عدد الجريدة الأربعاء 12 أبريل 2023

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 12‬أبريل ‪2023‬م‬ ‫‪ 21‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5308‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ 20‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫اإلمـ ــسـ ــاك‪3:54 :‬‬ ‫اإلفـ ـ ــطـ ـ ــار‪6:12 :‬‬

‫ممثل األمير‪ :‬ذوو الهمم قادرون‬ ‫على مواجهة التحديات وتحقيق اإلنجازات‬

‫محليات‬

‫سموه زار نادي المعاقين وجمعية المكفوفين وافتتح منشأة صباح األحمد الرياضية‬ ‫• أنتم جزء ال يتجزأ‬ ‫من نسيج وطننا وركن‬ ‫أساسي من كيانه‬

‫• على وسائل اإلعالم إلقاء • أعينوهم على مواكبة التطور‬ ‫األضواء على قدراتهم التقني وتوفير اإلمكانات‬ ‫ومهاراتهم ومواهبهم لالنفتاح على عالم متسارع‬ ‫‪٠٤‬‬

‫ولي العهد لدى زيارته نادي المعاقين‬

‫«الخاص» توجه مذموم‬ ‫بتعيينات‬ ‫التدخل‬ ‫ّ‬

‫قرار «القوى العاملة» يقتل نجاح القطاع القائم على الحرية ويحوله إلى نسخة حكومية مقيدة باللوائح‬ ‫• خطوة غير مدروسة وحصار إضافي لـ «تطفيش» الكفاءات والخبرات من العمالة الوافدة‬ ‫جورج عاطف‬

‫في خطوة عنصرية مذمومة تضاف‬ ‫إل ــى حــزمــة ق ــرارات ـه ــا الـعـشــوائـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـفـســد أك ـث ــر م ـمــا ت ـص ـلــح‪ ،‬وال ـت ــي دأب ــت‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ات ـخ ــاذه ــا أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬خ ــرج ــت علينا‬ ‫ً‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة م ـجــددا‬ ‫بـقــرار ظــاهــره الــرحـمــة وبــاطـنــه الـعــذاب‪،‬‬ ‫لـتـلــزم بـعــض ك ـبــرى ال ـشــركــات الـعــامـلــة‬ ‫في القطاع األهلي‪ ،‬ذات الباع والتاريخ‬ ‫العريض فــي خدمة الـبــاد‪ ،‬بقصر منح‬ ‫المسميات العليا في تلك الشركات‪ ،‬من‬ ‫رئ ـيــس‪ ،‬ومــديــر تـنـفـيــذي‪ ،‬أو مــديــر عــام‪،‬‬ ‫على المواطنين فقط‪ ،‬دون أدنى اعتبار‬ ‫لمصلحة الشركات أو ظروفها أو حتى‬ ‫مـحــاولــة دراسـ ــة تــأثـيــر مـثــل ه ــذا ال ـقــرار‬ ‫على مصالحها التي هي في نهاية األمر‬ ‫لمصلحة الكويت‪.‬‬ ‫ولـ ـع ــل دأب ال ـه ـي ـئ ــة ال ـ ـمـ ــوقـ ــرة عـلــى‬

‫مراقبون‪:‬‬ ‫• يتعارض مع ما تدعيه الحكومة في خططها من تشجيعها لـ «الخاص» وإشراكه في قيادة قاطرة التنمية‬ ‫• بدعة غير مقبولة تلوث سمعة البالد وتتنافى مع العدالة‬ ‫• ال يعبأ بالسلبيات الناجمة عنه وال يعي ميول المواطنين وتطلعاتهم‬ ‫ُ‬ ‫• عمالة ستينية رحلت بعد تعنت الهيئة في فرض رسومها عليهم وتركوا فجوة لم تمأل إلى اآلن‬ ‫• «القوى العاملة» تقحم نفسها في إجراءات داخلية للشركات الملتزمة بنسب توظيف العمالة الوطنية‬ ‫• الهيئة تحارب الشركات الكبيرة وتترك تجار اإلقامات إلغراق السوق بالعمالة الهامشية!‬ ‫إصــدار مثل هــذا الـقــرار إنما يؤكد مدى‬ ‫ان ـف ـصــال قـيــاديـيـهــا ومـســؤولـيـهــا الـتــام‬ ‫ع ـمــا يـعــانـيــه س ــوق ال ـع ـمــل ف ــي الـقـطــاع‬ ‫األهلي من مشكالت‪ ،‬كما يؤكد إصرارها‬

‫على تطفيش وتهجير العمالة الوافدة‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا أصـ ـح ــاب ال ـخ ـب ــرة والـ ـكـ ـف ــاءة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلــى دول مـجــاورة تضمن لهم استقرارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وظيفيا أكبر ومزايا مالية عالية‪ ،‬فضال‬

‫عن منازعات عمالية أقل‪.‬‬ ‫والـنـظــرة العاجلة إلــى هــذا ال ـقــرار أو‬ ‫المتفحصة ال فرق‪ ،‬تؤكد أنه غير حصيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويمثل تدخال سافرا في شؤون القطاع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـخ ــاص‪ ،‬وحـ ـص ــارا إض ــاف ـي ــا يـضــاعــف‬ ‫ت ــداع ـي ــات نـ ــدرة ال ـع ـمــالــة المتخصصة‬ ‫والمهنية والفنية‪ ،‬كما يلحق بالشركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضررا بالغا وينعكس وباال على القطاع‬ ‫الـخــاص برمته‪ ،‬بــل إن «الـقــوى العاملة»‬ ‫ب ـهــذا ال ـق ــرار ال ـمــذمــوم تـطـعــن فــي مقتل‬ ‫مـبــدأ نـجــاح القطاع األهـلــي القائم على‬ ‫ال ـحــريــة‪ ،‬لـتـحــولــه إل ــى نـسـخــة حكومية‬ ‫مقيدة باللوائح الصماء‪.‬‬ ‫ورأى ع ــدد مــن مــراقـبــي س ــوق العمل‬ ‫أن هــذه البدعة التي تسعى الهيئة إلى‬ ‫تــرسـيـخـهــا بـقـصــر م ـنــاصــب «ال ـخ ــاص»‬ ‫عـلــى الـمــواطـنـيــن‪ ،‬ل ــم يـقــل بـهــا أح ــد من‬ ‫العالمين في شتى شعوب األرض التي‬ ‫تحترم اإلنسان‪ ،‬بل تتنافى مع القوانين‬ ‫ومـنـطــق ال ـعــدالــة واألع ـ ــراف اإلنـســانـيــة‪،‬‬ ‫ولكن ألن الـهــدف األسـمــى عند ‪02‬‬

‫نحترم أحكام القضاء‬ ‫الوزراء‪:‬‬ ‫مجلس‬ ‫ً‬ ‫ونلتزم بتنفيذها وفقا للدستور والقانون‬

‫اقتصاديات‬

‫«صناعات الغانم» تتبرع باإللكترونيات‬ ‫طالل الجابر‪:‬‬ ‫والمؤونة الرمضانية بالتعاون مع جمعية‬ ‫«كامكو إنفست» تتمتع‬ ‫‪ 09‬الهالل األحمر‬ ‫بمركز مالي قوي‬ ‫‪١١‬‬

‫استحقاقات وتحديات كبيرة تنتظر القطاع النفطي‬

‫‪١٠‬‬

‫عقب اجتماعه األول الذي عقده أمس األول‬ ‫بـعــد ص ــدور مــرســوم الـتـشـكـيــل وأداء اليمين‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة أم ـ ــام س ـمــو ولـ ــي ال ـع ـهــد الـشـيــخ‬ ‫مشعل األح ـمــد‪ ،‬أكــد مجلس الـ ــوزراء احترامه‬ ‫الكامل لجميع أحكام القضاء العادل والتزامه‬ ‫ً‬ ‫بتنفيذها وفقا للدستور والقانون‪.‬‬ ‫وق ــال بـيــان للمجلس‪ ،‬إنــه خــال االجـتـمــاع‪،‬‬ ‫اس ـت ـعــرض ك ـت ــاب وزي ـ ــر ال ـع ــدل ب ـش ــأن أح ـكــام‬ ‫المحكمة الدستورية الصادرة بتاريخ ‪ 19‬مارس‬

‫الماضي بإبطال عملية انتخاب أعضاء مجلس‬ ‫األمة برمتها والتي أجريت بتاريخ ‪2022 /9 /29‬‬ ‫في الدوائر الخمس وبعدم صحة عضوية من‬ ‫أعلن فوزهم فيها لبطالن حل المجلس وبطالن‬ ‫دعوة الناخبين والتي تمت على أساسها هذه‬ ‫االنتخابات مع ما يترتب على ذلك من آثار‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ب ـ ــأن ال ـم ـج ـلــس ت ـ ـ ــدارس ال ـت ـفــاص ـيــل‬ ‫المتعلقة بالحكم واإلجراءات الواجب اتخاذها‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬ ‫‪٠٢‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫كتاب‬

‫تغيير جذري في السياسة‬ ‫التي ّ‬ ‫يطبقها باراك‬ ‫أوباما (‪١٦ )٥-٤‬‬

‫محليات‬

‫المسجد الكبير يستضيف‬ ‫صالة القيام بعد توقفها‬ ‫‪ 3‬أعوام‬

‫‪٠٥‬‬

‫أسرار النجوم‬

‫نجيب الريحاني‪ ...‬ملك‬ ‫الكوميديا الحزين‬

‫ماكرون يلجأ إلى هولندا لتخفيف عزلته‬

‫‪١٣‬‬

‫سيرة‬

‫عاصفة انتقادات لتصريحاته حول االستقالل‬ ‫االستراتيجي عن واشنطن بعد عودته من بكين‬ ‫فــي حين اسـتـمــرت االن ـت ـقــادات على ضفتي‬ ‫األطـ ـلـ ـس ــي ل ـت ـص ــري ـح ــات ال ــرئـ ـي ــس ال ـفــرن ـســي‬ ‫إيمانويل ماكرون بعد عودته من الصين‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫دعا فيها مجددا إلى االستقالل االستراتيجي‬ ‫ً‬ ‫عــن الــواليــات المتحدة‪ ،‬وحــث ضمنيا أوروب ــا‬ ‫على أن تكون على مسافة واحدة من واشنطن‬ ‫وبـكـيــن فــي قضية ت ــاي ــوان‪ ،‬ب ــدأ م ــاك ــرون أمــس‬ ‫زيارة لهولندا‪ ،‬هي األولى لرئيس فرنسي منذ‬ ‫ع ــام ‪ ،2000‬فــي مـحــاولــة تـهــدف عـلــى مــا يبدو‬ ‫إلــى البحث عن حليف أوروبــي مع تزايد عزلة‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــرض مـ ـ ـ ــاكـ ـ ـ ــرون‪ ،‬خـ ـ ـ ــال كـ ـلـ ـم ــة ب ـم ـع ـهــد‬ ‫«نيكسوس» الهولندي في الهاي‪ ،‬رؤيته للسيادة‬ ‫واألم ــن األوروبـيـيــن على الصعيدين ‪02‬‬

‫العتيبي‪ :‬تعاون «الكهرباء»‬ ‫و«السكنية» لتشغيل‬ ‫خدمات المدن الجديدة‬

‫ناجي جبر‪ ...‬النجم‬ ‫االستثنائي للكوميديا‬ ‫والمسرح (األخيرة)‬

‫ماكرون وملك هولندا ويليم ألكسندر يستعرضان حرس الشرف في الهاي أمس (أ ف ب)‬

‫‪١٤‬‬

‫رياضة‬

‫واشنطن تختبر جاهزيتها‬ ‫الصينالنووية وتطلق الوثائق األميركية المسربة تستهدف مصر واإلمارات‬ ‫أكبر مناورات في بحر‬ ‫‪17‬‬

‫واشنطن تجري اتصاالت بالحلفاء لطمأنتهم‬ ‫فــي حين ال ي ــزال الـغـمــوض يلف قضية‬ ‫الوثائق األميركية المسربة‪ ،‬في حادثةٍ قد‬ ‫تـكــون األكـبــر منذ أن فـ ّـجــر إدوارد سنودن‬ ‫فضيحة برنامج التجسس الحكومي عام‬ ‫‪ ،2013‬نفت مصر واإلمارات صحة تقريرين‬ ‫ن ـشــرت ـه ـمــا صـحـيـفــة «واش ـن ـط ــن ب ــوس ــت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نقال عن الوثائق األميركية المسربة‪ ،‬التي‬

‫ً‬ ‫كشفت خصوصا معلومات تتعلق بحرب‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬واستمرار واشنطن في التجسس‬ ‫الحلفاء رغم تعهدها بوقف ذلك بعد‬ ‫على‬ ‫ُ‬ ‫فضيحةٍ أثيرت خالل عهد الرئيس األسبق‬ ‫باراك أوباما‪.‬‬ ‫ونفى مصدر رسمي مصري‪ ،‬أمس‪ ،‬صحة‬ ‫تقرير «واشنطن بوست»‪ ،‬الذي زعم أن مصر‪،‬‬

‫أحد أقرب حلفاء الواليات المتحدة بالشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬قررت إنتاج نحو ‪ 40‬ألف صاروخ‬ ‫ًّ‬ ‫سرا إلى روسيا‪.‬‬ ‫وشحنها‬ ‫وقال المصدر لقناة القاهرة اإلخبارية‪ ،‬إن‬ ‫«ما نشرته الصحيفة عبث‪ ،‬ليس له أساس‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫من الصحة»‪ ،‬مؤكدا أن «مصر تتبع سياسة‬ ‫متزنة مع جميع األطراف الدولية‪02 ،‬‬

‫النصر «ممتاز»‬ ‫والتضامن «أولى»‬

‫‪18‬‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬احترام أحكام القضاء وااللتزام بتنفيذها‬ ‫عقد اجتماعه األول بعد صدور مرسوم التشكيل وأداء اليمين الدستورية‬ ‫أك ـ ــد م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬عـقــب‬ ‫اجتماعه أ مــس األول‪ ،‬احترامه‬ ‫الـكــامــل لجميع أح ـكــام القضاء‬ ‫ً‬ ‫العادل‪ ،‬والتزامه بتنفيذها وفقا‬ ‫للدستور والقانون‪.‬‬ ‫وعـقــد مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬اجتماعه األول بعد صدور‬ ‫م ــرس ــوم ت ـش ـك ـيــل ال ـ ـ ـ ــوزارة رق ــم‬ ‫‪ 43‬لـسـنــة ‪ ،2023‬وأداء اليمين‬

‫رئيس الوزراء يتلقى تهنئة‬ ‫الرئيس العراقي‬ ‫تلقى سمو الشيخ أحمد نواف األحمد رئيس مجلس الوزراء‬ ‫اتصاال هاتفيا من الرئيس العراقي‪ ،‬د‪.‬عبداللطيف رشيد‪ ،‬هنأ‬ ‫ً‬ ‫خالله سموه بمناسبة صدور األمر األميري بتعيينه رئيسا‬ ‫لمجلس الوزراء‪ ،‬وتشكيل الحكومة الجديدة‪.‬‬ ‫وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره للرئيس العراقي‬ ‫على مشاعره الطيبة‪ ،‬التي تؤكد عمق العالقات الوطيدة بين‬ ‫البلدين والشعبين الشقيقين‪ ،‬متمنيا لجمهورية العراق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫الدستورية أمام سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ مشعل األحمد‪ ،‬في قصر‬ ‫بيان‪ ،‬برئاسة سمو الشيخ أحمد‬ ‫ن ـ ــواف األحـ ـم ــد رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ــوزراء‪ ،‬وبـعــد االج ـت ـمــاع أعلن‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء د‪.‬‬ ‫خالد الفاضل أن مجلس الوزراء‬ ‫أشـ ـ ـ ــاد فـ ــي م ـس ـت ـه ــل اج ـت ـم ــاع ــه‬ ‫بفحوى كلمة سمو ولــي العهد‬ ‫بمناسبة أداء الحكومة الجديدة‬ ‫اليمين الدستورية‪ ،‬وما تضمنته‬ ‫معان وتوجيهات سامية‪.‬‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫وعـ ـب ــر م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء عــن‬ ‫عـظـيــم ت ـقــديــره واعـ ـت ــزازه بـهــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــوج ـي ـهــات ال ـس ــدي ــدة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫التزامه الكامل بهذه التوجيهات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـكــون ن ـب ــراس ــا ه ــادي ــا‬ ‫للحكومة في عملها لكل ما فيه‬ ‫خدمة الوطن والمواطنين‪.‬‬ ‫وافـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــح رئ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫االجتماع بالترحيب بــالــوزراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــرا عـ ـ ــن تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــره ل ـق ـب ــول‬ ‫المشاركة فــي تحمل مسؤولية‬ ‫م ــواج ـه ــة ال ـت ـح ــدي ــات ال ـع ــدي ــدة‬

‫ال ـت ــي ت ــواج ــه ال ـكــويــت ف ــي هــذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬والتأكيد على بعض‬ ‫مـقــو مــات العمل المؤسسي في‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬ومنها احترام‬ ‫اخ ـت ـص ــاص ــات ــه واإلس ـ ـ ـ ـ ــراع فــي‬ ‫تنفيذ قراراته ومتابعة تنفيذها‪،‬‬ ‫باعتبار ذلــك كله مسؤولية كل‬ ‫وزيــر في وزارت ــه‪ ،‬وحــث الــوزراء‬ ‫على خدمة المواطنين وتسيير‬ ‫مصالحهم وتسهيل خدماتهم‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ش ـك ــر سـ ـم ــوه ال ـ ـ ـ ــوزراء فــي‬ ‫الحكومة السابقة على جهودهم‬ ‫المخلصة‪.‬‬ ‫ورد ا ل ـن ــا ئ ــب األول لــر ئـيــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الداخلية‬ ‫وزي ــر ال ــدف ــاع بــالــوكــالــة الشيخ‬ ‫طالل الخالد على سموه بكلمة‬ ‫عبر فيها عن االعتزاز والتقدير‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء عـ ـل ــى ق ـب ــول‬ ‫م ـشــارك ـت ـهــم ف ــي ح ـم ــل األم ــان ــة‬ ‫والمسؤولية الــوزاريــة فــي هذه‬ ‫الـمــرحـلــة‪ ،‬مــؤكــديــن ب ــذل الجهد‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـجـ ــاد ع ـل ــى تـحـقـيــق‬ ‫آمـ ـ ـ ــال وتـ ـطـ ـلـ ـع ــات ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫فــي اس ـت ـمــرار الـبـنــاء واالزدهـ ــار‬

‫جانب من االجتماع األول لمجلس الوزراء أمس األول‬ ‫وتحقيق المزيد من اإلنجازات‪.‬‬ ‫واسـتـعــرض مجلس ال ــوزراء‬ ‫كتاب وزيــر العدل بشأن أحكام‬ ‫المحكمة الدستورية الـصــادرة‬ ‫بـ ـت ــار ي ــخ ‪ 2023/3/19‬ب ــإ ب ـط ــال‬ ‫عملية انتخاب أعـضــاء مجلس‬

‫األم ـ ـ ــة ب ــرم ـت ـه ــا‪ ،‬الـ ـت ــي أج ــري ــت‬ ‫بتاريخ ‪ 2022/9/29‬في الدوائر‬ ‫الخمس‪ ،‬وبعدم صحة عضوية‬ ‫مــن أع ـلــن فــوزهــم فـيـهــا لبطالن‬ ‫حل مجلس األمة‪ ،‬وبطالن دعوة‬ ‫الـنــاخـبـيــن الن ـت ـخــاب األع ـض ــاء‪،‬‬

‫ال ـتــي ت ـمــت ع ـلــى أســاس ـهــا هــذه‬ ‫االنتخابات مع ما يترتب على‬ ‫ذلك من آثار‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــدارس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـت ـفــاص ـيــل الـمـتـعـلـقــة بــالـحـكــم‬ ‫واإلج ـ ـ ــراءات ال ــواج ــب اتـخــاذهــا‬

‫فــي ه ــذا ال ـش ــأن‪ ،‬وأك ــد احـتــرامــه‬ ‫الكامل لجميع األحكام الصادرة‬ ‫م ــن قـضــائـنــا الـ ـع ــادل وال ـتــزامــه‬ ‫ً‬ ‫ب ـت ـن ـف ـي ــذه ــا وف ـ ـق ـ ــا ل ـل ــدس ـت ــور‬ ‫والقانون‪.‬‬

‫الحكومة‬ ‫مشاورات كويتية ‪ -‬تركية تبحث تذليل عقبات االستثمار سفير أذربيجان‪ :‬تشكيل‬ ‫ّ‬ ‫الجديدة ّ‬ ‫يهمنا لتنفيذ أمور معلقة‬

‫عـقــدت أم ــس‪ ،‬بمقر وزارة الـخــارجـيــة أعـمــال الجولة‬ ‫الثامنة من المشاورات السياسية بين الكويت وتركيا‪،‬‬ ‫وترأس الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية السفير‬ ‫منصور العتيبي‪ ،‬فيما ترأس الجانب التركي نائب وزير‬ ‫الخارجية السفير بوراك اكتشابار‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال االج ـت ـمــاع اس ـت ـعــراض عــاقــات الـصــداقــة‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـم ـت ـم ـيــزة ب ـي ــن ال ـب ـلــديــن‬ ‫الصديقين‪ ،‬وسبل تعزيزها في مختلف المجاالت وعلى‬ ‫جميع الصعد‪ ،‬وبحث المواضيع ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫كما تناولت المباحثات سبل تذليل العقبات التي‬ ‫تــواجــه المستثمرين الكويتيين وأص ـحــاب الـعـقــارات‬ ‫في تركيا‪ ،‬إلى جانب التطرق إلى المشاريع اإلنشائية‬ ‫التي تتوالها الشركات التركية في دولة الكويت‪ ،‬كما تم‬ ‫خالل المباحثات مناقشة التطورات والمستجدات على‬ ‫الساحتين اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫●‬

‫جانب من اجتماع الجانبين الكويتي والتركي أمس‬

‫«الخارجية»‪ :‬التقدم لتأشيرة دول «الشنغن» قبل السفر بمدة كافية‬ ‫دعت وزارة الخارجية المواطنين الراغبين في السفر‬ ‫إلى إحدى دول الشنغن خالل موسم الصيف‪ ،‬إلى ضرورة‬ ‫التقدم للحصول على التأشيرة الالزمة قبل مدة كافية‬ ‫من موعد السفر‪ ،‬لتالفي التأخير في عملية استصدار‬ ‫التأشيرات‪ ،‬علما بأنه يمكن التقدم بطلب الحصول على‬

‫تأشيرة الشنغن قبل موعد السفر بـ ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫وأكــدت ال ــوزارة أهمية تقديم طلبات الحصول على‬ ‫من السفارات‬ ‫تأشيرة الشنغن عبر المكاتب المعتمدة ّ‬ ‫المعنية‪ ،‬مع االلتزام بالموعد المحدد وتجنب التعامل‬ ‫مع وسطاء غير معتمدين من السفارات لحجز موعد‬

‫تقديم طلب التأشيرة وتقديم كل المستندات والوثائق‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة‪ ،‬م ــع مـتــابـعــة ال ـن ـش ــرات ال ــدوري ــة ال ـص ــادرة‬ ‫مــن الـبـعـثــات الــدبـلــومــاسـيــة ل ــدول الـشـنـغــن المعتمدة‬ ‫لــدى الكويت بـشــأن اإلجـ ــراء ات الــازمــة للحصول على‬ ‫التأشيرات‪.‬‬

‫ربيع كالس‬

‫ه ـن ــأ س ـف ـي ــر أذرب ـ ـي ـ ـجـ ــان ل ــدى‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬ام ـيــل كــري ـمــوف‪ ،‬الـكــويــت‬ ‫ب ــال ـح ـك ــوم ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ون ـي ـل ـهــا‬ ‫ً‬ ‫الثقة السامية‪ ،‬مؤكدا أن «تشكيل‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـكــومــة يـهـ ّـمـنــا ج ـ ــدا‪ ،‬ألن ثـ ّـمــة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أمورا كثيرة معلقة بين الجانبين‬ ‫ً‬ ‫ي ـجــب ت ـن ـف ـيــذهــا»‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى أن‬ ‫بالده تعمل مع الحكومة الكويتية‬ ‫ل ـت ـطــويــر عــاقــات ـه ـمــا ف ــي جميع‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫وفي حفل تكريمي أقامه على‬ ‫شرف وسائل اإلعــام‪ ،‬استعرض‬ ‫تاريخ العالقات الكويتية ـ األذرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي ان ـط ـل ـق ــت م ـن ــذ ‪ 30‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ت ـ ّـوج ــت ب ــزي ــارة الــرئـيــس‬ ‫إلهام علييف للكويت عام ‪،2009‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «العالقات الثنائية لها‬ ‫جذور تاريخية وثقافية ودينية‪،‬‬ ‫وكــانــت الـكــويــت تـقـ ّـدم مساعدات‬ ‫إنسانية ألذربيجان‪ ،‬وتدعم بالدنا‬ ‫في جميع المحافل الدولية»‪.‬‬ ‫وكشف أن حكومة بالده سهلت‬

‫كريموف وإلى جانبه القنصل ميرداود سلطانوف‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ــراءات دخ ـ ـ ــول الـ ـسـ ـي ــاح إل ــى‬ ‫أذربيجان‪ ،‬وألغت شروط التطعيم‬ ‫ً‬ ‫من بداية الشهر الجاري‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه «بات بإمكان السائحين السفر‬ ‫إل ــى أذرب ـي ـج ــان م ــن دون تـقــديــم‬ ‫شـ ـه ــادة ال ـت ـط ـع ـيــم إلـ ــى ال ـج ـهــات‬ ‫ً‬ ‫المعنية»‪ ،‬مشيرا إلى أن «أكثر من‬ ‫‪ 22‬ألــف كويتي زاروا أذربـيـجــان‬ ‫خالل العام الماضي بعد االنتهاء‬ ‫ً‬ ‫من الجائحة»‪ ،‬موضحا أن «عدد‬

‫ً‬ ‫السياح الكويتيين يشهد تزايدا‬ ‫ً‬ ‫مستمرا»‪.‬‬ ‫وجدد كريموف استعداد بالده‬ ‫«لـلـتـعــاون مــع الـكــويــت فــي مجال‬ ‫األم ــن ال ـغــذائــي‪ ،‬وتــوفـيــر اللحوم‬ ‫ً‬ ‫والمنتجات الزراعية»‪ ،‬منوها إلى‬ ‫«توريد بعض المنتجات الزراعية‬ ‫من باكو إلى الكويت‪ ،‬في المقابل‪،‬‬ ‫ن ـس ـت ــورد م ــن ال ـك ــوي ــت مـشـتـقــات‬ ‫النفط والمازوت»‪.‬‬

‫الكلية العسكرية أجرت قرعة الطلبة القائم باألعمال األوروبي‪ :‬حريصون على الحوار مع الكويت‬

‫الضباط الجامعيين‬ ‫●‬

‫«مشروع اإلعفاء من الشنغن ينتظر إقرار البرلمان األوروبي قبل اتخاذ الخطوات القادمة»‬

‫محمد الشرهان‬

‫أجرت كلية علي الصباح العسكرية‪،‬‬ ‫صـبــاح أم ــس‪ ،‬الـقــرعــة العلنية للطلبة‬ ‫الضباط دفعة ‪ 23‬من حملة الشهادات‬ ‫الجامعية وحملة شهادات الدراسات‬ ‫ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬وذل ـ ــك ف ــي ال ـم ـب ـنــى الـمـتـعــدد‬ ‫األغراض بمعسكرات المباركية‪.‬‬ ‫وأج ـ ــري ـ ــت الـ ـق ــرع ــة عـ ـل ــى ف ـت ــرت ـي ــن؛‬ ‫صـ ـب ــاحـ ـي ــة ل ـل ـت ـخ ـص ـص ــات األدبـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫وم ـس ــائ ـي ــة ل ـل ـت ـخ ـص ـصــات ال ـع ـل ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ــوف ت ـع ـل ــن ك ـل ـي ــة عـ ـل ــي ال ـص ـب ــاح‬ ‫العسكرية أعداد المتقدمين والمقبولين‬ ‫ب ـع ــد االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن إج ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــرعــة‬ ‫العلنية‪.‬‬

‫●‬

‫جانب من إجراء القرعة أمس‬

‫التدخل بتعيينات «الخاص» توجه‪...‬‬ ‫«القوى العاملة» هو كسب تعاطف وهمي لدى الرأي العام تحت شعار‬ ‫«التكويت» وإحالل العمالة الوطنية مكان الوافدة‪ ،‬فال بأس لديها من‬ ‫كسر القوانين وتحطيم العدالة‪ ،‬وتلويث سمعة البالد!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذهـبــوا إلــى أن هناك تناقضا كبيرا بين مع ما تدعيه الحكومة‬ ‫ً‬ ‫وتكرره دوما في خططها من ضرورة تشجيع القطاع الخاص وإشراكه‬ ‫في قيادة قاطرة التنمية‪ ،‬وبين ما تقرره بالفعل أو ترتضيه وتقبله‬ ‫من تصرفات هيئات مثل «القوى العاملة»‪ ،‬وكأنها تكتب بيد وتمحو‬ ‫باألخرى‪.‬‬ ‫وأعربوا عن استغرابهم الشديد من هذه التوجهات غير المدروسة‬ ‫التي تصدر من أكبر جهة حكومية مسؤولة عن تنظيم سوق العمل‬ ‫في البالد‪ ،‬والتي تعمد إلى الحلول السهلة دون أن يجهد قياديوها‬ ‫ومسؤولوها أنفسهم لدرس انعكاسات وسلبيات مثل هذه االجراءات‬ ‫ً‬ ‫على الشركات‪ ،‬ودون أن يدركوا أن قطاعا غير قليل من المواطنين ال‬ ‫يرغب في العمل بتلك األعمال أو المناصب ألنها ال تناسب ميوله أو‬ ‫تطلعاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستشهدوا بالقرار الصادر أخيرا من «القوى العاملة» الذي حظر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في بداية تطبيقه‪ ،‬تجديد أو تحويل أذونات عمالة الـ «‪ 60‬عاما» فما‬ ‫فوق من حملة الثانوية العامة وما دونها‪ ،‬ثم سمح بذلك عقب فترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخاض عسير‪ ،‬استمرت أشهرا عدة‪ ،‬شريطة تحصيل ‪ 250‬دينارا رسما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬إلى جانب ‪ 500‬دينار تأمينا صحيا شامال‪ ،‬إضافة إلى الرسوم‬ ‫ً‬ ‫الثابتة األخرى بإجمالي ‪ 850‬دينارا للتجديد أو التحويل‪ ،‬مبينين أن‬ ‫ذلك التعنت حمل آالف العمالة المهنية والفنية من أصحاب الخبرة‬ ‫الطويلة‪ ،‬غير القادرين على تحمل هذه التكلفة المرتفعة‪ ،‬على مغادرة‬ ‫البالد بال عودة‪ ،‬تاركين خلفهم فجوة كبيرة لم نستطع سدها حتى‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬وهو ما تعكسه أيضا أزمة «الخياطين» التي يعانيها المواطنون‪،‬‬ ‫السيما من قرب حلول األعياد وموسمي الصيف والشتاء‪.‬‬ ‫وتساءلوا‪ :‬لماذا تقحم «القوى العاملة» نفسها في إجراءات تنظيمية‬ ‫داخلية للشركات‪ ،‬مادامت تلك األخيرة ملتزمة بالقوانين المنظمة‬ ‫لسوق العمل‪ ،‬وتطبيقها نسب توظف العمالة الوطنية لدى الجهات‬ ‫غير الحكومية؟‪ ،‬مؤكدين أن مثل هذه اإلجراءات تدمر القطاع الخاص‪،‬‬

‫ربيع كالس‬

‫أشاد القائم باألعمال في بعثة االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬غ ـي ــدي ـم ـن ــاس‬ ‫فرانافيتشس‪ ،‬بالعالقات الثنائية الممتازة‬ ‫ً‬ ‫بين االتحاد األوروبي والكويت‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن «االتحاد األوروبي والكويت عازمان على‬ ‫ّ‬ ‫البناء على تلك العالقات القوية‪ ،‬التي تجلت‬ ‫ً‬ ‫فــي االجـتـمــاع اإليـجــابــي ال ــذي ُعـقــد أخـيــرا‬ ‫بين الممثل األعلى للشؤون الخارجية في‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي جــوزيــب بــوريــل ووزيــر‬ ‫الخارجية الشيخ سالم الصباح على هامش‬ ‫مؤتمر ميونخ لألمن‪ ،‬إضافة إلى المحادثة‬ ‫ال ـهــات ـف ـيــة ال ـت ــي جـ ــرت ب ـيــن األم ـي ــن ال ـعــام‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتشكل تدخال مرفوضا في عمل كيانات اقتصادية مستقلة‪.‬‬ ‫ودع ــا الـمــراقـبــون مـســؤولــي الـهـيـئــة إل ــى ع ــدم الـحـيــدة عــن دوره ــم‬ ‫ً‬ ‫القانوني‪« ،‬وبدال من محاربة الشركات الكبيرة‪ ،‬عليهم توجيه أسنة‬ ‫رماحهم باتجاه تجار اإلقامات الذين أغرقوا السوق بالعمالة الهامشية‪،‬‬ ‫حتى تحولت مناطق شبة كاملة في بعض المحافظات إلى أوكار تؤوي‬ ‫العمالة المخالفة لقانوني اإلقامة والعمل‪ ،‬في ظل ضعف قدرة الهيئة‬ ‫على القضاء عليها»‪.‬‬

‫ماكرون يلجأ إلى هولندا‪...‬‬ ‫االقـتـصــادي والـصـنــاعــي‪ ،‬ودف ــع بــاتـجــاه اعـتـمــاد خطة استثمارات‬ ‫ً‬ ‫ضخمة في الصناعة الخضراء في أوروب ــا‪ ،‬ردا على خطة مماثلة‬ ‫أطلقها الرئيس األميركي جو بايدن‪.‬‬ ‫ويـسـعــى م ــاك ــرون إل ــى تـعــزيــز ال ـت ـقــارب مــع هــولـنــدا مـنــذ خــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروب ــي‪ ،‬مما أعــاد خلط أوراق التحالفات‬ ‫داخــل التكتل‪ ،‬كما سعى الرئيس الفرنسي إلى تعزيز الروابط مع‬ ‫عواصم أخرى في طليعتها روما ومدريد‪ ،‬خارج المحور التقليدي‬ ‫ً‬ ‫الـفــرنـســي‪ -‬األل ـمــانــي‪ ،‬خـصــوصــا وســط خــافــات كـبـيــرة وح ــادة مع‬ ‫المستشار األلماني أوالف شولتس‪.‬‬ ‫وتمكنت ألمانيا من استمالة هولندا إلى مشروعها للدفاع الجوي‬ ‫«درع الـسـمــاء» الــذي سيعتمد إلــى حــد كبير على مـعــدات أميركية‬ ‫وإسرائيلية‪ ،‬في حين ُعزلت باريس عن المبادرة التي باتت تضم‬ ‫‪ 17‬دولة أوروبية‪.‬‬ ‫وك ــان مــاكــرون أث ــار الـجــدل‪ ،‬فــي مقابلة نشرتها األح ــد صحيفة‬ ‫«ليزيكو» ‪ Les Echos‬الفرنسية‪ ،‬قــال فيها‪« :‬ال نريد االعتماد على‬ ‫ً‬ ‫اآلخــريــن فــي المواضيع الـحــرجــة»‪ ،‬مبينا أن منها الطاقة والــذكــاء‬ ‫االصطناعي والشبكات االجتماعية‪.‬‬ ‫وأثارت دعوته‪ ،‬في المقابلة ذاتها‪ ،‬إلى اإلبقاء على مسافة واحدة‬ ‫في مسألة تايوان و»خفض االعتماد على األميركيين» في المجال‬ ‫الدفاعي‪ ،‬انتقادات وتساؤالت‪.‬‬ ‫وكتب الخبير في معهد البحث االستراتيجي في باريس أنطوان‬ ‫بونداز‪« :‬ماكرون يجعل من الواليات المتحدة المسؤولة الوحيدة‬

‫لجهاز العمل الخارجي لالتحاد األوروبي‬ ‫ستيفانو سانينو ونائب وزير الخارجية‬ ‫ّ ً‬ ‫مشددا على أن «االتحاد‬ ‫منصور العتيبي»‪،‬‬ ‫األوروبي حريص على االستمرار في الحوار‬ ‫السياسي مع الكويت‪ ،‬من أجل تبادل اآلراء‬ ‫فيما يتعلق بالملفات الدولية واإلقليمية»‪.‬‬ ‫وفــي كلمة ترحيبية ألقاها خــال حفل‬ ‫ت ـكــري ـمــي أق ــام ــه وف ــري ــق سـ ـف ــارة االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي لممثلي وسائل اإلعالم المحلية‪،‬‬ ‫أك ــد غ ـيــدي ـم ـنــاس أن «االتـ ـح ــاد األوروب ـ ــي‬ ‫عمل بشكل بناء مع الكويت فيما يختص‬ ‫بالقضايا اإلقليمية؛ مثل سورية ومسيرة‬ ‫ً‬ ‫السالم في الشرق األوسط «‪ ،‬مثمنا «مشاركة‬ ‫الـكــويــت فــي مــؤتـمــر الـمــانـحـيــن الــدولـيـيــن‬

‫لدعم متضرري زلزال تركيا وسورية‪ ،‬الذي‬ ‫ُعـقــد خــال م ــارس الـمــاضــي فــي بروكسل‪،‬‬ ‫وبالتعهد ا لـسـخــي ا ل ــذي أطلقته الكويت‬ ‫خالل المؤتمر لتقديم المساعدات»‪ ،‬وأضاف‬ ‫ً‬ ‫أن «االت ـح ــاد األوروب ـ ــي ي ـعــول أي ـضــا على‬ ‫مشاركة الكويت في مؤتمر بروكسل السابع‬ ‫الخاص بسورية بتاريخ ‪ 15‬يونيو» المقبل‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ّغ ـيــدي ـم ـنــاس إل ــى أن «االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي تبنى في مايو ‪ ،2022‬استراتيجية‬ ‫جديدة تهدف إلى تعزيز عالقاته مع دول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬بما في ذلك الكويت فيما‬ ‫يتعلق بـمـجـمــوعــة واس ـعــة مــن الـمـجــاالت‬ ‫ّ‬ ‫وال ـت ــي تـغــطــي ال ـح ــوار الـسـيــاســي واألم ــن‬ ‫ومكافحة االره ــاب والتجارة واالستثمار‬

‫عن التوتر‪ ،‬ال الصين‪ ،‬رغم أن هدفها السيطرة على تايوان وتغيير‬ ‫الوضع القائم»‪.‬‬ ‫ورأى مدير المعهد البولندي للعالقات الدولية سالفومير ديبسكي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه «حصل موت دماغي في مكان ما بالتأكيد»‪ ،‬مستخدما توصيفا‬ ‫أطلقه ماكرون في الماضي على حلف شمال األطلسي وأثار ردود‬ ‫فعل شديدة‪.‬‬ ‫ويبقى األوروبيون الشرقيون الذين عانوا لوقت طويل من النظام‬ ‫السوفياتي‪ ،‬شديدي التمسك بحلف «الناتو» والحماية األميركية‪،‬‬ ‫وينظرون بتشكيك إلى الدفاع األوروبي الذي تدعو إليه فرنسا‪.‬‬ ‫غير أن األمر ال يقتصر على «الشرقيين»‪ ،‬فقد قال نوربرت روتغين‬ ‫عضو لجنة العالقات الخارجية بمجلس النواب األلماني (بوندستاغ)‬ ‫إن ماكرون «يعزل نفسه بشكل متزايد في أوروبا ويضعف االتحاد‬ ‫األوروبي»‪ .‬وقال روتغين‪« :‬أعتقد أن الحديث عن السيادة األوروبية‬ ‫ً‬ ‫ال عالقة له بالواقع»‪ ،‬مضيفا أنه يتعين تطبيق هذا الحديث فقط‬ ‫في حالة أوكرانيا‪ ،‬والسؤال عما إذا كانت فرنسا أو أوروبا هي التي‬ ‫تحمي األمن األوروبــي أم أن الواليات المتحدة هي التي تفعل ذلك‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫وفي مقطع فيديو نشر على «تويتر»‪ ،‬قال السيناتور في مجلس‬ ‫الشيوخ األميركي الجمهوري ماركو روبيو إنه إذا كانت أوروبا لن‬ ‫تنحاز إلــى أي من الــواليــات المتحدة أو الصين بشأن الوضع في‬ ‫تايوان «إذن ربما ال ننحاز إلى أي جانب (فيما يخص أوكرانيا)»‪.‬‬

‫الوثائق األميركية المسربة‪...‬‬ ‫وأن محددات هذه السياسة هي السالم واالستقرار والتنمية»‪.‬‬ ‫وفي موسكو‪ ،‬وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية‪ ،‬دميتري‬ ‫بيسكوف‪ ،‬التقرير بأنه «أحد التقارير المضللة المعتادة»‪.‬‬ ‫بيان‪ ،‬صحة وثيقة مسربة‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬نفت اإلمــارات‪ ،‬في‬ ‫ٍ‬ ‫نشرتها وكالة «أسوشيتيد بــرس» األميركية تحمل عالمة سرية‬ ‫للغاية‪ ،‬زعمت أن أبوظبي عززت تعاونها االستخباري مع روسيا‬ ‫في مواجهة «وكاالت المخابرات األميركية والبريطانية»‪.‬‬ ‫وقال البيان‪« :‬نفند أي مزاعم بشأن اتفاق لتعميق التعاون بين‬

‫والـ ـط ــاق ــة وال ـت ـغ ـ ّـي ــر ال ـم ـن ــاخ ــي والـتـعـلـيــم‬ ‫والـ ـصـ ـح ــة واألمـ ـ ـ ــن ال ـس ـي ـب ــران ــي وت ـعــزيــز‬ ‫التنسيق في المحافل الدولية»‪.‬‬ ‫وش ـ ّـدد غيديمناس على أن «تسهيالت‬ ‫الـ ـسـ ـف ــر هـ ــي ع ـن ـص ــر مـ ـه ــم ف ـي ـم ــا يـتـعـلــق‬ ‫بالتواصل بين الشعوب‪ ،‬وفي هذا السياق‪،‬‬ ‫فإن موضوع اإلعفاء من تأشيرة الشنغن‬ ‫ً‬ ‫لـلـمــواطـنـيـيــن الـكــويـتـيـيــن ه ــو حــال ـيــا في‬ ‫البرلمان األوروبي‪ ،‬حيث يجب المصادقة‬ ‫على مـســودة الـمـشــروع مــن قبل البرلمان‬ ‫قبل اتخاذ الخطوات القادمة ضمن عملية‬ ‫التشريع المتعلقة باالتحاد األوروبي»‪.‬‬

‫ً‬ ‫اإلمارات واألجهزة األمنية في دول ضد أخرى»‪ ،‬مضيفا أن «اإلمارات‬ ‫تتمتع بعالقات عميقة ومتميزة مع جميع الدول‪ ،‬تعكس مبادئها‬ ‫في االنفتاح والشراكة‪ ،‬وبناء الجسور‪ ،‬والعمل على خدمة المصالح‬ ‫المشتركة للدول والشعوب‪ ،‬لتحقيق األمن ّ‬ ‫والسلم الدوليين»‪.‬‬ ‫وف ــي الـحــالـتـيــن ال ـم ـصــريــة واإلم ــاراتـ ـي ــة‪ ،‬رف ــض ال ـم ـســؤولــون‬ ‫األميركيون تأكيد صحة الوثيقتين المزعومتين‪ .‬وكان مسؤولون‬ ‫أميركيون شددوا على أن بعض الوثائق ربما تم التالعب بها‪ ،‬أو‬ ‫استخدامها كجزء من حملة تضليل‪ ،‬وحث المتحدث باسم مجلس‬ ‫األمن القومي‪ ،‬جون كيربي‪ ،‬على توخي الحذر‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬أكدت كوريا الجنوبية‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد اتصال بين‬ ‫الرئيس يون سوك يول ووزيــر الدفاع األميركي لويد أوستن‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«مزور»‪.‬‬ ‫«عددا كبيرا» من الوثائق المسربة في األسابيع الماضية‪،‬‬ ‫وفي وثيقة أخرى جديدة‪ ،‬شككت االستخبارات األميركية في أن‬ ‫الهجوم األوكراني المضاد الوشيك ضد القوات الروسية سيتمكن‬ ‫من تحقيق أهدافه المحددة‪.‬‬ ‫وال تزال الشكوك تحيط بالتسريب‪ ،‬ويقول مراقبون إنه قد يخدم‬ ‫روسيا‪ ،‬في حين رأى آخــرون أن واشنطن نفسها قد تكون وراء ه‬ ‫ألسباب متعددة‪ ،‬أحدها تضليل الخصوم وإحراج الحلفاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وسـ ّـبــب التسريب الــذي اعتبرت «البنتاغون» أنــه يشكل خطرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«جسيما جــدا» على األمــن القومي األميركي‪ ،‬إحراجا دبلوماسيا‬ ‫إلدارة بايدن‪.‬‬ ‫وأكــد البيت األبيض‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إطــاق تحقيق عبر الوكاالت‬ ‫الحكومية؛ للتحقق من «صحة وصالحية» الوثائق التي ظهرت‬ ‫على وسائل التواصل خالل األسابيع الماضية‪.‬‬ ‫وأكد النائب الرئيسي للمتحدث باسم «الخارجية» األميركية‪،‬‬ ‫فيدانت باتل‪ ،‬أن «المسؤولين األميركيين عبر الوكاالت المشتركة‬ ‫منخرطون مع الحلفاء والشركاء على مستويات عليا حول هذا‬ ‫األمر؛ لطمأنتهم إلى التزامنا بحماية المعلومات االستخباراتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإخالصنا في تأمين شراكاتنا أيضا»‪.‬‬ ‫‪17‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً ‪3‬‬

‫محليات‬

‫ّ‬ ‫«الشؤون» و«القوى العاملة» توقعان بروتوكوال‬ ‫إلطالق «منصة» التوظف بالتعاونيات‬

‫«ليتسنى من خاللها التسجيل للمواطنين الراغبين في العمل بالجمعيات»‬ ‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫ت ـ ــأكـ ـ ـي ـ ــدا لـ ـخـ ـب ــر «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‬ ‫المنشور بعددها الصادر في ‪23‬‬ ‫مــارس الماضي بعنوان (إطــاق‬ ‫«منصة» لتوظيف المواطنين في‬ ‫«ال ـت ـعــاون ـيــات»)‪ ،‬كشفت مـصــادر‬ ‫مـ ـس ــؤول ــة فـ ــي وزارة ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬أن ثـ ّـمــة بــروتــوكــول‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تعاون سيوقع قريبا بين الوزارة‬ ‫والهيئة العامة للقوى العاملة‪،‬‬

‫ممثلة فــي قـطــاع الـقــوى العاملة‬ ‫الوطنية‪ ،‬سيتم ّعلى أثره إطالق‬ ‫«م ـن ـص ــة» ل ـي ـت ـســنــى م ــن خــالـهــا‬ ‫للمواطنين الراغبين في التوظف‬ ‫بــال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـس ـج ـيــل ورف ــع‬ ‫الـشـهــادات والبيانات المطلوبة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـم ـصــادر «الـ ـش ــؤون»‪،‬‬ ‫فـ ـ ــإن فـ ــريـ ــق تـ ـك ــوي ــت ال ــوظ ــائ ــف‬

‫اإلشرافية بالجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المشكل بناء على القرارات التي‬ ‫ً‬ ‫ات ـخــذت ـهــا أخـ ـي ــرا ل ـج ـنــة تـعــديــل‬ ‫ال ـت ــرك ـي ـب ــة ال ـس ـك ــان ـي ــة وت ـطــويــر‬ ‫سوق العمل‪ ،‬والذي يرأسه وكيل‬ ‫وزارة الشؤون‪ ،‬وبعضوية الوكيل‬ ‫المساعد لشؤون قطاع التعاون‪،‬‬ ‫ونائب مدير هيئة القوى العاملة‬ ‫لـشــؤون قطاع العمالة الوطنية‪،‬‬

‫الوزارة تستقبل ‪ 4‬طعون على انتخابات «العارضية»‬ ‫لجنة رباعية للتأكد‬ ‫من استيفاء اشتراطات‬ ‫التعيين وتحديد‬ ‫مواعيد االختبارات‬

‫علمت «الجريدة» أن إدارة شؤون العضوية‬ ‫وإش ـهــار الـجـمـعـيــات واالتـ ـح ــادات التعاونية‬ ‫بقطاع التعاون‪ ،‬استقبلت ‪ 4‬طعون على نتائج‬ ‫انـتـخــابــات مجلس إدارة جمعية الـعــارضـيــة‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة ال ـت ــي أج ــري ــت ال ـش ـه ــر ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن ــه م ــن مـنـطـلــق ح ــرص الـ ـ ــوزارة على‬

‫نزاهة العملية االنتخابية في «التعاونيات»‬ ‫وع ــدم التشكيك فــي نتائجها‪ ،‬تـقــوم بــدراســة‬ ‫مستفيضة لهذه الطعون‪ ،‬من ثم إعداد مذكرة‬ ‫وافية بشأنها ورفعها إلى وكيل الوزارة التخاذ‬ ‫قرار حيالها‪.‬‬

‫العدواني‪ :‬خطوات جادة لتطوير‬ ‫المناهج ومحاربة الظواهر السلبية‬ ‫«فرق فنية إلصالح التعليم وإعداد اإلطار الوطني للمؤهالت العلمية»‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬ ‫وأحمد الشمري‬

‫أع ـ ـ ــرب وزي ـ ـ ــر ال ـت ــربـ ـي ــة وزيـ ــر‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي ال ــدك ـت ــور حمد‬ ‫ال ـ ـعـ ــدوانـ ــي عـ ــن خ ــال ــص ش ـك ــره‬ ‫وتقديره لسمو أمير البالد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬وسمو ولي عهده‬ ‫ال ـش ـيــخ مـشـعــل األحـ ـم ــد‪ ،‬وسـمــو‬ ‫الشيخ أحمد نواف األحمد رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬على تجديد الثقة‬ ‫ً‬ ‫به وزيرا للتربية والتعليم العالي‪.‬‬ ‫وقــال العدواني في تصريح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي بـ ـ ـع ـ ــد ال ـ ـ ـق ـ ـ ـسـ ـ ــم‪ ،‬إن‬ ‫«تـجــديــد الـثـقــة هــو وس ــام فخر‬ ‫وأم ــان ــة تـكـلـيــف ب ـم ـســؤول ـيــات‬ ‫ً‬ ‫ج ـس ـي ـم ــة‪ ،‬س ــائ ــا الـ ـم ــول ــى عــز‬ ‫وج ــل أن يـعـيـنـنــا ع ـلــى حملها‬ ‫ويــوفـقـنــا للعمل بــواجـبــاتـهــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا المضي قدما في سبيل‬ ‫ا لـنـهــوض بالتعليم وتحسين‬ ‫مخرجاته لمواكبة سوق العمل‬ ‫وال ـس ـيــر ن ـحــو تـحـقـيــق نهضة‬

‫ال ـك ــوي ــت ف ــي ش ـت ــى ال ـم ـج ــاالت‬ ‫بسواعد أبنائها المخلصين‪.‬‬ ‫وأكــد العدواني حرصه على‬ ‫استكمال الخطوات اإلصالحية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي انـ ـطـ ـلـ ـق ــت فـ ـ ــي وزارت ـ ـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫التربية والتعليم العالي‪ ،‬بدء ا‬ ‫م ــن ت ـط ـب ـيــق س ـي ــاس ــة اإلحـ ــال‬ ‫وت ـ ـكـ ــويـ ــت وظـ ـ ــائـ ـ ــف ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫بــال ـت ـخ ـص ـصــات ال ـت ــي ي ـتــوافــر‬ ‫ً‬ ‫بها العنصر الوطني‪ ،‬وم ــرورا‬ ‫ب ـت ـش ـك ـيــل ف ـ ــرق ف ـن ـيــة إلص ــاح‬ ‫التعليم وفرق عمل إلعداد اإلطار‬ ‫الــوط ـنــي ل ـل ـمــؤهــات الـعـلـمـيــة‪،‬‬ ‫وتنفيذ توصياتها على أرض‬ ‫الواقع بشكل عاجل خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪« ،‬كـمــا سـيـكــون ل ــوزارة‬ ‫التربية خطوات جادة وحازمة‬ ‫في تطوير المناهج الدراسية‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــارب ـ ــة جـ ـمـ ـي ــع الـ ـظ ــواه ــر‬ ‫السلبية التي تؤثر على جودة‬ ‫التعليم ومخرجات الــوزارة من‬ ‫أبنائنا الطلبة والطالبات»‪.‬‬ ‫وشدد على «أهمية استثمار‬

‫حمد العدواني‬

‫كــل ال ـقــدرات وتسخير مختلف‬ ‫اإلمكانيات والطاقات لمواصلة‬ ‫العمل نحو تطوير المنظومة‬ ‫التعليمية لخدمة بلدنا الحبيب‬ ‫وتحقيق تطلعات وآمال شعبنا‬ ‫ً‬ ‫ال ــوف ــي»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن التربية‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ــم ه ـم ــا عـ ـم ــاد نـهـضــة‬ ‫األوطان‪.‬‬

‫و«اإلطفاء» ترفعان حالة‬ ‫«األشغال»‬ ‫ً‬ ‫الجاهزية تحسبا لألمطار‬

‫ورئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس إدارة ات ـح ــاد‬ ‫الجمعيات التعاونية‪ ،‬شارف على‬ ‫وضع اللمسات األخيرة على بنود‬ ‫البروتوكول الذي ُ‬ ‫سيحدد آليات‬ ‫االخ ـت ـب ــارات لـلـمــواطـنـيــن الــذيــن‬ ‫يــرغ ـبــون ف ــي االل ـت ـح ــاق بــالـعـمــل‬ ‫موضحة أن االختبارات‬ ‫التعاوني‪ّ ،‬‬ ‫ستتضمن شقا خاصا بالقدرات‬ ‫الـتــي تـبـ ّـيــن الـسـمــات الشخصية‬ ‫لـصــاحــب الـطـلــب‪ ،‬وم ــدى ّ‬ ‫تحملة‬ ‫ض ـ ـغـ ــوط ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫األسئلة النظرية ا لـتــي تتماشى‬ ‫والـ ـتـ ـخـ ـص ــص الـ ـعـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫ُيـعــد اجـتـيــازهــا شــرطــا للتعيين‬ ‫بالوظائف اإلشرافية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أنـ ــه عـقــب‬ ‫ّ‬ ‫تـســلــم «ال ـق ــوى ال ـعــام ـلــة» طلبات‬ ‫ّ‬ ‫«المنصة» المشار‬ ‫التوظف عبر‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ـهــا س ـل ـف ــا‪ ،‬س ـت ـتــولــى الـلـجـنــة‬ ‫الرباعية‪ ،‬التي سيشكلها وكيل‬ ‫«ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون»‪« ،‬غ ــربـ ـل ــة» ال ـط ـل ـبــات‬

‫وزير اإلسكان التقى قياديي المؤسسة ودعا للتحول اإللكتروني الكامل للخدمات‬ ‫●‬

‫محمد جاسم‬

‫التقى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير‬ ‫الــدولــة لشؤون اإلسـكــان مطلق العتيبي‪ ،‬أمــس‪ ،‬قياديي‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪.‬‬ ‫ودعا العتيبي إلى العمل سريعا نحو تفعيل التحول‬ ‫اإللـكـتــرونــي الـكــامــل لجميع ان ــواع الـمـعــامــات الخاصة‬ ‫بالمواطنين تسهيال عليهم‪ ،‬والعمل على تسريع وتيرة‬ ‫إنجاز المعامالت‪.‬‬ ‫وأعرب عن شكره للقيادة السياسية التي أولته الثقة‬ ‫السامية وا خـتـيــاره ضمن التشكيل الحكومي الجديد‪.‬‬ ‫وقال «سنكون مخلصين وبارين بقسمنا امام سمو أمير‬ ‫البالد وسمو ولي العهد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫والشعب تحقيقا للمصلحة العامة واستجابة للتوجيهات‬ ‫ً‬ ‫الـســامـيــة»‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه سيعمل بــالـتـعــاون مــع قياديي‬ ‫«الكهرباء» و«السكنية» لتحقيق ما يتطلع له المواطنون‪،‬‬ ‫وإنجاز بنود الخطة التنموية للدولة ومشاريعها‪.‬‬ ‫وأك ــد حــرصــه عـلــى مـتــابـعــة تنفيذ جـمـيــع الـمـشــاريــع‬ ‫اإلسكانية والتأكد من جودة األعمال‪ ،‬عالوة على تسريع‬ ‫وتيرة التوزيعات للمشاريع الواردة ضمن خطة المؤسسة‪.‬‬ ‫وتابع «سنعزز التعاون بين المؤسسة والوزارة إليصال‬ ‫الـتـيــار الكهربائي للمدن اإلسـكــانـيــة الـجــديــدة وقسائم‬ ‫المواطنين‪ ،‬والمباني العامة الجاهزة‪ ،‬بما يضمن تفعيل‬ ‫الخدمات وتسليمها للجهات ذات العالقة وتحقيق الفائدة‬ ‫للمواطنين وسكان تلك المدن»‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الشرهان و سيد القصاص‬

‫ّ‬ ‫وجهت وزيرة األشغال العامة‪ ،‬د‪ .‬أماني بوقماز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الفرق المعنية إلى االستعداد الكامل لألمطار‪ ،‬مشددة‬ ‫على أهمية رفع حالة الجاهزية الكاملة لكل قطاعات‬ ‫الوزارة المختلفة‪ ،‬مع إعالن إدارة األرصاد الجوية عن‬ ‫هطول أمطار غزيرة‪.‬‬ ‫وأشــارت مصادر الــوزارة لـ «الجريدة» إلى أنه تم‬ ‫توزيع فرق الطوارئ على األماكن الحرجة المتوقع‬ ‫أن ت ـكــون بـهــا تـجـمـعــات لــأم ـطــار‪ ،‬وال ـتــي سـبــق أن‬ ‫شهدت «غرقات» بالشوارع‪ ،‬وعلى األنفاق المختلفة‬ ‫لمتابعة آلية عمل غــرف تصريف األمـطــار فــي تلك‬ ‫األنفاق والمواقع‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن ف ــرق ال ـط ــوارئ حــرصــت عـلــى تجريب‬ ‫كــل المضخات الـمــوجــودة فــي األنـفــاق‪ ،‬والتأكد من‬ ‫جاهزيتها للعمل عند ارتفاع كميات المياه‪ ،‬حرصا‬ ‫على سالمة الحركة الـمــروريــة وعــدم توقفها أثناء‬ ‫هطول األمطار المتوقعة‪.‬‬ ‫وحــرصــت على التأكد مــن نظافة غــرف تصريف‬ ‫األم ـط ــار داخ ــل األنـ ـف ــاق‪ ،‬حـيــث أج ــري ــت لـهــا عملية‬

‫العتيبي وقيادة «السكنية» أمس‬

‫العسعوسي وكيلة لـ «الكهرباء» والسميط للشبكات‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أصدر وزير الكهرباء مطلق العتيبي‪ ،‬قرارا بتكليف‬ ‫الوكيلة المساعدة لقطاع مشاريع المياه‪ ،‬المهندسة‬ ‫مها العسعوسي‪ ،‬بمنصب وكيل ال ــوزارة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى عملها‪.‬‬

‫ك ـمــا أصـ ــدر الـعـتـيـبــي ق ـ ــرارا بـتـكـلـيــف م ــدي ــر إدارة‬ ‫اإلنشاء ات في قطاع شبكات النقل‪ ،‬المهندس فيصل‬ ‫السميط‪ ،‬بمنصب ا لــو كـيــل المساعد لقطاع شبكات‬ ‫النقل الكهربائية‪.‬‬

‫شهادات لمن يهمه األمر لـ ‪ 9769‬قسيمة بالمطالع‬

‫ً‬ ‫بدءا من ‪ 26‬الجاري‪ ...‬والتقديم عليها عبر تطبيق سهل‬ ‫للقسائم السكنية‪ ،‬بــدء ا من الضاحية األولــى ‪ N1‬في‬ ‫مدينة المطالع بإجمالي ‪ 2409‬قسائم‪ ،‬ومن ثم اإلعالن‬ ‫عن موعد استقبال أصحاب قسائم الضاحية الرابعة‬ ‫‪ N4‬بإجمالي ‪ 2590‬قسيمة‪.‬‬ ‫وأوضح أنه في المرحلة الثالثة من االستدعاء ستتم‬ ‫دعوة ‪ 2367‬مواطنا من أصحاب القسائم في الضاحية‬ ‫الثالثة ‪ N3‬لتسلم شهاداتهم‪ ،‬يليهم ‪ 2403‬قسائم في‬ ‫الضاحية الثانية ‪ ،N2‬واالخيرة من مدينة المطالع‪.‬‬ ‫وأشــار الرويح إلــى أنــه ومــع إتمام تسليم شهادات‬ ‫الـبـنــاء فــي ال ـضــواحــي األرب ــع تـكــون الـمــؤسـســة أتمت‬ ‫تسليم جميع قسائمها السكنية في مشروع المطالع‬ ‫ألهــالــي أص ـحــاب الـطـلـبــات بــإجـمــالــي ‪ 28288‬قسيمة‬

‫«األشغال»‪ :‬آلية العتماد مقاولي‬ ‫فرش األسفلت وتطوير مختبراته‬ ‫تـنـظـيــف كــامــل تــأهـبــا السـتـيـعــاب كـمـيــات األم ـطــار‬ ‫المختلفة‪ ،‬وتــم رفــع أكياس المخلفات الناتجة عن‬ ‫آخر أمطار شهدتها البالد من تلك المواقع‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت إدارة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫في قوة اإلطفاء العام إن رئيس «اإلطفاء» الفريق خالد‬ ‫ً‬ ‫المكراد أصدر تعميما إلى جميع القطاعات المعنية‬ ‫في القوة برفع حالة االستعداد والجاهزية ابتداء من‬ ‫صباح اليوم وذلك بسبب التحذيرات الجوية التي‬ ‫تشير إلى هطول أمطار غزيرة على البالد‪.‬‬ ‫وأضافت اإلدارة أن التعميم نص على رفع حالة‬ ‫االس ـت ـع ــداد وال ـت ــأه ــب لـجـمـيــع م ــراك ــز اإلطـ ـف ــاء مع‬ ‫االستمرار في رفع الجاهزية القصوى حتى إشعار‬ ‫آخر‪ ،‬الفتة إلى أن التعميم نص كذلك على استدعاء‬ ‫جـمـيــع الــوظــائــف اإلشــراف ـيــة لـمـقــر أعـمــالـهــم إذا ما‬ ‫تطلب األمر ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن «اإلط ـ ـفـ ــاء» وض ـع ــت أي ـض ــا غــرفــة‬ ‫العمليات المركزية للقوه في حالة تأهب واجتماع‬ ‫والـتـنـسـيــق عـلــى م ــدار ال ـســاعــة مــع إدارة األرص ــاد‬ ‫الجوية ب ــإدارة الـطـيــران المدني ووزارات األشغال‬ ‫والدفاع والداخلية ورئاسة الحرس الوطني‪.‬‬

‫والـتــأكــد مــن استيفاء أصحابها‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـضـ ـ ــوابـ ـ ــط واالشـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراط ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـخــاصــة بالتعيين‪ ،‬واسـتـبـعــاد‬ ‫غير المستوفية‪ ،‬مــن ثــم تحديد‬ ‫مــواعـيــد اخ ـت ـبــارات المتقدمين‪،‬‬

‫ك ــاشـ ـف ــة ع ـ ــن وج ـ ـ ـ ــود مـ ـق ــاب ــات‬ ‫شخصية عقب اجتياز االختبارات‬ ‫ستتم بواسطة لجنة منبثقة من‬ ‫أع ـضــاء فــريــق الـتـكــويــت‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن مجالس اإلدارة التعاونية‬

‫ملزمة بمخاطبة الــوزارة بأعداد‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف اإلش ــرافـ ـي ــة ال ـشــاغــرة‬ ‫خــال مــوعــد أقـصــاه شهرين من‬ ‫تاريخ الشغور‪.‬‬

‫تعاون «الكهرباء» و«السكنية» لخدمة المدن الجديدة‬

‫أعلن نائب المدير الـعــام لـشــؤون الـعــاقــات العامة‬ ‫والتطوير المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية عمر الرويح جاهزية فرق المؤسسة‬ ‫لتسليم ‪ 9769‬ش ـهــادة لـمــن يـهـمــه األ م ــر للمواطنين‬ ‫أصحاب القسائم السكنية ضمن ‪ 4‬ضــواح في مدينة‬ ‫المطالع السكنية‪ ،‬تمهيدا إلصدار أوامر البناء‪.‬‬ ‫وقــال الــرويــح‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن المؤسسة‬ ‫ستبدأ تسليم الشهادات للمواطنين أصحاب القسائم‬ ‫في ‪ 26‬أبريل الـجــاري‪ ،‬موضحا أن التقديم للحصول‬ ‫على الشهادات سيكون عبر تطبيق سهل الحكومي‪،‬‬ ‫ومن ثم تسلم الشهادات مع المخطط الخاص بالقسيمة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الـمــؤسـســة سـتـسـلــم ال ـش ـه ــادات تباعا‬

‫جانب من عمليات تنظيف نفق الجابرية‬

‫اتحاد الجمعيات التعاونية‬

‫أصدرت وكيلة وزارة األشغال‬ ‫العامة‪ ،‬المهندسة مي المسعد‪،‬‬ ‫قرارا باعتماد آلية جهات تقويم‬ ‫المطابقة (المختبرات الموقعية)‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــادرة مـ ــن قـ ـط ــاع ال ـم ــرك ــز‬ ‫الحكومي للفحوصات وضبط‬ ‫ال ـ ـجـ ــودة واألب ـ ـح ـ ــاث‪ ،‬كـخـطــوة‬ ‫لـحــل الـعــديــد مــن الـمـشــاكــل في‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف الـ ـمـ ـش ــاري ــع‪ ،‬وي ــأت ــي‬ ‫فــي مقدمتها مشاكل األسفلت‬ ‫وتطاير الحصى‪.‬‬ ‫ويـ ـه ــدف الـ ـق ــرار إلـ ــى إح ـكــام‬ ‫ا ل ــر ق ــا ب ــة و ت ـف ـع ـي ــل دور إدارة‬ ‫ضـبــط ال ـجــودة وق ـطــاع المركز‬ ‫الـحـكــومــي‪ ،‬ورف ــع ك ـفــاء ة األداء‬ ‫عـلــى مـخـتـلــف الـمـشــاريــع الـتــي‬ ‫تنفذها وزارة األشغال والجهات‬ ‫ذات العالقة بتلك المشاريع‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـ ـق ــرار إل ــى أن ــه بعد‬ ‫الـ ـم ــراجـ ـع ــة وع ـ ـ ــرض ال ـت ـجــربــة‬

‫ال ـق ـط ــري ــة ف ــي ه ـ ــذا ال ـ ـشـ ــأن‪ ،‬تــم‬ ‫إع ــداد آلـيــة خــاصــة مبنية على‬ ‫أسس وضوابط هيئة «التقييس‬ ‫الخليجية»‪ ،‬وأتم المعنيون في‬ ‫إدارة ضـبــط ال ـج ــودة إعــدادهــا‬ ‫بعد البحث والمراجعة‪ ،‬ليكون‬ ‫دور إدارة ض ـبــط الـ ـج ــودة من‬ ‫خالل هذه اآللية‬ ‫«اع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد مـ ـ ـق ـ ــاول ـ ــي فـ ــرش‬ ‫األسفلت قائمة مقاولي الباطن‬ ‫الـمـعـمــول بـهــا فــي إدارة ضبط‬ ‫الجودة»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ـ ـ ــه س ـع ـي ــا ن ـحــو‬ ‫تطوير المختبرات الموقعية‪،‬‬ ‫وال ـتــي تـعــد أح ــد عــوامــل ضبط‬ ‫الـجــودة ولـهــا انعكاس مباشر‬ ‫ع ـلــى ج ـ ــودة ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬لــذلــك‬ ‫سيتم البدء في المرحلة األولى‬ ‫بـمـخـتـبــرات األس ـف ـلــت‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫بقية المختبرات تباعا‪.‬‬

‫سكنية‪ ،‬مؤكدا ضرورة متابعة اإلشعارات في «سهل»‪،‬‬ ‫حيث سيرسل من خالله إشعار عند إعالن االستدعاء‬ ‫واالنتهاء من المعاملة‪.‬‬ ‫وبـيــن أن اسـتـمــرار عمليات تسليم ال ـش ـهــادات في‬ ‫كــل ضــاحـيــة سـكـنـيــة ل ـمــدة أسـبــوعـيــن مــن اإلج ـ ــراءات‬ ‫المعمول بها لــدى المؤسسة فــي الضواحي السابقة‬ ‫إلتاحة المجال ألصحاب القسائم ال ــواردة أسماؤهم‬ ‫ضمن االستدعاءات للحصول على شهاداتهم ومتابعة‬ ‫مالحظاتهم‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫ممثل األمير‪ :‬ذوو الهمم قادرون على مواجهة التحديات باإلنجازات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سموه زار نادي المعاقين وجمعية المكفوفين وافتتح منشأة صباح األحمد الرياضية‬

