عدد الجريدة 06 مارس 2016

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٦‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٧‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2976‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫افتتاحية‬

‫اإلصالح االقتصادي‪ ...‬حضر الجميع وغاب االقتصاد‬

‫في ستينيات القرن الماضي وإثر تداعيات نكسة ‪5‬‬ ‫يونيو (حزيران) علت أصــوات عدد من االقتصاديين‬ ‫ً‬ ‫والقلقين على مستقبل الـبــاد ال ــذي أصـبــح مرتبطا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا كليا بالنفط‪ ،‬ونادت بضرورة إعادة الكويت‬ ‫إلى مكانتها التجارية السابقة‪ ،‬وتطويرها ًلكي تصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مركزا ماليا وتجاريا‪ ،‬وبقيت الدعوة قائمة لكن شيئا‬ ‫ً‬ ‫لم يتغير‪ ،‬وظلت المناداة شعارا يتردد ً ُفي خطابات‬ ‫المسؤولين فــي كــل مناسبة‪ ،‬ود يـبــا جــة ت َ‬ ‫ستهل بها‬ ‫الكلمات والخطب‪.‬‬ ‫وفي مطلع ثمانينيات القرن المنصرم أطلق األمير‬ ‫الــراحــل الشيخ جابر األحمد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬دعــوة في‬ ‫خطاب مهم ال يقل أهمية عن خطابه في يونيو ‪1971‬‬ ‫ً‬ ‫حين كان رئيسا للوزراء‪ ،‬أعلن فيه ضرورة الحاجة إلى‬ ‫نقلة نوعية للبالد من الدولة الريعية‪ ،‬التي تعيش على‬ ‫مورد واحد ونمط استهالكي اتكالي‪ ،‬إلى دولة تنشد‬ ‫التغير النوعي الــذي يحفظ حقوق أجيالها القادمة‪.‬‬ ‫ليكون ذلك الخطاب بمثابة «مبادرة» والتزام من الحكم‬ ‫بتحقيق «النقلة النوعية‪».‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومرت أربعة عقود ونصف لكن شيئا لم يتغير في‬ ‫اتجاه تحقيق تلك الغايات وااللتزامات‪ ،‬وما تغير هو‬ ‫أن األمور أصبحت تتداعى من سيئ إلى أسوأ‪ ،‬ومازالت‬

‫تصدح في آذاننا خطابات «تحويل الكويت إلى مركز‬ ‫مالي وتجاري»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نعيش حاليا تكرارا لتلك األجواء‪ ،‬لكن تدهور أسعار‬ ‫النفط هــذه الـمــرة داهـمـنــا ف ــزادت خـطــابــات اإلصــاح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وسياسة الترشيد‪ ،‬وتقنين الهدر واإلنفاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن شيئا لم (ولن) يتغير‪!...‬‬ ‫اآلن يـ ـن ــاق ــش أع ـ ـضـ ــاء ال ـس ـل ـط ـت ـي ــن ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫وال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة م ـل ــف اإلصـ ـ ـ ــاح االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي وح ــزم ــة‬ ‫الدعومات وإعادة النظر فيها‪ .‬والحكومة هنا تجاهلت‬ ‫مبدأ فصل السلطات‪ ،‬وأنها المسؤولة والمعنية بهذه‬ ‫المشكلة‪ ،‬فوضعت الكرة في ملعب النواب‪ ،‬حتى تسلم‬ ‫مما يمكن أن يسببوه لها مــن أذى‪ ،‬فتلقفها النواب‬ ‫ً‬ ‫ليلعبوا بها وفقا لتطلعاتهم االنتخابية وتكسبهم‬ ‫لألصوات‪.‬‬ ‫وفــي خضم حــديــث الحكومة عــن مـحــاور اإلنـقــاذ‪،‬‬ ‫تتعالى أصواتها لخصخصة بعض القطاعات العامة‪،‬‬ ‫ولكن من يثق بحديثها وهي التي فشلت في خصخصة‬ ‫الخطوط الكويتية حتى اآلن‪ ،‬وقبلها المواصالت؟!‬ ‫ا لـيــوم تجتمع الحكومة مــع المجلس على طاولة‬ ‫ً‬ ‫واح ــدة‪ ،‬تناقش مع الـنــواب أفـكــارا غير متجانسة‪ ،‬إذ‬ ‫تنظر مع مستشاريها إلى األمور من منظور فني‪ ،‬في‬

‫حين يتعامل معها النواب من منحى شعبوي ينشد‬ ‫رضا الناخبين لضمان أصواتهم‪.‬‬ ‫ما يحدث ال يعدو أن يكون أكثر من استهالك إعالمي‬ ‫ً‬ ‫لــم ت ــدرس تــداعـيــاتــه ج ـيــدا‪ ،‬ول ــم تتعظ الـحـكــومــة وال‬ ‫المجلس من أخطاء الحكومات والمجالس السابقة في‬ ‫ّ‬ ‫مشوهة بلغت‬ ‫إطالق الوعود‪ ،‬التي أدت إلى مشاريع‬ ‫كلفتها على الدولة أضعاف ما كانت تنشده من توفير‪.‬‬ ‫إن دور المجلس هــو الـتـشــريــع والــرقــابــة‪ ،‬وواج ــب‬ ‫ّ‬ ‫الحكومة التنفيذ واإلدارة‪ ،‬لكن األمرين تداخال‪ ،‬فباتت‬ ‫األخ ـي ــرة ت ــراج ــع األول ف ــي اخـتـصــاصــاتـهــا‪ ،‬وأصـبــح‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـج ـلــس م ـش ـغ ــوال بــال ـت ـن ـف ـيــذ ع ـل ــى ح ـس ــاب دوريـ ــه‬ ‫التشريعي والرقابي‪.‬‬ ‫المسألة باختصار هي الدوران في حلقة مفرغة كل‬ ‫ركن فيها يشبه اآلخر‪ ،‬وأصبح اقتصاد البلد وماليته‬ ‫كرة يتقاذفها أعضاء السلطتين‪ ،‬وتحول األمر إلى لعبة‬ ‫سياسية فيها التجاذبات والتنازالت والمساومات‪،‬‬ ‫وضــاعــت فــي خضمها اقـتـصــادات الـبــاد وحاجاتها‬ ‫وأولوياتها‪.‬‬ ‫وفــي هــذه األيــام ونحن نعيش مشهد االجتماعات‬ ‫واللقاءات االقتصادية التي حضر فيها الجميع وغاب‬ ‫االقتصاد‪ ...‬نستذكر دعوة األمير الراحل الشيخ جابر‬

‫اقتصاد‬

‫األحـمــد إلــى نقلة نوعية ومـبــادرتــه إلنـشــاء صندوق‬ ‫الح ـت ـي ــاط ــي األج ـ ـيـ ــال الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬وهـ ــو ال ـ ـتـ ــزام الـحـكــم‬ ‫بالمبادرة وقيادة األمة إلى بر األمان‪ ،‬في حين يسعى‬ ‫اآلن عدد كبير من النواب ومعهم أعضاء من الحكومة‬ ‫ً‬ ‫الستنزاف هذا الصندوق ضمانا ألصوات الناخبين‪.‬‬ ‫وف ــي ظــل الـتــوجـيـهــات الــواضـحــة لـصــاحــب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد لمعالجة هذا الخلل‬ ‫وإص ــاح ــه‪ ،‬فــإنـنــا نـخـشــى ت ـكــرار ع ـقــود مـضــت وكــأن‬ ‫ً‬ ‫شيئا لم يكن‪ ،‬ولم نــدرك بعد أن االقتصاد وإصالحه‬ ‫هما قضية دولة من قمة هرمها السياسي إلى أصغر‬ ‫مــواطــن‪ .‬ولنا فــي الـتــاريــخ دروس ومــواعــظ منذ عهد‬ ‫ً‬ ‫الشيخ مبارك واعتالئه الحكم مرورا باكتشاف النفط‪،‬‬ ‫ثــم «ت ــوزي ــع ال ـث ــروة» حـتــى مـشــاريــع األحـ ــام كمدينة‬ ‫الحرير وتطوير الجزر‪.‬‬ ‫المسألة بحاجة إلى مبادرة وإصرار لمواجهة هذا‬ ‫التحدي التاريخي‪ ،‬فهي قضية البلد ومستقبل األمة‪،‬‬ ‫وليس من العقل وال الحكمة أن نتقاذفها ككرة دون‬ ‫مـســؤولـيــة‪ ،‬ثــم نعيد أخ ـطــاء الـمـجــالــس والـحـكــومــات‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫«موديز» تراجع تصنيف الكويت‬

‫للنظر في تخفيضه لعدم وضوح فاعلية اإلصالحات المالية الحكومية‬ ‫أع ـل ـن ــت وكـ ــالـ ــة «م ـ ــودي ـ ــز» ال ـع ــال ـم ـي ــة لـلـتـصـنـيــف‬ ‫االئتماني‪ ،‬أنها وضعت التصنيف السيادي للكويت‬ ‫الحالي (‪ )AA2‬مــع نظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬تحت‬ ‫ا لـمــرا جـعــة للنظر فــي تخفيضه‪ ،‬معتبرة أن فاعلية‬ ‫اإلصالحات المالية الحكومية غير واضحة‪.‬‬ ‫وقالت «موديز»‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫الكويتية أعلنت َ‬ ‫عزمها اتخاذ إصالحات مالية أوسع‪،‬‬ ‫لـتـشـتـمــل ع ـلــى ال ـمــزيــد م ــن تــرش ـيــد ال ــدع ــم‪ ،‬وتــرتـيــب‬ ‫أول ــوي ــات تنفيذ ال ـم ـشــروعــات الــرأس ـمــال ـيــة‪ ،‬وإج ــراء‬ ‫إص ــاح ــات وتــداب ـيــر لـتـعــزيــز اإلي ـ ـ ــرادات الـضــريـبـيــة‪،‬‬ ‫الحتواء أثر تراجع النفط على ميزانيتها‪ ،‬ومنها إجراء‬ ‫إصالح جزئي على الدعم المقدم الستهالك الوقود في‬ ‫بداية ‪ ،2015‬إضافة إلى تخفيض مخصصات نفقات‬ ‫السفر بالمؤسسات الحكومية‪ ،‬ونفقات الـعــاج في‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬ذكرت الوكالة أنها وضعت تصنيفها‬ ‫لبقية دول الخليج قيد المراجعة بهدف خفض محتمل‪،‬‬ ‫في إطــار مراجعتها آثــار تراجع أسعار النفط‪ ،‬حيث‬ ‫خفضت تصنيف سلطنة عمان من «‪ »A1‬إلــى «‪،»A3‬‬ ‫وتصنيف البحرين من «‪ »Baa3‬إلى «‪.»Ba1‬‬ ‫‪١٦‬‬

‫دامت أعيادك يا «كويت العطاء»‬

‫محليات‬

‫‪١٥‬‬ ‫«االئتمان» و«التجاري»‬ ‫يوقعان اتفاقية للربط‬ ‫اإللكتروني‬

‫اقتصاد‬

‫«هيئة األسواق»‪:‬‬ ‫إلزام الصناديق باإلفصاح‬ ‫عن أهم ‪ 5‬مكونات‬ ‫في رأسمالها‬

‫سيارات‬

‫‪٣٠‬‬ ‫شفروليه‬ ‫سيلفرادو ‪...2016‬‬ ‫الوجه الجديد للقوة‬

‫دوليات‬

‫(تصوير رائد قطينة وأيمن ذياب ونوفل إبراهيم وعبدالله الخلف وعثمان الشعيب وجورج ريجي وسارة الصايغ)‬

‫ً‬ ‫أسعار األسماك تعود مجددا إلى االرتفاع‬

‫‪١٢‬‬

‫طرد «داعش» من «التنف» استعدادا للموصل‬

‫«داع ـ ــش» مـعـبــر واح ــد مــع ال ـعــراق‪،‬‬ ‫هو معبر البوكمال االستراتيجي‬ ‫بريف دير الزور الذي يربط مدينتي‬ ‫البوكمال السورية والقائم العراقية‪.‬‬ ‫ورج ــح مــراقـبــون أن يـكــون طــرد‬ ‫«داع ــش» مــن هــذا المعبر فــي إطــار‬ ‫االس ـ ـت ـ ـع ـ ــدادات الن ـ ـطـ ــاق م ـعــركــة‬ ‫تحرير مدينة الـمــوصــل العراقية‪،‬‬ ‫أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث يـ ـشـ ـك ــل وقـ ــف‬ ‫التواصل الجغرافي بين «داعش» في‬ ‫العراق وسورية نقطة حاسمة للفوز‬ ‫بالمعركة بأقل الخسائر‪.‬‬

‫●‬

‫‪٠٥‬‬

‫ً‬ ‫صباحا وللوافدين ً‬ ‫مساء‬ ‫«األميري»‪ :‬العيادات الخارجية للكويتيين‬

‫ِّ‬ ‫«إسالمي» يقود معارضة سورية الصدر يشبه العبادي بالقذافي‬ ‫وموسكو تعرض حماية ًقادتها و«فريق النجف» أمام حرج شديد‬ ‫ان ـ ـت ـ ـخـ ــب االئـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاف الـ ـ ـس ـ ــوري‬ ‫المعارض‪ ،‬خالل اجتماع بمقره في‬ ‫إسطنبول أمس‪ ،‬أنس العبدة‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«إسالمي معتدل»‪ ،‬رئيسا جديدا له‬ ‫ً‬ ‫خلفا لخالد خوجة المنتهية واليته‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬سيطر «الجيش‬ ‫السوري الجديد»‪ ،‬الذي تهيمن عليه‬ ‫«جبهة األصالة والتنمية» اإلسالمية‬ ‫الـمـعـتــدلــة‪ ،‬أم ــس األول عـلــى معبر‬ ‫التنف الحدودي مع العراق‪ ،‬الواقع‬ ‫في ريف حمص الجنوبي الشرقي‪.‬‬ ‫ويعمل هذ الفصيل في المنطقة‬ ‫ال ـشــرق ـيــة لـ ـس ــوري ــة‪ ،‬ح ـيــث ب ـقــي لـ‬

‫راع ماسي‬ ‫«بيتك» ٍ‬ ‫لـ«الكويت لالستثمار»‬

‫‪17‬‬

‫«الشال»‪ :‬العالج‬ ‫بالخارج رشوة يشتري‬ ‫بها الوزير بقاءه‬ ‫اعتبر تقرير «ال ـشــال» االقـتـصــادي األسـبــوعــي‪ ،‬أن‬ ‫ال ـع ــاج بــال ـخــارج دل ـيــل قــاطــع عـلــى فـشــل الـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫الـصـحـيــة ب ــال ـب ــاد‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن تـكـلـفـتــه م ــن أعـلــى‬ ‫المعدالت العالمية‪ ،‬وميزانيته تعادل موازنة كاملة‬ ‫لدولة فقيرة بحجم الكويت‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪ ،‬إن أقل المستفيدين من هذا العالج‬ ‫ً‬ ‫هم المستحقون‪ ،‬موضحا أن «نسبة الرشوة فيه بلغت‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ %60‬وفقا لتقرير ديوان المحاسبة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هــذا الـنــوع مــن الـعــاج أصـبــح «رشــوة‬ ‫يشتري بها الوزير بقاءه‪ ،‬ويقدمها للنائب أو النافذ‬ ‫الفاسد‪ ،‬ثــم يقدمها النائب للناخب‪ ،‬ليكتمل تزوير‬ ‫التمثيل والقدرة على اإلدارة السليمة»‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪18‬‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫منذ أسبوعين فقط‪ ،‬لــم يكن أحــد فــي الـعــراق وخــارجــه‪ ،‬يتوقع أن‬ ‫ُت َ‬ ‫سمع من زعيم التيار الصدري‪ ،‬السيد مقتدى الصدر‪ ،‬كلمة بكل هذه‬ ‫«الثورية» يوم الجمعة‪ ،‬وصلت إلى درجة تساوي القطيعة مع رئيس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي‪ ،‬وجرى بثها في لحظة اصطفاف عشرات اآلالف‬ ‫من أتباعه المحتجين أمام بوابات المنطقة الخضراء في بغداد‪ ،‬حيث‬ ‫مقر الحكومة والسفارات المهمة‪.‬‬ ‫ويدور خالف داخل البيت الشيعي على تعديل وزاري وشيك يعرف‬ ‫بمشروع حكومة التكنوقراط‪ ،‬لكن الخالف على معايير تشكيلها بلغ‬ ‫ً‬ ‫حدا بالغ الحرج كما يبدو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وك ــان الـعـبــادي منزعجا ج ــدا مــن ج ــراء دع ــوة الـصــدر أتـبــاعــه إلى‬ ‫ً‬ ‫التظاهر أمام مقر الحكومة‪ ،‬خصوصا أنه وعد بأن تكون التظاهرات‬ ‫المقبلة داخل هذه المنطقة الحساسة‪ ،‬وإذا تحقق ذلك فسيكون بمثابة‬ ‫«انقالب صدري» يطيح بالحكومة عبر شكل من أشكال العنف‪12 .‬‬

‫‪٣٣‬‬ ‫‪٠٦‬‬

‫الرياض لحكومة لبنان‪ :‬تخلصوا‬ ‫من ابتزاز «حزب الله»‬ ‫الجبير‪ :‬أسلحة فرنسا ستذهب إلينا ال للحزب‬ ‫ف ـ ـ ــي ك ـ ـ ـ ــام رس ـ ـم ـ ــي س ـ ـع ـ ــودي‪،‬‬ ‫يـعــد األول مــن نــوعــه‪ ،‬يفتح الـبــاب‬ ‫أم ـ ــام إم ـكــان ـيــة م ــراج ـع ــة ال ــري ــاض‬ ‫ل ـق ــرارات ـه ــا األخـ ـي ــرة ت ـج ــاه لـبـنــان‪،‬‬ ‫وأبرزها وقف هبة مقدمة للجيش‬ ‫اللبناني وتحذير السعوديين من‬ ‫السفر إلــى ب ـيــروت‪ ،‬طــالــب مندوب‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة لـ ــدى األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫عبدالله المعلمي‪ ،‬الحكومة اللبنانية‬ ‫االئ ـت ــاف ـي ــة ب ــرئ ــاس ــة ت ـم ــام س ــام‪،‬‬ ‫بـ«إدارة شؤونها بمنأى عن االبتزاز‬ ‫الذي يمارسه حزب الله»‪.‬‬ ‫وفــي سياق متصل‪ ،‬أعلن وزيــر‬

‫الخارجية السعودي عادل الجبير‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــن بـ ــاريـ ــس‪ ،‬أن بـ ـ ــاده لــن‬ ‫تفسخ الـعـقــود الـمــوقـعــة فــي إطــار‬ ‫الهبة السعودية للجيش اللبناني‬ ‫مع باريس‪ ،‬والتي تبلغ قيمتها ‪3‬‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن الـمـمـلـكــة قـ ــررت وقــف‬ ‫تسليم المعدات للجيش اللبناني‬ ‫وتحويلها إلى الجيش السعودي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬نواجه وضعا يصادر فيه‬ ‫حــزب الله ق ــرارات لبنان‪ .‬األسلحة‬ ‫س ـت ــذه ــب إل ـ ــى ال ـس ـع ــودي ــة ال إل ــى‬ ‫حزب الله»‪.‬‬

‫وفاة حسن الترابي‪...‬‬ ‫ساهم في تأسيس‬ ‫«إخوان السودان» ورفض‬ ‫«تحرير الكويت»‬

‫رياضة‬

‫‪٣٦‬‬ ‫الرماية الكويتية تواصل‬ ‫سيطرتها على بطولة‬ ‫سمو األمير الدولية‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﺸﺆون«‪ :‬ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت ﻋﻘﻮد اﻟﺸﺮاء اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ :‬اﻟﻮزارة ﻟﻦ ﺗﺘﻬﺎون ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺼﺮ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة أو اﻟﻤﺮاﻗﺐ‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ﺗﻬﺪف آﻟﻴﺔ اﻟﺸﺮاء اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﻠﺨﻀﺎر واﻟﻔﻮاﻛﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﺷﺪدت اﻟﻮزارة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫إدارات اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬

‫أ ﻛـ ـ ـ ــﺪ و ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ وزارة ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ د‪ .‬ﻣ ـﻄ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي‬ ‫أن "دور ا ﻟـ ـﻤ ــﺮا ﻗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ا ﻟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻻدارﻳـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟــﻮزارة‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ آﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاء اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺎر واﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮاﻛ ـ ــﻪ ﺗ ـﻜ ـﻤ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﺴﺠﻼت ودﻓﺎﺗﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮاء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺬ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺟﻮاز "ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺎر‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ‬ ‫ﺟﺴﻴﻤﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺎء ذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻄـﻴــﺮي‬ ‫ﺧــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑﺸﺄن آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ‬

‫اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫واﻻدارﻳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﺸﺆون ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮزارة ﺷﻴﺨﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ أﺣﻤﺪ ﻓﺮﻳﺞ‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺮﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت واﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ واﻻدارﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﻄﻴﺮي إن "ﺗﻌﻤﻴﻢ آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮاء اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺨﻀﺎر واﻟﻔﻮاﻛﻪ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻃـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺪدت اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺠــﺎ ﻟــﺲ ادارات اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻳـﻬــﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﻌــﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻀﺎﺋﻊ ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي ﻋـﻠــﻰ أن "دور‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ«‪ :‬ﺗﻌﺪﻳﻞ آﻟﻴﺔ اﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫اﻟﺘﺼﺎرﻳﺢ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ أﺳﻴﻞ اﻟﻤﺰﻳﺪ‪ ،‬ﺻﺪور اﻟﻘﺮار اﻹداري رﻗﻢ‬ ‫‪ 212‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2016‬ﺑﺸﺄن ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ ‪ 1‬و‪2‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮار اﻹداري رﻗﻢ ‪ 2015 /747‬ﺑﺸﺄن إﺻﺪار‬ ‫ﺗـﺼــﺎرﻳــﺢ ﻋ ـﻤــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻧــﺺ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟـﻔـﻘــﺮة‬ ‫‪ 15‬ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة اﻷوﻟــﻰ ﺑﺸﺄن اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺟــﺎز اﻟﻘﺮار اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺈﺻﺪار ﺗﺼﺎرﻳﺢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻨﺸﺎط ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻬﻦ‪ ،‬ﻣﻦ دون اﻻﻗﺘﺼﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﻘﻞ اﻟﻔﻘﺮة ‪ 7‬ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮار ‪ 2015 /747‬إﻟﻰ اﻟﻤﺎدة اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻔﻘﺮة ‪ ،16‬ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪:‬‬ ‫"ﺑـﺸــﺄن ﻧـﺸــﺎط اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﻤﻬﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺻ ــﺪر ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻛـﺘــﺎب ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻣﺪرﺟﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮار رﻗﻢ ‪ 2015 /747‬ﺑﺎﻟﻔﺌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻘﺪام اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻘﺪرة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺗــﻢ إدراج ﻫــﺬا اﻟﻨﺸﺎط ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻴﺰ اﺳﺘﻘﺪام اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﻬﻦ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻘﺪرة ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪدة ﺑـ ـ ‪25‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ"‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ــﺮاﻗ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻫ ــﻮ رﻓـ ــﻊ ﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ آﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮاء اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻻﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﻮزارة ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺘﻬﺎون ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﺮ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫أو اﻟﻤﺮاﻗﺐ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن "ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﻼذ اﻵﻣ ـ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ـﻠ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗـ ـ ــﻢ وﺿ ــﻊ‬ ‫آﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮاء اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻟـﻠـﺨـﻀــﺎر‬ ‫وا ﻟ ـﻔــﻮا ﻛــﻪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻏ ــﻼء اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن "دور‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺐ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻳﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺎت وزﻳــﺎرات‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺪاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ أن اﻟﺪورة اﻟـ‪ 13‬ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ ‪ 1‬و‪ 2‬ﻣــﺎ ﻳــﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻣــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أﻣــﺲ‪ ،‬إن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ وزراء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ووزراء اﻻﻋﻼم وﻣﻼك‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻹﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻛ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻟﻜﺘﺎب واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ وﻃﻠﺒﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫واﺿﺎف اﻟﺨﻤﻴﺲ أن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﺗﺸﻬﺪه اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻴ ــﺮات ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ــﻼم ﻓﻲ‬

‫ﻣﻬﺪي‪» :‬اﻷﻣﺎﻧﺔ« ﺑﺼﺪد إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻢ اﻻﻋﻼم‬ ‫واوﺿﺢ ﻣﻬﺪي أن "ﻋﻠﻢ اﻻﻋﻼم‬ ‫اﺧ ــﺬ ﻃـ ــﻮرا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﺗــﻮاﻓــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ان ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ "ﺑ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع ﻓﻨﻴﺎ ﻧﺠﺪ أن اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻳـﺤــﺪد اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﺪي ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺧﻼل ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ذﻟـ ــﻚ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺘـﻠـﻘــﻲ أو‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ أو ﺻــﺎﻧــﻊ اﻟ ـﻘــﺮار أو ﻣﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ"‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن‬ ‫"اﻟﺴﻠﻮك اﻟﻌﺎم ﻳﺆﺛﺮ اﻳﻀﺎ وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪ اﻋﺪاد اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫واوﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻧـ ـ ـ ــﻪ "وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﺘ ــﻢ وﺿـ ـ ــﻊ ﺧـﻄــﻂ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺴـﻠــﻮك اﻟ ـﻌــﺎم ﻗﺪ‬ ‫ﻳ ــﺮﻓ ـﻀ ـﻬ ــﺎ ﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ واﻧﻄﺒﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك ﺗﺆﺛﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺠــﺐ ان ﺗــﺮﺳــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ أن "اﻻﻣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺔ ﺑ ـﺼ ــﺪد‬ ‫اﻧـﺸــﺎء ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ "ﻣــﻦ‬ ‫اﻫــﻢ اﻫ ــﺪاف ﻫــﺬا اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ان ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﻄﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬

‫ﺣـ ــﻮل ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣ ــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﻛــﺪ د‪ .‬ﻓــﺮاس رﻋــﺪ أن‬ ‫"ﻫــﺬه اﻟﻮرﺷﺔ ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات اﻻﺻﻼﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰم‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ رؤﻳ ــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟـﻌــﺎم ‪،2035‬‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﻟﻲ وﺗـﺠــﺎري"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫"ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل اﺟﻨﺪة‬ ‫اﻹﺻــﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻻﺧﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ان "اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺴﻌﺪه‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺷﺮﻳﻜﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ داﻋﻤﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻹﺻـ ـ ــﻼح واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وأداء اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ أداء ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ"‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﻋـ ـ ـ ـ ــﺪ إﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ "ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻃ ـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﺈن‬ ‫ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻻﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮدة ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﻮى اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ اﺻﻼﺣﻴﺎ ﻣﺤﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻻﺻ ــﻼﺣ ــﻲ ﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻫﻮ ﻣﺒﺎدرة وﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬وﺣ ـﻘ ــﻖ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫درﺟـ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻔ ــﺎوﺗ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺠﺎذﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ أن "ﻫـ ــﺬه اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻧﻈﻢ اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ـﻌ ــﺎم واﻟ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﻲ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ان "ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻼ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻣﺮا ﺻﻌﺒﺎ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻤــﻦ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮون أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻀــﺮرﻳــﻦ ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﺣﻴﺚ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﺴــﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓ ــﺈن دراﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮرات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـﻌـﻠــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻮك ﻗ ــﺪ ﺗـﻀـﻤــﻦ ﻧـﺠــﺎح‬ ‫اﻻﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ :‬ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷداء ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫دﻋـ ــﺎ ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟ ـﻔ ــﺮواﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬اﻟ ــﻰ إﻋ ــﺪاد‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺴﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻹداري واﻟﺨﺪﻣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫واﻟﺴﻠﺒﻴﺎت واﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ إن وﺟﺪت‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻠﻮل واﻟ ــﺮؤى اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺪﻻت ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫واﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻻﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ﻓـ ــﻲ ﻛـ ـﺘ ــﺎب وﺟـ ـﻬ ــﻪ اﻟـ ـ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮور ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻟﻠﻔﺮواﻧﻴﺔ واﻟــﺬي ﻳﺼﺎدف ﻣﻄﻠﻊ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﺑ ـﻀ ــﺮورة اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‪ ،‬ﻹﻳـﺠــﺎد‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ اﻟﻴﻪ اﻟﻤﺨﺘﺎرون واﻟﻔﺮق اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‬ ‫وﻗﺎﻃﻨﻮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺼﻔﺔ دورﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ اﻧﺠﺎزﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ واﻹدارﻳﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت«‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻳﺮﻋﻰ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎﻳﻮ‬

‫»اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ«‪ :‬ﻗﺒﻮل اﻟﺸﺎرع اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻨﺎ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﻬﺪي أن "أﻫﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻫﻲ ﻗﺒﻮل اﻟﺸﺎرع‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻤــﻮﻳــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وإﺻ ــﺪارﻫ ــﺎ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن "ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﺧ ــﻼل ورﺷـ ــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ اﻻﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻻدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻼﺣﺼﺎء واﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻠﻢ اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫د‪ .‬ﻓﺮاس رﻋﺪ‪.‬‬

‫ﻛـﺠـﻬــﺔ رﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻻﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫وإﺣﻜﺎم اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﻋﺒﺮ رﻓﻊ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ إدارة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺑﺸﺄن وﺿﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن "دور اﻟ ـﻤ ــﺮاﻗ ــﺐ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ ﺗـﺜـﻘـﻴـﻔــﻲ واﺳ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺳﻴﻔﺎ ﻣﺼﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻻدارات"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ "اﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺗﻌﺎوﻧﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ أي ﺷﺒﻬﺎت ﻗﺪ ﺗﺤﺪث أو أﺧﻄﺎء‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ"‪.‬‬ ‫وزف اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮي ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮاﻗ ـﺒ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ واﻻدارﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺑﺸﺮى "إﻗ ــﺮار اﻟﻤﻜﺎﻓﺎة‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ"‪.‬‬

‫أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷداء ﻣﻦ أﺟﻞ إﺑﺮاز أﻫﻢ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﺣــﺚ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑــﺬل أﻗﺼﻰ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮداﺗﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻸداء اﻟﺠﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة ﻣـﻀــﺎﻋـﻔــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ آﻣ ـ ــﺎل وﺗـﻄـﻠـﻌــﺎت‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺬل أﻗﺼﻰ ﺟﻬﺪ وأن ﻳﺮﺗﺒﻂ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺪة اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻷداء اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد أن اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ وﻓـ ـ ــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺴﺘﻜﻤﻞ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺟﺎدة وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻸداء ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ وﻣﺴﺘﻮى أداء‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ وﻣﺪى رﺿﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ ﻟــﻪ ﻣــﻦ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ان اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺳﻴﺴﺘﻌﺮض ﻓﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 16‬ﺟـﻠـﺴــﺔ ﺣ ــﻮارﻳ ــﺔ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻤﻮم ﺷــﺆون اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻋﻦ دور اﻻﻋــﻼم ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ وزراء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺪود واﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد ﻓ ــﻲ ﻣـﻬـﻨــﺔ اﻹﻋ ــﻼم‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ وزراء اﻹﻋﻼم‪ ،‬وﺟﻠﺴﺎت‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ إﻟـ ــﻰ وﺟ ـ ــﻮد ﺟـﻠـﺴــﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﻤــﻰ "ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺣـ ـ ــﻮار اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب"‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺎﺗ ــﻪ ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬات ﻓــﻲ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‪ ،‬وأﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻘــﺪرات‬ ‫واﻹﻣـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ ﺣﺮص‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻘ ــﻞ ﻣـ ــﻮاﻫـ ــﺐ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‬ ‫وﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻت اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫وورش اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ــﺮب ﻋـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﻎ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رأﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺳـ ـﻤ ــﻮ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ ﻳــﻮﻟـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ورﻋﺎﻳﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟـﺤــﺪث اﻷﺑــﺮز‬ ‫واﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮة اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻼف ﻣﺠﺎﻻﺗﻪ وﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺨﻤﻴﺲ أن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺳﻴﺸﻬﺪ‬ ‫ﻓــﻲ دورﺗ ــﻪ ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻧﺪوات‬

‫وﺣـ ـ ـ ــﻮارات وورش ﻋ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺪﻣﻮا ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﻮا إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻹﻋ ـ ــﻼم ﺑـﺼـﻤــﺎت‬ ‫واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫وﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ اﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﻘــﺎم اﺣـﺘـﻔــﺎل ﺧ ــﺎص ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﻃ ــﻼق "ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣـﺒــﺎدرات‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ واﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ"‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑ ــﻮاﺣ ــﺪة ﻣ ــﻦ أﺑ ــﺮز‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻫــﻲ د‪ .‬ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺮرت إدارة‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻬﺎ أن ﻳﻜﻮن ﺣﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎم‬ ‫ﻫﻮ "ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح"‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫«كويت العطاء»‪ ...‬زين سماء البالد‬

‫‪5‬‬

‫محمد الشرهان‬ ‫وسط حضور تجاوز ‪ 200‬ألف شخص‪ ،‬انطلق مهرجان األلعاب‬ ‫ً‬ ‫النارية "كويت العطاء"‪ ،‬من أمام أبراج الكويت‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬احتفاال‬ ‫بالذكرى الـ‪ 55‬لالستقالل والـ‪ 25‬للتحرير والـ‪ 10‬لتولي سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫وتزينت سماء الكويت بلوحة جميلة‪ ،‬رسمتها األضواء وألوان‬ ‫األلـعــاب النارية التي حـ ّـولــت الليل إلــى نـهــار‪ ،‬خــال الساعة التي‬ ‫أقيمت فيها االحتفالية‪ ،‬والتي بدأت من الثامنة مساء حتى التاسعة‪.‬‬ ‫وبدأت االحتفالية بإطفاء إنارة الشوارع‪ ،‬إلظهار جمال األلعاب‬ ‫النارية وعروض الليزر‪ ،‬إضافة إلى إخالء شارع الخليج العربي‬ ‫من السيارات وتخصيصه للمشاة فقط‪.‬‬ ‫وازدان ــت أب ــراج الكويت بــأحــدث التقنيات التكنولوجية التي‬ ‫ً‬ ‫أضفت عليها جماال ‪ ،‬لتعكس على جنباتها تاريخ الكويت منذ‬ ‫ً‬ ‫نشأتها وماضي األج ــداد‪ ،‬مــرورا بفترة الغزو‪ ،‬ثم حادثة تفجير‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بمسيرة سمو أمير البالد "أمير‬ ‫مسجد اإلمــام الصادق‪،‬‬ ‫اإلنسانية"‪ ،‬ودبلوماسية سموه التي أرست سفينة الكويت على‬ ‫بر األمان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ولـيــس بمستغرب أن ينفرد أب ــرز َمـعــلـ ٍـم فــي الـبــاد باحتفالية‬ ‫تميزت بالبهاء والــرونــق وســط احـتـشــاد اآلالف مــن المواطنين‬ ‫والمقيمين على شــارع الخليج العربي‪ ،‬بالمنطقة الواقعة بين‬ ‫ساحة األبراج والجزيرة الخضراء‪ ،‬لالستمتاع بمشاهدة مهرجان‬ ‫األلعاب النارية التي تنوعت ألوانها وأشكالها‪ ،‬ما حاز إعجاب‬ ‫واستحسان الحضور‪.‬‬ ‫وساهم خلو االحتفالية‪ ،‬التي جاءت بتعاون مثمر بين الديوان‬ ‫األميري وجميع الجهات المعنية في البالد‪ ،‬من أي حوادث تعكر‬ ‫صفوها في إكمال بهجة الفرح واالستمتاع‪.‬‬

‫الفهد‪ :‬أكثر من ‪ 200‬ألف حضروا المهرجان‬

‫عيادة طبية ميدانية في موقع االحتفال‬

‫أك ــد وك ـيــل وزارة الــداخـلـيــة الـفــريــق‬ ‫سـلـيـمــان ال ـف ـهــد أن ع ــدد م ــن ح ـضــروا‬ ‫مهرجان إطالق األلعاب النارية «كويت‬ ‫العطاء» تجاوز ‪ 200‬ألف شخص‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـف ـ ـهـ ــد‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات‬ ‫للصحافيين‪ ،‬عقب االحتفالية أمــس‪،‬‬ ‫بجهود رج ــال األم ــن فــي تعاملهم مع‬ ‫ه ــذه األع ـ ــداد‪ ،‬كـمــا أش ــاد بالمواطنين‬ ‫والمقيمين الذين حضروا االحتفالية‬ ‫ل ـت ـعــاون ـهــم وتـفـهـمـهــم ع ـمــل األج ـه ــزة‬ ‫ً‬ ‫األمنية‪ ،‬مؤكدا أن األوامر أعطيت بفتح‬ ‫الطرق والشوارع المغلقة فور االنتهاء‬ ‫ً‬ ‫من االحتفال‪ ،‬الفتا إلى أنه لم يسجل أي‬ ‫نوع من الحوادث خالل فترة االحتفالية‪.‬‬

‫وتفقد الفهد‪ ،‬رافـقــه فريق العمليات‬ ‫األمـنـيــة الـمـيــدانـيــة وال ـق ـي ــادات األمـنـيــة‬ ‫الـمـخـتـصــة‪ ،‬الـنـقـطــة األم ـن ـيــة الــرئـيـســة‬ ‫النطالق مهرجان األلعاب النارية‪.‬‬ ‫وق ــام الفهد فــي بــدايــة جولته بتفقد‬ ‫ال ـم ـف ــارز األم ـن ـي ــة ال ـم ــؤدي ــة إلـ ــى أمــاكــن‬ ‫الفعاليات‪ ،‬واطلع على آلية العمل ودقة‬ ‫الـتـفـتـيــش ل ـل ـمــرك ـبــات‪ ،‬وأعـ ـط ــى بعض‬ ‫التعليمات والتوجيهات بهذا الجانب‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة اليقظة واالنتباه‪.‬‬ ‫بعد ذلــك‪ ،‬قــام بتفقد النقطة األمنية‬ ‫الرئيسة‪ ،‬واستمع إلى شرح مفصل عن‬ ‫الخطة األمنية التي وضعتها القطاعات‬ ‫األمنية المعنية‪ ،‬وأيـضــا خطة انتشار‬

‫القوة األمنية والــدوريــات‪ ،‬واستمع إلى‬ ‫شرح عن غرفة العمليات الموجودة في‬ ‫النقطة األمنية وآلية عملها‪ ،‬للتنسيق‬ ‫بين األجهزة األمنية الميدانية‪.‬‬ ‫كما زار الفهد العيادة الطبية الميدانية‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـ ـ ــوزارة ال ـص ـحــة‪ ،‬واط ـل ــع على‬ ‫الـتـجـهـيــزات واالسـ ـتـ ـع ــدادات الـشــامـلــة‪،‬‬ ‫م ـش ـيــدا بــال ـج ـهــود ال ـم ـب ــذول ــة م ــن قبل‬ ‫الفريق الطبي الميداني‪ ،‬لخدمة جمهور‬ ‫هذه الفعاليات الوطنية‪ .‬كما اطلع على‬ ‫استعدادات رجــال اإلطـفــاء‪ ،‬وانتشارهم‬ ‫ف ــي مـحـيــط أم ــاك ــن ال ـف ـعــال ـيــات‪ ،‬مشيدا‬ ‫بتعاونهم المستمر في خدمة الجمهو‪.‬‬

‫الفهد في جولة تفقدية قبل بدء الفعاليات‬

‫محليات‬


‫‪٦‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻟﻠﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻣﺴﺎءً‬ ‫»اﻷﻣﻴﺮي«‪ :‬اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺮاف‪ :‬ﺑﺪأﻧﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﺼﻞ‪ ...‬واﻟﻘﺮار ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ د‪ .‬أﻓﺮاح اﻟﺼﺮاف إن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣﻴﺮي ﺑﺪأ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻗﺮار ﻓﺼﻞ اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻮاﻓﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮرة‬ ‫أﻓــﺮاح اﻟﺼﺮاف ﺑﺪء ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار‬ ‫ﻓـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدات اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﻰ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮي ﻓ ــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ا ﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻮاﻓﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺮاف أﻣ ــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﻓﺘﺘﺎح أﺳﺒﻮع اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺛﺎﺑﺖ اﻟﻤﻬﻨﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﺗﻐﺬﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ"‬ ‫و ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ‪ 12‬ﻣ ـ ـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـ ـﺼ ــﺮاف إن اﻟ ـﻘ ــﺮار‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟ ــﻰ ﻧ ـﺠــﺎح ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺮوﺿ ــﺔ اﻟـﺼـﺤــﻲ ﺣﻴﺚ‬

‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أن إ ﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎز‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻴــﺮ وﻓ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪول اﻟــﺰﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻟــﻪ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎز ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 13‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وأن اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﺘﺘﺴﻠﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰ "ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ" ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ "اﻟــﺪﺳ ـﻤــﺔ اﻟـﺼـﺤــﻲ"‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻ ﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﻌـﺘـﻤــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻮزارة ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أﺳﺒﻮع اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ أﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاف إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺟ ــﺎء ت ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ واﻹ ﻃ ـﻌــﺎم ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺼﺮاف وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ٔاﺳﺒﻮع اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮي ﻓﻲ إﻃﺎر اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺂﺧﺮ‬ ‫ﺗﻄﻮرات ﻋﻠﻮم اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬

‫وﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ أن ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺎﺷ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات‬ ‫ا ﻟـﺤــﺎ ﺻـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺠﺎه‬

‫اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻲ ﺿـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺮض اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣ ــﻊ زﻳـ ـ ــﺎدة اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﺛـ ــﺎﺑـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎﺛ ــﻞ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ـﻠـ ـﻌـ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﺎت‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮ ا ﻟـﺴـﻠــﻮ ﻛـﻴــﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺿﻤﺎن وﻗﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫رﻓﻊ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﺪة اﻷﻣـ ــﺮاض اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻷﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﻬـﻨــﺎ إن إﻗــﺎﻣــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻃ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﺘﺸﺎر إﻋﻼﻧﺎت‬

‫اﻷدوﻳ ـ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻤــﻼت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺮﺧ ـﺼ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺮ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﻨﻀﺒﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺧﻠﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪورﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺖ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫ﻗـ ـ ـﺴ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ واﻹﻃ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ رﻳ ــﻢ اﻟــﺮﻓــﺎﻋــﻲ إن‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺤــﺎ ﺿــﺮات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﻐﺬﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻢ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮم ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮح ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر ﻓــﻲ‬ ‫ﺧـ ـﺘ ــﺎم اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـﻐــﺬاء اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺘﻠﻚ اﻷﻏﺬﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻄﺎر‪ ٤٠٠ :‬أﻟﻒ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻹﻧﻘﺎذ ‪ ٥٠‬أﻟﻒ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ ﻋﺴﺮ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫ﻗﺎل اﺳﺘﺸﺎري اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ واﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣﻴﺮي د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺒﻲ اﻟﻌﻄﺎر إن‬ ‫اﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻷﺧﻴﺮة أﻇﻬﺮت أن ﻋﺪد ﻣﺼﺎﺑﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﺑـﻠــﻎ ﻧـﺤــﻮ ‪ 400‬أ ﻟ ــﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻜﻠﻒ ﻋﻼج ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 2000‬دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ــﺎف ا ﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﺎر‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺢ ﺻ ـﺤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أ ﻣــﺲ ﺧــﻼل ﺣـﻤـﻠــﺔ ا ﻟـﺘــﻮ ﻋـﻴــﺔ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑـﻌــﺔ ﻟـﻠــﻮ ﻗــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮض اﻟﺴﻜﺮي اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑ ــﺮ ﻋ ــﺎ ﻳ ــﺔ وز ﻳـ ــﺮ ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ د‪ .‬ﻋ ـﻠــﻲ ا ﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺪي ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻻ ﻓـﻨـﻴــﻮز ﺑﺸﻌﺎر )إ ﻟــﻰ ﺟــﺪي و ﺟــﺪ ﺗــﻲ‪...‬‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻟـﺘـﺤـﻴــﺔ(‪ ،‬أن ﺟـﻤـﻴــﻊ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ د ﺧـﻠــﺖ ﻗــﺎ ﺋـﻤــﺔ ا ﻟ ــﺪول ا ﻟـﻌـﺸــﺮ اﻻو ﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻌﻄﺎر‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺮأس وﺣﺪة اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻻﻣﻴﺮي‪ ،‬اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ز ﻳ ــﺎرة ﺣـﻤـﻠــﺔ ا ﻟـﺘــﻮ ﻋـﻴــﺔ ﻹ ﺟ ــﺮاء ﻓ ـﺤــﻮص ﻗـﻴــﺎس‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ وﺿﻐﻂ ا ﻟــﺪم وﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﺘﺮاﻛﻤﻴﺔ‬

‫وا ﻟ ــﺪ ﻫ ــﻮن ا ﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻜــﻮ ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮول و ﻓـﺤــﺺ‬ ‫ﺷـﺒـﻜـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻴــﻦ واﻻ ﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺘﻐﺬوﻳﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وذ ﻛـ ــﺮ أن ﻣ ــﺮض ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻣ ـﺴ ــﺆول ﻋ ــﻦ ﺛــﻼ ﺛــﺔ‬ ‫ا ﺧ ـﻤــﺎس ﻣـﺼــﺎ ﺑــﻲ ا ﻣ ــﺮاض ا ﻟـﺸــﺮا ﻳـﻴــﻦ ا ﻟـﺘــﺎ ﺟـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻋ ــﻦ ‪ 50‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟـﻤـﺼــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻠﻄﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﻔﺸﻞ اﻟﻜﻠﻮي وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ‪.‬‬ ‫وأ ﻓــﺎد ﺑــﺄن اﻟﻤﺘﺴﺒﺐ اﻷول ﻓــﻲ ﺑـﺘــﺮ ا ﻟـﺴــﺎق‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ دون ا ﻟ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻔـ ــﺎت ﻣـ ــﺮض‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺜﻘﻴﻒ‬ ‫أ ﻓ ـ ــﺮاد ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ا ﻟ ـﻜ ــﻮ ﻳ ـﺘ ــﻲ وا ﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫و ﺗــﻮ ﻋـﻴـﺘـﻬــﻢ ﺑـﺘــﺪا ﻋـﻴــﺎت و ﻣـﻀــﺎ ﻋـﻔــﺎت اﻻ ﺻــﺎ ﺑــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ ان ا ﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻋــﻮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺪأت اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗﺜﻘﻴﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﺧﻄﺎر اﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺒﻲ اﻟﻌﻄﺎر‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﻠﻜﺴﻴﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‬ ‫"أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻘﺮاءة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺣﺪﻳﺜﻲ دﺧﻮل اﻟﻤﺪارس ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن ذﻟــﻚ اﻟﻤﺤﻔﺰ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻷول ﻧﺤﻮ اﻻﻧـﻄــﻼق ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﺪى اﻷﺑﻨﺎء ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﻤﺪرﺳﺔ ﺑﻴﺎن اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎت ﻓــﻲ اﻃ ــﺎر اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺘــﻮﻋــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﺳﻠﻜﺴﻴﺎ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﺤﺎﻻت ﻋﺴﺮ اﻟﻘﺮاءة )اﻟﺪﻳﺴﻠﻜﺴﻴﺎ(‪،‬‬ ‫ﻋﻦ "اﻟﻤﺮدود اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻣـﺸــﺮوﻋـﻬــﺎ اﻟـﺘــﺮﺑــﻮي اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ )ﺳــﺎﻋــﺪﻧــﻲ أﻗ ــﺮأ ﺻ ــﺢ( ﻓــﻲ اول اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ واﻟــﺬي ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﻘﺎذ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺑﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﻔﺸﻞ اﻟﺪراﺳﻲ وﺗﻌﺜﺮﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان‬ ‫"ﻣﺪارس اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 50‬اﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺤﺎﻻت ﻋﺴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة اﻟﺪﺳﻠﻜﺴﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ان "ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﺴﻠﻜﺴﻴﺎ ﺗﺠﺎوزت ‪ %10‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻃ ــﻼب اﻟ ـﻤ ــﺪارس ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ دراﺳ ــﺔ ﻣﺴﺤﻴﺔ أﺟــﺮﺗـﻬــﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮه ﺧﻄﺮا ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وأﺟﻴﺎﻟﻨﺎ وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ رﻏــﻢ أن اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻌﺴﺮ اﻟـﻘــﺮاء ة ﻟﻴﺴﻮا أﻏﺒﻴﺎء ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻈﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻞ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ واﻟﻌﺒﺎﻗﺮة وﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻨﺴﺒﺔ ذﻛﺎء‬

‫اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪا"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن "اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﺪت اﻟﻰ إﻃﻼق ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﺤﺎﻻت واﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺪارﻛﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮا ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة واﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬

‫»اﻟﻄﺐ اﻟﺘﻄﻮري« ﺗﻨﻈﻢ دورة‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺼﺤﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ راﺑﻄﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺘﻄﻮري‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺳـﺘـﻨـﻈــﻢ ﻏــﺪا‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﻲ "أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻷﺳ ــﺮة‬ ‫ﻟﻄﺐ اﻷﻃﻔﺎل" اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﻛـ ــﻞ اﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫اﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮرة ﻫ ــﺪﻳ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺮس ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ اﻣـ ـ ــﺲ ان‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ ﻳـﺴـﺘـﻬــﺪف‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻞ وﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺢ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎدات واﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻟــﺪى اﻷﻫ ــﻞ وﺗﻮﻃﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫وأﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ان ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺒﻞ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻋـﻀــﻮة‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮرة ﻧ ــﺎﻫ ــﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ‬ ‫ان ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻷﺳ ــﺮة‬ ‫ﻟﻄﺐ اﻷﻃﻔﺎل ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎول ﺻﺤﺔ اﻟﻄﻔﻞ وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ ﺣ ـ ــﺎﻻت اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت أن اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮات‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺨ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﻃ ـﺒ ــﺎء‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎل واﻻﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺎت‬

‫ﻫﺪﻳﻞ اﻟﻔﺮس‬

‫اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ ان اﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﺣﺮﺻﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺗـﻌــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﺖ ان ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﺿ ــﺮة‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﺘﺘﻄﺮق اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﻫﻤﺎ اﻣ ــﺮاض ﻛﻠﻰ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل واﻟ ـﺘ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻔ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻄــﺮق‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮة ‪ 14‬ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس اﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻫــﺮﻣــﻮﻧــﺎت اﻟـﻄـﻔــﻞ وﻣـﺤــﺎﺿــﺮة‬ ‫‪ 21‬ﻣـ ـ ــﺎرس اﻟـ ــﻰ أﻣ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ــﺪم‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل واﻟ ــﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺟــﺮاﺣـﻴــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗـﺨــﺺ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮة‬ ‫اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ ‪ 28‬ﻣـ ــﺎرس ﻋ ــﻦ ﻋـﻈــﺎم‬ ‫اﻷﻃـﻔــﺎل وﺳﻼﻣﺔ ﻗﻠﺐ اﻻﻃﻔﺎل‬ ‫وﺗﺘﻨﺎول اﺧــﺮ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻓــﻲ ‪4‬‬ ‫اﺑﺮﻳﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﻫﻤﺎ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟـﺠــﺬﻋـﻴــﺔ واﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟــﺪواﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻔﻞ‪.‬‬



‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫‪٨‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﻤﻌﻴﻮف ﻳﺴﺄل ﻋﻦ ﻣﺼﺮوﻓﺎت »اﻟﻮﻗﻒ«‬ ‫وﺟــﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف ﺳــﺆاﻻ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟــﻰ وزﻳــﺮ اﻟﻌﺪل‬ ‫وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ ﺑﺸﺄن اﻻﻋﺘﻤﺎدات‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﻧﺺ اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻳﺮﺟﻰ ﺗﺰوﻳﺪي ﺑﺼﻮرة ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺒﻨﺪ اﻟــﻮﻗــﻒ ﻟﻌﺎم ‪ ،2015/2014‬وﻛﺸﻒ ﻣﻔﺼﻞ ﺑــﺄوﺟــﻪ ﺻﺮف‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺪ اﻟﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻜﻢ اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ اﻟــﻮزارﻳــﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺴﺆال‪ ،‬وﻛﺸﻒ ﻣﻔﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬وﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸوﻗﺎف ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة ﻳﺒﻴﻦ رأﻳﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ«‪ ٢٠٠ :‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺨﺼﺼﺎت ﻣﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج و‪ ١٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻮاﺗﻴﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟـ دلبلا ‪ :‬ﻧﻮاب ﻳﻌﺪون ﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻌﺒﻴﺪي‬ ‫•‬

‫•‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺼﻨﻴﺪح‬

‫ﻗــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ د‪ .‬ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫إن ﺧ ـﻔــﺾ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج واﻟــﻼﺋـﺤــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻪ ﺳﺘﻘﻮد إﻟﻰ ﻣﺴﺎء ﻟﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺺ ادﻋـ ـ ـ ــﺎء "اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ"‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻨﻮاب ﺑﺨﻔﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬أن ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻫـ ــﻲ ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼج ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪،‬‬ ‫و‪ 100‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻫــﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻮاﺗﻴﺮ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬أن‪" :‬اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﻻ ﻳـﻜــﻮن ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻌــﻼج‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬وﺑــﺈﻣـﻜــﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﻲ أﻣﻮر أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺴـ ــﺆاﻟـ ــﻪ ﻋـ ــﻦ ﻧ ـﻴ ـﺘ ــﻪ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاب إﻟﻰ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪،‬‬ ‫ﻗﺎل "ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻮاب ﻳﻌﺪون‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬وﺳﻮف أﻛﻮن ﻣﺸﺎرﻛﺎ‬ ‫)ﻣ ــﺆﻳ ــﺪا( ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﺠ ــﻮاب"‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻒ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ إﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ دراﺳ ــﺔ واﻓ ـﻴــﺔ وﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺧﻔﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج‬

‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻃﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻼل‪ ،‬أﻧـ ــﻪ ﱠ‬ ‫وﺟ ـ ــﻪ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟــﻰ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻼل ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋــﺎزﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺪ‬

‫ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻃﻼل اﻟﺠﻼل‬

‫اﻟـﻤـﺤــﺪد‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 15‬ﻣــﺎرس‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫إﻟﻰ رأي وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﺛﺎره‬

‫اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت‪ ،‬وﻣﺎ أﻗﺮه‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎت "ﺳﻨﺤﻴﻞ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ"‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت«‪ :‬اﻟﻌﺠﺰ اﻻﻛﺘﻮاري ﻓﻲ »اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت« ‪ ٨.٩‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻳﻜﻮن ﻟﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ دور ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪.2017/2016‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ :‬أوﺿــﺢ دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ أن‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ أﺑــﺪت ﺗﻌﺎوﻧﺎ وﺟــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ إﻻ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮا ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻴﻨﺖ أﻧــﻪ ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ رﻓــﻊ ﻛ ـﻔــﺎء ة إدارة اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أن دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻻ ﻳﺮى ﺗﻨﺎﺳﺒﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﻤﻞ وﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ رﻏﻢ‬ ‫أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺪﻳﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﻤﻠﻴﺎرات اﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺠﺎوز اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬أﻓﺎد دﻳــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺠﺎوزت ﻣﺼﺮوﻓﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2015/2014‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻻرﺗ ـﻔ ــﺎع ﻣ ـﺼــﺮوﻓــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣـﻤــﺎ ﺗـﻄـﻠــﺐ ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﻣ ــﻦ إﻳـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻨﻔﺎد ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻮﻓﻮرات ﻓﻲ ﺑﻨﻮد اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﻮاد اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺒﻖ أن ﺗﺤﻔﻈﺖ وﻧﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ وأﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ووﺻﻠﺖ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪16‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻗﺒﻞ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ودﻋﺖ ﻣﺮارا إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﺳﺲ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﻋﻠﻰ أﺳــﺲ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎت اﻟﺼﺮف اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺠﺰ اﻻﻛﺘﻮاري‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻋـﺒــﺪاﻟـﺼـﻤــﺪ اﻟ ــﻰ ان اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺳـﺒــﻖ أن ﻧـﺒـﻬــﺖ أن اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻢ ﺗﺤﻂ ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫وﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﺤﺺ اﻟﻌﺠﺰ اﻻﻛـﺘــﻮاري اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻤﻘﺪر ﺑـ ‪ 8.9‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ دﻓﻌﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﻤﻘﻠﻖ اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺪه اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول ﻋﻠﻰ أﻣﻞ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺳﺪاده‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أن ﻳﻜﻮن ﻟــﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ دور ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ واﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺠﺰ اﻻﻛـﺘــﻮاري وأﻻ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮرﻫﺎ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻛﺄﻣﺮ‬ ‫ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻪ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻏﻄﺎء ﻷي ﺧﺴﺎﺋﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺪرج ﺿﻤﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أن‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻓــﺎدت ﻓﻲ َ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ )ﺧﺒﻴﺮ اﻛﺘﻮاري( ُﻟﻴﻘ ّﻴﻢ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﺺ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ إﻻ أﻧﻪ ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﺳﻴﺒﻠﻎ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬


‫‪٩‬‬ ‫اﻟﺠﺴﺎر‪ :‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻻ اﻟﺠﺒﺎﻳﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫»ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟﻺﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻦ ﺗﻤﺲ ذوي اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺷﺪون اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﻢ«‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻣﺲ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﺴﻌﻴﺮة ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﺗ ــﺮأس ر ﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷ ﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ وأﻋـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ووزﻳﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺴﺎر وﻋﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆو ﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻜﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬وﺳﺒﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻴـﻀــﺎح‬ ‫رؤﻳﺔ وإﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬـ ـ ـﻨ ـ ــﺪس اﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺴﺎر أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻬﺪف ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺪرﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻬــﻼك اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ واﻟــﺪﻋــﻮم‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎس ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺄي ﺣﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺣﻮال‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﺮي‪ :‬اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ‪ -‬اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻣـﻘــﺮر اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺠـﺒــﺮي أن‬ ‫اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﺑﺨﺼﻮص ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﺳﺘﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت أﺧﺮى ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ وﺗﺤﺪﻳﺪ آﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺪ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎب اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﺒﺮي ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﺧــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع أرﻗــﺎﻣــﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺸﺮاﺋﺢ‪ ،‬وﺑﺪورﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮح اﻟﻨﻮاب وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﺸﻌﺮوا أن ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﺻﺤﺎب اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن وﺟﻬﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﺣﺴﻢ اﻷﻣﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ اﻟﻤﻨﺸﻮد اﻟــﺬي ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺑﻨ َﺴﺐ‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن ًاﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗـﺼــﻮر ﻟــﺰﻳــﺎدة ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ِ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺨﻔﺾ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻨﺎك دﻋﻮﻣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻘﺪر ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎرات ﺗﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻫــﺬه اﻟﺪﻋﻮﻣﺎت ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻻ أود أن ﻧﺬﻛﺮ أرﻗﺎﻣﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟﻌﻨﻮان اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺪﻋﻮﻣﺎت ﺳﻴﻜﻮن ﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم وﻗﻮع اﻟﻀﺮر‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك أرﻗﺎم ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﺘﺼﻮرات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻴﻮم ﻗﺎل اﻟﺠﺒﺮي‪ :‬ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻲ اﻟﺘﺼﻮرات اﻟﺘﻲ ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺴﻤﺎع اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻤﻮه‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺼﻮرات ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﺮف ﻧﺴﺐ اﻻﺳﺘﺨﺪام ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﺑـﻴــﻦ أﻧ ــﻮاع اﻟـﺴـﻜــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة دﻋ ــﻢ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ وأﺻـﺤــﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻤﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻟﺪى اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 15‬ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﺼﻮر واﺿﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺘﺼﻮراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫•‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺼﻨﻴﺪح‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ أن ﺗﻤﺴﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮراﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء ﻣ ـﻨ ــﻊ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ اﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﺣ ــﻮل ﺗـﺴـﻌـﻴــﺮة اﻟـﺸــﺮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ إن اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑـﻴـﻨــﺖ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ أن اﻻﻗﺘﺮاح اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﺣــﻮل ﺗﺴﻌﻴﺮة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻻ ﻳﺆدي‬ ‫اﻟﻐﺮض اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ رﻓﻊ ﺗﺴﻌﻴﺮة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف اﻟﻤﺮﺟﻮ‬ ‫ﻣﻨﻪ وﻫﻮ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﻮرﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻫﻮ اﺣﺘﺴﺎب‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﺤــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ )‪ 0‬إﻟ ــﻰ ‪3000‬‬ ‫ﻛـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮواط ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮة ‪ 5‬ﻓ ـﻠ ــﻮس‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ‪3000‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 6000‬ﺑـﺘـﺴـﻌـﻴــﺮة ‪ 8‬ﻓ ـﻠــﻮس‪،‬‬ ‫واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ‪ 6000‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 9000‬ﻛـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮواط ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮة ‪10‬‬ ‫ﻓـﻠــﻮس‪ ،‬وﻣــﺎ زاد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺤﺘﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ‪ 15‬ﻓﻠﺴﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن اﻟﺘﺼﻮر‬ ‫اﻷﺑ ــﺮز ﻟﻠﺸﺮاﺋﺢ ﻟــﺪى اﻟـﻨــﻮاب ﻫﻮ‬ ‫ﺗـﺼــﻮر ﺣـﺴــﺎب اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﺑﻔﻠﺴﻴﻦ ﻷول ‪ 6‬آﻻف ﻛـﻴـﻠــﻮواط‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ـ ‪ 5‬ﻓـﻠــﻮس‬ ‫ﻣ ــﻦ )‪ (12000 6001-‬ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﻮواط‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺔ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗـ ـﻔ ــﺎوﺗ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وﺟ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺑ ـﺸ ــﺄن ﺗـﺴـﻌـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ )‪(12001-18000‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻴ ــﻦ ‪ 9‬أو ‪ 15‬ﻓ ـﻠ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ــﺮى‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﺘﺴﻌﻴﺮة ‪ 15‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أن ا ﻟـﻬــﺪف ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﺸــﺮﻳـﺤــﺔ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻫــﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ أن ﻛــﻞ اﻟـﺘـﺼــﻮرات‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻄــﺮو ﺣــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣــﻦ دﻋ ــﻢ ﺣـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﻮن ﺗﺴﻌﻴﺮة‬ ‫اﻟـﻜـﻴـﻠــﻮواط اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻋـﻠــﻰ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪25‬‬ ‫و‪ 26‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮواط‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻣــﺎ زال اﻟ ـﺤ ــﻮار ﻣﺴﺘﻤﺮا‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻓﻀﻞ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺪ‪ ،‬دون‬ ‫إﻟ ـ ـﺤـ ــﺎق اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮر ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼك‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أوﺿﺤﺖ أن ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ‪ 10‬آﻻف ﻛﻴﻠﻮواط‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪرون ﺑ ـﻨ ـﺤ ــﻮ ‪ 50‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ أﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل اﺳـﺘـﻬــﻼك‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟ ــﻰ واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﺘ ــﻢ اﺣـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎب ﻛــﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻳ ـﺤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـ ــﺪة‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ ‪10‬‬ ‫آﻻف ﻛﻴﻠﻮواط ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺘﺴﺐ اﻟـ ‪ 6‬أﻻف ﻛﻴﻠﻮواط اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﻴﺮة ﻓﻠﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺤﺴﺘﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ وﻫﻮ ‪ 4‬آﻻف‬ ‫ﻛﻴﻠﻮواط ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﻴﺮة ‪ 5‬ﻓﻠﻮس‪.‬‬

‫ﺗﺼﻮر ﻧﻴﺎﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك‬

‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬

‫‪ 6000‬ك‪.‬ط‬

‫‪ 12‬دﻳﻨﺎرا‬

‫‪ 1000 - 6001‬ك‪.‬ط‬

‫‪ 42‬دﻳﻨﺎرا‬

‫‪15000 - 10001‬‬

‫‪ 57‬دﻳﻨﺎرا ﺷﻬﺮﻳﺎ‬

‫و ﻗ ــﺎل ا ﻟـﺠـﺴــﺎر ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺐ اﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ أﻣـ ـ ـ ــﺲ إن‬ ‫وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وا ﻟـﻤــﺎء ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫ﺗﺼﻮرﻫﺎ ا ﻟــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺴﻌﻰ ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻮاب اﻷﻣﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺴﻌﻴﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟـ ـﻤ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﻘﺪم‬ ‫اﻷر ﻗــﺎم اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺣﻮل ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ .‬وأوﺿﺢ ان اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫وزارة ا ﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮ ﺑ ــﺎء ﻣ ــﻊ ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻﻣ ــﺔ ﻣـ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ وﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮل اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص واﻟﺘﺠﺎري‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎري واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬إﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻬﺪف ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ا ﻟــﻰ ﺟﻤﻊ ا ﻟـﻤــﺎل ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪،‬‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻰ إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮوع ﻣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟـﻀــﺮر ﺑــﺎﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ إﻟـ ـ ــﻰ ﺧـ ـﻄ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬

‫ﺑ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﺷــﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼﻛ ــﻪ ﺿ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮه‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ وﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﺮﺷ ــﺪا‪،‬‬

‫و ﻣ ــﻦ ﻳ ــﺰد ﻋــﻦ ا ﻟـﺤــﺪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء واﻟ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻓﺴﺘﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺴﻌﻴﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأ ﻛــﺪ اﻟﺠﺴﺎر‪ :‬إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﺗﻤﻠﻚ ﺧﻄﺔ إ ﺻــﻼح اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺷــﺎ ﻣـﻠــﺔ أ ﺣــﺪ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺷــﺮا ﺋــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء واﻟ ـ ـﻤـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪،‬‬ ‫وإن ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻟــﻦ ﺗﻤﺲ‬

‫ذوي اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪود اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺮﺷﺪون اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﻢ‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف« ﺗﺒﻄﻞ ﺣﻜﻢ »اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت« ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻗ ـﻀ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨ ــﺎف‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﻫ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪان‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﻼء ﻋـﻠــﻰ أﺳـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺪ أﻓﺮاد‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺈﻟ ـﻐ ــﺎء ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ أول درﺟﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺒﺲ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺤﺒﺴﻪ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻋﻤﺎ أﺳﻨﺪ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ووﺟ ـﻬــﺖ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻼء‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮﻇ ـﻔ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـﻠ ـﺤ ــﺔ وذﺧ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫‪ 780‬دﻳ ـﻨــﺎرا‪ ،‬وﺣ ــﺎز ‪ 3‬ﻣﺴﺪﺳﺎت‬ ‫أوﺗــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ‪ ،‬و‪ 12‬ﻃـﻠـﻘــﺔ دون‬ ‫ﺗــﺮ ﺧـﻴــﺺ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت ﺑﺤﺒﺴﻪ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ واﻟﻨﻔﺎذ‪ ،‬وﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ‪1500‬‬ ‫دﻳﻨﺎر وﻋﺰﻟﻪ ﻣﻦ وﻇﻴﻔﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬

‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨ ــﺎف‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬وﺗﻤﺴﻚ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺒﻄﻼن‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﻳــﺎت‪ ،‬ﻟـ ـﺼ ــﺪوره ﻣ ــﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻤـﻌــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻄـ ــﻼن اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻮب ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ ﻟﺼﺪوره ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻹﻛــﺮاه‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻴﺪﻳﺔ اﻻﺗﻬﺎم‬ ‫وﺗﻠﻔﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺴﻚ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 20‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪1‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1993‬ﺑﺸﺄن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣﻮال‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺮرت ﻇﺮﻓﺎ ﻣﺨﻔﻔﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل رده اﻷﻣـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎم دﻓﺎع‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ ﺑ ــﺈﻳ ــﺪاع ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺬﺧ ــﺎﺋ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎل ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﻼء‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺨﺰﻳﻨﺔ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺑﻄﻼن اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت‪ ،‬وأﺷــﺎرت إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺤﻜﻢ ﺻﺪر ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺖ ﻣــﺮاﻓ ـﻌــﺔ‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬وأﻋﻤﻠﺖ ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ ،20‬ﻣﻜﺘﻔﻴﺔ ﺑﺤﺒﺲ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ ﺻ ـ ــﺪور اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻢ‪ ،‬ﺻــﺮح‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي ﺑ ــﺄن اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻧـﻄــﻮت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋ ــﻊ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻛﻴﺪﻳﺔ اﻻﺗﻬﺎم اﻟﻤﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ــﺎﺗ ــﻖ ﻣ ــﻮﻛ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺑﺈداﻧﺘﻪ‪،‬‬ ‫إﺟ ـ ــﻼﻻ ﻟ ـﻤــﺮﻓــﻖ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء وﻣـﻨـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ذات اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻴ ــﺪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺪأ اﻟـ ـ ـ ــﺬي أرﺳـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨ ــﺎف ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻣــﺎ‬ ‫ﻗﻀﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻄﻼن ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت واﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﺪﻓﺎﻋﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪم ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮى ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻣــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺮرﺗ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ أول درﺟـ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺮق اﻹﻃﻔﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺰرﻋﺔ وﻣﺮﻛﺒﺘﻴﻦ‬

‫آﺳﻴﻮي وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر ﺑﻜﻴﻠﻮ‬ ‫ﻣﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﻔﻔﺔ‬ ‫أﺣﺎل ﻣﺮاﻗﺐ ﻋﺎم ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ إﻟﻰ اﻻدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات واﻓﺪا‬ ‫ﻧـﻴـﺒــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﻠـﻌـﺜــﻮر ﺑـﺤــﻮزﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ ﻣــﺎدة اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﺻ ـﻴ ــﻞ أن اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟﻨﻴﺒﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻃﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻇـﻬــﺮت ﻋﻠﻴﻪ ﻋــﻼﻣــﺎت اﻻرﺗـﺒــﺎك‬ ‫ﻓ ــﻮر ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة رﺟـ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎرك‪،‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ ﻣـﺤــﺎوﻟـﺘــﻪ اﻟـﺘـﻤــﺎﺳــﻚ ﻓــﺈﻧــﻪ‬ ‫ﺗ ــﻢ إﺧ ـﻀ ــﺎع اﻣـﺘـﻌـﺘــﻪ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ‪،‬‬ ‫وﻋﺜﺮ ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺮف ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎم ﺑﺠﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﺼﺪ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺔ ﻣﻊ اﻵﺳﻴﻮي‬

‫ﺿﺒﻂ ﻣﺮﻛﺒﺘﻴﻦ وﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺮﻋﻮﻧﺔ وﻓﻘﺪان اﻟﻤﺘﺎﻧﺔ‬

‫ﻓﻲ ‪ ٣‬ﺣﻮادث ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ إدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟــﻺﻃ ـﻔــﺎء‪ ،‬اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ ﺧـﻠـﻴــﻞ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫إن ﺑﻼﻏﺎ ورد اﻟــﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹﻃ ـ ـﻔـ ــﺎء ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑـ ــﺎﻧـ ــﺪﻻع ﺣــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑﻤﻄﺒﺦ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣــﺰارع ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺮة ﻣـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻓﺮﻗﺔ إﻃﻔﺎء ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺮة ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟﻨﻘﻴﺒﻴﻦ ﺣﻤﻮد‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﺪة وﺟ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‬ ‫اﻟ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺤ ــﺎدث‪ ،‬وﺗ ــﻢ إﺧـﻤــﺎد‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ ﻗﺒﻞ اﻧ ـﺸــﺎره‪ ،‬وﻣــﻦ دون‬ ‫أي اﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻓﺮة‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎدث‬ ‫ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ان‬ ‫رﺟ ــﺎل إﻃـﻔــﺎء اﻟﻘﺮﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫اﺧﻤﺎد ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ‬

‫ﺗ ـﻠ ـﻘ ــﻲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت اﻻﻃـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﺑﻼﻏﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎدث‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫إﻃﻔﺎء اﻟﻘﺮﻳﻦ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﻼزم أول‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ دﺷﺘﻲ ﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺒﻼغ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ ان اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻧﺪﻟﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﺣــﻮﺻــﺮ‬ ‫ﻟﻤﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎره‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺮﻛﺒﺔ أﺧﺮى‬ ‫وﻓــﻲ ﺣ ــﺎدث ﺛــﺎﻟــﺚ أﻛــﺪ اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ أن ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ إﻃـ ـﻔ ــﺎء اﻟ ــﻮﻓ ــﺮة‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﺴ ــﻢ )أ( ﻧـﻘـﻴــﺐ‬ ‫ﺣﻤﻮد اﻟﺸﺮﻳﺪة ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻼغ ﻣﻦ "ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻃﻔﺎء" ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ ﻟﺤﺮﻳﻖ ﺳﻴﺎرة ﺟﻴﺐ ﻧﻴﺴﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻗـﻄــﺎع )‪ (C‬ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﺧــﺰاﻧــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎء‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺴﺘﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟـ "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪ ،‬وﺟﺎر‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬

‫إﺣﺪى اﻟﻤﺮﻛﺒﺘﻴﻦ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺘﻴﻦ‬ ‫ذﻛﺮت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻄــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ـﺘ ــﺎر واﻟ ــﺮﻋ ــﻮﻧ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺷﺮوط اﻷﻣﻦ واﻟﻤﺘﺎﻧﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬أن رﺟــﺎل‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ أﻣــﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺮاء ﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮا ﻣ ـ ــﻦ ﺿ ـﺒــﻂ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺘﻴﻦ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺗﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﻗﺎﺋﺪﻳﻬﻤﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺮﻋﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﻮر ﺗــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻗﺔ‬

‫أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺮﺻــﺪ اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ أن إﺣﺪاﻫﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻮﺣﺎت ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ واﻷﺧﺮى‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﻤﺎ وﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﺎت ﺑ ـ ـﺤـ ــﻖ ﻗ ــﺎﺋ ــﺪﻳـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮوط اﻷﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤــﺖ إﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﺮﻛﺒﺘﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻔــﺮ ﺗ ـﻴ ـﻤ ــﺎء‪ ،‬ﻻﺗـ ـﺨ ــﺎذ اﻹﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﻼزم ﺑﺤﻘﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫وﺗﺆﻛﺪ اﻹدارة أن رﺟــﺎل اﻷﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺎد ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺗـ ـﺴ ــﻮل ﻟــﻪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻻﺳﺘﻬﺘﺎر‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻋ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺔ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮور‪ ،‬ﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن أﻣﻨﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫»اﻟﺪﻓﺎع«‪ :‬ﻻ ﺻﺤﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎل ﻏﻮاﺻﺔ ﻣﻦ »ﻋﻮﻫﺔ«‬ ‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨــﻮي واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺪاوﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻦ‬ ‫"اﻧﺘﺸﺎل ﺟﺴﻢ ﻏﻮاﺻﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻹﺣـ ــﺪى اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎورة ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة ﻋﻮﻫﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن ﻣﺎ ﺗﻢ‬

‫اﻧﺘﺸﺎﻟﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ أﻫــﺪاف ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﺤــﺮي اﻟــﺪﻗــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم ﻧﺸﺮ‬ ‫أو ﺗ ـ ــﺪاول أي أ ﺧ ـﺒ ــﺎر ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدة‬

‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن أﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮاب اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻛ ـ ــﻞ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻟـ ـ ــﻺﺟـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﻦ أي‬ ‫اﺳﺘﻔﺴﺎرات أو أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ اﻟﻠﺒﺲ‪.‬‬



‫‪١٢‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻷﺳﻤﺎك ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ﻣﺠﺪدا‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻛﻴﻠﻮ اﻟﺰﺑﻴﺪي ﺑـ ‪ ١٦‬دﻳﻨﺎرا‪ ...‬واﻷﺳﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ!‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـ ـ ــﺎدت أزﻣ ـ ـ ــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ اﻷزﻣﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣـﻤـﻠــﺔ "ﺧ ـﻠــﻮﻫــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻴــﺲ" واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻢ‬ ‫إﺟﺒﺎر أﺻﺤﺎب اﻟﺒﺴﻄﺎت ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻷﺳ ـﻌــﺎر‪ ،‬ﻋ ــﺎدت اﻷﺳـﻌــﺎر ﻣــﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع وﺑﺸﻜﻞ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎﻟﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أﻣﺲ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﻚ ﻟـﺘـﺠــﺪ أن ﺳـﻌــﺮ ﻛـﻴـﻠــﻮ ﺳﻤﻚ‬ ‫"اﻟﺰﺑﻴﺪي" ﺗﺠﺎوز اﻟـ‪ 16‬دﻳﻨﺎرا ﻟﻠﺤﺠﻢ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ و‪ 12‬دﻳﻨﺎرا ﻟﻠﺤﺠﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا اﻻرﺗ ـﻔ ــﺎع ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻨﺬ‬

‫ﺳـﻨـﻴــﻦ ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟـﺴـﻤـﻜــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺖ "اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺪة" آراء‬ ‫اﺻ ـ ـﺤ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺒـ ـﺴـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬ ــﻢ إﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮا اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ رﻓﻌﻮا ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻫ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮن ﺑ ـﺸــﺮاﺋــﻪ‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ رﺑﺤﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫وﺑﻴﻌﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻹﻳﺠﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻄــﺎت ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ وﻫــﻢ‬ ‫ﻻﻳﺮﻳﺪون أن ﻳﺨﺴﺮوا‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ أﻛ ــﺪ ﺣـﺴــﻦ اﻟـﺼـﺒــﺎﻏــﺔ‬

‫أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺼﻴﺎدي‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك ان اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻫﻮ ﻋــﺪم وﺟــﻮد اﻟﺴﻤﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﻮﺳﻢ ﻣﻨﺎﺧﻲ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺗﻘﻞ اﻋﺪاد‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻨﺪرة ﻓﻲ اﻷﺳﻤﺎك‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﻏــﺔ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﺳـ ـﻤ ــﺎﻛ ــﺎ ﻣـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة وﺑ ـﻜ ـﺜــﺮة‬ ‫وﻣــﺎزاﻟــﺖ أﺳـﻌــﺎرﻫــﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻘﻮل ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺳﻤﻜﺔ "اﻟـﻨــﻮﻳـﺒــﻲ" وﺳﻤﻜﺔ "اﻟـﺒـﻴــﺎح"‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺘــﺎن ﻳـﺒـﻠــﻎ ﺳ ـﻌــﺮ اﻟـﻜـﻴـﻠــﻮ اﻟــﻮاﺣــﺪ‬

‫دﻳﻨﺎرﻳﻦ وﻧﺼﻒ اﻟﺪﻳﻨﺎر‪ ،‬وأﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨ ــﺺ ﺳ ـﻤ ـﻜ ــﺔ اﻟ ــﺰﺑـ ـﻴ ــﺪي ﻓ ــﺎﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻮﺳﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻤﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ اﻵﺧـ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﺎع اﻷﺳ ـﻤ ــﺎك ﻫ ــﻮ ﻏ ـﻴــﺎب ﻧﺼﻒ‬ ‫أﻋ ــﺪاد اﻟـﺼـﻴــﺎدﻳــﻦ ﺑﺴﺒﺐ إﺟــﺎزاﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻗﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﺗﻠﻚ اﻹﺟﺎزات ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﺗﻌﻮد ﻟﻠﺼﻴﺎدﻳﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأوا ﻳﻌﻮدون‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺞ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‪» :‬ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ« أرﺳﺖ دﻋﺎﺋﻤﻬﺎ ﺑﺈﺻﺪار‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ‪٢٠١٤‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﺮور ‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻠ ــﺖ ﻧـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﺮور ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ــﺰاﻣـ ــﻦ ﻣـ ــﻊ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪه اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﻣـ ــﻦ أﻓ ـ ـ ـ ــﺮاح ﻓــﻲ‬ ‫أﻋﻴﺎدﻫﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻔﻞ اﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺴــﺮح اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺗـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﻮد وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﺣـﺸــﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫وﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﺑـﻜـﻠـﻤــﺔ‬ ‫راﻋـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد أﻋﺮب ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ "وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻇــﻞ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وﻣ ــﺮور‬ ‫ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋـﻠــﻰ إﻧ ـﺸ ــﺎء ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮرة‬ ‫واﻟﺘﻲ أرﺳﺖ دﻋﺎﺋﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ رﻗﻢ‬ ‫‪ 42‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2014‬واﻟﺬي ﺟﺎء ﺛﻤﺮة‬ ‫ﺟﻬﻮد ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻤﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﻃﻮال‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻣـﻤــﺎ ﺟـﻌـﻠـﻨــﺎ ﻧـﺤـﺘـﻔــﻞ ﺑﺘﻜﺮﻳﻤﻬﻢ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺪورﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﺴﻮا ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﻨﻴﺎن ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺼﺮح اﻟــﺬي ﻧﺸﺎﻫﺪه اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫أﺑﻬﻰ ﺻﻮره"‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﺤﻤﻮد ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺸﻜﺮ‬ ‫رﺋﻴﺲ وأﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻀﺨﻢ وإﺧﺮاﺟﻪ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻮرة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺻﻴﺎح اﻟﻬﺎﺟﺮي دور‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻣ ـﻤ ــﺎ ﺟـﻌـﻠــﻪ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﺟﺎﻣﻌﺎ و ﺷــﺎ ﻣــﻼ ﻟﻌﺪة‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﺳﻌﻴﺪة ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ اﻷواﺋﻞ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﻮا اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻃ ــﻮال اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ وﻋـﻠــﻰ‬ ‫رأﺳ ـﻬ ــﻢ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆول‬

‫ﻋﻦ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺎح اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﻲ‬ ‫دﻳــﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﻄﻠﻖ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫اﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤ ــﻢ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ اﻋﺘﺎدت اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫وأﺧ ـﻴــﺮا اﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻔــﻮﻗـﻴــﻦ ﻣــﻦ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮ اﻟـﻬــﺎﺟــﺮي ﻋــﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮر ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺼﺮﻋﺎوي وﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪوا ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺛـﺒـﺘــﻮا‬ ‫رﻛــﺎﺋــﺰ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻣـ ـﺜ ــﺎل ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎﺋـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟــﺰاﻳــﺪ وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣﻤﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮاﻧﻮا ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺮي ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺬﻛـ ــﺮا دور ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻻﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟـﻠــﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﺨ ــﺮ ﻛـ ــﻞ رﺟـ ــﺎل‬

‫اﻟﺤﻤﻮد ﻣﻜﺮﻣﺎ أﺣﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻴـﻜــﻮﻧــﻮا ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬ودرﻋـ ــﺎ ودﻋـﻤــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﺘﻄﺮﻗﺎ إﻟــﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ وآﻟﻴﺔ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﻤ ــﻮﻇ ــﻒ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﻣﻦ‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺼﻔﺎت ﺣﺴﻦ اﻟﺨﻠﻖ واﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ واﻻﻧ ـﺠ ــﺎز‬ ‫واﻹﺧﻼص ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪر ﱢ‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي ﺑﺎﻟﻘﺬاﻓﻲ‪...‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻟ ــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻏﺎﺋﺒﺔ رﻏﻢ ﺳﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻟﻴﻞ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ -‬اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﺷﻌﺮ اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‬ ‫إﻟ ـﻐــﺎء ﺗﺮﺧﻴﺺ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻣــﺎ دﻓﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ »ﺻــﺪرﻳـﻴــﻦ« ﺑــﺎرزﻳــﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺎب ﻣــﻊ ﻋـﺸــﺮات ﻣــﻦ ﺣﻤﺎﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼح ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺤﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﺪا‬ ‫أﺷﺒﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﻋﺴﻜﺮي‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﺗــﺪاوﻟ ـﺘــﻪ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ أن ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺎت ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺘﺴﻠﺢ ﺑﻘﺎذﻓﺎت »آر ﺑــﻲ ﺟــﻲ« وﻫﻮ‬ ‫أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮف‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟــﺮﻏـﺒــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺪر‪ ،‬وﺟ ــﺮى ﺗﻨﻈﻴﻢ أول‬ ‫ﺗ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ـﻨــﺬ ‪ ،2003‬أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺘﺤﺼﻴﻦ‪ ،‬وﺟﺎءت‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟ ـﺼــﺪر ﺻــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬رﺑـﻤــﺎ ﻷﻗــﺮب‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻔ ــﺎﺋ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻄــﺎب‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي اﻟﺬي ﺣﺬر ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ »ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎت اﻟﻘﺬاﻓﻲ«‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺎد اﻟـ ـﺼ ــﺪر ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻣﻄﻠﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺷــﺎﻣــﻞ ﻟـ ـﻠ ــﻮزراء‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ »اﻷﺣﺰاب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد ﻣﻨﺬ ‪ 2003‬ﻏﻴﺮ ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ وﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﺼﺪر‪.‬‬ ‫واﻟ ــﻮاﺿ ــﺢ اﻵن أن زﻋ ـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻴــﺎر‬ ‫دﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﻮرﻳﺔ ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺗـﻘـﻴـﻴــﺪ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻌﺒﺎدي وﺣــﺰب اﻟﺪﻋﻮة‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ إﺛﺒﺎت أن اﻟﺸﺎرع ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻨﺠﻒ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺼﺪر اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﻤﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ زﻋﻴﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋ ـﻠــﻰ‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺪر ﻳ ـﻘــﻮﻻن ﻟﻠﻌﺒﺎدي‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬إﻧـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺰان ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪر ﻳﺮﻳﺪ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﺑﻌﺪم ﺗﺤﻮل‬ ‫وزراء اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺠــﺮد ﺧـﺒــﺮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻨـﻘــﺎدون ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻟـﻠـﻌـﺒــﺎدي‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻊ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻟﺤﺰب اﻟﺪﻋﻮة ﺟﻨﺎح‬ ‫ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺸﺘﺮط اﻟﺼﺪرﻳﻮن ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺨﺘﺎر ﻫﻲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻹﺧﺮاج اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻔﻮذ ﺣﺰب اﻟﺪﻋﻮة وإﺑﻘﺎﺋﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻮﺗﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﻠﺘﻔﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻟﻬﺠﺔ اﻟﺼﺪر اﻟﻴﻮم ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﺿﺮورة اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻌﺒﺎدي ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ــﺪرك اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﻮن أن ﺟ ـﻨــﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ وﻣﻌﻪ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬ﻳﺘﻔﻬﻤﺎن‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺼﺪر‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻳﻌﺠﺰان ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻧﺪﻓﺎع ﻣﺜﻠﻪ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻵن وﺳﺎﻃﺔ ﻧﺠﻔﻴﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻷﻣﻮر‪.‬‬

‫ﺳﻮق اﻟﺴﻤﻚ ﻛﻤﺎ ﺑﺪأ أﻣﺲ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ ٦‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫اﻷﺛﺮي ًﻟـ ‪ :.‬ﻛﺸﻮﻓﺎت إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻦ أﻣﻀﻮا‬ ‫‪ ٣٢‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﺟﺎﻫﺰة‬

‫»ﻃﺮح إﻋﻼن ﺗﻌﻴﻴﻦ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺪرﻳﺐ ﺟﺪد ﺧﻼل أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ«‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫أﻋﻠﻦ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻷﺛﺮي ﻋﺰم‬ ‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﻦ أﻣﻀﻮا ‪ ٣٢‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻜﺸﻮﻓﺎت‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة وﺗﻀﻢ ﻗﻴﺎدﻳﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮو إدارات ورؤﺳﺎء أﻗﺴﺎم‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﻮن وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫ﻛـﺸــﻒ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻷﺛ ــﺮي‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺰم »اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ« إﻧـ ـﻬ ــﺎء ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ أﻣـﻀــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ ﻣﺪة‬ ‫‪ 32‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫»اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ«‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﻮﻓـ ــﺎت ﺟ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺰة ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺗـ ــﺪﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎء ذﻟﻚ اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻛﺸﻮﻓﺎت‬ ‫وﺳ ـ ـﺠـ ــﻼت اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺪﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻷﺛ ــﺮي ﻟــ»اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪،‬‬ ‫أن اﻟﻜﺸﻮﻓﺎت ﺗﻀﻢ ﻗﻴﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮو إدارات ورؤﺳـ ـ ــﺎء اﻗ ـﺴــﺎم‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﻮن وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ ﻟـﻬــﻢ ﺟﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺗﻮﻟﻴﻬﻢ اﻋﻤﺎل اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻃ ــﻮال اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ‬ ‫ﻟﻬﻢ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﺴﺪاد‪ ،‬وﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫ان ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻀﺦ اﻟﺪﻣﺎء‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﻮﻟﻲ ﻗﻴﺎدة‬

‫ورش ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻨﺎﻇﺮات اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫و»اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ« ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺪوري ﻣﻨﺎﻇﺮات ﻛﻠﻴﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ‪ 2016/2015‬ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺪﺧﻴﻞ‪ ،‬أن اﻟﺪوري ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ‪ 10‬اﻟﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻋﺜﻤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ــﺪﺧ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‪ ،‬أن ورش اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻘﺎﻋﺔ ‪ A‬و‪ B‬ﻣﺒﻨﻰ ﻋﻤﺎدة ﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻮرش ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻣﺪة ‪ 3‬أﻳﺎم ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﻴﻦ واﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻨﺎﻇﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﻘﺪﻣﻬﺎ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي وﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪي‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﺷﺎرت رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻤﻨﺎﻇﺮات ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ‪ ،2016/2015‬د‪ .‬ﻧ ــﻮال اﻟـﻜـﻨــﺪري‪ ،‬اﻟــﻰ ان اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ اﻟ ــﺪوري‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻷﺛﺮي‬

‫اﻟـﻤـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫وإﻋﻄﺎء ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ــﻮل ﺷ ـ ـﻤـ ــﻮل ﻗـ ـ ـ ــﺮار إﻧـ ـﻬ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت ﻧـ ـ ـ ـ ــﻮاب ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﻋـ ــﺎم‬ ‫»اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ«‪ ،‬أﻓـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ــﻮاب اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ‪ ،‬ﻷن ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﺟــﺎء ﺑـﻤــﺮﺳــﻮم اﻣ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻨــﺎﺋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫د‪.‬ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻤﺸﻴﻌﻲ‪ ،‬ود‪.‬ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻓ ـﺨ ــﺮا‪ ،‬وأﻧـ ــﻪ ﺟ ــﺎر اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻧﻮاب ﺟﺪد‪ ،‬وﻫﻢ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻋـ ــﺎم ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ‬ ‫واﻟﺒﺤﻮث‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻃﺮح اﻋــﻼن ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻋ ـﻀ ــﺎء ﻫـﻴـﺌــﺔ ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ ﺟ ــﺪد ﻓﻲ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺧﻼل اﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺸﺮوط اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳـﺘـﺴـﻨــﻰ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻟـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوط واﻟ ـﻀ ــﻮاﺑ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ــﻼن‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻟـ ــﻦ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻮل أي ﻃ ـﻠــﺐ ﺑ ـﺼ ــﻮرة ﻳــﺪوﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺿﺮورة اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻮل أي ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫»أﻣﺎﻧﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ« ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺻﻴﻐﺔ‬ ‫إﻋﻼﻧﺎت اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﺷ ــﺎرﻓ ــﺖ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻐــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟــﻺﻋــﻼﻧــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻧـﺸــﺮ اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻓﻲ‬ ‫)اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ( ﻟ ـﻠــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻏــﺮة ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻹﺷ ــﺮاﻓ ــﻲ‬ ‫)ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة(‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻏــﺮة ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻹﺷ ــﺮاﻓ ــﻲ‬ ‫)ﻣــﺮاﻗــﺐ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﻧـﺸــﺮ اﻹﻋـ ــﻼن ﻟـﺒــﺎﻗــﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻹﺷــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻹﺷــﺮاﻓــﻲ‬ ‫)رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻗ ـ ـﺴ ـ ــﻢ( واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻹﺷـ ــﺮاﻓـ ــﻲ )رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺷ ـﻌ ـﺒــﺔ( ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟــﻮﻇـﻴـﻔــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﻠـﻌــﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺸﺎﻏﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎرس‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫درس اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع ﺑﺎﺳﺘﻴﻔﺎء ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ــﺔ م‪ .‬ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﻤــﺰروﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺪ اﻟﺸﻮاﻏﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ــﺔ إﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪدة‬ ‫ﻟﻺﻋﻼن‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ان ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﻠﺒﺎت إﻟﻰ إدارة‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻹدارﻳ ــﺔ ﻓﺘﺮة ﻣﺤﺪدة‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻘ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ ﻣــﻦ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎرس‬

‫ﻣ ـﻄ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوط ﻋ ـﺒ ــﺮ إدارة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻹداري واﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫وإدارة اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﻳﺘﻢ إرﺳﺎل ﻛﺸﻮف ﺑﺎﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮوط إﻟ ــﻰ ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت‬ ‫واﻻﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪا ﻟ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺷــﺆون‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وإﺻﺪار ﻗﺮارات اﻟﻨﺪب‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺻ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرس ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻹدارات‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺼ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮورة وﺿ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻷوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻜﺮم ‪ ١٦٣‬ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻟﻌﺎم ‪ ٢٠١٥/٢٠١٤‬اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﺗ ـﻘ ـﻴ ــﻢ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻷرﺑـﻌــﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﺑﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ‬ ‫أواﺋـ ـ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﻓ ـﻌ ــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫واﻷرﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ ‪،2015/2014‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ــﻮزع ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺎدات اﻹﺟـ ـ ـ ــﺎزة‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ )‪(163‬‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﺎ وﺧﺮﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺎﺻﻼن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮراه‪ ،‬و)‪ (28‬ﻣــﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫و)‪ (133‬ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﺟﻪ ﻗﻴﺎدﻳﻮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣـﺘـﻔــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﻛـﻠـﻤــﺎت أﻋــﺮﺑــﻮا ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ﻋــﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻷﻧ ـﺼــﺎري‪ ،‬إن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ »ﺗﺴﻌﺪ ﺑــﺎن ﺗﺰف‬ ‫ﻟﻠﻮﻃﻦ اﻟﻐﺎﻟﻲ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﺨﺮﻳﺠﺎت اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﻠﺤﻮا ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻟﻼﻧﻄﻼق‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ وﻧﻬﻀﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ﻗﻀﻮا ﻓﻲ ﻣﺤﺮاﺑﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺠﺪ‬ ‫واﻟـﻤـﺜــﺎﺑــﺮة واﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓــﻲ ﺷﺘﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻮم واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرف‪ ،‬ﻟﻴﺴﺎﻫﻤﻮا ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫وﻃﻨﻬﻢ ورﻓـﻌـﺘــﻪ‪ ،‬واﺿﻌﻴﻦ ﻧﺼﺐ أﻋﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﺬل واﻟﻌﻄﺎء ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻤﻌﻄﺎء«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻤﻀﻒ أن اﻟﻜﻠﻴﺔ ﺗﻮﻟﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ‬

‫ﺧﺎﺻﺎ ﻟﺘﻮﻃﻴﺪ أواﺻــﺮ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت ﺳ ــﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺧــﺮﻳ ـﺠــﻲ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم ﻋـﻤـﻴــﺪ ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫د‪ .‬ﺟ ـﻤــﺎل اﻟـﻨـﻜــﺎس ﺑــﺄﺳـﻤــﻰ آﻳ ــﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت إﻟﻰ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﺘﻔﻮﻗﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻷرﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﻟـﺤـﺼــﻮﻟـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻹﺟ ـ ــﺎزة اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﺖ ﺗﻤﻨﻰ ﻋﻤﻴﺪ »اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟـﺒـﺘــﺮول« د‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ ﻟﻬﻢ أن ﻳﻠﺤﻘﻮا ﺑﺮﻛﺐ‬ ‫زﻣﻼﺋﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻫﻢ إﻟﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ وأن‬ ‫ﻳﻜﻤﻠﻮا اﻟﻤﺴﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻋﻤﻴﺪة ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب د‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ أن »ﺣﺎﻓﻈﻮا‬

‫ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻴﻘﺘﻜﻢ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ وﺗﻌﻠﻘﻜﻢ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻤﻘﺪر‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﺮف أن اﻟﻌﻠﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ‬ ‫واﻧﻨﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺎن ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋﻠﻲ ﺷﻬﺎب ﺑﺄن اﻟﻜﻠﻴﺔ »ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻜﺜﻒ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﻮدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻫﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎرة د‪ .‬ﻋﻤﺮ ﺧﻄﺎب‬ ‫أن »ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻤﺎرة ﻋﻠﻰ وﺷــﻚ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎرة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫‪ ،«NAAB‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ أوﺿـ ـ ــﺢ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ »اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ« د‪ .‬ﺣﻤﻮد اﻟﻘﺸﻌﺎن أن »اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﻓﺪ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ‪،‬‬

‫وذوي اﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎءة ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻮم‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ أﻋ ــﺮب اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑــﺄﻋـﻤــﺎل ﻋﻤﻴﺪ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ د‪ .‬ﻗﺎﺳﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺮوره ﺑﺄن »ﻧﻬﺪي اﻟﻴﻮم ﻟﻜﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‬ ‫دﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ وﻣﺘﻔﻮﻗﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ«‪ ،‬ذﻛﺮ ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ د‪.‬‬ ‫ﻋﺎدل ﻣﺎل اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺑﺄن »اﻟﻌﻠﻢ ﻣﺴﻴﺮة ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻜﻢ ﻟﻪ‬ ‫وﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﻮا ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺨﺮج«‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻤﻴﺪ ﺷﺆون‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ د‪ .‬ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻴــﻢ ذﻳـ ــﺎب‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺎل‪» :‬إﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻨﻨﺘﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﻔﻮق‪ ،‬وﻫﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻟﻨﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﺘﻔﻮﻗﻲ اﻟﺪﻓﻌﺔ )‪.(45‬‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻣﺤﻤﻴﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﺎ ﻗﻞ ودل‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻫﺘﺰ ﻣﻴﺰان اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻟﺪى وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﻣﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻣﺠﺮﻣﻮن ﺳﻠﺒﻴﻮن‬

