويت‬ ‫وأحد أبرز الباحثين والنشطاء في الحياة الثقافية‪.‬‬ ‫ويرى د‪.‬الجسمي أن دول منطقة الخليج العربية‬ ‫تقف اليوم على عتبات مرحلة جديدة من تاريخها‪،‬‬ ‫يمكن وصفها بمرحلة ما بعد النفط‪ ،‬ويجدر بالذكر‬ ‫أن ورق ــة د‪.‬الـجـسـمــي قــد ألـقـيــت فــي قـطــر ع ــام ‪2018‬‬ ‫بمناسبة «يوم الفلسفة العالمي» بعنوان «مستقبل‬ ‫الـفـلـسـفــة فــي الـخـلـيــج ال ـعــربــي‪ :‬الـمـعــوقــات واآلف ــاق‬ ‫المأمولة»‪.‬‬ ‫وت ـت ـنــاول ال ــورق ــة ب ــداي ــة تــأثــر ال ـ ــدول الخليجية‬ ‫باألفكار الحديثة عبر الــدول العربية ومثقفيها‪ ،‬إذ‬ ‫إن معظم رواد اإلصــاح الديني ممن زاروا الكويت‬ ‫أو أث ــروا فــي نخبتها الفكرية وطالبها‪« ،‬كــانــوا من‬ ‫المهتمين بالفلسفة والمطلعين على طرق التفكير‬ ‫الفلسفي والداعين إلى االستفادة منها»‪( .‬ص‪.)286‬‬ ‫وق ـ ــد ظـ ـه ــرت ب ـع ــض اإلشـ ـ ـ ـ ــارات ال ــواضـ ـح ــة إل ــى‬ ‫الفلسفة فــي كتب «عبدالعزيز ا لــر شـيــد» والصحف‬ ‫التي أصدرها‪ ،‬وفي شعر صقر الشبيب‪ ،‬كما كانت‬ ‫النخب التجارية الكويتية على تواصل مع اإلصدارات‬ ‫الثقافية والفكرية في القاهرة وغيرها‪ ،‬لعل أبرزها‬ ‫مـجـلــة «ال ـم ـن ــار» ال ـم ـعــروفــة ال ـت ــي أص ــدره ــا الـشـيــخ‬ ‫محمد رشيد رضا‪ ،‬والتي كانت تحتوي على مقاالت‬ ‫عــن الـفـلـسـفــة‪ ،‬وم ـهــدت ال ـت ـيــارات الـسـيــاسـيــة الحقا‬ ‫والحضور القومي والتعليم النظامي لتداول عدد من‬ ‫األفكار الفلسفية‪ ،‬إضافة إلى حركة الترجمة النشطة‬

‫والصراعات األيديولوجية لزيادة االهتمام باألفكار‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬غير أنــه ومـنــذ نهاية سبعينيات الـقــرن‪،‬‬ ‫‪ 1970‬وما بعدها‪« ،‬سادت الحركة األصولية الساحة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وط ــال ــب هـ ــؤالء ب ــإغ ــاق أق ـس ــام الـفـلـسـفــة‪،‬‬ ‫واتهموا المهتمين بها أو منظريها بالزندقة‪ ،‬ويأتي‬ ‫رفضهم للفلسفة في سياق رفضهم للحضارة الغربية‬ ‫المرفوضة أصال عندهم»‪( .‬ص‪.)289-288‬‬ ‫وم ــن ال ـت ـفــاؤل ال ـعــريــض تــوقــع ازدهـ ـ ــار الفلسفة‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة الـعــربـيــة وال ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة خــاصــة!‬ ‫فالفلسفة قد تكون نبتة طويلة المعاناة في البيئة‬ ‫العربية واإلسالمية‪ ،‬وكانت هكذا مع اليهودية في‬ ‫ُ‬ ‫الدين اليهودي‪،‬‬ ‫حالة «سبينوزا» الذي طرد من حرم‬ ‫ّ‬ ‫وهكذا المسيحية‪ ،‬وموقف فقهاء أهل السنة والشيعة‬ ‫على حد سواء‪ ،‬وقد زاد هذا الحصار الفكري الديني‬ ‫المتشدد‪ ،‬إذا أضيف إليه في عصرنا هذا االضطهاد‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي ف ــي ظ ــل األن ـظ ـم ــة ال ـش ـمــول ـيــة ال ـقــوم ـيــة‬ ‫والوطنية والعقائدية متاعب نمو الفلسفة وزيادة‬ ‫الحواجز في طريقها‪.‬‬ ‫وك ــم عـقــدت أق ـســام الفلسفة فــي جــامـعــات العالم‬ ‫ال ـعــربــي ال ـمــؤت ـمــرات لتشجيع «ب ـعــث الـفـلـسـفــة من‬ ‫سباتها»‪ ،‬وثم إبراز وتقديم بعض المثقفين أو غيرهم‬ ‫كفالسفة دون جــدوى‪ ،‬فالفلسفة فكر رفيع ومجال‬ ‫مستقل يحتاج ا لــى التسامح السياسي والفكري‬ ‫والــدي ـنــي‪ ،‬بينما ال ي ــزال سـيــف الـتـهــديــد القانوني‬ ‫المهدد لحرية الفكر معلقا‪ ،‬وال تزال أحزاب اإلسالم‬ ‫السياسي أقوى التيارات الفكرية وأشدها توغال حتى‬ ‫في عقول بعض المحسوبين من غير «المتشددين»‬ ‫في مجتمعات العالم العربي‪.‬‬ ‫وهـ ــذا م ــا أكـ ــده د‪.‬ال ـج ـس ـمــي ف ــي ورق ـت ــه ه ــذه قبل‬ ‫خمسة أعوام عندما أشار إلى وجود معوقات تقف‬ ‫أمام االهتمام بالفلسفة‪ ،‬فالبعض يرى أن «الفلسفة‬ ‫تنظير وحديث عن أفكار مجردة ال صلة لها بالواقع»‪،‬‬ ‫ويعتبر د‪.‬الجسمي العائق الثقافي «العامل األبرز‬ ‫بين المعوقات»‪ ،‬وبخاصة نفورنا من النقد الذاتي‪،‬‬ ‫واإلصـ ـ ـ ــرار ع ـلــى ال ـت ـم ـســك بــال ـق ـنــاعــات والـمـفــاهـيــم‬ ‫الـمـتــوارثــة‪ ،‬وع ــدم الــرغـبــة فــي التغيير‪ ،‬والـخـضــوع‬ ‫الكامل للسلطة االجتماعية والفكرية والسياسية‪،‬‬ ‫وغياب االستقاللية الفكرية الفردية‪.‬‬

‫ويـ ـ ــرى ال ـب ــاح ــث أن م ـج ـت ـم ـعــات م ــا ق ـب ــل الـنـفــط‬ ‫الخليجية كــانــت أك ـثــر اسـتـجــابــة لـلـتـحــديــات التي‬ ‫ت ـجــاب ـه ـهــا ح ـت ــى فـ ــي س ـب ــل ع ـي ـش ـه ــا‪ ،‬ح ـي ــث كــانــت‬ ‫مـجـتـمـعــات الـمـنـطـقــة نـشـطــة‪« ،‬تـنـتــج احـتـيــاجــاتـهــا‬ ‫وقــوتـهــا الـيــومــي بنفسها‪ ،‬كما كــان الــواقــع البيئي‬ ‫الصعب دافعا لالستجابة لمختلف التحديات وركوب‬ ‫الصعاب والمخاطر كالغوص على اللؤلؤ بالوسائل‬ ‫البدائية أو ركوب البحر للتجارة في سفن شراعية»‪،‬‬ ‫أما مجتمعات المنطقة اليوم فهي مترفة و«لم تعد‬ ‫تكترث بتطوير نفسها»‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ه ـي ـم ـنــة «ال ـ ـقـ ــوى األص ــولـ ـي ــة» أي األحـ ـ ــزاب‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية منذ أربعة عقود‪« ،‬أدت هذه القوى دورا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في الوقوف ضد التوسع في تدريس الفلسفة‪،‬‬ ‫بل عملت على إنهاء تدريس بعض مقررات الفلسفة‬ ‫وإغالق أقسام الفلسفة»‪( .‬ص‪ ،)293‬غير أن د‪.‬الجسمي‬ ‫ال يفقد األم ــل بتحسين ال ـحــال فــي ورق ـتــه رغ ــم كل‬ ‫المعوقات ضد الفلسفة‪ ،‬ويرى بصيص أمل بل أكثر‬ ‫من بصيص!‬ ‫فدول الخليج «تقف على أعتاب مرحلة جديدة هي‬ ‫مرحلة ما بعد النفط»‪ -‬كما توقع الباحث المتفائل‪،‬‬ ‫وهناك ميزة أضــاف د‪.‬الجسمي أن منطقة الخليج‬ ‫تنفرد بها «هي هذا الكم الكبير من البعثات الدراسية‬ ‫إلى الدول األوروبية والواليات المتحدة األميركية»‪،‬‬ ‫مما سيكون له األثر اإليجابي وبخاصة مع انتشار‬ ‫وس ــائ ــل االتـ ـص ــاالت ال ـحــدي ـثــة وث ـ ــورة الـمـعـلــومــات‬ ‫والثقافة اإللكترونية‪.‬‬ ‫وأشــار د‪ .‬الجسمي إلى أهمية االعتناء بتدريس‬ ‫ال ـف ـل ـس ـفــة ف ــي ال ـث ــان ــوي ــة ال ـع ــام ــة ف ــي س ــائ ــر ال ـ ــدول‬ ‫الخليجية واتخاذ قرار بفتح تخصص الفلسفة في‬ ‫الجامعات الرئيسة‪.‬‬ ‫لـقــد ش ـهــدت ال ـح ـيــاة الخليجية مـنــذ إعـ ــداد هــذه‬ ‫الورقة تحوالت أبرزها االنفتاح السعودي واآلمال‬ ‫ُ‬ ‫العريضة التي تبنى عليه دا خــل المملكة العربية‬ ‫السعودية وخارجها‪ ،‬وهي آمال محقة عسى أن تنال‬ ‫الفلسفة منها نصيبها المستحق!‬ ‫ف ـهــل لـلـفـلـسـفــة م ــن ع ـ ــودة إلـ ــى ال ـخ ـل ـيــج وال ـعــالــم‬ ‫العربي؟‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪7.050‬‬

‫‪5.500‬‬

‫‪7.821‬‬

‫‪2.638 2.997 3.256‬‬

‫‪ %30‬انخفاض أرباح شركات االستثمار في ‪2022‬‬ ‫بسبب تراجع األسواق وانخفاض نتائج «التابعة» و«الزميلة» وزيادة تكاليف المرابحات والفوائد‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫أسواق الخليج باتت‬ ‫ً‬ ‫األكثر استقطابا‬ ‫لرؤوس األموال مع‬ ‫طبيعة الظروف‬ ‫الجيوسياسية‬ ‫بأغلب األسواق‬ ‫العالمية‬

‫أظهرت النتائج المالية المرحلية لعدد من‬ ‫شركات االستثمار المدرجة خالل عام ‪2022‬‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا يقارب ‪ 30‬في المئة عما حققته في‬ ‫الـفـتــرة نفسها مــن الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫أربــاح ‪ 27‬شركة ‪ 239.24‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪ 329.3‬مليونا في عام ‪.2021‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للبيانات المالية لشركات االستثمار‬ ‫التي أعلنت أرباحها السنوية‪ ،‬فإن األسباب‬ ‫الرئيسية لتراجع أرباح القطاع جاءت كالتالي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬انخفاض توزيعات األرباح الناتجة عن‬ ‫أداء الشركات التابعة والزميلة وقلة العوائد‬ ‫المتحققة من تلك االستثمارات‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫تراجع أرباح بعض الشركات‪ ،‬حيث اعتمدت‬ ‫الشركة األم على العوائد التي تحققها هذه‬ ‫الشركات في ظل انحسار الفرص االستثمارية‬ ‫ال ـم ـت ــاح ــة وتـ ــذبـ ــذب أوض ـ ـ ــاع سـ ــوق ال ـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬انخفاض وتراجع أسواق المال العالمية‬ ‫والمحلية مقارنة بالفترة نفسها لعام ‪،2021‬‬ ‫أدت الـ ــى خـ ـس ــارة شــري ـحــة ك ـب ـيــرة م ــن هــذه‬ ‫ال ـشــركــات بـسـبــب اع ـت ـمــادهــا بـشـكــل رئيسي‬ ‫على األربــاح‪ ،‬التي تحققها نتيجة المتاجرة‬ ‫في ســوق األسهم‪ ،‬ونتيجة للتراجعات التي‬ ‫طرأت على السوق المحلي خصوصا‪ ،‬وبعض‬ ‫األسـ ــواق األخـ ــرى ك ــان الـسـبــب الــرئـيـســي في‬ ‫تراجع تلك األرباح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اضطرار بعض الشركات إلى بيع أصول‬ ‫بتحقيق خسائر من أجل سداد االستحقاقات‬ ‫ً‬ ‫التي حلت آجالها بدال من الدخول في دائرة‬ ‫جديدة من عمليات الهيكلة والجدولة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تـكـلــف الـشــركــة م ــزي ــدا مــن األمـ ــوال الموجهة‬ ‫لخدمة الدين وفوائده‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ان ـخ ـفــاض األربـ ـ ــاح ال ـنــات ـجــة ع ــن بيع‬ ‫اسـتـثـمــارات مـتــاحــة للبيع‪ ،‬كــذلــك انخفضت‬ ‫األربــاح المتأتية من بيع استثمارات عقارية‬ ‫بأسعار منخفضة نتيجة تراجع بعض قيم‬ ‫العقارات‪.‬‬

‫‪ - 5‬خسائر متحققة نتيجة خسائر غير‬ ‫ً‬ ‫محققة من استثمارات مالية‪ ،‬وأيضا تحقيق‬ ‫خسائر جــراء انخفاض في قيمة االستثمار‬ ‫في شركات زميلة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬زيـ ـ ــادة ت ـكــال ـيــف ال ـم ــراب ـح ــات الــدائ ـنــة‬ ‫وال ـف ــوائ ــد الـمـتـحـقـقــة م ــن ع ـم ـل ـيــات الـهـيـكـلــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السابقة‪ ،‬حيث أكلت جزءا كبيرا من عوائد هذه‬ ‫الشركات‪ ،‬وتم توجيه كل اإلمكانيات والعوائد‬ ‫المتحققة إلى سداد خدمة الدين‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تحويالت العمالت األجنبية أدت الى‬ ‫ت ـع ــرض ب ـع ــض الـ ـش ــرك ــات ل ــان ـك ـش ــاف عـلــى‬ ‫بعض العمالت التي شهدت تراجعات خالل‬ ‫الفترة الماضية نتيجة الـظــروف السياسية‬ ‫واالق ـت ـص ــادي ــة ال ـت ــي ت ـع ـمــل ف ـي ـهــا ال ـشــركــات‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬تراجع بسبب رد مخصصات الخسائر‬ ‫االئتمانية‪ ،‬اضافة الى زيادة في مخصصات‬ ‫الديون المشكوك في تحصيلها‪.‬‬ ‫‪ - 9‬انخفاض بسبب الخسائر غير المحققة‬ ‫من موجودات مالية بالقيمة العادلة من خالل‬ ‫األرباح أو الخسائر‪.‬‬ ‫‪ - 10‬شطب رصيد ديــن مستحق ألطــراف‬ ‫ذات صلة وزيادة الخسائر من العمليات غير‬ ‫المستمرة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر مـطـلـعــة لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن‬ ‫أغلبية نتائج شركات االستثمار– باستثناء‬ ‫ش ــرك ــات مـ ـح ــدودة– تـعـتـمــد بـشـكــل أســاســي‬ ‫على أداء الشركات المدرجة في السوق األول‪،‬‬ ‫ألنها تحظى باهتمام كبير لالستثمار فيها‪،‬‬ ‫ســواء من المؤسسات والصناديق األجنبية‬ ‫أو المحلية‪ ،‬خصوصا أن أغلب نتائج األداء‬ ‫متقاربة بسبب االعتماد بشكل رئيسي على‬ ‫قنوات استثمارية محدودة سواء المحافظ أو‬ ‫الصناديق االستثمارية‪ ،‬األمر الذي لن يلبي‬ ‫طموحات االستثمار وتحقيق العوائد الجيدة‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـمـصــادر أن األس ــواق الخليجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــاتــت األكـثــر اس ـت ـقــرارا واسـتـقـطــابــا لــرؤوس‬

‫وحدة تنظيم التأمين تحيل إحدى‬ ‫الشركات إلى النيابة العامة‬

‫«المالية»‪ :‬فحص اإلقرارات‬ ‫الضريبية بنظام العينة‬ ‫●‬

‫العتيبي‪ :‬لشبهة غسل األموال واالستيالء على المال العام‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرارا ل ـج ـه ــوده ــا ال ــرامـ ـي ــة لـتـنـظـيــم قـطــاع‬ ‫التأمين‪ ،‬وتنفيذا ألحـكــام الـقــانــون رقــم ‪ 125‬لسنة‬ ‫‪ 2019‬بـشــأن تنظيم الـتــأمـيــن والئـحـتــه التنفيذية‬ ‫والـقــرارات والتعليمات الـصــادرة بشأنهما‪ ،‬أعلنت‬ ‫وحــدة تنظيم التأمين إحالة شركة تأمين منتهية‬ ‫الترخيص إلى النيابة العامة بشبهة ارتكاب االجرام‬ ‫المنصوص عليها في قانون تنظيم التأمين وقانون‬ ‫األموال العامة وقانون مكافحة غسل االموال وتمويل‬ ‫االرهاب‪.‬‬ ‫وأكد رئيس وحدة تنظيم التأمين محمد العتيبي‪،‬‬ ‫ف ــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أن ال ــوح ــدة أح ــال ــت شــركــة‬ ‫تأمين إلى النيابة العامة وفقا للمادة ‪ 78‬من قانون‬ ‫‪ 2019/125‬ب ـشــأن تـنـظـيــم ال ـتــأم ـيــن‪ ،‬وذلـ ــك لشبهة‬ ‫ارتكابها الجرائم ال ــواردة بقانون تنظيم التأمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وشبهة ارتكاب جريمة غسل األمــوال ووفقا للقرار‬ ‫رقــم ‪ 38‬لسنة ‪ 2021‬بـشــأن إص ــدار قــواعــد مكافحة‬ ‫غسل األم ــوال وتمويل اإلره ــاب في مجال التأمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وشبهة جريمة االستيالء على األموال العامة وفقا‬ ‫للقانون رقــم (‪ )١‬لسنة ‪ ١٩٩٣‬بشأن حماية األمــوال‬ ‫العامة وتعديالته‪.‬‬

‫األم ـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬خ ـص ــوص ــا مـ ــع ط ـب ـي ـعــة الـ ـظ ــروف‬ ‫الجيوسياسية في أغلب األســواق العالمية‪،‬‬ ‫األمـ ــر الـ ــذي يـشـيــر إل ــى ضـ ــرورة الـعـمــل على‬ ‫المنافسة في إطالق الخدمات الجديدة التي‬ ‫بـ ــدأت تـتـنــامــى‪ ،‬لـيـسـتـعــد ال ـس ــوق السـتـقـبــال‬ ‫شركات متخصصة تستطيع تحقيق أفضل‬ ‫العوائد لها ولمساهميها‪.‬‬ ‫تجدر االشارة الى أن هناك شركات محدودة‬ ‫مستمرة في تحقيق نتائج إيجابية وحظيت‬

‫وشدد العتيبي على أن إحالة الشركة الى النيابة‬ ‫جــاء لحماية حقوق الــدولــة وجمهور المتعاملين‪،‬‬ ‫وحفاظا على نزاهة وسالمة قطاع التأمين‪ ،‬مبينا انها‬ ‫تعمل على دراسة حاالت شركات التأمين ووسطاء‬ ‫التأمين والمهن التأمينية بشكل دوري‪ ،‬والتركيز‬ ‫على الجهات المرخص لها للحد من حجم المخالفات‬ ‫التي ترتكبها‪ ،‬وذلك وفق أدائها لكامل المسؤوليات‬ ‫الـمـنــوطــة بـهــا وحــرصـهــا عـلــى التحقق مــن امتثال‬ ‫الكيانات والمنشآت الخاضعة لرقابتها للمتطلبات‪.‬‬ ‫ودعا شركات التأمين ووسطاء التأمين واألفراد‬ ‫الخاضعين لرقابتها إلــى االلـتــزام بقانون الوحدة‬ ‫رقم ‪ 2019/125‬والئحته التنفيذية وقــرارات الوحدة‬ ‫التنظيمية‪ ،‬وذل ــك لتنمية نشاط التأمين وتطوير‬ ‫أدواتــه بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ـ ــى أن «ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدة» ت ـس ـع ــى ل ـت ـح ـق ـيــق رف ــع‬ ‫مستوى االلتزام بالقانون والئحته التنفيذية وفق‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة الـتــي أطلقتها‪ ،‬عـبــر الـتـشــديــد على‬ ‫سياسات رقابية رادعة تهدف إلى حماية المؤمن لهم‬ ‫والمستفيدين ورفع مستوى درجة الوعي والثقافة‬ ‫التأمينية للمتعاملين في قطاع التأمين‪.‬‬

‫جراح الناصر‬

‫ال ـ ـتـ ــي نـ ـص ــت عـ ـل ــى أنـ ـ ــه ي ـج ــوز‬

‫تأخير في مشروع «االنبعاث الصفري»‬ ‫بمصفاة األحمدي‬

‫ً لإلدارة الضريبية إصدار القواعد ●‬

‫أص ــدرت وزارة الـمــالـيــة ق ــرارا‬ ‫ً‬ ‫وزاريـ ـ ــا ب ـشــأن فـحــص اإلق ـ ــرارات‬ ‫الضريبية بنظام العينة‪ ،‬حيث‬ ‫يـجــوز لـ ــإدارة الضريبية اتـبــاع‬ ‫أس ـلــوب الـفـحــص بـنـظــام العينة‬ ‫عند فحص اإلق ــرارات الضريبية‬ ‫والـمــالـيــة المقدمة مــن المكلفين‬ ‫إلجـ ــراء الــربــط الـضــريـبــي‪ ،‬وذلــك‬ ‫عبر ‪ 4‬أساليب‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــي الـ ـم ــادة األول ـ ــى من‬ ‫القرار رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 2023‬والذي‬ ‫أصــدره وزيــر المالية وزيــر دولة‬ ‫للشؤون االقتصادية واالستثمار‬ ‫عبدالوهاب الرشيد‪ ،‬أن الفحص‬ ‫ي ـت ــم ب ــات ـب ــاع أس ــال ـي ــب الـفـحــص‬ ‫ال ـ ـشـ ــامـ ــل وال ـ ـف ـ ـحـ ــص الـ ـم ــوج ــه‬ ‫والـفـحــص عـلــى أس ــاس تـقــديــري‬ ‫وقبول اإلقرار‪.‬‬ ‫وتـ ـضـ ـمـ ـن ــت الـ ـ ـم ـ ــادة األولـ ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫كذلك أنــه يتم ذلــك وفقا للقواعد‬ ‫ً‬ ‫والتعليمات ال ـص ــادرة اسـتـنــادا‬ ‫إلى المادة الثانية من هذا القرار‪،‬‬

‫والتعلميات التنفيذية المنظمة‬ ‫آلل ـي ــة تـطـبـيــق أس ـل ــوب الـفـحــص‬ ‫بنظام العينة‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن الـقــرار جاء‬ ‫بعد االطــاع على قانون ضريبة‬ ‫ال ــدخ ــل ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫ال ـم ـع ـي ـنــة رقـ ــم ‪ 23‬ل ـس ـنــة ‪،1961‬‬ ‫وال ـق ــان ــون رق ــم ‪ 19‬لـسـنــة ‪2000‬‬ ‫فــي ش ــأن دع ــم الـعـمــالــة الوطنية‬ ‫وتشجيعها للعمل فــي الجهات‬ ‫غير الحكومية‪ ،‬والمعدل بقانون‬ ‫رق ــم ‪ 32‬لـسـنــة ‪ ،2003‬وال ـقــانــون‬ ‫رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 2006‬بشأن الزكاة‬ ‫ومساهمة ا لـشــر كــات المساهمة‬ ‫ال ـع ــام ــة وال ـم ـق ـف ـلــة ف ــي مـيــزانـيــة‬ ‫الدولة والئحته التنفيذية‪ ،‬وقرار‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء رقـ ــم ‪ 29‬لـسـنــة‬ ‫‪ 2008‬بشأن إصدار الئحة تحديد‬ ‫اختصاصات الجهات الحكومية‬ ‫المعنية بتطبيق أ حـكــام قانون‬ ‫دعم العمالة الوطنية وتشجعيها‬ ‫للعمل في الجهات غير الحكومية‪.‬‬

‫ً‬ ‫بثقة كـبـيــرة مــن الـعـمــاء‪ ،‬وش ـهــدت ن ـمــوا في‬ ‫حجم األصول المدارة لديها‪ ،‬بفضل إداراتها‬ ‫المحترفة في تنويع المجاالت واالستثمارات‬ ‫ال ـتــي تـجـنــي وتـحـقــق نـتــائــج ج ـيــدة للشركة‬ ‫ومساهميها‪ ،‬من خالل التركيز على قطاعات‬ ‫الــوســاطــة واالس ـت ـش ــارات الـمــالـيــة والملكية‬ ‫ال ـخــاصــة‪ ،‬وتـحـقـيــق ال ـعــوائــد مــن االسـتـثـمــار‬ ‫المباشر في بعض القطاعات كالعقار واألغذية‬ ‫والصناعة‪.‬‬

‫وأش ــارت إلــى أن شــركــات االسـتـثـمــار أمــام‬ ‫مرحلة جديدة من التطوير ليس على مستوى‬ ‫إجمالي المنتجات‪ ،‬بل على مستوى نوعية‬ ‫ال ـع ـم ــاء وط ـب ـي ـعــة ال ـخ ــدم ــات ال ـت ــي يـقــدمـهــا‬ ‫السوق‪ ،‬مما يجعل هناك ضرورة لتطوير أداء‬ ‫هذه الشركات‪ ،‬واالستعانة بأصحاب الخبرة‬ ‫لخلق بدائل وفرص استثمارية جديدة تلبي‬ ‫جميع رغبات العمالء‪.‬‬

‫أشرف عجمي‬

‫أش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر نـ ـفـ ـط ــي‬ ‫مطلع الــى وج ــود تــأخـيــر في‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع م ـت ـع ـل ــق ب ــان ـب ـع ــاث‬ ‫صـ ـف ــري لـ ـ ـغ ـ ــازات ش ـع ـل ــة فــي‬ ‫ظ ــروف التشغيل االعتيادية‬ ‫فــي مـصـفــاة مـيـنــاء األح ـمــدي‬ ‫ومـ ـصـ ـن ــع الـ ـ ـغ ـ ــاز ال ـت ــاب ـع ـي ــن‬ ‫لـ ـش ــرك ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأرجع المصدر أسباب ذلك‬ ‫ا ل ــى ان اال س ـت ـشــاري المكلف‬ ‫مــن شــركــة الـبـتــرول الوطنية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ت ــأخ ــر فـ ــي الـ ـب ــدء‬ ‫بأعمال دراسة الموقع وجمع‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات وال ـم ـخ ـط ـط ــات‬ ‫المطلوبة بــأ عـمــال التصميم‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى لـ ـلـ ـمـ ـش ــروع م ـ ــا أدى‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــأخـ ـ ـي ـ ــرف ـ ــي ت ـس ـل ـي ــم‬ ‫ال ـم ـخ ـط ـط ــات وال ـم ـس ـت ـن ــدات‬ ‫ال ـخــاصــة بــال ـم ـشــروع حسب‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــدول وال ـ ـ ـمـ ـ ــدة ال ــزم ـن ـي ــة‬

‫المتفق عليها‪ ،‬االمر الذي أدى‬ ‫الى عدم القدرة على استقدام‬ ‫العمالة المطلوبة للمشروع‬ ‫فــي الــوقــت الـمـحــدد حـيــث تم‬ ‫االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن أعـ ـم ــال دراسـ ــة‬ ‫الموقع واستقدام العمالة بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــأخـيــر بـلــغ ‪ 75‬يــو مــا تقريبا‬ ‫عن المدة المقررة للمشروع‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـمـ ـص ــدر الـ ـ ــى ان ــه‬ ‫بـ ـ ــاإلضـ ـ ــافـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك ف ـق ــد‬ ‫ت ــأخ ــر إجـ ـ ــراء أعـ ـم ــال الـمـســح‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى لـ ـلـ ـم ــوق ــع‪ ،‬مـ ـم ــا أدى‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى انـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاض ن ـ ـس ـ ـبـ ــة‬ ‫اإلن ـجــازال ـف ـع ـل ـيــة ل ـل ـم ـشــروع‪،‬‬ ‫مضيفا ان من اهم اسباب ذلك‬ ‫الـتــأخـيــر ال ـق ـيــود ال ـتــي كــانــت‬ ‫مفروضة على دخول العمالة‬ ‫خالل فترة فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ص ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــد آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫ذك ـ ــر الـ ـمـ ـص ــدر ان «الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الوطنية» ستعمل على اعادة‬ ‫ط ــرح ال ـم ـنــاق ـصــات الـخــاصــة‬ ‫ب ـم ـشــاري ـع ـهــا ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة؛‬

‫وذل ـ ــك ل ـل ـج ـهــات ال ــراغ ـب ــة فــي‬ ‫المشاركة في تلك المناقصات‬ ‫م ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ـ ــال ارسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ــريـ ــد‬ ‫ال ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ل ـ ـهـ ــا ق ـ ـبـ ــل وقـ ــت‬ ‫كــاف لالستعداد بشكل جيد‬ ‫للمناقصة‪.‬‬ ‫ولفت الــى ان ذلــك االجــراء‬ ‫قـ ــد ي ـغ ـن ــي عـ ــن الـ ـلـ ـج ــوء ال ــى‬ ‫ال ـع ـق ــود ال ـم ــؤق ـت ــة الـ ـت ــي يـتــم‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا بـ ـع ــض الـ ـت ــأخـ ـي ــر فــي‬ ‫الـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة لــالـتــزام‬ ‫ب ـت ـح ـق ـي ــق كـ ــافـ ــة م ـت ـط ـل ـب ــات‬ ‫ال ـل ـج ــان االض ــافـ ـي ــة أو رب ـمــا‬ ‫ل ـت ــأخ ـي ــر ب ـع ــض ال ـم ـق ــاول ـي ــن‬ ‫العاملين بالعقود المؤقتة في‬ ‫تقديم العطاء ات أو الوثائق‬ ‫المطلوبة لتوقيع العقود في‬ ‫األزم ـنــة الـمـحــددة‪ ،‬كــاشـفــا ان‬ ‫الـشــركــة تـقــوم حــالـيــا بـكــل ما‬ ‫ه ــو م ـط ـلــوب ل ـم ــراع ــاة الــدقــة‬ ‫فــي تـحــديــد الـقـيــم الـتـقــديــريــة‬ ‫للمناقصات ا لـتــي تحتاجها‬ ‫الشركة بصفة دورية‪.‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‪:‬‬

‫تباين أداء المؤشرات الخليجية والمكاسب في قطر ودبي والسعودية‬

‫ً‬ ‫انحسار القلق من المصارف العالمية وتحركات أسعار النفط دعما األسواق نسبيا‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫تباين أداء مؤشرات اسواق المال‬ ‫بـ ــدول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‬ ‫مـجــددا كمحصلة لألسبوع االخير‬ ‫من الربع األول من الرابحين‪ ،‬وتصدر‬ ‫الرابحين مؤشر ســوق قطر المالي‬ ‫بنمو جيد بلغ ‪ 2.06‬في المئة تاله‬ ‫مؤشر سوق دبي المالي رابحا نسبة‬ ‫‪ 1.71‬في المئة واستقر مؤشر سوق‬ ‫االسهم السعودي بنمو جيد بنسبة‬ ‫‪ 1.38‬في المئة‪ ،‬وكانت اكبر خسارة‬ ‫لسوق ابو ظبي المالي بنسبة ‪0.76‬‬ ‫في المئة تاله مؤشر سوق البحرين‬ ‫حيث خسر ‪ 0.22‬في المئة وتراجع‬ ‫مؤشر سوق مسقط بنسبة ‪ 0.16‬في‬ ‫المئة واستقر مؤشر بورصة الكويت‬ ‫على خسارة محدودة جدا مالت الى‬ ‫التعادل‪.‬‬

‫انحسار أزمة المصارف‬ ‫وحقق مؤشر ســوق قطر المالي‬ ‫نـ ـ ـم ـ ــوا جـ ـ ـي ـ ــدا وع ـ ـ ـ ــوض ج ـ ـ ـ ــزءا مــن‬ ‫خـســائــره لـهــذا ال ـعــام وقـلـصـهــا الــى‬

‫نـسـبــة ‪ 4.4‬ف ــي ال ـم ـئــة ب ـعــد ان ربــح‬ ‫نـسـبــة ‪ 2.06‬ف ــي ال ـم ـئــة اي ‪206.41‬‬ ‫نقاط ليقفل على مستوى ‪10212.61‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وكان الدعم االول من استقرار‬ ‫مؤشرات االسواق العالمية وميلها‬ ‫ال ـ ـ ـ ــى تـ ـحـ ـقـ ـي ــق م ـ ـكـ ــاسـ ــب ب ـ ـعـ ــد ان‬ ‫تــراجـعــت اخ ـبــار االزمـ ــة المصرفية‬ ‫العالمية س ــواء اخـبــار دوتـشــه بنك‬ ‫او ك ـ ــري ـ ــدي سـ ــويـ ــس ف ـ ــي اوروب ـ ـ ـ ــا‬ ‫وتطمينات صانع الـقــرار االميركي‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـخــص الـ ــودائـ ــع ف ــي ال ـب ـنــوك‬ ‫االميركية وبالتالي تراجعت موجة‬ ‫الهلع والسحب مــن البنوك وحــدث‬ ‫اس ـت ـقــرار نـسـبــي ومــراق ـبــة للجديد‬ ‫مــن ال ـقــرارات التي تــراعــي البيانات‬ ‫االقتصادية الجديدة في االقتصاد‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي وال ـ ـتـ ــي س ـي ـب ــدأ اه ـم ـهــا‬ ‫االسبوع الحالي‪ ،‬وهي الوظائف غير‬ ‫الزراعية المضافة ونسبة البطالة ثم‬ ‫التضخم بمنتصف الشهر‪ ،‬وتحركت‬ ‫اسـعــار النفط ايـجــابــا ورب ــح النفط‬ ‫بنهاية االسبوع نسبة ‪ 5.3‬في المئة‬ ‫واب ـت ـعــد ع ــن م ـس ـتــويــات ‪ 70‬دوالرا‬ ‫وأقفل باعلى سقفها عند ‪ 79.3‬دوالرا‬ ‫لمزيج برنت القياسي‪ ،‬بينما بقي‬

‫الذهب قريبا من سقف ألفي دوالر‬ ‫ل ــأونـ ـص ــة وه ـ ــو ايـ ـج ــاب ــي وي ـش ـيــر‬ ‫ال ــى احـتـمــال تــراجــع نسبة الـفــائــدة‬ ‫الجديدة بما انه يعاكس اتجاه سعر‬ ‫صرف الدوالر‪.‬‬ ‫وحـقــق مــؤشــر س ــوق دب ــي المالي‬ ‫نموا جيدا وحل ثانيا بين مؤشرات‬ ‫االسواق المالية بدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وحق نسبة ‪ 1.71‬في المئة‬ ‫اي ‪ 57.24‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 3406.72‬نقاط ليسجل افضل اداء بين‬ ‫مؤشرات األسواق المالية الخليجية‬ ‫ويــربــح ‪ 2‬فــي المئة خــال هــذا العام‬ ‫مستفيدا من تحركات ايجابية في داو‬ ‫جونز الذي اقفل فوق مستوى ‪ 33‬الف‬

‫نقطة للمرة االولــى منذ ثالثة اشهر‬ ‫تقريبا‪ ،‬وبلغت مكاسب ناسداك لهذا‬ ‫الـعــام بنهاية تعامالت شهر مــارس‬ ‫نسبة ‪ 15‬في المئة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــر االداء االيـ ـج ــاب ــي فــي‬ ‫مــؤشــرات س ــوق االس ـهــم الـسـعــودي‬ ‫وربـ ـ ـ ـ ــح «ت ـ ـ ــاس ـ ـ ــي» وهـ ـ ـ ــو الـ ـم ــؤش ــر‬ ‫الرئيسي نسبة ‪ 1.38‬فــي المئة اي‬ ‫‪ 143.71‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 10590.1‬نقطة مستمرا في استعادة‬ ‫الـمــزيــد مــن الـخـســائــر ومـبـتـعــدا عن‬ ‫مستوى ‪ 10‬آالف نقطة والذي كسره‬ ‫ق ـبــل ع ــدة اســاب ـيــع وعـ ــاد للمنطقة‬ ‫الـخـضــراء لـهــذا الـعــام ولـكــن بنسبة‬ ‫مـكــاســب م ـحــدودة ج ــدا لــم تتجاوز‬

‫ُع ـ ـشـ ــري ن ـق ـط ــة مـ ـئ ــوي ــة‪ ،‬وس ـج ـلــت‬ ‫شــركــات ال ـســوق ال ـس ـعــودي ال ـ ـ ‪211‬‬ ‫شــركــة الـمـعـلـنــة ح ـتــى ن ـهــايــة شهر‬ ‫م ــارس عــن نـتــائــج ع ــام ‪ 2022‬نموا‬ ‫ج ـيــدا بنسبة ‪ 14.5‬فــي الـمـئــة دون‬ ‫اح ـت ـســاب ن ـمــو ارامـ ـك ــو ون ـس ـبــة ‪41‬‬ ‫في المئة باضافة ارامكو ولم يتبق‬ ‫سوى ‪ 13‬شركة لم تعلن عن نتائج‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫خسائر متفاوتة‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت خ ـ ـسـ ــائـ ــر ‪ 4‬م ـ ــؤش ـ ــرات‬ ‫خليجية محدودة نسبيا وبعضها‬ ‫اس ـت ـق ــر دون تـ ـح ــول واضـ ـ ــح وك ــان‬

‫ملخص مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2023/03/31‬‬ ‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـو ظـبـي‬

‫دب ــي‬

‫األسـبـوع‬

‫‪7,050.87 2023/3/24‬‬

‫‪10,446.39‬‬

‫‪10,006.20‬‬

‫‪4,871.01‬‬

‫‪1,898.51‬‬

‫‪9,502.51‬‬

‫‪3,349.48‬‬

‫‪7,050.76 2023/3/31‬‬

‫‪10,590.10‬‬

‫‪10,212.61‬‬

‫‪4,863.09‬‬

‫‪1,894.37‬‬

‫‪9,430.25‬‬

‫‪3,406.72‬‬

‫الفـرق‬

‫‪0.11-‬‬

‫‪143.71‬‬

‫‪206.41‬‬

‫‪7.92-‬‬

‫‪4.14-‬‬

‫‪72.26-‬‬

‫‪57.24‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.00‬‬

‫‪%1.38‬‬

‫‪%2.06‬‬

‫‪%0.16-‬‬

‫‪%0.22-‬‬

‫‪%0.76-‬‬

‫‪%1.71‬‬

‫مؤشر بورصة الكويت العام اقلها‬ ‫خ ـســارة بنسبة طفيفة ج ــدا تـعــادل‬ ‫‪ 0.11‬نقطة فقط ليبقى على مستواه‬ ‫السابق حول ‪ 7050.76‬نقطة بينما‬ ‫س ـج ــل م ــؤش ــر الـ ـس ــوق االول ن ـمــوا‬ ‫وحـقــق نسبة ‪ 012‬فــي المئة تعادل‬ ‫‪ 9.43‬نـ ـق ــاط ل ـي ـق ـفــل ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 7821.74‬ن ـق ـطــة وك ــان ــت ال ـخ ـســارة‬ ‫االكبر من نصيب مؤشر رئيسي ‪50‬‬ ‫بنسبة نـصــف نقطة مـئــويــة تـعــادل‬ ‫‪ 28.07‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع النشاط والسيولة خالل‬ ‫تعامالت االسبوع االول من رمضان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك وفـ ـق ــدت ال ـس ـي ــول ــة نـسـبــة‬ ‫‪ 13.6‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بمستواها‬ ‫االس ـب ــوع االس ـب ــق م ــا قـبــل رمـضــان‬ ‫ك ـمــا ت ــراج ــع ال ـن ـشــاط بـنـسـبــة ‪19.3‬‬ ‫في المئة وخسر عدد من الصفقات‬ ‫نسبة ‪ 15.7‬في المئة‪ ،‬وشهدت بداية‬ ‫تعامالت االسبوع فتورا كبيرا ولم‬ ‫تزد السيولة على ‪ 17.7‬مليون دينار‬ ‫وتحسنت تدريجيا مع اقتراب نهاية‬ ‫الربع االول وبداية اسبوع توزيعات‬ ‫االسهم القيادية اليوم بقيادة سهم‬ ‫البنك الوطني‪.‬‬

‫وخـســر مــؤشــر ســوق االسـهــم في‬ ‫سلطنة عمان نسبة ‪ 0.16‬في المئة‬ ‫تعادل ‪ 7.92‬نقاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 4863.09‬نقطة ليستقر محايدا بعد‬ ‫الربع االول وعلى نقطة االساس التي‬ ‫بدأ بها العام بخسارة محدودة جدا‬ ‫هي ُعشر نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وكان مؤشر سوق البحرين المالي‬ ‫مـتــراجـعــا بنهاية االس ـبــوع بنسبة‬ ‫‪ 0.22‬في المئة هي ‪ 4.14‬نقاط ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 1894.37‬نقطة وبعد‬ ‫ه ــدوء تـعــامــات االس ـبــوع االول من‬ ‫رمضان لينتهى الربع االول محايدا‬ ‫ك ــذل ــك ودون اي ت ـغ ـيــر م ـق ــارن ــة مع‬ ‫افتتاح عام ‪.2023‬‬ ‫وتصدر الخاسرين مؤشر سوق‬ ‫ابــوظ ـبــي وبـنـسـبــة واض ـح ــة نسبيا‬ ‫هي ‪ 0.76‬نقطة اي ‪ 72.26‬نقطة ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 9430.25‬نقطة لتتعمق‬ ‫خسارته لهذا العام وتتجاوز نسبة ‪8‬‬ ‫في المئة بعد مكاسب كبيرة تصدر‬ ‫ب ـهــا مـعـظــم االسـ ـ ــواق ال ـنــاش ـئــة عــام‬ ‫‪ 2022‬بنمو قريب من ‪ 20‬في المئة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫‪ 2.641‬مليار دينار سيولة البورصة في الربع األول‬ ‫السوق األول استحوذ على ‪ %88‬منها و«الرئيسي» حظي بـ ‪%12‬‬ ‫ارتفعت سيولة البورصة‬ ‫المطلقة في مارس‪ ،‬مقارنة‬ ‫بسيولة فبراير‪ ،‬بسبب تفوق‬ ‫عدد أيام العمل فيه‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫نحو ‪ 889.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وكان ارتفاعها من مستوى‬ ‫‪ 699.7‬مليونا لسيولة فبراير‪،‬‬ ‫أي بنحو ‪.%27.1‬‬

‫ذكـ ــر ال ـت ـقــريــر األس ـب ــوع ــي لـمــركــز‬ ‫«الشال» أن أداء شهر مارس كان أقل‬ ‫ً‬ ‫نشاطا مقارنة بأداء شهر فبراير‪ ،‬إذ‬ ‫انخفض معدل قيمة التداول اليومي‬ ‫مـ ــع أداء س ـل ـبــي ل ـج ـم ـيــع م ــؤش ــرات‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫ووفـ ــق ال ـت ـقــريــر‪ ،‬ان ـخ ـفــض مــؤشــر‬ ‫الـســوق األول بنحو ‪ %3.1-‬ومؤشر‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ال ــرئ ـي ـس ــي ب ـن ـح ــو ‪،%0.9-‬‬ ‫ً‬ ‫وانخفض أيضا مؤشر السوق العام‬ ‫وه ــو حصيلة أداء الـســوقـيــن بنحو‬ ‫‪ ،%2.7‬كذلك انخفض مؤشر السوق‬‫الرئيسي ‪ 50‬بنحو ‪.%1.9-‬‬ ‫فــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ارت ـف ـعــت سيولة‬ ‫البورصة المطلقة في مارس مقارنة‬ ‫بـسـيــولــة ف ـبــرايــر بـسـبــب ت ـفــوق عــدد‬ ‫أيــام العمل مقارنة بشهر فبراير‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت نحو ‪ 889.3‬مليون دينار‪ ،‬وكان‬ ‫ارتفاعها من مستوى ‪ 699.7‬مليون‬ ‫دينار لسيولة شهر فبراير أي بنحو‬ ‫‪.%27.1‬‬ ‫وبلغ معدل قيمة التداول اليومي‬ ‫ل ـش ـه ــر مـ ـ ـ ــارس نـ ـح ــو ‪ 40.4‬م ـل ـيــون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬أي بانخفاض بنحو ‪%1.8-‬‬ ‫عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر‬ ‫ً‬ ‫فبراير البالغ نحو ‪ 41.2‬مليونا‪.‬‬ ‫وبـلــغ حجم سيولة الـبــورصــة في‬ ‫الربع األول من ‪( 2023‬أي في ‪ 61‬يوم‬ ‫عمل) نحو ‪ 2.641‬مليار دينار‪ ،‬وبذلك‬ ‫ب ـلــغ م ـع ــدل ق ـي ـمــة ال ـ ـتـ ــداول ال ـيــومــي‬ ‫ل ـل ـف ـتــرة ن ـح ــو ‪ 43.3‬م ـل ـي ــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـخ ـف ـضــا ب ـن ـحــو ‪ %36.3-‬م ـقــارنــة‬ ‫بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة‬ ‫ذاتها من عــام ‪ 2022‬البالغ نحو ‪68‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬منخفضا أيضا بنحو‬ ‫‪ %28.3-‬إذا مــا قــورن بمستوى ذلك‬

‫المعدل لكامل عام ‪ 2022‬البالغ نحو‬ ‫‪ 60.3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وم ــازال ــت تــوجـهــات الـسـيــولــة منذ‬ ‫بـ ــدايـ ــة ال ـ ـعـ ــام ت ـش ـيــر إل ـ ــى أن نـصــف‬ ‫الشركات المدرجة لم تحصل سوى‬ ‫عـلــى ‪ %0.6‬فـقــط م ــن تـلــك الـسـيــولــة‪،‬‬

‫أكثر من ربع إجمالي العمالة‬ ‫الوافدة في الكويت «منزلية»‬ ‫ق ــال ت ـقــريــر «الـ ـش ــال»‪ :‬إن أك ـث ــر م ــن ربــع‬ ‫إجـ ـم ــال ــي ال ـع ـم ــال ــة ال ـ ــواف ـ ــدة ف ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫منزلية‪ ،‬إذ بلغ عددها كما في نهاية ‪،2022‬‬ ‫و فــق ج ــداول اإلدارة ا لـمــر كــز يــة لإلحصاء‪،‬‬ ‫نحو ‪ 753‬ألفا‪ ،‬وبارتفاع بنحو ‪ 26.9‬في‬ ‫المئة (‪ 594‬ألف عامل نهاية ‪ ،)2021‬ولدينا‬ ‫ش ــك ك ـب ـيــر ب ــدق ــة األرق ـ ـ ــام‪ ،‬وت ـل ــك ال ـع ـمــالــة‬ ‫موزعة ما بين الذكور البالغ عددهم نحو‬ ‫‪ 347‬أ ل ـف ــا‪ ،‬واإل ن ـ ــاث ا ل ـبــا لــغ ع ــدد ه ــن نحو‬ ‫‪ 406‬ألفا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـه ـن ــد ت ـت ـص ــدر عـمــالــة‬ ‫ا لــذ كــور بـنـحــو ‪ 239‬أ ل ـفــا (‪ 196‬أ ل ــف عــا مــل‬ ‫ن ـه ــا ي ــة ‪ ،)2021‬ب ـي ـن ـمــا ت ـت ـص ــدر ا لـفـلـبـيــن‬ ‫عـمــا لــة اإل ن ــاث بـنـحــو ‪ 199‬أ لـفــا (‪ 135‬أ لــف‬ ‫عاملة فــي نهاية ‪ ،)2021‬و تـتـصــدر الهند‬ ‫أرقـ ـ ــام ال ـع ـم ــال ــة ال ـم ـنــزل ـيــة م ــن الـجـنـسـيــن‬ ‫بنسبة ‪ 44.8‬في المئة من إجمالي العمالة‬ ‫المنزلية‪ ،‬تليها الفلبين بنسبة ‪ 26.6‬في‬ ‫المئة من اإلجمالي‪.‬‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬تستحوذ ‪ 4‬جنسيات هي‪:‬‬ ‫الهند‪ ،‬والفلبين‪ ،‬وبنغالدش‪ ،‬وسريالنكا‬ ‫على نحو ‪ 94.9‬في المئة من إجمالي عدد‬ ‫العمالة المنزلية مــن أ صــل ‪ 10‬جنسيات‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا تـحـتــل الـجـنـسـيــات ال ـســت األخ ــرى‬ ‫ألعالها ‪ 2.8%‬وأدناها ‪ 0.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وضمن الدول العشر المصدرة للعمالة‬ ‫ا ل ـم ـن ــز ل ـي ــة ‪ 3‬دول إ ف ــر يـ ـقـ ـي ــة‪ ،‬ت ـت ـص ــدر ه ــا‬ ‫إثيوبيا بنصيب ‪ 1.1‬في المئة من جملة‬ ‫تلك العمالة‪ ،‬ثم بنين بنحو ‪ 0.6‬في المئة‪،‬‬ ‫والسودان بنحو ‪ 0.2‬في المئة‪.‬‬

‫وأ ض ــاف التقرير‪ :‬لــو قمنا بــد مــج أر قــام‬ ‫العمالة المنزلية بفئات العمالة الوافدة‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـ ــرى وفـ ـق ــا ل ـج ـن ـس ـيــات ـهــا‪ ،‬ل ـب ـل ــغ ع ــدد‬ ‫العمالة اإل جـمــا لــي مــن الجنسية الهندية‬ ‫نحو ‪ 835‬أ لــف عــا مــل (‪ 717‬أ لــف عــا مــل في‬ ‫نهاية ‪ ،)2021‬أي ما نسبته ‪ 29.9‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫من جملة العمالة شامال العمالة الكويتية‪،‬‬ ‫و نـحــو ‪ 35.6‬فــي ا لـمـئــة مــن جملة العمالة‬ ‫الوافدة‪ ،‬أي تحتل الصدارة في الحالتين‪،‬‬ ‫تـلـيـهــا ف ــي ال ـتــرت ـيــب ال ـثــانــي ال ـع ـمــالــة مــن‬ ‫الجنسية ا لـمـصــر يــة‪ ،‬بإجمالي نحو ‪483‬‬ ‫ألفا (‪ 451‬ألف عامل نهاية ‪ ،)2021‬وبنسبة‬ ‫‪ 17.8‬في المئة من إجمالي العمالة‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 21.2‬في المئة من إجمالي العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫يـلـيـهـمــا ف ــي ال ـتــرت ـيــب ال ـثــالــث الـعـمــالــة‬ ‫الكويتية بنحو ‪ 443‬ألفا (‪ 430‬ألفا نهاية‬ ‫‪ )2021‬وبنسبة ‪ 15.9‬في المئة من إجمالي‬ ‫العمالة‪ ،‬وقد ترتفع تلك النسبة لو كانت‬ ‫أرقامها في ا لـجــداول تشمل العسكريين‪،‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي ال ـف ـل ـب ـي ــن فـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة ال ــرابـ ـع ــة‬ ‫بإجمالي عمالة بحدود ‪ 267‬ألفا (‪ 200‬ألف‬ ‫نـهــا يــة ‪ )2021‬و بـنـسـبــة ‪ 9.6‬فــي ا لـمـئــة من‬ ‫إجمالي العمالة‪ ،‬وبنحو ‪ 11.4‬فــي المئة‬ ‫من إجمالي العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وت ـح ـتــل ب ـن ـغــادش ال ـمــرت ـبــة الـخــامـســة‬ ‫بــإ جـمــا لــي عـمــا لــة ب ـحــدود ‪ 241‬أ ل ـفــا (‪235‬‬ ‫ألفا في نهاية ‪ ،)2021‬أو ما نسبته ‪ 8.6‬في‬ ‫المئة من إجمالي العمالة‪ ،‬ونحو ‪ 10.3‬في‬ ‫المئة من إجمالي العمالة الوافدة‪.‬‬

‫ضمنها ‪ 50‬شركة حظيت بنحو ‪%0.1‬‬ ‫فقط من تلك السيولة‪ ،‬و‪ 5‬شركات من‬ ‫دون أي تداول‪.‬‬ ‫أمــا الشركات الصغيرة السائلة‪،‬‬ ‫فـ ـق ــد حـ ـظـ ـي ــت ‪ 12‬شـ ــركـ ــة ق ـي ـم ـت ـهــا‬ ‫الـســوقـيــة تـبـلــغ ‪ %5.5‬م ــن إجـمــالــي‬

