عدد الجريدة 01 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٢‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2971‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫شيرين اعتزلت الغناء‬

‫ّ‬ ‫ًالخالد‪ :‬نرفض المس بالسعودية‬ ‫ص ‪21‬‬

‫ردا على إساءات دشتي للمملكة ومحاولته إيجاد شرخ في العالقة معها‬ ‫ّ‬ ‫• الكويت و«الناتو» وقعا اتفاقية لتسهيل مرور قوات التحالف عبر أراضيها‬ ‫ناصر المانع‬

‫ً‬ ‫تعقيبا عـلــى تـقــديــم سـفــارة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ف ــي ال ـب ــاد شـكــوى‬ ‫إل ـ ــى "الـ ـخ ــارجـ ـي ــة" ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫بعد التصريحات األخيرة غير‬ ‫المسؤولة للنائب عبدالحميد‬ ‫دش ـ ـتـ ــي ومـ ـح ــاولـ ـت ــه ال ـع ــاب ـث ــة‬ ‫لــإســاء ة إلــى المملكة وإيجاد‬ ‫شــرخ فــي العالقة بين البلدين‬ ‫الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬أك ــد ال ـنــائــب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‬ ‫أن الـ ـسـ ـع ــودي ــة ت ـم ـث ــل ال ـع ـمــق‬

‫ً‬ ‫االستراتيجي للكويت‪ ،‬مشددا‬ ‫على الــرفــض الـتــام ألي إســاء ة‬ ‫إلى المملكة أو المس بها "من‬ ‫ٍّ‬ ‫أي كان"‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مؤتمر صحافي‬ ‫مشترك عقده الخالد مع األمين‬ ‫ال ـع ــام لـحـلــف ش ـمــال األطـلـســي‬ ‫(الـ ـن ــات ــو) ي ـنــس ش ـتــولـتـنـبــرغ‪،‬‬ ‫عقب توقيع الكويت مع الحلف‬ ‫اتـفــاقـيــة ع ـبــور لتسهيل مــرور‬ ‫قواته عبر أراضيها‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا أض ـ ـ ـ ــاف الـ ـخ ــال ــد‬

‫وزير الداخلية‪ :‬داهس األمنيين ينتمي لتنظيم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اعتقال صديق وشقيقي منفذ العملية العتناقهم فكرا متطرفا‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ب ـ ـمـ ــوازاة ت ـصــريــح ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‬ ‫بــأن من نفذ عملية الدهس المتعمد لرجال‬ ‫األم ــن الخميس الـمــاضــي "ينتمي إل ــى أحــد‬ ‫التنظيمات"‪ ،‬علمت "الـجــريــدة"‪ ،‬من مصادر‬ ‫أمنية‪ ،‬أنه تم أمس اعتقال‬

‫الفائزون بـ‬

‫‪OSCAR‬‬

‫‪2016‬‬

‫اثنين من أشقاء الجاني‪ ،‬باإلضافة إلى أحد‬ ‫أصدقائه‪ ،‬مبينة أن هناك معلومات أظهرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتناقهم فكرا متطرفا‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر أن ــه ت ــم ال ـع ـث ــور‪ ،‬في‬ ‫جهاز الكمبيوتر الخاص بصديق الجاني‪،‬‬ ‫عـلــى مـعـلــومــات تتعلق بتنظيم "ال ـقــاعــدة"‪،‬‬ ‫ك ـمــا أظـ ـه ــرت ب ـي ــان ــات مـتـصـفــح ال ـج ـه ــاز أن‬ ‫م ـس ـت ـخــدم ـيــه دخـ ـ ـل ـ ــوا عـ ـل ــى مــوقــع ‪02‬‬

‫أفضل ممثل‪:‬‬ ‫ليوناردو دي كابريو‬

‫عن دوره في فيلم «ذا ريفينانت»‬

‫أن "ال ـك ــوي ــت دولـ ــة مــؤس ـســات‪،‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـقـ ــوم ب ـ ـمـ ــا هـ ـ ــو م ـط ـل ــوب‬ ‫م ـن ـه ــا فـ ــي إط ـ ـ ــار تـ ـع ــزي ــز ه ــذه‬ ‫ال ـعــاقــة الـمـتـيـنــة م ــع المملكة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ك ــل الـ ـ ـظ ـ ــروف"‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫ال ـع ــاق ــات م ــع ال ـس ـعــوديــة "فــي‬ ‫أوج مكانتها وقوتها"‪ ،‬لفت إلى‬ ‫أن المساعدات الكويتية للبنان‬ ‫ٍّ‬ ‫ستظل مستمرة " م ــن دون مــن‬ ‫وال أذى‪ ،‬ول ـكــن الـمـطـلــوب منه‬ ‫التضامن مع أشقائه العرب"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــن االتـ ـ ـف ـ ــاقـ ـ ـي ـ ــة‪02 ،‬‬

‫الخالد و ينس شتولتنبرغ خالل المؤتمر الصحافي أمس (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫●‬

‫أفضل فيلم‪:‬‬ ‫«سبوتاليت»‬

‫«الشؤون» وافقت‬ ‫لجمعية اإلصالح‬ ‫على إنشاء مدارس‬ ‫وجامعات وتطوير‬ ‫اإلعالم ومناهج‬ ‫«التربية»‪ ...‬الله‬ ‫يستر‪« ،‬باقي» إدارة‬ ‫الجيش والشرطة!‬ ‫الثانية‬

‫رفض نيابي لالئحة العالج بالخارج مشاجرة مؤسسة الموانئ تنتهي برفض‬ ‫الجديدة‪ :‬دليل على التخبط ‪« ٠٥‬الميزانيات البرلمانية» لميزانيتها‬ ‫«موديز»‪« :‬الوطني» األقوى‪...‬‬ ‫وفي موقع قيادي‬ ‫‪١٩‬‬

‫‪sms‬‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫على وقع حادث تبادل الضرب بين مدير‬ ‫الـمــؤسـســة ال ـعــامــة لـلـمــوانــئ والـمــراقـ َـبـيــن‬ ‫الـمــالـيـيــن أم ــس األول‪ ،‬وع ــدم ال ـجــديــة في‬ ‫معالجة المالحظات الرقابية‪ ،‬رفضت لجنة‬

‫الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية‪،‬‬ ‫خالل اجتماعها أمس‪ ،‬ميزانية المؤسسة‬ ‫لعام ‪.2017 /2016‬‬ ‫وخـيــم ح ــادث الـمـشــاجــرة على تصريح‬ ‫رئيسها النائب عدنان عبدالصمد‪ ،‬الذي‬ ‫أدلــى به عقب االجتماع مع «الـمــوانــئ»‪ ،‬إذ‬ ‫قــال‪« :‬إذا ثبتت إســاء ة المؤسسة ‪02‬‬

‫جابر المبارك‪ :‬مبادرة «غرفة‬ ‫التجارة» إيجابية وتعكس‬ ‫روح المسؤولية‬

‫الثانية‬

‫أفضل مخرج‪ :‬أليخاندرو غونزاليس إنياريتو‬ ‫عن فيلم «ذا ريفينانت»‬

‫أفضل ممثلة‪ :‬بري الرسون‬ ‫عن دورها في فيلم «رووم»‬

‫‪30‬‬

‫الجسار يؤدي اليمين‬ ‫الدستورية بمناسبة‬ ‫تعيينه وزيرًا للكهرباء‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ اﺳﺘﻘﺒﻞ أﻣﻴﻦ ﻋﺎم »اﻟﻨﺎﺗﻮ« ًوﺗﻠﻘﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺴﻲ‬

‫اﻟﺠﺴﺎر ﻳﺆدي اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ وزﻳﺮا ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮ أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وﺑـﺤـﻀــﻮر ﺳـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧــﻮاف‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬أﻣ ـﻴــﻦ ﻋ ــﺎم ﺣـﻠــﻒ ﺷ ـﻤــﺎل اﻷﻃـﻠـﺴــﻲ‬ ‫ﻳﻨﺲ ﺷﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ‪ ،‬واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺛﺎﻣﺮ اﻟﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻬــﺎﺷــﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪى ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﻣ ـﺴ ـﻜــﻮﻛ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺗ ــﺬﻛ ــﺎرﻳ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻤﻴﺴﻲ ﻋﺮﻳﻒ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﻋﻤﻠﻪ ﺳﻔﻴﺮا ﻟ ـﺒــﻼده‪ .‬ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﺳ ـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺧـﻄـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﻴﺮة ا ﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت واﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻨﺎﺋﺐ وزﻳﺮ ﺷﺆون‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺎﻃﻒ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻣ ــﺲ وﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺳـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧــﻮاف اﻷﺣـﻤــﺪ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗ ــﺪم ﻟﺴﻤﻮه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺪس أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺎر ﻷداء اﻟـﻴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ أﻣ ـ ــﺎم ﺳ ـﻤ ــﻮه وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ وزﻳﺮا ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ ﻣــﺮاﺳــﻢ أداء اﻟـﻘـﺴــﻢ ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳــﺮ‬ ‫ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‬ ‫ووزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ واﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮوﺿﺎن وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺳ ـﻤ ــﻮ أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬ ــﺪ ورﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺳﻢ واﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي أﻣﺲ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺼﺎﻓﺤﺎ اﻟﺠﺴﺎر ﺑﻌﺪ أداء اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺤﻀﻮر وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ واﻟﻤﺒﺎرك أﻣﺲ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺷﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ :‬ﻣﺒﺎدرة »ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة« إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺗﻌﻜﺲ روح اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬

‫ﻛﻠﻒ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ دراﺳﺔ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ...‬واﺳﺘﻘﺒﻞ ﻳﻨﺲ ﺷﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ وﺳﻔﻴﺮ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻋﻀﺎءﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﻮا إﻟﻰ ﺳﻤﻮه ﻣﺮﺋﻴﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺷﺄن ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻗـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ إن رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء ﺳ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺻ ـﺒــﺎح اﻣــﺲ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻒ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻏــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ وأﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﻮا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮه ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗـﻀــﻢ ﻣــﺮﺋـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدي وﺗ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ذﻟـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ووزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺻ ــﻼت‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺪري‪ ،‬ووزﻳـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺒـ ـﻴ ــﺢ‪،‬‬ ‫واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮوﺿﺎن إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ أﻣﺲ‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ إن اﻟﻤﺬﻛﺮة‬ ‫ﺗـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎورﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ دور‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص ﻓــﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ودﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫واﻻﺻـ ـ ــﻼح اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي اﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﺑـﻤــﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﺮؤﻳﺔ ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﻣـ ــﺎﻟـ ــﻲ وﺗ ـ ـﺠـ ــﺎري‬ ‫اﻗﻠﻴﻤﻲ ودوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺮى ﺧـ ـ ــﻼل ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫واﻻﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺑـﻤــﺮاﻋــﺎة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرج اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب اﻟ ــﺬي ﻳﻜﻔﻞ‬ ‫اﻧﺠﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺻﻼح اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫وﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺐ اﺛ ـ ـ ــﺎرﻫ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻜ ــﺮه وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة اﻹﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة‪» ،‬وﻣـ ـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻜ ـﺴــﻪ ﻣــﻦ‬

‫روح اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺤ ــﺮص‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟ ــﺪور اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﻮد اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑـﻜــﻮﻳـﺘـﻨــﺎ«‪ ،‬وﻛﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻮزارﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ دراﺳﺔ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫وﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺔ وإﻳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟـﺒـﻨــﺎء ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺠــﺮاح‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗﺼﺮ‬

‫اﻟﺴﻴﻒ اﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺛ ــﺎﻣ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺮاﻓﻘﻪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻷﻃ ـﻠ ـﺴ ــﻲ ﻳ ـﻨ ــﺲ ﺷ ـﺘــﻮﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮغ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻟ ــﻪ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﺳـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺧﻤﻴﺴﻲ ﻋﺮﻳﻒ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﺎم ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺿﻤﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺳﻔﺎرﺗﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫اﻟﺰﻧﺪ‪ :‬اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﺮﻓﻊ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ ذوي اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ وﺗﺴﻬﻞ زﻳﺎرﺗﻬﻢ ﺗﺤﺘﻔﻼن ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل وزﻳﺮ اﻷوﻗــﺎف واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ أﻣ ــﺲ ﺣــﺮص‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻘﺎﻫﺎ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاد اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻻﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺰﻧﺪ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫وزارﺗﻲ اﻟﻌﺪل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ إن »ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﺎﻣــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻧـﺤــﻮ اﺗ ـﺨ ــﺎذ إﺟـ ــﺮاءات‬ ‫ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ ﻛ ــﻞ أﻧ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻹرﻫـ ــﺎب واﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬

‫اﻟـﻌــﺎﺑــﺮة ﻟـﻠـﺤــﺪود‪ ،‬وﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟـﻔـﺴــﺎد‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻣﻌﺪﻻت ارﺗﻜﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺘﺠﺎذﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻛــﺎﻹرﻫــﺎب اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺗﻤﺲ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ وأﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋـ ــﺎم واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻣ ـﺼ ــﺮ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻟﺠﻬﻮد ﻹﻳﺠﺎد‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ واﻵﻟـﻴــﺎت اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻗﻤﻊ ﻣﺼﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ اﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﺗــﻢ إﻧ ـﺠــﺎزه ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬

‫واﻟ ـﺘ ــﻲ أﺛ ـﻤ ــﺮت إﺑ ـ ــﺮام اﺗـﻔــﺎﻗـﻴـﺘـﻴــﻦ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ واﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ‪ ،‬اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪1977‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫وزاد ان ذﻟــﻚ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺧــﻼل إﺟــﺮاء ﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ ﻷﺣﻜﺎﻣﻬﺎ وﻓﻖ أﺣﺪث اﻷﻃﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ واﺣﺪة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺒــﺎدﻟــﺔ وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ وﻧﻘﻞ اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ذﻛ ــﺮ وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل اﻟـﻤـﺼــﺮي‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬ان ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟـﺠـﻬــﻮد ودﻋ ــﻢ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‬ ‫وﻣﺠﺎﻻ ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ رﻏﺒﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ وﻣﻮاد‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻐﻨﻴﻢ‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺘﺪاﻓﻊ ﺑﺼﻼﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻗﺎل ﻣﻨﺪوب اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﺪى اﻟﻤﻘﺮ اﻻوروﺑﻲ‬ ‫ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة واﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺟﻤﺎل اﻟﻐﻨﻴﻢ اﻣﺲ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺘﺪاﻓﻊ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺻﻼﺑﺔ ﻋﻦ اﻫﺪاف وﻣﺼﺎﻟﺢ وﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ رﺋﺎﺳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧــﻼل اﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪورة اﻟـ‪ 32‬ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻐـﻨـﻴــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ"ﻛــﻮﻧــﺎ" ان "ﺟ ــﺪول‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـ ــﺪورة اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣ ـﻘــﻮق اﻻﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﺳﻮف ﻳﺘﻨﺎول ﻋﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻷوﺿــﺎع ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻻﻋﺰل وﻣﻨﻊ ﺳﻠﻄﺎت اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر اﻟﺨﺎص اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑــﺄوﺿــﺎع ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷراﺿـ ـ ــﻲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ دﺧـ ــﻮل اﻻراﺿـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﻟﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان ﻫﻨﺎك ﺑﻨﺪا ﺣﻮل اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺳﺘﺠﺮي ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﺪﻫﻮر ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ان ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫــﺬا اﻟﺒﻨﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻊ‬

‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻻﺧﻴﺮة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ ووﻗــﻒ اﻻﻋﻤﺎل اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ واﺳﺘﺌﻨﺎف ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻐـﻨـﻴــﻢ ان اﻻوﺿـ ــﺎع ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ ﺳﺘﺠﺮي‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻗـﺸـﺘـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻣ ــﻦ ﺟـ ــﺪول أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ واﻟﺨﺎص ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﻘﻨﻲ وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻘﺪرات ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان ﻫﻨﺎك ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ اﺧﺮى ﺳﻴﺠﺮي‬ ‫ﺑﺤﺜﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮة اﻧﺘﺸﺎر اﻻرﻫﺎب وﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ )داﻋــﺶ( وﻣﻤﺎرﺳﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻌﺮاق اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪورﻳ ــﺔ اﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ ﻟﻤﻠﻒ ﺣـﻘــﻮق اﻻﻧ ـﺴــﺎن ﻟـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن وﻟﺒﻨﺎن وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻛﺪ ان اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻨﻘﺎش اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎد ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻊ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻄﺮف اﻟﻌﻨﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻮﻓﺪ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻠﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺣــﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻘﻞ اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ ان ذﻟ ــﻚ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟـﻜــﻲ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻊ اﻻﺗ ـﺠ ــﺎه اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺳﺎﺋﺮ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ ودول اﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﺟ ــﻞ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ رواﺑـ ــﻂ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟــﻮﺛ ـﻴــﻖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـﻬــﺎم ﻓــﻲ رﻓــﻊ اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة ﻋــﻦ ﻛــﺎﻫــﻞ ذوي‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜــﻮم ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ زﻳــﺎرﺗ ـﻬــﻢ ﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻘﻘﻪ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ آﺛ ــﺎر ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫أو ذوﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻤﺎ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎن إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ راﻗﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ :‬ﻧﺮﻓﺾ ّ‬ ‫اﻟﻤﺲ‪...‬‬ ‫أوﺿـ ــﺢ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ أﻧ ـﻬــﺎ "ﻻ ﺗ ـﻤــﺲ ﺳ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وأراﺿ ـﻴ ـﻬــﺎ واﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ"‪ ،‬ﺑــﻞ ﺟــﺎءت‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ اﻟﻘﺪرات ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗ ـﻘ ــﺪم ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻪ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ "داﻋﺶ" واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻳـﻨــﺲ ﺷـﺘــﻮﻟـﺘـﻨـﺒـﻴــﺮغ إن ﺗﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﺘ ــﺆدي دورا ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻧـﺘـﺸــﺎر اﻹرﻫـ ــﺎب واﻷﺳـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ أن ﻫﻨﺎك ﺧﻄﻄﺎ ﺑﺪﻳﻠﺔ إذا اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﺨﺮق ﻟﻬﺪﻧﺔ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺣﻠﻔﺎؤﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﺠــﺎراﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧ ــﻼل اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ‬ ‫أﻣﺲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﺿﺪ "داﻋﺶ"‪،‬‬ ‫أن "اﻟ ـﺘــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﺑـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﺿﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺧﻴﺎرا‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ إﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﻤﺒﺪأ‪ ،‬وﻓﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ‬ ‫وﻣﺘﻌﺪدة اﻷوﺟﻪ"‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫أﻗﺎﻣﺖ ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ــ‪ 55‬ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‪ 25‬ﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻣﺮور ﻋﺸﺮة أﻋﻮام ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻐ ــﻼدﻳ ــﺶ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻣـ ـﻬ ــﻢ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻧﻮر اﻻﺳﻼم‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻐﻼدﻳﺸﻴﺔ‪ ،‬وﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر رﺋـﻴـﺴــﺔ اﻟـ ــﻮزراء ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻏﻮﻫﺮ رزﻗﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ اﻟﻬﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ارﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻳﻖ اول‬ ‫اﺑــﻮ ﺑــﻼل ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻔﻴﻊ اﻟـﺤــﻖ‪ ،‬وﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺤﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﻋﺎدل ﺣﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟـﻘــﺎﻫــﺎ اﻣ ــﺎم اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬ﺑﺄﺳﻤﻰ آﻳ ــﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت ﻟﻤﻘﺎم ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ دوام اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻻزدﻫﺎر ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﺷﻌﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺣﻴﺎت ﺑﻌﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ :‬داﻫﺲ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋــﺮﺿــﺎ ﻟـﻜـﺘــﺎب "ﻓ ـﺘ ــﺎوى ﻓــﻲ ﻗـﺘــﻞ رﺟــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ"‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي أﻟ ـﻔ ــﻪ واﺣ ـ ــﺪ ﻣ ـﻤــﻦ أﻋــﺪﻣـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﺔ اﺣﺘﻤﺎل اﺳﺘﺪﻋﺎء أو‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل أﺷﺨﺎص آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﺎ ﺳﺘﻈﻬﺮه‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﺰم اﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‬ ‫ﻻﺗـ ـﺨ ــﺎذ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻔــﻆ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﺷﻬﺎدة اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻔﻲ ﺣﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﻢ أﺳﺮة اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي ورﺟـ ــﺎل اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺎدث‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻮزارة أﻣﺲ إن "اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي ﺳﻴﻈﻞ رﻣﺰا ﻣﻦ رﻣﻮز اﻟﻮﻓﺎء واﻹﺧﻼص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻔﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬى"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺗﻜﺮﻳﻢ أﺳﺮﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ "ﻋﺮﻓﺎﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ دؤوب ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻣــﺎن ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ"‪ ،‬وأن "أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮا وﺳﻴﻈﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﻔﺪاء وﻗﺘﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻨﺪاء"‪.‬‬

