عدد الجريدة 05 يونيو 2016

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٥‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٩‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٦7‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 44‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«التمييز»‬ ‫أمام‬ ‫طعن‬ ‫ألف‬ ‫‪18‬‬ ‫تراكم‬ ‫ً‬ ‫المطاوعة لـ ةديرجلا‪ :.‬إنشاء ً «دائرة مغلقة» أول أكتوبر لفلترة ‪ 13‬ألفا منها‬

‫األمير يهنئ برمضان‬ ‫ويستقبل المهنئين‬ ‫في أول ثالثة أيام‬ ‫من الشهر الفضيل‬ ‫‪٠٢‬‬

‫• «نرفض زيادة عدد الدوائر خوفا على المبادئ المستقرة بالمحكمة‪ ...‬ونكرم المتميزين»‬ ‫قاض من مصر»‬ ‫• «تعيين ‪ 21‬وكيل نيابة قضاة في الكلية واستقدام ‪ٍ 100‬‬ ‫حسين العبدلله‬

‫ف ــي وقـ ــت ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة‪ ،‬في‬ ‫محكمة التمييز‪ ،‬أن عدد الطعون المودعة‬ ‫لدى المحكمة في انتظار حسمها بلغ حتى‬ ‫مايو الماضي ‪ 18‬ألف طعن‪ ،‬بعضها متراكم‬ ‫م ـنــذ عـ ــام ‪ ،2009‬ك ـشــف رئ ـي ــس الـمـجـلــس‬ ‫األعلى للقضاء‪ ،‬رئيس المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫رئيس محكمة التمييز المستشار يوسف‬ ‫المطاوعة أن الجمعية العامة لـ «التمييز»‬ ‫اعتمدت آلية لمواجهة ذلك التراكم‪.‬‬ ‫وقــال المطاوعة لـ «الجريدة» إن الجمعية‬ ‫العامة قررت الخميس الماضي إنشاء دائرة‬

‫قضائية تسمى «الدائرة المغلقة»‪ ،‬بعضوية‬ ‫ً‬ ‫مستشارين يـعــارون إلــى الكويت قريبا من‬ ‫مختلف االختصاصات‪ ،‬المدنية والتجارية‬ ‫والجنائية واإلداري ــة واألح ــوال الشخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن ال ــدائ ــرة ستعمل مــن أول أكـتــوبــر‬ ‫ً‬ ‫المقبل يوميا لنظر أكثر من ‪ 13‬ألف طعن لدى‬ ‫المحكمة‪ ،‬عن الفترة بين عامي ‪ ٢٠٠٩‬و‪.٢٠١٤‬‬ ‫وأضــاف أن تلك الدائرة ستفرز الطعون‬ ‫لقبولها أو رفضها‪ ،‬مع تحديد جلسة لها‬ ‫أمام غرفة المشورة‪ ،‬أو إحالتها إلى نيابة‬ ‫التمييز إلعداد رأي فيها‪ ،‬أو تحديد جلسة‬

‫القضيبي‪ :‬الحكومة ال تعبأ بـ «المحاسبة»‬

‫ّ‬ ‫حمل السلطتين مسؤولية «االنفالت الرقابي» في متابعة تقاريره‬

‫أحمد القضيبي‬

‫ً‬ ‫محمال السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية «االنفالت‬ ‫الرقابي» في متابعة تقارير ديــوان المحاسبة‪ ،‬أكــد النائب أحمد‬ ‫ً‬ ‫القضيبي أن الحكومة لم تعد تضع اعتبارا للديوان وال لتقاريره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن ما ساعدها على ذلك ضعف أداء األغلبية النيابية في‬ ‫مواجهة سلوكها‪.‬‬ ‫وقــال القضيبي‪ ،‬في تصريح أمــس‪ ،‬إن مالحظات الــديــوان على‬ ‫المناقصات الكبرى والعقود يجب أن تؤخذ بعين االعـتـبــار‪ ،‬مع‬ ‫دراسة أسبابها لتالفيها‪ ،‬بوصفه أحد األجهزة الرقابية المنصوص‬ ‫ً‬ ‫عليها في الدستور‪ ،‬رافضا آلية تعامل الحكومة مع تلك المالحظات‬ ‫وعدم األخذ بها‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫ً‬ ‫لها أمام المحكمة‪ ،‬متوقعا انتهاء الفصل‬ ‫في تلك الطعون خالل عامين‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الجمعية العامة أصدرت في‬ ‫هــذا الصدد عــدة ضــوابــط‪ ،‬أولها أن تحدد‬ ‫دوائ ــر التمييز جلسات لنظر الطعون إذا‬ ‫كانت أحكام محكمة أول درجة مختلفة عن‬ ‫«االستئناف»‪ ،‬مع عــدم جــواز إصــدار غرفة‬ ‫ً‬ ‫المشورة ق ــرارا بعدم قبول الطعن‪ ،‬بينما‬ ‫يقضي الـثــانــي ب ـ «تـحــديــد دوائـ ــر التمييز‬ ‫جلسات لنظر أي طعون أمام المحكمة إذا‬ ‫كان رأي نيابة التمييز طلب تمييز ‪13‬‬

‫في رمضان ةديرجلا‬ ‫أوتار‬ ‫النوخذة علي صالح الرومي‬ ‫يوسف المطاوعة‬

‫يعتن بـ«االستقاللية»‬ ‫الفيلي‪« :‬مجلس الدولة» لم ِ‬ ‫وتوسع في حجب االختصاص القضائي‬ ‫‪10‬‬ ‫● تطوير «الدستورية» يبدأ بتفريغ قضاتها وإنشاء جهاز‬ ‫فني يعد دراسات تساعد في الطعون المنظورة‬ ‫● «نص الحجب» يكشف رغبة في هدم اجتهاد القضاء‬ ‫اإلداري نحو توسيع اختصاصه‬ ‫● «الدولة الفرنسي» فرض استقالليته فتحول إلى قضاء‬

‫«الدستورية» جهة قضائية ال يجلس فيها إال قضاة يعينون بناء‬ ‫على تدرجهم في عملهم مع توافر الشروط الالزمة‬

‫«اللنقاوي» أول فرقة مختصة‬ ‫بزفة المعرس في الكويت‬

‫سيرة‬ ‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه‬ ‫اآلخر للقمر‬

‫«على ضفاف النيل»‬ ‫سيرة‬

‫أوراق وردة الغناء العربي‬

‫«علقة ساخنة» بسبب‬ ‫عبدالحليم حافظ‬

‫•‬


‫الثانية‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦7‬األحد ‪ ٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األمير يهنئ المواطنين والمقيمين بشهر رمضان‬ ‫الديوان األميري‪ :‬استقبال المهنئين في األيام الثالثة األولى بقصر بيان‬ ‫ن ـقــل ال ــدي ــوان االمـ ـي ــري ال ــى الـمــواطـنـيــن‬ ‫والمقيمين «تهاني سمو امير البالد الشيخ‬ ‫صباح االحمد بمناسبة شهر رمضان اعاده‬ ‫الله تعالى على وطننا العزيز والمواطنين‬ ‫الكرام بوافر الخير واليمن والبركات»‪.‬‬ ‫وأعلن الــديــوان ان صاحب السمو االمير‬

‫وس ـم ــو ول ــي ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ نـ ــواف االح ـمــد‬ ‫واسـ ـ ــرة آل ال ـص ـب ــاح الـ ـك ــرام سـيـسـتـقـبـلــون‬ ‫المهنئين بهذا الشهر المبارك في اليوم االول‬ ‫والثاني والثالث من الساعة التاسعة حتى‬ ‫العاشرة مساء في ديــوان اســرة آل الصباح‬ ‫بقصر بيان‪.‬‬

‫وتوجه الديوان االميري الى «المولى جل‬ ‫وعــا ان يحفظ صاحب السمو امير البالد‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح االح ـمــد وس ـمــو ول ــي العهد‬ ‫االمين الشيخ نــواف االحمد وسمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء حفظهم‬ ‫الله وادام عليهم نعمة الصحة والعافية‪ ،‬وان‬

‫يعيد هذا الشهر الكريم على وطننا العزيز‬ ‫وعلى االمتين العربية واالسالمية بالعزة‬ ‫والكرامة‪ ،‬وان يحقق لكافة الدول االسالمية‬ ‫وشعوبها في مشارق االرض ومغاربها ما‬ ‫تنشده من رفعة وامان وتقدم وازدهار‪ .‬وكل‬ ‫عام والجميع بخير»‪.‬‬

‫األصبحي‪ :‬قصف تعز جريمة‬ ‫حرب ال يمكن السكوت عنها‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫ات ـه ــم وزي ـ ــر ح ـق ــوق اإلن ـس ــان‬ ‫ال ـي ـم ـنــي‪ ،‬ع ــزال ــدي ــن األص ـب ـحــي‪،‬‬ ‫ح ــرك ــة أنـ ـص ــار الـ ـل ــه وال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الشعبي العام بارتكاب جريمة‬ ‫إنسانية فــي مدينة تعز ترتقي‬ ‫إلــى «جرائم الـحــرب»‪ ،‬والتي قال‬ ‫إنه ال يمكن السكوت عنها‪.‬‬ ‫وأضاف األصبحي في مؤتمر‬ ‫ص ـحــافــي ع ـق ــده بـمـقــر ال ـس ـفــارة‬ ‫اليمنية بــالـكــويــت‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫أن حركة أنـصــار الله والمؤتمر‬ ‫الشعبي العام قصفا أمس األول‬ ‫مدينة تعز وأحياءها‪ ،‬ما تسبب‬ ‫في قتل عشرة مدنيين على األقل‪،‬‬ ‫وإصابة نحو ‪ 33‬آخرين بجروح‬ ‫بينهم حاالت خطرة‪.‬‬ ‫واتـهــم الـطــرف اآلخ ــر بالعمل‬ ‫ع ـلــى إف ـش ــال مـ ـش ــاورات ال ـســام‬ ‫اليمنية المنعقدة فــي الكويت‪،‬‬ ‫ب ــرع ــاي ــة األمـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬عـبــر‬ ‫ع ـم ـل ـيــة م ـم ـن ـه ـجــة ع ـل ــى األرض‬ ‫إلعادة انتشار قواته في أكثر من‬ ‫جبهة‪ ،‬الستهداف قوات الجيش‬ ‫والمقاومة الوطنية‪.‬‬ ‫وأكد تمسك الحكومة اليمنية‬ ‫بسياسة ضبط النفس‪ ،‬احتراما‬ ‫التـفــاق وقــف إطــاق الـنــار‪ ،‬الــذي‬ ‫دخل حيز التنفيذ في ‪ 10‬أبريل‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬مـ ـ ـح ـ ــذرا م ـ ــن اتـ ـب ــاع‬ ‫س ـي ــاس ــات ت ـع ـمــل ع ـل ــى ت ـمــزيــق‬ ‫الوطن وخرق كل االتفاقات‪.‬‬ ‫وط ـ ـ ــال ـ ـ ــب ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة وجــامـعــة ال ــدول‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ومـ ـجـ ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـجـ ــي بـ ـ ــات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ م ــوق ــف‬ ‫سياسي جاد يدين جريمة تعز‪،‬‬

‫عزالدين األصبحي‬

‫و يـضــع مرتكبيها تـحــت طائلة‬ ‫المسؤولية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن م ـ ـ ـشـ ـ ــاورات‬ ‫الكويت جاءت لتقدم فرصة مهمة‬ ‫وت ــاري ـخ ـي ــة لـلـيـمـنـيـيــن‪ ،‬ل ـكــن ما‬ ‫حدث في تعز يؤكد رفض حركة‬ ‫أن ـصــار الـلــه والـمــؤتـمــر الشعبي‬ ‫العام للسالم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى ت ـص ــاع ــد عـمـلـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــروق ـ ـ ـ ــات واالنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاك ـ ـ ــات‬ ‫الممنهجة مـنــذ إ ع ــان التهدئة‬ ‫ف ــي ‪ 10‬أب ــري ــل ال ـمــاضــي‪ ،‬وال ــذي‬ ‫وصل إلى ‪ 7‬آالف و‪ 709‬اختراقات‬ ‫في مختلف الجبهات‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫سقط خالل هذه الخروقات ‪212‬‬ ‫شهيدا وشـهـيــدة و‪ 942‬جريحا‬ ‫منذ ذلك الحين‪.‬‬ ‫وع ـل ــى صـع ـيــد م ـلــف األسـ ــرى‬ ‫والمعتقلين‪ ،‬أفاد األصبحي بأن‬ ‫الوفد الحكومي يبحث مع األمم‬ ‫المتحدة مبادئ حقيقية إلطالق‬ ‫سراح جميع السجناء واألسرى‬ ‫والمعتقلين دون أي تمييز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫نتائج الثانوية العامة ظهر اليوم‪ ...‬ونسبة النجاح تفوق الـ ‪%90‬‬ ‫العيسى تفقد مع األثري والكندري كنترولي «العلمي» و«األدبي» وأشاد بالجهود المبذولة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال الوزير بدر العيسى إن‬ ‫عملية تصحيح امتحانات‬ ‫الثانوية العامة انتهت‪ ً،‬وتتم‬ ‫مراجعة النتائج تمهيدا‬ ‫إلعالنها ظهر اليوم‪.‬‬

‫ي ـع ـل ــن وزي ـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزيـ ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‬ ‫نتائج الثانوية العامة في مؤتمر‬ ‫صحافي يعقده في الواحدة ظهر‬ ‫اليوم على مسرح وزارة التربية‪،‬‬ ‫حـيــث مــن الـمـتــوقــع أن تـتـجــاوز‬ ‫ن ـســب ال ـن ـج ــاح س ـقــف ال ـ ـ ــ‪ 90‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬وت ـك ــون م ـقــاربــة لنتائج‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وق ــام ال ــوزي ــر الـعـيـســى مساء‬ ‫أم ـ ـ ــس بـ ـج ــول ــة مـ ـف ــاجـ ـئ ــة ع ـلــى‬ ‫كـ ـنـ ـت ــرول ــي ال ـق ـس ـم ـي ــن ال ـع ـل ـمــي‬ ‫واألدبـ ــي‪ ،‬يــرافـقــه وكـيــل ال ــوزارة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري‪ ،‬ووكيلة التعليم‬ ‫الـ ـع ــام فــاط ـمــة الـ ـكـ ـن ــدري‪ ،‬حيث‬ ‫أكد العيسى أن عملية تصحيح‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات انـ ـتـ ـه ــت‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫"واآلن المراجعة النهائية بكل‬ ‫ســاســة‪ ،‬وف ــق مــا هــو مـعــد لها‪،‬‬ ‫ت ـم ـه ـي ــدا إلع ـ ـ ــان الـ ـنـ ـت ــائ ــج فــي‬ ‫الموعد المحدد بعد غــد األحــد‬ ‫من دون أي تأخير"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـ ـ ــوزارة تسابق‬ ‫ال ــوق ــت ف ــي عـمـلـيــات الـمــراجـعــة‬

‫النهائية مع تأكيد الدقة وعدم‬ ‫ض ـي ــاع ح ــق أي ط ــال ــب‪ ،‬م ـشــددا‬ ‫على حرص الــوزارة على إعطاء‬ ‫ك ــل ط ــال ــب ح ـقــه وال ـت ــدق ـي ــق في‬ ‫اإلجابات لضمان تحقيق أفضل‬ ‫النتائج‪ ،‬خصوصا بعد الحرص‬ ‫على تطبيق االختبار المريح من‬ ‫خ ــال تــوفـيــر األج ـ ــواء المثالية‬ ‫للطلبة‪ ،‬إلبعاد رهبة االختبارات‬ ‫ع ـ ـن ـ ـهـ ــم‪ ،‬وإش ـ ـ ـعـ ـ ــارهـ ـ ــم ب ــالـ ـج ــو‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬م ـث ـن ـي ــا عـ ـل ــى ج ـه ــود‬ ‫اللجان العاملة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أنــه لــم يتلمس أي‬ ‫مــاح ـظــات م ــن شــأن ـهــا الـتــأثـيــر‬ ‫على عمل الـلـجــان‪ ،‬موضحا أن‬ ‫جولته تهدف إلى التعرف على‬ ‫مــا وصلت إليه تلك اللجان من‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـت ـص ـح ـيــح‪" ،‬ف ـكــانــت‬ ‫المفاجأة االنتهاء منها‪ ،‬وأنها‬ ‫اآلن فـ ـ ــي مـ ــر ح ـ ـلـ ــة ا لـ ـم ــرا جـ ـع ــة‬ ‫النهائية"‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال الوكيل األثري إن‬ ‫"نسب النجاح المتوقعة تتفاوت‬ ‫م ــن م ـ ــادة إلـ ــى أخـ ـ ــرى‪ ،‬ل ـكــن من‬

‫المتوقع أن تكون النسب بشكل‬ ‫عــام جيدة جــدا"‪ ،‬الفتا إلــى أنها‬ ‫ق ــد ال تـخـتـلــف كـثـيــرا ع ــن الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬وتكاد تكون متقاربة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال الوكيل المساعد‬ ‫لـلـبـحــوث الـتــربــويــة والـمـنــاهــج‪،‬‬ ‫ر ئـيــس لجنة الكنترول العلمي‬ ‫د‪ .‬سـ ـ ـع ـ ــود ا ل ـ ـحـ ــر بـ ــي إن آ لـ ـي ــة‬ ‫عـمــل الـكـنـتــرول الـتــي تــم العمل‬ ‫ب ـه ــا ت ـض ـبــط ع ـم ـل ـيــة تـصـحـيــح‬ ‫االخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات ورصـ ـ ـ ــد درجـ ـ ــات‬ ‫الطلبة بشكل دقيق جــدا‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى وجـ ــود م ــؤش ــرات إيـجــابـيــة‬ ‫هذا العام‪ ،‬حيث تم رصد درجات‬ ‫مــرتـفـعــة لـكـثـيــر م ــن الـطـلـبــة في‬ ‫م ــادت ــي ال ــري ــاض ـي ــات وال ـتــرب ـيــة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬

‫احتساب االختبارات‬ ‫إل ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـش ـف ــت مـ ـص ــادر‬ ‫تــربــويــة مــن داخ ــل الكنترول أن‬ ‫نسب النجاح العامة لن تقل عن‬ ‫‪ 90‬في المئة هذا العام‪ ،‬وستكون‬

‫العجمي‪ :‬الموجه المقيم في مدارس التربية الخاصة‬ ‫أك ـ ــد م ــدي ــر إدارة مـ ـ ـ ــدارس ال ـتــرب ـيــة‬ ‫الخاصة‪ ،‬عبدالله العجمي‪ ،‬أن العاملين‬ ‫بمدارس التربية الخاصة قدموا جهودا‬ ‫كبيرة في تعليم وتدريب أبنائنا الطالب‬ ‫والطالبات في مختلف إعاقاتهم‪ ،‬سواء‬ ‫ك ــان ــت بـ ـص ــري ــة أو ح ــركـ ـي ــة وس ـم ـع ـيــة‬ ‫وذهنية‪ ،‬وسيكون لهم أجر كبير عند الله‬

‫سبحانه وتعالى نظير هذا العمل الكبير‪.‬‬ ‫وقال العجمي في كلمة له خالل الحفل‬ ‫الختامي الذي نظمه قسم األنشطة بمدارس‬ ‫التربية الخاصة في ختام األنشطة إن هذا‬ ‫االح ـت ـفــال ش ــيء بـسـيــط ي ـقــدم لمجموعة‬ ‫ك ـب ـيــرة ن ـ ــذرت نـفـسـهــا لـلـعـمــل ال ـت ــرب ــوي‪،‬‬ ‫وأثبتوا قدرتهم لهذا العمل الكبير‪.‬‬

‫وأضــاف‪ :‬لقد رأيت جانبا مشرقا من‬ ‫أن ــاس رائـعـيــن فــي عملهم مــن مراقبين‬ ‫ومديرين وموجهين ومعلمين وإداريين‬ ‫بذلوا كل شيء لالرتقاء بعملهم وتطوير‬ ‫قدرات طالبهم وكلمات الشكر تعجز عن‬ ‫اإليفاء بحقهم‪.‬‬

‫●‬

‫أح ـ ـي ـ ــت س ـ ـ ـفـ ـ ــارة الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة‬ ‫اإلسالمية اإليــرانـيــة لــدى الكويت‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذك ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــة الـ ـس ــابـ ـع ــة‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ـش ـ ــري ـ ــن ل ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ــاة مـ ــؤسـ ــس‬ ‫الجمهورية االمام الخميني‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقـ ــامـ ــت ح ـ ـفـ ــا خـ ـط ــابـ ـي ــا ح ـض ــره‬ ‫لفيف من الشخصيات السياسية‬ ‫واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬وع ـ ــدد م ــن ن ــواب‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وجمع غفير من أبناء‬ ‫الجالية اإليرانية في الكويت‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد الـسـفـيــر اإلي ــران ــي علي‬ ‫ع ـنــاي ـتــي ف ــي ك ـل ـمــة أل ـق ــاه ــا خ ــال‬ ‫ال ـح ـف ــل بـ ــالـ ــدور الـ ــرائـ ــد لـلـكــويــت‬ ‫ف ــي دع ــم الـجـمـهــوريــة اإلســام ـيــة‪،‬‬ ‫حـيــث ك ــان سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد أول‬ ‫شـخـصـيــة عــربـيــة تـلـتـقــي سماحة‬ ‫اإلم ــام‪ ،‬لتقديم التهاني بانتصار‬ ‫الثورة اإلسالمية (حينما كان سموه‬ ‫ً‬ ‫وزيرا للخارجية)‪ ،‬مؤكدا ان مسيرة‬

‫علي عنايتي‬

‫ال ـع ــاق ــات االخ ــوي ــة ب ـيــن الـبـلــديــن‬ ‫وأواصـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــودة ب ـيــن الـشـعـبـيــن‬ ‫م ـس ـت ـمــرة‪ ،‬ب ـف ـضــل ح ـك ـمــة ويـقـظــة‬ ‫القيادتين الرشيدتين‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى ان االم ــام الخميني‬ ‫دافـ ـ ــع بـ ـك ــل اخـ ـ ــاص عـ ــن ق ـضــايــا‬

‫مماثلة للعام الماضي‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن نـتــائــج تصحيح معظم‬ ‫االخ ـت ـب ــارات ظ ـه ــرت‪ ،‬حـيــث قــام‬ ‫ال ـم ـســؤولــون ب ـح ـســاب النسبة‬

‫ال ـعــامــة ال ـت ــي بـلـغــت ح ـتــى اآلن‬ ‫‪ 92.5‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬إال أ نـ ـه ــا قــد‬ ‫تتغير بعد احتساب االختبارات‬ ‫األخيرة في مواد األحياء والبيئة‬

‫واإلحـصــاء التي قدمها الطلبة‬ ‫يـ ــومـ ــي األربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاء وال ـخ ـم ـي ــس‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن نـسـبــة ال ـن ـجــاح في‬

‫الثانوية العامة للعام الدراسي‬ ‫الماضي ‪ 2015 /2014‬بلغت ‪91.2‬‬ ‫في المئة بالقسم العلمي و‪86.3‬‬ ‫في المئة باألدبي‪.‬‬

‫جمعية مساعدة الطلبة وقعت مجموعة اتفاقيات‬ ‫أعلن رئيس مجلس اإلدارة بالجمعية الكويتية‬ ‫لمساعدة الطلبة طــال العرب توقيع اتفاقية مع‬ ‫مجاميع شبابية لخدمة مشاريع الجمعية في نشر‬ ‫العلم ومساعدة طالبيه‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـع ــرب إن الـجـمـعـيــة أب ــرم ــت ال ـعــديــد من‬ ‫بروتوكوالت التعاون مع كل من مجموعة تطبيق‬ ‫أم ــان ــة إلعـ ـ ــداد وت ـق ــدي ــم ب ــرام ــج الـ ـم ــادة الـعـلـمـيــة‪،‬‬ ‫ونشرها من خالل تطبيقات األجهزة الذكية لمنهج‬

‫الرياضيات‪ ،‬وكذلك مع مجموعة االتحاد الكويتي‬ ‫التنموي لفعاليات المشروع الوطني «نويت أبني‬ ‫الكويت»‪ ،‬إضافة إلى التوقيع مع مجموعة مؤسسة‬ ‫تــاتــا النــد لــإنـتــاج الفني إلنـتــاج تطبيق تفاعلي‬ ‫يعمل على تنمية وتـعــزيــز ال ــروح الوطنية‪ ،‬وبث‬ ‫القيم المجتمعية الفاعلة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬ت ــم تــوقـيــع ال ـبــروتــوكــول مــع الـمــديــر‬ ‫التنفيذي للمؤسسة سعود الزايد‪ ،‬ومع مجموعة‬

‫م ــرك ــز فـ ــوزيـ ــة ال ـس ـل ـط ــان إلقـ ــامـ ــة ورش ت ــدري ــب‬ ‫الخـتـصــاصـيـيــن فــي ال ـعــاج الـطـبـيـعــي والـتــأهـيــل‬ ‫ال ـص ـحــي‪ ،‬وت ــم تــوقـيــع ال ـبــروتــوكــول م ــع الـمــديــرة‬ ‫التنفيذية د‪ .‬إلهام الحمدان ومع مجموعة لوياك‬ ‫التطوعية‪ ،‬وذلــك فــي مجال الثقافة والتعليم من‬ ‫أجل تنمية الشباب الكويتي والعربي»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الجمعية على استعداد إلرسال طالبين كويتيين‬ ‫كمنحة دراسية لجامعة بيرزيت في فلسطين‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬افتتاح أجزاء من طريقي الجهراء و«عبدالناصر»‬

‫عنايتي‪ :‬مسيرة العالقات بين الكويت‬ ‫وإيران مستمرة بحكمة القيادتين‬ ‫ناصر المانع‬

‫العيسى خالل جولته مساء أمس األول في الكنترول‬

‫االمـ ـتـ ـي ــن ال ـع ــرب ـي ــة واإلس ــامـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وحــرص على أن تكون القدس هي‬ ‫الدم النابض في افئدة المسلمين‪،‬‬ ‫من خالل تعيين الجمعة األخيرة من‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬كيوم عالمي‬ ‫للقدس‪ ،‬باعتبارها أولى القبلتين‬ ‫ومنتهى اإلسراء ومنطلق المعراج‪،‬‬ ‫ولتبقى القضية الفلسطينية حية‬ ‫في ضمائر المسلمين‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ع ـنــاي ـتــي‪" :‬طــال ـمــا اكــد‬ ‫االم ـ ـ ـ ــام ع ـل ــى ج ـم ـه ــوري ــة ال ـن ـظ ــام‬ ‫اإلس ــام ــي‪ ،‬لـتـكــون الب ـنــاء الشعب‬ ‫كلمتهم ودورهم في مرافق الحياة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬وح ـ ــرص ع ـلــى اقــامــة‬ ‫اس ـت ـف ـتــاء ش ـع ـبــي ع ـلــى الــدس ـتــور‬ ‫وانتخاب ممثلين للشعب‪ ،‬وأعلن‬ ‫اسبوع الوحدة اإلسالمية‪ ،‬للحيلولة‬ ‫دون تـ ـم ــزق وت ـش ـت ــت األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ل ــم يـغـفــل دور الـ ـم ــرأة‪ ،‬ومـكــانـتـهــا‬ ‫وتشجيعها على ممارسة دورهــا‬ ‫التوعوي في المجتمع"‪.‬‬

‫قال أحمد الحصان‪ ،‬إن وزارة‬ ‫األشغال تتبع سياسة التسليم‬ ‫الجزئي لمشاريع الطرق‬ ‫لتسهيل حركة المرور‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كـ ـش ــف الـ ــوك ـ ـيـ ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫لقطاع هندسة الطرق بوزارة‬ ‫األ ش ـ ـ ـغـ ـ ــال ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة م‪ .‬أ ح ـم ــد‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــان ع ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادات‬ ‫م ـك ـث ـفــة تـ ـج ــرى ح ــال ـي ــا داخ ــل‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع‪ ،‬ل ـل ـت ـج ـه ـيــز الف ـت ـتــاح‬ ‫م ـ ـشـ ــروعـ ــي تـ ـط ــوي ــر ط ــري ـق ــي‬ ‫الجهراء وجمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار سـ ـي ــاس ــة ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بــال ـت ـس ـلــم ال ـجــزئــي‬ ‫ل ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــرق الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫ينتهجها القطاع‪ ،‬لالستفادة‬ ‫من األجزاء التي انتهى العمل‬ ‫بها لتسيير الحركة المرورية‪،‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ــع مـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‪،‬‬ ‫وزي ــادة األمــن والـســامــة على‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــرق‪ ،‬والس ـ ـي ـ ـمـ ــا ط ــري ـق ــي‬ ‫ا لـجـهــراء و جـمــال عبدالناصر‬ ‫الـلــذيــن يـعــدان مــن أهــم وأكـبــر‬ ‫ا ل ـط ــرق بــا ل ـبــاد‪ ،‬ا ل ـتــي تشهد‬ ‫كثافة مرورية مرتفعة‪ ،‬وتخدم‬

‫عـ ـ ـ ــددا كـ ـبـ ـي ــرا م ـ ــن ال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫المكتظة بالسكان والجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وقال الحصان في تصريح‬ ‫ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪" ،‬س ـ ـي ـ ـتـ ــم‬ ‫االفـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح ال ـ ـجـ ــزئـ ــي ألج ـ ـ ــزاء‬ ‫م ــن ال ـم ـش ــروع ـي ــن‪ ،‬بــال ـتــزامــن‬ ‫م ـ ـ ــع بـ ـعـ ـضـ ـهـ ـم ــا ب ـ ـع ـ ـضـ ــا م ــن‬ ‫مـنـطـقــة غــرنــاطــة إل ــى مـنـحــدر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـش ـ ـف ـ ـيـ ــات و"رامـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب"‬ ‫المستشفيات لطريق الجهراء‪،‬‬ ‫في يوليو المقبل"‪.‬‬

‫الجسور العلوية‬ ‫و ب ـ َّـي ــن أن مـ ـش ــروع تـطــو يــر‬ ‫ط ــري ــق الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬ال ـ ــذي تـبـلــغ‬ ‫تـكـلـفـتــه ‪ 2645‬مـلـيــون د ي ـنــار‪،‬‬ ‫يـتـضـمــن إ ن ـش ــاء ‪ 17.7‬ك ــم من‬ ‫الـ ـجـ ـس ــور الـ ـعـ ـل ــوي ــة ب ـطــري ـقــة‬ ‫ال ـق ـطــع ال ـم ـس ـب ـقــة‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ــى ‪ 7.3‬كــم بـطــريــق الـجـهــراء‬ ‫ا لـ ــر ئ ـ ـيـ ــس‪ ،‬و‪ 2.4‬ك ـ ــم ل ـل ـط ــرق‬

‫المتقاطعة مـعـهــا‪ ،‬و ‪ 8‬كــم من‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـحـ ــدرات‪ ،‬وط ـ ـ ــول ال ـن ـفــق‬ ‫‪ 620‬م ـت ــرا‪ ،‬ك ـمــا يـبـلــغ ا ل ـطــول‬ ‫اإلج ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي ل ـ ـ ـطـ ـ ــرق الـ ــوصـ ــل‬ ‫ب ــا ل ـم ـس ـت ــوى األر ض ـ ـ ــي ‪ 1‬ك ــم‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـط ـ ـ ــول اإلجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي لـ ـط ــرق‬ ‫الخدمة ‪ 15.1‬كم (‪ 4-6‬حارات)‬ ‫مـ ـ ـ ــع طـ ـ ـ ـ ــرق الـ ـ ـ ــوصـ ـ ـ ــل وعـ ـ ـ ــدد‬ ‫الدوارات ‪ ،7‬وعدد التقاطعات‬ ‫‪.5‬‬

‫خمس مراحل‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا لـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــان أن‬ ‫مـشــروع تطوير طــر يــق جمال‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته‬ ‫‪ 241.6‬مـلـيــون د ي ـنــار‪ ،‬يتكون‬ ‫من خمس مراحل‪:‬‬ ‫ال ـمــرح ـلــة األول ـ ــى‪ :‬ت ـبــدأ من‬ ‫الطريق ا لــدا ئــري األول (قصر‬ ‫ا لـســام)‪ ،‬وتنتهي عند طريق‬ ‫المطار‪ ،‬المرحلة الثانية‪ :‬تبدأ‬ ‫من تقاطع مستشفى الصباح‪،‬‬

‫وتنتهي عند منطقة غرناطة‬ ‫باتجاه منطقة الصليبيخات‪،‬‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة‪ :‬تـ ـب ــدأ مــن‬ ‫ت ـ ـقـ ــاطـ ــع مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى ال ـ ـ ـ ــرازي‬ ‫وتنتهي عند تقاطع الغزالي‪،‬‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ــرابـ ـع ــة‪ :‬تـ ـب ــدأ مــن‬ ‫طـ ـ ــريـ ـ ــق ال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــار وتـ ـنـ ـتـ ـه ــي‬ ‫ع ـنــد ت ـقــاطــع طــريــق ال ـغــزالــي‪،‬‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـخ ــام ـس ــة‪ :‬ت ـقــاطــع‬ ‫طريق الغزالي فقط‪.‬‬ ‫و فــي سـيــاق منفصل‪ ،‬أعلن‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــان افـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح الـ ـجـ ـس ــر‬ ‫األخير ضمن مشروع تصميم‬ ‫وإنـ ـ ـش ـ ــاء وإنـ ـ ـج ـ ــاز وص ـي ــان ــة‬ ‫التفافات عكسية على طريق‬ ‫ال ـن ــوي ـص ـي ــب الـ ـس ــري ــع‪ ،‬ف ــي ‪7‬‬ ‫الجاري‪ ،‬موضحا أن إجمالي‬ ‫عدد الجسور بالمشروع ‪ ،8‬تم‬ ‫تسليم ‪ 7‬منها بالفعل‪ ،‬وقبل‬ ‫المواعيد التعاقدية‪ ،‬مــا يعد‬ ‫إ نـجــازا كبيرا ُيحسب لــوزارة‬ ‫األ ش ـغــال‪ ،‬و ك ــوادر ه ــا العاملة‬ ‫في مشاريع هندسة الطرق‪.‬‬

‫السريع‪ :‬بوابة «العدل» نافذة لتحصيل الرسوم والنفقات واإليجارات‬ ‫ماضون في تطبيقات الحكومة اإللكترونية والربط بين الوزارة ومؤسسات الدولة‬ ‫أ ك ـ ـ ـ ــد و ك ـ ـ ـيـ ـ ــل وزارة ا لـ ـ ـع ـ ــدل‬ ‫عبداللطيف السريع أن ال ــوزارة‬ ‫ماضية فــي تطبيقات الحكومة‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة وتـنـفـيــذ تــوجـهــات‬ ‫الدولة بذلك الشأن في الربط بين‬ ‫الوزارات والمؤسسات‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال الـ ـس ــري ــع‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن الــوزارة قامت‬ ‫ف ـ ــي اآلون ـ ـ ـ ـ ــة األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ب ــال ــرب ــط‬ ‫االل ـ ـك ـ ـت ـ ــرون ـ ــي ب ـ ـيـ ــن كـ ـثـ ـي ــر م ــن‬ ‫ال ـج ـهــات‪ ،‬ومـنـهــا بـنــك االئـتـمــان‬ ‫وال ــرب ــط بـيـنــه وب ـي ــن الـتـسـجـيــل‬

‫العقاري لالستعالم عن بيانات‬ ‫الشهادة العقارية وملكية األفراد‬ ‫مــن ع ـق ــارات‪ ،‬كـمــا تــم الــربــط بين‬ ‫الهيئة العامة للرعاية السكنية‬ ‫لالستعالم عن بيانات العقارات‬ ‫ومـلـكـيـتـهــا ل ــأف ــراد‪ ،‬وك ــذل ــك مع‬

‫َّ‬ ‫«القصر» كرمت المتفوقين من أبناء «الهيئة»‬ ‫الصانع‪ :‬زيادة التحصيل العلمي بالتعاون مع المعاهد المتخصصة‬ ‫أك ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــدل وزيـ ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـش ــؤون اإلس ــام ـي ــة ي ـع ـقــوب الـصــانــع‬ ‫حرص الهيئة العامة لشؤون القصر على‬ ‫تذليل وتوفير كل اإلمكانات والسبل التي‬ ‫تسهم في توفير البيئة المالئمة ألبنائها‬ ‫القصر المشمولين برعايتها‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي كـلـمــة ل ـل ــوزي ــر الـصــانــع‬ ‫أم ــس األول فــي حـفــل تـكــريــم المتفوقين‬ ‫وال ـم ـت ـفــوقــات ال ـق ـصــر م ــن أب ـن ــاء الهيئة‬ ‫المشمولين برعايتها وتكريم الموظف‬ ‫المثالي لديها لعام ‪ ،2015 2014-‬ألقاها‬ ‫نيابة عنه ا لـمــد يــر ا لـعــام للهيئة العامة‬ ‫لشؤون القصر براك الشيتان‪.‬‬ ‫وقال الصانع‪ ،‬إن الهيئة دعمت أنشطة‬

‫متعددة ألبنائها القصر لــز يــادة نشاط‬ ‫التحصيل العلمي من خالل التعاون مع‬ ‫الـمـعــاهــد الـمـتـخـصـصــة لـتــوفـيــر دروس‬ ‫إضــاف ـيــة ت ـق ــوي وت ـع ــزز قـ ـ ــدرات ال ـطــاب‬ ‫والطالبات في مراحل التعليم المختلفة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الهيئة دعمت بعض أبنائها‬ ‫الطلبة بتوفير جزء من تكاليف الدراسة‬ ‫لمرحلة ما بعد الثانوية العامة في بعض‬ ‫االخـتـصــاصــات العلمية‪ ،‬مــؤكــدا للطلبة‬ ‫الفائقين أن قيمة اإلنسان تكمن في إبداعه‬ ‫وتفوقه وعلمه وأدبــه "فضاعفوا الجهد‬ ‫في طلب المزيد من التحصيل ولوطنكم‬ ‫رد الجميل"‪.‬‬ ‫وذكر أنه "لمن حسن الطالع أن يتزامن‬

‫هذا التكريم مع تكريم من بذلوا كل جهد‬ ‫مـمـكــن فــي تـقــديــم أف ـضــل خــدمــة وعـنــايــة‬ ‫للمشمولين برعاية الهيئة‪ ،‬التي تميزت‬ ‫بأبنائها العاملين الذين جعلوا العمل‬ ‫فــي الهيئة عـبــادة قبل أن يـكــون وظيفة‬ ‫وواجبا"‪.‬‬ ‫وأش ــار الـصــانــع إلــى أن الهيئة "تكرم‬ ‫ا لـيــوم ‪ 35‬موظفا مثاليا استحقوا ذلك‬ ‫لجهودهم لعام ‪ 2015‬وهم يمثلون اآلن‬ ‫جميع إخوانهم وأخواتهم العاملين في‬ ‫الـهـيـئــة‪ ،‬حـيــث ت ـتــوالــى مـسـيــرة التكريم‬ ‫لجهودهم سنة بعد سنة وكوكبة بعد‬ ‫كوكبة"‪.‬‬

‫وزارة الــداخ ـل ـيــة بـمـجـمــوعــة من‬ ‫األن ـظ ـم ــة م ــن ب ـي ـن ـهــا ال ـغ ــرام ــات‬ ‫الـ ـج ــزائـ ـي ــة الـ ـت ــي ي ـت ــم س ــداده ــا‬ ‫بالمحاكم أو مــراكــز الـخــدمــة‪ ،‬أو‬ ‫عـبــر بــوابــة ال ـعــدل اإللـكـتــرونـيــة‪،‬‬ ‫وج ــار الـعـمــل والتنسيق للربط‬ ‫بـخـصــوص قـضــايــا التحقيقات‬ ‫ومخالفات المرور‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن المرحلة المقبلة‬ ‫ستشهد الربط مع بلدية الكويت‬ ‫ووزارات ا ل ـ ـمـ ــا ل ـ ـيـ ــة واال عـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫والتجارة‪ ،‬والشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل‪ ،‬وبرنامج إعادة الهيكلة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ع ـل ــى ص ـع ـي ــد ال ـخ ــدم ــات‬ ‫اآلل ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي تـ ـق ــدم لـلـمـحــامـيــن‬ ‫والـشــرائــح األخ ــرى المستخدمة‬ ‫ألنظمتها اآلل ـيــة‪ ،‬فقد تــم إنجاز‬ ‫العديد من هذه األنظمة‪ ،‬ومنها‬ ‫الـصـحـيـفــة اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬حيث‬ ‫أص ـ ـ ـبـ ـ ــح ب ـ ــإمـ ـ ـك ـ ــان الـ ـمـ ـح ــامـ ـي ــن‬ ‫ومحامي الشركات رفع صحيفة‬ ‫ال ـ ــدع ـ ــوى وأوامـ ـ ـ ـ ــر األداء‪ ،‬بـعــد‬ ‫توقيعها مـبــا شــرة مــن مكاتبهم‬ ‫ودف ــع ال ــرس ــوم وال ـح ـصــول على‬ ‫مــوع ــد ورقـ ــم آل ــي لـلـصـحـيـفــة أو‬ ‫امر األداء‪ ،‬وذلك عبر موقع بوابة‬ ‫العدل اإللكترونية‪ ،‬وقد بلغ عدد‬ ‫ال ـص ـحــف اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة وأوام ـ ــر‬ ‫األداء المرفوعة ‪ 66157‬صحيفة‪،‬‬

‫ب ـ ــإمـ ـ ـك ـ ــانـ ـ ـه ـ ــم االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ع ــن‬ ‫ق ـضــايــاهــم ال ـم ــرفــوع ــة مـنـهــم أو‬ ‫ضدهم عن طريق بوابة التحقق‬ ‫من الهوية من موقع بوابة العدل‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‪ ،‬بـ ـع ــد ال ـح ـص ــول‬ ‫على التوقيع االلـكـتــرونــي ورقــم‬ ‫البطاقة المدنية‪ ،‬كما أنه بإمكان‬ ‫المحامين والشركات والجهات‬ ‫الحكومية الحصول على كشوف‬ ‫ال ـك ـت ــرون ـي ــة ل ـج ـم ـيــع ق ـضــايــاهــم‬ ‫ال ـتــي كــانــوا يـسـتـخــرجــونـهــا من‬ ‫االستعالم القضائي‪.‬‬ ‫عبداللطيف السريع‬

‫رول الجلسات‬

‫وبلغت جملة المبالغ المحصلة‬ ‫‪ 862732‬دي ـنــارا حـتــى منتصف‬ ‫سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن بــوابــة "ال ـعــدل"‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة ت ـ ـقـ ــدم م ـج ـمــوعــة‬ ‫م ــن خ ــدم ــات ال ــدف ــع اإللـكـتــرونــي‬ ‫ومنها النفقات األســريــة وأوامــر‬ ‫الرسوم القضائية وأتعاب الخبرة‬ ‫وااليـ ـج ــارات‪ ،‬مبينا أن إجمالي‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات م ـنــذ ت ــواف ــر ال ـخــدمــة‬ ‫وحـ ـتـ ــى فـ ـب ــراي ــر الـ ـم ــاض ــي بـلــغ‬ ‫‪ 125.458‬عملية بإجمالي مبالغ‬ ‫محصلة ‪ 22.878.496‬دينارا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر ال ـ ـسـ ــريـ ــع أن األف ـ ـ ـ ــراد‬ ‫الـمــواطـنـيــن والـمـقـيـمـيــن أصـبــح‬

‫وأعلن السريع أن من األنظمة‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة ال ـجــديــدة ال ـتــي تم‬ ‫ت ـن ـف ـيــذهــا فـ ــي قـ ـط ــاع ال ـم ـحــاكــم‬ ‫رول الجلسات‪ ،‬حيث تم تركيب‬ ‫ش ـ ـ ــاش ـ ـ ــات ف ـ ـ ــي ج ـ ـم ـ ـيـ ــع أروقـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـم ـح ــاك ــم وقـ ــاعـ ــات ال ـم ـحــام ـيــن‬ ‫لمتابعة القضايا وما تم فيها من‬ ‫تأجيالت أو ق ــرارات وأحـكــام من‬ ‫دون الحاجة إلــى مراجعة أمين‬ ‫سر الجلسة‪ ،‬كما تم تطبيق نظام‬ ‫مـحـضــر ال ـج ـل ـســة ف ــي ال ـق ــاع ــات‪،‬‬ ‫بحيث يتم إعداد المحضر أثناء‬ ‫س ـيــر ال ـمــراف ـعــة وع ـن ــد االن ـت ـهــاء‬ ‫مـ ــن ال ـق ـض ـي ــة وتـ ـح ــدي ــد جـلـســة‬ ‫ج ــدي ــدة أو ق ـ ــرار أو ح ـك ــم‪ ،‬فــإنــه‬

‫يـتــم إرس ــال رســالــة نصية بذلك‬ ‫للمراجع‪ ،‬وتظهر النتيجة على‬ ‫رول الجلسة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‬ ‫ك ـ ــذل ـ ــك نـ ـ ـظ ـ ــام تـ ـتـ ـب ــع الـ ـمـ ـلـ ـف ــات‬ ‫(‪ ،)RFID‬و هـ ـ ــذا ا لـ ـنـ ـظ ــام يـتـتـبــع‬ ‫حركة الملفات والمستندات في‬ ‫األقـ ـس ــام الـمـخـتـلـفــة الـكـتــرونـيــا‪،‬‬ ‫وع ــدم السماح بـخــروج أي ملف‬ ‫أو مستند دون تصريح من الجهة‬ ‫المختصة‪ ،‬وتم تطبيقه في قصر‬ ‫ال ـع ــدل (الـمـحـكـمــة ال ـك ـل ـيــة)‪ ،‬على‬ ‫أن ي ـتــم تـطـبـيـقــه الح ـقــا بجميع‬ ‫المحاكم‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ـ ــم ت ـط ـب ـي ــق األرش ـ ـيـ ــف‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ال ـ ـ ـ ــذي دع ـ ـ ــا ال ـي ــه‬ ‫وزيــر الـعــدل فــي جميع المحاكم‬ ‫وغالبية قطاعات ال ــوزارة‪ ،‬وهذا‬ ‫يتيح الحفاظ عليها من الضياع‬ ‫والتلف‪ ،‬وعلى ذلك الصعيد أيضا‬ ‫ف ـقــد ت ــم االن ـت ـه ــاء م ــن مـجـمــوعــة‬ ‫من األنظمة اإللكترونية‪ ،‬ومنها‬ ‫اإلع ـ ــان اإلل ـك ـتــرونــي ع ــن طــريــق‬ ‫"اإلمج" لألطراف الذي يرغبون في‬ ‫إرس ــال اإلع ــان اليهم بواسطته‬ ‫ون ـ ـ ـظـ ـ ــام الـ ـ ــرسـ ـ ــائـ ـ ــل الـ ـقـ ـصـ ـي ــرة‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة لـ ــأفـ ــراد (‪ ،)sms‬وق ــد‬ ‫تــم تطبيقه فــي ق ـطــاع الـمـحــاكــم‬ ‫والتسجيل ا لـعـقــاري والتوثيق‬ ‫وبعض القطاعات األخرى‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التخطيط»‪ :‬الخطة اإلنمائية ترتكز على حماية البيئة‬ ‫مهدي‪ :‬توجه إلدراج مشاريع لتكاثر الحيوانات المهددة باالنقراض‬ ‫قال خالد مهدي إن هناك‬ ‫مشاريع في الكويت تحرص على‬ ‫تحسين الوضع البيئي في البالد‪،‬‬ ‫وفق المؤشرات العالمية‪.‬‬

‫ق ــال األم ـي ــن ال ـع ــام للمجلس‬ ‫األعلـ ـ ــى للتخطي ـ ـ ـ ـ ــط والتنميـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬خـ ــا لـ ــد م ـ ـه ـ ــدي‪ ،‬إن ا ل ـخ ـط ــة‬ ‫االنمائية الثانية للكويت (‪/2015‬‬ ‫‪ ،)2020‬ال ـتــي صـ ــدرت ب ـقــانــون‪،‬‬ ‫تشتمل على سياسات وأهــداف‬ ‫واض ـ ـحـ ــة ت ــرت ـك ــز ع ـل ــى ح ـمــايــة‬ ‫البيئة البرية والبحرية والبيئة‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف م ـ ـهـ ــدي‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ــادر‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـ ــن «األعـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫للتخطيط»‪ ،‬بمناسبة يوم البيئة‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬أن ال ـم ـج ـلــس وض ــع‬ ‫الخطة االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬وأقــرهــا‬ ‫مجلس ال ــوزراء ومجلس األمــة‪،‬‬ ‫وح ــرص على وج ــود مــا يسمى‬ ‫«المكون البيئي» في هذه الخطة‪.‬‬ ‫وذكر أن هناك أهدافا واضحة‬ ‫ت ــرتـ ـب ــط ب ــالـ ـتـ ـن ــوع االحـ ـي ــائ ــي‬ ‫ف ــي ال ـب ـي ـئــة ال ـب ــري ــة وال ـب ـحــريــة‬ ‫وتلوث الهواء‪ ،‬وتحقيق الهدف‬ ‫االستراتيجي بتحسين جــودة‬ ‫الهواء في الكويت‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هذه السياسات العامة وضعت‬

‫دورات لإلسعافات األولية‬ ‫في «شؤون القرآن»‬ ‫أكد مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة األوقاف أحمد‬ ‫الطويل أهمية الحرص على التنمية وتطوير قدرات العاملين‬ ‫في اإلدارة‪ ،‬مشيرا إلى ضــرورة توعيتهم‪ ،‬واالهتمام بجانب‬ ‫ً‬ ‫األمن والسالمة‪ ،‬والوعي باألمور الطبية‪ ،‬تحسبا ألي ظروف‬ ‫طارئة‪.‬‬ ‫وقال الطويل في تصريح صحافي أمس «انطالقا من دورنا‬ ‫في تنمية مهارات العاملين لدينا‪ ،‬قام فريق االستثمار البشري‬ ‫التابع لمراقبة حلقات البنين بــاإلدارة‪ ،‬بالتنسيق والتعاون‬ ‫مــع إدارة ال ـط ــوارئ الطبية الـتــابـعــة لـ ــوزارة الـصـحــة‪ ،‬بثالث‬ ‫دورات في اإلسعافات األولـيــة لموظفي إدارة شــؤون القرآن‬ ‫الكريم من الرجال والنساء‪ ،‬وذلك في الفت ـ ـ ــرة من ‪ 22‬إلى ‪26‬‬ ‫مايو الماضي بقاعة التدريب بمقر اإلدارة بمبنى عبدالرحمن‬ ‫السميط بالقصور»‪.‬‬ ‫وأشاد بالجهود المبذولة من قبل فريق التدريب في إدارة‬ ‫الطوارئ الطبية‪ ،‬حيث قاموا بإخضاع المشاركين للتطبيق‬ ‫العملي لقياس مدى استيعابهم للدروس المقدمة إليهم‪.‬‬

‫بــوضــوح فــي الخطة اإلنمائية‪،‬‬ ‫بهدف تعزيز المؤشرات العالمية‬ ‫من جانب‪ ،‬والمؤشرات المحلية‬ ‫من جانب آخر‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك مشاريع في‬ ‫الـكــويــت ت ـحــرص عـلــى تحسين‬ ‫الوضع البيئي في البالد‪ ،‬وفق‬ ‫الـمــؤشــرات العالمية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الكويت تعمل على تحسين تلك‬ ‫المؤشرات ضمن خطة التنمية‪،‬‬ ‫وأن الـبـيـئــة الـبــريــة فــي الكويت‬ ‫ل ـه ــا م ـم ـي ــزات خ ــاص ــة‪ ،‬وت ــذخ ــر‬ ‫بالمحميات الطبيعية‪ ،‬كما أن‬ ‫هناك أسسا وضوابط لالستفادة‬ ‫من البيئة الكويتية ضمن إطار‬ ‫حماية البيئة‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ع ــن ال ـت ــوج ــه إلدراج‬ ‫ب ـعــض ال ـم ـش ــاري ــع ف ــي الـخـطــط‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي ــة الـ ـ ـق ـ ــادم ـ ــة‪ ،‬ل ـض ـم ــان‬ ‫سالمة تكاثر الحيوانات البرية‬ ‫ال ـم ـعــرضــة ل ــان ـق ــراض‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى إقــامــة بـنــك ال ـب ــذور الـبــريــة‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع م ـع ـهــد ال ـكــويــت‬ ‫لألبحاث العلمية‪.‬‬

‫ول ـفــت إل ــى أن م ـحــور البيئة‬ ‫ي ـ ـ ـغ ـ ـ ـطـ ـ ــي ج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوان ـ ـ ــب‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫والبيئية‪ ،‬الداخلية والخارجية‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن ـ ــه تــم‬ ‫تخصيص ركيزة مهمة في خطة‬ ‫‪ 2018 /2017‬تـتـعـلــق بــا لـبـيـئــة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـيـ ـشـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـشـ ـتـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫برامج لتحسين البيئات البرية‬ ‫والبحرية والجوية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬لـفـتــت الـمـمـثـلــة‬ ‫المقيمة لبرنامج األمم المتحدة‬ ‫االنمائي لدى الكويت د‪ .‬زينب بن‬ ‫جلوين إلى إقامة حلقة نقاشية‪،‬‬ ‫بمناسبة يــوم البيئة العالمي‪،‬‬ ‫الذي يقام هذا العام تحت شعار‬ ‫«دع ــم الـبــريــة مــن أج ــل الـحـيــاة»‪،‬‬ ‫ويسلط الضوء على االتجار غير‬ ‫المشروع باألحياء البرية‪.‬‬ ‫وأضافت أن سبب اختيار هذا‬ ‫الـمــوضــوع يــرجــع إل ــى أن هناك‬ ‫آالفــا من األنــواع من الحيوانات‬ ‫وال ـ ـ ـن ـ ـ ـبـ ـ ــاتـ ـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـتـ ـع ــرض‬ ‫لالنقراض‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«األوقاف»‪ ً :‬تجهيز ‪ 14‬مركزا رمضانيا‬ ‫و‪ 30‬معتكفا في كل المحافظات‬ ‫القراوي‪ :‬تنسيق تام مع «الشؤون» لضبط آلية جمع التبرعات‬

‫خالد مهدي‬

‫أ ك ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــد يـ ـ ــر إدارة اإل ع ـ ـ ـ ــام‬ ‫ف ــي وزارة األوقـ ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة أح ـم ــد الـ ـ ـق ـ ــراوي‪ ،‬أن‬ ‫ا س ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــدادات وزارة األو ق ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة ل ـش ـهــر‬ ‫ر مـضــان ستنطلق مطلع الشهر‬ ‫المبارك بصورة جديدة تتناسب‬ ‫م ـ ــع أعـ ـ ـ ـ ــداد ال ـم ـص ـل ـي ــن ف ـ ــي كــل‬ ‫ً‬ ‫مسجد‪ ،‬تحقيقا لـلــدور المنوط‬ ‫بالوزارة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـ ـق ـ ــراوي ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن «وزارة األوقاف‬ ‫والـشــؤون اإلسالمية جهزت ‪14‬‬ ‫مــركــزا رمـضــانـيــا و‪ 30‬معتكفا‪،‬‬ ‫إلحـ ـي ــاء س ـنــة االع ـت ـك ــاف بــواقــع‬ ‫‪ 5‬م ـع ـت ـك ـفــات ف ــي ك ــل م ـحــاف ـظــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى المسجد الكبير»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع «ك ـ ـمـ ــا قـ ــامـ ــت وزارة‬ ‫األو قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ب ـ ـم ـ ـخـ ــا ط ـ ـبـ ــة وزارة‬ ‫اإلع ـ ــام‪ ،‬وال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬والـصـحــة‪،‬‬ ‫وهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب والـ ــريـ ــاضـ ــة‪،‬‬ ‫وا لـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــد ي ـ ــة‪ ،‬واإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬

‫ً‬ ‫لــإطـفــاء تـنـفـيــذا لقيمة الـشــراكــة‬ ‫ً‬ ‫مــع مــؤسـســات ال ــدول ــة‪ ،‬وتنفيذا‬ ‫ل ـخ ـط ــة اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الرامية إلى حسن إدارة وتجهيز‬ ‫ال ـمــراكــز الــرمـضــانـيــة السـتـقـبــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـص ـ ـل ـ ـيـ ــن‪ ،‬تـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــذا ل ـق ـي ـم ــة‬ ‫الشراكة التي اعتمدت عليها في‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيتها‪ ،‬وتحقيقا للتكامل‬ ‫مع وزارات ومؤسسات الدولة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـ ـق ــراوي إل ــى أن آلـيــة‬ ‫جمع التبرعات ستعمل من خالل‬ ‫التنسيق التام مع وزارة الشؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل‪ ،‬لـكــونـهــا‬ ‫الجهة المسؤولة عن الجمعيات‬ ‫الخيرية‪ ،‬وبالتالي نعتمد على‬ ‫كتابها المرسل بشأن الجمعيات‬ ‫الخيرية المرخصة وآ لـيــة جمع‬ ‫الـ ـتـ ـب ــرع ــات الـ ـت ــي ط ــالـ ـب ــت ه ــذه‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات بــاالك ـت ـفــاء بـطــريـقــة‬ ‫الكي نــت‪ ،‬وتبقى وزارة األوقــاف‬ ‫تعمل بالتنسيق حتى خالل شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬لضبط أي تجاوز‪.‬‬

‫أحمد القراوي‬

‫وأوضـ ــح أن «األوقـ ـ ــاف» قامت‬ ‫بتجهيز المساجد وصيانتها‪،‬‬ ‫وتـ ـشـ ـكـ ـي ــل ف ـ ـ ــرق الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوارئ فــي‬ ‫المساجد والمراكز الرمضانية‪،‬‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر ج ـم ـي ــع االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫وال ـخ ــدم ــات ال ـتــي يـحـتــاج إليها‬ ‫المصلون في المساجد والمراكز»‪.‬‬

‫النيباري‪« :‬إنجاز الكويتية» تعاملت مع ‪ 40‬ألف طالب منذ إنشائها‬ ‫الجمعية أقامت الحفل السنوي لتكريم الطلبة‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫أقامت جمعية إنجاز الكويتية‬ ‫حفل التكريم التي تنظمه سنويا‬ ‫لطلبة المراحل المتوسطة والثانوية‬ ‫وال ـ ـجـ ــام ـ ـع ـ ـيـ ــة بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان «ن ـ ـجـ ــوم‬ ‫إن ـجــاز»‪ ‬أمــس األول فــي فـنــدق جي‬ ‫دبليو مــاريــوت بمشاركة شركات‬ ‫تدعم هــؤالء الطلبة‪ ،‬وشهد الحفل‬ ‫تكريم عــدد مــن الطلبة والشركات‬ ‫وخوضهم في سوق العمل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت رئ ـي ـســة ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬رنــا‬ ‫النيباري‪ ،‬لـ «الجريدة» إن الجمعية‬ ‫تعبر عن سعادتها بإقامة مثل هذه‬ ‫المسابقات‪ ‬التي يشارك بها طلبة‬ ‫سيكون لهم دور فعال في المجتمع‪،‬‬

‫فضال عن مشاركة شركات تساعد‬ ‫فــي بـنــاء ه ــذا الـ ــدور‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن‬ ‫الـمـتـطــوعـيــن ف ــي الـجـمـعـيــة قــامــوا‬ ‫بعمل جبار من خالل تهيئة الطلبة‬ ‫وجعلهم يـعـتـمــدون عـلــى أنفسهم‬ ‫وك ـي ـف ـيــة ت ـعــام ـل ـهــم م ــع ال ـش ــرك ــات‬ ‫لتحقيق طموحاتهم ومستقبلهم‪،‬‬ ‫وت ـ ـمـ ــت م ـ ـشـ ــاهـ ــدة ال ـ ـح ـ ـمـ ــاس مــن‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ـشــاركــة السـتـقـطــاب‬ ‫الطلبة‪ ،‬موضحة أن عدد الشركات‬ ‫المشاركة كانت ‪ 9‬شركات‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـن ـ ـي ـ ـبـ ــاري أن ال ـف ـئ ــة‬ ‫المستهدفة فــي االحتفالية كانت‬ ‫ل ـط ـل ـبــة م ــرح ـل ــة الـ ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬س ــواء‬ ‫مــن خ ــال ال ـم ــدارس الحكومية أو‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬وت ـ ــم اخ ـت ـي ــار ع ـ ــدد مــن‬

‫الطلبة وتكريمهم‪ ،‬نظرا لفاعليتهم‬ ‫وم ـ ـس ـ ـتـ ــواهـ ــم فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل مــع‬ ‫الشركات‪ ،‬مشيرة إلى أن مثل هذه‬ ‫الفعاليات واالحتفاالت هي عبارة‬ ‫عــن داف ــع معنوي وتشجيعي‪ ،‬ألن‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ب ـحــاجــة الـ ــى م ـثــل هــذا‬ ‫ا لـتـشـجـيــع‪ ،‬وسينعكس مستقبال‬ ‫ع ـلــى ال ـط ـل ـبــة‪ .‬وب ـي ـنــت أن جمعية‬ ‫إنجاز هي جمعية نفع عام أسست‬ ‫من ‪ 10‬سنوات تسعى لدعم الشباب‬ ‫وتكوينهم حتى يكونوا قادرين على‬ ‫الدخول والنجاح في ســوق العمل‬ ‫من خــال برامج تقدمها الجمعية‬ ‫ل ـط ـل ـبــة ال ـمــرح ـل ـت ـيــن ال ـم ـتــوس ـطــة‬ ‫وال ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـمــرحـلــة‬ ‫الجامعية‪ ،‬مضيفة‪« :‬الجمعية تنظم‬

‫ً‬ ‫النيباري متوسطة عددا من المكرمين‬ ‫حفل التكريم سنويا‪ ،‬وتعمل مع ما‬ ‫يقارب ‪ 80‬مدرسة وجامعة‪ ،‬وسعداء‬ ‫لتدريب أكثر من ‪ 40‬ألف طالب خالل‬ ‫سنوات عمل الجمعية»‪.‬‬ ‫ولفتت النيباري إلــى أن طموح‬

‫الجمعية هو قدرتها على التأثير‬ ‫فـ ــي أكـ ـب ــر ع ـ ــدد مـ ــن ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬مـمــا‬ ‫يجعل مستقبلهم بــاهــرا وقــادريــن‬ ‫على صناعة المستقبل مــن خالل‬ ‫قيادتهم لـشــركــات حقيقية تحرك‬

‫ســوق العمل الكويتي‪ ،‬متابعة أن‬ ‫الطلبة الناجحين في التعامل مع‬ ‫ال ـشــركــات سـيـمـثـلــون ال ـكــويــت في‬ ‫مسابقة إقليمية شهر نوفمبر القادم‬ ‫في مملكة البحرين‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬برنامج توعوي في رمضان‬ ‫أعلنت وزارة الصحة‪ ،‬أ نـهــا ستبث برنامجا‬ ‫تــوعــويــا رمضانيا بـعـنــوان «رمـضــانــك صحي»‪،‬‬ ‫فالشات ورسائل مرئية‪ ،‬بواقع رسالتين يوميا‪،‬‬ ‫تبث طوال رمضان المبارك عبر وسائل التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي وق ـنــاة يــوتـيــوب الــرسـمـيــة للمكتب‬ ‫اإلعالمي للوزارة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت رئـيـســة الـمـكـتــب د‪ .‬غــالـيــة الـمـطـيــري‪،‬‬ ‫فــي تصريح لــ»كــونــا»‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن ال ــوزارة ستوزع‬ ‫كتيبا توعويا عن إرشادات الصيام الصحي في‬ ‫معارض صحية متنقلة خالل الشهر الكريم في‬ ‫سياق حملة متكاملة‪ ،‬بالتعاون مع القطاعات‬ ‫المختلفة بالوزارة‪.‬‬ ‫وأضافت أن البرنامج يهدف إلى نشر التثقيف‬ ‫المطلوب حــول سبل تحقيق التغذية الصحية‬

‫خالل الشهر الفضيل‪ ،‬مؤكدة أن للوعي الصحي‬ ‫المرتبط بالصيام دورا مؤثرا في تحقيق الوقاية‬ ‫الممكنة من التعرض لمخاطر األمراض المزمنة‪.‬‬ ‫وعــزت استمرار ال ــوزارة فــي تنظيم مثل هذه‬ ‫ال ـح ـمــات إل ــى فــاعـلـيـتـهــا ف ــي تـحـقـيــق األهـ ــداف‬ ‫المنشودة‪ ،‬وخاصة أنها حققت نجاحا ملحوظا‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪ ،‬مبينة أهميتها في‬ ‫نـشــر الـتـثـقـيــف ال ـ ــازم وزي ـ ــادة مـسـتــوى الــوعــي‬ ‫الـمـطـلــوب تـجــاه الـنـظــام الـغــذائــي المتبع خــال‬ ‫الشهر المبارك‪.‬‬ ‫وأوصت المطيري المصابين بأمراض مزمنة‪،‬‬ ‫مثل السكري والكلى وارتفاع ضغط الدم وأمراض‬ ‫القلب‪ ،‬بمراجعة أطبائهم‪ ،‬للوقوف على وضعهم‬ ‫الصحي قبل بدء الصوم‪.‬‬

‫ً‬ ‫الرقم عميدا للملحقين العسكريين في بلجيكا‬

‫ت ـس ـلــم ال ـم ـل ـح ــق ال ـع ـس ـكــري‬ ‫الكويتي فــي بلجيكا‪ ،‬العميد‬ ‫ركن خالد الرقم‪ ،‬مهامه عميدا‬ ‫لسلك الملحقين العسكريين‬ ‫في بلجيكا‪ ،‬ليصبح أول عربي‬ ‫يحتل هــذا المنصب فــي دولــة‬ ‫أوروبية‪.‬‬ ‫وقــال عميد سلك الملحقين‬ ‫العسكريين السابق في بلجيكا‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ه ـي ـن ــو م ــات ــزك ـي ــن مــن‬ ‫ألـمــانـيــا فــي تـصــريــح ل ــ»كــونــا»‬ ‫أثناء تسليم مراسم المنصب‪،‬‬ ‫أ م ـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬ف ـ ـ ــي ا ل ـ ـس ـ ـفـ ــارة‬ ‫األلـمــانـيــة‪« :‬يـتــم تسليم عمادة‬ ‫سلك الملحقين العسكريين في‬

‫بــروكـســل إلــى صديقي العزيز‬ ‫العميد ركن خالد الرقم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬العميد هو الزعيم‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس لـ ـسـ ـل ــك ال ـم ـل ـح ـق ـي ــن‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ـي ــن‪ ،‬وي ـت ـع ـيــن عـلـيــه‬ ‫ال ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ـع ــزي ــز مـجـتـمــع‬ ‫الملحقين وأسرهم»‪.‬‬ ‫وأعرب عن سعادته‪ ،‬بتمكنه‬ ‫م ــن اق ـن ــاع الـعـمـيــد رك ــن الــرقــم‬ ‫بتسلم هــذا المنصب‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫«بالطبع‪ ،‬أتمنى له االفضل في‬ ‫السنوات المقبلة‪ ،‬وأنــا متأكد‬ ‫من انه قادر على ادارة مهامه»‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ـع ـم ـي ــد‬ ‫ركــن الــرقــم فــي تصريح مماثل‬

‫ل ـ ــ«كـ ــونـ ــا»‪« :‬ن ـم ـث ــل كـمـلـحـقـيــن‬ ‫ع ـس ـكــري ـيــن ب ـل ــدان ـن ــا ب ــاع ـت ــزاز‬ ‫وطموح‪ ،‬ونأمل تحقيق األفضل‬ ‫ف ــي الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬ون ـح ــن ال ـيــوم‬ ‫هنا من أجل تحسين عالقاتنا‬ ‫العسكرية في مملكة بلجيكا‪،‬‬ ‫بهدف بناء رابطة متينة بيننا»‪.‬‬




‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫المجلس إلقرار قوانين البلدية والمناقصات‬ ‫والصيدلة والشرطة الثالثاء‬ ‫فهد التركي‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــات‬ ‫وال ـقــوان ـيــن الـمـهـمــة تـنـتـظــر إق ــرار‬ ‫مجلس األمة لها في جلسة بعد غد‬ ‫بالمداولتين‪ ،‬اهمها قانون البلدية‬ ‫والصيدلة والمناقصات‪.‬‬ ‫ويناقش المجلس أوال طلبات‬ ‫رفــع الحصانة عن النائب سلطان‬ ‫اللغيصم‪ ،‬ثــم ينتقل الــى المداولة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ع ـل ــى م ـ ـشـ ــروع ال ـق ــان ــون‬ ‫بتعديل بعض احكام القانون ‪28‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 1996‬ب ـشــأن تـنـظـيــم مهنة‬ ‫الـصـيــدلــة وتـ ـ ــداول األدوي ـ ـ ــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫سبق ان أقره المجلس في مداولته‬ ‫األولـ ـ ــى ب ـت ــاري ــخ ‪ 24‬م ــاي ــو ‪،2016‬‬ ‫ومنها إلــى الـمــداولــة الثانية على‬ ‫م ـش ــروع ال ـقــانــون بـتـعــديــل بعض‬ ‫أحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪2005‬م‬ ‫بشأن بلدية الكويت الذي سبق أن‬ ‫اقره المجلس في مداولته األولى‪.‬‬ ‫كـمــا يـنــاقــش الـمـجـلــس التقرير‬

‫الـ ـ ـ ــ‪ 25‬ل ـل ـج ـنــة ال ـ ـشـ ــؤون الـصـحـيــة‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة وال ـ ـع ـ ـمـ ــل ب ـش ــأن‬ ‫االقـ ـت ــراح ــات ب ـقــوان ـيــن الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بـتـعــديــل بـعــض اح ـكــام ال ـقــانــون ‪6‬‬ ‫ل ـس ـنــة ‪2010‬م‪ ،‬الـ ـخ ــاص بــالـعـمــل‬ ‫في القطاع االهلي‪ ،‬والتقرير الــ‪24‬‬ ‫الـتـكـمـيـلــي لـلـتـقــريــر ال ـ ـ ــ‪ 16‬للجنة‬ ‫الشؤون المالية واالقتصادية عن‬ ‫مشروع القانون بشأن المناقصات‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ال ـ ـم ـ ـقـ ــدم م ـ ــن ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫واالقتراحات بقوانين ذات الصلة‪،‬‬ ‫وإضــافــة فـقــرة جــديــدة ال ــى الـمــادة‬ ‫‪ 180‬مــن ال ـقــانــون ‪ 12‬لسنة ‪1963‬‬ ‫بـشــأن الــائـحــة الــداخـلـيــة لمجلس‬ ‫االمة‪.‬‬ ‫و كــذ لــك ستتم مناقشة التقرير‬ ‫الـثــالــث للجنة ال ـش ــؤون الــداخـلـيــة‬ ‫والدفاع المدرج‪ ،‬بصفة االستعجال‪،‬‬ ‫عن المشروعين بقانونين بتعديل‬ ‫بعض احكام القانون رقم ‪ 23‬لسنة‬ ‫‪1968‬م بـشــان نـظــام قــوة الشرطة‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشروع قانون بتعديل‬ ‫ب ـعــض اح ـك ــام ال ـق ــان ــون ‪ 26‬لسنة‬

‫ً‬ ‫‪1962‬م بتنظيم ا ل ـس ـجــون‪ ،‬فضال‬ ‫عن مناقشة االقتراح بقرار المقدم‬ ‫من بعض االعضاء بتشكيل لجنة‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق لـ ـل ــوق ــوف عـ ـل ــى اسـ ـب ــاب‬ ‫التجاوزات والمخالفات في اإلدارة‬ ‫العامة للجمارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـ ـن ـ ــاق ـ ــش ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس أي ـ ـضـ ــا‬ ‫ً‬ ‫اقـ ـت ــراح ــا بـ ـق ــرار م ـق ــدم م ــن بعض‬ ‫األ ع ـض ــاء بتشكيل لـجـنــة تحقيق‬ ‫ف ــي الـمـخــالـفــات وال ـت ـج ــاوزات في‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات وال ـع ـق ــود واألوامـ ـ ــر‬ ‫التغييرية‪ ،‬والمشاريع التي عليها‬ ‫شـبـهــات مــالـيــة‪ ،‬وكــذلــك الـتــرقـيــات‬ ‫ال ـم ـخــال ـفــة ف ــي مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول‬ ‫الــوطـنـيــة وال ـشــركــات الـتــابـعــة لها‬ ‫(عدد أعضائها ‪ 5‬ومدتها ‪ 6‬أشهر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك أي ـ ـضـ ــا اقـ ـ ـت ـ ــراح ب ـق ــرار‬ ‫مقدم من بعض األعضاء بتشكيل‬ ‫لجنة تحقيق للبحث عن تداعيات‬ ‫اإلض ـ ـ ـ ــراب ـ ـ ـ ــات األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة مـ ـ ــن ق ـبــل‬ ‫الـعــامـلـيــن ف ــي ال ـشــركــات النفظية‬ ‫والنفايات العمالية‪.‬‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــادس ل ـل ـج ـن ــة‬

‫الشؤون المالية واالقتصادية عن‬ ‫تقارير المتابعة للخطة السنوية‬ ‫‪.2015/2014‬‬ ‫والتقرير السابع للجنة الشؤون‬ ‫الـمــالـيــة واالق ـت ـصــاديــة عــن تقرير‬ ‫ديــوان المحاسبة الخاص بتقييم‬ ‫كـفــاء ة وفاعلية النظم التشغيلية‬ ‫لـلـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـصـنــاعــة ال ـجــزء‬ ‫الثاني (نظم الرقابة الداخلية)‪.‬‬ ‫وال ـت ـقــريــر األول لـلـجـنــة حـقــوق‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــان ع ـ ـ ــن زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫المؤسسات اإلصالحية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويناقش المجلس أيضا تقرير‬ ‫اللجنة العلمية حول جامعة جابر‪،‬‬ ‫وتـعــديــل قــانــون الـخــدمــة المدنية‪،‬‬ ‫ومنع التعامل التجاري وقت صالة‬ ‫ال ـج ـم ـعــة‪ ،‬والـتـشـجـيــع ع ـلــى حفظ‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫كما يستعرض المجلس إنشاء‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى حـ ـك ــوم ــي فـ ــي مـ ـب ــارك‬ ‫الكبير‪ ،‬واألحمدي‪ ،‬ومدينة صباح‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬وت ـقــريــر الـلـجـنــة الـمــالـيــة‬ ‫بشأن أخذ مبلغ من االحتياطي‪.‬‬

‫الهدية‪ :‬قرارات «البلدية» تخضع‬ ‫للمزاجية والمحسوبية‬ ‫قال النائب محمد الهدية إن فشل البلدية في محاربة المخالفات‬ ‫ثبت جــديــا‪ ،‬وكــانــت السبب الرئيس فــي انتشارها بعدم تطبيقها‬ ‫القانون على المخالفين وعدم القيام بدورها الرقابي الصحيح‪ ،‬ما‬ ‫أدى الــى تفشي هــذه المخالفات‪ ،‬علما بــأن القانون الحالي يسمح‬ ‫للبلدية بقطع التيار الكهربائي بقرارات إدارية من المدير العام أو‬ ‫من يفوضه‪.‬‬ ‫وأضاف الهدية‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن البلدية طوال السنوات‬ ‫الماضية لم تحارب هذه المخالفات وتركت المشكلة تكبر وتزيد‪،‬‬ ‫ولكن في الوقت الذي يناقش فيه مجلس األمة قانون البلدية الجديد‬ ‫قطعت التيار الكهربائي عــن المباني المخالفة‪ ،‬و بــا لــذات السكن‬ ‫الخاص‪ ،‬ولم تخالف المباني االستثمارية والتجارية أو الصناعية‪،‬‬ ‫ألنها لم تستطع أن تطبق القانون على الجميع بالعدل والمساواة‪،‬‬ ‫وكانت القرارات تخضع للمزاجية والمحسوبية‪ ،‬ولكنها تعلم بأن‬ ‫قانون البلدية الجديد الذي أقره مجلس األمة في مداولته األولى قد‬ ‫حصر قطع التيار الكهربائي للمباني المخالفة‪ ،‬وأعطى هذا الحق‬ ‫للمحكمة وبعد صدور حكم نهائي‪ ،‬بعد أن تثبت المخالفة‪ ،‬وعلى‬ ‫الجميع دون تمييز أو محاباة ألحد‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬حاولت البلدية أن تخفي تراخيها في السنوات الماضية‪،‬‬ ‫وتظهر على أنها تطبق القانون على المخالفين‪ ،‬مع العلم بأن هذا‬ ‫الحق كان للبلدية منذ صدور القانون لسنة ‪ ،٢٠٠٥‬ولكنها تساهلت‬ ‫وتجاهلت هذا األمر حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ال تأتي البلدية اليوم وتريد أن تقوم بدور من ينفذ القوانين‬ ‫ويحارب الفساد وعلى حساب المواطنين‪ ،‬وكان األجــدى من وزير‬ ‫البلدية ومديرها العام االنتظار لحين إتمام القانون الجديد‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك تقوم بإجراءاتها اإلصالحية بناء عليه‪.‬‬

‫الدويسان‪ :‬الدور النيابي ليس العوضي والحويلة يشيدان بتشكيل‬ ‫ً‬ ‫الهيئة الخليجية المشتركة‬ ‫تشريعا فقط إنما رقابة‬ ‫قدم النائب فيصل الدويسان‬ ‫الـ ـشـ ـك ــر الـ ـ ــى وزارة اال ش ـ ـغـ ــال‬ ‫وخاصة قطاع الصيانة ووكيله‬ ‫المهندس محمد بن نخي على‬ ‫تـلـبـيــة م ـطــال ـبــه‪ ،‬واإلس ـ ــراع في‬ ‫اصالح وصيانة الطرق المؤدية‬ ‫من وإلى مطار الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وقال الدويسان في تصريح‪،‬‬ ‫ان الدور النيابي ال يقتصر فقط‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـشــريــع ب ــل وال ـمــراق ـبــة‬ ‫ون ـق ــد الـتـقـصـيــر والـمـقـصــريــن‬ ‫بــأس ـمــائ ـهــم وش ـك ــر االج ـت ـه ــاد‬ ‫وال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـهـ ــديـ ــن ب ــأسـ ـم ــائـ ـه ــم‬ ‫ومـحــاسـبــة الـمـتـجــاوزيــن على‬ ‫تجاوزاتهم‪ ،‬االمر الذي يلزمنا‬ ‫كمواطنين كويتيين التضامن‬ ‫من اجل المصلحة العامة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬رفع النائب‬ ‫فيصل الــدويـســان اسـمــى آيــات‬

‫فيصل الدويسان‬

‫ال ـت ـهــانــي ال ــى ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫أم ـ ـيـ ــر ال ـ ـبـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـب ــاح‬ ‫االح ـمــد بـحـلــول شـهــر رمـضــان‬ ‫المبارك‪.‬‬

‫أش ـ ــاد رئ ـي ــس لـجـنــة الـ ـش ــؤون ال ـخــارج ـيــة الـنــائــب‬ ‫كامل العوضي بالقرار الذي اتخذته القمة التشاورية‬ ‫ال ـســادســة ع ـشــرة ل ـقــادة دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون لــدول‬ ‫الخليج العربية التي عقدت مؤخرا في جدة بالمملكة‬ ‫العربية السعودية بتشكيل هيئة خليجية مشتركة‬ ‫لتفعيل التعاون في الملفات االقتصادية والتنموية‬ ‫وعـقــد اجـتـمــاعــات دوري ــة ل ــوزراء الــدفــاع والـخــارجـيــة‬ ‫وال ــداخ ـل ـي ــة ل ـب ـحــث ال ـق ـض ــاي ــا األم ـن ـي ــة وال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫والسياسية‪.‬‬ ‫وقال العوضي في تصريح صحافي‪ :‬اننا في أمس‬ ‫الحاجة اليوم لمثل هذه القرارات التكاملية المهمة بل‬ ‫إننا في حاجة إلــى قــرارات أكثر تغطي كافة مجاالت‬ ‫التعاون لنتمكن من مواجهة التحديات التي تفرضها‬ ‫علينا األوضاع العالمية الحالية والمنافسة في شتى‬ ‫الـمـجــاالت األمـنـيــة والـتـنـمــويــة والعلمية والثقافية‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة أن ـن ــا نـشـهــد ال ـع ــال ــم م ــن حــول ـنــا يـتـجــه نحو‬ ‫التوحد والتكتل والترابط على الرغم من أنه ال توجد‬ ‫بين مكوناته مثل ما لدينا في دول الخليج العربية‬ ‫من تاريخ ومصير مشترك ووحــدة في اللغة والدين‬ ‫والعادات والتقاليد والثقافات‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وأضاف العوضي أنه لم يعد مقبوال أن تعمل دولة‬ ‫خليجية منفردة في المجال األمني أو السياسي أو‬ ‫االق ـت ـص ــادي‪ ،‬مـعــربــا عــن سـعــادتــه بــاتـفــاق ق ــادة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي على إحالة مشروع التكامل‬ ‫الجمركي وا لـســوق الخليجية المشتركة قبل نهاية‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم ال ـع ــوض ــي ت ـصــري ـحــه بـ ــأن دول الـخـلـيــج‬ ‫تتحرك في االتجاه الصحيح بتوطيد اواصر العالقات‬ ‫والتقارب والتعاون على كافة المجاالت والتحول من‬ ‫االتحاد الى الوحدة حتى يكونوا على قدر التحديات‬ ‫التي تواجههم وأهمها قضايا االمن واالقتصاد‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشاد النائب د‪ .‬محمد الحويلة بإقرار تشكيل‬ ‫هيئة عالية المستوى من الدول األعضاء تسمى (هيئة‬ ‫الشؤون االقتصادية والتنموية) لتفعيل التعاون في‬ ‫الملفات االقتصادية والتنموية ولتكون مهمتها تعزيز‬ ‫التكامل والتنسيق وتعزيز العمل الخليجي المشترك‪،‬‬ ‫وكذلك إقــرار عقد اجتماع دوري مشترك يضم وزراء‬ ‫الدفاع والداخلية والخارجية لتدارس الموضوعات‬ ‫المتصلة بالشؤون السياسية والدفاعية واألمنية في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫محمد الهدية‬

‫الكندري‪ :‬تصحيح األخطاء‬ ‫الصادر بشأنها أحكام قضائية‬ ‫شدد النائب فيصل الكندري على ضرورة تطبيق أحكام القضاء‬ ‫كافة وتصحيح األخطاء التي تصدر بشأنها أحكام قضائية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الحكم القضائي بشأن إلغاء قرار هيئة ذوي اإلعاقة بعدم اعتبار‬ ‫إعاقة العين الواحدة ضمن فئة المعاقين أصبح ملغى بحكم المحكمة‪.‬‬ ‫وقال الكندري في تصريح صحافي إن حكم االستئناف الصادر‬ ‫في قضية لصالح أحد األفــراد من ذوي اإلعاقة يعتبر دليال قاطعا‬ ‫بأحقيتهم بالتسجيل في هيئة ذوي اإلعاقة واعتبار إعاقتهم من‬ ‫الدرجة المتوسطة وليس كما فعلت الهيئة بعدم إعطائهم شهادات‬ ‫لإلعاقة وتجديدها‪.‬‬ ‫وبين الكندري ان التناقض الــذي مرت به الهيئة عبر مرحلتين‪:‬‬ ‫األولى إعطاء أصحاب إعاقة العين الواحدة شهادات صحية تثبت‬ ‫إعاقتهم عبر لجان طبية متخصصة في عــام ‪ 2008‬ومــن ثم قامت‬ ‫بسحبها وعدم تجديدها بقرار ارتجالي في عام ‪ 2011‬مما اعتبر بعده‬ ‫ً‬ ‫معاملة أصحاب إعاقة العين الواحدة معاملة األصحاء جسمانيا رغم‬ ‫كون حالتهم لها احتياجات خاصة‪ .‬وطالب الكندري وزيرة الشؤون‬ ‫والتخطيط هند الصبيح بالعمل على وجه السرعة لتصحيح القرارات‬ ‫السابقة بـشــأن سحب ش ـهــادات إعــاقــة العين الــواحــدة مــع ضــرورة‬ ‫التعاون مع الزمالء في مجلس األمة لالنتهاء من إدراج إعاقة العين‬ ‫الواحدة ضمن قانون حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الحمدان يسأل عن المعاناة‬ ‫البيئية ألهالي الظهر‬ ‫وجه النائب حمود الحمدان‬ ‫ً‬ ‫سؤاال لوزير األشغال العامة‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫األمة د‪ .‬علي العمير‪ ،‬بشأن‬ ‫«المعاناة البيئية‪ ،‬التي‬ ‫يتعرض لها أهالي منطقة‬ ‫الظهر‪ ،‬إثر تفاقم المشاكل‬ ‫البيئية المحيطة بهم‪ ،‬مع‬ ‫وجود المسلخ ومحطة‬ ‫معالجة الصرف الصحي‬ ‫وتراكم األنقاض»‪.‬‬ ‫وتساءل الحمدان‪« :‬هل‬ ‫قامت الهيئة العامة للبيئة‬ ‫بإجراء دراسات لقياس حجم‬ ‫الملوثات التي تتعرض لها‬ ‫منطقة الظهر؟ وهل وافقت‬ ‫الهيئة على دراسة المردود‬ ‫البيئي للمسلخ؟ وماهي‬ ‫دراسة المردود البيئي لمحطة‬ ‫المعالجة التي وافقت عليها‬ ‫الهيئة العامة للبيئة؟‪.‬‬

‫الوقيت‪« :‬حرس المجلس»‬ ‫حريص على تطوير مهاراته‬ ‫أكد االمين العام المساعد‬ ‫لشؤون حرس مجلس االمة‬ ‫اللواء خالد الوقيت حرص‬ ‫قطاع حرس المجلس على‬ ‫االرتقاء بمنظومة األداء األمني‬ ‫وتطوير مهارات وقدرات افراده‬ ‫من خالل الدورات والبرامج‬ ‫التدريبية‪ .‬وأضاف الوقيت‬ ‫في كلمة له خالل حفل تخريج‬ ‫عدد من افراد حرس المجلس‬ ‫من دورة «أساليب القبض‬ ‫والسيطرة» الذي اقيم في‬ ‫النادي العربي بالمنصورية‬ ‫ان «العمل العسكري واألمني‬ ‫رسالة سامية لها قيمتها‬ ‫فى إرساء معايير الحضارة‬ ‫وتفعيل آليات التقدم ورخاء‬ ‫الشعوب»‪ .‬وتابع ان «من هذا‬ ‫المنطلق حرص قطاع حرس‬ ‫المجلس عبر برامجه التدريبية‬ ‫على االرتقاء بمنظومة األداء‬ ‫األمني من خالل تطوير مهارات‬ ‫وقدرات منتسبيه وااللتزام‬ ‫بأخالقيات وقيم العمل األمني»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬إبعاد فوري للمتسولين وإجراءات بحق كفالئهم‬

‫الحشاش‪ :‬استعدادات أمنية متكاملة لشهر رمضان‬ ‫شدد العميد الحشاش على‬ ‫أن وزارة الداخلية أتمت‬ ‫األمنية لشهر‬ ‫استعداداتها‬ ‫ً‬ ‫رمضان المبارك الفتا إلى وجود‬ ‫تعليمات بشأن المتسولين‬ ‫الذين يستغلون الشهر‬ ‫الفضيل للحصول على األموال‬ ‫بطرق غير مشروعة‪ ،‬حيث‬ ‫سيواجهون اإلبعاد الفوري‪.‬‬

‫أكد المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـعــاقــات واإلع ـ ـ ــام األمـ ـن ــي في‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـع ـم ـيــد ع ــادل‬ ‫الـ ـحـ ـش ــاش‪ ،‬أن أج ـ ـهـ ــزة الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫اتـخــذت كــل استعداداتها تزامنا‬ ‫مع شهر رمضان المبارك‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن هناك تنسيقا وتواصال دائما‬ ‫فـيـمــا بـيـنـهــا الت ـخــاذ ال ـعــديــد من‬ ‫اإلجراءات األمنية والمرورية‪ ،‬التي‬ ‫من شأنها تأمين السالمة العامة‬ ‫ً‬ ‫لـلـجـمـيــع‪ ،‬م ـش ـيــدا بـ ــدور وســائــل‬ ‫اإلع ـ ــام ال ـم ـق ــروءة والـمـسـمــوعــة‬ ‫وال ـمــرئ ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـسـهــم ف ــي دعــم‬ ‫ومساندة عمل األجهزة األمنية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـح ـ ـ ـشـ ـ ــاش‪ ،‬إن هـ ــذه‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــدادات ت ــأت ــي ف ــي أع ـقــاب‬ ‫ت ـ ـ ـ ــرؤس نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة الـشـيــخ‬ ‫مـحـمــد ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ب ـح ـضــور وكـيــل‬ ‫ال ـ ــوزارة الـفــريــق سـلـيـمــان الـفـهــد‪،‬‬ ‫الجـتـمــاع تنسيقي مــع الـقـيــادات‬ ‫الـمـيــدانـيــة األم ـن ـيــة فــي ‪ 16‬مــايــو‬ ‫‪ ،2016‬ح ـيــث ش ــدد ال ـخــالــد على‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة الـ ـيـ ـقـ ـظ ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة‬ ‫والحيطة الــدائـمــة فــي كــل األمــور‬ ‫لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرض ال ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـطـ ـ ــرة األمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫المتكاملة‪ ،‬ال سـيـمــا أن للتدابير‬ ‫األمنية المصاحبة لشهر رمضان‬ ‫ً‬ ‫أهمية خاصة نظرا إلى ما تشهده‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق والـ ـ ـش ـ ــوارع وال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫ال ـت ـجــاريــة واألس ـ ـ ــواق م ــن كـثــافــة‬ ‫مــروريــة وبشرية وخاصة أماكن‬

‫ودور الـعـبــادة‪ .‬وأش ــار الحشاش‬ ‫ّ‬ ‫إلى أن الوزير الخالد حث األجهزة‬ ‫األم ـن ـيــة عـلــى مـضــاعـفــة الـجـهــود‬ ‫لتطبيق القانون‪ ،‬وضبط ومالحقة‬ ‫ال ـم ـت ـســول ـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن يـسـتـغـلــون‬ ‫األج ـ ـ ـ ــواء اإليـ ـم ــانـ ـي ــة وال ـت ـص ــدي‬ ‫للمظاهر السلبية‪ ،‬التي ال تليق‬ ‫بالشهر المبارك‪.‬‬

‫والـمـجـمـعــات مــن رواج وازدح ــام‬ ‫كـثـيــف ت ــم االس ـت ـع ــداد ل ــه بــوضــع‬ ‫الوسائل الكفيلة بالتخفيف من‬ ‫حــدتـهــا إلــى جــانــب التنسيق مع‬ ‫اإلدارة ال ـعــامــة ل ـل ـمــرور وغـيــرهــا‬ ‫من األجهزة األمنية لمواجهة تلك‬ ‫المظاهر التي تتطلب إمكانيات‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ــم ب ـ ـ ـشـ ـ ــري وت ـ ـس ـ ـخ ـ ـيـ ــر ك ــل‬ ‫أجـهــزة قطاع شــؤون األمــن العام‬ ‫لمواجهتها‪.‬‬

‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـح ـ ـش ـ ــاش أن هـ ـن ــاك‬ ‫إجراءات ووسائل متكاملة تتبعها‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ال ـق ـط ــاع ــات ال ـم ـيــدان ـيــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ــوزارة‪ ،‬وت ـش ـم ــل قـ ـط ــاع األم ــن‬ ‫العام وقطاع العمليات والمرور‬ ‫واألمــن الجنائي واألمــن الوقائي‬ ‫واألمن الخاص في تنفيذ الخطط‬ ‫األمنية واالسـتـعــدادات المرورية‬ ‫وآل ـ ـيـ ــة ال ـع ـم ــل وال ـت ـن ـس ـي ــق بـيــن‬ ‫الجهات الحكومية واألهلية خالل‬ ‫رمـضــان‪ ،‬والعمل على انسيابية‬ ‫الحركة المرورية وتأمين مختلف‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق وانـ ـتـ ـش ــار الـ ــدوريـ ــات‬ ‫الـ ـم ــروري ــة ف ــي م ـح ـيــط األس ـ ــواق‬ ‫والمجمعات ا لـتـجــار يــة ومراقبة‬ ‫الـشــوارع والتقاطعات الرئيسية‬ ‫وتوزيع الدوريات األمنية الثابتة‬ ‫والمتحركة والراجلة‪.‬‬ ‫وشــدد على أن خطط التعامل‬ ‫م ــع ال ـم ـظــاهــر‪ ،‬ال ـت ــي سـيـشـهــدهــا‬ ‫شهر رمضان الكريم في األسواق‬

‫إبعاد المتسولين‬

‫خطة أمنية‬

‫«االستئناف»‪ :‬حبس مواطن سنتين‬ ‫و‪ 8‬أشهر العتدائه على قريبه‬ ‫ألغت محكمة برئاسة المستشار نصر سالم‬ ‫آل ه ـيــد‪ ،‬وع ـضــويــة الـمـسـتـشــاريــن سـ ــرور بــرغــل‬ ‫ومـحـمــد شـتــا‪ ،‬حـكــم محكمة الـجـنــايــات‪ ،‬وقضت‬ ‫م ـج ــددا بـحـبــس م ــواط ــن سـنـتـيــن و‪ 8‬أش ـه ــر مع‬ ‫الشغل والنفاذ‪.‬‬ ‫واتهمت النيابة العامة المتهم بقيامه بضرب‬ ‫وسب المجني عليه أمام منزله إثر خالف عائلي‬ ‫ب ـي ـن ـه ـمــا‪ .‬وفـ ــي ح ـي ــن أنـ ـك ــر ال ـم ـت ـهــم االت ـه ــام ــات‬ ‫الـمــوجـهــة إل ـي ــه‪ ،‬أك ــد الـمـجـنــي م ــن خ ــال مقاطع‬ ‫تصوير فيديو من كاميرات المراقبة األمنية خارج‬ ‫المنزل قيام المتهم باالعتداء على المجني عليه‬ ‫فعال وقوال‪.‬‬ ‫وأكــد تقرير الطبيب الشرعي وجــود إصابات‬ ‫في أنف المجني عليه وأنحاء متفرقة من جسمه‪،‬‬

‫وأن إصابة األنف تسبب آالما شديدة وال تعتبر‬ ‫أذى بليغا‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـيــن ق ـضــت مـحـكـمــة ال ـج ـنــايــات بحبس‬ ‫ال ـم ـت ـهــم سـنـتـيــن م ــع ال ـش ـغــل ع ــن ال ـت ـه ـمــة األولـ ــى‬ ‫(الضرب)‪ ،‬و‪ 50‬دينارا عن التهمة الثانية (الضرب)‬ ‫أم ــرت بــوقــف تنفيذ الـعـقــوبــة ‪ 3‬س ـنــوات ت ـبــدأ من‬ ‫صيرورة تاريخ هذا الحكم نهائيا‪ ،‬مع تقديم كفالة‬ ‫‪ 500‬دينار يلتزم فيها بمراعاة حسن السلوك‪ ،‬مع‬ ‫إحــالــة الــدعــوى المدنية إلــى المحكمة المختصة‪،‬‬ ‫وخالل نظر القضية أمام محكمة االستئناف‪ ،‬وبعد‬ ‫تـقــديــم الـمـتـهــم الـطـعــن عـلــى الـحـكــم وتـمـســك دفــاع‬ ‫المجني عليه بتطبيق أقصى عقوبة‪ ،‬ألغت محكمة‬ ‫االس ـت ـئ ـنــاف ال ـح ـكــم ال ـم ـس ـتــأنــف‪ ،‬وق ـضــت م ـجــددا‬ ‫بحبس المتهم سنتين و‪ 8‬أشهر مع الشغل والنفاذ‪.‬‬

‫وش ــدد الـحـشــاش على اإلبـعــاد‬ ‫ال ـفــوري لـكــل مــن يمتهن التسول‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألحكام المادة (‪ )16‬من قانون‬ ‫ً‬ ‫االقــامــة لــأجــانــب‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن‬ ‫التوجيهات الصادرة والتعليمات‬ ‫ال ـم ـش ــددة م ــن ال ـخ ــال ــد ل ـل ـحــد من‬ ‫ظ ــاه ــرة ال ـت ـســول‪ ،‬وال ـت ــي تستغل‬ ‫مــن قبل بعض ضـعــاف النفوس‪،‬‬ ‫الذين يستغلون الفرصة للحصول‬ ‫على األموال بطرق غير مشروعة‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـح ــاي ــل م ـس ـت ـغ ـل ـيــن األج ـ ـ ــواء‬ ‫اإليمانية لشهر رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـت ــوج ـي ـه ــات ت ـطــال‬ ‫ك ـفــاء هـ ــؤالء الـمـتـســولـيــن س ــواء‬ ‫ً‬ ‫كانوا أفرادا أو شركات ومؤسسات‬ ‫باعتبارهم مسؤولين مباشرة عن‬ ‫المكفولين ‪.‬‬ ‫ودع ــا المواطنين والمقيمين‬ ‫إلى الحفاظ على القيم والعادات‬

‫عادل الحشاش‬

‫المرتبطة بـهــذا ا لـشـهــر الفضيل‪،‬‬ ‫وإل ــى اح ـتــرام مشاعر الصائمين‬ ‫ً‬ ‫بـعــدم الـمـجــاهــرة بــاإلفـطــار نـهــارا‬ ‫مخالفة للقانون‪ ،‬الذي ينص على‬ ‫المعاقبة وبغرامة ال تتجاوز مئة‬ ‫دينار وبالحبس مــدة ال تتجاوز‬ ‫ً‬ ‫شهرا أو بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم تشكيل فريق عمل‬ ‫أمني من جميع إدارات العمليات‬ ‫والـ ــدوريـ ــات ال ـتــاب ـعــة لـمــديــريــات‬ ‫األمن لجميع المحافظات لغرض‬ ‫السيطرة األمـنـيــة وأحـكــامـهــا في‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـمـ ـن ــاط ــق‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا‬ ‫الـتــي تــزدحــم بـتــواجــد جماهيري‬ ‫ك ـب ـي ــر م ـث ــل األس ـ ـ ـ ــواق ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫وال ـم ـت ـن ــزه ــات والـ ـش ــواط ــئ‪ ،‬كـمــا‬ ‫يتم التنسيق مع المرور لضمان‬ ‫انسيابية الحركة المرورية والحد‬ ‫من االزدحامات‪.‬‬

‫براءة مواطن من‬ ‫تهمة ربا فاحش‬ ‫بــ ‪ 61‬ألف دينار‬ ‫ألغت محكمة الجنح المستأنفة‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار يوسف اللحدان‪،‬‬ ‫ح ـكــم مـحـكـمــة أول درج ـ ــة بحبس‬ ‫مواطن ‪ 3‬أشهر مع الشغل والنفاذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقضت مـجــددا ببراءته من قضية‬ ‫ق ـ ــرض ب ــرب ــا ف ــاح ــش ع ـب ــر م ــواق ــع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ .‬ووجه االدعاء‬ ‫العام إلى المتهم أنه استغل حاجة‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـنــي عـلـيـهــا وأق ــرض ـه ــا ن ـقــودا‬ ‫بربا فاحش‪ ،‬بعدما تعرفت إليه في‬ ‫أح ــد مــواقــع ال ـتــواصــل االجتماعي‬ ‫«االنـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرام»‪ ،‬واق ـ ـتـ ــرضـ ــت مـنــه‬ ‫لـظــروفـهــا ال ـشــديــدة مـبـلــغ ‪ 50‬ألــف‬ ‫ً‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وأخ ـ ــذ مـنـهــا ‪ 11‬ألـ ـف ــا رب ــا‪،‬‬ ‫بإجمالي مبلغ ‪ 61100‬دينار‪ ،‬وهو‬ ‫ما قضته معه محكمة الجنح على‬ ‫المتهم بـ‪ 3‬أشهر مع الشغل والنفاذ‪.‬‬ ‫وح ـض ــر أم ـ ــام مـحـكـمــة الـجـنــح‬ ‫المستأنفة المحامي محمد أحمد‬ ‫طالب وترافع شفاهة‪ ،‬مؤكدا صدق‬ ‫أقوال المتهم الذي أقرضها المجني‬ ‫عليها ‪ 57‬ألــف دينار مساعدة لها‪،‬‬ ‫دون أن يــأخــذ منها أي مبلغ كربا‬ ‫ف ــاح ــش‪ .‬وبـيـنـمــا اعـتـبــر ال ــدف ــاع أن‬ ‫«أقـ ـ ـ ــوال ال ـم ـج ـنــي عـلـيـهــا وضــابــط‬ ‫المباحث جــاءت مرسلة دون دليل‬ ‫ي ـق ـي ـنــي»‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن ــه «ال تــوجــد‬ ‫مستندات في هذه القضية تؤكد قيام‬ ‫المتهم باالتهام المسند إليه»‪ ،‬طالب‬ ‫بالغاء الحكم وب ــراءة موكله‪ ،‬وهو‬ ‫ما انتهت إليه المحكمة في حكمها‪.‬‬