‫قيمة الشركات المدرجة على نحو‬ ‫‪ %14.8‬مــن سـيــولــة ال ـبــورصــة‪ ،‬ذلــك‬ ‫يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال‬ ‫يحرم نحو نصف الشركات المدرجة‬ ‫م ـن ـه ــا‪ ،‬وع ـل ــى ال ـن ـق ـيــض ي ـم ـيــل إل ــى‬ ‫شركات قيمتها السوقية ضئيلة‪ .‬أما‬

‫توزيع السيولة على السوقين خالل‬ ‫مارس ‪ ،2023‬فكان كالتالي‪:‬‬

‫السوق األول (‪ 32‬شركة)‬ ‫حظي الـســوق األول بنحو ‪782.6‬‬

‫مليون دينار أو ما نسبته ‪ %88‬من‬ ‫سـيــولــة ال ـب ــورص ــة‪ ،‬وضـمـنــه حظيت‬ ‫ن ـحــو ن ـصــف ش ــرك ــات ــه ع ـلــى ‪%91.4‬‬ ‫من سيولته ونحو ‪ %80.4‬من كامل‬ ‫سيولة البورصة‪ ،‬بينما حظي النصف‬ ‫اآلخر على ما تبقى أو نحو ‪ 8.6%‬فقط‬ ‫مــن سيولته‪ ،‬وحظيت شركة واحــدة‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ %33.4‬م ــن س ـيــول ـتــه ونـحــو‬ ‫‪ %29.4‬من سيولة السوق وتلك نسب‬ ‫تركز عالية‪.‬‬ ‫وبلغ نصيب تداوالت السوق األول‬ ‫من إجمالي قيمة تــداوالت البورصة‬ ‫خــال الــربــع األول مــن الـعــام الحالي‬ ‫نحو ‪.81.6%‬‬

‫السوق الرئيسي (‪ 121‬شركة)‬ ‫وح ـظــي ال ـس ــوق الــرئـيـســي بنحو‬ ‫‪ 105.3‬ماليين ديـنــار أو نحو ‪%12‬‬ ‫من سيولة البورصة‪ ،‬وضمنه حظيت‬ ‫‪ %20‬مــن شــركــاتــه عـلــى ‪ %86.7‬من‬ ‫س ـي ــول ـت ــه‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا اك ـت ـف ــت ‪ %80‬مــن‬ ‫شركاته بنحو ‪ %13.3‬من سيولته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضا‬ ‫عال‪.‬‬ ‫بمستوى ٍ‬ ‫وبـ ـل ــغ ن ـص ـي ــب ت ـ ـ ـ ــداوالت ال ـس ــوق‬ ‫الرئيسي من إجمالي قيمة التداوالت‬ ‫خــال الــربــع األول مــن الـعــام الجاري‬ ‫نحو ‪.%18.4‬‬ ‫وإذا م ــا قـ ـ ــورن ت ــوزي ــع ال ـس ـيــولــة‬ ‫بين السوقين األول والرئيسي‪ ،‬نرى‬ ‫ً‬ ‫تراجعا في نصيب السيولة للسوق‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ل ـ ـمـ ــارس ‪ 2023‬م ـق ــارن ــة‬ ‫بتوزيعها لكامل عــام ‪ ،2022‬حينها‬ ‫ً‬ ‫كان نصيب السوق األول ‪ %73.2‬تاركا‬ ‫نحو ‪ %26.8‬لسيولة السوق الرئيسي‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 1493‬دينارا معدل األجر الشهري للكويتيين‬ ‫أفــاد تقرير «الـشــال» بــأن آخــر اإلحـصــاءات الصادرة‬ ‫عــن اإلدارة الـمــركــزيــة لــإحـصــاء عــن ع ــدد الـعـمــالــة في‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬كما في نهاية عام ‪ ،2022‬مصنفة وفقا للعدد‬ ‫والجنس والجنسية واألج ــور واألع ـمــار‪ ...‬إلــخ‪ ،‬تشير‬ ‫إلى أن حجمها بلغ نحو ‪ 2.037‬مليون عامل من غير‬ ‫احتساب عدد العمالة المنزلية‪ ،‬وبارتفاع بنسبة ‪8.2‬‬ ‫بالمئة (‪ 1.882‬مليون عامل في نهاية ‪.)2021‬‬ ‫وعـنــد إضــافــة الـعـمــالــة المنزلية وم ــا فــي حكمها ‪-‬‬ ‫القطاع العائلي ‪ -‬البالغ عددهم نحو ‪ 753‬ألف عامل‪،‬‬ ‫يصبح المجموع نحو ‪ 2.790‬مليون عامل (‪ 2.476‬مليون‬ ‫عامل بنهاية ‪ ،)2021‬وتبلغ نسبة العمالة المنزلية نحو‬ ‫‪ 27‬بالمئة من إجمالي العمالة بالكويت‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫عام ‪ 24( 2022‬بالمئة من إجمالي العمالة بنهاية ‪.)2021‬‬ ‫وال ّ‬ ‫بد من التذكير بأننا ننشر األرقام وننسبها إلى‬ ‫مصدرها من دون قناعة بدقتها‪ ،‬فأرقام اإلدارة المركزية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لإلحصاء تختلف جــوهــريــا أحـيــانــا عــن أرق ــام الهيئة‬ ‫الـعــامــة للمعلومات الـمــدنـيــة‪ ،‬والـجـهـتــان حكوميتان‪،‬‬ ‫وأرقام السكان والعمالة مدخل أساسي لرسم السياسات‬ ‫العامة‪ ،‬وال يجوز اختالفها‪ ،‬ولـكــن‪ ،‬ال يبدو أن هناك‬ ‫ً‬ ‫مسؤوال يهتم‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ م ـع ــدل األجـ ــر ال ـش ـهــري ل ـلــذكــور م ــن الـعـمــالــة‬ ‫الـكــويـتـيــة فــي الـقـطــاع الـحـكــومــي نـحــو ‪ 1910‬دنــانـيــر‬ ‫(‪ 1874‬دينار بنهاية ‪ ،)2021‬وبلغ ذلك المعدل لإلناث‬ ‫الكويتيات نحو ‪ 1337‬دي ـنــارا (‪ 1312‬دي ـنــارا بنهاية‬ ‫‪ ،)2021‬ب ـفــارق ب ـحــدود ‪ 42.8‬بالمئة لمصلحة أجــور‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫وبلغ معدل الراتب الشهري للذكور غير الكويتيين‬ ‫فــي الـقـطــاع الحكومي نحو ‪ 790‬دي ـنــارا (‪ 780‬ديـنــارا‬ ‫بنهاية ‪ ،)2021‬وبلغ لإلناث غير الكويتيات نحو ‪700‬‬ ‫دينار (‪ 696‬دينار بنهاية ‪ ،)2021‬بفارق لمصلحة الذكور‬ ‫بحدود ‪ 12.9‬بالمئة‪ ،‬أي أن الفارق بين الجنسين أكثر‬ ‫عدالة في حالة غير الكويتيين‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري للكويتيين من الجنسين‬

‫في القطاع الحكومي نحو ‪ 1567‬دينارا (‪ 1539‬دينارا‬ ‫بنهاية ‪ ،)2021‬و بـلــغ المعدل نفسه لغير الكويتيين‬ ‫نحو ‪ 744‬دينارا (‪ 738‬دينارا بنهاية ‪ ،)2021‬بفارق بين‬ ‫المعدلين بحدود ‪ 110.6‬بالمئة لمصلحة الكويتيين‪.‬‬ ‫ويـبـلــغ م ـعــدل األجـ ــر ال ـش ـهــري ل ـلــذكــور الكويتيين‬ ‫فــي القطاع الـخــاص نحو ‪ 1380‬ديـنــارا (‪ 1529‬دينارا‬ ‫بنهاية ‪ ،)2021‬أي أدنــى بنحو ‪ 27.7‬بالمئة من معدل‬ ‫أجر الذكور في القطاع الحكومي‪ ،‬ويبلغ ذلك المعدل‬ ‫لإلناث الكويتيات في القطاع الخاص نحو ‪ 822‬دينارا‬ ‫(‪ 974‬دينارا بنهاية ‪ ،)2021‬أي أدنى بنحو ‪ 38.5‬بالمئة‬ ‫من معدل زميالتهن في القطاع الحكومي‪ ،‬وال شك في‬ ‫أن مخصصات دعــم العمالة المواطنة تــؤدي إلــى ردم‬ ‫تلك الفروق‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري للذكور غير الكويتيين‬ ‫فــي الـقـطــاع ال ـخــاص نـحــو ‪ 306‬دنــانـيــر (‪ 305‬دنانير‬ ‫بنهاية ‪ ،)2021‬أي نحو ‪ 38.7‬بالمئة من مستوى زمالئهم‬ ‫غير الكويتيين في القطاع الحكومي‪ ،‬ويبلغ معدل األجر‬ ‫الشهري لإلناث غير الكويتيات في القطاع الخاص نحو‬ ‫‪ 428‬دينارا (‪ 429‬دينارا بنهاية ‪ ،)2021‬وهو أعلى من‬ ‫معدل أجر الذكور غير الكويتيين في القطاع الخاص‬ ‫بنحو ‪ 40‬بالمئة‪ ،‬ولكنه أدنى من معدل زميالتهن في‬ ‫القطاع الحكومي بنحو ‪ 38.8‬بالمئة‪.‬‬ ‫وفي حال دمج القطاعين الحكومي والخاص‪ ،‬يبلغ‬ ‫مـعــدل األج ــر الشهري للكويتيين الــذكــور نحو ‪1804‬‬ ‫دنانير (‪ 1805‬دنانير بنهاية ‪ ،)2021‬ولإلناث الكويتيات‬ ‫نحو ‪ 1267‬دينارا (‪ 1263‬دينارا بنهاية ‪ ،)2021‬ويتسع‬ ‫الفارق لمصلحة الذكور إلى ‪ 42.4‬بالمئة‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري للذكور غير الكويتيين‬ ‫‪ 319‬دينارا (‪ 319‬دينارا بنهاية ‪ ،)2021‬ويبلغ لإلناث‬ ‫غير الكويتيات نحو ‪ 485‬دينارا (‪ 488‬دينارا بنهاية‬ ‫‪ ،)2021‬ويـصـبــح ال ـفــارق لمصلحة اإلن ــاث نـحــو ‪52.2‬‬ ‫بالمئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري للكويتيين ذكورا وإناثا‬

‫ربحية «وربة»‬ ‫مؤشرات ً‬ ‫تسجل ارتفاعا في ‪2022‬‬ ‫تطرق تقرير «الشال» إلى نتائج أعمال بنك وربة عن السنة المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2022‬والتي تشير إلى أن صافي أرباح البنك (بعد خصم الضرائب)‬ ‫بلغ نحو ‪ 19.3‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعا بنحو ‪ 3.3‬ماليين‪ ،‬أو ما نسبته ‪%20.8‬‬ ‫‏مقارنة بـ‪ 16‬مليونا‪ ،‬لعام ‪.2021‬‬ ‫ويعزى هذا االرتفاع في مستوى األرباح الصافية إلى انخفاض جملة‬ ‫المخصصات بقيمة أعلى من انخفاض الربح التشغيلي للبنك‪ ،‬على الرغم‬ ‫من ارتفاع المصروفات التشغيلية‪ ،‬إذ انخفض الربح التشغيلي بنحو ‪32.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وبنسبة ‪ ،%42.4‬بينما كان االنخفاض لجملة المخصصات‬ ‫بنحو ‪ 35.9‬مليونا‪ ،‬وبنسبة ‪.%60.1‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬انخفض إجمالي اإليرادات التشغيلية للبنك بنحو ‪28.2‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أو بنسبة ‪ ،%26.2‬وصوال إلى ‪ 79.2‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 107.4‬ماليين‪ ،‬لعام ‪ ،2021‬وتحقق ذلك نتيجة انخفاض بند صافي إيرادات‬ ‫االستثمار بنحو ‪ 25.9‬مليونا وبنسبة ‪ ،%52.2‬وصوال إلى نحو ‪ 23.7‬مليونا‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 49.6‬مليونا‪ .‬بينما ارتفع بند صافي إيرادات التمويل بنحو‬ ‫‪ 1.4‬مليون دينار وبنسبة ‪ ،%3.0‬وصوال إلى نحو ‪ 48.2‬مليونا مقارنة بنحو‬ ‫‪ 46.8‬مليونا‪ ،‬وارتفع إجمالي المصروفات التشغيلية بنحو ‪ 4.3‬ماليين‪ ،‬أي‬ ‫بنسبة ‪ ،%13.8‬وصوال إلى نحو ‪ 35.1‬مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 30.8‬مليونا‪،‬‬ ‫وشمل االرتفاع جميع بنود المصروفات التشغيلية مقارنة بنهاية عام ‪.2021‬‬ ‫وبلغت نسبة المصروفات التشغيلية إلى إجمالي اإليرادات التشغيلية‬ ‫نحو ‪ %44.3‬مقارنة بـ‪ %28.7‬في عام ‪ ،2021‬وانخفضت جملة المخصصات‬ ‫بنحو ‪ 35.9‬مليونا‪ ،‬أي بنسبة ‪ %60.1‬كما أسلفنا‪ ،‬حين بلغت نحو ‪23.9‬‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 59.8‬مليونا‪ ،‬في عام ‪ ،2021‬وذلك يفسر ارتفاع هامش‬ ‫صافي الربح إلى نحو ‪ %24.4‬مقارنة بنحو ‪.%14.9‬‬ ‫وتشير البيانات المالية للبنك إلى أن إجمالي الموجودات سجل ارتفاعا‬ ‫بلغ ‪ 620.7‬مليون دينار ونسبته ‪ ،%17.3‬ليصل إلى نحو ‪ 4.201‬مليارات‪،‬‬ ‫مقابل نحو ‪3.580‬‏مليارات‪ ،‬في نهاية عام ‪ .2021‬وسجل بند مدينو تمويل‬ ‫ارتفاعا بنحو ‪ 656.2‬مليون دينار‪ ،‬أي نحو ‪ ،%26.5‬وصوال إلى نحو ‪3.130‬‬ ‫مليارات‪ %74.5( ،‬من إجمالي الـمــوجــودات) مقارنة بنحو ‪ 2.474‬مليار‪،‬‬ ‫(‪ %69.1‬من إجمالي الموجودات) في نهاية عام ‪ ،2021‬وبلغت نسبة مدينو‬ ‫تمويل إلى إجمالي الودائع نحو ‪ %90.3‬مقارنة بنحو ‪.%88.3‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات المالية إلى أن جميع مؤشرات ربحية‬ ‫البنك سجلت ارتفاعا مقارنة بنهاية عام ‪ ،2021‬إذ ارتفع مؤشر العائد‏على‬ ‫ً‬ ‫معدل موجودات البنك (‏‪ROA‬‏) ليصل إلى نحو ‪ %0.50‬قياسا بنحو ‪.%0.45‬‬

‫في القطاعين نحو ‪ 1493‬دينارا (‪ 1491‬دينارا بنهاية‬ ‫‪ ،)2021‬ويبلغ لغير الكويتيين نحو ‪ 338‬دينارا (‪338‬‬ ‫دينارا بنهاية ‪ ،)2021‬وال ّ‬ ‫بد من إعادة التذكير بأن كل‬ ‫ً‬ ‫هذه األرقام ال تشمل العمالة المنزلية التي ستترك أثرا‬ ‫ً‬ ‫ُكبيرا لــأدنــى على مـعــدالت أجــور غير الكويتيين لو‬ ‫أخذت في االعتبار‪ ،‬كما أنها ال تشمل أثر مخصصات‬ ‫دعم العمالة للكويتيين العاملين في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وبلغ عــدد العمالة الكويتية في القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـقــا لنفس الـمـصــدر‪ ،‬نحو ‪ 371‬ألــف عــامــل‪ ،‬بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 3.6‬بــالـمـئــة (‪ 358‬أل ــف عــامــل بـنـهــايــة ‪،)2021‬‬ ‫وبلغ عددهم في القطاع الخاص نحو ‪ 71.8‬ألف عامل‬ ‫(‪ 72.2‬ألفا بنهاية ‪ ،)2021‬أي زادت لــدى القطاع العام‬ ‫ً‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت ل ــدى ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬خ ــاف ــا لــأهــداف‬ ‫المعلنة‪ ،‬وأصبحت موزعة إلى نحو ‪ 83.8‬بالمئة عمالة‬ ‫حكومية و‪ 16.2‬بالمئة عمالة قطاع خاص‪ ،‬وبلغت نسبة‬ ‫ً‬ ‫العمالة الكويتية بالقطاع الحكومي‪ ،‬وفقا ألرقام الهيئة‬ ‫ا لـعــا مــة للمعلومات المدنية‪ ،‬نحو ‪ 79.1‬بالمئة‪ ،‬كما‬ ‫بنهاية عام ‪ ،2022‬واالختالف جوهري في نسبة العمالة‬ ‫المواطنة في القطاع العام بين الجهتين الحكوميتين‪.‬‬ ‫وت ـب ـلــغ ن ـس ـبــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫الحكومي مــن حملة الـشـهــادات الجامعية نحو ‪46.6‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬إضافة إلى نحو ‪ 4.6‬بالمئة من حملة الشهادات‬ ‫مــا فــوق الجامعية‪ ،‬ونحو ‪ 13.7‬بالمئة لمن يحملون‬ ‫شهادات فــوق الثانوية ودون الجامعية‪ ،‬ونحو ‪20.8‬‬ ‫بالمئة لحملة الشهادات الثانوية أو ما يعادلها‪ ،‬أي‬ ‫أن نحو ‪ 85.6‬بالمئة من موظفي القطاع الحكومي من‬ ‫حملة الشهادات بين الثانوية وحتى الدكتوراه‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك‪ ،‬ظلت إنتاجية القطاع الحكومي ضعيفة‪ ،‬إما بسبب‬ ‫بيئة العمل المزدحمة وغير المنظمة‪ ،‬أو بسبب ضعف‬ ‫المستوى التعليمي‪ ،‬أو بسبب االنفصال بين مخرجات‬ ‫التعليم ومتطلبات سوق العمل‪ ،‬أو حتى بسبب انتشار‬ ‫شهاداته المضروبة‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«العقارات المتحدة» تربح ‪ 3.38‬ماليين دينار في ‪2022‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• بيبي الناصر‪ :‬تضاعف األرباح يعكس نجاح الشركة في تحقيق أهدافها االستراتيجية‬ ‫ّ‬ ‫• حوا‪ :‬عام استثنائي للشركة حققت خالله إنجازات عدة ومعدالت نمو مستقرة‬ ‫أعلنت شركة العقارات المتحدة نتائجها‬ ‫للسنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬ ‫وعــادت الشركة إلــى الربحية خــال السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬حيث‬ ‫ً‬ ‫حـقـقــت أرب ــاح ــا صــافـيــة بـلـغــت ‪ 3.38‬ماليين‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬بــربـحـيــة س ـهــم ‪ 3.14‬ف ـل ــوس‪ ،‬مـقــابــل‬ ‫خ ـس ــارة سـجـلـتـهــا ال ـشــركــة ف ــي ‪ 2021‬بلغت‬ ‫نحو ‪ 4.96‬ماليين ديـنــار‪ ،‬وبخسارة للسهم‬ ‫بلغت ‪ 4.62‬فلوس‪ ،‬وبذلك وصلت قيمة الزيادة‬ ‫اإلجمالية في األربــاح إلى نحو ‪ 8.34‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وزادت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي‬ ‫الشركة األم إلى ‪ 188.18‬مليون دينار خالل السنة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬مقارنة بـ ‪169.71‬‬ ‫مليون دينار خالل عام ‪ ،2021‬إلى جانب ارتفاع‬ ‫إجمالي الموجودات بنحو ‪ 11.21‬في المئة وبما‬ ‫قيمته ‪ 67.28‬مليون دينار لتصل إلى ‪667.71‬‬

‫مليون دينار خالل ‪ ،2022‬مقابل ‪ 600.43‬مليون‬ ‫دينار في ‪.2021‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـقـيـبــا عـلــى ه ــذه الـنـتــائــج‪ ،‬قــالــت رئيسة‬ ‫مجلس إدارة شركة العقارات المتحدة‪ ،‬الشيخة‬ ‫بيبي ناصر الصباح‪« :‬تعكس البيانات المالية‬ ‫والـقـفــزة الكبيرة فــي األرب ــاح الـتــي بلغت ‪3.38‬‬ ‫ماليين ديـنــار خــال ‪ ،2022‬نـجــاح الـشــركــة في‬ ‫ّ‬ ‫تحقيق أهدافها االستراتيجية التي تركز على‬ ‫تعظيم القيمة للمساهمين بما يتناسب مع‬ ‫تـطـلـعــاتـهــم‪ ،‬وذل ــك عـلــى ال ــرغ ــم م ــن الـتـحـ ّـديــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ال ـتــي شـهــدهــا ال ـع ــال ــم»‪ .‬ورأت أن‬ ‫ّ‬ ‫صفقات االندماج تعزز المركز المالي للشركة‬ ‫وتـ ــدعـ ــم أداء ه ـ ـ ـ ــا ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي وتـ ــزيـ ــد قــدرت ـهــا‬ ‫التنافسية عبر محفظة متنوعة من األصول‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫والرئيس التنفيذي للمجموعة مازن عصام ّ‬ ‫حوا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«كان ‪ 2022‬عاما استثنائيا حيث تمكنت الشركة‬

‫ّ‬ ‫من تنفيذ العديد من اإلنجازات في إطار خطة‬ ‫عملها وعلى رأسها عملية االندماج مع شركتي‬ ‫أب ــراج المتحدة القابضة والضيافة القابضة‪.‬‬ ‫وقـ ــد ح ـق ـقــت مـ ـع ــدالت ن ـمــو م ـس ـت ـقــرة مــدفــوعــة‬ ‫بارتفاع مجمل الربح الناتج عن أنشطة التأجير‬ ‫والخدمات العقارية والضيافة‪ ،‬إلى جانب الربح‬ ‫الناتج عن عملية بيع حصة الشركة في شركة‬ ‫الفنادق الكويتية‪ ،‬اضافة إلى الربح الناتج عن‬ ‫عملية الــدمــج وال ــذي قابله مخصص خسائر‬ ‫إعادة تقييم استثمارات عقارية»‪.‬‬ ‫وأشار ّ‬ ‫حوا إلى أن هذا العام أسفر عن تتويج‬ ‫الشركة بمجموعة واسعة من الجوائز المرموقة‬ ‫ً‬ ‫على المستويين المحلي والــدولــي‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫ً‬ ‫الشركة مستمرة في أنشطتها التشغيلية وفقا‬ ‫ّ‬ ‫إنجاز مشروع‬ ‫لما هو مخطط له‪ ،‬وأن عمليات‬ ‫ّ‬ ‫ضاحية حصة مستمرة حيث من المتوقع تسليم‬ ‫الوحدات السكنية لمالكها بنهاية عام ‪.2023‬‬

‫ً‬ ‫أسيكو» تنتخب الفارس‬ ‫«عمومية ً‬ ‫ً‬ ‫نقدية‬ ‫أرباحا‬ ‫‪%40‬‬ ‫توزيع‬ ‫تقر‬ ‫للتأمين»‬ ‫الكويت‬ ‫«عمومية‬ ‫عضوا جديدا في مجلس إدارتها‬ ‫بيبي الناصر الصباح‬

‫شريف‪ :‬الشركة تسعى لالستثمار والتطوير الدائم للعاملين‬ ‫●‬

‫حصة المطيري‬

‫وافقت الجمعية العمومية‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــاديـ ـ ــة لـ ـش ــرك ــة‬ ‫الكويت للتأمين على توزيع‬ ‫أرب ـ ــاح ن ـقــديــة ب ـم ـعــدل ‪ 40‬في‬ ‫المئة من رأس المال االسمي‬ ‫ً‬ ‫والمدفوع‪ ،‬أي ‪ 40‬فلسا للسهم‬ ‫الـ ـ ــواحـ ـ ــد‪ ،‬ب ـع ــد خ ـص ــم أس ـهــم‬ ‫الخزينة‪ ،‬على أن يكون تاريخ‬ ‫االستحقاق بعد ‪ 15‬يوم عمل‬ ‫م ــن ت ــاري ــخ ان ـع ـقــاد الجمعية‬ ‫العادية‪ ،‬ويكون تاريخ التوزيع‬ ‫بـعــد ‪ 15‬ي ــوم عـمــل مــن تــاريــخ‬ ‫االستحقاق‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا وافـ ـ ـق ـ ــت عـ ـل ــى ص ــرف‬ ‫مكافآت ألعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬د يـسـمـبــر ‪ 2022‬وقيمتها‬ ‫‪ 154‬ألـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وت ـفــويــض‬ ‫مجلس اإلدارة بشراء أو بيع‬ ‫أسهم الشركة بما ال يتجاوز‬ ‫‪ 10‬في المئة من عدد أسهمها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـقــانــون رقـ ــم ‪ 7‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬وال ئـ ـحـ ـت ــه ا ل ـت ـن ـف ـيــذ يــة‬ ‫وتعديالتهما‪.‬‬ ‫وتـ ــم إخـ ـ ــاء طـ ــرف ال ـس ــادة‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة وإبرام‬ ‫ذمـ ـمـ ـه ــم ع ـ ــن ك ـ ــل م ـ ــا ي ـت ـع ـلــق‬ ‫ب ـ ـت ـ ـصـ ــرفـ ــات ـ ـهـ ــم ال ـ ـقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة‬ ‫والمالية واإلداري ــة عن السنة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ـيــة فـ ــي ‪ 31‬دي ـس ـم ـبــر‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وب ـلــغ صــافــي ال ــرب ــح خــال‬ ‫عام ‪ 2022‬نحو ‪ 42.08‬مليون‬

‫جانب من العمومية‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬بربحية ‪ 227.74‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫للسهم‪ ،‬علما بأنه تم تحقيق‬ ‫أرباح استثنائية صافية‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ‪ 40.29‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬نــاتـجــة‬ ‫عن تحويل ملكية الشركة في‬ ‫أسـهــم الـبـنــك األه ـلــي المتحد‬ ‫إل ـ ـ ــى أسـ ـ ـه ـ ــم ب ـ ـيـ ــت ال ـت ـم ــوي ــل‬ ‫الكويتي‪ ،‬نتيجة االستحواذ‪.‬‬ ‫وبعد استبعاد هذه األرباح‬ ‫االسـتـثـنــائـيــة‪ ،‬يـصـبــح الــربــح‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـ ـصـ ــا فـ ــي ‪ 12.68‬مـ ـلـ ـي ــو ن ــا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بربحية ‪ 68.62‬فلسا للسهم‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 11.43‬مليونا بربحية‬ ‫ً‬ ‫‪ 61.86‬ف ـل ـســا لـلـسـهــم للسنة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وب ـ ـلـ ــغ إجـ ـم ــال ــي األق ـ ـسـ ــاط‬ ‫التي تــم االكتتاب بها للسنة‬

‫ً‬ ‫الحالية ‪ 53.33‬مليونا‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 48.63‬مليونا للعام الماضي‪،‬‬ ‫بارتفاع ‪ 4.69‬ماليين وبنسبة‬ ‫تساوي ‪ 9.6‬بالمئة‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ب ـ ـلـ ــغ ص ـ ــاف ـ ــي الـ ــربـ ــح‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي ل ـل ـس ـنــة ال ـحــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫‪ 11.71‬مـلـيــونــا مـقــابــل ‪10.08‬‬ ‫ماليين لنفس الفترة من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬بزيادة ‪ 1.63‬مليون‪،‬‬ ‫وبنسبة تساوي ‪ 16.18‬بالمئة‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت حـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــوق‬ ‫ا لـ ـمـ ـس ــا هـ ـمـ ـي ــن إ ل ـ ـ ــى ‪128.85‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـي ــون ــا ل ـه ــذا ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬مـقــابــل‬ ‫ً‬ ‫‪ 117.72‬مليونا العام الماضي‪،‬‬ ‫بنسبة تساوي ‪ 9.45‬بالمئة‪.‬‬ ‫أما إيراد االستثمار للسنة‬ ‫الحالية‪ ،‬فقد بلغ ‪ 9.33‬ماليين‪،‬‬

‫م ـق ــاب ــل ‪ 8.18‬م ــاي ـي ــن لـنـفــس‬ ‫ال ـف ـت ــرة م ــن الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫بارتفاع ‪ 1.14‬مليون‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تحقيق إيــرادات استثمار‬ ‫اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة ب ـق ـي ـم ــة ‪29.04‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدد‪ ،‬قـ ــال‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ســامــي‬ ‫حققنا تـلــك النتائج‬ ‫شــر يــف‪ّ ً :‬‬ ‫حـ ـ ــرصـ ـ ــا م ـ ــن ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ال ـ ــوف ـ ــاء‬ ‫بالتزاماتنا تجاه المساهمين‬ ‫وال ـع ـم ــاء‪ ،‬وم ــا زل ـنــا نــواصــل‬ ‫ات ـبــاع سـيــاســة متحفظة‪ ،‬مع‬ ‫اس ـت ـم ــرار نـجــاحـنــا ف ــي إدارة‬ ‫التحديات التي تواجهنا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ــه‪ ،‬إل ـ ــى جــانــب‬ ‫األربـ ـ ـ ـ ـ ــاح وال ـ ـم ـ ـب ـ ـي ـ ـعـ ــات‪ ،‬ف ــإن‬

‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـس ـ ـنـ ــة ك ـ ــان ـ ــت ح ــاف ـل ــة‬ ‫بــاإلنـجــازات‪ ،‬حيث تم تثبيت‬ ‫التصنيف االئتماني لشركتنا‬ ‫َ‬ ‫من وكالتي ‪AM Best‬‬ ‫و‪ Moodys‬عند ‪ -A‬و‪ A3‬على‬ ‫التوالي‪ ،‬مع نظرة مستقبلية‬ ‫مستقرة‪ ،‬كذلك أخذنا خطوات‬ ‫عملية نحو التوسع الجغرافي‬ ‫خارج الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع شريف‪ :‬وانطالقا من‬ ‫مبدأ المسؤولية االجتماعية‬ ‫تسعى شركة الكويت للتأمين‬ ‫إلـ ـ ــى االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار وال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫الـ ــدائـ ــم ل ـل ـعــام ـل ـيــن م ــن خ ــال‬ ‫تقديم برامج تدريب وتعليم‬ ‫ل ـت ـط ــوي ــر األف ـ ـ ـ ــراد فـ ــي ت ـقــديــم‬ ‫خدمات تأمينية للمؤسسات‬

‫واألفــراد وأصحاب المصلحة‬ ‫التي تخدم من خاللها مصالح‬ ‫المجتمع والكويت‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــا زل ـ ـ ـنـ ـ ــا نـ ـتـ ـطـ ـل ــع إل ـ ــى‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ـمــا ي ـجــب ع ـم ـلــه في‬ ‫الـفـتــرة المقبلة‪ ،‬وأنـتـهــز هذه‬ ‫الفرصة ألشكر كل من ساهم‬ ‫ف ـ ـ ــي تـ ـحـ ـقـ ـي ــق أهـ ـ ــداف ـ ـ ـنـ ـ ــا م ــن‬ ‫مجلس اإلدارة والمساهمين‬ ‫والموظفين‪.‬‬

‫مازن حوا‬

‫أعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة أس ـ ـي ـ ـكـ ــو‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ان ـت ـخــاب د‪ .‬محمد‬ ‫ً‬ ‫ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف ال ـ ـفـ ــارس ع ـض ــوا‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـقــا ف ــي م ـج ـلــس إدارتـ ـه ــا‪،‬‬ ‫خالل انعقاد جمعيتها العمومية‬ ‫الـ ـع ــادي ــة ال ـخ ـم ـي ــس ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي ه ـ ــذا االنـ ـتـ ـخ ــاب ضـمــن‬ ‫استراتيجية الـشــركــة فــي تبني‬ ‫نـهــج مـتـقــدم يــواكــب توجهاتها‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة ويـ ـع ــزز إم ـكــانــات‬ ‫مجلس إدارتها‪ ،‬من خالل اختيار‬ ‫الكفاءات والكوادر المتميزة التي‬ ‫تساهم في االرتقاء بأداء الشركة‬ ‫ً‬ ‫وتدعم نموها المستدام‪ ،‬وصوال‬ ‫إل ــى تـحـقـيــق أه ــداف ـه ــا الـشــامـلــة‬ ‫ورؤيتها المستقبلية‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ـ ــم ا ن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاب د‪ .‬م ـح ـم ــد‬ ‫الـ ـف ــارس م ــن ق ـبــل الـمـســاهـمـيــن‬ ‫ك ـع ـضــو م ـج ـلــس إدارة مستقل‬ ‫في الجمعية العمومية العادية‬ ‫للشركة‪ ،‬للخبرة الطويلة التي‬ ‫ي ـت ـم ـت ــع بـ ـه ــا ل ـل ـم ـس ــاه ـم ــة مــع‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ف ــي تـحـقـيــق الـخـطــط‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة الـ ـت ــي ك ـ ــان قــد‬ ‫و ضـعـهــا مجلس إدارة أسيكو‪،‬‬ ‫ويـتـمـتــع ال ـف ــارس بـسـجــل حافل‬ ‫ً‬ ‫يـ ـشـ ـم ــل عـ ـ ـ ـ ــددا م ـ ــن الـ ـقـ ـط ــاع ــات‬ ‫االقتصادية الحيوية في البالد‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ت ـ ــول ـ ــى خـ ـ ـ ــال م ـس ـي ــرت ــه‬ ‫ً‬ ‫الطويلة أدوارا قيادية وتنفيذية‬ ‫بارزة‪ ،‬على رأسها منصب نائب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الــدولــة لشؤون مجلس ال ــوزراء‪،‬‬ ‫ووزيـ ـ ــر ال ـن ـفــط وزي ـ ــر ال ـك ـهــربــاء‬ ‫والماء والطاقة المتجددة‪ ،‬ووزير‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــال ــي‪ ،‬وعـ ـل ــى م ــدار‬ ‫ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة وم ــن خــال‬ ‫تـقـلــده أه ــم الـمـنــاصــب الـقـيــاديــة‬

‫محمد الفارس‬

‫المختلفة كــان لــه دور فعال في‬ ‫تطوير االعمال واالنجازات على‬ ‫مختلف الصعد‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن الفارس‬ ‫حــاصــل على شـهــادة الــدكـتــوراه‬ ‫فــي ا لـهـنــد ســة الميكانيكية‪ ،‬من‬ ‫جامعة ويسكنسن مــاديـســون ‪-‬‬ ‫الــواليــات المتحدة‪ ،‬وماجستير‬ ‫في االختصاص ذاته من الجامعة‬ ‫ن ـف ـس ـه ــا‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى شـ ـه ــادة‬ ‫الـ ـبـ ـك ــال ــوري ــوس فـ ــي ال ـه ـنــدســة‬ ‫المدنية من جامعة الكويت‪.‬‬ ‫ول ــه م ــن ال ـخ ـبــرات الـمـتـنــوعــة‬ ‫ال ـت ــي ت ـم ـتــد إلـ ــى م ــا يـ ـق ــارب ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ــامـ ــا فـ ــي ال ـق ـط ــاع ـي ــن ال ـم ــال ــي‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري‪ ،‬ت ـق ـلــد خــال ـهــا‬ ‫الـعــديــد مــن المناصب القيادية‬ ‫و فـ ــي م ـج ــا ل ــس إدارات وزارات‬ ‫وهـ ـيـ ـئ ــات ومـ ــؤس ـ ـسـ ــات‪ ،‬وكـ ــان‬ ‫لــه دور كـبـيــر فــي نـمــو أعـمــالـهــا‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــوس ـ ـع ـ ـهـ ــا‪ ،‬ويـ ـشـ ـغ ــل ح ــالـ ـي ــا‬ ‫عضوية هيئة التدريس بجامعة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫الناصر‪ :‬تقدم مميز لبنك برقان خالل مسيرته االستراتيجية‬

‫ً‬ ‫• المساهمون يوافقون على توزيع ‪ 8‬فلوس أرباحا نقدية وأسهم منحة بنسبة ‪%5‬‬ ‫• البنك ّ‬ ‫سجل ‪ 232‬مليون دينار إيرادات لعام ‪2022‬‬ ‫اعتمدنا‬ ‫استراتيجية‬ ‫واضحة‬ ‫وطموحة‬ ‫ستمكننا‬ ‫من الحفاظ‬ ‫على أعمالنا‬ ‫وتنميتها‬ ‫مع التخفيف‬ ‫من المخاطر‬ ‫في مواجهة‬ ‫التقلبات التي‬ ‫تشهدها بيئة‬ ‫التشغيل‬

‫الناصر‬

‫ع ـ ـقـ ــد ب ـ ـنـ ــك ب ـ ـ ــرق ـ ـ ــان‪ ،‬أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫اج ـت ـمــاع الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــاديـ ــة الـ ـسـ ـن ــوي ــة ال ـث ــام ـن ــة‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـم ـ ـس ـ ـي ـ ــن وال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫العمومية غير العادية السادسة‬ ‫والثالثين فــي الـفــرع الرئيسي‬ ‫للبنك‪ ،‬بنصاب بلغ ‪ 79.2‬بالمئة‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـد م مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس اإلدارة‬ ‫للمساهمين‪ ،‬خــال االجتماع‪،‬‬ ‫النتائج المالية المحققة للسنة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2022‬‬ ‫الـتــي عكست الـنـمــو اإليـجــابــي‬ ‫ال ـقــوي للبنك مــن خ ــال زي ــادة‬ ‫اإلي ــرادات وصافي الدخل‪ ،‬كما‬ ‫وافــق المساهمون على توزيع‬ ‫أرب ـ ــاح نـقــديــة ب ــواق ــع ‪ 8‬فـلــوس‬ ‫ل ـل ـس ـهــم ال ـ ــواح ـ ــد‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫أ سـهــم منحة بنسبة ‪ 5‬بالمئة‬ ‫عن العام المالي ‪.2022‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ــال االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع‪ ،‬أش ـ ــاد‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ال ـب ـنــك‪،‬‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه ال ـ ـنـ ــاصـ ــر‬ ‫ّ‬ ‫بالتقدم المميز الذي‬ ‫الصباح‪،‬‬ ‫ح ـق ـق ــه ال ـب ـن ــك خ ـ ــال م ـس ـيــرتــه‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬مدعوما بالنمو‬ ‫الكبير في مؤشراته الرئيسية‪،‬‬ ‫بما في ذلك صافي الدخل‪ ،‬حيث‬ ‫سـ ّـجــل البنك إيـ ــرادات مستقرة‬ ‫بلغت ‪ 232‬مليون ديـنــار لعام‬ ‫‪ ،2022‬مدفوعة بانتعاش قوي‬ ‫في صافي دخل الفوائد‪ ،‬بزيادة‬ ‫‪ 15‬بالمئة على أساس سنوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتحسن ‪ 30‬نقطة‬ ‫مدفوعة أيضا‬ ‫أسـ ـ ــاس ف ــي ه ــوام ــش ال ـف ــائ ــدة‬ ‫الصافية‪ .‬وارتـفــع صافي دخل‬ ‫ال ـم ـجًـمــوعــة ل ـي ـصــل إلـ ــى ‪52.1‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بزيادة ‪ 15‬بالمئة على‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬مع الحفاظ على‬ ‫قوة رأس المال والسيولة‪.‬‬

‫مخصصات البنك‬

‫البنك ّ‬ ‫جدد‬ ‫التزامه‬ ‫الراسخ بوضع‬ ‫ّ‬ ‫التحول‬ ‫خطة‬ ‫الرقمي‬ ‫الطويلة األمد‬ ‫والتركيز‬ ‫على خدمات‬ ‫األفراد موضع‬ ‫التنفيذ‬ ‫الناصر‬

‫وحافظت نسبة كفاية رأس‬ ‫المال للبنك على مستوى أعلى‬ ‫عند ‪ 16.8‬بالمئة أ عـلــى بكثير‬ ‫م ــن الـ ـح ــد األدن ـ ـ ــى الـتـنـظـيـمــي‬ ‫البالغ ‪ 12.5‬بالمئة‪ ،‬مع الحفاظ‬ ‫على جودة األصــول القوية مع‬ ‫نسبة القروض المتعثرة (‪)NPL‬‬ ‫عند ‪ 1.9‬بالمئة‪.‬‬ ‫وشهدت ًرسوم مخصصات‬ ‫ً‬ ‫البنك تحسنا ملحوظا بنسبة‬ ‫‪ 70‬بالمئة لعام ‪ ،2022‬مما أدى‬ ‫إلى انخفاض كبير في تكاليف‬ ‫االئتمان من ‪ 190‬نقطة أساس‬ ‫ع ــام ‪ 2021‬إل ــى ‪ 60‬نـقـطــة عــام‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وخـ ــال كـلـمـتــه ف ــي اجـتـمــاع‬ ‫«الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة»‪ ،‬أشـ ـ ــار ال ـنــاصــر‬ ‫إل ـ ــى الـ ـم ــوافـ ـق ــة األخ ـ ـيـ ــرة عـلــى‬

‫عبدالله الناصر الصباح ومسعود حيات خالل «العمومية»‬

‫مسعود حيات‬

‫عبدالله الناصر الصباح‬

‫• البنك ّقدم العديد من المزايا‬ ‫وأضاف ميزات جديدة إلى خدماته‬ ‫ّ‬ ‫المقدمة عبر تطبيق بنك برقان‬ ‫على الهاتف المحمول‬ ‫• تقديم ابتكارات رقمية تواكب‬ ‫تطلعات المساهمين من خالل‬ ‫بذل جهود متواصلة لتطوير‬ ‫منصة «برقان» الرقمية إلدارة‬ ‫النقد‬

‫• األهداف االستراتيجية للبنك‬ ‫تتمثل في تحقيق النمو المستدام‬ ‫الطويل األجل والمرونة‬ ‫التشغيلية‬ ‫• العام الماضي شهد التزامنا‬ ‫بتطوير ركائزنا األساسية‬ ‫الكامل ّ‬ ‫الثالث متمثلة باالستدامة‬ ‫ّ‬ ‫والتحول الرقمي وتنمية رأس‬ ‫المال البشري‬ ‫بـ ـي ــع م ـ ـصـ ــرف ب ـ ـغـ ــداد ال ـت ــاب ــع‬ ‫ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ـ ًـدا أن ذل ــك‬ ‫سـ ـيـ ـخـ ـ ّف ــف ن ـ ـس ـ ـبـ ــة ال ـ ـ ـقـ ـ ــروض‬ ‫الـمـتـعــثــرة لـلـمـصــرف ويـحـ ّـســن‬ ‫نسب رأسمال المصرف بشكل‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أ ك ـ ــد أن األداء ا ل ـمــا لــي‬ ‫الـقــوي للبنك عــام ‪ 2022‬يشير‬ ‫إلى تقدم ملموس نحو األهداف‬ ‫االستراتيجية للبنك المتمثلة‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق ال ـن ـمــو ال ـم ـس ـتــدام‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــل األجـ ـ ـ ـ ــل والـ ـ ـم ـ ــرون ـ ــة‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة‪ .‬وأض ـ ـ ــاف‪« :‬شـهــد‬ ‫العام الماضي التزامنا الكامل‬ ‫ب ـت ـطــويــر رك ــا ّئ ــزن ــا األســاس ـيــة‬ ‫الـ ـث ــاث م ـت ـمــث ـلــة ب ــاالس ـت ــدام ــة‬ ‫والتحول الرقمي وتنمية رأس‬

‫ال ـم ــال ال ـب ـشــري‪ ،‬وق ــد اعـتـمــدنــا‬ ‫استراتيجية واضحة وطموحة‬ ‫س ـت ـم ـك ـن ـنــا مـ ــن الـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫أعمالنا وتنميتها‪ ،‬مع التخفيف‬ ‫بشكل فـعــال مــن الـمـخــاطــر في‬ ‫مواجهة التقلبات التي تشهدها‬ ‫بيئة التشغيل»‪.‬‬

‫التحول الرقمي‬ ‫وف ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار ح ــديـ ـث ــه ح ــول‬ ‫ال ـت ـح ــول ال ــرق ـم ــي وال ـخ ــدم ــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ال ـم ـب ـت ـكــرة‪ ،‬ت ـنــاول‬ ‫نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫لمجموعة البنك‪ ،‬مسعود جوهر‬ ‫حيات‪ ،‬كيفية ّ‬ ‫تطو ر الخدمات‬

‫أولويتنا‬ ‫القصوى‬ ‫في البنك‬ ‫هي تحقيق‬ ‫رفاهية‬ ‫موظفينا‬ ‫حيات‬

‫المصرفية لألفراد في البنك وما‬ ‫شهده من ّ‬ ‫تقدم خالل عام ‪.2022‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬خ ــال ال ـعــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ج ـ ـ ّـدد ال ـب ـنــك ال ـت ــزام ــه ال ــراس ــخ‬ ‫بــوضــع خـطــة الـتـحـ ّـول الرقمي‬ ‫الطويلة األم ــد‪ ،‬والتركيز على‬ ‫خدمات األفراد موضع التنفيذ‪،‬‬ ‫وجاء نجاح حساب كنز الجديد‬ ‫نتيجة لـهــذا الـتــركـيــز‪ .‬وكـجــزء‬ ‫مــن هدفنا المتمثل فــي توفير‬ ‫ت ـجــربــة مـصــرفـيــة أك ـثــر ك ـفــاءة‬ ‫ً‬ ‫وأم ــان ــا لـعـمــائـنــا‪ ،‬قـ ـ ّـدم الـبـنــك‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن الـ ـم ــزاي ــا وأضـ ــاف‬ ‫مـ ـي ــزات ج ــدي ــدة إلـ ــى خــدمــاتــه‬ ‫ّ‬ ‫المقدمة عبر تطبيق بنك برقان‬ ‫على الـهــاتــف الـمـحـمــول‪ ،‬وذلــك‬ ‫تلبية لالحتياجات المتغيرة‬ ‫لعمالئنا‪.‬‬ ‫وشمل ذلــك تقديم النموذج‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي «اع ـ ـ ــرف عـمـيـلــك»‬ ‫(‪ ،)eKYC‬و مـ ـي ــزة « قـ ـ ـ ّـد م طلبك‬ ‫اآلن» لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات‪ ،‬إ ضـ ــا فـ ــة‬ ‫إل ــى الـتـصـمـيــم االسـتــراتـيـجــي‬ ‫وتطوير العمليات‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لعمالئنا فــي قـطــاع الـشــركــات‪،‬‬ ‫فقد تم تقديم ابتكارات رقمية‬ ‫تواكب تطلعاتهم من خالل بذل‬ ‫جهود متواصلة لتطوير منصة‬ ‫ب ـن ــك ب ــرق ــان ال ــرق ـم ـي ــة ال ــرائ ــدة‬ ‫إلدارة النقد»‪.‬‬

‫‪ 4‬جوائز‬ ‫جانب من «العمومية»‬

‫أرقام من «العمومية»‬ ‫البنك نجح‬ ‫بحصد‬ ‫‪ 4‬جوائز‬ ‫من مجلة‬ ‫«غلوبال‬ ‫فاينانس»‬ ‫حيات‬

‫• انتعاش في صافي دخل الفوائد بزيادة ‪ %15‬على أساس سنوي‬ ‫• ّ‬ ‫تحسن بـ ‪ 30‬نقطة أساس في هوامش الفائدة الصافية‬ ‫• صافي دخل المجموعة ارتفع إلى ‪ 52.1‬مليون دينار‪ ،‬بزيادة ‪ %15‬على أساس سنوي‬ ‫• نسبة كفاية رأس المال للبنك حافظت على مستوى أعلى عند ‪ %16.8‬من الحد األدنى التنظيمي‬ ‫• الحفاظ على جودة األصول القوية مع نسبة القروض المتعثرة (‪ )NPL‬عند ‪%1.9‬‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫تحسنا ملحوظا بنسبة ‪ %70‬لعام ‪2022‬‬ ‫• رسوم مخصصات البنك شهدت‬

‫جانب من حضور الجمعية العمومية‬

‫وكـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــة لـ ـ ـلـ ـّ ـتـ ـ ـط ـ ــورات‬ ‫اإليـجــابـيــة الـتــي حققها البنك‬ ‫ّ‬ ‫التحول الرقمي‪ ،‬فقد‬ ‫في مسيرة‬ ‫نـجــح ف ــي حـصــد ‪ 4‬ج ــوائ ــز من‬ ‫مجلة غلوبال فاينانس‪ ،‬على‬ ‫غرار جائزة «أفضل إدارة ألمن‬ ‫المعلومات وإدارة االحتيال»‪،‬‬ ‫«أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل واج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــات ب ــرمـ ـج ــة‬ ‫تطبيقات للخدمات المصرفية‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح ــة»‪« ،‬أفـ ـ ـض ـ ــل م ــوق ــع‬ ‫ّ‬ ‫للتكيف مع الخدمات المصرفية‬ ‫عبر الهاتف المحمول»‪ ،‬و«أفضل‬ ‫خ ــدم ــات مـصــرفـيــة لـلـمـشــاريــع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة»‪.‬‬ ‫وف ــي م ـعــرض تـعـقـيـبــه على‬ ‫هـ ــذه اإلنـ ـ ـج ـ ــازات‪ ،‬قـ ــال ح ـيــات‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫المتعددة التي‬ ‫«تعكس الجوائز‬

‫حصدها البنك عام ‪ 2022‬تأثير‬ ‫ّ‬ ‫تحو له و نـمـ ّـو ه على المجتمع‬ ‫والـ ـش ــرك ــات واألفـ ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬ف ــي آن‬ ‫ً‬ ‫م ـعــا‪ .‬ونـحــن نــواصــل جهودنا‬ ‫لالستمرار بتقديم تجربة أكثر‬ ‫راحة ومرونة عبر قنواتنا كافة‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب العمل على إطــاق‬ ‫المزيد من الخدمات والمزايا‬ ‫واإلمـكــانــات الرقمية في ضوء‬ ‫رح ـل ــة ال ـت ـح ـ ّـول ال ــرق ـم ــي الـتــي‬ ‫نمضي بها إلى األمام»‪.‬‬ ‫كما أش ــار إلــى ال ـتــزام البنك‬ ‫بتعزيز تركيزه على الحوكمة‬ ‫البيئية واالجتماعية وحوكمة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬ش ـه ــد عــام‬ ‫‪ 2022‬تـ ـ ّ‬ ‫ـوسـ ــع ن ـ ـطـ ــاق ا ل ـع ـمــل‬ ‫ضمن إ ط ــار الحوكمة البيئية‬ ‫واالج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــة وح ـ ــوكـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫ال ـش ــرك ــات ف ــي ب ـنــك ب ــرق ــان‪ ،‬إذ‬ ‫ج ـ ـ ّـددن ـ ــا عـ ـه ــد ابـ ـتـ ـك ــار ح ـل ــول‬ ‫فريدة لمستقبل أكثر استدامة‬ ‫لألجيال القادمة‪ .‬وإلــى جانب‬ ‫ّ‬ ‫كمقدمي خدمات‬ ‫دورنــا الرائد‬ ‫مـصــر ّفـيــة ومــال ـيــة‪ ،‬ف ــإن هدفنا‬ ‫المتمثل في تقديم قيمة أكبر‬ ‫لمساهمينا والمجتمعات التي‬ ‫ً‬ ‫نـعـمــل فـيـهــا هــو دائ ـم ــا جوهر‬ ‫نجاح فلسفتنا «أنــت دافعنا»‪،‬‬ ‫نحو تحقيق االس ـتــدامــة‪ .‬وقد‬ ‫ً‬ ‫كان العام الماضي شاهدا على‬ ‫جهودنا القتناص واستثمار‬ ‫ك ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرص ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـض ـم ــن‬ ‫الــرفــاهـيــة الـمــالـيــة للموظفين‬ ‫والـعـمــاء والـمـســاهـمـيــن‪ ،‬على‬ ‫حد سواء»‪ .‬وأضاف أن «برقان»‬ ‫ّ‬ ‫بالحد‬ ‫يواصل التزامه المعهود‬ ‫من استهالك الطاقة‪ ،‬وتخفيف‬ ‫أثر البصمة البيئية‪ ،‬وتوسيع‬ ‫ن ـ ـطـ ــاق االسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة ل ـس ـن ــوات‬ ‫قادمة‪.‬‬

‫رفاهية الموظفين‬ ‫ّ‬ ‫المهمة‬ ‫ومن ّبين اإلنجازات‬ ‫الـتــي حققها الـبـنــك ع ــام ‪2022‬‬ ‫ضـمــن نـهـجــه بــوضــع موظفيه‬ ‫في مقدمة أولوياته‪ ،‬أكد حيات‬ ‫أن البنك واصــل توفير تجربة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متميزة لموظفيه خالل‬ ‫تعلم‬ ‫عام ‪ 2022‬لضمان تطوير كادر‬