‫ﺑﻤﺎ أن ﺑﻴﺌﺘﻨﺎ أﺻﻴﺒﺖ ﺑﺘﻠﻮث ودﻣﺎر ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺮب ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻌﺒﺚ اﻵدﻣﻲ ﻓﻲ ﻃﻮل اﻷرض وﻋﺮﺿﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻄﻴﻮر‬ ‫واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻧﻈﻴﻔﺎ وأﻣﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﻮث؛ وﻓﻜﺮة اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺄﻣﻮاﻟﻬﺎ‬ ‫وﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮة ﻣﺤﻤﻮدة‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎن ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﻄﻴﻮر‪.‬‬ ‫ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻋﺪت ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻴﻮر واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ واﻟﻤﻄﺎردﻳﻦ ﻟﻬﺬه اﻷرواح اﻟﺒﺮﻳﺌﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺄوى‬ ‫آﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺎء واﻟﻤﺄﻛﻞ واﻟﻤﻠﺠﺄ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎن اﻟﺼﻴﺪ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ زاد ﻟﻠﺼﺎﺋﺪ وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ورﺑﻤﺎ ﺟﻴﺮاﻧﻪ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﻠﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺟﺎﺋﻊ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﺮ ﻟﻴﺄﻛﻠﻪ‪ ،‬وﻣﻌﻈﻢ اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻳﻄﻠﻘﻮن اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﺳﺮب ﻃﻴﻮر ﻟﺘﻘﻊ ﻣﻴﺘﺔ أو ﻣﺠﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻻ ﻳﺄﺑﻪ ﻟﻬﺎ اﻟﺼﻴﺎد وﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺟﻤﻌﻬﺎ‬ ‫وأﺧﺬﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﺨﻴﻤﻪ أو ﺑﻴﺘﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ وﻻ ﻳﻮزﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﻘﺪراﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺐ وﺑﻌﺪد ﺿﺤﺎﻳﺎه‪ ،‬ﻓﻴﻘﺘﻞ‬ ‫ﻃﻴﺮا ﻣﻬﺎﺟﺮا ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻪ ﻧﻴﺮان ﻣﺘﺒﺎه ﺗﺄﺧﺬ‬ ‫روﺣﻪ وﺗﺤﺮﻣﻪ اﻟﺤﻴﺎة ورﺑﻤﺎ ﺗﺤﺮم ﺻﻐﺎره أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ أﺻــﺎب ﺑﻴﺌﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻮث ودﻣــﺎر ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺮب ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺒﺚ اﻵدﻣﻲ ﻓﻲ ﻃﻮل اﻷرض وﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻄﻴﻮر‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت اﻟـﺒــﺮﻳــﺔ ﺗـﺠــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ ﻧﻈﻴﻔﺎ وأﻣـﻴـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻠﻮث؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻔﻜﺮة اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺄﻣﻮاﻟﻬﺎ‬ ‫وﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮة ﻣﺤﻤﻮدة‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎن ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﻄﻴﻮر‪.‬‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺤﻤﻴﺔ أﺧــﺮى ﻟﻠﻐﺮض ﻧﻔﺴﻪ وﻟﻜﻦ ﻟﻠﺒﺸﺮ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﺟــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎل ﺳﺎﺑﻖ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻠﻮث اﻟﻌﻘﻮل واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﻃﺮاف ﻋﺪﻳﺪة ﻓﺈن‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﻤﻲ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ إﻫﻤﺎﻟﻨﺎ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻨﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻼذا‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻲ أﺑﻨﺎءﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻌﺘﺎة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺪون ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫آﻣﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ إدﻣــﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺨﺪرات وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮاد‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ أو ﺣﺒﻮب ﻣﻐﺸﻮﺷﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺎر ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺪرات ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮن رﻏﻢ‬ ‫ﺣﻤﻼت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺪﻣﻨﻮ ﺧﻤﻮر وﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﺣﺎﻻت ﻣﺰرﻳﺔ ﺗﻜﺜﺮ‬ ‫أﺧﻄﺎرﻫﻢ وﻣﺮات ﺟﺮاﺋﻤﻬﻢ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ أﻃﻔﺎل وﺷﺒﺎب ﻣﺤﺮوﻣﻮن ﻛﺄﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺒﺪون‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﺿﺤﺎﻳﺎ زواج ﻓﺎﺷﻞ أو ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ أو إﻫﻤﺎل أﻃﻔﺎل‬ ‫ﺗﺮﻋﺮﻋﻮا ﻋﻠﻰ أﻳﺪي اﻟﺨﺎدﻣﺎت أو اﻟﻤﺤﺴﻨﺎت‪ ،‬وﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﻴﺌﺎت وأﺣﺰاﺑﺎ دﻳﻨﻴﺔ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب وﺗﺒﺚ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮﻣﺎ ﻣﺎ أﻧﺰل اﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺮآن‪ .‬اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ أﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻮن‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ وﺿــﻊ اﻟﻤﺮﺿﻰ واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺳــﻮء ا‪،‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ أن ﺗﻌﻄﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺟﻞ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬وأن ﺗﻌﺪ ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﺟﻤﻞ ﺑﻘﻌﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﺗﻌﺪ إﻋ ــﺪادا ﻛﺎﻣﻼ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣــﺎ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﻤﺮﻳﺤﺔ‪ ،‬وﺗــﺰود ﺑﺨﺒﺮات ﻃﺒﻴﺔ وﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺤﻈﻰ ﻛــﻞ ﻣﺸﺘﺮك ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﺤﻨﺎن واﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫ﻋﻼج أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺿﺮورة ﻻ ﺗﺮف‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ أﺣﻮال‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻻﻟﺘﻘﺎط ﻣﻦ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻮاﻣﻞ اﻻﺿﻄﺮاب‪ ،‬وﺗﺠﺎر اﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫واﻟـﺨـﻤــﻮر ﻳــﺮﻳــﺪون اﻟﻜﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﺣـﺴــﺎب ﺻﺤﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﻮت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬا اﻻﺿﻄﺮاب‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻧﺮى ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ؟‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻘﺔ واﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺷﻔﻴﻖ إﻣﺎم‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺪاح‬

‫ﻃﺎﻟﻌﺘﻨﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻴﻮم" ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﻤﺼﺮي أدﻟﻰ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻐﺎدر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺮف اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻌﺎﻗﺐ واﻟﺪي اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫وﺻﻔﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺠﺮﻣﻮن ﺳﻠﺒﻴﻮن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻟﻮ‬ ‫أﻧﺠﺰﻧﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄن اﻷب واﻷم اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻴﻀﺒﻂ اﺑﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﻓﺴﺘﻄﻮﻟﻬﻤﺎ ﻋﻘﻮﺑﺎت"‪ ،‬ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ّ‬ ‫ﻓﺮﻃﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺤﺪ ﻣﻦ اﻹﻫﺎرب ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ أﻧﻴﻄﺖ ﺑﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻳﻘﻴﻨﻲ أن ﻫﺬا‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺼﺎرﻣﺔ ﻣﻦ اﻵﺑﺎء واﻷﻣﻬﺎت ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺢ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺬي ﺟﺎء ﺻﺎدﻣﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻣﻴﺰان اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻫﺘﺰ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺘﺼﺪى ﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم‪ ،‬واﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎص‪ ،‬ﻓﺄﻫﺪر ﻣﺒﺪأ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﻢ واﻟﻌﻘﺎب ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻪ اﻹﺳﻼم ﻗﺒﻞ ﻗﺮون ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻮص‬ ‫اﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻫـﺘــﺰ ﻣـﻴــﺰان اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓــﻲ ﻳــﺪ وزﻳــﺮ اﻟـﻌــﺪل ﻣــﺮة أﺧــﺮى وﻫــﻮ ﻳﺒﺮئ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ وﻳ ـﺒــﺮئ اﻟﻤﺴﺠﺪ واﻟ ـﻨ ــﺎدي واﻹﻋـ ــﻼم واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛـﻠــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻹرﻫـ ــﺎب‪ ،‬واﻟ ـﻬ ــﺮوب إﻟ ــﻰ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫واﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﻳﻄﻮل اﻟﻌﻘﺎب ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻣﺴﺆوﻻ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ إﺷﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﺿﺪ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺗﻈﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﺧــﻼ ﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺪﺧﻞ داﺋــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﻢ واﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬ﻷن ﻫﺬه اﻟﺪاﺋﺮة ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻧﺼﻮص دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻗﻴﻮد‬ ‫ﺻﺎرﻣﺔ ﻓﻲ دﻳﻨﻨﺎ اﻟﺤﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻟﻬﺬا ﺟﺎء ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻧﺪ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﺻﺎدﻣﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم‬ ‫ﱠُ َ َ ُ َ‬ ‫َ َﱠ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫اﻟﻤﻮﻟﻰ َ"وﻻ َﻳ ْﺠ ِﺮ َﻣﻨﻜ ْﻢ ﺷﻨﺂَن ﻗ ْﻮ ٍم َﻋﻠﻰ أﻻ ﺗ ْﻌ ِﺪﻟﻮا ْاﻋ ِﺪﻟﻮا ﻫ َﻮ‬ ‫َ ْ ﻳﻘﻮل ﱠ ْ‬ ‫أﻗ ـ َـﺮ ُب ِﻟﻠﺘﻘ َﻮى"‪ .‬ﻓﺎﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟــﻞ اﻟﻌﻠﻴﻢ ﺑﻀﻌﻒ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫وﺳﻮء اﺗﻬﺎ ﻳﻨﻬﺎﻧﺎ ﻋﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻛﺮاﻫﻴﺘﻨﺎ ﻟﻘﻮم ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻈﻠﻤﻨﺎ ﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬه اﻵﻳﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟﻞ ﺑﺎﻟﻌﺪل ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻜﺮه وﻻ ﻧﺤﺐ‪.‬‬ ‫اﺣ َﺬ ْر ُﻫ ْﻢ َأ ْن َﻳ ْﻔﺘ ُﻨ َ‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟﻞ َ"و َﻻ َﺗ ﱠﺘﺒ ْﻊ َأ ْﻫ َﻮ َاء ُﻫ ْﻢ َو ْ‬ ‫ﻮك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ​َ ﱠ َ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫ﺾ َﻣﺎ أﻧــﺰل اﻟﻠ ُﻪ ِإﻟ ْﻴ َﻚ"‪ .‬واﻟﻌﺪل ﻫﻮ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ أﻧﺰﻟﻪ اﻟﻠﻪ إﻟﻴﻨﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌ ِ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ أﺳﻤﻰ ﻣﺎ أﻧﺰﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻵﻳﺎت‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺒﻊ اﻟﺴﺎﻣﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺸﺮع واﻟﻘﻀﺎة‬ ‫أﺣﻜﺎﻣﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم وﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ٌ ْ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟﻞ َ"وﻻ ﺗ ِﺰ ُر َو ِاز َرة ِوز َر أﺧ َﺮى"‪ ،‬وﻳﻘﻮل اﻟﺮﺳﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﺼــﻼة واﻟـﺴــﻼم "ﻻ ﻳــﺆاﺧــﺬ اﻟـﻤــﺮء ﺑﺠﺮﻳﺮة أﺑـﻴــﻪ وﻻ ﺑﺠﺮﻳﺮة‬ ‫أﺧﻴﻪ"‪ ،‬وﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة )‪ (95‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻠﻰ أن‪" :‬اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﻀﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺄن اﻷﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺑﻬﺎ إﻻ ﻣﻦ أدﻳﻦ ﻛﻤﺴﺆول ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻣﺆداه أن‬

‫اﻟﺸﺨﺺ ﻻ ﻳﺰر ﻏﻴﺮ ﺳﻮء ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬وأن ﺟﺮﻳﺮة اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻻ ﻳﺆاﺧﺬ ﺑﻬﺎ‬ ‫إﻻ ﺟﻨﺎﺗﻬﺎ وﻻ ﻳﻨﺎل ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ إﻻ ﻣﻦ ﻗﺎرﻓﻬﺎ‪ ،‬وأن "ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدة )‪ (66‬ﺗﻔﺘﺮض ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻼزﻣﻬﺎ‪ ،‬وأن اﻟﺸﺨﺺ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ وﻻ ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ إﻻ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻓﺎﻋﻼ ﻟﻬﺎ أو ﺷﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺤﻖ‪.‬‬

‫درء اﻟﺤﺪود ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎت‬ ‫ﱠ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ً َ ﱠ ﱢ ﱠ‬ ‫اﺟﺘ ِﻨ ُﺒﻮا ﻛ ِﺜﻴﺮا ِﻣﻦ اﻟﻈﻦ ِإن‬ ‫ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ َ"ﻳﺎ أ ﱡﻳ َﻬﺎ اﻟ ِﺬﻳﻦ َآﻣﻨﻮا‬ ‫وﻳﻘﻮل ﱢ ْ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َﺑ ْﻌﺾ اﻟﻈﻦ ِإﺛ ٌﻢ"‪ .‬وﻳﻘﻮل اﻟﺮﺳﻮل ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم "ادرءوا اﻟﺤﺪود‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎت ﻓﺈن ﻛﺎن ﻟﻪ ﻣﺨﺮج ﻓﺨﻠﻮا ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻓﺈن اﻹﻣﺎم إن ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻔﻮ ﺧﻴﺮ ﻟــﻪ ﻣــﻦ أن ﻳﺨﻄﺊ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ"‪ .‬وﻳـﻘــﻮل ﻋﻤﺮ رﺿــﻲ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﻨﻪ "وﻟﺌﻦ أﻋﻄﻞ اﻟﺤﺪود ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎت ﺧﻴﺮ ﻣﻦ أن أﻗﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎت"‪.‬‬

‫اﻓﺘﺮاض اﻟﺒﺮاءة ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 96‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻠﻰ أن‪" :‬اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑ ــﺮيء ﺣﺘﻰ ﺗﺜﺒﺖ إداﻧـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋــﺎدﻟــﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻔﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎت اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ"‪ ،‬وﺗﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة ‪ 67‬ﻣﻦ دﺳﺘﻮر ‪.71‬‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻘﺮت أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 67‬ﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن‪" :‬اﻟﻤﺎدة ‪ 67‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺗﺴﺘﻤﺪ‬ ‫ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺮدد ﻗﺎﻋﺪة اﺳﺘﻘﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟــﺪول اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﻓﻲ إﻃﺎرﻫﺎ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة"‪.‬‬ ‫"وإﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮز أن ﻳﺤﻞ اﻟﻤﺸﺮع ﺗﻮاﻓﺮ ﺻﻔﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻞ‬ ‫واﻗﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ واﻗﻌﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﻴﺎ ﻻ ﻇﻨﻴﺎ أو اﻓﺘﺮاﺿﻴﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﺸﺮع ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻨﺸﺊ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻘﺾ اﻓﺘﺮاض اﻟﺒﺮاء ة‪ ،‬وﺗﺨﻞ ﺑﺤﻖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻢ ﻟﺪى اﻟﻤﺘﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋﻘﺎب اﻷب واﻷم ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻨﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﺑﻨﻬﻤﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟ ـﺸــﺮع اﻟ ـﻠــﻪ "وﻻ ﺗ ــﺰر وازرة وزر أﺧ ـ ــﺮى"‪ ،‬ورﻣ ــﻲ ﻟـﻠــﻮاﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎت واﻟﻈﻦ‪.‬‬

‫رﺟﻌﻴﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺤﻈﻮرة‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ إﻫ ــﺪار ﻣـﺸــﺮوع وزﻳ ــﺮ اﻟـﻌــﺪل اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻤﺒﺪأ دﺳـﺘــﻮري‬ ‫وﺷــﺮﻋــﻲ ﻳـﻌـﻠــﻮ ﻋـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدئ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أن ﻳ ـﻄــﻮل اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎب واﻟ ــﺪي‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻨﺎ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺠﺮم‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﻳﻌﺎﻗﺐ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺳﻮف ﻳﻌﺪه‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬وﻫﻲ إﻫﻤﺎﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ وﻟﺪﻫﻤﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻬﺪر ﻣﺒﺪأ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ اﻟﻤﺎدة )‪ (95‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻋﻘﺎب إﻻ ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻧﻔﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺗﺤﻈﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 225‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻻرﺗﺪاد ﺑﻨﻔﺎذ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻘﺮآن‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺒﺪأ دﺳﺘﻮري رﺳﺨﻪ‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫ﱢ َ ﱠ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﺮون ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‪"َ :‬و َﻣﺎ ﻛﻨﺎ ُﻣ َﻌﺬ ِﺑﻴﻦ َﺣﺘﻰ ﻧ ْﺒ َﻌﺚ َر ُﺳﻮﻻ"‪.‬‬

‫‪ ١٠٢‬ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻈﻔﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر ﻣﺒﺎرك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺗﻔﺘﺮض ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ وﺟﻮد ﻣﻘﺪار ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻃﺮﻓﻴﻦ أو أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﺎﺗﻬﺎم اﻣﺮئ ﻣﺎ ﺑﺨﻴﺎﻧﺔ ﺑﻠﺪ أو ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎة أو‬ ‫ﺻﺪﻳﻖ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻋﻨﻪ إﺧﻼل ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎت ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﺤﺪدة‪ ،‬ﺗﺴﺘﻘﻲ‬ ‫ﻗﺪﺳﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﺟﻤﺎع واﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺒﻞ ذاك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﺣﺼﺮا ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻮر اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي "دﺑﻠﻴﻮ إﺗﺶ أودﻳــﻦ" ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫"اﻟـﺼــﻮت اﻟــﺬي أﺳﻤﻌﻪ" اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﺄﻟﻮف ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﺜﻖ ﺑﻪ‪ ،‬وﺗﺮﺑﻄﻚ ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻳﻨﻔﺚ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪي ﻟﻚ اﻟــﻮﻻء‪ ،‬ﻓﻴﻈﻔﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻘﺔ ﺷﺨﺺ أو ﺟﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ أﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻋﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎق ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻌﺎد وﻛﺎره ﻟﻠﺸﺨﺺ أو اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺨﻮﻧﻪ‪ .‬ورﺑﻤﺎ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻗﺎﺳﻴﺎ وﻣﺪﻣﺮا وذا آﺛﺎر ﻛﺎﺳﺤﺔ‪ ،‬ذاك أن ﺛﻤﺔ ﻗﻴﻤﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﺗﺼﻴﺒﻬﺎ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﺐ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﺗﻔﺘﺮض اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ وﺟﻮد ﻣﻘﺪار ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻃﺮﻓﻴﻦ أو أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﺎﺗﻬﺎم اﻣﺮئ ﻣﺎ ﺑﺨﻴﺎﻧﺔ ﺑﻠﺪ أو ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎة‬ ‫أو ﺻﺪﻳﻖ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻋﻨﻪ إﺧــﻼل ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎت ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﺤﺪدة‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻲ ﻗﺪﺳﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﺟﻤﺎع واﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺒﻞ ذاك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﺣﺼﺮا ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺳﻴﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا وذاك‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﻜﺘﺐ ﻷي ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺪﻳﻤﻮﻣﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻟﻠﺜﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺮء ﺣﻴﻦ ﻳﻜﺘﺸﻒ أن ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﺨﻮﻧﻪ وﻳﻜﺬب‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣ ــﺮارا وﺗ ـﻜ ــﺮارا ﻛــﻲ ﻳﻌﻈﻢ ﻣـﻜــﺎﺳـﺒــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬه اﻟـﺼــﺪاﻗــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـﻐــﺪو ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﻤــﺮار‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن أي زﻳـﺠــﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﺧﺎﺗﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ أﺣﺪ اﻟﺰوﺟﻴﻦ ﺧﺪﻳﻌﺔ اﻵﺧﺮ ﻣﺮة ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻷﻋﻤﻖ‪ ،‬ﺗﻜﻮن اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺪودﻫﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻘﺼﻮى‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺬي ﻳﻀﻔﻲ ﻗﺪرا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ واﻟﻮﺣﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺨﺘﺮق اﻟﺤﻴﺰ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻔـﻀــﺎء اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻤـﺠــﺮدة ﻟـﻀــﺮورﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎدل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛ ــﻢ إﻧ ـﺠ ــﺎز اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟــﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﺑــﺄن ﻫــﺰاﻻ‬ ‫وﺿﻌﻔﺎ ﻟﺤﻘﺎ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻨﻬﺎ وﺻﻨﻊ إﺟﺮاءات‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ رأﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻟﻠﺜﻘﺔ‬ ‫وأﺑﺼﺮﻧﺎ أﺷﻜﺎﻻ ﻓﺎدﺣﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﺜﻘﺔ ﺗﻨﺤﺪر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت وأﻧﺸﻄﺔ وﺗﺮﺗﻘﻲ ﻓﻲ أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﺧﻼﺻﺔ‬ ‫ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻣﺆداﻫﺎ ﺗﻔﺴﺦ ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻟﻠﺜﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺰاج اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻫﻮ أﺷﺪ ﻣﺮاﻳﺎ واﻗﻌﻨﺎ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻛﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﺬي دأب ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻛﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﻘﻀﺎء واﻟﻄﺐ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ .‬وﻫﺬه وﺳﻮاﻫﺎ ﻣﻦ أﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة إﻧﻤﺎ ﺗﻀﻌﻨﺎ وﺟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻮﺟﻪ أﻣﺎم أزﻣﺔ ﻣﺴﺘﻔﺤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎت واﻗﻌﻨﺎ ﻣﺤﺼﻠﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻗﻴﻞ‪ :‬ﻣﺎ اﻟﺤﻞ؟ رﺑﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟﻨﻈﺮ ﻟﻺﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ زواﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺎﻳﺮة ﻫﻮ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺤﺎﻟﻔﻨﺎ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻤﻨﺢ ﻣﻦ ﻧﺜﻖ ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻨﻬﺎ وﻧﺤﺠﺒﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻧﺜﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪ .‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ أو ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺷﻴﺎء‪ :‬اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﻨﺰاﻫﺔ واﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‪ .‬واﻟﺤﺎل ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن ﺣﺠﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎس ﻓــﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺜﻘﺔ ذاﺗـﻬــﺎ إﻧﻤﺎ اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ ﺗﻤﺤﻴﺼﻬﺎ واﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ إﻃﻼق ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮن ﺑﻨﻈﺎم ﻓﻌﺎل وﻗﻮي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻳﻐﺪو ﺗﻤﻴﻴﺰ اﻷﻫﻠﻴﺔ أﻣﺮا ﻳﺴﻴﺮا‪.‬‬

‫ﻳﺴﻌﺪ ﺻﻔﺤﺔ »إﺿﺎﻓﺎت« اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ ﻳﻮم ﺳﺒﺖ‪،‬‬ ‫أن ﺗﺤﺘﻀﻦ ردود اﻟﻘﺮاء وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ وآراءﻫﻢ وﺻﻮرﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮد ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻘﺮاء ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻞ‪ ،‬وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر أو ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻵراء ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دور »اﻟﺠﺮﻳﺪة« وﻧﻬﺠﻬﺎ اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ إﻋﻼء‬ ‫ﻗﻴﻢ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي ﺑﺤﻴﺎد وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺗﻮازن‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫ﺧﻄﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻮرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﻢ‬ ‫ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻗﻴﺎداﺗﻪ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻴﻴﺪ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎق اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻮل ﻗﺪراﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫أول اﻟﻌﻤﻮد‪:‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻈﺔ واﻟﺪرس ﻛﻴﻒ ﻧﺎﻗﺶ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺟــﺮى ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﺣــﻮل ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ‪.‬‬ ‫***‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮت اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺧـﻄــﺔ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﺻ ــﻮرة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ‪102‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟـ‪ 119‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺻﺮف ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪ .‬وأود اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫زﻫﻴﺪا إذا ﻣﺎ ﻗــﻮرن ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺮف اﻟﻴﻮم "أو‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻬﺪر" إن ﺻﺢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎت أﺧﺮى ﻣﺜﻞ أﺳﻔﻠﺖ اﻟﺸﻮارع‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج اﻟــﺬي أزﻛﻤﺖ راﺋﺤﺘﻪ اﻷﻧــﻮف )‪ 441‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﻓﻘﻂ‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ(‪.‬‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ‪ :‬أؤﻳ ــﺪ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺻ ــﻮرة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋـﺒــﺮ ﺧﻄﻴﻦ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ‪ ،‬ﺗﻮﻇﻴﻒ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻰ ورد اﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺔ‪ ،‬ووﻗﻒ ﺻﻮر اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺘﻔﺸﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺢ "أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ" ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺻﻐﺎرا وﻛﺒﺎرا!!‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﺘﻠﻤﻴﻊ أو ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺼــﻮرة ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻤﺎ ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻗﻴﺎداﺗﻪ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻫﻨﺎ ﺗﺤﻴﻴﺪ اﻟﻨﻔﺎق اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺣﻮل ﻗﺪراﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫راﺑـﻌــﺎ‪ :‬ﻫﻨﺎك ﻓــﺮص ﺿﺎﺋﻌﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻــﻮرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج أﻫﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﺮ ﻣﺜﻼ أي ﺗﺮوﻳﺞ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺪول ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎرات اﻟﻌﺸﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫إﻋﻼﻧﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻏﻼف ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺜﻼ )‪10‬‬ ‫وﻟﻢ ﻧﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻏﺎدروا ﻣﻨﻪ ﻋﺎم ‪ ،(2014‬وﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺮ ﺣﺎول ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫دﺳﺘﻮر اﻟﺪوﻟﺔ إﻟﻰ ﻟﻐﺔ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ رﻏﻢ وﺟﻮد ﻣﻮاد ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن!‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬اﻟﻤﺤﺰن ﻫﻨﺎ أن ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﻦ إﻧـﺘــﺎج ﺗـﻘــﻮم ﺑــﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻋﻠﻤﻴﺔ )ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ وﻣﻌﻬﺪ اﻷﺑـﺤــﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وإﻧـﺘــﺎج وزارة‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم واﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن واﻵداب ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫واﻹﺻﺪارات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى وﻣﻄﺒﻮﻋﺎت ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم(‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺿﻌﻒ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬ﻫﻨﺎك ﻗﻨﻮات ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻳﺠﺐ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫أﻣﻮرﻫﺎ اﻹدارﻳﺔ ﻛﺎﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وإﻧﺠﺎز ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻤﻄﺎر‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﺮوﻳـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟــﻮدة‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬ﻫﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻟﻠﺒﻠﺪ واﻟـ ــﺬي ﻳـﻀـﻴــﻊ ﻓــﺮﺻـ ًـﺎ إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ وإﻋــﻼﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﺎﺑﻌﺎ‪ :‬ﻳﺠﺐ إﻋﻄﺎء ﻣﺴﺎﺣﺔ واﺳﻌﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻫﻢ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ذﻟﻚ اﺳﺘﻨﺎدا ﻟﻤﺎ ﻧﺮاه ﻣﻦ ﺣﺮاك وﻧﺸﺎط‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎل إﻧﺘﺎﺟﻲ‪ ،‬ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ )اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬إﻋﻼﻣﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻤﻴﻊ ﺻﻮرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ آن‪ ،‬واﻟﺒﺪء‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺧﺒﺮات ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‬ ‫أﺻﻼ ﻣﻦ زاوﻳﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ*‬

‫دﻟﻴﻞ اﻟﺰﻋﻤﺎء إﻟﻰ اﻟﺨﻄﺒﺔ اﻟﻌﺼﻤﺎء‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻧﻘﻞ اﻟﻤﺤﺎﻳﺪﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻘﻠﻴﻞ ذراﺋﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻠﺐ اﻟﻜﺎﺋﺪﻳﻦ واﻷﻋﺪاء اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﺪ وﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻳﺨﻄﺐ اﻟﻘﺎدة ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮر؟‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻮم ﻫﻮ أﻫﻢ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺰﻋﻤﺎء واﻟﻘﺎدة‪ .‬إن ﺗﻐﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻻﺗﺼﺎل وﻇﻬﻮر اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺪا ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺨﻄﺎب‪ ،‬ﺑﻞ رﺑﻤﺎ زادا ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُﻳﻌﺮف أرﺳﻄﻮ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﻗــﺪرة ﺗﺘﻜﻠﻒ اﻹﻗﻨﺎع اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر"‪ ،‬وﻳﺼﻔﻬﺎ اﺑﻦ رﺷﺪ ﺑﺄﻧﻬﺎ "اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻹﻗﻨﺎع ﻓﻲ أي ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ"‪.‬‬ ‫س‪ :‬وﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﺪارس ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ؟‬ ‫ج‪ :‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻣﺪرﺳﺔ واﺣﺪة ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻞ إن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳــﺮى أﻧﻬﺎ ﻣﺘﺮادف ﻟﻠﻜﺬب واﻻﺣﺘﻴﺎل‪ ،‬و ﻓــﻲ ﻫــﺬا ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد درو ﻳــﺶ‪" :‬اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻫﻲ اﻟﻜﻔﺎء ة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻜﺬب‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻟﻄﺮب‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻳﻜﻮن اﻟﺼﺪق ذﻟﺔ ﻟﺴﺎن"‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳـﻀــﺎﻋــﻒ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ وأﺛ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻗﻮة ﻓﻌﻞ وﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﺎﺣﺮة‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻗﻮة اﻟﺴﻼح؛ وﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ﻳﻘﻮل إﻳﻠﻴﺎ اﻟﺤﺎوي‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "ﻓﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ"‪ ،‬إن "اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ رﺑﻴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻼح‪ ،‬ﺗﻮاﻛﺒﻪ‪ ،‬وﺗﻌﻮض ﻋﻨﻪ‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺸﺤﺬه‪ ،‬وﺗﺤﻔﺰه‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺘﺤﻢ ﻣﻼﺣﻢ اﻟﺪﻣﺎر واﻟﺘﻘﺘﻴﻞ واﻟﻤﻨﻜﺮ وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻣﻤﺎ أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎس دﻋﻮﺗﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ وﻣﺠﺪا "‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س‪ :‬اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ إذا ﻓﻌﻞ ﺷﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻨﺒﺖ اﻟﺼﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﺪق واﻟﻤﻨﻔﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎس؟‬ ‫ً‬ ‫ج‪ :‬ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ .‬ورﺑﻤﺎ ﺗﻮﻟﺪ ﻫﺬا اﻻﻧﻄﺒﺎع‬ ‫إﺛﺮ اﻣﺘﻼك ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﺪﻳﻤﺎﻏﻮﺟﻴﻴﻦ ﻗﺪرات ﺧﻄﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ اﻟـﻜــﻮﺑــﻲ ﻓﻴﺪﻳﻞ ﻛــﺎﺳـﺘــﺮو أﺣــﺪ أﻛـﺜــﺮ اﻟــﺮؤﺳــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺑــ"ا ﻟـﻤــﺎ ﻳـﻜــﺮ ﻓــﻮن"‪ ،‬ور ﻏـﺒــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻫـﻴــﺮ‪ ،‬و ﻗــﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺤﺪث ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ دون ﻛﻠﻞ أو ﻣﻠﻞ‪ ،‬وﺑﺼﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻗﻌﻬﻢ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﺗﺤﺖ رﺣﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺪرﺳﺔ ﺧﻄﺎﺑﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺮﻳﺪة ﻓﻲ آن‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ أﻳﻀﺎ أﺿﺎف ﻣﺴﺤﺔ "ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ" وﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻫﺰﻟﻴﺔ إﻟﻰ أﺣﺎدﻳﺜﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺖ ﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻧﻜﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬

‫وﺳﺎﻋﺪت ﻣﺴﺘﻤﻌﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬رﻏﻢ ﺑﺆﺳﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎن اﻟﺰﻋﻴﻤﺎن اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺎن ﻫﺘﻠﺮ وﻣﻮﺳﻮﻟﻴﻨﻲ ﻣــﻦ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﺟ ــﺰء ا ﺣـﻴــﻮ ﻳــﺎ ور ﺋـﻴـﺴــﺎ ﻣــﻦ ﻗ ــﺪرات ا ﻟــﺰ ﻋـﻴــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺸﺪ واﻹﻟﻬﺎم واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ .‬وﺑﻘﺪر ﻣﺎ أﻏﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬان اﻟﺰﻋﻴﻤﺎن ﺟﻤﻬﻮرﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﻮة‪ ،‬وأﻗﺎﻣﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻗﺼﻮرا‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﻜــﻼم ا ﻟــﺮ ﻧــﺎن ﻓــﻲ ا ﻟـﻬــﻮاء‪ ،‬ﺑﻘﺪر ﻣــﺎ ﻗــﺎدا ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻧﻜﺴﺎر واﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﺬﻟﺔ‪.‬‬ ‫س‪ :‬وﻣﺎ اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺎب؟‬ ‫ج‪ :‬اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺎب‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻔﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺳﻮى‬ ‫"ﺧـﻠــﻖ اﻟـﻤـﻄــﺎوﻋــﺔ"‪ .‬أي أن اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ أو اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ أي ﺑـﻠــﺪ‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫أن "ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻄﺎوﻋﺔ" ﻟــﺪى ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬ ‫و"ﺧﻠﻖ اﻟﻤﻄﺎوﻋﺔ" ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ اﻟﻤﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻧﻘﻞ اﻟﻤﺤﺎﻳﺪﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻘﻠﻴﻞ ذراﺋﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻠﺐ اﻟﻜﺎﺋﺪﻳﻦ واﻷﻋﺪاء اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﺪ وﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫س‪ :‬وﻛﻴﻒ ﺗــﺮا ﻋــﻲ ر ﺳــﺎ ﻟــﺔ وا ﺣــﺪة ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓــﻲ آن‬ ‫واﺣﺪ؟‬ ‫ً‬ ‫ج‪ :‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ "اﻟﺨﻄﺎب إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻮم" ﻓﺮﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻢ‪ ،‬ﺗـﺼــﺪر ﻋـﻨــﻪ اﻷﺑ ـﺤــﺎث واﻟـﻜـﺘــﺐ واﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻼت‪ ،‬وﻫــﻮ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ اﻟﺰﻋﻤﺎء واﻟﻘﺎدة ﻳﺘﺪرﺑﻮن ﻃﻮﻳﻼ وﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ً‬ ‫ﻹﺗ ـﻘــﺎﻧــﻪ‪ ،‬وﺟـﻌـﻠـﻬــﻢ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻬـﻴـﻨــﻮن ﺑ ــﺄﺛ ــﺮه‪ ،‬وﻻ ﻳــﺮﺗـﺠـﻠــﻮن‬ ‫إﻻ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻧـ ــﺪر‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﺼ ـﻤــﻮن آذاﻧـ ـﻬ ــﻢ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗــﺄﺗ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدات‬ ‫واﻟﺘﺤﺬﻳﺮات ﺑﺸﺄن ﺗﻮرﻃﻬﻢ ﻓﻲ أﺧﻄﺎء اﺗﺼﺎﻟﻴﺔ أﺛﻨﺎء ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻮم‪.‬‬ ‫س‪ :‬ﻟﻜﻦ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺜﻘﻞ ﺑﻬﻤﻮم وﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺨﺼﺼﻪ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺼﺎل؟‬ ‫ج‪ :‬ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣــﺎ ﻫــﻮ أﻫ ــﻢ ﻣــﻦ "ﺧـﻠــﻖ اﻟـﻤـﻄــﺎوﻋــﺔ" ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ‪ ...‬ﺗﻠﻚ ﻫﻲ أ ﻫــﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪ .‬ﻣﻦ دون ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودوﻻب اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻘــﺎﺋــﺪ أن ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻧ ـﺼــﺮا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺠﺎزا أو ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺗﺒﺮز أﻫﻤﻴﺔ اﻣﺘﻼك اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻗﺪرات‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س‪ :‬أﻟﻴﺲ اﻹﻧﺠﺎز ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻋﻤﻼ أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻼم؟‬ ‫ج‪ :‬ﻻ‪ .‬ﻟ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورة‪ .‬اﻹ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻣ ـﺴ ــﺄ ﻟ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ و ﺣ ـﻴــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫وﻣﻠﻤﻮﺳﺔ و ﺻـﻠـﺒــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﻖ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﺎت ﻻ ﻳﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ .‬اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﺸﻌﺮون ﺳﻮى ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻟــﺬ ﻟــﻚ ﻓــﺈن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ا ﻟـﺠـﻬــﻮد ا ﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﺟـﻴــﺪا ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﺪرﻛﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺴﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س‪ :‬وﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ وﻓﻄﺮﻳﺎ وﻣﺒﺎﺷﺮا‬

‫وﻋﻠﻰ ﺳﺠﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻫﺬا ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻗﻠﻮب ﻣﺤﺒﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﺲ ﻋﻮاﻃﻔﻬﻢ ﻧﺤﻮه وﺗﺄﻛﻴﺪ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫ج‪ :‬ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﻫــﺬا ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟــﻰ ﻗـﻄــﺎ ﻋــﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺤﺎﻳﺪﻳﻦ‪ ،‬أو اﻟﻜﺎرﻫﻴﻦ‬ ‫واﻟﻨﺎﻗﺪﻳﻦ واﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ‪ ،‬أو اﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ واﻟﻤﺘﺼﻴﺪﻳﻦ‪ .‬ﻳﺠﺐ أﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ واﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﺳــﻼ ﺣــﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ أ ﺣــﺪ ﺿــﺪ اﻟﻘﺎﺋﺪ‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺨﺎﻃﺐ زﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ أو ﻣﻌﺠﺒﻴﻪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا اﻷ ﻣــﺮ ﻳﺒﺪو ﻏﺎﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎك أﻣﺜﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺎﺑﺎت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ اﻷﻣﻮر؟‬ ‫ً‬ ‫ج‪ :‬ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﻫـﻨــﺎك أﻣـﺜـﻠــﺔ ﻋــﺪﻳــﺪة‪ .‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻣـﺜــﻼ ﺧـﻄــﺎب أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ " ﺑــﻮ ﺳ ـﻄــﻦ"‪ ،‬ﻋ ــﺎم ‪ ،2004‬و ﻫ ــﻮ ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب ا ﻟ ــﺬي رأى ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ أ ﻧــﻪ "ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ر ﺋـﻴـﺴــﺎ "‪ ،‬و ﺧـﻄــﺎب ﺑﻠﻴﺮ ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫ً‬ ‫وﻻﻳﺘﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﺮﺋﻴﺲ وزراء ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺧﻄﺎب اﻟﺴﺎدات ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫س‪ :‬وﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻴﺰ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت؟‬ ‫ج‪ :‬ﻳـﻤـﻴــﺰ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﺎت‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻋ ــﺪم اﻻرﺗ ـﺠ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻹﻋﺪاد اﻟﻤﺴﺒﻖ اﻟﺠﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ إﻟﻘﺎء اﻟﻨﺺ‬ ‫وﻟـﻐــﺔ اﻟـﺠـﺴــﺪ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ــﻮزع اﻫـﺘـﻤــﺎﻣـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻛﻠﻬﺎ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻮن‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻳﺪون‪ ،‬واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻮن‪ ،‬واﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن‪ ،‬واﻟﻜﺎرﻫﻮن‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺘﺼﻴﺪون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س‪ :‬وﻛﻴﻒ ﻧﻌﺮف أن ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ؟‬ ‫ج‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﺮغ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻨﺸﻌﺮ أن ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺄﻳﻴﺪﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫زادت‪ ،‬وأﻧﻨﺎ اﺳﺘﻘﻄﺒﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻳﺪﻳﻦ واﻟﻤﺘﺮددﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺻـﻔــﻮ ﻓـﻨــﺎ‪ ،‬وأن اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺗـﺤــﺪ ﺛــﻮا ﻋــﻦ ﺧـﻄــﺎ ﺑـﻨــﺎ ﺑــﺎ ﺣـﺘــﺮام و ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬وأن اﻟﻜﺎرﻫﻴﻦ واﻟﻤﺘﺼﻴﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪوا ﺷﻴﺌﺎ ﻳﻔﺘﻌﻠﻮن‬ ‫ﺑﻪ أزﻣﺔ‪ ،‬أو ﻳﺼﺮﻓﻮن ﺑﻪ اﻷﻧﻈﺎر ﻋﻦ رﺳﺎﻟﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س‪ :‬وﻛﻴﻒ ﻧﻌﺮف أﻧﻨﺎ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ؟‬ ‫ج‪ :‬ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻖ ﻣ ــﺆﻳ ــﺪوﻧ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ أداﺋ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬وﻧـﺨـﺴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻳــﺪﻳــﻦ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ‪ ،‬وﻧ ـﻌ ـﻄــﻲ اﻟ ـﻜــﺎرﻫ ـﻴــﻦ اﻷداة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﻘﻮﺿﻮا ﺑﻬﺎ اﻋﺘﺒﺎرﻧﺎ‪ .‬وﺣﻴﻦ ﻧﻔﻘﺪ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ‬ ‫اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺼﺮي‬


‫‪١٥‬‬ ‫»اﻻﺋﺘﻤﺎن« و»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻮﻗﻌﺎن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻂ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﻤﻀﻒ‪ :‬ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻮل ﻹﻧﺠﺎز اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺮوﺗ ـ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ـ ــﻮل ﺗـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎون ﻟـ ـﻠ ــﺮﺑ ــﻂ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻣــﻊ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻼء ﻣ ـ ـ ــﻦ إﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻜﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻻﺳﺘﻴﻔﺎء اﻻﺳﺘﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻻﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن‪ ،‬ﺻ ـ ــﻼح اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﻒ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ ﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ اﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ وﻗﻌﻬﺎ ﻋــﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﻬﺎم‬ ‫ﻣﺤﻔﻮظ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻠﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺒــﺬﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻻﺋﺘﻤﺎن«‪ ٨٣٦ :‬ﻗﺮﺿﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﻨﺤﻮ ‪ ٢٦.٨٧٨‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻗــﺎل ﺑﻨﻚ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن إن إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻘﺮوض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 836‬ﻗــﺮﺿــﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 26.878‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻗ ــﺮوض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 23‬ﻗﺮﺿﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪222‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻ ــﺎدر ﻋـﻨــﻪ أﻣ ــﺲ ﺣ ــﻮل إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟـﻘــﺮوض واﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫واﻟﻤﻨﺼﺮﻓﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻘﺮوض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻗﺮوض اﻟﻤﺮأة واﻟﻤﻨﺢ واﻟﻤﺤﻔﻈﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2016‬إﻟﻰ أن ﻋﺪد‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮوض »ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻗ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻢ« ﺑ ـﻠ ــﻎ ‪39‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﺿﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 2.419‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد ﻗ ــﺮوض »ﺑﻨﺎء‬

‫ً‬ ‫ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ« ‪ 186‬ﻗﺮﺿﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 12.786‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ .‬وأوﺿﺢ أن‬ ‫ﻋﺪد ﻗﺮوض »ﺷﺮاء ﺑﻴﻮت« ﺑﻠﻎ ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﺿﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 3.058‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد ﻗــﺮوض »ﺳﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ــﺎص« ‪ 12‬ﻗ ــﺮﺿ ــﺎ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪384‬‬ ‫أﻟــﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد ﻗﺮوض‬ ‫ً‬ ‫»ﻣـﻨــﺢ ذوي اﻹﻋ ــﺎﻗ ــﺔ« ‪ 358‬ﻗــﺮﺿــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 3.210‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ .‬وﻋﻦ‬ ‫ﻗــﺮوض اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ أﻓــﺎد اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺄن‬ ‫ﻋــﺪد ﻗ ــﺮوض اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ واﻟﺘﺮﻣﻴﻢ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ‪ 16‬ﻗــﺮﺿــﺎ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪ 160‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد ﻗﺮوض‬ ‫اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﺳﺒﻌﺔ ﻗــﺮوض ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪62‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﺗﺘﺴﻠﻢ ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫●‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫أﻛﺪ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟــﺮﺷـﻴــﺪ‪ ،‬أن اﻟ ــﻮزارة ﺳﺘﺘﺴﻠﻢ ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ وزارة اﻷﺷـﻐــﺎل وﻋــﺪوا ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن وزارة اﻻﺷﻐﺎل أﻟﺰﻣﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎول اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ إﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز وﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺒﻨﻰ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣــﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓــﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻗـﺼــﺎه دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟ ــﻮزارة ﺑ ــﺪأت ﻓﻌﻠﻴﺎ اﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﺘﺴﻠﻢ‪ ،‬وﻓﺮق ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻹدارات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬وأﺿﺎف أن »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‬ ‫ﺳﺘﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺒﻨﻰ وأﺟــﺰاﺋــﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻤﻪ‬ ‫ﻣﻦ »اﻷﺷﻐﺎل«‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﻼﻓﻲ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﺣﺮص ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻨﺸﺂت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﺮوط اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ .‬وذﻛﺮ أن‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﻄﺮق وﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪات ﻟﻸﺟﻬﺰة واﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ‬ ‫واﻟﺸﺒﻜﺎت وأﺟﻬﺰة ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﺣﺘﻮاﺋﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ وﻣﺠﻬﺰة ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻋﺎت وﻣﺴﺮح ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻛﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ راق وﻣﻨﻈﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺮﺷﻴﺪ إﻟﻰ أن »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﺘﺴﻠﻢ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣــﺎرس اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬إﻻ أن »وﺟــﻮد ﻋــﺪة ﻣﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ دﻓﻌﻨﺎ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟﺤﻴﻦ إﻧﻬﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻟﺬﻟﻚ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻤﺘﻌﻬﺪ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻹﻇـﻬــﺎر اﻟـﻌـﻴــﻮب«‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ‪ ،‬واﻟﻨﻘﻞ إﻟﻴﻪ ﺧﻼل ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪ :‬ﺟﺎﺋﺰة ﺣﻤﺪان ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗﺒﺮز اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺪورة اﻟـ‪١٩‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻗﺎل ﻣﻨﺴﻖ ﺟﺎﺋﺰة ﺣﻤﺪان ﺑﻦ راﺷﺪ ال ﻣﻜﺘﻮم ﻟﻼداء اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ان ﻓــﺮق اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻋﻘﺪت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة وﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ )اﻻدارة اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ واﻟﻤﻌﻠﻢ واﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ(‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮار ﻟﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﻤﻦ اﺟﺘﺎزوا‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺘﺮﻗﺐ اﻋﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة واﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ اﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ دﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻮزارة ﺗﻄﻤﺢ اﻟﻰ زﻳﺎدة اﻋﺪاد اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻻﺻﺮار ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻴﺰ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻣﻨﺴﻖ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدة اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﺠﻬﻮد اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﻄﻠﺒﺔ واﻻدارات اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺠﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻن واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﺑﺪاﻋﻬﻢ وﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻔﺮوع‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻄﻠﻊ اﻟــﺬي ﻳﻤﻴﺰ ﻗــﺪراﺗـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻟﺠﺎن اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻫﻞ اﻟﻤﻴﺪان ﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺄﻫﺪاف وﺟﻮاﺋﺰ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ ﻋﺒﺮ اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻮرش واﻟﻨﺪوات‪.‬‬

‫ﺷ ـﺒ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻂ اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص واﻟـﺒـﻨــﻮك‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬا‬ ‫ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺤــﻮل ﻧﺤﻮ‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬وأوﺿــﺢ أن اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ »اﻻﺋﺘﻤﺎن« واﻟﺒﻨﻮك اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺪ اﻣ ـ ـﺘـ ــﺪادا ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺬرة ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم واﻟ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺪأت ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ وﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬ ـﻀ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﺗـ ـﻄ ــﻮرﻫ ــﺎ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ .‬وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺳﺒﻖ أن وﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ وﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬

‫ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﺪور اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻛﻘﺎﻃﺮة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وراﻓﻌﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺘﺤﻮل اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﻣــﺎﻟــﻲ واﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ .‬وﺑـﻴــﻦ أن‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺮﺑﻂ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫زﻣﻨﻲ ﻣﺤﺪد ﻹﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺮوض »اﻻﺋﺘﻤﺎن«‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﻒ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري وإدارﺗــﻪ ﻟﺘﻌﺎوﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻂ‪ ،‬وﺗــﺬﻟ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت واﻟـ ـﻌ ــﻮاﺋ ــﻖ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻀﻒ وﻣﺤﻔﻮظ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.244‬‬

‫‪362‬‬

‫‪854‬‬

‫‪2.338 3.021 3.327‬‬

‫«موديز» تضع التصنيف السيادي للكويت تحت المراجعة‪:‬‬ ‫الحكومة تتبنى إجراءات محدودة الحتواء انخفاض أسعار النفط‬ ‫إصدار أدوات دين يرفع رصيد الدين العام من ‪ %7.6‬عام ‪ 2014‬إلى ‪ %25‬من الناتج المحلي في ‪2019‬‬ ‫انخفاض أسعار‬ ‫النفط قد يفضي‬ ‫إلى تدهور أسرع‬ ‫في وضع الميزانية‬ ‫الحكومية‬

‫فعالية اإلصالحات‬ ‫التي أعلنتها‬ ‫الحكومة بشأن‬ ‫ترشيد الدعم‬ ‫وترتيب أولويات‬ ‫المشروعات‬ ‫الرأسمالية وتعزيز‬ ‫اإليرادات الضريبية‬ ‫غير واضحة‬

‫أع ـل ـن ــت وك ــال ــة "مـ ــوديـ ــز" ال ـعــال ـم ـيــة لـلـتـصـنـيــف‬ ‫االئتماني وضع التصنيف السيادي للكويت الحالي‪،‬‬ ‫(أي ــه أي ــه ‪ )2‬م ــع ن ـظــرة مستقبلية مـسـتـقــرة‪ ،‬تحت‬ ‫المراجعة للنظر في تخفيضه‪.‬‬ ‫وقــالــت الــوكــالــة‪ ،‬فــي بيان صحافي نشرته على‬ ‫موقعها اإللكتروني أمس األول‪ ،‬إنها ستقوم خالل‬ ‫فترة المراجعة بتقييم مدى تأثير حدوث المزيد من‬ ‫االنخفاض الحاد في أسعار النفط (توقعت أن تظل‬ ‫عند مستويات منخفضة على مدى عدة سنوات)‪،‬‬ ‫على األداء االقتصادي وميزانية الحكومة في الكويت‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن مــراج ـعــة الـتـصـنـيــف سـتـتـيــح لها‬ ‫تـ ـح ــدي ــد مـ ـ ــدى إمـ ـك ــانـ ـي ــة أن ت ـع ـم ــل قـ ـ ــوة ال ــوض ــع‬ ‫االقتصادي والمالي لدولة الكويت على تحصينها‪،‬‬ ‫والحيلولة دون اتـخــاذهــا إج ــراء بشأن التصنيف‬ ‫ليعكس أثر صدمة أسعار النفط‪.‬‬ ‫وعن مبررات إجراء مراجعة لتخفيض التصنيف‬ ‫االئتماني قالت الوكالة إن "الكويت تعتمد بشكل‬ ‫كبير على ال ـمــوارد النفطية فــي دفــع عجلة النمو‬ ‫االقتصادي وتمويل اإلنفاق الحكومي"‪.‬‬ ‫وذكرت أن الصادرات من النفط والغاز مثلت نحو‬ ‫‪ 90‬في المئة من إجمالي الصادرات السلعية‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 63‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي االسمي‬ ‫عام ‪ ،2014‬كما مثلت إيرادات هذا القطاع ما نسبته‬ ‫نحو ‪ 77‬في المئة من إجمالي اإليرادات الحكومية‬ ‫(تشمل الدخل عن االستثمارات)"‪.‬‬ ‫وبينت أنه خالل الفترة بين شهري سبتمبر ‪2014‬‬ ‫وسبتمبر ‪ 2015‬انخفضت أسعار النفط بما يقارب‬ ‫النصف‪ ،‬ومنذ ذلك الحين شهدت أسعار النفط مزيدا‬ ‫من االنخفاض وبنسبة ‪ 40‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن ال ـص ــدم ــة الـهـيـكـلـيــة ال ـت ــي شـهــدتـهــا‬ ‫أسواق النفط تضعف الميزانية الحكومية واألداء‬ ‫االقتصادي للكويت‪ ،‬وبالتالي وضعها االئتماني‪،‬‬ ‫مضيفة أنه وفقا لتقديراتها للفترة من عام ‪2013‬‬ ‫الى ‪ ،2015‬فإن اإليرادات الحكومية كنسبة من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي تراجعت بنحو ‪ 17.5‬نقطة مئوية‪.‬‬

‫عجز الميزانية‬

‫مخاوف من االرتفاع‬ ‫في الدين الحكومي‬ ‫وحدوث تآكل متزايد‬ ‫في المصدات المالية‬

‫مصدات مالية‬ ‫اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرت "م ـ ـ ــودي ـ ـ ــز"‬ ‫أن ــه فــي مــواج ـهــة اآلث ــار‬ ‫السلبية تحتفظ الكويت‬ ‫بمصدات مالية ضخمة‪،‬‬ ‫حـيــث تشير ا لـتـقــد يــرات‬ ‫إلى أن إجمالي األصول‬ ‫الـحـكــومـيــة ال ـم ــدارة من‬ ‫ق ـ ـبـ ــل ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لــا سـتـثـمــار تـبـلــغ نحو‬ ‫‪ 580‬م ـل ـي ــار دوالر ( م ــا‬ ‫يـعــادل خمسة أ ضـعــاف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـ ــج ال ـ ـ ـم ـ ـ ـح ـ ـ ـلـ ـ ــي‬ ‫اإلج ـمــالــي الـمـقــدر لـعــام‬ ‫‪ ،)2015‬و ب ـل ـغ ــت قـيـمــة‬ ‫االحتياطيات من النقد‬ ‫األج ـ ـ ـن ـ ـ ـبـ ـ ــي لـ ـ ـ ـ ــدى بـ ـن ــك‬ ‫الـكــويــت الـمــركــزي ‪25.7‬‬ ‫مـلـيــار دوالر فــي نهاية‬ ‫‪.2015‬‬

‫وقـ ــدرت الــوكــالــة أن الـمـيــزانـيــة ال ـعــامــة للكويت‬ ‫سجلت عجزا بلغت نسبته ‪ 1.1‬في المئة من الناتج‬ ‫ال ـم ـح ـلــي اإلج ـم ــال ــي عـ ــام ‪ ،2015‬م ـق ــارن ــة بـفــائــض‬ ‫بلغت نسبته نحو ‪ 35‬في المئة من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي عام ‪.2013‬‬ ‫وأشــارت تقديرات "موديز" عن الفترة ذاتها إلى‬ ‫أن فائض الحساب الجاري للكويت انخفض إلى ما‬ ‫نسبته نحو ‪ 6‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬ ‫مقارنة بما نسبته نحو ‪ 40‬في المئة‪ ،‬في حين تراجع‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي االسمي بما يزيد على نحو‬ ‫‪ 30‬في المئة خالل الفترة نفسها‪.‬‬ ‫وذكرت أنه بافتراض محدودية رد فعل السياسات‬ ‫الـحـكــومـيــة ت ـجــاه تـلــك الـمـتـغـيــرات‪ ،‬ف ــإن انـخـفــاض‬ ‫أسعار النفط على مدى السنوات المقبلة من شأنه‬ ‫أن يــؤدي إلــى المزيد من االنخفاض في اإلي ــرادات‬ ‫الحكومية بنحو ‪ 16‬في المئة عام ‪ ،2016‬ثم تشهد‬ ‫بعض التحسن التدريجي بعد ذلك التاريخ‪ ،‬ليصل‬ ‫إجمالي اإليــرادات الحكومية (بالقيم االسمية) في‬ ‫نهاية عام ‪ 2019‬إلى مستوياته المحققة عام ‪.2009‬‬ ‫وأضــافــت أنــه مــع افـتــراض بلوغ متوسط معدل‬ ‫النمو السنوي لإلنفاق الحكومي نحو ‪ 4.5‬في المئة‬ ‫سنويا من عــام ‪ 2016‬الــى ‪ ،2019‬فــإن ذلــك سيسفر‬ ‫عن تحقق عجز في الميزانية العامة يبلغ متوسطه‬ ‫نحو ‪ 5‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي خالل‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫ولفتت "مــوديــز" إلــى أنــه بــافـتــراض تمويل ذلك‬ ‫العجز من خالل تغطية ما نسبته ‪ 80‬في المئة منه‬ ‫عبر إصدار أدوات دين وما نسبته ‪ 20‬في المئة من‬ ‫خالل االحتياطيات الحكومية‪ ،‬فإن ذلك سيؤدي إلى‬ ‫ارتفاع رصيد الدين العام للكويت ليصل إلى نحو‬ ‫‪ 25‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي عام ‪،2019‬‬ ‫مقارنة بما نسبته نحو ‪ 7.6‬في المئة في عام ‪،2014‬‬ ‫األمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إجراء تغيير على‬ ‫تقييم "موديز" للقوة المالية الحكومية للكويت إلى‬ ‫"مرتفع جدا" بدال من "مرتفع جدا موجب"‪.‬‬

‫نظام سعر الصرف‬ ‫وأش ــارت إلــى أن السلطات النقدية فــي الكويت‬

‫تحديد العوامل‬ ‫بالنسبة إلى اعتبارات تثبيت التصنيف عند مستواه الحالي‪،‬‬ ‫ذكــرت الوكالة أنها يمكن أن تبقي وتــؤكــد تصنيفها االئتماني‬ ‫السيادي لدولة الكويت عند المرتبة الحالية (أيه أيه ‪ )2‬مع نظرة‬ ‫مستقبلية مستقرة في حال خلصت مراجعتها إلى أن العوامل‬ ‫الجوهرية للقوة االئتمانية للدولة صلبة وكافية لتحييد اآلثار‬ ‫السلبية الناتجة عن صدمة انخفاض أسعار النفط بما في ذلك‬ ‫المصدات المالية المتاحة والداعمة للسلطات الحكومية خالل‬ ‫سنوات انخفاض أسعار النفط مقترنة بالسياسات والتدابير‬ ‫الموجهة لتعزيز مرونة وتنويع النشاط االقتصادي وتحسين‬ ‫وضع الميزانية الحكومية‪.‬‬

‫توقعات أسعار النفط‬ ‫أشــارت "موديز" إلى قيامها أخيرا بمراجعة تقديراتها بشأن‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬وتوقعت أن يبلغ متوسط سعر خام برنت ‪ 33‬دوالرا‬ ‫للبرميل عام ‪ ،2016‬ونحو ‪ 38‬دوالرا للبرميل عام ‪ ،2017‬ثم يتجه‬ ‫نحو االرتفاع ليصل إلى نحو ‪ 48‬دوالرا للبرميل عام ‪.2019‬‬ ‫تـنـتـهــج ن ـظ ــام س ـعــر ص ــرف أك ـث ــر م ــرون ــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بنظيراتها في بقية دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫حيث يتم ربط الدينار الكويتي بسلة غير معلنة من‬ ‫العمالت بدال عن الربط بالدوالر األميركي‪.‬‬ ‫وذكرت الوكالة أن سعر صرف الدينار انخفض‬ ‫خــال عــام ‪ 2015‬بما نسبته ‪ 3.7‬فــي المئة مقابل‬ ‫الدوالر‪ ،‬لكنه اتجه نحو االرتفاع مجددا بنسبة ‪1.2‬‬ ‫في المئة منذ بداية العام الحالي‪ ،‬مما جعل األثر‬ ‫المترتب على انخفاض سعر صرف الدينار محدودا‬ ‫لـلـغــايــة بــالـنـسـبــة ل ــإي ــرادات الـنـفـطـيــة الـحـكــومـيــة‬ ‫المقومة بالعملة المحلية‪.‬‬ ‫وقالت "موديز" إن االحتياطيات من النقد األجنبي‬ ‫لدى بنك الكويت المركزي انخفضت لتصل إلى ‪25.7‬‬ ‫مليار دوالر في شهر ديسمبر ‪ ،2015‬مقابل ما قيمته‬ ‫‪ 29.3‬مليار دوالر في نهاية العام الذي سبقه‪ ،‬مما‬ ‫يعكس التراجع النسبي في المصدات المالية لدولة‬ ‫الكويت تجاه الصدمات المستقبلية‪.‬‬

‫تدابير هادفة‬ ‫وذكرت أن الحكومة الكويتية شرعت في تبني‬ ‫عدد محدود من التدابير واإلجراءات الهادفة إلى‬ ‫اح ـتــواء أثــر انـخـفــاض أسـعــار النفط على األداء‬ ‫االق ـت ـص ــادي وم ـيــزان ـيــة ال ـح ـكــومــة‪ ،‬مـنـهــا إج ــراء‬ ‫إصالح جزئي على الدعم المقدم الستهالك الوقود‬ ‫في بداية عام ‪ ،2015‬وكذلك تخفيض مخصصات‬ ‫نفقات السفر في المؤسسات الحكومية‪ ،‬ونفقات‬ ‫العالج في الخارج للمواطنين الكويتيين‪.‬‬ ‫وبينت "موديز" أن الحكومة الكويتية أعلنت‬

‫عزمها اتخاذ إصالحات مالية أوسع نطاقا بحيث‬ ‫تشتمل على المزيد مــن ترشيد ا لــدعــم وترتيب‬ ‫أولويات تنفيذ المشروعات الرأسمالية وإجراء‬ ‫إصالحات من شأنها تعزيز اإليرادات الضريبية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن من غير الواضح بشكل جلي كفاية‬ ‫وفعالية تلك اإلصالحات‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن مــراجـعــة التصنيف االئتماني‬ ‫السيادي للكويت من شأنه أن يتيح الفرصة لها‬ ‫لتقييم مــدى مصداقية تلك الخطط اإلصالحية‬ ‫وقابليتها لالستمرار‪ ،‬وكذلك قدرة الحكومة على‬ ‫تحجيم أثر تلك المتغيرات السلبية على وضعها‬ ‫االئتماني‪.‬‬ ‫وقالت إنها ستتجه إلى تقييم كل من وضوح‬ ‫ومجال وأهــداف خطط الحكومة‪ ،‬مقارنة بحجم‬ ‫التحدي والمهمة الموكلة إليها‪ ،‬والزمن المطلوب‬ ‫لجني ثمار تلك الخطط‪ ،‬ومدى إمكانية االعتماد‬ ‫عليها للمحافظة على قــوة الـجــدارة االئتمانية‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫وبينت الوكالة انها في أثناء فترة المراجعة‬ ‫ستقوم بتقييم آفاق الخطط متوسطة األجل التي‬ ‫تنتهجها دو لــة الكويت بغرض تنويع النشاط‬ ‫االقتصادي واستشراف مدى تأثيرها على تقييم‬ ‫تصنيف الــوكــالــة لـلـقــوة االق ـت ـصــاديــة للكويت‪،‬‬ ‫والتي يتم تصنيفها حاليا عند مرتبة (مرتفعة‬ ‫جدا سالب)‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ما سبق أشارت إلى أنها ستقوم‬ ‫بـتـقـيـيــم م ــدى قـ ــدرة ال ـم ـص ــدات ال ـمــال ـيــة الـقــويــة‬ ‫االستثنائية للكويت (بما في ذلك صندوق الثروة‬ ‫السيادية) على تحجيم اآلثــار السلبية الناتجة‬

‫مراجعة للسعودية واإلمارات وقطر‬ ‫وخفض للبحرين وعمان‬ ‫قــالــت وكــالــة "مــوديــز" إنـهــا وضـعــت تصنيفها‬ ‫للسعودية وبقية دول الخليج‪ ،‬باإلضافة إلــى ‪8‬‬ ‫دول أخرى قيد المراجعة من أجل خفض محتمل‪،‬‬ ‫فــي إط ــار مراجعتها آلث ــار تــراجــع أسـعــار النفط‪،‬‬ ‫ومدى تأثر األوضاع االئتمانية فيها بذلك‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت "م ــودي ــز" إل ــى أن الـخـطــط الحكومية‬ ‫السعودية لن تكفي على األرجح للحفاظ على قوة‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد والميزانية العمومية‪ ،‬وفقا لـ"رويترز"‪.‬‬ ‫وت ــوقـ ـع ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ارتـ ـ ـف ـ ــاع عـ ـج ــز مـ ـي ــزان‬ ‫المعامالت الجارية بالمملكة إلى نحو ‪ 12‬في المئة‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي هذا العام‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـخــص ق ـطــر أش ـ ــارت "م ــودي ــز" إل ــى أن‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي الحقيقي لقطر سيبلغ‬ ‫في المتوسط ‪ 3.6‬في المئة حتى ‪ 2019‬بانخفاض‬

‫كبير‪ ،‬مقارنة بمتوسط نمو تجاوز ‪ 6‬في المئة بين‬ ‫عامي ‪ 2011‬و‪.2015‬‬ ‫ووض ـع ــت "م ــودي ــز" تـصـنـيــف ك ــل م ــن الـكــويــت‬ ‫(‪ ،)Aa2‬واإلم ــارات (‪ )Aa2‬باإلضافة إلــى أبوظبي‬ ‫(‪ ،)Aa2‬قيد المراجعة من أجل احتمال خفضها‪،‬‬ ‫كـمــا وض ـعــت تـصـنـيـفــات ‪ 6‬دول أخـ ــرى م ــع دول‬ ‫ً‬ ‫الـخـلـيــج قـيــد ال ـمــراج ـعــة أي ـض ــا‪ ،‬ب ـهــدف الخفض‬ ‫كنيجيرا وأنغوال‪.‬‬ ‫وخفضت ا لــو كــا لــة تصنيف سلطنة عمان من‬ ‫(‪ )A1‬إلى (‪ ،)A3‬وتصنيف البحرين من (‪ )Baa3‬إلى‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)Ba1‬مع وضعهما على قائمة المراجعة أيضا‪،‬‬ ‫بـهــدف خـفــض إضــافــي محتمل كــذلــك‪ ،‬وخفضت‬ ‫معهما تصنيف أذربيجان والكونغو‪.‬‬

‫صندوق المشروعات الصغيرة يقبل ‪« 80‬التجارة»‪ :‬رفض عضوية أشخاص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروعا في «كوفمان» تمهيدا لتمويلها في مجالس اإلدارات‬ ‫•‬

‫عبداهلل خليل‬

‫وافق الصندوق الوطني لرعاية وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة على‬ ‫قبول أكثر من ‪ 80‬فكرة مشروع في برنامج‬ ‫ً‬ ‫"كــوفـمــان الـتــدريـبــي لـلـمـبــادريــن"‪ ،‬تمهيدا‬ ‫ً‬ ‫لتمويلها الحقا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‪ ،‬أن ه ــذا‬ ‫ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج سـ ـيـ ـق ــوم بـ ـت ــأهـ ـي ــل وتـ ــدريـ ــب‬ ‫المبادرين لعمل دراسات جدوى تفصيلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفكار مشاريعهم‪ ،‬تمهيدا لتقدمهم الحقا‬ ‫بـطـلــب الـتـمــويــات الـمــالـيــة لـهــا مــن خــال‬ ‫الصندوق‪ ،‬مشيرة إلى أنه من المتوقع أن‬ ‫تتم دراس ــة هــذه الــدراســات‪ ،‬وإص ــدار قــرار‬ ‫ً‬ ‫التمويالت لها خالل شهرين من اآلن‪ ،‬علما‬

‫بأن هذه الدفعة تعد الثالثة بالتعاون مع‬ ‫مؤسسة "كوفمان فاست تراك"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن ه ــذه ال ـخ ـط ــوات تعد‬ ‫مــن صــاحـيــات "ال ـص ـن ــدوق"‪ ،‬وف ــق قــانــون‬ ‫إن ـشــائــه‪ ،‬ال ــذي أش ــار إل ــى ضـ ــرورة تأهيل‬ ‫وت ــدري ــب واح ـت ـض ــان ال ـم ـب ــادري ــن‪ ،‬م ــن ثم‬ ‫تمويلهم‪ ،‬كما أن هذه النوعية من البرامج‬ ‫الـ ـت ــدريـ ـبـ ـي ــة ال ـم ـك ـث ـف ــة ت ـخ ـت ــص ب ـتــأه ـيــل‬ ‫المبادرين ومساعدتهم‪ ،‬من خالل تطوير‬ ‫أفكار المشاريع ومهارات دراسات الجدوى‪،‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى سـ ـب ــل ت ــأسـ ـي ــس وإدارة‬ ‫الشركات الناجحة‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الدفعة الرابعة من‬ ‫نفس البرنامج ستكون في منتصف أبريل‬ ‫المقبل‪ ،‬لقبول المبادرين الجدد‪.‬‬

‫لم تحصل على موافقة مسبقة من «الهيئة»‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫رفضت وزارة التجارة والصناعة اعتماد‬ ‫محاضر انعقاد الجمعيات العمومية لعدد‬ ‫من الشركات المتخصصة في األوراق المالية‪،‬‬ ‫خاصة فيما يتعلق بانتخاب أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬حيث لــم تــوافــق هيئة أس ــواق المال‬ ‫على ترشيحهم لتلك المناصب بشكل مسبق‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن هيئة‬ ‫أسواق المال وضعت شروطا محددة الختيار‬ ‫أعضاء مجالس إدارات الشركات‪ ،‬تمثل النزاهة‬ ‫وا ل ـش ــرف وا ل ـخ ـبــرة لتأهيلهم بشكل حرفي‬ ‫لتولي مناصب قـيــاد يــة فــي الهيكل االداري‬

‫والتنفيذي في مجالس ادارات الشركات‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ــى أن ب ـعــض ال ـش ــرك ــات رشـحــت‬ ‫بعض األسماء ضمن عضوية مجالس بعض‬ ‫ال ـشــركــات الـمـتـخـصـصــة ف ــي ن ـشــاط األوراق‬ ‫المالية‪ ،‬متزرعة بأنه سيتم اعالن الهيئة في‬ ‫وقت الحق واخذ موافقاتها بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫واستعجلت الـمـصــادر ضـ ــرورة اإلس ـ ــراع في‬ ‫توقيع اتفاقية فض التشابك الرقابي بين هيئة‬ ‫اسواق المال ووزارة التجارة والصناعة واإلعالن‬ ‫لكل المعنيين باالستثمار في سوق األوراق المالية‬ ‫بمهام كــل جـهــة‪ ،‬لـتـفــادي أي مشكالت يمكن أن‬ ‫تحدث‪ ،‬بما يخالف قانون الشركات الجديد وقانون‬ ‫هيئة اسواق المال وتعديالته الجديدة‪.‬‬

‫عــن صــدمــة انـخـفــاض أس ـعــار الـنـفــط عـلــى النمو‬ ‫االقـتـصــادي وال ـم ــوارد المالية لـلــدولــة‪ ،‬متوقعة‬ ‫اختتام مراجعتها التصنيف االئتماني السيادي‬ ‫لدولة الكويت في غضون شهرين‪.‬‬ ‫وعــن االعتبارت التي قد تــؤدي إلــى تخفيض‬ ‫التصنيف االئتماني أفادت "موديز" بأنها ستتخذ‬ ‫إجراء سلبيا بشأن التصنيف االئتماني السيادي‬ ‫لــدولــة الكويت فــي حــال أسـفــرت المراجعة التي‬ ‫ستجريها عن أن صدمة انخفاض أسعار النفط‬ ‫يمكن أن تفضي إلى تدهور أسرع مما هو عليه‬ ‫اآلن في وضع الميزانية الحكومية‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫االرتـفــاع المستمر في الدين الحكومي وحــدوث‬ ‫تــآكــل مـتــزايــد فــي ال ـم ـصــدات الـمــالـيــة‪ ،‬مــع األخــذ‬ ‫بعين االعتبار السياسات والتدابير التي تتخذها‬ ‫الحكومة الكويتية في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ظـهــور أي ــة إشـ ــارات مــؤثــرة على‬ ‫وضع ميزان المدفوعات أو إمكانية حدوث أزمة‬ ‫مصرفية سـيـكــون مــن شــأنــه إضــافــة الـمــزيــد من‬ ‫الضغوط لتخفيض التصنيف‪ ،‬إذ قد تنطوي تلك‬ ‫اإلشــارات على المزيد من االنخفاض في أسعار‬ ‫النفط واستمرار التدفقات الرأسمالية الخارجة‪،‬‬ ‫وظهور ضغوط على سعر الصرف واألصول من‬ ‫العمالت األجنبية‪ ،‬أو تزايد الضغوط على دعم‬ ‫النظام المصرفي‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن التدهور في البيئة السياسية‬ ‫المحلية أو اإلقليمية المؤدي إلى تعثر إمدادات‬ ‫الـنـفــط واالس ـت ـث ـمــارات األجـنـبـيــة فــي االقـتـصــاد‬ ‫ي ـع ـت ـبــر أح ـ ــد الـ ـع ــوام ــل الـ ـت ــي ت ــؤث ــر س ـل ـبــا عـلــى‬ ‫التصنيف االئتماني‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن ـ ــه اعـ ـتـ ـم ــادا ع ـل ــى درجـ ـ ــة تــأثـيــر‬ ‫تلك االعـتـبــارات قــد تتجه إلــى تأكيد التصنيف‬ ‫االئتماني السيادي الحالي لدولة الكويت عند‬ ‫مرتبة (أيه أيه ‪ )2‬مع تغيير النظرة المستقبلية‬ ‫إل ــى ســالـبــة (بـ ــدال م ــن مـسـتـقــرة) لـتـعـكــس تــزايــد‬ ‫الضغوط‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت أنـ ـ ــه قـ ــد يـ ـت ــم ت ـخ ـف ـي ــض ال ـت ـص ـن ـيــف‬ ‫االئتماني السيادي لدولة الكويت إذا ما خلصت‬ ‫إلى أن السياسات والتدابير المتخذة من جانب‬ ‫الحكومة غير كافية للحيلولة دون حدوث تدهور‬ ‫جوهري في القوة االقتصادية والمالية للكويت‪.‬‬ ‫وق ــال ــت "م ــودي ــز" إن لـجـنــة الـتـصـنـيــف لــديـهــا‬ ‫نــاقـشــت التصنيف االئـتـمــانــي ال ـس ـيــادي لــدولــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وأشـ ـ ــارت إل ــى أن ــه ل ــم ت ـح ــدث تـغـيــرات‬ ‫ج ــوه ــري ــة ف ــي ك ــل م ــن الـ ـم ــؤش ــرات االق ـت ـصــاديــة‬ ‫األساسية بما في ذلك القوة االقتصادية وإطار‬ ‫القوة المؤسساتية والقوة المالية الحكومية‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك وضع المديونية ودرجة الحساسية تجاه‬ ‫مخاطر األحداث‪.‬‬

‫صادرات النفط‬ ‫والغاز مثلت ‪%90‬‬ ‫من الصادرات‬ ‫السلعية ونحو ‪%63‬‬ ‫من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي االسمي‬ ‫عام ‪2014‬‬

‫سعر صرف الدينار‬ ‫انخفض خالل‬ ‫‪ 2015‬بـ ‪ %3.7‬مقابل‬ ‫الدوالر لكنه ارتفع‬ ‫‪ %1.2‬منذ بداية‬ ‫العام الحالي‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يتجاوز ‪ 30‬دوالرا‬ ‫ارتـ ـف ــع س ـعــر بــرم ـيــل الـنـفــط‬ ‫الكويتي ‪ 65‬سنتا في تــداوالت‬ ‫أمس األول الجمعة ليبلغ ‪30.10‬‬ ‫دوالرا أمـيــركـيــا مـقــابــل ‪29.45‬‬ ‫دوالرا لـلـبــرمـيــل ف ــي ت ـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫الـمـعـلــن م ــن مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وكــانــت أسـعــار النفط الخام‬ ‫في العقود اآلجلة ارتفعت خالل‬ ‫تـعــامــات أم ــس األول مدعومة‬ ‫بـتـجــدد ال ـت ـفــاؤل‪ ،‬ب ــأن األسـعــار‬ ‫ربـمــا بلغت أدن ــى مستوياتها‬ ‫وبـ ـ ــدأت ف ــي ال ـت ـعــاف ـيــن بـعــدمــا‬ ‫أظهرت بيانات رسمية انخفاض‬ ‫انتاج النفط األميركي إلى أدنى‬ ‫مستوياته منذ نوفمبر ‪.2011‬‬

‫والسفر»‬ ‫للسياحة‬ ‫«قبلة‬ ‫عمومية‬ ‫ً‬ ‫توافق على توزيع ‪ %7‬نقدا‬ ‫أجرت شركة قبلة للسياحة والسفر جمعيتها العمومية‬ ‫العادية الخميس الماضي‪ ،‬حيث أوصــى مجلس اإلدارة‬ ‫بتوزيع أرباح على المساهمين عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ديسمبر ‪ 2015‬بما يعادل ‪ 7‬في المئة من رأس المال‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس مجلس اإلدارة أحمد البدر ان الشركة حققت‬ ‫أرباحا صافية قدرها ‪ 9.9‬في المئة من رأس المال عن السنة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬اي ما يعادل ‪ .099‬فلسا للسهم‪،‬‬ ‫كما بلغ إجمالي موجودات الشركة المتداولة وغير المتداولة‬ ‫ً‬ ‫(‪ 1.290.211‬دي ـنــارا) فــي نهاية ديسمبر الماضي‪ ،‬بينما بلغ‬ ‫اجمالي حقوق المساهمين للشركة (‪ 686.307‬دنانير)‪.‬‬ ‫وأكــد البدر‪ ،‬في كلمته امــام الجمعية العمومية‪ ،‬ثبات‬ ‫نشاط الشركة التشغيلي خالل عام ‪ ،2015‬مقارنة بالعام‬ ‫السابق‪ ،‬والتي تعكس استراتيجيتها التي عملت عليها‬ ‫إدارة الشركة‪ ،‬والتي أدت إلى تحقيق مؤشرات مالية تلبي‬ ‫طموحات المساهمين‪.‬‬

‫أحمد البدر‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬نشاط شرائي على‬ ‫األسهم الصغيرة والخاملة‬ ‫قالت شركة األولى للوساطة المالية إن تعامالت سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية (البورصة) شهدت خالل األسبوع الماضي نشاطا شرائيا على‬ ‫األسهم الصغيرة والخاملة‪ ،‬مضيفة أن مــؤشــرات السوق أغلقت على‬ ‫تباين وسط عمليات جني األرباح‪.‬‬ ‫وذكــرت الشركة‪ ،‬في تقريرها األسبوعي‪ ،‬أن األسهم الصغيرة باتت‬ ‫تقود وتستحوذ على قوائم األكثر تداوال وارتفاعا‪ ،‬في وقت تنامى فيه‬ ‫نشاط المجاميع االستثمارية على األسهم التشغيلية والقيادية الكبيرة‪،‬‬ ‫إضافة إلى الشعبية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن السوق أغلق تداوالت الخميس الماضي على انخفاض‬ ‫لمؤشريه السعري بواقع ‪ 18.3‬نقطة‪ ،‬ليصل إلى ‪ 5244‬نقطة‪ ،‬والوزني‬ ‫بواقع ‪ 0.11‬نقطة‪ ،‬في حين ارتفع (كويت ‪ 0.26 )15‬نقطة‪.‬‬ ‫وذكــرت أن نشاط المجاميع االستثمارية ارتفع بهدف بناء مراكز‬ ‫استثمارية وترقب للبيانات‪ ،‬إال أن مستويات السيولة النقدية كانت‬ ‫متدنية باستثناء تعامالت الجلسة قبل األخيرة التي تضاعفت فيها‬ ‫عن المتوسط المعتاد‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن الـســوق استهل التعامالت األسـبــوع الماضي على‬

‫ارتفاع‪ ،‬في حين أغلقت تعامالت نهاية الشهر الماضي التي تصادفت‬ ‫مع جلسة االثنين على تباين بتراجع المؤشر السعري وارتفاع الوزني‬ ‫و(كويت ‪ )15‬وسط عمليات جني األرباح‪.‬‬ ‫وبينت أن مستويات السيولة المتداولة في البورصة خالل تعامالت‬ ‫فبراير الماضي كانت محدودة‪ ،‬حيث تراجع متوسط األموال إلى ‪ 30‬في‬ ‫المئة‪ ،‬قياسا بفترات سابقة الفتة إلى تنامي معدالت الحذر والترقب‬ ‫بسبب ال ـت ـطــورات الـجـيــوسـيــاسـيــة فــي المنطقة وال ـتــزامــن مــن موسم‬ ‫اإلعالنات الفصلية‪ .‬وأفــادت الشركة بأن مجموعات استثمارية لعبت‬ ‫دورا لتجميل مستويات سعرية معينة إال أن تأخر بعض الشركات‬ ‫المدرجة في االعــان عن بياناتها أثر على االداء وضغط على العديد‬ ‫من األسـهــم‪ ،‬خصوصا ذات القيمة المتوسطة التي شهدت في بعض‬ ‫الجلسات ارتفاعات في قيمها‪.‬‬ ‫وقالت إن العديد من األسهم الشعبية التي تقل أسعارها عن ‪ 50‬فلسا‬ ‫حافظت على استقطابها للمستثمرين‪ ،‬خصوصا الذين يغلب عليهم‬ ‫التحرك الفردي والنشاط المضاربي‪ ،‬حيث استحوذت بعض تلك األسهم‬ ‫على مشهد التداوالت في معظم الجلسات‪.‬‬

‫«هيئة األسواق»‪ :‬إلزام الصناديق باإلفصاح عن أهم ‪ 5‬مكونات في رأسمالها‬

‫ِّ‬ ‫اإلفصاحات الجديدة تمكن حملة الوحدات من قياس مدى حرفية مدير الصندوق‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫‪ 1.95‬مليار دينار‬ ‫ً‬ ‫رأسمال ‪ 58‬صندوقا‬ ‫مقابل موجودات‬ ‫تبلغ ‪ 2.11‬مليار‬

‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرة جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة‬ ‫إلف ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــاديـ ـ ــق‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــاريـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‬ ‫المستثمرة فــي ســوق الكويت‬ ‫ل ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة واألسـ ـ ـ ــواق‬ ‫الخليجية بدأت هذه الصناديق‬ ‫في اإلفصاح عن أكبر ‪ 5‬مكونات‬ ‫من رأسمال الصندوق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» إن هـيـئــة أس ــواق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال دف ـ ـ ـعـ ـ ــت ال ـ ـص ـ ـنـ ــاديـ ــق‬ ‫االستثمارية بضرورة اإلفصاح‬ ‫ع ـ ــن اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫وحــددت ـهــا بــأهــم ‪ 5‬أس ـهــم‪ ،‬يتم‬ ‫تركيز اسـتـثـمــارات الصناديق‬ ‫فيها أيا كانت نسبتها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن‬ ‫الـصـنــاديــق ب ــدأت مطلع الـعــام‬ ‫ال ـح ــال ــي ف ــي ان ـت ـه ــاج سـيــاســة‬ ‫اإلف ـ ـصـ ــاح ع ــن أهـ ــم ‪ 5‬ت ــرك ــزات‬ ‫يركز الصندوق االستثمار فيها‬ ‫مــع تــوضـيــح نسبة تملك هــذه‬ ‫األس ـه ــم م ــن إج ـمــالــي رأس ـم ــال‬ ‫ال ـص ـنــدوق نـفـســه‪ ،‬مـشـيــرة الــى‬

‫أن ه ـ ــذه الـ ـصـ ـن ــادي ــق ال ـت ــزم ــت‬ ‫بإفصاحات شهرية منذ بداية‬ ‫أغسطس ‪ 2011‬تتضمن بعض‬ ‫ا لـمـعـلــو مــات المهمة المتعلقة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــأداء ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـشـ ـه ــري‪،‬‬ ‫تطبيقا للمادة ‪ 355‬من الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون رقم ‪ 7‬لسنة‬ ‫‪.2010‬‬

‫‪ 30‬نوفمبر‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر أن‬ ‫الصناديق االستثمارية بدأت‬ ‫فــي تطبيق الـمــواد التنظيمية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ي ـ ـنـ ــص عـ ـلـ ـيـ ـه ــا قـ ــانـ ــون‬ ‫هيئة س ــوق ال ـمــال وتـعــديــاتــه‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬وذلـ ـ ــك ق ـب ــل الـمـهـلــة‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــة ل ـتــوف ـيــق األوضـ ـ ــاع‪،‬‬ ‫الـتــي حــدد تـهــا الهيئة بتاريخ‬ ‫‪ 30‬نوفمبر المقبل‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫أن معظم التركزات االستثمارية‬ ‫للصناديق تــراو حــت معظمها‬ ‫مـ ـ ـ ــن ‪ 3‬فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـئ ـ ــة ل ــأسـ ـه ــم‬ ‫الــرخـيـصــة ال ــى نسبة تتجاوز‬

‫الـ ـ ـ ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن رأس ـم ــال‬ ‫الصندوق نفسه في ما يخص‬ ‫األسهم التشغيلية‪.‬‬

‫رؤية أوضح‬ ‫ورحبت مصادر استثمارية‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـطـ ــوة إع ـ ـ ـ ــان الـ ـصـ ـن ــادي ــق‬ ‫االسـتـثـمــاريــة عــن أه ــم تــركــزات‬ ‫اس ـت ـث ـمــارات ـهــا ف ــي األس ـه ــم في‬ ‫اإلع ــان ــات الـشـهــريــة بــدايــة من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬الفتة إلى أن هذا‬ ‫ال ـق ـط ــاع ك ـ ــان ي ـن ـق ـصــه ال ـمــزيــد‬ ‫م ــن اإلف ـص ــاح ــات‪ ،‬والس ـي ـمــا أن‬ ‫اإلعــانــات السابقة للصناديق‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ل ــم ت ـكــن م ـلــزمــة‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان يـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــط ب ـ ـ ـهـ ـ ــا بـ ـع ــض‬

‫التنفيذ على األسهم المرهونة يبدأ هذا‬ ‫األسبوع بمرونة غير مسبوقة‬ ‫المشرع منح الدائن الراهن مساحة كبيرة التخاذ قرار التسييل على مسؤوليته‬ ‫●‬

‫هيئة األسواق‬ ‫خفضت نفقاتها‬ ‫ً‬ ‫‪ ٪١٥‬تماشيا مع‬ ‫سياسات الترشيد‬

‫محمد اإلتربي‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن ك ــل اآلل ـيــات‬ ‫الخاصة بالتنفيذ على األوراق المالية المرهونة‬ ‫بــاتــت جــاهــزة للتطبيق‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى ان هيئة‬ ‫اس ـ ــواق ال ـم ــال ج ــاه ــزة ل ـبــدء ات ـخ ــاذ اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫التي تخصها في تحديد موعد البيع أو تحديد‬ ‫الوسيط أو مدير المحفظة الــذي سيقوم ببيع‬ ‫األسهم‪.‬‬ ‫واشارت مصادر قانونية إلى ان ادارة التنفيذ‬ ‫سـتـبــدأ تــدريـجـيــا خ ــال األي ـ ــام الـمـقـبـلــة اتـخــاذ‬ ‫اجراء ات تسييل حصص اسهم‪ ،‬صادر بشأنها‬ ‫ا حـكــام نهائية او خاضعة للصيغة التنفيذية‬ ‫وفـقــا للتعاقدات بين الــدائــن والـمــديــن‪ ،‬وكانت‬ ‫مؤجلة خــال األسابيع الماضية لحين اصــدار‬ ‫بعض التنظيمات‪.‬‬ ‫مــن جهة اخ ــرى‪ ،‬اكــدت المصادر ان اج ــراء ات‬ ‫تسييل األسهم المرهونة ستشهد مرونة كبيرة‬ ‫وغير مسبوقة‪ ،‬خصوصا ان المشرع منح الدائن‬ ‫ال ــراه ــن مـســاحــة كـبـيــرة الت ـخ ــاذ ق ــرار التسييل‬ ‫على مسؤوليته وفق صيغ التعاقد او األحكام‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬وتماشيا مــع الـتــوجــه العام‬ ‫لـ ـل ــدول ــة فـ ــي ج ــان ــب خـ ـف ــض الـ ـنـ ـفـ ـق ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫وترشيدها‪ ،‬تقرر خفض مخصصات المفوضين‬ ‫بنسبة تصل الى ‪ 15‬في المئة‪ ،‬وهي نسبة كبيرة‪.‬‬ ‫وتعكس تلك الخطوة الحرص على المشاركة‬ ‫والمساهمة في خفض النفقات الحكومية عموما‬ ‫بشتى الطرق‪ ،‬لتصبح بعد التعديل ‪ 300‬دينار‬ ‫فقط‪ .‬وعلم ان الهيئة بــدأت فعليا تطبيق قرار‬ ‫ال ـخ ـفــض‪ ،‬ف ــي بـ ــادرة تـعـكــس ح ــس الـمـســؤولـيــة‬ ‫والمشاركة الفاعلة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت الـ ـمـ ـص ــادر انـ ــه ي ـف ـتــرض ع ـلــى إدارة‬ ‫البورصة‪ ،‬ممثلة في مديرها العام فالح الرقبة‪،‬‬ ‫ب ــدء ات ـخ ــاذ خ ـط ــوات جـ ــادة مـمــاثـلــة ف ــي خفض‬ ‫ال ـن ـف ـق ــات وت ــوق ـي ــف أب ـ ـ ــواب الـ ـه ــدر ال ـك ـب ـيــر فــي‬ ‫البورصة‪ ،‬خصوصا ان هناك فارقا كبيرا بين‬ ‫وضع السوق حاليا الذي يعيش حالة عجز وازمة‬ ‫مالية‪ ،‬في حين ان المركز المالي للهيئة التي‬ ‫اتخذت قرار خفض النفقات مليء جدا‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬علمت «الجريدة» ان رئيس‬ ‫قطاع في هيئة اسواق المال تم توقيفه عن العمل‬ ‫مؤخرا واحالته للتحقيق‪.‬‬

‫هل تشير تغييرات «عمليات الوفرة»‬ ‫السريعة إلى إلغاء «الغمر بالبخار»؟‬ ‫التعيينات تمت رغم أزمة توقف إنتاج النفط‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫كـ ـشـ ـف ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ن ـف ـط ـي ــة‬ ‫مـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــة أن ا لـ ـ ـتـ ـ ـغـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــرات‬ ‫التنظيمية التي تمت الخميس‬ ‫الـ ـم ــاض ــي ل ـع ـم ـل ـي ــات ال ــوف ــرة‬ ‫المشتركة جاء ت بعد اجتماع‬ ‫س ـ ــري ـ ــع وغـ ـ ـي ـ ــر م ـ ـتـ ــوقـ ــع ب ـيــن‬ ‫رئ ـي ـســي ش ــرك ــة ن ـفــط الـخـلـيــج‬ ‫وشــركــة شـيـفــرون الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫انتهى إ لــى تغييرات تنظمية‬ ‫رغـ ـ ــم ح ـ ــداث ـ ــة ت ـع ـي ـي ــن رئ ـي ــس‬ ‫«نفط الخليج»‪ ،‬إضافة إلى عدم‬ ‫تعيين نائب رئيس لـ»الوفرة»‪،‬‬ ‫المتوقع تعيينه هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر أن‬

‫ال ـت ـع ـي ـي ـن ــات خ ـل ــت مـ ــن مــديــر‬ ‫الخدمات‪ ،‬ناصر الهولي‪ ،‬الذي‬ ‫ك ـ ــان م ــدي ــرا ع ــام ــا لـ ــ»ال ــوف ــرة»‬ ‫بــاإلنــابــة‪ ،‬ومــن مــديــر عمليات‬ ‫الـ ـ ــوفـ ـ ــرة نـ ــاصـ ــر راشـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬م ـمــا‬ ‫ي ـج ـع ـل ـه ـمــا مـ ــن دون مـنـصــب‬ ‫ابتداء من اليوم‪.‬‬ ‫وأكدت أن الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـل ـشــركــة ل ــم ي ـق ــم م ـن ــذ تــول ـيــه‬ ‫الـ ـمـ ـه ــام ف ــي م ـن ـت ـصــف ي ـنــايــر‬ ‫الماضي بزيارة عمليات الوفرة‬ ‫أو االلتقاء بالمديرين ورؤساء‬ ‫األقـســام ومعرفة طاقم العمل‬ ‫ق ـبــل ال ـت ـغ ـي ـيــرات الـتـنـظـيـمـيــة‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه تم نقل اثنين من‬ ‫مديري مشروع الغمر بالبخار‪،‬‬ ‫ه ـمــا غ ــان ــم ال ـح ـس ــاوي وأنـ ــور‬

‫الشرقاوي‪ ،‬إلى عمليات الوفرة‪،‬‬ ‫مما يشير إ لــى احتمال إلغاء‬ ‫المشروع الملياري‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن ــه‬ ‫لــم تـتــم مـنــاقـشــة الـمــديــريــن أو‬ ‫أخذ آرائهم في التغييرات كما‬ ‫ه ــو م ـع ـمــول ب ــه ف ــي ال ـســابــق‪،‬‬ ‫حـيــث لــم يـعـلـمــوا بـهــا إال عبر‬ ‫البريد اإللكتروني‪ ،‬متسائلة‪:‬‬ ‫م ــا ال ـح ـك ـمــة م ــن االس ـت ـع ـجــال‬ ‫بالتعيينات والـتـغـيـيــرات في‬ ‫ظ ــل وجـ ــود أزمـ ــة وق ــف إن ـتــاج‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط‪ ،‬وح ـ ـ ــداث ـ ـ ــة ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫بالشركة و ق ــرب تعيين نائب‬ ‫الرئيس؟‬

‫الغموض‪ ،‬ألنها كانت تقتصر‬ ‫على قياس األداء وإعالن األرباح‬ ‫المتحققة‪ ،‬تزامنا مع البيانات‬ ‫المرحلية للصندوق‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر إلـ ــى‬ ‫أن غ ـ ـمـ ــوض تـ ـف ــاصـ ـي ــل ق ـط ــاع‬ ‫ال ـص ـن ــادي ــق االس ـت ـث ـم ــاري ــة في‬ ‫الكويت دفــع الجهات المعنية‪،‬‬ ‫التي وضعت قانون هيئة سوق‬ ‫المال‪ ،‬إلــى إلــزام القائمين على‬ ‫إدارة الصناديق االستثمارية‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــذه اإلف ـ ـ ـصـ ـ ــاحـ ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ال‬ ‫ت ـ ـت ـ ـعـ ــارض م ـ ــع اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫عملها‪ ،‬ولتكون الصورة واضحة‬ ‫جلية أم ــام حملة وح ــدات هذه‬ ‫الصناديق‪ ،‬حيث اتاحت نوعية‬ ‫اإلفصاحات الجديدة لهم معرفة‬

‫أه ـ ــم اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـص ـنــاديــق‬ ‫الـتــى يمتلكون الــوحــدات فيها‬ ‫لقياس مدى خطورة استثمارات‬ ‫هذه الصناديق وفق الملكيات‬ ‫المعلنة فــي تـلــك االفـصــاحــات‪،‬‬ ‫ول ـ ـق ـ ـيـ ــاس م ـ ـ ــدى اس ـ ـت ـ ـمـ ــراريـ ــة‬ ‫االستثمار في هذه الصناديق‪،‬‬ ‫أو طلب االسـتــرداد وفقا لألطر‬ ‫القانونية التى حددتها هيئة‬ ‫اسواق المال‪.‬‬

‫حرفية المدير‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إلـ ـ ــى أن‬ ‫ت ــوض ـي ــح رأس ـ ـمـ ــال ال ـص ـن ــدوق‬ ‫عند التأسيس بعدد الوحدات‪،‬‬ ‫ورأسـ ـم ــال ــه ال ـح ــال ــي متضمنة‬ ‫أكبر ‪ 5‬مكونات للصندوق يعد‬ ‫م ــؤش ــرا ع ـلــى أداء ال ـص ـن ــدوق‪،‬‬ ‫حيث يمكن فــي الــوقــت الحالي‬ ‫ق ـ ـ ـيـ ـ ــاس م ـ ـ ـ ــدى حـ ــرف ـ ـيـ ــة م ــدي ــر‬ ‫الصندوق‪ ،‬وتقييم أدائه‪ ،‬حتى‬ ‫يمكن أن يحاسب من قبل حملة‬ ‫ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات ال ـ ـتـ ــي تـ ـس ــاه ــم فــي‬

‫الصندوق الــذي يــديــره‪ ،‬إضافة‬ ‫الـ ــى إع ـ ــان ت ــوزي ـع ــات األرب ـ ــاح‬ ‫ليمثل كــل هــذا معيارا لقياس‬ ‫األداء‪.‬‬ ‫وزادت المصادر أن صناديق‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ال يـ ـس ــري عـلـيـهــا‬ ‫تطبيق قــواعــد الـحــوكـمــة التي‬ ‫ق ــررت ـه ــا ه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق ال ـم ــال‪،‬‬ ‫ووض ـع ــت ل ـهــا ن ـم ــاذج م ـحــددة‬ ‫تـ ـخـ ـت ــص بـ ـكـ ـي ــانـ ـه ــا ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫ال ــذي يختلف تماما عــن األطــر‬ ‫التنظيمية لشركات االستثمار‪،‬‬ ‫عـلـمــا ب ــأن هـيـئــة أسـ ــواق الـمــال‬ ‫ط ـ ـل ـ ـبـ ــت أخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا م ـ ـ ــن م ـ ــدي ـ ــري‬ ‫الصناديق االستثمارية االلتزام‬ ‫باإلفصاح عن أي معلومات أو‬ ‫ظ ــروف استثنائية مــن شأنها‬ ‫ال ـت ــأث ـي ــر فـ ــي أداء الـ ـصـ ـن ــدوق‪،‬‬ ‫خصوصا في مرحلتي التسويق‬ ‫والترويج‪.‬‬

‫خطوة أولية‬ ‫ول ـف ـت ــت ال ـ ــى أن اإلجـ ـ ـ ــراء ات‬

‫التنظيمية لهيئة أسواق المال‬ ‫والـ ـت ــي دف ـع ــت الـ ــى ض ـبــط هــذا‬ ‫السوق تعد خطوة أولية إلدراج‬ ‫ص ـنــاديــق االس ـت ـث ـمــار لضمان‬ ‫ت ـس ـع ـي ــر ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات ب ــال ـش ـك ــل‬ ‫الـمـنــاســب وخ ـلــق س ــوق جديد‬ ‫لعمليات االسترداد‪ ،‬األمر الذي‬ ‫س ـي ــدف ــع الـ ـ ــى دخ ـ ـ ــول ب ــورص ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ـ ـ ــى نـ ـ ـ ــادي األسـ ـه ــم‬ ‫الناشئة‪.‬‬ ‫يذكر أن رأسمال ‪ 58‬صندوقا‬ ‫ي ـب ـلــغ ‪ 1.95‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ ،‬في‬ ‫حـيــن أن إجـمــالــي مــوجــوداتـهــا‬ ‫يبلغ ‪ 2.11‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬وفــق‬ ‫إف ـصــاحــات الـصـنــاديــق للسنة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـهـ ـي ــة فـ ـ ــي ‪30‬‬ ‫ديسمبر ‪.2015‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«التجارة» تضع نظام تأسيس شركات‬ ‫األشخاص‪ ...‬في زيارة واحدة فقط‬