‫«الجهاز المركزي»‪ 3748 :‬مراسلة‬ ‫للمقيمين بصورة غير قانونية هذا العام‬ ‫أعلن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين‬ ‫بصورة غير قانونية‪ ،‬أنه أصدر ‪ 3748‬مراسلة لعدد‬ ‫مــن ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة وغ ـيــر الـحـكــومـيــة تختص‬ ‫بمعامالت المقيمين بصورة غير قانونية منذ أول‬ ‫يناير حتى نهاية مايو ‪.2016‬‬ ‫وقال مدير إدارة المعلومات في الجهاز‪ ،‬عبدالله‬ ‫الفرحان‪ ،‬في تصريح لـ»كونا»‪ ،‬أمس‪ ،‬إن المراسالت‬ ‫استفاد منها ‪ 5408‬أشخاص‪ ،‬وجه العدد األكبر منها‬ ‫إلى وزارة الصحة ‪ 1999‬مراسلة‪ ،‬تخص ‪ 3013‬شخصا‬ ‫خالل الفترة نفسها‪ .‬وأضاف أن الجهاز وجه أيضا‬ ‫‪ 1069‬مراسلة إلدارة التوثيقات الشرعية بوزارة العدل‪،‬‬ ‫استفاد منها ‪ 1426‬شخصا‪ ،‬إضافة إلى ‪ 444‬مراسلة‬ ‫لــوزارة الداخلية واإلدارات التابعة لها تخص ‪482‬‬ ‫مقيما‪ .‬وأشار إلى أنه تم توجيه ‪ 131‬مراسلة أيضا‬

‫للجنة دعاوى النسب وتصحيح األسماء تخص ‪202‬‬ ‫شخص‪ ،‬فضال عن ‪ 7‬مراسالت لوزارة الدفاع تخص‬ ‫‪ 171‬شخصا‪ ،‬و‪ 20‬مــراسـلــة لجهات أخ ــرى استفاد‬ ‫منها ‪ .36‬على صعيد متصل‪ ،‬أوض ــح الـفــرحــان أن‬ ‫عدد الحاالت التي تمت دراستها ممن قاموا بتقديم‬ ‫مؤهالتهم للتسجيل بنظام ديوان الخدمة المدنية‬ ‫وتم اعتمادهم لدى قاعدة الديوان خالل الفترة نفسها‬ ‫بلغ ‪ 171‬حالة‪.‬‬ ‫ودعا في هذا السياق أصحاب الشهادات وحديثي‬ ‫الـتـخــرج مــن حملة شـهــادة الــدبـلــوم ومــا ف ــوق‪ ،‬ومن‬ ‫تنطبق عليهم شروط التعيين في القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫وفقا آللية التوظيف المعتمدة لــدى ديــوان الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة‪ ،‬إل ــى مــراجـعــة الـجـهــاز ال ـمــركــزي‪ ،‬لتحديث‬ ‫بياناتهم‪.‬‬

‫الصقعبي‪ :‬على المسافرين التأكد من صالحية جوازاتهم وتأشيراتهم‬ ‫دعــا وكيل وزارة الداخلية المساعد لـشــؤون المنافذ بــاإلنــابــة اللواء‬ ‫خالد الصقعبي‪ ،‬بمناسبة بدء موسم السفر‪ ،‬جميع المسافرين عن طريق‬ ‫مطار الكويت وكل المنافذ البرية والبحرية‪ ،‬إلى التأكد من صالحية سفر‬ ‫جوازاتهم‪ ،‬باإلضافة إلى التأشيرات السياحية المطلوبة من بعض الدول‬ ‫لدخول أراضيها‪ .‬وأكد اللواء الصقعبي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬ضرورة‬ ‫التزام المسافرين بالتعليمات التي تتطلبها إج ــراء ات السفر في مطار‬ ‫الكويت الدولي‪ ،‬ومن بينها الحضور بوقت كاف قبل مواعيد رحالتهم‬ ‫إلنهاء إجراءات سفرهم حتى ال يتأخروا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال إنه «حرصا على سالمة المسافرين جوا فإنه يجب عليهم عدم‬ ‫حمل أي حقائب أو طرود من أشخاص غير معروفين‪ ،‬والتأكد من محتويات‬ ‫ً‬ ‫األمتعة وإغالقها جيدا‪ ،‬ووضع األشياء الثمينة والمستندات المهمة في‬ ‫حقيبة اليد المحمولة داخل الطائرة‪ ،‬وعدم وضع أي من المواد المحظورة‬ ‫ً‬ ‫داخل األمتعة‪ ،‬تنفيذا لتعليمات الطيران المدني مثل «اآلالت الحادة– المواد‬ ‫السريعة االشتعال– واأللعاب النارية» على سبيل المثال»‪.‬‬ ‫ودع ــا ال ـل ــواء الصقعبي الـمـســافــريــن إل ــى ع ــدم اصـطـحــاب ذوي ـهــم أو‬

‫أصدقائهم لتوديعهم‪ ،‬وكذلك زيادة عدد المستقبلين‪ ،‬حتى ال يتسببوا في‬ ‫زحمة داخل المطار‪ ،‬مما يعوق عمل األجهزة العاملة في المطار‪ ،‬ويكون‬ ‫ً‬ ‫سببا فــي إعــاقــة حــركــة الـمــرور خــارج الـمـطــار‪ ،‬مـحــذرا بــذلــك مــن الــوقــوف‬ ‫العشوائي أو عرقلة حركة السير عند التنزيل والتحميل‪ ،‬مشيرا إلى ضرورة‬ ‫ً‬ ‫مساعدة رجال المرور وااللتزام بنصائحهم‪ ،‬ومحذرا من تحرير المخالفات‬ ‫بحق المخالفين‪ ،‬خصوصا من يستخدم مواقف المعاقين‪.‬‬ ‫وأوضح أن اإلدارة العامة ألمن المطار أكملت استعداداتها الستقبال‬ ‫موسم السفر‪ ،‬الذي بدأ فعليا من خالل زيــادة عدد كاونترات الجوازات‪،‬‬ ‫باإلضافة الى زيادة أجهزة تفتيش األمتعة الحديثة في مختلف المراحل‬ ‫الثالث التي تمر بها عملية تفتيش حقائب المسافرين‪ ،‬وهي من لحظة‬ ‫دخول المسافر بوابة المطار حتى وصوله إلى باب الطائرة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن موسم السفر الحالي يتزامن مع دخــول شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬كما تتخلله مناسبتان هما عيد الفطر السعيد وعيد األضحى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما يتطلب جهدا من العاملين في مطار الكويت الدولي لكي يسهلوا عملية‬ ‫مغادرة ودخول المسافرين الى البالد‪.‬‬

‫خالد الصقعبي‬



‫‪١٠‬‬ ‫محليات‬ ‫يعتن بفكرة االستقاللية‬ ‫لم‬ ‫الدولة‬ ‫مجلس‬ ‫مشروع‬ ‫الفيلي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وتوسع في حجب االختصاص القضائي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«مجلس الدولة الفرنسي فرض استقالليته بوجه اإلدارة وتحول إلى قضاء»‬ ‫أكد الخبير الدستوري أستاذ القانون العام في كلية الحقوق‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬محمد الفيلي أن تحول مجلس الدولة إلى‬ ‫قضاء في فرنسا تم عندما فرض استقالليته في مواجهة‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وقال الفيلي‪ ،‬في دراسة قانونية بعنوان "تأمالت في مشاريع‬ ‫تنظيم القضاء"‪ ،‬خص بها "الجريدة"‪ ،‬إن المالحظ على‬ ‫مشروع الحكومة بشأن مجلس الدولة أنه لم يعتن بتنظيم‬ ‫حسين العبدالله‬

‫تطوير‬ ‫المحكمة‬ ‫الدستورية‬ ‫يبدأ بتفريغ‬ ‫قضاتها‬ ‫وإنشاء جهاز‬ ‫فني يعد‬ ‫الدراسات‬ ‫التي تساعد‬ ‫في الطعون‬ ‫المنظورة‬

‫إيجاد نظام‬ ‫مفوضين‬ ‫في المحكمة‬ ‫يقدم التقارير‬ ‫القانونية‬ ‫بكل الطعون‬ ‫كما تقدم‬ ‫ً‬ ‫النيابة تقريرا‬ ‫بالطعون‬ ‫الجزائية‬

‫المحكمة‬ ‫الدستورية‬ ‫جهة قضائية‬ ‫ال يجلس‬ ‫فيها إال قضاة‬ ‫وتعيينهم‬ ‫ً‬ ‫يكون امتدادا‬ ‫لتدرجهم في‬ ‫سلك القضاء‬ ‫أو من خارجه‬ ‫مع وجوب‬ ‫توافر شروط‬ ‫تولي القضاء‬

‫وتدعيم استقاللية مجلس الدولة ككيان واحد‪ ،‬عالوة على‬ ‫توسع المشروع في حجب االختصاص القضائي عن مجلس‬ ‫الدولة‪ ،‬وممنوع عليه النظر في أعمال السيادة ومحجوب عليه‬ ‫بنص تشريعي النظر في عدد من األمور‪ ،‬وهذا يعني جمع‬ ‫أشكال حجب االختصاص القضائي عنه‪.‬‬ ‫وعن أفكار الحكومة بتعديل قانون المحكمة الدستورية أفاد‬ ‫بأن أول سبل تطويرها يكمن في جعل أعضائها متفرغين‪،‬‬

‫تم تداول أخبار عن مشاريع يزمع تقديمها‬ ‫م ــن ال ـح ـكــومــة ب ـغ ــرض إنـ ـش ــاء م ـج ـلــس دولـ ــة‪،‬‬ ‫وتعديل أسلوب تشكيل المحكمة الدستورية‬ ‫كي تضم في عضويتها قضاة يتم اختيارهم‬ ‫مــن غـيــر أع ـضــاء الـمـحــاكــم الـقــائـمــة‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫الخروج عن توجه التشريع القائم‪ ،‬كما يهدف‬ ‫ا لـمـشــروع‪ ،‬و فــق المعلومات المتداولة لفصل‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة ع ــن ال ـق ـض ــاء ال ـع ــادي‬ ‫عضويا وتنظيميا‪.‬‬ ‫األفكار السابقة أثارت نقاشات وردود فعل‬ ‫بعضها انصرف لمناقشة الموضوع من زاوية‬ ‫تقدير الــدسـتــوريــة‪ ،‬وامـتــد الـنـقــاش أيـضــا إلى‬ ‫تقدير عنصر المالء مة في هذه المقترحات‪.‬‬ ‫قبل عرض الرأي في موضوع مجلس الدولة‬ ‫واألف ـ ـكـ ــار ال ـم ـت ــداول ــة ف ــي م ــوض ــوع الـمـحـكـمــة‬ ‫الدستورية يجب الوقوف أمام موضوع إلزامية‬ ‫المذكرة التفسيرية للدستور باعتبارها مسألة‬ ‫أولية في الموضوع‪.‬‬

‫أوال‪ :‬إلزامية المذكرة التفسيرية‬ ‫إلــزام ـيــة الـتـشــريــع أســاسـهــا إرادة الـمـشــرع‪،‬‬ ‫فــال ـت ـشــريــع م ــن ال ـن ــاح ـي ــة ال ـم ــوض ــوع ـي ــة نــص‬ ‫مكتوب‪ ،‬يتضمن خطابا تكليفيا يلحق بمن‬ ‫يخالفه جزاء ماديا‪ ،‬وال يتحول هذا النص الى‬ ‫تشريع اال عندما تنصب عليه إرادة المشرع‬ ‫وفــق اإلج ــراء ات المقررة فــي النظام القانوني‬ ‫للجماعة‪.‬‬ ‫وقد استقر العمل على أن تقوم الجهة الفنية‬ ‫المكلفة بصياغة التشريع بوضع مذكرة تلحق‬ ‫بالتشريع‪ ،‬تهدف إلى توضيح فكرة التشريع‬ ‫وأهـ ــم أح ـكــامــه‪ ،‬ت ـســاعــد ه ــذه ال ـمــذكــرة الـجـهــة‬ ‫المختصة بإقرار التشريع في تقرير موقفها‬ ‫من النص محل التداول واالقرار‪.‬‬ ‫ك ـمــا تـنـشــر ه ــذه ال ـمــذكــرة م ــع ال ـت ـشــريــع في‬ ‫بـعــض ال ــدول لـفــائــدتـهــا فــي حـســن فـهــم النص‬ ‫مع أنها ليست جزء ا من التشريع النها لم تكن‬ ‫م ـحــا ل ــاق ــرار م ــن ق ـبــل ال ـم ـش ــرع‪ .‬خـصــوصـيــة‬ ‫الدستور الكويتي من حيث عدم ا خــذه بنظام‬ ‫ن ـم ـطــي ف ــي عـ ــدد م ــن أح ـك ــام ــه ه ــي ال ـت ــي عـلــى‬ ‫االرجح دفعت بمستشار المجلس التأسيسي‬ ‫د‪ .‬عثمان خليل عثمان القتراح فكرة غير دارجة‬ ‫في التشريعات وهي ايداع بعض التوضيحات‬ ‫واالح ـك ــام فــي مــذكــرة تفسر الــدس ـتــور وتكمل‬ ‫احكامه‪.‬‬ ‫هذه الفكرة كانت محال العتراض مستشار‬ ‫ال ـح ـكــومــة الن ال ـم ــذك ــرات االي ـضــاح ـيــة ليست‬ ‫ت ـش ــري ـع ــا‪ .‬وقـ ـ ــول م ـس ـت ـش ــار ال ـح ـك ــوم ــة سـلـيــم‬ ‫م ــن ال ـنــاح ـيــة ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬ل ــذل ــك اس ـت ـقــر الـمـجـلــس‬ ‫ال ـتــأس ـي ـســي ع ـلــى ح ــل مـنـطـقــي وه ــو إخ ـضــاع‬ ‫ال ـم ــذك ــرة الـتـفـسـيــريــة لـ ــذات إجـ ـ ــراء ات تـشــريــع‬ ‫الدستور‪ ،‬فتم تخصيص جلستين من جلسات‬ ‫المجلس التأسيسي لمناقشتها والتصويت‬ ‫عليها القرار نص المذكرة التفسيرية‪ ،‬وبذلك‬ ‫اصبحت جزء ا من الدستور الكويتي‪ ،‬وعرضت‬ ‫مـ ــع نـ ـص ــوص الـ ـ ـم ـ ــواد عـ ـل ــى األم ـ ـيـ ــر كـ ــي يـقــع‬ ‫التصديق عليها وفق االشتراطات المقررة في‬ ‫الدستور المؤقت‪.‬‬ ‫وال ـم ــذك ــرة الـتـفـسـيــريــة تـتـضـمــن ف ــي الــواقــع‬ ‫ثالثة أنواع من النصوص‪ ،‬ففي بعض أجزائها‬ ‫توضيح لالهداف والغايات‪ ،‬وفي البعض اآلخر‬ ‫تحديد لمقصد المادة‪ ،‬كما أنها تحتوي أحيانا‬ ‫على أحكام تشريعية تكمل أو تحدد من عموم‬ ‫الحكم المقرر في بعض المواد‪ ،‬لعل هذا التعدد‬ ‫الموضوعي هو الذي يجعل التعامل معها ليس‬ ‫ميسرا دائما‪.‬‬ ‫والزامية المذكرة التفسيرية للدستور هي‬ ‫أساس مشروعية عدد من االحكام المستقرة في‬ ‫النظام القانوني الكويتي‪ ،‬مثل جواز التفويض‬ ‫التشريعي وفق األحكام المقررة في التفسير‬ ‫الخاص بالمادة ‪ 50‬من الدستور‪.‬‬ ‫وا سـتـنــادا إ لــى تفويض تشريعي تــم إنشاء‬

‫عالوة على إنشاء جهاز فني مستقل لها يعد الدراسات‬ ‫والبحوث التحضيرية لها لتساعد المواضيع المعروضة على‬ ‫المحكمة‪.‬‬ ‫واقترح إيجاد نظام المفوضين للمحكمة الدستورية‪ ،‬يقدم‬ ‫تقريرا قانونيا عن أي طعن يقدم لها‪ ،‬كما يسمح نظام‬ ‫المحكمة للنيابة العامة في الطعون الجزائية بتقديم رأيها‬ ‫بتلك الطعون‪ ،‬وفي يلي نص الدراسة‪:‬‬

‫ج ـه ــاز الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي عـ ــام ‪ ،1967‬ك ـم ــا ان‬ ‫المحكمة الدستورية استندت ألحكام المذكرة‬ ‫التفسيرية لتقرير اختصاصها بالتفسير في‬ ‫قــرار هــا التفسيري ‪ 1985/1‬لخلو نــص المادة‬ ‫‪ 173‬من ذكر الختصاص المحكمة بالتفسير‪.‬‬ ‫أما عن قرارها التفسيري ‪ 1986/3‬فقد تجنبت‬ ‫فـيــه عـلــى االرجـ ــح االس ـت ـنــاد ألح ـك ــام الـمــذكــرة‬ ‫التفسيرية الن موضوع إشراك السلطات العامة‬ ‫ف ــي تـكــويـنـهــا ت ــم ت ــداول ــه ك ـم ــوض ــوع الق ـت ــراح‬ ‫بقانون‪ ،‬علما بأن هذا التوجه يستند للمذكرة‬ ‫التفسيرية للدستور‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مجلس الدولة‬ ‫يقرر الــدسـتــور وجــوب إسـنــاد االختصاص‬ ‫بنظر الـمـنــازعــات االداري ـ ــة لـلـقـضــاء‪ ،‬ثــم يترك‬ ‫لـلـمـشــرع االخ ـت ـيــار بـيــن ع ــدد مــن ال ـح ـلــول؛ امــا‬ ‫القضاء الموحد وفي هذه الحالة يلزم ان يسند‬ ‫االختصاص لغرفة في القضاء العادي‪ ،‬وتوضح‬ ‫المذكرة التفسيرية للمادة ‪ 169‬أن الغرفة يمكن‬ ‫أن تأخذ شكل دائــرة من دوائــر المحكمة‪ ،‬كما‬ ‫تسمح المادة ‪ 169‬بأن يناط هذا االختصاص‬ ‫بمحكمة خاصة‪.‬‬ ‫ويـسـمــح الــدس ـتــور لـلـمـشــرع أي ـضــا بتبني‬ ‫نظام آخر‪ ،‬وهو القضاء الثنائي فتقرر المادة‬ ‫‪" 171‬ي ـ ـجـ ــوز بـ ـق ــان ــون إن ـ ـشـ ــاء م ـج ـلــس دولـ ــة‬ ‫يـخـتــص بــوظــائــف ال ـق ـضــاء اإلداري واإلف ـتــاء‬ ‫وا لـصـيــا غــة المنصوص عليها فــي المادتين‬ ‫السابقتين"‪.‬‬ ‫ومجلس الدولة تاريخيا تحول إلى قضاء‬ ‫فـ ــي ف ــرن ـس ــا ع ـن ــدم ــا ف ـ ــرض اس ـت ـق ــال ـي ـت ــه فــي‬ ‫مــواج ـهــة اإلدارة‪ ،‬وق ــد ك ــان مـسـتـشــارهــا فقط‬ ‫عندما وضع نابليون بونابرت أساسه‪ .‬نالحظ‬ ‫على مجلس ا لــدو لــة و فــق المشروع المتداول‬ ‫عددا من األمور‪.‬‬ ‫ أن ال ـم ـش ــروع ل ــم يـعـتــن بـتـنـظـيــم وتــدعـيــم‬‫اس ـت ـق ــال ـي ــة م ـج ـل ــس ال ـ ــدول ـ ــة كـ ـكـ ـي ــان واحـ ـ ــد‪.‬‬ ‫ن ـع ــم هـ ـن ــاك ضـ ـم ــان ــات الـ ـقـ ـض ــاء ل ـم ــن يـجـلــس‬ ‫منهم لنظر ا لـمـنــاز عــات‪ ،‬لـكــن ه ــؤالء ينتقلون‬ ‫لقسم ا لـمـنــاز عــات مــن قسم ا ل ــرأي دون تدعيم‬ ‫االستقاللية في هذا القسم‪.‬‬ ‫ إن هـنــاك تــوسـعــا فــي حـجــب االخـتـصــاص‬‫الـقـضــائــي عــن مـجـلــس ال ــدول ــة‪ ،‬فـمـمـنــوع عليه‬ ‫ال ـن ـظــر ف ــي أع ـم ــال ال ـس ـي ــادة‪ ،‬وم ـح ـجــوب عليه‬ ‫بنص تشريعي النظر في عدد من األمور‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني جمع اشكال حجب االختصاص القضائي‬ ‫عنه‪ .‬كما أن صياغة نص الحجب تكشف عن‬ ‫وجــود رغبة في هــدم اجتهاد القضاء اإلداري‬ ‫في توسيع اختصاصه‪ ،‬كما كشفت عنه أحكام‬ ‫الدائرة اإلدارية األخيرة‪.‬‬ ‫ إنشاء مجلس دولة يجعله منطقيا القاضي‬‫األصيل في الخصومة اإلدارية‪ ،‬بينما المشروع‬ ‫متمسك بــأ هــداب اال خـتـصــاص الحصري لهذا‬ ‫القضاء في منازعات الوظيفة العامة‪ ،‬وفي هذا‬ ‫عدم اتساق منهجي بين المقدمة والنتيجة‪.‬‬ ‫ ل ــم ي ـتــم ت ـقــديــم ت ـص ــور لـمـسـتـقـبــل وظـيـفــة‬‫تـمـثـيــل االدارة امـ ــام ال ـق ـضــاء‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن هــذه‬ ‫الوظيفة ال يمكن إناطتها بمجلس الدولة‪ ،‬وإال‬ ‫وقع في حومة تعارض المصالح‪.‬‬ ‫ ت ـج ـنــب ال ـم ـش ــروع ال ـت ـعــامــل م ــع مــوضــوع‬‫مخاصمة القضاء‪ ،‬مع ا نــه بصدد انشاء جهة‬ ‫قضائية جديدة‪.‬‬

‫فكرة جائزة‬ ‫فــي نهاية ا لـمـطــاف‪ ،‬يمكن ا لـقــول إن الفكرة‬ ‫جائز األ خــذ بها‪ ،‬ولكن يلزم معالجة العيوب‬ ‫ال ـ ــواردة فــي ال ـم ـشــروع‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن األخ ــذ بهذا‬ ‫الـتــوجــه يـقــود إل ــى تقليل الـمــركــزيــة فــي إدارة‬ ‫ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وي ـح ـقــق ج ــوه ــر ف ـك ــرة ال ـف ـصــل بـيــن‬ ‫ا لـسـلـطــات‪ ،‬إذ يـصـبــح فــي ا لـعـمـلـيــة القضائية‬ ‫قطبان بدال من االحادية القطبية القائمة‪.‬‬

‫المشروع لم‬ ‫ً‬ ‫يقدم تصورا‬ ‫لمستقبل‬ ‫وظيفة تمثيل‬ ‫اإلدارة أمام‬ ‫القضاء وهذه‬ ‫الوظيفة ال‬ ‫يمكن إناطتها‬ ‫بمجلس الدولة‬ ‫وإال وقع في‬ ‫حومة تعارض‬ ‫المصالح‬

‫ثــالـثــا‪ :‬المحكمة الــدس ـتــوريــة‪ :‬ت ــدور األفـكــار‬ ‫المتداولة في إطار ثالثة أهداف‪.‬‬ ‫ استقالل المحكمة وتفرغ أعضائها‪.‬‬‫ اشراك السلطات العامة في تعيين أعضاء‬‫المحكمة‪.‬‬ ‫ تطوير أداء المحكمة‪.‬‬‫‪ –1‬االستقالل والخصوصية‪ :‬وظيفة المحكمة‬ ‫وفق نص المادة ‪ 173‬من الدستور هي فحص‬ ‫المنازعات المتصلة بدستورية التشريعات‪،‬‬ ‫سواء صدرت عن المشرع العادي أو عن السلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ولذلك يكفل قانونها حق الحكومة‬ ‫وذوي الشأن بالطعن أمامها في دستورية هذه‬ ‫التشريعات‪ ،‬وفي حالة الحكم بعدم دستورية‬ ‫التشريع يعتبر كأن لم يكن‪ .‬وال يمنع الدستور‬ ‫مـ ــن إضـ ــافـ ــة االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاص ب ـف ـح ــص ال ـط ـع ــون‬ ‫االنتخابية لهذه المحكمة‪ ،‬استنادا لحكم المادة‬ ‫‪ 95‬من الدستور‪.‬‬ ‫رقــابــة اإلل ـغ ــاء إم ــا أن ت ـنــاط بــأعـلــى محكمة‬ ‫في البالد أو أن تناط بمحكمة خاصة تنشئ‬ ‫ل ـهــذا ال ـغ ــرض‪ .‬ل ـكــل اخ ـت ـيــار فـلـسـفــة وأس ـب ــاب؛‬ ‫انــاطــة االخـتـصــاص بــأعـلــى محكمة قــائـمــة في‬ ‫ا لـبــاد ينطلق مــن قناعة بــأن ر قــا بــة دستورية‬ ‫التشريعات ال تعدو أن تكون منازعة من جنس‬ ‫ال ـم ـن ــازع ــات ال ـت ــي ي ـن ـظــرهــا ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وإن ــاط ــة‬ ‫االختصاص بنظرها بأعلى محكمة هو مرتبط‬ ‫فقط بالرغبة بعدم تناقض األحكام في موضوع‬ ‫خطير مثل هذا الموضوع‪ .‬إناطة االختصاص‬ ‫بمحكمة تنشأ خصيصا لهذا الغرض ينطلق‬ ‫من خصوصية الموضوع والحاجة إلى قضاء‬ ‫متخصص في هذه المسائل‪ ،‬ومتفرغ لنظرها‪.‬‬

‫عبارات واضحة‬

‫المشروع منع‬ ‫مجلس الدولة‬ ‫من النظر في‬ ‫أعمال السيادة‬

‫صياغة نص‬ ‫الحجب تكشف‬ ‫عن وجود‬ ‫رغبة في‬ ‫هدم اجتهاد‬ ‫القضاء اإلداري‬ ‫في توسيع‬ ‫اختصاصه‬

‫م ــا مــوقــف الــدس ـتــور ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وم ــا مــوقــف‬ ‫المشرع الكويتي حاليا؟ أما عن موقف الدستور‬ ‫ف ـع ـبــارات ال ـمــذكــرة الـتـفـسـيــريــة واض ـح ــة‪ ،‬فهي‬ ‫تقرر "آثر الدستور أن يعهد بمراقبة دستورية‬ ‫القوانين (واللوائح) إلى محكمة خاصة يراعى‬ ‫في تشكيلها وإجراء اتها طبيعة هــذه المهمة‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬ب ــدال م ــن أن ي ـتــرك ذل ــك الج ـت ـهــاد كل‬ ‫محكمة على حدة‪ ،‬مما قد تتعارض معها آلراء‬ ‫فــي تفسير الـنـصــوص الــدسـتــوريــة أو يعرض‬ ‫القوانين (واللوائح) للشجب‪ ،‬ودراسة لمختلف‬ ‫وجهات النظر واالعتبارات"‪ ،‬العبارات السابقة‬ ‫تقود الى القول إننا أمام محكمة قضاتها يتم‬ ‫اختيارهم ربطا بطبيعة وظيفة المحكمة‪ ،‬كما‬ ‫أن قضاتها مخصصون ألعمالها متفرغون لها‪.‬‬ ‫أما القانون القائم فهو يربط اختيار القضاة‬ ‫لعضوية هــذه المحكمة بتوافرهم على خبرة‬ ‫في العمل القضائي‪ ،‬من دون أن يشترط خبرة‬ ‫خاصة في المسائل الدستورية‪ ،‬كما أنه يجعل‬ ‫القضاة غير متفرغين أل عـمــال هــذه المحكمة‪،‬‬ ‫ف ـه ــم ي ـج ـل ـس ــون ف ـي ـهــا الـ ــى ج ـ ــوار ع ـم ـل ـهــم فــي‬ ‫المحاكم األخرى‪ .‬الوضع القائم يجعل عدم تفرغ‬ ‫قضاة المحكمة الدستورية ألعمالها مشكوكا‬ ‫في سالمته‪ ،‬وغير مالئم‪ ،‬وبذلك أي تعديل في‬ ‫اتجاه التفرغ يصبح مستحقا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اشـ ـ ــراك ال ـس ـل ـط ــات ال ـع ــام ــة ف ــي اخ ـت ـيــار‬ ‫أع ـضــاء الـمـحـكـمــة‪ :‬مـنــذ ظـهــور كـتــابــات هاينز‬ ‫كلسن المؤسسة لفكرة رقابة اإللغاء وتوجهات‬ ‫الـقــانــون الـمـقــارن متشعبة فــي أسـلــوب تكوين‬ ‫الـجـهــة الـتــي ت ـمــارس الـقـضــاء الــدس ـتــوري‪ ،‬ألن‬ ‫هــذه الجهة فــي نهاية ا لـمـطــاف تـمــارس شكال‬ ‫من اشكال التشريع‪ ،‬فإلغاء التشريع هو تشريع‬ ‫سلبي فــي حقيقته ألن التشريع يشمل وضع‬ ‫القانون او تعديل القانون أو الغائه‪.‬‬

‫استحباب‬ ‫ول ــم ي ـكــن ه ــذا ال ـهــاجــس ب ـع ـيــدا ع ــن أع ـضــاء‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـتــأس ـي ـســي وال ـم ــذك ــرة الـتـفـسـيــريــة‬ ‫عند عرضها لتفسير نــص ا ل ـمــادة ‪ 173‬تقرر‪:‬‬ ‫"فــوف ـقــا ل ـهــذه ال ـم ــادة ي ـتــرك ل ـل ـقــانــون ال ـخــاص‬ ‫بتلك المحكمة الدستورية مجال إشراك مجلس‬ ‫األمة والحكومة في تشكيلها‪ ،‬إلى جانب رجال‬ ‫الـقـضــاء الـعــالــي فــي ال ــدول ــة‪ ،‬وه ـمــا األص ــل في‬ ‫القيام على وضع التفسير القضائي الصحيح‬ ‫ألحكام القوانين‪ ،‬وفي مقدمتها الدستور‪ ،‬قانون‬ ‫القوانين"‪.‬‬ ‫وهذا النص يتضمن توجيها‪ ،‬ولكن هل هو‬ ‫توجيه تحسيني أم توجيه ملزم؟ من الواضح‬ ‫أن المشرع العادي قد فهمه أنه توجيه يتضمن‬ ‫االستحباب ال ا لــو جــوب‪ ،‬أل نــه استبعد مجلس‬ ‫األمـ ــة م ــن تـعـيـيــن أع ـض ــاء الـمـحـكـمــة‪ .‬فمجلس‬ ‫القضاء يختار أعضاء المحكمة‪ ،‬ويتم تعيينهم‬ ‫بمرسوم‪ ،‬أما مجلس األمة فمستبعد من هذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خـلـصـنــا إل ــى ال ـق ــول‪ ،‬إن ه ـنــاك تــوجـيـهــا في‬ ‫المذكرة التفسيرية للدستور الختيار أعضاء‬ ‫المحكمة من قبل السلطات العامة‪ ،‬مع إعطاء‬ ‫دور أكبر للقضاء في تعيين أعضاء المحكمة‪،‬‬ ‫وهذا يعني أن تعديل قانون المحكمة إلعطاء‬ ‫دور لـمـجـلــس األم ـ ــة ف ــي ال ـت ـع ـي ـيــن‪ ،‬ال يـخــالــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدستور‪ ،‬قوال واحدا‪.‬‬ ‫ه ـ ــل إعـ ـ ـط ـ ــاء دور ل ـم ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫الموضوع مالئم؟‪ ،‬يجب أن نوضح ابتداء أننا‬ ‫بصدد جهة قضائية‪ ،‬ال يجلس فيها إال قضاة‪،‬‬ ‫ك ـم ــا يـ ـل ــزم ت ــوض ـي ــح أن ال ـق ــاض ــي ي ـج ـلــس فــي‬ ‫المحكمة؛ ألنه معين فيها‪ ،‬وقد يكون تعيينه‬ ‫ً‬ ‫امتدادا لتدرجه في سلك القضاء‪ ،‬كما قد يكون‬ ‫تعيينه من خارج التدرج القضائي‪ ،‬مع وجوب‬

‫تــوافــر ال ـش ــروط ال ـم ـقــررة لـتــولــي ال ـق ـضــاء فـيــه‪،‬‬ ‫وقانون تنظيم القضاء القائم في الكويت يسمح‬ ‫بكال األسلوبين في تولي القضاء‪ ،‬وهو توجه‬ ‫منتشر فــي الـقــانــون الـمـقــارن‪ ،‬كـمــا أن اشـتــراك‬ ‫السلطات العامة في اختيار أعضاء المحكمة‬ ‫الدستورية معروف في القانون المقارن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا إشراك السلطات العامة في تعيين أعضاء‬ ‫الـمـحـكـمــة ال يـعـنــي تـعـيـيــن ال ـس ـل ـطــات الـعــامــة‬ ‫ل ـمــن ت ـش ــاء‪ ،‬ب ــل ي ـلــزم عـلـيـهــا الـتـقـيــد بمعايير‬ ‫موضوعية‪ ،‬يلزم أن تتوافر في أعضاء المحكمة‬ ‫ً‬ ‫أيا كانت جهة التعيين‪.‬‬ ‫متى ما خلصنا إلى النتيجة السابقة‪ ،‬يمكن‬ ‫تقرير مالء مة هذا التوجه في إ طــار الضوابط‬ ‫الموضوعية لالختيار‪ ،‬ألن هذا التوجه يسمح‬ ‫بتطعيم الـمـحـكـمــة بـقـضــاة يـحـمـلــون م ـهــارات‬ ‫متعددة وخبرات متنوعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا يلزم ضبط شروط التعيين وأحكامه‪،‬‬ ‫مـثــل النسبة الـمـقــررة لـكــل سلطة عــامــة‪ ،‬ومــدة‬ ‫وال يــة القاضي‪ ،‬و هــذا بحث لن ندخل فيه اآلن‬ ‫ألننا فقط بصدد التعامل مع المبدأ‪.‬‬ ‫‪ –3‬تطوير أداء المحكمة‪ :‬نظن أن تطوير أداء‬ ‫ً‬ ‫المحكمة يمكن بلوغه أ حـيــا نــا بتشريع‪ ،‬وفي‬ ‫فرضيات أخرى‪ ،‬يمكن أن يتم ذلك دون الحاجة‬ ‫لتشريع‪.‬‬ ‫أول السبل لتطوير األداء هو تعديل قانونها‪،‬‬ ‫لجعل أعضائها متفرغين للعمل فيها‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫لـ ـي ــس فـ ـق ــط رب ـ ـطـ ــا بـ ـفـ ـك ــرة الـ ـتـ ـخـ ـص ــص‪ ،‬إن ـم ــا‬ ‫تستلزمه االعتبارات العملية‪ ،‬بعد زيــادة عدد‬ ‫القضايا‪ ،‬التي تنظر فيها المحكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلــى جــوار هــذا المدخل‪ ،‬الــذي نــراه مستحقا‬ ‫لتطوير أداء المحكمة‪ ،‬هناك أفكار أخرى يمكن‬ ‫استيحاؤها من تجارب القضاء الدستوري في‬ ‫دول أخرى‪:‬‬ ‫ إسناد المحكمة بجهاز فني يعد الدراسات‬‫التحضيرية فــي ا لـمــوا ضـيــع ا لـمـعــرو ضــة على‬ ‫المحكمة‪ .‬وجود هذا اإلسناد يسمح للقاضي‬ ‫بــال ـت ـعــامــل ال ـســريــع م ــع ال ـم ـســائــل‪ ،‬ال ـت ــي يـلــزم‬ ‫حسمها في مواعيد قصيرة‪ .‬وفي هذا الصدد‬ ‫قـ ــرر عـ ــدد م ــن أعـ ـض ــاء ال ـم ـح ــاك ــم ال ــدس ـت ــوري ــة‬ ‫فــي أوروب ـ ــا أث ـنــاء حـلـقــة فــي جــامـعــة "إك ــس إن‬ ‫بروفانس" الفرنسية‪ ،‬أن المكاتب الفنية تبادر‬ ‫بــإعــداد ال ــدراس ــات للتعامل مــع الـمــوضــوعــات‬ ‫ً‬ ‫المتوقع أن تكون محال للعرض على القضاء‬ ‫الدستوري‪ ،‬وهذا يسمح لهذه المحاكم بتقصير‬ ‫فترات االنتظار قبل الحكم‪.‬‬ ‫المكتب الفني المذكور يمكن أن يكون ذاكرة‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة ويـ ـس ــاع ــده ــا فـ ــي ض ـب ــط ت ــوج ـه ــات‬ ‫األحكام‪ ،‬بما يساعد في تحقيق األمن القانوني‪،‬‬ ‫ألن العدول السريع عن التوجهات واالجتهادات‬ ‫ّ‬ ‫ي ـخ ــل ب ـحــق ال ـم ـت ـقــاض ـيــن بــال ـتــوقــع ال ـم ـع ـقــول‪،‬‬ ‫والتوقع المعقول في أحكام القضاء قريب من‬ ‫م ـبــدأ الـمـشــروعـيــة ف ــي ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬ألن م ــن حق‬ ‫المتقاضي أن يعلم بشكل منطقي مــآل طعنه‬ ‫ً‬ ‫ع ـنــد إق ــدام ــه ع ـل ـيــه اسـ ـتـ ـن ــادا ألحـ ـك ــام ال ـق ـضــاء‬ ‫ال ـســاب ـقــة ف ــي ال ـط ـعــون الـمـشــابـهــة لـطـعـنــه‪ ،‬مع‬ ‫وجود فكرة عدول القضاء عن التوجه عند تغير‬ ‫ً‬ ‫الظروف موضوعيا‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ــود م ـث ــل هـ ــذا ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي‪ ،‬يـسـمــح‬ ‫ب ــال ـت ــواص ــل م ــع م ـك ــون ــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـمــدنــي‬ ‫ل ـل ـح ـص ــول م ـن ــه ع ـل ــى دراسـ ـ ـ ــات وآراء تـسـمــح‬ ‫للقضاء االتصال بالواقع وعدم االنفصال عنه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دون أن تكون طرفا مباشرا فيه‪.‬‬ ‫واسـ ـن ــاد الـمـحـكـمــة ب ـج ـهــاز ف ـنــي ال يـحـتــاج‬ ‫إل ــى تــدخــل ت ـشــري ـعــي‪ ،‬فــال ـمــادة ‪ 29‬م ــن الئـحــة‬ ‫المحكمة تقرر و جــود مكتب فني‪ ،‬وهي تحدد‬ ‫له اختصاصات‪ ،‬بقائمة ليست حصرية‪ ،‬فيمكن‬ ‫اإلض ــاف ــة إل ـي ـهــا ألن ال ـف ـقــرة األخـ ـي ــرة م ــن نص‬ ‫المادة بعد تحديد اختصاصات المكتب الفني‪،‬‬ ‫تقرر"وسائر المسائل التي يطلب اليه رئيس‬ ‫المحكمة القيام بها"‪.‬‬ ‫ و ج ــود نـظــام للمفوضين يـقــدم للمحكمة‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريرا قانونيا منفصال عــن الجهة الطاعنة‪،‬‬ ‫و ه ــذا التقرير يسمح للمحكمة بالتعامل مع‬ ‫الموضوع بشكل شمولي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونالحظ أن النظام القانوني للمحكمة حاليا‬ ‫ً‬ ‫يأخذ جزئيا بطرف من فكرة تقارير المفوضين‪،‬‬ ‫إذ يــوجــب ع ـلــى ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة ت ـقــديــم ال ــرأي‬ ‫ً‬ ‫عندما يكون القانون محل الطعن جزائيا‪ ،‬وذلك‬ ‫بناء على طلب المحكمة و فــق حكم المادة ‪15‬‬ ‫من الئحة المحكمة‪.‬‬ ‫فكرة وجود جهاز مفوضين مستقل تتجاوز‬ ‫أهـمـيـتـهــا م ـج ــرد إع ــان ــة الـمـحـكـمــة ب ـ ــرأي فني‬ ‫مستقل في موضوع الطعن‪ ،‬فهذه الهيئة تعد‬ ‫للمستقبل قضاة دستوريين على درجة عالية‬ ‫من التمكن والممارسة‪.‬‬ ‫ اس ـت ـخ ــدام وس ــائ ــل الـمـعـلــومــاتـيــة أضـحــى‬‫ً‬ ‫الـ ـي ــوم ضـ ـ ــرورة ول ـي ــس ت ــرف ــا‪ .‬وج ـ ــود وســائــل‬ ‫المعلوماتية يسمح لجمهور المتعاملين مع‬ ‫القضاء ا لــد سـتــوري بمتابعة أ حـكــا مــه‪ .‬ويمكن‬ ‫تطوير النشر في هذا المجال بتصنيف األحكام‬ ‫على نحو يسهل حسن فهم توجهات المحكمة‪.‬‬ ‫وع ـم ـل ـي ــة اإلعـ ـ ـ ـ ــداد وال ـت ـص ـن ـي ــف واسـ ـتـ ـخ ــراج‬ ‫ا لـمـبــادئ‪ ،‬هــي مــن ضمن مـهــام المكتب الفني‪،‬‬ ‫وف ـ ــق ح ـك ــم الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 29‬مـ ــن الئـ ـح ــة ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫وإن ـشــاء قــاعــدة بـيــانــات ألحـكــام المحكمة ال‬ ‫يحتاج إ لــى تــد خــل تشريعي‪ ،‬فــا لـمــادة الثالثة‬ ‫م ــن ق ــان ــون الـمـحـكـمــة تــوجــب ل ـيــس ف ـقــط نشر‬ ‫ً‬ ‫األحكام بل أيضا مرفقاتها‪ ،‬مثل صحيفة الطعن‬ ‫ومذكرات المحامين‪ ،‬ومثل هذا النشر دارج في‬ ‫أعمال القضاء الدستوري المقارن‪.‬‬



‫محليات‬

‫‪١٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكندري‪ :‬البلدية جادة في فرض القانون والتصدي للمخالفات‬

‫ً‬ ‫المنفوحي‪ :‬قريبا‪ ...‬للمواطن حق تصوير أي قصور في النظافة وإرساله إلينا‬ ‫علي حسن‬

‫في اجتماع ضم المدير العام‬ ‫لبلدية الكويت بقياداتها‪ ،‬أعرب‬ ‫الوزير عيسى الكندري‪ ،‬من خالل‬ ‫مداخلة هاتفية‪ ،‬عن سعادته‪،‬‬ ‫بما يراه من تطبيق للقانون‪.‬‬

‫أع ــرب وزي ــر ال ـمــواصــات وزيــر‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـب ـل ــدي ــة عـيـســى‬ ‫الكندري عن بالغ سعادته‪ ،‬للدور‬ ‫البارز والمهم الذي يقوم به المدير‬ ‫الـ ـع ــام ل ـب ـلــديــة ال ـك ــوي ــت ورؤس ـ ــاء‬ ‫ق ـ ـطـ ــاعـ ــات ومـ ـ ــديـ ـ ــري األفـ ـ ـ ـ ــرع فــي‬ ‫البلدية‪ ،‬وخاصة في ظل جهودهم‬ ‫ف ـ ــي إص ـ ـ ـ ــاح وت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـجـ ـه ــاز‬ ‫التنفيذي‪ ،‬والتصدي للتجاوزات‬ ‫المخالفة للقانون‪ ،‬بأنواعها‪ ،‬األمر‬ ‫الــذي بــدأ يعطي رسالة للمجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬ب ــأن الـبـلــديــة ج ــادة في‬ ‫ا لـعـمــل لتغيير ا ل ـص ــورة الذهنية‬ ‫السلبية لدى المواطنين عن أدائها‬ ‫طول السنوات السابقة‪.‬‬ ‫وقــال الكندري لقيادات البلدية‬ ‫ف ــي م ــداخ ـل ــة هــات ـف ـيــة ش ـ ــارك بـهــا‬ ‫خــال اجتماع عقده المدير العام‬ ‫للبلدية م‪ .‬أحـمــد الـمـنـفــوحــي‪ ،‬مع‬ ‫رؤسـ ـ ـ ــاء قـ ـط ــاع ــات أف ـ ــرع ال ـب ـلــديــة‬ ‫فــي الـمـحــافـظــات ومــديــريـهــا بمقر‬ ‫بلدية محافظة مبارك الكبير‪" :‬من‬ ‫خـ ــال جـ ــوالتـ ــي‪ ،‬ب ـ ــدأت أسـتـشـعــر‬

‫بـ ـ ــأن رس ــالـ ـتـ ـك ــم وصـ ـل ــت إلـ ـ ــى كــل‬ ‫أهـ ـ ــل الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬م ـ ــن س ـي ــاس ـي ـي ــن‬ ‫ومستثمرين و تـجــار ومواطنين‪،‬‬ ‫ومفادها أن البلدية جادة في فرض‬ ‫القانون‪ ،‬والتصدي لكل المخالفات‪،‬‬ ‫و خــا صــة المتعلقة بالبناء وقطع‬ ‫التيار الكهربائي عن المخالفين"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ه ـن ـي ـئ ــا ل ـك ــم إدارتـ ـك ــم‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـمـ ـض ــي ق ــدم ــا‬ ‫ف ـ ــي سـ ـبـ ـي ــل اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادة ال ـه ـي ـب ــة‪،‬‬ ‫وتحقيق نقلة نوعية حقيقية في‬ ‫األداء‪ ،‬ل ـب ـلــوغ ال ـه ــدف الـمـنـشــود‪،‬‬ ‫ف ــاس ـت ـم ــروا ف ــي بـ ــذل ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود‪ ،‬وال ت ـك ـت ـف ــوا ب ـت ـحــريــر‬ ‫المخالفات‪ ،‬واحرصوا على منعها‬ ‫ق ـب ــل وق ــوعـ ـه ــا‪ ،‬وت ـل ـم ـس ــوا حــاجــة‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وأوص ـي ـك ــم بــالـحــزم‬ ‫فــي تطبيق ال ـقــانــون‪ ،‬وال ـع ــدل في‬ ‫التنفيذ"‪.‬‬

‫استعادة الهيبة‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أبـ ـ ــدى م‪ .‬أح ـمــد‬

‫ال ـم ـن ـفــوحــي‪ ،‬س ـع ــادت ــه بـجـهــود‬ ‫رؤس ـ ـ ـ ـ ـ ــاء قـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات ومـ ـ ــديـ ـ ــري‬ ‫األفــرع‪ ،‬وأســدى شكره وتقديره‬ ‫لهم على جهودهم التي أثمرت‬ ‫خــال فـتــرة قصيرة‪ ،‬وق ــال‪" :‬بــدأ‬ ‫ال ـنــاس يـحـسـبــون للبلدية ألــف‬ ‫حـســاب‪ ،‬بعد أن دشـنــت مشوار‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــادة ه ـي ـب ـت ـهــا‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫ت ـط ـب ـي ــق الـ ـق ــوانـ ـي ــن والـ ـل ــوائ ــح‬ ‫المنظمة للعمل البلدي في شتى‬ ‫المجاالت"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬عليكم االستمرار في‬ ‫تفعيل الــدور الرقابي‪ ،‬ومراقبة‬ ‫اإلعالنات المنتهية‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫تـطــويــر آل ـيــة عـمــل مــديــر ال ـفــرع‪،‬‬ ‫بحيث يكون دائم االستمرار في‬ ‫ال ـتــواصــل م ــع م ــدي ــري اإلدارات‬ ‫وجميع المسؤولين فــي فرعه‪،‬‬ ‫مع ضــرورة تفعيل مبدأ الثواب‬ ‫والـعـقــاب‪ ،‬فمن يعمل ويخلص‬ ‫ويـ ـب ــدع‪ُ ،‬ي ـك ــاف ــأ‪ ،‬وم ــن يتقاعس‬ ‫ويهمل ُتلغي بــدالتــه ُ‬ ‫وي ـســاء ل‪،‬‬ ‫وليكن تطبيقكم للقانون مبدأ‬

‫إتالف ‪ 3‬أطنان من اللحوم وإغالق ‪ 9‬محالت‬ ‫تواصل بلدية الكويت حمالتها التفتيشية على مختلف األنشطة‬ ‫التي تقوم بها اإلدارات والمراقبات المختلفة ألفــرع البلدية وفرق‬ ‫الـطــوارئ في المحافظات‪ ،‬والتي تشمل محالت األغــذيــة والمطاعم‬ ‫والجمعيات التعاونية واألس ــواق والـمـخــازن ومــراكــز بيع وتــداول‬ ‫المواد الغذائية‪ ،‬بالتوازي مع الخطة اإلعالمية التي وضعتها إدارة‬ ‫العالقات العامة‪ ،‬استعدادا لشهر رمضان‪ ،‬تحت شعار "صحتك تهمنا"‪.‬‬ ‫ونفذت مراقبة األغذية واألسواق‪ ،‬التابعة إلدارة تدقيق العاصمة‪،‬‬ ‫في فرع بلدية العاصمة‪ ،‬حملة تفتيش واسعة النطاق على مناطق‬ ‫الشويخ‪ ،‬الدعية‪ ،‬القادسية‪ ،‬المنصورية‪ ،‬المباركية‪ ،‬الصالحية‪ ،‬بنيد‬ ‫القار‪ ،‬وشملت المخازن والمالحم واألسواق والجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع إدارة العالقات العامة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أوض ــح مــديــر الـفــرع المهندس عـمــار الـعـمــار أن هذه‬ ‫الحملة تأتي بناء على تعليمات المدير العام للبلدية المهندس أحمد‬

‫المنفوحي‪ ،‬بتكثيف الحمالت الرقابية على الجمعيات التعاونية‬ ‫والمطاعم والمحالت وأســواق اللحوم‪ ،‬للتأكد من صالحية المواد‬ ‫الغذائية التي تقدم للجمهور‪ ،‬وأماكن تداولها‪ ،‬ومخالفة المحالت‬ ‫المخالفة للوائح وأنظمة البلدية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد مدير إدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية بالوكالة‬ ‫نصار بن المــي أن حمالت التفتيش مستمرة وتــم رفعها إلــى حالة‬ ‫االستنفار‪ ،‬أثناء ساعات العمل الرسمي‪.‬‬ ‫وأشار بن المي إلى أن الحملة أسفرت عن إغالق ‪ ٩‬محالت مخالفة‬ ‫ومصادرة وإتالف نحو ‪ 3‬أطنان من لحوم االغنام المبردة‪ ،‬لـ‪ 317‬رأس‬ ‫غنم‪ ،‬إضافة إلى تحرير ‪ 10‬مخالفات تنوعت بين تداول مواد غذائية‬ ‫بدون الحصول على شهادة صحية‪ ،‬ومزاولة العمل داخل مطعم دون‬ ‫الحصول على ترخيص صحي‪ ،‬وتشغيل عامل قبل الحصول على‬ ‫شهادة صحية‪ ،‬نظافة عامة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجتمعا بقيادات البلدية‬ ‫المنفوحي‬ ‫يـ ـس ــري ع ـل ــى ال ـج ـم ـي ــع ب ـع ــدال ــة‬ ‫ومساواة"‪.‬‬

‫االستعانة بالرأي القانوني‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـم ـن ـف ــوح ــي بــأنــه‬ ‫بـ ـ ــات ب ــإمـ ـك ــان مـ ــديـ ــري األفـ ـ ــرع‬ ‫ً‬ ‫م ــن اآلن ف ـص ــاع ــدا االس ـت ـعــانــة‬ ‫بالرأي القانوني عند تصديهم‬ ‫للمخالفات وال ـت ـجــاوزات‪ ،‬بعد‬ ‫أن تم تشكيل فريق عمل يضم‬ ‫ع ـ ــددا م ــن ك ـب ــار الـمـسـتـشــاريــن‬ ‫وا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــا م ـ ـ ـيـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ــي اإلدارة‬ ‫القانونية‪ ،‬سيكونون مستعدين‬ ‫ع ـلــى م ـ ــدار ال ـس ــاع ــة لـتـلـقــي أي‬ ‫اس ـت ـف ـس ــارات أو ت ـ ـسـ ــاؤالت أو‬ ‫م ـ ـشـ ــورة ق ــان ــونـ ـي ــة ت ـس ـه ــم فــي‬ ‫ت ـح ـق ـيــق الـ ـع ــدال ــة والـ ـمـ ـس ــاواة‪،‬‬ ‫وتضمن تناغم اإلج ـ ــراء ات مع‬ ‫القوانين واللوائح‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬هناك اآلن تواصل‬ ‫وتنسيق مستمران مــع اإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـح ـق ـي ـقــات ب ـ ـ ــوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬لمشاركتها في الدفاع‬ ‫عن قضايا المحاضر التي يتم‬ ‫تـحــريــرهــا‪ ،‬لـكــي نـكــون بموقف‬

‫أقوى في القضايا أمام القضاء‪،‬‬ ‫كما أن هناك اجتماعات دورية‬ ‫تتم مع نيابة التنفيذ تستهدف‬ ‫تحقيق الربط اآللي مع البلدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلى حظر معامالت كل‬ ‫من صدرت بحقه أحكام نهائية‬ ‫واجبة التنفيذ"‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نعتزم الطلب من إدارة‬ ‫ال ـف ـتــوى وال ـت ـشــريــع حـضــورنــا‬ ‫ُ‬ ‫ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـن ـ ـظـ ــر فــي‬ ‫القضايا المرفوعة من البلدية‪،‬‬ ‫خصوصا تلك المتصلة بقطع‬ ‫التيار الكهربائي عن المخالفين‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫وف ــي إط ــار الــربــط اآلل ــي معها‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــذي ب ـ ـ ــات ي ـ ـحـ ــدث ت ـك ــام ــا‬ ‫وت ـنــاغ ـمــا ف ــي ال ـع ـمــل تلمسنا‬ ‫نتائجه ميدانيا"‪.‬‬ ‫وأوص ــى المنفوحي رؤســاء‬ ‫قـ ـط ــاع ــات األفـ ـ ـ ــرع وم ــدي ــري ـه ــا‪،‬‬ ‫ب ـ ـضـ ــرورة ال ـت ـع ــام ــل ب ــرق ــي مــع‬ ‫المخالفين‪ ،‬وا ل ـبــدء بإعطائهم‬ ‫مهلة إلزال ــة مخالفاتهم‪ ،‬وعــدم‬ ‫الـسـمــاح الـبـتــة بــإيـصــال التيار‬ ‫الكهربائي إلى األبنية المخالفة‬ ‫أو تقويتها‪ ،‬إال بموجب كتاب‬

‫من وزارة الكهرباء‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫تحرير المحاضر فورا لألبنية‬ ‫ال ـم ـخــال ـفــة ال ـم ـس ـك ــون ــة‪ ،‬وق ـطــع‬ ‫الـ ـتـ ـي ــار ع ــن األبـ ـنـ ـي ــة ال ـحــال ـيــة‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــق اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـق ــان ــون ـي ــة‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا‪" :‬كـ ـم ــا نـ ـ ــدرس حــال ـيــا‬ ‫اتـ ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫الكفيلة بالتعامل مع المخالفات‬ ‫والـتـصــدي لــوأدهــا فــي مهدها‪،‬‬ ‫قبل أن تستفحل"‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ب ـ ـشـ ــان ال ـ ـن ـ ـظـ ــافـ ــة‪ ،‬ف ـقــد‬ ‫شــدد المنفوحي على ضــرورة‬ ‫إعطائها أهمية قصوى‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫سـ ـ ــوف ن ـن ـت ـهــج ن ـه ـج ــا ج ــدي ــدا‬ ‫خــال المرحلة المقبلة‪ ،‬يتمثل‬ ‫فـ ــي ت ـض ـم ـي ــن عـ ـق ــود ال ـن ـظ ــاف ــة‬ ‫ال ـجــديــدة أح ـق ـيــة ال ـمــواطــن في‬ ‫ت ـص ــوي ــر أي ق ـص ــور وإرس ــال ــه‬ ‫عبر رسائل قصيرة إلى البلدية‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـك ــون الـ ـش ــرك ــة مـ ـل ــزم ــة عـلــى‬ ‫ال ـفــور بــالـتـعــامــل الـمـيــدانــي مع‬ ‫ه ــذا ال ـق ـص ــور‪ ،‬ك ـمــا سـنـتـعــاون‬ ‫مــع وزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬فــي سبيل‬ ‫إبعاد أي صاحب نساف يلقي‬ ‫ب ــأي أن ـق ــاض ف ــي غ ـيــر األمــاكــن‬ ‫المخصصة لها‪.‬‬

‫«الحرس» يفرج عن ً‬ ‫الموقوفين انضباطيا‬ ‫تقدم سمو رئيس الحرس‬ ‫الوطني الشيخ سالم العلي‪،‬‬ ‫ونائب رئيس الحرس الشيخ‬ ‫مشعل األحمد بأسمى آيات‬ ‫التهاني والتبريكات إلى سمو‬ ‫أمير البالد‪ ،‬القائد األعلى‬ ‫للقوات المسلحة الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬وسمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪ ،‬وإلى‬ ‫منتسبي الحرس من قادة‬ ‫وضباط وضباط صف وأفراد‬ ‫بمناسبة شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأصدر وكيل الحرس الفريق‬ ‫الركن مهندس هاشم الرفاعي‬ ‫قرارا باإلفراج عن جميع‬ ‫منتسبي الحرس الموقوفين‬ ‫انضباطيا‪ ،‬بناء على تعليمات‬ ‫ً‬ ‫اكتفاء‬ ‫القيادة العليا للحرس‬ ‫بالمدة التي قضاها كل منهم‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة حلول شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬

‫«المدنية» تحدد مواعيد‬ ‫العمل خالل رمضان‬ ‫أعلنت الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية أن‬ ‫مواعيد العمل الرسمية بها‬ ‫خالل شهر رمضان المبارك‬ ‫في كل الوحدات اإلدارية‬ ‫ومكاتب معامالت المراجعين‬ ‫من المواطنين والوافدين في‬ ‫المقر الرئيس للهيئة‪ ،‬ستكون‬ ‫من الساعة ‪ 10‬صباحا حتى‬ ‫‪ 2:30‬ظهرا‪ .‬بينما يمكن‬ ‫تسلم البطاقات من خالل‬ ‫أجهزة توزيع البطاقة من‬ ‫الساعة ‪ 10‬صباحا وحتى‬ ‫الساعة ‪ 6‬مساء‪ .‬وقالت الهيئة‬ ‫في بيان صحافي أمس ان‬ ‫مواعيد عمل مكاتب الهيئة‬ ‫الخارجية في مراكز الخدمة‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية‬ ‫والمكاتب األخرى الموجودة‬ ‫في الجهات الحكومية‪،‬‬ ‫فهي وفقا لدوام الجهة التي‬ ‫يتبعها المكتب‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦7‬األحد ‪ ٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪١٣‬‬

‫محليات‬

‫الحمود‪ :‬هيكل تنظيمي متطور لهيئة الشباب‬ ‫«تنمية قدرات الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للتميز واإلبداع»‬ ‫أكد الوزير سلمان الحمود أن‬ ‫تنمية قدرات الشباب وإتاحة‬ ‫الفرصة أمامهم في مقدمة‬ ‫اهتمام القيادة السياسية‬ ‫للبالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحمود مترئسا اجتماع مجلس إدارة الهيئة‬ ‫أكد وزير اإلعــام وزير الدولة‬ ‫لـشــؤون الـشـبــاب رئـيــس مجلس‬ ‫إدارة ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـشـبــاب‬ ‫الـشـيــخ سـلـمــان ال ـح ـمــود أهمية‬ ‫الخروج بهيكل تنظيمي متطور‬ ‫للهيئة يواكب تطلعات الشباب‬ ‫ويلبي احتياجاتهم وطموحاتهم‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــزز الـ ـه ــوي ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة فــي‬ ‫نفوسهم‪.‬‬ ‫وأشــاد الشيخ سلمان في بيان‬ ‫صـحــافــي ام ــس بـمـنــاسـبــة انـعـقــاد‬ ‫االج ـت ـمــاع ال ـثــالــث لـمـجـلــس إدارة‬ ‫ا لـ ـهـ ـيـ ـئ ــة أ م ـ ـ ــس األول ا ل ـخ ـم ـي ــس‬ ‫بجهود الجهاز التنفيذي للهيئة‬ ‫بقيادة مديرها العام عبدالرحمن‬ ‫المطيري في تحقيق ذلك المسعى‬ ‫ال ــذي تـجـســد بـبــذلــه واخ ــوان ــه في‬ ‫الجهاز التنفيذي الكثير من وقتهم‬

‫وج ـه ــده ــم ل ــوض ــع اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫مناسبة للشباب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن تـ ـنـ ـمـ ـي ــة قـ ـ ـ ــدرات‬ ‫الشباب الكويتي وإتاحة الفرصة‬ ‫أمامهم للتميز واإلبداع تعدان في‬ ‫مقدمة اهتمام القيادة السياسية‬ ‫لـلـبــاد االم ــر ال ــذي انـعـكــس دعـمــا‬ ‫حكوميا أسفر عن تأسيس مكتب‬ ‫وزيــر الــدولــة لشؤون الشباب قبل‬ ‫أن ي ـتــم ف ـصــل هـيـئــة ال ـش ـبــاب عن‬ ‫الــريــاضــة لــرعــايــة الـشـبــاب المبدع‬ ‫في كل المجاالت فيما تركز هيئة‬ ‫الرياضة على شــؤون الرياضيين‬ ‫دون غيرهم‪.‬‬ ‫وثمن الخطوات التي اتخذتها‬ ‫الهيئة في إشراك الشباب في وضع‬ ‫اسـتــراتـيـجـيـتـهــا وال ـت ــي تـجـســدت‬ ‫بعقد عــدد من الحلقات النقاشية‬

‫المطيري‪ :‬تطوير شامل للواقع الشبابي‬ ‫ق ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـل ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـشـبــاب‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـم ـط ـيــري ان الـهـيـئــة سـتـسـعــى في‬ ‫استراتيجيتها التي تعمل عليها بشراكة شبابية‬ ‫ومـجـتـمـعـيــة إلـ ــى إحـ ـ ــداث ت ـطــويــر ش ــام ــل ل ـلــواقــع‬ ‫الشبابي في البالد كونهم قادة المستقبل وأملها‬ ‫المنشود‪ ،‬مؤكدا أن هيكلها اإلداري سيأخذ منحى‬ ‫غير نمطي ليواكب تطلعات الشباب ومتطلباتهم‬ ‫التي تغيرت كثيرا عما كان عليه قبل أعوام نتيجة‬ ‫الثورة التكنولوجية الحديثة‪.‬‬ ‫وقال المطيري في تصريح صحافي ان الهيئة‬ ‫سـتــركــز فــي عملها عـلــى إقــامــة ش ــراك ــات حقيقية‬ ‫وفــاعـلــة مــع قـطــاعــات الــدولــة المختلفة الحاضنة‬ ‫لـلـشـبــاب مـثــل وزارات الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم الـعــالــي‬ ‫والشباب والشؤون االجتماعية واألوقاف والهيئة‬ ‫العامة للرياضة وغيرها من الجهات إضافة الى‬ ‫ال ـت ـعــاون م ــع ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص لـتـحـقـيــق أهــدافـهــا‬ ‫المرسومة بصقل المواهب الشابة وشغل أوقــات‬

‫فــراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم‬ ‫بالنفع‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـهـيـئــة وض ـعــت خـطــة إلق ــام ــة بــرامــج‬ ‫صيفية موجهة للشباب بالتعاون مع مكتب وزير‬ ‫الــدولــة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة‬ ‫والمحافظات بهدف استثمار أوق ــات فراغهم في‬ ‫فـتــرة الـصـيــف السـيـمــا أن ه ــذا ال ـعــام يـشـهــد فترة‬ ‫عـطـلــة طــويـلــة مــا يـتـطـلــب اهـتـمــامــا أك ـبــر بتنويع‬ ‫ه ــذه األن ـش ـطــة وشـمــولـهــا لجميع م ـيــول الـشـبــاب‬ ‫وهواياتهم‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن م ـج ـلــس إدارة ال ـه ـي ـئ ــة اع ـت ـمــد‬ ‫ب ــروت ــوك ــول ال ـت ـعــاون بـيــن ك ــل م ــن الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـلـشـبــاب واالت ـح ــاد الـكـشـفــي للبرلمانيين الـعــرب‬ ‫لـتـطــويــر الـحــركــة الكشفية فــي الـكــويــت بمشاركة‬ ‫جمعية الـكـشــافــة الـكــويـتـيــة وجـمـعـيــة الـمــرشــدات‬ ‫الكويتية مؤكدا أن الهيئة حريصة على التواصل‬ ‫مع كل الجهات الراعية للشباب لتحقيق أهدافها‪.‬‬

‫تفعيل بروتوكوالت التعاون‬ ‫بين «اإلعالم» والـ ‪BBC‬‬ ‫عـ ـق ــد اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع بـ ـي ــن وزارة‬ ‫اإلعـ ــام وم ـســؤول ـيــن ف ــي هيئة‬ ‫اإلذاعــة البريطانية ‪ BBC‬أمس‪،‬‬ ‫ترأسه الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع ال ـت ـخ ـط ـي ــط وال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫ال ـم ـع ــرف ـي ــة‪ ،‬م ـح ـم ــد الـ ـع ــواش‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــور م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون‬ ‫الدولي في ‪ BBC‬وســام مرحبا‪،‬‬ ‫ومديرة تدريب الشركاء جاكي‬ ‫كامبيرس‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـع ــواش إن االجـتـمــاع‬ ‫ك ــان مـثـمــرا‪ ،‬وت ــم خــالــه تفعيل‬ ‫عدة بروتوكوالت‪ ،‬بينها إقامة‬ ‫ورش عمل وتدريب‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫تخلله استعراض أجـنــدة ‪BBC‬‬

‫فــي تفعيل ا ل ـت ـعــاون المشترك‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة ال ـ ـقـ ــادمـ ــة ال ـت ــي‬ ‫تضمنت الـعــديــد مــن الـبــرامــج‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـهــا إقـ ــامـ ــة م ــؤت ـم ــر الـ ـق ــادة‬ ‫اإلعالميين والموظفين إلعداد‬ ‫الدورات البرامجية واالستفادة‬ ‫مــن ال ـتــدريــب ال ــذي تنظمه في‬ ‫الكويت في السادس والعشرين‬ ‫من شهر سبتمبر الـقــادم‪ ،‬تليه‬ ‫ورشة عمل للموظفين‪ ،‬وتنظيم‬ ‫ورشـ ــة ع ـمــل ل ـم ـه ــارات وســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي في شهر‬ ‫أكـ ـت ــوب ــر ال ـم ـق ـب ــل مـ ـ ــدة ‪ 3‬أيـ ــام‬ ‫متتالية‪.‬‬

‫تراكم ‪ 18‬ألف طعن‪...‬‬ ‫الحكم»‪ ،‬أما الثالث فعلى «دوائر التمييز الجزائية تحديد جلسات لنظر‬ ‫الطعون في قضايا ذات عقوبات محددة»‪.‬‬ ‫وأعرب المطاوعة عن عدم تأييده زيادة دوائر محكمة التمييز‪ ،‬ألن‬ ‫«الدوائر الحالية كافية‪ ،‬وزيادة عددها قد تؤثر على نوعية المبادئ‬ ‫ً‬ ‫القضائية التي استقر العمل بها في المحكمة»‪ ،‬مشيرا إلى أن «تلك‬ ‫الدوائر تنظر خالل العام نحو ‪ 10‬آالف طعن‪ ،‬لكثرة الطعون أمامها‬ ‫على األحكام االستئنافية»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «إدارة المحكمة تعمل على إنجاز األعمال المقدمة من‬ ‫ً‬ ‫الدوائر‪ ،‬فضال عن تفعيل جائزة أفضل دائــرة هذا العام‪ ،‬التي أقرها‬ ‫اجتماع محاكم التمييز بدول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬لخلق التنافس‬ ‫ً‬ ‫بين الدوائر»‪ ،‬مبينا أنه تم «تكريم أعضاء الدائرة الخامسة التجارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫برئاسة المستشار عبدالهادي العطار‪ ،‬بوصفها أكثر الدوائر نظرا‬ ‫ً‬ ‫للقضايا والفصل فيها‪ ،‬واألقل تأجيال‪ ،‬وعدم الغياب»‪.‬‬ ‫وأكد أن المجلس األعلى للقضاء يحرص على دعم العمل القضائي‬ ‫بالكفاءات‪ ،‬حيث سيتم تعيين ‪ 21‬وكيل نيابة للعمل قضاة بالمحكمة‬ ‫ً‬ ‫الكلية في سبتمبر المقبل‪ ،‬قادمين من النيابة العامة‪ ،‬مبينا أنه تمت‬ ‫الموافقة على إعارة نحو ‪ 100‬مستشار من مصر‪ 30 ،‬منهم سيوزعون‬ ‫على المحاكم الكلية كحد أدن ــى‪ ،‬و‪ 28‬على «االسـتـئـنــاف» و‪ 30‬على‬ ‫نيابة التمييز‪.‬‬

‫القضيبي‪ :‬الحكومة ال تعبأ‪...‬‬ ‫واستغرب النائب استخدام مجلس الــوزراء المادة (‪ )33‬من قانون‬ ‫«المحاسبة»‪ ،‬التي تعطيه صالحية ّ‬ ‫بت الخالفات بين الديوان والوزارات‬ ‫ً‬ ‫كقاعدة عامة ال استثناء‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى‬ ‫والحيوية‪.‬‬ ‫وأضاف أن مجلس الوزراء اطلع على عدة تقارير للديوان‪ ،‬منها ما‬ ‫يتعلق بمناقصة «األنابيب النفطية»‪ ،‬إلى جانب تقرير عن مخالفات‬ ‫العالج في الخارج‪ ،‬وما انتهت إليه في عدة مناقصات كبرى‪ ،‬غير أن‬ ‫الحكومة «لم تتخذ أي إجراءات لعلمها أن األغلبية النيابية لن تتخذ‬ ‫ً‬ ‫موقفا ضدها»‪.‬‬ ‫وأشاد القضيبي بما يقوم به الديوان من جهود جبارة في حماية المال‬ ‫ً‬ ‫العام‪ ،‬ورصد مخالفات الجهات الحكومية‪ ،‬معربا عن أسفه أن يكون «مصير‬ ‫من يريد الحفاظ على المال العام التجاهل واألدراج‪ ،‬أما الذي يعتدي على‬ ‫ذلك المال فمكانه بين الوزراء ويحظى باالحترام»‪.‬‬

‫ف ـ ـ ــي م ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــات ال ـ ـ ـب ـ ـ ــاد وسـ ــط‬ ‫تفاعل شبابي مميز مشيدا بدعم‬ ‫المحافظين واهتمامهم بالشباب‬ ‫وتعاونهم مع الهيئة في استضافة‬ ‫تلك الحلقات والتي ستكون دليال‬ ‫مهما لخطة عمل الهيئة‪.‬‬

‫التنمية الشبابية الشاملة‬ ‫وبــدورهــا‪ ،‬شــددت وكيلة وزارة‬ ‫التربية المساعدة للتعليم العام‬ ‫فــاطـمــة ال ـك ـنــدري عـلــى أن الـ ــوزارة‬ ‫ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره ــا تـ ـض ــم عـ ـ ـ ــددا ك ـب ـيــرا‬ ‫م ــن ال ـش ـبــاب الـطـلـبــة والـمـعـلـمـيــن‬ ‫واإلداري ـي ــن ستسعى الــى تنسيق‬ ‫أكبر مــع الهيئة لتحقيق التنمية‬ ‫الشبابية الشاملة والتي ستنعكس‬ ‫إي ـج ــاب ــا ع ـل ــى ال ـب ـي ـئــة ال ـمــدرس ـيــة‬ ‫ومخرجات مدارس التربية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـك ـن ــدري ال ـت ــي تشغل‬ ‫منصب عضو مجلس إدارة الهيئة‬ ‫ف ــي تـصــريــح مـمــاثــل ان المجلس‬ ‫بــرئــاســة الـشـيــخ سـلـمــان الـحـمــود‬ ‫ح ــري ــص عـ ـل ــى ت ـف ـع ـي ــل األن ـش ـط ــة‬ ‫الشبابية من خالل االستفادة من‬ ‫الكوادر الوطنية المدربة من وزارات‬ ‫وهـ ـيـ ـئ ــات الـ ــدولـ ــة وم ـن ـه ــا وزارة‬ ‫التربية مضيفة أن الشباب الكويتي‬ ‫أثبت قدارته وإمكاناته المميزة في‬ ‫عدد كبير من المجاالت‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن ج ـه ـت ـه ــا قـ ــالـ ــت ع ـض ــوة‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ال ـه ـي ـئــة ال ــدك ـت ــورة‬ ‫معصومة المطيري ان لجنة إعداد‬ ‫االستراتيجية المنبثقة من مجلس‬ ‫اإلدارة تعد استراتيجية الهيئة من‬ ‫خالل الشباب أنفسهم وذلك بعقد‬ ‫ورش عمل معهم لمعرفة تطلعاتهم‬ ‫التي بدأت بالفعل مشيدة بآرائهم‬ ‫ومشاركاتهم في الحلقات النقاشية‬ ‫التي تم عقدها والتي أثرت كثيرا‬ ‫من عمل اللجنة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫عن األكراد وأحالمهم‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫رمضان‪« ...‬فوتوشوب»‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫الحرب التي خسرناها مع «داعش»‬

‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫اإلخفاق في خلق دولة كردية مستقلة ليس أمرا جديدا‪ ،‬فهو‬ ‫عينة من نماذج سخية في تكرارها في الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا خالل ربع القرن الماضي‪ ،‬وما إقليم كردستان إال مثال‬ ‫فاقع دراماتيكي‪ ،‬فعلى امتداد الشرق األوسط تأخذ الدول في‬ ‫الضعف أو االنهيار‪ ،‬وهي ظاهرة تضرب جذورها العميقة في‬ ‫االهتمام الكبير باأليديولوجي على حساب الدولة ووظائفها‬ ‫القانونية والدستورية‪.‬‬ ‫في التاريخ الحديث للشرق األوسط‪ ،‬برز األكراد بوصفهم‬ ‫نموذجا ساطعا لهشاشة التراكيب األهلية وانقساماتها‬ ‫في المنطقة وجرعة العنف والقسوة الهائلتين اللتين عادة‬ ‫ما تصاحبان أوضاعا كهذه‪ ،‬وخالفا للمرويات التاريخية‬ ‫الشائعة فإن العنف الموجه إلى األكراد لم يكن حكرا على‬ ‫جيرانهم العرب والفرس واألتــراك‪ ،‬ففي عشرينيات القرن‬ ‫المنصرم‪ ،‬مــارس ســاح الجو البريطاني قصفا وحشيا‬ ‫استهدف بلدات األكراد وقراهم‪ ،‬وكانت هذه الحملة حينذاك‬ ‫مقدمة لرسم خرائط المنطقة‪ ،‬وبداية ألطــوار متصلة من‬ ‫االضطهاد والعنف ضد األك ــراد يصح معها القول إن ما‬ ‫عايشه األكــراد من عذابات وتضحيات لم تختبره أي من‬ ‫حركات التحرر الوطني في الشرق‪.‬‬ ‫غير أن إطاحة األميركيين بنظام صدام حسين عام ‪2003‬‬ ‫كادت أن تصنع من المستحيل واقعا‪ ،‬فحدث تاريخي كهذا‬ ‫جعل األك ــراد قــاب قوسين أو أدنــى من إنجاز استقاللهم‬ ‫تحت مسمى حكومة إقليم كردستان‪ ،‬فقد كانوا في ظالل‬ ‫الوضع الجديد مكونا رئيسا في الحكومة العراقية ببغداد‪،‬‬ ‫وظهر جيشهم الخاص –البيشمركة– كأكبر قوة عسكرية‬ ‫منظمة ومــوحــدة فــي ال ـعــراق مـقــارنــة بميليشيات أخــرى‬ ‫يقودها متعصبون طائفيون‪ .‬ولئن زادت وتيرة التفتت‬ ‫األهلي في بقية العراق‪ ،‬فقد تكفلت ثــروة النفط وارتفاع‬ ‫أسعاره بتبديد شبح الفقر والقمع العسكري عن خمسة‬ ‫الماليين كردي الذين يعيشون في إقليم كردستان‪ ،‬وبسطت‬ ‫لهم تلك المقدمات حياة أبصروها بعين خيالهم تضاهي‬ ‫حياة مدن خليجية معولمة كدبي‪ ،‬والحــت شــروط إنفاذ‬ ‫هــذا الخيال في استثمار األسمنت والـطــوب عبر تشييد‬ ‫الـفـنــادق الفخمة ومـجـمـعــات الـتـســوق الـفــارهــة واألب ــراج‬ ‫السكنية العمالقة‪.‬‬ ‫ولكن هذا الحلم تالشى سريعا وعلى نحو دراماتيكي‪،‬‬ ‫ففي عام ‪ 2014‬قام تنظيم الدولة اإلسالمية بشن هجوم‬ ‫كبير على األكراد في الوقت عينه الذي تهاوت فيه أسعار‬ ‫النفط إلــى أدنــى مستوياتها‪ ،‬وكــان هــرب البيشمركة من‬ ‫تنظيم الدولة أسرع من انسحاب الجيش العراقي‪ .‬وبعد أن‬ ‫اتضح لألكراد عدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم‪ ،‬طلبت‬ ‫حكومة إقليم كردستان مساعدة أميركا وإيــران‪ ،‬وحاليا‬ ‫تقف حكومة اإلقليم على حافة اإلفــاس مع إعالنها عدم‬ ‫قدرتها على سداد رواتب موظفيها‪ ،‬وتصريح أميركا في‬ ‫أبريل الماضي بتخصيصها نصف مليار دوالر من أجل‬ ‫اإلنفاق على قوات البيشمركة والمحافظة عليها‪.‬‬ ‫اإلخفاق في خلق دولة كردية مستقلة ليس أمرا جديدا‪،‬‬ ‫فهو عينة من نماذج سخية في تكرارها في الشرق األوسط‬ ‫وش ـم ــال إفــريـقـيــا خ ــال رب ــع ال ـق ــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬وم ــا إقليم‬ ‫كردستان إال مثال فاقع دراماتيكي‪ ،‬فعلى امتداد الشرق‬ ‫األوسط تأخذ الدول في الضعف أو االنهيار‪ ،‬وهي ظاهرة‬ ‫تضرب جذورها العميقة في االهتمام الكبير باأليديولوجي‬ ‫على حـســاب الــدولــة ووظائفها القانونية والــدسـتــوريــة‪.‬‬ ‫فاألكراد شأنهم شأن جيرانهم العرب عاشوا‪ ،‬حتى التشبع‪،‬‬ ‫ثقافة األمة والقومية من دون دولة‪ ،‬وها هم يتبعونهم حذو‬ ‫النعل بالنعل على طريق الزعم القومي الفارغ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتأت عن استحالة‬ ‫وكما في شواهد تاريخية متباينة‪ ،‬لم‬ ‫تـحـقـيــق األح ـ ــام ال ـقــوم ـيــة إال ت ـعــاظــم ال ـ ــوالء لـجـمــاعــة ال‬ ‫تجد معناها إال في كراهية الجماعات األخــرى‪ ،‬وامتالك‬ ‫موقف سلبي جامع من الحداثة في وجهيها الدستوري‬ ‫واإلنساني‪ ،‬وهذا أيضا نتاج مباشر لسنوات االستبداد‬ ‫الـ ـم ــدي ــدة‪ ،‬ت ـحــولــت الـمـنـطـقــة بـسـبـبــه إلـ ــى أرض خصبة‬ ‫للتناحرات المطلة دومــا على كل ما هو غريزي وبدائي؛‬ ‫فاألحالم ال تكفي لبناء دول‪.‬‬

‫ّ‬ ‫في أكتوبر من عام ‪ 2014‬حل الجنرال جون‬ ‫آلين‪ ،‬المنسق األميركي للتحالف الدولي ضد‬ ‫ً‬ ‫"تنظيم الدولة اإلسالمية" (داعش)‪ ،‬ضيفا على‬ ‫الكويت‪ ،‬لحضور اجتماع بين دول التحالف‪،‬‬ ‫بشأن تنسيق الجهود ضد الدعاية اإلعالمية‬ ‫لإلرهابيين‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن مــا قــالــه ال ـج ـنــرال األم ـيــركــي على‬ ‫هامش هذا االجتماع إن دول التحالف نجحت‬ ‫في تكبيد "داعش" خسائر كبيرة على مستوى‬ ‫العتاد واألفراد‪ ،‬لكنها أخفقت في مواجهته في‬ ‫ساحة "اإلنترنت"‪ ،‬بعدما اعتبر أن هذا التنظيم‬ ‫يمتلك "ماكينة دعائية رهيبة"‪.‬‬ ‫يمتلك "داعش" استراتيجية إعالمية متكاملة‪،‬‬ ‫وتلك االستراتيجية تحول القدرات االتصالية‬ ‫التي يمتلكها التنظيم إلى "أداة قتال رئيسية"‪،‬‬ ‫ويمكن الـقــول إن تلك األداة بــالــذات هــي األكثر‬ ‫فاعلية ونجاعة بين الوسائل المختلفة التي‬ ‫يستخدمها لتحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫أوضـحــت دراس ــات عــديــدة حـجــم المنظومة‬ ‫اإلعالمية الدعائية التي يستخدمها "داعــش"‪،‬‬ ‫وتـنــوع وســائـلـهــا‪ ،‬وب ــات مــن الـمـعــروف أن تلك‬ ‫المنظومة تشكل آلية للدعاية‪ ،‬واالستقطاب‪،‬‬ ‫وال ـت ـج ـن ـيــد‪ ،‬واالتـ ـص ــال ال ـم ـيــدانــي‪ ،‬والـتـعـبـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتدريب‪ ،‬وإصدار التكليفات‪ ،‬وصوال إلى تنفيذ‬ ‫العمليات اإلرهابية‪.‬‬ ‫إن االعتراف بخسارة الحرب اإلعالمية ضد‬ ‫"داع ــش" مــدخــل جيد لتقصي أسـبــاب اإلخـفــاق‬ ‫ومحاولة تجاوزها‪ ،‬لكنه يشير‪ ،‬في الوقت ذاته‪،‬‬ ‫إلى قصور خطير؛ إذ يشي بأن هذا التنظيم قادر‬ ‫على االستمرار وتحقيق المكاسب‪ ،‬في الميدان‬ ‫الذي يشكل نصف ساحة المعركة‪.‬‬ ‫يقول الخبيران الدوليان "فيليب سيب"‪ ،‬و"دانا‬ ‫جانبك"‪ ،‬في كتابهما "اإلرهاب العالمي واإلعالم‬ ‫الجديد"‪ ،‬إن عدد المواقع اإللكترونية التي تخدم‬ ‫الـجـمــاعــات اإلرهــابـيــة فــاق ‪ 50‬ألــف مــوقــع‪ ،‬وإن‬ ‫تلك المواقع ال يقتصر دورها على االستقطاب‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـج ـن ـيــد‪ ،‬ول ـك ـن ـهــا ت ـق ــوم أي ـض ــا بــالـتـنـسـيــق‬ ‫الميداني‪ ،‬والتدريب‪ ،‬وجمع المساعدات المالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أنشطة الدعاية‪.‬‬ ‫وفي دراسة بعنوان (القوى الخفية لـ"داعش"‬ ‫ف ــي اإلع ـ ــام ال ـج ــدي ــد)‪ ،‬أجــرت ـهــا جــام ـعــة الـمـلــك‬ ‫سعود‪ ،‬تحت إشراف الدكتور مطلق المطيري‪،‬‬ ‫أثبت فريق البحث أن أكبر نسبة من األعضاء‬ ‫الجدد في التنظيمات اإلرهابية تم تجنيدها‬ ‫عبر شبكة "اإلنترنت"‪.‬‬ ‫ويــذهــب جـيــف ب ــاردي ــن‪ ،‬الخبير فــي قضايا‬

‫اإلره ــاب الــرقـمــي‪ ،‬إلــى مــا هــو أبـعــد مــن ذل ــك؛ إذ‬ ‫يــؤكــد أن ــه ق ــام ب ــدراس ــة األن ـش ـطــة اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫لمجموعات إرهابية على مدى ثماني سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليخلص إلى أن "داعش" يجند شهريا أكثر من‬ ‫‪ 3400‬عنصر عبر حمالت إلكترونية‪.‬‬ ‫ويفسر نيك أوبرايان‪ ،‬الرئيس السابق لوحدة‬ ‫مكافحة اإلرهاب في الشرطة البريطانية‪ ،‬أسباب‬ ‫النجاح الباهر لـ "داعــش" في استخدام وسائل‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬ب ـقــولــه‪" :‬إن ـه ــا وسـيـلــة‬ ‫تكنولوجية رخيصة ا لـثـمــن‪ ،‬ويسهل التحكم‬ ‫فيها‪ ،‬س ــواء مــن مـغــارة فــي جـبــال أفغانستان‪،‬‬ ‫أو مــن أي مقهى فــي أي مــديـنــة‪ ،‬قــرب حاسوب‬ ‫مرتبط بــاألقـمــار االصـطـنــاعـيــة‪ ...‬فالتغريدة ال‬ ‫ً‬ ‫تكلف شيئا"‪.‬‬ ‫ثمة محاوالت أكثر جرأة جرت من أجل تقصي‬ ‫األساليب التي يستخدمها "داعش" في اصطياد‬ ‫أعضاء جدد؛ من بينها تلك المحاولة التي قامت‬ ‫بها الصحافية الفرنسية آنا إيريلي‪ ،‬من خالل‬ ‫كـتــابـهــا الـمـهــم‪" :‬ف ــي جـلــد جـ ـه ــادي‪ ...‬صحافية‬ ‫صـغـيــرة تــدخــل شبكة التجنيد فــي (داعـ ــش)"‪،‬‬ ‫وال ـص ــادر عــن دار "ن ـيــويــورك هــاربــر كــولـيـنــز"‪،‬‬ ‫في ‪.2015‬‬ ‫فقد انتحلت آنــا‪ ،‬كما تـقــول‪ ،‬شخصية فتاة‬ ‫فرنسية صغيرة تسعى إلى االنضمام لـ"داعش"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتواصلت إلكترونيا مع من وصفته بأنه "قيادي‬ ‫عسكري مقرب من البغدادي"‪.‬‬ ‫تلخص الصحافية الفرنسية تجربتها بالقول‬ ‫إن ال ـق ـيــادي "ال ــداع ـش ــي" الـمـفـتــرض ب ــدأ معها‬ ‫بــإغــراء ات االنـضـمــام إلــى التنظيم‪ ،‬والعيش كـ‬ ‫ً‬ ‫"مسلمة حقة في البلد المسلم الوحيد‪ ،‬عوضا‬ ‫عن البقاء في ديار الكفر"‪ ،‬قبل أن يعرض عليها‬ ‫ال ــزواج‪ ،‬ويجذبها بالحديث عــن "حـيــاة مهمة‪،‬‬ ‫تتحقق من خاللها‪ ،‬في أجواء من المغامرة"‪.‬‬ ‫من جانبي‪ ،‬سأسعى في السطور المقبلة إلى‬ ‫محاولة شــرح الخطوات التي يتبعها ناشطو‬ ‫"داعش"‪ ،‬الستقطاب مجندين جدد‪ ،‬عبر وسائط‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬استنادا إلى متابعة دقيقة‬ ‫لبعض تلك الـمــواقــع‪ ،‬ومــا يــرشــح مــن شـهــادات‬ ‫المتفاعلين معها‪.‬‬ ‫تتجسد الخطوة األولى في "البحث"؛ إذ تقوم‬ ‫العناصر الفعالة فــي "داع ــش" بعمليات بحث‬ ‫واسعة عبر المواقع والحسابات والمنتديات‪،‬‬ ‫لتصطاد مستخدمين يظهر من أقوالهم والمواد‬ ‫التي يبثونها أنهم مؤهلون للتجنيد‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـخ ـط ــوة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ف ـي ـم ـكــن تـسـمـيـتـهــا‬ ‫ب ـخ ـطــوة "ال ـ ـفـ ــرز"‪ ،‬إذ ي ـتــم ال ـت ــأك ــد م ــن هــويــات‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫ه ــؤالء المستخدمين عبر وســائــل تقنية ومن‬ ‫خالل تحليل محتوى مساهماتهم‪ ،‬وحين يقع‬ ‫االختيار على بعض هؤالء المستخدمين‪ ،‬تبدأ‬ ‫الخطوة الثالثة‪ ،‬والتي تتمثل في "االختبار"؛‬ ‫إذ يتم تصميم اختبارات معينة‪ ،‬لضمان أهلية‬ ‫ه ـ ــؤالء ال ـمــرش ـح ـيــن لــان ـض ـمــام إل ــى "داعـ ـ ــش"‪.‬‬ ‫وتعتمد تـلــك االخ ـت ـبــارات عـلــى تــوجـيــه أسئلة‬ ‫مـعـيـنــة‪ ،‬تتصل بـمــدى اسـتـعــدادهــم لــانـخــراط‬ ‫ف ــي "ح ـي ــاة ال ـج ـه ــاد"‪ ،‬وص ــاب ــة مــواق ـف ـهــم إزاء‬ ‫مجتمعاتهم وأنظمة الحكم فيها‪.‬‬ ‫وتـتـعـلــق ال ـخ ـطــوة الــراب ـعــة ف ــي ه ــذا الـصــدد‬ ‫بعملية "التأويل"؛ إذ يقوم العنصر "الداعشي"‬ ‫الـمـكـلــف بتجنيد الـعـنــاصــر ال ـجــديــدة بـتــأويــل‬ ‫اآليات القرآنية‪ ،‬واألحاديث النبوية‪ ،‬بشكل يلوي‬ ‫معانيها‪ ،‬ويجعلها مواتية للتفكير "الجهادي"‪،‬‬ ‫كـمــا يـقــوم بـتــأويــل مــواقــف ال ــدول والـجـمــاعــات‬ ‫والتنظيمات المعادية للتنظيم‪ ،‬بشكل يشيطنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬ويضمن والء كــامــا مــن قبل المرشح‬ ‫للتجنيد‪.‬‬ ‫فــي تلك األثـنــاء‪ ،‬يكون العنصر المستهدف‬ ‫ً‬ ‫بالتجنيد قد أصبح جاهزا لتلقي العرض؛ وهي‬ ‫الخطوة الخامسة المتعلقة في "التجنيد"؛ إذ يتم‬ ‫الطلب مباشرة إلى العنصر المستهدف بضرورة‬ ‫االنضمام إلى "الدولة اإلسالمية"‪ ،‬وقد تترافق‬ ‫تلك الخطوة بوعود وإغــراءات مالية وجنسية‬ ‫ومعنوية‪ ،‬بحسب شخصية المستهدف‪.‬‬ ‫تتعلق الخطوة السادسة بعمليات "التأهيل‬ ‫والتدريب" الالزمة لتعزيز قدرات العنصر على‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ــع ال ـس ـل ـطــات واألجـ ـه ــزة الــرسـمـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتلقينه بالتعليمات األمنية المختلفة‪ ،‬فضال‬ ‫عن التدريب التخصصي الذي يتعلق بالمجال‬ ‫ال ــذي سـيـعـمــل ف ـيــه‪ ،‬أو الـخـطــط ال ـتــي يـجــب أن‬ ‫يشترك في تنفيذها‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي الـ ـخـ ـط ــوة الـ ـس ــابـ ـع ــة؛ وه ـ ــي خ ـطــوة‬ ‫"التكليف"‪ ،‬ليتم إ خـطــار العنصر المستهدف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي جرى تجنيده‪ ،‬بالمطلوب منه تحديدا‪ ،‬وقد‬ ‫يكون المطلوب هو السفر إلى سورية‪ ،‬لالنضمام‬ ‫إلى التنظيم مباشرة‪ ،‬أو القيام بمهام في المكان‬ ‫الذي يعيش فيه‪ ،‬أو الذي يسهل أن ينتقل إليه‪.‬‬ ‫ي ـت ـضــح م ــن هـ ــذا الـ ـع ــرض أن ت ـلــك الـعـمـلـيــة‬ ‫ُ‬ ‫مـتـكــامـلــة بـمــا يـكـفــي لـكــي تـفـعــل اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫استقطاب وتجنيد وتعبئة وتجهيز وتدريب‬ ‫ً‬ ‫وتنفيذ تامة‪ ،‬كما يتضح أيضا أن الحرب مع‬ ‫"داعش" أصعب من أن نكسبها‪ ،‬من دون أن نفقده‬ ‫ورقته الرابحة‪" ...‬اإلنترنت"‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫بعد أكثر‬ ‫من ثالثة‬ ‫عقود من نمو‬ ‫الدخل السريع‬ ‫تراكمت‬ ‫لدى الصين‬ ‫ثروة في كل‬ ‫القطاعات‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‬

‫أول العمود‪:‬‬ ‫كيف يمكن الحديث عن زيادة نسب النجاح في الثانوية العامة‬ ‫مع اإلقرار بتفشي ظاهرة الغش اإللكتروني‪.‬‬ ‫***‬ ‫ســاعــات تفصلنا عــن ص ــوم شـهــر رم ـضــان‪ ،‬ال ــذي أشـفــق فيه‬ ‫على حالنا بـقــدو مــه‪ ،‬فهو طقس د يـنــي يتطلب تنفيذه برمجة‬ ‫ً‬ ‫عقلية سريعة في لحظة تأتي بعد أحد عشر شهرا من السلوك‬ ‫والـطـبــائــع المختلفة! أتـحــدث هنا عــن زحـمــة الـحـيــاة العصرية‬ ‫المليئة بالموبقات كالحروب واالختالسات والتزوير والكذب‪.‬‬ ‫ماذا يحدث في عقل اإلنسان الصائم هنا ليلة اإلعالن عن دخول‬ ‫رمضان وتبعات إلغاء هذه البرمجة ليلة العيد‪.‬‬ ‫يــأتــى شـهــر ال ـصــوم ال ــذي أدخ ــل عليه المسلمون الكثير من‬ ‫الـتـعــديــل لـيـبــدو أق ــرب إل ــى االحـتـفــال مـنــه لـلـعـبــادة‪ ،‬وم ــن هــؤالء‬ ‫"المسلمين" أ هــل ا لـفــن‪ ،‬حيث يختزلون إنتاجهم الفني لصيد‬ ‫المشاهد وهو على مائدة اإلفطار‪ ،‬ومنهم أيضا أهل الذكر الذين‬ ‫يجترون المسلمات والكلمات ذاتها إيذانا بدخول الشهر‪ ،‬وبينهم‬ ‫أيضا األطباء الذين ينافقون الصائمين بقولهم إنها شعيرة ذات‬ ‫منحى صحي ومعالجة لألمراض! وبذلك يتحول أرقى طقس ديني‬ ‫في الديانات كلها إلى مهرجان دعاية!‬ ‫فــي رم ـضــان تـطــل مـظــاهــر مـطـلــوب مــن الـصــائــم أن يهضمها‬ ‫بسرعة بعد ثبات الهالل الذي يفرق عالم المسلمين بين تاريخين‬ ‫وهاللين‪ ،‬ففيه يظهر المتسولون الذين يتطلب وجودهم برمجة‬ ‫عقلية للتصدق عليهم‪ ،‬وبينهم مخالفو قانون اإلقامة ونصابون‬ ‫ورجال يرتدون عباء ات‪ ،‬وفيه يصبح مديرو الفنادق منافسين‬ ‫للدعاة في الصحف ووسائل اإلعالم ألنهم أصحاب "خيام الخير"‪،‬‬ ‫وفيه يتكالب أصحاب اليقين في المساجد يوم السابع والعشرين‬ ‫بسبب بعض رجال الدين الذين يحرضون بشكل موارب على هذه‬ ‫الليلة دون غيرها‪.‬‬ ‫من المعيب حقا خلط فوائد الصيام مع كونه عبادة وكفى‪،‬‬ ‫فالحديث عن الفوائد منطلق فاسد ونفعي يرسم في عقل المسلم‬ ‫سلوكا ذرائعيا يبحث عن فائدة األشياء ال حقيقتها‪ ،‬كما يؤكد‬ ‫ذلــك عــالــم االجـتـمــاع الفرنسي غــوسـتــاف لــوبــون (‪)١٩١٣ -١٨٤١‬‬ ‫الشهير بدراسات السلوك الجمعي‪ .‬ليس من المطلوب أن نرسم‬ ‫لرمضان‪ ،‬كأن يكون صيدلية‪ ،‬أو شهر استشفاء‪ ،‬أو فرصة‬ ‫صورا‬ ‫ّ‬ ‫التقاء جهنم‪ ،‬أو فرصة إلثبات نظريات علمية بشكل بائس‪ ،‬بل‬ ‫يجب التأكيد على أن كــل د يــا نــة تـقــوي المفهوم الجمعي لدى‬ ‫أتباعها من خالل الشعائر التي تحقق فكرة التضامن‪ ،‬ويجب‬ ‫التأكيد أيضا على أن تعامل األف ــراد مــع الشعائر مختلف في‬ ‫االستجابة بسبب ما يمكن تسميته بالسجايا والخصال التي‬ ‫هي هبة سماوية ال صلة للتربية بها‪ ،‬وهذا يخلصنا من موضوع‬ ‫تقييم الناس‪.‬‬ ‫رم ـض ــان‪ ،‬عـلــى مــا سـبــق ذكـ ــره‪ ،‬يـتـعــرض كــل ع ــام إل ــى عملية‬ ‫"فوتوشوب" مصطنعة تبعده عن كونه عبادة راقية تساهم في‬ ‫تقليل الكالم وإشاعة السكينة والهدوء والتراحم بين الناس‪.‬‬

‫هل ينجح خلف أوباما في إصالح إخفاقاته‬ ‫في الشرق األوسط؟‬

‫االنتقال من الديون إلى ملكية المساهمين في الصين‬ ‫تمتلك الصين المدخرات‬ ‫الالزمة لمعالجة أعباء‬ ‫الديون المتنامية‪ ،‬ولكن في‬ ‫وسط تباطؤ النمو‪ ،‬تزداد‬ ‫نافذة الفرصة ضيقا‪ ،‬وكلما‬ ‫أسرعت بإعادة التوازن‬ ‫من الديون إلى ملكية‬ ‫المساهمين أصبحت في‬ ‫حال أفضل‪.‬‬

‫من المعيب خلط فوائد الصيام مع كونه عبادة وكفى‪،‬‬ ‫منطلق فاسد ونفعي يرسم في‬ ‫الفوائد‬ ‫ً‬ ‫فالحديث عن ً‬ ‫عقل المسلم سلوكا ذرائعيا يبحث عن فائدة األشياء‬ ‫ال حقيقتها‪.‬‬