‫العمل بمهارات وإمكانات كبيرة‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫تقنيا‪.‬‬ ‫ومدربة‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن «أولـ ــوي ـ ـت ـ ـنـ ــا‬ ‫القصوى في البنك هي تحقيق‬ ‫رفـ ــاه ـ ـيـ ــة م ــوظـ ـفـ ـيـ ـن ــا‪ ،‬ونـ ـح ــن‬ ‫ن ـح ــرص ع ـلــى االس ـت ـث ـم ــار في‬ ‫أبـ ــرز ال ـم ــواه ــب الــوط ـن ـيــة‪ .‬كما‬ ‫أن لموظفينا ً‬ ‫دور ا حيويا في‬ ‫اس ـتــراتـي ـجـي ـت ـنــا ال ـه ــادف ــة إلــى‬ ‫تحقيق الـنـجــاح الـمــالــي ورفــع‬ ‫مستوى األداء ومواصلة رحلة‬ ‫الــرقـمـنــة‪ .‬وتـمــاشـيــا مــع بــرامــج‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـخــاصــة بـتـنـمـيــة رأس‬ ‫المال البشري والتدريب‪ ،‬فإننا‬ ‫نــدعــم ك ــل ش ــرائ ــح ال ـط ــاب من‬ ‫حــامـلــي ال ـش ـه ــادات الجامعية‬ ‫والــدب ـلــوم‪ ،‬لمتابعة دراسـتـهــم‬ ‫األكــادي ـم ـيــة م ــن خ ــال م ـبــادرة‬ ‫«بــرقــان ّالـعـطــاء»‪ .‬وإضــافــة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬يوفر البنك برامج تدريب‬ ‫داخ ـل ـيــة رائـ ـ ــدة‪ ،‬بــال ـشــراكــة مع‬ ‫جامعات متميزة مثل هارفارد‬ ‫وب ـي ــرك ـل ــي وك ـل ـي ــة كــولــوم ـب ـيــا‬ ‫ل ــأعـ ـم ــال وإن ـ ـس ـ ـيـ ــاد‪ ،‬ل ـت ـعــزيــز‬ ‫مهارات كوادره وتمكينهم‪ .‬كما‬ ‫ق ــام الـبـنــك بــالـتـ ّ‬ ‫ـوســع فــي نهج‬ ‫ّ‬ ‫التعلم من خالل برنامجه الرائد‬ ‫«رؤية»‪ ،‬الذي يهدف إلى تمكين‬ ‫قـ ـ ــادة ال ـم ـس ـت ـق ـبــل ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫المصرفي الكويتي‪ ،‬وإلى جانب‬ ‫ذل ــك‪ ،‬يتيح بــرنــامــج «انـطــاقــة»‬ ‫المبتكر للموظفين الجدد‪ّ ،‬‬ ‫ممن‬ ‫يـنـتـقـلــون إل ــى الـ ـف ــروع‪ ،‬ال ـقــدرة‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إلى ثقافة التجزئة‬ ‫على‬ ‫وديناميكيات العمل بأسلوب‬ ‫م ـمـ ّـيــز واحـ ـت ــراف ــي‪ ،‬م ـمــا يــؤثــر‬ ‫بشكل إيجابي في قــدرة البنك‬ ‫عـلــى تحقيق ا لـنـمــو الجماعي‬ ‫وإنجاز نجاحات أكبر»‪.‬‬ ‫واخ ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــم ح ـ ـ ـيـ ـ ــات ك ـل ـم ـت ــه‬ ‫ّ ً‬ ‫ـوج ـهــا بــالـشـكــر إل ــى عـمــاء‬ ‫م ـتـ‬ ‫البنك ومساهميه على ثقتهم‪،‬‬ ‫وكذلك الجهات الرقابية وبنك‬ ‫الكويت المركزي على دعمهم‬ ‫المستمر‪ ،‬واإلدارة التنفيذية في‬ ‫البنك على تفانيهم في تنفيذ‬ ‫االستراتيجية المستدامة بشكل‬ ‫حقيقي ّ‬ ‫وفعال‪ ،‬إلى جانب شكر‬ ‫الموظفين اللتزامهم المستمر‬ ‫وجهودهم المتميزة‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الفليج‪« :‬الوطني» يستثمر بقوة في المستقبل لتعزيز قدراته الرقمية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ‪ -‬الكويت في مقابلة مع مجلة «ذا بانكر» العالمية‬ ‫أرباحنا‬ ‫تبرهن قوة‬ ‫نموذج أعمالنا‬ ‫وقدرتنا‬ ‫على خلق‬ ‫قيمة مضافة‬ ‫لمساهمينا‬ ‫في أي بيئة‬ ‫اقتصادية‬

‫متفائلون‬ ‫باستمرار‬ ‫زخم البيئة‬ ‫التشغيلية‬ ‫المحلية رغم‬ ‫التحديات‬ ‫العالمية‬

‫ق ــال الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لبنك‬ ‫الكويت الوطني‪ -‬الكويت صالح‬ ‫الفليج‪ ،‬إن استراتيجية التحول‬ ‫الرقمي االستباقية التي يتبعها‬ ‫ال ـب ـن ــك ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى خ ـط ــوات‬ ‫تــوس ـيــع ن ـط ــاق بـنـيـتــه الـتـحـتـيــة‬ ‫الــرق ـم ـيــة م ــن شــأن ـه ـمــا مــواصـلــة‬ ‫ال ـع ـمــل ع ـلــى ت ـعــزيــز زخ ــم الـنـمــو‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـفـلـيــج‪ ،‬ف ــي مقابلة‬ ‫مع مجلة «ذا بانكر» العالمية‪ ،‬أن‬ ‫البنك ينظر إلى التحول الرقمي‬ ‫باعتباره نقطة انطالق للتوسع‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ــي‪ ،‬م ــع ال ـت ــرك ـي ــز بـصـفــة‬ ‫خ ــاص ــة ع ـل ــى ش ــري ـح ــة ال ـش ـبــاب‬ ‫وقطاع التجزئة‪.‬‬ ‫وحول مساعي التوسع أوضح‬ ‫أن البنك اتبع استراتيجية توسع‬ ‫ً‬ ‫ناجحة جدا بدأ تنفيذها منذ أكثر‬ ‫مــن عـشــر س ـن ــوات‪ ،‬ون ـحــن الـيــوم‬ ‫راضــون عن تغطيتنا الجغرافية‬ ‫ونـتـمـيــز بـحـضــور ق ــوي وواس ــع‬ ‫عـلــى ســاحــة الـقـطــاع الـمـصــرفــي‪،‬‬ ‫إلى جانب وجودنا على الصعيد‬ ‫الدولي من خالل شبكتنا الواسعة‬ ‫ال ـت ــي ت ـم ـتــد ع ـب ــر أبـ ـ ــرز ال ـم ــراك ــز‬ ‫ال ـمــال ـيــة الـ ــرائـ ــدة ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫العالم في ‪ 13‬دولة»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن «ال ــوط ـن ــي» يــواصــل‬ ‫البحث عن الفرص التي تتسق مع‬ ‫توجهاته االستراتيجية وتخلق‬ ‫أوجه تآزر بين عملياته وأسواقه‬ ‫ً‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬التي تساهم أيـضــا في‬ ‫خلق قيمة مضافة لمساهميه‪.‬‬

‫تجربة مميزة‬

‫نواصل زيادة‬ ‫حصتنا في‬ ‫سوق إدارة‬ ‫الثروات‬ ‫مع التركيز‬ ‫بصفة خاصة‬ ‫على السوق‬ ‫السعودي‬

‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن الـ ـبـ ـن ــك ل ــدي ــه‬ ‫ً‬ ‫تـجــربــة نــاجـحــة ج ــدا ف ــي إط ــاق‬ ‫بنك «ويــاي» وهو أول بنك رقمي‬ ‫بــالـكــامــل عـلــى مـسـتــوى الـكــويــت‪،‬‬ ‫ويـخـطــط لـطــرح ت ـجــارب مماثلة‬ ‫في أسواق إقليمية أخرى لتوفير‬ ‫مصادر جديدة لإليرادات‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك ي ـ ــواص ـ ــل‬ ‫ال ـع ـم ــل ع ـل ــى زي ـ ــادة ح ـص ـتــه فــي‬ ‫س ــوق إدارة ال ـث ــروات فــي كــل من‬ ‫األس ــواق المحلية والــدولـيــة‪ ،‬مع‬ ‫ً‬ ‫التركيز خـصــو صــا على السوق‬

‫ً‬ ‫ال ـس ـعــودي‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن إدارة‬ ‫ال ـ ـثـ ــروات ال ـعــال ـم ـيــة ت ـج ـمــع بين‬ ‫القدرات الواسعة إلدارة األصول‬ ‫لــدى شــركــة الــوطـنــي لالستثمار‬ ‫وبـيــن الـخـبــرة والــواج ـهــات التي‬ ‫تركز على العميل‪ ،‬التي طورتها‬ ‫مـجـمــوعــة ال ـخــدمــات المصرفية‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـفـلـيــج إل ــى أن مصر‬ ‫تعتبر أحد أسواق النمو المهمة‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة‪ ،‬إذ نـجــح الـبـنــك في‬ ‫ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية‬ ‫رائ ـ ـ ـ ـ ــدة عـ ـل ــى خ ــريـ ـط ــة الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫ً‬ ‫الخاصة العاملة في مصر‪ ،‬مبينا‬ ‫أن لدى البنك ثقة بتحقيق المزيد‬ ‫من النمو والحصول على حصة‬ ‫ســوقـيــة أك ـب ــر‪ ،‬م ــع الـتــركـيــز على‬ ‫قطاع التجزئة المتنامي‪.‬‬

‫نجاح «وياي»‬ ‫وع ـ ـ ــن م ـ ـ ــدى ن ـ ـجـ ــاح ت ــدش ـي ــن‬ ‫الـ ـع ــام ــة ال ـم ـص ــرف ـي ــة ال ــرق ـم ـي ــة‬ ‫«ويـ ـ ـ ـ ــاي» حـ ـت ــى اآلن‪ ،‬أفـ ـ ــاد ب ــأن‬ ‫أح ــد أبـ ــرز ال ـع ـنــاصــر األســاس ـيــة‬ ‫ل ـن ـجــاح ت ـجــربــة «وي ـ ــاي» تتمثل‬ ‫في التركيبة السكانية للكويت‪،‬‬ ‫التي تتميز بارتفاع فئة الشباب‪،‬‬ ‫حيث إن ‪ %64‬من سكان الكويت‬ ‫ً‬ ‫تـقــل أع ـمــارهــم عــن ‪ 34‬عــامــا كما‬ ‫أن م ـع ــدالت ان ـت ـشــار واس ـت ـخــدام‬ ‫اإلن ـتــرنــت وال ـهــاتــف ال ـج ــوال في‬ ‫الكويت تعتبر من أعلى المعدالت‬ ‫ً‬ ‫على مستوى العالم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هذه العوامل كان لها دور مؤثر‬ ‫في نمو البنك الرقمي‪.‬‬ ‫وأكــد أن البنك يركز مبادراته‬ ‫ن ـح ــو الـ ـتـ ـع ــرف ع ـل ــى مـتـطـلـبــات‬ ‫السوق المتغيرة‪ ،‬ووضع نماذج‬ ‫أعمال جديدة‪ ،‬وتطوير شراكات‬ ‫استراتيجية‪ ،‬ومواصلة التطوير‬ ‫واالبـتـكــار بصفة مستمرة‪ ،‬وأنــه‬ ‫منذ تدشين بنك «ويـ ــاي»‪ ،‬شهد‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــوا بــوتـيــرة ثــابـتــة وتـمـكــن من‬ ‫تـ ـج ــاوز ال ـم ـس ـتــوى الـمـسـتـهــدف‬ ‫الكتساب العمالء بنسبة ‪،%300‬‬ ‫بفضل النهج المبتكر في التعامل‬ ‫ال ـم ـبــاشــر م ــع ال ـع ـم ــاء ال ـش ـبــاب‬ ‫واجتذابهم من خالل التعرف على‬

‫احتياجاتهم وتلبيتها بأسلوب‬ ‫يتناسب مع شخصيتهم وأسلوب‬ ‫ً‬ ‫حياتهم‪ ،‬نـظــرا إلــى أن مسؤولي‬ ‫الـبـنــك ه ــم أنـفـسـهــم م ــن الـشـبــاب‬ ‫ولديهم فهم أعمق بمتطلبات هذا‬ ‫الجيل بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وب ـ ـسـ ــؤالـ ــه عـ ــن مـ ـ ــدى م ــرون ــة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫فــي ال ـعــام ‪ 2023‬ق ــال الـفـلـيــج‪ ،‬إن‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـم ـصــرفــي ف ــي الـكــويــت‬ ‫يتميز بارتفاع معدالت السيولة‬ ‫وقوة الرسملة‪ ،‬إلى جانب تخطي‬ ‫ال ـم ـعــدل اإلج ـمــالــي لـكـفــايــة رأس‬ ‫المال للحد األدنى من المتطلبات‬ ‫الرقابية‪ ،‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬ال يزال‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـق ـ ــروض ال ـم ـت ـع ـث ــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـخ ـف ـضــا ج ـ ــدا م ـق ــاب ــل ارت ـف ــاع‬ ‫مخصصات خسائر االئتمان‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن تـلــك األسـ ــس الـقــويــة‬ ‫التي يتميز بها القطاع المصرفي‬ ‫فــي الـكــويــت ســاهـمــت فــي تعزيز‬ ‫موقفه وتمكينه من التعامل مع‬ ‫حــالــة ع ــدم الـيـقـيــن الـنــاجـمــة عن‬ ‫جــائـحــة كــوف ـيــد‪ -19‬وغـيــرهــا من‬ ‫التحديات العالمية األخرى التي‬ ‫عاصرناها على مــدى السنوات‬ ‫القليلة الماضية‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ـت ــي‬ ‫ات ـب ـع ـت ـه ــا ال ـح ـك ــوم ــة ل ـل ـح ــد مــن‬ ‫تــداع ـيــات الـجــائـحــة وم ــا طبقته‬ ‫مــن تــدابـيــر الـتـعــافــي مــن آثــارهــا‬ ‫أدت إلــى دعــم النظام المصرفي‪،‬‬ ‫مما أتاح له المجال لتولي قيادة‬ ‫مسيرة التعافي االقتصادي بعد‬ ‫الجائحة من خالل االستفادة من‬ ‫قوة الوضع المالي للقطاع الذي‬ ‫يـتـمـيــز ب ـقــاعــدة ج ـي ــدة م ــن رأس‬ ‫المال والسيولة العالية‪.‬‬ ‫وقال الفليج‪ ،‬إن ارتفاع أسعار‬ ‫الـنـفــط وتـحـســن أنـشـطــة األعـمــال‬ ‫ك ــان ــت ل ــه ان ـع ـك ــاس ــات إي ـجــاب ـيــة‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ا لـبـيـئــة التشغيلية عموما‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬إذ تستفيد البنوك‬ ‫ً‬ ‫عموما من ارتفاع أسعار الفائدة‪،‬‬ ‫وإن كـ ــان أقـ ــل م ــن ال ـم ـس ـتــويــات‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬إذ تــم رفـعـهــا بــوتـيــرة‬ ‫تدريجية‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ال ـن ـظ ــرة الـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫لالقتصاد الكويتي أبــدى تفاؤال‬

‫نـسـبــة ال ـق ــروض الـمـتـعـثــرة إلــى‬ ‫إ جـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــي ا ل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــروض ‪%1.42‬‬ ‫ك ـم ــا ب ـن ـه ــاي ــة دي ـس ـم ـب ــر ‪.2022‬‬ ‫وبلغت نسبة تغطية ا لـقــروض‬ ‫الـمـتـعـثــرة ‪ ،%267‬مـمــا يعكس‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــة ال ـم ـت ـح ـف ـظ ــة ال ـت ــي‬ ‫تتبعها المجموعة فيما يتعلق‬ ‫بالمخصصات‪.‬‬

‫مرونة االئتمان‬

‫صالح الفليج‬ ‫حيال استقرار البيئة التشغيلية‬ ‫مع استمرار تحسن أسعار النفط‬ ‫فــي دعــم اإلن ـفــاق الحكومي على‬ ‫األج ــور واالس ـت ـث ـمــارات وتعزيز‬ ‫ثقة األعمال‪.‬‬

‫نمو مستدام‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد ال ـف ـل ـي ــج بـ ـ ــأن ال ـب ـن ــوك‬ ‫الـكــويـتـيــة وعـلــى م ــدار الـسـنــوات‬ ‫ً‬ ‫القليلة الماضية‪ ،‬سجلت أرباحا‬ ‫قوية مما أفسح المجال لتحقيق‬ ‫نـ ـم ــو م ـ ـس ـ ـتـ ــدام ف ـ ــي ظ ـ ــل ع ـ ــودة‬ ‫ال ـش ــرك ــات ل ـم ـمــارســة أنـشـطـتـهــا‬ ‫ب ــوت ـي ــرة اع ـت ـي ــادي ــة‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫انتعاش الطلب على ائتمان قطاع‬ ‫األع ـم ــال‪ ،‬وبـيـئــة أس ـعــار الـفــائــدة‬ ‫المواتية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ائ ـت ـمــان قـطــاع‬ ‫ً‬ ‫األعمال سجل نموا بنسبة ‪%6.8‬‬ ‫في العام ‪ ،2022‬فيما يعد أسرع‬ ‫وت ـيــرة نـمــو يـتــم تسجيلها على‬ ‫أســاس سنوي منذ الـعــام ‪.2013‬‬ ‫وفـ ـ ــي ذات ال ـ ــوق ـ ــت‪ ،‬وصـ ـ ــل نـمــو‬ ‫االئـتـمــان المحلي بنهاية الـعــام‬ ‫‪ 2022‬إ لـ ــى ن ـس ـبــة ‪ %7.7‬لـلـعــام‬ ‫بأكمله‪ ،‬الذي يعتبر أسرع وتيرة‬ ‫نمو سنوي منذ العام ‪.2015‬‬

‫أداء استثنائي‬ ‫وحـ ــول أداء ال ـب ـنــك ف ــي ‪2022‬‬ ‫أكــد الفليج أن «الــوطـنــي» سجل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء استثنائيا في العام ‪2022‬‬ ‫على الرغم من صعوبة األوضاع‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪ ،‬إذ ن ـج ــح ال ـب ـنــك‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق أع ـلــى صــافــي ربــح‬ ‫بـتــار يــخ المجموعة‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫ق ــوة ن ـم ــوذج أعـمــالـنــا وقــدرتـنــا‬ ‫على خلق القيمة بغض النظر‬ ‫عــن ال ـظــروف المحيطة ونجاح‬ ‫اسـتــراتـيـجـيـتـنــا وتـمـكـنـنــا على‬ ‫اقتناص الفرص المميزة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـفـلـيــج أن المجموعة‬ ‫سجلت صافي ربح قدره ‪509.1‬‬ ‫ماليين دينار (‪ 1.7‬مليار دوالر)‪،‬‬ ‫ب ـن ـم ــو ب ـل ـغ ــت ن ـس ـب ـت ــه ‪%40.5‬‬ ‫عـ ـل ــى أسـ ـ ـ ــاس س ـ ـنـ ــوي‪ ،‬بـفـضــل‬ ‫ق ــوة األداء التشغيلي وتحسن‬ ‫تكلفة المخاطر كما بلغ صافي‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة م ـل ـيــار‬ ‫دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ %12.2‬على‬ ‫أساس سنوي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤشـ ـ ــرات‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة تـ ـكـ ـش ــف عـ ـ ــن قـ ــوة‬ ‫الميزانية العمومية للمجموعة‬ ‫خالل العام ‪ ،2022‬إذ نما إجمالي‬ ‫األ ص ـ ـ ـ ــول ب ـن ـس ـب ــة ‪ %9.3‬عـلــى‬ ‫أســاس سنوي ليصل إلــى ‪36.3‬‬ ‫مليار ديـنــار‪ ،‬فــي حين ارتفعت‬ ‫ودائـ ــع الـعـمــاء بنسبة ‪%10.4‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 20.2‬مليار دينار‪ ،‬مع‬ ‫االحتفاظ بمزيج التمويل عند‬ ‫مستويات مستقرة وإيجابية‪.‬‬ ‫وأكد نجاح البنك في الحفاظ‬ ‫عـلــى ج ــودة األص ـ ــول‪ ،‬إذ بلغت‬

‫وفـ ــي رده ع ـلــى س ـ ــؤال حــول‬ ‫توقعات نمو االئـتـمــان للقطاع‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬أوضـ ــح‬ ‫ً‬ ‫أن ــه «خ ــال ال ـعــام ‪ ،2023‬ونـظــرا‬ ‫الرتفاع أسعار الفائدة‪ ،‬والخلفية‬ ‫االقتصادية العالمية الضعيفة‪،‬‬ ‫وإم ـك ــان ـي ــة ت ــراج ــع م ـس ـتــويــات‬ ‫نمو الـنــاتــج اإلجـمــالــي المحلي‬ ‫غ ـ ـيـ ــر ال ـ ـن ـ ـف ـ ـطـ ــي‪ ،‬ن ـ ـتـ ــوقـ ــع ن ـمــو‬ ‫ائـتـمــان ق ـطــاع األع ـم ــال بــوتـيــرة‬ ‫أبطأ مقارنة بأعلى مستوياته‬ ‫المسجلة في عدة سنوات والتي‬ ‫شهدناها فــي الـعــام ‪ ،2022‬لكن‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر أن ت ـظ ــل م ـع ــدالت‬ ‫ً‬ ‫الـنـمــو مـقـبــولــة وف ـقــا للمعايير‬ ‫ال ـت ــاري ـخ ـي ــة‪ ،‬ب ـف ـضــل اس ـت ـم ــرار‬ ‫ً‬ ‫ارتـ ـف ــاع أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط نـسـبـيــا‬ ‫وال ـت ـع ــاف ــي ال ـم ـس ـت ـمــر ألنـشـطــة‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال ف ـ ــي اع ـ ـق ـ ــاب انـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫الجائحة»‪.‬‬ ‫وتوقع الفليج تحسن أنشطة‬ ‫ســوق مشاريع البنية التحتية‬ ‫ف ــي الـ ـع ــام ‪ ،2023‬م ـمــا يـســاهــم‬ ‫في تعزيز أداء القطاع الخاص‬ ‫باإلضافة إلى مسودة الموازنة‬ ‫ً‬ ‫الحكومية المعلن عنه مــؤ خــرا‬ ‫للسنة المالية ‪ ،2024/2023‬والتي‬ ‫تشير إلى زيادة كبيرة في كل من‬ ‫الــرواتــب واإلع ــان ــات مــن شأنها‬ ‫أن تدعم إنفاق األسر هذا العام‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تقديرات البنك‬ ‫ترجح استمرار احتفاظ وتيرة‬ ‫نمو االئتمان بمستويات قوية‬ ‫تتراوح ما بين ‪ %6-5‬في العام‬ ‫‪ ،2023‬أي بـ ـت ــرا ج ــع هــا م ـشــي‬ ‫مقارنة بمستويات العام ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫مــوض ـحــا أن ــه وف ــي ذات الــوقــت‬ ‫الــذي قد يضع المقترضون في‬

‫اعـ ـتـ ـب ــاره ــم ت ـش ــدي ــد ال ـس ـيــاســة‬ ‫الـ ـنـ ـق ــدي ــة‪ ،‬إال أن الـ ـطـ ـل ــب عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االئتمان سيظل مرنا نسبيا‪.‬‬

‫تحديات عالمية‬ ‫وفــي معرض رده على سؤال‬ ‫حول أبرز التحديات التي تواجه‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـم ـص ــرف ــي ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫أش ــار الفليج إلــى أن حــالــة عدم‬ ‫اليقين تعتبر من أبرز التحديات‬ ‫الجوهرية التي تهدد االقتصاد‬ ‫الـعــالـمــي‪ ،‬فعلى م ــدار السنوات‬ ‫القليلة الماضية‪ ،‬شهدنا سلسلة‬ ‫م ــن ال ـصــدمــات غـيــر الـمـسـبــوقــة‬ ‫ً‬ ‫بــدء ا من الجائحة‪ ،‬التي تبعها‬ ‫اض ـط ــراب ــات سـلـسـلــة ال ـت ــوري ــد‪،‬‬ ‫وال ـن ــزاع ال ــروس ــي ‪ -‬األوك ــران ــي‪،‬‬ ‫واالرتـ ـف ــاع الـمـسـتـمــر لـمـعــدالت‬ ‫ً‬ ‫التضخم‪ ،‬ومــؤخــرا انهيار عدد‬ ‫من البنوك في الواليات المتحدة‬ ‫وظهور مخاطر قد تمتد آثارها‬ ‫لقطاعات مصرفية األخرى‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ص ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــأن‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي تـ ـ ــو قـ ـ ــع أن يـ ـس ــا ه ــم‬ ‫اإلنـ ـ ـف ـ ــاق الـ ـحـ ـك ــوم ــي ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫ف ــي تـعــزيــز الـطـلــب عـلــى الـمــدى‬ ‫ً‬ ‫الـقــريــب‪ ،‬إال أنــه يــزيــد أيـضــا من‬ ‫ض ـ ـغـ ــوط االسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫على المدى الطويل‪ ،‬خصوصا‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق االعـ ـتـ ـم ــاد ال ـم ـف ــرط‬ ‫والمستمر على عــائــدات النفط‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـقـ ـلـ ـب ــة‪ ،‬واإلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات غ ـيــر‬ ‫النفطية المحدودة‪ ،‬وانخفاض‬ ‫المستويات المستهدفة لإلنفاق‬ ‫الـ ـ ــرأس ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي‪ ،‬وب ـ ـ ـ ـ ــطء وت ـ ـيـ ــرة‬ ‫اإلص ـ ــاح ـ ــات ب ـس ـب ــب ال ـج ـم ــود‬ ‫التشريعي‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ــه بــالـنـظــر إلــى‬ ‫ال ــوض ــع ال ـحــالــي فـقــد يستغرق‬ ‫ً‬ ‫األمر وقتا أطول من المعتاد قبل‬ ‫إقرار مجلس االمة للموازنة‪ ،‬مما‬ ‫قــد ي ــؤدي إل ــى تــأجـيــل انتعاش‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد الـ ـن ــاج ــم م ــن زي ـ ــادة‬ ‫ال ـن ـف ـقــات ح ـتــى وق ــت الح ــق من‬ ‫العام‪.‬‬

‫«الخليج» يختتم أسبوع «‪ »GB Fit‬الرياضي في حديقة الشهيد‬ ‫ضمن مبادراته المتواصلة لترسيخ‬ ‫م ـبــادئ اال س ـتــدا مــة المجتمعية‪ ،‬اختتم‬ ‫بنك الخليج أسبوع الفعاليات الرياضية‬ ‫الــرمـضــانـيــة (‪ ،)GB Fit‬ال ـتــي أقـيـمــت في‬ ‫حديقة الشهيد‪ ،‬خالل الفترة من ‪ 27‬مارس‬ ‫ال ـمــاضــي إل ــى ‪ 1‬أب ــري ــل الـ ـج ــاري‪ ،‬وســط‬ ‫إ قـبــال ملحوظ مــن الجمهور للمشاركة‬ ‫في الفعاليات‪.‬‬ ‫وتمكن الجمهور خالل فعاليات «‪GB‬‬

‫‪ »Fit‬مــن مـمــارســة عــدة تـمــاريــن وخــوض‬ ‫منافسات رياضية‪ ،‬تحت إشراف مدربين‬ ‫م ـت ـخ ـص ـص ـيــن ع ـل ــى م ـس ـت ــوى عـ ـ ــال مــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـف ــاءة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن ح ـصــول اثـنـيــن من‬ ‫ً‬ ‫الفائزين يوميا على جوائز قيمة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ال ـم ـش ــارك ــون ف ــي الـفـعــالـيــات‬ ‫عــن شكرهم للبنك لحرصه على إ طــاق‬ ‫مبادرات تشجع الجمهور على ممارسة‬ ‫الــريــاضــة والـعـمــل مــن خ ــال الـعــديــد من‬

‫الـ ـمـ ـب ــادرات ع ـلــى تـغـيـيــر أس ـل ــوب حـيــاة‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وان ـطــاقــا مــن حــرصــه عـلــى الـتــواصــل‬ ‫مـ ــع ال ـج ـم ـه ــور والـ ـعـ ـم ــاء فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫الـمـنــاسـبــات‪ ،‬تـتــواصــل مسابقة ‪GB Fit‬‬ ‫االفتراضية إلى نهاية شهر رمضان على‬ ‫تطبيق ‪ ،Technogym‬تعتمد المنافسة‬ ‫عـلــى مـقــا يـيــس ‪ Technogym‬المتعلقة‬ ‫بحرق السعرات الحرارية والنشاط‪.‬‬

‫وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال فـهــد ال ـشــراح‬ ‫نــائــب مــديــر االت ـص ــاالت المؤسسية في‬ ‫«الخليج»‪« :‬سعدنا بإقبال الجمهور على‬ ‫المشاركة في أسبوع الفعاليات الرياضية‬ ‫الرمضانية ‪ ،GB Fit‬ونفتخر بنجاحنا في‬ ‫تشجيع الناس على تبني أسلوب حياة‬ ‫صحي خالل الشهر المبارك‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫ً‬ ‫مــع روحــانـيــاتــه‪ ،‬وينعكس إيـجــابــا على‬ ‫نمط الحياة في المجتمع طوال العام‪.‬‬

‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ت ـلــك الـ ـمـ ـب ــادرة تــأتــي‬ ‫ضـمــن ال ـعــديــد مــن م ـب ــادرات االس ـتــدامــة‬ ‫المجتمعية التي ينظمها ويشارك فيها‬ ‫«الـخـلـيــج» على م ــدار ال ـعــام‪ ،‬السيما في‬ ‫الشهر الـكــريــم‪ ،‬وذل ــك مــن خــال مجتمع‬ ‫بنك الخليج «‪ ،»GB COMMUNITY‬بهدف‬ ‫تعزيز التواصل مع الجمهور‪ ،‬والمحافظة‬ ‫عـلــى مـكــانــة «الـخـلـيــج» بــاعـتـبــاره البنك‬ ‫األقرب إلى المجتمع‪.‬‬

‫فهد الشراح‬

‫«‪ »KIB‬يوفر «العيادي»‬ ‫للعمالء في جميع فروعه‬ ‫أع ـلــن ب ـنــك ال ـكــويــت الــدولــي‬ ‫(‪ )KIB‬ت ــوف ـي ــر الـ ـعـ ـي ــادي عـبــر‬ ‫فروعه المنتشرة في كل أنحاء‬ ‫الكويت‪ ،‬في الفترة التي تسبق‬ ‫احتفاالت عيد الفطر المبارك‪.‬‬ ‫كـمــا ي ـج ـ ّـدد ‪ KIB‬تـقــديــم خــدمــة‬ ‫ً‬ ‫تــوص ـيــل «ال ـع ـي ــدي ــة» ح ـصــريــا‬ ‫لعمالء باقة ‪.Black‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال مساعد‬ ‫الـمــديــر الـعــام إلدارة الخدمات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ل ــأف ــراد – فيصل‬ ‫الـشــويــرد‪« :‬تــأتــي هــذه الخطوة‬ ‫مـ ــن ‪ KIB‬كـ ـج ــزء مـ ــن ج ـهــودنــا‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة لـ ـتـ ـق ــدي ــم أفـ ـض ــل‬ ‫الخدمات المصرفية لعمالئنا‬ ‫ً‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬تحقيقا لوعدنا‬ ‫ً‬ ‫بأن نكون بنكا للحياة‪ .‬كما أن‬ ‫توفير خدمات العيدية والفئات‬ ‫الـنـقــديــة الـخــاصــة بـهــا عـبــر كل‬ ‫فروع ‪ KIB‬المنتشرة في الكويت‪،‬‬ ‫سيتيح لـنــا مـشــار كــة عمالئنا‬ ‫احتفالهم بالعيد»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضاف الشويرد‪« :‬سيتمكن‬ ‫عـمــاء ‪ KIB‬مــن الـحـصــول على‬ ‫العيدية بمنتهى السهولة وبكل‬ ‫الفئات النقدية‪ ،‬بما فيها ‪ 1‬و‪5‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 10‬و‪ 20‬د‪.‬ك»‪ ،‬مــؤكــدا أن هذه‬ ‫المبادرة كانت والتزال موضع‬ ‫ت ـقــديــر ك ـب ـيــر وإقـ ـب ــال م ــن قبل‬ ‫الجميع‪ ،‬إذ تساعدهم في توزيع‬ ‫«العيدية» النقدية على األطفال‬ ‫كـ ـج ــزء مـ ــن ت ـق ــال ـي ــد االح ـت ـف ــال‬ ‫بالعيد‪ ،‬كما جــرت العادة على‬ ‫مدى سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـش ـ ــوي ـ ــرد ت ـج ــدي ــد‬ ‫‪ KIB‬لخدمة توصيل العيادي‬ ‫ً‬ ‫ح ـصــريــا لـعـمــاء بــاقــة ‪،Black‬‬ ‫بهدف توفير وقتهم وجهدهم‪،‬‬ ‫وضمان تلبية احتياجاتهم‪ ،‬بما‬ ‫يتناسب مــع أ س ـلــوب حياتهم‬ ‫الـ ـعـ ـص ــري‪ ،‬ب ـم ـن ـت ـهــى ال ــراح ــة‪.‬‬ ‫ويتم توفير هذه الخدمة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثـبـتــت ن ـجــاحــا ك ـب ـيــرا‪ ،‬ف ــي كل‬

‫فيصل الشويرد‬ ‫أن ـح ــاء ال ـكــويــت ع ـلــى م ــدى ‪24‬‬ ‫س ــاع ــة طـ ـ ــوال أيـ ـ ــام األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫إذ يـمـكــن ل ـع ـمــاء ب ــاق ــة ‪Black‬‬ ‫ت ـق ــدي ــم ط ـل ــب ل ـل ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫الخدمة الحصرية حتى تاريخ‬ ‫‪ ،2023/4/15‬من خالل التواصل‬ ‫م ــع مــركــز خــدمــة ال ـع ـمــاء عبر‬ ‫الــرقــم ‪ 1866866‬أو بــالـتـحـ ّـدث‬ ‫إل ــى م ـس ــؤول ع ــاق ــات الـعـمــاء‬ ‫الخاص‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫استمرار ‪ KIB‬في تقديم خدمة‬ ‫ً‬ ‫ت ــوصـ ـي ــل ال ـ ـع ـ ـيـ ــادي ح ـص ــري ــا‬ ‫لعمالء ‪ ،Black‬لضمان راحتهم‬ ‫وتوفير وقتهم وجهدهم‪ ،‬حيث‬ ‫تعكس هذه الخدمة أيضا‪ ،‬التي‬ ‫أثبتت نجاحها الكبير‪ ،‬التزام‬ ‫البنك بتقديم خدمات ومنتجات‬ ‫ّ‬ ‫متميزة لعمالئه‪ ،‬بما يتناسب‬ ‫واحتياجاتهم اليومية‪.‬‬ ‫واختتم الشويرد بأن خدمات‬ ‫توفير العيادي تعكس جهود‬ ‫ّ‬ ‫المستمرة لتقديم خدمات‬ ‫البنك‬ ‫ّ‬ ‫م ـص ــرف ـي ــة مـ ـتـ ـم ــي ــزة ل ـع ـمــائــه‬ ‫تناسب احتياجاتهم‪ ،‬وتتماشى‬ ‫مع مساعي البنك الهادفة إلى‬ ‫ت ــزوي ــد ال ـع ـم ــاء م ــن مـخـتـلــف‬ ‫الـ ـش ــرائ ــح ب ـت ـج ــرب ــة م ـصــرف ـيــة‬ ‫مبتكرة تناسب أسلوب حياتهم‬ ‫العصري‪ ،‬وكسب ثقتهم بالبنك‬ ‫أينما كانوا‪.‬‬

‫«التجاري» يختتم حملة «يا زين تراثنا»‬

‫ً‬ ‫احتفاال بالقرقيعان‬ ‫أماني الورع وفريق «التجاري» مع مجموعة من األطفال‬ ‫أعلن البنك التجاري الكويتي‬ ‫اختتام فعاليات حملة «يا زين‬ ‫تــراثـنــا» وال ـتــي ج ــاء ت لتعكس‬ ‫ح ـ ـ ـ ــرص ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ع ـ ـلـ ــى إح ـ ـيـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫الموروث الشعبي القديم‪ ،‬إدراكا‬ ‫مـنــه أن ال ـت ــراث الـكــويـتــي غني‬ ‫بــالـعــديــد مــن الـمـعــانــي والـعـبــر‬ ‫التي يجب أن تبقى محفورة في‬ ‫األذهان‪ ،‬ولتذكير الجيل الجديد‬ ‫بالحياة البسيطة‪ ،‬وكذلك المهن‬ ‫والـحــرف الـيــدويــة الـتــي زاولـهــا‬ ‫اآلبـ ــاء واألجـ ـ ــداد فــي الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وه ـ ــو مـ ــا ي ـن ـع ـكــس ب ــاإلي ـج ــاب‬ ‫على االعتزاز بالتراث الكويتي‬ ‫األصيل‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي س ـ ـيـ ــاق ال ـ ـحـ ــديـ ــث عــن‬ ‫اختتام الحملة‪ ،‬والنجاح الذي‬ ‫حققته‪ ،‬قالت نائبة المدير العام‬ ‫لقطاع التواصل المؤسسي في‬ ‫«التجاري»‪ ،‬أماني الورع‪« :‬نحن‬ ‫س ـعــداء بحملة يــا زي ــن تــراثـنــا‬ ‫للسنة الـثــانــي عـشــر‪ ،‬والنجاح‬ ‫ا ل ــذي حققته فعاليات الحملة‬ ‫المتنوعة لهذا العام‪ ،‬وتجاوب‬ ‫جميع فئات المجتمع من خالل‬ ‫األنشطة التي تضمنتها الحملة‬ ‫ً‬ ‫اسبوعيا من خالل جناح البنك‬ ‫فــي قرية يــوم البحار التراثية‪،‬‬ ‫حيث حرص البنك ممثال بفريق‬ ‫قطاع التواصل المؤسسي على‬ ‫اطـ ـ ــاع ال ـج ـم ـه ــور ع ـل ــى بـعــض‬

‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـت ــراث ـي ــة‪ ،‬وع ـلــى‬ ‫ج ــوان ــب ال ـح ـيــاة ال ـت ــي عــاشـهــا‬ ‫األجداد واآلباء في الماضي من‬ ‫خالل كتيب اشتمل على مسابقة‬ ‫أسبوعية في حساب البنك في‬ ‫االنستغرام»‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـ ــورع أن فـعــالـيــات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـم ـ ـلـ ــة ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ك ــان ــت‬ ‫مـتـمـيــزة وم ـت ـنــوعــة‪ ،‬حـيــث كــان‬ ‫ً‬ ‫اف ـت ـت ــاح ـه ــا مـ ـمـ ـي ــزا ب ـم ـشــاركــة‬ ‫فرقة الفن األصـيــل التي قدمت‬ ‫أغــانــي وأهــازيــج تراثية تفاعل‬ ‫م ـع ـهــا ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــروض الـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة لـ ـلـ ـح ــرف‬ ‫والـ ـمـ ـه ــن ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـق ــدي ـم ــة‬ ‫ال ـتــي تـمـيــز ب ـهــا الــرع ـيــل األول‬ ‫من أهل الكويت‪ ،‬والتي عكست‬ ‫نموذجا للتراث الكويتي القديم‬ ‫‪ ،‬وم ـن ـهــا ال ـط ــراق ــة والـمـشـبـنــج‬ ‫وال ـق ــاف وال ـخــواصــة والـبـنــاء‪،‬‬ ‫فضال عــن القصص التثقيفية‬ ‫األخــرى التي تهدف إلــى زيــادة‬ ‫وعي األطفال والصغار بالقيم‬ ‫واألخالق الحميدة التي يتعين‬ ‫أن يتحلى بها الجيل الجديد‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة ال ــى تـنـظـيــم بـطــولــة‬ ‫إلحــدى األلـعــاب الشعبية وهي‬ ‫الـ «الدامة»‪ ،‬لتعريف جيل اليوم‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــراث الـ ـك ــويـ ـت ــي الـ ـق ــدي ــم‪،‬‬ ‫واأل نـشـطــة الثقافية المتنوعة‬ ‫التي ساهمت في إثراء معارف‬

‫الرعيل األول مــن أهــل الكويت‪،‬‬ ‫حـيــث تــم تـقــديــم جــوائــز نقدية‬ ‫ّ‬ ‫قيمة للفائزين بالمراكز الثالثة‬ ‫األولى في البطولة‪.‬‬ ‫وأضافت قائلة‪ :‬إنه في إطار‬ ‫ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـمــرت ـب ـطــة بـشـهــر‬ ‫ً‬ ‫رم ـ ـضـ ــان ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬وحـ ــرصـ ــا‬ ‫م ــن «الـ ـتـ ـج ــاري» ع ـلــى مـشــاركــة‬ ‫األط ـف ــال فــرحــة الـقــرقـيـعــان في‬ ‫اخـ ـتـ ـت ــام الـ ـحـ ـمـ ـل ــة‪ ،‬اس ـت ـض ــاف‬ ‫ال ـب ـنــك بـجـنــاحــه ف ــي قــريــة يــوم‬ ‫الـ ـبـ ـح ــار ف ــرق ــة غ ـن ــائ ـي ــة قــدمــت‬ ‫ً‬ ‫أغاني تراثية احتفاال بمناسبة‬ ‫ال ـق ــرق ـي ـع ــان‪ ،‬ح ـي ــث قـ ــام الـبـنــك‬ ‫بتوزيع القرقيعان على األطفال‬ ‫في أجواء من الفرحة والبهجة‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ـمــت الـ ـ ــورع حــديـثـهــا‬ ‫عن الحملة التراثية بقولها إن‬ ‫النجاح الكبير الذي حققته هذه‬ ‫الحملة وتجاوب الجمهور معها‬ ‫عبر قنوات التواصل االجتماعي‬ ‫(فـيـسـبــوك‪ ،‬ان ـس ـت ـغــرام‪ ،‬تــويـتــر‪،‬‬ ‫وسـ ـن ــاب ش ـ ـ ــات»‪ ،‬كـ ــان بـمـنــزلــة‬ ‫عالمة بــارزة أخــرى في مسيرة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬وج ـ ـ ـهـ ـ ــوده ال ـم ـب ـت ـك ــرة‬ ‫ال ــرام ـي ــة إلـ ــى ال ـم ـحــاف ـظــة عـلــى‬ ‫التراث الكويتي القديم وإحيائه‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ــذه الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫والبرامج والحمالت‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫«أجيليتي» تربح ‪ 68‬مليون دينار في ‪ 2022‬بنمو ‪%180.7‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫• سلطان‪ :‬األداء جاء قويا مدعما بعمليتي االستحواذ اللتين أعادتا تشكيل هيكلية الشركة‬ ‫• «هناك حالة عدم يقين خاص بسياسة تأجير األراضي في الكويت»‬

‫قال طارق سلطان‪ ،‬إن تقلبات‬ ‫سوق األسهم أثرت على قيمة‬ ‫استثمارات «أجيليتي»‪« ،‬لكننا‬ ‫رغم تحركات أسعار األسهم‬ ‫اليومية‪ ،‬فإننا ننظر إلى ما‬ ‫هو أبعد من ذلك‪ ،‬والمتمثل‬ ‫في القيمة االستراتيجية‬ ‫والنمو والعوائد التي نؤمن‬ ‫بأن استثماراتنا ستحققها‬ ‫لمساهمينا على المدى‬ ‫الطويل»‪.‬‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة أج ـي ـل ـي ـت ــي‪ ،‬الـمـسـتـثـمــر‬ ‫طويل األمد والمشغل في خدمات سالسل‬ ‫اإلمداد وبنيتها التحتية واالبتكار‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ن ـتــائ ـج ـهــا ال ـم ــال ـي ــة لـ ـع ــام ‪ ،2022‬مـحـقـقــة‬ ‫ً‬ ‫أرباحا بلغت ‪ 68‬مليون دينار‪ ،‬وبما يعادل‬ ‫ً‬ ‫‪ 26.83‬فلسا للسهم الواحد‪ ،‬بزيادة قدرها‬ ‫‪ 180.7‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بــالـفـتــرة نفسها‬ ‫من عام ‪ ،2021‬بعد استثناء نتائج نشاط‬ ‫الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة‪،‬‬ ‫التي تم بيعها خالل عام ‪ .2021‬وارتفعت‬ ‫األرب ــاح قبل احتساب الفوائد والضرائب‬ ‫واالسـتـهــاك واإلطـفــاء خــال الـعــام بنسبة‬ ‫‪ 65.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬لتصل إلــى ‪ 180.5‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬كما ارتـفـعــت اإلي ـ ــرادات إلــى ‪863.4‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 77.6‬في المئة‪.‬‬ ‫تتضمن النتائج خمسة أشهر من نتائج‬ ‫أداء شركة مينزيز لخدمات الطيران‪ ،‬التي‬ ‫استحوذت عليها «أجيليتي» في عام ‪،2022‬‬ ‫وأربعة أشهر من نتائج شركة ‪HG Storage‬‬ ‫التي استحوذت عليها شركة ترايستار‪.‬‬ ‫وعلى أساس المثل للمثل ‪ -‬وباستثناء‬ ‫أداء مينزيز و‪ ،HG Storage‬وأرقام الخدمات‬ ‫اللوجستية العالمية المتكاملة‪ ،‬ارتفعت‬ ‫أربــاح «أجيليتي» بنسبة ‪ 153.5‬في المئة‬ ‫م ـنــذ عـ ــام ‪ ،2021‬وارتـ ـفـ ـع ــت األرب ـ ـ ــاح قبل‬ ‫احتساب الفوائد والضرائب واالستهالك‬

‫ملخص أداء «أجيليتي» للسنة المالية‬ ‫‪ - 2022‬العمليات المستمرة‬ ‫• سجلت «أجيليتي» زيادة في صافي أرباحها بلغت ‪ 180.7‬في المئة مقارنة‬ ‫بالعام ‪.2021‬‬ ‫• ارتفعت أرباح «أجيليتي» قبل احتساب الفوائد والضرائب واالستهالك واإلطفاء‬ ‫‪ 65.7‬في المئة‪ ،‬وبلغت ‪ 180.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫• ارتفعت إيرادات «أجيليتي» ‪ 77.6‬في المئة‪ ،‬وبلغت ‪ 863.4‬مليون دينار‪ ،‬وشهد‬ ‫صافي اإليرادات زيادة بنسبة ‪ 88.3‬في المئة‪.‬‬ ‫• تتمتع «أجيليتي» بميزانية عمومية جيدة مع أصول بقيمة ‪ 3.3‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وبلغ صافي الدين ‪ 801.7‬مليون دينار‪ ،‬كما في ‪ 31‬ديسمبر ‪( 2022‬باستثناء‬ ‫االلتزامات اإليجارية)‪ .‬وقد أعلنت «أجيليتي» أنها زادت من تسهيالتها االئتمانية‬ ‫لتمويل خطة نمو أعمالها‪ ،‬والتي تشمل االستحواذ على شركة جون مينزيز‬ ‫في عام ‪ .2022‬وقد سجل التدفق النقدي التشغيلي المبلغ عنه طوال عام ‪2022‬‬ ‫ً‬ ‫مبلغا وقدره ‪ 100‬مليون دينار‪.‬‬

‫طارق سلطان‬ ‫واإلطـ ـف ــاء بـنـسـبــة ‪ 44.1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 157‬مليون دينار‪ ،‬وارتفعت اإليرادات‬ ‫بنسبة ‪ 21.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وفــي الــربــع الــرابــع مــن عــام ‪ ،2022‬بلغت‬ ‫أرباح «أجيليتي» ‪ 26.6‬مليون دينار‪ ،‬بزيادة‬ ‫قدرها ‪ 4218‬في المئة‪ ،‬وارتفعت األرباح قبل‬ ‫استقطاع الفوائد والضرائب واالستهالك‬ ‫واإلط ـفــاء بنسبة ‪ 196.7‬فــي المئة‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 63.8‬مليون دينار‪ ،‬وارتفعت اإليرادات‬ ‫إل ــى ‪ 336.5‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ب ــزي ــادة قــدرهــا‬ ‫‪ 137.8‬في المئة‪.‬‬

‫نظرة عامة على عام ‪2022‬‬ ‫وأوض ـ ــح طـ ــارق س ـل ـطــان‪ ،‬نــائــب رئـيــس‬ ‫مجلس اإلدارة لـ «أجيليتي»‪« :‬لقد كان أداء‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشركة قويا خالل ‪ ،2022‬مدعما بعمليتي‬ ‫االستحواذ اللتين أعادتا تشكيل هيكلية‬ ‫ً‬ ‫الشركة‪ ،‬وخلقتا فرصا جديدة واعدة‪ .‬وفي‬ ‫نفس الوقت‪ ،‬وكما هو حال كل الشركات‪،‬‬ ‫فــإنـنــا نـمــر فــي الــوقــت الـحــالــي بـحــالــة من‬ ‫ع ــدم الـيـقـيــن بــالـنـظــر إل ــى أداء االقـتـصــاد‬ ‫العالمي خالل عام ‪ ،2023‬إضافة إلى عدم‬ ‫يقين خاص بسياسة تأجير األراضي في‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وتابع سلطان‪« :‬من المهم التأكيد على‬

‫توصیة بعدم توزيع األرباح‬ ‫وأو صـ ـ ـ ــى م ـج ـل ــس إدارة ا ل ـش ــر ك ــة‬ ‫بعدم توزيع أي أرباح عن عام ‪،2022‬‬ ‫بـسـبــب ع ــدم الـیـقـیــن وال ـت ـض ــارب في‬ ‫س ـی ــاس ــات ال ـق ـط ــاع الـ ـع ــام الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بــا س ـت ـخــدام األرا ض ـ ــي ودور ا لـقـطــاع‬

‫ن ـمــو إيـ ـ ــرادات ال ـشــركــة ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫المقبلة»‪.‬‬

‫«غراند هايتس»‬

‫الخاص في االقتصاد‪ ،‬وتخضع هذه‬ ‫التوصیة لموافقة الجمعیة العمومیة‬ ‫لمساهمي الشركة‪.‬‬

‫المشاريع الرئیسیة‬ ‫وقـ ــال ال ـع ـي ـســى‪« :‬يـسـتـمــر الـتــركـیــز‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ـس ـیــن أداء أ صـ ـ ــول ا ل ـشــر كــة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـی ـل ـیــة‪ ،‬وتـ ـط ــوي ــر م ـشــروع ـی ـهــا‬ ‫ال ــرئ ـی ـس ـی ـی ــن‪ ،‬م ـج ـم ــع ري ـ ــم م ـ ــول فــي‬ ‫أب ــوظ ـب ــي وم ـ ـشـ ــروع غ ــران ــد هــاي ـتــس‬ ‫في مصر»‪.‬‬

‫«ريم مول»‬ ‫ريـ ـ ــم مـ ـ ــول مـ ـ ـش ـ ــروع ح ـ ــدي ـ ــث‪ ،‬ي ـقــع‬ ‫ف ــي ج ــزي ــرة ال ــري ــم ف ــي ق ـلــب أبــوظـبــي‬ ‫الجديدة‪ ،‬ويمتد على مساحة تقارب‬ ‫‪ 2.8‬ملیون قدم مربعة‪ ،‬وتبلغ قیمته‬ ‫حوالي ‪ 1.3‬ملیار دوالر‪.‬‬ ‫وي ـش ـمــل «ري ـ ــم م ـ ــول» ح ــوال ــي ‪450‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــدة ب ـ ـیـ ــع ب ــالـ ـتـ ـج ــزئ ــة مـ ـ ــن أرقـ ـ ــى‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاريـ ـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـی ــة‬ ‫وال ـعــال ـم ـیــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ح ــوال ــي ‪85‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـطـ ـعـ ـم ــا وم ـ ـق ـ ـهـ ــى وم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة م ــن‬ ‫ا لـعــروض الترفیهیة التي تركز على‬ ‫األ س ــرة‪ ،‬بما فــي ذ لــك فوكس سینما‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــارفـ ـ ــور ه ــايـ ـب ــر مـ ـ ــاركـ ـ ــت‪ ،‬وس ـن ــو‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــال ا ل ـع ـي ـس ــى‪« :‬إن ا لـ ـع ــد ي ــد مــن‬ ‫ا لـمـتــا جــر وا ل ـم ـطــا عــم قــد ب ــدأت بفتح‬ ‫أبوابها للعمالء في أبوظبي‪ ،‬ونحن‬ ‫م ــا زل ـن ــا م ـت ـفــائ ـل ـیــن ب ـش ــأن االن ـت ـق ــال‬ ‫الناجح إلى ريم مول من مشروع بناء‬ ‫إلى أصل تشغیلي‪ ،‬مما سیساهم في‬

‫التغيير (‪)%‬‬

‫اإليرادات‬

‫‪336.5‬‬

‫‪141.4‬‬

‫‪%137.8‬‬

‫‪863.4‬‬

‫صافي اإليرادات‬

‫‪188.6‬‬

‫‪69.8‬‬

‫‪%170.2‬‬

‫‪473.3‬‬

‫‪251.4‬‬

‫الربح قبل احتساب‬ ‫الفوائد والضرائب‬ ‫واالستهالك واإلطفاء‬

‫‪63.8‬‬

‫‪21.5‬‬

‫‪%196.7‬‬

‫‪180.5‬‬

‫‪109.0‬‬

‫‪%65.7‬‬

‫صافي األرباح من‬ ‫العمليات المستمرة‬

‫‪26.6‬‬

‫‪0.6-‬‬

‫‪%4218‬‬

‫‪68.0‬‬

‫‪24.2‬‬

‫‪%180.7‬‬

‫صافي األرباح‬ ‫من العمليات غير‬ ‫المستمرة‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪953.2‬‬