‫راع ماسي لـ«الكويت لالستثمار»‬ ‫«بيتك» ٍ‬

‫بدأت التنفيذ التجريبي وتجتمع مع ‪ 24‬جهة إلبداء مالحظاتها عليه‬

‫يناقش الملتقى السياسات‬ ‫المالية لتحقيق التنمية‬ ‫االقتصادية واالستثمار في‬ ‫المشروعات التنموية للدولة‬ ‫ومسارات تحسين بيئة االعمال‪.‬‬

‫عبدالله خليل‬

‫تطمح وزارة التجارة والصناعة‬ ‫من خالل نظام تأسيس‬ ‫الشركات الجديد إلى االرتقاء‬ ‫بالكويت‪ ،‬لتكون في مرتبة‬ ‫أعلى بمؤشر سهولة ممارسة‬ ‫األعمال وتطوير بيئة األعمال‬ ‫لديها‪.‬‬

‫تأسيس الـشــركــات فــي الكويت سيتطلب زيــارة‬ ‫واحدة فقط‪ ،‬فقد كشفت مصادر مطلعة لـ "الجريدة"‬ ‫أن وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة ان ـت ـهــت وب ـن ـجــاح‬ ‫مــن التشغيل الـتـجــريـبــي لـنـظــام تــأسـيــس شــركــات‬ ‫األش ـخ ــاص فــي زيـ ــارة واحـ ــدة فـقــط‪ ،‬بـعــد أن كانت‬ ‫تتطلب هذه العملية ‪ 45‬يوما إلتمامها وفق الوضع‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن نظام تأسيس الشركات اليزال‬ ‫في طور التأسيس قبل التشغيل الرسمي وإطالقه‬ ‫رسميا‪ ،‬مضيفة أن "التجارة" ستجتمع مع ‪ 24‬جهة‬ ‫حـكــومـيــة ذات عــاقــة بـتــأسـيــس ال ـش ــرك ــات‪ ،‬إلب ــداء‬ ‫مالحظاتها وآرائها على النظام الجديد‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن النظام الجديد سيقدم خدمات‬ ‫تــأسـيــس شــركــات األش ـخ ــاص وتـعــديـلـهــا وإص ــدار‬ ‫التراخيص‪ ،‬والوزارة انتهت حاليا من "التأسيس"‪،‬‬ ‫وتعمل على اال نـتـهــاء مــن الخدمتين المتبقيتين‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن هذا النظام في حال تطبيقه سيوفر‬ ‫كـثـيــرا م ــن الـمـسـتـنــدات الـمـطـلــوبــة‪ ،‬وك ــذل ــك الـفـتــرة‬ ‫الزمنية الالزمة لها‪.‬‬ ‫واجتمعت "التجارة" بالفعل مع وزارة الداخلية‬ ‫والبلدية و"المواصالت"‪ ،‬إضافة إلى اتحاد المصارف‬ ‫الذي تجاوب بشكل كبير معها‪ ،‬وستخاطب الوزارة‬ ‫االت ـح ــاد خ ــال األس ـب ــوع ال ـج ــاري وتــرســل "دي ـمــو"‬ ‫خاص بهم للنظام الجديد لتجربته واالطالع عليه‪،‬‬ ‫وإبداء مالحظاته عليه للتعديل عليه إن لزم‪.‬‬ ‫كما تجتمع ال ــوزارة خــال االسـبــوع الـقــادم مع‬

‫تدوير مؤقت إلدارات الشركات‬ ‫قالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» إلى‬ ‫إن الــوكـيــل الـمـســاعــد ل ـشــؤون الـشــركــات‬ ‫والـ ـت ــراخـ ـي ــص الـ ـتـ ـج ــاري ــة د‪ .‬ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫العويصي قدم اقتراحا بشأن إجراء تدوير‬

‫شامل لجميع إدارات قطاعه‪ ،‬ليكون هذا‬ ‫التدوير مؤقتا‪ ،‬وذلــك في خطوة تهدف‬ ‫إل ــى س ــد ال ـف ــراغ ف ــي اإلدارات ال ـشــاغــرة‪،‬‬ ‫انتظارا لصدور قرارات متعلقة بها‪.‬‬

‫بقية الجهات الحكومية ذات العالقة‪ ،‬مثل المؤسسة‬ ‫الـعــامــة للتأمينات االجـتـمــاعـيــة وجــامـعــة الكويت‬ ‫والـجــامـعــات األهـلـيــة ووزارتـ ــي الـصـحــة وال ـشــؤون‬ ‫وغيرها من الجهات ذات العالقة بتأسيس الشركات‬ ‫وعملها‪ ،‬وأكدت المصادر أن الوزارة إن استطاعت‬ ‫الربط بين كل هذه الجهات فإنها ستضمن نجاح‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫حمد المرزوق يترأس جلسة اليوم الثاني في الملتقى‬

‫داعم أساسي‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر‪ :‬الجميع يعلم تــراجــع الكويت‬ ‫فــي قائمة مــؤشــر سهولة مـمــارســة األع ـمــال‪ ،‬وهي‬ ‫تعتمد بشكل كبير على إجــراء ات تأسيس شركات‬ ‫األشخاص‪ ،‬وبالتالي فإن تطوير هذا القطاع يعد‬ ‫داعما أساسيا ورئيسا في االرتقاء بالكويت لتكون‬ ‫بـمــراتــب أعـلــى فــي هــذه الـقــائـمــة‪ ،‬كما أن الخدمات‬ ‫التي سيتم تقديمها في النظام الجديد هي العمود‬ ‫الفقري وعصب الحياة للشركات ونشاطها‪.‬‬ ‫وذكرت أن الخطوة التالية بعد االنتهاء من هذا‬ ‫النظام‪ ،‬ستكون إلعادة غربلة نظام حجز المواعيد‬ ‫الخاصة ب ــإدارة التراخيص التجارية إلكترونيا‪،‬‬ ‫وتعديله من جديد‪ ،‬حيث إن الوزارة ستعيد العمل‬ ‫ف ـيــه ب ـعــد إجـ ـ ــراء ال ـت ـحــدي ـثــات ال ــازم ــة إلن ـجــاحــه‪،‬‬ ‫خصوصا بعد ظهور بعض التفاصيل التي أثرت‬ ‫عـلــى عمله خ ــال الـفـتــرة الـســابـقــة‪ ،‬ثــم ال ـشــروع في‬ ‫التوسع بنظام التأسيس ليشمل الشركات المساهمة‬ ‫أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع الـ ـجـ ـه ــاز ال ـم ــرك ــزي‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات الذي قدم دورا إيجابيا في‬ ‫خدمة هذا المشروع‪ ،‬مشيرة إلى أنه في حال نجاح‬ ‫النظام لشركات األشخاص‪ ،‬سيكون من الممكن أن‬ ‫يتم تأسيس شركة مساهمة بزيارة واحدة أيضا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بـ"الشباك الواحد" وعدم تعارضه‬ ‫م ــع ال ـن ـظ ــام الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬أش ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫الشباك ا لــوا حــد سيتم تخصيصه لخدمة نوعين‬ ‫من الشركات‪ ،‬الشركات ذات المسؤولية المحدودة‬ ‫وشركات الشخص الواحد‪.‬‬

‫الملتقى يستقطب‬ ‫قيادات حكومية‬ ‫مصرفية‬ ‫ومستثمرين‬

‫ي ـش ــارك بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي (ب ـي ـتــك) في‬ ‫ملتقى الكويت لالستثمار المقرر عقده في الثامن‬ ‫والتاسع من مارس الجاري كراع ماسي‪ ،‬انطالقا‬ ‫من حرصه على الوجود بالمؤتمرات والملتقيات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة الـمـهـمــة بـحـكــم ري ــادت ــه وخ ـبــراتــه‬ ‫العريقة الستعراض الفرص المتاحة لالستثمار‬ ‫ومناقشة ودعم سبل تطوير الواقع االقتصادي‬ ‫وتعزيز البيئة االستثمارية في الكويت‪.‬‬ ‫وي ـتــرأس رئـيــس مجلس اإلدارة فــي "بـيـتــك"‪،‬‬ ‫حمد المرزوق‪ ،‬جلسة تمويل االستثمار المزمع‬ ‫انعقادها في الساعة الواحدة من اليوم الثاني‬ ‫للملتقى في فندق كــورت يــارد مــاريــوت‪ ،‬والتي‬ ‫سيتم خاللها التطرق إلى دور أسواق المال في‬ ‫تعزيز البيئة التنافسية‪ ،‬ودور المالء ة المالية‬ ‫ل ـل ــدول ــة ك ــداع ــم رئ ـي ـســي لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬وم ـتــانــة‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي وان ـع ـك ــاس ــات ــه ع ـلــى األداء‬ ‫االق ـت ـصــادي‪ ،‬وكــذلــك ال ــدور الـفــاعــل للبنوك في‬ ‫تمويل االستثمار‪.‬‬ ‫ويـسـتـقـطــب الـمـلـتـقــى قـ ـي ــادات ح ـكــوم ـيــة من‬ ‫وزراء وهيئات ومــؤسـســات‪ ،‬إضــافــة إلــى نخبة‬ ‫من المتحدثين والمئات من كبار المستثمرين‬ ‫والمصارف والمؤسسات المالية واالستثمارية‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة والـ ـع ــربـ ـي ــة والـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ووسـ ــائـ ــل‬ ‫اإلعــام بهدف تسليط األضــواء على التحوالت‬ ‫المهمة‪ ،‬التي تشهدها الكويت وشرح القوانين‬ ‫والتنظيمات الجديدة وخطط الدولة في مجال‬ ‫االستثمار والتنمية وحجم التسهيالت المقدمة‬ ‫والتبسيط في المعامالت‪ ،‬حيث يهدف الملتقى‬ ‫الى توفير إطار محلي ودولي للتعريف بتطورات‬ ‫بـيـئــة االعـ ـم ــال وب ـف ــرص االس ـت ـث ـمــار ال ـم ـتــاحــة‪،‬‬ ‫وبالتالي إعادة إطالق االقتصاد الكويتي على‬ ‫قــاعــدة الـثـقــة الـمـتـجــددة وال ـت ـعــاون الـبـنــاء بين‬ ‫أ ج ـهــزة ا ل ــدو ل ــة و ب ـيــن المستثمرين المحليين‬ ‫والدوليين‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـنــاقــش ال ـم ـل ـت ـقــى ال ـس ـي ــاس ــات الـمــالـيــة‬ ‫لتحقيق التنمية االقتصادية واالستثمار في‬ ‫المشروعات التنموية للدولة ومسارات تحسين‬ ‫بيئة االعمال‪ ،‬وآفاق الصناعة النفطية والتنمية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬والمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬

‫حمد المرزوق‬ ‫مع استعراض تجارب من واقــع االستثمار في‬ ‫الكويت‪ ،‬في حين سيعرج على فرص االستثمار‬ ‫في مشروعات البنية التحتية‪ ،‬وفرص االستثمار‬ ‫الــواعــدة في قطاعي الثقافة والسياحة‪ ،‬وكذلك‬ ‫مستقبل االستثمار مــن أ جــل تنمية مستدامة‪،‬‬ ‫مع إلقاء الضوء على ريادة الكويت في مجاالت‬ ‫العمل اإلنساني واالنمائي‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ان ـع ـقــاد ه ــذا الـمـلـتـقــى‪ ،‬الـ ــذي ينطلق‬ ‫برعاية كريمة من سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬وبتنظيم من هيئة تشجيع االستثمار‬ ‫ال ـم ـبــاشــر ب ــال ـت ـع ــاون م ــع م ـج ـمــوعــة االق ـت ـصــاد‬ ‫واالعمال‪ ،‬على خلفية التطورات اإليجابية التي‬ ‫يشهدها االقـتـصــاد الـكــويـتــي‪ ،‬والـتــي أصبحت‬ ‫محط اهتمام المستثمرين وأحد أبرز المؤشرات‬ ‫عـ ـل ــى سـ ـع ــي الـ ـحـ ـك ــوم ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة الج ـ ـتـ ــذاب‬ ‫االستثمارات المحلية والخارجية ذات القيمة‬ ‫المضافة عبر ايجاد البيئة المالئمة‪ ،‬وإصــدار‬ ‫منظومة تشريعات مرتبطة بتشجيع وتحفيز‬ ‫االستثمار وتحريك عجلة االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المركز»‪ :‬معظم أسواق األسهم بالمنطقة سجلت أداء إيجابيا في فبراير‬ ‫إقبال على األسهم ذات القيم السوقية الصغيرة والمتوسطة لالستفادة من التغير المتسارع في األسعار‬ ‫أدى السعي إلى االستفادة‬ ‫من التغير المتسارع‬ ‫في األسعار‪ ،‬إلى إقبال‬ ‫المستثمرين على األسهم‬ ‫صغيرة ومتوسطة القيم‬ ‫السوقية في األسواق المالية‬ ‫اإلماراتية‪ ،‬مع التنامي الكبير‬ ‫لثقة المستثمرين بالتكهنات‬ ‫بأن أسعار النفط وصلت إلى‬ ‫أدنى مستوياتها‪.‬‬

‫اإلجماع على‬ ‫خفض إنتاج النفط‬ ‫ً‬ ‫أثر إيجابا على‬ ‫المستثمرين‬

‫أصدر المركز المالي الكويتي‬ ‫(الـمــركــز) أخـيــرا تقريره الشهري‬ ‫ال ـ ــذي ي ـت ـن ــاول ف ـيــه أداء أسـ ــواق‬ ‫األسهم في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا في شهر فبراير‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ت ـقــريــر "ال ـم ــرك ــز" إلــى‬ ‫أن أسـ ــواق دول ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫وشـ ـ ـم ـ ــال إف ــريـ ـقـ ـي ــا ح ـق ـق ــت أداء‬ ‫جـيــدا فــي فـبــرايــر‪ ،‬وأن ـهــت جميع‬ ‫ال ـمــؤشــرات تقريبا الـشـهــر ب ــأداء‬ ‫إي ـج ــاب ــي‪ ،‬وك ــان ــت ف ــي طليعتها‬ ‫دب ــي (‪ 8.1‬ف ــي ال ـم ـئــة) وأبــوظ ـبــي‬ ‫(‪ 7.3‬في المئة)‪ ،‬بينما تراجع أداء‬ ‫ســوق البحرين (‪ 0.7 -‬فــي المئة)‬ ‫واألردن (‪ 1.5 -‬فــي الـمـئــة)‪ .‬وإلــى‬ ‫جانب ذلك‪ ،‬حقق مؤشرا الكويت‬ ‫الـسـعــري وال ــوزن ــي أداء إيجابيا‬ ‫ب ــارت ـف ــاع بـنـسـبــة ‪ 1.8‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫و‪ 1.4‬في المئة على التوالي‪ ،‬بعد‬ ‫مواجهتهما ألسوأ بداية سنة منذ‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫ك ـم ــا ش ـه ــد س ـع ــر خ ـ ــام بــرنــت‬ ‫تـحـسـنــا هــامـشـيــا لـيـغـلــق الشهر‬ ‫عـنــد ‪ 35.97‬دوالرا لـلـبــرمـيــل‪ ،‬أي‬ ‫ب ــارت ـف ــاع بـنـسـبــة ‪ 3.5‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫م ـ ـقـ ــارنـ ــة ب ـس ـع ــر إغـ ـ ـ ــاق ال ـش ـه ــر‬ ‫ال ـس ــاب ــق‪ .‬ك ـمــا ارت ـف ــع أي ـض ــا أداء‬ ‫مــؤشــر سـتــانــدرد آنــد ب ــورز لــدول‬ ‫مجلس ا لـتـعــاون بنسبة ‪ 3.7‬في‬ ‫المئة في شهر فبراير‪ ،‬ليغلق عند‬ ‫‪ 88‬نقطة‪ ،‬فــي انعكاس للتحسن‬ ‫الذي شهدته األسواق الخليجية‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أدى السعي‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــادة م ـ ـ ــن ال ـت ـغ ـي ــر‬ ‫المتسارع في األسعار‪ ،‬إلى إقبال‬ ‫المستثمرين على األسهم صغيرة‬ ‫وم ـتــوس ـطــة ال ـق ـيــم ال ـســوق ـيــة في‬ ‫األس ــواق الـمــالـيــة اإلمــارات ـيــة‪ ،‬مع‬ ‫التنامي الكبير لثقة المستثمرين‬ ‫بــال ـت ـك ـه ـنــات بـ ــأن أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫وصلت إلى أدنى مستوياتها‪.‬‬

‫تأثير إيجابي‬ ‫وأدى اتـ ـخ ــاذ خـ ـط ــوات مـنـهــا‬ ‫على سبيل المثال اإلجماع على‬

‫م ـس ــاه ـم ــو بـ ـن ــك اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات دب ــي‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي قـ ــد وافـ ـ ـق ـ ــوا فـ ــي شـهــر‬ ‫فبراير على اقتراح البنك لتوسعة‬ ‫ب ــرن ــام ـج ــه ل ـل ـس ـن ــدات مـتــوسـطــة‬ ‫األج ــل بــال ـيــورو إل ــى ‪ 12.5‬مليار‬ ‫دوالر أميركي‪ ،‬مــن ‪ 7.5‬مليارات‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى تأسيس أي برنامج‬ ‫دي ـ ـ ــون م ـش ــاب ــه فـ ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪.‬‬ ‫كذلك أعلن البنك األهلي التجاري‬ ‫السعودي إغالق فرعيه في لبنان‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض ع ــوائ ــدهـ ـم ــا‬ ‫المالية‪.‬‬

‫إصدارات السندات‬

‫خفض اإلنتاج بهدف الوصول إلى‬ ‫استقرار أسعار النفط‪ ،‬إلى التأثير‬ ‫إيجابا على الشعور السائد في‬ ‫أوساط المستثمرين‪ ،‬بينما تزايد‬ ‫إقـبــال المستثمرين فــي األســواق‬ ‫لالستفادة من بيع معظم األسهم‬ ‫ب ـخ ـصــم ع ـل ــى قـيـمـتـهــا االس ـم ـيــة‬ ‫بعد االنخفاض الذي شهدته في‬ ‫شهر يناير‪ .‬وكانت أسعار أسهم‬ ‫ال ـش ــرك ــات ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـع ـقــاري‬ ‫وال ـق ـط ــاع ــات الـمــرتـبـطــة بــالـبـنــاء‬ ‫واإلنشاءات قد حققت أداء جيدا‪،‬‬ ‫وفي طليعتها أسعار أسهم شركة‬ ‫أرابتك التي ارتفعت بنسبة ‪ 20‬في‬ ‫المئة خالل شهر فبراير‪.‬‬ ‫إل ــى جــانــب ذلـ ــك‪ ،‬ك ــان الـشـهــر‬ ‫إي ـجــاب ـيــا ل ـل ـس ـيــولــة ف ــي أسـ ــواق‬

‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫م ــع ن ـمــو ح ـجــم الـ ـت ــداول بنسبة‬ ‫‪ 17‬ف ــي ال ـم ـئــة وارت ـ ـفـ ــاع الـقـيـمــة‬ ‫الـمـتــداولــة بنسبة ‪ 10‬فــي المئة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدت أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق أبـ ــوظ ـ ـبـ ــي‬ ‫وال ـم ـغــرب والـبـحــريــن زيـ ــادة في‬ ‫حجم التداول والقيمة المتداولة‬ ‫فــي آن معا‪ ،‬بينما كانت أســواق‬ ‫مصر والكويت واألردن الوحيدة‬ ‫التي سجلت تراجعات في الحجم‬ ‫والقيمة‪.‬‬ ‫وب ـ ـل ـ ـغـ ــت نـ ـسـ ـب ــة ن ـ ـمـ ــو ح ـجــم‬ ‫ال ـت ــداول والـقـيـمــة ال ـم ـتــداولــة في‬ ‫س ـ ــوق أب ــوظ ـب ــي ‪ 172‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫و‪ 59‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ش ـهــدت ب ــورص ــة الـكــويــت‬ ‫انخفاضا في حجم التداول بنسبة‬

‫‪ 16‬في المئة وتراجعا في القيمة‬ ‫المتداولة بنسبة ‪ 30‬في المئة‪.‬‬

‫زيادة ملحوظة‬ ‫كــذلــك أن ـهــت مـعـظــم ال ـشــركــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـم ـ ـتـ ــازة شـ ـه ــر يـ ـن ــاي ــر ب ـ ـ ــأداء‬ ‫إيجابي‪ ،‬وكانت شركة أمريكانا‬ ‫(ال ـك ــوي ــت) األف ـض ــل أداء محققة‬ ‫مـكــا ســب بنسبة ‪ 29.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث وص ـ ـلـ ــت الـ ـتـ ـكـ ـهـ ـن ــات إل ــى‬ ‫ذروتـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن بـ ـ ـي ـ ــع ح ـص ــة‬ ‫السيطرة إلــى شركة استثمارية‪.‬‬ ‫وتلتها في المرتبة الثانية شركة‬ ‫إعـمــار الـعـقــاريــة (اإلم ـ ــارات‪14.5 ،‬‬ ‫فــي ال ـم ـئــة)‪ ،‬وب ـنــك الـخـلـيــج األول‬ ‫(اإلمارات‪ 12.3 ،‬في المئة)‪ .‬وبينما‬

‫أعلنت إعمار العقارية عن زيادة‬ ‫ملحوظة في أرباحها بنسبة ‪11‬‬ ‫في المئة لسنة ‪ ،2015‬على الرغم‬ ‫م ــن خـفــض قـيـمــة أح ــد عـقــاراتـهــا‬ ‫فــي الــربــع األخ ـيــر بسبب حــريــق‪،‬‬ ‫أعلن بنك الخليج األول زيادة في‬ ‫أرباحه للربع الربع بنسبة ‪ 11‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما يعتبر أحد اإلنجازات‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ل ـق ـط ــاع الـ ـمـ ـص ــارف فــي‬ ‫أبوظبي الذي شهد موسم أرباح‬ ‫من دون التوقعات‪.‬‬ ‫وج ــاء أداء بـنــك اإلمـ ــارات دبــي‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي (اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ -5.7 ،‬فــي‬ ‫الـمـئــة) والـبـنــك األه ـلــي الـتـجــاري‬ ‫(السعودية‪ -5.7 ،‬في المئة) دون‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى أداء ب ـق ـي ــة الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـت ــازة فـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ .‬وكـ ــان‬

‫وأش ـ ـ ــار ت ـق ــري ــر "الـ ـم ــرك ــز" إل ــى‬ ‫أن الحكومات الخليجية تعتزم‬ ‫إص ـ ـ ـ ـ ـ ــدار ق ـ ـ ـ ـ ــروض مـ ـجـ ـمـ ـع ــة فــي‬ ‫ع ــام ‪ 2016‬بـتـمــويــل مـشـتــرك من‬ ‫م ـصــارف عــالـمـيــة‪ .‬وتـسـعــى قطر‬ ‫إلــى اقـتــراض ‪ 10‬مـلـيــارات دوالر‪،‬‬ ‫وق ــد ات ـج ـهــت إل ــى أس ـ ــواق الــديــن‬ ‫العالمية لسد احتياجاتها المالية‬ ‫ب ـس ـبــب ال ـض ـغ ــوط ال ـن ــات ـج ــة عــن‬ ‫انخفاض أسعار النفط‪ .‬وتجري‬ ‫الحكومة القطرية مباحثات مع‬ ‫مـ ـص ــارف ح ـ ــول إص ـ ـ ــدار ص ـكــوك‬ ‫سـيــاديــة‪ ،‬وتـعـمــل عـلــى ســد عجز‬ ‫بقيمة ‪ 12.8‬مليار دوالر باللجوء‬ ‫إلى استخدام مزيج من القروض‬ ‫الدولية وبيع إصدارات السندات‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬ب ــدأت البحرين‬ ‫ببيع إصــدار سندات بقيمة ‪600‬‬ ‫م ـل ـي ــون دوالر ع ـل ــى مــرح ـل ـت ـيــن‪،‬‬ ‫وقدمت معدل عائد أعلى مقارنة‬ ‫بـ ــإصـ ــدار الـ ـسـ ـن ــدات ب ـق ـي ـمــة ‪750‬‬ ‫مليون دوالر الــذي سبق إلغاؤه‪،‬‬ ‫وذلــك بعد خفض "سـتــانــدرد آند‬ ‫بورز" لدرجة التصنيف االئتماني‬ ‫لمملكة البحرين‪.‬‬ ‫كما خفضت درجــة التصنيف‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــان ــي ل ـل ـم ـم ـل ـكــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫الـسـعــوديــة والـبـحــريــن وسلطنة‬ ‫عمان بشكل كبير للمرة الثانية‬ ‫في نحو السنة‪ ،‬في إطار خفضها‬ ‫ل ــدرج ــات الـتـصـنـيــف االئ ـت ـمــانــي‬

‫ل ـك ـبــرى ال ـ ــدول الـمـنـتـجــة لـلـنـفــط‪،‬‬ ‫وعزت ذلك إلى الضغوط الناتجة‬ ‫ع ــن ت ــراج ــع أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط‪ .‬وقــد‬ ‫ت ــم خ ـفــض تـصـنـيــف ال ـس ـعــوديــة‬ ‫درجتين من ‪ A+‬بنظرة مستقرة‬ ‫إلى ‪ A-‬بنظرة سلبية‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬قــامــت مــوديــز‬ ‫ل ـخــدمــات الـمـسـتـثـمــريــن بخفض‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ــف ال ـ ـس ـ ـيـ ــادي لـسـلـطـنــة‬ ‫عمان درجتين ليصبح ‪ ،A3‬وذلك‬ ‫قبل أسابيع قليلة فقط مــن طرح‬ ‫السلطنة أول إصدار سندات عالمي‬ ‫لها منذ حوالي ‪ 20‬سنة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى تضرر المركز المالي للسلطنة‬ ‫بفعل انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫كما أبقت على درجة تصنيفها‬ ‫تحت المراجعة مع احتمال إجراء‬ ‫خفض إضافي‪ ،‬وقالت إن سلطنة‬ ‫عمان تعد دولة صغيرة مصدرة‬ ‫للنفط وتملك احتياطيات مالية‬ ‫أقل مقارنة بجاراتها الغنية‪ ،‬وهي‬ ‫أقــل قــدرة على التكيف مــع حقبة‬ ‫أسعار النفط المتدنية‪.‬‬

‫السوق النفطي‬ ‫ارتـ ـف ــع س ـع ــر خـ ــام ب ــرن ــت إل ــى‬ ‫‪ 37‬دوالرا للبرميل قبل أن يغلق‬ ‫الشهر عند ‪ 36‬دوالرا‪ ،‬أي بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 3.5‬في المئة مقارنة بشهر‬ ‫يناير‪ .‬وقد نتج هذا االرتفاع عن‬ ‫ال ـتــداب ـيــر ال ـتــي تـتـخــذهــا الصين‬ ‫إلن ـعــاش اقـتـصــادهــا الـمـتـبــاطــئ‪،‬‬ ‫وانـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ال ـن ـف ـط ــي‬ ‫ل ــدول أوب ــك والــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫والتصريحات الصادرة عن العديد‬ ‫م ــن الـ ــدول األع ـض ــاء ف ــي "أوبـ ــك"‪،‬‬ ‫والتي أيدت فيها خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وق ــد شـهــد إن ـتــاج "أوبـ ــك" أكبر‬ ‫تراجع له في الفترة األخيرة خالل‬ ‫شهر فبراير‪ ،‬حيث عملت المملكة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة وف ـن ــزوي ــا‬ ‫وقطر وروسـيــا على وضــع خطة‬ ‫لتجميد إنـتــاج الـنـفــط‪ ،‬وتعهدت‬ ‫بــالـحــد مــن الـتـقـلـبــات فــي أس ــواق‬ ‫النفط الخام‪.‬‬

‫«داو جونز» يغلق أعلى ‪ 17‬ألف نقطة‬

‫النرويج تلجأ إلى صندوقها السيادي للمرة األولى‬

‫حقق مكاسب لألسبوع الثالث على التوالي‬

‫بسبب انخفاض أسعار النفط‬

‫ارتفعت األسهم األميركية خالل تداوالت‬ ‫أمس األول‪ ،‬عقب تقرير الوظائف الشهري‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى صـعــود أس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬مــا أثــر‬ ‫إيجابيا على أداء قطاع الطاقة‪ ،‬كما حققت‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات الــرئـيـسـيــة مـكــاســب لــأسـبــوع‬ ‫الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع مــؤشــر "داو ج ــون ــز" الـصـنــاعــي‬ ‫بمقدار ‪ 62.8‬نقطة إلى ‪ 17006.7‬نقاط‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع مؤشر "ناسداك" (‪ 9.6‬نقاط) إلى ‪4717‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما ارتفع مؤشر ‪ S&P 500‬القياسي‬ ‫(‪ 6.59‬نقاط) إلى ‪ 1999.9‬نقطة‪.‬‬ ‫وع ـلــى الـصـعـيــد األس ـبــوعــي‪ ،‬حـقــق "داو‬ ‫جونز" مكاسب بنسبة ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة ‪ 2.7‬في المئة‪،‬‬

‫بـيـنـمــا س ـجــل "‪ "S&P 500‬األوسـ ـ ــع نـطــاقــا‬ ‫مكاسب أسبوعية بنسبة ‪ 2.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وفــي األس ــواق األوروب ـي ــة‪ ،‬ارتـفــع مؤشر‬ ‫"سـتــوكــس ي ــوروب ‪ "600‬الـقـيــاســي بنسبة‬ ‫‪ 0.7‬في المئة أو بمقدار ‪ 2.4‬نقطة إلى ‪341.8‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬وس ـجــل مـكــاســب أسـبــوعـيــة بنسبة‬ ‫‪ 3.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع أيـ ـض ــا م ــؤش ــر "ف ــوت ـس ــي ‪"100‬‬ ‫البريطاني (‪ 67‬نقطة) إلى ‪ 6199‬نقطة‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي (‪ 40.5‬نقطة) إلى‬ ‫‪ 4456.6‬نقطة‪ ،‬بينما ارتفع مؤشر "داكس"‬ ‫األلماني (‪ 72‬نقطة) إلى ‪ 9824‬نقطة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬ارتفعت العقود اآلجلة‬ ‫للذهب تسليم أبريل عند التسوية بنسبة‬

‫‪ 1‬فــي الـمـئــة أو بـمـقــدار ‪ 12.50‬دوالرا إلــى‬ ‫‪ 1270.70‬دوالرا لألوقية‪ ،‬وهو أعلى إغالق‬ ‫منذ ‪ 2‬فبراير ‪ ،2015‬وحقق المعدن األصفر‬ ‫مكاسب أسبوعية بنسبة ‪ 4.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يتعلق بــالـبـيــانــات االقـتـصــاديــة‪،‬‬ ‫أضاف االقتصاد األميركي ‪ 242‬ألف وظيفة‬ ‫خــال فبراير‪ ،‬واستقر معدل البطالة عند‬ ‫‪ 4.9‬في المئة‪ ،‬بينما تراجع متوسط دخل‬ ‫الـ ـف ــرد ف ــي ال ـس ــاع ــة ب ـم ـق ــدار ‪ 3‬س ـن ـتــات أو‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 0.1‬ف ــي الـمـئــة إل ــى ‪ 25.35‬دوالرا‪،‬‬ ‫وارتفع عجز الميزان التجاري بنسبة ‪2.2‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 45.7‬مليارا خالل يناير بفعل‬ ‫هبوط الصادرات بنسبة ‪ 2.1‬في المئة إلى‬ ‫‪ 176.5‬مليارا‪.‬‬

‫سـحـبــت ال ـن ــروي ــج‪ ،‬ال ـتــي ت ـض ــررت ال ــى ح ــد كبير‬ ‫بــانـخـفــاض اس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬لـلـمــرة األول ــى فــي يناير‬ ‫من صندوقها السيادي مبالغ اكثر من األموال التي‬ ‫أودعتها إلعــادة التوازن إلى ميزانيتها‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫الحكومة أمس األول الجمعة‪.‬‬ ‫وفــي مؤشر إلــى أن الوضع بــات أصعب‪ ،‬سحبت‬ ‫الحكومة فــي الشهر االول مــن السنة مبلغا صافيا‬ ‫ق ــدره ‪ 6.7‬مـلـيــارات ك ــورون (‪ 713‬مـلـيــون ي ــورو) من‬ ‫صندوقها‪ ،‬الــذي بلغت قيمته ‪ 7090‬مليار كــورون‬ ‫(‪ 755‬مليار يورو)‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة للمالية بال بورنستاد في رسالة‬ ‫الكترونية لوكالة فرانس برس‪ ،‬إن "العائدات النفطية‬ ‫للدولة تراجعت بشكل كبير وللمرة االولى منذ فترة‬ ‫طويلة اصبحت اقل من العجز في ميزانية الدولة"‪.‬‬

‫وال تشمل الميزانية النرويجية تقليديا عائدات‬ ‫النفط هــذه التي تــودع في الصندوق السيادي‪،‬‬ ‫من أجــل تمويل نفقات رعاية مواطنيها بشكل‬ ‫مستمر‪ .‬وال يسمح للدولة بسحب اكثر من اربعة‬ ‫في المئة لتحقيق توازن في حساباتها في حال‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫لكن المبلغ الذي سحب في يناير اكبر بكثير من‬ ‫تقديرات الحكومة اليمينية‪ ،‬التي كانت تتوقع في‬ ‫‪ 2015‬استخدام ‪ 4.9‬مليارات كورون لمجمل عام ‪.2016‬‬ ‫لـكــن ال ـتــراجــع المستمر ألس ـعــار الـنـفــط اث ــر على‬ ‫ً‬ ‫العائدات العامة اكثر مما كان متوقعا‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ت ــذك ــر اي م ـع ـل ــوم ــات عـ ــن انـ ـخـ ـف ــاض قـيـمــة‬ ‫الصندوق هذا العام‪ ،‬ألنها مرتبطة بأداء االستثمارات‬ ‫في قطاعات اخرى من اسهم وعقارات وسندات‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫الحسابات النشطة بالبورصة تتراجع ‪ %65‬والخاملة في ازدياد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫• من ‪ 74742‬حسابا إلى ‪ 25844‬لشح السيولة واالنسحابات‬ ‫• الخمول يضغط على نسب المخصصات المطلوبة في القطاع المصرفي بسبب تهاوي األصول‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تشح نسب السيولة المتدفقة‬ ‫للسوق‪ ،‬نتيجة ضعف التمويل‬ ‫الموجه لالستثمار في األسهم‪،‬‬ ‫ومحدودية قبول المصارف‬ ‫لألسهم‪ ،‬كضمانات مقابل منح‬ ‫التمويل‪.‬‬

‫ارت ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــت ن ـ ـس ـ ـبـ ــة ت ـ ــراج ـ ــع‬ ‫حـ ـس ــاب ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــداول ال ـن ـش ـطــة‬ ‫ال ـم ـس ـج ـلــة ف ــي سـ ــوق ال ـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬لتسجل أعلى‬ ‫مستوى تراجع لها منذ األزمة‬ ‫المالية أواخر عام ‪ ،2008‬حيث‬ ‫زادت ن ـس ـب ـت ـهــا ن ـح ــو ‪ 65‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة خـ ــال ع ـ ــام‪ ،‬ب ـيــن يـنــايــر‬ ‫‪ 2015‬و نـ ـه ــا ي ــة د ي ـس ـم ـب ــر مــن‬ ‫العام نفسه‪ ،‬حيث تراجعت من‬ ‫‪ 74.742‬أل ــف ح ـســاب‪ ،‬لتصبح‬ ‫‪ 25.844‬ألفا فقط‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬زادت الحسابات‬ ‫الخاملة غير النشطة إلى أعلى‬ ‫مستوى لها ايضا‪ ،‬إذ زادت ‪19‬‬ ‫في المئة خالل عام ايضا‪ ،‬حيث‬ ‫قفزت من ‪ 274.373‬ألف حساب‬ ‫إلى ‪ 338.896‬الفا غير نشط‪.‬‬ ‫وانـعـكـســت تـلــك الـتــراجـعــات‬ ‫ع ـ ـلـ ــى جـ ـمـ ـي ــع األطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ذات‬ ‫الـعــاقــة بـتـعــامــات الـبــورصــة‪،‬‬ ‫س ــواء أربـ ــاح ق ـطــاع الــوســاطــة‪،‬‬ ‫التي شهدت ضربة موجعة في‬ ‫‪ 2015‬بنسبة تراجع بلغت ‪34.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬أو المقاصة او ايرادت‬ ‫السوق نفسه‪ ،‬الــذي سجل اول‬

‫عجز تاريخي للمرة األولى منذ‬ ‫‪ 25‬عاما‪ ،‬وعلى إثر ذلك طلبت‬ ‫الدعم من هيئة أسواق المال‪.‬‬

‫تراجعات حادة‬ ‫وق ــال مـصــدر فــي ال ـســوق إن‬ ‫هناك جملة اسباب ومعطيات‬ ‫وراء تـلــك ال ـتــراج ـعــات ال ـحــادة‬ ‫في الحسابات النشطة وارتفاع‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــات ال ـ ـخـ ــام ـ ـلـ ــة غ ـي ــر‬ ‫النشطة‪ ،‬من أهمها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬توقف شريحة واسعة من‬ ‫المتعاملين األفراد عن التداول‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ب ـ ـعـ ــد انـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــارات‬ ‫األس ـع ــار ال ـســوق ـيــة‪ ،‬وم ـعــروف‬ ‫أن تلك الشريحة تملكت معظم‬ ‫األس ـ ـ ـهـ ـ ــم بـ ــأس ـ ـعـ ــار م ــرتـ ـفـ ـع ــة‪،‬‬ ‫وتعاني خسائر سوقية كبيرة‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي تــراكـمــت فــي منطقة‬ ‫االنتظار‪ ،‬أمال بتحسن السوق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروج ك ـ ـ ـث ـ ـ ـيـ ـ ــر م ــن‬ ‫الصناديق االستثمارية العاملة‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬ع ـب ــر ال ـت ـص ـف ـيــة‪،‬‬ ‫وبالتالي توقف نشاطها بشكل‬ ‫كامل‪.‬‬

‫‪ - 3‬إ غ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق ا لـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫حـســابــات الـعـمــاء والمحافظ‪،‬‬ ‫وتــراجــع نـشــاط إدارة األصــول‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ا خ ـ ـت ـ ـفـ ــاء اال ك ـ ـت ـ ـتـ ــا بـ ــات‬ ‫واإلدراج ـ ـ ـ ــات ب ـش ـكــل الفـ ــت من‬ ‫الـ ـس ــوق‪ ،‬ح ـيــث اق ـت ـصــرت على‬ ‫ع ــدد م ـح ــدود وق ـل ـيــل ج ــدا من‬ ‫الشركات‪ ،‬بمتوسط كل عامين‬ ‫شركة إلى شركتين فقط‪.‬‬ ‫‪ - 5‬زيادة وتيرة االنسحابات‬ ‫م ــن م ـق ـص ــورة اإلدراج‪ ،‬حـيــث‬ ‫زادت ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــات ا ل ـم ـن ـس ـح ـبــة‬ ‫على ‪ 32‬شركة حتى اآلن‪ ،‬وهذه‬ ‫الشركات كان يساهم فيها آالف‬ ‫المساهمين األفــراد‪ ،‬وبالتالي‬ ‫أث ـ ـ ــر ذل ـ ـ ــك ف ـ ــي نـ ـس ــب ونـ ـش ــاط‬ ‫الحسابات النشطة في السوق‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ت ـ ـص ـ ـف ـ ـيـ ــة كـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن وال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫ل ـم ــراك ــزه ــم االس ـت ـث ـم ــاري ــة فــي‬ ‫السوق‪ ،‬والخروج نهائيا بعد‬ ‫ال ـخ ـس ــائ ــر الـ ـت ــي ل ـح ـق ــت ب ـهــم‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن ت ـس ــوي ــات قـ ــام بـهــا‬ ‫البعض لسداد ديون والتزامات‬ ‫كانت قائمة‪.‬‬

‫‪ - 7‬شلل تام أصــاب األدوات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة والـ ـمـ ـشـ ـتـ ـق ــات‬ ‫م ــن ب ـي ــوع آج ـل ــة ومـسـتـقـبـلـيــة‪،‬‬ ‫وتراجعت التعامالت في هذه‬ ‫األدوات إ ل ــى أ ك ـثــر م ــن ‪ 85‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ض ـ ـعـ ــف ا ل ـ ـس ـ ـيـ ــو لـ ــة فــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوق‪ ،‬وان ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدارهـ ـ ـ ــا إل ـ ــى‬ ‫مستويات متدنية غير مشجعة‬ ‫على الـتــداول‪ ،‬حيث انحصرت‬ ‫بشكل مستقر في قيمة تداوالت‬ ‫تـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ 7‬و‪ 11‬مـلـيــونــا‪،‬‬ ‫باستثناء بعض الفترات التي‬ ‫ت ـش ـه ــد طـ ـ ـف ـ ــرات اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫بسبب معلومات أو عوامل دفع‬ ‫إيجابية غير متكررة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬خـ ـ ـ ـ ـ ــروج ا لـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫المضاربين المحتالين الذين‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــوا يـ ـعـ ـيـ ـث ــون ف ـ ـ ـسـ ـ ــادا فــي‬ ‫السوق‪ ،‬والتداول عبر عمليات‬ ‫وه ـم ـيــة وغ ـي ــر ح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬ومــن‬ ‫دون سيولة‪ ،‬من شراء صباحا‬ ‫وبـيــع فــي آخ ــر جلسة اإلق ـفــال‪،‬‬ ‫وإع ـط ــاء إي ـح ــاء زائ ــف بنشاط‬ ‫وحركة تداول‪.‬‬ ‫‪ - 10‬تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــول كـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬

‫السفير البوسني يتابع تطورات مشروع ليلوم‬ ‫فيالج أوتليت التابع لشركة مكسب‬

‫ً‬ ‫الهران‪ :‬تكلفته ‪ 70‬مليون يورو بعوائد ‪ %12‬سنويا للعمالء‬ ‫استقبل الرئيس التنفيذي في شركة مكسب‬ ‫إلدارة المشاريع الكويتية عبدالله الهران سفير‬ ‫البوسنة والهرسك محمد خليلوفيتش في مقر‬ ‫الـشــركــة الـكــائــن بـبــرج الـحـمــراء‪ ،‬وأب ــدى السفير‬ ‫اعجابه بمشروع «ليلوم فيالج اوتليت»‪ ،‬وهو‬ ‫أض ـخــم م ـش ــروع ع ـق ــاري ف ــي ال ـبــوس ـنــة ت ـطــوره‬ ‫شركة «مكسب» إلدارة المشاريع الكويتية بتكلفة‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 70‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ورصــد السفير في تصريح صحافي زيــادة‬ ‫ملحوظة فــي التدفقات االستثمارية الـصــادرة‬ ‫من الكويت إلى قطاع العقارات البوسني‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحمل فرصا للنمو‪ ،‬مشددا على أن االستثمارات‬ ‫الكويتية فــي البوسنة تعكس عمق العالقات‬ ‫الـثـنــائـيــة بـيــن الـبـلــديــن وت ـطــورهــا عـلــى جميع‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ـتــويــات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا بــالـنـسـبــة لـلـعــاقــات‬ ‫التجارية واالقتصادية واالستثمارية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال الـ ـه ــران إن «زيـ ـ ــارة الـسـفـيــر‬ ‫البوسني إلى «مكسب» تعكس الدور المتنامي‬ ‫ال ــذي تلعبه الـشــركــة بوصفها أحــد المطورين‬ ‫الــرئـيـسـيـيــن ل ـل ـم ـشــاريــع ال ـع ـقــاريــة ف ــي ال ـســوق‬ ‫العقاري بالبوسنة‪ ،‬كما أنها من أوائل الشركات‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة الـ ـت ــي ق ــام ــت بــال ـت ـطــويــر‬

‫والتسويق العقاري للمشاريع العقارية بالسوق‬ ‫البوسني»‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن الشركة تــراعــي فــي مشاريعها‬ ‫ً‬ ‫تنوعا أكبر في مستوى التشطيبات وخيارات‬ ‫واسعة لتلبية احتياجات عمالئها‪ ،‬مع ضمان‬ ‫أعـلــى مـسـتــوى للخصوصية وأذواق عمالئها‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــار إلــى أن الـشــركــة ت ــدرس حــالـيــا زيــادة‬ ‫مـسـتــويــات اسـتـثـمــاراتـهــا فــي ال ـســوق الـعـقــاري‬ ‫البوسني لحزمة من األسباب‪ ،‬أبرزها أن القطاع‬ ‫العقاري هناك يمنح عوائد جيدة للمستثمرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتى انه بات منافسا للسوق العقاري البريطاني‬ ‫م ــن ح ـي ــث م ـس ـت ــوى ال ـج ــاذب ـي ــة االس ـت ـث ـم ــاري ــة‪،‬‬ ‫وم ـتــوســط عــوائــد الـتـطــويــر ال ـع ـقــاري‪ ،‬وتعتبر‬ ‫البوسنة قبلة للراغبين في السياحة لالستجمام‬ ‫وإعادة التأهيل الصحي‪ ،‬كما أن الشعب البوسني‬ ‫مضياف وقريب من الشعوب العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «مكسب» نجحت في بيع ‪ 22‬في‬ ‫المئة من مشروع «ليلوم فيالج اوتليت»‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع سكني وتجاري يضم متاجر «اوتليت»‬ ‫المتخصصة في بيع العالمات التجارية بأسعار‬ ‫مخفضة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الهران مستقبال السفير البوسني‬

‫ال ـم ـحــافــظ وال ـص ـن ــادي ــق نـحــو‬ ‫األس ـ ــواق الـخـلـيـجـيــة الـنـشـطــة‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ال ـع ــدي ــد م ـن ـهــا‪،‬‬ ‫كــالـســوق الـسـعــودي والـقـطــري‬ ‫وأسواق اإلمارات‪ ،‬كانت تشهد‬ ‫تداوالت نشطة ونسبة السيولة‬ ‫فـيـهــا أع ـلــى بكثير مــن الـســوق‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬وهــو مــا شجع على‬ ‫ت ــوج ـي ــه ال ـن ـص ـي ــب األك ـ ـبـ ــر مــن‬ ‫الـسـيــولــة الـتــي لــديـهــا إلــى تلك‬ ‫األسواق‪ ،‬في مسعى لتعويض‬ ‫الخسائر التي لحقت بالسوق‬ ‫محليا‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــاحـ ــظ‪ ،‬أن نـسـبــة‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات غ ـيــر ال ـن ـش ـطــة في‬ ‫ازدي ـ ــاد مـسـتـمــر‪ ،‬حـيــث كشفت‬ ‫أح ــدث الـبـيــانــات لـشـهــر يناير‬ ‫‪ 2016‬عن ارتفاعها من ‪338.896‬‬ ‫ال ـ ـ ــف ح ـ ـ ـسـ ـ ــاب‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا فـ ـ ــي آخـ ــر‬ ‫ديـسـمـبــر ‪ 2015‬إل ــى ‪339.557‬‬ ‫ال ـ ـفـ ــا‪ ،‬كـ ـم ــا فـ ــي نـ ـه ــاي ــة ي ـنــايــر‬ ‫الماضي ‪.2016‬‬ ‫وت ـ ـ ــؤرق ت ــراجـ ـع ــات ال ـس ــوق‬ ‫عدة جهات‪ ،‬من أبرزها القطاع‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــرف ـ ــي‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث إن ـ ـ ـ ــه م ــن‬ ‫المعروف ان شريحة كبيرة من‬

‫األسـهــم الـمــدرجــة تمثل حصة‬ ‫م ــن ال ــره ــون ــات لـ ــدى ال ـب ـن ــوك‪،‬‬ ‫وبالتالي استمرار التذبذبات‬ ‫وغياب العامالت يقود األسعار‬ ‫إل ــى انـخـفــاضــات تضغط على‬ ‫ن ـ ـسـ ــب ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫ت ـط ـل ـب ـه ــا ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ــرق ــابـ ـي ــة‬ ‫ل ـم ـق ــاب ـل ــة االن ـ ـك ـ ـشـ ــافـ ــات ال ـت ــي‬ ‫تحدث نتيجة ضعف السوق‪.‬‬

‫ُ‬ ‫شح السيولة المتدفقة‬

‫بطريق أو بآخر‪ ،‬بأداء السوق‪،‬‬ ‫حيث إنه كلما تحسنت أسعار‬ ‫األصول انعكس عليها إيجابا‪،‬‬ ‫فضال عن أن كثيرا من البنوك‬ ‫اتـمــت تـســويــات كـبـيــرة‪ ،‬مقابل‬ ‫اسهم مــدرجــة‪ ،‬وتترقب فرصة‬ ‫لتسييلها‪ ،‬حيث تخضع لمهلة‬ ‫رقابية لبقاء تلك األسهم تحت‬ ‫مظلتها»‪.‬‬

‫وفـ ــي ال ـج ــان ــب اآلخـ ـ ــر‪ ،‬تشح‬ ‫ن ـ ـسـ ــب ال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة الـ ـمـ ـت ــدفـ ـق ــة‬ ‫للسوق‪ ،‬نتيجة ضعف التمويل‬ ‫الموجه لالستثمار في األسهم‪،‬‬ ‫وم ـح ــدودي ــة ق ـبــول ال ـم ـصــارف‬ ‫لألسهم‪ ،‬كضمانات مقابل منح‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل‪ ،‬م ــا ي ـج ـعــل الـضـغــط‬ ‫مستمرا على مستويات‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال مصدر‬ ‫م ـصــرفــي‪« :‬رغـ ــم ال ـم ـيــل نــاحـيــة‬ ‫تـمــو يــل ا لـقـطــا عــات التشغيلية‬ ‫والمشاريع المضمونة وتقليل‬ ‫تمويل االستثمار في األسهم‪،‬‬ ‫فــإن المصارف تبقى مرتبطة‪،‬‬

‫امتيازات جديدة لعمالء «شامل ‪»Ooredoo‬‬ ‫تجميد العقد إلى ‪ 3‬أشهر بالسنة في حال السفر‬ ‫أ ط ـ ـل ـ ـقـ ــت ‪ Ooredoo‬ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت‪،‬‬ ‫إحــدى شركات مجموعة ‪Ooredoo‬‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ب ــاق ــات ش ــام ــل ال ـجــديــدة‬ ‫كليا‪ ،‬والتي تقدم مزايا تطرح ألول‬ ‫مرة بالكويت‪ ،‬منها إمكانية تجميد‬ ‫العقد أثـنــاء السفر‪ ،‬وأخ ــذ جـهــاز جــديــد إضافي‬ ‫دون انتظار انتهاء العقد‪ ،‬إضافة إلى مكالمات‬ ‫مجانية على شبكة ‪ Ooredoo‬وإمكانية تحويل‬ ‫ملكية العقد‪.‬‬ ‫ف ــي هـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر إدارة االت ـص ــال‬ ‫المؤسسي لدى شركة ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬مجبل‬ ‫األيوب‪« :‬لقد صممت باقات شامل الجديدة بعناية‬ ‫شديدة تلبية الحتياجات العمالء‪ ،‬وبعد دراسة‬ ‫تحليلية للسوق المحلي واستطالع لرأي العمالء»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف األي ـ ــوب‪« :‬ت ـهــدف الـشــركــة نـحــو منح‬ ‫عمالئها أفضل الخدمات وأكثر العروض قيمة‪،‬‬ ‫لــذا فإننا على يقين بــأن باقات شامل الجديدة‬ ‫بما تضيفه من قيمة و مــا تمنحه لعمالئنا من‬ ‫مرونة وسهولة سوق تالقي استحسان وإقبال‬ ‫الكثيرين‪ ،‬وتمكننا مــن استكمال مسيرتنا في‬ ‫إثراء حياة األفراد»‪.‬‬ ‫وت ـت ـل ـخ ــص الـ ـم ــزاي ــا الـ ـج ــدي ــدة فـ ــي إم ـكــان ـيــة‬ ‫تـجـمـيــد ال ـع ـقــد أثـ ـن ــاء ال ـس ـفــر مـ ــدة ت ـصــل إلـ ــى ‪3‬‬ ‫أشهر في السنة‪ ،‬يعفى خاللها العميل من دفع‬ ‫قيمة اشتراكه‪ ،‬ما يوفر للعميل مرونة أكثر في‬ ‫االس ـت ـخــدام‪ ،‬كـمــا يستطيع عميل بــاقــات شامل‬ ‫االستمتاع بمكالمات محلية غير محدودة على‬ ‫شبكة ‪ Ooredoo‬على كل الباقات‪.‬‬

‫إض ــاف ــة إلـ ــى إم ـكــان ـيــة ت ـحــويــل مـلـكـيــة الـعـقــد‬ ‫ألشـخــاص آخــريــن فــي حــال الرغبة فــي ذلــك‪ ،‬كما‬ ‫تستمر باقات شامل في توفير خاصية ترحيل‬ ‫الدقائق المتبقية‪ ،‬وتضيف إليها خاصية ترحيل‬ ‫اإلنترنت المتبقي للشهر المقبل‪ ،‬ما يوفر على‬ ‫العمالء ويسمح لهم باستخدام اإلنترنت بحرية‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫وت ـم ــاش ـي ــا م ــع ن ـم ــط حـ ـي ــاة ع ـم ــائ ـه ــا‪ ،‬تـتـيــح‬ ‫‪ Ooredoo‬لعمالء باقات شامل إمكانية الحصول‬ ‫على أحدث األجهزة بالتقسيط حتى عند وجود‬ ‫التزام مسبق‪ ،‬حيث تضاف قيمة الجهاز الثاني‬ ‫كــأقـســاط شـهــريــة عـلــى الـبــاقــة الـحــالـيــة فــي حــال‬ ‫وجودها دون الحاجة النتظار انتهاء مدة العقد‪.‬‬ ‫يذكر أن ‪ Ooredoo‬طرحت باقات شامل للدفع‬ ‫اآلجــل ألول مــرة بعد تبنيها للعالمة التجارية‬ ‫العالمية الجديدة ‪ Ooredoo‬في عام ‪ 2014‬لتقدم‬ ‫من خاللها باقات متكاملة تشمل أجهزة وإنترنت‬ ‫ومكالمات محلية ودولية‪.‬‬ ‫وي ـم ـك ــن ل ـل ـع ـم ــاء الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫المعلومات والتفاصيل حول عروض شامل الجديدة‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال زيـ ـ ــارة ف ـ ــروع ‪ Ooredoo‬أو مــوزعـيـهــا‬ ‫المعتمدين المنتشرين في أنحاء الكويت‪ ،‬أو زيارة‬ ‫الموقع اإللـكـتــرونــي ‪ www.ooredoo.com.kw‬أو‬ ‫االتصال على خدمة العمالء ‪.121‬‬

‫العقارات الكويتية والدولية‬ ‫معرض‬ ‫ً‬ ‫ينطلق غدا بمشاريع محلية وعالمية‬

‫مشاركة «مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية»‬ ‫في معرض غلف فود ‪2016‬‬

‫‪ 40‬شركة تقدم أفضل الفرص والعروض لمعظم المشاريع‬

‫شـ ـ ــاركـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة مـ ـط ــاح ــن‬ ‫الــدق ـيــق وال ـم ـخــابــز الـكــويـتـيــة‬ ‫في معرض "غلف فــود ‪،"2016‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــد أضـ ـ ـخ ـ ــم مـ ـع ــرض‬ ‫لتجارة األغذية والضيافة في‬ ‫ال ـشــرق األوسـ ــط‪ ،‬وي ـقــدم تحت‬ ‫سقفه أكبر تشكيلة من األغذية‬ ‫وال ـم ـش ــروب ــات ألك ـثــر م ــن ‪160‬‬ ‫دولة حول العالم‪.‬‬ ‫ونـجــح فــريــق عـمــل الـشــركــة‪،‬‬ ‫خــال المعرض ا لــذي أقيم في‬ ‫مــركــز دب ــي الـتـجــاري العالمي‬ ‫مــن ‪ 21‬ال ــى ‪ 25‬ف ـبــرايــر ‪،2016‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــروي ـ ـ ــج لـ ـلـ ـتـ ـشـ ـكـ ـيـ ـل ــة‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة م ــن مـنـتـجــاتـهــا الـتــي‬ ‫ش ـم ـلــت أص ـن ــاف ــا م ـت ـنــوعــة مــن‬ ‫المخبوزات العربية واألوروبية‬ ‫وأ ن ــواع الطحين والمعكرونة‬ ‫والزيوت النباتية والبسكويت‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات ال ـ ـخـ ــال ـ ـيـ ــة م ــن‬ ‫الـجـلــوتـيــن‪ ،‬حـيــث شـهــد جناح‬ ‫الشركة تقديم عروض متميزة‬ ‫لرواد المعرض الذين يبحثون‬ ‫عــن مــواد غذائية ذات الجودة‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة م ـ ـ ـطـ ـ ــاحـ ـ ــن ال ـ ــدقـ ـ ـي ـ ــق‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــاب ــز ال ـك ــوي ـت ـي ــة مـطـلــق‬ ‫الزايد‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن الشركة‬ ‫تعد من رواد عالم الصناعات‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـشــرق‬ ‫األوس ـ ـ ـ ــط‪ ،‬وت ـ ـهـ ــدف مـ ــن خ ــال‬ ‫مـشــاركـتـهــا فــي مـعــرض "غلف‬ ‫ف ــود ‪ "2016‬إل ــى تــرسـيــخ اســم‬ ‫الشركة وإبراز دورها الريادي‬ ‫فـ ــي ت ـح ـق ـي ــق األم ـ ـ ــن الـ ـغ ــذائ ــي‬ ‫للكويت‪ ،‬فــي ظــل النمو الدائم‬ ‫لقطاع الصناعات الغذائية‪.‬‬ ‫واختتم الــزايــد أن المعرض‬ ‫اعـتـبــر مـنـصــة مـثــالـيــة إلطــاق‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـ ــدث م ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات ال ـ ـشـ ــركـ ــة‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـطـ ـحـ ـي ــن ب ـ ـع ـ ـبـ ــوة الـ ـ ـ ــ‪10‬‬

‫السوق العقاري يعتبر قبلة‬ ‫لجميع المستثمرين‪ ،‬سواء‬ ‫للعقار في الكويت أو الخارج‪،‬‬ ‫لكونه االستثمار اآلمن في أي‬ ‫وقت‪.‬‬

‫المشاريع المقدمة‬ ‫في المعرض توفر‬ ‫ما يناسب الطلب‬ ‫الكويتي‬

‫قال الرئيس التنفيذي في شركة إكسبو سيتي‬ ‫لتنظيم الـمـعــارض والـمــؤتـمــرات إيـهــاب زك ــري‪ ،‬إن‬ ‫«الشركة تستعد إلطالق معرض العقارات الكويتية‬ ‫والدولية‪ ،‬الحدث العقاري األكبر واألبرز في الكويت‬ ‫على اإلط ــاق‪ ،‬وال ــذي تنظمه بـعــروض ومشاريع‬ ‫جديدة تقدمها مجموعة شركات كويتية وخليجية‬ ‫متنوعة في مختلف دول العالم»‪.‬‬ ‫وأضاف زكري أن «الشركة انتهت من التحضيرات‬ ‫ً‬ ‫النهائية إلطالق المعرض غدا بمجموعة متنوعة‬ ‫من الـعــروض والــدعــايــات غير المسبوقة في عالم‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض‪ ،‬ك ـمــا أخ ـ ــذت ع ـلــى عــات ـق ـهــا أن تجعل‬ ‫المعرض‪ ،‬الذي يعد األقوى على اإلطالق في عالم‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـعــارض الـعـقــاريــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬ف ــري ــدا مــن نــوعــه‪،‬‬ ‫ويقدم فرصا تناسب جميع الشرائح‪ ،‬بأسعار في‬ ‫متناول الجميع»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن السوق العقاري يعتبر قبلة لجميع‬ ‫المستثمرين‪ ،‬سواء للعقار في الكويت أو الخارج‪،‬‬ ‫لكونه االستثمار اآلمــن في أي وقــت‪ ،‬لذلك تسعى‬ ‫الشركة إلى توفير هذه االستثمارات تحت سقف‬ ‫واحــد وفــي متناول راغـبــي االستثمار فــي السوق‬ ‫العقاري‪ ،‬بعروض قوية وتسهيالت تناسب جميع‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وأكـ ــد زكـ ــري أن الـ ـ ــدورة ال ـحــال ـيــة م ــن الـمـعــرض‬ ‫ستقدم فيها مجموعة كبيرة من الشقق واألراضي‬ ‫والفلل فــي دول عــديــدة مــن الـعــالــم‪ ،‬وتسعى خالل‬ ‫هــذه الــدورة إلــى توفير ما يناسب طلبات السوق‬ ‫الكويتي‪ ،‬وان يكون هناك اختالف عن المعارض‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬سـ ــواء م ــن خ ــال ال ـع ــروض أو األس ـعــار‬ ‫أو وســائــل ال ـتــواصــل مــا بـيــن ال ـشــركــات الـعــارضــة‬ ‫والعمالء وزوار المعرض‪.‬‬ ‫إنفينتي العقارية‬ ‫من جانبه‪ ،‬كشف الرئيس التنفيذي في شركة‬ ‫إنفينتي العقارية الدكتور خالد الشمري عن عدد من‬ ‫المشاريع الجديدة‪ ،‬التي تعتزم الشركة طرحها أمام‬ ‫عمالئها في القريب العاجل في عدد من األســواق‬ ‫ً‬ ‫العالمية الجاذبة‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه المشاريع تقع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أكثر األسواق طلبا واستقرارا‪ ،‬سواء كانت من‬ ‫الناحية السياسية أو االقتصادية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الـشــركــة انـتـهــت بــالـفـعــل مــن تنفيذ‬

‫مـشــاريــع فــي أس ــواق المملكة الـعــربـيــة السعودية‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا في مكة‪ ،‬وجمهورية البوسنة والهرسك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والجمهورية التركية‪ ،‬ووســط فيينا أيضا‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى اختيار‬ ‫األسواق المستقرة‪ ،‬والتي من شأنها أن توفر السكن‬ ‫والعوائد االستثمارية المجدية لعمالئها‪ ،‬سواء‬ ‫على المدى المتوسط أو البعيد‪.‬‬

‫بيوت العقارية‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬أشـ ــار ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام ف ــي ش ــرك ــة بـيــوت‬ ‫العالمية العقارية أحـمــد الــرفــاعــي إلــى أن شركته‬ ‫ت ـش ــارك ف ــي ال ـم ـعــرض بـعــد ال ـن ـجــاح الـكـبـيــر ال ــذي‬ ‫حققته‪ ،‬وكسبت ثقة العمالء من خالل مشاريعها‬ ‫ال ـض ـخ ـم ــة ال ـم ـن ـت ـش ــرة فـ ــي ت ــركـ ـي ــا‪ ،‬وب ــري ـط ــان ـي ــا‪،‬‬ ‫والسعودية‪ ،‬ودبي‪ ،‬وبلغاريا وألمانيا‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الشركة قامت خالل الفترة السابقة‬ ‫بالتوسع في السوق البريطاني‪ ،‬إذ إنه يعتبر من‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر األس ــواق اسـتـقــرارا ون ـمــوا‪ ،‬ويـقــدم لعمالئها‬ ‫مجموعة كبيرة من المشروعات العقارية الضخمة‬ ‫والمشروعات االستثمارية ذات العائد اإليجاري‬ ‫المضمون‪.‬‬

‫مرابحات العقارية‬ ‫وأع ـل ـنــت «م ــراب ـح ــات لـلـحـلــول ال ـع ـق ــاري ــة» عقب‬ ‫انضمانها للمعرض ا فـتـتــاح منتجع أ كــوا مــار يــن‬ ‫النويصيب الشهر الماضي‪ ،‬وبــدء انتفاع العمالء‬ ‫ب ـف ـتــرات ـهــم‪ ،‬واالس ـت ـم ـت ــاع ب ـكــل م ــراف ـق ــه وخــدمــاتــه‬ ‫الترفيهية‪.‬‬ ‫وب ـه ــذا ال ـخ ـصــوص قــالــت روال ش ـح ــاده مــديــرة‬ ‫تسويق منتجع أكــوامــاريــن‪ ،‬إن «مبيعات صكوك‬ ‫أك ــوام ــاري ــن ازدادت بـنـسـبــة كـبـيــرة بـعــد االفـتـتــاح‬ ‫وال ـت ـش ـغ ـي ــل‪ ،‬ك ـم ــا أش ـ ـ ــارت إلـ ــى أن ح ـم ـلــة ص ـكــوك‬ ‫أكوامارين‪ ،‬سواء الذين انتفعوا بفتراتهم أو الذين‬ ‫قاموا بزيارة المشروع بعد افتتاحه‪ ،‬أبدوا رضاهم‬ ‫وإعجابهم بالمنتجع‪ ،‬وأش ــادوا بحسن الضيافة‬ ‫واالسـ ـتـ ـقـ ـب ــال والـ ـت ــرحـ ـي ــب‪ ،‬وأكـ ـ ـ ــدوا اسـتـمـتــاعـهــم‬ ‫وراحتهم خالل فترة وجودهم في المنتجع‪.‬‬

‫كيلوغرامات لتلبية متطلبات‬ ‫واحـتـيــاجــات ال ـســوق المحلي‬ ‫والـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي‪ ،‬كـ ـم ــا ت ـ ــم أي ـض ــا‬ ‫إط ـ ـ ــاق ال ـم ـن ـت ـج ــات ال ـخ ــال ـي ــة‬ ‫مــن الـجـلــوتـيــن (خ ـبــز صـمــون‪/‬‬ ‫خ ـبــز ه ـم ـبــرجــر‪ /‬خ ـبــز تــوســت‪/‬‬ ‫كــب كـيــك)‪ ،‬حــرصــا مــن الشركة‬ ‫ع ـل ــى االلـ ـ ـت ـ ــزام ب ـم ـســؤول ـي ـت ـهــا‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة تـ ـ ـج ـ ــاه ج ـم ـيــع‬ ‫ش ــرائ ــح ال ـم ـج ـت ـمــع ب ـم ــا فـيـهــا‬ ‫م ــرض ــى (ال ـس ـي ـل ـي ــاك) وال ــذي ــن‬ ‫يعانون حساسية القمح‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـيــاق ن ـف ـســه‪ ،‬أطـلـقــت‬ ‫الشركة أحدث أنواع البسكويت‬ ‫(بـسـكــاتــي بــالـفـسـتــق) تماشيا‬

‫م ـ ــع س ـع ـي ـه ــا الـ ـ ــدائـ ـ ــم إلط ـ ــاق‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ال ـم ـب ـت ـكــرة وال ـت ــي‬ ‫تناسب مختلف األذواق‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن شــركــة‬ ‫مـ ـط ــاح ــن ال ــدقـ ـي ــق وال ـم ـخ ــاب ــز‬ ‫الكويتية وصلت الى نهائيات‬ ‫جـ ــا ئـ ــزة ‪،Gulfood Awards‬‬ ‫ضمن أفضل الشركات الغذائية‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة الـ ـش ــرق األوس ـ ــط‪،‬‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــرا لـ ـتـ ـمـ ـي ــزه ــا فـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ا لـمـعــرض إ لــى تسليط الضوء‬ ‫على قــدرة الشركة على توفير‬ ‫خيارات واسعة من المنتجات‬

‫عالية الجودة تراعي الحرص‬ ‫على تلبية رغبات المستهلك‪،‬‬ ‫في إطار االستراتيجية الرامية‬ ‫إلى تعزيز حضورها في قطاع‬ ‫األغـ ـ ــذيـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـم ـس ـت ــوي ـي ــن‬ ‫اإلق ـل ـي ـمــي وال ــدول ــي م ــن خــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فـ ـ ــي الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫وال ـم ـب ــادرات ال ـك ـبــرى‪ ،‬تمهيدا‬ ‫للنفاذ إ لــى األ س ــواق العالمية‬ ‫في المرحلة المقبلة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫«المركزي» يصدر مسكوكات تذكارية خاصة‬ ‫بالعيد الوطني والتحرير‬ ‫اح ـت ـفــاال ب ــال ــذك ــرى الـخــامـســة‬ ‫وال ـخ ـم ـس ـي ــن ل ـل ـع ـي ــد ال ــوطـ ـن ــي‪،‬‬ ‫وال ــذك ــرى الـخــامـســة والـعـشــريــن‬ ‫لـ ـتـ ـح ــري ــر الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت (الـ ـي ــوبـ ـي ــل‬ ‫الـ ـفـ ـض ــي)‪ ،‬أصـ ـ ــدر ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫ال ـم ــرك ــزي م ـس ـكــوكــات تــذكــاريــة‪،‬‬ ‫تـ ـعـ ـبـ ـي ــرا عـ ـم ــا ت ـح ـم ـل ــه ه ــات ــان‬ ‫الـمـنــاسـبـتــان م ــن م ـعــان ســامـيــة‬ ‫وقيم وطنية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء ت ـص ـم ـي ــم م ـس ـك ــوك ــات‬ ‫العيد ا لــو طـنــي بما تجسد هذه‬ ‫المناسبة ا لـعــز يــزة على قلوبنا‬ ‫جميعا‪ ،‬حيث تحمل اإلصــدارات‬ ‫ع ـل ــى وج ـه ـه ــا األم ـ ــام ـ ــي ع ـب ــارة‬ ‫«ال ــذك ــرى الـخــامـســة والخمسون‬ ‫للعيد الوطني للكويت» باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وتشكيلة نصف دائرية‬ ‫من التصاميم الزخرفية‪ ،‬وشعار‬ ‫الـ ــدولـ ــة ال ــرسـ ـم ــي وش ـ ـعـ ــار بـنــك‬ ‫الكويت الـمــركــزي‪ ،‬وعـبــارة «بنك‬ ‫الـ ـك ــوي ــت الـ ـم ــرك ــزي» بــالـلـغـتـيــن‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة واإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ ،‬وقـيـمــة‬ ‫رمزية (ليست سعر البيع) خمسة‬ ‫دنانير‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ــوج ــه ال ـخ ـل ـفــي فيحمل‬ ‫نـفــس الـعـبــارة الـتــي ج ــاءت على‬ ‫الــوجــه األول باللغة اإلنكليزية‪،‬‬ ‫وت ـش ـك ـي ـل ــة نـ ـص ــف دائـ ـ ــريـ ـ ــة مــن‬ ‫التصاميم الزخرفية‪ ،‬ورقم «‪»25‬‬ ‫مع عبارة «فبراير ‪ »2016‬باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وتاريخ ذكرى المناسبة‬ ‫باللغة اإلنكليزية وكذلك القيمة‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مجموعة «األهلي المتحد» تطلق عملياتها‬ ‫المصرفية في اإلمارات‬ ‫خطوة استراتيجية في مسيرة توسعها اإلقليمي‬

‫ال ــرم ــزي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ج ـ ــاء ح ـج ــم تـلــك‬ ‫المسكوكة متوافقا مع المقاييس‬ ‫العالمية للمسكوكات التذكارية‪،‬‬ ‫حيث يبلغ قطرها ‪ 38.61‬ملم‪.‬‬ ‫أما مسكوكات ذكرى التحرير‬ ‫(الـيــوبـيــل الـفـضــي) فتحمل على‬ ‫وج ـه ـهــا األم ــام ــي ت ــاري ــخ ذك ــرى‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة بــال ـل ـغ ـت ـيــن ال ـعــرب ـيــة‬ ‫واإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬وع ـب ــارة «ال ــذك ــرى‬ ‫ال ـخــام ـســة وال ـع ـش ــرون لـتـحــريــر‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت» ب ــالـ ـلـ ـغ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وتشكيلة دائــريــة مــن التصاميم‬ ‫الزخرفية‪ ،‬وكــذلــك شعار الدولة‬ ‫الرسمي وصــورة جندي كويتي‬ ‫يؤدي التحية العسكرية‪ ،‬وصورة‬ ‫دبابة عسكرية‪.‬‬ ‫ويـحـمــل الــوجــه الـثــانــي نفس‬ ‫العبارة التي جــاء ت على الوجه‬

‫األول باللغة اإلنكليزية وشعار‬ ‫بنك الـكــويــت الـمــركــزي‪ ،‬وصــورة‬ ‫ب ـ ــوم ك ــويـ ـت ــي‪ ،‬وكـ ــذلـ ــك تـشـكـيـلــة‬ ‫دائرية من التصاميم الزخرفية‪،‬‬ ‫وقيمة رمزية (ليست سعر البيع)‬ ‫خمسة دنانير‪ ،‬كما جاء حجم تلك‬ ‫المسكوكة متوافقا مع المقاييس‬ ‫العالمية للمسكوكات التذكارية‪،‬‬ ‫حيث يبلغ قطرها ‪ 38.61‬ملم‪.‬‬ ‫ويعرب بنك الكويت المركزي‬ ‫عــن بــالــغ اع ـت ــزازه ب ــإص ــدار هــذه‬ ‫ال ـم ـس ـك ــوك ــات الـ ـت ــذك ــاري ــة ال ـتــي‬ ‫ت ـج ـس ــد م ـن ــاس ـب ـت ـي ــن غــال ـي ـت ـيــن‬ ‫وعزيزتين على قلب كل مواطن‪،‬‬ ‫داعـيــن الـمــولــى العلي الـقــديــر أن‬ ‫يحفظ وطننا الغالي‪ ،‬ويديم عليه‬ ‫نعمة األمــن واالسـتـقــرار والخير‬ ‫والبركة‪ ،‬في ظل القيادة الحكيمة‬

‫وال ــرع ــاي ــة الـكــريـمــة لـسـمــو أمـيــر‬ ‫البالد وسمو ولي عهده األمين‪.‬‬ ‫ويـســر بنك الـكــويــت المركزي‬ ‫في هاتين المناسبتين الغاليتين‬ ‫أن ي ـع ـلــن ل ـلــراغ ـب ـيــن ف ــي اق ـت ـنــاء‬ ‫المسكوكات التذكارية بفئتيها‬ ‫ال ـم ــذه ـب ــة والـ ـفـ ـضـ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ـف ـضــل‬ ‫بــزيــارة الـقــاعــة المصرفية لبنك‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـم ــرك ــزي اع ـت ـب ــارا من‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث تبلغ القيمة البيعية‬ ‫للمسكوكة المذهبة ‪ 45‬د يـنــارا‪،‬‬ ‫وتبلغ القيمة البيعية للمسكوكة‬ ‫الفضية ‪ 35‬دينارا‪.‬‬

‫أع ـلــن الـبـنــك األه ـلــي المتحد‬ ‫المحدود‪ ،‬وهو بنك تعود ملكيته‬ ‫بالكامل لمجموعة البنك األهلي‬ ‫المتحد‪ ،‬أمس‪ ،‬تدشين عملياته‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ان ـط ــاق ــا م ــن مـقــره‬ ‫فــي مــركــز دب ــي الـمــالــي العالمي‬ ‫فــي اإلمـ ــارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫برأسمال مدفوع قدره ‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك في أعقاب حصول‬ ‫البنك في ‪ 25‬فبراير الماضي على‬ ‫ترخيص من الفئة األولى من قبل‬ ‫سلطة دب ــي لـلـخــدمــات المالية‪،‬‬ ‫ليصبح أول بنك خليجي يحوز‬ ‫ترخيصا من هذه الفئة التي تعد‬ ‫األعلى واألكثر شموال من نوعها‬ ‫من حيث الخدمات والمنتجات‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫وب ـم ــوج ــب هـ ــذا ال ـتــرخ ـيــص‪،‬‬ ‫سيباشر البنك تقديم مجموعة‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـت ـ ـطـ ــورة ضـ ـم ــن ق ـط ــاع ــات‬ ‫ع ـم ـلــه الــرئ ـي ـس ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي تشمل‬ ‫الخدمات المصرفية للشركات‪،‬‬ ‫والخدمات المصرفية الخاصة‬ ‫وإدارة الثروات‪ ،‬وأعمال التمويل‬ ‫التجاري وأنشطة الخزانة‪ ،‬إضافة‬

‫إلـ ــى ن ـط ــاق واس ـ ــع م ــن الـمـنـتـجــات‬ ‫وال ـم ـع ــام ــات ال ـمــال ـيــة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫لعمالئه في اإلمارات وخارجها على‬ ‫حد سواء‪.‬‬ ‫ويــأتــي ه ــذا الـتــوســع إل ــى ســوق‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة في إطار‬ ‫استراتيجية عمل المجموعة الرامية‬ ‫إلى استكمال دعائم حضور إقليمي‬ ‫مــؤثــر لها فــي كــل أس ــواق المنطقة‬ ‫الخليجية‪ ،‬وتوطيد دورها كشبكة‬ ‫مصرفية متكاملة تــربــط بفاعلية‬ ‫وك ـفــاءة بين هــذه األسـ ــواق‪ ،‬خدمة‬ ‫لـعـمــائـهــا وتـلـبـيــة الحـتـيــاجــاتـهــم‬ ‫الـمــالـيــة والـتـمــويـلـيــة عـلــى ام ـتــداد‬ ‫أسواق عمل المجموعة‪.‬‬ ‫ومــع تدشين أعمالها فــي مركز‬ ‫دب ــي الـمــالــي الـعــالـمــي‪ ،‬يـصــل عــدد‬ ‫الـ ــدول الـتــي تعمل فيها مجموعة‬ ‫الـبـنــك األه ـلــي المتحد إل ــى ‪ 8‬دول‬ ‫تشمل إضافة إلى اإلمــارات كال من‬ ‫البحرين‪ ،‬والكويت‪ ،‬وسلطنة عمان‪،‬‬ ‫والعراق‪ ،‬ومصر‪ ،‬وليبيا والمملكة‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وي ـتــولــى رئ ــاس ــة مـجـلــس إدارة‬ ‫الـبـنــك األه ـل ــي الـمـتـحــد ال ـم ـحــدود‪،‬‬ ‫حمد الحميضي‪ ،‬إضافة إلى مهامه‬ ‫كــر ئـيــس لمجلس إدارة مجموعة‬

‫البنك األهلي المتحد‪ ،‬في حين ّ‬ ‫عين‬ ‫س ــي ب ــي غــانـيــش رئـيـســا تنفيذيا‬ ‫للبنك‪ ،‬وهــو يتمتع بخبرة واسعة‬ ‫في المنطقة حيث كان آخر منصب‬ ‫شـغـلــه ه ــو ال ـنــائــب األول للرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي لـلـبـنــك األهـ ـلـ ــي‪ ،‬الـبـنــك‬ ‫الـشـقـيــق لـلـمـجـمــوعــة ف ــي سلطنة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـق ــا ع ـ ـلـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬صـ ــرح‬ ‫ً‬ ‫الـحـمـيـضــي ق ــائ ــا‪« :‬ي ـس ـعــدنــا مـ ّـد‬ ‫ج ـســور خــدمــاتـنــا الـمـصــرفـيــة إلــى‬ ‫س ـ ــوق ش ـق ـي ــق وم ـ ـهـ ــم مـ ـث ــل دول ـ ــة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬التي نعتز‬ ‫بما حققته مــن نهضة اقتصادية‬ ‫وت ـجــاريــة عـلــى مختلف األص ـعــدة‬ ‫والـمـسـتــويــات‪ ،‬كـمــا ال يـفــوتـنــي أن‬ ‫أتوجه بخالص التقدير واالمتنان‬ ‫للجهات الرقابية المختصة ّعلى‬ ‫ح ـس ــن ث ـق ـت ـهــا وت ـع ــاون ـه ــا ال ـب ــن ــاء‬ ‫ّ‬ ‫ال ــذي تكلل بترخيص هــذا الكيان‬ ‫المهم‪ ،‬ال ــذي يمثل عــامــة ومحطة‬ ‫رئيسية في مسيرة تطور وارتقاء‬ ‫عملنا كمجموعة مصرفية متنوعة‬ ‫النشاط واالنتشار‪ ،‬وواسعة القدرة‬ ‫ع ـلــى تـلـبـيــة اح ـت ـيــاجــات عمالئها‬ ‫على ام ـتــداد المنطقة بكل الخبرة‬ ‫والمهنية العالية»‪.‬‬

‫حمد الحميضي‬

‫بدوره‪ ،‬قال سي بي غانيش‪:‬‬ ‫«يـتـيــح وج ــودن ــا الـمـبــاشــر في‬ ‫م ــرك ــز دب ـ ــي الـ ـم ــال ــي ال ـعــال ـمــي‬ ‫فـ ــرصـ ــة الـ ـعـ ـم ــل ع ـ ــن كـ ـث ــب مــع‬ ‫عمالئنا الحاليين في اإلمارات‪،‬‬ ‫والـقــدرة على استقطاب قاعدة‬ ‫أوس ـ ـ ـ ــع م ـ ــن ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء ال ـ ـجـ ــدد‪،‬‬ ‫وتوطيد عالقات العمل الوثيقة‬ ‫وطــويـلــة األم ــد مـعـهــم‪ ،‬وتقديم‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ال ـح ـل ــول الـمـصــرفـيــة‬ ‫التي تلبي تطلعاتهم التجارية‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري ــة ف ــي اإلم ـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا إل ـ ــى م ـخ ـت ـلــف أس ـ ــواق‬ ‫ع ـم ـل ـنــا األخ ـ ـ ــرى ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫والمملكة المتحدة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫«‪ »ONEm‬تطلق خدماتها رسميا للمشغلين حول العالم‬

‫ً‬ ‫الوزان‪ :‬نموذج عمل الشركة متميز ويعيد صياغة مفهوم االتصاالت المتنقلة بشكل جديد كليا‬

‫جار التنسيق‬ ‫لربط ‪ 35‬مشغل‬ ‫محمول عدد‬ ‫مشتركيها‬ ‫أكثر من مليار‬ ‫العسكر‬

‫أ ط ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــت شـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــة ‪،ONEm‬‬ ‫شبكة االت ـص ــاالت ال ــرائ ــدة التي‬ ‫تـتــولــى رب ــط ش ــرك ــات الـمـحـمــول‬ ‫ً‬ ‫ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬رسـمـيــا خدماتها‬ ‫للمشغلين‪ ،‬بالتزامن مع فعاليات‬ ‫مــؤت ـمــر بــرش ـلــونــة ل ــات ـص ــاالت‪،‬‬ ‫األمر الذي سيشكل ثورة في عالم‬ ‫االتصاالت‪ ،‬وفق رأي المختصين‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫«‪ ،»ONEm‬ف ــي ب ـي ــان ص ـحــافــي‪،‬‬ ‫إنها وقعت عقودا تجارية مع ‪10‬‬ ‫مشغلين من مناطق مختلفة حول‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬ف ــي حـيــن ي ـجــري الــربــط‬ ‫حــال ـيــا م ــع أك ـثــر م ــن ‪ 35‬مشغال‬ ‫آخــريــن تـبـلــغ أعـ ــداد مشتركيهم‬ ‫أكثر من مليار مشترك‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن الـ ـشـ ـبـ ـك ــة الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ت ـف ـســح‬ ‫المجال واسعا وتعطي شركات‬ ‫االتصاالت أمال بزيادة إيراداتها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـش ــرك ــة «أن ـ ــه من‬ ‫خالل هذه الشبكة سيكون بإمكان‬ ‫مستخدم المحمول الموجود في‬ ‫أي بلد التواصل عبر المكالمات‬ ‫الصوتية والرسائل القصيرة مع‬ ‫أي مشترك فــي بلد آخــر بكفاء ة‬ ‫عالية‪ ،‬حيث يتطلب األمر أن تقوم‬ ‫شركات الهواتف النقالة في هذه‬ ‫البلدان بربط شبكاتهم مع شبكة‬ ‫(‪.»)ONEm‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــادت ب ـ ـ ــأن نـ ـ ـم ـ ــوذج ع ـمــل‬ ‫‪ ONEm‬ال يقوم على المكالمات‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــط‪ ،‬بـ ـ ــل هـ ـ ـن ـ ــاك ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الـخــدمــات األخ ــرى الـمـهـمــة‪ ،‬مثل‬

‫خدمات الـ ‪ SMS‬و‪ MMS‬وخدمات‬ ‫اإليميل‪ ،‬وأيضا خدمات تراسل‬ ‫البيانات بين األجهزة والمعروفة‬ ‫بـ ـ ــ(‪ )M2M‬وخ ــدم ــات االت ـصــاالت‬ ‫ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــم الـ ـم ــوح ــد‬ ‫للشركات وا لـهـيـئــات الحكومية‬ ‫وغ ـي ــر ال ـح ـكــوم ـيــة وال ـع ــدي ــد من‬ ‫الخدمات األخرى‪ ،‬وجميعها تتم‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ش ـب ـكــات االت ـص ــاالت‬ ‫ال ـق ــائ ـم ــة ومـ ـ ــن دون اس ـت ـخ ــدام‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬

‫متطورة وتفاعلية‬ ‫وذكــرت «‪ »ONEm‬أن شبكتها‬ ‫م ـت ـطــورة وذك ـي ــة تـفــاعـلـيــة تـقــدم‬ ‫الـعــديــد مــن الـخــدمــات ذات قيمة‬ ‫م ـض ــاف ــة ل ـم ـس ـت ـخــدمــي ال ـن ـق ــال‪،‬‬ ‫ك ــال ـت ــرج ـم ــة الـ ـف ــوري ــة ل ـلــرســائــل‬ ‫ا لـ ـنـ ـصـ ـي ــة ‪ SMS‬وا لـ ـمـ ـك ــا لـ ـم ــات‬ ‫ال ـ ـصـ ــوت ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ـ ـقـ ــديـ ــم خ ــدم ــات‬ ‫متعددة كالمراسالت والمحادثات‬ ‫الجماعية والخدمات التعليمية‬ ‫والترفيهية واالجتماعية بشكل‬ ‫م ـب ــاش ــر ل ـم ـش ـتــركــي ال ـن ـق ــال عــن‬ ‫طريق شبكات االتصاالت‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت أن ال ـش ـب ـك ــة تـتـمـيــز‬ ‫بأعلى معايير الكفاءة والحماية‬ ‫على مقاييس قطاع االتصاالت‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك ف ـ ـ ــإن ش ـب ـكــة‬ ‫«‪»ONEm‬مـ ــرت ـ ـب ـ ـطـ ــة ب ـع ــدي ــد مــن‬ ‫مواقع اإلنترنت المهمة كمواقع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي وم ــواق ــع‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫قتيبة العسكر‬

‫عبدالله الوزان‬

‫ال ـب ـح ــث والـ ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫ومواقع األخبار وغير ذلك‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه من خالل الربط‬ ‫يـسـتـطـيــع الـمـسـتـخــدم الـحـصــول‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات ب ـش ـك ــل‬ ‫مـبـســط وس ـلــس لـلـغــايــة م ــن غير‬ ‫اس ـت ـخــدام اإلن ـتــرنــت‪ ،‬كـمــا تتميز‬ ‫شبكة اتصاالت ‪ ONEm‬بالحماية‬ ‫الكاملة من عمليات القرصنة لعدم‬ ‫اعتمادها على اإلنترنت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤسـ ـ ــس ل ـ ـشـ ــركـ ــة ‪ONEm‬‬ ‫كــريـسـتــوفــر ري ـت ـش ــاردس ــون‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـش ــرك ــة اج ـت ـم ـع ــت م ــع ال ـعــديــد‬ ‫م ــن مـشـغـلــي ال ـهــاتــف الـمـحـمــول‬ ‫ف ـ ــي ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬وتـ ـلـ ـق ــت مـنـهــم‬ ‫اس ـت ـف ـس ــارات عـ ــدة حـ ــول كيفية‬ ‫االشتراك في الخدمة‪.‬‬

‫وت ـ ــوق ـ ــع ريـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاردس ـ ــون أن‬ ‫ت ــزي ــد أعـ ـ ــداد مـشـغـلــي ال ـهــواتــف‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدمـ ـ ـي ـ ــن ل ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‬ ‫«‪ »ONEm‬بشكل أكبر في األشهر‬ ‫القليلة ال ـقــادمــة‪ ،‬بـعــد انطالقها‬ ‫رسـمـيــا‪ ،‬أثـنــاء مؤتمر برشلونة‬ ‫لــات ـصــاالت‪ ،‬واط ــاع المهتمين‬ ‫مــن مـســؤولــي الـشــركــات وخـبــراء‬ ‫االت ـصــاالت على الـخــدمــات التي‬ ‫توفرها الشركة عبر شبكتها‪.‬‬

‫مشاركة مختلفة‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد الـ ـش ــري ــك‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــؤ سـ ــس و مـ ـمـ ـث ــل «‪»ONEm‬‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬قـتـيـبــة الـعـسـكــر أن‬ ‫المشاركة في منتدى االتصاالت‬ ‫هذه السنة مختلفة عن السنوات‬

‫جناح الشركة في برشلونة‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ح ـيــث تـشـهــد الـشــركــة‬ ‫انطالق خدماتها رسميا لجميع‬ ‫شركات المحمول‪ ،‬كما أنها تقوم‬ ‫حاليا بالتواصل مع أكثر من ‪200‬‬ ‫مشغل محمول في مختلف دول‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬فــي حـيــن يـتــم التنسيق‬ ‫اآلن ل ــرب ــط ‪ 35‬م ـش ـغــل مـحـمــول‬ ‫تبلغ أعــداد مشتركيها أكثر من‬ ‫مليار مشترك‪.‬‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬أشـ ـ ــاد ال ـشــريــك‬ ‫الـمــؤســس ومـمـثــل «‪ »ONEm‬في‬ ‫الكويت عبدالله الوزان بنمو عمل‬ ‫الشركة بشكل كبير خالل الفترة‬ ‫السابقة‪ ،‬الفتا إلى الجهد الكبير‬ ‫ال ــذي قــام بــه فــريــق عمل الشركة‬ ‫خـ ــال الـ ـع ــام ال ـس ــاب ــق لـتـعــريــف‬

‫م ـش ـغ ـل ــي الـ ـمـ ـحـ ـم ــول ب ـخ ــدم ــات‬ ‫‪.ONEm‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزان أن الـ ـش ــرك ــة‬ ‫استطاعت تحقيق أهداف كبيرة‬ ‫خـ ـ ــال وقـ ـ ــت ق ـص ـي ــر فـ ــي م ـج ــال‬ ‫تـطــويــر خــدمــاتـهــا والـتـعــاقــد مع‬ ‫مجموعة من مشغلي المحمول‬ ‫فــي مختلف دول العالم‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن نموذج عمل الشركة متميز‬ ‫جـ ـ ــدا‪ ،‬ح ـي ــث إنـ ــه ي ـع ـيــد صـيــاغــة‬ ‫مفهوم االتصاالت المتنقلة بشكل‬ ‫ً‬ ‫جديد كليا‪.‬‬ ‫وض ـ ـمـ ــن فـ ـع ــالـ ـي ــات م ــؤت ـم ــر‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة ل ــاتـ ـص ــاالت‪ ،‬أش ــاد‬ ‫خـبـيــر الـتـكـنــولــوجـيــا الـعــالـمــي‪،‬‬ ‫جـ ــاي س ــام ـي ــت‪ ،‬ب ـن ـشــاط شــركــة‬

‫‪ ،ONEm‬م ــؤ ك ــدا أ ن ـه ــا ستشكل‬ ‫ثورة في عالم االتصاالت‪ ،‬حيث‬ ‫إن ـهــا ت ـخــدم نـحــو ‪ 4.5‬مـلـيــارات‬ ‫م ـش ـتــرك ح ــول ال ـع ــال ــم‪ ،‬مـنـهــم ‪3‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــارات ال ي ـم ـل ـكــون خ ــدم ــات‬ ‫االتـصــال باإلنترنت عــن طريق‬ ‫هواتفهم‪.‬‬ ‫وقدم ساميت محاضرة حول‬ ‫التغيرات السريعة التي يشهدها‬ ‫ال ـع ــال ــم ف ــي مـ ـج ــال االت ـ ـصـ ــاالت‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ن ـم ــوذج عـمــل ‪ONEm‬‬ ‫تـخـطــى ب ـمــراحــل كـبـيــرة الـقـطــاع‬ ‫ال ـت ـق ـل ـيــدي ل ــات ـص ــاالت وق ـطــاع‬ ‫االنترنت‪ ،‬من خالل توفير خدمات‬ ‫االتصاالت بشكل مبسط وبكلفة‬ ‫أقل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«زين» تطرح عرضا جديدا لـ «‪ »iPhone 6s‬بـ ‪ 21‬دينارا‬

‫أفادت الشركة بأن العرض‬ ‫متوافر اآلن في جميع فروعها‬ ‫في كل المناطق‪ ،‬كما أنه موجود‬ ‫من خالل متجرها اإللكتروني‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬ ‫دعت عمالءها‬ ‫إلى االستفادة‬ ‫من عروضها المميزة‬ ‫التي تطرحها‬ ‫مع باقات‬ ‫الهواتف الذكية‬

‫أطلقت «زين» أحدث عروضها‬ ‫ل ـ ـبـ ــاقـ ــات الـ ـ ــدفـ ـ ــع اآلجـ ـ ـ ـ ــل وذلـ ـ ــك‬ ‫بـ ـط ــر حـ ـه ــا ج ـ ـهـ ــاز ‪iPhone 6s‬‬ ‫بالسعر الـجــديــد مــع مــواصـفــات‬ ‫ت ـنــاســب اح ـت ـي ــاج ــات عـمــائـهــا‪،‬‬ ‫حيث تطرح معه مكالمات أكثر‪،‬‬ ‫وسـعــات إنترنت أكـثــر‪ ،‬ورســائــل‬ ‫نصية قصيرة بال حدود‪ ،‬ابتداء‬ ‫من ‪ 21‬دينارا شهريا‪.‬‬ ‫وذك ــرت «زيـ ــن»‪ ،‬الـتــي تحتفظ‬ ‫بريادة السوق الكويتية‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫أن ـه ــا ت ـط ــرح ج ـه ــاز ‪iPhone 6s‬‬ ‫ضمن باقة الهواتف الذكية بسعة‬ ‫‪ 50‬غيغابايت في الشهر‪ ،‬مع ‪500‬‬ ‫دقيقية مكالمات محلية‪ ،‬والتمتع‬ ‫بخدمة الرسائل النصية القصيرة‬ ‫بال حدود‪ ،‬وإنترنت ‪Zain Wi-Fi‬‬ ‫مجانا في األفنيوز وسوق شرق‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن ط ــرح ـه ــا ل ـج ـهــاز‬ ‫‪ iPhone 6s‬م ـ ــع ه ـ ـ ــذه ا لـ ـب ــا ق ــة‬ ‫الـمـمـيــزة يلبي رغ ـبــات عمالئها‬ ‫الشغفوين بخدمات اإلنترنت مع‬ ‫سعة ال ــ‪ 50‬غيغابايت الشهرية‪،‬‬ ‫حيث كــانــت قــد وع ــدت عمالء ها‬ ‫بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــروض ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة وخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫مـبـتـكــرة‪ ،‬وه ــذا ال ـعــرض الجديد‬ ‫يترجم مساعيها في هذا االتجاه‪،‬‬ ‫حيث تــرى أن تنفيذ التزاماتها‬ ‫نـ ـح ــو قـ ــاعـ ــدة ع ـم ــائ ـه ــا األكـ ـب ــر‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ي ــأت ــي فـ ــي م ـقــدمــة‬ ‫أولوياتها‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت الـشــركــة ب ــأن الـعــرض‬ ‫متوفر اآلن في جميع فروعها في‬ ‫كل المناطق‪ ،‬كما أن هذا العرض‬ ‫مـتــوفــر اآلن م ــن خ ــال متجرها‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬مضيفة أنها صممت‬ ‫ه ــذه الـبــاقــة بشكل يتناسب مع‬

‫جميع أنماط االستخدام للهاتف‬ ‫الـ ـنـ ـق ــال‪ ،‬ح ـي ــث ب ـ ـ ــدأت فـ ــي ط ــرح‬ ‫سـلـسـلــة م ــن ال ـب ــاق ــات ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫وال ـم ـص ـم ـمــة ب ـش ـكــل مـ ــرن يتيح‬ ‫قائمة متنوعة من االختيار أمام‬ ‫عمالئها‪.‬‬

‫و كـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت أن عـ ـ ـم ـ ــا ئـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫سيتمتعون بجهاز ‪iPhone 6s‬‬ ‫مــع ه ــذه الـبــاقــة‪ ،‬الـتــي تمنحهم‬ ‫عـ ـ ــدد دقـ ــائـ ــق أك ـ ـثـ ــر‪ ،‬وخ ــدم ــات‬ ‫رس ــائ ــل نـصـيــة غ ـيــر م ـح ــدودة‪،‬‬ ‫مبينة أنها سعت جديا إلى دعم‬

‫وتـلـبـيــة تـطـلـعــات واحـتـيــاجــات‬ ‫عمالئها‪ ،‬حيث أنها عند وعدها‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا ب ـت ـق ــدي ــم حـ ـل ــول عـمـلـيــة‬ ‫ألسـ ـل ــوب ح ـيــات ـهــم س ـ ــواء على‬ ‫المستوى الشخصي أو العملي‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــادت ب ــأن ـه ــا ت ـس ـعــى إل ــى‬ ‫أن تـكــون عــروضـهــا وخدماتها‬ ‫مميزة‪ ،‬وهذا العرض يؤكد مدى‬ ‫االهتمام الكبير الذي تبديه نحو‬ ‫االت ـج ــاه ــات ال ـجــديــدة ألسـلــوب‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ال ـ ـهـ ــواتـ ــف ال ــذكـ ـي ــة‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أنـ ـه ــا ت ـط ـلــق ه ــذه‬ ‫الباقة في هذا السياق حتى تفي‬ ‫دائما بوعودها بتوفير أفضل‬ ‫الخدمات وأحدث التقنيات‪.‬‬ ‫وأك ــدت الـشــركــة أنـهــا ستظل‬ ‫تعمل بــاسـتـمــرار عـلــى صياغة‬ ‫العديد من المنتجات والخدمات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـق ــاب ــل م ـ ــع ط ـم ــوح ــات‬ ‫وتــوق ـعــات عـمــائـهــا‪ ،‬وف ــي ذات‬ ‫الوقت فإنها تعمل على تكثيف‬ ‫ج ـ ـهـ ــودهـ ــا نـ ـح ــو ط ـ ـ ــرح أح ـ ــدث‬ ‫الـعــروض والـخــدمــات المبتكرة‬ ‫للمحافظة على المكانة الرائدة‬ ‫التي وصلت إليها‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ــت «زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن» ع ـ ـمـ ــاء هـ ــا‬ ‫إلـ ــى االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن عــروض ـهــا‬ ‫المميزة التي تطرحها مع باقات‬ ‫ال ـهــواتــف الــذك ـيــة‪ ،‬واالسـتـمـتــاع‬ ‫بــالـتـقـنـيــات ال ـتــي تــوفــرهــا على‬ ‫شبكتها‪ ،‬ا لـتــي تشهد مــن وقت‬ ‫إلـ ــى آخـ ــر ت ـط ــوي ــرا ف ــي بنيتها‬ ‫التحتية‪ ،‬وهو ما يضعها دائما‬ ‫فـ ــي ال ـ ــري ـ ــادة ل ـت ـق ــدي ــم األف ـض ــل‬ ‫واألح ــدث فــي عالم تكنولوجيا‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت ل ـع ـش ــاق ال ـه ــوات ــف‬ ‫الذكية‪.‬‬