‫وﺑ ـﻨ ـﻐ ــﻼدﻳ ــﺶ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﺣ ــﺮص اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋﺮب وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻨـﻐــﻼدﻳـﺸــﻲ ﻋــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟـﻤــﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣــﺎزاﻟــﺖ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻗــﺎﻣــﺖ ﺳـﻔــﺎرة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺣﻀﺮه ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺮاﺳﻢ ﻓﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺔ ﻣـﻤـﺜــﻼ ﻋ ــﻦ وزارة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣــﺎﻛــﻢ‬ ‫وﻻﻳﺔ )ﻛﺎﻧﻮ(‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وأﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟـﺒـﻌـﺜــﺎت اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـﻨــﺄ ﺳﻔﻴﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺸﺮاح‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎﺟﺮة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻣﻮﻗﻒ«‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ رﻓـﻀــﺖ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ »اﻟ ـﻤــﻮاﻧــﺊ« ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻛـﻠـﻔــﺖ دﻳ ــﻮان‬ ‫اﻟـﻤــﻼﺣـﻈــﺎت َ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬وإﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮل ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ واﻓ ــﻖ ﻓــﻲ دور اﻻﻧـﻌـﻘــﺎد اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ »اﻟﻤﻮاﻧﺊ« رﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت وﺗﺠﺎوزات‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ً‬ ‫إﻋﻄﺎء اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ‪» :‬ﻟﻜﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮى أن ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻼ واﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺪم وﺿﻮح آﻟﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎت وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟــﺪى »اﻟـﻤــﻮاﻧــﺊ«‪ ،‬أوﺿــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ أن ﻟﺪى اﻟﻮزارة ﻗﺼﻮرا ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت رﻏﻢ‬ ‫أﻧﻬﺎ أﻗــﺮت اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟــﻢ ﺗــﻮرد أرﺑﺎﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫‪05‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫صباح الخالد‪ :‬لن نقبل المساس بالسعودية من أي كان‬ ‫«نقدم كل ما نستطيع لمحاربة اإلرهاب‪ ...‬و اتفاقية العبور ال تمس سيادتنا»‬ ‫• شتولتنبرغ‪ :‬الكويت شريك مثالي لـ«الناتو» بفضل موقعها الجغرافي وجهودها في محاربة «داعش»‬ ‫ناصر المانع‬

‫قال وزير الخارجية إن اتفاقية‬ ‫العبور مهمة لتفعيل العالقات‪،‬‬ ‫وستسهم في توطيد األمن‬ ‫والسلم العالميين‪ ،‬وتسهيل‬ ‫سير العمليات التي تجرى في‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫تتويج العمل‬ ‫المشترك‬ ‫بين الكويت‬ ‫و«الناتو»‬ ‫باستضافة‬ ‫المركز‬ ‫اإلقليمي‬ ‫ومبادرة‬ ‫إسطنبول‬ ‫للتعاون‬

‫الخالد‬

‫أ ك ـ ــد ا لـ ـن ــا ئ ــب األول لــر ئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح ال ـخ ــال ــد رف ــض‬ ‫الكويت التام ألي إساء ة موجهة‬ ‫إلى المملكة العربية السعودية‬ ‫مــن أي ك ــان‪ ،‬مـشـيــرا إلــى اتـخــاذ‬ ‫اإل جــراء ات المطلوبة والمتبعة‬ ‫في مؤسسات البالد‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ـ ــك فـ ـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي ال ـم ـش ـت ــرك لـلـشـيــخ‬ ‫ص ـ ـب ـ ــاح الـ ـ ـخ ـ ــال ـ ــد مـ ـ ــع األم ـ ـيـ ــن‬ ‫ال ـع ــام ل ـح ـلــف ش ـم ــال األط ـل ـســي‬ ‫(نـ ـ ــاتـ ـ ــو) يـ ـن ــس شـ ـت ــولـ ـتـ ـنـ ـب ــرغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ردا عـ ـل ــى س ـ ـ ــؤال حـ ـ ــول ب ـعــض‬ ‫التصريحات غير الالئقة بحق‬ ‫ال ـم ـم ـل ـك ــة‪ .‬وت ـ ـطـ ــرق إل ـ ــى ب ـل ــوغ‬ ‫العالقات الكويتية‪ -‬السعودية‬ ‫ً‬ ‫اوج "مكانتها وقوتها"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ا لـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة تـ ـمـ ـث ــل "ا لـ ـعـ ـم ــق‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي لــدولــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫ولن نقبل تماما المس بها من‬ ‫أي كان"‪.‬‬ ‫وقال الشيخ صباح الخالد إن‬ ‫العالقات الكويتية‪ -‬السعودية‬ ‫تنطلق مــن ان المملكة "عمقنا‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬وسنقوم بكل ما‬ ‫هو مطلوب منا عبر اإلجراء ات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـبـ ـع ــة ف ـ ــي دول ـ ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫كــدولــة مــؤس ـســات"‪ ،‬مـضـيـفــا ان‬ ‫كل ما يتخذ من خطوات تعزيز‬ ‫وتـعـمـيــق لـهــذه الـعــاقــة الـقــويــة‬ ‫والمتينة بين البلدين الشقيقين‬ ‫في كل ظرف وزمان ومكان‪.‬‬ ‫وب ـســؤالــه ح ــول الـمـســاعــدات‬ ‫الكويتية للبنان اكد استمرارها‬ ‫ّ‬ ‫لـلـشـعــب الـشـقـيــق "م ــن دون مــن‬ ‫وال أذى"‪ ،‬م ـس ـت ــدر ك ــا ب ــا ل ـق ــول‬ ‫ان ع ـل ــى ل ـب ـن ــان "ان يـ ـك ــون فــي‬ ‫اجواء محيطه العربي وهمومه‬ ‫ومشاكله"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـ ـ ـك ـ ـ ــو ي ـ ـ ــت‬ ‫وا ل ـس ـعــود يــة و ك ــل دول مجلس‬ ‫ا لـتـعــاون الخليجي تعمل على‬ ‫قدر المستطاع لمساعدة لبنان‪،‬‬ ‫ل ـي ـك ــون فـ ــي م ـح ـي ـط ــه ال ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫السيما انه من الدول المؤسسة‬ ‫لجامعة ا لــدول العربية "وعليه‬ ‫التضامن مع أشقائه العرب"‪.‬‬ ‫و قـ ــال ا ل ـنــا ئــب األول لــر ئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‪،‬‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ صـ ـ ـب ـ ــاح الـ ـ ـخ ـ ــال ـ ــد‪ ،‬إن‬ ‫ا ل ـكــو يــت ت ـقــدم كــل مــا تستطيع‬ ‫أن تـقــدمــه لـمـحــاربــة ه ــذا الـفـكــر‬ ‫الـمــدمــر والـجـمــاعــات اإلرهــابـيــة‬ ‫بما فيها ما يسمى بـ "داعش"‪.‬‬ ‫ووصـ ــف ال ـخ ــال ــد‪ ،‬خ ــال رده‬ ‫ع ـلــى أس ـئ ـلــة ال ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬فــي‬ ‫مــؤت ـمــر ص ـحــافــي ع ـقــب تــوقـيــع‬

‫نقابة «التجارة»‪ :‬بلغ السيل‬ ‫الزبى من تجاوزات العلي‬ ‫صرح رئيس االتحاد الوطني للموظفين‪ ،‬رئيس نقابة العاملين بوزارة‬ ‫التجارة والصناعة‪ ،‬عجمي المتلقم‪ ،‬بأنه "بلغ السيل الزبى من التجاوزات‬ ‫التي يقوم بها وزير التجارة والصناعة د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬وأنه ال يوجد‬ ‫من يحاسبه على تلك التجاوزات التي تضر بالمصلحة العامة ومصلحة‬ ‫الموظفين بالوزارة"‪.‬‬ ‫وتساءل المتلقم‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪" :‬الى متى يا دكتور وأنت‬ ‫تخالف القوانين وتضر بمصالح العاملين وتتجاهل المطالب المشروعة‪،‬‬ ‫وال تحترم المنظمات النقابية وتتجاهلها‪ ،‬وأنــت تعلم جيدا ما دور‬ ‫المنظمة النقابية وما االتفاقيات الدولية؟‪ ،‬ولكن مع األسف الشديد من‬ ‫ال يحترم القانون هو رجل القانون‪ ،‬وهناك مشاكل عدة داخل الوزارة لم‬ ‫تستطع حلها‪ ،‬ولم تتحرك لحلها‪ ،‬وإنما تسعى ألشخاص معينين فقط‪،‬‬ ‫واعلم جيدا اننا لن نقف مكتوفي األيدي‪ ،‬ولن نسكت عن إظهار جميع‬ ‫الحقائق والتجاوزات"‪.‬‬ ‫واستغرب المتلقم أن يقوم الــوزيــر بإلغاء لجنة تسكين الوظائف‬ ‫الشاغرة‪ ،‬وذلك بعد إجراء المقابالت واستهالك الوقت والجهد والمال‪،‬‬ ‫وبعد كل هذا يتم إلغاء اللجنة‪ ،‬وحتى اآلن لم يتم تسكين تلك الوظائف‪،‬‬ ‫وأيضا تم إصدار القرار بشأن تقاعد من بلغوا ‪ 30‬عاما‪ ،‬ولم يتم تسكين‬ ‫تلك الــوظــائــف حتى اآلن‪ ،‬فــأيــن أنــت مــن مصلحة الـ ــوزارة والموظفين‬ ‫وحقوقهم"؟‬

‫يكيل بمكيالين‬ ‫وأكد المتلقم أن الوزير العلي يكيل بمكيالين لمصلحة أشخاص‪ ،‬ويتم‬ ‫السعي ألشخاص بعينهم‪" ،‬فقد قمت بالسعي الجاد وأخذ الموافقة من‬ ‫مجلس الخدمة المدنية لتثبيت شخص غير مستوف للشروط بمسمى‬ ‫مراقب بمكتب الوزير‪ ،‬وإنما بناء على تعليماتك تمت الموافقة على ذلك من‬ ‫أجل مصلحة خاصة‪ ،‬وليس مصلحة عامة‪ ،‬ولدينا العديد من التساؤالت‬ ‫على عديد من التجاوزات"‪ ،‬ونتساءل أيضا‪" :‬هل يتم بالفعل صرف بدل‬ ‫مالبس ألحد المستشارين"؟‬ ‫وتساءل‪ :‬إلى متى هذا الوضع‪ ،‬وإلى متى وحقوق الموظفين ليس لها‬ ‫أي جانب من االهتمام لديكم؟ وإلى متى ال تستمع إلى صوت المنظمة‬ ‫النقابية‪ ،‬صوت الحق‪ ،‬صوت الدفاع عن حقوق الموظفين‪ ،‬فهذا ليس‬ ‫منطقيا وغير مقبول من رجل القانون‪.‬‬ ‫واختتم المتلقم تصريحه بأن نقابة العاملين بوزارة التجارة والصناعة‬ ‫مستمرة بالدفاع عن حقوق جميع العاملين بالوزارة‪ ،‬وكشف الحقائق‬ ‫وإظهار التجاوزات ومناطق الخلل بالوزارة من أجل مصلحة العمل‪.‬‬

‫اتفاقية العبور مع حلف شمال‬ ‫األطـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور األم ـ ـيـ ــن‬ ‫ال ـ ـعـ ــام لـ ـ ـ "ال ـ ـنـ ــاتـ ــو"‪ ،‬االت ـف ــاق ـي ــة‬ ‫المبرمة بأنها في غاية األهمية‪،‬‬ ‫وت ــؤك ــد تـفـعـيــل ال ـع ــاق ــات عـلــى‬ ‫أ ســس ا لـمـبــادئ المتفق عليها‪،‬‬ ‫وس ـت ـس ـه ــم فـ ــي ت ــوطـ ـي ــد األمـ ــن‬ ‫وال ـس ـلــم ال ـعــال ـم ـي ـيــن‪ ،‬وتـسـهـيــل‬ ‫سير العمليات التي تجرى في‬ ‫المنطقة لــأ فــراد والمشاركين‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـن ــا أن هـ ـ ــذه اال ت ـ ـفـ ــا ق ـ ـيـ ــة ال‬ ‫تمس سيادة الكويت وأراضيها‬ ‫واستقاللها السياسي‪.‬‬ ‫و ح ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ــا إذا م ـ ـ ــا ك ــا ن ــت‬ ‫ال ـك ــوي ــت س ـت ـق ـطــع م ـســاعــدت ـهــا‬ ‫ع ــن ل ـب ـن ــان‪ ،‬قـ ــال إن م ـســاعــدات‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت م ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــرة ل ـل ـش ـع ــب‬ ‫ّ‬ ‫ا لـشـقـيــق مــن دون م ــن وال أذى‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن مـ ـطـ ـل ــوب مـ ــن لـ ـبـ ـن ــان أن‬ ‫يكون في أجواء محيطه العربي‬ ‫و هـمــو مــه و مـشـكــا تــه‪ ،‬والكويت‬ ‫وا ل ـس ـعــود يــة و ك ــل دول مجلس‬ ‫ا لـتـعــاون تعمل قــدر المستطاع‬ ‫لـ ـمـ ـس ــاع ــدة لـ ـبـ ـن ــان لـ ـيـ ـك ــون فــي‬ ‫محيطه ا لـعــر بــي‪ ،‬و هــو مؤسس‬ ‫ف ــي ال ـجــام ـعــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وعـلـيــه‬ ‫ال ـت ـض ــام ــن م ــع أش ـق ــائ ــه ال ـع ــرب‬ ‫والتضامن معهم‪.‬‬

‫محادثات ثنائية‬ ‫واجـتـمــع الـخــالــد بــديــوان عام‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة ام ــس م ــع األم ـي ــن ال ـعــام‬ ‫لحلف شمال االطلسي (الناتو)‬ ‫ي ـن ــس ش ـت ــول ـت ـن ـب ــرغ‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ‬ ‫ثامر العلي‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع استعراض‬ ‫كل المستجدات على الصعيدين‬ ‫اإلقليمي والدولي والقضايا محل‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وجدد الخالد‪ ،‬خالل االجتماع‪،‬‬ ‫تأكيده دعم دولة الكويت لجميع‬ ‫أوجـ ـ ــه الـ ـتـ ـع ــاون م ــع دول حـلــف‬ ‫شمال األطلسي والمستمرة في‬ ‫النمو منذ انضمام الكويت إلى‬ ‫مـبــادرة إسطنبول للتعاون عام‬ ‫‪.2004‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد األمين العام‬ ‫ل ـح ـلــف "الـ ـن ــات ــو" ب ــال ــدع ــم ال ــذي‬ ‫ت ـق ــدم ــه الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــدول ال ـح ـلــف‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــدور ال ـم ـه ــم والـ ـبـ ـنـ ــاء الـ ــذي‬ ‫تضطلع بــه إقليميا ودولـيــا في‬ ‫تعزيز عناصر االستقرار واألمن‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫كـمــا أث ـنــى عـلــى دور الـكــويــت‬ ‫الريادي على الصعيد اإلنساني‬ ‫وسعيها الدائم إلى رفع المعاناة‬

‫الخالد واألمين العام لـ«الناتو» خالل توقيع االتفاقية أمس (تصوير رائد قطينة)‬ ‫عن كاهل الشعوب المستضعفة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــررة وإي ـ ـ ـصـ ـ ــال ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫المساعدات اإلنسانية بأشكالها‬ ‫كافة إلى المنكوبين حول العالم‪،‬‬ ‫مــؤكــدا المكانة المرموقة لدولة‬ ‫الـكــويــت فــي تــرسـيــخ قـيــم السلم‬ ‫واألمن الدوليين في المنطقة‪.‬‬ ‫حضر االجتماع مساعد وزير‬ ‫الخارجية لشؤون مكتب النائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية السفير الشيخ د‪ .‬أحمد‬ ‫نــاصــر الـمـحـمــد‪ ،‬ورئ ـي ــس قـطــاع‬ ‫المعلومات والمشاريع األمنية‬ ‫ب ــال ـت ـك ـل ـي ــف لـ ـ ــدى ج ـ ـهـ ــاز األم ـ ــن‬ ‫الــوط ـنــي الـشـيــخ ف ــواز الـمـشـعــل‪،‬‬ ‫وعدد من كبار مسؤولي الوزارة‪.‬‬

‫دور أساسي‬ ‫وأع ـ ـ ــرب الـ ـخ ــال ــد فـ ــي كـلـمـتــه‬ ‫خـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر الـ ـصـ ـح ــاف ــي‬ ‫ع ــن سـ ـع ــادت ــه ب ـت ـت ــوي ــج ال ـع ـمــل‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرك بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‬ ‫ومنظمة حلف شمال االطلسي‬ ‫بــاس ـت ـضــافــة ال ـم ــرك ــز االقـلـيـمــي‬ ‫ومـ ـب ــادرة اس ـط ـن ـبــول لـلـتـعــاون‬ ‫‪NATO - ICI) Rrgional‬‬ ‫‪ ، )C e n t e r‬مـ ـ ـ ــؤ كـ ـ ـ ــد ا أ ن ه ـ ــذ ا‬ ‫ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر ك ـ ـ ــز س ـ ـ ـي ـ ـ ـكـ ـ ــون ل ـ ـ ـ ــه دور‬ ‫أسـ ــاسـ ــي فـ ــي ت ـح ـق ـي ــق أهـ ـ ــداف‬ ‫م ـ ـبـ ــادرة اس ـط ـن ـب ــول ل ـل ـت ـعــاون‪،‬‬