‫‪-‬‬

‫صافي األرباح‬

‫‪26.6‬‬

‫‪0.6-‬‬

‫‪%4218‬‬

‫‪68.0‬‬

‫‪977.4‬‬

‫‪%93-‬‬

‫ربحية السهم من‬ ‫العمليات المستمرة‬

‫‪( 10.51‬فلوس)‬

‫‪( 0.26-‬فلس)‬

‫‪%4218‬‬

‫ً‬ ‫‪( 26.83‬فلسا)‬

‫‪( 9.6‬فلوس)‬

‫‪%179.5‬‬

‫أن ـن ــا نـتـبـنــى وج ـه ــة ن ـظــر طــوي ـلــة ال ـمــدى‬ ‫كشركة لخلق وتعظيم القيمة‪ .‬عندما يتعلق‬ ‫األ مــر بأعمالنا الخاضعة للسيطرة‪ ،‬فقد‬ ‫ساعد استحواذ (أجيليتي) على مينزيز‬ ‫واستحواذ ترايستار على ‪ HG Storage‬في‬ ‫تسريع نمونا‪ ،‬وتوسيع نطاقنا الجغرافي‪،‬‬ ‫وزي ــادة استثماراتنا فــي القطاعات التي‬ ‫لديها إمكانات نمو قوية بالمستقبل»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري غ ـي ــر ال ـخ ــاض ــع لـلـسـيـطــرة‪،‬‬ ‫أث ـ ــرت ت ـق ـل ـبــات سـ ــوق األسـ ـه ــم ع ـلــى قيمة‬ ‫استثماراتنا‪ ،‬لكننا رغــم تحركات أسعار‬ ‫األس ـ ـهـ ــم الـ ـي ــومـ ـي ــة‪ ،‬ف ــإن ـن ــا ن ـن ـظــر إل ـ ــى مــا‬ ‫ه ــو أبـ ـع ــد م ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬وال ـم ـت ـم ـثــل بــالـقـيـمــة‬ ‫االستراتيجية والنمو والعوائد التي نؤمن‬ ‫بــأن استثماراتنا ستحققها لمساهمينا‬ ‫على المدى الطويل»‪.‬‬ ‫وأردف سـلـطــان‪« :‬أصـبـحــت (أجيليتي)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم متنوعة جغرافيا وتشغيليا وماليا‪،‬‬ ‫وهــذا يساعدنا على تقليل االعتماد على‬ ‫ِّ‬ ‫ب ـل ــد أو قـ ـط ــاع أو أص ـ ــل واح ـ ـ ــد‪ .‬وت ــوظ ــف‬ ‫شركاتنا الخاضعة للسيطرة قــوة عاملة‬ ‫مـ ــن ‪ 45.000‬ش ـخ ــص ي ـع ـم ـل ــون فـ ــي ســت‬ ‫ق ـ ــارات‪ .‬وبــالـمـحـصـلــة‪ ،‬نـحــن ال ـيــوم شركة‬ ‫مختلفة عما كنا عليه قبل عامين‪ ،‬ونواصل‬

‫العيسى‪ :‬تركیز مستمر لتحسین أداء األصول التشغیلیة للشركة‬

‫فیصل العیسى‬

‫الربع الرابع‬ ‫‪2022‬‬ ‫(مليون د‪.‬ك)‬

‫الربع الرابع‬ ‫‪2021‬‬ ‫(مليون د‪.‬ك)‬

‫التغيير (‪)%‬‬

‫‪486.2‬‬

‫‪%77.6‬‬ ‫‪%88.3‬‬

‫األرقام في الجدول أعاله مقربة‬

‫«الوطنية العقارية» تربح ‪17.9‬‬ ‫مليون دينار في ‪2022‬‬ ‫أعلنت الشركة الوطنیة العقارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـعـ ـم ــل حـ ــال ـ ـیـ ــا عـ ـل ــى ت ـط ــوي ــر‬ ‫مشاريع ضخمة مختلفة في منطقة‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ــط وش ـ ـمـ ــال إف ــري ـق ـی ــا‪،‬‬ ‫نتائجها المالیة والتشغیلیة للسنة‬ ‫ال ـمــال ـیــة ا لـمـنـتـهـیــة ف ــي ‪ 31‬د يـسـمـبــر‬ ‫‪ .2022‬وحققت الشركة صافي أرباح‬ ‫خاص بمساهمي الشركة األم بنحو‬ ‫‪ 17.9‬م ـل ـی ــون د ي ـ ـنـ ــار‪ ،‬أي م ــا ي ـع ــادل‬ ‫‪ 10.1‬فـ ـ ـل ـ ــوس ل ـ ـكـ ــل س ـ ـهـ ــم عـ ـ ــن عـ ــام‬ ‫‪ ،2022‬مقارنة بصافي أر بــاح خاص‬ ‫بمساهمي الشركة األم‪ ،‬بقیمة ‪198.9‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملیونا‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 112.2‬فلسا لكل‬ ‫سهم عن عام ‪.2021‬‬ ‫وبـ ـلـ ـغ ــت اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـت ـش ـغ ـی ـل ـیــة‬ ‫ً‬ ‫لـلـشــر كــة ‪ 26‬مـلـیــو نــا ‪ ،‬للسنة المالیة‬ ‫ا ل ـم ـن ـت ـه ـیــة ف ــي ‪ 31‬د ي ـس ـم ـب ــر ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بـ ‪ 32.5‬ملیونا‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫عام ‪ .2021‬وبلغ إجمالي األصول ‪539‬‬ ‫ً‬ ‫مـلـیــو نــا كـمــا فــي ‪ 31‬د يـسـمـبــر ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بـ ‪ 654‬ملیونا كما في نهاية‬ ‫عام ‪.2021‬‬ ‫وسجلت الشركة فــي ا لــر بــع ا لــرا بــع‬ ‫من عام ‪ 2022‬صافي ربح ‪ 6.3‬ماليين‪،‬‬ ‫أي مــا ي ـعــادل ‪ 3.6‬ف ـلــوس لـكــل سـهــم‪،‬‬ ‫وإيرادات تشغیلیة ‪ 7.3‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وفـ ــي س ـی ــاق ت ـع ـل ـی ـقــه ع ـلــى نـتــائــج‬ ‫الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬قـ ــال ن ــائ ــب رئ ـی ــس مـجـلــس‬ ‫إدارت ـه ــا‪ ،‬الــرئـیــس الـتـنـفـیــذي‪ ،‬فیصل‬ ‫ا ل ـع ـی ـســى‪« :‬إن ا ل ـت ـق ــدم ا ل ـم ـس ـت ـمــر فــي‬ ‫تسلیم الوحدات في مشروع الشركة‬ ‫غـ ــرانـ ــد ه ــايـ ـت ــس فـ ــي مـ ـص ــر قـ ــد دع ــم‬ ‫اإل يــرادات التشغیلیة للشركة للسنة‬ ‫ال ـمــال ـیــة ا لـمـنـتـهـیــة ف ــي ‪ 31‬د يـسـمـبــر‬ ‫‪.»2022‬‬ ‫وأضاف العيسى‪« :‬يعود االنخفاض‬ ‫ف ــي أربـ ـ ــاح ال ـش ــرك ــة ل ـل ـس ـنــة ال ـمــال ـیــة‬ ‫ا ل ـم ـن ـت ـه ـی ــة فـ ــي ‪ 31‬د ي ـس ـم ـب ــر ‪2022‬‬ ‫مـقــارنــة بـعــام ‪ 2021‬إل ــى أث ــر األرب ــاح‬ ‫االستثنائیة التي سجلت خــال عام‬ ‫‪ 2021‬نتيجة قـیــام شــر كـتـنــا الزمیلة‬ ‫أج ـی ـل ـی ـت ــي ب ـب ـی ــع شـ ــركـ ــة الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـل ــوج ـس ـت ـی ــة ال ـع ــال ـم ـی ــة ال ـم ـت ـكــام ـلــة‬ ‫التابعة لها إ لــى شركة دي‪ .‬إس‪ .‬في‪،‬‬ ‫مقابل أسهم في شركة دي‪ .‬إس‪ .‬في»‪.‬‬

‫النتائج المالية‬ ‫‪2022‬‬ ‫(مليون د‪.‬ك)‬

‫النتائج المالية‬ ‫‪2021‬‬ ‫(مليون د‪.‬ك)‬

‫أمـ ــا ف ــي مـ ـص ــر‪ ،‬ف ـق ــد ب ـل ــغ م ـش ــروع‬ ‫غ ــران ــد هــاي ـتــس ال ـس ـك ـنــي الـمـتـكــامــل‬ ‫مرحلة متقدمة من التطوير وتسلیم‬ ‫الــوحــدات الـسـكـنـیــة‪ .‬ويـعــد الـمـشــروع‬ ‫ً‬ ‫جــزء ا مــن مـشــروع أكبر تملكه شركة‬ ‫كــوادي ـكــو الـتــابـعــة لـلـشــركــة الــوطـنـیــة‬ ‫العقارية‪ ،‬حیث يضم المشروع األكبر‬ ‫أجـ ــزاء ي ـطـ ّـورهــا ‪ 3‬م ـطــوريــن‪ .‬ويـمـتــد‬ ‫هذا المشروع على مساحة إجمالیة‬ ‫ت ـب ـلــغ ‪ 3.8‬مــا ي ـيــن م ـتــر م ــر ب ــع يـلـبــي‬ ‫االحتیاجات السكنیة لعدد السكان‬ ‫المتنامي في القاهرة وضواحیها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـي ـســى‪« :‬ب ـل ـغــت نـسـبــة‬ ‫الـ ـ ــوحـ ـ ــدات ال ـم ـب ـي ـع ــة فـ ــي الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫بأكمله حـتــى نـهــا يــة عــام ‪ 2022‬نحو‬ ‫‪ 74‬بــال ـم ـئــة»‪ ،‬ك ـمــا ب ـلــغ إج ـمــالــي عــدد‬ ‫ا لــو حــدات المبيعة فــي جمیع أ نـحــاء‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــروع ‪ 6.607‬و حـ ـ ـ ــدة‪ ،‬كـ ـم ــا فــي‬ ‫نهاية عام ‪ ،2022‬وبلغ عدد الوحدات‬ ‫المتبقیة غیر المبيعة ‪.»2.291‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـش ــرك ــة قـ ــد أسـ ـس ــت ع ــام‬ ‫‪ ،1973‬و هـ ـ ــي م ـ ــدر ج ـ ــة ف ـ ــي ب ــور ص ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬وتقوم باالستثمار وتطوير‬ ‫وإدارة ا ل ـع ـقــارات فــي مـنـطـقــة ا لـشــرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط وش ـ ـمـ ــال إف ــريـ ـقـ ـی ــا‪ .‬وت ــرك ــز‬ ‫الشركة على مزيج من القطاعات تضم‬ ‫عقارات مجمعات التجزئة‪ ،‬والعقارات‬ ‫التجارية والسكنیة في المنطقة‪.‬‬

‫تطورنا ونمونا‪ ،‬ونعزز القيمة لمساهمينا‬ ‫وعمالئنا وموظفينا والمجتمعات التي‬ ‫نعمل فيها»‪.‬‬

‫توصية توزيع األرباح‬ ‫نتيجة لعدم اليقين الذي تسببه سياسة‬ ‫الحكومة فيما يتعلق باستخدام األراضي‬ ‫ودور القطاع الخاص في االقتصاد‪ ،‬أوصى‬ ‫مجلس اإلدارة بعدم توزيع أرباح عن عام‬ ‫‪ .2022‬وتـخـضــع ه ــذه الـتــوصـيــة لموافقة‬ ‫الجمعية العمومية لمساهمي الشركة‪.‬‬ ‫وسيقوم مجلس اإلدارة بمراقبة األحداث‪،‬‬ ‫وت ـق ـي ـيــم الـ ـتـ ـط ــورات الـمـتـعـلـقــة بـسـيــاســة‬ ‫الـحـكــومــة ع ــن ك ـثــب‪ ،‬وب ـن ـ ً‬ ‫ـاء عـلـيــه سيقيم‬ ‫ج ــدوى تــوزيــع أرب ــاح ربــع سنوية مؤقتة‬ ‫خالل السنة المالية ‪.2023‬‬

‫استثمارات «أجيليتي»‬ ‫تمتلك «أجـيـلـيـتــي» حـصــص أقـلـيــة غير‬ ‫خاضعة لسيطرتها في عدد من الشركات‬ ‫الـمــدرجــة وغـيــر ال ـمــدرجــة‪ .‬بالنسبة لعام‬ ‫‪ ،2022‬ب ـل ـغ ــت ال ـق ـي ـم ــة ال ــدفـ ـت ــري ــة ل ـه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الـ ـحـ ـص ــص ‪ 1.4‬مـ ـلـ ـي ــار ديـ ـ ـن ـ ــار ت ـق ــري ـب ــا‪،‬‬

‫مقابل ‪ 1.8‬مليار دينار عام ‪ ،2021‬نتيجة‬ ‫لالنخفاضات الــواسـعــة بــأســواق األسهم‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ال ـتــي ش ـهــدت تـقـلـبــات واس ـعــة‬ ‫وسط الزيادات المتتالية في أسعار الفائدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن اضطراب سلسلة التوريد‪.‬‬ ‫رغـ ــم ذلـ ـ ــك‪ ،‬وك ـم ـس ـت ـث ـمــر ط ــوي ــل األجـ ــل‪،‬‬ ‫ت ــرك ــز «أج ـي ـل ـي ـتــي» ع ـلــى ق ـط ــاع ــات لــديـهــا‬ ‫إمـكــانــات نمو جـيــدة‪ ،‬وفــي الـشــركــات ذات‬ ‫اإلدارة القوية‪ ،‬والتي أظهرت القدرة على‬ ‫توليد القيمة‪ .‬وقــد «بــدأنــا باستثماراتنا‬ ‫بتملكنا حوالي ‪ 8‬في المئة من أسهم ‪DSV‬‬ ‫– وأصبحت اآلن ‪ 8.8‬في المئة (نتيجة إلغاء‬ ‫ً‬ ‫بعض أسهم ‪ DSV‬أخيرا) ‪ -‬والقيمة السوقية‬ ‫اإلجمالية ل ـ ‪ DSV‬مـقــدرة بنحو ‪ 13‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دينار اعتبارا من ‪.»2023 /3 /30‬‬ ‫‪ DSV‬هو أكبر استثمار في هذا القطاع‪،‬‬ ‫ويتم اإلبالغ عنه من خالل حقوق الملكية‬ ‫باستخدام المعيار الدولي إلعداد التقارير‬ ‫المالية ‪ ،9‬حيث «يتم احتساب توزيعات‬ ‫األربــاح فقط في بيان الدخل الخاص بنا‬ ‫فــي السنة المالية ‪ .2022‬وإذا نظرنا إلى‬ ‫حصة (أجيليتي) من أرباح ‪ DSV‬في ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫فسيكون هــذا مكافئا لحوالي ‪ 70‬مليون‬ ‫دينار»‪.‬‬

‫‪١٦‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرفاعي‪ 20 :‬فرعا جديدا بالكويت لمركز سلطان بخططنا التوسعية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الخطط تشمل مشاريع متعددة إلطالق أفرع جديدة بتصورات ومفاهيم مختلفة»‬ ‫كشف نائب رئيس مجلس إدارة شركة «مركز سلطان» للمواد‬ ‫الغذائية عصام الرفاعي‪ ،‬أن خطط المركز التوسعية تشمل مشاريع‬ ‫ومفاهيم مختلفة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫متعددة إلطالق أفرع جديدة بتصورات ً‬ ‫أن شبكة «سلطان» تضم أكثر ًمن ‪ 69‬فرعا في الشرق األوسط‪ ،‬منها‬ ‫‪ 46‬فرعا في الكويت‪ ،‬و ‪ 12‬فرعا باألردن‪ ،‬و‪ 3‬أفرع في البحرين‪ ،‬و‪8‬‬ ‫أفرع بعمان‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي إن انتشار أفرع «سلطان» في الكويت انعكاس‬

‫نستهدف‬ ‫افتتاح ‪ 6‬أفرع‬ ‫جديدة في‬ ‫الكويت بحلول‬ ‫‪2025‬‬

‫• ل ـ ـن ـ ـت ـ ـحـ ــدث ع ـ ـ ــن ت ـ ــاري ـ ــخ‬ ‫تأسيس شــركــة مــركــز سلطان‬ ‫لـلـمــواد ال ـغــذائ ـيــة‪ ،‬مـتــى كانت‬ ‫ال ـب ــداي ــة‪ ،‬وك ـي ــف ج ـ ــاءت فـكــرة‬ ‫التأسيس؟‬ ‫ افتتح سلطان أبــوابــه في‬‫عام ‪ 1981‬في منطقة الشويخ‬ ‫كـ ــأول س ــوق م ــرك ــزي مـتـكــامــل‬ ‫تـ ــابـ ــع لـ ـلـ ـقـ ـط ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص فــي‬ ‫الكويت يقدم منتجات غذائية‬ ‫وم ـن ــزل ـي ــة ذات جـ ـ ــودة عــال ـيــة‬ ‫وبأسعار تنافسية‪ ،‬وسرعان‬ ‫مــا رســخ اســم «مــركــز سلطان»‬ ‫كوجهة تسوق مثالية لجميع‬ ‫سكان الكويت‪.‬‬ ‫اليوم «مركز سلطان» عنوان‬ ‫للجودة العالية والمنتجات‬ ‫الرائدة‪ .‬يقدم المنتجات األكثر‬ ‫ً‬ ‫رواجا في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ب ـمــا ف ـي ـهــا م ـن ـت ـجــات ألن ـمــاط‬ ‫حياة مختلفة لمرضى السكر‬ ‫على سبيل ا لـمـثــال‪ ،‬ومتبعي‬ ‫نـ ـظ ــام ك ـي ـت ــو‪ ،‬أو مـسـتـهـلـكــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات الـ ـ ـخ ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة م ــن‬ ‫الـغـلــوتـيــن‪ .‬ويـعـقــد الـشــراكــات‬ ‫م ـ ـ ــع ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وي ـ ــواك ـ ــب جـمـيــع‬ ‫اتجاهات العصر ومتطلبات‬ ‫المستهلكين‪ ،‬ويخدم الماليين‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء ف ـ ـ ــي الـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫والبحرين وعمان واألردن من‬ ‫خالل ‪ 69‬فرعا‪.‬‬

‫‪ ،2020‬والتي تهدف إلى التوسع‬ ‫ً‬ ‫لالستراتيجية التي وضعناها في ً‬ ‫المحلي من خالل افتتاح ‪ 20‬فرعا جديدا بحلول ‪ ،2025‬مشيرا إلى‬ ‫أن هذه االستراتيجية في المرحلة األخيرة بعد أن افتتحنا ‪ 14‬فرعا‬ ‫آخرها كان فرع العديلية‪ ،‬ليتبقى ‪ 6‬أفرع جديدة نستهدف افتتاحها‬ ‫بحلول ‪.2025‬‬ ‫وأكد أن «سلطان» أطلق هويته الجديدة بتصميم مميز وعصري‬ ‫ليعكس التطور الذي يشهده‪ ،‬الفتا إلى أن الشعار الجديد مميز لكونه‬

‫والـتــي تعتبر الوجهة األمثل‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات ذات األ سـ ـ ـع ـ ــار‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـ ـت ـ ـنـ ــا ف ـ ـس ـ ـيـ ــة‪ ،‬و‪ 29‬مـ ـ ــر كـ ـ ــزا‬ ‫ل ــ«س ـل ـط ــان إكـ ـسـ ـب ــرس» ال ـتــي‬ ‫تلبي متطلبات العمالء أثناء‬ ‫ت ـن ـق ـل ـه ــم أو ف ـ ــي ظ ـ ــل زح ـم ــة‬ ‫أشغالهم أو في مكان أعمالهم‪.‬‬ ‫وهــذا االنتشار في الكويت‬ ‫هــو ا نـعـكــاس لالستراتيجية‬ ‫الـ ـت ــي وض ـع ـن ــاه ــا فـ ــي ‪2020‬‬ ‫والـ ـت ــي تـ ـه ــدف إل ـ ــى ال ـتــوســع‬ ‫الـمـحـلــي بـحـيــث ال تـسـتـغــرق‬ ‫عـمـلـيــة ال ــوص ــول ألحـ ــد أف ــرع‬ ‫«سلطان» أكثر مــن ‪ 10‬دقائق‬ ‫م ـ ـ ــن أي مـ ـ ــوقـ ـ ــع م ـ ـ ــن مـ ــواقـ ــع‬ ‫ا لـكــو يــت السكنية والتجارية‬ ‫والترفيهية وذلك بحلول عام‬ ‫‪ 2025‬م ــن خـ ــال اف ـت ـت ــاح ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرعا جديدا لـ«سلطان»‪ .‬وفرع‬ ‫العديلية ال ــذي افتتح أبــوابــه‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي هــو الـفــرع‬ ‫رقم ‪ 14‬من هذه االستراتيجية‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـيـ ـ ــوم نـ ـح ــن ف ـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫األخيرة من هذه االستراتيجية‪،‬‬

‫يهدف‪ ،‬ليس لعكس رؤية الشركة فقط‪ ،‬بل لما يراه العميل‪.‬‬ ‫وأكد أن قطاع األغذية في الكويت ينمو بشكل مستمر منذ سنوات‬ ‫بسبب زيادة عدد السكان وقاعدة المستهلكين‪ ،‬وتنوع أذواقهم‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن أحد التحديات التي يواجهها قطاع األغذية في الكويت‬ ‫االعتماد الشديد على الواردات الغذائية‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص اللقاء‪:‬‬ ‫عصام الرفاعي‬

‫ون ـس ـت ـه ــدف افـ ـتـ ـت ــاح ‪ 6‬أفـ ــرع‬ ‫جديدة بحلول ‪.2025‬‬

‫فهو يعكس رؤية العميل دائما‬ ‫وبروح إيجابية دائما‪.‬‬

‫هوية جديدة تعكس التطور‬

‫خطة التوسع‬

‫• بمناسبة إ ط ــاق الهوية‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ل ـ ـمـ ــركـ ــز سـ ـلـ ـط ــان‪،‬‬ ‫إلـ ــى م ـ ــاذا ت ــرم ــز هـ ــذه ال ـهــويــة‬ ‫البصرية الجديدة؟ وما أسباب‬ ‫اختيارها؟‬ ‫ أردنا إطالق هوية جديدة‬‫بـ ـتـ ـصـ ـمـ ـي ــم مـ ـمـ ـي ــز وع ـ ـصـ ــري‬ ‫يعكس الـتـطــور والـنـمــو الــذي‬ ‫ي ـش ـه ــده «سـ ـلـ ـط ــان»‪ .‬ش ـعــارنــا‬ ‫ال ـج ــدي ــد مـم ـيــز ل ـكــونــه يـهــدف‬ ‫ليس لعكس رؤية الشركة فقط‬ ‫بل لما يــراه العميل‪ ،‬فالبعض‬ ‫يراه على شكل فاكهة البرتقال‬ ‫حين تقطع‪ .‬يمكنك أن ترى في‬ ‫الشعار الجديد رمزية لشمس‬ ‫الكويت الساطعة‪ ،‬أو حتى تالل‬ ‫الرمال الذهبية الصحراوية من‬ ‫خــال ت ــدرج الـلــون البرتقالي‪.‬‬ ‫وهذا ما يميز الشعار الجديد‪،‬‬

‫• م ــا االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـتــي‬ ‫يتبعها مركز سلطان في عملية‬ ‫ً‬ ‫التوسع محليا وإقليميا؟‬ ‫ تشمل خطتنا التوسعية‬‫مشاريع متعددة إلطالق أفرع‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـس ـل ـطــان ب ـت ـصــورات‬ ‫ومفاهيم مختلفة توفر تجربة‬ ‫تسوق عصرية تالئم أسلوب‬ ‫حياة المستهلك في الكويت‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم‪ ،‬نـ ـفـ ـتـ ـخ ــر ب ـ ـجـ ــودة‬ ‫م ـن ـت ـجــات ـنــا وخ ــدم ــة ال ـع ـمــاء‬ ‫االستثنائية التي نوفرها من‬ ‫خالل شبكة تضم أكثر من ‪69‬‬ ‫ً‬ ‫فرعا في الشرق األوسط‪ .‬فنحن‬ ‫نــديــر فــي الـكــويــت وحــدهــا ‪46‬‬ ‫ً‬ ‫فــرعــا‪ ،‬و ‪ 12‬فــرعــا فــي األردن‪،‬‬ ‫و‪ 3‬أفرع في البحرين‪ ،‬و‪ 8‬أفرع‬ ‫في عمان‪.‬‬ ‫و ن ـح ــن اآلن ب ـص ــدد تنفيذ‬ ‫خـطـتـنــا الـتــوسـعـيــة م ــن خــال‬ ‫تـطــويــر عــروض ـنــا فــي ال ـفــروع‬ ‫وع ـلــى مــواق ـع ـنــا اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫داخــل الكويت وخارجها‪ .‬كما‬ ‫ن ـع ـم ــل ع ـل ــى إن ـ ـهـ ــاء م ـش ــاري ــع‬ ‫س ـت ـض ـيــف أكـ ـث ــر م ــن ‪ 20‬أل ــف‬ ‫مـ ـ ـت ـ ــر مـ ـ ــربـ ـ ــع م ـ ـ ــن م ـ ـسـ ــاحـ ــات‬ ‫تجارية لشبكة مركز سلطان‬ ‫ب ـف ـئــات ـهــا ال ـ ـثـ ــاث‪ .‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلى توفير منتجات وعروض‬ ‫عصرية متنوعة ليختار منها‬ ‫المستهلك‪ .‬وسنستمر بخدمة‬ ‫عمالئنا الذين رافقونا لعقود‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ن ـت ـط ـل ــع لـ ـخ ــدم ــة ال ـج ـيــل‬ ‫الجديد من العمالء ودعوتهم‬ ‫لينضموا إلينا فــي مسيرتنا‬ ‫ويخلقوا معنا أجمل الذكريات‪.‬‬

‫قطاع األغذية‬ ‫في الكويت‬ ‫ينمو باستمرار‬ ‫منذ سنوات‬ ‫بسبب زيادة‬ ‫عدد السكان‬ ‫وتنوع أذواقهم‬

‫ً‬ ‫‪ 46‬فرعا‬

‫الشعار الجديد‬ ‫لمركز سلطان‬ ‫مميز وعصري‬ ‫ويعكس‬ ‫التطور الذي‬ ‫يشهده‬

‫• كــم يبلغ عــدد أف ــرع مركز‬ ‫ً‬ ‫س ـل ـطــان ح ــال ـي ــا؟ ومـ ــا أس ــاس‬ ‫اخـ ـتـ ـي ــار مـ ــواقـ ــع الـ ـم ــرك ــز فــي‬ ‫المناطق المختلفة؟‬ ‫ في الكويت‪ ،‬أفرع «سلطان»‬‫منتشرة في المناطق السكنية‬ ‫وال ـت ـج ــاري ــة وال ـتــرف ـي ـه ـيــة من‬ ‫الـجـهــراء إلــى النويصيب من‬ ‫ً‬ ‫خ ــال ‪ 46‬ف ــرع ــا‪ .‬ت ـت ـنـ ّـوع هــذه‬ ‫األفــرع بين ‪ 6‬مراكز رئيسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 12‬مركزا لـ«سلطان ماركت»‪،‬‬

‫افتتاح أفرع جديدة‬ ‫صورة جماعية أمام مركز سلطان العديلية‬

‫‪ stc‬ترعى «أسبوع المحيط البالستيكي» بجامعة الخليج‬ ‫الجاسم‪ :‬الشركة تدرك مسؤوليتها في دعم المبادرات المعززة لالستدامة البيئية‬ ‫أعلنت شركة االتـصــاالت الكويتية‬ ‫‪ ،stc‬أنـهــا الــراعــي الرسمي ل ـ «أسـبــوع‬ ‫الـمـحـيــط الـبــاسـتـيـكــي»‪ ،‬ال ــذي نظمه‬ ‫نادي إدارة العالقات العامة في جامعة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وهــدفــت الـمـبــادرة إلــى نشر الوعي‬ ‫ب ــأه ـم ـي ــة إعـ ـ ـ ــادة ال ـ ـتـ ــدويـ ــر‪ ،‬وت ـع ــزي ــز‬ ‫اال سـتــدا مــة البيئية‪ ،‬واشتملت كذلك‬ ‫عـ ـل ــى ت ـح ـق ـي ــق الـ ــرقـ ــم الـ ـقـ ـي ــاس ــي فــي‬ ‫موسوعة غينيس لــأرقــام القياسية‬ ‫ألكبر كلمة مصنوعة باستخدام أغطية‬ ‫الزجاجات‪.‬‬ ‫تـتـمــاشــى م ـشــاركــة ‪ stc‬ورعــايـتـهــا‬ ‫للمبادرة مع دعمها المتواصل للبيئة‪،‬‬ ‫باعتبارها إحدى الركائز األساسية في‬ ‫استراتيجية المسؤولية المجتمعية‬ ‫للشركات‪ .‬وتضمنت الـمـبــادرة‪ ،‬التي‬ ‫ت ـح ـمــل ش ـع ــار «‪#‬ك ـ ــن انـ ــت ال ـت ـغ ـي ـيــر»‪،‬‬ ‫والتي انطلقت ضمن أسبوع المحيط‬ ‫الـبــاسـتـيـكــي‪ ،‬ال ـعــديــد م ــن ال ـعــروض‬ ‫الـتــي ابـتـكــرهــا ال ـطــاب مــن العناصر‬ ‫البالستيكية الـتــي تــم الـعـثــور عليها‬ ‫أثناء تنظيف الشواطئ المختلفة في‬ ‫جميع أنحاء الكويت‪.‬‬ ‫وتعكس رعاية ‪ stc‬حــرص الشركة‬ ‫على دعم جيل الشباب‪ ،‬السيما عندما‬ ‫يكون ذلك من أجل قضية جيدة‪ ،‬مثل‬ ‫نشر الوعي حول البيئة‪.‬‬ ‫وقد ساهم العرض في إظهار كمية‬ ‫الـبــاسـتـيــك ال ـتــي تــم جـمـعـهــا‪ ،‬ومــدى‬ ‫أه ـم ـيــة ال ـح ـفــاظ ع ـلــى الـبـيـئــة للجيل‬

‫• افتتح مركز سلطان عددا‬ ‫م ــن األف ـ ـ ــرع ف ــي ب ـع ــض الـ ــدول‬

‫الخليجية والعربية‪ ،‬فما أعمال‬ ‫هذه األفــرع؟ وهل هناك خطط‬ ‫الفتتاح أفــرع جديدة في دول‬ ‫أخرى؟‬ ‫ ل ـقــد افـتـتـحـنــا أول ف ــرع لـ‬‫«سـ ـ ـلـ ـ ـط ـ ــان» ف ـ ــي م ـس ـق ــط ع ــام‬ ‫‪ ،1999‬ومنذ ذلك الحين‪ ،‬قمنا‬ ‫بالتوسع فــي عـمــان مــن خالل‬ ‫اف ـت ـتــاح ‪ 7‬أف ــرع إضــاف ـيــة‪ ،‬إلــى‬ ‫أن أصبحنا مــن أكـبــر شركات‬ ‫البيع بالتجزئة في السلطنة‪.‬‬ ‫أما في األردن‪ ،‬فنحن ندير ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــرع ــا ل ــ«س ـل ـط ــان» ت ـحــت اســم‬ ‫ال ـعــامــة ال ـت ـجــاريــة الـمــوثــوقــة‬ ‫«سـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــواي»‪ ،‬ت ـش ـم ــل ‪ 8‬أفـ ــرع‬ ‫خ ــدم ـي ــة وأرب ـ ـ ــع م ـس ـت ــودع ــات‬ ‫وفــرعـيــن رئيسيين‪ .‬وف ــي عــام‬ ‫‪ ،2010‬اطلقنا فرعين لسلطان‬ ‫للبيع بالجملة فــي البحرين‪.‬‬ ‫اليوم سنقوم بتطبيق الهوية‬ ‫ً‬ ‫الجديدة لسلطان تدريجيا في‬ ‫جميع أفرعنا‪ ،‬كما سنعمل على‬ ‫افتتاح أفرع جديدة في الكويت‪.‬‬

‫مستقبل قطاع األغذية‬ ‫• كيف ترون مستقبل قطاع‬ ‫األغذية في الكويت؟ وما أبرز‬ ‫التحديات في هذا القطاع؟‬ ‫ إن قـ ـ ـط ـ ــاع األ غ ـ ـ ــذ ي ـ ـ ــة فــي‬‫ا لـكــو يــت ينمو بشكل مستمر‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬بسبب زيادة عدد‬ ‫السكان وقــاعــدة المستهلكين‬ ‫وتنوع أذواقهم‪ .‬ويساهم هذا‬ ‫القطاع بنسبة كبيرة من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي غير النفطي‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــات ال ـ ـتـ ــي‬ ‫يــواج ـه ـهــا ق ـط ــاع األغ ــذي ــة في‬ ‫الكويت هــو االعـتـمــاد الشديد‬ ‫على الواردات الغذائية‪ ،‬ونحن‬ ‫في سلطان نعمل على تشجيع‬ ‫وعـ ــرض الـمـنـتــج الـمـحـلــي في‬ ‫ج ـم ـيــع أف ــرع ـن ــا‪ ،‬ف ـلــدي ـنــا قسم‬ ‫خــاص للخضراوات والفواكه‬ ‫واألل ـب ــان ال ـطــازجــة مــن م ــزارع‬

‫محلية‪ ،‬كما أننا منذ بدايتنا‬ ‫في عام ‪ 1981‬ندعم المزارعين‬ ‫المحليين وأصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ولدينا‬ ‫ق ــائ ـم ــة ط ــوي ـل ــة مـ ــن ال ـش ــرك ــاء‬ ‫المحليين ا لــذ يــن نعمل معهم‬ ‫لـ ـت ــوفـ ـي ــر أف ـ ـضـ ــل ال ـم ـن ـت ـج ــات‬ ‫للمستهلك‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا يـ ـ ـع ـ ــد ال ـ ـت ـ ـغ ـ ـي ـ ـيـ ــر ف ــي‬ ‫سـلــو كـيــات المستهلك تحديا‬ ‫آخـ ـ ـ ــر لـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع‪ ،‬وهـ ـ ــذه‬ ‫ال ـت ـغ ـي ــرات م ــدف ــوع ــة ب ـعــوامــل‬ ‫مختلفة مثل االهتمام بالصحة‬ ‫واالسـ ـت ــدام ــة‪ ،‬ف ــال ـي ــوم يتمتع‬ ‫المستهلك في الكويت بالوعي‬ ‫ال ـغ ــذائ ــي وال ـص ـح ــي‪ ،‬ويـبـحــث‬ ‫ع ـ ــن خ ـ ـ ـيـ ـ ــارات غـ ــذائ ـ ـيـ ــة أك ـث ــر‬ ‫صحة‪ ،‬بما في ذلك المنتجات‬ ‫العضوية والنباتية والقليلة‬ ‫الدسم‪ ،‬التي كنا من السباقين‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت فـ ـ ـ ــي تـ ــوف ـ ـيـ ــرهـ ــا‬ ‫ون ـح ــرص عـلــى تــواجــدهــا في‬ ‫كـ ــل فـ ـ ــرع لـ ـ ـ «س ـ ـل ـ ـطـ ــان»‪ ،‬لــذلــك‬ ‫يمكن للمستهلك أن يجد في‬ ‫أفرع سلطان منتجات ألنماط‬ ‫حياة مختلفة كمرضى السكر‪،‬‬ ‫ومـ ـتـ ـبـ ـع ــي نـ ـ ـظ ـ ــام ك ـ ـي ـ ـتـ ــو‪ ،‬أو‬ ‫مستهلكي المنتجات الخالية‬ ‫من الغلوتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــرص أي ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫انتشار التجارة اإللكترونية‪،‬‬ ‫وخـ ـ ــدمـ ـ ــات ت ــوصـ ـي ــل ال ـط ـع ــام‬ ‫التي أصبحت حاجة أساسية‬ ‫يطلبها المستهلك‪ ،‬إذ توفر له‬ ‫الراحة‪ ،‬والتنوع في الخيارات‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـس ـ ـ ــرع ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول‬ ‫ع ـل ــى م ـت ـط ـل ـبــاتــه‪ ،‬ل ــذل ــك قـمـنــا‬ ‫ب ـت ـط ــوي ــر ت ـط ـب ـيــق «س ـل ـط ــان»‬ ‫لـلـتـســوق أون ــاي ــن‪ ،‬ك ـمــا قمنا‬ ‫بتوظيف أحدث تقنيات الذكاء‬ ‫االصطناعي‪ ،‬وإطــاق برنامج‬ ‫كنزي لمكافأة العمالء‪.‬‬

‫«زين» تستضيف مأدبة اإلفطار للعاملين‬ ‫في «النويصيب الحدودي»‬

‫ً‬ ‫دور شـــركـــات الــقــطــاع الــخـــاص فــي تقديرا لجهود منتسبي «الداخلية» و«الجمارك» ضمن حملة «زين الشهور»‬

‫ممثل «غينيس» يقدم شهادة الرقم القياسي‬ ‫للفريق المنظم من جامعة الخليج و‪stc‬‬ ‫القادم‪ .‬وإضافة إلى أغطية الزجاجات‬ ‫البالستيكية التي تــم جمعها‪ ،‬تمكن‬ ‫ً‬ ‫نادي العالقات العامة من تحطيم رقما‬ ‫ً‬ ‫قياسيا فــي موسوعة غينيس ألكبر‬ ‫كـلـمــة مـصـنــوعــة بـغـطــاء الــزجــاجــات‪،‬‬ ‫والتي تضمنت ‪ 94.012‬غطاء زجاجة‬ ‫ً‬ ‫مكتوبا عليها كلمة «الكويت» باألحرف‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ك ـج ــزء م ــن رعــاي ـت ـهــا‪ ،‬ش ــارك ــت ‪stc‬‬ ‫فــي الـعــديــد مــن الفعاليات على مــدار‬ ‫«أسبوع المحيط البالستيكي» التابع‬ ‫لجامعة الخليج ‪ .GUST‬و تــم تنظيم‬ ‫ال ـف ـعــال ـيــات م ــن ق ـبــل نـ ــادي ال ـعــاقــات‬ ‫الـعــامــة لتثقيف ال ـطــاب ح ــول تأثير‬ ‫إعادة التدوير‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬نظمت ‪ stc‬مسابقات‬ ‫ت ـفــاع ـل ـيــة م ــع ال ـط ـل ـبــة وال ـم ـشــارك ـيــن‪،‬‬

‫وق ــام ــت ب ـت ــوزي ــع أجـ ـه ــزة ذك ـي ــة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرابحين‪ .‬ولعبت ‪ stc‬دورا رئيسا في‬ ‫دعــم طــاب ‪ GUST‬فــي سبيل تحطيم‬ ‫رق ـ ــم غ ـي ـن ـيــس ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ك ـم ــا قــامــت‬ ‫بتزيين المعروضات المصنوعة من‬ ‫الزجاجات البالستيكية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على هــذه المبادرة‪ ،‬قالت‬ ‫دانة الجاسم‪ ،‬المدير العام لالتصاالت‬ ‫الشركات في ‪« :stc‬بصفتها شركة رائدة‬ ‫فــي مجال التحول الــرقـمــي‪ ،‬نــدرك في‬ ‫‪ stc‬مسؤوليتنا تجاه دعم المبادرات‬ ‫التي تعزز االستدامة والوعي البيئي‪.‬‬ ‫وتتماشى رعايتنا لتلك المبادرة مع‬ ‫استراتيجية المسؤولية المجتمعية‬ ‫ل ـشــرك ـت ـنــا إلح ـ ـ ــداث ت ـغ ـي ـيــر إي ـجــابــي‬ ‫ومؤثر‪ .‬فهكذا مبادرات هادفة تعكس‬ ‫التزام ‪ stc‬بالحفاظ على البيئة‪ ،‬وكذلك‬

‫التصدي للتحديات البيئية المحيطة‬ ‫بنا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـجـ ـ ــاسـ ـ ــم‪« :‬س ـ ـعـ ــدنـ ــا‬ ‫بــالـمـشــاركــة فــي ه ــذه ال ـم ـبــادرة‪ ،‬التي‬ ‫هـ ــدفـ ــت إلـ ـ ــى ت ـث ـق ـي ــف الـ ـ ـط ـ ــاب ح ــول‬ ‫تأثير إعادة التدوير‪ ،‬ودعم جهودهم‬ ‫لتحطيم رقم غينيس لألرقام القياسية‪،‬‬ ‫من أجل قضية نبيلة‪ .‬نحن فخورون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي ‪ stc‬بأننا لعبنا دورا رئـيـســا في‬ ‫دعــم نــادي الـعــاقــات العامة بجامعة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا ونشر‬ ‫الــوعــي وتشجيع الـطــاب للمحافظة‬ ‫على البيئة لألجيال القادمة»‪.‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬سـلـطــت الـجــاســم‬ ‫الضوء على مشاركة ‪ stc‬النشطة في‬ ‫مختلف الـحـمــات الـتــي تـعــزز الوعي‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــي‪ ،‬ب ـم ــا فـ ــي ذل ـ ــك ي ـ ــوم ال ـب ـي ـئــة‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ن ــاش ــون ــال‬ ‫جيوغرافيك عالم االستكشاف‪ ،‬وحملة‬ ‫تنظيف الشواطئ والصحراء‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى تـ ـع ــاون ‪ stc‬م ــع أم ـن ـيــة ف ــي عــدة‬ ‫م ـبــادرات مــع التركيز بشكل أساسي‬ ‫على الحفاظ على البالستيك‪ ،‬وإعادة‬ ‫تــدويــره لتعزيز الـحـيــاة المستدامة‪.‬‬ ‫فمن خــال هــذه األنـشـطــة‪ ،‬تـكــرس ‪stc‬‬ ‫جهودها لخلق مستقبل أكثر استدامة‪،‬‬ ‫وت ـش ـج ـيــع ث ـقــافــة ال ـم ـســؤول ـيــة تـجــاه‬ ‫البيئة بين عمالئها وموظفيها‪.‬‬

‫المهيني والخشتي يتوسطان موظفي «زين» و«الداخلية» و«الجمارك»‬ ‫الرمضانية‬ ‫أعلنت شركة زين استضافتها لمأدبة اإلفطار‬ ‫ً‬ ‫على شرف العاملين في منفذ النويصيب الحدودي‪ ،‬تقديرا‬ ‫للجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبي وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫واإلدارة العامة للجمارك فــي حماية أمــن الكويت خالل‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وشـهــدت مــأدبــة اإلفـطــار تــواجــد مدير المنفذ ب ــاإلدارة‬ ‫العامة للمنافذ العقيد يوسف المهيني‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫ـي «زيــن الكويت» وليد‬ ‫للعالقات والـشــؤون ُ المؤسسية فـ ّ‬ ‫المبادرة تحت مظلة حملة «زين الشهور»‬ ‫الخشتي‪ ،‬حيث أتت‬ ‫السنوية‪ ،‬والتي ّ‬ ‫سيرت من خاللها قوافل الخير لتشارك‬ ‫بها بركة وبهجة الشهر الفضيل مع كل أطياف المجتمع‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع مختلف الجهات والـمــؤسـســات فــي البالد‬ ‫لتعكس روح العطاء في الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وقام فريق «زين» بزيارة مقر منفذ النويصيب الحدودي‬ ‫لمشاركة األجـ ــواء الرمضانية وبــركــة الشهر الـكــريــم مع‬ ‫منتسبي «الــداخـلـيــة» و«ال ـج ـمــارك» الــذيــن يـسـهــرون على‬ ‫أمــن وحماية الــوطــن على م ــدار الـســاعــة‪ ،‬مــن خــال وجبة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلفطار التي أقامتها الشركة على شرفهم‪ ،‬امتنانا وتقديرا‬ ‫لجهودهم التي يبذلونها أثناء موعد اإلفطار خالل مواعيد‬ ‫مناوباتهم في األجــواء الشاقة من شهر رمضان المبارك‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن أسرهم‪.‬‬ ‫وت ـح ــرص «زيـ ــن» عـلــى تـعــزيــز ج ـســور اتـصــاالتـهــا مع‬ ‫عمالئها والمجتمع الذي تعمل فيه طوال العام‪ ،‬وباألخص‬ ‫خالل الشهر ُ‬ ‫المبارك‪ ،‬ولطالما سعت إلى ترسيخ مفهوم‬ ‫االستدامة بشكل عملي من خالل تكثيف برامجها في الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬باعتبارها من المؤسسات االقتصادية الرائدة‬ ‫في القطاع الخاص الكويتي التي تؤمن أن لديها رسالة‬ ‫والتزامات حقيقية تجاه المجتمع‪.‬‬ ‫وأفــادت الشركة بأن التزامها المستمر في تقديم قيمة‬ ‫للمجتمع هو ما يجعلها تحرص على تناول القضايا‬ ‫مضافة ً‬ ‫الحياة‪ ،‬مبينة أن حملتها الرمضانية «زين‬ ‫في‬ ‫تأثيرا‬ ‫األكثر‬ ‫ً‬ ‫الشهور» تأتي عاما بعد عــام لتترجم هــذا التوجه‪ ،‬حيث‬ ‫تحمل معها رسالة تحث على التقارب والتراحم والمشاركة‬ ‫في الحياة ونشر السالم وتعزيز ثقافة العطاء‪.‬‬

‫«طيران اإلمارات» تستضيف اإلعالميين‬ ‫الكويتيين في غبقة رمضانية‬ ‫اس ـت ـضــافــت «طـ ـي ــران اإلمـ ـ ـ ــارات» مـمـثـلــي وســائــل‬ ‫اإلعالم في غبقة رمضانية‪ ،‬واستعرض مدير «طيران‬ ‫اإلمارات» في الكويت والعراق خالد الزرعوني أحدث‬ ‫الـمـسـتـجــدات ح ــول عمليات ط ـيــران اإلمـ ــارات وأداء‬ ‫األعمال في الكويت‪ ،‬إضافة إلى االتجاهات الحالية‬ ‫فــي صناعة السفر داخ ــل وخ ــارج ال ـســوق‪ ،‬وأقيمت‬ ‫الغبقة في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة‪.‬‬ ‫وقــال الــزرعــونــي‪« :‬رمـضــان شهر اجتماع العائلة‬ ‫واألص ــدق ــاء‪ ،‬ونـحــن نعمل دائـمــا على االحـتـفــال مع‬ ‫عمالئنا وشركائنا‪ ،‬وقد تشرفنا باستضافة ممثلي‬

‫وس ــائ ــل اإلعـ ـ ــام وال ـم ــؤث ــري ــن ف ــي هـ ــذه الـمـنــاسـبــة‪،‬‬ ‫واستعراض أحــدث المستجدات الخاصة بصناعة‬ ‫ال ـط ـي ــران وال ـس ـف ــر‪ ،‬وك ــذل ــك مـنـتـجــاتـنــا وخــدمــات ـنــا‬ ‫المتميزة‪ ،‬التي نقدمها لعمالئنا على األرض وفي‬ ‫األجواء»‪.‬‬ ‫وتـخــدم «ط ـيــران اإلمـ ــارات» الـكــويــت حاليا بأربع‬ ‫ً‬ ‫رحــات يوميا بطائراتها الحديثة من طــراز بوينغ‬ ‫‪ ،777-300ER‬وتنقل المسافرين من السياح ورجال‬ ‫األعمال من الكويت إلى دبي أو عبرها إلى مختلف‬ ‫الــوج ـهــات ضـمــن شـبـكــة خـطــوطـهــا الـعــالـمـيــة‪ ،‬التي‬

‫تغطي نحو ‪ 140‬وجهة في القارات الست‪ ،‬كما توفر‬ ‫سعة شحن كبيرة لخدمة صــادرات وواردات البالد‬ ‫من مختلف المنتجات‪.‬‬ ‫وت ـش ـم ــل ال ــوجـ ـه ــات ال ـش ـع ـب ـي ــة الـ ـت ــي ي ـق ـصــدهــا‬ ‫المسافرون الكويتيون دبي وجزر المالديف والمملكة‬ ‫المتحدة وفرنسا واليابان‪ ،‬وتشغل «طيران اإلمارات»‬ ‫رح ــات إضــافـيــة بـيــن الـكــويــت ودب ــي خ ــال مــواســم‬ ‫ً‬ ‫الذروة‪ ،‬فقد أعلنت مؤخرا إضافة مزيد من الرحالت‬ ‫الستيعاب موجة المسافرين الذين يتطلعون إلى‬ ‫قضاء عطلة عيد الفطر‪.‬‬

‫خالد الزرعوني وحاتم عمر مدير العالقات اإلعالمية بـ «طيران اإلمارات» في استقبال اإلعالميين‬

‫أسرار وكواليس النجوم ‪17‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م‬

‫عادل أدهم‪ ...‬برنس السينما تهزمه مفاجأة صادمة‬

‫ً‬ ‫اكتشف أن له ابنا في اليونان عمره‬ ‫‪ 25‬سنة لكن نجله رفض االعتراف به!‬ ‫ُ‬ ‫حقق الفنان المصري عادل أدهم نجاحا كبيرا على الشاشة‪ ،‬وأط ِلقت عليه ألقاب و«المجهول» (‪ ،)1984‬إخراج أشرف فهمي‪ ،‬و«سوبر ماركت» إخراج محمد‬ ‫خان‪ ،‬و«سواق الهانم» (‪ )1994‬إخراج حسن إبراهيم‪ ،‬وآخر أعماله «عالقات‬ ‫عدة‪ ،‬أبرزها «برنس السينما المصرية» و«شرير الشاشة» و«الممثل ذو األلف‬ ‫وجه»‪ .‬وتعددت مواهبه بين الرقص والتمثيل والرياضة‪ ،‬وامتد مشواره الفني مشبوهة» (‪ )1996‬إخراج عادل األعصر‪.‬‬ ‫لنحو أربعة عقود‪ ،‬وانطوت حياته الخاصة على قدر كبير من األسرار‪ ،‬ورحل يوم واستطاع النجم المصري أن يغزو السينما العالمية‪ ،‬حين شارك في الفيلم‬ ‫اإليطالي «فالت فوت» (‪ُ ،)1980‬‬ ‫وص ِّورت مشاهده بين القاهرة وروما‪ ،‬ودارت‬ ‫‪ 9‬فبراير ‪ ،1996‬وكان عمره وقتها ‪ 68‬عاما‪.‬‬ ‫تألق الفنان عادل أدهم في مختلف األلوان الدرامية‪ّ ،‬‬ ‫وقدم حوالي ‪ً 85‬‬ ‫قصته في إطار من «األكشن»‪ ،‬وشارك في بطولته فيتا نتينو وإستو كارلوني‪،‬‬ ‫فيلما‪،‬‬ ‫وأخرجه ستينو‪.‬‬ ‫أبرزها «السمان والخريف» (‪ ،)1967‬إخراج حسام الدين مصطفى‪ ،‬و«طائر‬ ‫الليل الحزين» (‪ )1977‬للمخرج يحيى العلمي‪ ،‬و«الشيطان يعظ» (‪،)1981‬‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫بدأ حياته‬ ‫الفنية ً‬ ‫راقصا‬ ‫في فيلم‬ ‫«البيت الكبير»‬

‫الممثل‬ ‫المبتدئ‬ ‫يتجه إلى‬ ‫تجارة القطن‬ ‫بعد «ماكنش‬ ‫عالبال»‬

‫عاشق السينما‬ ‫يتلقى صدمة‬ ‫قاسية من‬ ‫المخرج أنور‬ ‫وجدي‬

‫حصل عــادل أدهــم على جوائز عــدة‪ ،‬منها شهادة‬ ‫تـقــديــر مــن الهيئة ا َّلـعــامــة للسينما‪ ،‬وم ــن الجمعية‬ ‫َّ‬ ‫المصرية لكتاب ونقاد السينما‪ ،‬وكذلك من الجمعية‬ ‫المصرية لفن السينما‪ .‬وفــي عــام ‪ 1985‬حصل على‬ ‫جــائــزة فــي مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس‬ ‫ُ‬ ‫في أميركا‪ ،‬وك ِّرم في مهرجان اإلسكندرية السينمائي‬ ‫الدولي عام ‪ ،1994‬والمهرجان القومي الثاني لألفالم‬ ‫المصرية عام ‪.1996‬‬

‫سحر الشاشة‬ ‫ُو ِل ـ ـ ــد عـ ـ ــادل أدهـ ـ ــم ف ــي ‪ 8‬مـ ـ ــارس ‪ ،1928‬بـمــديـنــة‬ ‫ونشأ في أســرة ثرية‪ ،‬فوالده‬ ‫اإلسكندرية الساحلية‪ً ،‬‬ ‫محمد حسن أدهم كان موظفا في الحكومة وذا مكانة‬ ‫مــرمــوقــة‪ ،‬ووالــدتــه خديجة هــانــم تــاكــوش مــن أصــول‬ ‫تركية‪ ،‬ولذا حمل الجنسية المصرية والتركية‪ ،‬وأجاد‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـل ـغــات‪ ،‬مـنـهــا الـفــرنـسـيــة واإلنـجـلـيــزيــة‬ ‫والتركية واإلسبانية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وقد تعلق بالرياضة في وقت مبكر‪ ،‬ومارس ألعاب‬ ‫القوى والجمباز والمالكمة والسباحة‪ ،‬وتميز برشاقته‬ ‫وأناقته بارتداء الثياب الفاخرة‪ ،‬وجذبه سحر الشاشة‪،‬‬ ‫ليرتاد دور السينما باإلسكندرية‪ ،‬وشاهد أفالم نجوم‬ ‫السينما الهوليوودية في األربعينيات‪ ،‬مثل كالرك‬ ‫جيبل وجيمس ستيوارت وجيمس ماسون وسبنسر‬ ‫تراسي وغيرهم‪.‬‬ ‫وفي بداية شبابه ّقرر السفر إلى القاهرة‪ ،‬ودخول‬ ‫مجال التمثيل‪ ،‬وطرق أبواب استوديوهات السينما‪،‬‬ ‫وتلقى أول صدمة قاسية في بداية مـشــواره‪ ،‬عندما‬ ‫شاهده المخرج والنجم أنور وجدي وقال له‪« :‬أنت ال‬ ‫تصلح إال أن تمثل أمام المرآة»‪ ،‬وأشركه كراقص في‬ ‫استعراضات فيلم «ليلي بنت الفقراء» (‪ )1945‬بطولة‬ ‫ليلى مراد وبشارة واكيم‪.‬‬

