عدد الجريدة 24 أبريل 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٤‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٧‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 302٥‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ربيع وصيف عبد محفوظ‬ ‫‪ ...2016‬بيروت األناقة ص ‪25‬‬

‫الصالح‪ :‬لن نبيع أصول الدولة‬ ‫و«السهم الذهبي» يحفظ حقوقها‬

‫ً‬ ‫«خصخصة التعليم والصحة إداريا فقط دون نقل ملكيتهما إلى القطاع الخاص»‬ ‫ً‬ ‫حسما لما أسماه باللغط الكثير الذي يدور حول‬ ‫موضوع الخصخصة‪ ،‬شدد نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح على أن‬ ‫الحكومة لن تبيع أصول الدولة وموجوداتها ألفراد‬ ‫أو ش ــرك ــات خــاصــة الح ـت ـكــارهــا‪« ،‬ف ــال ــدول ــة ل ــم ولــن‬ ‫تتخلى عن دورها في توفير الخدمات للمواطنين»‪.‬‬ ‫وقــال الصالح‪ ،‬فــي بيان أمــس‪ ،‬إن القانون يوفر‬ ‫حـمــايــة كــامـلــة ل ــدور ال ــدول ــة حـتــى فــي الـمــؤسـســات‬ ‫التي تنقل ملكيتها‪ ،‬وذلك عبر احتفاظها بـ «السهم‬ ‫الذهبي» الذي يخولها حق االعتراض على أي قرار‬ ‫غير مناسب‪ ،‬كما يضمن مشاركة المواطنين في‬

‫ً‬ ‫الـتـخـصـيــص‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن «ه ــذا مــا حــرصــت على‬ ‫تأكيده وثيقة اإلصالح االقتصادي والمالي»‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوثيقة لم تتضمن خصخصة مرفقي‬ ‫التعليم والصحة‪ ،‬بل أشــارت إلى خصخصة إدارة‬ ‫ً‬ ‫المدارس والمستشفيات فقط»‪ ،‬مبينا أن هذه الخطوة‬ ‫«ال تمثل نقل ملكية المرفقين إلى القطاع الخاص‪،‬‬ ‫بــل تــأتــي لالستعانة بخبرته اإلداري ــة لــرفــع كفاء ة‬ ‫الخدمات العامة تحت إشراف األجهزة الرقابية في‬ ‫السلطتين التنفيذية والتشريعية»‪.‬‬ ‫وقــال الصالح إن معظم اإلجــراءات اإلداريــة التي‬ ‫تضمنتها الوثيقة ال تتطلب تصويت أو مصادقة‬

‫ً‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬إال أن مناقشتها مع النواب تمثل تأكيدا‬ ‫لروح التعاون اإليجابي مع المجلس‪ ،‬وليكون النواب‬ ‫ً‬ ‫شركاء في اإلصالح‪ ،‬ورقباء على األخطاء‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫ذلــك التنسيق يؤكد مفهوم العمل البرلماني الذي‬ ‫تؤمن به الحكومة خالل فترة تطبيق الوثيقة‪ ،‬سواء‬ ‫في المجلس الحالي أو خالل المجالس المقبلة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تفعيل برامج التخصيص مرتبط‬ ‫بتعزيز المنافسة وتفعيل النظم الخاصة بتشجيعها‬ ‫ومكافحة االحتكار‪ ،‬من خالل قانون حماية المنافسة‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬لسنة ‪ ،2007‬داعيا إلــى قــراء ة مضمون الوثيقة‬ ‫على نحو دقيق ومتكامل‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫محليات‬

‫‪٠٢‬‬ ‫رئيس الوزراء يزور اليابان‬ ‫‪ ١١‬مايو المقبل‬

‫اقتصاد‬

‫‪٢١‬‬ ‫أنس الصالح‬

‫يوم ُصعب من «مفاوضات» اليمن‪ ...‬وفشل «تثبيت الهدنة»‬

‫«ماستركارد» تمنح‬ ‫«الوطني» جائزة «التميزّ‬ ‫في األداء التشغيلي لعام‬ ‫‪ 2015‬في الكويت»‬

‫اقتصاد‬

‫«شتيمة» تحدث بلبلة في الجلسة األولى‪ ...‬و«أنصار الله» تأخروا عن «المسائية»‬ ‫جولة صعبة من المفاوضات الخاصة بعملية‬ ‫السالم في اليمن‪ ،‬شهدتها الكويت أمــس‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫الت ـ ـ ــزال األطـ ـ ـ ــراف م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا ب ـشــأن‬ ‫ً‬ ‫إجراءات الثقة المطلوبة للمضي قدما في الحوار‬ ‫وأولويات تثبيت وقف إطالق النار‪.‬‬ ‫وع ـق ــدت وف ــود الـحـكــومــة الـيـمـنـيــة الـشــرعـيــة‪،‬‬

‫وجماعة «أنصار الله» الحوثية‪ ،‬وحزب «المؤتمر‬ ‫الشعبي العام»‪ ،‬أمــس‪ ،‬جلستين برعاية مبعوث‬ ‫األمــم المتحدة إلــى اليمن إسماعيل ولــد الشيخ‬ ‫أح ـمــد‪ ،‬فــي قـصــر ب ـيــان‪ ،‬نــوقـشــت خاللهما بنود‬ ‫أساسية واردة في النقاط الخمس المتفق عليها‪،‬‬ ‫والسيما المتعلق منها بوقف إطالق النار‪.‬‬

‫استثناء كويتيي السكن االستثماري‬ ‫من زيادة الكهرباء والماء بال آليات‬ ‫تنفيذية ويفتح باب التالعبات‬

‫وش ـه ــدت الـجـلـســة األول ـ ــى ن ـقــاشــات حــامـيــة‬ ‫فــي هــذا الـصــدد تخللها توجيه فايقة السيد‪،‬‬ ‫ع ـض ــوة وف ــد «ال ـمــؤت ـمــر الـ ـع ــام» الـ ــذي يـتــرأســه‬ ‫الرئيس السابق علي عبدالله صالح‪ ،‬شتيمة إلى‬ ‫المبعوث األممي‪ ،‬وبعد إصرار الوفد المشترك‬ ‫للحوثيين وصالح على مناقشة الشق السياسي‪،‬‬

‫مصر‪ :‬مخاوف من صدامات‬ ‫في الميادين خالل‬ ‫«تحرير سيناء»‬ ‫‪٣٤‬‬

‫‪١٩‬‬

‫«الشباب» البرلمانية تستعين بـ «المحاسبة»‬ ‫للتحقيق في مخالفات الهيئات الرياضية‬ ‫أدرج مجلس األمة على جدول‬ ‫أعمال جلسته المقبلة رسالة من‬ ‫رئيس لجنة الشباب والرياضة‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة الـ ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫ال ـم ـع ـي ــوف‪ ،‬ط ـلــب ف ـي ـهــا مــواف ـقــة‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ع ـلــى تـكـلـيــف الـلـجـنــة‬ ‫ب ـ ــدراس ـ ــة ال ـم ـخ ــال ـف ــات ال ـمــال ـيــة‬

‫لبعض الهيئات الرياضية‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة من ‪ 2012/10/1‬حتى نهاية‬ ‫مــارس ‪ ،2016‬مــع الهيئة العامة‬ ‫ل ـل ــري ــاض ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك بــاالس ـت ـعــانــة‬ ‫بديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وجــاء في الرسالة‪« :‬باإلشارة‬ ‫إلــى مــا تناولته بعض الصحف‬

‫الـمـحـلـيــة ووس ــائ ــل اإلعـ ــام ذات‬ ‫الـصـلــة بــالـنـشــاط الــريــاضــي من‬ ‫أن مـخــالـفــات مــالـيــة شــابــت أداء‬ ‫بعض الهيئات الرياضية بشأن‬ ‫تنظيم أنشطتها على المستويين‬ ‫الـمـحـلــي وال ــدول ــي‪ ،‬ف ــإن اللجنة‬ ‫تطلب موافقة المجلس ‪02‬‬

‫ً‬ ‫الرياض تعرض التدخل عسكريا في العراق‬

‫● روحاني‪ :‬لوالنا لسقطت بغداد ودمشق ● أوباما طلب لقاء خامنئي مرتين‬ ‫أعـلــن السفير الـسـعــودي فــي ب ـغــداد ثامر‬ ‫السبهان استعداد بالده «الكامل» للمشاركة‬ ‫في قتال تنظيم «داعش» في العراق‪ ،‬إذا طلبت‬ ‫الحكومة العراقية منها ذلك‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـس ـب ـهــان إن «ال ـس ـع ــودي ــة ت ـحــارب‬ ‫التطرف بكل أنواعه وأشكاله‪ ،‬ونعلم أن العراق‬

‫يعاني جرائم داعش والمنظمات اإلرهابية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «المملكة تحارب داعش في اليمن‬ ‫وس ــوري ــة وس ـت ـحــاربــه وجـمـيــع التنظيمات‬ ‫اإلرهــابـيــة فــي أي مـكــان متى مــا طلب منها‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫جاءت تصريحات السبهان لموقع «العربية‬

‫نت»‪ ،‬بعد أيام على القمة األميركية‪-‬الخليجية‬ ‫الـتــي ط ــرح خــالـهــا الـجــانــب األم ـيــركــي على‬ ‫شركائه الخليجيين‪ ،‬حسبما ذكرت مصادر‪،‬‬ ‫االن ـخ ــراط أك ـثــر فــي ال ـع ــراق إلعـ ــادة ال ـتــوازن‬ ‫إل ــى ه ــذا الـبـلــد ومــواج ـهــة ال ـن ـفــوذ اإلي ــران ــي‬ ‫المتضخم فيه‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫المستشارة األلمانية أنجيال ميركل تزور مدرسة لالجئين في غازي‬ ‫عنتاب أمس‪ .‬في خطوة لتفعيل تطبيق االتفاق التركي ‪ -‬األوروبي‬ ‫لمواجهة أزمة المهاجرين والذي ينص على إعادة آالف المهاجرين‬ ‫من الجزر اليونانية إلى تركيا‪.‬‬

‫اجتمع ولد الشيخ برؤساء الوفود‪ ،‬كل على حدة‪.‬‬ ‫وم ــع حـلــول مــوعــد الجلسة الـمـســائـيــة‪ ،‬تأخر‬ ‫وف ــد ال ـحــوث ـي ـيــن ع ــن ال ـح ـضــور إل ــى ال ـق ــاع ــة‪ ،‬ما‬ ‫أثار تساؤالت وشائعات عن تهديدهم بمغادرة‬ ‫المفاوضات‪.‬‬ ‫وأفشلت الخالفات صدور بيان مشترك بشأن‬

‫تثبيت وقــف إطــاق النار‪ ،‬إذ وافــق وفــد الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على التثبيت‪ ،‬مطالبا بتضمين البيان بنودا بشأن‬ ‫فتح الممرات ورفع الحصار عن المدن‪ ،‬السيما تعز‪،‬‬ ‫في حين طالب الوفد المشترك للحوثيين وصالح‬ ‫ً‬ ‫بتضمينه ب ـنــدا لــوقــف غـ ــارات ال ـط ـيــران الـحــربــي‬ ‫للتحالف العربي بقيادة السعودية‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬

‫‪17‬‬ ‫شركة البورصة‪:‬‬ ‫جاهزون ّلمرحلة‬ ‫ما بعد تسلم المهام‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 302٥‬األحد ‪ ٢٤‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬ ‫ً‬ ‫«الهيكلة» ً يوظف ‪ ٢٠‬معاقا في «الخاص»‬ ‫ّ‬

‫المقبل‬ ‫مايو‬ ‫‪١١‬‬ ‫اليابان‬ ‫يزور‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ ‫البرنامج وقع عقدا بشأنهم مع «قلم» العالمية‬ ‫أعلنت اليابان أن سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك رئيس مجلس الــوزراء سيقوم‬ ‫ب ــزي ــارة رسـمـيــة لـطــوكـيــو فــي ‪ 11‬مايو‬ ‫المقبل‪ ،‬لتعزيز العالقات بين الجانبين‪.‬‬ ‫وأعربت وزارة الخارجية اليابانية‪،‬‬ ‫في بيان أمس‪ ،‬عن ترحيبها الكبير بهذه‬ ‫الزيارة‪ ،‬وأملها في أن تسهم في تعزيز‬ ‫أواصـ ــر ال ـعــاقــات ال ــودي ــة بـيــن الـيــابــان‬ ‫والكويت‪.‬‬ ‫ولفتت الــى أن ج ــدول ال ــزي ــارة‪ ،‬التي‬ ‫ستستمر على مدى أربعة أيام‪ ،‬يتضمن‬ ‫اجتماع سمو الشيخ جابر المبارك مع‬ ‫إمبراطور اليابان اكيهيتو‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عقد مباحثات مع رئيس وزراء اليابان‬ ‫شينزو آبي‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬قـ ــال ن ــائ ــب ك ـب ـيــر أم ـن ــاء‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـي ــاب ــان ــي كــويـتـشــي‬ ‫هـ ــاغ ـ ـيـ ــودا‪ ،‬فـ ــي م ــؤت ـم ــر صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن‬ ‫«ال ـكــويــت م ــورد مـهــم لـلـطــاقــة بالنسبة‬ ‫ل ـل ـيــابــان»‪ ،‬مضيفا ان «الـبـلــديــن اسسا‬

‫«الخدمات الوزارية»‬ ‫تفقدت «جنوب‬ ‫سعد العبدالله»‬ ‫ت ـف ـقــد أعـ ـض ــاء ل ـج ـنــة ال ـخــدمــات‬ ‫الـ ـع ــام ــة فـ ــي م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء فــي‬ ‫ج ــول ــة لـ ـه ــم م ــديـ ـن ــة جـ ـن ــوب سـعــد‬ ‫ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬أم ــس‪ ،‬اط ـل ـعــوا خــالـهــا‬ ‫على المعوقات الموجودة بالمواقع‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــة ل ـل ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬إن الـجــولــة ضمت‬ ‫رئ ـي ـســة الـلـجـنــة وزي ـ ــرة الـتـخـطـيــط‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـن ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬هند الصبيح‪،‬‬ ‫ووزيـ ـ ـ ــر الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـ ـم ـ ــاء أح ـم ــد‬ ‫الـ ـجـ ـس ــار‪ ،‬ووزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫اإلسـكــان ياسر أبــل‪ ،‬والمدير العام‬ ‫للمؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫ب ـ ــدر الـ ــوق ـ ـيـ ــان‪ ،‬وعـ ـض ــو ال ـم ـج ـلــس‬ ‫البلدي حسن كمال‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـمــؤسـســة أن أعـضــاء‬ ‫اللجنة اطلعوا خــال الجولة على‬ ‫ال ـمــواقــع الت ـخ ــاذ ال ـق ــرار الـمـنــاســب‬ ‫ب ـشــأن ـهــا بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع ال ـج ـهــات‬ ‫المعنية في الدولة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى أن م ــوق ــع مــديـنــة‬ ‫جنوب سعد العبدالله من المقرر أن‬ ‫يضم ‪ 25‬ألف وحدة سكنية‪.‬‬

‫وقع برنامج إعادة هيكلة القوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة‬ ‫عقدا مع مؤسسة «قلم» العالمية‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـم ـت ـم ـيــز‪،‬‬ ‫لتدريب وتأهيل وتوظيف ‪ 20‬من‬ ‫ذوي اإلعاقة بطيئي التعلم‪.‬‬ ‫وق ــال األم ـيــن ال ـعــام للبرنامج‬ ‫ف ـ ـ ــوزي الـ ـمـ ـج ــدل ــي‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي عـقــب تــوقـيــع الـعـقــد‪ ،‬إن‬ ‫هذه خطوة رائدة لتأهيل وتوظيف‬ ‫هــذه الشريحة مــن أبـنــاء الكويت‬ ‫ل ـي ـق ــوم ــوا بـ ــدورهـ ــم فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـجــدلــي أن الـعـقــد‬ ‫يــؤكــد تــأهـيــل وتــدريــب وتوظيف‬ ‫‪ 20‬ب ــاح ـث ــا ع ــن ال ـع ـم ــل م ــن ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة بـطـيـئــي الـتـعـلــم‪ ،‬ونسبة‬ ‫التوظيف ستكون ‪ 100‬في المئة‪،‬‬ ‫وم ـ ــدة ال ـع ـقــد ‪ 10‬اشـ ـه ــر‪ ،‬شــامـلــة‬ ‫مراحل اإلعداد واإلرشاد ومراحل‬

‫ع ــاق ــات ث ـنــائ ـيــة ج ـي ــدة م ـنــذ تــأسـيــس‬ ‫العالقات الدبلوماسية بينهما في عام‬ ‫‪.»1961‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ع ــن أمـ ـل ــه أن ت ـس ـهــم زي ـ ــارة‬ ‫سمو رئـيــس مجلس الـ ــوزراء الكويتي‬ ‫فــي تعزيز الــروابــط وعــاقــات التعاون‬ ‫بين الجانبين‪ ،‬معبرا عن تقدير بالده‬ ‫للمساعدات التي قدمتها الكويت لليابان‬ ‫فــي أع ـقــاب كــارثــة ال ــزل ــزال وتـســونــامــي‬ ‫اللذين وقعا في مارس ‪ ،2011‬إضافة الى‬ ‫ما قدمته من مساعدات إلعادة تشغيل‬ ‫خـطــوط الـسـكــك الـحــديــديــة (ســانــريـكــو)‬ ‫ف ــي مـحــافـظــة اي ــوات ــي‪ ،‬بـعــد تــوقــف دام‬ ‫ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫يذكر أن هذه الزيارة تعد األولى التي‬ ‫يقوم بها سمو رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫لليابان منذ توليه مـهــام منصبه عام‬ ‫‪ ،2011‬كما تأتي بعد زيارة قام بها آبي‬ ‫للكويت في أغسطس ‪.2013‬‬ ‫جابر المبارك‬

‫التدريب التأسيسي والتخصصي‪،‬‬ ‫وكذلك مراحل التدريب الميداني‪،‬‬ ‫والتوظيف‪ ،‬وتقييم المشروع‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه تـ ــم ال ـت ـعــاقــد‬ ‫الخميس الماضي مع شركة قلم‬ ‫للتعليم ا لـمـتـمـيــز‪ ،‬ا ل ـتــي تمثلها‬ ‫رئيسة مجلس إدار ت ـهــا الشيخة‬ ‫عـ ـه ــود الـ ـعـ ـل ــي‪ ،‬وال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـع ــام‬ ‫للشركة المدير التنفيذي عيسى‬ ‫ال ـس ـعــدي‪ ،‬لتنفيذ ه ــذا الـبــرنــامــج‬ ‫التأهيلي والتدريبي‪.‬‬ ‫وزاد ان الـبــرنــامــج يـهــدف إلــى‬ ‫تمكين تلك الفئة من الحصول على‬ ‫فرص وظيفية بالقطاع الخاص‪،‬‬ ‫مـ ـث ــل «م ـ ـس ـ ــؤول خـ ــدمـ ــة هــات ـف ـيــة‬ ‫ومدخل بيانات وأرشفة الملفات‬ ‫الـضــوئـيــة وال ـط ـبــاعــة»‪ ،‬واالرت ـقــاء‬ ‫بـمـسـتــوى أدائ ـه ــم لـيـكــونــوا أكـثــر‬ ‫ق ـبــوال للعمل بــالـقـطــاع ال ـخــاص‪،‬‬ ‫وقــادريــن على تحقيق متطلبات‬

‫العمل بالقطاع الخاص بالكفاء ة‬ ‫والفاعلية المطلوبة‪.‬‬ ‫والمح الى أن «الموضوع الذي‬ ‫ن ـس ـع ــى إل ـ ــى ت ـح ـق ـي ـقــه إن ـس ــان ــي‪،‬‬ ‫ويخلق البسمة للشباب وذويهم‪،‬‬ ‫وي ـ ـسـ ــاهـ ــم فـ ـ ــي انـ ــدمـ ــاج ـ ـهـ ــم فــي‬ ‫المجتمع»‪ ،‬متمنيا زيادة التدريب‬ ‫والتأهيل في المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬قــالــت الـســالــم‪ ،‬في‬ ‫حفل التوقيع‪« ،‬إنني سعيدة جدا‬ ‫ل ـه ــذا االنـ ـج ــاز ال ـ ــذي ن ـس ـعــى إلــى‬ ‫ت ـح ـق ـي ـقــه‪ ،‬وي ـع ــد أول ال ـغ ـيــث في‬ ‫ه ــذا الـمـشــروع الــوطـنــي‪ ،‬وهدفنا‬ ‫األول هو خدمة هــذا الوطن الذي‬ ‫قــدم لنا الكثير‪ ،‬والحـظــت أهمية‬ ‫ودور الـكــويــت فــي خــدمــة أبنائنا‬ ‫المعاقين»‪.‬‬

‫الكويت تشارك العالم مقاومة التغيير المناخي‬ ‫«البيئة»‪ :‬اتفاقية باريس تحد من التلوث‬ ‫قـ ــال وزي ـ ــر األشـ ـغـ ــال ال ـعــامــة‬ ‫وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون مـجـلــس‬ ‫األم ــة عـلــي الـعـمـيــر‪ ،‬إن «تــوقـيــع‬ ‫ممثل صاحب السمو أمير البالد‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد سـمــو‬ ‫ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك رئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ع ـلــى االت ـف ــاق‬

‫الـعــالـمــي ح ــول الـمـنــاخ لــه بالغ‬ ‫األثر»‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح خاص‬ ‫لـ ــ«ك ــون ــا» ع ـلــى ه ــام ــش مــراســم‬ ‫الـتــوقـيــع عـلــى االت ـفــاق العالمي‬ ‫حــول الـمـنــاخ فــي مقر الجمعية‬ ‫العامة باألمم المتحدة‪.‬‬

‫وأضـ ـ ــاف ال ــوزي ــر ال ـع ـم ـيــر أن‬ ‫توقيع الكويت على هذا االتفاق‬ ‫ي ـع ــد دلـ ـي ــا ق ــاط ـع ــا ع ـل ــى أن ـهــا‬ ‫تــولــي اهـتـمــامــا كـبـيــرا بحماية‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة وال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــاخ‪ ،‬وتـ ـ ـش ـ ــارك‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ــدولـ ــي م ـح ــاوالت ــه‬ ‫الدؤوبة لمقاومة أسباب التغيير‬

‫دعم الدول النامية للتكيف مع التغيرات‬ ‫دع ــت الـكــويــت دول ال ـعــالــم‪ ،‬السـيـمــا األكـثــر‬ ‫تـسـبـبــا بــاالن ـب ـعــاثــات‪ ،‬إل ــى ســرعــة الـتـصــديــق‬ ‫عـلــى االت ـفــاق الـعــالـمــي ح ــول الـمـنــاخ مــن أجــل‬ ‫االستجابة العالمية الفعالة لتنفيذ بنودها‬ ‫للبقاء على متوسط درجــة الـحــرارة العالمية‬ ‫أقل بدرجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل‬ ‫الثورة الصناعية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة ألقاها المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للبيئة الشيخ عبدالله األحـمــد‪ ،‬عضو‬ ‫الوفد المرافق لممثل سمو االمير سمو رئيس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك‪ ،‬على‬ ‫هامش مراسم التوقيع على االتفاق العالمي‬

‫«األبحاث» يوقع اتفاقية تعاون‬ ‫مع «توبتشيف» الروسي‬ ‫وقـعــت الـكــويــت وروس ـي ــا ام ــس األول عـلــى اتـفــاقـيــة لـلـتـعــاون العملي‬ ‫بـيــن معهد الـكــويــت لــابـحــاث العلمية ومـعـهــد «تــوبـتـشـيــف» للمركبات‬ ‫البتروكيمياوية التابع الكاديمية العلوم الروسية‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية عن الجانب الكويتي في ختام انعقاد الدورة الخامسة‬ ‫للجنة الحكومية المشتركة بين البلدين المديرة العامة للمعهد الدكتورة‬ ‫سميرة عمر وعن الجانب الروسي مدير المعهد سالم بيك حاجييف‪.‬‬ ‫وقــالــت عمر فــي تصريح ل ـ «كــونــا» عقب التوقيع ان االتفاقية تؤسس‬ ‫لعالقات تعاون بين الطرفين في مشروعات بحثية ذات قيمة اقتصادية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬الفتة الى انه سيتم تشكيل لجنة مشتركة تنظر في برنامج‬ ‫التعاون وتقييمه بشكل سنوي‪.‬‬ ‫وأشارت الى ثالثة مجاالت تشكل اوجه التعاون الرئيسية مع المعهد‬ ‫الروسي وهي مجال البترول ويتم التعاون فيه من خالل اربعة محاور هي‬ ‫تطوير التقنيات الخاصة بانتاج النفط الثقيل وتقييم خيارات التطوير‬ ‫وتقنيات عزل وتخزين ثاني اكسيد الكربون وتحويل غاز النفط المصاحب‬ ‫الى بنزين عالي االوكتين واالغشية وعمليات الغشاء لفصل الغاز والسائل‪.‬‬ ‫وحصرت المجال الثاني في علم تكنولوجيا النانو والطاقة المتجددة‬ ‫ويـتــم الـتـعــاون فيه مــن خــال عــدة طــرق هــي انـتــاج الـبــولـمــرات الموصلة‬ ‫وتطبيقاتها فــي صناعة الخاليا الشمسية وتحسين اداء نظم الطاقة‬ ‫الشمسية في ظل ظروف بيئية موزعة لالشعاع الضوئي ونظم تخزين‬ ‫الطاقة باالضافة الى التجربة الروسية في تطوير برنامج لتحفيز استخدام‬ ‫الـطــاقــة الـمـتـجــددة مـثــل الشبكة الــذكـيــة ووض ــع الـسـيــاســات التنظيمية‬ ‫والتشريعية‪.‬‬ ‫وأوضحت ان التعاون في مجال المياه يتم من خــال خمسة محاور‬ ‫هي االدارة المتكاملة لموارد المياه التقليدية وغير التقليدية واالنشطة‬ ‫المرتبطة بتحلية مياه البحر باستخدام التقنيات المبتكرة والحرارية‬ ‫واالنشطة المرتبطة بتلوث المياه الطبيعية ومعالجتها بالطرق التقليدية‬ ‫وغير التقليدية‪.‬‬

‫«الشباب» البرلمانية تستعين‪...‬‬ ‫على تكليفها بدراسة هذا الموضوع مع الهيئة العامة للرياضة»‪.‬‬ ‫وتضمنت الرسالة «أن تقوم الهيئة بتزويد اللجنة بتقرير كامل‬ ‫عن هذه المخالفات المالية واإلجراءات التي اتخذت تجاه معالجتها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتة إلى أن «اللجنة ستقدم تقريرا إلى المجلس بما تنتهي إليه في‬ ‫هذا الشأن»‪.‬‬

‫الرياض تعرض التدخل عسكريًا‪...‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬اعتبر الرئيس اإليراني حسن روحاني‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه‬ ‫لوال التدخل اإليراني «لسقطت دمشق وبغداد بيد داعش»‪.‬‬ ‫وقال روحاني‪ ،‬خالل مؤتمر في طهران أمس‪« :‬لوال إيران لما كنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نواجه اليوم تنظيما إرهابيا فحسب (في إشارة إلى داعش) بل كنا‬ ‫نــواجــه فــي المنطقة والـعــالــم بلدين وحكومتين يديرهما إرهابيو‬ ‫داعش»‪.‬‬

‫حــول المناخ فــي مقر الجمعية العامة لالمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وحــث األحـمــد ال ــدول المتقدمة على الوفاء‬ ‫بالتزاماتها في التمويل ونقل التكنولوجيا‬ ‫وب ـن ــاء الـ ـق ــدرات ب ـه ــدف تـحـفـيــز ودعـ ــم ال ــدول‬ ‫النامية للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ ألن‬ ‫أي تأخير من شأنه أن يفضي إلى عواقب تؤدي‬ ‫لتزايد التأثيرات الضارة لهذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وقــال إن مواصلة الجهود الدولية الرامية‬ ‫إلى مواجهة تأثير التغيرات المناخية تشكل‬ ‫تحديا عالميا من اجل بلوغ مستويات اعلى‬ ‫من التخفيف ومستويات افضل من التكيف‪.‬‬

‫ال ـم ـن ــاخ ــي واالنـ ـبـ ـع ــاث ــات ال ـتــي‬ ‫تسبب االحتباس الحراري‪.‬‬ ‫وأكد أن األمم المتحدة حققت‬ ‫ان ـجــازا كبيرا بتوقيع أكـثــر من‬ ‫‪ 175‬دولة في أول يوم تدعى فيه‬ ‫الدول للتوقيع‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ال ـك ــوي ــت ك ــان ــت من‬ ‫الـ ـ ــدول ال ـس ـ ّـب ــاق ــة ل ـح ـضــور هــذا‬ ‫الحفل ومشاركة الــدول‪ ،‬رغــم أن‬ ‫االنبعاثات الغازية التي تنطلق‬ ‫من دولة الكويت ال تتجاوز ‪0.3‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن االنـبـعــاثــات التي‬ ‫تنطلق من النشاط البشري في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأضــاف العمير «إننا نتطلع‬ ‫اآلن إل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ــدول ال ـص ـن ــاع ـي ــة‬ ‫ال ـك ـبــرى م ـثــل أم ـيــركــا والـصـيــن‬ ‫ودول أوروب ــا‪ ،‬التي ب ــادرت إلى‬ ‫التوقيع على االتفاقية بأن تفي‬ ‫بالتزاماتها وتقوم بواجباتها‬ ‫ت ـ ـجـ ــاه ت ـخ ـف ـي ــض االنـ ـبـ ـع ــاث ــات‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــازيـ ـ ــة وم ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫الـتــي لــديـهــا م ـعــدالت عــالـيــة من‬ ‫االن ـب ـع ــاث ــات‪ ،‬بـسـبــب اس ـت ـخــدام‬ ‫الــوقــود االحـفــوري بــأن تسدعي‬

‫جانب من احتفالية جمعية حماية البيئة بيوم األرض‬ ‫لها المساعدة الفنية والتقنية‬ ‫وت ـ ــدري ـ ــب الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوادر ال ـب ـش ــري ــة‬ ‫عـلــى تــولـيــد ال ـطــاقــة الـمـتـجــددة‬ ‫والبديلة‪ ،‬والـحــد مــن انبعاثات‬ ‫أول وثاني اكسيد الكربون»‪.‬‬

‫تدمير البيئة‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬قــا لــت الجمعية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ل ـح ـمــايــة ال ـب ـي ـئــة إن‬ ‫تــوق ـيــع ات ـفــاق ـيــة ب ــاري ــس بـشــأن‬ ‫تغير المناخ في األمم المتحدة‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬وت ــزامـ ـن ــه م ــع االح ـت ـف ــال‬

‫اتفاقية تفاهم بين «صاحبات المهن»‬ ‫و«سيدات األعمال» في هنغاريا‬ ‫أعـلـنــت رئـيـســة مجلس سـيــدات‬ ‫األع ـ ـمـ ــال الـ ـع ــرب رئ ـي ـســة االت ـح ــاد‬ ‫الكويتي لصاحبات المهن الشيخة‬ ‫د‪ .‬ح ـص ــة س ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه خـطــة‬ ‫تعاون مشتركة لتطوير العالقات‬ ‫االقتصادية والتجارية بين الكويت‬ ‫وهنغاريا‪.‬‬ ‫وقالت الشيخة حصة‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي أم ــس‪ ،‬إن هـنــاك مشاريع‬ ‫مجدولة سيتم إعالنها بعد توقيع‬ ‫اتفاقية التفاهم بين اتحاد سيدات‬ ‫االع ـ ـمـ ــال ال ـه ـن ـغ ــاري ــات واالتـ ـح ــاد‬ ‫الكويتي لصاحبات المهن‪.‬‬ ‫وأضافت أنه سيتم التعاون في‬ ‫عدة مجاالت اقتصادية وتجارية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن الوفد الهنغاري‪ ،‬الذي‬ ‫زار الكويت لستة أيــام‪ ،‬قــام بجولة‬ ‫في عدة أماكن تجارية واقتصادية‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫وزادت ان هناك اتفاقية لتطوير‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــواردات ب ـيــن ال ـب ـل ــدي ــن‪ ،‬ف ــي ظل‬ ‫ال ـت ـعــاون الـنـســائــي الـمـشـتــرك بين‬ ‫اتـحــاد صــاحـبــات المهن وسـيــدات‬ ‫األع ـم ــال ال ـعــرب وس ـي ــدات االعـمــال‬ ‫الهنغاريات‪.‬‬

‫مبادرة «النوير» تدعو للعمل‬ ‫والعيش بإيجابية‬

‫حصة العبدالله خالل اللقاء‬ ‫وأش ــارت الشيخة حصة الــى أن‬ ‫االتـفــاقـيــة تتضمن ت ـبــادل األف ـكــار‬ ‫والخبرات‪ ،‬والتغلب على المعوقات‬ ‫ال ـتــي تـعــرقــل س ـي ــدات األع ـم ــال في‬ ‫البلدين‪ ،‬متابعة ان وفدا من سيدات‬ ‫األعمال في الكويت سيقوم بزيارة‬ ‫هنغاريا العام المقبل‪.‬‬ ‫وأعــربــت عن فخرها واعتزازها‬ ‫بالمرأة الكويتية التي استطاعت‬ ‫أن تثبت نجاحها في مجال التجارة‬

‫إلى ذلك‪ ،‬كشفت وسائل إعالم أميركية وإيرانية‪ ،‬أمس‪ ،‬عن توجيه‬ ‫الرئيس األميركي باراك أوباما رسالتين سريتين إحداهما للمرشد‬ ‫األعـلــى علي خامنئي‪ ،‬والـثــانـيــة لــروحــانــي‪ ،‬طلب فيهما لـقــاء األول‬ ‫للتباحث حول قضايا المنطقة قبل انتهاء واليته‪.‬‬ ‫وذكر موقع «واشنطن فري بيكون»‪ ،‬المقرب من المحافظين الجدد‬ ‫في الــواليــات المتحدة‪ ،‬أن أوبــامــا طلب في رسالتيه توفير األجــواء‬ ‫المناسبة للقاء مع خامنئي يمكن من خالله العمل على حل الصراع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في سورية والعراق واليمن‪ ،‬الفتا إلى أن قادة إيران لم يحددوا موعدا‬ ‫بسبب الخالفات داخل النظام على الموضوع‪.‬‬ ‫ونقل موقع «سحام نيوز» اإلصالحي اإليراني‪ ،‬عن مصادر مطلعة‪،‬‬ ‫أن الرسالتين أرسلتا في أواخــر مــارس‪ ،‬واجتمع روحاني بالمرشد‬ ‫ً‬ ‫للتباحث حول فحواهما‪ ،‬معتبرا أنه «أمر إيجابي‪ ،‬ومن شأنه أن يحل‬ ‫أزمات المنطقة بحضور إيران‪ ،‬كما سيزيد تأثيرها في حل األزمات‬ ‫اإلقليمية»‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬

‫واالعـمــال‪ ،‬مشيرة إلــى انــه ال يمكن‬ ‫ألي تطور اقتصادي أو تجاري أن‬ ‫يحدث دون أن تلعب المرأة فيه دورا‬ ‫أساسيا‪ ،‬سواء في عالم األعمال أو‬ ‫في الحياة االجتماعية‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أشـ ـ ـ ــادت رئ ـي ـســة‬ ‫اتحاد سيدات األعمال الهنغاريات‬ ‫السفيرة بورباال كازاكو‪ ،‬في تصريح‬ ‫م ـمــاثــل‪ ،‬بــالـحـفــاوة ال ـتــي وجــدتـهــا‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬آم ـلــة أن ي ـكــون هناك‬

‫ال ـعــال ـمــي ب ـي ــوم األرض‪ ،‬وح ــدا‬ ‫الوقفة الدولية للحد من التلوث‬ ‫وتدمير البيئة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت عـ ـ ـض ـ ــوة م ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة مديرة البرامج واألنشطة‬ ‫بــال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬ج ـن ــان بـ ـه ــزاد‪ ،‬في‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫مـ ـش ــارك ــة الـ ـك ــوي ــت ل ـل ـع ــال ــم فــي‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى هـ ــذه االت ـفــاق ـيــة‬ ‫واحتفالها بيوم األرض يؤكدان‬ ‫األه ـم ـي ــة ال ـت ــي تـحـتـلـهــا قضية‬ ‫تغير المناخ كمحور رئيس على‬ ‫الساحتين المحلية والدولية‪.‬‬

‫وأض ــاف ــت ب ـه ــزاد أن تقليص‬ ‫حجم انبعاث الـغــازات وااللـتــزام‬ ‫بهذه االتفاقية يشرك المجتمع‬ ‫الكويتي فــي قضية تحتاج إلى‬ ‫وع ـ ــي ت ـ ــام ب ــال ـم ـس ــؤول ـي ــة ت ـجــاه‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة إل ـ ـ ــى ت ــوق ـي ــع‬ ‫ع ــدد كـبـيــر مــن دول الـعــالــم على‬ ‫االتـ ـف ــاقـ ـي ــة فـ ــي ل ـح ـظ ــة وص ـف ـهــا‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة بان‬ ‫كي مون بـ«التاريخية»‪.‬‬

‫تعاون دائم في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫ورك ـ ـ ــزت ك ــازاك ــو ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫توقيع اتفاقية التفاهم مع الجانب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬لــرغـبـتـهــا ف ــي فـتــح بــاب‬ ‫التعاون والمشاركة في المجاالت‬ ‫الـمـخـتـلـفــة الـتـعـلـيـمـيــة والـثـقــافـيــة‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة وال ـت ـجــاريــة‪ ،‬مبدية‬ ‫إعجابها باالمتيازات التي تملكها‬ ‫الكويت وجهودها في تطوير المرأة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫انطلق صباح أمــس‪ ،‬في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫بمشرف‪ ،‬مؤتمر «فكر‪ ...‬اعمل‪ ...‬عيش بإيجابية» الثالث‪ ،‬من جانب‬ ‫م ـبــادرة ال ـنــويــر‪ ،‬تـحــت رعــايــة وح ـضــور الـشـيـخــة انـتـصــار الـســالــم‪،‬‬ ‫وحـضــور كــل مــن نائب رئيس جامعة الخليج د‪ .‬صباح القدومي‪،‬‬ ‫ومدير العالقات العامة في بنك بيت التمويل الكويتي يوسف الرويح‪،‬‬ ‫ورئيس ‪ PACE‬صادق زوبيدي‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬قالت رئيسة مبادرة النوير لإليجابية ورئيسة دار‬ ‫لولوة للنشر الشيخة انتصار السالم إن القدرة على التغلب على‬ ‫الـصــراعــات تجعلنا نتحلى بالقوة والثقة والـنـجــاح‪ ،‬كما تجعلنا‬ ‫نتقبل الحياة بكل ما تحمله لنا من أفراح وصعاب‪.‬‬ ‫ولفتت السالم إلى أنه عندما تكون إنجازاتنا سهلة المنال نسقط‬ ‫سريعا‪ ،‬فالنجاح يحالفنا حينما نصنعه ألنفسنا ونناله بعد ّ‬ ‫كد‬ ‫وكفاح‪ ،‬فمن اآلن علينا أن ندرك أن الصراع بالنسبة لنا هو الطاقة‬ ‫ّ‬ ‫المخبأة فينا‪.‬‬ ‫التي تحفزنا وتدفعنا للنجاح واكتشاف المواهب‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أوض ــح الكاتب والمعلم الباحث فــي األداء البشري‬ ‫د‪ .‬آدم فــريــزر فــي محاضرته بعنوان «اجـعــل الـصــراع لمصلحتك‪...‬‬ ‫ادخــل نطاق اإلنجاز العالي» والتي تناولت بحثه النفسي األخير‬ ‫ً‬ ‫في مجال تبني الصراع وجعله مساهما في تطور الفرد بناء على‬ ‫عقدين من األبحاث والدراسات الجامعية والعمل مع كبرى الشركات‬ ‫والرياضيين العالميين‪ ،‬والقيادات العليا والمهنيين وكبار رجال‬ ‫األعمال من جميع المستويات‪ ،‬أن الصراع ليس فقط مفيدا للفرد‬ ‫وللعائلة‪ ،‬بل إنه مفيد أيضا لدولنا‪ ،‬فالصراعات تحدث دائما نتيجة‬ ‫منافسة‪ ،‬لذا علينا دائما أثناء الصراع أن نصنع التوقيت والفرصة‬ ‫والوضع المثالي له لكي نجعل منه نقطة تغير ونجاح في مصيرنا‪،‬‬ ‫فالصراعات تظهر قدراتنا ومواهبنا الحقيقية‪.‬‬

‫ً‬ ‫كوريا الشمالية تطلق صاروخا من غواصة‬ ‫أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن‬ ‫كوريا الشمالية أجرت‪ ،‬أمس‪ ،‬على ما يبدو‪،‬‬ ‫تجربة إلطالق صاروخ بالستي من غواصة‬ ‫في بحر اليابان‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـت ـحــدث ب ــاس ــم وزارة ال ــدف ــاع ان‬ ‫«ك ــوري ــا ال ـش ـمــال ـيــة أط ـل ـقــت م ــا يـعـتـقــد انــه‬ ‫صاروخ بالستي من غواصة في بحر الشرق‬ ‫(بحر اليابان) قــرب مرفأ سينبو الشمالي‬ ‫الشرقي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف «ان ـنــا نــراقــب مــن كـثــب الجيش‬ ‫ال ـكــوري الـشـمــالــي‪ ،‬ونـتـخــذ مــوقـفــا دفاعيا‬ ‫بالكامل»‪ ،‬الفتا إلى أن «الصاروخ حلق ‪30‬‬

‫كلم‪ ،‬ولكن يبدو أن التجربة فشلت»‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــف ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫االميركية جون كيربي هذه التجربة بأنها‬ ‫انتهاك صارخ لقرارات مجلس األمن الدولي‪.‬‬ ‫وقال كيربي‪« :‬ندعو كوريا الشمالية الى‬ ‫الكف عن االقــدام على خطوات قد تزيد من‬ ‫زعــزعــة اسـتـقــرار المنطقة‪ ،‬والـتــركـيــز على‬ ‫انجاز مراحل ملموسة في اطــار تعهداتها‬ ‫والتزاماتها الدولية»‪.‬‬ ‫وتسعى كوريا الشمالية المتالك القدرة‬ ‫عـلــى اط ــاق صــواريــخ مــن غــواصــات ورفــع‬ ‫قدراتها على توجيه ضربة نووية‪.‬‬

‫وتقول إنها اجــرت عــددا من االختبارات‬ ‫الناجحة على اطالق صواريخ من غواصات‪.‬‬ ‫لـكــن ال ـخ ـبــراء يـشـكـكــون ف ــي ه ــذه ال ـمــزاعــم‪،‬‬ ‫ويقولون ان ما أجرته بيونغ يانغ ال يعدو‬ ‫كونه تجربة اطالق من منصة تحت الماء‪.‬‬ ‫وتأتي التجربة في حين تستعد كوريا‬ ‫الشمالية لعقد مؤتمر للحزب الحاكم مطلع‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬يتوقع ان ينسب للزعيم كيم‬ ‫جونغ اون النجاح في االرتقاء بالبرنامج‬ ‫النووي لبيونغ يانغ إلى مستويات جديدة‪.‬‬




‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫«التخطيط»‪ :‬تفعيل قانون التفرغ‬ ‫التجاري للعاملين في الحكومة‬

‫صورة جماعية للمشاركين في الورشة‬

‫محمد الجاسم‬

‫أكدت األمانة العامة للتخطيط‬ ‫أنها تشجع الشباب على إدارة‬ ‫المشاريع واقتحام عالم التجارة‪،‬‬ ‫بهدف تقليص أعداد العاملين‬ ‫في القطاع الحكومي‪.‬‬

‫‪ %90‬من‬ ‫االقتصاد‬ ‫مبني على‬ ‫المشاريع‬ ‫الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫مهدي‬

‫اخـ ـتـ ـتـ ـم ــت االم ـ ـ ــان ـ ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـلــس االع ـ ـلـ ــى لـلـتـخـطـيــط‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات ورشـ ـ ــة‬ ‫استكشاف وريادة األعمال التي‬ ‫نـظـمـتـهــا اإلدارة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫ف ــي األم ــان ــة ال ـع ــام ــة بــال ـت ـعــاون‬ ‫مــع الـصـنــدوق الــوطـنــي لرعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫وقــال األمين العام للمجلس‪،‬‬ ‫خالد مهدي‪ ،‬إن ‪ 90‬في المئة من‬ ‫االقـتـصــاد على مستوى العالم‬ ‫مبني على المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وبسواعد الشباب‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ت ـف ـع ـيــل ق ــان ــون‬ ‫الـ ـتـ ـف ــرغ ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري ل ـل ـعــام ـل ـيــن‬ ‫ف ــي ال ـح ـكــومــة م ــن االه ـت ـمــامــات‬ ‫ال ـق ـصــوى‪ ،‬بـحـيــث تـتـسـنــى لهم‬ ‫إدارة م ـش ــار ي ـع ـه ــم ا ل ـت ـج ــار ي ــة‬ ‫وال ــدخ ــول إل ــى الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫الذي يعد قائد التنمية وفق رؤية‬ ‫سمو امير البالد بجعل الكويت‬ ‫مــركــزا ماليا وتجاريا وعالميا‬ ‫جاذبا لالستثمار بكونه القطاع‬ ‫الخاص في قيادة التنمية‪.‬‬ ‫ول ـفــت م ـهــدي إل ــى أن االمــانــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫تـحــرص عـلــى تشجيع الشباب‬ ‫على ادارة المشاريع‪ ،‬واقتحام‬ ‫عالم التجارة من خالل دراسات‬ ‫جدوى ودعم الصندوق الوطني‬ ‫ل ــرع ــاي ــة وت ـن ـم ـيــة ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة تنفيذا‬ ‫لرؤية الكويت‪ ،‬وتقليصا ألعداد‬ ‫العاملين في القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫وال ـب ــال ــغ ع ــدده ــم أك ـثــر م ــن ‪350‬‬ ‫ألف موظف في ظل توجه الدولة‬ ‫لتقليص األنشطة االقتصادية‬ ‫من الحكومة إلى القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ت ـ ـفـ ــاديـ ــا لـ ـ ـح ـ ــدوث أي اخـ ـت ــال‬

‫فـ ــي س ـ ــوق ال ـع ـم ــل ن ـت ـي ـجــة ه ــذا‬ ‫التقليص‪.‬‬ ‫وأكــد مهدي ضــرورة التركيز‬ ‫على التدقيق في أساليب جلب‬ ‫ال ـع ـمــالــة الـ ــوافـ ــدة م ــن الـ ـخ ــارج‪،‬‬ ‫على أن تكون من العمالة الفنية‬ ‫الـتــي تتمتع بــدرجــة كـبـيــرة من‬ ‫المهارات‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ـ ـ ــر‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـل ـق ـطــاع ال ـف ـن ــي فــي‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ــرع ــاي ــة‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬مشاري المحمود‪،‬‬ ‫إن ورشـ ـ ــة اس ـت ـك ـش ــاف وريـ ـ ــادة‬ ‫االعمال هي أول ورشة ينظمها‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ــوطـ ـن ــي مـ ــع جـهــة‬ ‫ح ـك ــوم ـي ــة لـ ـمـ ـس ــاع ــدة ال ـش ـب ــاب‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن م ــن ال ـعــام ـل ـيــن فــي‬ ‫ال ـح ـكــومــة ب ـش ــأن االن ـت ـق ــال إلــى‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـ ـحـ ـ ــر‪ ،‬مـ ـ ــع اسـ ـتـ ـغ ــال‬ ‫الخدمة التي يقدمها الصندوق‬ ‫وال ـم ـت ـم ـث ـل ــة فـ ــي مـ ـن ــح ال ـت ـف ــرغ‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ل ـمــوظ ـفــي ال ـح ـكــومــة‬ ‫وفق القانون الجديد عبر إجازة‬ ‫مدفوعة الراتب يحصل خاللها‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـم ــوي ــل م ـ ــن الـ ـصـ ـن ــدوق‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ان ـ ـ ــه ف ـ ــي ح ـ ـ ــال ن ـجــح‬ ‫ال ـم ــوظ ــف ال ـح ـكــومــي ال ـحــاصــل‬ ‫على التفرغ التجاري خالل ثالث‬ ‫س ـن ــوات يـسـتـقـيــل م ــن وظـيـفـتــه‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬ويـ ـع ــود لــوظـيـفـتــه‬ ‫وفـقــا آللـيــة الـقــانــون الجديد إذا‬ ‫لم يوفق‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـح ـ ـمـ ــود أن عـ ــدد‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي يـ ـم ــولـ ـه ــا‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق م ـن ــذ ت ــأس ـي ـس ــه فــي‬ ‫أكـ ـت ــوب ــر ‪ 2015‬وص ـ ــل إل ـ ــى ‪59‬‬ ‫مشروعا إلى جانب ‪ 250‬مشروعا‬ ‫تحت التقييم بتكلفة تقارب ‪13‬‬ ‫مليون دينار»‪.‬‬

‫بدء استقبال الراغبين في العمل بـ «األمم المتحدة»‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت األم ـ ــان ـ ــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـم ـج ـلــس األعـ ـل ــى‬ ‫للتخطيط والتنمية بــدء استقبالها الخريجين‬ ‫الكويتيين الجدد الراغبين في العمل بوظائف‬ ‫مدنية دولية في مقر األمم المتحدة أو المنظمات‬ ‫التابعة لها في العالم ضمن برنامج المهنيين‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـم ـم ـث ــل ال ــرسـ ـم ــي ل ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ــام ـت ـح ــان ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـب ــرن ــام ــج الـ ـم ــرش ــح مــن‬ ‫«التخطيط» ومن األمم المتحدة المستشار فارس‬ ‫العبيد‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن البرنامج‬ ‫ه ــو ام ـت ـح ــان س ـن ــوي تـنـظـمــه «األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة»‬ ‫للراغبين في االنضمام للعمل بها‪ ،‬حيث تبحث‬ ‫كل عام عن مرشحين مؤهلين للعمل كموظفين‬ ‫دوليين‪.‬‬ ‫وأضاف العبيد أن البرنامج هو مبادرة توظيف‬ ‫ال ـم ــواه ــب ال ـج ــدي ــدة ب ــاألم ــم ال ـم ـت ـحــدة م ــن خــال‬ ‫امـتـحــان ق ـبــول س ـنــوي‪ ،‬حـيــث يستقبل الـشـبــاب‬

‫الكويتيين بين سن ‪ 21‬و‪ 32‬سنة‪ ،‬شريطة أن يكون‬ ‫المتقدم مــن الحاصلين على المؤهل الجامعي‬ ‫دون ش ــرط ال ـخ ـبــرة‪ ،‬حـيــث يـفـضــل أن ي ـكــون من‬ ‫الخريجين الجدد‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى أن االم ـت ـح ــان سـيـعـقــد ه ــذا ال ـعــام‬ ‫ب ـتــاريــخ ‪ 14‬ديـسـمـبــر الـمـقـبــل ف ــي م ـقــر الـمـعـهــد‬ ‫العربي للتخطيط‪ ،‬وسيشمل قبول المتقدمين‬ ‫مــن الكويتيين ومــواطـنــي دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أنـ ــه ي ـت ــم ح ــال ـي ــا إج ـ ـ ــراء ال ـتــرت ـي ـبــات‬ ‫الرسمية بالتنسيق مع الجهات اإلقليمية والدولية‬ ‫لترتيب االمتحان‪ ،‬كاشفا ان التقديم لالمتحان‬ ‫سيكون في فترة الصيف المقبل‪ ،‬وسيتم إعالن‬ ‫الموعد بالتحديد خالل الفترة القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وكشف العبيد عن أن اعالن نتائج امتحان العام‬ ‫الماضي لبرنامج المهنيين الشباب التابع لألمم‬ ‫المتحدة سيكون خالل الشهر المقبل‪.‬‬

‫«المنبر»‪ :‬حماية المنطقة وشعوبها‬ ‫تنطلق من منظور داخلي‬ ‫أكد المنبر الديمقراطي الكويتي ان حماية دول المنطقة وشعوبها‬ ‫تنطلق من منظور داخلي قبل أن يكون خارجيا‪ ،‬معتبرا ان التحالف‬ ‫مع دول كبرى لن يكون ذا جدوى كبيرة‪ ،‬بل إن أبعاده االستراتيجية‬ ‫خطيرة‪" ،‬واألمثلة في هذا المجال كثيرة"‪.‬‬ ‫وقــال المنبر‪ ،‬في بيان صحافي امــس‪ ،‬انــه تابع ببالغ االهتمام‬ ‫تطورات القمة الخليجية‪ -‬األميركية التي أقيمت مؤخرا في الرياض‪،‬‬ ‫وما دار فيها من مناقشات حول األمن اإلقليمي وانعكاساته على‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬مضيفا ان "المنبر كفصيل سياسي وطني يــرى أهمية‬ ‫استقرار منطقة الخليج بعيدا عن التجاذبات والصراعات التي تقوم‬ ‫بها بعض األطراف‪ ،‬من خالل تصوير ما يدور من أحداث وتطورات‬ ‫في العراق وسورية واليمن على أنــه صــراع طائفي ومذهبي‪ ،‬وما‬ ‫صاحبه من تصدير له إلــى شعوب المنطقة‪ ،‬إلــى جانب محاوالت‬ ‫بعض القوى اإلقليمية فرض هيمنتها وسطوتها"‪.‬‬ ‫وأك ــد المنبر أن "الـمــرحـلــة المقبلة تتطلب جـهــودا مشتركة من‬ ‫حكومات دول مجلس التعاون‪ ،‬تتضافر من أجل حماية أمن الشعوب‬ ‫ً‬ ‫ومنع التالعب بمقدرات األمة‪ ،‬فضال عن إشراك المجتمع الخليجي‬ ‫بمختلف أطيافه في اتخاذ القرار‪ ،‬حتى ال تتحول نتائج القمة باتجاه‬ ‫آخر بعيدا عما هو مأمول"‪ .‬واعتبر أن "شعوب المنطقة باتت اليوم‬ ‫قادرة على تحمل مسؤولياتها الوطنية‪ ،‬إال أن هذا األمر يتطلب تطورا‬ ‫ديمقراطيا شامال من خالل فتح المجال للحريات العامة‪ ،‬والمشاركة‬ ‫الشعبية الفاعلة في برلمانات ديمقراطية حقيقية ال صورية"‪.‬‬ ‫وأكد أن "منطقة الخليج العربي عانت‪ ،‬وال تزال تعاني‪ ،‬هجمات‬ ‫شرسة مختلفة‪ ،‬كما عانت ويالت عدم االستقرار السياسي‪ ،‬داخليا‬ ‫وخارجيا‪ ،‬منذ القرن الماضي‪ ،‬وعلى الرغم من وجود منظومة مجلس‬ ‫التعاون فإنها لم تستطع أن تقدم شيئا ملموسا لصالح شعوب هذه‬ ‫الدول‪ ،‬إال الجانب األمني فقط"‪.‬‬ ‫وأضاف المنبر‪" :‬اليوم‪ ،‬مع األزمة االقتصادية الخانقة التي تمر‬ ‫بها دولنا‪ ،‬فإن المعالجات ال تتم بالتمني‪ ،‬أو باألحالم‪ ،‬بل بالتماس‬ ‫الــواقــع وتــدارســه‪ ،‬ووضــع خـطــوات عملية متكاملة‪ ،‬ومـســار وطني‬ ‫واضح تلتزم به كافة األطراف دون استثناء"‪.‬‬ ‫وأكد أن هذه المرحلة الدقيقة والحرجة تستلزم توافق دول الخليج‬ ‫ً‬ ‫العربية‪ ،‬سياسيا واقتصاديا‪ ،‬وفي جميع المجاالت األخــرى‪" ،‬فال‬ ‫يكفي اليوم بناء ترسانات عسكرية ال فائدة منها غير هدر األموال‬ ‫الطائلة‪ ،‬واستنزاف الموارد االقتصادية في غير مواضعها المرجوة‪،‬‬ ‫وال ـتــي مــن الـمـفـتــرض أن تــذهــب وتــوجــه مــن أج ــل تـطــويــر وتنمية‬ ‫المجتمعات الخليجية"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«المواصالت» تقدم عرضا‬ ‫لإلعالم عن «عربسات»‬

‫معلمو «التخصص النادر» يعتزمون االعتصام‬ ‫لعدم صرف مستحقاتهم و«التربية» طالبت «الديوان» بها للمرة الخامسة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫يتجه عدد من المعلمين‬ ‫المستحقين لبدل التخصص‬ ‫النادر إلى تنفيذ اعتصام‪ ،‬لعدم‬ ‫موافقة ديوان الخدمة المدنية‬ ‫على صرف مستحقاتهم رغم‬ ‫قرب انتهاء العام الدراسي‪.‬‬

‫ثانوية في الجهراء‬ ‫تفتش حقائب‬ ‫الطالبات وتمنع‬ ‫المأكوالت‬

‫ب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا ي ـ ـت ـ ـجـ ــه ال ـ ـم ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــون‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــون وال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــون‬ ‫ال ـم ـش ـمــولــون ض ـمــن المستحقين‬ ‫لـ ـ ـب ـ ــدل الـ ـتـ ـخـ ـص ــص الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادر إلـ ــى‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم اعـ ـتـ ـص ــام خ ـ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة احتجاجا على عدم صرف‬ ‫مستحقاتهم بشأن بدل التخصص‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــادر لـ ـلـ ـم ــواد‪ ،‬الـ ـت ــي ي ـق ــل ع ــدد‬ ‫المعلمين المواطنين والخليجيين‬ ‫فـيـهــا ع ــن ‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬خــاطـبــت‬ ‫وزارة التربية ديوان الخدمة المدنية‬ ‫للمرة الخامسة على التوالي خالل‬ ‫ال ـعــام ال ــدراس ــي الـحــالــي للموافقة‬ ‫على صرف بدل التخصص النادر‬ ‫للمعلمين المستحقين لهذا البدل‬ ‫وفق اللوائح والنظم‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫تــربــويــة ع ــن وجـ ــود حــالــة اسـتـيــاء‬ ‫كبيرة لــدى المعلمين المواطنين‬ ‫والـخـلـيـجـيـيــن المستحقين لـبــدل‬ ‫التخصص النادر في التخصصات‪،‬‬ ‫التي حددتها الوزارة كتخصصات‬ ‫ن ــادرة عــن الـعــام الــدراســي الحالي‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن ع ـ ــدد الـمـعـلـمـيــن‬ ‫المستحقين لـهــذا ال ـبــدل يتجاوز‬ ‫‪ 400‬مـعـلــم وم ـع ـل ـمــة ف ــي مختلف‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــات‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي حـ ـ ـ ــددت‬ ‫كتخصصات نادرة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬إن ق ـط ــاع‬ ‫الـ ـش ــؤون اإلداريـ ـ ـ ــة خ ــاط ــب ديـ ــوان‬ ‫الخدمة المدنية للمرة الخامسة على‬

‫التوالي في كتاب حمل الرقم ‪7624‬‬ ‫والمؤرخ بتاريخ ‪ 6‬أبريل الجاري‪،‬‬ ‫أشار (أي الكتاب) إلى الكتب األربعة‬ ‫ال ـســاب ـقــة بــأرقــام ـهــا وتــواري ـخ ـهــا‪،‬‬ ‫موضحة أن التربية طالبت الديوان‬ ‫بسرعة البت في موضوع الموافقة‬ ‫على صرف بدل التخصص النادر‬ ‫للمعلمين المستحقين‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـ ــوزارة فــي كتابها‪،‬‬ ‫الذي حصلت «الجريدة» على نسخة‬ ‫م ـن ــه‪ ،‬أن الـ ـب ــدل يـسـتـحــق لجميع‬ ‫المعلمين من المواطنين ومواطني‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الخليجي‬ ‫في التخصصات‪ ،‬التي تقل نسبة‬ ‫المعملين من هذه الفئة عن ‪ 30‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مشيرة إل ــى كـثــرة الطلبات‬ ‫المقدمة إلى قطاع الشؤون اإلدارية‬ ‫من أصحاب العالقة لصرف البدل‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن ــه «بــالـنـظــر إل ــى قــرب‬ ‫ان ـت ـه ــاء الـ ـع ــام ال ـ ــدراس ـ ــي‪ ،‬ول ـع ــدم‬ ‫موافاة ال ــوزارة بالمطلوب تنفيذه‬ ‫من إجراءات من قبل الديوان بشأن‬ ‫الموضوع‪ ،‬فيرجى التكرم باإلفادة‬ ‫والموافقة على صرف البدل المذكور‬ ‫لمن تنطبق عليهم الشروط»‪.‬‬

‫تفتيش الطالبات‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬وفــي تـحـ ٍـد لكل‬ ‫األعراف واللوائح والنظم التربوية‪،‬‬ ‫أقـ ــدمـ ــت إدارة إحـ ـ ـ ــدى ال ـ ـمـ ــدارس‬

‫«المعلمين»‪ :‬تشكيل لجنة للتحقيق‬ ‫في «اإلشرافية» واتباع الشفافية‬ ‫طالبت جمعية المعلمين الكويتية بضرورة أن‬ ‫تــأخــذ تـجــربــة االخ ـت ـبــارات اإللـكـتــرونـيــة للوظائف‬ ‫اإلشرافية‪ ،‬التي تم تطبيقها‪ ،‬حقها الكامل من البحث‬ ‫والدراسة‪ ،‬ووفق أسس مستوحاة من نتائج التقييم‬ ‫الـشــامــل وال ـمــوضــوعــي ل ـهــذه الـتـجــربــة‪ ،‬وبـمــوجــب‬ ‫معايير تعالج السلبيات‪ ،‬وتعزز اإليجابيات لضمان‬ ‫نجاحها وتعميمها‪.‬‬ ‫وأشــار رئيس الجمعية وليد الحساوي إلــى أن‬ ‫الجمعية ليس لديها أي خالف على التجربة ومدى‬ ‫إمكانية نجاحها‪« ،‬بل تستشعر مدى أهميتها في‬ ‫مواكبة الوسائل والمشاريع والتجارب التربوية‬ ‫لمرحلة التطوير التكنولوجي‪ ،‬إال أن ذلــك يتطلب‬

‫في الوقت نفسه مراعاة كل الجوانب واالحتماالت‪،‬‬ ‫وأهمية التعامل معها بشفافية واضحة»‪.‬‬ ‫وطالب الحساوي في ختام تصريحه بضرورة‬ ‫أن تبادر الوزارة بتشكيل لجنة تحقيق‪ ،‬للبحث في‬ ‫أسباب تدني نسبة النجاح في بعض التخصصات‬ ‫كاللغة العربية‪ ,‬لمعرفة األ سـبــاب الحقيقية لهذا‬ ‫التدني‪ ,‬ولطرح الحلول المناسبة لمعالجتها وفق‬ ‫نظرة تربوية‪ ,‬وسند قانوني يحفظ حقوق جميع‬ ‫المتقدمين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إعالن أسباب تدني نسب النجاح‬ ‫ستكون له آثاره اإليجابية على أهل الميدان بشكل‬ ‫عام‪.‬‬

‫الثانوية للبنات في منطقة تيماء‪،‬‬ ‫ال ـتــاب ـعــة ل ـ ــإدارة ال ـعــامــة لمنطقة‬ ‫ال ـج ـهــراء التعليمية عـلــى تفتيش‬ ‫ً‬ ‫حـقــائــب الـطــالـبــات يــومـيــا للبحث‬ ‫عــن أي مــأكــوالت أو مـشــروبــات في‬ ‫هـ ــذه ال ـح ـقــائــب وم ـص ــادرت ـه ــا في‬ ‫حال وجــدت‪ ،‬في محاولة من إدارة‬ ‫ال ـمــدرســة ل ــ»ت ـصــريــف» مـشـتــريــات‬ ‫الـمـقـصــف ال ـمــدرســي عـلــى حساب‬ ‫كرامة الطالبات ونفسياتهن‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬كـشـفــت م ـصــادر‬ ‫ت ــرب ــوي ــة مـطـلـعــة لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة» أن‬ ‫إدارة إحدى المدارس الثانوية في‬ ‫منطقة «تيماء» تقوم بعمل تفتيش‬ ‫يومي لحقائب الطالبات ومصادرة‬ ‫أي مواد غذائية فيها‪ ،‬موضحة أن‬ ‫اإلدارة تريد إلزام الطالبات بالشراء‬ ‫م ــن ال ـم ـق ـصــف الـ ـم ــدرس ــي ل ــزي ــادة‬ ‫إيراداته‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬إن عـمـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫التفتيش الـيــومـيــة ه ــذه تـتــم علنا‬ ‫وأمام الجميع مما يتسبب بمشاكل‬ ‫ل ـل ـط ــال ـب ــات ومـ ـض ــايـ ـق ــات نـفـسـيــة‬ ‫ومعنوية ومــاديــة ألنـهــن لــم يقمن‬ ‫بعمل مخالف للقانون‪ ،‬وما يجلبنه‬ ‫ً‬ ‫م ــن مـ ـ ــواد غ ــذائ ـي ــة ل ـي ــس م ـخــال ـفــا‬ ‫للوائح والنظم‪ ،‬مشيرة إلى أن لوائح‬ ‫التربية ال تلزم الطلبة بالشراء من‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـصــف ال ـمــدرســي ق ـســرا طالما‬ ‫الطالب لم يجلب معه مواد مخالفة‬ ‫أو ضارة‪.‬‬

‫●‬

‫إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ــد‬ ‫عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن أولـ ـ ـي ـ ــاء‬ ‫األمور لـ«الجريدة»‬ ‫أنـ ـه ــم س ـئ ـم ــوا مــن‬ ‫ت ـ ـعـ ــا مـ ــل اإلدارة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدرسـ ـ ـي ـ ــة م ــع‬ ‫بناتهم‪ ،‬مشيرين‬ ‫إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ج ـم ـي ــع‬ ‫المدارس التابعة‬ ‫لمنطقة الجهراء‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة ال‬ ‫ت ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــك ه ـ ـ ـ ــذا‬ ‫ال ـم ـس ـلــك ســوى‬ ‫ه ــذه الـمــدرســة‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث دأبـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ا إل د ا ر ة‬ ‫المدرسية على ص ـ ــورة‬ ‫ض‬ ‫ـ‬ ‫ـو‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ط ـبــة «ال ـتــرب ـي ـة»‬ ‫التعامل بقسوة الخامسة إلى ديو‬ ‫ان الخدمة المدنية‬ ‫م ــع ال ـطــال ـبــات‬ ‫بشكل أثر على‬ ‫نفسياتهن ومستواهن الــدراســي‪ ،‬وكأنها تحمل معها مواد ممنوعة‪،‬‬ ‫إلى درجة أن المدرسة صار ُيطلق مطالبين اإلدارة العامة للمنطقة‬ ‫ع ـل ـي ـهــا اسـ ـ ــم «م ـ ــدرس ـ ــة كـ ــل ش ــيء التعليمية بسرعة اتخاذ اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـنــوع» ن ـظ ــرا إل ــى ك ـثــرة األوامـ ــر ال ـقــانــون ـيــة ب ـحــق إدارة ال ـمــدرســة‬ ‫ومنعها من التعسف مع الطالبات‬ ‫بالمنع التي تصدرها اإلدارة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشـ ـ ــار أولـ ـي ــاء األمـ ـ ــور إلـ ــى أن بهذا الشكل الفظ السيما أن العمل‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة تـ ـل ــزم الـ ـط ــالـ ـب ــة‪ ،‬ال ـتــي الـ ـت ــرب ــوي ي ـن ـب ـغــي أن ي ـب ـنــى عـلــى‬ ‫تضبط لديها مواد غذائية بكتابة ت ـع ــزي ــز ق ـي ــم االحـ ـ ـت ـ ــرام ال ـم ـت ـبــادل‬ ‫تعهد بعدم تكرار جلب هذه المواد والـتـســامــح وال ـح ـفــاظ عـلــى كــرامــة‬ ‫الغذائية إلــى المدرسة مــرة أخرى اإلن ـ ـسـ ــان ولـ ـي ــس ام ـت ـه ــان ــه ب ـهــذه‬ ‫وإال تـ ـع ــرض ــت إل ـ ــى الـ ـمـ ـس ــاء ل ــة‪ ،‬الطريقة‪.‬‬

‫محمد راشد‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» مــن م ـصــادر مطلعة أن اجـتـمــاعــا عقد‬ ‫االسبوع الماضي بين وزارتــي اإلعــام والمواصالت‪ ،‬لبحث‬ ‫عدد من القضايا المهمة‪ ،‬موضحة ان مسؤولي «المواصالت»‬ ‫قدموا عرضا مفصال للمعنيين في «اإلع ــام» حــول التطور‬ ‫الذي تشهده مؤسسة عربسات‪ ،‬السيما انها المشغل الوحيد‬ ‫لألقمار الصناعية في الشرق األوســط‪ ،‬وتقدم مجموعة من‬ ‫خدمات االتصاالت والبث وخدمات النطاق العريض‪ ،‬من خالل‬ ‫عدد من األقمار الصناعية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن االجتماع تناول سبل تطوير التعاون‬ ‫الثنائي بين الوزارتين‪ ،‬بما يخدم المصلحة العامة في مجال‬ ‫األقمار الصناعية‪ ،‬السيما ان الكويت إحدى الدول المؤسسة‬ ‫للقمر‪ ،‬إذ تملك ‪ 13‬في المئة من قيمته‪ ،‬والسعودية ‪ 24‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبعدها الدول العربية وفق نسب متفاوتة‪ ،‬مضيفة ان‬ ‫وزارة المواصالت أكدت تقدمها في هذا المجال‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫وجود أربعة أقمار جديدة‪ ،‬وتقديم خدمة ‪ HD‬على كل األقمار‪.‬‬ ‫وأضــافــت ان االجـتـمــاع حـضــره وكـيــل وزارة الـمــواصــات‬ ‫نائب رئيس مجلس إدارة عربسات المهندس حميد القطان‪،‬‬ ‫والوكيل المساعد لقطاع الخدمات الدولية المهندس راشد‬ ‫األذينة‪ ،‬والوكيل المساعد لقطاع خدمات المشتركين عبدالله‬ ‫العازمي‪ ،‬وحضر ممثال عن وزارة اإلعالم وكيل الوزارة طارق‬ ‫المزرم‪ ،‬والوكيل المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى‪،‬‬ ‫والوكيل المساعد لقطاع الشؤون الهندسية المهندس مشعل‬ ‫المقلد‪.‬‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــوض ـ ــوع مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬كـ ـشـ ـف ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن وزارة‬ ‫اإلع ــام شكلت فــرق تفتيش على عــدد مــن الـبــرامــج اإلذاعـيــة‬ ‫والتلفزيونية اليومية المباشرة‪ ،‬بهدف مراقبتها بشكل أكثر‬ ‫جدية‪ ،‬للحد من المشكالت التي قد تطرأ عليها‪.‬‬ ‫وشددت على ان الوزارة تسعى جاهدة إلى منع حدوث أي‬ ‫أخطاء في برامجها‪ ،‬من خالل هذه الفرق التي ستقوم بتزويد‬ ‫قيادات الوزارة بأي أمور خارجة عن المألوف‪.‬‬

‫المقصيد‪ :‬عرض فيلم باللغة التركية عن قائد اإلنسانية‬ ‫اخ ـت ـت ــم وفـ ـ ــد وزارة ال ـت ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬أعـ ـم ــال ــه ومـ ـش ــارك ــات ــه فــي‬ ‫فعاليات مهرجان الطفولة الدولي‬ ‫(‪ )TRT‬الـثــامــن والـثــاثـيــن للراديو‬ ‫وال ـت ـل ـف ــزي ــون ال ـم ـق ــام ف ــي مــديـنــة‬ ‫انطاليا بالجمهورية التركية‪.‬‬ ‫وقال الوكيل المساعد للتنمية‬ ‫ال ـ ـتـ ــربـ ــويـ ــة واألن ـ ـش ـ ـط ـ ــة‪ ،‬ف ـي ـصــل‬ ‫الـمـقـصـيــد‪ ،‬ال ــذي ت ــرأس الــوفــد إن‬ ‫الـقـطــاع تــرجــم رؤي ــة وزي ــر اإلعــام‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـش ـب ــاب‬ ‫ال ـش ـيــخ س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود‪ ،‬ورؤي ــة‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بـ ـ ــدر ال ـع ـي ـس ــى إلب ـ ـ ـ ــراز الـ ـ ــدور‬

‫اإلنـســانــي لـقــائــد اإلنـســانـيــة سمو‬ ‫األمير الشيخ صباح األحمد على‬ ‫المستوى العالمي من خالل إعداد‬ ‫وزارة التربية لفيلم وثائقي مترجم‬ ‫الى اللغة التركية بتعليق من مذيع‬ ‫تــركــي عــن ال ــدور اإلنـســانــي لقائد‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وتم توزيع هذا الفيلم‬ ‫الوثائقي على جميع تلفزيونات‬ ‫الدول المشاركة بالمهرجان‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـم ـق ـص ـي ــد أن ه ــذا‬ ‫ال ـم ـهــرجــان يـعــد م ــن أك ـبــر وأع ــرق‬ ‫مهرجانات الطفولة علي مستوى‬ ‫دول الـعــالــم وش ــارك فـيــه اكـثــر من‬ ‫‪ 100‬دولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫المقصيد متوسطا وفد «التربية»‬

‫«إنجاز» تختتم ورشة «مشروع العمر»‬

‫إدارة مساجد حولي‬ ‫أفضل إدارات األوقاف‬ ‫لعام ‪2015‬‬

‫●‬

‫جانب من فعاليات الورشة‬ ‫اخ ـت ـت ـم ــت ج ـم ـع ـيــة إن ـ ـجـ ــاز ال ـك ــوي ـت ـي ــة ب ـن ـجــاح‬ ‫مسابقة «ورشة مشروع العمر»‪ ،‬برعاية شركة زين‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬وذلك يوم الخميس الماضي في فندق‬ ‫مــوفـنـبـيــك ال ـب ــدع‪ ،‬بـحـضــور ع ــدد م ــن المتطوعين‬ ‫ومعلمي وإداريي وزارة التربية وفريق الجمعية‪.‬‬ ‫اس ـت ـه ــدف ــت الـ ــورشـ ــة ‪ 100‬ط ــال ـب ــة م ــن مـخـتـلــف‬ ‫المدارس الحكومية للبنات‪ ،‬وتم اختيار الفائزات‬ ‫م ـن ـهــن م ـم ــن ح ـق ـقــن ال ـم ــرك ــز األول ف ــي الـمـســابـقــة‬ ‫للتنافس على تأسيس شركاتهن الوهمية‪.‬‬ ‫وتوفر الورشة جوا عمليا مفعما بالحيوية وروح‬ ‫الفريق الواحد‪ ،‬بهدف تعريف الطالبات بأساسيات‬ ‫ع ـمــل ال ـم ـش ــروع ال ـن ــاج ــح‪ ،‬وغـ ــرس م ـفــاه ـيــم ري ــادة‬ ‫األع ـمــال فيهن‪ ،‬وتــزويــدهــن بـمـهــارات مهمة أخــرى‬ ‫مثل ا لـتـعــاون‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬والمسؤولية المالية‪،‬‬ ‫واإلبداع‪ ،‬وفن اإللقاء‪.‬‬ ‫وأقيمت الورشة التي مدتها ‪ 4‬ساعات من العمل‬ ‫المتواصل من الـ‪ 9‬صباحا إلى الـ‪ 1‬ظهرا‪ ،‬وتم خاللها‬ ‫عرض أفكار الطالبات النهائية على أعضاء لجنة‬ ‫التحكيم الــذيــن قــامــوا بتقييم كــل فكرة على حــدة‪،‬‬ ‫وإبداء المالحظات حولها‪.‬‬

‫وق ــدم ــت ال ــرئ ـي ـس ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـ ــ»إن ـ ـجـ ــاز»‪ ،‬رن ــا‬ ‫النيباري‪ ،‬التهنئة للطالبات الفائزات على إحرازهن‬ ‫النجاح الباهر خالل المسابقة‪ ،‬كما تقدمت بالشكر‬ ‫إلى «زين لالتصاالت» على رعايتها لبرامج الجمعية‪،‬‬ ‫وإ لــى جميع المتطوعين والمدربين على دعمهم‬ ‫ومساهماتهم في هذه المسابقة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬نـشـعــر ب ــاالع ـت ــزاز لـكــل الـطـلـبــة على‬ ‫إنجازاتهم وإبداعاتهم ورؤيــة كل هــذه اإلنـجــازات‬ ‫ال ـتــي حـقـقــوهــا خ ــال بــرامــج الـجـمـعـيــة‪ ،‬وف ــي هــذه‬ ‫المسابقة على وجــه التحديد»‪ ،‬مؤكدة أن «(إنجاز‬ ‫الكويتية) هي جسر بين سوق العمل وقطاع التعليم‬ ‫وم ــا رأي ـن ــاه ف ــي م ـشــاريــع ال ـطــال ـبــات يـعـتـبــر مـثــاال‬ ‫يحتذى من أجل مستقبل مشرق القتصاد الكويت‬ ‫بجهود الجيل المقبل»‪.‬‬ ‫وفي ختام المسابقة‪ ،‬تم تقييم المشاريع من قبل‬ ‫اعـضــاء لجنة التحكيم الــذيــن قــامــوا بــإعــان الفرق‬ ‫ال ـف ــائ ــزة ف ــي اف ـضــل م ـش ــروع تـ ـج ــاري‪ ،‬وت ــم تــوزيــع‬ ‫ال ـجــوائــز ال ـتــي قــدمـتـهــا «زي ـ ــن» عـلــى ال ـف ــائ ــزات في‬ ‫المسابقة‪ ،‬وتم تكريم المتطوعين والمدربين على‬ ‫مساهماتهم في هذا البرنامج‪.‬‬

‫محمد راشد‬

‫أث ـ ـنـ ــى وزيـ ـ ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــدل وزي ـ ــر‬ ‫األوق ــاف وال ـشــؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع على «الجهود‬ ‫ال ـت ــي ت ـبــذل ـهــا إدارة مـســاجــد‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــة حـ ـ ــولـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ــن أج ــل‬ ‫ال ـ ـن ـ ـه ـ ــوض ب ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى أداء‬ ‫العاملين فيها»‪.‬‬ ‫جاء ذلك على هامش الحفل‬ ‫السنوي السابع ال ــذي نظمته‬ ‫وزارة األوق ـ ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫اإلســامـيــة األس ـبــوع الماضي‬ ‫تـ ـح ــت ش ـ ـعـ ــار «ن ـ ـجـ ــاحـ ــات ‪»7‬‬ ‫ل ـت ـك ــر ي ــم اإلدارات ا ل ـم ـت ـم ـيــزة‬ ‫فــي ال ـ ــوزارة‪ ،‬بــرعــايــة وحضور‬ ‫الوزير يعقوب الصانع‪ ،‬ووكيل‬ ‫الوزارة فريد عمادي‪ ،‬والوكالء‬ ‫المساعدين ومــديــري اإلدارات‬ ‫بـ ــالـ ــوزارة‪ ،‬إذ حـصـلــت اإلدارة‬ ‫على المركز األول أمام مختلف‬ ‫إدارات ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ك ـم ــا حـصــل‬ ‫مديرها د‪ .‬خالد الحيص على‬ ‫جائزة المدير المتميز‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد د‪ .‬الحيص‬ ‫أن «إدارة مساجد حولي دأبت‬ ‫للسنة الـســابـعــة عـلــى الـتــوالــي‬ ‫عـلــى أن ت ـشــارك فــي منافسات‬ ‫جائزة التميز‪ ،‬إذ ظفرت بالمركز‬ ‫األول سنوات عديدة‪ ،‬منتهجة‬ ‫نـ ـهـ ـج ــا مـ ـتـ ـمـ ـي ــزا فـ ـ ــي أدائـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫المؤسسي»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الغانم يترأس «برلمان الطالب الثالث» غدا‬ ‫ي ـت ــرأس رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫مـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم ج ـل ـســة بــرل ـمــان‬ ‫الـطــالــب ال ـثــالــث‪ ،‬الـمـقــرر عقدها‬ ‫ً‬ ‫فــي قــاعــة عـبــدالـلــه ال ـســالــم‪ ،‬غ ــدا‪،‬‬ ‫ب ـح ـض ــور وزيـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪،‬‬ ‫و م ـ ـ ـسـ ـ ــؤو لـ ـ ــي وزارة ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫والهيئات الشبابية‪ ،‬و‪ 48‬طالبا‬ ‫وطالبة يمثلون أعضاء البرلمان‬ ‫الطالبي‪ ،‬انتخبوا من قبل طلبة‬ ‫التعليم العام في وزارة التربية‪.‬‬ ‫وسيتم خالل الجلسة مناقشة‬ ‫ع ــدة ب ـنــود م ــدرج ــة ع ـلــى ج ــدول‬ ‫األعمال تتعلق بتنظيم الجامعات‬ ‫الحكومية ور عــا يــة الموهوبين‬ ‫واختبار القدرات كمعيار اضافي‬ ‫ل ـل ـت ـق ــدم ل ـ ـلـ ــدراسـ ــة ال ـج ــام ـع ـي ــة‪،‬‬ ‫وضـ ــرورة إص ــدار لــوائــح تسمح‬ ‫بـتـخـصــص الـطـلـبــة ف ــي الـشـعــب‬ ‫الـتــي يــرغـبــون فيها اب ـت ــداء ا من‬

‫ً‬ ‫الـ ـص ــف الـ ـع ــاش ــر ب ـ ـ ــدال مـ ــن نـقــل‬ ‫التخصص إلــى الـصــف الـحــادي‬ ‫عشر‪ ،‬ومناقشة سبل دعم العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬فيما يخص المعلم‬ ‫والـطــالــب والـمـنــاهــج التعليمية‬ ‫والمنشأة المدرسية والتقنيات‬ ‫التربوية‪.‬‬ ‫كما سيتم فــي خـتــام الجلسة‬ ‫تكريم أعضاء البرلمان الطالبي‬ ‫و م ـ ـ ـسـ ـ ــؤو لـ ـ ــي وزارة ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة‬ ‫القائمين على هذا البرلمان‪.‬‬ ‫يذكر أن برلمان الطالب يقام‬ ‫ل ـل ـس ـنــة ال ـث ــال ـث ــة ع ـل ــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫وي ـ ـهـ ــدف إلـ ـ ــى تـ ـع ــري ــف ال ـط ـل ـبــة‬ ‫ب ـم ـف ـهــوم ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة‪ ،‬ونـشــر‬ ‫ال ـ ـ ــوع ـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــانـ ــي ب ـي ـن ـه ــم‪،‬‬ ‫وتــدريـبـهــم على مـمــارســة حقهم‬ ‫في التعبير بموضوعية وتقبل‬ ‫وجهات النظر المختلفة‪.‬‬

‫مرزوق الغانم‬

‫التنمية التي صوتوا عليها بالموافقة وتتضمن من‬ ‫التخصيص وبيع الشركات أضعاف ما في وثيقة‬ ‫الحكومة الحالية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الـنــائــب عـلــي الـخـمـيــس ان "مــن‬ ‫يتحدث عن أن الحكومة استغفلت النواب ال يعمم‪،‬‬ ‫ف ــإذا ك ــان هــو مغفال فـهــذا شــأنــه‪ ،‬أم ــا نـحــن فـنــدرك‬ ‫تصرفات الحكومة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال ترسموا ألنفسكم‬ ‫دور البطوالت المزيفة"‪.‬‬

‫«الشباب والرياضة» تطلب‬ ‫االستعانة بـ «المحاسبة»‬ ‫للتحقيق في المخالفات المالية لـ«الهيئات»‬ ‫أدرج عـلــى ج ــدول أ عـمــال‬ ‫جلسة مجلس األمة النائب‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـم ـع ـيــوف رســالــة‬ ‫م ــن رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة ال ـش ـبــاب‬ ‫وال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫يطلب فيها موافقة المجلس‬ ‫على تكليف اللجنة بدراسة‬ ‫المخالفات المالية لبعض‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة مــع‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـلــريــاضــة‪،‬‬ ‫بـ ـ ــاالس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــانـ ـ ــة بـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك خ ــال‬ ‫الفترة من ‪ 1/10/2012‬حتى‬ ‫نهاية مارس ‪.2016‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاء ن ـ ـ ــص ال ـ ــرس ـ ــال ـ ــة‬ ‫" ب ــاإل ش ــارة إ لــى مــا تناولته‬ ‫ب ـع ــض ال ـص ـح ــف ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫ووسائل اإلعالم ذات الصلة‬ ‫بالنشاط الرياضي من انه‬ ‫أ صــاب أداء بعض الهيئات‬ ‫ا لــر يــا ضـيــة مخالفات مالية‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن ت ـن ـظ ـي ــم ان ـش ـط ـت ـه ــا‬ ‫ع ـلــى الـمـسـتــويـيــن الـمـحـلــي‬ ‫والدولي‪ ،‬فإن اللجنة تطلب‬ ‫م ــواف ـق ــة ال ـم ـج ـلــس ال ـمــوقــر‬ ‫عـلــى تكليفها بــدرا ســة هــذا‬ ‫الموضوع مع الهيئة العامة‬ ‫للرياضة"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ـ ــت " عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ت ـقــوم ه ــذه الـهـيـئــة بـتــزويــد‬

‫عبدالله المعيوف‬

‫ال ـل ـج ـنــة ب ـت ـقــريــر ك ــام ــل عــن‬ ‫ه ـ ــذه ال ـم ـخ ــال ـف ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــراء ات ال ـت ــي ات ـخــذت‬ ‫ت ـ ـجـ ــاه م ـع ــال ـج ـت ـه ــا‪ ،‬وذل ـ ــك‬ ‫بـ ـ ــاالس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــانـ ـ ــة بـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة‪ ،‬لـ ــدراسـ ــة ه ــذه‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــات خ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫من ‪ 2012/10/1‬حتى نهاية‬ ‫مــارس ‪ ،2016‬على أن تقدم‬ ‫ً‬ ‫اللجنة تقريرا إلى المجلس‬ ‫ب ـم ــا ت ـن ـت ـهــي الـ ـي ــه ف ــي ه ــذا‬ ‫الشأن"‪.‬‬

‫‪ 6‬لجان برلمانية تجتمع اليوم‬ ‫تعقد ‪ 6‬لجان برلمانية اجتماعاتها اليوم لمناقشة عدد‬ ‫من التقارير والواردة على جدول أعمالها‪ ،‬حيث تناقش‬ ‫اللجنة التشريعية تعديل بعض أحكام المرسوم بقانون‬ ‫ر قــم ‪ 15‬لسنة ‪ 1979‬فــي شــأن ا لـخــد مــة ا لـمــد نـيــة‪ ،‬وتعديل‬ ‫بـعــض أ حـكــام ا لـمــر ســوم بـقــا نــون ر قــم ‪ 67‬لسنة ‪ 1976‬في‬ ‫شأن المرور‪.‬‬ ‫كما تناقش اللجنة إضافة بند جديد برقم ‪ 5‬إلى الفقرة‬ ‫الثالثة من المادة األولــى من القانون رقم ‪ 110‬لسنة ‪2014‬‬ ‫ب ـت ـقــريــر م ـك ــاف ــأة مــال ـيــة لـلـخــاضـعـيــن ل ـق ــان ــون ال ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫االجتماعية وقانون معاشات ومكافآت التقاعد للعسكريين‬ ‫ع ـنــد ان ـت ـه ــاء االش ـ ـتـ ــراك‪ ،‬وم ـن ــح ق ـ ــروض لـلـمـتـقــاعــديــن من‬ ‫المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪ ،‬وتعديل بعض‬ ‫أحكام القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1993‬في شأن الرعاية السكنية‪.‬‬

‫«الميزانيات»‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬تناقش لجنة الميزانيات ميزانية الهيئة‬ ‫الـعــامــة ل ـشــؤون الـقـ ّـصــر للسنة الـمــالـيــة ‪ ،2017-2016‬فيما‬ ‫تجتمع لجنة األولــويــات للنظر فــي مناقشة الموضوعات‬ ‫المتعلقة ببرنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي الرابع‬ ‫عشر‪ ،‬ومناقشة إج ــراء ات تنفيذ شــروط األمــم المتحدة في‬ ‫تنفيذ المشاريع البيئية للتعويضات‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـب ـح ــث ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة م ـ ـشـ ــروع ال ـق ــان ــون‬ ‫واالقـ ـ ـت ـ ــراح ـ ــات ب ـق ــوان ـي ــن فـ ــي ش ـ ــأن ال ـم ـن ــاق ـص ــات ال ـعــامــة‬ ‫والتعديالت المقدمة عليه‪.‬‬

‫«المرافق»‬ ‫كما تناقش لجنة المرافق العامة االقتراح بقانون بإنشاء‬ ‫الهيئة الـعــامــة لمدينة الـحــريــر وجــزيــرة بــوبـيــان‪ ،‬وتبحث‬ ‫اإلحالة الواردة من رئيس مجلس األمة بشأن الموافقة على‬ ‫تكليف لجنة المرافق العامة بالتحقيق حول تكرار حاالت‬ ‫وفيات العمال في مشروع مدينة صباح السالم الجامعية‬ ‫(الشدادية)‪ ،‬وتناقش الكتاب الوارد من وزير األشغال العامة‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس األمة بشأن الرد على التوصيات‬ ‫الناجمة عن مناقشة استجواب عضو مجلس األمــة عادل‬ ‫مساعد الخرافي لوزير األشغال العامة األسبق‪.‬‬ ‫وتنظر لجنة الشباب والرياضة في استكمال التحقيق في‬ ‫أسباب إيقاف النشاط الرياضي‪ ،‬في ضوء كل ما جاء أو أثير‬ ‫بجلسة المجلس بتاريخ ‪2015-11-4‬م ‪ ،‬ويتصل بصدور قرار‬ ‫إيقاف النشاط الرياضي‪ ،‬الذي وافق عليه المجلس بجلسته‬ ‫المنعقدة بتاريخ ‪2015-11-17‬م‪.‬‬

‫«التشريعية»‪ %50 :‬من الشركات التنموية للمواطنين‬ ‫سداد قيمتها من االحتياطي العام للدولة‬

‫اللغيصم‪« :‬الوثيقة» ستعود إلى المجلس‬ ‫قـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب سـ ـلـ ـط ــان ال ـل ـغ ـي ـص ــم ان الــوث ـي ـقــة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة س ـت ــرج ــع الـ ــى م ـج ـلــس األمـ ـ ــة القـ ــرار‬ ‫التوصيات النهائية عليها‪ ،‬موضحا أن ما يتحدث‬ ‫ع ـن ــه ب ـع ــض ال ـن ــاش ـط ـي ــن غ ـي ــر ص ـح ـي ــح‪ ،‬ح ـي ــث ان‬ ‫خصخصة اي قطاع او مرفق ال تمر إال بقانون‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـل ـغ ـي ـصــم أن "ال ــوث ـي ـق ــة ه ــي ال ـخ ـطــة‬ ‫التنفيذية لما ورد بخطة التنمية التي تم التصويت‬ ‫عليها مــن قبل المجالس السابقة"‪ ،‬مستدركا انه‬ ‫يتكلم عن مرر قانون الخصخصة سابقا في خطة‬

‫‪7‬‬

‫برلمانيات‬

‫رفـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــت ل ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫التشريعية والقانونية البرلمانية‬ ‫يوم الخميس الماضي تقريرها‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن االق ـ ـت ـ ــراح ـ ــات ب ـق ــوان ـي ــن‬ ‫بـتـعــديــل بـعــض أح ـك ــام الـقــانــون‬ ‫ر ق ـ ــم ‪ 11‬ل ـس ـن ــة ‪ 2015‬ب ــإ ص ــدار‬ ‫الـ ـخـ ـط ــة اإلن ـ ـمـ ــائ ـ ـيـ ــة ل ـل ـس ـن ــوات‬ ‫‪،2 0 2 0 -2 0 1 9 / 2 0 1 6 -2 0 1 5‬‬ ‫وعددها ‪ 3‬واالقتراحين بقانون‬ ‫الثاني والثالث المحالين بصفة‬ ‫االستعجال‪.‬‬ ‫ونــص االقـتــراح األول بقانون‬ ‫بتعديل بعض أحكام القانون رقم‬ ‫‪ 11‬لسنة ‪ 2015‬بــإصــدار الخطة‬ ‫اإلنمائية للسنوات ‪/2016-2015‬‬ ‫‪ 2020-2019‬ا ل ـم ـقــدم م ــن السيد‬ ‫ال ـع ـضــو د‪.‬ع ـبــدال ـح ـم ـيــد دش ـتــي‬ ‫المحال بتاريخ ‪.2016-2-10‬‬ ‫أم ــا االق ـت ــراح الـثــانــي بـقــانــون‬ ‫ف ـق ــد نـ ــص ع ـل ــى ت ـع ــدي ــل بـعــض‬ ‫أحـ ـك ــام الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 11‬لـسـنــة‬ ‫‪ 2015‬بــإصــدار الخطة االنمائية‬ ‫لـلـسـنــوات ‪-2019 / 2016-2015‬‬ ‫‪ 2020‬المقدم من األعضاء د‪.‬عودة‬ ‫الــرويـعــي‪ ،‬ومحمد طنا العنزي‪،‬‬ ‫وماجد موسى‪ ،‬وفيصل الكندري‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـل ــه ال ـم ـع ـي ــوف‪ ،‬ال ـم ـحــال‬ ‫بصفة االسـتـعـجــال بـتــاريــخ ‪-23‬‬ ‫‪.2016-2‬‬ ‫ون ــص االقـ ـت ــراح ال ـثــالــث على‬