‫م ـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ت ـ ـعـ ــزيـ ــز ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫ا ل ـ ـث ـ ـنـ ــا ئـ ــي ب ـ ـيـ ــن دول ا لـ ـحـ ـل ــف‬ ‫ودول ا لـ ـمـ ـب ــادرة‪ ،‬وذ ل ـ ــك ضـمــن‬ ‫مجاالت التحليل االستراتيجي‬ ‫والعسكري وا لـطــوارئ المدنية‬ ‫والدبلوماسية‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ــد أن ا لـ ـ ـك ـ ــو ي ـ ــت و قـ ـع ــت‬ ‫ات ـفــاق ـيــة ال ـع ـب ــور بـيـنـهــا ودول‬ ‫حلف شمال األطلسي (الناتو)‬ ‫لـتـسـهـيــل م ــرور ق ــوات الـتـحـلــف‬ ‫عبر أرا ضـيـهــا‪ ،‬مما يساهم في‬ ‫ت ــدع ـي ــم ال ـ ـقـ ــدرات ف ــي مــواج ـهــة‬ ‫التحديات األمنية‪ ،‬واصفا هذا‬ ‫االتفاق "بلبنة أخرى تضاف الى‬ ‫الشراكة بين الكويت و(الناتو)"‪.‬‬ ‫وأ ش ــار ا لــى انضمام الكويت‬ ‫الى مبادرة اسطنبول للتعاون‬ ‫في ‪ 2004‬وعلى مدى الـ ‪ 12‬عاما‬ ‫الماضية‪ ،‬حيث شهدت تعاونا‬ ‫م ـث ـمــرا ب ـيــن ال ـطــرف ـيــن ف ــي كــافــة‬ ‫أوجـ ـ ــه ال ـع ـم ــل ال ـم ـش ـت ــرك ال ــذي‬ ‫ت ـنــوع لـيـشـمــل ت ـبــادل الـخـبــرات‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون ف ــي‬ ‫المجاالت األمنية والعسكرية‪،‬‬ ‫إضافة لألكاديمية‪.‬‬

‫شريك ملتزم‬ ‫من جانبه‪ ،‬وجه األمين العام‬ ‫لحلف شمال األطلسي الناتو‪،‬‬ ‫يـ ـن ــس ش ـت ــول ـت ـن ـب ـي ــرغ‪ ،‬ال ـش ـك ــر‬

‫للكويت على تعاونها المستمر‬ ‫فـ ــي جـ ـه ــود م ـك ــاف ـح ــة االرهـ ـ ــاب‬ ‫ودعم القضايا االنسانية‪.‬‬ ‫وأكد أن الكويت شريك ملتزم‪،‬‬ ‫و ق ـ ــد أ ص ـب ـح ــت فـ ــي ‪ ٢٠٠٤‬أول‬ ‫دولة تنضم لمبادرة اسطنبول‪،‬‬ ‫وأول دو ل ــة ا سـتـضــا فــت مؤتمر‬ ‫ال ـنــاتــو ف ــي الـمـنـطـقــة لـمـنــاقـشــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا األمـ ـنـ ـي ــة والـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك لـ ـبـ ـح ــث الـ ـقـ ـض ــاي ــا‬ ‫ا لـمـشـتــر كــة‪ ،‬مـشـيــرا إ ل ــى توقيع‬ ‫اتفاقية عبور القوات والمعدات‬ ‫التي سيكون لها دور كبير في‬ ‫م ــواجـ ـه ــة الـ ـتـ ـح ــدي ــات‪ ،‬ف ــي ظــل‬ ‫انـ ـتـ ـش ــار اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب واألسـ ـلـ ـح ــة‬ ‫ال ـ ـبـ ــال ـ ـس ـ ـت ـ ـيـ ــة وال ـ ـت ـ ـن ـ ـظ ـ ـي ـ ـمـ ــات‬ ‫االره ــاب ـي ــة وال ـم ـت ـطــرفــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن الكويت أظهرت تعاونها في‬ ‫محاربة "دا عــش"‪ ،‬وتعاطفا في‬ ‫ال ـت ـعــامــل اإلن ـس ــان ــي لـمـســاعــدة‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـت ــاجـ ـي ــن مـ ـ ــن مـ ـتـ ـض ــرري‬ ‫الحروب والكوارث‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أه ـم ـي ــة ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك‪ ،‬وأن ال ـكــويــت شــريــك‬ ‫مثالي للناتو‪ ،‬بفضل موقعها‬ ‫ا لـجـغــرا فــي المتميز و جـهــود هــا‬ ‫ف ــي م ـح ــارب ــة "داعـ ـ ـ ــش"‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إل ــى أن ات ـفــاق ـيــة ع ـب ــور ال ـق ــوات‬ ‫واأل س ـل ـحــة إ ن ـج ــاز آ خ ــر تحققه‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـس ـه ــل ع ـب ــور‬ ‫ق ــوات "ا ل ـنــا تــو" إل ن ـهــاء مهمتها‬

‫ف ــي أف ـغ ــان ـس ـت ــان‪ ،‬ك ـم ــا ت ـســاهــم‬ ‫ف ـ ــي تـ ـسـ ـهـ ـي ــل م ـ ـهـ ــام "ال ـ ـنـ ــاتـ ــو"‬ ‫ف ـ ــي اطـ ـ ـ ــار جـ ـ ـه ـ ــوده ل ـم ـك ــاف ـح ــة‬ ‫االرهاب‪ ،‬متمنيا أن تشهد دول‬ ‫أ خــرى توقيع اتفاقيات مماثلة‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫نقطة مركزية‬ ‫وأعـ ـل ــن أنـ ــه س ـي ـق ــوم ب ــزي ــارة‬ ‫موقع مركز مبادرة اسطنبول‪،‬‬ ‫الـ ــذي سـيـصـبــح نـقـطــة مــركــزيــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون لـ ـي ــس م ـ ــع الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ف ـح ـس ــب‪ ،‬ب ــل م ــع دول ا لـخـلـيــج‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة وع ـ ـمـ ــان‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ـ ـ ــي رده ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أ س ـ ـئ ـ ـلـ ــة‬ ‫الـصـحــافـيـيــن حــول دور الـنــاتــو‬ ‫في حال إخفاق الهدنة بسورية‪،‬‬ ‫أ كـ ــد أن ا لـ ـم ــؤ ش ــرات ح ـت ــى اآلن‬ ‫إيـجــابـيــة‪ ،‬مـبـيـنــا وج ــود بعض‬ ‫االنـتـهــاكــات‪ ،‬داعـيــا إلــى احـتــرام‬ ‫ال ـ ـهـ ــدنـ ــة م ـ ــن جـ ـمـ ـي ــع األطـ ـ ـ ــراف‬ ‫بهدف التوصل إلى حل سلمي‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن "ال ـنــاتــو" ي ـهــدف إلــى‬ ‫دعم الجهود السياسية ووقف‬ ‫القتال ا لــذي تسبب في خسائر‬ ‫فادحة وقتل كثير من األبرياء‪،‬‬ ‫مضيفا أن للناتو دورا مهما في‬ ‫ذلك‪ ،‬حيث إن جميع دول الناتو‬ ‫أعـ ـض ــاء ف ــي ال ـت ـحــالــف ال ــدول ــي‬

‫لمحاربة اإلرهاب‪ ،‬ومشددا على‬ ‫أن "الناتو" يقف بجانب تركيا‬ ‫وي ــدع ـم ـه ــا وق ـ ــدم ل ـه ــا ط ــائ ــرات‬ ‫مـ ــراق ـ ـبـ ــة لـ ــدعـ ــم ج ـ ـهـ ــودهـ ــا فــي‬ ‫محاربة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن االتـ ـف ــاقـ ـي ــة‪ ،‬قـ ـ ــال إن ـه ــا‬ ‫ل ـي ـســت ق ــاص ــرة ع ـل ــى م ـكــاف ـحــة‬ ‫اإلر هــاب في أفغانستان‪ ،‬لكنها‬ ‫تسمح بمكافحته في أي مكان‬ ‫آخـ ـ ــر‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـل ــى أن ا ل ـح ــرب‬ ‫ض ــد "داعـ ـ ــش" ل ـي ـســت مــواج ـهــة‬ ‫بـيــن ال ـغــرب واإلس ـ ــام‪ ،‬بــل ضد‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ــاب والـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــرف‪ ،‬ول ــذل ــك‬ ‫ي ـ ـحـ ــرص "الـ ـ ـن ـ ــات ـ ــو" عـ ـل ــى دع ــم‬ ‫الـحـكــومــات فــي ال ــدول الـعــربـيــة‬ ‫لـتـمـكـيـنـهــا م ــن م ــواج ـه ــة خـطــر‬ ‫االرهاب‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ــول عـ ـمـ ـلـ ـيـ ــات الـ ـقـ ـص ــف‬ ‫الــروسـيــة فــي ســوريــة‪ ،‬قــال إننا‬ ‫الح ـظ ـن ــا اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫التي ال تستهدف "داعش" فقط‪،‬‬ ‫وإنما المعارضة أيضا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أهمية التنسيق مع روسيا‪.‬‬ ‫وح ــول لـيـبـيــا أع ــرب عــن قلق‬ ‫"الـ ـن ــات ــو" م ــن وج ـ ــود "داعـ ـ ــش"‪،‬‬ ‫داع ـيــا إل ــى دع ــم حـكــومــة وحــدة‬ ‫وط ـن ـي ــة ت ـس ــاه ــم فـ ــي اس ـت ـق ــرار‬ ‫البالد وإيقاف العنف‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫مجلس الوزراء يرحب بعودة الجسار ويبحث حادثة دهس العسكريين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اطلع على دعوة األمير لحضور الحفل الختامي لتمرين «رعد الشمال»‬ ‫ّرحب مجلس الوزراء بعودة‬ ‫الجسار ألداء مهامه الوزارية‬ ‫ّ‬ ‫وكلف لجنة االحتفاالت بدراسة‬ ‫المظاهر السلبية التي رافقت‬ ‫مناسبة األعياد الوطنية‪.‬‬

‫عـقــد مجلس الـ ــوزراء اجتماعه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬أمس‪ ،‬في قاعة المجلس‬ ‫ب ـق ـصــر ال ـس ـي ــف ب ــرئ ــاس ــة رئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وب ـعــد االج ـت ـمــاع صــرح‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫اط ـ ـل ـ ــع مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء فــي‬ ‫مـسـتـهــل اج ـت ـمــاعــه ع ـلــى الــرســالــة‬ ‫الموجهة لسمو األمـيــر مــن خــادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬المتضمنة ترحيبه‬ ‫بصاحب السمو‪ ،‬لحضور الحفل‬ ‫الختامي لتمرين «ر ع ــد الشمال»‪،‬‬ ‫والـ ـع ــروض الـع ـسـكــريــة وال ـجــويــة‬ ‫المصاحبة لــه‪ ،‬بمناسبة مشاركة‬ ‫الـ ـق ــوات الـمـسـلـحــة ال ـكــوي ـت ـيــة في‬ ‫تنفيذ هذا التمرين‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أح ـ ـيـ ــط الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـل ـمــا‬ ‫ب ــال ــرس ــال ـت ـي ــن ال ـل ـت ـي ــن وج ـه ـه ـمــا‬ ‫سمو األمير إلى الرئيس األميركي‬ ‫ب ــاراك أوبــامــا‪ ،‬والــرئـيــس الــروســي‬ ‫ف ــادي ـم ـي ــر ب ــوتـ ـي ــن‪ ،‬ال ـل ـت ـي ــن عـبــر‬

‫فيهما سموه عــن الترحيب بقرار‬ ‫مجلس األمــن رقــم ‪ 2268‬باعتماد‬ ‫البيان المشترك للواليات المتحدة‬ ‫وروس ـيــا‪ ،‬الـخــاص بــوقــف األعـمــال‬ ‫العدائية في سورية الشقيقة‪ ،‬بما‬ ‫يمثله هذا البيان من خطوة جادة‬ ‫ن ـحــو إي ـق ــاف االق ـت ـت ــال ب ـيــن أب ـنــاء‬ ‫الـشـعــب ال ـســوري الـشـقـيــق‪ ،‬معربا‬ ‫عن أمله بأن تسهم هذه الخطوة في‬ ‫إيجاد حل عاجل لألزمة السورية‪،‬‬ ‫تنهي المعاناة اإلنسانية المريرة‬ ‫واألوضاع المأساوية التي يتعرض‬ ‫لها الشعب السوري داخل سورية‬ ‫وخ ــارج ـه ــا‪ ،‬وب ـمــا يـتـيــح الـفــرصــة‬ ‫لـلـمـجـتـمــع ال ــدول ــي لـلـتــركـيــز على‬ ‫محاربة اإلرهاب والقضاء عليه‪.‬‬

‫أوباما يشيد‬ ‫ث ـ ـ ــم أح ـ ـ ـيـ ـ ــط ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ع ـل ـم ــا‬ ‫بالرسالة التي تلقاها سمو األمير‬ ‫من الرئيس أوباما‪ ،‬والتي ضمنها‬ ‫ال ـت ـه ـن ـئــة ب ــاألع ـي ــاد الــوط ـن ـيــة فــي‬

‫جانب من اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫الكويت‪ ،‬وتأكيد عمق الروابط بين‬ ‫البلدين الصديقين ودعم الواليات‬ ‫المتحدة ألمن الكويت واستقرارها‪،‬‬ ‫وتــوس ـيــع ال ـش ــراك ــة ب ـيــن الـبـلــديــن‬ ‫ً‬ ‫الصديقين‪ ،‬تحقيقا لمصالحهما‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪ ،‬ك ـم ــا أشـ ـ ــاد الــرئ ـيــس‬ ‫أوباما في رسالته بالدور اإلنساني‬

‫الكبير الــذي يقوم به سمو األمير‬ ‫وبتكريم األمم المتحدة المستحق‬ ‫لسموه‪ ،‬وتناولت الرسالة الدعوة‬ ‫إلـ ـ ــى ت ـن ـس ـي ــق الـ ـجـ ـه ــود مـ ــع دول‬ ‫مجلس التعاون لمحاربة اإلرهاب‬ ‫والقضاء عليه‪.‬‬

‫الجسار‬ ‫ورحب رئيس المجلس بالوزير‬ ‫أ حـمــد ا لـجـســار بمناسبة تعيينه‬ ‫وزيرا للكهرباء والماء‪ ،‬معربا عن‬ ‫تقديره لقبوله مجددا المشاركة في‬ ‫تحمل مسؤولية العمل ال ــوزاري‪،‬‬ ‫ومتمنيا له النجاح والتوفيق في‬ ‫تحقيق كــل مــا مــن شــأنــه مصلحة‬ ‫ال ــوط ــن وال ـم ــواط ـن ـي ــن ب ـم ـســاعــدة‬ ‫إخوانه الوزراء‪.‬‬

‫حادث دورية «الداخلية»‬ ‫ك ـ ـمـ ــا اس ـ ـت ـ ـمـ ــع الـ ـمـ ـجـ ـل ــس إلـ ــى‬

‫إحياء ذكرى‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬بريطانيا قضوا‬ ‫في «التحرير»‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــد الـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــك‬ ‫الــدب ـلــومــاســي سـفـيــر الـكــويــت‬ ‫لدى بريطانيا خالد الدويسان‬ ‫ان الـ ـك ــوي ــت ل ـ ــن ت ـن ـس ــى اب ـ ــدا‬ ‫ال ـت ـض ـح ـيــات ال ـت ــي قــدم ـهــا ‪47‬‬ ‫ج ـنــديــا بــري ـطــان ـيــا ق ـض ــوا في‬ ‫حرب تحرير الكويت عام ‪.1991‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح ادلى به‬ ‫الدويسان لـ «كونا» وتلفزيون‬ ‫ال ـكــويــت اث ـن ــاء م ــراس ــم اح ـيــاء‬ ‫الـ ــذكـ ــرى ال ـ ـ ـ ‪ 25‬ل ـ ــدى الـنـصــب‬ ‫ال ـتــذكــاري ال ــذي اقـيــم للجنود‬ ‫الـ‪ 47‬في مقاطعة ستافوردشاير‬ ‫وسط انكلترا امس االول‪.‬‬ ‫واث ـ ـ ـنـ ـ ــى الـ ـ ــدوي ـ ـ ـسـ ـ ــان ع ـلــى‬ ‫عالقات الصداقة «التاريخية»‬ ‫الـتــي تــربــط المملكة المتحدة‬ ‫بــدولــة ال ـكــويــت‪ .‬وقـ ــال‪« :‬ال ـيــوم‬ ‫ه ــو ي ــوم ت ــاري ـخ ــي اذ يـتــزامــن‬ ‫وال ــذك ــرى ال ـ ــ‪ 25‬لـتـحــريــر دول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ون ـح ــن ن ــوج ــه تحية‬ ‫احـتــرام لــذكــرى ه ــؤالء الجنود‬ ‫الـبــريـطــانـيـيــن ال ــذي ــن خ ـســروا‬ ‫ارواحهم من اجل هذه القضية‬ ‫النبيلة»‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان «صـ ــداق ـ ـت ـ ـنـ ــا‬ ‫مـسـتـمــرة وت ـع ــود لـقــرنـيــن من‬ ‫الــزمــن ولــن ننسى انكم وقفتم‬ ‫دائ ـ ـم ـ ــا ب ـج ــان ـب ـن ــا ف ـ ــي أح ـل ــك‬ ‫الظروف»‪.‬‬ ‫وذكــر ان الكويت تثمن دور‬ ‫بــريـطــانـيــا ال ــرائ ــد ف ــي تـحــريــر‬ ‫الكويت‪ ،‬معتبرا ان ذلك يعكس‬ ‫المبادئ السامية وقيم الشعب‬ ‫البريطاني‪.‬‬ ‫وحضر المراسم الى جانب‬ ‫اسر الجنود الـ ‪ 47‬الذين قضوا‬ ‫فــي حــرب تحرير الكويت عدد‬ ‫ك ـب ـيــر م ــن كـ ـب ــار ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ـي ــن ال ـب ــري ـط ــان ـي ـي ــن‬ ‫واعـضــاء الملحقية العسكرية‬ ‫الكويتية في المملكة المتحدة‬ ‫واعـضــاء سـفــارة دولــة الكويت‬ ‫في لندن‪.‬‬