‫البيت الكبير‬ ‫واقتنع أدهــم بنصيحة أنــور وجــدي‪ ،‬وظهر بدور‬ ‫راقــص فــي فيلم «البيت الكبير» (‪ )1949‬مــع المخرج‬ ‫أحمد كامل مرسي والنجوم سليمان نجيب وأمينة‬ ‫وتحية كاريوكا وعماد حمدي‪ .‬وفي العام التالي‪،‬‬ ‫رزق‬ ‫ً‬ ‫شارك أيضا كراقص في فيلم «ماكنش عالبال» إخراج‬ ‫حسن رمزي‪ ،‬وبطولة كمال الشناوي وراقية إبراهيم‪،‬‬ ‫وإسماعيل يس وسراج منير وعبدالوارث عسر‪.‬‬ ‫وتوقف الراقص عن العمل في السينما‪ ،‬واتجه إلى‬ ‫وأصبح أشهر خبير في بورصة‬ ‫سوق بورصة القطن‪ً ،‬‬ ‫البورصة وفكر في‬ ‫مجال‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬ولكنه ترك‬ ‫ً‬ ‫السفر للخارج‪ ،‬ووقتها التقى مصادفة المخرج أحمد‬ ‫ضياء الدين‪ ،‬وأقنعه بالعودة للتمثيل وذلك في فيلم‬ ‫«هل أنا مجنونة» (‪ ،)1964‬أمــام سميرة أحمد وكمال‬ ‫الشناوي وسميحة أيوب وحسين رياض‪.‬‬ ‫وكادت أن تنتهي تجربته األولى كممثل بالفشل‪،‬‬ ‫حين تملكه االرتباك أمام الكاميرا‪ ،‬واضطر المخرج‬ ‫إلع ــادة المشهد أكـثــر مــن م ــرة‪ ،‬وتــدخــل الـفـنــان كمال‬ ‫الشناوي‪ ،‬وطلب من ضياء الدين أن يعتبر المشهد‬ ‫بروفة‪ ،‬وحاول تهدئة أدهم‪ ،‬وأستأنف األخير التمثيل‬ ‫بأداء جيد‪ ،‬واجتاز أصعب اختبار في مشواره الفني‪.‬‬ ‫وتراجع أدهم عن السفر‪ ،‬وبدأ انطالقته في سينما‬ ‫الستينيات‪َّ ،‬‬ ‫وقدم نحو ‪ً 19‬‬ ‫فيلما‪ ،‬وارتفع المؤشر في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫السبعينيات إلى ‪ 37‬فيلما‪ ،‬وخالل الثمانينيات قدم‬ ‫‪ً 30‬‬ ‫فيلما‪ ،‬وفي التسعينيات شارك في ستة أفالم فقط‪.‬‬

‫مأساة أب‬

‫كمال الشناوي‬ ‫أنقذ الممثل‬ ‫الثانوي من‬ ‫االرتباك أمام‬ ‫الكاميرا‬

‫مر الفنان عادل أدهم في شبابه بتجربة مأساوية‪،‬‬ ‫لسنوات طويلة‪ ،‬واكتشف فجأة‬ ‫حين ُحرم من األبوة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أن لديه ابنا عمره تجاوز العشرين عاما‪ ،‬ويقيم في‬ ‫اليونان‪ ،‬ليذهب إليه‪ ،‬ولكن نجله رفض االعتراف به‬ ‫كــأب‪ ،‬ووقــع عليه هــذا التصرف كالصاعقة‪ ،‬وأصابه‬ ‫بأزمة نقسية شديدة تسببت في هزيمة روحه حتى‬ ‫بقية عمره‪.‬‬ ‫وبــدأت فصول تلك المأساة في اإلسكندرية‪ ،‬حين‬ ‫ُ‬ ‫ت ـعـ َّـرف أده ــم عـلــى س ـيــدة يــونــانـيــة تــدع ــى ديـمـيـتــرا‪،‬‬ ‫وتوطدت عالقته بها ووافقت على االرتباط به‪ ،‬لكن‬ ‫الخالفات بينهما تطورت وكــان يعنفها ويضربها‪،‬‬ ‫فاضطرت للهرب إلى اليونان وهي حامل في شهرها‬ ‫الثالث‪ّ ،‬‬ ‫وتقدم بعد أسبوع ببالغ إلى قسم شرطة الرمل‬ ‫للبحث عنها‪.‬‬ ‫وبعد مــرور ‪ً 25‬‬ ‫عاما من هــروب ديميترا‪ ،‬اتصلت‬ ‫إحــدى صديقاتها بعادل أدهــم لتبلغه أن له ابنا من‬ ‫ديميترا يشبهه ً‬ ‫تماما‪ ،‬فسافر إلــى اليونان واتصل‬

‫صورة نادرة له مع زوجته اليونانية ديميترا‬

‫في أحد أفالمه مع نور الشريف‬ ‫ِّ‬ ‫مصور‬ ‫بزوحته السابقة‪ ،‬واكتشف أنها تزوجت من‬ ‫فوتوغرافي يوناني‪ ،‬واستقبلته في منزلها‪.‬‬ ‫وطلب منها أدهم أن يرى ابنه‪ ،‬لكنها نصحته بأال‬ ‫يفعل ذلك‪ ،‬إال أن زوجها خالفها الرأي وأخبره بمحل‬ ‫ً‬ ‫مطعما في اليونان افتتحه‬ ‫إقامته‪ ،‬وكان االبن يمتلك‬ ‫لــه زوج أم ــه‪ ،‬فــذهــب النجم الـمـصــري إلــى هـنــاك على‬ ‫الفور‪ ،‬وعندما شاهده وجد نفسه وكأنه ينظر في مرآة‬ ‫للتشابه الشديد بينهما!‬ ‫ًحاول أدهم أن يضم ابنه إلى حضنه‪ ،‬لكنه ابتعد عنه‬ ‫رافضا الحقيقة التي أخبره بها‪ ،‬وعاتب والده بقسوة‬ ‫على عدم السؤال عنه طوال هذه السنوات‪ ،‬وجلس في‬ ‫المطعم ليتأمل هذا االبن الذي لطالما أراده‪ ،‬وأخبره أن‬ ‫بطاقته‪ ،‬وهو زوج أمه‬ ‫والده الحقيقي هو المكتوب في‬ ‫ً‬ ‫الذي رباه وساعده على الحياة‪ ،‬رافضا كل اإلغراءات‬ ‫التي ّقدمها له من مال وشهرة‪.‬‬ ‫أصيب عــادل أدهــم بصدمة كبيرة وقبل أن يعود‬ ‫إلى مصر‪ ،‬طلبت منه زوجته أن يطلقها ألنه لم يكن‬ ‫قد فعل ذلك بعد هروبها‪ ،‬وظلت أمنية برنس السينما‬ ‫المصرية أن يرى ابنه مرة أخرى قبل رحيله‪ ،‬ويدرك‬ ‫حقيقة خالفاته مع والدته ديميترا‪ ،‬لكن القدر لم يمهله‬ ‫حتى يحقق تلك األمنية‪.‬‬

‫الشاب الثري‬ ‫يتقدم ببالغ‬ ‫إلى الشرطة‬ ‫ضد زوجته‬ ‫الهاربة‬

‫الزوج الفنان‬ ‫اعترف أدهم‪ ،‬أنه عاش قصص حب كثيرة مع حوالي‬ ‫‪ 10‬نساء‪ ،‬ورغم ذلك لم يتزوج سوى مرتين‪ ،‬األولى في‬ ‫شبابه‪ ،‬والثانية بعد أن ّ‬ ‫تقدم به العمر‪ ،‬والغريب في‬ ‫ُ‬ ‫قصة زواجه الثاني من سيدة تدعى لمياء السحراوي‪،‬‬ ‫أنها هي التي طلبت يده للزواج‪ ،‬وكان عمرها وقتذاك‬ ‫‪ً 17‬‬ ‫عاما فقط‪ ،‬وعاشت معه حتى رحيله‪.‬‬ ‫واعتبر الفنان الكبير أن الزواج أمر طبيعي‪ ،‬وال ُبد‬ ‫أن يكون للبيت ملكة‪ ،‬والفنان المحظوظ هو الذي يجد‬ ‫الزوجة التي تتحمل أن تعيش معه‪ ،‬فهذا األمر ليس‬ ‫ً‬ ‫سهل بل بالغ الصعوبة‪ ،‬ولكن مع الوقت تتأقلم الزوجة‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫وتقدر ظروف زوجها‪ ،‬مثل النسيان الدائم للمناسبات‬ ‫الشخصية واألسرية‪.‬‬ ‫وذكــر في مقابلة تلفزيونية‪ ،‬أنه تعامل مع الحب‬ ‫بعظمة‪ ،‬حتى إن كانت قصص الحب تموت كما يموت‬ ‫كل شيء في الحياة‪ ،‬لكن يبقى شيء خاص ً‬ ‫جدا أنه ال‬ ‫يبوح بأسماء هؤالء اللواتي أحببهن‪ ،‬وكانت له معهن‬

‫«الشرير» يكشف سر خوف فؤاد‬ ‫المهندس من الكاميرا‬ ‫شــارك شرير الشاشة عــادل أدهــم فــي فيلم‬ ‫«أخ ـطــر رج ــل فــي ال ـعــالــم» (‪ ،)1967‬أم ــام فــؤاد‬ ‫المهندس وشويكار وسهير البابلي‪ ،‬ودارت‬ ‫ف ــي ك ــوال ـي ــس ال ـف ـي ـلــم م ــواق ــف جـمـعـتــه بنجم‬ ‫الكوميديا‪ ،‬واعتبر هذا العمل البداية الحقيقية‬ ‫لمشواره السينمائي‪.‬‬ ‫وفي لقاء تلفزيوني جمعه باإلعالمي مفيد‬ ‫فــوزي‪ ،‬قــال أدهــم‪« :‬أوائــل أعمالي في السينما‬ ‫كــانــت م ــع األسـ ـت ــاذ فـ ــؤاد ال ـم ـه ـنــدس‪ ،‬وكــانــت‬ ‫مشاركتي من النوع (الكوميدي فارس) بفيلم‬

‫(أخطر رجل في العالم)‪ ،‬ويوجد فيلم آخر هو‬ ‫(جناب السفير)»‪.‬‬ ‫ووصــف أدهــم‪ ،‬فــؤاد المهندس بأنه إنسان‬ ‫مـلــيءً بــالـحــب وصــاحــب «نـفــس طــويــل» وكــان‬ ‫عــاشــقــا لعمله ومـعـطــاء لكل مــن حــولــه‪ ،‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫كثيرا حينما كان يعمل معه‪.‬‬ ‫يضحك‬ ‫وكشف أحد أسرار عمله مع فؤاد المهندس‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬كان يخاف من كاميرات السينما‪ ،‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫جميعا كفنانين نخاف من كاميرات السينما‬ ‫بسبب الخوف الفني وقلق الفنان»‪.‬‬

‫ْ‬ ‫صوالت وجوالت‪ ،‬حيث يتساوى عنده من أحبها ِب َمن‬ ‫تزوجها فكل هذه األسماء أسرار ستبقى في رأسه وال‬ ‫يعلمها أحد‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحاضرا‪ ،‬أما النصف‬ ‫موجودا‬ ‫األوقــات يكون نصفه‬ ‫اآلخر فهو مشغول ً‬ ‫دائما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن قناع الشر‪ ،‬اتسمت شخصية عادل أدهم‬ ‫بجانبها العاطفي‪ ،‬والكثير من األشياء والمواقف كانت‬ ‫تؤثر في نفسه إلى درجة البكاء‪ ،‬كأن يرى ًشخصين‬ ‫ال يعرفهما وهما يــودعــان بعضهما‪ ،‬وأيــضــا تبكيه‬ ‫مشاهد األمومة والصدق والطيبة واإلنسانية وحتى‬ ‫مشاهد الحيوانات الضعيفة‪.‬‬

‫الشرير المحبوب‬

‫لقاء عاصف‬ ‫بين االبن‬ ‫اليوناني‬ ‫ووالده الفنان‬ ‫الشهير‬

‫ب ــرع ال ـف ـنــان ع ــادل أده ــم ف ــي أدوار ال ـش ــر‪ ،‬وج ــذب‬ ‫المشاهدين بصدق أدائه وحسه الفني المرهف‪ ،‬لكنه‬ ‫رف ــض اخ ـت ــزال مـسـيــرتــه ف ــي شخصية ال ـشــريــر‪ ،‬ألن‬ ‫المجال يتسع لنوعية أخــرى من األنماط اإلنسانية‪،‬‬ ‫منها دور الضابط عزالدين في «رجل بمعنى الكلمة»‬ ‫(‪ ،)1978‬ودور الـخــادم األخــرس في فيلم «المجهول»‬ ‫(‪ ،)1984‬ودور القاضي كمال عزت في فيلم «رجل لهذا‬ ‫الزمان» (‪.)1986‬‬ ‫واعترف الشرير المحبوب‪ ،‬أنه ُأحب هذه الشخصية‬ ‫ُ‬ ‫المكروهة‪ ،‬ولألسف فــإن نقاد كثر مازلوا يسمونها‬ ‫أدوار ال ـش ــر‪ ،‬ب ــل ه ــي أن ـم ــاط ألش ـخ ــاص وأنـ ــه ضمن‬ ‫ً‬ ‫مجموعة فنانين تؤدي هذه األدوار‪ ،‬ويستغرق وقتا‬ ‫ً‬ ‫طويل لكي يتخلص من سيطرة الشخصية عليه‪ ،‬لذلك‬ ‫َ ْ‬ ‫يلتمس العذر لمن يعايشون الممثل‪ ،‬ألنه في معظم‬

‫حكاية شاب كندي منحه شهادة تقدير‬ ‫روى الفنان عادل أدهم‪ ،‬في لقاء نادر أذاعته فضائية «ماسبيرو‬ ‫زمــان»‪ ،‬قصة شــاب كندي نــال إعجابه خــال تصويره ً‬ ‫فيلما في‬ ‫كندا‪ ،‬وجــاء ت تلك القصة التي رواهــا أدهــم‪ ،‬خــال لقاء نــادر له‬ ‫ببرنامج «ح ــوار صريح ج ـ ًـدا» مــع اإلعالمية منى الحسيني‪ ،‬إذ‬ ‫قال إنه يريد إعطاء شهادة تقدير لشخص كندي أثر فيه بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬وذلك في معرض إجابته عن سؤال‪« :‬لو أنك تمتلك شهادة‬ ‫تقدير فلمن تعطها؟»‪.‬‬ ‫وق ــال أده ــم إن ــه ذات ي ــوم ذه ــب مــع فــريــق الـعـمــل عـنــد إحــدى‬ ‫البحيرات‪ ،‬ونادى المخرج عليهم‪ ،‬وعندها ألقى شخص مصري‬

‫ُ‬ ‫بعقب سيجارة على شاطئ البحيرة‪ ،‬وفوجئ أدهم بشاب كندي‬ ‫ً‬ ‫كهربائيا خلع مالبسه وقفز في المياه وظل يسبح حتى‬ ‫يعمل‬ ‫وصل إلى السيجارة وعاد بها‪ ،‬وكانت درجة الحرارة ‪ 10‬مئوية‪،‬‬ ‫والطقس شديد البرودة‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬الشخص الكندي قال لزميلنا المصري‪« :‬لقد أعطانا‬ ‫الله هذه المياه نظيفة‪ ..‬فهل جئت لبلدنا لتلوثها أم لتشرب منها‬ ‫معنا؟»‪ ،‬وتابع أدهم‪« :‬لم نشعر أن زميلنا أذنب إال بعد ردة فعل‬ ‫الشاب الكندي‪ ،‬واحترمناه وصالحناه وأقمنا له حفلة حتى يهدأ»‪.‬‬

‫ً‬ ‫صفعات متبادلة تطرح سهير رمزي أرضا‬ ‫حـكــت الـنـجـمــة سـهـيــر رم ــزي ف ــي لـقــاء‬ ‫تلفزيوني قصة طريفة مع الفنان الراحل‬ ‫ع ـ ـ ــادل أدهـ ـ ـ ــم‪ ،‬خ ـ ــال ت ـص ــوي ــره ـم ــا فـيـلــم‬ ‫«الـ ـم ــذنـ ـب ــون» ع ـ ــام ‪ ،1975‬ق ـص ــة نـجـيــب‬ ‫محفوظ وإخراج سعيد مرزوق‪ ،‬وهو من‬ ‫األع ـمــال المثيرة لـلـجــدل‪ ،‬الـتــي تعرضت‬ ‫للصدام مع الرقابة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن ـه ــا تــربـطـهــا ص ــداق ــة وثـيـقــة‬ ‫بالفنان عــادل أده ــم‪ ،‬وجمعتهما بطولة‬ ‫عدة أفالم قبل «المذنبون»‪ ،‬لكن هذا الفيلم‬ ‫كان تجربة مختلفة مغايرة‪ ،‬وقبل تصوير‬ ‫أحــد الـمـشــاهــد‪ ،‬أخـبــرهــا الـمـخــرج سعيد‬ ‫مـ ــرزوق أن ـهــا ستصفع ع ــادل أده ــم على‬

‫وجهه وهو سيقابلها بالصفعات‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا الـ ــوضـ ــع لـ ــم ي ـك ــن غ ــري ـ ًـب ــا عـلــى‬ ‫النجمة‪ ,‬وفعلت ذلك مع ممثلين آخرين‪,‬‬ ‫مثل حسين فهمي ومحمود ياسين ونور‬ ‫الشريف‪ ,‬وكانوا يتفقون قبل الشروع في‬ ‫تـصــويــر الـمـشـهــد‪ ،‬فــالـضــرب عـلــى الــوجــه‬ ‫ي ـك ــون ب ــات ـف ــاق مـسـبــق ب ـي ـن ـهــم‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‬ ‫يلمس الـفـنــان وجـهـهــا‪ ,‬تشيح بــه‬ ‫حـتــي ال تصبح الـضــربــة مــوجـعــة‪ ,‬ولكن‬ ‫عادل أدهم لم يقم بذلك!‬ ‫وب ــدأ تـصــويــر الـمـشـهــد‪ ،‬وعـنــدمــا جــاء‬ ‫تــوقـيــت الـصـفـعــة فــوجـئــت سـهـيــر رم ــزي‬ ‫بعادل أدهم يصفعها على وجهها بقوة‬

‫المشهد األخير‬ ‫وقــد ّ‬ ‫تعرض أدهــم لمتاعب صحية خــال تصوير‬ ‫مشاهد فيلمه األخير «عالقات مشبوهة» (‪ ،)1996‬أمام‬ ‫الفنان الراحل سمير صبري‪ ،‬ووقتها نصحه األطباء‬ ‫بالسفر إلى فرنسا لتلقي العالج‪ ،‬من دون الكشف عن‬ ‫حالته الصحية‪.‬‬ ‫وس ــرد الـفـنــان سمير صـبــري تفاصيل اللحظات‬ ‫األخيرة في حياة عــادل أدهــم‪ ،‬حيث أوضــح أنه أثناء‬ ‫االستعداد للتصوير جرى تقليص عدد ساعات عمله‬ ‫ً‬ ‫يوميا فقط‪ ،‬ورافقه بعدها إلى باريس في‬ ‫لساعتين‬ ‫رحلة عالجه ووقتها تم إيداعه في جناح لونه بمبي‪،‬‬ ‫وذل ــك م ــراع ــاة لـحــالــة الـمــرضــى الـنـفـسـيــة‪ ،‬خــاصــة أن‬ ‫حالتهم تكون متأخرة‪.‬‬ ‫وقتها طلب برنس السينما المصرية أن يأكل «أبو‬ ‫فــروة» (الكستناء)‪ ،‬وبحث سمير عنه إلــى أن وجــده‪،‬‬ ‫وعندما عاد إليه وجد عادل ً‬ ‫نائما فعرضت الممرضة‬ ‫عليه أن تحتفظ بالكستناء وتـقــدمــه لــه فــي صباح‬ ‫اليوم التالي‪ .‬ووفق سمير صبري فإن عادل أدهم بقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى آخر لحظة متماسكا‪ ،‬كما أنه كان متقبل لمرضه‬ ‫بالسرطان بشجاعة كبيرة‪ ،‬ولم يكن يصعب عليه أنه‬ ‫سيفارق الحياة‪.‬‬ ‫ويظل الفنان الــراحــل عــادل أدهــم حالة فــريــدة في‬ ‫تاريخ السينما المصرية عبر أدوار بــرع في أدائها‬ ‫واستطاع أن يحجز مكانه في الكثير من األعمال التي‬ ‫ُ‬ ‫اعت ِبرت من أهم األفالم العربية‪.‬‬

‫ح ـت ــى طـ ــاح رمـ ــش ع ـي ـن ـهــا االص ـط ـنــاعــي‬ ‫ووقعت على األرض‪ ,‬ولم تشعر بنفسها‬ ‫للحظات‪ ،‬واضطرت للنهوض مرة أخرى‪،‬‬ ‫وقامت بإعادة لصق رموشها‪ ,‬ثم استعدت‬ ‫لـكــي ت ــرد ل ـع ــادل أدهـ ــم ال ـص ــاع صــاعـيــن‪.‬‬ ‫وبالفعل صفعته سهير رمزي خالل وصلة‬ ‫التصوير بشدة واعتذر لها أدهــم وبكى‬ ‫ً‬ ‫بكاء ً‬ ‫حارا من شدة ضربه لها‪ ،‬بينما هي‬ ‫لم تستطع تقبل اعتذاره من شدة األلم‪.‬‬

‫‪ ...‬ومع زوجته الثانية لمياء السحراوي‬

‫‪١٨‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م‬

‫سيرة‬

‫نيللي‪ ...‬فراشة السينما المصرية‬

‫(‪)06-3‬‬

‫«ضيفة الشرف» تواجه نادية لطفي في «قاع المدينة»‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫ً‬ ‫اشتعلت المنافسة بين الفنانة نيللي ونجمات جيلها‪ّ ،‬‬ ‫وقدمت خالل فترة السبعينيات من القرن الفائت نحو ‪ 40‬فيلما على الشاشة‬ ‫البيضاء‪ ،‬وطارت من القاهرة إلى بيروت ودمشق‪ ،‬وتألقت في أداء أدوار البطولة مع عدد كبير من نجوم التمثيل‪ ،‬وتعاونت مع‬ ‫مخرجين من أجيال مختلفة‪ ،‬وفي الحلقة الثالثة تتابعت رحلة فراشة السينما في عالم األضواء والشهرة والنجومية‪.‬‬

‫«االعتراف‬ ‫األخير»‬ ‫ظهور‬ ‫استثنائي‬ ‫مع نبيلة‬ ‫عبيد‬

‫«الدموع‬ ‫في عيون‬ ‫ضاحكة»‬ ‫مواجهة‬ ‫عاصفة مع‬ ‫رشدي أباظة‬

‫ت ـع ــددت أق ـن ـعــة نـيـلـلــي على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشاشة‪ ،‬وسجلت رقما قياسيا‬ ‫ب ـت ــواج ــده ــا ف ــي «ب ــات ــوه ــات»‬ ‫ال ـ ـت ـ ـص ـ ــوي ـ ــر‪ ،‬وأصـ ـ ـ ـب ـ ـ ــح الـ ـف ــن‬ ‫ح ـيــات ـهــا‪ ،‬وص ـق ـلــت مــوهـبـتـهــا‬ ‫خ ــال تـجــر بـتـهــا السينمائية‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــت ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـي ـ ــات‬ ‫مـتـبــايـنــة‪ ،‬وت ــراوح ــت أدواره ـ ــا‬ ‫بين الكوميديا والـتــراجـيــديــا‪،‬‬ ‫وت ـم ـي ــزت ب ــأدائـ ـه ــا ال ـت ـل ـقــائــي‪،‬‬ ‫وتراكمت لديها خبرات هائلة‬ ‫في فضاء التمثيل‪.‬‬ ‫وأدرك ـ ـ ـ ــت فـ ــراشـ ــة الـسـيـنـمــا‬ ‫ُ‬ ‫وقت مبكر‪ ،‬وتعد‬ ‫قيمة الفن في‬ ‫ٍ‬ ‫مــن النجمات الـلــواتــي يلتزمن‬ ‫بموعد التصوير‪ ،‬وكــانــت أول‬ ‫ْ‬ ‫َمـ ـ ــن ي ـح ـضــر إلـ ــى «الـ ـب ــات ــوه»‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ـراج ــع دوره ــا ج ـيــدا قـبــل أن‬ ‫وت ـ ِ‬ ‫تبدأ في أداء ال ــدور‪ ،‬وتتقمص‬ ‫الـ َّشـخـصـيــة ب ــوع ــي ش ــدي ــد‪ ،‬ما‬ ‫حــفــز زمــاء هــا ل ــإج ــادة‪ ،‬حتى‬ ‫ال ًتخطف منهم الكاميرا‪ ،‬وهو‬ ‫أيـ ــضـ ــا مـ ــا جـ ـع ــل ال ـم ـخــرج ـيــن‬ ‫يرشحونها لبطولة أعمالهم‪،‬‬ ‫وال يجدون صعوبة في التعامل‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وال ـت ـق ــت ال ـن ـج ـمــة الـحـسـنــاء‬ ‫بــأجـيــال مختلفة مــن الـنـجــوم‪،‬‬ ‫منهم فــريــد شــوقــي‪ ،‬ومحمود‬ ‫ياسين‪ ،‬ونور الشريف‪ ،‬وحسين‬ ‫فـهـمــي‪ ،‬ومـحـمــود عـبــدالـعــزيــز‪،‬‬ ‫وشــاركــت بالتمثيل فــي أعمال‬ ‫ف ـ ـن ـ ـيـ ــة ع ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة م ـ ـ ــع نـ ـجـ ـم ــات‬ ‫الـخـمـسـيـنـيــات والـسـتـيـنـيــات‪،‬‬ ‫م ـن ـهــن ه ـنــد رسـ ـت ــم‪ ،‬وش ــادي ــة‪،‬‬ ‫ومريم فخرالدين‪ ،‬ونادية لطفي‪،‬‬ ‫ونبيلة عبيد‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا جـ ـ َّـسـ ــدت ن ـي ـل ـل ــي عـلــى‬ ‫الـ ـش ــاش ــة‪ ،‬ش ـخ ـص ـيــات كـتـبـهــا‬ ‫كبار األدب ــاء‪ ،‬مثل أدواره ــا في‬ ‫«الـ ـشـ ـح ــاذ» ل ــأدي ــب ال ـعــال ـمــي‬ ‫نجيب محفوظ»‪ ،‬و«الرجل الذي‬ ‫ّ‬ ‫فقد ظله» للروائي فتحي غانم‪،‬‬ ‫و«غــابــة مــن الـسـيـقــان» لــأديــب‬ ‫الـكـبـيــر إح ـس ــان ع ـبــدال ـقــدوس‪،‬‬ ‫و«حــادث النصف متر» للكاتب‬ ‫ً‬ ‫صبري موسى‪ ،‬فضل عن أعمال‬ ‫مـقـتـبـســة م ــن األدب الـعــالـمــي‪،‬‬ ‫م ـث ــل «سـ ـي ــدت ــي ال ـج ـم ـي ـل ــة» أو‬ ‫«بيغماليون» للكاتب اإلنكليزي‬ ‫األيرلندي جورج برنارد شو‪.‬‬

‫الفراشة والرقابة‬ ‫اقتحمت نيللي عالم األدوار‬ ‫الـ ـج ــريـ ـئ ــة‪ ،‬وظـ ـ ـه ـ ــرت كـضـيـفــة‬ ‫شــرف فــي فيلم «ق ــاع المدينة»‬ ‫عام ‪ ،1974‬قصة األديب يوسف‬ ‫إدري ــس‪ ،‬وإخ ــراج حسام الدين‬ ‫مصطفى‪ ،‬وبطولة نادية لطفي‬ ‫ومحمود ياسين وتوفيق الدقن‬

‫مع مصطفى فهمي في أحد األفالم‬ ‫وجورج سيدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأثار هذا الفيلم جدال كبيرا‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ـدام مــع الــرقــابــة‪،‬‬ ‫وت ـع ــرض ل ـص ـ ٍ‬ ‫التي حذفت منه بعض اللقطات‪،‬‬ ‫ول ـ ــم ت ـظ ـهــر ن ـي ـل ـلــي س ـ ــوى فــي‬ ‫مشاهد قليلة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي نـ ـف ــس ال ـ ـع ـ ــام‪ ،‬ال ـت ـقــت‬ ‫ن ـيـلـلــي مـ ــرة أخ ـ ــرى بــال ـم ـخــرج‬ ‫حسام الدين مصطفى في «غابة‬ ‫م ــن الـ ـسـ ـيـ ـق ــان»‪ ،‬ق ـص ــة األدي ـ ــب‬ ‫إح ـســان ع ـبــدال ـقــدوس‪ ،‬ولعبت‬ ‫فيه دور «نيفين» أمــام ميرفت‬ ‫أمين ومحمود ياسين ومحمود‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪ ،‬وس ـم ـيــر صـبــري‬ ‫وعزة كمال‪.‬‬

‫سؤال في الحب‬ ‫وشــاركــت نيللي فــي بطولة‬ ‫ستة أفالم في عام ‪ ،1975‬أولها‬ ‫«سؤال في الحب»‪ ،‬تأليف فاروق‬ ‫صبري وإخــراج هنري بركات‪،‬‬ ‫ول ـع ـبــت دور «يــاس ـم ـيــن» أم ــام‬ ‫كوكبة من النجوم‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫النشالة والشريف‬ ‫ودخلت فراشة السينما إلى‬ ‫م ـغ ــام ــرة ج ــدي ــدة‪ ،‬ح ـيــن قــامــت‬ ‫ببطولة فيلم «سيدتي الجميلة»‪،‬‬ ‫إخراج حلمي رفلة‪ ،‬ولعبت دور‬ ‫ّ‬ ‫«ال ـنــشــالــة بـلـبــل» أم ــام محمود‬ ‫ياسين‪ ،‬وعـمــاد حـمــدي‪ ،‬وعمر‬ ‫خ ــورش ـي ــد‪ ،‬وح ـســن مصطفى‪،‬‬ ‫ون ـجــم الـكــومـيــديــا حـســن عــاء‬ ‫الدين (شوشو) ومجموعة من‬ ‫نجوم السينما اللبنانية‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا ال ـع ـم ــل م ـق ـت ـبــس عــن‬ ‫مسرحية «بيغماليون» للكاتب‬ ‫ج ـ ـ ــورج ب ـ ــرن ـ ــارد شـ ـ ــو‪ ،‬وس ـبــق‬ ‫ت ـقــدي ـمــه بـ ـ ــذات الـ ـعـ ـن ــوان عـلــى‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــرح‪ ،‬بـ ـط ــول ــة ش ــويـ ـك ــار‬

‫«سيدتي‬ ‫الجميلة»‬ ‫حائرة‬ ‫بني فراشة‬ ‫السينما‬ ‫وشويكار‬ ‫نادية لطفي‬

‫نيللي‬

‫وف ـ ـ ـ ـ ــؤاد الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس وإخ ـ ـ ـ ــراج‬ ‫حسن عبدالسالم‪ ،‬إال أن الفيلم‬ ‫ل ــم يـحـقــق ن ـجـ ً‬ ‫ـاحــا جـمــاهـيـ ً‬ ‫ـريــا‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مماثل للمسرحية التي ُع ِرضت‬ ‫في عام ‪ ،1959‬واستمر عرضها‬ ‫لعدة مواسم متتالية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ن ـ ـ ـي ـ ـ ـل ـ ـ ـلـ ـ ــي إلـ ـ ـ ــى‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــراض وال ـ ـ ـغ ـ ـ ـنـ ـ ــاء فــي‬ ‫فـيـلــم «امـ ــرأتـ ــان» إخـ ــراج حسن‬ ‫رم ـ ـ ــزي‪ ،‬وش ـ ـ ــارك ف ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫أح ـمــد مـظـهــر‪ ،‬ون ــور الـشــريــف‪،‬‬ ‫وه ــدى رم ــزي‪ ،‬وع ـمــاد حـمــدي‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن أبوزهرة‪ ،‬وسهير‬ ‫زكي‪ ،‬ومحمد الدفراوي‪ ،‬ووضع‬ ‫ال ـمــوس ـي ـقــى واألل ـ ـحـ ــان حلمي‬ ‫بكر‪ ،‬وحسن أبوزيد‪.‬‬ ‫والـفـيـلــم مقتبس عــن رواي ــة‬ ‫لألديب األيرلندي أوسكار وايلد‬

‫صــالــح وسـمـيــر غــانــم‪ .‬والفيلم‬ ‫مــن تأليف فيصل نــدا وإخــراج‬ ‫زكي صالح‪،‬‬ ‫وف ــي «ع ـ ــذراء ول ـك ــن» إخ ــراج‬ ‫سيمون صالح‪ ،‬لعبت دور فتاة‬ ‫«ناهد» تحاول أن تشق طريقها‬ ‫نحو المستقبل‪ ،‬وترسم صورة‬ ‫مثالية لفتى أحالمها‪ ،‬وتواجه‬ ‫اخ ـت ـبــارات صـعـبــة فــي اخـتـيــار‬ ‫الـ ــزوج ال ـم ـنــاســب‪ ،‬وشـ ــارك في‬ ‫ب ـطــولــة الـفـيـلــم سـمـيــر صـبــري‬ ‫وم ــري ــم ف ـخــرالــديــن ومصطفى‬ ‫فهمي وسهير زكي‪.‬‬

‫أهال يا كابتن‬

‫ياسمين والدكتور‬ ‫والـ ـتـ ـق ــت ن ـي ـل ـلــي بــال ـم ـخــرج‬ ‫ح ـ ـسـ ــام ال ـ ــدي ـ ــن م ـص ـط ـف ــى فــي‬ ‫فيلم «نساء ضائعات»‪ ،‬تأليف‬ ‫فيصل ندا‪ ،‬وشارك في البطولة‬ ‫سـمـيــرة أحـمــد وحـســن يوسف‬ ‫وعـ ـ ــادل أده ـ ــم ون ــاه ــد ي ـســري‪،‬‬ ‫وغسان مطر‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع ال ـك ــات ــب فـيـصــل‬ ‫ن ــدا أن يقنع فــرا شــة السينما‪،‬‬ ‫بالعودة إلــى عالم الكوميديا‪،‬‬ ‫وش ـ ــارك ـ ــت مـ ــع م ـح ـم ــد ع ــوض‬ ‫ووح ـ ـيـ ــد س ـي ــف بـ ـط ــول ــة فـيـلــم‬ ‫«صـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء» إخ ـ ـ ـ ـ ــراج‬ ‫عبدالرحمن شكري‪ ،‬وقد ُعرض‬ ‫ال ـف ـي ـل ــم فـ ــي أغ ـس ـط ــس ‪،1975‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه لم يصمد طويل في دور‬ ‫العرض‪.‬‬

‫ِشلة األنس‬ ‫وان ـح ـس ــرت م ــوج ــة ان ـت ـشــار‬ ‫فراشة السينما في عام ‪،1976‬‬ ‫وظهرت في فيلمين فقط‪ ،‬األول‬ ‫«ش ـل ــة اإلنـ ـ ــس» ق ـصــة الــدك ـتــور‬ ‫م ـص ـط ـف ــى مـ ـحـ ـم ــود وإخـ ـ ـ ــراج‬ ‫ي ـح ـيــى ال ـع ـل ـم ــي‪ ،‬وشـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫البطولة مجموعة من النجوم‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــم ن ـ ـ ــور ال ـ ـشـ ــريـ ــف وع ـ ــزت‬ ‫العاليلي وهدى سلطان وعماد‬ ‫حمدي ومحمد رضا ومحمود‬ ‫شكوكو‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــدور ق ـص ــة ال ـف ـي ـلــم ح ــول‬ ‫طــالــب جــامـعــي ُي ــدع ــى «سـعــد»‬ ‫ي ـ ـس ـ ـكـ ــن فـ ـ ـ ــي أح ـ ـ ـ ـ ــد األحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـش ـع ـب ـي ــة‪ ،‬ولـ ــديـ ــه ط ـم ــوح ــات‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج م ـ ــن ب ــراث ــن‬ ‫الفقر‪ ،‬ويرفض الــزواج من‬ ‫خطيبته «فاطمة» ويبحث‬ ‫ب ـعــد ت ـخــرجــه ع ــن مسكن‬ ‫آخر‪ ،‬ويعمل في مستشفى‬ ‫خاص‪ ،‬ويتطلع للزواج من‬ ‫ابنة طبيب مشهور‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا الـ ـفـ ـيـ ـل ــم ال ـ ـثـ ــانـ ــي ف ـهــو‬ ‫«الحساب يا مدموزيل» تأليف‬ ‫عـ ــدلـ ــي ف ـه ـي ــم وإخ ـ ـ ـ ـ ــراج أنـ ــور‬ ‫ال ـ ـش ـ ـنـ ــاوي‪ ،‬وبـ ـط ــول ــة لـبـلـبــة‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــزي الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدراوي وعـ ـم ــاد‬

‫شادية‬

‫«الحساب‬ ‫يا مدموزيل»‬ ‫أول فيلم‬ ‫مع ابنة‬ ‫عمها لبلبة‬

‫حمدي وسمية األلفي‪ ،‬ويعتبر‬ ‫أول فيلم يجمع نيللي بابنة‬ ‫عمها لبلبة‪ .‬وتدور أحداثه حول‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن ال ـف ـت ـيــات‪ ،‬يقمن‬ ‫بعد انتهاء الدراسة بالعمل في‬ ‫إح ــدى الـكــافـتـيــريــات‪ ،‬وتعاني‬ ‫«سلمى» بسبب معاملة شقيقها‬ ‫«أحمد» السيئة‪ ،‬وترفض الزواج‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـش ـ ــاب الـ ـ ـث ـ ــري «خ ـ ــال ـ ــد»‪،‬‬ ‫بينما تفقد «زيـ ــزي» الـثـقــة في‬ ‫ال ــرج ــال بـسـبــب خـ ــداع أحــدهــم‬ ‫لها‪ ،‬وتشعر «سميرة» بالحزن‬ ‫لفقدان زوجها في حرب أكتوبر‬ ‫( ‪ ،)1973‬و ت ـ ـم ـ ـضـ ــي ا لـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫بــالـفـتـيــات ال ـث ــاث بـيــن ص ــراع‬ ‫ورغبة في تحقيق حياة أفضل‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــادت نـ ـيـ ـلـ ـل ــي ل ـل ـظ ـه ــور‬ ‫ف ــي خ ـم ـســة أف ـ ــام عـ ــام ‪،1977‬‬ ‫أول ـ ـ ـهـ ـ ــا «الـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــوع فـ ـ ــي عـ ـي ــون‬ ‫ضاحكة»‪ ،‬قصة صالح جودت‪،‬‬ ‫و جـ ّـســدت فيه شخصية فنانة‬ ‫ُ‬ ‫اس ـت ـع ــراض ـي ــة ت ــدع ــى «ن ــون ــو»‬ ‫أمــام رشــدي أباظة ومريم فخر‬ ‫الدين وحسن مصطفى ومحمد‬ ‫خـ ـي ــري وي ــوس ــف ف ـخ ــر ال ــدي ــن‬ ‫وإنعام سالوسة‪ .‬ويدور الفيلم‬ ‫حول دكتور متخصص في علم‬ ‫االجـتـمــاع يتعرف على فنانة‪،‬‬ ‫ويطلب منها أن تترك عملها‪،‬‬ ‫لكنها تكتشف خديعته‪ ،‬وأ نــه‬ ‫ُي ـجــري عليها ت ـجــارب فتعود‬ ‫إلى عملها مرة أخــرى‪ ،‬ويشعر‬ ‫خيرت بالحب نحوها‪ ،‬فيتفق‬ ‫معها على الزواج‪.‬‬ ‫وشــاركــت نيللي فــي بطولة‬ ‫«الـبـنــت الـحـلــوة ال ـكــدابــة» أمــام‬ ‫م ـح ـمــود ع ـبــدال ـعــزيــز وسـعـيــد‬

‫و تـعــاو نــت النجمة المتألقة‬ ‫م ــع مـجـمــوعــة م ــن الـمـخــرجـيــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال فـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرة‬ ‫الـسـبـعـيـنـيــات‪ ،‬مـنـهــم الـمـخــرج‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــز م ـح ـمــد ع ـبــدال ـعــزيــز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وشاركت في بطولة فيلم «أهل‬ ‫يــا كــابـتــن» أم ــام سمير صبري‬ ‫وس ـن ــاء جـمـيــل وع ـم ــاد حـمــدي‬ ‫وعبدالمنعم مدبولي‪ ،‬وسمير‬ ‫غانم‪.‬‬ ‫وطــارت فراشة السينما إلى‬ ‫فضاء التراجيديا‪ ،‬والتقت في‬ ‫«االعـتــراف األخير» مع النجمة‬ ‫نـبـيـلــة ع ـب ـيــد‪ ،‬ونـ ــور ال ـشــريــف‪،‬‬ ‫وصالح السعدني‪ ،‬وأحمد بدير‪،‬‬ ‫والفيلم قصة فــراج إسماعيل‪،‬‬ ‫وفكرة وإخراج أنور الشناوي‪.‬‬

‫منافسة قوية‬ ‫تـنــافـســت الـنـجـمـتــان نيللي‬ ‫وش ـ ــادي ـ ــة بـ ـق ــوة عـ ـل ــى ب ـطــولــة‬ ‫أفـ ــام ت ـنــاقــش ق ـضــايــا ال ـم ــرأة‪،‬‬ ‫وطــرحــت اختياراتهما صــورة‬ ‫واق ـع ـي ــة لـلـمـجـتـمــع‪ ،‬وات ـخ ــذت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كوميديا مع مخرجين‬ ‫طابعا‬ ‫م ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزيـ ــن م ـ ـن ـ ـهـ ــم مـ ـحـ ـم ــود‬

‫ذوالـفـقــار وفطين عبدالوهاب‪،‬‬ ‫وظـهــرت تلك األعـمــال فــي فترة‬ ‫الستينيات‪ ،‬وكشفت عن موهبة‬ ‫«الفراشة والدلوعة» في تجسيد‬ ‫ش ـخ ـص ـيــات ال ــزوج ــة الـعــامـلــة‬ ‫ً‬ ‫رصيدا‬ ‫واألم والطالبة‪ ،‬وشكلت‬ ‫ً‬ ‫مهما في مشوارهما الفني‪.‬‬ ‫والـطــريــف أن الـفـنــان صــاح‬ ‫ذو الفقار «زوج شادية» شارك‬ ‫ن ـي ـل ـل ــي بـ ـط ــول ــة ‪ 7‬أفـ ـ ـ ــام ذات‬ ‫طـ ــابـ ــع كـ ــوم ـ ـيـ ــدي اج ـت ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫منها «صباح الخير يا زوجتي‬ ‫ال ـع ــزي ــزة» ع ــام ‪ 1969‬و«دن ـي ــا»‬ ‫عام ‪ ،1974‬وكالهما من إخراج‬ ‫ع ـب ــدال ـم ـن ـع ــم شـ ـ ـك ـ ــري‪ ،‬وف ـي ـلــم‬ ‫«لـ ـحـ ـظ ــة ضـ ـع ــف» عـ ـ ــام ‪،1981‬‬ ‫إخراج سيد طنطاوي‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ّ ،‬‬ ‫قدم ذو الفقار‬ ‫م ــع ش ــادي ــة والـ ـمـ ـخ ــرج فـطـيــن‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــوه ـ ــاب مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫أ ف ــام الكوميديا االجتماعية‪،‬‬ ‫منها «مراتي مدير عام» ‪)1966‬‬ ‫)‪ ،‬و«كـ ــرامـ ــة زوجـ ـت ــي» (‪)1967‬‬ ‫و«عفريت مراتي» (‪.)1968‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرت رحـ ـ ـل ـ ــة ن ـي ـل ـلــي‬ ‫خـ ـ ـ ــال حـ ـقـ ـب ــة ال ـس ـب ـع ـي ـن ـي ــات‬ ‫والثمانينيات‪ ،‬وقدمت مجموعة‬ ‫مــن أف ــام «ال ـمــرأة والمجتمع»‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم ـ ـ ــت شـ ـخـ ـصـ ـي ــة ال ـ ـف ـ ـتـ ــاة‬ ‫ال ـم ـت ـحــررة ف ــي فـيـلــم «ع ـيــب يا‬ ‫لولو عيب» (‪ )1978‬إخراج سيد‬ ‫طنطاوي‪ ،‬وشــارك في البطولة‬ ‫عـ ـ ــادل إمـ ـ ــام وعـ ـ ــزت ال ـعــاي ـلــي‬ ‫ومحمود عبد العزيز‪ ،‬ولعبت‬ ‫دور «وفـ ـ ــاء» ف ــي فـيـلــم «ح ــادث‬ ‫ال ـن ـص ــف مـ ـت ــر» ق ـص ــة األديـ ـ ــب‬ ‫صبري موسى‪ ،‬وإخراج أشرف‬ ‫فهمي‪ ،‬وبطولة محمود ياسين‪،‬‬ ‫وسعيد صالح‪ ،‬ومجدي وهبة‪،‬‬ ‫وتوفيق الدقن‪ ،‬وصالح نظمي‪.‬‬

‫البقية في الحلقة المقبلة‬

‫مع عمر خورشيد في فيلم «سيدتي الجميلة»‬

‫موقف ال تنساه فراشة السينما مع الزعيم عادل إمام أزمة مع محمود ياسين في كواليس «العذاب امرأة»‬ ‫عــرفــت نـيـلـلــي طــريـقـهــا إل ــى ال ـن ـجــوم ـيــة‪ ،‬م ـنــذ كــانــت طفلة‬ ‫صغيرة‪ ،‬وظهر اسمها على “أفيشات األف ــام” يسبق نجوم‬ ‫الـخـمـسـيـنـيــات‪ ،‬واس ـت ـمــرت رح ـلــة الـتــألــق كبطلة سينمائية‪،‬‬ ‫واشـتـهــرت فــي الــوســط الفني بالتزامها الـشــديــد أثـنــاء فترة‬ ‫الـتـصــويــر‪ ،‬وظـهــر فــي أفــامـهــا الكثير مــن الفنانين الشباب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نجوما المعة‪.‬‬ ‫وأصبحوا‬ ‫ً‬ ‫وروت فراشة السينما موقفا ال تنساه مع عادل إمام‪ ،‬حين‬ ‫اتفقت على بطولة فيلم “الغول” عام ‪ ،1983‬وطلب أحد النجوم‬ ‫ّ‬ ‫يتصدر اسمه ملصق الفيلم‪ ،‬واعتذرت للمخرج سمير سيف‬ ‫أن‬ ‫عن استكمال التصوير‪ ،‬ألنها اعتادت أن يسبق اسمها نجوم‬ ‫األفالم‪ ،‬ما دفع هذا النجم لالنسحاب من العمل‪.‬‬ ‫وحين عرض المخرج سمير سيف هذا الدور على عادل إمام‪،‬‬ ‫وافــق األخير من دون تــردد‪ ،‬ألن بطلة الفيلم نيللي‪ ،‬وبالفعل‬ ‫استؤنف تصوير الفيلم مرة أخرى‪ ،‬وشارك في البطولة النجم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪،‬‬ ‫جماهيريا‬ ‫نجاحا‬ ‫الكبير فريد شوقي‪ ،‬وحقق “الغول”‬ ‫ويعد من أهم أفالم نيللي خالل مشوارها الفني‪.‬‬

‫نيللي وعادل إمام في «الغول»‬

‫شاركت الفنانة نيللي مع النجم محمود ياسين في أعمال فنية عدة‪،‬‬ ‫ولكن فراشة السينما تعتز بتجربتها في فيلم “العذاب امرأة” (‪،)1977‬‬ ‫وتعتبره من األفالم القريبة إلى قلبها‪ ،‬وشهدت كواليس هذا الشريط‬ ‫السينمائي أزمة بين النجمين‪ ،‬حول تجسيدها لشخصية امرأة شريرة‪.‬‬ ‫تفاصيل الخالف بين نيللي وياسين‪ ،‬بدأت باعتراض النجم الراحل‬ ‫على أداء دور ال يليق بها‪ ،‬وكــان يريدها أن تمثل شخصية أخــرى‬ ‫“ممرضة” ولكنها اختارت التحدي‪ ،‬وأسند لها المخرج أحمد يحيى‬ ‫دور الزوجة المتسلطة “إيناس” وأثناء تصوير الفيلم‪ ،‬ظل ياسين‬ ‫على موقفه‪ ،‬ولكنهما تصالحا في النهاية‪.‬‬ ‫ويحكي الفيلم عن “إيناس” وزوجها “الدكتور جالل”‪ ،‬ولكن الغيرة‬ ‫ً‬ ‫جحيما‪ ،‬فتشككه في أبوته‬ ‫تتسلل إلى قلبها‪ ،‬وتقرر أن تجعل حياته‬ ‫البنهما “هشام” ويصاب “جــال” بصدمة عصبية‪ ،‬ويفقد الذاكرة‬ ‫والقدرة على النطق‪.‬‬ ‫ويعتبر دور “إيـنــاس” في “الـعــذاب امــرأة” من أهــم أدواره ــا على‬ ‫الـشــاشــة‪ ،‬وأش ــاد بــه الـنـقــاد والـجـمـهــور‪ ،‬ال سيما مشهد المواجهة‪،‬‬ ‫وتلقيها وابال من الصفعات المتالحقة‪.‬‬

‫في مشهد سينمائي أمام محمود ياسين‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مسك وعنبر‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م‬

‫متصاب‬ ‫النبهان‪« :‬كذبة أبريل» إنتاج ضخم حول عجوز‬ ‫ٍ‬ ‫عزة إبراهيم‬

‫يخوض الفنان القدير‬ ‫جاسم النبهان الموسم‬ ‫الرمضاني للدراما التلفزيونية‬ ‫بعملين هما «كذبة أبريل»‬ ‫و«البوشية»‪.‬‬

‫أك ــد الـفـنــان الـقــديــر جــاســم الـنـبـهــان أن‬ ‫شـهــر رم ـض ــان ال ـم ـبــارك ه ــو عـيــد الـفـنــان‪،‬‬ ‫وأن الــدرامــا الرمضانية هي هدية الفنان‬ ‫لجمهوره في هذا الشهر الكريم‪ ،‬الذي يشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنـتــاجــا درام ـي ــا ضـخـمــا‪ ،‬حـيــث يتفنن كل‬ ‫ممثل في تقدير أفضل ما لديه من أعمال‪،‬‬ ‫ألن المنافسة تكون قوية‪ ،‬لذلك فإن الهدية‬ ‫تكون على أفضل مستوى يليق بجمهور‬ ‫الدراما الرمضانية‪.‬‬ ‫وتحدث النبهان عن أعماله التلفزيونية‬ ‫الـ ـت ــي ي ـ ـشـ ــارك مـ ــن خ ــال ـه ــا فـ ــي ال ـمــوســم‬ ‫ً‬ ‫الــرمـضــانــي لـهــذا ال ـعــام ق ــائ ــا‪« :‬أط ــل على‬ ‫الجمهور مــن خــال عملين هما مسلسال‬ ‫البوشية‪ ،‬وكذبة أبــريــل‪ ،‬الـلــذان حققا منذ‬ ‫عرض حلقاتهما األولى ردود فعل إيجابية‬ ‫بـيــن الـجـمـهــور‪ ،‬وخ ــال الـحـلـقــات الـقــادمــة‬ ‫سـيـفــاجــأ الـجـمـهــور ب ـت ـطــورات كـبـيــرة في‬ ‫األحداث»‪.‬‬ ‫وح ــول دوره فــي مسلسل كــذبــة أبــريــل‪،‬‬ ‫وعــاق ـتــه بــاســم ال ـع ـمــل‪ ،‬قـ ــال‪« :‬أل ـع ــب دور‬ ‫متصاب‪ ،‬يسعى‬ ‫سامي‪ ،‬وهو رجل عجوز‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا لفعل كل ما يجعله يشعر بشبابه‪،‬‬ ‫وال شك في أن كذبة أبريل تلتصق به‪ ،‬وال‬ ‫ّ‬ ‫أود أن أكشف أسرار الحلقات القادمة التي‬