‫‪21‬‬ ‫«بيان»‪ 1.3 :‬مليار دينار أرباح ‪ 87‬شركة مدرجة بارتفاع ‪٪٥.٦‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫• ‪ 23.98‬مليار دينار القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي بزيادة قدرها ‪ ٢٥٩‬مليونا‬ ‫• األداء اإليجابي للسوق تزامن مع تحسن أداء أسواق األسهم الخليجية‬

‫ذكر تقرير "بيان" أن عدد‬ ‫الشركات التي أعلنت نتائجها‬ ‫المالية لعام ‪ 2015‬وصل إلى‬ ‫نحو ‪ 87‬فقط‪ ،‬من أصل ‪189‬‬ ‫شركة مدرجة في السوق‬ ‫الرسمي‪ ،‬محققة نحو ‪1.34‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬بارتفاع نسبته‬ ‫‪ 5.66‬في المئة عن نتائج‬ ‫الشركات نفسها للعام المالي‬ ‫‪.2014‬‬

‫سجلت تسعة من‬ ‫قطاعات سوق‬ ‫الكويت لألوراق‬ ‫المالية نموا في‬ ‫مؤشراتها بنهاية‬ ‫األسبوع الماضي‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر شـ ـ ــركـ ـ ــة ب ـ ـيـ ــان‬ ‫لــاسـتـثـمــار األس ـبــوعــي إن ســوق‬ ‫ال ـك ــوي ــت لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة أنـهــى‬ ‫تـ ـع ــام ــات أول أس ــابـ ـي ــع م ـ ــارس‬ ‫الـجــاري على ارتـفــاع لجهة إغــاق‬ ‫مؤشراته الثالثة‪ ،‬متأثرا بعمليات‬ ‫الشراء المضاربية السريعة لبعض‬ ‫األس ـهــم الــرخـيـصــة‪ ،‬ال ـتــي وصـلــت‬ ‫قيمتها إلى مستويات متدنية‪ ،‬كما‬ ‫اسـتـطــاع كــل مــن الـمــؤشــر الــوزنــي‬ ‫و"كويت ‪ "15‬من اللحاق بنظيريهما‬ ‫بدعم من عمليات الشراء االنتقائية‪،‬‬ ‫التي تركزت على األسهم القيادية‬ ‫والـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا ت ـلــك‬ ‫التي أعلنت نتائج مالية سنوية‬ ‫إيجابية لعام ‪ 2015‬مع توزيعات‬ ‫أرباح نقدية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل‪ ،‬وصل عدد‬ ‫ال ـشــركــات ال ـتــي أعـل ـنــت نتائجها‬ ‫الـمــالـيــة لـعــام ‪ 2015‬إل ــى نـحــو ‪87‬‬ ‫شــركــة فـقــط‪ ،‬مــن أص ــل ‪ 189‬شركة‬ ‫مدرجة في السوق الرسمي‪ ،‬محققة‬ ‫نحو ‪ 1.34‬مليار دي ـنــار‪ ،‬بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ 5.66‬فــي المئة عــن نتائج‬ ‫نفس الشركات للعام المالي ‪.2014‬‬ ‫وذكــر التقرير أن قطاع البنوك‬ ‫شـغــل الـمــركــز األول بـيــن قطاعات‬ ‫الـ ـس ــوق م ــن ح ـيــث ح ـجــم األرب ـ ــاح‬ ‫ال ـم ـح ـق ـقــة ح ـت ــى اآلن‪ ،‬ح ـي ــث بـلــغ‬ ‫إجمالي األربــاح المحققة للقطاع‬ ‫‪ 782.09‬مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـن ـ ــار‪ ،‬أي مــا‬ ‫نسبته ‪ 58.17‬في المئة من إجمالي‬ ‫األربـ ـ ـ ــاح ال ـم ـح ـق ـقــة ل ـل ـس ــوق ك ـكــل‪،‬‬ ‫فــي حـيــن شـغــل ق ـطــاع االت ـصــاالت‬ ‫المرتبة الثانية بعدما بلغت أرباح‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة ف ـيــه ‪197.30‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬أي بـنـسـبــة بلغت‬ ‫‪ 14.67‬في المئة من إجمالي أرباح‬ ‫جميع الشركات المعلنة‪.‬‬ ‫وحــل قطاع العقار فــي المرتبة‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة ب ـع ــدم ــا وص ـ ــل إج ـم ــال ــي‬ ‫أربــاح الشركات المدرجة فيه إلى‬ ‫‪ 123.90‬مليون دينار‪ ،‬بنسبة بلغت‬ ‫‪ 9.21‬في المئة من إجمالي أربــاح‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ش ـغ ــل ق ـطــاع‬ ‫التكنولوجيا المرتبة األخيرة في‬ ‫ترتيب قطاعات الـســوق مــن حيث‬ ‫األرب ــاح المسجلة عــن عــام ‪،2015‬‬ ‫حيث بلغت حجم األرباح المسجلة‬ ‫ل ـش ــرك ــات ــه ‪ 3.18‬م ــاي ـي ــن ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 0.23‬فــي ا لـمـئــة من‬ ‫إجمالي أربــاح الشركات المدرجة‬ ‫في السوق الرسمي‪ ،‬في حين كان‬ ‫قـطــاع ال ـمــواد األســاسـيــة الخاسر‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد ب ـي ــن قـ ـط ــاع ــات ال ـس ــوق‬ ‫األخـ ـ ــرى‪ ،‬لـيـسـجــل خ ـســائــر بلغت‬ ‫‪ 2.95‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬

‫األسهم الخليجية‬ ‫وقال التقرير إن األداء اإليجابي‬

‫لسوق الكويت لألوراق المالية جاء‬ ‫بــالـتــزامــن مــع تحسن أداء أس ــواق‬ ‫األ سـهــم الخليجية‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫ج ـم ـي ـع ـهــا م ـك ــاس ــب م ـت ـبــاي ـنــة مــع‬ ‫نهاية األسبوع باستثناء بورصة‬ ‫ال ـب ـح ــري ــن ال ـت ــي س ـج ـلــت خـســائــر‬ ‫بنسبة ‪ 1.25‬فــي الـمـئــة؛ فــي حين‬ ‫تـصــدر ال ـســوق الـمــالــي الـسـعــودي‬ ‫أسواق األسهم من حيث المكاسب‬ ‫األسبوعية‪ ،‬بعد أن سجل مؤشره‬ ‫ارت ـفــاعــا نـسـبـتــه ‪ 4.61‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫تبعه سوق دبي المالي في المرتبة‬ ‫الثانية بعد ارتفاع مؤشره بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 3.60‬في المئة‪ ،‬في حين شغل‬ ‫س ــوق أب ــو ظـبــي ل ـ ــأوراق المالية‬ ‫المرتبة الثالثة لجهة األرباح بعد‬ ‫أن سجل مؤشره مكاسب أسبوعية‬ ‫نسبتها ‪ 3.22‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف أن بورصة قطر وسوق‬ ‫الـكــويــت ل ــأوراق المالية حــا في‬ ‫الـمــرتـبـتـيــن ال ــراب ـع ــة وال ـخــام ـســة‪،‬‬ ‫حـيــث سـجــل مــؤشــريـهـمــا ارتـفــاعــا‬ ‫أسـبــوعـيــا نسبته ‪ 2.21‬فــي المئة‬ ‫و‪ 1.34‬في المئة على التوالي‪ .‬أما‬ ‫سوق مسقط لــأوراق المالية فقد‬ ‫كــان األق ــل ربـحــا بنهاية األسـبــوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ح ـي ــث س ـج ــل م ــؤش ــره‬ ‫السعري ارتفاعا نسبته ‪ 0.01‬في‬ ‫المئة فقط‪.‬‬

‫سوق الكويت‬ ‫أمـ ـ ــا عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد أداء س ــوق‬ ‫ال ـك ــوي ــت لـ ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة خــال‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـس ــاب ــق‪ ،‬ف ـقــد واص ـلــت‬ ‫مؤشرات السوق الثالثة ارتفاعها‬ ‫فــي الـجـلـســة األولـ ــى مــن األس ـبــوع‬ ‫بدعم من التداوالت النشيطة التي‬ ‫ت ــرك ــزت ع ـل ــى األسـ ـه ــم ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫والــرخ ـي ـصــة‪ ،‬صــاحـبـتـهــا ضـغــوط‬ ‫بـيـعـيــة شـمـلــت عـ ــددا م ــن األس ـهــم‬ ‫ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬فــي ظــل أداء ع ــام اتسم‬ ‫بــان ـح ـســار ف ــي ال ـس ـيــولــة الـنـقــديــة‬ ‫وبنسبة بلغت ‪ 37.09‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـت ـق ــري ــر أن ال ـس ــوق‬ ‫شـهــد فــي جلسة ال ـت ــداول الثانية‬ ‫من األسبوع الماضي تباينا لجهة‬ ‫إغ ـ ــاق م ــؤش ــرات ــه ال ـث ــاث ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫تراجع أداء المؤشر السعري نتيجة‬ ‫عمليات البيع بهدف جني األرباح‬ ‫لــأس ـهــم ال ـت ــي ح ـق ـقــت ارت ـف ــاع ــات‬ ‫كـبـيــرة فــي الـجـلـســة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن ت ـم ـكــن الـ ـم ــؤش ــران ال ــوزن ــي‬ ‫و"ك ــوي ــت ‪ "15‬مــن تـحـقـيــق ارت ـفــاع‬ ‫محدود بنهاية الجلسة‪ ،‬بدعم من‬ ‫عـمـلـيــات ال ـش ــراء االنـتـقــائـيــة التي‬ ‫شهدتها بعض األسهم القيادية في‬ ‫السوق‪ ،‬مما دفع بالسيولة النقدية‬ ‫لالرتفاع وتعويض معظم ما فقدته‬ ‫في الجلسة األولى من األسبوع‪ ،‬في‬ ‫ظل نشاط اتسم بالهدوء النسبي‬ ‫من حيث الكمية وعدد الصفقات‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف أن ال ـمــؤشــر الـسـعــري‬ ‫ت ـم ـكــن م ــن الـ ـع ــودة إلـ ــى االرتـ ـف ــاع‬ ‫فـ ــي ج ـل ـس ــة م ـن ـت ـصــف األس ـ ـبـ ــوع‪،‬‬ ‫مستفيدا من التداوالت المضاربية‬ ‫النشيطة التي شملت بعض األسهم‬ ‫الصغيرة بعد انخفاض أسعارها‬ ‫إ لــى مستويات متدنية‪ ،‬فــي حين‬ ‫ت ــراج ــع أداء ال ـم ــؤش ــري ــن ال ــوزن ــي‬ ‫و"كويت ‪ "15‬في تلك الجلسة نتيجة‬ ‫الضغوط البيعية وعمليات جني‬ ‫األربـ ـ ــاح ع ـلــى األسـ ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‪،‬‬ ‫متجاهلة بذلك اإلقفاالت الشهرية‬ ‫اإليجابية لمؤشرات السوق‪.‬‬ ‫وفــي جلسة األربـعــاء‪ ،‬اجتمعت‬ ‫م ـ ــؤش ـ ــرات ال ـ ـسـ ــوق الـ ـث ــاث ــة عـلــى‬ ‫اإلغ ـ ــاق ف ــي الـمـنـطـقــة ال ـخ ـضــراء‪،‬‬ ‫حـيــث لـقـيــت الــدعــم مــن ال ـت ــداوالت‬ ‫ال ـن ـش ـي ـطــة ال ـت ــي ش ـهــدت ـهــا بعض‬ ‫األس ـ ـهـ ــم الـ ـقـ ـي ــادي ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫عمليات المضاربة اإليجابية التي‬ ‫شملت بـعــض األس ـهــم الـصـغـيــرة‪،‬‬ ‫وسـ ــط ح ــال ــة ع ــام ــة م ــن ال ـت ـف ــاؤل‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ب ـ ـعـ ــد إعـ ـ ـ ـ ــان م ـع ـظــم‬ ‫الشركات المدرجة تحقيق أربــاح‬ ‫للسنة المالية ‪ ،2015‬وتوصياتها‬ ‫بتوزيعات نقدية للمساهمين‪ ،‬مما‬ ‫دف ــع ب ـم ـعــدالت ال ـس ـيــولــة الـنـقــديــة‬ ‫لــارتـفــاع بنسبة ‪ 44.08‬فــي المئة‬ ‫لتصل إلى ‪ 16.65‬مليون دينار‪.‬‬ ‫أمــا فــي جلسة نهاية األسـبــوع‪،‬‬ ‫ف ـقــد ش ـهــد ال ـس ــوق ت ـبــاي ـنــا لجهة‬ ‫إغ ـ ــاق م ــؤش ــرات ــه الـ ـث ــاث ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫تمكنت عمليات البيع بهدف جني‬ ‫األربــاح التي طالت بعض األسهم‬ ‫الصغيرة والمتوسطة من دفع كل‬ ‫مــن المؤشرين السعري والــوزنــي‬ ‫إل ـ ـ ــى إنـ ـ ـه ـ ــاء ال ـج ـلـ ـس ــة ب ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫خ ـس ــائ ــر‪ ،‬ف ــي ح ـيــن س ـجــل مــؤشــر‬

‫"كـ ــويـ ــت ‪ "15‬مـ ـك ــاس ــب مـ ـح ــدودة‬ ‫بنهاية الجلسة على وقع عمليات‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــراء ال ـ ـتـ ــي شـ ـه ــدتـ ـه ــا ب ـعــض‬ ‫األسهم التشغيلية والقيادية معا‪،‬‬ ‫وسط انخفاض ملحوظ في نشاط‬ ‫التداول مقارنة بالجلسة السابقة‪.‬‬ ‫وب ـن ـهــايــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫بلغت القيمة الرأسمالية للشركات‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق ال ــرس ـم ــي‬ ‫‪ 23.98‬مليار دينار‪ ،‬بارتفاع قدره‬ ‫‪ 359‬مليون ديـنــار تقريبا‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ 1.52‬في المئة عن قيمتها‬ ‫في األسبوع قبل الماضي‪ ،‬والتي‬ ‫بلغت آنذاك ‪ 23.62‬مليار دينار‪ ،‬أما‬ ‫على الصعيد السنوي‪ ،‬فقد سجلت‬ ‫القيمة الرأسمالية لسوق الكويت‬ ‫ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة تــراجـعــا بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 5.09‬فــي المئة عــن قيمتها‬ ‫فــي نهاية عــام ‪ ،2015‬حيث بلغت‬ ‫وقتها ‪ 25.27‬مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأقـ ـف ــل ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري مــع‬ ‫نـ ـه ــاي ــة األسـ ـ ـب ـ ــوع عـ ـن ــد م ـس ـتــوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.244.00‬نقطة‪ ،‬مسجال ارتفاعا‬

‫نسبته ‪ 1.34‬في المئة عن مستوى‬ ‫إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪،‬‬ ‫ف ــي حـيــن سـجــل ال ـمــؤشــر الــوزنــي‬ ‫نموا نسبته ‪ 1.61‬في المئة بعدما‬ ‫أغلق عند مستوى ‪ 362.10‬نقطة‪،‬‬ ‫وأق ـ ـف ـ ــل مـ ــؤشـ ــر كـ ــويـ ــت ‪ 15‬ع ـنــد‬ ‫م ـس ـت ــوى ‪ 854.63‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬بــر بــح‬ ‫نسبته ‪ 1.96‬فــي المئة عــن إغالقه‬ ‫في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال الـتـقــريــر إن ال ـســوق شهد‬ ‫ارت ـف ــاع ــا ف ــي ال ـم ـتــوســط ال ـيــومــي‬ ‫ل ـق ـي ـم ــة الـ ـ ـت ـ ــداول ب ـن ـس ـب ــة ب ـل ـغــت‬ ‫‪ 5.95‬فــي المئة ليصل إلــى ‪11.85‬‬ ‫مليون د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬في حين سجل‬ ‫م ـتــوســط كـمـيــة الـ ـت ــداول ارت ـفــاعــا‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 15.37‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 155.62‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـل ــى صـعـيــد األداء الـسـنــوي‬ ‫ل ـم ــؤش ــرات ال ـس ــوق ال ـث ــاث ــة‪ ،‬فمع‬ ‫ن ـهــايــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي سجل‬ ‫الـ ـم ــؤش ــر الـ ـسـ ـع ــري ت ــراجـ ـع ــا عــن‬ ‫مـسـتــوى إغــاقــه فــي نـهــايــة الـعــام‬ ‫المنقضي بنسبة بلغت ‪ 6.61‬في‬

‫المؤشرات‬ ‫وس ـج ـلــت ت ـس ـعــة م ــن ق ـطــاعــات‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية نموا‬ ‫ف ــي مــؤشــرات ـهــا بـنـهــايــة األس ـبــوع‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ت ــراجـ ـع ــت‬ ‫مؤشرات القطاعات الثالثة الباقية‪،‬‬ ‫وج ـ ــاء قـ ـط ــاع ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا فــي‬ ‫م ـقــدمــة ال ـق ـط ــاع ــات ال ـت ــي سجلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـمــوا حيث أغلق مــؤشــره مرتفعا‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 6.76‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫وصـ ــل إلـ ــى ‪ 915.87‬ن ـق ـطــة‪ ،‬تبعه‬ ‫فــي المرتبة الثانية قـطــاع الـمــواد‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة ال ـ ــذي أنـ ـه ــى م ــؤش ــره‬ ‫تـ ـ ــداوالت األسـ ـب ــوع ع ـنــد مـسـتــوى‬ ‫‪ 929.45‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬مــر ت ـف ـعــا بـنـسـبــة‬

‫التداوالت‬ ‫وذكر التقرير أن قطاع الخدمات المالية شغل المركز األول لجهة‬ ‫حجم التداول خالل األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغ عدد األسهم المتداولة‬ ‫له ‪ 293.97‬مليون سهم تقريبا‪ ،‬شكلت ‪ 37.78‬في المئة من إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪ ،‬في حين شغل قطاع العقار المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم‬ ‫تــداول نحو ‪ 212.49‬مليون سهم للقطاع‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 27.31‬في‬ ‫المئة من إجمالي تــداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فكانت من‬ ‫نصيب البنوك‪ ،‬وبلغت نسبة حجم التداوالت إلى السوق ‪ 14.93‬في‬ ‫المئة بعدما وصلت إلى ‪ 116.21‬مليون سهم‪.‬‬

‫«األهلي» يحتفل بـ «الوطني» و«التحرير» في دور الرعاية‬

‫بهدف مشاركة المسنين فرحة االحتفاالت‬ ‫ق ــام ال ـب ـنــك األه ـل ــي الـكــويـتــي‬ ‫بزيارة دور الرعاية االجتماعية‬ ‫لـ ـم ــواصـ ـل ــة اح ـ ـت ـ ـفـ ــاالت ال ـع ـي ــد‬ ‫الوطني وعيد التحرير‪ ،‬مع نزالء‬ ‫دار رعاية المسنين‪ ،‬وتهدف هذه‬ ‫الزيارة إلى تعزيز روح الوطنية‬ ‫ومـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـنـ ـي ــن ب ـه ـجــة‬ ‫االحتفال بهذه المناسبة الغالية‪.‬‬ ‫وقــام فريق إدارة االتـصــاالت‬ ‫والعالقات الخارجية في البنك‬ ‫بتوزيع الهدايا وأعالم الكويت‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن "ب ـ ـ ــاج ـ ـ ــات" م ــزي ـن ــة‬ ‫بالشعارات الوطنية على جميع‬ ‫المقيمين في دار الرعاية‪ ،‬تأكيدا‬ ‫على حرص البنك على التفاعل‬ ‫مع مختلف الفئات االجتماعية‪.‬‬ ‫واح ـ ـت ـ ـفـ ــاال بـ ــذكـ ــرى األعـ ـي ــاد‬ ‫الــوط ـن ـيــة شـ ــارك ال ـب ـنــك األه ـلــي‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي ف ـ ـ ــي س ـ ـل ـ ـس ـ ـلـ ــة م ــن‬

‫المئة‪ ،‬في حين بلغت نسبة تراجع‬ ‫المؤشر الــوزنــي منذ بــدايــة العام‬ ‫الـحــالــي ‪ 5.13‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ووصلت‬ ‫نسبة انخفاض مــؤشــر كــويــت ‪15‬‬ ‫إل ــى ‪ 5.09‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية ‪.2015‬‬

‫‪ 4.29‬فــي المئة‪ ،‬تبعه فــي المرتبة‬ ‫ال ـثــال ـثــة ق ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت ال ــذي‬ ‫أن ـهــى مــؤشــره ت ـ ــداوالت األس ـبــوع‬ ‫عند مستوى ‪ 612.92‬نقطة‪ ،‬مرتفعا‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 3.37‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬أم ــا أقــل‬ ‫القطاعات تسجيال لالرتفاع فكان‬ ‫ق ـطــاع الـنـفــط وال ـغ ــاز‪ ،‬ال ــذي أغـلــق‬ ‫مؤشره عند ‪ 756.32‬نقطة‪ ،‬مسجال‬ ‫زيادة نسبتها ‪ 0.40‬في المئة‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬تصدر قطاع‬ ‫الـ ــرعـ ــايـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة الـ ـقـ ـط ــاع ــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي س ـج ـلــت انـ ـخـ ـف ــاض ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫أغلق مــؤشــره عند ‪ 972.22‬نقطة‪،‬‬ ‫منخفضا بنسبة ‪ 4.36‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ش ـغــل ق ـط ــاع ال ـخــدمــات‬ ‫االستهالكية المرتبة الـثــانـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫تراجع مؤشره بنسبة بلغت ‪2.08‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بعدما أغلق عند ‪939.17‬‬ ‫نقطة‪ .‬أمــا أقــل القطاعات تراجعا‬ ‫فكان قطاع التأمين‪ ،‬الذي انخفض‬ ‫مؤشره بنسبة بلغت ‪ 0.01‬في المئة‬ ‫مغلقا عند مستوى ‪ 1.051.08‬نقطة‪.‬‬

‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فقد شغل قطاع البنوك المرتبة األولى‪،‬‬ ‫إذ بلغت نسبة قيمة تــداوالتــه إلــى السوق ‪ 30.35‬في المئة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 17.99‬مليون د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬وجــاء قطاع الخدمات‬ ‫المالية في المرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى‬ ‫السوق ‪ 21.56‬في المئة وبقيمة إجمالية بلغت ‪ 12.78‬مليون د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬أمــا المرتبة الثالثة فشغلها قطاع العقار‪ ،‬إذ بلغت قيمة‬ ‫األسهم المتداولة له ‪ 9.69‬ماليين د‪.‬ك‪ .‬شكلت نحو ‪ 16.35‬في المئة‬ ‫من إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬

‫ً‬ ‫«التجاري» يقدم خصما لدى ‪Six‬‬ ‫‪ Senses‬سبا في فندق سيمفوني‬ ‫أعلن البنك التجاري الكويتي‪،‬‬ ‫ف ــي إطـ ــار سـعـيــه ال ــدائ ــم لتوفير‬ ‫أف ـ ـضـ ــل ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫لعمالئه‪ ،‬بالتعاون مع ‪Six Senses‬‬ ‫سبا في فندق سيمفوني ستايل‪،‬‬ ‫تـقــديــم خـصــم يـحـصــل بموجبه‬ ‫حــام ـلــو ب ـطــاقــات ال ـس ـحــب اآلل ــي‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــادرة لـ ـحـ ـس ــاب الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية الشخصية‪ ،‬وحاملو‬ ‫ال ـب ـطــاقــات االئـتـمــانـيــة الـمـمـيــزة‬ ‫م ــن فـئــة مــاس ـتــركــارد تـيـتــانـيــوم‬ ‫وماستر‪/‬فيزا بالتينيوم‪ ،‬وفيزا‬ ‫انفينيت‪ ،‬على خصم ‪ 15‬في المئة‬ ‫عند الــدفــع بــواسـطــة بطاقاتهم‪،‬‬ ‫علما أن هذا العرض ساري حتى‬ ‫‪ 31‬يوليو ‪.2016‬‬ ‫ويعتبر ‪ Six Senses Spa‬مكانا‬ ‫ف ـ ــري ـ ــدا ل ــاس ـت ـج ـم ــام وت ـج ــدي ــد‬ ‫الـنـشــاط‪ ،‬حـيــث بــإمـكــان العمالء‬ ‫االسترخاء والتمتع بأجواء من‬ ‫ال ــراح ــة والــرفــاه ـيــة فــي جلسات‬

‫الفعاليات التي شملت إضــاء ة‬ ‫مـ ـق ــره ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ب ـ ــأل ـ ــوان عـلــم‬ ‫الكويت على مدار شهر فبراير‪،‬‬ ‫واالحتفال مع موظفيه في جميع‬ ‫فروعه‪ ،‬فضال عن رعاية أوبريت‬ ‫ذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫الذي استضافته وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫فريق البنك األهلي خالل زيارته دار رعاية المسنين‬

‫ال ـم ـس ــاج والـ ـي ــوغ ــا‪ ،‬ك ـمــا يتميز‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــع ال ـ ـص ـ ـحـ ــي ب ـت ـق ــدي ــم‬ ‫خ ــدم ــة مـتـكــامـلــة م ــن ال ـعــاجــات‬ ‫المتنوعة‪ ،‬وغيرها من المساجات‬ ‫اآلسـ ـي ــوي ــة ال ـت ـق ـل ـيــديــة ع ـل ــى يــد‬ ‫خبراء متخصصين‪ ،‬لتتوافق مع‬ ‫جميع احـتـيــاجــات مــرتــادي هذا‬ ‫النادي الصحي المميز الستعادة‬ ‫نشاطهم‪ ،‬لما يشتمل عليه من‬ ‫استديو لليوغا وساونا وغيرها‬ ‫من أماكن االسترخاء‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــروف أن ال ـب ـن ــك‬ ‫التجاري الكويتي يسعى دو مــا‬ ‫إل ـ ــى الـ ــدخـ ــول ف ــي شـ ــراكـ ــات مــع‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـ ـنـ ــوادي الـصـحـيــة‬ ‫وتجار التجزئة‪ ،‬لتوفير خدمات‬ ‫مـ ـص ــرفـ ـي ــة م ـ ـب ـ ـت ـ ـكـ ــرة‪ ،‬وتـ ـق ــدي ــم‬ ‫خصومات مميزة لعمالئه تلبي‬ ‫كل احتياجاتهم وترقى لمستوى‬ ‫تطلعاتهم‪.‬‬

‫«إيكويت» ترعى مهرجان يوم رجل اإلطفاء ‪ »ITS« 2016‬تنظم بالتعاون مع «‪»NoufEXPO‬‬ ‫مؤتمر «‪ »Smart Kuwait‬بعد غد‬

‫شاركت "إيكويت للبتروكيماويات"‪ ،‬أول شركة عالمية كويتية في‬ ‫هذا القطاع الصناعي‪ ،‬في رعاية مهرجان يوم رجل اإلطفاء الـ‪ ،14‬الذي‬ ‫تنظمه اإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬برعاية وزيــر الدولة لشؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر إدارة الصحة والـســامــة والبيئة فــي الـشــركــة‪ ،‬محمد‬ ‫ً‬ ‫الشمري‪ ،‬إن "هذه الرعاية تمثل امتدادا للشراكة التنموية بين الشركة‬ ‫واإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬التي تساهم بصورة محورية وحيوية في‬ ‫المحافظة على أمن وسالمة المجتمع الكويتي ككل"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬ت ــم تجسيد ه ــذه ال ـشــراكــة عـبــر الـعــديــد مــن ال ـم ـبــادرات‬ ‫المشتركة‪ ،‬مثل تبادل الخبرات وعقد اجتماعات دورية والتعاون في‬ ‫الكثير من المجاالت‪ .‬وكذلك‪ ،‬قمنا معا بإطالق حمالت حول السالمة‬ ‫واألمان للتوعية بكيفية التعامل مع الطوارئ داخل المنزل وخارجه‪،‬‬ ‫وأهمية مطفأة الحريق‪ ،‬وضرورة أجهزة كشف الدخان‪ ،‬واالستخدام‬ ‫اآلمن ألسطوانات الغاز‪ ،‬والسالمة في مخيمات البر‪ ،‬واالتصال بالرقم‬ ‫‪ 112‬عند الطوارئ وغيرها من األمور ذات العالقة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬إضافة إلى ما سبق‪ ،‬تم إرسال دفعات مشتركة من ضباط‬ ‫اإلدارة وموظفي الشركة لحضور دورات متخصصة في مواقع عالمية‬

‫للتدريب على مكافحة الحرائق الصناعية والتعامل مع المواد الخطرة‪،‬‬ ‫مما يساهم فــي تنمية ا ل ـقــدرات وتطبيق أ فـضــل المعايير الدولية‬ ‫في سبيل خدمة هــذا الوطن المعطاء وجميع سكانه من مواطنين‬ ‫ووافدين"‪.‬‬ ‫وأعرب الشمري عن شكره وتقديره إلى الوزير العبدالله لرعايته‬ ‫هذه الفعالية‪ ،‬وللمدير العام لــإدارة العامة لإلطفاء الفريق يوسف‬ ‫األنصاري‪ ،‬ولمنتسبي اإلدارة وكل المشاركين في هذا المهرجان لما‬ ‫لهم من دور في تطبيق شعار شركة ايكويت (شركاء في النجاح)‪.‬‬ ‫وخالل حفل افتتاح المهرجان‪ ،‬قامت شركة ايكويت بتقديم دروع‬ ‫تذكارية إلى الوزير والفريق األنصاري‪.‬‬ ‫وكجزء من مشاركتها في الفعالية التي أقيمت من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬مارس‪،‬‬ ‫عرضت "إيـكــويــت" شاحنة اإلطـفــاء الجديدة التي تعتبر األول ــى من‬ ‫نوعها فــي الـكــويــت‪ ،‬لما تحتويه مــن مـعــدات وتقنيات تــواكــب آخر‬ ‫التطورات العالمية‪ .‬وتضمنت كذلك مشاركة الشركة وجــود جناح‬ ‫لتقديم مختلف نصائح السالمة للمشاركين من قبل مجموعة من‬ ‫الموظفين في إدارة الصحة والسالمة والبيئة بمن فيهم أعضاء فريق‬ ‫ايكويت للطوارئ‪.‬‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت م ـج ـم ــوع ــة أنـ ـظـ ـم ــة ال ـك ـم ـب ـيــوتــر‬ ‫المتكاملة العالمية (‪ )ITS‬انه‪ ،‬وبالتعاون مع‬ ‫‪ ،NoufEXPO‬سيتم تنظيم مؤتمر سمارت‬ ‫كويت (‪ ،)Smart Kuwait‬تحت شعار «مدن‬ ‫تــرت ـقــي ب ــال ـح ـي ــاة»‪ ،‬بــرعــايــة رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬وسيمثل‬ ‫س ـم ــوه ف ــي ح ـف ــل االفـ ـتـ ـت ــاح وزي ـ ــر ال ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬بعد غد‪ ،‬في قاعة‬ ‫الجهراء بفندق جي دبليو ماريوت الكويت‪.‬‬ ‫بـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال الــرئـيــس التنفيذي‬ ‫لالستراتيجية لمجموعة أنظمة الكمبيوتر‬ ‫الـمـتـكــامـلــة ال ـعــال ـم ـيــة إلق ـل ـيــم ال ـك ــوي ــت فهد‬ ‫الــرشــدان‪« :‬تمثل رعاية سمو رئيس مجلس‬

‫الوزراء مؤتمر ‪ Smart Kuwait‬دعما رسميا‬ ‫وح ـك ــوم ـي ــا ل ـن ـظ ــرة م ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة ن ـه ـضــويــة‬ ‫ومـتـطــورة للكويت تـقــوم فيه التكنولوجيا‬ ‫الحديثة بدور المحرك والمحفز على النمو‬ ‫وتنوع االقتصاد وبناء الفرد المنتج والفعال‬ ‫والقادر على االندماج مع العالم"‪.‬‬ ‫وأضاف الرشدان‪" :‬كما تمثل هذه الرعاية‬ ‫الكريمة دعما لمبادرات القطاع الخاص في‬ ‫الدولة‪ ،‬للقيام بما تعتقده واجبها الوطني في‬ ‫تحمل المسؤولية‪ ،‬وشركة ‪ ITS‬تعتبر رعاية‬ ‫سموه دعوة لمتابعة الجهد وبذل المزيد"‪.‬‬ ‫وتــابــع ان "‪ "Smart Kuwait‬أو "الـكــويــت‬ ‫الــذك ـيــة" م ـســار ي ـهــدف إل ــى تـطــويــر مجتمع‬

‫المعلومات في الكويت‪ ،‬ويهدف إلى تطوير‬ ‫كــل ال ـخــدمــات وأســال ـيــب الـحـيــاة فــي الــدولــة‬ ‫والمجتمع‪ ،‬وهي وسيلة لتضع الكويت على‬ ‫خارطة العالم المتقدم‪ ،‬وتسهم بإيجابية في‬ ‫تطوره ونموه وازدهاره‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬وال نقول هذا لننتقص من الجهود‬ ‫ال ـم ـب ــذول ــة ع ـل ــى أك ـث ــر م ــن ص ـع ـيــد ف ــي دع ــم‬ ‫تطوير برامج الحكومة اإللكترونية وخدمات‬ ‫االتصاالت في الكويت‪ ،‬لكننا نؤكد أن جهدنا‬ ‫ي ـصــب ف ــي دعـ ــم س ـي ــاس ــات ال ــدول ــة ف ــي هــذا‬ ‫المجال‪ ،‬وننطلق في ذلك مما تراكم في شركة‬ ‫‪ ITS‬من خبرات عميقة وتجارب متعددة تمتد‬ ‫الى أكثر من ‪ 35‬عاما من التقدم واالزدهار"‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروع موازنة الدولة يقدم دليال قاطعا على اتساع الخلل المالي‬

‫ً‬ ‫الحكومة ال تجيد القراءة واتخذت قرارا في قضية رمزية بخفض مخصصات العالج بالخارج‬ ‫َّبين تقرير «الشال» أن‬ ‫التنمية واإلصالح‪ ،‬ال يكفي‬ ‫لتحقيق النجاح فيهما‬ ‫االكتفاء بالجانب الرقمي‪ ،‬إنما‬ ‫بمنظومة القيم اإليجابية‪.‬‬

‫تحدث تقرير الشال االقتصادي‬ ‫األسـبــوعــي عــن اإلص ــاح المالي‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪ ،‬وق ـ ــال إنـ ــه "ك ـمــن‬ ‫يـمــرض مــرضــا خطيرا‪ ،‬فــإن آخر‬ ‫ما تحتاجه‪ ،‬أن يتولى أمرك طبيب‬ ‫متدرب‪ ،‬يتضح فيما بعد أنه حتى‬ ‫ليس طبيبا‪ ،‬إنما استغل فوضى‬ ‫ال ـن ـظ ــام‪ ،‬ل ـي ـنــدس ض ـمــن الـطــاقــم‬ ‫الطبي للمستشفى"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تولي الحكومة مهمة‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاح‪ ،‬ب ـع ــد أن ت ـس ـب ـبــت فــي‬ ‫المرض‪ ،‬ليست بعيدة عن قدرات‬ ‫ذلك الذي زامل الفرق الطبية في‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى ح ـك ــوم ــي ع ـل ــى م ــدى‬ ‫شـهــور‪ .‬فــالـمــؤشــرات تــوحــي بأن‬ ‫ن ـه ـج ـهــا اإلصـ ــاحـ ــي ال ي ـت ـعــدى‬ ‫فــي مـسـتــواه تـلــك الـخـبــرات التي‬ ‫اكتسبها ذلك المتدرب‪ ،‬حتى تم‬ ‫اكتشافه‪ ،‬والـفــارق أنها صاحبة‬ ‫ق ـ ــرار م ــؤث ــر ع ـلــى س ــام ــة ال ـب ـلــد‪،‬‬ ‫وتداعيات عجزها طويلة األمد‪،‬‬ ‫بما قد يطيح احتماالت الشفاء"‪.‬‬ ‫وأوض ــح التقرير أنــه باألمس‬ ‫ً‬ ‫أع ـل ـنــت ال ـح ـكــومــة رس ـم ـي ــا‪ ،‬أنـهــا‬ ‫ق ــام ــت ب ـكــل مـتـطـلـبــات اإلص ــاح‬ ‫الـهـيـكـلــي االق ـت ـص ــادي وال ـمــالــي‬ ‫الجذري‪ ،‬حتى قدمت الدليل على‬ ‫نجاح ذلك الجهد الضخم عندما‬ ‫قدمت مشروع الموازنة الجديدة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2017 /2016‬مؤشرا له‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه رغــم أن األمــر ال‬ ‫يحتاج إلى علم أو خبرة لدحض‬ ‫هذا االدعاء‪ ،‬كان البد من التذكير‬ ‫بأن وحــدات القياس للحكم على‬

‫ت ـلــك ال ـج ـه ــود رق ـم ـي ــة‪ ،‬وال تقبل‬ ‫الـ ـج ــدل‪ ،‬ف ــاالخ ـت ــاالت الهيكلية‬ ‫األربعة‪ ،‬كلها اتسعت‪ ،‬أي ساءت‪،‬‬ ‫وم ـش ــروع ال ـم ــوازن ــة ي ـقــدم دلـيــا‬ ‫قاطعا على اتساع الخلل المالي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــرض‪ ،‬هـ ـ ــو اإليـ ـ ـح ـ ــاء‬ ‫لـلـحـكــومــة‪ ،‬ب ــأن تـلـتــزم الـصـمــت‪،‬‬ ‫حـتــى ت ـقــدم م ـشــروعــا صحيحا‪،‬‬ ‫ويمكنها الدفاع عنه‪ ،‬ألن البديل‬ ‫هو فقدانها لما تبقى من صدقية‬ ‫ً‬ ‫ش ـح ـي ـحــة‪ ،‬والحـ ـق ــا ع ـجــزهــا عن‬ ‫تـ ـس ــوي ــق أو تـ ـم ــري ــر حـ ـت ــى تـلــك‬ ‫القرارات اإلصالحية الصغيرة‪.‬‬

‫العالج في الخارج‬ ‫وذكر أنه ال يبدو أن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تـجـيــد ال ـ ـقـ ــراءة‪ ،‬واتـ ـخ ــذت قـ ــرارا‬ ‫ف ـ ــي ق ـض ـي ــة رم ـ ــزي ـ ــة‪ ،‬أو خـفــض‬ ‫مخصصات العالج في الخارج‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــي قـ ـضـ ـي ــة حـ ـبـ ـل ــى ب ـ ـكـ ــل مــا‬ ‫هـ ــو م ـن ــاق ــض ل ـق ـض ـيــة الـتـنـمـيــة‬ ‫واإلص ــاح‪ ،‬وســرعــان مــا ضاعت‬ ‫في ردود الفعل أسوة بقضية رفع‬ ‫أسـعــار الــديــزل‪" .‬وقـضـيــة العالج‬ ‫في الخارج دليل قاطع على فشل‬ ‫الـخــدمــات الصحية فــي الــداخــل‪،‬‬ ‫رغم أن تكلفتها من أعلى معدالت‬ ‫العالم‪ ،‬وميزانية العالج بالخارج‬ ‫فقيرة‬ ‫تكفي موازنة كاملة لدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحجم الكويت سكانا ومساحة‪،‬‬ ‫وتعادل ‪ 11‬في المئة من حجم كل‬ ‫نفقات ميزانية الكويت في السنة‬ ‫المالية ‪."2000 /1999‬‬

‫ً‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه بـ ـعـ ـي ــدا عــن‬ ‫التكاليف‪ ،‬هو بند موثق لإلرشاء‬ ‫واالرت ـ ـش ـ ــاء‪ ،‬مـعـظـمـهــا سـيــاحــة‬ ‫ص ـي ـف ـي ــة‪ ،‬وأق ـ ـ ــل ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن‬ ‫م ـن ـهــا ه ــم م ـس ـت ـح ـقــوهــا‪ ،‬وب ـلــغ‬ ‫هامش الــرشــوة ضمنها‪ ،‬وعلى‬ ‫أق ــل تـقــديــر‪ ،‬نـحــو ‪ 60‬فــي المئة‪،‬‬ ‫أو نحو ‪ 6500‬مبتعث‪ ،‬من أصل‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬أل ــف مـبـتـعــث‪ ،‬وف ـق ــا لتقرير‬

‫دي ــوان المحاسبة‪ .‬وهــي رشــوة‬ ‫ي ـش ـت ــري ف ـي ـهــا الـ ــوزيـ ــر بـ ـق ــاءه‪،‬‬ ‫ويـ ـق ــدمـ ـه ــا ل ـل ـن ــائ ــب أو ال ـن ــاف ــذ‬ ‫ال ـ ـفـ ــاسـ ــد‪ ،‬ثـ ــم ي ـق ــدم ـه ــا ال ـن ــائ ــب‬ ‫للناخب‪ ،‬ليكتمل تزوير التمثيل‬ ‫وال ـق ــدرة عـلــى اإلدارة السليمة‪.‬‬ ‫والـ ـب ــدي ــل هـ ــو‪ ،‬دراس ـ ـ ــة م ـب ــررات‬ ‫ف ـش ــل عـ ــاج الـ ــداخـ ــل‪ ،‬وتــوح ـيــد‬ ‫سـلـطــة االب ـت ـع ــاث‪ ،‬وعـ ــزل ال ـقــرار‬

‫اإليجابية في فبراير‬ ‫إلى‬ ‫مال‬ ‫«البورصة»‬ ‫أداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متأثرا بتحسن أسعار النفط أخيرا‬

‫مليار دينار اإليرادات النفطية في فبراير‬ ‫ً‬ ‫‪ 13.3‬مليارا اإليرادات المحتملة للسنة المالية الحالية‬

‫سيولة السوق انخفضت بما يشير إلى أن التحسن في األداء لن يستمر‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــرض ت ـ ـقـ ــريـ ــر "ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــال" أداء‬ ‫البورصة لشهر فبراير‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫أداء سوق الكويت لــأوراق المالية كان‬ ‫ً‬ ‫مائال إلى اإليجابية‪ ،‬مقارنة بأدائه خالل‬ ‫يناير ‪ ،2016‬حيث شهد الـســوق خالل‬ ‫ً‬ ‫الشهر بعض الــدعــم‪ ،‬متأثرا بالتحسن‬ ‫ً‬ ‫الذي شهدته أسعار النفط أخيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال إن م ــا ســاهــم ف ــي دع ـمــه أيـضــا‬ ‫األخـبــار اإليجابية حــول إب ــرام اتفاقية‬ ‫مـبــدئـيــة م ـشــروطــة لـبـيــع شــركــة الخير‬ ‫لحصتها‪ ،‬الـبــالـغــة ‪ 66.7‬فــي الـمـئــة في‬ ‫الشركة الكويتية لألغذية (أمريكانا)‪،‬‬ ‫لمصلحة شركة أدبت يو‪ ،‬وخبر صفقة‬ ‫استحواذ شركة االتصاالت السعودية‬ ‫على شركة االتصاالت الكويتية (فيفا)‪،‬‬ ‫بإضافة نحو ‪ 25.8‬في المئة من أسهم‬ ‫شــركــة فـيـفــا‪ ،‬لتصبح حــائــزة األغلبية‬ ‫ً‬ ‫المطلقة‪ ،‬وأي ـضــا أث ــر الـنـتــائــج المالية‬ ‫اإلي ـج ــاب ـي ــة ال ـت ــي أع ـل ـنــت ع ـن ـهــا بعض‬ ‫الشركات والبنوك عن عام ‪.2015‬‬

‫األسهم المتداولة‬ ‫وأض ــاف‪" :‬وعـلـيــه‪ ،‬ارتفعت مــؤشــرات‬ ‫كمية األسهم المتداولة وعدد الصفقات‬ ‫المبرمة‪ ،‬وكل من المؤشر العام ومؤشر‬ ‫"كـ ـ ــويـ ـ ــت ‪ ،"15‬وم ـ ـ ــؤش ـ ـ ــري ال ـ ـبـ ــورصـ ــة‬ ‫الوزني والسعري‪ ،‬إال أن سيولة السوق‬ ‫انخفضت بما قد يعني بأن التحسن في‬ ‫األداء لــن يستمر‪ .‬وبلغت ق ــراء ة مؤشر‬

‫"الشال"‪ ،‬في نهاية يوم اإلثنين‪ ،‬الموافق‬ ‫‪ 29‬ف ـبــرايــر ‪ ،2016‬ن ـحــو ‪ 341.1‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنحو ‪ 6.5‬نقطة‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 2‬فــي المئة‪ ،‬مقارنة بإقفاله فــي نهاية‬ ‫يناير ‪ ،2016‬البالغ ‪ 334.6‬نقطة‪ .‬وبلغت‬ ‫أعلى قراء ة للمؤشر‪ ،‬خالل الشهر‪ ،‬عند‬ ‫‪ 341.1‬نقطة‪ ،‬بتاريخ ‪ 29‬فبراير ‪،2016‬‬ ‫وبلغت أدناها عند ‪ 329‬نقطة‪ ،‬بتاريخ‬ ‫‪ 3‬فبراير ‪."2016‬‬ ‫وأشــار إلــى ارتـفــاع المؤشر السعري‬ ‫للبورصة إلــى نحو ‪ 5.207.4‬نقاط‪ ،‬في‬ ‫نـهــايــة فـبــرايــر‪ ،‬مـقــارنــة بنحو ‪5.114.5‬‬ ‫ن ـقــاط‪ ،‬وبــارت ـفــاع بلغت ‪ 1.8‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وارت ـف ــع مــؤشــر ال ـبــورصــة ال ــوزن ــي إلــى‬ ‫‪ 358.3‬نقطة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 353.4‬نقطة‪،‬‬ ‫أي بلغت مكاسبه نحو ‪ 1.4‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ومعه ارتفع مؤشر كويت ‪ 15‬بنحو ‪1.4‬‬ ‫في المئة‪" .‬وعند مقارنة أداء المؤشرات‬ ‫ال ـث ــاث ــة الــرئ ـي ـســة (ال ـس ـع ــري وال ــوزن ــي‬ ‫وكويت ‪ )15‬مع مستوياتها في فبراير‬ ‫‪ ،2015‬نالحظ هبوطهما بنحو ‪،21.1-‬‬ ‫‪ 24.7- ،21.7‬في المئة على التوالي‪.‬‬‫ولفت إلى أن القيمة السوقية لمجموع‬ ‫الـشــركــات الـمــدرجــة (‪ 190‬شــركــة) خالل‬ ‫فبراير‪ ،‬حققت نحو ‪ 24.6‬مليار دينار‪،‬‬ ‫مــرتـفـعــة بـنـحــو ‪ 337.4‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫أو نحو ‪ 1.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بيناير‬ ‫‪ ،2016‬وهو ما يعكسه المؤشران الوزني‬ ‫وكــويــت ‪ 15‬لـلـبــورصــة‪" .‬وع ـنــد مـقــارنــة‬ ‫قـيـمـتـهــا‪ ،‬م ــا بـيــن نـهــايــة ف ـبــرايــر ‪2016‬‬

‫ونهاية ديسمبر ‪ 2015‬لعدد ‪ 190‬شركة‬ ‫ً‬ ‫مشتركة‪ ،‬نالحظ أنها حققت انخفاضا‬ ‫بلغ نحو ‪ 1.6‬مليار دينار‪ ،‬أو بنحو ‪6-‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫تجدر اإلشــارة إلــى أن عــدد الشركات‬ ‫التي ارتفعت قيمها مقارنة بنهاية آخر‬ ‫يوم تداول من عام ‪ ،2015‬بلغ ‪ 42‬شركة‬ ‫من أصل ‪ 190‬شركة مشتركة في السوق‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن سـجـلــت ‪ 125‬ش ــرك ــة خـســائــر‬ ‫مـتـبــايـنــة‪ ،‬فــي قـيـمـهــا‪ ،‬بينما لــم تتغير‬ ‫قيمة ‪ 23‬شركة‪.‬‬ ‫وقالت إن شركة ياكو الطبية سجلت‬ ‫أكبر ارتـفــاع فــي القيمة‪ ،‬بــزيــادة قاربت‬ ‫نسبتها ‪ 53.5‬في المئة‪ ،‬تلتها الشركة‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـســوريــة الـقــابـضــة بــارتـفــاع‬ ‫ق ــارب ــت ن ـس ـب ـتــه ‪ 40‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫سجلت شركة طيبة الكويتية القابضة‬ ‫أكبر خسارة في قيمتها‪ ،‬بهبوط قاربت‬ ‫نسبته ‪ 75-‬في المئة‪ ،‬تلتها في التراجع‬ ‫ش ــرك ــة م ـن ـشــآت ل ـل ـم ـشــاريــع ال ـع ـقــاريــة‪،‬‬ ‫بخسارة بلغت نحو ‪ 50-‬في المئة من‬ ‫قيمتها‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬حققت ‪ 4‬قـطــاعــات‪ ،‬مــن أصل‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬ارتفاعا ضمنها حقق قطاع الرعاية‬ ‫الـصـحـيــة أع ـلــى ارت ـف ــاع بـنـحــو ‪ 9.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وسجل قطاع التكنولوجيا ثاني‬ ‫أعـلــى ارت ـفــاع بنحو ‪ 8.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬في‬ ‫حين سجل قطاع المواد األساسية أكبر‬ ‫انخفاض بنحو ‪ 10.3-‬في المئة‪ .‬ويوضح‬ ‫الــرســم الـبـيــانــي الـتــالــي تــوزيــع القيمة‬

‫ً‬ ‫السياسي عنها تماما‪ ،‬وتركها‬ ‫لفنيين تقدم لهم تقارير حاالت‬ ‫م ــن دون أسـ ـم ــاء‪ ،‬وي ـف ـت ــرض أن‬ ‫تكون حاالت قليلة‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن ال ـت ـق ــري ــر أن الـتـنـمـيــة‬ ‫واإلص ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬ال ي ـك ـفــي لـتـحـقـيــق‬ ‫النجاح فيهما االكتفاء بالجانب‬ ‫الــرق ـمــي‪ ،‬إن ـمــا بـمـنـظــومــة القيم‬ ‫اإلي ـجــاب ـيــة‪ ،‬ف ــاإلص ــاح وتنمية‬

‫رأس المال البشري‪ ،‬هو القاعدة‬ ‫واألساس في بنائهما‪.‬‬ ‫وقال إنه قبل أزمة سوق النفط‬ ‫الحالية‪ ،‬وبعد مرور سنة ونصف‬ ‫الـسـنــة عـلــى أزم ـت ــه‪ ،‬ف ــإن الـثــابــت‬ ‫بــاألرقــام‪ ،‬أن اإلص ــاح والتنمية‬ ‫مسارهما عكسي‪ ،‬وأن ما تبقى‬ ‫من منظومة القيم اإليجابية بات‬ ‫الضحية األهم‪ ،‬وحوار األسبوع‬

‫الفائت حــول العالج في الخارج‬ ‫ً‬ ‫في مجلس األمة‪ ،‬واحدا من أدلته‬ ‫القاطعة‪.‬‬ ‫وي ـب ـقــى ال ـ ـسـ ــؤال‪ ،‬م ــا إذا كــان‬ ‫العاجز عن فهم مؤشرات العالج‬ ‫العام‪ ،‬والعاجز حتى في مواجهة‬ ‫وعــاج قضية فاضحة ورمــزيــة‪،‬‬ ‫يمكن أن ينقذ البلد من أزمة هي‬ ‫األكبر في تاريخها‪.‬‬

‫السوقية‪ ،‬وفق القطاعات‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫فبراير ‪.2016‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬بلغت قيمة األسهم‬ ‫ال ـم ـت ــداول ــة خـ ــال ش ـهــر (‪ 20‬يـ ــوم عمل‬ ‫بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير)‬ ‫ن ـح ــو ‪ 225.2‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬مـسـجـلــة‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا بلغ قدره ‪ 56.9‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ونسبته ‪ -20.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بما‬ ‫كانت عليه في يناير ‪ ،2016‬عندما‏بلغت‬ ‫ن ـحــو ‪ 282‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ .‬وانـخـفـضــت‬ ‫بنحو ‪ -51.2‬فــي ا لـمـئــة عـنــد مقارنتها‬ ‫بفبراير ‪ ،2015‬وسجلت أعلى قيمة تداول‬ ‫في يــوم واحــد‪ ،‬خــال الشهر‪ ،‬عند‏‏‪20.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بتاريخ ‪ 4‬فبراير ‪ ،2016‬في‬ ‫حين سجلت أدنى قيمة للتداول‪ ،‬خالل‬ ‫‏الشهر‪ ،‬بتاريخ ‪ 14‬فبراير ‪ ،2016‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 7.1‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬بلغ المعدل اليومي لقيمة‬ ‫‏األس ـه ــم ال ـم ـتــداولــة ن ـحــو ‪ 11.3‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 14.1‬مليون دينار‬ ‫في يناير ‪ ،2016‬وبانخفاض نحو ‪20.2-‬‬ ‫في المئة‪ .‬وجاء قطاع البنوك في مقدمة‬ ‫القطاعات سيولة‪ ،‬إذ استحوذ على ما‬ ‫قيمته ‪ 81.1‬مليون دينار‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫‪ 36‬فــي الـمـئــة مــن جملة قيمة ت ــداوالت‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬ت ــاه ق ـطــاع ال ـخــدمــات المالية‬ ‫بنسبة ‪ 20.7‬في المئة‪ ،‬ثم قطاع العقار‬ ‫بنسبة ‪ 14.3‬في المئة"‪.‬‬

‫تـنــاول تقرير "ال ـشــال" النفط والمالية العامة‬ ‫لشهر فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان ــه بانتهاء‬ ‫شهر فبراير ‪ ،2016‬انقضى الشهر الحادي عشر‬ ‫م ــن الـسـنــة الـمــالـيــة الـحــالـيــة ‪ ،2016/2015‬وبـعــد‬ ‫انـخـفــاض شــديــد ألسـعــار النفط فــي شهر يناير‪،‬‬ ‫عاودت االرتفاع في شهر فبراير بعد أن كسرت إلى‬ ‫األدنى حاجز الـ ‪ 20‬دوالرا أميركيا للبرميل لبضعة‬ ‫أيام في شهر يناير‪ ،‬وكان مستوى هبوط قياسي‪.‬‬ ‫وخ ــال شـهــر فـبــرايــر‪ ،‬ك ــان أدن ــى سـعــر لبرميل‬ ‫النفط الكويتي‪ ،‬عند نحو ‪ 22.70‬دوالرا‪ ،‬فــي ‪11‬‬ ‫فـبــرايــر ‪ ،2016‬بينما ك ــان أعـلــى سـعــر عـنــد نحو‬ ‫‪ 28.05‬دوالرا‪ ،‬في ‪ 26‬فبراير ‪ .2016‬وبلغ معدل سعر‬ ‫برميل النفط الكويتي‪ ،‬لشهر فبراير‪ ،‬نحو ‪26.3‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬مرتفعا بما قيمته نحو ‪ 3‬دوالرات‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته نحو ‪ ،%12.9‬عن معدل شهر يناير ‪2016‬‬ ‫البالغ نحو ‪ 23.3‬دوالرا للبرميل‪ ،‬ولكنه أدنى بنحو‬ ‫‪ -18.7‬دوالرا للبرميل‪ ،‬أي بما نسبته نحو ‪،%41.6-‬‬ ‫عن السعر االفتراضي المقدر في الموازنة الحالية‬ ‫والـبــالــغ ‪ 45‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وأدن ــى بنحو ‪48.7-‬‬ ‫دوالرا من سعر البرميل االفتراضي للسنة المالية‬ ‫الفائتة البالغ ‪ 75‬دوالرا‪ .‬وفقد نحو ‪ %49.3-‬من‬ ‫معدل سعر البرميل لشهر فبراير ‪ 2015‬من السنة‬ ‫المالية الفائتة‪ ،‬البالغ نحو ‪ 51.9‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وكــانــت السنة المالية الفائتة ‪ ،2015/2014‬التي‬ ‫انتهت بنهاية شهر مارس الفائت‪ ،‬حققت‪ ،‬لبرميل‬ ‫النفط الكويتي‪ ،‬معدل سعر‪ ،‬بلغ نحو ‪ 81.3‬دوالرا‪،‬‬ ‫أي أن مـعــدل سـعــر الـبــرمـيــل لشهر فـبــرايــر ‪2016‬‬ ‫فقد نحو ‪ %67.7-‬من معدل سعر البرميل للسنة‬ ‫المالية الفائتة‪.‬‬

‫إيرادات نفطية‬ ‫ً‬ ‫وطبقا لــأرقــام المنشورة في تقرير المتابعة‬ ‫الشهري لــإدارة المالية للدولة ‪ -‬ديسمبر ‪-2015‬‬ ‫الصادر عن وزارة المالية‪ ،‬حققت الكويت إيرادات‬ ‫نفطية فعلية‪ ،‬حتى نهاية شهر ديسمبر الفائت‬

‫‪ 9‬أشهر‪ ،-‬بما قيمته نحو ‪ 10.523‬مليارات دينار‬‫كويتي‪ ،‬ويفترض أن تكون الكويت حققت إيرادات‬ ‫نفطية‪ ،‬خالل شهر فبراير‪ ،‬بما قيمته نحو مليار‬ ‫دينار‪ ،‬وعليه سترتفع اإليرادات النفطية المتوقعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خالل فترة الـ ‪ 11‬شهرا إلى نحو ‪ 12.4‬مليار دينار‪،‬‬ ‫أي أعلى بما نسبته نحو ‪ %15‬عن قيمة اإليرادات‬ ‫الـنـفـطـيــة ال ـم ـقــدرة ف ــي ال ـم ــوازن ــة‪ ،‬لـلـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫الحالية‪ ،‬بكاملها‪ ،‬والبالغة نحو ‪ 10.757‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬كذلك‪ ،‬حققت الكويت إي ــرادات غير نفطية‬ ‫فعلية‪ ،‬خ ــال األش ـهــر التسعة األول ــى مــن السنة‬ ‫المالية ا لـحــا لـيــة‪ ،‬بما قيمته نحو ‪ 858.2‬مليون‬ ‫ّ‬ ‫دينار‪ ،‬سترتفع خالل فترة الـ ‪ 11‬شهرا إلى نحو‬ ‫‪ 1.050‬مليار دينار‪ ،‬وعليه‪ ،‬ستبلغ جملة اإليرادات‬ ‫المتوقعة‪ ،‬خالل الفترة نحو ‪ 13.45‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وإذا اف ـت ــرض ـن ــا اسـ ـتـ ـم ــرار م ـس ـتــويــي اإلن ـت ــاج‬ ‫واألسـ ـع ــار ع ـلــى حــالـيـهـمــا ‪-‬وهـ ــو افـ ـت ــراض ق ــد ال‬ ‫يـتـحـقــق‪ -‬فـمــن الـمـتــوقــع أن تبلغ قيمة اإليـ ــرادات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـيــة ال ـم ـح ـت ـم ـلــة‪ ،‬ل ـل ـس ـنــة ال ـم ــال ـي ــة ال ـحــال ـيــة‬ ‫بمجملها‪ ،‬نـحــو ‪ 13.3‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬وه ــي قيمة‬ ‫أعلى بنحو ‪ 2.5‬مليار دينار عن تلك المقدرة في‬ ‫الموازنة‪ ،‬ومع إضافة نحو ‪ 1.4‬مليار دينار‪ ،‬إيرادات‬ ‫غير نفطية‪ ،‬قــد تبلغ جملة اإلي ــرادات نحو ‪14.7‬‬ ‫مليار دينار‪ .‬ولو تحقق ذلك‪ ،‬وبافتراض صرف كل‬ ‫المقدر بالموازنة والبالغ نحو ‪ 19.2‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ومــن دون اقـتـطــاع مــا يــرحــل الحتياطي األجـيــال‬ ‫القادمة ألنه أمر ال معنى له في حالة تحقق عجز‬ ‫يمول من االحتياطي العام أو باالقتراض بضمان‬ ‫احتياطي األجيال القادمة‪ ،‬فإن العجز الفعلي قد‬ ‫يبلغ نحو ‪ 4.5‬مليارات دينار‪ .‬ولكن رقم العجز قد‬ ‫ً‬ ‫يكون أكبر أو أقل وفقا لتطورات أسعار النفط خالل‬ ‫الشهر األخير من السنة المالية الحالية‪ ،‬ويخفضه‬ ‫أي اقتطاع من النفقات المقدرة في الموازنة عند‬ ‫مراجعة النفقات الفعلية في الحساب الختامي‪،‬‬ ‫وفي كل األحــوال‪ ،‬ستحقق السنة المالية الحالية‬ ‫ً‬ ‫عجزا هو األول منذ ‪ 16‬سنة مالية‪.‬‬

‫إيرادات «األهلي» التشغيلية ارتفعت إلى ‪ 128.5‬مليون دينار‬ ‫‪ ٤.٣٥٩‬مليارات دينار إجمالي الموجودات بنمو ‪٪٢٤.٦‬‬ ‫تـطــرق تـقــريــر ال ـشــال إل ــى أداء البنك‬ ‫األه ـلــي الـكــويـتــي‪ ،‬حـيــث بـيــن أن البنك‬ ‫أعلن نتائج أعماله‪ ،‬للسنة المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬وأشارت هذه النتائج‬ ‫إلى أن صافي أربــاح البنك‪ ،‬بعد خصم‬ ‫ال ـضــرائــب‪ ،‬بـلــغ مــا قيمته ‪ 30.4‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بانخفاض مقداره ‪ 7.2‬ماليين‪ ،‬أي‬ ‫ما نسبته ‪ 19.2-‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 37.6‬مليونا عام ‪.2014‬‬ ‫ويعزى هذا االنخفاض في مستوى‬ ‫األرباح الصافية بشكل رئيس إلى ارتفاع‬ ‫إجمالي قيمة المخصصات بنحو ‪44.9‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ .‬إال أن ال ـب ـنــك ح ـقــق أرب ــاح ــا‬ ‫تشغيلية قبل خصم المخصصات بلغت‬ ‫نحو ‪ 87.3‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعة بنحو‬ ‫‪ 4.8‬ماليين‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 82.5‬مليونا‬ ‫عام ‪.2014‬‬

‫بند صافي خسائر‬ ‫أرباح استثمارات في‬ ‫أوراق مالية انخفض‬ ‫‪ 2.9‬مليون دينار‬

‫اإليرادات التشغيلية‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت جـمـلــة‬ ‫اإليـ ــرادات التشغيلية إلــى نحو ‪128.5‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـن ـحــو ‪117.6‬‬ ‫مليونا‪ ،‬أي أن هــذه اإليـ ــرادات ارتفعت‬

‫بما قيمته ‪ 10.9‬ماليين‪ ،‬أو مــا نسبته‬ ‫‪ 9.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع بند صافي‬ ‫إيرادات الفوائد بنحو ‪ 10‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلى نحو ‪ 94.4‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 84.4‬مليونا لعام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وارت ـف ــع أي ـض ــا بـنــد صــافــي إيـ ــرادات‬ ‫أتـ ـع ــاب وعـ ـم ــوالت ب ـن ـحــو ‪ 3.2‬مــايـيــن‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪ 25.2‬مليونا‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 22‬مليونا‪ .‬بينما انخفض‬ ‫بند صافي خسائر أرب ــاح استثمارات‬ ‫في أوراق مالية بنحو ‪ 2.9‬مليون‪ ،‬حين‬ ‫بـلـغــت الـخـســائــر نـحــو مـلـيــون‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بربح بلغ نحو ‪ 1.9‬مليون‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــت جـ ـمـ ـل ــة ال ـ ـم ـ ـصـ ــروفـ ــات‬ ‫التشغيلية للبنك بقيمة أقل من ارتفاع‬ ‫إجمالي اإلي ــرادات التشغيلية‪ ،‬وبنحو‬ ‫‪ 6.1‬مــاي ـيــن‪ ،‬عـنــدمــا بـلـغــت نـحــو ‪41.2‬‬ ‫م ـل ـيــونــا‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 35.1‬مـلـيــونــا‬ ‫لـ ـع ــام ‪ ،2014‬وت ـح ـق ــق ه ـ ــذا االرت ـ ـفـ ــاع‪،‬‬ ‫نتيجة ارتفاع جميع بنود المصروفات‬ ‫التشغيلية‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي المصروفات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة إل ـ ــى إجـ ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ـ ــرادات‬

‫التشغيلية نحو ‪32‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬م ـقــارنــة‬ ‫بنحو ‪ 29.8‬في المئة‬ ‫عــام ‪ .2014‬وحققت‬ ‫جملة المخصصات‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا بـلــغ نحو‬ ‫‪ 19‬مـلـيــونــا‪ ،‬أو ما‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 44.9‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬عـنــدمــا بلغت‬ ‫نحو ‪ 61.4‬مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪42.4‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬ربـمــا تـكــون ال ــزي ــادة للتعامل‬ ‫مــع تقلبات الـســوق الحالية ومواجهة‬ ‫احـتـمــاالت انخفاض قيمة الضمانات‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬انخفض هامش صافي الربح إلى‬ ‫نحو ‪ 23.9‬في المئة‪ ،‬بعد أن كان ‪ 33.6‬في‬ ‫المئة لعام ‪.2014‬‬

‫موجودات البنك‬ ‫وبلغ إجمالي موجودات البنك نحو‬ ‫‪ 4.359‬مليارات دينار‪ ،‬بارتفاع ‪ 24.6‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 3.499‬مـلـيــارات‬ ‫بـنـهــايــة ع ــام ‪ .2014‬وسـجـلــت محفظة‬ ‫قروض وسلف‪ ،‬التي تشكل أكبر نسبة‬ ‫ً‬ ‫مساهمة في مــوجــودات البنك ارتفاعا‬

‫اإلق ـل ـي ـمــي بـ ــات ض ـمــن اس ـتــرات ـي ـج ـيــات‬ ‫معظم البنوك المحلية‪.‬‬

‫مطلوبات البنك‬

‫بـلــغ ‪ 624.8‬مـلـيــونــا‪ ،‬ونسبته ‪ 25.8‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬لـيـصــل إج ـمــالــي الـمـحـفـظــة إلــى‬ ‫نحو ‪ 3.047‬مليارات (‪ 69.9‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪ 2.422‬مليار‬ ‫(‪ 69.2‬في المئة من إجمالي الموجودات)‪،‬‬ ‫كما في نهاية ديسمبر ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع أيضا بند نقد وأرصــدة لدى‬ ‫ال ـب ـن ــوك ب ـن ـحــو ‪ 287.3‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إل ــى نـحــو ‪ 432.2‬مـلـيــونــا (‪9.9‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـمــالــي ال ـم ــوج ــودات)‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 144.8‬مليونا (‪ 4.1‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات) في نهاية ‪،2014‬‬ ‫نتيجة ارتـفــاع بند ودائ ــع لــدى البنوك‬ ‫بنحو ‪ .%241‬وخــال الـعــام‪ ،‬قــام البنك‬ ‫بــاالسـتـحــواذ عـلــى ‪ 98.5‬فــي الـمـئــة من‬ ‫أسهم بنك "بيريوس – مصر"‪ ،‬والتوسع‬

‫وت ـش ـيــر األرقـ ـ ـ ــام إلـ ــى أن م ـط ـلــوبــات‬ ‫البنك (من غير احتساب حقوق الملكية)‬ ‫ً‬ ‫سـجـلــت ارت ـف ــاع ــا بـلـغــت قـيـمـتــه ‪861.9‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ 29.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لتصل إلى نحو ‪ 3.803‬مليارات‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 2.941‬مليار بنهاية عام‬ ‫‪ .2014‬ضمنها ارتفع بند المستحق إلى‬ ‫الـبـنــوك والـمــؤسـســات الـمــالـيــة األخ ــرى‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 275.4‬مليونا‪ ،‬وصــوال إلى نحو‬ ‫‪ 1.199‬مليار (‪ 31.5‬في المئة من إجمالي‬ ‫المطلوبات)‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 923.8‬مليونا‬ ‫(‪ 31.4‬في المئة من إجمالي المطلوبات)‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى‬ ‫إجمالي األص ــول نحو ‪ 87.2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 84‬في المئة عام ‪.2014‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات المالية‬ ‫إلــى أن جميع مؤشرات الربحية للبنك‬ ‫ً‬ ‫سجلت انخفاضا ‪ ،‬مقارنة بنهاية عام‬ ‫‪ ،2014‬إذ انـخـفــض الـعــائــد عـلــى معدل‬

‫حقوق المساهمين الخاص بمساهمي‬ ‫البنك (‪ ،)ROE‬إلــى نحو ‪ 5.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 6.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانخفض أيضا مؤشر العائد على‬ ‫معدل رأسمال البنك (‪ ،)ROC‬ليصل إلى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 18.8‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو ‪23.2‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬وانخفض أيضا مؤشر العائد‬ ‫على معدل أصول البنك (‪ )ROA‬إلى نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.8‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو ‪ 1.1‬في المئة‪،‬‬ ‫وانخفضت ربحية السهم (‪ )EPS‬إلى نحو‬ ‫‪ 19‬فلسا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 23‬فلسا‪.‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬ربحية‬ ‫السهم (‪ ،)P/E‬نحو ‪ 19.7‬مرة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 17.8‬مرة‪ .‬وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪/‬‬ ‫الـقـيـمــة الــدفـتــريــة (‪ )P/B‬نـحــو ‪ 1.1‬مــرة‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 1.2‬مرة نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫وأعلن البنك نيته توزيع أرباح نقدية‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة من القيمة االسمية‬ ‫للسهم‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 10‬فلوس لكل سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"وهذا يعني أن السهم حقق عائدا نقديا‬ ‫بلغت نسبته ‪ 2.7‬فــي المئة على سعر‬ ‫اإلقفال في نهاية ‪ ،2015 /12 /31‬البالغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 375‬فلسا للسهم الواحد"‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻷﺣﺪ ‪ ٦‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٧‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٩٧٦‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻌﺎرﺿﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫أﻳﻤﻦ ﻟﻄﻔﻲ‪ ...‬ﺣﻮار ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺘﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﺟﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ ﻟﻜﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻚ ﻋﺎﺟﺰ‬ ‫ﻋﻦ وﻗﻒ ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬

‫أﻣﻀﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫وﻳﺮ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق وﻳﺴﺠﻞ ﻓﻴﻠﻤﻪ‬ ‫‪ Only the Dead‬ﻣﺠﺰرة‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪٣١‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﻳﻜﺮم ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻺذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻴﺤﻴﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح ‪14‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن‪ :‬ﻟﻦ أﻓﺮض‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﺿﻌﻴﻔﺎ أﻣﺎم اﻟﻌﻮاﺋﻖ ﺑﻞ‬ ‫واﺟﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮة ﻟﺘﺘﺨﻄﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺒﺎدل اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬رﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ّ‬ ‫وﻛﺮس ﻟﻬﺎ وﻗﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺟﻴﺪة وﺗﻨﻬﺎل اﻟﻌﺮوض‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪب وﺻﻮب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﺎدر إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﺗﻨﻘﺸﻊ اﻟﻐﻴﻮم وﺗﺼﻔﻮ‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ إﻣﻜﺎن اﻟﺮﺑﺢ واﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﺗﺼﺪم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻴﺲ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺣﺪه ﻳﻘﺪرك وﻳﺤﺘﺮﻣﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻞ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻚ أﺣﺪ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺤﺰﻧﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﺮة ﻣﻦ أرﺑﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ ﺗﻔﺮح ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺣﻮل أﻣﻮر ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺪا ﺣﻠﻮﻻ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺰﻋﺠﻚ ﺗﺼﺮﻓﺎت أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء وﺗﻔﻜﺮ‬ ‫ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﺸﺮ أﺻﺤﺎب اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻗﺮار ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ّ‬ ‫ﺗﻬﻤﻪ ﺳﻤﻌﺘﻚ وﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻚ‬ ‫ﺑﺸﺮاﺳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺮدود اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻺدارة ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ أﻳﺎﻣﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ وﻻ‬ ‫ﺗﻄﻴﻖ ﻓﺮاﻗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺒﻲ دﻋﻮات ﻋﺪة وﻳﻜﺜﺮ اﻟﻤﻌﺠﺒﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎ ﻟﻈﺮوف اﻟﻌﻤﻞ وﺧﻄﻂ‬ ‫وﻓﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ اﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻐﻴﻆ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﻳﻔﻜﺮ ﺑﺘﺮﻛﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻗﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻬﻲ اﻟﻤﻼذ‬ ‫اﻵﻣﻦ وﻣﺼﺪر اﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺒﻠﻮغ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﺳﺘﻤﻀﻲ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺑﻘﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﺣﻮل أﻣﻮر‬ ‫ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم وﺗﻄﺮح‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻜﺎرا ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎل اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﺒﺬﻳﺮ ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺒﺊ اﻟﻐﺪ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻋﺘﻤﺪ أﺳﻠﻮب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺠﻠﺐ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺮﺑﺤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺤﺴﺪ ّ‬ ‫ﻳﺨﺮب ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺤﻤﻞ وﺣﺪك أﻋﺒﺎء اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻞ‬ ‫أﺷﺮك أﺷﻘﺎءك ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﻣﻮاﻋﻴﺪك ﺑﻞ اﻋﺘﻤﺪ اﻟﺪﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻫﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وراع ﺻﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﻃﺒﻖ‬ ‫‪:‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫ِ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻐﺎﻣﺮ ﻓﻲ ﺧﻮض اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬رﺗﺐ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﻘﻴﻜﻤﺎ ﻏﺪر اﻟﺰﻣﺎن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‪1437‬ﻫـ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن أﻳﻤﻦ ﻟﻄﻔﻲ‪» :‬اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ« ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺰاﺣﺎ‬ ‫ً ً‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺤﻜﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ .‬ﻳﻤﻠﻚ أﺳﻠﻮﺑﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪى‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ً‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ واﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻌﺎرﺿﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة رﺣﻠﺔ ً‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن واﻟﻤﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي أﻳﻤﻦ ﻟﻄﻔﻲ ﻋﺮﺑﻴﺎ وﻏﺮﺑﻴﺎ‪ ً ،‬ﺗﻔﺮده ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أدﺧﻞ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻋﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪ ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻴﻨﺎﻟﻴﺎت وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻓﻀﻼ اﻟﺼﻮرة اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺳﺮارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫اﺳﺘﺪﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ﻓﺄﻋﺪﺗﻬﺎ ﺷﻌﺮﴽ‬ ‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺳﻤﺎح ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى دورات‬ ‫ﺑـﻴـﻨــﺎﻟــﻲ ﻓـﻴـﻨـﻴـﺴـﻴــﺎ وﺣ ـﺼــﻮﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة‪ ،‬ﻣــﺮورا ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻚ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗـﺤـﻜـﻴــﻢ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ــﻮﺗ ــﻮﻏ ــﺮاﻓ ــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻚ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻣــﺎذا ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮﺣﻠﺔ؟‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛﻨﺰ ذﻫﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﻮر‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‬

‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻲ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﻨﺎﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻋﺪة ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺿــﻲ »ﻟ ـﻴ ــﻪ‪ ..‬ﻻ« »‪،{why.. not‬‬ ‫و}اﻟﻠﻌﺒﺔ{‪ ،‬وﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ اﻟـﺤــﺮب‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﺷـﻬــﺮﺗــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺮﺷﺤﺖ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ــﻚ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻓﻴﺪﻳﻮ آرت ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫}اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺨﻼص{‪ ،‬ﺗﺘﺤﺪث ﻓﻜﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋــﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟـﺨــﻼص ﻣــﻦ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ وﺻ ــﺮاﻋ ــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول ﻣــﺎ دار ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻓــﻲ اﻷوﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻜـﻤــﺖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ }اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ{‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأرى أن ﻟـ ـ ــﺪى ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﺖ ﺗـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺼــﻮرﻳــﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻳـﻄــﺮﺣــﻮن أﻓـﻜــﺎرا‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻳﺪور ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺠــﺮون رﺣ ــﻼت ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﻐﺎﺑﺎت وﺷ ــﻼﻻت وأﻣــﺎﻛــﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﺪ ﻛﻨﺰا ذﻫﺒﻴﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‬ ‫أﻣ ــﺎم اﻟـﻤـﺼــﻮر اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻆ أن اﻟﻨﺴﺎء ﺗﺼﺪرن ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ورأﻳﺖ ﻣﺴﺘﻮى ﻳﻌﻜﺲ ﻓﻜﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬وﻣﻌﺎﻳﺸﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻛﻨﺖ أﻫﺘﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻮر‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﺼﻮرة اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺮارا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺮدد اﻟﺒﻌﺾ؟‬ ‫ﻧـ ـﻌ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﺼ ــﻮرة أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‪ ،‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺣﻮادث ﺗﺪﻓﻌﻨﺎ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ وﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ داﺧﻞ ﻋﻘﻠﻪ‬ ‫وﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮر ﻓﻨﻲ ﺑﻜﻨﺎﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورﻣ ــﻮز‪ ،‬ﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺣــﺪث‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﺳﺮ اﻟﺼﻮرة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ‬ ‫أﺧــﺮج ﻣــﻦ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻛﺘﺌﺎب ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﻓﺮغ ﻃﺎﻗﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ رﺳﻢ }إﺳﻜﺘﺶ{ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫ﺛﻢ أﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺪ ﺻــﻮرا ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﻌﺮف ﺻﻮرة اﻟﻤﺼﻮر دون ﻗﺮاءة‬ ‫اﺳـ ـﻤ ــﻪ ﻓـ ـﻬ ــﺬه ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺔ‪ .‬ﺛـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼــﻮرون ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن ﻟﻬﻢ إﺳﻠﻮب‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل زواﻳﺎ وﻓﻜﺮ ﻣﻌﻴﻦ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻟﺪى اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫إﺣ ـﺴــﺎﺳــﻪ وﻣ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮه داﺧـ ــﻞ ﻋـﻤـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬه ﻫــﻲ ﺑﺼﻤﺘﻪ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫أﻧ ـ ــﺖ أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﻮرﻳ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻼﺋــﻞ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺼــﻮرون اﻟـﻤـﻌــﺎرض اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺤﺘﺎج ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻣﻬﺎرات ﺧﺎﺻﺔ؟‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ أﺣــﺪ أﺻﻌﺐ‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟـﻤـﺼــﻮر‪ ،‬ﻷﻧﻲ‬ ‫أﻋـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺔ وﺳ ـﻌ ــﺮﻫ ــﺎ‬ ‫وﻛﻔﺎء ﺗﻬﺎ واﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺒﺬول ﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬وﻛــﻲ أﻧﻘﻞ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ أن أﻓﻬﻢ اﻷﻟ ــﻮان اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن وﺗﻮزﻳﻊ اﻹﺿﺎءة ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫واﺗﺠﺎه رﻳﺸﺘﻪ ودرﺟﺎت اﻷﻟﻮان‪ .‬ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻓﻜﺮة ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺗﻘﻮل ﺑﺄن ﻳﻀﻊ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﺣــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻤــﺲ ﺛــﻢ ﻳـﺼــﻮرﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﺧﻄﻴﺮ‪ ،‬ﻷن اﻟﺸﻤﺲ ﺗﻔﻘﺪ‬ ‫اﻟﺼﻮرة ‪ %40‬ﻣﻦ أﻟﻮاﻧﻬﺎ‪ .‬ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪ :‬إﻋــﺪاد ﺿﻮء ﻧﻬﺎري ﻋــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـﺘــﻮدﻳــﻮ‪ ،‬وﻛﺎﻣﻴﺮا ﻗﻮﻳﺔ وﻋﺪﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗـﺴـﺒــﺐ اﻫـ ـﺘ ــﺰازا أو اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎﺟــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﺣــﺔ‪ .‬اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﺻ ـﻌــﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣﺘﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫دﺧـ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮا ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻂ اﻷﺧـ ـ ــﺮى ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬ﻫ ـ ــﻞ ﻳ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ أم ﻳﻀﺮه؟‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ أن ﻳﻤﺎرس اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬أﺷﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﻏﺎﻣﺮة‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺸــﻖ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﺳ ــﻮاء‬

‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮا اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟ ـﺠــﻮال‬ ‫أو ﻏـ ـﻴ ــﺮه‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﻧ ـﺤــﻮل‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع إﻟﻰ اﺣﺘﺮاف‪ ،‬ﻷن ﻟﺼﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ ﻣـﻘــﺎﺳــﺎ ﻣ ـﺤــﺪدا‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫أن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺴﻬﻠﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﺗـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ــﺎﺑ ــﻪ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺆدي‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻘﺪ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﻪ‪ .‬ﺛﻤﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻟ ـﺼــﻮر اﻟـ ـﺠ ــﻮال‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻋـﻤــﻞ ﻟــﻮﺣــﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﻨﺎء أو ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻢ ﺑﺼﻮرة ﻋﺒﺮ اﻟﺠﻮال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‪ ،‬أﺳﻌﻰ داﺋﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ أﺟﻬﺰﺗﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻮﺿﻮع ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻼ‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫درا ﺳ ــﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓـ ـﻨ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ إذا ﺗ ـﺠــﺎﻫ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرﻫـ ــﺎ وﺑـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺞ اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﻮﺗ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﺳﻨﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮا‪ .‬وأؤﻛﺪ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣ ــﺰاﺣ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ دراﺳﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻓ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﻠــﻮﻧـﻴــﻦ‬ ‫}اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد{ أﺣﺪ أﺻﻌﺐ ﻓﺮوع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﺑﺮأﻳﻚ ﻟﻤﺎذا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﺻﻮرا ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﻬﺬﻳﻦ اﻟﻠﻮﻧﻴﻦ؟‬ ‫أﺗـﻤـﻨــﻰ أن أﻗ ــﺪم ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻋـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳ ــﻮد‪ ،‬ﻫــﺬان اﻟﻠﻮﻧﺎن‬ ‫ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﻤﺎ ﻓﻦ ﻟﻪ ﺳﺤﺮ ﺧﺎص‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أﻧﻬﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﺎن إﻟﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﻷن اﻟـﺼــﻮرة اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺳﻬﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺘـﻀــﺢ ﻛ ــﻞ ﺷ ــﻲء ﺑ ــﺎﻷﻟ ــﻮان‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟــﻮﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻓــﻼ ﺑــﺪ ﻣــﻦ أن ﺗـﻜــﻮن اﻟـﺼــﻮرة‬ ‫ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ إﻟــﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻛــﻞ ﻟﻮن‬ ‫ﻳـﻌـﺒــﺮ ﻋــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻟﻔﻨﺎن دارﺳ ــﺎ ﻟﻤﺎﻫﻴﺔ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺧــﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺿﺒﻂ اﻟﺨﻠﻔﻴﺎت واﻹﺿﺎءة واﻷﺟﻮاء‬

‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن ﻟﻸﺑﻴﺾ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻷﺳ ـ ــﻮد ﺳ ـﺤ ــﺮا ﻓـﻨـﻴــﺎ ﻛــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ‪ .‬وأﺗﻤﻨﻰ إﻃﻼق ﻣﻌﺮض ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد‪.‬‬ ‫إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻳﺘﺪﺧﻞ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻚ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ؟‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﻮﺗ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤـﻠــﻲ ﺿـﻌـﻴـﻔــﺔ ﺟ ـ ــﺪا‪ .‬ﻫ ــﺬا اﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ إﻻ أداة‪ ،‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪم ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻤ ــﻼ ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰا‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫أﺻ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ وأﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻴﺼﻞ ﻫﻮ اﻟﻤﻔﻬﻮم واﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬وأﻻ‬ ‫ﺳﻴﺘﺸﺎﺑﻪ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ ﻏﻴﺮي ﻣﻦ ﻓﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﺳﻌﻴﺖ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻲ أﺳﻠﻮب ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻢ أﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻬﺎرة ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ }ﻓﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ‪ ،‬ﻓـﻜـﻴــﻒ ﺟ ــﺎءت‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻚ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل؟‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻟـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ رﻳـ ـﻬ ــﺎم‬ ‫اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺛﻢ اﻛﺘﺸﻔﺖ‬ ‫أن اﻟﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻻ‬

‫ﻳﺨﺮج ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ أرﻳــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ ﻧ ـﻀــﻊ ﻗﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺪ أو اﻧﻔﻌﺎﻻ ﻣﺎ‪ ،‬ﻛﻲ أﻛﺘﺐ‬ ‫ﻗﺼﺔ أو أﺣﻜﻲ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ ﻓ ــﻦ ﻣـﻔـﻬــﻮم‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﻧـﺘـﻘـﻠــﺖ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺮﻳــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜـﻴــﻒ ﺗـﺴـﻨــﻰ ﻟــﻚ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ؟‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ أﺻـ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑ ـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ‪ .‬ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻓﻜﺎر وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ أوﺳــﻊ‪ ،‬ﻟــﺬا أدﺧﻠﺖ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫آرت إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ وﺟـ ــﺪت ﻓﻲ‬ ‫داﺧـ ـﻠ ــﻲ ﺣ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ أو ﺻ ــﺮﺧ ــﺔ أﺳ ـﻌــﻰ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻓﺎﻟﺼﻮرة اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ )أو اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ( ﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧـﺴــﺐ ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ‪ .‬أﺻـﻨــﻊ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﺎ‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠــﻲ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺮﻳــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ أو اﻟﻨﺎﻗﺪ ﺑﻘﺮاءة‬ ‫رﺳﺎﻟﺘﻲ ﺑﺄﻳﺔ ﻓﻜﺮة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﻓﻜﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ أﻻ ﻳﻜﻮن ﻋﻤﻠﻲ ﻣﺒﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وأرى أن ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻴﻚ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻤﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ؟‬ ‫ﻻ ﺑ ــﺪ ﻣ ــﻦ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ــﺐ ﺑـ ـ ـﺼـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪،‬‬

‫ﺗﻠﻘﻴﺖ دﻋﻮة ﻣﻦ ‪ ،Carcanet‬دار اﻟﻨﺸﺮ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرت ﻟﻲ ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺤﻀﻮر ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎب ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ‬ ‫ﻣــﻮس ‪ .Stanly Moss‬اﻟـﻜـﺘــﺎب ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻟـﻘــﺪ ﺣــﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ"‪ .‬اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫واﻟﺠﻤﻬﻮر وﺳﻂ ﺑﻬﻮ ﻣﻜﺘﺒﺔ "‪ "London Review of Books‬اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧﺎ أﺗﺠﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﻤﺖ‪ .‬وﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻨﺎﻗﻨﺎ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻦ‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠﻨﻲ اﻟﻨﺎﺷﺮ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺪ ِ‬ ‫أﺳﻘﻂ َ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻨﺒﻴﺬ ﻣﻦ ﻳﺪي ﻋﻠﻰ اﻷرض‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﺷﻈﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺄس ﻃﺎرت وﺣﻄﺖ ﺑﻤﺼﺎدﻓﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫ﻫﺎول )اﻟﺬي ُﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻗﺼﺎﺋﺪي إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺒﻌﺔ ﺻﺪﻳﻘﻲ اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ُِ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ(‪ ،‬وﻗﺪ أراﺣﻬﺎ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬ﻛﺎن اﻟﺤﺪث ﻣﺮﺑﻜﺎ ﻟﻲ‪.‬‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫ﺷﻤﺖ‬ ‫ﺗﺠﺎوزت ﻛﻞ ﺷﻲء إﻟﻰ اﻟﻤﻘﻌﺪ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻗﺮاﺑﺔ‬ ‫دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ رأﻳﺖ اﻟﺴﻴﺪ ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﺄس اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫ُﻳﻘﺒﻞ ﻧﺤﻮي ﺑﻜﺄس ﻧﺒﻴﺬ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أﻧﻪ أﺳﻘﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪي‪ .‬ﻣﻊ أﻧﻲ أﻋﺮف أن اﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻌﻒ ﺳﺎﻋﺪي أﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ُ‬ ‫ﺗﺒﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻮس اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﺴﻌﻮن‪ .‬ﻛﺎن ﻳﺠﻠﺲ ّ‬ ‫ﻣﻮر َد‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ‪ ،‬وﺳﻴﻤﻪ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ذﻛﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺠﻮاﻫﺮي ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﻃﻔﻞ ﻣﺸﺎﻛﺲ ﺗﺘﻠﺒﺲ‬ ‫وﺑﺪأ ﻳﻘﺮأ‪ .‬أول اﻧﻄﺒﺎع ﺗﺮﻛﻪ ﻟﺪي ﻫﻮ أن روح ٍ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‪ .‬ﻃﻔﻞ ﻻ ﻳﺤﺐ أن ﻳﺮى اﻷﺷﻴﺎء ﺗﺮﻗﺪ دون ﺣﺮﻛﺔ وأﻟﻮان‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺣﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﻌﺮه‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ُﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮزاﻧﺔ‪ ،‬ﻛﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺼﻒ ﻣﻀﺎءة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎدة اﻟﺤﻜﻤﺔ داﺋﻤﺎ‪ .‬ﺣﻜﻤﺘﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ‪ ،‬اﺣﺘﻀﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻓﺮة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﻀﻴﻖ ﺑﺴﻨﻮات ﻋﻤﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﻦ ُ‬ ‫اﻧﺼﺮﻓﺖ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ أﻗﺮأﻫﺎ ﺑﺸﻐﻒ‪.‬‬ ‫ﻋﺪت إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ‪،‬‬ ‫ﱡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻫﺬا ﺷﺎﻋﺮ ﻳﻠﻘﻲ‬ ‫ﻓﻜﻞ ﻗﺼﻴﺪة ﺗﺆﻟﺒﻨﻲ ﻟﻘﺮاءة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﻳﺪﻫﺸﻚ دون ﺗﻮﻗﻒ‪ .‬واﻹدﻫﺎش ﻻ ﺷﺄن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺰﺧﺮف واﻟﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﻮي‪ ،‬أو ﺑــﺎﻟـﺼــﻮرة اﻟـﺼــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﱢﺑﻄﻼﻗﺔ ﻛـﻴــﺎن أرﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻳﻤﺲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮاﺣﺔ ﻛﻔﻪ اﻟﺤﺎرة‪ .‬ﺗﻐﻮﻳﻪ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ أﻓﻖ اﻷدﻳﺎن‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺷﺎﻋﺮا دﻳﻨﻴﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة "ﻗﺎرئ َﺛﺮي"‪:‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻨﺎب‪ ،‬أﻋﺪﺗﻬﺎ َﺧﻤﺮا‪.‬‬ ‫اﺳﺘﺪﻧﺖ ﺳﻠﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﺳﺘﺪﻧﺖ ﺳﻄﻞ ﺣﻠﻴﺐ‪ ،‬أﻋﺪﺗﻪ أﺟﺒﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﺳﺘﺪﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺣﺎوﻟﺖ إﻋﺎدﺗﻬﺎ ﺷﻌﺮا‪ :‬ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﻒ ﻫﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻣﺖ ﺑﻘﺼﺎﺋﺪي ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ‪ :‬ﻣﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎزﻟﺖ ﺑﺸﺄن ﺣﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫أﻏﺼﺎﻧﺎ ﺟﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻮﻳﻨﺎ ﻻ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واﻟﻘﻤﺮ ﻋﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫رﻫﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺮب داﺋﻦ‪ ،‬ﻟﻪ ﻣﺘﺠﺮ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪َ :‬‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺳﺘﻠﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻢ‬ ‫إﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮل ﻃــﻮال‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﱢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺴﺪﻳﺪ دوﻻرا دوﻻرا‪ ،‬ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔٍ وﻛﻞ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫وﻧﺒﻀﺔِ ﻗﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة‪:‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻗــﺮش ﻣــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ـ ﻣــﻦ ﻣﻮﺗﻲ ﻣﻀﺎﻓﺎ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺨﻠﻮد‪.‬‬ ‫وﻟﺪ ﻣﻮس ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻋﺎم ‪ .1925‬أﺻﺪر ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫"اﻟﻤﻼك اﻟﺨﻄﺄ" ﻋﺎم ‪ .1966‬وﺗﻮاﻟﺖ إﺻﺪاراﺗﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪" :‬ﺟﻤﺠﻤﺔ آدم"‪،‬‬ ‫"ذﻛﺎء اﻟﺴﺤﺐ"‪" ،‬ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻠﻮن"‪" ،‬ﻧﻮم ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ"‪" ،‬اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﻄﻢ ﻗﻠﻮب‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳــﻮاء"‪ ..‬أﻧﺸﺄ دار ﻧﺸﺮ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫"ﻣﺮﻋﻰ اﻟﺨﺮاف"‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺷﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﻔﻦ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ واﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ .‬وﻣﺴﻴﺮة ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻄﺎرة‪ ،‬واﻟﻄﺮاﻓﺔ‪ .‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻦ‪،‬‬ ‫واﻻﺗﺠﺎر ﺑﻪ‪ .‬ﻫﺬه ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﺮﻓﻴﺔ ﻟﻘﺼﻴﺪة أﺧﺮى‪:‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮﺗﻔﻊ اﻟﺘﻞ ﺳﺂﺧﺬﻫﺎ‪ /‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺠﺮة اﻟﺰﻳﺘﻮن‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻓﻌﻞ ﻫﺬا ﻓﻲ وﺿﺢ اﻟﻨﻬﺎر؟ وﻟﻜﻨﻲ ﺧﺎﺋﻒ ﻣﻤﺎ ﺳﺄرى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻔﺮت ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮر‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻔﺎف وﺳﻌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫وﻋﻤﻖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ أن ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺣﻼوة اﺑﻨﺘﻲ وﺣﻼوة ﻏﻔﻮﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ّ‬ ‫َ‬ ‫ﻗﺒﻮر اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺑﺪأ ﺗﻮا‬ ‫ﺑﺪ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻨﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ ﻳﺤﻔﺮ‬ ‫َ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﺷﺎل ﺻﻼﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺴﺤﺎﺗﻲ ﻫﻲ ﺻﻠﻴﺒﻲ واﻟﻤﺴﺤﺎة ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺒﺎرك‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻲ أن ﱢ‬ ‫أﻟﻮ َث ﺑﺎﻟﺘﺮاب‪ ،‬ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺒﺎﺳ ِﻚ اﻟﻤﻄﺮز اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ وﺗﺠﺎرب رواد اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم ﻛﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ؟‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺎت }أﻳﺎم ﻏﺎﻟﻴﺮي« ﻓﻲ ﻣﻌﺮض }آرت دﺑﻲ{‬ ‫دﺑﻲ« )‪ ،(٢٠١٦‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﺗﺸﺎرك »أﻳﺎم ﻏﺎﻟﻴﺮي« ﻓﻲ ﻣﻌﺮض »آرت ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﻋﻤﺎل ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻢ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻟﻮﺣﺎت ﻣﺨﺘﺎرة ﻣﻦ ﻓﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ »آرت دﺑﻲ ﻣﻮدرن« )‪ ١٩-١٦‬ﻣﺎرس(‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻛﻠﻮد أﺑﻮ ﺷﻘﺮا‬ ‫ﻳ ـﺸ ــﺎرك اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺎن ﻧــﺪﻳــﻢ ﻛ ــﺮم وﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ﺳﻤﺮا‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺷﻬﺮة‪ ،‬وﻳﻌﺮﺿﺎن أﻋﻤﺎﻟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ »أﻳﺎم ﻏﺎﻟﻴﺮي« ﻟﻠﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺣﺪاﺛﺔ واﻟﺘﻲ أﻧﺘﺠﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻧﺪﻳﻢ ﻛﺮم ﻣﻨﺤﻮﺗﺎت ذات ﻃﺎﺑﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪ ﺗﺤﺮر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺠﻠﻰ اﻟﺼﻤﺖ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺻﺮﺧﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻄﺮق ﺳﻤﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻋﻤﺎق اﻟــﻮﺟــﻮد‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻧــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺴــﻢ ﺑــﻪ ﻣﻔﻬﻮم‬

‫ﻧﺒﺬة‬

‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﺿــﻪ اﻟـﻔـﻴـﻠـﻤــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺐ‬ ‫»اﻟﻨﺠﺎة‪ ،(2008) «2‬وﺻـ ّـﻮر ﻓﻴﻪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﺄﻣﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻮم ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﻦ ﺗﺠﺎرب اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻓـﻌــﻞ اﻟـﺴـﻤــﻮ ﻟﻴﺼﺒﺢ أداة ﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ ﺛﻘﻞ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻬﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ »اﻳ ــﺎم ﻏﺎﻟﻴﺮي« ﻟ ـ »آرت دﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﻮدرن« ﻣ ـﻌــﺮﺿــﺎ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴــﻪ ﻓـﻨــﺎﻧــﻮن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺠﺮﻳﺪي ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ أوﺟـ ــﻪ‪ ،‬ﻋـﻤــﺪ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺳــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺣﻠﺒﻲ )ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ‪،(1936‬‬

‫ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺣﻠﺒﻲ )ﻣﻮاﻟﻴﺪ اﻟﻘﺪس ﻋﺎم ‪ ،(1936‬راﺋ ــﺪة ﻓﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق وأﺣﺪ اﻟﺮﻣﻮز اﻟﺮاﺋﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺪي وﻓﻦ اﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎل اﻟﺤﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﺗﺠﺎرب ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻋــﺎزﻓـﻴــﻦ وﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬إذ ﺣـ ّـﻮﻟــﺖ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﺎﻫــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺳﻮب أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫و ﻟـﺴــﺎ ﻣـﻴــﺔ ﺣﻠﺒﻲ ﺗـﺠــﺮ ﺑــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻖ اﻟﻌﻮدة‪.‬‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ درﻋﺎ ﻋﺎم ‪ ،1942‬وﺗﺨﺮج‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺤﻔﺮ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓــﻲ دﻣـﺸــﻖ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1964‬وﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .1975‬ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ ّ‬ ‫درس ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺤﻔﺮ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺘﻔﺮغ إﻟﻰ ﺑﺤﺜﻪ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن ﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ اﺳﺘﻘﺎل‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ دار ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺎش ﻓــﻲ ﻣﻴﻠﻮز‪ ،‬وﻓــﻲ ﺻــﺎﻻت‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﺮض ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪...‬‬ ‫ﻋــﻦ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ وﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪» :‬ﻟــﻮﻣــﻮﻧــﺪ‪ ،‬ﻟﻮﻓﻴﻐﺎرو‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺒﺮاﺳﻴﻮن‪ ،‬اﻟﻨﻮﻓﻴﻞ أوﺑﺴﺮﻓﺎﺗﻮر واﻹﻛﺴﺒﺮس«‪ ....‬ﻛﺬﻟﻚ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺘﺤﻲ )ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،(2008-1942 ،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻘــﺎرﺑ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻔ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﺪ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻻﺳـﺘـﻠـﻬــﺎم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻹرث اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻻﺳﺘﻠﻬﺎم ﻣﻦ اﻟﻔﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺴﻤﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺠﺮﻳﺪ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬وﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺗﺒﺎع‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﻠﻮب‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﺘﺠﺮﻳﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺸﻜﻞ ﺑﻮﺻﻔﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻄـ ّـﻮرات‬