‫ممثل األمير يحيي مستقبليه في النادي الرياضي للمعاقين‬

‫ولي العهد خالل إزاحة الستار عن لوحة افتتاح منشأة صباح األحمد للمكفوفين‬

‫قال ممثل صاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬سمو‬ ‫ولي العهد الشيخ مشعل األحمد‪،‬‬ ‫إن ذوي الهمم بثقتهم في أنفسهم‬ ‫قــادرون على مواجهة التحديات‬ ‫وبـصـبــرهــم وعــزيـمـتـهــم ق ــادرون‬ ‫ً‬ ‫على تحقيق اإلنجازات‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫أنتم مكون أساسي في مجتمعنا‬ ‫ومـكــانـتـكــم فــي ال ـق ـلــوب راس ـخــة‪،‬‬ ‫فلكم منا كل حب وتقدير ودعوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف س ـم ــوه أن ــه «تــأك ـيــدا‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــدوركـ ـ ـ ـ ــم ف ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‬ ‫ونهضتها‪ ،‬فإن القيادة السياسية‬ ‫ت ــؤك ــد أنـ ـك ــم جـ ــزء ال ي ـت ـج ــزأ مــن‬ ‫ن ـس ـي ــج وط ـن ـن ــا الـ ـغ ــال ــي‪ ،‬وركـ ــن‬ ‫ً‬ ‫أس ــاس ــي م ــن ك ـي ــان ــه‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫الدولة بجميع جهاتها المعنية‬ ‫السـيـمــا الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـشــؤون‬ ‫ً‬ ‫ذوي اإلعــاقــة ال تدخر وسعا في‬ ‫توفير جميع سبل الدعم والرعاية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكم؛ تحقيقا لراحتكم واستثمارا‬ ‫لقدراتكم‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال زيـ ــارة سموه‬ ‫ي ــراف ـق ــه رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ أحمد نواف األحمد‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــادي الـ ـك ــويـ ـت ــي ال ــري ــاض ــي‬ ‫للمعاقين‪ ،‬حيث كان في استقبال‬ ‫سموه وزير اإلعــام وزير الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫المطيري‪ ،‬والمدير العام للهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـل ــري ــاض ــة بــال ـت ـك ـل ـيــف‬ ‫فيصل الـيـتـيــم‪ ،‬ورئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة النادي الكويتي الرياضي‬ ‫للمعاقين شافي الهاجري‪.‬‬ ‫وأل ـ ـقـ ــى م ـم ـث ــل سـ ـم ــو األمـ ـي ــر‬ ‫كـلـمــة ب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة ج ــاء في‬ ‫نصها‪ :‬فــي هــذه الليلة المباركة‬ ‫من ليالي شهر رمضان الفضيل‬ ‫يسرني أن ألتقي باألخوة واألبناء‬ ‫ف ــي ال ـن ــادي الـكــويـتــي الــريــاضــي‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـعــاقـيــن ألن ـقــل إلـيـكــم جميعا‬ ‫ت ـه ـن ـئــة وال ـ ـ ــدي ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫أمير البالد المفدى بشهر رمضان‬ ‫الكريم‪ ،‬كما يطيب لي أن أبادلكم‬ ‫التهاني والتبريكات بشهر الخير‬ ‫والمغفرة أعاده الله علينا وعليكم‬ ‫وع ـلــى وطـنـنــا الـعــزيــز واألمـتـيــن‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة والـ ـع ــربـ ـي ــة بــال ـي ـمــن‬ ‫والبركات‪.‬‬

‫المالية الالزمة لهذا المشروع وها‬ ‫هو المشروع اليوم يرى النور في‬ ‫عهد صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الشيخ نــواف األحمد وبتشريف‬ ‫من سمو ولي العهد الشيخ مشعل‬ ‫األحمد الذي افتتح هذا المشروع‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـعــازمــي‪ ،‬أن أبـنــاءك‬ ‫المكفوفين والمكفوفات أنجزوا‬ ‫الكثير من اإلنجازات‪ ،‬حيث تمت‬ ‫لـلـكــويــت أول مـشــاركــة للرياضة‬ ‫ال ـن ـس ــائ ـي ــة ل ـل ـم ـك ـفــوفــات وال ـت ــي‬ ‫حصلت فيها بنات الكويت ولله‬ ‫الحمد على الميداليات ألول مرة‬ ‫وفي أول مشاركة نسائية رياضية‬ ‫للمكفوفين عـلــى مـسـتــوى غــرب‬ ‫آسـيــا وذل ــك فــي مملكة البحرين‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬اننا في هــذه المنشأة‬ ‫ن ـعــدكــم إن ش ــاء ال ـلــه ب ـمــزيــد من‬ ‫الطموح ومزيد من العطاء ورفع‬ ‫ً‬ ‫علم الكويت خفاقا في المحافل‬ ‫الــدولـيــة ليتشرف بــه كــل كويتي‬ ‫وك ـ ــل م ـق ـي ــم عـ ـل ــى ه ـ ــذه األرض‬ ‫الطيبة‪.‬‬

‫ساندوهم‬ ‫لتحصدوا‬ ‫ثمار تفوقهم‬ ‫وتميزهم‬ ‫واهتموا‬ ‫بصقل قدراتهم‬ ‫ومهاراتهم‬

‫رعاية‬ ‫الموهوبين‬ ‫والمتميزين‬ ‫وتقديم الدعم‬ ‫والمساندة‬ ‫للراغبين منهم‬ ‫في إكمال‬ ‫دراساتهم‬ ‫العليا‬ ‫ولي العهد‬

‫نعدكم بالمزيد‬ ‫من العطاء‬ ‫ورفع علم‬ ‫ً‬ ‫الكويت خفاقا‬ ‫في المحافل‬ ‫الدولية‬ ‫العازمي رؤية ‪2035‬‬

‫لقطات‬ ‫• قـ ــدمـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫مـنـتـسـبــي الـ ـن ــادي الـكــويـتــي‬ ‫الــريــاضــي لـلـمـعــاقـيــن عــرض‬ ‫لعبة ال ـجــري عـلــى الـكــراســي‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــرك ــة ال ـ ـتـ ــي ح ـص ـلــت‬ ‫الـكــويــت على الــرقــم العالمي‬ ‫في هذه اللعبة‪.‬‬ ‫• ت ــم خ ــال ه ــذه ال ــزي ــارة‬ ‫إه ــداء ممثل صــاحــب السمو‬ ‫أم ـ ـ ـيـ ـ ــر الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد س ـ ـمـ ــو ولـ ــي‬ ‫الـعـهــد هــديــة تــذكــاريــة بهذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫• تفضل ممثل سمو األمير‬ ‫بالتوقيع على سجل الشرف‪.‬‬

‫وق ـ ــال سـ ـم ــوه‪ :‬ل ـقــد خ ـلــق الـلــه‬ ‫اإلن ـ ـس ـ ــان وفـ ـضـ ـل ــه عـ ـل ــى س ــائ ــر‬ ‫ً‬ ‫المخلوقات ووهبه نعما كثيرة‬ ‫ظاهرة وباطنة‪ ...‬فــإذا سلب منه‬ ‫إحــداهــا ف ــإن ذل ــك يـكــون لحكمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن دعـ ـ ــم ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـشـ ــريـ ــة والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـعـ ـي ــة مــن‬ ‫األهداف االستراتيجية التنموية‬ ‫ً‬ ‫للكويت‪ ،‬مضيفا‪ :‬ومن مرتكزاتها‬ ‫فــي خطتها الــوطـنـيــة فــي «رؤي ــة‬ ‫ال ـكــويــت ‪ »2035‬رأس ـم ــال بـشــري‬ ‫إبداعي‪ ،‬وأنتم ‪ -‬ذوو الهمم ‪ -‬من‬ ‫رأسمال وطننا العزيز وإبداعكم‬ ‫هدف وغاية وتوفير الرعاية لكم‬ ‫واجب علينا‪.‬‬ ‫وأردف سموه‪ :‬نحن نؤكد أنكم‬ ‫من ثروتنا البشرية فإننا نثمن‬ ‫ً‬ ‫عاليا ما يتم اتخاذه من المعنيين‬

‫هدية تذكارية لسموه من نادي المعاقين‬

‫ولي العهد‬ ‫• القيادة السياسية تؤكد أنكم جزء ال يتجزأ من نسيج وطننا وركن أساسي من كيانه‬ ‫• أعينوهم على مواكبة التطور التقني وتوفير اإلمكانات لالنفتاح على عالم متسارع‬ ‫• على وسائل اإلعالم إلقاء األضواء على قدراتهم ومهاراتهم ومواهبهم‬ ‫ً‬ ‫• امنحوا أصحاب الهمم فرصا إلثبات أنهم باإلرادة والعزيمة قادرون‬ ‫• أنتم ذوو البصيرة منحكم الله نور القلب وذكاء العقل وقوة اإلرادة وصفاء السريرة‬ ‫• ذوو الهمم جزء ال يتجزأ من ثروتنا البشرية التي نعتز بها في القلوب ونتفاخر بها بين الشعوب‬ ‫• من سلبت منه نعمة اإلبصار لديه بصيرة قوية في مجتمعه للتعايش والتفوق والتميز‬ ‫• توفير جميع احتياجاتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم وتذليل المعوقات أمامهم‬ ‫• توفير أجهزة متطورة تساعدهم على القراءة والكتابة والدراسة والبحث العلمي‬ ‫• االهتمام بإقامة المنشآت الرياضية واألنشطة االجتماعية والثقافية والفنية لهم‬

‫ولي العهد يدون كلمة في سجل جمعية المكفوفين‬ ‫من قرارات وإجراءات تتعلق بكم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحتياجاتكم‪ :‬تكريما وتطويرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتدريبا وتعليما وتوظيفا‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر ع ــن ت ـق ــدي ــره لـلـجـهــود‬ ‫الـطـيـبــة ال ـتــي يـبــذلـهــا الـقــائـمــون‬ ‫على الـنــادي الكويتي الرياضي‬ ‫ل ـل ـم ـع ــاق ـي ــن وجـ ـمـ ـي ــع أجـ ـه ــزت ــه‬ ‫المشرفة على أنشطته وفعالياته‬ ‫والتي توجت بتحقيق اإلنجازات‬ ‫الرياضية ورفع اسم دولة الكويت‬ ‫ع ــال ـي ــا ف ــي ال ـم ـح ــاف ــل اإلقـلـيـمـيــة‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وأعرب عن فخره بحصد أبطال‬ ‫منتخبنا الوطني للمعاقين مراكز‬ ‫متقدمة في بطولة فــزاع الدولية‬ ‫ألل ـعــاب ال ـقــوى ألص ـحــاب الهمم‬ ‫(ال ـجــائــزة الـكـبــرى ‪ -‬دب ــي ‪)2023‬‬ ‫الـ ـت ــي أق ـي ـم ــت ف ــي ش ـه ــر ف ـبــرايــر‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫رعاية الموهوبين‬ ‫وشـ ــدد س ـمــوه ع ـلــى مــواصـلــة‬ ‫أجهزة الدولة المعنية لالهتمام‬ ‫بـ ــذوي الـهـمــم وتــذل ـيــل الـصـعــاب‬ ‫أمـ ــام ـ ـهـ ــم وتـ ـحـ ـفـ ـي ــز مـ ـه ــاراتـ ـه ــم‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــر قـ ـ ــدرات ـ ـ ـهـ ـ ــم ورع ـ ــاي ـ ــة‬

‫الـمــوهــوبـيــن والـمـتـمـيــزيــن منهم‬ ‫وتقديم برامج تأهيلية وتدريبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتحسين أدائهم حياتيا ووظيفيا‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا س ـم ــوه أجـ ـه ــزة ال ــدول ــة‬ ‫المعنية إ لــى توفير جميع سبل‬ ‫الــرعــايــة االجـتـمــاعـيــة والصحية‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة وال ـث ـق ــاف ـي ــة ل ـهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــردف ــا‪« :‬أعـيـنــوهــم عـلــى مــواكـبــة‬ ‫التطور التقني وتوفير اإلمكانات‬ ‫ذات الصلة لالنفتاح على عالم‬ ‫ً‬ ‫متسارع التطور»‪ ،‬مطالبا وسائل‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام ب ــإلـ ـق ــاء األضـ ـ ـ ـ ــواء عـلــى‬ ‫قدراتهم ومهاراتهم ومواهبهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪« :‬امنحوهم فــرصــا إلثبات‬ ‫أنهم باإلرادة والعزيمة قادرون»‪.‬‬ ‫وف ــي خ ـت ــام كـلـمـتــه‪ ،‬دع ــا الـلــه‬ ‫ً‬ ‫تعالى أن يوفقنا جميعا لخدمة‬ ‫كويتنا الغالية فــي ظــل القيادة‬ ‫الحكيمة لراعي نهضتها والدنا‬ ‫صـ ــاحـ ــب الـ ـسـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر الـ ـب ــاد‬ ‫حـفـظــه ال ـل ــه ورع ـ ــاه‪ ،‬وأبـ ـق ــاه لنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فخرا وذخرا‪.‬‬

‫زيارة جمعية المكفوفين‬ ‫كما زار ممثل صاحب السمو‬ ‫يــراف ـقــه رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‪،‬‬

‫م ـ ـس ـ ــاء أ م ـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬ج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـك ـ ـفـ ــوف ـ ـيـ ــن‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ك ـ ـ ــان فــي‬ ‫استقبال سـمــوه وزي ــرة الـشــؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وش ـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـمـ ــرأة‬ ‫وال ـط ـفــولــة م ــي الـبـغـلــي ورئ ـيــس‬ ‫مجلس إدارة جمعية المكفوفين‬ ‫فايز العازمي وأمين السر منصور‬ ‫العنزي‪.‬‬ ‫وت ـف ـضــل م ـم ـثــل س ـمــو األم ـيــر‬ ‫بـ ـ ــإزاحـ ـ ــة ال ـ ـس ـ ـتـ ــار ع ـ ــن الـ ـل ــوح ــة‬ ‫التذكارية بمناسبة افتتاح منشأة‬ ‫الشيخ صباح األحمد الرياضية‬ ‫للمكفوفين‪.‬‬ ‫وألـ ـ ـق ـ ــى س ـ ـمـ ــوه ك ـل ـم ــة ب ـه ــذه‬ ‫المناسبة جاء في نصها‪ :‬ونحن‬ ‫نلتقي فــي هــذه الليلة مــن ليالي‬ ‫شهر رمضان المبارك مع إخواننا‬ ‫وب ـنــات ـنــا وأب ـنــائ ـنــا ف ــي جمعية‬ ‫المكفوفين الكويتية يسعدني أن‬ ‫أنقل إليكم جميعا تهنئة سيدي‬ ‫أخي صاحب السمو أمير البالد‬ ‫بشهر رمضان الكريم ويطيب لي‬ ‫أن أبادلكم التهاني والتبريكات‬ ‫بـشـهــر الـخـيــر واإلحـ ـس ــان أع ــاده‬ ‫الله علينا وعليكم وعلى وطننا‬ ‫الـ ـغ ــال ــي واألم ـ ـت ـ ـيـ ــن اإلس ــامـ ـي ــة‬ ‫والعربية باليمن والبركات‪.‬‬

‫وق ــال سـمــوه‪ :‬إنــه لمن دواعــي‬ ‫سـ ــروري أن ألـتـقــي بـكــم ال ـي ــوم‪...‬‬ ‫أنتم ذوو البصيرة يا من منحكم‬ ‫الله نــور الـقـلــب‪ ...‬وذك ــاء العقل‪...‬‬ ‫وقــوة اإلرادة‪ ...‬وصفاء السريرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪ :‬يطيب لي من هذا المكان‬ ‫أن أهـ ـن ــئ ج ـم ـع ـيــة ال ـم ـك ـفــوف ـيــن‬ ‫ً‬ ‫وجميع أعضائها بمرور ‪ 50‬عاما‬ ‫على إشهارها قدمت خاللها عبر‬ ‫مـسـيــرة وطـنـيــة إنـســانـيــة الــدعــم‬ ‫وال ــرع ــاي ــة ل ـكــوك ـبــة م ــن أبـنــائـنــا‬ ‫وبـنــاتـنــا ذوي ال ـع ــزم والـتـحــدي‬ ‫مقدرين إسهاماتها ال ـبــارزة في‬ ‫األنشطة االجتماعية والثقافية‬ ‫لخدمة مجتمعنا ووطننا‪.‬‬

‫بصيرة قوية‬ ‫وت ــاب ــع سـ ـم ــوه‪ :‬ون ـح ــن نــؤكــد‬ ‫لـ ـك ــم أن ـ ـكـ ــم ج ـ ـ ــزء ال يـ ـتـ ـج ــزأ مــن‬ ‫ثروتنا البشرية التي نعتز بها‬ ‫ف ــي ال ـق ـلــوب ون ـت ـفــاخــر ب ـهــا بين‬ ‫الـشـعــوب‪ ...‬فإننا نؤمن بــأن قوة‬ ‫اإلن ـس ــان فــي بـصـيــرتــه ال بـصــره‬ ‫وأن من سلبت منه نعمة اإلبصار‬ ‫لديه بصيرة قوية فــي مجتمعه‬ ‫للتعايش والتكيف‪ ...‬بل للتفوق‬

‫ً‬ ‫الهاجري‪ :‬الكويت مثال يحتذى عالميا‬ ‫في دعم ذوي اإلعاقة‬ ‫قــال رئـيــس مجلس إدارة ال ـنــادي الكويتي‬ ‫الــريــاضــي للمعاقين شــافــي الـهــاجــري‪ ،‬إن ما‬ ‫حققه ال ـنــادي مــن صـقــل الـمــواهــب الرياضية‬ ‫الـخــاصــة بــريــاضــة الـمـعــاقـيــن وال ـتــي جعلتنا‬ ‫فــي مـصــاف الـ ــدول الـمـتـقــدمــة بشتى األلـعــاب‬ ‫الرياضية التي يمارسها الـنــادي مــن أبنائك‬ ‫وب ـ ـنـ ــاتـ ــك ال ــري ــاضـ ـيـ ـي ــن ب ـم ـخ ـت ـل ــف األل ـ ـعـ ــاب‬ ‫ً‬ ‫الــريــاضـيــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه تــم تحقيق العديد‬ ‫من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية‬ ‫باإلضافة إلى حصول الكويت وتسجيلها الرقم‬ ‫العالمي فــي سـبــاق (‪1500‬م) ‪ -‬سـبــاق (‪100‬م)‬ ‫جــري على الكراسي المتحركة كذلك حصول‬ ‫الكويت على الرقم العالمي في لعبة دفع الجلة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـهــاجــري أن تــوجـيـهــات سموكم‬ ‫الكريم السامية التي دعمت بها وزارة الشباب‬ ‫والهيئة العامة للرياضة للنادي جعلت كل‬ ‫االه ـت ـم ــام ع ـلــى أرض ال ــواق ــع لـجـمـيــع فـئــات‬

‫المعاقين في المجاالت الرياضية والثقافية‬ ‫ً‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة‪ ،‬مـنــوهــا إلــى الـشــراكــة الوطنية‬ ‫بين وزارة الشباب والهيئة العامة للرياضة‬ ‫والنادي الكويتي الرياضي للمعاقين بتوفير‬ ‫الدعم الالمحدود للمشاركات الخارجية لتمثيل‬ ‫الكويت خير تمثيل بأبطالها الرياضيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬تـ ـق ــاس ال ـ ـ ــدول ال ـم ـت ـقــدمــة وط ـب ـقــا‬ ‫لـلـمــواثـيــق الــدول ـيــة فــي رعــايــة أص ـحــاب ذوي‬ ‫اإل عــا قــة باهتمام بــا لــغ على مستوى الصعد‬ ‫ً‬ ‫كــافــة بمختلف الـمـجــاالت‪ ،‬مــؤكــدا أن الكويت‬ ‫أص ـب ـح ــت ال ـك ــوي ــت الـ ـي ــوم ه ــي ال ـم ـث ــال ال ــذي‬ ‫يحتذى به على مستوى العالم لما نملكه من‬ ‫إمكانيات وقوانين محلية جعلت من أصحاب‬ ‫ذوي اإلعاقة طاقات إيجابية لخدمة المجتمع‬ ‫والـكــويــت عبر مــا تــوفــره حكومة الـكــويــت من‬ ‫خدمات جليلة وكبيرة لقانون المعاقين رقم‬ ‫(‪ )8‬لسنة ‪.2010‬‬

‫وال ـت ـم ـي ــز‪ ...‬وصـ ــدق ال ـل ــه تـعــالــى‬ ‫في قوله الكريم‪ »:‬فإنها ال تعمى‬ ‫األبصار ولكن تعمى القلوب التي‬ ‫في الصدور»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــر سـ ـ ـم ـ ــوه عـ ـ ــن تـ ـق ــدي ــره‬ ‫لجهود جمعية المكفوفين التي‬ ‫تـ ــوجـ ــت ب ـت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫اإلنجازات في مختلف المجاالت‪:‬‬ ‫االجتماعية والثقافية والرياضية‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـق ـن ـيــة‪ ،‬م ـث ـم ـنــا ال ـت ـع ــاون مع‬ ‫الهيئة ا لـعــا مــة للعناية بطباعة‬ ‫ونـ ـش ــر ال ـ ـقـ ــرآن ال ـك ــري ــم وال ـس ـنــة‬ ‫الـ ـنـ ـب ــوي ــة وعـ ـل ــومـ ـه ــا ل ـط ـب ــاع ــة‬ ‫ال ـم ـص ـح ــف الـ ـش ــري ــف ب ـطــري ـقــة‬ ‫ً‬ ‫«برايل» وإهداء جمعيتكم عددا من‬ ‫هذه المصاحف لجهات مناظرة‬ ‫في دول شقيقة مما يعكس الدور‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـســانــي لـلـكــويــت‪ ،‬م ــردف ــا‪ :‬كما‬ ‫نثمن لكم تزويدكم مكتبة جابر‬ ‫األحمد المركزية بجامعة الكويت‬ ‫بجهاز حديث لمساعدة الطلبة‬ ‫من ذوي البصيرة وتسهيل عملية‬ ‫البحث لهم‪.‬‬

‫توجيهات سامية‬ ‫ووجـ ــه س ـمــوه ج ـهــات الــدولــة‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ــة نـ ـح ــو ت ــوفـ ـي ــر جـمـيــع‬ ‫احتياجات ذوي البصيرة وتقديم‬ ‫أفـ ـض ــل الـ ـخ ــدم ــات ل ـه ــم وتــذل ـيــل‬ ‫ك ــل ال ـم ـع ــوق ــات ال ـت ــي تــواجـهـهــم‬ ‫لـيـمــارســوا ش ــؤون حياتهم على‬ ‫ً‬ ‫الــوجــه األمـثــل‪ ،‬داعـيــا إلــى توفير‬ ‫أجـهــزة مـتـطــورة تساعدهم على‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــراءة والـ ـكـ ـت ــاب ــة وال ـ ــدراس ـ ــة‬ ‫وال ـب ـح ــث ال ـع ـل ـمــي وال ـب ـح ــث عن‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد س ـم ــوه ع ـل ــى االه ـت ـم ــام‬ ‫بإقامة المنشآت الرياضية التي‬ ‫ت ـن ــاس ـب ـه ــم وإق ـ ــام ـ ــة الـ ـبـ ـط ــوالت‬ ‫الرياضية واألنشطة االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫والثقافية والفنية قائال‪« :‬اهتموا‬ ‫ب ـص ـقــل ق ــدراتـ ـه ــم وم ـه ــارات ـه ــم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـشــددا عـلــى رعــايــة الموهوبين‬ ‫والمتميزين من بناتنا وأبنائنا‬ ‫من ذوي البصيرة وتقديم الدعم‬ ‫وا لـمـســا نــدة للراغبين منهم في‬ ‫ً‬ ‫إك ـمــال دراســات ـهــم الـعـلـيــا‪ ،‬قــائــا‪:‬‬ ‫«سـ ــانـ ــدوهـ ــم لـ ـتـ ـحـ ـص ــدوا ث ـم ــار‬ ‫تفوقهم وتميزهم»‪.‬‬ ‫وف ــي خ ـت ــام كـلـمـتــه‪ ،‬دع ــا الـلــه‬ ‫تعالى أن يوفق الجميع لخدمة‬ ‫وط ـن ـنــا ال ـعــزيــز ف ــي ظ ــل ال ـق ـيــادة‬ ‫الحكيمة أل خ ــي صــا حــب السمو‬ ‫أم ـي ــر ال ـب ــاد حـفـظــه ال ـل ــه ورع ــاه‬ ‫وس ـ ــدد ب ــال ـت ــوف ـي ــق ع ـل ــى دروب‬ ‫الخير خطاه‪.‬‬

‫منشأة صباح األحمد‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬ألـ ـ ـق ـ ــى رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫مجلس إدارة جمعية المكفوفين‬ ‫فــايــز ال ـع ــازم ــي كـلـمــة ق ــال فـيـهــا‪،‬‬ ‫إن ـنــا نـجـتـمــع ف ــي ه ــذه الـمـنـشــأة‬ ‫الرياضية منشأة الشيخ صباح‬ ‫األح ـم ــد طـيــب ال ـلــه ث ــراه وحــرمــه‬ ‫ع ـلــى ن ــار جـهـنــم وال ـت ــي ف ــي عــام‬ ‫‪ 2012‬وكما تذكرون أمــر بإنشاء‬ ‫هذه المنشأة والتي كلف مجلس‬ ‫الوزراء بتوفير جميع االعتمادات‬

‫ملتقى المكفوفين الخليجي‬ ‫وأردف اننا نطمح اليوم بإذن‬ ‫الله تعالى أن تشرفونا الحقيقة‬ ‫ب ــرع ــايـ ـتـ ـك ــم ل ـم ـل ـت ـق ــى وب ـط ــول ــة‬ ‫الـمـكـفــوفـيــن الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫سنستضيفها على منشأة الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األح ـم ــد ط ـيــب ال ـل ــه ث ــراه‬ ‫وكــذلــك نــأمــل مــن وزارة الـشــؤون‬ ‫ً‬ ‫ومن الحكومة أيضا سرعة تأثيث‬ ‫هذه المنشأة‪.‬‬ ‫واستطرد‪ :‬أنني باألصالة عن‬ ‫نـفـســي وبــال ـن ـيــابــة ع ــن اإلخـ ــوان‬ ‫أتمنى من الله سبحانه وتعالى‬ ‫أن يـحـفــظ صــاحــب الـسـمــو أمـيــر‬ ‫البالد الشيخ نــواف األحمد وأن‬ ‫يـحـفــظ سـمــو ول ــي ع ـهــده األمـيــن‬ ‫وأن يديم األمــن واالستقرار على‬ ‫بلدنا الحبيبة الكويت وأن يطيل‬ ‫الـلــه بــأعـمــاركــم لتكون ب ــإذن الله‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـ ــزيـ ـ ــارات الـ ـت ــي يــرتـقـبـهــا‬ ‫أبناؤكم وبناتكم من المكفوفين‬ ‫هي وسام على صدورهم جزاكم‬ ‫ال ـلــه عـنــا خ ـيــرا وس ــدد ال ـلــه على‬ ‫الخير خطاكم‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬يا سمو ولي العهد لكم‬ ‫مـ ـب ــادرات كـثـيــرة أن ـتــم وصــاحــب‬ ‫ال ـس ـم ــو وسـ ـم ــو رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الــوزراء في تذليل كافة الصعاب‬ ‫ال ـت ــي ت ــواج ــه أب ـن ــاء ك ــم وبـنــاتـكــم‬ ‫المكفوفين فلكم منا جزيل الشكر‬ ‫واالمتنان»‪.‬‬ ‫وتــم خــال هــذه الــزيــارة إهــداء‬ ‫ممثل سمو األميرهدية تذكارية‬ ‫بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫وتفضل سموه بالتوقيع على‬ ‫سجل الشرف‪.‬‬ ‫وقــد راف ــق ممثل سمو األمير‬ ‫ف ــي هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة ال ـن ــائ ــب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء ووزي ــر‬ ‫الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ط ـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــالـ ــد وكـ ـب ــار‬ ‫المسؤولين بالدولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫سموه مصافحا أحد الرياضيين من ذوي اإلعاقة‬


‫‪5‬‬ ‫المسجد الكبير يستضيف صالة القيام بعد توقفها ‪ 3‬أعوام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل م ـس ـج ــد الـ ــدولـ ــة‬ ‫الـكـبـيــر الـمـصـلـيــن ف ــي صــاة‬ ‫القيام‪ ،‬وسط فرحة غامرة بعد‬ ‫توقفها فيه لمدة ثالثة أعوام‬ ‫بسبب جائحة كورونا وأعمال‬ ‫الصيانة‪.‬‬ ‫وأدى ا ل ـ ـم ـ ـص ـ ـلـ ــون صـ ــاة‬ ‫ال ـق ـيــام بــإمــامــة مـجـمــوعــة من‬ ‫القراء الكويتيين المتميزين‪،‬‬ ‫الذين اختارتهم إدارة المسجد‬ ‫بـ ـعـ ـن ــاي ــة وحـ ـ ـ ـ ــرص‪ ،‬إلضـ ـف ــاء‬ ‫أجواء إيمانية وخشوع تام‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدل‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة د‪ .‬ع ــام ــر مـحـمــد‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أمــس‬ ‫األول‪ ،‬أن ا ل ـم ـس ـج ــد ا لـكـبـيــر‬ ‫والمراكز الرمضانية بجميع‬ ‫المحافظات جاهزة الستقبال‬

‫ال ـ ـم ـ ـص ـ ـل ـ ـيـ ــن خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـش ــر‬ ‫األواخر‪.‬‬ ‫وأض ــاف محمد أن ال ــوزارة‬ ‫حريصة على تنفيذ الخطط‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدة ل ـت ـج ـه ـيــز ال ـم ـس ـجــد‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر ب ـع ــد انـ ـقـ ـط ــاع ل ـمــدة‬ ‫ً‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬منوها بافتتاح‬ ‫الـمـسـجــد الـكـبـيــر واسـتـقـبــال‬ ‫المصلين وفق خطة منهجية‬ ‫وشــراكــة محلية مــع الجهات‬ ‫ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الخطة التي‬ ‫وضعتها ا ل ـ ــوزارة الستقبال‬ ‫المصلين في الليالي المباركة‬ ‫تبين حرصها وحرص إدارات‬ ‫م ـس ــاج ــد ال ـم ـح ــاف ـظ ــات عـلــى‬ ‫ن ـجــاح اكـتـمــال االس ـت ـعــدادات‬ ‫الستقبال جموع المصلين‪.‬‬

‫محليات‬

‫جانب من صالة القيام في المسجد الكبير‬

‫ّ‬ ‫مكافأة‬ ‫تصرف‬ ‫ر»‬ ‫«القص‬ ‫األصفر‪ :‬حريصون على رسم‬ ‫بوشهري بحث التعاون مع سفير الهند‬ ‫«الممتازة» لـ ‪ 700‬من كوادرها البسمة على وجوه المسنين‬

‫ً‬ ‫مستقبال السفير الهندي أمس‬ ‫بوشهري‬ ‫اس ـت ـق ـبــل م ـحــافــظ مـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر مـحـمــود‬ ‫بــوشـهــري فــي مكتبه بــديــوان عــام المحافظة‬ ‫سفير الهند لدى الكويت الدكتور آدرش سوكا‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء بحث سبل تعزيز العالقات‬ ‫المشتركة بين البلدين الصديقين ومجاالت‬ ‫التعاون على كافة الصعد‪ ،‬إضافة إلى مناقشة‬ ‫القضايا ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـس ـف ــارة ال ـه ـنــديــة ف ــي ب ـي ــان على‬ ‫حسابها بـ ـ «تــوي ـتــر»‪ ،‬أن ســوايـكــا ق ــدم الشكر‬

‫لبوشهري‪ ،‬على ضمان رفاهية أبناء الجالية‬ ‫الـهـنــديــة القاطنين فــي محافظته‪ ،‬كـمــا شــرح‬ ‫السفير للمحافظ الخطوات المختلفة التي يتم‬ ‫اتخاذها لزيادة التواصل بين شعبي البلدين‬ ‫الصديقين‪ ،‬بما فــي ذلــك السياحة والــرعــايــة‬ ‫الصحية في الهند‪.‬‬ ‫وفي الختام كرم بوشهري السفير‪ ،‬وتمنى‬ ‫له التوفيق في مسيرة عمله بدولة الكويت‪.‬‬

‫أعلنت الهيئة العامة لشؤون‬ ‫الـقـ ّـصــر صــرف مـكــافــأة األعـمــال‬ ‫الممتازة عــن عــام ‪ 2022‬لنحو‬ ‫‪ 700‬من كوادرها‪ ،‬ممن انطبقت‬ ‫عليهم الشروط والضوابط‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـمــديــر ال ـع ــام للهيئة‬ ‫بـ ـ ــاإلنـ ـ ــابـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس ح ـم ــد‬ ‫ال ـ ـبـ ــرجـ ــس أن الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ت ــول ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما كبيرا بتنمية قــدرات‬ ‫وإنتاجية كوادرها البشرية‪ ،‬من‬ ‫خالل عدة وسائل‪ ،‬منها دورات‬ ‫ال ـتــدريــب والـتــأهـيــل المتنوعة‬ ‫التي بلغ عــددهــا ‪ 73‬دورة عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2022‬بمشاركة ‪ 470‬موظفا‪.‬‬ ‫وأض ــاف البرجس أن تنمية‬ ‫وت ـ ـط ـ ــوي ـ ــر قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرات الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد‬ ‫البشرية سيؤدي إلى التيسير‬ ‫على المستفيدين مــن الرعاية‬ ‫والمراجعين‪ ،‬مــن خــال برامج‬ ‫تطوير خدماتها وتسريع آليات‬ ‫العمل بالتركيز على الخدمات‬ ‫ً‬ ‫األكثر طلبا‪ ،‬مع تفعيل المزيد‬ ‫من الخدمات اإللكترونية البالغ‬ ‫عــددهــا ‪ 46‬خــدمــة عـبــر الموقع‬

‫حمد البرجس‬

‫اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬و‪ 36‬خ ــدم ــة عبر‬ ‫تطبيق سهل‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد حـ ـ ــرص ال ـه ـي ـئ ــة عـلــى‬ ‫تعزيز التواصل مع المراجعين‬ ‫عبر وسائل االتصال المختلفة‪،‬‬ ‫للرد على استفساراتهم وتلبية‬ ‫طلباتهم وتقليل االحتياج إلى‬ ‫مــرا جـعــة مقر الهيئة الرئيسي‬ ‫وفروعها‪.‬‬

‫أكد محافظ حولي ومحافظ‬ ‫العاصمة بالوكالة علي األصفر‬ ‫ح ــرص الـمـحــافـظــة عـلــى تقديم‬ ‫الدعم لدور رعاية المسنين من‬ ‫منطلق المسؤولية االجتماعية‬ ‫للمحافظة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة األصفر‬ ‫مجمع دور الرعاية في منطقة‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬برفقة الوكيل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـقـ ـط ــاع ال ــرع ــاي ــة‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ح ـمــد ال ـخــالــدي‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث تـ ـ ــم ت ـ ـقـ ــديـ ــم عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫الهدايا بمناسبة شهر رمضان‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـل ــى أن الـمـحــافـظــة‬ ‫حريصة على ر ســم االبتسامة‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى وج ـ ـ ـ ـ ـ ــوه كـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار ال ـ ـس ـ ــن‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي مـ ــن ش ــأنـ ـه ــا زرع األمـ ــل‬ ‫ف ـ ــي قـ ـل ــوبـ ـه ــم‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا خ ــال‬ ‫ً‬ ‫هـ ــذا ال ـش ـهــر ال ـف ـض ـيــل‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلـ ــى ت ـط ـب ـيــق م ـف ـه ــوم ال ــرع ــاي ــة‬ ‫االجتماعية والعمل على دمج‬ ‫فئات المجتمع واالستفادة من‬

‫المحافظ خالل تكريم أحد المسنين‬ ‫طاقاتهم لما يعود بالنفع على‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن س ـ ـعـ ــادتـ ــه ل ـمــا‬ ‫شهده من جهود العاملين في‬ ‫وزارة ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة‬

‫وال ـع ـمــل وال ـج ـه ــات الـمـســانــدة‬ ‫لـ ـخ ــدم ــة هـ ـ ــذه الـ ـفـ ـئ ــة ال ـم ـه ـم ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـم ـن ـي ــا ل ـه ــم دوام ال ـتــوف ـيــق‬ ‫وبذل المزيد لخدمة هذا الوطن‬ ‫الغالي‪.‬‬

‫بيت الزكاة يعلن مواعيد عمل الخدمة االجتماعية والتموين‬ ‫أعلنت إدارة الخدمة االجتماعية فــي بيت‬ ‫الــزكــاة أنـهــا تستقبل الـمــراجـعـيــن خــال شهر‬ ‫رمضان بجميع أفرعها التي تخدم المستفيدين‬ ‫من سكان محافظات الكويت المختلفة‪ ،‬حيث‬ ‫يستقبل فــرع البيت فــي منطقة سلوى أهالي‬ ‫َ‬ ‫مـحــافـظــتــي حــولــي وال ـعــاص ـمــة‪ ،‬كـمــا يستقبل‬ ‫فرع البيت في منطقة فهد األحمد المستفيدين‬ ‫َ‬ ‫من سكان محافظتي األحمدي ومبارك الكبير‪،‬‬ ‫بينما يمكن لسكان محافظة الجهراء مراجعة‬ ‫فرع البيت في منطقة الجهراء وسكان محافظة‬

‫الفروانية يتم استقبالهم بفرع البيت بمنطقة‬ ‫إشـبـيـلـيــة‪ ،‬وذل ــك مــن األح ــد إل ــى الـخـمـيــس من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 10:15‬صباحا وإلى ‪ 1:15‬ظهرا‪.‬‬ ‫وأعلن بيت الزكاة‪ ،‬في بيان له أمس‪ ،‬أن تقديم‬ ‫طلبات المساعدة وتحديث البيانات الخاصة‬ ‫بــأص ـحــاب ال ـم ـل ـفــات ف ــي ب ـيــت ال ــزك ــاة ي ـتــم من‬ ‫خالل الموقع اإللكتروني للبيت من األحد إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخميس من الساعة ‪ 8‬صباحا وحتى ‪ 2‬ظهرا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى حرص إدارة الخدمات االجتماعية‪،‬‬ ‫على أن يتم إرفاق جميع المستندات المطلوبة‬

‫فـ ــي الـ ـم ــوق ــع ح ـس ــب ن ـ ــوع ط ـل ــب ل ـل ـم ـســاعــدة‪،‬‬ ‫وت ـحــديــث بـيــانــاتـهــم الـبـنـكـيــة لـضـمــان ســرعــة‬ ‫تحويل مبلغ المساعدة‪ ،‬بعد أن تتم الموافقة‬ ‫على الطلب حسب الالئحة المعتمدة من مجلس‬ ‫إدارة بيت الزكاة‪.‬‬ ‫ويستقبل مركز توزيع المساعدات العينية‬ ‫الـتــابــع إلدارة الـمـشــاريــع والـهـيـئــات المحلية‬ ‫فــي منطقة السالمية المستفيدين مــن األ حــد‬ ‫ً‬ ‫الــى الخميس مــن الساعة صباحا ‪ 10‬وإلــى ‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ظهرا‪ ،‬وهناك من يتسلم من الجمعيات التالية‬

‫«البلدية» و«المكاتب الهندسية» يدربان ‪170‬‬ ‫ً‬ ‫مهندسا على التراخيص اإللكترونية‬ ‫بتوجيه من المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد‬ ‫المنفوحي‪ ،‬وبالتعاون بين اتحاد المكاتب الهندسية والدور‬ ‫االستشارية الكويتية ونظم المعلومات وادارة التراخيص في‬ ‫البلدية‪ ،‬نظم االتحاد دورة تدريب لشرح المرحلة الثانية من‬ ‫ً‬ ‫نظام اصدار التراخيص إلكترونيا الذي سيبدأ تطبيق المرحلة‬ ‫ً‬ ‫التجريبية له قريبا‪ ،‬إلتاحة المجال للمكاتب الهندسية والدور‬ ‫ً‬ ‫االستشارية إلتمام عملية تراخيص البناء إلكترونيا‪.‬‬ ‫وأقيمت الدورة بالمجان على يومين متتالين‪ ،‬وشارك فيها‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪170‬مهندسا ومهندسة من موظفي المكاتب الهندسية‬ ‫والـ ـ ــدور االس ـت ـشــاريــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬وقــدم ـهــا مـتـخـصـصــون من‬ ‫مركز نظم المعلومات في بلدية الكويت ومن مهندسي إدارة‬ ‫التراخيص‪ ،‬وتم التأكيد على ضرورة استكمال كافة البيانات‬ ‫المطلوبة والمخططات وفق المواصفات التي يطلبها النظام‬ ‫إذ سيتم االعتماد خالل ‪ 24‬ساعة‪ ،‬واعتماد مخطط البناء في‬ ‫فترة أقــل من ذلــك على أن يطابق شــروط الموقع ومتطلبات‬ ‫الترخيص فيه‪.‬‬ ‫ويعتبر هــذا الـبــرنــامــج أحــد أفـكــار المنفوحي الـتــي تعمل‬ ‫الـبـلــديــة عـلــى تـنـفـيــذهــا‪ ،‬وه ــو األول عـلــى الـمـسـتــوى الــدولــي‬ ‫باالعتماد الكلي على البرمجة الذكية للقضاء على التدخل‬ ‫البشري وللحد من الواسطة‪ ،‬ويقضي على الفساد اإلداري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيتم أيضا في القريب العاجل تأهيل الــدور االستشارية‬ ‫والمكاتب الهندسية الكويتية للقيام بالترخيص بمراقبة‬ ‫ً‬ ‫البلدية تماشيا مع قانون البلدية األخير‪.‬‬

‫جانب من المشاركين في الدورة‬

‫«المهندسين» للحكومة الجديدة‪ :‬واجهوا‬ ‫أي مشاريع سياسية تعيدنا إلى المربع األول‬ ‫فيصل العتل‬

‫هنأ رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل سمو الشيخ أحمد‬ ‫نــواف األحمد رئيس مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وأعـضــاء حكومته‪ ،‬بمناسبة‬ ‫صدور تشكيل الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية‪.‬‬ ‫وقال العتل‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن «إعالن التشكيل الجديد‬ ‫للحكومة أثلج صدورنا بعد حالة الفراغ السياسي التي شهدتها‬ ‫ً‬ ‫البالد خــال الفترة الماضية»‪ ،‬مضيفا أن تشكيل الحكومة خطوة‬ ‫أولى أخرجتنا من االختناق والجدل الذي شهدته البالد‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن «وج ـ ــود نـخـبــة م ــن الـمـهـنــدسـيــن وأس ــات ــذة‬ ‫الهندسة‪ ،‬والتي تقارب ‪ %30‬من أعضاء الحكومة‪ ،‬يجعلنا أكثر‬

‫ً‬ ‫تفاؤال بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة إنجاز»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وزاد‪« :‬كلنا أمــل أيضا أن يتضمن البرنامج الحكومي مواجهة‬ ‫ً‬ ‫الفساد‪ ،‬واإلس ــراع فــي تطوير البنية التحتية‪ ،‬وخصوصا الحالة‬ ‫المزرية للطرق‪ ،‬كذلك تلبية المطالب التي تهم المواطنين من تعديل‬ ‫ألوضاع الدخل التي لم تتغير منذ أمد بعيد»‪.‬‬ ‫وأعرب عن األمل بإقرار حقوق العاملين في القطاعات الحكومية‬ ‫وزيــادة مزاياهم واالعتماد على أبناء الكويت في العمل الحكومي‪،‬‬ ‫ومواجهة الحكومة أي مشاريع سياسية قد تعيدنا إلى المربع األول‪.‬‬

‫(ال ـج ـهــراء‪ ،‬والـنـعـيــم‪ ،‬والـصـلـيـبـيــة‪ ،‬واألنــدلــس‪،‬‬ ‫والجليب‪ ،‬وسعد العبدالله)‪.‬‬ ‫والمساعدات العينية هي لألسر المسجلة‬ ‫لدى بيت الزكاة والتي تتسلم مساعدات شهرية‬ ‫نقدية‪ ،‬وحسب قرار المساعدة المالية‪ ،‬الصادر‬ ‫من إدارة الخدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـبـيــان أن بيت الــزكــاة يعمل على‬ ‫توفير وتـمــويــل ‪ 5‬آالف ك ــارت ممغنط مسبق‬ ‫الدفع‪ ،‬والتي سيتم تشغيلها على مــدار سنة‬ ‫ك ــام ـل ــة‪ ،‬والـ ـه ــدف م ــن ه ــذه الـ ـك ــروت الـمـسـبـقــة‬

‫الدفع هو انتفاع أصحاب الحاجة إليها‪ ،‬عن‬ ‫طريق توزيعها عليهم‪ ،‬وتوفير ما يحتاجونه‬ ‫لمعيشتهم اليومية بها من سلع غذائية ومواد‬ ‫ّ‬ ‫تموينية تمكن األس ــر مــن ش ــراء مــا تحتاجه‪،‬‬ ‫وسـيـتــم شـحــن ال ـك ــروت بـمـبــالــغ مــدفــوعــة من‬ ‫ً‬ ‫بيت الــزكــاة شهريا تتضمن عشرات األســواق‬ ‫والمجمعات المنتشرة داخ ــل الـكــويــت‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫حرصا من بيت الزكاة على تقديم المساعدات‬ ‫بطريقة الئـقــة وكريمة تسهم على إعــانــة تلك‬ ‫األسر على المعيشة الكريمة‪.‬‬


‫مدير الجامعة‪ :‬تسكين الوظائف الشاغرة أولويتنا‬

‫ً‬ ‫«اجتماع اليوم يناقش سياسة القبول‪ ...‬وحسم لجنة اختيار المدير الحقا»‬ ‫حمد العبدلي‬

‫أك ـ ــد م ــدي ــر ج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫باإلنابة‪ ،‬د‪ .‬فهد الدبيس‪ ،‬أن من‬ ‫أولويات الجامعة بعد التشكيل‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي ت ـس ـك ـيــن ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫الـشــاغــرة‪ ،‬نظرا ألن الجامعة لن‬ ‫تستطيع أن تقوم بمسؤولياتها‬ ‫على الوجه األكمل إال عندما يتم‬ ‫تسكين تلك الشواغر والمناصب‬ ‫بأعلى االمتيازات والمواصفات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ن ــرج ــوه ــا خ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء رمضاني‬ ‫ن ـظ ـم ـتــه ج ـم ـع ـيــة أعـ ـض ــاء هـيـئــة‬ ‫التدريس بجامعة الكويت‪ ،‬مساء‬ ‫أم ــس األول فــي فـنــدق الـمــاريـنــا‪،‬‬ ‫والـتــي صاحبها تـكــريــم مــديـ َـري‬ ‫الـجــامـعــة الـســابـقـيــن؛ د‪ .‬يوسف‬ ‫الـ ــرومـ ــي‪ ،‬ود‪ .‬س ـع ــاد الـفـضـلــي‪،‬‬ ‫واللجنة االنتقالية للجمعية‪.‬‬ ‫وذكر الدبيس أن أبرز البنود‬ ‫التي سيتم مناقشتها في اجتماع‬ ‫مجلس جامعة الكويت المزمع‬ ‫عقده اليوم‪ ،‬سياسة القبول للعام‬

‫الدبيس خالل تكريم الفضلي‬ ‫الـجــامـعــي ‪ 2024 /2023‬وإج ــراء‬ ‫بعض التعديالت على التقويم‬ ‫الـجــامـعــي غـيــر ال ـمــؤثــرة واألم ــر‬ ‫األهــم وال ــذي تعطل كثيرا‪ ،‬وهو‬ ‫موضوع الترقيات‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــدب ـي ــس‪« :‬ن ـط ـمــح إلــى‬

‫«ممتازة» موظفي الجامعة خالل أيام‬ ‫أعلن األمين العام لجامعة الكويت باإلنابة‬ ‫وال ـم ـت ـحــدث الــرس ـمــي بــاســم ال ـجــام ـعــة د‪ .‬فــايــز‬ ‫جار االنتهاء من اإلجراءات الخاصة‬ ‫الظفيري‪ ،‬أنه ٍ‬ ‫باألعمال الممتازة لجميع الموظفين المستحقين‬ ‫ً‬ ‫لها‪ ،‬تمهيدا لصرفها خالل هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـظ ـف ـيــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬إن‬

‫إدارة الـمــوارد البشرية وإدارة الـشــؤون المالية‬ ‫انتهتا مــن جميع اإلج ــراء ات المتعلقة بصرف‬ ‫مكافأة األعمال الممتازة للموظفين المستحقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتي سيتم إيداعها بحساباتهم قريبا‪ ،‬وفقا‬ ‫للقواعد المنظمة لصرف األعمال الممتازة بهذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬

‫أن ي ـك ــون ه ـن ــاك ق ـب ــول م ــرك ــزي‬ ‫حـ ـت ــى ي ـن ـس ــق ق ـ ـبـ ــول خ ــري ـج ــي‬ ‫الثانوية بين البعثات الداخلية‬ ‫وال ـخ ــارج ـي ــة وجــام ـعــة الـكــويــت‬ ‫وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب وجـمـيــع‬ ‫المؤسسات التعليمية المناظرة»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي رده ع ـل ــى س ـ ـ ـ ــؤال‪ :‬هــل‬ ‫سـ ـيـ ـت ــم ط ـ ـ ـ ــرح تـ ـشـ ـكـ ـي ــل ل ـج ـنــة‬ ‫اخ ـت ـيــار مــديــر جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫ضمن بند ما يستجد من أعمال‬ ‫خالل اجتماع مجلس الجامعة؟‬ ‫قـ ــال ال ــدب ـي ــس‪« :‬هـ ــذ ال ـمــوضــوع‬ ‫غير مطروح في اجتماع اليوم‪،‬‬ ‫وبــانـتـظــار وزي ــر الـتــربـيــة وزيــر‬ ‫التعليم العالي»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬س ـن ـن ـت ـظ ــر صـ ــدور‬

‫ً‬ ‫‪ 54‬مخالفا في قبضة مباحث اإلقامة‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫واصل قطاع شؤون الجنسية‬ ‫واإلقـ ــامـ ــة واألمـ ـ ــن ال ـج ـنــائــي في‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬ممثال ب ــاإلدارة‬ ‫العامة لمباحث اإلقامة واإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية؛ إدارة‬ ‫حماية اآلداب الـعــامــة واالتـجــار‬ ‫ب ــاألش ـخ ــاص‪ ،‬تـنـفـيــذ الـحـمــات‬ ‫األمنية التي تستهدف مخالفي‬ ‫قــانــون اإلقــامــة والعمل ومكاتب‬ ‫ال ـخ ــدم الــوه ـم ـيــة والـمـتـســولـيــن‬ ‫والـ ـب ــاع ــة ال ـم ـت ـج ــول ـي ــن‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫أس ـ ـ ـفـ ـ ــرت خـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـ ‪ 48‬س ــاع ــة‬ ‫الماضية عــن ضبط ‪ 54‬مخالفا‬ ‫لقانون اإلقــامــة والـعـمــل‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ــى ضـبــط ‪ 3‬واف ــدي ــن آسيويين‬ ‫يديرون مخزنا لبيع مواد البناء‬

‫الـمـســروقــة‪ ،‬وشخصين يعمالن‬ ‫ع ـلــى ت ــروي ــج الـ ـم ــواد ال ـم ـخــدرة‪،‬‬ ‫وعثر بحوزتهما على كميات من‬ ‫المخدرات ومبالغ مالية حصيلة‬ ‫عملية الترويج‪.‬‬ ‫وفــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬الـتــي رواهــا‬ ‫م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫اإلدارة الـعــامــة لمباحث اإلقــامــة‬ ‫نفذت مساء أمس األول عددا من‬ ‫الحمالت األمنية التي استهدفت‬ ‫َ‬ ‫مـحــافـظــتــي ال ـف ــروان ـي ــة وم ـب ــارك‬ ‫ّ‬ ‫ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬وت ـمــك ـنــت م ــن ض ـبــط ‪3‬‬ ‫أش ـخــاص بتهمة ال ـت ـســول‪ ،‬و‪19‬‬ ‫مخالفا لقانون اإلقــامــة والعمل‬ ‫في محافظة الفروانية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫ّ‬ ‫المباحث تمكنوا أيضا من ضبط‬ ‫َ‬ ‫مكتبي خدم وهميين في محافظة‬

‫ً‬ ‫وزعوا سالال غذائية وهدايا على السوريين في ‪ 3‬مخيمات‬

‫يـجـســد الـطـلـبــة الـكــويـتـيــون‬ ‫الدارسون باألردن دور الكويت‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي‪ ،‬م ــن خـ ــال حـمــات‬ ‫لمصلحة الالجئين السوريين‬ ‫بــالـمـمـلـكــة ف ــي ش ـهــر رم ـض ــان‪،‬‬ ‫ت ـح ــت م ـظ ـل ــة ح ـم ـل ــة «ال ـك ــوي ــت‬ ‫بجانبكم»‪ ،‬التي تشرف عليها‬ ‫وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة م ـم ـث ـلــة فــي‬ ‫السفارة الكويتية باألردن‪.‬‬ ‫ووزع الطلبة الــدارســون في‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة األردنـ ـ ـي ـ ــة وج ــام ـع ــة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا السالل‬ ‫وال ـ ـطـ ــرود ال ـغ ــذائ ـي ــة وال ـه ــداي ــا‬ ‫واألل ـعــاب لــأطـفــال‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مع السفارة الكويتية بــاألردن‪،‬‬ ‫عـلــى ال ـف ـئــات الـمـحـتــاجــة ف ــي ‪3‬‬ ‫مخيمات لالجئين السوريين‬ ‫فــي منطقة الـمـفــرق الـحــدوديــة‬ ‫مع سورية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ــائ ـ ــم ب ـ ــاألعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫فـ ــي س ـ ـفـ ــارة الـ ـك ــوي ــت بـ ـ ــاألردن‬ ‫المستشار د‪ .‬مبارك الهاجري‪،‬‬ ‫ل ـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬إن «مـ ـب ــادرة الطلبة‬ ‫تأتي في إطار العمل اإلنساني‬ ‫والخيري الذي تقوم به الكويت‬ ‫على مختلف الصعد»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن «ال ـط ـل ـب ــة ج ــزء‬ ‫م ــن م ـن ـظــومــة ال ـع ـمــل ال ـخ ـيــري‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬وه ــو جـهــد مــارســوه‬ ‫ف ــي األع ـ ـ ــوام ال ـســاب ـقــة إس ـن ــادا‬ ‫للمحتاجين في األردن»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـج ـ ـهـ ــد اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي‬

‫•‬

‫مخزنا لمواد البناء المسروقة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى أن رج ــال الـمـبــاحــث‬ ‫ع ـث ــروا ب ـحــوزت ـهــم ع ـلــى كـمـيــات‬ ‫ك ـب ـي ــرة مـ ــن ال ـ ـمـ ــواد اإلن ـش ــائ ـي ــة‬ ‫المسروقة من عدة مواقع‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر الــى أن رجال‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاح ــث ت ـم ـك ـن ــوا أي ـ ـضـ ــا مــن‬ ‫ضبط وافدين آسيويين بمنطقة‬ ‫ال ـف ـح ـي ـح ـيــل ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬بـتـهـمــة‬ ‫تــرويــج ال ـم ــواد ال ـم ـخــدرة‪ ،‬وعثر‬ ‫بحوزتهما على كمية من المواد‬ ‫تعاط ومبالغ‬ ‫المخدرة وأدوات‬ ‫ٍ‬ ‫مالية حصيلة عمليات الترويج‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تمكن رجال مباحث قطاع األمن الجنائي‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬م ـم ـثــا ب ـ ـ ــاإلدارة الـعــامــة‬ ‫لمكافحة المخدرات‪ ،‬من ضبط ‪ 4‬متهمين في‬ ‫قضايا ترويج المواد المخدرة في ‪ 3‬قضايا‬ ‫مـنـفـصـلــة‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال عـمـلـيــات البحث‬ ‫والتحري والدوريات األمنية اليومية ومتابعة‬ ‫اإلح ــاالت التي تــرد الــى مبنى المكافحة من‬ ‫الجهات االمنية المساندة والتي تحيل بشكل‬ ‫يومي المتعاطين ومروجي المخدرات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـ ـصـ ــدر أم ـ ـنـ ــي ل ـ ـ ـ «ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» ان‬ ‫رج ـ ــال م ـكــاف ـحــة الـ ـمـ ـخ ــدرات عـ ـث ــروا ب ـحــوزة‬ ‫المتهمين األرب ـع ــة الــذيــن تــم إل ـقــاء القبض‬ ‫عليهم مساء أمس األول‪ ،‬على كيلوغرام من‬ ‫مــادة الماريجوانا المخدرة‪ ،‬وربــع كيلو من‬ ‫مـ ــادة الـحـشـيــش ال ـم ـخ ــدرة‪ ،‬و‪ 100‬غـ ــرام من‬ ‫ً‬ ‫مــادة الشبو الـمـخــدرة‪ ،‬و‪ 40‬غــرامــا مــن مــادة‬ ‫ً‬ ‫الـكـيـمـيـكــال ال ـم ـخــدرة‪ ،‬و‪ 20‬غ ــرام ــا مــن مــادة‬ ‫الـهـيــرويــن ال ـم ـخــدرة‪ ،‬و‪ 200‬حـبــة كبتاجون‬ ‫ً‬ ‫مؤثرة عقليا‪.‬‬

‫متهمان وأمامهما المضبوطات‬ ‫وأضاف المصدر أن المتهمين األربعة‪ ،‬كل‬ ‫ً‬ ‫على حدة‪ ،‬اعترفوا تفصيليا بحيازتهم المواد‬ ‫الـمـخــدرة بقصد االت ـجــار والـتـعــاطــي وتمت‬ ‫إحالتهم والمضبوطات الــى النيابة العامة‬ ‫بعد ان وجهت لهم عدة تهم تتعلق بحيازة‬ ‫وتعاطي واالتجار بالمواد المخدرة‪.‬‬

‫الجاني أطلق النار على المجني عليه والذ بالفرار‬ ‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫شـ ـ ـه ـ ــدت مـ ـح ــافـ ـظ ــة م ـ ـبـ ــارك‬ ‫الكبير‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬جريمة‬ ‫قتل بشعة‪ ،‬راح ضحيتها مواطن‬ ‫يبلغ ‪ 35‬عاما‪ ،‬إثــر إطــاق النار‬ ‫عليه مــن قبل شخص مجهول‬ ‫الذ بالفرار بعد ارتكاب الجريمة‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل الـتــي رواهــا‬ ‫م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» أن‬ ‫غــر فــة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫تـ ـلـ ـق ــت ب ـ ــاغ ـ ــا يـ ـفـ ـي ــد بـ ــوجـ ــود‬ ‫مشاجرة وإطالق نار في منطقة‬ ‫مـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬ف ـتــوجــه رج ــال‬

‫دوريـ ـ ـ ــات م ــدي ــري ــة أمـ ــن م ـب ــارك‬ ‫الكبير واإلدارة العامة لشرطة‬ ‫النجدة إلى موقع البالغ‪ ،‬وتبين‬ ‫لهم وجود جثة لمواطن مصاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأكثر من ‪ ١٢‬طلقا ناريا‪.‬‬ ‫ولفت المصدر إلــى أن رجال‬ ‫األمن استمعوا إلى إفادة شهود‬ ‫ع ـيــان ذكـ ــروا أن الـمـجـنــي عليه‬ ‫تـشــاجــر مــع شـخــص آخ ــر يقود‬ ‫مــرك ـبــة رب ــاع ـي ــة ال ــدف ــع سـ ــوداء‬ ‫الـ ـل ــون‪ ،‬وال تـحـمــل أي لــوحــات‬ ‫معدنية‪ ،‬وأن الجاني أطلق عدة‬ ‫أعيرة نارية على المجني عليه‬ ‫وأرداه قتيال والذ بالفرار‪.‬‬

‫ضبط ‪ 141‬ألف كبسولة الريكا‬ ‫بـ «الجمرك الجوي»‬

‫الحبوب المخدرة المضبوطة‬ ‫أحبط رجال اإلدارة العامة للجمارك‪ ،‬إدارة جمارك الشحن الجوي‪،‬‬ ‫محاولة تهريب ‪ 141‬ألف كبسولة الريكا مخدرة قادمة الى البالد‬ ‫بواسطة ‪ 3‬طرود بريدية قادمة من إحدى الدول العربية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬قال مدير إدارة الجمرك الجوي‪ ،‬مطلق العنزي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إن مفتشي اإلدارة العامة للجمارك العاملين بالشحن الجوي تمكنوا‬ ‫من ضبط ‪ 141‬ألف كبسولة من الـ «الريكا» المخدرة‪ ،‬وقد عثروا‬ ‫عليها مخبأة في ‪ 3‬طرود بريدية قادمة من دولة عربية‪.‬‬ ‫وأضاف أن مفتشي الجمارك اكتشفوا عملية التهريب‪ ،‬بعد أن‬ ‫تم تغيير وصف المحتوى للطرود إلى «مــواد تجميل» للتمويه‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن إدارة جمارك الشحن الجوي أحالت المضبوطات‬ ‫إلى جهات االختصاص‪.‬‬ ‫من جانبه‪ّ ،‬‬ ‫توجه المدير العام لإلدارة العامة للجمارك‪ ،‬سليمان‬ ‫الفهد‪ ،‬بالشكر والتقدير لجميع العاملين في المنافذ الجمركية‪،‬‬ ‫البرية والبحرية والجوية‪ ،‬لما يقومون به من جهود مقدرة‪ ،‬وضبط‬ ‫كل من ّ‬ ‫تسول له نفسه العبث بأمن البالد‪.‬‬

‫ي ـت ــم ب ــال ـت ـع ــاون م ــع جـمـعـيــات‬ ‫معتمدة لدى الجانبين الكويتي‬ ‫واالردني»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬ذك ـ ـ ـ ــر م ـن ـظ ــم‬ ‫الـحـمـلــة ع ـب ــدال ــرزاق ال ـقــاف أن‬ ‫الحملة تأتي عرفانا للمجتمع‬ ‫األردن ــي‪ ،‬ومساهمة من الطلبة‬ ‫ف ــي تـخـفـيــف ظـ ــروف المعيشة‬ ‫الصعبة لالجئين باألردن‪ ،‬وفي‬ ‫إطــار جهود الكويت االنسانية‬ ‫ال ـم ـم ـت ــدة ف ــي م ـخ ـت ـلــف ان ـح ــاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـقــاف أن الحملة‬ ‫تمت بالتعاون مع جمعية نماء‬ ‫الخيرية‪ ،‬وبتمويل من الطلبة‬ ‫الكويتيين الدارسين بــاألردن‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن ل ـ ـبـ ــوا ال ـ ــدع ـ ــوة لـحـمـلــة‬ ‫تـبــرعــات ك ــان ال ـهــدف مـنـهــا مد‬

‫محمد الشرهان‬

‫مقتل مواطن في جريمة بشعة بمحافظة مبارك الكبير‬ ‫وذكــر أن وكيل النائب العام‬ ‫والـ ـطـ ـبـ ـي ــب ال ـ ـشـ ــرعـ ــي ورج ـ ـ ــال‬ ‫األدلـ ـ ــة ال ـج ـنــائ ـيــة ان ـت ـق ـلــوا إلــى‬ ‫م ــوق ــع الـ ـب ــاغ‪ ،‬وت ـم ــت مـعــايـنــة‬ ‫جثة المجني عليه واالستماع‬ ‫إل ــى ش ـهــود ال ـع ـي ــان‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫وك ـيــل ال ـنــائــب ال ـع ــام أم ــر بــرفــع‬ ‫الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب‬ ‫الشرعي‪ ،‬وكلف رجال المباحث‬ ‫إج ــراء التحريات الــازمــة حول‬ ‫القضية‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن رج ــال المباحث‬ ‫ش ــرع ــوا ع ـلــى ال ـف ــور ف ــي إج ــراء‬ ‫التحريات الالزمة حول تفاصيل‬

‫جانب من توزيع المساعدات‬

‫ضبط ‪ 4‬متهمين في ‪ 3‬قضايا مخدرات‬

‫ً‬ ‫القبض على ‪ 3‬وافدين يديرون مخزنا للمواد المسروقة‬ ‫ّ‬ ‫وتبين أن بهما ‪8‬‬ ‫مبارك الكبير‪،‬‬ ‫مخالفين لقانون اإلقامة والعمل‪،‬‬ ‫ومسجلة بحقهم قضايا تغيب‬ ‫ويعملون بنظام األجرة اليومية‪.‬‬ ‫وذكر أن رجال مباحث اإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية‪ ،‬إدارة‬ ‫حماية اآلداب العامة ومكافحة‬ ‫ّ‬ ‫االتجار باألشخاص‪ ،‬تمكنوا من‬ ‫ضبط ‪ 7‬أشخاص مسجلة بحقهم‬ ‫ق ـض ــاي ــا تـ ـغ ـ ّـي ــب‪ ،‬و‪ 5‬أش ـخ ــاص‬ ‫مخالفين لقانون اإلقامة والعمل‪،‬‬ ‫و‪ 8‬بتهمة باعة متجولين‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن ض ـب ــط ‪ 4‬ب ـت ـه ـمــة م ـم ــارس ــة‬ ‫األعمال المنافية لآلداب العامة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن رج ـ ـ ــال م ـبــاحــث‬ ‫اإلدارة الـعــامــة لــإقــامــة تمكنوا‬ ‫من ضبط ‪ 3‬وافدين آسيويين في‬ ‫منطقة جليب الـشـيــوخ يــديــرون‬

‫قــرار من مجلس الــوزراء بالبدء‬ ‫في تسكين الشواغر‪ ،‬وسيكون‬ ‫اخ ـت ـيــار مــديــر جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫مــن أبــرز األولــويــات المطروحة‬ ‫حينها»‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ن ــاح ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أشـ ــار‬ ‫ال ــدبـ ـي ــس إل ـ ــى أن م ــرك ــز ع ـلــوم‬ ‫ال ـب ـح ــار كـ ــان وس ـي ـب ـقــى تــابـعــا‬ ‫ل ـك ـل ـيــة الـ ـعـ ـل ــوم‪ ،‬ولـ ـك ــن ل ـكــونــه‬ ‫ُ‬ ‫ت ـع ـطــى ب ــه م ـح ــاض ــرات لـطـلـبــة‬ ‫من خــارج كلية العلوم‪ ،‬فسيتم‬ ‫تقييم التجربة في نهاية الفصل‬ ‫الدراسي الحالي‪ ،‬وبعدها سيتم‬ ‫ات ـخ ــاذ الـ ـق ــرار ال ـم ـنــاســب لتلك‬ ‫الشريحة مــن الطلبة الــذيــن من‬ ‫أج ـل ـه ــم اس ـت ـخ ــدم م ــرك ــز ع ـلــوم‬ ‫البحار للتدريس‪.‬‬

‫الطلبة الكويتيون باألردن يجسدون‬ ‫دور الكويت اإلنساني بإغاثة الالجئين‬

‫القضية‪ ،‬والتي دلت على وجود‬ ‫م ـش ــاج ــرة عـنـيـفــة ق ـبــل جــريـمــة‬ ‫القتل بـيــوم بين المجني عليه‬ ‫وأحد أقاربه من الدرجة األولى‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن قــريــب المجني‬ ‫عـلـيــه والـمـتـشــاجــر مـعــه مـتــوار‬ ‫ع ــن األن ـ ـظـ ــار‪ ،‬م ـم ــا وض ـع ــه فــي‬ ‫دائ ــرة الـشــك‪ ،‬وأض ــاف أن رجــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاحـ ــث ع ـ ـم ـ ـمـ ــوا أوصـ ـ ـ ــاف‬ ‫مــرك ـب ـت ـيــن ي ـع ـت ـقــد أن ال ـجــانــي‬ ‫استخدم إحداهما بجريمة القتل‬ ‫واألخ ـ ـ ــرى ف ــي عـمـلـيــة ال ـه ــروب‬ ‫والتخفي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إن رجـ ـ ــال‬

‫المباحث استمعوا إلفادة عاملة‬ ‫منزلية آسيوية تعمل في منزل‬ ‫أسرة المجني عليه واستمعوا‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا إلف ــادة شقيقته والـلـتــان‬ ‫أك ــدت ــا أن ـه ـمــا ش ــاه ــدت ــا مــركـبــة‬ ‫ربــاعـيــة الــدفــع س ــوداء ال ـلــون ال‬ ‫تحمل لوحات معدنية ويجلس‬ ‫ً‬ ‫بداخلها شخص مرتديا «خوذة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأس» ويحمل سالحا ناريا أشار‬ ‫ً‬ ‫بــه لـهـمــا‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن شقيقة‬ ‫المجني عليه أ بـلـغــت شقيقها‬ ‫بما شاهدته والعاملة المنزلية‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن المجني‬ ‫عليه خــرج الستعالم األمــر ولم‬