‫باتريك سميث*‬

‫أندرو شنغ وشياو غنغ*‬

‫كانت موجة عارمة من التعليقات‬ ‫مؤخرا تحذرنا من االرتفاع الهائل‬ ‫فــي دي ــون الـصـيــن‪ ،‬الـتــي قـفــزت من‬ ‫‪ 148‬في المئة من الناتج المحلي‬ ‫اإلجـمــالــي فــي عــام ‪ 2007‬إلــى ‪249‬‬ ‫في المئة في نهاية الربع الثالث من‬ ‫عام ‪ ،2015‬ويشير كثيرون في قلق‬ ‫إلى أن ديون الصين أصبحت اآلن‬ ‫مشابهة لديون االتحاد األوروبــي‬ ‫(‪ 270‬في المئة من الناتج المحلي‬ ‫اإلجـ ـم ــال ــي) والـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫(‪ 248‬في المئة من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي)‪ .‬ترى هل هم محقون في‬ ‫الشعور بالقلق؟‬ ‫ربما كانوا محقين إلى حد ما‪،‬‬ ‫ولـكــن رغ ــم أن م ـخــاوف المراقبين‬ ‫لـيـســت ب ــا أس ــاس بــال ـكــامــل‪ ،‬فمن‬ ‫ال ـم ـب ـكــر ل ـل ـغــايــة أن نـ ــدق نــاقــوس‬ ‫الـمـخــاطــر ال ـج ـهــازيــة‪ ،‬فـكـمــا يــذكــر‬ ‫تقرير حديث صادر عن بنك "إتش‬ ‫إس بي سي"‪ ،‬تشير األسباب وراء‬ ‫ال ـت ــراك ــم ال ـســريــع ل ــدي ــون الـصـيــن‪،‬‬ ‫والتي تتركز في قطاعات الشركات‬ ‫والـ ـحـ ـك ــوم ــات ال ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬إل ـ ــى أن‬ ‫ال ـمــوقــف ال يـقـتــرب حـتــى م ــن ذلــك‬ ‫القدر من الخطورة الذي يتصوره‬ ‫كثيرون‪.‬‬ ‫فـبــادئ ذي بــدء‪ ،‬تتمتع الصين‬ ‫ب ـم ـع ــدل ادخ ـ ـ ـ ــار م ــرت ـف ــع ل ـل ـغــايــة‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــوق ‪ 45‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة عـ ـل ــى م ـ ــدار‬ ‫العقد الـمــاضــي‪ ،‬وهــو مـعــدل أعلى‬ ‫كثيرا مــن نظيره فــي االقـتـصــادات‬ ‫ال ـم ـت ـقــدمــة‪ ،‬وه ــو م ــا م ــن شــأنــه أن‬ ‫يمكنها من تحمل مستويات أعلى‬ ‫مــن ال ــدي ــن‪ .‬ع ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬يظل‬ ‫النظام المصرفي في الصين القناة‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــة ل ـن ـشــر مـ ــدخـ ــرات ق ـطــاع‬ ‫األسر‪ ،‬هذا يعني أن هذه المدخرات‬ ‫تمول استثمار الشركات من خالل‬ ‫اإلقراض المصرفي‪ ،‬وليس التمويل‬ ‫عن طريق ملكية المساهمين (الذي‬ ‫يـمـثــل ن ـحــو ‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ـقــط من‬ ‫ص ــاف ــي االس ـت ـث ـم ــار)‪ .‬والـ ــواقـ ــع أن‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫التسارع الحاد في نسبة الدين إلى‬ ‫الـنــاتــج الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي ترجع‬ ‫جزئيا إلــى نقص نمو ســوق رأس‬ ‫المال النسبي في الصين‪.‬‬ ‫وب ـم ـجــرد وض ــع ه ــذه ال ـعــوامــل‬ ‫في الحسبان‪ ،‬فإن مستويات ديون‬ ‫الصين اإلجمالية ال تبدو مرتفعة‬ ‫إل ـ ــى ح ــد غ ـي ــر ع ـ ـ ــادي‪ ،‬وف ـ ــي حـيــن‬ ‫ربما يمثل الدين مشكلة للشركات‬ ‫الصينية التي تعاني ضعف القدرة‬ ‫الفائضة وانخفاض اإلنتاجية‪ ،‬فإن‬ ‫الشركات في القطاعات والمناطق‬ ‫اإلنتاجية السريعة النمو ال تعاني‬ ‫ُ َ‬ ‫متاعب تذكر‪ .‬وبشكل أكثر عموما‪،‬‬ ‫ح ـق ـقــت ال ـص ـي ــن ت ـق ــدم ــا مـلـمــوســا‬ ‫فـ ــي اآلون ـ ـ ـ ــة األخـ ـ ـي ـ ــرة فـ ــي ت ـعــزيــز‬ ‫إنتاجية العمل‪ ،‬وتشجيع اإلبــداع‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوجــي‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن ج ــودة‬ ‫الـخــدمــات فــي المناطق الحضرية‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة‪ ،‬ب ــرغ ــم ال ـق ـم ــع ال ـمــالــي‬ ‫الشديد وعدم كفاية فرص الوصول‬ ‫إل ــى ال ـت ـمــويــل م ــن ِق ـ َـب ــل ال ـشــركــات‬ ‫ال ـخــاصــة الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة‬ ‫الحجم‪.‬‬ ‫بطبيعة ال ـح ــال‪ ،‬ال ت ــزال دي ــون‬ ‫الـ ـصـ ـي ــن ت ـت ـج ــه نـ ـح ــو االرت ـ ـ ـفـ ـ ــاع‪،‬‬ ‫وه ـ ــو االت ـ ـجـ ــاه ال ـ ـ ــذي إذا اس ـت ـمــر‬ ‫ب ــا ض ــاب ــط أو رابـ ـ ــط ف ـق ــد يـشـكــل‬ ‫تـ ـه ــدي ــدا مـ ـتـ ـص ــاع ــدا ل ــاس ـت ـق ــرار‬ ‫الـمــالــي واالق ـت ـصــادي‪ ،‬ولـكــن بنية‬ ‫الميزانية العمومية الوطنية في‬ ‫الصين تشير إلى أن الحيز المتاح‬ ‫لتخفيف المخاطر التي قد تجلبها‬ ‫الديون المتزايدة االرتفاع ال يزال‬ ‫كبيرا‪ .‬بفضل ارتفاع معدل االدخار‬ ‫فــي الصين‪ ،‬كانت نسبة القروض‬ ‫إلــى الــودائــع في النظام المصرفي‬ ‫الـصـيـنــي ‪ 74‬فــي الـمـئــة فــي نهاية‬ ‫عــام ‪ ،2015‬مــع ‪ 17.5‬فــي المئة في‬ ‫هـيـئــة اح ـت ـيــاط ـيــات إل ــزام ـي ــة لــدى‬ ‫البنك المركزي‪ ،‬وكانت نسبة كفاية‬ ‫رأس ال ـم ــال عـنــد مـسـتــوى مرتفع‬ ‫بـلــغ ‪ 13.2‬فــي الـمـئــة‪ .‬وألن صافي‬

‫موقف اإلقراض الخارجي الصيني‬ ‫ي ـص ــل إل ـ ــى ‪ 1.8‬ت ــري ـل ـي ــون دوالر‬ ‫أم ـيــركــي‪ ،‬أو نـحــو ‪ 17.2‬فــي المئة‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬فإن‬ ‫البنك المركزي لديه القدر الكافي‬ ‫م ــن ال ـس ـيــولــة ل ـخ ـفــض مـتـطـلـبــات‬ ‫االحـتـيــاطــي اإلل ــزام ــي لـلـبـنــوك من‬ ‫دون ال ـل ـجــوء إل ــى سـيــاســة نقدية‬ ‫غير تقليدية‪.‬‬ ‫ع ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬بـعــد أكـثــر من‬ ‫ثالثة عقود من نمو الدخل السريع‪،‬‬ ‫ت ــراك ـم ــت ل ـ ــدى ال ـص ـي ــن ثـ ـ ــروة (أو‬ ‫صــافــي أص ــول) فــي كــل القطاعات‬ ‫ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬وبـ ـك ــل ال ـم ـق ــاي ـي ــس ك ــان‬ ‫مستوى استدانة قطاع األســر في‬ ‫الصين منخفضا للغاية‪ ،‬وكانت‬ ‫نسبة الديون إلى الودائع ‪ 47.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حتى مستوى االستدانة في‬ ‫قطاع الشركات ليس مرتفعا إلى‬ ‫المستوى الــذي توحي بــه العديد‬ ‫مــن التقارير‪ ،‬فكانت ودائ ــع األســر‬ ‫تمثل ‪ 40.1‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫الودائع المصرفية التي تبلغ ‪146.5‬‬ ‫تريليون يوان (‪ 22.5‬تريليون دوالر‬ ‫أميركي) في نهاية مارس ‪ ،2016‬في‬ ‫حين شكلت الشركات غير المالية‬ ‫‪ 32.1‬في المئة وكانت حصة ودائع‬ ‫الـحـكــومــة ‪ 17.1‬فــي الـمـئــة‪ .‬وكــانــت‬ ‫نسبة الديون إلى الودائع المجمعة‬ ‫ل ـق ـط ــاع ال ـ ـشـ ــركـ ــات غ ـي ــر ال ـمــال ـيــة‬ ‫والقطاع الحكومي ‪ 97.6‬في المئة‪،‬‬ ‫أي أن إجمالي ودائع هذه القطاعات‬ ‫تجاوز ديونها المستحقة للنظام‬ ‫المصرفي بما يعادل ‪ 1.7‬تريليون‬ ‫يوان صيني‪.‬‬ ‫بـ ـ ــاإلضـ ـ ــافـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى ه ـ ـ ـ ــذا ت ـش ـيــر‬ ‫تـ ـق ــدي ــرات األك ــاديـ ـمـ ـي ــة الـصـيـنـيــة‬ ‫للعلوم االجتماعية إلى أن الحكومة‬ ‫ال ـمــركــزيــة وال ـح ـكــومــات المحلية‬ ‫لديها صافي أصول متراكمة يبلغ‬ ‫ن ـحــو ‪ 146‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ال ـنــاتــج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬في هيئة أصول‬ ‫عقارية غالبا‪ .‬باختصار وبينما‬

‫ت ــواج ــه ال ـص ـي ــن م ـش ـك ـلــة م ــع ع ــدم‬ ‫فعالية تخصيص رأس المال فإنها‬ ‫ليست قريبة حتى من االنزالق إلى‬ ‫أزم ــة سـيــولــة أو ع ــدم ال ـق ــدرة على‬ ‫سداد ديونها‪.‬‬ ‫ورغم هذا‪ ،‬ال تحتاج الصين إلى‬ ‫معالجة أع ـبــاء ديــونـهــا المحلية‪،‬‬ ‫ويـتـمـثــل أح ــد ال ـخ ـي ــارات ف ــي رفــع‬ ‫م ـ ـعـ ــدل الـ ـتـ ـضـ ـخ ــم‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن ال ـ ـ ــدول‬ ‫المتقدمة تعلمت بالطريقة الصعبة‬ ‫في السنوات األخيرة مدى صعوبة‬ ‫ه ــذا الـنـهــج‪ ،‬مــع فـشــل سياساتها‬ ‫النقدية غير التقليدية الهائلة في‬ ‫التغلب عـلــى ال ـقــوى االنكماشية‪،‬‬ ‫وف ــي حـيــن ي ــواج ــه قـســم كـبـيــر من‬ ‫العالم انخفاض معدالت التضخم‪،‬‬ ‫بل حتى احتمال االنحدار الصريح‬ ‫ف ــي مـسـتــوى األسـ ـع ــار‪ ،‬ف ــإن أعـبــاء‬ ‫الدين الحقيقية كانت في ازدياد‪.‬‬ ‫يـتـمـثــل خ ـي ــار ثـ ــان ف ــي إصـ ــدار‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــد م ـ ــن ح ـ ـق ـ ــوق الـ ـمـ ـلـ ـكـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ــواقـ ـ ــع أن الـ ـنـ ـظ ــام ال ـم ـصــرفــي‬ ‫ليس القناة المناسبة لتخصيص‬ ‫الـمــوارد لمصلحة النمو المرتفع‪،‬‬ ‫وال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات ع ــالـ ـي ــة ال ـم ـخ ــاط ــر‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ي ـجــب أن تـحـتـفــظ بملكية‬ ‫المساهمين بــاعـتـبــارهــا رأسـمــال‬ ‫ال ـم ـخــاطــرة‪ ،‬ول ـكــن ك ــارث ــة األس ـهــم‬ ‫الممتازة في العام الماضي‪ ،‬عندما‬ ‫تسبب انحدار األسعار الشديد في‬ ‫دفــع الحكومة إلــى تعليق التداول‬ ‫في أكثر من نصف أسهم الشركات‬ ‫الممتازة‪ ،‬أكدت مدى صعوبة بناء‬ ‫سوق أسهم قوية عندما تظل ثقافة‬ ‫االستثمار والنظام الضريبي ميالة‬ ‫نحو الديون‪.‬‬ ‫ول ـك ــن الـ ـخـ ـي ــارات ت ـظــل مـتــاحــة‬ ‫للصين‪ ،‬ذ لــك أن حصة كبيرة من‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـت ــي ت ـت ـح ـمــل دي ــون ــا‬ ‫ض ـخ ـمــة م ـم ـل ــوك ــة لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫بالتالي أكثر خضوعا للسياسات‬ ‫وليس األس ــواق‪ ،‬األمــر ببساطة أن‬ ‫الحكومة لديها القدرة على إحداث‬

‫تغييرات في الميزانية العمومية‪.‬‬ ‫وسوف يتمثل المفتاح في تشجيع‬ ‫تقليص ال ــدي ــون الــردي ـئــة وزي ــادة‬ ‫الـمـخــزون مــن األص ــول اآلم ـنــة‪ ،‬مع‬ ‫فرض الضريبة على القدرة الفائضة‬ ‫وتشجيع اإلبداع‪ ،‬وبالتالي تحسين‬ ‫إن ـت ــاج ـي ــة ال ـع ــام ــل ال ـك ــام ــل‪.‬اق ـت ــرح‬ ‫ج ـي ــوك ــوم ــو ك ــورن ـي ــو م ــن جــامـعــة‬ ‫برلين الحرة أن الصين‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى فرض الضريبة على العقارات‬ ‫غـيــر الـمـسـتـخــدمــة‪ ،‬ينبغي لـهــا أن‬ ‫تعمل عـلــى إن ـشــاء ص ـنــدوق ثــروة‬ ‫سـيــاديــة لتحسين إدارة األص ــول‬ ‫العامة‪ ،‬وألن هذه األصول تبلغ ما‬ ‫يقدر بنحو ‪ 18‬تريليون دوالر‪ ،‬فإن‬ ‫العائد األعلى على رأس المال من‬ ‫شأنه أن يعمل على تعزيز الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي وخفض الدين‪.‬‬ ‫وق ــد سـمــح الـقــائـمــون عـلــى تنظيم‬ ‫العمل المصرفي في الصين بالفعل‬ ‫بالتجريب في مجال مقايضة الدين‬ ‫ب ــاألس ـه ــم‪ ،‬وال ـت ــي ي ـق ــول ص ـنــدوق‬ ‫النقد الدولي إنها البد أن تدرج في‬ ‫إطار استراتيجية شاملة للتعجيل‬ ‫بإصالح الشركات المملوكة للدولة‪.‬‬ ‫تمتلك الصين المدخرات الالزمة‬ ‫لمعالجة أعباء الديون المتنامية‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن ف ــي وس ـ ــط ت ـب ــاط ــؤ ال ـن ـمــو‪،‬‬ ‫تزداد نافذة الفرصة ضيقا‪ ،‬وكلما‬ ‫أسرعت بإعادة التوازن من الديون‬ ‫إلى ملكية المساهمين أصبحت في‬ ‫حال أفضل‪.‬‬ ‫* أندرو شنغ زميل متميز لدى‬ ‫معهد آسيا العالمي في جامعة‬ ‫هونغ كونغ‪ ،‬وعضو المجلس‬ ‫االستشاري لبرنامج األمم‬ ‫المتحدة للبيئة لشؤون التمويل‬ ‫المستدام‪ .‬وشياو غنغ مدير‬ ‫معهد ‪ ،IFF‬وأستاذ بجامعة هونغ‬ ‫كونغ وزميل معهد آسيا العالمي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ً‬ ‫أيــا كــان الــواصــل إلــى البيت األبيض في شهر نوفمبر المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإنه سيواجه تحديا يطغى على غيره من التحديات في السياسة‬ ‫الخارجية‪ :‬كيفية توجيه عملية االنتقال بين اثنين من تحالفات‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة في الشرق األوسط‪ ،‬علما أن التطورات اليومية‬ ‫جعلت عملية االنتقال هذه خطوة ال مفر منها‪.‬‬ ‫في هذه المسألة‪ ،‬نرى من جهة إيران ومن الجهة األخرى المملكة‬ ‫مطلق األحوال‪ ،‬سيتبين أن‬ ‫العربية السعودية ودول الخليج‪ ،‬وفي ُ‬ ‫من المستحيل عكس تبدل العالقات الذي أطلق خالل عهد أوباما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحولت إيــران‪ ،‬منذ توقيع االتفاق معها‪ ،‬إلــى قــوة حاسمة في‬ ‫الـتـصــدي ل ــ"داع ــش" فــي الـجــانــب الـعــراقــي مــن ال ـحــدود الـســوريــة‪-‬‬ ‫ً‬ ‫العراقية‪ ،‬فترأس إيران راهنا قوة مستعدة الستعادة مدينة الفلوجة‪،‬‬ ‫التي دفع األميركيون قبل نحو عقد الكثير من أرواحهم للسيطرة‬ ‫عليها لتسقط بعد ذلك في يد "داعش"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬على اإلدارة التالية الموازنة بين مصالح إيران المزدوجة‬ ‫في المنطقة وواقع أن اإليرانيين يؤيدون األميركيين في التزامهم‬ ‫بــإنــزال الهزيمة ب ــ"داعــش"‪ ،‬لن تكون هــذه عملية سهلة‪ ،‬إال أن من‬ ‫ً‬ ‫المستحيل تجنبها أيضا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تبنى الملك سلمان وولي ولي عهده محمد بن سلمان سياسات‬ ‫ً‬ ‫حزما منذ اعتالء الملك سلمان العرش السنة‬ ‫إقليمية وخارجية أكثر ُ‬ ‫الماضية‪ .‬وفي مقال مميز نشر في صحيفة فاينانشال تايمز الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬حدد الصحافي ديفيد غاردنر العالقات "العملية والقوية"‬ ‫التي تطورها الرياض مع روسيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يــؤكــد غــاردنــر‪" :‬ال شــك أن عــاقــات المملكة العربية السعودية‬ ‫ً‬ ‫مع روسيا التي تزداد دفئا تعكس بوضوح تراجع نفوذ الواليات‬ ‫المتحدة اإلقليمي"‪ ،‬ويعتبر كثيرون‪ ،‬على غرار غاردنر‪ ،‬أن تراجع‬ ‫ّ‬ ‫التأثير األميركي في الشرق األوسط سيشكل إرث أوباما الرئيس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن هذا الطرح ساذج أيضا‪.‬‬ ‫أوباما سعى وراء االتفاق اإليــرانــي‪ ،‬كما أنــه الحــظ أن المملكة‬ ‫العربية السعودية تسير في اتجاه خاص بها‪ ،‬وأدرك أن العالقات‬ ‫في مختلف أرجاء المنطقة باتت غير مستقرة‪ ،‬إال أن نفوذ الواليات‬ ‫المتحدة ما زال وسط كل هذه التطورات من دون أي منازع‪.‬‬ ‫يكمن إخـفــاق إدارة أوبــامــا فــي تعاطيها غير المتقن مــع هذه‬ ‫المرحلة الكثيرة التطورات والبالغة الصعوبة‪ ،‬حتى إنها أطلقت‬ ‫بتفاوضها مع إيــران سلسلة من األح ــداث تعجز عن التحكم في‬ ‫مسارها‪.‬‬ ‫يـ ّـدعــي ع ــدد مــن خ ـبــراء المنطقة أن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة تغرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا بسبب صفقتها الخاصة مع طهران‪ ،‬فلم تحرك ساكنا‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا حين وضـعــت المحكمة العليا يــدهــا على أص ــول إيرانية‬ ‫ّ‬ ‫مجمدة‪ ،‬وتسعى اليوم لعرقلة المسار الذي يجب اتباعه في قضية‬ ‫تورط المملكة العربية السعودية المزعوم في أحداث الحادي عشر‬ ‫من سبتمبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬يترك أوباما لخلفه مهمتين رئيستين عليه معالجتهما خالل‬ ‫فترة "المئة يوم األولى" السحرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬على الرئيس الجديد أن يدرك أن عكس االنتقال الكامل في‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫عالقاتنا في الشرق األوسط بات مستحيال‪ ،‬فينبغي لكل من يدعو‬ ‫ً‬ ‫في البيت األبيض إلى عــودة للوضع الــذي كان قائما أن يوضح‪:‬‬ ‫العودة إلى ماذا؟ فال نستطيع أن نستعيد اليوم عالقات استغرق‬ ‫ً‬ ‫بناؤها عقودا وبددتها األحداث األخيرة بالكامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ثانيا‪ ،‬على الرئيس الجديد أن يحدد مــن هم حلفاء الواليات‬ ‫المتحدة َ‬ ‫وم ــن هــم أعــداؤهــا فــي الـشــرق األوس ــط‪ ،‬فلن تـكــون هذه‬ ‫ً‬ ‫المسألة في ‪ 8‬نوفمبر أكثر وضوحا مما هي عليه اليوم‪.‬‬ ‫سيتيح النظر إلــى األمــام ال الخلف للرئيس الجديد االنطالق‬ ‫في بداية ممتازة‪ ،‬وستكون مهمته الرئيسة خالل السنوات األربع‬ ‫أو الثماني المقبلة رسم صورة واضحة ومنطقية عن التحالفات‬ ‫ً‬ ‫فــي منطقة باتت مختلفة كثيرا عما كانت عليه‪ ،‬و لــن تعود إلى‬ ‫سابق عهدها‪.‬‬ ‫*«فيسكل تايمز»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫العيسى لـ ةديرجلا ‪ :‬ضم «اتحاد الطلبة» إلى‬ ‫«التعليم العالي» معروض على مجلس الوزراء‬

‫«االتحاد الطالبي»‪ :‬السماح بتسجيل‬ ‫مفصولي «‪ »AOU‬في «الصيفي»‬

‫•‬

‫تخصصا القانون والموارد البشرية في الجامعة خالل عامين‬

‫السبيل لـ ةديرجلا‪ :‬ندعم إشهار االتحاد بقوة لالرتقاء بالحركة الطالبية‬ ‫حسن العلي‬

‫كشف د‪ .‬بدر العيسى أن ضم‬ ‫االتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫تحت مظلة وزارة التعليم العالي‬ ‫معروض أمام مجلس الوزراء‬ ‫التخاذ قرار مناسب بشأنه‪.‬‬

‫أعلن وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــي‪ ،‬د‪ .‬بـ ـ ــدر الـ ـعـ ـيـ ـس ــى‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬أن مشروع‬ ‫ضم االتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫ل ـم ـظ ـلــة وزارة ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي‬ ‫مـ ـع ــروض ع ـل ــى م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫التخاذ القرار المناسب بشأنه‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال رئـيــس الهيئة‬ ‫اإلداريـ ــة الت ـحــاد الـجــامـعــة‪ ،‬سيف‬ ‫السبيل‪ ،‬إن «وضــع االتـحــاد تحت‬ ‫مظلة التعليم العالي يعد من أكثر‬ ‫مطالباتنا‪ ،‬ونحن ندعم أن يكون‬ ‫هناك قانون ينظم عمل االتحادات‬ ‫الطالبية جميعها»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـسـبـيــل‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن ق ــان ــون إش ـهــار‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ض ـم ــن وزارة الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي التي لها الـشــأن بالرعاية‬ ‫األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة وال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة يـعــد‬ ‫المطلب األساسي الرتقاء الحركة‬ ‫الطالبية‪ ،‬السيما أنه يعطي الصفة‬ ‫الــرس ـم ـيــة لــات ـحــاد ف ــي مـخــاطـبــة‬ ‫جميع مؤسسات الدولة الحكومية‬ ‫وال ـخــاصــة كـنــاطــق رس ـمــي بــاســم‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي»‪ :‬تفعيل الهوية‬ ‫الطالبية في الكليات اليوم‬ ‫دع ـ ـ ـ ـ ــا االت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‬ ‫ل ـط ـل ـب ــة ومـ ـت ــدرب ــي ال ـه ـي ـئــة‬ ‫ا لـعــا مــة للتعليم التطبيقي‬ ‫الـ ـ ـ ــدارس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن فـ ـ ـ ــي الـ ـفـ ـص ــل‬ ‫الدراسي الصيفي إلحضار‬ ‫الـ ـه ــوي ــة الـ ـط ــابـ ـي ــة الـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرا ا لـ ـ ـ ـ ــى ان عـ ـ ـم ـ ــادة‬ ‫الشؤون الطالبية في الهيئة‬ ‫اص ــدرت تـعـمـيـمــا ب ـضــرورة‬ ‫تفعيل الهوية أمام بوابات‬ ‫الكليات‪.‬‬ ‫وطـ ـ ــالـ ـ ــب االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي أم ـ ــس‪،‬‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ال ـ ــذي ـ ــن لـ ـي ــس ل ـهــم‬ ‫هـ ــويـ ــة ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة الـ ـت ــوج ــه‬

‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫ا ل ـع ــد ي ـل ـي ــة م ـب ـن ــى ‪ 1‬ا ل ـ ــدور‬ ‫االول وا ل ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ــي خـ ـ ــال‬ ‫االسبوع الجاري إلصدارها‪.‬‬

‫وذك ـ ـ ــر أن م ـ ـشـ ــروع الـ ـق ــان ــون‬ ‫النهائي المرفوع لوزير التربية‬ ‫وزيــر التعليم العالي حــول ضم‬ ‫االتـ ـح ــاد ت ـحــت م ـظ ـلــة «الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي» تضمن عدة بنود‪ ،‬منها‬ ‫أن تـكــويــن االتـ ـح ــادات الطالبية‬ ‫م ـك ـف ــول ل ـل ـط ـل ـبــة وفـ ـق ــا ألح ـك ــام‬ ‫لقانون‪ ،‬وتتولى وزارة التعليم‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــي ت ـس ـج ـي ــل االت ـ ـ ـحـ ـ ــادات‬ ‫ال ـ ـطـ ــاب ـ ـيـ ــة وإشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــار ق ـي ــام ـه ــا‬ ‫ب ــال ـج ــري ــدة ال ــرس ـم ـي ــة‪ ،‬وت ـل ـتــزم‬ ‫الوزارة بضمان الحريات العامة‬ ‫ألعـ ـض ــاء االتـ ـ ـح ـ ــادات ال ـطــاب ـيــة‬ ‫وكفالتها والعمل على حمايتها‬ ‫وإنمائها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـقــانــون اشتمل‬ ‫على أن يشترك الطلبة الكويتيون‬ ‫الـ ــدارسـ ــون ف ــي ج ـه ــات الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي داخــل الكويت وخارجها‬ ‫على أن تكون معتمدة من وزارة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــال ــي‪ ،‬وأن تـنـطـبــق‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا ش ـ ـ ــروط هـ ـ ــذا الـ ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫والحق في تكوين اتحاد طالبي‬ ‫ي ــرع ــى م ـصــال ـح ـهــم وي ــداف ــع عن‬ ‫حـقــوقـهــم وي ـســاهــم فــي االرت ـقــاء‬

‫●‬

‫بدر العيسى‬

‫سيف السبيل‬

‫بالمسيرة التعليمية ويمثلهم‬ ‫في كل األمور المتعلقة بالشؤون‬ ‫الطالبية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ــأن قـ ـ ـي ـ ــام االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫ال ـط ــاب ــي ي ـش ـتــرط أال ي ـقــل عــدد‬ ‫الطلبة الذي يمثلهم االتحاد عن‬ ‫(‪ )200‬طــالــب كــويـتــي منتظمين‬ ‫فــي دراسـتـهــم‪ ،‬وال يـجــوز إنشاء‬ ‫أكثر من اتحاد في كل جامعة أو‬ ‫مؤسسة تعليمية‪ ،‬كما ال يجوز‬ ‫إنشاء أكثر من اتحاد طالبي في‬

‫البلد الــواحــد عــدا دولــة الكويت‪،‬‬ ‫كـمــا يـقــوم االت ـحــاد ال ـعــام لطلبة‬ ‫الكويت بوضع اآلليات المناسبة‬ ‫لتمثيل الطلبة الكويتيين ممن‬ ‫ال ينطبق عليهم ا ل ـشــروط التي‬ ‫نص عليها‪ ،‬وذلك حسب الظروف‬ ‫الـمـنــاسـبــة ل ـهــم‪ ،‬وت ـتــولــى وزارة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم ص ـ ــرف ال ـم ـخ ـص ـصــات‬ ‫الالزمة لدعم أنشطتهم لالتحاد‬ ‫العام‪.‬‬

‫فيصل متعب‬

‫ب ـح ــث وف ـ ــد ق ــائ ـم ــة االتـ ـح ــاد‬ ‫الـطــابــي فــي الجامعة العربية‬ ‫ال ـم ـف ـت ــوح ــة (‪ )AOU‬م ــع مــديــر‬ ‫الجامعة فــرع الكويت د‪ .‬نايف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور ن ــائ ــب‬ ‫ال ـم ــدي ــر ل ـل ـش ــؤون األك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫د‪ .‬ع ـبــدال ـلــه ب ــن ط ـف ـلــة‪ ،‬مشكلة‬ ‫الـطـلـبــة الـمـفـصــولـيــن الــذيــن تم‬ ‫رف ـ ــض ق ـب ــول ـه ــم فـ ــي تـخـصــص‬ ‫ج ــدي ــد‪ ،‬وت ـم ــت ال ـم ــواف ـق ــة عـلــى‬ ‫ال ـس ـم ــاح ل ـه ــم بــال ـت ـس ـج ـيــل فــي‬ ‫مقررات الفصل الصيفي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ــوف ـ ــد‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن الـ ـش ــروط‬ ‫ال ـت ــي ت ـس ـمــح ل ـهــم بــالـتـسـجـيــل‬ ‫ف ــي "ال ـص ـي ـف ــي"‪ ،‬ه ــي أن يـكــون‬ ‫الـتـسـجـيــل ف ــي ع ــدد مـعـيــن من‬ ‫الساعات‪ ،‬يتم تحديده من قبل‬ ‫الجامعة‪ ،‬والحصول على معدل‬ ‫جيد جيدا ‪ ،B‬وإذا اجتاز الطالب‬ ‫الشروط السابقة يتم تسجيله‬ ‫في الجامعة‪.‬‬ ‫وأعلنت القائمة بعد مناقشة‬

‫«‪ »GUST‬تحقق ‪ 3‬مراكز في «‪»Startup Kuwait‬‬ ‫دونالد بيتس‪ :‬طلبة الجامعة أثبتوا ريادتهم في مختلف المجاالت‬ ‫اسـ ـتـ ـط ــاع ط ـل ـب ــة ج ــامـ ـع ــة ال ـخ ـل ـي ــج ل ـل ـع ـلــوم‬ ‫وا لـتـكـنــو لــو جـيــا (‪ )GUST‬ا لـحـصــول عـلــى ثالثة‬ ‫مـ ـ ــراكـ ـ ــز مـ ـ ــن أص ـ ـ ــل خـ ـمـ ـس ــة تـ ـن ــافـ ـس ــت ع ـل ـي ـهــا‬ ‫ال ـجــام ـعــات ال ـم ـشــاركــة ف ــي ف ـعــال ـيــات مـســابـقــة‬ ‫« ‪ ،»Startup Kuwait‬ا ل ـت ــي ن ـظ ـم ـت ـهــا جــا مـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ــرع ــاي ــة وزي ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‬ ‫د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬وحضور وز يــر اإل عــام وزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫ف ــي م ـس ــرح غ ــرف ــة تـ ـج ــارة وص ـن ــاع ــة ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫بمشاركة عشرين فريقا من جامعتي الكويت‪،‬‬ ‫و»‪.»GUST‬‬ ‫وهنأ رئيس «‪ ،»GUST‬د‪ .‬دونالد بيتس‪ ،‬الفرق‬ ‫ا لـفــا ئــزة‪ ،‬قــا ئــا إن « مـشــار كـتـنــا تــأ تــي انسجاما‬ ‫مع سياستنا في دعم الطلبة في كل المجاالت‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫ً‬ ‫ود عــم ا لـشـبــاب ليكونوا دا ئ ـمــا نــواة كــل تنمية‬ ‫وبناء للكويت»‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ــاف أن « ط ـل ـب ــة ج ــا م ـع ـت ـن ــا أ ثـ ـبـ ـت ــوا فــي‬ ‫مـخـتـلــف الـمـســابـقــات ال ـتــي شــاركــوا فـيـهــا علو‬ ‫كعبهم وريادتهم بما تمنحه لهم الجامعة من‬ ‫تدريب وخبرة ليكونوا دائما في طليعة أقرانهم‬ ‫الـطـلـبــة ف ــي مـخـتـلــف جــام ـعــات ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وأود‬ ‫هنا أن أقدم الشكر الجزيل لكلية إدارة األعمال‬ ‫ولـ ـل ــدكـ ـت ــور ص ـ ــاح الـ ـش ــره ــان ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس‬ ‫للشؤون األكاديمية‪ ،‬ود‪ .‬محمد العليان القائم‬ ‫بعمادة كلية إدارة األ عـمــال‪ ،‬والشكر للدكتور‬ ‫ج ــون ب ــول أرنـ ــاؤوط والــدك ـتــورة كــاثـلـيــن بــارك‬ ‫والدكتور علي روماني ومحمد ابو بكر إلياس‬ ‫المشرف على فرق الجامعة المشاركة»‪.‬‬

‫د‪ .‬المطيري أنــه سيتم طــرح عدة‬ ‫تـخـصـصــات ج ــدي ــدة ت ــرى الـنــور‬ ‫قــريـبــا خ ــال الـعــامـيــن المقبلين‪،‬‬ ‫منها تخصصا القانون ومــوارد‬ ‫ب ـش ــري ــة ‪ ،HR‬ك ـم ــا س ـت ـتــم زي ـ ــادة‬ ‫أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس فــي‬ ‫تسجيل الطلبة المستمرين أثناء‬ ‫اإلرشاد األكاديمي تفاديا لتكدس‬ ‫الـطـلـبــة‪ ،‬كــاشـفــة ان ــه سـيـتــم منح‬ ‫الطلبة من فئة ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة أولوية في كل المعامالت‬ ‫(التسجيل ‪ -‬المالية‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫‏واضــافــت الـقــائـمــة انـهــا تعمل‬

‫بصمت لتذليل كل العراقيل التي‬ ‫ت ـمــر أمـ ــام ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬وت ـع ـمــل على‬ ‫حــل جميع ا لـمـشــا كــل بالتنسيق‬ ‫م ـ ــع اإلدارة ا لـ ـج ــا مـ ـعـ ـي ــة‪ ،‬ال ف ـت ــة‬ ‫ال ــى ان "هـمـهــا األول هــو تحقيق‬ ‫المصلحة الطالبية التي نتشرف‬ ‫ونعتز بالدفاع عنها وفق األعراف‬ ‫النقابية"‪.‬‬ ‫م ـ ـثـ ــل وفـ ـ ـ ــد قـ ــائ ـ ـمـ ــة االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫الطالبي حسين الحربي‪ ،‬وناصر‬ ‫الــديـحــانــي‪ ،‬وسـلـطــان الحبالني‪،‬‬ ‫وأنور الروقي‪.‬‬

‫«طلبة بريطانيا»‪ :‬المكتب الثقافي‬ ‫تجاوب مع مراجعة القرار ‪154‬‬ ‫أع ـل ــن االتـ ـح ــاد ال ــوط ـن ــي ل ـط ـل ـبــة ال ـك ــوي ــت فـ ــرع الـمـمـلـكــة‬ ‫الـمـتـحــدة وأ يــر لـنــدا تـجــاوب المكتب ا لـثـقــا فــي فــي لـنــدن مع‬ ‫مراجعة ا لـقــرار ا لــوزاري ر قــم ‪ 154‬لعام ‪ ،2012‬فيما يخص‬ ‫إيقاف إيفاد الطلبة من خالل عدم المصادقة على أي قبول‬ ‫تم رفعه بعد ‪ 19‬مايو الماضي بأسرع وقت ممكن والتراجع‬ ‫عنه‪ ،‬معلنا رفضه واستياء ه لهذا القرار‪.‬‬ ‫وقـ ــال االتـ ـح ــاد‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن ال ـقــرار‬ ‫الـ ـ ــوزاري رق ــم ‪ 154‬يـتـضـمــن إل ـغ ــاء ت ـحــديــد أع ـ ــداد الـطـلـبــة‬ ‫المسموح لهم بالتسجيل بكل كلية معتمدة في الجامعات‬ ‫ا لـحـكــو مـيــة‪ ،‬و تـحــد يــد أ ع ــداد ا لـطـلـبــة ا لـكــو يـتـيـيــن المقيدين‬ ‫في أي كلية بالجامعات الخاصة بخمسين طالبا‪ ،‬ما عدا‬ ‫التخصصات الطبية‪ ،‬وال يشمل العدد اإلجمالي للطلبة في‬ ‫الجامعة كلها‪ ،‬لذا طالب االتحاد المكتب الثقافي بالعدول‬ ‫عن هذا القرار فورا‪ ،‬لما فيه من ضرر على مصلحة الطلبة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.377‬‬

‫‪355‬‬

‫‪818‬‬

‫‪2.288 2.923 3.322‬‬

‫ً‬ ‫شركات مدرجة تطلب مهال لرفع رأسمالها لـ ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫أسواق المال تستهدف رفع كفاءة السوق والشركات عبر الحد األدنى لرؤوس األموال‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫هناك شريحة من الشركات‪،‬‬ ‫التي يقل رأسمالها عن ‪10‬‬ ‫ماليين دينار متمسكة باإلدراج‬ ‫وستبقى في السوق‪ ،‬لكنها‬ ‫تحتاج فقط إلى مهلة زمنية‬ ‫ومراعاة‬ ‫لتوفيق أوضاعها ً‬ ‫ظروف السوق عموما‪.‬‬

‫البنوك تتحفظ‬ ‫على تمويالت‬ ‫زيادات رأس المال‬ ‫أو االكتتاب فيها‬

‫علمت "الجريدة" أن الشركات‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة ف ـ ــي سـ ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي يـقــل‬ ‫رأسمالها عن ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كويتي‪ ،‬تــوا جــه تحديا حقيقيا‬ ‫ب ـط ـلــب مـ ــن الـ ـجـ ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة‬ ‫مـمـثـلــة ف ــي هـيـئــة أسـ ــواق الـمــال‬ ‫برفع رأس المال الى ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وه ـن ــاك ف ــي ال ـس ــوق ع ــدد من‬ ‫ال ـشــركــات‪ ،‬الـتــي يـقــل رأسمالها‬ ‫ً‬ ‫عــن ‪ 10‬مــايـيــن دي ـنــار‪ ،‬وعمليا‬ ‫ً‬ ‫ب ــدأت شــركــات تــدريـجـيــا الطلب‬ ‫مــن هيئة األس ــواق السماح لها‬ ‫ً‬ ‫بسداد رأس المال سنويا‪ ،‬وخالل‬ ‫ً‬ ‫مـهـلــة ب ــدال مــن رف ــع رأس الـمــال‬ ‫دفعة واحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإج ـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـ ـ ــرع ب ـع ــض‬ ‫الـشــركــات فــي زي ــادة رأس الـمــال‬ ‫بنسب متفاوتة على أمل الوصول‬ ‫إلى الحد المستهدف في غضون‬ ‫عامين إلــى ثالثة أعــوام وحسب‬ ‫ظروف السوق وحجم األعمال‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـق ـ ــول م ـ ـصـ ــدر ف ـ ــي إح ـ ــدى‬ ‫الشركات‪ ،‬إن هناك أكثر من إجراء‬ ‫سـيـتــم اتـبــاعــه فــي ه ــذا ال ـصــدد‪،‬‬ ‫منها توزيع أسهم منحة وزيادة‬ ‫رأس الـمــال‪ ،‬كذلك جــذب شركاء‬ ‫جدد ومستثمرين استراتيجيين‪،‬‬ ‫لكن كــل خيار يحتاج ترتيبات‬ ‫ً‬ ‫محددة وجـهــودا كبيرة في ظل‬ ‫ضعف السوق‪ ،‬كذلك مع تحدي‬ ‫بـيـئــة األعـ ـم ــال‪ ،‬وش ــح الـسـيــولــة‬ ‫ال ـمــوج ـهــة الـ ــى الـ ـس ــوق ال ـمــالــي‬ ‫ً‬ ‫عـمــومــا‪ ،‬أو زي ــادات رأس الـمــال‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـق ــول م ـص ــدر ف ــي شــركــة‬ ‫مدرجة‪ ،‬إن البنوك باتت تتحفظ‬

‫ً‬ ‫ك ـث ـي ــرا ع ـلــى ت ـم ــوي ــات زي ـ ــادات‬ ‫رأس ال ـمــال أو االك ـت ـتــاب فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬ال ـت ــي ال‬ ‫تتمتع باستقرار مــا لــي‪ ،‬وليس‬ ‫لها مصادر تدفق نقدي مستقر‬ ‫وواضـ ــح م ــن صـمـيــم عملياتها‬ ‫التشغلية ‪.‬‬ ‫وأشارت مصادر إلى أن هناك‬ ‫شريحة من الشركات‪ ،‬التي يقل‬ ‫رأسمالها عن ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫متمسكة بــاإلدراج وستبقى في‬ ‫السوق‪ ،‬لكنها تحتاج فقط إلى‬ ‫مهلة زمنية لتوفيق أوضاعها‬ ‫ومراعاة ظروف وأوضاع السوق‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬قــالــت م ـصــادر‪،‬‬ ‫إن الـجـهــات الــرقــابـيــة تستهدف‬ ‫تحقيق عدة نقاط من ذلك أهمها‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬رأ سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال أ قـ ـ ـ ــل مـ ـ ــن ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬يعتبر قليال جدا‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن بعض تلك الشركات‬ ‫ممسوك بنسب كبيرة‪ ،‬وال يشهد‬ ‫أي تــداول‪ ،‬بالتالي يدخل ضمن‬ ‫نطاق األسهم الراكدة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬توسعة قاعدة رأس المال‬ ‫ت ـح ـق ــق أب ـ ـ ــرز أهـ ـ ـ ــداف اإلدراج‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ـش ــراك ــة وإت ــاح ــة فــرصــة‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن وال ـم ـســاه ـم ـيــن‬ ‫بالتملك في الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تـقـلـيــل عـمـلـيــات الـتــأثـيــر‬ ‫عـلــى م ــؤش ــرات ال ـس ــوق الـفـنـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أن ن ـ ـ ـ ــدرة األسـ ـه ــم‬ ‫ف ــي ال ـش ــرك ــات ذات رأس ال ـمــال‬ ‫الـ ـمـ ـح ــدود‪ ،‬ي ــدف ــع ال ـس ـهــم بــأقــل‬ ‫كلفة مالية‪ ،‬وأقل عدد من األسهم‬ ‫لتحقيق ارتفاعات سوقية كبيرة‪،‬‬

‫ً‬ ‫وغ ــالـ ـب ــا م ــا ت ـع ـكــس ارت ـف ــاع ــات‬ ‫مصطنعة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تـحــديــد حــد أدن ــى لــرأس‬ ‫الـ ـم ــال أمـ ــر م ـح ـم ــود‪ ،‬ي ـع ــزز مــن‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق الـ ـمـ ـس ــاهـ ـمـ ـي ــن وق ـ ـ ــدرة‬ ‫الشركة على تحمل أي صدمات‬ ‫م ــالـ ـي ــة وي ـم ـك ـن ـه ــا م ـ ــن تـسـيـيــر‬ ‫أعمالها بتمويل ذاتــي وداخلي‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـع ـ ـيـ ــدا ع ـ ــن مـ ـخ ــاط ــر الـ ــديـ ــون‬ ‫المرتفعة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬خ ـ ـسـ ــارة ‪ 75‬فـ ــي ا ل ـم ـئــة‬

‫م ــن رأسـ ـم ــال ش ــرك ــة رأس ـمــال ـهــا‬ ‫‪ 3‬مــاي ـيــن دي ـن ــار تـعـنــي ‪2.250‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بينما من إجمالي‬ ‫‪ 10‬ماليين‪ ،‬فإن مبلغ ‪75‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة يـ ـق ــدر ب ـن ـحــو ‪7.5‬‬ ‫مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـمــا ي ـع ـنــي أن‬ ‫الهامش أكبر أمــام أي صدمات‬ ‫تواجه الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ف ـ ـ ــي ا لـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوق شـ ــر كـ ــات‬ ‫رأسـ ـم ــالـ ـه ــا ‪ 3‬م ــاي ـي ــن ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫ولديها نزاعات بمبالغ تزيد عن‬

‫مليوني د ي ـنــار أي بنحو ‪66.6‬‬ ‫فــي المئة مــن رأس ال ـمــال‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا يـضـعــف قــدرت ـهــا ع ـلــى بـنــاء‬ ‫مخصصات‪ ،‬وتسيير أنشطتها‬ ‫في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫‪ - 7‬رفع كفاء ة السوق المالي‬ ‫م ــن خ ــال إعـ ــادة فـلـتــرة الـســوق‬ ‫الرئيسي‪ ،‬بحيث يتم ا لــو صــول‬ ‫إلـ ــى قــائ ـمــة م ــن ال ـش ــرك ــات ذات‬ ‫جودة وبنية مالية قادرة نسبيا‬ ‫على البقاء والتشغيل‪.‬‬

‫‪ - 8‬تـ ـق ــول مـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬إن ‪10‬‬ ‫ماليين دينار كحد أدنى تعكس‬ ‫جــديــة م ــن الـ ـم ــاك‪ ،‬وف ــي جــانــب‬ ‫آخر تحول دون تضخيم العوائد‬ ‫بنسب مبالغ فيها‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أحد األهداف‪ ،‬العمل على‬ ‫تحسين مستويات السيولة في‬ ‫السوق من خالل معدالت الدوران‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـش ــرك ــات م ـم ـســوكــة ال‬ ‫ً‬ ‫ت ـش ـهــد تـ ـ ـ ــداوال ع ـل ــى مـ ـ ــدار ع ــام‬ ‫بسبب السيطرة شبه المطلقة‪.‬‬

‫‪ - 10‬ت ـح ـق ـي ــق ق ـ ـ ــدرة أ ك ـب ــر‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات عـ ـ ـل ـ ــى االن ـ ـ ــدم ـ ـ ــاج‬ ‫والتفاعل في منظومة االقتصاد‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ،‬ودفـ ـ ـ ــع أك ـ ـبـ ــر ن ـحــو‬ ‫التركيز على النشاط التشغيلي‬ ‫األسـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي ت ــأس ـس ــت‬ ‫ال ـشــركــة م ــن أج ـل ــه‪ ،‬وال ـح ــد من‬ ‫استمرار اعتماد تلك الكيانات‬ ‫عـلــى الـمـضــاربــات فــي الـســوق‪،‬‬ ‫وت ـح ـق ـيــق أربـ ـ ــاح م ــن الـ ـت ــداول‬ ‫فقط‪.‬‬

‫«نفط الهالل»‪ :‬تقلبات أسواق الطاقة‬ ‫تعرقل إنفاق المنتجين‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬إلغاء صفقة «أمريكانا»‬ ‫ً‬ ‫أثر سلبا على البورصة‬

‫«دول المنطقة لم تنجح في استغالل الطاقة الشمسية في دعم إنتاج الكهرباء»‬

‫«حالة تذبذب مدفوعة بموجات بيعية مع إقبال المستثمرين على جني األرباح»‬

‫قالت تقرير لشركة نفط الهالل إنه في‬ ‫ظل األهمية المتنامية لقطاعات الطاقة‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى االق ـ ـت ـ ـصـ ــادات ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫واإلقليمية والعالمية‪ ،‬فــإن المستويات‬ ‫ً‬ ‫الـحــالـيــة مــن األداء تـعـتـبــر ت ـج ــاوزا لكل‬ ‫المعايير التي مــرت بها أ ســواق الطاقة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ال ـت ـق ــري ــر أن أسـ ـ ـ ــواق ال ـط ــاق ــة‬ ‫وال ـم ـن ـت ـج ـيــن وال ـم ـس ـت ــوردي ــن ي ـس ـيــرون‬ ‫دون وجود شبكة أمان تجنبهم تسجيل‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن ال ـع ـق ـبــات وال ـت ـحــديــات على‬ ‫م ـ ـشـ ــاريـ ــع الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة واإلنـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق لـ ـل ــدول‬ ‫المنتجة‪ ،‬ومـشــاريــع خـفــض الـعـجــوزات‬ ‫وار ت ـفــاع تكاليف ا لـحـيــاة عـلــى مستوى‬ ‫الدول المستوردة وأسواق الطاقة‪ ،‬التي‬ ‫ال يمكن لها التحرك في مسارات واضحة‪،‬‬ ‫في ظل ضعف األطــراف ذات العالقة من‬ ‫اتخاذ قرارات أساسية طويلة األمد تؤثر‬ ‫في قوى العرض والطلب‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان ــه مـنــذ ال ـبــدايــة‪ ،‬فـقــد سجل‬ ‫ال ـق ـطــاع الـكـثـيــر م ــن ال ـع ـث ــرات والـ ـه ــزات‪،‬‬ ‫وت ــأث ــر ب ـم ــوج ــات ال ــرك ــود ال ـت ــي ضــربــت‬ ‫االقتصاد العالمي في كثير من األوقات‪،‬‬ ‫إال أن مسارات أ ســواق الطاقة المسجلة‬ ‫خــال ا لـفـتــرة القليلة الماضية ال يمكن‬ ‫تصنيفها ضمن التصنيفات السابقة‪ ،‬وال‬ ‫يمكن اعتبارها تطورات وضغوطا دورية‬

‫وموسمية‪ ،‬كما ال يمكن اعتبارها ضمن‬ ‫دورات االرتـ ـف ــاع وال ـت ــراج ــع الـطـبـيـعـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث إن أسعار النفط لم ترتد سريعا ‪،‬‬ ‫ولـ ـ ــم تـ ـع ــد إلـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوي ــات االنـ ـتـ ـع ــاش‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـعــافــي ك ـمــا كـ ــان م ـتــوق ـعــا م ــع فـتــرة‬ ‫بداية الهبوط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـت ـق ــري ــر "بـ ـ ــات واض ـ ـحـ ــا تــأثــر‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــارات أسـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـطـ ــاقـ ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫باالستراتيجيات الفرعية للدول المنتجة‬ ‫والمستوردة لمشتقات الطاقة‪ ،‬فالكثير‬ ‫من دول المنطقة لم تنجح حتى اللحظة‬ ‫فــي استغالل الطاقة الشمسية فــي دعم‬ ‫إنـتــاج الـكـهــربــاء‪ ،‬وال ــذي يعتبر شريانا‬ ‫رئ ـي ـس ـيــا الس ـت ـم ــراري ــة ال ـن ـش ــاط ال ـمــالــي‬ ‫واالقتصادي واالجتماعي لديها"‪.‬‬ ‫وأضــاف "لم تنجح الكثير من الدول‬ ‫فـ ــي اس ـت ـق ـط ــاب ال ـت ـق ـن ـي ــات والـ ـخـ ـب ــرات‬ ‫الالزمة لدعم انتاج الكهرباء من الطاقة‬ ‫الشمسية‪ ،‬ر غــم اعتماد هــذا التوجه في‬ ‫كــل الـخـطــط واالسـتــراتـيـجـيــات الـجــاري‬ ‫تنفيذها‪ ،‬مع االشارة هنا إلى أن تطوير‬ ‫أدوات اال سـ ـتـ ـغ ــال ل ـل ـطــا قــة ا لـشـمـسـيــة‬ ‫يـ ـتـ ـطـ ـل ــب الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــد مـ ـ ــن االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫والشراكات مع الــدول المتقدمة في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬ويقوم هذا االعتقاد على أساس‬ ‫أن دول ا لـمـنـطـقــة بـشـكــل خ ــاص تمتلك‬ ‫ال ـم ـس ــاح ــات ال ـشــاس ـعــة وم ـس ـت ــوى عــال‬

‫مــن االش ـعــاع الـشـمـســي الـمـبــاشــر‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي يمكن الــدول في حال نجاحها من‬ ‫االنتقال من مرحلة اإلنتاج المحلي إلى‬ ‫التصدير"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــار التقرير إلــى أنــه بــات مالحظا‬ ‫اال ت ـجــاه نحو خفض صفقات اال نــد مــاج‬ ‫واالستحواذ بين شركات الطاقة‪ ،‬وبشكل‬ ‫خ ــاص ذات الـتـكــالـيــف الـمــرتـفـعــة‪ ،‬يــأتــي‬ ‫ذلك كنتيجة مباشرة النخفاض أسعار‬ ‫النفط وتراجع اإلنفاق المالي لدى الدول‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــة لـلـنـفــط ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستشهد انخفاضا واضحا على عمليات‬ ‫االندماج واالستحواذ‪.‬‬ ‫وذكر "كما أن الخيارات المفتوحة أمام‬ ‫شــركــات الـطــاقــة الـصـغـيــرة وال ـشــركــات‪،‬‬ ‫التي تــوا جــه صعوبات مالية‪ ،‬تتضمن‬ ‫االتـ ـج ــاه ن ـحــو االن ــدم ــاج م ــع ال ـشــركــات‬ ‫ذات المراكز المالية القوية‪ ،‬لتخفيض‬ ‫تكاليف التشغيل واالستثمار‪ ،‬ويحتاج‬ ‫ه ــذا ال ـق ـطــاع إل ــى ال ـمــزيــد مــن مــؤشــرات‬ ‫االس ـت ـقــرار لـيـنـمــو‪ ،‬مــع اإلشـ ــارة إل ــى أن‬ ‫المؤشرات الرئيسية لقطاع الطاقة تبقى‬ ‫فــي مـنـطـقــة ع ــدم االس ـت ـق ــرار‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـت ـح ــدي ــات ع ـل ــى صـفـقــات‬ ‫االندماج‪ ،‬والتي تعتبر ضرورة مستحقة‬ ‫فـ ــي ظـ ـ ــروف الـ ـت ــراج ــع وضـ ـع ــف ك ـف ــاء ة‬ ‫األسواق‪.‬‬

‫واصلت الضغوطات البيعية‬ ‫استهدافها ًلبعض األسهم‬ ‫المنتقاة تزامنا مع تحركات‬ ‫مديري المحافظ والصناديق‬ ‫بغية تقليل انكشافهم على‬ ‫بعض األسهم‪.‬‬

‫قــالــت شــركــة "األولـ ـ ــى ل ـلــوســاطــة ال ـمــال ـيــة"‪ ،‬إن‬ ‫أداء م ــؤش ــرات س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫"البورصة"‪ ،‬شهد خالل تعامالت األسبوع الماضي‬ ‫حالة تذبذب مدفوعة بموجات بيعية مع إقبال‬ ‫المستثمرين على جني األرباح وتزايد العمليات‬ ‫الشرائية االنتقائية الحذرة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي ت ـقــريــرهــا األس ـبــوعــي‬ ‫المتخصص‪ ،‬أن أحـجــام الـتــداول خــال األسبوع‬ ‫جاء ت قليلة إثر عزوف المستثمرين الرئيسيين‬ ‫ً‬ ‫عن المشاركة في التداول بشكل مؤثر‪ ،‬فضال عن‬ ‫"األخبار السلبية" الواردة مع فشل مفاوضات بيع‬ ‫حصة شركة الخير الوطنية لألسهم والعقارات‬ ‫في شركة "أمريكانا" لمصلحة تحالف "ادبتيو"‬ ‫وهبوط أسواق األسهم الخليجية‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬استهلت البورصة تعامالت‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ع ـل ــى انـ ـخـ ـف ــاض ك ـب ـيــر فـ ــي مــؤشــرهــا‬ ‫السعري‪ ،‬بدفع من تراجع أوامر الشراء على أسهم‬ ‫ً‬ ‫بعض المجاميع‪ ،‬التي شهدت نشاطا في الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬وكان يفترض لها أن تستفيد من صفقة‬ ‫ً‬ ‫"أمريكانا"‪ ،‬مبينة أن السوق "تأثر سلبا" بإلغاء‬ ‫الصفقة‪ ،‬وبــات أكثر عرضة للضغوط مــع غياب‬ ‫المحفزات‪.‬‬ ‫وواصـ ـل ــت ال ـض ـغــوطــات الـبـيـعـيــة اسـتـهــدافـهــا‬ ‫ً‬ ‫لبعض األسهم المنتقاة تزامنا مع تحركات مديري‬ ‫الـمـحــافــظ وال ـص ـنــاديــق بـغـيــة تـقـلـيــل انكشافهم‬ ‫على بعض األسهم‪ ،‬في حين جاءت قرارات البيع‬ ‫والشراء بناء على األخبار اإليجابية واإلشاعات‬

‫المتواترة بشأن بعض األسـهــم‪ .‬وشملت موجة‬ ‫الـتــراجــع كذلك العديد مــن األسـهــم‪ ،‬التي سجلت‬ ‫ارتفاعات في تداوالت األسابيع الماضية‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫ضمن األكثر تداوال‪.‬‬ ‫وشهد مسار السوق الدخول على أسهم خاملة‬ ‫مــع تماسك بعض األسـهــم الـقـيــاديــة فــي قطاعي‬ ‫االتصاالت والمصارف‪ ،‬مما أسهم في تخفيف حدة‬ ‫التراجعات في بعض الجلسات‪ ،‬في حين استمرت‬ ‫الضغوطات البيعية وعمليات جني األرباح على‬ ‫األسهم المدرجة‪ ،‬السيما القيادية منها‪.‬‬ ‫وقالت إن جلسة يوم االثنين الماضي شهدت‬ ‫تــراجــع وتـيــرة تــأثـيــرات إلـغــاء صفقة "أمــريـكــانــا"‪،‬‬ ‫على مجموعة "الخرافي" لجهة الهبوط‪ ،‬إذ عادت‬ ‫بعض األسهم المرتبطة بالصفقة إلى االرتفاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا تلك‪ ،‬التي من المرتقب أن تستفيد من‬ ‫توقيع عقد إنشاء وتأثيث وصيانة مبنى الركاب‬ ‫الجديد بمطار الكويت الــدولــي‪ ،‬الــذي أعلن عنه‬ ‫في اليوم ذاته‪.‬‬ ‫وسجلت مؤشرات البورصة خالل جلسة االثنين‬ ‫خسائر حيث أغلق السوق تداوالته على تراجع‬ ‫مؤشراته الثالثة الرئيسية‪ ،‬نتيجة الضغوطات‬ ‫البيعية والمضاربات في اتجاه العديد من األسهم‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـه ـ ــت ب ـ ــورص ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ت ـ ـعـ ــامـ ــات م ــاي ــو‬ ‫الماضي على ارتفاع المؤشرين السعري والوزني‬ ‫وانخفاض "كويت ‪ ،"15‬إثر الدخول على العديد من‬ ‫األسهم التشغيلية وغيرها من أسهم المجموعات‪.‬‬

‫تقسيم البورصة ألسواق متعددة بإعادة تصنيف الشركات‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 11‬سنتا‬

‫على أساس القيمة السوقية وحجمها وسيولتها وااللتزام بتطبيقات الحوكمة‬

‫ارت ـ ـفـ ــع سـعــر‬ ‫بــرم ـيــل الـنـفــط‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ‪11‬‬ ‫س ـ ـ ـن ـ ـ ـتـ ـ ــا فـ ــي‬ ‫تداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬لـيـبـلــغ‬ ‫‪ 44.28‬دوالرا‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــا بـ ـ ــل ‪44.17‬‬ ‫دوالرا لـلـبــر مـيــل في‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ــداوالت ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وفـقــا للسعر المعلن مــن مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬انخفضت أسعار النفط الخام‬ ‫بعد تقرير أظهر أن شركات الطاقة األميركية زادت عدد‬ ‫منصات الحفر النفطي في األسبوع الحالي‪ ،‬وبسبب‬ ‫مخاوف بشأن االقتصاد األميركي وهبوط الدوالر‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل نفط خــام القياس العالمي‬ ‫مزيج برنت أمس االول عند التسوية ‪ 40‬سنتا‪ ،‬ليصل‬ ‫الى مستوى ‪ 49.64‬دوالرا‪ ،‬كما انخفض سعر برميل‬ ‫الخام االميركي ‪ 55‬سنتا ليصل الــى مستوى ‪48.62‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫تشهد أسهم تداوالت قد‬ ‫تتجاوز رؤوس أموالها أكثر‬ ‫من مرة خالل العام‪ ،‬وشركات‬ ‫أخرى خاملة قد ال تتداول خالل‬ ‫العام اال مرات قليلة ال تتناسب‬ ‫مع أهداف إدراجها في السوق‬ ‫المالي‪.‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أبلغت مصادر مطلعة "الجريدة" أن هيئة أسواق المال‬ ‫ت ــدرس‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع شــركــة بــورصــة الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬تقسيم ســوق األسـهــم الــى أس ــواق ع ــدة‪ ،‬مبينة‬ ‫أن الهيئة ستعمل على إصدار العديد من القرارات التي‬ ‫تهدف الــى ضبط الـســوق الـمــالــي‪ ،‬بما يضمن مصلحة‬ ‫المتعاملين‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن المساواة في التعامل على أسهم‬ ‫الشركات وفق األطر القديمة بات يدعو الى تحديث‪ ،‬من‬ ‫حيث أهمية تقسيم السوق وإعادة تصنيف شركاته من‬ ‫جديد‪ ،‬ليصبح هناك سوق أولي لتداول أسهم شركات‬ ‫العوائد التقليدية‪ ،‬واألخــرى التي يتم ادراجها حديثا‪،‬‬ ‫إضافة الى سوق يضم الشركات الخاسرة التي تعاني‬ ‫مشكالت في قوامها المالي واالداري‪ ،‬وتشهد أسهمها‬ ‫مضاربات مرتفعة‪ ،‬وتفسر تــداوالتـهــا دائـمــا على أنها‬ ‫غير اعتيادية‪.‬‬ ‫واضافت أن تقسيم سوق األوراق المالية سيتم عبر‬ ‫عدة عوامل‪ ،‬تتمثل في القيمة السوقية لهذه الشركات‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن نـحــو ‪ 70‬فــي الـمـئــة مــن ال ـشــركــات الـمــدرجــة‬

‫صغيرة ومتوسطة الحجم‪ ،‬وتشكل نحو ‪ 40‬في المئة‬ ‫من القيمة السوقية اإلجمالية لألسهم المدرجة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى حجم الشركات وسيولتها المتداولة‪.‬‬

‫شركات خاملة‬ ‫وزادت المصادر ان هناك أسهما تشهد ت ــداوالت قد‬ ‫تتجاوز رؤوس أموالها أكثر من مرة خالل العام‪ ،‬وشركات‬ ‫أخرى خاملة قد ال تتداول خالل العام اال مرات قليلة ال‬ ‫تتناسب مــع أه ــداف إدراج ـهــا فــي الـســوق الـمــالــي‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن نسبة األغلبية من أسهمها مملوكة لمساهمين‬ ‫استراتيجيين‪.‬‬ ‫واردفــت انــه ستتم إعــادة النظر خــال الفترة المقبلة‬ ‫في الشروط العامة لإلدراج‪ ،‬إذ ستتم االستعانة بما هو‬ ‫معمول به في بعض األسواق المتطورة‪ ،‬والتركيز على‬ ‫متابعة أداء هــذه الشركات بعد إدراج ـهــا‪ ،‬بحيث تمتد‬ ‫االشـتــراطــات إلــى مــا بعد اإلدراج ولـيــس فقط المرحلة‬ ‫السابقة له‪ ،‬كما هو معمول به حاليا‪ ،‬باستثناء بعض‬ ‫األم ــور المستحدثة أخـيــرا والخاصة بشطب الشركات‬ ‫الخاسرة أكثر من ‪ 75‬في المئة من رأسمالها من السوق‪،‬‬

‫وإمكان اتخاذ موقف ازاء الشركات التي تتداول اسهمها‬ ‫بمعدل اقــل مــن ‪ 30‬يوما مــن اصــل نحو ‪ 300‬يــوم خالل‬ ‫العام‪ ،‬استنادا الى ما هو معمول به في اسواق خارجية‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ـم ـصــادر ال ــى أن تـطـبـيــق ال ـشــركــات عــوامــل‬ ‫ال ـحــوك ـمــة ال ـتــي أصــدرت ـهــا هـيـئــة اس ـ ــواق ال ـم ــال وال ـتــي‬ ‫تضمنها قانون الشركات أخيرا سيكون له تأثير قوي‬ ‫فــي تصنيف ال ـشــركــات ال ـمــدرجــة فــي بــورصــة الـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وأكدت ضرورة تصنيف الشركات الملتزمة بالمعايير‬ ‫المطلوبة للحوكمة عــن األ خ ــرى غير الملتزمة‪ ،‬و عــدم‬ ‫وضعها في سلة واحدة‪ ،‬بل يجب تمييزها وإيضاحها‬ ‫لكل المتعاملين والمستثمرين في سوق األسهم‪.‬‬ ‫وتابعت ان إعــادة تقسيم سوق األسهم إلى أكثر من‬ ‫سوق سيدفع إلى إمكانية طرح أدوات استثمارية جديدة‬ ‫كصانع السوق وإقراض واقتراض األسهم والبيع على‬ ‫المكشوف‪ ،‬الفتة الى أن اتاحة تداول السهم دون حواجز‬ ‫من خــال الغاء الــوحــدات السعرية‪ ،‬ومنع اغــاق السهم‬ ‫ألي سبب عبر اتاحة التداول على األسهم مهما ارتفعت‬ ‫أو انخفضت اسعارها‪ ،‬يحتاج الى أطر تنظيمية جديدة‬ ‫تخص إعادة تقييم الشركات وتصنيفها‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫‪ 19.8‬مليار دينار عمليات مصرفية عبر البطاقات البنكية في ‪2015‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦7‬األحد ‪ ٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫بنسبة أمان ‪ %100‬و‪ %9‬النمو بفارق ‪ 1.550‬مليار‬

‫محمد اإلتربي‬

‫من أبرز إيجابيات ارتفاع‬ ‫استخدام البطاقات المصرفية‬ ‫وتقليل تداول «الكاش»‪،‬‬ ‫الحفاظ على العملة الورقية‬ ‫الكويتية وهو مكافحة أي‬ ‫شبهات أو غيرها من غسل‬ ‫األموال وما شابه ذلك‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت وثـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة مـ ـص ــرفـ ـي ــة‬ ‫ت ـن ـشــرهــا «الـ ـج ــري ــدة» ع ــن حجم‬ ‫العمليات المصرفية‪ ،‬التي تمت‬ ‫باستخدام البطاقات المصرفية‬ ‫الكويتية الـصــادرة عن مصارف‬ ‫دولـ ــة ال ـكــويــت لـعـمــائـهــا‪ ،‬حيث‬ ‫أظهرت األرقام أن إجمالي اإلنفاق‬ ‫عـبــر ال ـب ـطــاقــات الـمـصــرفـيــة بلغ‬ ‫عام ‪ 2015‬نحو ‪ 19.8‬مليار دينار‬ ‫كويتي تتوزع بين ‪ 8.6‬مليارات‬ ‫دي ـن ــار عـلــى ن ـقــاط الـبـيــع و‪11.1‬‬ ‫مليار دينار على أجهزة السحب‬ ‫واإليداع اآللي‪.‬‬ ‫وتـقــدر نسبة اسـتـخــدام نقاط‬ ‫البيع بنحو ‪ 43.5‬في المئة أي ما‬ ‫قيمته ‪ 8.63‬مـلـيــارات دي ـنــار‪ ،‬ما‬ ‫يعكس انـتـعــاش ســوق التجزئة‬ ‫في السوق الكويتي ومحافظته‬ ‫على الزخم والرواج‪ ،‬الذي يتميز‬ ‫ً‬ ‫به‪ ،‬ويأتي ذلك مدعوما بالتطور‬ ‫ال ـن ــوع ــي ل ـل ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫وال ـت ـس ـه ـيــات الـتـقـنـيــة ال ـمــرنــة‪،‬‬ ‫الـتــي تلبي احـتـيــاجــات العمالء‬ ‫بسهولة ويسر‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة النمو في القيمة‬ ‫باستخدام البطاقات المصرفية‬ ‫بين عام ‪ ،2014‬الذي سجل ‪18.27‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬و‪ ،2015‬الذي سجل‬ ‫ً‬ ‫‪ 19.8‬مليارا‪ ،‬مانسبته ‪ 9‬في المئة‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ـع ــدل إي ـج ــاب ــي‪ ،‬ويـعـكــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا الفتا‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـعـ ـ ــل م ـ ـ ــن أبـ ـ ـ ـ ـ ــرز مـ ـح ــاس ــن‬ ‫وإي ـج ــاب ـي ــات ارتـ ـف ــاع اس ـت ـخــدام‬

‫ال ـب ـط ــاق ــات ال ـم ـصــرف ـيــة وتـقـلـيــل‬ ‫تداول «الكاش»‪ ،‬هو الحفاظ على‬ ‫العملة الورقية الكويتية من جهة‬ ‫‪ ،‬واألبـ ـ ــرز واألهـ ـ ــم‪ ،‬ه ــو مـكــافـحــة‬ ‫أي شبهات أو غيرها مــن غسل‬ ‫األمــوال وما شابه ذلــك‪ ،‬حيث إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـلـبـنــوك دورا كـبـيــرا وب ـ ــارزا في‬ ‫رفـ ــع ث ـقــافــة االسـ ـتـ ـخ ــدام األم ـثــل‬ ‫لـلـبـطــاقــات‪ ،‬مــن خ ــال الـخــدمــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـعـ ــددة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تـ ـن ــاس ــب كــل‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫أما نسبة اإلقبال على السحب‬ ‫الـ ـنـ ـق ــدي عـ ـب ــر أج ـ ـهـ ــزة ال ـس ـحــب‬ ‫اآلل ــي‪ ،‬فقد شكل ‪ 56.5‬فــي المئة‬ ‫أي ما قيمته ‪ 11.18‬مليار دينار‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬ليكون بــذلــك عــام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر األع ــوام ارتـفــاعــا فــي نسبة‬ ‫اسـتـفــادة الـعـمــاء مــن الـخــدمــات‬ ‫والمنتجات‪ ،‬التي تقدمها البنوك‬ ‫لـتـلـبـيــة مـتـطـلـبــاتـهــم الـحـيــاتـيــة‬ ‫وال ـم ـع ـي ـش ـي ــة ب ـش ـت ــى أن ــواعـ ـه ــا‬ ‫ومختلف الجوانب‪ ،‬مما يعكس‬ ‫األداء ال ـقــوي وال ـن ـجــاح بتوفير‬ ‫سـبــل ال ــراح ــة وس ـهــولــة وســرعــة‬ ‫الـخــدمــات‪ ،‬التي يوفرها القطاع‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي إلن ـ ـجـ ــاز ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫المالية‪ ،‬التي تنعكس على دورة‬ ‫وأداء االقـتـصــاد الوطني بشتى‬ ‫قطاعاته‪.‬‬

‫«فيزا» و«ماستر كارد»‬ ‫وعلى صعيد حجم البطاقات‬

‫«الخطوط القطرية»‪ :‬حصتنا‬ ‫في «آي‪.‬إيه‪.‬جي» استثمار استراتيجي‬ ‫قالت شركة الخطوط الجوية القطرية إن حصتها‬ ‫ال ـبــال ـغــة ‪ 15‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي "آي‪.‬إيـ ـ ــه‪.‬جـ ـ ــي" الـمــالـكــة‬ ‫ً‬ ‫للخطوط البريطانية تشكل استثمارا استراتيجيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وليس ماليا‪ ،‬لكن الشركة ال تسعى للحصول على‬ ‫مقعد في مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وقالت الناقلة الخليجية في مايو الماضي إنها‬ ‫زادت حصتها في "آي‪.‬إيه‪.‬جي" إلى ‪ 15‬في المئة من‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬في المئة‪ ،‬وسط حملة توسع عالمي سريع وفقا‬ ‫لما نقلته "رويترز"‪.‬‬ ‫وذكــر أكبر‪ ،‬الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط‬ ‫القطرية للصحافيين في االجتماع السنوي لالتحاد‬

‫الدولي للنقل الجوي في دبلن‪" :‬استثمارنا في (آي‪.‬‬ ‫إيــه‪.‬جــي) استثمار استراتيجي ال استثمار مالي"‪،‬‬ ‫مضيفا أن قطر "راضية بحصة ‪ 15.1‬في المئة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬الفوائد حقا بال حدود‪ .‬عمليات شراء‬ ‫مشتركة وتأمين مشترك وأعمال إصــاح مشتركة‬ ‫ألجــزاء"‪ ،‬وقال إن مطار حمد الدولي في قطر مركز‬ ‫مثالي لتغذية الهند حيث ال تنشط "آي‪.‬إيــه‪.‬جــي"‬ ‫بقوة كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــر أيضا ان لديه "ثقة مطلقة" في إدارة "آي‪.‬‬ ‫إيه‪.‬جي"‪ ،‬ون قطر ال تسعى للحصول على مقعد في‬ ‫مجلس إدارة المجموعة‪.‬‬

‫المصرفية فقد بلغ عــدد هــا ‪4.2‬‬ ‫ماليين بطاقة مصرفية‪ ،‬تشمل‬ ‫بطاقات السحب اآللي والبطاقات‬ ‫االئتمانية‪ ،‬بما في ذلك البطاقات‬ ‫الجديدة أو إعادة تفعيل بطاقات‬ ‫حالية للعمالء في بنك واحد أو‬ ‫العمالء أصحاب الحسابات في‬ ‫بنوك مختلفة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــرر حـ ـ ـج ـ ــم ال ـ ـب ـ ـطـ ــاقـ ــات‬ ‫ال ـم ـصــدرة ف ــي ال ـس ــوق الـكــويـتــي‬ ‫ت ـنــامــي الـعـمـلـيــات اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫وحـ ـج ــم اس ـت ـخ ــدام ــات ـه ــان ال ـتــي‬ ‫تعتبر مــن بين األس ــواق األعلى‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـخــدامــا فــي ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫ً‬ ‫قياسا بالقيمة سالفة الذكر‪ ،‬التي‬ ‫تبلغ ‪ 19.8‬مليار دينار‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬فإن نسبة إصدار‬ ‫بطاقات «فيزا» في السوق المحلي‬ ‫بلغت ‪ 55‬فــي المئة‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫نسبة «ماستر كارد» من اإلصدار‬ ‫ً‬ ‫‪ 45‬في المئة تقريبا‪.‬‬

‫‪ 4.2‬ماليين بطاقة‬ ‫مصرفية من البنوك‬ ‫استخدمت ‪%56.5‬‬ ‫منها عبر أجهزة‬ ‫السحب اآللي‬

‫اإلنفاق الخارجي‬ ‫لم يقتصر استخدام البطاقات‬ ‫المصرفية الكويتية على السوق‬ ‫ال ـم ـح ـلــي ف ـق ــط‪ ،‬ب ــل ي ـح ـســب لها‬ ‫التوافق العالمي في شتى بقاع‬ ‫المعمورة‪ ،‬وال أدل على ذلــك من‬ ‫ت ـن ــام ــي ح ـج ــم االسـ ـت ـ ـخـ ــدام لـهــا‬ ‫ً‬ ‫خارجيا‪ ،‬حيث أظهرت األرقام أن‬ ‫نسبة العمليات المالية العالمية‪،‬‬ ‫التي قام بها العمالء باستخدام‬

‫‪ 8.63‬مليارات‬ ‫مبالغ سددت عبر‬ ‫نقاط البيع بنسبة‬ ‫استخدام للبطاقات‬ ‫بلغت ‪%43.5‬‬

‫قدم مكتب ميسان لالستشارات القانونية المشورة‬ ‫بشأن إصــدار بنك الخليج األول سندات الشريحة‬ ‫الثانية من رأس المال‪ ،‬بقيمة ‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬وهو‬ ‫إصدار السندات األول لبنك الخليج منذ عام ‪،2007‬‬ ‫والذي يأتي بعد تطبيق معايير «بازل ‪ »3‬الحديثة‪.‬‬ ‫وقــال شريك مؤسس في مكتب ميسان وشركاه‬ ‫الخبير القانوني‪ ،‬عبدالعزيز الياقوت‪ ،‬إن اإلصدار‬ ‫يهدف إلــى تعزيز الشريحة الثانية لــرأسـمــال بنك‬ ‫الخليج‪ ،‬عمال بمتطلبات اتفاقية «بازل ‪.»3‬‬ ‫وزاد ال ـي ــاق ــوت بـ ــأن «م ـي ـس ــان» قـ ــدم ع ـبــر فــريـقــه‬ ‫المتخصص‪ ،‬وبشكل حـصــري‪ ،‬الـمـشــورة إلــى بنك‬ ‫الـخـلـيــج‪ ،‬بصفته الـجـهــة ال ـم ـصــدرة‪ ،‬وإل ــى مــديــري‬ ‫اإلص ـ ــدار‪ ،‬شــركــة الـمــركــز الـمــالــي الـكــويـتــي وشــركــة‬ ‫كامكو‪ ،‬وذلك في جميع نواحي اإلصدار‪ ،‬مثل إعداد‬

‫الـمـسـتـنــدات الـقــانــونـيــة ل ــإصــدار‪ ،‬والـحـصــول على‬ ‫الموافقات الرقابية‪ ،‬والسيما موافقة هيئة أسواق‬ ‫المال على اإلصدار والطرح في الكويت واإلجراءات‬ ‫المرافقة األخرى‪.‬‬ ‫وذكــر المستشار في فريق مكتب ميسان‪ ،‬طارق‬ ‫يحيى‪ ،‬أن مكتب ميسان مثل بنك الخليج أمام هيئة‬ ‫أسواق المال في إجراءات الحصول على الموافقات‬ ‫ال ـخــاصــة ب ــاإلص ــدار وطـ ــرح ال ـس ـن ــدات ف ــي ال ـســوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وهنأ يحيى بنك الخليج ومديري اإلصــدار على‬ ‫ً‬ ‫النجاح في تغطية االكتتاب محليا‪ ،‬ووجــه الشكر‬ ‫إلى هيئة أسواق المال‪ ،‬لعملها الدؤوب على طلبات‬ ‫الموافقة‪ ،‬وخاصة أن اإلصدار تم وفق قواعد السندات‬ ‫الجديدة الصادرة في نوفمبر ‪.2015‬‬

‫صرخوه‪ :‬اتباعنا أخالقيات السلوك المهني أهلنا لنصبح أكبر الشركات في إدارة األصول‬ ‫قال صرخوه‪ ،‬إن قواعد‬ ‫السلوك المهني في مجال‬ ‫إدارة األصول‪ ،‬التي أطلقها‬ ‫برنامج المحلل المالي المجاز‬ ‫عدد من‬ ‫‪ ،CFA‬تقوم على ٍ‬ ‫المبادئ األخالقية‪ ،‬التي‬ ‫تشكل على أساس التعامالت‬ ‫بين مدير الصندوق والعمالء‪،‬‬ ‫وبما يتماشى مع معايير‬ ‫االلتزام والمخاطر‪.‬‬

‫فيصل صرخوه‬

‫حجم األصول المدارة‪ ،‬التي تصل‬ ‫إلى ما يزيد على ‪ 11‬مليار دوالر»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف صــرخــوه «أن العميل‬ ‫يقع في قمة قائمة أولويات كامكو‪،‬‬ ‫ومــن هــذا المنطلق‪ ،‬حرصنا على‬ ‫اع ـت ـمــاد ك ــل ال ـق ــواع ــد وال ـقــوان ـيــن‪،‬‬ ‫التي تصدر بهذا الـشــأن‪ ،‬السيما‬ ‫ً‬ ‫فــي قـطــاع إدارة األص ـ ــول‪ ،‬تــأكـيــدا‬ ‫على ريادتنا في تطبيق المعايير‬ ‫الدولية‪ ،‬والتزامنا غير المشروط‬ ‫لتحقيق مصالح عمالئنا‪ ،‬وتوفير‬ ‫احتياجاتهم االستثمارية»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن قـ ــواعـ ــد ال ـس ـل ــوك‬ ‫المهني فــي مجال إدارة األصــول‪،‬‬ ‫التي أطلقها برنامج المحلل المالي‬ ‫الـمـجــاز ‪ ،CFA‬تـقــوم على عــدد من‬

‫ً‬ ‫الكويت األكثر استخداما‬

‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق ذات ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬ك ـش ـفــت‬ ‫مصادر مصرفية لـ»الجريدة» أن‬ ‫ا لـبـطــا قــات المصرفية الكويتية‬ ‫تعتبر من بين البطاقات األكثر‬ ‫ً‬ ‫أمانا في العالم والمصنفة بين‬ ‫ال ـب ـط ــاق ــات ال ـخ ـمــس األولـ ـ ــى من‬ ‫ناحية األمان والتعقب‪ ،‬والتعقيد‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬الذي يحمي بيانات‬ ‫ً‬ ‫العمالء وأرصدتهم‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫البنوك الكويتية الكبرى تستخدم‬ ‫تقنيات معقدة‪ ،‬ويتم تحديثها‬ ‫ً‬ ‫دوريـ ـ ـ ـ ـ ــا كـ ـم ــا ت ـت ـع ـق ــب الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫استخدامات بطاقاتها المصرفية‬ ‫عبر تكنولوجيا عالمية تراقب‬ ‫االس ـت ـخــدام لـمــزيــد مــن الحماية‬ ‫واالطـمـئـنــان‪ ،‬إذ يشير المصدر‬ ‫إل ــى أن ــه عـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال في‬ ‫حالة استخدام بطاقة مصرفية‬ ‫في غير الغرض المخصص لها‬ ‫ولــو لمحاولة واح ــدة‪ ،‬فإنه يتم‬ ‫ً‬ ‫إيقاف البطاقة فوريا عن العمل‬

‫«ميسان»‪ :‬قدمنا المشورة إلصدار سندات «الخليج»‬

‫«كامكو» تعتمد قواعد المحلل المالي المجاز ‪CFA‬‬ ‫للسلوك المهني في إدارة األصول‬ ‫أعـ ـل ــن م ـع ـهــد ال ـم ـح ـلــل ال ـمــالــي‬ ‫الـمـجــاز ‪ ،CFA‬الجمعية العالمية‬ ‫الـمـعـنـيــة بــوضــع مـعــايـيــر التميز‬ ‫المهني لممتهني مجال االستثمار‪،‬‬ ‫انضمام شركة «كامكو» لالستثمار‬ ‫إلــى قائمتها المتنامية للشركات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬التي تلتزم بقواعد‬ ‫الـسـلــوك الـمـهـنــي فــي قـطــاع إدارة‬ ‫األصول‪.‬‬ ‫وب ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬أص ـب ـح ــت «ك ــامـ ـك ــو»‪،‬‬ ‫ال ــرائ ــدة فــي مـجــال إدارة األص ــول‬ ‫واالستثمارات المصرفية‪ ،‬وإحدى‬ ‫أك ـبــر ال ـشــركــات االسـتـثـمــاريــة في‬ ‫المنطقة مــن حيث حجم األصــول‬ ‫المدارة‪ ،‬واحدة من أوائل الشركات‬ ‫العاملة في مجال إدارة األصول في‬ ‫الكويت التي تطبق هذه المعايير‪،‬‬ ‫ومن بين أكثر من ‪ 1000‬شركة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬أعلنت عن تطبيقها‬ ‫معايير االمتثال لقواعد السلوك‬ ‫المهني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي في‬ ‫«ك ــام ـك ــو» فـيـصــل ص ــرخ ــوه‪« :‬لـقــد‬ ‫تمكنا خالل األعــوام الماضية من‬ ‫كسب ثقة المستثمرين‪ ،‬من خالل‬ ‫تطبيقنا معايير متشددة وأخالق‬ ‫مهنية بحتة فيما يتعلق بتعاملنا‬ ‫مع أصول العمالء لدينا‪ ،‬مما أهلنا‬ ‫ألن نصبح الـشــركــة ال ــرائ ــدة على‬ ‫مستوى الكويت والمنطقة من حيث‬

‫البطاقات االئتمانية المصدرة‬ ‫فــي الكويت تقدر بنسبة ‪ 45‬في‬ ‫ا لـمـئــة فيما النسبة ‪ 5‬فــي المئة‬ ‫ل ـب ـطــاقــات ال ـس ـحــب اآلل ـ ــي‪ ،‬وه ــذا‬ ‫يعني أن نسبة العمليات المالية‬ ‫العالمية باستخدام جميع أنواع‬ ‫البطاقات المصرفية عبر نقاط‬ ‫البيع وأجهزة السحب واإليداع‪،‬‬ ‫بـلـغــت نـسـبــة ن ـمــوهــا كمتوسط‬ ‫حسابي ‪ 7‬في المئة‪.‬‬ ‫يـ ـ ــأتـ ـ ــي ذلـ ـ ـ ـ ــك اإلقـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــال ع ـل ــى‬ ‫اسـتـخــدام الـبـطــاقــات المصرفية‬ ‫ب ـح ـكــم االنـ ـتـ ـق ــال ال ـم ـس ـت ـمــر إل ــى‬ ‫ت ـط ـب ـيــق ك ــام ــل ألس ـ ـلـ ــوب ح ـيــاة‬ ‫ع ـص ــري ب ــال ـك ــام ــل‪ ،‬ح ـيــث تعمل‬ ‫ا لـبـنــوك بأقصى طاقتها وتبذل‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــودا كـ ـبـ ـي ــرة لـ ـم ــواكـ ـب ــة ه ــذا‬ ‫االنتقال السريع‪ ،‬ويالحظ ضمن‬ ‫هــذه التحركات السريعة توجه‬ ‫عــام مــن العمالء نحو استخدام‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـط ــاق ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬عــوضــا‬ ‫ع ــن األمـ ـ ـ ّـوال ال ـن ـقــديــة – ال ـك ــاش‪،‬‬ ‫حيث توفر البطاقات المصرفية‬ ‫للعمالء مزايا مرتبطة بحياتهم‬ ‫الـيــومـيــة وأمــان ـهــم ال ـمــالــي‪ ،‬على‬ ‫غرار متابعة عملياتهم المصرفية‬ ‫والـ ـبـ ـق ــاء ع ـل ــى اطـ ـ ــاع ب ـب ـيــانــات‬ ‫ح ـســابــات ـهــم‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـثـقــة‬ ‫التي تمنحها البطاقات للعمالء‬ ‫والعالمات التجارية المتنوعة‪،‬‬ ‫على حــد الـســواء‪ ،‬بفضل حماية‬ ‫الـ ـط ــرفـ ـي ــن م ـ ــن عـ ـمـ ـلـ ـي ــات غ ـســل‬ ‫األمـ ــوال‪ ،‬وغـيــرهــا مــن العمليات‬

‫ال ـم ـش ـبــوهــة‪ ،‬ال ـت ــي تـعـتـمــد على‬ ‫النقد أو الكاش‪.‬‬ ‫ّكما إن الـبـطــاقــات المصرفية‬ ‫تــوفــر لـلـعـمــاء مــزايــا فــريــدة من‬ ‫خ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـمـ ــات ال ـت ـس ــوي ـق ـي ــة‬ ‫المرتبطة بها‪ ،‬والبرامج المالية‬ ‫ال ـ ـمـ ــدروسـ ــة‪ ،‬ع ـل ــى غـ ـ ــرار ب ــرام ــج‬ ‫األميال وبرامج االسترداد النقدي‬ ‫وغيرها الكثير‪.‬‬

‫على افتراض أن صاحب البطاقة‬ ‫يـعــرف قـنــوات استخدامها وأي‬ ‫استخدام خاطئ يعتبر من قبيل‬ ‫أنها وقعت في يد شخص آخر‪،‬‬ ‫ال ـخ ـطــوة ال ـتــال ـيــة ي ـتــم االت ـص ــال‬ ‫ً‬ ‫فـ ــوريـ ــا ع ـل ــى ص ــاح ــب ال ـب ـطــاقــة‬ ‫وإبــاغــه وتنبيهه بما حــدث من‬ ‫محاولة‪.‬‬ ‫وتستثمر البنوك الكويتية في‬ ‫التكنولوجيا ا لـحــد يـثــة بمبالغ‬ ‫ك ـب ـي ــرة ل ـض ـم ــان أم ـ ـ ــان ال ـع ـم ــاء‬ ‫والحفاظ على معلوماتهم المالية‬ ‫ال ـح ـس ــاس ــة‪ ،‬لـ ــذا ت ـطـ ّـبــق ال ـب ـنــوك‬ ‫الكويتية معايير الحماية واألمان‬ ‫العالمية‪ ،‬التي تجعل االستفادة‬ ‫م ــن ال ـب ـطــاقــات ش ـبــه مستحيلة‬ ‫فــي حــاالت السرقة المباشرة أو‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬ومن تلك المعايير‬ ‫على سبيل المثال (‪.)EMV‬‬ ‫وبحسب المصادر المصرفية‪،‬‬ ‫فـ ــإن درجـ ـ ــات األمـ ـ ــان تـعـتـبــر من‬ ‫بين أبــرز وأهــم أسباب اطمئنان‬ ‫العمالء لتقليل استخدام «الكاش»‬ ‫واالعتماد المطلق على البطاقات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة ب ـش ـت ــى أنـ ــواع ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى مــاسـبــق‪ ،‬فــإن بعض‬ ‫ً‬ ‫المعامالت النقدية يستغرق وقتا‬ ‫ً‬ ‫وج ـهــدا أكـبــر يمكن تــوفـيــره‪ ،‬مع‬ ‫استخدام البطاقات المصرفية‪.‬‬

‫ال ـم ـبــادئ األخــاق ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تشكل‬ ‫على أســاس التعامالت بين مدير‬ ‫الصندوق والعمالء‪ ،‬وبما يتماشى‬ ‫مع معايير االلتزام والمخاطر‪.‬‬ ‫وذكر أن قواعد السلوك المهني‬ ‫تـنــص عـلــى ض ــرورة تمسك مدير‬ ‫االلـ ـت ــزام بــالـعـمــل بـطــريـقــة مهنية‬ ‫وأخالقية في جميع األوقــات‪ ،‬بما‬ ‫فيه صــالــح الـعـمــاء‪ ،‬وعـبــر قواعد‬ ‫االس ـت ـق ــال ـي ــة والـ ـحـ ـي ــادي ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫خ ــال توفير عناصر االحترافية‬ ‫ً‬ ‫والكفاءة والعمل الجاد‪ ،‬فضال عن‬ ‫دعم التواصل مع العمالء في الوقت‬ ‫المناسب وبطرق دقيقة تتماشى‬ ‫مع القواعد المنظمة ألسواق رأس‬ ‫المال‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬قــال جوناثان‬ ‫بــورسـمــا رئ ـيــس ق ـطــاع المعايير‬ ‫االحـ ـت ــرافـ ـي ــة ف ــي م ـع ـهــد الـمـحـلــل‬ ‫المالي المجاز ‪ ،CFA‬إن الثقة في‬ ‫مهنة االستثمار التزال على المحك‪،‬‬ ‫ل ــذا ف ــإن مـثــل ه ــذه ال ـقــواعــد تمثل‬ ‫لـحـظــة فــارقــة وحــاسـمــة بالنسبة‬ ‫للمستثمرين وبالنسبة لمستقبل‬ ‫النظام المالي‪.‬‬ ‫وأضــاف بورسما‪« :‬اننا نحيي‬ ‫كــام ـكــو‪ ،‬وجـمـيــع ال ـش ــرك ــات‪ ،‬التي‬ ‫اعتمدت هذه القواعد‪ ،‬على قدرتها‬ ‫العالية وجهودها المتواصلة من‬ ‫أج ــل تحقيق الـثـبــات فــي االل ـتــزام‬

‫ال ـم ـل ـم ــوس ب ــأخ ــاق ـي ــات الـمـهـنــة‬ ‫ً‬ ‫ووضـ ــع الـمـسـتـثـمــريــن دائـ ـم ــا في‬ ‫المقام األول في الئحة أولوياتها»‪.‬‬ ‫وتحدد قواعد السلوك المهني‬ ‫لـشــركــات إدارة األص ــول بوضوح‬ ‫المسؤوليات األخالقية والمهنية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات‪ ،‬الـ ـت ـ ًـي ت ــدي ــر األص ـ ــول‬ ‫االستثمارية نيابة عن العمالء‪ ،‬كما‬ ‫تمنح هــذه القواعد المستثمرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـيــارا للسلوك األخ ــاق ــي‪ ،‬الــذي‬ ‫ينبغي أن يتوقعوه من قبل مديري‬ ‫األصول‪ ،‬ويوفر لهم مستوى أعلى‬ ‫من الثقة في الشركات‪ ،‬التي تعتمد‬ ‫هذه التوجيهات المتعلقة بالسلوك‬ ‫المهني‪.‬‬ ‫ي ـشــار ف ــي ه ــذا ال ـص ــدد إل ــى أن‬ ‫قائمة الشركات الممتثلة لقواعد‬ ‫الـسـلــوك الـمـهـنــي فــي قـطــاع إدارة‬ ‫األصـ ـ ـ ــول ب ـل ـغــت أكـ ـث ــر مـ ــن ‪1000‬‬ ‫شركة على مستوى العالم‪ ،‬وتضم‬ ‫الـقــائـمــة شــركــات مـثــل ب ــاك روك‪،‬‬ ‫أرييل لالستثمارات‪ ،‬يانوس إلدارة‬ ‫رأس المال‪ ،‬وجي بي مورغان إلدارة‬ ‫األص ــول‪ ،‬لوميسسايلز‪ ،‬مــورغــان‬ ‫ستانلي إلدارة االستثمار‪ ،‬وشركة‪،‬‬ ‫‪TD‬إلدارة األص ـ ـ ـ ــول‪ ،‬وب ــان ـك ــورب‬ ‫الواليات المتحدة إلدارة األصول‪.‬‬

‫طارق يحيى‬

‫عبد العزيز الياقوت‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫‪ 14‬مليار دينار اإليرادات المتوقعة للسنة المالية بعجز ‪ ٤‬مليارات‬ ‫التراخي في المعالجة يعزز فرص الفشل الدائم‬ ‫توقع «الشال» أن جملة‬ ‫إيرادات الموازنة‪ ،‬للسنة‬ ‫المالية الحالية‪ ،‬نحو ‪14.4‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬وقال‪ :‬بمقارنة‬ ‫هذا الرقم باعتمادات‬ ‫المصروفات البالغة نحو‬ ‫‪ 18.9‬مليارا‪ ،‬فمن المحتمل‬ ‫أن تحقق الموازنة العامة‬ ‫للسنة المالية ‪2017/2016‬‬ ‫ً‬ ‫عجزا‪ ،‬بين ‪ 4‬و ‪ 5‬مليارات‪.‬‬

‫قال تقرير "الشال" األسبوعي‬ ‫إن ــه بــانـتـهــاء شـهــر مــايــو ‪،2016‬‬ ‫انتهى الشهر الثاني من السنة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـحــال ـيــة ‪،2017/2016‬‬ ‫وبـلــغ مـعــدل سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي‪ ،‬لمايو‪ ،‬نحو ‪ 41.3‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫أميركيا‪ ،‬مرتفعا بما قيمته نحو‬ ‫‪ 5.2‬دوالر‪ ،‬أي م ــا نـسـبـتــه نحو‬ ‫‪ 14.2‬في المئة‪ ،‬عن معدل أبريل‬ ‫البالغ نحو ‪ 36.1‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهو يزيد بنحو ‪ 16.3‬دوالرا‪ ،‬أي‬ ‫بما نسبته نحو ‪ 65.2‬في المئة‪،‬‬ ‫عــن الـسـعــر االف ـتــراضــي الجديد‬ ‫ال ـم ـق ــدر ف ــي الـ ـم ــوازن ــة الـحــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫والبالغ ‪ 25‬دوالرا للبرميل‪ ،‬ولكنه‬ ‫أد نـ ــى بـنـحــو ‪ -3.7‬دوالرات من‬ ‫سعر البرميل االفتراضي للسنة‬ ‫المالية الفائتة البالغ ‪ 45‬دوالرا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـت ـقــريــر "ف ـقــد نحو‬ ‫‪ -32‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن م ـع ــدل سعر‬ ‫الـبــرمـيــل لشهر مــايــو ‪ 2015‬من‬ ‫السنة المالية الفائتة ‪2016/2015‬‬ ‫البالغ نحو ‪ 60.7‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـسـنــة الـمــالـيــة الـفــائـتــة‬ ‫‪ ،2016/2015‬التي انتهت بنهاية‬ ‫م ـ ــارس ال ـف ــائ ــت حـقـقــت لـبــرمـيــل‬ ‫النفط الكويتي معدل سعر بلغ‬ ‫نـحــو ‪ 42.7‬دوالرا‪ ،‬أي أن معدل‬ ‫سعر البرميل لشهر مايو ‪2016‬‬ ‫فقد نحو ‪ -3.3‬في المئة من معدل‬

‫س ـعــر ال ـبــرم ـيــل لـلـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫الفائتة"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر‪ :‬ي ـ ـف ـ ـتـ ــرض أن تـ ـك ــون‬ ‫الكويت قد حققت إيرادات نفطية‪،‬‬ ‫في شهر مايو‪ ،‬بما قيمته نحو‬ ‫‪ 1.1‬مليار دينار‪ ،‬وإذا افترضنا‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار مـ ـسـ ـت ــوي ــي اإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫واألس ـعــار على حاليهما ‪-‬وهــو‬ ‫افـ ـت ــراض‪ ،‬ف ـقــد ال يـتـحـقــق‪ -‬فمن‬ ‫المتوقع أن تبلغ قيمة اإليرادات‬ ‫النفطية المحتملة‪ ،‬للسنة المالية‬ ‫الـحــالـيــة بـمـجـمـلـهــا‪ ،‬نـحــو ‪12.8‬‬ ‫مـلـيــارا‪ ،‬وهــي قيمة أعـلــى بنحو‬ ‫‪ 7‬مـلـيــارات عــن تلك الـمـقــدرة في‬ ‫الموازنة للسنة المالية الحالية‪،‬‬ ‫ب ـكــام ـل ـهــا‪ ،‬وال ـب ــال ـغ ــة ن ـح ــو ‪5.8‬‬ ‫مـلـيــارات‪ ،‬ومــع إضــافــة نحو ‪1.6‬‬ ‫مليار‪ ،‬إيرادات غير نفطية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن جملة إيرادات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوازنـ ـ ــة‪ ،‬لـ ـلـ ـسـ ـن ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬س ـت ـب ـلــغ ن ـح ــو ‪14.4‬‬ ‫م ـل ـي ــارا‪ ،‬وب ـم ـقــارنــة ه ــذا الــرقــم‬ ‫باعتمادات المصروفات البالغة‬ ‫نحو ‪ 18.9‬مليارا‪ ،‬فمن المحتمل‬ ‫أن ت ـح ـق ــق ال ـ ـمـ ــوازنـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـس ـنــة ا ل ـم ــا ل ـي ــة ‪2017/2016‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـج ــزا‪ ،‬تـ ـ ــراوح قـيـمـتــه م ــا بين‬ ‫‪ 5 - 4‬مـلـيــارات‪ ،‬ولـكــن رقــم ذلك‬ ‫ً‬ ‫العجز يعتمد أساسا على معدل‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط وإنـ ـت ــاج ــه‪ ،‬لما‬

‫ً‬ ‫‪ 8‬من أصل ‪ 14‬سوقا منتقاة‬ ‫حققت خسائر متفاوتة‬ ‫أكد تقرير "الشال" أن أداء شهر مايو ألسواق‬ ‫ً‬ ‫العينة كــان ً‬ ‫أداء مختلطا‪ ،‬وإن مــال إلــى األداء‬ ‫ً‬ ‫السالب‪ ،‬فمن أصل ‪ 14‬سوقا‪ ،‬حققت ‪ 8‬أسواق‬ ‫خسائر متفاوتة‪ ،‬بينما حققت ‪ 6‬أسواق مكاسب‪،‬‬ ‫وأصبح في المنطقة الموجبة ‪ 4‬أسواق بارتقاء‬ ‫السوق الهندي إليها‪ ،‬وذلــك مقارنة بمستوى‬ ‫مؤشراتها في نهاية عــام ‪ ،2015‬بينما هبوط‬ ‫ســوق أبوظبي إلــى المنطقة السالبة‪ ،‬وكــان ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫أسواق أيضا في تلك المنطقة مع نهاية أبريل‪.‬‬ ‫وأش ــار التقرير إلــى أن أكـبــر الخاسرين في‬ ‫شهر مايو كان سوق أبوظبي الذي فقد مؤشره‬ ‫في شهر واحد نحو ‪ -6.5‬في المئة‪ ،‬ربما بسبب‬ ‫النظرة المستقبلية السلبية التي كانت خالصة‬ ‫تـقــريــر "م ــودي ــز"‪ ،‬وثــانــي أكـبــر الـخــاســريــن كــان‬ ‫الـســوق القطري بفقدان مــؤشــره نحو ‪ -6.4‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وثــالــث أكـبــر الـخــاســريــن فــي مــايــو كــان‬ ‫السوق السعودي بفقدان مؤشره نحو ‪ -5.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وكان السوق السعودي أكبر الرابحين في‬ ‫شهر أبريل بمكاسب بنحو ‪ 9.4‬في المئة بعد‬ ‫صدور رؤية السعودية ‪.2030‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ‪ 6‬مــن أس ــواق إقـلـيــم الخليج‬ ‫السبعة ضمن العينة حققت خسائر متفاوتة‬ ‫ً‬ ‫(باستثناء السوق البحريني الذي حقق ارتفاعا‬ ‫بنحو ‪ 0.1‬في المئة) من أصل ‪ 8‬أسواق خاسرة‬ ‫ً‬ ‫ضـمــن الـعـيـنــة‪ ،‬ذل ــك يـعـنــي أن ـهــا كــانــت سببا‬ ‫ً‬ ‫رئيسا في األداء المائل للسلبية لكل أسواق‬ ‫العينة‪ ،‬وحدث ذلك رغم ارتفاع أسعار النفط‪.‬‬ ‫ولعل السبب الرئيسي في أدائها السلبي يعود‬ ‫إلى أن "موديز" خفضت التصنيف االئتماني‬ ‫لثالث دول ضمنها‪ ،‬ووصمت أربع دول ضمنها‬ ‫بـنـظــرة مستقبلية سـلـبـيــة‪ ،‬وم ــع عـجــوزاتـهــا‬ ‫الـمــالـيــة الـكـبـيــرة واألوض ـ ــاع الجيوسياسية‬