‫ستفاجئ الجمهور‪ ،‬ولكن مــن المؤكد أن‬ ‫المسلسل يتضمن العديد من الروافد التي‬ ‫تصب وتعزز فكرة كذبة أبريل‪ ،‬وهذا الرجل‬ ‫الذي يجدد شبابه باستمرار»‪.‬‬ ‫وأضــاف أنه يجسد رب األســرة الكبيرة‬ ‫بالمسلسل‪ ،‬والــذي بــذل الكثير‬ ‫األساسية‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض لحالة ّ‬ ‫ّ‬ ‫تبدل‬ ‫من أجل أبنائه‪ ،‬لكنه‬ ‫واضحة وجذرية في سلوكه‪ ،‬وكأنه أصاب‬ ‫رأسه شيء غريب‪ ،‬ومن خالل تلك األحداث‬ ‫التي تتعرض لها األســرة الكبيرة واألسر‬ ‫ال ـف ــرع ـي ــة يـ ـتـ ـع ـ ّـرض ال ـم ـس ـل ـســل لـمـشــاكــل‬ ‫اجـتـمــاعـيــة عـ ــدة‪ ،‬ويـسـلــط ال ـض ــوء عليها‬ ‫بشكل أو بآخر‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد ال ـن ـب ـه ــان بـ ــاإلن ـ ـتـ ــاج ال ـض ـخــم‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ـس ـل ـســل‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪« :‬ه ـ ــي ع ـ ـ ــادة الـمـنـتــج‬ ‫الفنان عبدالله بوشهري في أعماله‪ ،‬حيث‬ ‫يـغــدق عـلــى إنـتــاجــاتــه الفنية بشكل ثــري‬ ‫ً‬ ‫مــا ُيـنـتــج أع ـم ــاال ذات طــابــع ومـسـتــوى ال‬ ‫ُيضاهى‪ ،‬مقارنة بالمسلسالت الموجودة‬ ‫على الساحة‪ ،‬والدليل على ذلك إنتاجاته‬ ‫الضخمة «محمد علي رود‪ ،»1‬و«محمد علي‬ ‫رود‪ ،»2‬و«الـنــامــوس»‪ ،‬وغيرها الكثير من‬ ‫األعمال التي تعكس الواقع بصورة صادقة»‪.‬‬ ‫والمسلسل من بطولة جاسم النبهان وزهرة‬

‫جاسم النبهان‬

‫ع ــرف ــات وع ـبــدال ـلــه بـهـمــن ولـيـلــى عبدالله‬ ‫ومــي البلوشي‪ ،‬ومــن ﺗﺄﻟﻴﻒ عبدالرحمن‬ ‫أشكناني‪ ،‬وﺇﺧﺮاﺝ حسين الحليبي‪.‬‬ ‫وث ـ ّـم ــن الـنـبـهــان حـجــم اإلنـ ـت ــاج الكبير‬ ‫ُ‬ ‫لـلـمـسـلـســات ال ــدرام ـي ــة ال ـتــي ت ـع ــرض في‬ ‫رمضان الجاري‪ ،‬سواء إنتاجات خاصة أو‬ ‫ً‬ ‫التي قام بها تلفزيون الكويت‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫نتيجة كثافة تلك األعمال ربما ال يستطيع‬ ‫متابعة عمل واحــد بشكل مستمر‪ ،‬وإنما‬

‫يكتفي بمتابعة بـعــض الـحـلـقــات مــن كل‬ ‫عمل‪ ،‬فيما يهتم بمتابعة أقوى األعمال بعد‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬حتى يستطيع أداء طقوسه‬ ‫الرمضانية من واجبات اجتماعية وزيارات‬ ‫ً‬ ‫األهـ ـ ــل وال ـ ــدواوي ـ ــن‪ ،‬ح ـي ــث يـعـتـبــر ش ـه ــرا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتجمع األهل واألسرة‪.‬‬ ‫اجتماعيا يحظى‬ ‫وحول مسلسل البوشية‪ ،‬أشار إلى أنه‬ ‫يتميز بــالـمــزج بـيــن الـكــومـيــديــا والــدرامــا‬ ‫واإلثـ ــارة فــي تـنــاولــه للحياة االجتماعية‬ ‫بالمجتمع الكويتي والعالقة بين الطبقة‬ ‫الثرية والطبقة المكافحة‪ ،‬في أربعينيات‬ ‫ً‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬مؤكدا حرصه على تقديم‬ ‫أع ـمــال مستمرة فــي رم ـضــان مــن كــل عــام‪،‬‬ ‫ألنها عشقه األول‪ ،‬وخاصة أنــه زامــن تلك‬ ‫األحداث‪ ،‬فيشعر من خالل العمل أنه يعود‬ ‫ً‬ ‫إلى ذكرياته الجميلة‪ ،‬موضحا أن المسلسل‬ ‫يستعرض حـيــاة طبقتين؛ إحــداه ـمــا في‬ ‫ً‬ ‫بذخ ورغد‪ ،‬واألخرى متواضعة جدا‪ ،‬وبين‬ ‫االثنتين الصراع األزلي بين الطبقات‪ ،‬وهو‬ ‫من بطولة مريم الصالح وعبدالرحمن العقل‬ ‫ومـحـمــد جــابــر ومـحـمــد الحملي وسلمى‬ ‫س ــال ــم‪ ،‬وم ـح ـمــد ال ـص ـيــرفــي‪ ،‬ومـ ــن ﺇﺧﺮاﺝ‬ ‫حسين أبل‪ ،‬وﺗﺄﻟﻴﻒ فايز العامر‪.‬‬

‫ً‬ ‫معرض «برنامج الرسام» يشجع الفنانين األطفال رحيل حسين العوض عن ‪ 33‬عاما‬ ‫●‬

‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫أق ــام ــت جـمـعـيــة الـكــاريـكــاتـيــر الكويتية‬ ‫ً‬ ‫معرضا لـ «برنامج الرسام» لمجموعة من‬ ‫الفنانين األطفال المبدعين الذين شاركوا‬ ‫ف ــي ب ــرن ــام ــج الـ ــرسـ ــام ال ـت ـل ـفــزيــونــي بـمـقــر‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬قـ ــال م ـق ــدم بــرنــامــج‬ ‫الرسام ورئيس جمعية الكاريكاتير محمد‬ ‫ثــاب‪ ،‬إن المعرض شــارك فيه مجموعة من‬ ‫الموهوبين‪ ،‬ويهدف إلى تشجيع الفنانين‬ ‫األطفال‪ ،‬وتطوير مواهبهم‪ ،‬واستمرارهم في‬ ‫الرسم في شهر رمضان‪ ،‬ألن البرامج متوقفة‬ ‫فــي هــذا الشهر‪ ،‬لذلك «أقمنا هــذا المعرض‬ ‫المبسط‪ ،‬الذي يشتمل على نماذج من إنتاج‬ ‫ً‬ ‫برنامج الرسام»‪ ،‬موضحا أن المعرض لدعم‬ ‫الفنانين الصغار‪ ،‬وتعويدهم على المشاركة‬ ‫في المعارض الفنية‪.‬‬ ‫وشـ ـك ــر ثـ ـ ــاب تـ ـلـ ـف ــزي ــون الـ ـك ــوي ــت عـلــى‬ ‫ً‬ ‫اهـ ـتـ ـم ــامـ ـه ــم بـ ــال ـ ـط ـ ـفـ ــل‪ ،‬وأيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ج ـم ـع ـيــة‬ ‫الكاريكاتير‪ ،‬إلتاحتها الفرصة الستقبال‬ ‫الطلبة بـهــذا المعرض والفعالية الجميلة‬ ‫في رمضان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال ُمعد برنامج الرسام‪ ،‬جواد‬ ‫الـصـيــرفــي‪« :‬اخـتــرنــا مجموعة مــن األطـفــال‬ ‫ال ــذي ــن ش ــارك ــوا ف ــي ب ــرن ــام ــج ال ــرس ــام على‬

‫ثالب مع مجموعة من المشاركين في المعرض‬ ‫ً‬ ‫مدى عام كامل»‪ ،‬متمنيا أن ينال المعرض‬ ‫استحسان الحضور وإعجابهم‪ ،‬وأن يكون‬ ‫باكورة لمعارض أخرى قادمة‪.‬‬ ‫وأضاف الصيرفي‪« :‬هذا المعرض اشتمل‬ ‫على أعمال تقليدية‪ ،‬وفي المعارض القادمة‬ ‫سيشتمل على رسم ذكي لألطفال‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الفنون‪ ،‬بحيث نغطي جميع أنواع وأساليب‬ ‫فنون الرسم»‪.‬‬ ‫جــديــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أن ــه شـ ــارك ف ــي ال ـم ـعــرض‪:‬‬ ‫حــور العين عمار‪ ،‬لولوة الحيص‪ ،‬فاطمة آل‬ ‫بن علي‪ ،‬بسمة الصايغ‪ ،‬ليان الكندري‪ ،‬فتوح‬ ‫الـقــاف‪ ،‬فجر السعيد‪ ،‬زينب المطوع‪ ،‬لجين‬ ‫غـضـنـفــري‪ ،‬رق ـيــة دش ـت ــي‪ ،‬مــريــم ب ــاش‪ ،‬رهــف‬

‫ال ـك ـن ــدري‪ ،‬م ـنــى ب ــوي ــاب ــس‪ ،‬عــائ ـشــة ال ـع ـنــزي‪،‬‬ ‫لـطـيـفــة ال ـق ـب ـنــدي‪ ،‬فــاط ـمــة خ ــورش ـي ــد‪ ،‬لجين‬ ‫ال ـب ــزاز‪ ،‬مــريــم الـسـعـيــد‪ ،‬مـنــار أشـكـنــانــي‪ ،‬مها‬ ‫العنزي‪ ،‬مــاك الـعــريــان‪ ،‬جنى الحنيان‪ ،‬فرح‬ ‫عادل‪ ،‬سعود الربيعان‪ ،‬أفراح بن نخي‪ ،‬جنى‬ ‫الدوسري‪ ،‬بيبي الفرس‪ ،‬لجين شعبان‪ ،‬محمد‬ ‫العنزي‪ ،‬نرجس الحسين‪ ،‬درة بوعباس‪ ،‬فجر‬ ‫البحراني‪ ،‬ياسمينا بـحــروه‪ ،‬حنين الحداد‪،‬‬ ‫منيرة الـهــاجــري‪ ،‬مها المطيري‪ ،‬عبدالعزيز‬ ‫الحساوي‪ ،‬شيخة المواش‪ ،‬ناصر الهاجري‪،‬‬ ‫فاطمة الشمالي‪ ،‬دالل الكليب‪ ،‬دانــة المطوع‪،‬‬ ‫إي ــاف الــديـحــانــي‪ ،‬بلقيس الـمـطــوع وري ــوف‬ ‫الديحاني‪.‬‬

‫فضة المعيلي‬

‫توفي الفنان والمخرج حسين‬ ‫ً‬ ‫الـعــوض‪ ،‬عــن ‪ 33‬عــامــا‪ ،‬إثــر سكتة‬ ‫قلبية مفاجئة‪.‬‬ ‫ونـ ـع ــت م ـج ـم ــوع ــة ك ـب ـي ــرة مــن‬ ‫ال ـ ـن ـ ـجـ ــوم وال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور الـ ـع ــوض‬ ‫بـعـبــارات مــؤثــرة عبر حساباتهم‬ ‫ب ـم ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫وتداولوا خبر وفاته ببالغ الحزن‬ ‫واألس ــى‪ ،‬حيث كتب األمـيــن العام‬ ‫المساعد لقطاع الفنون بالمجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون‪ ،‬مساعد‬ ‫الـ ــزامـ ــل‪« :‬خ ــال ــص الـ ـع ــزاء لعائلة‬ ‫العوض الكرام‪ ،‬بوفاة الشاب حسن‬ ‫الخلق»‪ ،‬وكتب الفنان عبدالرحمن‬ ‫ً‬ ‫العقل‪« :‬كان إنسانا بمعنى الكلمة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫كان بيني وبينه معزة كبيرة‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫كــان فــي قمة األخ ــاق‪ .‬كــان طيبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبتسما‪ .‬نعزي أنفسنا في فراقه‪،‬‬ ‫ونعزي أهله وذويه»‪.‬‬ ‫أم ــا الـفـنــان خــالــد أمـيــن‪ ،‬فكتب‪:‬‬ ‫«ال ـف ـنــان ال ـشــاب الـمـحـتــرم حسين‬ ‫العوض في ذمة الله‪ .‬كنت من خيرة‬ ‫طــابــي‪ .‬وك ـتــب الـمـخــرج والـفـنــان‬ ‫عصام الكاظمي‪« :‬انتقل إلى رحمة‬

‫حسين العوض‬

‫الله تعالى أحد طالبي السابقين‪،‬‬ ‫الـفـنــان الـشــاب الـمـهــذب والخلوق‬ ‫حسين العوض»‪ .‬جدير بالذكر‪ ،‬أن‬ ‫العوض تخرج في المعهد العالي‬ ‫لـلـفـنــون الـمـســرحـيــة‪ ،‬وش ـ ــارك في‬ ‫العديد مــن األع ـمــال الفنية‪ ،‬منها‬ ‫ف ـي ـلــم «أوسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــار»‪ ،‬وم ـس ـل ـس ــات‪:‬‬ ‫«س ـي ــل وه ـ ـيـ ــل»‪ ،‬و«ح ـ ـ ــال م ـنــايــر»‪،‬‬ ‫و«قـ ــابـ ــل ل ـل ـك ـس ــر»‪ ،‬وم ـس ــرح ـي ــات‪:‬‬ ‫«الوشاح السحري»‪ ،‬و«عبر األثير»‪،‬‬ ‫و«كمبوشة»‪ ،‬وغيرها من األعمال‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫قصيدة‬ ‫هارون‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـم الـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ُـد ل ـ ـ ـ ـ ــنـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــر ٍة ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّـي ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه األنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاة ت ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــون‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـ ُـم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ُـد وال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ال ـ ـ ُـم ـ ــرتـ ـ ـج ـ ــى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـق أمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫َ وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ا َلـ ـ ـ ـ ـ َـرف ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــق عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى َال ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُر ِز ق ا لـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاح ـ ـ ــة وا لـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ح ـ ـ ــة وا لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدى‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ـال ُسـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــون‬ ‫وع ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــهِ مـ ـ ـ ـ ــن حـ ـ ـ ـ ـ ــلـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ورويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةٍ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــةٍ فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي رأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـداد ال ـ ـ ـ ــكـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ِـر لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس يـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــون‬ ‫عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــد اش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــا ن ـ ـ ـ ــه! ّ‬ ‫ـاد م ـ ـل ـ ـي ـ ــك ـ ـه ـ ــم‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫رب ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُي ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاد ويـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــي وي ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫ُ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ان َمـ ـ ـب ـ ـ ـ‬ ‫ـاء مـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــى ن ـ ـ ـ ـ ــب ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـئ األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــوثـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ِـن ‪ ،‬إن ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ه م ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــون‬ ‫ُ‬ ‫(أ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـد ْد بـ ـ ـ ـ ــه أزري) ل ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ـ َـر د ع ـ ـ ــو ت ـ ـ ــي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫(أشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ــي أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري) غـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداة ي ـ ـح ـ ـيـ ــن‬ ‫ل ـ ـ ـي ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ـ َـر ت ـ ـ ـس ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ـ ٌـح وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر ف ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدى‬ ‫ُ‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ َـع أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ال ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــه وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫(ردء ا ُيـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ِّـد قـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــي) ي ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــون ُمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاو ن ـ ـ ــي‬ ‫ِّ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا أقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول مـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــي ـ ـ ـ ـ ــن ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وأص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون‬ ‫ٌ‬ ‫أخ كـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ِـل ـ ـ ــهِ‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ن ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـان وال مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـ ــال يـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــون‬ ‫ُ ُ عـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـو ِة ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــسـ ـ ـ ـ ـ ِـب الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــةِ إن ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ِـن وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو قـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫َ‬ ‫ذهـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــا إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون أك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـر ظ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ٍـم‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ـان ي ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــل ـ ـ ـ ـ ــه بـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــد ً الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـ ــا ِغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـارا شـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــكـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرام ـ ـ ـ ًـي ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي رح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةٍ آيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫َ‬ ‫ـراتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‬ ‫ح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــى س ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــهِ ف ـ ـ ـ ـ ــي غـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ُّـي الـ ـ ـ ـ ـ ُـمـ ـ ـ ـ ــرت ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــى هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ـراق ـ ـ ـ ـ ـ ــهِ‬ ‫أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـ ـ ــم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّـر ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ـ ــى غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـاه دم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ِـن وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو سـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫ْ‬ ‫أوح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى اإللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه إلـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــه‪ :‬ي ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــى ِأف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق*‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــي رحـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــة س ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــت‪ ،‬ب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــوي ـ ـ ــن‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي شـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ُـة ِّ‬ ‫ربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـاه كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـ ـ ـ ــأمـ ـ ـ ـ ـ ــون‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ـوتـ ـ ـ ــهِ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ــارك الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ُحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ــم ـ ـ ـ ـ ـ ـ اآليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـات وال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫ِ ـهِ‬ ‫ص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى عـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــك الـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ُـه ي ـ ـ ـ ـ ــا خ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ َـر ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورى‬ ‫ُ‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـت الـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ُّـي الـ ـ ـ ـ ُـم ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــى‪ ،‬ي ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫واآلل وا ل ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــب ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرام َ‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ت ــا‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـ ــطـ ـ ـ ـ ـ ــوات ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــم ِم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ِـدهـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـم ـ ـك ـ ـي ـ ــن‬ ‫*أف ْق من ُ‬ ‫الحزن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫* شعر‪ :‬ندى السيد يوسف الرفاعي‬

‫‪٢٠‬‬ ‫كتاب‬ ‫سيمور هيرش صحافي استقصائي‬ ‫يفضح القصص الواهية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫)‪(5/1‬‬

‫يسرد مالمح من حياته ويكشف أسرار العديد من القضايا العالمية‬ ‫يتناول الصحافي الدولي المخضرم سيمور م‪ .‬هيرش في كتابه «مذكرات صحفي استقصائي»‬ ‫‏‏مواضيع دولية مهمة‪ ،‬كأحداث (‪ )11‬سبتمبر‪ ،‬وعالقة رفيق الحريري مع نظام األسد‪ ،‬وفضيحة‬ ‫َ‬ ‫‏ووترغيت‪ ،‬وفضيحة إيران – كونترا عام ‪ ،1987‬ومذبحة ماي الي‪ ،‬وفضح الدور السري‏للمخابرات‬ ‫األميركية في إسقاط النظام العنصري بجنوب إفريقيا‪ ،‬وحرب فيتنام‪ ،‬واغتيال‏روبرت كنيدي‪ ،‬وحرب‬ ‫أميركا ضد اإلرهاب إلى جانب قضايا عديدة أخرى ّ‬ ‫تهم المطلعين على‏األوضاع العربية والعالمية‪.‬‬ ‫الكتاب‪َ ،‬الذي تنشر «الجريدة» مقتطفات منه على خمس حلقات‪ ،‬حياة المؤلف كصحافي‬ ‫‏ يسرد َ َ‬ ‫‏استقصائي كشف العديد من القضايا المحلية والعالمية عبر تنقله في العمل من صحيفة محلية‬

‫ُ‬ ‫وجدت القانون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وضجرت‬ ‫ممال‬ ‫من كلية الحقوق‬ ‫وسرعان ما‬ ‫ُ‬ ‫اختفيت من‬ ‫الجامعة ثم ُط ُ‬ ‫ردت‬ ‫من الكلية بقرار‬ ‫من عميد الجامعة‬ ‫إدوارد ليفي‬

‫نـشـ ُ‬ ‫ـأت على الـطــرف الجنوبي مــن شيكاغو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولــم أكــن أع ــرف ولــو شخصا واح ــدا فــي قطاع‬ ‫ً‬ ‫الصحافة‪ ،‬وما ُ‬ ‫كنت أهتم كثيرا بأحداث العالم‬ ‫ُ‬ ‫خــارج أقــرب ملعب إلى منزلي‪ .‬لكني كنت أقرأ‬ ‫األخبار الرياضية والكتب الهزلية يوم األحد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يهوديين‪ :‬والدي إيسادور‬ ‫مهاجرين‬ ‫كان والداي‬ ‫من ليتوانيا‪ ،‬ووالدتي دوروثي من بولندا‪ .‬هما‬ ‫وصال إلى جزيرة «إيليس» خالل السنوات التي‬ ‫ّ‬ ‫وتوجه كل واحد‬ ‫تلت الحرب العالمية األولــى‬ ‫منهما إلى شيكاغو بطريقة ما‪ ،‬ثم التقيا هناك‬ ‫ّ‬ ‫وتزوجا‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ال أظن أن أيا منهما تجاوز مرحلة الدراسة‬ ‫الثانوية بعد وصولهما إلى الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ دائما اجتهدا لتأمين المعيشة وإعالة العائلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هما أنجبا توأمين‪ :‬و ِل ــدت شقيقتاي‪ ،‬فيليس‬ ‫ومارسيا‪ ،‬في العام ‪ ،1932‬قبل خمس سنوات‬ ‫من والدتي أنا وشقيقي التوأم آلن‪ .‬لم يفهم ٌّ‬ ‫أي‬ ‫منا بالكامل ما دفع َ‬ ‫والدينا إلى ترك عائلتيهما‬ ‫ومسقط رأسيهما لخوض رحلة طويلة نحو‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ .‬لــم نـنــاقــش ه ــذه المسألة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التطر ق إلى‬ ‫معهما يــو مــا ‪ ،‬مثلما امتنعنا عن‬ ‫موضوع افتقارهما إلى التعليم الرسمي‪.‬‬ ‫كنا ننتمي إلى الطبقة الوسطى الدنيا‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫والدي يملك متجرا لتنظيف المالبس في جادة‬ ‫إنــديــانــا‪ ،‬على الـطــرف الجنوبي مــن شيكاغو‪.‬‬ ‫أخـبــرنــي والـ ــدي بــأنــه كـســب بـعــض الـ ــدوالرات‬ ‫ّ‬ ‫القيمة بعد وصوله إلى الواليات المتحدة في‬ ‫بداية العشرينيات عبر عزف أغاني العصافير‬ ‫ّ‬ ‫مجرد قصة‬ ‫على الكمان‪ .‬كانت تلك المعلومة‬ ‫عابرة إلى أن ْ‬ ‫أج َبرنا‪ ،‬أنا وأخي‪ ،‬على أخذ دروس‬ ‫لعزف الكمان في فترة بعد الظهر من أيام األحد‬ ‫مع ديفيد مول الذي كان حينها عازف كمان مع‬ ‫ً‬ ‫«سمفونية شيكاغو»‪ ،‬تزامنا مع نهاية الحرب‪.‬‬ ‫كنت أتسكع هناك مع شقيقي بطريقة مثيرة‬ ‫ً‬ ‫للشفقة ط ــوال ســاعــة تـقــريـبــا‪ ،‬ثــم ي ـعــزف مــول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل متكرر‪.‬‬ ‫مشتركا‬ ‫ٍَُ‬ ‫ووالدي لحنا ّ‬ ‫كان والدي يدخن ثالث علب سجائر من نوع‬ ‫ً‬ ‫«الك ــي سـتــرايــك» يــومـيــا‪ ،‬وقــد أصـيــب بسرطان‬ ‫الرئة الحاد حين ُ‬ ‫كنت في السادسة عشرة من‬ ‫ّ‬ ‫عمري‪ .‬استمر مرضه أكثر من سنة وتحول في‬ ‫نهاية المطاف إلــى سرطان في الــدمــاغ‪ُ .‬ك ّل ُ‬ ‫فت‬ ‫أنا باالعتناء به ألنني لم أكن أخــاف من إثارة‬ ‫ّ‬ ‫التعرض للضرب بآلة‬ ‫استيائه بقدر اآلخرين‪ ،‬أو‬ ‫تسنين جلدية كــان يستعملها لشحذ الشفرة‬ ‫المستقيمة التي يستخدمها لحلق ذقنه في كل‬ ‫ً‬ ‫صباح‪ .‬توفي والدي عن عمر ‪ 49‬عاما‪ ،‬بعد شهر‬ ‫على ّ‬ ‫تخرجي أنا وشقيقي في المدرسة الثانوية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كنت قادرا على‬ ‫الكتابة وقول‬ ‫ما أريده منذ‬ ‫المحاولة األولى‬ ‫وسمحت لي‬ ‫هذه المهارة‬ ‫بنيل عالمات‬ ‫تفوق ما كنت‬ ‫أستحقه على‬ ‫أخالقيات العمل‬ ‫األرجح أيام‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلق ُ‬ ‫يت درس ــا مبكرا عــن أخالقيات العمل‬ ‫الجامعة‬ ‫بعد أسابيع قليلة على وفاة والدي من بيني‬

‫ً‬ ‫وكالة «أسيوشيتدبرس» ّثم إلى «‏نيويورك تايمز» وأخيرا «نيويوركر»‪،‬‬ ‫أسبوعية في مدينته إلى ً‬ ‫وكانت ثمرة هذه الخبرة عددا من الكتب المهمة‪،‬‏فضح فيها السياسات واألكاذيب التي اقترفتها‬ ‫الحكومات المتعاقبة‪ ،‬فبدأ من حرب فيتنام‏ومذبحة ماي الي وجرائم اإلطاحة بالحكومات الشرعية‬ ‫في أميركا الوسطى ودور كسنجر‏فيها‪ّ ،‬‬ ‫وعرج على فضيحة ووترغيت‪.‬‬ ‫كما غطى هيرش في الكتاب حرب أفغانستان إثر هجمات ‪ 11‬سبتمبر‪ ،‬والدور الشائن لكل من‬ ‫بوش وتشيني‪ ،‬وفضح القصص الواهية‏والمبررات لغزو العراق واحتالله‪ ،‬وفيما يلي الحلقة‬ ‫األولى‪:‬‬

‫البيت األبيض‬

‫الحريدي واألسد‬ ‫روبنشتاين‪ ،‬رئيس الهيكل المحلي في ّ‬ ‫حينا‬ ‫القديم‪ .‬كان بيني في أواخر الثمانينيات من‬ ‫َ‬ ‫أصبحت اآلن رجل‬ ‫عمره‪ .‬قــال لــي‪« :‬سيمور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫البيت ويجب أن تعتني بوالدتك‪ .‬دعني إذا‬ ‫ْأعطيك بعض النصائح بصفتي رجل أعمال‪.‬‬ ‫اقـ ــض عليهم قـبــل أن ي ـنــالــوا م ـنــك»! شـعـ ُ‬ ‫ـرت‬ ‫ِ‬ ‫بارتباك شديد‪ .‬هل كان يتكلم عن النازيين أم‬ ‫ُ‬ ‫عن شركاء العمل المستقبليين؟ خرجت من‬

‫الشقة في أسرع وقت‪.‬‬ ‫بـ ـع ــد مـ ـ ـ ــرور ش ـ ـهـ ــر‪ِ ،‬س ـ ـ ـ ـ ـ ْـر ُت ف ـ ــي ال ـط ــري ــق‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كنت‬ ‫الوحيد الــذي وجدته أمامي‪ :‬بما أنني‬ ‫أكــره العلوم وأنبهر فــي المقابل بالروايات‬ ‫ُ‬ ‫قررت دخول كلية للمبتدئين لمدة‬ ‫والتاريخ‪،‬‬ ‫سنتين‪.‬‬ ‫ك ــان ج ــدول عملي فــي منتصف األسـبــوع‬ ‫يفرض ّ‬ ‫علي أن أفتح متجر العائلة في الساعة‬ ‫السابعة‪ ،‬ثم أقود لبضعة أميال نحو الجنوب‪،‬‬ ‫باتجاه الكلية‪ ،‬لحضور الصفوف بعد قدوم‬ ‫من يساعدني في العمل‪.‬‬ ‫أتذكر أنني كنت ّ‬ ‫أمر برواق مركزي خافت‬ ‫يـ ـق ــود إلـ ـ ــى صـ ـف ــوف خ ـش ـب ـيــة رطـ ـب ــة كــانــت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ستعمل في األصل لتعليم المالحة ومهارات‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫أخرى للرجال الذاهبين إلى الحرب‪ .‬كنت أكره‬ ‫ُ‬ ‫جبر الفتيان‬ ‫حصص الرياضة اإللزامية التي ت ِ‬ ‫ً‬ ‫على الركض‪ ،‬أو محاولة قطع ربع ميل يوميا‬ ‫ً‬ ‫دقيقة واحــدة‪ .‬لم أكن أعرف أحدا‬ ‫في أقل من‬ ‫ُ‬ ‫فــي الكلية ولــم أ ِق ــم أي صــداقــات هـنــاك‪ .‬كنت‬ ‫أكتفي بالقيادة‪ ،‬وحضور الحصص‪ ،‬والركض‬ ‫حول مسار ّ‬ ‫معين‪ ،‬ثم العودة إلى المتجر‪.‬‬ ‫لننتقل إلى العام ‪ ،1983‬خالل األشهر التي‬ ‫تلت نشر كتابي ‪( The Price of Power‬ثمن‬ ‫الـقــوة) الــذي يطرح نظرة نقدية عــن مسيرة‬ ‫ُ‬ ‫كنت أعمل‬ ‫هنري كسنجر في البيت األبيض‪.‬‬

‫سيمور م‪ .‬هيرش‬

‫مسيرتي‬ ‫الصحافية بدأت‬ ‫بسبب لعبة‬ ‫بوكر خسرتُ‬ ‫فيها جميع‬ ‫أموالي‬

‫هنري كسنجر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫في العاصمة واشنطن وأعيش زواجا سعيدا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نسيت األيــام التي‬ ‫وكنت قد‬ ‫مع ثالثة أوالد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أمضيتها في كلية «نيفي بير»‪.‬‬ ‫أحدث الكتاب ضجة واسعة وانقسمت اآلراء‬ ‫ً‬ ‫حوله بين ّ‬ ‫مؤيد ومعارض‪ ،‬وأنتج سيال من‬ ‫ّ‬ ‫تلق ُ‬ ‫يت أحدها من أستاذ في جامعة‬ ‫الرسائل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إلـيـنــوي اس ـمــه ب ـيــرنــارد ك ــوغ ــان‪ ،‬ف ـعــرف عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسه قائال إنــه نــال حديثا شهادة دكتوراه‬ ‫بــال ـل ـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة م ــن جــام ـعــة ش ـي ـكــاغــو‪،‬‬ ‫وك ــان يعطي دورات فــي األدب الـحــديــث‪ ،‬في‬ ‫خــريــف ال ـعــام ‪ ،1954‬فــي كـلـيــة «نـيـفــي بـيــر»‪.‬‬ ‫بدأت رسالته بالشكل التالي‪« :‬حضرة السيد‬ ‫هيرش‪ ،‬أنا واثق من أنك ال تتذكرني»‪ .‬لم أكن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أت ــذك ــره ف ـعــا‪ ،‬حـتــى بـعــدمــا ّش ــرح لــي سبب‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫رسالته‪ .‬أضاف قائال‪« :‬لقد تدخلت في حياتك‬ ‫َ‬ ‫بطريقة لم أفعلها إال مرتين ً خالل مسيرتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تدخ ُ‬ ‫لت في المرة األولى نيابة عن شاب أصبح‬ ‫ً‬ ‫جـ ّـراحــا وأنـقــذ حـيــاة الكثيرين‪ .‬أمــا التدخل‬

‫كلية الحقوق في جامعة شيكاغو‬

‫الجيش األميركي‬

‫يروي هيرش في كتابه كيف كانت أيامه‬ ‫في جامعة شيكاغو ممتعة وحماسية‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـيــث شـمـلــت ال ـجــام ـعــة ع ـ ــددا ك ـب ـيــرا من‬ ‫غــريـبــي األط ـ ــوار‪ ،‬وك ــان ج ــزء كـبـيــر منهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫«كنت غريب األطوار‬ ‫المعا ومتمردا‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أ ي ـضــا أل ن ـنــي تــا بـعــت تحصيلي العلمي‬ ‫ُ‬ ‫وكنت ال‬ ‫وإدارة متجر التنظيف العائلي‪،‬‬ ‫أزال أتقاسم المنزل مع والدتي»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أنـ ـ ــه وجـ ـ ــد الـ ــوقـ ــت لـ ـل ــدراس ــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫«ولعبت البيسبول طوال سنة أو سنتين‪،‬‬ ‫وانضممت إلــى منظمة أخوية‪ ،‬وحاولتُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ونضجت مع مرور الوقت»‪،‬‬ ‫فهم الفتيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن أمه «تستحق اإلشــادة أيضا‬ ‫ألن ـه ــا زادت اه ـت ـمــام ـهــا ال ـي ــوم ــي ب ـ ــإدارة‬ ‫المتجر حيث بدأ العمل يتراجع بوتيرة‬ ‫ثابتة لكنه تابع ّ‬ ‫در ما يكفي من المداخيل‬ ‫إلعالتنا»‪.‬‬ ‫ويـ ــوضـ ــح أنـ ـ ــه لـ ــم تـ ـك ــن لـ ــه أي ع ــاق ــة‬ ‫ّ‬ ‫بالصحافة حينها‪« ،‬باستثناء تعلم حل‬

‫الكلمات المتقاطعة في صحيفة نيويورك‬ ‫تايمز أو النظر إ لــى العناوين الرئيسة‪،‬‬ ‫وبـ ـحـ ـل ــول ع ـ ــام ‪ ،1958‬واق ـ ـت ـ ــراب مــوعــد‬ ‫ّ‬ ‫تخرجي أنــا وآلــن‪ ،‬الحــت الحرية في أفق‬ ‫ً‬ ‫حياتي أخـيــرا‪ ،‬إذ التزم آلــن بوعوده بكل‬ ‫أمانة‪ ،‬فتسلم وظيفة في مجال الهندسة‬ ‫ف ــي س ــان دي ـي ـغــو‪ ،‬وان ـت ـقــل إل ــى ه ـنــاك مع‬ ‫زوج ـتــه‪ ،‬وجـ ّـهــز شـقــة م ـجــاورة لــوالــدتـنــا‪.‬‬ ‫وانـتـقـلـ ُـت إل ــى غــرفــة فــي الـطــابــق السفلي‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 12‬دوالرا فــي األس ـبــوع فــي هايد‬ ‫بــارك‪ ،‬بأحد األحياء الواقعة على الطرف‬ ‫الجنوبي للجامعة‪ ،‬كــا نــت تلك التجربة‬ ‫مبهرة على مستويات عدة»‪.‬‬ ‫وي ــروي أن ــه بـعــد نـيــل شـهــادتــه باللغة‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬لكن مــن دون مرتبة الـشــرف‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫«عجزت عن إيجاد وظيفة محترمة خالل‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫األشـ ـه ــر الـقـلـيـلــة ال ــاح ـق ــة‪ ،‬ك ـن ــت مـهـتـمــا‬ ‫ب ــال ـع ـم ــل فـ ــي شـ ــركـ ــة «زي ـ ـ ــروك ـ ـ ــس» ال ـت ــي‬ ‫كــانــت فــي تلك الـفـتــرة على ُبـعــد سنة من‬

‫ّ‬ ‫تسويق أول آلــة نسخ تجارية‪ ،‬وال أتذكر‬ ‫ّ‬ ‫من أخبرني عن هذه الشركة‪ ،‬لكن اتضح‬ ‫لــي بـحـلــول نـهــايــة الـصـيــف أنـهــا ال تهتمّ‬ ‫ً‬ ‫بـتــوظـيـفــي‪ .‬ك ــان ديـفـيــد ك ــاري واحـ ــدا من‬ ‫أصــدقــائــي الـمـقـ ّـربـيــن فــي الـجــامـعــة‪ ،‬وهــو‬ ‫عالم‬ ‫العب بيسبول وابن برينيرد كاري‪ِ ،‬‬ ‫ق ــان ــون بـ ــارز وأس ـت ــاذ ف ــي كـلـيــة الـحـقــوق‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـجــامـعــة ش ـي ـكــاغــو‪ .‬ك ــان ديـفـيــد‬ ‫قصد كلية الحقوق في جامعة «هارفارد»‬ ‫قبل سنة‪ ،‬ثــم عمل كمحرر لــدى القاضي‬ ‫فيليكس فرانكفيرتر في المحكمة العليا‪،‬‬ ‫وعاد وأمضى أكثر من أربعة عقود وهو‬ ‫ّ‬ ‫ُيعلم في كلية الحقوق في جامعة شيكاغو‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عندما ذهبت لرؤية والده وشرحت له أنني‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن أدخل إلى كلية الحقوق نفسها في‬ ‫أواخــر الصيف‪ ،‬أنهى البروفيسور كاري‬ ‫الموضوع خالل بضعة أيــام‪ ،‬وعلى غرار‬ ‫بيرنارد كوغان‪ ،‬يبدو أنه آمن بقدراتي في‬ ‫تلك الفترة أكثر مما ُ‬ ‫كنت أؤمن بنفسي»‪.‬‬

‫لقاء ولعبة بوكر‬ ‫يتناول هيرش في كتابه مسيرته في عالم‬ ‫الصحافة‪ ،‬التي بدأت بسبب لعبة بوكر خسر‬ ‫فـيـهــا كــل أم ــوال ــه‪ ،‬وان ــه وج ــد دراسـ ــة الـقــانــون‬ ‫ُ‬ ‫«وضجرت من كلية الحقوق وسرعان ما‬ ‫مملة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اختفيت من الجامعة ثم طردت من الكلية بقرار‬ ‫ُ‬ ‫صادفت‬ ‫مــن عميد الجامعة إدوارد ليفي‪ ،‬ثــم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شابا ُ‬ ‫كنت قد قابلته سابقا لكني لم أستطع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تــذكــره‪ .‬كــان اسمه بيتر اليسي‪ ،‬وذكــرنــي بأنه‬ ‫ً‬ ‫حاول أخذ رقمي منذ سنة تقريبا خالل حفلة‪.‬‬ ‫أخبرني بيتر بأنه يعمل اآلن لمصلحة مجلة‬ ‫«تــايــم»‪ ،‬أو ربما ينوي العمل هـنــاك‪ ،‬لكنه بدأ‬ ‫مسيرته المهنية في مجال الصحافة كمراسل‬ ‫مبتدئ في مكتب «سيتي نيوز أوف شيكاغو»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫علمت الحقا أن هذه الوكالة ّأسستها صحف‬ ‫شيكاغو فــي بــدايــة الـقــرن لتوظيف مراسلين‬ ‫ميدانيين لتغطية قضايا المدينة وتحقيقات‬ ‫ّ‬ ‫مركز الشرطة‪ .‬كان هذا المكتب ُيركز على جرائم‬ ‫ً‬ ‫الشارع التي كانت شائعة جــدا في شيكاغو‪،‬‬ ‫وأصبحت تقاريره بمثابة مصادر معلومات‬

‫ً‬ ‫الثاني‪ ،‬فحصل معك‪ .‬أنــا فخور بكما معا»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أعدت قراء ة‬ ‫لم أفهم ما كان يعنيه‪ .‬لكن حين‬ ‫ً‬ ‫الرسالة‪ ،‬تالحقت الذكريات في عقلي فجأة‬ ‫ّ‬ ‫عيني‪ .‬حصل ذلــك قبل‬ ‫وتدفقت الــدمــوع من‬ ‫ثالثة عـقــود‪ .‬كانت الحصة قــد انتهت للتو‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كنت أحاول االختباء في صف خلفي كالعادة‬ ‫قـبــل االن ــدف ــاع نـحــو ال ـبــاب‪ ،‬فـنــادانــي كــوغــان‬ ‫ُ‬ ‫شعرت‬ ‫وطـلــب مني أن أحـضــر للتكلم مـعــه‪.‬‬ ‫بقلق شديد ورحـ ُ‬ ‫ـت أتساء ل عن الخطأ الذي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تقد ُ‬ ‫ارتكبته‪ّ .‬‬ ‫مت نحوه فسألني فورا‪« :‬ما الذي‬ ‫تفعله هنا»؟‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فهمت‬ ‫«مــا الــذي تفعله هنا»؟ أتــذكــر أنني‬ ‫ُ‬ ‫كنت أطرح هذا السؤال على‬ ‫ما يعنيه بدقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫نفسي منذ أســابـيــع‪ .‬ردا عليه‪ ،‬رح ــت أتمتم‬ ‫كـلـمــات مـفــادهــا أن والـ ــدي م ــات واض ـط ـ ُ‬ ‫ـررت‬ ‫إلدارة متجر عائلتي‪ .‬لم أكن أتذكر تفاصيل‬ ‫إض ــافـ ـي ــة ح ـت ــى ت ـح ـض ـيــر ه ـ ــذه الـ ـم ــذك ــرات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ـذكـ ُ‬ ‫كتبت قبل أسبوع‬ ‫ـرت أنني‬ ‫ســرعــان مــا تـ‬ ‫ً‬ ‫موضوعا يقارن بين رواية للكاتب البريطاني‬ ‫سومرست موغام وروايــة أميركية معاصرة‬ ‫للكاتب فرانسيس سكوت فيتزجيرالد‪ .‬أعاد‬ ‫لي كوغان الورقة مع عالمة ممتاز ومجموعة‬ ‫م ــن ال ـت ـع ـل ـي ـقــات ال ـل ـط ـي ـفــة ع ـل ـي ـهــا‪ .‬صــدمـنــي‬ ‫كوغان حين سألني عن استعدادي لمقابلته‬ ‫فــي مكتب الـقـبــول فــي جــامـعــة شيكاغو في‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وخضعت‬ ‫ذهبت لمقابلته‬ ‫أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫الم ـ ـت ـ ّـحـ ــان الـ ـ ــدخـ ـ ــول ال ـ ـ ـ ــذي أج ـ ـ ـ ـ ــراه ج ـم ـيــع‬ ‫المرشحين فــي ُذلــك الـيــوم‪ ،‬وتــم قبولي بعد‬ ‫ً‬ ‫فترة قصيرة‪ ،‬ون ِقلت إلى الجامعة فــورا ألن‬ ‫الفصل الدراسي الخريفي كان قد بدأ للتو‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫شعرت بالراحة هناك ألن المواد ركزت على‬ ‫التفكير النقدي ومنهجه الدراسي األساسي‬ ‫ال ـ ــذي ال يــرت ـكــز ع ـلــى ال ـك ـتــب ال ـمــدرس ـيــة بل‬ ‫على أبحاث أصلية لألكاديميين وواضعي‬ ‫النظريات‪.‬‬ ‫األهم من ذلك هو أن العالمة النهائية لعدد‬ ‫ً‬ ‫كبير من الحصص كانت تستند حصرا إلى‬ ‫ّ‬ ‫امتحان خطي تتراوح مدته بين أربع وست‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ساعات‪ .‬دائما كنت قادرا على الكتابة وقول‬ ‫ما أريده منذ المحاولة األولى‪ ،‬وسمحت لي‬ ‫ه ــذه ال ـم ـهــارة بـنـيــل عــامــات ت ـفــوق مــا كنت‬ ‫أستحقه على األرجح في أيام الجامعة‪.‬‬ ‫بــال ـعــودة إل ــى الــدك ـتــور غــوكــان الـمــدهــش‪،‬‬ ‫س ــاف ـ ُ‬ ‫ـرت إل ــى شـيـكــاغــو لمقابلته بـعــد تلقي‬ ‫بطلب‬ ‫رسالته ببضعة أسابيع وإللقاء كلمة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫منه‪ ،‬أمــام فــرع شيكاغو مــن جمعية الشرف‬ ‫األكاديمية «فاي بيتا كابا» التي ّ‬ ‫أسسها في‬ ‫أواخر السبعينيات‪.‬‬ ‫ثم قـ ُ‬ ‫ـررت بعد تلك المرحلة أن أشــارك في‬ ‫أكبر عدد ممكن من المحاضرات أو النقاشات‬ ‫خـ ــال ال ـف ـص ــول ال ــدراسـ ـي ــة م ــن أجـ ــل ه ــؤالء‬ ‫ّ‬ ‫المعلمين الذين يحملون أسئلة عن السياسة‬ ‫الـخــارجـيــة األمـيــركـيــة فــي منطقة واشنطن‪،‬‬ ‫سـ ـ ــواء ك ــان ــوا ف ــي ال ـج ــام ـع ــات أو الـ ـم ــدارس‬ ‫الثانوية‪.‬‬

‫ما الذي تفعله هنا؟‬ ‫ُ‬ ‫للصحف الـكـبــرى‪ .‬كــذلــك‪ ،‬اعــتـ ِـبــر ذلــك المكتب‬ ‫ً‬ ‫مصدرا للمراسلين الشباب الطموحين‪ .‬اشتهر‬ ‫«سيتي نيوز» فترة قصيرة بفضل المسرحية‬ ‫الناجحة ‪( The Front Page‬الصفحة األولــى)‬ ‫ً‬ ‫التي ّ‬ ‫تحولت الحقا إلى فيلم‪ ،‬وكانت من كتابة‬ ‫بن هيشت وتشارلز ماك آرثر‪.‬‬ ‫ويذكر أن هذه التجربة بدت ممتعة‪« ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫أخـبــرنــي اليـســي أيـضــا بــأن مكتب «سيتي‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ن ـي ــوز» يستعمل آلـيــتـيــن لـلـتــوظـيــف نـظــرا‬ ‫إلى تغيير فريق إعداد التقارير باستمرار‪:‬‬ ‫يأتي نصف الموظفين من مدرسة ميديل‬ ‫ل ـل ـص ـحــافــة ال ـش ـه ـي ــرة فـ ــي ج ــام ـع ــة نـ ــورث‬ ‫وسـتــرن‪ ،‬ويأتي النصف اآلخــر من حاملي‬ ‫شهادات جامعية ّ‬ ‫يقدمون طلبات توظيف‪.‬‬ ‫قـصـ ُ‬ ‫ـدت مقر مكتب سيتي نيوز فــي وسط‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الـمــديـنــة وق ــدم ــت طـلــب تــوظ ـيــف‪ .‬أخـبــرنــي‬ ‫مــوظــف فــي قـســم الـنـســخ أنـهــم سيتصلون‬ ‫بي عندما يحين دوري‪ .‬بعد بضعة أشهر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫انتقلت إلى شقة مختلفة ولم أفكر للحظة‬

‫بأن مكتب سيتي نيوز يملك اآلن رقم هاتفي‬ ‫ً‬ ‫القديم‪ُ .‬‬ ‫كنت أمضي أيامي وأنا أقرأ أعماال‬ ‫ّ‬ ‫معاصرة وأخرى قديمة لكتاب مثل ويليام‬ ‫س ـت ـيــرون‪ ،‬ون ــورم ــان مـيـلــر‪ ،‬وفـيـلـيــب روث‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وكنت‬ ‫ونيلسون ألغرين‪ ،‬وجيمس فاريل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أدون جميع الكلمات التي ال أعرفها‪ .‬بقيت‬ ‫رواية ‪The Adventures of Augie March‬‬ ‫(مـغــامــرات أوغــي م ــارش) الشهيرة للكاتب‬ ‫س ــول بـيــول المفضلة ل ـ ّ‬ ‫ـدي لـفـتــرة طويلة‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ت ـت ـم ـحــور ح ـ ــول ف ـت ــى م ــن شـيـكــاغــو‬ ‫يعجز عن تحقيق النجاح مثلي»‪.‬ويروي أنه‬ ‫في ّمساء أحد أيــام الجمعة‪ ،‬بعد دوام العمل‪،‬‬ ‫«تـلــقـيـ ُـت دع ــوة للمشاركة فــي لعبة بــوكــر في‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الشقة التي غادرتها حديثا ويقيم فيها اآلن‬ ‫ع ــدد مــن ط ــاب الـجــامـعــة‪ .‬لــم أك ــن أجـيــد لعبة‬ ‫ُ‬ ‫بقيت هناك‬ ‫البوكر‪ ،‬على عكس هؤالء الطالب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫حتى الساعة الثانية أو الثالثة فجرا وقررت أن‬ ‫أنام على كنبة في غرفة المعيشة القديمة التي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كنت أعرفها جيدا‪ .‬في صباح اليوم التالي‪ ،‬بعد‬

‫الساعة التاسعة بقليل‪ ،‬كـنـ ُـت أشـعــر بنعاس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شــديــد حـيــن رن ال ـهــاتــف فـ ـج ــأة‪ .‬أج ـب ـ ُـت على‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫االت ـصــال واكتشفت أن م ـحــررا اسـمــه ريبيرغ‬ ‫ّ‬ ‫يكلمني من مكتب «سيتي نيوز»‪ .‬كان يبحث‬ ‫َ‬ ‫عن شخص اسمه هيرش‪ .‬حين ع ِلم أنني هو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سألني إذا كنت ال أزال مهتما بوظيفة المراسل‬ ‫ً‬ ‫المبتدئ مقابل ‪ 35‬دوالرا في األسبوع وإذا كنت‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أستطيع بدء العمل فورا‪ .‬وافقت على العرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعد مرور أسابيع‪ ،‬تزامنا مع زيادة اهتمامي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫شاهدت المحرر المسؤول عن‬ ‫بقسم األخبار‪،‬‬ ‫األخبار المحلية‪ ،‬والتر ريبيرغ‪ ،‬الــذي أمضى‬ ‫خمسة عقود في سيتي نيوز‪ ،‬وهو يبحث عن‬ ‫مراسل جديد‪ .‬أخذ هذا األخير كومة الطلبات‬ ‫ّ‬ ‫وبدأ يتصل بأرقام الهواتف‪ .‬حين ال يتلقى أي‬ ‫ّ‬ ‫جواب أو يكتشف أن مقدم الطلب لم يعد يقيم‬ ‫فــي ال ـع ـنــوان ال ـمــذكــور‪ ،‬ك ــان يـضــع الـطـلــب في‬ ‫أسفل كومة األوراق‪ .‬باختصار‪ ،‬بدأت مسيرتي‬ ‫المهنية في عالم الصحافة بسبب لعبة بوكر‬ ‫ُ‬ ‫خسرت فيها جميع أموالي»‪.‬‬

‫ي ـ ـت ـ ـحـ ــدث س ـ ـي ـ ـمـ ــور ه ـ ـ ـيـ ـ ــرش ف ــي‬ ‫كتابه عن التحول الكبير في حياته‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة إلـ ــى ال ـم ـه ـن ـيــة «ف ـب ـع ــد أن‬ ‫ح ـ ـص ـ ـ ُ‬ ‫ـدت ع ـ ــام ـ ــات مـ ـقـ ـب ــول ــة خ ــال‬ ‫عــدد مــن الـفـصــول الــدراس ـيــة‪ ،‬وجــدتُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـا وضـ ـج ـ ُ‬ ‫ـرت أي ـض ــا من‬ ‫ال ـق ــان ــون م ـمـ‬ ‫ُ ّ‬ ‫كلية الحقوق التي تــركــز على قــراء ة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا وح ـف ـظ ـه ــا‪ ،‬وس ـ ــرع ـ ــان مــا‬ ‫ُ‬ ‫اختفيت مــن الجامعة بحلول نهاية‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫السنة ثم طــردت من الكلية بقرار من‬ ‫عميد الجامعة إدوارد ليفي (سيدخل‬ ‫ً‬ ‫حـيــاتــي م ـج ــددا بـعــد م ــرور ع ـقـ ٍـد من‬ ‫الــزمــن)‪ .‬لــم أشعر بــأي انــزعــاج ألنني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫علمت أن العميد اتخذ قــرارا صائبا‪.‬‬ ‫كل ما يؤسفني هو موت برينيرد عام‬ ‫‪ ،1965‬من دون أن يشاهدني وأنا أترك‬ ‫بصمتي في مجال آخر»‪.‬‬ ‫ويشير إلى أنه ال يتذكر تفاصيل‬ ‫ُ‬ ‫«فكرت بدخول‬ ‫األشهر القليلة الالحقة‪،‬‬

‫كلية إدارة األعـمــال وحـضـ ُ‬ ‫ـرت بعض‬ ‫الحصص فيها‪ ،‬لكني لم أجد ما أريده‬ ‫ُ‬ ‫عملت بدوام جزئي حين كنت‬ ‫هناك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫في كلية الحقوق‪ ،‬ورحت أبيع البيرة‬ ‫والويسكي في متجر «والغرينز» في‬ ‫ضاحية «إيفرغرين بارك»‪ ،‬في أقصى‬ ‫ج ـن ــوب شـ ــرق ش ـي ـكــاغــو‪ .‬ث ــم تــاب ـعـ ُـت‬ ‫الـعـمــل نـفـســه‪ ،‬لـكــن بـ ــدوام كــامــل‪ ،‬في‬ ‫متجر «والـغــريـنــز» فــي «هــايــد ب ــارك»‪.‬‬ ‫ُفــي مـســاء أحــد األي ــام‪ ،‬حضر كاتبان‬ ‫ً‬ ‫أقـ ّـدره ـمــا كـثـيــرا مــن شيكاغو‪ ،‬وهما‬ ‫سول بيلو وريتشارد ستيرن‪ ،‬لشراء‬ ‫الكحول‪ُ .‬‬ ‫ُ‬ ‫حضرت ندوة ستيرن‬ ‫كنت قد‬ ‫عن كتابة الروايات أثناء وجوده في‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة‪ ،‬وهـ ــو م ــن اخـ ـت ــار ال ـطــاب‬ ‫ً‬ ‫شخصيا حينها لكنه سألني‪ ،‬مثل‬ ‫ك ــوغ ــان‪ ،‬ف ــي ذلـ ــك ال ـم ـس ــاء‪ :‬م ــا ال ــذي‬ ‫تفعله هنا؟»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫دوليات‬ ‫واشنطن تمدد لحاملة طائرات بالمنطقة وسط تصعيد في سورية‬ ‫• إيران تتعهد برد على إسرائيل بعد مقتل ضابط كبير في استخبارات «الحرس» بدمشق‬ ‫• روسيا ّ‬ ‫تلوح بنسف قواعد االشتباك مع األميركيين في الحسكة‬