‫يشاهد أي شيء وعندما عاود‬ ‫الـخــروج مــن المنزل مــرة أخــرى‬ ‫وال ـت ــوج ــه إلـ ــى مــرك ـب ـتــه شــاهــد‬ ‫نـفــس الـمــركـبــة الـتــي شاهدتها‬ ‫شـقـيـقـتــه وال ـع ــام ـل ــة وفـ ــي هــذه‬ ‫األث ـ ـنـ ــاء تـ ـ ّ‬ ‫ـرجـ ــل م ـن ـهــا شـخــص‬ ‫وأطلق النار عليه‪.‬‬

‫يــد ال ـعــون لــاجـئـيــن‪ ،‬مــن خــال‬ ‫طــرود غذائية وتقديم األلعاب‬ ‫والـ ـه ــداي ــا ل ــأط ـف ــال الـقــاطـنـيــن‬ ‫فــي دار لأليتام‪ ،‬لرسم البسمة‬ ‫على وجــوهـهــم فــي هــذا الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال م ـم ـثــل الـطـلـبــة‬ ‫الكويتيين في الجامعة األردنية‬ ‫حمد الكندري‪« :‬تم خالل الحملة‬ ‫ا لـتــي نظمها الطلبة استجابة‬ ‫ل ـتــوج ـي ـهــات ال ـك ــوي ــت بـتـقــديــم‬ ‫ال ـ ـعـ ــون ل ـل ـم ـح ـتــاج ـيــن ت ــوزي ــع‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــال الـ ـغ ــذائـ ـي ــة لــاج ـئ ـيــن‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن ف ـ ــي ‪ 3‬م ـخ ـي ـمــات‬ ‫لـ ـتـ ـخـ ـفـ ـي ــف وطـ ـ ـ ـ ـ ــأة ال ـ ـ ـظـ ـ ــروف‬ ‫المعيشية لالجئين»‪.‬‬

‫جامعة الخليج تمدد عطلة‬ ‫العيد إلى ‪ 29‬الجاري‬ ‫كشف رئيس رابطة جامعة الخليج‬ ‫ل ـل ـع ـل ــوم والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‪ ،‬روضـ ـ ــان‬ ‫الروضان‪ ،‬عن موافقة االدارة الجامعية‬ ‫على تمديد عطلة عيد الفطر السعيد‬ ‫حـتــى ‪ 29‬الـ ـج ــاري‪ ،‬عـقــب اج ـت ـمــاع مع‬ ‫رئيس الجامعة بالوكالة د‪ .‬بسام علم‬ ‫الدين مؤخرا‪ ،‬على أن تستأنف الدراسة‬ ‫‪ 30‬الجاري‪.‬‬ ‫وقال الروضان في تصريح صحافي‬ ‫امس‪ ،‬إن «هذا التمديد جاء بعد صدور‬ ‫قــرار مجلس ال ــوزراء مــؤخــرا بتعطيل‬ ‫الـعـمــل خ ــال ال ـف ـتــرة مــن ‪ 21‬حـتــى ‪25‬‬ ‫ال ـج ــاري‪ ،‬اذ اقـتــرحــت الــراب ـطــة تمديد‬ ‫فـتــرة عـيــد الـفـطــر إل ــى ي ــوم الـسـبــت ‪29‬‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬مساهمة منهم فــي مساعدة‬ ‫الطلبة على أخــذ الــراحــة الكافية بعد‬ ‫ً‬ ‫صيام الشهر المبارك‪ ،‬واستعدادا لبدء‬ ‫ال ـعــودة ل ـلــدراســة‪ ،‬وتـحـضـيــرات لقرب‬ ‫نهاية الفصل الدراسي الثاني»‪.‬‬

‫الجامعة تسجل براءة اختراع‬ ‫لعالج مرضى الربو والحساسية‬ ‫سجلت جامعة الـكــويــت مــن خــال مكتب ب ــراء ات االخـتــراع‬ ‫والملكية الفكرية التابع لمكتب نائب مدير الجامعة لألبحاث‪،‬‬ ‫ب ــراء ة اخـتــراع لعالج مرضى الــربــو والحساسية مــن المكتب‬ ‫األميركي لبراء ات االختراع التابع لــوزارة التجارة األميركية‬ ‫بعنوان‪:‬‬ ‫“‪ ،”Oxazolidinone Hydroxamic Acid Derivatives‬وذلك‬ ‫بجهود كل من د‪ .‬تشارلز إيفيمالوم إيزيموزي من قسم علم‬ ‫العقاقير بكلية الطب‪ ،‬ود‪ .‬أولودوتون أديبايو فيليبس من قسم‬ ‫الكيمياء الصيدالنية في كلية الصيدلة‪.‬‬ ‫وقام مدير جامعة الكويت باإلنابة د‪ .‬فهد الدبيس الرشيدي‬ ‫بـتـكــريـمـهـمــا‪ ،‬بـحـضــور ال ـقــائــم بــأع ـمــال نــائــب مــديــر الجامعة‬ ‫لــأبـحــاث د‪ .‬عـثـمــان الـخـضــر‪ ،‬ومـســاعــد نــائــب مــديــر الجامعة‬ ‫للتعاون البحثي الـخــارجــي واالس ـت ـشــارات د‪ .‬حنين الغبرا‪،‬‬ ‫امــس االول‪ ،‬فــي مكتب مدير الجامعة بمدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية‪ -‬الشدادية‪.‬‬

‫ختام بطولة «الروضة» الرمضانية لكرة القدم بنجاح كبير‬ ‫• الكندري‪ :‬بصمة متميزة لالهتمام بالشباب • األنصاري‪ :‬دعم ال محدود لألنشطة الشبابية‬ ‫بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫الـ ــروضـ ــة وح ــول ــي ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪ ،‬مـحـمــد‬ ‫ال ـك ـنــدري‪ ،‬وعـضــو مجلس اإلدارة خالد‬ ‫المتن وأمين السر عمر األنصاري وأمين‬ ‫الصندوق رائد الرخيمي ورئيس اللجنة‬ ‫المالية واإلدارية حامد اإلبراهيم‪ ،‬اختتمت‬ ‫بطولة الروضة الرمضانية لكرة القدم في‬ ‫مالعب مدرسة المضف بمنطقة الروضة‪،‬‬ ‫والتي شارك فيها نجوم الكرة الكويتية‬ ‫ال ــدول ـي ــون ال ـســاب ـقــون م ــن نـ ــادي كاظمة‬ ‫الرياضي ونادي السالمية الرياضي الذين‬ ‫أدوا مباراة استعراضية بأهداف رائعة‪،‬‬ ‫لتختتم البطولة بمباراة بين فريقي الحمد‬ ‫والجابرية انتهت بفوز الحمد بالركالت‬ ‫الترجيحية‪ ،‬الــى جــانــب إقــامــة فعاليات‬ ‫ومسابقات للجمهور الكبير الذي حضر‬ ‫حفل الختام‪.‬‬ ‫بدأت البطولة بمباراة استعراضية بين‬ ‫نجوم الكرة القدامى‪ ،‬واختتمت باالحتفال‬ ‫بــالـمـبــاراة النهائية بـيــن فــريـقــي الحمد‬ ‫والجابرية اللذين قدما مباراة رائعة انتهت‬ ‫بالتعادل ‪ 3‬أهداف لكال الفريقين‪ ،‬وحسمت‬ ‫بالركالت الترجيحية‪.‬‬ ‫واتسمت المباراة باإلثارة الكبيرة بين‬ ‫الفريقين اللذين يضمان نخبة كبيرة من‬ ‫المواهب الشبابية‪ ،‬ليعلن حارس مرمى‬

‫صورة جماعية في ختام البطولة‬ ‫فريق الحمد تتويج فريقه‪ ،‬بعد أن تمكن‬ ‫من تسديد كرة الختام‪.‬‬ ‫وكان فريق الجابرية ّقدم مباراة كبيرة‬ ‫نالت استحسان الجميع‪ ،‬رغم مواجهتهم‬ ‫فريقا منافسا بفارق كبير من الخبرة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـك ـن ــدري إن ال ـب ـطــولــة نجحت‬ ‫بكل المقاييس‪ ،‬واصـفــا إيــاهــا باألفضل‬ ‫ّ‬ ‫تضم‬ ‫تنظيميا‪ ،‬إذ شــارك فيها ‪ 21‬فريقا‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ـ ــواة ب ــدرج ــة م ـح ـتــرف ـيــن لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم‪،‬‬ ‫إضافة الى مشاركة نجوم الكرة الكويتية‬ ‫الدوليين السابقين لنادي كاظمة الرياضي‬ ‫ونــادي السالمية الرياضي وشخصيات‬

‫تكريم الفائزين‬ ‫إعالمية وفنية‪ ،‬وهو ما ساهم في نجاح‬ ‫البطولة بشهادة كــل مــن حضر وشــارك‬ ‫فــي الـ ــدورة‪ ،‬مما سيدعمنا بشكل كبير‬ ‫لالستمرار في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬نهدف الى وضع بصمة مميزة‬ ‫لألنشطة االجتماعية بأنواعها الثقافية‬ ‫والرياضية واالجتماعية‪ ،‬ودعم الشباب‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة م ــن خ ــال ه ــذه الـبـطــوالت‬ ‫والمسابقات واألنشطة وتنمية مواهبهم‪.‬‬ ‫وأكد الكندري أن البطولة تطورت من‬ ‫مباراة الى أخرى بارتفاع مستوى الفرق‬ ‫المشاركة‪ ،‬خصوصا أنها شهدت مشاركة‬

‫مـعـظــم الع ـبــي ال ـكــرة وال ـمــواهــب الـشــابــة‬ ‫والمحترفين‪ ،‬مبينا أن الحفل الختامي‬ ‫شهد توزيع جوائز قيمة للجمهور‪ ،‬إضافة‬ ‫لبعض المفاجآت التي أعــدت خصيصا‬ ‫لليوم الـخـتــامــي‪ ،‬شــاكــرا مجلس اإلدارة‬ ‫والـلـجـنــة المنظمة عـلــى تسخيرهم كل‬ ‫اإلمكانات إلنجاح البطولة‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أش ــاد أم ـيــن ال ـســر‪ ،‬رئيس‬ ‫اللجنة المنظمة للبطولة‪ ،‬عمر األنصاري‪،‬‬ ‫ب ـم ـس ـتــوى ال ـب ـط ــول ــة وال ـت ـن ـظ ـيــم ال ــرائ ــع‬ ‫والحضور الجماهيري في كل المباريات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـمــا يـعـطــي ان ـط ـبــاعــا م ـم ـيــزا ي ــدل على‬

‫حرصهم على المشاركة بفعالية إلنجاح‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬حرصنا في مجلس اإلدارة على‬ ‫دعم شباب المنطقة الالمحدود من خالل‬ ‫األنشطة والـبـطــوالت الرياضية‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ــى ال ـح ـضــور ال ـج ـمــاه ـيــري والـتـغـطـيــة‬ ‫اإلع ــام ـي ــة ال ـتــي ت ـفــوقــت ع ـلــى كـثـيــر من‬ ‫الدورات الرمضانية‪ ،‬معتبرا أن هذا األمر‬ ‫ـأت مــن ف ــراغ‪ ،‬بــل ج ــاء نتيجة لعمل‬ ‫لــم ي ـ ِ‬ ‫وجهد كبيرين بذلتهما اللجنة المنظمة‬ ‫التي حصلت على ثقة كبيرة من قبل الفرق‬ ‫التي شاركت معنا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫«أرامكو» وغيرها من نافذة‬ ‫«ابن البحرين»‬ ‫حمزة عليان‬ ‫‪hamzaolayan@icloud.com‬‬ ‫بعد قراءتي كتاب «تلفزيون أرامكو» للزميل والصديق الدكتور‬ ‫عبدالله مدني جعلني أعيد النظر بــدور ومهمة «شركات النفط‬ ‫االستعمارية» التي ننعتها في أدبياتنا وثقافتنا السائدة بأوصاف‬ ‫االحـتـكــار و«سـلــب الـثــروات الوطنية» و«الـجـشــع» ومــا إلــى هنالك‬ ‫من أدوار؟‬ ‫لم نتعرف على الوجه اآلخر اإليجابي لتلك الشركات ولم نعرفه‬ ‫على حقيقته‪ ،‬إلى أن قدم لنا عاشق الرحالت والكاتب المتمرس‬ ‫عبدالله الـمــدنــي كتابه هــذا ويـبــرز أهمية شــركــة الــزيــت العربية‬ ‫األميركية «أرامكو» بتشكيل وعي جيل خليجي‪ ،‬ويسد فراغا كبيرا‬ ‫بتوثيق جــزء مــن الــذاكــرة الخليجية حــول بــدايــات ظهور اإلعــام‬ ‫المرئي في المنطقة‪.‬‬ ‫«أرام ـك ــو» حــولــت الـمـنــاطــق المحيطة بـمـســرح عملياتها إلــى‬ ‫حواضر حديثة فظهرت على خريطة المنطقة الشرقية ألول مرة‬ ‫مدن مثل الظهران وبقيق ورأس تنورة‪ ،‬وتحولت بلدة مثل «الخبر»‬ ‫إلى مدينة حديثة‪ ،‬قامت ببناء أول خط سكة حديدية‪ ،‬يربط الدمام‬ ‫بالعاصمة الرياض‪ ،‬وبنت كذلك المدارس وأرسلت بعثات للتعليم‬ ‫بالخارج ولجامعة الملك فهد بالظهران وتقديم الخدمات الطبية‬ ‫للسكان وفوق ذلك اهتمت بتعليم المرأة السعودية وتوظيفها‪.‬‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد اإلعـ ـ ــام أصـ ـ ــدرت أرامـ ـك ــو صـحـيـفـتـيــن‪ ،‬واحـ ــدة‬ ‫باإلنكليزية وأخرى مجلة بالعربية أسمتها «قافلة الزيت»‪ ،‬إلى أن‬ ‫قررت عام ‪ 1955‬إنشاء محطة تلفزيونية تبث من الظهران ويغطى‬ ‫إرسالها كل المنطقة الشرقية‪ ،‬وبدأت بالبث عام ‪ 1957‬كثاني بث‬ ‫تلفزيوني في الخليج بعد تلفزيون بغداد بأشهر معدودة‪.‬‬ ‫انحصر دورها بالترفيه وتثقيف أبناء المنطقة وتسليط الضوء‬ ‫على أعمال الشركة‪ ،‬والنسبة العالية من برامجها كانت محلية‬ ‫وعربية وأفالم سينمائية عربية‪ ،‬أربعة أفالم باألسبوع‪.‬‬ ‫أوقفت «أرامكو» البث لهذه المحطة عام ‪ 1970‬بعد بدء إرسال‬ ‫التلفزيون السعودي الحكومي من الدمام في نوفمبر ‪ 1969‬ومن‬ ‫بعد بدء بث تلفزيون الرياض وجدة عام ‪.1965‬‬ ‫يستعرض أشـكــال التغيير الــذي أحــدثــه تلفزيون أرامـكــو في‬ ‫حياة أبناء المنطقة الشرقية وكيف ساهم بتقوية الحس الوطني‬ ‫والقومي‪ ،‬عبر عرضه لألفالم المصرية مثل «رد قلبي» و«في بيتنا‬ ‫ً‬ ‫رجل» و«الله معنا» و«جميلة بوحيرد» وقد شكلت تلك األفالم سببا‬ ‫في وعي المجتمع بحركة النضال ضد االستعمار البريطاني في‬ ‫مصر وجرائم فرنسا في الجزائر‪.‬‬ ‫يستذكر المؤلف دور كبير موظفي «أرام ـكــو» وكبير مذيعي‬ ‫محطتها التلفزيونية‪ ،‬فهمي بصراوي‪ ،‬وهو أول مذيع تلفزيوني‬ ‫خليجي‪ ،‬وجميل محمد حطاب الشهير «ببابا حطاب» آسر قلوب‬ ‫أطفال الخليج وعيسى جاسم الجودر المذيع الشهير في أرامكو‬ ‫وصالح علي المزيني أول خليجي يترأس قناة تلفزيونية‪.‬‬ ‫عبدالله المدني‪ ،‬إبن مدينة «الخبر» والمولود فيها وصاحب‬ ‫مؤلفات عــديــدة‪ ،‬نجح في توثيق تاريخ أول تلفزيون بالمنطقة‬ ‫ً‬ ‫والـتــي كانت ج ــزءا مــن لــذكــرة الخليجية وبــدايــات ظهور اإلعــام‬ ‫المرئي‪ ،‬مثلما برع بتناول السير الذاتية التي تترجم لشخصيات‬ ‫آسيوية صنعت الحدث في كتابة «لوحات بيوغرافية من الشرق‬ ‫األقـ ـص ــى»‪ .‬تــذوقــه للسينما دف ـعــه إلصـ ــدار ك ـتــاب يـحـمــل عـنــوان‬ ‫«شاهدتهم وال تعرفهم» يسرد فيه «سيرة الفنانين المهمشين‪،‬‬ ‫ممن لم تسلط الكتب الفنية األضواء عليهم وعلى أعمالهم الخالدة‪،‬‬ ‫وبالتحديد فنانو الصف الثاني والثالث ومن يوازيهم من الفنانات‪.‬‬ ‫«بوتيمور»‪ ،‬ترجم عشقه للسينما بإصدار الكتاب الــذي جمع‬ ‫فيه ‪ 156‬شخصية سينمائية‪ ،‬سبق أن نتشر حلقاتها في صحيفة‬ ‫«األيام» البحرينية‪ ،‬ولعل في إصداره المعنون بـ«رائدات ومبدعات‬ ‫من نساء الخليج– النخب في الخليج»‪ ،‬ما يستكمل دائرة أبحاثه‬ ‫وكتاباته المتواصلة وبعدة أجزاء‪ ،‬مما يضعه في صورة «المؤرخ‬ ‫االجتماعي» في الخليج العربي‪.‬‬ ‫احتوى الكتاب على سيرة ‪ 56‬سيدة خليجية‪ ،‬نصيب السيدات‬ ‫الكويتيات سبعة أسماء هن‪ :‬سارة أكبر‪ ،‬سعاد الحميضي‪ ،‬هداية‬ ‫سـلـطــان الـســالــم‪ ،‬نــوريــة صــالــح ال ـســدانــي‪ ،‬ليلى الـعـثـمــان‪ ،‬لــولــوة‬ ‫القطامي‪ ،‬أمل جعفر‪.‬‬ ‫بقدر ما كانت للدكتور عبدالله المدني مساهماته األكاديمية‬ ‫فإنه يسعدنا ويتحفنا بكتاباته المستمرة في صحافة اإلمارات‬ ‫والبحرين وبحوثه القيمة والثرية وهو بخالف دراساته المتعمقة‬ ‫والـمـنـشــورة فــي عــدد مــن ال ــدوري ــات العربية واألجـنـبـيــة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى رواياته الخمس والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات‬ ‫والنشر في بيروت‪.‬‬

‫االتفاق السعودي اإليراني‬ ‫اإلسالمي العظيم‬ ‫د‪ .‬أحمد العنيسي*‬ ‫ً‬ ‫حقيقة كنت ال أود الخوض في هذا االتفاق العظيم والكتابة عنه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خوفا من ارتدادات مذهبية تذمني من اليمين والشمال ألن الخالف‬ ‫الـمــذهـبــي مــن أصـعــب مـجــاالت الـخــوض فـيـهــا‪ ،‬لكنني اضـطــررت‬ ‫للخوض فيه‪ ،‬وإعطاء رأي من جانب حرج وهو االتفاق المذهبي‪.‬‬ ‫الـكـثـيــر م ــن ال ـك ـتــاب الم ـس ــوا أب ـع ــاده م ــن ال ـنــاح ـيــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫واالقتصادية والسياحية‪ ،‬إال أن الكثير منهم تفادوا ملف أبعاد‬ ‫فــوائــده على تقوية الــديــن االســامــي‪ ،‬وذلــك بسبب ارتــداداتــه من‬ ‫ً‬ ‫قبل الطائفيين والمؤدلجين وصول للمتمصلحين والمنافقين‪،‬‬ ‫كذلك ليس من طبعي استخدام الكلمات الحادة في التعبير عن‬ ‫المختلفين معي أو بشكل عام كوني لم أتعود على ذلك‪ ،‬وليعذرني‬ ‫القراء إن أفسدت التعبير في هذا المقال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحمد لله نشعر أن مناخ هذا االتفاق سيكون لطيفا وحسنا‬ ‫على جميع المسلمين باستثناء المتمصلحين والمنافقين من‬ ‫ً‬ ‫استمرار العداء‪ ،‬وسيكون ساخنا كجو صحراء إفريقيا أو كالجحيم‬ ‫على خــونــة األم ــة مــن المتأسلمين الــذيــن أدم ــوا الــديــن االســامــي‬ ‫ً‬ ‫بخطاباتهم المفرقة‪ ،‬وفتاواهم الجائرة ضد بعضهم بعضا‪.‬‬ ‫ال يمكن نسيان القذف والعبث بتاريخ الدين اإلســامــي‪ ،‬وما‬ ‫ت ـعــرض لــه مــن مـشــايــخ ال ــدي ــن‪ ،‬وال يـمـكــن الـقـفــز عـلــى الـخـطــابــات‬ ‫ُ‬ ‫التكفيرية من بعض المشايخ‪ ،‬أو حتى كتاب الفتنة الذين شقوا‬ ‫ترابط األمة وتعاضدها وبالتالي إضعافها‪.‬‬ ‫هذا االتفاق الجميع فيه فائزون‪ ،‬وال أعتقد أن هناك من يعارضه‬ ‫سوى من خصصته بالذكر‪ ،‬وهذا االتفاق سيسمو بالدين اإلسالمي‬ ‫إلى أعلى عليين‪ ،‬وبه سيخشانا العدو وسيعلو شأن األمة‪ ،‬ويزدهر‬ ‫اقتصادها وترابطها‪ ،‬إزاء اعتدال مناخها السياسي القائم على‬ ‫بنود هذا االتفاق العظيم‪.‬‬ ‫نستطيع القول بال تــردد إن رجــال هــذا االتفاق هم كبار القوم‬ ‫وعقالؤه وحكماؤه‪ ،‬فالحمد لله أننا سنعيش أبعاده المناخية‬ ‫بعد توقيعه وفتح السفارات‪ ،‬والشكر لله أننا سنرى فتح السفارات‪،‬‬ ‫وسهولة تنقل المسلمين في أرجاء المعمورة اإلسالمية‪ ،‬متطلعين‬ ‫للوصول إلى اإلمبراطورية اإلسالمية العظمى‪.‬‬ ‫بـهــذا التفاهم ستلتئم جــراحــات األمــة وستختفي الصراعات‬ ‫المذهبية والمناطقية‪ ،‬وسيعلو التسامح المذهبي‪ ،‬وبهذا الميثاق‬ ‫والتوافق سيختفي الصوت النشاز المؤجج للطائفية‪ ،‬وستتعمق‬ ‫العالقات اإلنسانية‪ ،‬وستتسع األخــوة بين المسلمين لمجابهة‬ ‫أعدائهم‪.‬‬ ‫وب ـه ــذا الـتـفــاهــم سـتـعـيــش األمـ ــة حــالــة م ــن ال ــرخ ــاء الـعـقــائــدي‬ ‫والـمــذهـبــي بــا تــدخــل مــن عــالــم ديــن ممسوخ أو مفكر مدسوس‬ ‫أو شيخ فاسد ممن تسببوا في فساد أمة محمد صلى الله عليه‬ ‫وعلى آله وسلم‪ ،‬وبهذا االتفاق ستختفي العداوات بين المسلمين‪،‬‬ ‫وستكون أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحدة‪ ،‬كما‬ ‫أخرجت للناس‪ ،‬وبهذه التسويات والتفاهمات ستختفي الطائفية‬ ‫في لبنان والعراق والبحرين ومصر والمغرب العربي وكل الدول‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وبالتالي سيفوز جميع المسلمين بحول الله‪.‬‬ ‫* كاتب بحريني‬

‫طالل عبد الكريم العرب‬

‫‪talalalarab@yahoo.com‬‬

‫في الصميم‪« :‬ال إفراط وال تفريط»‬ ‫الكويت ّفرطت في أهل النزاهة‬ ‫والعزم والحنكة والرأي وتخلت‬ ‫عنهم‪ ،‬فانتشرت أمراض مهلكة ألي‬ ‫أمة‪ ،‬كتفشي الرشوة والتزوير في كل‬ ‫شيء‪ ،‬وضعفت الرقابة عندما غاب أو‬ ‫ُ‬ ‫غ ّيب أصحاب الضمير‪.‬‬ ‫ال إ ف ـ ـ ـ ــراط وال ت ـ ـفـ ــر يـ ــط‪ ،‬مـ ـق ــو ل ــة مـ ًـن‬ ‫ً‬ ‫الــواجــب االل ـتــزام بـهــا‪ ،‬أف ــرادا وحـكــومــة‪،‬‬ ‫ومجالس منتخبة‪ ،‬لكنها مقولة بعيدة‬ ‫كل البعد عن الوضع السائد في عمومه‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫فالكويت أفرطت وأسرفت في أموالها‬ ‫بــا حكمة وال رو ي ــة‪ ،‬و فـ ّـر طــت وتنازلت‬ ‫عــن حقوقها ا لــدا خـلـيــة وا لـخــار جـيــة من‬ ‫دون أن يرف لها جفن‪ ،‬أفرطت في هدر‬ ‫أموالها النفطية وأ غــد قــت على القريب‬ ‫والبعيد في كــرم حاتمي بما لم تفعله‬ ‫أي دولة أخرى‪ ،‬من أجل كسب سياسي‬ ‫أو طمع بلقب إنساني‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولكن ما حصل أن هذا اللقب تحديدا‬ ‫ل ــم ي ـن ـفــع ال ـك ــوي ــت بـ ـش ــيء‪ ،‬ولـ ــم يـجـلــب‬ ‫علينا إال اال سـتـهــزاء وا لـتـنــدر‪ ،‬ألن هــذا‬ ‫اإلف ـ ـ ــراط ال ـس ـخــي ف ــي أمـ ـ ــوال ال ـب ـلــد فــي‬ ‫نظر األمم الحية هو تفريط في ميزانية‬ ‫بـلــد هــو فــي أح ــوج مــا ي ـكــون إلـيـهــا من‬ ‫أج ـ ــل ص ــرف ـه ــا ع ـل ــى مـ ـش ــاري ــع ت ـن ـمــويــة‬ ‫واستثمارية‪ ،‬كما أنه فتح علينا أبواب‬ ‫ا ل ـط ـم ــع و طـ ـل ــب ا لـ ـم ــز ي ــد وإال ت ـعــر ضــت‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ــى االب ـ ـتـ ــزاز‪ ،‬وه ـ ــذا ف ـعــا مــا‬ ‫ح ـص ــل وي ـح ـص ــل‪ ،‬ف ــال ـك ــوي ــت وشـعـبـهــا‬ ‫تعرضا للمسبة والمهانة عندما تلكأت‬ ‫عن التفريط بالمزيد من أموال البلد‪.‬‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت أف ـ ــرط ـ ــت ف ـ ــي رفـ ـ ــع األجـ ـ ــور‬ ‫بـ ـم ــا ال ي ـت ـن ــاس ــب مـ ــع سـ ــاعـ ــات ال ـع ـمــل‬ ‫الحقيقية‪ ،‬وا لـجـهــد ا لـمـبــذول‪ ،‬وأ فــر طــت‬ ‫في استرضاء ات وشراء والء ات لم تنفع‬ ‫الـحـكــومــة بـشــيء‪ ،‬بــل أضــرتـهــا وأضــرت‬ ‫مـيــزا نـيـتـهــا‪ ،‬وأ ف ــر ط ــت حـتــى فــي العطل‬ ‫واإلجازات بما لم تفعله أي دولة أخرى‪،‬‬ ‫فما أكثر ما أفرطت به الكويت ّ‬ ‫وفر طت‬ ‫به وما أقل منفعتها منها‪.‬‬ ‫الـ ـك ــوي ــت فـ ـ ّـرطـ ــت فـ ــي أهـ ـ ــل الـ ـن ــزاه ــة‬ ‫والعزم والحنكة والرأي وتخلت عنهم‪،‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز إبراهيم التركي‬

‫نحن في ّ‬ ‫أمس الحاجة إلى‬ ‫خطة استراتيجية لرفع‬ ‫مستويات السعادة بناء‬ ‫على متطلبات التقييم‬ ‫العالمي للسعادة وضمان‬ ‫استدامتها‪ ،‬فهل ستتمكن‬ ‫الكويت من استعادة صدارة‬ ‫قائمة السعادة المحلية‬ ‫واإلقليمية والعالمية؟‬

‫ف ــا نـ ـتـ ـش ــرت أ مـ ـ ـ ــراض م ـه ـل ـك ــة ألي أ مـ ــة‪،‬‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كتفشي الرشوة والتزوير في كل ُ‬ ‫وضـعـفــت الــرقــابــة عـنــدمــا غــاب أو غـ ّـيــب‬ ‫أصحاب الضمير‪.‬‬ ‫الكويت ّ‬ ‫فرطت حتى في رمالها‪ ،‬فكلنا‬ ‫يذكر قضية «السطو على الرمال» وهي‬ ‫تـ ـن ــدرج ت ـح ــت م ـس ـم ــى إحـ ـ ــدى س ــرق ــات‬ ‫الـ ـعـ ـص ــر‪ ،‬ل ـك ـث ــرت ـه ــا‪ ،‬فـ ـه ــل اس ـت ــرج ـع ــت‬ ‫ُ‬ ‫أموالها؟ وهل كشف عن الحوت الكبير‬ ‫ا لــذي كــان وراء تلك السرقة؟ و هــل تمت‬ ‫مــاحـقــة مــن وجـهــت لـهــم تـهـمــة الـســرقــة‬ ‫والقبض عليهم؟ وهل هناك من حاسب‬ ‫الذين ّ‬ ‫فر طوا في الرقابة على ممتلكات‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـلــد؟ وه ــل يـعـقــل أن أحـ ــدا لــم يــاحــظ‬ ‫ت ـلــك ال ـس ــرق ــة ال ـم ـهــولــة ال ـت ــي اس ـت ـمــرت‬ ‫ً‬ ‫لسنوات؟ هل يعقل أن أحدا في البلدية‬ ‫أو الداخلية أو حتى المختار لم يالحظ‬ ‫على مدى سنوات هذه السرقة؟‬ ‫كيف يحدث هذا في بلد المؤسسات‬ ‫المنتخبة والهيئات الرقابية الكثيرة‬ ‫والصحافة الحرة ونواب ونوائب األمة‬ ‫الذين «صكوا» رؤوسنا بالويل والثبور‬ ‫وعـظــائــم األم ــور لـلـفـ ّـســاد ّ‬ ‫وس ــراق الـمــال‬ ‫العام؟‬

‫‪alterkey@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬محتلة المرتبة ‪ 26‬في قائمة تقرير‬ ‫الـ ـسـ ـع ــادة ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ت ـل ـت ـهــا ال ـس ـع ــودي ــة فــي‬ ‫ا ل ـمــر ت ـبــة ‪ ،30‬ث ــم ا ل ـب ـحــر يــن ف ــي ا ل ـمــر ت ـبــة ‪42‬‬ ‫ّ‬ ‫وا حـتــل لبنان المرتبة األ خـيــرة فــي تصنيف‬ ‫ّ‬ ‫ال ــدول ال ـعــربــيــة‪ ،‬فــي حـيــن لــم تـظـهــر الـكــويــت‬ ‫عـلــى تـقــر يــر ال ـس ـعــادة فــي ‪ 2023‬بــالــرغــم من‬ ‫ً‬ ‫اح ـتــال ـهــا ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع ع ــرب ـي ــا ف ــي ‪2022‬‬ ‫مما يــدل على تــرا جــع در جــات ا لـسـعــادة على‬ ‫المستوى المحلي!‬ ‫ل ـ ــذا نـ ـح ــن فـ ــي أم ـ ـ ـ ّـس الـ ـح ــاج ــة إل ـ ــى خ ـطــة‬ ‫استراتيجية لرفع مستويات السعادة بناء‬ ‫عـلــى مـتـطـلـبــات الـتـقـيـيــم الـعــالـمــي لـلـسـعــادة‬ ‫و ضـمــان استدامتها‪ ،‬فهل ستتمكن الكويت‬ ‫من استعادة صدارة قائمة السعادة المحلية‬ ‫واإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة والـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة مـ ــن خ ـ ــال إنـ ـش ــاء‬ ‫هيئة عــا مــة لـلـسـعــادة‪ ،‬متخصصة بالترفيه‬ ‫والرفاهية‪ ،‬بقيادة شخصية وطنية متفائلة‪،‬‬ ‫ت ــرس ــم ال ـب ـس ـم ــة ع ـل ــى الـ ــوجـ ــوه ال ـم ـت ـشــائ ـمــة‬ ‫مــن ال ــرك ــود ال ـمــزمــن فــي مـخـتـلــف الـقـطــاعــات‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية؟‬

‫جيمس زغبي*‬

‫شهر التراث العربي األميركي‬ ‫فــي ‪ 31‬مــارس الماضي‪ ،‬أصــدر الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ــوزي ــف ب ــاي ــدن إع ــان ــا رس ـم ـيــا ع ــن شهر‬ ‫أب ــري ــل ب ــاع ـت ـب ــاره ش ـهــر «ال ـ ـتـ ــراث ال ـعــربــي‬ ‫األم ـي ــرك ــي»‪ ،‬وق ـي ــام ب ــاي ــدن ب ـهــذه الـخـطــوة‬ ‫أمــر مـهــم‪ ،‬يمثل نقطة تـحــول فــي جهودنا‬ ‫الـمـسـتـمــرة م ـنــذ ع ـقــود لـتــأمـيــن االع ـت ــراف‬ ‫واالحترام لجاليتنا العربية‪ ،‬وكتبت من قبل‬ ‫عن صعوبات االستبعاد والتمييز الصريح‬ ‫التي واجهناها في العقود الماضية‪ ،‬وكانت‬ ‫هــذه بسبب التهديدات الخارجية إمــا من‬ ‫أولـئــك الــذيــن يخشون أن نصبح منظمين‬ ‫ولنا نفوذ‪ ،‬أو أولئك الذين رأونا من خالل‬ ‫عدسة الصور النمطية العنصرية‪ ،‬وهناك‬ ‫أمثلة كثيرة من الجانبين لألسف‪ ،‬وكانت‬ ‫هـ ــذه ال ـت ـح ــدي ــات ال ـخ ــارج ـي ــة لـمـجـتـمـعـنــا‬ ‫مؤلمة في تحملها ولكنها اختبرت قوتنا‬ ‫وجعلتنا أقوى‪.‬‬ ‫ونـظــرا ألنـنــا واصـلـنــا التنظيم‪ ،‬وحشد‬ ‫أصواتنا‪ ،‬وااللتحام مع الحلفاء والنضال‪،‬‬ ‫فقد حصلنا على اعتراف في جميع أنحاء‬ ‫البالد واآلن من رئيس الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ول ـكــي ن ـكــون واض ـح ـيــن‪ ،‬ظـلــت الـتـهــديــدات‬ ‫الخارجية لتنظيم مجتمعنا واالعتراف به‬ ‫رغم ذلك ليست سوى جزء واحد من القصة‪.‬‬ ‫لقد واجهنا أيضا تحديات داخلية‪ ،‬ويرجع‬ ‫ً‬ ‫ذلــك أســاســا إلــى استيراد األيديولوجيات‬ ‫والـهــويــات الـتــي قسمت الـعــالــم الـعــربــي أو‬ ‫ال ـط ــرق ال ـتــي اس ـت ـخــدم بـهــا اآلخ ـ ــرون هــذه‬ ‫االنقسامات لصالحهم وليس لصالحنا‪.‬‬ ‫وت ـج ــدر اإلش ـ ــارة إل ــى أن والدة الـهــويــة‬ ‫العربية األميركية الحديثة حدثت بالتزامن‬ ‫مع انتفاضات قومية مختلفة عبر العالم‬ ‫العربي‪ ،‬وكانت هناك الحركات «العربية»‬ ‫ال ـم ـت ـنــاف ـســة ب ـق ـي ــادة ج ـم ــال ع ـبــدال ـنــاصــر‪،‬‬

‫وأحزاب البعث في سورية والعراق‪ ،‬وذروة‬ ‫ح ــرك ــة ال ـت ـح ــري ــر ال ــوطـ ـن ــي ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي‪،‬‬ ‫والحرب األهلية اللبنانية المثيرة لالنقسام‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬انحاز بعض المهاجرين‬ ‫العرب المسيسين إلى جانب واحــد أو مع‬ ‫جماعة أو أيديولوجية‪،‬‬ ‫وفـ ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬رأى ال ــذي ــن بـلـغــوا‬ ‫سن الرشد في الواليات المتحدة هويتهم‬ ‫العربية كعامل موحد وبدأوا ببناء منظمات‬ ‫قائمة على الـتــراث والمخاوف المشتركة‪،‬‬ ‫ب ـمــا ف ــي ذل ــك ال ــدف ــاع ع ــن ح ـق ــوق اإلن ـس ــان‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬وطعنوا في الصور النمطية‬ ‫ال ـس ـل ـب ـيــة فـ ــي وسـ ــائـ ــل اإلعـ ـ ـ ــام وال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫ال ـش ـع ـب ـيــة‪ ،‬وس ـج ـل ــوا ون ـظ ـم ــوا الـنــاخـبـيــن‬ ‫األم ـيــرك ـي ـيــن ال ـع ــرب ودعـ ـم ــوا الـمــرشـحـيــن‬ ‫األميركيين ا لـعــرب لشغل مناصب عامة‪،‬‬ ‫وفعلوا ذلــك دون االنتباه إلــى بلد المنشأ‬ ‫أو الــديــن‪ ،‬وهــو أمــر ال يمكن للكثيرين في‬ ‫العالم العربي فهمه‪.‬‬ ‫وإليكم قصة تتبادر إلى الذهن‪ :‬ففي حفل‬ ‫خليل ج ـبــران الـسـنــوي «روح اإلنـســانـيــة»‪،‬‬ ‫ن ـكــرم ال ـج ـمــاعــات واألفـ ـ ــراد عـلــى خدمتهم‬ ‫العامة‪ ،‬وإحــدى الجوائز التي نقدمها هي‬ ‫الخدمة العامة التي سميت على اسم نجيب‬ ‫حلبي‪ ،‬والــد الملكة نــور األردن ـيــة‪ ،‬وحلبي‬ ‫هو أميركي سوري كان أول أميركي عربي‬ ‫يشغل منصبا رفيعا بتعيين رئاسي‪ ،‬وقد‬ ‫ت ــم تـسـلـيــم ال ـجــائــزة للسفير تـيــد قـطــوف‪،‬‬ ‫وهـ ــو فـلـسـطـيـنــي أم ـي ــرك ــي وق ــدم ـه ــا وزي ــر‬ ‫النقل راي لحود‪ ،‬في نهاية العشاء‪ ،‬خاطبت‬ ‫الحضور مشيرا إلى أن «الليلة قدمنا جائزة‬ ‫تـحـمــل اس ــم أم ـيــركــي س ــوري إل ــى أمـيــركــي‬ ‫فلسطيني وقــدمـهــا لبناني أمـيــركــي‪ ،‬هــذا‬ ‫هــو مــا نحن عليه وه ــذا شــيء ال يمكن أن‬

‫المطالبة بتحويل الكويت‬ ‫إلى إمارة دستورية‬ ‫د‪ .‬عبد المحسن حمادة‬

‫بوصلة‪ :‬الهيئة العامة للسعادة‬ ‫ت ـق ــاس ال ـس ـع ــادة ب ـت ـقــريــر س ـن ــوي عــالـمــي‬ ‫ّ‬ ‫يصدر عن شبكة حلول التنمية المستدامة‬ ‫التابعة لألمم المتحدة‪ ،‬ويعتمد التقرير على‬ ‫ّ‬ ‫العالمية لألشخاص من نحو‬ ‫بيانات المسح‬ ‫‪ 150‬دولـ ــة‪ ،‬وتـشـمــل مـعـلــومــات عــن مـتــوســط‬ ‫العمر المتوقع الصحي‪ ،‬ونصيب الفرد من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬والدعم االجتماعي‪،‬‬ ‫والفساد المنخفض‪ ،‬وكرم المجتمع واعتناء‬ ‫بعضهم ببعض‪ ،‬والحرية في اتخاذ قرارات‬ ‫الحياة الرئيسة‪.‬‬ ‫يـقــول الـتـقــريــر‪« :‬يـجــب أن يـكــون هــدف كل‬ ‫مؤسسة (أو دولة) هو المساهمة بكل ما في‬ ‫وسعها لرفاهية اإل نـســان و مــرا عــاة األ جـيــال‬ ‫ال ـقــادمــة وال ـح ـفــاظ عـلــى الـحـقــوق األســاسـيــة‬ ‫لإلنسان»‪ ،‬وقد تصدرت فنلندا القائمة للعام‬ ‫ا ل ـ ّـس ــادس عـلــى ا ل ـتــوا لــي‪ ،‬بـحـســب تصنيفات‬ ‫تقرير السعادة العالمي‪ ،‬كما احتلت ّكل من‬ ‫ّ‬ ‫والـ ّـســويــد‪ ،‬والــنــرويــج‬ ‫الــدن ـمــارك‪ ،‬وآيـسـلـنــدا‪ّ ،‬‬ ‫مراتب متقدمة في المؤشر‪.‬‬ ‫أمـ ــا ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بـ ــالـ ـ ّـدول ال ـع ــرب ـ ّـي ــة فـقــد‬ ‫تصدرت اإل مــارات قائمة السعادة في العالم‬

‫‪7‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫يحدث في العالم العربي»‪ .‬وفــي السنوات‬ ‫القليلة الماضية‪ ،‬رأينا هذه الوحدة نفسها‬ ‫تتجلى م ــرارا وت ـك ــرارا‪ ،‬وال ت ــزال المشاكل‬ ‫قــائـمــة‪ .‬وينشأ بعض سـيــاســات الحكومة‬ ‫ال ـتــي ت ـح ــاول تـعــريـفـنــا أو الـتـفـضـيــل بين‬ ‫قـطــاعــات مــن مجتمعنا فــي مـحــاولــة‪ ،‬غير‬ ‫واع ـيــة أو مـتـعـمــدة‪ ،‬لتقسيمنا‪ ،‬غــالـبــا عن‬ ‫طريق محو هويتنا العرقية من خالل إعطاء‬ ‫األولــويــة للدين‪ ،‬وإدارة بــوش‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬تعاملت مع العديد من الجماعات‬ ‫المسيحية‪ ،‬فــي حين خلطت إدارة أوباما‬ ‫بين العرب والمسلمين‪ ،‬وفي حاالت أخرى‪،‬‬ ‫كــان ذلــك مــن خــال إعـطــاء األولــويــة لبلدان‬ ‫المنشأ‪.‬‬ ‫وخ ــال «الــرب ـيــع ال ـعــربــي»‪ ،‬رك ــز البعض‬ ‫اهتماما خاصا على مجتمعات المنفيين‬ ‫م ــن ال ـب ـل ــدان ال ـم ـت ـضــررة بـيـنـمــا تـجــاهـلــوا‬ ‫المجتمع الـعــربــي األمـيــركــي األوس ــع‪ ،‬وتم‬ ‫استغالل هذه الجهود من الذين استخدموا‬ ‫هذه األساليب االنقسامية لصالحهم ‪ -‬فقط‬ ‫لتعطيل الجهود المبذولة لبناء مجتمع‬ ‫موحد‪ ،‬وفي ظل هذه الخلفية يجب أن يكون‬ ‫واضحا سبب أهمية اإلعالن الرسمي إلدارة‬ ‫بايدن عن شهر التراث العربي األميركي‪.‬‬ ‫إنه يعترف بجهودنا التي بذلناها بشق‬ ‫األن ـف ــس لـلـتـغـلــب ع ـلــى ال ـق ــوى ال ـخــارج ـيــة‬ ‫والداخلية التي سعت إلى التمييز ضدنا‪ ،‬أو‬ ‫حرماننا من الحق في تقديم هوية ألنفسنا‪،‬‬ ‫ومن خالل االعتراف بتاريخنا في التغلب‬ ‫على العقبات وتكريم مساهماتنا ألميركا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فــإن هــذا اإلعــان يمكننا من المضي قدما‬ ‫في طريقنا‪.‬‬ ‫* رئيس المعهد األميركي العربي في‬ ‫واشنطن‪.‬‬

‫هــذا مــا كــان ي ــردده بعض الـنــواب الــذيــن يطلقون على‬ ‫أنفسهم اإلصالحيين في المجلس المبطل‪ ،‬و هــذا يعني‬ ‫بكل وضوح أنهم يريدون االنقالب على الدستور‪ ،‬واالعتداء‬ ‫على صالحيات األمير وحقوقه الدستورية‪ ،‬التي وضعها‬ ‫اآلب ــاء الـمــؤسـســون‪ ،‬وال ـتــي أرادوا منها ضـمــان اسـتـقــرار‬ ‫الدولة وعدم تعرضها لهزات تؤثر على أمنها واستقرارها‪،‬‬ ‫فأعطوا بموجب تلك النصوص للحاكم الحق في تشكيل‬ ‫حكومة قوية حازمة تهيمن على الدولة وتسيرها‪ ،‬وال يحق‬ ‫للمجلس االعتراض على تلك الحكومة إال بعد ممارستها‬ ‫للعمل لمدة شهرين على األقل‪.‬‬ ‫فــإذا تبين من خالل الممارسة أن الحكومة وقعت في‬ ‫أخطاء يحق لألعضاء عندئذ أن يبدأوا بمساء لة الوزير عن‬ ‫تلك األخطاء أو االستجواب إذا لزم األمر‪ ،‬ولكن ما حدث في‬ ‫المجلس المبطل ومجلس ‪ 2020‬أن بعض األعضاء أرادوا‬ ‫استجواب وزراء قبل ممارسة أعمالهم‪ ،‬والمصيبة األعظم‬ ‫أن الحكومة سكتت عن تلك األخطاء وتم استجواب وزراء‬ ‫قبل أن يؤدوا القسم‪.‬‬ ‫وفي مجلس ‪ 2020‬لما تبين لبعض أعضائه أنهم لن‬ ‫يتمكنوا مــن فــرض آرا ئـهــم المخالفة للدستور وا لـضــارة‬ ‫بمصلحة الــدولــة اقـتـصــاديــا وأمـنـيــا‪ ،‬ألنـهــم كــانــوا أقلية‬ ‫في ذلك المجلس‪ ،‬أثــاروا شغبا لتعطيل الجلسات‪ ،‬وكان‬ ‫ينبغي على الحكومة اللجوء إلى القضاء لوقف ذلك العبث‬ ‫واألعمال الصبيانية التي أدت إلى تعطيل الجلسات‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تعطلت مصالح الدولة‪.‬‬ ‫إال أن القيادة ارتأت تعيين رئيس وزراء جديد‪ ،‬وطالب‬ ‫رئيس الوزراء الجديد بحل مجلس ‪ 2020‬على اعتبار أنه‬ ‫غير قــادر على التعاون معه‪ ،‬وعندئذ قدم بعض أعضاء‬ ‫مجلس ‪ 2020‬قضية أمام المحكمة الدستورية‪ّ ،‬ادعوا فيها‬ ‫ً‬ ‫أن سمو رئيس الوزراء طالب بحل المجلس مدعيا أنه غير‬ ‫قادر على التعاون مع أعضائه‪ ،‬علما أن سموه لم يحضر‬ ‫وال جلسة‪ ،‬فكيف تبين لسموه أن المجلس لم يتعاون معه؟‬ ‫ومن ثم حكمت المحكمة بكامل أعضائها الخمسة ببطالن‬ ‫حل مجلس ‪ ،2020‬وترتب على ذلك بطالن مجلس ‪2022‬‬ ‫وإعادة مجلس ‪.2020‬‬ ‫مــن هنا بــدأ بعض أ عـضــاء المجلس المبطل يثيرون‬ ‫الشكوك حول نزاهة القضاء‪ ،‬وفسر بعضهم الحكم على‬ ‫اعـتـبــار أن ــه اع ـت ــداء عـلــى صــاحـيــات سـمــو األم ـي ــر‪ ،‬وإنـنــا‬ ‫على يقين أن القيادة لن تصغي لتلك األصوات المغرضة‬ ‫ً‬ ‫التي تريد هدم الدولة‪ ،‬خصوصا أن هذه ليست أول مرة‬ ‫يـتــم فـيـهــا إب ـطــال حــل مـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬إذ تــم ذل ــك فــي عهد‬ ‫سمو األمـيــر الــراحــل صباح األحـمــد‪ ،‬وقــد تقبلت القيادة‬ ‫ذ لــك برحابة صــدر‪ ،‬ونفذت حكم القضاء‪ ،‬فالقضاة ليس‬ ‫أمامهم خيار إال أن يحكموا بالعدل‪ ،‬وأن يبروا بالقسم‬ ‫الذي عاهدوا الله عليه‪ ،‬ونأمل أن يتم تنفيذ حكم القضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حـفــاظــا عـلــى أمــن الــدولــة واسـتـقــرارهــا‪ ،‬خـصــوصــا أن من‬ ‫يشكك في حكم القضاء‪ ،‬هم من يطالبون بتحويل الكويت‬ ‫إلى إمارة دستورية‪ ،‬وهم من أثاروا الفوضى والشغب في‬ ‫مجلس ‪ ،2020‬ونأمل أال نصغي لتلك األصوات المغرضة‬ ‫حفاظا على أمن بالدنا واستقرارها‪ ،‬ويكفينا الشر واألذى‬ ‫الذي ألحقناه ببلدنا‪.‬‬

‫عن االغتراب البيئي‪ ...‬ما‬ ‫بعد خفض اإلنتاج‬ ‫د‪ .‬سلطان ماجد السالم‬ ‫البعد السياسي والفجوة بــدأت تتزايد بين العم سام‬ ‫ً‬ ‫(الواليات المتحدة) ودول المشرق على مدى السنة تقريبا‪،‬‬ ‫وكبداية قامت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في‬ ‫أكـتــوبــر (تـشــريــن األول) الـمــاضــي بخفض اإلن ـتــاج للنفط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخام وصوال عند سعر ‪ 80‬دوالرا أميركيا للبرميل الواحد‪،‬‬ ‫و هــذا كله ليستمر مسلسل « كـســر عظم مضاربي النفط»‬ ‫وكبح جماحهم األسبوع الماضي من خالل خفض اإلنتاج‬ ‫«طــواعـيــة» مــن الحلفاء (أوب ــك بـلــس) لترتفع األسـعــار مرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخرى ويعود النفط ذهبا أسود وعالجا سحريا لمشاكل‬ ‫أسواق الطاقة‪.‬‬ ‫عموما وعلى الصعيد الشخصي‪ ،‬أرى أن هذه المناورة‬ ‫«المدروسة» كانت بدوافع اقتصادية بحتة تمثلت بخوف‬ ‫متزايد على انخفاض النمو العالمي على النفط‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلك لعدد من األسباب أبرزها‪:‬‬ ‫‪ -1‬تزايد االهتمام بالطاقة المتجددة والتنوع الطاقي‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫‪ -2‬األر ق ــام المنشورة لــأ ســواق األميركية وا لـتــي بينت‬ ‫هشاشة النظام الرأسمالي‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطلب من التنين الصيني ورغم النمو في اقتصاده‬ ‫لم يترجم مع األيام الى طلب على النفط الخام بحد ذاته‪.‬‬ ‫كل هذه األسباب مجتمعة مسائل ناقشها االقتصاديون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــرارا وتكرارا على مدى األيــام الماضية وعلى مستويات‬ ‫مـتـعــددة‪ ،‬كــذلــك وص ــوال ال ــى أعـلــى الـمـسـتــويــات السيادية‬ ‫لدول عدة‪ ،‬ولكن وهنا مربط الفرس‪ ،‬هل تم وضع منظومة‬ ‫البيئة والتغيرات االقتصادية المرتبطة بها في الحسبان‪،‬‬ ‫ومعنى هذا كله ووقعه وأثره على التزامات الدول األممية‬ ‫فيما يخص التغير المناخي؟!‬ ‫أشك حقيقة أنه تم األخذ باالعتبار أيا من تلك المسائل‬ ‫ً‬ ‫بتاتا في الحسبان‪ ،‬خصوصا إذا ما وضعت في الحسبان‬ ‫المسائل الجيوسياسية و ظــا هــر «ا لـتــر ضـيــات» فــي بعض‬ ‫الـسـيــاســات الـخــارجـيــة فـسـتــرجــح كفتها حـتـمــا فــي أعين‬ ‫صناع القرار‪.‬‬ ‫بداية وبالمجمل والظاهر فإن خفض اإلنتاج سيسهم‬ ‫(ع ـلــى الـصـعـيــد الـمـحـلــي ل ـل ــدول الـمـنـتـجــة) بـخـفــض األث ــر‬ ‫البيئي و مــا يترتب عليه مــن بصمة كربونية‪ ،‬طبعا هذا‬ ‫فــي الـبــدايــة والـظــاهــر فـقــط‪ ،‬حـيــث تعتمد جــل ال ــدول التي‬ ‫خفضت إنتاجها على مشتقات النفط الخام من صادرات‬ ‫للعمليات البتروكيماوية الخاصة بها‪ .‬هذا وتفتقر كذلك‬ ‫لبنى تحتية من وقــود متجدد بيئي واألهــم وقــود وطاقة‬ ‫من لقيم مستدام كالنفايات على سبيل المثال‪ ،‬مما يجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األثر البيئي مرتفعا جدا بسبب النقل واالستيراد ناهيك عن‬ ‫البعد االقتصادي في االستيراد من ناحية القيمة والسعر‪.‬‬ ‫وعليه فإن أي حسابات كربونية ستكون مرتفعة من بعد‬ ‫كل تلك العوامل على حساب هذا القرار المتعلق بخفض‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬ناهيك طبعا عن أن دول الخليج كافة قد التزمت‬ ‫بـ ـق ــرارات وم ـع ــاه ــدات أم ـم ـيــة م ـلــزمــة بـخـفــض االن ـب ـعــاثــات‬ ‫الكربونية‪ ،‬و مــن المؤكد أن دول الخليج كــا فــة باستثناء‬ ‫دولــة الكويت ستتأقلم مع هــذه الـقــرارات ألن سلة الطاقة‬ ‫لديها تحوي عناصر من الطاقة المتجددة بنسب كبيرة‬ ‫على عكس الكويت‪.‬‬ ‫وهنا تأتي النظرة المتفائلة‪ ،‬من هــذا كله و مــا يعطي‬ ‫الدولة لدينا عنصر تفوق مهم دون سائر الدول‪ ،‬صحيح‬ ‫أن تـخـلـفـنــا ع ــن تــدش ـيــن ص ـن ــاع ــات ل ـل ـطــاقــة ال ـن ـظ ـي ـفــة قــد‬ ‫كلفنا مــا كلفنا فــي ال ـســابــق‪ ،‬ولـكــن فــي ه ــذه األ ي ــام يمكن‬ ‫األخـ ـ ــذ ب ــاالع ـت ـب ــار ال ـح ـس ــاب ــات الـ ـت ــي تـ ـك ــون ع ـل ــى أس ــاس‬ ‫اإلنـ ـت ــاج الـمـنـخـفــض الـ ــذي يـمـكــن ل ــه أن يـعـطـيـنــا خــريـطــة‬ ‫طــر يــق لــأو لــو يــات البيئية الحقيقية المتماشية مــع تلك‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ويبقى ا لـســؤال األ هــم اآلن‪ :‬متى ننوي البدء‬ ‫بالعمل الجاد على هذا الصعيد؟!‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪٨‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪٦.٩٠٣‬‬

‫‪٥.٤٢٧‬‬

‫‪٧.٦٤٥‬‬

‫‪2.626 2.992 3.264‬‬

‫ارتداد جيد لمؤشرات البورصة والسيولة تتحسن‬ ‫سجلت ‪ 26.8‬مليون دينار‪ ...‬ومكاسب متفاوتة لمعظم األسهم القيادية وجني أرباح محدود‬ ‫علي العنزي‬

‫سهم «أجيليتي»‬ ‫يرتد بـ ‪%3.3‬‬ ‫و«بيتك» يستعيد‬ ‫خسائر أمس األول‬ ‫بلغت ‪%2.1‬‬

‫ارت ـ ـ ـ ــدت م ـ ــؤش ـ ــرات ب ــورص ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــرئ ـي ـس ـي ــة؛ ال ـمــؤشــر‬ ‫الـ ـع ــام واألول‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬وس ـجــل‬ ‫ً‬ ‫مــؤشــر ال ـس ــوق ال ـع ــام ارت ـفــاعــا‬ ‫بنسبة ‪ 1.03‬في المئة أي ‪70.63‬‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬ل ـي ـق ـف ــل عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 6903.73‬نـقــاط بسيولة جيدة‬ ‫تحسنت مقارنة مع سيولة أول‬ ‫جلستين من األسبوع‪ ،‬وبلغت‬ ‫أمس ‪ 26.8‬مليون دينار تداولت‬ ‫‪ 81.1‬مـلـيــون سـهــم عـبــر ‪7763‬‬ ‫ً‬ ‫صفقة‪ ،‬وتــم ت ــداول ‪ 114‬سهما‬ ‫ً‬ ‫ربح منها ‪ 71‬سهما وخسر ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهما‪ ،‬بينما استقر ‪ 18‬سهما‬ ‫دون تغير‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان الـ ـ ــدعـ ـ ــم مـ ـ ــن م ــؤش ــر‬ ‫الـســوق األول الــذي قفز بنسبة‬ ‫‪ 1.19‬في المئة أي ‪ 89.74‬نقطة‪،‬‬ ‫ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪7645.47‬‬ ‫ن ـق ـط ــة بـ ـسـ ـي ــول ــة ب ـل ـغ ــت ‪24.1‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار تـ ــداولـ ــت ‪51.4‬‬ ‫مليون سهم عبر ‪ 6162‬صفقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتم تداول ‪ 31‬سهما ربح منها‬ ‫ً‬ ‫‪ 23‬سـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا اس ـت ـق ــر ‪4‬‬

‫أسهم دون تغير وخسر مثلها‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــر الـ ـ ـس ـ ــوق‬ ‫ً‬ ‫الرئيسي نموا أقل كان بنسبة‬ ‫‪ 0.36‬في المئة أي ‪ 19.61‬نقطة‪،‬‬ ‫ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪5427.02‬‬ ‫ن ـق ـط ــة ب ـس ـي ــول ــة مـ ـ ـح ـ ــدودة لــم‬ ‫تتجاوز ‪ 2.6‬مليون سهم تداولت‬ ‫‪ 29.6‬مـلـيــون سـهــم عـبــر ‪1691‬‬ ‫ً‬ ‫صـفـقــة‪ ،‬وت ــم ت ــداول ‪ 83‬سهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رب ــح مـنـهــا ‪ 48‬س ـه ـمــا‪ ،‬وخـســر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬سـهـمــا‪ ،‬واسـتـقــر ‪ 14‬سهما‬ ‫دون تغير‪.‬‬

‫ارتداد جيد‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدأت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات بـ ــورصـ ــة‬ ‫الـكــويــت تعامالتها أم ــس على‬ ‫استقرار وش ــراء تدريجي على‬ ‫أس ـهــم ق ـي ــادي ــة‪ ،‬وك ـعــادت ـهــا في‬ ‫أغلب الجلسات على سهم بيتك‬ ‫ثم بنك بوبيان قد انطلق سهم‬ ‫أجيليتي وســط عمليات شــراء‬ ‫ك ـب ـيــرة رف ـع ــت س ـيــول ـتــه ورب ــح‬ ‫على أثرها بنسبة ‪ 3.3‬في المئة‬ ‫عــو ضــت معظم خسائر السهم‬

‫خالل جلستي األحد واالثنين‪.‬‬ ‫واكـ ـتـ ـف ــى ب ـي ـتــك بـتـعــويــض‬ ‫خ ـس ــا ئ ــر أ مـ ـ ــس األول ‪ 2.1‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬كـمــا رب ـحــت أس ـهــم زيــن‬ ‫وم ـش ــاري ــع وال ـب ــورص ــة بنسب‬ ‫فاقت ‪ 1‬في المئة‪ ،‬بينما اكتفى‬ ‫الوطني بنسبة ‪ 0.9‬فــي المئة‪،‬‬ ‫واس ـت ـقــر ه ـيــومــن ســوفــت دون‬ ‫ت ـغ ـي ــر‪ ،‬وكـ ــانـ ــت الـ ـخـ ـس ــارة مــن‬ ‫نصيب أسهم أعيان المتماسك‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬وال ـخ ـل ـيــج بسبب‬ ‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء اسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق األرب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫والمتكاملة‪.‬‬ ‫وحـقـقــت أس ـهــم ف ــي الـســوق‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــي مـ ـك ــاس ــب واضـ ـح ــة‬ ‫أبرزها سهم الصالحية بنسبة‬ ‫‪ 0.7‬في المئة‪ ،‬كما حققت أسهم‬ ‫ً‬ ‫عربية عـقــار يــة والمتحد نموا‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـيـ ـ ــدا‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ت ـ ــراج ـ ــع س ـهــم‬ ‫االس ـت ـهــاك ـيــة وخ ـس ــر ‪ 1.7‬في‬ ‫ال ـم ـئــة لـتـنـتـهــي ال ـج ـل ـســة على‬ ‫الـ ـل ــون األخـ ـض ــر وب ـث ـقــة جـيــدة‬ ‫ينقصها فقط زي ــادة فــي تدفق‬ ‫السيولة‪.‬‬

‫«بتكوين» تتجاوز ‪ 30‬ألف دوالر ألول‬ ‫«الصلبوخ»‪ :‬إنهاء خدمات‬ ‫السيولة مرة في ‪ 10‬أشهر‬ ‫النجار لعدم توفر‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«أهلي متحد»‪:‬‬ ‫تعيين أبوطالب‬

‫«برقان»‪ :‬تطبيق معيار المحاسبة الدولي ‪ 29‬على «تركيا»‬

‫أفـ ـ ــاد ال ـب ـن ــك األهـ ـل ــي الـمـتـحــد‬ ‫ب ـت ـع ـي ـيــن س ـم ـيــح أب ــوط ــال ــب فــي‬ ‫منصب نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫للمجموعة ‪ -‬التقنية والعمليات‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـب ـنــك‪ ،‬اع ـت ـبــارا مــن ‪ 5‬أبــريــل‬ ‫‪ ،2023‬بناء على موافقة مصرف‬ ‫البحرين المركزي‪.‬‬

‫«البورصة»‪ :‬عطلة‬ ‫عيد الفطر ‪ 3‬أيام‬ ‫أعـلـنــت بــورصــة الـكــويــت‬ ‫بمناسبة حلول عيد الفطر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك أنـ ـ ـه ـ ــا س ـت ـع ـط ــل‬ ‫ً‬ ‫أعمالها ا عـتـبــارا مــن األ حــد‬ ‫‪ 23‬أ بـ ـ ــر يـ ـ ــل ا لـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري إ لـ ــى‬ ‫الثالثاء ‪ 25‬الشهر‪ ،‬على أن‬ ‫ي ـس ـتــأنــف الـ ـ ــدوام الــرسـمــي‬ ‫كالمعتاد يوم األربعاء ‪26‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫ً‬ ‫أصدر بنك برقان بيانا للتعقيب على األخبار‬ ‫ال ـم ـت ــداول ــة ع ــن ب ـن ــوك دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الخليجي ووحداتها التابعة في تركيا‪.‬‬ ‫وقال «برقان» إنه تم تطبيق معيار المحاسبة‬ ‫الدولي ‪ 29‬بشأن االقتصاديات ذات التضخم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرتفع اعتبارا من أبريل ‪ 2022‬فصاعدا على‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـم ـج ـمــوعــة ف ـقــط ألغ ـ ــراض تجميع‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي ذلك نظرا لتصنيف تركيا باعتبارها‬

‫«إنجازات» تجدد‬ ‫عقد تسهيالت بـ ‪46‬‬ ‫مليون دينار‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــددت ش ـ ــرك ـ ــة إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات‬ ‫للتنمية العقارية عقد تسهيالت‬ ‫مصرفية‪ ،‬الممنوح لها من أحد‬ ‫الـبـنــوك المحلية بنحو ‪46.15‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـشــركــة ع ــدم وجــود‬ ‫أثـ ـ ــر ل ـل ـم ـع ـلــومــة ع ـل ــى ال ـم ــرك ــز‬ ‫المالي لها‪.‬‬

‫دولــة ذات تضخم مرتفع؛ إذ تــم اإلفـصــاح عن‬ ‫ً‬ ‫ذلــك في البيانات المالية للمجموعة اعتبارا‬ ‫من الربع الثاني لعام ‪ ،2022‬كما تم بيان ذلك‬ ‫خالل مؤتمر المحللين حول النتائج المالية‬ ‫ً‬ ‫لبنك برقان عبر الهاتف ربــع السنوي‪ ،‬فضال‬ ‫عن توضيح ذلك لوكاالت التصنيف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪« :‬ال يــزال بنك برقان – تركيا محققا‬ ‫ً‬ ‫لألرباح ومستمرا في مواصلة مختلف أنشطة‬ ‫أعماله دون أي اختالل أو اضطراب»‪.‬‬

‫وس ـج ـل ــت م ـع ـظــم م ــؤش ــرات‬ ‫أسـ ـ ـ ــواق ال ـ ـمـ ــال ب ـ ـ ــدول مـجـلــس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي م ـكــاســب‬

‫ذكرت شركة الصلبوخ التجارية‬ ‫أنـهــا أنـهــت خــدمــات المدير المالي‬ ‫أحمد النجار‪ ،‬لعدم توفر السيولة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ـسـ ـ ــداد راتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــه‪ ،‬وت ـم ــت‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــان ــة ب ـ ـخـ ــدمـ ــات مـ ـح ــروس‬ ‫متولي كمدير مــا لــي للشركة على‬ ‫بند المكافآت‪.‬‬

‫«بيتك»‪ :‬طبقنا معيار ‪ 29‬المحاسبي‬ ‫على وحدتنا في تركيا‬ ‫أفاد بيت التمويل الكويتي (بيتك) بأنه تم تطبيق معيار‬ ‫ا لـمـحــا سـبــة ا ل ــدو ل ــي ‪ 29‬ب ـشــأن اال ق ـت ـصــاد يــات ذات التضخم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرتفع اعتبارا من الربع الثاني من ‪2022‬؛ نظرا لتصنيف‬ ‫ً‬ ‫تركيا باعتبارها دولة ذات تضخم مرتفع‪ ،‬مبينا أن البيانات‬ ‫المالية المجمعة له عن عام ‪ 2022‬أظهرت أثر تطبيق المعيار‬ ‫المشار إليه‪.‬‬ ‫ولفت «بيتك» إلى أنه مع األخذ في االعتبار ما تقدم‪ ،‬فقد‬ ‫اس ـت ـمــر «ب ـي ـتــك ‪ -‬تــرك ـيــا» ف ــي تـحـقـيــق أربـ ــاح صــاف ـيــة ج ـيــدة‪،‬‬ ‫وا لـمـســا هـمــة فــي أر ب ــاح مجموعة « بـيـتــك» بنفس المستوى؛‬ ‫بسبب السياسات التحوطية التي التزمت بها المجموعة‪.‬‬

‫«المركز»‪« :‬فرصة‬ ‫المالي» يتيح البيع‬ ‫على المكشوف‬ ‫قالت شركة المركز المالي‬ ‫الـكــويـتــي إن ص ـنــدوق فرصة‬ ‫الـ ـم ــال ــي أتـ ـ ــاح ألول مـ ـت ــداول‬ ‫إمكانية تنفيذ صفقة بيع على‬ ‫ال ـم ـك ـشــوف‪ ،‬م ــن خ ــال خــدمــة‬ ‫اإلقراض واالقتراض المركزي‬ ‫المدارة من الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة‪.‬‬

‫استقرار الدوالر واليورو وارتفاع اإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر أمام الدينار‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عند مستوى ‪ 0.306‬دينار‪ ،‬كما استقر سعر صرف‬ ‫اليورو عند مستوى ‪ 0.333‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية‬ ‫على موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه‬ ‫اإلسـتــرلـيـنــي ارتـفــع بنسبة ‪ 0.10‬فــي الـمـئــة إلــى‬ ‫مستوى ‪ ،0.380‬بينما استقر الفرنك السويسري‬ ‫عند مستوى ‪ 0.337‬دينار‪ ،‬والين الياباني عند‬ ‫‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وتوقف الدوالر اللتقاط األنفاس‪ ،‬بعدما سجل‬ ‫أفضل أداء له هذا الشهر أمام نظرائه الرئيسيين‪،‬‬ ‫إذ عــززت قــوة ســوق العمل األميركية التوقعات‬ ‫بــأن يرفع مجلس االحتياطي االتـحــادي (البنك‬ ‫المركزي األميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل‪.‬‬

‫وت ـم ـكــن ال ـي ــن‪ ،‬الـ ــذي ي ـتــأثــر ب ـحــركــة ع ــائ ــدات‬ ‫السندات األميركية طويلة األجــل‪ ،‬من تعويض‬ ‫بعض خـســائــره الـتــي بلغت أكـثــر مــن واح ــد في‬ ‫ال ـم ـئــة أم ــس األول‪ ،‬م ــع ت ــراج ــع ع ــوائ ــد س ـنــدات‬ ‫الخزانة األميركية ألجل ‪ 10‬سنوات في التعامالت‬ ‫بـبــورصــة طــوكـيــو بـعــد ص ـعــود ح ــاد عـلــى مــدى‬ ‫يومين‪.‬‬ ‫وتعرضت العملة اليابانية لضغوط إضافية‬ ‫الليلة الماضية‪ ،‬بعدما تعهد محافظ بنك اليابان‬ ‫المركزي الجديد باالستمرار في سياسة التحفيز‬ ‫شديدة التيسير في المرحلة الحالية‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض مــؤشــر الـ ـ ــدوالر‪ ،‬ال ــذي يقيس‬ ‫أداء ال ـع ـم ـل ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة أم ـ ـ ــام ‪ 6‬ع ـم ــات‬ ‫رئـيـسـيــة بـيـنـهــا ال ـي ــن‪ 0.06 ،‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬ ‫التعامالت اآلسيوية المبكرة بعدما ارتفع‬