‫الـســاخـنــة‪ ،‬يصبح تــأثـيــر مـثــل ه ــذه الـتـقــاريــر‬ ‫ً‬ ‫مضاعفا‪.‬‬ ‫وذكـ ــر "شـ ــارك أسـ ــواق إقـلـيــم الـخـلـيــج األداء‬ ‫السلبي لها كل من السوق الصيني الــذي فقد‬ ‫مــؤشــر ‪ -0.7‬فــي المئة فــي شهر مــايــو‪ ،‬ليعمق‬ ‫موقعه في قاع المنطقة السالبة بخسائر بلغت‬ ‫‪ -17.6‬في المئة منذ نهاية عام ‪ ،2015‬باإلضافة‬ ‫إلى السوق البريطاني‪ ،‬الذي فقد مؤشره نحو‬ ‫‪ -0.2‬في المئة"‪ .‬وأضاف التقرير‪" :‬أكبر الرابحين‬ ‫في شهر مايو كان السوق الهندي الذي أضاف‬ ‫م ــؤش ــره ف ــي شـهــر واحـ ــد نـحــو ‪ 4.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وال ـه ـن ــد ف ـي ـمــا ي ـب ــدو ه ــي االق ـت ـص ــاد الــرئ ـيــس‬ ‫الوحيد الذي يسير عكس تباطؤ أداء االقتصاد‬ ‫العالمي بشكل عــام‪ ،‬وعكس األداء المتواضع‬ ‫لمعظم االقتصادات الرئيسية األخرى‪ .‬ثاني أكبر‬ ‫الرابحين في شهر مايو كان السوق الياباني‬ ‫بـمـكــاســب ب ـح ــدود ‪ 3.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ث ــم ال ـســوق‬ ‫األلماني بمكاسب بحدود ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬وتحقق‬ ‫ذلك رغم االرتداد السلبي قصير األمد بعد إعالن‬ ‫لـجـنــة الـسـيــاســة الـنـقــديــة ل ــدى بـنــك االحـتـيــاط‬ ‫الفدرالي ‪-‬المركزي‪ -‬األميركي نوايا رفع الفائدة‬ ‫على الدوالر األميركي خالل العام الجاري"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع "نـعـتـقــد أن الـمـتـغـيــرات الـكـلـيــة مثل‬ ‫تطورات سوق النفط واحتماالت حركة أسعار‬ ‫الفائدة واألحداث الجيوسياسية هي الحاكمة‬ ‫لحركة األسواق في شهر يونيو الجاري‪ ،‬ولكن‬ ‫بدء امتصاص اآلثار السلبية لتقرير "موديز"‪،‬‬ ‫وب ــدء امـتـصــاص اآلث ــار المحتملة لــرفــع سعر‬ ‫الفائدة على ال ــدوالر األميركي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تماسك أسعار النفط حول الـ‪ 50‬دوالر أميركي‬ ‫لبرميل خام برنت‪ ،‬قد يعني أن احتماالت األداء‬ ‫الموجب ألغلبية أسواق العينة باتت أكبر"‪.‬‬

‫تبقى من السنة المالية الحالية‬ ‫أو نحو ‪ 10‬أشهر قادمة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال "ال ـ ـشـ ــال"‪ :‬األم ـ ــر الـمـثـيــر‬ ‫للقلق هو أن اإلدارة العامة فشلت‬

‫فــي تمرير إصــاحــات متواضعة‬ ‫عندما كانت أسعار النفط أدنى‬ ‫م ـ ــن مـ ـسـ ـت ــواه ــا ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬وم ــع‬ ‫انخفاض محتمل لمستوى العجز‬

‫المالي االفتراضي‪ ،‬قد تعتبره تلك‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة إن ـج ــازا وتــرتـخــي جهود‬ ‫اإلصالح بشكل أكبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ــر "م ــا ال ي ــدع م ـج ــاال ألي‬

‫ش ـ ـ ــك‪ ،‬ه ـ ــو ان ال ـ ــوض ـ ــع ال ـم ــال ــي‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي حـ ـت ــى بـ ـبـ ـل ــوغ م ـع ــدل‬ ‫أسعار النفط حاجز الـ‪ 67‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬وذلك لن يحدث‪ ،‬وضع‬

‫خطر وغير مستدام‪ ،‬ومــا حدث‬ ‫يشتري بعض الــوقــت اإلضــافــي‬ ‫لإلصالح‪ ،‬ولكن التراخي قد يعزز‬ ‫فرص الفشل الدائم"‪.‬‬

‫‪ 225.2‬مليون دينار سيولة البورصة في مايو‬ ‫القيمة السوقية للشركات المدرجة تنخفض إلى ‪ 24.8‬مليار دينار‬ ‫بلغت قيمة األسهم المتداولة‬ ‫خالل مايو (‪ 22‬يوم عمل) نحو‬ ‫مسجلة‬ ‫مليون دينار‪ً ،‬‬ ‫‪ً 246‬‬ ‫انخفاضا بلغ ‪ 30.7‬مليونا‬ ‫ونسبته ‪ ،% 11.1 -‬مقارنة بما‬ ‫كانت عليه في أبريل الفائت ً‬ ‫عندما‏بلغت نحو ‪ 276.7‬مليونا‪.‬‬ ‫بينما انخفضت بنحو ‪% 25.3 -‬‬ ‫عند مقارنتها مع مايو ‪،2015‬‬ ‫في حين بلغت سيولة مايو‬ ‫الماضي أدنى مستوى لها منذ ً‬ ‫فبراير‪ ،‬عند نحو ‪ 225.2‬مليونا‪.‬‬

‫ذكــر "الـشــال" إن أداء ســوق الكويت لــأوراق‬ ‫المالية خالل شهر مايو كان أقل نشاطا‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع أدائه خالل شهر أبريل ‪ ،2016‬على الرغم من‬ ‫ارتفاع معدل أسعار النفط بنحو ‪ 14.2‬في المئة‬ ‫في شهر واحــد‪ ،‬إذ تخطى سعر برميل النفط‬ ‫الـكــويـتــي حــاجــز الـ ـ ‪ 43‬دوالرا‪ ،‬إال أن النتائج‬ ‫الـسـلـبـيــة ال ـتــي أعـلـنـتـهــا بـعــض ال ـشــركــات عن‬ ‫الربع األول‪ ،‬سواء كانت تراجعا في أرباحها‪،‬‬ ‫أو سجلت خسائر مـقــارنــة مــع الـفـتــرة نفسها‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2015‬أو تـلــك الـنـظــرة السلبية التي‬ ‫أبدتها وكالة "موديز" حول مستقبل الكويت‪،‬‬ ‫وآخرها كان إلغاء صفقة بيع ‪ 67‬في المئة من‬ ‫"أمــريـكــانــا" مــا بين "مجموعة الخير الوطنية‬ ‫لألسهم والعقارات" وشركة "أدبتيو اإلماراتية"‪.‬‬ ‫وانـ ـعـ ـك ــس األداء ال ـس ـل ـب ــي فـ ــي ان ـخ ـف ــاض‬ ‫مؤشرات كل من القيمة والكمية المتداولة وعدد‬ ‫الصفقات‪ ،‬وقيمة المؤشر العام "الشال"‪ .‬فبلغت‬ ‫قــراءة مؤشر "الـشــال"‪ ،‬في نهاية يوم الثالثاء‬ ‫‪ 31‬مايو الماضي‪ ،‬نحو ‪ 339‬نقطة‪ ،‬منخفضا‬ ‫بنحو ‪ 7.7‬نقاط‪ ،‬أي ما يعادل ‪ -2.2‬في المئة‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بــإقـفــالــه فــي نـهــايــة شـهــر أبــريــل ‪2016‬‬ ‫البالغ ‪ 346.8‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغت أعلى قــراء ة للمؤشر‪ ،‬خــال الشهر‪،‬‬ ‫عند ‪ 347.3‬نقطة‪ ،‬بتاريخ ‪ 18‬مايو ‪ ،2016‬وبلغت‬ ‫أدناها عند ‪ 337.6‬نقطة‪ ،‬بتاريخ ‪ 23‬مايو‪.‬‬

‫ارتفاع هامشي‬ ‫وبلغ مؤشر البورصة الوزني نحو ‪357.4‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 366.3‬نقطة‪ ،‬وبانخفاض‬ ‫بلغت نسبته ‪ -2.4‬في المئة‪ ،‬وانخفض مؤشر‬ ‫ك ــوي ــت ‪ 15‬إل ــى ‪ 826.2‬ن ـق ـطــة‪ ،‬م ـق ــارن ــة بنحو‬ ‫‪ 863.3‬نقطة‪ ،‬أي بلغت خسائره نحو ‪ -4.3‬في‬

‫المئة‪ ،‬بينما ارتفع المؤشر السعري للبورصة‬ ‫ً‬ ‫هامشيا بنحو ‪ 0.2‬في المئة‪ .‬وعند مقارنة أداء‬ ‫المؤشرات الثالثة الرئيسة (السعري والوزني‬ ‫وكــويــت ‪ )15‬مــع مـسـتــويــاتـهــا فــي شـهــر مايو‬ ‫‪ ،2015‬نالحظ هبوطها بنحو (‪ -14.2‬في المئة‪،‬‬ ‫‪ -15.3‬في المئة‪ -18.7 ،‬في المئة) على التوالي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ :‬ب ـل ـغ ــت ق ـي ـم ــة األس ـه ــم‬ ‫ال ـم ـتــداولــة خ ــال ش ـهــر مــايــو (‪ 22‬ي ــوم عـمــل)‬ ‫ً‬ ‫نـحــو ‪ 246‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬مسجلة انـخـفــاضــا‬ ‫بلغ قدره ‪ 30.7‬مليون دينار ونسبته ‪ -11.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بما كانت عليه في شهر أبريل‬ ‫‪ ،2016‬عندما‏بلغت نحو ‪ 276.7‬مليونا‪ .‬بينما‬ ‫انخفضت بنحو ‪ -25.3‬في المئة عند مقارنتها‬ ‫مع شهر مايو ‪ ،2015‬وسيولة شهر مايو في‬ ‫أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير ‪ 2016‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 225.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وسجلت أعلى قيمة ت ــداول فــي يــوم واحــد‪،‬‬ ‫خالل الشهر‪ ،‬عند‏‏‪ 15.7‬مليون دينار‪ ،‬بتاريخ‬ ‫‪ 26‬مايو الماضي‪ ،‬في حين سجلت أدنى قيمة‬ ‫لـلـتــداول‪ ،‬خــال‏الشهر بـتــاريــخ ‪ 8‬مـنــه‪ ،‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 6.7‬ماليين دينار‪.‬‬

‫قطاع البنوك‬ ‫وبلغ المعدل اليومي لقيمة‏األسهم المتداولة‬ ‫نحو ‪ 11.2‬مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪13.8‬‬ ‫مليون دينار في شهر أبريل ‪ ،2016‬وبانخفاض‬ ‫بلغ نحو ‪ -19.2‬في المئة‪ .‬وجــاء قطاع البنوك‬ ‫في مقدمة القطاعات سيولة‪ ،‬إذ إستحوذ على‬ ‫ما قيمته ‪ 68.4‬مليون دينار‪ ،‬أي ما نسبته ‪27.8‬‬ ‫في المئة من جملة قيمة تداوالت السوق‪ ،‬تاله‬ ‫قطاع الخدمات المالية بنسبة ‪ 20.2‬في المئة‪،‬‬ ‫ثم قطاع الصناعة بنسبة ‪ 14.3‬في المئة‪.‬‬

‫وحققت القيمة السوقية‪ ،‬لمجموع الشركات‬ ‫الـمــدرجــة ‪ -186‬شــركــة‪( -‬بـعــد انـسـحــاب شركة‬ ‫نــوادي القابضة) خالل شهر مايو‪ ،‬نحو ‪24.8‬‬ ‫مليار د ي ـنــار‪ ،‬منخفضة بنحو ‪ 459.6‬مليون‬ ‫دينار أو نحو ‪ -1.8‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع شهر‬ ‫أبريل ‪ ،2016‬وعند مقارنة قيمتها‪ ،‬ما بين نهاية‬ ‫مايو ‪ 2016‬ونهاية ديسمبر ‪ 2015‬لعدد ‪186‬‬ ‫ً‬ ‫شركة مشتركة‪ ،‬نالحظ أنها حققت انخفاضا‬ ‫بلغ نحو ‪ 1.366‬مليار دي ـنــار‪ ،‬أو بنحو ‪-5.2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫‪ 63‬شركة‬ ‫وتجدر اإلشــارة إلى أن عدد الشركات التي‬ ‫ارتفعت قيمها‪ ،‬مقارنة بنهاية آخر يوم تداول‬ ‫م ــن ع ــام ‪ ،2015‬بـلــغ ‪ 63‬شــركــة م ــن أص ــل ‪186‬‬ ‫شــركــة مشتركة فــي ال ـســوق‪ ،‬فــي حين سجلت‬ ‫‪ 108‬شركات خسائر متباينة‪ ،‬في قيمها‪ ،‬بينما‬ ‫لم تتغير قيمة ‪ 15‬شركة‪ .‬وسجلت "مجموعة‬ ‫جي إف إتش المالية" أكبر ارتفاع في القيمة‪،‬‬ ‫بزيادة قاربت نسبتها ‪ 79‬في المئة‪ ،‬تلتها شركة‬ ‫"دانة الصفاة الغذائية" بارتفاع قاربت نسبته‬ ‫‪ 57.5‬في المئة‪ ،‬بينما سجلت الشركة "الوطنية‬ ‫االستهالكية القابضة" أكبر خسارة في قيمتها‪،‬‬ ‫بهبوط قاربت نسبته ‪ -87.4‬في المئة‪ ،‬تلتها‬ ‫في التراجع شركة "طيبة الكويتية القابضة"‬ ‫بخسارة بلغت نحو ‪ -75‬في المئة من قيمتها‪.‬‬ ‫وحققت ‪ 7‬قطاعات‪ ،‬من أصل ‪ 12‬قطاعا‪ ،‬ارتفاعا‪،‬‬ ‫ضمنها حقق قطاع التكنولوجيا أعلى ارتفاع‬ ‫بـنـحــو ‪ 16.2‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وس ـجــل ق ـطــاع السلع‬ ‫االستهالكية ثاني أعلى ارتفاع بنحو ‪ 10.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في حين سجل قطاع النفط والغاز أكبر‬ ‫انخفاض بنحو ‪ -13‬في المئة‪.‬‬

‫ارتفاع العائد على حقوق مساهمي البنك الدولي ‪%11‬‬ ‫ارتفع مؤشر العائد على‬ ‫معدل حقوق المساهمين‬ ‫الخاص بمساهمي البنك‬ ‫الدولي (‏‪ROE‬‏) إلى نحو‬ ‫‪ ،%11‬مقارنة بنحو ‪،%9.8‬‬ ‫في حين ارتفع العائد على‬ ‫رأسمال البنك إلى نحو‬ ‫‪.%26‬‬

‫أعلن بنك الكويت الدولي نتائج‬ ‫أعماله‪ ،‬للربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫التي تشير إلى أن صافي ربح البنك‪،‬‬ ‫بعد خصم الضرائب‪ ،‬بلغ نحو ‪6.7‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬بارتفاع مقداره ‪915‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ومسجال نسبة ارتفاع‬ ‫بلغت نحو ‪ 15.7‬في المئة‪،‬‏مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 5.8‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬للفترة‬ ‫ذاتها من عام ‪.2015‬‬ ‫ويعزى هذا االرتفاع في مستوى‬ ‫األربـ ـ ــاح ال ـصــاف ـيــة‪ ،‬إل ــى انـخـفــاض‬ ‫جـمـلــة الـمـخـصـصــات بـنـحــو ‪51.7‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬رغـ ــم ان ـخ ـف ــاض الــربــح‬ ‫التشغيلي قبل خصم المخصصات‬ ‫بنحو ‪ 1.3‬مليون دينار‪ ،‬أو ما نسبته‬ ‫‪ 12.3‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪9.1‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪10.3‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ــض إج ـم ــال ــي اإليـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية للبنك‪ ،‬بنحو ‪ 194‬ألف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬أو بـنـسـبــة ‪ 1.2‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫وص ـ ـ ــوال إل ـ ــى ن ـح ــو ‪ 15.5‬م ـل ـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪ 15.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬للفترة نفسها من عام ‪،2015‬‬ ‫وذلك نتيجة انخفاض بند إيرادات‬ ‫استثمارات بنحو ‪ 1.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وصــوال إلــى نحو ‪ 420‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 1.7‬مـلـيــون دي ـنــار‪.‬‬ ‫بينما ارت ـفــع بـنــد صــافــي إيـ ــرادات‬ ‫ال ـت ـمــويــل بـنـحــو ‪ 598‬أل ــف دي ـنــار‪،‬‬

‫وصوال إلى نحو ‪ 11.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة مع نحو ‪ 10.9‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتـفــع‪ ،‬أيضا‪ ،‬بند إي ــرادات أخرى‬ ‫بنحو ‪ 384‬ألف دينار‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫نـحــو ‪ 564‬أل ــف دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة مع‬ ‫نحو ‪ 180‬ألف دينار‪.‬‬

‫عمومية وإدارية‬ ‫وأضــاف "الشال"‪ :‬ارتفع إجمالي‬ ‫المصروفات التشغيلية بنحو ‪1.1‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬أو بـنـسـبــة ‪ 20‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 6.5‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪ 5.4‬ماليين‬ ‫لـلـفـتــرة نفسها م ــن ع ــام ‪ ،2015‬إذ‬ ‫ارتفع كل من بند تكاليف موظفين‬ ‫وبـنــد مـصــاريــف عمومية وإداري ــة‬ ‫بنحو ‪ 1.1‬مليون دينار‪ ،‬حين بلغ‬ ‫نحو ‪ 5.9‬ماليين دينار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫نحو ‪ 4.9‬ماليين‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــت ن ـ ـ ـس ـ ـ ـبـ ـ ــة إج ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــروفـ ــات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة إل ــى‬ ‫إجـ ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫نحو ‪ 41.6‬في المئة بعد أن بلغت‬ ‫ن ـحــو ‪ 34.2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ .‬وانـخـفــض‬ ‫إجـمــالــي المخصصات بنحو ‪2.2‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أو مــا نسبته ‪51.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬كما أسلفنا‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫نحو مليوني دينار‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 4.2‬ماليين‪ .‬وهــذا يفسر انخفاض‬

‫هامش صافي الربح‪ ،‬حيث بلغ نحو‬ ‫‪ 40.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بـعــد أن بـلــغ نحو‬ ‫‪ 40.8‬في المئة خالل الفترة المماثلة‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫وتشير البيانات المالية للبنك‬ ‫إلــى أن إجمالي الموجودات سجل‬ ‫ً‬ ‫ان ـخ ـفــاضــا‪ ،‬بـلــغ ق ــدره ‪ 7.9‬ماليين‬ ‫دينار ونسبته ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬ليصل‬ ‫إلى نحو ‪ 1.782‬مليار دينار‪ ،‬مقابل‬ ‫نحو ‪1.790‬‏مليار دينار‪ ،‬في نهاية‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬بـيـنـمــا ح ـقــق ارت ـفــاعــا‬ ‫بنحو ‪ 116.3‬مليون‏دي ـنــار‪ ،‬أو ما‬ ‫نسبته ‪ 7‬فــي المئة‪ ،‬عند المقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من عام ‪ ،2015‬حين‬ ‫بلغ نحو ‪ 1.666‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض بـنــد الـمـسـتـحــق من‬ ‫بـنــوك بنحو ‪ 13‬مليون دي ـنــار‪ ،‬أي‬ ‫نحو ‪ 2.8‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو‬ ‫‪ 444.6‬مليون دينار (‪ 24.9‬في المئة‬ ‫مــن إجمالي ال ـمــوجــودات)‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 457.6‬مـلـيــون دي ـنــار (‪25.6‬‬ ‫في المئة من إجمالي الموجودات)‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2015‬في حين ارتفع‬ ‫بنحو ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬أو نحو ‪27.3‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪417.3‬‬ ‫مليونا (‪ 25‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ ،‬في الفترة نفسها من‬ ‫عام ‪ .2015‬بينما ارتفع بند مديني‬ ‫تمويل بنحو ‪ 11.4‬مليون دينار‪ ،‬أو‬ ‫بنحو ‪ 1‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو‬

‫‪ 1.185‬مليار دينار (‪ 66.5‬في المئة‬ ‫مــن إجمالي ال ـمــوجــودات)‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع نحو ‪ 1.173‬مليار دينار (‪65.6‬‬ ‫في المئة من إجمالي الموجودات)‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2015‬وارتفع بنحو‬ ‫‪ 8.9‬في المئة‪ ،‬أي نحو ‪ 96.7‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬مقارنة بالفترة نفسها من‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬حـيــن بـلــغ نـحــو ‪1.088‬‬ ‫مـلـيــار دي ـن ــار (‪ 65.3‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات‬ ‫ال ـب ـنــك (م ــن غ ـيــر اح ـت ـســاب حـقــوق‬ ‫ً‬ ‫الملكية) سجلت انخفاضا بلغت‬ ‫قـيـمـتــه ‪ 6.3‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ 0.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬لتصل إلــى‬ ‫نـحــو ‪ 1.536‬مـلـيــار دي ـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.542‬مليار ديـنــار بنهاية‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ح ـق ـقــت ارتـ ـف ــاع ــا بنحو‬ ‫‪ 108.1‬ماليين دينار‪ ،‬أي بنسبة نمو‬ ‫‪ 7.6‬في المئة عند المقارنة بما كان‬ ‫عليه ذلك اإلجمالي في نهاية الربع‬ ‫األول من العام الفائت‪ .‬وبلغت نسبة‬ ‫إجـمــالــي المطلوبات إل ــى إجمالي‬ ‫الموجودات بنحو ‪ 86.2‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 85.7‬في المئة‪.‬‬

‫ارتفاع مؤشرات الربحية‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات‬

‫الـمــالـيــة الـمـحـســوبــة عـلــى أس ــاس‬ ‫س ـن ــوي إلـ ــى أن جـمـيــع م ــؤش ــرات‬ ‫رب ـح ـيــة ال ـب ـنــك س ـج ـلــت ارت ـف ــاع ــا‪،‬‬ ‫مقارنة مع الفترة نفسها من عام‬ ‫‪ ،2015‬إذ ارتفع مؤشر العائد على‬ ‫معدل حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهمي البنك (‏‪ROE‬‏) إلى نحو‬ ‫‪ 11‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بـنـحــو ‪9.8‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وارت ـ ـفـ ــع ال ـع ــائ ــد على‬ ‫رأسـ ـم ــال ال ـب ـنــك إل ــى ن ـحــو ‪ 26‬في‬ ‫المئة‪ ،‬والبالغ نحو ‪ 22.5‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع‪ ،‬أيضا‪ ،‬مؤشر العائد على‬ ‫م ـع ــدل أص ـ ــول ال ـب ـنــك (‪ )ROA‬إلــى‬ ‫نحو ‪ 1.5‬في المئة مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 1.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ .‬وارت ـف ـعــت ربحية‬ ‫السهم (‏‪EPS‬‏) إلــى‏نحو ‪ 7.2‬فلوس‬ ‫م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 6.2‬ف ـل ــوس‪ ،‬وبـلــغ‬ ‫مؤشر‏مضاعف السعر‪ /‬الربحية‬ ‫(‏‪P/E‬‏) نحو ‪ 6.8‬م ــرات‪ ،‬أي تحسن‪،‬‬ ‫مقارنة مع نحو ‪ 9.9‬مرات‪ .‬وتحقق‬ ‫ذلــك نتيجة ارتـفــاع ربحية السهم‬ ‫الواحد ‏(‪EPS‬‏) بنحو ‪ 16.3‬في المئة‬ ‫ع ــن م ـس ـتــواهــا ف ــي ن ـهــايــة م ــارس‬ ‫‪ ،2015‬بينما تراجع السعر السوقي‬ ‫لـلـسـهــم بـنـسـبــة ‪ 20.3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بـمـسـتــوى س ـعــره ف ــي ‪31‬‬ ‫مارس ‪ .2015‬وبلغ مؤشر مضاعف‬ ‫السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‪ )P/B‬نحو‬ ‫‪ 0.8‬م ــرة‪ ،‬مـقــارنــة مــع ‪ 1.1‬م ــرة في‬ ‫للفترة نفسها من العام السابق‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫الوطنية» تشغل وحدة معالجة عادم الغازات الحمضية‬ ‫«البترول‬ ‫َ ّ‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫في مصفاة ميناء األحمدي وتكلفت ‪ 15.6‬مليون دينار بنظام تسليم المفتاح‬ ‫ً‬ ‫● الديحاني‪ :‬المشروع يساهم في تقليل الكمية المنبعثة من غاز ثاني أكسيد الكبريت عن النسبة المعتمدة بيئيا‬ ‫خالد الخالدي‬

‫ً‬ ‫استمرارا لجهود «البترول‬ ‫الوطنية» في المحافظة على‬ ‫البيئة ووقايتها من التلوث‪،‬‬ ‫يتولى مشروع إنشاء وحدة‬ ‫جديدة لمعالجة عادم الغازات‬ ‫الحمضية تقليل نسبة ثاني‬ ‫أكسيد الكبريت ‪ SO2‬المنبعثة‬ ‫من مدخنة المحرقة‪.‬‬

‫تحديات كثيرة‬ ‫واجهت المشروع في‬ ‫مراحله المختلفة من‬ ‫أبرزها أعمال تركيب‬ ‫المعدات الجديدة‬

‫انتهت شركة البترول الوطنية‬ ‫ً‬ ‫أخيرا من إنجاز أحــد المشاريع‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــويـ ــة وال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة بـ ـيـ ـئـ ـي ــا‪،‬‬ ‫والمتمثل في إنشاء وحدة جديدة‬ ‫لمعالجة عادم الغازات الحمضية‬ ‫في مصفاة ميناء األحمدي‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬ق ــام ــت‬ ‫«البترول الوطنية» بعمل جولة‬ ‫ص ـح ــاف ـي ــة ل ـل ـت ـع ــرف عـ ـل ــى ه ــذا‬ ‫المشروع‪ ،‬حيث استعرض نائب‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـم ـص ـفــاة‬ ‫األح ـ ـمـ ــدي فـ ــي ش ــرك ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الوطنية المهندس فهد الديحاني‬ ‫تفاصيل المشروع‪ ،‬الذي تم البدء‬ ‫فيه في أكتوبر ‪ ،2012‬واالنتهاء‬ ‫مــن فحوصات مــا قبل التشغيل‬ ‫ف ـ ــي يـ ـن ــا ي ــر ‪ ،2016‬و ب ـ ـلـ ــغ ع ــدد‬ ‫ساعات العمل دون حوادث خالل‬ ‫مدة تنفيذ المشروع حوالي ‪2.6‬‬ ‫مليون ساعة عمل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــديـ ـح ــان ــي‪ ،‬إن قـيـمــة‬ ‫المشروع كانت ‪ 15.6‬مليون دينار‬ ‫بــات ـبــاع ن ـظــام تـ ّسـلـيــم الـمـفـتــاح‪،‬‬ ‫وه ــذا ال ـن ـظــام وف ــر نـحــو مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬حـيــث رك ــز الـمـقــاول على‬ ‫جـ ــودة ال ـم ـش ــروع ت ـحــت إش ــراف‬ ‫ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ال ـت ــي ق ــام ــت بتشغيل‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن األهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف ال ــرئ ـي ـس ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫للمشروع‪ ،‬أشار إلى أنه استمرارا‬ ‫لـجـهــود ال ـشــركــة ف ــي المحافظة‬ ‫على البيئة ووقايتها من التلوث‪،‬‬ ‫فإن مشروع إنشاء وحدة جديدة‬ ‫لمعالجة عادم الغازات الحمضية‪،‬‬ ‫ي ـ ـتـ ــولـ ــى تـ ـقـ ـلـ ـي ــل نـ ـسـ ـب ــة ث ــان ــي‬ ‫أكسيد الكبريت ‪ SO2‬المنبعثة‬ ‫مـ ــن م ــدخ ـن ــة الـ ـمـ ـح ــرق ــة‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫ً‬ ‫ال تتعدى نسبته ‪ 160‬جــزء ا في‬ ‫الـمـلـيــون‪ ،‬وه ــذه الـكـمـيــة أق ــل من‬ ‫المعايير المسموح بها‪ ،‬حيث إن‬ ‫المعايير المسموح بها من قبل‬ ‫الهيئة العامة للبيئة الكويتية‬ ‫ً‬ ‫‪ KEPA‬ال تتعدى ‪ 250‬ج ــزء ا في‬ ‫ال ـم ـل ـي ــون‪ ،‬وبـ ـه ــذا سـ ــوف ت ـكــون‬ ‫الكمية المنبعثة مــن غ ــاز ثاني‬ ‫أكسيد الكبريت أقــل من النسبة‬ ‫ً‬ ‫المعتمدة بيئيا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ــديـ ـ ـ ـح ـ ـ ــان ـ ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــرورة دعـ ـ ـ ــت إلـ ـ ـ ــى إن ـ ـشـ ــاء‬ ‫وحــدة جديدة لمعالجة الغازات‬

‫فهد الديحاني‬

‫جولة داخل غرفة التحكم في المصفاة‬

‫ا لـ ـحـ ـمـ ـضـ ـي ــة ( ‪ )TGTU-99‬فــي‬ ‫مـصـفــاة مـيـنــاء األحـ ـم ــدي‪ ،‬حتى‬ ‫ي ـت ــم اس ـت ـي ـع ــاب ك ـم ـيــة الـ ـغ ــازات‬ ‫الحمضية المنبعثة الــزائــدة من‬ ‫وحدتي إزالة الكبريت (&‪SRU 91‬‬ ‫‪ ،)92‬حيث إن السعة اإلجمالية‬ ‫لكل وحدة هي ‪ 400‬متر طن‪ /‬يوم‪،‬‬ ‫فــي حين سعة وحــدة استرجاع‬ ‫الغازات الموجودة حاليا (‪TGTU-‬‬ ‫‪ )93‬حــوالــي ‪ 460‬مـتــر ط ــن‪ /‬يــوم‪،‬‬ ‫وهي ال تستوعب عمل الوحدتين‬ ‫(‪ )SRU 91& 92‬حــال تشغيلهما‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــا ب ـكــامــل ال ـط ــاق ــة اإلن ـتــاج ـيــة‬ ‫لكليهما‪.‬‬

‫تحديات المشروع‬ ‫وذك ـ ـ ــر ال ــديـ ـح ــان ــي أن ه ـن ــاك‬ ‫تحديات كثيرة واجهت المشروع‪،‬‬ ‫فـ ــي م ــراحـ ـل ــه ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫أبــرزهــا أع ـمــال تــركـيــب الـمـعــدات‬ ‫الجديدة والمواد خالل مدة توقف‬ ‫الوحدات القائمة‪ ،‬وكان من أهمها‬ ‫المعدات المطلوبة ألعمال الربط‬ ‫الكهربائي لمحطة الكهرباء ‪3.3‬‬ ‫كيلوفولت‪ ،‬التي تغذي وحــدات‬ ‫‪ ،66-93-91-90‬وهذه الوحدات ال‬ ‫يمكن أن تتوقف بالكلية خالل‬

‫فرص عمل يوفرها المشروع للسوقين المحلي والخارجي‬ ‫ذكــر الديحاني أن المشروع يوفر فــرص عمل‬ ‫ً‬ ‫لـ(‪ )15‬مشغال للوحدة‪.‬‬ ‫وعن عدد المعدات الرئيسية وعدد العاملين في‬ ‫أوقات الذروة‪ ،‬أوضح أن المشروع يحتوي على ‪25‬‬ ‫معدة رئيسة (من أوعية ضغط‪ ،‬مبادالت حرارية‪،‬‬ ‫وبرج امتصاص)‪ ،‬إضافة إلى عدد (‪ )5‬مضخات‬

‫مركزية‪ ،‬كذلك تم تعديل تحديث المحرقة الحالية‬ ‫‪ Incinerator‬بإضافة وحــدتــي تسخين (‪Super‬‬ ‫‪ ،)heater & De-super heater‬أما بالنسبة ألعداد‬ ‫ً‬ ‫العمالة وقت الذروة‪ ،‬كانت في حدود ‪ 450‬عامال‬ ‫داخل المصفاة وخارجها‪.‬‬

‫فترة القطع ‪ ،Shut down‬فتم قطع‬ ‫مصدر الكهرباء المغذية لها على‬ ‫مرحلتين بالتبادل وأثناء أعمال‬ ‫‪ ،Shut down‬ح ـيــث ت ــم ا لـقـطــع‬ ‫بـيــن لــوحـتــي الـكـهــربــاء المغذية‬ ‫‪ Switch gear‬ع ـلــى مــر حـلـتـيــن‪،‬‬ ‫‪ SEC A SEC B‬وإضافة ‪Bus Duct‬‬ ‫‪ extension‬الجديد‪ ،‬إضافة إلى ‪5‬‬ ‫لوحات جديدة لمحطة الكهرباء‬ ‫وذلــك لتغذية المشروع الجديد‬ ‫‪.TGTU-99‬‬ ‫وأوضح أن التحدي كان تنفيذ‬ ‫هــذه األع ـمــال خــال ‪ 6‬أي ــام فقط‪،‬‬ ‫ومن أجل مواجهة ذلك‪ ،‬تم العمل‬ ‫ً‬ ‫بنظام ‪ 24‬ســاعــة يــومـيــا لعمالة‬ ‫الـمـقــاول‪ ،‬الــذي كــان عــددهــم ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا ت ـحــت إش ـ ــراف مهندسي‬ ‫ومشرفي دائ ــرة الـمـشــاريــع‪ ،‬وتم‬ ‫ع ـق ــد ال ـع ــدي ــد م ــن االج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫الـتـحـضـيــريــة م ــع ك ــل مـســؤولــي‬ ‫الــوحــدات والمناطق بالمصفاة‬ ‫فــي و ق ــت مبكر للتنسيق معهم‬ ‫ومعرفة متطلبات كل جهة‪ ،‬وتم‬ ‫ً‬ ‫أيضا عمل تقييم المخاطر للتأكد‬ ‫من تنفيذ األعمال دون حوادث‪.‬‬ ‫وقال إنه تم بنجاح تنفيذ كل‬ ‫أعمال الربط الكهربائي لوحدة‬ ‫( ‪ )Switch gear‬خـ ـ ــال ا لـ ـم ــدة‬ ‫الـمـحــددة وه ــي ‪ 6‬أي ــام‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫القى استحسان جميع األطراف‪،‬‬ ‫وإض ــاف ــة إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ت ــم االن ـت ـهــاء‬ ‫م ــن ك ــل أع ـم ــال ال ــرب ــط للبايبات‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــدات أي ـ ـضـ ــا خ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫الـتــوقــف ‪ Shut Down‬وبنجاح‪،‬‬ ‫ودون أي تــأخ ـيــر ع ـلــى بــرنــامــج‬ ‫المصفاة ‪.‬‬

‫المردود البيئي‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــردود الـ ـمـ ـت ــوق ــع‬ ‫م ــن إنـ ـش ــاء هـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬قــال‬

‫«بيتك» يطلق إعالن رمضان التلفزيوني‬

‫كـشــف بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي (بـيـتــك) عن‬ ‫برنامجه الرمضاني بعنوان «بين أهلك تلقى‬ ‫بـيـتــك»‪ ،‬وال ــذي سينطلق تــزامـنــا مــع أول أيــام‬ ‫الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬مــع إع ــان تـلـفــزيــونــي متميز‬ ‫يـعـكــس هــويــة الـبـنــك وقـيـمــه اإلســام ـيــة‪ ،‬كما‬ ‫يــؤكــد ال ــدور االجتماعي المتميز ال ــذي يقوم‬ ‫بــه ويعكس اإلرث المتجذر للكويت بلقطات‬ ‫رمضانية تصويرية معبرة‪.‬‬ ‫وس ـي ـح ـم ــل اإلع ـ ـ ـ ــان ب ـي ــن ط ـي ــات ــه رس ــال ــة‬ ‫اجتماعية وانسانية تجسد ريادة «بيتك» في‬ ‫المسؤولية االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وتــؤكــد تــرابـطــه مع‬ ‫المجتمع الذي يعمل فيه بكل شرائحه‪.‬‬ ‫وس ـي ـت ــم ب ــث اإلع ـ ـ ــان ب ـش ـكــل م ـك ـثــف عـلــى‬ ‫م ـن ـصــات اعــام ـيــة مـخـتـلـفــة تـشـمــل تـلـفــزيــون‬ ‫الكويت القناة األولى‪ ،‬وتلفزيون الراي‪ ،‬وقنوات‬ ‫الـ‪ ،MBC‬وقنوات «بيتك» للتواصل االجتماعي‬

‫وغيرها مــن قـنــوات الـتــواصــل‪ .‬ويــؤكــد مفهوم‬ ‫اإلع ــان الـقـيــم االجـتـمــاعـيــة واإلنـســانـيــة التي‬ ‫جبل عليها اهل الكويت في العطاء والمحبة‪،‬‬ ‫وتمسكهم بــروح األســرة الــواحــدة‪ ،‬كما يأخذ‬ ‫اإلعالن المشاهد في رحلة تجسد طبيعة اهل‬ ‫الكويت من خالل قصة طفل ضل طريقه بين‬ ‫الـمـنــازل‪ ،‬وإذ بالعديد مــن الـجـيــران يهرعون‬ ‫الستضافته واكرامه ليشعر كأنه في بيته وبين‬ ‫اهـلــه‪ .‬ويشكل إع ــان «بـيـتــك» الــرمـضــانــي هذا‬ ‫العام مشاهد مبتكرة بأفكار جذابة وايجابية‬ ‫ت ـع ـكــس روح ال ـض ـي ــاف ــة وال ـع ـط ــف وال ـب ـه ـجــة‬ ‫ممزوجة بعبارات رمضان‪ ،‬بما يتناغم مع قيم‬ ‫ومـبــادئ «بيتك»‪ ،‬كما تتفاعل كلمات اإلعــان‬ ‫التلفزيوني مع الموضوعات المطروحة‪ ،‬التي‬ ‫تـعـكــس ال ــرواب ــط ب ــروح االس ــرة ال ــواح ــدة‪ ،‬مع‬ ‫تسليط الضوء على القيم االنسانية‪.‬‬

‫وي ـش ــارك فــي اإلعـ ــان الـتـلـفــزيــونــي ال ـقــارئ‬ ‫مشاري البغلي‪ ،‬الشريك االستراتيجي لـ»بيتك»‪،‬‬ ‫والذي يلعب دورا أساسيا في اإلعالن‪ ،‬ويعتبر‬ ‫البغلي من الشخصيات المتألقة على وسائل‬ ‫التواصل‪ ،‬إذ يحظى بعدد كبير من المتابعين‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـش ــارك الـطـفـلــة غ ــا ال ـج ـس ـمــي‪ ،‬الـتــي‬ ‫تعد من اصغر المشاهير في عالم التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي بــأكـثــر مــن مـلـيــونــي مـتــابــع على‬ ‫االن ـس ـت ـغــرام ف ـقــط‪ ،‬وتـلـعــب دور أخ ــت الـطـفــل‬ ‫ال ــذي ض ــل طــريـقــه ف ــي أح ــد مـشــاهــد االع ــان‪،‬‬ ‫ويعد هذا الظهور االول والحصري لها بإعالن‬ ‫«بيتك» التلفزيوني‪ ،‬وتعرف غال بشخصيتها‬ ‫المحبوبة وتعابير وجهها الطفولية البريئة‪.‬‬ ‫ولدى «بيتك» الكثير في جعبته من األنشطة‬ ‫الرمضانية المتعددة التي تؤكد ريــادتــه في‬ ‫تحمل المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫تم بنجاح تنفيذ‬ ‫كل أعمال الربط‬ ‫الكهربائي لوحدة‬ ‫(‪ )Switch gear‬خالل‬ ‫المدة المحددة وهي‬ ‫‪ 6‬أيام‬

‫االنتهاء من خطة‬ ‫التدريب الداخلي‬ ‫والخارجي‬ ‫لمهندسي ومشغلي‬ ‫الوحدة بمصفاة‬ ‫األحمدي‬

‫الــدي ـحــانــي إن ه ـن ــاك م ــردودي ــن‬ ‫لـلـمـشــروع‪ ،‬األول هــو االسـتـفــادة‬ ‫القصوى من وحدتي استرجاع‬ ‫الكبريت(‪ )92-SRU 91‬المصفاة‪،‬‬ ‫باستيعاب كميات عادم الغازات‬ ‫الحمضية مــن الــوحــدتـيــن (‪SRU‬‬ ‫‪ )91& 92‬ف ــي ح ــال عـمـلـهـمــا في‬ ‫نفس الوقت وبكامل الطاقة‪ ،‬أما‬ ‫ال ـ ـمـ ــردود ال ـثــان ـيــن ف ـهــو مـ ــردود‬ ‫بـيـئــي بــالـمـحــافـظــة عـلــى البيئة‬ ‫ً‬ ‫ووق ــايـ ـتـ ـه ــا مـ ــن الـ ـتـ ـل ــوث ط ـب ـقــا‬ ‫للمعايير والتوصيات المطلوبة‬ ‫م ــن ق ـبــل الـهـيـئــة ال ـعــامــة للبيئة‬ ‫‪ ،KEPA‬فـفــي حــالــة ع ــدم المضي‬ ‫ً‬ ‫قدما في المشروع؛ لما تحقق ما‬ ‫سبق ذكره‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ه ـنــاك الـعــديــد‬ ‫م ــن غـ ـ ــازات الـ ـع ــادم ف ــي مـصـفــاة‬ ‫م ـي ـنــاء األحـ ـم ــدي‪ ،‬م ـثــل ال ـغ ــازات‬ ‫الـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــدروك ـ ــرب ـ ــونـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا‬ ‫ال ـغ ــازات الـســامــة مـثــل (كبريتيد‬ ‫ال ـه ـي ــدروج ـي ــن) وه ــو م ــن أخـطــر‬ ‫الغازات السامة‪ ،‬والتي تؤثر على‬ ‫الـصـحــة الـعــامــة لــأشـخــاص في‬ ‫حــال زي ــادة نسبة هــذا الـغــاز في‬ ‫الجو عــن النسبة الـمـقــررة‪ ،‬التي‬ ‫يمكن أن يــؤدي ذلــك إلــى عواقب‬ ‫وخ ـي ـم ــة ع ـل ــى ص ـح ــة اإلن ـ ـسـ ــان‪،‬‬

‫المقاوالن الرئيسي والباطن‬ ‫المقاول الرئيسي للمشروع هو شركة سامسونغ سي‪.‬آند‪.‬تي‬ ‫الكورية ‪ ،Samsung C &T‬وهي من الشركات العالمية في مجال‬ ‫أعمال التصميم والتوريد والتنفيذ‪ ،‬ويعمل من خاللها العديد‬ ‫من الشركات المحلية كمقاولي الباطن‪ ،‬حيث كان مقاول الباطن‬ ‫الرئيسي لألعمال المدنية والميكانيكية والكهرباء واألجهزة‬ ‫‪ HIESCO‬الشركة الهندسية لصناعة المعدات الثقيلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك فإنه يتم يوميا وباستمرار‪،‬‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدام أجـ ـه ــزة ل ـل ـك ـشــف عــن‬ ‫ال ـغ ــازات فــي األمــاكــن المفتوحة‬ ‫والمغلقة‪ ،‬وفق إجراءات السالمة‬ ‫المطلوبة في هذه األماكن‪ ،‬حتى‬ ‫يتم التأكد من سالمة العاملين‬ ‫أث ـن ــاء تـنـفـيــذ أع ـم ــال ال ـم ـشــروع‪،‬‬ ‫ك ــذل ــك ي ـتــم ع ـمــل دورات تــدريــب‬ ‫وح ـ ـ ـمـ ـ ــات تـ ــوع ـ ـيـ ــة ل ـل ـع ــام ـل ـي ــن‬ ‫بالمشروع من موظفي الشركة‪،‬‬ ‫وعمالة المقاول‪ ،‬لضمان سالمة‬ ‫العاملين من انبعاث تلك الغازات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ال ــديـ ـح ــان ــي إلـ ـ ــى أن ــه‬ ‫ت ــم االن ـت ـهــاء م ــن خـطــة الـتــدريــب‬ ‫الداخلي والـخــارجــي لمهندسي‬ ‫ومـشـغـلــي ال ــوح ــدة بــالـمـصـفــاة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من خالل مقاول المشروع طبقا‬

‫ً‬ ‫لـلـعـقــد وك ــذل ــك وف ـق ــا لـلـبــرنــامــج‬ ‫ال ــزمـ ـن ــي ال ـم ـت ـف ــق ع ـل ـي ــه مـ ــع كــل‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‪ ،‬ل ـم ـع ــرف ــة م ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫الـتـشـغـيــل‪ ،‬قـبــل تـسـلـيــم الــوحــدة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـصـ ـف ــاة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث تـ ـ ــم إرسـ ـ ـ ــال‬ ‫الـمـتــدربـيــن لـلـتــدريــب فــي أمــاكــن‬ ‫ت ـص ـن ـي ــع الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــدات ب ـم ـص ــان ــع‬ ‫الموردين‪ ،‬كذلك تم تدريب فريق‬ ‫الـصـيــانــة ف ــى ال ـمــوقــع م ــن خــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ــوردي ـ ــن وم ـ ــان ـ ــح ت ــرخ ـي ــص‬ ‫المشروع ‪ Project Licensor‬شركة‬ ‫‪.Worley parsons‬‬

‫الدروس المستفادة من المشروع‬ ‫ التنسيق المبكر ‪ Proactive approach‬ألي‬‫عمل سـيــؤدي إلــى نـجــاحــه‪ ،‬وه ــذا مــا تــم تطبيقه‬ ‫في المشروع‪.‬‬ ‫ يجب أن تكون هناك خطط وحلول بديلة لدى‬‫فريق العمل عند حدوث أي مشكلة‪ ،‬قد تعطل مسا‬ ‫ر المشروع‪.‬‬ ‫‪ -‬ســامــة الـعــامـلـيــن‪ ،‬س ــواء عـمــالــة ال ـم ـقــاول أو‬

‫مــوظـفــي الـشــركــة‪ ،‬مــن أه ــم األهـ ــداف الـتــي نسعى‬ ‫إلى تحقيقها‪.‬‬ ‫ روح العمل الجماعي بين فــر يــق العمل من‬‫أسباب النجاح‪.‬‬ ‫ اج ـت ـمــاعــات ال ـم ـتــاب ـعــة ال ـيــوم ـيــة م ــع م ـقــاول‬‫المشروع للوقوف على سير االعمال من أسباب‬ ‫النجاح‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«أعيان»‪ %66 :‬من الدائنين وافقوا على إعادة جدولة ‪ 158‬مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫تسدد على ‪ 6‬سنوات بنفس الشروط واألحكام الخاصة بخطة ‪2012‬‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫قال المرزوق إن تنفيذ إعادة‬ ‫هيكلة الشركة وتطوير أدائها‬ ‫سيمكنها من تحقيق األهداف‬ ‫المرسومة وتحقيق نتائج أفضل‬ ‫خالل السنة ًالحالية والسنوات‬ ‫القادمة عموما‪.‬‬

‫الشركة واصلت‬ ‫التركيز على‬ ‫أنشطتها‬ ‫المتعددة‬ ‫وحققت نتائج‬ ‫طيبة‬ ‫المبارك‬

‫كـشــف نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫ادارة ش ــرك ــة أع ـ ـيـ ــان ل ــإج ــارة‬ ‫واالستثمار عبدالعزيز المرزوق‬ ‫عن حصول الشركة على موافقة‬ ‫‪ 66‬فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة مـ ـ ــن إجـ ـم ــال ــي‬ ‫دائنيها إلعادة جدولة الدفعات‬ ‫المتبقية عليها‪ ،‬والبالغة ‪158‬‬ ‫ـار مـتــابـعــة‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬وج ـ ـ ٍ‬ ‫دائنين آخــريــن يمثلون ‪ 34‬في‬ ‫المئة الستكمال الحصول على‬ ‫موفقاتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأف ــاد الـمــرزوق بأنه التزاما‬ ‫مـ ــن الـ ـش ــرك ــة ب ـت ـط ـب ـيــق أح ـك ــام‬ ‫الـ ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 2‬ل ـس ـنــة ‪،2009‬‬ ‫والـ ـخ ــاص ب ـت ـعــزيــز االس ـت ـق ــرار‬ ‫ال ـمــالــي‪ ،‬ووض ــع خـطــة لـتـفــادي‬ ‫الـضـغــط عـلــى أس ـعــار األص ــول‪،‬‬ ‫ارت ـ ـ ــأت الـ ـت ــوج ــه إل ـ ــى دائ ـن ـي ـهــا‬ ‫بـهــدف إع ــادة جــدولــة الــدفـعــات‬ ‫المتبقية عليهان ليتم سدادها‬ ‫ع ـل ــى ‪ 6‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬ح ـي ــث سـيـتــم‬ ‫اإلب ـ ـقـ ــاء ع ـل ــى ج ـم ـيــع ال ـش ــروط‬ ‫واألحـ ـ ـ ـك ـ ـ ــام ال ـ ـخـ ــاصـ ــة بـ ــإعـ ــادة‬ ‫ال ـه ـي ـك ـلــة ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬والـ ـت ــي تــم‬ ‫التوقيع عليها فــي يونيو عام‬ ‫‪ ،2012‬دون إ ج ـ ــراء أي تغيير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن الـشــركــة تقدمت‬ ‫لـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـ ـ ــدائ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‬ ‫بـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــات إع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـهـ ـيـ ـكـ ـل ــة‬ ‫لشركات االستثمار في محكمة‬ ‫االستئناف‪ ،‬بطلب إعادة الهيكلة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة لـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي أق ــر‬ ‫الـمــوافـقــة عـلــى إع ــادة الـجــدولــة‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ت ـن ـف ـي ــذ إعـ ـ ــادة‬ ‫هيكلة الشركة وتطوير أدائها‬ ‫سيمكنها من تحقيق األهــداف‬ ‫الـ ـم ــرس ــوم ــة وت ـح ـق ـي ــق ن ـتــائــج‬ ‫أفـ ـض ــل خ ـ ــال ال ـس ـن ــة ال ـحــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫والـ ـسـ ـن ــوات الـ ـق ــادم ــة ع ـم ــوم ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن مجلس اإلدارة عمل‬ ‫ً‬ ‫ي ــدا بـيــد مــع اإلدارة التنفيذية‬ ‫في الشركة على االلتزام بخطة‬ ‫إع ــادة هيكلة الـشــركــة وتطوير‬ ‫أدائ ـه ــا‪ ،‬حـيــث تــم الـتــركـيــز على‬ ‫زيـ ـ ــادة اإليـ ـ ـ ــرادات الـتـشـغـيـلـيــة‪،‬‬ ‫و ت ـ ـح ـ ـس ـ ـيـ ــن أداء ا ل ـ ـق ـ ـطـ ــا عـ ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ف ـ ــي ظ ـ ــل االلـ ـ ـت ـ ــزام‬ ‫بالخطة الموضوعة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـشــركــة حققت في‬ ‫نهاية ‪ 2015‬مجمل إيرادات تبلغ‬ ‫‪ 46.86‬مليون ديـنــار‪ ،‬وقــد نتج‬ ‫عن ذلك تحقيق الشركة لصافي‬ ‫أربــاح بلغ ‪ 7.06‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ـع ــززت ح ـقــوق مساهمي‬

‫مواعيد عمل «برقان» طوال‬ ‫الشهر الكريم‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك ب ــرق ــان‬ ‫ساعات العمل لفروعه‬ ‫خ ـ ـ ــال شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫الـكــريــم‪ ،‬حـيــث ستفتح‬ ‫ف ـ ــروع ال ـب ـنــك أبــواب ـهــا‬ ‫لـلـعـمــاء م ــن الـعــاشــرة‬ ‫صـبــاحــا إل ــى الــواحــدة‬ ‫والنصف بعد الظهر‪.‬‬ ‫ولـ ـخ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء‬ ‫والمسافرين‪ ،‬فإن فرع‬ ‫المطار يستمر في خدمة عمالئه الكرام على مدار أيام األسبوع من‬ ‫الـ ‪ 10‬صباحا حتى ‪ 2:30‬ظهرا‪ ،‬ومن ‪ 9.30‬مساء إلى منتصف الليل‪.‬‬ ‫ولـمــزيــد مــن الـمـعـلــومــات واالس ـت ـف ـســارات ح ــول جميع خــدمــات‬ ‫ومنتجات بنك برقان‪ ،‬يتعين على العمالء االتصال بمركز خدمة‬ ‫العمالء على ‪.1804080‬‬

‫الـشــركــة األم لتصل إلــى ‪77.91‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بارتفاع بنسبة ‪11‬‬ ‫في المئة عن العام الذي سبقه‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي لشركة أعيان لإلجارة‬ ‫واالستثمار منصور المبارك‪،‬‬ ‫إنه على الرغم من أن عام ‪2015‬‬ ‫ك ـ ـ ــان مـ ـ ــن أصـ ـ ـع ـ ــب ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات‪،‬‬ ‫ال ـت ــي واج ـه ــت أس ـ ــواق األس ـهــم‬ ‫الخليجية بعد األز م ــة المالية‬ ‫العالمية عام ‪ ،2008‬فقد واصلت‬ ‫الشركة التركيز على أنشطتها‬ ‫المتعددة وحققت نتائج طيبة‪.‬‬

‫قطاع اإلجارة‬ ‫وأوضـ ــح ال ـم ـبــارك‪ ،‬أن قطاع‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ــارة ف ـ ــي ال ـ ـشـ ــركـ ــة ح ــاف ــظ‬ ‫ال ـ ـع ـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي عـ ـل ــى أدائ ـ ـ ــه‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــي‪ ،‬م ـح ـق ـقــا‬ ‫ربـ ـحـ ـي ــة مـ ـمـ ـت ــازة وزيـ ـ ـ ـ ــادة فــي‬ ‫ع ــدد أس ـط ــول ال ـس ـي ــارات ال ــذي‬ ‫تديره أعيان‪ ،‬وفي هذا السياق‬ ‫عـ ـ ـ ــززت إدارة ق ـ ـطـ ــاع اإلجـ ـ ـ ــارة‬ ‫(شركة أعيان اإلجارة القابضة)‬ ‫جهودها المبذولة في عمليات‬ ‫ال ـتــأج ـيــر الـتـشـغـيـلــي‪ ،‬وأبــرمــت‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـ ــددا مـ ــن ال ـص ـف ـق ــات ال ـك ـبــرى‬ ‫خ ــال الـ ـع ــام‪ ،‬م ــع ع ــدد م ــن أهــم‬ ‫وأك ـ ـ ـبـ ـ ــر وك ـ ـ ـ ـ ــاالت الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات‪،‬‬ ‫بغرض تنويع السيارات‪ ،‬التي‬ ‫تقدمها لعمالئها من الشركات‬ ‫وال ـ ـ ـ ــوزارات واألف ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬وت ـقــديــم‬ ‫خـ ــدمـ ــات ت ـن ــاف ـس ـي ــة ل ـج ـم ـهــور‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ف ـ ـ ــازت أع ـ ـيـ ــان ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ـ ـل ـ ـس ـ ـيـ ــارات الـ ـت ــابـ ـع ــة ألعـ ـي ــان‬ ‫اإلجارة القابضة بعدة صفقات‬ ‫ومناقصات كبيرة‪ ،‬لتضاف إلى‬ ‫س ـجــل إن ـج ــازات ـه ــا ف ــي ال ـســوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـيــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬واص ـلــت‬ ‫أع ـي ــان الـقــابـضــة ج ـهــودهــا في‬ ‫دع ــم شــركــات ـهــا ال ـتــاب ـعــة داخ ــل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬مساعدتها‬ ‫فـ ــي ت ـط ــوي ــر ن ـ ـمـ ــاذج أع ـمــال ـهــا‬ ‫ووض ـ ــع خـطـطـهــا وتـ ـج ــاوز أي‬ ‫عقبات قد تواجهها‪.‬‬ ‫ونتج عن ذلك‪ ،‬تطور ملحوظ‬ ‫ف ــي أعـ ـم ــال ال ـش ــرك ــات الـتــابـعــة‬ ‫لشركة أعيان لإلجارة القابضة‪،‬‬ ‫حيث يتم التركيز على تنمية‬ ‫وتــوس ـيــع ن ـشــاطــات ال ـشــركــات‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة فـ ـ ــي كـ ـ ــل مـ ـ ــا ي ـت ـع ـلــق‬ ‫بمجال تأجير السيارات‪ ،‬سواء‬

‫جانب من عمومية «أعيان»‬ ‫منه طويل المدى أو المتوسط‬ ‫أو قـ ـصـ ـي ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــدى (ال ـ ـيـ ــومـ ــي‬ ‫واألسبوعي)‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا ال ـس ـي ــاق واص ـلــت‬ ‫شركة "بدجت" الكويت لتأجير‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات الـ ـت ــابـ ـع ــة ألعـ ـي ــان‬ ‫توسعها الجغرافي والسوقي‬ ‫مــع افـتـتــاح فــرعـهــا الـجــديــد في‬ ‫منطقة السالمية لتقدم المزيد‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات والسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـع ـم ــاء ف ــي ه ــذه‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـح ـي ــوي ــة مـ ــن دولـ ــة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫إدارة العقار‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـم ـب ــارك‪ ،‬أن إدارة‬ ‫الـ ـعـ ـق ــار ع ـم ـلــت ع ـل ــى مــواص ـلــة‬ ‫ت ـ ـطـ ــويـ ــر ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــارات الـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة‪ ،‬حـ ـي ــث عـ ـمـ ـل ــت ع ـلــى‬ ‫تطوير قسائم مشروع الجهراء‬ ‫لـتـعـظـيــم إي ــراداتـ ـه ــا‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ال ـبــدء فــي تنفيذ وب ـنــاء مجمع‬ ‫ت ـج ــاري عـلــى مـســاحــة ‪12.000‬‬ ‫م‪ ،2‬من خالل التعاقد مع كبرى‬ ‫ش ــرك ــات الـ ـمـ ـق ــاوالت الـمـحـلـيــة‬ ‫ع ـل ــى أن يـ ـك ــون ه ـ ــذه الـمـجـمــع‬ ‫ب ـمــواص ـفــات وتـصــامـيــم عالية‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــودة لـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة مـ ـح ــافـ ـظ ــة‬ ‫ال ـج ـهــراء‪ ،‬حـيــث يـقــع الـمـشــروع‬ ‫مباشرة على الدائري السادس‬

‫ويتكون المجمع من ثالثة أدوار‬ ‫(س ـ ــرداب – أرض ــي – مـيــزانـيــن)‬ ‫وسيحتوي على وحدات تجارية‬ ‫وهايبر ماركت ومحالت للبيع‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـج ــزئ ــة ومـ ـ ــرافـ ـ ــق ال ـط ـع ــام‬ ‫والمقاهي المتنوعة باإلضافة‬ ‫إلــى مــواقــف سـيــارات خارجية‪،‬‬ ‫وي ـت ــوق ــع االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن تـنـفـيــذ‬ ‫المشروع وافتتاحه للجمهور‬ ‫في الربع األخير من العام ‪.2016‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ب ــذل ــت‬ ‫ً‬ ‫ج ـهــودا لتأجير جــزء كبير من‬ ‫وحـ ـ ــدات ال ـق ـســائــم ال ـكــائ ـنــة في‬ ‫منطقة أبوفطيرة الحرفية‪ ،‬رغم‬ ‫الـصـعــوبــات والـمـعــوقــات‪ ،‬التي‬ ‫تــواجــه الـمـنـطـقــة‪ ،‬فـيـمــا يتعلق‬ ‫باألنشطة التجارية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫نجاح إدارة العقار في بيع أغلب‬ ‫األراضي غير المدرة للدخل‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لمشروع مجمع‬ ‫وب ـ ــرج ي ـ ــال‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـش ـتــرك فيه‬ ‫أعيان لإلجارة واالستثمار‪ ،‬مع‬ ‫كــل مــن شــركــة أع ـيــان الـعـقــاريــة‬ ‫وشركة عنان للتمويل العقاري‪،‬‬ ‫أش ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك إلـ ـ ــى أن ب ـن ــاء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع اكـ ـتـ ـم ــل ودخ ـ ـ ــل فــي‬ ‫مــرح ـلــة ال ـتــأج ـيــر وال ـت ـســويــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـتـ ــو ق ـ ـعـ ــا أن يـ ـحـ ـق ــق ت ــأ ج ـي ــر‬ ‫المجمع والبرج عوائد تشغيلية‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــزي ــة ل ـل ـش ــرك ــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن‬ ‫الشركة أتمت بيع كامل وحدات‬

‫مشروع الخمائل في جمهورية‬ ‫م ـص ــر ال ـع ــرب ـي ــة فـ ــي م ــدي ـن ــة ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكتوبر‪ ،‬محققة ربحا جيدا من‬ ‫عمليات البيع‪ ،‬وتم االنتهاء من‬ ‫ـار‬ ‫ك ــل أع ـم ــال الـتـشـطـيـبــات وج ـ ٍ‬ ‫ت ـس ـل ـي ــم ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـشـ ـت ــري ــن ب ـ ـعـ ــد اسـ ـتـ ـكـ ـم ــال‬ ‫المرافق‪.‬‬

‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــروع "ذا س ـ ـبـ ــوت مـ ــول"‬ ‫وبيع كامل الوحدات التجارية‬ ‫ً‬ ‫به‪ ،‬متوقعا أن يحظى المجمع‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري ب ــإقـ ـب ــال واس ـ ـ ــع مــن‬ ‫الــزوار‪ ،‬إضافة إلى بدء الشركة‬ ‫بتسليم وحــدات الشق السكني‬ ‫بـمـشــروع مــارفــل سـيـتــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يتكون مــن ‪ 152‬وح ــدة سكنية‬ ‫ب ـ ـعـ ــد االنـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاء مـ ـ ــن األعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫اإلنشائية فيه‪.‬‬

‫وب ـي ــن الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬أن الـشــركــة‬ ‫تدير إدارة أصــول عدة محافظ‬ ‫استثمارية وصناديق عقارية‪،‬‬ ‫تـ ــوزعـ ــت اس ـت ـث ـم ــارات ـه ــا ب ـعــدة‬ ‫دول عربية‪ ،‬منها دولة الكويت‬ ‫وجمهورية مصر العربية ودولة‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ــارات ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫وغ ـي ــره ــا‪ ،‬س ـعــت اإلدارة خــال‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة ال ـس ــاب ـق ــة إل ـ ــى ت ـطــويــر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة ب ـت ـلــك‬ ‫المحافظ وتحسين األداء‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى مـ ـش ــروع م ــارف ــل‬ ‫سـيـتــي‪ ،‬الـ ــذي تـمـتـلـكــه الـشــركــة‬ ‫ب ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـتـ ـجـ ـم ــع الـ ـخ ــام ــس‬ ‫فــي جـمـهــوريــة مـصــر الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫ال ــذي يتميز بـمــوقـعــه الـخــاص‬ ‫والـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـح ـي ـطــة ب ــه مــن‬ ‫مبنى تجاري ومبنى للخدمات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وافتتحت الشركة‬ ‫بنهاية عام ‪ 2015‬الشق التجاري‬

‫مشروع غرين ويفز ‪ -‬مصر‬

‫مشاريع مصر‬

‫وأشــار إلى أن مشروع غرين‬ ‫ويفز القائم في منطقة الشيخ‬ ‫زاي ـ ـ ـ ـ ــد ف ـ ـ ــي ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة م ـص ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ش ـهــد ج ـه ــدا م ـم ـتــازا‬ ‫ف ــي م ـجــال ال ـت ـطــويــر وتـســويــق‬ ‫الوحدات خالل السنة السابقة‪،‬‬ ‫حـيــث ت ـج ــاوزت نسبة اإلنـجــاز‬ ‫في المشروع ‪ 70‬في المئة‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن مشروع سكني يتكون‬ ‫من ‪ 584‬وحدة سكنية باإلضافة‬ ‫إلى محالت تجارية‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ Park‬شهدت تحسنا بمستوى‬ ‫إيرادات المحفظة‪ ،‬حيث بلغ نمو‬ ‫اإليرادات ‪ 30‬في المئة عن السنة‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫الجمعية العامة‬ ‫وا ف ـقــت الجمعية العمومية‬ ‫لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة أع ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ــارة‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار عـ ـل ــى ك ـ ــل ب ـن ــود‬ ‫ج ــدول أعـمــالـهــا وأه ـم ـهــا‪ ،‬عــدم‬ ‫توزيع أرباح عن أداء عام ‪،2015‬‬ ‫والموافقة على توزيع مكافآت‬ ‫ألعـضــاء مجلس اإلدارة بقيمة‬ ‫إجمالية قدرها ‪ 85‬ألف دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ % 30‬تحسنا‬

‫وذكـ ـ ــر الـ ـمـ ـب ــارك أن مـحـفـظــة‬ ‫مـ ـ ــركـ ـ ــز أعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال م ـ ـج ـ ـمـ ــع دب ـ ــي‬ ‫لالستثمار والتي تستثمر في‬ ‫مـنـطـقــة ‪Dubai Investment‬‬

‫«التجاري» يعلن برنامجه االجتماعي خالل رمضان‬ ‫ً‬ ‫احتفاال بـقــدوم رمـضــان الـمـبــارك‪ ،‬وما‬ ‫يميزه من أعمال خيرية وإنسانية تتجلى‬ ‫ف ــي هـ ــذا ال ـش ـه ــر ال ـف ـض ـي ــل‪ ،‬أع ـل ــن الـبـنــك‬ ‫التجاري الكويتي برنامجه االجتماعي‬ ‫خــال الشهر الـمـبــارك‪ ،‬فــي إط ــار رسالته‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة الـ ـه ــادف ــة إلـ ــى دعـ ــم جـمـيــع‬ ‫مبادرات العمل الخيري واإلنساني‪ ،‬بهدف‬ ‫ترسيخ مفهوم المسؤولية االجتماعية‬ ‫الشاملة الذي أرساه البنك منذ وقت طويل‪.‬‬ ‫وفي استعراضها للفعاليات الخيرية‬ ‫واإلنـ ـس ــانـ ـي ــة الـ ـت ــي ي ـع ـت ــزم "الـ ـتـ ـج ــاري"‬ ‫تنظيمها ورعايتها خالل الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫قالت مساعدة المدير العام إلدارة اإلعالن‬ ‫والـعــاقــات العامة بالبنك أمــانــي الــورع‪:‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫"ج ــرت ال ـع ــادة أن ي ـقــوم الـبـنــك الـتـجــاري‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي خـ ــال ش ـه ــر رمـ ـض ــان ب ــإع ــداد‬ ‫وتنظيم برنامج اجتماعي يتضمن العديد‬ ‫من المبادرات الخيرية واإلنسانية التي‬ ‫تـتـمــاشــى م ــع الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬وتـكــرس‬ ‫مـفـهــوم الـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة للبنك‬ ‫تجاه فئات المجتمع كــافــة‪ ،‬بهدف إبــراز‬ ‫روح التكافل والتعاطف االجتماعي بين‬ ‫أفراد المجتمع خالل هذا الشهر"‪.‬‬ ‫وكشفت الورع عن أن "التجاري" سوف‬ ‫يستهل الفعاليات المجتمعية واإلنسانية‬ ‫لشهر رم ـضــان‪ ،‬بـتــوزيــع "هــديــة رمـضــان‬ ‫م ــن ال ـت ـج ــاري" عـلــى م ــرت ــادي الـمـســاجــد‪،‬‬ ‫كما سيطلق حملته ا لـجــد يــدة المبتكرة‬

‫"سحوركم علينا"‪ ،‬لتوزيع وجبات السحور‬ ‫على عمال التنظيف والبناء في المناطق‬ ‫ا لـتــي تـتــوا جــد فيها تجمعات كبيرة من‬ ‫عمال التنظيف والبناء‪.‬‬ ‫وف ـ ــي إطـ ـ ــار الـ ـتـ ـع ــاون الـ ـ ــذي يـ ـق ــوم بــه‬ ‫البنك مع محافظات الكويت‪ ،‬سوف يقوم‬ ‫"التجاري" بتقديم الدعم والرعاية لعدد‬ ‫مــن األنـشـطــة االجتماعية الـتــي تنظمها‬ ‫محافظات الكويت خــال شهر رمضان‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن ال ـم ـســاب ـقــات وأوج ـ ــه الــرعــايــة‬ ‫والمساهمات الخيرية التي سيعلن عنها‬ ‫في وقتها‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪" :‬س ـي ـقــوم مــوظـفــو الـعــاقــات‬ ‫ال ـع ــام ــة ب ــال ـب ـن ــك‪ ،‬ك ـع ــادت ـه ــم ف ــي ال ـش ـهــر‬

‫الفضيل‪ ،‬باالحتفال بمناسبة القرقيعان‬ ‫م ــع ال ـم ــرض ــى وع ــائ ــات ـه ــم ف ــي عـ ــدد مــن‬ ‫المستشفيات ومراكز ذوي اإلعاقة"‪.‬‬ ‫أم ـ ــا عـ ــن ال ـف ـع ــال ـي ــات الـ ـت ــي س ـت ــواك ــب‬ ‫نهاية شهر رمضان‪ ،‬واستعدادات البنك‬ ‫لالحتفال بعيد الفطر السعيد‪ ،‬فقد أشارت‬ ‫ال ـ ــورع إل ــى أن ف ــري ــق ال ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‪،‬‬ ‫وبمشاركة عدد من الموظفين المتطوعين‬ ‫من اإلدارات األخرى‪ ،‬سيقوم بتوزيع كسوة‬ ‫العيد على عمال النظافة والبناء‪ ،‬في إطار‬ ‫حملة "هــون عليهم"‪ ،‬التي أطلقها البنك‬ ‫للعام الرابع على التوالي‪ ،‬وسوف يحتفل‬ ‫بعيد الفطر السعيد مع األطفال نزالء دور‬ ‫الرعاية المختلفة‪.‬‬

‫أماني الورع‬

‫«األهلي»‪ :‬عروض خاصة على «أموال الكويت» تعلن مشاركتها‬ ‫السفر لحاملي «ماستركارد» في «النخبة العقاري»‪ ...‬بمصر‬

‫أطلق البنك األهلي الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا عرضا حصريا لحاملي‬ ‫ب ـط ــاق ــات م ــاس ـت ــرك ــارد األه ـل ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يمنح بموجبه العمالء خصما‬ ‫ي ـص ــل إل ـ ــى ‪ 30‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة عـلــى‬ ‫حجوزات الفنادق وتذاكر السفر‬ ‫م ــن مــو قــع ‪،kw.cleartrip.com‬‬ ‫ويستمر ه ــذا ال ـعــرض حـتــى ‪30‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وفي إطار هذا العرض‪ ،‬يحصل‬ ‫عمالء البنك من حاملي بطاقات‬ ‫م ــاسـ ـت ــرك ــارد الـ ــذيـ ــن ي ـح ـجــزون‬ ‫عــن طــريــق ‪ cleartrip.com‬على‬ ‫مجموعة متنوعة من الخصومات‬ ‫على أسعار تذاكر السفر‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫ت ـب ـعــا ل ـع ــدد ال ـم ـســافــريــن‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـس ـت ـف ـي ــد ال ـ ـم ـ ـسـ ــافـ ــرون ض ـمــن‬

‫المطيري‪ :‬مشاريع جديدة في القارة األوروبية‬ ‫مجموعة من خصومات إضافية‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ه ـ ــذا ال ـ ـعـ ــرض‪ ،‬يـحـصــل‬ ‫المسافر بمفرده على خصم ‪10‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬والشخصان على ‪15‬‬ ‫في المئة‪ ،‬و‪ 4‬مسافرين على ‪25‬‬ ‫في المئة‪ ،‬أما المسافرون ضمن‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة مـ ـك ــون ــة م ـ ــن خـمـســة‬ ‫أ ش ـخ ــاص فــأ ك ـثــر فسيحصلون‬ ‫على خصم بنسبة ‪ 30‬في المئة‪.‬‬

‫أعـلـنــت شــركــة أمـ ــوال الـكــويــت‬ ‫العقارية مشاركتها في معرض‬ ‫ومؤتمر النخبة الـعـقــاري‪ ،‬الــذي‬ ‫تنظمه مجموعة إسكان غلوبل‬ ‫ف ــي ج ـم ـهــوريــة م ـصــر ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫تـ ـح ــت رعـ ـ ــايـ ـ ــة رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـمـ ـص ــري ال ـم ـه ـن ــدس‬ ‫شريف اسماعيل بمركز القاهرة‬ ‫الدولي للمؤتمرات‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫مــن ‪ 19‬حـتــى ‪ 23‬يــولـيــو المقبل‬ ‫ب ـم ـشــاركــة مـتـمـيــزة م ــن شــركــات‬ ‫ك ــوي ـت ـي ــة وخ ـل ـي ـج ـي ــة وم ـص ــري ــة‬ ‫وعربية ودولـيــة ضخمة‪ ،‬تطرح‬ ‫خــالــه مـجـمــوعــة م ــن الـمـشــاريــع‬

‫الحصول على المزيد من الخدمات‬ ‫ال ـج ــاذب ــة والـ ـخ ــدم ــات الـحـصــريــة‬ ‫الفريدة‪.‬‬ ‫وقـ ــد ع ـبــر ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لمجموعة بيكوك كونسيرج حسن‬ ‫الـســويــدي عــن سـعــادتــه القصوى‬ ‫الخ ـ ـت ـ ـيـ ــار الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ل ـت ـق ــدي ــم‬ ‫خ ــدم ــات ـه ــا ل ـع ـم ــاء ب ـن ــك الـخـلـيــج‬ ‫المميزين‪ ،‬فقال إن "هــذا التعاون‬

‫ي ـج ـع ـل ـنــا م ـس ــؤول ـي ــن ع ــن تــوف ـيــر‬ ‫الــراحــة والتميز لنخبة من عمالء‬ ‫بنك الخليج‪ ،‬فشركتنا من الشركات‬ ‫الرائدة في مجال خدمات الرفاهية‬ ‫وخ ــدم ــات ال ـم ـســاعــد الـشـخـصــي‪،‬‬ ‫ونـحــن على أتــم اسـتـعــداد لتقديم‬ ‫ك ــاف ــة ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـم ـيــزة لـجـعــل‬ ‫أسلوب الحياة أكثر متعة وراحة‪،‬‬ ‫بعيدا عن الرتابة والضغوط"‪.‬‬

‫العقارية والفرص االستثمارية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫وال ـ ـش ـ ــري ـ ــك فـ ـ ــي ش ـ ــرك ـ ــة أمـ ـ ـ ــوال‬ ‫الكويت العقارية فالح المطيري‪،‬‬ ‫ان الـ ـش ــرك ــة ت ـس ـع ــى م ـ ــن خ ــال‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـع ــرض إلـ ـ ــى ال ـت ـع ــري ــف‬ ‫بمشاريعها المتنوعة‪ ،‬والتواصل‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر مـ ــع الـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬وطـ ــرح‬ ‫نفسها بقوة في السوق المصري‬ ‫الواعد‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـطـيــري أن "أم ــوال‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت" م ـ ــن أك ـ ـبـ ــر الـ ـش ــرك ــات‬ ‫العقارية في البالد‪ ،‬واكتسبت ثقة‬ ‫عمالئها بمصداقية مشاريعها‬

‫الـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــزة ل ـل ـت ـس ـل ـي ــم الـ ـ ـف ـ ــوري‬ ‫ومميزاتها المتنوعة‪.‬‬ ‫وع ــن م ـش ــاري ــع ال ـش ــرك ــة الـتــي‬ ‫ستطرحها خــال الـمـعــرض قال‬ ‫المطيري‪" :‬لدينا مشاريع قائمة‬ ‫بــال ـف ـعــل ف ــي م ـص ــر سـنـطــرحـهــا‬ ‫خ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض‪ ،‬إل ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫مشاريعنا في الكويت ومشاريع‬ ‫اخــرى فــي تركيا‪ ،‬باالضافة إلى‬ ‫طرح مشاريعنا الجديدة في قارة‬ ‫أوروبا وبحث فرص استثمارية‬ ‫جديدة في مصر"‪.‬‬

‫ً‬ ‫بيكوك كونسيرج توقع عقدا مع بنك الخليج‬ ‫وقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة بـ ـيـ ـك ــوك‬ ‫كونسيرج أول شركة متخصصة‬ ‫ف ـ ــي تـ ـق ــدي ــم خ ـ ــدم ـ ــات ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫الشخصي وخدمات الرفاهية في‬ ‫ً‬ ‫الكويت والمنطقة‪ ،‬عـقــدا مــع بنك‬ ‫الخليج أحــد أهــم الـبـنــوك الــرائــدة‬ ‫في الكويت لمنح حاملي بطاقات‬ ‫الحسابات البالتينية والخدمات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة ال ـخ ــاص ــة الـ ـح ــق فــي‬

‫حسن السويدي‬


‫‪٢١‬‬ ‫البسام لـ ةديرجلا ‪ :‬ميزانية خاصة وبرامج تدريب لموظفي‬ ‫«‪ »Ooredoo‬لصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫•‬

‫«استراتيجية سنوية للموارد البشرية لدعم الكوادر الوطنية وتأهيلها»‬ ‫أكد مدير إدارة أول في قطاع الموارد البشرية في «‪»Ooredoo‬‬ ‫الكويت عمر البسام استمرار الشركة في تعزيز استراتيجيتها‬ ‫المتعلقة بتطوير قدرات ومهارات موظفيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال البسام‪ ،‬في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬إن الشركة تسعى دوما‬ ‫إلى تصميم برامج تدريبية خاصة بالموظفين‪ ،‬كل حسب القطاع‬ ‫سند الشمري‬

‫تقييم دوري‬ ‫ألداء الموظفين‬ ‫لضمان أفضل‬ ‫مستوى من‬ ‫الخدمة‬

‫تكريم ربع‬ ‫سنوي‬ ‫للموظفين‬ ‫المميزين في‬ ‫جميع قطاعات‬ ‫الشركة‬

‫* فــي الـبــدايــة‪ ،‬حدثنا عــن مهام‬ ‫عـمـلـكــم ف ــي "‪"Ooredoo‬وطـ ـبـ ـيـ ـع ــة‬ ‫العمل في قطاع الموارد البشرية؟‬ ‫ً‬ ‫ أت ــول ــى ح ــال ـي ــا شـ ـ ــؤون إدارة‬‫ال ـمــوارد البشرية فــي "‪،"Ooredoo‬‬ ‫الـتــابـعــة لـقـطــاع الـ ـم ــوارد البشرية‬ ‫والـخــدمــات اإلداريـ ــة‪ ،‬التي تعد من‬ ‫ُ‬ ‫أهم إدارات الشركة‪ ،‬وتعنى بالدرجة‬ ‫األولى بشؤون الموظفين بمختلف‬ ‫مهامهم وطبيعة عملهم‪ ،‬مهامي‬ ‫ا لـيــو مـيــة تتعلق بتنفيذ وتطبيق‬ ‫استراتيجية الشركة‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بــاس ـت ـق ـطــاب وت ـع ـي ـيــن الـ ـكـ ـف ــاءات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخـ ـص ــوص ــا ال ـك ــوي ـت ـي ــة وض ـم ـهــا‬ ‫ألسرة "‪ ،"Ooredoo‬إلى جانب تقديم‬ ‫التدريبات الالزمة لتطوير مستواهم‬ ‫الوظيفي وتحسين أدائهم المهني‪،‬‬ ‫وصقل مواهبهم‪ ،‬وتطوير قدراتهم‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى الـ ـت ــأك ــد مـ ــن تـطـبـيــق‬ ‫ال ـقــوان ـيــن وال ـس ـيــاســات وال ـلــوائــح‬ ‫ً‬ ‫الـمـتـبـعــة داخ ـ ــل ال ـش ــرك ــة‪ ،‬وأخ ـي ــرا‬ ‫متابعة كــل مــا يتعلق بتقييم أداء‬ ‫ً‬ ‫الموظفين‪ .‬أقــوم يوميا باإلشراف‬ ‫على كــل ه ــذه الـمـهــام‪ ،‬والـتــأكــد من‬ ‫إتمامها بالشكل‪ ،‬الذي يحقق أهداف‬ ‫الشركة االستراتيجية‪.‬‬ ‫* م ــا ه ــي اسـتــراتـيـجـيــة اإلدارة‬ ‫خالل الفترة المقبلة؟‬ ‫ تـ ـق ــوم االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬‫ً‬ ‫نتبعها حاليا في "‪ "Ooredoo‬على‬ ‫اكتشاف المواهب الموجودة داخل‬ ‫الشركة‪ ،‬والعمل على إبرازها وتقديم‬ ‫ال ــدع ــم الـ ـ ـ ــازم ل ـت ـطــويــرهــا بـشـكــل‬ ‫ً‬ ‫دائ ــم ومستمر‪ ،‬قمنا كقسم أخـيــرا‬ ‫بتقييم أداء ‪ 75‬من مديري مختلف‬ ‫األق ـســام‪ ،‬حيث تــم إخضاعهم إلى‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤسسات الدولة وغيرها‪ ،‬وحرصها أيضا على تكريم موظفيها‬ ‫واإلدارة التي يعملون بها‪ ،‬الفتا إلى برامج تعريفية خاصة‬ ‫بالموظفين الجدد تؤهلهم لالطالع على جميع التفاصيل المتعلقة المميزين بشكل ربع سنوي‪ ،‬من خالل جائزة ربع سنوية أطلق عليها‬ ‫« ‪. »Star Awards‬‬ ‫بالشركة وسير العمل‪.‬‬ ‫وأشار إلى مساعي الشركة في دعم وتدريب الشباب الجامعي عالوة وفيما يلي نص اللقاء‪:‬‬ ‫على حرصها على المشاركة في المعارض الوظيفية التي تقيمها‬ ‫تقييم مكثف لتحديد ما لديهم من‬ ‫نقاط قوة يمكن االستناد إليها‪ ،‬أو‬ ‫ضـعــف يـمـكــن ت ـطــويــرهــا‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫قمنا بالتعرف على آراء مديريها‬ ‫ورؤســائـهــم المباشرين فــي سبيل‬ ‫وضع خطة خاصة بتطوير وتنمية‬ ‫مهاراتهم الوظيفية‪ ،‬وتأهيلهم لتقلد‬ ‫مناصب أعلى في المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أطلقنا أخيرا برنامجا تدريبيا‬ ‫ً‬ ‫خــاصــا بقسم مبيعات الـشــركــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـ ـق ـ ــا لـ ــاح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـت ـق ـن ـي ــة‬ ‫والسلوكية والتشغيلية الخاصة‬ ‫بـ ـه ــذا ال ـق ـس ــم‪ ،‬م ــا ي ـع ـكــس نــوعـيــة‬ ‫ال ـ ـبـ ــرامـ ــج ال ـت ــدري ـب ـي ــة ال ـم ـص ـم ـمــة‬ ‫ً‬ ‫خصيصا الحتياجات كل موظف‪،‬‬ ‫حسب تخصصه والمهام المسندة‬ ‫إليه داخل الشركة‪.‬‬ ‫* مـ ــا هـ ــو دور إدارة ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫ال ـب ـشــريــة ف ــي ت ـطــويــر الـمــوظـفـيــن‬ ‫وتـ ــأه ـ ـي ـ ـل ـ ـهـ ــم ل ـ ـل ـ ـق ـ ـيـ ــام ب ــالـ ـمـ ـه ــام‬ ‫واألدوارالمسندة إليهم؟‬ ‫ كما سبق وذك ــرت‪ ،‬فــإن واحــدة‬‫ّ‬ ‫م ــن اإلج ـ ـ ـ ــراءات الـمــتـبـعــة لتطوير‬ ‫الـكـفــاءات فــي الـشــركــة‪ ،‬مبنية على‬ ‫نظام تقييم أداء الموظفين بشكل‬ ‫دوري ومـ ـ ـع ـ ــرف ـ ــة االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات‬ ‫التدريبية لكل موظف‪ ،‬وهو إجراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـنــوي يتضمن اجـتـمــاعــا خــاصــا‬ ‫مــع المديرين المباشرين لتحديد‬ ‫االحـتـيــاجــات التقنية والسلوكية‬ ‫لكل موظف‪ ،‬هذه الخطوة تتضمن‬ ‫االستعانة بخبراء لعمل التقييمات‬ ‫والتحليالت الالزمة التي تمكننا من‬ ‫وضع خطة عمل سنوية‪.‬‬ ‫* ما هي أبرز البرامج التدريبية‪،‬‬ ‫التي تقدمها الشركة لموظفيها؟‬

‫ً‬ ‫ نعمل وفقا آللية عمل تبدأ منذ‬‫الـمــوافـقــة على ضــم مــوظــف ألســرة‬ ‫"‪ ،"Ooredoo‬حـيــث يـحـصــل عقب‬ ‫توقيع عقده على تصريح لدخول‬ ‫ال ـم ــوق ــع اإلل ـك ـت ــرون ــي الـمـخـصــص‬ ‫للموظفين‪ ،‬ليتمكن مــن الحصول‬ ‫على معلومات تفصيلية عن الشركة‪،‬‬ ‫وعــن القوانين والـلــوائــح المعمول‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬وفـ ــور تسلمه مـهــامــه يلتقي‬ ‫الموظف الجديد بأحد أفــراد فريق‬ ‫التوظيف بــإدارة الموارد البشرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي يـقــدم ب ــدوره شــرحــا مبسطا‬ ‫ع ــن ال ـش ــرك ــة وأقـ ـس ــامـ ـه ــا‪ ،‬وك ــذل ــك‬

‫الخطة اإلداري ــة المتبعة‪ ،‬وشركاء‬ ‫"‪"Ooredoo‬ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى برنامج تعريفي يمتد ‪ 3‬أيــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ث ــم تـعـ ّـيــن اإلدارة م ـس ــؤوال ليكون‬ ‫بمنزلة المشرف والمدرب للموظف‬ ‫الجديد ليتولى مسؤولية تعريفه‬ ‫بموظفي القسم‪ ،‬وتوكل له المهام‬ ‫الوظيفية الخاصة به‪ .‬وعند إتمامه‬ ‫‪ 6‬أشهر‪ ،‬يصبح باستطاعة الموظف‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـل ــى ب ــرام ــج تــدري ـب ـيــة‬ ‫متنوعة وبعد إتمامه السنة األولى‬ ‫ي ـحــق ل ــه ال ـح ـص ــول ع ـلــى ال ــزي ــادة‬ ‫السنوية للراتب‪.‬‬

‫ن ـق ــوم ك ـ ـ ــإدارة بـتـقـيـيــم ك ــل قسم‬ ‫لمعرفة احتياجاته‪ ،‬بالتالي نحدد‬ ‫ال ـ ـبـ ــرامـ ــج والـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات ال ـت ــدري ـب ـي ــة‬ ‫المناسبة له‪ ،‬لذلك نصمم الجدول‬ ‫التدريبي المالئم لكل قسم بشكل‬ ‫ع ـ ــام‪ ،‬ول ـك ــل م ــوظ ــف داخ ـ ــل الـقـســم‬ ‫ً‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬وفقا لالستراتيجية‬ ‫واأله ـ ـ ــداف الـ ـم ــراد تحقيقها على‬ ‫مستوى الشركة بشكل سنوي‪.‬‬ ‫* م ــا مـ ـي ــزات ع ـم ـلــك ف ــي ق ـطــاع‬ ‫ً‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت وخ ـص ــوص ــا ف ــي هــذا‬ ‫المجال؟‬ ‫‪ -‬يـ ـتـ ـمـ ـي ــز قـ ـ ـط ـ ــاع االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬

‫بالتطور المستمر وسرعة التغيير‬ ‫وبالتالي اإلبداع‪ ،‬مما ال شك فيه أن‬ ‫تكنولوجيا االتصاالت أصبحت من‬ ‫ً‬ ‫بين أكثر المجاالت اجتذابا للشباب‪،‬‬ ‫وهو ما نسعى إليه‪ ،‬وهو اجتذاب‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـم ــواه ــب‪ ،‬وال ـطــاقــات‬ ‫الشبابية‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل ضـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة‬ ‫ً‬ ‫"‪ "Ooredoo‬هو حتما تجربة مميزة‪،‬‬ ‫تشعرك باالنتماء‪ ،‬وتساعدك على‬ ‫ال ـن ـم ــو ل ـي ــس ف ـق ــط ع ـل ــى الـصـعـيــد‬ ‫ال ـم ـه ـنــي‪ ،‬ب ــل ح ـتــى ع ـلــى الصعيد‬ ‫الـشـخـصــي‪ .‬إض ــاف ــة إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬فــإن‬ ‫العمل ضمن مجموعة عالمية يعني‬ ‫تبادل الخبرات بين األســواق التي‬ ‫تعمل من خاللها المجموعة‪.‬‬ ‫* كيف ترى استثمار "‪"Ooredoo‬‬ ‫في موظفيها؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ تــولــي الـشــركــة اهتماما كبيرا‬‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا لــاس ـت ـث ـمــار ف ــي مــوظـفـيـهــا‪،‬‬ ‫حيث توفر ‪ 5‬منح دراسية سنوية‬ ‫مجانية لشهادتي البكالوريوس‬ ‫والماجستير للموظفين الكويتيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتهتم الشركة أيضا بمنح موظفيها‬ ‫ً‬ ‫زيادات سنوية تحفيزية‪ ،‬ونظرا إلى‬ ‫شفافية الشركة تقوم "‪"Ooredoo‬‬ ‫ب ـن ـشــر ن ـســب ت ـلــك ال ـ ــزي ـ ــادات بـنــاء‬ ‫عـلــى تقييم الـمــوظـفـيــن ليتمكنوا‬ ‫م ــن م ـعــرفــة مـ ـق ــدار ال ـ ــزي ـ ــادة‪ ،‬الـتــي‬ ‫سيحصلون عليها بناء على تقييم‬ ‫أداء كــل مــوظــف فــي نـهــايــة السنة‪.‬‬ ‫إضافة إلى برامج التدريب الداخلية‬ ‫على مستوى الشركة أو المجموعة‬ ‫والبعثات الخارجية‪.‬‬ ‫* ما هي مساهمات الشركة في‬ ‫سبيل الحد من أزمة البطالة؟‬

‫ً‬ ‫ ن ـع ـم ــل سـ ـن ــوي ــا عـ ـل ــى زي ـ ــادة‬‫نسبة المتدرين في أقسام الشركة‬ ‫المختلفة‪ ،‬فهدفنا هذا العام استقبال‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 70‬متدربا‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫إلــى مشاركتنا المستمرة في عدد‬ ‫من المعارض الوظيفية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مؤسسات تعليمية وأكاديمية‬ ‫مختلفة‪ ،‬حيث تسعى الشركة إلى‬ ‫م ـس ــاع ــدة ال ـش ـب ــاب ع ـلــى اكـتـشــاف‬ ‫آفاق جديدة تحقق لهم طموحاتهم‬ ‫الوظيفية‪ ،‬وتسمح لهم باالستفادة‬ ‫مـ ــن ت ـخ ـص ـصــات ـهــم ال ـع ـل ـم ـي ــة فــي‬ ‫حياتهم المهنية‪.‬‬ ‫* هل تقوم الشركة ببرامج دورية‬ ‫لتكريم موظفيها؟‬ ‫ إلــى جانب الــزيــادات السنوية‬‫الـ ـث ــابـ ـت ــة ل ـل ـم ــوظ ـف ـي ــن‪ ،‬ال ـ ـعـ ــاوات‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫التي تمنح وفقا للتقييم السنوي‬ ‫ل ـل ـمــوظــف‪ ،‬ت ـق ــوم ال ـشــركــة بتكريم‬ ‫موظفيها على أدائهم المتميز من‬ ‫خ ــال حـفــل جــوائــز ‪Star Awards‬‬ ‫بـشـكــل رب ــع س ـن ــوي‪ ،‬وتـعـكــس تلك‬ ‫الجوائز حرص الشركة على تقدير‬ ‫موظفيها وتشجيعهم بشكل مستمر‬ ‫عـلــى الـمــزيــد مــن الـنـجــاح بالتالي‬ ‫خدمة عمالئنا بشكل أكثر تميز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأط ـ ـل ـ ـقـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة ب ــرن ــامـ ـج ــا‬ ‫للموظفين يحفزهم على ترشيح‬ ‫ضم أشخاص ذوي موهبة وخبرة‬ ‫إ لـ ـ ــى ع ــا ئ ـل ــة "‪ ،"Ooredoo‬يـمـنــح‬ ‫ه ــذا ال ـبــرنــامــج للموظفين فرصة‬ ‫ً‬ ‫ليصبحوا أك ـثــر تـفــاعــا مــع إدارة‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬كما يعطيهم فرصة‬ ‫الـحـصــول على مـكــافــأة مــاديــة فور‬ ‫استكمال الموظف المرشح للفترة‬ ‫التجريبية‪.‬‬




‫‪24‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«بيان»‪ :‬تراجع أسعار النفط كشف تخلف االقتصاد الوطني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫«يجب أال نحمل أزمة انخفاض اإليرادات المسؤولية وحدها»‬

‫تركزت عمليات البيع على‬ ‫األسهم القيادية في السوق‪،‬‬ ‫التي كانت قد تمكنت من تحقيق‬ ‫الجلسات السابقة‪،‬‬ ‫االرتفاع في ً‬ ‫مما انعكس سلبا على المؤشرين‬ ‫الوزني و«كويت ‪ ،»15‬اللذين‬ ‫ً‬ ‫كانا أكثر تسجيال للخسائر‬ ‫مقارنة بالسعري‪.‬‬

‫السوق وقع تحت‬ ‫تأثير عمليات جني‬ ‫األرباح وسط عزوف‬ ‫نسبي من بعض‬ ‫المتداولين‬ ‫عن التداول‬

‫قـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر شـ ـ ــركـ ـ ــة «بـ ـ ـي ـ ــان‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار»‪ ،‬إن سـ ــوق ال ـكــويــت‬ ‫ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة وقـ ــع األس ـب ــوع‬ ‫الماضي تحت تأثير عمليات جني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األرباح‪ ،‬التي شملت طيفا واسعا‬ ‫مــن األس ـهــم الـقـيــاديــة والـصـغـيــرة‬ ‫على حد سواء‪ ،‬مما دفع مؤشراته‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــة إل ـ ـ ــى ت ـس ـج ـي ــل خ ـس ــائ ــر‬ ‫جماعية بنهاية األسبوع‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـت ـق ــري ــر‪ ،‬ج ـ ــاء ذل ــك‬ ‫وسـ ــط ع ـ ــزوف ن ـس ـبــي م ــن بـعــض‬ ‫الـمـتــداولـيــن عــن ال ـت ــداول‪ ،‬فــي ظل‬ ‫ح ـضــور ع ــدد م ــن ال ـع ــوام ــل‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫انعكست سلبا على أداء السوق‪،‬‬ ‫ودفعت مؤشراته إلى التراجع في‬ ‫أغلب الجلسات اليومية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وعلى صعيد‬ ‫آخـ ــر‪ ،‬أصـ ــدر م ــرك ــز «الـتـنــافـسـيــة‬ ‫العالمي»‪ ،‬التابع للمعهد الدولي‬ ‫للتنمية اإلدار ي ـ ــة «‪ »IMD‬تقرير‬ ‫«ا ل ـك ـتــاب للتنافسية ا لـعــا لـمـيــة»‬ ‫لعام ‪ ،2016‬وغــابــت الكويت عن‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر ال ـم ـت ـض ـمــن ‪ 61‬دول ـ ــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ل ــم ي ــرد تـصـنـيـفـهــا ضمن‬ ‫أكـثــر االق ـت ـصــادات تنافسية في‬ ‫العالم‪ ،‬في حين جاءت دولة قطر‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة ضمن‬ ‫ً‬ ‫أفضل ‪ 15‬اقتصادا تنافسية في‬ ‫العالم بحسب التقرير‪ ،‬ويقيس‬ ‫الـتـقــريــر تنافسية ال ــدول عـبــر ‪4‬‬ ‫مـ ـح ــاور رئ ـي ـس ـي ــة‪ ،‬وه ـ ــي األداء‬ ‫االقتصادي‪ ،‬والكفاءة الحكومية‪،‬‬ ‫وفعالية بيئة األع ـمــال‪ ،‬والبنية‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة‪ ،‬وتـ ـن ــدرج ض ـمــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاور نـ ـح ــو ‪ 342‬مـ ــؤشـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫فرعيا تشمل مختلف الجوانب‪،‬‬ ‫وال ـعــوامــل الـتــي تــؤثــر عـلــى هــذه‬ ‫المحاور‪.‬‬ ‫وأضاف تقرير «بيان»‪ ،‬أن غياب‬ ‫الكويت عن تقرير التنافسية الذي‬ ‫ً‬ ‫يـضــم ‪ 61‬دول ــة لــم يـكــن مفاجئا‬ ‫للعديد من األوساط االقتصادية‬ ‫والشعبية في الـبــاد‪ ،‬فماذا كنا‬ ‫نتوقع في ظل استمرار السياسة‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـم ـت ـع ـث ــرة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫انتهجتها الحكومات المتعاقبة‬ ‫في إدارة االقتصاد الوطني خالل‬ ‫السنوات األخيرة؟ لم يكن أكثرنا‬ ‫ً‬ ‫تـفــاؤال يتوقع ســوى المزيد من‬ ‫الـتــراجــع فــي مختلف المجاالت‬ ‫واألصعدة‪ ،‬أضف إلى ذلك تراجع‬ ‫أسعار النفط الــذي يعد المحرك‬

‫األساسي لالقتصاد‪ ،‬ورغم ذلك‪،‬‬ ‫يـجــب أال نـحـ ّـمــل أزم ــة انـخـفــاض‬ ‫إي ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات الـ ـنـ ـف ــط ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫وح ــده ــا‪ ،‬فـنـحــن ن ــرى أن تــراجــع‬ ‫أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ك ـ ـشـ ــف ب ـش ـكــل‬ ‫ً‬ ‫أكثر وضــوحــا تخلف االقتصاد‬ ‫الوطني في السنوات األخيرة‪.‬‬

‫السوق‬ ‫وبالعودة إلى أداء سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫فقد شهد ســوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالية فصال جديدا من مسلسل‬ ‫الخسائر األسبوعية‪ ،‬حيث أنهى‬ ‫تـ ـع ــام ــات األس ـ ـب ـ ــوع ال ـم ـن ـق ـضــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسجال تراجعا لمؤشراته الثالثة‪،‬‬ ‫فــي ظــل تـغـلــب الـضـغــوط البيعية‬ ‫وعمليات جني األرباح على القوى‬ ‫ال ـش ــرائ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ك ــان ــت ح ــاض ــرة‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شغل قطاع الخدمات المالية المركز األول لجهة حجم التداول‬ ‫خــال األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬إذ بلغ عــدد األسـهــم الـمـتــداولــة للقطاع‬ ‫ً‬ ‫‪ 216.91‬مليون سهم تقريبا شكلت ‪ 27.83‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪ ،‬فيما شغل قطاع العقار المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم تداول‬ ‫نحو ‪ 187.08‬مليون سهم للقطاع أي ما نسبته ‪ 24‬في المئة من‬ ‫إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع‬ ‫االتصاالت‪ ،‬والذي بلغت نسبة حجم تداوالته إلى السوق ‪ 18.34‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن وصل إلى ‪ 142.96‬مليون سهم‪.‬‬

‫يحقق أكبر مكاسب يومية‬ ‫الذهب‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 11‬أسبوعا‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت أس ـ ـعـ ــار ال ــذه ــب‬ ‫خالل تداوالت أمس األول‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــززت مـ ـك ــاسـ ـبـ ـه ــا‬ ‫عقب تقرير الوظائف‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــري ال ـم ـخ ـي ــب‬ ‫ل ـ ــآم ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ــذي دفـ ــع‬ ‫ال ــدوالر نحو التراجع‬ ‫م ـ ـقـ ــابـ ــل أغـ ـ ـل ـ ــب الـ ـعـ ـم ــات‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫وقفزت العقود اآلجلة للذهب‬ ‫تسليم أ غـسـطــس عـنــد التسوية‬ ‫بنسبة ‪ 2.5‬فــي المئة أو بمقدار‬ ‫‪ 30.30‬دوالرا إ لـ ـ ــى ‪1242.90‬‬ ‫دوالرا لألوقية‪ ،‬وسجل المعدن‬ ‫ال ـن ـف ـيــس أك ـب ــر م ـكــاســب يــومـيــة‬ ‫م ـنــذ ‪ 17‬م ـ ــارس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬كما‬ ‫حـقــق مـكــاســب أسـبــوعـيــة بنحو‬ ‫‪ 2.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وه ـبــط مــؤشــر الـ ـ ــدوالر‪ ،‬الــذي‬

‫يقيس أداءه مقابل سلة‬ ‫من العمالت الرئيسية‪ ،‬بنحو ‪1.6‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 94.05‬نقطة‪ ،‬وهو‬ ‫مــا قلص الضغوط على السلع‪،‬‬ ‫ومن بينها المعدن األصفر‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذلـ ـ ــك ب ـع ــد أن أظ ـه ــرت‬ ‫بيانات صادرة عن وزارة العمل‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة إضـ ــافـ ــة االق ـت ـص ــاد‬ ‫األكبر في العالم ‪ 38‬ألف وظيفة‬

‫بشكل محدود في بعض الجلسات‬ ‫اليومية من األسبوع‪.‬‬ ‫وت ــرك ــزت عـمـلـيــات ال ـب ـيــع على‬ ‫األس ـ ـهـ ــم الـ ـقـ ـي ــادي ــة فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق‪،‬‬ ‫التي كانت قد تمكنت من تحقيق‬ ‫االرت ـف ــاع فــي الـجـلـســات الـســابـقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما انعكس سلبا على المؤشرين‬ ‫الوزني و»كويت ‪ ،»15‬اللذين كانا‬ ‫ً‬ ‫أكثر تسجيال للخسائر مقارنة مع‬ ‫المؤشر السعري‪.‬‬ ‫على صعيد الـتــداوالت اليومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شهدت جلسة يوم األحد انخفاضا‬ ‫ً‬ ‫محدودا لمؤشرات السوق الثالثة‪،‬‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ع ـم ـل ـي ــات جـ ـن ــي األربـ ـ ـ ــاح‬ ‫الـ ـس ــريـ ـع ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي طـ ــالـ ــت ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن األس ـه ــم م ــن مـخـتـلــف األوزان‪،‬‬ ‫وس ــط ان ـخ ـفــاض م ـل ـحــوظ لـنـشــاط‬ ‫التداول‪ ،‬السيما قيمة التداول‪ ،‬التي‬ ‫انخفضت بنسبة بلغت ‪ 37‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي جلسة يوم االثنين‪ ،‬واصل‬