‫أعضاء اللجنة التشريعية في اجتماع سابق‬ ‫تعديل بعض أحكام القانون رقم‬ ‫‪ 11‬لسنة ‪ 2015‬بــإصــدار الخطة‬ ‫االنمائية للسنوات ‪2016-2015‬‬ ‫‪ 2020-2019/‬المقدم من األعضاء‬ ‫طالل السهلي‪ ،‬عبدالله التميمي‪،‬‬ ‫د‪.‬عبدالحميد دشتي‪ ،‬د‪.‬عبدالله‬ ‫الطريجي‪ ،‬عادل الخرافي‪ ،‬المحال‬ ‫بصفة االستعجال بتاريخ ‪-2-3‬‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وقد عقدت اللجنة لهذا الغرض‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا بتاريخ ‪.2016-4-10‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرض ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة‬ ‫االقـ ـت ــراح ــات ب ـق ــوان ـي ــن ال ـم ـشــار‬

‫إلـيـهــا‪ ،‬وتـبـيــن لـهــا تطابقها من‬ ‫حيث الفكرة والهدف والصياغة‬ ‫ً‬ ‫وتـهــدف جميعا إلــى تخصيص‬ ‫ن ـس ـبــة ‪ 50‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن أسـهــم‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـ ـم ـ ـشـ ــار إلـ ـيـ ـه ــا فــي‬ ‫الـ ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 11‬ل ـس ـنــة ‪2015‬‬ ‫بـ ـ ـ ــإصـ ـ ـ ــدار ال ـ ـخ ـ ـطـ ــة اإلن ـ ـمـ ــائ ـ ـيـ ــة‬ ‫لـلـسـنــوات ‪-2019 / 2016-2015‬‬ ‫‪ 2020‬لجميع المواطنين الذين‬ ‫يحملون الجنسية الكويتية في‬ ‫وقت صدور هذا القانون وسداد‬ ‫ً‬ ‫قيمتها خصما مــن االحتياطي‬ ‫الـ ـع ــام لـ ـل ــدول ــة م ــع ش ـ ــرط حـظــر‬

‫التصرف في تلك األسهم الموزعة‬ ‫م ـن ـحــة ل ـم ــدة ع ـش ــر سـ ـن ــوات مــن‬ ‫تــاريــخ الـتـمـلــك مــع ج ــواز صــرف‬ ‫عوائد األسهم وأرباحها‪.‬‬ ‫وفــي تقريرها‪ ،‬وبعد االطــاع‬ ‫والبحث والدراسة رأت اللجنة أن‬ ‫االقتراحات بقوانين جيدة الفكرة‪،‬‬ ‫وج ـ ــاءت م ــن أج ــل رف ــع مـسـتــوى‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـيـ ـش ــة وتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ــرخ ـ ــاء‬ ‫المعيشي للمواطنين‪ ،‬حيث إن‬ ‫هذه الشركات تنموية ولها عالقة‬ ‫بالثروات وجميعها ملك األمة‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا رأت ت ـص ـح ـي ــح ا ل ـخ ـطــأ‬

‫ال ـن ـحــوي ب ـصــدر ال ـم ــادة األول ــى‬ ‫ليكون" يستبدل بنصي المادتين‬ ‫‪ 3‬بند ‪ 3‬و‪ 4‬مــن القانون رقــم ‪11‬‬ ‫لسنة ‪ 2015‬المشار اليه النصان‬ ‫اآلتيان"‪.‬‬ ‫وأف ــاد الـتـقــريــر "ب ـنــاء عـلــى ما‬ ‫ت ـق ــدم وب ـع ــد الـمـنــاقـشــة وت ـب ــادل‬ ‫اآلراء ان ـت ـهــت ال ـل ـج ـنــة بــإج ـمــاع‬ ‫آراء ال ـحــاضــريــن م ــن أعـضــائـهــا‬ ‫إل ــى الـمــوافـقــة عـلــى االق ـتــراحــات‬ ‫ب ـق ــوان ـي ــن مـ ــع ال ـت ـع ــدي ــل ســالــف‬ ‫الذكر"‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األميري»‪ :‬بدء تطبيق الصرف اآللي لألدوية‬ ‫للتسهيل على المرضى وتخفيف االزدحام أمام الصيدليات‬ ‫قالت أفراح الصراف‪ ،‬إن الصرف‬ ‫اآللي لألدوية سيبدأ على‬ ‫مراحل‪ ،‬على أن يتم تعميمه بعد‬ ‫تطبيق نظام الملف اإللكتروني‬ ‫في المستشفى األميري‪.‬‬

‫أعلنت منطقة العاصمة الصحية‬ ‫بدء تطبيق الصرف اآللي لالدوية‬ ‫فــي مستشفى األ م ـيــري للتسهيل‬ ‫على المرضى والمراجعين وتوفير‬ ‫ال ـج ـه ــد والـ ــوقـ ــت ع ـل ــى ال ـم ــري ــض‬ ‫والطبيب وتخفيف االزدحــام أمام‬ ‫الصيدليات‪.‬‬ ‫وقالت مديرة المنطقة د‪ .‬أفراح‬ ‫ال ـص ــراف‪ ،‬فــي تـصــريــح أم ــس على‬ ‫هامش حفل توزيع جوائز التميز‬ ‫ل ـن ـخ ـب ــة م ـ ــن الـ ـصـ ـي ــادل ــة وف ـن ـي ــي‬ ‫الصيدلة العاملين في المستشفى‬ ‫ومــراكــز الــرعــايــة الصحية االولـيــة‬ ‫ب ــال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬إن «الـ ـ ـص ـ ــرف اآللـ ــي‬ ‫لـ ــأدويـ ــة س ـي ـك ــون ع ـل ــى م ــراح ــل‪،‬‬ ‫ويشمل بعض الفئات من موظفي‬ ‫المستشفى والمرضى من أصحاب‬ ‫الطلبات الخاصة من األدوية التي‬ ‫يتم طلبها من خارج البالد أو من‬ ‫ادارة المستودعات الطبية»‪.‬‬ ‫وأضافت الصراف أن هذه الفكرة‬ ‫ستعمم لتشمل جميع الفئات بعد‬ ‫تطبيق نـظــام الـمـلــف االلـكـتــرونــي‬ ‫بالمستشفى‪ ،‬مبينة أن آلية الصرف‬ ‫ت ـت ــم م ــن خ ـ ــال وض ـ ــع رق ـ ــم س ــري‬ ‫بالجهاز يصرف على اثره الدواء‪.‬‬ ‫وح ــول حـفــل تـكــريــم الـصـيــادلــة‬ ‫وال ـ ـف ـ ـن ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬ذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن ـ ـ ـ ــه ي ــأت ــي‬ ‫تـشـجـيـعــا وت ـح ـف ـيــزا ع ـلــى الـعـمــل‬ ‫لالرتقاء بالخدمات الصحية ورفع‬ ‫مستواها‪ ،‬مشيدة بجهود العاملين‬ ‫على ما قدموه للحصول على أعلى‬ ‫درجة باالعتراف من مدققي الهيئة‬

‫الحربي‪ :‬من شأنها إتاحة الفرصة لصقل مهارات الباحثين‬ ‫● عادل سامي‬

‫الصراف تتسلم درع التكريم‬ ‫الكندية لالعتراف‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال‬ ‫رئيس مكتب الخدمات الصيدالنية‬ ‫في المنطقة أحمد السعيد إن «قسم‬ ‫الصيدلية فــي مستشفى االميري‬ ‫حصل على أعلى درجات االعتراف‬ ‫من الهيئة الكندية لالعتراف بدرجة‬ ‫‪ 3.6‬من أصل أربع درجات»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ه ــذا التقييم يـعــد االع ـلــى على‬ ‫مـسـتــوى صـيــدلـيــات مستشفيات‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـس ـع ـيــد أن الـتـكــريــم‬ ‫شـمــل ‪ 31‬صـيــدالنـيــا وفـنـيــا تحت‬ ‫مسميات جوائز التميز في القيادة‬ ‫وااللـ ـت ــزام واإلي ـجــاب ـيــة والـمـعــرفــة‬ ‫والمرونة‪ ،‬إضافة إلى جائزة ألقوى‬ ‫ملف انجازات‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه تم أيضا تكريم‬

‫مجموعة مــن الداعمين لمشاريع‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوي ــر ف ـ ــي ال ـم ـك ـت ــب وأوائـ ـ ـ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـت ــازي ــن لـ ـب ــرام ــج الـ ـت ــدري ــب‬ ‫والتعليم المستمر‪ ،‬مؤكدا حرص‬ ‫المكتب على ان يكون هذا االحتفال‬ ‫سنويا لتثمين جهود المتميزين‬ ‫وتـحـفـيــز الـعــامـلـيــن عـلــى االرت ـقــاء‬ ‫وإبــراز الــدور االيجابي للصيادلة‬ ‫وفنييهم في المجتمع‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أن الـ ـمـ ـكـ ـت ــب ق ــام‬ ‫بالعديد من االنجازات مثل تشكيل‬ ‫فريق مختص بالجودة واالعتراف‬ ‫وإعادة التدريب والتعليم المستمر‬ ‫ل ـل ـعــام ـل ـيــن ب ـع ــد انـ ـقـ ـط ــاع طــويــل‬ ‫وغ ــرس ثـقــافــة ال ـج ــودة والـســامــة‬ ‫في بيئة العمل وصياغة سياسات‬ ‫الـعـمــل الـفـنـيــة واالداري ـ ــة وتطوير‬

‫«الصحة» و«التقدم العلمي» يوقعان‬ ‫مذكرة تفاهم لدعم البحوث الطبية‬

‫الـ ـمـ ـل ــف االل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ل ـل ـمــرضــى‬ ‫والـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ــي حـ ـم ــات ت ـعــزيــز‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـسـعـيــد أن الـمـكـتــب قــام‬ ‫أي ـ ـضـ ــا ب ــإنـ ـش ــاء قـ ــاعـ ــدة ب ـي ــان ــات‬ ‫لـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــرارات ال ـ ـ ـ ــوزاري ـ ـ ـ ــة الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بالصيدلة وتصميم برنامج الدارة‬ ‫ش ـ ــؤون ال ـم ــوظ ـف ـي ــن وال ـم ـش ــارك ــة‬ ‫فـ ـ ــي صـ ـ ـي ـ ــاغ ـ ــة خـ ـ ـط ـ ــة الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجية وتنفيذها‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن المكتب تبنى وأدار عــددا‬ ‫من مشاريع تحسين جــودة االداء‬ ‫مثل تقليل مشكالت صرف الدواء‬ ‫وتحسين عملية ادارة ا لـمـخــزون‬ ‫الـ ـ ــدوائـ ـ ــي واح ـ ـ ـتـ ـ ــرام خ ـصــوص ـيــة‬ ‫المريض وتنظيم صيانة االجهزة‬ ‫الطبية وغيرها‪.‬‬

‫توقع وزارة الصحة ومؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬ظهر اليوم‪،‬‬ ‫مــذكــرة تـفــاهــم فــي مـجــال تشجيع‬ ‫ودعم البحوث الطبية والصحية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال وكـ ـي ــل وزارة ال ـم ـســاعــد‬ ‫لشؤون الخدمات الطبية المساندة‬ ‫رئ ـيــس الـلـجـنــة الــدائ ـمــة لتنسيق‬ ‫ال ـب ـح ــوث ال ـط ـب ـيــة وال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ج ـمــال ال ـحــربــي‪ ،‬إن م ــن ش ــأن تلك‬ ‫اﻻت ـفــاق ـيــة أن تـحـقــق نـقـلــة نوعية‬ ‫ف ــي ال ـب ـحــوث الـطـبـيــة والـصـحـيــة‪،‬‬ ‫وت ـت ـي ــح الـ ـف ــرص ل ـص ـقــل م ـه ــارات‬ ‫وخ ـ ـ ـبـ ـ ــرات الـ ـب ــاحـ ـثـ ـي ــن وت ـط ـب ـيــق‬ ‫ال ـم ـعــاي ـيــر ال ـعــال ـم ـيــة ألخ ــاق ـي ــات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـحـ ــوث الـ ـطـ ـبـ ـي ــة والـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ووضع وتحديث قاعدة معلومات‬ ‫وطنية عن البحوث والباحثين في‬ ‫التخصصات الطبية والصحية‪.‬‬ ‫وأوضح أن االتفاقية سيوقعها‬ ‫ع ـ ــن «ال ـ ـص ـ ـحـ ــة» ال ـ ــوزي ـ ــر د‪ .‬عـلــي‬ ‫الـعـبـيــدي‪ ،‬وع ــن «ال ـت ـقــدم العلمي»‬ ‫المدير العام د‪ .‬عدنان شهاب الدين‪.‬‬ ‫وأش ــار الـحــربــي إل ــى أن توقيع‬ ‫اﻻتـ ـف ــاقـ ـي ــة ي ـع ـت ـب ــر ث ـ ـمـ ــرة ط ـي ـبــة‬ ‫ل ـل ـت ـعــاون وال ـت ـن ـس ـيــق ب ـيــن وزارة‬ ‫الصحة والمؤسسة لدعم مسيرة‬ ‫البحوث الصحية إلعداد وتحديث‬ ‫ال ـمــؤشــرات الــوطـنـيــة عــن مـعــدﻻت‬ ‫انتشار عوامل الخطورة واﻻمراض‬ ‫اﻻك ـثــر شـيــوعــا‪ ،‬وت ــزوي ــد متخذي‬ ‫الـ ـق ــرار وال ـبــاح ـث ـيــن بــالـتــوصـيــات‬

‫جمال الحربي‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــدة ع ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وبـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـسـ ــاعـ ــد ع ـلــى‬ ‫وضــع اﻻسـتــراتـيـجـيــات والـبــرامــج‬ ‫الـصـحـيــة واﻻن ـمــائ ـيــة‪ ،‬وي ـعــزز من‬ ‫قدرات النظام الصحي بما يواكب‬ ‫المستجدات العالمية‪.‬‬ ‫وأك ــد أن االتـفــاقـيــة ت ـشــدد على‬ ‫أه ـم ـي ــة ت ـش ـج ـيــع ودعـ ـ ــم ال ـب ـحــوث‬ ‫الـطـبـيــة وال ـص ـح ـيــة‪ ،‬ووضـ ــع آلـيــة‬ ‫ل ـل ـت ـن ـس ـيــق وت ـ ـبـ ــادل ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫وال ـخ ـبــرات بـيــن مــؤسـســة الكويت‬ ‫لـلـتـقــدم الـعـلـمــي ووزارة الـصـحــة‪،‬‬ ‫وتشجيع شباب الباحثين ودعــم‬ ‫الـبـحــوث بـمــا يـســاعــد عـلــى وضــع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـلـ ــول ال ـع ـل ـم ـي ــة لـ ــأولـ ــويـ ــات‬ ‫الصحية‪ ،‬وبما يتوافق مع الخطة‬ ‫اﻻنـ ـم ــائـ ـي ــة لـ ـل ــدول ــة وال ـت ـح ــدي ــات‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــال ـص ـحــة ف ــي الـخـطــط‬ ‫والبرامج اﻻنمائية‪.‬‬

‫«الصيادين» يطالب‬ ‫الشؤون باستثنائه‬ ‫من الرسوم الجديدة‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس االتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ل ـص ـي ــادي األس ـم ــاك‬ ‫ظ ــاه ــر ال ـص ــوي ــان‪ ،‬أن مجلس‬ ‫إدارة اال تـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد ا س ـ ـت ـ ـطـ ــاع‬ ‫تـنـفـيــذ اس ـتــرات ـي ـج ـيــة نــاجـحــة‬ ‫لتحقيق الكثير من اإلنجازات‬ ‫للصيادين على مدى العامين‬ ‫الماضيين‪ ،‬كما اسـتـطــاع حل‬ ‫الـكـثـيــر م ــن ال ـم ـشــاكــل‪ ،‬وإزالـ ــة‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـت ـح ــدي ــات الـتــي‬ ‫واجهت جموع الصيادين‪.‬‬ ‫وأشار الصويان في تصريح‬ ‫صحافي أمس إلى أن االتحاد‬ ‫ن ـجــح ف ــي تـحـقـيــق ‪ 29‬مطلبا‬ ‫للصيادين‪ ،‬منها تأجيل إغالق‬ ‫نقعة الشمالن إلى إشعار آخر‪،‬‬ ‫وفتح موسم صيد الروبيان في‬ ‫أول أغسطس بالمياه الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسوة بالدول المجاورة‪ ،‬داعيا‬ ‫وزارة ال ـش ــؤون إل ــى اسـتـثـنــاء‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع الـ ـصـ ـي ــد م ـ ــن الـ ــرسـ ــوم‬ ‫الجديدة المقرر تطبيقها على‬ ‫إذن العمل‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان «االت ـح ــاد نجح‬ ‫ف ــي زيـ ـ ــادة ال ـح ـصــة الـشـهــريــة‬ ‫ل ـلــديــزل وال ـب ـنــزيــن‪ ،‬كـمــا نجح‬ ‫في استثناء قطاع الصيد من‬ ‫الـ ــزيـ ــادة ف ــي أسـ ـع ــار ال ــوق ــود‪،‬‬ ‫واستطاع ربط نفسه بالشبكة‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة لـلـهـيـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للقوي العاملة‪.‬‬

‫اختتام أعمال المؤتمر الدولي‬ ‫الخامس للعلوم اإلنسانية‬

‫الحسن بن طالل يكرم الفضلي‬ ‫اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الخامس للعلوم اإلنسانية الذي نظمه‬ ‫مركز لندن للبحوث واالسـتـشــارات بالتعاون مــع منتدى الفكر العربي‬ ‫في األردن بعنوان «االتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم إصالح‬ ‫وتطوير»‪ .‬وأكدت وكيلة وزارة التعليم السابقة‪ ،‬منى اللوغاني‪ ،‬أن «المؤتمر‬ ‫نجح في تحقيق أهدافه‪ ،‬وعرض عددا من البحوث في مجال التعليم بشكل‬ ‫دقيق يتضمن معلومات ثرية وأفكارا إبداعية»‪.‬‬ ‫وأشادت اللوغاني‪ ،‬في تصريح صحافي امس‪« ،‬بالبحث الذي تقدمت‬ ‫به المعلمة الكويتية سارة الكميخ»‪ ،‬مؤكدة انها معلمة مجتهدة ومخلصة‬ ‫طوال تاريخها في وزارة التربية الكويتية‪ ،‬وشرفت الكويت في هذا المحفل‬ ‫الدولي العلمي المهم‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال رئيس مركز لندن د‪ .‬ناصر الفضلي‬ ‫إن «المركز يؤكد ضرورة االهتمام بالباحثين في كل ربوع العالم العربي‪،‬‬ ‫ويفخر المركز أنه تعامل مع مئات الباحثين األفذاذ الذين قدموا أكثر من‬ ‫‪ 500‬بحث علمي يمكن لها ان تنمي مجتمعاتنا‪ ،‬وتنهض بها إلى مصاف‬ ‫الدول المتقدمة حال ما اذا وجدت الحواضن التنفيذية الفاعلة المخلصة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «المؤتمر طرح ‪ 54‬بحثا علميا من ‪ 13‬دولة عربية والكويت‬ ‫شاركت بقوة عبر الباحثة ســارة الكميخ التي فــازت بالمركز الثالث في‬ ‫مسابقة أفضل بحوث المؤتمر»‪ ،‬مبينا ان «أبحاث المؤتمر تناولت ‪27‬‬ ‫بعدا رئيسا تمثل مختلف جوانب تحديات اإلصالح في منظومة التعليم»‪.‬‬

‫«العدل»‪ 1396 :‬وثيقة زواج‬ ‫لـ«البدون» في ‪2015‬‬ ‫أعلنت وزارة العدل إصدار‬ ‫‪ 2046‬وثـيـقــة شــرعـيــة لعقود‬ ‫ال ـ ــزواج وال ـط ــاق والـمــراجـعــة‬ ‫لـ»البدون» بالتعاون مع الجهاز‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ل ـم ـعــال ـجــة أوضـ ــاع‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية‬ ‫وذلك خالل عام ‪.2015‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ــوك ـ ـيـ ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫لـ ـش ــؤون الـتـسـجـيــل ال ـع ـقــاري‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬مـحـمــد الـحـمــاد‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ــ» كـ ـ ــو نـ ـ ــا» أ مـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن إدارة‬ ‫«التوثيقات الشرعية» وفروعها‬ ‫أصـ ـ ــدرت ‪ 1396‬وث ـي ـقــة زواج‬ ‫و‪ 606‬وثائق طالق و‪ 44‬وثيقة‬ ‫م ــراج ـع ــة زوجـ ـي ــة لـلـمـقـيـمـيــن‬ ‫ب ـص ــورة غ ـيــر قــانــون ـيــة خــال‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـح ـم ــاد أن ع ــدد‬

‫اإلعــامــات الرسمية الخاصة‬ ‫بـ»البدون» في اإلدارة وفروعها‬ ‫خالل الفترة نفسها بلغ ‪11412‬‬ ‫وثـ ـيـ ـق ــة‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن بـ ـل ــغ ع ــدد‬ ‫وثائق حصر الوراثة الصادرة‬ ‫لهم ‪ 123‬وثيقة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن اإلدارة أنجزت‬ ‫‪ 277‬مـ ـع ــا مـ ـل ــة فـ ـح ــص ط ـبــي‬ ‫قبل ال ــزواج‪ ،‬موضحا أن عدد‬ ‫المراسالت الخاصة بـ»البدون»‬ ‫بين إدارة التوثيقات الشرعية‬ ‫والـجـهــاز الـمــركــزي خــال تلك‬ ‫الـفـتــرة بـلـغــت ‪ 4266‬مــراسـلــة‪.‬‬ ‫وأكد الحماد أن استخراج تلك‬ ‫الــوثــائــق يـتــم بسهولة ويسر‬ ‫نتيجة للمستوى العالي من‬ ‫التعاون والتنسيق بين وزارة‬ ‫العدل والجهاز المركزي‪.‬‬

‫«إعانة المرضى»‪ :‬دعم جيبوتي‬ ‫في المشروعات الطبية المختلفة‬ ‫ثمن سفير جيبوتي لدى الكويت محمد المؤمن «دور جمعية صندوق‬ ‫إعانة المرضى في تقديم المساعدات الطبية واإلنسانية لبالده‪ ،‬من خالل‬ ‫التعاون القائم بينهم في مختلف النواحي الطبية والصحية»‪ .‬ورحب‬ ‫رئيس جمعية صندوق إعانة المرضى د‪ .‬محمد الشرهان‪ ،‬بسفير جيبوتي‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته للجمعية‪ ،‬مؤكدا «استمرار هذا التعاون‪ ،‬ودعم الجمعية‬ ‫لجيبوتي في المشروعات الطبية المختلفة‪ ،‬والتي من شأنها المساعدة‬ ‫فــي رفــع الـمـعــانــاة عــن الـمــرضــى المعسرين فــي هــذا الـبـلــد‪ ،‬وذل ــك بإقامة‬ ‫مخيمات مكافحة العمى والقوافل الطبية‪ ،‬وإجــراء العمليات الصغرى‪،‬‬ ‫وتقديم األجهزة الطبية المتنوعة‪ ،‬مثل أجهزة غسل الكلى‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مركز لرعاية المعاقين وغيرها»‪ .‬وأوضح الشرهان في تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫«إعانة المرضى والمعسرين في جيبوتي وغيرها من الدول يأتي في إطار‬ ‫السياسة العامة للجمعية‪ ،‬وانبثاقا من أهدافها التي بدأت منذ عام ‪،1979‬‬ ‫بتقديم الدعم واإلعانة للمحتاجين من المرضى الذين أقعدهم المرض‬ ‫وحال دون سعيهم للرزق‪ ،‬فضال عن تقديم الدعم الطبي والمادي لألشقاء‬ ‫المحتاجين في الدول العربية واإلسالمية ومواجهة الكوارث الطبيعية‬ ‫وتفشي األم ــراض بمساعدة أصـحــاب األي ــادي البيضاء مــن المتبرعين‬ ‫والمحسنين من أهل الكويت»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬قطع التيار عن بعض المناطق للصيانة‬ ‫سيد القصاص‬

‫انقطاع جزئي في‬ ‫التيار بمنطقة‬ ‫المباركية‬

‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫قطع التيار الكهربائي عن بعض‬ ‫المناطق باألحمدي والجابرية‬ ‫وأبوحليفة والخيران والفنطاس‪،‬‬ ‫إلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــان ـ ــة ال ـ ـ ــدوري ـ ـ ــة‬ ‫للمحطات الثانوية فيها‪.‬‬ ‫وأش ــارت «الكهرباء» في بيان‬ ‫ل ـهــا إلـ ــى ق ـي ــام ف ــري ــق ال ـص ـيــانــة‪،‬‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬ب ــإج ــراء أع ـمــال الصيانة‬ ‫الدورية في األحمدي بالقطع «‪،4‬‬ ‫‪ »2 ،3 ،7‬بالمحطات أرق ــام «‪،29‬‬

‫الغريب يطالب بفحص‬ ‫الصرف الصحي في «مشرف»‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أكد عضو المجلس البلدي رئيس‬ ‫ل ـج ـن ــة م ـح ــاف ـظ ــة ح ــول ــي يــوســف‬ ‫الغريب أن هناك انبعاثات لروائح‬ ‫كريهة مصدرها الصرف الصحي‬ ‫ب ـم ـن ـط ـق ــة م ـ ـش ـ ــرف‪ ،‬بـ ــال ـ ـقـ ــرب مــن‬ ‫الـمـمـشــى الــريــاضــي ف ــي المنطقة‬ ‫والـ ـش ــارع ال ـفــاصــل بـيــن منطقتي‬ ‫مشرف وبيان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـغـ ــريـ ــب‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬إن ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫م ــرت ــادي ش ـ ــارع ال ـم ـش ــاة‪ ،‬ال ــواق ــع‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة م ـ ـشـ ــرف‪ ،‬ي ـش ـت ـك ــون مــن‬ ‫ان ـب ـع ــاث روائ ـ ــح ك ــري ـه ــة‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـخ ـت ـص ــة فـ ــي وزارة‬ ‫األشغال وهيئة البيئة بالنظر في‬ ‫الـمــوضــوع والـكـشــف على الموقع‬ ‫المذكور‪ .‬وأوضح أن هذه المنطقة‬

‫يوسف الغريب‬

‫ب ــال ــذات ت ـعــانــي م ـشــاكــل ال ـصــرف‬ ‫الصحي بسبب المحطة الرئيسية‬ ‫لـ ـلـ ـص ــرف‪ ،‬الـ ــواق ـ ـعـ ــة ب ــالـ ـق ــرب مــن‬ ‫المسيلة‪ ،‬متمنيا ان يـكــون هناك‬ ‫ف ـحــص دوري عـلـيـهــا لـلـتــأكــد من‬ ‫فاعليتها وعدم تعطلها‪.‬‬

‫بلدية الفروانية‪ :‬تحرير ‪186‬‬ ‫مخالفة ورفع ‪ 112‬سيارة مهملة‬ ‫ذكرت إدارة العالقات العامة في بلدية الكويت أنها أعدت تقريرا إحصائيا‬ ‫عن إنجازات مراقبة النظافة العامة ومراقبة إشغاالت الطرق في إدارة النظافة‬ ‫العامة وإشغاالت الطرق بفرع بلدية محافظة الفروانية‪ ،‬تضمن تحرير ‪186‬‬ ‫مخالفة‪ ،‬و‪ 147‬تعهدا وإنذارا‪ .‬وقالت العالقات العامة‪ ،‬في تقريرها‪ ،‬إن إدارة‬ ‫النظافة العامة وإشغاالت الطرق قامت بتحرير ‪ 186‬مخالفة‪ ،‬وشملت ‪90‬‬ ‫مخالفة بائع متجول‪ ،‬و‪ 70‬مخالفة عدم التقيد بالئحة النظافة العامة‪ ،‬و‪22‬‬ ‫مخالفة إشغال طريق‪ ،‬و‪ 4‬مخالفات لقانون ‪ 87 /9‬بشأن النظافة العامة‪.‬‬ ‫وبينت ان مراقبة إشغاالت الطرق قامت بعدة حمالت تفتيش على السيارات‬ ‫المهملة والمعروضة للبيع‪ ،‬حيث قام مفتشو المراقبة بوضع ‪ 628‬ملصقا‬ ‫على السيارات المخالفة لقانون البلدية‪ ،‬ورفع ‪ 112‬سيارة بعد انتهاء المهلة‬ ‫القانونية للملصق‪.‬‬

‫‪ »35 ،34 ،31 ،30‬حتى الخميس‬ ‫من الثامنة صباحا حتى الحادية‬ ‫عشرة ظهرا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ــت‪« :‬سـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــم ك ــذل ــك‬ ‫إجــراء الصيانة الــدوريــة لبعض‬ ‫المحطات في منطقة أبوحليفة‬ ‫تشمل قطع «الشريط الساحلي‪،‬‬ ‫‪ »1 ،2‬بالمحطات رقم «‪ ،9 ،8‬كويت‬ ‫مــاج ـيــك» ب ــداي ــة م ــن ال ـي ــوم حتى‬ ‫الـخـمـيــس م ــن ال ـثــام ـنــة صـبــاحــا‬ ‫حتى الثانية عشرة ظهرا‪.‬‬

‫ول ـف ـتــت إلـ ــى ق ـيــام ـهــا ب ــإج ــراء‬ ‫الصيانة الــدوريــة فــي الجابرية‬ ‫ب ــا لـ ـقـ ـط ــع « ‪»A .1 ،10 ،9 ،7 ،2‬‬ ‫بالمحطات أرقــام «‪،21 ،51 ،107‬‬ ‫‪ »t.t.collage ،44‬م ــن ا لـثــا مـنــة‬ ‫صـ ـب ــاح ــا إل ـ ـ ــى الـ ـث ــانـ ـي ــة ع ـش ــرة‬ ‫ظـ ـ ـه ـ ــرا ط ـ ـ ـ ــوال أي ـ ـ ـ ــام األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ـ ـ ــوزارة إل ــى قـيــامـهــا‪،‬‬ ‫كذلك‪ ،‬بــإجــراء الصيانة الدورية‬ ‫لـلـمـحـطــات ال ـثــانــويــة ف ــي بعض‬ ‫م ـنــاطــق ال ـخ ـي ــران‪ ،‬ح ـيــث تشمل‬

‫أع ـم ــال ال ـص ـيــانــة طــريــق «‪« 290‬‬ ‫بــا ل ـم ـح ـطــات «‪»37 ،36 ،35 ،34‬‬ ‫مــن األح ــد إل ــى األرب ـع ــاء‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ـ ــى إج ـ ـ ــراء ال ـص ـي ــان ــة ال ــدوري ــة‬ ‫ف ــي ال ـف ـن ـطــاس بــالـقـطـعــة رقـ ــم ‪3‬‬ ‫بالمحطة رقم ‪ 7‬الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وبينت قيامها بإجراء أعمال‬ ‫الصيانة الــدوريــة فــي تيماء من‬ ‫األحــد إلــى الخميس بالقطعة ‪6‬‬ ‫بالمحطات أرقام «‪»54 ،53 ،48 ،51‬‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪ 9‬صباحا‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال الوكيل المساعد‬ ‫لشبكات التوزيع الكهربائية في‬ ‫وزارة الكهرباء والماء المهندس‬ ‫ج ــاس ــم ال ـل ـن ـق ــاوي إن ان ـق ـطــاعــا‬ ‫جزئيا في التيار الكهربائي وقع‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة أس ـ ــواق ال ـم ـبــارك ـيــة‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬بـسـبــب احـ ـت ــراق «ك ـي ـبــل»‪،‬‬ ‫نافيا ما تــردد في بعض مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي عن حدوث‬ ‫انفجار في محول كهرباء بأسواق‬ ‫المباركية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫‪ 70‬مليون دينار حصيلة‬ ‫مخالفات المرور في ‪2015‬‬ ‫كشف رئيس الجمعية الكويتية للسالمة المرورية عضو المجلس األعلى‬ ‫للمرور د‪ .‬بدر المطر أن حصيلة وزارة الداخلية للمخالفات عام ‪ 2015‬بلغت‬ ‫نحو ‪ 70‬مليون دينار‪ ،‬بينما كانت حصيلتها عام ‪ 2014‬نحو ‪ 68‬مليون‬ ‫دينار‪ .‬وقــال المطر‪ ،‬في تصريح صحافي أمــس‪ ،‬إن عدد الوفيات بسبب‬ ‫الحوادث المرورية بلغ منذ بداية ‪ 2016‬حتى اآلن ‪ 135‬حالة‪ ،‬بحسب اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العامة للمرور‪ ،‬مما يعطي مؤشرا خطيرا لتفاقم حوادث المرور في البالد‪،‬‬ ‫ويدعو إلى العمل للحد من هذه الخسائر البشرية وحماية شبابنا من‬ ‫هذا الخطر الذي يهدد حياتهم‪ .‬ولفت إلى أن القضاء على حوادث المرور‪،‬‬ ‫لن يأتي إال باستشعار الجميع لواجبهم‪ ،‬وفي مقدمتهم المسؤولون في‬ ‫القطاعات المختلفة‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪١٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 302٥‬األحد ‪ ٢٤‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحصان لـ ةديرجلا‪ %90 :.‬نسبة إنجاز السجن المركزي‬ ‫سيد القصاص‬

‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫الطرق في وزارة األشغال العامة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس أح ـ ـم ـ ــد ال ـ ـح ـ ـصـ ــان‪،‬‬ ‫أن ن ـس ـبــة اإلن ـ ـجـ ــاز ف ــي م ـش ــروع‬ ‫أع ـم ــال إن ـش ــاء وإن ـج ــاز وصـيــانــة‬ ‫البنية التحتية للسجن المركزي‬ ‫والتوسعة الخاصة به بلغت ‪90‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـح ـصــان ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫إن تسليم الـمـشــروع سيتم عقب‬ ‫االنتهاء من النسبة المتبقية مع‬ ‫ً‬ ‫نهاية شهر يونيو المقبل‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن المشروع يسير بحسب الجدول‬ ‫والخطة الزمنية‪ ،‬التي وضعتها‬ ‫الوزارة ليتم تسليم المشروع في‬ ‫الوقت المحدد والمتفق عليه‪.‬‬

‫وأوضح أن قيمة المشروع تقدر‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ‪ 12‬مـلـيــونــا و‪ 230‬أل ــف ديـنــار‪،‬‬ ‫ويحتوي على شبكة طرق بطول‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬كيلومترا ‪ ،‬وإجـمــا لــي مسطح‬ ‫‪ 663‬أل ــف مـتــرمــربــع‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫شبكة تصريف أمـطــار بطول ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مترا طوليا‪ ،‬وشبكة صرف صحي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بطول ‪ 11‬مترا طوليا‪ ،‬مع شبكة‬ ‫كابالت ضوئية‪ ،‬لتغذية المباني‬ ‫بالكهرباء‪ ،‬وشبكة إنارة الشوارع‬ ‫ً‬ ‫بطول ‪ 33‬كيلو مترا وشبكة مياه‬ ‫عذبة‪ ،‬وشبكة مقاومة للحرائق‪.‬‬ ‫وك ـشــف ال ـح ـصــان ع ــن افـتـتــاح‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة بــالـتـنـسـيــق م ــع اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ــرور ال ـت ـفــافــة عـلــويــة‬ ‫جــديــدة عـلــى طــريــق النويصيب‬

‫بتاريخ ‪ 27‬الجاري‪ ،‬وهي االلتفافة‬ ‫الثالثة بالعقد رقم ‪.b 248‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن ال ــوزارة ممثلة‬ ‫ف ــي ق ـطــاع ال ـط ــرق سـتـقــوم كــذلــك‬ ‫بــاف ـت ـتــاح الـتـفــافـتـيــن جــديــدتـيــن‬ ‫ً‬ ‫بتاريخ ‪ 10‬مايو المقبل‪ ،‬مبينا‬ ‫أهـمـيــة تـلــك االلـتـفــافــات العلوية‬ ‫فــي الـحــد مــن ح ــوادث الـطــرقــات‪،‬‬ ‫التي كانت تقع بسبب االلتفافات‬ ‫األرض ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـ ــع سـ ــرعـ ــة ال ـط ــري ــق‬ ‫المرتفعة‪.‬‬ ‫وأكد حرص الوزارة على تلبية‬ ‫كل طلبات المواطنين والمحافظة‬ ‫على األرواح على الطرق وتسيير‬ ‫حركة المرور في البالد من خالل‬ ‫العديد من المشاريع التنموية‪،‬‬

‫المديرس‪ :‬ديون «العالقات العامة»‬ ‫تخطت ‪ 80‬ألف دينار‬

‫«الشؤون» طالبت الجمعية بتسديدها أو سحب تصريحها‬

‫أحمد الحصان‬

‫ال ـت ــي م ــن شــأن ـهــا تـحـقـيــق نقلة‬ ‫نوعية كبيرة فــي حــركــة الـمــرور‬ ‫خالل الفترة القادمة‪.‬‬

‫«الغوص» يرفع ‪8‬‬ ‫قوارب ومخلفات‬ ‫من نقعة الشمالن‬ ‫تـمـكــن فــريــق ال ـغ ــوص الـتــابــع‬ ‫لـلـمـبــرة الـتـطــوعـيــة الـبـيـئـيــة من‬ ‫ان ـت ـش ــال ورفـ ـ ــع ث ـمــان ـيــة ق ـ ــوارب‬ ‫م ـخ ــال ـف ــة ب ـ ـ ــوزن ‪ 16‬ط ـن ــا ورفـ ــع‬ ‫مـخـلـفــات بالستيكية وخشبية‬ ‫وشباك صيد مهملة بوزن ثالثة‬ ‫أطنان من حوض نقعة الشمالن‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫البحرية بالفريق و لـيــد الشطي‬ ‫ل ــ»ك ــون ــا» أم ــس ان ان ـت ـشــال هــذه‬ ‫الـقــوارب وغيرها مــن المخلفات‬ ‫جاء بالتعاون مع جهات حكومية‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة ال ـخ ــاط ـئ ــة ف ــي الـبـيـئــة‬ ‫البحرية تتطلب العمل المستمر‬ ‫لرفع مخلفاتهم خصوصا انها‬ ‫تؤثر بشكل مباشر على المخزون‬ ‫الـسـمـكــي فــي الـكــويــت وبــالـتــالــي‬ ‫اقتصادها‪.‬‬

‫«الشخصية‬ ‫الكاريزمية»‬ ‫في المسجد الكبير‬ ‫أق ـ ــام ـ ــت مـ ــراق ـ ـبـ ــة الـ ـج ــالـ ـي ــات‬ ‫وال ـت ـع ــري ــف بـ ــاإلسـ ــام ال ـتــاب ـعــة‬ ‫إلدارة المسجد الكبير األسبوع‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي م ـ ـحـ ــاضـ ــرة بـ ـعـ ـن ــوان‬ ‫«عجائب الشخصية الكاريزمية»‪،‬‬ ‫ألقاها د‪ .‬موسى المزيدي وتحدث‬ ‫فيها عن الشخصية الكاريزمية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــدي‪ ،‬إن «ك ـل ـمــة‬ ‫الكاريزما يونانية األصل‪ ،‬وتعني‬ ‫الهدية أو الهبة اإللهية»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «أهداف المحاضرة هي معرفة‬ ‫ض ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة وج ـ ـ ـ ـ ــود ال ـش ـخ ـص ـي ــة‬ ‫الكاريزمية فــي العصر الحالي‪،‬‬ ‫وكيفية ممارسة سماتها‪ ،‬وكيفية‬ ‫تـخـطــي الـعـقـبــات ل ـلــوصــول إلــى‬ ‫أعلى مستويات الكاريزما»‪.‬‬

‫أعلن الرئيس السابق لجمعية العالقات العامة‬ ‫الـكــويـتـيــة ب ــدر ال ـم ــدي ــرس ان ـس ـحــابــه م ــن الـتــرشــح‬ ‫لعضوية مجلس اإلدارة القادم للعامين القادمين‪،‬‬ ‫مع زميليه محمد غريب حاتم وإبراهيم اإلبراهيم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيتم ذلك رسميا في اجتماع الجمعية العمومية‬ ‫ً‬ ‫غــدا‪ ،‬لظروف خاصة «ليس المجال الحديث عنها‬ ‫اآلن‪ ،‬وتأجيلها إلى وقت الحق لوضع النقاط على‬ ‫ً‬ ‫الحروف إعالميا»‪.‬‬ ‫وأضــاف المديرس‪ ،‬أن الجمعية تراكمت عليها‬ ‫ً‬ ‫الديون‪ ،‬حتى أن هناك شكوكا من أحد مكاتب تدقيق‬ ‫الحسابات‪ ،‬الذي يقوم بتدقيق حسابات الجمعية‪،‬‬ ‫حسب التقرير المالي للجمعية‪ ،‬بعدم استطاعتها‬

‫االستمرار في ظل المديونيات الثقيلة عليها‪.‬‬ ‫وأوضح أن ذلك‪ ،‬حدا بوزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل أن تنبه الجمعية وتطالبها بتسديد الديون‬ ‫المستحقة عليها‪ ،‬وإال فستسحب التصريح لها‬ ‫ً‬ ‫بــاالسـتـمــرار‪ ،‬مشيرا إلــى أن ال ــوزارة ال تقدم الدعم‬ ‫الـمــادي للجمعية مثل باقي جمعيات النفع العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـنــو يــا ‪ ،‬متمنيا أن تستمر الجمعية وتستطيع‬ ‫تسديد ديونها المتضخمة‪ ،‬التي بلغت أكثر من‬ ‫‪ 80‬ألف دينار‪.‬‬



‫‪12‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اإلضراب الغريب!‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬الحقائق الجغرافية والتاريخية لجزيرتي «صنافير» و«تيران»‬ ‫ف ــي م ـقــالــي األحـ ــد الـمــاضــي‬ ‫تحت عنوان "الجدل الصاخب‬ ‫حــول ت ـيــران وصـنــافـيــر قضية‬ ‫و ط ـ ـن ـ ـيـ ــة أم ح ـ ــا ل ـ ــة و ط ـ ـن ـ ـيـ ــة"‪،‬‬ ‫ت ـنــاولــت م ــن ب ـيــن م ــا تـنــاولـتــه‬ ‫ح ــال ــة ال ـغ ـضــب الـشـعـبــي الـتــي‬ ‫ب ـ ـ ــدت ف ـ ــي مـ ـ ـظ ـ ــاه ـ ــرات ج ـم ـعــة‬ ‫األرض ف ـ ــي أ عـ ـ ـق ـ ــاب اإل ع ـ ـ ــان‬ ‫عــن توقيع اتفاقية "صنافير"‬ ‫و"ت ـيــران"‪ ،‬التي قــد تتكرر يوم‬ ‫‪ 25‬أبــريــل فــي االح ـت ـفــال بعيد‬ ‫سيناء‪ ،‬وقد كانت حالة وطنية‪،‬‬ ‫ترفض التفريط في شبر واحد‬ ‫من أرض مصر‪.‬‬ ‫وال أزعـ ــم أن ـنــي فـيـمــا أكـتــب‬ ‫إال باحثا عــن الحقيقة فــي كل‬ ‫ما أتناوله‪ ،‬راغبا في المعرفة‬ ‫الـتــي تشكل الــوجــدان وال ــروح‬ ‫والـفـكــر فــي حــالــة وطنية تكاد‬ ‫توشك أن تصبح قضية وطنية‪،‬‬ ‫فـ ــي كـ ــل مـ ــن م ـص ــر وال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬لـغـيــاب‬ ‫الشفافية والحقائق المتعلقة‬ ‫بـهــذه االتـفــاقـيــة عــن الشعبين‬ ‫المصري والسعودي‪ ،‬وهو ما‬ ‫سأتناول بعضه فيما يلي‪:‬‬

‫الحقائق الجغرافية‬ ‫تـلـتـقــي ع ـنــد خ ـل ـيــج الـعـقـبــة‬ ‫حـ ــدود أربـ ــع دول ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫واألردن‪ ،‬والجمهورية العربية‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬وإس ــرائ ـي ــل‪ ،‬ولـقــرب‬ ‫ال ـخ ـل ـي ــج م ــن ال ـب ـح ــر األب ـي ــض‬ ‫المتوسط‪ ،‬إذ ال تزيد المسافة‬ ‫بينها وبين غزة عن ‪ 140‬ميال‬ ‫اكتسب أهمية كبيرة بوصفة‬ ‫مفتاحا لطريق قصير موصل‬ ‫بين البحرين األحمر واألبيض‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاد مـ ـ ــدخـ ـ ــل الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫يكون مغلقا جغرافيا بجزيرة‬ ‫ت ـيــران الـتــي تـتـكــون فــي الــواقــع‬

‫مـ ــن ص ـ ـخـ ــور مـ ـمـ ـت ــدة فـ ــي ق ــاع‬ ‫ال ـب ـحــر‪ ،‬ويـ ـت ــراوح طــول ـهــا بين‬ ‫س ـب ـع ــة وثـ ـم ــانـ ـي ــة أمـ ـ ـي ـ ــال‪ ،‬وال‬ ‫يـ ــزيـ ــد ع ــرضـ ـه ــا عـ ـل ــى خ ـم ـســة‬ ‫أمـ ـي ــال‪ ،‬وي ـب ـلــغ أق ـص ــى ارت ـف ــاع‬ ‫لـصـخــورهــا ‪ 1670‬قــدمــا‪ ،‬وتقع‬ ‫جزيرة صنافير على بعد ميلين‬ ‫شرق جزيرة تيران‪ ،‬وهي جزيرة‬ ‫صـخــريــة أيـضــا وإن كــانــت لها‬ ‫بعض الجوانب الرملية‪.‬‬

‫المساحة البحرية في الخليج‬ ‫والفتحة التي تصل الخليج‬ ‫بــالـبـحــر األح ـم ــر فـتـحــة ضيقة‬ ‫ال يــزيــد ات ـســاع ـهــا ع ـلــى تسعة‬ ‫أم ـ ـ ـيـ ـ ــال‪ ،‬م ـ ــع الـ ـعـ ـل ــم أن ب ـعــض‬ ‫الـ ـج ــزر وال ـص ـخ ــور ف ــي مــدخــل‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج ت ـ ـج ـ ـعـ ــل الـ ـمـ ـس ــاح ــة‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة ال ـص ــال ـح ــة لـلـمــاحــة‬ ‫أقــل من ذلــك بكثير‪ ،‬ألن جزيرة‬ ‫تيران تقع على مدخل الخليج‬ ‫والفتحة ا لـتــي تقع بين تيران‬ ‫واألراضي العربية ال تزيد على‬ ‫أربعة أميال‪ ،‬وفي هذه الفتحة‬ ‫م ـ ـ ـمـ ـ ــران ص ـ ــالـ ـ ـح ـ ــان ل ـل ـم ــاح ــة‬ ‫ت ـف ـصــل بـيـنـهـمــا م ـج ـمــوعــة من‬ ‫الـصـخــور‪ ،‬والـمـمــر الـقــريــب من‬ ‫اإلقـ ـلـ ـي ــم الـ ـمـ ـص ــري هـ ــو ال ـم ـمــر‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ــوح ـي ــد الـ ــذي يمكن‬ ‫للسفن الكبيرة المالحة فيه‪...‬‬ ‫وتقع جزيرة صنافير في مدخل‬ ‫الخليج على بعد ميلين شرقي‬ ‫ت ـي ــران‪ ،‬كـمــا قــدمـنــا‪ ،‬والمنطقة‬ ‫ال ـ ـ ــواقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة بـ ـ ـي ـ ــن "صـ ـ ـن ـ ــافـ ـ ـي ـ ــر"‬ ‫وال ـســاحــل ال ـس ـعــودي صخرية‬ ‫تجعل المالحة فيها عسيرة‪.‬‬

‫الحقائق التاريخية‬ ‫كانت ا لـبــاد العربية جــزء ا‬ ‫من الخالفة العثمانية ابتداء‬

‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــرن الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادس عـ ـش ــر‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان خ ـل ـيــج ال ـع ـق ـب ــة خـلـيـجــا‬ ‫وطنيا‪ ،‬على اعتبار أنه يقع في‬ ‫إقليم دول ــة واح ــدة هــي الــدولــة‬ ‫العثمانية‪ .‬و هــو مصطلح في‬ ‫ال ـق ــان ــون ال ــدول ــي ي ــرت ــب آثـ ــارا‬ ‫تختلف عن اآلثار التي يرتبها‬ ‫هذا القانون في الخلجان التي‬ ‫تطل على حدود أكثر من دولة‪.‬‬ ‫ويترتب على اعتبار الخليج‬ ‫وطنيا أن تـكــون مـيــاه الخليج‬ ‫ً‬ ‫مياها داخلية‪ ،‬وال تتمتع سفن‬ ‫الـ ــدول األجـنـبـيــة بـحــق ال ـمــرور‬ ‫البحري فيها‪ ،‬كما يكون للدولة‬ ‫أن تـ ـقـ ـص ــر حـ ـ ــق ال ـ ـص ـ ـيـ ــد فــي‬ ‫الـخـلـيــج عـلــى مــواطـنـيـهــا‪ ،‬وأن‬ ‫تمارس اختصاصها التشريعي‬ ‫والقضائي واإلداري على السفن‬ ‫واألشـ ـخ ــاص ال ـمــوجــوديــن في‬ ‫الخليج‪.‬‬

‫مصر والحجاز تحت الحكم العثماني‬ ‫وف ـ ـ ــي س ـ ـيـ ــاق ال ـ ـحـ ــديـ ــث عــن‬ ‫العقبة كخليج وطني فقد كانت‬ ‫الدولة العثمانية تحكم كال من‬ ‫مـصــر وال ـح ـجــاز‪ ،‬وك ــان الــوالــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــرك ــي ف ــي كـلـيـهـمــا خــاضـعــا‬ ‫ل ـل ـس ـل ـط ــان‪ ،‬فـ ــي اآلسـ ـت ــان ــة فــي‬ ‫إسطنبول‪ ،‬وذلك عندما أصدر‬ ‫السلطان فرمانين‪:‬‬ ‫أحــده ـمــا‪ :‬أن والي ــة الـحـجــاز‬ ‫ت ـش ـم ــل ف ـي ـم ــا ت ـش ـم ـل ــه خ ـل ـيــج‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫ثــان ـي ـه ـمــا‪ :‬ال ـط ـلــب م ــن وال ــي‬ ‫م ـ ـصـ ــر وضـ ـ ـ ــع عـ ـ ـ ــدد كـ ـ ـ ــاف مــن‬ ‫ال ـج ـن ــود ف ــي م ـن ـط ـقــة الـخـلـيــج‬ ‫وفــي مناطق أخــرى من جزيرة‬ ‫سيناء لحماية مــرور المحمل‬ ‫الـمـصــري أثـنــاء الـحــج مخترقا‬ ‫س ـي ـنــاء ومـ ـ ــارا بــال ـع ـق ـبــة‪ .‬لــذلــك‬ ‫فـ ـ ــإن مـ ـب ــاش ــرة وال ـ ـ ــي ال ـح ـج ــاز‬

‫الـ ـسـ ـي ــادة ع ـل ــى خ ـل ـيــج الـعـقـبــة‬ ‫ومباشرة والــي مصر السيادة‬ ‫على المناطق التي تمركز فيها‬ ‫ال ـج ـن ــود ال ـم ـص ــري ــون‪ ،‬ل ــم يكن‬ ‫هــذا وذاك إال نيابة عــن الحكم‬ ‫العثماني‪ ،‬فظل خليج العقبة‬ ‫خليجا وطنيا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ب ـ ــداي ـ ــة أف ـ ـ ـ ــول ال ـح ـك ــم‬ ‫العثماني حدث أكثر من تمرد‬ ‫على السلطان في الباب العالي‬ ‫ف ــي مـصــر وال ـح ـج ــاز‪ ،‬ك ــان لكل‬ ‫ت ـ ـمـ ــرد تـ ــأث ـ ـيـ ــره عـ ـل ــى ال ــوض ــع‬ ‫القانوني لخليج العقبة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ت ـ ـمـ ــرد عـ ـل ــي بـ ــك ال ـك ـب ـيــر‬ ‫أحد أمــراء المماليك الذين ترك‬ ‫لهم العثمانيون سلطة اإلدارة‬ ‫الـمـحـلـيــة لــأقــال ـيــم ف ــي مـصــر‪،‬‬ ‫على السلطان‪ ،‬واستقل بشؤون‬ ‫مـصــر وضـ ــرب ال ـن ـقــود باسمه‬ ‫وحـ ّـرك الجيوش إلى الشام‪ ،‬إال‬ ‫أن هذه المحاولة فشلت بسبب‬ ‫خيانة قائد الجيوش له‪ ،‬وكان‬ ‫محال لثقته الكاملة‪ ،‬فهو زوج‬ ‫ابنته‪ ،‬إال أن صلة المصاهرة لم‬ ‫تمنعه من قتل علي بك الكبير‪.‬‬ ‫‪ -2‬عـ ـ ـن ـ ــد م ـ ــا ثـ ـ ـ ـ ــار ا لـ ـشـ ـع ــب‬ ‫المصري على الحكم العثماني‬ ‫وصـعــد الـسـيــد عـمــر مـكــرم إلــى‬ ‫ال ـق ـل ـع ــة يـ ـ ــوم ‪ 13‬م ــاي ــو ‪1805‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لينصب محمد علي واليا على‬ ‫مصر‪ ،‬نشأت الــدولــة المصرية‬ ‫الحديثة في عهده‪.‬‬ ‫‪ -3‬ث ـ ـ ــورة الـ ـش ــري ــف حـسـيــن‬ ‫أم ـ ـيـ ــر مـ ـك ــة وع ـ ــاه ـ ــل ال ـع ــائ ـل ــة‬ ‫الهاشمية على الحكم العثماني‬ ‫واستيالئه على ميناء العقبة‬ ‫في صيف سنة ‪ ،1917‬وأصبحت‬ ‫الـعـقـبــة وم ــا حــولـهــا م ــن أرض‬ ‫شــرق األردن الحالية جــزء ا من‬ ‫الحجاز‪.‬‬ ‫و قــد ترتب على هــذا التمرد‬ ‫وذاك ما يلي‪:‬‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫• لم يستطع الباب العالي في‬ ‫سـنــة ‪ 1892‬فــي عـهــد الـخــديــوي‬ ‫ع ـب ــاس االس ـت ـي ــاء ع ـلــى مـيـنــاء‬ ‫الـعـقـبــة وج ــزء مــن شـبــه جــزيــرة‬ ‫سيناء‪.‬‬ ‫• وف ـ ــي ع ـ ــام ‪ 1905‬ح ــاول ــت‬ ‫ت ــرك ـي ــا أن ت ـق ـصــي الـمـصــريـيــن‬ ‫ع ــن م ـن ـط ـقــة ال ـع ـق ـب ــة‪ ،‬فــأرس ـلــت‬ ‫قوة احتلت مركز طابا في غرب‬ ‫ال ـع ـق ـبــة وداخ ـ ـ ــل حـ ـ ــدود م ـصــر‪،‬‬ ‫فتدخلت الحكومة البريطانية‬ ‫وتـ ـ ــم االتـ ـ ـف ـ ــاق فـ ــي س ـن ــة ‪1906‬‬ ‫بينها وبين مصر وتركيا على‬ ‫تـقــريــر ال ـحــدود بصفة نهائية‪،‬‬ ‫وانـ ـسـ ـح ــب األت ـ ـ ـ ــراك مـ ــن ط ــاب ــا‪،‬‬ ‫وبقيت مصر في العقبة بموجب‬ ‫هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫• تكونت إمــارة شــرق األردن‬ ‫في سنة ‪ ،1923‬وبموجب اتفاق‬ ‫مع الملك عبدالعزيز آل سعود‬ ‫ف ــي م ـع ــاه ــدة جـ ــدة س ـنــة ‪1927‬‬ ‫أصـبـحــت الـعـقـبــة تــابـعــة لشرق‬ ‫األردن‪.‬‬

‫الميراث الدولي‬ ‫وهـ ــو اصـ ـط ــاح ي ـط ـلــق عـلــى‬ ‫انتقال جــزء مــن إقليم دولــة من‬ ‫سيادتها إلى سيادة دولة أخرى‪،‬‬ ‫ويـنـسـحــب أي ـضــا ع ـلــى تقسيم‬ ‫إقليم الــدولــة بين دول متعددة‬ ‫أعلنت استقاللها عن الدولة األم‪،‬‬ ‫وانحصار إقليم الدولة األخيرة‬ ‫ع ـلــى ال ـب ـق ـعــة م ــن األرض الـتــي‬ ‫كانت تمارس عليها سيادتها‪،‬‬ ‫قـبــل تــوسـعـهــا وام ـت ــداده ــا إلــى‬ ‫أرض أخـ ـ ـ ــرى م ـل ـت ـص ـق ــة ب ـه ــذا‬ ‫اإلقليم أو بعيدة عنه‪ ،‬كما حدث‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة إل ـ ــى اإلمـ ـب ــراط ــوري ــة‬ ‫البريطانية التي لم تكن تغيب‬ ‫ع ـن ـهــا ال ـش ـم ــس أب ـ ـ ــدا‪ ،‬وال ــدول ــة‬ ‫العثمانية واالتحاد السوفياتي‪.‬‬

‫ووفـ ـ ـق ـ ــا ل ـ ـقـ ــواعـ ــد الـ ـمـ ـي ــراث‬ ‫الــدولــي تباشر الــدولــة الوارثة‬ ‫على اإلقليم ا لــذي انتقل إليها‬ ‫أعـ ـم ــال الـ ـسـ ـي ــادة الـ ـت ــي كــانــت‬ ‫تمارسها الدولة األصيلة‪.‬‬ ‫وبانهيار الحكم العثماني‬ ‫ف ــي أعـ ـق ــاب الـ ـح ــرب الـعــالـمـيــة‬ ‫األولـ ــى ورثـ ــت الـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫بـ ـع ــد ان ـف ـص ــال ـه ــا عـ ــن ال ــدول ــة‬ ‫ال ـع ـث ـم ــان ـي ــة حـ ـق ــوق ال ـس ـي ــادة‬ ‫ع ـلــى خ ـل ـيــج ال ـع ـق ـبــة‪ ،‬فــأصـبــح‬ ‫لـخـلـيــج الـعـقـبــة ق ــواع ــد أخ ــرى‬ ‫فــي القانون ا لــدو لــي باعتباره‬ ‫خليجا داخل الحدود البحرية‬ ‫ألك ـ ـثـ ــر م ـ ــن دول ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ه ـ ــي م ـصــر‬ ‫وا ل ـس ـع ــود ي ــة واألردن‪ ،‬و عـقــب‬ ‫احتالل إسرائيل ألم الرشراش‬ ‫فـ ــي م ـ ـ ــارس ‪ ،1949‬أ ص ـب ـحــت‬ ‫إلسرائيل حــدود على الخليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ولـلـحــديــث بـقـيــة فــي دراس ــة‬ ‫ستشمل فيما تشمله الموروث‬ ‫االجتماعي لألرض في وجدان‬ ‫الشعب المصري‪ ،‬والتضحيات‬ ‫التي قدمها أبناؤها في الدفاع‬ ‫عـ ـ ــن األرض ا ل ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وحماية األمن القومي العربي‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــواع ـ ـ ــد الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫وأحكام محكمة العدل الدولية‬ ‫في الخلجان والمضايق‪ ،‬وهي‬ ‫موضوعات ال يتسع لها المقال‬ ‫الـصـحــافــي‪ ،‬وس ــوف تنشر في‬ ‫موقع خاص بي على صفحات‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬وربـمــا‬ ‫كــذلــك فــي مــؤلــف لــي حــول هذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬

‫أين نحن من سنغافورة؟‬ ‫علي البداح‬ ‫ّ‬ ‫يتنطع ا لـمـتـحــد ثــون وا ل ـكــتــاب بــا لـتـقــدم ا لـحــا صــل في‬ ‫سنغافورة‪ ،‬ويوصي الجهابذة بنقل أو اعتماد تجربة‬ ‫سنغافورة كنموذج للنجاح الباهر لذلك البلد الصغير‬ ‫الذي انتقل من حالة فقر وفوضى إلى بلد نموذج يحقق‬ ‫نتائج باهرة على كل الصعد في زمن قصير‪.‬‬ ‫لــن نستطيع أن نـصــل إ لــى جــزء مــن أ لــف مـمــا حققته‬ ‫سنغافورة بمجرد نقل نظامها اإللكتروني أو تنظيمها‬ ‫اإلداري‪ ،‬فــالـمـســألــة أكـبــر وأع ـقــد وأك ـثــر جــديــة مــن هــذا‪،‬‬ ‫فالبداية أن يـكــون هـنــاك قـيــادة وإرادة وإ خ ــاص وعلم‬ ‫في القمة وشعب ناضج فاعل ومستعد للتضحية اليوم‬ ‫من أجل مستقبل أفضل‪ ،‬فنحن لألسف ال نملك االثنين‪.‬‬ ‫الشعب السنغافوري يعمل بال كلل‪ ،‬ويطبق العلوم‬ ‫بحرفنة ومهنية راقية بقيادة واعية تعرف ما تريد وإلى‬ ‫أ يــن تذهب بالبالد‪ ،‬وأداؤ ه ــا يــراه الشعب‪ ،‬و يــر فــض أي‬ ‫اعوجاج إن رآه من خالل قنوات أمينة تحرس مصالح‬ ‫البالد‪ ،‬ويقبل الشعب كل القوانين التي يسنها ممثلوه‪،‬‬ ‫وه ــي صـعـبــة لـكـنـهــا تـصــب فــي مـصـلـحــة ال ـبــاد‪ ،‬ولـيــس‬ ‫هـنــاك مـجــال لـلــد لــع وال فــرص مفتوحة لـلـفـســاد‪ ،‬ففيها‬ ‫مقاولون وتجار ومستثمرون يربحون لكنهم ال يبالغون‬ ‫في الربح وال يقدمون خدمات رديئة‪ ،‬ويدفعون الضرائب‬ ‫الكافية من أرباحهم‪ ،‬والشعب يدفع ما عليه من ضرائب‬ ‫ور ســوم لكنه يــرى في المقابل عائد هــذه الضرائب في‬ ‫الخدمات المميزة التي توفرها الدولة له‪ ،‬وال يرى وال‬ ‫يقبل أن يستفيد أحد بدون وجه حق‪.‬‬ ‫ف ــي س ـن ـغــافــورة ال ت ـجــد أم ــام ك ــل ب ـيــت مـجـمــوعــة من‬ ‫ال ـس ـي ــارات ك ـمــا ي ـحــدث ع ـنــدنــا ح ـتــى غ ـصــت شــوارع ـنــا‪،‬‬ ‫ف ــرس ــوم امـ ـت ــاك سـ ـي ــارة ثــان ـيــة ت ـك ــون أضـ ـع ــاف رس ــوم‬ ‫السيارة األولى‪ ،‬وهذه الرسوم قد تعادل قيمة السيارة‪،‬‬ ‫ولو أراد شخص شراء سيارة ثالثة فالرسوم تتضاعف‬ ‫مــرتـيــن‪ ،‬وه ـكــذا تــم الـحــد مــن عــدد ال ـس ـيــارات ه ـنــاك‪ ،‬في‬ ‫ال ـم ـق ــاب ــل ت ــم ت ـس ـي ـيــر خ ــدم ــات ن ـق ــل م ـت ـط ــورة ومــري ـحــة‬ ‫يستخدمها غالبية الناس هناك‪ ،‬وهذا مثال فقط على‬ ‫جدية الحلول التي تبنتها سنغافورة لكي توقف الهدر‬ ‫وتركز على عوامل اإلنتاج‪.‬‬ ‫س ـن ـغــافــورة شـجـعــت االس ـت ـث ـمــار األج ـن ـبــي فــي بــدايــة‬ ‫خطتها للتنمية لكنها اشترطت على المستثمر األجنبي‬ ‫تــدر يــب وتعيين مواطنيها و نـقــل ا لـمـعــارف والتقنيات‬ ‫إلى البالد وأهلها‪ ،‬واستطاعت بهذه السياسة تمكين‬ ‫مواطنيها من استخدام المعدات واألنظمة الحديثة ثم‬ ‫ا لـبــدء بتصنيعها‪ ،‬و نـجــاح سنغافورة فــي خلق قاعدة‬ ‫صناعية في مجاالت الكمبيوتر مثال يحتذى‪.‬‬ ‫شعب سنغافورة يفوق خمسة ماليين نسمة متعدد‬ ‫األ ص ــول‪ ،‬ففيها مــن أ صــول صينية و هـنــد يــة وآ سـيــو يــة‪،‬‬ ‫وأغلبية من أصول صينية‪ ،‬وفيهم المسلمون والبوذيون‬ ‫والمسيحيون بكل أطيافهم‪ ،‬لكن هــذا لم يمكن وصول‬ ‫ممثلين عن كل هؤالء في برلمان سنغافورة‪ ،‬وأن تتولى‬ ‫رئاسة البرلمان سيدة اسمها حليمة يعقوب‪ ،‬فالعدل‬ ‫وعدم التمييز بين الناس مطبق تطبيقا جادا خلق دولة‬ ‫مستقرة وشعبا موحدا‪.‬‬ ‫برامج التعليم والتدريب يعاد تطويرها باستمرار‬ ‫باتجاه هــدف وا ضــح‪ ،‬و هــو خلق مواطن منتج وناجح‬ ‫ي ـخــدم خـطــة ا لـتـطــو يــر بـعـيــدا عــن أي تــد خــات مذهبية‬ ‫أو ع ـن ـص ــر ي ــة‪ ،‬أو أي ا تـ ـج ــاه ي ـغ ـيــب ع ـق ــول ا لـ ـن ــاس عــن‬ ‫الهدف األعلى في خدمة مستقبل البالد‪ ،‬وبذلك تمكنت‬ ‫سنغافورة من عبور النهضة التقنية باقتدار‪ ،‬وأصبح‬ ‫مـعـظــم الـمـعــامــات الـحـكــومـيــة وغـيــرهــا يـتــم إلـكـتــرونـيــا‬ ‫وبسرعة ودقة فائقتين دون اللف والدوران في الدوائر‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫أ صـبـحــت سـنـغــا فــورة مــر كــزا تـجــار يــا عالميا وميناء‬ ‫رئيسا لكل أعمال التجارة والنفط في زمن قصير‪ ،‬في‬ ‫حين نحن نطنطن ونذيع األناشيد عن نيتنا التحول‬ ‫إلى مركز تجاري‪ ،‬والخطط تتم وتنفذ وال تنتظر تحديد‬ ‫من يأخذ هذه المناقصة أو تلك‪ ،‬فيبحثون عن األجود‬ ‫واأل فـضــل ونحن ننتظر الصاحب المستفيد ليخدعنا‬ ‫مــرات و م ــرات و يـتــرك لنا إ نـتــا جــا منتهي الصالحية أو‬ ‫عديم الفائدة أو يعطب بعد شهر من دفع ثمنه‪.‬‬ ‫تجربة سنغافورة فريدة وتستحق منا الدراسة‪ ،‬لكن‬ ‫تـطـبـيــق تـجــر بـتـهــا يـتـطـلــب تـغـيـيــرا جــذر يــا فــي نظرتنا‬ ‫وتفكيرنا وإدارتنا على المستويين الرسمي والشعبي‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫قد نقول إن إضراب عمال النفط انتهى‪ ،‬لكنه ليس كذلك‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬فالبداية ليست طبيعية والنهاية كذلك‪ ،‬لكن المؤكد أن‬ ‫كل طرف سيدرس تقوية أسلحته للقادم من الزمن‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫كشف تقرير لمنظمة التعاون والتنمية االقتصادية (أوسيد)‬ ‫أن حجم المواد الـمــزورة والمقرصنة يبلغ ‪ ٥٠٠‬مليار دوالر‬ ‫وبمعدل ‪ ٪٢.٥‬من حجم التبادالت التجارية العالمية التي‬ ‫تساهم في الجريمة المنظمة‪.‬‬ ‫***‬ ‫لـ ـم ــاذا أق ـ ــدم ال ـعــام ـلــون ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي ع ـلــى تنفيذ‬ ‫إضرابهم؟ وما الذي اتضح من موازين القوى لدى الحكومة‬ ‫والقيادات النفطية والنقابات؟‬ ‫في اإلجابة عن السؤال األول‪ ،‬نقول إن أهم سبب يقف وراء‬ ‫اإلضراب هو انعدام الثقة باإلجراءات الحكومية في ملف‬ ‫اإلصالح االقتصادي الذي يتضح يوما بعد يوم افتقاره إلى‬ ‫الدراسة العلمية‪-‬االجتماعية‪.‬‬ ‫النقابات النفطية أحـســت بــأن شيئا ج ــادا تـجــاه تقليص‬ ‫مكتسباتهم قــادم ال محالة ر غــم تطمينات الحكومة‪ ،‬فعين‬ ‫الـعــامـلـيــن بــالـحـقــل الـنـفـطــي كــانــت عـلــى م ـشــروع تخصيص‬ ‫الجمعيات التعاونية وشركات مساهمة أخــرى سيصيبهم‬ ‫الح ـقــا‪ ،‬وكــذلــك الـحــديــث عــن الـبــديــل االسـتــراتـيـجــي لـلــرواتــب‬ ‫والرغبة في تطبيقه عليهم؛ لذا كان اإلضراب محاولة إظهار‬ ‫الخوف في شكل قوه تطوع فيها أكثر من ‪ ١٠‬آالف عامل‪.‬‬ ‫إج ــاب ــة ال ـس ــؤال ال ـثــانــي‪ ،‬إن ك ــل ط ــرف أظ ـهــر ك ـ ّـم الـمـخــالــب‬ ‫التي يملكها‪ ،‬فالحكومة لجأت إ لــى التهديد بحل النقابات‬ ‫(كـمــا ه ــددت بـحــل جمعيات الـنـفــع ال ـعــام فــي ح ــال تعاطيها‬ ‫في السياسة)‪ ،‬واالستعانة بعمال أجانب‪ ،‬والتهديد بفصل‬ ‫الـمـضــربـيــن‪ ،‬وتــوظـيــف ال ـحــرس الــوطـنــي لتشغيل الــوحــدات‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬وتجنيد الصحف اليومية بشكل جيد لخدمة‬ ‫وجهة نظرها‪.‬‬ ‫أما القيادات النفطية فيمكن أن تكون الحلقة األضعف‪ ،‬فهي‬ ‫الطرف الذي يمكن أن يأتي الحل من خالله عبر استبعادهم‬ ‫من مواقعهم اإلدارية ألنهم األقل كلفة سياسيا‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫اتهامها بعدم القدرة على إدارة التفاوض‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـطــرف الـثــالــث وه ــو الـنـقــابــات فـقــد عــرضــت مــا لديها‬ ‫مــن قــوة خــال األي ــام الثالثة األول ــى مــن اإلض ــراب رغــم بعض‬ ‫االخـتــراقــات التي نتجت عن تهديد بالفصل‪ ،‬وسحب بعض‬ ‫الميزات المادية‪ ،‬والمساءلة القانونية واإلدارية لهم الحقا‪.‬‬ ‫المشكله اآلن أن القطاع النفطي تعرض لسنوات‪ ،‬وال يزال‪،‬‬ ‫لـتــدخــات سياسية خـطــرة مــن تعيينات وهـمـيــة ومناطقية‬ ‫وق ـب ـل ـيــة‪ ،‬وت ــم بـ ـق ــرارات سـيــاسـيــة مـضـحـكــة زي ـ ــادة روات ـب ـهــم‬ ‫والحصول على ميزات مادية بشكل عكس سخاء قيمة البرميل‬ ‫ً‬ ‫فــي أيــام تخطيه حاجز ال ــ‪ ١٢٠‬دوالرا‪ ،‬فــي حين الـيــوم ال نــراه‬ ‫ً‬ ‫يتجاوز الـ‪ ٤٠‬دوالرا‪.‬‬ ‫قــد نقول إن إض ــراب عمال النفط انتهى‪ ،‬لكنه ليس كذلك‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬فالبداية ليست طبيعية والنهاية كذلك‪ ،‬لكن المؤكد أن‬ ‫كل طرف سيدرس تقوية أسلحته التي جربها للقادم من الزمن‪.‬‬ ‫في رأيي أن على الحكومة واجبين في المدى القصير هما‪:‬‬ ‫وقف التعيين العبثي في هذا القطاع‪ ،‬والوصول إلى اتفاق بعدم‬ ‫ّ‬ ‫المس بما هو حق وظيفي للعمال‪ ،‬وكف يد الوزراء المتعاقبين‬ ‫عن إغداق العطايا المالية عليهم بال حساب‪.‬‬

‫اإلضراب وأبعاده‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫لماذا يفقد السيسي بريقه؟‬ ‫الرئيس السيسي هو السياسي صاحب أكبر شعبية في مصر‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫الرجل األكثر تمتعا بالثقة بين المشتغلين بالسياسة والعمل العام‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫مع ذلك يفقد دعم موالين له يوما بعد يوم‪ ،‬وتتراجع نسبة تأييده باطراد‪.‬‬ ‫تشير وسائل إعــام ومراكز بحوث دولية عدة إلى "شعبية السيسي‬ ‫اآلخــذة في التراجع"‪ ،‬أو "فقدان السيسي لبريقه"‪ ،‬كما قالت "فاينانشال‬ ‫تايمز" األسبوع الماضي؛ وهو أمر يمكن أن يتضح ببساطة ألي متابع‬ ‫مدقق لما تذيعه وسائل اإلعالم النظامية‪ ،‬ولما يتم تداوله عبر وسائط‬ ‫"السوشيال ميديا" في مصر‪ ،‬في اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫في األسبوعين األخيرين‪ ،‬تعرض الرئيس لهزة كبيرة في شعبيته‪،‬‬ ‫بسبب أزمة جزيرتي "تيران" و"صنافير"‪ ،‬واتسع نطاق معارضته‪ ،‬وانضم‬ ‫بعض الـمـتــردديــن والـمـحــايــديــن إلــى معسكر مـنــاوئـيــه‪ ،‬وب ــات قـطــاع من‬ ‫المؤيدين المحبين مزعزع الثقة وقليل الثبات وضعيف الحجة‪ ،‬وليست‬ ‫تلك أول هــزة تصيب شعبية "الرئيس المحبوب"‪ ،‬ولكنها أكبر الهزات‬ ‫وأكثرها جدية وخطورة‪.‬‬ ‫يعرف الباحثون في علوم السياسة أن شعبية أي زعيم تتراجع بعد‬ ‫فوزه باالنتخابات مباشرة‪ ،‬وتستمر في التراجع عادة حتى يظهر إنجاز‬ ‫جــديــد أو تــأتــي المنافسة االنتخابية مــع منافس أقــل شعبية‪ ،‬وترتفع‬ ‫توقعات المواطنين في أثناء الحمالت االنتخابية بصدد السياسيين الذين‬ ‫يؤيدونهم‪ ،‬ويفرط السياسيون بدورهم في منح الوعود‪ ،‬لكن األوضاع على‬ ‫األرض سرعان ما تصفع المواطنين المؤيدين‪ ،‬ولغة التبرير التي يجيدها‬ ‫الساسة‪ ،‬ومعها الفزاعات والتحديات المفترضة‪ ،‬كلها ال تفلح في لجم‬ ‫الشعور بخيبة األمل‪ ...‬لهذا تتردى شعبية الزعماء‪ ،‬في أعقاب انتخابهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــان الرئيس السيسي محظوظا‪ ،‬حين جــاء على خلفية إطاحة حكم‬ ‫ً‬ ‫تنظيم "اإلخوان"‪ ،‬ولكونه منتميا لمؤسسة الجيش المصري‪.‬‬ ‫يحظى الجيش في مصر بمكانة رائعة‪ ،‬ويعتبره معظم العموم بمنزلة‬ ‫"عمود الدولة"‪ ،‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬فقد شعرت القطاعات الغالبة بالجمهور‬ ‫أن "اإلخــوان" يريدون تقويض الدولة المصرية العريقة‪ ،‬لذلك أرادت تلك‬ ‫القطاعات الخالص بأي ثمن من حكم الفاشية الدينية‪ ،‬وكان السيسي‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫المخلص‪.‬‬ ‫رجل الجيش‪ ،‬هو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كــان هــذا مـشـهــدا افتتاحيا عظيما ‪ ،‬أم ــن للسيسي شعبية تاريخية‬ ‫بامتياز‪ ،‬وقد وصل إلى سدة الرئاسة على إيقاعات حملة كان شعارها‬ ‫ً‬ ‫"كمل جميلك"‪ ،‬لم يكن من الصعب إذا أن يتم استثمار تلك الشعبية في‬ ‫تحقيق نقالت نوعية في األداء العام‪.‬‬ ‫صحيح أن أزمة "جهاز الكفتة"‪ ،‬التي تفجرت عشية االنتخابات مباشرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أحــدثــت هــزة فــي شعبية الــرجــل‪ ،‬خصوصا أن المعارضين والمكايدين‬ ‫أحسنوا استخدامها‪ ،‬وأفرطوا في جلد األنصار والمؤيدين بها‪ ،‬لكنها لم‬ ‫تشكل أزمة قاصمة؛ في ظل فورة التوقعات‪ ،‬والرغبة في دحر "اإلخوان"‪.‬‬ ‫بدأ السيسي حكمه بإصدار قرارات رفع أسعار الوقود‪ ،‬وهي القرارات‬ ‫التي حلت مثل طعنة مباغتة في ظهور بعض المؤيدين من محدودي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدخل‪ ،‬لكن أمكن تطويق التداعيات السلبية لهذه األزمة سريعا‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الحجج والــذرائــع التي تــم تقديمها لــإقــدام على تلك ال ـقــرارات كانت‬ ‫ً‬ ‫منطقية ومقنعة‪ ،‬رغم ثقل األثر على الطبقات األكثر احتياجا‪.‬‬ ‫ثقة الــرئـيــس الكبيرة ووع ــوده الـمـتـكــررة بالقضاء على اإلره ــاب في‬

‫سيناء في فترة زمنية محدودة‪ ،‬دفعت كثيرين إلى التشكيك في مواقفه‬ ‫وتصريحاته‪ ،‬بعدما اتضحت صعوبة إنهاء التهديد اإلرهابي في شبه‬ ‫الجزيرة‪ ،‬واستمرار التضحيات التي يبذلها المصريون من العسكريين‬ ‫والمدنيين هناك‪ ،‬لكن هذا األمر لم ينل من شعبية الرئيس بالشكل الواضح‪،‬‬ ‫ألن قطاعات كبيرة في الجمهور تدرك صعوبة المواجهة مع الميليشيات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه من قوى إقليمية ودولية كارهة‪.‬‬ ‫يستخدم كارهو السيسي ونقاده مشروع قناة السويس كوسيلة للكيد‬ ‫له والنيل منه اآلن‪ ،‬ويبلع كبار المؤيدين ألسنتهم غير قادرين على الدفاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن المشروع‪ ،‬الذي تم الترويج له باعتباره حال سحريا ألزمات التنمية‬ ‫واالقتصاد في مصر‪.‬‬ ‫لقد تم توفير موارد وجهود كبيرة إلنجاز مشروع القناة‪ ،‬وتم جمع نحو‬ ‫‪ 60‬مليار جنيه من المواطنين بفائدة كبيرة للتمويل‪ ،‬وحتى هذه اللحظة‬ ‫ال يمتلك أحد اإلجابة الواضحة عن مدى "جدوى" مثل هذا االستثمار‪.‬‬ ‫األمر ذاته يمكن تكراره عند الحديث عن المؤتمر االقتصادي الذي عقد‬ ‫في شرم الشيخ‪ ،‬في مارس من عام ‪ ،2015‬وهو المؤتمر الذي وصفه الرئيس‬ ‫نفسه بأنه "ذراع مصر"‪ .‬لقد انتهى المؤتمر دون أن يحدث تغيير ملموس‬ ‫في حياة المصريين االقتصادية والتنموية‪.‬‬ ‫تثور تساؤالت خطيرة ّ‬ ‫وجدية في شأن تقاعس مؤسسات الدولة عن‬ ‫تفعيل االتفاقيات التي تم إبرامها في المؤتمر االقتصادي‪ ،‬وتثور تساؤالت‬ ‫أخـطــر بـشــأن ج ــدوى حفر تفريعة جــديــدة فــي قـنــاة الـســويــس بمليارات‬ ‫الدوالرات‪ ،‬وكلها تساؤالت تخصم من شعبية السيسي وتهز الثقة به‪.‬‬ ‫يتراجع سعر الجنيه المصري بــاطــراد فــي الـســوق ال ـســوداء‪ ،‬ويعجز‬ ‫الجهاز المصرفي عن إيجاد حلول ناجعة لهذا التراجع‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫يرفع األسعار بشكل حاد (عجز مصر التجاري يتجاوز ‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫أميركي سنويا)‪ ،‬ويعوق االستثمارات‪.‬‬ ‫مشكلة الحريات وحقوق اإلنسان‪ ،‬وأخطاء الشرطة الكارثية‪ ،‬وقضايا‬ ‫مثل الطائرة الروسية واإليطالي "ريجيني"‪ ،‬كلها عوامل معاكسة‪ ،‬تربك‬ ‫أداء الدولة‪ ،‬وتخصم من شعبية السيسي‪ ،‬وتفاقم الضغوط عليه‪.‬‬ ‫يدافع السيسي‪ ،‬وأنصاره‪ ،‬بالقول إن إنجازات كثيرة تحققت في مجاالت‬ ‫تثبيت الــدولــة‪ ،‬وإق ــرار األمــن‪ ،‬وإنـهــاء العزلة الخارجية‪ ،‬وتطوير البنية‬ ‫األساسية‪ ،‬وكلها نجاحات حقيقية ويمكن إثبات جدواها‪ ،‬لكن يبدو أن‬ ‫تلك اإلنجازات جاءت أقل من التوقعات‪ ،‬التي كان الرئيس نفسه قد حرص‬ ‫على رفع أسقفها ألقصى درجة ممكنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من المنتظر أن تشهد مصر غدا بعض التظاهرات في ذكرى "تحرير‬ ‫سيناء"‪ ،‬التي تحل في ‪ 25‬أبريل من كل عام؛ وهي الذكرى التي تحل هذا‬ ‫العام مع قدر من التشكيك في رئيس البالد‪ ،‬من جماعات معارضة وبعض‬ ‫المناصرين والمحايدين‪.‬‬ ‫عـلــى الــرئـيــس السيسي أن ي ــدرك أن كــل الـمـشـكــات الـتــي وقـعــت على‬ ‫مدى العامين الماضيين من واليته لم تكن مؤثرة أو خطيرة بمثل أزمة‬ ‫الجزيرتين‪ ،‬وعليه أن يبحث عن حل يوقف به هذا التراجع المستمر في‬ ‫شعبيته‪ ،‬ألن عواقب أي تغيير حاد في مصر اآلن أكبر من أي قدرة على‬ ‫االحتمال‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫كثيرون من يرون مجتمعاتهم غير منصفة بهذه الدرجة أو‬ ‫تلك‪ ،‬ال سيما الشرائح األشد وعيا ونزاهة‪ .‬ماذا يتمنى المرء‬ ‫الطامح للتقدم والحداثة أكثر من أن ينهض مجتمعه على قيم‬ ‫الحرية والعدل؟ ولكن النظرة األولى الواقعية للحياة واألشياء‬ ‫وأغلب ما يرتبط بها تفتح عيني المرء على اتساعهما ليبصر‬ ‫الوجه الدميم لعدم اإلنصاف‪ ،‬ويرسخ في أعماقه اليقين بأن‬ ‫أشــواطــا بعيدة تفصله عــن م ــراده‪ ،‬وهــذه الخيبة تتضاعف‬ ‫مع المشقة التي يكابدها المرء في التعبير عن الظلم الذي‬ ‫يــرزح تحت وطأته بطريقة تخلو من الـمــرارة أو االعتبارات‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫والـحــال أنــه في غمار الحياة اليومية‪ ،‬قلما يجد اإلنسان‬ ‫وقـتــا ينفق فيه جـهــدا عقليا للنظر فــي هــذه الفكرة ويرسم‬ ‫طريقة للتعامل معها‪ ،‬وي ــزداد األم ــر صعوبة مــع إدراك ــه أن‬ ‫هناك مصالح ينبري أصحابها لتثبيت األوضاع على ما هي‬ ‫عليه‪ ،‬وذلك جزء من صراع المصالح وتضاربها‪ ،‬ووفاء هؤالء‬ ‫لمصالحهم يدفعهم إلــى إط ــاق خـطــاب سياسي اجتماعي‬ ‫وعظي يمارس بأتم اللياقة والتهذيب‪ ،‬ويمزج بين التكريه في‬ ‫تغيير الوضع القائم أو تبديله‪ ،‬ورسم خيارات زائفة تستند‬ ‫إلى اإلنشائيات إياها عن أهمية الطموح والجهد والمثابرة‬ ‫في تحقيق المرء ألهدافه ومبتغاه‪.‬‬ ‫واألبرياء الذين يصدقون هذا الخطاب يضعون عقولهم في‬ ‫صناديق محكمة اإلغالق‪ ،‬ويبعدون بذلك أنفسهم عن الواقع‪،‬‬ ‫وال يعترف بهم الواقع بالمقابل‪ ،‬وفي ذلك على عمومه إعادة‬ ‫اعتبار لفكرة اإلضراب وأبعادها االجتماعية‪ .‬وبغض النظر‬ ‫عن المساقات التي تصنع اإلضراب بوصفه حركة مطلبية‪ ،‬فإن‬ ‫الحق في اإلضراب ّ‬ ‫يعد حقا من حقوق اإلنسان‪ ،‬ومن األفضل أن‬ ‫تضفى عليه الحماية أكثر من أي وقت مضى‪ ،‬وال بد للمجتمع‬ ‫من أن يتوافق مع االلتزامات الدولية بشأن اإلضراب‪ ،‬فممارسة‬ ‫الحق في اإلضــراب هي سمة للمجتمع الحر الذي تكون فيه‬ ‫تناقضات المصالح مقبولة بوصفها أمــرا طبيعيا‪ ،‬وينظر‬ ‫لتعارض األفكار فيه على أنه أمر صحي‪.‬‬ ‫وال بد من أن هناك خلال ما‪ ،‬حين يتصاحب اإلضراب مع‬ ‫سؤال عريض‪ :‬لماذا يلجأ الناس إليه؟ في الوقت الذي تعد فيه‬ ‫اإلضرابات مؤشرا على حيوية المجتمع وفعاليته‪ ،‬فالمؤكد‬ ‫أنه ال وجود لسعادة كلية يستظل بظاللها العمال والموظفون‬ ‫كافة‪ ،‬فقد يكون اإلضراب محبطا ومزعجا‪ ،‬ولكن األمر مشابه‬ ‫لممارسة بقية حقوق اإلنسان‪ ،‬أما الرغبة في دفع اإلضرابات‬ ‫بعيدا عن المجتمع فتشترط‪ ،‬بدء ا‪ ،‬القدرة على توفير حلول‬ ‫منصفة وعادلة لمشكالت العمل وشروطه‪.‬‬ ‫اإلضـ ـ ــراب ك ــان أح ــد أه ــم الـتـعـبـيــرات ع ــن ال ـخ ـيــال والـعـمــل‬ ‫الـسـيــاســي مـنــذ عـصــر ال ـحــداثــة‪ ،‬وال ــذي ــن ي ـقــولــون بــال ـقــدرات‬ ‫الهائلة للتحركات المطلبية لإلضراب واالعتصام يشيرون‬ ‫إ لــى أهمية مواء متها مع التكنولوجيا‪ ،‬وبخاصة مساهمة‬ ‫التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬وللحق فقد كان الــدور الــذي قامت به‬ ‫التكنولوجيا الرقمية في الحركات الجماهيرية والمطلبية‬ ‫مؤخرا كالربيع العربي واحتالل وول ستريت وميدان تقسيم‬ ‫محوريا بامتياز‪ ،‬وأ ب ــرز بشكل جلي العالقة الحيوية بين‬ ‫التكنولوجيا والحقوق المطلبية‪ ،‬لكن من غير المنطقي ومن‬ ‫غير المقبول فك االرتباط بينهما في عصر العولمة الرقمية‪،‬‬ ‫فالغموض الذي يكتنف الممارسات االجتماعية‪ ،‬هو في وجه‬ ‫من وجوهه‪ ،‬صبياني محض‪.‬‬




‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫مال الله‪ :‬فتح باب االلتحاق بالجامعة ‪ 10‬يونيو‬ ‫التحويل من الجامعات األخرى و«التطبيقي» ينطلق ‪ 29‬مايو‬ ‫كشف د‪ .‬عادل مال الله عن فتح‬ ‫باب االلتحاق بالجامعة للفصل‬ ‫الدراسي األول ‪2017-2016‬‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من العاشر من يونيو‬ ‫ويستمر ًحتى ‪ 18‬يونيو المقبل‬ ‫إلكترونيا‪.‬‬

‫أعلن عميد القبول والتسجيل‬ ‫فــي جــامـعــة الـكــويــت د‪ .‬ع ــادل مــال‬ ‫ال ـ ـلـ ــه‪ ،‬أن ع ـم ـل ـيــة ت ـق ــدي ــم ط ـل ـبــات‬ ‫االلتحاق بالجامعة للفصل األول‬ ‫ً‬ ‫‪ 2017-2016‬س ـت ـبــدأ إ ل ـك ـتــرو ن ـيــا‬ ‫ل ـل ـط ـل ـب ــة لـ ـلـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وأبـ ـ ـن ـ ــاء‬ ‫الكويتيات‪ ،‬ومواطني دول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬والـطـلـبــة من‬ ‫المقيمين ب ـصــورة غـيــر قانونية‬ ‫الـمـسـتــوفـيــن ل ـش ــروط ال ـق ـبــول من‬ ‫خريجي النظام الموحد والمعهد‬ ‫ال ــدي ـن ــي وال ـث ــان ــوي ــات األم ـيــرك ـيــة‬ ‫وخــري ـجــي الـ ـم ــدارس اإلنـكـلـيــزيــة‪،‬‬ ‫والمتوقع تخرجهم منها "بالنسبة‬ ‫ل ـط ـل ـبــة م ـ ـ ـ ــدارس الـ ـك ــوي ــت ف ـق ــط"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــارا م ــن ال ـع ــاش ــر م ــن يــونـيــو‬ ‫وتستمر حتى ‪ 18‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال د‪ .‬م ــال ال ـلــه‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬إن ذل ـ ـ ــك س ـي ـت ــم ب ـعــد‬ ‫االن ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــاء م ـ ـ ـ ــن رصـ ـ ـ ـ ـ ــد ن ـ ـتـ ــائـ ــج‬ ‫اخ ـت ـب ــارات الـ ـق ــدرات األكــادي ـم ـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي سـ ـتـ ـعـ ـق ــد فـ ـ ــي ال ـ ـ ــراب ـ ـ ــع مــن‬ ‫ي ــونـ ـي ــو الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬لـ ـك ــي ي ـت ـس ـنــى‬

‫«التطبيقي»‪ %90 :‬إنجاز‬ ‫الهيكل التنظيمي الجديد‬ ‫أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن قطاع التخطيط‬ ‫والتنمية وإدارة التطوير اإلداري يعمل على دراسة الهيكل التنظيمي‬ ‫الحالي للهيئة وتقييمه‪ ،‬من خالل االجتماع وااللتقاء بمديري اإلدارات‬ ‫المختلفة وعمداء الكليات ومديري المعاهد وغيرهم ممن يشغلون‬ ‫المستويات الوظيفية المختلفة‪ ،‬للوقوف على مالحظاتهم على أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وتــوقـعــت الهيئة االنـتـهــاء مــن هــذا الـمـشــروع فــي الـقــريــب العاجل‪،‬‬ ‫ليتسنى للهيئة التوسع في برامجها‪ ،‬وتطبيق سياستها‪ ،‬وخططها‬ ‫المختلفة‪ ،‬ومــواكـبــة التوسع فــي مسؤولياتها‪ ،‬عــاوة على ذلــك‪ ،‬تم‬ ‫االطالع على الهياكل التنظيمية لجهات مناظرة لتلبية االحتياجات‬ ‫الحالية والمستقبلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفيما يخص الجهاز اإلداري‪ ،‬كشفت أن هناك خطة عمل حاليا‬ ‫تقوم على دراسة ومراجعة الهياكل التنظيمية لمراكز العمل بالهيئة‬ ‫(قطاعات – كليات – معاهد – إدارات ‪-‬أقسام)‪.‬‬ ‫وذكرت أن اإلدارة بالدعم واإلسناد المباشر من د‪ .‬فاطمة الكندري‬ ‫نائب المدير الـعــام لقطاع التخطيط والتنمية‪ ،‬وكــذلــك باالستعانة‬ ‫بخدمات مستشار من قبل ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬أنجزت أكثر من ‪90‬‬ ‫في المئة من الهيكل التنظيمي‪ ،‬الذي يتميز بالبساطة في التنظيم‪،‬‬ ‫ويعكس حاجة العمل الفعلية في عدد الوحدات التنظيمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـيـنــت أن اإلدارة ت ـقــوم حــالـيــا ب ــدراس ــة اخـتـصــاصــات الــوحــدات‬ ‫التنظيمية وتنقيحها وفك التشابك فيما بينها للسعي إلى تطبيق‬ ‫مبدأ التخصص والتقسيم العادل للعمل‪.‬‬