‫ش ــرح قــدمــه نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة الـشـيــخ‬ ‫محمد الخالد‪ ،‬حول الحادث الذي‬ ‫تعرضت له إحــدى دوري ــات وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة م ـقــابــل ق ـصــر دس ـم ــان‪،‬‬ ‫أثناء االحتفاالت باألعياد الوطنية‪،‬‬ ‫والـ ــذي أدى إل ــى اسـتـشـهــاد وكيل‬ ‫ع ــري ــف ت ــرك ــي الـ ـعـ ـن ــزي وإص ــاب ــة‬ ‫عـ ــدد آخـ ــر م ــن رجـ ـ ــال األمـ ـ ــن وه ــم‬ ‫يؤدون واجبهم األمني‪ ،‬وقد شرح‬ ‫لـلـمـجـلــس ت ـفــاص ـيــل الـتـحـقـيـقــات‬ ‫األول ـي ــة ال ـتــي أج ــري ــت م ــع المتهم‬ ‫لـلـتـعــرف عـلــى أه ــداف ومــابـســات‬ ‫ه ـ ــذا ال ـع ـم ــل اإلج ـ ــرام ـ ــي ال ـم ـش ـيــن‬ ‫أثناء ممارسة المواطنين أفراحهم‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وشــرح الخالد للمجلس تمكن‬ ‫رجال األمن من القبض على مقيم‬ ‫وزوجته المواطنة‪ ،‬إثر محاولتهما‬ ‫دهـ ــس رج ـ ــال األم ـ ــن‪ ،‬وال ـ ــذي أدى‬ ‫إلى إصابة بعضهم‪ ،‬وتمت إحالة‬ ‫المتهمين إلى الجهات المختصة‪،‬‬

‫وق ـ ــد ع ـب ــر ال ـم ـج ـلــس ع ــن خــالــص‬ ‫ال ـت ـعــازي وال ـمــواســاة باستشهاد‬ ‫شهيد الواجب‪ ،‬سائال المولى عز‬ ‫وج ــل أن يـتـغـمــده بــواســع رحمته‬ ‫ومغفرته‪ ،‬وأن يلهم أسرته الكريمة‬ ‫وذويه جميل الصبر وحسن العزاء‪،‬‬ ‫وأن ينعم على المصابين بسرعة‬ ‫الشفاء والعافية‪.‬‬

‫دراسة المظاهر السلبية‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل م ـ ـ ــا ش ـ ـهـ ــدتـ ــه هـ ــذه‬ ‫االح ـت ـف ــاالت م ــن ب ـعــض ال ـجــوانــب‬ ‫السلبية التي شابت األجواء الطيبة‬ ‫والفرحة العارمة التي عبر عنها‬ ‫المواطنون والمقيمون‪ ،‬فقد كلف‬ ‫المجلس اللجنة الدائمة لالحتفال‬ ‫باألعياد الوطنية بدراسة المظاهر‬ ‫السلبية التي صاحبت االحتفاالت‪،‬‬ ‫بهدف تقديم المقترحات والحلول‬ ‫الكفيلة بتجنب تلك المظاهر إلى‬ ‫المجلس خالل ثالثة أشهر‪ ،‬سعيا‬

‫لضمان سالمة المشاركين وعدم‬ ‫ت ـعــرض ـهــم ألي ض ـ ــرر‪ ،‬ب ـم ــا يـكـفــل‬ ‫لـلـجـمـيــع الـتـعـبـيــر ع ــن مـشــاعــرهــم‬ ‫وأفراحهم بكل طمأنينة وأمان‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــر الـ ـمـ ـجـ ـل ــس عـ ـ ــن ع ـظ ـيــم‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــر لـ ـل ــدور ال ـم ـع ـه ــود ال ــذي‬ ‫ي ـقــوم ب ــه رجـ ــال األمـ ــن ف ــي تنظيم‬ ‫ه ــذه االح ـت ـف ــاالت وال ـح ـف ــاظ على‬ ‫أمـ ـ ـ ــن الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن‬ ‫وال ـت ـض ـح ـي ــات الـ ـت ــي ي ـقــدمــون ـهــا‬ ‫للقيام بمسؤولياتهم وواجباتهم‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ب ـحــث ال ـم ـج ـلــس ال ـش ــؤون‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي ض ـ ــوء ال ـت ـق ــاري ــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫الراهنة في الساحة السياسية على‬ ‫الصعيدين العربي والدولي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫رفض نيابي لالئحة العالج بالخارج الجديدة‪ :‬دليل على التخبط‬ ‫نواب أكدوا أن الترشيد يتحقق بمنع السياحة العالجية واقتصار العالج على المستحقين‬ ‫وجــه عــدد من الـنــواب انتقادات‬ ‫الذع ـ ــة الـ ــى ال ـح ـك ــوم ــة م ـم ـث ـلــة فــي‬ ‫وزارة ا ل ـ ـص ـ ـحـ ــة بـ ـسـ ـب ــب ال ئ ـح ــة‬ ‫العالج بالخارج الجديدة التي تم‬ ‫اصدارها‪ ،‬مشددين على انها دليل‬ ‫واضـ ــح ع ـلــى ال ـت ـخ ـبــط الـحـكــومــي‬ ‫ف ــي اتـ ـخ ــاذ ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات‪ ،‬مـطــالـبـيــن‬ ‫ال ـح ـكــومــة ب ــال ـع ــودة ال ــى الــائـحــة‬ ‫القديمة وإيقاف الهدر في العالج‬ ‫بالخارج مــن خــال منع السياحة‬ ‫الـعــاجـيــة واق ـت ـصــار ال ـعــاج على‬ ‫المستحقين فقط‪.‬‬ ‫وف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ل ـ ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‬ ‫استغرب رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫وال ـح ـســاب الـخـتــامــي الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫ال ـن ــائ ــب ع ــدن ــان ع ـبــدال ـص ـمــد مما‬ ‫اس ـم ــاه بــالـتـخـبــط ال ـح ـكــومــي في‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل م ــع الئـ ـح ــة الـ ـع ــاج فــي‬ ‫الخارج‪ ،‬مشددا على أن صدور قرار‬ ‫خ ــاص بـتـخـفـيــض الـمـخـصـصــات‬ ‫ثــم التراجع عنه ثــم صــدور الئحة‬ ‫جديدة دليل على هذا التخبط‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــد ع ـبــدال ـص ـمــد الــائ ـحــة‬ ‫الجديدة مؤكدا انها لن تحقق هدف‬ ‫الـحـكــومــة المتمثل فــي الـتــرشـيــد‪،‬‬ ‫متسائال‪" :‬فــي حــال تــم ايـفــاد طفل‬ ‫أو مسن للعالج في الخارج فكيف‬ ‫يـ ــذهـ ــب بـ ـ ـ ــدون مـ ــرافـ ــق أو ي ــرك ــب‬ ‫ال ـط ــائ ــرة ف ــي درج ـ ــة وم ــراف ـق ــه في‬ ‫درجة أخرى؟"‪.‬‬

‫محيي عامر‬

‫وسط انتقادات نيابية وجهها‬ ‫عدد من النواب لوزارة الصحة‬ ‫بسبب الالئحة الجديدة للعالج‬ ‫في الخارج‪ ،‬طالبوا بالعودة إلى‬ ‫المخصصات القديمة للمرضى‬ ‫والمرافقين‪.‬‬

‫القضيبي‪ :‬كل الدعم‬ ‫للسعودية ومصيرنا مشترك‬ ‫جدد النائب أحمد القضيبي‬ ‫ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــم لـ ـلـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة‪ ،‬مـ ـلـ ـك ــا وح ـك ــوم ــة‬ ‫ً‬ ‫وش ـ ـع ـ ـب ـ ــا‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا "وحـ ــدت ـ ـنـ ــا‬ ‫ومصيرنا المشترك تسطرهما‬ ‫بــوضــوح الـمـشــاركــة الميدانية‬ ‫الـ ـف ــاعـ ـل ــة لـ ـلـ ـق ــوات ال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة بـ ـع ــاصـ ـف ــة الـ ـح ــزم‬ ‫ومناورات رعد الشمال"‪.‬‬ ‫وقال القضيبي في تنصريح‬ ‫صحافي‪" :‬إش ــارة إلــى الشكوى‬ ‫التي تقدمت بها سفارة المملكة‬ ‫العربية السعودية الشقيقة‪ ،‬أود‬ ‫الـتــأكـيــد أن مــا ورد عـلــى لسان‬ ‫ً‬ ‫البعض‪ ،‬إنما يمثلهم شخصيا‪،‬‬ ‫وهـ ــم ي ـت ـح ـم ـلــون ت ـب ـع ــات ذل ــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانونيا وسياسيا ‪ ،‬ومثل هذا‬ ‫األم ــر ال ينسحب عـلــى مجلس‬

‫أحمد القضيبي‬

‫األمة الكويتي‪ ،‬الذي يمثله فقط‬ ‫رئيس المجلس‪ ،‬أو أي قــرارات‬ ‫ً‬ ‫تصدر رسميا بإجماع أعضائه"‪.‬‬

‫وشـ ــدد ع ـبــدال ـص ـمــد ع ـلــى انـهــا‬ ‫دليل واضــح على اتخاذ الـقــرارات‬ ‫الـحـكــومـيــة بـشـكــل غ ـيــر مـ ــدروس‪،‬‬ ‫مؤكدا أن كل النواب اجمعوا على ان‬ ‫ترشيد الصرف في العالج بالخارج‬ ‫يكون من ناحيتين‪ :‬الحد من العالج‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاح ــي وتـ ـط ــوي ــر الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـصـحـيــة ورف ــع مـسـتــواهــا وليس‬ ‫من خالل التضييق على المرضى‬ ‫المستحقين للعالج‪.‬‬ ‫وطالب عبدالصمد الحكومة اذا‬ ‫كانت جادة في الترشيد بأن تنفذ‬ ‫مالحظات لجنة الميزانيات خالل‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬وأقلها اعــادة‬ ‫النظر في الهيكل االداري للدولة‪،‬‬ ‫الذي يزدحم بالعديد من االدارات‬ ‫المتشابكة في االختصاصات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ــائ ــب س ـيــف ال ـعــازمــي‬ ‫لـ ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" ان الئـ ـح ــة ال ـع ــاج‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــارج س ـ ـت ـ ـضـ ــر ال ـ ـمـ ــريـ ــض‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ــق لـ ـلـ ـع ــاج وس ـت ـج ـع ـلــه‬ ‫يتكلف امــواال طائلة هــو ومرافقه‬ ‫في العالج‪ ،‬ونقول للحكومة ارسلوا‬ ‫فقط المستحقين للعالج وحققوا‬ ‫الـتــرشـيــد مــن خــال ايـقــاف ارســال‬ ‫غير المستحقين‪.‬‬ ‫وعــن جلسة اليوم المدرج على‬ ‫جــدول اعمالها طلب نيابي بشأن‬ ‫ت ـخ ـص ـي ــص س ــاع ـت ـي ــن ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫ال ـع ــاج ب ــال ـخ ــارج‪ ،‬ق ــال ال ـعــازمــي‪:‬‬

‫عدنان عبدالصمد‬

‫سيف العازمي‬

‫فيصل الكندري‬

‫"لكل حادث حديث‪ ،‬وسوف ندافع‬ ‫خ ــالـ ـه ــا ع ـ ــن ح ـ ـقـ ــوق الـ ـم ــرض ــى‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة االم ـ ـ ـ ــراض الـمـسـتـعـصـيــة‬ ‫مثل الـســرطــان ونطالب الحكومة‬ ‫ب ـ ــال ـ ــرج ـ ــوع الـ ـ ـ ــى ال ـم ـخ ـص ـص ــات‬ ‫السابقة"‪.‬‬ ‫وانتقد النائب ماضي الهاجري‬ ‫آ ل ـ ـيـ ــة ا لـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي ادارة ا لـ ـع ــاج‬ ‫بالخارج بعد اعالن وزارة الصحة‬ ‫الئ ـ ـحـ ــة ج ـ ــدي ـ ــدة ال تـ ــرقـ ــى ألدن ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫احتياجات المرضى‪ ،‬مطالبا وزير‬ ‫ال ـص ـح ــة ع ـل ــي ال ـع ـب ـي ــدي ووك ـي ــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـسـ ـه ــاوي ب ــوض ــع حــد‬ ‫للتخبط الحاصل في االدارة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـه ــاج ــري ف ــي ت ـصــريــح‬

‫للصحافيين ان الــوضــع الحاصل‬ ‫في إدارة العالج في الخارج سيئ‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا ألن الـمــرضــى ال يستطيعون‬ ‫استالم وتسليم الملفات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫بهم‪ ،‬متسائال‪ :‬ما وضع المريض‬ ‫الموجود خارج البالد الذي ينتظر‬ ‫التمديد له ليكمل عالجه؟‬ ‫من جهته انتقد النائب فيصل‬ ‫الكندري الالئحة الجديدة للعالج‬ ‫ً‬ ‫بالخارج‪ ،‬قائال "إنها تفتقد الرؤية‬ ‫الفنية المتخصصة‪ ،‬و بـعـيــدة كل‬ ‫البعد عن مراعاة الحاالت المرضية‬ ‫المستعصية أو كبار السن وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة"‪.‬‬ ‫وأوضح الكندري أن مخصصات‬

‫الـعــاج فــي ال ـخــارج على وضعها‬ ‫ال ـح ــال ــي ب ــال ـك ــاد ت ـك ـفــي ال ـمــريــض‬ ‫ومــراف ـقــه‪ ،‬وف ــي الــائـحــة الـجــديــدة‬ ‫تـ ــم ت ـخ ـف ـي ـض ـهــا‪ ،‬م ـت ـس ــائ ــا‪" :‬ه ــل‬ ‫المخصصات وضعت فقط للسكن‪،‬‬ ‫مـ ــن دون م ـ ــراع ـ ــاة االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫ال ـي ــوم ـي ــة‪ ،‬م ــن ال ـم ــأك ــل وال ـم ـشــرب‬ ‫ومصاريف المواصالت من السكن‬ ‫إل ـ ـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫م ـصــاريــف ال ـم ـتــرجــم‪ ،‬الـ ــذي يـقــوم‬ ‫باحتساب أجرته بتوقيت الساعة‪،‬‬ ‫وليس اليوم؟"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬العالج الطبيعي باألصل‬ ‫غير مكلف ضمن ميزانية العالج‪،‬‬ ‫وله دور كبير في تأهيل المريض‬

‫واس ـت ـك ـمــال ش ـفــائــه‪ ،‬وخ ــاص ــة في‬ ‫الـ ـ ــدول الـمـتـخـصـصــة ف ــي ال ـعــاج‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي"‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا البند‬ ‫من الالئحة يجب إعادة النظر فيه‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب محمد الهدية‬ ‫ان خ ـطــوة مـجـلــس ال ـ ــوزراء بـشــأن‬ ‫م ـع ــال ـج ــة ال ـ ـقـ ــرار الـ ـس ــاب ــق ب ـشــأن‬ ‫ت ـخ ـف ـي ــض مـ ـخـ ـصـ ـص ــات الـ ـع ــاج‬ ‫بالخارج غير كافية‪ ،‬الفتة الــى ان‬ ‫اعضاء مجلس األمــة سيكون لهم‬ ‫م ــوق ــف م ــن هـ ــذا االم ـ ــر ف ــي جلسة‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ي ـ ـجـ ــب ع ـ ـلـ ــى وزيـ ـ ــر‬ ‫الصحة الذي نال ثقة المجلس في‬ ‫االستجواب األخير أن يراجع هذا‬ ‫الـ ـق ــرار الـمـجـحــف ب ـحــق الـمــرضــى‬ ‫ال ـم ـب ـت ـع ـث ـيــن لـ ـلـ ـخ ــارج‪ ،‬ف ـم ــن غـيــر‬ ‫المقبول ان تحمل أســرة المريض‬ ‫اعباء مالية بحجة الترشيد‪.‬‬ ‫ودعــا الحكومة اذا كانت جادة‬ ‫في الترشيد أن تعالج مكامن الهدر‬ ‫ال ـمــالــي ف ــي الـمـنــاقـصــات وتــوقــف‬ ‫الصرف غير المبرر على المهمات‬ ‫الرسمية والـمــؤتـمــرات الخارجية‬ ‫ال ـت ــي ال ت ـع ــود بـ ــأي م ـن ـف ـعــة عـلــى‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬وأن تـحــاســب م ــن تسبب‬ ‫ف ــي اه ـ ـ ــدار الـ ـم ــال الـ ـع ــام بـ ــدال مــن‬ ‫عملية التضييق على المواطنين‬ ‫ف ــي اب ـس ــط حـقــوقـهــم ال ـت ــي كفلها‬ ‫الدستور‪.‬‬

‫ً‬ ‫إشادة نيابية بعودة الجسار وزيرا للكهرباء‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ـ ــاد عـ ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب‬ ‫ب ـ ـ ــإع ـ ـ ــادة تـ ـعـ ـيـ ـي ــن الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس‬ ‫احمد الجسار وزيــرا للكهرباء‬ ‫والـمــاء بعد بــراء تــه مــن التهمة‬ ‫الـمـنـســوبــة ال ـيــه‪ ،‬مـشـيــريــن الــى‬ ‫ان ـهــم س ـي ـكــونــون ل ــه س ـنــدا في‬ ‫مشروعه االصالحي خاصة بعد‬ ‫االستقالة الشجاعة التي اقدم‬ ‫عليها سابقا‪.‬‬ ‫ورحب النائب فيصل الشايع‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــودة ال ـ ـج ـ ـسـ ــار‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ان‬ ‫تـحـمـلــه الـمـســؤولـيــة وتـقــديـمــه‬ ‫لالستقالة في وقــت سابق امر‬ ‫يحسب له وها قد أكد القضاء‬ ‫الكويتي العادل براء ته من كل‬ ‫ما نسب اليه‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر ال ـ ـشـ ــايـ ــع ال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫الجسار من الكفاء ات الوطنية‬ ‫االص ــاح ـي ــة‪" ،‬وس ـن ـكــون سـنــدا‬ ‫ل ــه ف ــي م ـش ــروع ــه اإلص ــاح ــي‪،‬‬

‫فالمرحلة الحالية تحتاج الى‬ ‫رج ــال اك ـفــاء ذوي خ ـبــرة كتلك‬ ‫التي يتميز بها الجسار"‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن جـ ــانـ ــب اخ ـ ـ ــر‪ ،‬تـ ـس ــاءل‬ ‫الـشــايــع‪ :‬اي ــن وصـلــت مناقصة‬ ‫المطار؟ اذا كان هناك معوقات‬ ‫او مشاكل فــي ارتـفــاع االسعار‬ ‫فـ ـ ـم ـ ــن الـ ـ ـسـ ـ ـه ـ ــل الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاء س ـق ــف‬ ‫الكونكريت واستبداله بأسقف‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا ه ـ ـ ــو مـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــول بـ ـ ــالـ ـ ــدول‬ ‫المجاورة‪ ،‬ولن يحتاج ذلك الى‬ ‫وقـ ــت ل ـل ـت ـعــديــل‪ ،‬ومـ ــن الـمـمـكــن‬ ‫تـ ــو ف ـ ـيـ ــر مـ ـ ــا ب ـ ـيـ ــن ‪ 350‬و‪400‬‬ ‫مليون دينار حسب التقديرات‬ ‫االولية السابقة‪ ،‬ولكن ال يمكن‬ ‫ان نستمر و نـتــأ خــر عــن تنفيذ‬ ‫المطار الذي هو واجهة للبالد‪.‬‬ ‫من جهته بارك النائب سيف‬ ‫العازمي لوزير الكهرباء والماء‬ ‫المهندس أحمد الجسار إعادة‬