‫حاملة الطائرات بوش راسية قبالة خليج ستوكس (رويترز)‬

‫في خضم الخالفات المتصاعدة‬ ‫المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا‬ ‫وتبني روسيا استراتيجية‬ ‫جديدة للسياسة الخارجية‬ ‫تقدمها على أنها مصدر‬ ‫تهديد وجودي‪ ،‬قررت‬ ‫الواليات المتحدة إبقاء حاملة‬ ‫الطائرات جورج دبليو بوش؛‬ ‫ً‬ ‫تحسبا للتصعيد مع إيران في‬ ‫سورية‪.‬‬

‫وس ــط التصعيد األخ ـيــر الــذي‬ ‫شهدته سورية بعد هجمات على‬ ‫القواعد األميركية كــادت تتسبب‬ ‫في مواجهة عسكرية واسعة‪ ،‬مدد‬ ‫الجيش األميركي مهمة المجموعة‬ ‫ال ـه ـج ــوم ـي ــة الـ ـم ــرافـ ـق ــة ل ـحــام ـلــة‬ ‫الـ ـط ــائ ــرات جـ ـ ــورج إتـ ـ ــش‪ .‬دبـلـيــو‬ ‫بوش في شرق المتوسط‪ ،‬لتوفير‬ ‫خيارات لصانعي السياسات للرد‪،‬‬ ‫فــي خطوة تبرز احتمال تصاعد‬ ‫التوتر في سورية على الرغم من‬ ‫أن بعض دول الشرق األوسط التي‬ ‫كانت تتنافس على النفوذ هناك‬ ‫تبادر اآلن إلى تحسين العالقات‪،‬‬ ‫وأبــرزهــا السعودية وإي ــران‪ ،‬ومع‬ ‫تطبيع عــدة دول عربية العالقات‬ ‫مع الرئيس السوري بشار األسد‪.‬‬ ‫وأك ــد المتحدث بــاســم القيادة‬ ‫ال ـمــركــزيــة األم ـيــرك ـيــة الـكــولــونـيــل‬ ‫جــو بوتشينو أن «تـمــديــد مهمة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـه ـجــوم ـيــة لـحــامـلــة‬ ‫الـ ـط ــائ ــرات جـ ـ ــورج إتـ ـ ــش‪ .‬دبـلـيــو‬ ‫بـ ــوش‪ ،‬يـسـمــح ب ـخ ـيــارات لتعزيز‬ ‫محتمل لقدرات القيادة لالستجابة‬ ‫لمجموعة من الطوارئ في الشرق‬ ‫األوسط»‪.‬‬

‫وفــي حين أشــار بوتشينو إلى‬ ‫أن المجموعة تتضمن سفن الفيت‬ ‫غالف وديلبيرت دي‪.‬بالك وأركتيك‪،‬‬ ‫قــال المتحدث باسم «البنتاغون»‬ ‫فيل فينتورا إنه سيتم نشر سرب‬ ‫من الطائرات الهجومية من طراز‬ ‫«اي ‪ »-10‬في المنطقة قبل الموعد‬ ‫المحدد لذلك بسبب الهجمات على‬ ‫القوات األميركية في سورية‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نحن ملتزمون بدعم‬ ‫مهمة هــزيـمــة تنظيم داع ــش إلــى‬ ‫جانب تحالف عالمي في سورية‪،‬‬ ‫وم ـس ـت ـعــدون ل ـلــرد إذا ل ــزم األم ــر‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذه اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ت ـظ ـه ــر قـ ــدرة‬ ‫الواليات المتحدة على إعادة تمركز‬ ‫ال ـقــوات بسرعة فــي جميع أنحاء‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬وتــؤكــد أن ــه سيتم اتـخــاذ‬ ‫جميع اإلجـ ــراءات الــازمــة للدفاع‬ ‫عن قواتنا»‪.‬‬ ‫ويـ ـعـ ـن ــي الـ ـ ـق ـ ــرار عـ ـ ـ ــدم ع ـ ــودة‬ ‫المجموعة الهجومية‪ ،‬التي تضم‬ ‫أكثر من خمسة آالف جندي أميركي‬ ‫والـ ـم ــوج ــودة حــال ـيــا ف ــي منطقة‬ ‫العمليات التابعة للقيادة األوروبية‪،‬‬ ‫إلى مينائها الرئيسي في الواليات‬ ‫المتحدة حسب الجدول المقرر‪.‬‬

‫وج ــاء نشر السفن والـطــائــرات‬ ‫بعد يــوم مــن إع ــان وزارة الــدفــاع‬ ‫(البنتاغون) ارتـفــاع عــدد الجنود‬ ‫المصابين في هجمات ‪ 23‬مارس‬ ‫ً‬ ‫الماضي في سورية إلى ‪ 12‬جنديا‬ ‫بعد تشخيص ‪ 6‬بإصابات دماغية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأس ـفــر الـهـجــوم أي ـضــا عــن مقتل‬ ‫متعاقد وإصابة آخر‪.‬‬ ‫وبعد تحذير الرئيس جو بايدن‬ ‫إيـ ــران األس ـب ــوع الـمــاضــي مــن أنــه‬ ‫سيرد بقوة لحماية جـنــوده‪ ،‬نفذ‬ ‫الـجـيــش األم ـيــركــي ع ــدة ضــربــات‬ ‫جــويــة انـتـقــامـيــة عـلــى منشأتين‬ ‫مرتبطتين ب ــإي ــران ف ــي س ــوري ــة‪.،‬‬ ‫ويوم االثنين الماضي‪ ،‬قال البيت‬ ‫األبـ ـي ــض‪ ،‬ال ـ ــذي أع ـط ــى األول ــوي ــة‬ ‫لروسيا وأوكرانيا ومنطقة آسيا‬ ‫وال ـم ـح ـيــط الـ ـه ــادي ع ـلــى حـســاب‬ ‫ال ـش ــرق األوس ـ ــط بـعــد عـقــديــن من‬ ‫التدخل العسكري‪ ،‬إن الحوادث لن‬ ‫تؤدي إلى سحب القوات المنتشرة‬ ‫م ـن ــذ ن ـح ــو ث ـم ــان ــي س ـ ـنـ ــوات فــي‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة «وول ستريت‬ ‫جــورنــال» نشرت تقريرا االسبوع‬ ‫الماضي اشارت فيه الى ان الجيش‬

‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي س ـي ـس ـحــب م ـق ــات ــات‬ ‫هجومية متعددة المهام ومتطورة‬ ‫من منطقة الشرق االوسط‪ ،‬في اطار‬ ‫اعادة تموضع بمواجهة التحديات‬ ‫التي تفرضها الحرب في اوكرانيا‬ ‫والتهديدات الروسية والصينية‪،‬‬ ‫وستستبلدها بمقاتالت من طراز‬ ‫«اي ‪ »10 -‬التي تعد قديمة وخفيفة‪.‬‬

‫التصعيد اإلسرائيلي ‪ -‬اإليراني‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬أكـ ــد م ــدي ــر الـمــرصــد‬ ‫السوري رامي عبدالرحمن مقتل ‪5‬‬ ‫ضباط من الحرس الثوري اإليراني‬ ‫بـيـنـهــم قـ ـي ــادي كـبـيــر ف ــي هـجــوم‬ ‫إسرائيلي ثان في الساعات األربع‬ ‫وال ـع ـشــريــن ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬اسـتـهــدف‬ ‫م ـب ـن ــى عـ ـل ــى ال ـ ـطـ ــريـ ــق ال ـس ــري ــع‬ ‫الجنوبي في ريف دمشق بعد فترة‬ ‫وجيزة من دخول الضباط المنطقة‪.‬‬ ‫واعترف الحرس الثوري بمقتل‬ ‫الضابط ميالد حيدري في هجوم‬ ‫إس ــرائـ ـيـ ـل ــي وقـ ـ ــع ف ـج ــر ال ـج ـم ـعــة‬ ‫ع ـل ــى ض ــواح ــي دمـ ـش ــق‪ ،‬وتـعـهــد‬ ‫ً‬ ‫بالثأر له ردا على «جريمة للنظام‬ ‫الصهيوني»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت ص ـح ـي ـف ــة «ي ــديـ ـع ــوت‬

‫السعودية‪ :‬ال شيء اسمه ضمانات في لبنان‬ ‫فرنجية يلتقي ماكرون في محاولة جديدة إلقناع الرياض بترشيحه الرئاسي‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬منير الربيع‬

‫ت ــواص ــل فــرن ـســا مـســاعـيـهــا إلن ـجــاز‬ ‫تـســويــة لبنانية تـفـضــي إل ــى انـتـخــاب‬ ‫ر ئـيــس للجمهورية وتشكيل حكومة‬ ‫ج ــدي ــدة‪ .‬وخـطــت بــاريــس فــي اليومين‬ ‫الماضيين خـطــوة جــديــدة على طريق‬ ‫محاوالت الحصول على تنازالت لبنانية‬ ‫ً‬ ‫إلرض ـ ــاء ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا بعد‬ ‫االختالف حول مقاربة الطرفين‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ــه ق ـص ــر اإللـ ـي ــزي ــه دع ـ ـ ــوة إل ــى‬ ‫رئـيــس تـيــار ال ـم ــردة سليمان فرنجية‬ ‫لــزيــارة فرنسا وعقد لقاء مع مستشار‬ ‫الرئاسة الفرنسية باتريك دوريل‪ ،‬وهو‬ ‫المتسلم للملف اللبناني‪ .‬كما أن مصادر‬ ‫متابعة تشير إلى لقاء عقد بين فرنجية‬ ‫والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون‪.‬‬ ‫وال ـ ـهـ ــدف مـ ــن ال ـ ــزي ـ ــارة هـ ــو إح ـ ــداث‬ ‫باريس نقلة جديدة على طريق التسوية‬ ‫الــرئــاس ـيــة م ــع ال ــري ــاض‪ ،‬وال ـب ـحــث عن‬ ‫قـ ــواسـ ــم م ـش ـت ــرك ــة‪ ،‬إذ س ـع ــت فــرن ـســا‬ ‫للحصول على تنازالت وضمانات من‬

‫فرنجية والفريق الذي يمثله لتقديمها‬ ‫ّ‬ ‫للمسؤولين السعوديين‪ ،‬لعل ذلك يؤدي‬ ‫إلــى تليين موقفهم الــرافــض حتى اآلن‬ ‫لمسألة المقايضة بين رئاسة الجمهورية‬ ‫ً‬ ‫ورئاسة الحكومة‪ ،‬خصوصا أن رئيس‬ ‫الجمهورية ينتخب لمدة ‪ 6‬سنوات‪ ،‬فيما‬ ‫رئيس الحكومة يمكن اإلطاحة به خالل‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬أيــام‪ .‬كما أن الرياض اختبرت سابقا‬ ‫الكثير من الضمانات والتسويات التي‬ ‫لم يلتزم بها األطراف اآلخرون‪ ،‬وسرعان‬ ‫مــا انقلبوا عليها‪ .‬تعتبر الــريــاض أنه‬ ‫ال شـ ــيء اس ـم ــه ض ـم ــان ــات ف ــي ل ـب ـنــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فسابقا منح الفرنسيون ضمانة لرفيق‬ ‫الحريري وتم اغتياله‪ ،‬وتم منح ضمانات‬ ‫للرياض ولقطر في اتفاق الدوحة عام‬ ‫‪ 2008‬حول عدم االنقالب على الحكومة‬ ‫وعدم استخدام الثلث المعطل‪ ،‬وبعدها‬ ‫ح ـص ــل االن ـ ـقـ ــاب ع ـل ــى ح ـك ــوم ــة سعد‬ ‫ً‬ ‫الحريري عــام ‪ ،2011‬وكــان هــذا انقالبا‬ ‫على اتفاق بين دول وقوى إقليمية‪ .‬كذلك‬ ‫اختبرت الرياض مسألة اإلتيان برئيس‬ ‫للجمهورية محسوب على طرف مقابل‬

‫رئيس للحكومة محسوب على الطرف‬ ‫اآلخر‪ ،‬وكان هذا عنوان تسوية عام ‪2016‬‬ ‫بين ميشال عون وسعد الحريري‪ ،‬ولكن‬ ‫سرعان ما انقلب عون على كل الضمانات‬ ‫التي ّقدمها للحريري وللسعودية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ح ــالـ ـي ــا‪ ،‬تـ ـ ــدور م ـ ـحـ ــاوالت فــرنـسـيــة‬ ‫للحصول على ضمانات مــن فرنجية‪،‬‬ ‫والـتــي قـ ّـدمـهــا الــرجــل بحسب مــا تقول‬ ‫مصادر متابعة‪ ،‬وتشمل الضمانات أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعوديا‪،‬‬ ‫يكون رئيس الحكومة خيارا‬ ‫ّ‬ ‫مع عدم التدخل بتسمية الــوزراء السنة‬ ‫في حكومته‪ ،‬ومنح الحكومة صالحيات‬ ‫ف ــي إق ـ ــرار االتـ ـف ــاق م ــع ص ـن ــدوق النقد‬ ‫الـ ــدولـ ــي ووضـ ـ ــع ال ـخ ـط ــة اإلص ــاح ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واإلنقاذية ماليا واقتصاديا‪ ،‬كما تشمل‬ ‫ّ‬ ‫الـضـمــانــات ع ــدم منح ثلث معطل ألي‬ ‫فريق‪ ،‬أما فيما يتعلق بملف حزب الله‬ ‫فإن فرنجية أبدى االستعداد للبحث في‬ ‫االستراتيجية الدفاعية وفي عدم ّ‬ ‫المس‬ ‫ً‬ ‫ب ــاألم ــن ال ـعــربــي وال ـس ـع ــودي ت ـحــديــدا‪،‬‬ ‫ووقف أي هجوم تتعرض له السعودية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا وإعالميا في لبنان‪ .‬أما فيما‬

‫يتعلق بالعالقة مع سورية‪ ،‬فإن فرنجية‬ ‫شــدد على التنسيق مع الــدول العربية‬ ‫فيما يتعلق بالملف السوري‪ ،‬كما أبدى‬ ‫االستعداد للبحث مع دمشق في مسألة‬ ‫ضبط الحدود ومنع تهريب المخدرات‬ ‫باإلضافة إلى البحث في ملف الالجئين‬ ‫السوريين وإعادتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـمـلـيــا‪ ،‬يـفـتــرض ب ـبــاريــس أن تنقل‬ ‫ه ــذه الـضـمــانــات إل ــى ال ــري ــاض لسماع‬ ‫موقفها‪ ،‬وهذا يعني االنتقال إلى مرحلة‬ ‫تفاوضية جــديــدة‪ ،‬وبالتالي ال بـ ّـد من‬ ‫ً‬ ‫انتظار الموقف السعودي تعليقا على‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـس ــار ال ـم ـف ـت ــوح‪ ،‬وهـ ـ ــذا يعني‬ ‫الدخول في مرحلة من األخذ والـ ّ‬ ‫ـرد في‬ ‫التفاوض التفصيلي‪ .‬إال أنــه بالتزامن‬ ‫مع هذه المفاوضات‪ ،‬ال ّ‬ ‫بد من االنتباه‬ ‫إل ــى الـمـعـيــار الــداخ ـلــي ف ــي ظ ــل وج ــود‬ ‫ديناميكية تعطيلية بسبب رفض القوى‬ ‫المسيحية بغالبيتها حتى اآلن لخيار‬ ‫الرجل الــذي سيكون على عاتقه مهمة‬ ‫ً‬ ‫صعبة أيضا تتلخص في سعيه إلقناع‬ ‫أحد األفرقاء به‪.‬‬

‫اح ــرون ــوت» الـعـبــريــة‪ ،‬أن الهجوم‬ ‫اإلسرائيلي أمــس األول استهدف‬ ‫قـيــادات أمنية إيرانية في سورية‬ ‫«متورطة في التخطيط واإلشراف‬ ‫على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل»‪،‬‬ ‫واصفة حيدري بأنه ضابط كبير‬ ‫فــي ج ـهــاز اس ـت ـخ ـبــارات «ال ـحــرس‬ ‫الثوري» الذي يشرف على توجيه‬ ‫العمليات ضدها‪.‬‬ ‫وصعدت إسرائيل من ضرباتها‬ ‫ع ـلــى س ــوري ــة ف ــي االي ـ ــام القليلة‬ ‫الماضية مستهدفة مواقع ايرانية‬ ‫وشحنات أسلحة‪ ،‬في وقت تسعى‬ ‫إيران الى تهدئة الجبهات لمواكبة‬ ‫التطورات الدبلوماسية في المنطقة‬ ‫ب ـع ــد االتـ ـ ـف ـ ــاق الـ ـ ــذي وق ـع ـت ــه مــع‬ ‫السعودية في الصين‪.‬‬

‫قواعد اشتباك‬ ‫ي ــأت ــي ذلـ ــك أي ـض ــا فـيـمــا احـتــج‬ ‫الجيش الروسي أمــس االول على‬ ‫«التصرفات االستفزازية» للقوات‬ ‫األميركية في ســوريــة‪ ،‬محذرا من‬ ‫انهيار قواعد االشتباك‪.‬‬ ‫وأك ــد األم ـيــرال الــروســي رئيس‬ ‫مركز المصالحة بقاعدة حميميم‬

‫أول ـي ــج غــوري ـنــوف رص ــد وح ــدات‬ ‫للقوات المسلحة األميركية مرتين‬ ‫في مناطق غير تلك المتفق عليها‬ ‫في محافظة الحسكة وعلى طول‬ ‫ال ـم ـســار غـيــر ال ـم ـت ـنــازع عـلـيــه في‬ ‫بلدتي ديــرونــا‪-‬آغــا وســارامـســاك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محذرا من أن «االنتهاك األميركي‬ ‫لـ ـق ــواع ــد ع ـ ــدم االش ـ ـت ـ ـبـ ــاك ي ـه ــدد‬ ‫توازن القوى الهش القائم في تلك‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬والـ ـ ــذي تـحـقــق بفضل‬ ‫جهود روسيا‪ ،‬كما أنه يؤثر سلبا‬ ‫أيضا على تطورات الوضع»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال غ ــوري ـن ــوف إن الـجــانــب‬ ‫الروسي ّقدم احتجاجا على سلوك‬ ‫التحالف الدولي لمحاربة تنظيم‬ ‫داع ـ ـ ــش‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـق ـيــم ال ـم ـئ ــات من‬ ‫أع ـضــائــه ف ــي مـعـسـكــرات تـقــع في‬ ‫مناطق قاحلة ال تخضع لسيطرة‬ ‫كــامـلــة مــن الـتـحــالــف وال الجيش‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫ووافـ ـق ــت روسـ ـي ــا‪ ،‬ال ـتــي تسير‬ ‫م ــع تــركـيــا دوريـ ـ ــات مـشـتــركــة في‬ ‫شمال سورية‪ ،‬على إقامة مناطق‬ ‫خاصة يمكن للتحالف الذي تقوده‬ ‫واشنطن أن ينشط فيها‪.‬‬

‫السودان‪ :‬خالفات بين العسكر تؤجل‬ ‫توقيع االتفاق النهائي للتسوية‬ ‫أعـلــن رسميا فــي الـخــرطــوم تأجيل‬ ‫التوقيع على االتفاق النهائي لتسوية‬ ‫األزمــة السياسية في السودان‪ ،‬والذي‬ ‫ك ــان م ـق ــررا أمـ ــس‪ ،‬وكـ ــان م ــن شــأنــه أن‬ ‫يفتح الطريق أمام تسليم السلطة في‬ ‫البالد للمدنيين‪.‬‬ ‫وف ــي ديـسـمـبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬ات ـفــق ق ــادة‬ ‫عسكريون ســودانـيــون وفصائل مدنية‬ ‫على المكون األول لعملية سياسية من‬ ‫مرحلتين إلنهاء االضطرابات السياسية‬ ‫التي تعم البالد‪ ،‬منذ أن قاد قائد الجيش‬ ‫ً‬ ‫السوداني‪ ،‬عبدالفتاح البرهان‪ ،‬انقالبا‬ ‫ً‬ ‫ع ـس ـك ــري ــا فـ ــي أكـ ـت ــوب ــر ‪ .2021‬ورك ـ ــزت‬ ‫المحادثات بين الموقعين على االتفاق‪،‬‬ ‫بشكل أساسي‪ ،‬على تفكيك نظام البشير‪.‬‬ ‫وق ــال الـنــاطــق الــرسـمــي بــاســم العملية‬ ‫السياسية‪ ،‬خالد عمر يوسف‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن‬ ‫اجتماعا «يضم األطراف المدنية والعسكرية‬ ‫الـمــوقـعــة عـلــى االت ـفــاق اإلطـ ــاري لتحديد‬ ‫موعد جديد للتوقيع على االتفاق السياسي‬ ‫النهائي الذي تعذر توقيعه» سيعقد قريبا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـب ـي ــان أنـ ــه ت ـق ــرر تــأجـيــل‬ ‫التوقيع على االتـفــاق النهائي بسبب‬

‫«عــدم التوصل إلى توافق حول بعض‬ ‫القضايا العالقة» من دون أن يحددها‪.‬‬ ‫وي ـقــول محللون إن دم ــج ق ــوات الدعم‬ ‫ال ـســريــع فــي الـجـيــش ه ــي نـقـطــة الـخــاف‬ ‫الرئيسية بين البرهان ونائبه محمد حمدان‬ ‫دقلو‪ ،‬المعروف باسم حميدتي‪ ،‬والذي يقود‬ ‫هــذه الـقــوات شبه العسكرية التي شكلت‬ ‫ّ‬ ‫التمرد في دارفور‪.‬‬ ‫عام ‪ ،2013‬للقضاء على‬ ‫واخـتـتـمــت األس ـبــوع الـمــاضــي ورشــة‬ ‫حول اإلصالح األمني والعسكري من دون‬ ‫الورشة‬ ‫التوصل الى اتفاق‪ .‬وعقدت هذه‬ ‫ّ‬ ‫تنفيذا لما نص عليه اتفاق إطاري وقعه‬ ‫العسكريون مــع المدنيين فــي ديسمبر‬ ‫كـجــزء أول مــن العملية السياسية التي‬ ‫تهدف لعودة المدنيين الى السلطة‪.‬‬ ‫وأضاف الناطق الرسمي باسم العملية‬ ‫السياسية‪ ،‬في بيانه‪ ،‬أن «جميع األطراف‬ ‫ستواصل انخراطها في مناقشات جادة‪،‬‬ ‫م ــن أج ــل ت ـج ــاوز ال ـع ـق ـبــات األخ ـي ــرة في‬ ‫طريق الوصول إلى اتفاق يسترد مسار‬ ‫التحول المدني الديموقراطي‪ ،‬وتتشكل‬ ‫بـمــوجـبــه سلطة مــدنـيــة تـقــود االنـتـقــال‪،‬‬ ‫وترفع المعاناة عن كاهل شعبنا»‪.‬‬

‫«البنتاغون»‪ :‬أوكرانيا ليست قادرة على هزيمة روسيا هذا العام‬

‫طاقم دبابة أوكراني في باخموت أمس األول (أ ف ب)‬

‫حـ ــذر رئ ـي ــس األركـ ـ ــان األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬م ــارك‬ ‫مـيـلــي‪ ،‬مــن أن ال ـقــوات األوكــران ـيــة لــن تكون‬ ‫قــادرة على استعادة أراضيها بالكامل من‬ ‫روسيا هذا العام‪.‬‬ ‫وأك ــد مـيـلــي‪ ،‬لـمــوقــع «دف ــاع ‪ ،»1‬أن خطط‬ ‫ا لــر ئـيــس األو كــرا نــي‪ ،‬فالديمير زيلينسكي‪،‬‬ ‫ال حـتــال جميع المناطق على طــول حــدود‬ ‫ع ــام ‪ 1991‬مـهـمــة عـسـكــريــة ج ــادة وصـعـبــة‪،‬‬ ‫لكنها ليست مستحيلة»‪.‬‬ ‫ورغ ــم تـعـهــد زيـلـيـنـسـكــي بـهــزيـمــة «الـشــر‬ ‫الروسي وعدم مسامحة مرتكبي المجازر»‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ــذك ـ ــرى األول ـ ـ ـ ــى النـ ـسـ ـح ــاب ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫الــروس ـيــة م ــن بــوت ـشــا‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس األرك ــان‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي‪« :‬أس ـت ـب ـع ــد أن ت ـن ـج ــح الـ ـق ــوات‬ ‫األوك ــرانـ ـي ــة ف ــي ت ـح ــري ـًـر ج ـم ـيــع أراض ـي ـه ــا‬ ‫ال ـعــام ال ـحـ ًـالــي»‪ ،‬مـ ًبـيـنــا أن «رو س ـي ــا فشلت‬ ‫استراتيجيا ًوعمليا ً في أوكرانيا‪ ،‬واآلن هي‬ ‫تفشل تكتيكيا أيضا »‪.‬‬ ‫واأل س ـبــوع ا لـمــا ضــي‪ ،‬و صــف ميلي رغبة‬

‫استعادة شبه جزيرة القرم‬ ‫زيلينسكي في‬ ‫ً‬ ‫بــأنـهــا مـتـطــرفــة‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى أن واشـنـطــن‬ ‫ليست فــي حــا لــة حــرب مــع رو سـيــا‪ ،‬ولكنها‬ ‫فقط «تـســاعــد أوكــرانـيــا فــي الـقـتــال مــن أجل‬ ‫وحدة أراضيها»‪.‬‬ ‫ومع تولي روسيا رئاسة مجلس األمن‪،‬‬ ‫أعلن وز يــر ا لــد فــاع سيرغي شويغو‪ ،‬أ مــس‪،‬‬ ‫زيـ ـ ــادة ف ــي إنـ ـت ــاج ج ـم ـيــع أنـ ـ ــواع األس ـل ـحــة‬ ‫العادية منها واألسلحة العالية الدقة‪ ،‬بما‬ ‫يضمن إنجاز المهام المحددة‪.‬‬ ‫وبـعــد رفــض «الـكــرمـلـيــن» دعــوتــه للهدنة‬ ‫وإطـ ــاق ح ــوار ب ــا ش ــروط م ــع ك ـي ـيــف‪ ،‬أكــد‬ ‫ر ئـيــس بـيــارو سـيــا‪ ،‬ألكسندر لوكاشينكو‪،‬‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬أ ن ـ ـ ــه بـ ــو سـ ــع رو سـ ـ ـي ـ ــا و ض ــع‬ ‫صواريخ نووية عابرة للقارات على أراضيه‬ ‫لحمايتها من غزو الغرب‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر لــوكــاش ـي ـن ـكــو‪ ،‬ف ــي خ ـط ــاب أم ــام‬ ‫الـمـئــات مــن الـمـســؤولـيــن والـمـشــرعـيــن على‬ ‫مدار أكثر من ثالث ساعات‪ ،‬أن قرار نظيره‬

‫ال ــروس ــي ف ــادي ـم ـي ــر ب ــوت ـي ــن ن ـش ــر أس ـل ـحــة‬ ‫بيالروسيا‬ ‫نــوو يــة تكتيكية‪ ،‬هــد فــه حماية‬ ‫ً‬ ‫وضمان السالم لشعبها وليس ترهيبا أو‬ ‫ً‬ ‫ابتزازا ألحد‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم ت ــأكـ ـي ــد ب ــوتـ ـي ــن يـ ـ ــوم الـ ـسـ ـب ــت أن‬ ‫الصواريخ النووية التكتيكية ستظل تحت‬ ‫سيطرته‪ ،‬شدد لوكاشينكو على أنه يمكنه‬ ‫اسـتـخــدامـهــا مــع كــل الــوســائــل إذا تعرضت‬ ‫بيالروسيا لتهديد بالدمار‪.‬‬ ‫و ق ــال لوكاشينكو‪ « :‬ثـقــوا فــي كــا مــي‪ ،‬لم‬ ‫أخدعكم قــط‪ .‬إنهم يـعــدون لغزونا وتدمير‬ ‫دولتنا‪ ،‬وسنحمي سيادتنا واستقاللنا بكل‬ ‫الوسائل‪ ،‬بما في ذلك الترسانة النووية»‪.‬‬ ‫وأم ــام مجلس األم ــن‪ ،‬حــث نــائــب مـنــدوب‬ ‫الصين الدائم جينغ شوانغ الصين القوى‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى ع ـل ــى س ـح ــب األسـ ـلـ ـح ــة ال ـن ــووي ــة‬ ‫المنتشرة فــي ا ل ـخــارج‪ ،‬وإ ل ـغــاء اال تـفــا قـيــات‬ ‫ذات الصلة مع الدول المضيفة بهدف الحد‬ ‫من مخاطر نشوب حرب نووية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫بن سلمان يتصل بالمسؤولين‬ ‫اإلماراتيين المعينين أخيرًا‬

‫أجرى ولي العهد السعودي‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‬ ‫األمير محمد بن سلمان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬اتصاالت هاتفية‬ ‫بكل من منصور بن زايد‪،‬‬ ‫نائب رئيس دولة اإلمارات‪،‬‬ ‫وخالد بن محمد بن زايد‬ ‫ولي عهد أبوظبي‪ ،‬وهزاع‬ ‫بن زايد نائب حاكم أبوظبي‪،‬‬ ‫وطحنون بن زايد نائب‬ ‫حاكم أبوظبي‪ ،‬كل على حدة‪،‬‬ ‫هنأهم خاللها بمناسبة‬ ‫صدور القرارات واملراسيم‬ ‫األميرية من رئيس دولة‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫بتعيينهم في مناصبهم‬ ‫القيادية الجديدة‪ ،‬بحسب‬ ‫ما أفادت وكالة األنباء‬ ‫السعودية (واس)‪ ،‬التي‬ ‫أشارت إلى أن ولي العهد‬ ‫السعودي أعرب خالل‬ ‫االتصاالت الهاتفية عن‬ ‫«تمنياته لهم بالتوفيق‪،‬‬ ‫وأن تعزز هذه الخطوات‬ ‫مسيرة االزدهار والتقدم‬ ‫التي تشهدها دولة اإلمارات‪،‬‬ ‫وتسهم في تحقيق ما يتطلع‬ ‫إليه الشعب اإلماراتي من‬ ‫رفعة وتطور في ظل قيادته»‪.‬‬

‫إيران تتشدد في إلزامية‬ ‫الحجاب‬

‫بعد أن تمكنت السلطات‬ ‫اإليرانية إلى حد كبير‬ ‫من إسكات أطول وأعنف‬ ‫احتجاجات شهدتها‬ ‫البالد منذ انتصار الثورة‬ ‫اإلسالمية في ‪ ،1979‬والتي‬ ‫اندلعت بعد مقتل الشابة‬ ‫الكردية اإليرانية مهسا‬ ‫أميني‪ ،‬بسبب مخالفتها‬ ‫قواعد الحجاب‪ ،‬هدد رئيس‬ ‫السلطة القضائية غالم‬ ‫ايجئي‪ ،‬أمس‪ ،‬بمالحقة من‬ ‫يظهرن في األماكن العامة‬ ‫غير محجبات «دون رأفة»‪،‬‬ ‫في ظل تزايد عدد اإليرانيات‬ ‫املتحديات لقواعد امللبس‬ ‫اإللزامية‪.‬‬ ‫وفي أعقاب بيان لوزارة‬ ‫الداخلية يوم الخميس دعم‬ ‫قانون الحجاب اإللزامي‬ ‫للحكومة‪ ،‬قال ايجئي‪« :‬عدم‬ ‫ارتداء الحجاب يصل إلى‬ ‫حد العداء لقيمنا»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن رجال إنفاذ القانون‬ ‫«ملزمون بإحالة الجرائم‬ ‫الواضحة وأي نوع من‬ ‫اإلخالل بالقانون الديني في‬ ‫األماكن العامة إلى السلطات‬ ‫القضائية»‪.‬‬

‫بلغاريا‪ :‬خامس انتخابات‬ ‫في عامين‬

‫تشهد بلغاريا حالة غموض‬ ‫عشية انتخابات تشريعية‬ ‫ستكون الخامسة في غضون‬ ‫ُ‬ ‫عامني‪ ،‬وتجرى اليوم على‬ ‫خلفية الحرب في أوكرانيا‬ ‫التي تسبب انقساما في‬ ‫هذا البلد القريب تاريخيا‬ ‫من موسكو‪ .‬ومنذ نهاية‬ ‫حكم رئيس الوزراء السابق‬ ‫بويكو بوريسوف في ‪،2021‬‬ ‫بعد أشهر من تظاهرات‬ ‫ضد الفساد‪ ،‬نظمت‬ ‫انتخابات متتالية في أفقر‬ ‫بلدان االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫وتتوقع استطالعات الرأي‬ ‫في الواقع امتناعا واسعا‬ ‫عن التصويت وتشتتا في‬ ‫األصوات التي ستتوزع‬ ‫على عدد من األحزاب‪ .‬وهذا‬ ‫ما ينذر بصعوبات كبيرة‬ ‫لتشكيل ائتالف حكومي‬ ‫مستقر‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫القادسية والعربي في مواجهة‬ ‫خارج نطاق التوقعات‬

‫باختصار‬ ‫براعم األبيض بطل‬ ‫كأس اتحاد اليد‬

‫«الديربي» بين تأكيد التفوق ورد االعتبار‬ ‫حازم ماهر‬

‫يلتقي القادسية مع العربي‬ ‫مساء اليوم األحد‪ ،‬في ختام‬ ‫الجولة األولى من منافسات‬ ‫المجموعة األولى للدوري‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪.‬‬

‫ي ـســدل ال ـي ــوم األح ــد الـسـتــار‬ ‫على منافسات الجولة األو لــى‬ ‫من المجموعة األولــى‪ ،‬لبطولة‬ ‫دوري زين الممتاز لكرة القدم‪،‬‬ ‫وذلــك بالمواجهة األق ــوى التي‬ ‫تجمع القادسية مع العربي على‬ ‫اسـتــاد محمد الـحـمــد‪ ،‬وكـعــادة‬ ‫مباريات الديربي‪ ،‬فإنها تأتي‬ ‫خ ــارج نـطــاق الـتــوقـعــات‪ ،‬نظرا‬ ‫لــرغ ـبــة ال ـفــري ـق ـيــن ف ــي تحقيق‬ ‫الفوز‪ ،‬ألن المواجهة بينهما تعد‬ ‫بطولة مستقلة بذاتها بالنسبة‬ ‫لجماهير الناديين‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أن الحماس يطغى عليها‪.‬‬

‫تأكيد التفوق‬

‫موعد المباراة‬

‫‪٩:٣٠‬م‬ ‫استاد‬ ‫محمد الحمد‬

‫يــدخــل الـقــادسـيــة ال ـل ـقــاء في‬ ‫المركز الثالث برصيد ‪ 29‬نقطة‪،‬‬ ‫ونـجــح الـفــريــق بالقسم الثاني‬ ‫في االرتقاء من المركز الخامس‬ ‫إل ــى المنافسة عـلــى الــوصــافــة‪،‬‬ ‫مع الدخول في أجواء المنافسة‬ ‫بشكل فعلي‪.‬‬ ‫وي ـ ـخ ـ ـطـ ــط ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـف ـن ــي‬ ‫لـ ــأص ـ ـفـ ــر بـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادة الـ ـص ــرب ــي‬ ‫بــوريــس بــونـيــاك للتأكيد على‬ ‫ت ـف ــوق فــري ـقــه‪ ،‬ب ـعــد فـ ــوزه على‬ ‫غ ــري ـم ــه ال ـت ـق ـل ـيــدي ف ــي الـقـســم‬ ‫ال ـث ــان ــي ب ـهــدف ـيــن ل ـه ــدف‪ ،‬وهــو‬ ‫الفوز الذي منحه «طوق النجاة»‬ ‫لـلـمـنــافـســة ع ـلــى ال ـل ـق ــب‪ ،‬يــأتــي‬ ‫ذلـ ــك ف ــي ال ــوق ــت الـ ـ ــذي يـعــانــي‬ ‫فـيــه ال ـفــريــق م ــن اف ـت ـقــاد قــائــده‬ ‫وع ـق ـل ــه ال ـم ـف ـك ــر ب ـ ــدر ال ـم ـطــوع‬ ‫ال ــذي سيغيب مــع عـلــي ج ــراغ‪،‬‬ ‫ب ــداع ــي اإلصـ ــابـ ــة‪ ،‬وال ـفــرن ـســي‬ ‫عبدالواحد سيسوكو لإليقاف‪،‬‬ ‫بـعــد حـصــولــه عـلــى ‪ 3‬بـطــاقــات‬ ‫صفراء‪ ،‬ولم يستفد الالعب من‬ ‫قرار اتحاد الكرة القاضي بإلغاء‬ ‫اإلنذارات في حال عدم حصوله‬ ‫على ثالث بطاقات!‬

‫توج براعم كرة اليد بنادي‬ ‫الكويت بكأس االتحاد تحت‬ ‫‪ 13‬سنة‪ ،‬بعد فوزهم على‬ ‫الفحيحيل بنتيجة ‪،19-27‬‬ ‫في املباراة النهائية التي‬ ‫جرت أمس األول على صالة‬ ‫الدعية‪ ،‬وذهب املركز الثالث‬ ‫لفريق القرين بعد فوزه على‬ ‫اليرموك بنتيجة ‪.32-37‬‬ ‫وعقب اللقاء قام عضو‬ ‫مجلس إدارة اتحاد اليد‬ ‫فؤاد البلوشي‪ ،‬ورئيس نادي‬ ‫الكويت خالد الغانم‪ ،‬ومدير‬ ‫قطاع الناشئني بنادي القرين‬ ‫حامد مزعل‪ ،‬بتتويج الفريق‬ ‫البطل وتوزيع امليداليات‬ ‫التذكارية‪.‬‬

‫لـ ـك ــن ال ـ ـفـ ــريـ ــق لـ ــديـ ــه أوراق‬ ‫رابحة تتمثل في عيد الرشيدي‬ ‫والمتألقين نايف زويد وأحمد‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاح ـ ــي والـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارس خ ــال ــد‬ ‫الــرش ـيــدي‪ ،‬وال ـمــالــي إبــراهـيـمــا‬ ‫تانديا‪.‬‬

‫تعويض النقاط المفقودة‬ ‫عـلــى ال ـجــانــب اآلخـ ــر‪ ،‬يــدخــل‬ ‫العربي اللقاء وهــو في المركز‬ ‫ال ـ ــراب ـ ــع بـ ـ ـ ‪ 28‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬ويـ ـ ــدرك‬ ‫الجهاز الفني بقيادة البوسني‬ ‫روسمير سفيكو أن الفوز فقط‬ ‫سيعيده إلــى أجــواء المنافسة‪،‬‬ ‫والـ ـع ــودة إل ــى مــركــز الــوصــافــة‬ ‫فـ ــي حـ ـ ــال ت ـع ـث ــر ك ــاظـ ـم ــة أمـ ــام‬ ‫الفحيحيل أمس السبت‪.‬‬ ‫وكشفت تدريبات العربي عن‬ ‫اع ـت ـمــاد سـفـيـكــو عـلــى الـهـجــوم‬ ‫في اللقاء‪ ،‬مع توجيه تعليماته‬ ‫لــاعـبـيــه بــالـتـســديــد مــن خــارج‬ ‫منطقة الجزاء‪ ،‬من أجل تحقيق‬ ‫الفوز‪ ،‬ورد الدين لألصفر‪ ،‬إلى‬ ‫جانب عــدم خـســارة المزيد من‬ ‫النقاط مثلما حــدث فــي القسم‬ ‫الـ ـث ــان ــي‪ ،‬والـ ـتـ ــي ك ــان ــت كـفـيـلــة‬ ‫بتقاسم القمة مع الكويت‪.‬‬ ‫ويفتقد األخضر في مواجهة‬ ‫الـيــوم أحـمــد ح ــزام‪ ،‬والتونسي‬ ‫بسام الصرارفي الذي تألق مع‬ ‫الفريق بشكل الفت‪.‬‬ ‫ويعتمد العربي على العديد‬ ‫م ــن أوراقـ ـ ــه ال ــراب ـح ــة المتمثلة‬ ‫ف ــي الـلـيـبـيـيــن مـحـمــد الـصــولــة‬ ‫والسنوسي الـهــادي‪ ،‬والمتألق‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــوة بـ ـ ـ ــدر طـ ـ ـ ـ ــارق وسـ ـلـ ـم ــان‬ ‫الـعــوضــي إل ــى جــانــب الـحــارس‬ ‫سليمان عبد الغفور‪.‬‬

‫فوز الجهراء والنصر‬ ‫م ــن نــاح ـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬انـطـلـقــت‬

‫الزمالك ينهي مشواره‬ ‫اإلفريقي برباعية المريخ‬

‫صراع على الكرة خالل اللقاء األخير للفريقين‬ ‫مـســاء أم ــس األول منافسات‬ ‫المجموعة الثانية «الهبوط»‪،‬‬ ‫ب ـف ــوز ال ـج ـه ــراء ع ـلــى الـســاحــل‬ ‫بهدفين مقابل هدف‪.‬‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز ه ـ ـ ــدف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــراء‬ ‫الـبــرازيـلــي رودري ـغــو‪ ،‬مــن ركلة‬ ‫جزاء وركلة حرة في الدقيقتين‬ ‫‪ 36‬و‪ ،65‬وللساحل راشــد فراج‬ ‫من ركلة جزاء في الدقيقة ‪.49‬‬ ‫ب ـ ـه ـ ــذه ال ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة‪ ،‬اق ـ ـتـ ــرب‬ ‫ال ـج ـه ــراء ب ـق ــوة م ــن ال ـب ـقــاء في‬ ‫ال ـ ــدوري الـمـمـتــاز بـعــد أن رفــع‬ ‫رصيده إلى ‪ 26‬نقطة قي المركز‬

‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــع‪،‬‬ ‫كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ب ـ ـ ــات‬ ‫ال ـس ــاح ــل ق ــاب‬ ‫قوسين أو أدنى من‬ ‫الهبوط بعد أن تجمد رصيده‬ ‫ع ـنــد ‪ 14‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وي ـح ـت ــاج إلــى‬ ‫معجزة كروية للبقاء‪.‬‬ ‫وفي المجموعة ذاتها‪ ،‬عضد‬ ‫النصر مــن موقفه بالبقاء‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن ع ـم ــق ج ـ ـ ــراح ال ـت ـضــامــن‬ ‫بالفوز عليه بهدفين من دون رد‬ ‫أحرزهما المتألق محمد دحام‬ ‫في الدقيقتين ‪ 39‬و‪.86‬‬

‫وارتفع رصيد النصر إلى ‪24‬‬ ‫نقطة في المركز الثامن‪ ،‬وتجمد‬ ‫رصيد التضامن عند ‪ 16‬نقطة‬ ‫في المركز التاسع‪.‬‬

‫هادي‪ :‬فوز مهم‬ ‫أك ــد مـ ــدرب ال ـج ـهــراء ســامــة‬ ‫هـ ـ ــادي‪ ،‬ان ال ـف ــري ــق ح ـقــق ف ــوزا‬ ‫مهما‪ ،‬مشددا على انه لم يضمن‬ ‫البقاء في الدوري الممتاز‪ ،‬وهذا‬ ‫األمر قد يتم حسمه في مواجهة‬ ‫التضامن في الجولة الثانية‪.‬‬

‫وقال إن المباراة كانت صعبة‬ ‫للغاية‪ ،‬خصوصا أن الساحل‬ ‫لـعــب مــن أجــل ال ـفــوز‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ف ــريـ ـق ــه لـ ـع ــب مـ ــن أجـ ـ ــل حـصــد‬ ‫ال ـن ـقــاط ال ـث ــاث وق ــد تـحـقــق له‬ ‫ما أراد‪.‬‬ ‫يذكر أن هادي تولى المهمة‬ ‫بـشـكــل مــؤقــت إل ــى حـيــن تــولــي‬ ‫البرازيلي داسيلفا‪ ،‬الــذي تابع‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ف ــي اس ـت ــاد ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫المهمة رسميا‪.‬‬

‫خطف فريق الزمالك فوزا قاتال‬ ‫على حساب ضيفه املريخ‬ ‫السوداني بأربعة أهداف مقابل‬ ‫ثالثة في ختام مشواره بالنسخة‬ ‫الحالية من دوري أبطال افريقيا‪،‬‬ ‫خالل املباراة التي جمعتهما‬ ‫مساء أمس األول (الجمعة) على‬ ‫استاد القاهرة الدولي بالجولة‬ ‫السادسة واألخيرة من دور‬ ‫املجموعات‪.‬‬ ‫ورفع الزمالك رصيده إلى ‪7‬‬ ‫نقاط يحتل بها املركز الثالث في‬ ‫ترتيب املجموعة الرابعة‪ ،‬فيما‬ ‫توقف رصيد املريخ عند ‪ 5‬نقاط‬ ‫في ذيل الترتيب‪ ،‬وذلك بعد تأكد‬ ‫خروجهما من البطولة‪ ،‬وعدم‬ ‫تأهلهما لربع النهائي‪.‬‬

‫بيراميدز يستضيف‬ ‫فيوتشر في الكونفدرالية‬

‫دا سيلفا يقود تدريبات الكويت يلتقي الصليبيخات هيئة الرياضة لالتحادات‪ :‬موافقة‬ ‫«األولمبية» شرط للمشاركات الخارجية‬ ‫الجهراء اليوم‬ ‫في «ممتاز السلة»‬ ‫يقود المدرب البرازيلي دا سيلفا‬ ‫تــدري ـبــات ال ـفــريــق األول ل ـكــرة الـقــدم‬ ‫ً‬ ‫بـنــادي الـجـهــراء‪ ،‬اعـتـبــارا مــن الـيــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـع ــدادا لـمــا تـبـقــى مــن منافسات‬ ‫ال ـم ــوس ــم الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ع ـل ــى أن يـتــولــى‬ ‫ت ـج ـه ـي ــز خـ ـط ــة الـ ـف ــري ــق ل ـل ـمــوســم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء تـ ـع ــاق ــد مــع‬ ‫ً‬ ‫سيلفا خلفا للمدرب السلوفيني‬ ‫ساندي الذي انتهى عقده أواخر‬ ‫الـجــولــة الـمــاضـيــة بـعــد مـبــاراة‬ ‫الفحيحيل‪ .‬ويعرف سيلفا الفرق‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة جـ ـي ــدا والـ ـجـ ـه ــراء بشكل‬ ‫خـ ــاص ح ـيــث س ـبــق أن قـ ــاد ال ـفــريــق‬ ‫فــي مــوســم ‪ ،2010‬ول ـمــدة ‪ 3‬مــواســم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكاظمة أيضا لمدة موسمين‪.‬‬ ‫وتابع سيلفا فريق الجهراء‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في مواجهة الساحل‪ ،‬وحرص‬ ‫على تدوين مالحظاته‪ ،‬عن الفريق‪.‬‬

‫يلتقي في التاسعة والنصف من مساء اليوم الفريق‬ ‫األول لكرة السلة بنادي الكويت مع الصليبيخات‪،‬‬ ‫على صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة‪ ،‬في افتتاح‬ ‫مشوار الفريقين بالقسم الثاني من الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫ويتصدر الكويت ترتيب الدوري برصيد ‪ 10‬نقاط‪،‬‬ ‫في حين يمتلك الصليبيخات ‪ 5‬نقاط‪ ،‬وهو متذيل‬ ‫جدول الترتيب‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الفرق األربعة األوائل في الدوري‬ ‫الممتاز ستتأهل للدور قبل النهائي للمنافسة على‬ ‫ً‬ ‫اللقب فيما يهبط األخير مباشرة إلى دوري الدرجة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫ويبدو أن األبيض على موعد مع نقطتي الفوز في‬ ‫مباراة الليلة على اعتبار الفارق الفني الكبير الذي‬ ‫يملكه عن منافسه‪.‬‬ ‫وسيحاول الصليبيخات مجاراة منافسه ال سيما‬ ‫بـعــد ان اسـتـبــدل محترفيه الـســابـقـيــن األميركيين‬ ‫ســاي ـكــس وب ـل ـيــر بــاألم ـيــركــي ألـيـكـســس وال ـصــربــي‬ ‫نيمانغا بقيادة المدرب الوطني فهد برجس فيما‬ ‫يعتمد الكويت على كوكبة من النجوم على رأسهم‬ ‫األخوان حمد ومحمد عدنان وعلي الهدهود وعمران‬ ‫جوهر وألكسندر الغيص الى جانب االميركيين الالن‬ ‫وماركس انتوني‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫أرس ـلــت الـهـيـئــة الـعــامــة لـلــريــاضــة كـتــابــا إل ــى جميع‬ ‫االت ـ ـحـ ــادات ال ــري ــاض ـي ــة‪ ،‬اش ـتــرطــت م ــن خ ــال ــه مــوافـقــة‬ ‫الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة ع ـلــى جـمـيــع م ـشــاركــات‬ ‫االتـ ـح ــادات ال ـخــارج ـيــة أو اسـتـضــافــة ال ـب ـطــوالت على‬ ‫جميع المستويات الخليجية والعربية واآل سـيــو يــة‪،‬‬ ‫قبل أن تبادر بالصرف على تكاليف هذه المشاركات‬ ‫أو االستضافات‪.‬‬ ‫واستندت هيئة الرياضة في إصدار هذا القرار إلى‬ ‫المادة الثانية من القرار رقم ‪ 36‬لسنة ‪ ،2018‬الخاص‬ ‫ب ـض ــرورة مـخــاطـبــة الـهـيـئــة الـعــامــة لـلــريــاضــة قـبــل أي‬ ‫مشاركة بستة أشهر‪ ،‬تمهيدا ألخذ موافقة وزارة المالية‪.‬‬ ‫ودعت الهيئة جميع االتحادات الرياضية‪ ،‬من خالل‬ ‫كتابها الـجــديــد‪ ،‬الــى االل ـتــزام بالمواعيد الـمــذكــورة‪،‬‬ ‫وان الصرف لن يتم إال وفــق بعض الضوابط‪ ،‬منها‬ ‫أن ت ـك ــون ال ـم ـشــاركــة وف ــق ال ـبــرنــامــج ال ـس ـنــوي لكل‬ ‫ات ـح ــاد‪ ،‬وال ـح ـصــول عـلــى مــوافـقــة مسبقة مــن هيئة‬ ‫الــريــاضــة واللجنة األولـمـبـيــة الكويتية قبل صرف‬ ‫مبالغ التعويض للبطوالت‪ ،‬وأن تتوافر كل الضوابط ص‬ ‫ورة‬ ‫ضو‬ ‫ئية‬ ‫لكت‬ ‫اب‬ ‫ه‬ ‫يئة‬ ‫ال‬ ‫رياضة‬ ‫المتعلقة بــا لـصــرف المنصوص عليها فــي اللوائح‬ ‫المالية ذات الصلة‪ ،‬مشددة على أنها لن تقوم بالصرف بتاتا‬ ‫إال وفق هذه الضوابط‪.‬‬

‫مباراتان في الجولة األخيرة لـ «ممتاز اليد»‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تقام اليوم مباراتان في الجولة الثامنة عشرة‬ ‫واألخيرة من الدوري الممتاز لكرة اليد‪ ،‬إذ يلتقي‬ ‫فــي الـتــاسـعــة مـســاء السالمية مــع الـيــرمــوك وفــي‬ ‫الـحــاديــة عـشــرة يلعب الـقــادسـيــة وال ـقــريــن‪ ،‬على‬ ‫صالة اليد بمجمع صاالت الشيخ سعد العبدالله‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وأسفرت نتيجة المباراة المؤجلة من األسبوع‬ ‫السادس عشر في الدوري‪ ،‬التي جرت أمس األول‪،‬‬ ‫عــن فــوز السالمية على الـقــريــن بنتيجة ‪،33-37‬‬ ‫ليرفع السماوي رصيده إلى ‪ 19‬نقطة في المركز‬ ‫ً‬ ‫الرابع متأخرا بفارق األهداف خلف العربي الثالث‬ ‫بنفس الــرصـيــد‪ ،‬بينما ظــل الـقــريــن ب ــ‪ 6‬نـقــاط في‬ ‫المركز التاسع قبل األخير‪.‬‬

‫السالمية واليرموك‬ ‫وفــي الـمـبــاراة األول ــى الـيــوم‪ ،‬يسعى السالمية‬ ‫الرابع لمواصلة عروضه القوية والظفر بنتيجة‬ ‫اللقاء بفارق كبير على أمل المحافظة على حظوظه‬ ‫قائمة في المنافسة على المركز الثالث مع العربي‬

‫جانب من لقاء سابق بين القادسية والقرين‬ ‫عـلــى ح ـســاب ال ـيــرمــوك ال ـقــابــع فــي ق ــاع الـتــرتـيــب‬ ‫والطامع في الهروب من شبح الهبوط المباشر‬ ‫للدرجة األولى‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬يتطلع القادسية وصيف‬ ‫ال ــدوري برصيد ‪ 31‬نقطة الستعادة اتــزانــه على‬ ‫حساب القرين فــي المركز قبل األخـيــر‪ ،‬للخروج‬