‫ﺻﺪر ﻣﺠﻠﺪ ﺣﻮل أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻋﻦ دار ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ -‬ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻨﻮان »ﺳﻮرﻳﺔ‪ ..‬رﻣﻮز ﻗﻤﺎﺷﻴﺔ« )‪.(1989‬‬ ‫ﺗـﺨـﺼــﺺ ﻓـﻴـﺼــﻞ ﺳ ـﻤــﺮا ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ وﺗـﺨــﺮج ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 1980‬ﺑﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟـﺸــﺮف‪ ،‬ﻋﻤﻞ ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻟﻠﺪﻳﻜﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1980‬و‪ ،1981‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻴﻦ ‪ 1987‬و‪.1994‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ ،1974‬أﻧﻄﻠﻖ ﺣــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ وأﻗ ــﺎم ﻣﻌﺎرض‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق وﻓــﻲ اﻟـﻐــﺮب‪ :‬ﺑـﻴــﺮوت‪ ،‬ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻷردﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ا ﻟـﺴـﻌــﻮد ﻳــﺔ وﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ‪ ،‬ﻫﻮﻟﻨﺪا‪...‬‬ ‫ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع }ﺣــﺮﻳــﺔ ‪ {98‬ﻓــﻲ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك وﻧــﺎل‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻧــﺎل ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دﻳﻔﻴﺪﻓﻴﻞ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ .‬أﺻﺪر ﻛﺘﺎب }ﻓﻴﺼﻞ ﺳﻤﺮة‪..‬اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـ ّـﺮﻓــﺔ{‪ ،‬ﻋــﻦ دار ﻧﺸﺮ }ﺳـﻜـﻴــﺮا{ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪،‬‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ -‬اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﻗﻴﻢ‬ ‫ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮة وﻓﺮﻳﺪة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ ﻣﻨﺼﺔ »اﻳﺎم ﻏﺎﻟﻴﺮي« ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫»آرت دﺑﻲ ﻣﻮدرن« اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎؤﻻت‬ ‫ﺷﻜﻠﻴﺔ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮة ﺣﻠﺒﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﺤــﺪد‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﺘﺪاﺧﻠﺔ ا ﻟـﻤــﻮ ﺟــﻮدة‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻓﺘﺤﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﻄﺒﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺮاﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ واﻟﺮﻣﻮز اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺘﻨﺎول ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺎﻗﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ روﻛ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﺎ‬ ‫ﻋــﺰﻳـﻤــﻲ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫وﻻدﺗـ ــﻪ ﻋ ــﺎم ‪) 1956‬ﻣ ــﻦ أب ﺳ ـﻌــﻮدي وأم‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ(‪ ،‬وﺗﻨﻘﻼﺗﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ و ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻓﺮﻧﺴﺎ‪...‬‬

‫ّ‬ ‫ﻟﻤﺎ ًﻛﻨﺖ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ أردد‬ ‫دوﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻊ ﺗﻼﻣﺬﺗﻲ ًأن اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻮﺣﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺸﻜﺮ ّﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺒﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ‬ ‫ﺳﻮاء‬ ‫ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻫﻮ َﻣﻦ ﻋﻠ‬ ‫ﻤﻬﻢ اﻟﻘﺮاءة‪ً ّ ،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻛﺎن أﺣﺪ َ‬ ‫واﻟﺪﻳﻬﻢ أو ُﺟﺪﻳﻬﻢ أو ﻣﺪرﺳﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دﻫﻢ ﺑﺄداة ﻻ ﺗﻘﺪر ﺑﺜﻤﻦ ﻷﻧﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ زو ّ‬ ‫ﻓﺘﺢ أي‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن‬ ‫اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎب‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻼﻓﺖ أن اﻟﻜﺘﺎب ﻳﻜﺜﺮون أﻳﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﺼﺤﻬﻢ ﺑﻪ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻴﻨﻎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﻤﺒﺪع ‪.On Writing‬‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻫﻴﻮﺗﻮن‪ -‬ﻫﺎﻓﻨﻐﺘﻮن ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻋﺎ اﻟﻔﻴﻜﺘﻮرﻳﻮن اﻟﻘﺮاءة »ﻣﻴﻼ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎ إﻟﻰ اﻷدب«‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و ﻫــﻮ ﻣﻴﻞ اﻛﺘﺴﺒﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة ﻣــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻤﻨﻲ واﻟــﺪاي اﻟـﻘــﺮاء ة ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺸﻜﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ اﻧﻔﻜﺖ ﺗﻜﺒﺮ وﺗﻨﻤﻮ ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻛﻨﺖ دوﻣﺎ‬ ‫ﻫﺒﺔ ً‬ ‫ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﺧﻼل ﻧﺸﺄﺗﻲ‪ ،‬وﻟﻢ أﺗﺮدد ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ وﻗـﻌــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻳ ــﺪاي‪ .‬اﻋ ـﺘــﺎدت أﻣ ــﻲ أن ﺗﺸﺘﺮي‬ ‫‪ ،Reader›sً Digest‬وﻫﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺐ‪ً Condensed Books‬‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﺤﻤﻞ أﻏﻠﻔﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫‪ Reader’s Digest‬اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ‪ .‬اﺣﺘﻮت ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻤﺲ إﻟــﻰ ﺳــﺖ ﻧﺴﺦ ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻣــﻦ رواﻳ ــﺎت وﻛﺘﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﺣﻘﻘﺖ أﺧﻴﺮا أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ .‬وﻻ داﻋﻲ‬ ‫ﻷن أﺧـﺒــﺮﻛــﻢ ﺑــﺄﻧـﻨــﻲ ﻛـﻨــﺖ أﻟـﺘـﻬــﻢ ﻛــﻞ ﻛ ـﺘــﺎب ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪ .‬وﻫﻜﺬا اﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﺔ أﻋﻤﺎل ﻣﺜﻞ‬ ‫‪Marjorie Morningstar، The Kapillan of Malta،‬‬ ‫‪The Nun›s Story، Giant، The Caine Mutiny، Tales‬‬ ‫‪ ،of the South Pacific‬واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬واﻛﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮاﺋﺪ ّ‬ ‫ﺟﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ اﻟﻜﺘﺐ أن اﻟﺤﻴﺎة أﻛﺒﺮ وأوﺳﻊ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪار اﻟﻀﺌﻴﻞ اﻟــﺬي أﻋﺮﻓﻪ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻟــﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟـﻌــﺰاء واﻟـﻔــﺮح‪ ،‬اﻟﺴﻼم واﻻﺿـﻄــﺮاب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺸﻚ واﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻫﺰت ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ُﺑﻌﺪ آﺧﺮ‬

‫ﻟﻜﻦ ﻛﺘﺒﻲ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻲ‬ ‫ُ‬ ‫وﻗﺼﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ُﺑﻌﺪ آﺧﺮ‪ُ .‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫أﺷﺘﻌﻞ ﺣﻤﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ ﺷﻌﺮت أﻧﻨﻲ أﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻊ أﺷـﺨــﺎص ﻣﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﻻ ﻳﻤﺘﻮن‬ ‫َ‬ ‫ﻳﺴﻜﻨﻮن واﻗـﻌــﻲ‪ .‬وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻘﺼﺺ‬ ‫ِﺑﺼﻠﺔ إﻟــﻰ ﻣــﻦ ّ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺛ ـ ــﺮت ﻓـ ـ ّـﻲ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ـﺤ ـ ّـﻮل اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ إﻟﻰ ﺷﻐﻔﻲ اﻷوﺣﺪ‪.‬اﻋﺘﺎد ﺗﻲ‪ .‬ﺳﻲ‪ .‬إﻳﻠﻴﻮت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺸﻌﺮاء اﻷﻣﻮات‪ ،‬ﻓﺸﻜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ أن ﻛﻞ ﻛﺎﺗﺐ ّ‬ ‫ﻳﺒﺪل ﺗﻘﻠﻴﺪ اﻟﺸﻌﺮ وﺗﻔﺴﻴﺮه‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺠﺪدﻫﻤﺎ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻔﺎرﻗﻨﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺜﻞ‬

‫‪،The Rhyme of the Ancient Mariner،Kubla Khan‬‬ ‫و‪ The Highwayman‬ﻃــﻮال ﺳـﻨــﻮات‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻛﻠﻬﻢ }ﺷﻌﺮاء أﻣﻮاﺗﺎ{‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﺗﻤﺘﻌﻮا ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺠﺪد‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺎن ﻃﻤﻮﺣﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ أﻇﻔﺎري أن أﺻﺒﺢ ﻛﺎﺗﺒﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﻧﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻄﺮق ﺧﻔﻴﺔ ﺗﻐﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ دون أن ﺗﺤﺪدﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻔﺘﺤﻪ ﻧﺎﻓﺬة ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة‪ .‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﺗﺪﻓﻌﻨﺎ اﻟﻜﺘﺐ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪.‬‬ ‫أﺻــﺎﺑــﺖ اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ آﻧــﻲ دﻳ ــﻼرد ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺎﺗﺐ ﻓﻲ آﺧــﺮ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ‪} :‬ﻳﺪرس اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻷدب‪ ،‬وﻳﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﺮأه أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻷن ﻫﺬا ﻣﺎ ﺳﻴﻜﺘﺒﻪ ﺑﺪوره{‪ .‬وﻫﺬا أﻣﺮ ﻣﺆﻛﺪ!‬

‫ّ‬ ‫ﺑﺼﻤﺔ اﻟﻜﺘﺎب‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻗــﺮاء‪ .‬وﻣــﻦ اﻟﺴﻬﻞ أن ﻧﻔﻬﻢ ﻟـ َـﻢ ﺗــﺮك ﺑﻌﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛــﺘــﺎب ﻣـﻌــﺎﺻــﺮﻳــﻦ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺜــﺎل‪ ،‬أﻗــﺮ اﻟﻔﻜﺎﻫﻲ دﻳــﻒ ﺑ ــﺎري أﻧــﻪ ﻳﺤﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓـﻜــﺎﻫــﻲ ﻣـﺸـﻬــﻮر آﺧ ــﺮ ﻫــﻮ ﻣ ــﺎرك ﺗ ــﻮاﻳ ــﻦ‪ .‬وﻓ ــﺎز ﺑــﺎري‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻣﺎرك ﺗﻮاﻳﻦ ﻟﻠﻔﻜﺎﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ آن راﻳــﺲ أن ﻛﺘﺎب‪Great‬‬ ‫‪ Expectations‬ﻟﺘﺸﺎرﻟﺰ دﻳﻜﻨﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺎود ﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﻦ إﻟﻰ آﺧــﺮ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻛﺎﺗﺒﺔ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ إﻳﺰاﺑﻴﻞ أﻟﻴﻨﺪي أﻳﻀﺎ أن ﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ً ّ‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﻟﻜﺘﺎب ﻣﺘﻨﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺟﻴﺮﻣﺎﻳﻦ ﻏﺮﻳﺮ وﻏﺎﺑﺮﻳﺎل‬ ‫ﻏﺎرﺳﻴﺎ ﻣﺎرﻛﻴﺰ‪ ،‬أﺛــﺮت ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ رواﻳﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ‬ ‫‪ .The House of the Spirits‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ إﻟــﻰ ﻗــﺮاء ة أﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ أو ﺟﻬﺎز ﻣﺤﻤﻮل‪ ،‬آﻣﻞ ﺑﺄﻻ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺘﻌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻜﺘﺎب‪ .‬ﻓﻼ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮل اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮد اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ إﻃﺎر ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ .‬إذا‪ ،‬اﻟﻘﺮاءة ﻫﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّﻗﻴﻤﺔ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﻛﺘﺎب وﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻪ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن‪ :‬ﻟﻦ أﻓﺮض ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺑﻌﺪ ﺟﻮﻻت ﻓﻨﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻻﻏﺘﺮاب‪ ،‬ﻳﻨﺸﻐﻞ ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن ﺑﺎﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻷﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺻﺪوره ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬ﺣﻮل ﺟﺪﻳﺪه واﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪردﺷﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬

‫أﺗﺤﻤﺲ ﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫أي ﺑﻠﺪ أزوره‬ ‫وأﺗﺄﺛﺮ ﺣﻴﻦ‬ ‫أﺷﺎﻫﺪ اﻟﻔﺮح‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ‬

‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟ ــﻚ ﺟـ ـ ــﻮﻻت ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫أﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ واﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪ واﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ وأﺳـ ّﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻔﻨﻲ؟‬

‫ً‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪ ﺟ ـ ــﺪا ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺣـﻴـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﻼد اﻻﻏـ ـﺘ ــﺮاب‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺖ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻜﻠﻠﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﻗﺪ ﻟﻤﺴﺖ ﻋﻦ ﻗﺮب‬ ‫ﻣ ـﺤ ـ ّـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‪ ،‬ﻣـ ــﺎ أﻛ ـﺴ ـﺒ ـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻻﻧﺪﻓﺎع ﻧﺤﻮ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﻮر أﺟﻤﻞ ﻣﻦ أن ﻳﻘﻒ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﺴــﺮح وﻳﻠﻤﺲ‬ ‫ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻣـﻌــﻪ وﻳﺴﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﻋـﺒــﺎرات اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻔﺎوة اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮدد ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار أن ﺷـ ـﻌ ــﻮرا‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻮف ﻳﺨﺎﻟﺠﻚ ﻗﺒﻞ إﺣﻴﺎء أي‬ ‫ﺣﻔﻠﺔ أو ﺗﻘﺪﻳﻢ أي ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ!‬

‫ﺻـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻣ ـﺴــﺆول أﻣــﺎم‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻲ واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬وأدرس‬ ‫ـﺄن‪ .‬ﺟـﻤـﻴـﻌـﻨــﺎ‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﻮاﺗ ــﻲ ﺑـ ـ ـﺘ ـ ـ ٍ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮف اﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫وﺗ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ــﻼد اﻻﻏ ـﺘ ــﺮاب‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺒ ــﻊ‬ ‫ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺮوب‪.‬‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أي ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ أﻓ ــﻜ ــﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻞ إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻫﺆﻻء واﻷﺻﺪاء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﻳﺘﻤﻠﻜﻨﻲ ﺷﻌﻮر‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻫـ ـﺒ ــﺔ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫أﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻔ ــﻼت‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎرج‪،‬‬ ‫وﻻ أرﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح إﻻ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪ اﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻼء‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح وﺳﻤﺎع‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻳ ــﺮددون‬ ‫أﻏﻨﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻘﻂ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‬

‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻮاﺳﻊ ﻣﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ّ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﻀﺮه؟‬

‫أﺻـ ـﺒ ــﺢ أﻟ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺮاﺣ ـﻠــﻪ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻣـﺘـﺤـ ّـﻤــﺲ‬ ‫ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ اﻷﺻ ـ ــﺪاء ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ .‬أﻋﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎﻻ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮه ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻼ ﻟ ـﻨ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‬ ‫واﻷداء واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ﻣﺎذا ﻟﻮ ﺧﺬﻟﺘﻚ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻚ؟‬

‫ً‬ ‫ﻻ أﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ ﻃ ـﺒ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء وارد‪ .‬أﺛ ــﻖ ﺑﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻷﻟـ ـﺒ ــﻮم وﻳـﻨـﺒـﺌـﻨــﻲ‬ ‫ﺷﻌﻮر ﻓﻲ داﺧﻠﻲ ﺑﺄن وﻗﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻤﺘﺎزا‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ أﺟﻮاء اﻷﻟﺒﻮم؟‬

‫ﻻ أرﻳــﺪ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫أﻛـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل إن اﻟـﻌـﺘــﺐ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان اﻟـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ ﻷﻟ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻤﺤﻮر أﻟﺒﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﻮل اﻟﻐﺰل واﻟﺤﺐ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻏﻨﻴﺎت؟‬

‫ﻫﺬا اﻷﻟﺒﻮم ﻫﻮ }ذوﻗﻲ ‪.{100%‬‬ ‫اﺧﺘﺮت اﻷﻏﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﺣﺒﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ودﺧـﻠــﺖ ﻗﻠﺒﻲ وأﺛ ـ ّـﺮت ﺑــﻲ‪ .‬ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺷـﻜــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ }ﻣـﻴــﻮزك‬ ‫إز ﻣﺎي ﻻﻳــﻒ{ و}وﺗــﺮي{ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫وﻓـ ــﺮﺗـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻛ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻏﻨﻴﺎت‪ ،‬وﻗﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ أﺗـ ـ ـﺤ ـ ـ ّـﺪى ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ‬ ‫وأﺛﺎﺑﺮ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‬ ‫واﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ واﻟﻤﻮزﻋﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﻟﺒﻮم؟‬

‫ﻓـﻀــﻞ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﻟ ــﺬي اﻋـﺘـﺒــﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﺪﻳـﻘــﺎ‪ ،‬ﻗ ـ ّـﺪم ﻟــﻲ ﻓــﻲ أﻟﺒﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻤﺲ أﻏﻨﻴﺎت وﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ‪ ،‬وﺳ ـ ــﺎم اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺑــﻼل‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺳـﻴــﻢ ﺑـﺴـﺘــﺎﻧــﻲ‪ .‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮزﻋ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ :‬ﺟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺪاد‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺎدي ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮارة‪ ،‬ﺟـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺎري‬ ‫رﻳـ ــﺎﺷـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻤ ــﺮ ﺻـ ـ ّـﺒـ ــﺎغ‪ ،‬ﺑ ــﻼل‬ ‫اﻟﺰﻳﻦ وﻣﺎرك ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر‪.‬‬ ‫ﻣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق؟‬

‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر أن ﻳ ـﺒ ـﺼ ــﺮ اﻟ ـﻨ ــﻮر‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ أﻻ‬ ‫ﻳﻄﺮأ أي ﺗﻌﺪﻳﻞ أو ﺗﺄﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ أﻏﻨﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ؟‬

‫ﺛﻤﺔ أﻏﻨﻴﺔ ﺑـ }اﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء{‪.‬‬ ‫أﺣــﺐ اﻟـﻠــﻮن اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻦ‬ ‫أﺧـ ـ ــﻮض ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل ﻟ ـﻔــﺮض‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬أﻧــﺎ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻈــﺎر أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﻛـ ــﻼﻣـ ــﺎ وﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫أﻛ ــﻮن ﻗ ـ ــﺎدرا ﻋـﻠــﻰ أداء اﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ‬ ‫وﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪ وﻣﺨﺎﻃﺮة‬ ‫أﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰ ﺿﻤﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻣﻴﻮزك‬ ‫إز ﻣﺎي ﻻﻳﻒ«!‬

‫أﻧـ ــﺎ ﻓ ـﻨ ــﺎن ﻣـﺠـﺘـﻬــﺪ وﺟـ ـ ـ ّـﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ وﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻏﻴﺮي‪،‬‬ ‫وأﻃﻤﺢ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻲ‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ وﻟ ــﺪت ﺑﻴﻨﻲ‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺛ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﺒــﺎدﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺧــﻄــﺔ ﻣــﺪروﺳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﻔﺎﺋﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ــﻮرت أﺧ ـﻴــﺮا »ﻗــﺪﻫــﺎ وﻗ ــﺪود«‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻓﺄل ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ؟‬

‫اﻷﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎت ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ وأﻟﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻴﻤﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺪاد وإﺧـ ـ ــﺮاج ﺟ ــﺎد ﺷ ــﻮﻳ ــﺮي‪.‬‬ ‫أﺣﺒﺒﺖ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻷن وﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎس ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻮي‪ .‬ﻷﻛ ـ ـ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺎ‪ ،‬ﺗﺸﺒﻪ أﺟــﻮاء أﻟﺒﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ أﺟﻮاء ﻫﺬه اﻷﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ وﻟ ـﻴــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم وﻗـ ــﺪ ﺗـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أﻻ ﻧـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ ﻟ ــﻸﻣ ــﺮ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻈ ــﺮوف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻠﺪه‪ ،‬وﻛﻮﻧﻲ ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﻦ‬ ‫واﺟ ـﺒ ــﻲ إﻳ ـﺼ ــﺎل ﺻ ــﻮت أﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪي أﻳ ـﻨ ـﻤــﺎ ذﻫ ـﺒ ــﺖ‪ ،‬وأﺗـﻤـﻨــﻰ‬ ‫أن أﻋﻄﻲ ﺻﻮرة ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻋﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫أﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺋﻚ ﺑﺎﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻫـ ـ ّـﺠـ ــﺮوا ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻠ ــﺪﻫ ــﻢ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻻﺗﻚ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺗﺤﻤﺲ ﻟﻠﻘﺎء اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ أي‬ ‫ﺑﻠﺪ أزوره‪ ،‬وأﺗــﺄﺛــﺮ ﺣﻴﻦ أﺷﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮح ﻓ ــﻲ ﻋـﻴــﻮﻧـﻬــﻢ وﺗـﻔــﺎﻋـﻠـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻼت‪ .‬أدﻋــﻮ اﻟﻠﻪ أن‬ ‫ﻳﺨﺮج ﺳﻮرﻳﺔ وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺮدﻳ ــﺔ‪ ،‬وأؤﻣـ ـ ــﻦ ﺑـ ــﺄن ﻣ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻨﺎن ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻣﻦ دون دﻋﻢ أﻫﻞ ﺑﻠﺪه‪ّ ،‬وإن ﺷﺎء‬ ‫اﻟﻠﻪ أﻛﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫أﻳﻦ ﺗﻘﻴﻢ اﻟﻴﻮم؟‬

‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺑﻠﺪ اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻦ‪.‬‬

‫ﻧـ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﺗ ــﺬﻛ ــﺮﻧ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺎﺑ ــﺎ ﻋ ــﺎدﻳ ــﺎ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻣــﻮﻫـﺒــﺔ‬ ‫وﻃ ـ ـﻤـ ــﻮح‪ ،‬وﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﺳـ ـﺘ ــﺎر أﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ«‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺳﺘﻄﻌﺖ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ‪،‬‬ ‫إﻳ ـﺼ ــﺎل ﺻــﻮﺗــﻲ وﻣــﻮﻫـﺒـﺘــﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬وﺑ ـ ــﺪأت أﺻـﻌــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻠﻢ ﺗﺪرﻳﺠﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻲ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ‪ .‬ﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﻫــﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﻮاﻫ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻣــﺎ ﻳﺤﻜﻰ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺼﻌﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺆﻻء ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺧ ــﺮوﺟـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‪ ،‬ﻓﻬﻮ أﻣــﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪ وﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﺑــﺪ ﻟ ــﻪ ﻣــﻦ أن ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺜﺮت اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ‬ ‫واﻟﺤﻮاﺟﺰ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎذا ﻋــﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪the Voice‬‬ ‫‪Kids‬؟‬

‫ّ‬ ‫وأﺗﺨﻴﻞ أداء‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻣﺨﻴﻔﺔ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل وﺣﻀﻮرﻫﻢ ﺑﻌﺪ ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﻮات!‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬

‫ﻣـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺪﻓـ ـﻌ ــﻚ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻜ ــﺮار‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﺟﺎد ﺷﻮﻳﺮي؟‬

‫ﻛ ـﻴ ــﻒ ﺗ ـﻘ ـ ّـﻴ ــﻢ ﻋ ــﻼﻗ ـﺘ ــﻚ ﺑ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؟‬

‫اﻋ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮه ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ أخ ورﻓ ـﻴ ــﻖ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣﺤﺘﺮف ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻪ وﻗــﺎدر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻲ ﺑ ـﺼــﻮرة ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﺻــﻮرت ﻣﻌﻪ }ﻧﺎﻣﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﺪري{ و{ﻣ ـ ـ ــﺶ ﻋـ ــﻢ ﺗ ــﺰﺑــﻂ‬ ‫ﻣﻌﻲ{ و{ﻗﺪﻫﺎ وﻗﺪود{‪.‬‬

‫ﻛ ــﻮﻧ ــﻲ اﺑ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻀــﺮوري أن أﻛــﻮن ﻓﺎﻋﻼ ﻋﺒﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺘﻲ ﺳﻬﻠﺖ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣ ـ ّـﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن واﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻮوﺳﺎ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻃـ ــﺮح أﻟـ ـﺒ ــﻮم ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﻳﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻣﻦ اﻟﺼﻒ اﻷول ﺑﺄﻏﻨﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺮدة ﺧ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻷوﺿ ـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﺗﺮة‪،‬‬ ‫أﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﻣﺨﺎﻃﺮة؟‬

‫ﺗـ ـﺤ ـ ّـﺪ وﻣـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﻟـﺴـﻴـﺌــﺔ‬

‫ﻫ ــﻞ ﺗ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ؟‬

‫ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻌﺾ اﻟـﻨـﺠــﻮم ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﻛﺒﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻊ!‬

‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﻳـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻨـﺠــﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ وﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻳﻬﻤﻨﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋـﻤــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳﻠﻘﻰ‬ ‫اﻹﻋ ـﺠ ــﺎب واﻻﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎر‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻣﺎ زﻟﺖ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺸﻮار‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ــﺆﻣـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ؟‬

‫أﺗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ زﻣـ ـ ــﻼﺋـ ـ ــﻲ وأﻓـ ـ ـ ــﺮح‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎﺣ ـﻬ ــﻢ وأﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻟــﻮ‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ أﺣـﺴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﺮ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫أﺣﺪا وﻻ أﺿﻤﺮ‬

‫ﻳﻤﻨﻌﻚ اﻟﺒﻌﺪ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك أﺣ ــﺐ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺎرض اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﺸﺎط ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫أو ﺗـﺴــﻮﻳـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻲ اﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ ﺗـﻀــﻢ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫واﻟﻘﺮاء وﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ زﻣﺎن وﻣﻜﺎن ﻣﺤﺪدﻳﻦ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﺿﺮﺑﻮا ﻣﻮاﻋﻴﺪ رﺗﺒﺖ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺮة أﺣ ـ ــﺎول أن أرﺗـ ــﺐ أﻣ ـ ــﻮري ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮري‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض ﻣـﺴـﻘــﻂ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب أﻓ ـﺸــﻞ ﻷ ﺳ ـﺒــﺎب ﻋ ــﺪة‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ‬ ‫اﻷﻣﻞ أن أﻟﺘﻘﻲ زﻣﻼء اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻘﺮاء ة ﻓﻲ ﻋﺎم ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﺎﻟﺰﻣﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻔﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﺻﺪاراﺗﻬﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﻄﻼ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻣﻬﻤﺎ ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وراﻓﺪا أﻫﻢ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﺎن ﻣـﻜــﺎ ﻧــﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة و ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬و ﻫــﻲ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫أ ﺟــﻮاء اﻟﻜﺘﺎب وا ﻟـﺤــﺮاك اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬و ﻟـﻠــﺰ ﻣــﻼء ﻓــﻲ ﻋﻤﺎن‬ ‫ﻣﺤﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﻢ اﻟﺠﺎدة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ وﻣﻌﺮﻓﻲ‪ .‬وﻣﺎ ﻳﺜﻠﺞ اﻟﺼﺪر ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﻮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـﻨـﺒـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺳـﻤـﻬــﺎ ﻃـﻴـﺒــﺔ أﻫ ــﻞ ﻋ ـﻤــﺎن وﻣـﺤـﺒـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻶﺧﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪه ﺳﺎﺣﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ أﺧﺮى وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا‪ .‬ﻋـ ـﻤ ــﺎن ﻻ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺳـ ــﻮى اﻟـﻤـﺤـﺒــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻮاﺿﻊ واﺣﺘﺮام اﻟﺠﻴﻞ ﻟﻠﺬي ﺳﺒﻘﻪ‪ ،‬واﺣﺘﻔﺎء اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬي ﻳـﻠـﻴــﻪ‪ .‬واﻷﺳ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻄـﻠـﻘـﻬــﺎ ﻋ ـﻤــﺎن ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‬ ‫ﺗﺒﺸﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﻘﺪ أم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻹ ﺑ ــﺪاع‪ .‬وﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﻰ أن أذ ﻛــﺮ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ ﻟــﻦ أ ﺳ ـﻤــﺢ ﻟ ـﻠــﺬا ﻛــﺮة ﺑ ــﺄن ﺗﺨﻮﻧﻨﻲ‬ ‫ﻓﺄﻧﺴﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻣـﻌــﺮض اﻟﻜﺘﺎب ﻓــﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﻫــﺬا ا ﻟـﻌــﺎم ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ دور ﻧـﺸــﺮ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺷـﺠــﺎﻋــﺔ وﺟــﺮﻳ ـﺌــﺔ أﺧــﺬت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻫﻲ دور‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻻ ﺗﻠﻘﻰ د ﻋـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ ر ﺳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻇﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﺎء ت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻬﻮد ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ وﻛﺘﺎب ﻳﺆﻣﻨﻮن‬ ‫ﺑــﺄن ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﺸــﺮ ﻫــﻲ ﺟــﺰء ﻣـﻬــﻢ وأﺻ ـﻴــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ .‬ﻓـﺒـﻌــﺪ أن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮزارة اﻹ ﻋ ــﻼم واﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﻋــﺎدة ﺑــﺈر ﺳــﺎل ﻣﻮﻇﻔﻲ ا ﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ ﻣـﻄـﺒــﻮﻋــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬أﺻـﺒـﺤــﺖ دور اﻟـﻨـﺸــﺮ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺗﺆدي اﻟﺪور اﻷﻫﻢ وﺗﺘﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻨﺎﻓﺲ دور‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻈﻮة اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ذﻫﻦ اﻟﻘﺎرئ‪.‬‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻫﺬه ا ﻟــﺪور اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻤﺲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ .‬وأﻋﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺑــﺄن ا ﻟــﺰ ﻣــﻼء اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ ﻟــﻦ ﻳﻄﻠﺒﻮا ذ ﻟــﻚ‪ .‬وﻟﺘﺄت‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ أو "اﻹ ﻋــﻼم"‪ .‬ﻻ ﺿﻴﺮ أن ﻧﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪور اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺎﻣﻞ اﻟﻔﺮق اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ أو اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬وﻫﻮ دﻋﻢ ﻳﺴﻴﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺎرن ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫رﺣﻴﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ واﻟﻜﺎﺗﺐ زﻫﻴﺮ اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ز ﻣــﻦ ﻳﺒﺪو ﻋﺼﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻌﻮد ﻛﻨﺎ ﻧﻘﺮأ اﺳﻢ‬ ‫ز ﻫـﻴــﺮ اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ " ﺗـﺘــﺮ" ا ﻟـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ اﻹ ﺑــﺪا ﻋــﻲ اﻷ ﻫــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك "اﻓﺘﺢ ﻳﺎ ﺳﻤﺴﻢ"‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺟــﻞ أ ﺣــﺪ أر ﻛ ــﺎن ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ ا ﻟــﺬي ﺷﻜﻞ ذا ﻛ ــﺮة ﺟﻴﻞ‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‪ .‬اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ اﻟﺬي ﻏﺎدرﻧﺎ وﻗﺪ اﺗﺨﺬ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻨﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻪ أﻫﻢ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ واﻹذاﻋﻴﺔ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر ﺟــﻼ ﻧﻘﻴﺎ ﻓﻲ ز ﻣــﻦ ﺿﺒﺎﺑﻲ‪ .‬ﻏﺎدرﻧﺎ دون أن ﻳﻌﻠﻢ إن‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻴﻮره اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻗﺪ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ أﻫﻠﻪ‪ .‬ﻓﻠﻚ اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫أﻳﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪.‬‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬

‫ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ‪ ...‬اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺣﻮل ﻣﺼﻴﺮه‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ‬

‫}ﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﺤﺎﺳﺒﻮن ﻣﻦ ﻫﺎﺟﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ؟{‬ ‫ﻛﺜﺮت ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة إﻃﻼﻻت اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﻌﺘﺰل ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ّأدى ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ ّ‬ ‫اﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮه‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻋﻦ إﻣﻜﺎن ﻫﺮوﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻠﻮة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫أﺷـ ـ ــﺎرت ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻠﻮة ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﻌﺘﺰل اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ‪ ،‬أﻛـ ّـﺪت أن اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫وارد ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎدل‬ ‫ﻷن ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎء اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ أن ﺷ ــﺎﻛ ــﺮ ﻻ ﻳـﻌـﺘــﺰم‬ ‫اﻟﻔﺮار أو اﻟﻬﺮوب ﺧﺎرج اﻟﻤﺨﻴﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ أن‬ ‫ﺷــﺎﻛــﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺎت اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺣﻮادث‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮا )ﺷ ـ ـ ــﺮق ﺻ ـ ـﻴـ ــﺪا‪ -‬ﺟـ ـﻨ ــﻮب ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن(‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻣـ ــﺮ ﻣـﻘـﺘـﻀــﺎه‪ ،‬وﻳﺤﺴﻢ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻷﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﻲ‬ ‫ﺣﻤﺪي ﻣﻊ‬

‫ﺑـ ـ ــﺄي اﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣ ـﻜ ـﻤــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات وﻏﺮاﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 500‬أﻟﻒ‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪه ﻣ ــﻦ ﺣـﻘــﻮﻗــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫}اﻟﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﺟﺮاﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 2014‬ﺑﻤﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻠﻮة‪ ،‬وأدﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻗﻮال ﺗﻬﺪف وﺗﺆدي إﻟﻰ ﺗﻌﻜﻴﺮ‬ ‫ﺻــﻼت ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺪوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ{‪ -‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﺻﺤﻔﻲ أﺧـﻴــﺮ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎءل‬ ‫ﺷﺎﻛﺮ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻋﺪم ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ دوﻟ ــﺔ ﺷﻘﻴﻘﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﻳﺤﺎﻛﻢ ﻓﻴﻪ ﻫــﻮ ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫}ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري{‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ ﻋ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻟ ـﺴــﺎﻧــﻪ‬ ‫ﻗ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻪ‪} :‬ﺣـ ــﺎﻛ ـ ـﻤـ ــﻮﻧـ ــﻲ ﻷﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻫ ــﺎﺟ ـﻤ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮري‪ .‬ﻫ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﻲ ﺟ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺔ‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻳـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺎر اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺪ؟{‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎذا ﻻ ﻳـﺤــﺎﻛـﻤــﻮن ﻣــﻦ ﻳﺸﺘﻢ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ اﻵن؟ أﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ دوﻟ ــﺔ ﺷـﻘـﻴـﻘــﺔ؟ ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وﻟـﻴــﺲ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ{‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺷﺎﻛﺮ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻨﻮي اﻟﻬﺮوب ﺧﺎرج‬ ‫ﻣـﺨـﻴــﻢ ﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮة‪ ،‬وأن اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ــﻮرة ﺣ ـ ــﻮل اﻷﻣـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﺞ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﻀﺐ ﺿﺪه‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ‬ ‫}ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺤﻨﺔ ﺳﻴﺴﺎﻓﺮ ﻣﺜﻞ أي‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻄﺎر ﺑﻴﺮوت اﻟﺪوﻟﻲ{‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﻧﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ }ﺣﺴﺎﺑﺎت‬

‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ أﻃ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ وأﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻣ ـ ــﻦ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ }‪8‬‬ ‫ً‬ ‫آذار{ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ{‪ ،‬ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ }ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ دﻣـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﺪر ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋ ــﺎﺋ ــﻼت ﺟـ ـﻨ ــﻮده{‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ‪} :‬ﺳﺎﻫﻤﺖ وﺑﻌﻠﻢ ﻣﺨﺎﺑﺮات‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺣـﻘــﻦ اﻟــﺪﻣــﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻴﺪا ﻗﺒﻞ ﺣﻮادث ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺒﺮا‪،‬‬ ‫وﻟﺴﺖ ﻣﻊ اﻟﺪم‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻧ ــﺎﺻ ــﺮت اﻟـ ـﺜ ــﻮرة اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﺠــﺮى‬ ‫ّ‬ ‫وزﺟ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﺘــﺎﻫــﺎت‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎم ﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻨﻲ{‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻗـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ إن اﻟــﺪاﻋـﻴــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ اﻷﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ }ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮيء ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـﺘ ــﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺶ‪ّ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ـ ــﻮزع‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮرود ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ وﻳـ ـﺤ ــﺬر ﻓ ــﻲ ﺧﻄﺒﻪ‬ ‫ودروﺳ ـ ــﻪ ﻣ ــﻦ إﻃـ ــﻼق اﻟ ـﻨ ــﺎر ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ{‪.‬‬

‫ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪} :‬اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ أﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻣ ــﻦ‬ ‫رأﺳـﻬــﻢ‪ .‬ﻫﻢ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﻮن{؛ ﻓﻲ إﺷــﺎرة‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴـﻴــﻦ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـ ــﺆال اﻟ ـﻤــﺬﻳــﻊ ﺣ ــﻮل ﻣﻦ‬ ‫وﻗــﻒ وراء ﻗﺘﻞ اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ }ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻋـ ـﺒ ــﺮا{ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2013‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﺷ ــﺎﻛ ــﺮ‪} :‬اﺳـ ـ ــﺄل ﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻢ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ وﻗـ ـﺘـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺎ{‪ .‬وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪} :‬ﺛ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎن{‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫وﻛــﺎن ﺷﺎﻛﺮ أﻳﻀﺎ ﺷﻦ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﺒﻄﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻛـﻴــﻞ أﻫــﺎﻟــﻲ ﺷـﻬــﺪاء اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ــﻮادث ﻋ ـﺒــﺮا اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﻲ زﻳ ــﺎد ﺑـﻴـﻄــﺎر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ورأت ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أن اﻟﻬﺠﻮم ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻳﺌﺎ ﺑﻞ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ إدراك اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﻌﺘﺰل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﻲ ﻧـﺠــﺢ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣــﻠــﻒ اﻷﺳـﻴــﺮ وﺷــﺎﻛــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ إﻓﺸﺎل ﺗﺴﻮﻳﺎت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺤــﻀــﺮة ﺳﻠﻔﺎ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻠﻮة‪.‬‬

‫وﻛﻴﻠﺔ ﺷﺎﻛﺮ‪ :‬ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻓﻲ أﻗﺮب ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻗﻠﻠﺖ وﻛﻴﻠﺔ ﺷﺎﻛﺮ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﻣﻲ اﻟﺨﻨﺴﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺄن اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻐﻴﺎﺑﻲ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺤﻖ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﻌﺘﺰل‪ ،‬ﺑﻌﺪ إداﻧﺘﻪ ﺑﺘﻌﻜﻴﺮ ﺻﻼت ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﺨﻨﺴﺎ إن ﻣﻔﺎﻋﻴﻞ اﻟﺤﻜﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻤﺠﺮد أن‬ ‫ُﻳﺴﻠﻢ ﺷﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻪ إﻟــﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻷن أي ﺣﻜﻢ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣﻦ دون ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻤﺠﺮد ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﺪاﻓــﻊ اﻟﻤﻮﻛﻞ ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺧــﻼل ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ وﺟﺎﻫﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟــﺪﻋــﻮى‪ .‬وﻫــﻮ ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻓــﻲ أﻗ ــﺮب ﻓﺮﺻﺔ‪،‬‬

‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺴﻘﻂ{‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪} :‬ﻣﻦ ﺣﻖ ﻛﻞ إﻧﺴﺎن اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وإن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء ﺳﻴﺘﺒﻴﻦ أن ﻣﻮﻛﻠﻲ ﺑﺮيء ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟـﻴــﻪ‪ .‬أﻣــﺎ زﻣ ــﺎن ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷــﺎﻛــﺮ ﻧﻔﺴﻪ إﻟــﻰ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻓــﺄﺗــﺮك ﺗـﺤــﺪﻳــﺪه ﻟﻔﻀﻞ اﻟ ــﺬي ﻟــﺪﻳــﻪ اﻗـﺘـﻨــﺎع ﺑ ــﺄن ﻳﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ ﻣﻨﻪ أو أدﻧﻰ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄن ﻟﺪى ﻓﻀﻞ رﻏﺒﺔ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻤﻪ{‪.‬‬

‫ﻃﻠﺐ اﻟﻤﻤﺜﻞ أﺣﻤﺪ ﻋــﺰ ﻣــﻦ ﻣﺆﻟﻔﻴﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓـﻜــﺎر دراﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺆدي ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻳﻌﺮض ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﺰ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ »اﻟﺨﻠﻴﺔ« ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ »وﻻد رزق«‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر اﻧﻄﻼق ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬

‫}ﺷﻘﺔ ﻓﻴﺼﻞ{ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر آﻳﺘﻦ ﻋﺎﻣﺮ‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮﺟــﺔ ﺷـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺎدل ﻋـ ــﻮدة اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ آﻳـﺘــﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑـﻌــﺪ وﻻدة اﺑـﻨـﺘـﻬــﺎ اﻷوﻟـ ــﻰ‪،‬‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ ﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺷـﻘــﺔ ﻓﻴﺼﻞ«‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﺨ ــﻮض ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫آﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ّ‬ ‫ﺻﻮر‬ ‫أرﺑ ـﻌ ــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﻣ ــﻦ دوﻧ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ إرﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﻮدﺗﻬﺎ‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻠﺘﻚ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻗﻮل ﺷﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻔﺎده‬ ‫أن َ‬ ‫أﻣﺮﻳﻦ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﻮت واﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن أن ﻳﻀﻴﻒ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ إﻟﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ًﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫إذا ﺟﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻚ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ وﻗﻒ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬

‫أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﻀﻼت ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻚ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺠﻴﺔ‬

‫ﺧ ـﺴــﺎرة اﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺴــﻦ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﻋــﻰ ”ﺿـﻤــﻮر اﻟﻠﺤﻢ“‪،‬‬ ‫ﺟــﺰء ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻠﻮﻏﻚ ﺳﻦ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺒﺪأ ﺑﻔﻘﺪان‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ %3‬إﻟﻰ ‪ %5‬ﻣﻦ ﻋﻀﻼﺗﻚ ﻛﻞ ﻋﻘﺪ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳـﺨـﺴــﺮ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟــﺮﺟــﺎل‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ %30‬ﻣﻦ ﻛﺘﻠﺘﻬﻢ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻳﻔﺎﻗﻢ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻌﻒ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻹﻧﺴﺎن أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﺨﻄﺮ اﻟﺴﻘﻮط واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻜﺴﻮر‪ .‬إﻻ‬ ‫أن ﺧﺴﺎرﺗﻚ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة أﻧﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺗــﻮﻣــﺎس و‪ .‬ﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻓﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻤﺮن واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‪Brigham and‬‬ ‫‪ Women›s‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫــﺎرﻓــﺎرد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫”ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺮﺟﺎل اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ زﻳــﺎدة‬ ‫ﻛﺘﻠﺘﻬﻢ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻘﺪوﻧﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻮن إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺪ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪ .‬ﻓــﻼ ﻳﻔﻮت اﻷوان ﻣﻄﻠﻘﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎء ﻋﻀﻼﺗﻚ وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ“‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ”ﺿ ـﻤــﻮر اﻟـﻠـﺤــﻢ“ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ــﻮﺳ ـﺘ ـﻴ ــﺮون‪ ،‬ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ أن ﻫ ــﺬا‬

‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺮﻣ ــﻮن ﻳ ـﺤــﻔــﺰ ﺗـﺨـﻠـﻴــﻖ اﻟ ـﺒــﺮوﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫ُ‬ ‫وﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀ ـ ــﻼت‪ .‬ﻟـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻴـﺴـﺘــﻮﺳـﺘـﻴــﺮون وﻗ ــﻮد اﻟ ـﻨــﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ اﻟﻌﻀﻼت‪ .‬أﻇﻬﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫أن اﻟـﻤـﻜـﻤــﻼت ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻴـﺴـﺘــﻮﺳـﺘـﻴــﺮون‬ ‫ﻗــﺪ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻛـﺘـﻠــﺔ اﻟـﺠـﺴــﻢ اﻟـﻌـﻀـﻠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﺴـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬إﻻ أن ﻟـﻬــﺎ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮات‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫إدارة اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻷدوﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻜﻤﻼت ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻜﺘﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ﻟ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـ ـﺸـ ــﺪد اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫ﺳﺘﻮرﻳﺮ ﻋﻠﻰ أن أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﺗﺰﻳﺪ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ اﻟــﺬي ﺗﺒﺬﻟﻪ )اﻷوزان‪ ،‬اﻟﺘﻜﺮار‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت( ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺤ ـ ّـﺴ ــﻦ ﻗــﻮﺗــﻚ‬ ‫وﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﺪي اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻀﻼت وﻳﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻮﻗــﻒ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ـ ّـﺪم‪ .‬راﺟـُـ ــﻊ ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻮي )‪ ،(meta-analysis‬ﻧﺸﺮ أﺧﻴﺮا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ‪Medicine&Science‬‬ ‫‪ in Sports&Exercise، 49‬درا ﺳ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ رﺟــﺎﻻ ﺗـﺘــﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺳــﻦ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ وا ﻟـﺜــﺎ ﻟـﺜــﺔ واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻛ ـﺘ ـﺸ ــﻒ أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﺣـ ـﻈ ــﻮا ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬

‫ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻛﻤﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻗﻮة اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆدي اﻟﻐﺬاء أﻳﻀﺎ دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻌﻀﻼت‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ أﻫﻢ‬ ‫ﻏــﺬاء ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬إذ ﻳﻔﻜﻜﻪ اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫إﻟﻰ أﺣﻤﺎض أﻣﻴﻨﻴﺔ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﻀﻼت‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺎدة ﻇﺎﻫﺮة ﺗﺪﻋﻰ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻻﺑﺘﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﺪرة أﺟـﺴــﺎﻣـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ وﺗﺨﻠﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ــﺮار‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺘﺪرﺟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺮوﺗـ ـﻴ ــﻦ ُ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺸـﻴــﺮ دراﺳـ ــﺔ ﻧ ـﺸ ــﺮت أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻓ ــﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫‪ Nutrients‬إﻟﻰ أن اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣــﻦ وزن ﺟﺴﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﻦ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ــﺎرس ﺗـﻤــﺎرﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺒﻠﻎ ‪1‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1.3‬ﻏﺮام‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬إن ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫وزن اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺴﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 80‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 79‬ﻏﺮاﻣﺎ و‪ 103‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬إن اﺳﺘﻄﻌﺖ‪ ،‬أن ﺗﻮزع‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ وﺟﺒﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﻌﺰز ﺗﺨﻠﻴﻖ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻀﻼت‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻫــﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ ﺗـﺒــﺪو ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ أﻧﻤﺎط اﻟﻐﺬاء اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻃﺮق ﻋﺪة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻹﺿ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ـﻴ ــﻪ‪ .‬وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧـﻴــﺔ )اﻟ ـﻠ ـﺤــﻢ‪ ،‬اﻟـﺒـﻴــﺾ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻠﻴﺐ( اﻟﻔﻀﻠﻰ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﺗﺰود اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻣﻦ اﻷﺣﻤﺎض اﻷﻣﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛــﺎﻓــﺔ‪ .‬رﻏــﻢ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓـﻀــﻞ أن ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋــﻦ اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن اﻟـﻤـﺸـﺒـﻌــﺔ واﻟ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ .‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻟﺠﺄ إﻟﻰ ﺧﻴﺎرات‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪:‬‬ ‫• ‪ 100‬ﻏ ـ ـ ــﺮام ﻣـ ــﻦ ﻟ ـﺤ ــﻢ اﻟ ـ ــﺪﺟ ـ ــﺎج أو‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻮن )ﻳﺤﺘﻮي اﻷول ﻋﻠﻰ ‪ 31‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ‪ 24‬ﻏﺮاﻣﺎ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 170‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ )‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎ(‪.‬‬ ‫• كوب من الحليب الخالي من الدسم‬ ‫)‪ 9‬ﻏﺮاﻣﺎت(‪.‬‬ ‫• كوب من الفاصولياء المطهوة (نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬ﻏﺮاﻣﺎ(‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻣ ـﺴــﺎﺣ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺒ ــﺮوﺗ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓـﺘـﺤـﺘــﻮي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ‪ 30‬ﻏـ ــﺮاﻣـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻄﻴﻊ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﺷﺘﻰ اﻟﻮﺟﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﺸــﻮﻓــﺎن‪ ،‬ﺧـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﻔــﻮاﻛــﻪ‪ ،‬واﻟـﻠـﺒــﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺮ‪” :‬ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺢ أن‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن‬

‫ﻣﻜﻤﻼت اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬إن ﻛ ـﻨــﺖ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻬــﻼك ﻛـﻤـﻴــﺔ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻌــﺮات‬ ‫اﻟﺤﺮارﻳﺔ واﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﺬاﺋﻚ اﻟﻴﻮﻣﻲ“‪.‬‬ ‫ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬إذا رﻏﺒﺖ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﻌﻀﻼت وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﺘﺮح اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﺘﻮرﻳﺮ اﺳﺘﻬﻼك ﻣﺸﺮوب‬ ‫أو وﺟ ـﺒ ــﺔ ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﻮﻳ ــﺎت إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 3‬إﻟــﻰ ‪ 1‬أو ‪ 4‬إﻟــﻰ ‪1‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﻨـﺼــﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻠــﻲ اﻟـﺘـﻤـ ّـﺮن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺗﻨﺎول ﻧﺤﻮ ‪ 225‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﺑﺎﻟﺤﻠﻴﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 22‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت و‪ 8‬ﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫أﻟﻢ اﻟﻌﺼﺐ اﻟﻮرﻛﻲ اﻟﻤﺒﺮح‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﺗﻮاﺟﻬﻪ؟‬ ‫ﻻ داﻋﻲ ﻷن ﺗﺘﺤﻤﻞ أﻟﻢ اﻟﻌﺼﺐ اﻟﻮرﻛﻲ أو ﻣﺎ ُﻳﻌﺮف ﺑﻌﺮق اﻟﻨﺴﺎ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ ﻃﺮق ﻋﺪة ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﺑﺎت اﻷﻟﻢ ﻫﺬه وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻟــﻢ اﻟﻌﺼﺐ اﻟــﻮرﻛــﻲ أﺣــﺪ أﻛﺜﺮ أﻧــﻮاع‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻟ ــﻢ ﺷ ـﻴــﻮﻋــﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻛـﺜـﻴــﺮﻳــﻦ ﻳـﻜـ ّـﻮﻧــﻮن‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻜﺮة ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ .‬ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻧﺤﻮ ‪ %40‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻫﺬا اﻷﻟﻢ ﺧﻼل ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫أن اﺣﺘﻤﺎل اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ ﻳــﺰداد ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﻮﺿـ ــﺢ اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮر ﺟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮي ﻛ ــﺎﺗ ــﺰ‪،‬‬ ‫ﺑﺮوﻓﺴﻮر ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﻄﺐ وﺟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﻢ اﻟﻌﻈﻢ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻫﺎرﻓﺎرد‪ُ :‬‬ ‫”ﻳﻌﺘﺒﺮ َﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻟﻢ اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎد واﻟﻤﺰﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻷﻟﻢ اﻟﻌﺼﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮرﻛ ــﻲ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ ،‬وﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺨﺎﻣﻞ“‪.‬‬

‫ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻳﻤﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮون إﻟﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻟﻢ اﻟﻌﺼﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮرﻛﻲ ﺟــﺰءا ﻣﻦ أﻟﻢ اﻟﻈﻬﺮ اﻟﻤﻌﺘﺎد‪ ،‬إﻻ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﺼﺒﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ .‬ﻳﻨﺒﻊ ﻫﺬا اﻷﻟــﻢ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻮرﻛﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻤﺎ أﻛﺒﺮ ﻋﺼﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻀﺎﻫﻲ ﺳﻤﺎﻛﺘﻬﻤﺎ ﺳـﻤــﺎ ﻛــﺔ إﺻﺒﻌﻚ‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى‪ .‬ﻳﻨﻄﻠﻘﺎن ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي‬ ‫أﺳـ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﻈ ـﻬ ــﺮ وﻳ ـ ـﻤـ ــﺮان ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ــﺮدﻓ ـﻴ ــﻦ‬ ‫وﻳﻤﺘﺪان ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﻟﻴﺒﻠﻐﺎ ﻋﻘﺐ اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﺛﻢ إﺻﺒﻌﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ .‬وﻳﻨﺸﺄ اﻷﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮض ﺟ ــﺬر أﺣ ــﺪ ﻋـﺼـ َـﺒــﻲ اﻟــﻮرﻛ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫أو اﻷﻟ ـﻴ ــﺎف اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺑـﺤــﺪ ذاﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ أو اﻟﺘﻬﻴﺞ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻓﻲ أي ﺟﺰء ﻣﻦ ﻓﺮع ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺐ‪:‬‬ ‫أﺳﻔﻞ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬اﻟﺮدف‪ ،‬اﻟﺴﺎق‪ ،‬ﺑﻄﺔ اﻟﺴﺎق‪،‬‬ ‫أو اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧــﻮﺑــﺎت‬ ‫أﻟﻢ اﻟﻌﺼﺐ اﻟﻮرﻛﻲ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻟﻤﺮﺿﻰ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ‪ :‬وﺟﻊ ﺧﻔﻴﻒ‪ ،‬ﺧﺪر‪ ،‬وﺧﺰ‪،‬‬ ‫ﺷـﻌــﻮر ﺑـﻤــﻮﺟــﺎت ﻛـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬أﻟ ــﻢ ﻣـﺒــﺮح‪،‬‬ ‫وﺣ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ــﻮﺟ ــﻊ‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﺘ ـﻔ ــﺎوت ﺣ ــﺪة‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﺎت ﺑﻴﻦ أﻟﻢ ﻣﺰﻋﺞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء وأﻟﻢ‬ ‫ﺣﺎد ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮ واﻟﻮﻗﻮف‪.‬‬

‫ﻳﻌﻮد أﻟــﻢ اﻟﻌﺼﺐ اﻟﻮرﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول إﻟــﻰ اﻧﻔﺘﺎق اﻟـﻘــﺮص )أو ﻣــﺎ ُﻳﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺎﻧـﻀـﻐــﺎط اﻟـﻌـﺼــﺐ أو اﻻﻧ ــﺰﻻق‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻀ ــﺮوﻓ ــﻲ(‪ .‬ﻳـﻀـﻌــﻒ اﻟ ـﻘ ــﺮص ﺑـﻤــﺮور‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ أو ﺗـﻨــﺰﻟــﻒ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮة ﻧـﺤــﻮ اﻷﻣـ ــﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﻨﻀﻐﻂ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏــﺮار ﺧﺮﻃﻮم اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ وﺳﻄﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻧﻔﺘﺎق اﻟﻘﺮص ﻳﻨﺠﻢ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﺻﺪﻣﺔ أو ﺣﺎدث‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻮس أو اﻻﻧﺤﻨﺎء ﻓﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻃﻮال ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺆدي اﻟﻔﺼﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻴﻖ اﻟﻔﺘﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺮج‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺟ ــﺬر اﻟـﻌـﺼــﺐ ﻣــﻦ أﺳ ـﻔــﻞ اﻟـﻌـﻤــﻮد‬ ‫اﻟـﻔـﻘــﺮي‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳ ــﺆدي إﻟ ــﻰ إﺻــﺎﺑــﺔ اﻷﻟـﻴــﺎف‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ أﺳﺒﺎب ﻫــﺬا اﻟﻤﺮض‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﺘﻼزﻣﺔ اﻟﻌﻀﻠﺔ اﻟﻜﻤﺜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺖ‬ ‫ﺗﻀﻐﻂ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺮدف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺼﺐ‬ ‫اﻟﻮرﻛﻲ‪.‬‬

‫ﺧﻴﺎرات ﻋﻼﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ــﺰول أﻟ ــﻢ اﻟـﻌـﺼــﺐ اﻟــﻮرﻛــﻲ ﻋ ــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎء ذاﺗﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺳﺎﻋﺎت أو ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﻳـ ــﺎم‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻻ ﺗﻨﻔﻚ‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﺎت ﺗﻈﻬﺮ وﺗﺨﺘﻔﻲ ﻃــﻮال أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫أو ﺣﺘﻰ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻔﻒ اﻟــﺮاﺣــﺔ ﻫــﺬا اﻷﻟ ــﻢ‪ ،‬ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺷــﺄن أدوﻳ ــﺔ ﻣﺜﻞ اﻷﺳﻴﺘﺎﻣﻴﻨﻮﻓﻴﻦ‬ ‫)‪ (Tylenol‬وﻣ ـ ـﻀـ ــﺎدات اﻻﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎب ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﺮوﻳﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻹﻳﺒﻮﺑﺮوﻓﻴﻦ )‪(Motrin‬‬ ‫واﻟﻨﺎﺑﺮوﻛﺴﻴﻦ )‪ .(Aleve‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫وﺿ ــﻊ اﻟـﺜـﻠــﺞ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎن اﻷﻟ ــﻢ ﻃ ــﻮال ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ ﺛــﻼث ﻣ ــﺮات ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ واﻷرﺑﻌﻴﻦ إﻟﻰ اﻻﺛﻨﺘﻴﻦ‬ ‫واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎن اﻷﻟﻢ ﺣﺎدا ﺟﺪا أو اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﻠﺠﻮء أﻳـﻀــﺎ إﻟﻰ‬

‫ﺣﺒﻮب أو ﺣﻘﻦ اﻟﺴﺘﻴﺮوﻳﺪ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻮد‬ ‫ُ‬ ‫أﻇﻬﺮت دراﺳﺔ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 269‬ﻣﺸﺎرﻛﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﺣــﻆ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن َﻣــﻦ ﺗﻨﺎوﻟﻮا ﺣﺒﻮب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﺮوﻳﺪ اﻟﻔﻤﻮﻳﺔ ﻃــﻮال ‪ 15‬ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻈﻮا ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻄﻴﺖ دواء وﻫﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣ ـ ُﻤــﺎﺛــﻞ‪ ،‬اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ دراﺳ ــﺔ‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ أﺧـ ــﺮى ﻧ ـﺸ ــﺮت ﻓ ــﻲ ‪Annals of‬‬ ‫‪ Internal Medicine‬أن ﺣﻘﻦ اﻟﺴﺘﻴﺮوﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻮق اﻟﺠﺎﻓﻴﺔ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ َﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻟﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻴﻖ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي )ﺗﻀﻴﻘﺎ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ أو‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺼﺐ اﻟﻮرﻛﻲ(‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ إن ﺗـﻜــﺮرت اﻟـﻨــﻮﺑــﺎت وﺑ ــﺪأ اﻷﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻌﻴﻖ ﺣﺮﻛﺘﻚ اﻟﻤﻌﺘﺎدة وﻳﻌﺮﻗﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ إﺻﻼح اﻷﻗﺮاص‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻻ ﺗـﻀـﻐــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ــﺬور اﻷﻋ ـﺼ ــﺎب‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻚ أوﻻ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺮوﻳــﺪات أو اﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ ﻣـﻔـﻴــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻚ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻷﻟــﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﻄــﻮات ﻟﺘﻔﺎدي ﻇـﻬــﻮره ﻣ ـﺠــﺪدا‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺨﻄﻮة اﻷﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻛﺎﺗﺰ‪” :‬ﻳﺨﺸﻰ ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫أن ﻳ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻟ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط اﻷﻟـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬إﻻ أن‬

‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻨﺸﺎط وﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺤﺪة ﻳﺴﺎﻫﻤﺎن ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ وﻳ ـ ـﺤـ ــﻮﻻن دون ﺗ ـﺠــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮﺑــﺎت“‪ .‬وﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻤــﺎرﻳــﻦ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻷﻳﺮوﺑﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء‪ ،‬رﻛﻮب دراﺟﺔ ﻫﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺘﻤﻄﻂ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻏــﺎ‪ .‬ﻳـﻀـﻴــﻒ د‪ .‬ﻛ ــﺎﺗ ــﺰ‪” :‬ﺗ ـﻘ ــﻮي ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑــﺔ وﺗ ـﺤــﻮل‬ ‫دون ﺗ ـﺠــﺪد اﻟ ـﻨ ــﻮﺑ ــﺎت أو ﺗـﺨـﻔــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﺣﺪﺗﻬﺎ ووﺗﻴﺮﺗﻬﺎ“‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﻼج اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﻓــﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻌﻀﻼت‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮد اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻦ اﻷﻗــﺮاص‪ ،‬وﻓﻖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮر‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪...Only the Dead‬‬ ‫ﻓﻈﺎﺋﻊ ﺣﺮب اﻟﻌﺮاق ﺑﻌﺪﺳﺔ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣﻀﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ وﻳﺮ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرة ﺑﻌﻨﻮان ‪Only the Dead‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﺠﺰرة ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ ّ‬ ‫ﻳﺼﻮر أﻋﻤﺎق ﺣﺮوب اﻟﻌﺮاق‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻻ ّﺑﺪ ﻣﻦ أن ﺗﺘﺴﺎءل ﺑﺎﺿﻄﺮاب‪} :‬ﻫﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﺮوري أن أﺷﺎﻫﺪ ﻋﻤﻼ ﻣﻤﺎﺛﻼ؟{‪ .‬ﻓﻔﻲ ًأﺣﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪه‪،‬‬ ‫ﺗﺮى اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻳﺨﻠﻮن رﺻﻴﻔﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮق‬ ‫وﻳﻄﻠﻘﻮن اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺒﺮ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ وﻫﻮ راﻛﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻳﺪ ﻓﻮﻟﻴﺎﻣﻲ‪ -‬ﻏﺎدرﻳﺎن‬

‫ُ‬ ‫أدرﻛﺖ أﻧﻨﻲ إن‬ ‫ُ‬ ‫ﻏﺎدرت اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻓﺴﺄﺧﺴﺮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮت‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺠﺤﻴﻢ ﻃﻮال‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات‬

‫وﻓﻲ‬ ‫رﻛﺒﺘﻴﻪ ورأﺳﻪ ّ‬ ‫ﻣﻐﻄﻰ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺮﻛﻠﻮن ﺟﺜﺘﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻة‪ً .‬‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻌﻠﻖ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﻮن ﻟﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﺰﻋﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺻﻤﻬﻢ اﻟﻤﺮﺑﻮﻃﻴﻦ ﻋﻠﻰ دﻋﺎﻣﺔ ﻛﻲ‬ ‫)}ﻛﺎﻟﺪﻣﻴﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ اﻟﻤﺤﺸﻮة ﺳﻜﺎﻛﺮ{‪،‬‬ ‫ﺗﺘﺪﻟﻰ أﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ّ‬ ‫ﻳﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ًاﻟﺮﺻﺎص‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ً اﻟﻤﻌﻠﻖ( ّﻗﺒﻞ أن ً‬ ‫أﻣﺎ اﻷﻛﺜﺮ ﺳﻮءا‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﻳﺘﺨﺬ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻓﻴﺘﺠﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل وﺣﺸﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻷﻗﻞ ﺣﻤﺎﺳﺔ وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺠﺮﻓﺔ‪.‬‬

‫رﻏ ــﻢ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟ ـﺠــﻮاب ﻋــﻦ ﺳــﺆاﻟــﻚ‪ :‬ﻧـﻌــﻢ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﺮوري أن ﻧـﺸــﺎﻫــﺪ ﻓـﻴـﻠــﻢ ‪ .Only the Dead‬ﻻ‬ ‫ﺗﺬﻫﺐ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺳﺪى‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻮر‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﺣﺎﻓﺰا وراء ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ ﻣﺆﺛﺮ أﻋﺪه‬ ‫ﻳﺪور ﺣﻮﻟﻪ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺮاﺳﻞ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ وﻳﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ وﻳــﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﺳﻠﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﻄﻮا اﻟﻤﺠﺰرة‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻋﺎش ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻃﻮال ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات دﻣﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻬﻴﺎرا ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﺠﻤﻊ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ّ‬ ‫ﻟﻴﻌﺪ ﻫﺬه‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرة{‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ُﻳﻌﺘﺒﺮ وﻳﺮ ﻓﺮﻳﺪا ﻷﻧﻪ‬ ‫}اﻟﻴﻮﻣﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻤﻖ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﺤــﻮادث ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻤﺮد‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺼﺪام ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺎت ُﻳﻌﺮف اﻟﻴﻮم ﺑــﺪاﻋــﺶ‪ .‬ﻳﻘﻮل‪} :‬ﺷـﻬـ ُ‬ ‫ـﺪت وﻻدة ﻣﺎ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ{‪.‬‬ ‫ﺻﺎر ُﻳﺪﻋﻰ اﻟﻴﻮم داﻋﺶ‪.‬‬ ‫أﻋ ــﺪ وﻳ ــﺮ ‪ ،Only the Dead‬أﺣ ــﺪ أﻛـﺜــﺮ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ُوﻟﺪت ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺮﻋﺐ ﻗﻮة وﺗﺄﺛﻴﺮا‪ .‬ﺑﺪأت ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻈــﺎﺋــﻊ ﻗـﺒــﻞ ‪ 13‬ﺳـﻨــﺔ ﻣ ــﻊ ﻗـ ــﺮارات‬ ‫ُ‬ ‫اﺗـ ـﺨ ــﺬت ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻨ ــﺪن وواﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺎ زاﻟ ــﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة واﻣﺘﺪت إﻟﻰ دول أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺗﻮﻧﺲ‪ .‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺗﺄﺟﺠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﻨﻈﻮر وﻣﺎ ﺑﻌﺪه‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأ ﻋ ـ ــﺮض ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ وﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳــﺮوي ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻛــﺎﺑــﻮﺳــﻪ ﻋ ــﺎم ‪،2003‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪ُ ،‬‬ ‫وﺳﻴﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫‪ HBO‬ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺪة‪ .‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻷﻧﻪ ﻋﺮض اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﺘ ــﻪ وﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدون اﻟﻌﺮاﻗﻴﻮن إﻇﻬﺎره‪:‬‬ ‫ﻋﻨﻒ }ﻣﺘﺄﺻﻞ{ ﻓﻴﻬﻢ وﻓــﻲ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬ ‫)ﻟﻜﻨﻨﻲ أﺷ ــﺪد أﻧـﻨــﻲ ﻟـﺴــﺖ أﺣــﺪ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻦ(‪ .‬ﻓــﻼ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻨﺴﻰ اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺮاﻗﺐ ﻓﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ــﺮ ﺟ ـﻨ ــﻮدا أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ّـﻮرﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻔـ ـﺘـ ـﺸ ــﻮن وﻳ ـﻬ ـﻴ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫رﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ أﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻮه‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻗ ــﺎﺗـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮأس‪ ،‬ﻓـﻴـﻨــﺎزع‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻳﻤﺘﻨﻌﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺎﻹﺳﻌﺎﻓﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺼﻴﺤﻮن‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻬﻪ‪} :‬ﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫أﻳﻬﺎ اﻟﻮﻏﺪ{‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات ﺗــﺎﻓـﻬــﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻋ ـ ّـﺪ وﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻈـﻴــﺮا ﻣــﺬﻫــﻼ ﻓــﻲ زﻣـﻨـﻨــﺎ ﻫــﺬا ﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻴﺮ ﻋﻦ ﻓﻴﺘﻨﺎم ‪ ،Dispatches‬اﻟﺬي ﺷﻜﻞ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣــﺆﺛــﺮة ﻓــﻲ ذروة ﺣــﺮب وﺣﺸﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﻫﺬه اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺻﺮﺧﺔ ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﺤﺮوب ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻻ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﻏﺮق‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻴﺮ ﻛﻤﺮاﺳﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دردﺷــﺔ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳــﺰﺑــﻦ‪ ،‬ﺑ ــﺪا وﻳ ــﺮ ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاﺣـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫إﻋـ ـ ــﺪاده ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺼـ ﱠـﻮرة‬

‫!!!‪ACTION‬‬

‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل‪» :‬اﺳـﺘـﻐــﺮﻗـﻨــﻲ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ وﻗـﺘــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻼ‪ .‬ﻓـﻘــﺪ أﻣـﻀـﻴـ ُـﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق ﺳـﺒــﻊ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﻋـﺸــﺖ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺒـﻠــﺪ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺘــﻮاﺻــﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ أﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ‪ 11‬ﺷﻬﺮا ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻨﻲ اﺧـﺘـﺒـ ُ‬ ‫ـﺮت ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟـﺤــﺮب ذاﺗـﻬــﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﻮن‪ ،‬ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺼﺪﻣﺎت ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺸﺖ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأ وﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻠ ــﻊ ﻋ ـ ــﺎم ‪2003‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺮاﺳﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻮم ﺑﻴﻨﻴﻨﻐﺘﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺷﺘﺮى »ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺻﻐﻴﺮة ﺛﻤﻨﻬﺎ ‪300‬‬ ‫دوﻻر«‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ وﻳﺮ ﻹﻋﺪاد ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻪ‪ .‬ﻳﺨﺒﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪» :‬ﻛﻨﺖ أﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ ﺗﺎﻳﻢ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻛﻨﺖ أﺧـﻄــﻂ ﻹﻋ ــﺪاد ﻓﻴﻠﻢ‪ .‬وﻟــﻮ ﻓـﻜــﺮت ﻓــﻲ أن ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻮره ﺳﻴﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻜﻨﺖ اﻟﺘﻘﻄﺖ ﺻﻮرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺋﻞ أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻟﺠﺎء اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷرﺟ ـ ــﺢ‪ .‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن ﻟﻴﺘﺤﻠﻰ ﺑــﺎﻟـﺼــﺪق‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻌﻔﻮﻳﺔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻤﻴﺰﻳﺎن اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻴﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻌﺮض اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ«‪.‬‬ ‫وﺟﺪ وﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻣﻊ »ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺮاﺳﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﻤ ــﺮﺳ ــﺎ«‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ــﺮارﻫ ــﻢ‪ ،‬راح‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻤــﻊ إﻟ ــﻰ »اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻗـ ــﺎدة اﻟ ـﺤ ــﺮب وﻫــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﺧﻼل ﺻﻴﻒ ﻋﺎم ‪ 2003‬ﻋﻦ »اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ«‬ ‫ُ‬ ‫أﺻﻐﻴﺖ إﻟﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫و«اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ«‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ وﻳﺮ‪» :‬ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫أدرﻛـ ُـﺖ أن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻳﺠﻬﻠﻮن ﻫﻮﻳﺔ َﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﻄﻠﻘﻮن اﻟـﻨــﺎر ﻋﻠﻴﻬﻢ واﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺮرت اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻣﺒﺎدئ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﺖ أن »اﻟﻌﺪو« اﻟﻤﺰﻋﻮم ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﺼﻮر‪ .‬وﻻﺣﻈﺖ أن ﺛﻤﺔ ﻓﺠﻮة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ َﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮون اﻟﺤﺮب واﻟﺤﺮب ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ذﻛﺮﺗﻨﻲ ﻣﻼﺣﻈﺔ وﻳﺮ ﻫﺬه ﺑﺎﺗﺼﺎل أﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎم‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺼﺪت اﻟﻌﺮاق أول ﻣﺮة ﻋﺎم ‪ ،1991‬وﻛﻨﺖ‬ ‫‪.2002‬‬ ‫أﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻴﻪ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أردت اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﺸﺮخ اﻟﺬي ﻣﺰق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق إرﺑ ــﺎ إرﺑ ــﺎ ﻣﻨﺬ اﻟـﻐــﺰو‪ .‬ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪} :‬ﻣﺎ اﻟﺨﻄﺔ؟{‪ .‬ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ أﺣﺪﻫﻢ‪:‬‬ ‫}ﻣﺎذا ﺗﻘﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ؟{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻳﺒﺪو وﻳﺮ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺎ إن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺘﻠﻤﺲ ﻣﺪى اﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﺑﻮﺿﻮح‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺒﺪل ﻟﻬﺠﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﻬﻤﺲ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل ﺑﺮؤوﺳﻬﻢ اﻟﻤﻐﻄﺎة ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮم ﺑﻘﺬاﺋﻒ‬ ‫اﻟـﻬــﺎون‪} :‬أﻋــﺮف ﻫــﺆﻻء اﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬وأﺷﻌﺮ ﺑﺎﻷﺳﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺼﺪت ﻗﺮاﻫﻢ‪ ،‬اﺳﺘﻤﻌﺖ‬ ‫ﺣﻴﺎل ﻫﺬا اﻟﺸﺮﻳﻂ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﻘﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬واﺳﺘﺸﻔﻔﺖ ﺷﻌﻮرﻫﻢ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة ﺟﻴﺶ ﻣﺤﺘﻞ{‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺒﺪأ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ وﻛﺎﺑﻮس‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاق ﻋ ــﺎم ‪ ،2004‬ﻓ ـﻴ ــﺪرك وﻳ ــﺮ أن ﻫ ــﺬا ﻟ ـﻴــﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﻴﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻊ‬ ‫}أﺷﺨﺎص ﺣﺘﻰ ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺎس ﻳﺨﺸﻮﻧﻬﻢ{‪ .‬وﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ُﻳﻈﻬﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎ وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ }ﻟﻼﺳﺘﺸﻬﺎد{ )ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮه وﻳﺮ‬ ‫}أول ﺗﺤﻔﺔ دﻋﺎﺋﻴﺔ{ ﻣﻦ إﻋــﺪاد اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ أﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻌﺐ اﻟﺰرﻗﺎوي(‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬إذا‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺚ وﻳﺮ ﻋﻦ أﻧﺼﺎر ﺻﺪام‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺟﺪه اﻟﻤﺠﺎﻫﺪون‪ ،‬ﻣﺎ اﺿﻄﺮه إﻟﻰ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة ﺑﺪﺧﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ اﻟﻤﺮﻋﺐ‪ .‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺨﻮض‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻌﻘﺪة وﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ أزﻣﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ واﻟﺮﻋﺐ اﻟﻤﺨﻴﻒ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺻﻮره ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫}ﻋﺒﺮ ﻧﺎﻓﺬة ﻣﺎ ﻛــﺎن أﺣــﺪ آﺧــﺮ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ{‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮه‪ .‬ﻓﻘﻠﻴﻠﻮن ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار وﻳﺮ‪ ،‬ﺗﻮﺿﻴﺢ‬

‫ﻣﺎﻳﻜﻞ وﻳﺮ‬ ‫أن اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﻐﺰو ﻋﺎم ‪ 2003‬وإﻋﻼﻧﺎت ﺑﻮش‬ ‫ً‬ ‫وﺑـﻠـﻴــﺮ اﻟﻤﺸﻴﻨﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻨـﺼــﺮ‪} ،‬ﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎن ﻳﺸﻬﺪ ﺣــﺮﺑــﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻞ أرﺑﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ :‬اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻷواﺋﻞ )ﺿﺒﺎط‬ ‫ﺟﻴﺶ ﺻــﺪام واﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻮن ﻣﻌﻬﻢ( ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـﻤـﻘــﺪﺳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻨـﻬــﺎ َﻣ ــﻦ ﻳـ َ‬ ‫ـﺪﻋــﻮن‬ ‫اﻟﻴﻮم داﻋﺶ‪ ،‬اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ اﻟﻤﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ وﺷﻴﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺣﺮب‬ ‫ً‬ ‫إﻳــﺮان ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ُﻳﺪﻋﻰ ﺑﻌﺜﻴﺎ )ﺣــﺰب ﺻــﺪام ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻧﺄت ﻋﻠﻰ ذﻛﺮ اﻷﻛﺮاد{‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ(‪ ،‬ﻫﺬا إن ﻟﻢ‬ ‫ِ ً‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪأ‬ ‫وﻳ ــﺮ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟ ـﺘــﻮدﻳــﻊ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺈﺟﺎزة ﻋﻴﺪ اﻟﻤﻴﻼد‪ .‬ﻳﺼﻮرﻫﻢ‬ ‫ﻛﻠﻬﻢ وﻫﻢ ﻳﻤﻄﺮوﻧﻪ ﺑﺄﻣﻨﻴﺎت ﺳﻌﻴﺪة‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﻤﺮ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻮد وﻳﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻋﻤﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﺄﻟﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ َ‬ ‫ﻟﻢ أﻃﺎل اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻗﺪ ﻗﺘﻞ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻛﺎن ﺟﻮاﺑﻪ ﺑﺴﻴﻄﺎ‪} :‬ﻷﺟﻞ اﻟﻘﺼﺔ أوﻻ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ـﺎدرت‪ ،‬ﺳﺄﺧﺴﺮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ أدرﻛـ ُـﺖ أﻧﻨﻲ إن ﻏـ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ .‬وأﺗﻌﻤﺪ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫــﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮال ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻋﺒﺮﻧﺎ اﻟﺠﺤﻴﻢ ﻣﻌﺎ‪ .‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺄﺷﻮه اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺬي ﺟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻟﻮ أﻧﻨﻲ رﺣﻠﺖ ﻣﻦ دون أن أﺧﺮﺟﻬﻢ ﻣﻌﻲ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺜﺮت ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ أﺑﻘﺎﻧﻲ ﻫﻨﺎك ﻃﻮال ﻫﺬه اﻟﻤﺪة{‪.‬‬

‫إن أﺳﺘﻄﻌﺖ ﻣﻊ اﻟﻔﻴﻠﻢ إﺿﺎﻓﺔ ﻓﻜﺮة إﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ وﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬أﻛﻮن ﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ إﻧﺠﺎزا{‪.‬‬

‫اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﺗﻌﺎون وﻳﺮ ﻣﻊ زﻣﻴﻠﺘﻪ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑﺎدي ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤــﻼ ﻣ ـﻌــﺎ ﻋـﻠــﻰ }ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣـﺤـﺘــﻮى اﻷﺷ ــﺮﻃ ــﺔ‪ .‬إﻻ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺗــﻮﻗــﻒ ﻣ ـﺠــﺪدا{‪ .‬ﻳــﻮﺿــﺢ‪} :‬ﻣ ــﺮرت ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ اﻻﻧﻬﻴﺎر‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﺒﺮت ﺣﻘﻞ أﻟﻐﺎم ﻣﺨﺎوﻓﻲ‬ ‫وﻋـﺠــﺰي ﻋــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ وﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑــﺎﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻣﻠﻜﻬﺎ‪ :‬اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮا َ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫ﺿﻤﺖ اﻷﺷﺮﻃﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ رأﻳﺖ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻠﻘﻄﺎت ﺻﻮرﺗﻲ ﻣﻨﻌﻜﺴﺔ ﻋﻠﻰ واﺟﻬﺔ ﻣﺘﺠﺮ‪ .‬وﻫﻜﺬا‬ ‫ﺑﺪأﻧﺎ إﻋﺪاد اﻟﻔﻴﻠﻢ{‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻞ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ وﻳﺮى أﻣﺎم ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻮت ذﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻲء وﻫــﻮ ﻣﺤﺎط ﺑﺎﻟﺠﻨﻮد اﻟﺴﺎﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻋﺎﻧﺎه وﻳــﺮ‪ :‬ﻻ ﻧﻌﺮف ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ أو اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮاره‪.‬‬

‫ﻳ ـﻘــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﺧـ ــﻼل دردﺷـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‪} :‬ﻣـ ــﺎ زﻟــﺖ‬ ‫أﺗﺨﺒﻂ وﺳــﻂ ﻛﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺂﺳﻲ‪ .‬ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺪت أﺳﺘﻄﻴﻊ رؤﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺪت ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ َﻣﻦ ّ‬ ‫ﻣﺮ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ إﻟﻰ }اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ{ ﺗﺘﺤﻮل اﻟﻌﻘﺒﺎت واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻋﺐء ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻪ{‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ َﻣﻦ ﻋﺎﻧﻮا‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ وﻳﺮ‪} ،‬ﺻﺪﻣﺔ اﻟﻘﺘﺎل{‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ‪:‬‬ ‫}ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺠﺤﺮ‪ .‬ﻓﻤﺎ ﻋﺪت‬ ‫ً‬ ‫أﺛــﻮر أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة{‪ .‬وﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻮﺿﺤﺎ أن إﻋــﺪاد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ }ﺷﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺘﺤﺪي اﻷﻛﺒﺮ ﻛﺎن‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻴﺎﺗﻲ{‪.‬‬

‫ﻣﺎ زﻟﺖ أﺗﺨﺒﻂ وﺳﻂ اﻟﻤﺂﺳﻲ‬ ‫وﻣﺎ ﻋﺪت أﺳﺘﻄﻴﻊ رؤﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺪت ﺳﺎﺑﻘﺎ‬

‫ﺗﻜﺪﻳﺲ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن وﻳــﺮ ﻳﻌﻮد ﻣﻦ اﻟـﻌــﺮاق ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻹﺟـ ـ ــﺎزة ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻳ ـﺨ ـﺒــﺮ‪} :‬ﻛ ـﻨ ــﺖ أﺣ ـﻤ ــﻞ ﻣﻌﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺷ ــﺮﻃ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻨــﻲ ﻟــﻢ أﺷــﺎﻫــﺪ‬ ‫ً‬ ‫أ ﻳ ــﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬اﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺘﻜﺪﻳﺲ ﻣـﺌــﺎت اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﺒﺔ }ﺗﺎﺑﺮوﻳﺮ{ ﺗﺤﺖ ﺳﺮﻳﺮ‬ ‫واﻟﺪﺗﻲ{‪ .‬وﻋﺎم ‪ ،2010‬ﻋﺎد وﻳﺮ }إﻟﻰ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫وأدرك أن اﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﺣﺎن ﻹﻧﻬﺎء{ ﺣﺮﺑﻪ‪ .‬ﻳﻀﻴﻒ‪:‬‬ ‫}ﻃﻮال اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻧﻌﺰﻟﺖ ﻋﻦ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺖ أﺻ ــﺎرع اﻷﻟــﻢ اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺼﺮﻧﻲ‪ .‬ﻣــﺎ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻳــﻮم أو ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ وﺟﻪ أو ﺻﻮت أو ﻣﻜﺎن‪ .‬ﻛﺎن أﻟﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻟﻪ‪ .‬ﺻﺮت أﺗﺨﻴﻞ ﻋﺒﻮات ﻧﺎﻓﺴﺔ ﺗﻮﻣﺾ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ أﺛ ـﻨــﺎء ﻗـﻴــﺎدﺗــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎرة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﺳﺮع‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻮﻣﻴﺾ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻴﺮات‬ ‫اﻟﺘﻘﺎط اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﺰاﺋﺪة‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺻﺮت أﺧﺮج ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎري ﻷﺗﻔﺎدى اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺧ ـﺴــﺮت رﺧ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪ .‬رﻏــﻢ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺷﻌﺮت ﺑﻀﺮورة أن أﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻮى‬ ‫اﻷﺷــﺮﻃــﺔ‪ ،‬ﻓﺒﺪأت ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أﻧﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﺮب اﻟﻜﺤﻮل‬ ‫وﺗﺠﺘﺎﺣﻨﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ .‬إﻻ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت‪،‬‬ ‫و ﺷـﻌــﺮت ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﻷ ﻧـﻨــﻲ اﺳﺘﻄﻌﺖ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻷﺷﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻼﺋﻢ‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﺪم‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﺑـﺤــﺪ ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻓـﻜــﺮت ﻓــﻲ أﻧﻨﻲ‬

‫اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺼﻔﺎء‬ ‫أﺗﺬﻛﺮ أﻧﻨﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺎﻳﻜﻞ وﻳﺮ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺴﻬﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻼم ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺮب ﻟــﻢ ﻳﺠﺒﻨﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﻞ اﻟـﻤـﻨـﻤـﻘــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺗــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻛ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗ ـﺤــﺪث ﺑ ـﺒــﺮاء ة‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺐ واﻟﺼﻔﺎء‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن وﻳﺮ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻛ ــﻞ اﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف ﻋ ــﻦ ﻫ ـﻴــﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ‬ ‫أﺟﺎﺑﻨﻲ‪} :‬ﻻ أود أن أﻗــﻮل إﻧﻨﻲ ﻟﺠﺄت إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻞ وﺻﻔﺎء اﻟﺬﻫﻦ ﻷﺳﺘﻌﻴﺪ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺪث ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻓﻬﻤﺖ أﺧﻴﺮا‬ ‫أﻧــﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻜﺬب ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮب‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن أﺣﺪاث ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺪور‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻳﺘﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﺮوب ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻛــﻞ اﻟ ـﺤــﺮوب{‪ .‬وﻫﻜﺬا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻳــﻮﻣـﻴــﺎت وﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺼـ ﱠـﻮرة ﺗﺠﺴﻴﺪا‬

‫ً‬ ‫ﺑـﺼــﺮﻳــﺎ ﻟـﻌـﺒــﺎرات إدوﻳ ــﻦ ﺳـﺘــﺎر اﻟﻤﻤﻴﺰة‪:‬‬ ‫}اﻟﺤﺮب‪ ،‬آه! ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻬﺎ؟ ﻻ ﻃﺎﺋﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺘﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺘــﺎﺑــﻊ وﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪} :‬ﺗـ ــﺰول اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ـ ــﻦ أوﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺎ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‪ .‬ﻻ ﻓـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬إﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰء ا ﻻ ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺰأ ﻣـ ـﻨ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﻮﺻـ ـﻠ ــﺔ أﺧ ـ ــﻼﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻧـ ـﻤـ ـﻠ ــﻲ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ ﻣـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ أن ﺗـ ـﻔ ــﻜ ــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻪ‪ .‬ﻓـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﺮوري أن ﺗـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺮدك إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ــﻼﻣـ ــﻚ اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺪرك ﻋـﻨــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﺳـﻔــﻚ اﻟــﺪﻣــﺎء واﻟـﺤــﺮب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻧــﻖ‪ ،‬أن أﻣـ ــﺮا واﺣ ـ ــﺪا ﻳـﻈــﻞ ﻗــﺎﺋـﻤــﺎ‪:‬‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺒــﺔ‪ .‬ﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳــﺪﻓـﻌــﻚ إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪.‬‬ ‫وأرﻓ ـ ــﺾ أن أﻗ ــﺎﻳ ــﺾ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﺒــﺮة ﺑﻜﻨﻮز‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬

‫‪ ...Gods of Egypt‬ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺸﻮاﺋﻲ ﺳﺨﻴﻒ!‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻵﻟﻬﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﺸﺮة ﺑﻴﻀﺎء وﻳﺘﻜﻠﻤﻮن ﺑﻠﻜﻨﺎت ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ :‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺤﺎول ﻓﻴﻠﻢ ‪Gods of Egypt‬‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ ﻷﻧﻪ ﻋﻤﺪ إﻟﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻗﺼﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫إﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ! ﺣﺼﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ً‬ ‫)آﻟﻬﺔ ﻣﺼﺮ( ً‬ ‫ﺟﺬورﻫﺎ ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﺷﻤﺎل ًإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ً .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﺪو ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺳﺨﻴﻒ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ رﺑﻄﻪ ﺑﺄي ﺣﺪث واﻗﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن ﻳﺨﺘﺎر ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻛﺨﻠﻔﻴﺔ ﻷﺣﺪاﺛﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﺗﻲ واﻟﺶ‬ ‫يﺑــﺪو ﻣﺤﺘﻮى ﻓﻴﻠﻢ ‪ Gods of Egypt‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺘﺒﻪ ﻣﺎت ﺳﺎزاﻣﺎ وﺑﻴﺮك ﺷﺎرﺑﻠﻴﺲ أﺧﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﻴﻦ َ‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ‪The ،‬‬ ‫‪) Last Witch Hunter‬ﺻﺎﺋﺪ اﻟﺴﺎﺣﺮات اﻷﺧﻴﺮ(‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻴﻦ دﻳﺰل‪ ،‬وﻳﺒﺪي اﺳﺘﻌﺪادا واﺿﺤﺎ‬ ‫ﻟﺘﺒﻨﻲ أﺳﻠﻮب ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪ .‬ﺗﻘﻊ اﻷﺣﺪاث‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ زﻣـ ـ ٍـﻦ ﻋ ـﺸــﻮاﺋــﻲ ﻗ ــﺪﻳ ــﻢ ﺷ ـﻬــﺪ ﺗ ـﻌــﺎﻳ ـﺸــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ اﻟﻔﺎﻧﻴﻦ واﻵﻟـﻬــﺔ‪ ،‬وﻳﺒﺪأ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﻹﻟ ــﻪ ﺣ ــﻮرس )ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮﻻي ﻛــﻮﺳـﺘــﺮ واﻟ ـ ــﺪو(‪ ،‬اﺑــﻦ‬ ‫أوزﻳــﺮﻳــﺲ )ﺑــﺮاﻳــﻦ ﺑ ــﺮاون(‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻌﻢ ﺳﻴﺖ‬ ‫)ﺟﻴﺮارد ﺑﺎﺗﻠﺮ( ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء وﻳﻘﺘﺤﻢ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻴ ـﺸــﻪ ﻟ ــﻺﻃ ــﺎﺣ ــﺔ ﺑ ــﺄوزﻳ ــﺮﻳ ــﺲ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﻼء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺤــﺎرب ﺣــﻮرس‬ ‫وﻳﻨﺘﺰع ﻋﻴﻨﻴﻪ اﻟﻘﻮﻳﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺸﺎﻫﺪان ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء وﻳﻌﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺮم ﻣﻐﺒﺮ‪ .‬ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺷﻘﺎء‪.‬‬

‫ﻳﺒﺪأ ﺳﻴﺖ ﺑﺒﻨﺎء اﻷﻫﺮام وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻔﻮذه‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﺳـﺘـﻌـﺒــﺎد اﻟ ـﻨ ــﺎس وﻗ ـﺘــﻞ اﻵﻟ ـﻬ ــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻘﻔﻮن ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺸﺎب‬ ‫ا ﻟـﺒـﺸــﺮي اﻟﻤﺮﺗﺒﻚ ﺑﻴﻚ )ﺑﺮﻳﻨﺘﻮن ﺛﻮﻳﺘﺲ(‬ ‫)ﻛﻮرﺗﻨﻲ إﻳﺘﻮن(‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ زاﻳــﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺒﻮدﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻘﺮر ﺳﺮﻗﺔ ﻋﻴﻨﻲ ﺣﻮرس‬ ‫وإﻋﺎدﺗﻬﻤﺎ‪ .‬ﻻ ﺗﺒﺪو ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻴﻚ اﻟﻤﺮﺣﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻼء اﻟــﺪﻳــﻦ ﻓــﻲ ‪ Aladdin‬ﻣــﻦ إﻧـﺘــﺎج ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫}دﻳ ــﺰﻧ ــﻲ{‪ .‬ﺑﻌﺪ إﻋ ــﺎدة ﻋﻴﻦ واﺣـ ــﺪة‪ ،‬ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫واﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﻹﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫رﺣـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻹﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺎﻗـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ﺣﻮرس‬ ‫ﺣﻮرس إﻟﻰ ﻋﺮﺷﻪ اﻟﺸﺮﻋﻲ وإﻧﻘﺎذ زاﻳﺎ ﻣﻦ‬ ‫}أرض اﻷﻣﻮات{‪.‬‬

‫أﻏﺮب اﻟﻠﺤﻈﺎت‬ ‫ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺤﺒﻜﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪Gods‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ of Egypt‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﻔﻜﻜﺎ وﺳﺨﻴﻔﺎ‬ ‫ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﻤـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ أﻏ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟـ ـ ــﺬي أﺧ ــﺮﺟ ــﻪ أﻟ ـﻜــﺲ‬ ‫ﺑﺮوﻳﺎس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻟﺘﻀﺨﻴﻢ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻵﻟﻬﺔ ﻛﻲ ﻳﺼﺒﺤﻮا أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ ﺑﺜﻼث‬ ‫ﻣﺮات‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﻢ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺰﻓﻮن دﻣﺎ ذﻫﺒﻴﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﺨﻴﻒ وﻣﺘﻜﺮر‪،‬‬

‫ﺑﻴﻚ‬ ‫ﺗﺰور اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت إﻟﻪ اﻟﺸﻤﺲ رع اﻟﺬي ﻳﺆدي‬ ‫دوره }اﻟﺸﻌﻠﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ{ ﺟﻴﻔﺮي راش اﻟﻤﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ّ‬ ‫أرض‬ ‫ﺗﺠﺮ اﻟﺸﻤﺲ ﺣﻮل‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺴﻄﺤﺔ وأﺳﻄﻮاﻧﻴﺔ اﻟﺸﻜﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺒﺎرز ﻣﻊ‬ ‫وﺣﺶ ﻓﻮﺿﻮي ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ دودة ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻘﻒ إﻟﻪ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗﺤﻮت )ﺗﺸﺎدوﻳﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻴﻪ( ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫ﺑﻮزﻣﺎن اﻟﺬي ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﺴﺔ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺠﻴﺶ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻨﺴﺨﻴﻦ ﻋﻨﻪ‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻳﻠﺒﺲ رداء ﻣ ـﻄ ــﺮزا وﻳـﻀــﻊ ﻏ ـﻄــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳ ــﻪ‪ .‬ﻳﻌﻜﺲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ أﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺠﻨﻮن اﻟﺨﻴﺎﻟﻲ اﻷوﺑﺮاﻟﻲ اﻟﺬي ﺷﺎﻫﺪﻧﺎه ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ‪) Jupiter Ascending‬ﺻﻌﻮد ﺟﻮﺑﻴﺘﺮ(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻛ ــﻠ ــﻒ ‪ 140‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻀﻢ ﻋــﺪدا ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫دوﻻر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ أﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻟﻨﻘﺪ ﻣﻊ أﻧﻪ ﻳﻘﺪم ﺟﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻜﺎﻫﻴﺎ وﻳﺪرك ﺑﺪرﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ أﻧﻪ ﺳﺨﻴﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻓﺎﺿﺢ‪.‬‬

‫ﺳﻴﺚ‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎد ﻳـﻨـﺠــﺢ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ ﺣﺠﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻷﻓـ ــﻼم اﻟـﺴـﻴـﺌــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻻ ﻳ ــﻮﺻ ــﻒ‪ ،‬ﻣ ــﻊ أﻧـ ــﻪ ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 30‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻮع‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﺒ ــﺪو ﱞ‬ ‫أي‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‪ .‬رﻏﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم‪ ،‬إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻤﺮ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة أو‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ُﻣ َﺤ ّﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف!‬


‫‪٢٨‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﺟﺮﺛﻮﻣﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺤﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺼﺤﻴﺔ؟‬ ‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻧﺤﻮ ‪ ١٧٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻔﻞ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻼﺟﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺸﻴﺮ دراﺳﺎت ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺤﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﻼج ﺟﺬري‪ :‬ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺑـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﻮء اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺠﻢ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻦ اﻟﻔﻘﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻗــﻊ‪ .‬ﻳﻌﻴﺶ اﻷوﻻد‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﻮن‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ــﻮء اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺬﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪ .‬ﻟﺬا ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻃﻮﻟﻬﻢ وذﻛﺎؤﻫﻢ‬ ‫وراﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻮﻣـ ــﺎ أدﻧ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـﻈ ــﺮاﺋ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻌﻤﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ــﺬﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻋ ــﺪﻻ أﻻ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ا ﻷ و ﻻ د ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ّــﺪراﺗـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺷﺎﺋﻌﺔ‪ :‬ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻧﻤﻮ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ %40‬ﻣﻦ أوﻻد اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺤــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻢ أﻏـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‪ .‬ﺗﺸﻴﺮ دراﺳ ــﺎت‬ ‫ﺣ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﺳ ـ ــﻮء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻦ ﻳـﻐـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮاﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺼ ـ ّـﻌ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ أوﻟ ـﺌ ــﻚ‬ ‫ا ﻷ و ﻻ د ا ﻣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎ ص‬ ‫اﻟﻤﻐﺬﻳﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻮ ﺣ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﻮا ﻋ ّـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺄﻛﻮﻻت ﻣﻐﺬﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﺳـ ـﺒ ــﺐ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮل ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫أﺧــﺬ ﺑــﺎﺣـﺜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻوي ﻋ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺮاﺛ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﻮﻳــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫أوﻻد ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﺳ ــﻮء اﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎﻻوي‪ .‬ﺛ ــﻢ وﺿ ـﻌ ــﻮا ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت ﻓــﻲ أﻣـﻌــﺎء ﻓﺌﺮان‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻌﻘﻤﺔ‪ .‬ﻧﺸﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ”ﺳﺎﻳﻨﺲ“ وأﺛﺒﺘﺖ‬ ‫أن ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺌﺮان‪ ،‬رﻏﻢ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺄﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻت ﻣـ ـ ـﻐ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺟـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺖ ﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎﺋﺒﺎ ‪ ،‬ﻓﺒﺮزت‬ ‫اﺧ ـﺘــﻼﻻت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻼت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫واﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫أ ن ﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺮاﺛـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺔ ﻳـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺳﻮء اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ دراﺳ ـ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أراد‬ ‫ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻳـﺠــﺎد اﻟـﺠــﺮاﺛـﻴــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا أﻋ ـ ـﻄـ ــﻮا ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺮان )ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻔـﺘـﻘــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟـﺠــﺮاﺛـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﻲ ّ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌـ ــﺮان( اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ‬

‫ُ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻧ ـﺸــﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫دراﺳـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺔ‬ ‫”ﺳﺎﻳﻨﺲ“ وأﺛﺒﺘﺖ أن ﺳﻼﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ )ﻣﻠﺒﻨﺔ ﺑﻠﻨﺘﺮوم(‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎج ﻫﺮﻣﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫اﻟﻔﺌﺮان اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻴ ــﺶ ﺣ ـﻴ ــﺎة‬ ‫أ ﻓـﻀــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬

‫ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟــﻰ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ اﻟﻤﻌﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗــﻮﻗــﻒ ﻧـﻤــﻮﻫــﺎ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ﺳﻼﻻت أﺧﺮى )روﻣﻴﻨﻮﻛﻮﻛﻮس‬ ‫ﻏـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﻮس وﻛـ ـﻠ ــﻮﺳـ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺪﻳ ــﻮم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻤﺒﻴﻮزوم( أﺛﺮا ﻣﻤﺎﺛﻼ‪.‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺢ أن ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎء‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻄﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرب أﻣﻼ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﺈﻳﺠﺎد ﻋﻼج ُﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﺗـﻌـﻴــﻖ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﺗـﻜــﺮرت ﻫــﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ﻟــﻦ ﻳﺴﻬﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺳـﻌــﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ أن ﻧ ـ ـ ـ ــﺰرع ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻜ ــﺮوﺑ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﺬا وﺟﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺣﻴﻠﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‪:‬‬ ‫زرع اﻟﺒﺮاز‪ .‬ﺗﻘﻀﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﺑــﺄﺧــﺬ ﺟــﺮاﺛ ـﻴــﻢ ﻣـﻔـﻴــﺪة ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺮاز أﻓـ ـ ــﺮاد‬ ‫أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎء‪ .‬وﺑـ ـﻌ ــﺪ أﺧ ـ ــﺬ اﻟ ـﻌ ــﻼج‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ زرﻋ ـﻬ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻌﺎء أﺷﺨﺎص ﻏﻴﺮ أﺻﺤﺎء‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪو اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮة ﻣ ـﻘ ــﺮﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﺛﺒﺖ زرع اﻟﺒﺮاز ﻣﻨﺬ اﻵن‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـﻌ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺔ ﻋـ ــﺪوى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺜ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة )ﻣ ـ ــﺮض‬

‫ﺟﺮﺛﻮﻣﻲ ﻟﻴﺲ ﻟــﻪ ﻋــﻼج ﻓﺎﻋﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻘﺘﻞ آﻻف اﻟﻨﺎس ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ(‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮاﻫــﺐ اﻟــﺬي ﻳﻘﺪم اﻟﺒﺮاز‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻘ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﺰرﻋـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫أﻣﻌﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﺬا ﻗ ـ ـﻀـ ــﺖ ﺣـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‬ ‫ﺑﺎﺑﺘﻜﺎر ﺣﺒﻮب ﺑﺮازﻳﺔ ﻣﺠﻔﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺴـ ـﻤ ــﺢ ﻟ ــﻸﻃـ ـﺒ ــﺎء‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺨ ــﺰﻳ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاز‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ واﻫـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ‬ ‫أﻃ ـ ـ ــﻮل‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎء ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﺄي ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﺴـ ــﻮﻟـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪.‬‬

‫ﺗﺘﻌﺪد اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻌﻴﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺒ ــﻮب اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬ﺑ ــﺪء ا ﻣــﻦ أي ﻋــﺪوى‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ وﺻـ ـ ــﻮﻻ إﻟـ ــﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪاﻧــﺔ‪ .‬ﻣــﻊ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻷﺑ ـﺤــﺎث‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻼج ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ واﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳﻮء اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﺗﻌﻤﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻬﺰﻳﻠﺔ!‬ ‫وﻓﻖ دراﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻻﻳﺔ ﻣﻴﺸﻴﻐﻦ‪ ،‬ﺗﻌﻴﺶ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ أﻛﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ دﻫﻮن ﻓﺘﺮة أﻃﻮل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻬﺰﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﺣﺠﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ﻷن ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ ﻇﺎﻫﺮة ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ }ﻣﻔﺎرﻗﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺪاﻧــﺔ{‪ .‬ﻳﺸﻴﺮ ﻫــﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم إﻟــﻰ أن‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ ﻳﺴﺠﻠﻮن أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﻌﺪل وﻓﻴﺎت ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﺪﻻ ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺴﺠﻞ اﻟــﺮﺷـﻴـﻘــﻮن ﻣ ـﻌـ ّ‬ ‫ﻣـﻌــﺪل اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟﻤﺼﻨﻔﻴﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﺒﺪﻳﻨﻴﻦ ﺑﺪرﺟﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـ ــﺎو ﻛـ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎء اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ وﻋ ـﻠــﻢ اﻷﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺌﻲ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻻﻳ ــﺔ ﻣﻴﺸﻴﻐﻦ‪:‬‬ ‫ُ}ﺗ ّ‬ ‫ﺤﻴﺮ ﻣﻔﺎرﻗﺔ اﻟﺒﺪاﻧﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ــﺪة‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻣﻤﺘﺎزا ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻴـ ـﺨ ــﻮﺧ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳـﺒــﺪو أن‬

‫زﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ﺗﻄﻴﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ{‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻴﻮ أول ﻣــﻦ أﺛﺒﺖ وﺟــﻮد‬ ‫راﺑ ـ ــﻂ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﻳ ــﺪﻋ ــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟــﺮاﺑــﻂ‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻣﻔﺎرﻗﺔ اﻟﺒﺪاﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ إﻳ ـﺠ ــﺎد اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺎت اﻟﻨﻮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﻟﻔﻄﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺮوف أن اﻟــﺪﻫــﻮن ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﺰن ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ وﺗﻮﻓﺮ ﻣــﻮادا ﻋﺎزﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﺮاﻛﻢ ردا ﻋﻠﻰ ﺿﻐﻮﻃﺎت ﻣﺘﻌﺪدة‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻌﻤﺮ ّ‬ ‫ﻣﺤﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻛﻴﻮ‪} :‬اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻣﻘﺎرﺑﺎت‬ ‫ﺟـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘــﻼﻋــﺐ ﺑ ـﻘ ــﺪرة اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ وﺗﻔﻜﻴﻜﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗﺤﻠﻴﻼت ﻣـﻌـﻘــﺪة‪ ،‬أﺛﺒﺘﻨﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﺒﺮ آﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎرات اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺨﻤﻴﺮة واﻟﺒﺸﺮ ﻣﻌﺎ{‪.‬‬ ‫ﻋﻤﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻴﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﺬف أﻧﺰﻳﻤﺎت اﻟﻠﻴﺒﺎز اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻜﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻫﻮن إﻟﻰ ﺟﺰﻳﺌﺎت أﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ اﺳﺘﺨﺮاج‬

‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‪ .‬أدت ﻫــﺬه اﻟﺨﻤﻴﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺠﺰ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮاﻛﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ّ‬ ‫اﻟﺪﻫﻮن داﺧــﻞ اﻟﺨﻼﻳﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺜﻒ ﻛﻴﻮ‬ ‫وزﻣﻼؤه إﻧﺘﺎج اﻟﺪﻫﻮن ﻋﺒﺮ زﻳﺎدة اﻷﻧﺰﻳﻢ‬ ‫اﻟﻼزم ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ‪ ،‬أي ﻋﻨﺪ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ واﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺧ ــﻼﻳ ــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺮة أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻏ ـﻨــﻰ ﺑــﺎﻟــﺪﻫــﻮن‬ ‫وﻳﻄﻮل ﻋﻤﺮﻫﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴ ــﺮ دﻫ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻤــﻮت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮة‪ .‬ﻳـ ــﺆدي اﻹﻓـ ــﺮاط‬ ‫ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎج أﻧــﺰﻳـﻤــﺎت اﻟﻠﻴﺒﺎز ﻓــﻲ أي‬ ‫ﺳﻼﻟﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‪ .‬ﻳﻜﻮن ﻋﻤﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺼﻴﺮا أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻫﻮ أن ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻴــﺮة اﻟــﺪﻫـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ ﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺧـ ـﺘ ــﻼﻻت واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺘ ــﺰاوج‬ ‫وﺗـﺘـﻜــﺎﺛــﺮ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬ﺗﺆدي‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﺷﺎﺋﻌﺔ أﺧﺮى ﻹﻃﺎﻟﺔ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬

‫ﺣـﺼــﺮ اﻟـﺴـﻌــﺮات اﻟ ـﺤــﺮارﻳــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‬ ‫وﺣﺬف اﻟﺠﻴﻨﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻﻣﺘﺼﺎص‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺬﻳــﺎت‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻧـﻤــﻮ اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ ﺑـﺒــﻂء أو‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻼ ﻟﻠﻀﻐﻮط اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ أﻗﻞ‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻣـﻴــﺰة إﻃــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﻟﺪى اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺜﺒﺘﻮا أن‬

‫اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺒﺐ ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻛ ـﻴ ــﻮ‪} :‬ﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻖ دراﺳ ـﺘ ـﻨ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻄﻲ آﺛـ ــﺎرا واﺳﻌﺔ‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إﺣـ ــﺮاز‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫»ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ« ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻮاﻫﺐ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﺎت ﻛﻮﻳﺘﻴﺎت‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﺎدي اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻔﻞ أزﻳﺎء أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻔﻨﺎر‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻌﺮض ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺪوﻧﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻮج اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ رﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺑـ»ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ« دﻻل اﻟﻘﺒﻨﺪي‪ ،‬واﻟﻤﺼﻤﻤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎت ﺷﺎرﻛﻦ ﻓﻲ ﻋﺮض أﺣﺪث ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت‬ ‫اﻷزﻳﺎء‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺮص إدارة »ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ« ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻤﺼﻤﻤﺎت ﺑﺎﻟﺨﺒﺮة وﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻦ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺘﺴﻮق ﻋﺒﺮ »أون ﻻﻳﻦ«‪ ،‬ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺘﻐﺮام أو ﺗﺄﺟﻴﺮ أﻣﺎﻛﻦ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﺎدي اﻟﺴﻤﻨﺔ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ‬

‫اﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫اﻟﻤﺼﻤﻤﺔ دﻻل اﻟﻘﺒﻨﺪي‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﺤﻘﺎﺋﺐ‬

‫زوار ﻣﻌﺮض »ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ«‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ ٦‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﺮادو ‪...٢٠١٦‬‬

‫ﻗﻮة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻮﻗﻮد‬

‫اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻘﻮة‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻤﻬﻨﺎ‬

‫ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﻳﺐ ﻋﻨﺎ‪ ،‬أن أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﺮاﻓﻖ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺄﻧﺸﻄﺘﻬﻢ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪ ﻋﺘﻴﺪ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺸﺎﻗﺔ‪ ،‬إذا اﻗﺘﻀﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﻫﻮ ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﺳﻴﻠﻔﺮادو ‪ ٢٠١٦‬اﻟﺠﺪﻳﺪ‪» ،‬اﻟﺠﺮﻳﺪة« راﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﺷﻴﻘﺔ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﻗﺮب‪ ،‬وﻧﻄﻠﻌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ 3‬ﻣﻮدﻳﻼت وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة ﺑﻘﻤﺎرة‬ ‫أو ﻗﻤﺎرة وﻧﺼﻒ‬ ‫أو ﻗﻤﺎرﺗﻴﻦ‬

‫ﺗ ـﻔ ـﺨ ــﺮ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ وأوﻻده ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻟﺴﻴﺎرات ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻜـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ اﻟـﺸــﺎﺣـﻨــﺔ‬ ‫اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎرا ﻟ ـﻬ ــﺬﻫ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﺳﻴﻠﻔﺮادو ‪ 2016‬اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻘﻮة‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮه‬ ‫ﻟﻴﻌﻜﺲ ﻣــﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻫــﺬه اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻛ ـ ـ ــﻮاﺣ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻦ أﻋـ ـ ــﺮق‬ ‫اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ وأﻛﺜﺮﻫﺎ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدﻳﺔ وﻋﺮاﻗﺔ‪.‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻫﺬه اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ــﻮة ﻏـﻴــﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓــﻲ اﻷداء‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد‪،‬‬ ‫ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮرة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮدﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ واﺣﺪة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻀﻮرا ﻣﻬﻴﺒﺎ ﻳﻌﺰزه ﻣﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﻻذ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌ ــﺰز اﻹﺣـ ـﺴ ــﺎس‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ واﻟ ـﻘ ــﻮة‬ ‫ﻟﺘﺮﺿﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎﻟﻜﻴﻬﺎ‪،‬‬

‫وﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﻢ‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻗـ ـﻴ ــﺎدﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻘﻮة‬ ‫ﺑـﻬـﻨــﺪﺳـﺘـﻬــﺎ وﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻌﻞ أﺻـﻌــﺐ اﻟﻤﻬﻤﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم ﺳـﻴـﻠـﻔــﺮادو‬ ‫‪ 2016‬ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻔ ــﺎت ﺗ ـﻌ ــﺰز ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻛـﻨـﻈــﺎم ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻟـﺴــﺮﻋــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﻈﺎم اﻟﻔﺮﻣﻠﺔ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ ﻃــﻮال‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺎﺣـ ـﻨ ــﺔ ﺗ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ــﺮﻗ ـﻤ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫وداﺋ ـ ـ ـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﻮاء ﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ ﻫ ـﻴ ــﺪروﻟ ـﻴ ـﻜ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺤـﻈـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠ ــﺎوب ﻣـ ــﻊ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬

‫أﻣ ــﺎ ﻧ ـﻈــﺎم ‪ MyLink‬اﻟـﺘــﺮﻓـﻴـﻬــﻲ‬ ‫واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻖ ﺗﻄﻮرات‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ـﻴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﻟﻴﺄﺗﻲ أ ﻛـﺜــﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮدﻳﻞ ‪ 2016‬ﻣﺘﻴﺤﺎ ﺗﻮاﺻﻼ أﻛﺒﺮ‬ ‫وأداء أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻊ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ ﻣـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻗـ ـﻴ ــﺎس ‪ 7‬إﻧـ ـ ــﺶ ﺗ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻤــﺲ‬ ‫وﻣ ـﺘ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ ﻣ ــﻊ أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ أﻧ ــﺪروﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻮﻓﺮ ﻧﻔﺲ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺸﺎﺷﺔ‬ ‫‪ 8‬إﻧﺶ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺮادو ‪2016‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻣ ــﻮدﻳ ــﻼت وﻓــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة‪ ،‬ﻗﻤﺎرة‪ ،‬ﻗﻤﺎرة وﻧﺼﻒ‬ ‫أو ﻗﻤﺎرﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﻈﺎم ﺳﺤﺐ ﺟﺒﺎر‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم "دوراﻣ ــﺎﻛ ــﺲ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻣﻮدﻳﻞ اﻟﻘﻤﺎرة اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﻨﻤﻮذﺟﻴﻦ‬ ‫وﻓـ ــﻖ ﻗـ ــﻮة اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺮك ‪ 2500HD‬أو‬ ‫‪ 3500HD‬أو وﻓﻖ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫وا ﻟـ ـﻤ ــﻮا ﺻـ ـﻔ ــﺎت ‪WT" ،"LT" "LTZ‬‬ ‫وﻫﺎي ﻛﺎﻧﺘﺮي‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻮدﻳﻞ ‪ LTZ‬ﻓﻴﺘﻮاﻓﺮ ﺑﻘﻤﺎرة‬ ‫وﻧﺼﻒ أو ﻗﻤﺎرﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﻮدﻳﻞ ﻫﺎي ﻛﺎﻧﺘﺮي ﺑﻘﻤﺎرﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ‬

‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره اﻟ ـﻤــﻮدﻳــﻞ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺗﻤﻴﺰا‬ ‫وﻗﻮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺒﺎرة ﺑﺄداﺋﻬﺎ‬ ‫وﻳـﻌـﻜــﺲ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ــﻲ ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺮادو ﻓﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺟﺒﺎرة‬ ‫ﺑﺄداﺋﻬﺎ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ وﻇﺎﺋﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ وأداء اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫اﺑ ـﺘ ــﺪاء ﻣــﻦ ﺷـﻜــﻞ اﻟـﺸـﺒــﻚ اﻷﻣــﺎﻣــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﺗﺪﻓﻘﺎ أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻬﻮاء إﻟﻰ‬ ‫داﺧــﻞ ﺣﺠﺮة اﻟﻤﺤﺮك‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻣ ـﺘ ـﺼــﺎص اﻟ ـﻬ ــﻮاء اﻟ ــﻼزم‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاق داﺧــﻞ اﻟﻤﺤﺮك‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎﻻت اﻟـﺴـﺤــﺐ واﻟـﺠــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫أداء وﻗﻮة ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺮك‪.‬‬

‫وﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﺒــﻚ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ ﺑـﻤــﻼﻣــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪي ﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴــﺢ‬ ‫أﻣﺎﻣﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﺗﻤﻴﻞ إﻟــﻰ اﻟﺰواﻳﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻤﻘﺪﻣﺔ اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫وﺟ ــﻮد أﻧ ــﻮار ﻫــﺎﻟــﻮﺟـﻴــﻦ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮدﻳﻼت ﺳﻴﻠﻔﺮادو‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﻘ ــﻒ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ــﻢ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔ ــﺮادو‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺣـ ـ ـ ــﺪود اﻟ ـﻤ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺴﻘﻒ وﺟﻨﺎح‬ ‫اﻟﺒﺎب اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﺠﺮة اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاء ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻧ ـﺴ ـﻴــﺎب اﻟ ـﻬــﻮاء‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺴﻴﺎرة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣـﻘــﺎوﻣــﺔ أﻗــﻞ ﻟـﻠـﻬــﻮاء‪ .‬أﻣــﺎ اﻷﺑ ــﻮاب‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣ ــﻊ ﻓ ـﺠ ــﻮات ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻔ ــﻒ ﺿـﺠـﻴــﺞ‬ ‫اﻟﻬﻮاء ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﺟــﻮاء ﻫﺎدﺋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة‪.‬‬ ‫ﺗـﻌـﻜــﺲ اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺎ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﺮادو ‪ 2016‬ﻟﻠﻤﻬﺎم اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪،‬‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ‪.‬‬

‫»ﻫﺎﻟﻤﻮﺗﺮ‪...‬‬ ‫ﺣﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻨﺎك«‬

‫ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧـﺼــﺎﺋــﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪادات اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺔ وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪادات ذات اﻟ ـﺴ ــﺖ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫وأﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧ ــﺎص ﻟـﺘـﻠـﺒــﻲ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻋـﻤــﻼء‬ ‫ﺳﻴﺎرات اﻟﺒﻴﻚ‪ -‬أب‪.‬‬ ‫ووﺿﻌﺖ أدوات اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ وﻣﻨﻄﻘﻲ وﺳﻬﻞ اﻟﻮﺻﻮل‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ارﺗ ــﺪاء ﻗـﻔــﺎزات‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻷﺑ ـ ـ ــﻮاب اﻟـﺨـﻠـﻔـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻘـﺼــﻮرة اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺣ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ دﺧ ــﻮل‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـ ــﺮوج أﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻞ‪ .‬أﻣ ـ ـ ــﺎ اﻷﺑ ـ ـ ـ ــﻮاب‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﻤﺰدوﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻲ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻣــﻦ اﻷ ﻣـ ــﺎم ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﺰاﻳﺎ اﻟﺪﺧﻮل واﻟﺨﺮوج اﻷﺳﻬﻞ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻀﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﻮرة‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﺪاﺧـ ــﻞ ‪ ،USB‬ﻧ ـﻘــﺎط‬ ‫ﻛـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء ﺑـ ـﻘ ــﻮة ‪ 12‬ﻓ ــﻮﻟ ــﺖ‪،‬‬ ‫و‪ 110‬ﻓـ ــﻮﻟـ ــﺖ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ إﻣـ ـﻜ ــﺎن‬

‫ﺷﺤﻦ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤــﺪاﺧــﻞ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺳـﻠــﻚ ﺧــﺎص‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﺧ ـ ــﺎص ﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺸﻔﺮوﻟﻴﻪ‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻼء ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻠﺒﻲ ﺷﻐﻔﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻤﻼء‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺎور‪ ،‬ﻫﻲ رﻳــﺎدة ﻗﻄﺎع ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل ﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬وﺣﺠﺰ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻋ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪورﻳ ـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﻮدة ﻋـﻠــﻰ أﻳ ــﺪي ﻓﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻟـﻤــﺪة ‪ 3‬ﺳ ـﻨــﻮات أو ‪ 100.000‬ﻛــﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬

‫ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺷﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻮة ﻣﺸﻜﻮرة ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻮﺳﻒ أﺣﻤﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫وأوﻻده ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﺴﻴﺎرات ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" ﺧﺎﺿﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮة واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ واﻟﻤﺘﻌﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﺳﻴﻠﻔﺮادو ‪ 2016‬اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﺣﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺗ ــﺮاه ﻣـﺤـﺒــﻮب ﻟ ــﺪى اﻟـﺸـﺒــﺎب وﻣـﻔـﻴــﺪ ﻷﺻ ـﺤــﺎب اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺎﻗﺔ واﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ ﻣﺤﺮر "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺒﺎرة ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪،‬‬

‫وﻟﻦ ﺗﺨﻴﺐ ﻟﻚ ﻇﻨﺎ أن ﻳﻘﺎل ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل ﻣﺤﻠﻴﺎ "ﺣﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻨﺎك"‪،‬‬ ‫ﺑﺄداء رﻳﺎﺿﻲ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻇﺮوف اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻄﺮق‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻌﺒﺪة ﻣﻨﻬﺎ أم اﻟﻮﻋﺮة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﺪرﺗﻬﺎ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ‬ ‫اﻷﻏــﺮاض ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻣﻤﺘﺎزة ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‬ ‫وﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷوزان‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺷـﻬــﺪ ﻣ ـﺤــﺮر "اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻄــﻮر ﻣـﻠـﺤــﻮظ ﻓ ــﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻟﺸﺒﻚ اﻷﻣﺎﻣﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﺑﺨﻄﻮﻃﻪ اﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺑﻠﻮن‬

‫اﻟﻤﻌﺪن اﻟﺒﺮاق‪ ،‬وﻏﻄﺎء ﻣﺤﺮك رﻳﺎﺿﻲ ﺳﻴﻌﺸﻘﻪ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻣﺼﺎﺑﻴﺢ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ زادت ﻣــﻦ ﺟﻤﺎﻟﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﺟـﻤــﺎﻻ‪ ،‬وﻻﺳـﻴـﻤــﺎ داﺧـﻠـﻴــﺔ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﺑﺪﻻﻟﺔ أﻫﻤﻴﺔ راﺣــﺔ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﺮﻳﺢ ﻳﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻇﺮوف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺮﻳﺢ اﻟﺴﺎﺋﻖ واﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬وﻣﻊ ﺗﻮاﻓﺮ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻟﻠﺮﻛﺎب‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ذﻛﻴﺔ ﺗﺘﺼﻞ ﻣﻊ أﺟﻬﺰﺗﻨﺎ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺎﺷﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2976‬اﻷﺣﺪ ‪ 6‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﺮأس وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ »اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻺذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻳﻜﺮم اﻟﻔﺮج واﻟﻌﻨﺒﺮي واﻟﻴﺤﻴﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻌﻄﺎءاﺗﻬﻢ‬

‫ﺗﺸﺎرك اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻺذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫اﺧﺘﻴﺎر »اﻟﺰوﻟﻴﺔ«‬ ‫ﻟﺒﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺒﺎرك‬

‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‬

‫ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻴﺤﻴﻰ‬

‫زﻫﺮة اﻟﺨﺮﺟﻲ‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ أﻧﺸﻄﺔ اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻺذاﻋﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ‪ 14‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ ‪17‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء واﻹﻋــﻼﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴــﻦ واﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 315‬ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻣﻮزﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸــﺎرك اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻲ اﻹذاﻋـ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‪،‬‬

‫ﺑ ــﻮﻓ ــﺪ رﺳـ ـﻤ ــﻲ ﻳـ ــﺮأﺳـ ــﻪ اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻹذاﻋﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬وﻋ ـﻀــﻮﻳــﺔ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫إدارة اﻹﻧﺘﺎج ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮي‪ ،‬وﻋـﻀــﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑﺪر اﻟﻄﺮاروة‪ ،‬وﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻹذاﻋ ـ ـ ــﺔ ﺳ ـﺤــﺮ اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎدي اﻹﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﻴﺔ ﻣﺎﺟﺪة‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺨ ـﻴــﻢ‪ ،‬واﻟ ــﺰﻣ ـﻴ ــﻞ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ‬

‫ﻣ ـﻔــﺮح اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي واﻟ ـﻤــﺬﻳــﻊ ﻃــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻀﻢ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺳـﻌــﺪ اﻟ ـﻔــﺮج‪ ،‬واﻟــﻼﻋــﺐ اﻟﻤﻌﺘﺰل‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻨﺒﺮي‪ ،‬واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻴﺤﻴﻰ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟﻌﻄﺎء اﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﻦ واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ واﻹﻋـ ـ ــﻼم‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮف ﺷ ـ ـ ـ ــﺮف ﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺗــﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫داود ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ و ﻃـ ـ ـ ـ ــﺎرق ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ‬

‫وﻣ ـﻨــﻰ ﺷـ ــﺪاد وزﻫ ـ ــﺮة اﻟـﺨــﺮﺟــﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓ ــﻲ دورﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﺸ ــﺮة إﻟ ــﻰ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻓﺌﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻫﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫»اﻟ ـﺴ ــﻮﺷ ـﻴ ــﺎل ﻣ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺎ«‪ ،‬واﻷﻓ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ‬ ‫ﻷﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻔﺌﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪت اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻹذاﻋــﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻹذاﻋﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻣﻠﺼﻖ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺰوﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺌ ــﺎت ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن »اﻟ ـﺤــﺎﺋــﻂ« و»ﺗـﻴــﺎﺗــﺮو«‬ ‫و»ﺷـ ـﺒ ــﺎب ﻗـ ــﻮل وﻓ ـﻌ ــﻞ« و»ﺗ ـﺤ ــﺪي‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺧﺘﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ »اﻟﺰوﻟﻴﺔ«‪ ،‬ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺻﺎدق‬ ‫ﺑـﻬـﺒـﻬــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻟـﻠـﺘـﺴــﺎﺑــﻖ ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮت ﺑ ــﺪﻗ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺌﺎت‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻹذاﻋﻴﺔ »ﻣﻠﻚ اﻟﻐﺮام« و»ﻓﺎﻧﺘﺴﻲ«‬ ‫و»اﻟﻤﺎء ﻫﻮ اﻟﺤﻴﺎة« و»ﺗﻘﺪر«‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻹذاﻋﻴﺔ ﻓﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫»ﻋ ـﻠــﻲ ﺑــﺎﺑــﺎ« و»اﻟــﺪﻧ ـﻴــﺎ ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ«‬ ‫و»ﺳﻮاﻫﺎ اﻟﺒﺨﺖ«‪.‬‬

‫أﻏﻴﻠﻴﺮا ﺗﻨﻀﻢ ﻟﻨﺠﻮم »ﻣﻮازﻳﻦ« اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ ﻳﺴﺎﻧﺪ اﻷﻳﺘﺎم ﺑﺤﻔﻞ ﺧﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺸﺎرﻛﻪ ﻫﻨﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ إﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺎم‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬أن ﻣﻐﻨﻴﺔ اﻟﺒﻮب اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ‬ ‫أﻏﻴﻠﻴﺮا ﺳﺘﻜﻮن ﻧﺠﻤﺔ ﺣﻔﻞ ﺧﺘﺎم اﻟﺪورة ‪ 15‬اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 20‬إﻟﻰ ‪ 28‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﻐﻨﻴﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ )‪ 35‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻫــﻲ أﺣ ــﺪث اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻀـﻤـﻴــﻦ ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻛــﺎﻇــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﻫــﺮ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴـﻴــﻦ ﻣــﺎﻳ ـﺘــﺮ ﺟﻴﻤﺲ‬ ‫وﻛﻴﻨﻐﻲ ﺟﻴﺮاك‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ »ﻣﻐﺮب اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت«‪ ،‬اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ‪» :‬ﻳ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣــﻮازﻳــﻦ‬ ‫إﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻧﺠﻮم اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ...‬و ﻓــﻲ دور ﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ‪ 15‬ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ أﻏﻴﻠﻴﺮا«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن »أﻏﻴﻠﻴﺮا‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﻐﻨﻴﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺒﻮب‪ ،‬ﺳﺘﺤﻴﻲ‬ ‫أول ﺣ ـﻔــﻞ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻐــﺮب ﺧـ ــﻼلل ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺧـﺘــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك أﻏ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺮا ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎم‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ أب ﺳ ــﻮري وأم‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن »اﻟـﻤـﻐـﻨـﻴــﺔ واﻟـﻤـﻠـﺤـﻨــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤــﺆﻟ ـﻔــﺔ ﺳــﺎﻣـﻴــﺔ ﻃــﻮﻳــﻞ ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻣــﻦ ﻧﻴﻞ‬ ‫ﺻ ـﻴــﺖ واﺳ ـ ــﻊ ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺖ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ أﻧـ ـﻈ ــﺎر ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮب اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ دﻋﺘﻬﺎ ﻹﺣﻴﺎء ﺣﻔﻞ ﺧﻼل‬ ‫اﺧﺘﺘﺎم اﻟﺪورة ‪ 15‬ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ‬ ‫أﻏﻴﻠﻴﺮا ﺑﻤﻨﺼﺔ )ﻣﺴﺮح( اﻟﺴﻮﻳﺴﻲ«‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﻮازﻳ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺪأ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ ،،2001‬أ ﺣ ـ ــﺪ أ ﻫ ـ ــﻢ ا ﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬وﻳـ ـﻘ ــﺪر‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﻮه ﻋـ ـ ــﺪد اﻟـ ــﺰاﺋـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗ ــﺬاﻛ ــﺮه ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ‪tktti.com‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إدارة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺤﻔﻼت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ وﺗﻨﻔﻴﺬ أﻏﻨﻴﺎت‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن اﺧﺘﺎر ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻌﺎون ﺑﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺿﻤﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻹداري‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫ﺿ ـﻤــﻦ أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻬﺪ اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ ﻹﺣﻴﺎء ﺣﻔﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺨﺼﺺ رﻳﻌﻪ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺠﻤﻊ أﻳﺘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺸﺎرﻛﻪ ﻓﻴﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻫﻨﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺴﺎء ‪ 10‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺎدي اﻹدارة ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ إدارة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺬي‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ ﻛـﻔـﻨــﺎن‪ ،‬ﻣــﺆ ﻛــﺪا ﺣﺮﺻﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل وﺟﺪوﻟﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻫﻮ وﻫﻨﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ اﻷﻫــﺪاف‬ ‫اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﻟﺮﻳﻊ ﻫــﺬا اﻟﺤﻔﻞ اﻟــﺬي ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻊ‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ‬

‫ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻟﻴﺪي ﻏﺎﻏﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻼﻏﺘﺼﺎب‬

‫ً‬ ‫ﺟﻮن ﻳﺤﻴﻲ ﺣﻔﻼ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح روﻣﺎﻧﻲ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ دﻋﺎﻳﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ إن اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ إﻟﺘﻮن ﺟﻮن ﺳﻴﺤﻴﻲ‬ ‫ﺣﻔﻼ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح روﻣﺎﻧﻲ أﺛﺮي ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﻣﺒﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺪرج اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 68‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻢ اﻹﻋــﻼن ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ وﻛﺎﻟﺔ داﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو إي ﺟﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻲ ﻧﺺ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪" :‬إﻟﺘﻮن ﺟﻮن ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻷﺟﻮاء إﺛﺎرة ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﻳﻮم ‪ 12‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻓﻲ ﺑﻮﻣﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻷﺛﺮي ووﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ‬ ‫ﺑﻌﺪ إن ﻛﺎن إﻟﺘﻮن ﺟﻮن ﺳﻴﻐﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 1400‬ﻣﺘﻔﺮج أم ﻓﻲ اﻟﻤﺪرج اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻣﺸﻬﻮرا ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﻮر ﻓﻴﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮوك اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻴﻨﻚ ﻓﻠﻮﻳﺪ ﻓﻴﻠﻤﻪ )ﻟﻴﻒ آت ﺑﻮﻣﺒﻲ( ﻋﺎم ‪.1972‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻛــﺪت ﻧﺠﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺒﻮب اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻴﺪي ﻏﺎﻏﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة »ﻣﺴﺘﻤﺮة« ﻣﻨﺬ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻼﻏﺘﺼﺎب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻏﻨﺎءﻫﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻋﺘﺪاءات ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ اﻷوﺳﻜﺎر‬ ‫ﻛﺎن ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﺼﺪت اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺗﺼﻔﻴﻘﺎ ﺣــﺎرا ﻣــﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺧــﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﻷﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أداﺋﻬﺎ‬ ‫اﻏﻨﻴﺘﻬﺎ »ﺗﻴﻞ إت ﻫﺎﺑﻨﺰ ﺗﻮ ﻳﻮ« )إﻟــﻰ أن ﻳﺤﺼﻞ اﻷﻣــﺮ ﻣﻌﻚ(‪ ،‬ﻣﺤﺎﻃﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﺑﻀﺤﺎﻳﺎ اﻋﺘﺪاءات ﺟﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إذاﻋﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪» :‬ﻟﻢ اﺷﻌﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺄﻧﻲ‬ ‫ﻣﺪﻣﺮة ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﺬي ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺧﻼل اﻻﺳﺒﻮع اﻟﺬي ﺳﺒﻖ ﻫﺬا اﻻداء«‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺮﺟﻌﺖ ﻟﻴﺪي ﻏﺎﻏﺎ‪ ،‬واﺳﻤﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﺟﻴﺮﻣﺎﻧﻮﺗﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺎدﺛﺔ اﻻﻏﺘﺼﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻦ ‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن »ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻫﻮ اﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺨﺠﻠﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻫﺬا اﻻﺳﺒﻮع ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﻋﺘﻘﺪت ان ذﻟﻚ ﺣﺼﻞ ﺑﺴﺒﺒﻲ«‪.‬‬ ‫وﺳﻤﺢ أداؤﻫﺎ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ اﻷوﺳﻜﺎر ﺑﻜﺴﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﻈﻮر ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻷن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻛﺎن ﻗﺒﻼ »ﻣﻄﻤﻮرا«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻟﻴﺪي ﻏــﺎﻏــﺎ‪» :‬اﻟـﻨــﺎس ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻷﻧــﻲ ﻻ اﺗﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋﻨﻪ وأﻋﺮف أﻧﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻲ ﻛﺸﺨﺺ ﻣﺸﻬﻮر ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ان ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻋﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار أﻟﻤﺎ ﻣﺰﻣﻨﺎ‪ ،‬وﻫﺬا اﻻﻣﺮ ﻣﺮده اﻟﻰ اﻟﺨﻮف اﻟﻤﺜﺒﻂ اﻟﺬي اﻋﻴﺸﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎول‬ ‫ﺗﺨﻄﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻻﻟﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ »ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻜﻢ وﺧﻼﻳﺎﻛﻢ«‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫أﻟﺒﻮم ﺟﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ‬ ‫ﻟﻜﻨﺪرﻳﻚ ﻻﻣﺎر‬ ‫أﺻﺪر ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻛﻨﺪرﻳﻚ ﻻﻣﺎر‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻻﻓﺘﺎ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ »ﻏﺮاﻣﻲ«‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ ،‬أﻟﺒﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﺸﻜﻼت ﺷﺨﺼﻴﺔ وأزﻣﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬا اﻷﻟﺒﻮم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻨﻮان »اﻧﺘﺎﻳﺘﻠﺪ اﻧﻤﺎﺳﺘﺮد«‪،‬‬ ‫وﻳﻀﻢ ﺛﻤﺎﻧﻲ أﻏﻨﻴﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺠﻤﻊ ﻫﺬا اﻷﻟﺒﻮم أﻋﻤﺎﻻ‬ ‫أداﻫﺎ اﻟﻤﻐﻨﻲ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻋﺪدا ﻣﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻮدﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﻳﺮوي ﻛﻨﺪرﻳﻚ ﻻﻣﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻟﺒﻮم اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺸﻬﺮة‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺘﻄﺮق اﻟﻰ اﻷزﻣﺔ اﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻧﻴﻔﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ أوﻟﻰ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫ﻃﺮﺣﺖ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﻴﻔﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮد أوﻟﻰ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »ﺑﺘﻌﺎﻓﺮ ﻣﻊ اﻷﻳﺎم«‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻧﻮن« ﻋﻠﻰ إذاﻋﺔ ﻣﻴﻐﺎ‬ ‫اف ام‪.‬‬ ‫وﻃﺮﺣﺖ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫»أﻧﻐﺎﻣﻲ« وﻣﻮﻗﻊ ﻣﻘﺎﻃﻊ‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ »ﻳﻮﺗﻴﻮب« ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻹذاﻋﺔ‪» .‬ﺑﺘﻌﺎﻓﺮ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﻳﺎم« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬وأﻟﺤﺎن وﺗﻮزﻳﻊ إﻟﻬﺎﻣﻲ‬ ‫دﻫﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺪﺳﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ‬ ‫وﻣﻴﻜﺴﺎج ﻋﻤﺎد ﻋﺜﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺎﺳﺘﺮ ﻣﻴﻨﺎ ﻣﻨﺼﻮر‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻧﻮن« ﻳﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﺼﺺ ﻧﺠﺎﺣﻬﻦ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻒ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺟﺰ واﻟﻮﺻﻮل ﻷﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‪.‬‬

‫داوان ﻳﻨﻬﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫»دﻳﺸﻮم« ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻤﺨﺮج روﻫﻴﺖ داوان‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺒﻮﻟﻴﻮودي‬ ‫»دﻳﺸﻮم« ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺟﻮن‬ ‫أﺑﺮاﻫﺎم‪ ،‬ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﺪة ﻫﻲ‬ ‫اﻷﻃﻮل اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺼﺼﻬﺎ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫رواﺋﻲ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪه‬ ‫ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻃﺎﻗﻢ ﻋﻤﻞ »دﻳﺸﻮم«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 90‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫وﺻﻞ إﻟﻰ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺟﺰر ﻧﻮراي واﻟﺴﻌﺪﻳﺎت‬ ‫وﻳﺎس‪ ،‬وﻓﻨﺪق ﻗﺼﺮ اﻹﻣﺎرات‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺎد ﻣﺪﻳﻨﺔ زاﻳﺪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﺤﺮاء ﻟﻴﻮا‪ .‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﻮر‬ ‫آﺧﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﺮﻳﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬

‫‪3 2‬‬ ‫ل ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫دﻳﺰﻧﻲ ﻻﻧﺪ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪10‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬

‫‪ ) - 8‬ال‪ (....‬ﻋﻀﻮ اﻟﻨﻄﻖ – إﻟﻬﺎم‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أﺷﻜﺮ – ﻧﺎﺿﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﺷﺎب ﺻﻐﻴﺮ – ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻰ )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ - 4‬ﺗﻤﺸﻲ )م( – ﻧﺨﺪع‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺟﺬﺑﻮا )م( – ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺛﻠﺜﺎ )زرع( – ﻳﺸﺎﻫﺪ – ﺧﺮف‪.‬‬ ‫‪ - 7‬و ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة ز ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ – وا ﺣـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫»اﻟﺮﻳﺶ« )م(‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9 3‬‬ ‫‪6 8 4 9‬‬

‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪7‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4‬‬ ‫ر ا ز ي ل‬ ‫ي و ر و س ا‬ ‫م ا ح‬ ‫س د‬ ‫ن م‬ ‫ت ش ي‬ ‫د‬ ‫ر ﻫـ‬ ‫ر ي ش ي‬ ‫ي ح ج‬ ‫ن ي‬ ‫ر‬ ‫ﻫـ ر و ا‬ ‫و‬ ‫ت ل ﻫـ‬ ‫غ ف ر ا ب د‬

‫‪6‬‬

‫‪1 9 3 6‬‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ﻣﻨﺘﺰه‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫دﻣﺎر‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﺷﻤﻌﺔ‬

‫ﻋﺒﻮر‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺣﻄﺎم‬ ‫وﻓﺎة‬ ‫ﻃﻴﺮ‬

‫ﺧﻴﺮ‬ ‫ﻃﻘﺲ‬ ‫درﺟﺔ‬ ‫ﻛﺬب‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﻟﻨﺪن‬ ‫ﻣﻐﻨﻲ‬

‫‪ - 1‬اﻟﺬﻫﻦ – ﺷﻌﺮ ﺷﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻧ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻓـ ــﺮ ﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ – )ال‪(....‬‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﻟﻴﺒﺮاﻓﻴﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻋﻤﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ )م(‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ت‬

‫و‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ط‬

‫ق‬

‫س‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ز‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫د‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪8 4 9 2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ذ‬

‫ب‬

‫ي‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫ر‬

‫و‬

‫ع‬

‫د‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ز‬

‫ه‬

‫‪ - 1‬ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺑﺮازﻳﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻟﻠﺘﻤﻨﻲ – أول ﻗﻤﺮ ﺻﻨﺎﻋﻲ‬ ‫أوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻧـﻐـﻤــﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ – ﺣــﺎ ﺟــﺰ –‬ ‫ﻣﺰﻳﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ – وﺷﻰ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻗﻂ )م( – ﻵﻟﺊ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺑﺌﺮ ﻋﻤﻴﻖ – ﻳﻮﻣﺊ ﺑﻴﺪه )م(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﻣﻮاﻧﻲ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻳﺴﺘﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻣﻦ أراﻧﺐ اﻟﻔﺮاء – ﻻﺻﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أ ﺻـ ـﺤ ــﺎب – ﻣ ــﺮ ﺗ ـﻔ ــﻊ – ﻇـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻬﻼل‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻓﻴﻠﻢ ﻟـﻨــﻮر اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ وﻧــﻮرا‬ ‫وﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ط‬

‫ا‬

‫م‬

‫و‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ة‬

‫‪2 1 4 7‬‬ ‫‪2 6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ل‬

‫ن‬

‫د‬

‫ن‬

‫م‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫د‬

‫ش‬

‫م‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ب‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 9‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻟﻌﺎب اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1955‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫معارضون سوريون يطردون «داعش» من معبر حدودي مع العراق‬ ‫• الجبير‪ :‬على األسد الرحيل في بداية «االنتقالية» • إردوغان يقترح بناء «مدينة الجئين» قرب الحدود التركية‬ ‫تمكن فصيل سوري معارض‬ ‫من طراد تنظيم "داعش" من‬ ‫معبر حدودي مع العراق‪ ،‬ليبقى‬ ‫للتنظيم معبر واحد‪ ،‬يؤمن‬ ‫التواصل بين سورية والعراق‪،‬‬ ‫حيث أعلن قيام دولته المزعومة‬ ‫على أراضيهما‪ .‬جاء ذلك وسط‬ ‫تصعيد سياسي إقليمي مع‬ ‫استمرار خرق الهدنة وعشية‬ ‫استئناف مفاوضات "جنيف ‪."3‬‬

‫سـيـطــر م ــا يـسـمــى "ال ـج ـيــش ال ـســوري‬ ‫الجديد"‪ ،‬الذي تهيمن عليه "جبهة األصالة‬ ‫والتنمية" اإلسالمية المعتدلة‪ ،‬أمس األول‬ ‫على معبر التنف الـحــدودي مــع الـعــراق‪،‬‬ ‫والواقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي‪.‬‬ ‫وقال المرصد إن المقاتلين المعارضين‬ ‫دخلوا األراضي السورية من األردن حيث‬ ‫تم تدريبهم قبل أن يتوجهوا الى التنف‬ ‫الــذي يسيطر على الجانب العراقي منه‬ ‫تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وك ــان الـتـنـظـيــم ال ـج ـهــادي سـيـطــر في‬ ‫مايو ‪ 2015‬على تدمر والتنف آخر معبر‬ ‫ح ـ ـ ــدودي م ــع ال ـ ـعـ ــراق ك ـ ــان ب ـي ــد الـ ـق ــوات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وبحسب المرصد‪ ،‬فقد أجبرت الغارات‬ ‫الجوية للتحالف الــذي تقوده واشنطن‬ ‫"داعـ ـ ـ ــش" ع ـلــى االن ـس ـح ــاب م ــن ال ـجــانــب‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري مـ ــن ال ـم ـع ـب ــر‪ ،‬مـ ــا س ـه ــل ت ـقــدم‬ ‫الفصائل المعارضة المسلحة‪.‬‬ ‫وعلى باقي الحدود السورية العراقية‬ ‫فــي المنطقة ا لـشــر قـيــة ا لـتــي يعمل فيها‬ ‫"الجيش السوري الجديد" ال يزال "داعش"‬ ‫يسيطر على معبر البوكمال االستراتيجي‬ ‫ب ــري ــف دي ــر ال ـ ــزور الـ ــذي ي ــرب ــط مــديـنـتــي‬ ‫البوكمال السورية والقائم العراقية‪.‬‬ ‫وت ـس ـي ـط ــر ق ـ ــوات كـ ــرديـ ــة ع ـل ــى مـعـبــر‬ ‫اليعربية إلى الشمال من البوكمال‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـق ــوات ال ـكــرديــة ان ـتــزعــت من‬ ‫"داعش" في صيف ‪ 2015‬معبر تل ابيض‬ ‫على الحدود السورية‪ -‬التركية‪.‬‬

‫الجبير‬

‫ً‬ ‫‪ 135‬قتيال منذ بدء‬ ‫سريان الهدنة‪...‬‬ ‫وموسكو سترسل‬ ‫حاملة طائراتها‬ ‫«اليتيمة» إلى‬ ‫«المتوسط»‬

‫وفيما بــدا تصعيدا سعوديا مواكبا‬ ‫لتصريحات ر ئـيــس هيئة المفاوضات‬ ‫المعارضة ريــاض حجاب‪ ،‬أوضــح وزير‬ ‫الخارجية السعودي‪ ،‬عادل الجبير‪ ،‬من‬ ‫العاصمة الفرنسية‪ ،‬أمس أنه على رئيس‬ ‫النظام السوري‪ ،‬بشار األسد‪ ،‬أن يرحل في‬ ‫بداية العملية االنتقالية ال في نهايتها‪.‬‬ ‫و ج ــاء ت تصريحات الجبير بمثابة‬ ‫رد عـلــى ديـمـسـتــورا ال ــذي ق ــال إن ــه على‬ ‫ال ـس ــوري ـي ــن أن يـ ـق ــرروا ب ـق ــاء األس ـ ــد أو‬ ‫رحليه‪.‬‬ ‫وك ــان ح ـجــاب اعـتـبــر أم ــس األول في‬ ‫باريس أن "الظروف حاليا غير مواتية"‬ ‫الستئناف مفاوضات السالم‪.‬‬ ‫وقال حجاب‪" :‬ال المساعدات اإلنسانية‬ ‫وصـ ـل ــت‪ ،‬ولـ ــم ي ـط ـلــق س ـ ــراح مـعـتـقـلـيــن‪،‬‬ ‫وال ـ ـقـ ــرار ‪ 2254‬ل ــم ي ـط ـبــق‪ ،‬ك ـمــا ل ــم يتم‬

‫الفلبين تحتجز‬ ‫سفينة كورية شمالية‬ ‫سوريون شاركوا في إنزال شحنة من الطحين في إطار المساعدات األممية التي دخلت إلى ضاحية سقبا قرب دمشق أمس األول (أ ف ب)‬ ‫االل ـت ــزام بــالـهــدنــة الـمــؤقـتــة‪ ،‬والعمليات‬ ‫القتالية مستمرة"‪.‬‬ ‫لكن األمم المتحدة أعلنت أمس األول‬ ‫إي ـص ــال م ـس ــاع ــدات إن ـســان ـيــة ل ـ ــ‪ 20‬ألــف‬ ‫شخص في ثالث مدن محاصرة في ريف‬ ‫دمشق‪ ،‬وهي ثاني عملية من نوعها منذ‬ ‫بدء تطبيق وقف إطالق النار‪.‬‬

‫وقــال المرصد إن من بين المجموع‬ ‫ً‬ ‫العام للخسائر البشرية ‪ 45‬مقاتال من‬ ‫الفصائل المقاتلة واإلسالمية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 32‬مــواط ـنــا مــدن ـيــا بـيـنـهــم سبعة‬ ‫أطفال وسبع نساء‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى م ـق ـتــل ‪ 25‬مـ ــن الـ ـق ــوات‬ ‫الـســوريــة وق ــوات الــدفــاع الــوطـنــي‪ ،‬و‪33‬‬ ‫ً‬ ‫مـقــاتــا مــن الــوحــدات الـكــرديــة و"جبهة‬ ‫النصرة" وفصائل إسالمية أخرى‪.‬‬

‫وأفـ ـ ـ ــاد الـ ـم ــرص ــد ال ـ ـسـ ــوري ل ـح ـقــوق‬ ‫اإلنـســان أمــس بمقتل ‪ 135‬شخصا في‬ ‫األماكن المشمولة بالهدنة في سورية‪،‬‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 27‬ف ـبــرايــر الـمــاضــي‬ ‫وحتى ‪ 2‬مارس الجاري‪.‬‬

‫مدينة لالجئين‬

‫الهدنة‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫طالب مندوب السعودية لدى األمم المتحدة‪،‬‬ ‫عبدالله المعلمي‪ ،‬لبنان بـ"إدارة شؤونه بنفسه‪،‬‬ ‫بعيدا عن ابتزاز ميليشيات حزب الله"‪ ،‬وذلك‬ ‫كشرط أساسي لمراجعة عالقته بالسعودية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ـع ـل ـمــي‪ ،‬ردا ع ـل ــى س ـ ــؤال ع ــن نـيــة‬ ‫المملكة الــرجــوع عــن قــراراتـهــا األخ ـيــرة تجاه‬ ‫ل ـب ـن ــان‪ ،‬أن "األمـ ـ ــر ي ـتــوقــف ع ـلــى م ــا إذا كــانــت‬ ‫الحكومة اللبنانية قــادرة على إدارة شؤونها‬ ‫بمنأى عن االبتزاز الذي يمارسه حزب الله على‬ ‫المؤسسات والحكومة اللبنانية‪ ،‬وإذا حدث‬ ‫هذا األمر يمكن حينها أن نعيد النظر بالقرار‪،‬‬ ‫ألن لـبـنــان بـلــد مـهــم بالنسبة لـنــا‪ ،‬ولــديـنــا كل‬ ‫النوايا الحسنة تجاهه‪ ،‬ولكن لن نتسامح مع‬ ‫سلوكيات حزب الله التي تتسم باإلرهاب داخل‬ ‫لبنان وخارجه"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن وزير الخارجية السعودي‬ ‫عادل الجبير‪ ،‬من باريس‪ ،‬أن الجيش السعودي‬ ‫سيتسلم أسلحة فرنسية تم طلبها في األصل‬ ‫مـ ــن أج ـ ــل لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ض ـم ــن ه ـب ــة ال ـث ــاث ــة‬ ‫مليارات دوالر للجيش اللبناني‪ ،‬التي سحبتها‬ ‫السعودية إثر االزمة بين البلدين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬ال ي ـ ـ ــزال مـ ــوضـ ــوع ال ـ ـقـ ــرارت‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة األخ ـ ـيـ ــرة ي ـه ـي ـمــن ع ـل ــى ال ـس ــاح ــة‬ ‫السياسية‪ .‬فقد استقبل رئيس الحكومة األسبق‬ ‫ً‬ ‫زعيم تيار "المستقبل" سعد الحريري وفدا من‬ ‫مجلس الـعـمــل اللبناني فــي أب ــو ظـبــي‪ ،‬وســط‬ ‫المخاوف من أن تؤثر القرارات على اللبنانيين‬ ‫العاملين في الخليج‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬واصل حزب الله حمالته المسيئة‬ ‫للرياض‪ .‬وقــال عضو كتلة "الــوفــاء للمقاومة"‬ ‫التابعة للحزب النائب حسن فضل الله إن "ما‬

‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬اقـ ـت ــرح ال ــرئ ـي ــس ال ـتــركــي‬ ‫رجــب طيب إردوغ ــان فكرة بناء مدينة‬ ‫شمال سورية‪ ،‬بهدف استيعاب بعض‬

‫الــاجـئـيــن الـفــاريــن مــن ال ـحــرب األهلية‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة أنباء األناضول التركية‬ ‫الرسمية أمس عن إردوغان قوله‪" :‬أريد‬ ‫أن قول لكم شيئا‪ .‬ما هو الحل؟ أن نبني‬ ‫مــديـنــة ف ــي ش ـمــال س ــوري ــة (‪ )...‬إلع ــادة‬ ‫الالجئين إليها"‪.‬‬ ‫وبحسب إردوغـ ــان‪ ،‬يمكن بـنــاء هذه‬ ‫المدينة على مقربة من الحدود التركية‬ ‫بمساعدة المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬تـ ـح ــدثـ ـن ــا مـ ــع (ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫األم ـي ــرك ــي بـ ـ ــاراك) أوب ــام ــا وح ـتــى أنـنــا‬ ‫حددنا الموقع‪ ،‬ولكن لم يتم حتى اآلن‬ ‫االنتهاء من المشروع" من حيث تحديد‬ ‫الوقت الالزم لتنفيذه‪.‬‬

‫ً‬ ‫النظام يشتري ‪ 20‬ألف برميل نفط من «داعش» يوميا‬

‫لفت محللون إلى أن النظام السوري يشتري نحو ‪20‬‬ ‫ألف برميل من النفط يوميا من تنظيم "داعش‪ "،‬مؤكدين‬ ‫أن التنظيم لن يعلن إفالسه في أي وقت قريب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ي ــزي ــد الـ ـص ــاي ــغ‪ ،‬ال ـم ـح ـل ــل ب ـم ــؤس ـس ــة كــارن ـيــغ‬ ‫اندومينت ألبحاث السالم العالمي في مقابلة مع شبكة‬ ‫"سي ان ان" التلفزونية االخبارية األميركية‪ ،‬إن سيطرة‬ ‫"داعش" على تدمر‪ ،‬باإلضافة إلى حقلين للغاز ومحطات‬ ‫للضخ تعرف بـ"تي ‪ ،"3‬دفعا النظام السوري إلى التفاوض‬ ‫مع التنظيم في سبيل "الحفاظ على استمرارية تدفق‬

‫الرياض تفتح الباب إلعادة النظر‬ ‫في قراراتها األخيرة تجاه لبنان‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫خلفان يشن هجوما‬ ‫على إيران و«حزب الله»‬

‫ّ‬ ‫شن نائب رئيس شرطة‬ ‫دبي الفريق ضاحي خلفان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما عنيفا على إيران‬ ‫و"حزب الله" اللبناني‪،‬‬ ‫وطالب بعدم السماح‬ ‫ألي إيراني بفتح محل‬ ‫تجاري في الخليج بعد‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬قائال إنها "نسيت‬ ‫أن أبناء الخليج هم الذين‬ ‫دحروا الفرس الذين كانوا‬ ‫ً‬ ‫يحتلون العراق يوما ما‪،‬‬ ‫ويجب أن نعيد لهم الدرس‬ ‫من جديد"‪ .‬وأضاف في‬ ‫سلسلة تغريدات على‬ ‫"تويتر" أن كل الذين يقفون‬ ‫من دول الخليج موقفا‬ ‫سلبيا‪ ،‬وهي تدافع عن‬ ‫أمنها القومي‪ ،‬سيكون لهم‬ ‫حساب خاص‪ .‬وأشار إلى‬ ‫أن اإليرانيين ال يسمحون‬ ‫لالماراتيين بفتح كشك في‬ ‫بالدهم على حد تعبيره‪،‬‬ ‫وبالتالي يجب معاملتهم‬ ‫بالمثل‪.‬‬

‫المفاوضات‬ ‫ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن ال ـم ـب ـع ــوث‬ ‫األمـمــي الــى ســوريــة ستيفان ديمستورا‬ ‫عــن استئناف مفاوضات "جنيف ‪ "3‬في‬ ‫‪ 10‬الجاري‪.‬‬ ‫وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي‬ ‫الف ــروف‪ ،‬واألميركي جــون كيري‪ ،‬تناوال‬ ‫خ ــال مـكــالـمــة هــاتـفـيــة فــي وق ــت متأخر‬ ‫من مساء أمس األول ضرورة بدء الجولة‬ ‫المقبلة مــن مـحــادثــات ال ـســام الـســوريــة‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــران الـ ـ ـت ـ ــزام واش ـن ـط ــن‬ ‫ومــوسـكــو بـقــرار وقــف األع ـمــال العدائية‬ ‫فــي ســوريــة‪ ،‬وج ــددا التأكيد على أهمية‬ ‫التعاون لتنفيذ القرار‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ص ــدر م ــن ب ـيــانــات تـحــريـضـيــة عـلــى الـمـقــاومــة‬ ‫ممهورة بختم سعودي هي شيكات بال رصيد‬ ‫وال مصرف لها في لبنان‪ ،‬وال مفاعيل لها على‬ ‫ُ‬ ‫ساحتنا الداخلية‪ ،‬فقد كتبت بأحرف ال تقرأ‪ ،‬وال‬ ‫يمكن لمن يقف وراء بيانات اإلرهاب تسييلها‬ ‫في لبنان أو لدى شعوب أمتنا العربية"‪ .‬ولفت‬ ‫إلى أن "محاوالت الترهيب اإلعالمي والسياسي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫لن تجدي نفعا في أن تثنينا عن مواقفنا‪ ،‬فنحن‬ ‫سنمارس حقنا الطبيعي في التعبير عن آرائنا‬ ‫واالنتصار لقضايا شعوبنا العادلة"‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬ب ـ ـ ـ ــرزت أم ـ ـ ــس "ق ـم ــة‬ ‫زغرتاوية" بين رئيس "حركة االستقالل" ميشال‬ ‫معوض ورئـيــس تيار الـمــردة النائب سليمان‬ ‫فرنجية‪ .‬فقد زار معوض فرنجية مرشح تيار‬ ‫"المستقبل" الى الرئاسة في دارته في بنشعي‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أنــه "فــي هــذه المرحلة يجب أن تتغلب‬ ‫مساحات الحوار على مساحات الخالف"‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬لفت رئيس التفتيش المركزي‬ ‫جورج عواد الى أن "حل ملف النفايات ليس عند‬ ‫هيئة التفتيش المركزي بل عند مجلس الوزراء‬ ‫الذي هو سيد نفسه وهو من يقرر"‪.‬‬ ‫وف ــي مــؤتـمــر ص ـحــافــي‪ ،‬أشـ ــار عـ ــواد ال ــى أن‬ ‫"نــاشـطــي حملة (بــدنــا نـحــاســب) دخـلــوا مبنى‬ ‫التفتيش المركزي بخلع وكسر االبواب"‪ ،‬كاشفا‬ ‫انه "طلب من رئيس الحكومة تمام سالم اعفاءه‬ ‫من مهامه في رئاسة التفتيش المركزي"‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى "ان ـنــا نتميز بحيادتنا ونــرفــض‬ ‫ان تـحــرك جهة سياسية اي مـلــف‪ ،‬وإذا تحول‬ ‫التفتيش المركزي الى انحيازي فقد مصداقيته"‪،‬‬ ‫مشيرا الــى أن "هـنــاك فـســادا‪ ،‬وهيئة التفتيش‬ ‫لديها صالحيات لفرض العقوبات‪ ،‬والمفتشيات‬ ‫العامة تـقــوم بواجبها رغــم عــدم انعقاد هيئة‬ ‫التفتيش"‪.‬‬

‫الـغــاز مــن الحقول الشرقية إلــى معامل الطاقة التابعة‬ ‫لـلـنـظــام مـقــابــل دف ـعــات مــالـيــة‪ ،‬أو اس ـت ـمــرار تــزويــد تلك‬ ‫المناطق بالكهرباء"‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬قال آدم سزبين‪ ،‬نائب الوزير المالية‬ ‫األميركي لشؤون اإلرهاب واالستخبارات التمويلية لـ"سي‬ ‫ان ان"‪" :‬الطرفان (داعش والنظام السوري) يحاوالن قتل‬ ‫بعضهما البعض‪ ،‬في الوقت الذي يرتبطان به بتجارة‬ ‫حجمها ماليين الدوالرات"‪.‬‬ ‫(نيويورك ـ سي أن أن)‬

‫وتسعى تركيا‪ ،‬التي تستضيف ‪2.7‬‬ ‫مليون الجــئ س ــوري‪ ،‬منذ فـتــرة طويلة‬ ‫إلنشاء ممر إنساني في ســوريــة‪ ،‬يكون‬ ‫محميا بمنطقة حظر جوي‪ .‬لكن هذه هي‬ ‫المرة األولى التي تقترح فيها أنقرة بناء‬ ‫مدينة لالجئين‪.‬‬

‫روسيا‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ك ـش ــف مـ ـص ــدر فــي‬ ‫البحرية الــروسـيــة‪ ،‬لوكالة "سبوتنيك"‬ ‫الروسية الحكومية‪ ،‬عن نية بالده إرسال‬ ‫حاملة الطائرات "األميرال كوزنيتسوف"‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــي حـ ــام ـ ـلـ ــة ال ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــرات الـ ــروس ـ ـيـ ــة‬ ‫الوحيدة والتي تعود إلى حقبة االتحاد‬ ‫السوفياتي‪ ،‬إلى البحر األبيض المتوسط‬ ‫الصيف المقبل‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت ال ــوك ــال ــة ع ــن ل ـســان الـمـصــدر‬ ‫ال ـ ـ ــذي لـ ــم ت ـس ـمــه قـ ــولـ ــه‪" :‬اآلن ت ـتــواجــد‬ ‫األميرال كوزنيتسوف في مصنع تصليح‬ ‫السفن بمدينة مورمانسك‪ ،‬حيث يجري‬ ‫تجهيزها لرحلة بعيدة‪ ،‬وستدخل إلى‬ ‫مصنع تصليح السفن ثانية عندما تعود‬ ‫من الرحلة البعيدة‪ ،‬وتمكث هناك لمدة‬ ‫طويلة حتى إعــادة تأهيلها الستخدام‬ ‫طائرات جديدة"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬طهران‪ ،‬موسكو‪ ،‬أنقرة‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫العربية‪ ،‬األناضول)‬

‫أعلنت الفلبين أمس أنها‬ ‫احتجزت سفينة شحن‬ ‫تابعة لكوريا الشمالية‬ ‫تشملها العقوبات التي‬ ‫شددتها األمم المتحدة‬ ‫ضد بيونغ يانغ بسبب‬ ‫برنامجها النووي‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم‬ ‫وزارة الخارجية الفلبينية‬ ‫تشارلز جوزيه إن مانيال‬ ‫سترحل طاقم السفينة‬ ‫المكون من ‪ 21‬فردا‬ ‫وستنتظر فريق تفتيش‬ ‫من األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وسفينة الشحن جين‬ ‫تينغ إحدى أوليات‬ ‫السفن الكورية الشمالية‬ ‫المشمولة بالعقوبات‬ ‫التي تدخل ميناء أجنبيا‬ ‫منذ التصويت باإلجماع‬ ‫في مجلس األمن الدولي‬ ‫على تشديد العقوبات‬ ‫األربعاء الماضي‪ .‬وتضم‬ ‫قائمة العقوبات ‪31‬‬ ‫سفينة كورية شمالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫أنقرة تؤيد تفاهما مع طهران إلنهاء «الصراع الطائفي»‬ ‫الشرطة التركية تفرق محتجين على غلق صحيفة «زمان» المعارضة‬ ‫ق ـ ــال رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـت ــرك ــي‬ ‫أح ـم ــد داود أوغ ـل ــو خ ــال زي ــارة‬ ‫إلى طهران‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه على تركيا‬ ‫وإيــران تطوير "منظور مشترك"‪،‬‬ ‫إلنـ ـ ـه ـ ــاء ال ـ ـ ـصـ ـ ــراع الـ ـط ــائـ ـف ــي فــي‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وشــدد داود أوغـلــو فــي مؤتمر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي مـ ـشـ ـت ــرك م ـ ــع ال ـن ــائ ــب‬ ‫األول للرئيس اإلي ــران ــي إسـحــاق‬ ‫جهانغيري على ضــرورة تطوير‬ ‫ال ـ ــرؤي ـ ــة ال ـم ـش ـت ــرك ــة ب ـي ــن تــرك ـيــا‬ ‫وإيـ ـ ــران‪ ،‬م ــن أج ــل إن ـه ــاء ال ـصــراع‬ ‫الدائر في المنطقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول الـ ـت ــرك ــي إن‬ ‫الخالف بين بــاده وإي ــران بشأن‬ ‫ال ـحــرب فــي ســوريــة يـكـمــن فــي أن‬ ‫طهران تمثل الداعم الرئيس لنظام‬ ‫الرئيس بشار األســد‪ ،‬فيما تركيا‬ ‫البلد األكثر جرأة في انتقاده‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ش ــدد جـهــانـغـيــري‬ ‫ع ـل ــى ع ـ ــزم ب ـ ـ ــاده الـ ـتـ ـح ــرك نـحــو‬ ‫استقرار المنطقة‪ ،‬من خالل إدارة‬ ‫الخالفات مع تركيا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬وجـ ــود التنظيمات‬ ‫اإلرهابية يزعزع األمن واالستقرار‬ ‫فــي المنطقة"‪ ،‬الفتا إلــى أن إيــران‬ ‫وتركيا تريدان رفع مبادالتهما من‬ ‫‪ 10‬إلى ‪ 30‬مليار دوالر سنويا في‬ ‫غضون سنتين‪ ،‬رغــم خالفاتهما‬ ‫حول بعض األزمات اإلقليمية‪.‬‬ ‫وأضاف أن المصالح المشتركة‬ ‫إليــران وتركيا تكمن في استقرار‬ ‫وأم ـ ــن ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أن‬

‫متظاهرات تركيات يتفرقن مع إطالق الشرطة قنابل الغاز أمام صحيفة زمان أمس (أ ف ب)‬ ‫"زي ـ ــارة داود أوغ ـلــو هــى الــزيــارة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى لـ ــه م ـن ــذ ت ــول ـي ــه مـنـصــب‬ ‫رئيس ال ــوزراء‪ ،‬وتحظى بأهمية‬ ‫خاصة‪ ،‬وتشكل انطالقة مهمة في‬ ‫العالقات بين البلدين"‪.‬‬ ‫ويشمل ج ــدول رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫ال ـ ـتـ ــركـ ــي إجـ ـ ـ ـ ــراء م ـ ـحـ ــادثـ ــات مــع‬ ‫الــرئ ـيــس حـســن روح ــان ــي ووزي ــر‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط اإليـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـل ـع ـم ــل م ـعــا‬

‫بشأن مشروع خط أنابيب الغاز‬ ‫الطبيعي عبر األناضول (تاناب)‪.‬‬ ‫وك ـ ــان داود أوغـ ـل ــو قـ ــال قبيل‬ ‫مـغــادرتــه أن ـقــرة إن ــه سيبحث مع‬ ‫المسؤولين اإليرانيين القضايا‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬في مقدمتها السورية‬ ‫والعراقية‪ ،‬مؤكدا أهمية العالقات‬ ‫"العميقة" بين أنقرة وطهران رغم‬ ‫الخالفات‪.‬‬

‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى صـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد مـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــل‪،‬‬ ‫استخدمت الشرطة التركية أمس‬ ‫الغاز المسيل للدموع وخراطيم‬ ‫المياه‪ ،‬لتفريق قرابة ‪ 500‬متظاهر‬ ‫ت ـج ـم ـع ــوا ف ـ ــي إسـ ـطـ ـنـ ـب ــول أم ـ ــام‬ ‫مـقــر صحيفة "زمـ ــان" المعارضة‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــة ت ـ ـحـ ــت ال ـ ـحـ ــراسـ ــة‬ ‫القضائية‪ ،‬التي دهمتها الشرطة‬ ‫ليل الجمعة ـ السبت‪.‬‬

‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫وال ــوالي ــات الـمـتـحــدة عــن قلقهما‬ ‫الـعـمـيــق ح ـي ــال ح ــري ــة الـصـحــافــة‬ ‫فــي تــركـيــا‪ ،‬غ ــداة ف ــرض الـحــراســة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـصـ ـحـ ـيـ ـف ــة‬ ‫المعارضة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫«تمهيديات» في ‪ 5‬واليات ومعضلة وقف تقدم ترامب تهيمن‬ ‫«الجمهوري األول» يتراجع عن «التعذيب» ويأمل باستقطاب أصوات بن كارسون‪ ...‬ومحتجون يقاطعونه‬

‫شبان مناصرون لالشتراكي ساندرز في جامعة غراند فاليه في ميتشيغان أمس األول (إي بي أيه)‬

‫بدأت معضلة وقف التقدم‬ ‫الكاسح للمرشح الجمهوري‬ ‫الشعبوي دونالد ترامب‬ ‫تهيمن أكثر فأكثر على مجرى‬ ‫االنتخابات التمهيدية للحزبين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد أن خبا نجم‬ ‫المرشح المثير للجدل ‪-‬إنما‬ ‫بقدر أقل من ترامب‪ -‬السيناتور‬ ‫االشتراكي الديمقراطي بيرني‬ ‫ساندرز‪.‬‬

‫كروز يحذر الحزب‬ ‫الجمهوري من‬ ‫هزيمة مدوية في‬ ‫حال ترشح ترامب‬ ‫أمام كلينتون‬

‫اقـ ـتـ ــرع آالف األم ـي ــرك ـي ـي ــن فــي‬ ‫خـ ـم ــس واليـ ـ ـ ـ ــات أم ـ ــس الخ ـت ـي ــار‬ ‫م ـ ــرشـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــم ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوري ـ ـيـ ــن‬ ‫وال ــدي ـم ـق ــراط ـي ـي ــن ل ــان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬وسط انقسامات شديدة‬ ‫يثيرها المرشح الجمهوري دونالد‬ ‫ترامب داخــل صفوف حزبه‪ ،‬فيما‬ ‫يسعى الديمقراطي بيرني ساندرز‬ ‫إلــى تقليص الـفــارق الــذي يفصله‬ ‫عن هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وجــرت االنتخابات التمهيدية‬ ‫لـلـجـمـهــوريـيــن ف ــي أرب ـ ــع واليـ ــات‬ ‫هي لويزيانا وكنتاكي وكنساس‬ ‫ومـ ــايـ ــن‪ ،‬وانـ ـتـ ـخ ــاب ــات تـمـهـيــديــة‬ ‫للديمقراطيين فــي ث ــاث والي ــات‬ ‫هي لويزيانا وكنساس ونبراسكا‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـع ــرف ب ـعــد م ــا إذا كــانــت‬ ‫ال ـح ـم ـل ــة ال ـ ـتـ ــي ش ـن ـه ــا ال ـم ــرش ــح‬ ‫السابق الجمهوري لالنتخابات‬ ‫الرئاسية عــام ‪ 2012‬ميت رومني‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي ع ـلــى تــرامــب‬ ‫سـتـكـفــي لـكـبــح ت ـقــدم الـمـلـيــارديــر‬ ‫ال ــذي يـتـصــدر حـتــى اآلن السباق‬ ‫بين الجمهوريين‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ــرز الـ ــواليـ ــات ال ـت ــي نظمت‬ ‫انتخابات تمهيدية من حيث عدد‬ ‫المندوبين هي لويزيانا‪ ،‬الوالية‬ ‫الجنوبية‪ ،‬حيث تشير استطالعات‬ ‫الــرأي الــى فــوز ترامب وكلينتون‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ك ــان ــا ال ـفــائــزيــن األك ـبــريــن‬ ‫في "الثالثاء الكبير" في االول من‬ ‫مـ ــارس‪ ،‬بــانـتـصــار كــل منهما في‬ ‫واليات‪.‬‬ ‫سبع‬ ‫ُ‬ ‫غير أن نخب الحزب الجمهوري‬ ‫وم ـ ــؤي ـ ــدي ـ ــه ال ت ـ ـ ـ ــزال تـ ـح ــت وق ــع‬ ‫الصدمة‪ ،‬إثر تدني مستوى خطاب‬ ‫رجل األعمال الثري في المناظرة‬ ‫ال ـحــاديــة ع ـشــرة بـيــن المرشحين‬

‫الجمهوريين التي جرت الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من فوزه حتى اآلن‬ ‫فــي االن ـت ـخــابــات الـتـمـهـيــديــة‪ ،‬فــإن‬ ‫نبرة ترامب الالذعة والبذيئة‪ ،‬حيث‬ ‫افتتح المناظرة بتلميح إلى حجم‬ ‫عضوه‪ ،‬تبعث الشكوك في أهليته‬ ‫لـنـيــل الـتــرشـيــح ال ـج ـم ـهــوري‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك بين أقرب مؤيديه‪ ،‬وباتت‬ ‫تنتشر فـكــرة قـيــام اقـطــاب الحزب‬ ‫بحملة مساع مكثفة إلفشال حملته‪.‬‬ ‫وتنصب األنـظــار اآلن إلــى يوم‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــي ح ــاس ــم ف ــي ‪ 15‬م ــارس‬ ‫حيث ستختار خمس واليات كبرى‬ ‫مندوبيها‪.‬‬ ‫و م ــا زاد م ــن ذ ع ــر المحافظين‬ ‫إلغاء الملياردير مشاركته أمس في‬ ‫"مؤتمر العمل السياسي المحافظ"‪،‬‬ ‫ال ـم ـل ـت ـقــى ال ـس ـن ــوي لـلـمـحــافـظـيــن‬ ‫األميركيين قرب واشنطن‪.‬‬ ‫وب ــرر فــريــق حملته ه ــذا الـقــرار‬ ‫بأنه سيعقد مهرجانا انتخابيا في‬ ‫ويتشيتا بوالية كنساس (وسط)‬ ‫قبل المجالس الناخبة في المساء‬ ‫نفسه‪ ،‬وبعدها يتوجه إلى فلوريدا‬ ‫التي تصوت في ‪ 15‬مارس‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب مـنـظـمــو ال ـمــؤت ـمــر عن‬ ‫"خيبة أملهم الكبيرة" معتبرين أن‬ ‫"خياره يوجه رسالة واضحة الى‬ ‫المحافظين"‪.‬‬ ‫ون ــاش ــدت ج ـي ـنــي ب ـيــث مــارتــن‬ ‫وهـ ــي م ــن مــؤس ـســي ح ــرك ــة حــزب‬ ‫الشاي المحافظة المتشددة التي‬ ‫أوص ـلــت الـعــديــد مــن المحافظين‬ ‫وبينهم تيد كروز الى الكونغرس‬ ‫في ‪ 2010‬و‪ ،2012‬جميع المشاركين‬ ‫ف ــي ال ـم ــؤت ـم ــر أن ي ــدع ـم ــوا حـمـلــة‬ ‫كروز‪ ،‬المرشح لتمثيل الحزب في‬

‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت مـ ــارتـ ــن إن تـ ــرامـ ــب لــه‬ ‫"خطاب جذاب" بتأكيده عزمه على‬ ‫ترميم عظمة اميركا‪ ،‬لكنه "يحب‬ ‫ن ـف ـســه فـ ــي بـ ــدايـ ــة الـ ـمـ ـط ــاف وف ــي‬ ‫نهايته وما بينهما"‪.‬‬ ‫وإن كان ترامب ينتقد من جملة‬ ‫ما ينتقد عليه لتقلب مواقفه التي‬ ‫تغيرت حول العديد من المواضيع‪،‬‬ ‫فـهــو ع ــزز ه ــذه الـمــآخــذ إذ تــراجــع‬ ‫امس األول عن دعوته إلى تعذيب‬ ‫االرهــاب ـي ـيــن وق ـتــل عــائــاتـهــم‪ ،‬في‬ ‫تـصــريــح لـصـحـيـفــة وول ستريت‬ ‫جورنال‪.‬‬ ‫وازداد الهلع لدى الجمهوريين‬ ‫بعد مناظرة الخميس التي وصل‬ ‫فـيـهــا تــرامــب ال ــى مـسـتــويــات غير‬ ‫مسبوقة من البذاءة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـتـ ـ ــب ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــظ مـ ــاث ـ ـيـ ــو‬ ‫كونتينيتي على موقع "واشنطن‬

‫كلينتون ستفضح «المخلوقات الفضائية»!‬ ‫تعهد ر ئـيــس الحملة اال نـتـخــا بـيــة للمرشحة‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة لــان ـت ـخــابــات ال ــرئ ــاس ـي ــة‪ ،‬وزي ــرة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ه ـي ــاري كـلـيـنـتــون‪ ،‬جــون‬ ‫بوديستا‪ ،‬بأنه في حال انتخاب هيالري كلينتون‬ ‫رئـيـســة ل ـلــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬فــإنـهــا ستنشر كل‬ ‫ال ـم ــواد ال ـتــي تخفيها الـحـكــومــة األمـيــركـيــة عن‬ ‫"المخلوقات الفضائية"‪.‬‬ ‫ويخفي رئيس الحملة االنتخابية لكلينتون‬ ‫معلومات كثيرة عن صحون طائرة مجهولة‪ .‬منذ‬ ‫أن كــان رئيس ديــوان رئاسة الــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية في عهد بيل كلينتون‪ ،‬وهو يدعو إلى‬

‫ً‬ ‫الصدر يهاجم أطرافا في «التحالف» الشيعي‬ ‫ماكغورك‪ :‬واشنطن تدعم العبادي‪ ...‬و«عملية الموصل» بدأت‬ ‫ف ــي أع ـنــف ه ـجــوم م ــن نــوعــه‪،‬‬ ‫وصـ ــف زع ـي ــم ال ـت ـي ــار ال ـص ــدري‬ ‫الـ ـسـ ـي ــد مـ ـقـ ـت ــدى ال ـ ـصـ ــدر أم ــس‬ ‫"الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــال ـ ــف الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي" ال ـ ـ ــذي‬ ‫ي ـضــم ك ــاف ــة األح ـ ـ ــزاب الـشـيـعـيــة‬ ‫العراقية‪ ،‬بـ"التخالف"‪ ،‬داعيا الى‬ ‫االستمرار في التظاهر ببغداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـصــرا‪ ،‬ومعبرا عــن شكره لمن‬ ‫ت ـظــاهــر أم ـ ــام ابـ ـ ــواب "الـمـنـطـقــة‬ ‫الحمراء" أمس األول‪ ،‬في إشارة‬ ‫الـ ــى "ال ـم ـن ـط ـقــة الـ ـخـ ـض ــراء" فــي‬ ‫بغداد التي تضم مقر الحكومة‬ ‫والسفارات‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـص ــدر ف ــي ب ـي ــان‪" :‬كــل‬ ‫الحب والوفاء والشكر واالمتنان‬ ‫ل ـ ـمـ ــن تـ ـ ـظ ـ ــاه ـ ــروا امـ ـ ـ ـ ــام ابـ ـ ـ ــواب‬ ‫المنطقة ال ـح ـمــراء‪ ،‬ي ــدا بـيــد مع‬ ‫القوات األمنية العراقية البطلة‪،‬‬ ‫على الرغم من المنع الذي صدر‬ ‫م ــن رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء بخصوص‬ ‫م ـكــان الـتـظــاهــر‪ ،‬بـعــد أن حصل‬ ‫عـلــى تــأيـيــد بـعــض حـلـفــائــه في‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــال ــف الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـت ـع ـط ـيــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـظ ـ ــاه ـ ــرات وكـ ـ ـت ـ ــم ال ـ ـصـ ــوت‬ ‫العراقي الحر"‪.‬‬ ‫ودعــا الصدر الــى "االستمرار‬ ‫بــال ـت ـظــاهــر ف ــي بـ ـغ ــداد ح ـصــرا‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور اه ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــداد‬ ‫والـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات ج ـ ـم ـ ـعـ ــاء‪ ،‬ل ـمــن‬ ‫استطاع المجيء منكم‪ ،‬بمظاهرة‬ ‫سلمية للوصول الى اإلصالحات‬

‫ف ـ ــري بـ ـيـ ـك ــون" ان "ه ـ ــذا الـمـشـهــد‬ ‫بعث فــي االشـمـئــزاز‪ .‬كنت اشاهد‬ ‫ع ـل ــى ش ــاش ـت ــي ع ـ ـقـ ــودا مـ ــن عـمــل‬ ‫المؤسسات المحافظة والناشطين‬ ‫والمندوبين تذهب أدراج الرياح"‪.‬‬ ‫ويخشى بعض مسؤولي الحزب‬ ‫ف ــي ح ــال ف ــوز ت ــرام ــب بــالـتــرشـيــح‬ ‫الجمهوري أن يساهم في وصول‬ ‫ك ـل ـي ـن ـت ــون ب ـس ـه ــول ــة إلـ ـ ــى ال ـب ـيــت‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫وقال رومني الخميس الماضي‬ ‫إن دونالد ترامب "محتال ودجال"‪،‬‬ ‫داعيا الناخبين إلى منح أصواتهم‬ ‫الح ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـم ـ ــرشـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــن اآلخ ـ ـ ــري ـ ـ ــن‬ ‫المتبقين‪.‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن تـصــاعــد حــدة‬ ‫الـمــواجـهــات الكالمية بينهم‪ ،‬أكد‬ ‫كل من خصوم ترامب الثالثة أنه‬ ‫سيسانده في حال فوزه بترشيح‬ ‫الحزب‪.‬‬

‫في هذا السياق‪ ،‬قاطع محتجون‬ ‫ت ــرام ــب أك ـثــر م ــن م ــرة أث ـن ــاء إلـقــاء‬ ‫ك ـل ـمــة أم ـ ــام ح ـش ــد ان ـت ـخ ــاب ــي فــي‬ ‫نيو أورليانز أمس األول‪ ،‬مرددين‬ ‫ه ـ ـت ـ ــاف ـ ــات م ـ ـنـ ــاه ـ ـضـ ــة لـ ـجـ ـم ــاع ــة‬ ‫"لـ ــو ك ـل ــوك ــس كـ ـ ــان" ال ـع ـن ـصــريــة‪،‬‬ ‫وداف ــع الـبـعــض اآلخ ــر عــن الـســود‪.‬‬ ‫وأخـ ــرجـ ــت الـ ـش ــرط ــة الـمـحـتـجـيــن‬ ‫بــال ـقــوة م ــن ح ـظ ـيــرة ط ــائ ــرات في‬ ‫مطار ليكفرونت‪ ،‬حيث ألقى ترامب‬ ‫كلمته‪.‬‬ ‫ويأمل ترامب في الحصول على‬ ‫أصـ ـ ــوات ال ــذي ــن ك ــان ــوا ح ـتــى اآلن‬ ‫يؤيدون بن كارسون‪ ،‬بعدما أعلن‬ ‫جـ ــراح األع ـص ــاب الـمـتـقــاعــد امــس‬ ‫األول انسحابه‪.‬‬ ‫وقال تيد كروز ان "الرهان اهم"‬ ‫م ــن ان ي ـس ـمــح ب ـتــرش ـيــح ت ــرام ــب‪،‬‬ ‫محذرا من ان كلينتون ستلحق به‬ ‫هــزيـمــة مــدويــة فــي نــوفـمـبــر‪ ،‬وقــال‬

‫نشر المعلومات‪ ،‬التي تخفيها الحكومة‪.‬‬ ‫وفاجأت المرشحة الديمقراطية الناخبين أثناء‬ ‫حملتها في نيو هامبشاير بقولها "إنها تعتقد أن‬ ‫الكائنات الفضائية زارت كوكب األرض من قبل"‪.‬‬ ‫وأكدت أنها تؤمن بوجود الكائنات الفضائية‪،‬‬ ‫وستسعى للوصول إليها‪ ،‬واكتشاف حقيقتها‬ ‫في حال فوزها باالنتخابات الرئاسية‪ ،‬وأشارت‬ ‫مرشحة الرئاسة إلــى أنها ستكشف سر الحفر‬ ‫ال ـع ـم ـي ـقــة بــال ـم ـن ـط ـقــة ‪ 51‬ال ـم ـح ـظ ــورة‪ ،‬لـمـعــرفــة‬ ‫حقيقتها‪ ،‬والبحث وراء ما يتم رصده من أجسام‬ ‫وكائنات غريبة‪.‬‬

‫ك ــروز ال ــذي ف ــاز حـتــى اآلن بــأربــع‬ ‫واليات "إن تعيين دونالد سيكون‬ ‫كارثة"‪.‬‬ ‫اما ماركو روبيو المرشح الذي‬ ‫يعتبره الـعــديــدون بديال منطقيا‬ ‫ل ـت ــرام ــب‪ ،‬ف ـلــم يـنـتـصــر ح ـتــى اآلن‬ ‫سوى في والية واحدة‪ ،‬في حين لم‬ ‫يحصل حاكم اوهايو جون كاسيك‬ ‫على أي والية‪.‬‬ ‫ومن الجانب الديمقراطي‪ ،‬تكمن‬ ‫العقبة في اقناع الناخبين بالذهاب‬ ‫الــى مراكز االقـتــراع في ظل تعبئة‬ ‫اضعف مما كانت عليه عام ‪.2008‬‬ ‫وتــأمــل كلينتون فــي اإلب ـقــاء على‬ ‫زخ ــم االن ـت ـص ــارات ال ـتــي حققتها‬ ‫يوم "الثالثاء الكبير"‪ ،‬فيما يراهن‬ ‫سـ ــانـ ــدرز ع ـل ــى ال ـم ــرح ـل ــة ال ـتــال ـيــة‬ ‫حين تنظم االنتخابات في واليات‬ ‫شـمــال ال ـبــاد‪ ،‬حيث يلقى المزيد‬ ‫من التأييد‪.‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـجـ ــه انـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــار الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن‬ ‫األمـيــركـيـيــن إل ــى الـخـطــوة التالية‬ ‫ال ـت ــي س ـي ـت ـخــذهــا سـ ــانـ ــدرز فـيـمــا‬ ‫رج ـ ـحـ ــت أك ـ ـبـ ــر وك ـ ـ ـ ـ ــاالت األن ـ ـبـ ــاء‬ ‫االميركية تضاؤل فرصه‪.‬‬ ‫واستطاع ساندرز خالل حملته‬ ‫االنـتـخــابـيــة جـمــع مـبــالــغ ضخمة‬ ‫من االموال دون االستعانة بلجان‬ ‫العمل السياسي التي تساهم في‬ ‫جـمــع ت ـبــرعــات غـيــر م ـح ــدودة من‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـمـ ـ ــرش ـ ـ ـحـ ـ ــون‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــون بـعـضـهــم بعضا‬ ‫في المناظرة التي ستعقد بمدينة‬ ‫فلينت في والية ميشيغان اليوم‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬أوكسون هيل‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬كونا‪ ،‬د ب أ)‬

‫سلة أخبار‬ ‫«طالبان» ترفض إجراء‬ ‫مفاوضات مع كابول‬

‫رفضت حركة طالبان أمس‬ ‫إجراء محادثات سالم‬ ‫مباشرة مع الحكومة‬ ‫األفغانية‪ ،‬موجهة ضربة‬ ‫للجهود الدولية الهادفة إلى‬ ‫إحياء عملية التفاوض‪ ،‬إلنهاء‬ ‫التمرد املستمر منذ ‪ 14‬سنة‪.‬‬ ‫وكررت الحركة شروطها‬ ‫املسبقة الستئناف الحوار‪،‬‬ ‫بما يشمل رحيل القوات‬ ‫األجنبية من أفغانستان‪ ،‬فيما‬ ‫كان من املرتقب أن تنطلق‬ ‫محادثات ثنائية في إسالم‬ ‫اباد هذا األسبوع‪.‬‬ ‫ويأتي موقف «طالبان»‬ ‫املتشدد‪ ،‬عقب سلسلة‬ ‫انتصارات عسكرية حققتها‬ ‫الحركة املتمردة‪ ،‬بعدما أنهى‬ ‫حلف شمال األطلسي رسميا‬ ‫عملياته القتالية في البالد‬ ‫منذ أكثر من سنة‪.‬‬ ‫(كابول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫دا سيلفا يدعو للتظاهر‬ ‫في مواجهة «مزاعم الفساد»‬

‫أكد الرئيس البرازيلي‬ ‫السابق إيناسيو لوال دا‬ ‫سيلفا‪ ،‬الذي احتجز لفترة‬ ‫واستجوبته الشرطة أمس‬ ‫األول في إطار التحقيق في‬ ‫فضيحة بتروبراس النفطية‪،‬‬ ‫خالل مؤتمر صحافي‪ ،‬أنه ال‬ ‫يخشى العدالة‪ ،‬لكنه يشعر‬ ‫بأنه «سجني» يحارب من‬ ‫جهات لم يفصح عنها‪.‬‬ ‫ودعا دا سيلفا أنصاره‬ ‫إلى النزول للشارع‪ ،‬دفاعا‬ ‫عن حزب العمال اليساري‬ ‫الحاكم الذي ينتمي إليه‪.‬‬ ‫والحقًا‪ ،‬انتقدت رئيسة‬ ‫البرازيل ديلما روسيف‬ ‫مداهمة قوات األمن ملنزل‬ ‫الرئيس السابق‪ ،‬ووصفتها‬ ‫بأنها غير الئقة‪ ،‬في ظل‬ ‫إعالنه مرارا استعداده‬ ‫الطوعي للتعاون مع سلطات‬ ‫التحقيق املستقلة‪.‬‬ ‫(ساو باولو ‪ -‬أ ف ب)‬

‫وفاة حسن الترابي‪ ...‬ساهم في تأسيس‬ ‫«إخوان السودان» ورفض «تحرير الكويت»‬ ‫أوصل البشير إلى السلطة وتحول إلى أشرس خصومه‬

‫م ـج ـس ـمــات ل ــدب ــاب ــات وأس ـل ـح ــة صـيـنـيــة ال ـص ـنــع خــال‬ ‫المعرض الدولي الخامس في بغداد أمس (رويترز)‬ ‫الشاملة والحقيقية بأسرع وقت‬ ‫مـمـكــن إلي ـص ــال الـ ـع ــراق ال ــى بر‬ ‫األمان"‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـص ــدر ق ــدم مـشــروعــا‬ ‫إصالحيا يتضمن أربعة ملفات‪،‬‬ ‫يـ ـن ــص عـ ـل ــى ت ـش ـك ـي ــل ح ـك ــوم ــة‬ ‫ت ـك ـن ــوق ــراط "بـ ـعـ ـي ــدة عـ ــن ح ــزب‬ ‫السلطة والتحزب" ومنح رئيس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي ‪ 45‬يوما‬ ‫لتنفيذ المشروع واال فسيقتحم‬ ‫أنصاره "المنطقة الخضراء"‪.‬‬

‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ط ــال ــب رئ ـيــس‬ ‫مجلس النواب سليم الجبوري‬ ‫أمس أعضاء المجلس بمحاسبة‬ ‫من يتباطأ بتنفيذ اإلصالحات‪،‬‬ ‫وأش ــاد بــ"انـضـبــاط" التظاهرات‬ ‫و"سلميتها"‪ ،‬داعيا إلى ضرورة‬ ‫االستجابة لمطالب المتظاهرين‬ ‫"قبل فوات األوان"‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬حــاز العبادي أمس‬ ‫دع ـمــا م ــن واش ـن ـطــن‪ ،‬حـيــث أكــد‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ـع ــوث الـ ـ ـخ ـ ــاص ل ـلــرئ ـيــس‬

‫ساكو لمسيحيي العراق‪ :‬ال تشكلوا فصائل مسلحة‬ ‫ح ــذر ب ـطــريــرك ال ـك ـلــدان ف ــي ال ـع ــراق والـعــالــم‬ ‫لويس روفائيل األول ساكو‪ ،‬أمس‪ ،‬المسيحيين‬ ‫العراقيين من «الهجرة الجماعية» أو التفكير‬ ‫بتشكيل «فصائل مسلحة» خاصة‪ ،‬وحذر من أن‬ ‫تشكل تلك الفصائل «محرقة جديدة»‪.‬‬ ‫وأك ــد ســاكــو فــي حــديــث إل ــى «ال ـمــدى ب ــرس»‪،‬‬ ‫عـلــى «ق ــدرة الـعــراقـيـيــن عـلــى الـتـفــاهــم وتـجــاوز‬ ‫ال ـع ـق ـب ــات وت ـع ــزي ــز ال ـع ـي ــش ال ـم ـش ـت ــرك بـنـحــو‬ ‫أفضل من السابق»‪ ،‬وجدد الدعوة الى «تشكيل‬

‫مــرجـعـيــة سـيــاسـيــة مسيحية عـلـمــانـيــة» لبناء‬ ‫«مجتمع مدني ديمقراطي قادر على إدارة التنوع‬ ‫والتعددية»‪.‬‬ ‫ورأى بطريرك الكلدان في العراق والعالم‪ ،‬أن‬ ‫«كثيرا من المسلمين لن يقبلوا بالمقابل إفراغ‬ ‫ً‬ ‫مدنهم من مواطنيهم المسيحيين الذين عاشوا‬ ‫معهم قــرونــا طــويـلــة»‪ ،‬معتبرا أن «الـشــرق بات‬ ‫يـســوده طابع التطرف اإلســامــي‪ ،‬لكنه تطرف‬ ‫مسيس وغريب»‪.‬‬

‫االميركي بــاراك اوبــامــا لشؤون‬ ‫ال ـت ـحــالــف ال ــدول ــي ض ــد داع ــش‬ ‫ب ـ ــري ـ ــت مـ ـ ــاك ـ ـ ـغـ ـ ــورك‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي زار‬ ‫العراق أمس‪ ،‬أنه "من حق الناس‬ ‫التظاهر والمطالبة باإلصالحات‬ ‫ً‬ ‫المشروعة"‪ ،‬مضيفا أن واشنطن‬ ‫"تـ ــدعـ ــم رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ح ـيــدر‬ ‫العبادي في عملية اإلصالحات"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد م ــاك ـغ ــورك ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي عـ ـق ــده فـ ــي الـ ـسـ ـف ــارة‬ ‫األميركية فــي بـغــداد أن معركة‬ ‫ت ـ ـحـ ــريـ ــر ال ـ ـمـ ــوصـ ــل بـ ـ ـ ـ ــدأت مــن‬ ‫خ ــال قـطــع ال ـطــريــق بـيــن الــرقــة‬ ‫والـمــوصــل قبل أشـهــر‪ ،‬ووصــف‬ ‫ً‬ ‫العملية بـ"المعقدة"‪ ،‬مــؤكــدا أنه‬ ‫جــرى التخطيط لها جـيــدا‪ ،‬وأن‬ ‫"عملية التحرير سـتـشــارك بها‬ ‫مجموعة من المكونات العراقية"‪.‬‬ ‫وشد المسؤول األميركي على‬ ‫أن دخــول الـقــوات السعودية أو‬ ‫أي قوات أخرى إلى العراق "غير‬ ‫ممكن" من دون موافقة الحكومة‬ ‫ال ـمــركــزيــة ف ــي بـ ـغ ــداد‪ ،‬وأكـ ــد أن‬ ‫ً‬ ‫جهودا عسكرية في العراق يجب‬ ‫أن تتم بالتنسيق مع التحالف‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫تـ ـ ــوفـ ـ ــي أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬الـ ـ ــزع ـ ـ ـيـ ـ ــم اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي‬ ‫الـســودانــي‪ ،‬حسن الـتــرابــي فــي الخرطوم‬ ‫عن ‪ 84‬عاما‪ ،‬إثــر إصابته بذبحة قلبية‪.‬‬ ‫وأورد التلفزيون السوداني الرسمي في‬ ‫شريط إخـبــاري "وف ــاة المفكر اإلسالمي‬ ‫حسن عبدالله الـتــرابــي" وقطع بثه وبــدأ‬ ‫ببث آيات قرآنية‪.‬‬ ‫وأوض ــح مصدر طبي أن الـتــرابــي نقل‬ ‫أمـ ــس الـ ــى "ق ـس ــم ال ـع ـن ــاي ــة الـ ـم ــرك ــزة إث ــر‬ ‫اصابته بذبحة قلبية توفي على إثرها"‬ ‫في مستشفى "رويــال كير" في الخرطوم‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد م ــراس ــل وك ــال ــة "ف ــران ــس ب ــرس" أن‬ ‫عربة اسعاف تنقل جثمان الترابي غادرت‬ ‫المستشفى مساء أمس‪ ،‬متوجهة الى منزل‬ ‫الزعيم المعارض الراحل‪.‬‬

‫سليل عائلة دينية‬ ‫ول ــد ال ـتــرابــي ف ــي كـســا بـشـمــال شــرق‬ ‫الـ ـس ــودان م ــن عــائ ـلــة دي ـن ـيــة م ــن الـطـبـقــة‬ ‫المتوسطة‪ ،‬وتتلمذ على يد والده‪ ،‬شيخ‬ ‫طريقة صوفية‪ .‬حصل على إجازة الحقوق‬ ‫من جامعة الخرطوم‪ ،‬ثم على الماجستير‬ ‫من جامعة بريطانية في ‪ ،1957‬والدكتوراه‬ ‫من السوربون الباريسية في ‪.1964‬‬ ‫وإل ــى جــانــب الـفــرنـسـيــة واالنـكـلـيــزيــة‪،‬‬ ‫يـتـحــدث ال ـتــرابــي األل ـمــان ـيــة ب ـطــاقــة‪ ،‬ما‬ ‫يـسـهــل عـلـيــه االت ـص ــال بــوســائــل اإلع ــام‬ ‫االجنبية‪ ،‬التي كانت تتلقف تصريحاته‬ ‫بشأن "الثورة االسالمية العالمية"‪.‬‬

‫تأسيس اإلخوان وعهد النميري‬ ‫بعد عودته من المهجر‪ ،‬أصبح الترابي‬ ‫األمين العام لـ "جبهة الميثاق اإلسالمية"‬ ‫لدى تشكيلها‪ .‬وعن هذه الجبهة انبثقت‬ ‫جماعة "اإلخوان المسلمين" في السودان‪.‬‬ ‫وأيد الترابي قرار الرئيس جعفر النميري‬ ‫إقرار الشريعة اإلسالمية في ‪ 1983‬ليكون‬ ‫ال ـش ــرارة الـتــي اطـلـقــت ال ـحــرب األهـلـيــة في‬

‫الجنوب الذي يدين سكانه بالمسيحية أو‬ ‫يمارسون طقوسا تقليدية‪.‬‬ ‫وبعد سقوط نظام النميري في ‪،1986‬‬ ‫شكل الجبهة القومية اإلسالمية وترشح‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬لكنه فشل‪ .‬وفي يونيو ‪،1989‬‬ ‫تحالف مع ضابط رقي للتو إلى رتبة فريق‪،‬‬ ‫هو عمر البشير‪ ،‬لقلب الحكومة المنبثقة‬ ‫عن انتخابات ديمقراطية برئاسة صهره‬ ‫زعيم حزب األمة الصادق المهدي‪.‬‬ ‫ولكونه العقل المدبر لنظام الخرطوم‪،‬‬ ‫ف ــرض ال ـتــرابــي قــوان ـيــن صــارمــة مستمدة‬ ‫من الشريعة اإلسالمية‪ ،‬أضرت خصوصا‬ ‫بحقوق النساء‪ ،‬ما أدى إلى عزل السودان‬ ‫عن األسرة الدولية‪.‬‬