‫فيصل الشايع‬

‫عبدالله العدواني‬

‫تعيينه مثمنا الثقة االميرية‬ ‫السامية بشخصه الكريم‪.‬‬ ‫وأض ــاف العازمي ان الوزير‬ ‫ال ـج ـس ــار "ي ـس ـت ـحــق الـمـنـصــب‬ ‫السيما انه ابن الوزارة وكفاء ة‬

‫وط ـن ـيــة ي ـش ـهــد ل ـهــا ال ـج ـم ـيــع"‪،‬‬ ‫مثمنا ثقة سمو رئيس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء الـشـيــخ جــابــر الـمـبــارك‬ ‫بإعادة تعيين الجسار‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى ال ـع ــازم ــي الـتــوفـيــق‬

‫وال ـســداد للوزير الـجـســار‪ ،‬وأن‬ ‫يؤدي اعماله المنوطة به على‬ ‫ق ـ ــدر ث ـق ــة الـ ـقـ ـي ــادة ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫بكفاءته المهنية والشخصية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـنـ ــائـ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫العدواني بإعادة توزير أحمد‬ ‫الـجـســار‪ ،‬الفتا الــى انــه "الرجل‬ ‫المناسب في المكان المناسب‬ ‫نـ ـظـ ـي ــر خ ـ ـبـ ــراتـ ــه ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫وكفاءته المهنية التي عرف بها‬ ‫طوال سنوات عمله"‪.‬‬ ‫وث ـ ـ ـمـ ـ ــن الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدوان ـ ـ ــي الـ ـثـ ـق ــة‬ ‫االمـ ـي ــري ــة ب ــال ــوزي ــر ال ـج ـس ــار‪،‬‬ ‫واع ـ ـ ــادة س ـمــو رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء اخـتـيــاره وزي ــرا لنفس‬ ‫المنصب الذي كان يشغله قبل‬ ‫ع ــدة أشـهــر بـعــد حـصــولــه على‬ ‫البراءة مما نسب له‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الغانم يستقبل رئيس‬ ‫الهالل األحمر و«الفنانين»‬

‫استقبل رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم في مكتبه امس‬ ‫رئيس جمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتي الدكتور هالل الساير‬ ‫الذي أهدى للغانم كتابا بعنوان‬ ‫"بذل وعطاء" يتضمن توثيقا‬ ‫إلنجازات "الهالل األحمر" خالل‬ ‫مسيرتها وذلك بمناسبة مرور‬ ‫‪ 50‬عاما على تأسيسها‪.‬‬ ‫كما استقبل الغانم في مكتبه‬ ‫امس الفنان عبدالحسني‬ ‫عبدالرضا يرافقه نائب رئيس‬ ‫نقابة الفنانني واإلعالميني‬ ‫الكويتيني طارق العلي واملدير‬ ‫الفني والثقافي بالنقابة خالد‬ ‫أمني ماتقي‪.‬‬

‫الخرينج‪ :‬اإلرهاب ليس له‬ ‫جنسية وال طائفة وال دين‬

‫أكد نائب رئيس مجلس األمة‬ ‫الكويتي عضو البرملان العربي‬ ‫مبارك الخرينج أن االرهاب ليس‬ ‫له جنسية وال طائفة وال دين‪،‬‬ ‫مطالبا الدول العربية باالتحاد‬ ‫ملكافحته‪ .‬جاء ذلك في تصريح‬ ‫أدلى به الخرينج لـ"كونا" في‬ ‫ختام اجتماع لجنة الشؤون‬ ‫الخارجية والسياسية واألمن‬ ‫القومي التابعة للبرملان العربي‬ ‫التي عقدت بالقاهرة‪ .‬وقال انه تم‬ ‫خالل االجتماع استعراض جميع‬ ‫البنود املطروحة على جدول‬ ‫األعمال ومنها وثيقتا األمن‬ ‫القومي العربي والتحديات في‬ ‫الوطن العربي‪ .‬وأشار الى أنه تم‬ ‫خالل االجتماع أيضا بحث نتائج‬ ‫اجتماع رؤساء البرملانات العربية‬ ‫الذي عقد مؤخرا بالقاهرة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أهميته والدور الذي يقوم به‬ ‫البرملان العربي في هذه املرحلة‪.‬‬

‫«المرافق» انتهت من‬ ‫دراسة تعديالت «البلدية»‬

‫المعيوف‪ :‬لدي إثباتات على تعيينات الصانع االنتخابية‬

‫عبدالله يسأل الصبيح عن‬ ‫أكد لـ ةديرجلا عدم السماح للوزير بتجيير سلطته لصراع انتخابي في الدائرة الثالثة استبعاد معاقي العين الواحدة‬ ‫•‬

‫طالب النائب عبدالله المعيوف‬ ‫بتطبيق العدالة في التعيينات‬ ‫بكل القطاعات والوزارات‪ ،‬وأن‬ ‫تتوقف التعيينات االنتخابية‬ ‫والتنفيعية التي تستولي على‬ ‫حقوق اآلخرين‪.‬‬

‫●‬

‫عيد الرميزان‬

‫اكد النائب عبدالله المعيوف ان‬ ‫لديه اثباتات تؤكد تجاوزات وزير‬ ‫الـ ـع ــدل وزيـ ـ ــر األوق ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ي ـع ـق ــوب ال ـص ــان ــع فــي‬ ‫"التعيينات االنتخابية" التي يقوم‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وحـ ــذر ال ـم ـع ـيــوف‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬ال ــوزي ــر ال ـصــانــع من‬ ‫تجيير سلطته لصراع انتخابي في‬ ‫الدائرة الثالثة‪ ،‬مؤكدا ان هذا االمر‬ ‫غير مقبول ولن نسمح به‪.‬‬ ‫وقــال المعيوف انــه اليجوز الي‬ ‫وزير ان يستخدم سلطته الغراض‬ ‫خ ــاص ــة او ان ـت ـخــاب ـيــة ب ـ ــأن يعين‬ ‫المقربين منه والمحسوبين عليه‬ ‫او يقدم خدمات الصحاب الدواوين‬ ‫بهدف التكسب االنتخابي‪.‬‬ ‫وشدد على ان لديه اثباتات على‬ ‫وج ــود ت ـج ــاوزات ارتـكـبـهــا الــوزيــر‬ ‫ال ـص ــان ــع ف ــي الـ ـ ـ ـ ــوزارات وال ـج ـهــات‬ ‫الحكومية التابعة لــه‪ ،‬لكن مع ذلك‬ ‫وجهت العديد من االسئلة لمعرفة‬ ‫الحقيقة من الوزير نفسه‪.‬‬

‫عبدالله المعيوف‬

‫وتابع ان الوزير الصانع مطالب‬ ‫بـ ــأن ي ـق ــدم ل ـنــا كـشـفــا بالمعينين‬ ‫ومؤهالتهم والمستشارين العاملين‬ ‫لديه اضافة الــى من عينهم بنظام‬ ‫االستعانة والتكليف‪ ،‬وكــل مــن تم‬ ‫تعيينه بعد توليه منصبه الوزاري‬ ‫ل ــاط ــاع ع ـلــى ال ـب ـي ــان ــات‪ ،‬لنحكم‬ ‫بعدها على ما قام به من اجــراءات‬ ‫فــي الـتـعـيـيــن‪ .‬واك ــد ان ــه لـيــس لديه‬ ‫مشكلة لو شملت التعيينات التي‬

‫قــام بها الــوزيــر الـصــانــع العاملين‬ ‫فــي ال ـ ــوزارة وك ــل الـمـنــاطــق لـكــن ان‬ ‫تنصب كل التعيينات على القاطنين‬ ‫في الــدائــرة الثالثة فهو ما ال نقبل‬ ‫بــه‪ ،‬وسنتصدى لــه باستخدام كل‬ ‫االدوات الدستورية المتاحة‪.‬‬ ‫وب ـ ـس ـ ــؤال ـ ــه‪ :‬ل ـ ـم ـ ــاذا اث ـ ـ ـ ــرت ه ــذا‬ ‫الموضوع؟ وهل تضرر شخصيا من‬ ‫تعيينات الصانع؟‪ ،‬اجاب‪ :‬الموضوع‬ ‫ليس شخصيا‪ ،‬وليس مشكلتي انما‬ ‫مشكلة كل النواب وخصوصا ممثلي‬ ‫الدائرة الثالثة‪ ،‬اذ يجب اال يسمح الي‬ ‫وزي ــر باستخدام سلطته لتحقيق‬ ‫مكاسب انتخابية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف انـ ـ ـ ـ ــه ت ـ ـ ـصـ ـ ــدى لـ ـه ــذا‬ ‫ال ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع واث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاره ب ــاالسـ ـئـ ـل ــة‬ ‫والـتـصــريـحــات الن غ ـيــري تــراخــى‬ ‫عـ ــن الـ ـتـ ـص ــدى ل ـ ــه‪ ،‬م ـت ـس ــائ ــا‪ :‬مــن‬ ‫ي ـحــاســب اي وزي ـ ــر مـسـتـقـبــا قــام‬ ‫بـمــا يفعله ال ــوزي ــر ال ـصــانــع‪ ،‬الــذي‬ ‫واص ــل تعييناته مــن دون ان يجد‬ ‫من يحاسبه من النواب او الحكومة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ال ـح ـكــومــة ت ــراخ ــت عن‬ ‫اتـخــاذ اج ــراءات ومساءلة الصانع‬ ‫ازاء الـتـعـيـيـنــات االنـتـخــابـيــة التي‬

‫يقوم بها‪ ،‬لذلك سيكون دورنــا في‬ ‫مجلس األم ــة التصدي لهذا االمــر‪،‬‬ ‫والوقوف ضده‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى ان كـ ــل مـ ــا ن ــري ــده‬ ‫تطبيق العدالة في التعيينات بكل‬ ‫الـقـطــاعــات والـ ـ ــوزارات وان تتوقف‬ ‫التعيينات االنتخابية والتنفيعية‬ ‫ال ـتــي يـتــم مــن خــالـهــا أخ ــذ حقوق‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـم ـع ـيــوف أن الـصــانــع‬ ‫تجاهل الــرد على اسئلتي الكثيرة‬ ‫ولــم يجب اال عن ســؤال واحــد فقط‬ ‫وبشكل مغلوط وغير واضح ايضا‪،‬‬ ‫اذ وضع من تم تعيينهم عن طريق‬ ‫ديـ ــوان الـخــدمــة الـمــدنـيــة مــع الــذيــن‬ ‫عينهم بسلطته المباشرة من اجل‬ ‫خلط االوراق واظهار ان التعيينات‬ ‫التي قام بها شملت الجميع‪.‬‬ ‫واش ــار ال ــى ان ــه بانتظار ارس ــال‬ ‫بقية االجــابــات عن االسئلة واذا لم‬ ‫يجب عنها فإن االدوات الدستورية‬ ‫م ـ ـتـ ــاحـ ــة امـ ــام ـ ـنـ ــا السـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا‬ ‫ومحاسبة كل وزير يستخدم سلطته‬ ‫ل ـت ـعــزيــز وض ـع ــه االن ـت ـخ ــاب ــي على‬ ‫حساب البلد‪.‬‬

‫ت ـق ــدم ال ـن ــائ ــب خـلـيــل ع ـبــدال ـلــه بـ ـس ــؤال إلـ ــى وزيـ ـ ــرة ال ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية‬ ‫هند الصبيح عن شؤون ذوي اإلعاقة‪ ،‬قال فيه‪" :‬نمى إلى علمي‬ ‫أن الهيئة الطبية التابعة للهيئة العامة لـشــؤون ذوي اإلعاقة‬ ‫استبعدت المعاقين بإعاقة العين الواحدة‪ ،‬بإلغاء مسمى إعاقة‬ ‫بصرية"‪.‬‬ ‫واستغرب ذلك‪ ،‬قائال‪" :‬اللجنة نفسها حين كانت تابعة للمجلس‬ ‫األع ـل ــى لـلـمـعــاقـيــن كــانــت تصنفهم تـحــت مـسـمــى إع ــاق ــة بصرية‬ ‫متوسطة ودائمة‪ُ ،‬‬ ‫ومنع ذوو اإلعاقة البصرية المتوسطة والدائمة‬ ‫من الحصول على شهادات توثق هذه اإلعاقة‪ ،‬وتم االكتفاء بتسجيل‬ ‫البعض‪ ،‬واعتمادهم تحت مسمى إعاقة جسدية بسيطة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬قد يترتب على تغيير هذه المسميات ضرر بالغ على‬ ‫أصحاب العالقة‪ ،‬فالهيئة تعدهم أصحاء‪ ،‬والدولة ومؤسساتها‬ ‫تعتبرهم معاقين"‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬يرجى إفادتي وتزويدي بما يلي‪ :‬هل يوجد في التصنيف‬ ‫العالمي بمنظمة الصحة العالمية ما يوضح استبعاد ذوي اإلعاقة‬ ‫العين الواحدة من مظلة المعاقين؟‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬إذا كــانــت الـلـجـنــة الـطـبـيــة ســابـقــا بالمجلس األعـلــى‬ ‫للمعاقين أقــرت مسمى إعاقة بصرية متوسطة ودائمة‪ ،‬ومنحت‬ ‫ش ـهــادات رسـمـيــة ألص ـحــاب الـعــاقــة‪ ،‬فـلـمــاذا قــامــت نـفــس اللجنة‬ ‫الطبية‪ ،‬التي تحولت إلى الهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‪ ،‬بإعادة‬ ‫تقييم أصحاب إعاقة العين الواحدة واعتمادهم تحت مسمى إعاقة‬ ‫جسدية بسيطة؟‬ ‫فما المبررات واألسباب في تغيير رأي اللجنة الطبية؟ وما السند‬ ‫الطبي والقانوني الذي استندت إليه في قرارها وإعادة تقييمها؟‬

‫ً‬ ‫«الميزانيات»‪« :‬الموانئ» لم تورد أرباحا بـ ‪ 180‬مليون دينار للخزانة‬ ‫عبدالصمد‪ :‬إذا ثبتت إساءة المؤسسة للمراقبين الماليين فعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها‬ ‫أع ـ ــرب رئ ـي ــس ل ـج ـنــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات وال ـح ـس ــاب‬ ‫الـخـتــامــي ال ـنــائــب ع ــدن ــان عـبــدالـصـمــد ع ــن أسـفــه‬ ‫للشجار ال ــذي وقــع بـيــن مــديــر مــؤسـســة الـمــوانــئ‬ ‫وج ـهــاز الـمــراقـبـيــن الـمــالـيـيــن‪ .‬وق ــال عبدالصمد‪:‬‬ ‫يجب تمكين المراقبين الماليين من أداء دورهــم‬ ‫ف ــي ك ــل م ــؤس ـس ــات الـ ــدولـ ــة‪ ،‬وإذا ث ـب ـتــت إسـ ــاءة‬ ‫مــؤس ـســة ال ـم ــوان ــئ ل ـهــم ف ـع ـلــى ال ـح ـكــومــة تحمل‬ ‫مـســؤولـيـتـهــا‪ ،‬وإال سـيـكــون لـنــا مــوقــف‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫رفضت اللجنة ميزانية الموانئ لحين التحقق من‬ ‫تعاون المؤسسة مع الجهات الرقابية ومعالجة‬ ‫المالحظات المسجلة عليها‪.‬‬ ‫وقال عبدالصمد ان اللجنة اجتمعت لمناقشة‬ ‫ميزانية مؤسسة الموانئ الكويتية للسنة المالية‬ ‫‪ 201٧/201٦‬وتبين لها ما يلي‪:‬‬ ‫واف ــق مجلس األم ــة فــي دور االنـعـقــاد السابق‬ ‫على ميزانية مؤسسة الموانئ رغم ما يعتريها من‬ ‫مالحظات وتجاوزات إلعطاء اإلدارة الجديدة فرصة‬

‫لتسويتها‪ ،‬إال أن اللجنة مازالت ترى أن هناك خلال‬ ‫واضحا في التواصل والتفاعل مع الجهات الرقابية‬ ‫وعدم وضوح آلية التعامل معها‪.‬‬ ‫وبينت اللجنة بــوضــوح أهمية دور األجـهــزة‬ ‫الرقابية سواء ديوان المحاسبة أو جهاز المراقبين‬ ‫الماليين وتمكينهما وفق أحكام القانون‪ ،‬وأنها‬ ‫تأسف أن تصل الخالفات في العمل إلى ما وصلت‬ ‫إليه‪ ،‬مبينة أن قانون جهاز المراقبين الماليين بات‬ ‫جــاهــزا مستقال ذا صالحيات قانونية ويحتوي‬ ‫على المرونة الكافية واآلليات الكفيلة لحسم أي‬ ‫خالف ينشأ بين الجهاز والجهة المراقب عليها‪،‬‬ ‫وضـ ــرورة إجـ ــراء تحقيق إداري فـيـمــا حـصــل من‬ ‫قبل وزير المواصالت أو وزير المالية أو كليهما‬ ‫للوقوف على مالبسات ما وقع بموضوعية ومعرفة‬ ‫المتسبب‪.‬‬ ‫وبينت اللجنة قصور وزارة المالية في متابعة‬ ‫مستحقاتها المالية رغم إقرار الحسابات الختامية‬

‫للموانئ‪ ،‬حيث لم تــورد أربــاح مؤسسة الموانئ‬ ‫المرحلة والبالغة ‪ 180‬مليون دينار لصالح الخزانة‬ ‫العامة بعد‪.‬‬ ‫وبـيـنــت اللجنة أهـمـيــة تـطــويــر إدارة التدقيق‬ ‫الداخلي خاصة أن تقرير ديوان المحاسبة يشير‬ ‫بــوضــوح إل ــى ع ــدم فـعــالـيــة ه ــذه اإلدارة وأن ـهــا ال‬ ‫تحتوي إال على موظف واحد رغم كم العمل الهائل‬ ‫في الموانئ‪.‬‬ ‫واشــار الى ان اللجنة قررت عدم الموافقة على‬ ‫ميزانية الموانئ وإرجاءها إلى حين تعاونها مع‬ ‫الجهات الرقابية خاصة أن هناك ‪ 53‬مالحظة لم‬ ‫تتم تسويتها في حين تمت تسوية ‪ 9‬مالحظات‬ ‫ف ـقــط بـشـكــل كــامــل و‪ 9‬مــاح ـظــات بـشـكــل جــزئــي‪،‬‬ ‫والطلب من ديــوان المحاسبة إعــداد تقرير خالل‬ ‫أسـبــوعـيــن عـلــى األك ـثــر لـمـعــرفــة ال ــوض ــع الـحــالــي‬ ‫الحقيقي لها وتقييمها لخطة عملها السابقة التي‬ ‫تقدمت بها للجنة خاصة أن اللجنة استعرضت‬