‫لـلـطــالــب م ـعــرفــة م ـعــدلــه الـمـكــافــئ‬ ‫ل ـج ـم ـيــع ال ـت ـخ ـص ـص ــات ال ـم ـت ـقــدم‬ ‫إل ـي ـه ــا‪ ،‬أمـ ــا ال ـط ـل ـبــة ال ـكــوي ـت ـيــون‪،‬‬ ‫وأبـ ـن ــاء ال ـكــوي ـت ـي ــات ال ـحــاص ـلــون‬ ‫على الشهادة الثانوية من خارج‬ ‫الكويت‪ ،‬وكذلك بقية فئات الطلبة‬ ‫غ ـيــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ال ـم ـس ـمــوح لهم‬ ‫بالتقدم إلى الجامعة‪ ،‬فسيقدمون‬ ‫طلبات االلتحاق في صالة القبول‬ ‫والتسجيل بالشويخ في المواعيد‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـح ــددة‪ ،‬وف ـق ــا لـلـخـطــة الــزمـنـيــة‬ ‫المرفقة ‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك فترة خصصت‬ ‫لـلـطـلـبــة الـمـحــولـيــن م ــن جــامـعــات‬ ‫أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وك ـل ـي ــات ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب إلى‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬وهي اعتبار من ‪29‬‬ ‫مايو حتى ‪ 4‬أغسطس المقبلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن جميع اإلرشادات الخاصة‬ ‫بــالـقـبــول وال ــدراس ــة فــي الجامعة‬ ‫والمستندات المطلوبة معلنة على‬ ‫شبكة اإلنترنت‪ ،‬إضافة إلــى دليل‬ ‫ال ـق ـب ــول‪ ،‬ودل ـي ــل ال ـك ـل ـيــات‪ ،‬ودل ـيــل‬

‫الطالب‪ ،‬والمعدة من قبل العمادة‬ ‫للتوزيع على الطلبة‪.‬‬ ‫وذكر أنه مع تطبيق آلية القبول‬ ‫المباشر في التخصصات‪ ،‬أصبح‬ ‫إج ـمــالــي ع ــدد الــرغ ـبــات ‪ 78‬رغـبــة‬ ‫لخريجي القسم العلمي‪ ،‬و‪ 36‬رغبة‬ ‫لخريجي القسم األدبــي‪ ،‬وللطالب‬ ‫ح ــري ــة ت ـحــديــد م ــا ي ــرغ ــب ف ـيــه من‬ ‫تخصصات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار إلى أن هناك نسبا دنيا‬ ‫محددة للطلبة ذوي االحتياجات‬ ‫ال ـخــاصــة م ــن الـكــويـتـيـيــن وأب ـن ــاء‬ ‫الكويتيات المستوفين للشروط‬ ‫المنصوص عليها‪ ،‬على أن يقدم‬ ‫الطالب ضمن أوراقه شهادة إثبات‬ ‫إعــاقــة حــديـثــة مــن الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ذوي اإلع ـ ــاق ـ ــة‪ ،‬وه ـ ــؤالء‬ ‫الطلبة عليهم مراجعة صالة القبول‬ ‫وال ـت ـس ـج ـيــل ف ــي م ــواع ـي ــد الـعـمــل‬ ‫الرسمية لتقديم طلبات التحاقهم‬ ‫بالجامعة للفصل األول القادم‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد د‪ .‬مـ ــال ال ـل ــه ب ــأن ــه عـلــى‬ ‫طلبة مــدارس الثانوية اإلنكليزية‬

‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت ع ـ ـم ـ ـي ـ ــدة ال ـ ـق ـ ـبـ ــول‬ ‫والتسجيل فــي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫د‪ .‬رب ــاح ال ـن ـجــادة عــن االنـتـهــاء‬ ‫من تسجيل عدد كبير من طلبة‬ ‫"التطبيقي" في الفصل الدراسي‬ ‫الصيفي المقبل بنسبة تصل‬ ‫ال ـ ــى ‪ 50‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن أع ـ ــداد‬ ‫طلبة التطبيقي مقابل الفصول‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة االعـ ـتـ ـي ــادي ــة االول‬ ‫والثاني‪.‬‬ ‫وقالت النجادة‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن هـ ــذه الـنـسـبــة‬ ‫مـمـتــازة‪ ،‬وج ــاء ت بعد االنتهاء‬ ‫مــن عمليات التسجيل المبكر‬ ‫الثاني‪ ،‬مقارنة بالفصل الصيفي‬ ‫بالجامعة‪ ،‬علما ان "الصيفي"‬ ‫فـصــل لـيــس اع ـت ـيــاديــا‪ ،‬وتـكــون‬

‫أولوية التسجيل به للخريجين‬ ‫والمتوقع تخرجهم‪.‬‬ ‫وأضافت أن طرح المجاميع‬ ‫ال ــدراس ـي ــة ف ــي الـتـطـبـيـقــي جــاء‬ ‫ب ـنــاء عـلــى الـمـيــزانـيــة المتاحة‬ ‫في "الصيفي" لمختلف الكليات‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــة ال ـ ــى أن اغ ـل ـب ـيــة الـطـلـبــة‬ ‫انتهوا من التسجيل في مقررات‬ ‫ال ـص ـي ـفــي‪ ،‬وال ـت ــي ح ـك ــرت على‬ ‫فئتين "الخريجين" و"المتوقع‬ ‫تخرجهم"‪.‬‬ ‫وزادت ان أ غـلــب المتذمرين‬ ‫من عدم التسجيل في "الصيفي"‬ ‫ه ــم م ــن ف ـئــة الـمـسـتـمــريــن‪ ،‬وان‬ ‫طرح المجاميع الدراسية يكون‬ ‫من خالل التنسيق بين مكاتب‬ ‫التسجيل واالقسام العلمية التي‬ ‫ت ـقــوم بـتــزويــد الـمـكـتــب بــإعــداد‬ ‫ال ـش ـعــب ال ــدراس ـي ــة واالس ــات ــذة‬ ‫الذين يقومون بتدريس المقرر‪.‬‬

‫ومشاريعهم ُيشير إلــى احتمال‬ ‫أن يصبحوا قياديين في األعمال‬ ‫والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‪ ،‬كـ ـم ــا يـعـتـبــر‬ ‫إشارة إلى تأثير جيل جديد من‬ ‫االبتكارات بشكل دائم وتحويلي‬ ‫على التعليم وغيره‪ .‬وقد أثنينا‬ ‫ع ـل ــى أداء ج ـم ـيــع ال ـم ـش ـتــرك ـيــن‪،‬‬ ‫ونتطلع إلى رؤية فرقنا الفائزة‬ ‫من الكويت تصل إلى النهائيات‬ ‫العالمية"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ذك ــر م ــدي ــر مــركــز‬ ‫األبـحــاث للمعلوماتية والعلوم‬ ‫والهندسة في "األميركية"‪ ،‬د‪ .‬أمير‬ ‫زي ــد‪" :‬نـحــن ننظر إل ــى شراكتنا‬ ‫مع (مايكروسوفت) بكل تقدير‪،‬‬ ‫ونأمل أن نفتح من خاللها آفاقا‬

‫جديدة لإلبداع وتمكين المجتمع‬ ‫المحلي"‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال األستاذ المساعد‬ ‫في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫د‪ .‬ع ـلــي رومـ ــانـ ــي‪" :‬ق ـ ــام طلبتنا‬ ‫ب ـ ـ ـتـ ـ ــوظ ـ ـ ـيـ ـ ــف ال ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــا‬ ‫وإم ـك ــان ــات ـه ــم ال ـع ـق ـل ـيــة لـلـتــأثـيــر‬ ‫بشكل إيجابي على المجتمع"‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬بين رئيس قسم‬ ‫التكنولوجيا في جامعة الشرق‬ ‫األوسط األميركية‪ ،‬وسيم مصري‪،‬‬ ‫أن "كأس التخيل" تعد بداية رحلة‬ ‫تستمر على مدى حياة صاحب‬ ‫ِّ‬ ‫والمصمم‪،‬‬ ‫والمخترع‪،‬‬ ‫األعـمــال‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫والمبتكر الشاب‪.‬‬ ‫والمطور‬ ‫ِ‬

‫التسجيل في «الدبلوم التربوي» طبيب كويتي ينال جائزة أفضل‬ ‫بحث في الشرق األوسط‬ ‫حتى ‪ 31‬مايو المقبل‬ ‫أع ـ ـل ـ ــن مـ ـكـ ـت ــب ال ـع ـم ـي ــد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــد لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫األك ــاديـ ـمـ ـي ــة والـ ـ ــدراسـ ـ ــات‬ ‫العليا في كلية التربية عن‬ ‫استمرار فتح بــاب التقديم‬ ‫ل ـل ــراغ ـب ـي ــن فـ ــي االلـ ـتـ ـح ــاق‬ ‫ببرنامج الدبلوم التربوي‬ ‫حتى يوم الثالثاء الموافق‬ ‫‪ 31‬مـ ــايـ ــو الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬مـ ــن ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـبــاحــا إل ــى ‪ 1‬ظـ ـه ــرا‪ ،‬مع‬ ‫م ـ ــراع ـ ــاة ش ـ ـ ـ ــروط الـ ـقـ ـب ــول‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات ال ـم ـط ـلــوبــة‬ ‫لبرنامج الدبلوم التربوي‪،‬‬

‫وهـ ـ ـ ــي‪ :‬أن ي ـ ـكـ ــون ك ــوي ـت ــي‬ ‫الجنسية‪ ،‬أو من أبناء دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫مع المؤهل الدراسي وكشف‬ ‫الـ ــدرجـ ــات وصـ ـ ــورة عـنـهــا‪،‬‬ ‫والبطاقة المدنية وصورة‬ ‫عـنـهــا‪ ،‬و‪ 4‬ص ــور شخصية‬ ‫(‪ ،)6 × 4‬ال ـت ـفــرغ ل ـلــدراســة‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـبـ ــاحـ ــا ومـ ــواف ـ ـقـ ــة ج ـهــة‬ ‫العمل‪.‬‬

‫عادل مال الله‬

‫المتوقع تخرجهم للفصل الصيفي‬ ‫تقديم طلبات االلتحاق بالجامعة‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا خالل المواعيد المحددة‪،‬‬ ‫ثم تقديم نتائجهم النهائية خالل‬ ‫يومي عمل بعد تاريخ تخرجهم‪،‬‬ ‫حتى يمكن تحديد تخصصاتهم‬ ‫بــال ـجــام ـعــة واس ـت ـك ـمــال إج ـ ــراءات‬ ‫تسجيلهم‪.‬‬

‫ك ـشــف م ـصــدر أك ــادي ـم ــي م ـس ــؤول ف ــي جــام ـعــة الـكــويــت‬ ‫لــ"ا لـجــر يــدة" عــن عــزم إدارة الجامعة التنسيق مــع بعض‬ ‫وزارات الدولة‪ ،‬بغية عقد دورات تعليم وتدريب وبعض‬ ‫األنشطة المختلفة خالل فترة الصيف لطلبتها‪ ،‬ليتسنى‬ ‫لـهــم اك ـت ـســاب خ ـب ــرات ج ــدي ــدة ف ــي ال ـعــديــد م ــن الـمـجــاالت‬ ‫العلمية‪ ،‬وستأخذ ا لــدورات الطابع التعليمي والتدريب‬ ‫الميداني‪.‬‬ ‫وبحسب المصدر‪ ،‬ستكون أ بــواب االلتحاق بالدورات‬ ‫مفتوحة لطالب وطالبات الجامعة‪ ،‬والذين سيتمكنون من‬ ‫التسجيل دون األخذ بالتخصصات‪ ،‬التي ينتسبون إليها‪.‬‬ ‫وأ ضــاف أن أ بــرز ا ل ــوزارات‪ ،‬التي سيتم التنسيق معها‬ ‫هي اإلعالم و األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬و"الشباب" و‬ ‫ً‬ ‫الصحة‪ ،‬موضحا في الوقت ذاته أنه سيتم عمل محاضرات‬ ‫تثقيفية‪ ،‬وستكون حسب عمل كل جهة‪ ،‬إليصال أهم وأبرز‬ ‫األفكار واألهداف‪ ،‬التي تعمل عليها الجهات المذكورة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الجامعة ستشكل لجنة أكاديمية لمتابعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التنسيق مع وزارات الدولة‪ ،‬وستعد اللجنة تقريرا مفصال‬ ‫ً‬ ‫عن آخر التطورات‪ ،‬التي وصلت إليها‪ ،‬تمهيدا لرفعه إلى‬ ‫مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين األنصاري‪.‬‬

‫اعتصام طالبي اليوم أمام «الهيئة» بسبب الشعب المغلقة‬

‫صورة جماعية للفائزين في المسابقة (تصوير عوض التعمري)‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــام‬ ‫لـ"مايكروسوفت الكويت"‪ ،‬شارل‬ ‫نحاس‪" :‬نحن في (مايكروسوفت)‬ ‫مـلـتــزمــون تـمــامــا بــدعــم الـشـبــاب‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن لـ ـتـ ـسـ ـخـ ـي ــر ق ـ ــوة‬ ‫التكنولوجيا في إنشاء مشاريع‬ ‫مبتكرة تساهم بشكل مباشر في‬ ‫تطوير اقتصاد المعرفة الرقمية‬ ‫في البالد‪ ،‬وتظهر هذه المشاريع‬ ‫قـ ــوة ال ـب ــرم ـج ـي ــات ف ــي مــواج ـهــة‬ ‫مشاكل العالم الحقيقي"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــد أده ـ ـش ـ ـنـ ــا‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـعـ ــالـ ــي ل ــاب ـت ـك ــار‬ ‫الـتـكـنــولــوجــي الـ ــذي وص ــل إلـيــه‬ ‫ه ــؤالء الطلبة مــن خــال عملهم‪،‬‬ ‫وه ــذا المستوى الـعــالــي للطلبة‬

‫ً‬ ‫لجنة أكاديمية ترفع تقريرا بشأنها إلى األنصاري‬ ‫● حسن العلي‬

‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت "م ـ ــايـ ـ ـك ـ ــروس ـ ــوف ـ ــت‬ ‫ال ـكــويــت"‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع "مــركــز‬ ‫األبحاث للمعلوماتية والعلوم‬ ‫وال ـ ـ ـه ـ ـ ـنـ ـ ــدسـ ـ ــة" ف ـ ـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ب ــالـ ـك ــوي ــت‪ ،‬أس ـم ــاء‬ ‫الـفــائــزيــن ب ــ"ك ــأس الـتـخـيــل" في‬ ‫الـكــويــت لـعــام ‪ ،2016‬المسابقة‬ ‫التكنولوجية الطالبية األو لــى‬ ‫فــي الـعــالــم الـتــي تمنح الـطــاب‬ ‫م ـ ـن ـ ـصـ ــة ل ـ ـ ـعـ ـ ــرض م ـ ـهـ ــارات ـ ـهـ ــم‬ ‫ومــواهـبـهــم وأف ـكــارهــم الخالقة‬ ‫في تطوير التطبيقات البرمجية‪.‬‬ ‫وشهد الـحــدث‪ ،‬الــذي أقيم في‬ ‫ال ـجــام ـعــة األم ـيــرك ـيــة بــالـكــويــت‪،‬‬ ‫م ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــة ق ـ ـ ــوي ـ ـ ــة بـ ـ ـي ـ ــن ط ـ ــاب‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ال ـم ـش ــارك ـي ــن‪ ،‬وف ــاز‬ ‫عن فئة االبتكار وفئة المواطنة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة ف ــريـ ـق ــان م ــن جــام ـعــة‬ ‫ال ـش ــرق األوس ـ ــط األم ـيــرك ـيــة عن‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــروع " ‪"Robotic Geeks‬‬ ‫ومـشــروع "‪."Face it to Take it‬‬ ‫وفاز فريق جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا عــن فئة األلـعــاب‬ ‫بمشروع "‪."TechnoFunGames‬‬ ‫وسـ ـتـ ـش ــارك الـ ـف ــرق الـ ـف ــائ ــزة فــي‬ ‫نـصــف نـهــائـيــات "ك ــأس التخيل‬ ‫للدول العربية" التي ستقام في‬ ‫م ـصــر ف ــي م ــاي ــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬حيث‬ ‫يتأهل الفريق الفائز لنهائيات‬ ‫"كـ ـ ـ ــأس ال ـت ـخ ـي ــل ال ـع ــال ـم ـي ــة مــن‬ ‫مايكروسوفت"‪ ،‬التي ستقام في‬ ‫يوليو المقبل بأميركا‪.‬‬

‫الجامعة تنسق مع الوزارات ًلعقد‬ ‫دورات تدريب لطلبتها صيفا‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ %50 :‬من الطلبة سجلوا في «الصيفي»‬

‫«مايكروسوفت الكويت» تعلن الفائزين‬ ‫بـ «كأس التخيل ‪ »2016‬في «األميركية»‬ ‫●‬

‫‪15‬‬

‫أعلن االتحاد الوطني لطلبة الكويت فــرع كندا‪ ،‬أن منظمة ‪AO‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،spine‬األشـهــر عالميا فــي مجال جــراحــة العظام‪ ،‬منحت الطبيب‬ ‫الكويتي د‪ .‬يوسف مــروان جائزة أفضل باحث شاب على مستوى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬لتميزه بأبحاث جراحة العمود الفقري خالل العام‬ ‫الحالي‪ ،‬ويعد هذا اإلنجاز األول من نوعه لطبيب كويتي‪.‬‬ ‫وقــال االتـحــاد في بيان صحافي أمــس‪ ،‬إن البحث الــذي شــارك به‬ ‫د‪ .‬مروان يتناول دراسة طرق دقيقة لتثبيت كسور الرقبة وإمكانية‬ ‫إجراءها بأقل المضاعفات‪ ،‬وحاز هذا البحث إعجاب اللجنة المكلفة‬ ‫منح الجائزة‪ ،‬ونال على إثرها المركز األول ضمن األبحاث المقدمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما يقوم حاليا بــالــدراســات العليا والتخصص فــي مجال جراحة‬ ‫العظام في جامعة مكغيل الكندية المصنفة أفضل جامعة طب على‬ ‫مستوى كندا‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد متصل‪ ،‬حقق الـطــالــب الكويتي عـ ّـمــار شمساه من‬ ‫جامعة كالغاري في مقاطعة ألبرتا في كندا‪ ،‬الميدالية الذهبية في‬ ‫بطولة الجوجتسو (‪ )Jiu Jitsu‬الرابعة لمقاطعة ألبرتا ‪ ٢٠١٦‬من بين‬ ‫‪ ٦٠٠‬متسابق شارك في البطولة‪.‬‬

‫وأوضحت أن تعديالت الئحة‬ ‫ال ـ ـجـ ــداول ال ــدراسـ ـي ــة ال ـجــديــدة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي سـ ـتـ ـق ــره ــا ف ـ ــي اج ـت ـم ــاع‬ ‫مـجـلــس إدارة الـهـيـئــة الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫بــرئــاســة وزي ــر الـتــربـيــة د‪ .‬بــدر‬ ‫ال ـع ـي ـســى‪ ،‬س ـت ـحــل ال ـع ــدي ــد من‬ ‫المشاكل التي تواجه الطلبة في‬ ‫تسجيل المقررات الدراسية في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫واردفت ان طلبة "التطبيقي"‬ ‫م ــع م ــواع ـي ــد ج ــدي ــدة لـلـسـحــب‬ ‫واالض ـ ــاف ـ ــة ل ـل ـف ـصــل الـ ــدراسـ ــي‬ ‫الصيفي ا لـتــي ستنطلق مايو‬ ‫المقبل‪ ،‬مبينة ان عمادة القبول‬ ‫والتسجيل تبذل جهودا جبارة‬ ‫لتحقيق رغبات أبنائها الطلبة‬ ‫ضـ ـم ــن الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ـمـ ـت ــاح ــة‪،‬‬ ‫وتماشيا مع اللوائح والقوانين‪،‬‬ ‫متمنية للجميع ا لـتــو فـيــق في‬ ‫مسيرتهم الدراسية‪.‬‬

‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬اعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‪ ،‬ع ـبــر‬ ‫هـ ــاش ـ ـتـ ــاغ "اعـ ـتـ ـص ــام_طـ ـلـ ـب ــة_‬ ‫التطبيقي"‪ ،‬عن تنظيم اعتصام‬ ‫ط ــاب ــي ال ـي ــوم أمـ ــام م ـقــر إدارة‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ف ــي ال ـعــدي ـل ـيــة‪ ،‬إلع ــان‬ ‫تذمرهم بسبب الشعب الدراسية‬ ‫الـ ـمـ ـغـ ـلـ ـق ــة‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدم ت ـس ـج ـي ـل ـهــم‬ ‫ل ـلــدراســة فــي الـفـصــل الصيفي‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ه ـ ـ ــؤالء ال ـط ـل ـب ــة أن ـهــم‬ ‫اخذوا وعودا بحل مشكلة أزمة‬ ‫التسجيل في الشعب الدراسية‬ ‫بــال ـص ـي ـفــي‪ ،‬ل ـكــن دون جـ ــدوى‪،‬‬ ‫مـ ـتـ ـس ــائـ ـلـ ـي ــن‪ :‬أيـ ـ ـ ــن االسـ ـ ــاتـ ـ ــذة‬ ‫ال ــذي ــن اعـ ـلـ ـن ــوا ع ــن تــدري ـس ـهــم‬ ‫لـ ـلـ ـطـ ـلـ ـب ــة بـ ـ ــال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــان؟! واي ـ ـ ــن‬ ‫ميزانية التطبيقي من حل هذه‬ ‫المشكلة؟!‬

‫أكاديميا‬ ‫سلة أخبار‬ ‫‪ 3‬مايو آخر موعد لـ«كشف‬ ‫الدرجات» و«لمن يهمه األمر»‬ ‫أكدت إدارة شؤون الخريجني‬ ‫في عمادة القبول والتسجيل‬ ‫في جامعة الكويت‪ ،‬على الطلبة‬ ‫املتوقع تخرجهم للفصل الدراسي‬ ‫الثاني ‪ ،2016-2015‬الذين يرغبون‬ ‫في الحصول على شهادة ملن‬ ‫يهمه األمر‪ ،‬أو كشف درجات‪،‬‬ ‫ضرورة مراجعة مكتب االستقبال‬ ‫في العمادة في موعد أقصاه يوم‬ ‫الثالثاء املوافق ‪ 3‬مايو املقبل‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة إنه لن يتم إصدار أي‬ ‫شهادات أو كشف الدرجات للطلبة‬ ‫بعد هذا التاريخ‪ ،‬وحتى االنتهاء‬ ‫من عملية احتساب معدالت الطلبة‬ ‫للفصل الدراسي الثاني‪.‬‬

‫«شؤون الطلبة» تختتم ‪٣‬‬ ‫فعاليات األربعاء المقبل‬ ‫تقيم عمادة شؤون الطلبة الحفل‬ ‫الختامي ألنشطة العام الجامعي‬ ‫‪ 2016-2015‬يوم األربعاء املقبل‪،‬‬ ‫في تمام الساعة ‪ 9‬صباحًا‬ ‫بالقاعة املستديرة في الحرم‬ ‫الجامعي بالشويخ‪ ،‬وتتضمن‬ ‫فعاليات الحفل‪ :‬نهائي الدوري‬ ‫الثقافي ـ‪ 3‬لكليات جامعة الكويت‬ ‫بني‪" :‬كلية التربية (طالب) ‪ X‬كلية‬ ‫الشريعة (طالبات)"‪ ،‬ونهائي‬ ‫دوري مناظرات كليات جامعة‬ ‫الكويت باللغة اإلنكليزية ‪ 3‬بني‪:‬‬ ‫كلية الطب "طالبات" ‪ X‬كلية اآلداب‬ ‫"طالبات"‪ ،‬ونهائي دوري مناظرات‬ ‫جامعة الكويت ملؤسسات التعليم‬ ‫العالي باللغة اإلنكليزية ‪2‬‬ ‫بني‪( :‬جامعة الخليج "طالب" ‪X‬‬ ‫الجامعة األميركية "طالبات")‪.‬‬

‫«العالج المبهر»‬ ‫في «العلوم» ‪ 26‬الجاري‬

‫رباح النجادة‬

‫تنظم كلية العلوم في جامعة‬ ‫الكويت بالتعاون مع مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي محاضرة‬ ‫علمية بعنوان "العالج املبهر‬ ‫لألمراض املستعصية باستخدام‬ ‫مواد مستخلصة من سمكة‬ ‫الصلور (الجمه)"‪ ،‬يحاضر فيها‬ ‫عضو هيئة التدريس في قسم‬ ‫العلوم البيولوجية وعميد كلية‬ ‫العلوم د‪ .‬جاسم الحسن‪26 ،‬‬ ‫الجاري‪ ،‬في تمام الساعة ‪11‬‬ ‫صباحًا‪ ،‬بقاعة املؤتمرات ‪119‬‬ ‫مبنى مدير الجامعة "الخالدية"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.346‬‬

‫‪363‬‬

‫‪855‬‬

‫‪2.300 2.951 3.313‬‬

‫الصالح‪ :‬وثيقة اإلصالح لم ولن تبيع أصول الدولة ألفراد أو شركات‬ ‫● خصخصة إدارة التعليم والصحة فقط وليس نقل ملكيتهما للقطاع الخاص‬ ‫● «الوثيقة» ال تعطي الحكومة صالحيات لتجاوز القوانين أو تعديلها دون الرجوع إلى مجلس األمة‬ ‫ً‬ ‫تمثل ًوثيقة اإلصالح التزاما‬ ‫حكوميا بنهج اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬تنفيذا لسياسات‬ ‫ومستهدفات خطة التنمية‬ ‫للسنة المالية ‪،2017/2016‬‬ ‫التي أقرها مجلس األمة في‬ ‫جلسته في ‪ 17‬يونيو ‪.2015‬‬

‫ال يجوز‬ ‫تخصيص‬ ‫إنتاج النفط‬ ‫والغاز‬ ‫ً‬ ‫دستوريا‬ ‫ً‬ ‫وقانونيا‬

‫أكد نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫ال ـمــال ـيــة وزيـ ــر ال ـن ـفــط بــالــوكــالــة‬ ‫أن ـ ــس الـ ـص ــال ــح‪ ،‬أن اإلج ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫الداعمة لمسار "اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي – المدى المتوسط"‬ ‫ال تعطي الحكومة أي صالحيات‬ ‫ل ـت ـج ــاوز ال ـق ــوان ـي ــن ال ـحــال ـيــة أو‬ ‫تـعــديـلـهــا‪ ،‬م ــن دون ال ـع ــودة إلــى‬ ‫مـجـلــس األم ـ ــة‪ ،‬الف ـتــا ف ــي الــوقــت‬ ‫ن ـف ـســه إل ـ ــى أن هـ ـن ــاك إج ـ ـ ــراء ات‬ ‫فــي الــوثـيـقــة ال يتطلب إقــرارهــا‬ ‫وتنفيذها ســوى ق ــرارات وزاريــة‬ ‫إلنجازها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ــوزيـ ــر أنـ ــس ال ـصــالــح‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫الــوثـيـقــة الـتــي اعـتـمــدهــا مجلس‬ ‫الــوزراء بتاريخ ‪ 14‬مــارس ‪2016‬‬ ‫ت ـم ـثــل الـ ـت ــزام ــا ح ـكــوم ـيــا بـنـهــج‬ ‫اإلص ــاح الـمــالــي واالق ـت ـصــادي‪،‬‬ ‫تنفيذا لسياسات ومستهدفات‬ ‫خ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـيــة ل ـل ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫‪ ،2016/2017‬التي أقرها مجلس‬ ‫األمـ ـ ــة ف ــي ج ـل ـس ـتــه ب ـت ــاري ــخ ‪17‬‬ ‫يونيو ‪ ،2015‬كما تمثل التزاما‬ ‫دس ـت ــوري ــا وقــانــون ـيــا بــالـحـفــاظ‬ ‫على الثروة الوطنية والمال العام‪،‬‬ ‫وااللتزام باإلجراءات الدستورية‬ ‫لتحقيق أهداف الخطة‪.‬‬

‫مناقشة الوثيقة‬ ‫و ب ـ ـ ـ َّـي ـ ـ ــن أن ا ل ـ ــو ثـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة ت ـم ــت‬ ‫مناقشتها فــي ع ــدة اجـتـمــاعــات‬ ‫مـ ـ ــوس ـ ـ ـعـ ـ ــة ب ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االقتصادية والمالية في مجلس‬

‫األم ـ ــة‪ ،‬ب ـن ـ ً‬ ‫ـاء عـلــى طـلــب الـلـجـنــة‪،‬‬ ‫وتـ ـم ــت دع ـ ـ ــوة اإلخ ـ ـ ـ ــوة أعـ ـض ــاء‬ ‫المجلس لمناقشتها‪ ،‬بحضور‬ ‫ممثلين عــن مختلف المجالس‬ ‫العليا وجهات االختصاص في‬ ‫ال ــدول ــة وال ـج ـه ــات ذات الـعــاقــة‬ ‫من مؤسسات المجتمع المدني‬ ‫وال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص وعـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـخ ـب ــراء وال ـم ـخ ـت ـص ـيــن‪ ،‬بـهــدف‬ ‫االسـتـمــاع إلــى وجـهــات نظرهم‪،‬‬ ‫واألخــذ بتوصايتهم في مراحل‬ ‫تنفيذ الوثيقة‪.‬‬ ‫وشــدد الصالح على أن هناك‬ ‫الكثير من اللغط الذي يدور فيما‬ ‫يتعلق بـمــو ضــوع الخصخصة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الحكومة لم ولن تتخلى‬ ‫ع ــن دوره ـ ــا ف ــي تــوف ـيــر الـمـنــافــع‬ ‫وال ـ ـخـ ــدمـ ــات ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬ول ــن‬ ‫تكون هناك عمليات بيع ألصول‬ ‫وم ـ ــوج ـ ــودات الـ ــدولـ ــة ألف ـ ـ ــراد أو‬ ‫شركات خاصة الحتكارها‪ ،‬كما‬ ‫يتم يتداوله أو تصويره‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن ال ـح ـك ــوم ــة مـلـتــزمــة‬ ‫بنص الـمــادة رقــم ‪ 4‬مــن القانون‬ ‫رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 2010‬بشأن تنظيم‬ ‫ب ــرام ــج وعـمـلـيــات الـتـخـصـيــص‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـنــص ع ـلــى أن ــه "ال يـجــوز‬ ‫تخصيص إنـتــاج النفط والـغــاز‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي ومـ ـ ـص ـ ــاف ـ ــي ال ـن ـف ــط‬ ‫ومرفقي التعليم والصحة"‪ ،‬أي أن‬ ‫القانون حظر خصخصة اإلنتاج‬ ‫والتكرير في القطاع النفطي‪.‬‬ ‫و ل ـ ـفـ ــت إ ل ـ ـ ــى أن م ـ ــا ورد فــي‬ ‫الوثيقة مشروعات مقترحة في‬ ‫القطاع النفطي خارج المجاالت‬

‫تخارج «الكويتية لتجهيز حقول‬ ‫البترول» من ملكيتها في «زيما القابضة»‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ ...%16.1‬وبأسعار بين ‪ 42‬و‪ 57‬فلسا للسهم‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫اخ ـت ـفــت مـلـكـيــة شــركــة الـكــويـتـيــة لتجهيز‬ ‫حقول البترول في شركة زيما القابضة‪ ،‬بعدما‬ ‫بلغت في مارس الماضي نحو ‪ 16.1‬في المئة‬ ‫من إجمالي أسهم الشركة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫هناك تداوالت كبيرة كانت تجري على سهم‬ ‫"زيما" القابضة خالل األيام القليلة الماضية‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة إل ــى أن تـفـسـيــر ت ـلــك الـ ـت ــداوالت جــاء‬ ‫نـتـيـجــة ت ـخ ــارج ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة لتجهيز‬ ‫حقول البترول من ملكيتها في "زيما" خالل‬ ‫الفترة ‪ 20‬مارس الماضي و‪ 20‬أبريل الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن كمية هذه الحصة تعادل ‪ 16‬مليون‬

‫سهم من إجمالي أسهم "زيما" والبالغة ‪100‬‬ ‫مليون سهم‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر‪ ،‬أن الشركة تخارجت من‬ ‫ملكيتها في شركة زيما القابضة على أسعار‬ ‫ً‬ ‫تتراوح بين ‪ 42‬و‪ 57‬فلسا للسهم الواحد‪ ،‬عبر‬ ‫ال ـت ــداول الـيــومــي فــي س ــوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬عـلـمــا أن مـلـكـيــة شــركــة "الـكــويـتـيــة"‬ ‫لتجهيز حقول البترول في "زيما" استراتيجية‬ ‫لكونها تفوق ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫وأغـ ـل ــق س ـع ــر س ـه ــم "زيـ ـمـ ــا" ال ـق ــاب ـض ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫تداوالت‪ ،‬أمس‪ ،‬عند مستوى ‪ 47‬فلسا للسهم‬ ‫ال ــواح ــد‪ ،‬م ــن خ ــال كـمـيــة تـ ــداول بـلـغــت ‪10.7‬‬ ‫ماليين سهم تمت من خالل ‪ 144‬صفقة بقيمة‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 488.6‬ألف دينار‪.‬‬

‫أنس الصالح‬ ‫الـمـحـظــورة وف ــق ال ـم ــادة ‪ 21‬من‬ ‫ال ــدس ـت ــور "ال ـ ـثـ ــروات الـطـبـيـعـيــة‬ ‫جـمـيـعـهــا ومـ ــواردهـ ــا ك ــاف ــة ملك‬ ‫الدولة‪ ،‬تقوم على حفظها وحسن‬ ‫استغاللها‪ ،‬بمراعاة مقتضيات‬ ‫أمن الدولة واقتصادها الوطني"‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الحظر الــوارد في‬ ‫المادة ‪ 4‬من قانون تنظيم برامج‬ ‫عمليات التخصيص‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ال ــوث ـي ـق ــة لــم‬ ‫تـ ـتـ ـضـ ـم ــن خـ ـصـ ـخـ ـص ــة م ــرف ـق ــي‬ ‫الـتـعـلـيــم وال ـص ـح ــة‪ ،‬ب ــل أشـ ــارت‬ ‫إل ــى خـصـخـصــة عـمـلـيــات إدارة‬ ‫المدارس والمستشفيات‪ ،‬وهذه‬

‫ال تمثل نقل ملكية مرافق التعليم‬ ‫أو الصحة للقطاع الـخــاص‪ ،‬بل‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــان ــة ب ـخ ـب ــرة "ال ـ ـخـ ــاص"‬ ‫المتخصص في اإلدارة‪ ،‬من أجل‬ ‫رفع كفاءة إدارة الخدمات العامة‬ ‫تحت إشراف األجهزة الحكومية‬ ‫الــرقــابـيــة‪ ،‬وأيـضــا رقــابــة مجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـصـ ــالـ ــح أنـ ـ ـ ــه فــي‬ ‫جميع األحوال‪ ،‬فإن جميع برامج‬ ‫الخصخصة لن تكون لبيع الدولة‬ ‫كما يـثــار‪ ،‬مـشــددا على أنــه وفق‬ ‫مفهوم الـقــانــون هـنــاك إج ــراء ات‬ ‫معينة يلزم اتباعها قبل إجراء أي‬

‫عملية التخصيص‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫القانون يوفر حماية كاملة لدور‬ ‫الدولة في المؤسسات التي يتم‬ ‫نقل ملكيتها عن طريق احتفاظها‬ ‫"بالسهم الذهبي" الــذي يخولها‬ ‫حق االعتراض على أي قرار غير‬ ‫م ـن ــاس ــب‪ ،‬ك ـمــا ي ـض ـمــن ال ـقــانــون‬ ‫أي ـضــا م ـشــاركــة الـمــواطـنـيــن في‬ ‫ع ـم ـل ـيــة ال ـت ـخ ـص ـيــص‪ ،‬وه ـ ــذا مــا‬ ‫حرصت الوثيقة على تأكيده‪.‬‬ ‫وب ـ ـ َّـي ـ ــن الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ال ـ ـصـ ــالـ ــح أن‬ ‫الوثيقة ال تطرح نقل الخدمات‬ ‫وال ـم ـنــافــع ال ـع ــام ــة إل ــى شــركــات‬ ‫احتكارية خاصة‪ ،‬بل تدعو إلى‬ ‫تـحــويــل بـعــض األنـشـطــة العامة‬ ‫ذات الـ ـط ــاب ــع االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي إل ــى‬ ‫ش ــرك ــات مـســاهـمــة عــامــة تـتــوزع‬ ‫فيها الملكية على قطاع عريض‬ ‫من المواطنين باكتتابات عامة‪،‬‬ ‫وب ـمـشــاركــة ال ــدول ــة وحـضــورهــا‬ ‫التنظيمي والرقابي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ضمان فتح بــاب المنافسة‪ ،‬كما‬ ‫تلزم بحماية الموظفين القائمين‬ ‫على رأس عملهم‪ ،‬وتوفير فرص‬ ‫وظيفية جديدة للعمالة الوطنية‪،‬‬ ‫وهي أحد أهم أهداف الوثيقة‪.‬‬

‫تعزيز المنافسة‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ــا إل ـ ـ ـ ــى أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ق ـ ـ ـ ــراءة‬ ‫مـ ـضـ ـم ــون ال ــوثـ ـيـ ـق ــة عـ ـل ــى نـحــو‬ ‫دق ـ ـيـ ــق وم ـ ـت ـ ـكـ ــامـ ــل‪ ،‬فـ ـق ــد أك ـ ــدت‬ ‫ال ــوث ـي ـق ــة ع ـ ــدم إم ـك ــان ـي ــة ن ـجــاح‬ ‫أي بــر نــا مــج للتخصيص إذا لم‬ ‫تواكبه إجراءات تعزز المنافسة‪،‬‬

‫وأش ـ ــارت إل ــى أن تـفـعـيــل بــرامــج‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـيــص س ـي ـك ــون مــرتـبـطــا‬ ‫بتعزيز المنافسة وتفعيل النظم‬ ‫ا لـخــا صــة بتشجيعها ومكافحة‬ ‫االحتكار‪ ،‬من خالل قانون حماية‬ ‫المنافسة ‪ 10‬لسنة ‪.2007‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ــوزيـ ـ ــر الـ ـص ــال ــح إن‬ ‫مـ ـعـ ـظ ــم اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـض ـم ـن ـت ـهــا ال ــوثـ ـيـ ـق ــة ال‬ ‫تـتـطـلــب ت ـصــويــت أو مـصــادقــة‬ ‫مجلس األمــة‪ ،‬إال أن مناقشتها‬ ‫م ــع ال ـن ــواب تـمـثــل تــأك ـيــدا على‬ ‫روح الـ ـتـ ـع ــاون اإليـ ـج ــاب ــي مــع‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وليكونوا شركاء‬ ‫فـ ـ ــي اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬ورقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاء ع ـلــى‬ ‫األخطاء‪ ،‬لتحقيق مفهوم العمل‬ ‫البرلماني‪ ،‬التشريعي والرقابي‪،‬‬ ‫ال ــذي تــؤمــن بــه الحكومة خالل‬ ‫فترة تطبيق الوثيقة‪ ،‬سواء في‬ ‫المجلس الحالي أو المجالس‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــدد ال ـت ــأك ـي ــد ع ـل ــى أن أي‬ ‫إجــراء يتطلب إصــدار تشريعات‬ ‫جـ ــديـ ــدة‪ ،‬أو ت ـع ــدي ــل ت ـشــري ـعــات‬ ‫قائمة حاليا ال يمكن أن يتم قبل‬ ‫أن يقوم ممثلو "األمــة" بمناقشة‬ ‫ت ـلــك ال ـت ـشــري ـعــات وال ـت ـعــديــات‪،‬‬ ‫والموافقة عليها‪ ،‬كل في حينه‪،‬‬ ‫م ــن خ ـ ــال ال ـل ـج ــان ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫المختصة‪ ،‬مــن ثــم عرضها على‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬للتصويت عليها‪،‬‬ ‫مرحبا في الوقت نفسه بجميع‬ ‫المالحظات ال ــواردة من النواب‪،‬‬ ‫أو م ــن الـمـخـتـصـيــن ف ــي الـقـطــاع‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وكذلك المواطنين‪.‬‬

‫االستعانة‬ ‫بـ«الخاص»‬ ‫تحت إشراف‬ ‫الحكومة‬ ‫ورقابة مجلس‬ ‫األمة‬

‫الخدمات‬ ‫العامة ستطرح‬ ‫في شركات‬ ‫مساهمة‬ ‫تتداول‬ ‫أسهمها وليس‬ ‫في شركات‬ ‫احتكارية‬

‫الخرافي‪ :‬أسعار الكهرباء والماء المدعومة‬ ‫من أهم المزايا التنافسية للمصانع‬

‫شكر للسلطتين جهودهما في تشجيع القطاع الصناعي واستثنائه من رفع الدعم‬ ‫أ ع ـ ـ ــرب ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة ا تـ ـح ــاد‬ ‫الصناعات الكويتية حسين الخرافي عن‬ ‫الشكر للسلطتين التشريعية والتنفيذية‬ ‫عـ ـل ــى ت ــو جـ ـه ــا تـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬ا ل ـ ـتـ ــي تـ ـعـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫تـشـجـيــع ا لـقـطــاع ا لـصـنــا عــي‪ ،‬مـمــا يعكس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـف ـه ـم ــا تـ ــا مـ ــا لـ ـ ــدور ا لـ ـقـ ـط ــاع ا ل ـص ـن ــا ع ــي‬ ‫وازد ه ــار اال قـتـصــاد‬ ‫و مـســا هـمـتــه فــي نـمــو‬ ‫ً‬ ‫ا ل ــو طـ ـن ــي‪ ،‬وذ لـ ـ ــك ت ــر جـ ـم ــة أل ه ـ ـ ــداف خ ـطــة‬ ‫ا ل ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬ا لـ ـت ــي أ بـ ـ ــرزت أ ه ـم ـي ــة تـشـجـيــع‬ ‫الصناعات التحويلية لدورها البالغ في‬ ‫تنويع مصادر الدخل‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـخـ ــرا فـ ــي ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان صـ ـح ــا ف ــي‪،‬‬ ‫ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة ت ــو ص ـي ــات ا ل ـل ـج ـن ــة ا ل ـمــا ل ـيــة‬ ‫واالقتصادية في مجلس األ مــة باستثناء‬

‫ا ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع ا لـ ـصـ ـن ــا ع ــي م ـ ــن ر ف ـ ـ ــع ت ـس ـع ـي ــرة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬إن الصناعيين المحليين‬ ‫يـقــدرون هــذه ا لـخـطــوة اإل يـجــا بـيــة مــن قبل‬ ‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ ،‬التي‬ ‫ت ـع ـم ــل ع ـل ــى د ع ـ ــم ا لـ ـصـ ـن ــا ع ــات ا ل ـم ـح ـل ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخ ـص ــو ص ــا ا لـمـنـتـجــة م ـن ـهــا‪ ،‬م ـش ـيــرا إ لــى‬ ‫أ هـ ـمـ ـي ــة مـ ـث ــل تـ ـل ــك ا ل ـ ـ ـقـ ـ ــرارات فـ ــي إ ش ــا ع ــة‬ ‫التفاؤل واأل مــل بين أو ســاط الصناعيين‪،‬‬ ‫ا لــذ يــن لـطــا لـمــا عــا نــوا مــن مـعــو قــات كـثـيــرة‬ ‫أ ث ـ ـق ـ ـلـ ــت كـ ــا ه ـ ـل ـ ـهـ ــم‪ ،‬و حـ ـ ــا لـ ـ ــت دون تـ ـط ــور‬ ‫الصناعة المحلية‪.‬‬ ‫ود ع ــا إ لــى اال س ـت ـمــرار فــي هــذا ا لـنـهــج‪،‬‬ ‫ا لـ ــذي ي ـع ـكــس ا ل ـح ــس ا ل ــو ط ـن ــي‪ ،‬و يـحـقــق‬ ‫األ م ــن اال س ـتــرا ت ـي ـجــي ل ـلــدو لــة‪ ،‬م ــن خــال‬

‫م ـســا ه ـمــة ا ل ـص ـن ــا ع ــة ف ــي ت ـع ــدد م ـص ــادر‬ ‫الدخل‪ ،‬والتقليل من االعتماد على النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع العجز المالي‪ ،‬الذي تشهده‬ ‫ً‬ ‫الموازنة حاليا ‪.‬‬ ‫وأكد على مــؤازرة ومساندة القطاع‬ ‫الصناعي للتوجهات الحكومية ممثلة‬ ‫فـ ــي وزارة ا لـ ـتـ ـج ــارة وا لـ ـصـ ـن ــا ع ــة‪ ،‬فــي‬ ‫س ـب ـيــل ا ل ـت ـصــدي و م ـجــا ب ـهــة أي ز ي ــادة‬ ‫مفتعلة ألسعار البضائع والمنتجات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وأ ك ــد ا ل ـخــرا فــي أن األ س ـع ــار ا لـمــد عــو مــة‬ ‫للكهرباء والماء من أهم المزايا التنافسية‬ ‫ا لـ ـمـ ـق ــد م ــة ل ـل ـم ـص ــا ن ــع ا ل ـم ـح ـل ـي ــة و ت ـح ـق ــق‬ ‫استقرار األسعار‪.‬‬

‫حسين الخرافي‬

‫عروض أسعار لشراء حصص مرهونة لدى البنوك في شركات مشطوبة‬ ‫المصارف مستعدة للتخلص من األصول المسمومة شرط الجدية ال المضاربة على السهم‬ ‫العديد من البنوك التي آلت‬ ‫إليها بعض الحصص والملكيات‬ ‫في شركات مشطوبة ومتعثرة‬ ‫خرجت من مقصورة اإلدراج‪،‬‬ ‫جاهزة لبيعها والتخلص منها‪.‬‬

‫●‬

‫محمد األتربي‬

‫ً‬ ‫كشفت مصادر مصرفية لـ"الجريدة" أن بنوكا‬ ‫ً‬ ‫تلقت عــروضــا وهمية بشأن حصص مرهونة‬ ‫لديها آلــت ملكيتها مقابل ديــون متعثرة على‬ ‫شركات مدرجة في البورصة وتم شطبها‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن مقدمي الـعــروض كانت‬ ‫ُ‬ ‫اصطناع سعر‪ ،‬وذلك بهدف التأثير‬ ‫أبرز أهدافهم‬ ‫على بعض المجاميع التي تنشط في شراء أسهم‬ ‫من سوق الجت للسيطرة على بعض الشركات‬ ‫المشطوبة‪.‬‬ ‫لكن تلك اإلجراءات تفتح الباب على مصراعيه‬ ‫أمام الجهات الرقابية للمضي قدما في تطوير‬ ‫سـ ــوق ال ـج ــت وات ـ ـخـ ــاذ ت ــداب ـي ــر أك ـث ــر تـنـظـيـمــا‬ ‫وش ـف ــاف ـي ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا أن تـ ــداوالتـ ــه الـسـنــويــة‬ ‫تصل الى مليار دينار تقريبا‪ ،‬بحسب تقديرات‬ ‫مراقبين‪.‬‬

‫مصارف جاهزة للبيع‬

‫تنظيم سوق الجت‬ ‫بحلول العام المقبل‬ ‫على أبعد تقدير‬ ‫لتحقيق الشفافية‬ ‫وحماية المتعاملين‬

‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ت ـق ــول مـ ـص ــادر مـصــرفـيــة‬ ‫إن الـعــديــد مــن الـبـنــوك الـتــي آل ــت إلـيـهــا بعض‬ ‫ال ـح ـصــص وال ـم ـل ـك ـيــات ف ــي ش ــرك ــات مشطوبة‬ ‫ومتعثرة خرجت من مقصورة اإلدراج‪ ،‬جاهزة‬ ‫لبيع تلك الحصص والتخلص منها‪.‬‬ ‫إذ تقول إن الجهات الرقابية أساسا ممثلة في‬ ‫البنك المركزي تمنح البنوك مهلة زمنية محددة‬ ‫للتخلص من تلك األصــول‪ ،‬وبالتالي ال توجد‬ ‫ً‬ ‫رغبة مصرفية أساسا لالحتفاظ بها‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى ان التركيز بات منصبا بشكل اساسي على‬ ‫صميم العمليات المصرفية واألنشطة المرتبطة‬

‫ب ـهــا‪ ،‬وتـقـلـيــل أي ان ـك ـشــافــات اسـتـثـمــاريــة ذات‬ ‫مخاطر مرتفعة‪.‬‬ ‫وأفادت المصادر بأن البنوك تشترط الجدية‬ ‫في عروض الشراء‪ ،‬مشيرة إلى ان احد العروض‬ ‫ال ـتــي تـلـقــاهــا بـنــك مــؤخــرا ب ـهــدف ش ــراء حصة‬ ‫رئيسية في مجموعة استثمارية ومالية لم ترق‬ ‫الــى الجدية بعد ان تلمس البنك مساومة إثر‬ ‫تقديم سعر مكتوب‪.‬‬ ‫واعتبر مصرفي أن غالبية األسهم المتعثرة‬ ‫المشطوبة من اإلدراج هي أصول مسمومة تعمل‬ ‫المصارف على التخلص مما تبقى منها بعد أن‬ ‫تم بناء المخصصات الكاملة والكافية مقابلها‪،‬‬ ‫وبالتالي تحصيل أي مبالغ ستكون بمثابة ربح‪.‬‬ ‫وت ـ ــرف ـ ــض ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك الـ ـ ــدخـ ـ ــول ك ـ ـطـ ــرف ب ـيــن‬ ‫المجاميع المضاربية التي تقوم بالمضاربة‬ ‫على أسهم سوق الجت بهدف زيادة السعر على‬ ‫أط ــراف أخ ــرى وعــرقـلــة خـطــوات السيطرة على‬ ‫بعض الشركات‪ ،‬رغم أن سيطرة مجاميع على‬ ‫الشركات التي يصفها مصرفيون بأنها شركات‬ ‫"لقيطة" بال هوية وال مالك واضحين من شأنه‬ ‫أن يعيد إحياء هذه الشركات واستعادة حقوق‬ ‫مساهميها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد‪ ،‬قــالــت مـصــادر إن بنوكا‬ ‫نـقـلــت تـلــك األصـ ــول وتـتــرقــب خ ـطــوات بعض‬ ‫اإلدارات الـجــديــدة لـشــركــات متعثرة نجحت‬ ‫فــي شطب مبالغ كبيرة مــن الــديــون وحسنت‬ ‫من مستويات السيولة في الشركة واعتمدت‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـيــزانـيــات لـلـسـنــوات المتأخرة‬ ‫منذ ‪ 2009‬تقريبا‪ ،‬وبالتالي يمكن ان يتم بيع‬ ‫الملكيات واألسم التي بحوزتها بأسعار افضل‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫على صعيد متصل قالت مـصــادر مالية إن‬ ‫ســوق الجت يرتقب أن يدخل منطقة التنظيم‬ ‫بحلول العام المقبل‪ ،‬مشيرة إلى أنه يعتبر سوقا‬ ‫رديفا للسوق الرسمي ويشهد تعامالت ضخمة‬ ‫استنادا إلــى القيمة التي تتداول فيه عبر نقل‬ ‫الملكية من خالل الوسطاء‪.‬‬ ‫إال أن ابـ ـ ــرز م ــا ي ـغ ـيــب ع ـن ــه ه ــو الـشـفــافـيــة‬ ‫والتنظيم فــي تحديد األسـعــار وتقييم السعر‬ ‫ال ـعــادل حيث يعتمد على االت ـفــاق بين البائع‬ ‫والمشتري‪.‬‬ ‫أيضا ال أرشيف او سجل أسعار مكتوب يمكن‬ ‫أن يخدم المتعاملين في السوق حيث يمكن بيع‬ ‫نفس السهم في ذات اليوم بأكثر من سعر حسب‬ ‫العرض والطلب وكمية البيع وغيرها‪.‬‬ ‫وكانت مصادر قد اقترحت امكانية استغالل‬ ‫سيستم البورصة القديم في سوق الجت بحيث‬ ‫تكون هناك عروض أسعار وطلبات بيع وشراء‪،‬‬ ‫ورغــم األصــوات المعارضة بأنه سيكون اشبه‬ ‫باإلدراج‪ ،‬لكن المصادر أفادت بأنه مجرد عملية‬ ‫تنظيمية أك ـثــر لـلـشـفــافـيــة‪ ،‬ولـحـمــايــة الـعـمــاء‬ ‫أنفسهم‪ ،‬وخير أن تكون التعامالت تحت أعين‬ ‫األجهزة الرقابية‪.‬‬ ‫وتقول مصادر في البورصة إن هناك دراسات‬ ‫جاهزة في السوق كان تم انجازها تحت اشراف‬ ‫ق ـطــاعــي الـ ـت ــداول وال ـح ــاس ــب اآلل ـ ــي‪ ،‬ول ــم تجد‬ ‫طريقها لـلـنــور نتيجة اق ـتــراح ان يـكــون ســوق‬ ‫الجت سوقا ثالثا بعد السوق الرسمي والموازي‪.‬‬ ‫لكن بحسب المراقبين يمكن أن يتم تنظيم‬ ‫ذل ــك ال ـســوق وف ــق مـقـتــرحــات جــديــدة مــن خــال‬ ‫منظومة السوق الموازي كسوق تأهيلي للسوق‬ ‫الرسمي‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫ّ‬ ‫شركة البورصة‪ :‬جاهزون لمرحلة ما بعد تسلم المهام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• طرح العديد من األدوات االستثمارية بدعم ومساندة «هيئة األسواق»‬ ‫• معالجة شح السيولة وزيادتها ستكون ضمن أولويات الشركة‬ ‫ي ـش ـهــد س ـ ــوق ال ـك ــوي ــت لـ ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‬ ‫"ال ـب ــورص ــة" أول عملية ت ـحــول فــي تــاريـخــه‪،‬‬ ‫عندما تنتقل إدارة السوق من الحكومة إلى‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬والتي تعتبر أول عملية نقل‬ ‫مكتملة ّإلى هذا القطاع في السنوات األخيرة‬ ‫بعد تعثر تجربة الخطوط الكويتية‪.‬‬ ‫وتدخل البورصة مرحلة تاريخية جديدة‪،‬‬ ‫سبقها الكثير من األزمات والمشاكل‪ ،‬ويتوقع‬ ‫أن تعقبها مرحلة تغلب عليها اآلمال بانتشال‬ ‫السوق من أوضاعه الحالية‪ ،‬ليتبوأ المكانة‪،‬‬ ‫ا لـتــي يستحقها بين أ س ــواق المنطقة حيث‬

‫ستكون أول عملية تطوير ونقلة نوعية كبرى‬ ‫للسوق منذ إنشائه‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أك ــدت م ـصــادر م ـســؤولــة في‬ ‫ّ‬ ‫ش ــرك ــة ال ـب ــورص ــة جــاهــزي ـت ـهــا ل ـت ـســلــم مـهــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـســوق رسـمـيــا غ ــدا‪ ،‬ومــرحـلــة مــا بعد تسلم‬ ‫المهام الممتدة إلى ‪ 30‬سبتمبر‪ ،‬وهي المهلة‬ ‫النهائية الممنوحة للشركة لتوفيق األوضاع‬ ‫لنيل رخصة مشغل مرخص‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر‪ ،‬إن تسلم الـشــركــة إدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـســوق‪ ،‬سـيـكــون يــومــا تــاريـخـيــا للبورصة‪،‬‬ ‫يكتمل في ‪ 30‬سبتمبر المقبل‪ ،‬مع نيل رخصة‬

‫خطة خمسية للنهوض‬ ‫بمستوى السوق واالرتقاء به‬ ‫إلى مصاف األسواق الناشئة‬

‫‪ 95‬مليون مستند تحت ًاألرشفة‪ ...‬وحفظ الدفاتر‬ ‫والسجالت مدة ‪ 12‬عاما‬ ‫ةديرجلا• تنشر آلية تسليم وتسلم ملفات «البورصة»‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫حددت هيئة أسواق المال اآللية التي ستتسلم بها شركة‬ ‫بورصة الكويت لألوراق المالية المستندات والوثائق من‬ ‫اإلدارة الحالية لسوق الكويت‪ ،‬التي يبلغ عددها نحو ‪95‬‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫وسيشهد نهاية دوام الـيــوم قـيــام ممثل كــل إدارة من‬ ‫إدارات السوق في فريق العمل المشترك‪ ،‬المشكل بموجب‬ ‫القرار ‪ 82‬لسنة ‪ ،2015‬وممثل كل إدارة من اإلدارات المقابلة‬ ‫لها في شركة البورصة في فريق العمل‪ ،‬بــإعــداد كشوف‬ ‫بملفات ومستندات ووثائق اإلدارة التي ستسلم لشركة‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫وأضافت "الهيئة" أن ممثل كل إدارة سيقوم بالتوقيع‬

‫على محاضر تسليم وتسلم ملفات ومستندات ووثائق‬ ‫اإلدارة‪ ،‬بحضور رئيسي فريقي العمل المشترك‪ ،‬وسيقوم‬ ‫رئيسا الفريقين‪ ،‬بحضور المفوض المشرف العام على‬ ‫فــر يــق العمل المشترك "خليفة العجيل"‪ ،‬بالتوقيع على‬ ‫محضر بالتسليم وا لـتـسـلــم لجميع مـلـفــات ومستندات‬ ‫ووثائق السوق‪ ،‬وفقا للثابت بمحاضر التسليم والتسلم‬ ‫الموقعة من ممثلي اإلدارات في الفريق‪.‬‬ ‫وق ــررت هيئة األس ــواق االحـتـفــاظ بمستندات ووثــائــق‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬مــن خ ــال االح ـت ـفــاظ بــالـنـســخ األص ـل ـيــة م ــدة ‪12‬‬ ‫عاما‪ ،‬تبدأ من تاريخ السنة المعد عنها الدفاتر والسجل‪،‬‬ ‫ويحتفظ بجميع سندات القيد المتعلقة بأي من الدفاتر‬ ‫التجارية‪ ،‬ســواء كــان الدفتر ورقيا أو إلكترونيا للسوق‬ ‫لنفس المدة تبدأ من تاريخ السنة المعد عنها الدفتر الذي‬

‫يتعلق به السند‪ ،‬فإن تعلق السند بعقد فسيتم االحتفاظ‬ ‫به لنفس المدة المقررة‪.‬‬ ‫وسـيـتــم االحـتـفــاظ بــالـعـقــود األصـلـيــة وم ــا يتعلق بها‬ ‫من مستندات مدة ‪ 12‬سنة‪ ،‬تبدأ من تاريخ انتهاء العقد‪،‬‬ ‫وفي حال كانت المستندات األصلية مودعة بملف قضية‬ ‫أو تحقيق‪ ،‬وكــذلــك ال ـحــال بالنسبة لملفات الـقـضــايــا أو‬ ‫التحقيقات‪ ،‬فيحتفظ بها مدة عامين‪ ،‬تبدأ من تاريخ صدور‬ ‫الحكم فــي القضية‪ ،‬أو صــدور قــرار نهائي فــي التحقيق‪،‬‬ ‫إضافة إلى االحتفاظ بجميع المراسالت األصلية التي ال‬ ‫تتعلق بعقود أو دفاتر أو سجالت أو قضية تحقيق مدة‬ ‫‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫المشغل المرخص مؤكدة أن متطلبات توفيق‬ ‫األوضاع جاهزة فيما يخص الشركة ‪ ،‬لكنها‬ ‫تتطلب بعض الوقت لتعميمها على السوق‬ ‫بعد تسلم إدارته‪.‬‬ ‫وش ـ ــددت ع ـلــى أن مـعــالـجــة ش ــح الـسـيــولــة‬ ‫وزيادتها ستكونان ضمن أولويات الشركة‪،‬‬ ‫باعتبارها المدخل الحقيقي إلنعاش البورصة‬ ‫من ناحية‪ ،‬وتحقيق شركة البورصة إليرادات‬ ‫وأرباح جيدة من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن تـلــك الـمـتـطـلـبــات تتعلق‬ ‫بتعديل الهيكل التنظيمي واللوائح المالية‬ ‫وبـعــض الـقــواعــد واإلج ـ ــراء ات‪ ،‬لتشمل سوق‬ ‫الكويت ل ــأوراق المالية ‪ ،‬مبينة أن الشركة‬ ‫تسير بخطى أســرع من البرنامج المرسوم‪،‬‬ ‫ول ــدي ـه ــا ف ــري ــق مـكـتـمــل م ــن ال ـ ـكـ ــوادر الـفـنـيــة‬ ‫واإلدارية القادرة على إدارة دفة األمور باقتدار‬ ‫وحرفية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت أن ال ـش ــرك ــة فـ ــور تـسـلـمـهــا إدارة‬ ‫الـ ـس ــوق‪ ،‬س ـت ـشــرع ف ــي إع ـ ــادة تــأه ـيــل الـبـنـيــة‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة ل ـل ـس ــوق‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع أص ـحــاب‬ ‫الـعــاقــة‪ ،‬وفــي مقدمتهم هيئة أس ــواق المال‬ ‫وشركة المقاصة‪ ،‬لتطوير وإدخــال منتجات‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـل ـس ــوق ق ـ ـ ــادرة ع ـل ــى إح ـ ـ ــداث ف ــارق‬ ‫ملحوظ‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر ذاتها أن الشركة بدعم‬ ‫ومساندة "هيئة األسواق"‪ ،‬ستعمل على طرح‬ ‫ال ـعــديــد م ــن األدوات االس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬ال ـق ــادرة‬ ‫على زيــادة منسوب السيولة بالسوق منها‬ ‫"‪ "short selling‬وت ــداول المؤشرات وغيرها‬ ‫من المشتقات‪ ،‬إلى جانب اإلسراع في إنجاز‬ ‫القواعد واإلجراءات المنظمة لصانع السوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـكــون ج ــاه ــزا لــان ـطــاق ق ـبــل ن ـهــايــة ال ـعــام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وإلى جانب كل ما سبق‪ ،‬ذكرت أن الشركة‬ ‫س ـت ـس ـعــى إلـ ــى إدراج ال ـص ـك ــوك وال ـس ـن ــدات‬ ‫سـ ـ ــواء الـ ـ ـص ـ ــادرة ع ــن ال ـح ـك ــوم ــة أو ال ـق ـطــاع‬ ‫الخاص‪ ،‬كذلك استقطاب الشركات العائلية‬ ‫والنفطية لإلدراج في السوق‪ ،‬وغيرها العديد‬

‫خالد الخالد‬

‫مــن اإلج ـ ــراء ات الـمـســانــدة‪ ،‬منها عـلــى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬إدخال التحديثات الالزمة على نظام‬ ‫"إكستريم" الستيعاب األدوات الجديدة‪.‬‬ ‫وبينت الـمـصــادر ذاتـهــا أن الشركة لديها‬ ‫خ ـطــة خـمـسـيــة لـلـنـهــوض بـمـسـتــوى ال ـســوق‬ ‫واالرت ـقــاء بــه إلــى مصاف األس ــواق الناشئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـيـكــون قـ ــادرا عـلــى الـمـنــافـســة مــع األس ــواق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــاورة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى نـمــو‬ ‫البورصة وإصالح الناحية التشغيلية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن رؤيـ ـ ــة ال ـش ــرك ــة لـتـنـمـيــة‬ ‫ســوق مــال قــوي تعتمد على توسعة قاعدة‬ ‫المستثمرين وبناء قاعدة جذابة لمصدري‬ ‫األوراق المالية‪ ،‬ورفع مستوى البنية التحتية‬ ‫للبورصة وزيادة عمق واتساع المنتجات ‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إلـ ــى أن ال ـش ــرك ــة رصـ ـ ــدت أس ـب ــاب‬ ‫تراجع السوق الكويتي خالل السنوات العشر‬ ‫الماضية‪ ،‬وفي مقدمتها غياب التواصل الفعال‬ ‫مع المستثمرين‪ ،‬وشح المنتجات والبحوث‪،‬‬ ‫واالب ـت ـع ــاد ع ــن مــواك ـبــة أف ـض ــل ال ـم ـمــارســات‬ ‫العالمية‪ ،‬وغياب األدوات االستثمارية الحالية‪،‬‬ ‫التي ال تلبي متطلبات المستثمرين وغياب‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــواص ــل ال ـف ـعــل م ـع ـهــم‪ ،‬م ــؤك ــدا أن تـحــديــد‬ ‫المشاكل أول مراحل العالج الفعال‪.‬‬

‫«نفط الهالل»‪ :‬تطور أدوات استهالك النفط تضغط‬ ‫على قوى السوق‬

‫«المدينة» تستحوذ على‬ ‫‪ %5.5‬من «الميادين»‬

‫عدم وجود محفزات رئيسية تدعم ارتفاع الطلب‬ ‫قــال التقرير األسبوعي لشركة نفط الـهــال إن‬ ‫قــوى الـعــرض والـطـلــب على النفط لــدى األس ــواق‬ ‫العالمية خالل الفترة الحالية تسير ضمن منظور‬ ‫ال مؤشرات ملموسة تدعم نمو الطلب على النفط‬ ‫على المدى القريب‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬تتفق جميع التقارير والمؤشرات على‬ ‫عدم وجــود محفزات رئيسة تدعم ارتفاع الطلب‪،‬‬ ‫الممثل باالستهالك‪ ،‬والتي كان آخرها تقرير وكالة‬ ‫الـطــاقــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬ال ــذي أش ــار إل ــى تــراجــع الطلب‬ ‫العالمي على النفط الخام إلى ‪ 1.2‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬نتيجة وجــود مؤشرات تباطؤ اقتصادي‬ ‫لــدى كل من الصين ودول منطقة الـيــورو والنمو‬ ‫المعتدل لدى الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وتابع التقرير‪ :‬كما أن التطورات ذات العالقة‬ ‫برفع كفاءة االستهالك وأدواته تدفع باتجاه تراجع‬ ‫الـطـلــب اإلج ـمــالــي عـلــى الـنـفــط‪ ،‬وبــالـتــالــي إضــافــة‬ ‫المزيد من الضغوط على القطاع النفطي ومسارات‬ ‫أسواق النفط وعلى أساس يومي‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر ف ـ ــي اإلط ـ ـ ـ ـ ـ ــار "يـ ـ ـب ـ ــدو أن الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورات‬ ‫التكنولوجية والتقنية ذات العالقة برفع كفاء ة‬

‫االس ـت ـهــاك تـنـعـكــس إي ـجــابــا ف ــي ات ـج ــاه‪ ،‬وسلبا‬ ‫باتجاه آخر‪ ،‬وبالتالي فإن تحسن كفاءة االستهالك‬ ‫يعمل على تخفيض حجم المستهلك من النفط‪،‬‬ ‫وهـ ــذا يـعـنــي إض ــاف ــة ال ـمــزيــد م ــن ال ـض ـغــوط على‬ ‫األسواق المتخمة أصال بالنفط"‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬مع كل تطور جديد‪ ،‬في ظل حالة التباطؤ‬ ‫االقـتـصــادي سـتــؤدي إلــى المزيد مــن الصعوبات‬ ‫أمــام استقرار أســواق النفط‪ ،‬وعند هــذا الحد من‬ ‫التذبذب وصعوبة السيطرة على أداء أسواق الطاقة‬ ‫العالمية‪ ،‬تلوح في األفق مؤشرات على درجة كبيرة‬ ‫من األهمية تتعلق بالتطور الحاصل على مجاالت‬ ‫استهالك النفط لدى قطاع النقل‪ ،‬الــذي يستحوذ‬ ‫على ما يزيد على ‪ 65‬في المئة من النفط المستهلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬حيث تظهر البيانات المتداولة ارتفاعا‬ ‫على مبيعات المركبات الكهربائية حــول العالم‬ ‫بنسبة تصل إلى ‪ 60‬في المئة‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن‬ ‫هذه الصناعة لم تتأثر بعد بالتطورات السلبية‬ ‫المسجلة على أسعار النفط حتى اللحظة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن االسـتـثـمــار يتجه نـحــو التقنيات‬ ‫الـبـيـئـيــة ال ـتــي تـعـمــل ع ـلــى تـخـفـيــض االس ـت ـهــاك‬

‫وتحقيق الكفاءة المطلوبة في استهالك الطاقة‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي ال يمكن فيه ألنظمة الطاقة الشمسية‬ ‫والضوئية ومحطات الطاقة الحرارية وأنظمة طاقة‬ ‫الرياح من أن تساهم في خفض الطلب على النفط‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن رف ــع ك ـفــاء ة االس ـت ـهــاك مــن النفط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستعني توفيرا كبيرا على تكاليف التشغيل‪،‬‬ ‫األمر الذي سيدفع العديد من المستهلكين من‬ ‫شــركــات الـقـطــاع ال ـخــاص لتطبيق الـمــزيــد من‬

‫التقنيات واألدوات التي من شأنها العمل على‬ ‫تخفيض تكاليف التشغيل‪ ،‬من خالل تخفيض‬ ‫حجم وقيم االستهالك من النفط‪ ،‬يضاف إليها‬ ‫جميع التطورات ذات العالقة‪ ،‬بتخفيض الطاقة‬ ‫ال ــازم ــة لـتـحـلـيــة ال ـم ـي ــاه‪ ،‬م ــن خ ــال اس ـت ـخــدام‬ ‫تقنيات جيدة في هذا اإلطــار‪ ،‬وما إلى ذلك من‬ ‫تطورات تعنى بزيادة نصيب الطاقة المنتجة‬ ‫من إجمالي االستخدامات‪.‬‬

‫وأشـ ــار إل ــى أن ه ــذه ال ـت ـط ــورات تـصـنــف في‬ ‫الـجــانــب اإلي ـجــابــي‪ ،‬إذا مــا تــم الـنـظــر إلـيـهــا من‬ ‫جانب قدرتها على تحقيق أهداف المستهلكين‪،‬‬ ‫ورف ــع كـفــاء ة االسـتـخــدام وتخفيض التكاليف‬ ‫واألض ـ ــرار الـبـيـئـيــة‪ ،‬فـيـمــا سـتـكــون لـهــا تبعات‬ ‫سلبية على قوى العرض والطلب لدى أسواق‬ ‫النفط وعلى المنتجين‪ ،‬وستعمل على إطالة‬ ‫أمد األزمة لدى أسواق النفط‪.‬‬

‫اس ـت ـحــوذت شــركــة المدينة‬ ‫للتمويل واالستثمار وشركاتها‬ ‫التابعة على حصة قدرها ‪5.5‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـم ــال ــي أسـهــم‬ ‫شركة الوطنية للميادين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـعــة‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن شركة المدينة‬ ‫للتمويل واالستثمار استحوذت‬ ‫ع ـل ــى أسـ ـه ــم ش ــرك ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـي ــادي ــن‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ــال س ــوق‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واألسعار السوقية للسهم‪ ،‬والتي‬ ‫تتداول على أسعار تتراوح بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 23‬و ‪ 26‬فلسا للسهم ‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬أن‬ ‫ال ـســوق شـهــد إش ــاع ــات بهذا‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوص األسـ ـ ـب ـ ــوع قـبــل‬ ‫الماضي‪ ،‬إثر وجود تداوالت‬ ‫مكثفة عـلــى شــر كــة الوطنية‬ ‫للميادين‪ ،‬الفتة إلى أن هناك‬ ‫دعـ ـ ـ ــوات وجـ ـه ــت إلـ ـ ــى هـيـئــة‬ ‫األسواق بخصوص التدقيق‬ ‫على أسهم الـشــركــة‪ ،‬وإظهار‬ ‫ا لـسـبــب الحقيقي وراء ذ لــك‪،‬‬ ‫لكنه اكتفى بتوجيه استفسار‬ ‫لـشــركــة الــوطـنـيــة للميادينن‬ ‫الـتــي أف ــادت معقبة بــأنـهــا ال‬ ‫تملك أي معلومات من شأنها‬ ‫التأثير على سهم الشركة‪.‬‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬ترقب بيانات الربع األول‬ ‫يحرك تداوالت البورصة‬ ‫مؤشرات السوق تتباين بين الجلسات بضغط العمليات المضاربية‬ ‫شهدت تعامالت األسبوع‬ ‫الماضي حالة من التذبذب على أداء‬ ‫العديد من القطاعات المدرجة‪،‬‬ ‫جراء بعض الضغوط البيعية التي‬ ‫أصابت عددا من األسهم‪.‬‬

‫البورصة لم تستطع‬ ‫تجاهل الغموض‬ ‫المحيط باجتماع‬ ‫منتجي النفط في‬ ‫الدوحة‬

‫قــال تقرير اقـتـصــادي متخصص إن الـمــزاج‬ ‫العام لسوق الكويت لــأوراق المالية لم يتغير‬ ‫كثيرا خالل تعامالت األسبوع الماضي‪ ،‬قياسا‬ ‫باألسابيع الماضية‪ ،‬مشيرا إلى استمرار التباين‬ ‫في األداء‪ ،‬سواء بين المؤشرات أو الجلسات‪.‬‬ ‫وأوض ــح التقرير‪ ،‬الـصــادر عــن شركة األولــى‬ ‫ل ـلــوســاطــة‪ ،‬أن اس ـت ـم ــرار ال ـت ـبــايــن ج ــاء بفضل‬ ‫عمليات الشراء االنتقائي على أسهم تشغيلية‬ ‫ورخيصة من جانب عموم المتعاملين األفــراد‬ ‫وال ـم ـح ــاف ــظ ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وس ـ ــط ضـ ـغ ــوط بـيـعـيــة‬ ‫وعمليات مضاربية‪.‬‬ ‫وأضاف أن سوق الكويت لألوراق المالية أغلق‬ ‫تداوالت الخميس الماضي على ارتفاع مؤشره‬ ‫السعري بواقع ‪ 16.1‬نقطة‪ ،‬ليصل إلى مستوى‬ ‫‪ 5346‬نقطة‪ ،‬في حين انخفض "الوزني" و"كويت‬ ‫‪ 1.08 "15‬و‪ 5.99‬نقاط على التوالي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن الترقب إلعــانــات البيانات المالية‬ ‫الفصلية عن الربع األول‪ ،‬خصوصا من ناحية‬ ‫أرب ــاح الـبـنــوك‪ ،‬ال ي ــزال يلعب دورا فــي تحريك‬ ‫م ـج ــري ــات ت ـ ـ ــداوالت الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬الـ ـت ــي سـجـلــت‬ ‫تراجعات في مستويات القيمة النقدية المتداولة‪،‬‬ ‫قياسا بمعدالت األسبوع السابق‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ت ـعــامــات األس ـب ــوع الـمــاضــي‬ ‫شهدت حالة من التذبذب على أداء العديد من‬ ‫القطاعات المدرجة‪ ،‬جراء بعض الضغوط البيعية‬ ‫التي طالت عددا من األسهم‪ ،‬التي ارتفعت خالل‬

‫تعامالت جلسات األسبوع السابق‪ ،‬فيما استمرت‬ ‫األسهم الرخيصة ومتوسطة القيمة في استقطاب‬ ‫المساهمين‪ ،‬لتحافظ على وجودها ضمن قائمة‬ ‫الشركات األكثر تداوال‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد بـ ــأن ال ـب ــورص ــة ت ـجــاه ـلــت ف ــي بــدايــة‬ ‫تعامالت األسبوع الماضي االضطراب النفطي‬ ‫وال ـم ـخــاوف مــن تــداعـيــاتــه لجهة خـفــض معدل‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬حيث استهلت مؤشرات السوق تعامالت‬ ‫األسبوع على ارتفاع‪ ،‬مدعومة بعمليات الشراء‬ ‫االن ـت ـقــائ ـيــة‪ ،‬ال ـتــي ت ـمــت ع ـلــى أس ـهــم تشغيلية‬ ‫ورخيصة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن البورصة لــم تستطع تجاهل‬ ‫الغموض المحيط باجتماع منتجي النفط في‬ ‫الـعــاصـمــة الـقـطــريــة (ال ــدوح ــة) األح ــد الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وال ــذي أث ــر عـلــى أداء أس ــواق الـخـلـيــج‪ ،‬فأغلقت‬ ‫بورصة الكويت تداوالت االثنين على انخفاض‬ ‫مــؤشــراتـهــا الـثــاثــة الــرئـيـســة‪ ،‬إال أن مستويات‬ ‫السيولة استمرت قريبة من المعدالت التي تم‬ ‫تداولها في الجلسة األولى "وساعد على ذلك أن‬ ‫بعض المستثمرين يفضلون التمهل في التوسع‬ ‫بـقــراراتـهــم االسـتـثـمــاريــة‪ ،‬لحين انـطــاقــة قطار‬ ‫اإلعالنات السنوية بشكل أوضح"‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن حالة الترقب أذكت ارتفاع‬ ‫وتيرة الضغوط البيعية على الكثير من األسهم‪،‬‬ ‫في ظل غياب صناع السوق والـتــردد في أوامــر‬ ‫المحافظ المالية‪ ،‬مقابل زيادة حركة األفراد‪ ،‬ما‬

‫انعكس على أداء الـبــورصــة‪ ،‬التي تعرضت في‬ ‫هذه الجلسة لموجة تراجع شملت العشرات من‬ ‫األسـهــم الصغيرة المدرجة التي تـتــداول تحت‬ ‫سقف المئة فلس‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن تلك الـتــراجـعــات الـتــي واكبت‬ ‫انخفاض القيمة إلــى مــا دون ‪ 12‬مليون دينار‬ ‫ج ــاءت فــي ظــل عمليات جـنــي أرب ــاح صاحبها‬ ‫تخوف من المحافظ الفردية‪ ،‬خشية الدخول في‬ ‫خسائر‪ ،‬ما يعكس الحاجة إلى ترسيخ الثقة لدى‬ ‫األوساط االستثمارية‪.‬‬ ‫وأوضح أن المؤشرات عادت إلى المكاسب في‬ ‫جلسة الثالثاء‪ ،‬حيث أغلقت جميعها على ارتفاع‬ ‫بدفع من عمليات الشراء االنتقائية على أسهم‬ ‫مـحــددة شملت أسـهــم المجاميع االستثمارية‬ ‫الــرئـيـســة‪ ،‬وكــذلــك األسـهــم متدنية القيمة التي‬ ‫تـ ـت ــداول دون ‪ 50‬فـلـســا فـيـمــا اس ـت ـمــر الـنـشــاط‬ ‫االيـجــابــي المتتالي للمؤشرات حتى إغــاقــات‬ ‫جـلـســة األربـ ـع ــاء‪ ،‬رغ ــم الـضـغــوط البيعية على‬ ‫بعض األسهم التي حققت ارتفاعا في الجلسات‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬وس ــط تــذبــذب أداء األس ـهــم الـقـيــاديــة‬ ‫وزيادة التركيز على األسهم الشعبية‪.‬‬ ‫وقال إن المؤشرين "الوزني" و"كويت ‪ "15‬لم‬ ‫يستطيعا التماسك في نهاية تعامالت األسبوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬حيث أغلقا على تــراجــع بضغط من‬ ‫غ ـيــاب ص ـنــاع ال ـســوق وعـمـلـيــات جـنــي األرب ــاح‬ ‫وزيادة وتيرة التركيز على األسهم متدنية القيمة‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ً‬ ‫اإلصالح على نمط «الوثيقة» لن يكون مجديا‪ ...‬والوضع المالي حرج‬ ‫اإلدارة العامة كانت مجرد متغير تابع لحركة أسعار النفط بال مبدأ االستدامة‬ ‫ذكر تقرير الشال أن اإلصالح‬ ‫على نمط وثيقة اإلصالح‬ ‫المالي واالقتصادي التي‬ ‫تراجعت عنها الحكومة‬ ‫َّ‬ ‫وصو ًتت ضدها‪ ،‬لن يكون‬ ‫مجديا‪ ،‬فهو ال يعتمد مبدأ‬ ‫االستدامة‪.‬‬

‫التغيير يبدأ بتحديد‬ ‫نسبة مرتفعة في‬ ‫تمويل النفقات‬ ‫العامة بدخل متجدد‬ ‫ثم ضريبة وخفض‬ ‫الهدر والفساد‬

‫قال تقرير "الشال" األسبوعي‬ ‫إن ـ ــه ال ب ـ ــأس م ــن ال ـ ـعـ ــودة إل ــى‬ ‫الماضي القريب عندما انفلتت‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــة ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ب ـع ــد ب ــدء‬ ‫ارتـفــاع أسـعــار النفط‪ ،‬فعندما‬ ‫كــان معدل سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي نحو ‪ 16.5‬دوالرا عام‬ ‫‪ ،1999‬كان حجم اإلنفاق العام‬ ‫الـفـعـلــي لـلـسـنــة الـمــالـيــة ‪1999‬‬ ‫‪ 2000/‬نحو ‪ 4‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أنـ ــه ع ـنــدمــا كــان‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـ ـ ــوق ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ض ـ ـع ـ ـي ـ ـفـ ــا ف ــي‬ ‫ت ـس ـع ـي ـن ـي ــات الـ ـ ـق ـ ــرن الـ ـف ــائ ــت‪،‬‬ ‫أضـ ــاف اإلن ـف ــاق ال ـع ــام أق ــل من‬ ‫مليار دينار في ‪ 10‬سنوات‪ ،‬أي‬ ‫مــا بـيــن الـسـنــة الـمــالـيــة ‪/1989‬‬ ‫‪ 1990‬والـسـنــة الـمــالـيــة ‪/1999‬‬ ‫‪ ،2000‬واالس ـت ـث ـنــاء ك ــان فقط‬ ‫ل ـب ـضــع سـ ـن ــوات‪ ،‬ب ـعــد تـحــريــر‬ ‫الكويت‪ ،‬بسبب تكاليف إعادة‬ ‫البناء‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـت ـق ــري ــر أن ـ ــه عـنــدمــا‬ ‫بلغ معدل سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي عام ‪ 2012‬نحو ‪108.6‬‬ ‫دوالرات‪ ،‬ارتـفــع حجم اإلنـفــاق‬ ‫ال ـع ــام الـفـعـلــي لـلـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫‪ 2013 /2012‬إ لـ ــى ن ـحــو ‪19.3‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــار دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬أي ت ـضــاعــف‬ ‫بنحو ‪ 4.8‬م ــرات فــي ‪ 14‬سنة‪،‬‬ ‫وبلغ معدل نموه المركب خالل‬ ‫ال ـف ـت ــرة ن ـح ــو ‪ 12.9‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬يــؤكــد ذل ــك أن قــرار‬ ‫الـسـيــاســة الـمــالـيــة ال عــاقــة له‬

‫برؤية‪ ،‬وال بالتعلم من تجارب‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وبالتبعية ال عالقة‬ ‫له بمبدأ االستدامة‪ ،‬أي ضمان‬ ‫الـقــدرة فــي االسـتـمــرار بتمويل‬ ‫ه ـ ــذا ال ـم ـس ـت ــوى مـ ــن ال ـن ـف ـقــات‬ ‫العامة‪ ،‬إنما كل اإلدارة العامة‬ ‫كانت مجرد متغير تابع لحركة‬ ‫أسعار النفط"‪ .‬وأوضح‪ :‬ما بين‬ ‫عام ‪ 1995‬أو نحوه‪ ،‬وهو العام‬ ‫ال ــذي أص ــدر فيه وزي ــر المالية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ت ـع ـم ـي ـم ــا ب ـخ ـفــض‬ ‫النفقات العامة ‪ 25‬في المئة عن‬ ‫تلك المقدرة في الموازنة‪ ،‬وعام‬ ‫‪ 2005‬عندما ارتفع معدل سعر‬ ‫برميل النفط الكويتي من ‪32.6‬‬ ‫إلى ‪ 47.5‬دوالرا في سنة واحدة‪،‬‬ ‫وانفلتت السياسة المالية‪ ،‬عقد‬ ‫واحد من الزمن‪ ،‬وصلب اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫العامة كان ثابتا‪ ،‬فيما المتغير‬ ‫الوحيد كان سعر النفط‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أنه منذ عام ‪ 2005‬حتى‬ ‫ع ــام ‪ ،2014‬كــانــت ل ــدى اإلدارة‬ ‫العامة كل التحذيرات من دورة‬ ‫ركود قادمة لسوق النفط‪ ،‬بما‬ ‫يـجـعــل االس ـتــدامــة مستحيلة‪،‬‬ ‫وبعد النصح والــدراســات هي‬ ‫من قام بتمويلها‪ ،‬لكنها سارت‬ ‫بسياسات مالية معاكسة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر‪" :‬اآلن لـيــس‬ ‫وق ــت ال ـل ــوم‪ ،‬فــالــوضــع الـمــالــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـلـبـلــد بـ ــات ح ــرج ــا جـ ـ ــدا‪ ،‬وأي‬ ‫إص ـ ـ ـ ـ ــاح ع ـ ـلـ ــى ن ـ ـمـ ــط وثـ ـيـ ـق ــة‬ ‫اإلصــاح المالي واالقتصادي‬ ‫التي تراجعت عنها الحكومة‬

‫وص ـ ـ َّـوت ـ ــت ضـ ــدهـ ــا‪ ،‬لـ ــن ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــدي ــا‪ ،‬ف ـهــو ال يـعـتـمــد مـبــدأ‬ ‫االستدامة‪ ،‬واالستدامة ببساطة‬ ‫ه ــي ت ـم ــوي ــل ال ـن ـف ـق ــات ال ـعــامــة‬ ‫م ـ ــن دخ ـ ـ ــل مـ ـتـ ـج ــدد أي ق ــاب ــل‬ ‫لالستمرار"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـن ـخ ـفــض حـجــم‬

‫البديل االستراتيجي ال هو بديل وال هو استراتيجي‬

‫االقتصادي توقف‬ ‫السعر‬ ‫نحو‬ ‫النفط‬ ‫اتجاه‬ ‫ً‬ ‫وأصبح إلى «السياسي» أكثر احتماال‬ ‫أكد "الشال" أنه بين نهاية يناير ومارس الفائتين‪،‬‬ ‫ال ـت ــزم ــت دول "أوب ـ ـ ــك" وال ـم ـش ــارك ــون ف ــي ال ـتــوافــق‬ ‫ال ـس ـع ــودي ال ــروس ــي وح ـت ــى اآلخ ــري ــن خــارجـهـمــا‬ ‫بتثبيت إنـتــاج النفط‪ ،‬فإنتاج "أوب ــك" فــي شهرين‬ ‫انخفض بنحو ‪ 67‬أ لــف برميل يوميا‪ ،‬وانخفض‬ ‫لروسيا ُ‬ ‫وع ـمــان والبحرين بنحو ‪ 97‬ألــف برميل‬ ‫يــوم ـيــا‪ ،‬وان ـخ ـفــض ل ـل ـنــرويــج والـمـكـسـيــك ولـيـبـيــا‬ ‫وأذربيجان وكازاخستان بنحو ‪ 103‬آالف برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وكــانــت أسـعــار خــام برنت هبطت فــي ‪ 20‬يناير‬ ‫‪ 2016‬إلــى نحو ‪ 26‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وارتفعت في‬ ‫‪ 14‬أبــريــل ‪ 2016‬إلــى نحو ‪ 43‬دوالرا للبرميل‪ ،‬أي‬ ‫زادت بنحو ‪ 65.4‬في المئة‪ ،‬أي إنها بدأت تقترب من‬ ‫سعرها االقتصادي مع مجرد توافق وليس اتفاقا‪.‬‬ ‫وعند التحضير الجتماع الدوحة بداية األسبوع‬ ‫الفائت‪ ،‬عــادت التصريحات التي تعيد النفط إلى‬ ‫سعره السياسي‪ ،‬فالسعودية أعلنت أن أقصى ما‬ ‫ستذهب إليه هو تثبيت اإلنتاج إن التزمت الدول‬ ‫الرئيسية المنتجة به‪ ،‬وإيران أعلنت أنها لن ترسل‬ ‫ممثال لها إلى اجتماع الدوحة ما لم يقر بحقها في‬ ‫العودة إلى مستوى إنتاجها قبل العقوبات التي‬ ‫فرضها الغرب على قطاعها النفطي قبل اتفاقها‬ ‫النووي معه‪.‬‬ ‫والعراق‪ ،‬الذي بات إنتاجه يراوح بين ‪ 4.3‬و‪4.4‬‬ ‫ماليين برميل يــومـيــا‪ ،‬وبـعــد أن أض ــاف نحو ‪1.2‬‬ ‫مليون برميل يوميا إلى إنتاجه منذ خريف ‪،2014‬‬ ‫يـبــدو أن ــه سينتج مــا تسمح لــه طــاقـتــه اإلنتاجية‬ ‫بــإن ـتــاجــه‪ ،‬وتـبـقــى روس ـي ــا ال ـتــي تـنـتــج نـحــو ‪10.9‬‬

‫ال ـن ـف ــط‪ ،‬أي اح ـت ـيــاط ـيــاتــه‪ ،‬مع‬ ‫ك ــل بــرم ـيــل ُي ـس ـت ـخــرج‪ ،‬وبـيـعــه‬ ‫ال يعني إي ــرادا‪ ،‬إنما استبدال‬ ‫ث ـ ـ ــروة ع ـي ـن ـي ــة بـ ــأصـ ــل نـ ـق ــدي‪،‬‬ ‫واالستخدام الخاطئ لحصيلة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــود يـ ـ ـ ــؤدي إل ـ ـ ــى ت ـس ــري ــع‬ ‫اس ـت ـهــاك أص ــل ال ـن ـفــط‪ ،‬وذل ــك‬

‫وضع غير مستدام"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن "أه ـم ـيــة الـنـفــط‬ ‫وأس ـعــاره تحكمه متغيرات ال‬ ‫يـمـكــن لـلـكــويــت الـتــأثـيــر فيها‪،‬‬ ‫مـثــل ال ـت ـقــدم الـتـقـنــي وأوض ــاع‬ ‫االق ـت ـصــاد الـعــالـمــي‪ .‬وحـتــى ال‬ ‫يضيع وقت ال يمكن تعويضه‪،‬‬

‫فـ ــإن ال ـج ــراح ــة ال ـم ـط ـلــوبــة هي‬ ‫لـعـقـلـيــة اإلدارة الـ ـع ــام ــة‪ ،‬ولــن‬ ‫يتحقق ذ ل ــك س ــوى بتغييرها‬ ‫ً‬ ‫جــذريــا‪ ،‬وطــريــق التغيير يبدأ‬ ‫بتحديد نسبة مرتفعة ‪ -60‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة مثال‪ -‬في تمويل النفقات‬ ‫ال ـع ــام ــة ب ــدخ ــل م ـت ـجــدد ‪-‬دخ ــل‬

‫ً‬ ‫االستثمارات مثال‪ -‬ثم مزيج من‬ ‫دخــل ضــريـبــي‪ ،‬وخـفــض الهدر‬ ‫والـ ـفـ ـس ــاد ف ــي اإلن ـ ـفـ ــاق ال ـع ــام‪،‬‬ ‫ث ــم دخ ــل ال ـن ـفــط‪ ،‬ولـلـسـعــوديــة‬ ‫ً‬ ‫حاليا مشروع مماثل‪ ،‬وإن كنا‬ ‫ال نعرف فرص نجاحه"‪.‬‬