‫المد اإلسالمي وتحرير الكويت‬ ‫وطبع اتجاه الترابي السياسة الخارجية‬ ‫للسودان على خلفية «دعم المد اإلسالمي‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف ال ـت ـح ــرر م ــن ال ـه ـي ـم ـنــة االم ـيــرك ـيــة‬ ‫والصهيونية»‪.‬‬ ‫ورفـ ــض ال ـت ــراب ــي ت ـحــريــر ال ـكــويــت إب ــان‬ ‫احتالل نظام صدام حسين في ‪.1990‬‬ ‫وفي ابريل ‪ ،1991‬أسس المؤتمر الشعبي‬ ‫اإلسالمي التوجه الــذي نصب أمينا عاما‬ ‫له‪ ،‬ليشكل منبرا للترويج أليديولوجيته‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـخ ــب الـ ـت ــراب ــي رئ ـي ـس ــا لـلـمـجـلــس‬ ‫الوطني (بــرلـمــان) فــي ‪ 1996‬و‪ ،1998‬وبــدأ‬ ‫بتشديد قبضته على السلطة‪ ،‬لكن عالقاته‬ ‫توترت مع البشير الذي عارض هيمنته على‬ ‫المؤتمر الوطني‪ ،‬الــذي حل محل الجبهة‬ ‫القومية اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقام البشير بإقصاء الترابي عن رئاسة‬ ‫المجلس الــوطـنــي وحـلــه فــي ‪ 12‬ديسمبر‬ ‫وأع ـلــن ح ــال ال ـط ــوارئ‪ ،‬وعـلــق بـعــض مــواد‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫وجاء القرار بعد ‪ 48‬ساعة من تصويت‬ ‫الـ ـن ــواب ع ـلــى ت ـعــديــات هــدف ـهــا ال ـح ــد من‬ ‫صــاح ـيــات رئ ـي ــس ال ــدول ــة‪ .‬وف ـج ــر ال ـق ــرار‬ ‫الصراع على السلطة بين الرجلين وداخل‬

‫حسن الترابي‬

‫المؤتمر الوطني‪ .‬والترابي كان السياسي‬ ‫السوداني الوحيد الذي أيد مذكرة التوقيف‬ ‫الصادرة بحق الرئيس السوداني من قبل‬ ‫المحكمة الجنائية الدولية‪ ،‬بتهمة ارتكاب‬ ‫جرائم حرب‪ ،‬وجرائم ضد اإلنسانية‪ ،‬وإبادة‬ ‫خالل النزاع في دارفور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتقل الترابي أيـضــا فــي يناير ‪2009‬‬ ‫بعد يومين على مطالبته البشير بتسليم‬ ‫نفسه للمحكمة الدولية‪.‬‬ ‫وف ــي م ــاي ــو ‪ 2010‬اع ـت ـقــل ب ـعــد تـنــديــده‬ ‫ً‬ ‫بانتخابات جرت‪ ،‬معتبرا أنها «مزورة»‪.‬‬ ‫شـغــل فــي ‪ 1979‬منصب الـنــائــب الـعــام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعين وزيــرا للعدل في السودان‪ ،‬ثم وزيرا‬ ‫للخارجية عام ‪.1988‬‬ ‫يـعــد مــن أش ـهــر ال ـق ــادة اإلســامـيـيــن في‬ ‫العالم‪ ،‬ومن أشهر المجتهدين على صعيد‬ ‫الفكر والفقه اإلسالمي المعاصرين‪ ،‬له كتاب‬ ‫في تفسير القرآن‪ ،‬وكتاب في أصول الفقه‪،‬‬ ‫وكتب كثيرة أخــرى فــي مـجــاالت االصــاح‬ ‫اإلسالمي والسياسة‪ .‬وله العديد من الرؤى‬ ‫الفقهيه المتميزة والمثيرة للجدل‪ ،‬ومن‬ ‫آخر هذه الفتاوى إمامة المرأة للرجل في‬ ‫الصالة‪ ،‬كما أصدر فتوى تبيح زواج المرأة‬ ‫المسلمة من أهــل الكتاب‪ ،‬وهــو أمــر خالف‬ ‫فيه المذاهب اإلسالمية المتبعة‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ملحقية ًعمان‪ ...‬وأحزاب تدرس «بديل صباحي»‬ ‫قرب‬ ‫«مفخخة»‬ ‫ً‬ ‫• السعودية تسلم مصر مطلوبا «إخوانيا» • السيسي يبحث مع معصوم مواجهة «الصراع المذهبي»‬

‫سلة أخبار‬ ‫إلزام الجامعات بعالج‬ ‫الطالب مجانًا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وعادل زناتي ونانسي عطية‬

‫فوجئ الوسط السياسي‬ ‫المصري أمس األول بانفجار‬ ‫مركبة مفخخة في محيط‬ ‫الملحق الثقافي ونادي الطلبة‪،‬‬ ‫التابع للسفارة العمانية بمنطقة‬ ‫المهندسين‪ ،‬بمحافظة‬ ‫الجيزة‪ ،‬من دون ضحايا أو‬ ‫مصابين‪ ،‬بينما طرح المرشح‬ ‫السابق لالنتخابات الرئاسية‬ ‫حمدين صباحي مبادرة «البديل‬ ‫الحقيقي»‪ ،‬التي تستهدف‬ ‫اتحاد القوى السياسية الختيار‬ ‫وتشكيل جبهة معارضة تبحث‬ ‫في بدائل للنظام الحالي‪.‬‬

‫السفير العماني‬ ‫يؤكد سالمة رعايا‬ ‫السلطنة وخبراء‬ ‫يرجحون عشوائية‬ ‫الهجوم‬

‫ب ـع ــد فـ ـت ــرة ه ـ ــدوء أمـ ـن ــي وس ــط‬ ‫القاهرة‪ ،‬عــادت التفجيرات مجددا‪،‬‬ ‫مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول‪ ،‬ب ـع ــد تـفـجـيــر‬ ‫مــرك ـبــة مـفـخـخــة أم ـ ــام ن ـ ــادي طلبة‬ ‫عمان بمنطقة المهندسين‪ ،‬التابعة‬ ‫لمحافظة الـجـيــزة‪ ،‬مــن دون وقــوع‬ ‫خسائر في األرواح أو إصابات‪ ،‬إال‬ ‫أن االنفجار هشم مركبات تصادف‬ ‫وجودها في موقع الـحــادث‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ـ ــن ان ـ ـه ـ ـيـ ــار ب ـ ـعـ ــض الـ ــواج ـ ـهـ ــات‬ ‫الزجاجية لعدد من المنازل‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر أمني لـ"الجريدة"‬ ‫أن "االنفجار وقع أمــام ملحق يتبع‬ ‫سفارة سلطنة عمان‪ ،‬ويضم ملحقا‬ ‫ثقافيا ونــاديــا للطلبة العمانيين"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪" :‬ق ـ ـ ــوات األمـ ـ ــن ق ــام ــت إثــر‬ ‫التفجير بتمشيط المنطقة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ذك ـ ــر س ـف ـيــر ع ـمــان‬ ‫بالقاهرة الشيخ خليفة الحارثي أن‬ ‫"التفجير لم يكن يستهدف السفارة‪،‬‬ ‫حيث وقــع في الجهة المقابلة لها‪،‬‬ ‫ومبنى الملحقية يقع في شارع آخر"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "جميع الطلبة العمانيين‬ ‫الــدارس ـيــن فــي الـقــاهــرة والعاملين‬ ‫بالملحقية بخير"‪.‬‬ ‫ورج ــح الخبير األم ـنــي محمود‬ ‫قطري أن يكون التفجير "عشوائيا"‪،‬‬ ‫ولم يكن يستهدف الملحقية الثقافية‬ ‫لسلطنة عـمــان‪ ،‬وق ــال‪" :‬عـمــان تتبع‬ ‫سياسة عدم االنحياز‪ ،‬فهي ليست‬ ‫طرفا في أي صراعات إقليمية‪ ،‬لذلك‬ ‫هي غير مستهدفة"‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬واصلت قــوات الجيش‬ ‫ضرب البؤر "التكفيرية" في محافظة‬ ‫شمال سيناء‪ ،‬أمــس‪ ،‬حيث أسفرت‬ ‫عمليات الجيش في جنوب مدينة‬ ‫رفــح عــن تصفية ‪ 13‬مسلحا‪ ،‬وقــال‬ ‫مصدر أمني لـ"الجريدة"‪" :‬العمليات‬ ‫ف ـ ــي رفـ ـ ــح وال ـ ـش ـ ـيـ ــخ زويـ ـ ـ ـ ــد وك ـ ــرم‬ ‫القواديس‪ ،‬في ثالثة أيام‪ ،‬أسفرت عن‬ ‫مقتل ‪ 29‬تكفيريا"‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ــال ــت وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬في بيان رسمي أمس‪ ،‬إن‬ ‫"السلطات السعودية سلمت مصر‬ ‫أحد أعضاء تنظيم اإلخوان اإلرهابي‪،‬‬ ‫ويدعى شريف البسيوني"‪.‬‬ ‫وأضافت انه وصل القاهرة مرحال‬ ‫من قبل السلطات السعودية‪ ،‬بناء‬

‫ألزمت محكمة القضاء‬ ‫اإلداري في محافظة‬ ‫اإلسكندرية الساحلية‪،‬‬ ‫رؤساء الجامعات بتوفير‬ ‫الرعاية الصحية وتقديم‬ ‫ً‬ ‫العالج مجانا على نفقة‬ ‫الجامعة لجميع الطالب‬ ‫دون سقف مالي‪ ،‬نظير ما‬ ‫يسددونه من اشتراكات‬ ‫بالجامعة‪ ،‬وأنه ال يجوز‬ ‫لرؤساء الجامعات التنصل‬ ‫من التزامهم بتقديم العالج‬ ‫والرعاية الطبية للطالب‪.‬‬ ‫وأكدت المحكمة‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫قرار رئيس الجمهورية‬ ‫بالالئحة التنفيذية لقانون‬ ‫تنظيم الجامعات ألزم كل‬ ‫جامعة بإنشاء جهاز خاص‬ ‫بالشؤون الطبية يتولى‬ ‫الرعاية الصحية وتوفير‬ ‫العالج لطالب الجامعة‪.‬‬

‫أهالي قتيل «الدرب األحمر» خالل وقفة احتجاجية للمطالبة بمعاقبة أمين الشرطة المتهم أمام محكمة وسط القاهرة أمس (الجريدة)‬ ‫على طلب إنتربول القاهرة‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫حكم قضائي صادر ضده بالسجن‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬التهامه باالنضمام إلى‬ ‫جماعة مؤلفة على خالف القانون‪،‬‬ ‫والتجمهر بـغــرض ارت ـكــاب جرائم‬ ‫االع ـت ــداء عـلــى أش ـخــاص وتخريب‬ ‫األمالك العامة والخاصة‪.‬‬

‫البحث عن البديل‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــا‪ ،‬أط ـ ـلـ ــق س ـي ــاس ـي ــون‬ ‫ومفكرون مصريون‪ ،‬بينهم المرشح‬ ‫الرئاسي السابق حمدين صباحي‪،‬‬ ‫م ـبــادرة "الـبــديــل الحقيقي"‪ ،‬وقــالــوا‬ ‫في بيان صدر مساء أمس األول إن‬ ‫المبادرة تهدف إلــى تجاوز أخطاء‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬ورف ــع راي ــة وطنية تكون‬ ‫ق ــادرة على تجنب ال ـكــوارث وإدارة‬ ‫األزمات‪ ،‬عبر اتحاد القوى السياسية‬ ‫واألحزاب والحركات الثورية‪.‬‬ ‫وأكــد البيان أن تشكيل المبادرة‬ ‫يستلزم االتحاد على الهوية الوطنية‬

‫المصرية‪ ،‬وتبني شـعــارات ثورتي‬ ‫‪ 25‬يـنــايــر و‪ 30‬يــونـيــو‪ ،‬مــن "عــدالــة‬ ‫اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية‬ ‫ومسار حكم وطني مدني"‪ ،‬وتأكيد أن‬ ‫الدستور هو القاعدة الراسخة التي‬ ‫تتأسس عليها القوانين واإلجراءات‬ ‫والممارسات السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد الـبــاحــث الـسـيــاســي عمار‬ ‫علي حسن‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬بأن "المبادرة‬ ‫تم طرحها بعد التشاور مع العديد‬ ‫م ــن ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـع ــام ــة‪ ،‬وأن ـهــم‬ ‫شكلوا لجانا تنظيمية لبحث كيفية‬ ‫دع ــم ال ـم ـب ــادرة"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬الـلـجــان‬ ‫تواصلت مع مختلف القوى المدنية‬ ‫والـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة إلط ـ ــاق‬ ‫مؤتمر صحافي يستعرض الخطط‬ ‫التي يسعى لتحقيقها االصطفاف‬ ‫الجديد"‪ ،‬من دون أن يحدد موعدا‬ ‫للمؤتمر الصحافي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬وصف عضو المجلس‬ ‫ال ـق ــوم ــي ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان ج ــورج‬

‫إسحاق المبادرة بـ"المهمة"‪ ،‬مشددا‬ ‫على أهمية اتحاد القوى السياسية‪،‬‬ ‫بينما ق ــال أمـيــن اإلعـ ــام فــي حــزب‬ ‫"الـكــرامــة" الـنــاصــري المنسق العام‬ ‫للجنة التحضيرية لتوحيد القوى‬ ‫الوطنية المدنية ط ــارق سعيد إن‬ ‫المبادرة تضم عددا كبيرا من قيادات‬ ‫حــزبــي ال ـكــرامــة وال ـت ـيــار الشعبي‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى مـثـقـفـيــن‪ ،‬وتـسـتـهــدف‬ ‫توحيد القوى المدنية‪ ،‬واستبعاد‬ ‫فـ ـل ــول ال ـ ـحـ ــزب ال ــوطـ ـن ــي ال ـم ـن ـحــل‬ ‫واإلخوان‪.‬‬

‫ميرديانا‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬بدا أن إيطاليا‬ ‫ومصر مصرتان على تجاوز توتر‬ ‫العالقات بينهما‪ ،‬بعد مقتل الشاب‬ ‫اإلي ـطــالــي جــولـيــو ريـجـيـنــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ع ـثــر ع ـل ـيــه م ـق ـتــوال وع ـل ــى جـســده‬ ‫آثــار تعذيب وحشية‪ ،‬مطلع فبراير‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ح ـيــث اس ـتــأن ـفــت شــركــة‬

‫مـ ـي ــردي ــان ــا اإليـ ـط ــالـ ـي ــة رح ــات ـه ــا‬ ‫السياحية إلى منتجع شرم الشيخ‬ ‫المصرية على ساحل البحر األحمر‪.‬‬ ‫وأكد مدير هيئة تنشيط السياحة‬ ‫في شرم الشيخ إسالم نبيل ان أول‬ ‫رحلة طيران "شارتر" وصلت بالفعل‬ ‫إل ــى مـطــار ش ــرم الـشـيــخ‪ ،‬الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬وعلى متنها ‪ 170‬سائحا‬ ‫إيطاليا‪.‬‬

‫معصوم‪ ...‬وهوالند‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬يصل الرئيس‬ ‫الـ ـع ــراق ــي فـ ـ ــؤاد م ـع ـصــوم ال ـقــاهــرة‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬ب ـن ــاء ع ـلــى دع ـ ــوة الــرئـيــس‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬وتعتبر الزيارة‬ ‫األول ــى للرئيس الـعــراقــي للقاهرة‪،‬‬ ‫وق ــال السفير الـعــراقــي فــي القاهرة‬ ‫إن معصوم سيبحث خالل الزيارة‬ ‫العالقات الثنائية بين مصر والعراق‪،‬‬ ‫والقضايا ذات االهتمام المشترك‪،‬‬ ‫بينها سبل مواجهة اإلرهاب‪.‬‬

‫وقالت أستاذة العلوم السياسية‬ ‫في الجامعة األميركية نهى بكر إن‬ ‫مواجهة "داعــش" ستأتي على رأس‬ ‫مباحثات الزعيمين‪ ،‬وكيفية تقليل‬ ‫حدة الخالفات المذهبية‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬يقوم وزير خارجية‬ ‫فرنسا جون إيرولت بزيارة القاهرة‬ ‫األرب ـ ـعـ ــاء ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬لـبـحــث عــاقــات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـم ـش ـتــرك ب ـيــن الـبـلــديــن‪،‬‬ ‫وت ـط ــورات األوض ـ ــاع فــي المنطقة‪،‬‬ ‫السيما ما يتعلق بمكافحة اإلرهاب‪،‬‬ ‫بينما تأتي زيــارة الوزير الفرنسي‬ ‫للتحضير للزيارة المهمة للرئيس‬ ‫الفرنسي فــرانـســوا هــوالنــد لمصر‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬كما تـتــزامــن زي ــارة‬ ‫وزير الخارجية الفرنسي‪ ،‬مع إجراء‬ ‫مناورة عسكرية (مصرية – فرنسية)‬ ‫مشتركة فــي الـمـيــاه اإلقليمية في‬ ‫البحر المتوسط‪.‬‬

‫«مجلس الدولة» يدرس تعديالت قانون «الشرطة» اتجاه حكومي لفرض «ضرائب إلكترونية»‬

‫ً ً‬ ‫تشمل مجالس تأديب وتقييما دوريا‪ ...‬وال عودة للمحاكمات العسكرية‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫بدأ أمس قسم الفتوى والتشريع بمجلس‬ ‫الــدولــة‪ ،‬مراجعة التعديالت التشريعية التي‬ ‫أجــرتـهــا وزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬عـلــى قــانــون هيئة‬ ‫الشرطة‪ ،‬تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي بتغليظ العقوبات على المخالفين‬ ‫والتقييم الدوري للضباط واألمناء‪ ،‬للحد من‬ ‫المخالفات المتصاعدة التي ارتكبها ضباط‬ ‫وأمناء خالل الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫التعديالت التي تم إدخالها على القانون‬ ‫تضمنت تــأسـيــس مجلس تــأديـبــي ابـتــدائــي‬ ‫واستئنافي للضباط واألم ـنــاء واألف ـ ــراد‪ ،‬مع‬ ‫إمكان الطعن على أحكامها أمام القضاء اإلداري‬ ‫بالنسبة للمخالفات اإلدارية التي يتم ارتكابها‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى وضــع نظام لتقييم أمـنــاء وأفــراد‬ ‫الشرطة كل عام‪ ،‬لضبط أدائهم حتى بلوغهم‬ ‫سن المعاش‪.‬‬ ‫ومنحت التعديالت وزير الداخلية حق نقل‬ ‫أي شخص إلى وظيفة مدنية تحقيقا للصالح‬ ‫العام‪ ،‬وكذا إحالة فرد الشرطة الذي يتم توقيع‬

‫عقوبات مستمرة عليه إلى لجنة مختصة تضم‬ ‫أطباء نفسيين لتحديد صالحية استمراره من‬ ‫عدمه في الجهاز الشرطي‪ ،‬وإعادة تأهيله عبر‬ ‫إشــراكــه فــي فــرق التأهيل‪ ،‬وع ــرض أم ــره على‬ ‫المجلس األعلى للشرطة‪ ،‬الــذي يكون له حق‬ ‫اتخاذ قــرار بنقله إلى وظيفة مدنية أو إنهاء‬ ‫خدمته في الشرطة‪.‬‬ ‫وال تـمـنــع ال ـت ـعــديــات ال ـج ــدي ــدة تــوقـيــع‬ ‫العقوبات الجنائية المنصوص عليها في‬ ‫قــانــون الـعـقــوبــات بـحــق ال ـض ـبــاط واألم ـنــاء‬ ‫الذين ارتكبوا جرائم منصوصا عليها في‬ ‫القانون‪ ،‬حيث ترتبط التعديالت باللوائح‬ ‫واألنظمة الداخلية للوزارة‪ ،‬وهي العقوبات‬ ‫ال ـت ــي يــوق ـع ـهــا وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫الحكومة سترسل التعديالت إلى قسم الفتوى‬ ‫ً‬ ‫والتشريع بمجلس الدولة‪ ،‬التزاما بالدستور‪،‬‬ ‫لمراجعة القانون من الناحية الدستورية‪.‬‬ ‫الخبير األمني اللواء محمد نورالدين قال‬ ‫لـ"الجريدة" إن عــودة المحاكمات العسكرية‬ ‫لــأمـنــاء واألفـ ــراد‪ ،‬والـتــي توقفت بعد ثــورة‬ ‫يناير ‪ 2011‬كانت ستشكل نقطة مهمة في‬

‫تحقيق العدالة بشكل سريع‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫التعديالت جيدة‪ ،‬وسيكون لها تأثير للحد‬ ‫من التجاوزات الفردية‪ ،‬مضيفا لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"الخضوع للتقييم الــدوري سيحسن األداء‬ ‫ال ـش ــرط ــي خ ــاص ــة ل ـ ــدى األم ـ ـنـ ــاء واألف ـ ـ ـ ــراد‪،‬‬ ‫بحيث ال يسمح بالعمل لمن يثبت ارتكابه‬ ‫ً‬ ‫مخالفات"‪ ،‬مشيرا إلــى أن مجالس التأديب‬ ‫ستحقق في الوقائع قبل الفصل فيها وإتاحة‬ ‫ال ـفــرصــة لـلـطـعــن عـلــى أحـكــامـهــا أم ــام جهة‬ ‫أ عـلــى‪ ،‬مــا سيجعل مــن يتعرض للمحاكمة‬ ‫يشعر بالعدل‪.‬‬ ‫بينما قال رئيس مجلس الدولة األسبق‬ ‫المستشار محمد الجمل‪ ،‬إن الصورة المبدئية‬ ‫للتعديالت ال تتعارض مع نصوص الدستور‪،‬‬ ‫ل ـكــن تـبـقــى صـيـغــة ال ـن ـصــوص ال ـت ــي يمكن‬ ‫أن تحمل مشاكل فــي تفسيرها‪ ،‬مشيرا في‬ ‫تصريحات لــ"الـجــريــدة" إلــى أن الطعن على‬ ‫قرارات مجالس التأديب أمام القضاء اإلداري‬ ‫أم ــر طبيعي بــاعـتـبــار ق ــرارات ــه إداريـ ــة‪ ،‬ومــن‬ ‫ثم يجوز الطعن عليها‪ ،‬نظرا إلــى أن جهاز‬ ‫الشرطة هيئة مدنية نظامية‪.‬‬

‫ليبيا تؤيد أبوالغيط‬ ‫أمينًا للجامعة العربية‬

‫ً‬ ‫أعلنت ليبيا رسميا دعمها‬ ‫للمرشح المصري‪ ،‬أحمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبوالغيط‪ ،‬أمينا عاما‬ ‫لجامعة الدول العربية‪،‬‬ ‫خلفا لألمين الحالي د‪ .‬نبيل‬ ‫العربي‪ ،‬عقب إعالنه عدم‬ ‫رغبته في الترشح لوالية‬ ‫ثانية‪ ،‬والتي تنتهي في مايو‬ ‫المقبل‪ .‬يذكر أن هذه هي‬ ‫المرة األولى التي تعلن فيها‬ ‫دولة عربية اسم المرشح‬ ‫المصري‪ ،‬على الرغم من أن‬ ‫مصر نفسها لم تعلن اسم‬ ‫أبوالغيط مرشحا حتى اآلن‪.‬‬

‫تواضروس ينيب وفدًا‬ ‫لتجليس مطران القدس‬

‫العائد لسد عجز الموازنة‪ ...‬و«المالية» تستبعد «فيسبوك»‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫اندلعت حالة من الجدل عقب إعــان وزارة المالية في‬ ‫مـصــر أن ـهــا ت ــدرس حــالـيــا ف ــرض ضــرائــب عـلــى الـتـجــارة‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة لـلـسـلــع والـ ـخ ــدم ــات‪ ،‬ح ـيــث وصـ ــف خ ـبــراء‬ ‫اقتصاد القرار بأنه خطوة جيدة لسد العجز في الموازنة‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬بينما شكك آخرون في جدواها من الناحية‬ ‫االقتصادية وإمكانية تطبيقها عمليا‪.‬‬ ‫وأع ـلــن رئـيــس اإلدارة الـمــركــزيــة للبحوث الضريبية‪،‬‬ ‫التابعة ل ــوزارة المالية‪ ،‬صــاح يوسف أن ال ــوزارة تدرس‬ ‫فرض ضرائب على التجارة اإللكترونية للسلع والخدمات‪.‬‬ ‫وأضــاف يوسف أن هــذا األمــر ُيــدرس ضمه إلــى قانون‬ ‫الـضــريـبــة عـلــى القيمة الـمـضــافــة‪ ،‬نــافـيــا فــي تصريحات‬ ‫صحافية ما تردد بشأن فرض ضرائب على استخدام موقع‬ ‫التواصل االجتماعي "فيسبوك"‪ ،‬أسوة بقرار بريطانيا الذي‬ ‫ألزم الموقع بتسديد الضرائب عن استخدامه‪.‬‬ ‫ووصف أستاذ االقتصاد بجامعة القاهرة فرج عبدالفتاح‬ ‫اتجاه الحكومة إلى فرض ضريبة على السلع والخدمات‬ ‫اإللكترونية بأنه "خطوة جيدة" في إطار البحث عن موارد‬ ‫بديلة لسد عجز الموازنة‪ ،‬مشيرا في تصريحات لـ"الجريدة"‬ ‫إلى أن التجارة اإللكترونية لها سوق رائج‪ ،‬وسيؤدي فرض‬

‫ضرائب عليها إلى حصول الدولة على دخل ملموس‪.‬‬ ‫على النقيض‪ ،‬قــال الخبير االقـتـصــادي فخري الفقي‬ ‫لـ"الجريدة" إن "عدد األسواق اإللكترونية داخل مصر محدود‬ ‫جــدا مقارنة بنظيراتها في الــدول األوروب ـيــة"‪ ،‬معتبرا ان‬ ‫"الفائدة التي ستعود على الدولة ستكون بسيطة جدا‪،‬‬ ‫وليست كما يتوقع البعض‪.‬‬ ‫وحــذر الفقي من أن المبالغة في فــرض هــذا النوع من‬ ‫الضرائب على الخدمات اإللكترونية سيؤدي إلى كسادها‪،‬‬ ‫والتهرب منها بطرق ملتوية‪ ،‬مشددا على ضرورة فرضها‬ ‫بصورة تدريجية‪.‬‬ ‫فــي السياق ذات ــه‪ ،‬أكــد أسـتــاذ إدارة األعـمــال بالجامعة‬ ‫األميركية حسام السنشوري أن هناك صعوبة كبيرة في‬ ‫تطبيق الضرائب على التجارة اإللكترونية داخــل مصر‪،‬‬ ‫معتبرا ان الحكومة ال تمتلك البنية األساسية التي تمكنها‬ ‫من تطبيقها‪.‬‬ ‫وتابع السنشوري‪" :‬هناك صعوبة في التطبيق بسبب‬ ‫قدرة الشركات التي تسوق منتجاتها عبر اإلنترنت على‬ ‫التالعب‪ ،‬كما أن مقار غالبية هذه الشركات خارج مصر‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن التجارة اإللكترونية ليست رائجة في مصر‬ ‫مثلما الحال في الدول األوروبية"‪.‬‬

‫تلتقي جميع الطوائف‬ ‫المسيحية في القدس‬ ‫المحتلة‪ ،‬اليوم‪ ،‬في حفل‬ ‫تجليس المطران الجديد‬ ‫للكنيسة األرثوذكسية‬ ‫هناك‪ ،‬األنبا أنطونيوس‪،‬‬ ‫الذي رسمه بابا األقباط‬ ‫تواضروس الثاني‪ ،‬في وقت‬ ‫ً‬ ‫سابق‪ ،‬خلفا لألنبا إبراهام‪.‬‬ ‫وتجنب تواضروس السفر‬ ‫لتجليس المطران بنفسه‪،‬‬ ‫حيث تعرض النتقاد شديد‬ ‫حين سافر إلى القدس‬ ‫بتأشيرة إسرائيلية‪ ،‬ألداء‬ ‫مراسم وفاة المطران السابق‬ ‫واتهم بسبب ذلك بالتطبيع‪،‬‬ ‫لذا أناب البابا عنه لمهمة‬ ‫تجليس المطران الجديد‪،‬‬ ‫وفدا كنسيا غادر القاهرة‬ ‫إلى القدس‪ ،‬أمس األول‪.‬‬

‫‪ 15‬سنة سجنًا لـ«المستريح»‬

‫عبدالمعطي لـ ةديرجلا ‪ :‬الحكومة ال تمتلك خطة لمواجهة الفساد‬ ‫•‬

‫• ‪ 200‬مليار حصيلته في ‪ 2014‬والتصالح وحماية الشهود يقلصان جرائمه • إذا صح حديث جنينة فاالقتصاد في خطر‬ ‫القاهرة ــ أمنية اليمني‬

‫أكد الوكيل األسبق للجهاز المركزي للمحاسبات‪ ،‬عاصم‬ ‫عبدالمعطي‪ ،‬أن الحكومة المصرية ال تملك خطة لمواجهة‬ ‫الفساد‪ ،‬وأن العشوائية والبحث عن «الشو اإلعالمي» تغلبا على‬ ‫أداء الوزارات المختلفة في مواجهة الفساد اإلداري‪.‬‬ ‫وقال عبدالمعطي في حواره مع «الجريدة»‪ :‬إذا صحت‬ ‫تصريحات الرئيس الحالي للجهاز المركزي للمحاسبات‬ ‫المستشار هشام جنينة حول حجم الفساد ًفي مصر‪ ،‬فستكون‬ ‫هناك خطورة فعلية على االقتصاد‪ ،‬مطالبا بإعطاء األجهزة‬ ‫الرقابية صالحيات غير منقوصة لكي تمارس عملها على أكمل‬ ‫وجه‪ .‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• كيف تقيم تصريح رئيس الجهاز المركزي‬ ‫للمحاسبات هشام جنينة حول قيمة الفساد والذي‬ ‫قدره بـ‪ 600‬مليار جنيه في ‪ 3‬سنوات؟‬

‫عاصم عبدالمعطي‬

‫ بحسب معلوماتي‪ ،‬حينما قال المستشار هشام‬‫جنينة هذا التصريح‪ ،‬لم يكن "المركزي للمحاسبات"‬ ‫ُ‬ ‫انتهى من تقريره النهائي لكلفة الفساد في مصر‬

‫خالل ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وعلى كل حال لو أثبت المستشار‬ ‫جنينة صحة حديثه فهناك خـطــورة فعلية على‬ ‫االقتصاد المصري ينبغي أن نعالجها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• هــل لــك أن تعطينا تـصــورا عــن حجم الفساد‬ ‫ً‬ ‫سنويا في مصر؟‬ ‫ُ‬ ‫ في نهاية عام ‪ ،2014‬وصلت كلفة الفساد في‬‫مصر نحو ‪ 200‬مليار جنيه‪ ،‬ما يعادل وقتها ربع‬ ‫الموازنة العامة للدولة‪ ،‬التي بلغت نحو ‪ 800‬مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬وحتى اآلن يزداد األمر ارتباكا‪ ،‬فمع انتهاء‬ ‫‪ 2015‬استمرت الخسائر لتصل نسبتها إلى ‪17%‬‬ ‫من الموازنة العامة‪ ،‬ما يعني أن الدولة ليست لديها‬ ‫أي آلية ممنهجة لمكافحة الفساد‪.‬‬ ‫• مــاذا عن خطة الحكومة لمكافحة الفساد في‬ ‫مصر؟‬ ‫ ليس هناك خطة محددة لمكافحة الفساد في‬‫مصر‪ ،‬هناك عمل عشوائي يتم من خالل الــوزارات‬ ‫ً‬ ‫واإلدارات‪ ،‬فدائما ما تعلن كل وزارة تشكيل شعبة‬ ‫ً‬ ‫لمكافحة الفساد داخلها‪ ،‬لكنها دائما ما تكون لـ"شو‬ ‫اإلعالمي"‪ ،‬إليهام الشعب بأن لديها خطة لمكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬في المقابل التقارير الدولية التي تظهر حجم‬

‫ً‬ ‫الفساد في الدول‪ ،‬دائما ما تحتل مصر فيها مكانة‬ ‫ُ‬ ‫متأخرة‪ ،‬فأظهر تقرير "منظمة الشفافية الدولية"‬ ‫من حيث الفساد اإلداري‪ ،‬أن مصر في ‪ 2015‬احتلت‬ ‫المركز ‪ 88‬من أصل ‪ 164‬دولة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫• كيف ترد على اتهامات البعض بوجود فساد‬ ‫في الجهاز المركزي للمحاسبات؟‬ ‫ الجهاز مثله مثل أي مؤسسة في الدولة‪ ،‬ربما‬‫يضم عناصر فاسدة ولكنها محدودة جدا‪ ،‬وتوجد‬ ‫في المجموعة العاملة في الجانب اإلداري وليس‬ ‫الرقابي من الجهاز‪ ،‬فـ"المركزي للمحاسبات" يضم‬ ‫نحو ‪ 12‬ألف موظف‪ ،‬بينهم ‪ 8‬آالف فني أو رقابي‪ ،‬و‪4‬‬ ‫آالف إداري‪ ،‬وفي كل األحوال جميع قضايا الفساد‬ ‫داخل الجهاز ليست ظاهرة‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن الـ ُـمـعــوقــات القانونية أم ــام الجهاز‬ ‫لممارسة عمله؟‬ ‫ ُرغم أن الدستور نص على استقاللية األجهزة‬‫الرقابية ـ التي من بينها "المركزي للمحاسبات" ـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا وإداري ــا‪ ،‬فإن هناك مــادة في الدستور تنص‬ ‫على تعيين رؤساء األجهزة الرقابية من قبل رئيس‬ ‫السلطة التنفيذية‪ ،‬أي رئيس الجمهورية‪ ،‬ما يتسبب‬

‫في والء بعض رؤس ــاء األجـهــزة الرقابية للسلطة‬ ‫والكرسي وليس للعمل الرقابي‪ ،‬في محاولة لتمديد‬ ‫فترة واليتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ‬ ‫• ما الحل إذا؟‬ ‫ لكي يستقيم ميزان الرقابة بشكل عام في مصر‪،‬‬‫يجب أن تـكــون هـنــاك استقاللية كاملة لألجهزة‬ ‫الرقابية‪ ،‬فينبغي أن تكون مناصب األجهزة الرقابية‬ ‫باالنتخاب وليس بالتعيين‪ ،‬على أن يتم من خالل‬ ‫تشكيل جمعية عمومية للجهاز الــرقــابــي‪ ،‬ومــن‬ ‫ثم اختيار أفضل ‪ 3‬أشخاص بالجهاز وتقديمهم‬ ‫لمجلس النواب النتخاب أحدهم‪ ،‬وبذلك نستطيع‬ ‫تحقيق االستقاللية‪.‬‬ ‫كما نحتاج إلى تطبيق القانون‪ ،‬فهناك جملة من‬ ‫القوانين أقرها البرلمان تخص مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫مع مالحظة أن بعضها لدينا مالحظات عليه ألنه‬ ‫يقنن الفساد‪ ،‬ال سيما قانون "التصالح"‪ ،‬الذي يسمح‬ ‫للمتهم بالتصالح مقابل رد المبلغ الذي أخذه من‬ ‫الــدولــة دون محاكمة أو عقوبة‪ ،‬وقــانــون "حماية‬ ‫الشهود والمواطنين" الذي ال يوفر حماية المواطن‬ ‫كي يستطيع اإلبالغ عن قضايا الفساد‪.‬‬

‫قضت محكمة جنايات‬ ‫القاهرة االقتصادية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بمعاقبة رجل األعمال أحمد‬ ‫مصطفى إبراهيم‪ ،‬وشهرته‬ ‫ً‬ ‫"المستريح" بالسجن ‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫إلدانته بالحصول على ‪266‬‬ ‫مليون جنيه من المواطنين‬ ‫بصعيد مصر ومناطق أخرى‪،‬‬ ‫بزعم توظيفها في استثمارات‬ ‫مالية تدر عليهم عوائد مالية‬ ‫ً‬ ‫كبيرة شهريا‪ ،‬واالستيالء‬ ‫على تلك األموال وعدم ردها‪.‬‬ ‫وتضمن الحكم تغريم‬ ‫"المستريح" مبلغا قدره ‪150‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬مع إلزامه برد‬ ‫ً‬ ‫مبلغ ‪ 266‬مليونا و‪ 382‬ألف‬ ‫جنيه للمودعين الواردة‬ ‫أسماؤهم في الكشف الملحق‬ ‫بأوراق الحكم‪ ،‬وأن يقوم‬ ‫المحكوم عليه بنشر منطوق‬ ‫الحكم على نفقته الخاصة‬ ‫في إحدى الصحف القومية‪،‬‬ ‫وإحالة الدعوى ضده‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫الجولة الـ ‪ 20‬للدوري‪ :‬القادسية يبدع ونتائج المنافسين تخدمه!‬

‫حازم ماهر‬

‫واصـ ـ ـ ــل ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة ع ــزف ــه‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـن ـ ـفـ ــرد ع ـ ـلـ ــى ق ـ ـمـ ــة دوري‬ ‫فـيـفــا ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬وذل ــك بعد‬ ‫انـ ـتـ ـه ــاء مـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـج ــول ــة‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 20‬لـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــو ل ـ ــة‪ ،‬ا لـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫أق ـي ـم ــت ال ـخ ـم ـيــس وال ـج ـم ـعــة‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وصـ ـ ـ ـ ـ ــل إلـ ـ ــى‬ ‫م ــرحـ ـل ــة االب ـ ـ ـ ـ ــداع واالم ـ ـ ـتـ ـ ــاع‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ــم أن الـ ـف ــري ــق ل ــم يـحـســم‬ ‫ا لـلـقــب لمصلحته‪ ،‬لـكــن يمكن‬ ‫ا ل ـقــول إ ن ــه و ف ـقــا للمستويات‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـف ـ ــرق السـ ـيـ ـم ــا‬ ‫لمنافسيه الكويت والسالمية‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــالـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــات تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــب ف ــي‬ ‫مصلحته‪.‬‬ ‫عـلــى النقيض تـمــا مــا‪ ،‬بــات‬ ‫العربي ظاهرة لكنها سلبية‬ ‫لـ ـلـ ـغ ــا ي ــة‪ ،‬بـ ـع ــد أن تـ ــد هـ ــورت‬ ‫ن ـت ــائ ـج ــه ب ـف ـع ــل الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــاب‪ ،‬يـ ـس ــأل عـنـهــا‬ ‫جـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــع مـ ـ ـ ـ ـ ــن ف ـ ــي‬ ‫النادي بشكل أو‬ ‫بآخر‪.‬‬ ‫المتبقي‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫ا لـبـطــو لــة ‪ 6‬ج ــوالت‪ ،‬ال مجال‬ ‫ف ـ ـي ـ ـهـ ــا ل ـ ـل ـ ـخ ـ ـطـ ــأ لـ ـ ـم ـ ــن يـ ــريـ ــد‬ ‫الحصول على اللقب‪ ،‬بينما‬ ‫تعتبرها أندية الوسط فرصة‬ ‫لتحسين مراكزها لعل وعسى‬ ‫أن تتمكن مــن ا لـمـشــار كــة في‬ ‫إح ــدى ال ـب ـطــوالت الـخــارجـيــة‬ ‫في الموسم القادم‪.‬‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" ب ــدوره ــا تلقي‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـل ــى أب ـ ــرز سـلـبـيــات‬ ‫وإيـ ـج ــابـ ـي ــات ال ـج ــول ــة الـ ـ ـ ‪20‬‬ ‫م ــن خ ـ ــال ت ـح ـل ـيــل أداء ف ــرق‬ ‫المقدمة‪.‬‬

‫القادسية يتألق بالخمسة‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ت‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــادس ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــة‬

‫للغاية‪ ،‬لذلك كان من المنطقي‬ ‫أن يـتــم اسـتـبـعــاد الـفــريــق من‬ ‫توقعات المنافسة على اللقب‪،‬‬ ‫ال س ـي ـم ــا فـ ــي ظـ ــل ال ـم ـش ــاك ــل‬ ‫التي واجهته‪ ،‬مادية وإدارية‪،‬‬ ‫واألخـ ـ ـي ـ ــرة خ ــاص ــة بـمـجـلــس‬ ‫إدارة ا ل ـنــادي و لـيــس الجهاز‬ ‫اإلداري ا ل ـ ــذي بـ ــذل ق ـص ــارى‬ ‫جـهــده لـلـحـفــاظ عـلــى تماسك‬ ‫الــاعـبـيــن ونـجــح بــالـفـعــل في‬ ‫مهمته‪.‬‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى ال ـ ـ ـ ـ ــذي ق ــدم ــه‬ ‫القادسية أمام الصليبيخات‬ ‫أكـ ــد م ــن خ ــال ــه أن الــاع ـب ـيــن‬ ‫وصـ ـل ــوا إلـ ــى ق ـمــة االن ـس ـجــام‬ ‫والتناغم‪ ،‬وأضحت مهاراتهم‬ ‫تصب في بوتقة الفريق‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـتـ ـل ــك ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـف ـن ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للفريق عددا كبيرا من األوراق‬ ‫الرابحة سواء من جيل الخبرة‬ ‫أو ا ل ـ ــو س ـ ــط أو ا لـ ـص ــا ع ــد ي ــن‬ ‫ال ـ ــواع ـ ــدي ـ ــن‪ ،‬حـ ـي ــث س ــاع ــدت ــه‬ ‫ب ــالـ ـطـ ـب ــع إم ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــات ه ـ ــؤالء‬ ‫الالعبين في إيجاد العديد من‬ ‫الحلول الفنية لإلجهاز على‬ ‫المنافس‪ ،‬سواء باالختراق من‬

‫العمق أو التمريرات العرضية‬ ‫الـمـتـقـنــة لـلـجـنــاحـيــن إضــافــة‬ ‫إلى التسديد من الخارج‪.‬‬ ‫بـ ــاخ ـ ـت ـ ـصـ ــار شـ ـ ــديـ ـ ــد‪ ،‬أكـ ــد‬ ‫القادسية أن نقص اإلمكانيات‬ ‫وأقصد المادية منها أحيانا‬ ‫ال تلقي بظاللها السلبي على‬ ‫الفرق‪ ،‬خصوصا التي تمتلك‬ ‫ً‬ ‫الع ـب ـيــن مــوهــوب ـيــن وجـ ـه ــازا‬ ‫ً‬ ‫إداريا يؤدي عمله على أكمل‬ ‫وجه!‬

‫السالمية والكويت خدما األصفر‬ ‫مـ ـ ــن ا لـ ـ ـم ـ ــؤ ك ـ ــد أن ن ـت ـي ـج ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل ال ـ ـتـ ــي انـ ـتـ ـه ــت ب ـهــا‬ ‫مــوا جـهــة السالمية والكويت‬ ‫خدمت بشكل كبير القادسية‬ ‫الذي رفع الفارق معهما على‬ ‫القمة إلى ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة ظ ـهــر بـمـسـتــوى‬ ‫غـيــر طـيــب فــي ال ـشــوط األول‪،‬‬ ‫واأل ف ـض ـل ـيــة كــا نــت لمصلحة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـ ــذي ه ــاج ــم ب ـق ــوة‪،‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــد الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب سـ ـلـ ـم ــان‬ ‫ع ــواد الـســربــل عـلــى الـنــواحــي‬

‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدون م ـ ـ ـبـ ـ ــرر‪،‬‬ ‫خصوصا أن المنافسين على‬ ‫اللقب ال يلجأون إلى الدفاع‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـس ــرب ــل ت ـ ـ ــدارك مــوق ـفــه‬ ‫مــن خ ــال ا لـتـغـيـيــرات حينما‬ ‫لعب بتشكيل هجومي صرف‬ ‫ف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي ج ـلــب له‬ ‫الـ ـتـ ـع ــادل وح ـف ــظ مـ ــاء وج ـهــه‬ ‫ً‬ ‫و حـفــظ أ يـضــا مقعده كمدرب‬ ‫للفريق!‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ك ــان الـكــويــت‬ ‫األف ـض ــل ف ــي ال ـش ــوط الـثــانــي‪،‬‬ ‫لكنه تراجع بشكل مبالغ فيه‬ ‫لـ ـل ــدف ــاع‪ ،‬ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن‬ ‫الحالة الفنية للمنافس كانت‬ ‫منخفضة لـلـغــا يــة‪ ،‬لــذ لــك كــان‬ ‫من الطبيعي أن يفقد تقدمه‪،‬‬ ‫وي ـ ـخ ـ ـسـ ــر فـ ـ ــي ظـ ـ ــل ت ــراجـ ـع ــه‬ ‫للخلف‪.‬‬ ‫و يـمـكــن ا لـقــول إن المشكلة‬ ‫األبـ ـ ــرز ت ـك ـمــن ف ــي الــاع ـب ـيــن‪،‬‬ ‫الـ ــذيـ ــن ال ي ـت ـح ـل ــون ب ــال ــروح‬ ‫القتالية التي تدفعهم للحفاظ‬ ‫عـلــى الـلـقــب‪ ،‬وم ــن الـمــؤكــد أن‬ ‫ه ـن ــاك ش ـي ـئــا م ــا خ ـطــأ داخ ــل‬ ‫ال ـنــادي أوص ــل الــاعـبـيــن إلــى‬

‫لقطات‬

‫«الكرة» يخاطب «الهيئة» إلقامة نهائي‬ ‫كأس األمير على استاد جابر‬ ‫مــن الـمـقــرر أن يــرســل اتحاد‬ ‫الكرة كتابا إلى الهيئة العامة‬ ‫ل ـلــريــاضــة األسـ ـب ــوع الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫سـيـطـلــب خــالــه إق ــام ــة نهائي‬ ‫كــأس سمو األمير على استاد‬ ‫جابر الدولي‪.‬‬ ‫وك ــان ــت "ال ـج ــري ــدة" ان ـفــردت‬ ‫بـ ــإقـ ــامـ ــة نـ ـه ــائ ــي ك ـ ـ ــأس س ـمــو‬ ‫األمير فقط على االستاد‪ ،‬بعد‬ ‫أن استضاف نهائي كأس‬ ‫سمو ولي العهد‪،‬‬ ‫إذ إن "ا ل ـه ـي ـئ ــة"‬ ‫تسعى إلى وضع‬ ‫الئ ـ ـ ـحـ ـ ــة خـ ــاصـ ــة‬ ‫ب ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـض ـ ــافـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫ل ـل ـم ـبــاريــات فيما‬ ‫يـ ـخ ــص الـ ـن ــواح ــي‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــد االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــزم ع ـ ـ ـلـ ـ ــى إقـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـهـ ــرجـ ــان قـ ـب ــل انـ ـط ــاق‬ ‫المباراة النهائية‪ ،‬على غرار‬ ‫مهرجان نهائي كأس سمو ولي‬

‫العهد‪ ،‬الذي شهد تقديم جوائز‬ ‫للجماهير‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم عـ ـ ــدم وص ـ ـ ــول ك ـت ــاب‬ ‫رسـمــي إل ــى أن الـقــائـمـيــن على‬ ‫استاد جابر ومــا يفيد بإقامة‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي ع ـل ـي ــه‪ ،‬فـ ـ ــإن عـمـلـهــم‬ ‫مستمر في تجهيزه الستضافة‬ ‫نـ ـه ــائ ــي أغ ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــؤوس‪ ،‬إذ‬ ‫يباشر القائمون عليه عملهم‪،‬‬ ‫كــي يكون فــي أبهى صــورة له‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور س ـمــو األم ـي ــر وك ـبــار‬ ‫رجال الدولة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن لـجـنــة الـمـســابـقــات‬ ‫اقترحت في وقت سابق إقامة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي فـ ـ ــي مـ ـطـ ـل ــع أبـ ــريـ ــل‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ول ـ ــم ي ـت ـل ــق االتـ ـح ــاد‬ ‫ال ـقــرار النهائي بـشــأن الموعد‬ ‫من الديوان األميري‪.‬‬

‫العربي ينهار وكاظمة يعود‬ ‫أما مباراة العربي وكاظمة‪،‬‬ ‫ف ــأك ــدت أن م ـشــاكــل األخ ـضــر‬ ‫ال يمكن حـصــر هــا فــي األ مــور‬ ‫ا ل ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة أو ا ل ـ ـخ ـ ـط ـ ـط ـ ـيـ ــة او‬ ‫ا ل ـت ـك ـت ـي ـك ـي ــة فـ ـحـ ـس ــب‪ ،‬إذ إن‬ ‫الـفــريــق يــواجــه انـهـيــارا الفتا‬ ‫لـ ـلـ ـنـ ـظ ــرا ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫خسارة العربي أمام كاظمة‬ ‫دف ـ ـ ـعـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـصـ ــربـ ــي‬ ‫ب ــوري ــس بــون ـيــاك إل ــى إط ــاق‬ ‫تصريحات خطيرة مفادها أن‬ ‫ما يدرب الالعبون عليه ال يتم‬ ‫تنفيذه خالل المباريات‪ ،‬وهو‬ ‫قد يقصد أن الالعبين يدبرون‬ ‫له مؤامرة لإلطاحة به خارج‬ ‫أسوار النادي‪ ،‬أو ربما يقصد‬ ‫أن الالعبين غير قادرين على‬ ‫تنفيذ تعليماته‪.‬‬ ‫الغريب في األمر أن مجلس‬ ‫اإلدارة لم يتدخل بشكل فعال‬

‫أرقام‬

‫● ان ـع ـك ــس م ـس ـت ــوى ال ـع ــرب ــي ف ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫األخ ـي ــرة عـلــى الـحـضــور الـجـمــاهـيــري‪ ،‬حيث‬ ‫خ ـلــت م ــدرج ــات اسـ ـت ــاد ال ـص ــداق ــة وال ـس ــام‬ ‫بـنــادي كــاظـمــة مــن جماهير األخـضــر بشكل‬ ‫الفت للنظر‪ ،‬وباتت عالمات االستفهام تحيط‬ ‫بحضورهم خالل اللقاء المقبل أمام اليرموك‬ ‫في كأس سمو األمير‪.‬‬ ‫● قــررت إدارة نــادي القادسية نقل رابطة‬ ‫الجماهير من المدرج الهاللي الستاد الكويت‬ ‫إل ــى ال ــدرج ــة األول ـ ــى‪ ،‬بـسـبــب ع ــدم اس ـت ـقــرار‬ ‫األحوال الجوية‪.‬‬ ‫● مازال موقف العب كاظمة يوسف ناصر‬ ‫غامضا بشأن إيقافه ‪ 6‬مباريات‪ ،‬والالعب لن‬ ‫يشارك أمام القادسية في كأس سمو األمير‪،‬‬ ‫رغم أن الجهاز اإلداري طالبه باالعتذار مقابل‬ ‫ً‬ ‫إعادة النظر في عقوبته األيام المقبلة‪ ،‬وفقا‬ ‫لمصدر مؤكد قد تشهد أزمة جديدة!‬

‫جانب من مباراة العربي وكاظمة‬

‫هذه الحالة‪ ،‬وهذا ما ستجيب‬ ‫عنه األيام المقبلة!‬

‫لـ ـلـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى ال ـ ـفـ ــريـ ــق مــن‬ ‫االنهيار‪ ،‬خصوصا أن "عزيمة‬ ‫الـعـشــاء" الـتــي دعــا لـهــا نائب‬ ‫رئـ ـي ــس الـ ـ ـن ـ ــادي ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫عاشور لم ولن تخرج الفريق‬ ‫مــن ا لـنـفــق ا لـمـعـتــم‪ ،‬ويمكننا‬ ‫ال ـ ـقـ ــول ب ـب ـس ــاط ــة شـ ــديـ ــدة إن‬ ‫سـ ـ ـب ـ ــب ع ـ ـ ـ ــدم ق ـ ـ ـ ـ ــدرة م ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة عـلــى إخ ــراج األخـضــر‬ ‫مــن كـبــوتــه أن الـمـجـلــس أحــد‬ ‫المتسببين في هذه المشكلة‪،‬‬ ‫وربما المتسبب األكبر!‬ ‫أم ـ ــا ك ــاظ ـم ــة ف ـق ــد ع ـ ــاد إل ــى‬ ‫ن ـ ـتـ ــائ ـ ـجـ ــه الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــدة ال ــافـ ـت ــة‬ ‫ل ـل ـن ـظــر‪ ،‬ل ـي ـن ـجــح ف ــي اح ـت ــال‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع ع ـلــى ح ـســاب‬ ‫العربي الذي تقهقهر للمركز‬ ‫ال ـ ـخـ ــامـ ــس‪ ،‬ك ــاظـ ـم ــة اك ـت ـس ــب‬ ‫ً‬ ‫روح ـ ـ ـ ــا ج ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬لـ ـك ــن ت ـب ـقــى‬ ‫مواجهته أ مــام القادسية في‬ ‫ا ل ــدور ثـمــن ا لـنـهــا ئــي لبطولة‬ ‫ً‬ ‫كـ ــأس س ـمــو األمـ ـي ــر اخ ـت ـب ــارا‬ ‫ً‬ ‫جادا له‪.‬‬

‫● اقـ ـت ــرب بـ ــدر ال ـم ـط ــوع م ــن دخ ـ ــول ن ــادي‬ ‫المئة‪ ،‬حيث ارتـفــع عــدد أهــدافــه فــي البطولة‬ ‫إل ــى ‪ 96‬بــال ـهــدف الـعــالـمــي الـ ــذي أح ـ ــرزه في‬ ‫مرمى الصليبيخات‪ ،‬والــذي يعد األجمل في‬ ‫هذه الجولة‪.‬‬ ‫● عــامــات اسـتـفـهــام عــديــدة وضعتها‬ ‫الـجـمــاهـيــر م ــن خ ــال مــوق ـعــي ال ـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي (ف ـي ـس ـبــوك) و(ت ــويـ ـت ــر) على‬ ‫المستوى الــذي قدمه الصليبيخات أمام‬ ‫القادسية‪ ،‬رغم النتائج الجيدة التي حققها‬ ‫ً‬ ‫الفريق مؤخرا منها التعادل مع السالمية‬ ‫‪ 2-2‬رغم تأخره بهدفين!‬ ‫● عدد كبير من الفرق لم تلعب بتشكيلها‬ ‫األساسي في الجولة الـ‪ 20‬بسبب رغبتها في‬ ‫االحتفاظ بالعبيها مــن دون خـســارة جهود‬ ‫أي منها في دور الثمانية لبطولة كأس سمو‬ ‫األمير‪ ،‬منها الجهراء واليرموك‪.‬‬

‫● شهدت الجولة الـ‪ 20‬إحراز ‪ 16‬هدفا‬ ‫بمعدل ‪ 2.6‬هدف في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫● ان ـت ـه ــت ‪ 3‬مـ ـب ــاري ــات ب ــال ـت ـع ــادل‬ ‫ومـثـلـهــا بــال ـفــوز‪ ،‬وت ـعــد ه ــذه الـجــولــة‬ ‫هي األكثر تعادالت في الجوالت التي‬ ‫أقيمت حتى اآلن‪.‬‬ ‫● ركـلــة ج ــزاء واح ــدة احتسبت في‬ ‫الـجــولــة‪ ،‬ان ـبــرى لـهــا بـنـجــاح محترف‬ ‫كاظمة البرازيلي باتريك فابيانو في‬ ‫شباك العربي‪.‬‬ ‫● غ ــاب لـقــب ال ـهــاتــريــك "‪ 3‬أهـ ــداف"‬ ‫للجولة الثانية على التوالي‪ ،‬واكتفى‬ ‫مـحـتــرفــا الـقــادسـيــة وكــاظـمــة الغيني‬ ‫سيدوبا والبرازيلي فابيانو بإحراز‬ ‫هدفين فقط‪.‬‬ ‫● أشـ ـه ــر الـ ـحـ ـك ــام ب ـط ــاق ــة ح ـم ــراء‬ ‫واحـ ـ ــدة ف ــي هـ ــذه ال ـج ــول ــة ك ــان ــت من‬

‫نصيب مدافع الصليبيخات البرازيلي‬ ‫والسي‪ ،‬بعد حصوله على بطاقتين‬ ‫صفراويتين‪.‬‬ ‫● ق ـل ــص ف ــاب ـي ــان ــو ف ـ ــارق األه ـ ــداف‬ ‫فـ ــي ص ـ ـ ــراع الـ ـه ــدافـ ـي ــن مـ ــع م ـح ـتــرف‬ ‫العربي الـســوري فــراس الخطيب إلى‬ ‫‪ 3‬أه ــداف فقط‪ ،‬حيث م ــازال الخطيب‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدارة ب ــرصـ ـي ــد ‪ 19‬ه ــدف ــا‪،‬‬ ‫ورفــع فابيانو رصيده إلــى ‪ 16‬هدفا‪،‬‬ ‫وجـ ــاء ن ـجــم ال ـقــادس ـيــة ب ــدر الـمـطــوع‬ ‫فــي المركز الثالث ب ــ‪ 13‬هــدفــا‪ ،‬وتبعه‬ ‫مـهــاجــم الـســالـمـيــة حـمــد ال ـع ـنــزي في‬ ‫المركز الرابع وله ‪ 10‬أهداف‪ ،‬ثم زميله‬ ‫جـمـعــة سـعـيــد ف ــي ال ـمــركــز الـخــامــس‪،‬‬ ‫بينما حل مهاجم الفحيحيل المتألق‬ ‫ســالــم الـهــاجــري فــي الـمــركــز الـســادس‬ ‫بـ‪ 8‬أهداف‪.‬‬

‫سليمان يلوم الالعبين ‏‫داليبور‪ :‬المراحل المقبلة حاسمة‪...‬‬ ‫وحسابات خاصة لمواجهة كاظمة‬ ‫●‬

‫َّ‬ ‫وجه مدرب الفريق األول لكرة القدم بنادي الصليبيخات عماد‬ ‫سليمان اللوم إلى العبي فريقه‪ ،‬لعدم انتظامهم في التدريبات‬ ‫قبل مواجهة القادسية‪ ،‬وقال إن الفريق تأثر بهذا الغياب‪" ،‬الذي‬ ‫انعكس على لياقتهم البدنية أمام فريق كبير بحجم القادسية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف سليمان أن ــه ح ــاول مــع العـبـيــه الـلـجــوء إل ــى الــدفــاع‬ ‫المنظم‪ ،‬وتضييق المساحات أمام العبي "األصفر"‪ ،‬لكن تسجيل‬ ‫القادسية هدفين مبكرين فتح الباب أمام مزيد من األهداف‪.‬‬ ‫واع ـت ــرف سـلـيـمــان ب ــأن ه ـنــاك فـ ــوارق فـنـيــة كـبـيــرة تـصــب في‬ ‫مصلحة القادسية‪ ،‬لعبت دورا إضافيا في حسم نتيجة المباراة‪.‬‬ ‫وكـشــف عــن أن طموحه مــع الصليبيخات بــات ينحصر في‬ ‫الجوالت المقبلة على تحسين المركز ببطولة الدوري‪.‬‬

‫أحمد حامد‬

‫واصل فريق القادسية لكرة القدم‬ ‫تدريباته من دون راحــة‪ ،‬استعدادا‬ ‫لمواجهة كاظمة المرتقبة في دور‬ ‫الثمانية المقررة بعد غد‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وفضل الجهاز الفني لـ"األصفر"‪،‬‬ ‫بقيادة الـمــدرب الـكــرواتــي داليبور‬ ‫ستاركيفيتش‪ ،‬طــي صفحة الفوز‬ ‫على الصليبيخات في دوري فيفا‬ ‫بخماسية من دون رد‪ ،‬في المباراة‬ ‫التي جمعت بينهما أمس األول في‬ ‫الجولة العشرين‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ـ ـ ــل الـ ـق ــادسـ ـي ــة صـ ــدارتـ ــه‬ ‫لـلــدوري‪ ،‬برصيد ‪ 50‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 5‬ن ـقــاط عــن أق ــرب الـمـنــافـسـيــن لــه؛‬ ‫الـســالـمـيــة وال ـك ــوي ــت‪ ،‬فـيـمــا تجمد‬ ‫رصيد الصليبيخات عند ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وأب ـ ــدى مـ ــدرب فــريــق الـقــادسـيــة‬ ‫دال ـ ـي ـ ـبـ ــور رضـ ـ ـ ــاه ع ـ ــن ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ظـ ـه ــر ع ـل ـي ــه "األص ـ ـ ـفـ ـ ــر" فــي‬ ‫المباريات األخ ـيــرة‪ ،‬وخــاصــة أمــام‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬و ق ــال إن القادسية‬

‫يحترم جميع منافسيه‪ ،‬وسيسعى‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل ب ـ ـقـ ــوة خ ـ ــال ال ـ ـجـ ــوالت‬ ‫األخيرة من عمر الــدوري لحسم‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وعن التبديالت الدفاعية‬ ‫ف ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي أم ــام‬ ‫الـ ـصـ ـلـ ـيـ ـبـ ـيـ ـخ ــات‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫جـ ـ ـ ــاءت عـ ـل ــى ح ـس ــاب‬ ‫ضاري سعيد ورشيد‬ ‫صـ ـ ـ ــومـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا‪ ،‬ب ـ ـ ــرر‬ ‫داليبور ذلــك‪ ،‬بشعور‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن ب ــإص ــاب ــات‬ ‫عضلية‪.‬‬ ‫وأضاف أن "األصفر"‬ ‫عـ ـل ــى مـ ــوعـ ــد ومـ ـ ـب ـ ــاراة‬ ‫مهمة أمام كاظمة‪" ،‬وهو‬ ‫مــا يـسـتــدعــي االطـمـئـنــان‬ ‫ع ـل ــى ج ـم ـي ــع ال ــاع ـب ـي ــن"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن هذه المواجهة لها‬ ‫حسابات خــاصــة‪ ،‬عطفا على‬ ‫قــوة "الـبــرتـقــالــي"‪ ،‬وتمكنه من‬ ‫ق ـبــل اإلط ــاح ــة ب ــ"األص ـف ــر" من‬ ‫كأس سمو ولي العهد‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الرماية الكويتية تواصل سيطرتها‬ ‫على بطولة سمو األمير الدولية‬ ‫رفع الرامي عبد الرحمن الفيحان‬ ‫رصيد الكويت من الذهب بعد‬ ‫فوزه بذهبية مسابقة التراب‪،‬‬ ‫في حين أحرز طالل الطرقي‬ ‫الرشيدي البرونزية‪ ،‬في اليوم‬ ‫الثاني لبطولة سمو األمير‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫واص ـل ــت ال ـكــويــت سيطرتها‬ ‫وتـفــوقـهــا ف ــي ال ـي ــوم ال ـثــانــي من‬ ‫ب ـط ــول ــة س ـم ــو األم ـ ـيـ ــر ال ــدول ـي ــة‬ ‫ال ـخــام ـســة ل ــرم ــاي ــة ال ـخ ــرط ــوش‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـي ــدالـ ـيـ ـتـ ـي ــن ذهـ ـبـ ـي ــة‬ ‫وب ــرون ــزي ــة أم ــس األول‪ .‬وض ــرب‬ ‫ع ـب ــد ال ــرحـ ـم ــن ال ـف ـي ـح ــان ب ـق ــوة‬ ‫ونال ذهبية التراب متقدما على‬ ‫اللبناني ولـيــد الـنـجــار صاحب‬ ‫ال ـف ـض ـيــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أحـ ــرز طــال‬ ‫الطرقي الرشيدي البرونزية‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت ال ـم ـســاب ـقــة سـيـطــرة‬ ‫كــويـتـيــة اع ـت ـبــارا مــن الـ ــدور قبل‬ ‫النهائي‪ ،‬إذ إن سعد الهبيدة حل‬ ‫راب ـع ــا وخ ــال ــد الـم ـضــف خــامـســا‬ ‫والمصري احمد قمر سادسا‪.‬‬ ‫وتوج م‪ .‬دعيج العتيبي رئيس‬ ‫االت ـح ــادي ــن ال ـكــوي ـتــي وال ـعــربــي‬ ‫للرماية الفائزين بالمراكز الثالثة‬ ‫األول ـ ـ ــى‪ .‬واب ـت ـع ــدت ال ـك ــوي ــت في‬ ‫جدول ترتيب الميداليات برصيد‬ ‫ذهبيتين وفضية واحدة‪ ،‬ومثلها‬ ‫برونزية‪ ،‬وتالها لبنان بفضية‬ ‫واحدة ومصر ببرونزية واحدة‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ت ــوزع الـيــوم‬ ‫راب ـ ــع ال ـم ـيــدال ـيــات الــذه ـب ـيــة في‬ ‫الـ ـي ــوم ال ـخ ــام ــس م ــن مـنــافـســات‬ ‫البطولة و هــي السكيت للرجال‬ ‫ع ـل ــى ‪ 75‬ط ـب ـق ــا‪ ،‬ح ـي ــث تـنـطـلــق‬ ‫الـنـهــائـيــات اع ـت ـبــارا مــن الساعة‬ ‫الـ ـ ــواحـ ـ ــدة ظـ ـ ـه ـ ــرا‪ .‬كـ ـم ــا تـنـطـلــق‬ ‫صباح اليوم التدريبات الرسمية‬ ‫لمسابقة الدبل تراب للرجال وهي‬

‫وق ـ ــال ال ــرام ــي ع ـبــد الــرحـمــن‬ ‫ال ـف ـي ـحــان ال ـم ـتــوج بــالـمـيــدالـيــة‬ ‫الــذهـبـيــة ف ــي رم ــاي ــة ال ـت ــراب إن‬ ‫الفوز بالمركز االول جــاء عقب‬ ‫اعــداد قــوي في الفترة السابقة‬ ‫ودعم غير محدود من قبل ادارة‬ ‫ن ــادي الــرمــايــة الــذيــن وف ــروا كل‬ ‫سـبــل ال ـن ـجــاح ل ـلــرمــاة مــن اجــل‬ ‫مواصلة العمل الجيد وتحقيق‬ ‫اإلن ـج ــازات لـلــرمــايــة الكويتية‪،‬‬ ‫االمر الذي بات طبيعيا بالنسبة‬

‫ب ــوم ــرزوق‪ ،‬وع ـضــوا مجلس إدارة‬ ‫االتحاد خالد عبدالقدوس ومحمد‬ ‫جمعة‪ ،‬ومدير اللعبة بنادي اليرموك‬ ‫يوسف الفيلكاوي‪ ،‬ومدير االتحاد‬ ‫غريب مرزوق‪ ،‬بتسليم كأس البطولة‬ ‫لـكــابـتــن ف ــري ــق ال ـي ــرم ــوك‪ ،‬وت ــوزي ــع‬ ‫الميداليات الـتــذكــاريــة على العبي‬ ‫الفرق الثالثة االولى‪.‬‬

‫الفيلكاوي‪ ،‬عن سعادته باإلنجاز‬ ‫الذي حققه العبو الفريق‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ـ ـهـ ــم ق ـ ــدم ـ ــوا م ــوسـ ـم ــا جـ ـي ــدا‪،‬‬ ‫وحققوا نتائج مميزة استحقوا‬ ‫عـلـيـهــا ح ـصــد ال ـل ـقــب ف ــي نـهــايــة‬ ‫ال ـم ـش ــوار‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن هـنــاك‬ ‫مكافآت مجزية لهم مــن مجلس‬ ‫إدارة النادي‪.‬‬

‫المعيوف‪ :‬فرصة لبحث «اإليقاف»‬ ‫مع رئيس «الفيفا» الجديد‬ ‫حمل رئيس لجنة الشباب والرياضة‪ ،‬عضو مجلس األمة النائب‬ ‫عبدالله المعيوف‪ ،‬اإلحباط الذي يعيشه الشارع الرياضي‪ ،‬نتيجة‬ ‫إليقاف النشاط الرياضي للشيخ طالل الفهد بصفته رئيسا للجنة‬ ‫األولمبية واالتحاد الكويتي لكرة القدم وللشيخ أحمد الفهد‪ ،‬بصفته‬ ‫عضوا في اللجنة األولمبية الدولية وعضوا في المكتب التنفيذي‬ ‫لـ "الفيفا" ورئيسا للمجلس األولمبي اآلسيوي‪.‬‬ ‫وقال المعيوف خالل رده على أسئلة مستمعي البرنامج الرياضي‬ ‫اإلذاع ــي عالمكشوف إن هناك تحركا نحو خريطة طريق أخــرى‪،‬‬ ‫لحشد المزيد من األصوات يسبق اجتماع "عمومية فيفا" بالمكسيك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪ :‬أشعر بأن نتائج انتخابات فيفا ستساعد على تغيير في‬ ‫سياستها لتحسين صورتها‪ ،‬وأن هناك فرصة للتحدث مع الرئيس‬ ‫اإلصالحي الجديد والتفاهم معه حول قرار اإليقاف‪.‬‬

‫رفع قضايا على «الفيفا»‬

‫العتيبي يتوج عبدالرحمن الفيحان بكأس البطولة وبجانبه زميله طالل الرشيدي‬ ‫آخـ ــر م ـن ــاف ـس ــات ال ـب ـط ــول ــة ال ـتــي‬ ‫تختتم غدا‪.‬‬

‫الفيحان‪ :‬اإلعداد القوي‬ ‫وراء النجاح‬

‫للرماية الكويتية والتي نجحت‬ ‫فــي الـفـتــرة الـســابـقــة فــي تأكيد‬ ‫تفوقها الكبيرة وسعيها الدائم‬ ‫لصعود منصات التتويج من‬ ‫اجل رفع العلم الكويتي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـفـيـحــان أن الـفــوز‬ ‫ب ــال ــذهـ ـبـ ـي ــة ي ـح ـس ــب لـلـجـمـيــع‬ ‫سواء لزمالئه او اعضاء النادي‬ ‫او ال ـم ــدرب ـي ــن وك ـ ــل م ــن دع ـمــه‬ ‫ب ـق ــوة ف ــي ال ـف ـتــرة ال ـســاب ـقــة من‬ ‫اجــل الــوصــول الــى تلك اللحظة‬ ‫السعيدة‪.‬‬

‫الرشيدي‪ :‬انتظروا المزيد من‬ ‫االنتصارات‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه ق ـ ـ ــال ال ـح ــاص ــل‬

‫ً‬ ‫اليرموك بطال لدوري شباب اليد‬ ‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أحرز فريق اليرموك لقب بطولة‬ ‫دوري الشباب تحت ‪ 19‬سنة لكرة‬ ‫اليد‪ ،‬بعدما اعتلى صدارة الترتيب‬ ‫بــرصـيــد ‪ 15‬نـقـطــة‪ ،‬إث ــر فـ ــوزه على‬ ‫العربي ‪ 21-42‬في المباراة الختامية‬ ‫ل ـل ـب ـطــولــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن احـ ـت ــل فــريــق‬ ‫السالمية مركز الوصافة برصيد ‪14‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وجاء الكويت ثالثا بـ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫وعـقــب انـتـهــاء مـبــاريــات الجولة‬ ‫األخيرة جرت مراسم التتويج‪ ،‬وقام‬ ‫رئيس االتحاد الفريق متقاعد ناصر‬

‫عـلــى الـمـيــدالـيــة ال ـبــرونــزيــة في‬ ‫مسابقات الـتــراب الــرامــي طالل‬ ‫الطرقي إنه سعيد للغاية بالفوز‬ ‫بــالـمــركــز الـثــالــث بـعــد منافسة‬ ‫قوية‪ ،‬مؤكدا ان التدريب القوي‬ ‫واالعـ ــداد المكثف قبل انطالق‬ ‫البطولة ساهم في حصوله على‬ ‫هذا المركز‪.‬‬ ‫وت ـع ـهــد ال ـطــرقــي ب ـمــزيــد من‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارات‪ ،‬وخـ ــاصـ ــة أن ـهــم‬ ‫م ـق ـب ـل ــون ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫البطولة العربية بعد اسبوعين‬ ‫فــي جـمـهــوريــة مـصــر الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا إن الـ ــرمـ ــايـ ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫س ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــق ارق ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــا مـ ـتـ ـمـ ـي ــزة‬ ‫وستفاجئ الجميع خــال تلك‬

‫نتائج كويتية مميزة في بطولة‬ ‫البحرين لسباق السرعة‬ ‫بعد منافسات مثيرة على م ــدار يــومـيــن‪ ،‬اختتمت أمــس األول‬ ‫منافسات الجولة الخامسة مــن بطولة البحرين لسباق السرعة‬ ‫(الدراغ‪ .‬ريس) بنجاح كبير‪ ،‬وسط مشاركة مميزة من المتسابقين‬ ‫وعشاق السرعة والمهارة جاوزت ‪ 50‬متسابقا‪.‬‬ ‫فبعد أن سعى المتسابقون إلــى تقديم كل ما في جعبتهم من‬ ‫م ـهــارات عــالـيــة وق ـيــادة وتـحـكــم مميزين عـلــى منعطفات المسار‬ ‫الجديد الذي اعتمدته اللجنة المنظمة للبطولة‪ ،‬تمكن المتسابقون‬ ‫الكويتيون في الختام من حصد المراكز األولى في بطولة المراكز‬ ‫المتقدمة‪.‬‬ ‫فعلى صعيد منافسات فئة ا ل ـس ـيــارات‪ ،‬جــاء المتسابق جابر‬ ‫المغربي بفئة "‪ "4.5‬بالمركز األول‪ ،‬أما في فئة "سوبر ستريت"‪ ،‬فقد‬ ‫حقق المتسابق طالل بن عيدان المركز األول‪ ،‬وفي فئة "ستريت ‪8‬‬ ‫سلندر"‪ ،‬جــاء محمد سليمان بالمركز الثاني‪ ،‬فيما جــاء عبدالله‬ ‫الفيلكاوي ثالثا‪.‬‬ ‫أما على صعيد منافسات الدراجات النارية‪ ،‬ففي فئة "ستريت‪.‬‬ ‫بايك"‪ ،‬جاء مسفر المسفر بالمركز األول‪ ،‬وبدر بن عيدان ثالثا‪ .‬أما‬ ‫بفئة "سوبر‪ .‬ستريت‪ .‬بايك"‪ ،‬فجاء مسفر المسفر بالمركز االول‪ ،‬وفي‬ ‫فئة "برو‪ .‬بايك" جاء مشعل الصبر بالمركز األول‪ ،‬فيما جاء محمد‬ ‫بوراشد بالمركز الثاني‪ ،‬ومحمد العواد ثالثا‪.‬‬ ‫وأشاد رئيس لجنة "الــدراغ‪.‬ريــس" بنادي باسل سالم الصباح‪،‬‬ ‫الـشـيــخ دع ـيــج ال ـف ـهــد‪ ،‬فــي ات ـصــال هــاتـفــي مــع "ك ــون ــا" عـقــب ختام‬ ‫المنافسات‪ ،‬بالمستوى المتميز للمتسابقين الكويتيين‪ ،‬وحرصهم‬ ‫على تحقيق مراكز متقدمة‪ ،‬ورفع اسم الكويت عاليا في المحافل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ولفت إلى االستعدادات الجيدة للمتسابقين الكويتيين‪ ،‬ليكونوا‬ ‫فــي أتــم الجاهزية لمنافسات هــذه البطولة‪ ،‬التي تشهد مشاركة‬ ‫أسماء المعة في مجال اللعبة‪ ،‬مضيفا أن "الفرق الكويتية دخلت‬ ‫البطولة وهي حريصة على تحقيق أفضل اإلنجازات‪ ،‬والحصول‬ ‫على المراكز المتقدمة‪ ،‬وهو ما حصل في األيام الماضية"‪.‬‬

‫رئيس االتحاد ناصر صالح يسلم كأس البطولة‬

‫حقق فريق نادي النصر لقب‬ ‫بطولة الثالثيات األولى (‪)3x3‬‬ ‫بعد تغلبه على كاظمة في‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬

‫•‬

‫ت ــوج فــريــق نـ ــادي الـنـصــر بلقب‬ ‫بطولة الثالثيات االولى لكرة السلة‬ ‫(‪ )3x3‬التي اختتمت فعالياتها امس‬ ‫األول على صالة نادي الكويت وذلك‬ ‫بعد فوزه في المباراة النهائية على‬

‫تأهل نادي الكويت للمباراة‬ ‫النهائية في بطولة كأس‬ ‫االتحاد للكرة الطائرة‪ ،‬بعد‬ ‫فوزه على نظيره الساحل بثالثة‬ ‫أشواط مقابل ال شيء‪ ،‬في‬ ‫المباراة التي جمعت الفريقين‬ ‫أمس األول‪.‬‬

‫ضـ ــرب ال ـف ــري ــق األول لـلـكــرة‬ ‫ً‬ ‫الطائرة بنادي الكويت موعدا‬ ‫مع نظيره القادسية في نهائي‬ ‫كــأس اتحاد اللعبة‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫على منافسه الساحل بنتيجة‬ ‫‪ ،3-2‬فـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة م ــاراث ــون ـي ــة‬ ‫أقيمت على صــا لــة عبدالعزيز‬ ‫الخطيب بالنادي العربي‪ ،‬ضمن‬ ‫الـ ــدور قـبــل الـنـهــائــي للبطولة‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت األش ـ ـ ـ ـ ــواط ك ــال ـت ــال ــي‬ ‫(‪،25-20 ،23-25 ،23-25 ،25-21‬‬ ‫‪.)15-11‬‬ ‫وكان القادسية بلغ المباراة‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــة ب ـعــد ف ـ ــوزه الـصـعــب‬ ‫ً‬ ‫على كاظمة ‪ 3-2‬أيضا‪ ،‬وجاءت‬

‫األشواط بواقع (‪،24-26 ،25-23‬‬ ‫‪.)15-12 ،26-28 ،25-15‬‬

‫الكويت والساحل‬ ‫ونـجــح فــريــق الـكــويــت فــي فك‬ ‫عقدة الساحل في مباراة اتسمت‬ ‫بـ ــاإلثـ ــارة والـ ـن ــدي ــة‪ ،‬تـ ـب ــادل فـيــه‬ ‫الفريقان السيطرة على مجريات‬ ‫أشــواط اللقاء‪ ،‬ففي البداية ظهر‬ ‫الـكــويــت ب ــأداء جـيــد‪ ،‬حيث تميز‬ ‫بالضربات الساحقة القوية من‬ ‫على طرفي الشبك عبر عبدالله‬ ‫جاسم ويعقوب عدنان وسلطان‬ ‫ً‬ ‫خ ـل ــف‪ ،‬مـسـتـفـيــديــن جـمـيـعــا من‬

‫الشمري‪ :‬إصابة عبدالله بسيطة‬ ‫أكد مشرف فريق الكويت منصور الشمري‪ ،‬أن‬ ‫الفحوصات الطبية التي أجرها عبدالله جاسم‪،‬‬ ‫أم ــس االول‪ ،‬عـقــب انـتـهــاء ال ـم ـبــاراة‪ ،‬أوض ـحــت أن‬ ‫اإلصابة بسيطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف الـشـمــري أن الــاعــب يـخـضــع حــالـيــا‬ ‫ً‬ ‫لجلسات عالج مكثفة إلعادته سريعا إلى صفوف‬

‫الفريق‪ ،‬الــذي يواصل تدريباته المكثفة لخوض‬ ‫نـهــائــي بـطــولــة ال ـكــأس أم ــام الـقــادسـيــة بـعــد غــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى ان الفريق عــازم على تقديم مستوى‬ ‫جـيــد‪ ،‬والـحـفــاظ على لقبه فــي البطولة للموسم‬ ‫الثاني على التوالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫كــاظـمــة ‪ 19-17‬بـعــد الـتـمــديــد وقـتــا‬ ‫ً‬ ‫إضــاف ـيــا اث ــر ت ـع ــادل الـفــريـقـيــن في‬ ‫الوقت االصلي ‪.16-16‬‬ ‫كما حقق الكويت المركز الثالث‬ ‫في البطولة بعد تغلبه على العربي‬ ‫‪ 21-14‬خــال الـمـبــاراة التي سبقت‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وك ـ ــان ال ـن ـصــر ت ــأه ــل ث ــان ـي ــا عن‬ ‫المجموعة االولى خلف فريق كاظمة‪،‬‬ ‫في حين تأهل عن المجموعة الثانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت اوال والعربي ثانيا‪.‬‬ ‫مـثــل ن ــادي الـنـصــر فــي البطولة‬ ‫الــاع ـبــون‪ :‬ب ــدر العتيبي وسلمان‬ ‫ال ــرم ـي ــح وم ـح ـم ــد م ــاج ــد ومـحـمــد‬

‫افتتاح القسم الثالث للدوري‬ ‫يخوض الكويت اختبارا سهال أمام الصليبيخات في الخامسة من مساء‬ ‫اليوم على صالة نادي الجهراء ضمن الجولة الـ‪( 29‬األولى من القسم الثالث)‬ ‫من دوري كرة السلة‪ ،‬والتي تشهد ‪ 3‬مباريات أخرى تجمع كاظمة مع الساحل‬ ‫على الصالة ذاتها في السابعة‪ ،‬بينما يلعب على صالة الكويت الجهراء مع‬ ‫التضامن في الخامسة‪ ،‬والنصر مع الشباب في السابعة مساء‪.‬‬ ‫ويتصدر القادسية جــدول الترتيب برصيد ‪ 38‬نقطة مــن ‪ 19‬مـبــاراة‪،‬‬ ‫والكويت ثانيا بـ ‪ 37‬نقطة من ‪ 19‬مباراة‪ ،‬حيث لعب األصفر واالبيض مباراة‬

‫ق ـ ــال ال ـب ـط ــل ال ـل ـب ـن ــان ــي ول ـيــد‬ ‫النجار والحاصل على الميدالية‬ ‫الفضية في مسابقات التراب إنه‬ ‫واجــه صعوبة بالغة حتى نجح‬ ‫في الحصول على المركز الثاني‬ ‫والفوز بالميدالية الفضية قائال‬ ‫إن الصراع مع الرماة الكويتيين‬ ‫أم ـ ـ ـ ــر ص ـ ـعـ ــب ل ـ ـل ـ ـغـ ــايـ ــة ف ـ ـ ــي ظ ــل‬ ‫الـمـسـتــوى ال ـم ـعــروف والمتميز‬ ‫للرماية الكويتية‪ ،‬ولكني حاولت‬ ‫بقدر اإلمكان‪.‬‬

‫تــوج ال ـفــارس عبدالله الـعــوضــي بــالـجــواد ويبر‬ ‫من نادي المسيلة بطال لكأس التحرير في بطولة‬ ‫نــادي المسيلة على ارتـفــاع ‪120‬س ــم‪ ،‬مع استعمال‬ ‫الجوكر على ارتـفــاع ‪135‬س ــم‪ ،‬بعد منافسة مثيرة‬ ‫مع الفارس فواز السبيعي والفارسة هال المال‪ ،‬التي‬ ‫تصدرت المسابقة بالجواد زوران من مركز الكويت‪،‬‬ ‫بزمن ‪95-50‬ث‪.‬‬ ‫ونجح الفارس عبدالله العوضي بالجواد ويبر‬ ‫في كسر زمن المال‪ ،‬وتسجيل ‪43-50‬ث‪ ،‬ولحق به فواز‬ ‫السبيعي بالجواد بالك فاكتوريا من نادي المسيلة‪،‬‬ ‫واحتل المركز الثاني‪ ،‬بزمن ‪ 66-50‬ث‪.‬‬

‫ُ‬ ‫طائرة األبيض تسقط الساحل وتلتقي‬ ‫القادسية في نهائي الكأس‬

‫ً‬ ‫النصر بطال لثالثيات السلة‬ ‫جابر الشريفي‬

‫النجار‪ :‬سعيد بالفضية‬

‫عبدالله العوضي يفوز بكأس التحرير‬ ‫لقفز المسيلة‬

‫مكافآت مجزية‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أعـ ـ ـ ـ ـ ــرب م ــدي ــر‬ ‫اللعبة بـنــادي الـيــرمــوك‪ ،‬يوسف‬

‫الـ ـبـ ـط ــول ــة وتـ ـسـ ـع ــد ال ـج ـم ـه ــور‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫وطالب المعيوف الحكومة برفع قضية على "الفيفا" لمخالفة‬ ‫المكتب التنفيذي المادة ‪ 14‬التي تعطي الفرصة لرفع قرار إيقاف‬ ‫ً‬ ‫النشاط أي دولة اتوماتيكيا في حال لم يتم البت به في أول جمعية‬ ‫عمومية‪ ،‬وقال إن رفع اإليقاف عن نشاطنا الكروي سيكون مفتاحا‬ ‫لرفع اإليقاف عن االتحادات األخرى‪.‬‬ ‫وكشف النائب عن تقديمه مقترحا بإنشاء ‪ 6‬استادات كروية‬ ‫تتبع كل محافظات الكويت‪ ،‬يتسع كل واحد منها لـ‪ 30‬ألف متفرج‪،‬‬ ‫تلعب عليها األندية التابعة لكل محافظة‪ ،‬وتكون تحت مسؤولية‬ ‫المحافظين إداريا وماليا‪ ،‬لضمان الحيادية وعدم استغاللها من‬ ‫أط ــراف أخــرى كاتحاد كــرة الـقــدم‪ ،‬كما تقدم بمقترح آخــر بزيادة‬ ‫ميزانية األندية لتصل الى مليون دينار لكل ناد‪ ،‬إضافة الى قانون‬ ‫الخصخصة والصوت الواحد الذي تم االنتهاء منه‪.‬‬ ‫ونفى أن يكون هناك خــاف مع هيئة الرياضة‪ ،‬بل حالة عتب‬ ‫للتأخر في موافاتنا بكتب تتعلق باإليقاف الرياضي واجتماع‬ ‫الوفد الفني مع اللجنة األولمبية الدولية بوساطة األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وانتقد المعيوف تالعب بعض مجالس إدارات بعض األندية‬ ‫وآخرها نادي القادسية الذي رفض التسجيل الجماعي ألعضاء‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬في مخالفة صريحة لتعميم هيئة الرياضة‬ ‫بتسهيل التسجيل الجماعي‪ ،‬مطالبا الهيئة بالسماح ألعضاء‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة بــالـتـســديــد ف ــي م ـقــر ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬أو التسجيل‬ ‫اإللكتروني عن طريق البنك‪ ،‬وقال إن هناك مع األسف قصورا من‬ ‫الهيئة في هذا الجانب‪.‬‬

‫اقل من بقية الفرق التي لعبت ‪ 20‬مباراة‪ ،‬بعد تأجيل لقائهما الذي توقف‬ ‫بسبب عطل في ساعة الصالة‪ ،‬إلى الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫ويأتي كاظمة في المركز الثالث بـ ‪ 34‬نقطة‪ ،‬والعربي ‪ ،33‬والجهراء ‪،32‬‬ ‫والنصر ‪ ،30‬والساحل ‪ ،29‬والشباب ‪ ،26‬واليرموك ‪ ،25‬والتضامن ‪ ،22‬وأخيرا‬ ‫الصليبيخات ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وتقام البطولة بنظام الدوري من ثالثة أقسام يحقق اللقب فيه من يجمع‬ ‫أكبر قدر من النقاط‪.‬‬

‫السيسي بينما مثل كاظمة‪ ،‬الثاني‪،‬‬ ‫احمد البلوشي وحسين الموسوي‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز ري ـ ـ ـحـ ـ ــان وم ـح ـم ــد‬ ‫اشـكـنــانــي‪ ،‬كما مثل ن ــادي الكويت‬ ‫(الـ ـث ــال ــث) ال ــاعـ ـب ــون ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫ال ـج ـم ـع ــة وعـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـفـضـلــي‬ ‫ويوسف الحمدان وعبدالله الشمري‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ـب ـطــولــة انـسـحــاب‬ ‫انــديــة الـقــادسـيــة وال ـســاحــل‪ ،‬في‬ ‫وق ـ ـ ــت ضـ ـم ــن الـ ـنـ ـص ــر وك ــاظ ـم ــة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ب ـط ــول ــة االن ــدي ــة‬ ‫الخليجية المقبلة بصفتيهما اول‬ ‫وثاني البطولة‪ ،‬كما كسب النصر‬ ‫ثالث نقاط في كأس التفوق العام‬ ‫للعبة‪ ،‬وكاظمة نقطتين‪ ،‬والكويت‬ ‫نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وفي ختام البطولة قام رئيس‬ ‫االتحاد عبدالله الكندري وضاري‬ ‫برجس امين السر العام وسعد‬ ‫العجمي رئيس لجنة الثالثيات‬ ‫وخ ـ ــال ـ ــد الـ ـ ـق ـ ــاف ومـ ـحـ ـم ــد اب ــو‬

‫االعداد المتقن لفيصل العجمي‪،‬‬ ‫لـيـنـهــي األبـ ـي ــض الـ ـش ــوط األول‬ ‫لمصلحته‪.‬‬ ‫ومع بداية الشوط الثاني دنت‬ ‫األفضلية بشكل طفيف للساحل‪،‬‬ ‫لـكـثــرة األخ ـط ــاء ال ـفــرديــة لالعبي‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وسـ ــوء اسـتـقـبــال الـكــرة‬ ‫األولى‪ ،‬والتغطية خلف الضاربين‬ ‫وحــوائــط الصد‪ ،‬لينجح الساحل‬ ‫في الظفر بنتيجة الشوطين الثاني‬ ‫والثالث‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع بـ ــدايـ ــة ال ـ ـشـ ــوط ال ــراب ــع‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــاد الـ ـك ــوي ــت ات ـ ــزان ـ ــه م ــرة‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬وتسلم زم ــام الـلـقــاء رغم‬ ‫خـ ـ ــروج ن ـج ـمــه ع ـب ــدال ـل ــه جــاســم‬ ‫ً‬ ‫مـ ـت ــأث ــرا ب ــإص ــاب ـت ــه ب ــالـ ـت ــواء فــي‬ ‫كــاحــل قــدمــه الـيـمـنــى‪ ،‬لـكــن تألق‬ ‫الصاعد محمد سيار في الضرب‬ ‫الساحق وحــوائــط الصد ّ‬ ‫عوض‬ ‫خ ـ ــروج ج ــاس ــم‪ ،‬وم ـن ــح ال ـكــويــت‬ ‫فرصة كبيرة في السيطرة على‬ ‫مجريات الـلـقــاء‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫تــألــق عـبــدالـعــزيــز نـجــم وم ـبــارك‬ ‫ع ـبــدال ـهــادي وال ـل ـي ـبــرو إبــراهـيــم‬ ‫موسي‪ ،‬لينهي األبيض الشوطين‬ ‫الرابع والخامس لمصلحته‪.‬‬

‫وفازت الفارسة يارا الهنيدي بالجواد ماتسوكا‬ ‫من مركز الكويت بكأس العيد الوطني على ارتفاع‬ ‫‪110‬س ـ ــم‪ ،‬وج ــاء ال ـف ــارس مـحـمــد ال ـش ـبــاك بــالـجــواد‬ ‫كــاديــاك بالمركز الثاني‪ ،‬والفارسة إيفا رينولدز‬ ‫بالجواد التون بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وفاز الفارس شمالم الشمالن بالجواد ووارتو من‬ ‫مركز الكويت بمسابقة الفئة المبتدئة على ارتفاع‬ ‫‪105‬سم‪ ،‬وجاء يعقوب النصرالله بالجواد سيمبلي‬ ‫مــن ن ــادي الفروسية فــي الـمــركــز الـثــانــي والـفــارســة‬ ‫عائشة بن عيدان بالجواد كابانزا من مركز الكويت‬ ‫بالمركز الثالث‪.‬‬

‫اجتماعات عمومية «الدولي‬ ‫للشرطة» تبدأ اليوم‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــر أم ـ ـ ـ ـ ــس تـ ـ ــوافـ ـ ــد‬ ‫المشاركين فــي اجتماعات‬ ‫الجمعية العمومية لالتحاد‬ ‫الدولي للشرطة والتي تبدأ‬ ‫أعمالها في الكويت اليوم‪،‬‬ ‫و ت ـس ـت ـمــر ‪ 4‬أ ي ـ ــام‪ ،‬إذ يـعـقــد‬ ‫صباحا فــي فـنــدق الجميرا‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ل ـج ـن ــة الـ ـع ــاق ــات‬ ‫الـ ـع ــام ــة والـ ـتـ ـس ــوي ــق‪ ،‬يـلـيــه‬ ‫اجتماع اللجنة الفنية‪ ،‬ومن‬ ‫ث ــم يـعـقــد اج ـت ـمــاع الـمـكـتــب‬ ‫الـتـنـفـيــذي بــرئــاســة الـفــريــق‬ ‫اول مـتـقــا عــد ا لـشـيــخ أ حـمــد‬ ‫النواف رئيس مجلس إدارة‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫وحـظــي ضـيــوف الـكــويــت‬ ‫بكل الترحاب منذ وصولهم‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى قـ ـ ــاعـ ـ ــة ال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـفـ ــات‬ ‫فـ ــي مـ ـط ــار الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬حـيــث‬ ‫ح ـ ــرص ـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة ل ــاجـ ـتـ ـم ــاع ــات‬ ‫وجميع اللجان التابعة لها‬ ‫على راحة الوفود المشاركة‪،‬‬ ‫األ مــر ا لــذي قابله الضيوف‬ ‫بكلمات الشكر والتقدير لما‬ ‫القوه من حفاوة واهتمام‪.‬‬ ‫ج ــد ي ــر ب ــا ل ــذ ك ــر ان لـجـنــة‬

‫أحمد النواف‬

‫رؤساء االتحادات الرياضية‬ ‫الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة سـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــد‬ ‫اجـتـمــاعـهــا ال ـخــامــس خــال‬ ‫ال ـف ـتــرة الـحــالـيــة ال ـتــي تـقــام‬ ‫ف ـي ـهــا اج ـت ـم ــاع ــات االت ـح ــاد‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬ح ـي ــث س ـي ـت ـنــاول‬ ‫رؤسـ ـ ــاء االت ـ ـحـ ــادات جـمـيــع‬ ‫المسائل المتعلقة بتنظيم‬ ‫البطوالت الخليجية وسبل‬ ‫تطويرها‪.‬‬

‫فريق نادي النصر الفائز بالميدالية الذهبية مع رئيس وأعضاء االتحاد بعد التتويج‬ ‫العينين أعضاء اللجنة بتتويج‬ ‫الفرق الثالثة األولى‪.‬‬

‫الديحاني‪ :‬العبونا استحقوا البطولة‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫للعبة الـسـلــة ف ــي نـ ــادي الـنـصــر ان‬ ‫ً‬ ‫فــريـقــه اسـتـحــق الـلـقــب‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫ً‬ ‫ان الالعبين قدموا مستوى مميزا‬

‫عكسوا به تطور أداء الفريق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الديحاني ان الفريق دائما‬ ‫ً‬ ‫يحقق مستوى مميزا في البطوالت‬ ‫القصيرة‪ ،‬وكان له لقب هذه البطولة‪،‬‬ ‫ولكن بطولة الدوري العام تحتاج الى‬ ‫نفس طويل ووجــود بــدالء مميزين‬ ‫قبل الدخول في البطولة بالرغم من‬ ‫ان تحقيق لقب هذه البطولة أضاف‬ ‫ال ــى سـجــل ال ـن ــادي ث ــاث نـقــاط في‬

‫كــأس التفوق الـعــام‪ ،‬كما هو الحال‬ ‫بالنسبة لبطل الدوري‪.‬‬ ‫ول ـفــت الــدي ـحــانــي إل ــى أن إدارة‬ ‫النادي ستقوم بتكريم هذا الفريق‬ ‫لما قدم من مستوى في هذه البطولة‬ ‫والــدخــول السجل التاريخي للعبة‬ ‫ع ـبــر تـحـقـيــق اول ل ـقــب ف ــي تــاريــخ‬ ‫البطولة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫رونالدو «يجلد» سلتا فيغو برباعية‬ ‫تاريخية ويقود الريال إلى فوز كاسح‬ ‫واصل رونالدو ممارسة هوايته‬ ‫في هز الشباك وسجل ‪4‬‬ ‫أهداف (سوبر هاتريك) ليقود‬ ‫ريال مدريد إلى فوز كاسح ‪1-7‬‬ ‫على سلتا فيغو أمس‪ ،‬في افتتاح‬ ‫المرحلة الـ‪ 28‬من الدوري‬ ‫اإلسباني‪.‬‬

‫ق ـ ــاد ال ـب ــرت ـغ ــال ــي كــري ـس ـت ـيــانــو‬ ‫رون ـ ـ ــال ـ ـ ــدو ف ــريـ ـق ــه ري ـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي الـ ــى فـ ــوز ك ــاس ــح عـلــى‬ ‫ضيفه سلتا فيغو ‪ 1-7‬أم ــس‪ ،‬في‬ ‫الـمــرحـلــة الـثــامـنــة وال ـع ـشــريــن من‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل رونالدو ‪ 4‬أهداف ليرفع‬ ‫رص ـيــده ال ــى ‪ 27‬هــدفــا ان ـتــزع بها‬ ‫صدارة ترتيب الهدافين من مهاجم‬ ‫بــرشـلــونــة االوروغ ــوي ــان ــي لــويــس‬ ‫سواريز (‪ 25‬هدفا)‪.‬‬ ‫وكــان رونــالــدو لعب أيضا دور‬ ‫المنقذ في المباراة السابقة‪ ،‬التي‬ ‫فاز فيها ريال مدريد على ليفانتي‬ ‫‪ 1-3‬منتصف االسبوع‪ ،‬حبث سجل‬ ‫هدفا مع تمريرة حاسمة جاء منها‬ ‫هدف آخر‪.‬‬ ‫واستعاد فريق المدرب الفرنسي‬ ‫زي ـ ــن الـ ــديـ ــن زيـ ـ ـ ــدان تـ ــوازنـ ــه بـعــد‬ ‫الخسارة أمام جاره اتلتيكو‪ ،‬التي‬ ‫ابعدته عن المنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫وتجمد رصيد سلتا فيغو عند‬ ‫‪ 42‬نقطة في المركز السادس مؤقتا‪.‬‬ ‫وأشـ ــرك زيـ ــدان كــا مــن لــوكــاس‬ ‫فاسكيز وبورخا مايورال الى جانب‬ ‫البرتغالي كريستيانو رنالدو في‬ ‫الهجوم‪ ،‬كما دفع بالبرازيلي دانيلو‬ ‫اساسيا مكان مارسيلو في الجناح‬ ‫األي ـســر‪ ،‬ثــم ش ــارك األخـيــر فــي ربع‬ ‫الساعة األخير‪.‬‬

‫وي ـغ ـيــب ال ـم ـهــاجــم الـفــرنـســي‬ ‫ك ــري ــم ب ـن ــزي ـم ــة ب ـس ـب ــب اص ــاب ــة‬ ‫عضلية في الفخذ األيمن تعرض‬ ‫لها قبل نحو اسبوع ضد اتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫وأب ـ ـق ـ ــى زي ـ ـ ـ ـ ــدان ال ـك ــول ــوم ـب ــي‬ ‫خ ــام ـي ــس رودري ـ ـغ ـ ـيـ ــز ع ـل ــى دك ــة‬ ‫البدالء‪ ،‬اضافة الى الويلزي غاريث‬ ‫بايل الغائب بسبب اإلصابة منذ‬ ‫اكثر من شهر نصف الشهر‪ ،‬قبل ان‬ ‫يدفع به في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫كان ريال مدريد الطرف األكثر‬ ‫استحواذا على الكرة‪ ،‬لكنه واجه‬ ‫تكتال دفاعيا صلبا لسلتا فيغو‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي اع ـت ـم ــد ف ــي ال ـه ـج ــوم عـلــى‬ ‫المرتدات من حين الى آخر‪.‬‬