‫ا لـعــد يــد مــن اآلراء المتضاربة والمتشابكة فيما‬ ‫يخص القضايا المحولة للنيابة العامة إلحدى‬ ‫ال ـشــركــات الـمـحـتـكــرة بــأع ـمــال ال ـمــوانــئ وقـضــايــا‬ ‫تخص صندوقها االستثماري ومخالفات االستيالء‬ ‫ع ـلــى أمـ ــاك ال ــدول ــة دون وج ــه ح ــق‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ضــرورة فتح باب التوظيف خاصة أن المؤسسة‬ ‫نفسها تشير إلــى ض ــرورة تجديد الــدمــاء لديها‬ ‫لنقص الكفاءات لديها واإلسراع في هذه الخطوات‬ ‫المستحقة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عضو لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الختامي النائب عبدالرحمن الجيران ان مؤسسة‬ ‫الموانئ الكويتية ال تزال تسير عكس االتجاه كما‬ ‫انها ضعيفة على مستوى اإلدارة والكوادر وخطة‬ ‫االبتعاث الخارجي‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـجـيــران فــي تصريح صحافي‪ :‬نحن‬ ‫لدينا استراتيجية أعلنها صــا حــب السمو امير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد هي السعي نحو جعل‬

‫ً‬ ‫الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫لماذا ال يتم العمل من قبل مؤسسات الدولة بشكل‬ ‫ً‬ ‫جاد لتحقيق هذا الهدف؟‪ ،‬مشيرا إلى ان سنغافورة‬ ‫رغم قلة امكاناتها وصغر مساحتها تعد من أولى‬ ‫الدول العالمية في تطور موانئها من حيث الحركة‪.‬‬ ‫وبين ان ما عرضته مؤسسة الموانئ في لجنة‬ ‫الميزانيات مــن خــال شرحها لقواعد الميزانية‬ ‫يؤكد انها تحتاج إلعادة نظر على اعتبار انه من‬ ‫ال ـضــروري تفعيل الخطة االستراتيجية‪ ،‬ويجب‬ ‫ان يكون لها برنامج عمل واضح المعالم وتلتزم‬ ‫بتنفيذه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ان الـ ـع ــوائ ــد الـ ـت ــي ت ــم ذك ــره ــا م ــن قـبــل‬ ‫الـمــؤسـســة فــي الـخـطــة مـجــزيــة وذل ــك بـعــد تطوير‬ ‫الموانئ والتي يمكن لها االسهام في رفع الناتج‬ ‫المحلي‪ ،‬مضيفا ان الكويت لديها امكانيات ال تقل‬ ‫عن أي دولة أخرى من حيث الموقع واألموال التي‬ ‫يجب استغاللها في دعم الموازنة العامة للدولة‪.‬‬

‫أوضح رئيس لجنة املرافق العامة‬ ‫محمد الهدية أن اللجنة انتهت‬ ‫من دراسة التعديالت املقدمة من‬ ‫الحكومة بشأن قانون البلدية‬ ‫الجديد الذي سيحل محل القانون‬ ‫رقم ‪ ٥‬لسنة ‪ ٢٠٠٥‬وأنها ستبحث‬ ‫املقترحات النيابية في اجتماعات‬ ‫الحقة لكي يتم إنجاز تقريرها‬ ‫النهائي بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫وقال الهدية في تصريح صحافي‬ ‫عقب اجتماع اللجنة أمس‪" :‬عقدنا‬ ‫اجتماعا فرعيا للجنة تم خالله‬ ‫االستماع لرأي الجانب الحكومي‬ ‫حول التعديالت‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫"بعض التعديالت لم يتم التوصل‬ ‫التفاق بشأنه وبذلك انتهينا من‬ ‫بحث ودراسة ما أحيل للجنة‬ ‫من قبل الحكومة‪ ،‬اما بالنسبة‬ ‫للمقترحات النيابية فسنواصل‬ ‫دراستها في االجتماعات‬ ‫الالحقة"‪ .‬وأكد الهدية أن "اعضاء‬ ‫اللجنة حريصون على ان يخرج‬ ‫القانون الجديد بشكل واف‬ ‫ومتكامل‪ ،‬وأي مواد مقترحة من‬ ‫قبل النواب على خالف ما قدمته‬ ‫الحكومة ستحسم بالتصويت‬ ‫داخل اللجنة والقرار في النهاية‬ ‫العضاء مجلس األمة عند عرض‬ ‫التقرير النهائي"‪.‬‬

‫الطريجي‪ :‬عدم إحالة‬ ‫الداو وأدفانتج إلى النيابة‬ ‫يثير الشبهات‬ ‫انتقد النائب الدكتور عبدالله‬ ‫الطريجي بشدة تقاعس "الوزراء‬ ‫املعنيني" عن تنفيذ قرار مجلس‬ ‫االمة بإحالة ملفي شركة ادفانتج‬ ‫والداو الى النيابة العامة‪ ،‬وذلك‬ ‫طبقا ملا انتهت اليه لجنة حماية‬ ‫االموال العامة بصفتها لجنة‬ ‫تحقيق‪.‬‬ ‫وأضاف الطريجي في تصريح‬ ‫صحافي انه لم يجد اي مبرر‬ ‫لتقاعس الوزراء املعنيني عن‬ ‫القيام بدورهم في احالة ملفي‬ ‫الداو وادفانتج الى النيابة العامة‪،‬‬ ‫متمنيا اال يساهم هؤالء الوزراء‬ ‫بشكل او بآخر في محاولة التستر‬ ‫على شبهات الفساد التي يجب ان‬ ‫تكون في محراب القضاء النزيه‬ ‫للتحقق منها ومحاسبة املخطئ‬ ‫الذي ستتم ادانته من قبل النيابة‬ ‫العامة والسلطة القضائية التي‬ ‫نكن لها كل التقدير واالحترام‬ ‫وهم بالنسبة لنا صمام االمان وال‬ ‫يضيع عندهم‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫قبول أبناء األطباء الوافدين في المدارس الحكومية‬ ‫نقل إدارة وأقسام «األمراض السارية» إلى مبنى الرعاية التلطيفية‬ ‫عادل سامي‬

‫في خطوة تهدف إلى‬ ‫تشجيع وزارة الصحة لألطباء‬ ‫الوافدين على العمل والبقاء في‬ ‫الكويت‪ ،‬أكدت الوزارة إلحاق‬ ‫أبناء األطباء غير الكويتيين‬ ‫بالمدارس الحكومية‪.‬‬

‫إجراء ‪340‬‬ ‫عملية لمرضى‬ ‫الحموضة‬ ‫بتقنية‬ ‫«ستريتا»‬

‫أكدت وزارة الصحة إلحاق أبناء‬ ‫األطباء غير الكويتيين بالمدارس‬ ‫الحكومية في وزارة التربية‪ .‬وجاء‬ ‫في تعميم أصــدرتــه ال ــوزارة أمس‬ ‫أن هناك عددا من االشتراطات في‬ ‫الطبيب‪ ،‬وهــي أن يـكــون مــر عليه‬ ‫‪ 5‬سـنــوات للخدمة الفعلية داخــل‬ ‫الكويت‪ ،‬وأن يكون ممارسا عاما أو‬ ‫ممارسا عاما (أ) أو ممارسا عاما‬ ‫(ب)‪ ،‬موضحا أن الطبيب ا لــوا فــد‬ ‫الـ ــذي ي ــري ــد إدخ ـ ــال اب ـن ــه مــدرســة‬ ‫حكومية عليه توقيع الطلب من‬ ‫رئيس القسم ومــديــر المستشفى‬ ‫ال ــذي يعمل بــه بعد توقيعه على‬ ‫طلب اإللحاق‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر أن ه ــذا اإلج ــراء‬ ‫يــأتــي ف ــي إطـ ــار تـشـجـيــع ال ـ ــوزارة‬ ‫ل ــأط ـب ــاء ال ــواف ــدي ــن ع ـل ــى الـعـمــل‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬خـصــوصــا أن هناك‬ ‫مـنــافـســة ح ــادة بـيــن دول مجلس‬ ‫التعاون الستقطاب األطباء بسبب‬ ‫ال ـتــوس ـعــة ف ــي ال ـمــرافــق الصحية‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫في موضوع آخــر‪ ،‬أصــدر وكيل‬ ‫وزارة الصحة د‪ .‬خالد السهالوي‬ ‫تـعـمـيـمــا أمـ ــس‪ ،‬قـضــى ب ــأن تـكــون‬ ‫إدارة مستشفى األمراض السارية‬ ‫وجـ ـمـ ـي ــع األقـ ـ ـس ـ ــام الـ ـت ــابـ ـع ــة لـهــا‬ ‫والـعـيــادات الخارجية والخدمات‬ ‫الـمـســانــدة لها فــي مبنى الرعاية‬ ‫التلطيفية‪.‬‬ ‫وتـضـمــن الـتـعـمـيــم ان ع ـيــادات‬ ‫الطوارئ والخدمات المساندة لها‬ ‫ستكون في مبنى الطب اإلسالمي‪،‬‬ ‫بينما ستكون خدمات المختبرات‬ ‫في مبنى يعقوب بهبهاني للخاليا‬ ‫ال ـج ــذع ـي ــة فـ ــي م ـن ـط ـقــة ال ـص ـب ــاح‬ ‫الطبية‪ ،‬وجــاء التعميم نظرا النه‬ ‫سـيـتــم إخـ ــاء مـبـنــى المستشفى‬

‫مليار دوالر سنويا في بريطانيا‬ ‫وحدها على األدوي ــة التي تعالج‬ ‫الحارج أو الحموضة لذلك تعتير‬ ‫ت ـق ـن ـي ــة "سـ ـت ــريـ ـت ــا" مـ ـمـ ـت ــازة مــن‬ ‫الناحية الصحية للمريض‪ ،‬وكذلك‬ ‫توفر المال العام الذي يتم صرفه‬ ‫على أدوية القضاء عليه‪.‬‬

‫«أطباء بال حدود»‬

‫خالد السهالوي‬

‫وفاء الحشاش‬

‫القديم وتسليمه للمقاول اعتبارا‬ ‫من فبراير ‪.2016‬‬

‫آمـنــة‪ ،‬خــاصــة اذا تــم إجــراؤهــا من‬ ‫قبل طبيب متمرس ولديه شهادة‬ ‫تــدريــب بتلك التقنية‪ ،‬وهــي أكثر‬ ‫أم ــان ــا م ــن غ ـي ــره ــا م ــن ال ــوس ــائ ــل‬ ‫التقليدية المستخدمة فــي عالج‬ ‫الـحــارج مثل الـجــراحــة‪ ،‬مــؤكــدة أن‬ ‫المريض ال يحتاج إلى المبيت في‬ ‫المستشفى عقب إجرائه العملية‬ ‫من خالل هذه التقنية‪ ،‬التي تجرى‬ ‫مرة واحدة في العمر‪ ،‬عبر موجات‬ ‫ترددية في المنطقة الفاصلة بين‬ ‫المعدة والمريء‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن ـ ــه ال ت ــوج ــد فــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت اح ـص ــائ ـي ــة ت ـب ـيــن م ــدى‬ ‫انتشار الحارج أو الحموضة‪ ،‬ولكن‬ ‫حسب االحصائيات العالمية فإن‬ ‫هـنــاك مــا ال يقل عــن ‪ 30‬فــي المئة‬ ‫من األشخاص يشتكون من حرقان‬ ‫أو ال ـح ــارج أو الـحـمــوضــة أو آالم‬ ‫بالصدر‪ ،‬والتي قد توحي بمرض‬ ‫فــي الـقـلــب وال ـحــالــة الـمــرضـيــة قد‬ ‫تبدو شديدة في حدتها عند ‪ 1‬في‬ ‫المئة من الناس‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه يتم صرف ‪14‬‬

‫ستريتا‬ ‫فــي مــوضــوع مـنـفـصــل‪ ،‬كشفت‬ ‫رئـيـســة وح ــدة ال ـج ـهــاز الهضمي‬ ‫والكبد بمنطقة الصباح الصحية‬ ‫التخصصية د‪ .‬وفاء الحشاش عن‬ ‫إج ــراء عمليات متطورة وحديثة‬ ‫لعالج الحموضة بتقنية "ستريتا"‪،‬‬ ‫مؤكدة نجاح تلك العمليات بنسبة‬ ‫تفوق ‪ 90‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــالــت الـحـشــاش‪ ،‬فــى تصريح‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬إنه تم اجــراء أكثر‬ ‫م ــن ‪ 340‬عـمـلـيــة لـلـمــرضــي الــذيــن‬ ‫يعانون الحموضة خالل العامين‬ ‫ال ـمــاض ـي ـيــن‪ ،‬مـنـهــا ‪ 20‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫فــي مستشفى ا ل ـص ـبــاح‪ ،‬وجميع‬ ‫ال ـ ـمـ ــرضـ ــى اآلن ب ـص ـح ــة جـ ـي ــدة‪،‬‬ ‫مضيفة ان مستشفى الصباح أول‬ ‫مـسـتـشـفــى بــال ـكــويــت ت ــدخ ــل تلك‬ ‫التقنية الحديثة والمتطورة‪.‬‬ ‫وشددت على أن تقنية "ستريتا"‬

‫إلى ذلك‪ ،‬أعلنت الجمعية الطبية‬ ‫ف ـت ــح ب ـ ــاب ت ـس ـج ـيــل االط ـ ـبـ ــاء فــي‬ ‫مـنـظـمــة أط ـب ــاء ب ــا حـ ــدود‪ ،‬ضمن‬ ‫االتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا‬ ‫بين الطرفين‪.‬‬ ‫وقـ ــال األم ـي ــن ال ـع ــام للجمعية‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد ال ـق ـنــاعــي إن االتـفــاقـيــة‬ ‫تتضمن اتــاحــة الـفــرصــة لالطباء‬ ‫اعضاء الجمعية الطبية التسجيل‬ ‫فـ ــي ال ـب ـع ـث ــات ال ـط ـب ـي ــة االغ ــاث ـي ــة‬ ‫لمنظمة "اطباء بال حدود"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـق ـنــاعــي إلـ ــى أن هــذه‬ ‫المنظمة تعتبر من اكبر المنظمات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة ف ــي الـ ـمـ ـج ــال االغ ــاث ــي‬ ‫الـ ـطـ ـب ــي‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا ح ـ ــرص مـجـلــس‬ ‫ادارة الجمعية على اتاحة الفرص‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوعـ ـي ــة االغـ ــاث ـ ـيـ ــة العـ ـض ــاء‬ ‫الجمعية‪ ،‬من خالل هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫وأعلن تقديم مذكرة الى وزارة‬ ‫الصحة بآلية تحويل المستشفيات‬ ‫بالكويت الى مبان صديقة للبيئة‪،‬‬ ‫الفتا إلى عقد اجتماع مع المدير‬ ‫العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ‬ ‫عبدالله الحمود‪ ،‬بهدف التنسيق‬ ‫ع ـلــى آل ـيــة ت ـع ــاون ب ـيــن الجمعية‬ ‫الـطـبـيــة وال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة للبيئة‬ ‫ل ـت ـب ــادل ال ـخ ـب ــرات وال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫بـخـصــوص أث ــر الـتـغـيــر المناخي‬ ‫على الصحة‪.‬‬

‫الكويت تستضيف مؤتمر المجموعة‬ ‫الخليجية للقدم السكرية‬ ‫خريبط‪ :‬نسعى إلى إنشاء برنامج وطني خليجي للوقاية من المرض‬ ‫تنطلق يــو مــي الجمعة وا لـسـبــت المقبلين‬ ‫فعاليات مؤتمر المجموعة الخليجية للقدم‬ ‫السكرية تحت شعار "قدمي‪ ...‬صحتي"‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مستشفى مبارك الكبير‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الفخري للمؤتمر رئيس قسم‬ ‫األوع ـي ــة الــدمــويــة بمستشفى م ـب ــارك الكبير‬ ‫د‪ .‬م ــرزوق ال ـبــدر‪ ،‬إن "الـمــؤتـمــر يعتبر الثاني‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة الـخـلـيـجـيــة لـلـقــدم الـسـكــريــة بعد‬ ‫انعقاده بسلطنة عمان عــام ‪ ،2015‬بمشاركة‬ ‫مـ ــا ي ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 300‬م ـخ ـتــص مـ ــن مـجـمــوعــة‬ ‫المختصين بالجروح من دول الخليج العربية‬ ‫ودول العالم"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـمــؤت ـمــر ي ـه ــدف إلـ ــى زيـ ــادة‬ ‫الــوعــي الـصـحــي وال ـحــرص عـلــى مــواكـبــة آخــر‬ ‫المستجدات في مجال التعامل مع أمراض القدم‬ ‫السكرية وجروحها‪ ،‬وتوضيح طــرق العناية‬ ‫وال ــوق ــاي ــة م ــن اإلص ــاب ــات وال ـت ـقــرحــات وط ــرق‬ ‫عالجها المتاحة‪ ،‬الفتا إلى أنه تتبعه فعاليات‬ ‫موزعة على مراحل مختلفة لكل منها شعار‬ ‫يناسبها‪ ،‬ويعبر عن مضمونها في جميع دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫ورش عمل‬ ‫بدورها‪ ،‬أكدت رئيسة المؤتمر واختصاصية‬ ‫الجراحة والعناية بالجروح والقدم السكرية‪،‬‬ ‫ع ـضــوة راب ـط ــة الـ ـج ــروح األوروب ـ ـيـ ــة وع ـضــوة‬ ‫المجموعة الخليجية للقدم السكرية د‪ .‬سلمى‬ ‫خريبط‪ ،‬أن "هــذا المؤتمر يزخر بالعديد من‬ ‫المحاضرات وورش العمل العلمية والطبية‪،‬‬ ‫لـتــوعـيــة جـمـيــع ال ـعــام ـل ـيــن ب ـه ــذا ال ـم ـجــال من‬ ‫األطباء والهيئة التمريضية والشركات الطبية‬ ‫المتخصصة‪ ،‬مـمــن لــد يـهــم ا لـخـبــرة العالمية‬ ‫بمجال عالج تلك اإلصابات بالقدم السكرية‪.‬‬

‫وأضافت أن دولة الكويت تحظى بالعديد من‬ ‫األطباء المختصين بالقدم السكرية دون وجود‬ ‫برامج وطنية أو عيادات خاصة بالقدم السكرية‬ ‫تتبع النظم العالمية‪ ،‬وهذا ما تتطلع إليه وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬حيث تسعى جادة إلى إنشاء برنامج‬ ‫وطني خليجي للوقاية من هذا المرض وتفادي‬ ‫مضاعفاته‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن دولـ ــة ال ـكــويــت تـحـتــل الـمــركــز‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ــادس عــالـمـيــا مــن حـيــث اإلص ــاب ــة بمرض‬ ‫السكري‪.‬‬