‫ال يمكن للحكومة أن تكون قدوة في التفاوض مع عمال النفط حتى بعد وقف إضرابهم‬

‫ماليين برميل يوميا لتصبح أكبر منتجي العالم‪،‬‬ ‫راضية بااللتزام بهذا المستوى‪ ،‬وهو عند حدودها‬ ‫القصوى لإلنتاج‪ ،‬لكنها تريده بأعلى سعر ممكن‪،‬‬ ‫لــذلــك هــي أكـثــر مــرونــة مــن المنتجين الرئيسيين‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫وفي ظل غياب المنطق‪ ،‬وأسبقية توظيف النفط‬ ‫فــي الـصــراع السياسي‪ ،‬كــان مــن المحتم أن يفشل‬ ‫اجتماع الــدوحــة‪ ،‬وهــو ما تحقق‪ ،‬وكانت النتيجة‬ ‫الحتمية هـبــوط أ سـعــار النفط بنحو ‪ 5‬فــي المئة‬ ‫خالل بضعة أيام‪.‬‬ ‫األكثر أهمية هو أن االتجاه العام ألسعار النفط‬ ‫نحو السعر االقـتـصــادي تــوقــف‪ ،‬وأصـبــح االتـجــاه‬ ‫مرة أخرى إلى سعره السياسي أكثر احتماال‪ ،‬وإن‬ ‫ساد العناد على المصلحة‪ ،‬فقد تعود األسعار إلى‬ ‫مستوى أسـعــار يناير إن فشل اجـتـمــاع أوب ــك في‬ ‫يونيو القادم‪ ،‬وفي يناير‪ ،‬كسر سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي حاجز ‪ 20‬دوالرا إلى األدنى‪.‬‬ ‫وي ـع ـنــي ه ـب ــوط أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط ب ــات ـج ــاه سـعــره‬ ‫السياسي‪ ،‬وليس هناك قاع للسعر السياسي‪ ،‬أن‬ ‫مخاطر جسيمة تنتظر كــل ال ــدول المعتمدة على‬ ‫النفط وفقا لدرجة ذلك االعتماد‪ ،‬والفارق في حدوث‬ ‫األسوأ بين إحداها واألخرى‪ ،‬هو الوقت فقط‪.‬‬ ‫والوضع المالي المتردي للدول النفطية‪ ،‬متزامنا‬ ‫مــع ضـعــف جـهــود اإلصـ ــاح وس ــوء تــوزيــع م ــوارد‬ ‫ال ـن ـفــط الـشـحـيـحــة‪ ،‬يـعـنــي م ــزي ــدا م ــن ال ـه ـبــوط في‬ ‫التصنيف االئتماني‪ ،‬ومزيدا من تكاليف االقتراض‪،‬‬ ‫وخــاص ـت ـهــا‪ ،‬ال ـخ ـس ــارة ع ـلــى جـبـهـتــي االق ـت ـصــاد‬ ‫والسياسة‪.‬‬

‫أوضح التقرير أن المنطق‬ ‫يفترض أال يوكل لنفس‬ ‫الحكومة تصحيح أخطاء‬ ‫جسيمة خلقتها‪ ،‬والتجربة‬ ‫تثبت أنها لم تقم بإجراء واحد‬ ‫على مدى سنة ونصف السنة‬ ‫لمواجهة تدهور أسعار النفط‪.‬‬

‫ق ــال تـقــريــر "الـ ـش ــال"‪" :‬لـسـنــا بـصــدد‬ ‫إصدار أحكام على ما حدث في قطاع‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬ف ـ ـ ــاإلض ـ ـ ــراب ح ـ ــق دس ـ ـتـ ــوري‬ ‫ي ـف ـت ــرض أال يـ ـم ــس‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ض ــرره‬ ‫م ـضــاعــف‪ ،‬ف ــي ظ ــل ال ـظ ــروف الـصـعـبــة‬ ‫التي تمر بها الكويت‪ ،‬والحل كان في‬ ‫التفاوض المتكافئ والجاد‪ .‬المشكلة‬ ‫الحقيقية‪ ،‬تكمن في الطرف الحكومي‬ ‫المفاوض"‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف‪" :‬المشكلة ا لـعــا مــة‪ ،‬هــي أن‬ ‫ق ـط ــاع ال ـن ـفــط ل ــم ي ـح ـتــرم ف ــي ي ــوم مــن‬ ‫األيام‪ ،‬واستخدم المكافأة ألي فصيل‬ ‫س ـي ــاس ــي ي ــوال ــي ال ـح ـك ــوم ــة ف ــي ف ـتــرة‬ ‫م ــن ا لـ ـفـ ـت ــرات‪ .‬وإذا ت ـغ ـي ــرت ا ل ـظ ــروف‬ ‫أو ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالء ات‪ ،‬ي ـ ـهـ ــدي ه ـ ـ ــذا ا لـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫لـفـصـيــل آ خ ــر يـتــو لــى عـمـلـيــة التطهير‬ ‫والتصفية للنفوذ القديم‪ ،‬و قــد كانت‬ ‫آخر مصادماته المعلنة‪ ،‬ما بين وزير‬ ‫ا ل ـن ـف ــط ا ل ـس ــا ب ــق واإلدارة ا ل ـت ـن ـف ـيــذ يــة‬ ‫العليا لـلـقـطــاع‪ ،‬ا لـتــي ا نـتـهــت بإقصاء‬ ‫ال ــوزي ــر‪ .‬ك ــل ذل ــك ي ـحــدث ع ـلــى حـســاب‬ ‫حيادية ومهنية ذلك القطاع الحيوي‪،‬‬ ‫ف ــي ب ـلــد ال ي ـم ـلــك س ــوى ال ـن ـف ــط‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يشكل نحو ‪ 63.5‬في المئة من ناتجه‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬ونحو ‪ 92‬في المئة‬ ‫من إيرادات ميزانيته"‪.‬‬ ‫ وأو ضـ ـ ـ ـ ــح ا ل ـ ـت ـ ـقـ ــر يـ ــر أن ا ل ـم ـش ـك ـل ــة‬ ‫الحالية‪ ،‬هــي نـتــاج السياسة نفسها‪،‬‬ ‫ففي أغسطس ‪ ،2011‬شكلت الحكومة‬

‫ً‬ ‫لجنة إنقاذ اقتصادي‪ ،‬وأعطتها وعدا‬ ‫بانتظار تقريرها حتى تتبناه‪ ،‬وبعد‬ ‫بضعة أ يــام من تشكيلها‪ ،‬وقبل حتى‬ ‫أن تـجـتـمــع اجـتـمــاعــا ج ــادا‪ ،‬ص ــدر عن‬ ‫الـحـكــومــة ق ــرار بـكــادر الـنـفــط الـجــديــد‪،‬‬ ‫الـ ــذي ذك ــر وزي ــره ــا ح ـي ـن ـهــا‪ ،‬ب ــأن ــه لــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـكـلــف الـخــزيـنــة الـعــامــة فـلـســا واح ــدا‪،‬‬ ‫وكانت بدعة وضاللة في علم المالية‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ل ــم يـكــن ه ـنــاك ك ــادر يــربــط‬ ‫ما بين الجهد واإلنتاجية من جانب‪،‬‬ ‫والمكافأة من جانب آخر‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫مستوى رواتب المنتجين في الحقول‬ ‫ً‬ ‫مـثــا أ عـلــى بكثير مما هــي عليه اآلن‪،‬‬ ‫أ ســوة بشركات النفط العالمية‪ ،‬إنما‬ ‫زي ـ ـ ــادات ف ــي رواتـ ـ ــب ك ــل ال ـعــام ـل ـيــن ال‬ ‫تـفــرق حتى مــع مثيالتها اإلدار ي ــة في‬ ‫مؤسسات الحكومة األخرى"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه عـ ـن ــدم ــا ان ـف ــرط ــت‬ ‫سـبـحــة الـ ـك ــوادر‪ ،‬أوك ــل إل ــى الـحـكــومــة‬ ‫نـفـسـهــا‪ ،‬لـكــي ت ـقــوم بعملية تصحيح‬ ‫أخـ ـط ــائـ ـه ــا ال ـج ـس ـي ـم ــة‪ ،‬ب ـع ـم ــل ب ـعــض‬ ‫الحالقة هنا وهناك‪ ،‬وأسمته بالبديل‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬وهو ليس بديال‪ ،‬ألنها‬ ‫ال ت ـم ـلــك خـ ـي ــارات الخ ـت ـي ــار أفـضـلـهــا‪،‬‬ ‫ول ـيــس اس ـتــرات ـي ـج ـيــا‪ ،‬ألن ــه غ ـيــر قــابــل‬ ‫لالستدامة‪.‬‬ ‫وأ ضــاف التقرير‪" :‬المنطق يفترض‬ ‫أال ي ــو ك ــل ل ـن ـفــس ا ل ـح ـكــو مــة تـصـحـيــح‬

‫أخ ـط ــاء جـسـيـمــة خـلـقـتـهــا‪ ،‬وال ـت ـجــربــة‬ ‫تثبت أ نـهــا لــم تقم بــإ جــراء وا حــد على‬ ‫م ــدى س ـنــة ون ـص ــف ال ـس ـنــة لـمــواجـهــة‬ ‫ت ـ ــده ـ ــور أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬وانـ ـكـ ـس ــرت‬ ‫َّ‬ ‫وصوتت ضد مقترحات وثيقة إصالح‬ ‫متواضعة قدمتها مع أول مواجهة"‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـ َّـي ـ ـ ــن‪ " :‬ل ـ ـ ــذ ل ـ ـ ــك‪ ،‬ال يـ ـمـ ـك ــن ل ـن ـف ــس‬ ‫الحكومة أن تكون قدوة في التفاوض‬ ‫م ـ ــع ع ـ ـمـ ــال الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬حـ ـت ــى بـ ـع ــد وق ــف‬ ‫إ ضــرا ب ـهــم‪ ،‬لـلـخــروج بصيغة توافقية‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــأزق ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان م ـ ــا ذك ــرت ــه‬ ‫ا ل ـح ـك ــو م ــة ح ـ ــول خ ـ ـسـ ــارة ‪ 20‬م ـل ـيــون‬ ‫د يـنــار لكل يــوم إ ض ــراب غير صحيح‪،‬‬ ‫ألن الخسائر المباشرة وغير المباشرة‬ ‫أعلى من ذلك الرقم بكثير"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه "إذا استمر حال البلد‬ ‫مــع غـيــاب قــدرة الحكومة على تمرير‬ ‫س ـيــاســات إص ــاح مــالــي واق ـت ـصــادي‪،‬‬ ‫وأضـ ـ ـي ـ ــف إلـ ـيـ ـه ــا عـ ـج ــزه ــا ع ـ ــن وق ــف‬ ‫خسائر غير ضرورية‪ ،‬نتيجة الضعف‬ ‫ال ـش ــدي ــد ل ـمــوق ـف ـهــا الـ ـتـ ـف ــاوض ــي‪ ،‬كـمــا‬ ‫حــال ـهــا م ــع إضـ ــراب ال ـن ـفــط وم ــا يـلـيــه‪،‬‬ ‫ل ــن يـ ـط ــول الـ ــوقـ ــت‪ ،‬ح ـت ــى ي ـص ـبــح مــن‬ ‫ا لـمـسـتـحـيــل ع ـلــى أي ح ـكــو مــة غـيــرهــا‬ ‫إصـ ــاح الـ ـض ــرر‪ ،‬وي ـب ـقــى ال ـن ـج ــاح فــي‬ ‫مهمة إعادة البناء مجرد سراب"‪.‬‬

‫‪ 245.8‬مليون دينار تداوالت العقار في مارس بانخفاض ‪٪٩.٩‬‬ ‫قال التقرير إن قيمة تداوالت‬ ‫نشاط السكن الخاص بلغت‬ ‫نحو ‪ 105.6‬ماليين دينار‬ ‫مرتفعة بنحو ‪ 22.8‬في المئة‬ ‫مقارنة بفبراير ‪ ،2016‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 86‬مليونا‪ ،‬وتمثل‬ ‫ما نسبته ‪ 43‬في المئة من‬ ‫جملة قيمة تداوالت العقار‬ ‫مقارنة بما نسبته ‪ 31.5‬في‬ ‫المئة في فبراير الماضي‪.‬‬

‫كشف تقرير "الشال" أن آخر‬ ‫البيانات المتوافرة في وزارة‬ ‫العدل ‪-‬إدارة التسجيل العقاري‬ ‫والتوثيق‪ -‬تشير إلى انخفاض‬ ‫في سيولة سوق العقار‪ ،‬خالل‬ ‫مــارس ‪ ،2016‬مقارنة بسيولة‬ ‫فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫جـمـلــة قـيـمــة ت ـ ــداوالت الـعـقــود‬ ‫والوكاالت نحو ‪ 245.8‬مليون‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬وهي قيمة أدنى‬ ‫بما نسبته ‪ 9.9-‬في المئة عن‬ ‫مـثـيـلـتـهــا ف ــي فـ ـب ــراي ــر ‪،2016‬‬ ‫الـبــالـغــة نـحــو ‪ 272.9‬مليونا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانخفضت أيضا بما نسبته‬ ‫‪ 29.8‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـق ــارن ــة مع‬‫مارس ‪.2015‬‬ ‫وأضاف "الشال"‪ :‬أن تداوالت‬ ‫م ــارس ‪ 2016‬تــوزعــت مــا بين‬ ‫ً‬ ‫ن ـح ــو ‪ 235‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬ع ـ ـقـ ــودا‪،‬‬ ‫ونـحــو ‪ 10.8‬مــايـيــن‪ ،‬وك ــاالت‪،‬‬ ‫ف ــي حـيــن بـلــغ ع ــدد الـصـفـقــات‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة لـ ـه ــذا ال ـش ـه ــر ‪459‬‬ ‫ص ـف ـقــة‪ ،‬ت ــوزع ــت م ــا ب ـيــن ‪425‬‬ ‫ً‬ ‫عقودا و‪ 34‬وكــاالت‪ ،‬وحصدت‬ ‫م ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة األح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدي أعـ ـل ــى‬ ‫نـ ـسـ ـب ــة فـ ـ ــي عـ ـ ـ ــدد الـ ـصـ ـفـ ـق ــات‬ ‫العقارية والبالغة ‪ 154‬صفقة‬ ‫وممثلة بنحو ‪ 33.6‬في المئة‬ ‫م ــن إج ـم ــال ــي عـ ــدد ال ـص ـف ـقــات‬ ‫العقارية‪ ،‬تليها محافظة حولي‬ ‫ب ــ‪ 97‬صفقة وتمثل نحو ‪21.1‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن حصلت‬ ‫مـحــافـظــة ال ـج ـهــراء عـلــى أدنــى‬

‫عــدد تــداول بــ‪ 17‬صفقة ممثلة‬ ‫بنحو ‪ 3.7‬في المئة‪.‬‬

‫تداوالت السكن الخاص‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر أن ق ـي ـمــة‬ ‫تداوالت نشاط السكن الخاص‬ ‫ب ـل ـغ ــت نـ ـح ــو ‪ 105.6‬مــا ي ـيــن‬ ‫مرتفعة بنحو ‪ 22.8‬فــي المئة‬ ‫مقارنة بفبراير ‪ ،2016‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 86‬مليونا‪ ،‬وتمثل‬ ‫م ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 43‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫ج ـم ـلــة ق ـي ـمــة ت ـ ـ ــداوالت ال ـع ـقــار‬ ‫م ـقــارنــة ب ـمــا نـسـبـتــه ‪ 31.5‬في‬ ‫المئة في فبراير الماضي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المعدل الشهري‬ ‫لقيمة تداوالت السكن الخاص‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 12‬شهرا بلغ نحو ‪106.4‬‬ ‫مــايـيــن‪ ،‬أي أن قيمة ت ــداوالت‬ ‫ه ــذا الـشـهــر أدن ــى بـمــا نسبته‬ ‫‪ 0.7‬في المئة مقارنة بالمعدل‪.‬‬‫وارتـ ـف ــع عـ ــدد ال ـص ـف ـقــات لـهــذا‬ ‫ال ـن ـش ــاط الـ ــى ‪ 336‬ص ـف ـقــة في‬ ‫مـ ـ ــارس ‪ 2016‬مـ ـق ــارن ــة بـ ـ ــ‪250‬‬ ‫ص ـف ـق ــة ف ـ ــي فـ ـب ــراي ــر الـ ـف ــائ ــت‪،‬‬ ‫وبذلك بلغ معدل قيمة الصفقة‬ ‫الواحدة لنشاط السكن الخاص‬ ‫نحو ‪ 314.4‬ألف دينار كويتي‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت قـيـمــة تـ ــداوالت‬ ‫نـ ـش ــاط ال ـس ـك ــن االس ـت ـث ـم ــاري‬ ‫إل ـ ــى ن ـح ــو ‪ 83.1‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬أي‬ ‫بــا ن ـخ ـفــاض ب ـن ـحــو ‪ 13.1-‬في‬ ‫الـمـئــة مـقــارنــة بـفـبــرايــر ‪،2016‬‬

‫حين بلغت نحو ‪ 95.7‬مليونا‪،‬‬ ‫وا نـخـفـضــت نسبته مــن جملة‬ ‫ال ـس ـيــولــة إلـ ــى ن ـحــو ‪ 33.8‬في‬ ‫المئة مقارنة بما نسبته ‪ 35‬في‬ ‫المئة في فبراير ‪.2016‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن معدل‬ ‫قـيـمــة تـ ـ ــداوالت ن ـشــاط الـسـكــن‬ ‫ً‬ ‫االس ـت ـث ـمــاري خ ــال ‪ 12‬شـهــرا‬ ‫ب ـلــغ ن ـحــو ‪ 107.2‬مــاي ـيــن‪ ،‬أي‬ ‫ان قـيـمــة ت ـ ــداوالت ه ــذا الشهر‬ ‫أدنـ ـ ــى ب ـم ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 22.4-‬فــي‬ ‫ً‬ ‫المئة مقارنة بمعدل ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض ع ــدد صـفـقــاتــه الــى‬ ‫‪ 109‬مقارنة بـ‪ 110‬صفقات في‬ ‫فبراير ‪ ،2016‬وبذلك بلغ معدل‬ ‫الصفقة الواحدة لنشاط السكن‬ ‫االسـتـثـمــاري نحو ‪ 762.5‬ألف‬ ‫دينار كويتي‪.‬‬

‫نشاط تجاري‬ ‫وانـخـفـضــت‪ ،‬قيمة ت ــداوالت‬ ‫النشاط التجاري إلى نحو ‪57.1‬‬ ‫م ـل ـيــونــا‪ ،‬أي ان ـخ ـفــاض بنحو‬ ‫‪ 36.6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ـق ــارن ــة مــع‬‫فبراير ‪ ،2016‬حين بلغت نحو‬ ‫‪ 90‬مليونا‪ .‬وانخفضت نسبته‬ ‫م ـ ــن ج ـم ـل ــة ق ـي ـم ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت‬ ‫ال ـع ـقــاريــة الـ ــى ن ـحــو ‪ 23.2‬في‬ ‫المئة مقارنة بما نسبته ‪ 33‬في‬ ‫المئة في فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وذكر أن معدل قيمة تداوالت‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط الـ ـتـ ـج ــاري خ ـ ــال ‪12‬‬

‫ً‬ ‫شـهــرا بلغ نحو ‪ 44.9‬مليونا‪،‬‬ ‫أي ان قيمة تداوالت هذا الشهر‬ ‫أعـ ـل ــى بـ ـم ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 27.1‬فــي‬ ‫ال ـم ـئ ــة م ـق ــارن ــة ب ـم ـتــوســط ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪ .‬وبلغ عدد صفقاته ‪،14‬‬ ‫وهو نفس عدد صفقات فبراير‬ ‫‪ ،2016‬وبذلك بلغ معدل الصفقة‬ ‫الواحدة للنشاط التجاري نحو‬ ‫‪ 4.1‬ماليين‪ .‬ولم تتم أي صفقة‬ ‫على نشاط المخازن في مارس‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وعند مقارنة تداوالت مارس‬

‫‪ 2016‬بمثيلتها‪ ،‬للشهر نفسه‪،‬‬ ‫م ـ ــن الـ ـسـ ـن ــة الـ ـف ــائـ ـت ــة (مـ ـ ــارس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)2015‬نالحظ انخفاضا ‪ ،‬في‬ ‫س ـيــولــة الـ ـس ــوق الـ ـعـ ـق ــاري‪ ،‬إذ‬ ‫انخفضت قيمة تلك التداوالت‪،‬‬ ‫م ــن ن ـحــو ‪ 350.3‬م ـل ـيــونــا إلــى‬ ‫ن ـحــو ‪ 245.8‬م ـل ـيــو نــا‪ ،‬أي بما‬ ‫نسبته ‪ -29.8‬في المئة‪ .‬وشمل‬ ‫االنـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض نـ ـ ـش ـ ــاط ال ـس ـك ــن‬ ‫ا لـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬ب ـن ـس ـبــة ‪ 46.7-‬فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬بـ ـع ــد أن كـ ــانـ ــت نـحــو‬ ‫‪ 198.2‬مليونا في مارس ‪،2015‬‬

‫إذ انخفضت إلــى نحو ‪105.6‬‬ ‫مـ ــاي ـ ـيـ ــن فـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ــارس ‪،2016‬‬ ‫ك ـم ــا ان ـخ ـف ــض نـ ـش ــاط الـسـكــن‬ ‫االستثماري بنسبة ‪ 36.4-‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬بينما ارتـفـعــت سيولة‬ ‫النشاط التجاري بنحو ‪164.5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف "ع ـ ـ ـنـ ـ ــد م ـ ـقـ ــارنـ ــة‬ ‫بيوعات الربع األول من العام‬ ‫الحالي بمثيلتها‪ ،‬للربع األول‬ ‫مــن الـعــام الفائت ‪ ،2015‬فإننا‬ ‫ً‬ ‫نــاحــظ ان ـخ ـفــاضــا ف ــي مجمل‬

‫السيولة بما نسبته ‪ 20.6-‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إذ بلغت بيوعات الربع‬ ‫األول م ــن ال ـع ــام ال ـفــائــت نحو‬ ‫‪ 930.1‬م ـل ـيــون دي ـن ــار كــويـتــي‬ ‫م ـن ـخ ـف ـضــة الـ ـ ــى نـ ـح ــو ‪738.2‬‬ ‫مليونا في الربع الفائت"‪.‬‬ ‫وشمل االنخفاض نشاطي‬ ‫السكن الخاص واالستثماري‬ ‫بنحو ‪ 41.2-‬في المئة و‪21.1-‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬في‬ ‫حين ارتفعت تداوالت النشاط‬ ‫التجاري بنحو ‪ 91.1‬في المئة‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫استثناء كويتيي السكن االستثماري من زيادة الكهرباء والماء‬ ‫بال آليات تنفيذية ويفتح باب التالعبات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ّ‬ ‫عقاريون لـ «ةديرجلا ‪ :‬القطاع غير مؤهل ويواجه صعوبات في التطبيق‬ ‫•‬

‫انتهت لجنة الشؤون المالية واالقتصادية البرلمانية‬ ‫في اجتماعها المنعقد خالل األسبوع الماضي‬ ‫إلى استثناء الكويتيين قاطني الشقق في السكن‬ ‫االستثماري من زيادة تعرفتي الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫وذلك لمساواتهم مع نظرائهم أصحاب وقاطني‬ ‫سند الشمري‬

‫السكن الخاص الذي تم استثناؤه في المداولة األولى‬ ‫خالل جلسة مجلس األمة المنعقدة في ‪ 13‬الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسألت «الجريدة» عددا من العقاريين عن جدوى‬ ‫القرار المتخذ وإمكانية تطبيقه على أرض الواقع‪،‬‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة شـ ــر كـ ــة س ــد ي ــر‬ ‫للتجارة والـمـقــاوالت (ســديــر)‪،‬‬ ‫عضو غرفة التجارة والصناعة‬ ‫طارق المطوع‪ ،‬إن قرار اللجنة‬ ‫المالية في مجلس االمة بشأن‬ ‫إع ـف ــاء واس ـت ـث ـنــاء الـكــويـتـيـيــن‬ ‫ق ــاط ـن ــي ال ـش ـق ــق ال ـس ـك ـن ـيــة مــن‬ ‫زيادة تعرفتي الكهرباء والماء‬ ‫قـ ـ ــرار غ ـي ــر م ـن ـط ـقــي وال يـمـكــن‬ ‫تطبيقه على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأضاف المطوع أنه ال توجد‬ ‫دولـ ـ ــة ف ــي ال ـع ــال ــم ت ـط ـبــق مـثــل‬ ‫تلك القوانين‪ ،‬إذ إ نــه ليس من‬ ‫المعقول أن يتم احتساب تكلفة‬ ‫ع ـل ــى الـ ــوافـ ــد م ـغ ــاي ــرة لـتـكـلـفــة‬ ‫المواطن رغم انهما يقطنان في‬ ‫عمارة واحدة!‬ ‫وبـيــن أن مـثــل تـلــك ال ـقــرارات‬ ‫ق ــد تـفـتــح ب ــاب ال ـتــاع ـبــات من‬ ‫قبل البعض‪ ،‬و قــد تتسبب في‬ ‫مـ ـش ــاك ــل واش ـ ـ ـكـ ـ ــاالت عـ ــديـ ــدة‪،‬‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن ان الـ ـقـ ـط ــاع‬

‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــاري غـ ـ ـي ـ ــر مـ ــؤهـ ــل‬ ‫لتطبيق مثل تلك الـقــرارات‪ ،‬إذ‬ ‫إن معظم العقارات يوجد بها‬ ‫عداد كهربائي واحد الحتساب‬ ‫االستهالك‪.‬‬

‫ترشيد االستهالك‬ ‫وبين أن الهدف من السياسة‬ ‫ال ـتــي اتـخــذتـهــا الـحـكــومــة‪ ،‬هو‬ ‫تــرشـيــد االس ـت ـهــاك واإلن ـف ــاق‪،‬‬ ‫حيث إنه وبتلك االستثناءات ال‬ ‫يمكن ان نستفيد من الخطوات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـخـ ــذة‪ ،‬م ـ ـت ـ ـسـ ــائـ ــا‪ :‬ك ـيــف‬ ‫تستفيد ال ــدول ــة مــن الـتــرشـيــد‬ ‫بـ ـع ــدم ــا تـ ــم اسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء ال ـس ـكــن‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص مـ ــن الـ ـ ــزيـ ـ ــادة؟ إذ إن‬ ‫مـعـظــم ال ـع ـق ــارات ال ـقــائ ـمــة في‬ ‫الدولة تعتبر سكنية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان م ـج ـل ــس االمـ ــة‬ ‫يسعى الى ارضاء الشعب على‬ ‫ح ـســاب مـصـلـحــة ال ـب ـلــد‪ ،‬وذلــك‬ ‫ب ـهــدف مـصــالــح انـتـخــابـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫يـ ـج ــب عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــواطـ ــن تـحـمــل‬ ‫ت ـك ـل ـف ــة اسـ ـتـ ـه ــاك ــه مـ ــن الـ ـم ــاء‬ ‫والكهرباء‪ ،‬وهــذا هو المنطق‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى ان نـظــام الـشــرائــح‬ ‫هو افضل نظام يمكن من خالله‬ ‫ترشيد االستهالك وفي الوقت‬ ‫نفسه يدعم المواطنين‪.‬‬

‫دراسة متأنية‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ـخ ـب ـي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاري رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ات ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاريـ ـي ــن ت ــوفـ ـي ــق ال ـ ـجـ ــراح‬ ‫إن مـ ــوضـ ــوع زي ـ ـ ــادة تـعــرفـتــي‬ ‫الكهرباء والـمــاء ورفــع الدعوم‬ ‫ي ـجــب أن ت ـتــم دراسـ ـت ــه دراس ــة‬ ‫م ـتــأن ـيــة‪ ،‬وم ــن جـمـيــع جــوانـبــه‬ ‫حتى ال نخلق مشاكل اختالالت‬ ‫قد تؤثر على القطاع العقاري‬ ‫وعلى الدولة والمواطنين‪.‬‬ ‫ول ـفــت الـ ـج ــراح إل ــى أن ق ــرار‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة فـ ــي مـجـلــس‬ ‫األمة حول استثناء المواطنين‬ ‫قاطني السكن االستثماري من‬ ‫زيــادة تعرفة اسعار الكهرباء‪،‬‬ ‫جـ ـ ــاء مـ ــن بـ ـ ــاب ال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة مــع‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن ق ــاطـ ـن ــي ال ـس ـكــن‬ ‫الخاص‪ ،‬الذين تم استثناؤهم‬

‫مؤهل لتطبيق مثل تلك القرارات والقوانين‪ ،‬ألن‬ ‫معظم العقارات االستثمارية تعتمد على عداد‬ ‫كهربائي واحد لحساب التكلفة‪ ،‬فكيف يتم احتساب‬ ‫استهالك الشقة الواحدة؟»‪ .‬مشيرين إلى انه ال‬ ‫توجد دولة في العالم تطبق مثل تلك القوانين‪.‬‬

‫االختالالت التي قد تصاحب‬ ‫وأهم المعوقات أو ً‬ ‫تطبيقه‪ ،‬واتفقوا جميعا على أن القرار يعتبر غير‬ ‫منطقي‪ ،‬وقد يفتح باب التالعبات ويخلق مشاكل‬ ‫وطرقا ملتوية‪.‬‬ ‫وتابع العقاريون‪« ،‬إن القطاع االستثماري غير‬

‫م ـ ــن ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــادات ف ـ ــي الـ ـم ــداول ــة‬ ‫االولــى في مجلس االمــة‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان القرار جاء لكي يساوي‬ ‫الـمــواطـنـيــن بـعـضـهــم ببعض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـعـ ـتـ ـب ــر صـ ـحـ ـيـ ـح ــا م ـ ــن ت ـلــك‬ ‫الناحية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن هـ ـ ـن ـ ــاك عـ ـ ــددا‬ ‫ك ـب ـيــرا م ــن ال ــواف ــدي ــن يقطنون‬ ‫فــي ا لـمـنــا طــق السكنية‪ ،‬فكيف‬ ‫سيتم التعامل معهم؟ مشيرا‬ ‫الى ان استثناء السكن الخاص‬ ‫م ــن زي ـ ــادة ت ـعــرف ـتــي ال ـك ـهــربــاء‬ ‫والماء سيزيد الطلب عليه من‬ ‫قـبــل الـمـسـتــأجــريــن‪ ،‬وسيعمل‬ ‫على تحويل المناطق السكنية‬ ‫الـ ــى اس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬إض ــاف ــة الــى‬ ‫انــه سيرفع مــن اسـعــار السكن‬ ‫الخاص‪.‬‬

‫توحيد الكلفة‬ ‫وأف ــاد بــأن الـحــل االم ـثــل هو‬ ‫توحيد كلفة ا لـمــاء والكهرباء‬ ‫ع ـلــى الـقـطــاعـيــن االس ـت ـث ـمــاري‬ ‫والسكني‪ ،‬وأن يتم تطبيقه على‬ ‫الـجـمـيــع دون اس ـت ـث ـنــاء س ــواء‬ ‫على المواطنين او ا لــوا فــد يــن‪،‬‬ ‫ول ـكــن عـلــى الـحـكــومــة ان تقوم‬ ‫ب ــدع ــم ال ـم ــواط ــن بـمـبـلــغ م ــادي‬ ‫حتى ال يتأثر مــن ذلــك الـقــرار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا ان الهدف من توحيد‬ ‫الكلفة هو تجنب أي اختالالت‬ ‫قد توثر على القطاع العقاري‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــراح إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـش ــروع قـ ــرار زي ـ ــادة تـعــرفـتــي‬ ‫ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء س ــوف يــرفــع‬ ‫الـ ـتـ ـضـ ـخ ــم وكـ ـلـ ـف ــة ال ـم ـع ـي ـش ــة‬ ‫وسيؤثر على جاذبية الكويت‬ ‫لــاسـتـثـمــارات االجـنـبـيــة‪ ،‬وفي‬ ‫ال ــوق ــت ن ـف ـســه سـيـجـعــل هـنــاك‬ ‫تنافسية أكبر‪ ،‬وسيكون هناك‬ ‫ت ــرش ـي ــد ل ـل ـخــدم ـت ـيــن مـ ــن قـبــل‬ ‫المستهلكين‪ ،‬فـضــا عـلــى ا نــه‬ ‫سيجعل المطورين العقاريين‬ ‫يـتـجـهــون ال ــى اس ـت ـخ ــدام نظم‬ ‫توفير الكهرباء والعوازل‪.‬‬ ‫وتابع‪« ،‬يجب على الحكومة‬ ‫أن ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوم ب ـ ـ ـتـ ـ ــو ف ـ ـ ـيـ ـ ــر بـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة م ـن ــاس ـب ــة سـ ــواء‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ال ـم ـح ـل ـي ـيــن أو‬ ‫االج ــا ن ــب‪ ،‬وأن ت ـقــوم بتسهيل‬

‫ال يمكن تطبيقه‬ ‫على أرض الواقع‪...‬‬ ‫و«الشرائح» أفضل‬

‫وقدم الندوة مدير أول سوق رأس المال في «بيتك»‬ ‫محمد ا لــدو يـلــة‪ ،‬و تـحــدث فيها عــن أ هـمـيــة الصكوك‬ ‫وال ـت ـط ـب ـي ـقــات ال ـع ـم ـل ـيــة ل ـه ــذا ال ـم ـن ـتــج ف ــي األس ـ ــواق‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وب ـيــن انــواع ـهــا وتـصـنـيـفــاتـهــا مــن منظور‬ ‫استثماري‪ ،‬كما اوضح انواع اسواق الصكوك االولية‬ ‫والثانوية‪ ،‬واوجه التشابه واالختالف بين الصكوك‬ ‫والسندات‪.‬‬

‫الحل األمثل توحيد‬ ‫الكلفة ودعم المواطن‬ ‫بمبلغ مادي‬

‫طارق المطوع‬ ‫اج ـ ــراء ات ال ــدخ ــول‪ ،‬خــاصــة مع‬ ‫وج ــود تــوجــه حـكــومــي لفرض‬ ‫الضرائب ورفــع الــدعــوم‪ ،‬حيث‬ ‫ان ـ ـ ــه وكـ ـ ـم ـ ــا ق ـ ــام ـ ــت الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫برفع الدعوم يجب عليها فتح‬ ‫المجال للمستثمرين االجانب‬ ‫ح ـت ــى تـ ـك ــون هـ ـن ــاك تـنــافـسـيــة‬ ‫أكبر»‪.‬‬

‫باب االستثناءات‬ ‫ومـ ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ن ــائ ــب‬ ‫رئيس مجلس االدارة الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي فــي شــركــة الـتـجــارة‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــار ال ـع ـق ــاري ط ــارق‬ ‫العثمان‪ ،‬ان قرار اللجنة المالية‬ ‫باستثناء الكويتيين قاطني‬ ‫الشقق االستثمارية غير قابل‬ ‫لـلـتـطـبـيــق ع ـلــى ارض ال ــواق ــع‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ان مـ ـعـ ـظ ــم ا لـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫االستثمارية تعتمد على عداد‬ ‫كهربائي واحد لحساب الكلفة‪،‬‬ ‫وان الـقــرار يـلــزم البنايات بأن‬ ‫تـقــوم بتركيب ع ــداد كهربائي‬ ‫لكل شقة‪.‬‬

‫«بيتك» ينظم ندوة عن الصكوك لطلبة «األميركية»‬ ‫نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) نــدوة بعنوان‬ ‫«التطبيقات العملية للصكوك»‪ ،‬للطالب والمهتمين‬ ‫بــاألمــر فــي الـجــامـعــة االمـيــركـيــة بــالـكــويــت‪ ،‬فــي إطــار‬ ‫المسؤولية االجتماعية للبنك‪ ،‬والسعي المتواصل‬ ‫لنشر مـفـهــوم الـصـيــرفــة اإلســامـيــة وإب ــراز أهميتها‬ ‫ودورها في االقتصاد العالمي‪ ،‬وتعزيز خبرة الطالب‬ ‫وإثراء الخبرات التعليمية‪.‬‬

‫وأوضحوا أن أفضل نظام هو «الشرائح»‪ ،‬وهو‬ ‫مطبق على مستوى العالم‪ ،‬ولن يكون له تأثير على‬ ‫المواطنين أصحاب الدخل المتوسط والمحدود ذوي‬ ‫االستهالك الطبيعي‪ ،‬ويجعل الجميع يرشد في‬ ‫استهالكه‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫وأشار الدويلة‪ ،‬خالل الندوة التي شهدت حضورا‬ ‫جيدا وتفاعال الفتا‪ ،‬الى ان حجم االقتصاد االسالمي‬ ‫وصــل الــى ‪ 2.1‬تريليون دوالر‪ ،‬كما في نهاية ‪،2014‬‬ ‫‪ 80‬في المئة منه يتركز في الصيرفة االسالمية‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان منتج الصكوك يمثل ‪ 15‬في المئة من الحجم‬ ‫االجـمــالــي لالقتصاد االســامــي بإجمالي اص ــدارات‬ ‫تجاوزت ‪ 300‬مليار دوالر كما في نهاية ‪.2014‬‬

‫«برقان» يختتم رعايته لـ «اصنع‬ ‫حياتك» و«أقدر أصير أشطر»‬ ‫اختتم بنك برقان رعايته لورشتي عمل «اصنع حياتك» و«أقــدر‬ ‫أصير أشطر» اللتين تندرجان تحت رعايته االستراتيجية للبرنامج‬ ‫الوطني التربوي «نويت أبني الكويت»‪ .‬وعقدت ورشة العمل األولى في‬ ‫جامعة الكويت في ‪ 23‬مارس الماضي‪ ،‬واستهدفت طلبة الجامعات‪،‬‬ ‫في حين عقدت الثانية يومي ‪ 14 - 13‬الجاري بالجامعة‪ ،‬مستهدفة‬ ‫طلبة المدارس بالمرحلتين المتوسطة والثانوية‪ .‬ويأتي دعم «برقان»‬ ‫لهذا البرنامج انطالقا من إيمانه الراسخ باألجيال المقبلة‪ ،‬وقدرتهم‬ ‫على الوصول إلى أعلى قمم النجاح‪ .‬وتوقعت ورشة العمل األولى رفع‬ ‫مستوى الوعي واإلدراك بأهمية مهاراة الحياة وبناء الذات‪ ،‬بصورة‬ ‫تؤدي إلى النجاح والتغيير لألفضل‪ ،‬في حين استهدفت الورشة الثانية‬ ‫رفع مستوى مهارات التفوق‪ ،‬وتطوير مستوى األداء الدراسي للطالب‪،‬‬ ‫وبناء شخصية ناجحة وسعيدة‪.‬‬

‫‪ ...‬ويعلن الفائز بسيارة أودي ‪R8‬‬ ‫ً‬ ‫أعـلــن بـنــك بــرقــان أخ ـيــرا فــوز‬ ‫جيشا ســوريــش بــابــو‪ ،‬بسيارة‬ ‫أودي ‪ R8‬الرياضية‪ ،‬في السحب‬ ‫ال ــرب ــع ال ـس ـنــوي الــوح ـيــد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـمـنــح ع ـم ــاءه ال ـفــرصــة لـلـفــوز‬ ‫بـ ــواحـ ــدة م ــن أفـ ـخ ــم ال ـس ـي ــارات‬ ‫الرياضية‪ ،‬حيث أعربت الفائزة‬ ‫ع ــن سـعــادتـهــا ب ـفــوزهــا سـيــارة‬ ‫أودي ‪ 8R‬الفاخرة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن حـســاب ال ـثــريــا‪ ،‬هو‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب الـ ـ ــراتـ ـ ــب ال ــوحـ ـي ــد فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـم ـنــح ع ـمــاءه‬ ‫فرص الفوز بأربع سيارات أودي‬ ‫ً‬ ‫‪ R8‬سنويا‪ ،‬حيث تعتبر من أكثر‬ ‫السيارات الرياضية إثارة‪.‬‬

‫وأش ــار العثمان الــى ان باب‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء ات س ـي ـف ـتــح اي ـضــا‬ ‫لقطاعات اخرى‪ ،‬وبهذه الطريقة‬ ‫لن نستفيد من قرارات الترشيد‪،‬‬ ‫الفتا الى ان افضل حل هو نظام‬ ‫ال ـش ــرائ ــح ودون اس ـت ـث ـنــاء ات‪،‬‬ ‫حتى نتمكن من ترشيد االنفاق‬ ‫عـلــى ال ـمــاء وال ـك ـهــربــاء الـلــذيــن‬ ‫باتا يصالن إلى ارقام مرتفعة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ن ـظــام الـشــرائــح‬ ‫هو نظام مطبق على مستوى‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬ح ـيــث إن ال ـح ـكــومــات‬ ‫تـ ـق ــوم ب ــدع ــم الـ ـم ــواط ــن ب ـجــزء‬ ‫معين من الكهرباء والماء‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تقوم برفع االسعار كلما زاد‬ ‫االستهالك‪ ،‬وهو نظام لن يكون‬ ‫له تأثير كبير على المواطنين‬ ‫أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ــدخ ـ ــل ال ـم ـت ــوس ــط‬ ‫والـ ـمـ ـح ــدود ذوي االس ـت ـه ــاك‬ ‫ال ـط ـب ـي ـع ــي‪ ،‬وي ـج ـع ــل ال ـج ـم ـيــع‬ ‫يرشد في استهالكه‪.‬‬

‫ارتفاع األسعار‬ ‫وت ــاب ــع «الـ ـمـ ـش ــرع ل ــم يــأخــذ‬

‫توفيق الجراح‬ ‫بالحسبان أ نــه مــن الممكن ان‬ ‫ترتفع اسعار السكن الخاص‪،‬‬ ‫بعدما تم استثناؤه من زيادة‬ ‫ت ـع ــرف ـت ــي الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـ ـم ـ ــاء‪،‬‬ ‫خـ ــاصـ ــة أن الـ ـسـ ـك ــن الـ ـخ ــاص‬ ‫أصـ ـ ـب ـ ــح فـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت الـ ـح ــال ــي‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــا‪ ،‬كـمــا ان اسـتـثـنــاء‬ ‫الكويتيين قــا طـنــي ا لـشـقــق قد‬ ‫يخلق طرقا ملتوية للهرب من‬ ‫دفع التسعيرة الجديدة»‪.‬‬ ‫وأردف العثمان بقوله إننا‬ ‫نـفـتـقــد س ـيــاســة ال ـتــرش ـيــد في‬ ‫االستهالك‪ ،‬وبتلك االستثناءات‬ ‫لن نخرج بجيل واع‪ ،‬موضحا‬ ‫انـ ــه م ــع ارت ـ ـفـ ــاع عـ ــدد ال ـس ـكــان‬ ‫سـ ـنـ ـتـ ـع ــرض ال ـ ـ ــى ازم ـ ـ ـ ـ ــات فــي‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ارق ـ ـ ـ ــام‬ ‫االستهالك الحالية‪ ،‬حيث يجب‬ ‫عـلــى مجلس األ م ــة والحكومة‬ ‫االهتمام بهذه النقطة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه فــي ظــل االقبال‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـتـ ــأج ـ ـيـ ــر فــي‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـي ــة‪ ،‬أص ـب ــح‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ــزام ـ ــا ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــرع اص ـ ــدار‬ ‫قوانين تنظم عملية التأجير‪،‬‬

‫معظم العقارات‬ ‫االستثمارية تعتمد على‬ ‫عداد كهربائي واحد‬ ‫طارق العثمان‬ ‫ولـلـمـســاهـمــة فــي حــل القضية‬ ‫اإلسكانية يجب تشريع قانون‬ ‫بيع االدوار في السكن الخاص‪،‬‬ ‫حيث إن هناك نسبة كبيرة من‬ ‫االسـ ــر ع ــدده ــا قـلـيــل ويـنــاســب‬ ‫حجمها الـ ــدور ال ــواح ــد‪ ،‬وهــذا‬ ‫ال ـن ـظــام أي ـض ــا م ـع ـمــول ب ــه في‬ ‫الكثير من الدول‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيان»‪ 23.59 :‬مليار دينار قيمة السوق نهاية األسبوع بانخفاض ‪٪٠.٤٠‬‬

‫شغل المرتبة األخيرة بين األسواق الخليجية لجهة نسبة المكاسب المسجلة‬ ‫ً‬ ‫شهد السوق انخفاضا في‬ ‫المتوسط اليومي لقيمة التداول‬ ‫بنسبة بلغت ‪ %18.69‬ليصل ً‬ ‫إلى ‪ 13.35‬مليون د‪.‬ك تقريبا‪،‬‬ ‫وسجل متوسط كمية التداول‬ ‫ً‬ ‫ليبلغ‬ ‫‪،%23.53‬‬ ‫نسبته‬ ‫تراجعا‬ ‫ً‬ ‫‪ 189.87‬مليون سهم تقريبا‪،‬‬ ‫و بلغت القيمة الرأسمالية‬ ‫للسوق في نهاية األسبوع‬ ‫الماضي إلى ‪ 23.59‬مليار د‪.‬ك‪،‬‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 0.40‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫قطاع البنوك شغل‬ ‫المرتبة األولى‬ ‫إذ بلغت نسبة قيمة‬ ‫تداوالته إلى السوق‬ ‫‪٪٣٠.٥١‬‬

‫ق ـ ـ ــال تـ ـق ــري ــر شـ ــركـ ــة «بـ ـي ــان‬ ‫لالستثمار»‪ ،‬إن ســوق الكويت‬ ‫ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة ش ـهــد خــال‬ ‫ً‬ ‫األسبوع الماضي ً‬ ‫أداء ضعيفا‬ ‫دفـ ـ ـع ـ ــه إل ـ ـ ــى إن ـ ـ ـهـ ـ ــاء تـ ـ ــداوالتـ ـ ــه‬ ‫األسـبــوعـيــة عـلــى تـبــايــن لجهة‬ ‫إغ ــاق مــؤشــراتــه الـثــاثــة‪ ،‬ففي‬ ‫حين تمكن ا لـمــؤ شــر السعري‬ ‫من مواصلة االرتفاع وتسجيل‬ ‫ال ـم ـك ــاس ــب ل ــأسـ ـب ــوع ال ـثــالــث‬ ‫على التوالي‪ ،‬في ظل استمرار‬ ‫عمليات الشراء والمضاربة على‬ ‫عدد من األسهم الصغيرة‪ ،‬أنهى‬ ‫الـمــؤشــران الــوزنــي وكــويــت ‪15‬‬ ‫تــداوالت األسبوع في المنطقة‬ ‫الحمراء‪ ،‬على وقع عمليات جني‬ ‫األرب ــاح التي استهدفت بعض‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬السيما التي‬ ‫حققت ارتفاعات سعرية جيدة‬ ‫في األسابيع القليلة الماضية‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر‪ ،‬ش ـغــل‬ ‫ســوق الكويت لــأوراق المالية‬ ‫الـمــرتـبــة األخ ـي ــرة بـيــن أس ــواق‬ ‫األسهم الخليجية لجهة نسبة‬ ‫المكاسب المسجلة في األسبوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬حـيــث أنـهــى مــؤشــره‬ ‫ال ـس ـع ــري ت ـع ــام ــات األسـ ـب ــوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـحـقـقــا ارت ـف ــاع ــا نـسـبـتــه ‪0.88‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين شغل سوق‬ ‫أبوظبي لألوراق المالية المرتبة‬ ‫األولـ ـ ــى ب ـعــد أن ح ـقــق مــؤشــره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــوا أسـبــوعـيــا بـلـغــت نسبته‬ ‫‪ 2.25‬في المئة‪ ،‬وتبعته بورصة‬ ‫قطر في المرتبة الثانية‪ ،‬بعد أن‬ ‫ً‬ ‫سجل مؤشرها ارتفاعا نسبته‬ ‫‪ 1.54‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬جاء السوق‬ ‫الـمــالــي الـسـعــودي فــي المرتبة‬ ‫الـثــالـثــة‪ ،‬بعد أن أنـهــى مؤشره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تداوالت األسبوع مسجال نموا‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 1.21‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬فيما‬ ‫شغل سوق دبي المالي المرتبة‬ ‫الــراب ـعــة بـعــد أن حـقــق مــؤشــره‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا نسبته ‪ 1.04‬في المئة‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن س ـجــل م ــؤش ــر ســوق‬ ‫مسقط لألوراق المالية مكاسب‬ ‫بلغت نسبتها ‪ 0.98‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫شاغال بذلك المرتبة الخامسة‪.‬‬ ‫أم ــا ب ــورص ــة ال ـب ـحــريــن‪ ،‬فلم‬ ‫يـتـمـكــن مــؤشــرهــا م ــن تحقيق‬ ‫االرتفاع في األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليغلق متراجعا بنسبة طفيفة‬ ‫بلغت ‪ 0.10‬في المئة مقارنة مع‬ ‫إغالقه في األسبوع قبل السابق‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـع ــودة إل ـ ــى أداء س ــوق‬ ‫الكويت ل ــأوراق المالية خالل‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬فـقــد أنهى‬ ‫تعامالت األسـبــوع على تباين‬ ‫لجهة إغالق مؤشراته الثالثة‪،‬‬ ‫حيث استطاع المؤشر السعري‬ ‫أن يـحـقــق االرتـ ـف ــاع لــأسـبــوع‬ ‫الثالث على التوالي‪ ،‬بدعم من‬ ‫المكاسب‪ ،‬التي حققتها بعض‬ ‫األسـهــم الصغيرة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـ ـشـ ــراء االن ـت ـقــائ ـيــة‪،‬‬ ‫التي استهدفت عدد من األسهم‬ ‫المتوقع أن تفصح عــن نتائج‬

‫إيجابية لفترة الربع األول من‬ ‫ال ـعــام ال ـحــالــي‪ ،‬فــي حـيــن أغلق‬ ‫كل من المؤشر الوزني ومؤشر‬ ‫«كويت ‪ »15‬مع نهاية األسبوع‬ ‫فــي المنطقة ا ل ـح ـمــراء‪ ،‬بتأثير‬ ‫مــن تــراجــع الـعــديــد مــن األسهم‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادي ــة وال ـث ـق ـي ـل ــة‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫شـ ـه ــدت ع ـم ـل ـيــات ب ـي ــع ب ـهــدف‬ ‫جني األرباح‪.‬‬ ‫وش ـه ــد الـ ـس ــوق هـ ــذا األداء‪،‬‬ ‫فــي ظــل استمرار حالة الترقب‬ ‫فــي الهيمنة عـلــى الـمـتــداولـيــن‬ ‫ً‬ ‫فـيــه‪ ،‬انـتـظــارا إلع ــان الشركات‬ ‫المدرجة بياناتها المالية لفترة‬ ‫الربع األول من العام الحالي‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت‬ ‫اليومية للسوق خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬فقد استهلت مؤشراته‬ ‫الثالثة أولى جلسات األسبوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسجلة ارتفاعا جماعيا‪ ،‬بدعم‬ ‫من القوى الشرائية‪ ،‬التي شملت‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ــن األسـ ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‬ ‫والصغيرة على حد ســواء‪ ،‬في‬ ‫حين شهدت مؤشرات التداول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــراج ـع ــا واض ـ ـحـ ــا‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫على صعيد قيمة التداول‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجلت تراجعا يوميا بأكثر من‬ ‫‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سجلت مؤشرات‬ ‫السوق الثالثة خسائر واضحة‬ ‫في الجلسة التالية‪ ،‬التي شهدت‬ ‫مــوجــة بـيــع قــويــة ب ـهــدف جني‬ ‫األربــاح‪ ،‬وسط استمرار تراجع‬ ‫قيمة الـتــداول للجلسة الثانية‬ ‫على التوالي خالل األسبوع‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا فـ ــي ج ـل ـس ـتــي الـ ـث ــاث ــاء‬ ‫واألربعاء‪ ،‬فقد تمكن السوق من‬ ‫تحقيق المكاسب واستطاعت‬ ‫مــؤشــراتــه أن تـعــوض ج ــزء من‬ ‫خ ـســائــرهــا ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫المؤشر السعري‪ ،‬الذي استفاد‬ ‫م ــن ال ـ ـتـ ــداوالت ال ـن ـش ـطــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تركزت على األسهم الصغيرة‪،‬‬ ‫وســط ارتـفــاع مـعــدالت الـتــداول‬ ‫خ ـ ـ ــال الـ ـجـ ـلـ ـسـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬الس ـي ـم ــا‬ ‫السيولة‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــد ال ـ ـسـ ــوق فـ ــي جـلـســة‬ ‫يــوم الخميس عــودة مؤشراته‬ ‫الثالثة إلى التباين مرة أخرى‪،‬‬ ‫حيث واصــل المؤشر السعري‬ ‫تحقيق االرتفاع للجلسة الثالثة‬ ‫ً‬ ‫على الـتــوالــي‪ ،‬مـعــززا بــذلــك من‬ ‫مكاسبه األسبوعية‪ ،‬فــي حين‬ ‫عاد المؤشران الوزني وكويت‬ ‫‪ 15‬إلــى تسجيل الخسائر مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬لينهيا تداوالت األسبوع‬ ‫ضمن المنطقة الحمراء‪.‬‬ ‫ووصلت القيمة الرأسمالية‬ ‫ل ـل ـس ــوق فـ ــي ن ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫الماضي إلى ‪ 23.59‬مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ب ــان ـخ ـف ــاض ن ـس ـب ـتــه ‪ 0.40‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة مع مستواها في‬ ‫األسـ ـب ــوع ق ـبــل ال ـس ــاب ــق‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت آن ــذاك ‪ 23.69‬مليار د‪.‬ك‪،‬‬ ‫أما على الصعيد السنوي‪ ،‬فقد‬ ‫انخفضت القيمة الرأسمالية‬ ‫للشركات المدرجة في السوق‬

‫سبعة من قطاعات‬ ‫سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية‬ ‫ً‬ ‫سجلت نموا في‬ ‫مؤشراتها‬

‫قطاع الخدمات‬ ‫المالية شغل المركز‬ ‫األول لجهة حجم‬ ‫التداول‬

‫بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 6.63‬ف ــي المئة‬ ‫ع ـ ــن ق ـي ـم ـت ـهــا ف ـ ــي نـ ـه ــاي ــة ع ــام‬ ‫‪ ،2015‬حيث بلغت وقتها ‪25.27‬‬ ‫مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ـف ـ ــل ال ـ ـمـ ــؤشـ ــر ال ـس ـع ــري‬ ‫م ــع ن ـهــايــة األسـ ـب ــوع الـمــاضــي‬ ‫عند مستوى ‪ 5.346.95‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـسـجــا ارت ـفــاعــا نسبته ‪0.88‬‬ ‫فــي الـمـئــة عــن مـسـتــوى إغــاقــه‬ ‫في األسبوع قبل الماضي‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫سجل المؤشر الوزني تراجعا‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 0.38‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بعد‬ ‫أن أغلق عند مستوى ‪363.68‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وأقفل مؤشر «كويت ‪»15‬‬ ‫ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪ 855.36‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ب ــان ـخ ـف ــاض ن ـس ـب ـتــه ‪ 0.90‬فــي‬ ‫المئة عــن إغــاقــه فــي األسـبــوع‬ ‫قبل الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهد السوق انخفاضا في‬ ‫المتوسط اليومي لقيمة التداول‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 18.69‬فــي المئة‬ ‫ليصل إ لــى ‪ 13.35‬مليون د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬في حين سجل متوسط‬ ‫ً‬ ‫كمية ال ـتــداول تــراجـعــا نسبته‬ ‫‪ 23.53‬في المئة‪ ،‬ليبلغ ‪189.87‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد األداء السنوي‬ ‫لمؤشرات السوق الثالثة‪ ،‬فمع‬ ‫نهاية األسبوع الماضي سجل‬ ‫ً‬ ‫الـمــؤشــر الـسـعــري تــراجـعــا عن‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية العام‬ ‫المنقضي بنسبة بلغت ‪ 4.78‬في‬

‫المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة تراجع‬ ‫المؤشر الوزني منذ بداية العام‬ ‫الحالي ‪ 4.72‬في المئة‪ ،‬ووصلت‬ ‫نسبة انخفاض مؤشر كويت ‪15‬‬ ‫إلى ‪ 5.01‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية ‪.2015‬‬

‫مؤشرات القطاعات‬ ‫سجلت سبعة مــن قطاعات‬ ‫ســوق الكويت لــأوراق المالية‬ ‫ً‬ ‫نـ ـم ــوا ف ــي م ــؤش ــرات ـه ــا بـنـهــايــة‬ ‫األس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــوع ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬ف ـي ـم ــا‬ ‫تــراجـعــت م ــؤش ــرات الـقـطــاعــات‬ ‫الخمسة الـبــاقـيــة‪ ،‬وج ــاء قطاع‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة ف ــي مـقــدمــة‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــاعــات الـتــي سجلت نـمــوا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـي ــث أغ ـل ــق م ــؤش ــره مــرت ـف ـعــا‬ ‫بنسبة ‪ 3.86‬فــي ا لـمـئــة بعدما‬ ‫وص ـ ــل إل ـ ــى ‪ 994‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬تـبـعــه‬ ‫ف ـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة ق ـط ــاع‬ ‫الصناعية‪ ،‬الذي أنهى مؤشره‬ ‫تداوالت األسبوع عند مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 993.14‬نقطة مــر تـفـعــا بنسبة‬ ‫ب ـل ـغــت ‪ 2.83‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة‪ ،‬تبعه‬ ‫ف ـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة ق ـط ــاع‬ ‫ال ـمــواد األســاسـيــة‪ ،‬ال ــذي أنهى‬ ‫مؤشره تــداوالت األسبوع عند‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 983.65‬نقطة مرتفعا‬ ‫بنسبة ‪ 1.59‬في المئة‪ ،‬أما أقل‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـطــاعــات تـسـجـيــا لــارتـفــاع‬ ‫فكان قطاع الـخــدمــات المالية‪،‬‬

‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي أغـ ـ ـل ـ ــق مـ ـ ــؤشـ ـ ــره ع ـنــد‬ ‫ً‬ ‫‪ 591.78‬نـقـطــة م ـس ـجــا زي ــادة‬ ‫نسبتها ‪ 0.22‬في المئة‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـصــدر‬ ‫قطاع النفط والغاز القطاعات‬ ‫ً‬ ‫الـتــي سجلت انـخـفــاضــا‪ ،‬حيث‬ ‫أغلق مؤشره عند ‪ 749.84‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫منخفضا بنسبة ‪ 1.64‬في المئة‪،‬‬ ‫في حين شغل قطاع الخدمات‬ ‫االستهالكية المرتبة الثانية‪،‬‬ ‫إذ تراجع مؤشره بنسبة بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.30‬فـ ــي ا ل ـم ـئ ــة م ـغ ـل ـق ــا عـنــد‬ ‫مستوى ‪ 920.36‬نقطة‪ ،‬تبعه في‬ ‫المرتبة الثالثة قطاع التأمين‪،‬‬ ‫حيث أغلق مؤشره عند مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.056.04‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬م ـن ـخ ـف ـضــا‬ ‫بنسبة ‪ 0.26‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا أق ــل ال ـق ـطــاعــات تــراجـعــا‬ ‫فـ ـك ــان قـ ـط ــاع الـ ـبـ ـن ــوك‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫انخفض مؤشره بنسبة بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.19‬فـ ــي ا ل ـم ـئ ــة م ـغ ـل ـق ــا عـنــد‬ ‫مستوى ‪ 832.77‬نقطة‪.‬‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شغل قطاع الخدمات المالية‬ ‫ا لـ ـ ـم ـ ــر ك ـ ــز األول لـ ـجـ ـه ــة ح ـجــم‬ ‫التداول خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫إذ بلغ عــدد األسـهــم المتداولة‬ ‫لـلـقـطــاع ‪ 338.25‬مـلـيــون سهم‬ ‫ً‬ ‫تقريبا شكلت ‪ 35.63‬في المئة‬ ‫مــن إجـمــالــي ت ـ ــداوالت ال ـســوق‪،‬‬

‫فيما شغل قطاع العقار المرتبة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬إذ تـ ــم تـ ـ ـ ــداول نـحــو‬ ‫‪ 283.01‬مـلـيــون سـهــم للقطاع‬ ‫أي مــا نسبته ‪ 29.81‬فــي المئة‬ ‫مــن إجـمــالــي ت ـ ــداوالت ال ـســوق‪،‬‬ ‫أمــا المرتبة الثالثة فكانت من‬ ‫نصيب قطاع الصناعية‪ ،‬والذي‬ ‫بلغت نسبة حجم تداوالته إلى‬ ‫السوق ‪ 12.39‬في المئة بعد أن‬ ‫وصل إلى ‪ 117.59‬مليون سهم‪.‬‬ ‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فقد‬ ‫ش ـغــل ق ـط ــاع ال ـب ـن ــوك الـمــرتـبــة‬ ‫األولـ ـ ــى‪ ،‬إذ بـلـغــت نـسـبــة قيمة‬ ‫تداوالته إلى السوق ‪ 30.51‬في‬ ‫ال ـم ـئــة بـقـيـمــة إج ـمــال ـيــة بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 20.37‬م ـل ـي ــون د‪.‬ك‪ .‬ت ـق ــر ي ـب ــا ‪،‬‬ ‫وج ــاء قـطــاع الـخــدمــات المالية‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى‬ ‫السوق ‪ 26.61‬في المئة وبقيمة‬ ‫إ جـمــا لـيــة بلغت ‪ 17.77‬مليون‬ ‫ً‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬أما المرتبة الثالثة‬ ‫فشغلها قطاع العقار إذ بلغت‬ ‫قيمة األسهم المتداولة للقطاع‬ ‫‪ 11.28‬مليون د‪.‬ك‪ .‬شكلت حوالي‬ ‫‪ 16.89‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إجـمــالــي‬ ‫تداوالت السوق‪.‬‬

‫«ياكو» الطبية تنظم ورشة عمل وندوة‬ ‫عن التصوير التشخيصي‬ ‫بالتعاون مع شركة ‪ AGFA‬المتخصصة في توفير الحلول التكنولوجية‬

‫مشاركون في الندوة‬ ‫قامت شركة ياكو الطبية‪ ،‬الــرائــدة في‬ ‫مجال الرعاية الطبية بالكويت‪ ،‬بتنظيم‬ ‫ورشــة عمل ون ــدوة خاصة بالتعاون مع‬ ‫ش ــرك ــة ‪ AGFA‬الـمـتـخـصـصــة ف ــي تــوفـيــر‬ ‫الحلول التكنولوجية وأجهزة التصوير‬ ‫ال ـت ـش ـخ ـي ـصــي ألق ـ ـسـ ــام األش ـ ـعـ ــة وال ـط ــب‬ ‫النووي‪ ،‬بمشاركة ممثلين مختصين في‬ ‫مجال قسم األشعة التشخيصية والطب‬ ‫النووي من شركة ‪ AGFA‬بمنطقة أوروبا‬ ‫والشرق األوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫وتخللت فقرات ورشــة العمل الحديث‬ ‫عـ ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام ـ ــات أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة الـ ـتـ ـص ــوي ــر‬ ‫التشخيصي وا لـخــا صـيــة التكنولوجية‬ ‫ال ـم ـب ـت ـك ــرة الـ ـت ــي ت ـس ــاع ــد ع ـل ــى تـحـسـيــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــر الـ ــرق ـ ـمـ ــي مـ ـ ــع الـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــل مــن‬ ‫نـســب االش ـع ــاع الـمـسـتـخــدمــة‪ ،‬كـمــا أشــار‬ ‫االختصاصيون إلــى أهمية هــذه التقنية‬ ‫الحديثة التي تكمن في سهولة استخدام‬

‫وتشغيل المعدات‪ ،‬ما يجعل عملية المسح‬ ‫والتصوير التشخيصي أكثر دقة وجودة‬ ‫ً‬ ‫الصور أكثر وضوحا‪.‬‬ ‫وأقـيـمــت ورش ــة العمل بحضور نخبة‬ ‫م ــن األط ـب ــاء مـمـثـلـيــن ع ــن وزارة الصحة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬وأطـ ـ ـب ـ ــاء م ـت ـخ ـص ـص ـيــن مــن‬ ‫المستشفيات والـعـيــادات الخاصة‪ ،‬على‬ ‫رأسهم د‪ .‬إيمان الشمري رئيسة مجلس‬ ‫أقسام الطب النووي بالكويت‪ ،‬ود‪ .‬لطيفة‬ ‫الكندري رئيسة قسم األشعة في مستشفى‬ ‫الـ ـع ــدان‪ ،‬ود‪ .‬س ـلــوى ح ـيــدر رئ ـي ـســة قسم‬ ‫األش ـع ــة ف ــي مستشفى ال ـس ــام‪ ،‬وسـعــود‬ ‫السيف ممثال لمستشفى األميري‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫يــاكــو الطبية د‪ .‬ب ــدر الـطــريـجــي‪« :‬تسعى‬ ‫شركة ياكو الطبية إلى توفير أفضل سبل‬ ‫الرعاية الطبية بالكويت للمرضى‪ ،‬حيث‬ ‫يتمحور دورنا حول تقديم كل الخدمات‬

‫التي تساهم في الوصول إلى هدفنا‪ ،‬وهو‬ ‫نشر التوعية الصحية والتعليمية لألفراد‬ ‫والمؤسسات الصحية»‪.‬‬ ‫وأضــاف الطريجي‪« :‬مــن هــذا المنطلق‬ ‫نـ ـ ـح ـ ــرص ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فـ ـ ــي ج ـم ـيــع‬ ‫الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـل ـق ــي الـ ـ ـض ـ ــوء ع ـلــى‬ ‫ك ــل م ــا ه ــو مـبـتـكــر ف ــي م ـج ــال الـتـصــويــر‬ ‫التشخيصي‪ ،‬كونه من المجاالت المهمة‬ ‫فــي تشخيص األم ــراض ومــن ثــم عالجها‬ ‫بكل دقة وفاعلية»‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن قطاع األدوات الطبية‬ ‫في شركة ياكو الطبية يقدم خدمة توفير‬ ‫وت ــوري ــد األجـ ـه ــزة ال ـط ـب ـيــة لـلـمــؤسـســات‬ ‫الحكومية والـخــاصــة فــي الـكــويــت‪ ،‬لذلك‬ ‫تحرص الشركة على بناء وتوطيد أفضل‬ ‫الـشــراكــات واالتـفــاقـيــات مــع شــركــات ذات‬ ‫م ـعــاي ـيــر عــال ـم ـيــة ك ــي ت ـل ـبــي اح ـت ـيــاجــات‬ ‫المجتمع على أكمل وجه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«ماستركارد» تمنح «الوطني» جائزة «التميزّ‬ ‫في األداء التشغيلي لعام ‪ 2015‬في الكويت»‬ ‫تؤكد ريادة البنك في إدارة العمليات وتبنيه أفضل الممارسات العالمية بجودة الخدمة‬ ‫فـ ـ ــاز بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫بـ ـ ـج ـ ــا ئ ـ ــزة ا ل ـ ـت ـ ـمـ ـ ّـيـ ــز ف ـ ـ ــي األداء‬ ‫التشغيلي في الكويت لعام ‪2015‬‬ ‫من قبل "ماستركارد"‪ ،‬لتحقيقه‬ ‫أع ـلــى م ـعــدل ك ـف ــاءة تـشـغـيــل في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وأف ـض ــل م ـع ــدل ك ـفــاءة‬ ‫ً‬ ‫عالميا بلغت نسبتها ‪ 100‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في أوقــات الــذروة‪ ،‬شاملة‬ ‫أجهزة السحب واإلي ــداع ونقاط‬ ‫البيع‪.‬‬ ‫وزار وف ــد م ــن "م ــاس ـت ــرك ــارد"‬ ‫بنك الكويت الوطني‪ ،‬حيث تسلم‬ ‫الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي عـصــام جاسم‬ ‫الصقر الجائزة من رئيس شركة‬ ‫"م ــاس ـت ــرك ــارد" ل ـل ـشــرق األوس ــط‬ ‫وشمال إفريقيا راجو مالهوترا‪،‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـف ـ ــرع ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ل ـل ـب ـن ــك‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لبنك الكويت الوطني – الكويت‬ ‫صــاح يوسف الفليج‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـ ـع ـ ــام ل ـمـ ـج ـم ــوع ــة ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫وت ـق ـن ـي ــة ال ـم ـع ـل ــوم ــات فـ ــي بـنــك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي ديـمـيـتــريــوس‬ ‫كــوكــوســول ـيــس‪ ،‬وال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لمنطقة الخليج في "ماستركارد"‬ ‫رغ ــاف بـ ـ ــرازاد‪ ،‬ومــديــر الـتـطــويــر‬ ‫في "ماستركارد" قطر والكويت‬ ‫وعمان بانكاج كاثوريا وقيادات‬ ‫من الجانبين‪.‬‬ ‫وك ــان بـنــك ال ـكــويــت الــوطـنــي‪،‬‬ ‫البنك الوحيد مــن الكويت الــذي‬ ‫حـ ــاز ج ــائ ــزة ت ـقــديــريــة لـكـفــاء تــه‬

‫عصام الصقر وصالح الفليج يتسلمان الجائزة من «ماستركارد»‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة م ــن "م ــاس ـت ــرك ــارد"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــؤكـ ــد ه ـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة مـ ـج ــددا‬ ‫ري ــادة بنك الـكــويــت الــوطـنــي في‬ ‫تـبـنــي أحـ ــدث األن ـظ ـمــة الـتـقـنـيــة‪،‬‬ ‫وأفضل الممارسات العالمية في‬ ‫م ـجــال إدارة الـعـمـلـيــات وتقنية‬ ‫المعلومات لخدمة عمالئه على‬ ‫النحو األمثل‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـتـ ـم ــد جـ ـ ــائـ ـ ــزة "الـ ـتـ ـمـ ـي ــز‬ ‫فـ ـ ــي األداء ا لـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـل ــي" ع ـلــى‬ ‫م ـع ــاي ـي ــر ت ـش ـم ــل ك ـ ـفـ ــاءة أن ـظ ـمــة‬

‫التشغيل وجهوزيتها وتوافرها‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــدالت‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـح ـق ـق ـه ــا‪،‬‬ ‫ومـ ـنـ ـح ــت "م ـ ــاسـ ـ ـت ـ ــرك ـ ــارد" ه ــذه‬ ‫الـجــائــزة لبنك الـكــويــت الوطني‬ ‫لتخطيه أع ـلــى م ـع ــدالت ف ــي من‬ ‫حـيــث ك ـفــاء ة األداء فــي مختلف‬ ‫أجهزته المصرفية‪ ،‬وهي أفضل‬ ‫المعدالت العالمية المحققة في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫وت ـكـ ّـرس ه ــذه الـجــائــزة ري ــادة‬ ‫بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي فــي تبني‬

‫‪ Ooredoo‬تكشف عن حملتها‬ ‫الجديدة لخطوط الدفع المسبق‬ ‫تقدم أفضل العروض استجابة لتطلعات عمالئها‬ ‫أ ع ـل ـن ــت ‪ Ooredoo‬ا ل ـك ــو ي ــت‪،‬‬ ‫إحـ ـ ـ ـ ـ ــدى شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــات مـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪،‬‬ ‫مؤخرا‪ ،‬إطالق حملتها الجديدة‬ ‫لخطوط الدفع المسبق‪ ،‬التي تمنح‬ ‫الراغبين في االستفادة منها فرصة االستمتاع‬ ‫بمزايا عديدة عند إعادة تعبئة خطوطهم يوميا‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن الـمـمـيــزات الـحـصــريــة الـتــي يقدمها‬ ‫العرض الجديد للعمالء فرصة دخول سحوبات‬ ‫يــومـيــة لــربــح أج ـهــزة هــواتــف ذك ـيــة‪ ،‬وأسـبــوعـيــة‬ ‫لــربــح أج ـهــزة كمبيوتر لــوحـيــة‪ ،‬وأخ ــرى شهرية‬ ‫لربح جوائز نقدية‪ ،‬مقابل كل رصيد بقيمة دينار‬ ‫يتم تعبئته في اليوم الواحد‪ ،‬إضافة إلى السحب‬ ‫على الجائزة الكبرى‪ ،‬وهي سيارة تويوتا برادو‬ ‫‪ V6‬موديل ‪.2016‬‬ ‫وإلى جانب السحوبات سيحصل العمالء على‬ ‫جوائز مجانية فور إعادة تعبئة خطوطهم‪ ،‬تشمل‬

‫دقائق محلية‪ ،‬أو رسائل قصيرة‪ ،‬أو إنترنت‪ ،‬أو‬ ‫نقاطا ضمن برنامج نجوم‪.‬‬ ‫وتعليقا على الحملة الجديدة‪ ،‬قال مدير إدارة‬ ‫االتصال المؤسسي لدى شركة ‪ ،Ooredoo‬مجبل‬ ‫األيوب‪ ،‬إن "تلبية احتياجات عمالئنا هي العامل‬ ‫ال ــرئ ـي ــس وراء تـصـمـيــم ح ـمــات ـنــا أو عــروض ـنــا‬ ‫الترويجية‪ ،‬فنحن نسعى دائما لنقدم لهم كل ما‬ ‫يناسب تطلعاتهم ويلبي طموحاتهم‪ .‬تعد عروض‬ ‫‪ Ooredoo‬لخطوط الدفع المسبق من أهم عناصر‬ ‫الجذب لعمالئنا الحاليين والجدد‪ .‬ونحن على أتم‬ ‫ثقة بأن هذا العرض االستثنائي سينال استحسان‬ ‫ورضا الكثيرين"‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أفـ ـض ــل األن ـظ ـم ــة وال ـم ـم ــارس ــات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ل ـخــدمــة ع ـمــائــه على‬ ‫ال ـن ـح ــو األم ـ ـث ـ ــل‪ .‬ول ـط ــال ـم ــا ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي مـلـتــزمــا‬ ‫في تقديم كل ما هو نوعي وذو‬ ‫قيمة مضافة لعمالئه‪ ،‬من خالل‬ ‫شراكته االستراتيجية مــع أبــرز‬ ‫الشركات والجهات العالمية على‬ ‫غرار "ماستركارد"‪.‬‬ ‫ويحرص بنك الكويت الوطني‬ ‫ً‬ ‫عـلــى أن يـكــون سـبــاقــا فــي تبني‬

‫أحدث األنظمة المتطورة لتعزيز‬ ‫عمليات شبكته المصرفية‪ ،‬من‬ ‫خالل فريق عمل محترف وبرامج‬ ‫متطورة‪.‬‬ ‫وتـ ــؤكـ ــد جـ ــائـ ــزة الـ ـتـ ـم ـ ّـي ــز فــي‬ ‫األداء التشغيلي ك ـفــاء ة أنظمة‬ ‫التشغيل لدى البنك وحفاظه على‬ ‫مستويات أداء تـفــوق المعدالت‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة وت ـ ـعـ ــد األعـ ـ ـل ـ ــى ع ـلــى‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التجاري» يحصل على جائزة «كومرز بنك»‬ ‫في مجال التسوية المباشرة للمدفوعات‬ ‫حـ ـ ـ ــاز ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري‬ ‫الكويتي جــا ئــزة التميز في‬ ‫خدمة التسويات المباشرة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــدفـ ـ ــوعـ ـ ــات الـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫لـلـعـمــاء (‪ )STP‬ل ـعــام ‪2015‬‬ ‫م ــن " كـ ــو مـ ــرز ب ـن ــك أي ج ــي"‬ ‫(‪ )Commerzbank AG‬للعام‬ ‫ً‬ ‫الرابع على التوالي‪ ،‬تقديرا‬ ‫لـكـفــاء تــه التشغيلية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫حـقــق ا لـبـنــك مـسـتــوى عاليا‬ ‫م ــن ا ل ــد ق ــة ي ـت ـج ــاوز ‪ 95‬فــي‬ ‫المئة فــي خدمة التسويات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــرة لـ ـلـ ـم ــدف ــوع ــات‬ ‫المالية للعمالء (‪ ،)STP‬فيما‬ ‫يتعلق بتمرير المدفوعات‬ ‫المالية التجارية‪.‬‬ ‫وت ـع ــد خ ــدم ــة ال ـت ـســويــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــرة لـ ـلـ ـم ــدف ــوع ــات‬ ‫المالية للعمالء ( ‪ )STP‬أحد‬ ‫ال ـم ـعــاي ـيــر ال ـم ـط ـب ـقــة ب ـشــأن‬ ‫تـمــر يــر ا لـمــد فــو عــات المالية‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام وس ــائ ــل ون ـظــم‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا الـ ـح ــديـ ـث ــة‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـمـ ــريـ ــر ال ـ ـمـ ــدفـ ــوعـ ــات‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬والتي تساهم‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ـخ ـ ـف ـ ـيـ ــض ال ـ ـت ـ ـك ـ ـل ـ ـفـ ــة‪،‬‬ ‫و تــو فـيــر ا لــو قــت المستغرق‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـمـ ــريـ ــر ال ـ ـمـ ــدفـ ــوعـ ــات‬ ‫المالية‪ ،‬والحد من المخاطر‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة بـ ـتـ ـس ــوي ــة ت ـلــك‬ ‫المدفوعات‪.‬‬ ‫و مــن المعروف أن جائزة‬ ‫" ك ـ ـ ـ ــو م ـ ـ ـ ــرز ب ـ ـ ـنـ ـ ــك أي جـ ـ ــي"‬ ‫( ‪)C o m m e r z b a n k A G‬‬ ‫بشأن التسويات المباشرة‬ ‫للمدفوعات المالية للعمالء‬ ‫( ‪ )STP‬تـمـنــح إ ل ــى مجموعة‬

‫بول داود يتسلم الجائزة من مايكل جيرمان‬ ‫مـ ـخـ ـت ــارة مـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫المالية الرائدة حول العالم‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـق ــدم خ ــدم ــات دول ـيــة‬ ‫متميزة فيما يتصل بتمرير‬ ‫الـ ـم ــدف ــوع ــات اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‬ ‫ذات ا لـ ـصـ ـل ــة ب ــا ل ـت ـس ــو ي ــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــرة لـ ـلـ ـم ــدف ــوع ــات‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــا ل ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء ( ‪)STP‬‬ ‫وتـ ـتـ ـم ــاش ــى مـ ــع ال ـم ـع ــاي ـي ــر‬ ‫ال ـص ــارم ــة ال ـمــرت ـب ـطــة بــدقــة‬ ‫أع ـم ــال ال ـتــراســل الـمـصــرفــي‬ ‫وتمرير المدفوعات المالية‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬

‫«الدولي» يدعم مشروع تخرج طالبات «الهندسة»‬ ‫قــدم بنك الكويت الدولي دعما‬ ‫ماديا لمشروع تخرج مجموعة من‬ ‫طالبات كلية الهندسة والبترول‬ ‫ف ــي ج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت لـلـمـشــاركــة‬ ‫في معرض التصاميم الهندسية‬ ‫السنوي الذي تنظمه الجامعة‪.‬‬ ‫ويختار "الدولي" كل سنة عددا‬ ‫من مشاريع التخرج لطلبة الكلية‪،‬‬ ‫ويقدم لها الدعم والرعاية‪ ،‬واختار‬ ‫هذا العام مشروع "‪Hard shoulder‬‬ ‫‪ ،"running sign‬ا ل ـ ــذي صممته‬ ‫الطالبات سارة المطيري‪ ،‬ومنيرة‬ ‫الصباح‪ ،‬وأريج أبا الخيل‪ ،‬وروان‬ ‫الجيماز‪ ،‬وسارة الرشيدي‪.‬‬ ‫وتتلخص فكرة المشروع في‬ ‫تصميم وسائل تؤمن للمسافرين‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـطـ ــرق ال ـس ــري ـع ــة م ـعــرفــة‬ ‫أوقــات السماح الستخدام حارة‬ ‫ك ـتــف ال ـطــريــق ك ـح ــارة إضــاف ـيــة‪،‬‬ ‫بـعــدمــا أج ــرت الـطــالـبــات دراس ــة‬ ‫تحليلية لبيانات مرورية للدائري‬ ‫ال ـخــامــس بــالـتـعــاون مــع االدارة‬ ‫العامة للمرور‪ ،‬وتم تحليل هذه‬ ‫البيانات لمعرفة ساعات الذروة‬ ‫اليومية‪ ،‬ودراسة الحالة القائمة‬ ‫للطريق‪ ،‬مقارنة بسيناريو تكون‬ ‫فيه ح ــارة األم ــان ممهدة كاملة‪،‬‬ ‫حيث أظهرت النتائج ان تمهيد‬ ‫كتف الطريق ورفع الحد األقصى‬ ‫للسرعة الى ‪ 60‬كم‪/‬ساعة يؤديان‬ ‫الـ ــى رفـ ــع م ـس ـت ــوى ال ـخ ــدم ــة فــي‬ ‫الـطــريــق الـســريــع وتـقـلـيــل نسبة‬ ‫االنبعاثات الضارة بالبيئة‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن "الـ ـ ــدولـ ـ ــي" حــريــص‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل مـ ـ ــع ش ــري ـح ــة‬ ‫الشباب‪ ،‬الذين خصهم بالعديد‬ ‫مــن المنتجات والـخــدمــات التي‬ ‫ت ـت ـنــاســب م ــع ط ـب ـي ـعــة حـيــاتـهــم‬ ‫الـعـصــريــة‪ ،‬وإمكاناتهم المادية‬ ‫وال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬وم ــن بـيـنـهــا حـســاب‬ ‫"الشباب" الذي يجمع بين ميزتي‬ ‫االدخار واالستثمار في آن واحد‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ينخفض ‪ 53‬سنتا‬ ‫انخفض سعر برميل‬ ‫النفط الكويتي ‪ 53‬سنتا‬ ‫فــي ت ــداوالت أمــس األول‬ ‫ل ـي ـب ـل ــغ ‪ 38.12‬دوالرا‬ ‫مـ ـق ــا ب ــل ‪ 38.65‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـبــرم ـيــل فـ ــي تـ ـ ــداوالت‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‬ ‫وف ـ ـقـ ــا ل ـل ـس ـع ــر ال ـم ـع ـلــن‬ ‫مـ ــن م ــؤس ـس ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي االس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ارت ـ ـف ـ ـعـ ــت‬ ‫أسعار النفط أمس االول‬ ‫مـ ــع ت ـح ـس ــن م ـع ـنــويــات‬ ‫الـ ـس ــوق وسـ ــط ع ــام ــات‬ ‫على انحسار فــي زيــادة‬ ‫المعروض من النفط في‬ ‫االسواق‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع سـعــر برميل‬ ‫ن ـ ـ ـفـ ـ ــط خـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــاس‬ ‫ال ـعــال ـمــي م ــزي ــج بــرنــت‪،‬‬ ‫أمس االول‪ ،‬عند التسوية‬ ‫ل ـ ـي ـ ـصـ ــل ال ـ ـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫‪ 45.11‬دوالرا‪ ،‬كما ارتفع‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــر ب ـ ــرمـ ـ ـي ـ ــل الـ ـ ـخ ـ ــام‬ ‫االم ـ ـيـ ــركـ ــي ل ـي ـص ــل ال ــى‬ ‫مستوى ‪ 43.73‬دوالرا‪.‬‬

‫مجموعة من طالبات «الهندسة»‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«إسكان غلوبل» تتربع على عرش عالم تنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٢٥‬األحد ‪ ٢٤‬أبريل ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٧ /‬رجب ‪١٤٣٧‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫حصدت المركز األول عن جدارة في أحدث دراسة من «إبسوس»‬ ‫ً‬ ‫أجرت «إبسوس»‪ ،‬مؤخرا‪،‬‬ ‫دراسة مسحية في الكويت‪،‬‬ ‫لتصنيف الشركات العاملة‬ ‫في مجال تنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات‪ ،‬وفازت فيها‬ ‫«إسكان غلوبل» بالمركز‬ ‫األول كأفضل وأكبر شركة‬ ‫متخصصة في تنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات‪.‬‬

‫المزيد من‬ ‫الجهد لرفع‬ ‫اسم الكويت‬ ‫واإلسهام‬ ‫في تحقيق‬ ‫الرؤية السامية‬ ‫بتحويل‬ ‫الكويت إلى‬ ‫مركز مالي‬ ‫وتجاري‬

‫الشيخة فاطمة‬ ‫الحمود‬

‫الشيخة فاطمة الصباح‬

‫محمود عفيفي‬

‫حسين موسى‬

‫شوقي نصر‬

‫ن ـج ـح ــت م ـج ـم ــوع ــة «إس ـ ـكـ ــان‬ ‫غ ـ ـلـ ــوبـ ــل»‪ ،‬ل ـت ـن ـظ ـي ــم الـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫والمؤتمرات‪ ،‬في احتالل المركز‬ ‫األول في مجال تنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات بالكويت‪ ،‬بشهادة‬ ‫الشركة األوروبـيــة لالستشارات‬ ‫الـ ـتـ ـس ــويـ ـقـ ـي ــة «إبـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوس» ذات‬ ‫ال ـس ـم ـعــة ال ـعــال ـم ـيــة واالع ـ ـتـ ــراف‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وقامت «إبسوس» بعمل بحث‬ ‫ودراسـ ـ ـ ــة م ـس ـح ـيــة ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫م ـ ــؤخ ـ ــرا‪ ،‬ل ـت ـص ـن ـيــف الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال ت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫المعارض والمؤتمرات‪ ،‬وجاء ت‬ ‫نتيجة هــذه الــدراســة لتعلن فوز‬ ‫«إسـكــان غلوبل» بالمركز األول‪،‬‬ ‫كأفضل وأكبر شركة متخصصة‬ ‫تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوم ب ـ ـت ـ ـن ـ ـظ ـ ـيـ ــم ال ـ ـم ـ ـع ـ ــارض‬ ‫والمؤتمرات‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قالت رئيسة‬ ‫مـجـلــس إدارة مـجـمــوعــة إسـكــان‬ ‫غلوبل الشيخة فاطمة الحمود‪:‬‬ ‫«فــوزنــا بـهــذا الـمــركــز يــؤكــد علو‬ ‫ك ـ ـعـ ــب الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة فـ ـ ــي م ـج ــال‬ ‫تنظيم الـمـعــارض والمؤتمرات‪،‬‬ ‫وح ـصــول ـنــا ع ـلــى ال ـم ــرك ــز األول‬ ‫يدفعنا لبذل المزيد مــن الجهد‬ ‫ل ــرف ــع اس ـ ــم الـ ـك ــوي ــت واالرت ـ ـقـ ــاء‬ ‫بصناعة المعارض والمؤتمرات‪،‬‬ ‫لتكون هــذه هــي مساهمتنا في‬ ‫تحقيق الــرؤيــة الـســامـيــة لسمو‬ ‫أم ـي ــر الـ ـب ــاد ب ـت ـحــويــل ال ـكــويــت‬ ‫لمركز مالي وتجاري»‪.‬‬

‫مستوى الكويت بمنزلة تتويج‬ ‫لهذه الجهود»‪.‬‬ ‫وأض ــاف عفيفي‪« :‬كـمــا أتوجه‬ ‫ب ــالـ ـشـ ـك ــر الـ ـعـ ـمـ ـي ــق ال ـ ـ ــى ج ـم ـيــع‬ ‫ش ــرك ــائ ـن ــا ف ــي هـ ــذا ال ـن ـج ــاح مــن‬ ‫شـ ــركـ ــات وم ــؤسـ ـس ــات م ـش ــارك ــة‬ ‫فــي دورات معارضنا المتنوعة‪،‬‬ ‫فبثقتهم ومشاركتهم وتعاونهم‬ ‫م ـع ـنــا ح ـص ــدن ــا م ـع ــا ثـ ـم ــرة ه ــذا‬ ‫النجاح»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ب ـهــذه الـمـنــاسـبــة أجــدد‬ ‫ال ـ ـتـ ــزام إس ـ ـكـ ــان غ ـل ــوب ــل ال ـث ــاب ــت‬ ‫ب ـت ـس ـخ ـيــر ج ـه ــوده ــا وطــاقــات ـهــا‬ ‫ل ــارتـ ـق ــاء ب ـص ـنــاعــة ال ـم ـع ــارض‪،‬‬ ‫ووضــع عـصــارة رصيد خبراتها‬ ‫ال ـ ـتـ ــراك ـ ـمـ ــي ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫المعارض والمؤتمرات بين أيدي‬ ‫جـمـيــع الـمـهـتـمـيــن ب ـهــذا الـمـجــال‬ ‫مــن شــركــات ومــؤسـســات عقارية‬ ‫ومستثمرين وعمالء‪ ،‬وسنواصل‬ ‫س ـع ـي ـنــا لـ ـل ــوص ــول إل ـ ــى م ـصــاف‬ ‫كبرى الشركات العالمية العاملة‬ ‫في هذا المجال»‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى أن هـ ــذا ال ـن ـجــاح‬ ‫ي ـح ـمــل ف ــي ط ـيــاتــه تــأك ـيــد الـثـقــة‬ ‫الكبيرة ا لـتــي منحتها الشركات‬ ‫ل ــ«إس ـكــان غـلــوبــل»‪« ،‬بـمــا يضيف‬ ‫عـ ـبـ ـئ ــا وم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة اض ــاف ـي ـي ــن‬ ‫يدفعاننا كمنظمين للمعارض‬ ‫والمؤتمرات للتركيز أكثر‪ ،‬وبذل‬ ‫المزيد من الجهد‪ ،‬وتقديم المزيد‬ ‫من الفعاليات والخدمات المبتكرة‬ ‫والمتجددة‪ ،‬بما يتناسب مع هذه‬ ‫الثقة الكبيرة‪ ،‬وهذا النجاح ايضا‬ ‫يضعنا في تحد كبير مع أنفسنا‬

‫ل ـل ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى ه ـ ــذه ال ـم ـكــانــة‬ ‫ال ـ ــرائ ـ ــدة ل ـل ـم ـج ـمــوعــة وتــرس ـي ــخ‬ ‫أقـ ــدام ـ ـنـ ــا أك ـ ـثـ ــر ك ــأفـ ـض ــل م ـن ـظــم‬ ‫للمعارض والمؤتمرات»‪.‬‬

‫إسكان غلوبل لتنظيم المعارض‬ ‫وال ـمــؤت ـمــرات مـجـمــوعــة كويتية‬ ‫رائدة في مجال تنظيم المعارض‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات ي ـم ـت ــد ن ـشــاط ـهــا‬ ‫داخ ــل الـســوق الكويتي لعقد من‬ ‫ال ــزم ــن‪ ،‬ول ــدب ـه ــا حـصـيـلــة وافـ ــرة‬ ‫من المعارض والمؤتمرات التي‬ ‫قامت بتنظيمها خــال السنوات‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة ف ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــدة م ـ ـجـ ــاالت‬ ‫«ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــارات‪ ،‬ال ـ ـص ـ ـحـ ــة‪ ،‬اإلع ـ ـ ــام‬ ‫والـعــاقــات العامة‪ ،‬أس ــواق المال‬ ‫وغيرها من المجاالت»‪.‬‬ ‫وستنظم المجموعة ا عـتـبــارا‬ ‫من العام الجاري معرض الكويت‬ ‫الدولي للسيارات خالل ديسمبر‪،‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ــرز م ـع ــارض ـه ــا هـ ــو م ـعــرض‬ ‫ومــؤتـمــر الـنـخـبــة ال ـع ـقــاري الــذي‬ ‫أصـ ـب ــح ع ــام ــة بـ ـ ـ ــارزة فـ ــي عــالــم‬ ‫ال ـم ـع ــارض الـمـتـخـصـصــة داخ ــل‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ح ـي ــث ت ـن ـظ ــم م ـعــرض‬ ‫ومــؤت ـمــر الـنـخـبــة ال ـع ـق ــاري على‬ ‫أرض ال ـم ـع ــارض ال ــدول ـي ــة خــال‬ ‫مايو وديسمبر من كل عام‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ـن ـظ ــم مـ ـع ــرض ال ـن ـخ ـبــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري ف ـ ــي ف ـ ـنـ ــدق ال ـج ـم ـي ــرا‬ ‫خالل يناير واكتوبر من كل عام‪،‬‬ ‫ومـ ـع ــرض ف ـب ــراي ــر الـ ـعـ ـق ــاري فــي‬ ‫ف ـنــدق هـيـلـتــون الـمـنـقــف‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ـ ــى م ـع ــارض ـه ــا ال ـخ ــارج ـي ــة فــي‬ ‫اإلم ـ ـ ــارات وق ـط ــر وم ـص ــر‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫لديها أفرع بها‪.‬‬

‫جهود جبارة‬

‫ً‬ ‫شكرا لشركائنا‬ ‫في هذا النجاح‬ ‫ولجميع‬ ‫العاملين في‬ ‫شركات وفروع‬ ‫المجموعة‬

‫مـ ـ ــن جـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي عـضــو مـجـلــس إدارة‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة مـ ـحـ ـم ــود ع ـف ـي ـفــي‪:‬‬ ‫«باالصالة عن نفسي وبالنيابة‬ ‫عن مجلس إدارة المجموعة أتقدم‬ ‫بالتهنئة إ ل ــى جـمـيــع العاملين‬ ‫فــي شــر كــات المجموعة بجميع‬ ‫فــروع ـنــا الـمـنـتـشــرة فــي الـكــويــت‬ ‫واإلمــارات وقطر ومصر‪ ،‬وأتقدم‬ ‫لـ ـه ــم ب ــالـ ـشـ ـك ــر عـ ـل ــى ج ـه ــوده ــم‬ ‫الـ ـجـ ـب ــارة الـ ـت ــي ك ــان ــت ال ـم ـحــرك‬ ‫الحقيقي لتحقيق هــذا النجاح‪،‬‬ ‫فقد كان فوزنا بالمركز األول على‬