‫الـســوق تــراجـعــه للجلسة الثانية‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي وسـ ـ ــط اسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫انخفاض مــؤشــرات ال ـتــداول‪ ،‬وإن‬ ‫بوتيرة أقــل من الجلسة السابقة‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ت ـم ـكــن ال ـ ـسـ ــوق فـ ــي جـلـســة‬ ‫م ـن ـت ـصــف األس ـ ـبـ ــوع م ــن تـحـقـيــق‬ ‫مكاسب جيدة على صعيد جميع‬ ‫ً‬ ‫مـ ــؤشـ ــراتـ ــه‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا ال ـمــؤشــر‬ ‫السعري‪ ،‬الذي تمكن من تعويض‬ ‫ك ــل خ ـســائــره ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وت ـج ــاوز‬ ‫إغـ ـ ـ ــاق األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع قـ ـب ــل ال ـس ــاب ــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـ ـع ــودا‪ ،‬مـسـتـفـيــدا م ــن عمليات‬ ‫الشراء االنتقائية‪ ،‬التي تركزت على‬ ‫األسهم الصغيرة بشكل خاص‪.‬‬ ‫وعاد السوق في جلسة األربعاء‬ ‫إلــى المنطقة الحمراء مــرة أخــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـتـ ــأثـ ــرا ب ـ ـعـ ــودة ع ـم ـل ـي ــات جـنــي‬ ‫األرب ـ ــاح م ــرة أخـ ــرى‪ ،‬ال ـتــي دفـعــت‬ ‫جميع مؤشراته إلى اإلغالق على‬ ‫خ ـســائــر ج ـمــاع ـيــة‪ ،‬ف ـي ـمــا شـهــدت‬

‫ج ـل ـس ــة ن ـه ــاي ــة األسـ ـ ـب ـ ــوع ت ـبــايــن‬ ‫إغالقات المؤشرات الثالثة‪ ،‬حيث‬ ‫تمكن المؤشر السعري من تحقيق‬ ‫ارتـ ـف ــاع ط ـف ـيــف‪ ،‬ف ــي ح ـيــن واص ــل‬ ‫كــل مــن المؤشر السعري ومؤشر‬ ‫كويت ‪ 15‬تراجعهما لتتفاقم بذلك‬ ‫خسائرهما األسبوعية‪.‬‬ ‫وم ــع نـهــايــة األس ـب ــوع‪ ،‬وصلت‬ ‫الـقـيـمــة الــرأس ـمــال ـيــة لـلـســوق إلــى‬ ‫‪ 23.16‬م ـل ـي ــار د‪.‬ك‪ .‬بــا ن ـخ ـفــاض‬ ‫نسبته ‪ 0.89‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫مستواها في األسبوع قبل السابق‪،‬‬ ‫حـيــث بـلـغــت آن ـ ــذاك ‪ 23.37‬مـلـيــار‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬أم ــا عـلــى الصعيد الـسـنــوي‪،‬‬ ‫فقد تــرا جـعــت القيمة الرأسمالية‬ ‫ل ـل ـشــركــات ال ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـســوق‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 8.32‬فــي المئة عن‬ ‫قيمتها نـهــا يــة ع ــام ‪ ،2015‬حيث‬ ‫بلغت وقتها ‪ 25.27‬مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأقـ ـف ــل ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري مــع‬

‫ف ــي م ــاي ــو‪ ،‬وه ــي أقــل‬ ‫وت ـيــرة تــوظـيــف شهرية‬ ‫ف ـ ــي نـ ـح ــو س ـ ــت س ـ ـ ـنـ ـ ــوات‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫انخفض معدل البطالة إلــى ‪4.7‬‬ ‫في المئة من ‪ 5‬في المئة‪.‬‬

‫«بيكر هيوز»‪ :‬زيادة‬ ‫منصات التنقيب‬ ‫أعلنت شــركــة بيكر هيوز‬ ‫(‪ )BHI.N‬لـلـخــدمــات النفطية‬ ‫ارتفاع عدد منصات التنقيب‬ ‫عـ ـ ــن ال ـ ـن ـ ـفـ ــط فـ ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة خ ـ ــال األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ .‬وك ـش ـف ــت ب ـيــانــات‬ ‫«بيكر هـيــوز» األمـيــركـيــة عن‬ ‫ارتفاع عدد منصات التنقيب‬ ‫عــن النفط فــي الـبــاد بمقدار‬ ‫‪ 9‬إل ــى ‪ 325‬خ ــال األس ـبــوع‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ــي فـ ــي الـ ـث ــال ــث مــن‬ ‫يونيو‪ ،‬بانخفاض مقداره ‪317‬‬ ‫مــن الـفـتــرة نفسها مــن العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وعـ ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬ارتـفــع‬ ‫إجمالي عدد منصات التنقيب‬ ‫عن الغاز الطبيعي والنفط في‬ ‫أميركا بمقدار ‪ 4‬إلى ‪ 408‬هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬بانخفاض مقداره‬ ‫‪ 460‬مــن الـفـتــرة نفسها عــام‬ ‫‪.2015‬‬

‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فقد شغل قطاع البنوك المرتبة األولى‪،‬‬ ‫إذ بلغت نسبة قيمة تــداوالتــه إلــى السوق ‪ 21.12‬في المئة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 12.56‬مليون د‪.‬ك تقريبا‪ ،‬وج ــاء قـطــاع الخدمات‬ ‫المالية في المرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى‬ ‫السوق ‪ 17.76‬في المئة‪ ،‬وبقيمة إجمالية بلغت ‪ 10.56‬ماليين د‪.‬ك‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع الصناعية‪ ،‬إذ بلغت قيمة‬ ‫األسهم المتداولة للقطاع ‪ 8.23‬ماليين د‪.‬ك شكلت حوالي ‪ 13.83‬في‬ ‫المئة من إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬

‫ن ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي عـنــد‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 5.377.05‬نقطة‪ ،‬مسجال‬ ‫ً‬ ‫ت ــراج ـع ــا نـسـبـتــه ‪ 0.36‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫عــن مستوى إغــاقــه فــي األسـبــوع‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬فيما سجل المؤشر‬ ‫ً‬ ‫الوزني انخفاضا نسبته ‪ 0.64‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن أغلق عند مستوى‬ ‫‪ 355.37‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬وأ قـ ـ ـف ـ ــل م ــؤ ش ــر‬ ‫«كويت ‪ »15‬عند مستوى ‪818.10‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بخسارة نسبتها ‪ 1.61‬في‬ ‫المئة عن إغالقه في األسبوع قبل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا وشهد السوق ارتفاعا في‬ ‫المتوسط اليومي لقيمة التداول‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 2.96‬في المئة‪ ،‬ليصل‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 11.90‬مليون د‪.‬ك تقريبا‪ ،‬في‬ ‫حين سجل متوسط كمية التداول‬ ‫ً‬ ‫تــراج ـعــا نـسـبـتــه ‪ 6.38‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليبلغ ‪ 155.91‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد األداء الـسـنــوي‬ ‫ل ـم ــؤش ــرات ال ـس ــوق ال ـث ــاث ــة‪ ،‬فمع‬ ‫ن ـهــايــة األس ـب ــوع ال ـمــاضــي سجل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــؤش ــر الـ ـسـ ـع ــري ت ــراجـ ـع ــا عــن‬ ‫مـسـتــوى إغــاقــه فــي نـهــايــة الـعــام‬ ‫المنقضي بنسبة بلغت ‪ 4.24‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة تراجع‬ ‫المؤشر الــوزنــي منذ بــدايــة العام‬ ‫الحالي ‪ 6.90‬فــي المئة‪ ،‬ووصلت‬ ‫ن ـس ـبــة ان ـخ ـف ــاض م ــؤش ــر «كــويــت‬ ‫‪ »15‬إلى ‪ 9.14‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية ‪.2015‬‬

‫المؤشرات‬ ‫سـجـلــت ثـمــانـيــة مــن قـطــاعــات‬

‫س ــوق الـكــويــت لـ ــأوراق المالية‬ ‫ً‬ ‫تــراج ـعــا فــي مــؤشــراتـهــا بنهاية‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬فـيـمــا نمت‬ ‫مؤشرات ثالثة قطاعات مع بقاء‬ ‫مــؤشــر ق ـطــاع الــرعــايــة الصحية‬ ‫دون تغيير‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر ق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــواد‬ ‫األســاسـيــة الـقـطــاعــات الـخــاســرة‬ ‫خ ــال األس ـبــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬حيث‬ ‫ان ـخ ـفــض م ــؤش ــره بـنـسـبــة ‪5.42‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة م ـ ـن ـ ـه ـ ـيـ ــا ت ـ ـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ع ـن ــد ‪ 917.99‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫تـبـعــه ق ـطــاع ال ـخــدمــات الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫الــذي أقـفــل مــؤشــره عند ‪559.55‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة متراجعا بنسبة ‪ 2.14‬في‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وح ــل ثــالـثــا قـطــاع النفط‬ ‫وال ـغ ــاز‪ ،‬ال ــذي انـخـفــض مــؤشــره‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 1.67‬في المئة‪ ،‬مقفال عند‬ ‫‪ 768.18‬نقطة‪ ،‬أما أقل القطاعات‬ ‫ً‬ ‫تراجعا فكان قطاع العقار الذي‬ ‫أغلق مؤشره عند ‪ 853.15‬نقطة‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 0.11‬في المئة‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬جــاء قطاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫مقدمة القطاعات الرابحة‪ ،‬حيث‬ ‫أقفل مؤشره عند ‪ 986.87‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 5.50‬فــي المئة‪،‬‬ ‫تبعه قطاع السلع االستهالكية‬ ‫في المركز الثاني مع نمو مؤشره‬ ‫بنسبة ‪ 0.34‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫أغ ـلــق عـنــد ‪ 1.122.30‬نـقـطــة‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫قطاع االتصاالت ثالثا مع ارتفاع‬ ‫مــؤشــره بنسبة ‪ 0.13‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقفال عند ‪ 609.16‬نقاط‪.‬‬

‫بيانات ضعيفة بشأن تكبد الدوالر أكبر انخفاض‬ ‫يومي في ‪ 4‬أشهر‬ ‫تكبد الدوالر األميركي أكبر خسارة يومية‬ ‫له بالنقاط المئوية مقابل سلة عمالت رئيسية‬ ‫م ـنــذ ف ـب ــراي ــر‪ ،‬ب ـعــد ص ـ ــدور ب ـي ــان ــات أضـعــف‬ ‫مــن التوقعات بشأن الــوظــائــف فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة ألقت بظالل من الشك على إمكانية‬ ‫ً‬ ‫رفع الفائدة األميركية قريبا‪ ،‬وفقا لـ«رويترز»‪.‬‬ ‫ومقابل اليورو سجل الدوالر أكبر خسارة‬ ‫يومية بالنقاط المئوية أمس االول‪ ،‬في ستة‬ ‫أشهر‪ ،‬مع رهان المستثمرين على أن البيانات‬ ‫االقتصادية الضعيفة ستبقي أسعار الفائدة‬ ‫دون تغير في الشهور المقبلة‪.‬‬ ‫وم ــن ش ــأن رف ــع ال ـفــائــدة األمـيــركـيــة زي ــادة‬ ‫الـ ـع ــائ ــد ع ـل ــى األصـ ـ ـ ــول ال ـم ـق ــوم ــة بــال ـع ـم ـلــة‬ ‫األميركية مثل أوراق الخزانة األميركية وهو‬ ‫ما يزيد جاذبية الدوالر‪.‬‬ ‫وقــال تقرير ل ــوزارة الـتـجــارة إن الشركات‬ ‫األمـيــركـيــة أضــافــت ‪ 38‬أل ــف وظـيـفــة فـقــط في‬ ‫م ــاي ــو‪ ،‬وه ــو أدنـ ــى رق ــم ف ــي أك ـث ــر م ــن خمس‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫وتــراجــع مــؤشــر الـ ــدوالر ‪1.6‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة إل ــى ‪ ،93.989‬أدن ــى‬ ‫مستوى له منذ ‪ 12‬مايو‪ .‬وهذه‬ ‫أك ـبــر خ ـس ــارة يــوم ـيــة بــالـنـقــاط‬ ‫المئوية للمؤشر منذ الثالث من‬ ‫ف ـبــرايــر‪ .‬وخ ــال األس ـبــوع بأكمله‬ ‫هبط المؤشر بنحو ‪ 1.5‬في المئة‪.‬‬ ‫ومقابل الين هبط الدوالر ‪ 2‬في‬ ‫المئة أمــس األول إلــى ‪ 106.74‬ين‪،‬‬ ‫بعدما المــس في وقــت سابق أدنى‬ ‫م ـس ـتــوى م ـنــذ الـ ـس ــادس م ــن مــايــو‪.‬‬ ‫وخسرت العملة األميركية أكثر من ‪3‬‬ ‫في المئة مقابل الين خالل األسبوع‪.‬‬ ‫وارتـفــع الـيــورو ‪ 1.7‬فــي المئة مقابل‬ ‫العملة األميركية إلــى ‪ 1.1349‬دوالر‬ ‫أعلى مستوى منذ ‪ 13‬من مايو‪ .‬وذلك‬ ‫أكـبــر مكسب يــومــي لـلـيــورو مـنــذ الـثــالــث من‬ ‫ديسمبر‪ .‬وخالل األسبوع ارتفع اليورو أكثر‬ ‫من ‪ 2‬في المئة‪.‬‬

‫«كويت إلدارة المشاريع» و«إتش إم جي» و«جود» و«بافاريا» تشارك‬ ‫في المعرض الرمضاني للعقارات الكويتية والدولية‬ ‫أعلنت كل من شركة كويت‬ ‫إلدارة ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬وإت ـ ــش إم‬ ‫جي‪ ،‬وجود العقارية‪ ،‬وبافاريا‪،‬‬ ‫ع ــن مـشــاركـتـهــا ف ــي الـمـعــرض‬ ‫الرمضاني للعقارات الكويتية‬ ‫والدولية «العروض الرمضانية‬ ‫الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــري ـ ـ ــة»‪ ،‬مـ ـ ـ ــن ت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫شــر كــة إكسبو سيتي لتنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات خالل‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 13‬إل ــى ‪ 16‬يونيو‬ ‫في الريجنسي‪.‬‬

‫«كويت إلدارة المشاريع»‬ ‫أكد نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫فـ ـ ـ ــي ش ـ ــر ك ـ ــة ك ـ ــو ي ـ ــت إلدارة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع ص ـ ـ ــاح ال ـب ـش ـي ــر‬ ‫حرص الشركة على المشاركة‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــواجـ ـ ــد فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض‬ ‫والـفـعــالـيــات ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫لـتـعــريــف الـعـمــاء والـجـمـهــور‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدث ال ـ ـم ـ ـش ـ ــاري ـ ــع‬ ‫وللتواصل الدائم معهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـب ـش ـيــر إن ال ـشــركــة‬

‫تـطــرح االسـتـثـمــار داخ ــل الـســوق‬ ‫الكويتي المحلي‪ ،‬وذلــك لوجود‬ ‫طلب كبير على العقار الكويتي‬ ‫مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل شـ ــري ـ ـحـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة مــن‬ ‫عمالئها‪.‬‬ ‫وتابع «تهدف مشاركة الشركة‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض إل ـ ــى ع ـ ــرض أح ــد‬ ‫أك ـب ــر م ـشــاري ـع ـهــا وهـ ــو منتجع‬ ‫بسام الصقران في منطقة صباح‬ ‫األحمد البحرية الذي القى إقباال‬ ‫كبيرا خالل الفترات الماضية»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق ن ـف ـس ــه‪ ،‬كـشــف‬ ‫عــن دخ ــول الـشــركــة إل ــى ع ــدد من‬ ‫األس ـ ـ ــواق االوروب ـ ـيـ ــة الـمـسـتـقــرة‬ ‫مثل أسواق بريطانيا وإسبانيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا ف ــي ال ــوق ــت ذاتـ ــه عـلــى أن‬ ‫«كويت إلدارة المشاريع» حريصة‬ ‫على اختيار الدول التي ال تعاني‬ ‫مـ ـ ــن أي مـ ـش ــاك ــل سـ ـي ــاسـ ـي ــة أو‬ ‫اقتصادية‪.‬‬

‫«إتش إم جي»‬ ‫وتطرح «إتش إم جي» أمام زوار‬

‫ال ـم ـعــرض مـشــاريـعـهــا الـعـقــاريــة‬ ‫ال ــرائ ــدة ف ــي دول مـخـتـلـفــة حــول‬ ‫العالم بينها الــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية وبريطانيا وإسبانيا‬ ‫ودبـ ــي وغ ـي ــره ــا‪ ،‬وه ــي مـشــاريــع‬ ‫تلقى رواجا كبيرا وتحقق عوائد‬ ‫مجزية للمستثمرين فيها‪.‬‬ ‫وسيتواجد فريق المجموعة‬ ‫ض ـم ــن ج ـن ــاح ـه ــا فـ ــي ال ـم ـع ــرض‬ ‫ألج ــل خــدمــة الـ ـ ــزوار وال ـ ــرد على‬ ‫استفساراتهم وتعريفهم بمزايا‬ ‫االستثمار العقاري في مشاريع‬ ‫«إتش إم جي» المختلفة‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــرص ال ـم ـج ـم ــوع ــة خ ــال‬ ‫هذه المشاركة على طرح مشاريع‬ ‫نوعية غير تقليدية مثل مواقف‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات والـ ـسـ ـك ــن ال ـجــام ـعــي‬ ‫ل ـل ـط ـل ـبــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى م ـشــاريــع‬ ‫ال ـع ـق ــارات وال ـم ـن ـت ـج ـعــات‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ب ـمــا يــاق ــي مـخـتـلــف اهـتـمــامــات‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫إدارة المجموعة‪-‬العضو المنتدب‬ ‫م ـح ـم ــد بـ ــن ج ـ ـ ــواد ال ـ ـ ـعـ ـ ــرادي إن‬

‫م ـ ـشـ ــاركـ ــة «إتـ ـ ـ ـ ــش إم جـ ـ ـ ــي» فــي‬ ‫الـمـعــرض الــرمـضــانــي لـلـعـقــارات‬ ‫الـكــويـتـيــة وال ــدول ـي ــة «ال ـع ــروض‬ ‫الــرمـضــانـيــة الـحـصــريــة» تعكس‬ ‫التزام المجموعة تجاه عمالئها‬ ‫وحرصها على البقاء إلى جانبهم‬ ‫وتوسعة قنوات التواصل معهم‬ ‫بما يحقق تطلعاتهم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرادي أن ف ــري ــق‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــن ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري ـ ـيـ ــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـح ـ ـل ـ ـل ـ ـيـ ــن ال ـ ـمـ ــال ـ ـي ـ ـيـ ــن ف ــي‬ ‫المجموعة يبذل جهودا مضاعفة‬ ‫من أجل توفير خالصة األبحاث‬ ‫والدراسات االستثمارية العقارية‬ ‫ح ـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــالـ ــم ووض ـ ـع ـ ـهـ ــا أم ـ ــام‬ ‫ع ـ ـمـ ــاء ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـحــال ـي ـيــن‬ ‫والمستقبليين‪ ،‬وذلك من منطلق‬ ‫ال ـحــرص عـلــى م ـبــادئ الشفافية‬ ‫والتشاركية والثقة التي تعتمد‬ ‫عليها «إت ــش إم جــي» فــي تعزيز‬ ‫سمعتها حول العالم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ف ــي خـ ـت ــام تـصــريـحــه‬ ‫إل ــى ح ــرص «اتـ ــش إم ج ــي» على‬ ‫الـمـشــاركــة ال ــدوري ــة فــي مختلف‬

‫المعارض والفعاليات العقارية‬ ‫واالستثمارية‪ ،‬وقال إن المجموعة‬ ‫ترمي من خالل هذه المشاركة إلى‬ ‫تحقيق العديد من األهداف على‬ ‫رأسها البقاء إلى جوار عمالئها‬ ‫فــي الـكــويــت والـعـمــل عـلــى تلبية‬ ‫تطلعاتهم‪ ،‬وتــوفـيــر الــدعــم لهذا‬ ‫المعرض النامي‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫مكانة دول ــة الـكــويــت باعتبارها‬ ‫ـورا هـ ً‬ ‫م ـح ـ ً‬ ‫ـامــا لـتـجــارة الـعـقــارات‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫«جود العقارية»‬ ‫قال المدير العام فى مجموعة‬ ‫«جود العقارية» محمد الرفاعي إن‬ ‫الشركة ستطرح خالل مشاركتها‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض س ـ ـل ـ ـس ـ ـلـ ــة م ــن‬ ‫المشاريع المميزة حيث ستطرح‬ ‫م ـش ــروع ف ـنــدق «أف ـن ـيــو» بمدينة‬ ‫اسطنبول فــي تركيا باستثمار‬ ‫ت ـ ـتـ ــراوح عـ ــوائـ ــده ‪ 24‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫والمشروع عبارة عن شقق فندقية‬ ‫تضم مرافق وخدمات مميزة‪.‬‬

‫ول ـفــت الــرفــاعــي إل ــى أن هــدف‬ ‫المشاركة في المعرض يأتي من‬ ‫الحرص على التواصل واالتصال‬ ‫المباشر مع العمالء‪ ،‬السيما أن‬ ‫المعارض وسيلة جيدة للتواصل‬ ‫الفعال بين الشركة والعميل‪ ،‬وذلك‬ ‫أن معايير الجودة والمصداقية‬ ‫تحتم علينا االحتكاك بالجمهور‬ ‫وال ـ ـت ـ ـعـ ــرف عـ ـل ــى ان ـط ـب ــاع ــات ـه ــم‬ ‫وآرائهم ورغباتهم‪.‬‬ ‫وأضاف «تأتي أهمية المشاركة‬ ‫بالمعرض لخلق الفرص المميزة‬ ‫لـتـحـقـيــق أع ـل ــى ف ــائ ــدة لـلـعـمــاء‪،‬‬ ‫وما يميز الشركة تخصصها في‬ ‫جـمـهــوريــة تــركـيــا حـيــث نحرص‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـت ـ ـع ـ ــراض الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫المملوكة للشركة»‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى اشار المدير‬ ‫التنفيذي للشركة أحمد الهواري‬ ‫إل ــى أن مـجـمــوعــة ش ــرك ــات جــود‬ ‫عـلــى الـمـسـتــوى الـمـحـلــي تسعي‬ ‫دائما لزيادة فروعها في مختلف‬ ‫المجاالت واالنشطة‪ ،‬وذلك لعمل‬ ‫شبكة خــد مــات مغلقة لعمالئها‬

‫وشــركــائ ـهــا ف ــي ال ـن ـجــاح‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن شـ ـ ــركـ ـ ــة ج ـ ـ ـ ــود ك ـ ـمـ ــا وع ـ ـ ــدت‬ ‫عمالءها بكل ماهو جديد ملتزمة‬ ‫ب ــال ـم ـص ــداق ـي ــة وال ـش ـف ــاف ـي ــة فــي‬ ‫التعامل مع العمالء‪.‬‬

‫«بافاريا العقارية»‬ ‫أوضـ ــح نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة ش ــرك ــة مـجـمــوعــة بــافــاريــا‬ ‫الدولية ثامر الشمري أن الشركة‬ ‫س ـت ـط ــرح خـ ــال م ـشــارك ـت ـهــا فــي‬ ‫الـمـعــرض مـشــاريـعـهــا المتعددة‬ ‫الـ ـت ــى ت ـق ــع ف ــي ض ــاح ـي ــة ص ـبــاح‬ ‫الـســالــم‪ ،‬والـتــي تضم العديد من‬ ‫الـ ـنـ ـم ــاذج ال ـس ـك ـن ـي ــة ال ـم ـت ـنــوعــة‬ ‫والمساحات المختلفة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن م ـ ـشـ ــاريـ ــع‬ ‫«ب ــاف ــاري ــا» تـمـتــاز بــأعـلــى ضمان‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـج ـ ــودة ف ـ ـ ــي أعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـبـ ـن ــاء‬ ‫ومـ ـسـ ـت ــوى ال ـت ـش ـط ـي ــب وتـ ـن ــوع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‪ ،‬كـ ـم ــا أن م ـج ـمــوعــة‬ ‫ب ـ ــاف ـ ــاري ـ ــا تـ ـعـ ـتـ ـب ــر هـ ـ ــي الـ ـم ــال ــك‬ ‫ً‬ ‫لجميع مشاريع الشركة‪ ،‬وأيضا‬

‫ه ــى ال ـم ـن ـفــذ لـجـمـيــع األع ـم ــال‬ ‫اإلنـ ـش ــائـ ـي ــة (شـ ــركـ ــة ب ــاف ــاري ــا‬ ‫للتجارة العامة والمقاوالت)‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك الـ ـمـ ـس ــوق ال ـح ـص ــري‬ ‫لمشاريع الشركة فـقــط‪ ،‬وذلــك‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة لـ ـلـ ـجـ ـم ــع ب ـيــن‬ ‫أرقــى التشطيبات والخدمات‬ ‫م ـ ـ ــع أقـ ـ ـ ـ ــل األس ـ ـع ـ ــارم ـ ـق ـ ــارن ـ ــة‬ ‫باألسعارالحالية فــي السوق‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــع «إن ا ل ـ ـم ـ ـعـ ــا ي ـ ـيـ ــر‬ ‫الصارمة التى تتبناها الشركة‬ ‫ً‬ ‫تـ ـف ــرض ع ـل ـي ـهــا الـ ـبـ ـن ــاء وف ـق ــا‬ ‫ألح ــدث الـتـصــامـيــم العصرية‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة ل ـج ـم ـيــع األذواق‬ ‫وت ـج ـه ـي ــزال ــوح ــدات الـسـكـنـيــة‬ ‫ب ــأعـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوي ــات الـ ـج ــودة‬ ‫وااللـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــزام ب ــالـ ـمـ ـخـ ـطـ ـط ــات‬ ‫والـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادرة مــن‬ ‫الجهات الرسمية سواء داخل‬ ‫دولة الكويت أو خارجها»‪.‬‬




‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 29‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3067‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٣١‬‬

‫حوار مع الخزاف‬ ‫المصري خالد سراج‬ ‫حول معرضه األخير‬ ‫{ماعت ّ‬ ‫تتلون} في‬ ‫نيويورك ومشاريعه‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫يؤدي التهاب المعدة‬ ‫واألمعاء إلى اإلسهال‬ ‫والغثيان والتقيؤ ووجع‬ ‫البطن‪ ...‬ما أسبابه‬ ‫وكيف نتفادى اإلصابة‬ ‫به؟‬

‫اكتشف الباحثون أن داء‬ ‫ً‬ ‫المبيضات أكثر شيوعا‬ ‫لدى رجال مصابين‬ ‫بانفصام الشخصية‬ ‫مقارنة بمجموعة غير‬ ‫مصابة به‪.‬‬

‫بيال ثورن في إجازة‬ ‫بمكسيكو سيتي‬

‫مسك وعنبر ‪٣٣‬‬ ‫يركز عرض «سيمفونية‬ ‫مهرة» على فكرة العالقة‬ ‫بين القديم والحديث‪،‬‬ ‫وقدرتهما على التواصل‬ ‫فيما بينهما‪ ،‬من خالل‬ ‫حكاية بسيطة ممزوجة‬ ‫باألغاني‪.‬‬

‫قررت النجمة بيال ثورن تخصيص وقت للراحة واالستجمام برفقة‬ ‫ً‬ ‫حبيبها الممثل البريطاني غريغ سولكين‪ ،‬ليقضيا معا إجازة‬ ‫قصيرة في مكسيكو سيتي‪.‬‬ ‫وتعيش بيال حالة من الحب مع سولكين‪ ،‬الذي يبادلها الشعور ذاته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونشرت صورا متنوعة لها برفقته‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لكل شيء قيمة فال تستخف بما لديك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب والبخل نقيضان ال يلتقيان‬ ‫فانتبه إلى تصرفاتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تتخل عن واجباتك العائلية أبدا‬ ‫فهي في المرتبة األولى‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬العمل جزء مهم من حياة كل شخص‬ ‫ً‬ ‫فاجعله مفيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ثمة موعد قريب ينتظركما فال‬ ‫تتخليا عن الفرح به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يعجب كثيرون بتصرفاتك اللبقة‬ ‫ويرغبون في مصادقتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تابع اجتهادك في عملك فالثمار قد‬ ‫ً‬ ‫تتضح قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الكالم المعسول يفرح قلب الشريك وال‬ ‫ً‬ ‫بأس من هدية أحيانا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لسان السوء ينقلب على صاحبه‬ ‫فحذار من الشماتة في الخفاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال َ‬ ‫تنس بعض المواعيد التي لها عالقة‬ ‫بعملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر بملل أو بفراغ عاطفي وأنت تعلم‬ ‫كيفية معالجته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خفف من وحدتك بالخروج في نزهات‬ ‫أو في زيارات األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬السعي إلى النجاح تلزمه اإلرادة‬ ‫والمثابرة لبلوغ الهدف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أينما نظرت َتر وجه الحبيب ألنك‬ ‫عاشق ّ‬ ‫متيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اتبع نظاما قاسيا في مأكلك وال‬ ‫تكثر من السكريات والموالح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قريبا جدا ستسمع أخبارا سارة نتيجة‬ ‫نجاح مشروع لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الصبر على من تحب ليس حسنة بل‬ ‫إنه واجب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬دع الثرثارين يتكلمون كما يحلو‬ ‫لهم وتابع حياتك بكل ثقة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يساعدك الحظ على التقدم فاعرف‬ ‫كيف تستفيد منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبحث عن شريك جدي لك لكنك تتردد‬ ‫في االختيار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬سمعتك في المجتمع طيبة‬ ‫ومحترمة فحافظ عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫فاسع إلى أن‬ ‫مهنيا‪ :‬تجد منافسا قريبا منك‬ ‫تكون أفضل منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحياة مع رفيق آخر جميلة جدا إذا‬ ‫رافقها التفاهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اعرف كيف تختار أصدقاءك فالذين‬ ‫يصطنعون الصداقة كثيرون‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إن أحببت ما تعمله يسهل عليك إنجازه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تثير الرغبة فيك مشاعر الخيانة فال‬ ‫تستجب لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس إحدى الهوايات الرياضية‬ ‫لتضيف إلى حياتك سعادة أكبر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اطلب المعرفة من خالل الوسائل الكثيرة‬ ‫المتاحة لك ّ‬ ‫وحسن أوضاعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أحيانا تحبس عواطفك وتتردد في‬ ‫البوح بها لآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من الذين يراوغون أمامك‬ ‫لتوافق على صحة ما ّيدعون‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحمل األفالك لك بشرى سعيدة على‬ ‫صعيد عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أقدم وال تنتظر الطرف اآلخر ألنه‬ ‫شديد الخجل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬افتح قلبك للحياة وال تتشاءم فكل‬ ‫ما فيها جميل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ساعد الزمالء الذين يعملون إلى‬ ‫جانبك ّ‬ ‫وحسن عالقتك بهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنتظر إشارة من الطرف اآلخر‬ ‫لتقوم بخطوة عاطفية تجاهه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إحسانك بالوالدين واجب ديني‬ ‫وعائلي فقم به كما يجب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫الخزاف خالد سراج‪« :‬ماعت تتلون»‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫في معرض دولييضم قارات العالم‬

‫شعراء البيان‪:‬‬ ‫الباعث‬ ‫األيديولوجي‬ ‫(‪)2-1‬‬

‫خالل تقديمه‬ ‫د‪ .‬خالد سراج خزاف مصري امتلك تجربة مهمة في مجال الخزف‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫معارض نوعية داخل مصر وخارجها في مجال يعاني صعوبات كثيرة مقارنة بالفنون‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقدم د‪ .‬سراج معرضه األخير «ماعت تتلون» في نيويورك راهنا‪ .‬حوار معه‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬ ‫يحقق مـعــرضــك األخ ـيــر «مــاعــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـت ـ ـلـ ــون» ن ـ ـجـ ــاحـ ــا م ـ ـش ـ ـهـ ــودا فــي‬ ‫نيويورك‪ ،‬ماذا يعني لك ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫إن ــه م ـع ــرض دولـ ــي ض ـخــم ج ــدا‬ ‫نـظـمـتــه م ـج ـمــوعــة «كــونـتـيـكـســت»‬ ‫ً‬ ‫األميركية في مدينة ميامي سابقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والق ـ ـ ـ ــى ن ـ ـجـ ــاحـ ــا هـ ـ ــائـ ـ ــا‪ ،‬وي ـ ـ ــزور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نيويورك راهنا متضمنا مجموعة‬ ‫تــزيــد على مئة غــالـيــري مــن قــارات‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم ال ـ ـس ـ ــت‪ ،‬ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫مشاركات فردية لبعض الفنانين‬ ‫عن طريق بعض القيمين الفنيين‪.‬‬ ‫يزيد عــدد الفنانين المشاركين‬ ‫ع ـل ــى ‪ 1200‬فـ ـن ــان‪ .‬وي ـم ـث ــل مـصــر‬ ‫والعالم العربي وإفريقيا هذا العام‬ ‫غاليري «أوبونتو»‪ ،‬المعروف عنه‬ ‫مــن خــال عــروضــه فــي الموسمين‬ ‫ال ـس ــاب ـق ـي ــن إح ـ ـ ـ ــداث ح ــرك ــة ق ــوي ــة‬ ‫داخــل الوسط التشكيلي المصري‬ ‫بـتـنــوع م ـعــارضــه‪ ،‬واع ـت ـمــاده على‬ ‫عدد كبير من الفنانين المصريين‬ ‫ذوي ال ــرؤى التشكيلية المتفردة‪.‬‬ ‫واختارت اللجنة المنظمة للمعرض‬ ‫ف ــي نـ ـي ــوي ــورك «آرت فـ ـي ــر» سـبـعــة‬ ‫ً‬ ‫فنانين عرضوا أعمالهم سابقا في‬ ‫«أوبونتو» وهم‪ :‬سيدة خليل‪ ،‬هيام‬ ‫عبد الباقي‪ ،‬سحر األمير‪ ،‬حكيم أبو‬ ‫كيلة‪ ،‬عبد الرحمن البرجي‪ ،‬أمجد‬ ‫التهامي وأنا‪.‬‬

‫نعامتي‬ ‫جريئة‬ ‫ال تدفن‬ ‫رأسها في‬ ‫الرمال‬

‫مــا فلسفة العمل المعروض لك‬ ‫في «آرت فير نيويورك»؟‬

‫الخزف‬ ‫المعاصر يقع‬ ‫في إشكالية‬ ‫كبيرة من‬ ‫ناحية‬ ‫االهتمام‬ ‫بإبراز التقنية‬ ‫والشكل‬

‫استخدمت إلهة الحق «الماعت»‬ ‫ك ــرم ــز ل ـل ـعــدل وال ـح ـك ـمــة واالتـ ـ ــزان‪.‬‬ ‫رم ــز لـهــا الـمـصــري الـقــديــم بريشة‬ ‫النعامة‪ ،‬وحينما بحثت عن السبب‬ ‫وجدت أنها ريشة الطائر الوحيدة‬ ‫الـتــي يتماثل عــدد شعرها األيمن‬ ‫واأليسر‪ .‬وفي المعرض‪ ،‬استخدمت‬ ‫ثالثة عناصر تمثل النعامة وهي‬ ‫«ال ــري ـش ــة والـ ـس ــاق وال ـج ـنــاح ـيــن»‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت فـ ـك ــرت ــي ف ـ ــي اسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫الـجـنــاحـيــن مـنــاوئــة لـفـكــرة الجبن‬ ‫الذي تشتهر به النعامة‪ ،‬فتخيلت أن‬ ‫نعامتي أنا جريئة وغير كل النعام‪،‬‬ ‫فهي ذات جناحين مفتوحين‪ ،‬وهو‬ ‫ما يندر لــدى النعام‪ ،‬يختلفان في‬

‫اللون وكأن النعامة تعمدت التغيير‬ ‫وإظـهــار جناحها بلون آخــر بــراق‪.‬‬ ‫حتى النعامة الجبانة استطاعت‬ ‫ً‬ ‫أن تحدث تغييرا‪.‬‬

‫نجاحات ومشاريع‬ ‫ماذا عن الجديد لديك بعد «ماعت‬ ‫تتلون»؟‬ ‫مـ ـع ــرض م ـش ـت ــرك م ــع ال ـخ ــزاف ــة‬ ‫المجرية أنيتا توت‪ .‬سبق واشتركنا‬ ‫ً‬ ‫سويا في إنجاز أعمال ثنائية كثيرة‬ ‫عرضت في دول عدة كتركيا والمجر‬ ‫وسـلــوفـيـنـيــا وال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫ومصر‪.‬‬ ‫هل يحملك نجاح معرض «ماعت‬ ‫ت ـت ـل ــون» م ـس ــؤول ـي ــة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬وه ــل‬ ‫يرضيك؟‬ ‫إذا حـ ــاو لـ ــت أن أ ت ـت ـب ــع حـجــم‬ ‫اإلعجاب أو عدم القبول لمعارضي‬ ‫ال ـســاب ـقــة ف ـلــن أت ـم ـكــن م ــن إن ـجــاز‬ ‫أع ـ ـ ـمـ ـ ــال م ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة ت ــرض ـي ـن ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـيــا وفـ ـنـ ـي ــا‪ ،‬ب ــال ـت ــال ــي ف ــإن‬ ‫إجــابـتــي عــن ســؤالــك‪ :‬ال أحـمــل أي‬ ‫نوع من المسؤولية بعد نجاح أو‬ ‫فشل أي من أعمالي أو معارضي‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬بـ ــل أح ـ ـ ـ ــاول أن أن ـظ ــر‬ ‫إ ل ــى المستقبل فـحـســب‪ ،‬وأتمنى‬ ‫وبمنتهى الـجــديــة أن أتـمـكــن من‬ ‫ّ‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق أحـ ـ ـ ــام كـ ـثـ ـي ــرة ت ـت ـعــلــق‬ ‫بالخزف المصري والعالمي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الذائقة العالية لسبب غريب جــدا‪،‬‬ ‫وه ــو ص ـفــة ال ـه ـشــاشــة ال ـتــي تميز‬ ‫ً‬ ‫الخزفيات تحديدا عما سواها من‬ ‫وسائط فنية‪ ،‬في حين أنني رأيت‬ ‫بـعـيـنــي ك ـيــف يـتـســابــق الـجـمـهــور‬ ‫الفني الغربي واألقصى شرقي إلى‬ ‫ً ً‬ ‫اقتناء الخزف الفني تحديدا‪ ،‬إذا هي‬ ‫ً‬ ‫جدلية مستفزة جدا وغير مفهومة‪.‬‬

‫كـيــف تنظر إل ــى فــن ال ـخــزف في‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ــراه ـن ــة وسـ ــط ال ـم ـجــاالت‬ ‫األخرى؟‬

‫ً‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــت أخـ ـ ـي ـ ــرا ف ـ ــي ص ــال ــون‬ ‫ال ـقــاهــرة مــن خ ــال عـمــل تجميعي‬ ‫بعنوان «جذور مهملة»‪ ،‬فماذا عنه؟‬

‫ي ـ ـقـ ــع ال ـ ـ ـخـ ـ ــزف ال ـ ـم ـ ـعـ ــاصـ ــر فــي‬ ‫إشكالية كبيرة من ناحية اهتمام‬ ‫الـبـعــض ب ــإب ــراز الـتـقـنـيــة واهـتـمــام‬ ‫البعض اآلخــر بإبراز الشكل‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫نجد اهتمام القليل جــدا بالفكرة‪.‬‬ ‫يجب أن ينصب االهـتـمــام األعظم‬ ‫في تسويق كل ما سبق‪ ،‬فالجمهور‬ ‫ً‬ ‫الفني المصري ما زال متخوفا من‬ ‫اقتناء األعمال الخزفية الفنية ذات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ــان عـ ـم ــا ت ـج ـم ـي ـع ـيــا ي ـحــوي‬ ‫وسائط عدة وليس الخزف فحسب‪،‬‬ ‫عبارة عن جذور أشجار مقلوبة‪ ،‬أي‬ ‫أن قاع الجذر هو الجزء األعلى في‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬مـغـمــورة داخ ــل ع ــدد كبير‬ ‫م ــن ال ـش ـظــايــا ال ـخــزف ـيــة ال ـم ـلــونــة‪،‬‬ ‫وم ــوض ــوع ــة داخ ـ ــل إن ـ ــاء زج ــاج ــي‬ ‫ً‬ ‫ش ـف ــاف تـ ـم ــام ــا‪ .‬ي ـع ـ ّـب ــر ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫مـجـمـلــه ع ــن أن ـنــا ف ــي مجتمعاتنا‬

‫خالد سراج‬ ‫العربية ما زلنا نعاني آفــة إهمال‬ ‫أصــول ـنــا األس ــاس ـي ــة‪ ،‬ب ــل ونـتـعـمــد‬ ‫أن نغمرها بما يستجد مــن أفكار‬ ‫واتجاهات‪ ،‬رغم احتمالية أن تنأى‬ ‫هذه األفكار بنا وبمجتمعاتنا عن‬ ‫ُ‬ ‫ل ِّب حضارتنا وجديتها‪.‬‬ ‫ما أبرز التحديات أمام الخزاف؟‬ ‫ً‬ ‫ال بد من أن يكون الخزاف نحاتا‬ ‫ً‬ ‫ومصورا‪ .‬يجمع الخزف الفنون‪ ،‬ألنه‬ ‫أبو الفنون وكتب التاريخ تسرد ذلك‪،‬‬ ‫وثمة تحد آخــر نواجهه يتمثل في‬ ‫عدم وجود منسق معارض أو عارض‬ ‫ً‬ ‫للخزف مثل المجاالت اآلخرى‪ ،‬علما‬ ‫أن أول من اتخذ هذه الخطوة صاحب‬ ‫غاليري «أوبونتو»‪.‬‬ ‫من أساتذتك في مجال الخزف‪،‬‬ ‫وما وجه استفادتك منهم؟‬ ‫إن ـهــم أس ــات ــذة قـســم ال ـخــزف في‬ ‫كلية ا لـفـنــون التطبيقية‪ ،‬وأ خــص‬

‫م ـن ـه ــم ال ــراحـ ـلـ ـي ــن ن ـب ـي ــل دروي ـ ــش‬ ‫وج ـ ـم ـ ــال ع ـ ـبـ ــود وأح ـ ـم ـ ــد ال ـس ـي ــد‬ ‫رح ـم ــة ال ـل ــه ع ـل ـي ـهــم‪ .‬اس ـت ـف ــدت من‬ ‫درويــش بطريقة غير مباشرة‪ ،‬من‬ ‫حــواراتــي الكثيرة معه أثـنــاء كنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالبا في القسم ثم معيدا ومدرسا‬ ‫ً‬ ‫مساعدا‪ ،‬وأهم ما تعلمته على يديه‬ ‫اسـتـمــراريــة الـعـطــاء رغــم الـظــروف‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ج ـ ـمـ ــال ع ـ ـبـ ــود ف ـ ـكـ ــان ع ــام ــة‬ ‫التكنولوجيا في القسم وله الفضل‬ ‫األول واألعظم في معظم ما تمكنت‬ ‫من تحقيقه من تقنيات في المراحل‬ ‫األولــى من حياتي الخزفية وحتى‬ ‫حـصــولــي عـلــى درج ــة الماجستير‬ ‫التي شرفني بإشرافه عليها‪ .‬بدوره‪،‬‬ ‫كــان أسـتــاذي الجليل أحمد السيد‬ ‫كالنبع الفكري الذي نهلت منه بال‬ ‫انقطاع أثناء إشرافه على رسالتي‬ ‫ل ـلــدك ـتــوراه وم ــا ب ـعــدهــا‪ ،‬وأهـ ــم ما‬ ‫تعلمته منه أن ربط التقنية بالفكرة‬ ‫هو الرابط الذي ال بد من تمسكي به‬ ‫حتى النهاية‪.‬‬

‫من أعماله‬

‫الكتب‪ ...‬ما زالت مهمةّ‬

‫اندفاع‬ ‫انتهت عالقتي بأسماء ألنها‬ ‫رف ـضــت ال ـت ـنــازل ع ــن إلـحــادهــا‬ ‫ألجل الزواج بمسلم مثلي‪ ،‬قالت‬ ‫قبل رحيلها‪:‬‬ ‫ ال أقبل بإنسان غير متفتح‪،‬‬‫ُ‬ ‫ومـ ـب ــرم ــج م ـن ــذ ط ـفــول ـتــه عـلــى‬ ‫الخرافات والجهل!‬ ‫مـ ـض ــت أش ـ ـهـ ــر وأن ـ ـ ـ ــا أف ـك ــر‬ ‫بكالمها‪ ،‬وأقرأ في كتب ومقاالت‬ ‫اإللـ ـح ــاد ال ـت ــي تــرك ـت ـهــا عـنــدي‬ ‫ً‬ ‫مدفوعا ُ‬ ‫بحبها!‬ ‫حتى اقتنعت‬ ‫قصدتها ألخب رها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ أصبحت ملحدا‪ ،‬ال يوجد‬‫إبراهيم دشتي‬ ‫اآلن ما يمنع ارتباطنا‪.‬‬ ‫ردت دون مباالة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬عدت إلى اإلسالم مؤخرا‪ ،‬ولن أوافق على إنسان اختار طريق الجهل!‬

‫هولي لين باين‪ -‬هافينغتون بوست‬ ‫أهــدت ـنــي صــديـقـتــي نـسـخــة م ــن ك ـت ــاب‪The‬‬ ‫‪{ Alchemist‬ال ـخ ـي ـم ـيــائــي} ب ـغ ــاف قــرمــزي‬ ‫ّ‬ ‫المحير‪ .‬كانت‬ ‫بارز يحمل هرم العين الثالثة‬ ‫ـراغ مــن التيتانيوم تثبت عظم‬ ‫صفيحة و بـ ـ ٍ‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الحركة‪،‬‬ ‫من‬ ‫وتمنعني‬ ‫فخذي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هزني وأثــر ّ‬ ‫في بعمق‪ ،‬فدفعني إلى أن أحقق‬ ‫حلمي األكبر وأصبح كاتبة‪.‬‬ ‫أدرك ـ ــت م ــدى تــأث ـيــر رواي ـ ــة ج ـي ــدة واح ـ ــدة في‬ ‫حياتي‪ ،‬فقررت أنا وزميالي بول ستيف وجوش‬ ‫كونفيزر فهم عالقة الــواليــات المتحدة بالكتب‪.‬‬ ‫وهـكــذا بــدأنــا بحثنا بتمويل مــن منحة حصلنا‬ ‫عليها من مؤسسة العلوم الوطنية بفضل مساهمة‬ ‫شركتنا في التشجيع على مطالعة الكتب‪.‬‬ ‫طوال ستة أسابيع‪ ،‬أجرينا مقابالت مع مئة‬ ‫قــارئ ينتمون إلــى خلفيات وأعـمــار مختلفة‬ ‫ً‬ ‫ويقيمون عموما في منطقة {باي أريا}‪.‬‬ ‫بدأنا بخطوة بسيطة‪ .‬أردنــا معرفة الطرائق‬ ‫ال ـتــي يـعـتـمــدهــا ال ـن ــاس لـلـحـصــول عـلــى الـكـتــب‪.‬‬ ‫ولـكــن انتهى بنا المطاف إلــى اكتشاف قصص‬ ‫مشوقة عن عشق الناس للمطالعة‪ ،‬ذكريات عن‬ ‫مطالعتهم في الطفولة‪ ،‬وأخبار عن كتب ساعدتهم‬ ‫في تخطي األوقات العصيبة في حياتهم وأنقذت‬ ‫ً‬ ‫حياتهم فعال‪.‬‬ ‫نـ ـ ـع ـ ــم‪ ،‬ق ـ ـصـ ــص ح ـم ـي ـمــة‬ ‫مجنونة وكلها عن الكتب‪.‬‬

‫تبقينا على تواصل‬ ‫ً‬ ‫ع ـن ــدم ــا تـ ـس ــأل ق ـ ــارئ ـ ــا عــن‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الصفحات أمرا عن والدها‪ ،‬عزز تقديرها له‪ ،‬وسمح لها‬ ‫ّ‬ ‫بتمييز عقده وفهمه بشكل أفضل‪ .‬وهكذا تحولت الكتب‬ ‫إلى الحبل الذي أبقاهما على تواصل طوال حياته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سمعنا قصصا كثيرة‪ ،‬أوصافا مميزة‪ ،‬وأخبارا‬ ‫عــن تـلــك الــرائـحــة اللطيفة الـعـطــرة الـتــي تعبق في‬ ‫المكتبات المفصلة وأصــوات الجلد المتشقق على‬

‫كراسي المطالعة التي احتفظت بها العائالت طوال‬ ‫أج ـيــال‪ .‬وفــي غـضــون ســاعــة‪ ،‬أطلعنا البعض على‬ ‫مسائل لم يسبق أن أخبروها ألحــد‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫عانقنا معظمهم في نهاية المقابلة‪ ،‬فشعرنا بأننا‬ ‫أصبحنا أصدقاء بسرعة تجمعنا عالقة متأصلة في‬ ‫مسألة مهمة‪ ،‬حقيقة ودائمة‪.‬‬

‫الكتب بوابة‬ ‫أدركـنــا أننا‪ ،‬بسؤال الـقــراء عن أهمية الكتب‬ ‫في حياتهم‪ ،‬سمحنا لهم بإخبارنا َ‬ ‫لم هي مهمة‬ ‫ّ‬ ‫بالنسبة إليهم كــأفــراد‪ .‬يشكل الكالم عن كتاب‬ ‫ُ‬ ‫أثر فيك بعمق وسيلة ممتازة لتظهر لآلخرين‬ ‫ً‬ ‫هويتك‪ :‬ما تعتبره مهما لعقلك وقلبك‪ .‬وهكذا‬ ‫ت ـت ـح ـ ّـول ال ـك ـتــب إلـ ــى ب ــواب ــة تـكـشــف ل ــك جــوهــر‬ ‫ً‬ ‫اإلنـ ـس ــان‪ .‬ف ـك ــان م ــا أخ ـبــرنــا ب ــه الـ ـق ــراء ع ـفــويــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا‪ ،‬وعميقا‪ ،‬ما ولد لديهم شعورا بالغبطة‪.‬‬ ‫قالت لنا قارئة‪« :‬أشعر كما لو أنني أتحدث إلى‬

‫ً‬ ‫أصدر الدكتور خالد علي مصطفى كتابا بعنوان "شعراء‬ ‫البيان الشعري" (دار ميزوبوتاميا ‪ ،)2015‬درس فيه بصورة‬ ‫موجزة المرحلة الشعرية المبكرة‪ ،‬التي اعتبر البيان الشعري‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ‪ 1969‬تـعـبـيــرا عـنـهــا‪ ،‬لـثــاثــة ش ـعــراء ه ــم‪ :‬ســامــي مـهــدي‪،‬‬ ‫وفــاضــل الـعــزاوي وف ــوزي كــريــم؛ واكتفى هــو‪ ،‬باعتباره رابــع‬ ‫شعراء البيان‪ ،‬بنشر نص شعري له‪ .‬ولقد كنت‪ ،‬قبل أن أشرع‬ ‫بقراء ة الكتاب‪ ،‬على شيء من التوقع لما سيصدر عن خالد‬ ‫ً‬ ‫من مواقف نقدية‪ ،‬بشأننا جميعا‪ ،‬بالرغم من رغبته المعلنة‬ ‫في المراجعة الموضوعية‪ .‬فهو‪ ،‬وسامي مهدي‪ ،‬من مثقفي‬ ‫المرحلة التي حكم فيها حزب البعث‪ ،‬وصدام حسين العراق‬ ‫والعراقيين‪ .‬في حين كنت أنــا وفاضل الـعــزاوي‪ ،‬من مثقفي‬ ‫المنفى الذين رفضوا‪ ،‬وفق منظورهم‪ ،‬سلطة الحزب الواحد‪،‬‬ ‫وسلطة الدكتاتور‪ .‬وبالرغم من محاولة السيد خالد بتحكيم‬ ‫ذائقته‪ ،‬والمعيار النقدي الموضوعي كما يعتقد‪ ،‬في النظر‬ ‫ً‬ ‫إلى شعرنا جميعا‪ ،‬ولكن الظرف التاريخي البالغ االضطراب‬ ‫واإلفـســاد‪ ،‬الــذي مــرغ الـعــراق بالوحل عبر قــرابــة نصف قــرن‪،‬‬ ‫سيتحكم بالذائقة وهي ّ‬ ‫مخدرة‪ ،‬وبالمعيار النقدي وهو فاقد‬ ‫التوازن‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫أراد السيد خالد علي مصطفى في مقدمة الكتاب أن يضع‬ ‫بمحاولة قصدية لاللتفاف‬ ‫إصبعه على هــذا الـجــرح‪ ،‬ولكن ً‬ ‫عليه‪ ،‬حين يكتب‪" :‬ال أظن أن جماعة من الشعراء واجهت من‬ ‫الخصومة ـ إن لــم نقل مــن الـعــداء ـ مــا واجـهــه شـعــراء جيلي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ج ـيــل م ــا ب ـعــد ال ـس ـي ــاب‪ .‬ل ـقــد ش ــن ُعـلـيـهــم األي ــدي ــول ــوج ـي ــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بمذاهبهم كافة‪ ،‬حملة شعواء‪ ،‬لم تبق شيئا منهم ولم تذر‪...‬‬ ‫كان األيديولوجيون قد أوقفوهم في قفص االتهام السياسي‪،‬‬ ‫وحاكموهم بموجب مقررات أحزابهم وانتماءاتهم‪ ،‬ماركسية‬ ‫كانت أو قومية‪ ،‬ثم أص ــدروا عليهم حكم "اإلدان ــة" بحيثيات‬ ‫مبتوتة الصلة باألدب والفكر‪( "..‬ص‪.)14‬‬ ‫وألنني شاعر من هذا الجيل‪ ،‬وموضوع من مواضيع كتاب‬ ‫االس ـت ــاذ خــالــد‪ ،‬ال أع ــرف لـمــن تـشـيــر أصــابـعــه حـيــن يتحدث‬ ‫ع ــن شـ ـع ــراء ج ـي ـلــه ال ـض ـح ـيــة‪ ،‬وعـ ــن األي ــدي ــول ــوج ــي ال ـج ــاد‪.‬‬ ‫واأليديولوجي‪ ،‬كما أعرف ويعرف خالد‪ ،‬هو المنتسب لعقيدة‪،‬‬ ‫أو لحزب ذي عقيدة‪ .‬فمن ِمــن شعراء جيله الضحية لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فخورا بانتسابه العقائدي‪ ،‬أو الحزبي‪ ،‬ماركسيا كان أو قوميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحتاج مني أن أضع قائمة‬ ‫ومنتصرا كان أو منكسرا؟ القارئ ال ُ‬ ‫بكل أسماء شعراء الجيل الستيني‪ ،‬وأعين انتماء كل واحد‬ ‫منهم‪ .‬ولعل انكساراتهم التي اتضحت بعناوين دواوينهم‪،‬‬ ‫وقصائدهم‪ ،‬ما هي إال انكسارات رجل العقيدة الحزبية‪ ،‬يوم‬ ‫يرتق إلى مصاف الفكرة المقدسة‪.‬‬ ‫رأى أن االنسان في حزبه لم‬ ‫ِ‬ ‫لنقرأ هذه الجملة لخالد علي مصطفى يتحدث فيها عن‬ ‫الشاعر سامي مهدي‪" :‬لم يكن سامي مهدي‪ ،‬بعد ديوانه األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معنيا بأن تكون البواعث األيديولوجية دافعا لكتابة الشعر‬ ‫عنده بصورة مباشرة‪ ،‬إال إذا تالمحت خفية من وراء القصيدة‪.‬‬ ‫لقد أخذت قصيدته تخترق هذه القشرة‪ ،‬على نحو تصبح فيه‬ ‫مالحظة العين‪ ،‬أو مكونات النفس ُ‬ ‫المدركة أو غير المدركة‪،‬‬ ‫أو حيرة العقل في تأمالته الماورائية‪ ،‬هي المادة الغفل‪ ،‬التي‬ ‫يحولها التعبير إلى قصيدة دالة‪ ،‬في معناها الثاني‪ ،‬على وعي‬ ‫ذاتي خاص‪ ،‬تتفجر فيه المشاعر بكل هدوئها‪ ،‬وضجيجها‪،‬‬ ‫وتوترها‪ "..‬ص‪38‬‬ ‫إنها جملة نقدية حائرة‪ ،‬تريد أن تفلت من مأزق االعتراف‬ ‫الذي أدلت به في قولها عن البواعث األيديولوجية التي يريدها‬ ‫الشاعر أن تتالمح خفية من وراء القصيدة‪ .‬إنه إذن معني بأن‬ ‫ً‬ ‫تكون هذه البواعث دافعا لكتابة القصيدة‪ ،‬بصورة مباشرة‬ ‫أو غير مباشرة‪ .‬واألخطر أن تتقنع هذه الدوافع األيديولوجية‬ ‫بقناع "الــوعــي الــذاتــي ال ـخــاص"‪ ،‬الــذي تتفجر فيه المشاعر‪،‬‬ ‫بـكــل هــدوئ ـهــا‪ ،‬وضـجـيـجـهــا‪ ،‬وتــوتــرهــا‪ .‬إن خــالــد هـنــا يمنح‬ ‫مصداقية لكل مشاعر الكراهية‪ ،‬والروح الهجائية في قصائد‬ ‫سامي مهدي‪ ،‬ما دامــت قد خرجت بصورة غير مباشرة من‬ ‫البواعث األيديولوجية‪ ،‬بالرغم من أن هذه الكراهية ُ‬ ‫المعلنة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المصوت باآلخر لم يكونا كما تريدهما ًجملة خالد‬ ‫والتنكيل‬ ‫ْ‬ ‫علي مصطفى النقدية‪ :‬أن تكون قد تالمحت خفية من وراء‬ ‫القصيدة‪ .‬إنه يريد أن يبرئ‪ ،‬بأي ثمن‪ ،‬شعر سامي مهدي من‬ ‫البواعث األيديولوجية‪ .‬ألن هذه البواعث لو توفرت فلن تكون‬ ‫لمصلحة الشعر‪.‬‬

‫قصة قصيرة جدًا‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاجزة عن المشي طوال سنة تقريبا‪ .‬وألنني‬ ‫بعد تخرجي في الجامعة‪ ،‬تعرضت لحادث تصادم وظللت َّ‬ ‫كنت أمضي ساعات طويلة في السرير قبل عصر اإلنترنت‪ ،‬لم يتبق لدي سوى االنكباب على القراءة والكتابة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكتب التي يحبها‪ ،‬تالحظ تبدال سحريا فيه‪ .‬عندما‬ ‫يتحدث الناس عن الكتب التي يفضلونها‪ ،‬ال يقتصر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتطرقون أيضا إلى‬ ‫كالمهم على الكتب بحد ذاتها‪ ،‬بل‬ ‫تجاربهم‪ ،‬حياتهم‪ ،‬وما عاشوه من صدمات وقصص‬ ‫حــب‪ .‬هكذا‪ ،‬يــؤكــدون صحة الكلمات التي صــورت آنا‬ ‫كويندلن من خاللها قوة القراءة‪« :‬في الكتب‪ ،‬أسافر ال‬ ‫ً‬ ‫إلى عوالم أخرى فحسب‪ ،‬بل إلى ذاتي أيضا‪ .‬أكتشف‬ ‫من كنت وما أريــد أن أكــون‪ ،‬ما أطمح إليه‪ ،‬وما أتجرأ‬ ‫على أن أحلم به‪.»...‬‬ ‫ّ‬ ‫صحيح أن القارئ قد يعلق على اللغة ّويتحدث عن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مدى حبه للكتابة أو قد يتذكر مشهدا أثر فيه‪ ،‬إال أن‬ ‫التواصل أعمق من ذلك‪ .‬في الحديث عن رواية مماثلة‪،‬‬ ‫أخبرتنا قارئة أنها مستعدة لدفع {مليون دوالر لتطالع‬ ‫ً‬ ‫ذلك الكتاب مجددا} فقد عشقت أسلوب الكتابة وأحبت‬ ‫ال ـق ـصــة‪ .‬إال أن األه ــم مــن ذل ــك أن ـهــا اكـتـشـفــت فــي تلك‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫طبيبي النفسي»‪ ،‬ثم شكرتنا ألننا لم نطلب منها‬ ‫المال لقاء هذه الجلسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن الالفت حقا أن القراء الذين قابلناهم غادروا‬ ‫ً‬ ‫وهم أكثر سعادة‪ ،‬رفعوا أيضا معنوياتنا‪ .‬أوليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــذا سـحــرا؟ ربـمــا‪ ،‬إال أنـنــا نشهد تـبــدال مــا‪ ،‬عندما‬ ‫يروح القراء يتحدثون عن كتب يحبونها‪.‬‬ ‫دفعتني مطالعة ‪ The Alchemist‬إلى فهم العالم‬ ‫غير المرئي والتعرف إليه‪ .‬جعلتني أومن بالسحر‪،‬‬ ‫المعجزات‪ ،‬واإلمكانات‪ .‬وهكذا تحولت الحكمة التي‬

‫يحتوي عليها الـكـتــاب إلــى أس ــاس عملية شفائي‬ ‫ومهدت أمامي درب رحلة جديدة هدفها مساعدة‬ ‫الناس في العثور على الكتاب المناسب في الوقت‬ ‫المناسب‪ .‬وكما تذكر إحدى كاتباتي المفضالت آن‬ ‫ّ‬ ‫المصور‪“ ،‬ما كنت ألحظى‬ ‫الموت في شريط ‪Booxby‬‬ ‫ً‬ ‫بحياة مميزة‪ ،‬لو لم أكن إنسانا يعشق الكتب”‪.‬‬ ‫* كــات ـبــة‪ ،‬مــؤسـســة ‪ ،Booxby‬ومــديــرتـهــا‬ ‫التنفيذية‪.‬‬

‫قصيدة‬

‫ُ‬ ‫كيفان‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫سائلة أنا َّ‬ ‫غيرى‬ ‫كيفان‬ ‫ُ‬ ‫قلبك‪ ...‬هل ُترى فراّ‬ ‫عن بعد ُ ِ‬ ‫أين الطفولة منك؟‪ ...‬لست أرى‬ ‫مبنى المدارس أصبحت قفرا‬ ‫َ‬ ‫أرض‪ ...‬ال جدران لي فأنا‬ ‫ال‬ ‫ٌ‬ ‫منسية من شارعي قهرا‬ ‫ّ‬ ‫إن المباني أصبحت ذكرى‬ ‫َ‬ ‫والقلب أثخن إذ بها ّ‬ ‫ُ‬ ‫مرا‬ ‫ال أمر لي‪ ...‬كل البيوت خلت‬ ‫ً‬ ‫من صار مطرودا ومن ُجرا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الدرب يرفضني‬ ‫والدرب حتى‬ ‫ُ‬ ‫إني أواصل ِمشيتي قسرا‬ ‫ُ‬ ‫كيفان يا شغفي‪ ...‬أجيبيني‬ ‫كيف الوصول وال أرى جسرا؟‬

‫مريم فضل‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫مزاج‬

‫غادة عادل‪ :‬زوجي سبب جرأتي‬ ‫ّ‬ ‫مسؤولية البطولة المطلقة‬ ‫ال ترغب في‬ ‫تخوض الممثلة غادة عادل السباق الرمضاني‬ ‫من خالل مسلسل «الميزان» عبر أكثر من‬ ‫شاشة عربية‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫مشروعي‬ ‫السينمائي‬ ‫المقبل مع‬ ‫الفنان محمد‬ ‫هنيدي‬ ‫بعنوان‬ ‫{الخطة‬ ‫العمياء}‬

‫التحول‬ ‫المستحيل‬

‫في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث غادة عن‬ ‫المسلسل ودورها‪ ،‬إضافة إلى طقوسها خالل‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬

‫تطلين في السباق الرمضاني‬ ‫عبر «الـمـيــزان» بعد تــردد طويل‪،‬‬ ‫فما السبب؟‬

‫لم أتردد في القبول ببطولة‬ ‫المسلسل‪ ،‬بــل على العكس‬ ‫تـ ـحـ ـمـ ـس ــت لـ ـ ــه م ـ ـنـ ــذ قـ ـ ـ ــراءة‬ ‫ال ـم ـعــال ـجــة األول ـ ـيـ ــة عـنــدمــا‬ ‫أرس ـل ـه ــا ل ــي ال ـم ـن ـتــج ط ــارق‬ ‫الجنايني‪ .‬لكنني اضطررت‬ ‫إلــى االع ـتــذار بسبب ظــروف‬ ‫خاصة مــررت بها جعلتني‬ ‫أقـ ــرر االب ـت ـع ــاد ع ــن الـسـبــاق‬ ‫الــرمـضــانــي‪ .‬وبـعــد انتهائي‬ ‫من أموري الخاصة فوجئت‬ ‫بــال ـج ـنــاي ـنــي‪ ،‬وهـ ــو صــديــق‬ ‫م ـقــرب‪ ،‬يـخـبــرنــي ب ــأن ال ــدور‬ ‫ً‬ ‫ال يــزال متوافرا وأنــه يفضل‬ ‫أن أقدمه بعدما لم يتوصل‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ات ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاق مـ ـ ـ ــع زم ـ ـي ـ ـلـ ــة‬ ‫ً‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬وف ـعــا ع ــدت وبــدأنــا‬ ‫التصوير‪.‬‬ ‫لـ ـم ــاذا ت ــراج ـع ــت ع ــن تـقــديــم‬ ‫ً‬ ‫البطولة المطلقة دراميا؟‬

‫البطولة المطلقة في الدراما‬ ‫صـعـبــة ل ـل ـغــايــة‪ ،‬ف ــا ب ــد من‬ ‫الـعـثــور عـلــى نــص ال يجعل‬ ‫ّ‬ ‫الجمهور يمل من مشاهدته‬ ‫ع ـلــى مـ ــدار ‪ 30‬ح ـل ـقــة‪ ،‬كــذلــك‬ ‫هـ ــي م ـس ــؤول ـي ــة ال أريـ ـ ــد أن‬ ‫أتحملها في الفترة الراهنة‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة ال ـج ـم ــاع ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ف ـت ـجــذب ج ـم ـه ــورا أك ـب ــر‪ ،‬إذ‬ ‫يحظى كل ممثل بمتابعيه‪،‬‬ ‫وت ـش ـهــد ال ـكــوال ـيــس م ـب ــاراة‬ ‫ت ـم ـث ـي ـل ـي ــة ب ـ ـيـ ــن ال ـف ـن ــان ـي ــن‬ ‫ّ‬ ‫تصب فــي صالح المشاهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬أصبحت البطوالت‬ ‫ً‬ ‫الجماعية أكـثــر نـجــاحــا من‬ ‫غيرها‪.‬‬ ‫ه ـ ــل تـ ـج ــدي ــن صـ ـع ــوب ــة فــي‬ ‫اختيار أدوارك؟‬

‫ألن ع ـ ـم ـ ـلـ ــي ف ـ ـ ــي ال ـت ـم ـث ـي ــل‬ ‫م ـن ــذ ف ـت ــرة ط ــوي ـل ــة جـعـلـنــي‬ ‫أق ـ ـ ــدم ن ـ ـمـ ــاذج م ـخ ـت ـل ـفــة مــن‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــات‪ ،‬أب ـ ـحـ ــث عــن‬ ‫ً‬ ‫أدوار جيدة لم أقدمها سابقا‬ ‫ً‬ ‫وتحمل أبعادا جديدة‪ ،‬وهو‬ ‫ما وجدته في «الميزان»‪.‬‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫حدثينا عن مالمح الشخصية؟‬

‫أجـســد شخصية نـهــى رش ــاد‪،‬‬ ‫م ـ ـحـ ــام ـ ـيـ ــة ش ـ ـ ــاب ـ ـ ــة مـ ـتـ ـف ــوق ــة‬ ‫لـلـغــايــة ف ــي م ـجــال ـهــا‪ ،‬أن ـجــزت‬ ‫دراس ـ ــة الـمــاجـسـتـيــر ف ــي زمــن‬ ‫قياسي بفضل ذكائها وحبها‬ ‫ل ـ ـل ـ ـقـ ــانـ ــون‪ .‬خ ـ ـ ــال األح ـ ـ ـ ـ ــداث‪،‬‬ ‫ن ـ ـشـ ــاهـ ــد تـ ـف ــاصـ ـي ــل ق ـض ــاي ــا‬ ‫ت ـت ــراف ــع ف ـي ـهــا وظ ـه ــوره ــا في‬ ‫ال ـ ـت ـ ـل ـ ـفـ ــزيـ ــون ح ـ ـيـ ــث تـ ـت ــول ــى‬ ‫قضايا تهم الرأي العام‪.‬‬ ‫كيف تحضرت للدور؟‬

‫سـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــاري ـ ــو بـ ـ ــاهـ ـ ــر دويـ ـ ـ ـ ـ ــدار‬ ‫ال ـم ـح ـك ــم ج ـع ـل ـن ــي ال أحـ ـت ــاج‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى أي ـ ـ ـ ــة ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل أخ ـ ـ ــرى‬ ‫سـ ــواء ال ــذه ــاب إل ــى الـمـحــاكــم‬ ‫أو الـ ـتـ ـح ــدث إل ـ ــى م ـحــام ـيــات‬ ‫حـ ــول ط ـب ـي ـعــة ع ـم ـل ـهــن‪ .‬ق ــرأت‬ ‫الشخصية وب ــدأت التحضير‬ ‫لها مــن خــال الـنــص‪ ،‬وفهمت‬ ‫طريقة تعاملها مع المحيطين‬ ‫ب ـهــا ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى عــاقـتـهــا‬ ‫بـ ــزوج ـ ـهـ ــا وع ــائـ ـلـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬ف ـهــي‬ ‫نموذج لكثير من نساء مصر‪.‬‬ ‫تطلين في شخصية محامية‬ ‫وهــو دور تقدمه أكـثــر مــن فنانة‬ ‫خــال شهر رم ـضــان‪ ،‬كيف ترين‬ ‫المنافسة؟‬

‫ال أع ـ ــرف طـبـيـعــة األدوار في‬ ‫األعـمــال التي ستعرض خالل‬ ‫ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬ل ـك ــن ال ـمــؤكــد‬ ‫أن لكل شخصية تفاصيلها‪،‬‬ ‫كذلك لكل ممثلة أداء مختلف‬ ‫ب ــال ـت ـع ــام ــل مـ ــع ال ـش ـخ ـص ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والحكم دائما للجمهور‪.‬‬ ‫تتعاونين مــع الـمـخــرج أحمد‬ ‫خــالــد مــوســى فــي ثــانــي تـجــاربــه‬ ‫الدرامية‪ ،‬ألم تقلقي؟‬

‫على العكس‪ ،‬تابعت تجربته‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى ف ـ ــي «ِبـ ـ ـع ـ ــد الـ ـب ــداي ــة»‬ ‫وأعـ ـجـ ـب ــت ب ــال ـع ـم ــل وع ـن ــدم ــا‬ ‫جـ ـمـ ـعـ ـتـ ـن ــا ج ـ ـل ـ ـسـ ــات الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــأك ـ ــدت م ـ ــن كـ ــونـ ــه مـ ـخ ــرج ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـتـمـيــزا‪ ،‬خـصــوصــا مــن خــال‬ ‫اهتمامه بأدق التفاصيل التي‬ ‫تضيف إلى الشخصية‪.‬‬

‫كيف ترين عرض المسلسل عبر‬ ‫أكثر من قناة؟‬

‫هـ ــذه ال ـم ـس ــأل ــة أمـ ــر تـســويـقــي‬ ‫ي ـ ـ ـقـ ـ ــرره الـ ـمـ ـنـ ـت ــج ولـ ـ ـي ـ ــس لــي‬ ‫دخ ــل فـيــه‪ ،‬لكني أراه ــا مفيدة‬ ‫م ــن وج ـه ــة ن ـظ ــري فيستطيع‬ ‫الـجـمـهــور مـتــابـعــة الـعـمــل في‬ ‫أي وقت‪ ،‬وال ننسى أن متابعة‬ ‫األعمال عبر اإلنترنت شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ازده ـ ـ ــارا ك ـب ـيــرا ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة وأصـ ـبـ ـح ــت تـشـكــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـن ـ ـفـ ــذا إضـ ــاف ـ ـيـ ــا ل ـل ـج ـم ـهــور‬ ‫لمتابعة المسلسل بعد عرضه‬ ‫على التلفزيون‪.‬‬

‫مشاريع أخرى‬ ‫م ـ ـ ــاذا عـ ــن ال ـ ـجـ ــزء الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫مسلسل «العهد»؟‬

‫ً‬ ‫الـمـشــروع ال يــزال قائما حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وأعتقد أن السيناريست‬ ‫م ـح ـم ــد أمـ ـي ــن راض ـ ـ ــي يـعـكــف‬ ‫عـلــى كـتــابـتــه‪ ،‬لـكــن ل ــم يتحدد‬ ‫م ــوع ــد تـ ـص ــوي ــره حـ ـت ــى اآلن‬ ‫بشكل نهائي‪.‬‬ ‫و«كاميليا»؟‬

‫ً‬ ‫العمياء» نبدأ تصويره قريبا‪.‬‬ ‫طلبت من فريق العمل تأجيل‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــر ح ـت ــى ان ـت ـه ــي مــن‬ ‫«ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان» ب ـس ـبــب اس ـت ـحــالــة‬ ‫الجمع بين العملين‪.‬‬ ‫ت ــواج ــدت م ــع زوجـ ــك الـمـخــرج‬ ‫ً‬ ‫مجدي الهواري أخيرا في إطالق‬ ‫بــر نــا مـجــه ‪ ،Ninja Warrior‬فما‬ ‫السبب؟‬

‫مـ ـج ــدي ص ــاح ــب ف ـض ــل كـبـيــر‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـي ــرت ــي ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬وم ــا‬ ‫ي ـج ـه ـل ــه ك ـ ـث ـ ـيـ ــرون أن ـ ـ ــه س ـبــب‬ ‫ج ــرأت ــي ف ــي اخ ـت ـي ــارات ــي‪ ،‬ففي‬ ‫كل مــرة أشعر بخوف من دور‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف ي ـش ـج ـع ـن ــي وي ـق ــف‬ ‫إلـ ــى ج ـ ـ ــواري ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار‪ .‬مــن‬ ‫ناحيتي‪ ،‬ال أتــردد في مرافقته‬ ‫في مشاريعه الفنية‪ ،‬فكل منا‬ ‫يساند اآلخر ويدعمه‪ .‬وأعتقد‬ ‫أن تـ ـج ــربـ ـت ــه ف ـ ــي الـ ـب ــرن ــام ــج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجديد ستحقق نجاحا كبيرا‪،‬‬ ‫ف ـه ــو ي ـع ـمــل ع ـل ـيــه م ـن ــذ ف ـتــرة‬ ‫طــويـلــة ولــديــه طـمــوح بتقديم‬ ‫مشروع ضخم للشباب‪ ،‬وأثق‬ ‫ف ـ ــي إمـ ـك ــان ــات ــه‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ــؤه ـل ــه‬ ‫لتحقيق ذلك‪.‬‬

‫كيف ستمضين رمضان؟‬

‫م ــن الـ ـم ــرات الـقـلـيـلــة ال ـت ــي لن‬ ‫ي ـ ـكـ ــون ل ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫ـدي تـ ـص ــوي ــر خ ــال‬ ‫رمـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــان س ـ ـ ـ ــأح ـ ـ ـ ــرص عـ ـل ــى‬ ‫ق ـ ـضـ ــائ ـ ـهـ ــا م ـ ـ ــع أس ـ ـ ــرت ـ ـ ــي ف ــي‬ ‫المنزل‪ ،‬فأطهو طعام اإلفطار‬ ‫ألبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــي ألنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ي ـ ـح ـ ـبـ ــون‬ ‫ً‬ ‫أطباقي‪ ،‬خصوصا المحاشي‬ ‫ال ـ ـت ــي أج ـ ـيـ ــدهـ ــا‪ ،‬وس ــأس ـت ـغ ــل‬ ‫الوقت في تعويضهم عن فترة‬ ‫ان ـش ـغ ــال ــي بــال ـت ـصــويــر خ ــال‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬ ‫هل تفضلين السهر في الخيم‬ ‫الرمضانية؟‬

‫ال‪ ،‬أف ـض ــل ال ـب ـق ــاء ف ــي الـمـنــزل‬ ‫أطـ ـ ــول ف ـت ــرة م ـم ـك ـنــة‪ .‬أسـتـغــل‬ ‫فـ ـت ــرات الـ ــراحـ ــة ل ـل ـت ــواج ــد مــع‬ ‫أســرتــي‪ ،‬وخــال رمضان أهتم‬ ‫بالتواصل مــع العائلة بشكل‬ ‫ً‬ ‫أكـ ـب ــر‪ ،‬وهـ ــو م ــا ي ـك ــون صـعـبــا‬ ‫خالل األيام العادية‪.‬‬

‫ل ــم أح ـســم مــوقـفــي مـنــه بشكل‬ ‫نهائي فهو مشروع درامي قدم‬ ‫ً‬ ‫لــي منذ فـتــرة ولــم أتـخــذ ق ــرارا‬ ‫ب ـش ــأن ــه‪ ،‬ب ــل أج ـل ـتــه إلـ ــى حين‬ ‫التفرغ من مشاريعي الراهنة‪.‬‬ ‫والسينما؟‬

‫َّ‬ ‫لدي مشروع مع الفنان محمد‬ ‫ه ـ ـن ـ ـيـ ــدي بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان «الـ ـخـ ـط ــة‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مايا دياب‪ :‬لم أفكر يوما باعتزال األضواء‬

‫فــي مقال للباحث حسين ابيش نشرته مجلة "نيويورك‬ ‫تايمز"‪ ،‬تناول فيه تحول حزب النهضة اإلسالمي إلى الحياة‬ ‫السياسية‪ ،‬وخروجه من عباءة اإلخوان المسلمين التي نشأت‬ ‫في مصر في عشرينيات القرن الماضي‪ .‬الحركة التي انتشرت‬ ‫فــي ال ـبــاد الـعــربـيــة األخـ ــرى وال ـكــويــت بـشـكــل خ ــاص‪ ،‬حيث‬ ‫سيطرت على أغلب مؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬ومــا زالت‬ ‫تسيطر على معظم جمعيات النفع العام واالتحادات الطالبية‪.‬‬ ‫يتناول المقال البحث في جدية هذا التحول‪ ،‬واالنخراط في‬ ‫الحياة السياسية والثقافية للمجتمع‪ ،‬حيث يستبعد كثيرون‬ ‫إمكانية خروج حزب النهضة أو أي حزب إسالمي من أدبياته‪،‬‬ ‫ليقبل الدساتير الحديثة والديمقراطية العلمانية‪.‬‬ ‫من تونس بدأ الربيع العربي‪ ،‬وأحــدث هذا الربيع تحوال‬ ‫مـهـمــا وخ ـط ـيــرا‪ ،‬وأخـ ــرج مـجـمــوعــات إرهــاب ـيــة تـبـنــت الخط‬ ‫اإلسالمي المناقض لإلسالم الوسطي‪ ،‬وأطرت أعمالها تحت‬ ‫ش ـعــارات إســامـيــة‪ .‬وأنـتـجــت تلك المجاميع ص ــورا نمطية‬ ‫للشخصية اإل ســا مـيــة ليس فــي العالم الغربي فقط وإنما‬ ‫في العالم العربي أيضا‪ .‬ومــن تونس أيضا يحدث التحول‬ ‫الذي يعيد حزبا إسالميا إلى الحياة الديمقراطية بما يشبه‬ ‫التصريح الكامل لفصل السياسة عن الحركة الدينية والعمل‬ ‫الديني الدعوي‪ .‬وسواء داخلنا الشك في جدية ذلك أو صدقنا‬ ‫ما طرحته الحركة فما تم طرحه كان نتاج اعتقاد ساهمت‬ ‫فيه التجربة التي عاشها الحزب في زمن دكتاتورية بن علي‬ ‫الرئيس السابق لتونس‪ ،‬والحياة الديمقراطية التي تعيشها‬ ‫تونس اليوم‪ .‬بما معناه أن الحياة الديمقراطية والدستورية‬ ‫التي يقبلها الشعب ويتقبل العيش تحتها تفرض وضعا‬ ‫مختلفا عــن تلك الحياة التي يعيشها ا لـنــاس تحت سياط‬ ‫الخوف‪.‬‬ ‫في مجتمع مسلم سواء في تونس أو غيرها من الدول ذات‬ ‫األغلبية العظمى من المسلمين فإن وجود جماعة ما تحمل‬ ‫شعارا إسالميا هو إيحاء مباشر أو غير مباشر بأن من ال‬ ‫ينتمي لهذا الشعار هو خارج هذا الشعار‪ .‬وذلك وضع شائك‬ ‫وغير حقيقي يحتاج إلى إعادة نظر‪ .‬فهذه الجماعة هي جزء‬ ‫من التركيبة المجتمعية تقاسم اآلخرين ثقافة واحدة‪ ،‬وعليها‬ ‫تقبل التعددية الفكرية واإليمان باالختالف الطبيعي وحرية‬ ‫اإلنسان في المعتقد‪ ،‬وانضواء الجميع تحت دستور وقوانين‬ ‫وأحـكــام‪ .‬كما تـمــارس ذلــك الحركة الديمقراطية المسيحية‬ ‫في الغرب‪.‬‬ ‫في حال تبني الحركات اإلسالمية األخرى في الدول العربية‬ ‫التي تعيش ديمقراطية نسبية هذا النهج فسيكون ذلك تحوال‬ ‫مهما ليس سياسيا فقط وإنما اجتماعيا وثقافيا‪ .‬لقد كانت‬ ‫الحركات اإلسالمية‪ ،‬في الكويت تحديدا‪ ،‬سلطة ظل تمارس‬ ‫الكثير من قمع الحريات‪ ،‬وتحاول فرض نفوذها في سياسات‬ ‫المنع‪ .‬فتعرض الكثير من المفكرين واألدباء للتشهير بسبب‬ ‫آرائ ـه ــم وكـتـبـهــم‪ ،‬وم ــارس ــت سـلـطــة اإلسـ ــام الـسـيــاســي عبر‬ ‫وجودها التاريخي ما ينافي المبادئ األساسية للدستور‬ ‫الذي كفل حرية التعبير والكلمة‪ .‬ولفترات طويلة كانت هذه‬ ‫األح ــزاب تمارس العمل السياسي وهــي غير مؤمنة إيمانا‬ ‫كامال بالدستور الــذي تقسم على الحفاظ على مكتسباته‪.‬‬ ‫وربما كانت تتمنى الفرصة المتاحة لإلخالل به وتعديله‬ ‫نحو المزيد من مكاسبها وإقصاء الفكر المناهض لها‪.‬‬ ‫الحركات اإلسالمية تدفع اليوم ثمنا باهظا لما يعيشه‬ ‫العالم العربي من تطرف الجماعات اإلرهابية‪ ،‬ولكي تعود‬ ‫إ لــى حاضنة المجتمع لــن تجد طريقا ســوى الفصل بين‬ ‫عملها الـسـيــاســي ومــراقـبــة عملها الــدعــوي لـيـكــون ممثال‬ ‫حقيقيا لصورة المسلم المناقضة للصورة النمطية التي‬ ‫نجحوا في تقديمها سواء بوعي أو دون وعي‪.‬‬

‫دراما‬

‫ّ‬ ‫غادة بشور‪ ...‬دمشقية أصيلة‬

‫ّ‬ ‫حلت مايا دياب ضيفة على أحد البرامج اإلذاعية ّ‬ ‫فتحدثت عن مواضيع عدة أبرزها برنامجها «اسأل العرب»‬ ‫ّ‬ ‫وتصدره المرتبة األولى بين البرامج في نسب المشاهدة‪ ،‬وألبومها الجديد ‪ ،My Maya‬ومشاريعها‬ ‫المقبلة وغيرها من أمور فنية‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫الجريدة‬ ‫ـاب ع ـ ــن اش ـت ـي ــاق ـه ــا‬ ‫بيروت‪-‬ـايـ ــا دي ـ ـ ـ ـ‬ ‫ع ـ ـ ّـب ـ ــرت مـ ـ‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـج ـم ـهــور‪ ،‬خ ـص ــوص ــا م ــع انـشـغــالـهــا‬ ‫طـ ـيـ ـل ــة ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة ب ــأع ـم ــال ـه ــا‬ ‫وم ـش ــاري ـع ـه ــا ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬وق ــال ــت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«وق ـ ـتـ ــي ضـ ـي ــق جـ ـ ـ ــدا إنـ ـم ــا ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫يسعدني‪ ،‬خصوصا أن لخطواتي‬ ‫معنى وأحصد منها النجاح»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج «اس ـ ـ ـ ــأل‬ ‫ال ـ ـع ـ ــرب» وت ـ ـصـ ـ ّـدره‬ ‫عبر شاشة «إم بي‬ ‫الـ ـم ــرتـ ـب ــة األولـ ـ ــى‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي»‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ـ ّـدمـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫بـ ــرامـ ــج ال ـق ـ ّن ــوات‬ ‫األخ ــرى كــافــة في‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـب ـ ـ ـ ـ ـ ــرت‬ ‫دي ـ ــاب عن‬ ‫سعادتها‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـج ـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة‬ ‫أن «إسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب»‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرن ـ ـ ــام ـ ـ ــج‬ ‫اإلحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــائ ـ ـ ــي‬ ‫ّ‬ ‫األول م ــن نــوعــه‬ ‫بـمـضـمــونــه‪ ،‬وأظـهــر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتجددة‬ ‫قوة كبيرة بفكرته‬ ‫في العالم العربي‪ .‬وأضافت‬ ‫أنه شمل شريحة كبيرة من‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور ألن ـ ــه يـتـضـمــن‬ ‫أس ـ ـ ـ ـئ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــة م ـ ـخ ـ ـت ـ ـل ـ ـفـ ــة‬ ‫األعمار‬ ‫موجهة إلى ّ‬ ‫والمجاالت كافة‪.‬‬ ‫كـشـفــت ديـ ــاب أن‬

‫ألـبــومـهــا ال ـج ــدي ــد‪ My Maya ‬مـخـتـلــف‬ ‫عــن أعـمــالـهــا الـســابـقــة قــائـلــة‪{ :‬األل ـبــوم‬ ‫مختلف واألغنيتان األوليين مميزتان‬ ‫ً‬ ‫الكليب‪ ،‬خصوصا الفتاة المقعدة‬ ‫في ّ‬ ‫ال ـتــي أثـ ــرت بـ ــي‪ ...‬مــرحـلــة االن ـت ـقــال من‬ ‫إنـ ـس ــان طـبـيـعــي إلـ ــى مـخـتـلــف بسبب‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــادث م ـ ـ ــا ه ـ ـ ــو اك ـ ـت ـ ـش ـ ـ ّـاف ل ـ ـ ـ ـ ــإرادة‬ ‫الـقــويــة}‪ .‬ونـ ّـوهــت بأنها فضلت إنتاج‬ ‫األلـبــوم وطــرحــه على نفقتها الخاصة‬ ‫رغ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض كـ ــافـ ــة ال ـ ـتـ ــي ان ـه ــال ــت‬ ‫ّ‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ف ــي ه ـ ــذا الـ ـمـ ـج ــال‪ ،‬وأك ـ ـ ـ ــدت أن‬ ‫السبب البنود االحتكارية فــي العقود‬ ‫اإلنتاجية للفنان‪.‬‬ ‫ّأمــا عن األغاني األخــرى ّ‬ ‫فبينت مايا‬ ‫ديـ ـ ــاب أنـ ـه ــا ع ـم ـلــت ع ـل ــى إخ ــراج ـه ــا‬ ‫ب ـصــورة م ـت ـجـ ّـددة ومختلفة عــن كل‬ ‫مــا يـقـ ّـدم على الساحة الفنية‪ ،‬فبدت‬ ‫كأنها أعمال غنائية منفردة وليست‬ ‫أغـنـيــة فــي أل ـب ــوم‪ ،‬وكـشـفــت أن كليب‬ ‫{سـ ـب ــع ت ـ ـ ـ ــرواح} الـ ـمـ ـق ــرر ط ــرح ــه فــي‬ ‫عيد الفطر المبارك سيحمل توقيع‬ ‫المخرج جو بو عيد موكدة أن الفكرة‬ ‫ّ‬ ‫{م ـج ـن ــون ــة} وس ـت ـشــكــل م ـف ــاج ــأة من‬ ‫العيار الثقيل‪.‬‬

‫نجاحات‬ ‫عــن أعـمــالـهــا ال ـجــديــدة‪ ،‬عـ ّـبــرت ديــاب‬ ‫عـ ــن س ـع ــادت ـه ــا ب ـن ـج ــاح األغ ـن ـي ـت ـيــن‬ ‫الـلـتـيــن قــدمـتـهـمــا م ــع ب ـهــاء سـلـطــان‬ ‫ض ـم ــن ب ــرن ــام ــج {كـ ـ ــوك اسـ ـت ــودي ــو}‪،‬‬ ‫وقالت‪{ :‬التقيت أنا وبهاء في وسط‬ ‫الطريق‪ ،‬هو اقترب من اللبنانية وأنا‬ ‫اقتربت من المصرية»‪ ،‬وأشارت إلى‬ ‫ّ‬ ‫و{الدنيا} الالفت‪.‬‬ ‫انتشار {فينا}‬ ‫ً‬ ‫مــايــا كـشـفــت أي ـضــا عــن اسـتـعــدادهــا‬ ‫أغان‪ ،‬اثنتان باللهجة‬ ‫لتسجيل ثالث‬ ‫ٍ‬

‫ّ‬ ‫غادة بشور‬

‫اللبنانية وواحدة بالمصرية تتعاون‬ ‫فيها مع الفنان الشامل زياد برجي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك ــدت أنها سعيدة بكل مــا منحها‬ ‫ّ‬ ‫ّإيـ ـ ــاه رب ال ـعــال ـم ـيــن وق ــال ــت‪{ :‬أش ـكــر‬ ‫الـلــه ألن ــه أعـطــانــي مــا أسـتـحــق»‪ ،‬ولــم‬ ‫ـف أنـهــا تبكي مــن حين إلــى آخر‬ ‫تـخـ‬ ‫ًِ‬ ‫تعبيرا عن حزنها‪ ،‬لكنها أضافت أن‬ ‫ً‬ ‫كــل محنة تخلق فيها روح ــا جديدة‬ ‫لــاس ـت ـمــرار وال ـت ـق ـ ّـدم‪ .‬ع ــن الـعــاقــات‬ ‫والصداقات‪ ،‬قالت إنها شخص ّ‬ ‫وفي‬ ‫إلى أبعد الدرجات لكنها إن غضبت‬ ‫م ــن أح ــده ــم ي ـص ـعــب عـلـيـهــا بـعــدهــا‬ ‫مسامحته‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تشارك الممثلة غادة بشور في مسلسل «خاتون» الشامي ّ‬ ‫بشخصية «أم رضا» ويتقاطع خطها مع «خاتون» (كندا حنا) و‪A‬‬ ‫ّ‬ ‫(جيني اسبر) و«الزيبق»‪.‬‬ ‫درية»‬ ‫ّ‬ ‫ك ـش ـف ــت ب ـ ــش ـ ــور أن «أم رض ـ ـ ــا» امـ ـ ـ ـ ــرأة دم ـش ـق ـي ــة أصـ ـيـ ـل ــة ف ـق ــدت‬ ‫ً‬ ‫زوجها‪ ‬وولدها وشقيقها على يد االحتالل الفرنسي‪ ،‬وهي أيضا‬ ‫شقيقة الثائر «ديب الجبل» (عبد الرحمن أبو القاسم)‪ .‬وأشارت إلى‬ ‫الزيبق وتقال وخاتون بعد‬ ‫أنها «ستفتح أبــواب منزلها الستقبال ً‬ ‫أن‪ ‬تضيق بهم السبل‪ .‬وأضــافــت مـمــازحــة‪« :‬رح يكون راســي بــراس‬ ‫طوني عيسى ّلي أخد دور محتل‪ ،‬يا أنا يا هو»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بشور أكــدت ّ أنها لن تتخلى عن بصمتها الطريفة رغــم أن دورهــا‬ ‫ّ‬ ‫يتميز بالحنان بالتزامن مع صــورة «الـمــرأة السورية المناضلة»‪.‬‬ ‫النجوم‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫مجموعة‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـارك‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫وه ـ‬ ‫ّ‬ ‫السوريين‪ ،‬أبرزهم‪ :‬باسم ياخور‪ ،‬وسالفة معمار‪ ،‬وكاريس بشار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وسلوم حداد‪ ،‬وميالد يوسف‪ ،‬وأيمن رضا‪ ،‬وشكران مرتجى‪ ،‬وزهير‬ ‫رمـضــان‪ ،‬ونــاديــن تحسين ب ــك‪ ...‬ومــن لـبـنــان‪ :‬يــوســف وورد الـخــال‪،‬‬ ‫وطــونــي عـيـســى‪ ،‬وب ـيــار داغـ ــر‪ ...‬فــي «فــانـتــازيــا شــامـيــة» بـعـيــدة من‬ ‫النمطية التي سادت صورة «الحارة»‪ ،‬على أن يبدأ عرض العمل في‬ ‫رمضان على مدى ‪ 60‬حلقة‪ ،‬من إنتاج «غولدن الين»‪ ،‬وتأليف طالل‬ ‫مارديني‪ ،‬ومعالجة درامية لسيف حامد‪ ،‬وإخراج تامر إسحق‪.‬‬

‫اعترفت بأن‬ ‫ال صداقات حقيقية‬ ‫في عالم الفن‬

‫صداقات والعائلة‬ ‫اعترفت مايا دياب أن ال صداقات‬ ‫حقيقية ف ــي عــالــم ال ـفــن لـكــن ذلــك‬ ‫ال ي ـم ـن ـع ـهــا م ــن ت ـه ـن ـئــة زمــائ ـهــا‬ ‫على أعمال تسرق إعجابها ومن‬ ‫بينها فيديو كليب {يــا مرايتي}‬ ‫لـلـنـجـمــة ال ـل ـب ـنــان ـيــة إل ـي ـســا الـتــي‬ ‫ت ـ ـطـ ـ ّـرقـ ــت فـ ـي ــه إلـ ـ ــى الـ ـعـ ـن ــف ض ـ ّـد‬ ‫الـ ـم ــرأة‪ .‬وف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال‪ ،‬قــالــت‬ ‫ديـ ــاب إن الـ ـم ــرأة بــالـنـسـبــة إلـيـهــا‬ ‫هــي الـحـيــاة وإن ـهــا مــع الـمـســاواة‬ ‫ّ‬ ‫والـ ّـدلــع‬ ‫رغ ــم أنـهــا تـحــبــذ {الـغـنــج} ً‬ ‫في األمور العاطفية‪ ،‬مضيفة أنها‬

‫رومانسية لكن ذلــك ال يظهر في‬ ‫ّ‬ ‫محبتها‬ ‫الـعـلــن‪ .‬كــذلــك عـ ّـبــرت عــن‬ ‫الـكـبـيــرة لـلـفـنــان ال ـم ـصــري عمرو‬ ‫ديـ ـ ــاب و{الـ ـكـ ـيـ ـن ــغ} م ـح ـمــد مـنـيــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كاشفة أنها لم تعد تفكر بتقديم‬ ‫أي عمل درامي لكنها لم تستبعد‬ ‫المشاركة في فيلم سينمائي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وع ــن ال ـعــائ ـلــة أك ـ ــدت أن عالقتها‬ ‫ً‬ ‫بــأفــراد أسرتها عميقة جــدا‪ ،‬فهي‬ ‫تمضي معظم وقتها مع شقيقتها‬ ‫التي ترافقها في نشاطاتها‪ ،‬كذلك‬ ‫والدتها وابنتها الوحيدة {كــاي}‬

‫الـتــي تعشق الموضة وتستخدم‬ ‫أغراضها الخاصة‪.‬‬ ‫وتابعت مايا دياب أنها ال تنزعج‬ ‫مــن مقابلة الـنــاس فــي الـشــارع أو‬ ‫م ــن ال ـت ـقــاط ال ـص ــور مـعـهــا لكنها‬ ‫ـف أنـهــا‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ع ـي ـنــه ل ــم ت ـخ ـ ِ‬ ‫تحزن مــن الـنــاس حين يعتقدون‬ ‫ّ‬ ‫متحركة‪ ،‬ومــن دون‬ ‫أن الفنان آلــة‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬ ‫ـردد أك ـ ــدت أن ـهــا ل ــم تـفـكــر يــومــا‬ ‫تــ‬ ‫باالعتزال واالبتعاد عن األضواء‪.‬‬

‫مشهد من {خاتون}‬


‫‪fitness‬‬

‫‪30‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫فيصل الفوزان أول طبيب أسنان كويتي‬ ‫يحصل على ترخيص مزاولة المهنة‬

‫ً‬ ‫مركز الفوزان لطب األسنان يحتفل بمرور ‪ 40‬عاما على تأسيسه‬ ‫أكد مؤسس ومدير مركز الفوزان لطب األسنان د‪ .‬فيصل الفوزان أنه أول طبيب‬ ‫أسنان كويتي يحصل على ترخيص مزاولة المهنة في القطاع الخاص‪ ،‬موضحا‬ ‫أن المركز تأسس عام ‪ 1976‬كأول عيادة أسنان خاصة في الكويت‪.‬‬ ‫وقال الفوزان‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬بمناسبة مرور ‪ 40‬عاما على تأسيس‬ ‫المركز‪ ،‬الذي يقع في مجمع المهلب التجاري بمنطقة حولي‪ ،‬إن المركز يحتوي‬ ‫على ‪ 22‬عيادة أسنان مجهزة بأحدث التقنيات‪ ،‬وغرفة جراحة وإفاقة وأجنحة‬ ‫مركزية للتعقيم وفق أعلى المقاييس العالمية‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫خالد‬ ‫المشاري أول‬ ‫مريض عالجته‬ ‫ً‬ ‫قبل ‪ 40‬عاما‬ ‫وبالمجان‬

‫* مـتــى تــأســس مــركــز ال ـفــوزان‬ ‫لطب األسنان؟‬ ‫ ت ــأس ــس س ـنــة ‪ ،1976‬وك ــان‬‫أول ع ـ ـيـ ــادة خ ــاص ــة بــال ـكــويــت‬ ‫تواكب التطور في طب األسنان‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع اف ـ ـت ـ ـتـ ــاحـ ــه تـ ـ ــم ت ـج ـه ـي ــزه‬ ‫وفـ ـ ــق أحـ ـ ـ ــدث ت ـق ـن ـي ــات ال ـع ـصــر‬ ‫مـ ــن أج ـ ـهـ ــزة ال ـف ـح ــص والـ ـع ــاج‬ ‫واألش ـع ــة وال ـم ـخ ـت ـبــرات وفــريــق‬ ‫األطباء المتخصصين‪ ،‬ومستمر‬ ‫فـ ـ ــي تـ ــوف ـ ـيـ ــر أرقـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫المتخصصة فــي رعــايــة وعــاج‬ ‫األسنان وأمراض اللثة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـق ـ ــع الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز فـ ـ ــي م ـج ـمــع‬ ‫المهلب التجاري بمنطقة حولي‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ـج ـهــز ب ــأح ــدث األج ـه ــزة‬ ‫ال ـط ـب ـيــة وال ـت ـق ـن ـيــات الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫ويضم ‪ 22‬عيادة أسنان مجهزة‬ ‫بأحدث التقنيات‪ ،‬وغرفة جراحة‬ ‫وإفاقة وأجنحة مركزية للتعقيم‬ ‫وفــق أعلى المقاييس العالمية‪،‬‬ ‫وأنـظـمــة أش ـعــة رقـمـيــة مـتـطــورة‬ ‫منخفضة اإلشعاع وأنظمة أشعة‬ ‫ثــاثـيــة األب ـعــاد مقطعية لكامل‬ ‫الفك‪ ،‬إضافة إلى صاالت استقبال‬ ‫فخمة للمرضى والمراجعين‪.‬‬ ‫كـمــا أن الـمــركــز يـحـتــوي على‬ ‫عـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادات أط ـ ـ ـفـ ـ ــال م ـت ـخ ـص ـصــة‬ ‫وغرف مجهزة باأللعاب ووسائل‬ ‫الترفيه النتظار األطفال ومعمل‬ ‫أسـنــان مجهز بــأحــدث األجـهــزة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى م ـك ـتــب متخصص‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال م ــراجـ ـع ــي ال ـتــأم ـيــن‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــي‪ ،‬وي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة‬ ‫المتخصصة والشاملة لألطفال‬ ‫ال ــرض ــع وال ـمــراه ـق ـيــن ف ــي بيئة‬