‫أمس‪ ،‬وكان التراجع في مؤشري‬ ‫ســوقــي ال ـس ـعــوديــة والـبـحــريــن‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬وت ـقــدم الـكــويـتــي بنسبة‬

‫‪ 1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما صعد مؤشر‬ ‫س ــوق دب ــي الـمــالــي بنسبة ‪0.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وسجل البقية مكاسب‬

‫محدودة‪ ،‬وكانت أسعار النفط‬ ‫ت ـ ـتـ ــداول ح ـ ــول م ـس ـت ــوى ‪84.3‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لبرميل برنت القياسي‪.‬‬

‫‪ 0.39‬في المئة في أولى جلسات األسبوع‪.‬‬ ‫وانخفض الدوالر ‪ 0.16‬في المئة إلى ‪133.39‬‬ ‫ً‬ ‫ينا‪ ،‬بعدما قفز ‪ 1.1‬في المئة الليلة الماضية‪.‬‬

‫الدوالر يكسب مع توقعات رفع أسعار الفائدة‬ ‫تـجــاوزت عملة بتكوين المشفرة مستوى ‪30‬‬ ‫ألف دوالر للمرة األولى منذ يونيو‪ ،‬في تعامالت‬ ‫صباح أمس‪.‬‬ ‫واخترقت «بتكوين» أعلى مستوى في ‪ 10‬أشهر‬ ‫فوق ‪ 30‬ألف دوالر في التعامالت ‪ ،‬بعدما تحررت‬ ‫من نطاق تداولها في اآلونة األخيرة‪ ،‬االثنين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وظلت العملة الرقمية حبيسة نطاق ‪ 26‬ألفا‬ ‫ً‬ ‫و‪ 500‬دوالر إلــى ‪ 29‬ألـفــا و‪ 400‬دوالر على مدى‬ ‫األسابيع الثالثة الماضية‪.‬‬ ‫وسجل الــدوالر أفضل أداء له هذا الشهر أمام‬ ‫نـظــرائــه الرئيسيين‪ ،‬إذ ع ــززت قــوة ســوق العمل‬ ‫األميركية التوقعات بأن يرفع مجلس االحتياطي‬ ‫االتحادي (البنك المركزي األميركي) أسعار الفائدة‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وت ـم ــك ــن الـ ـي ــن‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـتــأثــر ب ـحــرك ــة ع ــائ ــدات‬ ‫السندات األميركية الطويلة األجــل‪ ،‬من تعويض‬ ‫بعض خسائره التي بلغت أكثر من ‪ 1‬بالمئة أمس‬ ‫األول‪ ،‬مع تراجع عوائد سندات الخزانة األميركية‬ ‫ألجل ‪ 10‬سنوات في التعامالت ببورصة طوكيو‪،‬‬ ‫بعد صعود حاد على مدى يومين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعرضت العملة اليابانية لضغوط إضافية‬ ‫ّ‬ ‫الليلة الماضية‪ ،‬بعدما تعهد محافظ بنك اليابان‬ ‫المركزي الجديد باالستمرار في سياسة التحفيز‬

‫الشديدة التيسير في المرحلة الحالية‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض مــؤشــر الـ ـ ــدوالر‪ ،‬الـ ــذي يـقـيــس أداء‬ ‫الـعـمـلــة األم ـيــرك ـيــة أمـ ــام ‪ 6‬ع ـم ــات رئـيـسـيــة من‬ ‫بينها الين‪ 0.06 ،‬بالمئة في التعامالت اآلسيوية‬ ‫ال ـم ـب ـكــرة‪ ،‬بـعــدمــا ارت ـف ــع ‪ 0.39‬بــالـمـئــى ف ــي أول ــى‬ ‫جلسات األسبوع‪.‬‬ ‫وانخفض الدوالر ‪ 0.16‬بالمئة إلى ‪ 133.39‬ين‪،‬‬ ‫بعدما قفز ‪ 1.1‬بالمئة الليلة الماضية‪.‬‬ ‫و يـتــو قــع المتعاملون اآلن بنسبة ‪ 74‬بالمئة‬ ‫أن يــرفــع مجلس االحـتـيــاطــي االت ـح ــادي الـفــائــدة‬ ‫بمقدار ربــع نقطة مئوية أخ ــرى يــوم الثالث من‬ ‫مايو‪ ،‬بعدما أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة‬ ‫العظيمة استمرار أرب ــاب العمل األميركيين في‬ ‫التوظيف بوتيرة قوية في مــارس‪ ،‬وهــو ما دفع‬ ‫معدل البطالة لالنخفاض‪.‬‬ ‫وارتفع اليورو ‪ 0.14‬بالمئة إلى ‪ 1.08745‬دوالر‪،‬‬ ‫بعدما تراجع ‪ 0.34‬بالمئة أمس‪ .‬وزاد اإلسترليني‬ ‫‪ 0.11‬بالمئة إلــى ‪ 1.2397‬دوالر‪ ،‬بعدما انخفض‬ ‫‪ 0.23‬بالمئة الجلسة الماضية‪.‬‬ ‫وصـعــد الـ ــدوالر األس ـتــرالــي ‪ 0.12‬بــالـمـئــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.6650‬دوالر‪ ،‬مستردا بعض خسائره التي بلغت‬ ‫‪ 0.48‬بالمئة في الجلسة الماضية‪.‬‬ ‫(رويترز ـ طوكيو)‬

‫ّ‬ ‫ارتفاع الذهب وسط ترقب لبيانات التضخم‬ ‫زادت أسعار الذهب مع تراجع الدوالر‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬بعد انخفاضها أكـثــر مــن واحــد‬ ‫بــالـمـئــة فــي الـجـلـســة الـمــاضـيــة‪ ،‬بينما‬

‫ي ـت ــرق ــب ال ـم ـس ـت ـث ـمــرون هـ ــذا األس ـب ــوع‬ ‫بيانات التضخم األميركية التي قد تؤثر‬ ‫فــي م ـســار الـسـيــاســة الـنـقــديــة لمجلس‬ ‫االحتياطي االتـحــادي (البنك المركزي‬ ‫األميركي)‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـف ـ ــع ال ـ ــذه ـ ــب ف ـ ــي الـ ـمـ ـع ــام ــات‬ ‫ً‬ ‫الفورية ‪ 0.2‬بالمئة إلى ‪ 1994.48‬دوالرا‬ ‫ل ــأوق ـي ــة (األونـ ـ ـص ـ ــة)‪ .‬وزادت ال ـع ـقــود‬ ‫اآلجلة األميركية للذهب ‪ 0.1‬بالمئة إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 1994.60‬دوالرا‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر الدوالر ‪ 0.1‬بالمئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما يجعل المعدن األصـفــر أقــل سعرا‬ ‫بالنسبة للمشترين من حائزي العمالت‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ويترقب المستثمرون بيانات أسعار‬

‫المستهلكين األميركيين التي من المقرر‬ ‫ً‬ ‫ص ــدوره ــا الـ ـي ــوم ب ـح ـثــا ع ــن م ــزي ــد من‬ ‫الــوضــوح بـشــأن اتـجــاه أسـعــار الفائدة‬ ‫خالل اجتماع السياسة النقدية للمركزي‬ ‫األميركي في مايو‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأدى ت ـق ــري ــر ق ـ ــوي ل ـل ـتــوظ ـيــف فــي‬ ‫الــواليــات المتحدة صــدر يــوم الجمعة‬ ‫إلى ظهور رهانات على أن يرفع البنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي األمـ ـي ــرك ــي أسـ ـع ــار ال ـف ــائ ــدة‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬وتتوقع السوق بنسبة‬ ‫‪ 71.3‬بــالـمـئــة زيـ ــادة ب ـم ـقــدار ‪ 25‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫أساس‪ ،‬وفقا لخدمة فيدووتش التابعة‬ ‫لمؤسسة سي‪ .‬إم‪ .‬إي‪.‬‬

‫هكذا أتت إيرادات شركات االستثمار عام ‪2022‬‬ ‫من نتائج الشركات التابعة والزميلة وارتفاع األسهم وبيع أصول مالية وعقارية‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫استطاع عدد من شركات االستثمار تحقيق نتائج‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة ب ـخــاف نـتــائــج نـظـيــرتـهــا م ــن الـشــركــات‬ ‫االستثمارية المنافسة األخ ــرى‪ ،‬إذ استطاعت عبور‬ ‫قنوات استثمارية وإطــاق أدوات ساهمت في زيادة‬ ‫اإليرادات التشغيلية لها‪ ،‬مما أسهم في نمو أرباحها‬ ‫خالل عام ‪.2022‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر مطلعة‪ ،‬ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن شركات‬ ‫االستثمار‪ ،‬بناء على األزمات السابقة التي مرت بها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منها ما سلك نهجا واستراتيجية جديدة تدر تدفقات‬ ‫نقدية جيدة عليها وعلى المساهمين‪ ،‬ومنها مازال‬ ‫يعتمد بـشـكــل رئـيـســي عـلــى س ــوق األس ـهــم كمصدر‬ ‫رئيسي للدخل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـل ـب ـيــانــات ال ـمــال ـيــة الـمـعـلـنــة م ــن شــركــات‬ ‫االستثمار حددت المصادر أهم القنوات االستثمارية‬ ‫واآلليات التي استطاعت شركات االستثمار تحقيق‬

‫إيـ ــرادات وعــوائــد منها خــال الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬والتي‬ ‫جاءت كالتالي‪:‬‬ ‫• بسبب النتائج اإليجابية لشركة المجموعة تحدد‬ ‫في قطاعات محددة‪ ،‬كالقطاع البنكي والصناعي‪.‬‬ ‫• إيــرادات ناتجة عن عملية اندماج‪ ،‬مثلما جرى في‬ ‫سهم المشاريع والقرين للبتروكيمياويات‬ ‫ّ‬ ‫المدرة بغرض المتاجرة‪.‬‬ ‫• بيع بعض العقارات‬ ‫• زيادة في ربح من بيع أصول مالية بالقيمة العادلة‬ ‫من خالل األرباح‪.‬‬ ‫• زيـ ــادة فــي القيمة الـعــادلــة ألص ــول مــالـيــة بالقيمة‬ ‫العادلة‪.‬‬ ‫• زيادة في نتائج الشركات الزميلة والتابعة‪.‬‬ ‫• إيرادات من قطاع العقار وعمليات التأجير‪.‬‬ ‫• تـغـ ّـيــرات فــي القيمة الـعــادلــة الستثمارية بالقيمة‬ ‫العادلة‬ ‫• انخفاص المصروفات التشغيلية ومصاريف الشركة‬ ‫وزيادة إيرادات االستشارات‪.‬‬

‫• انخفاض في عكس مخصص ذمم تسهيالت ائتمانية‬ ‫مدينة‪.‬‬ ‫• ارتفاع أرباح استثمارات مالية‪.‬‬ ‫• زيادة إيرادات األنشطة التشغيلية‪.‬‬ ‫• تصاعد بعض األسهم واألسواق العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت المصادر أن الفترة الراهنة تشهد تحركا‬ ‫من قبل كيانات القطاع المالي بشأن استقطاب أصحاب‬ ‫خـبــرات كويتيين للتوسع فــي العمل على وضــع أفكار‬ ‫جديدة يمكن االستفادة منها‪ ،‬السيما أن حوافز المنافسة‬ ‫بين الشركات تكاد تكون معدومة‪ ،‬لكونها تعتمد على‬ ‫المنتجات والخدمات االستثمارية المتوافرة في السوق‪،‬‬ ‫والتي توصف بأنها قديمة‪ ،‬ألنها تعتمد بشكل رئيسي‬ ‫عـلــى االس ـت ـث ـمــار ف ــي س ــوق األس ـه ــم‪ ،‬سـ ــواء ع ــن طــريــق‬ ‫الصناديق أو المحافظ االستثمارية‪.‬‬ ‫وذكــرت أن بعض شركات االستثمار بحاجة إلجراء‬ ‫إع ــادة هيكلة داخلية على أنظمتها اإلداريـ ــة والمالية‬ ‫واالسـتــراتـيـجـيــة المتعلقة بخطة الـعـمــل‪ ،‬لتتوافق مع‬

‫األوضاع الراهنة‪ ،‬سواء بخصوص القنوات االستثمارية‬ ‫لها لتعظيم ايراداتها‪ ،‬على ضوء انعكاس المستجدات‬ ‫ً‬ ‫والتغييرات االقتصادية التي جــرت أخـيــرا‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫هناك تحديات كبيرة وعديدة أمــام شركات االستثمار‬ ‫تستوجب إجــراء هيكلة كبيرة على أنظمتها وإداراتها‬ ‫العليا والتنفيذية وإدارات االستثمار والمخاطر المختلفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن السوق لم يشهد الفارق الذي كان منتظرا في‬ ‫ً‬ ‫تفعيل المنتجات والخدمات التي طرحت أخيرا‪.‬‬ ‫وأشارت إلى قيام بعض الشركات يعمل إعادة هيكلة‬ ‫أدى إلى وجود اتجاه قوي نحو تدعيم التخصص داخل‬ ‫ً‬ ‫الشركات‪ ،‬ليس فقط في المنتجات والخدمات‪ ،‬لكن أيضا‬ ‫في طبيعة الرخص التي باتت هذه الشركات تمتلكها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن بعض هــذه الـشــركــات اتـجــه إلــى تقليص‬ ‫أنشطتها‪ ،‬والتركيز على غرض أو غرضين‪ ،‬والحصول‬ ‫على موافقة الجهات الرقابية بتخفيض رأسمالها‪ ،‬أو‬ ‫االحتفاظ برأس المال لخدمة األنشطة التي تمارسها‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ـم ـصــادر إل ــى أن بــإم ـكــان ال ـس ــوق المحلي‬

‫اس ـت ـي ـعــاب ك ـيــانــات مـتـخـصـصــة ف ــي ت ـقــديــم ال ـخــدمــات‬ ‫االستثمارية كتلك التي بدأت تنتشر من خالل التركيز‬ ‫على االستثمارات المباشرة المتمثلة في قطاع التعليم‬ ‫ً‬ ‫الصحة والغذاء‪ ،‬فضال عن تفعيل رخصة نشاط التمويل‪،‬‬ ‫مع التركيز على قطاعات محددة؛ مثل القطاع التعليمي أو‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬إضافة إلى االستعداد لألدوات االستثمارية‬ ‫الجديدة‪ ،‬التي سيتم إطالقها في السوق خــال الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينت أن بعض الفترات شهدت تراجعا في أربــاح‬ ‫وإيرادات شركات االستثمار‪ ،‬وجرت عمليات استقاالت‬ ‫في اإلدارات العليا والتنفيذية وإدارات المخاطر‪ ،‬بهدف‬ ‫إعادة النظر في استراتيجيات عمل هذه الشركات وإجراء‬ ‫تغييرات يمكن مــن خاللها االسـتـفــادة مــن المتغيرات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وتحقيق مستوى أكبر على صعيد اإليرادات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن االستثمار في منطقة الخليج بات المالذ‬ ‫اآلمن لرؤوس األموال األجنبية‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫طالل الجابر‪« :‬كامكو إنفست» تتمتع بمركز مالي قوي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫مليار دوالر من منتجات وصفقات مختلفة‬ ‫‪1.3‬‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫‪2022‬‬ ‫خالل‬ ‫استقطبنا‬ ‫صرخوه‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• مساهمو الشركة وافقوا على توزيع ‪ 10‬فلوس نقدا وانتخبوا مجلس إدارة لمدة ‪ 3‬سنوات‬ ‫وافقت الجمعية العامة‬ ‫لـ«كامكو إنفست» على توزيع‬ ‫أرباح نقدية على المساهمين‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة (‪10‬‬ ‫فلوس للسهم الواحد)‪ ،‬أي‬ ‫ما يعادل ‪ 3.4‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫والتي تمثل ‪ 62‬في المئة من‬ ‫األرباح المحققة‪ ،‬كما انتخب‬ ‫المساهمون مجلس إدارة‬ ‫للسنوات الثالث القادمة‪.‬‬

‫ع ـقــدت شــركــة كــامـكــو إنفست‬ ‫جـمـعـيـتـهــا ال ـع ـمــوم ـيــة ال ـع ــادي ــة‬ ‫للسنة المالية المنتهية فــي ‪31‬‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ‪ ،2022‬وواف ـ ـقـ ــت عـلــى‬ ‫جـمـيــع ال ـب ـنــود ال ـت ــي جـ ــاءت في‬ ‫جدول األعمال‪ ،‬وانتخبت مجلس‬ ‫إدارة ل ـف ـت ــرة الـ ـسـ ـن ــوات ال ـث ــاث‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وواف ـ ـق ـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ع ـلــى ت ــوزي ــع أرب ـ ــاح ن ـقــديــة على‬ ‫المساهمين بنسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫(‪ 10‬فلوس للسهم الواحد)‪ ،‬أي ما‬ ‫يعادل ‪ 3.4‬ماليين دينار‪ ،‬والتي‬ ‫تـمـثــل ‪ 62‬فــي الـمـئــة مــن األرب ــاح‬ ‫المحققة‪ ،‬كما انتخب المساهمون‬ ‫مجلس إدارة لفترة الثالث سنوات‬ ‫الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬ض ــم ال ـش ـي ــخ ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ناصر صباح األحمد (ممثال عن‬ ‫بـنــك الـخـلـيــج الـمـتـحــد ش م ب)‪،‬‬ ‫وال ـش ـي ـخــة ادان ـ ــا ن ــاص ــر صـبــاح‬ ‫األحمد (ممثلة عن شركة الضيافة‬ ‫المتحدة العقارية)‪ ،‬والشيخ طالل‬ ‫ع ـلــي ال ـجــابــر (م ـم ـثــا ع ــن شــركــة‬ ‫شمال افريقيا األولــى العقارية)‪،‬‬ ‫ومسعود جوهر حيات (ممثال عن‬ ‫شركة الــزاد العقارية)‪ ،‬وانتصار‬ ‫السويدي (عضوة مستقلة)‪.‬‬ ‫وعقدت الجمعية العامة‪ ،‬برئاسة‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬الشيخ طالل‬ ‫ال ـجــابــر‪ ،‬ال ــذي تــا تـقــريــر مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬والذي تطرق إلى أهم أحداث‬ ‫عــام ‪ ،2022‬والتي شهدها العالم‪،‬‬ ‫واإلنجازات التي حققتها الشركة‪،‬‬ ‫والـتــي أسـفــرت عــن تحقيق أربــاح‬ ‫صافية بلغت ‪ 5.5‬ماليين دينار‬ ‫(ربحية السهم ‪ 16.08‬فلسا) مقابل‬ ‫أربــاح بقيمة ‪ 10.3‬ماليين في عام‬ ‫‪( 2021‬ربحية السهم ‪ 30.14‬فلسا)‪.‬‬

‫عدم االستقرار‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـج ــاب ــر إن ع ـ ــام ‪2022‬‬ ‫ش ـهــد ح ــال ــة م ــن عـ ــدم االس ـت ـق ــرار‬ ‫جـ ــراء االضـ ـط ــراب ــات ف ــي أوروبـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وارتفاع نسبة التضخم‪ ،‬والتخوف‬ ‫م ــن رك ـ ــود ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـعــالــم‪،‬‬ ‫فـقــد اسـتـقــرت أس ـعــار الـنـفــط دون‬ ‫مستوى ‪ 100‬دوالر للبرميل منذ‬ ‫أغـسـطــس ‪ ،2022‬مــدفــوعــة بشكل‬

‫أس ــاس ــي ب ـتــراجــع ال ـط ـلــب بسبب‬ ‫ضـغــوط ال ــرك ــود‪ .‬ولكبح معدالت‬ ‫التضخم المرتفعة‪ ،‬لجأت البنوك‬ ‫المركزية إلــى رفــع أسعار الفائدة‬ ‫عدة مرات خالل العام‪ ،‬أما في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي فال يزال‬ ‫التضخم تحت السيطرة إلــى حد‬ ‫كبير بقيادة السياسات الداخلية‬ ‫التي تحمي ارتفاع أسعار السلع‪،‬‬ ‫إضافة إلى انخفاض تأثير ارتفاع‬ ‫فواتير الطاقة‪ ،‬حيث يتم دعمها من‬ ‫قبل معظم الحكومات في المنطقة‪.‬‬ ‫أم ـ ــا األس ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــالـ ـي ــة ف ـقــد‬ ‫تـ ــراج ـ ـعـ ــت خ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫انخفض مؤشر مورغان ستانلي‬ ‫ال ـعــال ـمــي بـنـسـبــة ‪ ،%19.5‬وهــو‬ ‫أكبر انخفاض منذ األزمة المالية‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة ف ــي ع ـ ــام ‪ ،2008‬كـمــا‬ ‫انخفض مؤشر األسواق الناشئة‬ ‫بنسبة ‪ ،%22.4‬فــي حين منيت‬ ‫األسواق األميركية بأكبر خسائر‬ ‫ضـمــن ال ـب ـلــدان الـمـتـقــدمــة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ــراج ــع مــؤشــر اس آن ــد ب ــي ‪500‬‬ ‫بـنـسـبــة ‪ ،%19.4‬ك ـمــا تــراج ـعــت‬ ‫أس ــواق األسـهــم الخليجية خالل‬ ‫الـعــام ولـكــن بــوتـيــرة أقــل مقارنة‬ ‫باألسواق العالمية‪ ،‬فقد انخفض‬ ‫مــؤشــر م ــورغ ــان سـتــانـلــي ل ــدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي بنسبة‬ ‫‪ %6.4‬مدفوعا بانخفاض بورصة‬ ‫قـطــر بنسبة ‪ %8.1‬والـسـعــوديــة‬ ‫بنسبة ‪.%7.1‬‬ ‫وأردف الـ ـج ــاب ــر‪« :‬رغ ـ ــم ه ــذه‬ ‫ال ـت ـحــديــات‪ ،‬تمكنت الـشــركــة من‬ ‫تحقيق إجـمــالــي إي ـ ــرادات خــال‬ ‫الـ ـع ــام ب ـلــغ ‪ 24.5‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫(‪ 30.1 :2021‬مليون دينار)‪ ،‬بينما‬ ‫ارت ـف ـعــت اإليـ ـ ـ ــرادات م ــن الــرســوم‬ ‫والعموالت بنسبة ‪ %2.5‬مقارنة‬ ‫بـعــام ‪ 2021‬لتبلغ ‪ 20.7‬مليونا‪،‬‬ ‫والتي تمثل ‪ %84.6‬من إجمالي‬ ‫اإليرادات‪ ،‬ويعزى االنخفاض في‬ ‫إجمالي اإليرادات بشكل رئيسي‬ ‫إلى تراجع المكاسب غير المحققة‬ ‫لمحفظة استثمارات الشركة التي‬ ‫تأثرت بأداء األسواق»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تتمتع الشركة بمركز‬ ‫مــالــي قــوي وبـحـقــوق مساهمين‬

‫طالل الجابر وفيصل صرخوه خالل الجمعية العمومية‬ ‫بلغت ‪ 62.5‬مليون دينار كما في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬بارتفاع بنسبة‬ ‫‪ %3.4‬مـقــارنــة بـنـهــايــة ديسمبر‬ ‫‪ ،2021‬و ب ـت ـص ـن ـي ــف ا ئ ـت ـم ــا ن ــي‬ ‫طويل األجــل عند مستوى ‪،BBB‬‬ ‫وتصنيف قصير االجــل عند ‪A3‬‬ ‫مع نظرة مستقبلية مستقرة من‬ ‫قبل كابيتال انتليجنس في آخر‬ ‫مراجعة لها في مايو ‪.»2022‬‬

‫منتجات جديدة‬ ‫بدوره‪ ،‬عرض فيصل صرخوه‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي‪ ،‬شرحا مفصال‬ ‫عن األداء التشغيلي لعام ‪،2022‬‬ ‫الذي شهد العديد من اإلنجازات‬ ‫ف ــي ش ـتــى ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬ف ـقــد عمل‬ ‫م ــدي ــرو الـ ـ ـث ـ ــروات ب ـش ـكــل وث ـيــق‬ ‫م ــع م ـخ ـت ـلــف ق ـط ــاع ــات األع ـم ــال‬ ‫لالستفادة من خبراتهم المتنوعة‬ ‫لتزويد العمالء بحلول ونصائح‬ ‫مـتـخـصـصــة‪ ،‬وق ــد أدى ذل ــك إلــى‬ ‫اسـتـقـطــاب ع ـمــاء ج ــدد وتـعــزيــز‬ ‫الـعــاقــات مــع الـعـمــاء الحاليين‬ ‫وزيـ ــادة حـجــم االس ـت ـث ـمــارات في‬ ‫منتجات جديدة وقائمة‪.‬‬ ‫وقال صرخوه‪« :‬نجحنا خالل‬ ‫العام في استقطاب أكثر من ‪1.3‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬من خالل العديد من‬ ‫المنتجات والصفقات المختلفة‪،‬‬ ‫وب ـل ـغــت قـيـمــة األص ـ ــول ال ـم ــدارة‬ ‫‪ 13.8‬مليارا كما في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2022‬وواصلت صناديق األسهم‬

‫والمحافظ المدارة من قبل كامكو‬ ‫إ نـفـســت تفوقها عـلــى نظيراتها‬ ‫والمؤشرات ذات الصلة»‪.‬‬ ‫وامـ ـت ــد ال ــزخ ــم‪ ،‬ال ـ ــذي اكـتـسـبــه‬ ‫فريق االستثمارات العقارية خالل‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2021‬ع ـب ــر م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫الصفقات المختلفة‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫القيمة اإلجمالية لتلك الصفقات‬ ‫‪ 740‬مليون دوالر‪ ،‬لترتفع القيمة‬ ‫اإلجمالية للعقارات المدارة بنسبة‬ ‫‪ %39.8‬لتصل إلى ‪ 1.8‬مليار دوالر‬ ‫بنهاية ع ــام ‪ ،2022‬مــن خ ــال ‪21‬‬ ‫عقارا بمساحة إجمالية تصل إلى‬ ‫‪ 4.01‬ماليين قدم مربعة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫بلغ إجمالي الـتــوزيـعــات النقدية‬ ‫للمستثمرين ‪ 47.6‬مليونا في عام‬ ‫‪ ،2022‬أي مــا يـعــادل صافي عائد‬ ‫نقدي سنوي للمستثمرين بنسبة‬ ‫‪ %7‬على المبلغ المستثمر‪.‬‬ ‫وخالل عام ‪ ،2022‬واصل فريق‬ ‫الملكية الخاصة تركيزه على ثالثة‬ ‫عناصر رئيسية‪ ،‬تمثلت في طرح‬ ‫ً‬ ‫صندوق «‪ »The JEDI Fund‬طرحا‬ ‫ً‬ ‫خاصا للعمالء المحترفين‪ ،‬وهو‬ ‫مخصص لالستثمار في الشركات‬ ‫الناشئة والمبتكرة‪ ،‬الذي تم إطالقه‬ ‫عام ‪ ،2021‬إضافة إلى تقييم فرص‬ ‫استثمارية جديدة وإدارة عمليات‬ ‫التخارج من االستثمارات القديمة‪،‬‬ ‫وقــامــت صناديقنا بـتــوزيــع ‪51.2‬‬ ‫مليون دوالر فــي عــام ‪ 2022‬على‬ ‫المستثمرين‪ ،‬كما انتعشت أنشطة‬

‫األعمال لبعض شركات محفظتنا‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ف ــي تــرك ـيــا‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫شهدت تحسنا جوهريا في األداء‬ ‫خالل عام ‪.2022‬‬

‫اندماج واستحواذ‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ن ـجــح فــريــق‬ ‫االستثمارات المصرفية في إتمام‬ ‫‪ 13‬صفقة بقيمة إجمالية بلغت ‪5.6‬‬ ‫مليارات دوالر في كل من الكويت‬ ‫ومـ ـص ــر واإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وتـضـمـنــت‬ ‫الصفقات سبع عمليات انــدمــاج‬ ‫واستحواذ وصفقتين في أسواق‬ ‫رأسمال األسهم وأربع صفقات في‬ ‫أسواق رأسمال الدين‪.‬‬ ‫واستمر ذراع الوساطة المالية‪،‬‬ ‫شركة األولى للوساطة المالية‪ ،‬في‬ ‫توسيع قــاعــدة العمالء مــن خالل‬ ‫االستفادة من منصات التداول عبر‬ ‫ً‬ ‫اإلنـتــرنــت‪ ،‬وسجلت الشركة نموا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا بنسبة ‪ %5‬في إيــرادات‬ ‫العموالت وبنسبة ‪ %10‬في صافي‬ ‫الربح مقارنة بنتائج العام ‪.2021‬‬ ‫كما قامت الشركة بتطوير خدمتين‬ ‫جديدتين خالل العام‪ ،‬منها اختبار‬ ‫الوسيط المؤهل‪ ،‬واللتان تعتبران‬ ‫من المصادر الجديدة لإليرادات‪.‬‬ ‫وواص ـل ــت الـمـكــاتــب اإلقليمية‬ ‫تــرس ـيــخ وجـ ــودهـ ــا ف ــي األس ـ ــواق‬ ‫التي تعمل بها‪ ،‬من خالل تحسين‬ ‫خدماتها والمساهمة بشكل أكبر‬ ‫ف ــي أن ـش ـط ــة األع ـ ـمـ ــال األس ــاس ـي ــة‬

‫للشركة‪ ،‬خــاصــة فــي مـجــال إدارة‬ ‫األصول‪ ،‬وحافظت كامكو إنفست‬ ‫ الـسـعــوديــة عـلــى أدائ ـه ــا الـقــوي‪،‬‬‫ون ـج ـح ــت فـ ــي ت ـح ـق ـيــق ع ــائ ــدات‬ ‫مرتفعة من خالل صندوق كامكو‬ ‫لألسهم السعودية‪ ،‬والــذي يعتبر‬ ‫ثاني أكبر صندوق تقليدي لألسهم‬ ‫السعودية وأكـبــر صـنــدوق تديره‬ ‫شــركــة اسـتـثـمــاريــة مستقلة‪ ،‬كما‬ ‫ش ـهــدت «كــامـكــو إنـفـســت» ‪ -‬مركز‬ ‫دب ــي ال ـمــالــي الـعــالـمــي عــامــا آخــر‬ ‫من النجاح المتواصل‪ ،‬من خالل‬ ‫تعزيز مساهماتها بصورة كبيرة‬ ‫ف ــي أن ـش ـط ــة األع ـ ـمـ ــال األس ــاس ـي ــة‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة واس ـت ـق ـط ــاب عـمــاء‬ ‫ج ـ ـ ــدد واسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫االستثمارات‪.‬‬

‫تطوير التحول الرقمي‬ ‫وأض ـ ـ ــاف صـ ــرخـ ــوه‪« :‬واص ـل ــت‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ت ـط ــوي ــر اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫التحول الرقمي‪ ،‬وأطلقت المرحلة‬ ‫الثانية من تطبيق كامكو انفست‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـتـضـمــن م ـي ــزات إضــافـيــة‬ ‫عديدة وتحسين مستوى تجربة‬ ‫العمالء‪ ،‬وتقديم واجهة استخدام‬ ‫أحدث‪ .‬وضمن الميزات األساسية‬ ‫ال ـت ــي ت ـمــت إضــاف ـت ـهــا ك ـج ــزء من‬ ‫الـمــرحـلــة الـثــانـيــة لــوحــة التحكم‪،‬‬ ‫التي تم تصميمها لتوفر للعمالء‬ ‫نـ ـظ ــرة ش ــام ـل ــة ع ـل ــى مـحــافـظـهــم‬ ‫االستثمارية»‪.‬‬

‫واس ـت ــدرك‪« :‬كـمــا تـمــت إضــافــة‬ ‫مـ ـ ـي ـ ــزة أخـ ـ ـ ـ ــرى تـ ـتـ ـي ــح ل ـل ـع ـم ــاء‬ ‫االسـتـثـمــار فــي الـمـنـتـجــات التي‬ ‫ت ـقــدم ـهــا الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬ب ـم ــا ف ــي ذل ــك‬ ‫الصناديق االستثمارية‪ ،‬مباشرة‬ ‫من خالل التطبيق‪ .‬ومع التحديث‬ ‫الحالي‪ ،‬يمكن للعمالء أيضا فتح‬ ‫حساب وبــدء مسيرة االستثمار‬ ‫من خالل االختيار ما بين الحلول‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ال ـتــي‬ ‫توفرها الشركة»‪.‬‬ ‫وبعد إص ــدار الشركة تقرير‬ ‫االستدامة األول العام الماضي‪،‬‬ ‫اتـخــذت العديد مــن اإلج ــراء ات‪،‬‬ ‫وأط ـل ـقــت مـجـمــوعــة ك ـب ـيــرة من‬ ‫الـمـبــادرات لتعزيز مساهمتها‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــاه ال ـ ـم ـ ـسـ ــائـ ــل ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة‬ ‫ب ـم ـعــاي ـيــر ال ـح ــوك ـم ــة الـبـيـئـيــة‬ ‫واالجتماعية والمؤسسية‪ ،‬فقد‬ ‫انـضـمــت «كــامـكــو إنـفـســت» إلــى‬ ‫االتفاق العالمي لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫وهـ ــي م ـن ـصــة قـ ـي ــادة تـطــوعـيــة‬ ‫لتطوير وتنفيذ وا لـكـشــف عن‬ ‫مـمــارســات األعـمــال المسؤولة‪،‬‬ ‫كما بدأت الشركة دراسة مبادئ‬ ‫االسـتـثـمــار الـمـســؤول‪ ،‬وتشمل‬ ‫أول ــى ه ــذه ال ـم ـب ــادرات فــي هــذا‬ ‫المجال تضمين الطاقة النظيفة‬ ‫والـخـضــراء كجزء مــن المبادئ‬ ‫االستثمارية لصندوق كامكو‬ ‫ل ـل ـط ــاق ــة والـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــات‬ ‫والصناعات التحويلية‪.‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫استحقاقات وتحديات كبيرة تنتظر القطاع النفطي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫نفطيون لـ ةديرجلا•‪ :‬أهمية استقاللية القطاع من هيمنة القرار السياسي‬

‫يعد الناقل الستراتيجية مجلس الوزراء إلى مؤسسة البترول‬ ‫وتلغى الشركات‪ ،‬أو إلغاء المؤسسة وعودة الشركات النفطية إلى‬ ‫عن هذا الحد وتحوله إلى كاش نقدي يحتاج إلى استراتيجية‬ ‫أشرف عجمي‬ ‫إلعداد الخطط وتنفيذها‪ ،‬مشيرين إلى أن مخزون النفط مضمون استثمارية من الدولة ال يقل مردودها عن ‪ ،%20‬وإال تحولت إلى استقالليتها وتنافسها تحت مظلة رقابة وإشراف وزارة النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مع تشكيل الحكومة الجديدة أجرت «الجريدة» تحقيقا حول أهم ومؤمن من ناحية الكم‪ ،‬وهناك قيمة إضافية لمخزونات نفط‬ ‫الفتين إلى أنه البد من التأكيد على أهمية استقاللية القطاع‬ ‫حساب جار أو إلى مشروعات فاشلة حينئذ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قيمته»‪.‬‬ ‫وأشار الخبراء إلى أن بقاء النفط في األرض يعطي مردودا أعلى‪ ،‬النفطي من هيمنة القرار السياسي والتدخالت النيابية‪ ،‬ويكفي‬ ‫االستحقاقات والتحديات التي ينتظرها وزير النفط الجديد‪ ،‬حيث الكويت تستوجب «تثبيت اإلنتاج الحالي‪ ،‬ورفع ً‬ ‫وأوضحوا أن إنتاج الكويت ‪ 2.7‬مليون برميل يوميا‪ ،‬بقدرة‬ ‫ما خسرناه من طغيان القرار السياسي على الفني‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫أفاد بعض خبراء النفط بأنه سيواجه تحديات كثيرة‪.‬‬ ‫إذ إن ارتفاع سعره قادم لزيادة الطلب عليه‪ ،‬واستعرضوا عدة‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫وقالوا إنه عند مخاطبة وزير النفط فإن ذلك يعني ماهية‬ ‫حلول إلضفاء قيمة عالية على النفط الخام قبل استخراجه‪.‬‬ ‫احتياطية حوالي ‪ 500‬ألف برميل‪ً ،‬حقق احتياج الميزانية منذ‬ ‫وأفادوا بأنه آن األوان لتحويل القطاع إلى جهاز مركزي واحد‪،‬‬ ‫استراتيجية الدولة لهذا المخزون الحيوي والمصيري‪ ،‬لكون الوزير ‪ 10‬سنوات مضت‪ ،‬بل يجعله فائضا‪ ،‬مضيفين أن زيادة اإلنتاج‬

‫ضرورة‬ ‫التنسيق مع‬ ‫المؤسسات‬ ‫والهيئات‬ ‫الحكومية‬ ‫في الشؤون‬ ‫ذات العالقة‬ ‫بالثروة‬ ‫النفطية‬

‫الهاجري‬

‫وضع‬ ‫استراتيجية‬ ‫مناسبة‬ ‫تساهم‬ ‫في تعظيم‬ ‫إيرادات‬ ‫القطاع‬ ‫النفطي‬

‫المطيري‬

‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬قـ ـ ــال ع ـضــو‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى ل ـل ـب ـتــرول‬ ‫ســاب ـقــا مـحـمــد ال ـه ــاج ــري إن‬ ‫عمل ا لــوز يــر سياسي وليس‬ ‫فنيا أو إدار ي ــا فــي مثل هذه‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث إن‬ ‫دور ا ل ـ ـ ــوز ي ـ ـ ــر ح ـ ـسـ ــب ن ــص‬ ‫المادة ‪ ١٣٠‬من الدستور هو‬ ‫اإلشراف على شؤون وزارته‬ ‫وت ـن ـف ـي ــذ ال ـس ـي ــاس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة ورسـ ــم ات ـجــاهــات‬ ‫وزارت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه واإلش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ع ـل ــى‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــري إل ـ ــى‬ ‫أن ا ل ـ ـ ــوز ي ـ ـ ــر لـ ـ ــو ت ـ ــد خ ـ ــل فــي‬ ‫أي ع ـم ــل ت ـن ـف ـي ــذي ف ـ ــإن ذ ل ــك‬ ‫مـ ـ ــن ش ـ ــأ ن ـ ــه أن يـ ـ ـ ـ ــؤدي إ لـ ــى‬ ‫ان ـه ـيــار ال ـم ـن ـظــومــة اإلداري ـ ــة‬ ‫ل ـل ـمــؤس ـســة وش ــرك ــات ـه ــا‪ ،‬بــل‬ ‫إن ذل ــك قــد ي ــؤدي كــذلــك إلــى‬ ‫انعدام صالحياته اإلشرافية‬ ‫والرقابية‪ ،‬كونه أصبح بذلك‬ ‫ً‬ ‫ج ــزء ا مــن اإلدارة التنفيذية‬ ‫للجهاز‪.‬‬ ‫وأضاف أن كل ذلك ينطبق‬ ‫بالتأكيد على جميع الوزراء‬ ‫إذا كـ ـ ــان لـ ـه ــم إ شـ ـ ـ ــراف ع ـلــى‬ ‫الـجـهــات والـهـيـئــات الـتــابـعــة‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬مـ ـبـ ـيـ ـن ــا أن مـ ـم ــار س ــة‬ ‫ا لـ ــوز يـ ــر دوره و صــا ح ـيــا تــه‬ ‫م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة‬ ‫مؤسسة ا لـبـتــرول الكويتية‪،‬‬ ‫أو من خالل المجلس األعلى‬ ‫لـلـبـتــرول أو مـجـلــس ال ــوزراء‬ ‫كسلطة أ عـلــى ال ب ــد أن يكون‬ ‫وفـ ـ ــق ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن وال ـ ـلـ ــوائـ ــح‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن ع ـ ـ ـلـ ـ ــى وز يـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـن ـفــط ال ـج ــدي ــد ال ـع ـمــل عـلــى‬ ‫إعـ ـ ــادة إحـ ـي ــاء وت ـف ـع ـيــل دور‬ ‫وزارة ا لـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط مـ ـ ـ ــن وا قـ ـ ـ ــع‬ ‫أهـ ــداف ـ ـهـ ــا ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫انتهجتها لتحقيق رسالتها‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة عـ ـل ــى ال ـ ـثـ ــروة‬ ‫البترولية‪ ،‬وحسن استغاللها‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــره ـ ــا‪ ،‬وفـ ـ ـ ــق أفـ ـض ــل‬ ‫ال ـس ـب ــل‪ ،‬وب ـم ــا ي ـك ـفــل تـنـمـيــة‬ ‫موارد الدولة‪ ،‬وزيادة دخلها‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوم ـ ــي‪ ،‬وتـ ــأم ـ ـيـ ــن س ــام ــة‬ ‫العاملين والبيئة والمنشآت‪،‬‬ ‫وذلك وفق نصوص المرسوم‬ ‫األميري الصادر بتاريخ ‪12‬‬ ‫أغسطس ‪.1986‬‬

‫وزارة النفط‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ـ ــه مـ ـ ـ ــن هـ ـ ــذا‬ ‫الـمـنـطـلــق انـتـهـجــت «الـنـفــط»‬ ‫أهـ ـ ــدافـ ـ ــا رئـ ـيـ ـسـ ـي ــة ل ـت ـت ـم ـكــن‬ ‫م ــن ت ـح ـق ـيــق ر س ــا ل ـت ـه ــا دون‬ ‫اإلخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ــأحـ ـ ــد الـ ـ ـل ـ ــوائ ـ ــح‬ ‫أو ا ل ـ ـقـ ــوا ن ـ ـيـ ــن ا لـ ـ ـت ـ ــي ت ـن ـظــم‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة الـ ـحـ ـف ــر وال ـت ـن ـق ـي ــب‪،‬‬ ‫بالتزامن مع عمليات اإلنتاج‬ ‫وال ـت ـص ــدي ــر‪ ،‬وال ـح ـف ــاظ عـلــى‬

‫هذه الثروة لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال «البـ ـ ـ ــد م ـ ــن اق ـ ـتـ ــراح‬ ‫سـيــا ســة عــا مــة لـقـطــاع النفط‬ ‫وال ـ ـغـ ــاز ت ـك ــون وف ـق ــا ألس ــس‬ ‫مـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوازن ـ ـ ــة‪ ،‬تـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــظ ع ـل ــى‬ ‫م ـص ــادر الـ ـث ــروة ال ـب ـتــرول ـيــة‪،‬‬ ‫وتحقق التطوير واالستغالل‬ ‫األم ـث ــل ل ـل ـم ــوارد‪ ،‬ب ـمــا يـكـفــل‬ ‫تنمية إيرادات الدولة وزيادة‬ ‫دخ ـل ـه ــا‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـم ـحــاف ـظــة‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوى أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار‬ ‫ال ـن ـف ــط ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬ب ـم ــا يـفــي‬ ‫بــاال لـتــزا مــات المالية للدولة‬ ‫وخ ـطــط الـتـنـمـيــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫تــوف ـيــر اح ـت ـيــاجــات األج ـيــال‬ ‫ال ـ ـقـ ــادمـ ــة‪ ،‬وال ـم ـح ــاف ـظ ــةع ـل ــى‬ ‫مـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـف ـ ـ ــط كـ ـسـ ـلـ ـع ــة‬ ‫إس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة وك ـ ـم ـ ـصـ ــدر‬ ‫رئـ ـيـ ـس ــي لـ ـلـ ـط ــاق ــة‪ ،‬وت ـع ــزي ــز‬ ‫مــوقــع ال ـكــويــت ف ــي األس ــواق‬ ‫العالمية»‪.‬‬ ‫ونوه إلى أنه من الضرورة‬ ‫أ يـضــا أن يـتــم إ ب ــراز المكانة‬ ‫ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ــدولـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪،‬‬ ‫وتقوية دورها في المنظمات‬ ‫والهيئات اإلقليمية والدولية‬ ‫ذات العالقة بالمجال النفطي‬ ‫م ـ ـثـ ــل «أوب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك»‪ ،‬و«أواب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك»‪،‬‬ ‫وم ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون لـ ـ ــدول‬ ‫الخليج العربية‪ ،‬ومنظمات‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة األمـ ـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة فــي‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــاالت الـ ـنـ ـف ــط وال ـ ـطـ ــاقـ ــة‪،‬‬ ‫وتــأم ـيــن احـتـيــاجــات الـســوق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي م ـ ـ ــن الـ ـمـ ـشـ ـتـ ـق ــات‬ ‫الـبـتــرولـيــة وال ـغ ــاز‪ ،‬واق ـتــراح‬ ‫سـ ـي ــاس ــاتـ ـه ــا الـ ـتـ ـسـ ـعـ ـي ــري ــة‪،‬‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك مـ ـع ــاون ــة ال ـم ـج ـلــس‬ ‫األع ـلــى لـلـبـتــرول فــي الـمـهــام‬ ‫التي يتوالها‪ ،‬واإلشراف على‬ ‫تنفيذ قراراته‪.‬‬

‫تفعيل الرقابة‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــري ع ـل ــى‬ ‫ضــرورة تفعيل الرقابة على‬ ‫خ ـ ـطـ ــط وب ـ ـ ــرام ـ ـ ــج وأن ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـن ـ ـف ـ ـطـ ــي م ـم ـث ــا‬ ‫بمؤسسة البترول والشركات‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة‪ ،‬وش ـ ــرك ـ ــات ال ـن ـفــط‬ ‫األج ـن ـب ـيــة ال ـعــام ـلــة بــال ـبــاد‪،‬‬ ‫ومباشرة حقوق الدولة فيها‪،‬‬ ‫بغرض ز يــادة فعالية األداء‪،‬‬ ‫وت ـع ـظ ـيــم ال ـ ـمـ ــردود ال ـم ــال ــي‪،‬‬ ‫وت ــأمـ ـي ــن س ــام ــة ال ـعــام ـل ـيــن‬ ‫والمنشآت النفطية‪ ،‬وتطوير‬ ‫الخبرات الوطنية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـطـ ـ ــرق الـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــري الـ ــى‬ ‫ض ــرورة ا لـعـمــل عـلــى تطبيق‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن وال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـعـ ــات‬ ‫ا لـخــا صــة بالبيئة‪ ،‬وتكريس‬ ‫مـ ـ ـفـ ـ ـه ـ ــوم ال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـل ــى‬ ‫الـبـيـئــة م ــن خ ــال الـمـشــاركــة‬ ‫الـ ـفـ ـع ــال ــة بـ ــأع ـ ـمـ ــال وبـ ــرامـ ــج‬ ‫ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـلـ ـب ـي ـئ ــة‪،‬‬ ‫ومراجعة عمليات ومشاريع‬

‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي‪ ،‬لـلـتـحـقــق‬ ‫مــن ا سـتـيـفــا ئـهــا للمتطلبات‬ ‫والتشريعات البيئية لدولة‬ ‫الكويت والمقاييس العالمية‪.‬‬ ‫وألـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــح إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫تــو ثـيــق ا ل ـت ـعــاون والتنسيق‬ ‫م ــع ال ـم ــؤس ـس ــات وال ـه ـي ـئــات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة والـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــاص ف ــي‬ ‫الشؤون ذات العالقة بالثروة‬ ‫والصناعة النفطية‪ ،‬لالرتقاء‬ ‫بالعمل‪ ،‬وتبادل المعلومات‪،‬‬ ‫وع ـمــل ال ــدراس ــات والـبـحــوث‬ ‫المتخصصة لتحقيق أهداف‬ ‫خـ ـ ـط ـ ــط ال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة لـ ـ ـل ـ ــدول ـ ــة‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك ال ـع ـم ــل ع ـل ــى زي ـ ــادة‬ ‫م ـس ــاه ـم ــة الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي‬ ‫فــي دعــم االقـتـصــاد الــوطـنــي‪،‬‬ ‫والمساهمة في عقد الندوات‬ ‫والمؤتمرات المتخصصة في‬ ‫النفط والطاقة‪ ،‬وإنشاء مركز‬ ‫للمعلومات النفطية‪ ،‬والعمل‬ ‫على نشر الثقافة والتوعية‬ ‫بــال ـص ـنــاعــة ال ـن ـف ـط ـيــة داخ ــل‬ ‫البالد‪ ،‬ودعم العمل البحثي‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــري ع ـل ــى‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة ح ـ ـ ـسـ ـ ــن تـ ــرش ـ ـيـ ــح‬ ‫واخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــار األع ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫الخارجيين بالمجلس األعلى‬ ‫ل ـل ـب ـت ــرول م ــن ذوي ا ل ـخ ـبــرة‬ ‫واالخ ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاص والـ ـ ـن ـ ــزاه ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوة فـ ـ ــي إب ـ ـ ـ ـ ــداء الـ ـ ـ ــرأي‬ ‫الـ ـس ــدي ــد‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن ـ ــه فــي‬ ‫هــذا اإلطــار البــد مــن اإلشــارة‬ ‫إلى تفعيل دور وزارة النفط‪،‬‬ ‫التي ضمن أهدافها معاونة‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى ل ـل ـب ـتــرول‬ ‫ف ــي ال ـم ـه ــام الـ ـت ــي ي ـت ــواله ــا‪،‬‬ ‫واإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ع ـ ـ ـلـ ـ ــى تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‬ ‫قــرارا تــه‪ ،‬على أن يكون أمين‬ ‫سر المجلس من وزارة النفط‬ ‫ال م ـ ــن ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــة كـ ـم ــا هــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاصل حاليا‪ ،‬مؤكدا في هذه‬ ‫الجزئية على حسن اختيار‬ ‫األعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ت ـن ـط ـبــق‬ ‫وتـمـتــد عـلــى اخـتـيــار أعـضــاء‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس إدارة ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــة‬ ‫كـ ـ ــذلـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ـكـ ــا ال ـم ـج ـل ـس ـي ــن‪،‬‬ ‫االع ـ ـلـ ــى والـ ـم ــؤسـ ـس ــة ل ـي ـســا‬ ‫بحاجة ل ــوزراء سابقين يتم‬ ‫تعيينهم كترضيات ووجاهة‬ ‫دون ع ـلــم وال درا يـ ــة و خ ـبــرة‬ ‫بصناعة النفط‪.‬‬ ‫و ح ـ ـ ــول مـ ـج ــا ل ــس إدارات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـن ـ ـ ـف ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــات أعـ ـض ــائـ ـه ــا‪،‬‬ ‫أو ض ـ ـ ــح ا ل ـ ـهـ ــا جـ ــري‪ ،‬أن ذ ل ــك‬ ‫يـ ـج ــرن ــا إلـ ـ ــى إعـ ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـلــة‬ ‫الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع الـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـط ـ ــي الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫أص ـب ـحــت ح ــاج ــة م ـل ـحــة‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ــوضـ ــع الـ ـح ــال ــي ل ـم ـجــالــس‬ ‫إدارات ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــات ش ـك ـل ــي‪،‬‬ ‫والقرارات تفرض عليهم من‬ ‫الرئيس التنفيذي للمؤسسة‬ ‫واأل ع ـض ــاء ا لـمـنـتــد بـيــن فيها‬

‫محمد الهاجري‬

‫عبدالمحسن المطيري‬

‫البد من مراجعة عمليات‬ ‫ومشاريع القطاع‬ ‫النفطي للتحقق من‬ ‫استيفائها للمتطلبات‬ ‫والتشريعات البيئية‬ ‫للكويت والعالم‬

‫من الضروري وضع‬ ‫معايير واضحة‬ ‫وعادلة في كيفية‬ ‫ترقية واختيار‬ ‫القيادات بهذا القطاع‬ ‫المهم والحيوي‬

‫الهاجري‬

‫وحـتــى مــن مــديــري اإلدارات‪،‬‬ ‫نــاهـيــك عــن تــدخــات ال ــوزراء‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي ن ـب ـه ـنــا إل ـي ـه ــا س ــاب ـق ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن ذلك يعد وضعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شاذا ومخالفا لقانون إنشاء‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة واالسـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة ل ـل ـش ــرك ــات ال ـتــي‬ ‫تخضع لقانون الشركات‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـهــاجــري‪ :‬يـكـفــي أن‬ ‫نعرف بأن المؤسسة تخضع‬ ‫لقوانين الخدمة المدنية في‬ ‫حـ ـي ــن ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــات ال ي ـن ـط ـبــق‬ ‫عـلـيـهــا ذ لـ ــك‪ ،‬وأدى ذ ل ــك إ لــى‬ ‫كـ ــم ك ـب ـي ــر مـ ــن الـ ـف ــوض ــى فــي‬ ‫األنظمة واللوائح الداخلية‪.‬‬

‫إلغاء المؤسسة‬ ‫وأ ك ـ ـ ــد أ نـ ـ ــه آن األوان إ م ــا‬ ‫لـتـحــويــل ال ـق ـطــاع إل ــى جـهــاز‬ ‫م ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــزي واح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد وت ـ ـل ـ ـغـ ــى‬ ‫الشركات أو إلغاء المؤسسة‬ ‫وعـ ـ ــودة الـ ـش ــرك ــات الـنـفـطـيــة‬ ‫إلى استقالليتها وتنافسها‬ ‫تـحــت مـظـلــة رقــابــة وإش ــراف‬ ‫ً‬ ‫وزارة النفط‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫ال بــد من التأكيد على أهمية‬ ‫اسـتـقــالـيــة ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي‬ ‫مــن هيمنة ا لـقــرار السياسي‬ ‫ً‬ ‫وا لـتــد خــات النيابية‪ ،‬قائال ‪:‬‬ ‫يكفي ما خسرناه من طغيان‬ ‫القرار السياسي على الفني»‪.‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـتـ ــم بـ ــال ـ ـقـ ــول‪ :‬ب ـغ ـيــر‬ ‫م ــا س ـب ــق ذك ـ ــره وتــوض ـي ـحــه‬ ‫ف ــا ط ــائ ــل م ــن ال ـح ــدي ــث عــن‬

‫أول ـ ــوي ـ ــات الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي‬ ‫وم ـ ـ ــا نـ ـنـ ـتـ ـظ ــره مـ ـ ــن ال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫القادم وإال ألصبح لكل وزير‬ ‫سياسة ينسف فيها سياسة‬ ‫م ــن س ـب ـقــه‪ ،‬وب ـن ــاء ع ـلــى ذلــك‬ ‫ف ــإن ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي ال ـيــوم‬ ‫ب ـح ــاج ــة ل ـ ـقـ ــرار س ـ ـيـ ــادي مــن‬ ‫أعلى سلطة و كــذ لــك فهو في‬ ‫أمس الحاجة لسياسة دولة‬ ‫ال س ـ ـيـ ــا سـ ــة ح ـ ـكـ ــو مـ ــة يـ ـع ــاد‬ ‫تشكيلها كل سنة أو سنتين‬ ‫أو وزير ال يعلم لماذا اختير‬ ‫وما هو دوره ومتى سيعفى‬ ‫من منصبه‪.‬‬

‫تحقيق االهداف‬ ‫م ـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه ق ـ ـ ـ ــال أمـ ـي ــن‬ ‫سـ ــر ال ـج ـم ـع ـيــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫الـخـلـيـجـيــة د‪ .‬عـبــدالـمـحـســن‬ ‫ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري‪ ،‬إن م ـ ـ ـ ــن أ هـ ـ ــم‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــات ال ـم ـه ـمــة ال ـتــي‬ ‫عـلــى أي وزيـ ــر قـ ــادم الـتــركـيــز‬ ‫عليها هي البحث في أسباب‬ ‫ا لـتــأ خــر فــي تنفيذ المشاريع‬ ‫النفطية وعدم تحقيق األهداف‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫ب ـ ــزي ـ ــادة الـ ـ ـق ـ ــدرة اإلن ـت ــاج ـي ــة‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن ص ــرف مبالغ‬ ‫ضخمة دون تحقيق األهداف‬ ‫ً‬ ‫المرجوة‪ ،‬مبينا أنه مما يدعو‬ ‫لالستغراب هي زيادة تكاليف‬ ‫اإلنتاج بنسب كبيرة مع بقاء‬ ‫نفس القدرة اإلنتاجية بدون‬ ‫تغيير‪.‬‬

‫المطيري‬

‫وأضـ ــاف ال ـم ـط ـيــري‪ :‬كــذلــك‬ ‫يـجــب التحقيق فــي الطريقة‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ــم فـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا ت ـ ـمـ ــويـ ــل‬ ‫المشاريع النفطية عن طريق‬ ‫ق ـ ـ ـ ــروض تـ ـك ــالـ ـيـ ـفـ ـه ــا ع ــال ـي ــة‬ ‫ولألسف في مشاريع إما أن‬ ‫تـ ـك ــون خ ــا س ــرة أو م ـشــار يــع‬ ‫تأخر تنفيذها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫وض ــع اسـتــراتـيـجـيــة إلنـجــاز‬ ‫م ـشــاريــع نـفـطـيــة خــاصــة في‬ ‫قـ ـط ــاع ال ـم ـش ـت ـقــات الـنـفـطـيــة‬ ‫وا لـبـتــرو كـيـمــاو يــات لتعظيم‬ ‫الـ ـع ــائ ــد م ـ ــن ب ــرمـ ـي ــل ال ـن ـف ــط‬ ‫وخلق فرص وظيفية في هذا‬ ‫القطاع الحيوي‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا أك ـ ـ ـ ــد أن ـ ـ ـ ــه ق ـ ـ ــد ح ـ ــان‬ ‫و قــت درا ســة الهيكل الجديد‬ ‫للقطاع النفطي بشكل جدي‬ ‫ب ـ ـعـ ــد وض ـ ـ ــع اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫مـنــا سـبــة تـســا هــم فــي تعظيم‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـن ـف ـط ــي‬ ‫وتقلل من االعتماد على بيع‬ ‫ً‬ ‫النفط كمادة خام فقط‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ضـ ـ ــرورة وضـ ــع مـعــايـيــر‬ ‫وا ض ـح ــة و ع ــاد ل ــة ف ــي كيفية‬ ‫ترقية واختيار القيادات في‬ ‫هذا القطاع المهم والحيوي‪.‬‬

‫الطرق ً‬ ‫أوال‬

‫كامل الحرمي‬

‫الكويت دون‬ ‫توجه أو رؤية‬ ‫استراتيجية‬ ‫مستقبلية في‬ ‫الصناعة النفطية‬ ‫بجميع قطاعاتها‬

‫الحرمي‬

‫وت ـ ـم ـ ـه ـ ـيـ ــدهـ ــا ألنـ ـ ـه ـ ــا ع ـص ــب‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة إلن ـ ـشـ ــاء ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫وبدون طرق سليمة لن يكون‬ ‫هـ ـن ــاك إ صـ ـ ــاح أو خ ــد م ــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن إص ــاح الـطــرق‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــالـ ـي ــا ب ـ ــات م ـط ـل ـب ــا م ـل ــح ــا‬ ‫قبل إ صــاح القطاع النفطي‬ ‫ورؤية ما يحتاجه‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرم ـ ـ ــي إلـ ـ ــى‬ ‫أن ه ـ ـنـ ــاك تـ ـح ــد ي ــات ك ـب ـي ــرة‬ ‫ستواجه الحكومة الجديدة‬ ‫فــي مــلء ا لـشــوا غــر الوظيفية‬ ‫فــي ال ــدول ــة‪ ،‬فـهـنــاك أك ـثــر من‬ ‫‪ 600‬و ظ ـ ـي ـ ـفـ ــة شـ ـ ــا غـ ـ ــرة ف ــي‬ ‫أ كـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ‪ 15‬ج ـ ـهـ ــة ي ـع ـم ــل‬ ‫قـ ـي ــادي ــوه ــا ب ــال ـت ـك ـل ـي ــف فــي‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬أم ـ ــا نـحــن‬ ‫فــي الكويت‪ ،‬فنبقى مــن دون‬ ‫توجه أو رؤ يــة إستراتيجية‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة‪ ،‬م ـ ــع أن ـ ـنـ ــا ك ـنــا‬ ‫األوائل في الصناعة النفطية‬ ‫و فــي جميع قـطــا عــا تـهــا‪ ...‬من‬ ‫بـنــاء الـمـصــافــي الـمـحـلـيــة ثم‬ ‫ً‬ ‫خ ــروج ــا إل ــى أوروبـ ــا وش ــراء‬ ‫م ـح ـط ــات و قـ ـ ــود‪ ،‬وال نـنـســى‬ ‫امتالك كميات من نفط بحر‬ ‫الشمال تقدر بنحو ‪ 150‬ألف‬ ‫برميل في اليوم‪ ،‬لننتهي إلى‬ ‫مستمعين ومتابعين‪.‬‬

‫بدوره‪ ،‬قال الخبير النفطي‬ ‫كامل الحرمي‪ ،‬إنه قبل تقديم‬ ‫النصح ألي وز يــر علينا في‬ ‫البداية إصالح طرق الكويت‬

‫النفط يصعد مع الموازنة بين خفض إنتاج «أوبك‪»+‬‬ ‫ومخاوف رفع الفائدة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 50‬سنتا إلى ‪86..87‬‬ ‫‪ 86‬دوالرا‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت أس ـ ـعـ ــار الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ــع تـقـيـيــم‬ ‫الـمـشــاركـيــن ف ــي ال ـس ــوق ل ـق ــرار «أوبـ ـ ــك‪ »+‬خفض‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬الذي من شأنه تقليص اإلمدادات بالسوق‪،‬‬ ‫في مقابل المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الذي‬ ‫ّ‬ ‫يضر بالطلب‪.‬‬ ‫من المرجح أن‬ ‫ويترقب المستثمرون هذا األسبوع مجموعة‬ ‫مــن الـتـقــاريــر ح ــول التضخم وال ـعــرض والطلب‬ ‫بسوق النفط وقد تحدد اتجاه السوق‪.‬‬ ‫وارتفع خام برنت ‪ 8‬سنتات إلى ‪ 84.26‬دوالرا‬ ‫للبرميل بحلول الساعة ‪ 00:04‬بتوقيت غرينتش‪،‬‬ ‫بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط ‪ 11‬سنتا‬ ‫إلى ‪ 79.85‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وتراجعت أسعار النفط االثنين عقب ارتفاعها‬ ‫على مدى ‪ 3‬أسابيع متصلة‪ ،‬بعدما أشارت بيانات‬ ‫الوظائف األميركية إلــى شــح العمالة‪ ،‬مما أثــار‬ ‫توقعات بزيادة أخرى ألسعار الفائدة من جانب‬ ‫مجلس االحـتـيــاطــي االت ـحــادي (الـبـنــك المركزي‬ ‫األميركي)‪ ،‬وهو األمر الذي قد يؤدي إلى تراجع‬ ‫الطلب على النفط‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ارتفع سعر برميل النفط الكويتي‬ ‫‪ 50‬سنتا ليبلغ ‪ 86.87‬دوالرا فــي ت ــداوالت يوم‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬مـقــابــل ‪ 86.37‬دوالرا ف ــي تـ ــداوالت‬ ‫يــوم الخميس الماضي وفقا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وعززت التوقعات برفع الفائدة مؤشر الدوالر‬

‫يومي االثنين والثالثاء‪ ،‬وهو ما قد يضغط على‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬إذ إن صعود الدوالر يجعل النفط‬ ‫أعلى سعرا بالنسبة للمشترين حائزي العمالت‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وارت ـف ـعــت ال ـع ـقــود اآلج ـل ــة لـلـنـفــط أك ـثــر م ــن ‪5‬‬ ‫بالمئة منذ أعلنت مجموعة أوبــك‪ ،+‬التي تضم‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء‬ ‫لها من بينهم روسيا‪ ،‬األسبوع الماضي جولة‬ ‫جديدة من تخفيضات اإلنتاج‪ ،‬بدءا من مايو في‬ ‫مفاجأة لألسواق‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى المعروض في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫م ــن ال ـم ـق ــرر ص ـ ــدور ب ـي ــان ــات م ـخ ــزون ــات ال ـخــام‬ ‫األميركية أمس‪ .‬وتوقع ‪ 5‬محللين في استطالع‬ ‫أجــرتــه «روي ـت ــرز» أن تـكــون مـخــزونــات الـخــام قد‬ ‫تراجعت بواقع ‪ 1.3‬مليون برميل في المتوسط‬ ‫خالل األسبوع المنتهي في السابع من أبريل‪.‬‬ ‫ومن المقرر صدور تقرير التضخم في الواليات‬ ‫المتحدة اليوم‪ ،‬ويتوقع أن يساعد المستثمرين‬ ‫فــي تـحــديــد مـســار أس ـعــار ال ـفــائــدة خ ــال الـمــدى‬ ‫القصير‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أيضا صدور تقرير شهري من‬ ‫كل من منظمة أوبــك غدا ووكالة الطاقة الدولية‬ ‫يوم الجمعة لتحديث توقعات الطلب على النفط‬ ‫والمعروض منه‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫«صناعات الغانم» تتبرع باإللكترونيات والمؤونة الرمضانية‬ ‫بالتعاون مع جمعية الهالل األحمر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫الغانم‪ :‬هذه المبادرات فرصة مثلى للتعبير عن قيمنا المشتركة وتعزيز روح التكافل والعطاء المتبادل‬ ‫أقـ ــامـ ــت ش ــرك ــة ص ـن ــاع ــات‬ ‫ال ـ ـغـ ــانـ ــم (مـ ـجـ ـم ــوع ــة ق ـت ـي ـبــة‬ ‫الغانم)‪ ،‬إ حــدى أكبر شركات‬ ‫القطاع الخاص في المنطقة‪،‬‬ ‫حـ ـمـ ـل ــة لـ ـلـ ـتـ ـب ــرع ب ــالـ ـم ــؤون ــة‬ ‫الــرمـضــانـيــة واإللـكـتــرونـيــات‬ ‫لألسر المتعففة في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يأتي ذلك اتساقا مع روح‬ ‫ا لـعـطــاء المتأصلة فــي هوية‬ ‫«ص ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم» كـشــركــة‬ ‫ك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ت ـت ــزام ــن ه ــذه‬ ‫ال ـح ـم ـل ــة مـ ــع شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدادا السـ ـتـ ـقـ ـب ــال‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــر الـ ـ ـفـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬ش ـ ـ ــارك‬ ‫عـ ـ ــدد مـ ــن م ــوظـ ـف ــي م ـخ ـت ـلــف‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ــات «صـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـغ ــان ــم» ف ــي ت ـح ـض ـيــر أك ـثــر‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ‪ 500‬س ـ ـ ـلـ ـ ــة غـ ـ ــذا ئ ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫رمضانية تتضمن عــددا من‬

‫األســاس ـيــات الـغــذائـيــة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫الـ ـ ـ ــرز‪ ،‬والـ ـطـ ـحـ ـي ــن‪ ،‬والـ ــزيـ ــت‪،‬‬ ‫وال ـ ـب ـ ـقـ ــول ـ ـيـ ــات‪ ،‬وال ـ ـح ـ ـبـ ــوب‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ .‬وش ـ ـ ــارك ف ــي ه ــذه‬ ‫الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــة ع ـ ـ ــدد مـ ـ ــن أف ـ ـ ــراد‬ ‫أس ــر ال ـمــوظ ـف ـيــن‪ ،‬ف ــي أج ــواء‬ ‫مـفـعـمــة بــال ـت ـعــاون والـ ـت ــآزر‪.‬‬ ‫كـمــا تـبــر عــت ا لـشــر كــة بمئات‬ ‫األجـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــزة الـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــرب ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫األســاس ـيــة‪ ،‬م ـثــل‪ :‬الـثــاجــات‪،‬‬ ‫وأ ج ـهــزة التكييف والتبريد‬ ‫والطبخ وغيرها‪ ،‬عــن طريق‬ ‫إكـ ـ ـس ـ ــاي ـ ــت‪ ،‬إحـ ـ ـ ــدى شـ ــركـ ــات‬ ‫ص ـ ـنـ ــاعـ ــات الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم‪ ،‬وأكـ ـب ــر‬ ‫ش ـب ـكــة م ـتــاجــر إل ـك ـتــرون ـيــات‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــق لـ ـ ـ ــه ح ـ ــول‬ ‫الـمـشــاركــة فــي ه ــذه الـحـمـلــة‪،‬‬ ‫ق ـ ــال ق ـت ـي ـبــة الـ ـغ ــان ــم‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫مجلس اإلدارة التنفيذي في‬

‫هذا النهج‬ ‫الثابت انعكاس‬ ‫لقيم أصيلة في‬ ‫شعب الكويت‬ ‫الذي تربى على‬ ‫الخير والبر‬ ‫واإلحسان‬ ‫والعطاء‬ ‫الساير‬