‫العناية بالقدم‬ ‫وأك ــدت أن العناية بالقدم قــد تمنع حــدوث‬ ‫نحو ‪ 50‬في المئة من مشاكل القدم السكرية‪ ،‬إذا‬ ‫ما طبقت المقاييس الصحية السليمة للعالج‬ ‫الـمـبـكــر‪ ،‬وه ــذا مــا يتطلب وج ــود فــريــق طبي‬ ‫متكامل يقدم الرعاية الطبية الشاملة بالتعاون‬ ‫مع مراكز الرعاية الصحية األولية في جميع‬ ‫المناطق الصحية‪ ،‬وانتهاء بمتابعة المريض‬ ‫لوضعه الصحي بالمستشفيات‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت خــريـبــط أن ه ــذا الـمــؤتـمــر يعد‬ ‫فرصة لتحقيق االستفادة القصوى من مشاركة‬ ‫االختصاصيين العالمين من الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬ودول أوروبا‪ ،‬ودول الشرق األوسط‪،‬‬ ‫ودول آسيا واالستفادة من خبراتهم في عالج‬ ‫ومتابعة أمراض القدم السكرية دون إغفال دور‬ ‫الغذاء في عالج الجروح‪ ،‬حيث سيتم التطرق‬ ‫إلــى الـبــرنــامــج الـغــذائــي الـخــاص بالمصابين‬ ‫بالجروح ومرض السكري‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ :‬مناقشة إنشاء المرصد اإلقليمي لمراقبة انتشار األوبئة قريبا‬ ‫الحشاش‬

‫القطان أكدت أن األمراض المعدية تتطلب تكثيف الجهود‬ ‫أكدت القطان أن وزارة الصحة‬ ‫طبقت اإلجراءات والتوصيات‬ ‫التي أوصت بها منظمة الصحة‬ ‫العالمية بشأن التعامل مع‬ ‫فيروس زيكا‪ ،‬السيما الوقائية‬ ‫منها‪.‬‬

‫كشفت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لـشــؤون الصحة‬ ‫العامة د‪ .‬ماجدة القطان عن مناقشة إنشاء المرصد اإلقليمي‬ ‫لمراقبة انتشار األوبئة قريبا‪ ،‬مؤكدة أن األمــراض المعدية‬ ‫تتطلب تكثيف وتنسيق الـجـهــود واألنـشـطــة والــربــط بين‬ ‫دول مجلس التعاون‪ ،‬من خالل تبادل المعلومات والخطط‬ ‫واإلجــراء ات لمكافحة الوباء وموافاة دول المجلس بأحدث‬ ‫المعلومات المتاحة من منظمة الصحة العالمية‪ ،‬أو مركز‬ ‫مكافحة األم ــراض (‪ )CDC‬فــي أطالنطا بــالــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬والمركز األوروبي لمراقبة انتشار األوبئة (‪)ECDC‬‬ ‫وغيرها من وكاالت األنباء‪.‬‬ ‫وقالت القطان في تصريح للحصافيين صباح أمس على‬ ‫هــامــش اجـتـمــاع اللجنة الخليجية لــامــراض الـمـعــديــة‪ ،‬ان‬ ‫اجتماعات اللجان الخليجية تحظى باهتمام ودعــم وزراء‬ ‫الصحة بدول مجلس التعاون‪ ،‬كإحدى األولويات الرئيسية‬ ‫بالبرامج الخليجية الصحية المشتركة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنهم أصدروا عدة قرارات تؤكد أهمية وضع‬ ‫وتنفيذ البرامج الخليجية في مجال األمراض المعدية‪ ،‬الفتة‬

‫إلى أن وحدة األمراض المعدية تعد وحدة ديناميكية مستمرة‬ ‫وفيها عمل يومي مهم‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أنــه نـظــرا لـتــوجــه دول مجلس الـتـعــاون نحو‬ ‫تحديث وتـبــادل الـخـبــرات السياسية الصحية فــي برنامج‬ ‫الـتـحـصـيــن‪ ،‬لـلـتــوصــل ال ــى االت ـف ــاق عـلــى ج ــدول التحصين‬ ‫الخليجي الموحد‪ ،‬فإنه سيتم الترتيب لعقد الندوة الخليجية‬ ‫الرابعة للقاحات قريبا‪ ،‬مشيرة الى ان اعمال اللجنة تتركز‬ ‫حول مناقشة إنشاء المرصد اإلقليمي لمراقبة انتشار األوبئة‪،‬‬ ‫واإلجراءات المتخذة بدول مجلس التعاون للتصدي لفيروس‬ ‫زيـكــا‪ ،‬فضال عــن اسـتـعــراض الخطة الخليجية لالستجابة‬ ‫السريعة والتعاطي مع الفاشيات‪.‬‬ ‫وبينت أنه سيتم ايضا مناقشة اعتماد مسودة الدراسة‬ ‫للتخلص مــن الحصبة والـحـصـبــة األلـمــانـيــة‪ ،‬واسـتـعــراض‬ ‫الجهود المبذولة للتخلص من مرض السل الرئوي‪ ،‬اضافة‬ ‫الــى االط ــاع على آخــر المستجدات حــول فـيــروس كــورونــا‪،‬‬ ‫ومتابعة جدول التحصين النهائي الموحد بدول المجلس‪.‬‬ ‫وذكرت أن وزارة الصحة طبقت االجراءات والتوصيات التي‬

‫القطان خالل االجتماع‬ ‫اوصت بها منظمة الصحة العالمية بخصوص التعامل مع‬ ‫فيروس زيكا‪ ،‬السيما الوقائية منها‪ ،‬مشيرة الى ان دراسات‬ ‫المنظمة دلت على ان انتاج الطعوم ضد "زيكا" قد يستغرق‬ ‫ما بين عامين الى ثالثة أعوام‪ ،‬حيث ان هناك دراسات حاليا‬ ‫لمعرفة ما يتردد عن امكانية وجــود ارتباط بين الفيروس‬ ‫وال ـت ـشــوهــات الـخـلـقـيــة ال ـتــي تـصـيــب األج ـن ــة ل ــدى االم ـهــات‬ ‫المصابات‪ ،‬خاصة صغر حجم الجمجمة‪.‬‬

‫انطالق مؤتمر اختالالت الغدد‬ ‫الصماء االثنين المقبل‬ ‫أكد رئيس رابطة الغدد الصماء‬ ‫في الجمعية الطبية الكويتية‪ ،‬د‪.‬‬ ‫زيـ ــدان ال ـمــزيــدي‪ ،‬أهـمـيــة مؤتمر‬ ‫"اخ ـت ــاالت ال ـغــدد ال ـص ـمــاء وداء‬ ‫السكر" في التعرف على آخــر ما‬ ‫تم التوصل إليه عالميا في عالج‬ ‫داء السكري‪.‬‬ ‫وقال المزيدي‪ ،‬وهو استشاري‬ ‫الـ ـغ ــدد الـ ـصـ ـم ــاء ف ــي مـسـتـشـفــى‬ ‫ال ـص ـبــاح وم ـن ـظــم ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬في‬ ‫تصريح أمــس‪ ،‬إن المؤتمر الذي‬ ‫تقيمه الــرابـطــة فــي ال ـســادس من‬ ‫مارس الجاري على مدى يومين‬ ‫ي ـشــارك فـيــه الـعــديــد مــن األط ـبــاء‬ ‫الـ ـم ــرم ــوقـ ـي ــن فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـم ـج ــال‬ ‫مــن أمـيــركــا وبــريـطــانـيــا والــوطــن‬ ‫العربي ودول الخليج‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ــه سـ ـيـ ـت ــم خـ ــال‬ ‫المؤتمر طــرح مــوضــوع مضخة‬

‫األنـســولـيــن الـجــديــدة الـتــي تقوم‬ ‫بـعـمــل ال ـب ـن ـكــريــاس ت ـقــري ـبــا‪ ،‬أي‬ ‫تعمل لضبط السكر في مستواه‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫وذكر أن معهد دسمان للسكري‬ ‫سيشارك أيضا في المؤتمر بعدة‬ ‫مـ ــوضـ ــوعـ ــات خ ــاص ــة بـمـضـخــة‬ ‫األن ـ ـس ـ ــول ـ ـي ـ ــن وك ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــة ض ـب ــط‬ ‫العالج بالتكنولوجيا الحديثة‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ال ـم ــؤت ـم ــر س ـي ـنــاقــش‬ ‫أيضا موضوعات أخــرى تتعلق‬ ‫باختالالت الغدد الصماء‪ ،‬منها‬ ‫مشاكل البلوغ والغدة الدرقية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الـمــؤتـمــر الــذي‬ ‫يحظى بــدعــم كــامــل مــن مؤسسة‬ ‫الـكــويــت للتقدم الـعـلـمــي‪ ،‬ويـقــدم‬ ‫‪ 15‬نقطة من نقاط التعليم الطبي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر مـ ــن م ـع ـه ــد ال ـك ــوي ــت‬ ‫للتخصصات الطبية (كيمز)‪.‬‬

‫ال دالئل على انتقال «زيكا»‬ ‫من األم إلى الرضيع‬ ‫قالت رئيسة المكتب االعالمي بوزارة الصحة د‪ .‬غالية المطيري‬ ‫إن منظمة الصحة العالمية لم ترصد اي دالئــل على امكانية نقل‬ ‫االصــابــة بـفـيــروس زيـكــا مــن االم ال ــى الـطـفــل السليم اث ـنــاء عملية‬ ‫الرضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫وأوضحت انه اذا اصيبت االم بالفيروس خالل فترة الرضاعة‬ ‫الطبيعية فانه ال يسبب للطفل اي اعراض حادة او اصابات عصبية‪،‬‬ ‫مبينة ان "االم التي يشك فى اصابتها او تأكدت اصابتها اثناء فترة‬ ‫الحمل او بعد الوالدة فيمكنها ارضاع طفلها طبيعيا"‪.‬‬ ‫وذكــرت ان تقريرا صــادرا من منظمة الصحة العالمية اظهر ان‬ ‫فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق اي خطر محتمل النتقال زيكا من‬ ‫االم الــى الطفل اثناء فترة الرضاعة‪ ،‬مشيرة الــى اصــدار المنظمة‬ ‫لتوصيات مؤقتة للحكومات ومسؤولي الرعاية الصحية بشأن‬ ‫عالقة الرضاعة الطبيعية واالصابة بالفيروس تحث على استمرار‬ ‫عملية االرضاع طبيعيا‪.‬‬ ‫ولفتت الى انه "وفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تم اكتشاف‬ ‫الفيروس فى حليب سيدتين مصابتين لكنه وجد على صورة غير‬ ‫تكاثرية بما يؤكد ان فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق مخاطر االصابة‬ ‫بالفيروس من خاللها"‪.‬‬

‫ولفتت القطان إلى أن الــوزارة لديها عيادات في المنافذ‬ ‫تعمل عـلــى م ــدار ‪ 24‬ســاعــة‪ ،‬مــؤكــدة أن ــه ال وج ــود لفيروس‬ ‫زيكا في الكويت‪ ،‬مؤكدة أنه يتم متابعة القادمين من الدول‬ ‫الموبوءة وتوجيه االرشادات لهم‪ ،‬خاصة بعدم التبرع بالدم‬ ‫مدة ‪ 28‬يوما من تاريخ قدومهم‪ ،‬كما انه لم يتم تسجيل اي‬ ‫حالة اصابة بالفيروس في الكويت أو دول الخليج او دول‬ ‫االقليم حتى اآلن‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫الجارالله‪ :‬مواصلة دعم العراق ضرورة للتصدي لإلرهاب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫افتتح اجتماع مجموعة العمل المعنية باالستقرار التابعة للتحالف الدولي ضد «داعش»‬ ‫ناصر المانع‬

‫أكد الجارالله أن اجتماع‬ ‫مجموعة العمل المعنية‬ ‫باالستقرار والتابعة للتحالف‬ ‫الدولي ضد «داعش» يؤكد عزم‬ ‫الكويت العمل مع المجموعة‬ ‫الدولية لمكافحة هذه اآلفة‬ ‫الخطيرة وفق نهج واضح‬ ‫وخطط مدروسة واستراتيجية‬ ‫شاملة‪.‬‬

‫‪ ...‬ويستقبل‬ ‫سفير السعودية‬ ‫اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــع ن ـ ــائ ـ ــب وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫الخارجية خالد الجارالله‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ــع سـفـيــر الـمـمـلـكــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة ل ــدى‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالعزيز الفايز‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال ال ـل ـقــاء بحث‬ ‫ع ـ ــدد م ــن أوجـ ـ ــه ال ـع ــاق ــات‬ ‫ال ـث ـن ــائ ـي ــة بـ ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن‪،‬‬ ‫إضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــورات‬ ‫األوض ـ ــاع عـلــى الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫شدد نائب وزير الخارجية خالد‬ ‫الجارالله على ضرورة تقديم الدعم‬ ‫المتواصل لجهود الحكومة العراقية‬ ‫فــي الـتـصــدي للعمليات اإلرهــابـيــة‬ ‫والعمل على تحقيق االستقرار في‬ ‫العراق وإعادة بناء الوحدة الوطنية‬ ‫مما يسهل العودة الطوعية لسكان‬ ‫المناطق المحررة هناك‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة ألقاها الجارالله‬ ‫خالل افتتاحه امس أعمال االجتماع‬ ‫ال ــراب ــع لمجموعة الـعـمــل المعنية‬ ‫ب ــاالسـ ـتـ ـق ــرار ال ـت ــاب ـع ــة لـلـتـحــالــف‬ ‫الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة‬ ‫اإلسالمية (داعش) التي تستضيفها‬ ‫الكويت وتترأسها كل من اإلمــارات‬ ‫وألمانيا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن هـ ــذا االج ـت ـم ــاع يــؤكــد‬ ‫عــزم الكويت العمل مــع المجموعة‬ ‫الدولية لمكافحة هذه اآلفة الخطيرة‬ ‫وفــق نهج واضــح وخطط مدروسة‬ ‫واستراتيجية شاملة يشارك فيها‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ــدول ـ ــي الـ ـ ـ ــذي ق ــوض‬ ‫اإلره ـ ــاب اس ـت ـقــراره وأف ـقــد شعوبه‬ ‫األمن واألمان‪.‬‬ ‫وأضاف أن ما حققته المجموعة‬ ‫فــي دورات ـه ــا ال ـثــاث الـمــاضـيــة من‬ ‫تنسيق وإنجازات "يجعلنا نتفاءل‬ ‫أكثر في تحقيق مزيد من األهــداف‬ ‫التي من أجلها شكلت هذه اللجنة"‬ ‫مشيرا إلــى أن "التزامنا بمنظومة‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـج ـم ــاع ــي ضـ ــد م ـكــاف ـحــة‬ ‫التنظيمات اإلرهابية لم يعد خيارا‬ ‫بــل إيـمــان بمبدأ وفــق استراتيجية‬ ‫طويلة األمد ومتعددة األوجه"‪.‬‬

‫تنسيق وتعاون‬ ‫وشــدد على أن ما يربط الكويت‬ ‫والعراق "أسبق من التحالف وأعمق‬ ‫من الجوار وأقوى من اإلرهاب" وأن‬ ‫هذه الخصوصية ترجمت من خالل‬ ‫تـنـسـيــق وتـ ـع ــاون ث ـنــائــي ع ـلــى كل‬ ‫الصعد وفي جميع المجاالت وفي‬ ‫مقدمتها الشأن اإلنساني الذي يأتي‬ ‫على رأس أول ــوي ــات الـكــويــت أميرا‬ ‫وحكومة وشعبا‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـجــارال ـلــه إل ــى ض ــرورة‬ ‫تقييم التقدم الذي تم إحرازه للجهود‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ـم ـج ـمــوعــة االس ـت ـق ــرار‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى الصحافيين‬ ‫جانب من االجتماع وفي اإلطار الجارالله‬ ‫ومناقشة الخطط المستقبلية في‬ ‫سـبـيــل إن ـج ــاح وتـحـقـيــق األهـ ــداف‬ ‫المرجوة‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن ثقته الـتــامــة بنجاح‬ ‫عمل هذه المجموعة "المهمة والتي‬ ‫ت ـل ـعــب دورا أس ــاس ـي ــا ف ــي تمكين‬ ‫الـنــازحـيــن مــن الـمـنــاطــق ال ـتــي كــان‬ ‫يـسـيـطــر عـلـيـهــا م ــا يـسـمــى تنظيم‬ ‫(داعـ ـ ــش) اإلره ــاب ــي وعــودت ـهــم إلــى‬ ‫ديارهم وإعادة إعمار البنية التحتية‬ ‫وتأمين العيش الكريم لهم"‪.‬‬ ‫وقال إن المجتمع الدولي يتطلع‬ ‫إلــى هــذا االجـتـمــاع متأمال اتـخــاذه‬ ‫الخطوات الــازمــة التي مــن شأنها‬ ‫ترجمة "مواقفنا المعارضة لوحشية‬ ‫ال ـج ـم ــاع ــات ال ـم ـس ـل ـحــة اإلره ــاب ـي ــة‬ ‫ال ـم ــوج ــودة اآلن ف ــي جـمـيــع أنـحــاء‬ ‫العالم والهادفة إلى إشاعة الفوضى‬ ‫وعدم االستقرار في المنطقة والتي‬ ‫يجب عــدم ربطها بدين أو عــرق أو‬ ‫جماعة بعينها"‪.‬‬ ‫وعقب االجتماع جــدد الجارالله‬

‫فــي تصريح للصحافيين التأكيد‬ ‫أن الكويت جزء من التحالف الدولي‬ ‫وستبقى كــذلــك تـســاهــم فــي كــل ما‬ ‫يمكنها تقديمه لدعم هذا التحالف‪.‬‬ ‫وعــن الشأن العراقي‪ ،‬أكــد أهمية‬ ‫االستجابة لطلب العراق تقديم الدعم‬ ‫اللوجستي والمادي والسياسي له‬ ‫مشيرا إلــى أن الكويت منذ البداية‬ ‫"شعرت بحاجة األشقاء في العراق‬ ‫وق ــدم ــت دع ـم ــا ومـ ـس ــاع ــدة ب ـ ـ ‪200‬‬ ‫مليون دوالر كما وافقت على تأجيل‬ ‫دفـعــات التعويضات حتى يتمكن‬ ‫العراق من مواجهة األعباء المتزايدة‬ ‫والتحديات التي فرضتها األوضاع‬ ‫األم ـن ـي ــة وال ـت ـن ـظ ـي ـمــات اإلره ــاب ـي ــة‬ ‫الموجودة على أرضه"‪.‬‬

‫إعادة االستقرار‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدير مكتب رئيس‬ ‫مجلس الـ ـ ــوزراء ال ـعــراقــي الــدكـتــور‬ ‫مهدي العالق الحاجة الماسة إلى‬