‫وأضاف أن المركز يقدم خدماته وعالجاته بأسعار مناسبة‪ ،‬مشيرا إلى تقديم‬ ‫خدمات عالج األسنان‪ ،‬مثل الحشوات التجميلية والتقويم بأنواعه والزراعة‬ ‫وعالج أسنان األطفال وأمراض اللثة والعصب وأقنية الجذور وجراحة الفم‬ ‫واألسنان وتخدير الكمام باستخدام النيتروس وتركيبات األسنان الثابتة‬ ‫والمتحركة وتجميل اللثة واألسنان «ابتسامة هوليود»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المركز يعمل فيه ‪ 14‬طبيبا و‪ 25‬ممرضا من أصحاب الكفاءة‬ ‫والخبرة‪ ،‬وفيما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬ ‫على أعـلــى مستوى مــن المهنية‬ ‫والكفاءة‪.‬‬ ‫* ما مدى اهتمامكم بقسم منع‬ ‫العدوى في العيادات؟‬ ‫ نـهـتــم ج ــدا بــالـتـعـقـيــم ومـنــع‬‫العدوى في مركزنا‪ ،‬وهناك مراقبة‬ ‫ومرور دائم من فرق تابعة لوزارة‬ ‫الصحة للرقابة على منع العدوى‪.‬‬ ‫ون ـح ــن مـهـتـمــون ج ــدا بالتعقيم‬ ‫لمنع ال ـعــدوى فــي مــركــزنــا‪ ،‬حيث‬ ‫إنه من أهم األقسام في تخصص‬ ‫األسنان‪.‬‬

‫وديــة ومريحة مع التركيز على‬ ‫الوقاية والتثقيف‪.‬‬

‫تأسيس المركز‬ ‫* م ـت ــى بـ ـ ــدأت فـ ـك ــرة تــأس ـيــس‬ ‫المركز؟‬ ‫ ف ـ ــي ع ـ ـ ــام ‪ ،1976‬و ف ـ ـ ــي ذاك‬‫الوقت كــان ممنوعا فتح عيادات‬ ‫أه ـل ـيــة‪ ،‬وق ـمــت بـتـجـهـيــز الـعـيــادة‬ ‫في شارع تونس‪ ،‬واستمررت مدة‬ ‫عام في دفع إيجار العيادة وراتب‬ ‫الـعــامـلـيــن‪ ،‬ول ــم أك ــن حــاصــا بعد‬ ‫على ترخيص مزاولة المهنة‪.‬‬ ‫وع ـقــب ع ــام م ــن دف ــع اإلي ـجــار‬ ‫ب ـ ـ ــدون عـ ـم ــل وب ـ ـ ـ ــدون تــرخ ـيــص‬ ‫ان ـتــاب ـنــي ال ـي ــأس وق ـ ــررت إغ ــاق‬ ‫العيادة‪ ،‬وفي إحدى المرات قررت‬ ‫زي ـ ـ ــارة وزيـ ـ ــر ال ـص ـح ــة ح ـي ـنــذاك‬ ‫د‪ .‬ع ـبــدالــرح ـمــن الـ ـع ــوض ــي‪ ،‬فــي‬ ‫أغـسـطــس ‪ ،1976‬وم ــا إن دخلت‬ ‫م ـك ـت ـبــه ح ـت ــى بـ ــادرنـ ــي ب ــال ـق ــول‪:‬‬ ‫"مـبــروك لقد تمت الموافقة على‬ ‫إعطائك الترخيص"‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫الكلمات نقطة تحول من قــراري‬ ‫بإغالق العيادة إلى انطالقتها‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـبــدايــة صـعـبــة ج ــدا‪،‬‬ ‫وب ـ ــدأت ال ـع ـي ــادة بـطـبـيــب واح ــد‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرف ـ ــة ك ـ ــان ـ ــت م ـن ـخ ـف ـضــة‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬والـ ـن ــاس ل ــم ت ـكــن مـعـتــادة‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ــذه ـ ــاب ل ـط ـب ـيــب خـ ــاص‪،‬‬ ‫واستمررنا في عيادتنا القديمة‬ ‫ب ـش ــارع تــونــس م ــن ‪ 1976‬حتى‬ ‫‪ ،2001‬ث ــم ا ن ـت ـق ـل ـنــا إ لـ ــى مجمع‬ ‫المهلب‪.‬‬ ‫وكنت أول طبيب أسنان كويتي‬

‫ً‬ ‫الفوزان متحدثا إلى الزميل عادل سامي ‬

‫ي ـح ـص ــل ع ـل ــى ت ــرخ ـي ــص م ــزاول ــة‬ ‫الـمـهـنــة‪ ،‬وك ــان د‪ .‬أح ـمــد الخطيب‬ ‫الـسـيــاســي الـمـخـضــرم أول طبيب‬ ‫بشري كويتي‪ ،‬وعقب حصولي على‬ ‫ترخيص مــزاولــة المهنة وافتتاح‬ ‫العيادة بعام واحد تزوجت‪ ،‬وكنت‬ ‫وقتها أسكن فــي عـمــارة العوضي‬ ‫والعيادة أسفل شقتي‪.‬‬

‫فخور بأنني‬ ‫عالجت ‪3‬‬ ‫أجيال من عام‬ ‫‪ 1976‬حتى‬ ‫اآلن‬

‫العمل الخاص‬ ‫* لماذا فكرت في افتتاح عيادة‬ ‫خــاصــة فــي ذاك ال ــوق ــت‪ ،‬رغ ــم أنــك‬ ‫أول طبيب كويتي والطريق أمامك‬ ‫مفتوح للعمل في الحكومة؟‬ ‫ كان لدي طموح منذ الصغر‬‫أن أملك عمال حرا‪ .‬وقد استهواني‬

‫ابنتي دالل‬ ‫ستخلفني في‬ ‫إدارة المركز‬

‫ال أفكر‬ ‫في افتتاح‬ ‫أفرع أخرى‬ ‫وتركيزنا على‬ ‫خدمة المريض‬

‫تصوير‪ :‬رائد قطينه‬

‫العمل الـخــاص منذ أكثر مــن ‪40‬‬ ‫ع ــام ــا‪ ،‬ل ــذل ــك ف ـك ــرت ف ــي اف ـت ـتــاح‬ ‫ع ـيــادة خــاصــة ب ــي‪ .‬وعـلــى الــرغــم‬ ‫من أنني واجهت صعوبات كثيرة‪،‬‬ ‫فإنني فضلت أن يكون لي عملي‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫* وم ــا أب ــرز الـصـعــوبــات التي‬ ‫واجهتها؟‬ ‫ أول ـهــا تــأخــر حـصــولــي على‬‫ترخيص مزاولة المهنة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى عــدم تـعــود الـنــاس على دفع‬ ‫ف ـلــوس مـقــابــل ال ـع ــاج‪ ،‬حـيــث إن‬ ‫ال ـع ـيــادات الـحـكــومـيــة كــانــت ومــا‬ ‫تزال تقدم العالج بالمجان‪.‬‬ ‫* مــا ال ـخــدمــات ال ـتــي يقدمها‬ ‫المركز؟‬ ‫ يـقــدم مــركــزنــا خــدمــات عالج‬‫األسنان بشكل عام مثل الحشوات‬ ‫ال ـت ـج ـم ـي ـل ـيــة وتـ ـق ــوي ــم األسـ ـن ــان‬ ‫بأنواعه‪ ،‬وزراعة األسنان‪ ،‬وعالج‬ ‫أس ـنــان األط ـف ــال‪ ،‬وع ــاج أم ــراض‬ ‫الـ ـلـ ـث ــة‪ ،‬وعـ ـ ـ ــاج عـ ـص ــب وأق ـن ـي ــة‬ ‫الجذور‪ ،‬وجراحة الفم واألسنان‪،‬‬ ‫وت ـ ـخـ ــديـ ــر ال ـ ـك ـ ـمـ ــام ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫الـنـيـتــروس وتــركـيـبــات األس ـنــان‬ ‫الثابتة والمتحركة‪ ،‬وتجميل اللثة‬ ‫واألس ـنــان (ابتسامة هــولـيــوود)‪.‬‬ ‫مركزنا يعمل به ‪ 14‬طبيبا و‪25‬‬ ‫ممرضة‪ ،‬ونخطط لجلب عدد أكبر‬ ‫من األطباء من أصحاب الكفاء ة‪.‬‬ ‫ولــديـنــا ‪ 4‬أط ـبــاء زوار مــن لبنان‬ ‫متخصصين فــي تـقــويــم أسـنــان‬ ‫األطفال يأتون لمدة أسبوع إلى‬ ‫‪ 10‬أيـ ـ ـ ــام‪ ،‬وه ـ ــم اخ ـت ـصــاص ـيــون‬

‫* وما الفرق بين العيادة قديما‬ ‫واآلن؟‬ ‫ فــي الـعـيــادة القديمة بشارع‬‫تونس بدأنا بعيادتين‪ ،‬وتوسعنا‬ ‫وصرنا ‪ 3‬عيادات‪ ،‬أما اآلن فلدينا‬ ‫‪ 22‬عـيــادة‪ ،‬وقــد بدأنا بــ‪ 8‬عيادات‬ ‫حينما انتقلنا إلى مجمع المهلب‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ .2001‬وق ـم ـنــا بتوسعة‬ ‫ال ـمــركــز مــرت ـيــن‪ ،‬واآلن لــدي ـنــا ‪14‬‬ ‫طبيبا و‪ 25‬ممرضة‪ ،‬وكنا بدأنا‬ ‫بطبيب واحد في العيادة القديمة‪.‬‬ ‫واآلن لدينا جميع التخصصات‪،‬‬ ‫ول ــدي ـن ــا ‪ 4‬أطـ ـب ــاء ف ــي تـخـصــص‬ ‫تـقــويــم األسـ ـن ــان‪ ،‬ونـفـتـخــر بأننا‬ ‫المركز الخاص الوحيد في الكويت‬ ‫الذي يضم هذا العدد من األطباء‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن ي ـع ـم ـل ــون ف ـ ــي ت ـخ ـصــص‬ ‫التقويم‪ .‬ونفكر فــي افـتـتــاح قسم‬ ‫لـعــاج أسـنــان ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة في المستقبل‪.‬‬

‫مواقف طريفة‬ ‫* ما أبرز المواقف الطريفة التي‬ ‫مررتم بها خالل مدة عملكم؟‬ ‫ ف ــي إحـ ــدى ال ـم ــرات جــاء تـنــي‬‫إحــدى المريضات التي عالجتها‬ ‫وف ــي ق ـمــة الـعـصـبـيــة‪ ،‬وق ــال ــت لي‬ ‫"أنتم حاطين صورتي في إعالن‬ ‫دعــائــي لـعـيــادتـكــم عـلــى ال ـبــاص"‪،‬‬ ‫وقلت لها‪ :‬كيف؟‪ ،‬فأكدت لي أننا‬ ‫واضعين صورتها على اإلعــان‪.‬‬ ‫و عـقــب مطالعتي لبعض الصور‬ ‫في غرفة العالج أشرت لها إلحدى‬ ‫ال ـصــور وبــادرت ـهــا بــال ـســؤال‪ :‬هل‬ ‫ه ــذه ال ـص ــورة الـتــي تقصدينها؟‬ ‫فــأجــابــت ن ـع ــم‪ ...‬وال ـم ـفــاجــأة أنها‬ ‫ك ــان ــت ص ـ ـ ــورة اب ـن ـت ــي ال صـ ــورة‬ ‫الـ ـم ــريـ ـض ــة‪ ،‬ف ــاعـ ـت ــذرت لـ ــي عـلــى‬ ‫ه ــذا ال ـمــوقــف‪ .‬ولـلـعـلــم ف ــإن مــركــز‬ ‫ال ـفــوزان لطب األس ـنــان ال يعتمد‬ ‫على الدعايات أو اإلعالنات‪ ،‬وإنما‬

‫يعتمد فقط على السمعة الحسنة‪،‬‬ ‫وأفضل إعالن لنا هو ما يقوم به‬ ‫المريض في نقل الصورة لغيره‪،‬‬ ‫ومن ثم يأتينا المرضى اآلخرون‬ ‫بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫و مــن القصص الطريفة أيضا‬ ‫أن مـســؤوال فــي وزارة الخارجية‬ ‫كان أحد مرضاي وقمت بعالجه‪،‬‬ ‫وقد جاء لعالج ابنه (‪ 8‬سنوات)‪،‬‬ ‫وقال لي إنني كنت أعالج في نفس‬ ‫الـعـيــادة الـتــي يعالج فيها ابني‪.‬‬ ‫وأنـ ــا ف ـخــور ج ــدا بــأنـنــي عالجت‬ ‫أجياال وبنفس الجودة والكفاءة‪،‬‬ ‫وهذا إن دل على شيء فإنما يدل‬ ‫على ثقة المريض والـمــراجــع في‬ ‫مركزنا‪.‬‬ ‫* ماذا عن األسعار في مركزكم؟‬ ‫ األس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــار م ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة وفـ ــي‬‫الـمـتــوســط‪ .‬وللعلم ف ــإن األسـعــار‬ ‫تحددها وتعتمدها وزارة الصحة‪.‬‬ ‫ونحن العيادة الخاصة الوحيدة‬ ‫في الكويت التي لم تكن تتعامل‬ ‫فــي الـتــأمـيــن الـصـحــي‪ ،‬ولـكــن قبل‬ ‫أش ـهــر قليلة تـعــاقــدنــا مــع إحــدى‬ ‫شــركــات الـتــأمـيــن لـعــاج موظفي‬ ‫قطاع النفط‪.‬‬ ‫* ما خططكم المستقبلية؟‬ ‫ حاليا أفكر في ترك المنصب‬‫وإع ـ ـط ـ ــاء ابـ ـنـ ـت ــي دالل ال ـ ـفـ ــوزان‬ ‫إدارة الـمــركــز‪ ،‬وابـنــي عبدالعزيز‬ ‫الفوزان‪ ،‬وهو متخصص في عالج‬ ‫الـعـصــب م ــن جــامـعــة مــانـشـسـتــر‪،‬‬ ‫وسينتهي من دراسته في ديسمبر‬ ‫المقبل وينضم للعيادة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يـسـتـكـمــان ال ـم ـس ـيــرة‪ .‬وال أحـبــذ‬ ‫أو أف ـكــر ف ــي اف ـت ـتــاح أفـ ــرع أخ ــرى‬ ‫للمركز‪ ،‬بهدف التركيز فقط على‬ ‫المركز الرئيس لخدمة المرضى‪،‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــديـ ــم أفـ ـ ـض ـ ــل وأج ـ ـ ـ ـ ــود ع ـمــل‬ ‫لمصلحة المريض والمراجع‪.‬‬

‫أول مريض‬ ‫* هل تذكر أول مريض عالجته؟‬ ‫ بــال ـتــأك ـيــد أذكـ ـ ــر ذلـ ـ ــك‪ .‬ف ــأول‬‫م ـ ــري ـ ــض عـ ــال ـ ـج ـ ـتـ ــه هـ ـ ـ ــو خـ ــالـ ــد‬ ‫ال ـم ـشــاري‪ ،‬وه ــو مــن أق ــارب ــي وتــم‬ ‫عالجه بالمجان‪.‬‬ ‫* كلمة أخيرة‪.‬‬ ‫ فخور بأنني عالجت ‪ 3‬أجيال‬‫منذ عام ‪ 1976‬وحتى اآلن‪.‬‬

‫«دار الشفاء» يعلن خطته الستقبال الحاالت الطارئة في رمضان‬ ‫وضع مستشفى دار الشفاء‬ ‫اللمسات النهائية لخطة‬ ‫العمل خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫لتوفير طاقم طبي مختص‬ ‫من االستشاريين واألطباء‬ ‫مدعمين بطاقم تمريضي‬ ‫على قدر عال من الخبرة‬ ‫والتدريب‪.‬‬

‫مستشفى دار الشفاء‬

‫مـ ـ ــع اقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراب حـ ـ ـل ـ ــول ش ـهــر‬ ‫رمـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــارك أع ـ ـلـ ــن‬ ‫مستشفى دار الشفاء عن خطته‬ ‫المتكاملة الستقبال الحاالت‬ ‫الطارئة والحرجة خالل الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬صرح أحمد‬ ‫ن ـصــر ال ـل ــه ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي‬ ‫لـمـسـتـشـفــى دار ال ـش ـف ــاء ب ــأن‬ ‫«جميع اقسام الـطــوارئ لدينا‬ ‫ع ـل ــى أهـ ـب ــة وأتـ ـ ــم االسـ ـتـ ـع ــداد‬ ‫السـ ـتـ ـقـ ـب ــال م ـخ ـت ـل ــف ح ـ ــاالت‬ ‫الـطــوارئ على مــدار ‪ 24‬ساعة‪،‬‬ ‫بـ ـ ــاإلضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى الـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــادات‬ ‫الخارجية التي تستقبل جميع‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــرضــى م ــن ‪ 10:00‬صـبــاحــا‬

‫ً‬ ‫فجرا»‪.‬‬ ‫حتى الساعة ‪2:00‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬قـ ــام المستشفى‬ ‫ب ــوض ــع ال ـل ـم ـس ــات ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫ل ـخ ـط ــة الـ ـعـ ـم ــل خـ ـ ــال ال ـش ـهــر‬ ‫ال ـ ـف ـ ـض ـ ـيـ ــل بـ ـ ــال ـ ـ ـحـ ـ ــرص ع ـل ــى‬ ‫ت ــوف ـي ــر ط ــاق ــم ط ـب ــي مـخـتــص‬ ‫م ــن االس ـت ـش ــاري ـي ــن واألطـ ـب ــاء‬ ‫مدعمين بطاقم تمريضي على‬ ‫قدر عال من الخبرة والتدريب‬ ‫على م ــدار ال ـيــوم‪ ،‬والـتــأكــد من‬ ‫سـ ــرعـ ــة وكـ ـ ـف ـ ــاءة ع ـم ـل ـي ــة ف ــرز‬ ‫المرضى حسب خطورة الحالة‬ ‫وت ـقــديــم الــرعــايــة الـطـبـيــة لهم‬ ‫دون أي تأخير»‪.‬‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــر بـ ــالـ ــذكـ ــر أن قـســم‬ ‫الطوارئ بمستشفى دار الشفاء‬

‫يـشـمــل ع ــدة فـ ــروع كــال ـطــوارئ‬ ‫الـعــامــة وال ـتــي تشمل بــدورهــا‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوارئ األم ـ ـ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫ال ـبــاط ـن ـيــة‪ ،‬ووحـ ـ ــدة ال ـط ــوارئ‬ ‫الـعـصـبـيــة لـ ـح ــاالت الـسـكـتــات‬ ‫ال ــدم ــاغ ـي ــة‪ ،‬ال ـن ــوب ــات‪ ،‬ال ـصــرع‬ ‫الـشــديــد‪ ،‬وح ــدة ط ــوارئ األنــف‬ ‫واألذن وا ل ـ ـح ـ ـن ـ ـجـ ــرة‪ ،‬و ح ـ ــدة‬ ‫ط ــوارئ النساء وال ــوالدة التي‬ ‫تعمل على مدار الساعة لتوفير‬ ‫العناية الطبية الطارئة ووحدة‬ ‫طوارئ الجهاز التنفسي التي‬ ‫تـقــدم رعــايـتـهــا ل ـحــاالت الــربــو‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــاد‪ ،‬االل ـ ـت ـ ـهـ ــاب ال ـ ــرئ ـ ــوي‪،‬‬ ‫االنـ ـ ـس ـ ــدادات ال ــرئ ــوي ــة‪ ،‬ضيق‬ ‫التنفس‪.‬‬

‫أحمد نصر الله‬

‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ذل ــك تـتــوفــر‬ ‫وحدة طوارئ العظام التي تقدم‬ ‫خــدمــات ـهــا ع ـلــى مـ ــدار الـســاعــة‬

‫أطباء المستشفى‬

‫على يد طاقم من االستشاريين‬ ‫واألطباء على درجة عالية من‬ ‫الخبرة لعالج إصابات الجهاز‬ ‫ا لـ ـعـ ـضـ ـل ــي واآلالم ا لـ ـش ــد ي ــدة‬ ‫ف ــي ال ـظ ـهــر وج ـم ـيــع ج ــراح ــات‬ ‫ال ـك ـس ــور واخ ـت ــاط ــات ـه ــا عـنــد‬ ‫الـكـبــار والـصـغــار واإلصــابــات‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫ويـضــم الـقـســم أيـضــا وحــدة‬ ‫ط ـ ـ ــوارئ األط ـ ـفـ ــال الـ ـت ــي ت ـقــدم‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ــدث ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـط ـب ـي ــة‬ ‫ألطفالكم واألكثر جودة وكفاءة‬ ‫عـلــى يــد فــريــق متخصص من‬ ‫أطباء طوارئ وكادر تمريضي‬ ‫مساعد متخصص فــي تقديم‬ ‫الــرعــايــة الـطــارئــة لــأطـفــال في‬

‫حــاالت التشنج‪ ،‬نــوبــات الربو‬ ‫الشعبي الحاد‪ ،‬التهاب المعدة‬ ‫ال ـحــاد‪ ،‬ضيق التنفس الـحــاد‪،‬‬ ‫اإلصابات وغيرها من الحاالت‬ ‫الطارئة‪.‬‬ ‫كما أن مستشفى دار الشفاء‬ ‫يعد المستشفى الخاص األول‬ ‫م ــن ن ــوع ــه ف ــي ال ـك ــوي ــت ال ــذي‬ ‫يــوفــر لـمــرضــاه وح ــدة ط ــوارئ‬ ‫ل ــأم ــراض ال ـق ـل ـب ـيــة‪ ،‬إلس ـعــاف‬ ‫ح ـ ـ ــاالت آالم الـ ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬ت ــوق ــف‬ ‫الـقـلــب‪ ،‬احـتـشــاء عضلة القلب‬ ‫وغـيــرهــا مــن ال ـحــاالت القلبية‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــارئـ ـ ــة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا أن ال ـ ــوح ـ ــدة‬ ‫مــدعـمــة بـمــركــز قـسـطــرة القلب‬ ‫وال ـشــراي ـيــن الـ ــذي يـعـمــل على‬

‫ً‬ ‫مدار ‪ 24‬ساعة يوميا‪ ،‬للتدخل‬ ‫األولـ ـ ــي لـ ــدى ال ـم ــرض ــى الــذيــن‬ ‫يصابون بالنوبات والجلطات‬ ‫القلبية‪.‬‬ ‫تـجــدر اإلش ــارة إلــى أن قسم‬ ‫خ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء ع ـبــر ال ـهــاتــف‬ ‫يعمل بكامل طاقته على مدار‬ ‫الساعة خالل الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫لـتـلـقــي جـمـيــع اسـتـفـســاراتـكــم‬ ‫والرد عليها فورا‪.‬‬ ‫تـقـبــل ال ـل ــه ص ـيــام ـكــم وأدام‬ ‫الله عليكم وافر الصحة وغفر‬ ‫ذنوبكم وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦7‬األحد ‪ ٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفطرية ترتبط باألمراض العقليةّ‬ ‫ّ‬ ‫العدوى‬

‫‪٣١‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫ً‬ ‫في دراسة جرت جزئيا نتيجة اقتراحات ّقدمها أشخاص مصابون بأمراض عقلية‪ ،‬اكتشف الباحثون في مستشفى {جونز هوبكنز}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن عدوى داء المبيضات كانت أكثر شيوعا لدى مجموعة ُرجال مصابين بانفصام الشخصية أو االضطراب الثنائي القطب مقارنة‬ ‫ً‬ ‫صب َن بانفصام الشخصية أو االضطراب الثنائي القطب ّ‬ ‫أيضا أن النساء اللواتي أ ْ‬ ‫بمجموعة غير مصابة بهما‪ّ .‬تبين‬ ‫وسجلن نتيجة‬ ‫ً‬ ‫إيجابية في فحص داء المبيضات يحققن نتيجة سيئة في اختبار الذاكرة النموذجي مقارنة بنساء أصبن بانفصام الشخصية أو‬ ‫ّ‬ ‫إصابتهن بعدوى سابقة‪.‬‬ ‫االضطراب الثنائي القطب من دون وجود أي أدلة على‬ ‫ّ‬ ‫فــي دراس ــة أخـيــرة‪ ،‬يـحــذر الباحثون‬ ‫من أن نتائجهم ال ّ‬ ‫ترسخ عالقة سببية‬ ‫بين األمراض العقلية والعدوى الفطرية‬ ‫لكنها قد تدعم إجراء تحليل ّ‬ ‫مفصل عن‬ ‫دور أسلوب الحياة ونقاط ضعف جهاز‬ ‫المناعة والروابط القائمة بين األمعاء‬ ‫والــدمــاغ باعتبارها عــوامــل مــؤثــرة في‬ ‫خ ـطــر اإلص ــاب ــة ب ــاض ـط ــراب ــات نفسية‬ ‫واختالالت الذاكرة‪.‬‬ ‫تقول الــدكـتــورة إميلي سيفيرانس‪،‬‬ ‫مساعدة في مجال طب األطفال‪:‬‬ ‫أستاذة‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫{ال يزال الوقت مبكرا الستبعاد عدوى‬ ‫داء المبيضات كسبب لألمراض العقلية‬ ‫أو ا لـعـكــس‪ .‬لـكــن يمكن معالجة معظم‬ ‫حاالت داء المبيضات في أولى مراحلها‪،‬‬

‫ويجب أن يحرص األطباء على البحث‬ ‫بأمراض‬ ‫عن تلك العدوى لدى المصابين‬ ‫ّ‬ ‫عـقـلـيــة}‪ .‬بـحـســب رأي ـه ــا‪ ،‬يـمـكــن تجنب‬ ‫ً‬ ‫عدوى داء المبيضات أيضا عبر تخفيف‬ ‫اس ـت ـه ــاك ال ـس ـك ــر وإحـ ـ ـ ــداث ت ـعــديــات‬ ‫غ ــذائـ ـي ــة أخ ـ ـ ــرى وت ـج ـن ــب الـ ـمـ ـض ــادات‬ ‫ال ـح ـيــويــة غ ـيــر الـ ـض ــروري ــة وتـحـسـيــن‬ ‫عادات النظافة الشخصية‪.‬‬ ‫داء ال ـم ـب ـي ـضــات ال ـب ـي ـضــاء ن ــوع من‬ ‫ً‬ ‫الفطريات الموجودة طبيعيا بكميات‬ ‫صغيرة في الجهاز الهضمي البشري‪،‬‬ ‫لكن يــؤدي نموها السريع في البيئات‬ ‫الــداف ـئــة والــرط ـبــة إل ــى أع ــراض الحرقة‬ ‫ّ‬ ‫والـحــكــة أو ظـهــور الـقــاع (طـفــح جلدي‬ ‫في الحلق أو الفم) لدى األطفال الرضع‬ ‫ً‬ ‫وكــل مــن يكون جهاز مناعته ضعيفا‪،‬‬ ‫أو يمكن أن يـسـ ّـبــب ع ــدوى فـطــريــة في‬ ‫المنطقة التناسلية لدى الرجال والنساء‬ ‫ً‬ ‫معا‪ .‬في أكثر أشكال المرض حـ ّـدة‪ ،‬قد‬ ‫تدخل الفطريات إلــى مجرى الــدم‪ .‬لكن‬ ‫في معظم الحاالت‪ ،‬تمنع جراثيم الجسم‬ ‫الـصـحـيــة وج ـه ــاز ال ـم ـنــاعــة الـفــاعــل‬ ‫نموها السريع‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــول س ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــرانـ ــس إنـ ـه ــا‬ ‫ّ‬ ‫رك ــزت مــع فريقها على الرابط‬ ‫ّ‬ ‫المحتمل بين خطر التعرض‬ ‫ل ــداء المبيضات واألم ــراض‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـق ـل ـيــة نـ ـظ ــرا إلـ ــى ظ ـهــور‬ ‫أدلـ ــة ج ــدي ــدة ع ـلــى ارت ـب ــاط‬ ‫انفصام الشخصية بمشاكل‬ ‫جهاز المناعة وميل بعض‬ ‫أص ـحــاب الـمـنــاعــة الضعيفة‬ ‫إلى التقاط العدوى الفطرية‪.‬‬ ‫بحسب سيفيرانس‪ ،‬تدعم البيانات‬ ‫ال ـف ـك ــرة ال ـقــائ ـلــة إن ال ـع ــوام ــل الـبـيـئـيــة‬ ‫ّ‬ ‫المتعلقة بأسلوب الحياة والعناصر‬

‫المناعية قد ترتبط بانفصام الشخصية‬ ‫واالضطراب ثنائي القطب وقد تختلف‬ ‫تـلــك ال ـعــوامــل مــع كــل م ــرض‪ .‬كــذلــك‪ ،‬قد‬ ‫يكون بعض األمراض العقلية المحددة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واألعــراض المرتبطة بها مختلفا جدا‬ ‫بين الرجال والنساء‪.‬‬

‫تقييم المهارات‬ ‫ل ـت ـح ــدي ــد مـ ـ ــدى ت ــأثـ ـي ــر عـ ـ ـ ــدوى داء‬ ‫المبيضات على التفاعالت العصبية‪،‬‬ ‫خضع جميع المشاركين فــي الــدراســة‬ ‫لتقييم دام ‪ 30‬دقيقة وشمل‬ ‫الـجــديــدة‬ ‫ٍ‬ ‫مهارات معرفية لقياس الذاكرة الفورية‬ ‫وال ـ ــذاك ـ ــرة ال ـم ـت ــأخ ــرة وقـ ـ ــدرة االن ـت ـبــاه‬ ‫واستعمال اللغة والـمـهــارات البصرية‬ ‫المكانية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تقاس كل واحــدة من تلك المهارات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الخمس اسـتـنــادا إلــى نظام مـعــدل من‬ ‫مئة نقطة‪ .‬أثبتت النتائج أن المجموعة‬ ‫الـمــرجـعـيــة الـمــؤلـفــة مــن رج ــال ونـســاء‬ ‫كـ ــانـ ــوا قـ ــد أصـ ـيـ ـب ــوا أو لـ ــم ي ـص ــاب ــوا‬ ‫بـعــدوى سابقة مــن داء المبيضات لم‬ ‫تـسـ ّـجــل أي اخ ـتــافــات قــابـلــة للقياس‬ ‫ف ــي ال ـت ـف ــاع ــات ال ـع ـص ـب ـيــة ال ـخ ـم ـســة‪.‬‬ ‫لكن الحــظ الـبــاحـثــون تــراجــع عالمات‬ ‫الـمــرأة المصابة بانفصام الشخصية‬ ‫أو باضطراب ثنائي القطب في اختبار‬ ‫ً‬ ‫إصابتها سابقا بعدوى‬ ‫الــذاكــرة بعد‬ ‫ً‬ ‫داء المبيضات مقارنة بالمرأة التي لم‬ ‫ُ‬ ‫ت َصب بــأي عــدوى سابقة‪ .‬على سبيل‬ ‫الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬س ـ ّـج ـل ــت ال ـ ـمـ ــرأة الـ ـت ــي كــانــت‬ ‫مصابة بانفصام الشخصية أو حملت‬ ‫أعـلــى مستوى مــن األج ـســام المضادة‬

‫نقطة‬ ‫لداء المبيضات عالمات أقل بـ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي اخ ـت ـبــار ال ــذاك ــرة ال ـفــوريــة مـقــارنــة‬ ‫بــالـمـجـمــوعــات الـمــرجـعـيــة‪ ،‬مــن عالمة‬ ‫‪ 68.5‬بال عــدوى إلى ‪ 57.4‬مع العدوى‪.‬‬ ‫وسـ ّـج ـلــت ال ـم ــرأة الـمـصــابــة بــانـفـصــام‬ ‫الشخصية وحملت أعلى مستوى من‬ ‫األجـ ـس ــام ال ـم ـض ــادة لـ ــداء الـمـبـيـضــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معدال أقل بـ‪ 15‬نقطة تقريبا في اختبار‬ ‫الذاكرة المتأخرة‪ ،‬من ‪ 71.4‬بال عدوى‬ ‫إلى ‪ 56.2‬مع العدوى‪ .‬كان أثر عدوى داء‬ ‫المبيضات لدى المصابات باضطراب‬ ‫ث ـنــائــي ال ـق ـطــب ع ـلــى ع ــام ــات اخـتـبــار‬ ‫الذاكرة أصغر من المعدل المسجل لدى‬ ‫المصابات بانفصام الشخصية لكنه‬ ‫ً‬ ‫بقي قابال للقياس‪.‬‬ ‫ش ـ ـ ّـدد ال ـب ــاح ـث ــون ع ـلــى أن تصميم‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة الـ ـ ــراهـ ـ ــن ي ـب ـق ــى م ـ ـ ـحـ ـ ــدودا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ف ـقــد عـ ـج ــزوا م ـث ــا ع ــن ت ـحــديــد مــوقــع‬ ‫العدوى في الجسم والتأكد من إصابة‬ ‫الـمـشــاركـيــن ب ـعــدوى راه ـنــة أو سابقة‬ ‫م ــن داء الـمـبـيـضــات‪ .‬عـجــز الـبــاحـثــون‬ ‫ً‬ ‫أيضا عن تقييم كل ّ‬ ‫تبدل ممكن يطاول‬ ‫أسلوب الحياة ويمكن أن ينعكس على‬ ‫تلك النتائج‪.‬‬

‫ّ‬ ‫العوامل البيئية المتعلقة‬ ‫بأسلوب الحياة ترتبط‬ ‫بانفصام الشخصية‬

‫لماذا يقوم األطفال بتعابير مضحكة؟‬ ‫ّ‬ ‫ُيفترض أن يتمكن المواليد الجدد من تقليد تعابير وجوهنا مثل {البيولوجيا الراهنة} إلى عدم حصول أي عملية تقليد بل تكون‬ ‫ّمد اللسان وفتح الفم‪ .‬لكن تشير دراسة جديدة وردت في مجلة هذه المظاهر موجودة في رأسنا‪.‬‬ ‫جورج دفورسكي‬ ‫ي ـج ــب أن ي ـت ـق ـ ّـب ــل األهـ ــالـ ــي أن الـحـقـيـقــة‬ ‫البديهية والـمـعــروفــة منذ فـتــرة طويلة عن‬ ‫س ـلــوك حــدي ـثــي الـ ـ ــوالدة ق ــد ت ـكــون خــاطـئــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يتعلم الطفل تلك األ م ــور المدهشة التي‬ ‫يقوم بها من أبويه على األرجح‪ ،‬وقد أثبتت‬ ‫البيانات هذه الفرضية بفضل دراسة قادتها‬ ‫فيرجينيا سلوتر من جامعة «كوينزالند»‪.‬‬ ‫بـعــد دراسـ ــة سـلــوكـيــات أك ـثــر م ــن مـئــة طفل‬ ‫خالل أول تسعة أسابيع من حياتهم‪ ،‬توصي‬ ‫سلوتر اآلن بــأن نـعـ ّـد ل النظرية القائلة إن‬ ‫التقليد قدرة كامنة لدى المواليد الجدد أو‬ ‫ً‬ ‫نتخلى عنها نهائيا‪.‬‬ ‫طويلة أن التقليد‬ ‫افترض كثيرون لفترة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يبدأ بعد ال ــوالدة مـبــاشــرة‪ ،‬وأث ــر هــذا الــرأي‬ ‫في النظريات المتعلقة باإلدراك االجتماعي‬ ‫ال ـب ـش ــري وم ـســار‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــل ـ ــم‪ .‬ل ـكــن‬

‫تبقى األدلة التي تدعم هذا االدعاء مبنية على‬ ‫األقاويل في معظمها‪ ،‬وقد أعطت الدراسات‬ ‫الحقيقية التي تمحورت حول هذا الموضوع‬ ‫نتائج مختلطة‪.‬‬ ‫أرادت س ـلــوتــر وزم ــاؤه ــا ال ـتــوصــل إلــى‬ ‫نتيجة حاسمة فــي هــذا الـمـجــال‪ ،‬فعرضوا‬ ‫عـلــى ‪ 106‬أط ـف ــال رض ــع مـجـمــوعــة متنوعة‬ ‫من تعابير الوجه وإيماءات وأصوات قامت‬ ‫ب ـهــا ن ـم ــاذج ب ـشــريــة وغ ـي ــر ب ـشــريــة‪ .‬شملت‬ ‫مد اللسان وفتح الفم ّ‬ ‫تلك السلوكيات ّ‬ ‫ومد‬ ‫اإلص ـبــع وتـعــابـيــر ال ـس ـعــادة وأص ـ ــوات مثل‬ ‫ال ـه ـم ـه ـمــة‪ .‬خ ـض ــع ك ــل ط ـف ــل ل ــاخ ـت ـب ــار فــي‬ ‫األسبوع األول والثالث والسادس والتاسع‬ ‫بعد والدته‪ .‬شاهد األطفال كل حركة لدقيقة‬ ‫كاملة وراقبهم الباحثون بانتظار استجابة‬ ‫موازية‪.‬‬ ‫ع ـلــى م ــر الـ ــدراسـ ــة‪ ،‬ف ـشــل ال ـب ــاح ـث ــون في‬ ‫إيـجــاد أي دلـيــل على ق ــدرة المواليد الجدد‬ ‫على التكيف مع تلك الحركات أو اإليماء ات‬ ‫أو األصوات‪.‬‬

‫ّمد اللسان‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تمثلت الحركة األكثر شيوعا بين األطفال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بمد اللسان‪ ،‬وقد قاموا بها ردا على عدد من‬

‫تبين أن األطفال ّ‬ ‫اإليماء ات األخــرى‪ّ .‬‬ ‫يمدون‬ ‫ً‬ ‫لسانهم طبيعيا بكل بساطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ق ـ ــال ـ ــت سـ ـ ـل ـ ــوت ـ ــر‪{ :‬ق ـ ــدم ـ ــت‬ ‫ُ‬ ‫ـاقــض‬ ‫تـلــك الـنـتــائــج أدلـ ــة تـنـ ِ‬ ‫ال ـف ـكــرة ال ـقــائ ـلــة إن بعض‬ ‫ال ـ ـس ـ ـلـ ــوك ـ ـيـ ــات الـ ـبـ ـش ــري ــة‬ ‫ً‬ ‫يكون فطريا‪ .‬أشار التحليل‬ ‫إلـ ــى أن ال ـم ــوال ـي ــد ال ـج ــدد‬ ‫ي ـم ـي ـلــون إلـ ــى اسـتـعـمــال‬ ‫ً‬ ‫إيماء ات معينة ردا على‬ ‫حوافز أخرى مثل نماذج‬ ‫الـ ـمـ ـط ــابـ ـق ــة‪ .‬ي ـن ـس ــخ أوالد‬ ‫البشر أفعال اآلخرين في مراحل‬ ‫الحقة‪ ،‬لكن يجب إعــادة النظر في‬ ‫االفتراض الشائك الذي يعتبر أن هذه‬ ‫العملية تحصل منذ الوالدة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ما حقيقة ما يحصل إذا؟ يتعلق احتمال‬ ‫معين بـ {أثر اختيار المراقبة»‪ ،‬أي االنحياز‬ ‫المعرفي الذي يجعلنا نختار بطريقة الواعية‬ ‫تجاهل األم ــور الـتــي ال نبحث عنها مقابل‬ ‫االكتفاء بمالحظة األمور التي نبحث عنها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نتعرف إلى اإليماءات غير‬ ‫في هذه الحالة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫المبنية على التقليد‪ ،‬لكننا نــا حــظ حتما‬ ‫السلوكيات التي ّ‬ ‫تنم عن تقليد ظاهري‪.‬‬ ‫يستطيع الــدمــاغ البشري القيام ب ــ‪1016‬‬

‫عملية فــي كــل ثانية‪،‬‬ ‫ما يجعله أقــوى من أي‬ ‫أداة أخرى‪.‬‬ ‫يتعلق احتمال آخر بعدم ميل األطفال إلى‬ ‫ّ‬ ‫تقليدنا‪ ،‬بل نحن من يقلدهم‪ .‬قالت سلوتر‬ ‫في مقالة نشرها موقع {إيه بي سي نيوز}‪:‬‬ ‫{حين نتفاعل مع األطفال‪ ...‬نريد أن نجلبهم‬ ‫ّ‬ ‫إلى عالمنا‪ .‬نحن نقلدهم‪ .‬وحين نفعل ذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫نحفز هم على التصرف بطريقة معينة‪ .‬ثم‬ ‫ً‬ ‫نتابع تقليد سلوكهم وننتزع منهم تفاعال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فيتحو ل في النهاية إلى‬ ‫شبيها بالتقليد‪،‬‬ ‫تقليد فعلي‪ .‬لكن ال ينسخ الطفل ما يقوم به‬

‫المحيطون به منذ الوالدة بل يفتعل األهالي‬ ‫أو الراشدون ذلك السلوك}‪.‬‬ ‫ل ـكــن ل ــم يـقـتـنــع الـجـمـيــع ب ـهــذه الـنـظــريــة‪.‬‬ ‫صـ ّـرحــت إلـيــزابـيــث سيمبسون مــن جامعة‬ ‫ميامي لقناة {إيه بي سي نيوز} بأن بعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األفعال النموذجية يبقى نــادرا أو معدوما‬ ‫ل ــدى ال ـمــوال ـيــد ال ـج ــدد‪{ :‬إذا عـجــز الـمــولــود‬ ‫ً‬ ‫الجديد عن القيام بعمل معين‪ ،‬سنعجز طبعا‬ ‫عن تقليده‪ .‬هذا االختبار غير منصف}‪ .‬تظن‬ ‫ً‬ ‫سيمبسون أيـضــا أن الباحثين لــم يمنحوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األطفال وقتا كافيا للتجاوب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لن ينتهي هذا الجدل قريبا‪ .‬ولن يتوقف‬

‫األهالي على األرجح عن القيام بتعابير وجه‬ ‫سخيفة أمام أطفالهم وال يجب أن يتوقفوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصال‪ .‬سيستفيد الطفل حتما من هذا االنتباه‬ ‫ّ‬ ‫كـلــه‪ .‬لـكــن ال تــوهــم نفسك ب ــأن طفلك يقلدك‬ ‫بكل بساطة!‬


‫مجتمع‬

‫‪32‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫السفير الفرنسي يحتفل بالعيد‬ ‫الوطني لبالده بفندق الريجنسي‬ ‫نظم السفير الفرنسي كريستيان نخلة‪ ،‬حفل استقبال بمناسبة‬ ‫االحتفال بالعيد الوطني لبالده‪ ،‬بفندق الريجنسي‪ ،‬بحضور‬ ‫م ـســاعــد وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ل ـل ـشــؤون األوروب ـ ـيـ ــة الـسـفـيــر ولـيــد‬ ‫الـخـبـيــزي‪ ،‬وأع ـضــاء مــن السلك الدبلوماسي والـسـفــراء وأبـنــاء‬ ‫الجالية الفرنسية‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي الحفل طلبة الـمــدرســة الفرنسية بــالـكــويــت‪ ،‬فــأدوا‬ ‫النشيد الوطني للدولتين‪ ،‬وشكر السفير نخلة الحضور على‬ ‫ً‬ ‫مشاركتهم‪ ،‬مؤكدا عمق العالقات التي تربط فرنسا والكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا دوام األمن والسالم بالدولتين‪.‬‬ ‫الخبيزي ونخلة يقطعان كعكة الحفل‬

‫ً‬ ‫السفير األميركي دوغالس سيليمان مهنئا‬

‫صورة جماعية لعدد من أعضاء السفارة الفرنسية‬

‫نخلة والخبيزي متوسطين طالب المدرسة الفرنسية في الكويت‬

‫بريسادني‬


‫‪33‬‬ ‫«سيمفونية مهرة» تعزف حكاية موسيقية لفكرة كبيرة‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬ ‫انفصال كالفين هاريس‬ ‫وتايلور سويفت‬ ‫انفصل الثنائي كالفني هاريس‬ ‫وتايلور سويفت‪ ،‬بعد عالقة‬ ‫دامت ‪ 15‬شهرا‪ ،‬لكنهما يأمالن‬ ‫البقاء على اتصال جيد‪،‬‬ ‫وفق تغريدة نشرها الفنان‬ ‫البريطاني‪ .‬وكتب هاريس على‬ ‫حسابه في "تويتر"‪ ،‬أن "الحقيقة‬ ‫هي أن العالقة العاطفية انتهت‪،‬‬ ‫لكنها أثمرت عن مودة كبيرة‬ ‫واحترام" متبادل‪ ،‬مؤكدا بالتالي‬ ‫معلومات نشرتها مواقع‬ ‫ألخبار املشاهير‪ .‬وتداولت‬ ‫تايلور سويفت هذه التغريدة‬ ‫على حسابها في "تويتر"‪،‬‬ ‫الذي يضم ثالث أكبر عدد من‬ ‫متتبعي الحسابات على خدمة‬ ‫التواصل االجتماعي هذه (‪78‬‬ ‫مليونا)‪ .‬وتعد الشابة (‪26‬‬ ‫عاما) من أشهر مغنيات البوب‬ ‫في السنوات األخيرة‪ .‬وظهرت‬ ‫للمرة األولى علنا مع منسق‬ ‫االسطوانات االسكتلندي في‬ ‫بداية عام ‪ .2015‬وحضرت‬ ‫املغنية األميركية في أبريل‬ ‫عرضا أحياه هاريس (‪ 32‬عاما)‬ ‫في مهرجان كواتشيال في‬ ‫كاليفورنيا‪ .‬وأعربت سويفت‬ ‫عن استيائها من تركيز اإلعالم‬ ‫على حياتها الخاصة في‬ ‫أغنيتها "شايك إيت أوف"‬ ‫الواردة في ألبومها األخير‬ ‫"‪."1989‬‬

‫عرض إماراتي خالل فعاليات المهرجان العربي لمسرح الطفل‬ ‫يركز عرض «سيمفونية مهرة»‬ ‫على فكرة العالقة بين القديم‬ ‫والحديث‪ ،‬وقدرتهما على‬ ‫التواصل فيما بينهما‪ ،‬من‬ ‫خالل حكاية بسيطة ممزوجة‬ ‫باألغاني‪.‬‬

‫اعتمدت على اإل بـهــار‪ ،‬إ لــى جانب‬ ‫ال ـق ـص ــة ال ـب ـس ـي ـط ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـطــرح‬ ‫فـ ـك ــرة كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬وكـ ــانـ ــت ال ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫أن ـهــا أمـتـعــت األط ـفــال وجــذبـتـهــم‪،‬‬ ‫و ح ــازت استحسانهم وتفاعلهم‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام ج ـم ــال ـي ــات اإلض ـ ــاء ة‬ ‫وا لـحــر كــة وا ل ـصــوت والموسيقى‬ ‫واأللحان واألزياء‪.‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـض ـم ـنــت‬ ‫المسرحية مجموعة من األغاني‬ ‫م ــن تــأل ـيــف أح ـمــد ال ـم ــاج ــد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اخـ ـ ـت ـ ــار كـ ـلـ ـم ــات ب ـس ـي ـط ــة ت ـ ــؤدي‬ ‫رسالتها التعليمية‪ ،‬حيث تعبر‬ ‫عن قيمة التعاون ومحبة الجمال‬ ‫فــي كــل شــيء‪ .‬والعمل فــي مجمله‬ ‫يحث على التعاون وروح العمل‬ ‫الجماعي‪ ،‬ويعطى رسالة مفادها‬ ‫أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ال ـ ـج ـ ـمـ ــع ب ـ ـيـ ــن الـ ـم ــاض ــي‬ ‫والحاضر للذهاب إلى المستقبل‪.‬‬ ‫أمــا الـمـمـثـلــون الـمـشــاركــون في‬ ‫العمل‪ ،‬فهم‪ :‬هناء في دور مهرة‪،‬‬ ‫عادل سبيت في دور دكتور كمان‪،‬‬ ‫راشد النقبي في دور الصحافي‪،‬‬ ‫حـمــد الـظـنـحــانــي فــي دور الـنــاي‪،‬‬ ‫حسن العواي في دور الهبان‪ ،‬علي‬ ‫ا لـشــر قــي فــي دور ا لـعــود‪ ،‬إبراهيم‬ ‫القحومي في دور الطبل‪ ،‬خميس‬

‫ض ـ ـ ـمـ ـ ــن مـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرج ـ ـ ــان الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــرح‬ ‫العربي لمسرح الطفل في دورته‬ ‫الرابعة‪ ،‬قدم مسرح زايد للمواهب‬ ‫وا ل ـش ـبــاب مـســر حـيــة "سيمفونية‬ ‫م ـ ـ ـهـ ـ ــرة" ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـس ـ ــرح الـ ــدس ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫ب ـ ـح ـ ـضـ ــور ال ـ ـس ـ ـف ـ ـيـ ــر اإلم ـ ـ ــارات ـ ـ ــي‬ ‫رحـمــة الــزعــابــي‪ ،‬والـمـنـســق الـعــام‬ ‫المهرجان د‪ .‬حسين المسلم‪.‬‬ ‫تتبنى "سيمفونية مهرة" فكرة‬ ‫ال ـع ــاق ــة ب ـيــن ال ـق ــدي ــم وال ـح ــدي ــث‪،‬‬ ‫وأن ـه ــا ال تــرت ـكــز ع ـلــى صـ ــراع‪ ،‬بل‬ ‫تـكــامــل بـيــن جـمـيــع األط ـ ــراف‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ح ــوار م ـســرحــي ي ــدور بين‬ ‫اآلالت ا لـ ـم ــو سـ ـيـ ـقـ ـي ــة ا ل ـش ـع ـب ـي ــة‬ ‫القديمة واآلالت الحديثة ينتهي‬ ‫إلى االتفاق والتعاون بينهم على‬ ‫تقديم سيمفونية مشتركة تجمع‬ ‫بـيــن الـجـهـتـيــن‪ ،‬ألن واقـعـنــا الــذي‬ ‫نعيشه اآلن يحتم تالقي وتبادل‬ ‫التجارب‪.‬‬ ‫وا سـتـخــد مــت المسرحية اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وكانت السهل الممتنع‪،‬‬ ‫حتى تكون قريبة من مدارك وفهم‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــرج‪ ،‬ف ـ ـ ـقـ ـ ــد نـ ـج ــح‬ ‫ف ـ ــي اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ال ـس ـي ـن ــوغ ــراف ـي ــا‬ ‫التصويرية‪ ،‬وقدم مشاهد بصرية‬

‫أعضاء فرقة «شياب الكويت»‬

‫الجمهور األقرب‬ ‫ولدى سؤال الفرقة عن أهم العروض والحفالت‬ ‫التي تعتز بها على مــدار مشوارها الفني‪ ،‬قال‬

‫لقطة من مسرحية «سيمفونية مهرة»‬

‫ً‬ ‫مهرجان األفالم القصيرة جدا‬ ‫يركز على الهجرة غير الشرعية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«شياب الكويت» تصدر كليبا غنائيا‬

‫تستعد فرقة "شياب الكويت" إلصــدار أغنية‬ ‫ً‬ ‫جديدة بطريقة الفيديو كليب قريبا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إح ـيــاء حـفــل غـنــائــي عـلــى م ــدار يــومـيــن ‪ 18‬و‪19‬‬ ‫يونيو الجاري‪ ،‬بالتعاون مع المجلس الوطني‬ ‫لـلـثـقــافــة وال ـف ـنــون واآلداب فــي مـتـحــف الـكــويــت‬ ‫الوطني‪ ،‬إلــى جانب عــدد من الحفالت الغنائية‬ ‫ً‬ ‫خارج الكويت سيتم الكشف عنها قريبا‪.‬‬

‫ا لـيـمــا حــي فــي دور ا لـغـيـتــار‪ ،‬علي‬ ‫خليل في دور السكسفون‪ ،‬مشعل‬ ‫مال الله في دور الدرامز‪ ،‬ريم في‬ ‫دور األورج‪.‬‬ ‫وفي الكتالوج الذي وزع‪ ،‬كتبت‬ ‫كلمة رئيس مجلس إدارة المسرح‬ ‫وال ـمــؤلــف ف ـضــل الـتـمـيـمــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أو ضــح فيها أن المسرحية تعلم‬ ‫الفنون الموسيقية الرائعة باآلالت‬ ‫الـمــوسـيـقـيــة الـقــديـمــة والـحــديـثــة‪،‬‬ ‫و ت ـعــرف أ هـمـيــة تـعـلــم الموسيقى‬ ‫الهادفة في حياتنا‪ ،‬والتي تعبر‬ ‫عن هويتنا الوطنية‪ ،‬وتساعدنا‬ ‫على التعلم من ماضينا‪ ،‬واإلبداع‬ ‫المستمر لحاضرنا ومستقبلنا‪.‬‬ ‫أم ــا م ـخــرج الـمـســرحـيــة م ـبــارك‬ ‫ماشي‪ ،‬فأشار إلى أن "سيمفونية‬ ‫مهرة"‪ ،‬هو عمل مسرحي موسيقي‬ ‫ج ــدي ــد م ــن ن ــوع ــه ي ـس ـت ـهــدف فـئــة‬ ‫عمرية عزيزة على قلبه‪ ،‬أال وهي‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال‪ ،‬ت ـ ـغـ ــرس فـ ــي ن ـفــوس ـهــم‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـق ـيــم اإلي ـجــاب ـيــة‪،‬‬ ‫م ــن اع ـت ــزاز بــال ـمــاضــي‪ ،‬وت ـع ــاون‪،‬‬ ‫راق فـ ــي ا ل ـت ـع ــا م ــل مــع‬ ‫وأ س ـ ـلـ ــوب ٍ‬ ‫اآلخرين‪ ،‬الفتا إلى أن "سيمفونية‬ ‫مـهــرة"‪ ،‬هــي خـطــوة لــأ مــام للعمل‬ ‫مع الطفل‪.‬‬

‫روميو أحد أعضاء الفرقة لـ "الجريدة‪" :‬قدمنا ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقارب ‪ ٦٠‬عرضا فنيا على مستوى الكويت ودول‬ ‫الخليج وأميركا وبريطانيا‪ ،‬ولكن أكثرها أهمية‬ ‫بالنسبة لنا هــي تلك التي أقمناها فــي أميركا‬ ‫وبريطانيا ألنها كانت تقدم للطالب الكويتيين‬ ‫المغتربين وهم الجمهور األقرب إلى قلوبنا"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـفــرقــة كــانــت قــد شــاركــت فــي إحـيــاء‬ ‫الحفل الــذي أقامته وزارة اإلعــام الكويتية منذ‬ ‫أيام للكشف عن خريطة برامجها ومسلسالتها‬ ‫فــي شـهــر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬وتـتـكــون مــن ثالثة‬ ‫فنانين هم روميو وأليخاندرو ومرشييقو‪.‬‬ ‫(ي ‪ .‬ع)‬

‫جذب المهرجان الدولي لألفالم القصيرة جدا بالقاهرة جمهورا من‬ ‫مختلف األعمار والمستويات االجتماعية‪ ،‬بعد أن قدم عرضا شيقا لقضايا‬ ‫مثل الهجرة غير الشرعية وتأثير التكنولوجيا على اإلنسان والبطالة‪ ،‬في‬ ‫أفالم ال تتجاوز مدة أي منها ‪ 3‬دقائق‪.‬‬ ‫وعرض المهرجان في دورته الـ‪ 18‬مساء أمس األول بسينما الهناجر‬ ‫في دار األوبرا المصرية ‪ 41‬فيلما من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا‬ ‫والـبــرتـغــال وســويـســرا والـنــرويــج ورومــانـيــا والـيــابــان وكـنــدا والــواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وتنوعت أنماط األفــام المعروضة بين السينمائية والرقمية وأفالم‬ ‫التحريك‪ ،‬واستغرق عرضها مجتمعة نحو ساعتين‪.‬‬ ‫ويستمر المهرجان من ‪ 3‬إلى ‪ 12‬يونيو‪ ،‬وتنظمه شركة برين ستورم‬ ‫العاملة في مجال التسويق والــدعــايــة‪ ،‬باالشتراك مع صندوق التنمية‬ ‫الثقافية التابع لوزارة الثقافة والمعهد الفرنسي بالقاهرة‪ ،‬وتقدم العروض‬ ‫في سينما الهناجر وسينما زاوية والمعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة‬ ‫واإلسكندرية‪.‬‬ ‫وقال المخرج أشرف فايق‪ ،‬المشرف على النشاط السينمائي بصندوق‬ ‫التنمية الثقافية‪" ،‬هذا المهرجان عمل على إقامته أشخاص مهتمون فعال‬ ‫بصناعة السينما واألجيال الجديدة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هو ليس مجرد مهرجان يعرض مجموعة من األفالم الدولية‬ ‫داخــل مكان يتبع وزارة الثقافة‪ ،‬بــل بــدايــة وش ــرارة انـطــاق يبدأ بعدها‬ ‫التواصل مع كل الدول المشاركة في المهرجان وغير المشاركة فيه"‪.‬‬ ‫حضر االفـتـتــاح العديد مــن الشخصيات الفنية واألكــاديـمـيــة‪ ،‬بينها‬ ‫المصور السينمائي رمسيس مرزوق‪ ،‬والممثل محيي إسماعيل‪.‬‬ ‫وقال رئيس الشركة المنظمة للمهرجان حسام البستاني‪ ،‬قبل االفتتاح‪،‬‬ ‫"أدعوكم إلى القيام برحلة لمتابعة إبداع عشرات العقول من جميع أنحاء‬ ‫المعمورة من خالل هذه األفالم القصيرة جدا"‪.‬‬ ‫ويقام المهرجان سنويا في ‪ 110‬مدن في ‪ 30‬دولة‪ ،‬ويفتح باب التقدم‬ ‫للمشاركة فيه بين يناير وفبراير‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫رهف‪ :‬سأطرح ألبومي الجديد بأفكار جريئة‬ ‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫خ ــال الـفـتــرة الـحــالـيــة لـلـتـعــاون مــع ع ــدد من‬ ‫الشعراء والملحنين اآلخرين‪ ،‬بهدف التنوع في‬ ‫أغنيات األلبوم واالبتعاد عن طغيان إحساس‬ ‫غنائي واحد في مضمونه"‪.‬‬ ‫وع ــن م ـح ـتــوى أغ ـن ـيــات األلـ ـب ــوم أض ــاف ــت‪:‬‬ ‫"سيحمل األلـبــوم أفـكــارا جريئة فــي أغنياته‪،‬‬ ‫خاصة على مستوى الكلمات‪ ،‬وأتــوقــع أنها‬ ‫ستجد صدى طيبا لدى الجمهور‪ ،‬ألنني سأقدم‬ ‫لونا جديدا على الساحة الغنائية من خاللها"‪.‬‬ ‫أمــا على مستوى المسرح فستقدم رهف‬

‫تـسـتـعــد ال ـم ـطــربــة ال ـشــابــة ره ــف إلص ــدار‬ ‫ألبومها الغنائي الجديد‪ ،‬والمتوقع طرحه خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬والذي انتهت من تسجيل عدد‬ ‫كبير من أغنياته‪ ،‬وفور صدوره ستصور إحدى‬ ‫أغنياته بطريقة الفيديو كليب‪ ،‬وقالت رهف‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬سجلت معظم أغنيات األلبوم في‬ ‫االستوديو الخاص بي في منزلي‪ ،‬من كلماتي‬ ‫وألحاني وتوزيعي الموسيقي‪ ،‬وإن كنت أسعى‬

‫مسرحية جــديــدة لــأطـفــال بـعـنــوان "جــزيــرة‬ ‫الــديـنــاصــور" فــي عيد الفطر المقبل‪ ،‬تأليف‬ ‫وإخراج محمد الحملي‪ ،‬ويشارك في بطولتها‬ ‫الفنانون خالد بن حسين وسماح وعبدالله‬ ‫ال ـب ــدر وم ـح ـمــد الـشـعـيـبــي وج ـم ــال الـشـطــي‬ ‫وطارق خميس‪.‬‬ ‫وقالت عنها‪" :‬سنركز خــال أحــداث هذا‬ ‫العرض على المعاناة التي تواجهها بعض‬ ‫الحيوانات وتؤدي إلى انقراضها‪ ،‬من خالل‬ ‫غرس قيم جميلة في نفوس األطفال"‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ز‬ ‫ي‬ ‫د‬

‫و‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫و‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ي س ا‬

‫‪ 4‬ل ل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫ل‬

‫م‬

‫كلمة السر‬

‫ل س ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬ ‫و‬

‫ع ت م‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫زهير مراد‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ي س ت‬ ‫‪3‬‬

‫ل ي ل ي‬ ‫ا ش ج‬

‫ن ت ج‬

‫ب ن‬ ‫م‬

‫‪1‬‬

‫ف ع‬

‫ق ي س و‬

‫‪ 5‬ت ق ل‬ ‫و‬

‫هـ‬ ‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫و‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫م‬

‫ل ل‬ ‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪ -7‬اللهو‪.‬‬ ‫‪ -8‬أهل الزمان الواحد (م) – سويا‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬أداة نفي – مساقط مياه‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬يــوري ‪ )....‬أول رائــد فضاء‬ ‫سوفيتي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫ت‬

‫‪9‬‬

‫ن‬

‫قبرص‬ ‫تعاون‬ ‫انتقاد‬ ‫هجوم‬ ‫مشغل‬

‫شعبية‬ ‫واشنطن‬ ‫لو‬ ‫كيف‬ ‫مغني‬

‫حملة‬ ‫مفتي‬ ‫قهوة‬ ‫صحة‬ ‫في‬

‫رقي‬ ‫محاكم‬ ‫ابداع‬

‫‪ -1‬األم ـي ــرك ــي مـبـتـكــر أول أف ــام‬ ‫كرتون لألطفال ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المقلوب (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬يشي – القوي (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬أول النوم (م) – القنوط (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬تجدها في (التترات) – غافل‪.‬‬ ‫‪ -6‬قلب نخلة (م) – مــن األسـمــاء‬ ‫الخمسة (م)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ه‬

‫م‬

‫ش‬

‫غ‬

‫ل‬

‫م‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ ‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ك‬

‫م‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ا‬

‫و‬

‫ن‬

‫د‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ه‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫و‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ن‬

‫‪ -1‬ح ــامـ ـل ــة طـ ـ ــائـ ـ ــرات ف ــرن ـس ـي ــة‬ ‫متعددة المهام‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬إدج ـ ــار ‪ )...‬روائ ـ ــي أمـيــركــي‬ ‫(م) – بحر‪.‬‬ ‫‪ -3‬المظلم – تجدها في (حجاج)‪.‬‬ ‫‪ -4‬متشابهان – نصول ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تنقص – جاش من حزن (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -6‬غــرام ‪ )...‬فيلم ألحمد مظهر‬ ‫ولبنى عبدالعزيز (م) – للنفي‪.‬‬ ‫‪ -7‬أولى (مبعثرة) – بعث برسالة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬عاشقان في الجاهلية‪.‬‬ ‫‪ -9‬ذكر األفاعي‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬ج ــزر ‪ ).....‬تـقــع بالمحيط‬ ‫الهادي (م) – أقام حتى الصباح‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ع‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫د‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 8‬أحرف وهي اسم مصمم أزياء لبناني عالمي ‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪34‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫قوات األسد تدخل محافظة الرقة للمرة األولى منذ ‪2014‬‬

‫ً‬ ‫• تنسيق روسي ‪ -‬أميركي غير معلن • «الديمقراطية» تتقدم إلى منبج وواشنطن تخطط لتحرير ‪ 40‬ألفا‬ ‫• موسكو تتهم تركيا بحشد «النصرة» • ولي ولي عهد السعودية يزور واشنطن وكيري يبدأ جولة خليجية‬

‫في إطار هجوم واسع بدأه‬ ‫الخميس بغطاء جوي روسي‬ ‫مكثف‪ ،‬دخل الجيش السوري‬ ‫أمس‪ ،‬للمرة األولى منذ نحو‬ ‫عامين‪ ،‬الحدود اإلدارية‬ ‫لمحافظة الرقة‪ ،‬معقل تنظيم‬ ‫داعش في سورية وعاصمة‬ ‫خالفته‪ ،‬وبات على بعد أقل من‬ ‫‪ 40‬كيلومترا عن مدينة الطبقة‪،‬‬ ‫التي سيطر عليها التنظيم في‬ ‫أغسطس ‪ً ،2014‬وأعدم فيها‬ ‫أكثر من ‪ 160‬جنديا‪.‬‬

‫«فتح حلب» تتقدم في‬ ‫خان طومان وتدمر‬ ‫منصة النظام لقصف‬ ‫الكاستيلو‬

‫تمكنت قوات الرئيس السوري‬ ‫ب ـ ـشـ ــار األسـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫مقاتلين موالين دربتهم موسكو‪،‬‬ ‫يعرفون باسم ميليشيا "صقور‬ ‫الصحراء"‪ ،‬وبغطاء جوي روسي‪،‬‬ ‫م ـ ــن دخـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـحـ ـ ــدود اإلداريـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫لمحافظة الــرقــة‪ ،‬المعقل األب ــرز‬ ‫لتنظيم داعش في سورية‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق م ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــرصـ ـ ــد‬ ‫ال ـســوري لحقوق اإلن ـســان رامــي‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن‪ ،‬ف ــإن ه ـجــوم ق ــوات‬ ‫الـنـظــام‪ ،‬ال ــذي ب ــدأ الخميس من‬ ‫م ـن ـط ـقــة أثـ ــريـ ــا فـ ــي ري ـ ــف ح ـمــاة‬ ‫الشمالي‪ ،‬يهدف بالدرجة األولى‬ ‫إل ـ ــى اسـ ـتـ ـع ــادة ال ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫م ــديـ ـن ــة ال ـط ـب ـق ــة الـ ــواق ـ ـعـ ــة عـلــى‬ ‫بحيرة الفرات غرب مدينة الرقة‪،‬‬ ‫والتي يوجد بالقرب منها مطار‬ ‫عسكري وسجن للتنظيم‪.‬‬ ‫وبـ ــاتـ ــت ق ـ ـ ــوات الـ ـنـ ـظ ــام عـلــى‬ ‫ب ـعــد أق ــل م ــن ‪ 40‬ك ـي ـلــوم ـتــرا عن‬ ‫مدينة الطبقة من ناحية الغرب‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي س ـي ـطــر ع ـل ـي ـهــا "داع ـ ــش"‬ ‫في أغسطس ‪ ،2014‬بعد إعدامه‬ ‫‪ 160‬جـنــديــا فــي مـطــار المدينة‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‪ ،‬فــإن ـهــا‬ ‫"ال ـمــرة االول ــى الـتــي تــدخــل فيها‬ ‫قوات النظام محافظة الرقة" منذ‬ ‫ذلك الحين‪.‬‬ ‫وأس ـ ـفـ ــرت االشـ ـتـ ـب ــاك ــات بـيــن‬ ‫الـطــرفـيــن مـنــذ ب ــدء ال ـه ـجــوم عن‬ ‫ً‬ ‫مـقـتــل ‪ 26‬ع ـن ـصــرا م ــن التنظيم‬ ‫وتسعة عناصر من قوات النظام‬ ‫والمسلحين الموالين لها‪.‬‬ ‫ويأتي هجوم قوات النظام بعد‬ ‫بدء قوات "سورية الديمقراطية"‪،‬‬ ‫التي تضم مقاتلين أكرادا وعربا‪،‬‬ ‫وبدعم جوي من التحالف الدولي‬ ‫بقيادة أميركية‪ ،‬هجوما مماثال‬ ‫فــي ‪ 24‬مــايــو لـطــرد التنظيم من‬ ‫ش ـمــال مـحــافـظــة ال ــرق ــة‪ ،‬انـطــاقــا‬ ‫مــن مـحــاور عــدة أحــدهــا باتجاه‬ ‫الطبقة لكن من ناحية الشمال‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـع ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـقـ ـ ــا عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ت ـ ـ ــزام ـ ـ ــن‬ ‫الـهـجــومـيــن‪ ،‬يـقــول عبدالرحمن‪:‬‬ ‫"يبدو أن هناك تنسيقا غير معلن‬ ‫بين واشنطن وموسكو"‪.‬‬ ‫وي ـ ـس ـ ـي ـ ـطـ ــر "داعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــش" ع ـل ــى‬ ‫ك ــل م ـحــاف ـظــة ال ــرق ــة بــاسـتـثـنــاء‬ ‫مدينتي تل أبيض وعين عيسى‪،‬‬ ‫اللتين تسيطر عليهما "سورية‬ ‫الديمقراطية"‪ ،‬التي تشكل وحدات‬ ‫ح ـم ــاي ــة ال ـش ـع ــب الـ ـك ــردي ــة أب ــرز‬ ‫مكوناتها‪.‬‬

‫السجن ‪ 108‬أعوام لتركي‬ ‫اعتدى على أطفال سوريين‬

‫قضت محكمة تركية أمس األول‪،‬‬ ‫بسجن عامل نظافة تركي ‪ 29‬عاما‬ ‫في مخيم غازي عنتاب لالجئني‬ ‫السوريني ‪ 108‬أعوام‪ ،‬إلدانته‬ ‫باالعتداء الجنسي على أطفال‬ ‫تتراوح أعمارهم مابني ‪ 8‬إلى ‪12‬‬ ‫عاما‪ ،‬في قضية تسلط الضوء‬ ‫على املخاطر التي يتعرض لها‬ ‫أطفال الالجئني‪ .‬وذكرت وكالة‬ ‫دوغان لألنباء‪ ،‬أن عامل النظافة‬ ‫لم ينف التهم عنه‪ ،‬لكنه قال إن‬ ‫العديد من املوظفني متورطون في‬ ‫هذا األمر‪ ،‬مضيفا أنه كان يدفع‬ ‫للطفل ما بني ‪ 2‬و‪ 5‬ليرات قبل‬ ‫االعتداء عليه في الحمام‪.‬‬ ‫(إسطنبول ـ رويترز)‬

‫فلسطين تطالب بجدول‬ ‫زمني إلنهاء االحتالل‬

‫أصحاب الخوذات البيضاء يبحثون عن ناجين وسط حطام مبان دمرتها غارات النظام على حي السكري في حلب أمس األول (أ ف ب)‬

‫ثالث جبهات‬ ‫وي ـ ـت ـ ـصـ ــدى الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم راه ـ ـنـ ــا‬ ‫ل ـه ـجــوم ـيــن ف ــي م ـحــاف ـظــة ال ــرق ــة‪،‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة الـ ـ ـ ــى هـ ـ ـج ـ ــوم ث ـ ــال ـ ــث فــي‬ ‫محافظة حلب المجاورة في شمال‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ح ـي ــث ت ـ ـحـ ــاول "س ــوري ــة‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة" الـ ـتـ ـق ــدم ب ــات ـج ــاه‬ ‫مدينة منبج‪ ،‬أ بــرز معاقله شمال‬ ‫مدينة حلب‪.‬‬ ‫وفي أول إفادة عن عملية منبج‪،‬‬ ‫أكــد الجيش األميركي أمــس األول‬ ‫أن الـهـجــوم هــدفــه الـسـيـطــرة على‬ ‫الـ ـش ــري ــط ال ـ ـح ـ ــدودي مـ ــع ت ــرك ـي ــا‪،‬‬ ‫وتحرير أكثر من ‪ 40‬ألف مدني من‬ ‫سيطرة "داعش" في حال نجاحه‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـتـحــدث بــاســم الـقـيــادة‬ ‫ال ـمــركــزيــة األم ـيــرك ـيــة الـكــولــونـيــل‬ ‫بــاتــريــك راي ــدر إن ال ـقــوات المؤلفة‬ ‫في األغلب من قوات عربية أحرزت‬ ‫تقدما ملحوظا منذ بــدء الهجوم‬ ‫هـ ـ ــذا األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪" :‬إن ـه ــم‬ ‫يواجهون مقاومة عنيفة من الدولة‬

‫اإلســامـيــة وه ــو أم ــر مـتــوقــع‪ .‬لكن‬ ‫حتى اآلن التقدم يسير في االتجاه‬ ‫الصحيح"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــدر راي ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ع ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـق ـ ــوات‬ ‫المدعومة مــن الــواليــات المتحدة‬ ‫بنحو ‪ 3000‬مقاتل ســوري عربي‬ ‫يـمـثـلــون ‪ 85‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ال ـقــوة‬ ‫اإلج ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وج ـ ــاءت م ــن الـسـكــان‬ ‫المحليين في منطقة منبج الذين‬ ‫سيستعيدون السيطرة فعليا على‬ ‫المنطقة من التنظيم المتشدد‪.‬‬

‫استغالل الهدنة‬ ‫وبـيـنـمــا أع ـلــن الـجـيــش الـتــركــي‬ ‫مقتل ‪ 14‬مـتـشــددا فــي قصف عبر‬ ‫الحدود والضربات الجوية لقوات‬ ‫الـتـحــالــف عـلــى مـنــاطــق ق ــرب بلدة‬ ‫أع ـ ــزاز‪ ،‬ات ـهــم ال ـمــركــز ال ــروس ــي في‬ ‫حـمـيـمـيــم أم ــس "ج ـب ـهــة ال ـن ـصــرة"‬ ‫باستغالل الهدنة بمساندة تركيا‬ ‫إلع ـ ــادة ت ـمــركــزهــا بـحـلــب وزيـ ــادة‬ ‫احـتـيــاطــاتـهــا م ــن األس ـل ـحــة وشــن‬

‫عمليات نشطة تسببت فــي مقتل‬ ‫أكثر من ‪ 40‬شخصا‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـمــركــز أن أك ـثــر م ــن ألــف‬ ‫متشدد بــدأوا هجوما على مواقع‬ ‫ل ـل ـج ـيــش ال ـن ـظ ــام ــي ج ـن ــوب غ ــرب‬ ‫حلب‪ ،‬موضحا أن جماعات مسلحة‬ ‫تضم جنودا أتراكا ظهرت شمالي‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وأعرب وزير الخارجية الروسي‬ ‫س ـيــرغــي الف ـ ـ ــروف‪ ،‬خـ ــال ات ـصــال‬ ‫هاتفي مع نظيره األميركي جون‬ ‫ك ـ ـيـ ــري‪ ،‬عـ ــن ق ـل ــق م ــوس ـك ــو ت ـجــاه‬ ‫التأخير في استئناف المحادثات‬ ‫ال ـس ــوري ــة ت ـحــت ذرائـ ـ ــع مـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أنــه "مــن ال ـضــرورة الملحة‬ ‫ال ـف ـصــل ب ـيــن ال ـم ـعــارضــة وجـبـهــة‬ ‫النصرة"‪.‬‬

‫طريق الكاستيلو‬ ‫بدورها‪ ،‬أحــرزت غرفة عمليات‬ ‫"فتح حلب" تقدما كبيرا في ريف‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬م ــع س ـي ـطــرت ـهــا على‬

‫كـتـيـبــة ال ــدف ــاع ال ـج ــوي ق ــرب خــان‬ ‫طــومــان بعد مـعــارك عنيفة معها‬ ‫خلفت أكثر من ‪ 60‬قتيال من قوات‬ ‫ال ـن ـظــام والـمـيـلـيـشـيــات اإليــران ـيــة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـشــرة ه ـن ــاك‪ ،‬بـحـســب لـجــان‬ ‫التنسيق المحلية‪.‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت "ف ـ ـتـ ــح ح ـ ـلـ ــب" أي ـض ــا‬ ‫ت ـ ــدمـ ـ ـي ـ ــر غـ ـ ــرفـ ـ ــة ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات "تـ ـل ــة‬ ‫ال ـش ـيــخ ي ــوس ــف" ال ـتــاب ـعــة لـنـظــام‬ ‫األس ــد‪ ،‬والـتــي كــانــت مـســؤولــة عن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـهـ ــداف ط ــري ــق ال ـك ــاس ـت ـي ـل ــو‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تصدي "جيش الفتح"‬ ‫للميليشيات ا لـشـيـعـيــة ف ــي قــر يــة‬ ‫خلصة االستراتيجية بريف حلب‬ ‫الجنوبي وسيطرته على قريتي‬ ‫القلعجية ومعراتة وبلدة الحميرة‪،‬‬ ‫إلى جانب تحرير مستودعات خان‬ ‫طــومــان وت ـلــة ال ـم ـحــروقــات وتــال‬ ‫القراصي وكتيبة الدفاع الجوي‪.‬‬ ‫وفي دير الزور‪ ،‬شن سالح الجو‬ ‫السوري غارات على مواقع "داعش"‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ــزام ــن م ــع ق ـصــف ال ـمــدف ـع ـيــة‪،‬‬ ‫كـمــا ت ـصــدى لـهـجــوم عـنـيــف شنه‬

‫مسلحو التنظيم على محور "جبل‬ ‫ثرده" جنوب المدينة و"البانوراما"‬ ‫جنوب غربها‪.‬‬

‫تنسيق وزيارات‬ ‫س ـي ــاس ـي ــا‪ ،‬ووس ـ ـ ــط أن ـ ـبـ ــاء عــن‬ ‫اعتزام ولي ولي العهد السعودي‬ ‫محمد بن سلمان زيــارة واشنطن‬ ‫إلجــراء محادثات مع المسؤولين‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــاك‪ ،‬ي ـ ـبـ ــدأ وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫األميركي يومي األربعاء والخميس‬ ‫جولة تشمل السعودية واإلمارات‪.‬‬ ‫و بـ ـحـ ـس ــب وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫األميركية‪ ،‬فإن كيري‪ ،‬الذي ضاعف‬ ‫زيارته للخليج في األشهر األخيرة‪،‬‬ ‫سـيـلـتـقــي "م ـســؤول ـيــن حكوميين‬ ‫كبارا لمناقشة ملفات إقليمية ذات‬ ‫اهتمام مشترك‪ ،‬خصوصا سورية‬ ‫وليبيا واليمن‪ ،‬وجهود التحالف‬ ‫ضد تنظيم الدولة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫ً‬ ‫ليبيا‬ ‫لتسليح‬ ‫ضمانات‬ ‫يطلب‬ ‫األمن‬ ‫مجلس‬ ‫البحرين‪ :‬هروب جماعي لمحبوسين احتياطيا‬ ‫قوات «الوفاق» تسيطر على محمية أبوهادي جنوبي سرت‬ ‫يسعى مجلس األمــن إلى الحصول على ضمانات‬ ‫م ــن حـكــومــة ال ــوف ــاق الــوط ـنــي الـلـيـبـيــة ب ــأن األسـلـحــة‬ ‫الجديدة لن تقع في األيدي الخطأ قبل أن يوافق على‬ ‫المشتريات‪.‬‬ ‫وك ــان ــت بــري ـطــان ـيــا وم ـص ــر وإي ـطــال ـيــا وال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة وروسيا من بين ‪ 25‬دولة وافقت خالل اجتماع‬ ‫الشهر الماضي على مساعدة حكومة فــايــز الـســراج‬ ‫بتسليح نفسها لمواجهة تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫واتفقت هذه الــدول على دعم طلب مقدم إلى لجنة‬ ‫الـعـقــوبــات فــي األم ــم الـمـتـحــدة‪ ،‬لــرفــع حـظــر األسلحة‬ ‫ال ـم ـفــروض عـلــى لـيـبـيــا‪ ،‬وال ـس ـمــاح لـحـكــومــة ال ـســراج‬ ‫بشراء األسلحة‪.‬‬ ‫لكن دبلوماسيا كبيرا في مجلس األمــن أشــار إلى‬ ‫أنه على الحكومة المدعومة من األمم المتحدة أن تقدم‬ ‫المزيد لدعم طلبها لدى اللجنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ــال ال ــدب ـل ــوم ــاس ــي ط ــالـ ـب ــا ع ـ ــدم ك ـش ــف هــوي ـتــه‬

‫سلة أخبار‬

‫لحساسية المسألة أمس‪ ،‬إن "حكومة الوفاق الليبية‬ ‫تحتاج إلى توفير ضمانة عند تقديم طلبات إلى لجنة‬ ‫العقوبات في األمم المتحدة بأنه ليس هناك خطر من‬ ‫أن تتحول صادرات األسلحة إلى جماعات إرهابية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف أن "األمــر سيستغرق وقتا لتضع حكومة‬ ‫الــوفــاق الوطني التدابير الــازمــة‪ ،‬مثل تأمين أماكن‬ ‫ال ـت ـخ ــزي ــن‪ ،‬لـ ــذا فـ ــإن ال ـط ـلــب ق ــد ي ــأخ ــذ ب ـعــض الــوقــت‬ ‫لتقديمه"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـي ــدان ـي ــا‪ ،‬أع ـل ــن ال ـمــركــز اإلع ــام ــي ل ـق ــوات عملية‬ ‫«البنيان المرصوص» الموالية لحكومة الوفاق الوطني‬ ‫سيطرتها مـســاء أمــس األول على محمية أبــوهــادي‬ ‫«العثعث» (‪ 30‬كيلومترا) جنوب سرت‪ ،‬وبدأت عمليات‬ ‫تمشيط واسعة لمالحقة عناصر تنظيم «داعش» تعزز‬ ‫تقدمها باتجاه قاعدة القرضابية الجوية بالمنطقة‪.‬‬ ‫(طرابلس‪ ،‬نيويورك ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس‪،‬‬ ‫فرار عدد من الموقوفين من مركز الحبس‬ ‫االحتياطي في مدينة الحد بشرق البحرين‪،‬‬ ‫إال أنها تمكنت من القبض على عدد منهم‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ــوزارة فــي بـيــان‪ ،‬إنــه تــم "اتخاذ‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات األم ـن ـيــة والـقــانــونـيــة ال ــازم ــة"‪،‬‬ ‫مــوض ـحــة أن ال ـشــرطــة ن ـش ــرت "عـ ــدة نـقــاط‬ ‫أمنية في عدة شوارع رئيسية وعند مداخل‬ ‫ً‬ ‫بعض القرى الشيعية"‪ .‬إال أنها أعلنت الحقا‬ ‫الـقـبــض عـلــى ع ــدد مــن الـهــاربـيــن‪ ،‬و"ات ـخــاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة حيالهم"‪.‬‬ ‫ولـ ــم تـ ـح ــدد ال ـ ـ ـ ــوزارة عـ ــدد الـ ـف ــاري ــن مــن‬ ‫المركز الواقع في الحوض الجاف القريب‬ ‫من المحرق أو التهم الموجهة اليهم‪ ،‬لكن‬ ‫وسائل اإلعالم البحرينية أشارت إلى تمكن‬

‫ً‬ ‫مجموعة من ‪ 20‬معتقال من الفرار من مركز‬ ‫الحد فجر أمس‪.‬‬ ‫وبـيـنــت وســائــل اإلعـ ــام أن الـمــوقــوفـيــن‬ ‫"تمكنوا من الهرب‪ ،‬وتمكنوا من االستيالء‬ ‫على حافلة عقب االعتداء على حراس ورجال‬ ‫أمـ ــن أص ـي ــب بـعـضـهــم بـ ـج ــروح مـخـتـلـفــة"‪،‬‬ ‫مضيفة أن الشرطة انتشرت بشكل مكثف‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ال ـح ــد‪ ،‬وف ــرض ــت طــوقــا أمـنـيــا‪،‬‬ ‫وأقامت نقاط تفتيش على مداخل المحرق‬ ‫ومخارجها‪.‬‬ ‫وفــي أبريل عــام ‪ 2014‬تمكنت السلطات‬ ‫من إعادة القبض على موقوفين بعد يومين‬ ‫على فرارهما من سجن جو في جنوب شرق‬ ‫جزيرة المنامة‪.‬‬ ‫وشهدت البحرين منذ ‪ 2011‬احتجاجات‬ ‫قــادتـهــا الـمـعــارضــة الشيعية ضــد الحكم‪،‬‬

‫طالبت بإصالحات سياسية‪.‬‬ ‫وتحولت تلك االحـتـجــاجــات إلــى أعمال‬ ‫ع ـنــف‪ ،‬واس ـت ـخــدمــت ال ـس ـل ـطــات ال ـش ــدة في‬ ‫قمعها‪ .‬وتراجعت وتيرة االضطرابات بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬إال أن بعض المناطق ذات األغلبية‬ ‫الشيعية التزال تشهد أحيانا مواجهات بين‬ ‫محتجين وقوات األمن‪.‬‬ ‫وأوقـفــت السلطات البحرينية العشرات‬ ‫من المحتجين الذين يمضي العديد منهم‬ ‫عقوبات بالسجن‪ ،‬بينهم زعيم المعارضة‬ ‫الشيعية الشيخ علي سلمان‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــددت مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف االثـنـيــن‬ ‫الماضي‪ ،‬عقوبة السجن بحق سلمان من‬ ‫أربعة ‪ 4‬إلى تسعة أعوام‪.‬‬ ‫(دبي ـ أ ف ب)‬

‫طالب املجلس الوطني‬ ‫الفلسطيني أمس‪ ،‬املجتمع الدولي‬ ‫بتحديد جدول زمني إلنهاء‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي لألراضي‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬على خلفية املبادرة‬ ‫الفرنسية الخاصة بالقضية‬ ‫الفلسطينية‪ .‬وشدد املجلس‬ ‫في بيان‪ ،‬بمناسبة الذكرى الـ‪49‬‬ ‫للنكسة التي تصادف اليوم‬ ‫األحد‪ ،‬على ضرورة أن يعمل‬ ‫املجتمع الدولي على تجسيد‬ ‫قيام دولة فلسطني وعاصمتها‬ ‫القدس الشرقية على الحدود‬ ‫املتفق عليها في الرابع من يونيو‬ ‫‪ ،1967‬حسب قرار الجمعية العامة‬ ‫لالمم املتحدة‪ ،‬وحل عادل لقضية‬ ‫الالجئني حسب القرار الدولي‬ ‫رقم ‪.194‬‬ ‫(عمان ـ كونا)‬

‫تشييع زعيم البوليساريو‬ ‫في الصحراء الغربية‬

‫يشيع جثمان زعيم الجبهة‬ ‫الشعبية لتحرير الساقية الحمراء‬ ‫ووادي الذهب «بوليساريو»‬ ‫محمد عبدالعزيز أمس‪ ،‬إلى بلدة‬ ‫بئر الحلو الواقعة في املنطقة‬ ‫التي تسيطر عليها املنظمة‪،‬‬ ‫التي تناضل من أجل استقالل‬ ‫الصحراء الغربية عن املغرب‪.‬‬ ‫وكان جثمان عبدالعزيز الذي‬ ‫يقود البوليساريو منذ ‪1976‬‬ ‫وتوفي الثالثاء‪ ،‬وصل الجمعة‬ ‫إلى تندوف جنوب غرب الجزائر‪.‬‬ ‫وقد لف بالعلم الصحراوي‬ ‫وحمله عدد من أفراد الحرس‬ ‫املدني وساروا به على وقع قرع‬ ‫الطبول‪ .‬وكان في انتظار الجثمان‬ ‫عند وصوله رئيس مجلس األمة‬ ‫الجزائري عبدالقادر بن صالح‪،‬‬ ‫ورئيس الحكومة الجزائري‬ ‫عبداملالك سالل‪ ،‬وعدد من اعضاء‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫(الجزائر ـ أ ف ب)‬

‫األمم المتحدة تنهي دور‬ ‫الشرطة البوروندية‬

‫لبنان‪« :‬المستقبل» يتنصل من كالم المشنوق‬

‫الحريري ّوبخ وزير الداخلية بسبب هجومه على السعودية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ال ي ــزال الـمـشـهــد الـسـيــاســي‬ ‫الــداخـلــي ي ــرزح أم ــام تــداعـيــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــاس ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫والديبلوماسية ا لـتــي اطلقها‬ ‫وزير الداخلية نهاد المشنوق‬ ‫لـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــة ك ـ ـ ــام ـ ـ ــه ع ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــدور‬ ‫الـسـعــودي فــي تــرشـيــح رئيس‬ ‫تيار "الـمــردة" النائب سليمان‬ ‫ف ــرنـ ـجـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـ ـضـ ـ ـغ ـ ــوط ال ـت ــي‬ ‫مورست على رئيس الحكومة‬ ‫السابق سعد الحريري‪.‬‬ ‫وفــي وقــت طــرحــت عالمات‬ ‫استفهام حيال كالم المشنوق‬ ‫ً‬ ‫وما إذا كان شخصيا أو يعبر‬ ‫ع ـ ــن مـ ــوقـ ــف الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــري‪ ،‬ك ــان‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا أمـ ــس كـ ــام ع ـضــو كتلة‬

‫"المستقبل" النائب ّ‬ ‫عمار حوري‬ ‫الذي أكد أن "كالم المشنوق ال‬ ‫ّ‬ ‫يعبر عن رأي تيار المستقبل بل‬ ‫هو تحليل شخصي"‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر قـيــاديــة في‬ ‫تـيــار "المستقبل" لــ"الـجــريــدة"‬ ‫إن "تصريح حوري أتى بإيعاز‬ ‫مـ ـب ــاش ــر م ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــري ب ـعــد‬ ‫ح ـم ـل ــة ال ـ ـ ـ ــردود الـ ـت ــي ط ــاول ــت‬ ‫كـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـش ـ ـنـ ــوق"‪ .‬وأضـ ــافـ ــت‬ ‫ال ـم ـص ــادر أن "الـ ـح ــري ــري يكن‬ ‫االحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرام ال ـ ـشـ ــديـ ــد ل ـل ـق ـي ــادة‬ ‫ا لـسـعــود يــة الحالية والسابقة‬ ‫ً‬ ‫وال يفرق بينهما"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫"اتصال عاصف بين المشنوق‬ ‫والـحــريــري حيث وبــخ األخير‬ ‫وزيره في الحكومة على كالمه‬ ‫األخير"‪.‬‬

‫ف ــي مـ ـ ــوازاة ذلـ ــك‪ ،‬اسـتـمــرت‬ ‫تـ ــداع ـ ـيـ ــات ال ـ ـفـ ــوز ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫واالنـ ـتـ ـخ ــاب ــي لـ ــوزيـ ــر الـ ـع ــدل‬ ‫الـمـسـتـقـيــل أشـ ــرف ري ـف ــي فــي‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة ف ــي‬ ‫ط ــراب ـل ــس‪ .‬ودع ـ ــا ري ـف ــي أمــس‬ ‫ً‬ ‫"ك ـ ــا م ــن ال ــرئ ـي ــس ال ـح ــري ــري‬ ‫ورئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس ح ـ ـ ـ ـ ـ ــزب الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــوات‬ ‫اللبنانية سمير جعجع ا لــى‬ ‫سحب ترشيح الوزير السابق‬ ‫فرنجية والعماد عون لرئاسة‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة وال ـ ـ ـعـ ـ ــودة ال ــى‬ ‫الـتـحــالــف بـيـنـهـمــا"‪ .‬وق ــال إنــه‬ ‫س ـي ـش ـك ــل الئ ـ ـحـ ــة فـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫ط ــراب ـل ــس خـ ــال االن ـت ـخــابــات‬ ‫الـنـيــابـيــة الـمـقـبـلــة بــالـتـعــاون‬ ‫ً‬ ‫م ــع قـ ــوى ت ـغ ـي ـيــريــة‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا‬ ‫أن "ا لـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع ا ل ـ ـمـ ــد نـ ــي هــو‬

‫الـ ـ ــرحـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ــذي س ـ ـتـ ــولـ ــد م ـن ــه‬ ‫الطبقة السياسية الجديدة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إ لــى ان "ا لـثــوا بــت التي‬ ‫يـ ـنـ ـطـ ـل ــق مـ ـنـ ـه ــا هـ ـ ــي ثـ ــوابـ ــت‬ ‫قـ ـ ــوى ا ل ـ ــرا ب ـ ــع عـ ـش ــر مـ ــن آذار‬ ‫وتتلخص بالعودة الى الدولة‬ ‫ومواجهة المشروع اال يــرا نــي‬ ‫ور فــض ا لـســاح غير الشرعي‬ ‫وال ـس ـي ــر ب ــات ـج ــاه ب ـن ــاء دول ــة‬ ‫دي ـم ــوق ــراط ـي ــة ل ـي ـبــرال ـيــة ذات‬ ‫اقتصاد حر"‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــاق مـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــل‪،‬‬ ‫رأى عـ ـض ــو ت ـك ـت ــل "ا ل ـت ـغ ـي ـيــر‬ ‫واإل صــاح" النائب نعمة الله‬ ‫اب ــي ن ـصــر‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن "الـنـظــام‬ ‫ه ـ ـ ــو ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ع ـ ـ ــن ط ـم ــس‬ ‫الحقائق‪ ،‬فمؤسسات ا لــدو لــة‬ ‫ال تـقــوم بواجباتها والفساد‬

‫النائبة ستريدا جعجع ووزير الخارجية جبران باسيل خالل زفاف ميشيل تويني‪ ،‬ابنة النائب‬ ‫الراحل جبران تويني في قرنة شهوان أمس‬ ‫م ـع ـمــم ع ـلــى ك ــل الـ ــدوائـ ــر ولــم‬ ‫يـ ـ ـع ـ ــد ل ـ ــديـ ـ ـن ـ ــا س ـ ـ ـ ــوى األم ـ ـ ـ ــن‪،‬‬ ‫فــاألج ـهــزة االم ـن ـيــة نـسـبـيــا لم‬ ‫يطلها الفساد"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪" :‬ات ـ ـ ـفـ ـ ــاق مـ ـ ـع ـ ــراب ال‬ ‫ي ـ ــزال م ـت ـمــاس ـكــا رغـ ــم مـ ــروره‬

‫ب ــام ـت ـح ــان ــات ص ـع ـب ــة‪ ،‬وع ـلــى‬ ‫ه ـ ـ ــذا ا لـ ـتـ ـف ــا ه ــم ان ي ـت ـح ـصــن‬ ‫وي ـت ـط ــور الـ ــى ت ـف ــاه ــم وط ـنــي‬ ‫شــا مــل‪ ،‬فالمسؤولية الكبيرة‬ ‫ت ـ ـقـ ــع ع ـ ـلـ ــى ع ـ ــا ت ـ ــق د‪ .‬س ـم ـيــر‬ ‫ج ـع ـجــع وال ـع ـم ــاد ع ــون ألنـنــا‬

‫محاطون بخطر دا هــم ونحن‬ ‫ل ـ ـس ـ ـنـ ــا مـ ـحـ ـصـ ـنـ ـي ــن ب ـ ــوح ـ ــدة‬ ‫الموقف‪ ،‬فنحن نعيش فدرالية‬ ‫الطوائف"‪.‬‬

‫قال املتحدث باسم األمم املتحدة‬ ‫في إفريقيا الوسطى فرحان‬ ‫حق أمس‪ ،‬إنه «في ضوء الوضع‬ ‫الحالي في بوروندي‪ ،‬تم اتخاذ‬ ‫قرار في مقر األمم املتحدة بعدم‬ ‫استبدال الوحدات التي تخدم في‬ ‫البالد عند انتهاء خدمتها»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املستشار األمني‬ ‫لحفظ السالم في األمم املتحدة‬ ‫ستيفان فيلر‪ ،‬إنه تم اتخاذ القرار‬ ‫«بناء على املزاعم الحالية حول‬ ‫انتهاكات خطيرة لحقوق اإلنسان‬ ‫املستمرة في بوروندي»‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن‬ ‫إجراءات تأديبية بدأت ضد خمسة‬ ‫جنود فرنسيني تسببوا في‬ ‫إيذاء جسدي الثنني من مواطني‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‪.‬‬ ‫(األمم املتحدة ـ أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫الجيش العراقي يحرر الصقالوية ويرفع العلم على مركزها‬ ‫● قائد عمليات الفلوجة‪ :‬المعركة عراقية ولم ألتق سليماني ● إحباط مخطط أشرف عليه البغدادي لضرب بعقوبة‬ ‫رغم السجال الواقع بين‬ ‫القوى السياسية حول معركة‬ ‫الفلوجة‪ ،‬استطاعت القوات‬ ‫العراقية استعادة مركز‬ ‫ناحية الصقالوية الحيوي‬ ‫من أيدي تنظيم «داعش»‬ ‫اإلرهابي‪ ،‬في حين تواصل‬ ‫القوات عملياتها في مدينة‬ ‫الفلوجة‪.‬‬

‫تمكنت القوات األمنية العراقية من دخول مركز‬ ‫ناحية الصقالوية ورفع العلم العراقي عليها‪.‬‬ ‫وق ــال قــائــد عـمـلـيــات ب ـغــداد الـفــريــق الــركــن عبد‬ ‫األمير الشمري‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن "الـقــوات األمنية تمكنت‬ ‫صباحا‪ ،‬من دخول مركز ناحية الصقالوية ورفع‬ ‫العلم العراقي فوقه"‪.‬‬ ‫وأكد الشمري أن "القوات األمنية مستمرة أيضا‬ ‫في تحرير جميع مناطق الناحية من سيطرة تنظيم‬ ‫داعش اإلرهابي"‪.‬‬ ‫يذكر أن ناحية الصقالوية تعد مــركــزا حيويا‬ ‫لتنظيم "داعش"‪ ،‬ألنها تعتبر النقطة الوحيدة التي‬ ‫تصل من خاللها األسلحة والمعدات للتنظيم‪.‬‬

‫نفي قاطع‬

‫«الحشد الشعبي»‬ ‫يؤكد تواصل‬ ‫عمليات استعادة‬ ‫الفلوجة بال تباطؤ‬

‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬نفى قــائــد عمليات الفلوجة‬ ‫الـفــريــق الــركــن عـبــد الــوهــاب ال ـســاعــدي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫يكون التنوع الطائفي والعرقي بين أبناء االجهزة‬ ‫األمنية المشاركة في عملية الفلوجة قد أدى لعرقلة‬ ‫أي جزء من خطط تحرير المدينة‪ ،‬نافيا أيضا ما‬ ‫يتردد عن وجود خالفات بين القيادات العسكرية‬ ‫ال ـتــي ت ـقــود الـعـمـلـيــة‪ ،‬وت ـحــديــدا مــا بـيــن الجيش‬ ‫والحشد الشعبي‪.‬‬ ‫وقال الساعدي إن "معركة الفلوجة هي أول معركة‬ ‫يشارك فيها جميع العراقيين من الشمال للجنوب‪،‬‬ ‫ومن السنة والشيعة والكرد‪ ،‬وأن هناك أكثر من عشرة‬ ‫آالف سني مـنـضــوون تحت إم ــرة الحشد الشعبي"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬ولــم يحدث أي تأخير بــاألســاس مــن حيث‬ ‫عامل الوقت‪ ،‬فخالل ما يقرب من ‪ 12‬يوما‪ ،‬هي عمر‬

‫الـمـعــركــة‪ ،‬تــم تـحــريــر م ـئــات الـكـيـلــومـتــرات‪ ،‬وتـحــريــر‬ ‫الكثير من القرى والنواحي‪ ،‬واآلن المعارك تدور على‬ ‫أطراف المدينة"‪.‬‬ ‫وشدد الساعدي على أن "معركة الفلوجة تدار بأياد‬ ‫عراقية وبتخطيط وإشــراف عراقي‪ ،‬وبالنسبة لي أنا‬ ‫لم أشاهد أو ألتق بقاسم سليماني قائد فيلق القدس‬ ‫بالحرس الـثــوري اإليــرانــي بالمعركة‪ ،‬وإذا كــان هناك‬ ‫تنسيق سياسي فتلك مسؤولية السياسيين"‪ ،‬مستبعدا‬ ‫حدوث قصف عشوائي على مدينة الفلوجة‪.‬‬ ‫واس ـت ـن ـكــر اتـ ـه ــام ف ـصــائــل وع ـن ــاص ــر الـحـشــد‬ ‫بالمسؤولية عن ذلــك‪ ،‬وأيضا بالمسؤولية عن‬ ‫تــدمـيــر مـســاجــد سـنـيــة ف ــي الـمـنــاطــق المحيطة‬ ‫بــالـمــديـنــة‪ ،‬ملمحا لـقـيــام "داع ـ ــش" بــذلــك إلث ــارة‬ ‫الفتنة‪.‬‬ ‫وفـ ــي تـعـلـيـقــه ع ـلــى وضـ ــع رفـ ــع صـ ــور الــداع ـيــة‬ ‫الشيعي نمر النمر من قبل قوات الحشد‪ ،‬القاذفات‪،‬‬ ‫شدد قائد العمليات على أن معركة الفلوجة ليست‬ ‫ب ــأي ح ــال مـعــركــة الشيعة ضــد الـسـنــة‪ ،‬راف ـضــا أن‬ ‫"يتم تصويرها من قبل البعض على كونها معركة‬ ‫طائفية أو انتقامية‪ ،‬نحن جئنا إلنقاذ أهل الفلوجة‬ ‫من الدواعش"‪.‬‬

‫الحشد الشعبي‬ ‫في السياق‪ ،‬أكد المتحدث األمني للحشد الشعبي‬ ‫يوسف الكالبي‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن عمليات تحرير مدينة‬ ‫الفلوجة بمحافظة األنبار مستمرة وال يوجد أي‬ ‫تباطؤ فيها‪.‬‬ ‫وقال الكالبي إن "عملية تحرير الفلوجة ماضية‬

‫ول ــم تـتــوقــف ول ــم تـتـبــاطــأ"‪ ،‬مبينا أن "المقاتلين‬ ‫األبـ ـط ــال م ــن ال ـح ـشــد ال ـش ـع ـبــي وال ـ ـقـ ــوات األمـنـيــة‬ ‫يواصلون قتالهم لتحريرها"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "رئيس الــوزراء القائد العام للقوات‬ ‫المسلحة حيدر الـعـبــادي أكــد خــال اجتماعه في‬ ‫مقر عمليات الفلوجة مع قيادات الحشد واألجهزة‬ ‫األمنية‪ ،‬أنه ال يتعرض وال يستجيب ألي ضغط غير‬ ‫المصلحة الوطنية العراقية‪ ،‬والتي ستكون إنقاذ‬ ‫العوائل وتحرير كامل أرضنا العزيزة"‪.‬‬ ‫وكانت بعض وسائل اإلعالم قد تداولت أخبارا‬ ‫تـفـيــد ب ــأن عـمـلـيــات تـحــريــر الـفـلــوجــة مــن سيطرة‬ ‫تنظيم "داعش" توقفت‪.‬‬