‫«صناعات الغانم»‪« :‬شراكتنا‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة م ــع جـمـعـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــال األح ـ ـ ـمـ ـ ــر الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫ت ـم ـك ـن ـنــا م ــن الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة مـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــوع ـ ــة م ــن‬ ‫األن ـش ـط ــة والـ ـمـ ـب ــادرات عـلــى‬ ‫مدار العام‪ ،‬سواء عبر توفير‬ ‫المنح الدراسية ألبناء األسر‬ ‫ا ل ـم ـح ـتــاجــة‪ ،‬أو بــا لـمـســاهـمــة‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرع ـ ـ ــات ال ـ ـع ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫المتنوعة‪ .‬وفي شهر رمضان‬ ‫المبارك تكتسب هذه الشراكة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طــابـعــا خــاصــا وتـمـيــزا أكبر‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ي ـ ـت ـ ـطـ ــوع م ــوظـ ـف ــون ــا‬ ‫ب ـم ـش ــارك ــة أف ـ ـ ــراد عــائــات ـهــم‬ ‫فــي تجهيز وتغليف السالل‬ ‫الغذائية الرمضانية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم‪« :‬مـ ـث ــل‬ ‫ُ‬ ‫ه ــذه ال ـم ـبــادرات ت ـعــد فــرصــة‬ ‫م ـث ـل ــى ل ـل ـت ـع ـب ـيــر عـ ــن قـيـمـنــا‬

‫ا لـ ـمـ ـشـ ـت ــر ك ــة‪ ،‬و ت ـ ـعـ ــز يـ ــز روح‬ ‫الـتـكــافــل وال ـع ـطــاء الـمـتـبــادل‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ـن ـن ــا‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـع ـت ـبــر ج ـ ــزء ا‬ ‫ال ي ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــزأ م ـ ـ ـ ــن هـ ــو ي ـ ـت ـ ـنـ ــا‬ ‫الـكــويـتـيــة األص ـي ـلــة‪ .‬نـتــوجــه‬ ‫بــا لـشـكــر وا ل ـت ـقــد يــر لجمعية‬ ‫ا لـهــال األ حـمــر على الجهود‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ال ـع ـظ ـي ـم ــة ال ـتــي‬ ‫ي ـ ـبـ ــذلـ ــون ـ ـهـ ــا طـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـع ـ ــام‪،‬‬ ‫وتوفير الفرصة لنا كإحدى‬ ‫مــؤس ـســات ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫للمشاركة في مسيرة العطاء‬ ‫والخير»‪.‬‬ ‫ج ــد ي ــر ب ــا ل ــذ ك ــر‪ ،‬أن شــر كــة‬ ‫ص ـنــاعــات ال ـغــانــم‪ ،‬مــن خــال‬ ‫شراكتها مــع جمعية الهالل‬ ‫األح ـمــر‪ ،‬ســاهـمــت فــي مــد يد‬ ‫العون للكثير من المحتاجين‬ ‫المتأثرين بالنزاعات الدائرة‬ ‫أو ا ل ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــوارث ا لـ ـطـ ـبـ ـيـ ـعـ ـي ــة‬

‫قتيبة الغانم‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ .‬وقـ ــد ش ـم ـلــت ه ــذه‬ ‫المساعدات مناطق عــدة في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ب ـمــا فــي‬

‫د‪ .‬هالل الساير‬ ‫ذلك فلسطين واليمن ولبنان‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــال األحـ ـ ـم ـ ــر‬

‫متطوعو «صناعات الغانم» و«الهالل األحمر» بعد تحضير صناديق المؤونة الرمضانية‬

‫غرفة التجارة تبحث معوقات المبادرين خالل غبقة رمضانية‬ ‫ع ـ ـق ـ ــدت لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـم ـ ـش ـ ــروع ـ ــات الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬المنبثقة عن مجلس إدارة غرفة‬ ‫تجارة وصناعة الكويت‪ ،‬خالل غبقة رمضانية‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬دي ــوانـ ـي ــة الـ ـمـ ـب ــادري ــن أص ـح ــاب‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬بحضور‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن أ ع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس اإلدارة‪ ،‬واإلدارة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ومديري إدارات الغرفة‪.‬‬ ‫ورح ــب رئـيــس اللجنة عـمــران حبيب حيات‬ ‫بالحضور‪ ،‬وأكد أن الهدف من الديوانية خلق‬ ‫قنوات للتواصل بين الغرفة – بصفتها ممثلة‬ ‫للقطاع الخاص – مع رواد األعمال من المبادرين‬ ‫من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫والـتــي تجمعهم اهتمامات وقــواســم مشتركة‪،‬‬ ‫خصوصا فيما يمثله هذا القطاع من أهمية في‬ ‫البعدين االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وأوضح حيات أن هذا اللقاء فرصة حقيقية‬ ‫للتعرف على المعوقات التي تــواجــه أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وأن الغرفة‬

‫ستعقد هذه الديوانية بشكل دوري ومستمر‪،‬‬ ‫لاللتقاء مع كل القطاعات التي يمثلها أصحاب‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬كما ستتم‬ ‫دعــوة بعض الجهات ذات الصلة في عمل هذا‬ ‫القطاع المهم‪ ،‬لخلق جسور للتواصل‪ ،‬وتقريب‬ ‫وجهات النظر التي تسهم في تذليل المعوقات‬ ‫ال ـتــي تــواجــه أص ـحــاب ال ـم ـشــروعــات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في أعمالهم‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــدم ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ال ـم ـســاعــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـغ ــرف ــة‪ ،‬ع ـمــاد ال ــزي ــد‪ ،‬ش ــرح ــا م ـف ـصــا عن‬ ‫عـمــل إدارات الـغــرفــة وال ـخــدمــات الـتــي تقدمها‬ ‫ألع ـض ــائ ـه ــا‪ ،‬والـ ـت ــي دائـ ـم ــا م ــا تـ ـق ــوم ال ـغــرفــة‬ ‫بـتـطــويــرهــا ل ـلــوصــول إل ــى أرقـ ــى م ـس ـتــوى من‬ ‫الخدمات لألعضاء‪.‬‬ ‫كما قدم مدير مركز عبدالعزيز حمد الصقر‬ ‫للتنمية وال ـت ـطــويــر‪ ،‬الــدك ـتــور مـحـمــد سـلـمــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــوج ـ ــزا ح ـ ــول م ـس ــاه ـم ــة الـ ـم ــرك ــز فـ ــي تـنـمـيــة‬ ‫الـمـشــروعــات الصغيرة والمتوسطة مــن خالل‬

‫تأهيل الشباب الكويتي للعمل الحر‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن المركز قدم حتى اليوم ‪ 681‬برنامجا استفاد‬ ‫منها أكثر من ‪ 16000‬متدرب‪.‬‬ ‫وتحدث األمين العام لمركز الكويت للتحكيم‬ ‫الـتـجــاري‪ ،‬الدكتور أنــس الـتــورة‪ ،‬عــن الخدمات‬ ‫التي يقدمها المركز ألعضاء الغرفة‪ ،‬ودوره في‬ ‫ً‬ ‫تنظيم قضايا التحكيم‪ ،‬حيث تم إنشاؤه تجاوبا‬ ‫مع تطورات االقتصاد الكويتي ومستجداته‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬تـ ــم فـ ـت ــح ال ـ ـح ـ ــوار ف ـي ـم ــا بـيــن‬ ‫المبادرين وأعضاء لجنة المشروعات الصغيرة‬ ‫والـمـتــوسـطــة واإلدارة الـتـنـفـيــذيــة فــي الـغــرفــة‪،‬‬ ‫حـيــث تــم الـتـطــرق إل ــى بـعــض الـمـعــوقــات التي‬ ‫تواجه عمل رواد األعمال من أصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬كما تم طرح العديد من‬ ‫األفكار والمقترحات التي تسهم في تطوير هذا‬ ‫القطاع المهم‪ ،‬حيث أكد عمران حيات أن الغرفة‬ ‫ستقوم بكل حرص على تنفيذ هذه المقترحات‪،‬‬ ‫ومحاولة تذليل العقبات‪.‬‬

‫«‪ »stc‬و«‪ »Flare Fitness‬يطلقان تحدي اللياقة‬ ‫«حول قوتك إلى من ال قوة له» في مول ‪360‬‬ ‫أعـلـنــت شــركــة االت ـص ــاالت الكويتية‬ ‫‪ stc‬عن شراكتها مع نادي فلير فيتنس‬ ‫‪ Flare Fitness‬الستضافة تحدي اللياقة‬ ‫الـبــدنـيــة للسنة الـثــانـيــة عـلــى الـتــوالــي‪،‬‬ ‫ت ـح ــت ش ـع ــار «ح ـ ــول ق ــوت ــك إلـ ــى م ــن ال‬ ‫قــوة لــه»‪ ،‬هــذه المرة بالتعاون مع مول‬ ‫‪ ،360‬وتـتـمــاشــى ه ــذه ال ـم ـب ــادرة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تــم تنظيمها ضـمــن م ـب ــادرة «ويـ ــاك» –‬ ‫الـمــوســم ال ـثــانــي‪ ،‬مــع الـقـيــم األســاسـيــة‬ ‫لحملة «الخير بين يــديــك» الرمضانية‬ ‫ال ـتــي أطـلـقـتـهــا ‪ ،stc‬وال ـتــي ت ـهــدف إلــى‬ ‫التأثير بشكل إيجابي على المجتمع‬ ‫بطرق مختلفة على مدار الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـت ـ ـع ـ ــاون‪ ،‬ت ـن ـظــم‬ ‫شــركــة ‪ stc‬و‪ Flare Fitness‬الـعــديــد من‬ ‫الفعاليات على م ــدار الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫والتي تهدف إلــى تشجيع األفــراد على‬ ‫ممارسة الرياضة من أجل بناء عادات‬ ‫أفضل‪ ،‬وتهدف أحــد األنشطة‪ ،‬بعنوان‬ ‫«سعراتك مقابل إنترنت»‪ ،‬إلى تتبع عدد‬ ‫الخطوات التي سيتخذها المشاركون‬ ‫طوال النشاط والتبرع بوحدات إنترنت‬ ‫مجانية وخطوط اتصاالت ‪ stc‬للعائالت‬ ‫الـمـحـتــاجــة ب ـنــاء عـلــى ع ــدد الـخـطــوات‪.‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬ش ــارك ن ــادي اسباير‬ ‫لــأطـفــال فــي الـفـعــالـيــة ضـمــن تعاوننا‬ ‫القائم معه للسنة الثانية على التوالي‬ ‫م ــن أج ــل إشـ ــراك االط ـف ــال وغ ــرس روح‬ ‫العطاء فيهم خالل شهر رمضان‪.‬‬ ‫وفـ ــي س ـب ـيــل إط ـ ــاق هـ ــذه األن ـش ـطــة‬ ‫والـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ــري ــاضـ ـي ــة‪ ،‬عـ ـق ــدت ‪stc‬‬ ‫شــراكــة مــع عــدد مــن المدربين لتوجيه‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن خـ ــال ك ــل ت ـح ــد‪ ،‬وق ــام ــت‬ ‫الشركة بتوزيع الهدايا على الفائزين‬ ‫في كل تحد‪ ،‬أما بالنسبة لتوزيع خطوط‬ ‫الهاتف ووح ــدات اإلنـتــرنــت المجانية‪،‬‬ ‫ف ـقــد ت ـع ــاون ــت ‪ stc‬م ــع ف ــري ــق «ت ــراح ــم»‬ ‫التطوعي الذي سيقوم بعد ذلك بتوزيع‬ ‫الخطوط على العائالت المحتاجة في‬ ‫نهاية الشهر‪.‬‬ ‫وتتوافق المبادئ‪ ،‬التي تقوم عليها‬ ‫األن ـش ـط ــة ال ـم ـن ـظ ـمــة ع ـل ــى مـ ـ ــدار شـهــر‬

‫ا ل ـك ــو ي ـت ــي د‪ .‬هـ ــال ا ل ـس ــا ي ــر‪،‬‬ ‫بمساهمة «صناعات الغانم»‬ ‫فـ ـ ــي حـ ـم ــاتـ ـه ــا الـ ـمـ ـت ــزامـ ـن ــة‬ ‫م ــع ش ـهــر رم ـض ــان ال ـم ـبــارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن هــذا النهج الثابت‬ ‫هو انعكاس لقيم أصيلة في‬ ‫ش ـع ــب ال ـك ــوي ــت ال ـ ــذي تــربــى‬ ‫على الخير والبر واإلحسان‬ ‫ً‬ ‫والعطاء‪ ،‬مؤكدا شكره للدعم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــواصـ ــل ال ـ ـ ـ ــذي ت ـت ـل ـق ــاه‬ ‫ج ـم ـع ـيــة الـ ـه ــال األحـ ـم ــر مــن‬ ‫شركائها في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ح ـيــث يـسـهــم ه ــذا ال ــدع ــم في‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار وت ــوسـ ـي ــع ن ـط ــاق‬ ‫األعمال اإلنسانية والخيرية‬ ‫التي تقوم بها الجمعية‪.‬‬

‫أحمد النويبت وأنفال عبدالرحيم مع الفائزين‬ ‫بأحد تحديات اللياقة مع المدرب سعود العنزي‬ ‫بالتعاون مع فلير فيتنس‪ ،‬مع برنامج‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة ال ـم ـج ـت ـم ـع ـي ــة ال ـش ــام ـل ــة‬ ‫لشركة ‪ ،stc‬وال ــذي يـهــدف إلــى تحقيق‬ ‫التكاملية فــي مختلف جــوانــب الحياة‬ ‫الضرورية‪ ،‬مثل المساهمة في المجتمع‬ ‫والمشاركة في أنشطة اللياقة البدنية‬ ‫الـمـنـتـظـمــة ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى ن ـمــط حـيــاة‬ ‫صحي ومتوازن‪ ،‬وتطمح ‪ stc‬باستمرار‬ ‫إل ــى تـمـكـيــن جـيــل ال ـش ـبــاب والمجتمع‬ ‫من خالل المشاركة في المبادرات التي‬ ‫ترد الجميل للمجتمع‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫تعزيز الصحة العقلية والبدنية‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قالت دانة الجاسم‪،‬‬ ‫ال ـمــدي ــرة ال ـعــامــة الت ـص ــاالت ال ـشــركــات‬ ‫فــي ‪« :stc‬س ـعــداء بــالـشــراكــة مــرة أخــرى‬ ‫مــع ن ــادي فلير فيتنس ‪Flare Fitness‬‬ ‫الستضافة تحد آخر خالل شهر رمضان‬ ‫كجزء من حملة ّ‬ ‫حول قوتك لمن ال قوة‬ ‫ل ــه‪ ،‬وال ـت ــي ت ــم إطــاق ـهــا ل ـل ـمــرة األول ــى‬ ‫خالل العام الماضي‪ ،‬وكان تعاوننا في‬ ‫هــذه الـمـبــادرة‪ ،‬التي تضمنت مشاركة‬ ‫فريق تراحم التطوعي ونــادي اسباير‬ ‫لألطفال‪ ،‬يهدف إلى إشراك المجتمع من‬ ‫خالل تشجيع المشاركين على ممارسة‬ ‫الرياضة وتحدي أنفسهم من أجل حياة‬ ‫أفضل»‪.‬‬

‫وأبدت الجاسم عن امتنانها وشكرها‬ ‫لـجـمـيــع ال ــذي ــن ســاه ـمــوا ف ــي األنـشـطــة‬ ‫الـمـخـتـلـفــة ض ـمــن ه ــذه الـ ـمـ ـب ــادرة‪ ،‬لما‬ ‫تجسده الفعاليات من مساهمة كبيرة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ال س ـي ـمــا أن ـه ــا تـسـتـهــدف‬ ‫مساعدة األســر المحتاجة في الكويت‬ ‫وتوفير بعض احتياجاتهم األساسية‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــة‪« :‬ك ــونـ ـن ــا شـ ــركـ ــة رائـ ـ ـ ـ ــدة فــي‬ ‫ق ـط ــاع االتـ ـص ــاالت وال ـت ـح ــول الــرق ـمــي‪،‬‬ ‫فإننا نسعى دومــا من أجــل استكشاف‬ ‫األس ــالـ ـي ــب واألفـ ـ ـك ـ ــار ال ـم ـب ـت ـك ــرة ال ـتــي‬ ‫تنعكس بشكل إيجابي تجاه مجتمعنا‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ض ـ ـ ـ ــوء ذل ـ ـ ـ ــك ن ـ ـحـ ــن ح ــريـ ـص ــون‬ ‫باستمرار على المشاركة في المبادرات‬ ‫التي تجسد روح وجوهر شهر رمضان‬ ‫الـفـضـيــل»‪ .‬وذك ــرت‪« :‬هــدفـنــا هــو توفير‬ ‫ب ــرام ــج ذات قـيـمــة مـضــافــة بــاسـتـمــرار‪،‬‬ ‫وتـعــزيــز دورن ــا فــي مـجــال المسؤولية‬ ‫الـمـجـتـمـعـيــة واالسـ ـت ــدام ــة‪ ،‬م ــع إح ــداث‬ ‫تأثير إيجابي على المجتمعات التي‬ ‫نعمل فيها‪ ،‬وستواصل ‪ stc‬طوال شهر‬ ‫رمـضــان المبارك إطــاق األنشطة التي‬ ‫تـ ـن ــدرج ف ــي إط ـ ــار أج ـنــدت ـهــا الـسـنــويــة‬ ‫ل ـل ـم ـســؤول ـيــة الـمـجـتـمـعـيــة ل ـل ـشــركــات‪،‬‬ ‫إضافة إلى البرامج التي تدعم المجتمع‬ ‫طوال الشهر الكريم»‪.‬‬

‫أعلنت شركة طيران الجزيرة‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬إض ــافـ ـتـ ـه ــا خـ ــط رحـ ــات‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدا إل ـ ـ ـ ــى مـ ــدي ـ ـنـ ــة الرن ـ ـكـ ــا‬ ‫القبرصية‪ ،‬ضمن شبكة الوجهات‬ ‫األوروب ـيــة الجديدة التي أعلنت‬ ‫ً‬ ‫ع ـن ـه ــا الـ ـش ــرك ــة أخ ـ ـيـ ــرا ل ـمــوســم‬ ‫صيف ‪.2023‬‬ ‫ُ‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــد الرنـ ـ ـك ـ ــا أقـ ـ ـ ــدم مــدي ـنــة‬ ‫قـ ـب ــرصـ ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـ ـ ـ ـ ــوازن ب ـيــن‬ ‫الـ ـم ــام ــح ال ـت ــاري ـخ ـي ــة ال ـقــدي ـمــة‬ ‫والـ ـتـ ـط ــور الـ ـعـ ـص ــري ال ـح ــدي ــث‪.‬‬ ‫وتتمتع هــذه المدينة بموقعها‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي الـ ـ ــذي ي ـس ـهــل الـتـنـقــل‬ ‫إلــى الـمــدن األخ ــرى فــي الجزيرة‪،‬‬ ‫النتهاز كل ما توفره قبرص من‬ ‫أنشطة ترفيهية وفرص تجارية‪،‬‬ ‫إذ إن مـ ـن ــا خـ ـه ــا ا ل ـم ـت ــو س ـط ــي‬ ‫يجعلها وجهة مميزة لالستمتاع‬ ‫بالشمس والبحر والهواء النقي‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا مع المبادرين‬ ‫حيات‬

‫‪ Ooredoo‬تنجح في تفعيل‬ ‫‪ 5G‬المتقدمة» المطورة‬ ‫تقنية ««‪5G‬‬ ‫تواصل ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬جهودها المستمرة في‬ ‫تطوير جميع جوانب العمليات والخدمات المتعلقة‬ ‫بشبكة االتصاالت‪ ،‬وأعلنت إتمامها بنجاح تقنية «‪5G‬‬ ‫المتقدمة» من خالل اختبار عملية جمع بين تقنيات‬ ‫«‪ »2CC CA‬لتوفير سرعة تحميل جبارة تزيد على ‪3‬‬ ‫جيجابت في الثانية‪.‬‬ ‫وتم إجراء االختبار عن طريق الجمع بالتوصيل‬ ‫بـيــن كتلتين كبيرتين مــن ا لـطـيــف المستمر لـ ـ ‪5G‬‬ ‫تعمالن في النطاقات الفرعية ‪ .6GHz‬ويمكن أن يوفر‬ ‫هــذا المسار سرعات إنترنت فائقة ألنــواع مختلفة‬ ‫من أجهزة الـ ‪ 5G‬مثل الهواتف الذكية والـ ‪.Routers‬‬ ‫ويمكن أن يوفر تجميع تقنية الـ ‪ 5G‬معدل بيانات‬ ‫فائقا وسعة انترنت مطورة قادرة على دعم االتصال‬ ‫لـعــدد كبير مــن أ جـهــزة المستهلكين والمؤسسات‬ ‫في مناطق تغطية أوســع‪ ،‬ومــع تجربة تثري حياة‬ ‫المستخدمين الرقمية‪.‬‬ ‫وتعد شبكة ‪ 5G‬المتقدمة مغيرا حقيقيا للواقع‬ ‫ال ـحــالــي م ــن حـيــث تـحـسـيــن ك ـف ــاءة مـ ــوارد الـشـبـكــة‪،‬‬ ‫وتمكين تقنية ‪ 5G‬المستقلة (‪ ،)SA‬وتمهيد الطريق‬ ‫لتقنيات الجيل التالي‪ ،‬وتقديم سعة انترنت شاملة‬ ‫ومـطـلــوبــة لتطبيقات االت ـص ــاالت مــن ن ــوع الجهاز‬ ‫الـشــامــل (‪ )mMTC‬واالتـ ـص ــاالت ذات زم ــن االنـتـقــال‬ ‫المنخفض الموثوقة (‪.)uRLLC‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ق ــال ح ـســن ال ـش ــام ــي‪ ،‬رئ ـيــس قـطــاع‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ف ــي ‪ Ooredoo‬الـ ـك ــوي ــت‪« :‬ت ــواص ــل‬ ‫‪ Ooredoo‬ال ـكــويــت ت ـجــربــة تـقـنـيــات ‪ 5G‬ال ـم ـطــورة‬ ‫والمبتكرة لتعزيز أداء الشبكة‪ ،‬وتحسين تجربة‬ ‫العمالء»‪.‬‬ ‫وتعمل تقنية «‪ 5G‬المتقدمة» باستخدام تقنية‬ ‫‪ 5.5G‬على تحسين تغطية خدمة ‪ 5G‬وتوفير معدل‬ ‫بيانات فائق السرعة مما يسمح لمزيد من العمالء‬ ‫بالوصول إلــى شبكة ‪ Ooredoo‬الكويت المتطورة‬ ‫لخلق تـجــر بــة تـثــري حـيــاة المستخدمين الرقمية‪.‬‬ ‫وسيكون تجميع نطاقات الطيف المتعددة عالمة‬ ‫ب ــارزة نـحــو تحقيق شبكة ‪ 5G‬عــالـيــة األداء‪ ،‬تدعم‬ ‫مـتـطـلـبــات ال ـت ـحــول الــرق ـمــي لـمـجـمــوعــة واس ـع ــة من‬ ‫القطاعات والصناعات‪.‬‬ ‫وتحافظ ‪ Ooredoo‬الكويت على مكانتها كأسرع‬ ‫مزود لشبكات الهاتف المحمول في الكويت‪ ،‬وتسعى‬ ‫الشركة إلى توسيع امكانيات شبكتها باستمرار من‬ ‫خالل أحدث التقنيات الرائدة في الصناعة للحفاظ‬ ‫على مكانتها‪.‬‬

‫«طيران الجزيرة»‬ ‫تضيف الرنكا إلى‬ ‫شبكة وجهاتها‬

‫«هواوي» تقيم غبقة لوسائل اإلعالم‬

‫جانب من الغبقة‬ ‫عقدت شركة هواوي‪ ،‬مزود البنية التحتية‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات واالت ـصــاالت (‪)ICT‬‬ ‫واألجهزة الذكية‪ ،‬التجمع اإلعالمي الرمضاني‬ ‫‪ ،2023‬يــوم األرب ـعــاء (‪ 5‬ال ـج ــاري)‪ ،‬فــي خيمة‬ ‫كبر بفندق والدورف أستوريا‪ ،‬بهدف تعزيز‬ ‫الـ ـع ــاق ــات م ــع وس ــائ ــل اإلع ـ ـ ــام وشــركــائ ـهــا‬ ‫واالحتفال بشهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقد عقدت الغبقة بحضور بول فانشيباو‪،‬‬ ‫مــديــر قـطــاع المستهلكين فــي الـكــويــت‪ ،‬ولــي‬ ‫يكي مدير التسويق‪ ،‬وحمود الشاهين مدير‬ ‫العالقات العامة‪ ،‬من مجموعة هواوي الكويت‪.‬‬ ‫ومن مكتب ممثل هواوي في الكويت هنري‬ ‫يــي‪ ،‬ومدير العالقات العامة بشمال الخليج‬ ‫ودي جو‪ ،‬ومدير العالقات العامة في هواوي‬ ‫الكويت وتشاو فانغ‪ ،‬الذين رحبوا بالضيوف‬ ‫ً‬ ‫ب ـحــرارة‪ ،‬وتمنوا لهم شهر رمـضــان مباركا‪،‬‬ ‫وش ـك ــروه ــم لــدعـمـهــم ال ـم ـس ـت ـمــر‪ .‬وص ــل عــدد‬ ‫كبير مــن الضيوف إلــى غبقة ه ــواوي‪ ،‬الذين‬ ‫تنوعوا من الصحافة واإلعالميين ومحطات‬ ‫التلفزيون وممثلي العالقات العامة من العديد‬ ‫مــن الـجـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك بعض‬ ‫الـضـيــوف المميزين مــن الـسـفــارة الصينية‪،‬‬ ‫حيث تم التأكد من أن الرابطة بين ‪Huawei‬‬ ‫والوسائط أقوى من أي وقت مضى‪ .‬لقد قضوا‬ ‫أمسيتهم في المنطقة الرائعة بجانب المسبح‬ ‫ذات الطابع الرمضاني المسماة بخيمة كبر‪،‬‬ ‫المليئة بالديكورات الرائعة واألضواء الخافتة‬ ‫ً‬ ‫حول منطقة البوفيه المنسقة جيدا‪.‬‬ ‫أتاحت الغبقة للعاملين في مجال اإلعالم‬ ‫فرصة إلشراك هواوي‪ ،‬والتواصل مع أقرانهم‪،‬‬ ‫وم ـشــاركــة األف ـك ــار ف ــي أجـ ــواء مــريـحــة وغـيــر‬ ‫رسمية‪.‬‬

‫تعمل هواوي في الكويت منذ أكثر من ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وال يقتصر دعمها على التحول الرقمي‬ ‫بــا لـكــو يــت فــي ا لـبـنـيــة التحتية لتكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات واالت ـ ـصـ ــاالت وال ـن ـظ ــام الـبـيـئــي‬ ‫ً‬ ‫للمواهب فحسب‪ ،‬بل تظل ملتزمة أيضا بدعم‬ ‫المبادرات التي تعزز المشاركة المجتمعية‬ ‫والتبادل الثقافي لبناء مجتمع أفضل‪.‬‬ ‫اتـخــذت ه ــواوي زمــام الـمـبــادرة لالستماع‬ ‫إل ــى آراء وتـعـلـيـقــات ال ـح ـضــور فـيـمــا يتعلق‬ ‫بمنتجاتهم وخدماتهم‪.‬‬ ‫وقــد وجــد الـضـيــوف فــي الغبقة أنــه يمكن‬ ‫تنزيل جميع تطبيقات غوغل الرئيسية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ Maps Google‬و‪ YouTube‬و‪Google Drive‬‬ ‫بسهولة من ‪.HUAWEI AppGallery‬‬ ‫ك ــان ــت هـ ــذه ه ــي ال ـغ ـب ـقــة األول ـ ــى م ــن قـبــل‬ ‫شــركــة ه ـ ــواوي‪ -‬ق ـطــاع المستهلكين‪ ،‬والـتــي‬ ‫كــانــت الـشــركــة قــدمــت ابتكاراتها المستدامة‬ ‫وع ــال ـي ــة ال ـك ـف ــاءة ل ـل ـح ـضــور‪ .‬وك ـ ــان أب ـ ــرز ما‬ ‫يميز الغبقة هــذا الـعــام‪ ،‬هــو الترويج لساعة‬ ‫‪ HUAWEI Watch Buds‬التي طال انتظارها‬ ‫والمبيعة في الكويت‪ ،‬والتي تم إصدارها في‬ ‫‪ 30‬مارس ‪ .2023‬وأعلنت هواوي قصص القيم‬ ‫االجـتـمــاعـيــة «ف ــي الـكــويــت مــن أج ــل الـكــويــت»‬ ‫لضيوف وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫تــم ع ــرض الـعــديــد مــن المنتجات الـتــي لم‬ ‫يتم طرحها بــالـســوق‪ ،‬بما فــي ذلــك األجـهــزة‬ ‫ال ـق ــادم ــة ال ـم ـث ـيــرة األخـ ـ ــرى‪ ،‬م ـثــل الـسـمــاعــات‬ ‫والهواتف الذكية‪ .‬وفيما يتعلق بالتكنولوجيا‬ ‫القابلة لالرتداء‪ ،‬واصلت هواوي جذب اهتمام‬ ‫السوق بمنتجاتها الخاصة بالصحة واللياقة‬ ‫البدنية‪ ،‬مثل ‪ HUAWEI Watch Buds‬الثورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتي وضعت معيارا تقنيا عاليا للتصميم‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الوطني» يوزع وجبات اإلفطار في جوالته الميدانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ضمن برنامج «افعل الخير في شهر الخير»‬ ‫واصل بنك الكويت الوطني‬ ‫تــوزيــع آالف وج ـبــات اإلفـطــار‬ ‫ضمن جــوالتــه الميدانية الى‬ ‫مـنــا طــق مختلفة فــي الكويت‬ ‫طــوال شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ـ ــرت س ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــارات ن ـق ــل‬ ‫الوجبات التابعة للبنك بزيارة‬ ‫المناطق السكنية واألس ــواق‬ ‫الشعبية ومواقف النقل العام‪،‬‬ ‫والعديد من المرافق الحيوية‬ ‫لتوزيع وجبات اإلفـطــار على‬ ‫الصائمين‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ــدي ــر أول ف ــي إدارة‬ ‫العالقات العامة في «الوطني»‬ ‫طالل التركي‪ ،‬إن حملة وجبات‬ ‫اإلفطار المتنقلة عالمة فارقة‬ ‫في برنامج رمضان السنوي‬ ‫«افعل الخير في شهر الخير»‪،‬‬ ‫خصوصا أنها تتضمن العديد‬ ‫م ــن الـ ـج ــوالت ال ـم ـيــدان ـيــة في‬ ‫المناطق لتكون على مقربة من‬ ‫المجتمع واألف ــراد‪ ،‬وتتشارك‬ ‫م ـع ـهــم ع ـ ـ ــادات وت ـق ــال ـي ــد ه ــذا‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـت ــرك ــي‪ ،‬أن ه ــذه‬ ‫الـ ـج ــوالت تـنـتـشــر ع ـلــى نـطــاق‬ ‫واسـ ـ ــع‪ ،‬وت ـش ـمــل م ـنــاطــق مثل‬ ‫الفروانية والسالمية وحولي‬ ‫والمهبولة وشرق والمباركية‬ ‫وب ـن ـيــد الـ ـق ــار‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫مستشفى األميري ومستشفى‬ ‫ال ـص ـب ــاح وم ـس ـت ـش ـفــى م ـب ــارك‬ ‫ومطافي الجليب‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ع ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــرات‬ ‫المتطوعين من موظفي البنك‬ ‫ً‬ ‫يتواجدون يوميا في السيارات‬ ‫المتنقلة التي تقوم بالجوالت‬ ‫إل ــى الـمـنــاطــق‪ ،‬ل ــإش ــراف على‬ ‫عمليات توزيع وجبات اإلفطار‪.‬‬ ‫وأكد حرص البنك من خالل‬ ‫الـ ــزيـ ــارات ال ـم ـيــدان ـيــة لـتــوزيــع‬ ‫وجـ ـب ــات اإلفـ ـط ــار لـلـصــائـمـيــن‬ ‫ً‬ ‫على البقاء قريبا من مجتمعه‪،‬‬ ‫بـهــدف تـعــزيــز روح المشاركة‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫ً‬ ‫أن «ال ــوط ـن ــي» ك ـث ـيــرا م ــا شكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــوذجــا ري ــادي ــا ف ــي الـخــدمــة‬ ‫والعمل االجتماعي‪.‬‬

‫«المتحد» ينظم حفل قرقيعان‬ ‫لموظفيه وأطفالهم‬

‫جهاد الحميضي ونقيب أمين خالل فعالية القرقيعان‬ ‫في إطــار الفعاليات الرمضانية المتميزة التي‬ ‫ً‬ ‫يحرص البنك األهلي المتحد على القيام بها سنويا‪،‬‬ ‫نظم البنك فعالية متميزة لالحتفال بالقرقيعان مع‬ ‫موظفيه وأطفالهم فــي مبناه الرئيسي‪ ،‬بحضور‬ ‫ج ـه ــاد ال ـح ـم ـي ـضــي ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‪ ،‬وع ـضــو‬ ‫مجلس اإلدارة بالبنك‪ ،‬ونقيب أمين المدير العام‬ ‫للموارد البشرية بالبنك‪ ،‬وعــدد من ممثلي اإلدارة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬حيث تم توزيع القرقيعان على الموظفين‬ ‫وأطـفــالـهــم‪ ،‬الــذيــن س ـعــدوا بـهــذه االحـتـفــالـيــة‪ ،‬التي‬ ‫أحــدثــت أج ــواء تراثية مــن البهجة والـمــرح‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الفقرات المتميزة والمسابقات الشيقة للحصول‬ ‫عـلــى الـجــوائــز مــع شخصية «بــوطـبـيـلــة» وأنــاشـيــد‬ ‫القرقيعان الجميلة‪ .‬و كــا نــت هــذه الفعالية فرصة‬ ‫جيدة للتواصل بين الزمالء في أجواء ودية‪ ،‬وتبادل‬ ‫التهاني والتبريكات بينهم‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ج ــددت الحميضي التهنئة‬ ‫بالشهر الفضيل لجميع موظفي «المتحد»‪ ،‬معربة‬ ‫ع ــن خ ــال ــص اه ـت ـم ــام إدارة ال ـب ـنــك ب ـفــريــق الـعـمــل‪،‬‬ ‫والحرص على توفير مزيد من جو األلفة والمودة‪،‬‬ ‫وتعزيز الـتــواصــل بينهم كــأســرة واح ــدة تجمعهم‬ ‫قيم الترابط والتكاتف والمودة‪ ،‬وتسود فيما بينهم‬ ‫ُ‬ ‫روح العمل الجماعي‪ ،‬والتي تعد من المقومات التي‬

‫تدفع بمسيرته نحو المزيد من اإلنجازات والتقدم‪.‬‬ ‫وأفادت مساعدة المدير العام للموارد البشرية بـ‬ ‫«المتحد» مريم المضف‪ ،‬بأن االحتفال بالقرقيعان‬ ‫ي ـع ـك ــس ال ـث ـق ــاف ــة وال ـ ـ ـعـ ـ ــادات ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـقــدي ـمــة‬ ‫والجميلة‪ ،‬لــذا جــاء ت فعالية القرقيعان لموظفي‬ ‫«الـمـتـحــد» وأطـفــالـهــم لتعكس الـ ــروح الــرمـضــانـيــة‬ ‫الـغـنـيــة بــالـمـعــانــي ودالالت الـمـشــاركــة والـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫خالل هذا الشهر المبارك‪ ،‬وتأكيدا على اعتزاز البنك‬ ‫بهويته المجتمعية‪ ،‬واهتمامه الكبير بالمبادرات‬ ‫االجتماعية التي تدعم الثقافة والموروث االجتماعي‬ ‫والشعبي الذي «نعتز به»‪.‬‬ ‫وأكدت المضف دور هذه الفعاليات في التقريب‬ ‫بين الموظفين‪ ،‬وجمعهم فــي جــو عائلي تسوده‬ ‫روح الــود والمحبة في هــذه األيــام المباركة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتفق مع رؤية البنك في أهمية تعزيز التواصل‬ ‫االجتماعي فيما بين الموظفين وبعضهم‪ ،‬وسعيه‬ ‫للحفاظ على نموذج ناجح إلدارة الموارد البشرية‬ ‫في بيئة عمل ال تضاهى‪.‬‬ ‫وخــال هــذه الفعالية‪ ،‬التي تميزت بطابع ودي‬ ‫وعائلي‪َّ ،‬‬ ‫عبر موظفو «المتحد» عن شكرهم العميق‬ ‫وتقديرهم إلدارة البنك على هذه الفعالية‪ ،‬لما لها‬ ‫من أثر إيجابي في إدخال السرور عليهم‪.‬‬

‫طالل التركي‬

‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ال ـب ـن ــك يـعـتــز‬ ‫بدوره كمبادر أساسي في خدمة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬وي ـ ـحـ ــرص كـ ــل ع ــام‬ ‫على إغناء برنامجه الرمضاني‬ ‫بمبادرات تنموية ذات أثر يشمل‬ ‫أكـ ـب ــر عـ ـ ــدد م ـم ـك ــن مـ ــن ش ــرائ ــح‬ ‫المجتمع‪ ،‬وذات أهداف صالحة‬ ‫ً‬ ‫لالستثمار مجتمعيا على المدى‬ ‫البعيد‪.‬‬

‫فريق «الوطني» خالل المبادرة‬ ‫وتعتبر ا ل ـجــوالت الميدانية‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزءا مـ ـ ـ ــن بـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج الـ ـبـ ـن ــك‬ ‫ال ــرم ـض ــان ــي «افـ ـع ــل ال ـخ ـي ــر فــي‬ ‫شهر الخير»‪ ،‬الذي يأتي في إطار‬

‫التزام «الوطني» بخدمة المجتمع‬ ‫والمسؤولية االجتماعية‪ .‬ويقدم‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج س ـن ــوي ــا ال ـع ــدي ــد من‬ ‫األن ـش ـطــة وال ـف ـعــال ـيــات وأع ـمــال‬

‫التبرع والدعم لمختلف الهيئات‬ ‫الخيرية واإلنسانية‪.‬‬ ‫ويعتز «الوطني» بكونه أحد‬ ‫رواد التنمية االجتماعية من‬

‫خالل برامج المسؤولية التي‬ ‫يطلقها‪ ،‬ويحرص من خاللها‬ ‫على الحفاظ على عمق العالقة‬ ‫مع المجتمع الذي ينتمي إليه‪.‬‬

‫«وربة» يطلق مسابقة حفظ القرآن «التجاري» ينظم حملة تخضير لطالبات‬ ‫الكريم السادسة ألبناء موظفيه مدرسة بركة بنت يسار‬

‫للسنة السادسة على التوالي‪،‬‬ ‫يـطـلــق بـنــك وربـ ــة مـســابـقــة حفظ‬ ‫القرآن الكريم ألبناء موظفيه‪ ،‬بدافع‬ ‫حرصه على تنشئة جيل من حفظة‬ ‫كتاب الله‪ ،‬وإدراك معانيه ورسائله‬ ‫الـسـمــاويــة الـســامـيــة الـتــي تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرجعا روحيا لكل نواحي الحياة‪.‬‬ ‫وتأتي هذه المسابقة كجزء من‬ ‫برنامج بنك وربة في المسؤولية‬ ‫االجتماعية خــال شهر رمضان‪،‬‬ ‫التي يحرص على إقامتها بشكل‬ ‫سنوي بهدف تعزيز نشر مبادئ‬ ‫الثقافة اإلســامـيــة‪ ،‬السيما بين‬ ‫جيل الشباب‪ ،‬حيث سيشارك أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 70‬حافظا من أبناء الموظفين‬ ‫في هذه المسابقة لهذا العام‪.‬‬ ‫وت ـن ـق ـســم ال ـم ـســاب ـقــة لـلـبـنـيــن‬ ‫والـبـنــات إلــى ثــاث فـئــات‪ ،‬األولــى‬ ‫تضم متسابقين من عمر ‪ 5‬إلى ‪7‬‬ ‫أعوام‪ ،‬والثانية من ‪ 8‬إلى ‪ 10‬أعوام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والثالثة من ‪ 11‬إلى ‪ 14‬عاما‪ ،‬على‬ ‫أن يتم اختيار ثالثة فائزين من كل‬ ‫فئة يحصلون على جوائز مادية‬ ‫ً‬ ‫تشجيعا لهم على دأبهم في حفظ‬ ‫الـســور القرآنية المباركة‪ ،‬بينما‬ ‫سيحصل جميع المشاركين على‬ ‫شهادات تقدير‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي لإلدارة‬ ‫الـ ـش ــرعـ ـي ــة د‪ .‬ع ـي ـس ــى الـ ـقـ ـص ــار‪:‬‬ ‫«بصفتنا مؤسسة مالية إسالمية‬ ‫ت ـع ـم ــل وف ـ ـ ــق أح ـ ـك ـ ــام ال ـش ــري ـع ــة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬ن ـس ـع ــى إل ـ ــى غ ــرس‬ ‫مبادئ وتعاليم الدين اإلسالمي‬ ‫الـحـنـيــف عـبــر كـتــابــه ال ـكــريــم في‬

‫عيسى القصار‬

‫األج ـي ــال ال ـشــابــة‪ ،‬لـتـكــون بمنزلة‬ ‫الـمــرجــع الــرئـيـســي لـهــم فــي أمــور‬ ‫ح ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــم‪ ،‬ل ـ ـمـ ــا ت ـت ـض ـم ـن ــه مــن‬ ‫ت ـش ــري ـع ــات عـ ــادلـ ــة ت ــوض ــح لـهــم‬ ‫ال ـطــري ـقــة األفـ ـض ــل ل ـل ـت ـعــامــل مع‬ ‫مختلف جوانب حياتهم»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـقـصــار‪« :‬يــولــي بنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وربـ ـ ــة اهـ ـتـ ـم ــام ــا خـ ــاصـ ــا ل ـق ــواه‬ ‫العاملة‪ ،‬حيث يعتبرهم الشريك‬ ‫األسـ ـ ــاسـ ـ ــي ف ـ ــي مـ ـسـ ـي ــرة ن ـج ــاح‬ ‫الـبـنــك وت ـط ــوره‪ ،‬لــذلــك ك ــان ال بد‬ ‫من أن نقوم بتخصيص حيز لهم‬ ‫مــن جملة األنـشـطــة والـفـعــالـيــات‬ ‫الـهــادفــة وال ـب ـنــاءة الـتــي ينظمها‬ ‫بـنــك وربـ ــة خ ــال شـهــر رم ـضــان‪،‬‬ ‫والتي تسهل على الموظفين قضاء‬ ‫وقت مع أسرهم‪ ،‬وأيضا تزرع روح‬ ‫المنافسة الشريفة بين المشتركين‬ ‫في المسابقة»‪.‬‬

‫فريق البنك التجاري مع الطالبات‬ ‫في إطار أنشطة المسؤولية االجتماعية الهادفة‬ ‫إلى المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث‪،‬‬ ‫ع ــن طــريــق ت ــدوي ــر الـمـخـلـفــات والـتـخـلــص منها‬ ‫بصورة صحيحة مع توسيع عملية التخضير‪،‬‬ ‫نـظــم الـبـنــك ال ـت ـجــاري الـكــويـتــي زيـ ــارة لـمــدرســة‬ ‫بــركــة بـنــت ي ـســار – ب ـن ــات‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع فــريــق‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Real Sciences‬حيث قدم الفريق عرضا لتعريف‬ ‫وتوعية الطالبات بأهمية المحافظة على البيئة‬ ‫وحمايتها من التصرفات الجائرة والتلوث‪ ،‬وكذلك‬ ‫ضرورة التوجه نحو توسيع الرقعة الخضراء‪.‬‬ ‫وخ ــال ال ـع ــرض الـتـعــريـفــي‪ ،‬ق ــام فــريــق قـطــاع‬ ‫التواصل المؤسسي في البنك بتوزيع هدايا على‬ ‫الطالبات‪ ،‬عبارة عن شتالت زراعية يزرعنها في‬ ‫بيوتهن‪ ،‬كنشاط عملي يستفدن منه‪.‬‬ ‫وفي تعليقها على حملة التخضير‪ ،‬صرحت‬ ‫نائبة المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي‬ ‫أماني الــورع‪« :‬يحرص البنك التجاري الكويتي‪،‬‬ ‫مــن خ ــال ه ــذه الـحـمـلــة‪ ،‬عـلــى تثقيف المجتمع‬

‫وا لـطـلـبــة‪ ،‬وتعليمهم أهمية التشجير كوسيلة‬ ‫لحماية البيئة‪ ،‬من خالل عروض علمية وورش‬ ‫عمل يتم تنظيمها‪ ،‬مــع شــرح تفصيلي مبسط‬ ‫لهذا الموضوع‪ ،‬إدراكــا من البنك ألهمية تفعيل‬ ‫مساهماته الــرامـيــة إلــى المحافظة على البيئة‪،‬‬ ‫ك ــأح ــد مـ ـح ــاور ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـش ــام ـل ــة ال ـم ـس ـتــدامــة‬ ‫المنشودة»‪.‬‬ ‫وأكدت الورع أن البنك التجاري الكويتي ملتزم‬ ‫بمسؤوليته تجاه المجتمع‪ ،‬حيث يسعى دوما‬ ‫إل ــى دع ــم مـثــل ه ــذه الـحـمــات والـفـعــالـيــات التي‬ ‫تهدف إلــى نشر الــوعــي البيئي وحماية األرض‬ ‫من التصحر‪ ،‬من خالل الحد من الملوثات التي‬ ‫تعتدي بشكل مباشر أو غير مباشر على الغطاء‬ ‫الـنـبــاتــي‪ ،‬فــي إط ــار رســالـتــه الــرامـيــة إلــى تعميق‬ ‫مفهوم المسؤولية االجتماعية بين أطياف وأفراد‬ ‫ً‬ ‫المجتمع كافة‪ ،‬خصوصا جيل الشباب واألطفال‬ ‫الصغار‪.‬‬

‫«الخليج» يوفر «العيادي» في الفروع وأجهزة ‪ITM‬‬ ‫حرصا على مشاركة العمالء والجمهور فرحة العيد‪ ،‬وتلبية‬ ‫الحـتـيــاجــات الـعـمــاء‪ ،‬يــوفــر بـنــك الخليج خــدمــة الـعـيــادي في‬ ‫مختلف فــروع البنك وجميع أجـهــزة الـصــراف اآللــي التفاعلي‬ ‫الكويت‪ ،‬بما فيها جهاز الصراف‬ ‫‪ ITM‬المنتشرة في مناطق‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اآللي التفاعلي من السيارة‪ ،‬الذي أطلق حديثا في فرع شرق‪.‬‬ ‫وحرص البنك على توفير «العيادي» في كل فروع «الخليج»‬ ‫الـمـنـتـشــرة بمختلف مـنــاطــق ال ـكــويــت‪ ،‬وي ـت ـجــاوز ع ــدده ــا ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫فــرعــا‪ ،‬إلــى جــانــب أجـهــزة الـصــراف اآلل ــي التفاعلي الموجودة‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 11‬فرعا‪ ،‬هي‪ :‬الفرع الرئيسي‪ ،‬وبرج كريستال‪ ،‬والجابرية‪،‬‬ ‫والشعب‪ ،‬والعدان‪ ،‬والسالم (جنوب السرة)‪ ،‬والفحيحيل (مجمع‬ ‫إلـكـتــرونـيــات الـغــانــم)‪ ،‬وحــولــي‪ ،‬ومـطــار الـكــويــت الــدولــي (‪،)T1‬‬ ‫وم ـشــرف‪ ،‬إلــى جــانــب أول جـهــاز ص ــراف آلــي تفاعلي ‪ ITM‬من‬ ‫السيارة في شرق‪.‬‬ ‫ُيذكر أن خدمة العيادي تتيح للعمالء الحصول على األوراق‬ ‫النقدية الجديدة من فئات «‪ »1 ،5 ،10 ،20‬دينار‪ ،‬لتلبية الطلب‬ ‫المتزايد على تلك الفئات لتوزيع «العيادي» بمناسبة عيد الفطر‪.‬‬

‫«األهلي» يعلن الفائز‬ ‫‪ ...‬ويشارك في مبادرة «عيديتي»‬ ‫في سحب «الفوز» األسبوعي مع «المركزي» و«المصارف»‬

‫أعلن البنك األهلي الكويتي فوز أحمد فاضل عباس في السحب‬ ‫األسبوعي لحساب «الفوز» للجوائز‪ ،‬بجائزة نقدية قدرها ‪10.000‬‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬الذي أقيم تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫وتم إعالن اسم الفائز أمس األول‪.‬‬ ‫وحساب «الفوز» للجوائز‪ ،‬هو األول من نوعه الذي يتيح لعمالء‬ ‫البنك فرصة الفوز بجوائز ومكافآت كبرى‪ ،‬ومن خالله سيحظى‬ ‫عمالء «األهلي» بفرصة الفوز بمبلغ ‪ 10.000‬دينار كويتي ضمن‬ ‫السحب األسبوعي‪ ،‬كذلك فرصة للفوز بالجائزة الكبرى وهي راتب‬ ‫شهري بقيمة ‪ 5.000‬دينار كويتي مدة ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫تجدر اإلشــارة إلى أنه سيكون بمقدور كل من عمالء «األهلي»‬ ‫الجدد والحاليين االستفادة من هذه الفرصة الفريدة في حال توفر‬ ‫رصيد في حسابهم بمبلغ ‪ 100‬دينار فقط‪.‬‬

‫شارك البنك األهلي الكويتي‬ ‫ف ــي مـ ـب ــادرة «ع ـي ــدي ـت ــي»‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـ ـ ـه ـ ــدف إلـ ـ ـ ــى إي ـ ـ ـصـ ـ ــال أوراق‬ ‫النقد الجديد إلــى جميع أفــراد‬ ‫المجتمع‪ ،‬بمناسبة حلول عيد‬ ‫الـفـطــر الـسـعـيــد‪ ،‬بــالـتـعــاون مع‬ ‫بنك الكويت الـمــركــزي واتـحــاد‬ ‫مصارف الكويت‪ ،‬في ظل اإلقبال‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ل ـل ـح ـصــول ع ـل ـي ـهــا مــن‬ ‫مختلف العمالء‪.‬‬ ‫وقال «األهلي»‪ ،‬في بيان‪ ،‬إنه‬ ‫سيقوم بتوفير العيادي لجميع‬ ‫عمالئه داخل فروعه المنتشرة‬ ‫ً‬ ‫في جميع أنحاء الكويت‪ ،‬الفتا‬ ‫إ ل ــى إ مـكــا نـيــة تسلمها بمجرد‬ ‫زيــارة الفرع وطلب الخدمة من‬ ‫أحد موظفي خدمة العمالء‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـبـ ـن ــك أن ـ ـ ــه س ـي ـق ــوم‬ ‫بتوفير خدمة توصيل العيادي‬ ‫ل ـ ـع ـ ـمـ ــاء ال ـ ـن ـ ـخ ـ ـبـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــارات م ـت ـن ـق ـلــة خ ــاص ــة بــه‬ ‫ت ــوص ــل ال ـع ـي ــادي م ــن مختلف‬

‫جهير معرفي‬

‫فـ ـ ـئ ـ ــات ال ـ ــدي ـ ـن ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أمـ ــاكـ ــن‬ ‫ً‬ ‫وجودهم‪ ،‬موضحا أنه سيشارك‬ ‫ف ــي م ـ ـبـ ــادرة «ع ـي ــدي ـت ــي» ال ـتــي‬ ‫أطلقها «المركزي» بمناسبة عيد‬ ‫الفطر في المجمعات التجارية‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه الـ ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ه ـن ــأت‬

‫المديرة العامة إلدارة الخدمات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة لـ ــأفـ ــراد ب ــاإلن ــاب ــة‬ ‫جهير معرفي‪ ،‬جميع العمالء‪،‬‬ ‫بمناسبة الـعـيــد‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن‬ ‫«ال ـب ـنــك األه ـل ــي» عـلــى جــاهــزيــة‬ ‫تامة لتوفير العيادي في فروعه‬ ‫ال ـم ـن ـت ـش ــرة ف ــي ج ـم ـيــع أن ـح ــاء‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ض ـم ــن إط ـ ـ ــار ت ـع ــاون ــه‬ ‫المستمر مع «المركزي» واتحاد‬ ‫مصارف الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـع ــرف ــي إن ـ ــه يـمـكــن‬ ‫ل ـل ـع ـم ــاء زيـ ـ ـ ــارة ف ـ ـ ــروع ال ـب ـنــك‬ ‫األه ـ ـلـ ــي خـ ـ ــال أوق ـ ـ ـ ــات ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـم ـع ـت ـمــدة ح ـتــى ن ـهــايــة شهر‬ ‫رمـ ـ ـض ـ ــان الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك‪ ،‬م ـ ــن أج ــل‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى الـ ـعـ ـي ــادي مــن‬ ‫موظف الخدمة‪ ،‬مشددة على أن‬ ‫فريق العمل على جاهزية تامة‬ ‫لخدمتهم وتوفير العيادي لهم‬ ‫وفق أعلى المستويات‪.‬‬


‫أسرار وكواليس النجوم ‪13‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م‬

‫نجيب الريحاني‪ ...‬ملك الكوميديا الحزين‬ ‫أخفى زواجه من ألمانية وبعد رحيله‬ ‫بسنوات ظهرت له ابنة وكشفت المستور‬ ‫الريحاني قناع الضحك‪ ،‬وأخفى وجهه الباكي‪ ،‬وامتدت‬ ‫ارتدى الفنان نجيب‬ ‫ً‬ ‫مسيرته الفنية لنحو ‪ 30‬عاما‪ ،‬ونال ِعدة ألقاب يستحقها عن جدارة‪ ،‬أبرزها‬ ‫«زعيم المسرح الفكاهي»‪ ،‬و«موليير العرب»‪ ،‬و«الضاحك الباكي» و«ملك‬ ‫الكوميديا»‪ ،‬وتخللت حياته موجات من الفقد والحزن‪ ،‬ورغم رحيله في عام‬ ‫‪ ،1949‬فإن أعماله الفنية ال تزال حاضرة في ذاكرة السينما والمسرح العربي‪.‬‬ ‫َّقدم نجيب الريحاني حوالي ‪ 80‬مسرحية‪ ،‬منها «خللي بالك من إبليس»‬ ‫(‪ ،)1916‬و«ريا وسكينة» (‪ ،)1921‬و«الجنيه المصري» (‪ ،)1931‬و«الدنيا‬ ‫ّلما تضحك» (‪ ،)1931‬و«الستات مايعرفوش يكدبوا» و«حكم قراقوش»‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫ظل يبحث‬ ‫عن محبوبته‬ ‫لوسي وعثر‬ ‫عليها في‬ ‫باريس بعد‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬عاما‬

‫قوانين هتلر‬ ‫حالت دون‬ ‫استخراج‬ ‫«جينا» شهادة‬ ‫ميالد باسم‬ ‫والدها‬

‫جورج أبيض‬ ‫طرد الممثل‬ ‫المغمور بعد‬ ‫أن أضحك‬ ‫الجمهور‬

‫الكسل أشعل‬ ‫الخالف بين‬ ‫نجم الفكاهة‬ ‫وزوجته‬ ‫بديعة‬ ‫مصابني‬

‫(‪ ،)1935‬و«الدلوعة» (‪ ،)1939‬و«إال خمسة» (‪ ،)1943‬وآخر مسرحياته‬ ‫«حسن ومرقص وكوهين» (‪.)1945‬‬ ‫ّ‬ ‫المسرحي لالندثار‪ ،‬باستثناء أعمال قليلة قدمتها فرقة‬ ‫وتعرض هذا التراث ً ُ‬ ‫الريحاني بعد رحيله‪ ،‬وأيضا ف ِقد بعض أفالمه السينمائية األولى مثل «صاحب‬ ‫السعادة كشكش بك» (‪ ،)1931‬و«ياقوت» (‪ ،)1934‬وسرى ذلك على أعمال‬ ‫رواد ذلك العصر‪ ،‬مثل سالمة حجازي ويوسف وهبي وجورج أبيض وعزيز عيد‬ ‫وفاطمة رشدي وعلي الكسار‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫شارك ملك الكوميديا في بطولة ‪ 10‬أفالم سينمائية‬ ‫منها «صاحب السعادة كشكش بك» (‪ ،)1931‬و«سالمة‬ ‫في خير» (‪ ،)1937‬و«سي عمر» (‪ ،)1941‬و«لعبة الست»‬ ‫و«أحمر شفايف» (‪ ،)1946‬وفيلمه األخير «غزل البنات»‬ ‫(‪ ،)1949‬وشــارك في بطولته مع كوكبة من النجوم‪،‬‬ ‫م ـن ـهــم ل ـي ـلــى م ـ ــراد وأن ـ ــور وج ـ ــدي وي ــوس ــف وهـبــي‬ ‫وسليمان نجيب والموسيقار محمد عبدالوهاب‪.‬‬

‫اسكتش فكاهي‬ ‫َّ‬ ‫الشعرية»‬ ‫ُو ِلــد الريحاني عام ‪ 1889‬في حي «باب‬ ‫ُ‬ ‫دعى إلياس‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬ألب عراقي من مدينة الموصل ي َّ‬ ‫ريـحــانــة‪ ،‬كــان يعمل بـتـجــارة الـخـيــل‪ ،‬وتـلــقــى نجيب‬ ‫تعليمه في مدرسة «الفرير» الفرنسية بالقاهرة‪ ،‬وفيها‬ ‫ظهرت موهبته التمثيلية‪ ،‬فانضم إلى فريق التمثيل‬ ‫المدرسي‪ ،‬واشتهر بين ُمعلميه وزمالئه بقدرته على‬ ‫إلقاء الشعر العربي‪.‬‬ ‫وبعد حصوله على شهادة البكالوريا (الثانوية‬ ‫العامة ً‬ ‫حاليا)‪ ،‬اضطر لقطع دراسته إثر رحيل والده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ َّ‬ ‫وعمل موظفا بسيطا في شركة إلنتاج السكر بصعيد‬ ‫مصر‪ ،‬لكنه ضاق بالعمل الوظيفي‪ ،‬وقدم استقالته‪،‬‬ ‫وعاد إلى القاهرة‪ ،‬وعرض على صديقه محمد سعيد‬ ‫ً‬ ‫ٔ‬ ‫ان ُيـكـ ِّـونــا مـعــا فــرقــة مسرحية لتقديم االسكتشات‬ ‫الفكاهية لجمهور المالهي الليلية‪.‬‬ ‫وكان لنشأته في حي شعبي وتجربته الوظيفية‬ ‫ّ‬ ‫أثر على تجربته الفنية‪ ،‬وتمتع بخفة الظل‪ ،‬وكشف‬ ‫السلبيات االجتماعية‪ّ ،‬‬ ‫وقرر أن يمضي في طريق الفن‪،‬‬ ‫وطرق أبواب المسارح‪ ،‬للبحث عن فرصة حقيقية أمام‬ ‫عمالقة التمثيل في عصره‪.‬‬

‫لحية اإلمبراطور‬ ‫وخــاض نجيب تجربة التمثيل للمرة األولــى في‬ ‫مسرحية تراجيدية بعنوان «صالح الدين األيوبي»‪،‬‬ ‫وكان الفنان جورج أبيض يقوم بدور الملك اإلنكليزي‬ ‫ريتشارد األول قلب األســد‪ ،‬بينما اختير للريحاني‬ ‫دور صغير (ملك النمسا) ويقتضي أن يبارزه‪ ،‬وينطق‬ ‫كلمات فقط‪.‬‬ ‫ببضع‬ ‫ٍ‬ ‫وتزامن عرض المسرحية مع اندالع الحرب العالمية‬ ‫األولى عام ‪ ،1914‬وكانت الصحف والمجالت تنشر‬ ‫صـ ً‬ ‫ـورا لملوك وأباطرة الــدول المتحاربة ومن بينها‬ ‫صورة اإلمبراطور النمساوي فرانس جوزيف األول‪،‬‬ ‫فـخـطــر لـلــريـحــانــي أن يـتـقـ َّـمــص شـخـصـيـتــه‪ ،‬وذات‬ ‫ليلة قبل أن يظهر على خشبة المسرح‪ ،‬وضع لحية‬ ‫اصطناعية على وجـهــه‪ ،‬وحـيــن رآه الجمهور َّ‬ ‫ضج‬ ‫بالضحك‪ ،‬وغضب جورح أبيض وطرده من الفرقة‪.‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫وغلقت أبواب المسارح في وجه الممثل المغمور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبات عاطل عن العمل‪ ،‬وأخذ يتردد على مقهى في‬ ‫ش ــارع ع ـمــاد الــديــن بــوســط ال ـقــاهــرة‪ ،‬يـجـلــس هناك‬ ‫ساعات طويلة‪ ،‬وذات يوم ّقرر تكوين فرقة مسرحية مع‬ ‫الفنان عزيز عيد وآخرين في صيف عام ‪ ،1915‬وتبرع‬ ‫لهم أحد األثرياء بمبلغ ‪ 10‬جنيهات‪ ،‬واختاروا للفرقة‬ ‫ً‬ ‫اسم «فرقة المسرح العربي»‪ ،‬لكنها لم تصمد طويال‬ ‫أمام المنافسة الشرسة مع الفرق الكبرى‪.‬‬

‫كشكش بك‬ ‫وعاد الريحاني إلى تقديم االسكتشات الفكاهية في‬ ‫المالهي‪ ،‬وسطع نجمه من خالل شخصية «كشكش‬ ‫بـ ــك»‪ ،‬وم ــن خــال ـهــا ت ـن ــاول بـشـكــل س ــاخ ــر سلبيات‬ ‫المجتمع‪ ،‬وفي أواخر العشرينيات‪ ،‬أسس مع صديق‬ ‫عمره الكاتب بديع خيري «فرقة الريحاني»‪ ،‬وقدمت‬ ‫ً‬ ‫عروضا مقتبسة من المسرحيات الكوميدية الفرنسية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحققت الفرقة شهرة واسعة في أرجاء العالم العربي‪.‬‬ ‫وانضم إليها عمالقة التمثيل في ذلك الوقت‪ ،‬منهم‬ ‫عباس فارس وماري منيب وميمي شكيب وعبدالفتاح‬ ‫ّ‬ ‫وجسد‬ ‫القصري‪ ،‬وانـفــرد الريحاني بــدور البطولة‪،‬‬ ‫شخصية اإلنسان البسيط الذي تضعه الظروف في‬ ‫مواقف حرجة‪ ،‬وقدمها في قالب كوميدي ساخر‪.‬‬ ‫واجهت فرقة الريحاني منافسة شديدة من الفرق‬ ‫األخـ ـ ــرى‪ ،‬ال سـيـمــا فــرقــة «ع ـلــي ال ـكـ ّـســار الـفـكــاهـيــة»‪،‬‬ ‫وكالهما حاول جذب الجمهور إلى مسرحه‪ ،‬واالعتماد‬ ‫عـلــى االرت ـج ــال وال ـخ ــروج عـلــى ال ـنــص‪ ،‬وانـطـبــع في‬ ‫األذهان أن عروضهما هزلية‪ ،‬وغايتها انتزاع الضحك‬ ‫من ًدون تقديم مضمون جيد‪ ،‬وبات الجمهور يرتادها‬ ‫بحثا عن التسلية فقط‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫وفــي عــام ‪ ،1931‬طــرأ تـحـ ُّـول مفاجئ على مسيرة‬ ‫الريحاني‪ ،‬واقتبس مسرحية «توباز» للكاتب الفرنسي‬ ‫مارسيل بانيول‪ ،‬وكانت تلك أجرأ خطوة يتخذها نحو‬

‫من كواليس تصوير أحد أعماله‬ ‫الكوميديا الجادة‪ ،‬إال أنها صدمت جمهوره الباحث‬ ‫عن الضحك‪ ،‬ورغم فشلها‪ ،‬فإنها شهدت بداية نضجه‬ ‫كفنان كوميدي‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫كازينو بديعة‬ ‫تـ ّ‬ ‫ـزوج نجيب الريحاني في عــام ‪ 1925‬من بديعة‬ ‫مصابني‪ ،‬وتعرف عليها أثناء أحد عروضه في بيروت‪،‬‬ ‫واصطحبها معه إلى مصر‪ ،‬وافتتحت ملهى اشتهر‬ ‫باسم «كازينو بديعة»‪ ،‬وأسست «فرقة بديعة مصابني»‬ ‫واكتشفت العديد من المواهب‪ ،‬منهم تحية كاريوكا‬ ‫وف ــري ــد األط ـ ــرش‪ ،‬وســام ـيــة ج ـم ــال‪ ،‬وك ـ ــارم مـحـمــود‪،‬‬ ‫وعبدالفتاح القصري‪.‬‬ ‫ودارت في كواليس حياتهما الزوجية مشاحنات‬ ‫كثيرة‪ ،‬وتهدده شبح اإلفــاس باالعتزال‪ ،‬وانصرف‬ ‫الجمهور عــن مسرحياته ال ـجــادة‪ ،‬وتـشــاجــرت معه‬ ‫بديعة‪ ،‬وشنت عليه حملة في الصحف‪ ،‬واتهمته بأنه‬ ‫فنان كسول وتضاعفت معاناته‪ ،‬وحينها تلقى دعوة‬ ‫من إميل خوري‪ ،‬أحد األثرياء الشوام الذي كان يقيم‬ ‫في فرنسا‪ ،‬لتمثيل فيلم عربي في باريس من إنتاج‬ ‫َّ‬ ‫فقبل على الفور‪.‬‬ ‫شركة «إخوان غومون»‬ ‫الفرنسية‪ِ ،‬‬ ‫مفلسا ً‬ ‫وكان الريحاني ً‬ ‫خوري أرسل‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ ‫تمام‬ ‫َّ‬ ‫وقع ً‬ ‫إليه تذكرة السفر‪ّ ،‬‬ ‫عقدا‬ ‫ولما وصل إلى باريس‬ ‫ً‬ ‫لتمثيل ثالثة أفالم خالل ثالث سنوات‪ ،‬وابتعد تماما‬ ‫عــن الـمـســرح‪ ،‬ومــأ جيوبه الـخــاويــة بــالـمــال‪ ،‬إال أنه‬ ‫ّ‬ ‫تتعجل عودته إلى القاهرة‪ ،‬وعرض عليه‬ ‫تلقى برقية‬ ‫مرسلها العمل بمسرح «برنتانيا»‪ ،‬ففرح بتلك الفرصة‪،‬‬ ‫وتملكه الحنين إلى أضواء المسرح‪.‬‬ ‫وأب ـحــر «ال ـضــاحــك ال ـبــاكــي» ع ــائ ـ ًـدا إل ــى مـصــر في‬ ‫ديسمبر ‪ ،1933‬وفي ‪ 11‬مارس من العام التالي‪ ،‬فتح‬ ‫الريحاني الستار على كوميديا «الدنيا ّلما تضحك»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نجاحا ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬واستقبله الجمهور‬ ‫وحققت المسرحية‬ ‫في ليلة االفتتاح بعاصفة من التصفيق‪ ،‬حتى بكى من‬ ‫شدة التأثر‪ ،‬واستعاد بريق نجوميته ُم ً‬ ‫جددا‪.‬‬ ‫واستمر زواج نجيب وبديعة حتى عام ‪ ،1949‬قبل‬ ‫وفاته ببضعة أشهر‪ ،‬بينما رحلت مصابني في ‪،1974‬‬ ‫وعمرها ‪ً 82‬‬ ‫عاما‪ ،‬وكانت قد كشفت أسباب الطالق في‬ ‫برنامج «السيدة»‪ ،‬تقديم اإلعالمية ليلي رستم‪ ،‬حيث‬ ‫قالت إن كال منهما كانت له طبيعة شخصية مختلفة‪،‬‬ ‫فهو كان يسهر لوقت متأخر وينام في النهار‪ ،‬ويجلس‬ ‫مع بديع خيري للتأليف وعمل الروايات‪ ،‬بينما كانت‬ ‫هي تريد التنزه نهارا فال تجد زوجها ً‬ ‫متاحا للخروج‬ ‫ً‬ ‫معها‪ ،‬فقد كان إما ً‬ ‫مندمجا في العمل‪ ،‬ومن‬ ‫نائما أو‬ ‫هنا تشاجرا معا‪ ،‬وانفصال‪.‬‬

‫الزوجة األلمانية‬ ‫وأخفى الريحاني قصة زواجــه من سيدة ألمانية‬ ‫ُ‬ ‫تــدعــى لــوســي دي بــرنــاي‪ ،‬وبـعــد سـنــوات طويلة من‬ ‫وفاته‪ ،‬ظهرت ابنته «جينا» وكشفت تفاصيل كثيرة‬ ‫عن تلك الزيجة‪ ،‬وأن والدتها كانت تقيم في مصر في‬ ‫بدايات القرن الماضي‪ ،‬الرتباط جدها بعمله كمهندس‪،‬‬ ‫والتحقت بفرقة رقص‪ّ ،‬‬ ‫وتعرف عليها نجم الكوميديا‪،‬‬ ‫وضمها لفرقته المسرحية‪ ،‬وارتبطا بقصة حب جارفة‪،‬‬ ‫لكنها غ ــادرت إلــى فرنسا‪ ،‬واسـتـقــرت هـنــاك‪ ،‬بسبب‬