‫مــن كـبــوتــه األخ ـي ــرة بـعــد األداء الـمـتــواضــع أمــام‬ ‫الكويت‪ ،‬في الجولة الماضية‪ ،‬وخسر على إثرها‬ ‫لقب الدوري‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يسعى القرين لالستفادة من تراجع‬ ‫مستوى األصفر لتأمين مركزه التاسع وبالتالي‬ ‫خوض مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة األولى‪.‬‬

‫يستضيف فريق بيراميدز‬ ‫املصري مواطنه فيوتشر في‬ ‫الحادية عشرة مساء اليوم‬ ‫(األحد)‪ ،‬بتوقيت الكويت‪ ،‬على‬ ‫استاد الدفاع الجوي في الجولة‬ ‫األخيرة والحاسمة من دور‬ ‫املجموعات ضمن منافسات كأس‬ ‫الكونفدرالية االفريقية‪.‬‬ ‫ويتصدر فيوتشر ترتيب‬ ‫املجموعة برصيد ‪ 10‬نقاط‬ ‫مستفيدا من قرار االتحاد‬ ‫اإلفريقي لكرة القدم «كاف»‬ ‫باحتساب نتيجة ذهاب مباراته‬ ‫أمام إسكو كارا باعتباره فائزا‬ ‫بثالثية نظيفة بعدما كانت‬ ‫املباراة انتهت بالتعادل اإليجابي‬ ‫بهدف لكل فريق‪.‬‬ ‫بينما يحتل بيراميدز املركز‬ ‫الثالث برصيد ‪ 8‬نقاط‪ ،‬ويحتل‬ ‫الجيش امللكي املغربي املركز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 10‬نقاط قبل‬ ‫مباراته اليوم أيضا مع إسكو دي‬ ‫كارا صاحب املركز األخير بدون‬ ‫رصيد‪.‬‬

‫مواجهة ساخنة لطائرة‬ ‫األخضر واألصفر في «الذهبي»‬ ‫يختتم القسم األول «الذهاب» من المربع الذهبي‬ ‫لـ ـل ــدوري ال ـم ـم ـتــاز ل ـل ـكــرة ال ـط ــائ ــرة ف ــي الـتــاسـعــة‬ ‫والـنـصــف مــن مـســاء الـيــوم باللقاء المرتقب بين‬ ‫الـعــربــي والـقــادسـيــة على صــالــة االت ـحــاد بمجمع‬ ‫الشيخ سعد العبدالله الرياضي‪.‬‬ ‫ومــن المعلوم أن الـصــراع على أشــده على لقب‬ ‫الدوري بين أضالع المربع الذهبي الذي يتصدره‬ ‫ال ـك ــوي ــت بـ ـف ــوزه ف ــي م ـب ــارات ـي ــن و‪ 4‬نـ ـق ــاط‪ ،‬يـلـيــه‬ ‫القادسية ثانيا «بفوز وهزيمة» ورصيد ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫وكاظمة الثالث بـ‪ 3‬نقاط‪ ،‬والعربي الرابع واألخير‬ ‫بنقطتين‪.‬‬ ‫يــذكــر أن نـظــام احـتـســاب الـنـقــاط فــي مسابقات‬ ‫اتـحــاد الـطــائــرة «لفئة الــرجــال» يطبق وفــق نظام‬ ‫االتحاد الدولي للعبة‪ ،‬والــذي ينص على أن عدد‬ ‫م ــرات الـفــوز لكل فــريــق هــي الفيصل فــي الترتيب‬ ‫للبطولة‪ ،‬وفي حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد‬ ‫مرات الفوز يحسب فارق عدد النقاط‪ ،‬وإذا استمر‬ ‫التعادل‪ ،‬فالفيصل هو فارق عدد األشواط‪ ،‬ثم نقاط‬ ‫األشواط لتحديد الترتيب بأي بطولة‪.‬‬

‫سيتي يقلب الطاولة على ليفربول ويكتسحه برباعية‬ ‫واصل مانشستر سيتي‬ ‫مطاردته ألرسنال في صدارة‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬عبر فوزه العريض على‬ ‫ضيفه ليفربول ‪ 1 - 4‬أمس في‬ ‫المرحلة التاسعة والعشرين‪.‬‬

‫عاد مانشستر سيتي من تأخر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـهــدف ليحقق فـ ــوزا كـبـيــرا على‬ ‫ضيفه ليفربول ‪ ،1 - 4‬أم ــس‪ ،‬في‬ ‫افتتاح منافسات المرحلة التاسعة‬ ‫والعشرين من الــدوري االنكليزي‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬ل ـي ـب ـقــى فـ ــي دائ ـ ــرة‬ ‫ال ـص ــراع عـلــى الـلـقــب مــع أرسـنــال‬ ‫المتصدر‪.‬‬ ‫وحقق فريق المدرب االسباني‬ ‫ً‬ ‫بيب غوارديوال فوزه الرابع تواليا‬ ‫في الدوري‪.‬‬ ‫ويلتقي سيتي وأرسـنــال على‬ ‫ملعب االتحاد في ‪ 26‬الجاري‪ ،‬في‬ ‫مباراة قد تكون حاسمة على لقب‬ ‫البريميرليغ الطامح إليه أرسنال‬ ‫للمرة االولى منذ ‪.2004‬‬ ‫ويتمتع سيتي بمشوار أسهل‬ ‫ً‬ ‫نسبيا من منافسه على الورق في‬ ‫االمتار االخيرة‪ ،‬لكن تركيزه مشتت‬ ‫في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا‬ ‫في قمة مبكرة ضد بايرن ميونيخ‬ ‫االل ـم ــان ــي ون ـص ــف ن ـهــائــي كــأس‬ ‫االتـحــاد اإلنكليزي ضــد شيفيلد‬ ‫يونايتد‪ ،‬في حين أن المدفعجية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ودعوا قاريا من يوروبا ليغ ومن‬ ‫الكأس‪.‬‬ ‫وحقق سيتي فوزه االول على‬ ‫لـيـفــربــول فــي الـ ــدوري مـنــذ قــرابــة‬ ‫ً‬ ‫عامين‪ ،‬بعد أن سقط ضده ذهابا‬ ‫ه ــذا الـمــوســم فــي الـ ــدوري بهدف‬ ‫صالح‪ ،‬قبل ان يثأر بإقصائه من‬ ‫كأس الرابطة‪.‬‬

‫دي بروين نجم مانشستر سيتي يحتفل بهدفه في مرمى ليفربول‬ ‫أم ـ ــا ف ــري ــق األلـ ـم ــان ــي ي ــورغ ــن‬ ‫ً‬ ‫تواليا‬ ‫كلوب‪ ،‬فمني بخسارة ثانية‬ ‫ليبقى على بعد سبع نقاط من آخر‬ ‫مركز مؤهل لدوري االبطال‪.‬‬ ‫وعـلــى عكس مجريات اللعب‪،‬‬ ‫استغل تــرنــت ألكسندر ‪ -‬أرنــولــد‬ ‫ثـ ـغ ــرة ب ـي ــن ق ـل ـب ــي دف ـ ـ ــاع سـيـتــي‬ ‫ل ـيــوصــل ال ـك ــرة الـ ــى ج ــوت ــا ال ــذي‬ ‫دخل الى المنطقة وظهره للمرمى‪،‬‬

‫أندية «الممتاز» سددت ‪360‬‬ ‫مليون يورو لوكالء العبين‬ ‫ســددت أندية دوري الدرجة‬ ‫األولى االنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم «ال ـبــري ـم ـي ـيــر ل ـي ــغ» ‪320‬‬ ‫مليون جنيه استرليني (‪360‬‬ ‫مليون يورو) لوكالء ووسطاء‬ ‫بـيــن مطلع فـبــرايــر ‪ 2022‬و‪31‬‬ ‫يـنــايــر ‪ ،2023‬وف ـقــا لـمــا أعلنه‬ ‫االتحاد االنكليزي امس االول‪.‬‬ ‫واألن ــدي ــة ال ـتــي انـفـقــت أكـبــر‬ ‫م ـبــالــغ ه ــي مــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫‪ 51‬مليون جنيه‪ ،‬وتشلسي ‪43‬‬ ‫مليونا‪ ،‬وليفربول ‪ 33‬مليونا‪،‬‬ ‫ومانشستر يونايتد ‪ 24‬مليونا‪،‬‬ ‫وتوتنهام ‪ 16‬مليونا‪ ،‬وأرسنال‬ ‫‪ 16‬مليونا‪.‬‬

‫والفريق الذي انفق أقل مبلغ‬ ‫في البريميير ليغ هو نوتنغهام‬ ‫فــورســت بـنـحــو أرب ـعــة ماليين‬ ‫جنيه استرليني‪.‬‬ ‫وي ـب ــرز ف ــي ال ـقــائ ـمــة أس ـتــون‬ ‫ف ـي ــا الـ ـ ــذي سـ ــدد ‪ 16‬م ـل ـيــونــا‪،‬‬

‫ولـ ـي ــدز ي ــون ــاي ـت ــد ‪ 15‬م ـل ـيــونــا‪،‬‬ ‫ووي ـ ـ ـسـ ـ ــت هـ ـ ـ ــام ي ــون ــايـ ـت ــد ‪13‬‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ّ‬ ‫ومهدها أمام صالح الذي تابعها‬ ‫صــاروخ ـيــة ب ـي ـســراه ف ــي الـشـبــاك‬ ‫(‪.)17‬‬ ‫وعاد محرز للتهديد بتسديدة‬ ‫قــويــة بيسراه مــن الجهة اليمنى‬ ‫داخ ـ ــل الـمـنـطـقــة ع ـلــت ال ـعــارضــة‬ ‫بقليل (‪.)22‬‬ ‫وأثمر ضغط أصحاب االرض‬ ‫عن هدف التعادل بعد أن وصلت‬

‫ال ـكــرة ال ــى غــريـلـيــش عـلــى الجهة‬ ‫الـ ـيـ ـس ــرى ت ــاب ـع ـه ــا ع ــرض ـي ــة ال ــى‬ ‫أل ـفــاريــس ال ــذي أسكنها الشباك‬ ‫(‪.)27‬‬

‫سيتي يضاعف النتيجة‬ ‫ولــم تمض ث ــوان على انطالق‬ ‫الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ح ـت ــى ضــاعــف‬

‫برشلونة يحاول إعادة ميسي إلى «كامب نو»‬ ‫قال رافاييل يوستي نائب رئيس نادي برشلونة‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬إن النادي على تواصل مع النجم‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬ويرغب في عودته إلى‬ ‫صفوف الفريق الكتالوني‪.‬‬ ‫ويقضي ميسي حاليا األشهر األخيرة في عقده‬ ‫مع باريس سان جرمان الفرنسي‪ ،‬الذي انضم إليه في‬ ‫‪ 2021‬قادما من برشلونة‪ ،‬في ظل عدم قدرة النادي‬ ‫اإلسباني على تجديد العقد‪.‬‬ ‫وسجل ميسي‪ ،‬المتوج مع منتخب بــاده بلقب‬ ‫كأس العالم ‪ 2022‬في قطر‪ 18 ،‬هدفا وصنع ‪ 17‬خالل‬ ‫الموسم الحالي حتى اآلن‪ ،‬لكن الشكوك تزايدت حول‬ ‫استمراره مع سان جرمان مع خروج الفريق من دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪ .‬ورغم رغبة نادي إنتر ميامي األميركي‬ ‫المملوك لديفيد بيكام في ضم ميسي‪ ،‬كثيرا ما ارتبط‬ ‫اسم النجم األرجنتيني بالعودة إلى صفوف برشلونة‪،‬‬ ‫ولم يستبعد يوستي ذلك في تصريحاته يوم الجمعة‪.‬‬ ‫وق ــال يــوسـتــي‪« :‬بــالـطـبــع نـحــن عـلــى تــواصــل مع‬

‫ميسي‪ .‬ميسي وعائلته يعرفون المودة التي أحملها‬ ‫له‪ ،‬والتي نحملها جميعا لهم»‪ ،‬مضيفا‪« :‬نحن نعشق‬ ‫ميسي‪ ،‬وأعتقد أنه يعشق نــادي برشلونة‪ ،‬ومدينة‬ ‫برشلونة»‪.‬‬ ‫لكن ال ـعــودة المحتملة للنجم األرجنتيني إلى‬ ‫البرشا قد تتوقف على مدى قدرة النادي على خفض‬ ‫ف ـ ــات ـ ــورة ال ـ ــروات ـ ــب‪ ،‬إذ‬ ‫كشف خافيير تيباس‬ ‫رئيس رابطة الدوري‬ ‫اإلس ـب ــان ــي أن ــه يجب‬ ‫على برشلونة توفير‬ ‫‪ 200‬مـ ـلـ ـي ــون ي ـ ــورو‬ ‫(‪ 216.69‬مليون دوالر)‬ ‫من أجل االمتثال للوائح‬ ‫الـمـســابـقــة ف ــي الـمــوســم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫مهمة سهلة لريال مدريد في الدوري‬

‫بنفيكا يمدد تعاقده‬ ‫مع روجر شميت‬

‫يخوض ريال مدريد اختبارا‬ ‫سهال نسبيا عندما يستضيف‬ ‫بلد الوليد السادس عشر اليوم‬ ‫في المرحلة السابعة والعشرين‬ ‫من الدوري اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون ال ـ ـفـ ــوز ع ـل ــى بـلــد‬ ‫الوليد فرصة لرفع المعنويات‪،‬‬ ‫ومـحــو آث ــار خ ـســارة كالسيكو‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬واالسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداد لـقـمــة‬ ‫ال ـ ـك ـ ــأس ي ـ ـ ــوم االربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاء أم ـ ــام‬ ‫ً‬ ‫برشلونة مجددا‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـض ـ ـ ــم ل ـ ـل ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات ك ــل‬ ‫م ــن ل ــوك ــا م ــودريـ ـت ــش‪ ،‬ودانـ ــي‬ ‫كــاربــاخــال‪ ،‬وناتشو فرنانديز‪،‬‬ ‫ودان ــي سيبايوس برفقة بقية‬ ‫زمالئهم‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــران ت ـح ـس ـن ــا‬ ‫وشعورا جيدا‪ ،‬سواء للحارس‬ ‫البلجيكي تيبو كــورتــوا الــذي‬ ‫كــان قــد غ ــادر معسكر منتخب‬ ‫ب ـ ــاده وع ـ ــاد إلـ ــى م ــدري ــد بـعــد‬ ‫تعرضه لـ»إصابة في العضالت‬ ‫الداخلية للفخذ»‪ ،‬أو النمساوي‬ ‫ديفيد أالبــا الــذي ال يشارك مع‬ ‫الفريق منذ ‪ 21‬فبراير الماضي‪،‬‬ ‫عندما أصيب في العضلة ذات‬ ‫الرأسين بالفخذ اليمنى‪.‬‬

‫م ـ ــدد ال ـ ـمـ ــدرب األل ـم ــان ــي‬ ‫روج ـ ـ ـ ــر شـ ـمـ ـي ــت ع ـ ـقـ ــده مــع‬ ‫ب ـن ـف ـي ـكــا ح ـت ــى ع ـ ــام ‪،2026‬‬ ‫وذلك بفضل النتائج الرائعة‬ ‫للفريق منذ أن تولى إداراته‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وأعلن النادي البرتغالي‪،‬‬ ‫في بيان مقتضب‪ ،‬أنــه مدد‬ ‫ت ـع ــاق ــده م ــع ش ـم ـيــت‪ ،‬ال ــذي‬ ‫كــان يفترض أن ينتهي في‬ ‫‪ ،2024‬م ــدة عــامـيــن آخــريــن‬ ‫حتى ‪.2026‬‬ ‫وكـ ــان الـ ـم ــدرب األل ـمــانــي‬ ‫قد وصل إلى بنفيكا أواخر‬ ‫مـ ــا يـ ــو ‪ ،2022‬و م ـ ـنـ ــذ ذ ل ــك‬ ‫الحين حقق ‪ 35‬انتصارا في‬ ‫‪ 43‬مباراة‪ ،‬خسر فيها مرتين‬ ‫ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬إحـ ــداه ـ ـمـ ــا ب ــرك ــات‬ ‫الترجيح‪.‬‬ ‫وسرعان ما أسر أسلوبه‬ ‫الهجومي بكرة القدم (‪110‬‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ــداف مـ ـق ــاب ــل ‪ 29‬ف ـق ــط)‬ ‫وشخصيته النبيلة قلوب‬ ‫مـ ـشـ ـجـ ـع ــي الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق الـ ـ ــذي‬ ‫يتصدر الدوري البرتغالي‪.‬‬

‫أنشيلوتي مدرب ريال مدريد وكريم بنزيمة‬ ‫كـ ـم ــا س ـي ـس ـت ـق ـب ــل أت ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫مدريد (المنتشي بفوزه األخير‬ ‫عـلــى فالنسيا بـثــا ثـيــة نظيفة‬ ‫وتحقيق الفوز في ‪ 5‬مباريات‬ ‫خ ــال ال ـج ــوالت ال ـ ـ ‪ 6‬األخ ـي ــرة)‬ ‫ر ي ــال بيتيس عـلــى ملعبه‪ ،‬في‬ ‫ظل غياب غياب العبه الهولندي‬ ‫ممفيس دي ـب ــاي‪ ،‬حـيــث يعاني‬

‫المهاجم من إصابة عضلية في‬ ‫الفخذ ستمنعه مــن المشاركة‬ ‫أم ـ ـ ــام كـ ــل مـ ــن ب ـي ـت ـي ــس ورايـ ـ ــو‬ ‫فاييكانو‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى الــروخـيـبــانـكــوس‬ ‫ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى ال ـم ــرك ــز الـثــالــث‬ ‫ب ـف ــارق ‪ 5‬ن ـقــاط ع ــن الــوصـيــف‪،‬‬ ‫ريـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد‪ ،‬وم ـت ـف ــوق ــا عـلــى‬

‫س ـي ـت ــي تـ ـق ــدم ــه بـ ـع ــدم ــا أوص ـ ــل‬ ‫ألـفــاريــس كــرة رائـعــة نحو الجهة‬ ‫اليمنى الى محرز مررها مقشرة‬ ‫الى دي بروين أمام المرمى (‪.)46‬‬ ‫وأكد سيتي فوزه بعدما تصدى‬ ‫بيكر لتسديدة ألـفــاريــس لتتهيأ‬ ‫الكرة أمام غوندوغان تابعها في‬ ‫الشباك (‪.)53‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رباعيا‬ ‫تغييرا‬ ‫وأج ــرى كلوب‬

‫ودف ـ ـ ــع ب ـن ــون ـي ـي ــس والـ ـب ــرازيـ ـل ــي‬ ‫فـيــرمـيـنــو وأل ـي ـكــس أوك ـس ــاي ــد ‪-‬‬ ‫تشامبرالين والـمــدافــع اليوناني‬ ‫كوستاس تسيميكاس في محاولة‬ ‫العودة بالنتيجة (‪.)70‬‬ ‫لكن ال ــرد جــاء بـهــدف راب ــع من‬ ‫غريليش بعد تبادل جميل للكرة‬ ‫مع دي بروين داخل المنطقة قبل‬ ‫ان يودعها الشباك (‪.)74‬‬

‫س ــوس ـي ـي ــداد ص ــاح ــب ال ـمــركــز‬ ‫الرابع بـ‪ 3‬نقاط‪ ،‬وعلى بيتيس‬ ‫ص ــاح ــب ال ـم ــرك ــز ال ـخ ــام ــس ب ــ‪6‬‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وتستكمل المرحلة بلقاء ات‬ ‫سـ ـلـ ـت ــا فـ ـيـ ـغ ــو م ـ ـ ــع أل ـ ـم ـ ـيـ ــريـ ــا‪،‬‬ ‫وفياريال مع ريال سوسييداد‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪4:00‬‬ ‫‪6:30‬‬

‫ّ‬ ‫وقع مهاجم مانشستر سيتي‬ ‫َ‬ ‫إيرلينغ هاالند عقدا مع عالمة‬ ‫كراع جديد ألحذيته‪،‬‬ ‫«نايكي» ٍ‬ ‫ً‬ ‫مفضال بذلك العالمة األميركية‬ ‫على خيارات أخرى مثل‬ ‫أديداس وبوما‪.‬‬ ‫وكان عقده القديم مع «نايكي»‬ ‫ينتهي في يناير‪ ،‬وجرب منذ‬ ‫ذلك الحين أحذية مختلفة‬ ‫ودرس خيارات عدة‪.‬‬ ‫وكان هاالند يرتدي منتحات‬ ‫«نايكي» منذ أن كان في الرابعة‬ ‫عشرة حتى وهو ال يزال يلعب‬ ‫في النرويج‪.‬‬ ‫وسجل هاالند في ‪ 37‬مباراة‬ ‫‪ 42‬هدفا هذا الموسم‪ ،‬الذي يعد‬ ‫األفضل في مسيرته الرياضية‪.‬‬

‫أوغسبورغ يقرر شراء‬ ‫عقد بيريشا بالكامل‬ ‫ذكر تقرير إعالمي أن‬ ‫أوغسبورغ األلماني لكرة‬ ‫القدم استقر على استخدام‬ ‫خيار الشراء في عقد ميرجيم‬ ‫بيريشا‪ .‬وقال المدير الرياضي‬ ‫ألوغسبورغ شتيفان ريوتر‪،‬‬ ‫لصحيفة «أوغسبورغر‬ ‫ألجميانه» السبت‪ ،‬إن النادي لم‬ ‫يفعل هذا بعد‪ ،‬ولكنه سيقوم‬ ‫بخطوة في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫وأفاد التقرير بأن أوغسبورغ‬ ‫سيدفع ‪ 4‬ماليين يورو‬ ‫للمهاجم‪ ،‬الذي انضم لهم في‬ ‫أغسطس الماضي على سبيل‬ ‫اإلعارة من فناربخشة التركي‪.‬‬ ‫وأصبح بيريشا هداف الفريق‪،‬‬ ‫بتسجيله ‪ 8‬أهداف هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬

‫فيرستابن أول المنطلقين‬ ‫في سباق أستراليا‬ ‫ليونيل ميسي‬

‫التوقيت‬

‫ً‬ ‫هاالند يوقع عقدا‬ ‫مع «نايكي»‬

‫‪beINSPORTS PR1‬‬

‫وست هام ‪ -‬ساوثامبتون‬

‫نيوكاسل – مانشستر يونايتد ‪beINSPORTS PR1‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪5:15‬‬

‫ريال مدريد – بلد الوليد‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪7:30‬‬

‫فياريال – ريال سوسيداد‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪10:00‬‬

‫اتلتيكو مدريد – ريال بيتيس ‪beINSPORTS HD1‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪4:00‬‬

‫مونتسا ‪ -‬التسيو‬

‫‪AD SPORTS PR1‬‬

‫‪7:00‬‬

‫روما ‪ -‬سمبدوريا‬

‫‪AD SPORTS PR1‬‬

‫‪9:45‬‬

‫نابولي ‪ -‬ميالن‬

‫‪AD SPORTS PR1‬‬

‫أحرز الهولندي ماكس‬ ‫فيرستابن‪ ،‬سائق ريد بول‪،‬‬ ‫مركز االنطالق األول لسباق‬ ‫الجائزة الكبرى األسترالي‪،‬‬ ‫ضمن منافسات بطولة العالم‬ ‫لسباقات سيارات فورموال‪،1 -‬‬ ‫بعدما تعرض زميله المكسيكي‬ ‫الفريق سيرجيو بيريز لحادث‬ ‫في الجزء األول من التصفيات‬ ‫التي أقيمت السبت‪.‬‬ ‫وكان فيرستابن ضمن‬ ‫الحصول على مركز االنطالق‬ ‫األول للمرة الـ‪ 22‬في مسيرته‪،‬‬ ‫بعدما حقق أسرع زمن في‬ ‫اللفة األولى‪ ،‬ولكنه تحسن في‬ ‫محاولته الثانية ليسجل أسرع‬ ‫زمن بواقع دقيقة و‪16.732‬‬ ‫ثانية‪ ،‬ليتغلب على ثنائي‬ ‫مرسيدس البريطانيين جورج‬ ‫راسل ولويس هاميلتون‪.‬‬ ‫وبينما كان راسل متأخرا بفارق‬ ‫‪ 0.236‬ثانية خلف فيرستابن‪،‬‬ ‫كان هاميلتون متأخرا بفارق‬ ‫‪ 0.372‬ثانية‪ ،‬ولكن هذا كان‬ ‫كافيا لضمان حصول الفريق‬ ‫األلماني على أفضل نتيجة‬ ‫في التصفيات هذا الموسم‪.‬‬ ‫ويتصدر فيرستابن‪ ،‬فئة‬ ‫السائقين‪ ،‬برصيد ‪ 44‬نقطة‪،‬‬ ‫بفارق نقطة أمام بيريز‪.‬‬

‫ديفيس يعزز آمال‬ ‫ليكرز بالملحق‬

‫نابولي يستعد لنزال أول أمام ميالن المتعثر‬ ‫يستعد نــابــولــي لـ ـ ـ «أم االح ـت ـفــاالت» بالسكوديتو‪،‬‬ ‫عندما يستضيف جنوبا ن ــادي مـيــان حــامــل اللقب‬ ‫اليوم‪ ،‬في أولى المواجهات الثالث الكبرى بين عمالقي‬ ‫ال ـ ــدوري اإلي ـطــالــي خ ــال أســاب ـيــع‪ ،‬ضـمــن مـنــافـســات‬ ‫المرحلة الـ‪ 28‬من الـ«كالتشيو»‪.‬‬ ‫في كبرى مدن الجنوب اإليطالي‪ ،‬بدأ العد التنازلي‬ ‫لأليام الفاصلة عن إعالن نابولي بطال للدوري للمرة‬ ‫األولى منذ عام ‪ ،1990‬بفضل ابتعاده في الصدارة‬ ‫بفارق ‪ 19‬نقطة عن التسيو أقرب مالحقيه‪.‬‬ ‫أف ـض ـل ـيــة ك ـب ـي ــرة ق ـب ــل ‪ 11‬م ــرح ـل ــة م ــن نـهــايــة‬ ‫الـ ـمـ ــوسـ ــم‪ ،‬مـ ــا ي ـت ـي ــح ألن ـ ـصـ ــار ن ــاب ــول ــي إطـ ــاق‬ ‫االحتفاالت بعد طول االنتظار بطرقهم التقليدية‬ ‫فــي المدينة التي اتشحت باللونين األزرق‬ ‫واألبـ ـي ــض‪ ،‬إي ــذان ــا بــان ـت ـصــار ش ـبــه مــؤكــد‬ ‫لفريقهم المحبوب‪.‬‬ ‫ويمكن رؤي ــة الــرقــم ثــاثــة على األعــام‬ ‫والالفتات والجداريات المترامية في أنحاء‬ ‫المدينة‪ ،‬في إشارة إلى اللقب الثالث لنابولي‬ ‫بالدوري اإليطالي‪.‬‬ ‫وسيغيب أوسيميهن‪ ،‬مهاجم نابولي‪ ،‬عن مواجهة‬ ‫م ـي ــان ألن ــه «يـشـتـكــي م ــن آالم ف ــي الـعـضـلــة الـمـقــربــة‬ ‫اليسرى»‪ ،‬بعد مشاركة مع منتخب بالده‪ ،‬حسبما أعلن‬ ‫النادي الجمعة‪.‬‬

‫ميالن إلفساد الحفلة‬ ‫كفاراتسخيليا نجم نابولي‬

‫وفي الوقت الحالي‪ ،‬سيحاول ميالن صاحب المركز‬

‫الــرابــع إفـســاد الحفلة‪ ،‬إذ تــأتــي الـمــواجـهــة الـيــوم قبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نزال ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ذهابا وإيابا في‬ ‫غضون أسبوعين‪.‬‬ ‫ويـخــوض نــابــولــي المواجهة بأعلى مستوياته‬ ‫ً‬ ‫وبتشكيلة متاحة كاملة تقريبا‪ ،‬بينما سيتعين‬ ‫على ميالن اللعب من دون قلب الدفاع الفرنسي‬ ‫ب ـي ــار كــالــولــو وال ـس ــوي ــدي ال ـم ـخ ـضــرم زالت ــان‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬لإلصابة‪.‬‬ ‫أما الفرنسي أوليفييه جيرو‪ ،‬الــذي سجل‬ ‫الـمــوســم الـمــاضــي ه ــدف ال ـفــوز فــي نــابــولــي‪،‬‬ ‫ومنح ميالن لقبه األول في الــدوري منذ ‪11‬‬ ‫ع ــام ــا‪ ،‬فـسـيـبــدأ أســاس ـيــا ف ــي ال ـه ـجــوم بعد‬ ‫عودته من اإليقاف والموافقة على تمديد‬ ‫عقده مع ميالن لمدة عام واحد سيعلن عنه‬ ‫في غضون أيام قليلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـخ ــوض م ـي ــان أيـ ـض ــا م ـعــركــة بـلــوغ‬ ‫دوري أب ـطــال أوروب ـ ــا الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬إذ‬ ‫يحتل المركز الرابع مع ‪ 48‬نقطة‪ ،‬بفارق نقطة‬ ‫عن روما الخامس الذي يستضيف سمبدوريا‬ ‫المهدد بالهبوط‪ ،‬و‪ 3‬نقاط أمام أتاالنتا الذي يحل‬ ‫ً‬ ‫ضيفا على كريمونيزي متذيل جدول الترتيب‪.‬‬ ‫وذلك أن فريق ستيفانو بيولي وجد نفسه عقيما‬ ‫ب ـعــدمــا بـ ــدأ مــوس ـمــه ف ــي ال ـم ـس ــار ال ـص ـح ـيــح‪ ،‬فخسر‬ ‫أم ــام فيورنتينا وأوديـنـيــزي وتـعــادل على أرض ــه مع‬ ‫ساليرنيتانا في آخر ‪ 3‬مباريات‪.‬‬

‫لياو نجم ميالن‬

‫عزز لوس أنجلس ليكرز آماله‬ ‫بخوض الملحق المؤهل لألدوار‬ ‫اإلقصائية في دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين «أن بي‬ ‫ايه»‪ ،‬بفوزه الجمعة على مضيفه‬ ‫مينيسوتا تمبروولفز ‪- 123‬‬ ‫‪ ،111‬شهد تألق نجمه أنتوني‬ ‫ديفيس رغم إصابته بكاحله‪.‬‬ ‫بمقدوره حسابيا الوصول‬ ‫إلى المركز السادس‪ ،‬وبالتالي‬ ‫التأهل مباشرة للبالي أوف‪،‬‬ ‫لكن اللحاق بغولدن ستايت‬ ‫ووريرز (‪ )37 - 41‬حامل اللقب‬ ‫والفائز على سان أنتونيو‬ ‫سبيرز ‪ 115 - 130‬يبدو صعبا‪.‬‬ ‫كما أن جاره كليبرز يصعب‬ ‫األمور بدوره كونه يملك ذات‬ ‫رصيد ووريرز‪ ،‬رغم سقوطه‬ ‫أمام مضيفه ممفيس غريزليز‬ ‫ثاني «الغربية» ‪.94 - 108‬‬ ‫في الشرقية‪ ،‬حقق بوسطن‬ ‫سلتيكس انتصاره الثاني‬ ‫تواليا على حساب ضيفه‬ ‫يوتا جاز ‪ ،114 - 122‬وتغلب‬ ‫فيالدلفيا سفنتي سيكسرز‬ ‫على ضيفه تورونتو رابتورز‬ ‫‪.110 - 117‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5299‬األحد ‪ 2‬أبريل ‪2023‬م ‪ 11 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫حوار كيميائي‬

‫هل فقدنا األمل؟!‬

‫‪ 300‬ألف كدرة‬

‫د‪ .‬حمد محمد المطر‬

‫ً‬ ‫جــاء رمـضــان هــذا الـعــام وهــو يحمل أكثر األخـبــار ألما‬ ‫فــي تجربتنا السياسية ومشاركتنا البرلمانية‪ ،‬فقد تم‬ ‫إبطال المجلس المنتخب بإرادة ُوصفت بأنها خلت من أي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تأثيرات ُمخلة‪ ،‬وكانت األكثر نزاهة وتعبيرا عن خيارات‬ ‫األمـ ــة؛ اسـتـجــاب فـيـهــا الـنــاخـبــون بـكــل مـســؤولـيــة وطنية‬ ‫لتوجيهات الـقـيــادة السياسية حــول «إح ـســان» االختيار‬ ‫وتقديم مجلس يرتقي بمستوى اإلصــاحــات المنتظرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبات لدى المواطنين أمل تعزز بخطاب سمو ولي العهد‬ ‫في افتتاح دور االنعقاد الذي عكست مضامينه رسم مالمح‬ ‫كويت المستقبل‪ ،‬فقد تجددت أشواق المواطنين ألن ترى‬ ‫الفجوة قد تقلصت بين التوقع والواقع‪ ،‬وفوارق مؤشرات‬ ‫التنمية الدولية قد تقلصت مع دول المنطقة!‬ ‫ً‬ ‫الذي حدث الحقا أن آثار الحكم الصادر بإبطال مجلس‬ ‫‪ ٢٠٢٢‬وعــودة مجلس ‪ ٢٠٢٠‬تسببت في «فاجعة» وطنية‪،‬‬ ‫ومازال يتأوه من تداعيات الصدمة المواطنون الذين نرصد‬ ‫ً‬ ‫ـارات التهاني‪،‬‬ ‫ردود أفعالهم في الدواوين يوميا أثناء زيـ ّ‬ ‫ول ــوال أن مـكــانــة الـشـهــر ت ـفــرض هيبتها لـتــوشـحــت هــذه‬ ‫المجالس بالحزن على مرارة ما وصلنا إليه‪ ،‬واألسى على‬ ‫الواقع الصادم الذي بلغناه‪ ،‬إذ تحولت أحاديث الهمس إلى‬ ‫صخب حول صحة ما استندت إليه المحكمة الدستورية‬ ‫من حكم صادر حول سبب الحل وقراءة الخطاب التاريخي‬ ‫في يونيو ‪ ،٢٠٢٢‬وتعميم ما شاب العملية االنتخابية من‬ ‫ممارسات وعــدم اختصاص المحكمة بالتصدي والنظر‬ ‫ً‬ ‫في مراسيم الحل الـصــادرة عن سمو األمير استنادا إلى‬ ‫الـمــادة ‪ ،١٠٧‬فصالحيته مطلقة فــي تقرير أسـبــاب الحل؛‬ ‫سواء بالخالف أو غيره‪.‬‬ ‫يطالب الـشـعــب‪ ،‬عبر أصــواتــه ال ـحـ ّـرة ونــوابــه‪ ،‬بــأن تتم‬ ‫مــراج ـعــة ال ـفــريــق ال ـقــانــونــي االس ـت ـش ــاري‪ ،‬ومـحــاسـبــة من‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫تسبب في هذا المأزق وأدخلنا جميعا في «التيه» السياسي‬ ‫واالجتماعي واالقتصادي‪ ،‬نتيجة تعطيل مؤسسات الدولة‬ ‫التشريعية والتنفيذية‪ ،‬فقد كشف الحكم الصادر باإلبطال‬ ‫والـعــودة عن غياب التجانس والتنسيق‪ ،‬حين لم تعكس‬ ‫تــوجـهــات تصحيح الـمـســار ال ـصــادرة عــن األم ــة والـقـيــادة‬ ‫السياسية لـلــدولــة‪ ،‬وهــو مــا أث ــار ت ـســاؤالت حــول اإليـمــان‬ ‫بالديموقراطية ومستوى كـفــاء ة الــذيــن يـتـصـ ّـدرون إدارة‬ ‫الشؤون العامة بعد كل ما جرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توقع النواب وممثلو األمة أن يصدر من مراجع الدولة‬ ‫العليا ما يبدد حالة الوجوم التي أصابت الجميع بالذهول‪،‬‬ ‫وأن يجري تأكيد االستمرار في تصحيح المسار وتحديد‬ ‫خريطة اسـتـعــادة التمثيل الحقيقي لــأمــة‪ ،‬وعـلــى الفور‬ ‫ُّ‬ ‫تحمل‬ ‫تتم المبادرة بجملة خطوات جــادة وعملية تؤكد‬ ‫المسؤولية وإبــراء ذمــة األمــة من ســوء ما اقترفته األيــدي‬ ‫العبثية‪ ،‬سواء كانت ُ‬ ‫تقصد وعن ّ‬ ‫بحسن نية أو ّ‬ ‫تعمد في‬ ‫استنزاف هيبة الدولة واستقرار مؤسساتها الديموقراطية‪.‬‬

‫أوباما يتجاهل القوانين في سيدني‬ ‫تجاهل الرئيس األميركي األسبق باراك‬ ‫أوباما وزوجته ميشيل قواعد السالمة‬ ‫أثـنــاء تسلق جسر هــاربــور فــي سيدني‬ ‫بأستراليا‪ ،‬مما أثار انتقادات ُّ‬ ‫للسلطات‬ ‫المحلية‪ ،‬التي سمحت بانتهاك القواعد‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وت ـســلــق أوب ــام ــا الـجـســر الـشـهـيــر في‬ ‫اليوم األخير من جولته‪ ،‬التي استمرت‬ ‫ثالثة أيــام‪ ،‬في سيدني‪ ،‬والتي تضمنت‬ ‫الحديث أثناء حــدث بمركز المؤتمرات‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫كلمة من القلب لنواب األمة‪:‬‬ ‫إشادة مستحقة أوجهها لجميع الزمالء بالمجلس‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم العم أحمد السعدون‪ ،‬على مسيرتهم الممتدة في‬ ‫مواجهة الفساد‪ ،‬وفعل ما يمكن فعله لمنع وأد التجربة‬ ‫الــديـمــوقــراطـيــة‪ ،‬والـحـفــاظ على المكتسبات الــدسـتــوريــة‪،‬‬ ‫لقد أديتم ما عليكم وشاركتم بتصويب المسيرة واحتواء‬ ‫هواجس المواطنين التي ال تزال حاضرة‪ ،‬وسعيتم للحفاظ‬ ‫عـلــى ج ــذوة األم ــل فــي ن ـفــوس ال ـش ـبــاب مــن أن تنطفئ أو‬ ‫ً‬ ‫تنكفئ على ذاتها وأوجاعها‪ ،‬ألجلكم جميعا وكل الذين‬ ‫ساندوكم ّ‬ ‫أوجــه تحية من القلب‪ ،‬وأدعــوكــم إلــى التعاضد‬ ‫من جديد لخوض غمار المرحلة‪ ،‬حتى يتحقق على أيديكم‬ ‫ً‬ ‫«ا لـتـصـحـيــح» ا ل ــذي سعينا إ لـيــه جميعا لتقويم مسارنا‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫ً‬ ‫وقـ ـ ــام ال ــرئـ ـي ــس األس ـ ـبـ ــق (‪ 61‬ع ــام ــا)‬ ‫وزوجـتــه ميشيل والــوفــد الـمــرافــق لهما‬ ‫بتسلق الجسر عبر هيئة إدارة السير في‬ ‫ً‬ ‫نيو ساوث ويلز‪ ،‬بدال من ‪BridgeClimb‬‬ ‫‪ Sydney‬التي قالت لموقع ‪ ،7NEWS‬في‬ ‫الـخـبــر ال ــذي نقله مــوقــع روس ـيــا الـيــوم‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس األول‪ ،‬إنـ ـه ــا لـ ــم تـ ـك ــن عـ ـل ــى عـلــم‬ ‫بالخطط‪.‬‬ ‫وت ــم ال ـت ـقــاط ص ــور للمجموعة وهــم‬ ‫يتسلقون الجسر مــن دون ارت ــداء بذلة‬ ‫مناسبة وح ــزام أو خــوذة لـلــرأس‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫كــانــت إحـ ــدى ال ـمــراف ـقــات تـحـمــل هــاتـفــا‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ي ــده ــا‪ ،‬ب ـ ــدال م ــن اإلمـ ـس ــاك بــالـسـكــة‬ ‫الحديدية‪.‬‬ ‫وتـنــص ‪ BridgeClimb‬على موقعها‬ ‫اإللـكـتــرونــي على أنــه ال ُيسمح بــإدخــال‬ ‫عناصر غير مثبتة‪ ،‬مثل الكاميرات أو‬ ‫ال ـه ــوات ــف‪ ،‬إل ــى ال ـج ـســر أث ـن ــاء الـتـسـلــق‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة أن «هـ ــذا لـلـحـمــايــة م ــن أي شــيء‬ ‫يسقط مــن الجسر‪ ،‬ويتم توفير خزائن‬ ‫آم ـنــة لــأشـخــاص لـتـخــزيــن متعلقاتهم‬ ‫الشخصية»‪.‬‬

‫قطط تأكل بعضها من الجوع‬

‫َّ‬ ‫«‪ »Catalyst‬مادة حفازة‪:‬‬ ‫تعاضد نيابي ‪ +‬تالحم شعبي ‪ +‬تنسيق انتخابي =‬ ‫تصحيح المسار‬

‫اتهم فريق من المتطوعين لرعاية وإيواء القطط‬ ‫بـمــديـنــة اإلس ـك ـنــدريــة ف ــي م ـصــر‪ ،‬إحـ ــدى الـسـيــدات‬ ‫بحبس ‪ 60‬قطة من دون طعام‪ ،‬واالستيالء على أموال‬ ‫التبرعات التي جمعتها لإلنفاق على تلك الحيوانات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح م ـح ـمــد إب ــراهـ ـي ــم‪ ،‬ع ـضــو ف ــري ــق إن ـقــاذ‬ ‫الـحـيــوانــات بــاإلسـكـنــدريــة‪ ،‬فــي تصريحات لموقع‬ ‫«القاهرة ‪ ،»24‬نقلها موقع الحرة نت‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمتلك سابقا مكانا إليواء الحيوانات‪ ،‬لكن تم إغالقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن «إحدى السيدات المستجدات بالفريق‬ ‫تطوعت إليواء الحيوانات في منزلها‪ ،‬وأخذت نحو‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬قطة‪ ،‬وبعد أيام طلبت منا أمواال لتطعمها»‪ .‬بيد‬ ‫ً‬ ‫أن السيدة استأجرت الحقا شقة صغيرة فوق سطح‬ ‫أحد المنازل‪ ،‬لوضع القطط فيها‪.‬‬ ‫وقــالــت مـتـطــوعــة فــي الـفــريــق إن «س ــاق الـسـيــدة‬ ‫ُ‬ ‫كـســرت‪ ،‬فذهبنا لالطمئنان عليها‪ ،‬وطلبنا منها‬ ‫أن نطعم نحن القطط لراحتها‪ ،‬فرأينا القطط في‬ ‫حالة ُيرثى لها»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬كأنها لم تأكل منذ عام‪ ،‬حتى إن بعض‬ ‫القطط التهمت أخ ــرى‪ ،‬وكــانــت هناك قطط ال تــزال‬ ‫تنزف»‪.‬‬

‫الضحك يعالج األرق ويساعد القلب وينظم السكر‬ ‫أكدت الطبيبة يكاتيرينا ديميانوفسكايا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن الضحك يؤثر إيجابيا في الصحة‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن األطـبــاء فــي مختلف مـجــاالت الطب‬ ‫يستخدمونه كوسيلة للعالج‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت دي ـم ـي ــان ــوف ـس ـك ــاي ــا‪ ،‬فـ ــي مـقــابـلــة‬ ‫ص ـحــاف ـيــة ن ـش ــره ــا م ــوق ــع روس ـ ـيـ ــا الـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪« :‬يـعـطــي ال ـعــاج بالضحك في‬ ‫العديد من مجاالت الطب نتائج إيجابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فمثال يحفز الضحك تجدد الغضروف لدى‬ ‫ال ـمــرضــى الـمـصــابـيــن بــال ـت ـهــاب الـمـفــاصــل‬ ‫الــرومــات ـيــدي ويـخـفــف االل ـت ـهــاب‪ .‬وتـســاعــد‬ ‫جلسات الضحك األشخاص الذين يعانون‬ ‫األرق واالك ـت ـئ ــاب‪ ،‬وتـخـفــف مــن ردة الفعل‬ ‫على اإلجهاد لدى المصابين بالفصام‪ .‬كما‬ ‫أن الضحك يحسن نوعية حياة المصابين‬ ‫بالسرطان‪ ،‬ويحسن لدى المصابين بالسل‬ ‫ً‬ ‫الرئوي عملية التنفس‪ ،‬ويؤثر إيجابيا في‬ ‫مستوى السكر بــا لــدم»‪ ،‬مضيفة أن نتائج‬ ‫دراســات علمية أظهرت أن الضحك مدة ‪20‬‬ ‫ثانية له تأثير إيجابي مفيد للقلب واألوعية‬ ‫الدموية يعادل تأثير تمرين بدني شاق لمدة‬ ‫ثالث دقائق‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن «األط ـب ــاء الـيــابــانـيـيــن درس ــوا‬ ‫ً‬ ‫الحالة الصحية لـ ‪ 14233‬شخصا‪ ،‬واتضح‬ ‫لهم أن نسبة االضطرابات الوظيفية واإلعاقة‬ ‫ب ـيــن أف ـ ــراد مـجـمــوعــة ال ـم ــرح أق ــل م ـمــا بين‬ ‫ً‬ ‫أفراد المجموعة الذين نادرا ما يضحكون‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك‪َّ ،‬‬ ‫تبين أن أولئك الذين يحبون‬ ‫الضحك أقل ُعرضة للوفاة‪ ،‬بسبب أمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬يرتفع خالل الضحك مستوى‬ ‫هرمون السيروتونين وهرمون الدوبامين‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫إذا كان عباقرة وزارة الداخلية يتوهمون أن الكويتيين‬ ‫يمكنهم أن يستغنوا عن الوافدين كافة من دون استثناء‪،‬‬ ‫فماذا ينتظرون؟ أغلقوا حــدود َ الدولة وأبعدوا الثالثة‬ ‫ّ‬ ‫ماليين وافد الذين يشكلون ثلثي سكان البلد‪ ،‬ودعونا‬ ‫نرى كيف يمكن أن تعمل وتنتج هذه الدولة القائمة على‬ ‫خدمات الوافدين من أقصى نقطة عند حدود النويصيب‬ ‫حتى أبعد نقطة حدود لمركز العبدلي!‬ ‫المنتصر بالله وزيــر الداخلية ُيظهر‪ ،‬بكل مناسبة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحبه لهم‪ ،‬فمع كل شكوى‬ ‫حماسه الشديد ألهل الكويت‬ ‫من المواطنين؛ سواء كانت بالحق أو بالباطل‪ ،‬تسارع‬ ‫ّ‬ ‫وزارت ــه لتلبية ن ــداء الــواجــب بترضية جــاهــزة ومعلبة‬ ‫ّ‬ ‫تزين صفحات الجرائد ووسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫ويرد‪ ،‬في المقابل‪ ،‬جمهور المادحين الشاكرين للوزارة‬ ‫بإرسال دعوات الشكر واالمتنان لهذا الوزير‪ ،‬حفظه الله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وألن الكثيرين مــن شعب ا لـلــه المحتار يشكون من‬ ‫زحمة أزمــات المرور وجنون الشوارع‪ ،‬مع أنه يبدو أن‬ ‫أغلب المستعملين للطرق السريعة والمتسابقين بعوالم‬ ‫ُّ‬ ‫الخبال لتملك الطرق هم فئات كثيرة من أبناء هذا الوطن‬ ‫الغالي‪ ،‬فالجميع يركبون السيارات ويدورون من شارع‬ ‫الملل إلــى ش ــارع آخــر لـلـســأم‪ ،‬ومــن مــول إلــى مــول آخر‬ ‫يبحثون عن أضــواء وبهجة غائبة في بلد أصبح فيه‬ ‫الفرح عملة نــادرة وتائهة في زحــام األعــراف والعادات‬ ‫والتقاليد التي ننفرد بها دون بقية األشقاء الخليجيين‪،‬‬ ‫المالح (وزارة الداخلية)‪،‬‬ ‫تهدد وزارة األفــراح والليالي ِ‬ ‫عبر جهازها المروري‪ ،‬بأنها ستسحب ‪ 300‬ألف رخصة‬ ‫قيادة من الوافدين‪!...‬‬ ‫ّ‬ ‫يسوق للكثير من العنصريين‬ ‫فبتلك الضربة السحرية‬ ‫ُ ّ‬ ‫المتعالين الكارهين للوافدين بأن أزمة المرور ستحل‪،‬‬ ‫فــا زح ــام وال ي ـحــزنــون‪ ،‬مــع أن ـهــا أزم ــة مثلها مـثــل كل‬ ‫أزمات الدولة؛ وليدة فشل إداري وفساد سياسي متأصل‬ ‫بعظام النظام‪ ،‬لكن ال بأس‪ ،‬فال ّ‬ ‫بد من البحث عن كبش‬ ‫ّ‬ ‫فداء نعلق عليه ذلك الفشل المتواصل‪ ،‬فالسمكري الذي‬ ‫يصلح مجارينا هو من الوافدين‪ ،‬والميكانيكي الذي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والخباز‪،‬‬ ‫والصباغ‪،‬‬ ‫يضبط عرباتنا هو من الوافدين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دون نهاية ‪ -‬كــل الـخــدمــات التي‬ ‫وال ـبــنــاء‪ ،‬وع ــدوا ‪ -‬مــن ّ‬ ‫توفرها «البروليتاريا الرثة» (عمال خدمات)‪ ،‬بالتعبير‬ ‫ً‬ ‫الماركسي‪ ،‬وهي التي ال تضيف شيئا لفائض القيمة‬ ‫بالدول المنتجة‪ ،‬بينما عماد العمل في بلدان الريع هم‬ ‫من الوافدين‪.‬‬ ‫ما العمل مع عبقرية هذه اإلدارة واعتباطية قراراتها؟!‬ ‫استغنوا عن كل الوافدين‪ ،‬أو اعزلوهم في أقفاص خاصة‪،‬‬ ‫تفتحونها حسب الحاجة‪ ...‬ودعونا نرى كيف ستحيون!‬ ‫س ـي ـمــون سـمـيــث يــذكــر ف ــي كـتـ ّـيـبــه «ال ـكــويــت ‪- ١٩٥٠‬‬ ‫‪« ...»١٩٦٥‬إذا كــان هناك طاعون غامض قد يتسبب في‬ ‫م ــوت جميع الكويتيين (ال ق ـ ّـدر ال ـلــه)‪ ،‬فـســوف يستمر‬ ‫االقـتـصــاد بنفس الـطــريـقــة الـتــي يسير بـهــا فــي الــوقــت‬ ‫الحاضر»‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫الجمعة ‪3/31‬‬ ‫خالد فالح خلف المطيري‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬المسايل‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،102‬م‪ ،92‬ت‪97400555 ،92220449 :‬‬

‫موضي برجس عبدالله السور‬

‫أرملة‪ :‬سعود هالل المطيري‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان دار جابر‪ ،‬ضاحية الزهراء‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الصديق‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،702‬م‪ ،30‬ت‪،55992255 ،97744777 :‬‬ ‫‪97979679 ،99671155‬‬

‫عواد حمود هديب العازمي‬

‫‪ 94‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬أم الهيمان‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،5‬م‪ ،34‬ت‪99332775 ،50509940 ،67713405 :‬‬

‫سوسن عبدالمحسن سعود المضف‬

‫زوجة‪ :‬حسين علي جاسم المسباح‬ ‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬العزاء في المقبرة‪ ،‬ت‪55200844 :‬‬

‫وسمية راشد مرزوق الراجحي‬

‫‪ 77‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،117‬م‪ ،31‬ت‪:‬‬ ‫‪66630080‬‬

‫السبت ‪4/1‬‬ ‫شيخة عبدالعزيز محمد الشيحه‬

‫أرملة‪ :‬عبدالله عبدالرحمن الرومي‬ ‫‪ 72‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬ال ـعــزاء فــي المقبرة فـقــط‪ ،‬ت‪،99061221 :‬‬ ‫‪99901880‬‬

‫ناصر عبدالله الفرهود‬

‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،702‬م‪ ،2‬ت‪25218618 ،99086179 ،99714971 :‬‬

‫أحمد فرحان سويلم العنزي‬

‫‪ 37‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬العارضية‪،‬‬ ‫ق‪ ،9‬ش‪ ،7‬ج‪ ،2‬م‪ ،18‬ت‪96698685 ،66699205 :‬‬

‫ناصر صالح إبراهيم الدغيشم‬

‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬القادسية‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش‪ ،74‬م‪ ،5‬ت‪99651135 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الـمـســؤولـيــن ع ــن ال ـم ــزاج الـجـيــد والـتــركـيــز‬ ‫واالهتمام والنشاط‪ ،‬كما أن الضحك هو نوع‬ ‫من تمارين الجهاز التنفسي»‪ ،‬مشيرة إلى‬

‫أن الضحك نوعان؛ الإرادي وإرادي‪ .‬النوع‬ ‫األول يظهر لدى الشخص بعد توتر عصبي‬ ‫شديد‪ ،‬كرد فعل على نتيجة إيجابية لمشكلة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫حسن العيسى‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ما‪ .‬أما النوع الثاني؛ فهو تعبير عن الفرح‬ ‫وعالمة تشير إلى المزاج الجيد‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:17‬‬

‫العظمى ‪ 29‬‏‬

‫الشروق‬

‫‪05:37‬‏‬

‫الصغرى ‪16‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:52‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 10:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‏ ‏‬

‫‪ 09:20‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:07‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 04:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:25‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫‪ 04:02‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