‫ديالى‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال رئيس اللجنة األمنية في مجلس‬ ‫محافظة ديالى صادق الحسيني‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "فريقا‬ ‫أمنيا مختصا نجح فــي إحـبــاط مخطط خطير‬ ‫كان يشرف عليه بشكل مباشر أبوبكر البغدادي‬ ‫لـضــرب أمــن بعقوبة مــن خــال تفجير ‪ 6‬أحزمة‬ ‫ناسفة لغرض إث ــارة الفوضى واإلرب ــاك األمني‬ ‫في بعقوبة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن "ال ـف ــري ــق األم ـن ــي ن ـجــح ف ــي ضبط‬ ‫األحــزمــة الناسفة الـتــي كــانــت مهيأة لالستخدام‪،‬‬ ‫بـعـمـلـيــة نــوع ـيــة جـ ــرت ف ــي م ـح ـيــط ب ـع ـقــوبــة بعد‬ ‫اعتقال قيادي بارز في (داعش) والذي كشف خالل‬ ‫التحقيقات خفايا العملية اإلجرامية"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن "مــا تحقق جــاء بجهود استثنائية‬ ‫لـلـقــوى األمـنـيــة وال ـش ــرف ــاء"‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن "داع ــش‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫«الداخلية» التونسية تفرض‬ ‫حظر التجوال في قبلي‬

‫يحاول ضرب أمن بعقوبة في مسعى منه لتخفيف‬ ‫حدة العمليات العسكرية الجارية في الفلوجة"‪.‬‬

‫كتل متحاصصة‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد آخ ـ ــر‪ ،‬رجـ ــح ال ـن ــائ ــب ع ــن جبهة‬ ‫اإلص ــاح عـلــي ال ـبــديــري‪ ،‬أم ــس‪ ،‬حـصــول "ص ــراع‬ ‫مــرت ـقــب" ب ـيــن ال ـك ـتــل ال ـس ـيــاس ـيــة ال ـت ــي وصـفـهــا‬ ‫بـ"المتحاصصة" بشأن التعديل الوزاري وتوزيع‬ ‫الهيئات المستقلة‪.‬‬ ‫وقال البديري إن "نزاعات وصراعات بانتظار‬ ‫ال ـك ـتــل ال ـس ـيــاس ـيــة الـمـتـحــاصـصــة ف ــي الـعـمـلـيــة‬ ‫السياسية بسبب التعديل ا لـ ــوزاري المرتقب"‪،‬‬ ‫موضحا أن "هــذه الكتل ترفض شمول وزرائها‬ ‫بالتعديل ومنها الكردستاني الذي وصف وزراءه‬ ‫بأنهم خط أحمر"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "ه ــذا ال ـصــراع سيصل أيـضــا إلى‬ ‫توزيع رؤساء الهيئات المستقلة الذي سيحصل‬ ‫بعد التعديل ال ــوزاري"‪ ،‬مشيرا إلــى أن "الصراع‬ ‫سيكون بين الكتل التي ضمن جبهة المحاصصة‪،‬‬ ‫عكس جبهة اإلصالح التي ال تختلف بينها على‬ ‫أي شيء"‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬قــالــت الـشــرطــة وم ـصــادر طبية في‬ ‫ال ـع ــراق أم ــس‪ ،‬إن سـتــة أش ـخــاص قـتـلــوا بينهم‬ ‫أربـعــة جـنــود فــي حين أصـيــب ‪ ،15‬عندما فجر‬ ‫ا نـتـحــاري سترته الناسفة قــرب نقطة تفتيش‬ ‫تابعة للجيش في بلدة الطارمية إ لــى الشمال‬ ‫مباشرة من بغداد‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫التونسية‪ ،‬أمس‪ ،‬فرض حظر‬ ‫تجوال في مناطق بوالية قبلي‬ ‫جنوب البالد‪ ،‬بسبب أعمال‬ ‫عنف أدت إلى سقوط قتيلين‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة إن "حظر التجوال‬ ‫سيسري انطالقا من أمس على‬ ‫معتمديتي دوز الجنوبية ودوز‬ ‫الشمالية‪ ،‬بدءا من الساعة‬ ‫الثامنة ليال وحتى الخامسة‬ ‫صباحا‪ ،‬على أن يستثنى من‬ ‫ذلك الحاالت الصحية العاجلة‬ ‫وأصحاب العمل الليلي"‪ .‬كما‬ ‫منعت السلطات التونسية‬ ‫حزب التحرير اإلسالمي من‬ ‫عقد مؤتمره السنوي‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫العاصمة رغم صدور قرار من‬ ‫المحكمة اإلدارية ببطالن المنع‪.‬‬

‫دعوة آالف البريطانيين‬ ‫خطأ الستفتاء أوروبا‬

‫حصل آالف الرعايا األوروبيين‬ ‫المقيمين في بريطانيا‪،‬‬ ‫وال يحق لهم المشاركة في‬ ‫االستفتاء حول عضوية البالد‬ ‫في االتحاد األوروبي على‬ ‫بطاقات انتخاب عن طريق‬ ‫الخطأ‪ ،‬حسبما أعلنت اللجنة‬ ‫االنتخابية أمس األول‪.‬‬ ‫وأفادت اللجنة المستقلة التي‬ ‫شكلها البرلمان لإلشراف على‬ ‫تمويل الحمالت وسير عمليات‬ ‫التصويت‪ ،‬بأنها أحصت حتى‬ ‫اآلن ‪ 3462‬ناخبا تلقوا بطاقات‬ ‫انتخاب‪ ،‬خصوصا عبر البريد‪،‬‬ ‫مع أنه ال يحق لهم التصويت‪.‬‬ ‫وأوضحت اللجنة أن أيا من‬ ‫هذه األصوات لن يحتسب‪،‬‬ ‫وأن الخطا نجم عن برنامج‬ ‫الكتروني استخدمته بعض‬ ‫السلطات المحلية في إنكلترا‬ ‫وويلز‪.‬‬

‫الجيش العراقي لدى دخولها مركز ناحية الصقالوية أمس (رويترز)‬

‫اليمن‪ :‬لجنة األسرى تتلقى اإلفادات عن المحتجزين‬

‫واشنطن تهدد بعزل بكين‬ ‫واعتقاالت في ذكرى تيان‬

‫«الشرعية» تدعو األمم المتحدة للتدخل في تعز‪ ...‬وعسيري يتهمها بمناقضة نفسها‬

‫صبية يـمـنـيــون يـنـتـظــرون ال ـعــاج فــي مــركــز إعـ ــادة تأهيل‬ ‫بصنعاء أمس (إي بي إيه)‬

‫عقدت لجنة األســرى والمعتقلين‪ ،‬أمــس‪ ،‬جلسة جديدة‬ ‫ضـمــن م ـش ــاورات ال ـســام الـيـمـنـيــة فــي ال ـكــويــت لـلـنـظــر في‬ ‫اإلفادات األولية عن المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في‬ ‫كشوفات وفد الحكومة ووفد "أنصارالله" و"المؤتمر الشعبي‬ ‫العام"‪ .‬والتقت اللجنة كل وفد على حدة للبحث في االفادات‬ ‫المقدمة‪ ،‬وكذلك سبل التوصل إلى تقارب مشترك وخطوات‬ ‫عملية للمرحلة المقبلة في اليمن‪.‬‬ ‫وع ـقــدت الـلـجـنــة جلسة ثــانـيــة السـتـكـمــال بـحــث البنود‬ ‫المدرجة على جــدول االعـمــال‪ ،‬السيما ما يتعلق بمسودة‬ ‫اتفاق المبادئ المطروح لحل قضية األســرى والمعتقلين‬ ‫على المديين المتوسط والطويل‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬دعت الحكومة الشرعية األمــم المتحدة إلى‬ ‫التدخل بعد مقتل ‪ 11‬مدنيا في قصف للحوثيين استهدف‬ ‫سوقا في تعز في جنوب غرب اليمن‪ ،‬حيث تجددت المعارك‬ ‫أمس‪ ،‬وفق مصادر رسمية وعسكرية موالية للحكومة‪.‬‬ ‫وفي رسالة وجهها الى االمين العام بان كي مــون‪ ،‬دعا‬ ‫وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخالفي إلى "تبني موقف‬ ‫يردع جرائم ميليشيات الحوثي في تعز"‪.‬‬

‫والفيضانات‬ ‫ينحسر‬ ‫السين‬ ‫نهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقتل ‪ 20‬فرنسيا وأميركيا‬

‫ً‬ ‫باريس تجلي ‪ 20‬ألفا وتكساس تنقل ‪ 1700‬سجين‬ ‫مــع انـحـســار مـيــاه نـهــر الـسـيــن‪ ،‬أحـصــت الحكومة‬ ‫الـفــرنـسـيــة مـقـتــل ‪ 4‬أش ـخ ــاص وإجـ ــاء اآلالف بسبب‬ ‫الـفـيـضــانــات‪ ،‬الـتــي أس ـفــرت أيـضــا عــن مقتل نـحــو ‪16‬‬ ‫أميركيا في تكساس بينهم ‪ 4‬جنود‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أيـضــا إصــابــة ‪ 24‬آخــريــن منذ بــدايــة الفيضانات في‬ ‫فرنسا‪ .‬وقال فالس بعد زيارة إلى خلية األزمة بوزارة‬ ‫الداخلية إنــه "تــم إجــاء ‪ 20‬ألــف شخص منذ البداية‬ ‫بينهم ‪ 17‬ألفا و‪ 500‬في منطقة ايل دو فرانس"‪.‬‬ ‫وأعلنت هيئة الوقاية مــن الفيضانات فــي فرنسا‬ ‫تــراجــع منسوب المياه فــي نهر السين بشكل طفيف‬ ‫صباح أمس للمرة األولى منذ أسبوع‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو‪:‬‬ ‫"حاليا ليس هناك تهديد للسكان"‪ ،‬بينما لقي شخصان‬ ‫مصرعهما في فيضانات في مناطق أخرى في البالد‪.‬‬ ‫وات ـخ ــذت الـسـلـطــات فــي بــاريــس إج ـ ــراءات وقائية‬ ‫واسـ ـع ــة م ــن بـيـن ـهــا إق ــام ــة ح ــواج ــز وم ـن ــع ال ــرح ــات‬ ‫السياحية في نهر السين وإغالق متحفين شهيرين‪،‬‬ ‫لمواجهة فيضان النهر الــذي ارتفعت المياه فيه الى‬ ‫مستوى غير مسبوق منذ أكثر من ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫ولم تسبب الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة‬ ‫هطلت فــي أوروبـ ــا ه ــذا االس ـب ــوع‪ ،‬وأودت بـحـيــاة ‪16‬‬ ‫ش ـخ ـصــا ع ـلــى األقـ ـ ــل‪ ،‬أض ـ ـ ــرارا ك ـب ـيــرة ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وي ـن ــدرج قـ ــرار إغـ ــاق مـتـحـفــي ال ـلــوفــر ودورس ـ ــاي‬ ‫الواقعين على ضفتي النهر لنقل جزء من مجموعاتهما‬ ‫إلى أماكن آمنة في إطار إجراءات وقائية‪.‬‬

‫وف ــي "ال ـلــوفــر" نقلت آالف األع ـمــال المحفوظة في‬ ‫مـسـتــودعــاتــه تـحــت األرض إل ــى ط ــواب ــق عـلـيــا‪ .‬وق ــام‬ ‫الرئيس الفرنسي فرانسوا هوالند أمس األول بزيارة‬ ‫العاملين في المتحف لتشجيع الفرق التي تعمل على‬ ‫نقل القطع الفنية‪.‬‬ ‫وفي أميركا‪ ،‬أعلن مسؤولون أمس األول مقتل ‪16‬‬ ‫شخصا على األقل في تكساس‪ ،‬بينهم ‪ 4‬جنود كانوا‬ ‫فقدوا عندما انقلبت مركبتهم في مياه الفيضانات‬ ‫توفوا بسبب األمطار الغزيرة التي هطلت في األسبوع‬ ‫األخـيــر وألحقت أيضا أض ــرارا بمئات المنازل وأدت‬ ‫إلخالء سجون‪.‬‬ ‫وأكدت شرطة سان أنطونيو سقوط قتيل آخر على‬ ‫األقل راح ضحية الفيضانات‪ ،‬بعد انتشال جثة رجل‬ ‫علق في قضبان معدنية بمصرف أحد األنهار‪.‬‬ ‫كما بدأت إدارة السجون في تكساس أمس األول‬ ‫إجـ ــاء ن ـحــو ‪ 1700‬سـجـيــن ف ــي وحـ ــدة رام ـس ــي في‬ ‫روشـ ــارون الـتــي تبعد نـحــو ‪ 50‬كيلومترا جنوبي‬ ‫ه ـي ــوس ـت ــون ب ـس ـبــب ال ـف ـي ـض ــان ــات ع ـل ــى طـ ــول نـهــر‬ ‫برازوس‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أعلن وزير الدفاع أشتون كارتر‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن ‪ 9‬جنود لقوا حتفهم إثر انقالب مركبتهم أثناء‬ ‫تدريب في قاعدة فورت هود بوالية تكساس‪.‬‬ ‫كما لقي الطيار البحري جيف كوس وهو من والية‬ ‫كولورادو من فرقة بلو إنكليز الجوية التابعة للبحرية‬ ‫األميركية حتفه الخميس عندما تحطمت مقاتلته من‬ ‫طراز إف إيه‪ -18‬في سميرنا بوالية تنيسي‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫من جانبه‪ ،‬استنكر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية‬ ‫العميد ركن أحمد عسيري‪ ،‬ما جاء في تقرير األمم المتحدة‪،‬‬ ‫والــذي أدرج التحالف الــذي تقوده السعودية في الالئحة‬ ‫الـســوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األطفال في النزاعات والحروب‪ ،‬معتبرا التقرير متناقضا‬ ‫مع قرارات المنظمة نفسها‪.‬‬ ‫وقال عسيري‪" :‬التحالف دعم الشرعية منذ اليوم األول‪،‬‬ ‫وأهم أهدافه تكمن بحماية الشعب اليمني بمن فيه األطفال‬ ‫من ممارسات الميليشيات الحوثية‪ ،‬في ظل وجود حكومة‬ ‫ً‬ ‫شرعية معترف بها دوليا‪ ،‬وهو ما أكد عليه القرار األممي‬ ‫‪."2216‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ـ ـم ـ ـسـ ــاواة الـ ـتـ ـق ــري ــر بـ ـي ــن ال ـت ـح ــال ــف‬ ‫وال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات ال ـح ــوث ـي ــة ع ـل ــق عـ ـسـ ـي ــري‪" :‬إن ال ـت ـقــريــر‬ ‫لألسف يساوي بين الشرعية الدولية وشرعية الحكومة‬ ‫والميليشيات االنقالبية‪ ،‬كما أن األمم المتحدة اآلن في وقت‬ ‫يجب أن تدعم شرعية الحكومة اليمنية‪ ،‬وأن تتعامل معها‬ ‫لتستقي معلومات منها‪ ،‬ال أن تستقي معلوماتها من مصادر‬ ‫مقربة من الميليشيات الحوثية‪ ،‬ألن هذا يضلل تقارير األمم‬

‫المتحدة والرأي العام اليمني والدولي"‪ .‬وأضاف‪" :‬التحالف‬ ‫منذ اليوم األول للعمليات سعى للتعامل بشكل إيجابي مع‬ ‫جميع الهيئات والمنظمات التابعة ألمم المتحدة لتطوير‬ ‫برامج تهدف إلى حماية المواطنين‪ ،‬وعلى رأسهم األطفال‪،‬‬ ‫من أهمها البرنامج الــذي وقــع مع اليونيسيف بتكلفة ‪30‬‬ ‫مليون دوالر دفـعــت مــن قبل مــركــز الملك سلمان لألعمال‬ ‫اإلغاثية واإلنسانية"‪.‬‬ ‫وأردف قائال "التقرير لألسف لم يوضح األرقام التي زود‬ ‫بها من قبل الحكومة اليمنية الشرعية التي تبرز توظيف‬ ‫الميليشيات الحوثية لألطفال بساحات القتال ولــم تبرز‬ ‫عدد األطفال الذين قتلوا جراء استخدامهم في القتال وزراعة‬ ‫األلغام ونقل الذخائر والمتفجرات"‪.‬‬ ‫كـمــا أش ــار عـسـيــري إل ــى أن تــزامــن ص ــدور ه ــذا التقرير‬ ‫ً‬ ‫مع المشاورات القائمة حاليا في الكويت "يضعف موقف‬ ‫األمــم المتحدة والمبعوث األممي ويـســاوي بين الشرعية‬ ‫واالنقالبيين‪ ،‬وأقل ما يمكن القول إن هذا التقرير هو ضد‬ ‫مستقبل المواطن اليمني بشكل عام"‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬كونا)‬

‫دعا وزير الدفاع األميركي‬ ‫آشتون كارتر في سنغافورة‬ ‫السبت إلى تعاون عسكري‬ ‫أكبر مع الصين‪ ،‬لكنه حذر‬ ‫بكين من خطر مواجهتها‬ ‫"عزلة" إذا واصلت عملياتها في‬ ‫بحر الصين الجنوبي‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أوقف عدد من‬ ‫الناشطين الصينيين أو‬ ‫أخضعوا لمراقبة الشرطة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في ذكرى القمع العنيف‬ ‫لحركة المطالبة بالديمقراطية‬ ‫في ساحة تيان آنمين في ‪1989‬‬ ‫في الرابع من يونيو الذي أكدت‬ ‫صحيفة رسمية أنه يوم عادي‬ ‫لمعظم الصينيين‪.‬‬

‫انتخابات أميركا تدخل منعطف «الدكتاتورية» و«الرعاع»‬ ‫كاليفورنيا تشهد أقوى طروحات كلينتون‪ ...‬وأوباما يدعو الديمقراطيين إلى الخوف‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫دخل سباق انتخابات الرئاسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة م ـن ـع ـط ـفــا جـ ــديـ ــدا مــع‬ ‫صدور مواقف سياسية وشخصية‬ ‫م ــن أوسـ ــاط م ـت ـعــددة‪ ،‬م ــن شأنها‬ ‫رســم مــامــح الـمــواجـهــات مــن اآلن‬ ‫وحتى نوفمبر المقبل‪ ،‬مع وصف‬ ‫الـمــرشـحــة الــديـمـقــراطـيــة هـيــاري‬ ‫كـلـيـنـتــون بــالــدك ـتــاتــور منافسها‬ ‫الـجـمـهــوري دون ــال ــد تــرامــب الــذي‬ ‫اتهم المتظاهرين ضده بالرعاع‪.‬‬ ‫وأل ـق ــت كـلـيـنـتــون‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خطابا من كاليفورنيا في السياسة‬ ‫الخارجية وفي عناوين برنامجها‬ ‫ُ‬ ‫السياسي الداخلي‪ ،‬اعتبر من أقوى‬ ‫طــروحــاتـهــا عـلــى ام ـتــداد حملتها‬ ‫االنتخابية منذ أكثر من عام‪.‬‬ ‫ه ــذا ال ـخ ـطــاب الـ ــذي خصصته‬ ‫النـ ـتـ ـق ــاد تـ ــرامـ ــب ب ـ ـصـ ــورة حـ ــادة‬ ‫وصـ ـل ــت إلـ ـ ــى حـ ــد اإليـ ـ ـح ـ ــاء ب ــأن ــه‬ ‫دكتاتور‪ ،‬بــدا واضحا أنها أرادتــه‬ ‫خطابا ليس فقط إلظهار جدارتها‬ ‫وقـيــاديـتـهــا‪ ،‬بــل والفـتـتــاح مرحلة‬ ‫إعادة توحيد الحزب الديمقراطي‪،‬‬ ‫ع ـبــر تـجــاهـلـهــا ال ـت ــام لـمـنــافـسـهــا‬ ‫بيرني ساندرز‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ه ـ ـ ـيـ ـ ــاري فـ ـ ــي س ـ ــان‬

‫بيرناردينو "نريد انتخاب رئيس‬ ‫وليس دكتاتور"‪ .‬كما انتقدت أيضا‬ ‫شـخـصـيــة ت ــرام ــب وافـ ـتـ ـق ــاره ألي‬ ‫سياسة اجنبية متناسقة‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ط ـبــاعــه ال ت ـت ــاء م م ــع منصب‬ ‫الرئاسة‪ ،‬وأنه غير مستعد لقيادة‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة الخارجية السابقة‬ ‫"إن ـ ـ ــه ي ـس ـت ــرس ــل فـ ــي االنـ ـتـ ـق ــادات‬ ‫وال ـخ ــاف ــات الـشـخـصـيــة وال ـك ــذب‬ ‫الصريح وهو ما ال يمكن ان تقبله‬ ‫أمتنا من القائد األعلى"‪.‬‬ ‫ك ـمــا غـ ــردت ع ـبــر تــوي ـتــر‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬قــائ ـلــة‪" :‬ت ــرام ــب يـسـخــر من‬ ‫الـمـسـلـمـيــن وال ـم ـه ــاج ــري ــن‪ ،‬عـلـيــه‬ ‫أن يتذكر أنـهــم يـخــدمــون بقواتنا‬ ‫الـمـسـلـحــة"‪ .‬تــرافــق ذل ــك مــع حملة‬ ‫على مدى األيــام الماضية تولتها‬ ‫ق ـيــادات ديمقراطية وازن ــة إلقناع‬ ‫سـ ـ ــانـ ـ ــدرز ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة االس ـ ـ ـتـ ـ ــدارة‬ ‫نحو الـهــدف األســاســي‪ ،‬وهــو منع‬ ‫ترامب من احتالل كرسي الرئاسة‬ ‫األميركية بشتى الطرق‪.‬‬ ‫مواقف التأييد لكلينتون التي‬ ‫صدرت من حاكم والية كاليفورنيا‬ ‫ومن أعضاء مجلس الشيوخ فيها‬ ‫ّ‬ ‫وم ــن نــوابـهــا‪ ،‬شــكـلــت ردا مباشرا‬ ‫على هجمات ســانــدرز ال ــذي اتهم‬

‫كلينتون تلتقط الصور مع أنصارها في سان بيرناندو بكاليفورنيا أمس األول (رويترز)‬ ‫فـيـهــا ق ـي ــادات ال ـح ــزب ومـنــدوبـيــه‬ ‫الـكـبــار بــأنـهــم ال يـمـثـلــون الـحــزب‪،‬‬ ‫مـطــالـبـيـنــه بـ ـض ــرورة االق ـ ــاع عن‬ ‫ممارسة السياسات الضيقة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من اقتناعه باستحالة تغيير‬ ‫الوقائع والفوز بترشيح الحزب في‬ ‫يوليو المقبل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬كثف الرئيس باراك‬ ‫أوبـ ــامـ ــا ال ـه ـج ـم ــات ع ـل ــى ت ــرام ــب‪.‬‬ ‫ونــدد أمــس األول بعدائية ترامب‬

‫للمهاجرين والمسلمين والنساء‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا أنـهــا تـغــذي األح ـقــاد بين‬ ‫االميركيين وتدفعهم الــى البحث‬ ‫عـ ـ ــن ك ـ ـبـ ــش فـ ـ ـ ـ ــداء ل ـل ـت ـع ـب ـي ــر عــن‬ ‫إحباطهم ومشاكلهم‪.‬‬ ‫ووصف ترامب‪ ،‬الذين هاجموا‬ ‫مــؤيــديــه أمـ ــام ل ـقــاء ان ـت ـخــابــي في‬ ‫والي ـ ـ ــة ك ــالـ ـيـ ـف ــورنـ ـي ــا ال ـخ ـم ـي ــس‪،‬‬ ‫بــالــرعــاع‪ .‬وكتب فــي تغريدة "لقاء‬ ‫األمـ ـ ـ ــس ف ـ ــي س ـ ــان خ ــوسـ ـي ــه ك ــان‬

‫ً‬ ‫عظيما ‪ .‬تأييد و حـمــاس كبير في‬ ‫القاعة وحشد كبير‪ .‬أما في الخارج‬ ‫فقامت مجموعة من الرعاع بإحراق‬ ‫العلم األميركي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جمهوريا‪ ،‬يقول البعض إنه على‬ ‫الرغم من حصول ترامب على تأييد‬ ‫ق ـيــادات جمهورية ع ــدة‪ ،‬إال أنــه ال‬ ‫يمكن إخفاء االرتباك الذي يعانيه‬ ‫الحزب بسبب الخطاب التقسيمي‬ ‫الذي يلهج به‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي يطالب المصريين بالصبر‪ ...‬و«األوروبي» مع قالش‬

‫الرئيس‪ :‬مابزعلش من والدي و‪ %90‬من السجناء جنائيون‪ ...‬ولست على خالف مع اإلعالم‬

‫ً‬ ‫السيسي مستقبال وزيرخارجية العراق إبراهيم الجعفري والوفد المرافق له في القاهرة أمس ‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ومحمد يحيى وباهر عبدالعظيم‬

‫في حوار تلفزيوني استمر نحو‬ ‫الساعة ونصف الساعة‪ ،‬قدم‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬كشف حساب‬ ‫لفترة حكمه خالل عامين‪،‬‬ ‫فيما امتثل نقيب الصحافيين‬ ‫وعضوان من مجلس النقابة أمام‬ ‫القضاء‪ ،‬أمس السبت‪ ،‬في أولى‬ ‫جلسات محاكمتهم بتهمة‬ ‫إيواء مطلوبين داخل مقر‬ ‫النقابة‪.‬‬

‫ق ـب ــل أي ـ ـ ــام مـ ــن حـ ـل ــول ال ــذك ــرى‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ل ـتــول ـيــه ال ــرئ ــاس ــة‪ ،‬ق ــدم‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـمـ ـص ــري ع ـب ــدال ـف ـت ــاح‬ ‫ال ـس ـي ـســي ك ـش ــف حـ ـس ــاب‪ ،‬لـفـتــرة‬ ‫حكمه‪ ،‬أمس األول الجمعة‪ ،‬في حوار‬ ‫تلفزيوني مطول‪ ،‬قــال فيه‪« :‬مصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دفعت ثمنا كبيرا خــال السنوات‬ ‫الثالث الماضية‪ ،‬وشعب مصر واع‪،‬‬ ‫ولــم يستجب لـمـحــاوالت تأليبه»‪،‬‬ ‫وأوضح «أهل الشر هم كل من ُيسيء‬ ‫ً‬ ‫لمصر شعبا ودولــة‪ ،‬والمصريون‬ ‫ً‬ ‫يعلمون من هم أهل الشر»‪ُ ،‬مشددا‬ ‫ع ـل ــى «ض ـ ـ ـ ــرورة اسـ ـتـ ـم ــرار وحـ ــدة‬ ‫الشعب‪ ،‬فبهذه الوحدة ال يمكن لنا‬ ‫أن نخاف»‪.‬‬ ‫السيسي‪ ،‬الذي تحدث لألمة في‬ ‫لقاء تلفزيوني حاوره فيه اإلعالمي‬ ‫أســامــة ك ـمــال‪ ،‬على قـنــاة «الـقــاهــرة‬

‫والناس» الفضائية الخاصة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫«الدولة تتعرض في الوقت الحالي‬ ‫ً‬ ‫إلى محاولة هدم من الداخل»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن قــرار ترشحه للرئاسة كان‬ ‫يستهدف عدم سقوط الدولة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـسـ ـيـ ـس ــي أن ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫الهندسية للقوات المسلحة‪ ،‬تقوم‬ ‫ب ــدور إشــرافــي وتنظيمي ورقابي‬ ‫فــي تنفيذ الـمـشــروعــات القومية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال ـت ــي تـ ـق ــدر كـلـفـتـهــا ح ـتــى وقـتـنــا‬ ‫هذا بتريليون و‪ 400‬مليون جنيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُم ـشــددا على أن األجـهــزة الرقابية‬ ‫غ ـيــر مـكـبـلــة ب ــأي ق ـيــود لمكافحة‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبــدا أن السيسي كــان حريصا‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ــأك ـي ــد أن الـ ــدولـ ــة لـيـســت‬ ‫فــي حــالــة ث ــورة إنـمــا ب ـنــاء‪ ،‬إذ قــال‬ ‫‪»:‬مؤسسات الدولة كانت مستهدفة‬ ‫ونبهت وقلت مهم أوي نخلي بالنا‬ ‫من مؤسسات الدولة والمصريين‬ ‫فهموا ده كويس أوي‪ ..‬الدولة ليست‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الضرائب تحصل ‪ 212‬مليار جنيه‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫ارتفعت اإلي ــرادات الضریبیة لــوزارة المالية في‬ ‫مـصــر بنحو ‪ 7.5‬مـلـیــارات جنیه خ ــال الـفـتــرة من‬ ‫يوليو ‪ 2015‬إلى مارس ‪ ،2016‬لتسجل ‪ 212.4‬ملیار‬ ‫جنیه (نحو ‪ 20‬مليار دوالر)‪ ،‬مقابل ‪ 9.204‬ملیارات‬ ‫جنیه (نحو مليار دوالر)‪ ،‬خالل نفس الفترة من العام‬ ‫المالي السابق عليه‪.‬‬

‫وأرجـعــت وزارة المالية‪ ،‬فــي تقرير لها‪ ،‬تحسن‬ ‫أداء الحصيلة الضريبية إلى اإلصالحات الضريبية‬ ‫التي تم تطبيقها منذ بداية العام المالي الماضي‬ ‫واستمرت في العام المالي الحالي‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫حصيلة الـضــرائــب عـلــى الـسـلــع وال ـخــدمــات بنحو‬ ‫‪ 15.7‬في المئة‪ ،‬لتبلغ ‪ 100‬ملیار جنیه خالل ‪ 8‬أشهر‬ ‫مقارنة بـ‪ 4.86‬مليارات جنيه خالل الفترة نفسها من‬ ‫العام المالي الماضي‪.‬‬

‫(الجريدة)‬ ‫ف ــي ح ــال ــة ث ـ ــورة إح ـن ــا استكملنا‬ ‫المؤسسات»‪.‬‬ ‫وحــرص السيسي‪ ،‬خــال اللقاء‬ ‫ع ـلــى تــأك ـيــد أن عــاق ـتــه بــالـشـبــاب‬ ‫جيدة‪ ،‬وأن مبادرة تمكين الشباب‬ ‫ُ‬ ‫تدرب ‪ 500‬شاب وفتاة كل شهرين‪،‬‬ ‫ون ـتــائــج إع ـ ــداد وتـجـهـيــز الـشـبــاب‬ ‫للقيادة ستظهر خالل ‪ 8‬أشهر‪ .‬وقال‬ ‫«مبزعلش من والدي اللي بيخافوا‬ ‫على بلدهم‪ ،‬واللي بيختلفوا معايا‬ ‫عشان خاطرها»‪.‬‬ ‫وعن حرية التظاهر‪ ،‬قال الرئيس‪:‬‬ ‫«عايز تعمل مظاهرة من حقك بس‬ ‫خ ــد ت ـصــريــح وام ـش ــي ق ــان ــون ــي‪»...‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا شباب «األلتراس» إلى تقديم‬ ‫نـمــوذج مـصــري لـعــودة الجماهير‬ ‫وتحمل المسؤولية فــي التنظيم‪،‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ‪ 90‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬مــن‬ ‫الـسـجـنــاء محبوسين فــي قضايا‬ ‫ً‬ ‫جنائية وليست سياسية‪ ،‬قــا ئــا‪:‬‬ ‫«الشوية التانيين بننظر في أمرهم‪...‬‬ ‫ون ـظــرت ‪ 3‬م ــرات والــراب ـعــة جــايــة»‪،‬‬ ‫في إشــارة إلى إخــاء سبيل بعض‬ ‫المعتقلين في قضايا التظاهر‪.‬‬ ‫كما حــرص السيسي على نفي‬ ‫وجود خالف مع الصحافة واإلعالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬الزم نـتـفــق مـفـيــش ق ـيــادة‬ ‫لإلعالم‪ ...‬ومفيش إعالم في أي دول‬ ‫متقدمة بدون قيادة‪ ...‬ألنه هيشرذم‬ ‫ً‬ ‫الرأي العام»‪ُ ،‬مطالبا وسائل اإلعالم‬ ‫بــإل ـقــاء ال ـض ــوء عـلــى الـمـشــروعــات‬ ‫و«اإلنجازات»‪.‬‬ ‫وق ــال الـسـيـســي‪ ،‬إن ــه لــم يغضب‬ ‫مـ ـ ـ ــن رفـ ـ ـ ـ ــض ال ـ ـ ـبـ ـ ــرل ـ ـ ـمـ ـ ــان ق ـ ــان ـ ــون‬ ‫ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة ألن ذل ــك يتعلق‬ ‫باختصاصات مؤسسات الــدولــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫وأضاف أن البرلمان سيناقش أيضا‬ ‫قضية ترسيم الحدود البحرية مع‬ ‫ً‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ّ‬ ‫أن تــرسـيــم ال ـح ــدود هــدفــه التمكن‬ ‫من التنقيب على الثروات في مياه‬ ‫الـبـحــر األح ـمــر والـمـتــوســط‪ ،‬ولكن‬ ‫الـبـعــض اسـتـغــل الـقـضـيــة لتأليب‬ ‫الرأي العام‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫عضو المجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان‪ ،‬جـ ـ ـ ــورج إس ـ ـح ـ ــاق‪ ،‬ق ــال‬ ‫«أتمنى أن ُينفذ الرئيس ما قاله من‬ ‫وعود‪ ،‬فليس بالخطابات والوعود‬ ‫ُ‬ ‫فـقــط ت ــدار األمـ ــم»‪ ،‬وأع ــرب إسـحــاق‬ ‫عــن أمنياته فــي أن يشهد المجال‬ ‫العام في البالد مساحات من حرية‬ ‫التعبير واالنفتاح على العالم»‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫م ــرك ــز األه ـ ـ ــرام لـ ـل ــدراس ــات‪ ،‬عـمــرو‬ ‫هــاشــم رب ـي ــع‪ ،‬إن ل ـقــاء الــرئ ـيــس لم‬ ‫يـتـنــاول الـكـثـيــر مــن الـمــوضــوعــات‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة‪ ،‬م ـث ــل ال ـب ـط ــال ــة وق ـضــايــا‬ ‫المرأة‪ ،‬وتابع‪« :‬اللقاء بشكل عام ال‬ ‫يطمئن الشعب‪ ،‬وأن الرئيس ليس‬ ‫لديه قــدرة سياسية على مخاطبة‬ ‫الـشـعــب بــالـفـســاد والـ ـك ــوارث التي‬ ‫تواجهها مصر»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال القيادي في حزب‬ ‫«ال ـت ـح ــال ــف ال ـش ـع ـبــي» عـبــدالـغـفــار‬ ‫ش ـكــر‪ ،‬إن م ــا ت ـحــدث عـنــه الــرئـيــس‬ ‫السيسي حديث عام‪ ،‬لم يذكر خالله‬ ‫أية بيانات أو معلومات‪ ،‬فيما قال‬ ‫الـخـبـيــر االق ـت ـص ــادي عـبــدالـخــالــق‬ ‫فــاروق‪ ،‬إن نمط المشروعات‪ ،‬التي‬

‫تحدث عنها الرئيس‪ ،‬أغلبها لم يتم‬ ‫إنـجــازه‪ ،‬وقــال لــ«الـجــريــدة»‪« :‬هناك‬ ‫غـيــاب واض ــح لــرؤيــة استراتيجية‬ ‫تتعلق باالقتصاد والتعليم»‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬اع ـ ـت ـ ـبـ ــر الـ ـك ــات ــب‬ ‫الـصـحــافــي ح ـســام مــؤنــس حديث‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس بـ ـش ــأن أنـ ـ ــه «ال يـغـضــب‬ ‫ً‬ ‫م ــن أوالده» دل ـي ــا ع ـلــى اس ـت ـمــرار‬ ‫ً‬ ‫التعامل مع «سلطة أبوية» مضيفا‬ ‫لـ «الـجــريــدة»‪»:‬هــذا يعني عــدم قدرة‬ ‫الرئيس على إدارة حوار وفتح باب‬ ‫النقاش مع الشباب»‪.‬‬

‫محاكمة النقيب‬ ‫وسط تجمع عشرات الصحافيين‬ ‫المصريين‪ ،‬وحضور قوي لوسائل‬ ‫ً‬ ‫إع ــام دول ـيــة ومـحـلـيــة‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫ح ـ ـضـ ــور مـ ـ ـن ـ ــدوب ع ـ ــن «االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي» وم ـن ــدوب عــن الـسـفــارة‬ ‫األلمانية فــي الـقــاهــرة‪ ،‬جــرت أمس‬ ‫الـسـبــت أول ــى جـلـســات الـ ُـمـحــاكـمــة‬ ‫العاجلة لنقيب الصحافيين يحيى‬ ‫قـ ـ ــاش‪ ،‬وس ـك ــرت ـي ــر عـ ـ ــام ال ـن ـقــابــة‬ ‫جـمــال عبدالرحيم‪ ،‬ورئـيــس لجنة‬ ‫الحريات‪ ،‬خالد البلشي‪ ،‬في قضية‬ ‫اتهامهم بإيواء صحافيين مطلوبين‬ ‫على ذم ــة قـضــايــا‪ ،‬هما عـمــرو بدر‬ ‫ومحمود السقا‪.‬‬ ‫َمثل قالش والبلشي وعبدالرحيم‬ ‫أم ــام محكمة جـنــح عــابــديــن‪ ،‬التي‬ ‫قررت إرجاء محاكمتهم إلى جلسة‬ ‫‪ 18‬يونيو ال ـجــاري‪ ،‬لتمكين هيئة‬ ‫الـ ــدفـ ــاع م ــن االطـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى أوراق‬ ‫القضية‪ ،‬فيما تضامن وفد من نقابة‬ ‫المحامين مع نقابة الصحافيين‪،‬‬

‫وشكلوا هيئة دفاع عنهم‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي أعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاب خ ـ ـ ـ ـ ــروج قـ ــاش‬ ‫وعضوي النقابة من المحكمة‪ ،‬ردد‬ ‫الحضور هتافات‪ ،‬مؤيدة للنقيب‬ ‫ولنقابة الصحافيين‪ ،‬بينها «أرفع‬ ‫راس ــك فــوق أنــت صـحـفــي»‪« ،‬حبس‬ ‫الصحفي عــار وخـيــانــة»‪ ،‬فيما أكد‬ ‫النقيب يحيى ق ــاش‪ ،‬فــي مؤتمر‬ ‫ص ـحــافــي ع ـق ــده ف ــي م ـقــر الـنـقــابــة‬ ‫وسط القاهرة‪ ،‬إن قضيتهم نقابية‬ ‫وليست سياسية‪ ،‬وأن جـهــات في‬ ‫ال ــدول ــة تـ ـح ــاول ط ـمــس ال ـح ـقــائــق‪،‬‬ ‫وق ـل ــب األم ـ ــور‪ ،‬وت ـحــويــل القضية‬ ‫إل ــى سـيــاسـيــة‪ ،‬يـتــم فيها الـتــرويــج‬ ‫إلــى أن النقابة في حالة صــدام مع‬ ‫مؤسسات الدولة المختلفة‪.‬‬ ‫قالش الذي بدا في حالة معنوية‬ ‫مرتفعة‪ ،‬قال‪« :‬نتمسك بدولة القانون‬ ‫وسنتصدى إلى قانون القوة‪ ،‬ولن‬ ‫نـتـخـلــى ع ــن مـطـلـبـنــا ف ــي مــاحـقــة‬ ‫المسؤول عن واقعة اقتحام النقابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قضائيا‪ ،‬وتقديمه للمحاكمة»‪.‬‬ ‫سـكــرتـيــر ع ــام ال ـن ـقــابــة‪ ،‬جمال‬ ‫عبدالرحيم‪ ،‬قــال إن مـثــول نقيب‬ ‫الـصـحــافـيـيــن وع ـض ــوي مجلس‬ ‫النقابة‪ ،‬أمام القضاء أبرز رد على‬ ‫المروجين أن الصحافيين فوق‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬مؤكدا‪« :‬النيابة رفضت‬ ‫تسليمنا نسخة من التحقيقات‪،‬‬ ‫الـتــي أجرتها معنا فــي ‪ 30‬مايو‬ ‫الماضي»‪ ،‬فيما قال رئيس لجنة‬ ‫ال ـ ـحـ ــريـ ــات‪ ،‬خ ــال ــد الـ ـبـ ـلـ ـش ــي‪ ،‬إن‬ ‫الهجمة على نقابة الصحافيين‬ ‫ج ــزء م ــن سـيــاســة عــامــة تتبعها‬ ‫الــدولــة فــي الــوقــت الحالي للنيل‬ ‫من الحريات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫جمال فهمي لـ ةديرجلا ‪ :‬مالحقة نقيب الصحافيين تمزق االصطفاف‬ ‫•‬

‫«قوى في الدولة تحاول عرقلة التقدم واألمور وصلت إلى مرحلة الخطر‪ ...‬والحل بيد الرئاسة»‬ ‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫وصف عضو المجلس القومي لحقوق اإلنسان ووكيل نقابة‬ ‫الصحافيين السابق‪ ،‬جمال فهمي‪ ،‬تصاعد األزمة بين النقابة‬ ‫ووزارة الداخلية‪ ،‬بإحالة النقيب يحيى قالش وسكرتير النقابة‬ ‫ووكيلها إلى محاكمة عاجلة أمس‪ ،‬بأنه ّ‬ ‫تهور شديد وحماقة‬ ‫ً‬ ‫غير مسبوقة في إدارة األزمة‪ُ ،‬محذرا من تداعيات خطيرة‬ ‫على المستويين الداخلي والخارجي في حالة تعرضهم‬ ‫للحبس‪ ،‬مطالبا في حوار مع "الجريدة" بضرورة تدخل الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي إلنهاء األزمة‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• كيف ترى تطورات أزمة نقابة الصحافيين‬ ‫وتحويل النقيب إلى محاكمة عاجلة؟‬ ‫‪ -‬في الحقيقة األمور وصلت إلى مرحلة في‬

‫غاية الخطورة‪ ،‬فهناك تهور شديد وحماقة غير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬ووصل األزمة إلى المالحقة القضائية‬ ‫لنقيب الصحافيين يحيى ق ــاش وسكرتير‬

‫النقابة جمال عبدالرحيم ووكيل النقابة خالد‬ ‫البلشي‪ ،‬وتحويلهم إ لــى محاكمة عاجلة‪ ،‬ما‬ ‫يجعلنا نتساء ل عن الرشد والعقل السياسي‬ ‫في إدارة هذه األزمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• برأيك ما تداعيات المحاكمة سياسيا؟‬ ‫ توجيه تهم بـ«إيواء هاربين» وبث أخبار كاذبة‬‫لنقيب الصحافيين وسكرتير عام النقابة ووكيل‬ ‫النقابة مشهد محزن‪ ،‬لم َنر مثله من قبل‪ ،‬فكيف‬ ‫يمكن للمواطن الـعــادي أن يطمئن على حياته‪،‬‬ ‫بـعــدمــا أصـبــح الـقـبــض عـلــى نقيب الصحافيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المسؤول عن «قلعة الحريات» أمــرا عاديا‪ ،‬وأريد‬ ‫أن أســأل أيــن اإلخـفــاء الــذي وجهته النيابة لهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالنقابة مكان عام وليس منزال خاصا ألي منهم‪،‬‬ ‫وهذه الطريقة في إدارة شؤون البالد ستؤدي إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أضرار جسيمة داخليا وخارجيا‪.‬‬ ‫فعلى المستوى الداخلي‪ ،‬الــدولــة في حالة‬ ‫حرب ضد الجماعات اإلرهابية‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫جـمــاعــة «اإلخـ ـ ــوان»‪ ،‬ووص ــول األزم ــة إل ــى هــذه‬ ‫المرحلة الخطيرة سيؤدي إلى تمزيق الصف‬

‫ال ــوط ـن ــي الـ ـ ــذي ن ـح ــن ف ــي أش ـ ــد ال ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫وحدته لمواجهة أعداء الوطن‪ ،‬وعلى المستوى‬ ‫الخارجي ال يخفى على أحد ما تواجهه مصر‬ ‫ً‬ ‫م ــن مـ ـح ــاوالت لـهــدمـهــا اق ـت ـصــاديــا م ــن خــال‬ ‫تصدير األزم ــات الدائمة لنا‪ ،‬هــذا كله يتطلب‬ ‫من الجميع إيجاد حلول سريعة لألزمات التي‬ ‫تواجهنا‪.‬‬ ‫• أيــن دور المجلس القومي لحقوق اإلنسان‬ ‫في حل هذه األزمة؟‬ ‫ في الواقع حــاول رئيس المجلس القومي‬‫لـحـقــوق اإلن ـس ــان مـحـمــد فــايــق‪ ،‬أك ـثــر مــن مــرة‬ ‫التدخل إليجاد حل ألزمة نقابة الصحافيين مع‬ ‫ً‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬لكنه اكتشف أن هناك تصعيدا‬ ‫غير مبرر لألزمة‪ ،‬وهناك قوى في الدولة تحاول‬ ‫عرقلة مسيرة التقدم والبناء‪ ،‬ومــا يحدث مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصحافيين أمر شائن‪ ،‬ألنهم لعبوا دورا بارزا‬ ‫فــي الـتـصــدي لكل مـعــاول الـهــدم الـتــي حاولت‬ ‫ه ــدم وح ــدة واس ـت ـقــرار مـصــر‪ ،‬قـبــل ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪ 2013‬وبعدها‪.‬‬

‫• ما الحل من وجهة نظرك؟‬ ‫ أرى أن ح ــل ه ــذه األزمـ ــة ف ــي ي ــد مؤسسة‬‫الرئاسة‪ ،‬فالبد من تدخل الرئيس عبدالفتاح‬ ‫الـسـيـســي إلن ـهــاء ه ــذه األزمـ ــة فــي أس ــرع وقــت‬ ‫ممكن‪ ،‬قبل أن تصل األمور إلى مرحلة خطيرة‬ ‫يتمزق معها االصطفاف الوطني‪.‬‬ ‫• مـ ــا أب ـ ـ ــرز الـ ـنـ ـق ــاط الـ ـت ــي ت ــوص ـل ـت ــم إل ـي ـهــا‬ ‫خــال لقائكم مــع أعـضــاء لجنة حقوق اإلنسان‬ ‫بالبرلمان؟‬ ‫ اتفقنا مع لجنة حقوق اإلنسان بمجلس‬‫الـ ـن ــواب ع ـلــى تـشـكـيــل لـجـنــة م ـش ـتــركــة تضم‬ ‫أعـضــاء مــن الجانبين لتفعيل الـتـعــاون بين‬ ‫المجلس واللجنة‪ ،‬حيث إن القانون الحالي ال‬ ‫يكفل للمجلس القومي سوى دور استشاري‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن دور اللجنة يسهل التعاون بين‬ ‫الطرفين في مجال حقوق اإلنسان‪ ،‬كما ناقشنا‬ ‫ً‬ ‫خــال االجـتـمــاع الـقــوانـيــن الـمـطــروحــة أخـيــرا‬ ‫كقانون مكافحة التمييز وكذلك قانون منع‬ ‫التعذيب‪ ،‬وقانون التظاهر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الحبس يطارد «الغشاشين»‪ ...‬و«شاومينغ» تتحدى توسع زراعة األرز يؤزم «الري»‬ ‫الوزير يلوح بالقانون «‪ »101‬والصفحة تعد بتسريب امتحانات «الثانوية»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني‬

‫يــدخــل ال ـي ــوم ن ـحــو ‪ 560‬ألــف‬ ‫ط ــال ــب وط ــال ـب ــة‪ ،‬ف ــي «ال ـثــانــويــة‬ ‫الـعــامــة»‪ ،‬مــاراثــون االمـتـحــانــات‪،‬‬ ‫وس ــط إج ـ ــراءات أمـنـيــة م ـشــددة‪،‬‬ ‫ف ــي ‪ 1574‬ل ـج ـن ــة‪ ،‬م ــوزع ــة عـلــى‬ ‫‪ 4‬ق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــات ع ـ ـل ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ان ــدلـ ـع ــت‬ ‫مـ ـخ ــاوف م ــن تـ ـك ــرار س ـي ـنــاريــو‬ ‫تـســريــب االم ـت ـحــانــات‪ ،‬كـظــاهــرة‬ ‫ارتـبـطــت بصفحات على مواقع‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬تـنـشــر‬ ‫ن ـس ـخــة م ــن أس ـئ ـل ــة ام ـت ـحــانــات‬ ‫المراحل التعليمية المختلفة قبل‬ ‫موعدها الرسمي‪.‬‬ ‫وبينما ب ــدأت وزارة التربية‬ ‫والتعليم تطبيق قرار جمهوري‬ ‫أص ـ ـ ـ ــدره ال ــرئـ ـي ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح‬ ‫السيسي‪ ،‬منذ ‪ 6‬أشهر‪ ،‬ويتضمن‬ ‫حبس الغشاشين َ‬ ‫ومن يساعدون‬ ‫ع ـل ــى الـ ـغ ــش م ـ ــدة ع ـ ـ ــام‪ ،‬ب ـ ــدا أن‬

‫عقوبة الغش ستشهد تغليظا‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث حـ ـ ـ ـ ــذر وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة‬ ‫والـتـعـلـيــم‪ ،‬الـهــالــي الشربيني‪،‬‬ ‫كل من يساهم في اإلخالل بسير‬ ‫االمتحانات‪ ،‬متوعدا الغشاشين‬ ‫بعقوبة السجن والغرامة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــربـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـصــري ـحــات إع ــام ـي ــة األربـ ـع ــاء‬ ‫الماضي‪ ،‬إن القانون ‪( 101‬قانون‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـج ــدي ــد)‪ ،‬الـ ــذي سيتم‬ ‫إص ــداره قريبا‪ ،‬ينص على دفع‬ ‫غــرامــة ‪ 50‬ألــف جنيه‪ ،‬والحبس‬ ‫مـ ــن س ـن ــة إل ـ ــى ‪ 3‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬لـكــل‬ ‫مـ ــن يـ ـ ـح ـ ــاول اإلخ ـ ـ ـ ــال بـعـمـلـيــة‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف عـ ــن رصـ ـ ــد عـ ـ ــدد مــن‬ ‫طـ ــاب ال ـث ــان ــوي ــة ال ـع ــام ــة قــامــوا‬ ‫بتركيب سماعات طبية بواسطة‬ ‫أط ـبــاء‪ ،‬لمساعدتهم فــي الـغــش‪،‬‬ ‫بينما عادت صفحة «شاومينغ‬ ‫ب ـي ـغ ـشــش ث ــان ــوي ــة عـ ــامـ ــة» إل ــى‬ ‫األض ـ ـ ــواء مـ ـج ــددا‪ ،‬خـ ــال األيـ ــام‬

‫األخيرة‪ ،‬أثناء امتحانات نهاية‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ل ـ ـل ـ ـش ـ ـهـ ــادات األزهـ ـ ــريـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث س ــرب ــت أس ـئ ـلــة وإج ــاب ــات‬ ‫امتحانات الفقه والقرآن واللغة‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬ووع ـ ــدت بـتـســريــب‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن االم ـت ـح ــان ــات خــال‬ ‫األيام المقبلة‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬قـ ــال مـ ـع ــاون وزي ــر‬ ‫التربية والتعليم األسبق طارق‬ ‫نورالدين‪ ،‬لـ»الجريدة»‪ ،‬إن الطالب‬ ‫يلجأون إلى أساليب تكنولوجية‬ ‫في الغش‪ ،‬والــوزارة ال تستطيع‬ ‫مـ ـج ــاراتـ ـه ــم‪ ،‬ف ـك ــل ع ـ ــام ت ـت ـطــور‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬لكن يمكن عالج‬ ‫المشكلة إذا تم حلها من الجذور‪،‬‬ ‫عبر عدم اعتماد امتحان الثانوية‬ ‫ال ـعــامــة عـلــى الـتـلـقـيــن والـحـفــظ‪،‬‬ ‫ب ــل ع ـلــى ق ـي ــاس مـ ـه ــارات الـفـهــم‬ ‫والتفكير واالبتكار‪.‬‬ ‫وأرجع الخبير التربوي كمال‬ ‫مغيث أزمة تسريب االمتحانات‬ ‫وانتشار الغش إلى عدة أسباب‪،‬‬

‫في مقدمتها سعي الطالب إلى‬ ‫الفوز بكلية مميزة في ظل ارتفاع‬ ‫درجـ ــات الـقـبــول بـكـلـيــات الـقـمــة‪،‬‬ ‫وضـعــف التعليم فــي ال ـمــدارس‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ــوزي ـ ـ ــع درج ـ ـ ـ ـ ــات االم ـ ـت ـ ـحـ ــان‬ ‫على قـيــاس الـقــدرة على الحفظ‬ ‫والتلقين‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أكد رئيس المركز‬ ‫الـ ـق ــوم ــي ل ــام ـت ـح ــان ــات م ـجــدي‬ ‫أمين أن المركز قام العام الحالي‬ ‫ب ـ ـمـ ــراج ـ ـعـ ــة م ـ ــواصـ ـ ـف ـ ــات ورقـ ـ ــة‬ ‫األ سـئـلــة المتعلقة بامتحانات‬ ‫الثانوية العامة‪.‬‬ ‫وقـ ــال أم ـي ــن‪ ،‬ف ــي تـصــريـحــات‬ ‫صحافية‪ ،‬إن التعديالت الجديدة‬ ‫التي طرأت عليها تتعلق بوجود‬ ‫‪ 20‬في المئة من األسئلة لقياس‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوي ــات ال ـع ـل ـيــا لـلـتـفـكـيــر‪،‬‬ ‫وال ـم ــرك ــز يـسـعــى إل ــى ال ــوص ــول‬ ‫بـ ـنـ ـسـ ـب ــة األسـ ـ ـئـ ـ ـل ـ ــة ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة‬ ‫ب ـم ـه ــارات الـتـفـكـيــر إلـ ــى ‪ 60‬في‬ ‫المئة خالل األعوام المقبلة‪.‬‬

‫نورالدين‪ :‬انخفاض منسوب النيل‪ ...‬ونقيب الفالحين‪ :‬كارثة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫ف ــي وق ــت ارت ـف ــع سـعــر األرز ف ــي ال ـس ــوق الـمـصــري‬ ‫بشكل غير مسبوق‪ ،‬اتجه عدد كبير من المزارعين في‬ ‫مصر إلى زراعة األرز‪ ،‬بعدما تسبب نقص كمياته إلى‬ ‫رفــع سعره من ‪ 4.5‬إلــى ‪ 10‬جنيهات للكيلوغرام‪ ،‬لكن‬ ‫أزمة جديدة طفت على السطح وتنذر بتقلص المياه‬ ‫المخصصة لــري األراض ــي الــزراعـيــة‪ ،‬بسبب ري األرز‬ ‫بطريقة «الغمر بالماء»‪ ،‬ما يستهلك حصة أكبر‪ ،‬ويهدد‬ ‫بتعرض آالف األفدنة للبوار‪.‬‬ ‫وتشهد مصر منذ نحو خمس سنوات مشكلة في‬ ‫نقص مياه الري في الترع‪ ،‬واضطرار بعض المزارعين‬ ‫إلى ري محاصيلهم بمياه المصارف‪ ،‬ما اعتبره خبراء‬ ‫في سالمة الغذاء عمال كارثيا يضاعف فرص اإلصابة‬ ‫بأمراض خطيرة أبرزها السرطان والفشل الكلوي‪ ،‬في‬ ‫وقت زاد حجم المساحة المزروعة أرزا من ‪ 1.5‬إلى ‪2.5‬‬ ‫مليون فدان‪.‬‬ ‫األزمــة األخيرة تجلت بشكل حاد في محافظة كفر‬ ‫الـشـيــخ (أق ـص ــى ش ـمــال م ـص ــر)‪ ،‬حـيــث بـلـغــت مساحة‬ ‫األراضي المخالفة ‪ 150‬ألف فدان‪ ،‬وتعتبر كفر الشيخ‬ ‫أكبر محافظة يسمح لها بزراعة األرز‪ ،‬لوجودها في‬ ‫نهايات الترع والمصارف‪ ،‬لكن أضحى ذلك أمرا سلبيا‪،‬‬ ‫ألن المياه لــم تعد تصل إليها‪ ،‬مــا جعل ‪ 4‬مــراكــز هي‬

‫الرياض والحامول وسيدي سالم والبرلس‪ ،‬تعاني أزمة‬ ‫كبيرة في مياه الري‪.‬‬ ‫وطالت األزمة أيضا أراضي في محافظة القليوبية‬ ‫(ش ـمــال ال ـقــاهــرة)‪ ،‬الـتــي شـهــدت نقصا فــي مـيــاه الــري‬ ‫بمناطق عدة‪ ،‬أبرزها في «الخانكة» و»شبين القناطر»‪،‬‬ ‫ما تسبب في لجوء مزارعين إلى استخدام مياه الصرف‬ ‫الصحي في الري بدال من مياه النيل التي لم تصل بعد‬ ‫إلى نهايات الترع‪ ،‬ما اعتبره متخصصون يهدد ببوار‬ ‫آالف األفدنة‪ .‬وقال أستاذ الموارد المائية نادر نورالدين‬ ‫إن سبب أزمة نقص المياه المخصصة لزراعة األرز هو‬ ‫ارتفاع أسعاره بشكل مبالغ فيه‪ ،‬واستجابة الفالحين‬ ‫لجشع التجار واإلغراءات التي يعرضونها عليهم بشراء‬ ‫الطن الواحد من األرز بأربعة آالف جنيه‪.‬‬ ‫واضــاف نورالدين أن موسم الجفاف الــذي يضرب‬ ‫أثيوبيا أدى إلى انخفاض منسوب نهر النيل‪ ،‬لذا قللت‬ ‫وزارة الــزراعــة المساحات المزروعة أرزا لعدم وجود‬ ‫فائض مياه‪ ،‬واضـطــرت إلــى منع المياه من الوصول‬ ‫لألراضي المخالفة لتحافظ على كمية المياه المتبقية‪.‬‬ ‫وأوض ــح نقيب الفالحين رشــدي أبــوالــوفــا أن األرز‬ ‫أكبر مستهلك للمياه‪ ،‬وتقليص زراعـتــه يشكل كارثة‬ ‫استراتيجية‪ ،‬الفتا في تصريحات لـ»الجريدة» إلى أن‬ ‫المزارعين لجأوا للري بالتنقيط بديال للغمر‪ ،‬لترشيد‬ ‫استهالك المياه‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫مكرم‪ :‬كويتي يدافع‬ ‫عن المصري المعذب‬

‫قالت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم‬ ‫إن المشكالت التي يعانيها‬ ‫المصريون في الدول العربية‪،‬‬ ‫مختلفة عن المصريين في‬ ‫الدول األخرى‪ ،‬واصفة بعض‬ ‫حاالت التعدي بأنها فردية‪.‬‬ ‫وأضافت خالل مشاركتها‬ ‫في اجتماع لجنة الشؤون‬ ‫العربية في البرلمان أمس‬ ‫األول "أن المواطن المصري‬ ‫الذي تعرض للتعدي عليه‬ ‫ً‬ ‫في الكويت‪ ،‬وقع عقدا مع‬ ‫محام كويتي للحصول على‬ ‫جميع المستحقات‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن القضية سيتم تحريكها‬ ‫للحصول على تعويض مالي‬ ‫للعامل وأسرته‪ ،‬نظرا لما‬ ‫تعرضت له من تأثير سلبي‬ ‫بسبب الفيديو‪ .‬وأشارت‬ ‫الوزيرة إلى أن هناك رجل‬ ‫ً‬ ‫أعمال مصريا في الكويت تكفل‬ ‫بمصروفات المواطن المصري‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها تتابع القضية‬ ‫بنفسها‪.‬‬

‫مصر تطالب بإزاحة‬ ‫المنسقة الكينية‬

‫صرح المتحدث الرسمي باسم‬ ‫وزارة الخارجية أحمد أبوزيد‪،‬‬ ‫بأن التحقيقات المكثفة التي‬ ‫أجرتها وزارة الخارجية على‬ ‫مدار األيام الماضية في ما‬ ‫نسب لممثل مصر في مؤتمر‬ ‫الجمعية العامة لبرنامج‬ ‫البيئة التابع لألمم المتحدة‬ ‫في نيروبي أثبتت عدم صحة‬ ‫ما نسب من اتهامات إلى ممثل‬ ‫مصر بالتفوه بعبارات غير‬ ‫الئقة أو عدائية ضد الدول‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ما تم االطالع عليه‬ ‫من محاضر ومضابط جلسات‬ ‫االجتماع‪ ،‬ومشاهدته من‬ ‫شرائط مصورة ومسموعة‪،‬‬ ‫أثبت أن كل ما تم إطالقه من‬ ‫اتهامات ضد رئيس الوفد‬ ‫المصري محض افتراء‪ ،‬وتم‬ ‫تكليف السفارة المصرية‬ ‫في نيروبي بالتقدم بطلب‬ ‫إلزاحة منسقة الخبراء الكينية‬ ‫المسؤولة عن هذا الخطأ‬ ‫الفادح من موقعها الحالي»‪.‬‬

‫ً‬ ‫إنقاذ ‪ 250‬شخصا‬ ‫غرق مركبهم بـ «المتوسط»‬

‫أعلنت وزارة الخارجية‬ ‫المصرية إنقاذ نحو ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا إثر تعرض المركب‬ ‫الذي يستقلونه في البحر‬ ‫المتوسط في هجرة غير‬ ‫شرعية للغرق‪ ،‬في حين لقي‬ ‫آخرون حتفهم‪ .‬وأوضحت‬ ‫وزارة الخارجية‪ ،‬في بيان‬ ‫لها‪ ،‬أمس أن المركب أرسلت‬ ‫استغاثة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فتم‬ ‫الدفع بعناصر من قوات‬ ‫اإلنقاذ الجوية والبحرية‬ ‫التابعة للقوات المسلحة‬ ‫بالتعاون مع السلطات‬ ‫اليونانية‪ ،‬نحو المركب‬ ‫الغارق في المنطقة المتاخمة‬ ‫للمياه اإلقليمية المصرية‬ ‫واليونانية‪.‬‬

‫‪ 10‬سنوات لمتهمي‬ ‫«مفرقعات حلوان»‬

‫قضت محكمة جنايات‬ ‫القاهرة‪ ،‬بمعاقبة ‪ 5‬من عناصر‬ ‫جماعة اإلخوان اإلرهابية‬ ‫ً‬ ‫حضوريا بالسجن المشدد‬ ‫مدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫متهم آخر في القضية‬ ‫ً‬ ‫غيابيا بذات عقوبة السجن‪،‬‬ ‫إلدانتهم بحيازة مواد مفرقعة‬ ‫واستعمالها على نحو يعرض‬ ‫األرواح والممتلكات للخطر‪،‬‬ ‫والتظاهر بالمخالفة ألحكام‬ ‫القانون بمنطقة حلوان‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3067‬اﻷﺣﺪ ‪ 5‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٧‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف« ﺗﻨﺼﻒ »اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ« ﻋﻠﻰ »اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻗﺎل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺤﻜﻢ واﺟﺐ اﻟﻨﻔﺎذ‪ ...‬واﻟﺤﻞ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺴﻴﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﻷن اﻟﺤﻖ ﻳﻌﻠﻮ وﻻ ﻳﻌﻠﻰ‬ ‫أﺻﺪر اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺈﻧﺼﺎف‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ ،‬ورﺋﻴﺴﻬﺎ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬وﻛﻞ ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ‬ ‫اﻟﻈﻼم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻳ ــﻮم ﻳــﺰﻳــﺪ ﻳـﻘـﻴــﻦ اﻟـﺸــﺎرع‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺑ ــﺄن ﻣــﺎ أﺣـﻴــﻚ ﺿــﺪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ إﻻ أوﻫ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺣــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻈﻼم ﻓﻲ ا ﻟــﺪا ﺧــﻞ واﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ــﻮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺪرات‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﻌـﺒــﺚ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﺲ أﻟــﺰﻣــﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﺠــﺄ إﻟـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻃ ــﻼل اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﻋـ ــﺎوﻧـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺼــﺪي‬ ‫ﻟـﺤـﻜــﻢ أول درﺟ ــﺔ اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻻﻋـﺘــﺮاف‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎدي ا ﻟــﺮ ﻣــﺎ ﻳــﺔ ﻛﻤﻤﺜﻞ ﺷــﺮ ﻋــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻤﻨﻈﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬أﻟﺰﻣﺘﻬﻢ ﺑﺈرﺳﺎل‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﻻ رﺟ ـﻌــﺔ ﻋـﻨــﻪ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬

‫ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ أن ﻧﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ ﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﺎرﺟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪورات واﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﺪورات اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻛﻤﻨﺘﺴﺐ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺣﺎوﻟﺖ ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎب ﺻﺎدر ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ــﻚ ﺑ ــﺎﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟ ــﺮﻣ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ وﺗ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ ﺳـﻤـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﺎرﺟﻴﺎ ﻟﻠﺸﻜﻮك‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺘﺞ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﺼﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ــﺮﻣ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬وأﺛ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ رﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ورﻣﺎة اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻧـ ــﺎدي اﻟ ــﺮﻣ ــﺎﻳ ــﺔ ﻗ ــﺪ ﺧــﺎﻃــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻨﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫»اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ«‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺎوﻟﺖ ﻃﻤﺲ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‪ ،‬و ﻧـﺴــﻒ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻦ أﺳﺎﺳﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وداﺋ ـﻤ ــﺎ ﻣــﺎ ﻳـﻠـﺠــﺄ ﻃ ــﻼل‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ﻣـﻌــﺎوﻧـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ واﻟـﺨــﺎرج‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺻﻲ واﻟﺪاﻧﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣــﻊ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ‪ ،‬وﺿــﺮب ﻣــﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺿﺪ‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻬ ـﻬــﻢ وﻣ ــﺂرﺑ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻀ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮف ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎؤل ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﺠﻮاب؟‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺘﻨﻔﺬ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﻨﻔﺎذ؟ أم ﺳﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﺮاوﻏﺘﻬﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﺗﻠﺠﺄ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻮاء ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﺤﻠﻔﺎء ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺮاﻓﻬﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﺤﺠﺞ اﻟﻮاﻫﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻨﺪت إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ إﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وادﻋﺎء اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﻜﺎد ﻧﺠﺰم ان »اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ورﺋﻴﺴﻬﺎ ﺑﺎﺗﺎ‪ ،‬داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ!‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﺴﺘﻐﺮب أﻧﻬﻤﺎ ﻳﻘﺒﻼن ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻛﻤﺮﺟﻊ‪ ،‬وﻳﺮﻓﻀﺎن‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام واﻟﺮﺿﻮخ ﻟﻘﻀﺎء دوﻟﺘﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻣﺄزق اﺗﺤﺎد ﻃﻼل‬

‫وﻣ ــﺎ ﺣ ــﺪث ﺿ ــﺪ ﻧـ ــﺎدي ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﺪ ﻃــﻼل واﻟﺘﻜﺘﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺿﺮب اﻟﻨﺎدي واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ دون أدﻧﻰ ﺷﻔﻘﺔ وﻻ رﺣﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎدﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻤـﺠــﺮد وﻗ ــﻮف اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﻣــﻮﻗـﻔــﺎ ﻣﺸﺮﻓﺎ‬ ‫ﻣﺆﻳﺪا ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﻣﺪاﻓﻌﺎ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ــﺪى ﻟ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴــﻦ أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻌ ــﺖ ﺑ ـﻜ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫أوﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗــﻮة ﻟﻨﺴﻒ اﺗﺤﺎد اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻄﺮق ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎت ﺳﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﻓﻲ وﻗﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴــﺪ أن اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﻲ ﻻﻧ ـﺘ ــﺰاع ﺻ ــﻮرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻪ ﻟ ـﻨ ــﺰع ﺷــﺮﻋ ـﻴــﺔ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻜﻦ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫و ﻣــﻦ ﺛﻢ ا ﻧـﺘــﺰاع ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎت ﺣ ـﻜ ــﻢ »اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎف« واﺟـ ــﺐ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎذ‪ ،‬وإﻻ ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻗﺪ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﺤﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺴﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻲ واﺟﺐ اﻟﻨﻔﺎذ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ أول درﺟﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﺑﺄن ﺗﺼﺪر اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻛـﺘــﺎﺑــﺎ ﻳـﺼـﺤــﺢ ﻣــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺠﺎه اﻟﻜﻮﻳﺖ ورﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻃــﻼل‪ ،‬رﻓــﺾ إﺻــﺪار‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘـ ــﺄﻧـ ــﻒ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ وﻣ ــﺎﻃ ــﻞ‬

‫ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء ات اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺣـﺘــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪.‬‬

‫ﻧﺎد ﻳﺮﻓﻊ اﻟﺮأس‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻧﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬى‪ ،‬ﻟﻤﺎ‬ ‫أراد اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ورﻓﻊ اﺳﻢ‬ ‫ﺑﻼده ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻷﻧﺠﺢ‬ ‫ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ـﻼم‪ ،‬ﻓ ـﺤــﺎرﺑــﻮه‬ ‫ﻗ ــﺪ أﻗ ـﻠــﻖ ﺧـﻔــﺎﻓـﻴــﺶ اﻟ ـﻈ ـ ﻼ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻗــﻮﺗـﻬــﻢ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻳــﺪ اﻟـﻌــﻮن‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ اﺗﺤﺎدات ﻟﻢ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﻞ إﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻞ‬ ‫واﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻟﻠﺸﻴﺨﻴﻦ أﺣﻤﺪ وﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟـ ــﺮﻣـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻫ ـ ــﻮ اﻷﻧ ـ ـﺠ ـ ــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ـﻼق‪ ،‬رﻏـ ــﻢ ﻛ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻜ ــﺎﺋ ــﺪﻳ ــﻦ وﺣ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻹﻃـ ـ ـ ـ ﻼ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻗــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻛ ـﻔ ــﺎه أﻧ ــﻪ أﻫ ــﺪى اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت أوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ ،‬دوﻧﺎ ﻋﻦ ﻏﻴﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫ـﻼد‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﻤـﻜــﻦ أﺑـﻄــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟـ ـﺒ ـ ﻼ‬ ‫أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﺠ ــﺰ ‪ 6‬ﻣ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ ﺗــﺄﻫـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻰ أوﻟﻤﺒﻴﺎد ر ﻳــﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ‪،2016‬‬ ‫رﻏــﻢ اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻈﺎﻟﻤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وإﻟﻐﺎء ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻵﺳـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺮﻣ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ أواﺧﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻷﻧﺼﺎري ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫●‬

‫ﺗﺒﺤﺚ إدارة ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﻗــﺎن ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋ ــﻦ ﺣ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺄزق‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ ﻗــﺮار اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد ﻓﺮق‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر داﺧﻞ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬إن »ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻹﻋ ــﺎرة‪ ،‬ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ إدارة اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺘﺄﻟﻖ داﺧﻞ ﺟﺪران اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺠﺤﻒ أﻃﺎح ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻵﻣﺎل واﻟﻄﻤﻮﺣﺎت داﺧﻞ اﻟﻨﺎدي«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﺼﺪر أن إدارة »ﺑﺮﻗﺎن« ﻟﻦ ﺗﺘﺴﻠﻢ أﻳﻀﺎ ﻗﺮار اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬واﻧﻬﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮد ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﺗﺤﺎد ﻃﻼل‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻧــﺎدي ﺑﺮﻗﺎن ﺷــﺎرك ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺑﺎت ﻣﺆﻫﻼ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬إﻻ أن اﻻﺗﺤﺎد أﻗﺼﺎه‬ ‫ً‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻔﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ اﻟﻘﺮارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻻﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وﻧـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ﻓـﻬــﺪ اﻷﻧ ـﺼ ــﺎري‬ ‫أن ﻓ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺨ ــﺮوج إﻟ ــﻰ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮاف ﺗ ــﺮاوده ﺑﺸﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮاﺳ ــﻢ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬إﻧــﻪ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮض ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أن ﺣﻘﻖ ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻷﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎري أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻘــﺔ ﺑ ـ ــﺈدارة اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﻘ ـﺼــﺮ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻋﺮض ﺟﺪي‪ ،‬ﻳﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟﻄﻤﻮح‪.‬‬

‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن اﻷﺻﻔﺮ زاﺧﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎزة‪ ،‬وﻗﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﺾ رﺣﻴﻞ أي ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﺳـ ــﻢ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ ،‬رﻏ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺎت اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫واﺟـ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮف اﻷﻧـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎري ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻢ ﻟـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺤـ ـﺒ ــﻂ ﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن‬ ‫ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬أو‬ ‫ﻛﺎس آﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺨﺸﺘﻲ‪» :‬ﺛﺎﻟﺚ اﻟﻜﺄس ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻌﻮدة اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب«‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺪرب ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﺧﻠﺪون‬ ‫اﻟﺨﺸﺘﻲ‪ ،‬أن ﺧﻄﺔ إﻋﺪاد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم ﺳﺘﺒﺪأ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻄﻠﻊ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﺘﻨﻘﺴﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺴﻌﻰ‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻲ ﺧﺎرﺟﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أﻋﺮب ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻠﺪون اﻟﺨﺸﺘﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻧﺘﺰع اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد‪ ،‬واﻟـﻌــﻮدة ﻣﺠﺪدا‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب دام ‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺠﻴﺪ واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟﺨﺸﺘﻲ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟ ـ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪ ،‬أن‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳﻘﺎف اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺤﻠ‬ ‫ـﻬــﺎ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد ﻣـﻄـﻠــﻊ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫واﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ـ ﱠـﺮ ﺑـﻬ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻘـﻀــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻷﻣـ ــﻮر ﺑ ــﺪأت ﺗﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ دﺧﻞ ﻓﻲ أﺟﻮاء‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻀﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻖ »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« اﻟﻤﻔﻘﻮد‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـﻨـ ــﺬ ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ـ ــﻮج ذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄ‬

‫ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺪﻣﺎء‬ ‫»اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺨﺸﺘﻲ‪» :‬اﻟﺠﻬ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟــﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻫﺪﻓﻬﺎ‬ ‫وﺗﺠﺪﻳﺪ دﻣﺎﺋﻪ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴ‬ ‫ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟـﻨــﺎدي أﺳﻌﺪ اﻟﺒﻨﻮان‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻹداري ﻟﻘﻄﺎع ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻹدارة ﻋﻤﺮ اﻟﻤﻼ‪ ،‬واﻟﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻗﺪ اﻟﻨﺎدي ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫ـﻤــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻣــﺪرب‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ ﻇﻬﺮ أﺣــﺪﻫـﻤ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟـﺒــﺮاﻋــﻢ ﺗﺤﺖ ‪ 13‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﺗــﺎﻳـﺴــﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬وﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري«‪.‬‬ ‫ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﺣﻘﻘﻨﺎ ﺟﺰء‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻴﻦ ﻓﺮق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺪﻳﺪ دﻣﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻄﻮر ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤ‬ ‫اﻟﻘﺪاﻣﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ وﺻﻠﺖ إﻟــﻰ ‪70‬‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻘﺪاﻣ‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻌـﻨــﺰي ووﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻴﻤﺎز وﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد وﻣﺤﻤﺪ وﻟﻴﺪ ووﻟﻴﺪ اﻟﺤﻮال‬ ‫وﺣﺴﻦ ﺑﻮﻋﺒﺎس وﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺧﺰﻋﻞ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻓ ــﺮض اﻟـﺼــﺎﻋــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ ﻣ ــﺮاد ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺑ ـﻘــﻮة‪ ،‬ﻓﺘﻢ‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪه ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ‪ 17‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺪم ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﻤﻴﺰة أﺛﺒﺖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺣﻘﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر«‪.‬‬

‫اﻹﻋﺪاد ﻣﻄﻠﻊ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫وﻛ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﺨ ـﺸ ـﺘــﻲ ﻋ ــﻦ أن ﺧ ـﻄــﺔ إﻋـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم ﺳﺘﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻄﻠﻊ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﺘﻨﻘﺴﻢ إ ﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻷول ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺪﻧﻲ وﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺤﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺴﺘﻜﻮن ﻟﻠﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﺴﻌﻰ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪرﻳﺒﻲ ﺧﺎرﺟﻲ ﻹﻋﺪاد‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وأﻟـ ـﻤ ــﺢ إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎد ﻧ ـﺠ ـﻤــﻪ ﺳــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺳﻴﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮاز رﻓﻴﻊ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺨﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ اﻟﻘﻮة‬ ‫اﻟﻀﺎرﺑﺔ ﻟﻠﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺨﺸﺘﻲ‪» :‬اﻟﻬﺪف ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ اﻻرﺗ ـﻘ ــﺎء ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻋــﻢ ﺗﺤﺖ ‪ 13‬ﺳﻨﺔ واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ــﺪار أرﺑـﻌــﺔ أو ﺧﻤﺴﺔ ﻣــﻮاﺳــﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﻧــﻮاة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة ﺑﻘﻮة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ‬

‫ﻋﻨﺎد‪ :‬رﻓﻀﺖ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺛﺎﻣﺮ ﻋﻨﺎد ﻋﻦ رﻓﻀﻪ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻻﻟـﺤــﺎح اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣــﻦ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﻨﺎد ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟ ـ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪ ،‬إﻧــﻪ ﺷــﺮف ﺑﺠﻠﺴﺎت ﻋﺪة‬ ‫ﻣﻊ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧــﺎدي اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻹﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺘﺴﻠﻢ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮﻋﺪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ رأى ان اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻟﻦ ﺗﻀﻴﻒ ﻟﻪ اي ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺼﻮرة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫أن اﻟﻌﻮدة ﻻ ﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮﻳﻖ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ .‬وأﺷﺎد ﺑﺎﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺑــﺎت ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻟــﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬وﻗ ــﺎل اﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ رﺷﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟــﻼدارة‪ ،‬ﻷﻧﻪ اﻷﻧﺴﺐ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه ﻟﺘﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف ﻋﻨﺎد أن ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻠﻰ دورة‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻃﻤﻮح‪ ،‬وﻟﺪﻳﻪ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﺛﺒﺎت ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻋﻨﺎد ﻗــﺎد اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ وﻗــﺪم ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻﻓـﺘــﺔ‪ ،‬ﺗﺠﻌﻠﻪ داﺋـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎن اﻟﻤﻜﺎن ﺷﺎﻏﺮا‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺮﻋﻰ دورة اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻫﺎن اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر رﻋــﺎﻳـﺘــﻪ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬وﺿﻤﻦ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﺪورة اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ دورة اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺣـ ــﻮم ﺟـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻫ ــﺎن‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬا ﻳﺤﺮص‬ ‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب ودﻋﻢ أﻧﺸﻄﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن دورة اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻫﺎن اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ ﺣــﺪث ﺳﻨﻮي ﻳﻨﻈﻢ‬

‫ً‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﺬﻛﺮى اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻫﺎن‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪورة إﻗﺒﺎﻻ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ واﺳﻌﺎ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻗﺐ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﻦ وﺗﺰاﻳﺪ ﻟﻬﻔﺔ ﻋﺸﺎق ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻮاﺻﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺪﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺿﻤﻦ إﻃﺎر‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻠﺔ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﺗﺠﺪد ﻟﺒﻼل رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧــﺎدي اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻨﺪر أن اﻟﻨﺎدي ﺟﺪد رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻘﺪ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻃﻼل ﺑﻼل ﻟﻤﻮﺳﻢ آﺧﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫أن ﺑﻼل ﻫﻮ اﺑﻦ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﻳﻘﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ وﻗﺘﻪ وﺟﻬﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﺜﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻨﺪر‪ ،‬ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬إن إدارة اﻟﻨﺎدي راﺿﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺟﻬﺎز ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮل ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺤﺖ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﺻﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس‪ ،‬وﺣﺼﻮل ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺤﺖ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوري‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ ان‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ وﺗﺴﻴﺮ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻷي ﻻﻋﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﺧــﺎرج أﺳــﻮار اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ان اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻨﺎدي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎﺋﻪ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ا ﻧــﻪ ﻳﻀﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻤﻴﺰة ﺷﺎﺑﺔ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﺻﻘﻠﻬﺎ‪.‬‬


‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪٣٨‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3067‬اﻷﺣﺪ ‪ 5‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪29 /‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬ ‫ﺷﻌﺒﺒﺎن‬

‫ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ ‪٢٠١٦‬‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻓﺮ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎرﺗﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻓﻨﻲ‬ ‫ﻳﻠﻔﻪ اﻟﻐﻤﻮض‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫دي روﺳﻲ‪ :‬ﻧﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ‬

‫دي روﺳﻲ‬

‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ دي روﺳـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻚ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﻛــﺎن ﻟﺸﻚ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻳـﺤــﻮم ﺣ ــﻮل ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﻮﺗﺎ‪ ،‬ان‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻻﺻﺎﺑﺔ ﻛﺤﺎل ﺗﻴﺎﻏﻮ‬ ‫ﺒﺎت‬ ‫ﺑ ــﻼده ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻹﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺰﻳﻤﺔ‬ ‫أي ﻣﻨﺘﺨﺐ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل دي روﺳــﻲ‪" :‬ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ـﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺮ ﺑ ــﺪﻫ ـ ﻲ‬ ‫ﻋﺮﻳﻖ"‪،‬‬ ‫ﻳﻖ"‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺮﻳ‬ ‫ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺟ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻋﻠﻰ‬ ‫وﻣـﻨـﻈــﻢ وﺟــﺎﻫــﺰ ﺑــﺪﻧـﻴــﺎ‪ ،‬وﻋ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟ ــﻮرق ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋ‬ ‫ﺪرك‬ ‫ﺗﺪرك‬ ‫أي ﻓﺮﻳﻖ آﺧﺮ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﺗﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ"‪.‬‬

‫ﺗ ـﺴــﺎﻓــﺮ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻟ ـﺨ ــﻮض ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫أوروﺑ ــﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎري إﻟ ــﻰ ‪ 10‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﻓـ ـﻨ ــﻲ ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮض‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺢ أن إﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣـﺘـﻴــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ واﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧــﺎدرا ﻣﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻘﻨﻌﺔ‪ ،‬و ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗﻌﻮل‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ دﻓﺎﻋﻬﺎ اﻟﻘﻮي وﻣﻬﺎرة‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ﺟــﻮزﻳ ـﺒــﻲ ﻣ ـﻴــﺎﺗــﺰا وﻟــﻮﻳ ـﺠــﻲ رﻳـﻔــﺎ‬ ‫وﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑـﻴــﻮﻻ و ﺟــﺎ ﻧــﻲ رﻳﻔﻴﺮا‬ ‫وروﺑﺮﺗﻮ ﺑﺎﺟﻴﻮ وأﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو دل‬ ‫ﺑﻴﻴﺮو وآﻧﺪرﻳﺎ ﺑﻴﺮﻟﻮ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ "اﻵزوري" ﺧ ـ ـ ـ ــﺮج ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪه ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟ ـﻤــﺪرب ﺗـﺸـﻴــﺰاري‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮاﻧﺪﻳﻠﻲ‪ ،‬وﻗﺪم أداء ﻣﺜﻴﺮا ﺗﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻗ ـ ــﺎدﺗ ـ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2000‬واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺎم‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺤﺘﻪ ‪4-‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﻛﻤﻠﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪم ﺗـﺒــﺪﻳــﻼﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﺗﻴﺎﻏﻮ ﻣﻮﺗﺎ اﻟﻤﺼﺎب‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻷداء‪ ،‬اﺧﺘﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎت ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ‪ ،2014‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ودﻋـ ــﺖ‬

‫إﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣﺎ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻣﻬﻤﺔ اﻹﺷﺮاف ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﺮاﻧﺪﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﺪا إ ﻟــﻰ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪،‬‬ ‫إذ ﻗ ـ ـ ــﺎد اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻣﻀﺎﻫﺎ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻜﻮﻧﺘﻲ‬ ‫ﻗﻴﺎدة إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫أوروﺑــﺎ ‪ ،2016‬وﻧﺠﺢ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ‬ ‫ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎوﻟــﻪ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ـﻄ ــﺎ وأذرﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺎن وﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺎرﻳ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﺮوج وﻛﺮواﺗﻴﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫رﻓــﻊ ﻋــﺪد اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﻣــﻦ ‪ 16‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫وﺗﻮاﺻﻞ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺪادﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤـ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺧــﺎﺿـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﺳﻮى ﻓﻮز واﺣﺪ‪ ،‬وﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﺿــﺪ اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا‬ ‫)‪1-‬ﺻﻔﺮ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻘﻂ أﻣﺎم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫)‪ (3-1‬وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ )‪ (4-1‬وﺗﻌﺎدل ﻣﻊ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ )‪ (1-1‬وروﻣﺎﻧﻴﺎ )‪.(2-2‬‬

‫اﻓﺘﻘﺎد اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﻛـ ــﺪ‪ ،‬أن اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮر ﻟــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن ﺳـﻬـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ رﺟـ ــﺎل ﻛــﻮﻧـﺘــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬

‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫وﺿـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﺴــﻮﻳــﺪ وأﻳــﺮﻟـﻨــﺪا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻳﻔﺘﻘﺪ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ اﻟﻼﻋﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﺎرق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮك اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﺷﺮاف‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"إﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮة ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﺮة‬ ‫اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ أن ﺗﺠﺪ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒـﻴــﻦ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ اﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻫ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﻼودﻳ ــﻮ‬ ‫ﻣــﺎرﻛ ـﻴــﺰﻳــﻮ )ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس( وﻣــﺎرﻛــﻮ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺮاﺗ ــﻲ )ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ ﺳ ـ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻻﻋـ ـ ـ ــﺐ وﺳـ ـ ـ ــﻂ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻼن رﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎردو‬ ‫ﻣــﻮﻧ ـﺘــﻮﻟ ـﻴ ـﻔــﻮ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫رﺑﻠﺔ ﺳﺎﻗﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻏﺎب أﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ‪ 2014‬ﺑﺴﺒﺐ‬

‫ﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻪ‪ .‬واﺳﺘﺒﻌﺪ ﻛﻮﻧﺘﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ "اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎﻏـ ــﺐ" ﻣ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻲ وﺑﻴﺮﻟﻮ )‪ 37‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻴﻮﻳﻮرك إف ﺳﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺸﻒ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﺗـﺤــﺪث ﻣــﻊ ﻣ ــﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻻ أﺷﻌﺮ ﺑﺄي‬ ‫ﺧـﻴـﺒــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﺎ أﻋ ــﺮف وﻇـﻴـﻔـﺘــﻲ وﻫــﻮ‬ ‫ﻳﻌﺮف وﻇﻴﻔﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف "اﻟـﻤــﺎﻳـﺴـﺘــﺮو" ﺑﻴﺮﻟﻮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ــﺮك ﻳ ــﻮﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎل إﻟــﻰ‬

‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺪ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎره اﻟﺠﺪي اﻷول‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﺬوق ﻃﻌﻢ اﻟﻤﺠﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬إن ﻛﺎن ﻛﻼﻋﺐ أو‬ ‫ﻣــﺪرب‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻷوﻟﻰ واﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺘﺮﻛﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫"أﻧﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﻟﻔﻜﺮة ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫أرﺑﻊ ﻧﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﺪرﻫﺎ )أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺆوس ﻋـ ــﺎﻟـ ــﻢ("‪ ،‬ﻫـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮه اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ‪ ،‬ﺧـ ـﻠ ـﻔ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴــﺰاري ﺑ ــﺮاﻧ ــﺪﻳ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﺼـ ـﺒ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول‬ ‫ﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫‪.2014‬‬

‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬أﻧ ـ ــﺎ ﺟ ــﺎﻟ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻌــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬وأﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ‬ ‫ﻷن ﻛ ـ ــﺎرﻟ ـ ــﻮ ﺗ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻜ ـﻴ ــﻮ )رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ( ﻓﻜﺮ ﺑﻲ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ "ﻳـﻤــﺮ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة ﺻﻌﺒﺔ" ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﻤﺨﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬ﻟــﻢ أﺧــﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬أﻧﺎ‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻊ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻮض‪ ،‬ﻷن ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻷواﺋﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺢ أن ﻛ ــﻮﻧ ـﺘ ــﻲ )‪ 46‬ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ( ﻧـﺠــﺢ‬ ‫ﻓــﻲ اﺧـﺘـﺒــﺎره اﻷول ﻣــﻊ "اﻵزوري" ﺑﻘﻴﺎدﺗﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺼــﺪر‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ أﻣ ــﺎم ﻛــﺮواﺗـﻴــﺎ ﺑﺴﺒﻌﺔ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات وﺛﻼﺛﺔ ﺗﻌﺎدﻻت ودون أي ﻫﺰﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮه ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪ 2016‬ﺳﻴﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪي اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﻀﻢ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺆﻛــﺪ أن ﻻﻋ ــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي وﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 1994‬وﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪،2000‬‬ ‫ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻋﺠﺰ ﻋﻨﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮوا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ اﻟﻘﺎري اﻷﺧﻴﺮ واﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1968‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﺰم أﻣﺘﻌﺘﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ "اﻻﻏـﺘــﺮاب" إن‬ ‫ﻛﺎن ﻛﻼﻋﺐ أو ﻣﺪرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﺘﻲ وﻣﻨﺘﺨﺒﻪ اﻟﺴﺎﻋﻲ إﻟﻰ ﺗﻨﺎﺳﻲ ﺧﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺮوج ﻣــﻦ اﻟ ــﺪور اﻷول ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪،2014‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أﻗ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻜ ــﺮار ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ‪ ،2012‬ﺣﻴﻦ وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺴﻘﻮط أﻣﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ــﺮف ﻛــﻮﻧ ـﺘــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎد ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬

‫ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻪ أﻳﻀﺎ ﻛﻼﻋﺐ‪ ،‬وﺗﻮج ﺧﻼل ﻣﺸﻮاره ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 1991‬ﺣﺘﻰ ‪ 2004‬ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري ‪ 5‬ﻣﺮات‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺄس ﻣﺮة واﺣﺪة‪ ،‬وﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫‪ 4‬ﻣﺮات‪ ،‬ودوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ ﻣﺮة واﺣﺪة‪،‬‬ ‫وﻣـﺜـﻠـﻬــﺎ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛــﺄس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧـﺘــﺮﻛــﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻨـﺘــﺎل‪ ،‬أن ﺛـﻤــﺔ ﺗـﺨــﻮﻓــﺎ وﻗﻠﻘﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻤــﻮاﻫــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻞ رأﻳ ــﻪ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ "ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 100‬ﻻﻋــﺐ ﻣﻤﻴﺰ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﻫ ـﻨ ــﺎك ‪ 34‬إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻓ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﻳـﻌـﻜــﺲ ﺑ ــﻮﺿ ــﻮح ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ إﻳ ـﺠ ــﺎد ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰﻳــﻦ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ أي ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮدود اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻛ ــﻮﻧ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺨ ــﻮض ﺳ ــﺎدس‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ارﻳﺰو وﺑﺎري واﺗﺎﻻﻧﺘﺎ‬ ‫وﺳﻴﻴﻨﺎ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪" :‬ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻇﻬﻮر‬ ‫أﻧــﺪﻳــﺔ أﺧ ــﺮى ودﺧــﻮﻟـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﺧــﻂ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻳــﻮﻓــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﻜــﺎﻟـﺘـﺸــﻮ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳـﺨــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ واﻟﻜﺮة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻗﻮة اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﻜﺲ ﺑــﺪوره اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻷي دوري ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ ﻳ ــﻮﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺧﻮاﺗﻴﻤﻬﺎ اﻟﺴﻌﻴﺪة‬ ‫ﻲ‬ ‫ﻷن ﻓــﺮﻳــﻖ "اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪة اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮز" ﺗ ــﻮج ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﻪ ﻣــﺎﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎﻧــﻮ أﻟـ ـﻴـ ـﻐ ــﺮي ﺑـﻠـﻘـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺟﻴﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮن ﻣﺎزال »اﻷﻛﺒﺮ« ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﺎ زال ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮن‬ ‫»اﻷﻛﺒﺮ« ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ وﺣﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻋﻄﺎءاﺗﻪ اﻟﺘﻲ أﺑﻘﺘﻪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﺣﺮاس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن أﺑﻴﺾ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف‬ ‫اﻷرﺑـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮن‬ ‫ﻣﺎ زال "اﻷﻛـﺒــﺮ" ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟـﻌـﻤــﺮ وﺣ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ وﻋﻄﺎءاﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺑﻘﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫــﺬا ﻣــﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺣﺮاس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫"ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ ان اﻟـﻌــﺐ واﻣـﺜــﻞ ﺑﻠﺪي‪،‬‬ ‫اﻣﺮ ﻻ اﻋﺘﺒﺮه ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﻪ ﺣﺎرس ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛــﺎن ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻻ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ‪ ،‬ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫أﺑ ــﺪا ان اﻗ ــﻮل اﻛﺘﻔﻴﺖ‪ ،‬ﻷن ذﻟــﻚ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻟﻼﻧﺸﻘﺎق"‪.‬‬ ‫واﻵن‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ان اﺻ ـﺒــﺢ ﻓ ــﻲ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮه‪ ،‬ﺑﻘﻲ ﺑــﻮﻓــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎدﺋﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬و ﺣــﺎ ﻓــﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺄﺑ ــﺮز رﻛ ـﻴ ــﺰة ﻓ ــﻲ "اﻵزوري"‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻻن‬ ‫اﻻﺧ ـﻴــﺮ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻓــﻲ اﻳــﺎﻣـﻨــﺎ ﻫ ــﺬه ﻧﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎر اﻟ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻷن ﺟـﻴـﺠــﻲ ﻣﺎ‬ ‫زال ﻓــﻲ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻋـﻄــﺎﺋــﻪ وأﺑ ــﺮز دﻟـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻧ ــﻪ ﻟ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ دورا‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺼﻮل ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪوري واﻟ ـﻜــﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ووﺻــﻮﻟــﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ ﻗﻴﺎدﺗﻪ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻠﻘﺒﻲ اﻟﺪوري‬ ‫واﻟﻜﺄس‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﻮﻓﻮن‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺑﺮاﻋﺘﻪ وﺗﻔﻮﻗﻪ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ وﺣ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻗــﺪرﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻠﺖ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اواﺋ ــﻞ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺧﺮج‬ ‫ﻋﻦ ﺻﻤﺘﻪ وﻧﺎﺷﺪ رﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫"ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻠـﻌــﺐ ﻟ ـﻴــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟــﻚ )اﻟ ـﻔ ــﻮز(‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻘﺪم اﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ ،"...‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑــﻮﻓــﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻌﺐ دورا ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ وﻓﻨﻴﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﺟــﺪا ﻓﻲ ﺻﺤﻮة ﻓﺮﻳﻘﻪ وﺻﻌﻮده‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ وﺻﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‬ ‫إﻟﻰ إزاﺣﺔ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻋﻦ اﻟﺼﺪارة‪ ،‬واﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺄﻣـ ــﻞ ﺑـ ــﻮﻓـ ــﻮن اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧـﻄــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎرس اﻻﺳ ـﻄــﻮري دﻳـﻨــﻮ زوف‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻗﺎد إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪،1982‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﻷرﺑـﻌـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮه )اﻛﺒﺮ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺗﻮج ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ(‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﻮﻓﻮن ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي ﻓﺰﻧﺎ ﺑﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻛﺎن‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ )ﺑﻴﻦ اﻻﻟﻘﺎب اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻻﺧﻴﺮة("‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻬﻲ أن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻮﻓﻮن‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ )‪ ،(157‬ﺑـ ــﺄن ﻟ ـﻘ ــﺐ ‪ 2016‬ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻻﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻻﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻻﻧﻪ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ داﻣﺖ‬ ‫‪ 26‬ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ دون ﻫﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬ﺣﻄﻢ‬

‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺟﻴﺠﻲ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻟﻤﺪة‬ ‫‪ 974‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺣــﺎرس ﻣﻴﻼن‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﺳ ـﻴ ـﺒ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻴ ــﺎن روﺳ ـ ـ ــﻲ )‪929‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻖ رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻈــﺎ ﻓــﺔ ﺷـﺒــﺎ ﻛــﻪ ﻟﻌﺸﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻌــﺐ ﺑ ــﻮﻓ ــﻮن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻣــﺎ زال اﻟ ـﺤــﺎرس‬ ‫اﻻﻏ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻣ ـﻨ ــﺬ ‪) 2001‬ﻛ ـﻠــﻒ‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ‪ 53‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳ ــﻮرو ﻟﻀﻤﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎرﻣﺎ(‪ ،‬دورا اﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﻟﻘﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‪ ،2006‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﻣﺮﻣﺎه ﺳﻮى‬ ‫َ‬ ‫ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ‪ ،‬اﻷول ﺑـﻨـﻴــﺮان ﺻــﺪﻳـﻘــﺔ‪ ،‬ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎﻛ ــﺎردو ﺿ ــﺪ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ رﻛ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ــﺰاء ﺳـﺠـﻠـﻬــﺎ زﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ زﻳـ ــﺪان ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس "اﻷزﻟ ـ ـ ــﻲ" ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ "ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﺳﻦ اﻻرﺑﻌﻴﻦ"‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻻ ﻳـﺨـﻔــﻲ اﻧ ــﻪ ﻳـﻔـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫‪ ،2018‬ﻣﺮددا‪" :‬اﻛﺬب اذا ﻧﻔﻴﺖ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻬﺬا‬ ‫اﻟـﻄـﻤــﻮح وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻟـﺒــﺬل ﻗ ـﺼــﺎرى ﺟﻬﺪي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام"‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺟﻴﺠﻲ ﺻﻠﺔ اﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﺮ ﺑـﻬــﺎ ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس ﻣـﻨــﺬ اﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪ‪ .‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﻋ ـ ــﺎش ﻣ ـﻌ ــﻪ ﻧ ـﻜ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻬ ـﺒــﻮط‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2006‬ﺑﺴﺒﺐ‬

‫ﻓـﻀـﻴـﺤــﺔ ﻛــﺎﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﺑــﻮﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻋﺼﻔﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ورﺑﻄﺖ ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫اﻟﻌﺠﻮز" ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺘﻪ ﺣﻜﻤﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﺑﺘﺠﺮﻳﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻘﺒﻲ ‪ 2005‬و‪.2006‬‬ ‫ﻓﻀﻞ داﺋﻤﺎ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫اﻧﻪ‬ ‫وﻳﻜﺸﻒ ﺑﻮﻓﻮن‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻻﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻣـﻘـﺘـﻨـﻌــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ‬ ‫"ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ اﻟﺪوري اﻻﺻﻌﺐ واﻻﺟﻤﻞ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻣـ ــﻦ دون ﺷـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻻﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ دورة اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ دورﻳ ــﺎت ﻛﺒﺮى اﺧــﺮى ﻓﻲ‬ ‫اوروﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻛﻤﺎ ان اﺻﺮاري ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ داﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻋﺎﻃﻔﻲ‪ ،‬ﻻ اﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻐﺎدرة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻧﻨﻲ ﻟﻢ اﻟﻌﺐ اﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻣﺎ )‪ 10‬ﺳﻨﻮات( وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس )ﻣﻨﺬ ‪15‬‬ ‫ﺳﻨﺔ(‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺑﻄﻚ ﺑﻘﻮة اﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎد وﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻚ ﻟﻠﻤﻐﺎدرة"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺸﻮاره ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﺪأ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟـ‪ 19‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮه‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺣــﻞ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﻠــﻮﻛــﺎ ﺑﺎﻟﻴﻮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎب ﺧﻼل ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪1998‬‬ ‫اﻣ ــﺎم روﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻓــﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬وﻛــﺎن اﻟﺤﺎرس اﻻﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺼـﻔـﻴــﺎت ﻛ ــﺄس اوروﺑـ ـ ــﺎ ‪ ،2000‬اﻻ‬ ‫ان اﻻﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺣــﺮﻣـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻼده إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﺗﺨﺴﺮ اﻣــﺎم‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬

‫اﻟــﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪" :‬اﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮارات ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻦ )ﻫـ ـ ــﻮ وﻛـ ــﻮﻧ ـ ـﺘـ ــﻲ( ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرب‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫اﻟـﻘــﺮارات اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻪ‪ ،‬وأن ﻳﻘﺮر‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ"‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﻛــﺪ أن ﻏ ـﻴــﺎب ﺑﻴﺮﻟﻮ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ "اﻵزوري"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻔﺘﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻲ اﻟﻮﺳﻂ واﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﺳﻴﺘﺮك‬ ‫أﺛﺮه اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬

‫ﺧ ــﻂ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع وﺣـ ــﺮاﺳـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد رﺑﺎﻋﻲ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫ﺟــﺎﻧـﻠــﻮﻳـﺠــﻲ ﺑ ــﻮﻓ ــﻮن وﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎردو‬ ‫ﺑ ــﻮﻧ ــﻮﺗـ ـﺸ ــﻲ وآﻧ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺎرزاﻟ ـ ــﻲ‬ ‫وﺟﻮرﺟﻮ ﻛﻴﻴﻠﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺎم اﻟـﻬـﺠــﻮﻣـﻴــﺔ ﻻﻋ ـﺒ ــﻮن‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻏﺮاﺗﺴﻴﺎﻧﻮ ﺑﻴﻠﻴﻪ واﻳﺪر واﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺪرﻳـﻔــﺎ وﻟــﻮرﻧـﺘـﺴــﻮ اﻧﺴﻴﻨﻴﻲ‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻴــﺮو اﻳـﻤــﻮﺑـﻴـﻠــﻲ وﺳـﻴـﻤــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺗﺰازا‪.‬‬

‫ﺑﻄﺎﻗﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‬ ‫ﺗﺸﺎرك إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس‬ ‫أوروﺑـ ـ ــﺎ ‪ 2016‬ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔـﻬــﺎ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ :‬ﺗــﻮﺟــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻘــﺐ أرﺑ ــﻊ ﻣـ ــﺮات‪1934 :‬‬ ‫و‪ 1948‬و‪ 1982‬و‪2006‬‬ ‫‪ r‬ﻛ ــﺄس أوروﺑـ ـ ــﺎ‪ :‬ﺗــﻮﺟــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ‪1968‬‬ ‫‪ r‬اﻷﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﻮﺟﺐ ﺑﺎﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ‪1936‬‬ ‫‪ r‬اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪15 :‬‬ ‫‪ r‬اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪرب‪ :‬اﻧـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﻨﺬ أﻏﺴﻄﺲ ‪2014‬‬ ‫‪ r‬رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎرﻟـ ـ ـ ــﻮ ﺗـ ــﺎﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻮ ﻣ ـﻨ ــﺬ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪2014‬‬ ‫‪ r‬ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ا ﻟـ ـ ــﻼ ﻋ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‪1.372.000 :‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫‪2015-2014‬‬ ‫‪ r‬أ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻷ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬وﻣﻴﻼن‪ ،‬وإﻧﺘﺮ‪،‬‬ ‫وروﻣﺎ‬ ‫ورو‬ ‫‪ r‬أﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻻﻋـ ـ ـ ــﺐ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪:‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎرس ﺟ ــﺎﻧـ ـﻠ ــﻮﻳـ ـﺠ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬وداﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ دي‬ ‫روﺳﻲ‪ ،‬وﺗﻴﺎﻏﻮ ﻣﻮﺗﺎ‬ ‫‪ r‬ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت‪:‬‬

‫ﺗﺼﺪرت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـ‪ 8‬ﺑـ‪7‬‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات و‪ 3‬ﺗﻌﺎدﻻت‬ ‫‪ r‬اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮن‪ ،‬واﻧﺪرﻳﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎرزاﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﺎردو‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻮﺗ ـ ـﺸ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺟـ ـ ــﻮرﺟـ ـ ــﻮ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪرو‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـﻠـ ــﻮرﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎروﻟـ ـ ــﻮ‪ ،‬وﺗـ ـﻴ ــﺎﻏ ــﻮ ﻣ ــﻮﺗ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻳ ـﻤــﺎﻧــﻮﻳ ـﻠــﻲ ﺟــﺎﻛـﻴــﺮﻳـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮ ﺑـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺎدﻳﻦ اﻳﺪر‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٦7‬اﻷﺣﺪ ‪ ٥‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ ‪٢٠١٦‬‬

‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﻳﻌﻮد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮﻟﻨﺪي إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺷﺎرك أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ‪ ،٢٠١٢‬ﻟﻜﻨﻪ ُﻳﻤﻨﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‪ ،‬ﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ "ﺛﺎﺑﺘﺔ"‪ ،‬وأن ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻲ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﺪور اﻷول ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫واﻟﻼﻓﺖ أن ﻣﺸﺎرﻛﺎت إﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟـﻜــﺮوﻳــﺔ اﻻﻫ ــﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻃ ــﻼق‪ ،‬اﻧـﺠــﺢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﻄﺖ اﻟﺪور اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺎت اﻟـﺜــﻼث اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻠﺖ اﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫اﻟ ــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋــﺎم ‪ ،١٩٩٠‬واﻟ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪ ١٩٩٤‬و‪ ،٢٠٠٢‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻌﺮس اﻟﻜﺮوي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮﻟﻨﺪي‬ ‫ﺳ ــﻮى اﻧـﺘـﺼــﺎر واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ اﺻ ــﻞ ‪ ٦‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم ‪ ،١٩٨٨‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺟﺎره اﻟﻌﻤﻼق‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺑﻬﺪف ﻟﺮاي ﻫﺎوﺗﻮن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة وﺧﺴﺮ أرﺑﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼث ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ‪٢٠١٢‬‬ ‫اﻣﺎم ﻛﺮواﺗﻴﺎ )‪ (٣-١‬واﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺒﻄﻠﺔ )ﺻﻔﺮ‪ (٤-‬واﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫)ﺻﻔﺮ‪ (٢-‬اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺪد اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪.٢٠١٦‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺆﻛ ــﺪ ان ﻣـﻬـﻤــﺔ رﺟـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻹﻳ ــﺮﻟ ـﻨ ــﺪي‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣــﺎرﺗــﻦ اوﻧـﻴــﻞ ﻟــﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻃــﻼق‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺔ اﻻﺿـ ـﻌ ــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻣﻨﺘﺨﺐ "اﻟﺠﻴﺶ اﻻﺧﻀﺮ" ﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت‪ ،‬وﺗـﻜــﺮار ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ ٢٦‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل اﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ‪ ١٩٩٠‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻻﺳﻄﻮرة ﺟﺎﻛﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺘﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄة اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺒﻠﻮغ اﻟــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻤﻀﻴﻒ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫ﺳﻠﻔﺎﺗﻮري ﺳﻜﻴﻼﺗﺸﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻄﺎﻗﺔ أﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﻜﺮوﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك أﻳـ ــﺮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ــﺄس‬ ‫أوروﺑ ـ ــﺎ ‪ ٢٠١٦‬ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫إﻟﻰ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫● ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ :‬ﺷــﺎرﻛــﺖ ‪ ٣‬ﻣــﺮات‬ ‫ووﺻﻠﺖ إﻟﻰ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪.١٩٩٠‬‬ ‫ﺜﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫● ﻛﺄس أوروﺑﺎ‪ :‬ﺗﺸﺎرك ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫وﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول ﻋﺎﻣﻲ ‪١٩٨٨‬‬ ‫و‪.٢٠١٢‬‬ ‫● اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ :‬ﺣﻠﺖ ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻋﺎم ‪.١٩٢٤‬‬ ‫● اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪٣١ :‬‬ ‫● اﻟﻤﺪرب‪ :‬ﻣﺎرﺗﻦ أوﻧﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.٢٠١٣‬‬ ‫● رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ :‬ﺗﻮﻧﻲ ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮاﻟﺪ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.٢٠١٤‬‬ ‫● أﺑﺮز اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ :‬ﺷﺎﻣﺮوك روﻓﺮز‪ ،‬ﺑﻮﻫﻴﻤﻴﺎﻧﺰ‬ ‫● أﺑﺮز اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ :‬روﺑﻲ ﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫● ﻣ ـﺴ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‪ :‬ﺣ ـﻠــﺖ ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ )‪٥‬‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات و‪ ٣‬ﺗﻌﺎدﻻت وﻫﺰﻳﻤﺘﺎن( وﺧﺎﺿﺖ اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﻔﺎﺻﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ )‪ ١-١‬و‪-٢‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬ ‫● اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‪ :‬راﻧﺪوﻟﻒ )او ﻏﻴﻔﻦ( ‪ -‬ﻛﻮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻛﻼرك‪ ،‬اوﺷﻲ‬ ‫او ﻛﻴﻮغ‪ ،‬وورد ‪-‬ووﻟﺘﺮز‪ ،‬ﻣﺎﻛﺎرﺛﻲ‪ ،‬وﻳﻼن‪ ،‬ﻫﻮﻻﻫﺎن او ﺑﺮادي‬ ‫‪ -‬ﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻮﻧﻎ‪.‬‬

‫وﻳﻌﻮل اﻹﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﻬﻢ اﻟﻤﺨﻀﺮم روﺑﻲ‬ ‫ﻛﻴﻦ )‪ ٣٥‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪه ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اوﻧﻴﻞ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﺻﺎﺑﺘﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ُﻳﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻠﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﺿــﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳــﻮﻳــﺪي‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ زﻻﺗﺎن اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﺮص اﻹﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻴﻦ ﻻ ﺗﺒﺪو ﻣﻌﺪوﻣﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ وإن‬ ‫ﻋــﺎﻧــﺪﻫــﻢ اﻟ ـﺤــﻆ ﺑــﻮﺟــﻮدﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي رﻓ ــﻊ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت إﻟﻰ ‪ ٢٤‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺳﻴﻌﻄﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻓﻀﻞ أرﺑﻌﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ان اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬او ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻔﺘﺎح ﻓﻚ ﻋﻘﺪﺗﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺪور اﻷول‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺨﺴﺎرة اﻣﺎم اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺼﺒﺢ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﻓﻮزﻫﻢ‬

‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻣﻨﺬ ﺗﻐﻠﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫‪-٣‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟــﺪور اﻷول ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ ،٢٠٠٢‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﻠﻮغ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻣ ـﺸــﻮارﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻳ ــﺪ اﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﺑ ــﺮﻛ ــﻼت اﻟ ـﺘــﺮﺟ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ ‪ ١-١‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺘﻴﻦ اﻻﺻﻠﻲ واﻻﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻜــﻮن ﻋــﺎﻣــﻞ اﻟـﺨـﺒــﺮة ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﻘــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻳﺮﻟﻨﺪي‪ ،‬ﺑﻮﺟﻮد ﻛﻴﻦ )‪ ٣٥‬ﻋﺎﻣﺎ( واﻟﺤﺎرس ﺷﺎي ﻏﻴﻔﻦ‬ ‫)‪ ٤٠‬ﻋــﺎﻣــﺎ( واﻟ ـﻤــﺪاﻓــﻊ ﺟ ــﻮن اوﺷ ــﻲ )‪ ٣٥‬ﻋــﺎﻣــﺎ( وﺻــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻻﻟ ـﻌ ــﺎب وﻳ ــﺲ ووﻻﻫـ ــﺎن )‪ ٣٣‬ﻋــﺎﻣــﺎ( واﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ دارﻳ ــﻞ‬ ‫ﻣﻮرﻓﻲ )‪ ٣٣‬ﻋﺎﻣﺎ( وﻏﻠﻴﻦ وﻳﻼن )‪ ٣٢‬ﻋﺎﻣﺎ(‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻء‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻔﺴﺤﻮا اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺠـﺴــﺪه اوﻧـ ــﺎن اوﻛ ــﺎﻳ ــﻦ وﺷ ــﺎﻳ ــﻦ داﻓ ــﻲ‬ ‫وﺳﺎﻳﺮوس ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ وﻫﺎري ارﺗﺮ وﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻓﻮرﺳﺘﺮ‪،‬‬

‫أوﻧﻴﻞ‪ :‬ﻟﻨﺘﺮك ﺑﺼﻤﺔ »دوﻟﻴﺔ«‬ ‫اﻛﺘﻨﻒ اﻟﻐﻤﻮض ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﻳــﺮﻟـﻨــﺪي اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻦ اوﻧﻴﻞ ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻳﺮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪ ٢٠١٦‬ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻊ اوﻧﻴﻞ ﻋﻘﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻳﺮﻟﻨﺪي‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻣــﻊ "اﻟﺠﻴﺶ اﻻﺧـﻀــﺮ" ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪.٢٠١٨‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت اﻟـﺒــﺎب أﻣــﺎم اﻟـﻤــﺪرب اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪٦٤‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻛــﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣـﺘــﻰ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻌﺮف ﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﺳﻴﻌﻮد ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ أوروﺑﻲ‬ ‫ﻳﺪر ﻋﻠﻴﻪ أﻣﻮاﻻ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﻳﺮﻟﻨﺪي أم ﻻ‪.‬‬ ‫رﻓﺾ اوﻧﻴﻞ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻗــﺎده اﻟــﻰ ﻟﻘﺐ أﺳﻄﻮري ﻓﻲ "اﻟﺒﺮﻣﻴﺮﻟﻴﻎ" اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ ﻣـ ــﺮارا ﻋــﻦ رﻏـﺒـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ــﻮدة اﻟ ــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻊ اﻻﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﺳﻤﻪ ﺑﺮز ﻣﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫)‪ ،(٢٠٠٠-١٩٩٥‬وﺳﻠﺘﻴﻚ اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي )‪،(٢٠٠٥-٢٠٠٠‬‬ ‫وآﺳ ـﺘــﻮن ﻓـﻴــﻼ )‪ ،(٢٠١٠-٢٠٠٦‬وﺳ ـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ )‪-٢٠١١‬‬

‫‪ ،(٢٠١٣‬ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻬﺎم ﺗﺪرﻳﺐ اﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ ‪.٢٠١٣‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎدﺗﻪ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ‪ ،‬وﺟﺪ اوﻧﻴﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﺑﺘﺪرﻳﺐ اﻧﺪﻳﺔ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺮدد ان اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻮاز اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎوي‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻧﻮﺗﻨﻐﻬﺎم ﻓﻮرﻳﺴﺖ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻣﻨﺤﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺣﻤﻞ أﻟــﻮاﻧــﻪ ﻻﻋــﺐ وﺳــﻂ ﺑﻴﻦ ‪ ١٩٧١‬و‪ ١٩٨١‬ﻓﻲ ﻋﺰ‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﻪ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ‪ ٣٠٠‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻧﻮﺗﻨﻐﻬﺎم‪ ،‬ﺗﺮدد ان اوﻧﻴﻞ ﻳﺤﻦ ﻟﻠﻌﻮدة‬ ‫اﻟﻰ آﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ اﻟﻬﺎﺑﻂ ﻣﻦ "اﻟﺒﺮﻣﻴﺮﻟﻴﻎ" واﻟﻤﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻴﺒﺮ ﻣﻨﺬ رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋــﺎم ‪ ،٢٠١٠‬وذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ روﺑﺮﺗﻮ دي ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻣﺪرﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻴﻼ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اوﻧﻴﻞ‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ ‪،٢٠١٠‬‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻨﺎدي راﻧﺪي‬ ‫ﻟﻴﺮﻧﺮ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول‪.‬‬ ‫ﺑﺮز اوﻧﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻮل ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ داﺋﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺎت اﻟﺪﻧﻴﺎ اﻟــﻰ زاﺋــﺮ داﺋــﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻣﻴﺮﻟﻴﻎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋﺮف ﻣﺮﺣﻠﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻼﺳﻜﻮ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﺳﻠﺘﻴﻚ‬

‫»اﻟﻤﻘﺎﺗﻞ« ﻛﻴﻦ ﻳﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﻮض روﺑــﻲ ﻛﻴﻦ ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ أﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪ ،٢٠١٦‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻛ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫"‪ ٣٥‬ﻋ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ " ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫ﻟﺒﻼده ﺿﺪ‬ ‫ﺳـ ــﻮﻳ ـ ـﺴـ ــﺮا‬ ‫"‪-١‬ﺻ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮ"‬ ‫وﺳـﻠــﻮﻓــﺎﻛـﻴــﺎ‬ ‫"‪ "٢-٢‬و ﻫــﻮ ﻟ ـﻨــﺪا‬ ‫"‪ "١-١‬وﺑـﻴــﻼروﺳـﻴــﺎ‬ ‫" ‪ ،"٢ -١‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ذ ﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻷﻳــﺮﻟـﻨــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣ ــﺎرﺗ ــﻦ أوﻧـ ـﻴ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﺨﻀﺮم‬ ‫واﻟﻬﺪاف اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺎد ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ ﻏﺎﻻﻛﺴﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺘﻮ إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ إﺛﺮ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ اﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻤﺪد ﻋﻀﻠﻲ ﻓﻲ رﺑﻠﺔ اﻟﺴﺎق‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟﻜﻴﻦ أن اﺧﺘﺒﺮ اﻷﻣــﺮ ذاﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪ ٢٠١٢‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﻓﻲ أول ﻣﺸﺎرﻛﺔ دوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ‪ ١٠‬أﻋﻮام وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬

‫وﺑﻘﻴﺎدة ﻫــﺪاف ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن‪ ،‬اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺷﺎﻳﻦ ﻟﻮﻧﻎ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳـﻬــﺎ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳـﻴــﺎ ‪ ،٢٠١٨‬ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ ٢٩‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وإذا أراد اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮﻣــﻮن ﺗــﻮدﻳــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ اداء اﻓﻀﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻮه ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻬﻢ اﻻﺳﺘﻌﺪادﻳﺘﻴﻦ‬ ‫اﻣــﺎم ﺳﻮﻳﺴﺮا )ﺻـﻔــﺮ‪ (١-‬وﺑﻴﻼروﺳﻴﺎ )‪ ،(٢-١‬واﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻤﺎﺛﻞ إ ﻟــﻰ ﺣــﺪ ﻣــﺎ ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺘﻴﻦ اﻟﻮدﻳﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﺮﻳﻴﻦ ﺿﺪ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ )‪ (٢-٢‬وﻫﻮﻟﻨﺪا )‪ ،(١-١‬اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﻟﻮﻧﻎ ﻫﺪﻓﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ ٢٠٠٢‬ﺣﻴﻦ وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮة ‪ ،٢٠١٢‬ﻟﻢ ﺗﺪم ﻃﻮﻳﻼ ﻷن‬ ‫أﻳﺮﻟﻨﺪا ودﻋﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟــﺪور اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎ ﺗـ ــﺬﻳ ـ ـﻠـ ــﺖ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ ﺑﺜﻼث ﻫﺰاﺋﻢ‪ ،‬إﺣﺪاﻫﺎ أﻣﺎم‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ )ﺻ ـﻔــﺮ‪ ،(٢-‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺠــﺪد اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪.٢٠١٦‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ ﻛﻴﻦ أن ﻳﻠﻌﺐ دورا ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻟﻪ ‪ ٧٦‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ ١٤٣‬ﻣـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻴﻪ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺪرب‪ ،‬ﻷﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺨ ـﻀــﻊ ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـ ــﺪورات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻘﻰ ﻛﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻴﻦ اﻟﻘﻼﺋﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻮن اﺳـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ــﺎﺻ ـﻌ ــﺎ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻﻋﺐ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫وإﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼن اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ وﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل‬ ‫وﻟﻴﺪز ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻟــﻮس أﻧﺠﻠﺲ‬ ‫ﻏــﺎﻻﻛـﺴــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋــﺎﻧــﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﻧ ــﻮاع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻴﺒﺎت ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪ ،‬وأﻛﺜﺮﻫﺎ أﻟﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺗﻴﻴﺮي ﻫﻨﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﺼﺖ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬أﻳ ــﺮﻟـ ـﻨ ــﺪا ﻣـ ــﻦ ﻣـﻠـﺤــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت اﻟـﻤــﺆﻫـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل ‪٢٠١٠‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﺒ ــﻮا ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮة ﺧـﻴـﺒــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﺨ ـﻄ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻮﺳ ـﻨ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻞ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ‪.٢٠١٦‬‬ ‫ﺑﺪأت اﻷﻣﻮر ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ ﻟﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ٢٠٠٢‬ﺑﻌﻤﺮ اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺧــﺮج ﺑــﺮأس ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫أﻣﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ووﻋﺪ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫ﻛـﺸــﻒ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‪" :‬ﺑ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ أن أﻣﺎﻣﻪ ‪ ٢٠‬ﺳﻨﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻵن أﻗﺘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‪ ،‬وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻜﺒﺮى أﻣﺎﻣﻲ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻛﻴﻦ‪" :‬ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻋ ـﺸ ــﺖ أﺟ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎرب ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻲ ﻟ ــﻢ أﺧ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣــﺮة ﺗﺸﺎﻫﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﺗﺘﻮق أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ ﻛﻴﻦ اﻵن ﺗﻨﺎﺳﻲ ﺧﻴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ‪ ،٢٠١٢‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺠــﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺑ ـ ــﻼده ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع ﺷﻮن ﺳﺎﻧﺖ ﻟﻴﺪﺟﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺿــﺪ ﻛــﺮواﺗـﻴــﺎ )‪ ،(٣-١‬وأن ﻳـﻜــﻮن ﺟــﺎﻫــﺰا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟ ـﺒ ــﻼده ﺿ ــﺪ اﻟـﺴــﻮﻳــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ‪ ١٣‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎد ﻛ ـﻴ ــﻦ ﻋــﺎﻓ ـﻴ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ أﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻷﻣﻮال‪ ،‬اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫)‪ ١١٤‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﻳـ ـ ــﻮرو ﺧ ـ ــﻼل ‪ ١٩‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻗ ـﻴــﺎدة ﺑ ــﻼده ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ ﻫﻤﺎ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫إﻟﻰ إﺣﺮاز ‪ ٧‬أﻟﻘﺎب ﻓﻲ اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻓﻲ ‪ ٥‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻗــﺎد ﺳﻠﺘﻴﻚ اﻟــﻰ ﺛﻼﺛﻴﺘﻪ اﻻوﻟ ــﻰ ﻣﻨﺬ ‪ ١٩٦٨‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻻول‪ ،‬ﺗﻼ ذﻟﻚ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑــﻲ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻻول ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ‪ ،١٩٧٠‬ورﻏﻢ‬ ‫ﻛــﻞ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳــﺮﻛــﺰ اوﻧ ـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻗ ـﻴــﺎدة اﻳــﺮﻟـﻨــﺪا ﻓــﻲ اول‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ‪ ،٢٠١٣‬وﻗﺒﻞ ‪ ١٢‬ﺷﻬﺮا‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا ‪ ١-١‬ﻓﻲ دﺑﻠﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺻﻌﺐ ﻣﻬﻤﺔ اﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.٢٠١٤‬‬ ‫واﺳﻜﺖ اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺑﻔﻮز ﻻﻓﺖ ﻋﻠﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ -١‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ اﻟﻤﻠﺤﻖ‪ ،‬وﺗﻔﻮﻗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ ‪ ١-٣‬ﺑﻤﺠﻤﻮع اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﺴﻮء ﺣﻆ اوﻧﻴﻞ‪ ،‬وﻗﻌﺖ اﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻧـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺿ ـﻤ ــﺖ اﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‬ ‫وﻧﺠﻮﻣﻬﺎ اﻻوروﺑـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟﺴﻮﻳﺪ ﻣﻊ ﻋﻤﻼﻗﻬﺎ‬ ‫زﻻﺗﺎن اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬

‫ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺗﻔﻮز‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻟﺪوﻓﺎ ودﻳﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎز ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا‬ ‫اﻷول ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﻣــﻮﻟــﺪوﻓــﺎ‬ ‫‪ ١-٢‬ﺧــﻼل اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاداﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼف‬ ‫ﻧــﺎﻣــﺎﺳ ـﻜــﻮ‪ ،‬ﻻﻋ ــﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣﻮﻟﺪوﻓﺎ ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،١٢‬وأدﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪي‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،٧٥‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻫﺪف ﻣﻮﻟﺪوﻓﺎ رادو‬ ‫ﺟﻴﻨﺴﺎري ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٦٩‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ‬ ‫ﺳ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮا ﻟـ ـﺨ ــﻮض ﻏ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻓ ـ ـﺴـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ أﻣـ ــﻢ‬ ‫أوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم‬ ‫ﺑـﻔــﺮﻧـﺴــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ ١٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري ﺣﺘﻰ ‪١٠‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻀــﻢ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت‪ :‬أﻟـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬وروﻣ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫ﻣـ ــﻮﻟـ ــﺪوﻓـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺨـ ــﻮض ﻏ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻓ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎت ﻛـ ـ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﺑﺮوﺳﻴﺎ ‪.٢٠١٨‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺤﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬

‫ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﻛــﺄس اوروﺑــﺎ‬ ‫‪ 2016‬ارﺑﻌﺔ ﻣﺪاﻓﻌﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻨﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫آﺧــﺮ ﻫﻮ ﺗﻮﻣﺎس ﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺪرب ﻣــﺎرك ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ‬ ‫اﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻏﻨﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ ان ﻣــﺪاﻓــﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻄﻞ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﺿﻄﺮ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻐﺎدرة اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ‪ 35‬دﻗﻴﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻜﻤﺎش ﻋﻀﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻳ ـﺨــﻮض ﻓـﻴــﺮﻣــﺎﻳـﻠــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ــﻮدﻳ ــﺔ ﺿــﺪ اﻟ ـﻨ ــﺮوج اﻟ ـﻴــﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺮوان ﻓﻼﻳﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻧﻴﻴﻪ‪ ،‬وﻳﺎﻧﻴﻚ ﻛﺎراﺳﻜﻮ‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺎت ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﻓﺈن ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ دﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ )ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻴﺴﺎر( ﻣﻦ ﻟﻮران ﺳﻴﻤﺎن‪ ،‬وﺗﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺪرﻓﻴﺮﻳﻠﺪ‪ ،‬وﻳﺎن ﻓﺮﺗﻮﻧﻐﻦ‪ ،‬وﻏﻮردان ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ اﻋﻠﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﻦ دون ارﺑﻌﺔ ﻣﺪاﻓﻌﻴﻦ‬ ‫اﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﻓﻨﺴﺎن ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي(‪ ،‬وﻧﻴﻜﻮﻻس‬ ‫ﻟﻮﻣﺒﺎرﺗﺲ )زﻳﻨﻴﺖ ﺳﺎن ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ اﻟﺮوﺳﻲ(‪ ،‬ودﻳﺪرﻳﻚ ﺑﻮﻳﺎﺗﺎ )ﺳﻠﺘﻴﻚ‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي(‪ ،‬وﺑﻴﻮرن اﻧﻐﻠﺰ )ﻛﻠﻮب ﺑﺮوج(‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻌﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اوروﺑﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻊ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻳﺮﻟﻨﺪا واﻟﺴﻮﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﻤﺤﻚ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻮاﺟﻪ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻮن‪.‬‬


‫‪40‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3067‬األحد ‪ 5‬يونيو ‪2016‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫موقعة نارية بين المكسيك واألوروغواي‬

‫تاباريز يقود تدريبات منتخب األورغواي (أ ف ب)‬

‫ص ‪3:00‬‬ ‫‪MAX HD2‬‬

‫ستحدد نتيجة الموقعة النارية‬ ‫بين المكسيك واألوروغ ـ ــواي في‬ ‫فينيكس (واليــة اريــزونــا)‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات المجموعة الثالثة في‬ ‫مسابقة كوبا اميركا لكرة القدم‬ ‫الـ ــى ح ــد ب ـع ـيــد ال ـم ـن ـت ـخــب ال ــذي‬ ‫سيتصدر المجموعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ـ ــي ح ـ ـ ــال ف ـ ـ ــوز اح ـ ـ ــد الـ ـط ــرفـ ـي ــن‪،‬‬ ‫ألن ال ـم ـن ـت ـخ ـب ـي ــن االخ ـ ــري ـ ــن فــي‬ ‫ه ــذه ال ـم ـج ـمــوعــة ه ـمــا جــامــايـكــا‬ ‫وفنزويال‪.‬‬ ‫وإذا كانت األوروغــواي حاملة‬ ‫الــرقــم الـقـيــاســي فــي عــدد االلـقــاب‬

‫الـقــاريــة (‪ 15‬مــرة) تحتفل بعودة‬ ‫هـ ــداف ـ ـهـ ــا لـ ــويـ ــس سـ ـ ــواريـ ـ ــز ال ــى‬ ‫ال ـم ـح ـفــل ال ــدولـ ــي ل ـل ـم ــرة االولـ ــى‬ ‫ب ـع ــد ايـ ـق ــاف ــه فـ ـت ــرة ط ــويـ ـل ــة‪ ،‬اث ــر‬ ‫قـ ـي ــام ــه بـ ـع ــض م ـ ــداف ـ ــع مـنـتـخــب‬ ‫اي ـطــال ـيــا ج ــورج ــو كـيـيـلـيـنــي في‬ ‫مونديال البرازيل ‪ ،2014‬فإنها في‬ ‫المقابل ستفتقد خدماته اقله في‬ ‫المباراتين األوليين في البطولة‬ ‫القارية ضد المكسيك غــدا وضد‬ ‫فنزويال الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وقال سواريز "اعمل لكي أكون‬ ‫جاهزا في اسرع وقت ممكن‪ ،‬لكن‬

‫ميسي ينضم إلى معسكر‬ ‫األرجنتين في سان خوسيه‬ ‫ا نـضــم ال عــب برشلونة األرجنتيني ليونيل ميسي أ مــس إلى‬ ‫معسكر المنتخب األرجنتيني في مدينة سان خوسيه بكاليفورنيا‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬وذلك قبل مواجهة تشيلي في كوبا أميركا‬ ‫(المئوية) يوم االثنين‪.‬‬ ‫وانضم ميسي امس للمنتخب عقب اإلدالء بأقواله أمام القضاء‬ ‫فــي برشلونة‪ ،‬بسبب قضية ا لـتـهــرب الضريبي المفترضة التي‬ ‫يواجهها‪.‬‬ ‫وهبطت طــائــرت ميسي فــي كاليفورنيا حــوالــي الـســاعــة ‪6.00‬‬ ‫بالتوقيت المحلي للواليات المتحدة‪ ،‬وانتقل إلى معسكر اقامة‬ ‫الفريق‪ .‬يشار إلى أن عدد من محبي ميسي والفريق تجمعوا على‬ ‫أبواب الفندق من أجل الترحيب به‪.‬‬

‫نيمار يزور المنتخب البرازيلي‬ ‫رغــم عــدم مشاركته فــي بطولة كــأس أمــم أميركا الجنوبية (كوبا‬ ‫أميركا ‪ )2016‬بالواليات المتحدة‪ ،‬وصل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار‬ ‫دا سيلفا إلى مدينة لوس أنجلس األميركية لقضاء إجازته على بعد‬ ‫كيلومترات قليلة من معسكر المنتخب البرازيلي‪.‬‬ ‫ويغيب نيمار عن صفوف المنتخب البرازيلي في هذه البطولة‪،‬‬ ‫بعدما أعطى األولوية لمسابقة كرة القدم بدورة األلعاب األولمبية‬ ‫ً‬ ‫المقررة في ريو دي جانيرو خالل أغسطس المقبل‪ ،‬نظرا لرفض‬ ‫فريقه برشلونة اإلسباني السماح له بالمشاركة في البطولتين‬ ‫ً‬ ‫مـعــا‪ .‬ووصــل نيمار إلــى لــوس أنجلس‪ ،‬بعد زي ــارة سريعة إلى‬ ‫نـيــويــورك شــارك خاللها فــي تصوير بعض المشاهد مــن الجزء‬ ‫الثالث لسلسلة أفــام "تريبل إكــس" مع الممثلين الشهيرين فين‬ ‫ديزل‪ ،‬وصامويل آل جاكسون‪ ،‬ومجموعة أخرى من الممثلين‪ ،‬حسب‬ ‫ما أفادت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية‪.‬‬

‫يجب اال احــرق المراحل‪ ،‬ألن ذلك‬ ‫قــد يـفــاقــم اإلص ــاب ــة"‪ ،‬فيما اعتبر‬ ‫المدرب اوسكار تاباريز ان الالعب‬ ‫"يـ ـب ــدي ق ـل ـقــا م ـن ـط ـق ـيــا‪ ،‬ل ـك ــن مــن‬ ‫االفـضــل لــه ان يخلد للراحة قبل‬ ‫أن يبدأ العمل تدريجيا"‪.‬‬ ‫وتعتمد االوروغـ ــواي بشكل‬ ‫ك ـب ـي ــر عـ ـل ــى اهـ ـ ـ ــداف سـ ــواريـ ــز‪،‬‬ ‫خصوصا في البطوالت الكبرى‪،‬‬ ‫وخ ـي ــر دل ـي ــل ع ـلــى ذلـ ــك فــوزهــا‬ ‫على انكلترا ‪ 1-2‬وعلى ايطاليا‬ ‫‪-1‬صـفــر بــوجــوده فــي مونديال‬ ‫ال ـبــرازيــل ‪ 2014‬قـبــل ان تسقط‬

‫امام كولومبيا بعد إيقافه‪.‬‬ ‫واألم ـ ـ ـ ــر ي ـن ـط ـب ــق عـ ـل ــى "ك ــوب ــا‬ ‫امـيــركــا" عــام ‪ ،2015‬حيث حققت‬ ‫األوروغــواي فوزا واحدا في أربع‬ ‫مـ ـب ــاري ــات ق ـب ــل أن تـ ـخ ــرج امـ ــام‬ ‫تـشـيـلــي ف ــي ث ـمــن ال ـن ـهــائــي وقــد‬ ‫سجلت هدفين فقط في البطولة‪.‬‬ ‫انطالقة جديدة‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــاد س ـ ـ ــواري ـ ـ ــز فـ ـعـ ـلـ ـي ــا فــي‬ ‫تصفيات كأس العالم المؤهلة الى‬ ‫روسيا ‪ 2018‬حيث يحقق فريقه‬ ‫انطالقة جيدة‪.‬‬ ‫وحقق موسما استثنائيا في‬

‫ص ـفــوف بــرشـلــونــة وت ــوج افضل‬ ‫ه ــداف ف ــي ال ـب ـطــوالت األوروب ـي ــة‬ ‫ب ــرص ـي ــد ‪ 59‬ه ــدف ــا ف ــي مـخـتـلــف‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــات‪ ،‬وأحـ ـ ـ ــرز ال ـث ـنــائ ـيــة‬ ‫المحلية مــع فــريـقــه الـكــاتــالــونــي‪،‬‬ ‫لكنه اصيب بتمزق عضلي خالل‬ ‫نهائي كأس اسبانيا في ‪ 22‬مايو‪،‬‬ ‫وس ـي ـغ ـيــب ‪ 3‬أو ‪ 4‬أس ــاب ـي ــع عــن‬ ‫المالعب بحسب األطباء‪.‬‬ ‫ل ـك ــن األوروغ ـ ـ ـ ـ ـ ــواي تـسـتـطـيــع‬ ‫االعـتـمــاد على الـهــداف االخ ــر في‬ ‫صفوفها ادينسون كافاني مهاجم‬ ‫بــاريــس ســان جــرمــان‪ ،‬باإلضافة‬

‫ال ـ ــى دفـ ـ ــاع ص ـل ــب بـ ـقـ ـي ــادة قـطــب‬ ‫اتلتيكو مدريد دييغو غودين ومن‬ ‫ورائه الحارس فرناندو موسليرا‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــوسـلـيــرا "نـمـلــك فريقا‬ ‫مـقــاتــا ال يستسلم حـتــى الــرمــق‬ ‫األخـ ـي ــر‪ ،‬وه ـ ــذه م ـي ــزة م ـه ـمــة فــي‬ ‫البطوالت الكبرى"‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ـه ـ ــا‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـع ـ ــادت‬ ‫ال ـم ـك ـس ـيــك ت ــوازنـ ـه ــا م ـن ــذ تـسـلــم‬ ‫الـ ـك ــول ــومـ ـب ــي خ ـ ـ ـ ــوان كـ ــارلـ ــوس‬ ‫اوس ــوري ــو تــدري ـب ـهــا ف ــي اكـتــوبــر‬ ‫‪ ،2015‬و ه ـ ـ ــي تـ ــد خـ ــل ا ل ـب ـط ــو ل ــة‬ ‫ب ـم ـع ـنــويــات ع ــال ـي ــة ب ـع ــد ف ــوزه ــا‬

‫عـ ـل ــى ت ـش ـي ـل ــي بـ ـطـ ـل ــة ال ـن ـس ـخ ــة‬ ‫األخيرة التي استضافتها العام‬ ‫الماضي ‪-1‬صفر بهدف لمهاجمها‬ ‫المتألق خافيير "تشيتشاريتو"‬ ‫هرنانديز‪.‬‬ ‫وستقام المباراة في اريزونا‪،‬‬ ‫اي على مسافة قريبة من الحدود‬ ‫المكسيكية‪ ،‬وبالتالي سيحظى‬ ‫أب ـ ـ ـنـ ـ ــاء "الـ ـ ـس ـ ــومـ ـ ـب ـ ــري ـ ــرو" ب ــدع ــم‬ ‫جماهيري كبير‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ــدخ ــل م ــرم ــى الـمـكـسـيــك‬ ‫اي هدف على مدى اكثر من ‪600‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫مواجهة خارج التوقعات بين فنزويال وجامايكا‬ ‫يـ ـ ـس ـ ــدد م ـن ـت ـخ ــب فـ ـن ــزوي ــا‬ ‫ضربة البداية في بطولة كأس‬ ‫أم ــم أم ـيــركــا الـجـنــوبـيــة (كــوبــا‬ ‫أ م ـيــر كــا ‪ )2016‬ع ـنــد مــا يلتقي‬ ‫نـظـيــره جــامــايـكــا ال ـيــوم األحــد‬ ‫في افتتاح مباريات الفريقين‬ ‫بالمجموعة الثالثة في الــدور‬ ‫األول للبطولة‪.‬‬ ‫المباراة التي تجمع منتخب‬ ‫ج ــام ــاي ـك ــا ال ـم ـص ـنــف ‪ 46‬عـلــى‬ ‫ال ـع ــال ــم ف ــي م ــواج ـه ــة منتخب‬ ‫فـ ـن ــزوي ــا ال ـم ـص ـن ــف ‪ 77‬عـلــى‬ ‫ال ـعــالــم غ ـيــر قــاب ـلــة لـلـتــوقـعــات‬ ‫نظرا ألن الفوارق بينهما ليست‬ ‫بالهائلة‪.‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــول م ـن ـت ـخــب ف ـن ــزوي ــا‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل ك ـ ـب ـ ـيـ ــر عـ ـ ـل ـ ــى ج ـ ـهـ ــود‬ ‫المهاجمين سالمون رونــدون‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن "وي ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــت ب ـ ــرومـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــش‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــزي"‪ ،‬وج ـ ــوسـ ـ ـي ـ ــف‬ ‫مـ ــارت ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــز الع ـ ـ ـ ــب تـ ــوري ـ ـنـ ــو‬ ‫اإلي ـط ــال ــي وان ــدري ــس بــونـســي‬ ‫العب سامبدوريا‪.‬‬ ‫ك ـمــا ش ـهــدت قــائ ـمــة الـفــريــق‬ ‫انـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـم ـ ـ ــام العـ ـ ـ ـب ـ ـ ــي الـ ـ ــوسـ ـ ــط‬ ‫تــومــاس ريـنـكــون الع ــب جنوة‬ ‫اإلي ـط ــال ــي وأل ـي ـخ ــان ــدرو جـيــرا‬ ‫الع ـ ـ ــب أتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو ن ــاسـ ـي ــون ــال‬ ‫الكولومبي ورومــولــو أوتـيــرو‬ ‫العب هواتشيباتو التشيلي‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد الـ ـ ـب ـ ــداي ـ ــة الـ ـك ــارثـ ـي ــة‬ ‫ل ـف ـنــزويــا ف ــي ت ـص ـف ـيــات ق ــارة‬

‫أمـ ـي ــرك ــا ال ـج ـن ــوب ـي ــة ال ـمــؤه ـلــة‬ ‫ل ـب ـط ــول ــة ك ـ ــأس الـ ـع ــال ــم ‪2018‬‬ ‫بــروس ـيــا‪ ،‬وض ــع ال ـفــريــق ثقته‬ ‫ب ـ ـمـ ــدرب جـ ــديـ ــد هـ ــو راف ــايـ ـي ــل‬ ‫دودام ـيــل ليقود مرحلة إعــادة‬ ‫الـبـنــاء والـتـجــديــد فــي صفوف‬ ‫الفريق‪،‬‬ ‫وواج ـ ـ ـهـ ـ ــت ع ـم ـل ـي ــة ت ـجــديــد‬ ‫المنتخب الفنزويلي صعوبات‬ ‫عديدة منها المشاكل المالية‬ ‫في فنزويال‪ ،‬وفضيحة الفساد‬ ‫الـتــي ضــربــت االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫لـلـعـبــة (ف ـي ـف ــا)‪ ،‬والـ ـت ــي شملت‬ ‫رافـ ــاي ـ ـيـ ــل إزكـ ـيـ ـفـ ـي ــل ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـســابــق لــات ـحــاد الـفـنــزويـلــي‬ ‫ل ـل ـع ـبــة‪ ،‬إض ــاف ــة ل ـت ـمــرد بعض‬ ‫الالعبين الذين طالبوا بإقالة‬ ‫مسؤولي االتحاد‪.‬‬ ‫أما منتخب جامايكا بقيادة‬ ‫مديره الفني األلماني وينفريد‬ ‫شايفر فيحتل المركز الثالث في‬ ‫مجموعته بــا لـتـصـفـيــات خلف‬ ‫منتخبي كــوسـتــاريـكــا وبـنـمــا‪،‬‬ ‫ويـ ـتـ ـف ــوق فـ ـق ــط عـ ـل ــى مـنـتـخــب‬ ‫هايتي‪ ،‬ولكن منتخب جامايكا‬ ‫المعروف باسم "فتيان الريجي"‬ ‫يمكنه كسب مزيد من االحترام‬ ‫في مواجهة افضل المنتخبات‬ ‫في األميركيتين في بطولة كوبا‬ ‫أميركا قبل استئناف مسيرته‬ ‫فــي تصفيات المونديال خالل‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬

‫روندون ومارتينيز العبا المنتخب الفنزويلي خالل مباراة سابقة‬ ‫ويعتبر ويــس مورجان (‪32‬‬ ‫عاما) مدافع ليستر سيتي بطل‬ ‫الـ ــدوري اإلنـكـلـيــزي هــو النجم‬ ‫األول لمنتخب جامايكا‪ ،‬ويعول‬ ‫الفريق عليه كثيرا فــي إيقاف‬

‫ال ـق ــدرات الـهـجــومـيــة لمنتخب‬ ‫ف ـنــزويــا خ ــال ال ـم ـب ــاراة الـتــي‬ ‫تـجـمــع ال ـفــري ـق ـيــن ع ـلــى ملعب‬ ‫سولجر فيلد في شيكاغو‪.‬‬

‫ص ‪١٢:00‬‬ ‫‪MAX HD2‬‬

‫كولومبيا تفسد الحلم األميركي في االفتتاح‬ ‫نجح المنتخب الكولومبي في‬ ‫تخطي نظيره األميركي بنتيجة‬ ‫‪-2‬صفر في المباراة االفتتاحية‬ ‫لبطولة كوبا أميركا التي تقام‬ ‫في الواليات المتحدة حتى ‪26‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫العبو المنتخب الكولومبي يحتفلون بعد تسجيل الهدف األول‬

‫أفسد منتخب كولومبيا لكرة‬ ‫القدم مبكرا حلم نظيره االميركي‬ ‫بفوزه عليه ‪-2‬صفر في المباراة‬ ‫االف ـت ـت ــاح ـي ــة مـ ــن ب ـط ــول ــة كــوبــا‬ ‫اميركا التي تستضيفها الواليات‬ ‫المتحدة حتى ‪ 26‬الجاري بشكل‬ ‫اس ـت ـث ـنــائــي ب ـم ـنــاس ـبــة ال ــذك ــرى‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــوي ــة الن ـ ـطـ ــاق ال ـم ـســاب ـقــة‬ ‫وبمشاركة ‪ 16‬منتخبا‪.‬‬ ‫وسجل كريستيان زابــاتــا (‪)8‬‬ ‫وخاميس رودريغيز (‪ 42‬من ركلة‬ ‫جزاء) الهدفين‪.‬‬ ‫وت ـل ـع ــب ال ـ ـيـ ــوم كــوس ـتــاري ـكــا‬ ‫مع البارغواي في ختام الجولة‬ ‫االولــى من منافسات المجموعة‬ ‫االولى‪.‬‬ ‫واح ـتــاجــت كــولــومـبـيــا إل ــى ‪8‬‬ ‫دقائق فقط إلحداث صدمة اولى‬ ‫بالجمهور االميركي الذي قارب‬ ‫‪ 67500‬مـتـفــرج م ــأوا مــدرجــات‬ ‫م ـل ـعــب ل ـي ـفــايــس سـ ـت ــادي ــوم فــي‬ ‫س ــان ـت ــا ك ـ ـ ــارا ت ـق ــدم ـه ــم رئ ـيــس‬ ‫االتحاد الدولي (فيفا) السويسري‬ ‫جاني انفانتينو‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــدر زاب ـ ــات ـ ــا‪ ،‬الع ـ ــب وس ــط‬ ‫ميالن االيطالي‪ ،‬الجمهور الكبير‬

‫عندما تابع كرة "طائرة" بطريقة‬ ‫اكروباتية رفعها ادوين كاردونا‬ ‫من ركلة ركنية (‪ ،)8‬مستفيدا من‬ ‫دفاع اميركي ضعيف ومكشوف‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـط ــرت ك ــول ــوم ـب ـي ــا ال ـتــي‬ ‫بلغت ر بــع نهائي نسخة ‪2015‬‬ ‫فـ ــي ت ـش ـي ـل ــي‪ ،‬ع ـل ــى ال ـم ـج ــري ــات‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬وأدخلت المنتخب‬ ‫االم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي فـ ـ ــي كـ ـ ــابـ ـ ــوس ك ـمــا‬ ‫عـكـســت الـمـشـهــد صـ ــورة مايكل‬ ‫ب ــرادل ــي خـصــوصــا بـعــد ان عــزز‬ ‫الكولومبيون تقدمهم بالهدف‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وجاء هدف التعزيز بمساعدة‬ ‫غير متعمدة من دي اندري يدلين‬ ‫ال ـ ــذي ارت ـط ـم ــت ال ـك ــرة ب ـي ــده في‬ ‫المنطقة المحرمة فاحتسبت ركلة‬ ‫جـ ــزاء ن ـفــذهــا الع ــب وس ــط ري ــال‬ ‫مدريد االسباني بنجاح (‪.)42‬‬

‫أول فرصة ألميركا‬ ‫والـتـقــط المنتخب االمـيــركــي‪،‬‬ ‫الذي تستضيف بالده اول نسخة‬ ‫ت ـقــام خـ ــارج ام ـيــركــا الـجـنــوبـيــة‪،‬‬ ‫انفاسه في الشوط االول‪ ،‬وهدد‬

‫كلينت ديمبس الول مرة المرمى‬ ‫الكولومبي مــن ركـلــة حــرة نجح‬ ‫دافـ ـي ــد اوس ـب ـي ـن ــا ف ــي ال ـت ـصــدي‬ ‫لها (‪.)64‬‬ ‫وكادت كولومبيا تسجل هدفا‬ ‫ثالثا‪ ،‬بيد ان العارضة وقفت في‬ ‫وجه تسديدة كارلوس باكا الذي‬ ‫قاد هجمة معاكسة‪.‬‬ ‫ول ــم يـســاهــم دخ ــول الـشــابـيــن‬ ‫االمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــركـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ك ـ ــريـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــان‬ ‫بوليسيتش ودارلنغتون ناغبي‬ ‫فــي اعـ ــادة الـ ــروح ال ــى الجمهور‬ ‫االم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن اصـ ـي ــب‬ ‫ال ـج ـم ـهــور ال ـكــولــوم ـبــي بــالــذعــر‬ ‫مــع خ ــروج خــامـيــس رودريـغـيــو‬ ‫مصابا في كتفه‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـسـ ـ ــارة‪ ،‬ال يـ ـ ــزال‬ ‫االلماني يورغن كلينسمان مدرب‬ ‫المنتخب االميركي متفائال‪ ،‬وقال‬ ‫بعد الـلـقــاء‪" :‬عوقبنا مــن كرتين‬ ‫ثــابـتـتـيــن‪ .‬لكنني راض عــن اداء‬ ‫المنتخب بشكل عام"‪.‬‬ ‫وخ ـتــم‪" :‬ال تــوجــد اي مشكلة‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـ ــال فـ ــوزنـ ــا ب ــال ـم ـب ــارات ـي ــن‬ ‫االخ ـي ــرت ـي ــن س ـن ــذه ــب ال ـ ــى رب ــع‬ ‫النهائي"‪.‬‬


‫‪٤١‬‬ ‫أﺳﻄﻮرة اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﻼي ﻳﺨﺴﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﺿﺪ »ﺑﺎرﻛﻨﺴﻮن«‪ ...‬وﻳﺮﺣﻞ‬ ‫دلبلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻘﺪت اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ أﺣﺪ‬ ‫أﺑﺮز اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺤﻤﺪ ً‬ ‫ﻛﻼي ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ ٧٤‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻲ أﺳﻄﻮرة اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻛﻼي‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻦ ‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﺑﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ارﻳﺰوﻧﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﺿﺪ داء ﺑﺎرﻛﻨﺴﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟـﻤــﻼﻛـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺑ ــﻮب ﻏــﻮﻧ ـﻴــﻞ‪ ،‬ان "ﻛ ــﻼي ﺗــﻮﻓــﻲ ﻋــﻦ ‪74‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﺮاع ﻣﻊ داء ﺑﺎرﻛﻨﺴﻮن دام ‪ 32‬ﻋﺎﻣﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ ﺛﻼث‬ ‫ﻣﺮات ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ان ﺟ ـﻨ ــﺎزة اﺷ ـﻬــﺮ ﻣــﻼﻛــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺳـﺘـﻨـﻈــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻘــﻂ رأﺳـ ــﻪ ﻟــﻮﻳــﺰﻓ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ وﻻﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ‪ ،‬ﺑﺪون ان ﻳﺤﺪد اي ﻣﻮﻋﺪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻛﻼي "ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻟﻜﻞ اﻟﺬﻳﻦ راﻓﻘﻮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻓﻜﺎرﻫﺎ وﺻﻠﻮاﺗﻬﺎ ودﻋﻤﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻄﻠﺐ اﺣﺘﺮام‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ"‪.‬‬

‫ﺧﻄﻴﺮة ﺟﺪا"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ اﻋﻼم اﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ان اﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻳﺘﺪﻓﻘﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻋﺪم ﻛﺸﻒ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪" :‬اﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﺟﺪا"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ‬ ‫وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻟــﻮس‬ ‫اﻧﺠﻠﺲ ﺗﺎﻳﻤﺰ وﺷﺒﻜﺔ ان ﺑﻲ ﺳﻲ ﻧﻴﻮز‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮس اﻧﺠﻠﺲ ﺗﺎﻳﻤﺰ‪ ،‬ﻧﻘﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻟﻢ ﺗﺤﺪده‪ ،‬اﻧﻪ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ ذ ﻛ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﻊ رادار‪ -‬اون‪ -‬ﻻ ﻳـ ــﻦ‬ ‫اﻻﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼــﺺ ﺑ ــﺎﺧ ـﺒ ــﺎر اﻟـﻤـﺸــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫ان ﻋ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨ ــﺎت ﻛـ ــﻼي ﺣ ـﻀ ــﺮن ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‪ .‬وﻛــﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛــﻼي ﻗﺪ‬ ‫أدﺧﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ 2014‬وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫‪ 2015‬ﺑﺴﺒﺐ اﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب رﺋﻮي واﻟﺘﻬﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺒﻮﻟﻲ‪.‬‬

‫وأدﺧـ ــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻲ ﻛ ــﻼي اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ داء ﺑــﺎرﻛ ـﻨ ـﺴــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ارﻳ ــﺰوﻧ ــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﻣــﻊ زوﺟـﺘــﻪ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻟﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻏﻮﻧﻴﻞ اﻧﻪ "ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺟﻴﺪة" وأن‬ ‫"اﻗﺎﻣﺘﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻗﺼﻴﺮة"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺪرا ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺻﺮح ﻟـ"ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﺑـ ــﺮس" ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣ ــﺲ اﻻول‪ ،‬ﺑ ــﺄن ﻛ ــﻼي "ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬

‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻓﻲ روﻣﺎ‬

‫دﺧﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﻼي ﺧﻼل إﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎزﻻت‬

‫ﺷ ـ ــﺎرك ﻛ ــﺎﺳ ـﻴ ــﻮس ﻛـ ــﻼي ﻣ ـﺴ ـﻴ ـﺘــﺮه ﻓ ــﻲ دورة‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ روﻣﺎ ﻋﺎم ‪ ،1960‬وﻗﺪ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻼﻛﻤﺔ ﻓﻲ ‪ 1964‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻧﻲ ﻟﻴﻨﺴﺘﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﺳﻤﻪ اﻟــﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻨﺎﻗﻪ اﻻﺳــﻼم ﻓﻲ‬ ‫‪.1964‬‬

‫‪ ...‬ﻳﻄﻴﺮ ﻛﺎﻟﻔﺮاﺷﺔ وﻳﻠﺪغ ﻛﺎﻟﻨﺤﻠﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ روﻛـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺎرﺗـﺸـﻴــﺎﻧــﻮ اﻟـﻤــﻼﻛــﻢ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﻬــﺰم‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫ان ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻮﻓﻲ ﻓﺠﺮ اﻣــﺲ اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻦ‬ ‫‪ 74‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻳــﻮﻣـﻴــﻦ ﻣــﻦ دﺧــﻮﻟــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻮ اﻋﻈﻢ ﻣﻼﻛﻢ ﻋﺮﻓﺘﻪ‬ ‫اﻟﺤﻠﺒﺎت وأﺣــﺪ اﺷﻬﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ان ﻳﺮدد‬ ‫ﻋﺒﺎرة "اﻧــﺎ اﻻﻋـﻈــﻢ"‪ .‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻻﻋﻈﻢ وﺣﺴﺐ ﺑﻞ اﻟﻤﻼﻛﻢ‬ ‫اﻻﻛـﺜــﺮ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﻨﺒﻴﻞ‪ .‬وﺑﺪأ ﻛﺎﺳﻴﻮس ﻛﻼي‬ ‫وﻫﻮ اﺳﻤﻪ اﻻﺻﻠﻲ ﻗﺒﻞ ان ﻳﻌﺘﻨﻖ‬ ‫اﻻﺳـ ــﻼم واﻟ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻮد ﻓ ــﻲ ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ 1942‬ﻓﻲ ﻟﻮﻳﺰﻓﻴﻞ )وﻻﻳﺔ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ(‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﻤــﻼﻛـﻤــﺔ ﺑـﻌــﺪ ان ﺣــﺎول‬ ‫اﻟﺜﺄر ﻣﻦ وﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﺳﺮق دراﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ أن ﺑــﺪأ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻃﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻠﺴﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻗ ـﺒــﻞ اﺣـ ــﺪى ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎﺗ ــﻪ‪" :‬أﻃ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻛﺎﻟﻔﺮاﺷﺔ واﻟﺪغ ﻛﺎﻟﻨﺤﻠﺔ"‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑﻠﻎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﺗﻮج‬ ‫ﺑـﻄــﻼ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﺳﻮﻧﻲ ﻟﻴﺴﺘﻮن‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫اﻃ ـﻠ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻔـﺴــﻪ اﺳ ــﻢ ﻛــﺎﺳـﻴــﻮس‬ ‫اﻛﺲ ﺗﻴﻤﻨﺎ ﺑﺰﻋﻴﻢ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﺴﻮد‬ ‫ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ اﻛ ــﺲ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ اﺷـﻬــﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫اﻋﺘﻨﻖ اﻻﺳ ــﻼم وﺑــﺎت ﻳﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﺑﺮز ردود اﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ وﻓﺎة اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻻﺳﻄﻮرة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪:‬‬ ‫● ﺟ ــﻮرج ﻓ ــﻮرﻣ ــﺎن‪ ،‬ﺑـﻄــﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫واﻟﺬي ﻫﺰﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ اﺷﻬﺮ ﻧﺰال ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ )ﻋﻠﻰ ﻣﺪوﻧﺔ‬ ‫ﺗﻮﻳﺘﺮ(‪" :‬ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺮﻳﺰر وﻓﻮرﻣﺎن‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ واﺣﺪا‪ .‬ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻨﻲ رﺣﻞ‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ اﻧﻪ اﻟﺠﺰء اﻻﻛﺒﺮ"‪.‬‬ ‫● ﻣــﺎﻳــﻚ ﺗــﺎﻳـﺴــﻮن‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫)ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪوﻧــﺔ ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ(‪" :‬وداﻋ ــﺎ اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻻﻋـﻈــﻢ‪ ،‬اﻳـﻬــﺎ اﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫ارﻗﺪ ﺑﺴﻼم"‪.‬‬ ‫● ﻓﻠﻮﻳﺪ ﻣﺎﻳﻮﻳﺬر‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻮزن اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺨﺴﺮ ﻓﻲ ‪ 49‬ﻣﺒﺎراة واﻋﺘﺰل ﺷﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻗﺎل‪" :‬ﻟﻘﺪ ﺧﺴﺮﻧﺎ اﺳﻄﻮرة‪،‬‬ ‫ﺑﻄﻼ ﻛﺒﻴﺮا وﺷﺨﺼﺎ راﺋﻌﺎ‪ .‬اﻧﻪ اﺣﺪ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺘﺤﻮا ﻟﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﻻﻛﻮن ﻛﻤﺎ اﻧﺎ اﻻن‪ .‬اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻻ ﺗﻜﻔﻲ وﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﻘﻪ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻗــﺪ ﻣــﻪ ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿـﺘـﻨــﺎ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ا ﻟ ــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﻨﻲ اﻻ اﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻮف اﺑﺪا"‪.‬‬ ‫● دون ﻛـﻴـﻨــﻎ‪ ،‬اﺷـﻬــﺮ ﻣﻨﻈﻢ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﻤــﻼﻛـﻤــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‪" :‬ﻛــﺎن‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ راﺋﻌﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻛﻤﻼﻛﻢ ﻟﻜﻦ ﻛﺄﻳﻘﻮﻧﺔ اﻳﻀﺎ‪ .‬ﻟﻦ ﻳﻤﻮت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻃﻼﻗﺎ‪ .‬ﻟﻦ ﻳﻤﻮت ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﺜﻞ ﻣﺎرﺗﻦ ﻟﻮﺛﺮ‬ ‫ﻛﻴﻨﻎ‪ .‬روﺣﻪ ﺳﺘﺒﻘﻰ اﻟﻰ اﻻﺑﺪ"‪.‬‬ ‫● أو ﺳـﻜــﺎر دي ﻻ ﻫﻮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ‪ 6‬اوزان‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﻨﻈﻢ ﻣـﺒــﺎر ﻳــﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻗــﺎل‪" :‬ا ﻧــﻪ اﻟﻤﻼﻛﻢ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻣﻨﺢ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻔﻦ اﻟﻨﺒﻴﻞ ﻋﺼﺮﻫﺎ اﻟﺬﻫﺒﻲ وﺟﻌﻠﻬﺎ ﺷﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﻠﻲ ﻳﺠﺴﺪ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺨﺘﺮ ا ﻃــﻼ ﻗــﺎ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ إن‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺎت او ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻈﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ"‪.‬‬ ‫● دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬اﻟـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري ﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻻﺑﻴﺾ )ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ(‪" :‬ﻣﺎت ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ‪ .‬ﺑﻄﻞ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻛﺒﻴﺮ وﺷﺨﺺ راﺋﻊ‪ ،‬ﺳﻨﻔﺘﻘﺪه ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫● ﻣــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﻛـﻴــﺎو‪ ،‬اﺳـﻄــﻮرة اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻗــﺎل‪" :‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻋﻤﻼﻗﺎ‪ ،‬اﺳﺘﻔﺎدت اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﻮاﻫﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻪ اﻛﺜﺮ اﻳﻀﺎ"‪.‬‬

‫ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻧﻮرﺗﻦ ﻳﺎﻧﻜﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻋﺎم ‪1976‬‬

‫ذﻛ ــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ذي ﻏ ــﺎردﻳ ــﺎن" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ان ارﺳﻨﺎل ﻋﺮض ﻣﺒﻠﻎ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫اﺳـﺘــﺮﻟـﻴـﻨــﻲ )‪ 25.5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻳـ ــﻮرو( ﻟـﻀــﻢ ﺟﻴﻤﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎردي ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﻓﺎردي )‪ 29‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 24‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺣﺮاز ﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟﻠﻘﺐ اﻻول ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪5‬‬ ‫آﻻف ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟــﺬي ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻓ ــﺎردي وراء‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺪرب روي ﻫﻮدﺟﺴﻮن اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻻول ﻣﺮة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس‬ ‫اوروﺑﺎ ‪ ،2016‬واﻳﻀﺎ وراء ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ وﻧﺼﻒ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وأﺻ ـﺒــﺢ ﻓـ ــﺎردي ﻣـﺤـﺘــﺮﻓــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ 2012‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻣﻀﻰ ‪ 9‬ﺳﻨﻮات ﻣﻊ اﻧﺪﻳﺔ اﻟﻈﻞ‪ ،‬وﺣﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮه‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎل‪" :‬ﻟﻘﺪ اﺣﺮزﻧﺎ اﻟﻠﻘﺐ وﺳﻨﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓــﻲ دوري اﺑ ـﻄــﺎل اوروﺑ ـ ــﺎ‪ .‬اﻧــﺎ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا"‪.‬‬

‫وﻓﺎة اﻟﺪراج اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎﻟﻮم أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎن ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ ﺳ ــﺎﻟ ــﻮم"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻧﻈﺮا اﻟﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺨﻄﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﺗ ـﺨ ــﺬ ﻗ ـ ــﺮار ﺑـﻨـﻘـﻠــﻪ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة‬ ‫)وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻃ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮة ﻣـ ــﺮوﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ( اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺮﻳﺐ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﺧﻀﻊ اﻟﻰ ﺟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻮر وﺻـ ــﻮﻟـ ــﻪ اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﺮﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد‪ ،‬ﻓﺎﻧﻪ ﻓﺎرق‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 16.55‬ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ"‪ .‬واﻧﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬اﻟﻰ‬ ‫ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ‪ ،2‬ﻓﺤﻞ ﺛﺎﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳـﻤــﻪ اﻻول‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻓ ـﻀ ــﻞ ﻧـﺘــﺎﺋـﺠــﻪ ﻓ ــﻲ ﺳـﺒــﺎﻗــﺎت‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﻲ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫وﻗﻄﺮ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ‪.2014‬‬

‫وﺑﻌﺪ ان اﺻﺒﺢ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع ﻓﻲ اﻟﻮزن‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﺻﺪم اﻟﺮﺟﻞ "اﻻﻋﻈﻢ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺼﻒ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ‪ 1967‬ﺑﺮﻓﻀﻪ اداء اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺣﺮب ﻓﻴﺘﻨﺎم‪ .‬وﺳﺠﻦ‬ ‫وﺟ ــﺮد ﻣــﻦ اﻷﻟ ـﻘــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣـﻨــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺠﺪدا ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ‪ 1974‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮرج ﻓﻮرﻣﺎن ﻓﻴﻤﺎ اﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻤﻴﺔ "ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻدﻏﺎل" ﻓﻲ ﻛﻴﻨﺸﺎﺳﺎ ﺑﺰاﺋﻴﺮ اﻟﺘﻲ اﺻﺒﺤﺖ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻟﻘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻣﺎم ﻟﻴﻮن ﺳﺒﻴﻨﻜﺲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 15‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،1978‬ﺛﻢ اﺳﺘﻌﺎده ﻓﻲ ‪ 15‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎد ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻻري ﻫــﻮﻟ ـﻤــﺰ ﻓ ــﻲ ﻻس ﻓ ـﻴ ـﻐــﺎس ﺑــﺎﻟـﻀــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ‪ 2‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.1980‬‬ ‫اﻧﻬﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﻼي ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻣ ــﺎم ﺗــﺮﻳـﻔــﻮر ﺑﻴﺮﺑﻴﻚ ﻓــﻲ ‪ 11‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ 1981‬ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻴــﺰاﺑـﻴــﺚ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎﺳﺎو‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ‪ ،2005‬ﻣﻨﺢ وﺳﺎم اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ وﻫﻮ‬ ‫ارﻓﻊ وﺳﺎم ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ ﻇﻬﻮره ﻋﻠﻨﺎ ﻧﺎدرا ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ .‬وﻛﺎن آﺧﺮ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻋﺎم ﺷــﺎرك ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﻋﺸﺎء ﻟﺠﻤﻊ‬ ‫ﺗﺒﺮﻋﺎت ﻟﻼﺑﺤﺎث ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ داء ﺑﺎرﻛﻨﺴﻮن‪.‬‬

‫ردود اﻷﻓﻌﺎل ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ‬

‫اﺣﺘﻔﻆ ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1967‬ﺗﺎرﻳﺦ رﻓﻀﻪ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻓﻴﺘﻨﺎم ﻟﺨﻮض اﻟﺤﺮب اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻪ‪ ،‬واذا ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺪ اﻓ ـﻠــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ اﻟﺴﺠﻦ ﻓﺎﻧﻪ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ ﻗﺒﻞ ان ﻳﻌﻔﻰ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻋﺎم ‪.1971‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ذاﺗ ــﻪ داﻓ ــﻊ ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻪ‬ ‫ﺿﺪ ﺟﻮ ﻓﺮاﻳﺰر ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة وﺻﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺑ ــﺎﻧ ـﻬ ــﺎ "ﻧـ ــﺰال‬ ‫اﻟﻘﺮن" وﺧﺴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط‪ .‬ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻟﻘﺒﻪ ﺑـﻌــﺪ ﺛ ــﻼث ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣـﺸـﻬــﻮدة ﺿــﺪ ﺟــﻮرج‬ ‫ﻓ ـ ــﻮرﻣ ـ ــﺎن اﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻴ ـﻨ ـﺸــﺎﺳــﺎ‬ ‫ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ زاﺋ ـﻴــﺮ ﻋ ــﺎم ‪ 1974‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ا ﻧ ــﺰل ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺛﺄر ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻟﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم‬ ‫ﻓــﺮاﻳــﺰر ﻓﻲ ﻣﺎﻧﻴﻼ ﻋــﺎم ‪ ،1975‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ان ﻳﺨﺴﺮ اﻟﻠﻘﺐ ﺿﺪ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻟﻴﻮن‬ ‫ﺳﺒﻴﻨﻜﺲ ﻋﺎم ‪.1978‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎد ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻟـﻘـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ )رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ(‬ ‫ﺿﺪ ﺳﺒﻴﻨﻜﺲ ﺑﺎﻟﺬات ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫اﺷ ـﻬ ــﺮ‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة اﻋ ـﺘــﺰل‬ ‫اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺎض ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ‪ 60‬ﻧﺰاﻻ ﻓﺎز‬ ‫ﻓﻲ ‪ 56‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 22‬ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫أرﺳﻨﺎل ﻳﻐﺮي ﻓﺎردي ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻮ ﺳـ ـﺒ ــﺎق ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪراﺟ ــﺎت اﻟ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ وﻓـ ــﺎة اﻟـ ــﺪراج‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﺎﻟﻮم )ﻛﺎﻟﻴﻜﺲ(‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرك ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ‪ 2‬اﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب أﻣﺲ اﻷول اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻘــﻂ ﺳ ــﺎﻟ ــﻮم )‪ 24‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻋﻦ‬ ‫دراﺟﺘﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻨﻌﻄﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻟﺤﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻨﻘﻞ اﻟﻰ اﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺧـﻀــﻊ اﻟ ــﻰ ﺟــﺮاﺣــﺔ ﻃــﺎرﺋــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻓـ ــﺎرق اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻓ ــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫‪ 14.55‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎم اﻟﺴﺒﺎق اﻟﻴﻮم اﻻﺣﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻠﺒﺔ "ﻣﻮﻧﺘﻤﻴﻠﻮ"‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪:‬‬ ‫"ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺳﻴﺎرﺗﺎ اﺳﻌﺎف ﻣﺒﺎﺷﺮة‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3067‬اﻷﺣﺪ ‪ 5‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺸﺮط‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﻲ ﻟﻀﻢ ﺑﺎرﺗﺮا‬

‫ﺑﻮﻟﺖ ﻗﺪ ﻳﻔﻘﺪ إﺣﺪى ذﻫﺒﻴﺎﺗﻪ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أن ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ واﻓﻖ ﻋﻠﻰ دﻓﻊ اﻟﺸﺮط اﻟﺠﺰاﺋﻲ ﻟﻀﻢ اﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻣﺎرك ﺑﺎرﺗﺮا‬ ‫اﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬اﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ان "ﻧﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﻌﻠﻦ ان ﻧﺎدي ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ اﺑﻠﻐﻪ‬ ‫ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ دﻓﻊ اﻟﺸﺮط اﻟﺠﺰاﺋﻲ ﻟﻼﻋﺐ ﻣﺎرك ﺑﺎرﺗﺮا‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﺳﻌﺪاء ﺑﺬﻟﻚ وﺳﻨﺴﻬﻞ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻼﻋﺐ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو )‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر("‪ .‬وأوﺿﺤﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ أن ﺑﺎرﺗﺮا‬ ‫)‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺨﻮض ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻏﻤﺎر ﻛﺄس اوروﺑﺎ‬ ‫‪ ،2016‬ﺳﻴﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪا ﻣﻊ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻟﻤﺪة ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﺎرﺗﺮا ﻗﺪ ﺑﺪأ ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2010‬ﺗﺤﺖ اﺷﺮاف اﻟﻤﺪرب ﺟﻮزﻳﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ وﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ اﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﺪرب اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻮﻳﺲ اﻧﺮﻳﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺧﺒﺮ اﻧﺘﻘﺎل ﺑﺎرﺗﺮا ﺑﻌﺪ اﻋﻼن اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻻﻳﻤﻦ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ داﻧ ــﻲ اﻟﻔﻴﺶ )‪ 33‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪ ،‬ﻣـﻐــﺎدرة ﺻـﻔــﻮف اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﺪة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪.‬‬

‫ﺟــﺎء ت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺤ ــﻮﺻ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاء اﻟ ـﺠــﺎﻣــﺎﻳ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺘــﻮر ﻛ ــﺎرﺗ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮج ﺑــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺳـﺒــﺎق اﻟـﺘـﺘــﺎﺑــﻊ ‪ 4‬ﻣ ــﺮات ‪100‬م ﻓﻲ‬ ‫أوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺎد ﺑـﻜـﻴــﻦ ‪ 2008‬إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ ذﻛ ـ ــﺮت وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮي إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻟـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻴـﻨــﺎت اﻟ ـﻤــﺄﺧــﻮذة ﻓﻲ‬ ‫اوﻟﻤﺒﻴﺎدي ﺑﻜﻴﻦ ‪ 2008‬وﻟﻨﺪن ‪2012‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪام ﻃﺮق ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫وﺑـﻨــﺎء ﻃﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﺪد ﻓﻲ اﺟــﺮاء ات‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ـﻄ ــﺎت ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق دورة اﻻﻟﻌﺎب‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـﺤــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ‬ ‫ﻏ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﺮ"‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎدا اﻟـ ــﻰ "ﻣـ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫ﻣ ــﻮﺛ ــﻮﻗ ــﺔ"‪ ،‬وﺟـ ــﻮد ﻣـ ــﺎدة "ﻣـﻴـﺜـﻴــﻞ‪-‬‬

‫اﻳ ـﻜ ــﺰاﻣ ـﻴ ــﻦ" ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺤ ــﺺ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎد‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ "أ" ﻟ ـﻜ ــﺎرﺗ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻻﻟـ ـﻌ ــﺎب‬ ‫اﻻوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2008‬ﻣـﺸـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ اﻟــﻰ اﻧــﻪ ﻳﺠﺮي ﻓﺤﺺ‬ ‫اﻟـﻌـﻴـﻨــﺔ "ب"‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻛــﺎرﺗــﺮ اﻟ ـﺒــﺎدئ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ ﺑﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺘﺘﺎﺑﻊ اﻟﺬي اﻧﻬﺎه زﻣﻴﻠﻪ اوﺳﺎﻳﻦ‬ ‫ﺑ ــﻮﻟ ــﺖ ﻟ ـﻴ ـﻘ ــﻮده اﻟـ ــﻰ رﻗـ ــﻢ ﻗـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻗﺪره ‪ 37.10‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺿﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟــﻰ ﻛــﺎرﺗــﺮ وﺑــﻮﻟــﺖ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﻲ ‪100‬م و‪200‬م‪،‬‬ ‫ﻛﻼ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﺮﻳﺘﺮ واﺳﺎﻓﺎ ﺑﺎول‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻳﻨﻴﺪاد وﺗﻮﺑﺎﻏﻮ واﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻛ ــﺎرﺗ ــﺮ )‪ 30‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫ﻓﻲ اي ﺳﺒﺎق ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺣﺘﻰ اﻻن‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻــﺎﺑــﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺼﻄﺪم ﺑﻤﻮراي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﻓﺮﻧﺴﺎ«‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬

‫ﻳﺼﻄﺪم اﻟﻴﻮم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺪي ﻣــﻮراي‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺼﺮﺑﻲ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺛﺎﻧﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻻرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﻣ ـ ــﻮراي ﻗ ــﺪ ﺟ ــﺮد اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‬ ‫ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪4-6‬‬ ‫و‪ 2-6‬و‪ 6-4‬و‪ 2-6‬أﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻀﺮب‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ اوﻻ‪،‬‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت اﻻرﺑ ــﻊ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻓــﻲ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﺴﺎوي دوﻣﻴﻨﻴﻚ‬ ‫ﺛﻴﻴﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ‪ 2-6‬و‪1-6‬‬ ‫و‪ 4-6‬اﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟـﻤــﺮة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ اﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ روﻻن‬ ‫ﻏﺎروس ﺑﻌﺪ اﻋﻮام ‪ 2012‬و‪ 2014‬و‪،2015‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﺣﺘﻰ اﻻن ﻓﻲ اﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫وﻛﺎن دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺜﺎﻣﻨﺔ )ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 2007‬و‪ ،(2008‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺮز ﻟﻘﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻻن‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﻪ ﺧﺎض ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﺳﻨﺤﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺪﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ )‪ 29‬ﻋﺎﻣﺎ و‪ 11‬ﻟﻘﺒﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا( ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻘﺐ روﻻن ﻏﺎروس‬ ‫اﻟــﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟــﺰاﺧــﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻣ ــﻮراي ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻞ‬ ‫ﻧﺎدال )ﺻﺎﺣﺐ ﺗﺴﻌﺔ اﻟﻘﺎب ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ( ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻛﺎن اﻻوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻻﻋﺘﻼء اﻟﻤﻨﺼﺔ‬ ‫ﻻول ﻣﺮة ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻻﺧﻴﺮ اﻣﺎم‬ ‫ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﺮﻣﻪ ﻣﻦ ان ﻳﺼﺒﺢ ﺛﺎﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﺠﻤﻊ أﻟﻘﺎب ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم اﻻرﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر اﻟﺼﺮﺑﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣﻨﺬ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻔﺎرق اﻟﻀﻌﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮراي ﻣﻄﺎرده اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻮراي‬

‫ﻋﻠﻢ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﻳﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪ ١٥٠‬أﻟﻒ ﻳﻮرو‬ ‫أﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺮﺷ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻄ ــﻞ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑ ـ ـ ــﻲ ﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ ﻓ ــﺮض ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻏــﺮاﻣــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 150‬اﻟــﻒ‬ ‫ﻳﻮرو ﺑﺴﺒﺐ ﻇﻬﻮر ﻋﻠﻢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺪرﺟــﺎت ﻣﻠﻌﺒﻪ‬ ‫"ﻛ ــﺎﻣ ــﺐ ﻧ ــﻮ" اﺛ ـﻨ ــﺎء ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري اﺑـﻄــﺎل أوروﺑ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻪ أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬اﻧــﻪ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﺷ ـ ــﻲء ﻹﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ "ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎرض‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻖ ‪ 50‬اﻟ ــﻒ‬ ‫ﻳــﻮرو ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻜﺮر ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦7‬األحد ‪ ٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫ً‬ ‫ويظل الصمت مطلقا‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ما بين الرومانسيين والمالعين‬ ‫ً‬ ‫متمددا في سريري‪ ،‬فتحت التعليقات التي‬ ‫تصلني في برنامج سناب تشات‪ ،‬فإذا برسالة‬ ‫من شخص ال أعرفه‪ ،‬كالعادة‪ ،‬عبارة عن مقطع‬ ‫يظهر فـيــه الـسـيــاف يــرفــع سـيـفــه‪ ،‬ثــم يـهــوي به‬ ‫بسرعة فائقة فيقطع رأس أحدهم! كل هذا في‬ ‫ثوان أظنها لم تتجاوز الخمس‪ ،‬قبل أن أتدارك‬ ‫ٍ‬ ‫نـفـســي‪ ،‬وأس ـتــوعــب ال ـح ــدث‪ ،‬وأرفـ ــع رأس ــي من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المخدة مذهوال‪ ،‬ومملوء ا بالحوقلة والبسملة‬ ‫وشتم المرسل‪ ،‬المجهول الملعون‪.‬‬ ‫وقبله يأتيني مقطع سناب‪ ،‬إلنقاذ طفل من‬ ‫تحت أنقاض حلب ( مــات بعد ذ لــك)‪ ،‬ومعه أمه‬ ‫أو جــد تــه‪ .‬و قـبــل هــذا المقطع‪ ،‬بعث لــي ملعون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آخر‪ ،‬مقطعا لرجل صيني ينتحر قفزا من بناية‬ ‫عالية‪ .‬يصاحب قفزته صرخة المصورة‪.‬‬ ‫يــا سيدي الملعون الــذي ي ــداوم على إرســال‬ ‫مثل هذه المقاطع إلى الناس‪ ،‬أنا ال ّأدعي أنني‬ ‫ف ــراش ــة م ـلــونــة‪ ،‬لـكـنـنــي ل ــم أن ـض ــم إل ــى الـحـشــد‬ ‫ا لـشـعـبــي وال إ ل ــى تنظيم دا ع ــش‪ ،‬وال تمتعني‬ ‫طريقتهما في النحر والقتل وإرهاب الناس‪ ،‬فما‬ ‫الــذي دهــاك‪ ،‬حفظك الله أنت وأمثالك ولعنكم؟‬ ‫أ نــا متأكد أ نــك وأ مـثــا لــك المالعين أرسلتموها‬ ‫إل ــى ع ـش ــرات غ ـي ــري‪ ،‬أو رب ـمــا م ـئــات أو أل ــوف‪،‬‬ ‫وأظنكم بذلك أردتم أن تصدمونا بكآبة المنظر‪،‬‬ ‫ثم تتخيلوا وجوهنا وردات فعلنا لتضحكوا‬ ‫بينكم وبين أنفسكم‪.‬‬ ‫ثم‪ ،‬يا أيها السادة المالعين‪ ،‬أال تعلمون أن‬ ‫تكرار مشاهدة مثل هذه المناظر يميت المشاعر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫العاديات‪ ،‬فنصل‬ ‫ويدخل هذه األمور في دائرة‬ ‫بـعــد حـيــن إل ــى مــرحـلــة ال نـشـعــر فـيـهــا بمآسي‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس‪ ،‬وقـ ــد "نـ ـتـ ـط ــور" فـنـسـتـمـتــع ب ـم ـشــاهــدة‬ ‫مآسيهم‪ ،‬ونتطور أكثر فنساهم في هذه المآسي‪.‬‬ ‫ورحم الله من كان يستفزني بإرسال صورة‬ ‫فنجان قهوته‪ ،‬أو مقطع يــدا عــب فيه قطته‪ ،‬أو‬ ‫صورة للشارع الممتد أمامه‪ .‬وكنت أسأل نفسي‪:‬‬ ‫مــا الـمـطـلــوب؟ مــا المميز فــي هــذه ال ـصــورة أو‬ ‫ا لـمـقـطــع؟ لكنني ا ل ـيــوم عـلــى ا سـتـعــداد لتقبيل‬ ‫أ نــوف هــؤالء "الرومانسيين" الذين يساهمون‬ ‫في تعديل الكفة‪ ،‬وتخفيف أ هــوال صــور القتل‬ ‫والنحر‪.‬‬

‫حوار عنصري‪ ...‬ومهاجر مسلم!‬ ‫تنتشر في أوروبــا وأستراليا والــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية تـظــاهــرات الـحــركــات المتطرفة المناهضة‬ ‫ً‬ ‫للمهاجرين واإلسالم‪ ،‬والتي تتصادم أحيانا مع بعض‬ ‫المهاجرين ومواطني تلك الــدول المسلمين‪ ،‬وتحدث‬ ‫ً‬ ‫مالسنات تصل أحيانا إلى حد التشابك باأليدي‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫ظاهرة تتكرر أسبوعيا حول العالم‪.‬‬ ‫ومع تكرار الخبر حول هذه المواجهات في وسائل‬ ‫ً‬ ‫اإلعـ ــام الـمـخـتـلـفــة تـخـيـلــت ح ـ ــوارا ف ــي مــواج ـهــة بين‬ ‫متظاهرين أحدهما عنصري أبيض واآلخ ــر مهاجر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسلم غالبا ما سيكون عربيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫العنصري األبيض (صارخا)‪ :‬اخرجوا من أوطاننا‬ ‫ال نريدكم هنا وال دينكم المتزمت‪.‬‬ ‫المهاجر المسلم‪ :‬أصـحــاب ديننا هــم مــن أخرجوا‬ ‫أوروبا من عصر الظالم إلى العلم والتطور‪.‬‬ ‫العنصري‪ :‬أنتم تعيشون في الماضي وادعاءاته‪...‬‬ ‫متزمتون عالة على الدنيا بال إنتاج وال صناعة‪.‬‬ ‫ال ـم ـهــاجــر‪ :‬أن ـتــم م ــن اسـتـعـمــرتـمــونــا وقـسـمـتـمــونــا‬ ‫واستنزفتم مواردنا‪.‬‬ ‫العنصري‪ :‬بل نحن من مدنكم‪ ،‬وأدخل الحداثة لكم‬ ‫وأسس اإلدارة الحديثة وأنشأ الجامعات ونظم المدن‬

‫خريج في التسعين من عمره!‬ ‫الي ـ ـ ــزال ي ــاب ــان ــي ف ــي ال ـس ــادس ــة‬ ‫والتسعين من العمر يأمل تحطيم‬ ‫أرق ـ ـ ــام ق ـيــاس ـيــة جـ ــديـ ــدة‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫عـيـنـتــه مــوســوعــة "غـيـنـيــس" أكـبــر‬ ‫ً‬ ‫المتخرجين الجامعيين سنا في‬ ‫العالم‪ ،‬إثر نيله شهادة في الفنون‬ ‫الخزفية‪.‬‬ ‫فقد حاز شيغيمي هيراتا أمس‬ ‫األول ه ـ ــذا ال ـل ـق ــب م ــن مـجـمــوعــة‬ ‫"غينيس" لــأرقــام القياسية‪ ،‬بعد‬

‫أن نال شهادة في الفنون الجميلة‬ ‫من جامعة طوكيو في بداية السنة‪،‬‬ ‫على ما أفادت وسيلة إعالم محلية‪.‬‬ ‫وولـ ـ ــد ه ـي ــرات ــا ف ــي م ــزرع ــة فــي‬ ‫هـيــروشـيـمــا سـنــة ‪ ،1919‬وتـحــول‬ ‫إلى نجم في الحرم الجامعي حيث‬ ‫كـ ــان يـ ـ ــدرس‪ .‬وص ـ ــرح الـتـسـعـيـنــي‬ ‫ً‬ ‫لصحيفة "ي ــوم ـي ــوري" أن "طــابــا‬ ‫لم أكن أعرفهم من قبل اتصلوا بي‬ ‫لتهنئتي"‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫لكم وحدث وسائل الزراعة والتعدين في أوطانكم‪ ،‬وبعد‬ ‫أن تركناكم في عهد ما سميتموه بالتحرير واالستقالل‪،‬‬ ‫دمــرتــم كــل مــا فـعـلـنــاه لـكــم بـفـســادكــم وق ـلــة تــدبـيــركــم‪،‬‬ ‫فخربتم مدنكم النظيفة الجميلة وأصبحت حــواري‬ ‫وعشوائيات قذرة‪ ،‬وسرق حكامكم مواردكم وثرواتكم‪.‬‬ ‫المهاجر‪ :‬أنتم من تدمروننا بتفرقتنا وزرع الفتن‬ ‫بيننا وتزويد بعضنا البعض بأسلحتكم الفتاكة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـعـنـصــري (ض ــاح ـك ــا)‪ :‬ه ـه ـه ـهــه‪ ...‬أن ـتــم متخلفون‬ ‫تـعـيـشــون فــي سـجــون نــزعــاتـكــم الـمــذهـبـيــة والـعــرقـيــة‬ ‫والدينية واإلقليمية التي تخلص منها صاحب العرق‬ ‫األبيض األوروبي‪ ،‬وأصبح المعتقد والمذهب وطريقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النجاة مع الخالق بعد الفناء شأنا شخصيا ال عالقة‬ ‫لـلــدولــة والمجتمع بــه‪ ،‬ونعيش نحن فــي ســام فيما‬ ‫بيننا ب ـحــدود مـفـتــوحــة‪ ،‬هـمـنــا هــو رفــاهـيــة اإلنـســان‬ ‫واالختراع والرقي االقتصادي‪ ،‬فيما األقليات عندكم‬ ‫تـلـجــأ لـنــا لنستخدمها أدوات لـتـمــز يـقـكــم والهيمنة‬ ‫عليكم‪ ...‬فلماذا ال نفعل؟‬ ‫المهاجر‪ :‬أ نـتــم تسلطون علينا المستبدين فيعم‬ ‫الفساد والخراب في أوطاننا وهو الذي يجعلنا نهرب‬ ‫إلى بلدانكم؟‬

‫العنصري‪ :‬مــاذا نفعل إذا كــان حكامكم مستعدين‬ ‫لحرق أوطانهم على أن يتخلوا عن كراسيهم‪ ،‬وأنتم‬ ‫شعوب إن رفعت عنكم عصا المستبد تقاتلتم فيما‬ ‫بينكم كطوائف وقبائل وأقاليم‪.‬‬ ‫المهاجر‪ :‬نحن ندافع عن عقيدتنا وقيمنا‪.‬‬ ‫العنصري‪ :‬عقيدتكم اآلن هي قنابل داعش والنساء‬ ‫المكممات بالسواد‪.‬‬ ‫ال ـم ـهــاجــر‪ :‬ه ــذا اف ـت ــراء ب ــل نـفــاقـكــم وس ـكــوت ـكــم عن‬ ‫ال ـمــذابــح ال ـتــي ت ـحــدث بـســاحـكــم‪ ،‬وب ـم ـســاعــدة ق ــوات‬ ‫وسالح شقيقك األبيض الروسي إلى المستبدين في‬ ‫الشرق العربي هي من أخرجت هذه الصورة القميئة‬ ‫عن عقيدتي التي ينشرها متطرفون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العنصري (ســاخــرا)‪ :‬هــا‪ ...‬دائـمــا ما تجدون مبررا‬ ‫ً‬ ‫خارجيا ألخطائكم ومصائبكم‪ ...‬اخرج من وطني‪.‬‬ ‫الـمـهــاجــر (ب ـحــدة)‪ :‬لــن أخـ ــرج‪ ...‬فـكــم مــرة أتـيـتــم إلــى‬ ‫أرضـ ــي وبـقـيـتــم ف ـي ـه ــا‪...‬؟ فـشــريـعــة ال ـس ـمــاء واألرض‬ ‫تعطي اإلنسان حرية السفر والتنقل والهجرة‪ ،‬وأنتم‬ ‫بأسلحتكم الفتاكة التي اخترعتموها ورأسماليتكم‬ ‫االنتهازية التي تحتكر ثــروات العالم تدمرون كوكب‬ ‫األرض والبشرية‪.‬‬

‫رماد كندا يصل إلى سويسرا‬

‫وأضاف هيراتا‪ ،‬الذي كرس ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا بـعــد تـقــاعــده ل ــدراس ــة فنون‬ ‫ال ـ ـخـ ــزف وصـ ـن ــاع ــة الـ ـفـ ـخ ــاري ــات‪،‬‬ ‫والـ ــذي يـطـمــح إل ــى تـحـطـيــم أرق ــام‬ ‫ق ـي ــاس ـي ــة جـ ــديـ ــدة‪ ،‬أن ه ـ ــذا األمـ ــر‬ ‫ً‬ ‫"يمدني بالطاقة‪ ...‬أنا سعيد جدا‬ ‫بأنه اليــزال في وسعي التعلم في‬ ‫هذه السن"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حسن العيسى‬

‫أسى يضرب نفوسنا التي تتدحرج بسرعة لقاع الكهولة‪ ،‬ليس‬ ‫علي‪ ،‬أسـطــورة المالكمة؛ وإنـمــا هــو أســى على غياب‬ ‫لــوفــاة محمد َ ْ‬ ‫سنوات ُع ْمر وفقد زمــن‪ ،‬هو أسى وحسرة على تالشي عمر مأل به‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محمد علي فراغا كبيرا في وجداننا‪ .‬منتصف الستينيات انتصر‬ ‫ْ‬ ‫محمد علي الوسيم على لستون بطل العالم آنــذاك‪ ،‬بعد أن صورنا‬ ‫ً‬ ‫األخير قبيحا في مخيلتنا المتعصبة للوسامة والشباب‪ ،‬وليعلن‪،‬‬ ‫بـعــد وق ــت قـصـيــر‪ ،‬كــاسـيــوس كـلــي إســامــه عـلــى نـهــج أم ــة اإلس ــام‬ ‫األميركية‪ .‬وليست هذه كل القصة التي تعاصرت مع الكثير في ذلك‬ ‫الزمن‪ ،‬هو زمن الستينيات الرائع‪ ،‬زمن المراهقة حين تشتد ضربات‬ ‫ً‬ ‫قلوبنا مع خيال سارح يدور بال كلل باحثا عن مغامرة حب وعشق‬ ‫لفتاة تشبه نجمات السينما المصرية‪ ،‬قد تكون هذه بنت الجيران‪،‬‬ ‫لها لون شعر وتسريحة نادية لطفي‪ ،‬وعيون سعاد حسني‪ ،‬وأنوثة‬ ‫طروب‪ ،‬قد تكون قريبة لنا أو بعيدة‪ ،‬ال يهم من تكون‪ ،‬فنحن تحاصرنا‬ ‫قواعد المنع المحافظة‪ ،‬وتكبل ُ‬ ‫قيودها رغباتنا الطبيعية‪ ،‬في مفارقة‪،‬‬ ‫كانت هــذه الــدولــة تحيا أزهــى عصرها الليبرالي‪ ،‬واألم ــة العربية‪،‬‬ ‫بدورها‪ ،‬كانت منتشية بقومية شعار وحدة وحرية واشتراكية‪.‬‬ ‫فــرحـنــا ببطل ش ــاب وسـيــم فــي ال ـبــدايــة‪ ،‬ثــم لـيـتــوج‪ ،‬بـعــدهــا‪ ،‬هــذا‬ ‫الفرح بإعالن إســامــه‪ .‬هــذا انتصار ليس لمحمد علي فقط‪ ،‬وإنما‬ ‫انتصار للعرب والمسلمين‪ ،‬بعد تاريخ زاخر بالهزائم واالنتكاسات‬ ‫الحضارية‪ ،‬به يقدم لنا ذلــك الشاب األميركي هدية اسمه الجديد‬ ‫ً‬ ‫كمحمد علي‪ ،‬بما يحمل من رمزية عربية إسالمية‪ ،‬وليعوضنا نفسيا‬ ‫عن الكثير مما فقدناه كهويات تاريخية‪.‬‬ ‫لم يكن من المهم‪ ،‬أيام سذاجة وطيش ذلك العمر‪ ،‬أن نعرف لماذا‬ ‫ً‬ ‫أسلم كاسيوس كلي‪ ،‬وما إذا كان إسالمه هو رد فعل غاضبا على‬ ‫عنصرية الرجل األبيض أم ال‪ ،‬ولم نكن نعرف أن اإلسالم هناك كان‬ ‫يعني خلق هوية ترفض هوية األغلبية البيضاء ذلك الوقت‪ ،‬مثلما‬ ‫يعني الحجاب اليوم عند الكثير من المسلمين المهاجرين في الغرب‪،‬‬ ‫هوية شخصية ليست بالضرورة ترفض االندماج بالثقافة الغربية‪،‬‬ ‫وإنما تريد أن تختلف بخصوصيتها وتراثها القديم‪ .‬كــان يهمنا‬ ‫ويشغل يومنا انـتـصــارات محمد علي‪ ،‬الــواحــد تلو اآلخــر‪ ،‬ونحزن‬ ‫بعدها؛ حين ُي َّ‬ ‫جرد من لقب بطولة العالم لرفضه الخدمة العسكرية‬ ‫ً‬ ‫بفيتنام‪ .‬كان متسقا مع قناعاته الشخصية‪ ،‬فلماذا يحارب كي يقتل‬ ‫ً‬ ‫بشرا لم يعادوه ولم يعلنوا الحرب على وطنه؟! وليعود‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫بسنوات‪ ،‬ليكسب بطولة العالم للمرة الثانية والثالثة‪ .‬كان يرفض‬ ‫االستسالم ليأس العمر وحكم الــزمــن‪ ،‬ظــل يقاتل حتى بعد أن بدأ‬ ‫مرض "باركنسون" يتمدد في جسده‪ ،‬ولتطوى صفحة بطوالته بداية‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬ويبقى محمد علي أسطورة حقيقية‪.‬‬ ‫ن ـحــزن‪ ،‬لـيــس فـقــط لــوفــاة األسـ ـط ــورة؛ وإن ـمــا ن ـحــزن بــأســى على‬ ‫رح ـي ــل ع ـمــر وح ـق ـبــة زهـ ــو وف ـ ــرح ش ـبــاب ـيــة‪ ،‬ون ـظ ــل نـنـتـظــر إضـ ــاءة‬ ‫اإلشــارة الخضراء‪ ،‬كي نتقدم لذلك المكان الرحب الواسع‪ ،‬ربما في‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬ندخله بـهـ ّـدوء‪ ،‬نصمت لــأبــد‪ ،‬بينما يبقى األقــارب‬ ‫واألصدقاء الواقفون في صف طويل يرددون عبارات "عظم الله أجرك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫البقية بحياتك"‪ ...‬ويظل الصمت مطلقا‪.‬‬

‫بقايا نيوزيلندية داخل تمساح‬ ‫ق ــال ــت ال ـشــرط ــة األس ـت ــرال ـي ــة إن‬ ‫السلطات عثرت على بقايا بشرية‬ ‫محتملة داخ ــل تـمـســاح كـبـيــر في‬ ‫ش ـمــال أس ـتــرال ـيــا‪ ،‬حـيــث تعرضت‬ ‫ام ـ ــرأة ل ـه ـجــوم أس ـف ــر ع ــن مقتلها‬ ‫قبل أيام‪.‬‬ ‫وجاء في بيان رسمي أمس‪ ،‬أن‬ ‫"الشرطة عثرت على ما يعتقد أنها‬ ‫رفات بشرية من تمساح تم نقله من‬ ‫كوبر كريك بعد الظهر"‪.‬‬

‫وصل الرماد والغبار المنبعثان عن الحرائق الهائلة‪ ،‬التي التزال‬ ‫تضرب غرب كندا منذ شهر‪ ،‬إلى سويسرا‪ ،‬وفق علماء أرصاد جوية‪.‬‬ ‫وجــاء في تقرير نشرته خدمة األرص ــاد الجوية السويسرية على‬ ‫موقعها اإللكتروني وتداولته الصحف في البالد أمس‪ ،‬أن "الحرائق‬ ‫ً‬ ‫أصدرت كمية كبيرة من الرماد في الغالف الجوي‪ ،‬وهو يرصد حاليا‬ ‫فوق سويسرا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكشفت "ميتيوسويس" أنها حددت‪ ،‬باالستناد خصوصا إلى صور‬ ‫من األقمار االصطناعية‪ ،‬أن الجزيئات التي تم رصدها يومي ‪ 24‬و‪25‬‬ ‫مــايــو الماضي فــي محطة قـيــاس غــرب فــريـبــورغ‪ ،‬ص ــدرت عــن الغرب‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫الكندي في ‪ 19‬و‪ 20‬مايو الماضي‪ .‬‬

‫مواعيد المسلسالت‬

‫وتابع البيان "في هذه المرحلة‪،‬‬ ‫تعتقد الـشــرطــة أن الــرفــات المــرأة‬ ‫فقدت في ‪ 29‬مايو الماضي"‪.‬‬ ‫وتــم صيد التمساح الــذي يبلغ‬ ‫طــولــه ‪ 4.3‬أم ـت ــار وت ــم قـتـلــه أمــس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وبـ ــدأ ال ـب ـحــث ب ـعــدمــا تـعــرضــت‬ ‫المرأة لهجوم‪ ،‬وتم سحبها تحت‬ ‫سطح الماء‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وفيات‬ ‫فاضل عيسى عبدالحسين بوعباس‬

‫بياعة النخي‬

‫ساق البامبو‬

‫اللي ماله أول‬

‫سيلفي ‪٢‬‬

‫حالة خاصة‬

‫حكايات حب‬

‫الكويت ‪ 17:15‬إعادة ‪6:30‬‬

‫الراي ‪ 16:00‬إعادة ‪21:10‬‬ ‫دبي ‪ 21:05‬إعادة ‪2:00‬‬

‫الكويت ‪20:45‬‬

‫‪ 19:55 mbc‬إعادة ‪3:45‬‬

‫الكويت ‪ 2:00‬إعادة ‪5:40‬‬

‫الكويت ‪ 1:20‬إعادة ‪8:00‬‬

‫جود‬

‫باب الريح‬

‫بين قلبين‬

‫ليالي الحلمية ‪6‬‬

‫ونوس‬

‫خيانة وطن‬

‫الراي ‪ 14:45‬إعادة ‪22:30‬‬

‫الراي ‪ 13:40‬إعادة ‪23:50‬‬

‫الراي ‪ 12:35‬إعادة ‪20:00‬‬

‫اإلمارات ‪ 16:30‬إعادة ‪4:00‬‬ ‫أبوظبي دراما ‪ 2:00‬إعادة ‪8:00‬‬

‫أبوظبي دراما ‪14:00‬‬ ‫إعادة ‪00:00‬‬

‫أبوظبي ‪ 18:30‬إعادة ‪7:30‬‬

‫عود أخضر‬

‫حريم بوسلطان‬

‫غمز البارود‬

‫العراب ‪2‬‬

‫المحتالة‬

‫مأمون وشركاه‬

‫أبوظبي دراما ‪19:00‬‬ ‫إعادة ‪13:00‬‬

‫اإلمارات ‪ ٢٣:٠٠‬إعادة ‪11:00‬‬

‫اإلمارات ‪ 14:30‬إعادة ‪00:00‬‬

‫أبوظبي ‪ 21:00‬إعادة ‪5:00‬‬

‫الكويت ‪ 15:40‬إعادة ‪4:55‬‬

‫‪ 21:00 mbc‬إﻋﺎدة ‪4:30‬‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬حسينية آل ياسين‪ ،‬المنصورية‪ ،‬مقابل‬ ‫القادسية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،29‬م‪ ،13‬نساء‪ :‬الدسمة‪ ،‬ديــوان الزلزلة‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫شارع بلقيس‪ ،‬ج‪ ،25‬م‪ ،1‬ت‪99058853 ،22518147 ،90005333 :‬‬

‫عواطف محمد جمعة بورحمة‬

‫زوجة يوسف مبارك صالح العويس‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،110‬م‪ ،14‬نساء‪ :‬العدان‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪ ،21‬ت‪99050909 ،25418182 ،55195519 :‬‬

‫جدعان سميليل زنيده العازمي‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،13‬ش‪ ،1‬ج‪ ،6‬م‪ ،16‬ت‪55403768 :‬‬

‫عبداللطيف جاسم محمد البعنون‬

‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬حسينية البلوش‪ ،‬الجابرية‪ ،‬ت‪99774030 :‬‬

‫منيرة عبدالله ناصر الصالل‬

‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،42‬م‪ ،4‬نساء‪:‬‬ ‫جـنــوب ال ـســرة‪ ،‬ال ــزه ــراء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش ــارع سليمان الـمـسـلــم‪ ،‬م‪ ،47‬ت‪:‬‬ ‫‪66661814 ،99844320‬‬

‫عبدالله راشد صالح الشهاب‬

‫‪ 71‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‬ ‫رجال‪ :‬مشرف‪ ،‬ق‪ ،6‬طريق‪ ،42‬م‪ ،6‬نساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،10‬‬ ‫م‪ ،27‬ت‪98889008 ،97780780 :‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:14‬‬

‫العظمى‬

‫‪43‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:48‬‬

‫الصغرى‬

‫‪27‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 00:12‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11:10‬ظـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:45‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:40‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:16‬‬

‫‪ 06:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.