‫ليزا أحمد‬

‫إضافة جديدة‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬ذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــديـ ــر‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـم ـج ـمــوعــة حـسـيــن‬ ‫مـ ــوسـ ــى‪« :‬ه ـ ـ ــذا الـ ـنـ ـج ــاح اض ــاف ــة‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة لـ ـمـ ـسـ ـي ــرة ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة فـ ـ ــي ع ـ ــال ـ ــم ص ـن ــاع ــة‬ ‫ال ـم ـع ــارض وال ـم ــؤت ـم ــرات‪ ،‬وج ــاء‬ ‫ثـ ـم ــرة ل ـل ـج ـهــود الـ ـت ــي ت ـضــافــرت‬ ‫من جميع العاملين بالمجموعة‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم أقـ ـص ــى م ـ ـ ـ ــردود مـمـكــن‬ ‫ينعكس في جودة وتميز خدماتنا‬ ‫المتنوعة ا لـتــي نقدمها فــي هــذا‬ ‫المجال‪ ،‬ونحن حريصون على دقة‬ ‫تجهيزاتنا لمعارضنا وفعالياتنا‬ ‫المتنوعة وهدفنا هو االبداع في‬ ‫التنظيم غاية الرضاء العميل»‪.‬‬ ‫وأفاد نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫للمجموعة شــو قــي نـصــر‪« :‬نحن‬ ‫نـعـتـبــر ه ــذا ال ـن ـجــاح مـ ــرآة للثقة‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـ ـتـ ــي م ـن ـح ـن ــا اي ــاه ــا‬ ‫عمالء ورواد معارض وفعاليات‬ ‫المجموعة‪ ،‬ونفخر بأن تكون هذه‬ ‫الثقة وساما نضعه على صدرنا‪،‬‬ ‫ونـتـعـهــد ب ـبــذل ق ـص ــارى جـهــدنــا‬ ‫ل ـل ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬وس ـن ـع ـمــل‬ ‫دائما وابدا على تجويد خدماتنا‬ ‫المتنوعة بما يليق باسم ومكانة‬ ‫إسكان غلوبل»‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر ان م ـج ـمــوعــة‬

‫محمد أبوعلم‬

‫خدمات جديدة‬ ‫وت ـ ـس ـ ـعـ ــى ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة إلـ ــى‬

‫محمد الدهشوري‬

‫شهادة «إبسوس» بحصول «إسكان غلوبل» على المركز األول‬ ‫االرتـقــاء بصناعة المعارض‪ ،‬من‬ ‫خالل تقديم المزيد من الخدمات‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة الـ ـت ــي مـ ــن ش ــأن ـه ــا أن‬ ‫ت ـج ـعــل م ــن م ـع ــارض ـه ــا عـنــاصــر‬ ‫جذب وتشويق للعمالء ليس على‬ ‫صعيد البيع والتسويق فحسب‬ ‫وإنـ ـ ـم ـ ــا أي ـ ـضـ ــا م ـ ــن خ ـ ـ ــال ج ـعــل‬ ‫مـعــارضـهــا مـنــاطــق ج ــذب عائلي‬ ‫لكل أفراد االسرة لتصبح بمنزلة‬ ‫حــدث اقـتـصــادي واجـتـمــاعــي في‬ ‫آن واحد‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر م ـعــارض المجموعة‬ ‫حاليا الفعالية األب ــرز فــي مجال‬ ‫ال ـت ـســويــق داخـ ــل ال ـك ــوي ــت‪ ،‬حيث‬ ‫أض ـ ـح ـ ــت م ـ ـحـ ــط أنـ ـ ـظ ـ ــار كـ ـب ــرى‬ ‫الشركات التي تنتظرها للمشاركة‬ ‫فيها بعد النجاح الكبير للدورات‬

‫المتتالية وتحقيق تلك الشركات‬ ‫أه ــداف ـه ــا الـتـســويـقـيــة والـبـيـعـيــة‬ ‫خالل تلك المعارض‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدت س ـ ـم ـ ـعـ ــة م ـ ـع ـ ــارض‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـم ـح ـل ــي‪،‬‬ ‫ودخلت كمنافس قــوي في سوق‬ ‫تنظيم الفعاليات والمعارض في‬ ‫منطقة الخليج العربي ومنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬من خالل التنظيم‬ ‫المميز والدقيق وتنوع المنتجات‬ ‫المطروحة خالل معارضها‪ ،‬بما‬ ‫يـمـنــح الـعـمـيــل خ ـي ــارات مـتـعــددة‬ ‫تـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ــي ط ـ ـ ـمـ ـ ــوحـ ـ ــه وتـ ـ ــامـ ـ ــس‬ ‫احتياجاته‪.‬‬ ‫وت ـم ـت ـل ــك الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ف ــري ــق‬ ‫ع ـم ــل م ـح ـتــرفــا ص ـق ـل ـتــه ال ـخ ـبــرة‬ ‫ع ـ ـبـ ــر ال ـ ـس ـ ـن ـ ـيـ ــن‪ ،‬يـ ـعـ ـم ــل ب ـش ـكــل‬

‫عفيفي‬

‫مـتـنــاغــم ومـتـنــاســق تـحــت قـيــادة‬ ‫شـ ــابـ ــة م ـت ـخ ـص ـص ــة وطـ ـم ــوح ــة‪،‬‬ ‫ول ـ ـل ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة عـ ـ ـ ـ ــدة ش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫متخصصة تندرج تحت مظلتها‬ ‫ف ــي م ـج ــاالت اإلدارة والـتـســويــق‬ ‫وت ـن ـظ ـيــم ال ـف ـع ــال ـي ــات وال ــدع ــاي ــة‬ ‫واإلعالن وغيرها من المجاالت‪.‬‬

‫الفوز بالجائزة‬ ‫يعد إضافة‬ ‫جديدة لمسيرة‬ ‫المجموعة‬ ‫المتميزة في‬ ‫عالم صناعة‬ ‫المعارض‬ ‫والمؤتمرات‬

‫موسى‬

‫عمرو يحيى‬

‫عمرو خليفة‬

‫عالء عثمان‬

‫شيماء الكوا‬

‫سعيد محمود‬

‫سارة السعودي‬

‫مرآة للثقة‬ ‫الكبيرة التي‬ ‫منحنا إياها‬ ‫عمالء ورواد‬ ‫معارضنا‬ ‫وفعالياتنا‬

‫«إسكان‬ ‫غلوبل» أفضل‬ ‫شركة في‬ ‫الكويت تنظم‬ ‫المعارض‬ ‫والمؤتمرات‬

‫«إبسوس»‬

‫نصر‬

‫دنيا حكمت‬

‫خالد نايف‬

‫جوسفين‬

‫بيشوي عبدالملك‬

‫بنان عمرية‬

‫بشير مرعب‬

‫ألفت مصطفى‬

‫أحمد عبدو‬

‫أحمد عبدالعزيز‬

‫أحمد صابر‬

‫أحمد زيور‬

‫أحمد جمال‬

‫علي وادير‬

‫هشام عساف‬

‫هيثم حسن‬

‫هالل مطشر‬

‫نورينا أحمد‬

‫مروى أحمد‬

‫ميشيل‬

‫محمد عطية‬

‫محمد حمدان‬

‫محمد أمين‬


‫‪23‬‬ ‫«الخليج» يحصل على «أفضل منتج بطاقة ائتمان» من «إيجن بانكر»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫للعروض االستثنائية التي يمنحها برنامج مكافآت العمالء‬ ‫يعد برنامج مكافآت الخليج‬ ‫األسرع‬ ‫واألكثر مكافأة في ً‬ ‫ُ‬ ‫الكويت‪ ،‬وصمم ليوفر عروضا‬ ‫استثنائية ومميزات تعود‬ ‫بالفائدة على العمالء‪ ،‬ويتيح‬ ‫لهم فرصة كسب النقاط‬ ‫واستبدالها للسفر على متن‬ ‫شركات الطيران أو‬ ‫إحدى‬ ‫ً‬ ‫اإلقامة مجانا في أحد الفنادق‬ ‫المشاركة‪.‬‬

‫أعلن بنك الخليج فوزه بجائزة‬ ‫"أف ـضــل مـنـتــج بـطــاقــة ائـتـمــان في‬ ‫الـ ـش ــرق األوسـ ـ ـ ــط" م ــن م ـج ـلــة "ذا‬ ‫إي ـج ــن ب ــان ـك ــر"‪ ،‬إح ـ ــدى ال ـشــركــات‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاري ــة ال ـ ــرائ ـ ــدة فـ ــي عــالــم‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة ف ـ ــي آسـ ـي ــا‪،‬‬ ‫والمتخصصة في إجراء البحوث‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ووض ـ ــع م ـعــاي ـيــر األداء‬ ‫وتوفير المعلومات‪.‬‬ ‫وحصل بنك الخليج على هذه‬ ‫ً‬ ‫الـجــائــزة‪ ،‬تقديرا لتميز برنامجه‬ ‫"مـ ـ ـك ـ ــاف ـ ــآت الـ ـخـ ـلـ ـي ــج" ل ـب ـط ــاق ــات‬ ‫االئتمان‪ ،‬وهو عبارة عن برنامج‬ ‫والء مبتكر وفريد يتم من خالله‬ ‫مكافأة حاملي بطاقاته االئتمانية‪،‬‬ ‫بتذاكر سفر وإقامة مجانية لدى‬ ‫مـجـمــوعــة واس ـع ــة م ــن الــوج ـهــات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وأقيم حفل توزيع الجوائز في‬ ‫‪ 20‬أبريل ‪ ،2016‬على هامش مؤتمر‬ ‫القطاع المصرفي العالمي لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬في فندق‬ ‫"ريتز كارلتون" بمركز دبي المالي‬ ‫العالمي‪ ،‬في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال سـيــزار‬ ‫غـ ــونـ ــزال ـ ـيـ ــس بـ ــوي ـ ـنـ ــو‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي لبنك الخليج‪" ،‬إننا نعتز‬ ‫بتلقينا هــذه الـجــائــزة المرموقة‪،‬‬ ‫التي تؤكد على التزامنا ونجاحنا‬ ‫الـ ـمـ ـت ــواص ــل‪ ،‬فـ ــي تـ ـق ــدي ــم أف ـض ــل‬ ‫المنتجات والخدمات المصرفية‬

‫فــي ظــل األجـ ــواء التنافسية التي‬ ‫يشهدها القطاع"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ب ــوي ـن ــو‪ ،‬أن بــرنــامــج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكافآت الخليج شهد إقباال واسعا‬ ‫م ــن ق ـبــل عـمــائـنــا الـ ـك ــرام‪ ،‬لـتــأتــي‬ ‫تلك الجائزة‪ ،‬لتؤكد على انفراده‬ ‫ب ـم ـم ـيــزات مـنـقـطـعــة ال ـن ـظ ـيــر‪ ،‬وال‬ ‫تعكس الجائزة فقط مكانة البنك‬ ‫الريادية في السوق الكويتي‪ ،‬لما‬ ‫يقدمه من خدمات مصرفية رفيعة‬ ‫المستوى لألفراد ومنتجات فريدة‬ ‫ً‬ ‫م ــن نــوع ـهــا‪ ،‬لـكـنـهــا تـشـيــد أي ـضــا‬ ‫بـم ـكــان ـتــه الـ ــرائـ ــدة ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫الشرق األوسط ككل"‪.‬‬ ‫ويعد برنامج مكافآت الخليج‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـ ــرع واألكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر مـ ـ ـك ـ ــاف ـ ــأة فــي‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وقد صمم ليوفر عروضا‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة ومـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزات ت ـع ــود‬ ‫ب ــال ـف ــائ ــدة ع ـلــى ال ـع ـم ــاء‪ .‬ويـتـيــح‬ ‫برنامج مكافآت الخليج لهم فرصة‬ ‫كسب النقاط‪ ،‬واستبدالها للسفر‬ ‫على متن إحــدى شركات الطيران‬ ‫ً‬ ‫أو اإلقامة مجانا في أحد الفنادق‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا يـ ـ ـتـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــن ت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق‬ ‫"‪ "Entertainer‬الذي يمنح عمالءنا‬ ‫ً‬ ‫عروضا حصرية في كل من الكويت‬ ‫واإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫والمملكة المتحدة‪ ،‬ويمكن لعمالء‬ ‫بنك الخليج اإلطــاع على النقاط‬ ‫المكتسبة والممكن استبدالها‪ ،‬بكل‬ ‫سهولة ويسر‪ ،‬من خالل حساباتهم‬

‫الشخصية على الموقع اإللكتروني‬ ‫للبنك أو من خالل هواتفهم النقالة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار ه ـ ـ ــذا الـ ـب ــرن ــام ــج‪،‬‬ ‫يحصل العمالء على النقاط كلما‬ ‫استخدموا بطاقاتهم االئتمانية‬ ‫الـصــادرة من بنك الخليج‪ ،‬وكلما‬ ‫زاد إنفاق العميل تمكن من كسب‬ ‫المزيد من النقاط‪.‬‬ ‫ويشترك جميع حاملي بطاقات‬ ‫ً‬ ‫بنك الخليج االئتمانية تلقائيا في‬ ‫برنامج "مكافآت الخليج" المجاني‬ ‫خــال السنة األول ــى‪ ،‬على أن يتم‬ ‫دفع رسوم رمزية بعد ذلك‪.‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـت ـ ـخـ ــدم نـ ـ ـق ـ ــاط ب ــرن ــام ــج‬ ‫ً‬ ‫م ـكــافــآت الـخـلـيــج لـلـسـفــر مـجــانــا‬ ‫فــي أي وقــت وألي مـكــان واإلقــامــة‬ ‫ً‬ ‫م ـجــانــا ف ــي أح ــد ال ـف ـن ــادق الـبــالــغ‬ ‫عددها ‪ 300‬ألف فندق في مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ويشمل تطبيق "‪"Entertainer‬‬ ‫م ــن ب ـنــك الـخـلـيــج عـ ــروض "اش ـتــر‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬واحـ ـص ــل ع ـل ــى ال ـثــان ـيــة‬ ‫ً‬ ‫مجانا" المتاحة لدى شبكة واسعة‬ ‫من المحالت التجارية والمطاعم‬ ‫وال ـف ـنــادق عـبــر اس ـت ـخــدام قسائم‬ ‫ت ـ ـسـ ــوق رق ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ب ــإم ـك ــان‬ ‫ال ـع ـم ــاء تـحـمـيــل ال ـت ـط ـب ـيــق على‬ ‫"‪ "App Store‬ألجهزة ‪iOS/iPhone‬‬ ‫وم ــن خ ــال ‪Google Play Store‬‬ ‫ألجهزة ‪ .Android‬وبإمكان العمالء‬ ‫تـحــديــد الـمـحــات الـمـشــاركــة عبر‬ ‫أداة تـحــديــد ال ـمــواقــع الـجـغــرافـيــة‬

‫جانب من حفل تسليم الجوائز‬ ‫على هواتفهم النقالة باستخدام‬ ‫خرائط غوغل‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال ال ـن ـظــام‪ ،‬سيتمكن‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء م ـ ــن الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـلــى‬ ‫ال ـعــروض الـفــوريــة فــي المطاعم‪،‬‬ ‫واألماكن الترفيهية‪ ،‬والمنتجعات‬ ‫الصحية‪ ،‬إلى جانب أماكن إقامة‬ ‫األن ـش ـطــة الـمـخـصـصــة لــأطـفــال‪.‬‬ ‫وف ــي ك ــل م ــرة ي ـقــوم بـهــا العميل‬ ‫بــإجــراء عملية ش ــراء باستخدام‬ ‫بـطــاقــة بـنــك الـخـلـيــج االئـتـمــانـيــة‬ ‫عبر تطبيق‬ ‫"‪ ،"Entertainer‬سيتمكن العمالء‬

‫أيضأ من كسب نقاط في برنامج‬ ‫نقاط الخليج‪.‬‬ ‫وتشير التقديرات بــأن تطبيق‬ ‫"‪ "Entertainer‬مــن بـنــك الخليج‬ ‫يوفر لحاملي بطاقات بنك الخليج‬ ‫االئـتـمــانـيــة م ــا ي ـع ــادل بـ ـ ‪10.000‬‬ ‫ً‬ ‫دينار كويتي سنويا‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـبــر ج ــوائ ــز إي ـج ــن بــانـكــر‬ ‫مـ ــن أهـ ـ ــم وأرق ـ ـ ـ ــى ال ـ ـجـ ــوائـ ــز عـلــى‬ ‫مـسـتــوى الـمـنـطـقــة‪ ،‬حـيــث تعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهجا تقييميا يرتكز على مبادئ‬ ‫االسـتـقــالـيــة وال ــدق ــة والـحـيــاديــة‬ ‫والشفافية‪.‬‬

‫«األهلي الكويتي» يحصد جائزة الجودة‬ ‫المتميزة من «كوميرس بنك إي جي»‬ ‫حـصــل الـبـنــك األهـلــي الـكــويـتــي أخـيــرا عـلــى جــائــزة‬ ‫الجودة المتميزة من "كوميرس بنك إي جي" األلماني‪،‬‬ ‫تقديرا لجودة تنفيذ عمليات المدفوعات التجارية‬ ‫والتحويالت بين المؤسسات المالية بعملة اليورو‬ ‫لعام ‪.2015‬‬ ‫وب ـه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الـعـمـلـيــات ف ــي الـبـنــك‪،‬‬ ‫سومناث مينون‪" :‬يسعدنا أن نرى التزام البنك األهلي‬ ‫الكويتي بمعايير الجودة العالمية يحظى بالتقدير‬ ‫من قبل (كوميرس بنك) الذي يعد من أكبر المؤسسات‬ ‫المالية الرائدة في العالم‪ .‬فشراكتنا مع كوميرس بنك‬

‫وغيره من البنوك المراسلة تؤكد حرصنا على التزام‬ ‫وتطوير البنك بشكل مستمر‪ ،‬وتزويد عمالئنا بأداء‬ ‫تشغيلي يطبق أعلى معايير الجودة العالمية"‪.‬‬ ‫ويـعـتـمــد "األه ـل ــي" بـصـفـتــه مــؤسـســة مــالـيــة رائ ــدة‬ ‫أحــدث النظم والممارسات المتعارف عليها عالميا‬ ‫كنظام الــدفــع المباشر بعملة الـيــورو (‪ ،)STP‬حرصا‬ ‫منه على تسهيل تنفيذ المعامالت الــدولـيــة‪ .‬ويتيح‬ ‫نظام المدفوعات الدولية المباشر تنفيذ المعامالت‬ ‫الـمـصــرفـيــة بـشـكــل آل ــي وس ــري ــع ب ـمــا ف ــي ذل ــك حصر‬ ‫المعامالت ومعالجتها ضمن منظومة واحدة‪.‬‬

‫غرفة قطر‪ :‬اجتماع الغرف‬ ‫الخليجية في نوفمبر‬

‫سومناث مينون وكارل ستومكي ومسؤولون في «األهلي الكويتي»‬ ‫يتسلمون جائزة الجودة المتميزة من ممثلي «كوميرس بنك إي جي»‬

‫«زين» الراعي الرئيسي لمسابقة الكويت للعلوم‬ ‫الشركة كرمت الطلبة الفائزين في حفل الختام بحضور العيسى‬ ‫اختتمت "زين"‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم خدمات االتصاالت المتنقلة‬ ‫في الكويت رعايتها الرئيسية لفعاليات الدورة الرابعة لمسابقة الكويت‬ ‫للعلوم والهندسة‪ ،‬التي نظمها الـنــادي العلمي الكويتي برعاية وزيــر‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن رعايتها لهذه المسابقة‪ ،‬التي‬ ‫تعتبر األكبر من نوعها على مستوى الكويت‪ ،‬أتت في إطار مساعيها‬ ‫لتشجيع مجاالت العلم واالختراعات‪ ،‬ودفع عجلة التنمية العلمية في‬ ‫المنطقة‪ ،‬حيث شاركت "زين" في فعاليات حفل الختام وتكريم الطلبة‬ ‫الفائزين الذي شهد حضور وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬ونــائــب رئـيــس مجلس إدارة ال ـنــادي العلمي الكويتي طالل‬ ‫الخرافي‪ ،‬ومدير إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫د‪ .‬ســام العبالني‪ .‬وأش ــارت إلــى أنها تسعى لتوفير البيئة الحاضنة‬ ‫للشباب الكويتي إلبراز طاقاتهم وإبداعاتهم العلمية‪ ،‬من خالل دعمها‬ ‫لمثل هذه المسابقات التي تصب في المصلحة العلمية‪ ،‬مبينة أن هذه‬ ‫الدورة تعتبر فرصة رائعة إلبراز الجانب الحضاري للكويت‪.‬‬ ‫وزادت ان ما يميز النسخة الرابعة من هذه المسابقة أنها أتاحت الفرصة‬ ‫للطالب الكويتيين و غـيــر الكويتيين مــن مختلف ا ل ـمــدارس الحكومية‬ ‫والخاصة للمشاركة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما «زين»‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى‬

‫«صناعات الغانم» ترعى المؤتمر السنوي الثالث‬ ‫لالتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أستراليا‬ ‫العتيبي‪ :‬الشركة قدمت مساهمة مثمرة ستعود بالنفع على الطلبة‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة «صـ ـن ــاع ــات‬ ‫الـغــانــم»‪ ،‬إحــدى أكبر الشركات‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ف ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬عــن‬ ‫رعــايـتـهــا ال ـبــرونــزيــة للمؤتمر‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوي الـ ـ ـث ـ ــال ـ ــث ل ــاتـ ـح ــاد‬ ‫ال ــوط ـن ــي لـطـلـبــة ال ـك ــوي ــت فــرع‬ ‫أستراليا‪ ،‬الــذي عقد فــي واليــة‬ ‫كــوي ـنــزالنــد بــأس ـتــرال ـيــا‪ ،‬أمــس‬ ‫وأمس األول‪.‬‬ ‫وه ـ ــي ال ـ ـمـ ــرة األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تـشــارك فيها صـنــاعــات الغانم‬ ‫فـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي ع ـق ــد فــي‬ ‫م ـن ـت ـجــع رويـ ـ ـ ــال ب ــاي ـن ــز غــولــد‬ ‫كــوســت‪ ،‬وزار فــايــز السقياني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ممثال االتـحــاد الوطني لطلبة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ -‬ف ــرع أس ـتــرال ـيــا‪ ،‬مقر‬ ‫شركة صناعات الغانم في برج‬ ‫ً‬ ‫الحمراء‪ ،‬مقدما هدية تقديرية‬ ‫ل ـم ـشــاركــة ال ـش ــرك ــة ف ــي رعــايــة‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‪ ،‬ت ـس ـل ـم ـهــا ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ا لـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي إلدارة ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــوارد‬ ‫البشرية لدى شركة «صناعات‬ ‫الغانم»‪ ،‬جورج المبروس‪.‬‬ ‫وقـ ــال الم ـبــروســن إن ــه «يـســر‬ ‫صـ ـن ــاع ــات الـ ـغ ــان ــم أن ت ـش ــارك‬ ‫في المؤتمر السنوي لالتحاد‬ ‫ال ــوط ـن ــي لـطـلـبــة ال ـك ــوي ــت فــرع‬ ‫أستراليا‪ ،‬ألننا شركة متنامية‪،‬‬ ‫ورائ ـ ـ ـ ــدة فـ ــي ع ـ ــدد ال ـمــوظ ـف ـيــن‬

‫ً‬ ‫مقدما هدية تقديرية لجورج المبروس‬ ‫فايز السقياني‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬وم ــن ال ـم ـهــم لنا‬ ‫أن ن ــدع ــم ال ـط ـل ـبــة الـكــويـتـيـيــن‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوه ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــن ف ـ ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫الجامعات»‪.‬‬ ‫وأضاف أن الشركة تقدم برامج‬ ‫ُ‬ ‫ت ــدري ــب أعـ ـ ــدت لـتـمـكـيــن الـطـلـبــة‬ ‫الكويتيين المتدربين من االنتقال‬ ‫إل ــى ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص بـسـهــولــة‪،‬‬ ‫«ونتطلع إلى المزيد من التعاون‬ ‫م ـ ــع االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـط ـل ـبــة‬ ‫ً‬ ‫الكويت فرع أستراليا مستقبال»‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس العالقات‬ ‫العامة في االتحاد الوطني لطلبة‬ ‫ال ـكــويــت ف ــرع أس ـتــرال ـيــا‪ ،‬حـمــود‬ ‫ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬إن ش ــرك ــة ص ـنــاعــات‬ ‫ال ـغــانــم قــدمــت مـســاهـمــة مـثـمــرة‬ ‫لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫فـ ـ ــرع أسـ ـت ــرالـ ـي ــا‪ ،‬مـ ـم ــا س ـي ـعــود‬ ‫بالنفع على الطلبة الكويتيين‬ ‫في أستراليا‪ ،‬ونحن ممتنون لهذا‬ ‫الدعم من الشركة ومشاركتها لنا‬ ‫في مؤتمر هذا العام»‪.‬‬

‫ويـتــولــى إدارة بــرامــج الجوائز‬ ‫فريق من الباحثين‪ ،‬الذين يجرون‬ ‫ً‬ ‫بحوثا ميدانية ومكتبية شاملة‪،‬‬ ‫ويـ ـقـ ـض ــون سـ ــاعـ ــات ط ــويـ ـل ــة فــي‬ ‫مـقــابـلــة ال ـمــرش ـح ـيــن وتـقـيـيـمـهــم‪.‬‬ ‫وينطوي كل من هذه البرامج على‬ ‫منهجية واضحة وبطاقات عالمات‬ ‫ش ـف ــاف ــة ي ـت ــم ن ـش ــره ــا وت ـب ــادل ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ضمن الـقـطــاع‪ ،‬فضال عــن مجلس‬ ‫مــن المستشارين الــذيــن يقومون‬ ‫بإعتماد النتائج‪.‬‬ ‫وتم اختيار بنك الخليج ليكون‬ ‫الفائز بهذه الجائزة بعد خضوعه‬

‫لعملية تقييم دقيقة تولت إجراءها‬ ‫لجنة تحكيم عالمية تابعة لشركة‬ ‫إيجن بانكر‪ ،‬شملت مراجعة األداء‬ ‫الـ ـع ــام ل ـل ـب ـنــك وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫يــوفــرهــا لـعـمــائــه‪ ،‬وف ـقــا لمعايير‬ ‫صــارمــة‪ ،‬وقــامــت بعدها بمقارنة‬ ‫هــذه النتائج بتلك‪ ،‬التي حققتها‬ ‫ال ـب ـنــوك ال ـم ـنــاف ـســة األخ ـ ــرى على‬ ‫الصعيدين المحلي واإلقليمي‪.‬‬ ‫ويعتمد برنامج الجوائز على‬ ‫التدقيق الشامل في البياناتن التي‬ ‫يتقدم بها المرشحون ومقارنتها‬ ‫بنظرائهم في المنطقة‪.‬‬

‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال س ـف ـي ــر‬ ‫أسـتــرالـيــا ل ــدى ال ـكــويــت‪ ،‬وارن‬ ‫هــاوك‪« :‬خالل السنوات العشر‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ت ــزاي ــد ع ــدد الـطـلـبــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن ال ـ ــدارسـ ـ ـي ـ ــن فــي‬ ‫أس ـتــرال ـيــا بـشـكــل كـبـيــر‪ ،‬وه ــذا‬ ‫دلـيــل عـلــى أن أسـتــرالـيــا توفر‬ ‫أعلى جودة للتعليم‪ ،‬ويسعدني‬ ‫ً‬ ‫جدا أن أرى الشركات الخاصة‬ ‫م ـثــل ص ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم تــدعــم‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــة الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬ ‫أستراليا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف أن ذلــك يعد تقديرا‬ ‫للدور القيم الذي يلعبه القطاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ف ـ ــي دع ـ ـ ــم ال ـت ـع ـل ـي ــم‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى أنــه إش ــارة على‬ ‫األهـ ـمـ ـي ــة الـ ـمـ ـت ــزاي ــدة ل ـل ـق ـطــاع‬ ‫التعليمي في أستراليا بالنسبة‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬تـ ـ ــدعـ ـ ــم شـ ــركـ ــة‬ ‫ص ـ ـنـ ــاعـ ــات ال ـ ـغـ ــانـ ــم ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫وتمكين الشباب بشكل كبير‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي ض ـ ـ ـ ـ ــوء وص ـ ـ ـ ـ ـ ــول قـ ـ ــاعـ ـ ــدة‬ ‫أستراليا من الطلبة الكويتيين‬ ‫اآلن إلى أكثر من ‪ 1.300‬طالب‪،‬‬ ‫ويستمر هــذا الـعــدد فــي النمو‬ ‫ألن أس ـت ــرال ـي ــا دولـ ـ ــة مــرغــوبــة‬ ‫ً‬ ‫للتعليم العالي‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫مجاالت الهندسة‪.‬‬

‫دعا رئيس غرفة قطر‪ ،‬الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني‪ ،‬مجلس‬ ‫اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي إلى عقد اجتماعه القادم‬ ‫ً‬ ‫بالدوحة‪ ،‬تزامنا مع المنتدي الخليجي ‪ -‬األميركي‪ ،‬المزمع إقامته‬ ‫بالدوحة خالل نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وذكر بيان صحافي صادر من الغرفة‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الدعوة جاءت‬ ‫لمناقشة المواضيع المالية واإلداريــة لمجلس االتحاد‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الـعـمــل االق ـت ـص ــادي وال ـت ـج ــاري الـخـلـيـجــي‪ ،‬ودراس ـ ــة الـمـعــوقــات‬ ‫الجمركية بين دول مجلس التعاون‪ ،‬وسبل تطويرها‪ ،‬وذلك نهاية‬ ‫األسبوع الماضي بإمارة رأس الخيمة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫سيارات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 302٥‬األحد ‪ ٢٤‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪ 488‬سبايدر‪ ...‬سمو على الطريق‬

‫ً‬ ‫مجهزة بمحرك خارق ‪ 8‬سلندرات توربو بقوة ‪ 670‬حصانا‬ ‫ناصر المانع ‪ -‬دبي‬

‫في شوارع دبي الجميلة‪ ،‬قادت «الجريدة» جديد شركة‬ ‫الزياني للسيارات‪ ،‬الوكيل الحصري لعالمة فيراري في‬ ‫الكويت‪ ،‬وهي فيراري ‪ 488‬سبايدر الجديدة في تجربة غير‬ ‫مسبوقة كان عنوانها السمو على الطريق‪ ،‬بعد أن أثبتت‬ ‫أنها سحر يسرق العيون واآلذان قبل القلوب‪.‬‬ ‫صممت كل ناحية‬ ‫من نواحي السيارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتشكل معيارا تقنيا‬ ‫ً‬ ‫جديدا ُيحتذى‬ ‫في قطاع السيارات‬

‫مزودة بناقل‬ ‫حركة قوي ‪F1‬‬ ‫سباعي السرعات‬ ‫بقابض مزدوج‬

‫جـ ـ ــاءت ف ـ ـيـ ــراري ‪ 488‬س ـبــايــدر‬ ‫الجديدة‪ ،‬كأول طراز بسقف معدني‬ ‫قابل للطي من فيراري في سيارة من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويؤمن هذا الحل وزنا‬ ‫هذا النوع‪.‬‬ ‫أقل (بــ‪ 25‬كلغ) وراحــة أفضل داخل‬ ‫المقصورة‪ ،‬مقارنة بالسيارات ذات‬ ‫السقف القماشي التقليدي‪.‬‬ ‫وعلى غرار كل نسخات سبايدر‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة مـ ــن ط ـ ـ ـ ـ ــرازات ف ـ ـيـ ــراري‪،‬‬ ‫تـسـتـهــدف ه ــذه ال ـس ـي ــارة الـعـمــاء‬ ‫الــذيــن يـنـشــدون متعة الـقـيــادة في‬ ‫الـهــواء الطلق فــي سـيــارة رياضية‬ ‫عالية األداء تتسم بـصــوت محرك‬ ‫ف ـي ــراري‪ ،‬ال ــذي ال يشبه أي صــوت‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد فـ ـ ـي ـ ــراري ‪ 488‬س ـب ــاي ــدر‬ ‫أحدث السيارات في تاريخ مارانيلو‬ ‫المستمر والـمـمـيــز مــن الـسـيــارات‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـش ــوف ــة ب ـ ـم ـ ـحـ ــرك ب ـث ـم ــان ـي ــة‬ ‫س ـل ـن ــدرات ب ـش ـكــل ‪ ،V‬وهـ ــي أق ــوى‬ ‫سـيــارة بمحرك وسـطـ ّـي خلفي من‬ ‫الفئة نفسها من المصنع اإليطالي‬ ‫ال ـع ــري ــق‪ ،‬م ــع س ـقــف م ـعــدنــي قــابــل‬ ‫ـال مــن‬ ‫ل ـل ـطــي ‪ ،RHT‬وم ـس ـت ــوى عـ ـ ـ ٍ‬ ‫االبـ ـتـ ـك ــارات ال ـت ـق ـن ـيــة والـتـصـمـيــم‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫وصممت كل ناحية من نواحي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارة‪ ،‬لـتـشـكــل م ـع ـي ــارا تـقـنـيــا‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدا ُي ـ ـح ـ ـتـ ــذى ب ـ ــه ف ـ ــي ق ـط ــاع‬ ‫َّ‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات‪ ،‬م ــن الـهـيـكــل الـمـجــســم‬ ‫المصنوع من األلمنيوم إلى المحرك‬ ‫ال ـجــديــد بـثـمــانــي س ـل ـن ــدرات على‬ ‫ش ـكــل ‪ V‬بـتـقـنـيــة ش ـحــن ال ـتــوربــو‪،‬‬ ‫والديناميات الهوائية‪ ،‬التي تجمع‬ ‫ب ـيــن ال ـحــاجــة إل ــى م ـس ـتــوى أعـلــى‬

‫«الجريدة»‪ ،‬من خالل صفحة السيارات األسبوعية‪،‬‬ ‫اختارت لكم اليوم جديد شركة الزياني‪ ،‬بعد قيادتها‬ ‫في دبي‪ ،‬للحديث عن آخر تكنولوجيا اإليطالية‬ ‫فيراري‪ ،‬وما وصلت ًإليه سرعتها‪ ،‬بعد تجهيزها‬ ‫بمحرك ‪ 670‬حصانا‪.‬‬

‫ً‬ ‫م ــن ال ـق ــوة الـضــاغـطــة ن ـ ــزوال وإل ــى‬ ‫ً‬ ‫مـعــامــل ج ـ ّـر أدنـ ــى‪ ،‬وتـجـمــع أيـضــا‬ ‫بين متطلبات انسياب الهواء التي‬ ‫تفرضها مقصورة سيارة مكشوفة‬ ‫وديناميات السيارة التي تجعلها‬ ‫سريعة ورشيقة ومتجاوبة للغاية‪،‬‬ ‫فضال عن تزويدها بناقل حركة ‪F1‬‬ ‫سباعي السرعات بقابض مزدوج‪.‬‬

‫ً‬ ‫يتشاطرها أيضا قسم "سكودريا"‬ ‫‪( Scuderia‬قسم فيراري المخصص‬ ‫ل ـل ـس ـبــاقــات)‪ ،‬م ــن أج ــل تـعــزيــز نقل‬ ‫ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا س ـ ـ ـيـ ـ ــارات ف ـ ـيـ ــراري‬ ‫المخصصة للسباق إلى السيارات‬ ‫المخصصة للقيادة على الطرقات‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫يتميز طراز ‪ 488‬سبايدر بالصوت‬ ‫القوي المميز‪ ،‬من خالل استخدام‬ ‫رؤوس العادم ذات أنابيب متساوية‬ ‫الطول‪ ،‬لكن أطول مقارنة بالنسخات‬ ‫السابقة‪ ،‬واللجوء إلى عمود ِمرفقي‬ ‫ّ‬ ‫مسطح‪.‬‬ ‫وتم تعزيز الصوت أكثر بإجراء‬ ‫دراسة َّ‬ ‫معمقة للصوت الذي يصدره‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــادم عـ ـن ــد س ـ ــرع ـ ــات مـخـتـلـفــة‬ ‫لـلـمـحــرك‪ .‬أم ــا عـنــد كـشــف الـسـقــف‪،‬‬ ‫فالصوت جذاب من دون شك‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫غير مــزعــج‪ ،‬علما أن قــوة الصوت‬ ‫ووض ــوح ــه ي ـ ــزدادان عـنــد تـجــاوب‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـحــرك فـ ــورا مــع دواسـ ــة الــوقــود‬ ‫وازدياد القوة‪ ،‬فيتعزز بذلك الشعور‬ ‫باألداء الهائل‪.‬‬ ‫وي ـع ــد هـ ــذا الـ ـط ــراز م ــن س ـيــارة‬ ‫فيراري سبايدر األكثر فاعلية على‬ ‫اإلطـ ـ ــاق م ــن نــاح ـيــة الــدي ـنــام ـيــات‬ ‫الهوائية‪ ،‬وذلــك بفضل سلسلة من‬ ‫الحلول الهوائية المعقدة المصممة‬ ‫من أجل الحرص على تأمين أفضل‬ ‫ً‬ ‫ق ــوة ضــاغـطــة‪ ،‬ن ــزوال مــع الـحــد من‬ ‫ً‬ ‫الـجــر‪ ،‬علما أنهما ع ــادة مسألتان‬ ‫م ـت ـع ــارض ــان‪ .‬إال أن الـمـهـنــدسـيــن‬ ‫فــي مــارانـيـلــو نـجـحــوا فــي تحقيق‬ ‫ً‬ ‫ال ـهــدف ـيــن م ـع ــا‪ ،‬ع ـبــر اع ـت ـم ــاد عــدة‬ ‫أج ـ ـهـ ــزة م ـب ـت ـك ــرة‪ ،‬م ـن ـه ــا ال ـج ــان ــح‬ ‫الضخم ‪ ،blown spoiler‬والقسم‬ ‫الـسـفـلــي االن ـس ـيــابــي الـ ــذي يشمل‬ ‫مولدات للدوامات‪.‬‬

‫صوت قوي‬

‫شكل ومضمون‬

‫أداء خارق‬ ‫تحت الغطاء األمامي يقع القلب‬ ‫النابض لسيارة فـيــراري‪ ،‬أال وهو‬ ‫م ـحــرك بـثـمــانــي س ـل ـن ــدرات بشكل‬ ‫‪ ،V‬مــع شاحن تــوربــو سعته ‪3902‬‬ ‫سم مكعب‪.‬‬ ‫وكانت شركة فيراري طرحت هذا‬ ‫المحرك قبل أشهر قليلة في سيارة‬ ‫‪ 488‬جي تي بي ‪ .GTB 488‬ويتسم‬ ‫ه ــذا الـمـحــرك ب ــأداء خ ــارق بمعنى‬ ‫الكلمة‪ ،‬فهو يولد قوة أقصاها ‪670‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا وقــوة عــزم قصوى قدرها‬ ‫‪ 760‬نيوتن متر عند سرعة ‪3000‬‬ ‫دورة في الدقيقة‪ ،‬فتتسارع سيارة‬ ‫‪ 488‬سبايدر من صفر إلى ‪ 100‬كلم‪/‬‬ ‫ـوان‪ ،‬ومــن‬ ‫الـســاعــة فــي غـضــون ‪ 3‬ثـ ـ ٍ‬ ‫صفر إلى ‪ 200‬كلم في غضون ‪8.7‬‬ ‫ـوان‪ .‬وهــو عــاوة على ذلــك محرك‬ ‫ثـ ٍ‬ ‫ذو كـفــاءة خــارقــة‪ ،‬فهو ليس أقــوى‬ ‫بمئة حصان من المحرك السابق‪،‬‬ ‫الذي يعمل بسحب الهواء الطبيعي‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل يصدر أيضا انبعاثات‬ ‫أقل من ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫ويتسم مـحــرك الـتــوربــو ثماني‬ ‫ال ـس ـل ـنــدرات بـطــابــع ف ــري ــد‪ ،‬ويـقــدم‬

‫راحة تامة‬

‫ً‬ ‫أخذت دراسات جريان الهواء أيضا في عين االعتبار عوامل متعلقة‬ ‫بالراحة داخل السيارة‪ .‬فبات من الممكن تعديل الحاجز الزجاجي‬ ‫ً‬ ‫الخلفي الواقي من الرياح‪ ،‬الذي يعمل كهربائيا في واحدة من ثالث‬ ‫وضعيات‪ ،‬من أجل ضمان الراحة القصوى عند كشف السقف‪.‬‬ ‫ومــع إن ــزال الحاجز الــواقــي بالكامل يتمكن َمــن فــي السيارة من‬ ‫االستمتاع بصوت المحرك‪ ،‬حتى عند رفع السقف‪ ،‬وبغض النظر‬ ‫عن ظروف الطقس أو الطرقات‪.‬‬ ‫مستويات متزايدة من القوة على‬ ‫كامل نطاق سرعة دوران المحرك‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـك ــن مـ ـهـ ـن ــدس ــو ف ـ ـ ـيـ ـ ــراري مــن‬ ‫ً‬ ‫التخلص كليا مــن تــأخــر التوربو‬ ‫التقليدي مع خانق يستجيب في‬ ‫‪ 0.8‬ثــان ـيــة‪ .‬وال ي ـعــود الـفـضــل في‬ ‫ذل ــك إل ــى ال ـم ـكــونــات المستخدمة‬ ‫شأن شاحنات التوربو فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلى عملية اإلنتاج المتطورة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ال ي ـم ـكــن تـحـقـيـقـهــا إال فــي‬ ‫مـصــانــع مــارانـيـلــو الـحــديـثــة التي‬

‫ً‬ ‫وت ـمــاش ـيــا م ــع تـقــالـيــد ف ـي ــراري‪،‬‬

‫وبنى المصممون فكرة سيارة‬

‫سعة المحرك اإلجمالية‪3902 :‬‬ ‫سم مكعب (‪ 238.1‬بوصة مكعبة)‬ ‫قطر‪/‬شوط‪ 86.5 :‬ملم × ‪ 83‬ملم (‪ 3.3×3.4‬بوصات)‬ ‫ً‬ ‫الـقــوة القصوى‪ 492 :‬كيلوواط (‪ 660‬حصانا) عند‬ ‫‪ 8000‬دورة في الدقيقة‬ ‫ال ـعــزم األق ـص ــى‪ 760 :‬نـيــوتــن مـتــر عـنــد ‪ 6000‬دورة‬ ‫بالدقيقة في السرعة السابعة‬

‫األداء‬

‫السرعة القصوى‪ :‬أكثر من ‪ 325‬كلم‪/‬ساعة‬ ‫ثوان‬ ‫من صفر إلى ‪ 100‬كلم‪/‬ساعة‪3.0 :‬‬ ‫ٍ‬ ‫ثوان‬ ‫‪8.7‬‬ ‫من صفر إلى ‪ 200‬كلم‪/‬ساعة ‪:‬‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ويعد استخدام األلمنيوم عامال‬ ‫ً‬ ‫مـهـمــا‪ ،‬ليس مــن الناحية العملية‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل أيضا ألنه يتطلب عادة‬ ‫العناية ب ــأدق التفاصيل‪ ،‬وكأنها‬ ‫ً‬ ‫منحوتة نحتا‪ ،‬بهدف إبراز التميز‬ ‫ال ـف ـن ــي ال ـت ــي ت ـت ـســم ب ــه ال ـس ـي ــارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ان ـطــاقــا مــن الـعـنــاصــر الـجـمــالـيــة‪.‬‬

‫من السابقة‬

‫الـ ـن ــوع ‪ 8‬س ـل ـن ــدرات على‬ ‫شكل ‪ V‬بزاوية ‪ 90‬درجة‪،‬‬ ‫مشحون بالتوربو‪ ،‬تبريد‬ ‫زيت مزدوج‬

‫معدل الضغط‪9.4:1 :‬‬

‫«فيراري ستايلينغ»‬

‫أسرع ‪%9‬‬

‫المحرك ‪ x‬المحرك‬

‫الطاقة المحددة‪ 77 :‬كيلوواط‪/‬لتر – ‪ 105‬أحصنة‪/‬لتر‬ ‫ً‬ ‫تــول ـيــد ال ـطــاقــة ال ـم ـح ــدد‪ 172 :‬ح ـصــانــا‪/‬ل ـتــر (‪2.07‬‬ ‫كيلوواط‪/‬بوصة مكعبة)‬

‫ً‬ ‫‪ 488‬سـبــايــدر‪ ،‬انـطــاقــا مــن مفهوم‬ ‫ّ‬ ‫للطي‪ ،‬لذا‬ ‫السقف المعدني القابل‬ ‫َّ‬ ‫مجسم‬ ‫يتسم ه ــذا ال ـط ــراز بهيكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصنوع من ‪ 11‬نوعا مختلفا من‬ ‫سبائك األلمنيوم الممزوجة بمعادن‬ ‫نبيلة أخرى‪ ،‬منها المغنيزيوم‪.‬‬ ‫وقــد استخدم كل منها بطريقة‬ ‫محددة‪ ،‬ما أكسب السيارة صالبة‬ ‫التوائية وصالبة الدعامات شبيهة‬ ‫ً‬ ‫تـمــامــا لـصــابــة الـسـيــارة الكوبيه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فحسن ذلك أداء الهيكل بنسبة ‪23‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بالسيارة السابقة‪.‬‬ ‫وهـ ــذه الـنـتـيـجــة الف ـتــة بــالـفـعــل‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــرا ألن الـسـقــف مــؤلــف مــن عــدة‬ ‫ً‬ ‫أق ـســام‪ ،‬ولــم يكن ذلــك ممكنا‪ ،‬لوال‬ ‫خبرة مركز "سكالييتي" ‪Scaglietti‬‬ ‫المتميز‪ ،‬الذي يصمم هياكل فيراري‬ ‫المصنوعة من األلمنيوم‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـس ـقــف ال ـم ـع ــدن ــي‪ ،‬الـقــابــل‬ ‫ّ‬ ‫للطي‪ ،‬فينثني للخلف على قسمين‬ ‫متداخلين‪ ،‬ليقع فــوق المحرك من‬ ‫دون أي نتوء بارز وبحجم صغير‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ .‬وتتميز هذه اآللية بسالستها‪،‬‬ ‫إذ إن فتح السقف أو إغالقه بالكامل‬ ‫ال يستغرق سوى ‪ 14‬ثانية‪.‬‬

‫وتشكل خير مثال على ذلك الفتحات‬ ‫العمودية الناتئة التي توجه مجرى‬ ‫الهواء إلى غطاء المحرك‪ ،‬والتضليع‬ ‫على غطاء المحرك ومساحب الهواء‬ ‫ذات الشبك بــاالنـحـنــاءات الـبــارزة‪،‬‬ ‫م ــا يـضـفــي عـلــى تـلــك الـنــاحـيــة من‬ ‫السيارة دينامية مذهلة‪.‬‬ ‫ومن أجل تحقيق هذه النتيجة‪،‬‬ ‫أع ـ ــاد م ــرك ــز "فـ ـيـ ــراري سـتــايـلـيـنــغ"‬ ‫‪ Ferrari Styling Center‬النظر في‬ ‫ال ـمــوا ًص ـفــات الـجـمــالـيــة بأكملها‪،‬‬ ‫مقارنة بسيارة ‪ 488‬جي تي بي‪.‬‬ ‫ومــع استخدام جهاز المحاكاة‬ ‫ال ـم ـت ـطــور‪ ،‬الـ ــذي يـشـبــه ذل ــك ال ــذي‬ ‫يستخدمه قسم سكوديريا لسباقات‬ ‫الفورموال واحــد‪ ،‬اكتسب العنصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البشري تأثيرا واضحا على تصميم‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارة م ـن ــذ م ــراح ــل الـتـصـمـيــم‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال ردود ال ـف ـعــل‬ ‫الفورية التي تلقاها المهندسون‬ ‫من السائقين الذين جربوا السيارة‬ ‫قبل بناء أول نموذج من سيارة ‪.488‬‬ ‫وب ـه ــدف جـعــل س ـلــوك الـسـيــارة‬ ‫الــديـنــامــي أكـثــر مـتـعــة‪ ،‬عـمــل فريق‬ ‫ال ـت ـط ــوي ــر ع ـل ــى ت ـح ـس ـيــن اإلعـ ـ ــداد‬ ‫ً‬ ‫الميكانيكي للسيارة ي ــدا بيد مع‬ ‫األنـظـمــة اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬الـتــي باتت‬ ‫مــدمـجــة بــالـكــامــل م ــع ن ـظــام ‪SSC2‬‬ ‫للتحكم بــزاويــة االن ــزالق الجانبي‬ ‫‪،Side Slip Angle Control System‬‬ ‫ما يزيد التسارع من عند الخروج‬ ‫من المنعطفات بنسبة ‪ 12‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قياسا بسيارة سبايدر ‪.458‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪ .‬حلم يمضي على الطريق‬ ‫انتهت رحلة قيادة فيراري ‪ 488‬سبايدر الجديدة في دبي‪،‬‬ ‫بدعوة مشكورة من شركة الزياني للسيارات‪ ،‬الوكيل الحصري‬ ‫لعالمة فيراري في الكويت‪ ،‬والتي كانت ليوم‪ ،‬إال أنها أشبه‬ ‫ً‬ ‫بحلم مضى سريعا سطر ذكريات جديدة تسمو بالوجدان‪.‬‬ ‫وشهدت تجربة فيراري الجديدة العديد من األمور المهمة‬ ‫وغـيــر المسبوقة‪ ،‬أبــرزهــا صــوت الـمـحــرك‪ ،‬ال ــذي تميزت به‬

‫سبايدر‪ ،‬بعد خروجها بنغم رائع وفريد من اإليطالية يعكس‬ ‫قوتها وهيبتها‪.‬‬ ‫وكان لقيادة سبايدر في شوارع دبي سحر رائع يبث ألعين‬ ‫المارة‪ ،‬والتي كانت تنتهي من البعض بأخذ لقطات معها‪،‬‬ ‫ما يعكس جمال التصميم وروعة النغم غير المسبوقين من‬ ‫فيراري‪.‬‬

‫أص ـب ـح ــت أوقـ ـ ـ ــات ال ـت ـج ــاوب‬ ‫أس ـ ــرع بـنـسـبــة ‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫س ـ ـيـ ــارة سـ ـب ــاي ــدر ال ـس ــاب ـق ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫دون المساومة على الراحة أبدا‪.‬‬ ‫وت ــم ت ـعــديــل تـصـمـيــم ال ـس ـيــارة‪،‬‬ ‫ليلبي المطالب التي تفرضها‬ ‫قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادة سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارة م ـك ـش ــوف ــة‬ ‫واسـتـخــدامـهــا‪ .‬فـغــدا سلوك‬ ‫سـ ـي ــارة س ـب ــاي ــدر غ ــاي ــة فــي‬ ‫السالسة‪ ،‬حتى على أصعب‬ ‫الطرقات‪ ،‬وأصبحت السيارة‬ ‫ً‬ ‫س ـه ـل ــة ج ـ ـ ــدا ل ـل ـق ـي ــادة عـنــد‬ ‫أقصى حدودها‪ ،‬بفضل التحكم‬ ‫ال ـم ـم ـت ــاز‪ ،‬ح ـتــى ع ـلــى ال ـطــرقــات‬ ‫ً‬ ‫األكثر تطلبا‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷﺣﺪ ‪ ٢٤‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٧‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٢٥‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫د‪ .‬ﻓﺮﻏﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻔﻴﻆ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫}روﻣﺎ‪ -‬ﻓﺮﻏﻠﻲ{‪.‬‬

‫أﻛﺪ د‪ .‬ﻣﺮاد وﻫﺒﺔ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ورﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﺑﻦ رﺷﺪ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أن‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻣﺤﺾ ﺧﺮاﻓﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺣﻼم وإﻟﻴﺴﺎ‬ ‫وﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر‬ ‫وﻟﻴﺎل ﻋﺒﻮد‪ ...‬ﺗﺎﺑﻌﻮا‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪٣١‬‬ ‫‪ Style‬ص ‪٢٨‬‬

‫ﺧﺎض اﻟﻔﻨﺎن واﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻹﺧﺮاج اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﻲ‬ ‫»ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻻ ﺗﺤﺐ‬ ‫اﻟﺨﻀﺎر«‪.‬‬

‫رﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ﻋﺒﺪ ﻣﺤﻔﻮظ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت اﻷﻧﺎﻗﺔ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻹﺧﻼص ﻟﻌﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻧﺠﺎﺣﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻏﻴﻮم رﻣﺎدﻳﺔ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﻓﻮق ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ ﻓﻼ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻮداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻜﻞ ﻳﺤﺒﻚ وﻳﺤﺘﺮﻣﻚ ﻓﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻌﺾ أﻣﻨﻴﺎﺗﻚ وﺗﻨﻔﺘﺢ أﻣﺎﻣﻚ‬ ‫أﺑﻮاب ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻧﺤﻮ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻂ ﻟﻜﻞ أﻣﺮ ﺣﻘﻪ وﺧﺼﻮﺻﺎ وﻗﺖ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ِ :‬‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ّ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﻠﺐ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﺎﻣﻚ ﻓﺘﺮة ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻷﻧﻚ ﻣﺮﺗﺒﻂ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻬﻤﻞ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺒﺪأ ﺟﺴﻤﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﻫﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺮر ﻣﻦ روﺗﻴﻦ اﻟﻌﻤﻞ وأدﺧﻞ إﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اذﻫﺐ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ أو ﻓﻲ زﻳﺎرة‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮﺗﺎح ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ رﻓﺎق اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﺟﺪﻳﺮا ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻚ إﻳﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻣﺮﻏﻮب ﺑﻚ ﻟﺪى اﻟﺠﻨﺲ اﻵﺧﺮ ﻓﺄﺣﺴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻬﻤﻞ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ اﻟﻜﺘﺐ ﻷن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻏﺬاء اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬رﻛﺰ أﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻚ وﻻ ﺗﺆﺟﻞ إﻟﻰ اﻟﻐﺪ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻪ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻮار ﺑﺎﻟﺼﺮاخ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﻦ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ أي ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ اﻷوﺟﺎع وﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰك اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫راﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺣﻮاﻟﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﻣﻬﺐ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ﻷﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻮاﻟﺪان ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ‬ ‫وﻋﻨﺎﻳﺘﻚ ﻓﻼ ﺗﺨﺬﻟﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﻘﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﻤﺮة ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻧﺠﺰت ﻋﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺻﺒﺢ اﻟﺤﺐ ﻟﺪﻳﻚ أﻣﺮا ﺛﺎﻧﻮﻳﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺸﻐﺎﻟﻚ ﺑﺄﻣﻮر أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻳﺤﺎ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻫﻢ أﺳﺒﺎب ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻫﻮ اﻻﻃﻼع اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﺧﺒﻴﺜﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﺎﻟﺼﺮاﺣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺘﻦ رواﺑﻂ اﻟﻤﺤﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻻ‬ ‫ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺣﻀﻮر اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﺸﺮ أﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫ﻳﻔﻬﻢ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻷﺟﻮاء ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ وﺗﺪل‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺗﻔﺎﻫﻤﻜﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺟﻮا ﻣﻦ اﻟﻔﺮح اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ َ‬ ‫ﺗﻨﺲ ﺑﺘﺎﺗﺎ أن رﺣﻠﺔ اﻷﻟﻒ ﻣﻴﻞ ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﺑﺨﻄﻮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ﻫﺎدﺋﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﺜﻖ ﺑﻚ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ دﻋﻮة إﻟﻰ ﻟﻘﺎء ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫أدﺑﻴﺎ ﻓﻼ ﺗﻬﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ردود اﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ اﻹدارة ﻣﻤﺘﺎزة ﺟﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ اﻟﻌﻤﻴﻖ واﻟﺼﺎدق ﻳﺠﻤﻌﻜﻤﺎ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪:‬‬ ‫وﻳﺴﺎﻋﺪﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺧﺘﺮ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاﻳﺎت‬ ‫ﻟﺘﺨﺮج ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﺮوﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬


‫ثقافات‬

‫حروب للهيمنة‬ ‫على النفط‬ ‫والطاقة (‪)3-1‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫فرغلي عبدالحفيظ‪« :‬روما – فرغلي»‬ ‫تشكيل يحتفي بالمدن‬

‫عبدالله خلف‬

‫َ‬ ‫ســأتـصـفــح مـعـكــم ك ـتــاب شــغــل األم ــة األم ـيــرك ـيــة في‬ ‫الواليات المتحدة‪...‬للكاتب ف‪ .‬بي‪ .‬كرلوف‪ ...‬حمل هذا‬ ‫ً‬ ‫ا لـكـتــاب عـنــوا نـيــن و فـقــا للترجمة ا لـعــر بـيــة "إ مـبــرا طــور‬ ‫ك ــل األرض" أو " خ ـفــا يــا ا ل ـن ـظــام ا ل ـعــا ل ـمــي ا ل ـج ــد ي ــد"‪...‬‬ ‫يـقــول كــر لــوف فــي كـتــا بــه‪ " :‬هــذا يحمل عقيدة الهيمنة‬ ‫على النفط والطاقة‪ ،‬وسياسة القطب الواحد‪ ،‬وسالح‬ ‫اال نـتـقــام‪ ،‬و يــر صــد أدق التفاصيل فــي سياسة أميركا‬ ‫ومــرام ـي ـهــا‪ ،‬وعــاقـتـهــا ب ــال ــدول والـمـنـظـمــات الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫وكشف الستار عن األالعيب والشعارات الزائفة واإلعالم‬ ‫ال ـم ـجـ ّـمــل ل ـص ــور اإلرهـ ـ ــاب ل ـي ـكــون ب ـغ ـيــة ال ـم ـحــارب ـيــن‬ ‫(األ ب ـطــال)‪ ،‬تــر جــم الكتاب م‪ .‬منتجب يــو نــس‪ ،‬دار عالء‬ ‫الدين في دمشق‪ ،‬وكانت طبعته األولى عام ‪.2007‬‬ ‫ويـحـلــل الـمــؤلــف فــي كـتــابــه مــا ي ــراه مــن أح ــداث من‬ ‫م ـن ـظ ــوره الـ ـخ ــاص‪ ،‬وأرصـ ـ ــد م ــا جـ ــاء ف ــي م ـقــدمــة هــذا‬ ‫الكتاب‪" :‬أعلم أن واشنطن تملك الكثير من الكبرياء‪،‬‬ ‫وهذا شيء طبيعي‪ ،‬ولكن َمن الذي يتصف بالكبرياء؟‬ ‫ً‬ ‫قد يكون الضعيف أشد كبرياء وعلوا من القوي"‪.‬‬ ‫الجزء المذكور في المقدمة أعاله‪ ،‬اقتبسه المؤلف من‬ ‫مقابلة للرئيس األميركي جوج بوش االبن مع وكالة‬ ‫األسوشيتدبرس في ‪ 18‬يناير ‪ ،2001‬ويقول فيها‪11" :‬‬ ‫سبتمبر أصاب الصقر األميركي بجرح عميق‪ ،‬وبقي‬ ‫اال نـتـقــام‪ ...‬ليكون هنا أو هناك‪ ،‬و قــد تصيب ضرباته‬ ‫بعض األبرياء"‪.‬‬ ‫ومن مظاهر إبراز القوة الضاربة‪ ،‬أنه في األول من‬ ‫ً‬ ‫مــايــو ‪ 2003‬وق ــف الـعــالــم م ـب ـهــورا عـلــى أب ــرز األح ــداث‬ ‫الـمـهـمــة ل ـبــدايــة األل ـف ـيــة الـثــالـثــة حـيــن قــامــت مـحـطــات‬ ‫اإلر س ــال التلفزيونية األ مـيــر كـيــة بـبــث مـبــا شــر لــز يــارة‬ ‫الرئيس بوش االبن لحاملة الطائرات التابعة للقوات‬ ‫البحرية األميركية إ بــر هــام لنكولن العائدة إ لــى مياه‬ ‫أميركا بعد مهمة دا مــت عشرة أشهر‪ ،‬بعد اشتراكها‬ ‫فــي م ـهــام قـتــالـيــة فــي أفـغــانـسـتــان والـ ـع ــراق‪ ...‬ك ــان من‬ ‫مهمة هــذه الرحلة ر ســم الخطوط العريضة لخريطة‬ ‫الـ ـش ــرق األوس ـ ــط ال ـج ــدي ــد‪ ،‬وم ـن ـهــا رسـ ــم الـتـقـسـيـمــات‬ ‫األربعة للعراق‪ ...‬شكر بوش االبن قادة وبحارة حاملة‬ ‫ً‬ ‫الطائرات‪ ،‬وقال لهم إن "أمامنا أعماال شاقة في العراق‪،‬‬ ‫إذ سـنـقــوم بـحـفــظ األم ــن وال ـن ـظــام فــي أمــاكــن مــازالــت‬ ‫خطيرة‪ ،‬وسوف نساعد في إعمار العراق"‪.‬‬ ‫وف ــي صـفـحــة ‪ 77‬مــن اإلص ـ ــدار‪ ،‬ي ـقــول ال ـك ـتــاب‪" :‬لـقــد‬ ‫ً‬ ‫أصبح الرئيس داعية صهيونيا ‪ ،‬ويمثل دور المبشر‬ ‫أو القديس"‪ ،‬و قــال إن الرئيس بوش اال بــن‪ ،‬له عالقات‬ ‫متينة مــع المسيحيين المتشددين ا لــذ يــن تصهينوا‬ ‫قبل اليهود‪ ...‬هؤالء هم الذين يقودون سياسة أميركا‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬ويسعون إلى تطبيق رسم خريطة‬ ‫تقسيم وتفتيت العالم العربي إلى دويالت وكانتونات‪،‬‬ ‫الــرئـيــس بــوش االب ــن ال ــذي تعهد بــإعــان ال ـحــرب ضد‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ــاب ي ـح ـم ــل صـ ـف ــات جـ ـن ــاح ال ـي ـم ـي ــن ال ـم ـس ـي ـحــي‬ ‫المحافظ الذي ينظر إلى العالم من باب الصراع بين‬ ‫الخير والشر‪ .‬أيديولوجية تصب في ظاهرة التعصب‬ ‫الوطني التي انفجرت بعد أحداث ‪ 11‬سبتمبر ‪،2001‬‬ ‫ويعتقد هذا اليمين المتطرف المحافظ أن الله هو الذي‬ ‫جــاء بالرئيس بــوش اال بــن لتنفيذ تعاليم المسيحية‬ ‫المتطرفة المتطابقة مــع الصهيونية‪ ،‬والصهيونية‬ ‫عقيدة بعض المذاهب المسيحية واألحزاب السياسية‬ ‫الصهيونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــري ا لـمــؤ لــف‪ ،‬و ف ـقــا لـمــا جــاء فــي كـتــا بــه‪ ،‬أن النظام‬ ‫األميركي الذي تحدث عنه هو "إمبراطور كل األرض"‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وإن نـظــرنــا إلــى الـعــالــم اآلن بـعــد ‪ 16‬عــامــا فـسـنــرى أن‬ ‫خريطة العالم تعددت فيها القوى الضاربة وتحركت‬ ‫أثقال الغنى إلى أقطار أخرى في الشرق والغرب‪.‬‬

‫فوزي كريم‬

‫ينتمي الفنان التشكيلي المصري الدكتور فرغلي عبدالحفيظ إلى جيل‬ ‫يعي دور الفن التشكيلي في التغيير وإعالء قيمة‬ ‫الستينيات‪ ،‬الذي ً‬ ‫الجمال‪ .‬ويعمل دائما على تطوير تجربته من منطلق قدرته المستمرة‬ ‫فرغلي}‪،‬‬ ‫على البحث والتجريب‪ ،‬وهو ما تجلى في معرضه األخير {روما‪-‬‬ ‫ً‬ ‫الذي يدخل في سلسلة معارضه عن المدن التي وصلت إلى ‪ 14‬معرضا‪،‬‬ ‫جاءت متأصلة من هويته وتفاعله مع بيئته الشرقية‪.‬‬ ‫{الجريدة} التقته على هامش معرضه األخير في غاليري الفن بالقاهرة‪،‬‬ ‫وكان معه الحوار التالي‪:‬‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬ ‫أخبرنا عن {روما – فرغلي}‪.‬‬ ‫يـ ــدخـ ــل ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ف ـ ــي س ـل ـس ـلــة‬ ‫مـعــارض الـمــدن التي قدمتها‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫الــرابــع عـشــر‪ .‬عـشــت فــي روم ــا عــامــا‬ ‫ً‬ ‫دراسـيــا في الستينيات‪ ،‬ولكنها ما‬ ‫زالت موجودة في الذاكرة‪ ،‬وسافرت‬ ‫ً‬ ‫إليها أخـيــرا إلنجاز المعرض الذي‬ ‫يـ ـ ُـعـ ــد ن ـ ـتـ ــاج ح ـ ـضـ ــور مـ ـب ــاش ــر فــي‬ ‫روم ــا‪ ،‬ونـفــذت الـلــوحــات كــافــة هناك‬ ‫ك ــإس ـك ـت ـش ــات ثـ ــم اس ـت ـك ـم ـل ـت ـهــا فــي‬ ‫المرسم بمصر‪.‬‬ ‫ما الذي يجذبك في المدن؟‬ ‫تـ ـ ــأسـ ـ ــرنـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــدن بـ ـجـ ـم ــالـ ـه ــا‬ ‫وت ــاري ـخ ـه ــا وب ـت ـكــوي ـن ـهــا ال ـب ـشــري‬ ‫ّ‬ ‫الـمـتـنــوع‪ .‬تتمتع كــل مــديـنــة بـمــذاق‬ ‫ّ‬ ‫خ ــاص وط ــاب ــع مـعــيــن وح ــال ــة فنية‬ ‫فــريــدة‪ ،‬تتغير بـتـبـ ّـدل الـمـكــان‪ .‬مــدن‬ ‫م ـثــل‪ :‬رومـ ــا‪ ،‬ب ــاري ــس‪ ،‬ل ـن ــدن‪ ،‬أثـيـنــا‪،‬‬ ‫أسطنبول‪ ،‬أسوان‪ ،‬القاهرة‪ ،‬األقصر‬ ‫ّ‬ ‫بتجمعها الـبـشــري‬ ‫واإلس ـك ـنــدريــة‪،‬‬ ‫هي منجم لثقافة الـبــاد‪ ،‬ويغريني‬ ‫االتصال بين اإلرث القديم والحالة‬ ‫المعاصرة‪.‬‬ ‫هل ينبغي التواجد والتعايش في‬ ‫هذه المدن لرسمها؟‬ ‫ال بد من االتـصــال المباشر‪ .‬ثمة‬

‫فرق بين النقل من صورة بالكاميرا‬ ‫وب ـ ـيـ ــن عـ ـق ــد ات ـ ـص ـ ــال م ـ ــع الـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫والـتــاريــخ‪ ،‬ألن لكل مدينة صفحات‬ ‫ق ــدي ـم ــة ت ـت ـح ــدث ع ـن ـه ــا س ـ ـ ــواء مــن‬ ‫خ ــال ال ـع ـمــارة وال ـب ـيــوت أو الـنــاس‬ ‫ب ــأزي ــائ ـه ــم ون ـش ــاط ـه ــم وأفـ ـك ــاره ــم‪.‬‬ ‫عـنــدمــا يــرســم الـفـنــان لــوحـتــه داخــل‬ ‫ا لـمــد يـنــة يتصل بحقيقتها‪ ،‬وليس‬ ‫بصور فوتوغرافية لها‪ .‬فمهما كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكاميرا قوية وتسجل جانبا مهما‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لــن تتمكن مــن تلقي روح ومشاعر‬ ‫المدينة‪ ،‬لذا نجد بصريات مرسومة‬ ‫لهذه المدن من بعض الفنانين‪ .‬كذلك‬

‫ً‬ ‫أرى أن الـقــراءة مهمة أيضا في هذا‬ ‫الجانب‪.‬‬ ‫كـيــف ت ــرى ال ـتــاريــخ فــي {رومـ ــا –‬ ‫فرغلي}؟‬ ‫ي ـح ـض ــر ال ـ ـتـ ــاريـ ــخ ب ـ ـقـ ــوة فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ .‬رومـ ـ ـ ــا اب ـ ـنـ ــة أث ـي ـن ــا‪،‬‬ ‫وأثينا في جوانب حضارية عدة‬ ‫اب ـنــة مـصــر ألن ـهــا اس ـت ـفــادت من‬ ‫ح ـضــارت ـهــا ال ـقــدي ـمــة‪ .‬وم ــن يــرى‬ ‫الـتــاريــخ ب ـصــورة حقيقية يــدرك‬

‫فرغلي في سطور‬ ‫ولــد فرغلي عبدالحفيظ فــي ديــروط بمحافظة أسـيــوط عــام ‪،1941‬‬ ‫بفلورنسا‪،‬‬ ‫تخرج في ًكلية التربية الفنية وأكاديمية الفنون الجميلة ّ‬ ‫وعمل عميدا لكلية التربية الفنية منذ عام ‪ 1989‬حتى ‪ .1994‬مثل مصر‬ ‫في بيناليات وفعاليات دولية عدة‪ ،‬وعرضت أعماله في متاحف كثيرة‬ ‫وبيع بعضها في مزاد كريستي بدبي‪.‬‬ ‫كذلك ّ‬ ‫صمم الديكور المسرحي ومؤثرات اإلضــاءة الخاصة بأوبرا‬ ‫{عايدة} في براغ‪.‬‬

‫أن روم ــا ج ــزء مــن ال ـمــد الثقافي‬ ‫ال ـم ـصــري‪ .‬بــالـتــالــي‪ ،‬هــي حفيدة‬ ‫مـصــر‪ .‬عشقت روم ــا وتسامحت‬ ‫م ـع ـه ــا رغ ـ ـ ــم ت ـح ـط ـي ــم ال ـ ــروم ـ ــان‬ ‫ال ـق ــدام ــى حـ ـض ــارة اإلس ـك ـنــدريــة‬ ‫وقـســوتـهــم فــي ات ـجــاه الـحـضــارة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة‪ ،‬ف ـ ــأن ـ ــا م ـ ــؤم ـ ــن بـ ــأن‬ ‫سـكــان روم ــا الـحــالـيــة مسالمون‬ ‫ومحببون إلى النفس‪.‬‬ ‫تعنون بعض لوحاتك ما ال يترك‬ ‫الحرية للمتلقي في قراءتها‪.‬‬ ‫تشظت كلمة الحرية وتم فهمها‬ ‫بطريقة خاطئة‪ ...‬الحرية ليست أن‬ ‫يــرســم الـفـنــان ويـتــرك المتلقي يرى‬ ‫الـلــوحــة كيفما ي ـشــاء‪ ،‬بــل تكمن في‬ ‫إع ـط ــاء رس ــال ــة ل ـلــرائــي تــوجـهــه إلــى‬ ‫ال ـل ــوح ــة وم ـن ـب ـت ـهــا وات ـج ــاه ـه ــا كي‬ ‫يحلم بها ويعرف اتجاهه ومساره‬ ‫الصحيح‪ .‬عنونة ا لـلــو حــات مسألة‬ ‫معاصرة بدأت بعد النصف األول من‬ ‫القرن العشرين بعد ظهور المدرسة‬ ‫التكعيبية والتجريبية عندما بدأ‬ ‫الفنان يكتب {تكوين}‪ .‬أما عدم وجود‬ ‫عنوان فهي قضية أكاديمية انتهت‪.‬‬

‫مصر التي أعشقها‬

‫ّ‬ ‫وقعت كتابك الجديد {مصر التي أعشقها ال‬ ‫تموت} خالل إقامة معرضك األخير‪ .‬ماذا عنه؟‬

‫ً‬ ‫كــا مــن الدكتور أحمد ن ــوار‪ ،‬ومصطفى ال ــرزاز‪،‬‬ ‫وعبد الرحمن النشار‪ ،‬ماذا عن هذه الجماعة؟‬

‫أصدرت خمسة كتب هي {فرغلي} و}التنقيب‬ ‫عن الطاقة الروحية}‪ ،‬أسطورية البتراء}‪{ ،‬المرأة‬ ‫المصرية}‪ ،‬وكتابي األخير مصر التي أعشقها ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تموت}‪ .‬يشكل األخير بالنسبة إلي موقفا فكريا‬ ‫ً‬ ‫وعــاطـفـيــا تـجــاه ح ــوادث ألـيـمــة تعيشها مصر‬ ‫خالل السنوات األخيرة‪ ،‬وقد وضعت انطباعاتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومـشــاعــري فـيــه‪ ،‬ال سيما أن لمصر دورا مهما‬ ‫في تاريخ البشر‪ .‬وأردت أن ّ‬ ‫أسجل معرضي في‬ ‫الـكـتــاب كــونــي أرى أنــه مـهــم‪ ،‬ومــن ثــم يتم إلقاء‬ ‫الضوء على جوانب ومفاهيم ورسائل تضمنتها‬ ‫الـلــوحــات مــع بـعــض اإلشـ ــارات المختصرة عن‬ ‫جماليات حققت أو تبنت المضامين‪.‬‬

‫أنـشـئــت الـجـمــاعــة فــي فـتــرة اضـمـحــال فني‪،‬‬ ‫خــال السبعينيات حيث بــدأ الشباب يعزفون‬ ‫عن تقديم فن واتجهوا إلــى العمل في الديكور‬ ‫ألنــه يجلب الـمــال‪ ،‬وبــدأ اإلب ــداع الــذي ازدهــر في‬ ‫الستينيات يخفت‪ ،‬من ثم كانت {جماعة المحور}‬ ‫رد فعل على االضمحالل‪ ،‬واستمرت سنوات عدة‬ ‫ثم تفككت كشأن كثير من الجماعات‪.‬‬ ‫وأرى أن عدم االستمرار في الجماعات الفنية‬ ‫ينتج من خــال توجهات شخصية ألعضائها‪،‬‬ ‫بمعنى يـكــون يـكــون ثـمــة أف ــراد لــديـهــم اهـتـمــام‬ ‫ّ‬ ‫أكثر من غيرهم‪ .‬كذلك يفكك التنوع في الطموح‬ ‫واالتجاهات هذه الجماعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أقمت الـعــام الماضي فــي قاعة الفن معرضا‬ ‫بـعـنــوان {الـحـنـيــن الـمـسـتـقـبـلــي}‪ ،‬وأش ــرك ــت فيه‬

‫أنت أحد أضلع {جماعة المحور} التي ّ‬ ‫ضمت‬

‫ّ‬ ‫مجموعة من الفنانات الناشئات‪ ،‬ما شكل بداية‬ ‫جـمــاعــة ج ــدي ــدة‪ .‬لـكــن الـمـفـتــرض أن ـهــا ستتسع‬ ‫ألنها ليست جماعة تشكيلية في األساس بقدر‬ ‫ما هي ثقافية‪.‬‬ ‫ما أهداف {الحنين المستقبلي}؟‬ ‫ّ‬ ‫من المفترض أن تعزز هذه الجماعة رؤيتنا‬ ‫الفنية للمستقبل‪ .‬نتذكر أم كلثوم والسنباطي‬ ‫ً‬ ‫وغيرهما‪ ،‬ولكن نحن نريد أن نقدم فنا للغد‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفكر في المستقبل‪ ،‬ونبدع فنا عظيما‪ .‬ذلك أفضل‬ ‫من أن نتباكى على الماضي‪.‬‬ ‫طموحي بالنسبة إلى هذه الجماعة أن تكبر‬ ‫ً‬ ‫وتتسع ليكون الفن مبهجا وفيه قدر من االلتفاف‬ ‫والشجاعة والــرؤيــة اإليجابية للمستقبل‪ .‬تمرّ‬ ‫ً‬ ‫مصر بفترة صعبة جــدا تأخذنا إلــى شكل من‬ ‫التشتت‪ ،‬فيما الجماعة تهدف إلى تجميع الناس‪.‬‬

‫الفيلسوف د‪ .‬مراد وهبة‪:‬‬ ‫فصل الدين عن الدولة محض خرافة‬ ‫أكد د‪ .‬مراد وهبة‪ ،‬أستاذ الفلسفة ورئيس‬ ‫جمعية ابن رشد للدراسات التنويرية‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬أن فصل الدين عن الدولة ً‬ ‫محض خرافة‪ ،‬ألن اإلسالم جاء دينا‬ ‫ودولة‪ ،‬ولذلك يستحيل فصلهما على‬ ‫عكس المسيحية التي لم تعرف فكرة‬ ‫القاهرة – صبري الصاوي‬

‫نسعى إلى‬ ‫صناعة تيار‬ ‫علماني قوي‬ ‫لمواجهة‬ ‫األصولية‬

‫على ُ هامش‬ ‫حوار م َّ‬ ‫تخيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشر األستاذ علي الشوك مقالة أدبية بعنوان "لقاء في مقهى" في‬ ‫َ‬ ‫أفكار (جريدة "المدى" العراقية ‪ .)2016/4/19‬ولقد شاء أن‬ ‫صفحة‬ ‫ُ‬ ‫المقالة في صيغةِ حوار ُم ّ‬ ‫عدد من أصدقاء‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫ل‬ ‫تخي‬ ‫تكون‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫رغبت لو أن األستاذ الشوك جعله‪ ،‬إلى جانب‬ ‫يلتقيهم في َّلندن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحوار ُ‬ ‫شخصيات ُمتخيلة أيضا‪ .‬إذن ألتاح لنفسه‬ ‫المتخيل‪ ،‬بين‬ ‫ٍ‬ ‫ً ِ‬ ‫حرية أوسع‪ ،‬في افتراض األفكار والمواقف على ألسنتهم‪ .‬الخطورة‬ ‫فيما فعل تكمن في أن حلقة األصدقاء الذين اعتاد لقاءهم هم كتاب‬ ‫معروفون للقارئ‪ ،‬بصورة ال مجال للشك فيها‪ :‬فاطمة المحسن‪،‬‬ ‫زهير الجزائري وكاتب هذه السطور‪ .‬وأن هؤالء الكتاب معروفون‬ ‫بمواقفهم وآرائهم بصورة من الصور‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أنا أعرف عن قرب فاطمة المحسن‪ ،‬وحقل اهتمامها في المتابعة‬ ‫النقدية‪ ،‬وتاريخ األفكار في العراق خاصة‪ .‬وأعرف زهير الجزائري‬ ‫َ‬ ‫وحـقــل اهتمامه فــي كتابة الــروايــة‪ ،‬ومتابعة الحركة السياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أتطفل على ما أماله األستاذ الشوك‬ ‫تاريخا وأفكارا‪ .‬وال أريد‬ ‫أن ّ‬ ‫على لسانيهما من آراء في ُ‬ ‫المنخل اليشكري‪ ،‬ومالك بن الريب‪ ،‬وأبي‬ ‫العالء وجناية صاحب كتاب "األغاني" على الوليد بن يزيد‪ ،‬ألنه‬ ‫ٌ‬ ‫إمالء‪ ،‬حتى لو كان الكاتبان بعيدين عن حقله الشعري القديم‪ ،‬ال‬ ‫مضرة فيه على شخصيهما ككاتبين‪ ،‬بل هو "زايد خير" يرتضيانه‪.‬‬ ‫ولكني أرغـ ُـب في التهميش على ما وضعه األسـتــاذ الشوك على‬ ‫ألنه ُيسيء لي كما أعتقد‪ .‬وأنا أعرف عن يقين أن األستاذ‬ ‫لساني‪ٌ ّ ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫برأ من أية نية لإلساءة‪ .‬فعالقتنا‪ ،‬حتى لو تعارضت فيها‬ ‫الشوك م‬ ‫ُ‬ ‫األفكار‪ ،‬يكفل االهتمام الموسيقي بتوفير الهارموني الالزم لها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫علي‪ ،‬بمعرض الشتيمة‪َ ،‬‬ ‫بعض الستينيين ُيطلق َّ‬ ‫لقب "الحداثي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫المحافظ"‪ .‬فقط ألني شديد الولع بقراءة الموروث العربي‪ ،‬الشعري‬ ‫والنثري‪ .‬شأني في الموسيقى‪ ،‬فأنا أطرب إلى الكثير من األلحان‬ ‫الشعبية‪ ،‬وأحفظها‪ ،‬وال أجدها تتعارض مع طربي العميق ألكثر‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا‪ .‬وألن المولعين بالموسيقى‬ ‫أعمال باخ‪ ،‬بيتهوفن‪ ..‬وﭬاﮔنر‬ ‫ٌ‬ ‫ّ ً‬ ‫الكالسيكية في حياتنا الثقافية قلة قليلة‪ ،‬لم أجد متألبا يطلق‬ ‫ً‬ ‫علي َ‬ ‫ّ‬ ‫لقب "العميق السطحي" مثال‪.‬‬ ‫فــي المقطع الـتــالــي ال ــذي ورد فــي مـقــال األس ـتــاذ ال ـشــوك حــول‬ ‫ُ‬ ‫بدوت لنفسي‪ ،‬كأني في مرآ ٍة مقعرة‪،‬‬ ‫مقارنتنا نحن العرب بالغرب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫كثير التشوه‪:‬‬ ‫"ماذا كنت تريد أن تقول‪ ،‬يا عزيزي؟" قال فوزي‪" :‬نحن أقرب إلى‬ ‫الصفر بالقياس إليهم"‪.‬‬ ‫"مــاذا؟ نحن عندنا ملحمة جلجامش‪ ،‬وألــف ليلة وليلة" قال‬ ‫زهير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ "وماذا أيضا؟" تساءل فوزي‪.‬‬ ‫ "رسالة الغفران" قال زهير‪.‬‬ ‫فوزي‪.‬‬ ‫ "أهذا كل ما في األمر؟ قال‬ ‫ّ‬ ‫ابتهال الشاعرة انخدوينا‪ ،‬ابنة الملك االكدي‬ ‫ قلت‪" :‬أنا ترجمت ّ‬ ‫ساركون‪ ،‬إلى اإللهة انانا‪ ،‬وهي أقدم أثر أدبي نسائي في العالم"‪.‬‬ ‫ "ثم ماذا؟ نحن أمة البيت الواحد‪ ،‬بل الشطر الواحد" قال فوزي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هذا ٌ‬ ‫كالم خطير مني‪ ،‬وكأني بينهم "سكينة خاصرة"‪ ،‬كما يقول‬ ‫ّ‬ ‫أكثر‬ ‫العراقيون‪ ،‬ال شاغل لــدي في الحوار ســوى اإلنـكــار‪ .‬مع أ ًنــي ً‬ ‫المولعين بـ"ملحمة ﮔلـﮕامش"‪ ،‬وكتبت "تحت ظلها" قصيدة طويلة‪،‬‬ ‫وحولها‪ ،‬في الترجمات الشعرية إلى اإلنكليزية وفي الموسيقى‪،‬‬ ‫الكثير‪ .‬وأكثر المولعين برسالة الغفران‪ .‬ولم أقل في حياتي‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بدأت حياتي‬ ‫اعتقدت‪ ،‬أننا "أمة البيت الواحد‪ ،‬بل الشطر الواحد"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫النقدية بدراسة معلقة لبيد‪ ،‬أواســط الستينيات‪ ،‬وشاغل الشعر‬ ‫العربي القديم كان من أهم محاور كتاب "ثياب االمبراطور"‪ .‬ولو‬ ‫قرأه األستاذ الشوك لوجد مأخذي يتمحور حول إساءة "األغراض"‬ ‫الشعرية لخبرة الشاعر الداخلية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خيال األستاذ الشوك ْ‬ ‫تعزيزه‪:‬‬ ‫أراد‬ ‫بل‬ ‫الحد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬ ‫ُ‬ ‫ً ً‬ ‫ُ‬ ‫قال فوزي "أنا قرأت دواوين أعظم شعرائنا‪ ،‬ووجدتها ثقيلة جدا"‪.‬‬ ‫ثم‪:‬‬ ‫قال فــوزي‪ ":‬نعم‪ ،‬وأنــا أعتقد أن أكبر خلل في ثقافتنا األدبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫القديمة‪ ،‬الذي لم نتحرر منه إال حديثا‪ ،‬هو السجع‪ .‬أنا أفقد أعصابي‬ ‫من السجع"‪.‬‬ ‫الم َّ‬ ‫ويتواصل الحديث ُ‬ ‫تخيل على لساني عن السجع‪:‬‬ ‫"هل تعتقد أنه انتهى؟" قال فــوزي‪ ":‬انه سيعود مع مجيء هذا‬ ‫التنظيم المشبوه‪ ،‬الذي يسمي نفسه تنظيم الدولة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أعتقد أن‬ ‫أيضا أن‬ ‫ومتطرفا فقط‪ ،‬بل ساذجا‬ ‫ال أبدو هنا عنيدا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خلل‪ ،‬وأن موجة التطرف اإلسالمي كفيلة بإعادته إلى‬ ‫السجع أكبر ٍ‬ ‫حياتنا العربية اليوم‪.‬‬ ‫ِ‬

‫المجلس الوطني للثقافة يروج‬ ‫إصداراته في «الحمرا»‬

‫الدولة ومن ثم تقبلت العلمانية‪.‬‬ ‫وقال وهبة في احتفالية أقامها له {منتدى‬ ‫البرنامج الثقافي} في اإلذاعة المصرية إن‬ ‫العلمانية ال تعني فصل الدين عن الدولة‬ ‫بل فصل األصولية عن الدولة‪.‬‬

‫انتقد الفيلسوف م ــراد وهبة‬ ‫ال ـم ـث ـق ـف ـيــن ف ــي الـ ـع ــال ــم ال ـعــربــي‬ ‫ألسـ ـب ــاب عـ ـ ــدة‪ ،‬أولـ ـه ــا تـخـلـيـهــم‬ ‫عــن الـجـمــاهـيــر‪ ،‬وتــركـهــم فريسة‬ ‫لـ ـلـ ـفـ ـك ــر األص ـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـغـ ـل ــق‬ ‫التكفيري التجهيلي‪ ،‬واغتيالهم‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة واخـ ـت ــازلـ ـه ــا فــي‬ ‫ص ـنــاديــق االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلـ ــى أن ـه ــم ت ـق ــاع ـس ــوا ع ــن الـنـقــد‬ ‫والتصدي لألصولية الفكرية‪ ،‬ما‬ ‫دفـعــه إل ــى الـسـعــي نـحــو صناعة‬ ‫تـ ـي ــار ع ـل ـمــانــي ج ــدي ــد قـ ــوي فــي‬ ‫وجه األصولية الدينية‪ .‬وعن هذا‬ ‫التيار‪ ،‬أوضــح وهبة أنــه ينطلق‬ ‫من رباعية الديمقراطية المتحررة‬ ‫ً‬ ‫تـمــامــا مــن سـلـ ّطــة ديـنـيــة‪ ،‬وهــذه‬ ‫الــربــاعـيــة تتمثل فــي‪ :‬العلمانية‬ ‫وال ـع ـق ــد االج ـت ـم ــاع ــي وال ـت ـنــويــر‬ ‫والليبرالية‪.‬‬ ‫كالم د‪ .‬وهبة جاء في احتفالية‬ ‫أق ــام ـه ــا ل ــه «م ـن ـت ــدى ال ـبــرنــامــج‬

‫الـثـقــافــي» فــي اإلذاعـ ــة المصرية‪.‬‬ ‫وح ــول س ــؤال «ال ـجــريــدة» لــه عن‬ ‫أزم ــة المثقفين فــي م ـصــر‪ ،‬وعــن‬ ‫مــدى قدرتهم على القيام بثورة‬ ‫ال ـم ـث ـق ـف ـيــن الـ ـت ــي ي ـت ـط ـلــع إل ـي ـهــا‬ ‫الـبـعــض كـطــوق نـجــاة لــأمــة في‬ ‫اللحظة الفارقة في تاريخها‪ ،‬أكد‬ ‫أن أزمة المثقفين ليست مصرية‬ ‫وال عربية بل هي دولية‪ ،‬وشكك‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـيــرا ف ــي قــدرت ـهــم ع ـلــى الـقـيــام‬ ‫بثورة‪ ،‬ومن ثم في قدرتهم على‬ ‫استنهاض األمة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـم ـف ـكــر ال ـث ــوري‬ ‫الحقيقي ال يحسب عواقب األمور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـه ــائ ـي ــا‪ ،‬م ـس ـت ـش ـه ــدا بـفــاسـفــة‬ ‫الـ ـث ــورات ال ـعــال ـم ـيــة ب ـقــولــه‪« :‬إذا‬ ‫ن ـ ـظـ ــرنـ ــا إلـ ـ ـ ــى فـ ــاس ـ ـفـ ــة الـ ـ ـث ـ ــورة‬ ‫الـفــرنـسـيــة ومـفـكــريـهــا وفــاسـفــة‬ ‫أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬ف ـلــن ن ـجــد م ــن يـتـحــرى‬ ‫الحذر أو التهور أو غضبة الحاكم‬ ‫وعقابه‪ ...‬لم يفعل ذلك فولتير وال‬ ‫كانط وال مونتسكيو فكان هناك‬ ‫ص ـ ــدام ب ـيــن ك ــان ــط وال ـم ـلــك‬ ‫وفـ ــي أثـ ـن ــاء ك ـت ــاب ــة ديـ ــدرو‬ ‫وداالمـ ـبـ ـي ــر مــوســوعـتـهـمــا‬ ‫سجن أحدهما فقال لآلخر‬ ‫«فلتكمل أنــت وح ــدك!»‪ .‬كان‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاك‬

‫جانب من إصدارات املجلس الوطني‬

‫كـفــاح وروح ث ــوري ــة‪ ...‬أمــا الـيــوم‪،‬‬ ‫فــالـمـثـقـفــون تـخـلــوا عــن الـشـبــاب‬ ‫لــأســف ف ــي ثـ ــورة ي ـنــايــر‪ ،‬وقـبــل‬ ‫ثورة يوليو ‪ 1952‬كان لدينا فكر‬ ‫ً‬ ‫ثوري لكنه أجهض‪ ...‬مثال‪ ،‬أخرج‬ ‫الشيخ علي عبد ُ الرازق من زمرة‬ ‫علماء األزهر‪ ،‬وفصل د‪ .‬منصور‬ ‫فهمي من الجامعة‪ ،‬ومنع كتاب‬ ‫طه حسين «في الشعر الجاهلي»‪،‬‬ ‫ولكل مــن حسين فــوزي ولويس‬ ‫عـ ــوض ح ــال ــة ف ـكــريــة أرغ ـ ــم على‬ ‫التراجع عنها»‪.‬‬

‫ابن رشد‬ ‫وع ـ ــن اب ـ ــن رش ـ ـ ــد‪ ،‬ق ـ ــال وه ـب ــة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«أق ـ ــول دائ ـم ــا إن اب ــن رش ــد ميت‬ ‫فــي الـشــرق حــي فــي الـغــرب‪ ،‬وهو‬ ‫س ـبــب الـعـلـمــانـيــة وال ـت ـنــويــر في‬ ‫أوروب ـ ـ ــا‪ ...‬ال بــد مــن أن يستيقظ‬ ‫مفكرونا ويتواكبوا مــع العصر‬ ‫ويسرعوا الفكر في عالم تالشت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيه المسافة زمنيا ومكانيا‪ ،‬فأنا‬ ‫ً‬ ‫متجول دوليا ووجــدت الفلسفة‬ ‫ض ـع ـف ــت ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ـع ــال ــم‬ ‫أجمع ولم يعد ثمة من يجرؤ على‬

‫تأليف سفر ضخم كما كان يفعل‬ ‫ســارتــر أو هـيــدغــر‪ ،‬ألن اإلنـســان‬ ‫يـنـجــرف ف ــي إي ـق ــاع ع ـصــره شــاء‬ ‫أو أبى»‪...‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع‪« :‬أص ـ ـب ـ ـح ـ ــت الـ ـلـ ـغ ــة‬ ‫م ـق ـت ـض ـب ــة واضـ ـ ـحـ ـ ــة وس ــريـ ـع ــة‬ ‫ومـنـطـقـيــة‪ ،‬فــاالسـتـطــراد لــم يعد‬ ‫لغة العصر في المقاالت حتى لو‬ ‫ً‬ ‫كــان الـقــارئ عــاطــا‪ ،‬فــإذا نجحنا‬ ‫ف ــي ت ـم ــري ــن ال ـع ـق ــل بــال ـم ـمــارســة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـقـ ـف ــز وإدمـ ـ ـ ـ ــاج م ـك ــون ــات‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة الـتــي حــددتـهــا في‬ ‫«الـعـلـمــانـيــة والـعـقــد االجتماعي‬ ‫وال ـت ـن ــوي ــر والـ ـلـ ـيـ ـب ــرالـ ـي ــة»‪ ،‬عـبــر‬ ‫ج ـم ـع ـهــا فـ ــي مـ ـك ــون إل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫واح ــد‪ ...‬سيكون بإمكاننا القفز‬ ‫إلى األمام في وثبة‪ ،‬وذلك مرهون‬ ‫ب ـقــدرة عـقــولـنــا عـلــى تـحـمــل تلك‬ ‫الثورة التكنولوجية والعلمية»‪.‬‬ ‫جاء احتفاء منتدى البرنامج‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــي ب ـ ـ ــاإلذاع ـ ـ ــة ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫بــال ـف ـل ـي ـســوف وال ـم ـف ـك ــر الـكـبـيــر‬ ‫د‪ .‬م ـ ــراد وهـ ـب ــة‪ ،‬رئ ـي ــس جمعية‬ ‫ابــن رشــد لـلــدراســات التنويرية‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق م ـ ــع ه ـي ـئ ــة ق ـص ــور‬ ‫ً‬ ‫الثقافة تـقــد يــرا لمنجزه العلمي‬