‫ابن تاجر‬ ‫ّ‬ ‫الخيول مثل‬ ‫ألول مرة في‬ ‫فرقة «الفرير»‬ ‫الفرنسية‬

‫عاشق‬ ‫التمثيل قدم‬ ‫االسكتشات‬ ‫الفكاهية‬ ‫في المالهي‬ ‫الليلية‬

‫أول من ّقدم «ريا وسكينة» قبل مئة عام‬ ‫ّ‬ ‫قدم الفنان نجيب الريحاني قبل ‪ 100‬عام‪،‬‬ ‫أول ع ـمــل ف ـنــي ي ـت ـن ــاول قـضـيــة الـسـفــاحـتـيــن‬ ‫الشهيرتين «ريا وسكينة»‪ُ ،‬‬ ‫وع ِرضت المسرحية‬ ‫فــي فبراير ‪ 1922‬بعد شهور مــن تنفيذ حكم‬ ‫اإلعدام في المجرمتين اللتين كانتا تعيشان‬ ‫ب ـمــدي ـنــة اإلس ـك ـن ــدري ــة‪ ،‬وح ـظ ـيــت الـمـســرحـيــة‬ ‫بنجاح جماهيري وقتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقـ ِـدمــت مسرحية «ريــا وسكينة» من خالل‬ ‫فرقة الريحاني‪ ،‬وشارك نجيب في كتابتها مع‬ ‫حسين شفيق المصري‪ ،‬وأخرجها الريحانى‬ ‫وق ــام ــت ب ـب ـطــول ـت ـهــا م ـع ــه ب ــدي ـع ــة م ـصــاب ـنــي‪،‬‬ ‫واستيفان روستي‪ ،‬وحسن فايق‪ ،‬وعبدالمجيد‬ ‫زكي‪ّ ،‬‬ ‫وقدم نجيب دور السفاح مرزوق‪ ،‬بينما‬ ‫قام الممثل حسين إبراهيم بدور ريا‪ ،‬وظهرت‬ ‫ب ــدي ـع ــة م ـص ــاب ـن ــي فـ ــي دور إحـ ـ ــدى ض ـحــايــا‬ ‫العصابة‪.‬‬

‫وف ــي م ــذك ــرات الــري ـحــانــي‪ ،‬كـشــف تفاصيل‬ ‫ُ‬ ‫«أعددت رواية (ريا وسكينة)‬ ‫هذا العمل بقوله‪:‬‬ ‫وأخ ــرج ـت ـه ــا ف ــي مـ ـس ــرح (ب ــرن ـت ــان ـي ــا)‪ ،‬وف ــاق‬ ‫نـجــاحـهــا كــل ح ــد‪ ،‬بـحـيــث كـنــت أس ـمــع بــأذنــي‬ ‫النحيب والبكاء صادرين من الجمهور‪ ..‬وكم‬ ‫ـال‪( :‬كفاية‪..‬‬ ‫سمعت البعض ينادي بصوت عـ ٍ‬ ‫قتلتونا يا ناس)»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقدم الريحاني «ريا وسكينة» بعد تقمصه‬

‫الغيرة من بعض الفنانات بفرقة الريحاني‪.‬‬ ‫وظــل الفنان الكبير يبحث عن محبوبته لوسي‪،‬‬ ‫وعثر عليها في باريس بعد ‪ً 16‬‬ ‫عاما‪ ،‬وتزوجا وأنجبا‬ ‫ابنتهما «جينا»‪ ،‬ولم يعلن زواجه من الراقصة األلمانية‬ ‫بسبب القوانين في عهد هتلر التي كانت تمنع زواج‬ ‫األلمانيات من أجانب‪ ،‬وفشلت االبنه في استخراج‬ ‫أوراق ثبوتية وشهادة ميالد باسم والدها‪ ،‬لكن تم‬ ‫تسجيلها عن طريق الكنيسة كابنة للريحاني‪.‬‬ ‫وانـفـصــل نجم الكوميديا عــن زوجـتــه األلمانية‪،‬‬ ‫بسبب زواجه من المطربة بديعة مصابني التي كانت‬ ‫تغار عليه بشدة وترفض ً‬ ‫تماما أي أحاديث تدور ولو‬ ‫ً‬ ‫همسا عن زواجــه بــأخــرى‪ ،‬لذلك لم يعلن زواجــه من‬ ‫لوسي خشية غضب مصابني‪.‬‬ ‫وال ـت ـقــت جـيـنــا بــوالــدهــا آلخ ــر م ــرة‪ ،‬وع ـمــرهــا ‪10‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وذلك في عام ‪ 1947‬بباريس‪ ،‬وكان يحصل‬ ‫على إجازة لمدة شهر من المسرح‪ ،‬ويقضيها معها‪،‬‬ ‫وعلمت بوفاته بعدها بأيام‪ ،‬ووقتها كانت صغيرة‪،‬‬ ‫ألمانيا بعد انتهاء الحرب‬ ‫وتعيش مع والدتها في ً‬ ‫ً‬ ‫شديدا‪.‬‬ ‫العالمية‪ ،‬وحزنت عليه حزنا‬

‫وتسلمت جائزته بعدما أقنعها رجل األعمال المصري‬ ‫ُّ‬ ‫نجيب ساويرس بالظهور وتسلم الجائزة بنفسها‪.‬‬ ‫لم تشاهد جينا والدها ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬لكنها سمعت عنه من‬ ‫والدتها‪ ،‬وأن شخصيته الحقيقية تشبه ً‬ ‫كثيرا دوره في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحنونا ُ‬ ‫وم ً‬ ‫حبا ألسرته‬ ‫فيلم «لعبة الست»‪ ،‬كان هادئا‬ ‫رغم ابتعاده عنهم لظروف الحرب العالمية الثانية‪،‬‬ ‫ولغيرة بديعة مصابني‪.‬‬ ‫وواجهت ابنة الفنان الراحل اتهامات كثيرة بأنها‬ ‫ليست ابنته‪ ،‬وأنها تنسب نفسها إليه من دون سند‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الريحاني كما تردد كان ً‬ ‫عقيما‬ ‫حقيقي‪،‬‬ ‫ولــم ينجب‪ ،‬وردت على ذلــك بــأن الدولة المصرية ال‬ ‫يمكن أن تنطلي عليها أكاذيب من هذا القبيل‪ ،‬وأنها‬ ‫أطلعت إدارة المهرجان على أوراقها الثبوتية التي‬ ‫تؤكد نسبها لنجيب الريحاني‪.‬‬ ‫قدرا ً‬ ‫وأظهرت جينا ً‬ ‫كبيرا من الوفاء لوالدها‪ ،‬من‬ ‫دون أن تلتفت ً‬ ‫كثيرا لتلك االتهامات‪ ،‬ألنها ال تسعى‬ ‫للحصول على ميراث‪ ،‬أو أموال أو هبات لكونها ابنة‬ ‫الريحاني‪ ،‬بل إن مشاعرها كابنة جعلتها تبذل الجهد‬ ‫رغــم تقدمها في العمر‪ ،‬وتلتقي المسؤولين بــوزارة‬ ‫الثقافة المصرية للحصول على موافقتهم بتكريم‬ ‫وتخليد أعمال والدها بشكل يليق به وبدوره مثلما‬ ‫حدث مع كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار األجيال‬ ‫محمد عبدالوهاب وسائر عمالقة الفن‪.‬‬ ‫وأقامت جينا على نفقتها الخاصة الفتات حديدية‬ ‫ضخمة‪ ،‬وعلقتها في الشارع الذي يحمل اسم والدها‬ ‫بوسط القاهرة‪ ،‬كما حصلت على مقتنياته من المسرح‬ ‫الذي يحمل اسمه‪ ،‬ومنها المقعد الخاص به في غرفته‬ ‫بالمسرح‪ ،‬وقصاصات من ستارة العرض‪ ،‬واحتفظت‬ ‫بها‪ ،‬وتسعى لعمل تمثال له ووضعه في حديقة األزهر‬ ‫بمنطقة ّ‬ ‫الدراسة لكي تعرف األجيال الحالية والقادمة‬ ‫ْ‬ ‫َمن هو الضاحك الباكي‪.‬‬

‫الحنين والوفاء‬

‫شبح اإلفالس‬ ‫هدد «زعيم‬ ‫المسرح‬ ‫الفكاهي»‬ ‫باعتزال‬ ‫التمثيل‬

‫وبعد سـنــوات شعرت جينا الريحاني بالحنين‬ ‫لمصر مسقط رأس والــدهــا‪ ،‬رغــم اعـتــراض والدتها‪،‬‬ ‫وتزوجت جينا من مواطن مصري من مدينة الغنايم‬ ‫بمحافظة أسيوط بصعيد مصر‪ ،‬وعاشت معه في‬ ‫مدينة اإلسكندرية الساحلية‪ ،‬ولظروف خاصة ابتعدت‬ ‫ً‬ ‫تماما عن الحياة العامة وتفرغت لتربية ابنها وابنتها‪.‬‬ ‫عقب وف ــاة زوجـهــا‪ ،‬تحمست جينا إلحـيــاء تــراث‬ ‫والــدهــا وتكريمه بشكل يليق بإسهاماته الــرائــدة‪،‬‬ ‫ودوره في المسرح المصري ونجحت في الحصول‬ ‫على تكريم بمهرجان القاهرة السينمائي عام ‪،2008‬‬

‫الشخصية الساخرة «كشكش بك» لفترة طويلة‪،‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن أدائ ــه الـتــراجـيــدي المتميز‪،‬‬ ‫طوى تلك التجربة‪ ،‬ليعود مرة أخرى إلى عالم‬ ‫الكوميديا المحبب إلى جمهوره‪ ،‬وهناك بعض‬ ‫الـصــور والمعلومات عــن تلك المسرحية في‬ ‫موسوعة المسرح المصري‪.‬‬

‫نجم الكوميديا ّ‬ ‫هدد أعضاء فرقته ُ‬ ‫بالسم‬

‫مشهد من فيلم «سالمة في خير»‬

‫تمتع الـفـنــان نجيب الــريـحــانــي بخفة‬ ‫ظل وحضور في حياته العادية‪ ،‬كما كان‬ ‫على الـمـســرح وفــي أعـمــالــه السينمائية‪،‬‬ ‫وسادت روح الدعابة والمواقف الطريفة‬ ‫ف ــي ال ـكــوال ـيــس م ــع أع ـض ــاء فــرق ـتــه الـتــي‬ ‫ضمت ً‬ ‫عددا من عمالقة الفن والكوميديا‪،‬‬ ‫منهم ماري منيب وزينات صدقي وسراج‬ ‫منير وميمي وزوزو شكيب وعبدالفتاح‬ ‫القصري واستيفان روستي‪.‬‬ ‫وم ــن ه ــذه ال ـمــواقــف حـيــن كــانــت فرقة‬ ‫الريحاني ّ‬ ‫تقدم مسرحية يتضمن المشهد‬ ‫األول مـنـهــا مــائــدة كـبـيــرة يـجـلــس إليها‬ ‫الفنانون المشاركون في العرض‪ ،‬كأنهم‬

‫يتناولون الـطـعــام‪ ،‬وكــان الفصل األخير‬ ‫يتناول‬ ‫مــن المسرحية يتضمن مـشـهـ ًـد ا‬ ‫ً‬ ‫ـروبــا مـسـمـ ً‬ ‫فـيــه الممثلون مـشـ ً‬ ‫ـومــا طبقا‬ ‫ألحداث الرواية‪.‬‬ ‫وك ــان الطعام ال ــذي ُيـقـ ّـدم فــي المشهد‬ ‫األول من المسرحية عبارة عن أكسسوار‬ ‫م ـص ـنــوع م ــن ال ـج ـب ــس‪ ،‬وذات يـ ــوم أراد‬ ‫ً‬ ‫طعاما‬ ‫الممثلون أن يقدم لهم الريحاني‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا خــال المشهد‪ ،‬واشترطوا أنهم‬ ‫لن يصعدوا المسرح ولن يؤدوا أدوارهم‬ ‫إال إذا أحضر الطعام‪ ،‬ويختاروا أصنافه‬ ‫بأنفسهم‪.‬‬ ‫وت ـظ ــاه ــر ال ــري ـح ــان ــي ب ـمــواف ـق ـتــه على‬

‫طلبهم‪ ،‬لكنه تـهـ ّـر ب بطريقته الفكاهية‪،‬‬ ‫وقال لهم‪« :‬طيب أنا موافق‪ ،‬وحيث إنكم‬ ‫عــاوزيـنــي أق ـ ِّـدم لـكــم طـعـ ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا في‬ ‫ـامــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الفصل األول‪ ،‬فأنا أيضا الزم أسقيكم سما‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا في الفصل األخـيــر‪ ،‬وإذا وافقتم‬ ‫على طلبي فسأوافق على طلبكم»!‬ ‫وه ـن ــا ض ـحــك ال ـف ـن ــان ــون ال ـم ـشــاركــون‬ ‫في المسرحية وتنازلوا عن طلبهم بعد‬ ‫أن استطاع الريحاني التهرب من شراء‬ ‫الطعام بطريقة ذكـيــة‪ ،‬واسـتـمــرت ليالي‬ ‫ال ـ ـعـ ــرض ب ــاألكـ ـسـ ـس ــوار ال ـم ـص ـن ــوع مــن‬ ‫الجبس‪.‬‬

‫الريحاني وإلى يمينه عبدالفتاح القصري‬


‫‪١٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م‬

‫سيرة‬

‫ناجي جبر ‪ ...‬النجم االستثنائي للكوميديا والمسرح‬

‫األخيرة‬

‫ّ‬ ‫الشهم يودع الحارات الشامية‬ ‫في مسلسل «بيت جدي»‬ ‫شادي عباس‬

‫شخصية متفردة في عالم التمثيل‪« ،‬الزكرت» المشاكس والشرير الذي أحبه‬ ‫وموهبته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الجميع‪ ،‬وظلمه الدور‪ .‬العب أساسي متمرس على المسرح بثقافته ً‬ ‫احتضنته المسارح في بداياته فاحتضنها مدى الحياة في قلبه مدافعا شرسا عن‬ ‫الخشبة صانعة النجوم وملهمة الفنانين‪ .‬صنع لنفسه شخصية «أبوعنتر» الدرامية‬

‫ناجي جبر‬ ‫يتحدى أن‬ ‫ّ‬ ‫يمثل غيره‬ ‫شخصية‬ ‫أبوعنتر‬

‫فيلم صعود‬ ‫المطر ختام‬ ‫أعماله‬ ‫السينمائية‬ ‫في‬ ‫التسعينيات‬

‫نجاح مسلسل‬ ‫باب الحارة‬ ‫ال يعني أنه‬ ‫الوحيد في‬ ‫هذا المجال‬

‫ّ‬ ‫أ عـطــى نــا جــي جبر مــن حياته لفنه الكثير‬ ‫و ق ـ ّـد م بكل ص ــدق‪ ،‬فصنع شخصية مستقلة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو مـ ــا لـ ــم يـ ـق ــدر ع ـل ـي ــه إال ق ـل ــة ق ـل ـي ـلــة مــن‬ ‫الممثلين‪ ،‬صحيح أن «أ بــو عنتر» سجنه في‬ ‫ّ‬ ‫دور واحــد فترة طويلة‪ ،‬لكن هــذه الشخصية‬ ‫جالت البيوت العربية أكثر من غيرها‪ ،‬فهي‬ ‫ُ‬ ‫ت ـحـ ّـدث الـنــاس بلطف وبـســاطــة عــن همومهم‬ ‫ً‬ ‫وتمثل جــزء ا من واقعهم‪ ،‬وقد أوصلت إليهم‬ ‫لهجة جديدة (اللهجة الشامية) رفقة مجموعة‬ ‫من نجوم عصره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان رده دائما على َمن يتهمهم بتصدير‬ ‫ت ـلــك ال ـل ـه ـجــة الـ ـس ــوري ــة‪ ،‬ع ـلــى ح ـس ــاب الـلـغــة‬ ‫العربية الفصحى‪ ،‬بتأكيد أن المطلوب لم يكن‬ ‫التحدث بلغات أخرى كالفرنسية أو اإلنكليزية‪،‬‬ ‫وه ــو لــم يـخــرج عــن نـطــاق الـعــربـيــة‪ ،‬فاللهجة‬ ‫العامية الدمشقية تتشابه وتلتقي مع اللغة‬ ‫ً‬ ‫الفصحى إ لــى حد بعيد‪ ،‬مضيفا أن ما قدمه‬ ‫م ــن أع ـم ــال رف ـقــة صــديـقــه غ ــوار (دريـ ــد لـحــام)‬ ‫َ‬ ‫شوهد في مختلف الدول بالعالم العربي من‬ ‫كل أطياف الجمهور‪ ،‬وفي النهاية‪ ،‬فإن ناجي‬ ‫جبر ممثل ّ‬ ‫يقدم كل األدوار‪ ،‬ولم ينحصر دوره‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يجسد‬ ‫بــاأل عـمــال الشعبية فـقــط‪ ،‬متحديا أن‬ ‫أي أي ممثل ســوري أو عربي غيره دور «أبو‬ ‫عنتر» أو «سيفو العكر» أو «صياح» أو حتى‬ ‫ً‬ ‫«نمر»‪ ،‬لكن باستطاعته لعب أدوارهم جميعا‪،‬‬ ‫وهنا يوضح الفرق بينه وبين بعض الناس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ـأت من غــرور‪ ،‬ألن‬ ‫موضحا أن كالمه هــذا لم يـ‬ ‫َ َِ‬ ‫الـلــه منحه ه ــذه الـنـعـمــة والــمــلـكــة الـتــي يعتز‬ ‫ً‬ ‫بها كثيرا‪.‬‬

‫ختام السينما‬ ‫ّكان من الواضح بعد منتصف الثمانينيات‬ ‫توقف إنتاج األعمال السينمائية في سورية‬ ‫بقطاعيها‪ ،‬لكن ناجي عاد بداية التسعينيات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ثم توقف مجددا ‪ 5‬سنوات‪ ،‬ليعود بآخر عمل‬ ‫سـيـنـمــائــي س ـنــة ‪ ،1995‬لـيـشـكــل هـ ــذا الـفـيـلــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ختاما جميال لمسيرته السينمائية في فيلم‬ ‫«ص ـع ــود ال ـم ـطــر» لـلـمـخــرج ال ـس ــوري الشهير‬ ‫عبداللطيف عبدالحميد من إنتاج المؤسسة‬ ‫العامة للسينما‪.‬‬ ‫وأثـنــى كثر على ظـهــوره هــذا‪ ،‬معتبرين أن‬ ‫مثل هــذه المشاركة مر عليها عقد من الزمن‬ ‫فــي فيلم «أح ــام الـمــديـنــة» للمخرج والكاتب‬ ‫محمد ملص سنة ‪ ،1984‬الذي ّ‬ ‫يقدم فيه إحدى‬ ‫مراحل سورية الحساسة من محاولة االنقالب‬ ‫الفاشلة على حكم أديب الشيشكلي عام ‪1953‬‬ ‫إلى الوحدة السورية المصرية عام ‪ 1958‬بعين‬ ‫طفل ُيدعى ديب «باسل األبيض»‪.‬‬ ‫أما فيلم «صعود المطر» الذي كتبه حسن‬ ‫ســامــي يــوســف‪ ،‬وت ــدور أحــداثــه ح ــول الكاتب‬ ‫والـفـنــان صـبــاح «تيسير إدري ــس» رب األســرة‬ ‫والعاشق في مدينة تنبذ أبنائها عن مركزها‬ ‫إلــى أطــراف ـهــا‪ ،‬حـيــث يـتــوجــه ال ــواف ــدون إليها‪.‬‬ ‫وبهذا الفيلم تكون تجربة جبر السينمائية‬ ‫الـطــويـلــة انـتـهــت وقـ ـ ّـدم فـيـهــا ع ـشــرات األف ــام‬ ‫ً‬ ‫بـشـخـصـيــات مـتـنــوعــة طـ ـ ّـور فـيـهــا دورا كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صغيرا وضعه جبر في مرتبة متفوقة‪ ،‬مشاركا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي رح ـل ـتــه الـسـيـنـمــائـيــة ه ــذه ن ـجــومــا عــربــا‬ ‫وبعض األجانب‪.‬‬

‫أيام ساروجة‬ ‫يعود ناجي جبر بدور جديد في مسلسالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البيئة الشامية‪ ،‬واضعا حدا للصراع الدائر في‬ ‫الحارة‪ .‬هذه المواجهة ستكون في مسلسله‬

‫«بيت جدي»‬ ‫كان آخر‬ ‫أعماله‬ ‫التلفزيونية‬ ‫بشخصية‬ ‫أبوراشد‬

‫والسينمائية‪ .‬التي لم تتكرر رغم كثرة قبضايات األعمال الفنية‪ .‬ساهم مع نجوم‬ ‫عصره (البورظان وغوار وياسينو وفطوم وأبو كلبشا وغيرهم) في خلق كوميدية‬ ‫للمشاهد العربي بلهجة شامية سلسة‪ .‬أبوعنتر الفارس الذي ألقى‬ ‫جديدة ً‬ ‫مازالت قائمة في مخيلة الناس رغم رحيله‪ ،‬يثيرها واقعهم‬ ‫صورة‬ ‫تاركا‬ ‫خنجره‬ ‫ً ً‬ ‫ويتناقلونها شاهدا حيا على ظروفهم وحياتهم اليومية‪ ،‬مرددين باستظراف‬ ‫أهم كلماته «باطل‪ ،‬عرضية‪ ،‬مالها فكاهة وال مزية»‪.‬‬

‫تشييع ناجي جبر في مدينة جرمانا بريف دمشق‬

‫«أهل الراية»‬ ‫الجديد «أيــام ســاروجــة» للمخرج عــاء الدين‬ ‫كوكش والكاتب أحمد حامد‪ ،‬حيث ّ‬ ‫يقدم فيه‬ ‫شخصية الساعد األيمن ورجل الحق بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫يجسد دوره الفنان السوري‬ ‫إلى الزعيم الذي‬ ‫جـمــال سـلـيـمــان‪ .‬اعـتـبــر نــاجــي أن األم ــر بعيد‬ ‫عن المجابهة الدرامية بينهما‪ ،‬بل هو أقرب‬ ‫إل ــى ات ـف ــاق وت ـكــاتــف لـلـعـمــل م ــن أج ــل ال ـنــاس‬ ‫فــي ال ـح ــارة‪ .‬يبتعد الـعـمــل عــن نـمــط مسلسل‬ ‫باب الحارة‪ ،‬غير شعبي‪ ،‬وليس لالستعراض‬ ‫ال ـف ــول ـك ـل ــوري ب ـق ــدر م ــا ي ـ ــروي ق ـصــة واق ـع ـيــة‬ ‫حدثت في فترة ما‪ ،‬وفيه الكثير من األحــداث‬ ‫السياسية واالجتماعية‪ ،‬حيث تــدور أحداثه‬ ‫فــي ح ــارة يـفـتــرض أن ي ــزوره ــا مـلــك ألـمــانـيــا‪،‬‬ ‫زعيم الحارة «أبو حسن» الرجل الكريم والشهم‬ ‫يرتكب أخطاء كبيرة بحق أفراد الحارة وبحق‬ ‫أهل بيته‪ ،‬بسبب تمسكه بالتقاليد الموروثة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لنجد زعيما حقيقيا ال يشبه زعيم باب الحارة‬ ‫ً‬ ‫(عـبــاس ال ـنــوري)‪ ،‬مشيرا إلــى أن خــط الـحــارة‬ ‫الـشـعـبـيــة فــي ال ــدرام ــا ال ـســوريــة قــديــم ولـيــس‬ ‫ً‬ ‫ج ــدي ــدا‪ ،‬كـمــا قـ ّـدمــت ال ــدرام ــا ع ـشــرات األعـمــال‬ ‫خــال سـنــوات طويلة للنمط نفسه ونجحت‬ ‫بالفعل‪ ،‬ونجاح مسلسل باب الحارة ال يعني‬ ‫أنه الوحيد في هذا المجال‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـع ـمــل ي ـع ــود ال ـق ـب ـضــاي كشخصية‬ ‫أب ــو عـنـتــر‪ ،‬ليصلح أح ــوال ال ـحــارة بساعديه‬ ‫القويتين وجــرأتــه الـكـبـيــرة‪ ،‬وعـلــى الــرغــم من‬ ‫ً‬ ‫ت ـقـ ّـد مــه بــالـعـمــر‪ ،‬فــإنــه ال ي ــزال يتمتع صحيا‬ ‫بنفس كاريزما الشخصية‪ ،‬وشخصية «نمر»‬ ‫ال ــرج ــل الـمـعـتــز بــرجــول ـتــه وق ــوت ــه وشــراس ـتــه‬ ‫وي ـه ــاب ــه ال ـج ـم ـيــع ت ـحـ ّـمــل ال ـك ـث ـيــر م ــن مـعــالــم‬ ‫شخصية أبو عنتر» محبوبة الناس‪ .‬ونمر هو‬ ‫تجسيد لعدة جوانب انطباعية غير متجانسة‬ ‫بين الخير والشر‪ ،‬لكنها متواترة تطرأ عليها‬ ‫ً‬ ‫فجأة تحوالت تقلبها رأسا على عقب‪ ،‬لتصبح‬ ‫ت ـلــك ال ـش ـخ ـص ـيــة ت ـ ــدور ف ــي ف ـلــك «الـ ــدروشـ ــة»‬ ‫ّ‬ ‫وحبهم‪.‬‬ ‫ومساعدة الناس‬ ‫وهو رجل بكل ما تعني الكلمة من معنى‪،‬‬ ‫يكره العنتريات التي ال طائل وال فائدة منها‬ ‫سوى أذية الناس‪ ،‬يحب زعيم الحارة‪ ،‬ساعده‬ ‫ً‬ ‫األيـ ـم ــن‪ ،‬ي ـع ـمــل ب ـن ـصــائ ـحــه دائ ـ ـمـ ــا‪ ،‬ال يـخــرج‬ ‫ع ــن خ ــط الــزع ـيــم لـيـتـصــرف م ــن ت ـل ـقــاء نفسه‬ ‫ّ‬ ‫إل إذا اقـتـضــت الـ ـض ــرورة‪ .‬ال يـمـكــن أن يـقـ ّـدم‬ ‫أ بــو عنتر شخصية مــا لــم يكن بينه وبينها‬ ‫حــب كبير حتى يعطيها كــل مــا يستطيع من‬ ‫روحه وكيانه‪ ،‬أو سيعتذر عنها كما أن تأثير‬ ‫الشخصية عليه ّ‬ ‫يقدمه باألهمية على تأثيرها‬ ‫على الجمهور‪.‬‬ ‫ث ـ ــم غـ ـ ّـيـ ــر م ـ ـخـ ــرج الـ ـعـ ـم ــل الح ـ ـقـ ــا اس ــم‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســل مـ ــن أيـ ـ ــام س ـ ــاروج ـ ــة إل ـ ــى أه ــل‬ ‫ال ــراي ــة‪ ،‬ح ـتــى ال يـعـتـقــد ال ـن ــاس أن الـعـمــل‬ ‫محصور بأحد أحـيــاء دمشق الــذي يحمل‬ ‫اس ــم ســاروجــة وع ــرض سـنــة ‪ ،2008‬وهــو‬ ‫من بطولة‪ :‬جمال سليمان‪ ،‬وسمر سامي‪،‬‬ ‫وكــاريــس ب ـشــار‪ ،‬وقـصــي خــولــي‪ ،‬وأيـمــن‬ ‫رضــا‪ ،‬وسامية الجزائري‪ ،‬وتــاج حيدر‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن آل رشي‪ ،‬وهدى شعراوي‪،‬‬ ‫ورف ـ ـيـ ــق س ـب ـي ـع ــي‪ ،‬وشـ ـ ـك ـ ــران م ــرت ـج ــى‪،‬‬ ‫وحسام تحسين بيك‪.‬‬ ‫ويتقاسم البطولة سنة ‪ 2008‬بدور «أبو‬ ‫راشد» في مسلسل «بيت جدي» مع الفنان‬ ‫ً‬ ‫بسام كوسا‪ ،‬متفردا بأداء وحضور مميزين‬ ‫لشخصية أ قــل مــا يـقــال عنها إ نـهــا مناسبة‬

‫مضر ناجي جبر بعد رحيل والده‬

‫عاشق المسرح‬ ‫ّ‬ ‫ودع الخشبة‬ ‫بمسرحية‬ ‫«ضيف خفيف‬ ‫ً‬ ‫جدا»‬

‫رحل أبوعنتر‬ ‫عن عمر ناهز‬ ‫ً‬ ‫الـ ‪ 69‬عاما بعد‬ ‫صراع طويل‬ ‫مع سرطان‬ ‫الرئة‬

‫ً‬ ‫ج ــدا لفنان بحجم أ بــو عنتر‪ ،‬إال أ نـهــا كانت‬ ‫آخر شخصية‪.‬‬

‫آخر مسرحياته‬ ‫يـعــود أب ــو عنتر فــي األلـفـيــة الـجــديــدة إلــى‬ ‫ً‬ ‫رفيق دربــه الوفي له‪ ،‬ليقدم أعماال مسرحية‬ ‫مـثــل مـســرحـيــة «ض ـيــف خـفـيــف لـطـيــف» سنة‬ ‫(‪ ،)2006‬فــالـمـســرح بالنسبة لــه فــن راس ــخ ال‬ ‫ً‬ ‫يمكن ألحد إلغاؤه أبدا‪ .‬وهو فسحة لتحقيق‬ ‫المتعة على خشبته بين الممثل والجمهور‪.‬‬ ‫ج ـبــر ك ــان يـتـحـضــر ل ـب ــروف ــات الـمـســر ّحـيــة‬ ‫في مسرح سينما السفراء بدمشق‪ ،‬وكنا قد‬ ‫تحدثنا عنه في حلقتنا األولــى‪ ،‬كيف يعتبر‬ ‫الـمـســرح طــريـقـ ًـا ّ‬ ‫ألي نـجــم‪ ،‬وأن تلك الخشبة‬ ‫ً‬ ‫ال بـ ّـد من رد الوفاء لها‪ ،‬فتجده مهتما أثناء‬ ‫ً‬ ‫تحضيره ومنهمكا حــد ا لـتـعــب‪ ،‬و مــن جملة‬ ‫األمور التي يعتب بها على الجميع البتعادهم‬ ‫عن المسرح‪ ،‬إذ كان يعتب على العاملين في‬ ‫الصحافة ومجافاتهم المتعمدة للفنانين‪،‬‬ ‫باستثناء الشباب منهم وكأنهم فقدوا بوصلة‬ ‫العمل الصحيحة‪.‬‬ ‫والعاملون في المسرح قادرون على تحفيز‬ ‫تحقيق التحليق الفكري في رسم الواقع وجلب‬ ‫الفرحة للجمهور مــن خــال صنع مساحات‬ ‫مـفـتــوحــة لـلـكــومـيــديــا االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬فمهمته‬ ‫الرئيسية تكمن في مالمسة الواقع المعاش‬ ‫ل ـل ـمــواطــن وت ـقــدي ـم ـهــا كــوم ـيــديــا ب ـكــل جـمــال‬ ‫وبإحساس وفن‪ ،‬ليشعر الجمهور بأنه اكتسب‬ ‫ابتسامة حقيقة على وجهه دون أي أقنعة‪.‬‬ ‫وفــي ح ــوار صـحــافــي‪ ،‬أش ــار أبــو عنتر إلى‬ ‫الثقل الكبير على كاهل المواطن ففي حياته‬ ‫اليومية يتحدث بالسياسة‪ ،‬بل إن السياسية‬ ‫أضـحــت كــالــدم فــي عــروقــه‪ ،‬وم ــا يـجــري حــول‬ ‫العالم كل يوم من حوادث وكوارث وغيرها‪ ،‬ال‬ ‫ّ‬ ‫بد أنه تسبب في هذا الثقل‪ .‬وجــاء ت وسائل‬ ‫ّ‬ ‫اإلع ـ ــام ك ــاف ــة لـتـصـيـبـنــا ب ـحــمــى مـتــابـعـتـهــا‪،‬‬ ‫فيقرر أبو عنتر تغيير خطته‪ ،‬واالبتعاد عن‬ ‫اإلسقاطات الدرامية السياسية على المسرح‪،‬‬ ‫رغبة منه في تقديم شيء مختلف للجمهور‬ ‫وب ـع ـي ــد عـ ــن ال ـس ـي ــاس ــة وت ـب ـع ــات ـه ــا كــوج ـبــة‬ ‫ّ‬ ‫وتعبر عن الهموم التي‬ ‫كوميدية ترفع عنهم‬ ‫يـعــايـشــونـهــا يــومـيــا تـعـيــد لـهــم أل ــق الـحـيــاة‪،‬‬ ‫مبتعدين عــن ظــال أخـبــار الـحــروب والــدمــار‬ ‫والقتل‪.‬‬

‫الوفاة‬ ‫تــزوج الفنان ناجي جبر عام ‪ 1984‬السيدة‬ ‫ليلى جرماني‪ ،‬ورزقا بـ ‪ 4‬أبناء هم لجين وهيا‬ ‫وريبال ومضر‪.‬‬ ‫ت ـح ــدث ــت زوج ـ ـتـ ــه ل ـي ـل ــى‪ ،‬فـ ــي لـ ـق ــاء أج ـ ــراه‬ ‫التلفزيون ال ـســوري معها فــي ال ـحــادي عشر‬ ‫من مايو ‪ ،2009‬بعد رحيل ناجي‪ ،‬عن الفترة‬ ‫األخيرة من حياته أثناء مرضه‪ ،‬مؤكدة أنهم‬ ‫ً‬ ‫ع ــاش ــوا أي ــام ــا جـمـيـلــة ل ــم ي ـش ـع ــروا خــالـهــا‬ ‫بمرضه‪ ،‬وعند علمها بتعرضه لوعكة صحية‬ ‫كـ ــان وق ـت ـهــا يـتـجـهــز لـلـسـفــر إلـ ــى اإلمـ ـ ــارات‬ ‫ً‬ ‫للمشاركة في مهرجان دبي‪ ،‬وكان واضحا‬ ‫عـلـيــه ال ـت ـعــب‪ ،‬فـقـمـنــا ب ــإج ــراءات الـفـحــوص‬ ‫والتحاليل الطبية الالزمة‪ ،‬ولم نتركه يسافر‪،‬‬ ‫فقد أظهرت نتائج الفحوص إصابته‪.‬‬

‫أعمال جبر األخيرة في الدراما التلفزيونية الشامية‬ ‫شارك ناجي جبر في الدراما التلفزيونية سنة ‪ 2008‬في أوالد‬ ‫القيمرية الجزء األول للمخرج سيف الدين سبيعي وللكتاب‬ ‫حافظ قرقوط وعنود الخالد وعباس النوري‪ ،‬وهو من بطولة‬ ‫عباس النوري‪ ،‬أمل عرفة‪ ،‬وأيمن رضا‪ ،‬ويارا صبري‪ ،‬ومكسيم‬ ‫خليل‪ ،‬وسالفة معمار‪ ،‬وقيس الشيخ نجيب‪ ،‬ونبيلة النابلسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفادي صبيح‪ ،‬وشكران مرتجى‪ ،‬وسالفة عويشق‪ ،‬متابعا‬ ‫ً‬ ‫مع جزئه الثاني أيضا الذي ُعرض عام ‪.2009‬‬ ‫ويـكـمــل م ــع مـسـلـســل ال ـح ـصــرم ال ـشــامــي الـجــزء‬ ‫الثاني للمخرج سيف الدين سبيعي والكاتب‬ ‫فــؤاد حميرة الــذي ُعــرض عــام ‪ ،2008‬وهو‬ ‫من بطولة عباس النوري‪ ،‬وفارس الحلو‪،‬‬ ‫ونادين خوري‪ ،‬ومكسيم خليل‪ ،‬وقيس‬ ‫الشيخ نجيب‪ ،‬وقمر خلف‪ ،‬وقصي‬ ‫خولي‪ ،‬وأيمن رضا‪ ،‬وخالد تاجا‪،‬‬ ‫وفادي صبيح‪ ،‬ونضال سيجري‪،‬‬ ‫وسوسن أرشيد‪.‬‬

‫مع عباس النوري في أوالد القيمرية‬

‫بداية‪ ،‬لم أخبره بالمرض‪ ،‬فقد كنت خائفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليه أن يترك الخبر تأثيرا سيئا على صحته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن عـنــدمــا ك ــان واج ـب ــا ع ـلـ ّـي إخ ـب ــاره رأيـتــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا جــدا‪ ،‬وحينها طلب من الطبيب أن يبدأ‬ ‫العالج‪ ،‬فلديه أعمال والتزامات ال يريد التأخر‬ ‫ً‬ ‫عنها‪ ،‬لكن مرضه انتشر سريعا‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫توفي كرجل عظيم‪ ،‬صباح االثنين ‪ 30‬مارس‬ ‫ً‬ ‫‪ 2009‬عن عمر يناهز ‪ 69‬عاما في مستشفى‬ ‫بالعاصمة السورية دمشق‪ ،‬بعد صراع طويل‬ ‫مع سرطان الرئة‪ ،‬حيث نعاه بحزن من يعرفه‬ ‫على الشاشة ومن عمل معه كالمخرج اإلذاعي‬ ‫م ــروان قـنــوع ال ــذي عمل معه نــاجــي جبر في‬ ‫تـجــربــة إذاع ـي ــة وص ـفــت بــالـمـتـمـيــزة للكاتب‬ ‫وليد معماري‪ ،‬وكــان اقـتــراح جبر تمثيل كل‬ ‫شخصيات العمل الصوتية‪ ،‬فيقوم بتلوين‬ ‫صوته وتغييره بشخصية أبو عنتر‪ ،‬وصوت‬ ‫آخر لشخصية أم عنتر‪ ،‬وشخصية ابنه صوت‪،‬‬ ‫وشخصية والده آخر‪ ،‬وحتى شخصية ابنته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأثناء تنفيذ العمل كان جبر متقنا وناجحا‬ ‫ً‬ ‫ومتميزا في أداء كل الشخصيات‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد ال ـف ـن ــان الـ ــراحـ ــل صـبـحــي‬ ‫ال ــرف ــاع ــي أن «أب ـ ــو ع ـن ـتــر» ك ــان م ــن الـفـنــانـيــن‬ ‫القليلين ا لــذ يــن ال يستطيع أ حــد مجاراتهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ألنــه رجــل مسرح حقيقي ‪ .‬فيما أشــار الفنان‬ ‫الراحل رفيق سبيعي إلى الطيبة التي يحملها‬ ‫أبو عنتر في قلبه‪ ،‬فهو ناجي الحباب والمحب‬ ‫للنكتة‪ ،‬الظريف‪ ،‬يرسم الضحكة على وجه كل‬ ‫ّ‬ ‫من يجالسه‪ ،‬وال يمكن أن يمل أحد من ذلك‪.‬‬ ‫يـ ـع ــد نـ ــاجـ ــي جـ ـب ــر مـ ــن الـ ـجـ ـي ــل ال ـح ـق ـي ـقــي‬ ‫الـمــؤســس لـلــدرامــا ال ـســوريــة‪ ،‬ويــؤكــد أن هــذا‬ ‫الجيل خلق في أرض صخرية صحراوية عمل‬ ‫بجهد مضاعف على إزالة تلك الصخور وزرع‬ ‫ً‬ ‫األرض وسقاها حتى أثمرت وأزهرت ياسمينا‬ ‫ً‬ ‫وأشجارا‪ ،‬لتتمكن األجيال القادمة من العمل‬ ‫بسهولة فــي ظ ــروف أفـضــل‪ ،‬لكن بـمــوت األب‬ ‫وتقاسم أوالده األرض يذهب كل واحد منهم‬ ‫في طريق‪ ،‬وعندما يتزوج يخبر زوجته بأنه‬ ‫ً‬ ‫من زرع وتعب‪ ،‬والحقيقة أنــه لم يفعل شيئا‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬والجيل الجديد منهم َمن يعترف‬ ‫ً‬ ‫بفضلنا‪ ،‬ومنهم من ال يذكره أبدا‪.‬‬ ‫ويوضح أبوعنتر أنه ال مقارنة تذكر بين‬ ‫ً‬ ‫عملهم وظروفهم في التمثيل سابقا وبين عمل‬ ‫ً‬ ‫الممثلين حاليا‪ ،‬فقد كان الفنان ينتظر ويقف‬ ‫ب ــال ــدور حـتــى يـتــم إن ـت ــاج مـسـلـســل‪ ،‬وينتظر‬ ‫المخرج ليختاره‪ ،‬وكل مخرج كانت له «شلته»‪،‬‬ ‫هذه المشكلة بقيت موجودة منذ تلك األيام‪،‬‬ ‫واستمرت على هذه الحال‪ ،‬حتى بدأت بعض‬ ‫األع ـمــال ت ــرى ال ـنــور اب ـتــداء مــن «ص ــح الـنــوم»‬ ‫و«ملح وسكر» الجزء الثاني‪ ،‬و«ويــن الغلط»‬ ‫ّ‬ ‫و«وادي المسك»‪ ،‬حيث بــدأ الفن يتغلب على‬ ‫األشخاص‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـتـ ــرم نـ ــاجـ ــي جـ ـب ــر الـ ـجـ ـي ــل الـ ـج ــدي ــد‬ ‫ويحتضنه‪ ،‬فهو كنجم عربي يمتلك الخبرة‬ ‫والـكــاريــزمــا واالج ـت ـهــاد يشعر بــأنــه سيبقى‬ ‫ك ــاألس ــد طـ ـ ــوال ح ـي ــات ــه‪ ،‬ال ي ـخ ـشــى مـمـثـلـيــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــددا أو غيرهم‪ .‬دائما كــان يوجه له السؤال‬ ‫ً‬ ‫عن التفكير باالعتزال‪ ،‬ودائما تكون اإلجابة‬ ‫بــالــرفــض الـمـطـلــق‪ ،‬فــالــدم ي ـجــري فــي عــروقــه‬ ‫ويشبه نفسه بالطفل البريء الذي يستصرخ‬ ‫أحالمه الضائعة‪.‬‬ ‫وعن حصول زمالء الحياة الفنية على وسام‬ ‫االسـتـحـقــاق الــرئــاســي‪ ،‬وع ــدم منحه ل ــه‪ ،‬قــال‪:‬‬ ‫عندما يحين دوري سأحصل عليه‪.‬‬ ‫فــي النهاية‪ ،‬كــان هـنــاك الكثير مــن ّاألدوار‬ ‫التي أحــب ناجي جبر أن يؤديها‪ ،‬لكنه ُحرم‬ ‫منها‪ ،‬بسبب طغيان شخصية أبو عنتر على‬ ‫جبر كممثل‪ ،‬والتي كانت فرصة له للظهور‬ ‫والـ ـشـ ـه ــرة ع ـل ــى الـ ـس ــاح ــة ال ـف ـن ـي ــة‪ .‬وي ــأس ــف‬ ‫الن ـح ـســار أدواره ف ــي ف ـلــك أب ــو ع ـن ـتــر‪ ،‬حيث‬ ‫ُ‬ ‫ق ــال‪« :‬أحـبـبــت تــأديــة أدوار أخ ــرى لــم تـعــرض‬ ‫ّ‬ ‫علي‪ .‬وعن تلك الشخصية المحببة للجمهور‬ ‫والتي أبدع في أدائها‪ ،‬قال‪ :‬أبو عنتر هو رجل‬ ‫ً‬ ‫مستقيم‪ ،‬ال يـحــب الـخـطــأ أبـ ــدا‪ ،‬لــذلــك يعتقد‬ ‫أن من واجبه تصحيح هــذا الخطأ بطريقته‬ ‫وأسلوبه‪ ،‬فيكون مصيره السجن‪.‬‬ ‫ومن أقــوال أبو عنتر التي يرددها محبوه‬ ‫بـ ـك ــل ظ ـ ـ ـ ــرف‪ :‬ش ـغ ـل ـت ـي ــن م ـ ــا ب ـت ـخ ـل ــى ع ـن ــون‬ ‫بهالحياة؛ حرمتي والسزن‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫مسك وعنبر‬

‫•‬ ‫‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م‬

‫‪15‬‬

‫ً‬ ‫«طاش العودة» يتناول‬ ‫والمسرح‬ ‫التلفزيون‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫رمضان‬ ‫بأجواء‬ ‫أستمتع‬ ‫سلمى‪:‬‬ ‫الرياضة النسائية‬ ‫أكدت لـ ةديرجلا حبها للمسلسالت التراثية ألنها تعود بالجمهور إلى الزمن الجميل‬ ‫•‬

‫عزة إبراهيم‬

‫تفضل الفنانة سلمى سالم‬ ‫االستمتاع بروحانيات شهر‬ ‫األهل‬ ‫رمضان وزيارة ً‬ ‫واألصدقاء‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫االنشغال بأعمال التلفزيون‬ ‫والمسرح‪ ،‬كما تحرص على‬ ‫ُ‬ ‫صنع الوالئم الكبيرة‪ ،‬إذ تعرف‬ ‫في الوسط الفني والعائلي‬ ‫بأنها طباخة ماهرة‪.‬‬

‫ذك ـ ــرت ال ـف ـنــانــة سـلـمــى ســالــم‪:‬‬ ‫«أن ـش ـغ ــل ق ـبــل رمـ ـض ــان ع ـ ــادة في‬ ‫ت ـصــويــر أع ـم ــال ــي ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬لكني‬ ‫أتعمد مع دخول الشهر الكريم عدم‬ ‫االنشغال بأي عمل فني تلفزيوني‬ ‫أو حـتــى مـســرح الـعـيــد‪ ،‬إذ أتـفــرغ‬ ‫ل ـل ـص ــاة وق ـ ـ ـ ــراءة ال ـ ـقـ ــرآن وص ـلــة‬ ‫األرحام وزيارة األصدقاء‪ ،‬وغيرها‬ ‫من طقوس شهر رمضان الكريم»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت س ـ ــال ـ ــم‪ ،‬ف ـ ــي ل ـ ـقـ ــاء مــع‬ ‫«الـجــريــدة»‪« ،‬نعم يمكننا العبادة‬ ‫طــوال السنة‪ ،‬ولكن شهر رمضان‬ ‫له روحانيات خاصة‪ ،‬ويشعر فيه‬ ‫اإلنـ ـس ــان بــال ـقــرب م ــن ال ـل ــه‪ ،‬وهــي‬ ‫فرصة كبيرة وعظيمة لالستغفار‬ ‫وال ـع ـبــادة وحـمــد الـلــه عـلــى نعمه‬ ‫الـتــي ال تنقطع عـنــا ط ــوال الـعــام‪،‬‬ ‫فضال عن ذلك يعتبر الشهر فرصة‬ ‫التـبــاع حمية غــذائـيــة والتخلص‬ ‫من سموم الجسم وال ــوزن الزائد‪،‬‬ ‫ألن عدم االنتباه للوزن خالل شهر‬ ‫رمضان مع كثرة المأكوالت الشهية‬ ‫والعزومات والحلويات بأشكالها‬ ‫وأنواعها المختلفة كلها أسباب‬ ‫تجعل الـصــائــم يعاني مــن زي ــادة‬

‫سلمى سالم‬

‫الوزن بنهاية الشهر‪ ،‬وهو ما يعاني‬ ‫مـنــه ال ـك ـث ـيــرون‪ ،‬لـكــن مــع االنـتـبــاه‬ ‫ألس ـلــوب الـحـيــاة وال ـع ـبــادة خــال‬ ‫رمضان نستطيع أن نغادر الشهر‬ ‫بفوائد صحية ونفسية كثيرة‪ ،‬وأن‬ ‫نتخلص أيضا من الوزن الزائد أو‬ ‫على األقل عدم اكتساب وزن أكبر»‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أنـهــا تجيد الطبخ‬ ‫وخاصة للوالئم الكبيرة‪ ،‬ومعروف‬ ‫عنها بالوسط العائلي والفني أنها‬

‫سلمى وخالد العجيرب في‬ ‫مسلسل «داشين الطوفة»‬ ‫طباخة‪ ،‬حيث تحب طبخ كميات‬ ‫ضـخـمــة م ــن ال ـط ـعــام الـ ــذي يكفي‬ ‫إلطعام عدد كبير من األشخاص‪،‬‬ ‫ولكنها في الوقت نفسه ال تحب أن‬ ‫تأكل من صنع يديها‪ ،‬بل تفضل أن‬ ‫يطبخ اآلخرون من أجلها‪ ،‬بأن تأكل‬ ‫في العزومات وتستكشف ما لدى‬ ‫اآلخرين من أصناف الطعام‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن أكلتها المفضلة هي السلطات‬

‫الفيلكاوي لـ ةديرجلا ‪ :‬برنامج عن الفن‬ ‫ُ‬ ‫العمراني يعرض على قناة العربي‬ ‫•‬

‫بيت ديكسون‬

‫بدر الفيلكاوي‬

‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫كشف ُ‬ ‫المعد بدر الفيلكاوي‬ ‫ع ــن م ـي ــاد بــرنــامــج ج ــدي ــد من‬ ‫إع ـ ـ ـ ــداده س ـي ـع ــرض ع ـل ــى ق ـنــاة‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـفـ ـيـ ـلـ ـك ــاوي‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــريـ ــح لـ ـ ـ ـ «الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫البرنامج يتناول الفن العمراني‬ ‫في الكويت‪ ،‬حيث سيتم توثيق‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع األع ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـعـ ـم ــرانـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــدي ـمــة وال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ب ـ ــدءا من‬ ‫ال ـع ـمــران ف ــي الـصـبـيــة وفـيـلـكــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ــرورا بـحـقـبــة م ــا ق ـبــل ظـهــور‬ ‫النفط (بـيــوت الطين‪ ،‬ومتحف‬ ‫العثمان‪ ،‬وبيوت العيسى‪ ...‬الخ)‪،‬‬

‫ً‬ ‫ووصوال إلى الحضارة وتطور‬ ‫الـعـمــران الـحــالــي‪ ،‬وم ــا احـتــوى‬ ‫عليه من جميع المجاالت حتى‬ ‫الـمـســاجــد الـحــديـثــة (الـمـسـجــد‬ ‫الكبير‪ ،‬مسجد سعد‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬سـ ـيـ ـت ــم ت ــوث ـي ــق‬ ‫جميع أعمال العمران الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا أن ف ـكــرة الـبــرنــامــج‬ ‫قــائ ـمــة ع ـلــى االه ـت ـم ــام ب ـكــل ما‬ ‫ي ـت ـع ـلــق ب ــالـ ـعـ ـم ــارة ال ـم ـش ـي ــدة‪،‬‬ ‫وكيفية تطور العمران من القديم‬ ‫إلى الحديث»‪ ،‬منوها بأنه سيتم‬ ‫ت ـ ـنـ ــاول أول م ـب ـن ــى خ ــرس ــان ــي‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫وهــو المستشفى األمــريـكــانــي‪،‬‬ ‫والمتحف الوطني‪.‬‬

‫البكر يصدر «رمضان‬ ‫في ماضي الكويت»‬

‫ً‬ ‫صورا ولوحات َّ‬ ‫جسدت معالم الشهر‬ ‫أرفق‬ ‫● فضة المعيلي‬ ‫عن مركز الكويت لتوثيق‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل اإلنـ ـس ــان ــي (ف ـ ـنـ ــار)‪،‬‬ ‫أ صــدر وأ عــد الباحث محمد‬ ‫يعقوب البكر كتاب «رمضان‬ ‫في ماضي الكويت»‪ ،‬والذي‬ ‫يقع في ‪ 120‬صفحة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة ال ـ ـش ـ ـك ـ ــر‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــر‪ ،‬ك ـ ـتـ ــب الـ ـبـ ـك ــر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ا ل ـش ـك ــر ل ـل ــه أوال وأ خ ـ ـيـ ــرا ‪،‬‬ ‫الـ ــذي وه ـب ـنــي الـ ـق ــدرة عـلــى‬ ‫تذكر ما عشته في طفولتي‬ ‫وح ـ ـ ـيـ ـ ــاتـ ـ ــي‪ ،‬وم ـ ـ ـ ــا س ـم ـع ـت ــه‬ ‫وحفظته من أناس عايشتهم‬ ‫فـ ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــات ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــدث ـ ــوا وح ـ ــدث ـ ــون ـ ــي ع ــن‬ ‫أزمانهم التي عايشوها في‬ ‫م ــاض ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ورحـ ـل ــوا‬ ‫ً‬ ‫س ـ ــر يـ ـ ـع ـ ــا ق ـ ـبـ ــل أن ن ـح ـظ ــى‬ ‫بالمزيد من علوم حياتهم»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ك ـ ـل ـ ـمـ ــة ال ـ ـم ـ ـقـ ــدمـ ــة‪،‬‬ ‫أوضح‪« :‬لهذا الشهر الكريم‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــاض ــي اسـ ـتـ ـع ــدادات‬ ‫خاصة في تحضير وتجهيز‬ ‫م ــواد األط ـع ـمــة ال ـخــاصــة به‬ ‫وبقدومه‪ ،‬حيث يقوم الناس‬ ‫له على قدم وساق بتحضير‬ ‫وتجهيز تلك األطعمة»‪.‬‬ ‫وأرفـ ـ ــق ال ـب ـك ــر ف ــي كـتــابــه‬ ‫ب ـعــض الـ ـص ــور م ــن لــوحــات‬ ‫الـفـنــان أي ــوب األيـ ــوب‪ ،‬الـتــي‬ ‫َّ‬ ‫جسدت معالم شهر رمضان‬ ‫فـ ــي ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬كـ ـم ــا ع ــرض‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ــورا ل ـ ـب ـ ـعـ ــض األوان ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫واألدوات ا ل ـخ ــا ص ــة بـشـهــر‬ ‫رم ـضــان مــن ك ـتــاب د‪ .‬عــادل‬ ‫ا لـ ـعـ ـب ــدا لـ ـمـ ـغـ ـن ــي (األدوات‬ ‫الـشـعـبـيــة الـكــويـتـيــة)‪ .‬وذكــر‬ ‫ع ــادات الـكــويــت وتـقــالـيــدهــا‬ ‫فـ ـ ـ ــي شـ ـ ـه ـ ــر رم ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــان وم ـ ــا‬ ‫ا عـتــادوا عليه مــن العبادات‬ ‫وأعمال الخير فيه‪.‬‬

‫غالف اإلصدار‬

‫أ مـ ـ ـ ــا ر ئـيــس مــر كـ ــز فن ــار‪،‬‬ ‫د‪ .‬خــا لــد ا لـشـطــي‪ ،‬فكتب في‬ ‫كلمة التصدير‪« :‬يسر مركز‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ـت ــوثـ ـي ــق ال ـع ـم ــل‬ ‫اإلنساني إصدار هذا الكتاب‬ ‫ال ـتــاري ـخــي وال ــوث ــائ ـق ــي عــن‬ ‫ش ـهــر رم ـض ــان ال ـم ـبــارك في‬ ‫كـ ــويـ ــت الـ ـم ــاض ــي ل ـل ـمــؤلــف‬ ‫والباحث القدير فــي تاريخ‬ ‫الكويت محمد البكر‪ ،‬ا لــذي‬ ‫ق ـ ــام ب ـت ــأل ـي ــف ه ـ ــذا ال ـك ـت ــاب‬ ‫الـ ـ ـق ـ ـ ّـي ـ ــم‪ ،‬ل ـي ـط ـل ــع عـ ـل ــى ه ــذا‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــاري ـ ــخ الـ ـجـ ـمـ ـي ــل أب ـ ـنـ ــاء‬ ‫وأجيال الكويت‪ ،‬حيث أدرك‬ ‫وشاهد تلك األ يــام الجميلة‬ ‫فــي مــاضــي الـكــويــت‪ ،‬والــذي‬ ‫تـ ـجـ ـل ــى فـ ـيـ ـه ــا ُحـ ـ ـ ــب أب ـ ـنـ ــاء‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ألع ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـخـ ـي ــر‪،‬‬ ‫وتـ ـف ــانـ ـيـ ـه ــم ف ـ ــي الـ ـعـ ـب ــادات‬ ‫وال ـطــاعــات بـشـهــر رم ـضــان‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــد ا سـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع أن ي ـب ـي ــن‬ ‫مـشــاهــداتــه فــي ذلــك الــزمــان‪،‬‬ ‫وم ـعــاي ـش ـتــه ألي ـ ــام رم ـض ــان‬ ‫بكل أحداثه وتفاصيله»‪.‬‬

‫وذك ـ ــر ال ـف ـي ـل ـكــاوي أن هـنــاك‬ ‫مساعدة من المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬حيث‬ ‫تم السماح بتصوير المتاحف‬ ‫ً‬ ‫والمراكز التابعة للمجلس‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الرحلة التوثيقية سوف‬ ‫تـسـتـغــرق م ــن س ـتــة أش ـهــر إلــى‬ ‫ً‬ ‫سنة تقريبا‪ ،‬حتى إن كانت مدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـعـمــل تـسـتـغــرق وق ـتــا طــويــا‪،‬‬ ‫إال أن «الـ ـ ـه ـ ــدف هـ ــو الـ ـخ ــروج‬ ‫بـعـمــل م ـشـ ِّـرف يـنـقــل للمشاهد‬ ‫الــوجــه الـعـمــرانــي والـحـضــاري‬ ‫فــي التاريخ الكويتي المرتبط‬ ‫ب ــال ـع ـم ــران م ـن ــذ فـ ـت ــرة م ــا قـبــل‬ ‫الميالد إلى وقتنا الحالي»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن األمــاكــن التي‬

‫ستتم تغطيتها مــن خــال هذا‬ ‫البرنامج‪ ،‬هي‪ :‬القصر األحمر‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــف شـ ـ ــرطـ ـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪،‬‬ ‫ومتحف الفن الحديث‪ ،‬ومتحف‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬وال ـم ـت ـحــف‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــري‪ ،‬وب ـ ـيـ ــت ديـ ـكـ ـس ــون‪،‬‬ ‫والمستشفى األمريكاني‪ ،‬وبيت‬ ‫ال ـبــدر‪ ،‬والـمــرســم الـ ُـحــر‪ ،‬وكشك‬ ‫الشيخ مبارك‪ ،‬ومكتبة الكويت‬ ‫الوطنية‪ ،‬والمدرسة المباركية‪،‬‬ ‫وب ـي ــت الـ ـخ ــزف‪ ،‬وم ـن ـط ـقــة آث ــار‬ ‫فيلكا‪ ،‬ومنطقة آ ث ــار الصبية‪،‬‬ ‫ومتحف قصر الشيخ عبدالله‬ ‫السالم‪ ،‬والمدرسة القبلية‪.‬‬

‫ب ـج ـم ـيــع أنـ ــواع ـ ـهـ ــا وال ـم ـل ــوخ ـي ــة‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫ورغم حب سلمى للمطبخ فإنها‬ ‫ال تـحــب أن تـضـيــع وقـتـهــا خــال‬ ‫شهر رمضان في الطبخ‪ ،‬بل تترك‬ ‫هذه المهمة ألختها‪ ،‬بينما تتفرغ‬ ‫هي لطقوسها الخاصة‪ ،‬وااللتزام‬ ‫باألذكار واألدعية وسماع القرآن‪،‬‬ ‫وم ـمــارســة ال ــري ــاض ــة‪ ،‬إل ــى جانب‬

‫ال ـم ـس ــاع ــدة ف ــي تـحـضـيــر م ــائ ــدة‬ ‫الطعام متى توفر لها الوقت‪.‬‬ ‫وح ــول مشاركتها الرمضانية‬ ‫لهذا العام قالت‪« :‬كنت محظوظة‬ ‫بالمشاركة في مسلسل البوشية‪،‬‬ ‫ألنــه عمل تــراثــي مــن ال ـطــراز الــذي‬ ‫أفضله‪ ،‬فأغلبنا إن لم يكن جميعنا‬ ‫ن ـع ـشــق األع ـ ـمـ ــال ال ـت ــراث ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ت ـعــود بـنــا لـلــزمــن الـجـمـيــل‪ ،‬حيث‬ ‫القيم والطبيعة والبساطة في كل‬ ‫شيء‪ ،‬فنحن كفنانين نحب العودة‬ ‫إلــى حياة أجــدادنــا وتقديمها من‬ ‫جديد للجمهور ال ــذي يقبل على‬ ‫هذه النوعية من األعمال‪ ،‬والعمل‬ ‫م ـع ــروض ع ـلــى ش ــاش ــة تـلـفــزيــون‬ ‫ال ـك ــوي ــت والـ ـبـ ـح ــري ــن‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة‬ ‫ك ــوك ـب ــة ك ـب ـي ــرة مـ ــن الـ ـنـ ـج ــوم فــي‬ ‫الكويت والخليج‪ ،‬منهم الفنانون‬ ‫مــريــم الـصــالــح‪ ،‬وجــاســم النبهان‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن العقل‪ ،‬ومحمد جابر‪،‬‬ ‫وشهاب حاجيه‪ ،‬ومحمد الحملي‪،‬‬ ‫وعـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـخـ ـض ــر‪ ،‬وم ـ ـشـ ــاري‬ ‫المجيبل‪ ،‬وغـيــرهــم الكثير‪ ،‬وهو‬ ‫مــن تــألـيــف فــايــز الـعــامــر وإخ ــراج‬ ‫حسين أبل»‪.‬‬

‫السدحان والقصبي‬ ‫ناقشت الحلقة الـ ‪ 18‬من مسلسل‬ ‫«طاش العودة»‪ ،‬التي حملت عنوان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«هجمة مــرتــدة»‪ ،‬موضوعا مهما‪،‬‬ ‫وهو الرياضة النسائية‪ ،‬وتطرقت‬ ‫إل ــى مــا قــد يـحــدث فــي ح ــال قامت‬ ‫الفتاة بممارسة كرة القدم‪ ،‬وكذلك‬ ‫العقبات الـتــي تواجهها فــي هذه‬ ‫ال ــري ــاض ــة‪ ،‬خ ــاص ــة ت ــدخ ــل بعض‬ ‫أفراد المجتمع في خصوصياتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـ ـت ــأثـ ـي ــر سـ ـلـ ـب ــا ف ـ ــي حــري ـت ـهــا‬ ‫واختياراتها‪.‬‬ ‫وظـهــر الـفـنــان نــاصــر القصبي‬ ‫رافضا لعب ابنته الكرة على الرغم‬ ‫مــن موهبتها الـكـبـيــرة‪ ،‬وتعلقها‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬والـمـعـلــومــات ال ـج ـيــدة التي‬ ‫تمتلكها عن الرياضة‪ ،‬حيث يطلب‬ ‫من «نورة» أن تركز على دراستها‪،‬‬

‫وتترك اللعبة‪ ،‬لكن السبب الحقيقي‬ ‫وراء رفـضــه هــو خــوفــه مــن ألسنة‬ ‫الناس‪ ،‬وماذا سيقولون عنه وعن‬ ‫ابنته‪.‬‬ ‫ويناقش «طاش العودة» العديد‬ ‫مــن المشكالت االجتماعية‪ ،‬وهو‬ ‫مسلسل كوميدي سعودي‪ ،‬يعرض‬ ‫فــي رم ـضــان ال ـج ــاري‪ ،‬مــن تأليف‬ ‫عنبر الدوسري وأماني السليمي‪،‬‬ ‫وإخ ــراج محمد القفاص‪ ،‬وبطولة‬ ‫عبدالله السدحان‪ ،‬ناصر القصبي‪،‬‬ ‫يــوســف ال ـجــراح‪ ،‬حبيب الحبيب‪،‬‬ ‫ريماس منصور‪ ،‬ويتناول في إطار‬ ‫درامي ساخر قضايا ومشكالت في‬ ‫المجتمعين السعودي والعربي‪ ،‬من‬ ‫خالل حلقات منفصلة ومتصلة‪.‬‬

‫«سكة سفر» ينطلق اليوم على «‪»MBC‬‬ ‫بعد نجاح الموسم األول‪،‬‬ ‫ي ــأت ــي الـ ـم ــوس ــم الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫ال ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــديـ ــا االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫الـسـعــوديــة «سـكــة سـفــر» على‬ ‫«‪ »MBC1‬و«ش ــاه ــد» اع ـت ـبــارا‬ ‫من اليوم‪.‬‬ ‫وتدور األحداث في جنوب‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬وت ـ ـبـ ــدأ ال ـق ـصــة‬ ‫ب ـع ــد ت ـل ـق ــي االخـ ـ ـ ــوة ال ـث ــاث ــة‬ ‫ات ـ ـصـ ــاال مـ ــن خ ــالـ ـه ــم‪ ،‬طــال ـبــا‬ ‫مـســاعــدتـهــم ف ــي إدارة فـنــدق‬ ‫صغير مهدد باإلزالة‪ ،‬ويضم‬ ‫العمل ضيوفا متجددين في‬ ‫كل حلقة ضمن قالب كوميدي‬ ‫حاضر باستمرار‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫رامي رزق الله‪ ،‬وبطولة سعد‬ ‫عزيز‪ ،‬صالح أبوعمرة‪ ،‬محمد‬ ‫الشهري‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــل س ـ ـ ـعـ ـ ــد عـ ــزيـ ــز‬ ‫كــامــه بــال ـقــول‪« :‬أن ــا وصــالــح‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد أصـ ـ ــدقـ ـ ــاء م ـ ــن ق ـبــل‬ ‫س ـك ــة سـ ـف ــر‪ ،‬ع ــرف ـن ــا بـعـضـنــا‬ ‫أ كـ ـ ـث ـ ــر فـ ـ ــي ا لـ ـ ـم ـ ــو س ـ ــم األول‪،‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــذا ف ـ ـ ـمـ ـ ــن الـ ـ ـطـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ــي أن‬ ‫ن ـ ـكـ ــون أك ـ ـثـ ــر انـ ـسـ ـج ــام ــا فــي‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬وأت ـم ـن ــى‬ ‫أن ت ـن ـع ـكــس ه ـ ــذه ال ـك ـي ـم ـيــاء‬ ‫إيـجــابـيــا عـلــى الـمـشــاهــديــن»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬صورنا في تانومة‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــوب‪ ،‬ولـ ـ ـ ـ ــم ن ـ ــواج ـ ــه‬ ‫ص ـعــوبــات ت ــذك ــر‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرد والـ ـ ـضـ ـ ـب ـ ــاب‪ ،‬ول ـك ـن ـنــا‬ ‫استمتعنا بـجـمــال الطبيعة‬ ‫في عسير‪ ،‬إلى جانب الهدوء‬ ‫وال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوم ال ـ ـص ـ ـحـ ــي وال ـ ـجـ ــو‬ ‫الـجـمـيــل والـمـنــاظــر الـخــابــة‪.‬‬

‫نجوم العمل‬ ‫أضـ ـ ـ ــف إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك كـ ـ ـ ــرم أهـ ــل‬ ‫ً‬ ‫الجنوب الذي لمسناه يوميا‬ ‫مع فريق العمل»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــول أحـ ـ ـ ـ ــداث الـ ـم ــوس ــم‬ ‫الثاني‪ ،‬ذكر عزيز‪« :‬سنشاهد‬ ‫رحلة ‪ ٣‬اخــوان إلــى الجنوب‪،‬‬ ‫ب ـن ــاء ع ـلــى ط ـلــب م ــن خــالـهــم‪،‬‬ ‫بـعــد إل ـحــاحــه عـلــى قــدومـهــم‪.‬‬ ‫ل ــن أتـكـلــم ع ــن ال ـم ـفــاجــآت في‬ ‫الرحلة‪ ،‬لكنني أحب أن أقول‬ ‫إن القصة تتضمن الكثير من‬ ‫المغامرات‪ ،‬حيث سنرى كيف‬ ‫يتصرف االخوة خارج منطقة‬ ‫الــراحــة الـتــي ت ـعــودوا عليها‪،‬‬ ‫وكيف سيتمكنون من التأقلم‬ ‫ً‬ ‫بـعـيــدا عــن المحطة والفندق‬

‫والبقالة‪ ،‬وكيف سينضجون‬ ‫معا»‪.‬‬ ‫ويـتـطــرق صــالــح أبــوعـمــرة‬ ‫إل ــى الـمــوســم الـثــانــي فـيـقــول‪:‬‬ ‫«ن ـح ــن ف ــي ع ــال ــم ج ــدي ــد عـلــى‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــات‪ ،‬ف ــالـ ـم ــوس ــم‬ ‫الماضي تركز حــول المحطة‬ ‫والصحراء المحيطة بها‪ ،‬في‬ ‫ه ــذا ال ـج ــزء ق ــررن ــا أن نــذهــب‬ ‫باتجاه جديد يتضمن مزيدا‬ ‫من المغامرات‪ ،‬كما أردنــا أن‬ ‫ن ـك ـت ـشــف مـ ــا هـ ــو خ ـ ـ ــارج عــن‬ ‫إ طــار الشخصيات وعالمها‪،‬‬ ‫لذا ذهبنا في رحلة الكتشاف‬ ‫أنفسنا وتحقيق أحالمنا»‪.‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــدد م ـح ـم ــد ال ـش ـه ــري‬

‫عـ ـل ــى أهـ ـمـ ـي ــة تـ ـص ــوي ــر ه ــذا‬ ‫ال ـمــوســم ف ــي مـنـطـقــة عـسـيــر‪،‬‬ ‫ويضيف‪« :‬حرصنا على إبراز‬ ‫كل التفاصيل المتعلقة بهذه‬ ‫ا لـمـنـطـقــة مــن نــا حـيــة الثقافة‬ ‫وال ـط ـب ـي ـعــة والـ ـط ــاب ــع ال ـع ــام‪،‬‬ ‫ف ــال ـت ـص ــوي ــر تـ ــم فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫ج ـب ـل ـيــة م ـخ ـت ـل ـفــة ع ــن مـعـظــم‬ ‫طبيعة المملكة عموما‪ ،‬وذلك‬ ‫مـ ــا ي ـن ـع ـك ــس عـ ـل ــى األح ـ ـ ــداث‬ ‫والشخصيات»‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫كتاب‬ ‫ّ‬ ‫تغيير جذري في السياسة التي يطبقها باراك أوباما‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫)‪(٥-٤‬‬