‫بيبي يفتتح التسجيل‬ ‫واف ـ ـت ـ ـتـ ــح ال ـ ـ ــري ـ ـ ــال ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 41‬اث ــر رك ـل ــة ركـنـيــة‬ ‫م ــن ال ـج ـهــة ال ـي ـم ـنــى‪ ،‬حـيــث ارت ـقــى‬ ‫البرتغالي بيبي وتابع الكرة برأسه‬ ‫في الزاوية اليمنى‪.‬‬ ‫وواصــل صاحب األرض تفوقه‬ ‫التام على المجريات‪ ،‬ولــم يتأخر‬ ‫في اضافة هدف ثان عبر رونالدو‬ ‫ب ـعــد خ ـمــس دق ــائ ــق ع ـلــى ان ـطــاق‬ ‫ال ـشــوط الـثــانــي اث ــر كــرة‬ ‫رائ ـ ـعـ ــة مـ ــن ن ـح ــو ‪25‬‬

‫ً‬ ‫مدريد يستضيف طفال‬ ‫ريال‬ ‫ً‬ ‫فلسطينيا ُحرق منزل عائلته‬

‫رونالدو نجم الريال يحتفل بأحد أهدافه في مرمى سيلتا فيغو‬

‫فاران يكشف فلسفة زيدان الدفاعية‬

‫أعلن اتحاد كرة القدم الفلسطيني أمس األول أن نادي ريال مدريد‬ ‫اإلسباني سيستقبل بعد أسبوعين الطفل أحمد دوابشة‪ ،‬الذي أحرق‬ ‫مستوطنون عائلته في الضفة الغربية قبل ثمانية أشهر‪.‬‬ ‫وقــال رئيس االتـحــاد الـلــواء جبريل الــرجــوب في بيان صحافي‪،‬‬ ‫إن نــادي ريــال مدريد سيستقبل الطفل أحمد‪ ،‬الناجي الوحيد من‬ ‫«جريمة» حــرق مستوطنين منزل عائلته الـعــام الماضي فــي بلدة‬ ‫دوما جنوب نابلس‪.‬‬ ‫وذكــر الــرجــوب أن ترتيبات الــزيــارة تتم بالتنسيق بين النادي‬ ‫اإلسباني وسفارة فلسطين لدى إسبانيا‪ ،‬والتعاون مع رابطة ريال‬ ‫مدريد في فلسطين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إدارة النادي الملكي «تعاطفت بشكل سريع مع قضية‬ ‫ً‬ ‫الطفل دوابشة عقب انتشار صور للطفل المنكوب مرتديا قميص‬ ‫النادي أثناء تلقيه العالج داخل المستشفى»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫«البورد» يسمح بتقنية الفيديو تجريبيا‬ ‫أع ـلــن مـجـلــس ات ـحــاد ك ــرة ال ـقــدم ال ــدول ــي (ال ـب ــورد)‬ ‫السماح باستخدام تقنية مساعدة الحكام عبر الفيديو‬ ‫تجريبيا في ظل ظروف معينة بدءا من موسم ‪-2017‬‬ ‫‪ 2018‬على أبعد تقدير ولمدة سنتين على األقل‪ ،‬بحسب‬ ‫ما اعلن امس في كارديف‪.‬‬ ‫وهيئة الـبــورد هــي الجهة المخولة الموافقة على‬ ‫القواعد المعتمدة في لعبة كرة القدم‪.‬‬ ‫وهــذه ثاني خطوة كبرى ضمن انفتاح كــرة القدم‬ ‫على التكنولوجيا‪ ،‬بعد اعتماد تكنولوجيا خط المرمى‬ ‫بدءا من ‪ 2012‬واستخدامها بنجاح في مونديال ‪.2014‬‬ ‫وسيتم اجراء اختبارات «من دون اتصال» بين حكم‬ ‫الساحة ومساعدة الفيديو في فترة أولــى‪ ،‬ثم تصبح‬ ‫«متصلة» بدءا من موسم ‪ 2018-2017‬على أبعد تقدير‪.‬‬ ‫والحاالت األربع التي سيتم تقييمها هي‪ :‬تسجيل‬ ‫الهدف‪ ،‬البطاقة الحمراء‪ ،‬ركلة الجزاء‪ ،‬خطأ بتحديد‬ ‫الهوية‪ .‬أما التسلل على سبيل المثال فلن يدخل في‬ ‫هذه الحالة‪.‬‬ ‫وقال رئيس فيفا الجديد اإليطالي‪-‬السويسري جاني‬ ‫انفانتينو‪« :‬اليوم اتخذنا قرارا تاريخيا في كرة القدم‪.‬‬

‫مترا استقرت في الزاوية اليسرى‬ ‫لمرمى بالنكو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وضـ ــرب رون ــال ــدو م ـج ــددا بعد‬ ‫ثماني دقائق حين انبرى لتنفيذ‬ ‫رك ـلــة ح ــرة فــارســل ك ــرة رائ ـعــة في‬ ‫الزاوية اليمنى لمرمى سلتا فيغو‪.‬‬ ‫واستفاد ياغو اسباس من خطأ‬ ‫في تمركز بيبي وسيرخيو راموس‪،‬‬ ‫فكان اسرع منهما للحاق بكرة من‬ ‫اول الملعب لم يتردد في اكمالها‬ ‫في الشباك (‪.)62‬‬ ‫وأكـمــل رونــالــدو الهاتريك بعد‬ ‫دقيقتين فقط حين تلقى كرة متقنة‬ ‫م ــن اي ـس ـكــو م ــن ال ـج ـهــة ال ـي ـســرى‪،‬‬ ‫فوضعها بسهولة في المرمى رافعا‬ ‫رصـيــده إلــى ‪ 26‬هدفا فــي الــدوري‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬ثم واصل استعراضه‬ ‫بتسجيله الهدف الرابع حين ارتقى‬ ‫ل ـك ــرة م ــن رك ـل ــة رك ـن ـيــة ووضـعـهــا‬ ‫برأسه في الشباك (‪.)76‬‬ ‫وتواصل المهرجان المدريدي‪،‬‬ ‫حيث خطف البديل خيسي الكرة‬ ‫واخترق المنطقة قبل ان يسددها‬ ‫قوية في الــزاويــة اليمنى بعد اقل‬ ‫من دقيقتين‪.‬‬ ‫وهز بايل بديل ايسكو الشباك‬ ‫بعد غياب طويل حيث سار بالكرة‬ ‫مــن منتصف الملعب‪ ،‬ثــم سددها‬ ‫ب ـي ـس ــراه م ــن ح ــاف ــة ال ـم ـن ـط ـقــة في‬ ‫الزاوية اليسرى لبالنكو (‪.)82‬‬

‫مجلس االتحاد وفيفا يقودان النقاش من دون توقف‪.‬‬ ‫نستمع الى الجماهير‪ ،‬الالعبين وكرة القدم‪ .‬بالطبع‬ ‫يـجــب أن نـكــون ح ــذري ــن‪ ،‬لـكــن نـحــن منفتحون ايضا‬ ‫التخاذ خطوات ملموسة نحو األمام»‪.‬‬ ‫امــا «العقوبة الثالثية» (ركلة جــزاء‪ ،‬بطاقة حمراء‪،‬‬ ‫ايقاف) فقد خضعت لإلصالح أيضا‪.‬‬ ‫واضــاف امين عــام االتحاد االوروب ــي السابق‪« :‬اذا‬ ‫حاول الحارس او المدافع انتزاع الكرة بشكل صحيح‬ ‫وارتكب خطأ‪ ،‬لن ينال بطاقة حمراء بل صفراء فقط‪.‬‬ ‫في اي حالة عنف اخرى او منع تسجيل هدف سترفع‬ ‫بطاقة حمراء‪ .‬سيبدأ تطبيق ذلك في االول من يونيو‬ ‫قبل كأس اوروبا وكوبا اميركا»‪.‬‬ ‫وكان االتحاد األوروبي أعلن الجمعة خالل اجتماع‬ ‫لجنته التنفيذية عن استخدام تكنولوجيا خط المرمى‬ ‫في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا الذي يحتضنه‬ ‫ملعب «سان سيرو» في ميالنو في ‪ 28‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫كما ستستخدم هذه التكنولوجيا في نهائي مسابقة‬ ‫الدوري األوروبي «يوروبا ليغ» المقرر في ‪ 18‬مايو في‬ ‫بازل السويسرية‪.‬‬

‫قال الفرنسي رافائيل فاران مدافع ريال‬ ‫مدريد إنه تعلم من مواطنه ومدرب الفريق‬ ‫الجديد زين الدين زيدان أن «الالعب المدافع‬ ‫يجب أن يلعب بشكل هـجــومــي»‪ ،‬ألن شن‬ ‫هجوم هو أفضل طريقة إلبعاد الخطر عن‬ ‫مرمى الفريق‪.‬‬ ‫وأض ــاف ف ــاران «جعلني أفـهــم أن تجاوز‬ ‫ال ـخ ـطــوط يـضـيــف ح ـمــايــة‪ ،‬ك ـمــا أن ــك تــدافــع‬ ‫ً‬ ‫مبعدا الخطر بطريقة بناءة‪ .‬هكذا تنقل عبء‬ ‫الدفاع إلى الخصم»‪ ،‬وذلك خالل مقابلة معه‬ ‫نشرتها امس صحيفة (ليكيب) الفرنسية‬ ‫في عددها األسبوعي‪.‬‬ ‫كما كشف الــاعــب الــدولــي الفرنسي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـتــم ف ــي ‪ 25‬أب ــري ــل ال ـم ـق ـبــل عــامــه‬ ‫ال ـ ــ‪ ،23‬أن الــرســالــة الرئيسية الـتــي يعمل‬ ‫مدرب الريال على نقلها إليه هي أن «اللعب‬ ‫الهجومي بمنزلة استباق للتقدم»‪.‬‬

‫وأكد «االستباق‪ ،‬قــراء ة التحركات‪ ،‬المساهمة‬ ‫في التوازن الدفاعي جماعيا‪ ،‬كل هذا كنت أعرف‬ ‫كيفية تنفيذه‪ .‬وهو ينتظر مني اآلن نفس حس‬ ‫االستباق في الهجوم‪ ،‬إذا كنت أعــي أيــن أود أن‬ ‫ألعب الكرة قبل أن اتسلمها‪ ،‬يصبح األمــر أكثر‬ ‫سهولة‪ ،‬أكثر انسيابية»‪.‬‬ ‫بــال ـم ـثــل‪ ،‬داف ـ ــع فـ ـ ــاران ع ــن ال ـع ـمــل ال ـ ــذي يـقــوم‬ ‫بــه الـمــدافــع‪ ،‬ال ــذي يمكنه أن يـقــدم عــرضــا جيدا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى إبعاد التهديد عن مرمى فريقه‪.‬‬ ‫وأبرز «يمكن منع تطور الهجمات وتقديم نفس‬ ‫االستعراض في الملعب‪ .‬هناك بعض المشجعين‬ ‫الذين يقدرون األمرين أو ربما الجانب الدفاعي‬ ‫أكـثــر مــن الـهـجــومــي‪ ،‬االث ـنــان يــروقــان لــي‪ ،‬تدخل‬ ‫دون خطأ السترداد الكرة يليه خروج نظيف‪ ،‬إنه‬ ‫بالنسبة لي عمل دفاعي جميل»‪.‬‬

‫تغلب أرسنال على النقص‬ ‫العددي في صفوفه‪ ،‬وحرم‬ ‫مضيفه توتنهام من انتزاع‬ ‫صدارة الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫لكرة القدم بالتعادل معه‬ ‫‪ ،2-2‬أمس‪ ،‬في ديربي شمال‬ ‫لندن‪ ،‬على ملعب «وايت هارت‬ ‫لين»‪ ،‬في افتتاح منافسات‬ ‫المرحلة التاسعة والعشرين من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫سيتي يكتسح‬ ‫أستون فيال‬ ‫ويستعيد‬ ‫توازنه‬

‫انتزع أرسنال تعادال مثيرا من‬ ‫مضيفه توتنهام ‪ ،2-2‬أمــس‪ ،‬في‬ ‫«درب ــي» لندن على ملعب «وايــت‬ ‫هارت الين»‪ ،‬في المرحلة التاسعة‬ ‫والعشرين من الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر الـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة جـ ـي ــدة‬ ‫ألرسـ ـ ـن ـ ــال ألن ـ ــه أكـ ـم ــل الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫بعشرة العبين منذ الدقيقة ‪،55‬‬ ‫بعد حصول الفرنسي فرانسيس‬ ‫كوكيالن على انذارين‪.‬‬ ‫وب ـق ــي ك ــل م ــن ال ـفــري ـق ـيــن فــي‬ ‫مـ ــركـ ــزه‪ ،‬ب ـع ــد أن رفـ ــع تــوت ـن ـهــام‬ ‫ال ـثــانــي رص ـي ــده إل ــى ‪ 55‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وأرسنال الثالث إلى ‪ 52‬نقطة‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ـ ــان ا لـ ـ ـش ـ ــوط األول ش ـهــد‬ ‫سجاال بين الطرفين بمحاولة من‬ ‫هنا وأخرى من هناك‪ ،‬مع سعي‬ ‫أصحاب األرض إلى التسجيل من‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫ونجح ارسـنــال فــي التسجيل‬ ‫قبل نهاية الشوط بست دقائق‪،‬‬ ‫حين تلقى الويلزي آرون رامسي‬ ‫ك ـ ـ ـ ــرة م ـ ـ ــن اإلس ـ ـ ـبـ ـ ــانـ ـ ــي هـ ـكـ ـت ــور‬ ‫ب ـي ـل ـي ــري ــن‪ ،‬ع ـن ــد ن ـق ـطــة الـ ـج ــزاء‪،‬‬ ‫فسددها قوية في الزاوية اليسرى‬ ‫للمرمى‪.‬‬ ‫وبــدأ توتنهام الشوط الثاني‬ ‫مهاجما الدراك التعادل بسرعة‪،‬‬ ‫وس ــاع ــده ال ـخ ـط ــأ ال ـ ــذي ارت ـك ـبــه‬ ‫الع ــب وس ــط ارسـ ـن ــال الـفــرنـســي‬ ‫فرانسيس كوكيالن‪ ،‬بعد تدخل‬ ‫عنيف ضد هاري كاين‪ ،‬نال على‬

‫أك ـ ــد الـ ـب ــرازيـ ـل ــي جـيـلـيــرمــي‬ ‫سيكيرا‪ ،‬ظهير أتلتيكو مدريد‬ ‫المعار إلــى فالنسيا‪ ،‬أن فريقه‬ ‫فــي حــالــة جـيــدة قـبــل استقبال‬ ‫«الــروخـيـبــانـكــوس» ال ـيــوم في‬ ‫الجولة ‪ 28‬من الليغا‪ ،‬رغــم أنه‬ ‫أقر بأن المباراة ستكون معقدة‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫وقال الالعب‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ل ـمــوقــع الـ ـن ــادي‪« ،‬ال ـف ــري ــق كــان‬ ‫يحتاج إلى ذلك الفوز (على ملقا‬ ‫الـجــولــة الـمــاضـيــة)‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫سيمنحنا الثقة قبل المواجهة‬ ‫الصعبة التي نخوضها األحد‪.‬‬ ‫نواجه فريقا صعبا أعرفه جيدا‪،‬‬ ‫ولـكـنـنــا ن ـخــوض ال ـم ـب ــاراة في‬ ‫لحظة جيدة للغاية»‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬هـ ـ ــم ي ـخ ــوض ــون‬ ‫الـمـبــاراة بحالة جـيــدة للغاية‪،‬‬ ‫لديهم مدرب أفكاره واضحة»‪.‬‬

‫موناكو يتعادل مع كاين ويواصل نزيف النقاط‬ ‫واص ــل مــونــاكــو نــزيــف الـنـقــاط‬ ‫بسقوطه في فخ التعادل اإليجابي‬ ‫‪ 2-2‬أمام مضيفه كاين أمس األول‬ ‫ع ـلــى م ـل ـعــب «م ـي ـش ــال دورنـ ــانـ ــو»‪،‬‬ ‫وأم ــام ‪ 18‬ألــف متفرج فــي افتتاح‬ ‫المرحلة التاسعة والعشرين من‬ ‫الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه ـ ــو ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل ال ـ ـثـ ــانـ ــي ع ـلــى‬ ‫الـتــوالــي لـمــونــاكــو‪ ،‬والـثــانــي عشر‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‪ ،‬ف ــاك ـت ـف ــى بـنـقـطــة‬ ‫واحدة عزز بها موقعه في المركز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 51‬نقطة بفارق ‪22‬‬ ‫نقطة خـلــف بــاريــس ســان جــرمــان‬ ‫المتصدر‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬انفرد كاين بالمركز‬ ‫ال ـثــالــث مــؤقـتــا بــرصـيــد ‪ 43‬نقطة‬ ‫ب ـفــارق نقطة واح ــدة ام ــام شريكه‬ ‫ال ـســابــق ل ـي ــون‪ ،‬الـ ــذي يستضيف‬

‫غانغان اليوم في ختام المرحلة‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــح ت ـ ــوم ـ ــاس لـ ـيـ ـم ــار ال ـت ـق ــدم‬ ‫لـمــونــاكــو مــن رك ـلــة ح ــرة مـبــاشــرة‬ ‫من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم‬ ‫األي ـس ــر وعــان ـقــت ش ـبــاك ال ـحــارس‬ ‫(‪ .)56‬وأدرك كاين التعادل من ركلة‬ ‫ج ــزاء حصل عليها‪ ،‬بعدما لمس‬ ‫ال ـمــدافــع ال ـبــرازي ـلــي واالس الـكــرة‬ ‫بيده‪ ،‬فانبرى لها جوليان فيريه‬ ‫بنجاح (‪.)64‬‬ ‫واسـتـعــاد مــونــاكــو الـتـقــدم عبر‬ ‫ال ـن ـي ــران ال ـصــدي ـقــة ع ـنــدمــا سجل‬ ‫المدافع التونسي عالء الدين يحيى‬ ‫بالخطأ داخل مرمى فريقه (‪.)69‬‬ ‫ونجح كاين في إدراك التعادل‬ ‫ب ــواسـ ـط ــة الـ ـع ــاج ــي ك ــري ـس ـت ـي ــان‬ ‫كــواكــو مــن مسافة قريبة اثــر ركلة‬ ‫ركنية (‪.)89‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرسنال ينتزع تعادال مثيرا من توتنهام‬ ‫أثره البطاقة الصفراء الثانية في‬ ‫الدقيقة ‪.55‬‬ ‫وحاول توتنهام الضغط بقوة‬ ‫بعد النقص العددي في صفوف‬ ‫ضيفه‪ ،‬خصوصا من كرة وصلت‬ ‫إل ــى ك ــاي ــن‪ ،‬عـلــى م ـســافــة قــريـبــة‪،‬‬ ‫ف ـس ــدده ــا بـ ـق ــوة‪ ،‬ل ـك ــن ال ـح ــارس‬ ‫الكولومبي دافيد اوسبينا كان‬ ‫لها بالمرصاد (‪.)57‬‬ ‫ويشارك أوسبينا بعد تعرض‬ ‫الحارس العمالق التشيكي بيتر‬ ‫تشيك إلصابة في ربلة الساق في‬ ‫المباراة السابقة‪ ،‬ضد سوانسي‬ ‫سيتي‪ ،‬ستبعده ‪ 3‬أو ‪ 4‬أسابيع‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ــأخ ــر ه ـ ــدف تــوت ـن ـهــام‬ ‫كثيرا‪ ،‬وجــاء إثر ركلة ركنية من‬ ‫ال ـج ـهــة ال ـي ـس ــرى‪ ،‬وص ـل ــت منها‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرة ال ـ ـ ــى ال ـب ـل ـج ـي ـك ــي ت ــوب ــي‬ ‫الدرفيريلد فأكملها في المرمى‬ ‫(‪.)60‬‬ ‫وصـعــق ه ــاري كــايــن أرسـنــال‬ ‫بهدف ثان بعد أقل من دقيقتين‬ ‫إثر كرة لولبية من الجهة اليسرى‬ ‫اس ـت ـق ــرت ف ــي الـ ــزاويـ ــة ال ـي ـســرى‬ ‫لمرمى أوسبينا‪.‬‬ ‫ورف ــض أرس ـن ــال االس ـت ـســام‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــرر قـ ـ ــائـ ـ ــده األل ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــي ب ـيــر‬ ‫مرتيساكر كرة إلى بيليرين في‬ ‫ال ـج ـهــة ال ـي ـم ـنــى ف ـح ـضــرهــا إلــى‬ ‫الـتـشـيـلــي ألـيـكـسـيــس ســانـشـيــز‬ ‫ال ــذي تابعها مــن بـيــن مدافعين‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة فـ ــي ال ـ ــزاوي ـ ــة ال ـي ـم ـنــى‬ ‫لمرمى الحارس الفرنسي هوغو‬

‫سيكيرا‪ :‬نحن بحالة جيدة‬

‫فرحة العبي كاين بعد إحراز هدف في مرمى موناكو‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪4:30‬‬

‫كريستال باالس ‪ -‬ليفربول‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪7:00‬‬

‫وست بروميتش – مانشستر يونايتد‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪6:00‬‬

‫ايبار ‪ -‬برشلونة‬

‫‪8:15‬‬

‫ريال سوسييداد ‪ -‬ليفانتي‬

‫‪8:15‬‬

‫سبورتنغ خيخون ‪ -‬بلباو‬

‫‪10:30‬‬

‫فالنسيا – اتلتيكو مدريد‬

‫أغويرو يحتفل بعد إحرازه الهدف الثالث في مرمى أستون فيال‬ ‫لوريس (‪ .)76‬وعمد الفريقان إلى‬ ‫الـتـســديــد مــن بعيد فــي الــدقــائــق‬ ‫العشر األخيرة التي حصال فيها‬ ‫عـلــى ع ــدد م ــن ال ـف ــرص اخـطــرهــا‬ ‫لسانشيز حين ارســل كرة رائعة‬ ‫م ــن رك ـلــة ح ــرة أب ـعــدهــا لــوريــس‬ ‫بصعوبة الى ركنية (‪.)87‬‬

‫سيتي يستعيد توازنه‬ ‫واسـتـعــاد مانشستر سيتي‬ ‫تـ ـ ــوازنـ ـ ــه ب ــاكـ ـتـ ـس ــاح ــه ض ـي ـفــه‬

‫أسـ ـت ــون ف ـي ــا ب ــأرب ـع ــة أه ـ ــداف‬ ‫ل ـل ـع ــاج ــي يـ ــايـ ــا ت ـ ــوري ـ ــه (‪،)48‬‬ ‫واألرجنتيني سيرخيو اغويرو‬ ‫(‪ 50‬و‪ ،)60‬ور حـ ـي ــم سـتــر لـيـنــغ‬ ‫(‪.)66‬‬ ‫وكــان مانشستر سيتي تلقى‬ ‫خـ ـس ــارة ك ـب ـي ــرة امـ ـ ــام ل ـي ـفــربــول‬ ‫ب ـث ــاث ـي ــة ن ـظ ـي ـفــة فـ ــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وسـقــط تشلسي حــامــل اللقب‬ ‫في فخ التعادل مع ضيفه ستوك‬ ‫سيتي ‪.1-1‬‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫وسجل لتشلسي البوركيني‬ ‫بــرتــران تــراوريــه (‪ ،)39‬ولستوك‬ ‫السنغالي مــامــي بـيــرام ضيوف‬ ‫(‪.)85‬‬ ‫وفاز سوانسي على نوريتش‬ ‫س ـ ـي ـ ـتـ ــي ‪ - 1‬ص ـ ـ ـفـ ـ ــر‪ ،‬و ت ـ ـ ـعـ ـ ــادل‬ ‫ساوثمبتون مع ضيفه سندرالند‬ ‫‪.1-1‬‬ ‫وخ ـســر اي ـفــرتــون أم ــام ضيفه‬ ‫و س ـ ـ ــت ه ـ ـ ــام ‪ ، 3-2‬ك ـ ـم ــا خ ـســر‬ ‫نيوكاسل أمام ضيفه بورنموث‬ ‫‪.3-1‬‬

‫‪2:30‬‬

‫تورينو ‪ -‬التسيو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪5:00‬‬

‫اتالنتا ‪ -‬يوفنتوس‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪5:00‬‬

‫فروسينوني ‪ -‬اودينيزي‬

‫‪beINSPORTS HD8‬‬

‫‪5:00‬‬

‫ساسوولو ‪ -‬ميالن‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪10:45‬‬

‫انتر ميالن ‪ -‬باليرمو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫صالح يقود روما إلى فوز كبير على فيورنتينا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م‪ 27 /‬جمادى األولى‪1437‬هـ‬

‫سجل المصري محمد صالح‬ ‫هدفين قاد بهما فريقه روما‬ ‫الكتساح ضيفه فيورنتينا‪،‬‬ ‫فريقه القديم‪ 1-4 ،‬أمس األول‬ ‫في افتتاحية مباريات الجولة‬ ‫الثامنة والعشرين من الدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬

‫ق ـ ــاد ال ـم ـص ــري م ـح ـمــد ص ــاح‬ ‫فــريـقــه روم ــا إل ــى ف ــوز كـبـيــر على‬ ‫ضيفه فيورنتينا ‪ 1-4‬امس االول‬ ‫فـ ــي افـ ـتـ ـت ــاح الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـث ــام ـن ــة‬ ‫والعشرين مــن ال ــدوري االيطالي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـل ـع ــب األولـ ـمـ ـب ــي فــي‬ ‫الـعــاصـمــة‪ ،‬سجل صــاح هدفين‪،‬‬ ‫وســاهــم فــي صـنــع ال ـثــالــث‪ ،‬فرفع‬ ‫روم ـ ــا (ث ــال ــث ال ـت ــرت ـي ــب) رص ـيــده‬ ‫إل ــى ‪ 56‬نـقـطــة‪ ،‬وف ــك ال ـشــراكــة مع‬ ‫فيورنتينا‪ ،‬الذي وقف رصيده عند‬ ‫‪ 53‬نقطة في المركز الــرابــع‪ ،‬وهو‬ ‫مهدد بفقدانه فــي حــال فــوز انتر‬ ‫ميالن الــذي يملك نفس الرصيد‪،‬‬ ‫ع ـلــى ضـيـفــه بــال ـيــرمــو ال ـي ــوم في‬ ‫ختام المرحلة‪.‬‬ ‫وفــاجــأ الفريق المحلي ضيفه‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن م ــؤث ــري ــن‪ ،‬أولـ ـهـ ـم ــا مــن‬ ‫ص ـن ــاع ــة ص ـ ــاح ال ـ ــذي م ـ ــرر ك ــرة‬ ‫م ـ ــوزون ـ ــة ال ـ ــى الـ ـمـ ـص ــري االصـ ــل‬ ‫ستيفان الشعراوي‪ ،‬الذي تابعها‬ ‫بيسراه من زاويــة ضيقة في قلب‬ ‫المرمى (‪.)22‬‬ ‫وأضــاف صــاح بنفسه الهدف‬ ‫الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ت ـل ـق ــى ك ـ ــرة مــن‬ ‫االرجنتيني دييغو بيروتي خارج‬ ‫المنطقة أطلقها صاروخية بيسراه‬ ‫في سقف الشبكة (‪.)26‬‬ ‫وإزاء ه ـ ـ ــذا ا لـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬ا ض ـط ــر‬ ‫ال ـبــرت ـغــالــي ب ــاول ــو س ـ ــوزا م ــدرب‬ ‫فـيــورنـتـيـنــا عـلــى اجـ ــراء تـبــدلـيــن‪،‬‬ ‫ف ــأدخ ــل االرجـنـتـيـنــي كريستيان‬ ‫تييو ب ــدال مــن االس ـبــانــي بــورخــا‬ ‫فــال ـيــرو (‪ ،)29‬وال ـك ــروات ــي مـيــان‬

‫بــادي ـلــي ب ــدال مــن االوروغ ــوي ــان ــي‬ ‫ماتياس فيتشينو (‪.)34‬‬ ‫ل ـك ــن خ ــاف ــا ل ـت ــوق ـع ــات ــه‪ ،‬ع ــزز‬ ‫بيروتي الهدف الثالث بعدما جنح‬ ‫ال ـش ـع ــراوي ف ــي ال ـج ـهــة ال ـي ـســرى‪،‬‬ ‫وأرسل كرة عرضية داخل المنطقة‬ ‫ت ــاب ـع ـه ــا االرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي ب ـي ـس ــراه‬ ‫م ـبــاشــرة فــي ال ـش ـبــاك عـلــى يـســار‬ ‫ال ـ ـحـ ــارس الـ ــرومـ ــانـ ــي س ـي ـبــريــان‬ ‫تاتاروسانو (‪.)38‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت ب ــدل ال ـضــائــع من‬ ‫الـ ـش ــوط االول‪ ،‬ع ــرق ــل ال ـفــرن ـســي‬ ‫لـ ــوكـ ــاس ديـ ـنـ ـي ــي الـ ـب ــدي ــل تـيـيــو‬ ‫ف ــاح ـت ـس ـب ــت ركـ ـل ــة ج ـ ـ ــزاء ن ـفــذهــا‬ ‫ب ـ ـن ـ ـجـ ــاح الـ ـسـ ـل ــوفـ ـيـ ـن ــي يـ ــوزيـ ــب‬ ‫اي ـل ـي ـس ـي ـت ــش‪ ،‬م ـق ـل ـص ــا ال ـ ـفـ ــارق‪،‬‬ ‫ومسجال هدفه الحادي عشر في‬ ‫البطولة (‪.)3+45‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تابع صالح‬ ‫ت ــأل ـق ــه وأضـ ـ ـ ــاف ال ـ ـهـ ــدف ال ـثــانــي‬ ‫الشخصي والرابع للمضيف‪ ،‬إثر‬ ‫ك ــرة بينية مــن الـبــوسـنــي ميرالم‬ ‫بـيـيــانـيـتــش تــابـعـهــا ب ـي ـســراه في‬ ‫اسفل الزاوية اليسرى (‪ ،)58‬رافعا‬ ‫رصيده إلى ‪ 11‬هدفا في المسابقة‪.‬‬ ‫يذكر أن محمد صــاح كــان قد‬ ‫ان ـت ـقــل لـفـيــورنـتـيـنــا مـطـلــع ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬معارا من فريق تشلسي‬ ‫اإلنـكـلـيــزي‪ ،‬قبل أن ينتقل لروما‬ ‫مطلع هذا الموسم‪.‬‬ ‫وكاد القائد فرانشيسكو توتي‪،‬‬ ‫الــذي حل في ربــع الساعة االخير‬ ‫ب ــدال م ــن ال ـع ـش ــراوي‪ ،‬أن يضيف‬ ‫ال ـه ــدف ال ـخــامــس م ــن رك ـل ــة حــرة‬ ‫حـصــل عليها عـلــى بـعــد نـحــو ‪30‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫محمد صالح نجم روما يحتفل بعد إحرازه هدفا في مرمى فيورنتينا‬ ‫مترا نفذها فأصاب القائم االيمن‬ ‫(‪.)1+90‬‬

‫يوفنتوس يواجه اتاالنتا‬ ‫من جانبه‪ ،‬يخوض يوفنتوس‬ ‫الـيــوم مــواجـهــة مضيفة اتــاالنـتــا‪،‬‬

‫الـ ـ ــذي ح ـق ــق فـ ـ ــوزه االخـ ـي ــر ف ــي ‪6‬‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـعــد لـحــاقــه‬ ‫بميالن إلى نهائي مسابقة الكأس‬ ‫على حساب إنترميالن‪.‬‬ ‫وص ـح ـي ــح أن ف ــري ــق "ال ـس ـي ــدة‬ ‫ال ـع ـجــوز" بـلــغ الـنـهــائــي الـســادس‬ ‫ع ـشــر ف ــي م ـســاب ـقــة الـ ـك ــأس الـتــي‬

‫يحمل لقبها‪ ،‬إال أنه سقط سقوطا‬ ‫كـبـيــرا فــي االي ــاب بتشكيلة شبه‬ ‫احتياطية (صفر‪ )3-‬امام انتر‪ ،‬لكن‬ ‫فوزه ذهابا بنفس النتيجة شفع‬ ‫له بالوصول الى ركالت الترجيح‬ ‫التي ابتسمت له ‪.3-5‬‬ ‫وي ـن ــاف ــس يــوف ـن ـتــوس ع ـلــى ‪3‬‬

‫جـبـهــات‪ ،‬حـيــث بـلــغ ثـمــن نهائي‬ ‫مسابقة دوري ابطال اوروبا التي‬ ‫خـســر مـبــاراتـهــا الـنـهــائـيــة الـعــام‬ ‫الماضي امام برشلونة االسباني‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو أرغ ـ ـ ــم عـ ـل ــى ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل مــع‬ ‫ضيفه بــا يــرن ميونيخ االلماني‬ ‫‪ 2-2‬ذهابا‪ ،‬وسيحل ضيفا على‬

‫االخـ ـي ــر اي ــاب ــا ف ــي ‪ 16‬الـ ـج ــاري‪.‬‬ ‫وقال مدافع يوفنتوس ليوناردو‬ ‫بونوتشي احد نجوم فريقه في‬ ‫مباراة انتر‪" :‬لقد صعبنا حياتنا‬ ‫على انفسنا‪ ،‬اعتقد اننا خضنا‬ ‫اسوأ مباراة لنا منذ قدومي الى‬ ‫يوفنتوس"‪.‬‬

‫«يويفا» يدعو الختيار «التشكيل التاريخي» لليورو دي ستيفانو وخينتو األفضل في تاريخ «األبطال»‬ ‫دعــا االتـحــاد األوروب ــي لـكــرة القدم‬ ‫(يويفا) جماهيره للمشاركة في اختيار‬ ‫ال ـت ـش ـك ـيــل ال ـت ــاري ـخ ــي ل ـب ـطــولــة األم ــم‬ ‫األوروب ـي ــة عـبــر تــاريـخـهــا‪ ،‬وذل ــك قبل‬ ‫انطالق اليورو المقبل الذي تستضيفه‬ ‫فــرنـســا الـصـيــف الـمـقـبــل بنحو ثالثة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫وم ــن ب ـيــن الــاع ـب ـيــن ال ـب ــارزي ــن في‬ ‫االستفتاء هـنــاك العديد مــن األسـمــاء‬ ‫في الكرة اإلسبانية مثل إيكر كاسياس‪،‬‬ ‫وكارليس بويول‪ ،‬وسرخيو رامــوس‪،‬‬ ‫وج ـ ــوردي أل ـبــا‪ ،‬وأن ــدري ــس إنييستا‪،‬‬ ‫وتـ ـش ــاب ــي هـ ـي ــرن ــان ــدي ــز‪ ،‬وف ــرن ــان ــدو‬ ‫تــوريــس‪ ،‬وديـفـيــد بـيــا‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫أسماء أخرى كالبرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يتم إعالن نتيجة‬ ‫االسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء م ـط ـل ــع ي ــون ـي ــو ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫وسيتكون من الالعبين الذين تركوا‬ ‫بصمة واضـحــة فــي األدوار النهائية‬ ‫مـ ـن ــذ انـ ـ ـط ـ ــاق ال ـن ـس ـخ ــة األول ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫ال ـب ـطــولــة ال ـق ــاري ــة ع ــام ‪ ،1960‬وال ـتــي‬ ‫فــاز بها منتخب االتـحــاد السوفياتي‬ ‫حينئذ‪.‬‬

‫كأس بطولة يورو ‪2016‬‬

‫ويمكن للجماهير اختيار "التشكيل‬ ‫التاريخي" للبطولة من قائمة أعلنها‬ ‫(يويفا) وتضم ‪ 50‬العبا يتوافر فيهم‬ ‫شرطان على األقل من المعايير التالية‪:‬‬ ‫أن يكون شــارك على األقــل فــي مباراة‬ ‫دور نـصــف الـنـهــائــي‪ ،‬أو سـبــق أن تم‬ ‫اختياره في التشكيل المثالي للبطولة‪،‬‬ ‫أو ف ــاز بـجــائــزة ال ـه ــداف أو ك ــان بطل‬ ‫إح ــدى اللحظات الـتــي ال تنسى‪ ،‬مثل‬ ‫ركلة جزاء "بانينكا" في نسخة ‪،1976‬‬ ‫أو تـســديــدة مــاركــو ف ــان بــاسـتــن على‬ ‫الطائر في نهائي عام ‪.1988‬‬ ‫يـ ـش ــار إل ـ ــى أن ـ ــه م ــن ب ـي ــن األسـ ـم ــاء‬ ‫الـ ـم ــرشـ ـح ــة ه ـ ـنـ ــاك أي ـ ـضـ ــا أن ـط ــون ـي ــو‬ ‫بانينكا‪ ،‬وفــرانــز بيكنباور‪ ،‬وميشيل‬ ‫بالتيني‪ ،‬وجانلويجي بوفون‪ ،‬وبيتر‬ ‫شمايكل‪ ،‬وليف ياشين‪ ،‬ودينو زوف‪،‬‬ ‫وب ــاول ــو مــالــدي ـنــي‪ ،‬ورون ــال ــد كــومــان‪،‬‬ ‫ورود جوليت‪ ،‬ولويس فيغو‪ ،‬وجيرد‬ ‫مــولــر‪ ،‬وتـيـيــري هـنــري‪ ،‬وك ــارل هاينز‬ ‫رومينيغه‪ ،‬وديفيد تريزيغيه‪ ،‬ودافور‬ ‫سوكر‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫المكسيك تنوي الترشح الستضافة‬ ‫مونديال ‪2026‬‬ ‫أعلن االتحاد المكسيكي لكرة القدم أمس األول نيته‬ ‫الترشح الستضافة مونديال ‪.2026‬‬ ‫وتــم تأخير فتح بــاب الـتــرشــح الـعــام الـمــاضــي في‬ ‫ظل فضائح الفساد في "فيفا"‪ ،‬لكن الرئيس الجديد‬ ‫االيـ ـط ــال ــي‪ -‬ال ـس ــوي ـس ــري ج ــان ــي اي ـن ـفــان ـت ـي ـنــو تـعـهــد‬ ‫باستئنافها فــي غـضــون االش ـهــر الـثــاثــة االول ــى من‬ ‫واليته‪.‬‬ ‫وقال رئيس االتحاد ديسيو دي ماريا‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫ص ـح ــاف ــي ل ـل ـك ـشــف ع ــن ق ـم ـيــص ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـجــديــد‬ ‫لـتـصـفـيــات ك ــأس ال ـعــالــم ‪" :2018‬س ـت ـكــون المكسيك‬

‫اخـ ـت ــارت صـحـيـفــة (ل ـي ـك ـيــب) الـفــرنـسـيــة الــراحــل‬ ‫ألفريدو دي ستيفانو‪ ،‬مهاجم ريال مدريد وزميله في‬ ‫الفريق‪ ،‬العب الوسط اإلسباني فرانسيسكو خينتو‬ ‫كأفضل العبين في تاريخ دوري األبطال األوروبي‪.‬‬ ‫وت ـص ــدر دي سـتـيـفــانــو ال ـقــائ ـمــة ال ـت ــي أعــدتـهــا‬ ‫"ليكيب"‪ ،‬التي أنشأت المسابقة عام ‪ ،1955‬ألفضل‬ ‫الالعبين يليه خينتو‪ ،‬وذلك بناء على "عدة معايير‬ ‫وبــاألخــذ في االعتبار فقط االحصائيات واأللقاب‬ ‫والجوائز"‪ ،‬لتضم ‪ 6‬من العبي الريال السابقين ضمن‬ ‫قائمة العشرة الكبار‪.‬‬ ‫وتشمل القائمة كذلك اإليطالي باولو مالديني‬ ‫(ميالن)‪ ،‬واألرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)‪،‬‬ ‫والـبــرتـغــالــي كريستيانو رونــالــدو (ري ــال مــدريــد)‪،‬‬ ‫واإلنكليزي فيل نيل (ليفربول)‪ ،‬والمجري فيرينك‬ ‫بــوشـكــاش (ري ــال م ــدري ــد)‪ ،‬واإلس ـبــانــي ذا األص ــول‬ ‫األرجنتينية هيكتور ريال (ريال مدريد)‪ ،‬واأللماني‬ ‫ج ـيــرد مــولــر (ب ــاي ــرن م ـيــونــخ)‪ ،‬واإلس ـب ــان ــي راؤول‬ ‫جونزاليز (ريال مدريد)‪ ،‬على الترتيب‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر ري ــال م ــدري ــد أك ـثــر األن ــدي ــة تـمـثـيــا في‬ ‫الـقــائـمــة‪ ،‬بــرصـيــد ‪ 28‬الع ـبــا‪ ،‬يليه بــرشـلــونــة (‪،)19‬‬ ‫وميالن (‪ ،)18‬وبايرن ميونخ (‪ )13‬ويوفنتوس (‪،)11‬‬ ‫وليفربول (‪ ،)11‬وأياكس أمستردام (‪ )10‬ومانشستر‬ ‫يــونــايـتــد (‪ ،)10‬وتشيلسي (‪ ،)8‬وان ـتــر مـيــانــو (‪)8‬‬

‫ومارسيليا (‪ ،)5‬وبنفيكا (‪ ،)3‬وموناكو (‪ ،)3‬وفالنسيا‬ ‫(‪ ،)3‬وأرسنال (‪.)2‬‬ ‫وبـنــاء على الجنسية‪ ،‬تأتي إسبانيا على رأس‬ ‫ً‬ ‫القائمة بـ‪ 23‬العبا ضمن قائمة (توب ‪ ،)100‬متفوقة‬ ‫على إيطاليا (‪ ،)14‬وألمانيا (‪ ،)10‬وإنكلترا (‪،)10‬‬ ‫وهــولـنــدا (‪ ،)10‬وفــرنـســا (‪ ،)8‬والـبــرتـغــال (‪،)6‬‬ ‫والبرازيل (‪ ،)4‬واألرجنتين (‪.)3‬‬ ‫ويـ ـ ـب ـ ــرز م ـ ــن بـ ـي ــن أصـ ـ ـح ـ ــاب الـ ـم ــراك ــز‬ ‫العشرين األولى كل من تشافي هرناندز‬ ‫الع ــب وس ــط بــرشـلــونــة ال ـســابــق والـســد‬ ‫القطري الحالي (‪ )15‬وإيـكــر كاسياس‪،‬‬ ‫العـ ــب ري ـ ــال م ــدري ــد ال ـس ــاب ــق وب ــورت ــو‬ ‫الحالي (‪ )16‬وأندريس إنييستا‪ ،‬العب‬ ‫برشلونة (‪.)17‬‬ ‫وتتضمن قائمة أفضل ‪ 100‬العب في‬ ‫تاريخ المسابقة ‪ 13‬حارسا و‪ 27‬مدافعا‪،‬‬ ‫و‪ 31‬العب وسط‪ ،‬و‪ 29‬مهاجما‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن هذا االختيار‬ ‫والترتيب بناء على سلسلة من المعايير‬ ‫مثل األلـقــاب التي حققها كل العــب مع‬ ‫فــري ـقــه وال ـن ـه ــائ ـي ــات ال ـت ــي خــاضـهــا‬ ‫والـ ـج ــوائ ــز الـ ـف ــردي ــة الـ ـت ــي حـصــل‬ ‫عليها‪.‬‬

‫دي ستيفانو‬

‫سواريز يعود إلى قائمة أوروغواي‬ ‫عاد المهاجم لويس سواريز إلى قائمة الالعبين األجانب‬ ‫ال ـتــي أعـلـنـهــا الـمــديــر الـفـنــي لمنتخب أوروغـ ـ ــواي أوس ـكــار‬ ‫واشـنـطــن تــابــاريــز‪ ،‬لمواجهة الـبــرازيــل وبـيــرو فــي تصفيات‬ ‫أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسـيــا ‪ ،2018‬وذلــك بعد‬ ‫انتهاء عقوبة إيقافه‪.‬‬ ‫وأفاد االتحاد األوروغواياني لكرة القدم في بيان بأن تاباريز‬ ‫قرر كذلك استدعاء ثالثة العبين للمرة األولى لمواجهتي البرازيل‬ ‫المقررة في ‪ 25‬الـجــاري بمدينة ريسفي‪ ،‬وبيرو في ‪ 29‬من نفس‬ ‫الشهر في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات‪.‬‬ ‫والــاع ـبــون الـثــاثــة الــذيــن ينضمون لـلـمــرة األول ــى إل ــى قائمة‬ ‫المنتخب هم جييرمو فاريال مدافع مانشستر يونايتد‪ ،‬والعبا‬

‫مرشحة عندما يفتح باب الترشح لمونديال ‪."2026‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬استضافة اكبر احتفال عالمي هو التزام‬ ‫تنظيمي مهم‪ ،‬وغالبية المكسيكيين سيشعرون بالفخر‬ ‫الستضافة كأس العالم مرة ثالثة"‪.‬‬ ‫واسـتـضــافــت المكسيك مــونــديــالــي ‪ 1970‬و‪،1986‬‬ ‫عـنــدمــا ت ــوج الـبــرازيـلــي بيليه واالرجـنـتـيـنــي دييغو‬ ‫مارادونا باللقبين على التوالي‪.‬‬ ‫وي ـت ــوق ــع ان ت ـتــرشــح الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة وك ـنــدا‬ ‫لالستضافة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫خــط الــوطــس مــاتـيــاس فيسينو (فـيــورنـتـيـنــا) وديـيـغــو الكسالت‬ ‫(جنوى)‪.‬‬ ‫ويعود سواريز للدفاع عن قميص السماوي بعد ايقافه الذي‬ ‫استمر نحو عامين‪ ،‬إثر قيامه بعض المدافع اإليطالي جيورجيو‬ ‫كيليني في مونديال البرازيل ‪ ،2014‬والذي حرمه من المشاركة مع‬ ‫منتخب بالده تسع مباريات رسمية‪.‬‬ ‫ويبرز من بين الالعبين الذين استدعاهم تاباريز كل من دييغو‬ ‫غودين وماكسي بيريرا‪ ،‬رغم أنهما سيغيبان عن مواجهة البرازيل‬ ‫لتراكم البطاقات‪ ،‬لكنهما سيكونان متاحين أمام المدرب لمباراة‬ ‫بـيــرو‪ .‬وغــاب عــن القائمة مارتين كاسيريس إلصابته بقطع في‬ ‫وتر أكيليس‪.‬‬

‫ً‬ ‫شبهات حول شراء ألمانيا أصواتا الستضافة مونديال ‪2006‬‬

‫كشفت مجموعة‬ ‫«فريشفيلدز»‪ ،‬المكلفة من‬ ‫االتحاد األلماني لكرة القدم‬ ‫التحقيق في مزاعم شراء‬ ‫ألمانيا أصواتا الستضافة‬ ‫مونيال ‪ ،2006‬أنه ال يوجد‬ ‫دليل واضح على هذه‬ ‫المزاعم‪ ،‬لكنها لم تستبعد‬ ‫تلك الشبهات‪.‬‬

‫لـ ــم ي ـس ـت ـب ـعــد ت ـح ـق ـي ــق صـ ــادر‬ ‫أم ـ ــس األول ح ـ ــول مـ ــزاعـ ــم شـ ــراء‬ ‫ألمانيا أصواتا من أعضاء اللجنة‬ ‫التنفيذية لــاتـحــاد الــدولــي لكرة‬ ‫القدم (فيفا)‪ ،‬بهدف الحصول على‬ ‫اسـتـضــافــة مــونــديــال ‪ ،2006‬دفــع‬ ‫رش ــاوى للحصول عـلــى البطولة‬ ‫األهــم عالميا‪ ،‬ملقيا الـضــوء على‬ ‫ع ــاق ــات م ـش ـبــوهــة ب ـيــن الـقـيـصــر‬ ‫ب ـك ـن ـب ــاور وم ـس ــؤول ـي ــن مـثـيــريــن‬ ‫للجدل‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـحــامــون م ــن مـجـمــوعــة‬ ‫"فريشفيلدز" التي أوكلها االتحاد‬ ‫األلـ ـم ــانـ ــي ل ـل ـع ـبــة ال ـت ـح ـق ـي ــق فــي‬ ‫الـمــزاعــم فــي ب ـيــان‪" :‬ال أدل ــة لدينا‬ ‫حول شراء اصوات‪ ،‬لكن ال يمكننا‬ ‫استبعاد ذلك"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ك ــريـ ـسـ ـتـ ـي ــان دوف مــن‬ ‫"ف ــري ـش ـف ـي ـل ــدز"‪ :‬الح ـظ ـن ــا انـ ــه مــن‬ ‫الممكن حدوث تغيير في السلوك‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــي‪ ،‬م ـ ــا ق ـ ــد يـ ــؤثـ ــر فــي‬ ‫المسؤولين اآلسيويين باالتحاد‬ ‫ال ــدول ــي"‪ .‬وعـلــى الــرغــم مــن نجاح‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ام ـ ـتـ ــدت أربـ ـع ــة‬ ‫اسابيع في صيف ألماني ساخن‪،‬‬ ‫فقد واجه االتحاد األلماني للعبة‬ ‫عاصفة صاخبة‪ ،‬بعد نشر مجلة‬ ‫"در شبيغل" المحلية في اكتوبر‬

‫الماضي تقريرا عن شراء اصوات‬ ‫الستضافة النهائيات‪.‬‬ ‫وادعت "در شبيغل" ان االتحاد‬ ‫األلماني اقترض ‪ 10.3‬ماليين فرنك‬ ‫سويسري عام ‪ 2002‬من الملياردير‬ ‫الـ ــراحـ ــل روبـ ـي ــر ل ـ ــوي دريـ ـف ــوس‪،‬‬ ‫الرئيس التننفيذي السابق لعمالق‬ ‫التجهيزات األلماني اديــداس‪ ،‬كي‬ ‫ي ـش ـت ــري اص ـ ـ ــوات اربـ ـع ــة اع ـض ــاء‬ ‫آسـيــويـيــن مــن الـلـجـنــة التنفيذية‬ ‫لالتحاد الدولي‪ ،‬المؤلفة آنذاك من‬ ‫‪ 24‬شخصا‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ ،2000‬ف ــازت ألمانيا‬ ‫ب ـحــق االس ـت ـضــافــة مـتـقــدمــة على‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 11-12‬مع امتناع‬ ‫عضو عن التصويت‪.‬‬

‫تحويل ‪ 6.7‬ماليين يورو‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت "در شـ ـبـ ـيـ ـغ ــل"‪ ،‬أن‬ ‫االتحاد األلماني للعبة حول ‪6.7‬‬ ‫ماليين يورو (‪ 7.49‬ماليين يورو)‪،‬‬ ‫أي م ــا يـ ـع ــادل ال ــرق ــم ال ـم ـق ـتــرض‬ ‫بالفرنك السويسري لحساب تابع‬ ‫لالتحاد الدولي (فيفا)‪ ،‬بناء على‬ ‫طلب من بكنباور‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد تـ ـق ــري ــر "ف ــري ـش ـف ـي ـل ــدز"‪،‬‬ ‫المؤلف من ‪ 380‬صفحة‪ ،‬اقتراض‬

‫جانب مــن عــرض بيان مجموعة «فريشفيلدز» الخاص‬ ‫بالتحقيق في مزاعم فساد استضافة مونديال ‪2006‬‬ ‫‪ 10‬مــايـيــن فــرنــك ســوي ـســري من‬ ‫لوي دريفوس‪ ،‬لكنه قال انه فشل‬ ‫فـ ــي ت ــوض ـي ــح ك ـي ـف ـيــة اس ـت ـخ ــدام‬ ‫المبلغ في نهاية المطاف‪" :‬لم يكن‬ ‫واضحا ما اذا كان مبلغ ‪ 10‬ماليين‬ ‫فرنك سويسري استخدم كضمانة‬ ‫للحصول على مساعدة مــن فيفا‬ ‫بقيمة ‪ 250‬مليون فرنك سويسري‪،‬‬

‫او لغايات اخرى"‪.‬‬ ‫ونـتـيـجــة ه ــذه الـفـضـيـحــة‪ ،‬قــدم‬ ‫رئيس االتحاد األلماني فولفغانغ‬ ‫نيرسباغ استقالته مــن منصبه‪،‬‬ ‫ت ـب ـع ــه الـ ـشـ ـه ــر الـ ـم ــاض ــي االمـ ـي ــن‬ ‫العام هلموت ساندروك المشارك‬ ‫بتنظيم نهائيات ‪.2006‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي رد فـ ـ ـع ـ ــل أول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ق ـ ــال‬

‫نيرسباغ‪" :‬مع اني لم اقرأ التقرير‬ ‫كامال‪ ،‬فإن قناعتي تتعزز بأنه ال‬ ‫يوجد اي شراء الصوات خالل منح‬ ‫التنظيم أللمانيا"‪.‬‬

‫أعمال مثيرة للشكوك‬ ‫ومع أن مجموعة "فريشفيلدز"‬

‫لــم تجد أي ادل ــة على الـفـســاد‪ ،‬اال‬ ‫انها كشفت القناع عن اعمال مثيرة‬ ‫للشكوك‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ال ـم ـج ـم ــوع ــة ان مـبـلــغ‬ ‫‪ 6.7‬مــاي ـيــن ي ـ ــورو جـ ــاء بــالـفـعــل‬ ‫من حساب دريفوس‪ ،‬ووصــل إلى‬ ‫حساب يعود لشركة في قطر تقع‬ ‫"وف ـ ــق م ـع ـل ــوم ــات ص ــاف ـي ــة تـحــت‬ ‫تأثير (القطري) محمد بن همام"‬ ‫عـضــو اللجنة التنفيذية سابقا‪،‬‬ ‫الذي اوقف في ‪ 2011‬مدى الحياة‬ ‫بتهمة الفساد‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم الح ـ ـقـ ــا دفـ ـ ـ ــع ‪ 6‬م ــاي ـي ــن‬ ‫ف ــرن ــك س ــويـ ـس ــري إلـ ـ ــى ق ـط ــر مــن‬ ‫حساب يعود إلــى بكنباور وأحد‬ ‫مستشاريه‪ ،‬قبل ان يعاد لهما‪.‬‬ ‫وقــال دوف‪" :‬مبلغ ‪ 6.7‬ماليين‬ ‫يورو (‪ 10‬ماليين فرنك سويسري)‬ ‫وصل بالفعل إلى قطر‪ ،‬لكن القول‬ ‫في أي شيء‪ ،‬وكيف استخدم يقع‬ ‫ضمن التوقع فقط‪ ،‬وكلفنا بتحديد‬ ‫هذه الوقائع"‪.‬‬ ‫وأشــار إلى ان هذه التحويالت‬ ‫تمت في ‪ ،2002‬بعد عامين من نيل‬ ‫ألمانيا شرف استضافة مونديال‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وأوضـ ــح االت ـح ــاد األل ـمــانــي ان‬ ‫المبلغ دفــع إلــى "فيفا" على شكل‬

‫س ـل ـف ــة‪ ،‬م ــن اجـ ــل ال ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫مساعدة لتنظيم المونديال‪ ،‬لكن‬ ‫"فيفا" رفض هذه القصة‪.‬‬ ‫ووف ــق الـتـقــريــر‪ ،‬يـبـقــى ال ـســؤال‬ ‫مفتوحا على معرفة " مــا اذا كان‬ ‫مبلغ الـ ‪ 10‬ماليين فرنك سويسري‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدم ف ـق ــط ل ـل ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫مساعدة مالية من فيفا‪ ،‬أو ان كان‬ ‫له هدف آخر"‪.‬‬

‫رد فعل «فيفا»‬ ‫من جهته‪ ،‬أعرب االتحاد الدولي‬ ‫(فـيـفــا) فــي رد فعله عـلــى التقرير‬ ‫ع ــن اس ـف ــه "الع ــاق ــة" ع ــدة "ش ـهــود‬ ‫رئـيـسـيـيــن" ال ـت ـعــاون ف ــي تحقيق‬ ‫"فـ ـيـ ـف ــا" ح ـ ــول ن ـي ــل أل ـم ــان ـي ــا حــق‬ ‫االستضافة‪.‬‬ ‫وجاء في بيان االتحاد الدولي‪:‬‬ ‫"يـ ــرحـ ــب ف ـي ـف ــا ب ـت ـق ــري ــر االتـ ـح ــاد‬ ‫األلـ ـم ــان ــي ح ـ ــول ت ـح ـق ـي ـقــه بـمـلــف‬ ‫اسـتـضــافــة ألـمــانـيــا لـكــأس العالم‬ ‫‪ .2006‬تـ ـب ــادل ف ـي ـفــا الـمـعـلــومــات‬ ‫المفيدة مع االتحاد األلماني‪ ،‬لكن‬ ‫عدة اسئلة ال تزال من دون اجابة‪.‬‬ ‫تمت اعــاقــة تحقيق فيفا مــن قبل‬ ‫شهود رئيسيين لم يرغبوا بالرد‬ ‫على اسئلة او تقديم وثائق"‪.‬‬


‫‪39‬‬ ‫تورونتو يواصل مطاردة كليفالند على صدارة «الشرقية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ 6‬مارس ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تغلب كليفالند كافالييرز على‬ ‫واشنطن ويزاردز‪ ،‬بينما فاز‬ ‫تورونتو رابتورز على بورتالند‬ ‫ترايل باليزرز‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الدوري األميركي لمحترفي كرة‬ ‫السلة‪.‬‬

‫تخطى كليفالند كافالييرز‪ ،‬متصدر المنطقة الشرقية‪ ،‬ضيفه‬ ‫واشنطن ويزاردز ‪ 83-108‬أمس األول‪ ،‬في دوري كرة السلة االميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬بينما عانى مطارده تورونتو رابتورز لتخطي بورتالند‬ ‫ترايل باليزرز بفارق نقطتين ‪.115-117‬‬ ‫على ملعب "كويكن لوهنز اريـنــا" وام ــام ‪ 20562‬متفرجا‪ ،‬ضرب‬ ‫"الملك" ليبرون جيمس مسجال ‪ 19‬نقطة و‪ 13‬متابعة و‪ 7‬تمريرات‬ ‫حــاسـمــة لـكـلـيـفــانــد‪ ،‬واضـ ــاف زمـيـلــه كــايــري ايــرفـيـنــغ ‪ 21‬نـقـطــة و‪8‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وتوقفت سلسلة وي ــزاردز عند ‪ 4‬انـتـصــارات ليثأر كليفالند من‬ ‫خسارته االخيرة االحد الماضي‪ ،‬عندما خلد جيمس الى الراحة‪.‬‬

‫تورونتو يهزم بورتالند‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬ابقى تورونتو على مطارده كليفالند بفارق‬ ‫انتصارين‪ ،‬بعد تغلبه الصعب على ضيفه بورتالند ‪ 115-117‬على‬ ‫ملعب "اير كندا سنتر" امام ‪ 19800‬متفرج‪.‬‬ ‫وتــألــق ديـمــار دي روزان (‪ 38‬نقطة) خصوصا مــن خــط الرميات‬ ‫الحرة‪ ،‬حيث سجل ‪ 24‬من ‪ 25‬محاولة‪ ،‬ليحقق تورونتو فوزه الثاني‬ ‫عشر على التوالي على ارضه وهو رقم قياسي للنادي‪.‬‬ ‫واضاف الموزع كايل لوري ‪ 28‬نقطة و‪ 6‬تمريرات حاسمة والعب‬ ‫االرتكاز الليتواني يوناس فاالنسيوناس ‪ 17‬نقطة و‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫ولــدى الخاسر‪ ،‬لم تكن النقاط الخمسون لداميان ليالرد كافية‬ ‫لتجنب بورتالند خسارته الثالثين هذا الموسم‪ ،‬بينما حقق تورونتو‬

‫نوفاك يمنح التقدم لصربيا في «ديفيس»‬ ‫مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ــوف ـ ـ ــاك‬ ‫دي ــوك ــوفـ ـيـ ـت ــش ال ـم ـص ـن ــف أول‬ ‫عالميا النقطة األولــى لمنتخب‬ ‫بـ ـ ـ ــاده فـ ــي م ــواجـ ـهـ ـت ــه لـضـيـفــه‬ ‫الـكــازاخـسـتــانــي فــي ال ــدور األول‬ ‫مــن مسابقة كــأس ديفيس لكرة‬ ‫المضرب‪ ،‬بتغلبه على الكسندر‬ ‫نـيــدوفـيـيـســوف ‪ 1-6‬و‪ 2-6‬و‪3-6‬‬ ‫أمس األول في بلغراد‪.‬‬ ‫وأدرك ميخائيل كوكوشكين‬

‫نوفاك ديوكوفيتش‬

‫األول ف ــي ك ــازاخـ ـسـ ـت ــان وال ـ ـ ــ‪78‬‬ ‫عالميا التعادل لمنتخب بالده‬ ‫بتغلبه على فيكتور ترويسكي‬ ‫الـ‪ 23‬عالميا ‪ 5-7‬و‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬باتت األرجنتين‬ ‫على مشارف الدور ربع النهائي‬ ‫ب ـع ــد ت ـقــدم ـهــا ع ـل ــى مـضـيـفـتـهــا‬ ‫بولندا ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـن ـ ــح غـ ـ ـي ـ ــدو ب ـ ـيـ ــا الـ ـتـ ـق ــدم‬ ‫لالرجنتين بـفــوزه على ميشال‬ ‫بريسيني ‪ 1-6‬و‪ 4-6‬و‪،)5-7( 6-7‬‬ ‫وعـ ــزز ل ـي ــون ــاردو م ــاي ــر بتغلبه‬ ‫على هوربرت هوركاش ‪ 2-6‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ )3-7‬و‪.2-6‬‬ ‫وفي منافسات أخرى تعادلت‬ ‫ب ـل ـج ـي ـكــا وص ـي ـف ــة ب ـط ـلــة ال ـع ــام‬ ‫الماضي مع كرواتيا ‪.1-1‬‬ ‫وتقدمت كرواتيا عبر مارين‬ ‫سـيـلـيـتــش بـتـغـلـبــه ع ـلــى كيميه‬ ‫كــو ب ـجــان ‪ 5-7‬و‪ 3-6‬و‪ ،5-7‬لكن‬ ‫داف ـ ـيـ ــد غـ ــوفـ ــان ادرك ال ـت ـع ــادل‬ ‫ل ـب ـل ـج ـي ـكــا ب ـ ـفـ ــوزه ع ـل ــى ب ــورن ــا‬ ‫كــوريـتــش ‪ 3-6‬و‪ 2-6‬و‪ 6-2‬و‪6-3‬‬ ‫و‪.3-6‬‬

‫من جانب آخــر‪ ،‬خطت فرنسا‬ ‫خـطــوة كبيرة نحو بـلــوغ الــدور‬ ‫ربـ ـ ــع ال ـن ـه ــائ ــي ب ـت ـق ــدم ـه ــا عـلــى‬ ‫ضيفتها كندا ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫ومنح غايل مونفيس التقدم‬ ‫ل ـف ــرن ـس ــا ب ـت ـغ ـل ـبــه عـ ـل ــى ف ــران ــك‬ ‫دا نـسـيـفـيـتــش ‪ 3-6‬و‪ 1-6‬و‪،3-6‬‬ ‫وعزز جيل سيمون بالفوز الثاني‬ ‫ع ـلــى فــاس ـيــك بــوسـبـيـسـيــل ‪5-7‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وفــي مواجهة اخــرى تعادلت‬ ‫المانيا مع تشيكيا ‪.1-1‬‬ ‫ومـ ـن ــح ف ـي ـل ـيــب ك ــول ـش ــراي ـب ــر‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدم الل ـم ــان ـي ــا ب ـ ـفـ ــوزه عـلــى‬ ‫لوكاس روســول ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪4-6‬‬ ‫و‪ 6-2‬و‪ ،3-6‬لكن توماس برديتش‬ ‫ادرك ا لـتـعــادل لتشيكيا بتغلبه‬ ‫على الكسندر زفيريف ‪)6-8( 6-7‬‬ ‫و‪ 6-1‬و‪ 6-4‬و‪ )5-7( 6-7‬و‪.4-6‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ــا‪ ،‬خ ـ ـطـ ــت ايـ ـط ــالـ ـي ــا‬ ‫خـطــوة كبيرة نحو بـلــوغ الــدور‬ ‫ربع النهائي عندما تقدمت على‬ ‫ضيفتها سويسرا ‪-2‬صفر‪.‬‬

‫رياضة‬

‫فوزه الـ‪ 41‬ليعزز وصافته للمنطقة الشرقية‪ ،‬امام بوسطن سلتيكس‬ ‫الثالث‪ ،‬والفائز على ضيفه نيويورك نيكس ‪.104-105‬‬ ‫وقلب بوسطن تأخره بفارق ‪ 8‬نقاط قبل ‪ 4‬دقائق على نهاية الوقت‬ ‫إلى فوز ثمين على ملعب "تي دي غاردن" امام ‪ 18624‬متفرجا‪ ،‬وسجل‬ ‫ايفري برادلي (‪ 9‬نقاط) سلة الفوز قبل ‪ 17.7‬ثانية‪ ،‬ليحقق سلتيكس‬ ‫فوزه الثالث عشر على التوالي على ارضه‪.‬‬

‫لين يتألق‬ ‫ولعب العمالق االوكراني الشاب اليكس لين دورا بطوليا في فوز‬ ‫فينيكس صنز على مضيفه أورالن ــدو ماجيك ‪ 84-102‬على ملعب‬ ‫"امواي سنتر" امام ‪ 17546‬متفرجا‪.‬‬ ‫وهذه اول مرة في ‪ 18‬مباراة يحقق فيها صنز‪ ،‬وصيف قاع المنطقة‬ ‫الغربية‪ ،‬الفوز خارج ملعبه‪.‬‬ ‫وتـقــدم صنز ‪ 50-58‬بين الشوطين‪ ،‬وافتتح الـشــوط الثاني بــ‪16‬‬ ‫نقطة متتالية‪.‬‬ ‫وفي باقي المباريات‪ ،‬فاز تشارلوت هورنتس على انديانا بيسرز‬ ‫‪ ،101-108‬وميامي هيت على فيالدلفيا سفنتي سيكسرز ‪،102-112‬‬ ‫وممفيس غريزليز على يــوتــا جــاز ‪ ،88-94‬وميلووكي بــاكــس على‬ ‫مينيسوتا تيمبروولفز ‪ ،101-116‬وبروكلين نتس على دنفر ناغتس‬ ‫‪ 120-121‬بعد التمديد‪ ،‬واتالنتا هوكس على لــوس انجلس ليكرز‬ ‫‪.77-106‬‬

‫ليبرون جيمس نجم كليفالند كافالييرز‬

‫التفاال في صدارة اليوم الثاني لرالي المكسيك‬

‫التفاال خالل منافسات اليوم الثاني من رالي المكسيك‬

‫تصدر الفنلندي ياري‪-‬ماتي التفاال‬ ‫(فولكسفاغن بولو آر) اليوم الثاني‬ ‫من رالــي المكسيك‪ ،‬المرحلة الثالثة‬ ‫من بطولة العالم للراليات‪ ،‬متفوقا‬ ‫بنصف دقيقة على زميله بطل العالم‬ ‫الفرنسي سيباستيان اوجييه‪.‬‬ ‫وفي ظل تنظيف اوجييه المسار‪،‬‬ ‫تـ ـص ــدر الت ـ ـفـ ــاال‪ ،‬وصـ ـي ــف ال ـم ــوس ــم‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـعــد ‪ 10‬م ــراح ــل خــاصــة‬ ‫من اصل ‪ 21‬موزعة على اربعة ايام‪،‬‬ ‫بفارق ‪ 32.1‬ثانية عن بطل العالم في‬ ‫السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وتأتي الصدارة في مرحلة حرجة‬ ‫لالتفاال‪ ،‬الذي لم يحرز اي نقطة في‬ ‫اول جولتين من الموسم في مونتي‬ ‫كارلو والسويد‪ ،‬حيث حقق اوجييه‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال اوج ـ ـي ـ ـيـ ــه ال ـ ـ ـ ــذي ي ـخ ــوض‬ ‫مـشــاركـتــه الـمـئــة فــي بـطــولــة الـعــالــم‪:‬‬ ‫"فعلت ما باستطاعتي‪ ،‬لكن لم يكن‬ ‫لدي اي تماسك من المركز األول على‬ ‫ال ـم ـس ــار‪ .‬م ــع اطـ ـ ــارات قــاس ـيــة كــانــت‬ ‫االمور ستكون أسوأ من ذلك"‪.‬‬

‫أما التفاال الذي انطلق من المركز‬ ‫الثاني فقال‪" :‬لم تكن الظروف سهلة‪،‬‬ ‫وزل ـق ــة نــوعــا م ــا‪ .‬ل ــم أش ـعــر بنوعية‬ ‫قيادتي لكن مركز انطالقي ساعدني‬ ‫كثيرا‪ ،‬وهذا واضح للجميع"‪.‬‬ ‫و ك ــان البلجيكي تييري نويفيل‬ ‫أول ض ـح ــاي ــا الـ ــرالـ ــي‪ ،‬اذ تـعــرضــت‬ ‫سيارته هـيــونــداي اي ‪ 20‬لكسر في‬ ‫ج ـهــاز الـتـعـلـيــق بـعــد صــدمــة خ ــارح‬ ‫المسار اجبرته على االنسحاب‪.‬‬ ‫وفاز التفاال في المراحل ‪ 4‬و‪ 5‬و‪7‬‬ ‫‪ 8‬و‪ 9‬واوج ـي ـيــه ف ــي ال ـمــراحــل ‪ 2‬و‪3‬‬ ‫و‪ 10‬ونويفيل في األولى والنروجي‬ ‫اندرياس ميكلسن في السادسة‪.‬‬ ‫وحل القطري عبد العزيز الكواري‬ ‫ف ــي ال ـمــركــز ال ـثــالــث ف ــي تــرتـيــب فئة‬ ‫"دبليو ار ســي ‪ "2‬الــرديـفــة‪ ،‬والثاني‬ ‫عشر في الترتيب العام بفارق ‪13.53‬‬ ‫دقـ ـيـ ـق ــة عـ ــن الـ ـمـ ـتـ ـص ــدر‪ ،‬وم ــواطـ ـن ــه‬ ‫خالد السويدي في المركز الخامس‬ ‫والعشرين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2976‬األحد ‪ ٦‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫آمال‬

‫‪...‬غطاها‬

‫قبائل وأقالم‬

‫أين عقالء‬ ‫المنطقة؟‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫مــا شــاء الـلــه‪ .‬المصائب واألخ ـبــار "بالهبل"‪،‬‬ ‫واألحداث التي تستحق التعليق "الخمطة منها‬ ‫ّ‬ ‫بربع"‪ .‬زادت ورخصت أثمانها‪ .‬والكتاب طوائف‬ ‫وقبائل‪ ،‬منها قبيلة المحللين‪ ،‬وهي قبيلة ثقيلة‬ ‫دم‪ ،‬تنقسم إلى أفخاذ‪ ،‬فخذ التحليل السياسي‪،‬‬ ‫والعياذ بالله‪ ،‬وفخذ التحليل االقتصادي‪ ،‬نسأل‬ ‫الله العافية‪ .‬وعلى البئر المجاورة تقطن قبيلة‬ ‫المفكرين السياسيين‪ ،‬وهي قبيلة تعتمد على‬ ‫الشعوذة والتبصير وقراءة المستقبل و"افرش‬ ‫منديلك"‪ .‬وهناك في أقصى الواحة توجد قبيلة‬ ‫المصلحين اال جـتـمــا عـيـيــن‪ ،‬و ه ــي قبيلة تضم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـعـجــزة والـمـسـنـيــن‪ ،‬ف ـكــرا ال ع ـمــرا‪ ،‬فــا تشرب‬ ‫السيجارة أمام أطفالك‪ ،‬وال تقد سيارتك وأنت‬ ‫غ ــاض ــب م ــن زوج ـ ـتـ ــك‪ .‬وق ـب ــائ ــل أخ ـ ــرى تنتشر‬ ‫فــي ري ــاض الصحافة وأفـيــاضـهــا‪ ،‬لعل أبــرزهــا‬ ‫قبيلة المعلقين عـلــى األ ح ـ ــداث‪ ،‬و ه ــي القبيلة‬ ‫التي ينتمي إليها الكاتبجي‪ ،‬حضرتنا‪ ،‬يقتدي‬ ‫أفــرادهــا بالصياع والمتسكعين وأه ــل الـغــزل‪،‬‬ ‫الذين يتربصون بالصبايا على رأس الشارع‪،‬‬ ‫فيعلق الــواحــد منهم على جمال هــذه‪ ،‬ويسبل‬ ‫عـيـنـيــه ل ـت ـلــك‪ ،‬وي ـح ــك رأس ـ ــه ب ـغ ـضــب لـبـشــاعــة‬ ‫الثالثة‪ ،‬ويهذب صوته أمام الرابعة؛ آه يا قمر‪،‬‬ ‫آه يا بركان‪...‬‬ ‫كــذلــك يفعل الـكــاتــب مـنــا‪ ،‬نـحــن أب ـنــاء قبيلة‬ ‫المعلقين‪ ،‬يجلس عـلــى رأس ا ل ـشــارع ويتابع‬ ‫الـحــوادث واألح ــداث‪ ،‬ويعلق‪ :‬آه يا قمر‪ ،‬وآه يا‬ ‫بــركــان‪ .‬واألح ـ ــداث كئيبة‪ ،‬وال ـح ــوادث محزنة‪،‬‬ ‫وكلها تتنافس على ا لـبـشــا عــة‪ ،‬ليس منها ما‬ ‫يستحق كلمات الغزل واآلهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فهذا عبدالحميد دشتي يطلق النار عشوائيا‬ ‫على بيوت الجيران‪ .‬وهذا بشار يتفنن في ذبح‬ ‫شعبه وحرقهم‪ .‬وهذا توفيق عكاشة‪ ،‬أمير قبيلة‬ ‫أراجوزات اإلعالم‪ ،‬تنفيه المدينة فإذا هو مشرد‪،‬‬ ‫ثم ال تتركه في سبيله‪ ،‬وتقرر ربطه في زريبة‬ ‫الـبـقــر إل ــى أن تنظر فــي أم ــره‪ ،‬وأم ــره محسوم‪،‬‬ ‫ومستقبله مـعـلــوم‪ ،‬إذ سيتعلم ا لـكـتــا بــة على‬ ‫ّ‬ ‫الجدران‪ ،‬وااللتصاق بالقضبان‪ ،‬وتذكر األهل‬ ‫والخالن‪ ،‬وأيام المجد والطغيان‪ ،‬وقد يموت في‬ ‫السجن بسكتة قلبية‪ ،‬وقد يموت بذبحة صدرية‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـن ـ ــا خ ـ ـبـ ــر عـ ـ ــن رفـ ـ ـ ــع أس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـكـ ـه ــرب ــاء‬ ‫ع ـلــى ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وه ـن ــاك خ ـبــر ع ــن تخفيض‬ ‫مـخـصـصــات ال ـمــرضــى‪ ،‬وخ ـبــر عــن خصخصة‬ ‫الجمعيات التعاونية‪ ،‬وغيرها من األخبار التي‬ ‫تقطع الخلف وتجلب التلف‪ ،‬وال يجرؤ صايع‬ ‫على معاكستها‪ ،‬وال شاعر على مغازلتها‪.‬‬ ‫عـلــى أن زي ــادة األخ ـبــار نـقــص‪ ،‬وك ـثــرة اآلالم‬ ‫تسبب المغص‪ .‬ورحم الله فقيد األدب والثقافة‬ ‫واألخـ ـ ــاق والـ ـص ــدق‪ ،‬ال ـع ــراق ــي ال ـنــاصــع زهـيــر‬ ‫الدجيلي‪ .‬وتعازينا لمحبيه وللحرف والكلمة‪،‬‬ ‫ولشريكة حياته وآ مــا لــه وخيباته ونجاحاته‬ ‫وفترات سجنه‪ ،‬أم علي‪ ،‬وتعازينا ألبنائهما‪.‬‬

‫ثالثة ال أصدقهم؛ رجل‬ ‫مضى على زواجه ‪٣٠‬‬ ‫سنة ويتغزل بزوجته‪،‬‬ ‫وغارسون يقول "خلي‬ ‫الحساب علينا"‪،‬‬ ‫وعبدالحميد عندما‬ ‫يتحدث في جنيف عن‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫سعودي وإماراتي يستشهدان‪ ...‬ولبناني «يأرجل»!‬ ‫ال أستطيع أن أتمالك نفسي أحيانا من الضحك المبكي‪،‬‬ ‫وأن ــا أستمع إلــى سياسي لبناني مــن جماعة ‪ 14‬آذار على‬ ‫الفضائيات يــردد "إننا أصــدقــاء السعودية والخليج‪ ،‬ولكن‬ ‫البلد مختطف من جماعة مسلحة ومدعومة من إيران ونحن‬ ‫ً‬ ‫تحت االحـتــال تقريبا‪ ،‬وإذا تخليتم عنا فسنستسلم لتلك‬ ‫ً‬ ‫الميليشيا"‪ ،‬طبعا تلك األسطوانة تدور منذ عام ‪ ،2005‬كما‬ ‫يدور السياسيون اللبنانيون حول كراسي الحكم‪ ،‬وما يسمى‬ ‫بطاولة الحوار السرمدي بين الفرقاء اللبنانيين الذي ال ينقطع‬ ‫برعاية األستاذ نبيه بري‪.‬‬ ‫بينما المشروع اإليراني "إمكمل" على األراضي اللبنانية‪،‬‬ ‫بتدريب عناصر خليجية وعربية على أعمال إرهابية وغرف‬ ‫الـعـمـلـيــات ضــد الـخـلـيــج وال ـع ــرب عـلــى أش ــده ــا‪ ،‬والـمـحـطــات‬ ‫التلفزيونية الموجهة ضد العربية السعودية تصدح من بئر‬ ‫العبد المتاخم للضاحية الجنوبية‪ ،‬فيما يقول لنا لبناني‬ ‫آخــر بابتسامة صفراء "‪ ...‬ولــو يا خليجيين بدكم تتفهموا‬ ‫خصوصية لبنان وتدعموا أصدقاءكم"!‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬نحن الخليجيين ليس لدينا أصدقاء في لبنان‪،‬‬ ‫بــل نـمـلــك أش ـق ــاء‪ ،‬هــم ع ـمــوم الـشـعــب الـلـبـنــانــي بـكــل طــوائـفــه‬ ‫ً‬ ‫وت ـكــوي ـنــاتــه‪ ،‬ول ـكــن أح ـيــانــا بـعــض األش ـق ــاء يـعـقــون أهـلـهــم‪،‬‬ ‫ويـضــرون أشقاء هم‪ ،‬بل يتسببون في قتلهم‪ ،‬وهنا البــد أن‬ ‫يجتمع بقية األشـقــاء لمعاقبة الـعــاق‪ ،‬وكــف يــد مــن هــم على‬ ‫شــاكـلـتــه‪ ،‬فـعـنــدمــا تـهــدر ال ــدم ــاء الــزكـيــة لـلـجـنــدي الـسـعــودي‬ ‫واإلم ــارات ــي والـيـمـنــي بـكـمــائــن ال ـغــدر الـمـصـمـمــة مــن ك ــوادر‬ ‫حزب الله اللبناني‪ ،‬ويموت إمام مسجد في محرابه في قرية‬ ‫بجنوب السعودية بتقنية قصف إيرانية بخبرات لبنانية‬ ‫ً‬ ‫فإنني كخليجي لست معنيا بخصوصية لبنان وكل تفاصيله‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫فلن نجمع أشــاء أبنائنا الخليجيين بينما اللبناني ال‬ ‫ً‬ ‫يفعل شيئا ليحرر بلده‪ ،‬ونضمن له عملته ورفاهيته بالودائع‬ ‫الخليجية‪ ،‬ونحافظ على أمنه ليتمتع "بأرجيلته" في الليالي‬ ‫الصيفية‪ ،‬بينما يخرج ا بــن جلدته اللبناني مــن الضاحية‬ ‫الـجـنــوبـيــة أو ج ـنــوب لـبـنــان إل ــى س ــوري ــة والـ ـع ــراق والـيـمــن‬ ‫ليتآمر ويقتل ويـهــدم األم ــن الـقــومــي الـعــربــي‪ ،‬بــل ليدمر كل‬ ‫األمة العربية ويفتتها ويقسمها لخدمة المشروعين الفارسي‬ ‫والصهيوني‪ ،‬بينما نحن نبحث عن أمن استديو في بيروت‬ ‫يبث لنا مسابقة غنائية!‬ ‫ً‬ ‫نعم‪ ،‬لن نضيف مزيدا من أسماء الشهداء الخليجيين في‬ ‫اليمن والبحرين‪ ،‬من أجل أن يحافظ وزير الداخلية اللبناني‬ ‫نهاد المشنوق على كرسيه‪ ،‬وال ــذي يعتبر أهــم وزيــر قدم‬ ‫خدمات إلى حزب الله في جميع المجاالت‪ ،‬ليتفرغ الحزب‬ ‫للتعبئة وتجهيز مقاتليه إلى اليمن وسورية والعراق‪ ،‬ولكي‬ ‫يقيم تيار المستقبل حفالت البهرجة الخطابية و"طق الحنك"‬ ‫غير المفيد في "البيال"‪ ،‬ويناور بقية السياسيين اللبنانيين‬ ‫الميكافلين لحفظ مكاسبهم الشخصية‪ ،‬أو ا ل ـحــوار أ مــام‬ ‫قناني "األيفيان" على الطاولة ومسدس حزب الله المخفي‬ ‫من تحتها!‬ ‫الـمــؤســف أن بعض المسؤولين والـكـتــاب واإلعالميين‬ ‫الخليجيين عندما يخرجون على الفضائيات‪ُ ،‬‬ ‫ويسألون‬ ‫"مــاذا تريدون من لبنان؟" يتأتئ بعضهم ويــدور ويلف مع‬ ‫أن اإلجابة يجب أن تكون مباشرة وواضحة‪ :‬نريد أن يتوقف‬ ‫لبنان عن إيذاء أمته العربية بسحب جميع ميليشياته التي‬ ‫تقتل فــي ســوريــة وال ـعــراق والـيـمــن‪ ،‬والـمـتــآمــرة مــع طـهــران‪،‬‬ ‫ووقف مؤسسات لبنان العسكرية واألمنية من توفير الدعم‬ ‫والمساندة لميليشيا حزب الله التي تقوم بحماية قواعده‬

‫الخلفية والممرات اآلمنة له للقيام بالجرائم التي يقترفها‬ ‫ً‬ ‫في سورية تحديدا‪.‬‬ ‫أمـ ــا ت ـهــديــد ب ـعــض ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن لـلـخـلـيـجـيـيــن بـخـســائــر‬ ‫مصالحهم في لبنان فهي نكتة سمجة‪ ،‬أو قيام حرب أهلية‬ ‫لبنانية فهو أمر ال نرغب فيه‪ ،‬ولكن على اللبنانيين أن يجدوا‬ ‫ً‬ ‫طريقا للخالص من محنتهم‪ ،‬فلن يكون من العقل بشيء أن‬ ‫نقبل بمنطق أن لبنان مختطف من قبل حــزب الله‪ ،‬وعلينا‬ ‫كعرب وخليجيين أن نواصل تقديم أقساط الفدية لــه‪ ،‬وإال‬ ‫فإنه سيقتل رهينته‪ ،‬ففي يوم ما علينا أن نواجه المختطف‬ ‫ونفك أسر الضحية منه!‬

‫***‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك بعض الدول الخليجية التي تكرر كالما ممجوجا عن‬ ‫استمرارها في دعم لبنان بالمساعدات المالية واالستثمارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو ما يعتبر فعليا دعما لحزب الله بشكل غير مباشر‪ ،‬ألن‬ ‫كل دوالر مودع في لبنان أو يدخله يصب في النهاية في دعم‬ ‫المجهود الحربي للمشروع اإليراني الممثل في حزب الله‪،‬‬ ‫والذي يساهم في تجهيز المقاتلين وتقديم الدعم اللوجستي‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ ،‬وفعليا من يدعم لبنان اقتصاديا يشارك في هدر الدم‬ ‫الخليجي واليمني والسوري والعراقي والبحريني‪.‬‬

‫***‬

‫السفير األميركي فــي بـيــروت ريتشارد جونز ب ــادر‪ ،‬فور‬ ‫إعــان دول مجلس التعاون الخليجي قــراراتــه بشأن لبنان‪،‬‬ ‫بـتـصــريـحــات عــن دع ــم واشـنـطــن القـتـصــاد لـبـنــان‪ ،‬وه ــو أمــر‬ ‫معلوم‪ ،‬فلبنان مرتكز أساسي لخطة الفروف‪ -‬كيري‪ ،‬المدعومة‬ ‫ً‬ ‫إسرائيليا لتقسيم سورية‪ ،‬ولوال دعم لبنان لنظام بشار األسد‬ ‫ً‬ ‫بالمقاتلين وخالفه لما تحققت الخطة تقريبا‪ ،‬وأصبحت على‬ ‫وشك التنفيذ الفعلي‪.‬‬

‫«من أميركا إلى زنجبار»‪ ...‬ثقافة إسالمية سياسيون ساعدوا «إل تشابو» في الهروب!‬ ‫ي ـت ـي ــح م ـت ـح ــف فـ ــي ن ـي ــوي ــورك‬ ‫لزواره من األطفال اكتشاف ثقافات‬ ‫المجتمعات المسلمة في مختلف‬ ‫قـ ـ ـ ــارات الـ ـع ــال ــم‪ ،‬فـ ــي م ـس ـع ــى مــن‬ ‫القائمين عليه إلى تقديم "أفضل‬ ‫لمحة ممكنة" عن هذه الشعوب‪.‬‬ ‫في صبيحة يــوم شتوي بــارد‪،‬‬ ‫ي ـت ـن ـقــل أطـ ـف ــال ف ــي س ــائ ــر أن ـحــاء‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـق ــة األرض ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـ ــن م ـت ـحــف‬

‫"تشيلدرنز ميوزيم أوف مانهاتن"‬ ‫ف ــي ح ــي "آبـ ــر وي ـس ــت س ــاي ــد" في‬ ‫مانهاتن‪.‬‬ ‫وفي الداخل‪ ،‬تبدي طفلة سعادة‬ ‫ظاهرة بقطعة القماش السنغالية‬ ‫المربوطة على خاصرتها قائلة‬ ‫ً‬ ‫"هذا رائع حقا للرقص"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي م ـ ـت ـ ـحـ ــف األط ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــال ف ــي‬ ‫مــان ـهــاتــن‪ ،‬ال ـت ـعــرف إل ــى ثـقــافــات‬

‫المجتمعات المسلمة يحصل عبر‬ ‫اللمس والتجربة‪ ،‬في إطار خلفية‬ ‫من األلوان الحية‪.‬‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬ال ـ ــذي يـحـمــل‬ ‫عنوان "مــن أميركا إلــى زنجبار"‪،‬‬ ‫يـتـنــاول "الـثـقــافــات المسلمة" من‬ ‫دون ال ـخــوض فــي ش ــرح الــديــانــة‬ ‫اإلسالمية بأحكامها وشريعتها‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫للزوار‪.‬‬

‫نجح بارون المخدرات خواكين‬ ‫غــوس ـمــان‪ ،‬الـمـلـقــب ب ـ ــ"إل تـشــابــو"‪،‬‬ ‫فــي الــدخــول مرتين إلــى الــواليــات‬ ‫المتحدة بطريقة غير شرعية خالل‬ ‫فترة فراره من السجن التي امتدت‬ ‫‪ 5‬أشهر عام ‪ ،2015‬وفق ما كشفت‬ ‫ابنته لصحيفة "ذي غارديان"‪.‬‬ ‫وأكدت ابنته للصحيفة أن "فرار‬ ‫والــدي أتى نتيجة اتفاق"‪ ،‬مشيرة‬

‫إل ــى أن "إل ت ـشــابــو" م ــول حـمــات‬ ‫سياسيين كبار وفروا له الحماية‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح ـ ــت "وال ـ ـ ـ ـ ــدي طـ ـل ــب مــن‬ ‫محاميه تقديم شيكات عدة لتمويل‬ ‫الحمالت‪ ،‬وطلب أن يلقى االحترام‬ ‫فــي الـمـقــابــل"‪ ،‬مــع اإلشـ ــارة إل ــى أن‬ ‫عائلتها لم تقرر بعد ما إذا كانت‬ ‫ستفصح عن المستفيدين من هذه‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫الشيكات‪.‬‬

‫شعار «هارفارد» عبودية‪ ...‬ومطالبات بتغييره‬ ‫أوصت لجنة مؤلفة من أساتذة‬ ‫وطالب وإداريين في كلية الحقوق‬ ‫ف ــي جــامـعــة ه ــارف ــارد‪ ،‬ف ــي تقرير‬ ‫لـهــا‪ ،‬بتغيير شـعــار ه ــذا الـصــرح‬ ‫العلمي المرموق‪ ،‬بسبب ارتباطه‬ ‫بعائلة مارست العبودية في القرن‬ ‫الثامن عشر‪.‬‬ ‫فشعار كلية الحقوق في جامعة‬ ‫ه ــارف ــارد ال ــذي تــم اخ ـت ـيــاره سنة‬ ‫‪ 1937‬مستوحى من عائلة إيــزاك‬ ‫رويــال الــذي ترك لدى وفاته سنة‬ ‫‪ 1781‬قطع أرض للجامعة للسماح‬ ‫لها بإنشاء أول كلية حقوق‪.‬‬ ‫وكان والد إيزاك رويال المدعو‬ ‫ً‬ ‫أيضا إيزاك حقق ثروة من االتجار‬ ‫بالرق في واليــة ماساتشوستس‬ ‫(شمال شرق) وفي جزيرة انتيغوا‬ ‫في بحر الكاريبي‪.‬‬ ‫وعرف إيزاك رويال األب بسوء‬ ‫معاملته لعبيده وارتكابه جرائم‬ ‫في حقهم‪ ،‬تمثلت بإحراقهم أحياء‬ ‫أو شنقهم أو تعذيبهم سنة ‪،1736‬‬ ‫لمنع حصول تمرد في صفوفهم‪.‬‬ ‫وف ــي أكـتــوبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬طلبت‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن الـ ـط ــاب ف ــي كلية‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ه ـنــاك "إي ـ ــران ـ ــان"‪ ،‬ول ـي ـســت إي ـ ــران واحـ ـ ــدة‪ ،‬هـكــذا‬ ‫وصـفـهــا وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ال ـســابــق الـشـيــخ محمد‬ ‫ال ـص ـبــاح‪ ،‬بالمناسبة ولـلـتــذكـيــر هــو ال ــوزي ــر الــذي‬ ‫خرج من الــوزارة بعد فضيحة التحويالت المالية‪،‬‬ ‫ورفضه المشاركة في "الطمطمة عليها"‪ .‬في موضوع‬ ‫الجمهورية اإليرانية هناك إيران المتشددة يمثلها‪،‬‬ ‫ع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـث ــال‪ ،‬ال ـح ــرس الـ ـث ــوري (ال ـبــاس ـيــج)‬ ‫والجهاز القضائي وقوى متشابكة معقدة قي مكتب‬ ‫الـمــرشــد األع ـل ــى‪ ،‬وف ــي مـعـظــم اإلدارات السياسية‬ ‫ب ــال ــدول ــة‪ ،‬وت ـلــك ال ـج ـمــاعــات ت ـصــف نـفـسـهــا بــأنـهــم‬ ‫"أصحاب المبادئ" (اإليكونومست العدد األخير)‪،‬‬ ‫ويدعون لسياسة التشدد بالخارج بتأييد أحزاب‬ ‫ا لـلــه ود ع ــم الجماعات المتشددة المنطوين تحت‬ ‫ل ــوائ ـه ــم‪ ،‬وفـ ــي ال ــداخ ــل ق ـم ـعــوا ب ـش ــدة ث ـ ــورة ‪2009‬‬ ‫الشبابية بطهران‪ ،‬وقبل ذلك أحبطوا كل محاوالت‬ ‫الرئيس اإلصــا حــي محمد خاتمي‪ ،‬وتــم تهميشه‬ ‫ً‬ ‫إعالميا فيما بعد‪.‬‬ ‫هناك إيران اإلصالحيين‪ ...‬الذين عادوا للظهور‬ ‫ب ـعــد االن ـت ـخ ــاب ــات األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وح ـق ــق رف ـس ـن ـجــانــي‪،‬‬ ‫ويوصف بأنه براغماتي (الفلسفة العملية)‪ ،‬كأكثر‬ ‫دقة من وصف إصالحي‪ ،‬ومعه رئيس الجمهورية‬ ‫روحــانــي انـتـصــارات فــي االن ـت ـخــابــات‪ ...‬وبفضلهم‬ ‫وبدعم من مكتب المرشد األعلى الــذي يــوازن بين‬ ‫الـجـمــاعـتـيــن وي ـغ ـلــب واح ـ ــدة ع ـلــى األخ ـ ــرى حسب‬ ‫الظروف‪ ،‬استطاعوا إخراج إيران من دائرة العقوبات‬ ‫ال ــدول ـي ــة ب ـعــد إن ـه ــاء ال ـم ـش ــروع الـ ـن ــووي‪ ،‬ويـتــوقــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـث ـي ــرون ف ــي إيـ ـ ــران ع ــال ـم ــا اق ـت ـص ــادي ــا مـنـفـتـحــا‬ ‫وبحبوحة مالية قادمة رغم تدهور أسعار النفط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طـ ـبـ ـع ــا‪ ،‬هـ ـن ــاك مـ ــن يـ ـ ــرى أنـ ـ ــه ال ي ــوج ــد حـقـيـقــة‬ ‫إصــاح ـيــون وم ـت ـش ــددون‪ ،‬وت ــوق ــع الـبـعــض ظـهــور‬ ‫غورباتشوف إيراني مجرد وهم‪ ،‬فال يوجد في إيران‬ ‫غير قوى متصلبة تغير صورتها حسب المتطلبات‬ ‫الدولية وهذه تمسك بمفاصل الدولة الحساسة‪ .‬ربما‬ ‫هناك بعض الصحة لهؤالء‪ ،‬ولكن ليس كل الصحة‪،‬‬ ‫فإيران تتغير‪ ،‬ومشهد آالف الشباب من الجنسين‬ ‫ي ـن ـت ـظــرون اإلدالء بــأصــوات ـهــم بـصـبــر رغ ــم منخل‬ ‫فرز المرشحين‪ ،‬هو منظر جميل غائب عن معظم‬ ‫دولنا‪ ،‬والسؤال كيف يمكن أن نفهم وتستفيد دول‬ ‫المنطقة من التغيرات‪ ،‬التي تحدث في إيران‪ ،‬مهما‬ ‫كانت بسيطة اآلن؟!‬ ‫يمكن أن نعاند وننفخ على لهيب الطائفية التي‬ ‫تنتشر اآلن كالنار في الهشيم بالمنطقة‪ ،‬ونحمل‬ ‫ً‬ ‫على أكتافنا عقدا كبيرة من بقايا موقعة صفين‪،‬‬ ‫ونرفع شعارات عنتريات الحرب‪ ،‬وكأننا دول عظمى‪،‬‬ ‫متناسين تدهورنا االقتصادي‪ ،‬وتلج المنطقة بفتن‬ ‫طائفية ال تنتهي لتلد لنا آالف الــدواعــش وخاليا‬ ‫اإلرهــاب لتتقسم المنطقة بأكثر من تقسيم العراق‬ ‫وسورية‪ ،‬وإمــا أن نتعقل ونتذكر مقولة "رحــم الله‬ ‫امرأ عرف قدر نفسه"‪ ،‬ونشرع في سياسة الحوار مع‬ ‫ً‬ ‫إيران بقيادتها "المنفتحة نوعا ما"‪ ،‬وإيجاد صيغة‬ ‫مشتركة لحقن الدماء في سورية واليمن وتفويت‬ ‫الـفــرصــة عـلــى ال ـغــاة المتصلبين فــي الـجــانـبـيــن‪...‬‬ ‫فأين العقالء؟!‬

‫وفيات‬ ‫صقر مرزوق صقر المطيري‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،1‬ج‪ ،11‬م‪ ،34‬ت‪67642444 :‬‬

‫محمد عبدالرحمن محمد الوهيب‬

‫‪ 46‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،37‬م‪ ،15‬النساء‪ ،‬بيان‪،‬‬ ‫ق‪ ،11‬ش‪ ،1‬ج‪ ،6‬م‪ ،18‬ت‪99767641 :‬‬

‫مساعد عليج رحيل الرشيدي‬

‫‪ 20‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الجهراء‪ ،‬العيون‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪ ،525‬أزرق‪ ،37‬ت‪:‬‬ ‫‪94494147‬‬

‫مشاري مشرف المشاري بن المي‬

‫‪ 83‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الــرحــاب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،15‬م‪ ،5‬النساء‪ :‬سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،913‬م‪ ،17‬ت‪،99465551 ،99633252 ،55293339 :‬‬ ‫‪50754434‬‬

‫سرور سليم سرور‬

‫‪ 53‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬الروضة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،26‬م‪ ،23‬ت‪:‬‬ ‫‪99831062 ،99831376‬‬

‫بتول جعفر محمد بوخمسين‬

‫ُ‬ ‫الحقوق أطلق عليها اسم "رويال‬ ‫م ــاس ــت ف ـ ــول" (ف ـل ـي ـس ـقــط روي ـ ــال)‬ ‫سحب هذا الشعار‪.‬‬ ‫وتــم تشكيل اللجنة بعيد ذلك‬ ‫في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت ال ـل ـج ـن ــة فـ ــي ت ـقــريــر‬ ‫نشر على موقع كلية الحقوق في‬ ‫جامعة هــارفــارد إلــى أنــه "مـمــا ال‬ ‫شــك فـيــه أن كـلـيــة الـحـقــوق الـيــوم‬ ‫ً‬ ‫مختلفة تـمــا مــا عـمــا كــا نــت عليه‬ ‫سنة ‪ ،1937‬حين كان في اإلمكان‬ ‫اتخاذ أسلحة مالك العبيد كشعار‬ ‫رسمي مــن دون أن يربط أحدهم‬ ‫ذلك بالعبودية"‪.‬‬ ‫وأضــاف التقرير‪" :‬إذا كان البد‬ ‫من شعار رسمي لكلية الحقوق‪،‬‬ ‫ف ــإن ــه يـ ـج ــب أن ي ـع ـك ــس ق ـي ـم ـهــا‪.‬‬ ‫وال ـحــال ليست كــذلــك مــع الشعار‬ ‫الحالي"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫حسن العيسى‬

‫أرملة علي أحمد الرمضان‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الحسينية‬ ‫العباسية‪ ،‬المنصورية‪ ،‬النساء‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع شهاب أحمد‬ ‫البحر‪ ،‬م‪ ،72‬ت‪99000121 :‬‬

‫عبدالله أحمد علي القندي‬

‫‪ 49‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة مــن صـبــاح ال ـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الــروضــة‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،45‬م‪ ،18‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬م‪ ،17‬ت‪،99333249 :‬‬ ‫‪25313192 ،90979898‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:50‬‬

‫العظمى‬

‫‪24‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:09‬‬

‫الصغرى‬

‫‪12‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:59‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 10:48‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 09:20‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:50‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 04:12‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:07‬‬

‫‪ 03:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.