‫وإسهاماته العلمية‪ ،‬وبحضور‬ ‫عــدد من تالمذته ومحبيه‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم أسـتــاذة األدب اإلنكليزي‬ ‫د‪ .‬منى أبوسنة‪ ،‬والفنان محمود‬ ‫حـ ـمـ ـي ــدة‪ ،‬وعـ ـ ــدد مـ ــن ال ـبــاح ـث ـيــن‬ ‫واإلعالميين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ــدي ــر عـ ـ ــام ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫اإلذاعــي محمد إسماعيل إن هذا‬ ‫االحتفال هو األول للمنتدى في‬ ‫مصر للفليسوف الكبير باعتباره‬ ‫أح ــد أع ــام الـفـلـسـفــة‪ ،‬وأح ــد أهــم‬ ‫رواد التنوير في العالم العربي‪.‬‬

‫أزمة المثقفين‬ ‫ليست مصرية‬ ‫وال عربية بل‬ ‫عالمية‬

‫ق ــال األم ـيــن ال ـعــام للمجلس الــوطـنــي لـلـثـقــافــة وال ـف ـنــون واآلداب‬ ‫الـمـهـنــدس عـلــي ال ـيــوحــه‪ ،‬إن مـعــرض ال ـتــرويــج إلص ـ ــدارات وأنـشـطــة‬ ‫المجلس‪ ،‬الــذي أقيم في مجمع بــرج الحمرا‪ ،‬يتضمن عــرض بعض‬ ‫المقتنيات التراثية واآلثار التاريخية‪ ،‬ولوحات تشكيلية‪ ،‬ومشاركة‬ ‫الحرفيين‪ ،‬وهم علي السليمان صانع البشوت وحسين البزاز صانع‬ ‫السفن بانتاجهما الحرفي‪ ،‬كما يشتمل على توفير إصدارات المجلس‬ ‫للجمهور بأسعار رمزية‪ ،‬وذلك على هامش احتفالية الكويت عاصمة‬ ‫للثقافة اإلسالمية لعام ‪ 2016‬ضمن العديد من األنشطة والفعاليات‬ ‫الثقافية والفكرية والفنية المتنوعة‪ ،‬التي تسلط الضوء على ثقافة‬ ‫الحضارة اإلسالمية في مجاالتها المختلفة‪.‬‬ ‫واك ــد الـيــوحــه أن الـمـجـلــس الــوطـنــي للثقافة يـحــرص عـلــى إب ــراز‬ ‫دور دولــة الكويت في رفــد الثقافة اإلسالمية‪ ،‬وإثــراء العالم العربي‬ ‫واإلسالمي بالعديد من الفعاليات الثقافية‪ ،‬من خالل إقامة المؤتمرات‬ ‫والمحاضرات العلمية واألدبية والجلسات الحوارية‪ ،‬منها مؤتمر‬ ‫الفنون اإلسالمية الذي أقيم قبل أيام واشتمل على جلسات صباحية‬ ‫ومسائية بمشاركة مجموعة من الباحثين وأساتذة التاريخ والفن‬ ‫اإلسالمي في العالم‪ ،‬وأتاح الفرصة للحوار بين الحضارات والثقافات‬ ‫واألديـ ــان وإح ـيــاء الـفــن اإلســامــي وتقديمه بـصــورة صحيحة‪ ،‬هذا‬ ‫وباإلضافة إلى الدور الرئيسي للمجلس الوطني في تنمية الحركة‬ ‫الـثـقــافـيــة والـفـنـيــة وال ـف ـكــريــة ف ــي الـكــويـتــن م ــن خ ــال الـمـهــرجــانــات‬ ‫ً‬ ‫والفعاليات‪ ،‬التي تقام سنويا ودعمه لفناني الكويت ومبدعيها‪.‬‬ ‫وصاحب المعرض‪ ،‬الذي استمر ثالثة أيام‪ ،‬فقرات موسيقية أحيتها‬ ‫فــر قــة كويتي تــون الكويتية قــد مــت مجموعة مقطوعات موسيقية‬ ‫ورؤيــا جديدة وإعــادة صياغة أللحان أغــان كويتية قديمة‪ ،‬وهي اال‬ ‫يا أهــل الـهــوى‪ ،‬تــرى الليل‪ ،‬سلمولي‪ ،‬هب السعد‪ ،‬على خــدي ‪ ،‬فدوة‬ ‫لج‪ ،‬مسموح‪ ،‬غالي لويبعد وألحان أخرى أمتعت الحضور من زوار‬ ‫المعرض وبرج الحمرا‪.‬‬ ‫كما أثنى اليوحه على جهود إدارة مجمع برج الحمرا وتقديمها كل‬ ‫الخدمات وتجهيز المعدات الصوتية‪ ،‬التي سهلت إنجاز المعرض‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3025‬اﻷﺣﺪ ‪ 24‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 17 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺟﺒﻬﺎت ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ǺǜǰƟ ƵǶǰǧƕƲƚǓ ǮǻƶǼƻǵ ƲǓǶƠƟ ǩȄƫƋ r‬‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻄﺎﺑﻊ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻌﻨﻴﻒ‪ ،‬إﻣﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫ّ‬ ‫أو إﻃﻼﻻت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺻﺮح ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻋﻦ ً‬ ‫ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ زﻣﻼﺋﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ اﺳﺘﺘﺒﻊ ردودا‬ ‫ﻣﻀﺎدة ﻗﺪ ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺘﻤﺮ أﺣﻼم ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺗﺤﺪي ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﻤﺖ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻒ ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠ ـﻬــﺎ ‪THE QUEEN‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻋ ــﺮض اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣـﻨــﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ دﺑــﻲ‪ ،‬وﻣــﺎ راﻓــﻖ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺟﺪل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪.‬‬ ‫آﺧ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ـﺼ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻧـ ـﺸ ــﺮﻫ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺣ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺻ ــﻮرا‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺣـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎت ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ـﺠ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪} :‬ﻫﺬه ﺻﻮر‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎت ذي ﻛﻮﻳﻦ }اﻟﻤﻠﻜﺔ{‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﻨ ــﺖ أﻋ ــﻠ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﻦ أﻧ ــﻪ‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺄﺧﺬ اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻘ ــﻮم ﺑــﺎﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺮ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺠﻬﺮ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺿــﺎﻓــﺖ‪} :‬ﻛ ــﺎن ﻳــﻮﻣــﺎ ﺳـﻌـﻴــﺪا ﻣﻌﺎﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻨ ــﺖ أﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ أن ﺗ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻮا ﻗ ـﺼ ــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫واﺣ ــﺪ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺟﻤﻴﻞ واﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ{‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋـ ـ ـ ــﺎدت أﺣـ ـ ـ ــﻼم وﻧـ ـﺸ ــﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ــﻮرا أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ وﻋﻠﻘﺖ‪:‬‬ ‫}ﻫﺬه ﺻﻮر ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺗﻄﺒﺦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻟـﺴــﺖ ﺑﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮري وﻧــﺎﺳــﻲ وأﻫ ـﻠــﻲ‪ .‬أﻧ ــﺎ ﻣﻠﻜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺮش اﻟﻔﻦ وأﺑﺼﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ .‬ﻗﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺎرﺑﺖ ﻷﺟﻞ اﻟﻔﻦ‬ ‫وﺣﻮرﺑﺖ وﻟﻜﻨﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﺸﺠﺮ ﺳﺄﻣﻮت‬ ‫واﻗﻔﺔ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ{‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬

‫اﻟﺠﺴﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت أن }إﻛﺲ‬ ‫ﻓــﺎﻛـﺘــﻮر{ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳـﻤــﻪ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻢ ﻳﻠﻖ‬ ‫أﺻ ـ ــﺪاء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓـ ــﺮدت ﻓ ــﻲ إﻃــﻼﻟـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ وﻓــﺎء اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }اﻟﻤﺘﻬﻢ{ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ }أم‬ ‫ﺑ ــﻲ ﺳـ ــﻲ{ ﻗ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ‪» :‬ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ ﻧـﺠــﺎح اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎرول اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻘــﻪ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫وﻻدﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻃ ـﻔ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜ ــﻦ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﺎف ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﻛﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫وﻗﺖ‬ ‫ٍ‬ ‫وﺗـﻌــﺮف اﻟـﻔــﺮق ﺑﻴﻦ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة واﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺻﺪاﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ‪» :‬ﻟﻦ أرد ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺳﺄﺗﺮك اﻷﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻹدارة اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣــﺎﻣــﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ وﻟــﻢ ﺗﺘﺎﺑﻊ‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺄﻗﻮﻟﻪ إن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﺢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ«‪ .‬وﻋﻤﺎ إذا ﺑﺎرﻛﺖ ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ وﻻدﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﺟ ــﺎﺑ ــﺖ‪» :‬ﻛ ــﻼ ﻓ ـﻬــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺒﺎرك ﻟﻲ ﻋﻠﻰ أي ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ أﻃﺮﺣﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ أي اﺗﺼﺎل أو ﺻﺪاﻗﺔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻻ أﻋـﺘــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻻ ﺗﻌﺘﺐ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺘﻜﻢ أﺑﺎرك ﻟﻬﺎ«‪.‬‬

‫إﻟﻴﺴﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺗﻨﻔﻲ وﻟﻴﺎل ﺗﺮد‬ ‫ﻛﺎرول‬ ‫ﺳﻤﺎﺣﺔ‬ ‫ﻧﻔﺖ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر أي ﺧﻼف ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﺎء ﻣ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ اﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫أﺧﺒﺎر ﻋﻦ وﺟﻮد ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن }إﻛﺲ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺟـﻠــﻮس اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﻘﻌﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﻓﻲ ﺣﻔﻞ »دي‬ ‫ﻓﺎﻛﺘﻮر{ ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻴﺴﺎ وﻛﺎرول‬ ‫آﻧـ ــﺪ دي ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺴــﺖ« ﻓ ــﻲ دﺑ ـ ــﻲ‪ .‬وﻋــﻠ ـﻘــﺖ‬ ‫ﻳﻠﻖ أﺻﺪاء‬ ‫ﺳـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋـﺒــﺮ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ــﻮاﻓ ــﻖ إﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺑﺄن اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أﺿﺤﻰ ﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﺧﺘﺮاع ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺼﺪق ﻫﻜﺬا أﺧﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﻟــﺪى ﺣﻠﻮﻟﻬﺎ ﺿﻴﻔﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»وﺣـ ـ ـ ــﺶ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﺷـ ــﺔ« ﻣ ـ ــﻊ اﻹﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ ّ ﻟﻴﺎل ﻋﺒﻮد‬ ‫ﻃﻮﻧﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻼت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺷ ـ ــﻨ ـ ــﺖ ﺿ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ إﻃـ ــﻼﻟـ ــﺔ إﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫إﺣ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺠــﻼت اﻟ ـﻔ ـﻨـ ّـﻴــﺔ‪ ،‬وأوﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ‬ ‫»إﻃــﻼﻻت ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ« ﻟﻔﻨﺎﻧﺎت أﺧﺮﻳﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺪد ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب اﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻒ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ أﻛـ ـ ـ ــﺪت ﻋ ـ ـﺒـ ــﻮد أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـ ـ ّـﺪ ِع‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـ ــﺪرع ﺗ ـ ّـﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺟﻤﻌﻴﺔ »اﻷﺻـﻴــﻞ« اﻟﺘﻲ دﻋﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﻓ ــﻲ ﻗـﺼــﺮ اﻷوﻧـﻴـﺴـﻜــﻮ‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻛـﺸـﻔــﺖ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت ﻟــﺪى‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﺟــﻊ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺨـﺘـ ّـﺼــﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰوﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺬﻫـ ــﺎ أﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻮن ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ أﺳـ ـﻤ ــﺎؤﻫ ــﻢ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺻﻮرة اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬إذ اﻋﺘﻤﺪوا ﻟﻘﻄﺔ ﻟﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫أزﻳ ــﺎء ﺗــﺪﻋــﻰ ﻟـﻴــﺮا ﻏ ــﺎﻟ ــﻮر‪lira galore‬‬

‫وﻋ ـ ّـﺪﻟ ــﻮا اﻟ ــﻮﺟ ــﻪ وﻟـ ــﻮن اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮة‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟـ ـ }ﻓــﻮﺗــﻮﺷــﻮب{‪ ،‬ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻟﻴﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وأﻛﺪت ﻋﺒﻮد أﻧﻬﺎ ﻣﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺿﺎة اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺰوﻳﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮﻳﻦ ﺗﺠﺎوزوا اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺮ ﺿـﻤــﻦ إﻃ ــﺎر اﻟـﺤـﻤــﻼت ﺿﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫»إﻧــﻪ ﻣﺠﺮد رأي«‪ ،‬ﺑﻬﺬه اﻟﻌﺒﺎرة ردت‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻔــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪه ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻧ ـﺠــﻮى‬ ‫ﻓـ ــﺆاد ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »‪ 100‬ﺳ ـ ــﺆال« ﻣﻊ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ راﻏﺪة ﺷﻠﻬﻮب‪ ،‬ﺑــﺄن ﻋﺒﺪه‬ ‫ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟــﻰ اﻋـﺘــﺰال اﻟـﻔــﻦ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ‬ ‫اﺗ ـﺠ ـﻬــﺖ إﻟ ــﻰ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ وﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ‪ ،‬وأن دﻳ ـﻨــﺎ اﻵن ﻫــﻲ راﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ«‪ .‬أﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪه‪:‬‬ ‫»اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر ﻳ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻲ راﻗ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ورأي ﻧﺠﻮى ﻓــﺆاد ﻫﻮ‬ ‫رأي ﺷﺨﺼﻲ«‪.‬‬

‫ﺳﻼﻓﺔ ﻣﻌﻤﺎر ﺗﻄﻤﺌﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣ ــﺮض }اﻟـﺘـﻬــﺎب اﻟـﻜـﺒــﺪ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻲ ‪{A‬‬ ‫اﻟﺬي اﺿﻄﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﻮث ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل واﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻬــﺮﻳــﻦ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻧـﺸــﺮت ﺳــﻼﻓــﺔ ﻣـﻌـﻤــﺎر ﺻ ــﻮرة ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻃﻤﺄﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎء وﻋﻠﻘﺖ‪} :‬ﻣــﺮﺣـﺒــﺎ ﺣﺒﺎﻳﺒﻲ‪ ...‬ﺷﻜﺮا‬ ‫ﻟـﻜــﻞ اﻟ ـﻠــﻲ ﻋــﻢ ﻳ ـﺴــﺄل ﻋ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﺗـﻄـﻤــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺻﺤﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﻌــﺪﻳــﺖ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋ ــﻲ ‪A‬‬

‫ً‬ ‫ووﺿﻌﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ وﻋﻢ اﺗﻌﺎﻟﺞ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﺑﺪو راﺣﺔ‬ ‫وﻋﺰﻟﺔ ﻷﻧﻮ ُﻣﻌﺪي ﻓﻠﻬﻴﻚ اﻋﺘﺬرت ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل{‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺧﺒﺮ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ }دوﻣﻴﻨﻮ{ اﻟﺬي ﺗﺆدي‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺳﻼﻓﺔ دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وأﻛــﺪ اﻟﻤﺨﺮج ﻓﺎدي‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻻ ﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﺎﺿﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻃﻤﺄﻧﺖ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬وأﻛﺪت‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻤﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ﻧﺎﺟﻲ أﺳﻄﺎ‪ :‬اﻧﺘﻈﺮوﻧﻲ ﻓﻲ »ﻏﺪارة«‬

‫ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ }اﻟﻔﻄﺮ{‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ ﻹﻃﻼق‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ 13‬أﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﻟﺤﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎت اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻧـ ــﺰار ﻗـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻣـﻴـﺸــﺎل ﻓــﺎﺿــﻞ‪ ،‬إﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ }ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻮم رﻳـ ـﻜ ــﻮردز{‬ ‫ﻓ ــﻲ أول ﺗ ـﻌ ــﺎون ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﺤﻴﻲ ﻛﺎﻇﻢ ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﻮﺑ ـﻨ ـﻬ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ‪ 29‬ﻣــﺎﻳــﻮ‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻫﻴﻚ« ًواﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وإدارة أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ّ ،‬‬ ‫ﺣﻞ ﻧﺎﺟﻲ أﺳﻄﺎ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﻴﺔ وﺗﺤﺪث ﺣﻮل آﺧﺮ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻮدﺗﻪ ﻹﺣﻴﺎء اﻟﺤﻔﻼت ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻠﻴﻠﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻔﺘﺘﺤﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻔﻀﻴﻞ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻲ ﻳﺆﺳﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﻟﻔﺖ ﻧﺎﺟﻲ أﺳﻄﺎ إﻟﻰ أن أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫»ﻫـﻴــﻚ« ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ واﻧﺘﺸﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺮدة ﻓﻌﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ إﻋـﺠــﺎﺑــﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗــﻮاﺻــﻞ داﺋــﻢ ﻣﻌﻪ وﻳﻠﺒﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ رﻏــﺎﺑـﺘــﻪ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ أن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣ ــﻊ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻷﻟ ـﺒــﻮم‬ ‫ﺳـﻴـﺼـ ّـﻮرﻫــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺨــﺮج ﻓ ــﺎدي ﺣــﺪاد‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﻌﻨﻮان »ﻏﺪارة« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋﺴﺎف وأﻟﺤﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال ﺣ ــﻮل ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ ﻋــﺮض‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ »ﻛــﻞ اﻟﻨﺎس ﺑﺘﻜﺒﺮ« اﻟــﺬي ﺻﻮره‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ أﺷـ ـﻬ ــﺮ وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺒ ـﺼــﺮ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮر‪ ،‬رﻏ ــﻢ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﺳـﺘــﻪ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺟــﺎد‬ ‫ﺷ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻋ ــﺰا ﻧﺎﺟﻲ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫اﻷوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺮا إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮﺣـ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺎون‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺷـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺮي‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻜﺮار‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺗـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮار‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻓﺎدي ﺣﺪاد أﺷﺎر‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺴـﺒــﺐ ﺷ ـﻌــﻮره ﺑــﺄﻧــﻪ ﻓــﻲ أﻳــﺪ‬ ‫أﻣـﻴـﻨــﺔ ﻣـﻌــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أن ﺻــﺪاﻗــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫»ﻏﺪارة« ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﺪاد وﺛﻤﺔ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻗــﺮاره اﻋﺘﺰال اﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﻮادي‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻋﻦ إدارة »ﺗﺎﻳﻐﺎ«‪،‬‬ ‫ﻛﺸﻒ أﺳـﻄــﺎ أن اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺒﺮم ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗﻌﺠﺒﻪ اﻟ ـﺸ ــﺮوط اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬وﺳـﻴـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫إﻧـﺘــﺎج اﻷﻟـﺒــﻮﻣــﺎت ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳــﺪرس‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻬﺪوء وروﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻪ اﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮي اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﺿﻊ أﺳﻄﺎ اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎم اﻷول ﻛــﻮﻧــﻪ ﻳﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ وأن اﻟﻘﺮار اﻷﺧﻴﺮ ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮا ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣﻦ »ﺧﻴﺮة اﻟﻨﺎس«‪.‬‬ ‫وﺑــﺮر ﻋــﺪم وﺟــﻮده ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻧﺠﻮم‬ ‫»ﺳ ـﺘ ــﺎرز أون ﺑـ ــﻮرد«‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮض أﺳ ـﻤ ــﺎء ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﺎﺧــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﺷﻔﺎ أﻧﻪ ُﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻷول ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻀــﻢ ﻧ ـﺠــﻮﻣــﺎ إﻻ أﻧ ــﻪ رﻓ ــﺾ ﻻﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻪ‬ ‫ﺑﺤﻔﻼت ُزﻓﺎف وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎ إذا ﻏ ـﻴ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮاﺳ ــﻢ اﻷﺧـ ــﺮى‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧــﺎدر اﻷﺗ ــﺎت ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﺑـﻨــﺎء ﺟﻴﻠﻪ وﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ اﻷﻗــﻮﻳــﺎء‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻔﺖ أﺳﻄﺎ إﻟﻰ أن ﻛﻞ ﻓﻨﺎن ﻳﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ وﻟ ـﻴــﺲ أﺑ ـﻨــﺎء ﺟﻴﻠﻪ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎﻻت اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎس أﺟﺪﻫﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻃﺮﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﻗﻌﻴﺎ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﻚ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺪور ﺣﻮل اﻟﺮواﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺰﻋﺖ ا ﻟــﺮ ﻳــﺎدة ﻣــﻦ اﻷ ﺟـﻨــﺎس اﻷد ﺑـﻴــﺔ اﻷ ﺧ ــﺮى‪ .‬ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ ذ ﻟــﻚ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﻮاﺋﺰ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ؛ ﺗﺠﻌﻞ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺴﺎق ﺧﻠﻒ اﻟﺸﻬﺮة واﻟﻤﻜﺴﺐ اﻟﻤﺎدي‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻋﻴﺐ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺮواﺋﻲ أن ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺸﺎر‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ اﻟﻌﺒﺎس إﻟﻰ أﺳﻤﺎء‪ ،‬ﺻﻌﺪت‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة ﻣﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺎت ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺮواﺋﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ أن ﺗﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻟﻔﺎﺋﺰ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﺪه‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ رأي اﻟﻘﺎرئ ا ﻟـﻌــﺎدي‪ ،‬وﻣﻔﺘﺮﻗﺎ ﻋﻦ ﺳﻄﻮﺗﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺎ اﻟﺮواﺋﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻄﺮح اﻟﻌﺒﺎس رأ ﻳــﻪ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻟﺬاﺋﻘﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗﺮاء ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮواﺋﻲ‪ ،‬وﻳﻔﺘﻘﺪون‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻴــﻦ أﻋ ـﻤ ــﺎل رواﺋ ـﻴ ــﺔ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ وأﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوزوﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﺮاء اﺗﻬﻢ‪ .‬وﻣﺎ ﻃﺮﺣﻪ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺎس ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎﻻﺗــﻪ ﻋــﻦ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻛــﺎن ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻸﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ أﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺮاء ﺻﻔﺎت اﻹﺑﺪاع‪ ،‬وﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺣﻴﻞ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ دور اﻟﻨﺸﺮ وأﺧﺘﺎم اﻟﻄﺒﻌﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻜــﺮرة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻢ ﺑــﺎﻻﺗـﻔــﺎق ﺑـﻴــﻦ اﻟــﺮواﺋــﻲ واﻟ ـﻨــﺎﺷــﺮ‪ .‬وﻣــﺎ‬ ‫أﺛﺎره اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻌﺒﺎس ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎرئ اﻟﻨﺎﻗﺪ واﻟﻘﺎرئ اﻟﻌﺎدي‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ارﺗﺒﻜﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ا ﻟ ـﻘــﺎرئ ا ﻟ ـﻌــﺎدي ﻣــﻦ ا ﺳـﺘـﺨــﺪام و ﺳــﺎ ﺋــﻞ ﻛـﺘــﺎ ﺑـﻴــﺔ ﺗﻐﺮي‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ‪ ،‬وﺗﺆﻛﺪ ﻟﻪ وﺻﻮل "إﺑﺪاﻋﻪ" إﻟﻰ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أو ا ﻟ ـﻘــﺮاء ة‪ .‬ور ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻤــﺎدى ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﻏـﻔــﺎل رأي اﻟ ـﻘــﺎرئ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎﻧــﺔ اﻷﻗــﻞ ﻋــﺪدا‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻘﻠﻖ واﻟﺴﺨﺮﻳﺔ أﻳﻀﺎ ‪ ،‬أن ﻳﻘﻮم اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫أو اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ –ﻻﻓﺮق – ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻳﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﻪ إﻟﻰ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻧﻘﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﻫﻮ أﻟﻮف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" أو "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺮض ﻏﻼف‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻪ‪ ،‬أو ﻳﺘﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎرئ ﺑﺠﻤﻠﺔ رﻛﻴﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻤﺠﻴﺪا ﻟﻜﺘﺎب رﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻘﺮأه‪ .‬ﻫﺬا اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﺞ ﻟﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ وﻻ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻗﻴﻤﺔ أدﺑﻴﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫اﻷدﺑﻲ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺑﻀﺎﻋﺔ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﺷﻬﺮة آﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺨﺘﻔﻲ‪ ،‬وﻳﺨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫــﺬه ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﻘﺮؤﻫﺎ اﻟﻘﺎرئ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎدي‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻷ ﻛـﺜــﺮ إ ﺑــﺪا ﻋــﺎ وﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬و ﻫــﻲ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺮواﺋﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﻜﻮن‪ .‬وﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻳﻌﻠﻢ اﻟﻨﺎﺷﺮ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺷﻬﺮا أو ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻮزﻳﻌﺎ ‪ .‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻌﻤﺪ اﻟﻨﺎﺷﺮ إﻟﻰ اﻹﺷﺎرة‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻮزﻳﻌﺎ وﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻌﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﺴــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻳـﺒــﺪو ﻣـﺘـﺸــﺎﺑـﻬــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪ .‬ﻓﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫ا ﻟـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣــﺎ ﺣﻘﻘﻪ ا ﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮة أو ﺗــﻮز ﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ رواﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮواﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺿﻤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ اﻷ ﻛــﺎد ﻳـﻤــﻲ‪ ،‬ﻏــﺎ ﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻋـﺒــﺎرة " اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ "‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﺑ ـﺤــﺎ ﺟــﺔ إ ﻟـ ــﻰ أ ﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ أدوات ﻧـﻘــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‪ ،‬ﺗـﻤـﻜـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ إﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻬـﻴ ـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺜﺨﻦ ﺑـﺠــﺮاح دور اﻟﻨﺸﺮ وﺿﻌﻒ اﻷداء ا ﻟــﺮوا ﺋــﻲ‪ ،‬وا ﻟــﺬي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻛـﺜــﺮ ﺗــﻪ‪ ،‬ﻓــﺈ ﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷدب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن وﻧﺸﺎط ﻓﻨﻲ‬

‫ﻧﺎﺟﻲ أﺳﻄﺎ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬وأن اﻷﻏﻨﻴﺔ »اﻟﻀﺎرﺑﺔ« ﺗﻔﺮض‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺆﻣﻦ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻔﻨﺎن‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﺸــﺮف ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﺧﺮة اﻟﻨﺠﻮم‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻣﺴﺎﻟﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋــﻼﻗ ـﺘــﻪ ﺟ ـﻴ ــﺪة ﻣ ــﻊ زﻣ ــﻼﺋ ــﻪ وﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻊ أﺣﺪ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ ﻣﻤﺎزﺣﺎ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺗـﻘــﻊ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ اﺛ ـﻨ ــﺎن ﻣ ــﻦ زﻣــﻼﺋــﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻤﻊ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﻒ ﺣﻴﻨﻬﺎ؟‬

‫ﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ ﻧ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻲ أﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘــﺪﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـ ّﻄـﻘــﺔ زﺣ ـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎن‪ ،‬إﻻ أﻧـ ـ ــﻪ ﻓـ ــﻀـ ــﻞ ﻟ ـ ــﻮ اﺗ ـﻔ ــﻖ‬ ‫اﻷﻓـ ـ ـ ــﺮﻗـ ـ ـ ــﺎء وﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻮا اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﻋﻼﻗﺔ‬

‫ﻛﺸﻒ أﺳﻄﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﻌﻮد ﻹﺣﻴﺎء اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻓﻲ ﻧﺎدي »ﻧﻮراي« اﻟﻠﻴﻠﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻪ‪ ،‬واﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻋﻠﻰ ﻗﺪم‬ ‫ً‬ ‫وﺳ ــﺎق ﻛــﻲ ﻳـﻜــﻮن ﺟــﺎﻫــﺰا ﻻﻓـﺘـﺘــﺎﺣــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن اﻟـﻔـﻀـﻴــﻞ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﻳﺆﺳﺴﻬﺎ‬ ‫ﻧ ــﺎﺟ ــﻲ اﻻﺳ ـ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺘــﺎﺑــﻊ إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫أﻟـﺒــﻮﻣــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ اﺳــﻢ ُﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻘﻤﺮ ﺑﺪرا‪.‬‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ‬

‫ﺟﻴﺪة ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـ ـ ّـﺒ ـ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑــﺎﻟـﻤـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻴ ــﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ‪ ،‬ووﺟﻪ ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫»أوع ﺧﻴﻚ«‪ ،‬وﺧﺘﻢ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﻏﻨﻴﺔ‬

‫أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫أﻳﺪ أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻓﺎدي‬ ‫ﺣﺪاد‬

‫ً‬ ‫ﺿﺎﺣﻜﺎ أن رؤﺳﺎء اﻷﺣﺰاب ﻗﺪﻣﻮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺎﻟﺤﻮا‪ ،‬ﻷن ﻫﺆﻻء ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ُﻳـﺤــﺮﺟــﻮن ﻟ ــﺪى ﺳــﺆاﻟـﻬــﻢ ﺣ ــﻮل أي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻳﺪﻋﻤﻮن‪.‬‬

‫أﺣـﻴــﺎ ﻧــﺎﺻـﻴــﻒ زﻳ ـﺘــﻮن ﺣـﻔـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ }أﻓ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺎ{ ﺑــﺎﻟــﻼذﻗ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻹﻃ ــﻼق ﺧــﺪﻣــﺔ }أﻧـﻐــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﺑ ــﻼس{ ﻣــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ ‪MTN‬‬ ‫‪ ،Syria‬ﻗﺪم ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ‬ ‫وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﺗـ ــﺮاﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫إﺣﻴﺎﺋﻪ ﺣﻔﻠﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ودﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻼت‬ ‫وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ }ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻳــﺎ ﻋــﺮب{ ﻓــﻲ دﺑــﻲ‪} ،‬ﻛــﻼم اﻟﻨﺎس{‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬وﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣـﻘــﺎﺑــﻼت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻳﻀﻊ ﻧﺎﺻﻴﻒ ﻟﻤﺴﺎﺗﻪ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫إذاﻋـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت وﺣﻔﻼت ﻋﺪة أﻗﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﺼﺢ اﻟﻤﺠﻴﺪ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻮﻳﻢ اﻟﺸﺮﻗﻲ‪.‬‬

‫ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ ﻓﻲ }ﻣﺨﻠﺼﺔ{‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫اﺧـﺘــﺎرت أﻏﻨﻴﺔ }ﻣﺨﻠﺼﺔ{‬ ‫ﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮﻫــﺎ{ ﻛ ــﺄول ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫ﻣﻦ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﻄـ ــﺮﺣـ ــﻪ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ ‪.‬ﻳــﺬﻛــﺮ أن‬ ‫}ذﻛ ــﺮﻳ ــﺎﺗ ــﻲ{ ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﻨﻮع‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺎع ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫واﻹﻳـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟــﺮوﻣـﻨـﺴـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺮاﻗﺼﺔ‪.‬‬


‫‪Style‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3025‬اﻷﺣﺪ ‪ 24‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 17 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﻫﻞ ﺷﺮب اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﻤﺸﺮﻗﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮادﻓﺎ ﻟﻤﻞء اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ َ‬ ‫وﺣﻘﻦ اﻟﺸﻔﺎه‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻋﺼﺮ ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺒﺎدئ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎرداﺷﻴﺎن‪ ،‬أﺻﺒﺢ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺮﺟﺎل! اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻌﺼﺮﻫﻦ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺳﺮ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﻤﺸﺮﻗﺔ واﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪...‬‬ ‫وﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎل أي إﺑﺮة!‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ اﻟﺬي ﻳﺸﺘﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻣﻦ اﻷﺑﻘﺎر أو اﻟﺪﺟﺎج وﻗﺸﻮر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ ﻣ ـﺸــﺮو ﺑــﺎ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻧﺰﻋﺔ‬ ‫ﺷﺎﺋﻌﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ﺳــﺎﺋـﻠــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺑــﺪء ا ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻮ ﺟ ــﺔ ‪ Bulletproof‬و ﺻـ ـ ــﻮﻻ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ أﻧﻴﺴﺘﻮن ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺒﺮرة؟‬

‫ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ ﺑﺮوﺗﻴﻦ ﻟﻴﻔﻲ وﻋﻨﺼﺮ‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟـﻠـﺒـﺸــﺮة ﻛــﻮﻧــﻪ ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﺒ ــﺎب ﺑ ــﺎﻃ ــﻦ اﻟـﺠـﻠــﺪ‬ ‫وﻣـ ــﺮوﻧ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳ ـﻠ ـ ّـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺻــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺴﻬﻞ اﻟﻬﻀﻢ وﻓﻖ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎدر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻌـ ّـﺞ اﻟـﻜــﻮﻻﺟـﻴــﻦ أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺎﻷﺣـﻤــﺎض‬ ‫اﻷﻣﻴﻨﻴﺔ }ﻏﻴﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ{ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻛــﻲ ﻳـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟـﺠـﺴــﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺴﻼﺳﺔ )ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻐﻠﻴﺴﻴﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮم( وﻛـ ــﻲ ﺗـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ــﻼﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ )ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻟﻴﻦ واﻟﻬﻴﺪروﻛﺴﻴﺒﺮوﻟﻴﻦ(‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪأ‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﻮﻻ ﺟ ـﻴــﻦ ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻔـﻜــﻚ ﻟ ــﺬا ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ‬ ‫أﻃﺒﺎء اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻛﻤﺎدة ﻟﻨﻔﺦ اﻷﻧﺴﺠﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻋـﻤــﺔ وﻣ ـﺤــﻮ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻹﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء ﺧـ ـ ـ ــﺪودا وﺷ ـﻔ ــﺎﻫ ــﺎ‬ ‫ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻤﻼﻣﺢ أﻧﺠﻴﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ!‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪا ﻋ ــﻦ أوﺳـ ـ ــﺎط ﺟ ــﺮاﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮﻻ ﺟـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ‪ .‬اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ أن‬

‫‪CatWalk‬‬

‫أﺧــﺬ ﺑـﺒـﺘـﻴــﺪات اﻟـﻜــﻮﻻﺟـﻴــﻦ ﻋـﺒــﺮ اﻟﻔﻢ‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ ﺗــﺮﻃ ـﻴــﺐ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫أ ﺳــﺎ ﺑـﻴــﻊ و ﻳـﺤـ ّـﺴــﻦ ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﺼﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺪة‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺪاﻋﻲ ﻟﺸﺮﺑﻪ؟‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـﺼ ــﻞ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻨ ــﺰﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻐ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺪأ اﻟ ـﻬ ــﻮس‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺮب اﻟ ـﻜــﻮﻻﺟ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ آﺳ ـﻴ ــﺎ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺜ ــﻞ ‪ Shiseido‬و‬ ‫‪ Amore Pacific‬ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‬ ‫وﺳﻮاﺋﻠﻪ وﻣﻜﻤﻼﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ـﺎﻟـ ــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل دﻳ ـ ـ ـ ــﻒ أﺳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ـ ـﻌـ ـ ِ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻨ ــﻮن اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ــﻒ وراء ﻣــﻮﺟــﺔ‬ ‫}اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻬ ـ ــﻮة اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎدة ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮﺻـ ــﺎص{‪:‬‬ ‫}ﺑ ـ ــﺮوﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻻﺟ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻋــﻪ ﻷﻧ ــﻪ ﻏـﻨــﻲ ﺑـﻜـﻤـﻴــﺎت ﻫــﺎﺋـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷ ﺣ ـﻤــﺎض اﻷﻣﻴﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻐﻠﻴﺴﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﺒ ــﺮوﻟ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ اﻷﻧ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وإﺻـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋـ ـ ــﻦ إﺻـ ـ ــﻼح‬ ‫ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ اﻟﻌﻈﺎم وأﺳﻄﺢ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ واﻟـﺸـﻌــﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻴــﻢ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻓــﻊ{‪ .‬ﺗﺒﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ Bulletproof‬ﻣ ـ ـﻜـ ـ ّـﻤـ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﺮوﺗﻴﻦ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ ا ﻟــﺬي ُﻳﺨﻠﻂ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة واﻟﺸﺎي واﻟﺤﺴﺎء واﻟﻴﺨﻨﺎت‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻤﺨﻔﻮﻗﺔ أو ﻣﻊ اﻟﻤﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ارﺗﺸﺎف اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ ﺑﺪل‬ ‫ً‬ ‫د ﻫ ـﻨــﻪ ﻣــﻮ ﺿ ـﻌ ـﻴــﺎ أو ﺣ ـﻘ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﻀﺎﻣﺔ وإﺻﻼﺣﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻀﻌﻒ ﻫ ــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﺎت‪ .‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﺠﺴﻢ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﺘــﺞ اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﻠـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻠ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻻﺟـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻟ ــﺬا‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ أو ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗ ــﺰوﻳ ــﺪ اﻟـﺠـﺴــﻢ‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ﻛﻮﻻﺟﻴﻦ إﺿﺎﻓﻲ؟‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﺮح ﻣـ ـ ـ ـ ـ ﱢ‬ ‫ـﺆﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫‪ Reserveage‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻧﺎوﻣﻲ وﻳﺘﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﺒﺸﺮة ﻋﻨﺪ‬ ‫ارﺗﺸﺎف اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‪} :‬ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺘﻠﻌﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻻﺟـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ُـﻤـ ـﺤ ــﻠ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ــﺎس‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﺰﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺎض‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺠﺴﻢ وﺗﺼﻨﻊ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮف وﻳـ ـﺘ ــﻞ ﻛـ ـ َﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﻼﺟ ــﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺧﺬ ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻢ وﺗﺮﻛﺐ‬ ‫وﻣﻜﻤﻼﺗﻪ ﺑﻨﺎءً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻃﺒﻴﺔ‪} :‬داﺧﻞ اﻟﺒﺸﺮة‪،‬‬

‫اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ اﻟﻤﺄﺧﻮذ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻔﻢ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﺒﺸﺮة ﻋﻤﻮﻣﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻻﺟ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻻت‬ ‫ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ّ‬ ‫ﻛﻤﻴﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻦ أو اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ{‪.‬‬

‫ﻧﺰﻋﺔ ﺟﺎرﻓﺔ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻳﻈﻦ أﺳﺒﺮي أن اﺑﺘﻼع اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﺘﺤﻮل إﻟــﻰ ﻧــﺰﻋــﺔ ﺟــﺎرﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ــﺬي اﻗ ـﺘ ـﻨــﻊ ﺑـ ــﺄن }اﻟـﻤـﻈـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ{‪ .‬وﺑﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻋـ ّـﺮﻓ ـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻟﺸﺮب اﻟﻘﻬﻮة‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺜﻖ ﺑﻜﻼﻣﻪ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻧﺸﻮء ﻧﺰﻋﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﻪ اﻟـ ـ ــﺮأي وﻳ ـﺘ ــﻞ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﻜــﻮﻻﺟـﻴــﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﺑ ـﻬــﺎ واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻋ ــﻦ ﺧﻠﻄﺔ‬

‫‪ .Dirty Lemon‬ﺗﻀﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوب اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺘــﺞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﺒﺸﺮة‬ ‫واﻟﺸﻌﺮ وﻳﺮﺗﻜﺰ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻻﺟـﻴــﻦ اﻟـﺒـﺤــﺮي‪ .‬ﻳـﻘــﻮل ﻣﺆﺳﺲ‬ ‫ﻣﺎرﻛﺔ ‪ ،Dirty Lemon‬زاك ﻧﻮرﻣﺎﻧﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺎﺣﻜﺎ‪} :‬ﻳﺸﺘﻖ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻧـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺸــﻮر اﻟـﺴـﻤــﻚ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺒﺪو اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻘﺮﻓﺔ ﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﻼ راﺋﺤﺔ وﻻ ﻧﻜﻬﺔ{‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻧ ـ ـ ــﻮرﻣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻦ‪} :‬ﻳ ـ ــﺆﺛ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻻﺟ ـﻴــﻦ اﻟـﻤــﻮﺿـﻌــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻻﺟ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺄﺧ ــﻮذ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻔ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﺒﺸﺮة ﻋﻤﻮﻣﺎ{‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺒﺪأ اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻼﺷﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ـﻨ ــﻪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮأة اﻷﺻ ـﻐــﺮ ﺳ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎﻋﻴﺪ اﻟﺠﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺘﺰداد‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻧﻌﻮﻣﺔ وإﺷﺮاﻗﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫رﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ﻋﺒﺪ ﻣﺤﻔﻮظ ‪ ...٢٠١٦‬ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﻤﻴﺰة‬

‫أﻃﻠﻖ ﻣﺼﻤﻢ اﻷزﻳﺎء اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪ ﻣﺤﻔﻮظ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺮﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ‪ 2016‬ﺿﻤﻦ أﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ »اﻟﻔﻮروم دو ﺑﻴﺮوت«‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺂﺧﺮ ﺻﻴﺤﺎت اﻟﻤﻮﺿﺔ‪.‬‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ّـﺮ ﻣ ـﺤ ـﻔ ــﻮظ ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻃـ ــﻼق‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋـﺘــﻪ ﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﺮوت ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫أن ﻟﺒﻨﺎن ﻣــﺎ زال ﻣـﺼــﺪر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟــﺮﻗــﻲ‪ .‬وﺗـﻤـ ّـﻴــﺰت ﺑــﺄﻟــﻮان زاﻫﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪت ﺑﺄﻗﻤﺸﺔ ﻣﻤﻴﺰة وراﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـ ّـﻮﻋ ــﺖ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺪاﻧـ ـﺘ ــﺎل واﻟ ـﺘ ــﻮل‬ ‫واﻷورﻏﻨﺰا وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رﻛ ـ ـ ـ ــﺰ ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻠ ــﻮن‬ ‫اﻷﺳ ــﻮد ﻓــﻲ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻋــﺪة ﺟــﺎءت‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﻮش واﻟﻔﻀﻔﺎض وﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫اﻷذواق ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ .‬وﻇ ـﻬ ــﺮ اﻟـﻔـﺴـﺘــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ اﻟﻤﻨﻔﻮش ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﺰﻫﺮي‬ ‫اﻟﻤﻄﺮز ﺑﻮرود ﺗﺤﻤﻞ روح اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺒﻬﺠﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ رﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﺔ‬ ‫»اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻞ« اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻇ ـﻬ ــﺮت ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺴﺘﺎن زﻓﺎف ﻻﻓﺘﺎ ﺑﺘﻄﺮﻳﺰ ﻧﺎﻋﻢ‪.‬‬

‫ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺷﺎﺑﺔّ‬ ‫‪ ٨‬ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫د‪ .‬ﻫﻮارد ﻟﻴﻮﻳﻦ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻼﻣﺎت ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة أوﻻ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺼﻴﺒﻬﺎ ﺟﻔﺎف‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ‬ ‫رﻗﻴﻘﺔ وﻫﺰﻳﻠﺔ وﺗﺨﺴﺮ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﺮوﻧﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻚ‪ :‬ﻳ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺆدي‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ـ ّـﺮض ﻷﺷ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺲ‬ ‫ﺑـﺼــﻮرة داﺋـﻤــﺔ وﻣﻨﺘﻈﻤﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﺒﺸﺮة وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ارﺗـﺴــﺎم اﻟﺨﻄﻮط واﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻟ ـ ــﺬا ﺿ ـﻌ ــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﻤــﺎت‬ ‫واﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ‪ SPF‬ﺑﻌﻴﺎر‬ ‫‪ 30‬أو ﻣ ــﺎ ﻓ ــﻮق ﻟـﻠـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷـﻌــﺔ ﻣــﺎ ﻓــﻮق اﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺿﻌﻲ ﻗﺒﻌﺔ واﺳـﻌــﺔ اﻟـﺤــﻮاف‬ ‫ّ‬ ‫وﻧ ـ ـ ــﻈ ـ ـ ــﺎرات ﺷ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻦ وﻗ ـ ـ ــﺖ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮا‪ :‬ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺄن اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ــﺪوم ﺧـﻤــﺲ‬ ‫دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ ﺗــﺮﻃـﻴــﺐ ﺑ ـﺸــﺮﺗــﻚ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻄ ــﻮل أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪10‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺴﺒﺐ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻳﻄﺮد اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺠﻔﺎف‪.‬‬ ‫أﺧ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮارة اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‪:‬‬ ‫ﻳـﻨــﺰع اﻟ ـﻤــﺎء اﻟـﺴــﺎﺧــﻦ اﻟــﺰﻳــﻮت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ أن ﻳﻜﻮن داﻓﺌﺎ وﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻐﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رﻃـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﺸ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻚ‪ :‬ﻣ ـ ـ ــﺎ إن‬

‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‪ ،‬ﺿﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺎ ّﻣ ــﺮﻃ ـ ّـﺒ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻛــﻲ ﺗﺘﺴﻠﻞ اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﺑـﺤـﺜــﻲ ﻋــﻦ ﻛــﺮﻳـﻤــﺎت ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻜـ ّـﻮﻧــﺎت اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻔــﻆ اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﺴــﻢ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺜ ـﻴ ـﻜ ــﻮن‪ ،‬واﻟ ـﻐ ـﻠ ـﻴ ـﺴــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟــﺰﻳــﻮت اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻤﺾ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺎﻟــﻮروﻧ ـﻴــﻚ‪ .‬ﻻ ﺗـﻨـﺴــﻲ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻌﻲ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎت اﻟﻤﺮﻃﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻬﻚ أﻳﻀﺎ‪ :‬اﺳﺘﺨﺪﻣﻲ ﻧﻮع‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ّ ﻧﻮع‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻚ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻓﺔ أو‬ ‫ً‬ ‫دﻫﻨﻴﺔ أو ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣﻄﻬﺮا ﻧﺎﻋﻤﺎ‬ ‫‪ r‬اﺳﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﻮر اﻟ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ أن ﺗـﺴـ ّـﺒــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻔ ــﺎف ﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻚ‪ .‬اﺑ ـﺘ ـﻌــﺪي‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻀـ ـ ّ‬ ‫ـﺎدة‬ ‫ﻟﻠﺸﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻛﺎﻟﺮﻳﺘﻴﻨﻮﻳﺪ وﺣﻤﺾ‬ ‫أﻟ ـﻔــﺎ ﻫ ـﻴــﺪروﻛ ـﺴــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺜﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫‪ ǶɝȌ ɝ ɝ ɝ ƨّ ɝ ɝ ɝ ɝǧƕ Ƙɝɝ ɝǼɝ ɝ Njƶɝɝ ɝƟ r‬ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺒﺎرد‪ ،‬ﺷﻐﻠﻲ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺘﺮﻃﻴﺐ ﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻫﻮاء اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬

‫‪ ƝƕƷƖɝɝ ɝǜɝ ɝ ǟ ǹƲɝɝ ɝ ɝƟƵƕ r‬ﻳﺼﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻔﺎف ﻳﺪﻳﻚ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﺼــﻞ اﻟـﺸـﺘــﺎء‪ .‬ﻓــﺎﻟـﻘـﻔــﺎزات‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤــﻲ ﺑ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻚ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻘــﺲ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪ ǮɝɝǼɝ ƯƲɝɝƠɝ ǧƕ Ǯɝɝ Ǔ Ǻɝɝǔɝ Ǩɝ ǟƕ r‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ أﻣﺮاﺿﺎ ّ‬ ‫وﺳﺮﻃﺎﻧﺎت ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻘﻠﺺ‬ ‫ً ّ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﺗــﺪﻓــﻖ اﻟـ ــﺪورة اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ارﺗﺴﺎم اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة وﻳﻔﻘﺪﻫﺎ روﻧﻘﻬﺎ‪.‬‬



‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3025‬اﻷﺣﺪ ‪ 24‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 17 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻜﺮﻣﺲ« اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻘﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﺮﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ أﺻﺪاء ﻃﻴﺒﺔ‪ ،‬وأﻣﻀﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮون ﻣﻦ اﻟﺘﻼﻣﺬة وأﻫﺎﻟﻴﻬﻢ واﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫أوﻗﺎﺗﺎ راﺋﻌﺔ وﻣﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‬ ‫وﺗﺨﻠﻞ اﻟﻠﻘﺎء أﻟﻌﺎب ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻋﺮوض‬ ‫ﺷﺎﺋﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮت إدارة اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"ﻓﺎن زون" ‪ Fun Zone‬واﻟﺮﻋﺎة اﻟﺮﺳﻤﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ )زﻳﻦ وﺑﻮك وﺟﺮﻳﺪة اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺪر اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ( وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت‬

‫اﻟﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰف‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﻲ دي دي«‬

‫ﻓﻘﺮات ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﻣﻌﺮض »ﻛﻮرﻧﺮ ﺟﺎﻟﻴﺮي« ﻟﻄﻠﺒﺔ »ﻗﻴﺲ ﺑﻦ أﺑﻲ اﻟﻌﺎص«‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﻣﺪرﺳﺔ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ أﺑﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎص اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮض "ﻛﻮرﻧﺮ ﺟﺎﻟﻴﺮي" ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة إدارة اﻟﺸﺆون اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻬﻮد‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﺟﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻔﺎح ﺟﻤﺸﻴﺮ‪ ،‬واﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ أزﻫﺎر اﻟﺴﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻄﻼب اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋﻬﻮد اﻟﻌﻤﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﺟﺔ واﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫«هذه المدينة ال تحب الخضار»‪ ...‬مونودراما ترصد الربيع العربي‬ ‫ُ‬

‫عرض عماني لفرقة «الدن» سينوغرافيا وإخراج طالب البلوشي‬ ‫قدمت فرقة مسرح «الدن» للثقافة والفن‬ ‫من سلطنة ُعمان الشقيقة العرض الثاني‬ ‫عـشــر وقـبــل األخ ـيــر فــي مـهــرجــان الكويت‬ ‫الدولي للمونودراما – دورة الفنان القدير‬ ‫سعد الفرج‪ ،‬بعنوان «هذه المدينة ال تحب‬ ‫الـ ـخـ ـض ــار»‪ ،‬م ــن ت ــأل ـي ــف م ـح ـمــد ال ــرح ـب ــي‪،‬‬ ‫وسـيـنــوغــرافـيــا وإخـ ــراج طــالــب البلوشي‬ ‫وتمثيل‪ :‬محمد الضبعوني‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــدور فـ ـك ــرة ال ـ ـعـ ــرض ح ـ ــول «ثـ ـ ــورات‬ ‫الربيع العربي»‪ ،‬مقتبسة من أرض الواقع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا ما حدث لبائع الخضار المتجول‬ ‫محمد الـبــوعــزيــزي‪ ،‬الــذي أضــرم الـنــار في‬ ‫ً‬ ‫نـفـســه اح ـت ـجــاجــا عـلــى م ـص ــادرة الـبـلــديــة‬ ‫لـعــربـتــه ال ـتــي يـبـيــع مــن خــالـهــا الـخـضــار‬ ‫وا لـفــوا كــه لكسب رز ق ــه‪ ،‬وللتنديد برفض‬ ‫س ـل ـط ــة ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ق ـ ـبـ ــول ش ـ ـكـ ــواه ع ـلــى‬ ‫الشرطية‪ ،‬التي صفعته أمام الناس‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫خاض الفنان واإلعالمي ُ‬ ‫العماني‬ ‫طالب البلوشي تجربته األولى‬ ‫في مجال اإلخراج المسرحي‬ ‫عبر العرض المونودرامي «هذه‬ ‫المدينة ال تحب الخضار»‪.‬‬

‫ماهية الرمزية والسريالية‬ ‫و فــي ا لـعــرض‪ ،‬يقحم بائع الخضار في‬ ‫تجسيد شخصيات مسرحية‪ ،‬حيث كان‬ ‫ً‬ ‫ضعيفا أمام المقابل المادي‪ ،‬الذي عرضه‬ ‫عليه مخرج العمل‪ ،‬وهــو بــدوره ال يعرف‬ ‫ماهية الرمزية والسريالية‪ ،‬وال التمثيل‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫بــائــع ال ـخ ـضــار ال ـم ـت ـجــول‪ ،‬يـتـمــرد على‬ ‫ً‬ ‫الربيع العربي والحالة الموجودة‪ ،‬رافضا‬

‫الضبعوني يثبت‬ ‫قدراته التمثيلية‬ ‫ويتميز بحضوره‬ ‫الكوميدي‬

‫ً‬ ‫سالفا وعلى الــوضــع الــراهــن‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫ً‬ ‫ما سيحدث مستقبال ‪ ،‬فالعرض مستمر‪،‬‬ ‫وهو ليس من صنعه‪ ،‬فليست أي سيطرة‬ ‫أو قوة أو حكم على إيقافه‪ ،‬فالكل ضحايا‪،‬‬ ‫ولعبة الخضار هنا تتحدث عن التضاد‬ ‫بـيــن الـلــونـيــن األب ـي ــض واألسـ ـ ــود‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫ألل ـ ــوان ال ـخ ـضــار م ــدل ــوالت ك ـث ـيــرة‪ ،‬فـلــون‬ ‫الخيار األخضر مثل األرض التي يحبها‪،‬‬ ‫والطماطم جنون أحمر‪.‬‬

‫الشعارات الكاذبة‬ ‫ُ‬ ‫ل ـقــد زج ب ــه ف ــي لـعـبــة الـتـمـثـيــل ال ـتــي ال‬ ‫ي ـج ـيــدهــا‪ ،‬وال عــاقــة ل ــه بــالـسـيــاســة فهو‬ ‫مـجــرد بــائــع خ ـضــار‪ ،‬لكنه ت ــورط‪ ،‬لينهي‬ ‫العرض بالقول إنه يحب النور‪ ،‬وال يحب‬ ‫الفساد وال النفاق‪ ،‬ينادي بعدم تصديق‬ ‫الـ ـشـ ـع ــارات ألن ـه ــا كـ ــاذبـ ــة‪ ،‬ف ـي ـن ـس ـحــب مــن‬ ‫ً‬ ‫اللعبة‪ ،‬التي زج فيها‪ ،‬مـفــا خــرا بوطنيته‬ ‫وعروبته‪.‬‬ ‫أظهر هذا العمل إمكانات وقدرات جيدة‬ ‫ل ــدى الـمـمـثــل مـحـمــد الـضـبـعــونــي‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلـ ــى حـ ـض ــوره ال ـك ــوم ـي ــدي ال ـج ـم ـي ــل‪ ،‬كـمــا‬ ‫ً‬ ‫كسبنا طالب البلوشي مخرجا استطاع‬ ‫أن يـقــدم رؤ يــة جميلة لــوال بعض الهنات‬ ‫في المؤثرات البصرية‪ ،‬وفي ملء الفضاء‬ ‫المسرحي‪ ،‬يمكنه تفاديها أثناء عرضها‬ ‫في المرة القادمة‪.‬‬

‫طالب البلوشي‬ ‫مـ ـب ــدأ «أحـ ـ ـ ــرق ن ـف ـس ــك مـ ــن أج ـ ــل الـ ــوطـ ــن»‪،‬‬ ‫قـ ــالـ ــوا لـ ــه س ـت ـص ـبــح ع ــرض ـن ــا وس ـت ـح ـمــل‬ ‫ع ـلــى األكـ ـت ــاف‪ ،‬إذا م ــا أحـ ــرق نـفـســه أم ــام‬ ‫عربته‪ ،‬لكنه يرفض القيام بذلكن فما نفع‬ ‫الـبـطــولــة حينما تـتــم الـمـتــاجــرة بــه‪ ،‬فثمة‬ ‫أنــاس يــريــدون أال يتوقف الـعــرض‪ ،‬ســواء‬ ‫استمر الربيع أم توقف‪ ،‬فهناك أياد تحرك‬ ‫تلك الحالة‪.‬‬ ‫ي ـت ـم ــرد ب ــائ ــع ال ـخ ـض ــار ع ـل ــى م ــا ح ــدث‬

‫محمد الضبعوني في دور بائع الخضار‬

‫ً‬ ‫دي كابريو يلقي خطابا‬ ‫عن التغيرات المناخية‬ ‫أل ـقــى الـنـجــم ل ـيــونــاردو دي‬ ‫ً‬ ‫كــابــريــو خ ـطــابــا ع ـلــى هــامــش‬ ‫التوقيع على اتفاقية باريس‬ ‫للتغيرات المناخية‪ ،‬بمقر األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وقال دي كابريو «زرت معظم‬ ‫دول الـ ـع ــال ــم خ ـ ــال ال ـعــام ـيــن‬ ‫ال ـم ــاض ـي ـي ــن‪ ،‬ل ـتــوث ـيــق تـغـيـيــر‬ ‫الـ ـت ــوازن الـطـبـيـعــي لـكــوكـبـنــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد شــاهــدت مــدنــا مثل بكين‬ ‫ت ـ ـخ ـ ـت ـ ـنـ ــق‪ ،‬ب ـ ـس ـ ـبـ ــب ال ـ ـت ـ ـلـ ــوث‬ ‫الصناعي‪ ،‬والغابات الشمالية‬ ‫القديمة فــي كندا التي أزيلت‪،‬‬ ‫وغابات األمطار في إندونيسيا‬ ‫التي حرقت‪ ،‬وفي ُالهند قابلت‬ ‫ال ـمــزارع ـيــن الــذيــن ق ـضــي على‬ ‫محصولهم‪ ،‬بسبب الفيضانات‬ ‫غير المسبوقة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬وفـ ـ ـ ـ ــي أمـ ـي ــرك ــا‬ ‫ش ـ ـه ـ ــدت م ـ ـ ــوج ـ ـ ــات الـ ـجـ ـف ــاف‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ل ـ ــم يـ ـسـ ـب ــق لـ ـه ــا م ـث ـيــل‬ ‫ف ــي واليـ ــة كــالـيـفــورنـيــا‪ ،‬كــذلــك‬ ‫ارت ـف ــاع م ـن ـســوب م ـيــاه الـبـحــر‬ ‫وإغـ ــراق ش ــوارع مـيــامــي‪ ،‬وفــي‬ ‫غــريـنــانــد والـقـطــب الـشـمــالــي‪،‬‬ ‫وذهلت لرؤية اختفاء األنهار‬ ‫الجليدية القديمة بشكل سريع‬ ‫قبل الــوقــت الــذي تحدثت عنه‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـب ــؤات ال ـع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬كـ ــل مــا‬ ‫شاهدته وتعلمته في رحلتي‬ ‫ً‬ ‫أرعبني تماما»‪.‬‬

‫تقرير طبي‪ :‬ال آثار عنف أو انتحار على جثة برنس‬ ‫ذكــر شريف منطقة كارفر جيم‬ ‫اولسون أن الشرطة لم ترصد «أي‬ ‫مؤشر إلــى وجــود رض ــوض» على‬ ‫جثة المغني بــرنــس‪« ،‬وال يتوافر‬ ‫لها أي سبب لالعتقاد» ان الفنان‬ ‫اقدم على االنتحار‪.‬‬ ‫وأوضحت الناطقة باسم مكتب‬ ‫الطبيب الشرعي مــارثــا ويـفــر‪« :‬ال‬ ‫م ــؤش ــرات ح ـتــى اآلن» إل ــى ت ـنــاول‬ ‫الفنان جرعة زائدة من المخدرات‪.‬‬ ‫وعثر على جثة برنس (‪ 57‬عاما)‬ ‫فــي مـقــر إقــامـتــه فــي بــايــزلــي بــارك‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫واكــد شريف المنطقة‪ ،‬ردا على‬ ‫سؤال عن احتمال ان تكون الوفاة‬ ‫ناجمة عــن جريمة‪« ،‬مــا مــن سبب‬ ‫يــدفـعـنــا ال ــى االع ـت ـقــاد ف ــي الــوقــت‬ ‫ال ــراه ــن ان االمـ ــر يـتـعـلــق بعملية‬ ‫انتحار‪ ،‬وكل االمور االخرى تدخل‬ ‫في اطــار التحقيق»‪ ،‬مبينا انــه «ال‬ ‫مؤشر بتاتا لــوجــود رضــوض قد‬ ‫تكون ناجمة عن عنف محتمل»‪.‬‬ ‫وك ــان الـمـغـنــي ي ــرت ــدي س ــرواال‬ ‫وقميصا‪ ،‬حسبما اضاف الشريف‪،‬‬ ‫موضحا «كان يرتدي مالبس» عند‬ ‫العثور عليه‪.‬‬

‫الورود في وداع برنس‬ ‫وك ــان عــامـلــون فــي دارة برنس‬ ‫أبلغوا الشرطة عندما فشلوا قي‬ ‫االتصال به قبل العثور على جثته‪.‬‬ ‫واث ــارت وفــاة برنس‪ ،‬الــذي كان‬ ‫يعتبر من أكثر فناني جيله موهبة‪،‬‬ ‫صدمة كبيرة فــي العالم‪ ،‬وتوالت‬ ‫االش ـ ــادات س ــواء مــن معجبين او‬ ‫من مشاهير‪.‬‬

‫وت ــم أم ــس األول ت ـشــريــح جثة‬ ‫المغني إال أن النتائج النهائية لن‬ ‫تعرف قبل أسابيع عــدة‪ ،‬حسبما‬ ‫أوضح مكتب الطبيب الشرعي‪.‬‬ ‫وك ــان مــوقــع «تــي إم زي»‪ ،‬الــذي‬ ‫ح ـق ــق س ـب ـق ــا ص ـح ــاف ـي ــا ب ــإع ــان ــه‬ ‫وفــاة بــرنــس‪ ،‬ذكــر ان الفنان ادخــل‬ ‫المستشفى في وقت سابق‪ ،‬بسبب‬

‫تـ ـن ــاول ــه ج ــرع ــة زائـ ـ ـ ــدة مـ ــن ع ـقــار‬ ‫بيركوسيت الـقــوي جــدا المخفف‬ ‫للوجع‪.‬‬ ‫وهـبـطــت طــائــرتــه بشكل طــارئ‬ ‫إلدخاله المستشفى‪ ،‬حيث عولج‪،‬‬ ‫اال انه رفض البقاء فيه فترة مراقبة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫كيت هدسون تنتظر عرض‬ ‫«‪»Deepwater Horizon‬‬

‫ً‬ ‫تنتظر النجمة كيت هــد ســون حاليا‬ ‫ع ــرض فـيـلـمـهــا ال ـجــديــد «‪Deepwater‬‬ ‫‪ ،»Horizon‬المقرر طرحه في دور العرض‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة األم ـي ــرك ـي ــة ‪ 30‬سـبـتـمـبــر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وتدور أحداث الفيلم حول أكبر كارثة‬ ‫تسرب نفطي فى تاريخ الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬التي حدثت في أبريل ‪،2010‬‬ ‫وأسفرت عن تسرب ‪ 360‬مليون لتر من‬ ‫ً‬ ‫الـنـفــط ووف ــاة ‪ 11‬عــامــا‪ ،‬وكـلـفــت شركة‬ ‫ال ـن ـفــط ال ـبــري ـطــان ـيــة ال ـع ـمــاقــة بــريـتــش‬

‫بتروليوم مليارات الدوالرات باعتبارها‬ ‫المسؤول األول عن الكارثة‪.‬‬ ‫و«‪ »Deepwater Horizon‬بطولة‬ ‫مــارك والـبــرج وكيرت راســل وجون‬ ‫مالكوفيتش وكيت هدسون وجينا‬ ‫رودري ـغ ـيــز وإي ـثــان سابلي وبــراد‬ ‫ليالند‪ ،‬ومــن تأليف ماثيو مايكل‬ ‫ك ــارن ــاه ــان وم ــاث ـي ــو س ــان ــد‪ ،‬ومــن‬ ‫إخ ـ ــراج بـيـتــر ب ـي ــرج‪ .‬وم ــن الـمـقــرر‬ ‫عــرض الفيلم فــى العديد مــن دول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫فهد بورسلي‬

‫كلمة السر‬

‫تجدها في (يزينه)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ح ـي ــاء – ت ــر ش ــد (م) – حــرف‬ ‫عطف‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ضي النور (مبعثرة) – قط (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬سيناريست مصرية‪.‬‬

‫‪ - 9‬للنفي – تعالج‪.‬‬ ‫‪ - 10‬رجع – تجدها في (غامق)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ا ن‬ ‫‪2‬‬ ‫ي ب‬ ‫ي‬ ‫‪ 3‬ي‬ ‫‪ 4‬ت س ر‬ ‫‪ 5‬ج ر و‬ ‫‪ 6‬ا د‬ ‫‪ 7‬و ا و‬ ‫‪ 8‬ز ب ي‬ ‫‪ 9‬هـ ل‬ ‫‪ 10‬ا ل ز‬

‫رحل‬ ‫بحر‬ ‫ماجد‬ ‫ازمة‬ ‫تابع‬

‫تمويل‬ ‫قصيدة‬ ‫ندرة‬ ‫حدث‬ ‫ظهور‬

‫بادر‬ ‫غياب‬ ‫طير‬ ‫تحقيق‬ ‫انتساب‬

‫فلسطين‬ ‫غزو‬ ‫من‬

‫‪10‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ا ف خ‬ ‫ا ج‬ ‫د و ل‬ ‫ع‬ ‫ب ز ل‬ ‫ن ي د‬ ‫ي ت‬ ‫ب هـ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل ز ل‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ز‬

‫م‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ع‬

‫‪ - 1‬يتعداها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬غ ـي ــر ن ــاض ــج – بـ ـن ــاء تـحــت‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عاصمتها (ليما) – مقاطعة‬ ‫إنكليزية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬نقصي (م) – فكر‪.‬‬ ‫‪ ( - 5‬ال‪ )....‬م ـن ـظ ـمــة زرا ع ـ ـيـ ــة –‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫و ل ا ف‬ ‫ا‬ ‫ي م‬ ‫ضي ا ء‬ ‫ا س‬ ‫ل ج ت ت‬ ‫ن ا د‬ ‫ب ا غ‬ ‫ر ر و ا‬ ‫هـ ي ق‬

‫ب‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ل‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ر‬

‫س‬

‫ت‬

‫م‬

‫و‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ف‬

‫ل‬

‫س‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫س‬

‫ا‬

‫ب‬

‫غ‬

‫ز‬

‫و‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫و‬

‫ق‬

‫ص‬

‫ي‬

‫د‬

‫ة‬

‫ح‬

‫د‬

‫ث‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ن‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ظ‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ف‬

‫م‬

‫ا‬

‫ج‬

‫د‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫‪ - 1‬أداة توكيد – أباهي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ث ـل ـثــا ( جـ ـي ــب) – (ال‪ )....‬مــن‬ ‫معارك فلسطين عام ‪( 1948‬م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬من عناصر الموسيقى (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تعجل – نور الشمس‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مدينة بالنمسا (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬فعل منكر – تصبرين (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬حرف أبجدي – شاعر إيطالي‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أم «عنترة» – ظلم‪.‬‬ ‫‪ - 9‬للتعريف (م) – عللوا‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ال ــرج ـف ــة الـ ـش ــدي ــدة – ثـلـثــا‬ ‫(ريق) ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫من ‪ 9‬أحرف وهي اسم شاعر كويتي راحل‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫اليمن‪ :‬يوم صعب من «مفاوضات الكويت» وعملية ضد «القاعدة»‬ ‫● هادي يشيد بأداء الفريق الحكومي المفاوض ● الدوحة تثمن دور الكويت في «تهيئة المناخ المناسب» للحوار‬ ‫شهدت الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬جولة‬ ‫صعبة من المفاوضات‪ ،‬حيث‬ ‫ال تزال األطراف مختلفة على‬ ‫أولويات تثبيت وقف إطالق‬ ‫النار‪ ،‬في حين بدأت القوات‬ ‫الموالية للشرعية حملة عسكرية‬ ‫ضد تنظيم «القاعدة» في‬ ‫الجنوب‪.‬‬

‫يسلم الوفد‬ ‫الحكومي ملفا‬ ‫بخروقات المتمردين‬ ‫منذ إعالن بدء‬ ‫سريان وقف إطالق‬ ‫النار في ‪ 10‬الجاري‬

‫عقــد وف ــد الحكومة اليمني ــة‬ ‫الشرعية ووفد جماعة "أنصار‬ ‫ال ـ ـلـ ــه" ال ـح ــوث ـي ــة ووفـ ـ ــد ح ــزب‬ ‫"الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـش ـع ـب ــي ال ـ ـعـ ــام"‪،‬‬ ‫أ مــس‪ ،‬جلستين صعبتين من‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــاورات ال ـ ـسـ ــام ال ـي ـم ـن ـيــة‬ ‫التي تستضيفها الكويت في‬ ‫يــومـهــا ال ـثــالــث‪ ،‬بــرعــايــة األمــم‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬الس ـت ـك ـم ــال بـحــث‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا ال ـ ـم ـ ـطـ ــروحـ ــة ع ـلــى‬ ‫جدول األعمال‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫مــو ضــوع تثبيت و قــف إ طــاق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاول الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ـ ـ ــون‬ ‫فـ ــي ال ـج ـل ـس ــة ال ـم ـس ــائ ـي ــة مــن‬ ‫مـشــاورا تـهــم ا لـتــي تعقد تحت‬ ‫إشراف مبعوث األمم المتحدة‬ ‫لـلـيـمــن إ سـمــا عـيــل و ل ــد الشيخ‬ ‫أحمد‪ ،‬في قصر بيان‪ ،‬التوصل‬ ‫إلـ ــى ن ـق ـطــة ال ـت ـق ــاء حـ ــول بـنــد‬ ‫وقـ ـ ــف إط ـ ـ ــاق الـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ووضـ ــع‬ ‫ا لـقــوا عــد األ ســا سـيــة المتعلقة‬ ‫به‪ ،‬وصوال إلى تحقيق صورة‬ ‫مــوحــدة وشــام ـلــة تـفـضــي إلــى‬ ‫حل شامل وكامل في اليمن‪.‬‬ ‫وأنـ ـه ــت األط ـ ـ ــراف الـيـمـنـيــة‬ ‫ف ــي وق ــت ســابــق أم ــس جـلـســة‬ ‫صـ ـب ــاحـ ـي ــة ش ـ ـهـ ــدت تـ ـض ــارب‬ ‫ال ـم ــواق ــف ح ــول تـفـسـيــر وقــف‬ ‫ال ـنــار بـيــن وف ــدي الـمـتـمــرديــن‬ ‫والحكومة‪.‬‬ ‫وع ــن إج ـ ـ ــراء ات ب ـن ــاء الـثـقــة‬ ‫لـتـثـبـيــت ال ـه ــدن ــة‪ ،‬س ـلــم الــوفــد‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي م ـل ـف ــا بـ ـخ ــروق ــات‬ ‫ال ـم ـت ـم ــردي ــن م ـن ــذ إعـ ـ ــان ب ــدء‬ ‫ســريــان وقــف إطــاق الـنــار في‬ ‫‪ 10‬ا ل ـجــاري‪ ،‬و ج ــدد المطالبة‬ ‫بوقف الخروقات وفك الحصار‬ ‫عن تعز‪ ،‬وفتح الممرات اآلمنة‪،‬‬ ‫وإطالق المعتقلين‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ركز المتمردون‬ ‫عـلــى ض ــرورة و قــف العمليات‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة الـ ـت ــي يـ ـق ــوم ب ـهــا‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف ال ـ ـعـ ــربـ ــي بـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ت ـ ـم ـ ـسـ ــك ال ـ ـحـ ــوث ـ ـيـ ــون‬ ‫ب ـ ـط ـ ـل ـ ـب ـ ـهـ ــم مـ ـ ـن ـ ــاقـ ـ ـش ـ ــة ال ـ ـشـ ــق‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــاسـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ـ ــا اس ـ ـتـ ــدعـ ــى‬ ‫الـمـبـعــوث ال ـخــاص إسـمــاعـيــل‬ ‫ولـ ــد ال ـش ـيــخ أح ـم ــد إلـ ــى طـلــب‬ ‫االجـتـمــاع بــرئـيـســي الــوفــديــن‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع رفـ ـ ـ ــض رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ــوفـ ــد‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي‪ ،‬ق ـ ـ ــرر الـ ـمـ ـبـ ـع ــوث‬ ‫األمـ ـم ــي االج ـت ـم ــاع ب ـه ـمــا‪ ،‬كــل‬ ‫على حدة‪.‬‬

‫هادي‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد الـ ــرئـ ـيـ ــس ال ـي ـم ـنــي‬ ‫عبدربه منصور هادي بــ"أداء‬ ‫ال ـفــريــق الـحـكــومــي الـمـفــاوض‬ ‫في مشاورات السالم المنعقدة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت"‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬

‫سلة أخبار‬ ‫«نفط ليبيا» تتهم الشرق‬ ‫وتشتبك مع «داعش»‬

‫اتهمت المؤسسة الوطنية‬ ‫للنفط في طرابلس‪ ،‬التي‬ ‫تدير قطاع النفط الليبي منذ‬ ‫عقود‪ ،‬الحكومة المدعومة من‬ ‫البرلمان المعترف به دوليا‬ ‫في شرق البالد بمحاولة‬ ‫تصدير ‪ 650‬الف برميل نفط‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن عملية التصدير‬ ‫أمس األول من ميناء الحريقة‬ ‫توقفت‪ ،‬بعدما تدخلت حكومة‬ ‫الوفاق الوطني برئاسة فايز‬ ‫السراج لمنعها‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر حرس‬ ‫المنشآت النفطية أمس بأن‬ ‫إبراهيم الجضران آمر الحرس‬ ‫أصيب خالل االشتباكات التي‬ ‫تدور بين مقاتلي "داعش"‬ ‫المنسحبين من مدينة درنة‬ ‫وقوات الحرس‪ ،‬جنوب مدينة‬ ‫البريقة إلى الجنوب الغربي من‬ ‫بنغازي‪.‬‬

‫ناخبو دارفور يصوتون‬ ‫لمصلحة «الواليات»‬

‫يمنيات وأطفالهن ينتظرن دورهن للحصول على مساعدات من «اليونيسف» أمس في صنعاء (أ ف ب)‬ ‫"الـيـمــن حــريـصــة عـلــى الـســام‬ ‫المرتكز على قرارات الشرعية‬ ‫الدولية‪ ،‬وآخرها القرار ‪،2216‬‬ ‫واس ـت ـك ـم ــال ت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـب ــادرة‬ ‫الخليجية ومخرجات الحوار‬ ‫الوطني الشامل"‪.‬‬ ‫وق ــال هـ ــادي‪" :‬ن ـق ــدر جـهــود‬ ‫األ شـ ـ ـق ـ ــاء فـ ــي دول ا ل ـت ـح ــا ل ــف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــي‪ ،‬وع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى رأس ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫ا لـسـعــود يــة وا لـمـلــك السعودي‬ ‫سـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــان بـ ـ ـ ــن عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز‪،‬‬ ‫وم ــواق ـف ــه األخ ــوي ــة ال ـصــادقــة‬ ‫ال ــداعـ ـم ــة ل ـل ـي ـمــن وشــرع ـي ـت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫الدستورية‪ ،‬انطالقا من روابط‬ ‫األخ ــوة والـمـصـيــر الـمـشـتــرك"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إ ل ـ ـ ــى أن "ا لـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرة‬ ‫الخليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫وم ـخ ــرج ــات الـ ـح ــوار الــوط ـنــي‬ ‫وق ـ ــرار مـجـلــس األمـ ــن الــدولــي‬ ‫‪ 2216‬هي المرجعيات الكفيلة‬ ‫بـ ـ ـت ـ ــأسـ ـ ـي ـ ــس س ـ ـ ـ ـ ــام يـ ــؤسـ ــس‬ ‫لمستقبل أ مــن لليمن‪ ،‬ويضع‬ ‫حال لمشاكله وحدا للتوترات‬

‫واأل ج ـنــدة الدخيلة ا لـتــي يــراد‬ ‫بها شرخ النسيج االجتماعي‬ ‫واألضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار ب ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـم ـ ـع ـ ـنـ ــا‬ ‫ومحيطنا"‪.‬‬

‫قطر‬ ‫ورح ـب ــت دولـ ــة ق ـطــر‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ب ــان ـع ـق ــاد مـ ـ ـش ـ ــاورات ال ـس ــام‬ ‫ال ـي ـم ـن ـي ــة ت ـح ــت رعـ ــايـ ــة األمـ ــم‬ ‫المتحدة في الكويت‪ ،‬واصفة‬ ‫إياها بأنها "خطوة إيجابية"‬ ‫ن ـحــو ا ل ـتــو صــل ال ت ـف ــاق ينهي‬ ‫االزمة في اليمن‪ ،‬ويعيد االمن‬ ‫واالستقرار اليه‪.‬‬ ‫و ح ـ ـ ــث وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــريـ ــة فـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــان ج ـم ـي ــع‬ ‫األطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة عـ ـل ــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ــارك ـ ــة "ب ـ ـفـ ــاع ـ ـل ـ ـيـ ــة" ف ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاورات‪ ،‬م ــن أجـ ــل ال ـب ــدء‬ ‫ف ــي ع ـم ـل ـيــة س ـي ــاس ـي ــة تـحـقــق‬ ‫ط ـ ـمـ ــوحـ ــات الـ ـشـ ـع ــب ال ـي ـم ـن ــي‬ ‫وتطلعاته‪.‬‬

‫وثمنت الوزارة دور الكويت‬ ‫في "تهيئة المناخ المناسب"‬ ‫الح ـت ـضــان ه ــذه ال ـم ـش ــاورات‪،‬‬ ‫معربة في الوقت نفسه في هذا‬ ‫ا لـسـيــاق عــن تقديرها لجهود‬ ‫مبعوث األمم المتحدة لليمن‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ أحمد‪.‬‬

‫عملية عسكرية‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أع ـلــن م ـســؤولــون‬ ‫عسكريون أن القوات اليمنية‬ ‫م ــدع ــوم ــة ب ــإسـ ـن ــاد ج ـ ــوي مــن‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ ،‬ب ـق ـي ــادة‬ ‫السعودية‪ ،‬بدأت أمس عملية‬ ‫لطرد مسلحي تنظيم القاعدة‬ ‫م ـ ـ ــن مـ ـ ــركـ ـ ــز م ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة أبـ ـي ــن‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن القوات‬ ‫الـ ـم ــوالـ ـي ــة ل ـل ــرئ ـي ــس ع ـب ــدرب ــه‬ ‫م ـن ـصــور هـ ــادي ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫أبين تقدمت باتجاه زنجبار‬ ‫وبلدة جعار المجاورة‪.‬‬

‫وأضافت أن الجنود وصلوا‬ ‫إلى بلدة الكود‪ ،‬التي تبعد ‪5‬‬ ‫كلم جنوب زنجبار‪ ،‬واشتبكوا‬ ‫م ــع م ـس ـل ـحــي الـ ـق ــاع ــدة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫استهدفت مروحيات اباتشي‬ ‫تابعة للتحالف العربي مواقع‬ ‫للمتطرفين في المنطقة‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـس ــؤول ع ـس ـكــري إن‬ ‫‪ 12‬من عناصر القاعدة وثالثة‬ ‫جنود قتلوا في المعارك‪.‬‬ ‫واألس ـبــوع الـمــاضــي طــردت‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـح ـك ــوم ـي ــة ع ـنــاصــر‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم الـ ـق ــاع ــدة ف ــي ج ــزي ــرة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرب‪ ،‬مـ ــن الـ ـح ــوط ــة م ــرك ــز‬ ‫محافظة لحج الجنوبية‪ ،‬في‬ ‫اطـ ــار عـمـلـيــة واس ـع ــة الـنـطــاق‬ ‫لتأمين المحافظات الجنوبية‪.‬‬ ‫وتـمـكـنــت ق ــوات الـتـحــالــف من‬ ‫ط ـ ـ ــرد الـ ـمـ ـق ــاتـ ـلـ ـي ــن م ـ ــن ع ـ ــدن‪،‬‬ ‫المدينة الجنوبية التي أعلنها‬ ‫ه ـ ــادي ع ــاص ـم ــة م ــؤق ـت ــة‪ ،‬بـعــد‬ ‫سقوط صنعاء بيد الحوثيين‬ ‫وحلفائهم في سبتمبر ‪.2014‬‬

‫وب ـ ـ ـ ــدأ ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف الـ ـع ــرب ــي‬ ‫عملية عسكرية‪ ،‬دعما لهادي‬ ‫في مارس العام الماضي‪ ،‬إثر‬ ‫تقدم المتمردين باتجاه عدن‪،‬‬ ‫م ــا أجـ ـب ــره ع ـل ــى ال ـل ـج ــوء إل ــى‬ ‫الرياض‪.‬‬ ‫غ ـي ــر أن ا ل ـ ـقـ ــوات ا ل ـم ــوا ل ـي ــة‬ ‫لـ ـه ــادي ت ـم ـك ـنــت ف ــي ال ـص ـيــف‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاض ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــن اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــادة‬ ‫ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى ع ـ ــدن وأرب ـ ــع‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــات اخـ ـ ــرى ب ــدع ــم مــن‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدأ الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــال ـ ــف أخـ ـ ـي ـ ــرا‬ ‫اس ـت ـهــداف الـمـتـطــرفـيــن ودعــم‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـم ــوال ـي ــة ل ـل ـح ـكــومــة‬ ‫فــي مـحــاربــة مـقــاتـلــي الـقــاعــدة‬ ‫وت ـ ـن ـ ـظ ـ ـيـ ــم "داعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــش" ال ـ ــذي ـ ــن‬ ‫اسـ ـتـ ـغـ ـل ــوا الـ ـف ــوض ــى إلحـ ـك ــام‬ ‫قبضتهم على جنوب اليمن‪.‬‬ ‫(الكويت ـ كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬سكاي نيوز‪،‬‬ ‫العربية)‬

‫ّ‬ ‫صوت ‪ 97.72‬في المئة من‬ ‫الناخبين لمصلحة خيار‬ ‫«الواليات» في االستفتاء‬ ‫اإلداري إلقليم دارفور‬ ‫المضطرب غربي السودان‪.‬‬ ‫وقال رئيس مفوضية‬ ‫االستفتاء عمر جماع‪،‬‬ ‫في مؤتمر صحافي ُعقد‬ ‫بالخرطوم‪ ،‬إن عدد الذين‬ ‫صوتوا لخيار اإلقليم الواحد‬ ‫بلغوا ‪ 2.28‬في المئة من‬ ‫الناخبين الذين بلغ عددهم‬ ‫‪ 3‬ماليين و‪ 207‬آالف و‪598‬‬ ‫ناخبا‪ ،‬من جملة ‪ 3.5‬ماليين‬ ‫يحق لهم التصويت‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫مشاركة ‪ 90.72‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغت األصوات الباطلة‬ ‫في االستفتاء‪ ،‬الذي ّ‬ ‫خير‬ ‫الناخبين ما بين اإلبقاء‬ ‫على الوضع اإلداري القائم ‪5‬‬ ‫واليات أو دمجها في إقليم‬ ‫ً‬ ‫واحد‪ 53720 ،‬ألف صوت‪ ،‬وفقا‬ ‫لجماع‪.‬‬ ‫(الخرطوم ‪ -‬األناضول)‬

‫روحاني‪ :‬منعنا سقوط دمشق وبغداد بيد «داعش» الجبوري للتصويت على تشكيلة العبادي األولى‬ ‫ً ً‬ ‫الثقيل»‬ ‫«الماء‬ ‫صفقة‬ ‫تبرر‬ ‫و«الخارجية»‬ ‫العقوبات‪...‬‬ ‫برفع‬ ‫طهران‬ ‫تطمئن‬ ‫واشنطن‬ ‫● «الصدريون» يتظاهرون غدا دعما لـ«حكومة التكنوقراط»‬ ‫● «المنشقون» يرفضون التنازل ويعملون من أجل «النصاب»‬

‫غ ــداة تلقيه تطمينات حــول‬ ‫رفـ ـ ـ ــع الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــوب ـ ــات الـ ـم ــرتـ ـبـ ـط ــة‬ ‫ب ــالـ ـب ــرن ــام ــج ال ـ ـ ـنـ ـ ــووي‪ ،‬اع ـت ـبــر‬ ‫الرئيس اإليراني حسن روحاني‬ ‫أم ـ ـ ــس أن بـ ـ ـ ــاده تـ ـحـ ـم ــل ل ـ ــواء‬ ‫ً‬ ‫مكافحة اإلرهـ ــاب‪ ،‬قــائــا‪« :‬لــوال‬ ‫إي ــران‪ ،‬لسقطت دمشق وبغداد‬ ‫بيد داعش»‪.‬‬ ‫وقــال روحاني‪ ،‬خالل الندوة‬ ‫الــدول ـيــة الـثــانـيــة ح ــول «البيئة‬ ‫والـ ــديـ ــن والـ ـثـ ـق ــاف ــة» ب ـط ـه ــران‪،‬‬ ‫«لوال إيران لما كنا نواجه اليوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـنـظـيـمــا إره ــاب ـي ــا فـحـســب‪ ،‬بل‬ ‫كنا نواجه في المنطقة والعالم‬ ‫ب ـلــديــن وح ـكــوم ـت ـيــن يــديــرهـمــا‬ ‫إرهــاب ـيــو داع ـ ــش‪ .‬حـيـنـهــا م ــاذا‬ ‫كــانــت تـفـعــل بــاريــس وبلجيكا‬ ‫ونيويورك»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬ال ــذي ــن ال يـقــدرون‬ ‫ت ـض ـح ـي ــات إي ـ ـ ـ ــران ع ـل ـي ـه ــم أن‬ ‫ً‬ ‫ي ــدرك ــوا جـ ـي ــدا أن ـه ــا ه ــي الـتــي‬ ‫أط ـل ـق ــت شـ ـع ــار ع ــال ــم خ ـ ــال مــن‬ ‫العنف‪ ،‬وهــي الـتــي تحمل لــواء‬ ‫مكافحة اإلره ــاب»‪ .‬وتــابــع‪« :‬أنــا‬ ‫أف ـخ ــر ل ـك ــون طـ ـه ــران ه ــي الـتــي‬ ‫ح ـم ـل ــت رس ـ ــال ـ ــة ش ـ ـ ــرق أوس ـ ــط‬ ‫م ـنــزوع مــن األسـلـحــة الـنــوويــة‪،‬‬ ‫وهــي الـتــي دعــت ألول مــرة إلى‬ ‫ح ــوار ال ـح ـض ــارات‪ ،‬وه ــي الـتــي‬ ‫أطلقت ن ــداء الـعــدل والوسطية‬ ‫لجميع العالم»‪.‬‬ ‫واستطرد «إنني أفخر لكوني‬ ‫ألقي كلمة من بــاد تمكنت من‬ ‫ت ـس ــوي ــة أهـ ــم وأكـ ـث ــر ال ـم ـشــاكــل‬ ‫ً‬ ‫القانونية والسياسية تعقيدا‬ ‫باعتمادها الحوار مع مجموعة‬ ‫‪ 1+5‬وا لـ ـتـ ـحـ ـل ــي ب ــا لـ ـمـ ـنـ ـط ــق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا «إنني أعتز لكوني ألقي‬

‫كلمة من بالد لم تعتد على أي‬ ‫دولـ ــة م ـنــذ ‪ 200‬عـ ــام‪ ،‬وحـيـنـمــا‬ ‫ً‬ ‫واجهت عدوانا قاومته بشجاعة‬ ‫واقتدار حتى النصر»‪.‬‬ ‫وف ــي ن ـيــويــورك‪ ،‬سـعــى وزيــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي ج ــون‬ ‫كيري لطمأنة نظيره االيــرانــي‬ ‫محمد جــواد ظريف بشأن رفع‬ ‫الـ ـعـ ـق ــوب ــات الـ ـمـ ـف ــروض ــة عـلــى‬ ‫طهران‪ ،‬خالل لقاء ثنائي عقده‬ ‫معه مساء أمــس األول في أحد‬ ‫فنادق المدينة‪.‬‬ ‫وأع ـلــن ك ـيــري‪ ،‬للصحافيين‬ ‫ً‬ ‫مصافحا ظريف‪« ،‬أود التشديد‬ ‫عـ ـل ــى أن ـ ـنـ ــا رفـ ـعـ ـن ــا ع ـقــوبــات ـنــا‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــرتـ ـبـ ـط ــة ب ـ ــالـ ـ ـن ـ ــووي ط ـب ـق ــا‬ ‫ً‬ ‫لـتـعـهــداتـنــا»‪ ،‬مـضـيـفــا «ال نقف‬ ‫عقبة أمــام المصارف األجنبية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع مـ ـص ــارف‬ ‫وشـ ــركـ ــات إي ــرانـ ـي ــة واآلن ثـمــة‬ ‫فرصة لهذه المصارف للتعامل‬ ‫مع ايران»‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ه ـ ـ ـ ــذا ي ـش ـم ــل‬ ‫المصارف التي تجمد ما يقدر‬ ‫ب ـ ــ‪ 55‬م ـل ـيــار دوالر م ــن األمـ ــوال‬ ‫اإليرانية والتي كانت حتى اآلن‬ ‫متخوفة من إعادة هذه االموال‪،‬‬ ‫ح ـ ـتـ ــى ب ـ ـعـ ــد تـ ــوق ـ ـيـ ــع االتـ ـ ـف ـ ــاق‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫ورح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ظـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــف ب ـ ـ ـهـ ـ ــذه‬ ‫التصريحات‪ ،‬مــؤكــدا أن «ايــران‬ ‫ط ـب ـقــت ق ـس ـم ـهــا م ــن االت ـ ـفـ ــاق»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف «ن ـ ـ ــأم ـ ـ ــل بـ ـ ـع ـ ــد ه ـ ــذا‬ ‫التصريح ان نرى تطبيقا جديا‬ ‫لجميع الفوائد التي يفترض ان‬ ‫تجنيها ايران من اتفاق» فيينا‪.‬‬ ‫وفي اليوم نفسه الذي بحث‬ ‫فـ ـي ــه وزيـ ـ ـ ـ ــرا ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة رف ــع‬

‫كيري وظريف خالل لقائهما في نيويورك مساء أمس األول (رويترز)‬ ‫الـعـقــوبــات عــن ط ـهــران‪ ،‬اشترت‬ ‫الواليات المتحدة من إيران ‪32‬‬ ‫طنا مــن المياه الثقيلة لتلبية‬ ‫الحاجات الصناعية واالبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬بحسب ما أعلنت وزارة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫خـ ـب ــرا ن ـش ــرت ــه ص ـح ـي ـفــة «وول‬ ‫ستريت جورنال»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث بـ ــاسـ ــم‬

‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة األم ـ ـ ـيـ ـ ــرك ـ ـ ـيـ ـ ــة إن‬ ‫«الصفقة» التي تصل قيمتها الى‬ ‫‪ 8.6‬ماليين دوالر‪ ،‬سوف «تقدم‬ ‫للصناعة في الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتجا حيويا وتسمح إل يــران‬ ‫ببيع الفائض لديها من المياه‬ ‫الثقيلة»‪.‬‬ ‫(طهران‪ ،‬نيويورك‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫التـ ــزال األزمـ ــة الـسـيــاسـيــة ف ــي ال ـعــراق‬ ‫تـتـلـمــس طــري ـق ـهــا إلـ ــى ال ـح ـل ــول دون أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجده‪ .‬وبدأت األزمة تتضح شيئا فشيئا‬ ‫بـعــد حــالــة الـفــوضــى الـتــي كــان البرلمان‬ ‫ال ـض ـح ـيــة األولـ ـ ــى ل ـه ــا‪ ،‬ف ـقــد دعـ ــا رئـيــس‬ ‫البرلمان سليم الجبوري أمس الى عقد‬ ‫جلسة عاجلة للبرلمان للتصويت على‬ ‫الـتـشـكـيـلــة ال ــوزاري ــة األول ـ ــى ال ـتــي تضم‬ ‫وزراء غير حزبيين‪ ،‬والتي اقترحها رئيس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي‪ ،‬كخطوة أولى‬ ‫ً‬ ‫في طريق اإلصالح‪ ،‬متجاهال الحديث عن‬ ‫انشقاق البرلمان‪ ،‬حيث ال يــزال أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 120‬نائبا "منشقا" يتمسكون بمشروعية‬ ‫اقــالـتـهــم لـلـجـبــوري‪ ،‬ويـعـمـلــون لتحقيق‬ ‫ال ـن ـصــاب الن ـت ـخــاب خ ـلــف ل ــه ف ــي جلسة‬ ‫دعوا إليها اليوم‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـج ـبــوري فــي مــؤتـمــر صحافي‬ ‫عقده أمس‪ ،‬إن "خطر التجاذبات اإلقليمية‬ ‫يحتم علينا ان نمارس مسؤولياتنا لمنع‬ ‫اي ت ـهــديــد يـسـتـهــدف ال ــدول ــة وهـيـبـتـهــا‬ ‫ون ـظــام ـهــا الـ ـع ــام‪ ،‬فـخـطــر دوام األزمـ ــات‬ ‫ي ــؤدي ا ل ــى تفتيت ا لـبـلــد بسبب ا لــو ضــع‬ ‫ً‬ ‫األم ـنــي واالق ـت ـص ــادي ال ـص ـعــب"‪ ،‬م ـحــذرا‬ ‫مــن "ال ـم ـشــاريــع الـخــارجـيــة ال ـتــي تسعى‬ ‫لـتـقــويــض الـعـمـلـيــة الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يحتم علينا المبادرة لتحمل المسؤولية‬ ‫التاريخية الوطنية لحماية ا مــن الوطن‬ ‫ومستقبله"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن "خـ ــط ال ـ ـشـ ــروع ي ـب ــدأ مــن‬ ‫ت ـص ــوت ال ـبــرل ـمــان خ ــال األي ـ ــام الـقـلـيـلــة‬ ‫ال ـق ــادم ــة ع ـلــى ال ـكــاب ـي ـنــة الـ ــوزاريـ ــة الـتــي‬ ‫اخ ـ ـتـ ــارهـ ــا الـ ـشـ ـع ــب ال ـ ـعـ ــراقـ ــي ب ـش ـك ـل ـهــا‬ ‫ون ـ ــوعـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ال ـ ـعـ ــابـ ــرة‬

‫ً‬ ‫لـ ــان ـ ـت ـ ـمـ ــاء ات الـ ـضـ ـيـ ـق ــة"‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن ـه ــا‬ ‫"س ـت ـكــون األص ـل ــح واألنـ ـج ــع ف ــي تخطي‬ ‫ً‬ ‫األزمة الحالية‪ ،‬والبرلمان سيكون جاهزا‬ ‫الستقبال التشكيلة هذا األسبوع في أولى‬ ‫جلساته بعد األزمة البرلمانية"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن االزم ـ ـ ــة الـ ـت ــي تـعـصــف‬ ‫بالبالد ليست أزمة شخص‪ ،‬بل أزمة حكم‬ ‫ً‬ ‫بــرمـتــه‪ ،‬مــوضـحــا أن "الــوضــع السياسي‬ ‫المتأزم الذي يشهده العراق اليوم ناتج‬ ‫مــن جملة مــن ا لـتــرا كـمــات ا لـتــي سببتها‬ ‫ا ل ـظــروف العصيبة واال سـتـثـنــا ئـيــة التي‬ ‫افرزت حاالت من االصطفافات الطائفية‬ ‫والـقــومـيــة والـحــزبـيــة‪ ،‬حـتــى صــار منهج‬ ‫ال ـم ـح ــاص ـص ــة حـ ــا فـ ــي ه ـ ــذه ال ـم ــرح ـل ــة‪،‬‬ ‫وهـ ــو ف ــي ال ـح ـق ـي ـقــة ن ــات ــج عـ ــرض لـحــالــة‬ ‫المرض الخطير ا لــذي وقتت به العملية‬ ‫السياسية‪ ،‬مما انعكس سلبا على أداء‬ ‫مؤسسسات الدولة"‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي غ ـ ـ ـضـ ـ ــون ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـ ـ ـلـ ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب‬ ‫ال ـم ـع ـت ـص ـمــون أم ـ ــس ت ـم ـس ـك ـهــم ب ــإج ــراء‬ ‫جلسة ا لـيــوم النتخاب خلف للجبوري‪،‬‬ ‫وأش ــاروا إلــى أنهم رفضوا أمــس مبادرة‬ ‫من الجبوري للحوار‪ ،‬مشترطين وجود‬ ‫كل النواب المعتصمين قبل الشروع في‬ ‫المحادثات‪.‬‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬دع ـ ــا زعـ ـي ــم ال ـت ـيــار‬ ‫ال ـ ـصـ ــدري م ـق ـت ــدى ال ـ ـصـ ــدر‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إل ــى‬ ‫تـظــاهــرة مـلـيــونـيــة غ ــدا االثـنـيــن المقبل‪،‬‬ ‫للضغط على البرلمان من أجل عقد جلسة‬ ‫ً‬ ‫والتصويت على اإلصالحات‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هـنــاك أطــرافــا ال تــريــد انـعـقــاد مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـص ــدر إن "ال ــوقـ ـف ــة الـشـعـبـيــة‬

‫االح ـت ـجــاج ـيــة ال ـحــال ـيــة وق ـف ــة تــاريـخـيــة‬ ‫رفعت رأس العراق عاليا‪ ،‬فجعلت العراق‬ ‫ب ـم ـص ــاف الـ ـ ــدول ال ـم ـطــال ـبــة ب ــاإلص ــاح‪،‬‬ ‫فشكرا لكل من تظاهر واعتصم"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن "هناك أطرافا سياسية ال تريد انعقاد‬ ‫البرلمان من جهة‪ ،‬وال تريد إيصال عدد‬ ‫األصوات إلى العدد المطلوب لكي ال نصل‬ ‫إلى اإلصالحات المطلوبة شعبيا"‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف‪ " :‬ل ــذا فــإن هبتكم وتظاهركم‬ ‫يوم االثنين بتظاهرة مليونية سترعبهم‪،‬‬ ‫وستجعل منهم مضطرين لعقد البرلمان‬ ‫والـتـصــويــت بـكــامــل الشفافية والـحــريــة‪،‬‬ ‫لـيـعـلــم الـشـعــب مــن ي ـصــوت وم ــن يحجم‬ ‫م ــن خ ــال الـجـلـســة الـعـلـنـيــة‪ ،‬فـتـظــاهــروا‬ ‫ك ـمــا ع ـهــدنــاكــم‪ ،‬وال ت ـت ــوان ــوا وال يـحــول‬ ‫بينكم عمل أو عــذر‪ ،‬فالوطن أهــم من كل‬ ‫المصالح"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬ارج ـ ـ ـعـ ـ ــوا ف ـ ــي ت ـظ ــاه ــرات ـك ــم‬ ‫الـشـعـبـيــة إل ــى ال ـل ـجــان ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬س ــواء‬ ‫فــي ذلــك االخ ــوة فــي الـتـيــار اإلســامــي أو‬ ‫ال ـم ــدن ــي أو ك ــل أط ـي ــاف ال ـش ـع ــب‪ ،‬فـهـبــوا‬ ‫هبة شعب وا حــد نساء ور ج ــاال وشبابا‬ ‫وأطـفــاال‪ ،‬لكي ال يبقى لهم عــذر‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫يغير الله ما بقوم ألنهم أرادوا التغيير‬ ‫واإلصالح"‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـصــدر دع ــا‪ ،‬األرب ـعــاء الماضي‬ ‫النواب "الوطنيين األخيار" إلى االنسحاب‬ ‫م ــن االعـ ـتـ ـص ــام داخـ ـ ــل ال ـب ــرل ـم ــان وع ــدم‬ ‫انخراطهم بـ"المهاترات" السياسية‪ ،‬كما‬ ‫و جــه بـ"تجميد" كتلة األ ح ــرار إ لــى حين‬ ‫انـعـقــاد جـلـســة الـتـصــويــت عـلــى تشكيلة‬ ‫العبادي األولى‪.‬‬ ‫(بغداد ـ وكاالت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫عشرات القتلى في حلب والغوطة‪ ...‬وهدنة في القامشلي‬

‫ً‬ ‫• «داعش» يأسر طيارا ويكشف هويته • احتراق سوق أثري في دمشق • ديميستورا يدعو الجتماع طارئ‬ ‫رغم تحذيرات الرئيس األميركي‬ ‫ومبعوث األمم المتحدة إلى‬ ‫سورية من خطورة االنهيار‬ ‫الوشيك التفاق وقف إطالق‬ ‫النار‪ ،‬شهدت مدينتا حلب‬ ‫دمشق سلسلة غارات‬ ‫وغوطة ً‬ ‫جوية وقصفا بالمدافع الثقيلة‪،‬‬ ‫ما أدى إلى مقتل العشرات‪ ،‬في‬ ‫وقت ساد فيه الهدوء الحذر‬ ‫مدينة القامشلي بعد توصل‬ ‫النظام واألكراد إلى تهدئة‬ ‫مؤقتة بتدخل من وجهاء‬ ‫المنطقة وشيوخ العشائر‪.‬‬

‫أسـ ـف ــر ق ـص ــف ج ـ ــوي ومــدف ـعــي‬ ‫لقوات األسد‪ ،‬أمس‪ ،‬عن مقتل أكثر‬ ‫مــن ‪ 23‬مــدنـيــا‪ ،‬بينهم أط ـف ــال‪ ،‬في‬ ‫مدينة حلب شمال البالد ومدينة‬ ‫دوما في الغوطة الشرقية لدمشق‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ش ـ ـهـ ــدت أي ـ ـضـ ــا مـ ـقـ ـت ــل ‪17‬‬ ‫وإصابة العشرات من قوات النظام‬ ‫وميليشياته‪ ،‬خالل محاولة فاشلة‬ ‫للتقدم على جبهة باال‪.‬‬ ‫وأوضح مدير المرصد السوري‬ ‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬رامي عبدالرحمن‪،‬‬ ‫أن ال ـق ـصــف وال ـ ـغـ ــارات وال ـم ـعــارك‬ ‫ال ـم ـن ـت ـش ــرة فـ ــي ج ـب ـه ــات س ــوري ــة‬ ‫تعني أن الهدنة المعمول بها منذ‬ ‫‪ 27‬فبراير الماضي انتهت‪ ،‬وأن «‪13‬‬ ‫بينهم طـفــان‪ ،‬قتلوا ج ــراء قصف‬ ‫مــدف ـعــي ع ـلــى م ـنــاطــق ف ــي دومـ ــا»‪،‬‬ ‫معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة‬ ‫الشرقية لدمشق والمحاصرة منذ‬ ‫‪ ،2013‬إضافة إلى نحو ‪ 22‬مصابا‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أجـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أف ـ ــاد «ف ـي ـلــق‬ ‫الــرح ـمــن» ب ــأن فـصــائــل جبهة بــاال‬ ‫ت ـص ــدت‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬لـمـحــاولــة اقـتـحــام‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن ج ــان ــب ق ـ ــوات الـنـظــام‬ ‫وميليشياته‪ ،‬وقتلت أكثر من ‪ 17‬من‬ ‫عناصره‪ ،‬وأصابت عشرات آخرين‬ ‫بجروح‪ ،‬وأعطبت عربة «بي إم بي»‪.‬‬ ‫كــذلــك «اسـتـشـهــد مــا ال يـقــل عن‬ ‫‪ ،10‬ج ــراء قـصــف ط ــائ ــرات حربية‬ ‫لمناطق في حي طريق الباب» في‬ ‫الجزء الواقع تحت سيطرة الفصائل‬ ‫المقاتلة في حلب‪.‬‬ ‫وق ـبــل س ــاع ــات‪ ،‬قـتــل فــي قصف‬ ‫ج ــوي شـمــل األح ـي ــاء الـشــرقـيــة في‬ ‫ح ـل ــب ال ـم ـق ـس ـمــة م ـن ــذ ‪25 ،2012‬‬ ‫شـ ـخـ ـص ــا‪ ،‬وأصـ ـ ـي ـ ــب ‪ 40‬آخـ ــريـ ــن‪،‬‬ ‫بحسب الدفاع المدني‪.‬‬

‫دمشق القديمة‬ ‫وف ـ ـ ــي دمـ ـ ـش ـ ــق‪ ،‬ان ـ ــدل ـ ــع ح ــري ــق‬

‫رجال اإلطفاء يحاولون السيطرة على حريق سوق العصرونية األثري في دمشق القديمة أمس ‬ ‫ض ـخ ــم‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬ف ــي منطقة‬ ‫ا لـعـصــرو نـيــة بالمدينة القديمة‪،‬‬ ‫تـ ـض ــرر م ـن ــه ‪ 50‬م ـح ــا ت ـج ــاري ــا‬ ‫ومـسـتــودعــا عـلــى األق ــل‪ ،‬وطــوقــت‬ ‫القوى األمنية السوق األثري‪ ،‬كما‬ ‫أغلقت سوق الحميدية المجاور‪،‬‬ ‫ل ـت ـس ـه ـي ــل حـ ــركـ ــة ف ـ ـ ــرق اإلط ـ ـفـ ــاء‬ ‫والدفاع المدني‪.‬‬ ‫وأشـ ــار مــديــر ال ــدف ــاع الـمــدنــي‪،‬‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــد ج ـ ـه ـ ــاد م ـ ــوس ـ ــى‪ ،‬إلـ ــى‬ ‫أن «الـ ـح ــري ــق ن ــاج ــم عـ ــن ت ـمــاس‬ ‫ك ـه ــرب ــائ ــي»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن «عـنــاصــر‬

‫سـتـيـفــان ديـمـيـسـتــورا مـســألــة األس ـ ــد»‪ .‬وأوض ــح‬ ‫مسعد أنــه «فــي حــال فــوز األســد في االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫يجب االعتراف به»‪ ،‬الفتا إلى أن «الرياض غايتها‬ ‫ً‬ ‫األسد»‪ ،‬معتبرا أن «وفد المعارضة الممثل لقائمة‬ ‫الرياض الذي يشارك في مفاوضات جنيف يريد‬ ‫إفشال المفاوضات»‪.‬‬

‫اإلطفاء تمكنوا من محاصرته من‬ ‫مختلف الجهات منعا لتمدده»‪.‬‬

‫معركة القامشلي‬ ‫وفي الحسكة‪ ،‬عقد مسؤولون‬ ‫فـ ـ ــي ح ـ ـكـ ــومـ ــة األسـ ـ ـ ـ ــد وأكـ ـ ـ ـ ـ ــراد‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬اجتماعا ثانيا‪ ،‬لمواصلة‬ ‫محادثات حول هدنة تم االتفاق‬ ‫عليها في مدينة القامشلي‪ ،‬بعد‬ ‫يــوم ـيــن ع ـلــى اش ـت ـبــاكــات دام ـيــة‬ ‫بين ق ــوات الـنـظــام وق ــوات األمــن‬ ‫الداخلي الكردية (األساييش)‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـق ــامـ ـشـ ـل ــي هـ ــادئـ ــة‬ ‫وشــوارع ـهــا خــالـيــة‪ ،‬كـمــا تــراجــع‬ ‫عدد الحواجز األمنية‪ ،‬فور توصل‬ ‫االج ـت ـم ــاع الـ ــذي ع ـقــد ف ــي مـطــار‬ ‫القامشلي الى اتفاق هدنة‪ ،‬إلنهاء‬ ‫االشتباكات بتدخل مــن وجهاء‬ ‫المنطقة وشيوخ العشائر‪.‬‬ ‫وصرح مصدر أمني‪ ،‬لـ»فرانس‬ ‫بـ ــرس»‪ ،‬ب ــأن «االج ـت ـمــاع الجديد‬ ‫عـ ـق ــد ف ـ ــي م ـ ـطـ ــار الـ ـق ــامـ ـشـ ـل ــي»‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أن األطـ ـ ــراف المعنية‬

‫«ب ـح ـث ــت ع ـ ــدة بـ ـن ــود أخـ ـ ــرى مــن‬ ‫بينها تبادل المقاتلين األســرى‬ ‫م ــن ال ـجــان ـب ـيــن‪ ،‬وإعـ ـ ــادة الـنـقــاط‬ ‫التابعة للحكومة ا لـتــي تقدمت‬ ‫فيها القوات الكردية»‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب «األس ــايـ ـي ــش»‪ ،‬فــإن‬ ‫المعارك المستمرة منذ األربعاء‬ ‫أس ـ ـفـ ــرت عـ ــن سـ ـق ــوط ‪ 17‬قـتـيــا‬ ‫مــدن ـيــا‪ ،‬و‪ 10‬قـتـلــى م ــن عـنــاصــر‬ ‫ال ـقــوات ال ـكــرديــة‪ ،‬و‪ 31‬مــن قــوات‬ ‫ال ـن ـظــام والـمـسـلـحـيــن الـمــوالـيــن‬ ‫لـهــا‪ ،‬إضــافــة إلــى أســر نحو ‪100‬‬ ‫من األخيرة‪.‬‬

‫أسر طيار‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تبنى تنظيم «داعش»‬ ‫إسقاط طائرة نظامية من طراز‬ ‫«مـيــغ ‪ ،»23‬معلنا أس ــر طيارها‬ ‫بـعــدمــا هـبــط بمظلة ق ــرب مكان‬ ‫تـحـطــم ال ـط ــائ ــرة ف ــي مـنـطـقــة تل‬ ‫دك ــوة الـقــريـبــة مــن بـئــر القصب‪،‬‬ ‫بريف دمشق الجنوبي الشرقي‪.‬‬ ‫ونشرت وكالة «أعماق» القريبة‬

‫(أ ف ب)‬ ‫م ــن الـتـنـظـيــم ال ـم ـت ـطــرف فـيــديــو‬ ‫يـظـهــر مـسـلـحــي «داع ـ ـ ــش» حــول‬ ‫حطام طــائــرة متناثر ومحترق‪،‬‬ ‫موضحة أن الطيار يدعى عــزام‬ ‫عيد من مواليد حماة‪.‬‬ ‫س ـيــاس ـيــا‪ ،‬أع ـل ــن م ــوف ــد األم ــم‬ ‫الـمـتـحــدة سـتـيـفــان ديميستورا‬ ‫ع ـ ــزم ـ ــه م ـ ــواصـ ـ ـل ـ ــة م ـ ـفـ ــاوضـ ــات‬ ‫«جنيف ‪ »3‬حتى األربعاء المقبل‪،‬‬ ‫داعيا مجموعة الدولية الداعمة‬ ‫ل ـس ــوري ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـضــم ‪ 17‬دول ــة‬ ‫بينها السعودية وإيران وتركيا‬ ‫وت ـتــرأس ـهــا ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫وروسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‪ ،‬إل ـ ـ ــى عـ ـق ــد اج ـت ـم ــاع‬ ‫وزاري طارئ لدفع جهود السالم‬ ‫المتعثرة‪.‬‬ ‫وت ــزام ــن تـحــذيــر ديـمـيـسـتــورا‬ ‫مع «الخطر الشديد» الذي يحيط‬ ‫بــات ـفــاق وق ــف األع ـم ــال القتالية‬ ‫الساري في مناطق سورية عدة‬ ‫مـنــذ فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬مــع إب ــداء‬ ‫الرئيس األميركي ب ــاراك أوباما‬ ‫«ق ـل ـق ــه الـ ـش ــدي ــد» إزاء اح ـت ـم ــال‬ ‫انهياره جراء الخروقات المتكررة‪.‬‬

‫وقــال ديميستورا‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صحافي بمقر األمم المتحدة في‬ ‫جنيف‪« :‬أود مواصلة المحادثات‬ ‫غير المباشرة فــي إط ــار رسمي‬ ‫وتقني األسبوع المقبل وفق ما‬ ‫كان مقررا»‪.‬‬ ‫ورغم تعليق وفد الهيئة العليا‬ ‫للمفاوضات مشاركته الرسمية‪،‬‬ ‫أكد ديميستورا بالقول‪« :‬عقدنا‬ ‫معه اجتماعات مثمرة جدا على‬ ‫ال ـص ـع ـيــد ال ـت ـق ـن ــي‪ ،‬وس ـن ــواص ــل‬ ‫محاولة التعمق في الملفات التي‬ ‫بدأنا مناقشتها‪ ،‬وبإمكاننا القيام‬ ‫بذلك على المستويين الرسمي‬ ‫وغير الرسمي‪ ،‬التقني والعملي»‪.‬‬ ‫وإذ أوضـ ـ ـ ــح أن ـ ـ ــه ت ـم ـك ــن مــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــق أكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر حـ ـ ـ ـ ــول رؤيـ ـ ـ ــة‬ ‫المعارضة لهيئة الحكم االنتقالي‪،‬‬ ‫أشـ ــار إل ــى أن ــه نــاقــش م ــع الــوفــد‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي رؤيـ ـ ـت ـ ــه ل ـل ـح ـكــومــة‬ ‫ال ـم ــوس ـع ــة‪ ،‬وي ــأم ــل «اس ـت ـك ـمــال»‬ ‫النقاش بعمق االثنين المقبل‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬جنيف‪ ،‬لندن‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا‪ ،‬أورينت)‬

‫ّ‬ ‫• اشتباكات «عائلية» مسلحة في الليلكي! • األرمن يتذكرون «اإلبادة»‬

‫●‬

‫(رويترز)‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫مع اقتراب موعد االنتخابات البلدية واالختيارية‪،‬‬ ‫والمساعي التي بذلها رئيس الحكومة السابق سعد‬ ‫«المستقبل» للتوصل إلى مرشح‬ ‫الحريري‪ ،‬زعيم تيار‬ ‫ّ‬ ‫تــوافـقــي فــي طــرابـلــس يـجــنــب الـمــديـنــة مـعــركــة سنية ‪-‬‬ ‫سنية‪ ،‬وفيما ال يــزال رئيس تكتل التغيير واإلصــاح‬ ‫ً‬ ‫النائب العماد ميشال عون متمسكا بترشحه إلى رئاسة‬ ‫الـجـمـهــوريــة‪ ،‬أج ــرى وزي ــر الـخــارجـيــة ج ـبــران باسيل‪،‬‬ ‫رئيس «التيار الوطني الحر»‪ ،‬أمس‪ ،‬زيارة ذات داللة إلى‬ ‫«عاصمة الشمال»‪.‬‬ ‫وق ــد الـتـقــى بــاسـيــل خ ــال زي ــارت ــه رئـيــس الحكومة‬ ‫السابق نجيب ميقاتي‪ ،‬والوزير السابق النائب محمد‬ ‫الصفدي‪ ،‬كما ألقى محاضرة في «جامعة الجنان»‪.‬‬ ‫وف ــي مـحــاضــرتــه فــي الـجــامـعــة‪ ،‬اس ـت ـعــرض باسيل‬ ‫األخطار التي يواجهها لبنان وأولها برأيه «الصهيونية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن تياره «دعم حزب الله ضد إسرائيل‪ ،‬ولم ولن‬ ‫ندعمه ضد الدروز أو السنة أو أي طائفة»‪.‬‬ ‫وقال إن تياره «دفع الغالي ثمن تفاهمه مع حزب الله‬ ‫ورغــم تفاعلنا الصادق مع السنة بعد اغتيال (رئيس‬ ‫الحكومة الراحل رفيق) الحريري ّ‬ ‫تم إقصاؤنا»‪.‬‬ ‫وبرأي باسيل‪ ،‬فإن اإلرهاب الذي «يريد أن يحتل قرانا‬ ‫عرسالنا وطرابلسنا جبالنا وشواطئنا ليتسلل عبر‬ ‫البحار الحتالل األرض والعقول» يحتل المرتبة الثانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «الخطر الثالث هو النزوح واللجوء»‪.‬‬ ‫ورأى وزي ــر الـخــارجـيــة أن «راب ــع ه ــذه األخ ـطــار هو‬ ‫ً‬ ‫الـفـســاد»‪ ،‬مـشــددا على أن «الفاسدين مــن كــل المناطق‬

‫ً‬ ‫والطوائف‪ ،‬وعلينا جميعا مواجهتهم دون إلصاق اسم‬ ‫طائفة بشخص أو فريق فاسد وهذا الفساد»‪.‬‬

‫ريفي‬ ‫وفي بيان‪ ،‬اعتبر وزير العدل المستقيل أشرف ريفي‬ ‫أن «وزير الخارجية جبران باسيل طالعنا خالل زيارته‬ ‫لطرابلس ببعض المواقف التي أقل ما يقال إنها تشكل‬ ‫ً‬ ‫استخفافا بأهل المدينة‪ ،‬وباللبنانيين»‪.‬‬ ‫وتابع ريفي‪« :‬باسيل قــال‪ ،‬إن فريقه دعــم المقاومة‬ ‫ً‬ ‫بوجه إسرائيل وليس بوجه السنة والدروز‪ ،‬متناسيا‬ ‫دعم رئيس تكتل التغيير واإلصالح النائب ميشال عون‬ ‫لحزب الله في ‪ 7‬أيار‪ ،‬حيث اجتاحت ميليشيات الحزب‬ ‫وحلفاؤه بيروت والجبل‪ ،‬وارتكبت جريمة كبرى‪ ،‬فيما‬ ‫ك ــان الـعـمــاد ع ــون وبــاسـيــل نفسه يـعـبــرون عــن الــدعــم‬ ‫واالبتهاج»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار ريفي إلى أن «وثائق ويكيليكس كشفت أنواعا‬ ‫أخرى من التحريض أشد خطورة على النسيج الوطني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واسقاط حكومة سعد الحريري من الرابية‪ ،‬كان أيضا في‬ ‫سياق االنقالب المستمر‪ ،‬الذي قاده حزب الله على الدولة‬ ‫والمؤسسات‪ ،‬والذي شارك فيه العماد عون وال يزال»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «طرابلس‪ ،‬التي يزورها باسيل اليوم‪،‬‬ ‫ت ـت ـعــرض ل ـم ـح ــاوالت دائ ـم ــة لـ ــزرع م ــا يـسـمــى بـســرايــا‬ ‫المقاومة‪ ،‬التي يسعى حليفه حزب الله إلى تعميمها‬ ‫كأداة لنشر سالح الفوضى والفتنة»‪.‬‬ ‫وعن كالم باسيل عن «التعاطف مع السنة لدى اغتيال‬ ‫الحريري»‪ ،‬قال‪« :‬السنة في لبنان ال يحتاجون العطف‪،‬‬

‫بل هم مــوجــودون ومستمرون في قلب مشروع لبنان‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬الــذي استشهد من أجله الحريري‪ ،‬هم أقوياء في‬ ‫انتسابهم لمشروع الدولة‪ ،‬وليس باالستقواء بسالح‬ ‫ميليشياوي لتحقيق المكاسب الشخصية الزائلة‪ ،‬هم‬ ‫أقوياء بإيمانهم بالشراكة اإلسالمية المسيحية‪ ،‬وليس‬ ‫بــأوراق التفاهم التي تغطي الدويلة لحساب الطموح‬ ‫ً‬ ‫الرئاسي»‪ ،‬معتبرا أن «من يحتاج العطف ال بل الشفقة‪،‬‬ ‫هو من باع قضيته بثالثين من الفضة‪ ،‬وباع دم الشهداء‪،‬‬ ‫وانقلب على ذاته‪ ،‬لتحقيق هدف لن يتحقق»‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬وفــي حــادثــة تظهر تفلت األم ــن في‬ ‫بعض المناطق ذات الصبغة الحزبية‪ ،‬انتشر مسلحون‬ ‫فــي محلة الليلكي فــي الضاحية الجنوبية لبيروت‪،‬‬ ‫حيث اندلعت اشتباكات مسلحة في شارع اإلمام علي‬ ‫بين أف ــراد مــن عائلة زعيتر بكافة أن ــواع األسـلـحــة‪ ،‬ما‬ ‫أدى الــى احـتــراق سـيــارة وتـضــرر بعض الـمـنــازل‪ ،‬لكن‬ ‫ما لبث أن عاد األمــن إلى منطقة الليلكي‪ ،‬بعد وصول‬ ‫الجيش اللبناني‪.‬‬

‫اإلبادة األرمنية‬ ‫وأحيا األرمن في لبنان‪ ،‬أمس‪ ،‬الذكرى الـ‪ 101‬لـ«اإلبادة‬ ‫األرمنية»‪ .‬وأشار القيادي في «القوات اللبنانية» ريشار‬ ‫قيومجيان‪ ،‬إلــى أنــه «ال غاية سياسية إلحياء القوات‬ ‫ذكــرى اإلب ــادة األرمنية فــي مـعــراب» مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن « خصوصية األرمــن أنهم حافظوا على‬ ‫هويتهم اإلثنية من لغة ودين‪ ،‬لكن هذه الهوية تتكامل‬ ‫مع الهوية اللبنانية وال تنقضها»‪.‬‬

‫أوباما لشباب بريطانيا‪ :‬ال تنعزلوا‬ ‫ناشد الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما الشبان البريطانيين عدم‬ ‫االن ـس ـح ــاب م ــن ال ـعــالــم ب ـعــد يــوم‬ ‫من تحذيره بريطانيا من مخاطر‬ ‫الـتـصــويــت لمصلحة االنـسـحــاب‬ ‫من االتحاد األوروبي في استفتاء‬ ‫يجري في يونيو‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال أوبـ ـ ــامـ ـ ــا لـ ـلـ ـشـ ـب ــان‪ ،‬فــي‬ ‫اجتماع غير رسمي في لندن أمس‬ ‫األول‪« :‬نرى دعوات جديدة للعزلة‬ ‫وال ـ ـخـ ــوف م ــن األجـ ــانـ ــب‪ ،‬عـنــدمــا‬ ‫أتـ ـح ــدث إلـ ــى ال ـش ـب ــان أن ــاش ــده ــم‬ ‫وأناشدكم رفــض هــذه الــدعــوات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـف ــا‪« :‬أن ـ ـ ــا ه ـن ــا ل ـك ــي أط ـلــب‬ ‫منكم رف ــض فـكــرة أن هـنــاك قــوى‬ ‫ال يمكننا التحكم فيها تسيطر‬ ‫ع ـل ـي ـنــا‪ ،‬وأريـ ـ ــد مـنـكــم ال ـن ـظــر إلــى‬ ‫التاريخ بشكل أعمق وأكثر تفاؤال»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان أوب ـ ــام ـ ــا ي ـت ـح ــدث أمـ ــام‬

‫ً‬ ‫ب ــروت ــوك ــول ـي ــا‪ ،‬ال ـت ـقــى أوب ــام ــا‬ ‫وقــري ـن ـتــه مـيـشـيــل م ــع أفـ ـ ــراد من‬ ‫العائلة المالكة في بريطانيا أمس‬ ‫األول‪ ،‬حيث استقبلتهما الملكة‬ ‫اليزابيث وزوجها فيليب ‪ 95‬سنة‬ ‫ف ــي سـ ـي ــارة غ ـي ــر م ـص ـف ـحــة ل ــدى‬ ‫ترجلهما من مروحية قرب قصر‬ ‫ويندسور‪.‬‬ ‫ك ـمــا تـ ـن ــاول أوب ــام ــا وقــريـنـتــه‬ ‫العشاء مع األمير وليام وزوجته‬ ‫كيت وشقيق وليام األمير هاري‬ ‫ف ــي ق ـصــر كـيـنـغـسـتــون ف ــي لـنــدن‬ ‫أمس األول‪ .‬والتقط الصحافيون‬ ‫ً‬ ‫صورا لألمير جورج االبن األكبر‪،‬‬ ‫ل ـك ـي ــت وول ـ ـي ـ ــام‪ ،‬ال ـ ـ ــذي س ـم ــح لــه‬ ‫بــالـسـهــر قـلـيــا لـيـقــابــل الــزوجـيــن‬ ‫أوباما وأمضى معهما ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫وعـلــى عـكــس االسـتـقـبــال الــذي‬ ‫ح ـص ــل ع ـل ـيــه ف ــي لـ ـن ــدن‪ ،‬تـظــاهــر‬

‫أوباما وإلى جانبه األمير ويليام‪ ،‬دوق‬ ‫كــامـبــريــدج‪ ،‬يصافح األمـيــر ج ــورج في‬ ‫قصر كينغستون مساء أمس األول‬ ‫عـ ـش ــرات اآلالف م ــن الـمـحـتـجـيــن‬ ‫فــي هانوفر األلمانية ضــد اتفاق‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة ال ـ ـح ـ ــرة بـ ـي ــن ض ـف ـتــي‬ ‫األطلسي عشية زيارة أوباما إلى‬ ‫المدينة اليوم‪ ،‬وسط مخاوف من‬ ‫أن يقلص االتـفــاق تدابير حماية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ــك ويـ ـمـ ـن ــح الـ ـش ــرك ــات‬

‫قتل أستاذ جامعي بساطور‬ ‫في بنغالدش على أيدي‬ ‫مجهولين‪ ،‬بحسب ما أعلنت‬ ‫الشرطة التي شبهت هذه‬ ‫الجريمة بجرائم قتل سابقة‬ ‫استهدفت ناشطين مؤيدين‬ ‫للعلمانية نفذها متطرفون‬ ‫إسالميون‪.‬‬ ‫وأقدم مجهولون على مهاجمة‬ ‫أستاذ اللغة اإلنكليزية‬ ‫رضا كريم صديق (‪ 58‬عاما)‬ ‫بالسواطير‪ ،‬فيما كان متوجها‬ ‫إلى موقف للحافالت قرب‬ ‫منزله في مدينة راجشاهي في‬ ‫شمال غرب بنغالدش‪ ،‬حيث‬ ‫كان يعلم في الجامعة الرسمية‪.‬‬ ‫وقال قائد شرطة المدينة‬ ‫محمد شمس الدين‪ ،‬إن‬ ‫المدرس «تلقى ثالث ضربات‬ ‫على األقل على عنقه الذي قطع‬ ‫بنسبة ‪ 70‬الى ‪ 80‬في المئة»‪.‬‬ ‫(دكا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫روسيف تهدد‬ ‫بمعاقبة البرازيل!‬

‫نددت رئيسة البرازيل ديلما‬ ‫روسيف أمس األول بمساءلتها‬ ‫بوصفها انقالبا‪ ،‬وقالت إنها‬ ‫ستناشد مجموعة ميركوسور‬ ‫االقتصادية لدول أميركا‬ ‫الالتينية تعليق عضوية‬ ‫البرازيل إذا تم خرق العملية‬ ‫الديمقراطية‪ .‬وقالت روسيف‬ ‫للصحافيين في نيويورك‬ ‫«سأطلب استخدام البند‬ ‫الخاص بالديمقراطية إذا حدث‬ ‫ً‬ ‫من اآلن فصاعدا خرقا لما‬ ‫اعتبره العملية الديمقراطية»‪.‬‬ ‫ويوجد في مجموعة‬ ‫ميركوسور بند يتعلق‬ ‫بالديمقراطية يمكن‬ ‫استخدامه‪ ،‬عندما تتم اإلطاحة‬ ‫بحكومة منتخبة في أي من‬ ‫أعضائها مثلما حدث من قبل‬ ‫في باراغواي عام ‪.2012‬‬ ‫(نيويورك ‪ -‬رويترز)‬

‫ترامب يسخر من لكنة الهنود‬

‫ألمانيا تستقبله بتظاهرات ضد «التجارة الحرة»‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 500‬ش ـ ــاب بــري ـطــانــي‬ ‫وم ـ ــزح ب ـش ــأن م ــاض ــي بــريـطــانـيــا‬ ‫االس ـت ـع ـمــاري‪ ،‬قــائــا إن ــه رغ ــم ما‬ ‫توصف به العالقة الخاصة بين‬ ‫البلدين‪ ،‬فقد كانت هناك ذات يوم‬ ‫خــافــات بـيــن ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫وبريطانيا لكنهما تصالحتا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ات ـ ـفـ ــاق ال ـت ـج ــارة‬ ‫ال ـمــزمــع بـيــن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫واالتحاد األوروبــي يتعارض مع‬ ‫م ـص ــال ــح ض ـي ـقــة ل ـب ـعــض الـ ـ ــدول‪،‬‬ ‫إال أنــه سيوفر ماليين الوظائف‬ ‫وم ـ ــزاي ـ ــا بـ ـمـ ـلـ ـي ــارات ال ـ ـ ـ ـ ــدوالرات‬ ‫ً‬ ‫للجانبين‪ ،‬مبينا أن «الناس حاليا‬ ‫يشككون في االتفاقات التجارية‬ ‫ألن ـه ــم ي ـش ـع ــرون بـ ــأن االت ـف ــاق ــات‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة ت ـ ـس ـ ــرع م ـ ـ ــن ب ـع ــض‬ ‫اتجاهات العولمة التي أضعفت‬ ‫النقابات العمالية»‪.‬‬

‫«طالبان» تتبنى قتل وزير‬ ‫األقليات في باكستان‬

‫بنغالدش‪ :‬قتل أستاذ‬ ‫جامعي علماني بساطور‬

‫لبنان‪ :‬باسيل يجول في طرابلس‪ ...‬وريفي يتصدى‬

‫شبان أرمن يتظاهرون قرب السفارة التركية في بيروت أمس ‬

‫سلة أخبار‬

‫أعلنت حركة طالبان‪ -‬باكستان‬ ‫أمس األول مسؤوليتها عن‬ ‫قتل وزير األقليات الدينية في‬ ‫منطقة محاذية ألفغانستان‪.‬‬ ‫ولقي سردار سوران سينغ‪،‬‬ ‫أحد النواب النادرين من طائفة‬ ‫السيخ في باكستان أمس‬ ‫األول‪ ،‬مصرعه بالرصاص في‬ ‫منطقة بونر على يد مسلحين‬ ‫على دراجة نارية‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم «طالبان‪-‬‬ ‫باكستان» محمد خرساني‪،‬‬ ‫إن «أعماال مماثلة للهجوم‬ ‫األخير ستتواصل طالما لم‬ ‫يجر تأسيس نظام وصفه‬ ‫باإلسالمي في باكستان»‪.‬‬ ‫(بيشاور‪ -‬أ ف ب)‬

‫معارضة الداخل‪ :‬خروج األسد يعني التقسيم!‬ ‫ف ـ ــي مـ ــوقـ ــف مـ ـسـ ـتـ ـغ ــرب‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن رئ ـ ـيـ ــس وف ــد‬ ‫الـمـعــارضــة الـســوريــة الــداخـلـيــة إلـيــان مسعد أن‬ ‫«المطلب الــذي يصر عليه وفد هيئة المعارضة‬ ‫والمتمثل بخروج الرئيس بشار األسد‪ ،‬سيؤدي‬ ‫إلــى تقسيم ســوريــة بين الجهات المتصارعة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنــه «نــاقــش فعال مــع المبعوث األممي‬

‫دوليات‬

‫مــزيــدا مــن الـنـفــوذ‪ .‬وأش ــاد أوباما‬ ‫بـشـجــاعــة الـمـسـتـشــارة األلـمــانـيــة‬ ‫أنغيال ميركل في سياستها تجاه‬ ‫أزمة الالجئين أمس األول‪ ،‬واصفا‬ ‫ألمانيا بأقرب الشركاء في مكافحة‬ ‫تنظيم داعش واإلرهاب‪.‬‬ ‫وسينضم أوبــامــا إلــى ميركل‬

‫الف ـ ـت ـ ـتـ ــاح ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي فـ ــي ه ــان ــوف ــر‪ ،‬حـيــث‬ ‫ُي ـح ـت ـف ــى بـ ــالـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫للمرة األول ــى كــدولــة شريكة في‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫(لندن‪ ،‬برلين‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬دويتشه فيله)‬

‫تعرض المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة األميركية‬ ‫دونــالــد تــرامــب مـجــددا لــانـتـقــادات بسبب عنصريته‪ ،‬بعدما‬ ‫استهزأ باللكنة اإلنكليزية على العاملين بمراكز االتصال في‬ ‫الهند‪.‬‬ ‫وتـهـكــم ت ــرام ــب‪ ،‬ف ــي خ ـطــاب وج ـهــه إل ــى أن ـص ــاره ف ــي والي ــة‬ ‫ديالوير‪ ،‬على لكنة الهنود‪ ،‬في معرض حديثه عن اتصال أجراه‬ ‫بالشركة المسؤولة عن بطاقته االئتمانية‪ ،‬فوجد أن مركزها‬ ‫المساعد يتخذ من الهند مقرا له‪.‬‬ ‫وقال ترامب إنه فوجئ بأن مجيبه موظف هندي‪ ،‬مقلدا طريقة‬ ‫إجابته هاتفيا‪« :‬أنا من الهند»‪ ،‬بطريقة ال تخلو من تندر‪ .‬لكن‬ ‫ترامب أثنى على الهند واصفا إياها باألمة العظيمة‪ ،‬وانتقد‬ ‫الشركات التي تنقل جــزء ا من أنشطتها إلــى دول مثل الصين‬ ‫والهند وفيتنام‪ ،‬سعيا إلى خفض التكلفة‪.‬‬ ‫كما سيلقي ترامب خطابا عن السياسة الخارجية في واشنطن‬ ‫األربعاء‪ ،‬في محاولة لتقديم صورة أكثر جدية عن نفسه وعن‬ ‫السياسة الخارجية بعد نصائح تلقاها من مستشاريه‪.‬‬ ‫ووفقا لتحليالت‪ ،‬يعد ترامب المرشح الجمهوري الوحيد‬ ‫ال ــذي لــديــه فــرصــة للحصول عـلــى ع ــدد الـمـنــدوبـيــن المطلوب‬ ‫لنيل ترشيح الحزب لخوض االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وهو ‪1237‬‬ ‫مندوبا‪ ،‬حيث ال يزال هناك ‪ 15‬مؤتمرا حزبيا لم تعقد بعد‪ ،‬و‪674‬‬ ‫مندوبا متاحا‪ ،‬ولو استمر في الفوز بوتيرته الحالية فسيحتاج‬ ‫فقط إلى ‪ 75‬مندوبا‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬رويترز‪ ،‬كونا‪ ،‬وكاالت)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫الميادين خالل «تحرير سيناء»‬ ‫في‬ ‫صدامات‬ ‫من‬ ‫مخاوف‬ ‫ً‬

‫• السيسي‪ :‬قوى تعرقل التقدم والبد من مواجهتها • ‪ 20‬حزبا و‪ 150‬شخصية يطلقون «مصر مش للبيع»‬

‫سلة أخبار‬ ‫مد الحكم في «تخابر‬ ‫مرسي» إلى ‪ 7‬مايو‬

‫القاهرة – شيماء جالل وخالد عبده وعال عادل ونانسي عطية‬

‫عاد الرئيس المصري عبد الفتاح‬ ‫السيسي إلى الحديث أمس‬ ‫السبت عن وجود قوى داخلية‬ ‫وخارجية تعرقل مسيرة التقدم‪،‬‬ ‫في الوقت الذي تحتشد فيه قوى‬ ‫وشبابية للمشاركة في‬ ‫سياسية ً‬ ‫فعاليات غدا‪ ،‬وسط مخاوف من‬ ‫صدامات بين مؤيدي السلطة‬ ‫ومعارضيها على خلفية اتفاقية‬ ‫ترسيم الحدود البحرية‪.‬‬

‫تـصــاعــدت الـمـخــاوف فــي مصر‬ ‫بشأن حصول صدام غير مسبوق‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــادي ـ ــن‪ ،‬ب ـ ـيـ ــن م ــؤي ــدي ــن‬ ‫ومعارضين للسلطة‪ ،‬على خلفية‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــة إع ـ ــادة ت ــرس ـيــم ال ـح ــدود‬ ‫الـبـحــريــة بـيــن مـصــر والـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي تـضـمـنــت اعـ ـت ــراف ــا م ـصــريــا‬ ‫بملكية ال ــري ــاض جــزيــرتــي تـيــران‬ ‫وص ـن ــاف ـي ــر‪ ،‬م ــا أث ـ ــار اع ـت ــراض ــات‬ ‫مصرية‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أع ـلــن ح ــزب «مستقبل‬ ‫وطن»‪ ،‬الموالي للرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬أنه سيحتشد في «ميدان‬ ‫عابدين»‪ ،‬وسط القاهرة‪ ،‬لالحتفال‬ ‫بعيد تحرير سيناء‪ ،‬وتجديد الثقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالرئيس‪ ،‬دشن ‪ 20‬حزبا سياسيا‬ ‫وحــركــة شـبــابـيــة و‪ 150‬شخصية‬ ‫ع ــام ــة‪ ،‬م ـس ــاء أمـ ــس األول‪ ،‬حملة‬ ‫«مصر مش للبيع»‪ ،‬لرفض االتفاقية‬ ‫وإعالن المشاركة في فعاليات «‪25‬‬ ‫أبريل»‪.‬‬ ‫ووســط عمليات دهــم وتوقيف‬ ‫شملت نشطاء سياسيين رافضين‬ ‫م ـع ــاه ــدة إعـ ـ ــادة تـعـيـيــن ال ـح ــدود‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة ب ـي ــن م ـص ــر وال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫الـعــربـيــة ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬ال ـتــي تنتقل‬ ‫بـ ـمـ ـقـ ـتـ ـض ــاه ــا تـ ـبـ ـعـ ـي ــة ج ــزي ــرت ــي‬ ‫"تـيــران" و"صنافير" من مصر إلى‬ ‫السعودية‪ ،‬أكــد الرئيس المصري‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـفـ ـت ــاح ال ـس ـي ـس ــي ال ـت ـم ـســك‬ ‫ب ـس ـي ــادة الـ ـق ــان ــون وأن ال ـه ـي ـئــات‬ ‫الـقـضــائـيــة ه ــي ال ـت ــي ي ـقــع عليها‬ ‫مسؤولية ذلك‪ ،‬وأن الدستور أسس‬ ‫ل ــدول ــة ق ــان ــون قــائ ـمــة ع ـلــى ال ـعــدل‬ ‫والـمـســاواة‪ ،‬إال أنــه وجــه اتهامات‬

‫ً‬ ‫السيسي مغادرا دار القضاء بعد حضوره احتفالية يوم القضاة (الجريدة)‬ ‫لقوى داخلية وخارجية لم يسمها‪،‬‬ ‫قال إنها تسعى لوقف حركة التقدم‬ ‫وبناء مصر الحديثة‪.‬‬ ‫وتابع السيسي ـ خالل حضوره‬ ‫أمس احتفال بعيد القضاء ـ قائال‪:‬‬ ‫"رغـ ــم ال ـم ـح ــاوالت الـمـسـتـمــرة من‬ ‫الـ ــداخـ ــل والـ ـ ـخ ـ ــارج ل ــوق ــف حــركــة‬ ‫التقدم وبناء مصر الحديثة‪ ،‬فإن‬ ‫ث ـق ـتــي كــام ـلــة ف ــي وق ـ ــوف الـشـعــب‬ ‫ال ـم ـصــري ب ـكــل أط ـيــافــه ع ـلــى قلب‬

‫النيابة تتحرى عن اتهام شرطي لـ «رويترز»‬ ‫أم ـ ــرت ن ـيــابــة ق ـصــر ال ـن ـي ــل‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬بــاسـتـعـجــال‬ ‫تحريات المباحث حول واقعة اتهام رئيس مباحث‬ ‫قسم شرطة األزبكية مدير وكالة "رويترز" بالقاهرة‬ ‫بنشر أخـبــار كــاذبــة ومـغـلــوطــة حــول ح ــادث مقتل‬ ‫الطالب اإليطالي جوليو ريجيني بالقاهرة‪.‬‬ ‫وعـلــى م ــدار ساعتين استمعت الـنـيــابــة ألق ــوال‬ ‫ال ـم ـقــدم مـحـمــد رض ــا رئ ـيــس مـبــاحــث قـســم شــرطــة‬ ‫األزبـكـيــة ال ــذي أق ــر بــأنــه تلقى رســالــة عـلــى جــوالــه‬

‫قررت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مد أجل النطق بالحكم‬ ‫في قضية اتهام الرئيس األسبق‬ ‫محمد مرسي و‪ 10‬متهمني آخرين‬ ‫من كوادر جماعة «اإلخوان»‪،‬‬ ‫بالتخابر وتسريب وثائق‬ ‫ومستندات تتعلق باألمن القومي‬ ‫والقوات املسلحة املصرية‪ ،‬إلى‬ ‫دولة قطر‪ ،‬لجلسة ‪ 7‬مايو املقبل‪.‬‬ ‫وجاء القرار الستكمال مداولة‬ ‫هيئة املحكمة بشأن القضية‪ ،‬وقد‬ ‫باشرت املحكمة محاكمة املتهمني‬ ‫في القضية اعتبارا من ‪ 15‬فبراير‬ ‫‪ ،2015‬حيث عقدت لنظر القضية‬ ‫‪ 91‬جلسة‪ ،‬استمعت خاللها‬ ‫املحكمة إلى كل طلبات هيئة‬ ‫الدفاع عن املتهمني‪ ،‬والشهود‬ ‫وناقشتهم وسمحت للدفاع‬ ‫بسؤالهم‪ ،‬ومرافعات النيابة‬ ‫العامة وهيئة الدفاع‪.‬‬

‫األسبوع الماضي تزعم احتجاز ريجيني في قسم‬ ‫األزبكية‪ ،‬ثم ترحيله إلى مبنى أمن الدولة في العتبة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه رفــض ال ــرد على الــرســالــة ألنها‬ ‫تحوي أخبارا كاذبة وغير صحيحة وأبلغ القيادات‬ ‫األم ـن ـيــة ب ـمــديــريــة أم ــن ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬وحـ ــرر مـحـضــرا‬ ‫بالواقعة بقسم شرطة قصر النيل‪ ،‬حيث تبين أن‬ ‫صاحب الرسالة هــو مايكل جــورجــي مدير مكتب‬ ‫"رويترز" بالقاهرة‪.‬‬

‫رج ــل واح ــد فــي مــواجـهــة مساعي‬ ‫الـشــر وال ـســوء ودع ــاوى التشكيك‬ ‫ً‬ ‫واإلحباط"‪ ،‬مشددا على أن مرحلة‬ ‫ال ـب ـنــاء تـتـطـلــب ج ـه ــودا مضاعفة‬ ‫وعمال متواصال‪.‬‬ ‫السيسي الذي يواجه أول وأكبر‬ ‫م ــوج ــة اعـ ـت ــراض ــات داخ ـل ـي ــة منذ‬ ‫تــولـيــه السلطة فــي يــونـيــو ‪،2014‬‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــة مـ ـع ــاه ــدة الـ ـح ــدود‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة م ــع ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬طــالــب‬ ‫الـمـصــريـيــن بـمـضــاعـفــة ال ـج ـهــود‪،‬‬ ‫مشددا على أن مصر أصبحت اليوم‬ ‫أكثر أمنا وتخطو بخطوات ثابتة‬ ‫نحو البناء والتنمية على أسس‬ ‫علمية مدروسة‪.‬‬ ‫وانـتـقــد الـمـتـحــدث بــاســم حــزب‬ ‫"التجمع" – أقدم األحزاب اليسارية‬ ‫– نبيل ذكــي‪ ،‬حديث السيسي عن‬ ‫وجود مؤامرات تحاك بالبالد‪ ،‬وأكد‬ ‫أن مواجهة تلك الـمــؤامــرات يكون‬ ‫بالعمل على وحدة الشعب وقواه‪،‬‬ ‫ولفت إلى أن القرارات األخيرة التي‬ ‫اتخذها النظام وتتعلق باتفاقية‬ ‫مــع الـسـعــوديــة تسببت فــي شــرخ‬

‫فــي الـعــاقــة بين الــرئـيــس والـقــوى‬ ‫السياسية وشرائح الشعب‪.‬‬

‫«مش للبيع»‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬وف ــي م ــا ل ــه صلة‬ ‫بـ ـتـ ـظ ــاه ــرات الـ ـ ـق ـ ــوى ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫وال ـش ـبــاب ـيــة الـمـنــاهـضــة التـفــاقـيــة‬ ‫تعيين ال ـحــدود‪ ،‬وفــي حـيــن‪ ،‬دعت‬ ‫أحــزاب موالية للرئيس السيسي ـ‬ ‫بينها حــزب "مستقبل وطــن" ـ إلى‬ ‫االحتشاد في ميدان عابدين وسط‬ ‫القاهرة غدا‪ ،‬تحت مزاعم االحتفال‬ ‫بـعـيــد تـحــريــر س ـي ـنــاء‪ ،‬أع ـلــن نحو‬ ‫‪ 20‬حزبا وحــركــة سياسية‪ ،‬و‪150‬‬ ‫شخصية عامة تدشين حملة "مصر‬ ‫مــش للبيع"‪ ،‬لمناهضة االتفاقية‪،‬‬ ‫فـضــا ع ــن دعــوت ـهــم لـلـتـظــاهــر في‬ ‫ميادين مصر المختلفة‪.‬‬ ‫وق ـ ــد أكـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـق ـ ــوى ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫الموقعة على البيان االستمرار في‬ ‫الحملة حتى إسقاط االتفاقية التي‬ ‫وصـفـهــا ب ـ "الـمـنـعــدمــة"‪ ،‬معتبرين‬ ‫التنازل عن الجزر المصرية مساسا‬

‫بسيادة البالد وحدودها‪ ،‬منتقدين‬ ‫ما قامت به بعض الوزارات وأجهزة‬ ‫الدولة بتغيير الخرائط التي كانت‬ ‫تـشـيــر لـمـلـكـيــة م ـصــر ل ـل ـجــزر قبل‬ ‫ع ــرض األمـ ــر ع ـلــى ال ـش ـعــب وعـلــى‬ ‫البرلمان‪.‬‬ ‫وقـ ــرر ال ـمــوق ـعــون عـلــى الـبـيــان‪،‬‬ ‫تشكيل لجان في كل األحياء والقرى‬ ‫لجمع توقيعات ضد قــرار التنازل‬ ‫عن األرض‪ ،‬وفتح مقار كل األحزاب‬ ‫وال ـم ـن ـظ ـم ــات وال ـ ـقـ ــوى الــوط ـن ـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـح ـم ـلــة وتـنـظـيــم‬ ‫ندوات ومؤتمرات وتشكيل اللجان‬ ‫الشعبية في األحياء وحمالت جمع‬ ‫التوقيعات‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـب ـ ـهـ ــا‪ ،‬دان ـ ـ ـ ـ ــت نـ ـق ــاب ــة‬ ‫الصحافيين المصريين عمليات‬ ‫القبض العشوائي التي طالت عددا‬ ‫من أعضائها‪ ،‬معتبرة األمر بمنزلة‬ ‫عودة ظاهرة "زوار الفجر" من دون‬ ‫سند قانوني أو دستوري‪ ،‬منتقدة‬ ‫ع ــودة ال ــدول ــة األمـنـيــة وإطـ ــاق يد‬ ‫األجـهــزة في التعامل مع أصحاب‬ ‫ال ـ ــرأي الـمـخـتـلــف‪ ،‬م ـش ـيــرة إل ــى أن‬

‫ذلــك سيدفع ثمنه الــوطــن بكامله‪،‬‬ ‫وطالبت بتحقيق جاد وفوري‪ ،‬في‬ ‫واقـعـتــي القبض الـعـشــوائــي‪ ،‬على‬ ‫صحافيين من على أحــد المقاهي‬ ‫ومداهمة منزلي الصحافيين عمرو‬ ‫بدر ومحمود السقا فجرا‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــد الـخـبـيــر األم ـن ــي خــالــد‬ ‫ع ـكــاشــة‪ ،‬إج ـ ــراء وزارة الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫وقال لـ"الجريدة"‪" :‬اإلجراء تم بغير‬ ‫س ـن ــد قـ ــانـ ــونـ ــي"‪ ،‬راف ـ ـضـ ــا اع ـت ـبــار‬ ‫أن ج ـه ــاز األم ـ ــن ال ــوط ـن ــي ه ــو من‬ ‫يـتـحـمــل مـســؤولـيــة تـلــك الـخـطــوة‪،‬‬ ‫وقال "الجهاز يتبع وزارة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫وليس منفصال عنها"‪ ،‬مطالبا أسر‬ ‫المحتجزين بالتقدم ببالغ للنائب‬ ‫العام لمعرفة حقيقة القبض على‬ ‫أبـنــائـهــم‪ ،‬بينما ق ــال نــائــب رئيس‬ ‫حــزب "الـتـحــالــف الشعبي" مدحت‬ ‫الـ ــزاهـ ــد إن األح ـ ـ ـ ــزاب ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫تدرس التوجه إلى مجلس النواب‬ ‫لعرض الوثائق التي تثبت ملكية‬ ‫مصر للجزيرتين‪ ،‬فضال عن دراسة‬ ‫التوجه للمحكمة الدستورية العليا‪،‬‬ ‫للطعن على االتفاقية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫مقاتلة إسرائيلية تواكب طائرة مصرية إلى تل أبيب شح الريال يرفع أسعار «العمرة» ‪%10‬‬

‫ً‬ ‫تضم أقباطا يتجهون إلى إسرائيل لالحتفال بـ «القيامة»‬ ‫●‬

‫وعال عادل‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ُ‬

‫أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن طائرة‬ ‫تابعة لشركة "إير سيناء" من طراز "بوينغ" أقلعت من‬ ‫ً‬ ‫مطار القاهرة ومرت في المجال الجوي القبرصي‪ ،‬ونظرا‬ ‫لتأخر إرسال المراقبة الجوية القبرصية بيانات الطائرة‬ ‫إلــى المجال الـجــوي اإلسرائيلي قامت إحــدى طائرات‬ ‫القوات الجوية اإلسرائيلية باعتراض الطائرة واعتبارها‬ ‫ً‬ ‫هدفا غير متعارف عليه‪ ،‬مشيرة إلى أنه تم التواصل مع‬ ‫الطائرة واصطاحبها للهبوط بمطار "بن غوريون" في تل‬ ‫أبيب‪ ،‬إلى أن عادت بسالم فيما بعد إلى مطار القاهرة‪.‬‬ ‫وكان الجيش اإلسرائيلي أعلن اعتراض طائراته طائرة‬ ‫ركاب أجنبية لم تعرف عن نفسها ثم مواكبتها الى مطار‬ ‫تل أبيب‪ ،‬حيث هبطت بال اشكال‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت اإلذاعـ ـ ــة ال ـعــامــة اإلســرائ ـي ـل ـيــة أن قــائــدي‬ ‫ال ـطــائــرة يـسـلـكــان ه ــذه ال ـطــريــق لـلـمــرة األولـ ـ ــى‪ ،‬وكــانــا‬ ‫يجهالن إجــراء ات التعريف المعتمدة عند االقتراب من‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫وأضافت أنه "طلب من شركة الطيران تذكير الطيارين‬ ‫بهذه اإلرشادات"‪.‬‬

‫وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" اإللكتروني أن انقطاع‬ ‫التواصل الالسلكي نتج "على ما يبدو عن مشكلة تقنية"‪.‬‬ ‫ففي أواخ ــر مــارس اختطف مصري رحلة داخلية الى‬ ‫ق ـبــرص‪ ،‬وف ــي أكـتــوبــر تحطمت طــائــرة رك ــاب روس ـيــة في‬ ‫سيناء بعد دقائق على إقالعها من شرم الشيخ (‪ 224‬قتيال)‪،‬‬ ‫في اعتداء تبناه تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر لـ"الجريدة" بأن الطائرة كانت تقل اقباطا‬ ‫يتجهون لالحتفال بعبد القيامة و فــق التقويم القبطي‪.‬‬ ‫وتحتفل الكنيسة األرثوذكسية المصرية اليوم بعيد "أحد‬ ‫الشعانين" أو "أحد السعف"‪ ،‬وهو األحد الذي تعقبه صلوات‬ ‫تسبق االحتفال بأسبوع اآلالم‪ ،‬الذي ينتهي منتصف ليل‬ ‫السبت المقبل‪ ،‬بقداس "عيد القيامة"‪.‬‬ ‫وتوقعت اإلذاع ــة اإلسرائيلية أن تصل أع ــداد األقباط‬ ‫الذين سيشاركون في احتفاالت "عيد القيامة" في مدينة‬ ‫"القدس المحتلة" إلى ‪ 6‬آالف قبطي‪ ،‬خالل األسبوع الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أكدت مصادر في مطار القاهرة أن نحو ‪ 1473‬قبطيا‬ ‫غادروا أمس في طريقهم إلى القدس‪.‬‬ ‫وك ــان بـطــريــرك األق ـبــاط الـســابــق‪ ،‬شـنــودة الـثــالــث‪ ،‬منع‬ ‫ً‬ ‫"معنويا" سفر أقباط إلى القدس‪ ،‬إال أن البابا الجديد خفف‬ ‫من هذه القيود‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني‬

‫زادت أزم ـ ــة ن ـقــص ال ـع ـم ـلــة األجـنـبـيــة‬ ‫فــي مصر مــؤخــرا ارتـفــاع أسـعــار رحــات‬ ‫الـ ـح ــج والـ ـعـ ـم ــرة ب ـش ـكــل ك ـب ـي ــر‪ ،‬م ــا دف ــع‬ ‫بعض شركات السياحة إلى إعالن توقف‬ ‫نشاط السياحة الدينية في ظل عدم توفر‬ ‫الريال السعودي لحجز الفنادق والتذاكر‬ ‫وبرنامج العمرة‪ ،‬الذي يستمر أسبوعين‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع س ـعــر ال ــري ــال ال ـس ـع ــودي في‬ ‫الـســوق ال ـمــوازي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إلــى ‪ 2.80‬جنيه‬ ‫للشراء‪ ،‬مقابل ‪ 2.90‬للبيع‪ ،‬بينما استقر‬ ‫ف ــي ال ـب ـنــوك وال ـم ـص ــارف الــرسـمـيــة عند‬ ‫سـعــر ‪ 2.35‬لـلـشــراء و‪ 2.40‬لـلـبـيــع‪ ،‬حيث‬ ‫تعاني مصر قلة المعروض من العمالت‬ ‫األج ـن ـب ـي ــة‪ ،‬ب ـع ــد ع ـج ــز ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫والمصارف الحكومية عن توفير العملة‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫وبينما قــال مصطفى ربيع‪ ،‬الموظف‬ ‫فــي إح ــدى شــركــات ال ـصــرافــة‪ ،‬إن الــريــال‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫عـبــرت ال ـقــاهــرة عــن رفضها‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر الـ ـ ـص ـ ــادر عـ ــن وزارة‬ ‫الـخــارجـيــة الـبــريـطــانـيــة بشأن‬ ‫أوض ـ ـ ــاع حـ ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان فــي‬ ‫مصر‪ ،‬والذي يتضمن انتقادات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـص ــدر م ـ ـسـ ــؤول فــي‬ ‫وزارة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫ل ـ ـ ــ"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" إن "ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــان ـ ــي غـ ـ ـي ـ ــر مـ ـح ــاي ــد‬ ‫العتماده على بيانات وتقارير‬ ‫ل ـم ـن ـظ ـم ــات غـ ـي ــر رسـ ـمـ ـي ــة فــي‬ ‫مـ ـص ــر ولـ ـيـ ـس ــت م ــوثـ ـق ــة‪ ،‬ول ــم‬ ‫ي ـشــر إل ــى ال ـت ـقــدم الـ ــذي سعت‬ ‫مصر إلحــرازه في ملف حقوق‬ ‫اإلنسان في الفترة الماضية"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـم ـصــدر إل ــى أن ــه ال‬ ‫ي ـجــب ال ـم ـق ــارن ــة ب ـيــن مـعــايـيــر‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫وال ـبــري ـطــان ـيــة‪ ،‬ومـثـيـلـتـهــا في‬ ‫مـصــر‪ ،‬فــي ظــل مــا تـتـعــرض له‬ ‫ال ـب ــاد م ــن ت ـحــديــات إرهــاب ـيــة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬رافـ ـ ـض ـ ــا م ـ ــا جـ ـ ــاء فــي‬ ‫ال ـت ـقــريــر‪ ،‬م ــن أن وض ــع حـقــوق‬ ‫اإلن ـس ــان ف ــي مـصــر ع ــام ‪2015‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــر فـ ـ ــي ال ـ ـ ـتـ ـ ــدهـ ـ ــور‪ ،‬وأن‬

‫رجال أمن في القاهرة أمس (الجريدة)‬ ‫بــري ـطــان ـيــا س ـتــدعــم الـحـكــومــة‬ ‫الـمـصــريــة والـمـجـتـمــع المدني‬ ‫فــي محاوالتهما تحسين هذا‬ ‫الوضع‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــف الـ ـمـ ـص ــدر االتـ ـه ــام‬

‫وقــامــت وزارة الــداخـلـيــة بالرد‬ ‫على كل استفسارات المجلس‬ ‫ال ـقــومــي ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان في‬ ‫هذا الصدد"‪.‬‬

‫الـ ـسـ ـع ــودي ش ـح ـيــح ج ـ ــدا فـ ــي األس ـ ـ ــواق‬ ‫الـمـصــريــة مـنــذ ش ـهــريــن‪ ،‬نتيجة سحبه‬ ‫من قبل بعض شركات العمرة‪ ،‬استعدادا‬ ‫لموسم العمرة‪ ،‬ما تسبب في أزمة كبيرة‪،‬‬ ‫لفت رئيس غرفة السياحة الدينية ناصر‬ ‫ترك إلى أن أسعار "عمرة رجــب" أرخص‬ ‫رح ــات الـعـمــرة‪ ،‬إذ وصـلــت إلــى ‪ 10‬آالف‬ ‫جـنـيــه مـقــارنــة ب ــ‪ 7‬آالف ال ـعــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫مــا أدى إل ــى قـلــة رح ــات الـعـمــرة مقارنة‬ ‫باألعوام الماضية‪.‬‬ ‫وأضاف ترك انه من المتوقع أن تصل‬ ‫أسعار عمرة رمضان‪ ،‬التي تشهد إقباال‬ ‫سنويا‪ ،‬إلى أكثر من ‪ 20‬ألف جنيه‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الدولة تعطي أولوية لتوفير السلع‬ ‫األساسية‪ ،‬وتأتي أسعار العمرة والحج‬ ‫كأولوية متأخرة‪.‬‬ ‫وقال ترك‪ ،‬لـ"الجريدة"‪" ،‬تعاني الشركات‬ ‫مــن تــذبــذب أس ـعــار الجنيه أم ــام الــريــال‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي يــرفــع سـعــر ال ـع ـمــرة‪ ،‬فيضع‬ ‫الشركة في موقف صعب نتيجة غضب‬

‫المعتمرين مــن ا ل ــز ي ــادات المفاجئة في‬ ‫األسعار‪ ،‬هذا االرتباك أدى إلى منع بعض‬ ‫الشركات من تسيير العمرة‪ ،‬ألنها تأخذ‬ ‫األم ــوال مــن المعتمرين‪ ،‬وعندما تذهب‬ ‫لحجز البرنامج تجد أن سعر الريال ارتفع‬ ‫في األسواق‪ ،‬فتتوقف الرحلة"‪.‬‬ ‫وكان رئيس لجنة السياحة الدينية في‬ ‫غــرفــة شــركــات السياحة بــاســل السيسي‬ ‫ح ــذر فــي وق ــت ســابــق مــن ع ــدم اسـتـقــرار‬ ‫سعر صرف الدوالر والعمالت األجنبية‪،‬‬ ‫م ــا ي ـس ـبــب أزمـ ـ ــة ب ـي ــن وزارة ال ـس ـيــاحــة‬ ‫والـ ـش ــرك ــات ف ــي ت ـحــديــد أسـ ـع ــار بــرامــج‬ ‫العمرة‪.‬‬ ‫وزاد السيسي ان ارتـفــاع سعر صرف‬ ‫ال ــدوالر مقابل الجنيه رسميا إلــى ‪8.95‬‬ ‫جنيهات سيؤدي إلــى زيــادة جديدة في‬ ‫أسعار برامج العمرة بنسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫بدءا من عمرة رجب‪ ،‬الفتا إلى أن أسعار‬ ‫برامج العمرة حاليا يتم تحديدها وفقا‬ ‫للسعر اليومي للدوالر والريال‪.‬‬

‫مطالبات بتشريع يقصر الفتوى على ُ‬ ‫«المتخصصين»‬ ‫نصير‪ :‬ضرورة لمواجهة التطرف‪ ...‬و«النور»‪ :‬لم ندرس المشروع بعد‬ ‫●‬

‫بأن هناك عشرات المحتجزين‬ ‫ف ــي ال ـس ـج ــون ب ـ ــدون مـحــاكـمــة‬ ‫ب ـ ــ"ال ـ ـكـ ــام الـ ـم ــرس ــل" ق ــائ ــا إن‬ ‫"كل المحتجزين صدر بحقهم‬ ‫قـ ـ ـ ــرارات م ــن ال ـن ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة‪،‬‬

‫رفعت الوديعة اإلماراتية‪،‬‬ ‫االحتياطي النقدي لدى البنك‬ ‫املركزي املصري إلى ‪ 18.560‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وقال مصدر مسؤول في‬ ‫البنك املركزي إنه سيتم سداد‬ ‫الديون املستحقة إلى دولة قطر‪،‬‬ ‫والبالغة مليار دوالر في شهر‬ ‫يوليو املقبل‪ ،‬وأكد املصدر االلتزام‬ ‫بسداد كل الديون املستحقة‬ ‫لتجمع دول «نادي باريس»‪.‬‬ ‫وانخفض االحتياطي النقدي إلى‬ ‫‪ 16.5‬مليار دوالر نهاية مارس‬ ‫املاضي‪ ،‬مقابل نحو ‪ 36‬مليار‬ ‫دوالر قبل يناير ‪ ،2011‬األمر الذي‬ ‫قفز بالدوالر في السوق السوداء‬ ‫إلى أكثر من ‪ 11‬جنيها مصريًا في‬ ‫السوق املوازية‪.‬‬

‫قمر اصطناعي عسكري‬ ‫فرنسي إلى القاهرة‬

‫نائب رئيس غرفة السياحة الدينية‪ :‬عمرة رمضان ستتخطى ‪ 20‬ألف جنيه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصر ترفض تقريرا إنكليزيا ينتقد أوضاعا حقوقية‬

‫●‬

‫االحتياطي النقدي‬ ‫‪ 18.560‬مليار دوالر‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫طالب برلمانيون وأزهريون بسرعة إصدار تشريع‬ ‫يقصر الفتوى على أهل االختصاص من علماء األزهر‬ ‫ووزارة األوقاف المصرية‪ ،‬بعد ثالثة أعوام من إسقاط‬ ‫حكم جماعة "اإلخوان المسلمين"‪ ،‬التي أدى وصولها‬ ‫إلــى الحكم عــام ‪ ،2012‬إلــى انتشار فوضى الفتاوى‬ ‫الدينية‪ ،‬من قبل شيوخ التيار السلفي المتشدد‪.‬‬ ‫وكـشــف عضو مجمع البحوث اإلســامـيــة محمد‬ ‫الجندي‪ ،‬في تصريحات صحافية‪ ،‬أن مؤسسة األزهر‬ ‫تدرس مشروع قانون يجرم إصدار فتاوى من الشيوخ‬ ‫غير المتخصصين‪ ،‬ويقصر إصــدارهــا على األزهــر‬ ‫الشريف ووزارة األوقاف‪ ،‬معتبرا أن ذلك سيوقف حالة‬ ‫تدفق الفتاوى "الشاذة" التي تخرج بين وقت وآخر‪.‬‬ ‫أسـتــاذة العقيدة بجامعة األزه ــر عضوة مجلس‬ ‫الـنــواب‪ ،‬آمنة نصير‪ ،‬قالت لــ"الـجــريــدة" إن البرلمان‬ ‫سيهتم خالل الفترة المقبلة بإصدار تشريع يجعل‬ ‫إصدار الفتاوى الدينية من ذوي أهل التخصص من‬ ‫مؤسسة األزهر‪ ،‬ووزارة األوقاف وتوقيع عقوبة على‬ ‫من يصدرون فتاوى من غير أهل التخصص‪.‬‬ ‫وأوضحت نصير أن الفترة األخيرة شهدت فتاوى‬ ‫كثيرة تصدر من غير ذوي التخصص‪ ،‬ما أثار الكثير‬ ‫من الفتن في المجتمع‪ ،‬مشيرة إلى أن الفتاوى التي‬ ‫تصدر من غير المتخصصين تساهم في نشر أفكار‬ ‫منحرفة وخاطئة عن اإلسالم‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬وبـيـنـمــا أك ــد عـضــو مـجـمــع الـبـحــوث‬ ‫اإلســامـيــة ف ــوزي الــزفــزاف لــ"الـجــريــدة" أن البرلمان‬ ‫مهمته حماية المجتمع من هــذه الفتن عبر تشريع‬ ‫قانون يوقع عقوبة على من يصدرون فتاوى من غير‬ ‫المتخصصين‪ ،‬الفتا إلى ضرورة تحديد الشخصيات‬ ‫التي يتم إعطاؤها تصريحا إلصدار الفتاوى الدينية‪،‬‬ ‫اعتبر أسـتــاذ الفقه المقارن فــي جامعة األزه ــر عبد‬ ‫الـفـتــاح إدريـ ــس‪ ،‬أن ــه ال تــوجــد ض ــرورة إلص ــدار مثل‬ ‫هذا التشريع‪ ،‬معلال ذلك بأن الجميع يعلم أن الفتوى‬ ‫مقصورة على دار اإلفتاء‪.‬‬ ‫ووص ـ ــف إدري ـ ـ ــس‪ ،‬ف ــي ت ـصــري ـحــات ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إصدار تشريع يقصر الفتوى على أهل االختصاص‬ ‫بأنه محاولة إلقصاء أهل الكفاءة من العلماء‪ ،‬محذرا‬ ‫مــن أن صــدور هــذا القانون ستكون عواقبه وخيمة‬ ‫وصادمة للجميع‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ق ــال األم ـيــن ال ـعــام لـحــزب "ال ـنــور"‬ ‫ال ـس ـل ـفــي‪ ،‬ال ـم ـه ـنــدس ج ــال م ــرة ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫الحزب لم يدرس بعد مشروع القانون من الناحية‬ ‫القانونية والسياسية‪ ،‬مضيفا‪" :‬من الصعب إعطاء‬ ‫ً‬ ‫حكم في هذا الوقت ألن الحكم عليه حاليا سيكون‬ ‫ً‬ ‫ظالما للحزب وللقانون الــذي لم تتضح معالمه‬ ‫حتى اآلن"‪.‬‬ ‫يذكر أن وزارة األوقاف المصرية‪ ،‬منعت قبل عامين‪،‬‬ ‫عددا من الرموز السلفية‪ ،‬من اعتالء المنابر‪ ،‬ضمن‬ ‫خطة قالت إنها لمحاصرة األفكار المتشددة‪.‬‬

‫علمت «الجريدة» أن القاهرة‬ ‫وباريس أنهتا اتفاقا يقضي‬ ‫بحصول مصر على قمر‬ ‫اتصاالت عسكري‪ ،‬وقال مصدر‬ ‫مسؤول إنه تم فعليا االتفاق‬ ‫على قيام فرنسا بإنشاء قمر‬ ‫اتصاالت عسكري ملصر‪،‬‬ ‫على أن تقوم كل من شركتي‬ ‫«إيرباص للدفاع والفضاء»‪،‬‬ ‫و»تاليس إلينيا سبيس»‬ ‫بإنشاء القمر بكلفة تبلغ نحو‬ ‫‪ 600‬مليون يورو‪ ،‬بخالف‬ ‫الحصول على دفعة جديدة من‬ ‫الطائرات املقاتلة «رافال»‪ ،‬في‬ ‫صفقة تصل إلى نحو مليار‬ ‫يورو ‪.‬‬ ‫وأفاد املصدر أنه من املقرر أن‬ ‫تحصل القاهرة على حاملتي‬ ‫الطائرات «ميسترال» مايو‬ ‫املقبل بقيمة ‪ 950‬مليون يورو‪.‬‬

‫تجديد حبس حسن‬ ‫مالك ‪ 45‬يومًا‬

‫قررت محكمة جنايات شمال‬ ‫القاهرة‪ ،‬أمس تجديد حبس‬ ‫رجل األعمال اإلخواني حسن‬ ‫مالك ‪ 45‬يوما‪ ،‬التهامه باإلضرار‬ ‫بأمن الوطن واالقتصاد القومي‪.‬‬ ‫بدأت الجلسة بإثبات حضور‬ ‫املتهم داخل غرفة املداولة‪ ،‬حيث‬ ‫طالب الدفاع بإخالء سبيل‬ ‫املتهم بضمان محل اإلقامة‪،‬‬ ‫بينما وجهت النيابة ملالك‬ ‫اتهامات تضمنت ارتكابه جرائم‬ ‫اإلخالل بأمن الوطن والنيل من‬ ‫مقوماته االقتصادية‪ ،‬وأنه اتفق‬ ‫مع قيادات التنظيم اإلخواني‬ ‫الهاربني خارج البالد بعقد عدة‬ ‫اجتماعات‪ ،‬اتفقوا خاللها على‬ ‫وضع خطة إليجاد طرق وبدائل‬ ‫للحفاظ على مصادر تمويل‬ ‫التنظيم «ماليًا»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬ ‫ً‬ ‫السالمية وصيفا لدوري ڤيڤا‬ ‫بفوزه على الساحل‬

‫بونياك‪ :‬لم نستطع الضغط على الالعبين‬ ‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أرجع الصربي بونياك خسارة‬ ‫الشباب إلى فقدان‬ ‫فريقه أمام ً‬ ‫التركيز‪ ،‬مشيرا إلى أن الفريق‬ ‫في حالة وجوده خارج المنافسة‬ ‫ال يستطيع الجهاز الفني‬ ‫الضغط على الالعبين‪.‬‬

‫بونياك مع الجهازين الفني واإلداري‬

‫كرة عالية مشتركة من مباراة السالمية والساحل (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫حسم السالمية المركز الثاني في ترتيب دوري فيفا‬ ‫لمصلحته هــذا الـمــوســم‪ ،‬بعد أن رفــع رصـيــده إلــى ‪57‬‬ ‫نقطة‪ ،‬إثــر فــوزه على الساحل بنتيجة ‪2-‬صـفــر‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ضمن منافسات ا لـجــو لــة ا لـ ــ‪ 25‬للبطولة‪ ،‬بينما توقف‬ ‫رصيد الخاسر عند ‪ 27‬نقطة‪ ،‬متقهقرا إلى المركز الثامن‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخرى‪ ،‬تعادل الفحيحيل مع اليرموك ‪،2-2‬‬ ‫ليرتفع رصيد األول إلى المركز السابع‪ ،‬بعد أن رجحت‬ ‫األهداف كفته على الساحل‪ ،‬واليرموك إلى ‪ 13‬نقطة في‬ ‫المركز قبل األخير‪.‬‬

‫الساحل والسالمية‬ ‫وجـ ــاء م ـس ـتــوى ال ـش ــوط األول م ــن مـ ـب ــاراة الـســاحــل‬ ‫والسالمية دون المستوى‪ ،‬وكــان الهدف المبكر‪ ،‬الذي‬ ‫أحـ ــرزه مـهــاجــم الـســالـمـيــة فـيـصــل الـعـنــزي فــي الدقيقة‬ ‫ال ــراب ـع ــة‪ ،‬أبـ ــرز م ــا ف ــي ه ــذا ال ـش ــوط‪ ،‬الـ ــذي ف ــرض خــال‬ ‫السالمية سيطرته على مجريات األ م ــور دون فاعلية‬

‫تذكر على المرمى‪ ،‬بينما اعتمد الساحل على الهجمات‬ ‫المرتدة التي لم تسفر عن شيء‪.‬‬ ‫وم ــع ب ــداي ــة ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬ض ـغــط ال ـســاحــل بغية‬ ‫تقليص النتيجة‪ ،‬وكان قريبا من تحقيق هدفه‪ ،‬بيد أن‬ ‫مهاجميه أهدروا أكثر من فرصة‪ ،‬لكن محترف السماوي‬ ‫األردن ـ ــي ع ــدي الـصـيـفــي أط ـلــق رص ــاص ــة الــرح ـمــة على‬ ‫المنافس‪ ،‬بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة ‪ ،62‬لينتهي‬ ‫اللقاء بفوز السالمية‪.‬‬

‫الفحيحيل واليرموك‬ ‫و فــي ا لـمـبــاراة الثانية بين الفحيحيل وا لـيــر مــوك‪،‬‬ ‫تقدم محمد الصالح لليرموك في الدقيقة ‪ ،22‬وتعادل‬ ‫للفحيحيل عبدالله مــاوي فــي الدقيقة ‪ ،45‬ثــم وضع‬ ‫ســا لــم ا لـهــا جــري الفحيحيل فــي ا لـمـقــد مــة فــي الدقيقة‬ ‫‪ ،48‬ليتعادل التونسي ر ض ــوان ا لـخـلـفــاوي لليرموك‬ ‫في الدقيقة ‪.73‬‬

‫القادسية يستضيف‬ ‫السالمية في قمة الرديف‬ ‫ت ـن ـط ـل ــق م ـ ـسـ ــاء الـ ـي ــوم‬ ‫مباريات األسبوع التاسع‬ ‫ع ـش ــر م ــن الـ ـ ـ ــدوري ال ـع ــام‬ ‫"الرديف"‪ ،‬بإقامة ‪ 5‬لقاء ات‬ ‫ت ـ ـقـ ــام ج ـم ـي ـع ـه ــا ال ـس ــاع ــة‬ ‫‪ 6:55‬مساء‪.‬‬ ‫ويستضيف القادسية‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر‪ ،‬ن ـ ـ ـظ ـ ـ ـيـ ـ ــره‬ ‫السالمية في قمة مباريات‬ ‫ال ـ ـجـ ــولـ ــة‪ ،‬ف ـي ـم ــا ي ـخ ــوض‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــت‪ ،‬الـ ـ ــوص ـ ـ ـيـ ـ ــف‪،‬‬ ‫ا خ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارا ال ي ـ ـخ ـ ـلـ ــو م ــن‬ ‫صـ ـ ـع ـ ــوب ـ ــة عـ ـ ـن ـ ــدم ـ ــا ي ـح ــل‬ ‫ض ـي ـفــا ع ـل ــى ال ـف ـح ـي ـح ـيــل‪،‬‬ ‫وي ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــي ال ـ ـ ـيـ ـ ــرمـ ـ ــوك م ــع‬ ‫بــرقــان عـلــى اس ـتــاد نــادي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وي ـح ــل ال ـعــربــي‬ ‫ضيفا على التضامن على‬ ‫اسـ ـت ــاد م ـس ــاع ــد ال ـش ـن ـفــا‪،‬‬ ‫وأخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا يـ ـلـ ـع ــب ك ــاظ ـم ــة‬

‫م ــع ال ـج ـهــراء ع ـلــى اس ـتــاد‬ ‫الصداقة والسالم‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـصـ ــدر الـ ـق ــادسـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــرت ـ ـيـ ــب ال ـ ـ ـعـ ـ ــام بـ ـ ـ ـ ‪39‬‬ ‫نـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــة‪ ،‬ي ـ ـل ـ ـيـ ــه ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫‪ ،35‬ثـ ـ ــم ا لـ ـس ــا لـ ـمـ ـي ــة ‪،29‬‬ ‫ف ــا ل ـي ــر م ــوك ‪ ،27‬و كــا ظ ـمــة‬ ‫‪ ،24‬ثـ ــم ا ل ـف ـح ـي ـح ـي ــل ‪،23‬‬ ‫فالعربي ‪ ،20‬و بــر قــان ‪،17‬‬ ‫ث ــم ا ل ـت ـضــا مــن ‪ ،7‬وأ خ ـي ــرا‬ ‫الجهراء ‪ 4‬نقاط‪.‬‬

‫من يصرح ضد‬ ‫مدربه كأنه‬ ‫ينتقد نفسه‬

‫أقر مدرب العربي الصربي بوريس بونياك‬ ‫بأن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب لتحقيق‬ ‫الفوز على الشباب في المباراة التي جمعت‬ ‫بينهما مساء امس األول‪ ،‬والتي انتهت بفوز‬ ‫االخير بثالثة اهداف مقابل هدفين‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫االخضر خاض اللقاء فاقدا التركيز وهذا هو‬ ‫السبب الحقيقي وراء الخسارة‪.‬‬ ‫وقال بونياك‪" :‬عندما تكون خارج المنافسة‪،‬‬ ‫فإنك في آخر جولتين ال تستطيع ان تضغط‬ ‫على الالعبين بشكل كبير‪ ،‬ولكن كــان عليهم‬ ‫ً‬ ‫اللعب بشكل اقوى ألنهم يمثلون فريقا بحجم‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫ورفض الدخول بشكل تفصيلي فيما يخص‬ ‫ت ـصــري ـحــات ب ـعــض الــاع ـب ـيــن ض ـ ــده‪ ،‬مبديا‬ ‫استغرابه ذلــك‪ ،‬خصوصا انــه يتعرض لذلك‬ ‫للمرة االولــى بعد مشوار طويل في التدريب‬ ‫تنقل خالله في ‪ 8‬دوريات مختلفة‪.‬‬

‫وش ــدد على انــه يــرى الــاعــب ال ــذي يهاجم‬ ‫ويـنـتـقــد م ــدرب ــه كــأنــه ينتقد نـفـســه‪ ،‬السيما‬ ‫انــه مطالب بــاحـتــرام وح ــدة الـفــريــق واحـتــرام‬ ‫ً‬ ‫شخصية المدرب القائد لهذا الفريق‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"أكتفي بهذا الرد‪ ،‬وال اريد الدخول في اي حديث‬ ‫اخر‪ ،‬فأنا واثق من نفسي وأعمل بكل االحترافية‬ ‫احتراما لالعبين والنادي ولتعاقدي"‪.‬‬

‫االستقالة‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد الوطني احمد عسكر المدرب‬ ‫المساعد لالخضر ان قــرار استقالته بنهاية‬ ‫دوري "فيفا" جاء بعد تفكير طويل‪ ،‬حيث يرى‬ ‫انــه "البــد من اعطاء الفرصة لدماء جديدة قد‬ ‫تحقق النجاح مع االخضر"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬تولينا المهمة في منتصف الطريق‬ ‫وأعتقد اننا قدمنا موسما غير ناجح‪ ،‬وال بد‬ ‫من االبتعاد في نهاية المطاف"‪.‬‬

‫فراس الهداف‬ ‫التاريخي بـ ‪174‬‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــوقـ ـ ــع الـ ــرس ـ ـمـ ــي‬ ‫ل ـل ـن ــادي ا ل ـع ــر ب ــي أن مـهــا جـمــه‬ ‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوري ف ـ ـ ـ ـ ــراس الـ ـخـ ـطـ ـي ــب‬ ‫بــات الـهــداف الـتــار يـخــي للكرة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ب ـعــد هــدفــه األخ ـيــر‬ ‫ال ـ ـ ــذي س ـج ـل ــه عـ ـل ــى الـ ـشـ ـب ــاب‪،‬‬ ‫ل ـي ـص ــل إ ل ـ ــى ا ل ـ ـهـ ــدف ‪ 174‬فــي‬ ‫جـمـيــع ا ل ـم ـســا ب ـقــات‪ ،‬إذ سجل‬ ‫ً‬ ‫‪ 135‬ه ــد ف ــا ف ــي ا ل ـ ـ ــدوري‪ ،‬و‪21‬‬ ‫في كأس األمير‪ ،‬و‪ 18‬في كأس‬ ‫ولي العهد‪.‬‬

‫«الكرة» تتجه للموافقة على عضوية برقان والمشاركة في الدوري‬ ‫تحديد ‪ 17‬مايو و‪ 14‬يونيو موعدين لعموميتي النادي‬ ‫•‬

‫حازم ماهر‬

‫تتجه النية لــدى مجلس إدارة ن ــادي بــرقــان‪،‬‬ ‫بإسناد رئاسة جهاز الكرة إلى أمين السر العام‬ ‫بالنادي حمد ماجد‪ ،‬خالل األيام القليلة المقبلة‪،‬‬ ‫ويضع ماجد في اعتباره اإلبقاء على مدرب الفريق‬ ‫األول فايز فريح في منصبه بالموسم المقبل‪ ،‬مع‬ ‫إجراء تغييرات جذرية في األجهزة الفنية واإلدارية‬ ‫والطبية‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة" أن م ـج ـلــس إدارة‬ ‫اتحاد الكرة منح الضوء األخضر لنادي برقان في‬ ‫المشاركة بــدوري فيفا ابتداء من الموسم المقبل‬ ‫(‪ ،)2016-2017‬على أن يتم عرض األمر على أعضاء‬ ‫الجمعية العمومية لالتحاد في االجتماع العادي‪،‬‬ ‫الذي سيعقد في ‪ 1‬يونيو المقبل‪ ،‬العتماد القرار‪.‬‬

‫اجتماعات مكثقة‬

‫مكثفة بين حمد ماجد وفــايــز فــريــح‪ ،‬لوضع النقاط‬ ‫فوق الحروف‪ ،‬فيما يخص الصفقات التي يحتاجها‬ ‫الفريق‪ ،‬سواء العبين محليين أو محترفين‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪َّ ،‬‬ ‫وج ــه مجلس إدارة ن ــادي برقان‬ ‫دعوتين ألعضاء الجمعية العمومية‪ ،‬لعقد اجتماع‬ ‫العمومية غير العادي في ‪ 17‬مايو المقبل‪ ،‬والعادي‬ ‫في ‪ 14‬يونيو القادم‪ ،‬وجاء القرار في االجتماع األخير‬ ‫الذي عقده مجلس إدارة النادي األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫ويتضمن جــدول أعـمــال الجمعية العمومية غير‬ ‫ال ـعــادي بـنــدا وح ـيــدا‪ ،‬هــو اعـتـمــاد الـنـظــام األســاســي‬ ‫الجديد للنادي‪ ،‬فيما يتضمن جدول أعمال الجمعية‬ ‫العمومية العادي بندين‪ ،‬هما اعتماد التقريرين المالي‬ ‫واإلداري ومــا يستجد مــن أع ـمــال‪ ،‬وال ــذي قــد يشهد‬ ‫عددا من المقترحات لمجلس إدارة النادي وأعضاء‬ ‫العمومية سيتم التصويت عليها العتمادها‪.‬‬

‫اكتمال النصاب القانوني‬

‫أعضاء الجمعية العمومية في الحضور في العمومية‬ ‫غير العادية‪ ،‬من أجل استقرار النادي بشكل نهائي‪،‬‬ ‫خصوصا أن النصاب القانوني سيكتمل بحضور‬ ‫‪ 250‬عضوا فقط‪.‬‬ ‫يذكر أن نادي برقان عانى بقوة في العام الماضي‬ ‫م ــن ع ــدم اع ـت ـمــاد ال ـن ـظــام األس ــاس ــي‪ ،‬ل ـعــدم اكـتـمــال‬ ‫الـنـصــاب الـقــانــونــي الجتماعين غير عــاديـيــن‪ ،‬لكن‬ ‫الهيئة العامة للرياضة أعــادت األمــور إلى نصابها‬ ‫السليم‪ ،‬مــن خــال منح مجلس إدارة الـنــادي مهلة‬ ‫عاما العتماد النظام‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن موعد العمومية غير العادية‬ ‫لن يشهد تغييرا‪ ،‬حتى في حال إرسال الهيئة العامة‬ ‫للرياضة نظاما أساسيا نموذجيا موحدا لألندية‪،‬‬ ‫وال ــذي سيتالفى األخ ـطــاء الـجـمــة الـتــي تضمنتها‬ ‫األنظمة التي أرسلتها األندية حتى اآلن‪ ،‬وال سيما أن‬ ‫مجلس إدارة برقان يتعامل بمرونة‪ ،‬واضعا مصلحة‬ ‫النادي في المقام األول‪.‬‬

‫ً‬ ‫علي‪ :‬من الصعب انتقال زايد محليا ومدرب أجنبي لقيادة الجهراء‬ ‫وستشهد األ ي ــام القليلة المقبلة اجتماعات‬

‫وي ـع ــول مـجـلــس إدارة ال ـن ــادي كـثـيــرا عـلــى وعــي‬

‫• ننتظر اتحاد الكرة لتحديد األولويات في الموسم الجديد • بونياك صعد على أكتاف «أبناء القصر»‬ ‫أبدى مدير الكرة في الجهراء‬ ‫محمد علي‪ ،‬رضاه التام عما‬ ‫القصر األحمر»‪ ،‬بعد‬ ‫قدمه «أبناء َّ‬ ‫الكارثة التي حلت على الفريق‬ ‫أمام خيطان في كأس سمو ولي‬ ‫العهد‪ ،‬وتطرق في وقفة مع‬ ‫«الجريدة» إلى خطط النادي‬ ‫فيما يخص الفريق األول لكرة‬ ‫القدم بالموسم الجديد‪.‬‬