‫في استقصاء للصحافي سيمور هيرش بكتابه «قتل أسامة بن الدن»‬ ‫ّ‬ ‫وعلى رأسهم أحد مديريها السابقين‪ ،‬تؤكد أن الوصول إلى بن الدن تم من خالل وشاية‬ ‫يقدم الصحافي االستقصائي سيمور هيرش‪ ،‬في كتابه «قتل أسامة بن الدن»‪ ،‬رواية أخرى‬ ‫أحد جنراالت المخابرات الباكستانية عن مكانه في مقابل الحصول على المكافأة المرصودة‬ ‫أكثر واقعية‪ ،‬غير الرواية الرسمية التي اعتمدتها وكالة االستخبارات األميركية «‪،»CIA‬‬ ‫وظهرت في الفيلم الروائي «‪ ،»Zero Dark Thirty‬التي تقوم على أساس أن الوصول إلى لمن ّ‬ ‫يدل عليه‪ .‬وتحمل رواية هيرش الكثير من الحقائق والمعلومات حول عملية القتل‬ ‫بن الدن تم من خالل ّ‬ ‫تتبع أحد حاملي الرسائل الموثوقين‪ .‬رواية هيرش‪ ،‬التي اعتمدها من وحيثياتها‪.‬‬ ‫خالل مصادره التي تتنوع بين ضباط في «‪ »CIA‬وضباط في المخابرات الباكستانية «‪،»ISI‬‬

‫اتضح استعداد‬ ‫تركيا للتالعب‬ ‫باألحداث في‬ ‫سورية لتحقيق‬ ‫غاياتها الخاصة‬ ‫عند نشر تسجيل‬ ‫على «يوتيوب» يقال‬ ‫إنه مرتبط باجتماع‬ ‫حكومي عن األمن‬ ‫ً‬ ‫القومي شمل نقاشا‬ ‫عن عملية مزيفة‬ ‫لتبرير توغل‬ ‫الجيش التركي في‬ ‫سورية‬

‫ّ‬ ‫لم يتضح بعد كامل نطاق التعاون األميركي‬ ‫مع تركيا‪ ،‬والسعودية‪ ،‬وقطر‪ ،‬لمساعدة المعارضة‬ ‫المتمثلة بــالـثــوار فــي ســوريــة‪ .‬ولــم تعترف إدارة‬ ‫ً‬ ‫يوما بدورها في إنشاء ما ّ‬ ‫تسميه وكالة‬ ‫أوباما‬ ‫االستخبارات المركزية «خط الجرذان»‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن طريق سريع خلفي باتجاه سورية‪ .‬صدر اإلذن‬ ‫ُ‬ ‫عمل‬ ‫بنشوء هذا الخط بداية عام ‪ ،2012‬وقد ً است ِ‬ ‫لنقل األسلحة والذخائر من ليبيا‪ ،‬مرورا بجنوب‬ ‫ً‬ ‫تركيا والحدود السورية‪ ،‬وصوال إلى المعارضة‪.‬‬ ‫وكــان جــزء كبير مــن الــذيــن تلقوا األسلحة في‬ ‫ســوريــة جـهــاديـيــن‪ ،‬وانـتـمــى بعضهم إلــى تنظيم‬ ‫«القاعدة»‪( .‬قال المتحدث باسم مدير االستخبارات‬ ‫الــوطـنـيــة‪« :‬الـفـكــرة القائلة إن الــواليــات المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫كانت تسلم األسلحة من ليبيا إلى أي طرف آخر‬ ‫خاطئة»)‪.‬‬ ‫االستخبارات في‬ ‫لجنة‬ ‫نشرت‬ ‫يناير‪،‬‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مجلس الشيوخ تقريرا حول االعتداء الذي نفذته‬ ‫ميليشيا محلية في سبتمبر ‪ 2012‬ضد القنصلية‬ ‫األميركية ومنشأة ّ‬ ‫سرية مجاورة وتابعة لوكالة‬ ‫االسـتـخـبــارات الـمــركــزيــة فــي بـنـغــازي‪ ،‬مما أسفر‬ ‫عن مقتل السفير األميركي كريستوفر ستيفن و‪3‬‬ ‫أشخاص آخرين‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـش ـ ــرت الـ ـصـ ـح ــف ف ـ ــي ص ـف ـح ــات ـه ــا األول ـ ـ ــى‬ ‫االنتقادات التي ّ‬ ‫وجهها التقرير لوزارة الخارجية‬ ‫ّ‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬لـكــونـهــا ل ــم تـطــبــق ال ـتــداب ـيــر األمـنـيــة‬ ‫المناسبة في القنصلية‪ ،‬ولألوساط االستخبارية‬ ‫ُ‬ ‫لكونها لــم تـنـ ّـبــه الـجـيــش األمـيــركــي ح ــول وجــود‬ ‫مركز تابع لوكالة االستخبارات المركزية في تلك‬ ‫المنطقة‪ ،‬فتجددت بذلك الـعــداوات في واشنطن‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وات ـهــم الجمهوريون أوبــامــا وه ـيــاري كلينتون‬ ‫بالتستر على ما حصل‪.‬‬ ‫كذلك‪َ ،‬و َصف ُم َ‬ ‫ّ‬ ‫السرية‪ ،‬لم يتم نشره‬ ‫لحق بالغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علنا‪ ،‬اتفاقا سريا تم التوصل إليه بداية عام ‪2012‬‬ ‫َ‬ ‫بين إدارتــي أوباما وإردوغــان‪ ،‬وكان على صلة بـ‬ ‫«خط الجرذان»‪.‬‬ ‫وب ـم ــوج ــب هـ ــذا االت ـ ـفـ ــاق‪ ،‬ي ــأت ــي ال ـت ـم ــوي ــل مــن‬ ‫ً‬ ‫تركيا والسعودية ومن قطر أيضا‪ ،‬بينما تتولى‬ ‫وكــالــة االسـتـخـبــارات الـمــركــزيــة‪ ،‬بــدعـ ٍـم مــن جهاز‬ ‫االس ـت ـخ ـب ــارات ال ـبــري ـطــانــي‪ ،‬ج ـلــب األس ـل ـحــة من‬ ‫ترسانات القذافي إلى سورية‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬نشأ عدد من الشركات الوهمية‬ ‫ف ــي ل ـي ـب ـيــا‪ ،‬وكـ ـ ــان ب ـع ـض ـهــا ع ـل ــى ش ـك ــل ك ـيــانــات‬

‫أوباما وجون كيري‬ ‫ً‬ ‫أسـتــرالـيــة ظــاهــريــا‪ ،‬وتـمــت االسـتـعــانــة بـعــدد من‬ ‫الجنود األميركيين المتقاعدين إلدارة المشتريات‬ ‫وعمليات الشحن‪ ،‬لكنهم ما كانوا يعرفون هوية‬ ‫من يوظفهم في جميع الحاالت‪.‬‬ ‫وحـصـلــت العملية تـحــت إش ــراف مــديــر وكــالــة‬ ‫االستخبارات المركزية‪ ،‬ديفيد بــاتــريــوس‪ ،‬الــذي‬ ‫استقال بعد فترة قصيرة غــداة انكشاف عالقته‬ ‫مــع كــاتـبــة سـيــرتــه الــذات ـيــة‪( .‬أن ـكــر مـتـحــدث باسم‬ ‫باتريوس حصول تلك العملية)‪.‬‬

‫خط الجرذان‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ـ ــد أن ـ ـهـ ــت واش ـ ـن ـ ـطـ ــن‪ ،‬ف ـ ـ ـجـ ـ ــأة‪ ،‬دور وك ــال ــة‬ ‫االس ـت ـخ ـب ــارات ال ـمــركــزيــة ف ــي ن ـقــل األس ـل ـحــة من‬ ‫ليبيا بعد الهجوم ضد القنصلية‪ ،‬لكن بقي «خط‬ ‫ً‬ ‫الجرذان» قائما‪ .‬يقول مسؤول استخباري سابق‪:‬‬ ‫«لم تعد الواليات المتحدة تسيطر على ما ينقله‬ ‫األتراك إلى الجهاديين»‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـل ــول ن ـه ــاي ــة ع ـ ــام ‪ ،2012‬اق ـت ـن ــع جـمـيــع‬ ‫المسؤولين في األوساط االستخبارية األميركية‬ ‫بأن الثوار بدأوا يخسرون الحرب‪ .‬وفق معلومات‬ ‫المسؤول االستخباري‪ ،‬شعر إردوغان باالستياء‪.‬‬ ‫في ربيع عام ‪َ ،2013‬ع ِلمت االستخبارات األميركية‬

‫بعد القرار األميركي‬ ‫بإنهاء دعم وكالة‬ ‫االستخبارات‬ ‫المركزية للمعارضة‬ ‫السورية أصبح‬ ‫ّ ً‬ ‫إردوغان معرضا‬ ‫للمخاطر السياسية‬ ‫والعسكرية‬

‫طاولة المفاوضات‬ ‫ورد فــي كتاب هيرش أن جــونــاثــان شانزر‬ ‫وم ـ ــارك دوب ــوي ـت ــز كـتـبــا ف ــي صـحـيـفــة فــوريــن‬ ‫بوليسي‪ ،‬أن إدارة أوباما أغلقت «ثغرة الذهب»‬ ‫ً‬ ‫في يناير ‪ ،2013‬لكنها «مارست الضغوط منعا‬ ‫لسريان مفعول التشريع قبل مرور ‪ 6‬أشهر»‪.‬‬ ‫هما يفترضان أن اإلدارة األميركية أرادت‬ ‫كحافز لجلب إيران إلى‬ ‫استعمال ذلك التأخير‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أن الحكومة التركية كــانــت تتعاون مـبــاشــرة مع‬ ‫«جبهة النصرة» وحلفائها لتطوير قدرات تسمح‬ ‫بـشــن ح ــروب كـيـمــاويــة‪ .‬ك ــان إردوغـ ـ ــان ي ـعــرف أن‬ ‫كــل شــيء سينتهي إذا أوق ــف دعـمــه للجهاديين‪.‬‬ ‫ولم يتمكن السعوديون من دعم الحرب ألسباب‬ ‫لــوجـسـتـيــة‪ ،‬مـثــل ُب ـعــد الـمـســافــات وصـعــوبــة نقل‬ ‫األسلحة واإلمدادات‪ .‬كان إردوغان يأمل في افتعال‬ ‫ُ‬ ‫جبر الواليات المتحدة على تجاوز الخط‬ ‫ٍ‬ ‫حدث ي ِ‬ ‫َ‬ ‫األح ـم ــر‪ .‬ل ـكــن ل ــم ي ــرد أوب ــام ــا ف ــي ش ـه ــري م ــارس‬ ‫وأبريل‪.‬‬

‫الخط األحمر‬

‫أوباما سمح لتركيا‬ ‫بمتابعة استغالل‬ ‫الثغرات في األمر‬ ‫التنفيذي الرئاسي‬ ‫لمنع تصدير الذهب‬ ‫إلى إيران وهو جزء‬ ‫من نظام العقوبات‬ ‫األميركية المفروضة‬ ‫عليها‬

‫لكن لم يظهر أي مؤشر علني على وجود خالف‬ ‫بين إردوغان وأوباما‪ ،‬في ‪ 16‬مايو ‪ ،2013‬في البيت‬ ‫األبيض‪ .‬أعلن أوباما‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي الحق‪،‬‬ ‫أنهما اتفقا على ضــرورة أن يرحل األســد‪ .‬وحين‬ ‫ُسـ ِـئــل أوبــامــا عــن ت ـجــاوز ســوريــة الـخــط األحـمــر‪،‬‬ ‫على استعمال هذا النوع من‬ ‫اعترف بوجود أدلة ّ‬ ‫ً‬ ‫األسلحة الكيماوية‪ ،‬لكنه أضاف قائال‪« :‬يجب أن‬ ‫نحرص على جمع معلومات أكثر دقة عن حقيقة‬ ‫ما يحصل هناك»‪ .‬بعبارة أخرى‪ ،‬لم يتغير الخط‬ ‫األحمر حتى تلك المرحلة‪.‬‬

‫األتراك ّ‬ ‫أصروا خالل‬ ‫االجتماع على تجاوز‬ ‫سورية الخط األحمر‬ ‫استياء تركي‬ ‫المتعارف عليه‬ ‫أخبرني خبير في السياسة الخارجية األميركية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واشتكوا من تردد‬ ‫كان على تواصل دائم مع مسؤولين في واشنطن‬ ‫وأنقرة‪ ،‬عن عشاء رسمي أقامه أوباما إلردوغــان‬ ‫أوباما في التعامل‬ ‫خــال زيــارتــه فــي شهر مــايــو‪ .‬أصـ ّـر األت ــراك خالل‬ ‫مع الوضع‬ ‫ذلك االجتماع على تجاوز سورية للخط األحمر‬

‫أوباما وإردوغان‬

‫مخاطر سياسية وعسكرية‬ ‫يروي هيرش في كتابه أنه بعد القرار األميركي بإنهاء‬ ‫دعم وكالة االستخبارات المركزية للمعارضة السورية‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫معرضا للمخاطر السياسية والعسكرية‪.‬‬ ‫أصبح إردوغان‬ ‫ّ‬ ‫يضيف المسؤول االستخباري السابق‪« :‬تعلقت واحدة‬ ‫من المسائل الخاضعة للنقاش خالل القمة في شهر مايو‬ ‫باعتبار تركيا السبيل الوحيد لتزويد الثوار في سورية‬ ‫ّ‬ ‫بــاإلمــدادات‪ .‬ال يمكن أن ّ‬ ‫تمر تلك اإلم ــدادات ب ــاألردن‪ ،‬ألن‬ ‫الـمـســاحــات فــي الـجـنــوب تبقى مفتوحة وينتشر فيها‬ ‫ال ـســوريــون بـكــل م ـكــان‪ .‬وال يـمـكــن أن ت ـمـ ّ ّـر عـبــر الــوديــان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والتالل اللبنانية‪ ،‬ألن أحدا ال يستطيع توقع الموجودين‬ ‫على الطرف اآلخر»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن دون الدعم األميركي للثوار إذا‪ ،‬يقول المسؤول‬ ‫االستخباري نفسه‪ ،‬إن «حلم إردوغان بنشوء دولة عميلة‬ ‫في سورية بدأ يتبخر‪ ،‬وهو يظن أننا السبب فيما يحصل‪.‬‬ ‫حين تفوز سورية بالحرب‪ ،‬هو يعرف أن الثوار سينقلبون‬ ‫عليه على األرجــح‪ ،‬إذ ال مكان آخر يذهبون إليه‪ .‬بعبارة‬ ‫أخرى‪ ،‬سينتشر آالف المتطرفين حينها في جوار بلده»‪.‬‬

‫الحرب في ليبيا‬

‫غاز السارين‬ ‫ي ـ ـقـ ــول ه ـ ـيـ ــرش ف ـ ــي كـ ـت ــاب ــه إن ـ ـ ــه ب ـعــد‬ ‫اعتراض االتصاالت وجمع بيانات أخرى‬ ‫عـ ــن اع ـ ـ ـتـ ـ ــداء ات ‪ 21‬أغـ ـسـ ـط ــس‪ ،‬حـصـلــت‬ ‫األوسـ ــاط االسـتـخـبــاريــة عـلــى أدل ــة تدعم‬ ‫شكوكها‪ .‬يـقــول الـمـســؤول االستخباري‬ ‫الـســابــق‪« :‬ن ـعــرف اآلن أنـهــا كــانــت عملية‬ ‫ّ‬ ‫ســريــة خــطــط لها أع ــوان إردوغ ــان لجعل‬ ‫أوباما يتجاوز الخط األحمر‪ .‬لقد كانوا‬ ‫م ـض ـط ــري ــن ل ـت ـص ـع ـيــد ال ــوض ــع إل ـ ــى حــد‬ ‫إطـ ــاق ه ـج ــوم بــال ـغــاز داخـ ــل دم ـش ــق أو‬ ‫فــي جــوارهــا أث ـنــاء وج ــود مفتشي األمــم‬ ‫المتحدة هناك (وصلوا إلى دمشق في ‪18‬‬ ‫أغسطس إلجــراء تحقيق حول استعمال‬ ‫ً‬ ‫الغاز سابقا)‪.‬‬ ‫كـ ــان االتـ ـف ــاق يـقـضــي بـتـنـفـيــذ عملية‬ ‫ّ‬ ‫مدهشة‪ .‬تبلغ كبار ضباطنا العسكريين‬ ‫من وكالة استخبارات الدفاع ومجموعات‬ ‫استخبارية أخــرى أن غــاز الـســاريــن كان‬

‫ّوقد أخبرني مستشار استخباري أميركي أنه شاهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملخصا سريا من إعــداد ديمبسي ووزيــر الــدفــاع تشاك‬ ‫هيغل‪ ،‬قبل أسابيع قليلة من هجوم ‪ 21‬أغسطس‪ ،‬وهو‬ ‫َ‬ ‫صف حالة «القلق الشديد» التي انتابت إدارة إردوغان‬ ‫ي ِ‬ ‫بشأن ّتالشي فرص الثوار‪.‬‬ ‫وحذر ذلك التحليل من ّ‬ ‫توجه القيادة التركية إلى اتخاذ‬ ‫خطوة قادرة على تسريع الرد العسكري األميركي»‪.‬‬ ‫وبحلول أواخر الصيف‪ ،‬كان الجيش السوري ال يزال‬ ‫ً‬ ‫مـتـفــوقــا عـلــى ال ـث ــوار‪ ،‬وكــانــت ال ـقــوة ال ـجــويــة األمـيــركـيــة‬ ‫وح ــده ــا قـ ـ ــادرة ع ـلــى تـغـيـيــر ال ــوض ــع‪ ،‬ب ـ ــرأي ال ـم ـســؤول‬ ‫االستخباري السابق‪ .‬وفي فصل الخريف‪ ،‬تابع المحللون‬ ‫األميركية تحليل أحداث ‪ 21‬أغسطس‬ ‫في «االستخبارات»‬ ‫ّ‬ ‫واستنتجوا أن سورية لم تنفذ الهجوم بالغاز‪ .‬كيف وقع‬ ‫ً‬ ‫إذا؟ كان األتراك من أوائل ُ‬ ‫المشتبه بهم‪ ،‬ألنهم‬ ‫ذلك الهجوم‬ ‫يملكون جميع العناصر التي تسمح بحصول االعتداء‪.‬‬

‫طاولة المفاوضات للتناقش حول برنامجها‬ ‫الـنــووي‪ ،‬أو السترضاء حليفتها التركية في‬ ‫الحرب األهلية السورية‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬سمح‬ ‫ذلك التأخير إليران بجمع مليارات الدوالرات‬ ‫على شكل ذهــب‪ ،‬مما أدى إلــى إضعاف نظام‬ ‫العقوبات بدرجة إضافية‪.‬‬

‫الـمـتـعــارف عـلـيــه‪ ،‬واشـتـكــوا مــن ت ــردد أوبــامــا في‬ ‫التعامل مع الوضع‪.‬‬ ‫كان أوباما برفقة جون كيري وتــوم دونيلون‪،‬‬ ‫مستشار األمن القومي الذي ترك منصبه بعد فترة‬ ‫قصيرة‪ .‬في المقابل‪ ،‬انضم وزير الخارجية التركي‪،‬‬ ‫أحمد داوود أوغلو‪ ،‬ورئيس االستخبارات التركي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حـقــان ف ـيــدان‪ ،‬إلــى إردوغ ـ ــان‪ .‬كــان فـيــدان مـعــروفــا‬ ‫ُ‬ ‫بوالئه القوي إلردوغان‪ ،‬ولطالما اعت ِبر من داعمي‬ ‫الثوار المتطرفين في سورية‪.‬‬

‫استغالل الثغرات‬ ‫لم يرحل إردوغان فارغ اليدين من ذلك االجتماع‪.‬‬ ‫كان أوباما ال يزال يسمح لتركيا بمتابعة استغالل‬ ‫الثغرات في األمر التنفيذي الرئاسي لمنع تصدير‬ ‫الذهب إلــى إي ــران‪ ،‬وهــو جــزء من نظام العقوبات‬ ‫األميركية المفروضة على البلد‪ .‬في مارس ‪،2012‬‬ ‫ّ‬ ‫رد نظام «سويفت» للدفع اإللكتروني‪ ،‬الذي ُي ّ‬ ‫سهل‬ ‫المدفوعات العابرة للحدود‪ ،‬على العقوبات التي‬ ‫فرضها االتحاد األوروبــي على البنوك اإليرانية‪،‬‬ ‫فطرد عشرات المؤسسات المالية اإليرانية‪ ،‬وأعاق‬ ‫قدرة البلد على إجراء عمليات تجارية دولية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وطبقت الواليات المتحدة األمر التنفيذي في‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫شـهــر يــول ـيــو‪ ،‬لـكـنـهــا احـتـفـظــت بـمــا عـ ـ ِـرف الحـقــا‬ ‫باسم «ثغرة الذهب»‪ ،‬مما يعني السماح باستمرار‬ ‫شحنات الذهب إلى الكيانات اإليرانية الخاصة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـع ـت ـبــر تــرك ـيــا م ــن أبـ ــرز ال ـب ـل ــدان ال ـتــي تـشـتــري‬ ‫إمدادات النفط والغاز اإليرانية‪ ،‬وقد استفادت من‬ ‫تلك الثغرة عبر إيــداع مدفوعات الطاقة بالليرة‬ ‫ال ـتــرك ـيــة ف ــي ح ـس ــاب إي ــران ــي داخـ ــل تــرك ـيــا‪ .‬وقــد‬ ‫ُ‬ ‫عملت تلك األموال في المرحلة الالحقة لشراء‬ ‫است ِ‬ ‫الذهب التركي وتصديره إلى الشركاء في إيــران‪.‬‬ ‫ذهب تصل قيمته إلى‬ ‫وتشير التقارير إلى دخول‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 13‬مليار دوالر إلى إيران بهذه الطريقة في مارس‬ ‫‪ 2012‬ويوليو ‪.2013‬‬ ‫وسـ ــرعـ ــان مـ ــا أصـ ـب ــح ه ـ ــذا الـ ـب ــرن ــام ــج مـنـجــم‬ ‫ذهب للسياسيين والتجار الفاسدين في تركيا‪،‬‬ ‫وإيران‪ ،‬واإلمارات‪ .‬يوضح المسؤول االستخباري‬ ‫ً‬ ‫السابق‪« :‬قام الوسطاء بما يفعلونه دوما‪ ،‬فأخذوا‬ ‫‪ 15‬بالمئة مــن األرب ــاح‪ .‬وأش ــارت تـقــديــرات وكالة‬ ‫االستخبارات المركزية إلــى حصد مبالغ بقيمة‬ ‫ملياري دوالر‪ .‬هكذا ّ‬ ‫َ‬ ‫تعرض الذهب والليرة التركية‬ ‫للسرقة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تحولت األرباح غير الشرعية الحقا إلى فضيحة‬ ‫«الغاز مقابل الذهب» في تركيا‪ ،‬في شهر ديسمبر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وأدت إلى توجيه ت َهم ضد ‪ 24‬شخصا‪ ،‬منهم رجال‬ ‫أعمال رواد وأقارب مسؤولين حكوميين‪ ،‬واستقال‬ ‫‪ 3‬وزراء‪ ،‬ودع ــا أحــدهــم إردوغـ ــان إلــى االستقالة‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ّ ،‬‬ ‫أصر الرئيس التنفيذي في بنك‬ ‫تسيطر عليه الدولة التركية ويواجه فضيحة كبرى‬ ‫على أنه يستعمل األموال النقدية التي عثرت عليها‬ ‫الشرطة في صناديق أحذية أثناء البحث في منزله‬ ‫(بقيمة ‪ 4.5‬ماليين دوالر) للتبرعات الخيرية‪.‬‬

‫تالعب باألحداث‬ ‫يصل عن طريق تركيا‪ ،‬وأنه ما كان ليصل‬ ‫إلى هناك من دون دعم هذا البلد‪.‬‬ ‫كــذلــك‪ ،‬قـ ّـدم األت ــراك التدريبات الالزمة‬ ‫إلنتاج السارين والتعامل معه»‪ .‬صدرت‬ ‫مـعـظــم ال ـمــواقــف الــداع ـمــة لــذلــك التقييم‬ ‫مــن األتـ ــراك أنفسهم عـبــر أحــاديــث جــرى‬ ‫اعتراضها بعد شن الهجوم مباشرة‪.‬‬ ‫«اتضحت أبرز األدلة في بهجة األتراك‬ ‫بعد االعتداء والتهاني التي تبادلوها في‬ ‫عــدد مــن االتـصــاالت التي تــم اعتراضها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دائما ما تكون العمليات بالغة ّ‬ ‫السرية في‬ ‫مرحلة التخطيط‪ ،‬لكن تذهب هذه الجهود‬ ‫أدراج الـ ــريـ ــاح ع ـنــد إب ـ ـ ــداء ردود أف ـعــال‬ ‫احتفالية مفرطة في المرحلة الالحقة»‪.‬‬ ‫انـتـهــت مـشــاكــل أردو ّغـ ـ ــان ف ــي ســوريــة‬ ‫بعد فـتــرة قـصـيــرة‪« :‬تـبــخــر ال ـغــاز‪ ،‬وتكلم‬ ‫أوباما عن الخط األحمر‪ ،‬وبدأت الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة تستعد لمهاجمة ســوريــة‪ ،‬أو‬

‫هـكــذا كــانــت الخطة األصـلـيــة على األقــل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لكن لم ت ِسر األمور بالشكل المخطط له»‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـصــل ال ـم ـع ـلــومــات االس ـت ـخ ـبــاريــة‬ ‫المتعلقة بتركيا بعد االعتداء إلى البيت‬ ‫األب ـي ــض‪ .‬يـقــول ال ـم ـســؤول االسـتـخـبــاري‬ ‫ال ـســابــق‪« :‬ل ــم يــرغــب أح ــد فــي الـتـكـلــم عن‬ ‫هــذه المسألة كلها‪ .‬يتردد الكثيرون في‬ ‫ً‬ ‫معارضة الرئيس‪ ،‬مع أن أيا من التحليالت‬ ‫االستخبارية المشتقة من جميع المصادر‬ ‫ال يدعم نزعته إلــى إصــدار األحـكــام على‬ ‫اآلخرين‪ .‬لم ينشر البيت األبيض أي وثيقة‬ ‫فيها أدلة إضافية على تورط سورية في‬ ‫الهجوم بغاز السارين منذ إلغاء عملية‬ ‫ا لـقـصــف‪ .‬حكومتي ال تستطيع ق ــول أي‬ ‫شيء‪ ،‬ألننا تصرفنا بطريقة غير مسؤولة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وبما أننا ل ْمنا األسد سابقا‪ ،‬ال يمكننا أن‬ ‫نلوم إردوغان اآلن»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أف ـ ـ ــاد هـ ـي ــرش فـ ــي ك ـت ــاب ــه أن ـ ــه ات ـض ــح‬ ‫اسـتـعــداد تــركـيــا للتالعب ب ــاألح ــداث في‬ ‫ســور يــة لتحقيق غاياتها الخاصة‪ ،‬قبل‬ ‫ب ـض ـعــة أي ـ ــام م ــن بـ ــدء ج ــول ــة ان ـت ـخــابــات‬ ‫محلية‪ ،‬عند نشر تسجيل على «يوتيوب»‬ ‫يـقــال إن ــه مــرتـبــط بــاجـتـمــاع حـكــومــي عن‬ ‫ً‬ ‫األمن القومي‪ .‬شمل ذلك التسجيل نقاشا‬ ‫حول عملية مزيفة لتبرير توغل الجيش‬ ‫الـتــركــي فــي ســوريــة‪ .‬كــانــت تـلــك العملية‬ ‫ت ـت ـم ـحــور حـ ــول ض ــري ــح س ـل ـي ـمــان ش ــاه‪،‬‬ ‫(ج ـ ـ ّـد ال ـس ـل ـطــان ع ـث ـمــان األول‪ ،‬مــؤســس‬ ‫السلطنة العثمانية)‪ ،‬و هــو يقع بالقرب‬ ‫م ــن ح ـل ــب‪ ،‬وتـ ــم ال ـت ـن ــازل ع ـنــه لمصلحة‬ ‫تــرك ـيــا عـ ــام ‪ ،1921‬ح ـيــن ك ــان ــت ســوريــة‬ ‫خاضعة ُ‬ ‫للحكم الفرنسي‪ .‬كانت وا حــدة‬ ‫ُ‬ ‫من الجماعات اإلسالمية المتمردة تهدد‬ ‫ً‬ ‫بتدمير الضريح‪ ،‬باعتباره موقعا لعبادة‬ ‫ُ‬ ‫األص ـن ــام‪ ،‬وكــانــت إدارة إردوغـ ـ ــان تـهــدد‬

‫ً‬ ‫بالرد علنا إذا أصيب الموقع بأي ضرر‪.‬‬ ‫وف ــق ت ـقــريــر ن ـشــرتــه وك ــال ــة رويـ ـت ــرز عن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المسربة‪ ،‬تكلم صوت قيل إنه‬ ‫المحادثة‬ ‫يعود إلــى حقان فـيــدان عــن القيام بعمل‬ ‫اس ـت ـفــزازي‪ ،‬ف ـقــال‪« :‬اس ـمــع يــا قــائــدي‪ ،‬إذا‬ ‫ً‬ ‫كان التبرير ضروريا‪ ،‬إليك هذا التبرير‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أرسلت ‪ 4‬رجال إلى الطرف اآلخر‪ .‬جعلتهم‬ ‫يطلقون ‪ 8‬صواريخ في أرض فارغة (في‬ ‫جوار الضريح)‪ .‬ال مشكلة في ذلك‪ .‬يمكن‬ ‫اختراع أي تبرير»‪.‬‬ ‫واعترفت الحكومة التركية بحصول‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع أمـ ـن ــي ل ـم ـن ــاق ـش ــة ال ـت ـه ــدي ــدات‬ ‫المنبثقة مــن ســور يــة‪ ،‬لكنها تكلمت عن‬ ‫الـتــاعــب بالتسجيل‪ .‬وأعــاقــت الحكومة‬ ‫في المرحلة الالحقة وصول عامة الناس‬ ‫إلى «يوتيوب»‪.‬‬ ‫مـ ـ ــا لـ ـ ــم يـ ـحـ ـص ــل ت ـغ ـي ـي ــر ج ـ ـ ـ ــذري فــي‬ ‫السياسة التي ّ‬ ‫يطبقها أوباما‪ ،‬من المتوقع‬

‫أن تستمر الحرب األهلية في سورية‪ .‬يقول‬ ‫ُ‬ ‫«سألت‬ ‫المسؤول االستخباري السابق‪:‬‬ ‫زمالئي عن وجــود أي طريقة لوقف دعم‬ ‫إردوغ ــان المستمر للثوار‪ ،‬ال سيما بعد‬ ‫ان ـح ــراف مـســار ه ــذا الــدعــم اآلن‪ .‬جــاء نــي‬ ‫الجواب التالي‪« :‬لقد انتهى أمرنا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان ال ـك ـش ــف ع ــن الـ ـم ــوض ــوع مـمـكـنــا‬ ‫ً‬ ‫ل ــو ل ــم ي ـكــن إردوغ ـ ـ ــان م ـت ــورط ــا ف ــي هــذه‬ ‫ُ‬ ‫المسألة‪ ،‬لكن تعتبر تركيا حالة خاصة‪.‬‬ ‫هي حليفة لـ «الناتو»‪ ،‬واألتــراك ال يثقون‬ ‫بالغرب‪ ،‬وال يستطيعون التعايش معنا‬ ‫إذا اضطلعنا بأي دور ناشط يتعارض مع‬ ‫المصالح التركية‪ .‬وإذا كشفنا ما نعرفه‬ ‫ً‬ ‫عن دور إردوغان في استعمال الغاز علنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيصبح الوضع كارثيا‪.‬‬ ‫سيقول األتراك حينها‪« :‬نحن نكرهكم‬ ‫ألنكم تفرضون علينا ما يمكننا فعله‪ ،‬وما‬ ‫نعجز عن فعله»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫دوليات‬ ‫القاهرة وموسكو تنفيان خطة مصرية لتزويد روسيا بصواريخ‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫استخباريا ضد أي دولة • سيول‪ :‬عدد كبير من الوثائق األميركية ّ‬ ‫المسربة مزورّ‬ ‫• اإلمارات‪ :‬ال تعاون‬

‫نفت مصر واإلمارات صحة ما‬ ‫ورد في وثيقتين أميركيتين‬ ‫مسربتين‪ ،‬تتهم األولى مصر‬ ‫بالسعي لتوريد صواريخ إلى‬ ‫روسيا‪ ،‬والثانية تتهم اإلمارات‬ ‫بالتعاون االستخباري مع‬ ‫موسكو على حساب واشنطن‪.‬‬

‫ن ـفــى م ـص ــدر رس ـم ــي م ـص ــري‪ ،‬صحة‬ ‫تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬نـ ـق ــا ع ــن إح ـ ــدى ال ــوث ــائ ــق‬ ‫ّ‬ ‫االستخبارية األميركية المسربة‪ ،‬يزعم أن‬ ‫مصر‪ ،‬أحد أقرب حلفاء الواليات المتحدة‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬قررت إنتاج نحو ‪40‬‬ ‫ألف صاروخ وشحنها ّ‬ ‫سرا إلى روسيا‪.‬‬ ‫وقال المصدر لقناة القاهرة اإلخبارية‬ ‫إن «مــا نشرته الصحيفة عـبــث‪ ،‬ليس له‬ ‫أساس من الصحة»‪ ،‬مشددا على أن «مصر‬ ‫ّ‬ ‫تتبع سياسة متزنة مع جميع األطــراف‬ ‫الدولية‪ ،‬وأن محددات هذه السياسة هي‬ ‫السالم واالستقرار والتنمية»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـص ـ ــدر مـ ـ ـص ـ ــري مـ ـطـ ـل ــع لـ ـ‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬الى إن هناك حالة من االستياء‬ ‫الشديد في دوائــر صنع القرار المصرية‬ ‫م ــن ت ـقــريــر الـصـحـيـفــة األم ـيــرك ـيــة ال ــذي‬ ‫يـ ّ‬ ‫ـروج أكاذيب حــول الحكومة المصرية‪،‬‬ ‫وأن هناك إصــرارا على ترويج هذا األمر‬ ‫لإلساءة للعالقات التاريخية التي تجمع‬ ‫مصر والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وفي موسكو‪ ،‬وصف المتحدث باسم‬ ‫الــرئــاســة الــروس ـيــة‪ ،‬دمـيـتــري بيسكوف‪،‬‬ ‫الـتـقــريــر بــأنــه «أحـ ــد ال ـت ـقــاريــر المضللة‬ ‫المعتادة»‪.‬‬ ‫وكانت «واشنطن بوست» قد نقلت عن‬ ‫وثيقة مــؤرخــة ب ـ ‪ 17‬فبراير‪ ،‬أن الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أمر بإنتاج‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 40‬ألف مقذوف‪ ،‬ليتم شحنها سرا‬ ‫إل ــى روس ـيــا‪ ،‬إضــافــة ال ــى خـطــط لتزويد‬ ‫روسيا بقذائف المدفعية والبارود‪.‬‬ ‫وزعـ ـم ــت ال ــوث ـي ـق ــة أن ال ـس ـي ـســي أم ــر‬ ‫المسؤولين بالحفاظ على ّ‬ ‫سرية إنتاج‬ ‫ّ‬ ‫الـصــواريــخ وشحنها «لتجنب المشاكل‬ ‫مع الـغــرب»‪ ،‬غير أن الصحيفة نقلت عن‬ ‫مـســؤول فــي الحكومة األمـيــركـيــة‪ ،‬قوله‪:‬‬ ‫«لسنا على علم بأي تنفيذ لتلك الخطة‪،‬‬ ‫ولم نر ذلك يحدث»‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية‬ ‫المصرية‪ ،‬السفير أحمد أبوزيد‪ ،‬إن «موقف‬ ‫مصر منذ البداية يقوم على عدم التدخل‬ ‫في هذه األزمة‪ ،‬وااللتزام بالمحافظة على‬ ‫مسافة متساوية مع الجانبين‪ ،‬مع تأكيد‬ ‫دعم مصر لميثاق األمم المتحدة والقانون‬ ‫الدولي في قرارات الجمعية العامة لألمم‬ ‫المتحدة»‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬نقلت وكالة أسوشيتيد برس‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ع ــن وثـيـقــة مــزعــومــة مـسـ ّـربــة‬ ‫تحمل عالمة سرية للغاية إشارتها الى‬ ‫أن جواسيس أميركيين نجحوا في جمع‬ ‫معلومات بشأن ضباط مخابرات روس‬ ‫يتفاخرون بأنهم أقنعوا اإلمارات «بالعمل‬ ‫معا ضــد وك ــاالت الـمـخــابــرات األميركية‬ ‫والبريطانية»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ترامب يحذر‬ ‫ديسانتيس من الترشح‬

‫بايدن يحتفل بعيد الفصح مع زوار البيت األبيض أمس األول (رويترز)‬ ‫ورفض المسؤولون األميركيون تأكيد‬ ‫صحة الوثيقة‪ .‬وقــال مسؤولون آخــرون‬ ‫إن بعض الوثائق ربما تم التالعب بها‬ ‫أو استخدامها كجزء من حملة تضليل‪،‬‬ ‫وحـ ــث ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم م ـج ـلــس األم ــن‬ ‫القومي‪ ،‬جون كيربي‪ ،‬على توخي الحذر‪،‬‬ ‫«ألننا نعلم على األقل في بعض الحاالت‬ ‫أن المعلومات تم التالعب بها»‪.‬‬ ‫وبحسب الوثيقة‪ ،‬فإن «اإلمارات تنظر‬ ‫على األرجح إلى التعامل مع المخابرات‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة ك ـف ــرص ــة ل ـت ـع ــزي ــز ال ـع ــاق ــات‬ ‫ال ـم ـت ـن ــام ـي ــة ب ـي ــن أب ــوظـ ـب ــي وم ــوس ـك ــو‪،‬‬ ‫وتنويع الشراكات االستخباراتية‪ ،‬وسط‬ ‫مخاوف من فك ارتباط الواليات المتحدة‬ ‫بالمنطقة»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ـي ــان صـ ــدر أمـ ــس األول‪ ،‬قــالــت‬ ‫اإلم ــارات إن المسؤولين اإلمــاراتـيـيــن لم‬ ‫يروا الوثيقة‪ ،‬وأن المزاعم المتعلقة بجهاز‬ ‫األمن الفدرالي كانت «خاطئة بشكل قاطع»‪.‬‬ ‫وجــاء فــي البيان «نفند أي مــزاعــم بشأن‬ ‫ات ـف ــاق لتعميق ال ـت ـعــاون بـيــن اإلمـ ــارات‬ ‫واألجهزة األمنية في دول أخرى ضد دولة‬ ‫أخ ــرى»‪ ،‬مضيفا «تتمتع دول ــة اإلم ــارات‬ ‫بعالقات عميقة ومتميزة مع جميع الدول‪،‬‬ ‫تعكس مبادئها فــي االنـفـتــاح والشراكة‬ ‫وب ـ ـنـ ــاء الـ ـجـ ـس ــور والـ ـعـ ـم ــل ع ـل ــى خــدمــة‬

‫الـمـصــالــح الـمـشـتــركــة ل ـلــدول والـشـعــوب‬ ‫لتحقيق األم ــن والـ ّـسـلــم الــدولـيـيــن»‪ .‬كما‬ ‫اتهمت وثيقة تركيا باستضافة اجتماعات‬ ‫لـمـجـمــوعــة فــاغـنــر الـعـسـكــريــة الــروسـيــة‬ ‫لبحث تهريب السالح‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قالت رئاسة كوريا الجنوبية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد اتصال بين الرئيس يون سوك‬ ‫يول ووزير الدفاع األميركي لويد أوستن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن «عددا كبيرا» من الوثائق المسربة ّفي‬ ‫األســابـيــع الـمــاضـيــة‪ ،‬والـتــي يـ ّ‬ ‫ـرجــح أنها‬ ‫أم ـيــرك ـيــة وس ـ ّ‬ ‫ـري ــة وت ـت ـح ـ ّـدث ع ــن كــوريــا‬ ‫الجنوبية من بين مواضيع أخرى «مزور»‪.‬‬ ‫وق ــد سـ ّـب ــب ال ـت ـســريــب الـ ــذي اعـتـبــرت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«البنتاغون» أنــه يشكل خـطـ ًـرا «جسيما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا» على األمن القومي األميركي‪ ،‬إحراجا‬ ‫ً‬ ‫دبلوماسيا لـلــواليــات المتحدة‪ .‬ويبدو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن قسما من هــذه الوثائق يشير إلــى أن‬ ‫ّ‬ ‫الواليات المتحدة تتجسس على حلفائها‪،‬‬ ‫وبينهم إسرائيل وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قللت كييف من تأثير الوثائق‬ ‫ّ‬ ‫المسربة على خططها لشن هجوم كبير‬ ‫وشيك على القوات الروسية‪ ،‬بعد أن أفادت‬ ‫شبكة سي إن إن بأن األوكرانيين قاموا‬ ‫بالفعل بتعديالت بسبب الوثائق‪ .‬ونقلت‬ ‫صـحـيـفــة واش ـن ـط ــن ب ــوس ــت ع ــن وثـيـقــة‬ ‫مسربة جديدة‪ ،‬أن االستخبارات األميركية‬

‫تشكك في أن الهجوم األوكراني المضاد‬ ‫سيتمكن من تحقيق أهدافه المحددة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـص ـح ـي ـف ــة إل ـ ـ ــى أن ت ـلــك‬ ‫الـ ـتـ ـقـ ـيـ ـيـ ـم ــات ت ـخ ـت ـل ــف ع ـ ـ ّـم ـ ــا جـ ـ ـ ــاء فــي‬ ‫ال ـت ـصــري ـحــات الـعـلـنـيــة إلدارة الــرئـيــس‬ ‫األميركي جو بايدن بشأن قدرات الجيش‬ ‫األوكراني‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـب ـي ــت األب ـ ـيـ ــض‪ ،‬أمـ ــس األول‪،‬‬ ‫إطــاق تحقيق عبر الــوكــاالت الحكومية‬ ‫للتحقق من «صحة وصالحية» الوثائق‬ ‫التي ظهرت على وسائل التواصل خالل‬ ‫األســابـيــع الـمــاضـيــة تتضمن معلومات‬ ‫حــول أوكرانيا وحلف شمالي األطلسي‬ ‫وكــوريــا الـجـنــوبـيــة‪ ،‬وغـيــرهــا مــن حلفاء‬ ‫الواليات المتحدة ومختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وقال منسق االتصاالت االستراتيجية‬ ‫في مجلس األمن القومي األميركي‪ ،‬جون‬ ‫كيربي‪ ،‬في إيجاز بالبيت األبيض‪« :‬نحن‬ ‫نأخذ هذا على محمل الجد‪ ،‬وقد تم إطالع‬ ‫الــرئـيــس عـلــى األم ــر ال ــذي تبحثه وزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬وهم يقودون جهدا مشتركا بين‬ ‫الوكاالت لمراجعة أي تداعيات على األمن‬ ‫القومي قد تنجم عن كل هذا»‪.‬‬ ‫وأضاف كيربي أن «وزارة العدل تقود‬ ‫تـحـقـيـقــا ج ـنــائ ـيــا ب ـه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬ولـيــس‬ ‫هناك أي عذر ألن تكون هذه األنــواع من‬

‫الوثائق في المجال العام‪ ،‬بل إنها تستحق‬ ‫الحماية‪ ،‬ولذلك سنصل إلى جوهر هذا‬ ‫األمر»‪.‬‬ ‫وأعاد التشديد على أن «وزارة الدفاع‬ ‫ت ـق ــوم ب ـج ـهــود مـشـتــركــة ب ـيــن ال ــوك ــاالت‬ ‫لـمـحــاولــة الـنـظــر فــي تــداعـيــات ذل ــك على‬ ‫األمن القومي‪ ،‬والتي تتضمن إلقاء نظرة‬ ‫على هــذه الوثائق لتحديد مــا إذا كانت‬ ‫صحيحة بالفعل أم ال»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد الـ ـن ــائ ــب الــرئ ـي ـســي‬ ‫للمتحدث باسم «الخارجية» األميركية‪،‬‬ ‫فيدانت باتل‪ ،‬أن «المسؤولين األميركيين‬ ‫عبر الــوكــاالت المشتركة منخرطون مع‬ ‫الحلفاء والشركاء على مستويات عليا‬ ‫حــول هــذا األم ــر‪ ،‬بما فــي ذلــك لطمأنتهم‬ ‫إل ـ ــى الـ ـت ــزامـ ـن ــا ب ـح ـم ــاي ــة ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫االسـتـخـبــاراتـيــة وإخــاص ـنــا فــي تأمين‬ ‫ً‬ ‫شراكاتنا أيضا»‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬قــالــت نــائ ـبــة الـمـتـحــدث‬ ‫باسم «البنتاغون»‪ ،‬سابرينا سينغ‪ ،‬إن‬ ‫وزارة ال ــدف ــاع تـعـمــل عـلــى تقييم صحة‬ ‫الوثائق التي «تحتوي فيما يبدو على‬ ‫م ــواد حساسة وســريــة للغاية»‪ .‬وأف ــادت‬ ‫بأن الــوزارة أحالت الموضوع أيضا إلى‬ ‫وزارة العدل؛ التي فتحت بدورها تحقيقا‬ ‫جنائيا في التسريبات‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬االنتخابات البلدية قد تفرض نفسها على األحزاب المترددة‬

‫●‬

‫بيروت ـ منير الربيع‬

‫ّ‬ ‫يتقدم االهـتـمــام الــدولــي بــإجــراء االنـتـخــابــات البلدية‬ ‫في لبنان على االهتمامات اللبنانية‪ ،‬إذ ال تبدو القوى‬ ‫الـسـيــاسـيــة مـتـحـمـســة إلج ـ ــراء ه ــذا االس ـت ـح ـق ــاق‪ ،‬وســط‬ ‫ب ــروز مــوانــع كـثـيــرة قــد تـقــود إل ــى تعطيله‪ ،‬فيما يشدد‬ ‫معظم سفراء الدول األوروبية في لقاءاتهم على ضرورة‬ ‫إجراء هذه االنتخابات‪ ،‬لسير عجلة تكوين السلطات في‬ ‫البالد بانتظار التوصل إلى حل الستحقاق االنتخابات‬ ‫الرئاسية‪.‬‬ ‫ال ت ـب ــدو الـ ـق ــوى ال ـس ـيــاس ـيــة مـتـحـمـســة لــانـتـخــابــات‬ ‫ألسباب متعددة‪ ،‬فالبعض يعتبر أن الظروف غير مالئمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في حال حدوث إشكاالت أمنية‪ ،‬كما أن الصراع‬

‫ح ــول تـقـسـيــم ب ـلــديــة ب ـي ــروت إل ــى بـلــديـتـيــن ه ــو ع ـنــوان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسي ألزمة مفتوحة تأخذ طابعا إسالميا ‪ -‬مسيحيا‪،‬‬ ‫فالمسيحيون يطالبون بتقسيم البلدية‪ ،‬والمسلمون‬ ‫يركزون على إبقائها في صيغة المجلس البلدي الموحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السيما أن توحيد بيروت كان هدفا أساسيا بعد الحرب‬ ‫األهلية‪ ،‬وبالتالي ال يجب العودة إلى لغة التقسيم‪.‬‬ ‫وتشير بعض المعلومات إ لــى تقاطع فــي المصلحة‬ ‫ب ـي ــن ح ــرك ــة أمـ ــل والـ ـتـ ـي ــار ال ــوط ـن ــي الـ ـح ـ ّـر ع ـل ــى تــأجـيــل‬ ‫االنتخابات البلدية‪ ،‬فيما األطراف التي أعلنت جاهزيتها‬ ‫الكاملة لخوضه‪ ،‬والتي تمتلك كل اإلمكانات التنظيمية‬ ‫واللوجستية‪« :‬القوات اللبنانية»‪ ،‬و«حزب الله»‪.‬‬ ‫وي ــؤك ــد وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة وال ـب ـلــديــات ب ـســام الـمــولــوي‬ ‫تصميمه على إنجاز االستحقاق‪ ،‬ويشير إلى أن الوزارة‬

‫ً‬ ‫ج ــاه ــزة تـ ـم ــام ــا‪ ،‬وقـ ــد أب ـل ــغ ذلـ ــك إلـ ــى عـ ــدد م ــن ال ـس ـف ــراء‬ ‫ً‬ ‫والدبلوماسيين الذين التقى بهم أخيرا‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬هـ ـن ــاك ح ــدي ــث عـ ــن صـ ـع ــوب ــات مــال ـيــة‬ ‫ولوجستية إلتمام االستحقاق‪ ،‬وسط نقاشات حول الجهة‬ ‫المخولة بصرف هذه األموال‪ ،‬إذ إن البعض يحاول رمي‬ ‫المسؤولية على الحكومة‪ ،‬فيما األخيرة تعتبر أن مسؤولية‬ ‫التمويل تقع على المجلس النيابي‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬برز لقاء رئيس حكومة تصريف األعمال‬ ‫نجيب ميقاتي مــع وزيــر الداخلية والـبـلــديــات‪ ،‬بحضور‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام ل ــأح ــوال الـشـخـصـيــة فــي وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫والبلديات‪ ،‬العميد إلياس الخوري‪ ،‬عشية اجتماع للجان‬ ‫الـنـيــابـيــة الـمـشـتــركــة ال ـي ــوم‪ ،‬سـيـخـصــص لـبـحــث تمويل‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات‪ ،‬في ظل معلومات تشير إلى أن عددا من الدول‬

‫األوروبية تسعى إليجاد آلية لتوفير المبالغ الالزمة‪ ،‬التي‬ ‫تبلغ نحو ‪ 9‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ـ ــال ت ـغ ـلــب رؤيـ ـ ــة ال ـ ـطـ ــرف الـ ـمـ ـع ــارض إلج ـ ــراء‬ ‫االنتخابات‪ ،‬فال بد من الذهاب إلى المجلس النيابي إلقرار‬ ‫قانون بتمديد واليــات المجالس البلدية القائمة‪ ،‬وهذا‬ ‫ّ‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫سيكون بحاجة إلى مشاركة نواب التيار الوطني‬ ‫مما سيؤدي إلــى تعميق الـصــراع بين «التيار» والقوات‬ ‫ً‬ ‫الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬بـعــد أن اتـفــق ال ـطــرفــان ســابـقــا عـلــى مقاطعة‬ ‫الجلسات التشريعية في ظل الفراغ الرئاسي‪.‬‬ ‫ووسط هذا التضارب في الرؤى والمصالح ووجهات‬ ‫النظر‪ ،‬فإن مسألة التمديد للمجالس البلدية قد ال تتحقق‪،‬‬ ‫وبالتالي قد يجد اللبنانيون أنفسهم أمام أمر واقع يقضي‬ ‫بخوض االنتخابات‪.‬‬

‫حذر الرئيس األميركي‬ ‫السابق دونالد ترامب‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬حاكم فلوريدا رون‬ ‫ديسانتيس‪ ،‬من الدخول‬ ‫رسميا في السباق الرئاسي‬ ‫على ترشيح الجمهوريني‬ ‫لالنتخابات الرئاسية في‬ ‫‪ ،2024‬مدعيا أن ذلك سيؤدي‬ ‫إلى تقسيم الحزب وخسارة‬ ‫ديسانتيس الرئاسة‬ ‫ومنصبه كحاكم‪ ،‬وأي فرصة‬ ‫للترشح مستقبال للرئاسة‪.‬‬ ‫وكتب ترامب‪ ،‬في موقع تروث‬ ‫سوشيال‪« ،‬رون ديسانتيس‬ ‫شاب ال يعمل بشكل جيد‬ ‫ضدي في استطالعات الرأي‬ ‫بعبارة ملطفة»‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلى بعض استطالعات الرأي‬ ‫في واليات فردية التيب‬ ‫أظهرت أن ديسانتيس يتقدم‬ ‫على ترامب‪ ،‬بما في ذلك في‬ ‫فلوريدا وجورجيا وأيوا‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬إذا قرر الترشح‬ ‫للرئاسة فسيؤدي إلى إلحاق‬ ‫الضرر بالحزب الجمهوري‬ ‫وتقسيمه‪ ،‬وسوف يخسر‬ ‫تصويت ماغا ‪ MAGA‬العزيز‬ ‫والهائل‪ ،‬ولن يتمكن أبدا‬ ‫من الترشح ملنصب الرئاسة‬ ‫بنجاح مرة أخرى»‪ .‬وتظهر‬ ‫استطالعات الرأي على‬ ‫املستوى الوطني أن ترامب ما‬ ‫زال يتفوق على ديسانتيس‪.‬‬ ‫وفي بيان صحافي‬ ‫الحق‪ ،‬دعت حملة ترامب‬ ‫ديسانتيس إلى االستقالة من‬ ‫منصبه في حال أراد الترشح‪،‬‬ ‫مشيرة إلى قرار ديسانتيس‬ ‫االستقالة من الكونغرس عام‬ ‫‪ 2018‬للترشح ملنصب حاكم‬ ‫فلوريدا‪.‬‬

‫روسيا تنقل الوقود إليران‬ ‫عبر السكك الحديدية‬

‫بدأت روسيا تصدير الوقود‬ ‫إلى إيران عن طريق السكك‬ ‫العام للمرة‬ ‫الحديدية هذا‬ ‫ّ‬ ‫األولى‪ ،‬بعد أن تجنب املشترون‬ ‫التقليديون التجارة مع موسكو‪،‬‬ ‫وفقا لـ ‪ 3‬مصادر بالصناعة‬ ‫وبيانات الصادرات اطلعت‬ ‫عليها وكالة رويترز أمس‪.‬‬ ‫وتعمل روسيا وإيران على‬ ‫إقامة عالقات أوثق من أجل‬ ‫دعم اقتصاداتهما وتقويض‬ ‫العقوبات الغربية‪ ،‬التي أدت إلى‬ ‫إعادة تشكيل أسواق الوقود‬ ‫العاملية من خالل الناقالت التي‬ ‫تتخذ مسارات أطول ويختار‬ ‫ّ‬ ‫املوردون وجهات وطرق نقل‬ ‫غريبة‪.‬‬

‫واشنطن تختبر جاهزيتها النووية‬ ‫وتطلق أكبر مناورات في بحر الصين‬ ‫صواريخ على قاعدة أميركية في شرق سورية‬ ‫ّ‬ ‫ك ـ ـ ــث ـ ـ ــف ال ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــش األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي‬ ‫ت ـحــركــاتــه ع ـلــى ج ـب ـهــات ع ــدة مع‬ ‫تـصــاعــد الـتــوتــر ح ــول الـعــالــم من‬ ‫أوروب ـ ــا إل ــى الـصـيــن وص ــوال إلــى‬ ‫الشرق األوس ــط‪ .‬وبــدأت الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬أمس‪ ،‬اختبار الجاهزية‬ ‫النووية السنوي «الرعد العالمي»‬ ‫(‪ ،)Global Thunder 23‬مع تزايد‬ ‫التهديدات النووية‪ ،‬خصوصا من‬ ‫قبل روسيا التي أعلنت أخيرا أنها‬ ‫ستنشر أسلحة نــوو يــة تكتيكية‬ ‫فـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــاروسـ ـ ـي ـ ــا ع ـ ـلـ ــى حـ ـ ــدود‬ ‫«الناتو»‪ ،‬كما هددت أكثر من مرة‬ ‫بــاس ـت ـخــدام ال ـس ــاح ال ـن ــووي في‬ ‫حال ّ‬ ‫تعرضها لهجوم ‪.‬‬ ‫وأعلنت القيادة االستراتيجية‬ ‫لـلــواليــات المتحدة‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬أن‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــات ت ـه ــدف إلـ ــى «ت ـعــزيــز‬ ‫االستعداد النووي‪ ،‬وضمان قوة‬ ‫ردع استراتيجي آمنة وموثوقة»‪،‬‬ ‫موضحة أنها ستشمل زيــادة في‬

‫رحالت الطائرات القاذفة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الدفاع الصاروخي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت ال ـق ـي ــادة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة أن الـ ـمـ ـن ــاورات ال ـنــوويــة‬ ‫لـيـســت مــوج ـهــة ض ــد أحـ ــد‪ ،‬وت ـهــدف‬ ‫الخ ـت ـب ــار الـ ـج ــاه ــزي ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ــى‬ ‫أن ــه إضــافــة إل ــى الـجـيــش األمـيــركــي‪،‬‬ ‫س ـي ـش ــارك ف ــي الـ ـمـ ـن ــاورات الـجـيــش‬ ‫البريطاني‪.‬‬ ‫على جبهة أخــرى‪ ،‬بدأ أمس أكثر‬ ‫من ‪ 17‬ألف جندي فلبيني وأميركي‬ ‫أك ـب ــر م ـ ـنـ ــاورات ع ـس ـكــريــة مـشـتــركــة‬ ‫عـلــى اإلطـ ــاق ف ــي الـبـحــر الـجـنــوبــي‬ ‫ا ل ــذي تـ ّـد عــي بكين ملكيته بالكامل‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬في حين أبقت الصين معدات‬ ‫عسكرية بحالة جاهزية في محيط‬ ‫ت ــاي ــوان‪ ،‬رغ ــم إعــان ـهــا‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫انتهاء مناورات شملت تدريبات على‬ ‫تطويق شبه الجزيرة وضرب أهداف‬ ‫حيوية فيها‪.‬‬ ‫وستضم الـمـنــاورات األميركية ‪-‬‬

‫الفلبينية استخدام طائرات مروحية‬ ‫ع ـس ـك ــري ــة فـ ــي تـ ــدري ـ ـبـ ــات ب ـج ــزي ــرة‬ ‫فـلـبـيـنـيــة ق ـب ــال ــة الـ ـط ــرف ال ـش ـمــالــي‬ ‫لجزيرة لــوزون الرئيسية على بعد‬ ‫ً‬ ‫‪ 300‬كيلومتر (‪ 180‬ميال) من تايوان‪،‬‬ ‫إضافة إلى عملية إنزال برمائية على‬ ‫جزيرة بــاالوان الغربية‪ ،‬وهي أقرب‬ ‫منطقة فلبينية إلــى جــزر سبراتلي‬ ‫ف ــي ب ـحــر ال ـص ـيــن ال ـج ـنــوبــي‪ ،‬حيث‬ ‫تتركز فيها النزاعات المتداخلة بين‬ ‫بكين ومانيال وعدد من دول المنطقة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــون خـ ــال‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــات بـ ـص ــواري ــخ ب ــات ــري ــوت‪،‬‬ ‫التي تعتبر من أفضل أنظمة الدفاع‬ ‫الجوي في العالم‪ ،‬إضافة إلى نظام‬ ‫الصواريخ الدقيقة «هيمارس»‪ ،‬بينما‬ ‫ستشارك القوات المسلحة الفلبينية‬ ‫مقاتالتها النفاثة «إف إ يــه ‪ -50‬بي‬ ‫إتش» وأنظمة المدفعية والفرقاطات‬ ‫الصاروخية‪.‬‬ ‫وا ن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــدت وزارة ا ل ـ ـخـ ــار ج ـ ـيـ ــة‬

‫جانب من مراسم إطالق المناورات الفلبينية ‪ -‬األميركية في مانيال أمس (رويترز)‬ ‫الـصـيـنـيــة الـ ـمـ ـن ــاورات الـفـلـبـيـنـيــة ‪-‬‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬وق ــال ــت إن ـه ــا «ي ـج ــب أال‬ ‫تتدخل في نزاعات البحر الجنوبي‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن إل ـح ــاق ال ـض ــرر بـسـيــادة‬ ‫أراض ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــا وح ـ ـقـ ــوق ـ ـنـ ــا الـ ـبـ ـح ــري ــة‬ ‫ومصالحنا األمنية»‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ص ـ ــرح ال ـم ـت ـحــدث‬ ‫ب ــاس ــم ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـص ـي ـن ـيــة‪ ،‬وان ــغ‬ ‫ون بين‪ ،‬بأن التعاون العسكري مع‬ ‫ً‬ ‫روسيا ليس موجها ضد أية دولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال يشكل خطرا على أحد‪ ،‬ردا على‬ ‫التقرير السنوي ل ــوزارة الخارجية‬

‫اليابانية المسمى بالكتاب األزرق‪،‬‬ ‫والذي اعتبر أن اإلجراءات المشتركة‬ ‫للقوات المسلحة الصينية والروسية‬ ‫ّ‬ ‫بالقرب من الحدود اليابانية تشكل‬ ‫مصدر قلق ألمن اليابان‪.‬‬ ‫وتـ ــزامـ ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬مـ ــع ع ـق ــد ال ـص ـيــن‬ ‫واليابان الجولة الـ ‪ 15‬من المشاورات‬ ‫الــرف ـي ـعــة ال ـم ـس ـتــوى ح ــول ال ـش ــؤون‬ ‫البحرية في طوكيو أمس األول‪ ،‬حيث‬ ‫تبادلتا وجهات النظر حول الشؤون‬ ‫البحرية بطريقة شاملة ومعمقة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬ح ـيــث‬

‫انضمت الغواصة النووية «فلوريدا»‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادرة ع ـل ــى ح ـم ــل ‪ 154‬ص ـ ــاروخ‬ ‫توماهوك لدعم األسـطــول الخامس‬ ‫ف ــي الـ ـ ــرد ال ـم ـح ـت ـمــل ع ـل ــى ال ـت ـهــديــد‬ ‫اإليراني‪ ،‬تعرضت قاعدة أميركية في‬ ‫حقل كونيكو شــرق ســوريــة لهجوم‬ ‫صــاروخــي مـســاء أم ــس األول‪ ،‬فيما‬ ‫أفادت معلومات بأن التحالف الدولي‬ ‫أس ـقــط كــذلــك م ـس ـيــرة إي ــران ـي ــة فــوق‬ ‫الحقل‪ .‬وردت القوات األميركية على‬ ‫مصدر الصواريخ‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬أعلنت وزارة الخارجية‬

‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬أن ـهــا تـحـقــق ف ــي هـجــوم‬ ‫ً‬ ‫بطائرة ّ‬ ‫مسيرة استهدف موكبا يضم‬ ‫أميركيين في محافظة السليمانية‬ ‫الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت تـ ـق ــاري ــر ات ـه ـم ــت تــرك ـيــا‬ ‫بــإطــاق مـسـيــرة عـلــى مـحـيــط مطار‬ ‫السليمانية‪ ،‬فيما كان مظلوم عبدي‪،‬‬ ‫قــائــد ق ــوات ســوريــة الــديـمــوقــراطـيــة‬ ‫(قسد)‪ ،‬يغادر المنطقة بعد اجتماع‬ ‫م ــع م ـس ــؤول ـي ــن أك ـ ـ ــراد وعـسـكــريـيــن‬ ‫أميركيين‪.‬‬


‫النصر «ممتاز» والتضامن «أولى»‬ ‫حازم ماهر وأحمد حامد‬

‫ضمن النصر البقاء في دوري‬ ‫زين الممتاز لكرة القدم‪ ،‬بفوزه‬ ‫الجهراء‪ ،‬ليهبط‬ ‫الصعب على ً‬ ‫التضامن رسميا إلى دوري‬ ‫الدرجة األولى‪ ،‬رغم فوزه على‬ ‫الساحل‪.‬‬

‫انـ ـتـ ـه ــت قـ ـص ــة ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫الـثــانـيــة (ال ـب ـقــاء وال ـه ـبــوط) في‬ ‫دوري زين الممتاز لكرة القدم‪،‬‬ ‫ببقاء النصر إلى جانب الجهراء‬ ‫ف ــي دوري األضـ ـ ــواء بــالـمــوســم‬ ‫المقبل‪ ،‬في حين لحق التضامن‬ ‫بــال ـســاحــل إلـ ــى دوري ال ــدرج ــة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وخ ـ ـطـ ــف الـ ـنـ ـص ــر ال ـب ـط ــاق ــة‬ ‫ً‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ب ـع ــد أن ح ـق ــق ف ـ ــوزا‬ ‫ً‬ ‫صعبا على الـجـهــراء ‪ 2/ 1‬على‬ ‫استاد مبارك العيار‪ ،‬في المباراة‬ ‫التي جمعت بينهما أمس األول‬ ‫فــي ال ـجــولــة الـثــالـثــة مــن القسم‬ ‫الثالث‪ ،‬ضمن مجموعة الهبوط‬ ‫لدوري زين الممتاز‪.‬‬

‫العنابي لم يحسم‬ ‫مصير محمود‬ ‫يـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـظ ـ ــر مـ ـ ـ ـ ــدرب‬ ‫الـ ـف ــري ــق األول ل ـكــرة‬ ‫القدم بنادي النصر‪،‬‬ ‫األردن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي جـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫مـحـمــود‪ ،‬الـجـلــوس مع‬ ‫إدارة «العنابي»‪ ،‬لبحث‬ ‫األمــور التعاقدية الخاصة‬ ‫ب ــاس ـت ـم ــراره م ــع ال ـف ــري ــق في‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وحجز النصر موقعه في الدوري‬ ‫الممتاز بالموسم المقبل‪ ،‬وقبل ‪3‬‬ ‫ج ــوالت مــن نـهــايــة الـمـنــافـســات في‬ ‫المجموعة الثانية (البقاء والهبوط)‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـص ــدر ف ــي نـ ــادي الـنـصــر‬ ‫ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن اسـتـمــرار الـمــدرب‬ ‫ً‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون م ـ ـطـ ــروحـ ــا عـ ـل ــى ط ــاول ــة‬ ‫ال ـن ـقــاش‪ ،‬بـعــد أن حـســم «الـعـنــابــي»‬ ‫استمراره في «الممتاز»‪.‬‬ ‫وأضاف أن المدرب األردني ووكيل‬ ‫أعـمــالــه بانتظار الـجـلــوس مــع إدارة‬ ‫الكرة في نادي النصر‪ ،‬لوضع النقاط‬ ‫على الحروف‪ ،‬سواء بتجديد العقد‪ ،‬أو‬ ‫االكتفاء بالمدة السابقة‪.‬‬

‫جمال محمود‬

‫‪ 3‬صفقات لـ «يد»‬ ‫كاظمة في «اآلسيوية»‬

‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ع ـل ـمــت «الـ ـج ــري ــدة» أن ن ــادي‬ ‫كــاظ ـمــة اق ـت ــرب م ــن ال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫ث ـن ــائ ــي ن ـ ــادي ال ــزم ــال ــك ال ــدول ــي‬ ‫ال ـم ـصــري حـســن ق ــداح وح ــارس‬ ‫الـمــرمــى كــريــم ه ـن ــداوي‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى الـتــونـســي أســامــة الـجــزيــري‬ ‫العـ ـ ــب الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ ،‬ل ــدع ــم‬ ‫صفوف الفريق األول لكرة اليد‬ ‫بالنادي خالل منافسات البطولة‬ ‫اآلسـيــويــة الـخــامـســة والعشرين‬ ‫لــأنــديــة أب ـطــال الـ ــدوري‪ ،‬المقرر‬ ‫إقـ ــام ـ ـت ـ ـهـ ــا بـ ـم ــديـ ـن ــة أصـ ـفـ ـه ــان‬ ‫اإليــرانـيــة مــن ‪ 1‬حتى ‪ 10‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ُي ـ ــذك ـ ــر أن ق ـ ــرع ـ ــة الـ ـبـ ـط ــول ــة‬ ‫اآلسـ ـي ــوي ــة أوق ـ ـعـ ــت ك ــاظ ـم ــة فــي‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬وب ـجــان ـبــه‬ ‫أنــديــة‪ :‬فــوالذ أصفهان اإليــرانــي‪،‬‬ ‫وعمان العماني‪ ،‬وهند الهندي‪،‬‬ ‫والريان القطري‪.‬‬

‫ورفـ ــع «ال ـع ـنــابــي» رصـيــده‬ ‫إل ـ ــى ‪ 30‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬فـ ــي ص ـ ــدارة‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬و بـفــارق‬ ‫نقطة عــن ال ـج ـهــراء‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يضمن لهما المركزين األول‬ ‫والـ ـث ــان ــي م ــع ن ـه ــاي ــة الـقـســم‬ ‫الثالث‪ ،‬حيث إن فارق النقاط‬ ‫مع التضامن والساحل أكثر‬ ‫مـ ــن ‪ ،10‬ق ـب ــل ‪ 3‬جـ ـ ــوالت مــن‬ ‫ختام المنافسات‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم تـ ـك ــن م ـه ـم ــة ال ـن ـصــر‬ ‫س ـ ـه ـ ـلـ ــة ف ـ ـ ــي تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاوز ع ـق ـب ــة‬ ‫الجهراء‪ ،‬بعد أن قـ َّـدم األخير‬ ‫ً‬ ‫مستوى مـمـيــزا‪ ،‬وأج ــاد على‬ ‫َ‬ ‫مدار شوطي اللقاء‪.‬‬ ‫واستطاع الجهراء التقدم‬ ‫ف ــي نـتـيـجــة ال ـم ـب ــاراة بـهــدف‬ ‫(‪ ،)52‬ق ـب ــل أن ي ــرد‬ ‫إ يـ ـس ــا ك ــا‬ ‫َ‬ ‫الـ ـنـ ـص ــر بـ ـه ــدف ــي ال ـ ـفـ ــوز عــن‬ ‫طريق البديل أنس العوضات‬ ‫(‪ ،)84‬وعـبــدالــرحـمــن العنزي‬ ‫(‪.)5+90‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ــاراة ض ـ ـمـ ــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ذات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪ ،‬ف ـ ــاز‬ ‫ال ـ ـت ـ ـضـ ــامـ ــن ع ـ ـلـ ــى الـ ـس ــاح ــل‬ ‫‪ ،3/2‬لـيــرفــع رص ـيــده إل ــى ‪19‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في حين تجمد رصيد‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــل ع ـ ـنـ ــد ‪ 14‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫وكــاه ـمــا تــأكــد ه ـبــوطــه إلــى‬ ‫الدرجة األولى‪.‬‬ ‫س ـ َّـج ــل أه ـ ـ ــداف ال ـت ـضــامــن‬ ‫عبدالله الرشيدي (‪،)77 ،65‬‬ ‫والنيجيري بابا توندي (‪،)80‬‬ ‫في حين سجل للساحل حمد‬ ‫الـحـبـســي (‪ ،)59‬وجـيــوفــانــي‬ ‫(‪.)61‬‬

‫الشمري‪ :‬توليت المهمة‬ ‫رغم صعوبتها‬ ‫وأكـ ــد مـ ــدرب ال ـفــريــق األول‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم ب ـنــادي التضامن‬ ‫ماهر الشمري‪ ،‬أنه وافق على‬ ‫قـ ـب ــول م ـه ـمــة تـ ــدريـ ــب «أبـ ـن ــاء‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــروانـ ـ ـي ـ ــة» رغ ـ ـ ــم ص ـع ــوب ــة‬ ‫ال ـمــوقــف‪ ،‬الرت ـبــاطــه بـعــاقــات‬ ‫قـ ــو يـ ــة م ـ ــع مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‪،‬‬

‫جانب من مباراة الجهراء والنصر‬ ‫ووجود ثقة متبادلة‪ ،‬كما أنه‬ ‫تــولــى مــن قـبــل الـمـهـمــة ذاتـهــا‬ ‫أكثر من مرة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـش ـ ـ ـمـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح ل ـ «ال ـجــريــدة»‪« :‬األمــر‬ ‫األصعب في كرة القدم يتمثل‬ ‫فــي ارت ـب ــاط مـصـيــرك بنتائج‬ ‫اآلخرين‪ ،‬فقد نجح التضامن‬ ‫فــي قـلــب تــأخــره بـهــدفـيــن إلــى‬ ‫الفوز بثالثة أهــداف لهدفين‪،‬‬ ‫لكن الفريق لم يستفد من هذا‬ ‫الـ ـف ــوز‪ ،‬ب ـعــد ان ـت ـصــار الـنـصــر‬ ‫على الجهراء»‪.‬‬ ‫وشـ ــدد عـلــى أن ــه عـمــل منذ‬ ‫تــولـيــه الـمـهـمــة عـلــى االرت ـق ــاء‬ ‫بـمـعــدل الـلـيــاقــة ال ـبــدن ـيــة‪ ،‬مع‬ ‫تـ ــافـ ــي األخـ ـ ـط ـ ــاء ال ـ ـتـ ــي وق ــع‬ ‫فيها الفريق‪ ،‬وبالفعل ارتفع‬ ‫مستوى التضامن‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن الـ ـف ــري ــق لــم‬ ‫ي ـحــال ـفــه ال ـت ــوف ـي ــق‪ ،‬ف ـق ــد ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ق ــريـ ـب ــا مـ ــن ت ـح ـق ـي ــق نـتـيـجــة‬

‫ُ‬ ‫تختتم ال ـيــوم مـنــافـســات الـجــولــة الـثــالـثــة من‬ ‫القسم الثالث لبطولة دوري زيــن الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بمباراة السالمية مع الفحيحيل الساعة‬ ‫ً‬ ‫مساء على استاد نادي الشباب‪.‬‬ ‫‪9:30‬‬ ‫ً‬ ‫وتـشـهــد م ـب ــاراة ال ـي ــوم ص ــراع ــا عـلــى الـمــركــز‬ ‫الخامس‪ ،‬الذي يحتله الفحيحيل بـ ‪ 25‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫يأتي السالمية في المركز السادس وله ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وم ــن الـمــؤكــد أن م ـبــاراة ال ـيــوم متكافئة بين‬ ‫ً‬ ‫الفريقين‪ ،‬لذلك هي خارج نطاق التوقعات تماما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال سـيـمــا أن ك ــا مــن الـفــريـقـيــن لــديــه الــرغـبــة في‬ ‫اقتناص النقاط الثالث‪.‬‬ ‫وكـ ــان الـفـحـيـحـيــل اقـتـنــص نـقـطــة ثـمـيـنــة في‬ ‫ال ـجــولــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬بـتـعــادلــه مــع فــريــق الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫س ـل ـب ـي ــا‪ .‬وي ـ ـعـ ـ ِّـول ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي ل ـ ـ «األح ـ ـمـ ــر»‪،‬‬

‫ت ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـ ـجـ ــولـ ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة ل ـ ــدور‬ ‫المجموعات في بطولة كأس االتحاد لكرة اليد‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫بــإقــامــة مـبــاراتـيــن ضـمــن الـمـجـمــوعــة الـثــانـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫مساء كاظمة مع النصر‪ ،‬ويلعب‬ ‫يلتقي في التاسعة‬ ‫ً‬ ‫مساء برقان مع التضامن‪ ،‬وذلك‬ ‫في الحادية عشرة‬ ‫على صالة اإل تـحــاد بمجمع الشيخ سعد العبدالله‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬ي ـت ـط ـلــع ك ــاظ ـم ــة‪ ،‬مـتـصــدر‬ ‫المجموعة الثانية بـفــارق األه ــداف عــن بــرقــان ولكل‬ ‫منهما نـقـطـتــان‪ ،‬للمحافظة عـلــى ا ل ـص ــدارة وحسم‬ ‫الـتــأهــل إلــى ال ــدور ربــع النهائي عبر بــوابــة النصر‪،‬‬ ‫الرابع من دون رصيد‪ ،‬والطامح في استعادة نغمة‬ ‫الـفــوز‪ ،‬بعد خسارته فــي الجولة األول ــى أمــام برقان‬ ‫وإحياء آماله في الصعود لدور الثمانية والتقدم في‬ ‫البطولة ألقصى مدى‪.‬‬

‫فرصة سانحة‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬ستكون الفرصة سانحة أمام‬ ‫برقان (الثاني) لتحقيق فوز ربما يكون بمتناول يده‪،‬‬ ‫وتأكيد صـعــوده لربع نهائي البطولة على حساب‬ ‫ً‬ ‫التضامن (الثالث)‪ ،‬نظرا للفارق الفني الواضح بين‬ ‫الفريقين‪.‬‬

‫•‬

‫ودع الفريق االول لكرة السلة‬ ‫ب ـنــادي كــاظـمــة بـطــولــة السوبر‬ ‫لغرب آسيا عن منطقة الخليج‬ ‫لكرة السلة‪ ،‬بـعــدم التأهل إلى‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدور نـ ـص ــف الـ ـنـ ـه ــائ ــي بـعــد‬ ‫خسارته أمــام مضيفه المنامة‬ ‫البحريني ‪ 82-79‬فــي المباراة‬ ‫الفاصلة التي جمعتهما أمس‬ ‫األول على صالة أم الحصم في‬ ‫العاصمة البحرينية (المنامة)‪.‬‬ ‫وب ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬س ـي ـل ـعــب ال ـم ـنــامــة‬ ‫فــي نـصــف الـنـهــائــي مــع الـهــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن يـنـتـظــر‬ ‫مـمـثــل ال ـكــويــت ال ـثــانــي الـفــريــق‬ ‫االول لكرة السلة بنادي الكويت‬ ‫بنصف الـنـهــائــي اآلخ ــر الفائز‬ ‫مــن مواجهة النصر السعودي‬ ‫وأهلي دبي اإلماراتي‪.‬‬ ‫وكان كاظمة افتتح مواجهات‬ ‫الـمـلـحــق بــالـفــوز عـلــى المنامة‬ ‫فــي البحرين ‪ ،69-83‬وسنحت‬

‫العبو األهلي يحتفلون بالكأس‬

‫●‬

‫أودع فــريــق األه ـلــي لـقـبــه ال ـثــامــن والـثــاثـيــن مــن بطولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كأس مصر في خزائنه‪ ،‬بعدما حقق فوزا مثيرا على نظيره‬ ‫بيراميدز بهدفين لهدف خالل المباراة التي جمعتهما في‬ ‫سهرة كــرويــة رمضانية‪ ،‬أمــس األول (االثـنـيــن)‪ ،‬على ملعب‬ ‫القاهرة الدولي‪.‬‬ ‫وشهدت المباراة على اللقب المؤجل من موسم ‪،2022-2021‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حماسا شديدا بين الفريقين‪ ،‬وامتدت إلى شوطين إضافيين‪،‬‬ ‫بعد نهاية الــوقــت األصـلــي بالتعادل اإليـجــابــي بـهــدف لكل‬ ‫منهما‪ ،‬إذ تقدم وليد الكرتي لفريق بيراميدز (‪ )72‬وتعادل‬ ‫محمود عبدالمنعم «كهربا» لألهلي بعدها بدقيقتين‪ ،‬قبل‬ ‫أن ينهي حمدي فتحي الصراع بالهدف الثاني في الدقيقة‬

‫األخيرة من الشوط اإلضافي األول‪ ،‬ليستعيد «المارد األحمر»‬ ‫اللقب المحلي الغائب عن خزائنه في الموسم الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وضرب األهلي بهذا اللقب موعدا ناريا مع غريمه التقليدي‬ ‫الــزمــالــك فــي الـخــامــس مــن يونيو المقبل على لقب السوبر‬ ‫المصري‪ ،‬والمقرر أن يقام بمدينة أبوظبي اإلماراتية‪.‬‬

‫الخطيب‪ :‬لدينا تحديات كبيرة‬

‫َّ‬ ‫وجه رئيس النادي األهلي‪ ،‬محمود الخطيب‪ ،‬الذي شارك‬ ‫في مراسم التتويج واالحتفال مع العبيه‪ ،‬التهنئة للجماهير‬ ‫والجهاز الفني والالعبين بعد الفوز باللقب‪.‬‬ ‫وقال الخطيب‪ ،‬في بيان رسمي‪« :‬أخص بالتحية جماهير‬ ‫األهلي التي تواجدت في ملعب المباراة‪ ،‬وساندت الالعبين‬ ‫طوال الوقت وحفزتهم‪ ،‬وكان لها دور كبير في إحراز الفوز»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال ـســوري ف ــراس الخطيب‪ ،‬كـثـيــرا على الالعبين‬ ‫يعقوب الطراروة‪ ،‬والتونسي يوسف بن سودة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـبــرازيـلــي فيتور داسـيـلـفــا‪ ،‬علما بــأن الفريق‬ ‫كامل العدد‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬فـ ــإن م ـ ــدرب ال ـســال ـم ـيــة مـحـمــد‬ ‫المشعان يبحث عن فوز معنوي أمام فريق عنيد‬ ‫يقدم مستويات جيدة في الموسم الجاري‪.‬‬ ‫ويـسـتـعـيــد الـســالـمـيــة ال ـي ــوم ج ـهــود حــارســه‬ ‫عبدالرحمن الفضلي‪ ،‬الذي تعرض للطرد المباشر‬ ‫في مباراة الكويت بالجولة األولى‪ ،‬لكن تم تنفيذ‬ ‫العقوبة مع فريق الشباب بالنادي‪ ،‬وفهد المجمد‬ ‫بـعــد انـتـهــاء اإلي ـق ــاف‪ ،‬حـيــث تــم إش ـهــار البطاقة‬ ‫الـحـمــراء لــه بعد تلقيه بطاقتين صـفــراويــن في‬ ‫اللقاء ذاته‪.‬‬

‫«عمومية» للعربي ‪ 28‬مايو المقبل‬ ‫َّ‬ ‫وجه النادي العربي الدعوة ألعضاء الجمعية العمومية لمن‬ ‫مضى على مــدة عضويتهم عامان‪ ،‬لحضور اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية العادية السنوية في ‪ 28‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫وأعلن النادي على حسابه الرسمي بـ «تويتر»‪ ،‬أن «العمومية»‬ ‫ستناقش ‪ 7‬بنود‪ ،‬أبــرزهــا خطة مجلس اإلدارة للسنة التالية‪،‬‬ ‫والميزانية المقترحة‪ ،‬وتشكيل اللجنة االنتخابية الجديدة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب اعتماد التقريرين المالي واإلداري حتى نهاية مارس ‪،2023‬‬ ‫وتعيين مراقب حسابات‪.‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫ً ً‬ ‫أطاح بيراميدز‪ ...‬وضرب موعدا ناريا مع الزمالك على «السوبر»‬

‫•‬

‫الفحيحيل والسالمية يختتمان الجولة‬ ‫الثالثة لـ «دوري زين»‬

‫مباراتان في «الثانية» بكأس اليد «البرتقالي» ودع «سلة غرب آسيا»‬

‫األهلي بطل كأس مصر للمرة ‪ 38‬في تاريخه‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫إي ـج ــاب ـي ــة أمـ ـ ــام ال ـن ـص ــر‪ ،‬لـكــن‬ ‫حكم اللقاء تغاضى عن طرد‬ ‫أحد العبي المنافس‪ ،‬ليخسر‬ ‫الـفــريــق بـهــدفـيــن‪ ،‬ثــم احتسب‬ ‫َ‬ ‫ع ـل ـيــه رك ـل ــت ــي جـ ـ ــزاء ف ــي آخ ــر‬ ‫ست دقائق في لقاء الجهراء‪،‬‬ ‫ل ـي ـخ ـس ــر ‪ ،2-3‬ر غ ـ ـ ــم ت ـق ــد م ــه‬ ‫بهدفين‪.‬‬ ‫وذكــر الشمري أنــه مستمر‬ ‫م ــع ال ـت ـض ــام ــن ح ـت ــى ان ـت ـهــاء‬ ‫الموسم الجاري‪ ،‬وهناك خطة‬ ‫س ـي ـن ـف ــذ ه ــا م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ستعيد الفريق سريعا للدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬مع ضــرورة مناقشة‬ ‫ً‬ ‫أسباب الهبوط‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ه ــذا األمـ ــر يـعــانـيــه الـتـضــامــن‬ ‫في السنوات الست الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن ـ ـ ــه ل ـ ــم ول ـ ـ ــن ي ـب ـخــل‬ ‫بخبراته على الـفــريــق‪ ،‬ســواء‬ ‫استمر فــي قـيــادتــه‪ ،‬أو خاض‬ ‫تجربة جديدة‪.‬‬

‫سالمات للبناي‬ ‫خضع رئيس اللجنة الطبية‬ ‫باالتحاد الكويتي لكرة القدم‬ ‫ طبيب المنتخبات الوطنية‬‫د‪ .‬عبدالمجيد البناي لعملية‬ ‫جراحية تكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫وي ــدع ــو ال ـق ـس ــم ال ــري ــاض ــي‬ ‫المولى عز وجــل أن يمن على‬ ‫الـ ـبـ ـن ــاي ب ــالـ ـشـ ـف ــاء الـ ـع ــاج ــل‪،‬‬ ‫وي ـ ـل ـ ـب ـ ـس ـ ــه ث ـ ـ ـ ـ ـ ــوب ال ـ ـص ـ ـحـ ــة‬ ‫والعافية‪ ...‬سالمات‪.‬‬

‫جانب من المباراة‬ ‫ل ــه ال ـف ــرص ــة ف ــي ح ـســم ال ـتــأهــل‬ ‫حين واجه خصمه على أرضه‪،‬‬ ‫لكنه خـســر فــي الـلـقــاء بنتيجة‬ ‫‪ ،100-90‬ليلجأ ا لـفــر يـقــان إ لــى‬ ‫مباراة فاصلة حسمها المنامة‬ ‫لمصلحته‪.‬‬

‫هيئة الشباب‪ :‬برنامج أكاديميات‬ ‫كرة القدم يهدف إلبراز المواهب‬ ‫قال المدير العام للهيئة العامة للشباب‬ ‫بالتكليف مشعل السبيعي‪ ،‬إن برنامج‬ ‫أكاديميات كرة القدم التابع للهيئة‪ ،‬يهدف‬ ‫إل ــى إب ـ ــراز ال ـم ــواه ــب ال ـش ـبــاب ـيــة وال ـن ــشء‬ ‫في الجانب الرياضي‪ ،‬باعتبار الرياضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـنـصــرا مهما فــي بـنــاء شخصية الشاب‬ ‫وصقلها‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـس ـ ـ ـب ـ ـ ـي ـ ـ ـعـ ـ ــي‪ ،‬ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح‬ ‫للصحافيين عقب حضوره ختام بطولة‬ ‫أكاديمية مراكز الشباب الرمضانية األولى‪،‬‬ ‫الـتــي أقيمت أمــس األول (االثـنـيــن) بمركز‬ ‫شباب الشامية ونظمتها الهيئة على مدى‬ ‫ُ‬ ‫ثالثة أيام‪ ،‬أن األكاديميات تعد حاضنات‬ ‫داعمة للشباب لتنمية مهاراتهم باللعبة‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـهـيـئــة لــديـهــا خـطــة متكاملة‬ ‫لتنمية الشباب الكويتي‪ ،‬ومدرجة بالخطة‬ ‫اإلنمائية للدولة فــي مختلف المجاالت؛‬ ‫ب ــال ــري ــاض ــة‪ ،‬والـ ـعـ ـل ــوم‪ ،‬وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪،‬‬ ‫وال ـف ـنــون‪ ،‬واآلداب‪ ،‬وال ـم ـســرح‪ ،‬واإلعـ ــام‪،‬‬ ‫وصناع العمل‪ ،‬والعمل التطوعي‪ ،‬والعديد‬ ‫من المجاالت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال رئيس الجهاز اإلداري‬ ‫للبرنامج ناصر الديحاني‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫مماثل‪ ،‬إن البطولة التي شملت ثالث فئات‬ ‫سنية شهدت مشاركة ‪ 6‬أنــديــة رياضية‪،‬‬ ‫إضافة إلى ثالثة منتخبات من أكاديميات‬ ‫ً‬ ‫الـشـبــاب الـعـشــر الـتــابـعــة للهيئة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بــال ـم ـس ـتــوى ال ـف ـنــي لـلـبـطــولــة ف ــي جميع‬ ‫الفئات‪.‬‬ ‫وذكــر الديحاني أن نــادي الكويت توج‬

‫جانب من مباريات البطولة‬ ‫بــال ـمــركــز األول لـفـئــة ال ـمــوال ـيــد «‪- 2009‬‬ ‫‪ ،»2010‬فيما فاز نادي العربي بالمنافسات‬ ‫الخاصة للمواليد «‪ ،»2012 - 2011‬في حين‬ ‫ن ــال ن ــادي الـتـضــامــن لـقــب مــوالـيــد «‪2013‬‬ ‫ ‪.»2014‬‬‫(كونا)‬

‫د‪ .‬عبدالمجيد البناي‬

‫النادي البحري ينعى الزعتري‬

‫نـعــى ال ـنــادي الـبـحــري الــريــاضــي الكويتي‬ ‫ببالغ الحزن واألسى الالعب الدولي للدراجات‬ ‫المائية عبدالعزيز الزعتري الذي وافته المنية‬ ‫ً‬ ‫أمس األول عن عمر ناهز ‪ 34‬عاما‪.‬‬ ‫وللراحل مشوار عطائه الرياضي في النادي‬ ‫منذ انتسابه كعضو عامل في مــارس ‪،2008‬‬ ‫وشارك في العديد من البطوالت المحلية‪ ،‬فيما‬ ‫مثل المنتخب الوطني في مشاركاته الخارجية‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وس ــاه ــم ف ــي ال ـل ـج ــان الـتـنـظـيـمـيــة‬ ‫لسباقات الزوارق السريعة ‪.‬‬ ‫ويـتـمـتــع الـفـقـيــد بــدمــاثــة الـخـلــق‪ ،‬وبــروحــه‬ ‫المرحة واالبتسامة الدائمة‪ ،‬وروحه اإلنسانية‬ ‫حيث شغل منصب نــا ئــب الرئيس الجمعية‬ ‫الكويتية لحماية الحيوان وبيئته حتى يوم‬ ‫وفاته‪.‬‬ ‫وب ــدوره‪ ،‬يتقدم القسم الرياضي بخالص‬ ‫الـعــزاء وص ــادق الـمــواســاة إلــى عائلة الفقيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫س ــائ ــا ال ـمــولــى ان يـتـغـمــده ب ــواس ــع رحـمـتــه‬ ‫ويـسـكـنــه فـسـيــح جـنــاتــه ويـلـهــم أه ـلــه وذوي ــه‬ ‫الصبر والسلوان‪« ...‬إنا للـه وإنا إليه راجعـ ــون»‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫الملكي يستقبل البلوز‪ ...‬وموقعة إيطالية في «سان سيرو»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫يحل تشلسي اإلنكليزي ضيفا‬ ‫على ريال مدريد اإلسباني‪،‬‬ ‫بينما يلعب ميالن اإليطالي‬ ‫أمام ضيفه ومواطنه نابولي‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬في ذهاب الدور ربع‬ ‫النهائي من مسابقة دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬

‫مباراتا اليوم‬

‫‪١٠:٠٠‬‬

‫م‬

‫ريال مدريد ‪ X‬تشلسي‬ ‫‪PR1‬‬ ‫ميالن ‪ X‬نابولي‬ ‫‪PR2‬‬

‫ي ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــوض ريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــدري ـ ـ ــد‬ ‫اإلسباني حامل اللقب اختبارا‬ ‫جــديــا ام ــام تشلسي اإلنكليزي‬ ‫ال ـج ــري ــح‪ ،‬بـيـنـمــا ت ـق ــام م ـب ــارزة‬ ‫إي ـط ــال ـي ــة ن ــاري ــة ب ـي ــن نــابــولــي‬ ‫وم ـي ــان‪ ،‬ال ـيــوم فــي ذه ــاب ربــع‬ ‫نهائي دوري أبطال أوروبــا في‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و بـعــد تخلصه مــن ليفربول‬ ‫فــي ثمن النهائي بــالـفــوز عليه‬ ‫ً‬ ‫ذهـ ـ ــابـ ـ ــا ‪ 2 - 5‬خـ ـ ـ ــارج الـ ــديـ ــار‬ ‫ً‬ ‫و‪ 0 - 1‬إي ــاب ــا‪ ،‬ي ـص ـطــدم حــامــل‬ ‫اللقب اليوم على أرضــه بفريق‬ ‫إنـكـلـيــزي آخــر هــو تشلسي في‬ ‫إع ـ ــادة ل ـن ـصــف ن ـه ــائ ــي مــوســم‬ ‫‪ ،2021 - 2020‬حين خرج الفريق‬ ‫ً‬ ‫الـلـنــدنــي مـنـتـصــرا (‪ 1-1‬و‪)0-2‬‬ ‫وربــع نهائي الموسم الماضي‬ ‫ً‬ ‫حين فاز النادي الملكي ذهابا‬ ‫خارج أرضه ‪ 1 - 3‬وتأهل لنصف‬ ‫ً‬ ‫النهائي رغم خسارته إيابا في‬ ‫ملعبه ‪ 3 - 2‬بـعــد الـتـمــديــد في‬ ‫ً‬ ‫مـبــاراة ملحمية خـصــوصــا من‬ ‫م ـهــاجــم ري ـ ــال ال ـفــرن ـســي كــريــم‬ ‫بنزيمة‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـيـ ـ ـلـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــي اإلي ـ ـ ـطـ ـ ــالـ ـ ــي‬ ‫ك ـ ـ ــارل ـ ـ ــو أنـ ـشـ ـيـ ـل ــوت ــي‪،‬‬ ‫بـطــل المسابقة أربــع‬ ‫مـ ــرات ك ـم ــدرب (رق ــم‬ ‫قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاس ـ ـ ــي)‪ ،‬ف ــريـ ـق ــه‬ ‫اللندني السابق‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـبـ ـ ــدو‬

‫العبو تشلسي خالل مباراة سابقة‬ ‫برشلونة على مقربة من حسم‬ ‫لـقــب ال ـ ــدوري اإلس ـبــانــي للمرة‬ ‫األول ــى منذ ‪ ،2019‬يتفرغ ريــال‬ ‫ً‬ ‫لمسابقته المحببة‪ ،‬عـلـمــا ا نــه‬ ‫ً‬ ‫بلغ نهائي الكأس المحلية أيضا‬ ‫حيث سيالقي أوساسونا‪.‬‬ ‫وأنـ ـه ــى ري ـ ــال م ــدري ــد مــرانــه‬ ‫ال ـثــالــث واألخ ـي ــر قـبــل مــواجـهــة‬ ‫تشلسي بمشاركة كل الالعبين‬ ‫ب ــاس ـت ـث ـن ــاء ال ـف ــرن ـس ــي ف ـي ــرالن‬

‫العبو ريال مدريد خالل مباراة سابقة‬

‫ميندي مع عودة ماريانو دياز‪.‬‬ ‫وال يـ ـ ـ ــزال مـ ـيـ ـن ــدي ي ــواص ــل‬ ‫ب ــرن ــام ــج ت ـعــاف ـيــه م ــن إصــاب ـتــه‬ ‫ب ـم ــزق ع ـض ـلــي س ـي ـب ـعــده نـحــو‬ ‫ثــاثــة أســاب ـيــع عــن المستطيل‬ ‫األخضر‪.‬‬ ‫وتـمـكــن مــاريــانــو ال ــذي غــاب‬ ‫عن مران يوم االثنين بسبب آالم‬ ‫بسيطة من العمل بشكل طبيعي‬ ‫مع المجموعة‪.‬‬

‫بنزيمة يصل إلى الذروة‬

‫بنزيمة‬

‫عـنــدمــا سـ ّـجــل الـمـهــاجــم‬ ‫ضـ ــرم‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــرن ـ ـ ـسـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـ ّ‬ ‫كــريــم بـنــزيـمــة ثــاثـيــة رنــانــة‬ ‫ف ــي مـلـعــب بــرش ـلــونــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫أصاب عصفورين بحجر واحد‪ ،‬فقد ساهم‬ ‫«الهاتريك» بتأهل ريال مدريد لنهائي كأس‬ ‫إسبانيا فــي كــرة الـقــدم وإقـصــاء غريمه في‬ ‫ع ـقــر داره‪ ،‬وت ـح ــت أنـ ـظ ــار ال ـع ــال ــم الـمـتــابــع‬ ‫للكالسيكو‪ّ ،‬‬ ‫وجه رسالة شديدة اللهجة حيال‬ ‫طموحاته مع االقتراب من نهاية الموسم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سجل الريال ‪ 12‬هدفا في آخــر ثالث‬ ‫م ـب ــاري ــات‪ ،‬بـيـنـهــا ر ّبــاع ـيــة نـظـيـفــة في‬ ‫شباك برشلونة المرشح بقوة لنيل لقب‬

‫تشلسي يفاوض غافي‬ ‫أكدت تقارير إخبارية أن نادي‬ ‫ت ـش ـل ـس ــي اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي دخ ـ ــل فــي‬ ‫مفاوضات من أجل امكانية التعاقد‬ ‫مع العب وسط برشلونة الشاب‪،‬‬ ‫غـ ــافـ ــي‪ ،‬خ ـ ــال فـ ـت ــرة االنـ ـتـ ـق ــاالت‬ ‫الصيفية المقبلة‪.‬‬ ‫وحسبما ذك ــرت صحيفة أس‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬فإن تشلسي يرغب في‬ ‫اسـتـغــال ع ــدم ام ـتــاك غــافــي (‪18‬‬ ‫عاما) لعقد احترافي مع برشلونة‪،‬‬ ‫م ــن أج ـ ــل ض ـم ــه م ـج ــان ــا بـنـهــايــة‬ ‫الموسم الجاري‪ ،‬مع عرض راتب‬ ‫مغر له‪.‬‬ ‫وكشفت أن ممثلين عــن نــادي‬ ‫تشلسي اجتمعوا بالفعل مع وكيل‬ ‫أعـمــال غــافــي‪ ،‬إيـفــان دي ال بينيا‪،‬‬ ‫قبل ثــاثــة أســابـيــع فــي العاصمة‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬وأنــه ينتظر أن يكون‬ ‫ه ـنــاك اج ـت ـمــاع جــديــد قـ ــادم بين‬ ‫الطرفين‪ .‬وأشار إلى شعور غافي‬ ‫بـ «الضيق الشديد» بسبب طريقة‬

‫تعامل نادي برشلونة مع مسألة‬ ‫تجديد عقده‪ ،‬علما بأنه حاليا هو‬ ‫الحائز على جائزة «الفتى الذهبي»‬ ‫وجائزة كوبا‪ ،‬اللتين تعترفان به‬ ‫كأفضل العــب تحت ‪ 21‬عــامــا في‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫الدوري‪ ،‬نظرا لصدارته المريحة‪.‬‬ ‫صـحـيــح ان ــه سـقــط فــي م ـبــاراتــه األخ ـي ــرة في‬ ‫الدوري أمام فياريال ‪ ،3 - 2‬إال ان مدربه اإليطالي‬ ‫ك ــارل ــو أنـشـيـلــوتــي أجـ ــرى سـتــة تـغـيـيــرات على‬ ‫ً‬ ‫التشكيلة الفائزة فــي برشلونة‪ ،‬محافظا على‬ ‫نضارة أمثال األلماني توني كروس والكرواتي‬ ‫لوكا مودريتش لموقعة تشلسي‪.‬‬ ‫كان بنزيمة ّ‬ ‫سجل ثالثيتين متتاليتين أمام‬ ‫بلد الوليد (‪ )0 - 6‬وبرشلونة‪ ،‬رافعا مستوياته‬ ‫مع ّ‬ ‫تقدم الموسم ووصوله إلى المراحل الحاسمة‪.‬‬ ‫وقال عنه أنشيلوتي «ساعده العمل في فترة‬ ‫ً‬ ‫التوقف الدولية كثيرا‪ ،‬هو بحال جيدة لصناعة‬ ‫الفارق»‪.‬‬

‫وم ــن ال ـمـتــوقــع أن يـلـعــب كل‬ ‫م ـ ــن دانـ ـ ـ ــي ك ـ ــارب ـ ــاخ ـ ــال وإي ـ ـ ــدر‬ ‫ميليتاو وتــونــي كــروس ولوكا‬ ‫مودريتش وإدواردو كامافينجا‬ ‫ف ــي ال ـت ـش ـك ـيــل األس ــاس ــي عقب‬ ‫إراحتهم في الليجا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يعيش تشلسي‬ ‫مــرحـلــة سـيـئــة رغ ــم الـتـعــاقــدات‬ ‫ال ـهــائ ـلــة ال ـت ــي أجـ ــراهـ ــا‪ ،‬فــأقــال‬ ‫مدربه غراهام بوتر بعد التراجع‬

‫أالبا‪ :‬الريال‬ ‫هو المرشح‬

‫إل ــى ال ـمــركــز ال ـح ــادي عـشــر في‬ ‫البرميرليغ ّ‬ ‫وعين العبه ومدربه‬ ‫ً‬ ‫الـســابــق فــرانــك الم ـبــارد موقتا‬ ‫حتى نهاية الموسم‪.‬‬

‫نابولي يواجه ميالن‬ ‫وس ـي ـكــون م ـيــان اإلي ـطــالــي‪،‬‬ ‫بطل المسابقة سبع مــرات‪ ،‬في‬ ‫مواجهة مواطنه نابولي الــذي‬ ‫فــرض نفسه أحــد أفـضــل الفرق‬

‫أقر مدافع ريال مدريد‪ ،‬ديفيد أالبا‪،‬‬ ‫بأن فريقه «هو المرشح» األوفر للفوز‬ ‫بربع نهائي دوري األبطال‪ ،‬لكنه أكد‬ ‫أنه سيحترم منافسه تشلسي‪.‬‬ ‫وقال أالبا‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫« لــن نقلل مــن تشلسي‪ ،‬هــو منافس‬ ‫كبير وعلينا أن نكون في حالة تركيز‬ ‫كبيرة أمامه»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬هم فريق قوي وعلينا أن‬ ‫ن ـمــارس الـضـغــط عـلـيــه مــن الدقيقة‬ ‫األولى‪ ،‬ألنه يمتلك العبين كبارا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬الـ ــريـ ــال ه ــو ال ـمــرشــح‬ ‫األوف ـ ــر ل ـل ـفــوز ف ــي مـعـظــم مـبــاريــاتــه‬ ‫بالتشامبيونز»‪.‬‬

‫المبارد‬

‫ن ــاش ــد مـ ـ ــدرب ت ـش ـل ـســي اإلن ـك ـل ـيــزي‬ ‫فرانك المبارد العبيه وضع عروضهم‬ ‫ّ‬ ‫المخيبة في الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫وراء ه ــم والـسـيــر على خطى المشوار‬ ‫المذهل للبلوز عــام ‪ 2012‬ال ــذي شهد‬ ‫تتويجه بــدوري أبطال اوروب ــا‪ ،‬عشية‬ ‫مواجهة فريقه للعمالق اإلسباني ريال‬ ‫مدريد في ذهاب ربع نهائي المسابقة‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫وت ـس ـلــم الم ـ ـبـ ــارد‪ ،‬ال ـ ــذي كـ ــان ضمن‬ ‫ً‬ ‫ال ـفــريــق ال ـم ـتــوج أوروب ـ ـيـ ــا ع ــام ‪2012‬‬ ‫ت ــدري ــب ال ـ ـنـ ــادي ال ـل ـن ــدن ــي ب ـع ــد إق ــال ــة‬ ‫غراهام بوتر‪ ،‬وهي المرة الثانية التي‬ ‫ً‬ ‫ي ـشــرف فـيـهــا عـلــى تــدري ـبــه‪ ،‬عـلـمــا أنــه‬ ‫يـعـتـبــر أح ــد أســاط ـيــره ب ـعــد ال ـجــوالت‬ ‫والـ ـص ــوالت ال ـتــي حـقـقـهــا عـنــدمــا كــان‬ ‫ً‬ ‫العبا في صفوفه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن المستوى الحالي‬

‫إصابة موكييلي تبعده حتى نهاية الموسم‬ ‫أصيب مدافع باريس ســان جرمان الفرنسي نــوردي موكييلي بتمزق‬ ‫عضلي حــاد سيخضع على أثــره لعملية جراحية‪ ،‬وسيغيب حتى نهاية‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬بحسب ما أعلن نادي العاصمة الفرنسية الثالثاء‪.‬‬ ‫وقــال سان جرمان‪ ،‬في بيان‪« :‬نــوردي موكييلي يعاني تمزقا حــادا في‬ ‫العضلة الخلفية‪ ،‬ومن اجل تقليص مخاطر ان تعاوده االصابة ذاتها‪ ،‬قرر‬ ‫الجهاز الطبي في سان جرمان اخضاعه لعملية جراحية»‪.‬‬ ‫واضاف البيان أن «العملية ستجرى في فنلندا اليوم‪ ،‬وسيغيب الالعب‬ ‫بالتالي حتى نهاية الموسم»‪.‬‬ ‫وأصيب موكييلي المنتقل هذا الموسم الى باريس سان جرمان في ‪8‬‬

‫مارس‪ ،‬خالل مباراة االياب من الدور ثمن النهائي لدوري ابطال اوروبا ضد‬ ‫بايرن ميونيخ االلماني‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬حدد سان جرمان فترة غياب العب وسطه البرتغالي ريناتو‬ ‫سانشيس عن المالعب من ‪ 3‬الى ‪ 4‬اسابيع‪.‬‬ ‫وت ـعــرض ســانـشـيــس لــاصــابــة خ ــال م ـب ــاراة فــريـقــه ضــد نـيــس السبت‬ ‫الماضي في الدوري المحلي‪ ،‬وقال النادي في بيان‪ :‬إنه «سيعاود التدريبات‬ ‫خالل ‪ 3‬او ‪ 4‬اسابيع»‪.‬‬ ‫وتعرض البرتغالي الــدولــي إلصــابــات عــدة هــذا الموسم‪ ،‬فغاب عن ‪16‬‬ ‫مباراة لفريقه في مختلف المسابقات‪.‬‬

‫يـ ــرى اإلي ـط ــال ــي ك ــارل ــو أن ـش ـي ـلــوتــي أن إبـ ـ ــداء س ـعــادتــه‬ ‫بالتكهنات التي تشير إلــى اقترابه من تدريب المنتخب‬ ‫البرازيلي أو تشلسي اإلنكليزي‪ ،‬يقلل من احترامه لناديه‬ ‫الحالي ريال مدريد اإلسباني‪.‬‬ ‫ويمتد عقد أنشيلوتي مع الريال لموسم آخر‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫لم يمنع ترشيحه لتدريب المنتخب البرازيلي وتشلسي‬ ‫اإلنكليزي في األسابيع األخيرة‪.‬‬ ‫وق ـضــى أنـشـيـلــوتــي مــوسـمـيــن م ــن قـبــل م ــع تشلسي‬ ‫وقاده لثنائية الدوري اإلنكليزي وكأس االتحاد في موسم‬ ‫‪.2010/ 2009‬‬ ‫وقلل أنشيلوتي من التكهنات المثارة حول رحيله‬ ‫عن سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وقــال لمحطة «راديــو راي ‪ »1‬اإلذاعـيــة‪« :‬لــدي عقد‬ ‫حتى ‪ 30‬يونيو ‪ 2024‬وأود احترامه»‪.‬‬

‫لتشلسي ال يبشر بقدرته على تحقيق‬ ‫مفاجأة مدوية ضد ريال مدريد حامل‬ ‫لـقــب الـمـســابـقــة ال ـقــاريــة ‪ 14‬م ــرة (رق ــم‬ ‫ق ـيــاســي)‪ ،‬ف ــإن الم ـب ــارد اعـتـبــر ب ــأن كل‬ ‫شـ ــيء م ـم ـكــن إذا أظ ـه ــر الع ـب ــو فــريـقــه‬ ‫ً‬ ‫الرغبة في تحقيق ذلك مذكرا بإنجاز‬ ‫ً‬ ‫الفريق قبل ‪ 11‬عاما بقوله في المؤتمر‬ ‫الصحافي المخصص لمواجهة ريال‬ ‫مدريد «كنا حينها نملك رغبة كبيرة‬ ‫وشخصية قوية مــن كوكبة الالعبين‬ ‫الموهوبين المتعطشين منذ سنوات‬ ‫للتتويج بدوري االبطال»‪.‬‬ ‫وأضاف «يتعين على أي مجموعة من‬ ‫الالعبين أن تعيش فترة عصيبة لكي‬ ‫تصل الى المجد»‪.‬‬

‫جانب من مباراة برشلونة وجيرونا‬

‫أنشيلوتي‬

‫ً‬ ‫سميث مدربا لليستر سيتي‬ ‫أعـ ـل ــن نـ ـ ــادي ل ـي ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫اإلنكليزي تعيين الـمــدرب دين‬ ‫سميث على رأس الجهاز الفني‬ ‫للفريق األول في كرة القدم حتى‬ ‫ً‬ ‫ن ـهــايــة ال ـمــوســم ال ـحــالــي خـلـفــا‬ ‫ل ــأي ــرل ـن ــدي بـ ــرانـ ــدن رودجـ ـ ــرز‬ ‫المقال من منصبه‪.‬‬ ‫وأق ـيــل رودرجـ ــز مــن منصبه‬ ‫في الثاني من أبريل الجاري بعد‬ ‫أربع سنوات في منصبه بسبب‬ ‫سوء نتائج الفريق‪.‬‬ ‫و يـحـتــل ليستر سيتي بطل‬ ‫الدوري عام ‪ 2016‬المركز التاسع‬ ‫ع ـشــر ق ـبــل األخ ـي ــر ف ــي الـ ــدوري‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي ال ـم ـم ـتــاز وسـتـكــون‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ــدرب‬ ‫الجديد بالتالي مساعدة الفريق‬ ‫على تحاشي الهبوط‪.‬‬ ‫ول ـ ــن تـ ـك ــون م ـه ـم ــة الـ ـم ــدرب‬ ‫الـ ـج ــدي ــد س ـه ـل ــة فـ ــي اخ ـت ـب ــاره‬ ‫ال ــرس ـم ــي األول ألنـ ــه س ـيــواجــه‬

‫دين سميث‬

‫مانشستر سيتي بطل الــدوري‬ ‫الموسم الماضي السبت المقبل‬ ‫خارج ملعبه‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم يـ ـف ــز ل ـي ـس ـت ــر ف ـ ــي آخ ــر‬ ‫تـ ـس ــع م ـ ـبـ ــاريـ ــات ف ـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫المسابقات‪.‬‬

‫ساني‪ :‬أعتقد أنه يتم الحكم َّ‬ ‫علي بقسوة‬ ‫قــال لـيــروى ســانــي‪ ،‬جـنــاح فــريــق بــايــرن ميونيخ‬ ‫األلـمــانــي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬إنــه يعلم أنــه بحاجة لتقديم‬ ‫أداء أفضل‪ ،‬ولكنه أيضا يعتقد أنه يتم الحكم عليه‬ ‫«بقسوة شديدة» من قبل جماهير كرة القدم‪ ،‬والنقاد‪.‬‬ ‫وقال ساني‪« :‬أعلم أنني بحاجة للقيام بعمل أفضل‬ ‫في بعض األمور‪ ،‬أنه يجب أن أسجل المزيد األهداف‪،‬‬ ‫ولكن لدي دائما الشعور بأنه يتم الحكم علي بقسوة‬ ‫شديدة عالنية»‪.‬‬

‫وأض ــاف‪« :‬بعد تسجيل هــدف يتم االحـتـفــال بي‪،‬‬ ‫بعد مباراتين أو ثالث مباريات أضعف تتم مناقشة‬ ‫ما إذا كنت جيدا بما يكفي للعب لبايرن ميونيخ أو‬ ‫المنتخب الوطني»‪.‬‬ ‫ومر ساني بلحظة مضطربة مع بايرن ميونيخ‬ ‫عقب رحيل جوليان ناغلسمان والخروج من كأس‬ ‫ً‬ ‫ألمانيا‪ ،‬والذي كان محبطا جدا‪.‬‬

‫ً‬ ‫إيقاف غوبير مباراة للكمه زميال‬

‫برشلونة يكتفي بالتعادل مع جيرونا‬ ‫دف ــع بــرشـلــونــة ثـمــن الـعـقــم الهجومي‬ ‫وعــدم استغالل الفرص وفـ ّـرط في فرصة‬ ‫االبـ ـتـ ـع ــاد ب ــالـ ـص ــدارة ع ــن غ ــري ـم ــه ري ــال‬ ‫مــدريــد بـفــارق ‪ 15‬نقطة‪ ،‬وذل ــك بسقوطه‬ ‫في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه وجاره‬ ‫جـيــرونــا أم ــس األول فــي خ ـتــام المرحلة‬ ‫الثامنة والعشرين من الــدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودخـ ــل بــرش ـلــونــة ال ـل ـقــاء ع ـلــى خلفية‬ ‫هزيمته القاسية في إيــاب نصف نهائي‬ ‫مسابقة الكأس على أرضه أمام ريال مدريد‬ ‫بــربــاعـيــة نظيفة مـمــا حــرمــه مــن محاولة‬ ‫الفوز بالثنائية‪.‬‬ ‫وكان المدرب تشافي هرنانديس يمني‬ ‫النفس بأال يؤثر هذا السقوط القاسي على‬ ‫تركيز فريقه في الدوري من أجل استغالل‬ ‫الـخــدمــة الـتــي قــدمـهــا لــه فـيــاريــال السبت‬ ‫بــإسـقــاطــه ري ــال مــدريــد فــي معقله ‪،2 - 3‬‬ ‫لتوسيع الفارق الــذي يفصله عن النادي‬ ‫الملكي الى ‪ 15‬نقطة قبل ‪ 10‬مراحل على‬ ‫انتهاء الموسم‪.‬‬

‫في القارة العجوز هذا الموسم‪،‬‬ ‫بتصدره الدوري المحلي بفارق‬ ‫‪ 16‬نـقـطــة عــن التـسـيــو وبـلــوغــه‬ ‫رب ــع نـهــائــي األب ـط ــال ألول مــرة‬ ‫في تاريخه‪.‬‬ ‫وصحيح ان نابولي اقترب‪،‬‬ ‫وبـ ـق ــوة‪ ،‬م ــن اح ـ ــراز لـقـبــه األول‬ ‫فــي ال ــدوري منذ ‪ 1990‬فــي أيــام‬ ‫أسطورته األرجنتينية الراحلة‬ ‫دييغو م ــارادون ــا‪ ،‬إال ان ميالن‬

‫اك ـت ـس ـح ــه م ـط ـل ــع هـ ـ ــذا ال ـش ـهــر‬ ‫بــربــاعـيــة نظيفة فــي عـقــر داره‪،‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا غـ ــاب ه ــداف ــه ال ـم ـصــاب‬ ‫النيجيري فيكتور أوسيمهن‪.‬‬ ‫وه ــذه اول مواجهة إيطالية‬ ‫في األدوار االقصائية منذ دربي‬ ‫ميالنو في نصف نهائي ‪.2005‬‬

‫أنشيلوتي يقلل من تكهنات رحيله‬

‫المبارد يناشد العبيه تكرار إنجاز ‪2012‬‬

‫غافي‬

‫رياضة‬

‫لكن العقم الهجومي حــرمــه مــن فــوزه‬ ‫ً‬ ‫الـخــامــس تــوالـيــا فــي الـ ــدوري والـخــامــس‬ ‫على جيرونا من أصل ‪ 6‬مواجهات جمعته‬ ‫ب ـجــاره الـكـتــالــونــي عـلــى صـعـيــد ال ــدوري‬ ‫(انتهت المباراة األخرى بالتعادل)‪.‬‬ ‫ورغم هذا التعادل المخيب‪ ،‬يبقى لقب‬ ‫«ال ليغا» شبه محسوم لمصلحة ر جــال‬ ‫الـ ـم ــدرب ت ـشــافــي ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن بعض‬ ‫الـمـبــاريــات الـصـعـبــة الـتــي تنتظرهم من‬ ‫اآلن وحتى نهاية الموسم وأبــرزهــا ضد‬ ‫أتلتيكو مدريد الثالث (المرحلة ‪ )30‬وريال‬ ‫بيتيس السادس (‪ )32‬وريال سوسييداد‬ ‫الرابع (‪.)35‬‬ ‫ومــع استمرار غياب الفرنسي عثمان‬ ‫ديمبيليه الذي أصيب ضد جيرونا بالذات‬ ‫ف ــي ي ـنــايــر‪ ،‬وبـ ــدري إض ــاف ــة ال ــى الـمــدافــع‬ ‫الدنماركي أندرياس كريستينسن والعب‬ ‫الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ‪ ،‬وجد‬ ‫برشلونة صعوبة رغم أفضليته الميدانية‬ ‫ً‬ ‫واكـتـفــى بنقطة جعلته بـعـيــدا عــن ريــال‬ ‫بفارق ‪.13‬‬

‫قــرر مينيسوتا تمبروولفز‬ ‫إيقاف العــب ارتـكــازه الفرنسي‬ ‫رودي غــوبـيــر ل ـم ـبــاراة واح ــدة‬ ‫ً‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب لـ ـكـ ـم ــه زم ـ ـي ـ ــا ل ـ ـ ــه‪ ،‬مــا‬ ‫س ـي ـح ــرم ــه مـ ــن ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫المواجهة المصيرية مع لوس‬ ‫أن ـج ـل ــس ل ـي ـك ــرز فـ ــي ال ـم ـل ـحــق‬ ‫الـ ـف ــاص ــل (ب ـ ـ ــاي إن) ال ـم ــؤه ــل‬ ‫لـ»بالي أوف» دوري كــرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وقـ ــال تـمـبــروولـفــز ف ــي بـيــان‬ ‫ً‬ ‫أكــد فيه ما كشفه سابقا موقع‬ ‫«ذي أثـلـتـيــك» وشـبـكــة «إي أس‬ ‫ب ــي أن»‪ ،‬إن غــوبـيــر ل ــن يـســافــر‬ ‫الـ ـ ــى لـ ـ ــوس أنـ ـجـ ـل ــس مـ ــن أج ــل‬ ‫مــواج ـهــة ال ـث ــاث ــاء ض ــد لـيـكــرز‬ ‫التي سيتأهل الفائز بها لألدوار‬ ‫اإلقصائية «بالي أوف»‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ف ــي الـ ـبـ ـي ــان االث ـن ـيــن‬ ‫ُ«يـعـ ِـلــن مينيسوتا تمبروولفز‬ ‫ال ـي ــوم أن ال ـفــريــق أوقـ ــف العــب‬ ‫االرتـكــاز رودي غوبير لمباراة‬ ‫واحدة بعد حادثة األمس»‪.‬‬ ‫واكتفى الفرنسي بالجلوس‬ ‫على مقاعد البدالء في الخسارة‬

‫رودي غوبير‬

‫التي تلقاها تمبروولفز األحد‬ ‫على يد نيو أورليانز بيليكانز‬ ‫‪ ،113-108‬بـعــد ال ـحــادثــة الـتــي‬ ‫حـ ـصـ ـل ــت فـ ـ ــي الـ ـ ــربـ ـ ــع الـ ـث ــان ــي‬ ‫حـيــن وج ــه لـكـمــة لــزمـيـلــه كــايــل‬ ‫أندرسون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5308‬األربعاء ‪ 12‬أبريل ‪2023‬م ‪ 21 /‬رمضان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫أين نحن؟‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أبشرك‪ ...‬إني‬ ‫الجفا (غنائيات)‬

‫حسن العيسى‬

‫ّ‬ ‫ً ً‬ ‫تمثل دبي مثاال فذا لبقعة األرض الجميلة‪ .‬هي في الموقع‬ ‫الجغرافي األفـضــل الــذي استغل ألبعد ال ـحــدود‪ ،‬موقع أي‬ ‫ّ‬ ‫بلد يمثل ضــرورة قصوى للنمو االقتصادي فيه‪ ،‬بولندا‬ ‫والمكسيك على سبيل المثال استغلتا موقعيهما كنافذتين‬ ‫ألس ـ ــواق ت ـجــاريــة ك ـب ــرى ف ــي أوروبـ ـ ــا (بــال ـن ـس ـبــة لـبــولـنــدا)‬ ‫وال ــوالي ــات المتحدة األمـيــركـيــة (بالنسبة إلــى المكسيك)‪،‬‬ ‫كذلك األمر لفيتنام وبنغالدش‪ ،‬فهما طرق تجارة للصين‬ ‫حين تصدر للغرب‪.‬‬ ‫ك ــان مــن المحتمل أن تـقــع إمـ ــارة دب ــي فــريـســة للعطالة‬ ‫السياسية واالقـتـصــاديــة لمنطقة الـشــرق األوس ــط‪ ،‬لكنها‪،‬‬ ‫وبقيادة واعية‪ ،‬استطاعت تجاوز كل الصراعات في المنطقة‪،‬‬ ‫وأصبحت القمة التجارية إلقليم يستحوذ على ‪ ٦٠‬في المئة‬ ‫من نفط العالم‪.‬‬ ‫دبي اليوم هي شركة الصرافة الكبرى بالنسبة إلى إيران‬ ‫ـال تراقب‬ ‫والـعــراق وللمنطقة ككل‪،‬‬ ‫وتجلس على غصن عـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ما يجري‪ ،‬وحققت دبي اقتصاديا أكثر بكثير من جيرانها‬ ‫ّ‬ ‫المصدرين للنفط‪ ،‬فهي الميناء الكبير إلعادة التصدير‪ ،‬وهي‬

‫المركز لمعلومات التكنولوجيا‪ ،‬و هــي كذلك مركز ضخم‬ ‫للسياحة والسفر‪.‬‬ ‫هناك الكثير عن دبي كتبه االقتصادي شارما في كتابه‬ ‫«نهوض وسقوط األمم قوى التغيير‪ ،‬لما بعد عالم األزمات»‪.‬‬ ‫كــل التوفيق إلم ــارة دبــي ولــدولــة اإلمـ ــارات ولبقية دول‬ ‫ُ‬ ‫الخليج‪ ،‬لكن‪ ،‬ماذا عن هنا في الكويت وموقعها الجغرافي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبوابة تاريخية لتجارة الترانزيت بحرا وبرا في عصر ما‬ ‫قبل النفط؟‬ ‫ً‬ ‫وك ــان يمكن وضــع هــذا الموقع بعد ذلــك ليكون مرجال‬ ‫ً‬ ‫كبيرا إليجاد مصدر للدخل ينفع البالد والعباد في عالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما بعد النفط‪ ،‬أو في دنيا بطالة وطنية قادمة قريبا جدا‪...‬‬ ‫ماذا حدث؟!‬ ‫أي ــن ال ـكــام عــن مـيـنــاء م ـبــارك الكبير وتـطــويــر المنطقة‬ ‫الشمالية‪ ،‬وتأهيل الكويت لتكون بوابة للعراق وإيران‪ ،‬ما‬ ‫جدوى جسر جابر؟ وهل انتفعت به الدولة لكويت ‪٢٠٣٥‬؟‬ ‫وأين ذهبت أحالم الراحل الشيخ ناصر صباح األحمد حين‬ ‫طوى في صدره هموم الغد القريب‪ ،‬وقرأ بعين ثاقبة أزمات‬ ‫ّ‬ ‫االقتصاد والبطالة‪ ،‬وفكر في حلول لها‪ ،‬هل رحل كل ذلك‬ ‫معه لقبور النسيان؟!‬ ‫مــاذا لدينا الـيــوم فــي بلد كتابنا وكتابكم‪ ،‬وتــم تشكيل‬ ‫حكومة وتم قبول استقالتها‪ ،‬وانتخابات لمجلس وإبطال‬ ‫ل ــه‪ ،‬ثــم انـتـخــابــات ثــم ب ـطــان‪ ،‬وال ـطــريــق للعجز السياسي‬ ‫االقتصادي ليس له نهاية؟‬ ‫مـ ــاذا لــدي ـنــا م ــن ث ـقــافــة سـيــاسـيــة غ ـيــر خ ــاف ــات األس ــرة‬ ‫ومــن يكون هذا الوزير َ‬ ‫وصراعات مراكز النفوذ‪َ ،‬‬ ‫ومــن هذا‬ ‫النائب؟‬ ‫م ــاذا لــديـنــا غـيــر تـلــك ال ـص ــور الـمــزيـفــة الـحــالـمــة لـصــور‬ ‫كوهم‬ ‫باهتة تمأل صفحات اإلعالم تروج لوجاهة أشخاص‬ ‫ٍ‬ ‫وخياالت ال قيمة لها في عالم الحقيقة؟‪ ...‬ماذا تدرون؟‪ ...‬ماذا‬ ‫تقرأون؟ ماذا تستوعبون؟‪ ...‬كان الله في العون‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أبشرك‪ ...‬شاري الذهب ما أشتري معدن رخيص‬ ‫واسمك يمر بخاطري لكن يمر دون اهتمام‬ ‫***‬

‫ّ‬ ‫أبشرك‪ ...‬بأجمل َو َعد‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ما أرجع لذكرك َب َعد‬ ‫طيفك عن عيوني ابتعد‬ ‫جمر انطفى‪ ،‬والشوق نام‬

‫***‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مرت شموسك في السما والساقيه عني بعيد‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫مرت قوافل في العمر ومحمله مني عتاب‬

‫تظهر صورة جديدة من تلسكوب جيمس‬ ‫ويب الفضائي بتفاصيل مذهلة عن حطام‬ ‫انفجار مستعر أعظم كارثي‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـكـ ـل ــت بـ ـق ــاي ــا ال ـم ـس ـت ـع ــر األع ـ ـظـ ــم‪،‬‬ ‫المعروفة باسم «ذات الكرسي أ»‪ ،‬منذ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 340‬عــامــا‪ ،‬وه ــذا يجعل «ذات الـكــرســي أ»‪،‬‬ ‫الـبــالــغ عــرضـهــا ‪ 10‬س ـنــوات ضــوئـيــة‪ ،‬أحــد‬ ‫أصغر سحب حطام المستعرات األعظمية‬ ‫المعروفة حتى اآلن‪.‬‬ ‫وقال موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن‬ ‫ُ‬ ‫هذه الصور تمكن العلماء من إجراء «الطب‬ ‫الـشــرعــي ال ـكــونــي» لـفـهــم مــا يـحــدث عندما‬ ‫تموت النجوم بشكل أفضل‪.‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ــواد الـ ـت ــي ط ــردتـ ـه ــا ال ـم ـس ـت ـع ــرات‬ ‫األعظمية‪ ،‬مثل ه ــذا‪ ،‬تستمر فــي االنتشار‬ ‫بجميع أنحاء المجرات‪ ،‬وتصبح اللبنات‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ل ـل ـج ـي ــل الـ ـ ـق ـ ــادم مـ ــن ال ـن ـج ــوم‬ ‫والكواكب‪.‬‬ ‫ومـنــذ نحو ‪ 4.6‬مـلـيــارات سـنــة‪ ،‬ساعدت‬ ‫هــذه العملية في تشكيل الشمس وكواكب‬ ‫النظام الشمسي‪ ،‬ومهدت الطريق للكائنات‬ ‫ال ـح ـي ــة‪ ،‬وت ــزوي ــد ال ـب ـشــريــة ب ـع ـنــاصــر مثل‬ ‫الكالسيوم في العظام والحديد بالدماء‪.‬‬

‫ويمكن أن توفر «ذات الكرسي أ» نافذة‬ ‫ً‬ ‫على المراحل المبكرة جدا من هذه العملية‪،‬‬ ‫ل ـهــذا الـسـبــب تـمــت دراسـ ــة الـجـســم‪ ،‬الــواقــع‬ ‫على ُبعد ‪ 11‬ألــف سنة ضوئية من األرض‬ ‫في كوكبة «ذات الكرسي»‪ ،‬على نطاق واسع‬ ‫من ِقبل علماء الفلك باستخدام التلسكوبات‬ ‫األرضية والفضائية‪.‬‬ ‫وقال داني ميليسافلغيفيتش من جامعة‬

‫***‬

‫ليل وشتا ْ‬ ‫وبردي سما‬ ‫وين الذي لقلبي انتمى؟!‬ ‫تاركني في ليل العمى‬ ‫ّ‬ ‫أتلحف انجومي وأنام‬

‫ب ــوردو فــي إنــديــانــا‪ ،‬المحقق الرئيسي من‬ ‫برنامج جيمس ويب الذي التقط المالحظات‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان «ن ــاس ــا»‪« :‬ت ـم ـثــل (ذات‬ ‫ال ـك ــرس ــي أ) أف ـض ــل ف ــرص ــة ل ـنــا لـلـنـظــر في‬ ‫حقل الحطام لنجم منفجر وإجراء نوع من‬ ‫تشريح للجثة النجمية لفهم نــوع النجم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ك ــان م ــوج ــودا مـسـبـقــا وك ـيــف انفجر‬ ‫هذا النجم»‪.‬‬

‫***‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫يا واقف بضفة نهر‪ ،‬قز ْرت وقتك تنتظر‬ ‫ّ‬ ‫وقفات من فوق الجسر‪ ،‬والماي عدانا وراح‬ ‫ْ‬ ‫بش َرب من الصافي‪ /‬القدر‪ ،‬وانساك يا طعنة غدر‬ ‫ّ‬ ‫وأمسح خزاين ذاكره ما خزنت غير الجراح‬ ‫***‬

‫كم قلت لك‪،‬‬ ‫كم قلت لك‬ ‫ْ‬ ‫خلني على قلبك َم ِلك‬ ‫َ‬ ‫وإن ِد ْرت دورات الفلك‬ ‫ماني ُ‬ ‫الم ِح ّب المستهام!!‬

‫وعاء خزف صيني بـ ‪ ٢٥‬مليون دوالر‬ ‫ُ‬ ‫بـيــع وع ــاء خ ــزف صـيـنــي‪ ،‬يبلغ ق ـطــره نـحــو ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫سـنـتـيـمـتــرا‪ ،‬بــأكـثــر مــن ‪ 25‬مـلـيــون دوالر فــي مــزاد‬ ‫نظمته دار سوذبيز في هونغ كونغ‪.‬‬ ‫وقالت «سي إن إن»‪ ،‬في خبر نقلته «الحرة نت»‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن دار ال ـمــزادات وصـفــت الــوعــاء بــأنــه «مهم‬ ‫ً‬ ‫جدا»‪ ،‬مشيرة إلى أن معظم النماذج األخرى المتبقية‬ ‫محفوظة اآلن بمتحف القصر في تايوان‪.‬‬ ‫وه ــذه التحفة ضـمــن مجموعة ن ــادرة مــن قطع‬ ‫الـخــزف الـتــي صنعت فــي بكين خــال الـقــرن ال ـ ‪18‬‬ ‫أثناء عهد اإلمبراطور يونغ تشنغ‪ ،‬الذي حكم الصين‬

‫المستند يصف الميزة التي تسمح بالوصول إلى‬ ‫الكتب الصوتية والخرائط و‪ iMessage‬وتطبيق‬ ‫الطقس‪.‬‬ ‫وتشير الـصــور إلــى أن الشاشة ستوضع في‬ ‫المقدمة‪ ،‬حيث يتم إغالق العلبة‪ ،‬ويمكن توصيلها‬ ‫بجهاز ‪.Apple Home‬‬ ‫وتوضح «أبــل» أن الشاشة التفاعلية «ستقلل‬ ‫من عدد المدخالت من المستخدم‪ ،‬وتنتج واجهة‬ ‫أكثر كفاءة بين اإلنسان واآللة»‪.‬‬

‫القذافي عن غزو الكويت‪ :‬عفارم صدام!‬

‫مــن ع ــام ‪ 1722‬إل ــى ‪ .1735‬وي ـص ـ ِّـور ال ــوع ــاء‪ ،‬الــذي‬ ‫بلغت قيمته ‪ 25.3‬مليون دوالر في المزاد‪ ،‬طائرين‬ ‫م ــن ال ـس ـنــونــو وش ـج ــرة مـشـمــش م ــزه ــرة وش ـجــرة‬ ‫صـفـصــاف‪ ،‬ويـحـتــوي على مقتطفات مــن قصيدة‬ ‫يعتقد أن اإلمبراطور وانلي‪ ،‬من ساللة مينغ التي‬ ‫حكمت الصين قبل تشنغ‪ ،‬قد أمر بها‪.‬‬ ‫وقالت خبيرة الخزف ريجينا كراهل إن الزخارف‬ ‫التي تظهر الطيور والزهور كانت شائعة في فترة‬ ‫يونغ تشنغ‪ ،‬مشيرة إلى أن هذا الوعاء كان ضمن‬ ‫العناصر التي تمثل «ذروة الرسم على الخزف»‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫شكرية شاكر جمعة‬

‫أرملة‪ :‬يوسف أحمد المرزوق‬ ‫ً‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬حطين‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،218‬م‪ ،4‬ت‪،99062260 ،66543943 ،66541122 :‬‬ ‫‪99765002‬‬

‫بدرية طالل صالح الطراروة‬

‫زوجة‪ :‬محمد سليمان الحمود العبدالوهاب‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬ال ـعــزاء فــي المقبرة فـقــط‪ ،‬ت‪،99507211 :‬‬ ‫‪66805092 ،66543037‬‬

‫عبدالعزيز حسين محمد الزعتري‬

‫ً‬ ‫‪ 34‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬القرين‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،24‬م‪ ،14‬ت‪99713479 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تلك الـفـتــرة‪ ،‬وأن ــه كــان فــي منتهى‬ ‫ً‬ ‫االن ـ ــزع ـ ــاج‪ ،‬وكـ ـ ــان «ي ــأخ ــذ ح ـبــوبــا‬ ‫مهدئة»‪ ،‬وأنه كان يقول لها‪« :‬أتمنى‬ ‫ً‬ ‫خـ ـب ــرا تـبـلـغـيـنــي ب ــه ي ـث ـبــت ل ــي أن‬

‫ً‬ ‫صدام اليزال حيا‪ .‬أنا ال أنام‪ .‬أنا ال‬ ‫أستطيع النوم»‪.‬‬ ‫ويـ ــوم إع ـ ــدام ال ــدك ـت ــات ــور ال ـعــراقــي‪،‬‬ ‫وصفته المستشارة السابقة بأنه كان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما كارثيا بالنسبة لنظيره الليبي‪،‬‬ ‫وأنها المرة الوحيدة التي بكى فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنــه جلس شهرا في مكتب مغلق‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫يكلم أح ــدا‪ ،‬مــؤكــدة أن الـقــذافــي حــاول‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫ّ‬ ‫إن الهوا َّ‬ ‫ضيع مراسيل البريد‬ ‫ما قلت لي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وما قلت لك‪ :‬إن الهوى تالي مراسيله عذاب‬

‫ذات الكرسي‪ ...‬نافذة على الكون المبكر‬

‫يمكن أن تضيف «أبــل» شاشة تعمل باللمس‬ ‫إلــى علبة شحن ‪ AirPods‬الـخــاصــة بـهــا‪ ،‬والتي‬ ‫تتيح للمستخدمين تنشيط التطبيقات وتنفيذ‬ ‫األوامر وحتى مشاهدة األفالم‪.‬‬ ‫ون ـش ــر ع ـم ــاق الـتـكـنــولــوجـيــا ب ـ ــراءة اخ ـتــراع‬ ‫جديدة توضح بالتفصيل أن التركيز األساسي‬ ‫لالبتكار هــو السماح للمستخدمين بالوصول‬ ‫إلى معلومات معينة دون أجهزة «آيفون» الخاصة‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫وقــال مــوقــع روسـيــا الـيــوم أمــس األول إن هذا‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫أبشرك‪ ...‬بعد الجفا ماني على شوفك حريص‬ ‫وذاك الهيام ّ‬ ‫األولي ما عاد اهو ذاك الهيام‬

‫شاشة في علبة شحن ‪AirPods‬‬

‫ف ــي ل ـقــاء ض ـمــن سـلـسـلــة بمناسبة‬ ‫ذكرى غزو العراق‪ ،‬كشفت‪ ،‬دعد شرعب‪،‬‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــارة ال ـســاب ـقــة لــرئ ـيــس ليبيا‬ ‫الراحل‪ ،‬معمر القذافي‪ ،‬مواقف مجهولة‬ ‫عــن ردود فعله حــول مــا جــرى لصدام‬ ‫ً‬ ‫حسين‪ ،‬خصوصا بعد إعدامه‪.‬‬ ‫وأشــارت شرعب في حــوارهــا خالل‬ ‫لـقــاء مــع قـنــاة «روس ـي ــا ال ـي ــوم»‪ ،‬نشره‬ ‫موقعها أم ــس‪ ،‬إل ــى أن الـعــاقــات بين‬ ‫الرجلين‪ ،‬معمر وصدام‪ ،‬كانت متذبذبة‪،‬‬ ‫الفتة إلــى أن خــافــات كانت موجودة‬ ‫مــع ص ــدام على المستوى السياسي‪،‬‬ ‫لكنها ذكــرت أن معمر كان يحبه على‬ ‫المستوى الشخصي‪.‬‬ ‫ورأت المستشارة السابقة أن الخالف‬ ‫بين االثنين بدأ مع الحرب العراقية ‪-‬‬ ‫اإليرانية‪ ،‬وكــان القذافي حينئذ يدعم‬ ‫إيران باألسلحة واألموال‪ ،‬مضيفة أنه‬ ‫ك ــان فــي منتهى الـسـعــادة حـيــن تغير‬ ‫الــوضــع وانـتـهــت ال ـحــرب بـيــن ال ـعــراق‬ ‫وإي ــران‪ ،‬وغ ــزا ص ــدام الـكــويــت‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن القذافي استقبل في ذلك الوقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفدا كويتيا‪ ،‬وأعلن أمامه أنه ضد ما‬ ‫قام به صدام‪ ،‬وحين غادر أعضاء الوفد‪،‬‬ ‫قــال لها العكس‪ ،‬وبـمــا معناه «عـفــارم‬ ‫على صدام»‪.‬‬ ‫وصـ ـ ّـرحـ ــت ال ـم ـس ـت ـش ــارة ال ـســاب ـقــة‪،‬‬ ‫بــأن القذافي حين اندلعت الحرب مع‬ ‫األميركيين وقف مع صدام حسين مئة‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬وعلنا‪.‬‬ ‫وروت أن الـقــذافــي حين اختفى‬ ‫ص ـ ـ ــدام قـ ـب ــل الـ ـقـ ـب ــض ع ـل ـي ــه وق ــت‬ ‫ال ـحــرب مــع أم ـيــركــا‪ ،‬لــم يـنــم طــوال‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫جاهدا تهريب صدام من السجن‪ ،‬وأنه‬ ‫ً‬ ‫ك ــان م ـس ـت ـعــدا ل ــدف ــع مـبـلــغ ي ـصــل إلــى‬ ‫‪ 100‬مليار لذلك‪ ،‬وفتح الميزانية من‬ ‫دون حدود‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:04‬‬

‫العظمى ‪31‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:26‬‏‬

‫الصغرى ‪18‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:49‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 04:59‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‏ ‏‬

‫‪ 02:47‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:12‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:41‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:32‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫‪ 11:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.