‫•‬

‫أحمد حامد‬

‫أكـ ــد م ــدي ــر ج ـه ــاز الـ ـك ــرة ف ــي ن ــادي‬ ‫ال ـج ـهــراء محمد عـلــي‪ ،‬ارت ـب ــاط خطط‬ ‫النادي فيما يخص الفريق األول لكرة‬ ‫الـقــدم بأجندة اتـحــاد ال ـكــرة‪ ،‬لتحديد‬ ‫األولويات في الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وقــال إن جميع األمــور في الجهراء‬ ‫وأغـ ـل ــب األن ــدي ــة م ـتــوق ـفــة ف ــي الــوقــت‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ان ـت ـظ ــارا ل ـمــا سـ ـت ــؤول إلـيــه‬ ‫قرارات االتحاد بشأن التغييرات التي‬ ‫ق ــد ت ـط ــرأ ع ـل ــى ال ـن ـظ ــام ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ع ـل ــي أن ـ ــه م ــن ال ـص ـعــوبــة‬ ‫أن نـحــدد كـجـهــاز ك ــرة فــي ال ـنــادي ما‬ ‫يحتاجه الفريق في الموسم الجديد‪ ،‬أو‬ ‫أن ندخل في مفاوضات مع محترفين‬ ‫من دون وضوح الرؤية‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب االتـ ـ ـح ـ ــاد ب ـس ــرع ــة إن ـج ــاز‬ ‫أج ـنــدتــه‪ ،‬بـعــد االج ـت ـمــاع مــع األنــديــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ــوق ـ ـ ــوف عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـعـ ــوقـ ــات ال ـت ــي‬ ‫واجهتها في الموسم الحالي‪ ،‬والسيما‬ ‫فـيـمــا يـخــص اعـتـبــار الــاعــب ال ـبــدون‬ ‫ً‬ ‫محترفا‪.‬‬ ‫و كـ ـش ــف ع ـل ــي أن إدارة ا لـ ـك ــرة فــي‬ ‫ً‬ ‫الجهراء تنتظر أيضا اجتماعا مهما‬ ‫مع مجلس إدارة النادي‪ ،‬لرسم خطة‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـج ــدي ــد‪ ،‬ح ـيــث إن ال ـع ــودة‬ ‫للمنافسة عـلــى ا ل ـب ـطــوالت المحلية‪،‬‬ ‫كما هــو طـمــوح ال ـنــادي فــي السنوات‬

‫األخيرة‪ ،‬يتطلب دعما كبيرا لتصحيح‬ ‫مسار الفريق‪ ،‬الذي عانى في الموسم‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬بعد أح ــداث م ـبــاراة خيطان‬ ‫في كأس سمو ولي العهد‪ ،‬التي نتج‬ ‫عنها إيقافات وغيابات كثيرة أثرت في‬ ‫مسيرة وطموحات الفريق‪.‬‬ ‫واعتبر أن ما تحقق في الدور الثاني‬ ‫مــن مسابقة الـ ــدوري وق ــدرة الجهراء‬ ‫على العودة‪ ،‬يعد إنجازا‪ ،‬عطفا على‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف ال ـص ـع ـبــة الـ ـت ــي م ـ ــرت عـلــى‬ ‫الفريق‪ ،‬مبديا رضاه عما تحقق‪.‬‬

‫واستبعد علي خروج عنصر مؤثر‪،‬‬ ‫كـفـيـصــل زايـ ـ ــد‪ ،‬ب ـع ـيــدا ع ــن ال ـج ـه ــراء‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل حــاجــة ال ـن ــادي لـكــل الـجـهــود‬ ‫للعودة‪ ،‬كما كان منافسا شرسا على‬ ‫كل البطوالت‪ ،‬معترفا في الوقت نفسه‬ ‫بوعود تعويض لالعب بعد عودته من‬ ‫رحلة االحتراف السعودية‪ ،‬وتلقيه أكثر‬ ‫من عرض محلي‪.‬‬ ‫وذكر أن رفع اإليقاف عن الالعبين‬ ‫الـمــوقــوفـيــن ف ــي ال ـن ــادي عـلــى خلفية‬ ‫أحداث مباراة خيطان بكأس سمو ولي‬ ‫العهد‪ ،‬أمر مطروح‪ ،‬والسيما أن الهدف‬ ‫من العقوبة تحقق‪.‬‬

‫وع ــن اح ـت ـفــاظ ال ـن ــادي بــالـعـنــاصــر‬ ‫ال ــواع ــدة فــي ال ـفــريــق‪ ،‬ون ـجــوم الصف‬ ‫األول مثل فيصل زايد‪ ،‬وأيضا محاولة‬ ‫رفع اإليقاف عن الالعبين الموقوفين‪،‬‬ ‫قــال علي إن المبدأ في الجهراء فيما‬ ‫يـ ـخ ــص االن ـ ـت ـ ـقـ ــال ال ـم ـح ـل ــي ألي مــن‬ ‫الــاع ـب ـيــن أمـ ــر ص ـع ــب‪ ،‬ويـ ـك ــاد يـكــون‬ ‫مــرفــوضــا‪ ،‬لــذلــك فــإن خ ــروج أي العب‬ ‫من ابناء الجهراء ألحد األندية المحلية‬ ‫يعود لمجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن إدارة ال ـج ـه ــراء لم‬ ‫تعد أي من الالعبين يوما بالسماح‬ ‫باالنتقال محليا‪ ،‬فيما تدعم وتساعد‬ ‫فـ ــي ح ـ ــال ت ـل ـقــي عـ ـ ــروض ل ــاح ـت ــراف‬ ‫الخارجي‪ ،‬كما هي الحال مع فيصل‬ ‫زايد‪.‬‬

‫صعوبة في استمرار نينو‬

‫ملف الالعبين المحليين‬

‫وع ــن م ـلــف الـمـحـتــرفـيــن‪ ،‬ق ــال علي‬ ‫إنه يرى صعوبة في استمرار المدافع‬ ‫البرازيلي نينو‪ ،‬مع االعتراف بقدراته‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة‪" ،‬لـ ـك ــن اسـ ـتـ ـم ــراره سـيـكـلــف‬ ‫النادي مبلغا ماليا كبيرا‪ ،‬ربما يكون‬ ‫غير متاح"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه يفضل االنتظار فيما‬ ‫يخص ملف المحترفين‪ ،‬لحين اإلعالن‬ ‫عن القرارات النهائية التحاد الكرة‪.‬‬

‫مهمة تدريب الفريق‪ ،‬خلفا لأللباني‬ ‫الكسندر جيجا‪ ،‬و ق ــال إن الشيخ من‬ ‫اف ـض ــل ال ـمــدرب ـيــن الــوط ـن ـي ـيــن‪ ،‬وت ــرك‬ ‫بصمة كبيرة على أداء الفريق‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يفضل أن يتسلم المهمة‬ ‫ف ــي ال ـمــوســم ال ـجــديــد م ــدرب أجـنـبــي‪،‬‬ ‫لـيـكــون امـ ـت ــدادا لـلـنـهــج ال ــذي اتبعته‬ ‫إدارة ال ـنــادي فــي الـسـنــوات األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫والسـ ـيـ ـم ــا أن هـ ـن ــاك طـ ـف ــرة تـحـقـقــت‬ ‫بشهادة الجميع‪.‬‬ ‫وأكــد أن المدرب االلباني الكسندر‬ ‫لم يكن سيئا‪ ،‬لكنه واجه صعوبات في‬ ‫التأقلم مع الالعب الكويتي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الظروف الصعبة التي واجهت الفريق‪.‬‬

‫خيانة كبرى!‬ ‫وت ـط ــرق ع ـلــي إل ــى م ــوق ــف ال ـم ــدرب‬ ‫الصربي بونياك مع الجهراء‪ ،‬واصفا‬ ‫مــوقـفــه "بــالـخـيــانــة ال ـك ـبــرى"‪ ،‬وق ــال إن‬ ‫ب ــون ـي ــاك ت ـس ـلــق ع ـل ــى اكـ ـت ــاف "ابـ ـن ــاء‬ ‫ال ـق ـصــر"‪ ،‬وخــاصــة أن ــه ات ـفــق عـلــى كل‬ ‫ال ـب ـنــود م ــع ادارة الـ ـن ــادي‪ ،‬فـيـمــا كــان‬ ‫ي ـس ـيــر ف ــي اتـ ـج ــاه آخـ ــر ب ــاالت ـف ــاق مع‬ ‫العربي‪.‬‬

‫الشيخ كفى‬ ‫وأشـ ـ ـ ــاد ع ـل ــي ب ـم ــا ق ــدم ــه الـ ـم ــدرب‬ ‫الــوط ـنــي مـحـمــد الـشـيــخ مـنــذ تسلمه‬

‫محمد علي العنزي خالل احد التدريبات السابقة‬


‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 4‬مباريات في افتتاح كأس السلة اليوم‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم أربع مباريات في‬ ‫افتتاح كأس السلة‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي الجهراء مع التضامن‪،‬‬ ‫والعربي مع الشباب‪ ،‬والساحل‬ ‫مع الصليبيخات‪ ،‬واليرموك مع‬ ‫النصر‪.‬‬

‫تـفـتـتــح ال ـي ــوم ب ـطــولــة كــأس‬ ‫االتـ ـح ــاد ل ـك ــرة ال ـس ـل ــة‪ ،‬بــإقــامــة‬ ‫أربع مباريات‪ ،‬تجمع التضامن‬ ‫م ــع الـ ـجـ ـه ــراء ف ــي ‪ 5:00‬م ـســاء‬ ‫عـلــى صــالــة فـجـحــان المطيري‬ ‫بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي ال ـ ـ ـقـ ـ ــادس ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وعـ ـل ــى‬ ‫الـ ـص ــال ــة ذات ـ ـهـ ــا الـ ـس ــاح ــل مــع‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬كما يلعب‬ ‫فــي المجموعة األول ــى العربي‬ ‫مع الشباب في ‪ ،5:00‬واليرموك‬ ‫مع النصر في ‪ 7:00‬مساء على‬ ‫صالة نادي الكويت‪.‬‬ ‫وتقام البطولة بنظام خروج‬ ‫المغلوب‪ ،‬حيث اوقعت القرعة‬ ‫الكويت (بطل الــدوري الموسم‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي) ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب أن ــدي ــة‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب والـ ـنـ ـص ــر والـ ـع ــرب ــي‬ ‫وك ــاظـ ـم ــة والـ ـ ـي ـ ــرم ـ ــوك‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫ضمت المجموعة األولى أندية‬ ‫القادسية (بطل الكأس الموسم‬ ‫الماضي) والتضامن والجهراء‬ ‫والساحل والصليبيخات‪.‬‬ ‫وسيلتقي الفائز من العربي‬ ‫والشباب مع الكويت في الدور‬

‫انطالق بطولة الخليج‬ ‫األولى لناشئات كرة اليد‬

‫جانب من مباراة سابقة بين ناديي النصر والعربي‬ ‫لـ ـل ــوص ــول إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــدور نـصــف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثالثة يبحث‬ ‫العربي عن التأهل للدور الثاني‬ ‫عـلــى ح ـســاب ال ـش ـبــاب الـطــامــح‬

‫هـ ــو اآلخـ ـ ــر ال ـ ــى ت ـق ــدي ــم ع ــرض‬ ‫قوي‪ ،‬وتحقيق نتيجة ايجابية‪،‬‬ ‫وت ـم ـيــل ال ـك ـفــة نــاح ـيــة الـعــربــي‬ ‫الذي يضم في صفوفه العبين‬ ‫مـ ـمـ ـي ــزي ــن مـ ـث ــل فـ ـه ــد ال ـ ــرب ـ ــاح‪،‬‬

‫عبدالله الـصــراف‪ ،‬أحمد فالح‪،‬‬ ‫يوسف بورحمة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـل ـقــاء األخ ـي ــر تحتدم‬ ‫المنافسة بين النصر واليرموك‪،‬‬ ‫نظرا لتقارب مستوى الطرفين‬

‫البنوان يكرم براعم «طائرة كاظمة»‬

‫الكويت والعربي يواصالن‬ ‫صدارة «طائرة الشواطئ»‬ ‫●‬

‫الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ب ـيـن ـمــا ي ـل ـعــب ال ـفــائــز‬ ‫من لقاء النصر واليرموك‪ ،‬مع‬ ‫كاظمة‪.‬‬ ‫وفي المجموعة االولى يواجه‬ ‫الفائز من الجهراء والتضامن‪،‬‬ ‫القادسية‪ ،‬فيما يتأهل الفائز من‬ ‫الصليبيخات والساحل مباشرة‬ ‫للدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة األولـ ــى تبدو‬ ‫ال ـفــرصــة مـهـيــأة أم ــام الـجـهــراء‬ ‫ل ـل ـتــأهــل لـ ـل ــدور ال ـث ــان ــي‪ ،‬نـظــرا‬ ‫للفارق الفني الكبير بينه وبين‬ ‫خصمه التضامن‪.‬‬ ‫وي ـض ــم الـ ـجـ ـه ــراء مـجـمــوعــة‬ ‫متميزة من الالعبين‪ ،‬مثل نايف‬ ‫الصندلي‪ ،‬بــدر العثمان‪ ،‬عادل‬ ‫نــافــع‪ ،‬تــركــي حـمــود‪ ،‬وسيدخل‬ ‫الجهراء اللقاء وهــو ينظر إلى‬ ‫خصمه المقبل القادسية بطل‬ ‫الدوري‪ ،‬والمرشح االبرز للكأس‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫يسعى الـســاحــل إل ــى استغالل‬ ‫تواضع خصمه الصليبيخات‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـف ــادة م ــن ح ـظــوظــه في‬ ‫الـقــرعــة الـتــي هـيــأت لــه الطريق‬

‫سلة أخبار‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫حافظ فريقا الكويت والعربي على موقعهما في صدارة ترتيب‬ ‫فرق البطولة الشاطئية للكرة الطائرة‪ ،‬بعدما تساويا في الصدارة‬ ‫بـ‪ 10‬نقاط‪ ،‬إثر فوز األول على برقان بنتيجة شوطين مقابل ال‬ ‫شــيء‪ ،‬وجــاء ت األشــواط (‪ ،)9-22( ،)10-21‬وبنفس النتيجة فاز‬ ‫الثاني علي اليرموك وجــاء ت االشــواط بواقع (‪،)13-21( ،)4-21‬‬ ‫وذلك في المباراتين اللتين أقيمتا أمس األول على ملعب سوق‬ ‫شرق ضمن مباريات الجولة السادسة للبطولة‪.‬‬ ‫وأسفرت نتائج باقي مباريات الجولة عن فوز القادسية على‬ ‫الساحل ‪ ،1-2‬وبواقع اشواط (‪ ،)18-20 ،19-21 ،21-14‬كما تغلب‬ ‫الجهراء على الشباب ‪ 2-‬صفر‪ ،‬وجاءت االشواط (‪.)18-21 ،15-21‬‬ ‫وبــذلــك تـســاوى القادسية والـجـهــراء برصيد واح ــد ‪ 9‬نقاط‪،‬‬ ‫يليهما الـســاحــل وبــرقــان بــرصـيــد ‪ 8‬ن ـقــاط‪ ،‬ولـلـشـبــاب ‪ 7‬نـقــاط‪،‬‬ ‫واليرموك ‪ ،5‬والفحيحيل ‪ 4‬نقاط في المركز األخير‪.‬‬

‫البنوان وبوسكندر يتوسطان الالعبين والجهازين الفني واإلداري‬ ‫كرم رئيس نادي كاظمة أسعد البنوان‪ ،‬فريق النادي‬ ‫لمرحلة ‪ 13‬سنة‪ ،‬بمناسبة حصوله على لقبي الدوري‬ ‫وكأس االتحاد الكويتي للكرة الطائرة للموسم الحالي‪،‬‬ ‫وطــالــب العـبــي الـفــريــق بمواصلة الـتــدريــب‪ ،‬وتطبيق‬ ‫تعليمات وخطط مدربي الفريق‪ ،‬للمحافظة على هذا‬ ‫اإلنجاز‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ـنــوان ف ــي الـحـفــل الـتـكــريـمــي‪ ،‬الـ ــذي أقــا ِّمــه‬ ‫للفريق بمقر النادي بهذه المناسبة‪ ،‬إن "النادي يسخر‬ ‫كل إمكانياته‪ ،‬من أجل مساعدتكم‪ ،‬لمواصلة تحقيق‬ ‫اإلنـ ـج ــازات واالن ـت ـص ــارات‪ ،‬ووض ــع اس ــم كــاظـمــة على‬ ‫لوحات الشرف في مختلف البطوالت"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "إنـنــي سعيد فــي هــذا ال ـيــوم‪ ،‬ال ــذي يشهد‬

‫نهائي كأس ‪ 18‬الطائرة اليوم‬ ‫قرر اتحاد الكرة الطائرة تغيير مكان وموعد ختام بطولة كأس‬ ‫االتحاد للشباب لمرحلة ‪ 18‬سنة‪ ،‬بحيث تقام المباراة النهائية‬ ‫بين القادسية والـجـهــراء فــي الساعة السابعة مــن مساء اليوم‬ ‫(األحد) على صالة يوسف شاهين بنادي كاظمة‪ ،‬ويسبقها على‬ ‫نفس الصالة في الخامسة مساء إقامة مباراة تحديد المركزين‬ ‫الثالث والرابع بين كاظمة والكويت‪.‬‬

‫لخويا يسعى للثأر من الريان في كأس قطر‬ ‫يتجدد الـصــراع مــرة أخــرى بين األربـعــة الكبار‪،‬‬ ‫في نصف نهائي كأس قطر لكرة القدم‪ ،‬الذي ينطلق‬ ‫الـيــوم األحــد بلقاء الــريــان بطل ال ــدوري مــع لخويا‬ ‫الرابع وحامل اللقب‪ ،‬والجيش الثاني والسد الرابع‪،‬‬ ‫ويتأهل الفائزان من المباراتين للنهائي ‪ 29‬الجاري‪.‬‬ ‫وتنافس األربعة على لقب الــدوري الذي حسمه‬ ‫الريان بعد الجولة الحادية والعشرين‪ ،‬ثم تنافس‬ ‫ال ـثــالــوث الـجـيــش وال ـســد ول ـخــويــا عـلــى الــوصــافــة‬ ‫التي حسمها الجيش في الجولة األخيرة للدوري‪،‬‬ ‫وسيعود الـصــراع مــن جديد بين هــذه الـفــرق على‬ ‫ثاني بطوالت الكرة القطرية‪.‬‬ ‫اللقاء سيكون ثأريا من جانب لخويا الذي تعرض‬ ‫لخسارتين قاسيتين أمــام الــريــان في ال ــدوري ‪3-1‬‬ ‫و‪ ،5-0‬وهي المرة االولى منذ ‪ 2011‬التي يحقق فيها‬ ‫وإيابا‪ ،‬أما المواجهة الثانية في‬ ‫الريان الفوز ذهابا‬ ‫ً‬ ‫نصف النهائي فلن تكون أقل قوة‪ ،‬وسيغلب عليها‬

‫أيضا الطابع الثأري خاصة من جانب السد الذي‬ ‫فقد لقب الوصافة‪ ،‬وفقد حظوظ اللعب في دوري‬ ‫أبطال آسيا الموسم المقبل‪ ،‬إال اذا فاز بكأس األمير‪،‬‬ ‫كما انه لم يستطع وللمرة االولى هذا الموسم الفوز‬ ‫على الجيش ال ــذي قـهــره فــي القسم االول لـلــدوري‬ ‫برباعية‪ ،‬وحرمه من الفوز ومن الوصافة في القسم‬ ‫الثاني بالتعادل ‪.2-2‬‬ ‫ورغــم أن كــأس قطر لــن تؤهل أي فريق لبطولة‬ ‫خارجية فإن الفوز يعتبر طموح كل فريق باعتبارها‬ ‫ثاني البطوالت الرسمية‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـس ــد ب ـق ـي ــادة م ــدرب ــه ال ـبــرت ـغــالــي ف ـيــريــرا‪،‬‬ ‫فسيكون مطالبا بإنهاء عقدة الجيش حيث يلتقيان‬ ‫للمرة الثالثة على التوالي في نصف النهائي‪ .‬وتفوق‬ ‫الجيش في الموسمين السابقين وتأهل للنهائي‬ ‫على حساب منافسه‪.‬‬

‫تـكــريـمـكــم‪ ،‬بـمـنــاسـبــة حـصــولـكــم ع ـلــى لـقـبــي الـ ــدوري‬ ‫ً‬ ‫وكأس الكرة الطائرة"‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا اإلنجاز جاء‬ ‫نتيجة جهودكم المخلصة وجهود الجهازين التدريبي‬ ‫ً‬ ‫واإلداري‪ ،‬الذين بذلوا جهودا مضاعفة‪ ،‬لتحقيق اللقب‬ ‫الغالي‪.‬‬ ‫بعد ذلــك‪ ،‬قــام البنوان بتكريم فريق تحت ‪ 13‬سنة‬ ‫للكرة الطائرة‪ ،‬الذي ضم الالعبين‪ :‬عبدالوهاب المطيري‪،‬‬ ‫عمر السلمان‪ ،‬أحمد الـنــاصــر‪ ،‬عبدالمحسن الهاشم‪،‬‬ ‫جاسم وليد‪ ،‬معاذ الكندري‪ ،‬مبارك وليد‪ ،‬يعقوب القالف‪،‬‬ ‫يوسف المطيري‪ ،‬يوسف الهويمل‪ ،‬إبراهيم األحمد‪،‬‬ ‫عبدالرحمن عبدالله وسعد العساف‪.‬‬

‫صعد الوحدة إلى المركز الثالث مؤقتا بعد فوزه الكبير على ضيفه‬ ‫الوصل ‪ -3‬صفر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من‬ ‫الدوري اإلماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع رصيده إلى ‪ 39‬نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين أمام النصر‪.‬‬ ‫أما الوصل الذي لعب بعشرة العبين منذ الدقيقة ‪ ،62‬بعد طرد مدافعه‬ ‫هزاع سالم‪ ،‬فقد تراجع إلى المركز السادس برصيد ‪ 36‬نقطة‪.‬‬ ‫وأصبح الشباب خامسا‪ ،‬وله ‪ 36‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 26‬لإلمارات الحادي‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬صعد فريقا حتا واالتحاد كلباء إلى الدرجة األولى‪،‬‬ ‫بعد احتاللهما المركزين األول والثاني‪.‬‬ ‫وخطف االتحاد كلباء البطاقة الثانية بعد فوزه الكبير على ضيفه‬ ‫رأس الخيمة ‪.2-4‬‬

‫تتجه أنـظــار الجماهير الـسـعــوديــة‪ ،‬الـيــوم‪،‬‬ ‫صــوب ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية‬ ‫بجدة‪ ،‬حيث يقام اللقاء المرتقب بين األهلي‪،‬‬ ‫المتصدر‪ ،‬مع الهالل في قمة المرحلة الرابعة‬ ‫والعشرين من الدوري السعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت ـح ـظ ــى الـ ـمـ ـب ــاراة بــأه ـم ـيــة ب ــال ـغ ــة لـكــا‬ ‫ال ـفــري ـق ـيــن ال ـل ــذي ــن ي ـت ـف ـقــان ف ــي الــرغ ـبــة‬ ‫وال ـط ـم ــوح‪ ،‬وس ـت ـح ــدد مــواجـهـتـهـمــا‬ ‫مــامــح الـبـطــل‪ ،‬وبــالـتــالــي سيكون‬ ‫الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء هـ ـ ــو ال ـ ـم ـ ـحـ ــك مـ ـ ــن أجـ ــل‬ ‫التتويج باللقب‪ ،‬ولدى الفريقين‬ ‫ال ـع ـنــاصــر ال ـم ـم ـيــزة الـ ـق ــادرة‬ ‫عـلــى حـســم نتيجة الـمـبــاراة‬ ‫لمصلحتها‪.‬‬ ‫ويتصدر األهلي الترتيب‬ ‫برصيد ‪ 54‬نقطة‪ ،‬بفارق ‪3‬‬ ‫نقاط أمام الهالل‪.‬‬ ‫ويتطلع األهلي‪ ،‬صاحب‬ ‫األرض وا ل ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــور‪،‬‬ ‫السـ ـتـ ـغ ــال م ـع ـن ــوي ــات‬ ‫الع ـب ـي ــه ال ـع ــال ـي ــة‪ ،‬بـعــد‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــوزه ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر ع ـل ــى‬ ‫الجيش القطري في مسابقة دوري أبطال‬ ‫آسـيــا‪ ،‬وتوسيع الـفــارق مــع منافسه إلــى ‪6‬‬ ‫نقاط‪ ،‬قبل مرحلتين من ختام المسابقة‪.‬‬ ‫وأوقف األهلي مسلسل الهزائم المتتالية‬ ‫ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة الـ ـق ــاري ــة‪ ،‬وس ـح ــق مـضـيـفــه‬ ‫الجيش‪ ،‬الــذي تأهل رسميا وضمن صــدارة‬ ‫المجموعة منذ الجولة الماضية‪ ،‬لذا عاد له‬ ‫بصيص من األمل في انتزاع البطاقة الثانية‬ ‫رغم صعوبة المهمة‪.‬‬

‫عرض خليجي للغاني أنطوي‪ ...‬ويول يطلب «ديفندر»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫تلقى مهاجم الفريق الكروي األول‬ ‫بالنادي األهلي جون أنطوي عرضا‬ ‫من أحــد أندية المقدمة في الخليج‬ ‫لالنضمام إليها في الموسم الجديد‬ ‫ولو على سبيل "اإلعارة" مدة موسم‪،‬‬ ‫وق ــام أح ــد وك ــاء الــاعـبـيــن بــإطــاع‬ ‫أنـ ـ ـط ـ ــوي عـ ـل ــى تـ ـف ــاصـ ـي ــل الـ ـع ــرض‬ ‫الخارجي‪ ،‬رافضا الكشف عن اسم‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي ق ـب ــل إخـ ـط ــار م ـســؤولــي‬ ‫قطاع الكرة بالقلعة الحمراء به‪،‬‬ ‫ومعرفة رأيهم سواء بالموافقة‬ ‫وإطالق سراح أنطوي أو اإلبقاء‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وي ـ ــرغ ـ ــب أنـ ـ ـط ـ ــوي ف ـ ــي فــك‬ ‫ارتـبــاطــه بالفريق‪ ،‬هــربــا من‬ ‫"دكــة" األهلي وشـعــوره بأن‬

‫«غطفان» و«وطبان» يتألقان‬ ‫في فروسية الفروانية‬ ‫تمكن الجوادان "غطفان"‬ ‫و"وط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان" إلسـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــل‬ ‫السيحان من إحــراز كأسي‬ ‫ال ـ ـشـ ــوط ـ ـيـ ــن ال ــرئ ـي ـس ـي ـي ــن‬ ‫فـ ــي االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـع ـش ــري ــن‬ ‫وال ـ ـ ـخ ـ ـ ـتـ ـ ــامـ ـ ــي ل ـ ـفـ ــروس ـ ـيـ ــة‬ ‫الـفــروانـيــة‪ ،‬والمقدمين من‬ ‫رج ــل األع ـمــال أحـمــد نايف‬ ‫ب ــوش ـي ـب ــة‪ ،‬وسـ ـ ــط ح ـضــور‬ ‫جماهيري كبير‪.‬‬ ‫وحـقــق ال ـجــواد "وطـبــان"‬ ‫كــأس أبوشيبة في الشوط‬ ‫السادس على مسافة ‪2400‬‬ ‫م‪ ،‬م ـت ـفــوقــا ع ـلــى "رجـ ـ ــوان"‬ ‫إلسطبل الخضر‪ ،‬الذي حل‬ ‫ثــان ـيــا‪ ،‬و"م ـس ـف ــر" إلسـطـبــل‬ ‫القني الثالث‪ ،‬بعد منافسة‬ ‫قوية حتى األمتار األخيرة‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــوط الـ ـخ ــام ــس‬ ‫على مسافة ‪ 1800‬م‪ ،‬تفوق‬ ‫"غطفان" األول على "عكاشة"‬ ‫إلسطبل العضيلة الثاني‪،‬‬

‫فـيـمــا حــل بــالـمــركــز الـثــالــث‬ ‫"يوم أقبلت" إلسطبل صقر‬ ‫المطيري‪.‬‬ ‫وفــي بقية األش ــواط‪ ،‬حل‬ ‫بــال ـمــركــز األول "ال ـب ــرن ــس"‬ ‫إلسطبل األصايل في بطولة‬ ‫الجمعية الكويتية للخيل‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة األص ـ ـي ـ ـلـ ــة‪ ،‬وف ــي‬ ‫الشوط الثاني تمكن "ذخر‬ ‫النماره" إلسطبل العضيلة‬ ‫م ــن اح ـت ــال ال ـمــركــز األول‪،‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــال ــث طــار‬ ‫"ال ـغ ــال ــي فـ ـ ــارس" إلسـطـبــل‬ ‫العميل بكأس المركز األول‪،‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ــراب ــع كسب‬ ‫المركز األول "غال مشاري"‬ ‫إلسطبل العويض‪.‬‬

‫األهلي والهالل في «قمة الحسم»‬

‫صعود حتا وكلباء إلى دوري األضواء اإلماراتي‬

‫•‬

‫مع أفضلية نسبية لألول الذي‬ ‫يعتمد على العبيه المميزين‬ ‫ب ــدر الـعـتـيـبــي‪ ،‬يــوســف عـقــاب‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــور جـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــوب‪ ،‬مـ ـحـ ـم ــد‬ ‫السيسي‪.‬‬

‫فرص مشاركته بصفة أساسية تبدو صعبة‪،‬‬ ‫خاصة بعدما استعاد عمرو جمال الكثير‬ ‫من مستواه‪ ،‬بجانب أن إيفونا يحظى بثقة‬ ‫غير عادية من جانب الهولندي مارتن يول‬ ‫المدير الفني في قيادة الهجوم األحمر‪.‬‬ ‫على جانب آخــر‪ ،‬فاجأ مارتن يــول إدارة‬ ‫النادي بطلب التعاقد مع العبين أحدهما‬ ‫"مـ ـ ـس ـ ــاك" واآلخ ـ ـ ـ ــر "دي ـ ـف ـ ـنـ ــدر" خـ ـ ــال ف ـت ــرة‬ ‫االن ـت ـقــاالت الصيفية المقبلة‪ ،‬مـبــديــا عــدم‬ ‫رضــاه عــن مستوى بعض الالعبين الذين‬ ‫يشغلون المركزين بشكل أساسي في الوقت‬ ‫الحالي‪ ،‬وطلب الخواجة الهولندي بشكل‬ ‫صريح مــن بعض الــوكــاء ترشيح العبين‬ ‫أف ــارق ــة للمفاضلة بـيــن األف ـضــل واألن ـســب‬ ‫بينهم الرتداء الفانلة الحمراء‪.‬‬ ‫ورغــم تحفظات مسؤولي الـنــادي فإنهم‬ ‫أبدوا استعدادهم التام لتلبية مطالب يول‬ ‫طــالـمــا سـيـقــود ال ـفــريــق لـحـصــد الـبـطــوالت‬

‫محليا وقــاريــا‪ ،‬وهــي المهمة التي جــاء من‬ ‫أجلها ورفض عروضا بالجملة كان أبرزها‬ ‫من أحد أندية المقدمة في الصين‪.‬‬ ‫بـعـيــدا عـمــا س ـبــق‪ ،‬ي ــواص ــل فــريــق الـكــرة‬ ‫استعداداته للقاء سموحة الثالثاء المقبل‬ ‫في األسبوع ال ــ‪ 25‬لمسابقة الــدوري والتي‬ ‫تشهد عودة الحارس أحمد عادل عبد المنعم‬ ‫بعد تماثله للشفاء من آالم الشعب الهوائية‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن يـغـيــب ص ــان ــع األلـ ـع ــاب رم ـضــان‬ ‫صبحي لإليقاف مباراتين بعد طــرده في‬ ‫لقاء إنبي األخير‪.‬‬

‫ويـ ـسـ ـع ــى م ـ ـ ــدرب األه ـ ـلـ ــي ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫كريستان غروس إلى تفادي أي مفاجأة في‬ ‫مواجهة الهالل‪ ،‬واالقتراب خطوة جديدة‬ ‫م ــن تـحـقـيــق ال ـل ـقــب ال ـغ ــائ ــب ع ــن خــزائــن‬ ‫األهلي ‪ 32‬عاما‪ ،‬قبل أن تلفظ البطولة‬ ‫أنفاسها األخيرة‪.‬‬ ‫وك ــان األهـلــي فــاز على الهالل‬ ‫في مباراة الذهاب‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫بــا لــر يــاض بنتيجة ‪ ،1-2‬لكن‬ ‫الهالل رد الدين لألهلي‪ ،‬وفاز‬ ‫بـنـفــس الـنـتـيـجــة فــي نهائي‬ ‫كأس ولي العهد‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يختبر الهالل‬ ‫ك ــام ــل ق ــوت ــه ال ـف ـن ـيــة ف ــي مــواج ـهــة‬ ‫األهـ ـل ــي‪ ،‬ألن ـهــا ت ـعــد األمـ ــل األخ ـيــر‬ ‫لتقليص فارق النقاط‪.‬‬ ‫ويـ ـطـ ـم ــح الـ ـ ـه ـ ــال إل ـ ـ ــى ت ـخ ـطــي‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــه‪ ،‬وإضـ ـ ــافـ ـ ــة ثـ ـ ــاث ن ـق ــاط‬ ‫جديدة تجعله شريكا في الصدارة‪،‬‬ ‫ويــرضــي بها جماهيره الغاضبة‪،‬‬ ‫ويعوضها عن مرارة الخسارة التي‬ ‫تعرض لها صفر‪ -2‬في المجموعة‬ ‫الـثــالـثــة مــن مـســابـقــة دوري أبـطــال‬ ‫آسيا أمام تراكتور سازي اإليراني‪.‬‬ ‫وأراح م ـ ــدرب الـ ـه ــال ال ـيــونــانــي‬ ‫غـ ـ ـ ــورغ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوس دون ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس الع ـ ـب ـ ـيـ ــه‬ ‫األســاس ـي ـيــن أمـ ــام تــراك ـتــور س ــازي‪،‬‬ ‫تأهبا للدفع بهم في مباراة األهلي‬ ‫األهم للهالل وجماهيره‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تأجيل مباريات لألهلي‬ ‫لدواع أمنية‬ ‫والزمالك‬ ‫ٍ‬ ‫قررت لجنة المسابقات في االتحاد المصري لكرة القدم تأجيل‬ ‫مباراتي األهلي والزمالك ضمن األسبوع الخامس والعشرين من‬ ‫الدوري الممتاز تنفيذا لتعليمات االمن‪.‬‬ ‫وقــررت اللجنة تأجيل موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود‬ ‫لتقام يوم الثالثاء المقبل بملعب بتروسبورت بدال من االثنين‬ ‫عـلــى أن يـكــون مــوعــد الـلـقــاء فــي الـثــامـنــة والـنـصــف م ـســاء‪ ،‬كما‬ ‫ت ــم تــأجـيــل م ـب ــاراة سـمــوحــة ام ــام االه ـل ــي ال ــى ال ـســادســة مـســاء‬ ‫ي ــوم ال ـثــاثــاء ب ــدال مــن االثـنـيــن عـلــى ملعب اإلس ـك ـنــدريــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫لتزامن المباراتين مع الدعوة للتظاهر من قبل بعض النشطاء‬ ‫السياسيين يوم االثنين ‪ 25‬ابريل ضد قرار اعادة جزيرتي تيران‬ ‫وصنافير للمملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫كما قررت لجنة المسابقات أيضا تأجيل مباراتي الزمالك مع‬ ‫اتحاد الشرطة واالهلي مع حرس الحدود في دور الـ‪ 16‬من كأس‬ ‫مصر‪ ،‬لتقام يوم ‪ 29‬أبريل بدال من ‪ 28‬منه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫انطلقت منافسات البطولة‬ ‫الخليجية األولى لناشئات‬ ‫كرة اليد‪ ،‬التي تنظمها لجنة‬ ‫رياضة المرأة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫اللجنة األولمبية القطرية‬ ‫واالتحاد القطري للعبة‪،‬‬ ‫وتحت إشراف اللجنة‬ ‫التنظيمية لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وتستمر‬ ‫حتى ‪ 27‬الجاري في صالة‬ ‫لجنة رياضة المرأة القطرية‪،‬‬ ‫وبمشاركة منتخبات قطر‬ ‫والبحرين واإلمارات‪.‬‬ ‫وأكدت أمين السر العام للجنة‬ ‫رياضة المرأة القطرية مديرة‬ ‫البطولة لولوة المري‪ ،‬في‬ ‫كلمة‪ ،‬أن البطولة تمثل تجمعا‬ ‫خليجيا للناشئات للمرة‬ ‫األولى في قطر‪ ،‬وبمشاركة ‪3‬‬ ‫منتخبات في بداية تعد طيبة‬ ‫لهذه الفئة‪ ،‬التي كنا نأمل أن‬ ‫تتواجد فيها كل المنتخبات‬ ‫الخليجية‪.‬‬

‫ً‬ ‫الكويت بطال لـ «سوبر‬ ‫الشواطئ» للقدم‬

‫توج فريق كرة القدم الشاطئية‬ ‫بنادي الكويت بلقب كأس‬ ‫السوبر للمرة الثانية على‬ ‫التوالي‪ ،‬بعد فوزه على‬ ‫القادسية ‪ ،3 - 6‬في المباراة‬ ‫التي جمعت الطرفين على‬ ‫مالعب سوق شرق‪.‬‬ ‫ويتنافس "األبيض" على‬ ‫لقب الدوري العام للشواطئ‬ ‫مع أندية العربي واليرموك‪،‬‬ ‫ويشارك في الدوري ثمانية‬ ‫فرق‪ ،‬منها ثالث وزارات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد مدير كرة‬ ‫القدم الشاطئية عبدالوهاب‬ ‫العمر‪ ،‬بهذا اإلنجاز‪ ،‬الذي‬ ‫حققه أبطال "األبيض" للموسم‬ ‫الثاني على التوالي‪ ،‬وقال إن‬ ‫تألق فرق نادي الكويت في كرة‬ ‫القدم الشاطئية والصاالت لم‬ ‫يأت من فراغ أو بالحظ‪ ،‬إنما‬ ‫ِ‬ ‫نتيجة عمل وجهود جبارة من‬ ‫قبل الجهازين الفني واإلداري‪،‬‬ ‫والتزام الالعبين‪ ،‬وإصرارهم‬ ‫على حصد األلقاب والتتويج‬ ‫بالبطوالت‪.‬‬

‫بطولة «العاصمة التعليمية»‬ ‫لكرة العلم تنطلق اليوم‬ ‫تنطلق في التاسعة من صباح‬ ‫اليوم بطولة منطقة العاصمة‬ ‫التعليمية لكرة العلم‪ ،‬والتي‬ ‫تقام على ملعب مدرسة عيسى‬ ‫الحمد الثانوية بالقادسية‪،‬‬ ‫بتنظيم مشترك بين اللجنة‬ ‫الكويتية للرغبي وكرة‬ ‫القدم األميركية‪ ،‬و"العاصمة‬ ‫التعليمية" بمشاركة ‪13‬‬ ‫مدرسة تمثل مدارس المنطقة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد عضو اللجنة‬ ‫الكويتية للرغبي وكرة القدم‬ ‫األميركية الشيخ مشعل الفهد‬ ‫أن هذه البطولة تأتي ضمن‬ ‫اهتمام اللجنة بنشر اللعبة‬ ‫ً‬ ‫وزيادة شعبيتها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنها أصبحت إحدى األلعاب‬ ‫ً‬ ‫التي تلقى رواجا ومزاولة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬بدليل إقامة‬ ‫العديد من البطوالت على‬ ‫مختلف الصعد‪.‬‬

‫سترة يؤجل حسم اللقب‬ ‫بإجباره الحد على التعادل‬ ‫تأجل حسم لقب الدوري‬ ‫البحريني لكرة القدم بعد‬ ‫تعثر الحد وسقوطه في فخ‬ ‫التعادل أمام سترة ‪ ،1-1‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬على استاد البحرين‬ ‫الوطني بالرفاع‪ ،‬في افتتاح‬ ‫المرحلة السادسة عشرة‪.‬‬ ‫تقدم الحد بهدف سجله‬ ‫عبدالوهاب المالود (‪ ،)72‬لكن‬ ‫سترة أدرك التعادل في وقت‬ ‫قاتل عن طريق القرغيزستاني‬ ‫أزمات بايماتوف (‪.)90‬‬ ‫وكان الحد بحاجة إلى النقاط‬ ‫الثالث من أجل حسم لقب‬ ‫الدوري بإنجاز تاريخي غير‬ ‫مسبوق‪ ،‬لكن الحسم سيتأجل‬ ‫للمرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬حقق‬ ‫المحرق فوزا كبيرا على‬ ‫الحالة بثالثية نظيفة‪،‬‬ ‫حافظ معها على حظوظه‬ ‫في المنافسة على اللقب في‬ ‫المراحل األخيرة من عمر‬ ‫الدوري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫رباعية نظيفة للسيتي‬ ‫ونيوكاسل يعرقل ليفربول‬ ‫حقق مانشستر سيتي الفوز على‬ ‫حساب ضيفه ستوك سيتي‬ ‫فيما خطف نيوكاسل‬ ‫‪-4‬صفر‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫تعادال مهما أمام مضيفه‬ ‫ليفربول ‪ 2-2‬في المرحلة‬ ‫الخامسة والثالثين من الدوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬ليستر سيتي ‪ 73‬نقطة من‬ ‫‪ 34‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬توتنهام ‪ 68‬من ‪34‬‬ ‫‪ - 3‬مانشستر سيتي ‪ 64‬من ‪35‬‬ ‫‪ - 4‬ارسنال ‪ 63‬من ‪34‬‬ ‫‪ - 5‬مانشستر يونايتد ‪ 59‬من ‪34‬‬

‫تـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع م ـ ــانـ ـ ـشـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــر سـ ـيـ ـت ــي‬ ‫مستوياته الجيدة راهـنــا‪ ،‬وحقق‬ ‫ف ــوزه ال ــراب ــع فــي خـمــس مـبــاريــات‬ ‫على حساب ضيفه ستوك سيتي‬ ‫‪-4‬صـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬فـ ـ ــي الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫الـخــامـســة والـثــاثـيــن مــن ال ــدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء الـ ـف ــوز ال ـس ــاح ــق لــرجــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـت ـ ـش ـ ـي ـ ـلـ ــي مـ ــانـ ــويـ ــل‬ ‫بيليغريني قبل القمة المنتظرة‬ ‫أمـ ــام ريـ ــال م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي في‬ ‫ذهــاب نصف نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫وقفز سيتي مؤقتا إلــى المركز‬ ‫الثالث‪ ،‬الموازي لتأهل مباشر إلى‬ ‫دوري ابطال اوروبــا‪ ،‬مع ‪ 64‬نقطة‬ ‫م ــن ‪ 35‬مـ ـب ــاراة‪ ،‬ب ـف ــارق نـقـطــة عن‬ ‫ارسنال‪ ،‬الذي يحل على سندرالند‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى م ـل ـع ــب "االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد"‪ ،‬رد‬ ‫"السيتيزن" التحية لخسارته ذهابا‬ ‫ام ــام سـتــوك ‪-2‬صـفــر‪ ،‬دافـعــا بنجم‬ ‫ال ــوس ــط االس ـب ــان ــي داف ـي ــد سيلفا‬ ‫العائد بعد غياب مباراتين‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬أراح بيليغريني‪،‬‬ ‫ق ـل ــب الـ ــدفـ ــاع ال ـب ـل ـج ـي ـكــي فـنـســان‬ ‫كومباني ومواطنه العــب الوسط‬ ‫كيفن دي بروين والفرنسيين غايل‬ ‫كليشي وب ـكــري ســانـيــا‪ ،‬كـمــا بقي‬ ‫رحيم سترلينغ على مقاعد البدالء‪.‬‬ ‫وك ـســر سـيـتــي حــاجــز ال ـت ـعــادل‬ ‫ق ـبــل ن ـهــايــة ال ـش ــوط االول بعشر‬ ‫دقائق من ركنية عكسها البرازيلي‬ ‫فرناندو برأسه إلى يمين الحارس‬ ‫االيــرلـنــدي المخضرم شــاي غيفن‬ ‫(‪ .)35‬وع ــزز ال ـه ــداف االرجنتيني‬ ‫س ـيــرخ ـيــو اغ ــوي ــرو ال ـن ـت ـي ـجــة من‬ ‫نـقـطــة الـ ـج ــزاء‪ ،‬ق ـبــل ال ــدخ ــول إلــى‬

‫غرف المالبس (‪ ،)43‬مسجال هدفه‬ ‫السابع في آخر خمس مباريات في‬ ‫الدوري والـ‪ 23‬هذا الموسم والرقم‬ ‫‪ 101‬تحت الوان سيتي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـفـ ــريـ ــق‪ ،‬ال ـم ـم ـل ــوك‬ ‫اماراتيا‪ ،‬هدفين آخرين في الشوط‬ ‫ال ـثــانــي عـبــر مـهــاجـمــه النيجيري‬ ‫الشاب كيليتشي ايهياناتشو (‪19‬‬ ‫عاما) في الدقيقتين ‪ 64‬و‪.75‬‬

‫نيوكاسل يقلب الطاولة‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاراة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ع ـ ــاد‬ ‫نيوكاسل يونايتد بنقطة ثمينة‬ ‫مـ ــن ع ـق ــر دار م ـض ـي ـفــه ل ـي ـفــربــول‬ ‫"أنفيلد رود"‪ ،‬بعدما قلب تأخره‬ ‫بهدفين نظيفين لتعادل مستحق‬ ‫بهدفين لمثلهما‪.‬‬ ‫وأنهى "الــريــدز" شــوط المباراة‬ ‫األول متقدما في النتيجة بهدفين‬ ‫نظيفين حمال توقيع كل من دانييل‬ ‫ستوريدج وآدام الالنا (‪ 2‬و‪ )30‬على‬ ‫الترتيب‪ ،‬ليظن الجميع أن المباراة‬ ‫أصبحت في متناول ليفربول‪.‬‬ ‫لكن في الشوط الثاني‪ ،‬انتفض‬ ‫العـ ـب ــو "الـ ـم ــاجـ ـبـ ـي ــس"‪ ،‬وأحـ ـ ـ ــرزوا‬ ‫ه ــدف ـي ــن ع ـب ــر ك ــل م ــن ال ـس ـن ـغــالــي‬ ‫بابيس سيسيه وجاك كولباك (‪49‬‬ ‫و‪ )66‬على الترتيب‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـه ـ ـ ــذه ال ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة‪ ،‬ي ـض ـي ــف‬ ‫ليفربول نقطة لرصيده‪ ،‬ليصبح‬ ‫‪ 55‬فـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـس ـ ــاب ـ ــع‪ ،‬ولـ ــه‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة م ــؤج ـل ــة أم ـ ــام تـشـيـلـســي‪،‬‬ ‫ويتوقف مسلسل انـتـصــاراتــه في‬ ‫"البريميرليغ" عند ثالث مباريات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اقتنص نيوكاسل‬ ‫ن ـق ـط ــة ث ـم ـي ـن ــة‪ ،‬ل ـي ــرت ـف ــع رص ـي ــده‬

‫أغويرو يسجل الهدف الثاني من ركلة جزاء‬ ‫للنقطة ‪ 30‬يحتل بها المركز الثامن‬ ‫عشر‪ ،‬ويحافظ على آماله في البقاء‬ ‫بـ"البريميرليغ"‪ ،‬حيث ال يفصله عن‬ ‫نورويتش سيتي‪ ،‬صاحب المركز‬ ‫الـ‪ 17‬سوى نقطة‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى م ـل ـع ــب "غـ ــولـ ــد س ــان ــدز‬ ‫ستاديوم"‪ ،‬استعاد تشيلسي ذاكره‬ ‫االنـ ـتـ ـص ــارات م ــن ج ــدي ــد‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫أسقط مضيفه بورنموث برباعية‬ ‫مقابل هدف‪.‬‬ ‫ح ـم ـل ــت رب ــاعـ ـي ــة "ال ـ ـب ـ ـلـ ــوز" فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ت ــوقـ ـي ــع كـ ــل مـ ــن بـ ــدرو‬ ‫رودري ـغ ـي ــز (‪ ،)5‬وإي ــدي ــن ه ـ ــازارد‪،‬‬ ‫ثنائية (‪ 34‬و‪ ،)90‬وويليان (‪.)34‬‬ ‫فيما أحرز هدف أصحاب األرض‬ ‫في اللقاء تومي إلفيك (‪.)36‬‬ ‫واكتسح ساوثامبتون مضيفه‬ ‫الـمـتــواضــع أسـتــون فيال برباعية‬ ‫مقابل هدفين فــي عقر داره "فيال‬ ‫بارك"‪.‬‬ ‫تـ ـق ــدم "ال ـ ـقـ ــدي ـ ـسـ ــون" ب ـث ـنــائ ـيــة‬

‫(‪ 15‬و‪ )39‬عبر كــل مــن شين لونج‬ ‫ودوس ــان تاديتش على الترتيب‪،‬‬ ‫ق ـبــل أن ي ـق ـلــص أش ـل ــي وس ـت ــوود‬ ‫الفارق في الدقيقة األخيرة من عمر‬ ‫الشوط األول‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــوط ال ـ ـث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬عـ ــاد‬ ‫تاديتش لتوسيع الفارق من جديد‬ ‫بالهدف الثاني له والثالث لفريقه‬ ‫(‪ ،)71‬ث ــم ع ـ ــاد وس ـ ـتـ ــوود لـيـحــرز‬ ‫ال ـ ـهـ ــدف الـ ـث ــان ــي ل ـل ـف ـيــانــس قـبــل‬ ‫النهاية بخمس دقائق‪.‬‬ ‫إال أن السنغالي ساديو مانيه‬ ‫قتل آمال أصحاب األرض بالهدف‬ ‫الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت‬ ‫المحتسب بدال من الضائع‪.‬‬ ‫وبهذا االنتصار العريض‪ ،‬يرفع‬ ‫ساوثامبتون رصيده للنقطة ‪54‬‬ ‫في المركز الثامن‪ ،‬في المقابل يبقى‬ ‫أستون فيال مالزما لقاع الترتيب‬ ‫ويتجمد رصيده عند ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ليستر يستقبل سوانزي لتوسيع الفارق‬ ‫في المرحلة الخامسة والثالثين من بطولة‬ ‫ال ـ ــدوري اإلن ـك ـل ـيــزي يـسـتـقـبــل لـيـسـتــر سيتي‬ ‫ن ـظ ـي ــره سـ ــوانـ ــزي س ـي ـت ــي‪ ،‬وهـ ــو ي ـب ـت ـعــد عــن‬ ‫وصيفه ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫وتأمل كتيبة المدرب اإليطالي كالوديو‬ ‫رانييري‪ ،‬تعويض غياب فاردي الموقوف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا فــي ظــل برنامج نــاري ينتظرها‬ ‫ا م ـ ـ ـ ــام م ــا نـ ـشـ ـسـ ـت ــر يـ ــو نـ ــا ي ـ ـتـ ــد وا يـ ـ ـف ـ ــر ت ـ ــون‬ ‫و تشلسي ‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يـكــون بــديــل ف ــاردي فــي مـبــاراة‬ ‫ســوانــزي األرجنتيني ليوناردو اولــوا‪ ،‬الذي‬ ‫دخـ ــل ب ــدي ــا ام ـ ــام وسـ ــت هـ ــام وس ـج ــل هــدف‬ ‫التعادل من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ويـ ــرى اول ـ ــوا أن لـيـسـتــر ت ـف ــادى ال ـخ ـســارة‬ ‫ب ـعــدمــا ت ـل ـقــى هــدف ـيــن م ـتــأخــريــن ف ــي آخـ ــر ‪5‬‬

‫يوفنتوس جاهز للقب خامس على التوالي‬ ‫في المرحلة الخامسة‬ ‫والثالثين‪ ،‬يستعد‬ ‫يوفنتوس لضمان لقبه‬ ‫الخامس على التوالي في‬ ‫الدوري اإليطالي لكرة القدم‬ ‫عندما يحل اليوم على فيورنتينا‬ ‫الخامس في مباراة قوية‪.‬‬

‫ي ـبــدو يــوفـنـتــوس ج ــاه ــزا تـمــامــا لـضـمــان لقبه‬ ‫الخامس على التوالي في ال ــدوري االيطالي لكرة‬ ‫القدم عندما يحل اليوم على فيورنتينا الخامس‬ ‫في مباراة قوية‪ ،‬لكن أقل صعوبة من مطارده نابولي‬ ‫الذي يزور العاصمة لمواجهة روما الثالث غدا في المرحلة‬ ‫الخامسة والثالثين‪.‬‬ ‫ويقف يوفنتوس" على بعد مسافة قصيرة جدا" بحسب‬ ‫مــدربــه ماسيميليانو الـيـغــري مــن مـعــادلــة رقـمــه القياسي‬ ‫المسجل بين ‪ 1931‬و‪ ،1935‬عندما أحرز اللقب خمس مرات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وب ـع ــدم ــا بـ ــدأ ال ـ ـ ــدوري م ـت ـع ـثــرا‪ ،‬وخ ـس ــارت ــه مــرت ـيــن في‬ ‫أغسطس‪ ،‬ثم مرتين في سبتمبر وأكتوبر‪ ،‬حقق فريق السيدة‬ ‫العجوز عــودة خارقة‪ ،‬ولم يخسر الوقت ليحصد ‪ 26‬فوزا‬ ‫من ‪ 34‬مباراة‪ ،‬رفعت الفارق مع وصيفه نابولي إلى ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫وسيضمن يوفنتوس إحراز اللقب قبل ‪ 3‬مراحل‪ ،‬حال فوزه‬ ‫على فيورنتينا‪ ،‬وفشل نابولي بتحقيق الفوز على روما‪.‬‬ ‫هذا السيناريو يبدو اليغري راضيا بحدوثه‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنه كان على شفير اإلقالة الخريف الماضي بعد بداية فريقه‬ ‫السيئة‪ ،‬على الرغم من إقراره بصعوبة مباراة فيورنتينا‪.‬‬ ‫وقال اليغري‪" :‬كانت رؤوسنا تحت الماء‪ ،‬ولم نغرق‪ .‬نحن‬ ‫اآلن على بعد مسافة قصيرة جدا من إكمال رحلة تاريخية‪،‬‬

‫لكن يجب أن نلعب جيدا في فلورنسا‪ .‬فيورنتينا فريق قوي‬ ‫وكان خصما شرسا لسنوات"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكن لن أرفض االحتفال باللقب أمام التلفاز (في‬ ‫حال فشل نابولي بالفوز غدا)"‪.‬‬ ‫وفي موسمه األول بعد تعيينه صيف ‪ ،2014‬قاد اليغري‬ ‫"بيانكونيري" إلى أول ثنائية في الدوري والكأس خالل ‪20‬‬ ‫سنة‪ ،‬وبلوغ أول نهائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا‬ ‫خ ــال ‪ 12‬سـنــة‪ ،‬قـبــل خـســارتــه أم ــام بــرشـلــونــة اإلسـبــانــي‬ ‫القوي‪.‬‬ ‫وبــرغــم خــروجــه مــن رب ــع الـنـهــائــي أم ــام بــايــرن ميونيخ‬ ‫األلـمــانــي‪ ،‬وبصعوبة بالغة‪ ،‬ال يــزال يوفنتوس ق ــادرا على‬ ‫تحقيق ثنائية ثانية على التوالي‪ ،‬ألنه مدعو لمواجهة ميالن‬ ‫في نهائي الكأس في ‪ 21‬مايو‪.‬‬ ‫ويــوفـنـتــوس الــراغــب بتمديد سلسلة ع ــدم تـعــرضــه ألي‬ ‫خـ ـس ــارة إلـ ــى ‪ 25‬م ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬ت ـن ـت ـظــره م ــواج ـه ــة ص ـع ـبــة أم ــام‬ ‫فيورنتينا الباحث بدوره عن استعادة توازنه إثر خسارته‬ ‫المفاجئة أمام اودينيزي منتصف األسبوع‪.‬‬ ‫أاش ــار مــدربــه البرتغالي بــاولــو س ــوزا‪ ،‬الــذي حمل ألــوان‬ ‫يــوفـنـتــوس بـيــن ‪ 1994‬و‪ ،1996‬إل ــى أان‪" :‬ال ـفــريــق فــي حــال‬ ‫جيدة‪ ،‬لدينا فرصة‪ ،‬وعلينا اللعب كما المعتاد أمام فريق‬ ‫لم يخسر مؤخرا"‪.‬‬

‫دقــائــق‪ ،‬رغــم الـضـغــوط اثــر طــرد ف ــاردي‪" :‬لقد‬ ‫اظهرنا شخصية قوية‪ .‬أحب اللعب مع الفريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألننا كلنا نقاتل معا حتى الدقيقة األخيرة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ال أفكر في الضغوط‪ .‬بعدما سجلت‬ ‫شـعــرت بأهمية ا لـهــدف‪ .‬كــان الشعور جميال‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وبـسـبــب ان ـش ـغــال ارب ـع ــة ان ــدي ــة ف ــي نصف‬ ‫ن ـهــائــي ك ــأس ان ـك ـل ـتــرا ال ـس ـبــت ب ـيــن اي ـفــرتــون‬ ‫ومانشستر يونايتد واأل ح ــد بين كريستال‬ ‫ب ــاالس ووات ـف ــورد‪ ،‬افتتحت الـمــرحـلــة فــي ‪13‬‬ ‫أ بــر يــل ا لـجــاري بتعادل سلبي بين كريستال‬ ‫ب ـ ـ ــاالس واي ـ ـفـ ــرتـ ــون‪ ،‬وت ـخ ـت ـت ــم الـ ـث ــاث ــاء ‪10‬‬ ‫م ــاي ــو ب ـمــواج ـهــة وسـ ــت هـ ــام م ــع مــانـشـسـتــر‬ ‫يونايتد واالربعاء ‪ 11‬مايو بمباراة نوريتش‬ ‫وواتفورد‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬ ‫كأس االتحاد االنكليزي‬

‫‪ 6.00‬م‬

‫كريستال باالس × واتفورد‬

‫في المرحلة الخامسة والثالثين‪،‬‬ ‫عوض الويلزي غاريث بيل غياب‬ ‫النجم البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬ووضع فريقه في‬ ‫صدارة الدوري مؤقتا‪ ،‬بعد أن‬ ‫قاده إلى الفوز على مضيفه رايو‬ ‫فايكانو ‪.2-3‬‬

‫ع ـ ــوض ال ــويـ ـل ــزي غ ــاري ــث بـيــل‬ ‫غياب النجم البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬المصاب بعضالت فخذه‪،‬‬ ‫ووضـ ـ ــع ف ــري ـق ــه ريـ ـ ــال م ــدري ــد فــي‬ ‫صدارة الدوري اإلسباني لكرة القدم‬ ‫مؤقتا‪ ،‬بعد أن قاده الى الفوز على‬ ‫مضيفه رايو فايكانو ‪ 2-3‬امس في‬ ‫المرحلة الخامسة والثالثين‪.‬‬ ‫وتقدم فايكانو بسرعة بهدفين‬ ‫عبر ادريان امباربا (‪ )7‬والفنزويلي‬ ‫نيكوالس ميكو (‪ ،)14‬بينما سجل‬ ‫بـيــل هــدفـيــن (‪ 35‬و‪ )81‬ولــوكــاس‬ ‫فاسكيز (‪ )52‬للريال‪.‬‬ ‫وافـ ـتـ ـق ــد ري ـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد نـجـمــه‬ ‫رونالدو إلصابته بعضالت فخذه‬ ‫فــي الــدقــائــق االخ ـي ــرة مــن م ـبــاراة‬ ‫االرب ـع ــاء الـمــاضــي‪ ،‬الـتــي ف ــاز بها‬ ‫النادي الملكي على ضيفه القوي‬ ‫فياريال الرابع بثالثية نظيفة‪.‬‬

‫وخــاض رونــالــدو هــذا الموسم‬ ‫‪ 43‬م ـب ــاراة كــامـلــة ف ــي مسابقتي‬ ‫ال ــدوري اإلسباني ودوري أبطال‬ ‫أوروبا وسجل ‪ 47‬هدفا‪ .‬ويستعد‬ ‫ري ــال مــدريــد للتوجه الــى إنكلترا‬ ‫لمواجهة مانشستر سيتي بعد‬ ‫غد‪ ،‬في ذهاب نصف نهائي دوري‬ ‫أبطال أوروبا التي يملك فيها الرقم‬ ‫القياسي بعشرة القاب‪.‬‬ ‫وبدأ فايكانو المباراة بطريقة‬ ‫م ـثــال ـيــة‪ ،‬ول ــم ي ـتــأخــر ف ــي افـتـتــاح‬ ‫التسجيل‪ ،‬وتـحــديــدا فــي الدقيقة‬ ‫السابعة‪ ،‬عبر ادريان امباريا الذي‬ ‫تـلـقــى ك ــرة ال ـبــرت ـغــالــي بـيـبــي من‬ ‫الجهة اليسرى‪ ،‬تابعها بيسراه من‬ ‫مسافة قريبة في الــزاويــة اليمنى‬ ‫لـمــرمــى ال ـح ــارس الـكــوسـتــاريـكــي‬ ‫كيلور نافاس‪.‬‬ ‫واضاف صاحب االرض الهدف‬

‫لوبيز‪ :‬ال نستحق ارتداء‬ ‫قميص إسبانيول‬ ‫قال خابي لوبيز‪ ،‬قائد فريق إسبانيول‪ ،‬أمس‪ ،‬عقب خسارة فريقه‬ ‫بنتيجة ثقيلة أمام الس بالماس برباعية نظيفة في افتتاح الجولة‬ ‫ال ــ‪ 35‬لليغا‪ ،‬إنهم ال يستحقون ارت ــداء قميص الفريق الكتالوني‪،‬‬ ‫وان "طلب الصفح" لن يجدي اآلن‪ ،‬بعد هذه الهزيمة التي زادت من‬ ‫صعوبة موقفهم في المسابقة‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬ال نستحق ارتــداء هذا القميص‪ ،‬ال يمكن أن نستقبل‬ ‫أربعة أهداف‪ ،‬ال يمكن عندما يصبح موقف الفريق مهددا بالهبوط"‪.‬‬ ‫وأعرب الالعب األندلسي عن أسفه‪ ،‬الستقبال شباك الفريق "الهدف‬ ‫األول في الدقيقة األخيرة للشوط األول‪ ،‬والثاني في بداية‬ ‫النصف الثاني"‪ ،‬وهو األمر الذي ال يمكن "السماح" به‪ ،‬على‬ ‫الرغم من اعترافه بأن فرصة البقاء ال تزال ممكنة‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫العبو مدريد يحتفلون بهدف بيل‬

‫‪beIN SPORTS HD1‬‬

‫الدوري االنكليزي‬ ‫‪ 4.05‬م‬

‫سندرالند × آرسنال‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫‪ 6.15‬م‬

‫ليستر سيتي × سوانزي‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫الدوري األسباني‬ ‫‪ 1.00‬م‬

‫ليفانتي × أتلتيك بيلباو‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪ 5.00‬م‬

‫إشبيلية × ريال بيتيس‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪ 7.15‬م‬

‫خيتافي × فالنسيا‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪ 9.30‬م‬

‫فياريال × ريال سوسييداد‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪ 1.30‬م‬

‫فروسينوني × باليرمو‬

‫‪beIN SPORTS HD4‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫أتالنتا × كييفو فيرونا‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫× جنوى‬

‫‪beIN SPORTS HD10‬‬

‫بولونيا ‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫تورينو × ساسولو‬

‫‪beIN SPORTS HD12‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫سامبدوريا × التسيو‬

‫‪beIN SPORTS HD4‬‬

‫‪ 9.45‬م‬

‫فيورنتينا × يوفنتوس‬

‫‪beIN SPORTS HD4‬‬

‫بيل يعوض غياب رونالدو وينقذ الريال من فخ رايو فايكانو‬ ‫الثاني عبر ميكو إثر متابعة كرة‬ ‫من ركلة ركنية (‪ ،)14‬وكان بامكان‬ ‫فــايـكــانــو تـعــزيــز رص ـي ــده وحسم‬ ‫المباراة بعد ان حصل على سلسلة‬ ‫مــن ال ـفــرص أب ــرزه ــا لبيبي الــذي‬ ‫ســدد كــرة قوية من نحو ‪ 30‬مترا‬ ‫طــار لها نافاس وابعدها ببراعة‬ ‫قبل ان تعانق الزاوية اليسرى (‪.)27‬‬ ‫ونـ ـش ــط ري ـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد فـ ــي رب ــع‬ ‫الـســاعــة االخ ـي ــر‪ ،‬ونـجــح فــي إدراك‬ ‫التعادل إثر ركلة ركنية من الجهة‬ ‫اليمنى‪ ،‬ارتقى لها الويلزي غاريث‬ ‫ب ـيــل‪ ،‬وأكـمـلـهــا ب ــرأس ــه عـلــى يمين‬ ‫الحارس (‪ ،)35‬وكاد األخير يضيف‬ ‫الهدف الثاني إثر كرة قوية بيسراه‬ ‫مــن الـجـهــة اليمنى المـســت القائم‬ ‫االيمن لمرمى فايكانو (‪.)43‬‬ ‫وازداد االمر سوءا بالنسبة الى‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬بعد تعرض المهاجم‬ ‫الفرنسي كريم بنزيمة إلصابة في‬ ‫الفخذ االيـمــن‪ ،‬حيث اضطر زيــدان‬ ‫الى اخراجه واشراك لوكاس فاسكيز‬ ‫م ـكــانــه ق ـبــل ن ـهــايــة الـ ـش ــوط االول‬ ‫بثالث دقــائــق‪ .‬ونجح فاسكيز في‬ ‫إدراك التعادل في الدقيقة ‪ 52‬حين‬ ‫ارتـقــى لمتابعة كــرة مــن البرازيلي‬ ‫دانيلو بــرأســه فــي الــزاويــة اليمنى‬ ‫ل ـم ــرم ــى ف ــايـ ـك ــان ــو‪ .‬ودفـ ـ ــع زيـ ـ ــدان‬ ‫بــال ـكــرواتــي لــوكــا مــودري ـتــش بــدال‬ ‫مــن خيسي‪ ،‬ثــم اش ــرك الكولومبي‬ ‫خاميس رودريغيز مكان الكرواتي‬ ‫ماتيو كوفاسيتش لتنشيط خط‬ ‫ال ــوس ــط‪ ،‬وم ـحــاولــة خـطــف ال ـفــوز‪،‬‬ ‫فـتـكـثــف ال ـض ـغــط ال ـه ـجــومــي على‬ ‫مرمى فايكانو الذي تراجع للدفاع‪.‬‬ ‫وأخ ــذ بيل االم ــور على عاتقه‪،‬‬ ‫عندما خطف كرة خاطئة‪ ،‬وانطلق‬ ‫بـهــا بـســرعــة ث ــم س ــدده ــا بـيـســراه‬ ‫قــويــة بعد اخ ـتــراق المنطقة على‬ ‫يسار الحارس (‪.)81‬‬

‫القناة الناقلة‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫كافالييرز وسبيرز على بعد انتصار واحد‬ ‫من الدور الثاني في «البالي أوف»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3025‬األحد ‪ 24‬أبريل ‪2016‬م ‪ 17 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ضمن دوري كرة السلة‬ ‫األميركي‪ ،‬بات كليفالند‬ ‫كافالييرز وسان أنتونيو سبيرز‬ ‫على بعد انتصار واحد من بلوغ‬ ‫الدور الثاني من "البالي اوف"‬ ‫بعدما تقدما على ديترويت‬ ‫بيستونز وممفيس غريزليز‬ ‫بنتيجة ‪-3‬صفر‪.‬‬

‫بـ ــات ك ـل ـي ـفــانــد كــافــال ـي ـيــرز‬ ‫وس ــان أنـتــونـيــو سـبـيــرز على‬ ‫بـعــد انـتـصــار واح ــد مــن بلوغ‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدور ال ـ ـثـ ــانـ ــي م ـ ــن "ال ـ ـبـ ــاي‬ ‫أوف" ضمن دوري كــرة السلة‬ ‫اال مـيــر كــي للمحترفين بعدما‬ ‫ت ـ ـقـ ــدمـ ــا ع ـ ـلـ ــى م ـن ــاف ـس ـي ـه ـم ــا‬ ‫ديترويت بيستونز وممفيس‬ ‫غريزليز بنتيجة ‪-3‬صفر‪.‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة االول ــى‪ ،‬ساهم‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــي لـ ـ ـيـ ـ ـب ـ ــرون ج ـي ـم ــس‬ ‫و كــا يــري ايفرينغ وكيفن الف‬ ‫ف ــي ت ـس ـج ـيــل ‪ 66‬ن ـق ـطــة خــال‬ ‫فوز كافالييرز على ديترويت‬ ‫بيتونز ‪.91-101‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان اي ـ ـفـ ــري ـ ـنـ ــغ االف ـ ـضـ ــل‬ ‫ت ـس ـج ـي ــا بـ ـي ــن ا لـ ـث ــا ث ــي (‪26‬‬ ‫نقطة) تاله جيمس (‪ 20‬نقطة‬ ‫و ‪ 13‬م ـت ــا ب ـع ــة و ‪ 7‬تـ ـم ــر ي ــرات‬ ‫حــا س ـمــة) والف بــا ل ـعــدد ذا ت ــه‬ ‫من النقاط‪.‬‬ ‫وه ـ ــي ال ـ ـمـ ــرة ال ــرابـ ـع ــة ه ــذا‬ ‫الموسم الذي يسجل فيها هذا‬ ‫الثالثي ‪ 20‬نقطة على االقل‪.‬‬ ‫ويستطيع كافالييرز حسم‬ ‫ال ـس ـل ـس ـلــة ف ــي م ـص ـل ـح ـتــه فــي‬

‫المباراة الرابعة المقررة اليوم‬ ‫في ديترويت‪.‬‬

‫إيرفينغ‪ :‬عمل مميز‬ ‫وأكد ايرفينغ أن فريقه يقوم‬ ‫بعمل ممتاز في "البالي اوف"‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪" :‬ن ـق ــوم بـتـنـفـيــذ الـعـمــل‬ ‫عـلــى ار ضـيــة الملعب بطريقة‬ ‫فعالة جــدا ونقدم اداء مميزا‪.‬‬ ‫يتعين علينا االستمرار على‬ ‫هذا النهج"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا افـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل م ـ ـس ـ ـجـ ــل ف ــي‬ ‫ص ـ ـ ـفـ ـ ــوف ديـ ـ ـ ـت ـ ـ ــروي ـ ـ ــت ف ـ ـكـ ــان‬ ‫كنتافيوس كالدويل بول (‪18‬‬ ‫نقطة) واضاف زميله ماركوس‬ ‫موريس ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم يـ ـك ــن ف ـ ـ ــوزا ك ـل ـي ـفــانــد‬ ‫س ـ ـهـ ــا ألن ا لـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة ك ــا ن ــت‬ ‫مـتـقــاربــة حـتــى الـنـهــايــة‪ ،‬حتى‬ ‫ان د ي ـتــرو يــت ت ـقــدم فــي مطلع‬ ‫الــربــع الـثــالــث بـفــارق ‪ 3‬نـقــاط‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن ال ـك ـل ـم ــة االخـ ـ ـي ـ ــرة ك ــان ــت‬ ‫لكافالييرز‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬رفـ ـ ـ ــع سـ ــان‬ ‫انتونيو سبيرز النتيجة في‬

‫ً‬ ‫أوكالند سيتي بطال لدوري «أوقيانيا»‬ ‫العبو أوكالند يحتفلون باللقب‬

‫توج اوكالند سيتي النيوزيلندي بطال لدوري‬ ‫ابطال اوقيانيا في كرة القدم بفوزه على مواطنه‬ ‫ويلينغتون ‪-3‬صفر امس‪.‬‬ ‫وال ـل ـقــب ه ــو الـ ـس ــادس الـ ـق ــاري ع ـلــى ال ـتــوالــي‬ ‫الوكالند ليصبح بالتالي اول فريق يحجز مقعده‬ ‫فــي ك ــأس الـعــالــم لــأنــديــة ال ـم ـقــررة أواخـ ــر الـعــام‬ ‫الحالي في اليابان‪.‬‬ ‫وكما تــدل النتيجة‪ ،‬فــان اوكــانــد كــان الطرف‬ ‫االفضل في المباراة‪ ،‬وافتتح له التسجيل ميكا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ليالفا بعد مرور دقيقة واحدة‪ ،‬ثم أضاف زميله‬ ‫كاليتون لويس الثاني بتمريرة من ليالفا (‪،)67‬‬ ‫قبل أن يختتم ليالفا نفسه التهديف في الدقيقة‬ ‫‪.84‬‬ ‫وأكمل ولينغتون المباراة بعشرة العبين إثر‬ ‫طرد أليكس فينيريديس في الدقيقة ‪.83‬‬ ‫يذكر أن افضل نتيجة حققها اوكالند في بطولة‬ ‫العالم لألندية كانت احتالله المركز الثالث في‬ ‫نسخة عام ‪ 2014‬بالمغرب‪.‬‬

‫جيمس في محاولة تسجيل بسلة ديترويت‬ ‫مـصـلـحـتــه ال ــى ‪-3‬ص ـفــر ايـضــا‬ ‫على حساب منافسه ممفيس‬ ‫غريزليز بفوزه عليه ‪.87-96‬‬ ‫وكان كاوهي ليونارد افضل‬ ‫مسجل في صفوف الفائز (‪32‬‬ ‫ن ـق ـط ــة) وأض ـ ـ ــاف المـ ــاركـ ــوس‬

‫الدريدج ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل م ـ ـس ـ ـجـ ــل ف ــي‬ ‫صـ ـف ــوف ا لـ ـخ ــا س ــر فـ ـك ــان زاك‬ ‫را ن ـ ـ ــدو ل ـ ـ ــف ( ‪ 20‬نـ ـقـ ـط ــة و ‪11‬‬ ‫متابعة)‪.‬‬ ‫وأنعش بوسطن سلتيكس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫موتكو‪ :‬نمتلك حقا أخالقيا‬ ‫بالذهاب إلى «ريو»‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــر وزي ـ ـ ـ ـ ــر الـ ــريـ ــاضـ ــة‬ ‫ال ــروس ــي فـيـتــالــي مــوت ـكــو‪ ،‬أن‬ ‫ألـعــاب الـقــوى الــروسـيــة تملك‬ ‫ح ـقــا اخــاق ـيــا لـلـمـشــاركــة في‬ ‫دورة األلعاب األولمبية المقبلة‬ ‫الـمـقــررة فــي ريــو دي جانيرو‬ ‫صيف ‪.2016‬‬ ‫وقال موتكو في مقابلة مع‬ ‫مجلة "در شبيغل" األلمانية‪:‬‬ ‫"ب ــذل ـن ــا م ــا م ــا بــوس ـع ـنــا لكي‬ ‫ترفع العقوبة عن الرياضيين‬ ‫الروس في العاب القوى‪ .‬القوى‬ ‫ال ــروس ــي لــديـهــا ح ــق أخــاقــي‬ ‫للوجود في ريو دي جانيرو"‪،‬‬ ‫لكنه أشار إلى أنه في حال لم‬ ‫يكن القرار في مصلحة روسيا‪،‬‬ ‫فإن األخيرة لن تقاطع اطالقا‬ ‫األلعاب األولمبية‪.‬‬ ‫وتواجه الرياضة الروسية‬ ‫وال ـ ـ ـعـ ـ ــاب الـ ـ ـق ـ ــوى عـ ـل ــى وج ــه‬ ‫التحديد صعوبات بالغة منذ‬ ‫أشـهــر‪ ،‬بعد صــدور تقرير عن‬ ‫لجنة مستقلة شكلتها الوكالة‬ ‫العالمية لمكافحة المنشطات‪،‬‬ ‫اك ـ ــد وجـ ـ ــود ع ـم ـل ـيــات تـنـشــط‬ ‫منظم فــي ريــاضــة أم األلـعــاب‬ ‫ال ــروس ـي ــة‪ ،‬م ــا دف ــع بــاالت ـحــاد‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ال ـ ــى اي ـ ـقـ ــاف ن ـظ ـيــره‬

‫آ مــا لــه فــي بـلــوغ ا ل ــدور الثاني‬ ‫فوزه على اتالنتا هوكس ‪-111‬‬ ‫‪ 103‬ليقلص الفارق الى ‪.2-1‬‬ ‫وكـ ــان بــوس ـطــن ف ــي طــريـقــه‬ ‫ل ـت ـل ـق ــي ه ــزيـ ـم ــة ث ــالـ ـث ــة ع ـلــى‬ ‫ا لـتــوا لــي أ م ــام منافسه عندما‬

‫فـ ـ ــرط فـ ــي تـ ـق ــدم ــه ب ـ ـفـ ــارق ‪19‬‬ ‫نـقـطــة فــي الــربــع ال ـثــالــث‪ ،‬قبل‬ ‫ان يستعيد توازنه في اواخر‬ ‫ال ـم ـب ــاراة لـيـمـنــح م ــدرب ــه ب ــراد‬ ‫س ـت ـي ـف ـن ــس ف ـ ـ ـ ــوزه االول فــي‬ ‫"البالي اوف" في مسيرته‪.‬‬

‫وفرض ايزيا توماس نفسه‬ ‫ن ـج ـم ــا لـ ـلـ ـمـ ـب ــاراة بـ ــا مـ ـن ــازع‬ ‫ب ـت ـس ـج ـي ـل ــه ‪ 42‬نـ ـقـ ـط ــة (ر قـ ـ ــم‬ ‫قياسي شخصي)‪.‬‬ ‫ويلتقي الفريقان على ملعب‬ ‫بوسطن غاردن اليوم‪.‬‬

‫كوفينيتش المصنفة الوحيدة في «إسطنبول»‬ ‫ضمن دورة اسطنبول‬ ‫الدولية لكرة المضرب‬ ‫بلغت المونتينيغرية دانكا‬ ‫كوفينيتش‪ ،‬المصنفة خامسة‬ ‫إلى الدور نصف النهائي اثر‬ ‫فوزها على اليونانية ماريا‬ ‫ساكاري‪.‬‬

‫بـلـغــت المونتينيغرية دا ن ـكــا كــو فـيـنـيـتــش‪ ،‬المصنفة‬ ‫خامسة‪ ،‬الدور نصف النهائي من دورة اسطنبول الدولية‬ ‫لكرة المضرب البالغة جوائزها ‪ 250‬الف دوالر‪ ،‬اثر فوزها‬ ‫امس االول على اليونانية ماريا ساكاري ‪ 6-1‬و‪ 1-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وستكون كوفينيتش المصنفة الوحيدة في دور االربعة‬ ‫بعد خــروج اليابانية نــاو هيبينو السادسة بخسارتها‬ ‫مام التركية شاغال بويوكاكشاي ‪ 6-1‬و‪،2-1‬‬ ‫لتلحق بـبــا قــي المصنفات و عـلــى رأ سـهــن‬ ‫ال ـس ـلــوفــاك ـيــة آن ــا كــارول ـي ـنــا شـمـيـيـلــدوفــا‬ ‫االول ــى التي خرجت مــن ال ــدور االول على‬ ‫يد ســاكــاري‪ ،‬والبلجيكية يانينا فيكماير‬ ‫الثانية واالوكرانية ليسيا تسورنكو الثالثة‬ ‫وحاملة اللقب‪.‬‬

‫موتكو‬

‫مواجهة كوزلوفا‬

‫الروسي مؤقتا من المشاركة‬ ‫ف ــي اي م ـســاب ـقــة دولـ ـي ــة مـنــذ‬ ‫ن ــوف ـم ـب ــر الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وايـ ـق ــاف‬ ‫ع ـ ــدد م ــن الـ ـع ــدائـ ـي ــن‪ ،‬وف ــرض‬ ‫شـ ــروط ص ــارم ــة ع ـلــى طــريـقــة‬ ‫عمل الوكالة الروسية لمكافحة‬ ‫الـمـنـشـطــات‪ ،‬مــا س ـيــؤدي الــى‬ ‫حــرمــان الـعــدائـيــن ال ــروس من‬ ‫الـمـشــاركــة فــي اولـمـبـيــاد ريــو‬ ‫صـ ـي ــف ‪ ،2016‬م ـ ــا ل ـ ــم ت ــر ف ــع‬ ‫العقوبة في اللحظة األخيرة‪،‬‬ ‫وهو أمر مستبعد حتى اآلن‪.‬‬

‫وتـ ـ ـلـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــي كـ ــوف ـ ـي ـ ـن ـ ـي ـ ـتـ ــش ف ــي‬ ‫نصف النهائي مــع االوكــرانـيــة‬ ‫كاتيرينا كوزلوفا التي تغلبت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ــات ـ ـف ـ ـيـ ــة انـ ــاس ـ ـتـ ــازيـ ــا‬ ‫س ـي ـفــا س ـتــو فــا ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬في‬ ‫حين تلعب بويوكاكشاي مع‬ ‫السويسرية ستيفاني فوغله‬ ‫الـ ـف ــائ ــزة ع ـل ــى ال ـس ـلــوفــاك ـيــة‬ ‫كريستينا كوسوفا ‪ 5-7‬و‪.2-6‬‬ ‫كوفينيتش‬

‫نادال ونيشيكوري إلى نصف نهائي «برشلونة»‬ ‫في دورة برشلونة اإلسبانية‬ ‫لكرة المضرب‪ ،‬تأهل‬ ‫اإلسباني رافايل نادال للدور‬ ‫نصف النهائي بفوزه أمس‬ ‫األول على اإليطالي فابيو‬ ‫فونييني الثاني عشر ‪2-6‬‬ ‫و‪.)1-7( 6-7‬‬

‫تأهل اإلسباني رافــايــل ن ــادال‪ ،‬المصنف‬ ‫اوال‪ ،‬ال ــى الـ ــدور نـصــف الـنـهــائــي مــن دورة‬ ‫برشلونة االسبانية لكرة المضرب البالغة‬ ‫جوائزها ‪ 2.428‬مليون يورو‪ ،‬وذلك بفوزه‬ ‫امــس االول على االيطالي فابيو فونييني‬ ‫الثاني عشر ‪ 2-6‬و‪.)1-7( 6-7‬‬ ‫واح ـ ـتـ ــاج نـ ـ ـ ــادال‪ ،‬ال ـم ـت ــوج ب ـط ــا ل ـ ــدورة‬ ‫مونتي كارلو للماسترز (‪ 1000‬نقطة) االحد‬ ‫الماضي للمرة التاسعة بفوزه على الفرنسي‬ ‫غايل مونفيس‪ ،‬الى ساعة و‪ 50‬دقيقة لكي‬ ‫يتخطى فونييني‪ ،‬ويحقق فوزه السابع من‬ ‫اصــل ‪ 10‬مــواجـهــات خاضها ضــد منافسه‬ ‫ال ــذي اط ــاح بــاالسـبــانــي مــن الـ ــدور الـثــالــث‬ ‫لبطولة فالشينغ ميدوز الصيف الماضي‪.‬‬ ‫كما ثأر نــادال‪ ،‬المصنف خامسا عالميا‬ ‫والفائز بلقب برشلونة ‪ 8‬مرات متتالية من‬

‫‪ 2006‬الــى ‪ ،2013‬مــن فونييني الــذي اطــاح‬ ‫بــاالسـبــانــي مــن ال ــدور ثمن النهائي العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ويلتقي نادال في دور االربعة مع االلماني‬ ‫فيليب كولشرايبر العاشر الذي تغلب على‬ ‫الروسي اندري كوزنتسوف السادس عشر‬ ‫‪ 3-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وستكون مباراة نصف النهائي المواجهة‬ ‫االول ــى بين ن ــادال وكولشرايبر منذ ‪2013‬‬ ‫حين حقق االسباني في الدور ثمن النهائي‬ ‫لدورة بكين فوزه الثاني عشر على منافسه‬ ‫االلماني من اصل ‪ 13‬مواجهة بينهما‪.‬‬ ‫وانتهى مشوار التونسي مالك الجزيري‬ ‫ع ـنــد ال ـ ــدور رب ــع ال ـن ـهــائــي ب ـخ ـســارتــه ام ــام‬ ‫الفرنسي بينوا بير المصنف سادسا ‪3-6‬‬ ‫و‪ 7-5‬و‪.6-1‬‬ ‫وض ــرب بـيــر مــوعــدا فــي نـصــف النهائي‬ ‫مــع الياباني كــي نيشيكوري ال ــذي واصــل‬ ‫حملة الدفاع عن لقبه بفوزه على االوكراني‬ ‫الكسندر دولغوبولوف ‪ 5-7‬و‪6-‬صفر‪.‬‬ ‫وكان نيشيكوري الذي خسر مواجهتيه‬ ‫االخيرتين مع بير (عام ‪ 2015‬في الدور االول‬ ‫لـبـطــولــة فــاشـيـنــغ م ـيــدوز ونـصــف نهائي‬ ‫دورة طوكيو) بعد ان فــاز فــي اول لقاء ين‬ ‫بينهما‪ ،‬قــد احتفظ ا لـعــام الماضي بفوزه‬ ‫في النهائي على االسباني بابلو اندوخار‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 302٥‬األحد ‪ ٢٤‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫حول العالم‬

‫القدوة‪ ...‬يا قادة‪...‬‬ ‫يا قضاة‪ ...‬يا نواب‬

‫بوتسوانا‬ ‫الموقع‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫كلما اقتربت الحكومة من تطبيق معالجاتها للحالة المالية واالقتصادية التي نتجت‬ ‫عن االنخفاض الكبير في أسعار النفط‪ ،‬تفجرت مشاكل ومواجهات شعبية‪ ،‬أو ردة فعل‬ ‫قوية من الــرأي العام‪ ،‬كان آخرها إضــراب عمال النفط‪ ،‬وقبلها ردة الفعل الشعبية على‬ ‫زيادات أسعار الكهرباء والماء التي مألت فضاءات وسائل التواصل االجتماعي والدواوين‬ ‫ً‬ ‫والمنتديات العامة بالتعليقات السلبية والغاضبة‪ .‬وأعتقد أنه كلما قاربت الحكومة ملفا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في هذا الموضوع ستشتد ردة الفعل‪ ،‬وربما تؤدي إلى عودة حراك شعبي مشابه‬ ‫لما شهدناه منذ سنوات قليلة‪.‬‬ ‫مشكلة الحكومة وعــدد كبير من أعضاء مجلس األمــة أنهم يريدون أن يبدأ اإلصالح‬ ‫االقتصادي من جيوب قاعدة الهرم ال من قمته‪ ،‬متناسين أن طبيعة المجتمع الكويتي‬ ‫وتراثه مختلفان عن المنطقة‪ ،‬فهناك مجتمع مدني وقوى سياسية ونقابية مؤثرة حتى لو‬ ‫تم "تدجين" بعضها في السنوات األخيرة عبر المغريات المالية ونشر النزاعات المذهبية‬ ‫والقبلية بينها‪ ،‬وزرع "الكنتونات" في الديرة‪ ،‬رغم ذلك فإن جينات الديمقراطية والنضال‬ ‫والعمل الشعبي متأصلة لــدى الكويتيين منذ القدم‪ ،‬واللعب على رزقهم والسحب من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيب غير المقتدرين منهم سيحيي عمال شعبيا موحدا ومختلفا خاصة لدى الشباب‬ ‫ً‬ ‫الذين يعانون بسبب الغالء في المعيشة والسكن‪ ،‬الذي ال يمكن حاليا العديد منهم حتى‬ ‫من القدرة على الزواج‪.‬‬ ‫نعود إلى قمة الهرم‪ ،‬فالحكومة والمجلس يريدان أن تبدأ اإلجــراءات بالمواطن دون‬ ‫أي رد منها على استفساراته عن مكافآت الوزراء والنواب وبدالت االجتماعات ونثريات‬ ‫السفر‪ ...‬وخالفه‪ ،‬ال نريد أن نعطي أمثلة عن رئيس الوزراء األوروبي الذي يذهب إلى عمله‬ ‫بالمترو‪ ،‬واآلخــر بالدراجة الهوائية ليثبت عدالة خطط حكومته التقشفية‪ ،‬وال رئيس‬ ‫الشركة اليابانية الذي تنازل عن ‪ 90‬في المئة من راتبه وامتيازاته إلنقاذ شركته‪ ،‬بل نريد‬ ‫على األقل أن يكون رجال الدولة قدوة للعامة ليتفاعلوا ويضحوا ويتأكدوا أن ما سيؤخذ‬ ‫منهم وسيؤثر على معيشتهم بشكل كبير لن يذهب إلى بطن "هامور" مرتاح‪.‬‬ ‫القدوة تكون بأن يخرج الوزراء ليعلنوا أنهم تنازلوا عن مكافآتهم السنوية أو خفضوها‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬واستغنوا عن مكافآت المناصب التي يكتسبونها نتيجة حملهم الحقيبة‬ ‫الوزارية‪ ،‬وأن يعلن كذلك مجلس الوزراء منع أي استثناء من قانون البديل االستراتيجي‬ ‫بخالف السلك الدبلوماسي ومن هم في حكمهم ِممن يمثلون الدولة بالخارج‪ ،‬وكذلك أن‬ ‫يعلن قضاة الكويت ‪ -‬وهم أهم قدوة في المجتمع‪ -‬تخفيض قيمة االمتيازات والرواتب‬ ‫الضخمة المقترحة في قانونهم الجديد‪ ،‬فالقضاء عنوانه الزهد والتواضع‪ ،‬ولو بحثت‬ ‫في قوائم أعلى الرواتب في الدول المتقدمة مثل الواليات المتحدة وبريطانيا‪ ...‬إلخ‪ ،‬فلن‬ ‫تجد رواتب القضاة وموظفي الحكومة فيها‪ ،‬كما على النواب أن يعلنوا وقف أو تخفيض‬ ‫المهمات الخارجية التي تستهلك مبالغ ضخمة من مخصصات ونفقات سفر‪.‬‬ ‫عندما يبدأ رجال الدولة من قادة حكوميين وقضاة ونواب بأنفسهم في التقشف ووقف‬ ‫ً‬ ‫الهدر‪ ،‬ومحاربة الفساد الذي يعتبر أيضا الركن الثاني المهم في اإلصالح االقتصادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يمكن للكويتيين جميعا أن يقدموا التضحيات لمعالجة المشكلة المالية الحالية دون‬ ‫مزيد من األزمات مثل اإلضراب األخير في القطاع النفطي‪ ،‬وحالة القلق والغضب الشعبي‬ ‫التي ربما تتزايد عند إقرار زيادة أسعار الكهرباء والماء التي ستعقبها‪ ،‬كما أتوقع‪ ،‬موجة‬ ‫مؤثرة من ارتفاع أسعار السلع واإليجارات‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 2.355.498‬نسمة‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫العاصمة‬

‫غابورون‬

‫االقتصاد‬

‫حافظت بوتسوانا على أحد أعلى معدالت‬ ‫النمو االقتصادي في العالم منذ استقاللها‬ ‫عام ‪ ،1966‬لكن قطاعها الصناعي انكمش‬ ‫بنسبة ‪ 30‬في المئة عام ‪ 2009‬إثر األزمة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬التي قلصت الطلب على‬ ‫الماس منها‪ .‬وعلى الرغم من أن االقتصاد‬ ‫تعافى في سنة ‪ 2010‬فإن الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي عاود التباطؤ من جديد بعد ذلك‪.‬‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 34‬مليار دوالر‬

‫القوة العاملة‬

‫‪ 1.308‬مليون شخص‬

‫معدل البطالة‬

‫‪ 17.8‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬مطارا‬

‫اإلنفاق العسكري‬

‫‪ 2.31‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫المواصالت‬

‫وفيات‬

‫مواعيد الصالة‬

‫نورية شاكر الشمري أرملة بندر عبدالله يوسف‬ ‫‪ 75‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ـعــت‪ ،‬م ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،23‬م‪ ،7‬ت‪:‬‬ ‫‪60044446 ،99646648‬‬

‫طالل عادل عبدالعزيز المسفر‬

‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،4‬شارع أبوموسى األشعري‪،‬‬ ‫م‪ ،51‬ت‪99010617 :‬‬ ‫حصة سليمان إبراهيم الخليل أرملة محمد سليمان الهولي‬ ‫‪ 88‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رج ــال‪ :‬جابر العلي‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،43‬م‪،22‬‬ ‫نساء‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،16‬م‪ ،24‬ت‪99165351 :‬‬

‫عائشة عبدالعزيز الصالح الشميمري‬

‫خالد عبدالله راشد الزير‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫المساحة‬

‫جنوبي القارة اإلفريقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 581.730‬كيلومترا مربعا‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫‪ 38‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬صباح الـســالــم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،19‬م‪،51‬‬ ‫ن ـس ــاء‪ :‬ال ـعــارض ـيــة‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،1‬ج‪ ،4‬م‪ ،39‬ت‪،99055477 :‬‬ ‫‪66648824‬‬

‫زوجة حمود إبراهيم الناصر الصقعبي‬ ‫‪ 81‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬النزهة‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬شارع ناصر الصقعبي‪ ،‬ديوان الصقعبي‪ ،‬نساء‪ :‬قرطبة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬ج‪ ،3‬م‪ ،83‬ت‪99664448 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:49‬‬

‫العظمى‬

‫‪33‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:13‬‬

‫الصغرى‬

‫‪19‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:20‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:42‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:50‬ظ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:53‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.