‫حث الخطى لالسراع في أعمال إعادة‬ ‫االستقرار في المناطق المحررة في‬ ‫العراق‪ ،‬مشيرا إلى أن ما تحقق حتى‬ ‫اآلن "يـبـعــث األمـ ــل ف ــي أن الـجـهــود‬ ‫الخيرة ألشقائنا وأصدقائنا تشكل‬ ‫دعامة لتعزيز االستقرار"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـع ــاق ف ــي كـلـمــة أم ــام‬ ‫االجـتـمــاع أن الجهد ال ــذي ب ــذل في‬ ‫م ـن ــاط ــق م ـح ــاف ـظ ــة صـ ـ ــاح ال ــدي ــن‬ ‫العراقية ضمن مهمة إعادة االستقرار‬ ‫"يعد أمرا الفتا للنظر" حيث أدى ذلك‬ ‫فضال عن جهود الحكومة العراقية‬ ‫إلى عودة أكثر من ‪ 90‬في المئة من‬ ‫سكان مدينة تكريت والمدن األخرى‪.‬‬ ‫وذكر أن هذا التقدم الكبير الذي‬ ‫حصل فــي اع ــادة االس ـت ـقــرار "يزيد‬ ‫من أعباء جهودنا من أجل النجاح‬ ‫ف ــي إعـ ـ ــادة االس ـت ـق ــرار ف ــي مـنــاطــق‬ ‫أخــرى كثيرة مـحــررة" مبينا أن من‬ ‫الـتـحــديــات ال ـتــي ت ــواج ــه الحكومة‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ف ــي اإليـ ـف ــاء بمتطلبات‬ ‫االستجابة السريعة العادة االستقرار‬

‫«التربية»‪ :‬دورات تدريب لمرشحي «اإلشرافية»‬ ‫تبدأ اليوم في المناطق التعليمية بالتعاون مع التواجيه الفنية‬ ‫قالت مصادر تربوية إن‬ ‫دورات التدريب المحلية‬ ‫لمرشحي الوظائف‬ ‫اإلشرافية ستنطلق في‬ ‫المناطق التعليمية صباح‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫تنطلق الــدورات التدريبية‬ ‫الـمـحـلـيــة ل ـمــرش ـحــي ال ـتــرقــي‬ ‫ل ـ ـلـ ــوظـ ــائـ ــف اإلشـ ـ ــراف ـ ـ ـيـ ـ ــة فــي‬ ‫وزارة التربية صـبــاح ا لـيــوم‪،‬‬ ‫حيث مــن ا لـمـقــرر أن تنظمها‬ ‫ال ـم ـنــاطــق الـتـعـلـيـمـيــة الـســت‬ ‫بالتعاون مع التواجيه الفنية‬ ‫للمواد الدراسية‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬كشفت‬ ‫مـ ـص ــادر ت ــرب ــوي ــة م ـط ـل ـعــة أن‬ ‫الـمـنــاطــق الـتـعـلـيـمـيــة انتهت‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق مــع‬ ‫ال ـ ـتـ ــواج ـ ـيـ ــه الـ ـفـ ـنـ ـي ــة لـ ـلـ ـم ــواد‬ ‫الــدراسـيــة مــن إع ــداد ال ــدورات‬ ‫التدريبية المحلية لمرشحي‬ ‫الترقي للوظائف االشرافية‪،‬‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــة أنـ ـ ـه ـ ــا س ـت ـن ـط ـل ــق‬ ‫ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ف ـ ـ ــي ج ـم ـي ــع‬ ‫المناطق‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة"‬

‫إن الــدورات سيعقبها دورات‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــرش ـ ـح ـ ـيـ ــن فـ ـ ـ ــي كـ ـيـ ـفـ ـي ــة‬ ‫استخدام برنامج االختبارات‬ ‫االلكترونية‪ ،‬ستعقد اعتبارا‬ ‫مــن ‪ 6‬ال ـج ــاري حـتــى ‪ 10‬منه‬ ‫لجميع المرشحين‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن ادارة ا ل ـت ـن ـس ـيــق حــر صــت‬ ‫على توفير دورات للمرشحين‬ ‫عــن االخ ـت ـبــارات االلكترونية‬ ‫ق ـب ــل دخ ــولـ ـه ــم ل ــاخ ـت ـب ــارات‬ ‫بشكل جدي‪ ،‬وذلك إلعطائهم‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـك ـ ــرة ال ـ ـكـ ــاف ـ ـيـ ــة عـ ـ ــن آلـ ـي ــة‬ ‫االخـ ـتـ ـب ــارات‪ ،‬ول ـم ـنــع ح ــدوث‬ ‫ارتباك لديهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن االخ ـت ـب ــارات‬ ‫االل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ــرش ـح ـي ــن‬ ‫سـتـنـطـلــق بـشـكــل رس ـمــي في‬ ‫‪ 13‬ا ل ـ ـجـ ــاري ح ـت ــى ‪ 17‬م ـنــه‪،‬‬ ‫ح ـيــث سـيـتــم ع ـقــد هــا لجميع‬ ‫المرشحين خالل هذه الفترة‪،‬‬ ‫وم ــن ث ــم ت ـحــديــد الـنــاجـحـيــن‬ ‫إلـكـتــرونـيــا‪ ،‬وع ــرض النتائج‬

‫عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــوقـ ــع االلـ ـكـ ـت ــرون ــي‬ ‫لـلــوزارة‪ ،‬مما يمنع أي مجال‬ ‫للتالعب أو ا لـمـحــا بــاة‪ ،‬الفتة‬ ‫إ لـ ـ ـ ــى أن هـ ـ ـ ــذه اال ل ـ ـ ـيـ ـ ــة ا لـ ـت ــي‬ ‫اعـتـمــدتـهــا "ال ـتــرب ـيــة"‪ ،‬والـتــي‬ ‫جاء ت بجهود ادارة التنسيق‬ ‫تعتبر انـجــازا ل ــادارة يحقق‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــدالـ ـ ــة والـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫الترقيات للوظائف االشرافية‬ ‫في الوزارة‪.‬‬

‫تحقيق النجاح‬ ‫وذكرت المصادر أن الوزارة‬ ‫ستعمد إلى ادخال الناجحين‬ ‫فــي اال خ ـت ـبــارات االلكترونية‬ ‫إل ــى ال ـم ـقــابــات الـشـخـصـيــة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن ي ـح ـق ــق الـ ـنـ ـج ــاح فـيـهــا‬ ‫سينتقل إلى مرحلة الدورات‬ ‫التدريبية التخصصية التي‬ ‫س ـت ـع ـق ــده ــا الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الح ـق ــا‬ ‫بمراكز التدريب التابعة إلدارة‬

‫«األشغال»‪ :‬إنجاز ‪ %36‬من الجزء الغربي‬ ‫لشارع جمال عبدالناصر‬ ‫أع ـلــن وك ـيــل وزارة األش ـغــال‬ ‫العامة المساعد لقطاع هندسة‬ ‫الطرق م‪ .‬أحمد الحصان‪ ،‬إنجاز‬ ‫‪ 36‬في المئة من مشروع إنشاء‬ ‫وصـ ـي ــان ــة وعـ ـم ــل ال ـت ـقــاط ـعــات‬ ‫للجزء الغربي من شارع جمال‬ ‫عبدالناصر‪.‬‬ ‫وق ــال الـحـصــان فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن الـمـشــروع‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ــذي تـ ـبـ ـل ــغ ك ـل ـف ـت ــه ‪34.934‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار ي ـهــدف إل ــى رفــع‬ ‫ال ـق ــدرة االسـتـيـعــابـيــة للطريق‬ ‫المقام حاليا وتقليل االزدحــام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــروري وخـ ـ ـ ـف ـ ـ ــض ن ـس ـب ــة‬ ‫الـ ـح ــوادث ال ـم ــروري ــة وتحقيق‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ع ــال ـي ــة م ــن األمـ ــان‬ ‫والسالمة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن الـ ـمـ ـش ــروع يـشـمــل‬ ‫أع ـمــاال لـلـطــرق تتضمن تنفيذ‬ ‫طريق بطول ‪ 6.502‬كلم‪ ،‬وعرض‬ ‫‪ 32‬م ـ ـتـ ــرا‪ ،‬ويـ ـتـ ـك ــون مـ ــن ث ــاث‬ ‫حارات في كل اتجاه‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى حارات الطوارئ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن أعمال المشروع‬ ‫تـتـضـمــن تـنـفـيــذ ثــاثــة جـســور‬ ‫يبلغ طــولـهــا اإلجـمــالــي ‪1.650‬‬

‫الـتـطــويــر وال ـتــدريــب لتأهيل‬ ‫الناجحين بشكل ا فـضــل‪ ،‬مع‬ ‫الوظائف التي سيرقون إليها‬ ‫مطلع العام الدراسي المقبل‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬عــدلــت "الـتــربـيــة"‬ ‫بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــض شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروط ال ـ ـ ـتـ ـ ــرقـ ـ ــي‬ ‫ل ـل ــوظ ــائ ــف االش ــرافـ ـي ــة فـيـمــا‬ ‫يـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــص م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواد ال ـ ـ ـتـ ـ ــرب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫االس ــام ـي ــة وال ـل ـغ ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫والتربية البدنية بنين‪ ،‬واللغة‬ ‫االنكليزية وا ل ـعــوم‪ ،‬حيث تم‬ ‫تعديل شروط سنوات الخبرة‬ ‫لهذه المواد الدراسية‪.‬‬

‫كـ ـل ــم تـ ـم ــر ب ــأربـ ـع ــة ت ـق ــاط ـع ــات‬ ‫رئيسة‪ ،‬فضال عن تنفيذ أعمال‬ ‫الخدمات الرئيسة الالزمة‪.‬‬ ‫وقال الحصان‪" :‬هناك متابعة‬ ‫دق ـي ـق ــة ل ـك ــل م ـش ــاري ــع الـ ـط ــرق‪،‬‬

‫لــان ـت ـهــاء مـنـهــا ف ــي الـمــواعـيــد‬ ‫التعاقدية‪ ،‬واالسـتـفــادة منها‪،‬‬ ‫لتحديث وتطوير شبكة الطرق‬ ‫في البالد"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ت ـلــك الـمـتــابـعــة‬

‫سـ ـتـ ـت ــم مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــاري ــر‬ ‫الــدوريــة والـجــوالت الميدانية‪،‬‬ ‫للوقوف على آخر المستجدات‪،‬‬ ‫ودف ـ ـ ـ ـ ـ ــع وت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل ف ــي‬ ‫المشاريع كافة‪.‬‬

‫خطط بديلة إذا استمرت‬ ‫خروقات الهدنة في سورية‬ ‫عبر نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن أسفه للخروقات التي‬ ‫تمت في اليومين الماضيين للهدنة في سورية‪ ،‬معربا عن قناعته‬ ‫"بصمود وقف إطالق النار الذي تم البدء في تنفيذه السبت الماضي"‪.‬‬ ‫وقال الجارالله‪ ،‬في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه االجتماع‬ ‫ال ــراب ــع لمجموعة الـعـمــل المعنية بــاالسـتـقــرار الـتــابـعــة للتحالف‬ ‫الدولي ضد "داعش"‪ ،‬إن هناك خططا بديلة في حال استمرار خرق‬ ‫وقــف إط ــاق الـنــار اتفقت عليها األط ــراف المعنية وهــي الــواليــات‬ ‫المتحدة وحلفائها‪ ،‬مضيفا "إذا كان للكويت دور فسيكون في إطار‬ ‫هذا التحالف الدولي"‪ .‬وكان مجلس األمن الدولي تبنى باإلجماع‬ ‫مساء الجمعة الماضي الـقــرار رقــم ‪ 2268‬الــذي يـصــادق على بيان‬ ‫أميركي‪ -‬روســي مشترك بشأن وقــف األعمال العدائية في سورية‪.‬‬ ‫ويطالب القرار الذي صاغته مجموعة الدعم الدولية لسورية برئاسة‬ ‫روسية‪ -‬أميركية مشتركة بوقف األعمال العدائية على أن يدخل حيز‬ ‫التنفيذ في منتصف ليلة الجمعة‪ -‬السبت ‪ 27‬فبراير بتوقيت دمشق‪.‬‬

‫«الخدمة المدنية» يعطل عالوة‬ ‫التخصص النادر للمعلمين الكويتيين‬ ‫كشفت مصادر تربوية مطلعة أن ديــوان الخدمة‬ ‫المدنية تسبب في تعطيل صرف عالوة التخصص‬ ‫النادر لعدد من المعلمين الكويتيين والخليجيين من‬ ‫مستحقيها‪ ،‬مشيرة إلى أن عدد غير قليل من المعلمين‬ ‫الكويتيين والخليجيين يعملون في تخصصات تقل‬ ‫نسبة المواطنين فيها عن ‪ 30‬في المئة ويستحقون‬ ‫صرف عالوة التخصص النادر‪ ،‬إال أن عدم رد الديوان‬ ‫على مخاطبات وزارة التربية تسبب في عــدم قدرة‬ ‫األخيرة على صرف هذه العالوة لهم‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن "التربية" خاطبت‬ ‫دي ـ ــوان ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة أك ـث ــر م ــن ‪ 3‬مـ ــرات بـشــأن‬ ‫استحقاق عدد من المعلمين الكويتيين والخليجيين‬ ‫لعالوة التخصص النادر في المواد الدراسية التي‬ ‫يقل عدد المعلمين المواطنين فيها عن ‪ 30‬في المئة‪،‬‬ ‫إال أن الديوان لم يرد على هذه المخاطبات حتى اآلن‪،‬‬ ‫الفتة إلــى أن آخــر مخاطبة كانت بتاريخ ‪ 2‬فبراير‬ ‫الماضي وتحمل رقما صادرا من "التربية" هو ‪،2355‬‬ ‫والرقم العام ‪.201600075323‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن إق ـ ــرار ب ــدل الـتـخـصــص ال ـنــادر‬ ‫للمعلمين الكويتيين ومن في حكمهم من الخليجيين‬ ‫ج ــاء ليشجع ه ــؤالء المعلمين عـلــى تــدريــس هــذه‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـصــات ال ـت ــي ك ــان ــت ح ـك ــرا ع ـلــى المعلمين‬ ‫الوافدين‪ ،‬مؤكدة أن وجود البدالت يعد عامال محفزا‬ ‫للمعلمين لالنخراط في تخصصات مثل الفيزياء‬ ‫والكيمياء واللغة االنكليزية وغيرها من التخصصات‬

‫ض ـ ـ ــوئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة آلخ ـ ـ ــر‬ ‫رة‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ت التربية للديوان‬ ‫مخاطبا‬ ‫التي تحتاج إلى مجهود أكثر من غيرها‪ .‬ولفتت إلى‬ ‫أن عدم موافقة الديوان أو تأخر رده على مخاطبات‬ ‫"التربية" يعتبر عامال محبطا لـهــؤالء المعلمين‪،‬‬ ‫مرجحة احتمال قيام عدد منهم بالتحويل إلى مهنة‬ ‫أخ ــرى غير الـتــدريــس‪ ،‬نتيجة لعدم االهـتـمــام الــذي‬ ‫يالقونه في هذا الجانب‪.‬‬

‫«الشؤون» تخاطب الجمعيات الخيرية‬ ‫لتزويدها بأسماء مندوبي «تبرعات رمضان»‬ ‫«‪ 16‬جمعية ُمشهرة يحق لها الجمع»‬ ‫●‬

‫جانب من طريق عبد الناصر‬

‫في المناطق المحررة "االستجابة‬ ‫اإلن ـســان ـيــة ف ــي الـمـنــاطــق المتوقع‬ ‫تحريرها قريبا كالنزوح المتوقع‬ ‫فــي الـمـنــاطــق المشمولة بالخطط‬ ‫العسكرية للتحرير"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد الـ ـع ــاق ض ـ ــرورة تنسيق‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ل ـش ـم ــول م ـن ــاط ــق أخـ ــرى‬ ‫تتعدى الرقعة الجغرافية للمناطق‬ ‫الـ ـمـ ـح ــررة الـ ـت ــي ت ـ ـضـ ــررت بـسـبــب‬ ‫الحصار أو المواجهات العسكرية‬ ‫لـلــدفــاع عـنـهــا‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أهمية‬ ‫"المصالحة وتسريع جهود اعــادة‬ ‫االسـتـقــرار خصوصا فــي المناطق‬ ‫المحررة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المخلفات العسكرية‬ ‫القابلة لالنفجار والعبوات الناسفة‬ ‫تـعــد ال ـت ـحــدي األك ـب ــر بــوجــه إع ــادة‬ ‫االستقرار والتي تعوق أحيانا تلك‬ ‫الجهود وتؤدي إلى خسائر بشرية‬ ‫كبيرة جراء عدم توفير اإلمكانيات‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة إلزال ـت ـه ــا وفـ ــق ش ــروط‬ ‫ومتطلبات السالمة الدولية‪.‬‬

‫جورج عاطف‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة أن‬ ‫"وزارة ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫مـتـمـثـلــة ف ــي إدارة الـجـمـعـيــات‬ ‫ال ـخ ـيــريــة والـ ـمـ ـب ــرات‪ ،‬خــاطـبــت‬ ‫الجمعيات الخيرية المشهرة‬ ‫لـتــزويــدهــا بــأسـمــاء مندوبيها‬ ‫الذين سيشاركون في عمليات‬ ‫جمع التبرعات خالل المشروع‬ ‫ا لـثــا لــث عـشــر لجمع التبرعات‬ ‫ال ـم ــزم ــع تـنـظـيـمــه خـ ــال شـهــر‬ ‫رمضان المقبل"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر أن‬ ‫"ال ـج ـم ـع ـي ــات الـ ـت ــي ي ـح ــق لـهــا‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫‪ 16‬جـ ـمـ ـعـ ـي ــة هـ ـ ـ ــي‪ :‬اإلصـ ـ ـ ــاح‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‪ ،‬إح ـ ـيـ ــاء ال ـ ـتـ ــراث‬ ‫اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـشـ ـي ــخ ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوري‪ ،‬ال ـ ـ ـعـ ـ ــون الـ ـمـ ـب ــاش ــر‪،‬‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ــإغ ــاث ــة‪ ،‬الـثـقـلـيــن‬ ‫االجتماعية‪ ،‬النجاة الخيرية‪،‬‬ ‫صندوق إعانة المرضى‪ ،‬العلوم‬

‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬ت ـكــافــل ال ـس ـجـنــاء‪،‬‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــاي ـ ــر ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــر‪ ،‬ال ـ ـخ ـ ـيـ ــريـ ــة‬ ‫للتضامن االجتماعي‪ ،‬البنيان‪،‬‬ ‫الـ ـق ــواف ــل اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬اإلغ ــاث ــة‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬المنابر القرآنية"‪.‬‬

‫إجراءات وترتيبات‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫"الوزارة بصدد وضع الترتيبات‬ ‫وات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ــازمـ ــة‬ ‫لتنظيم المشروع‪ ،‬والتي اشتملت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ض ـ ـ ــواب ـ ـ ــط يـ ـتـ ـعـ ـي ــن ع ـل ــى‬ ‫الـجـمـعـيــات الـخـيــريــة والـجـهــات‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـم ـ ـصـ ــرح لـ ـه ــا ج ـمــع‬ ‫التبرعات ضرورة االلتزام بها"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــت أن " مـ ـ ـ ـ ــن ض ـم ــن‬ ‫ال ـ ـضـ ــوابـ ــط ال ـم ـق ـت ــرح ــة ت ــزوي ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬مـ ـمـ ـثـ ـل ــة ف ـ ـ ــي إدارة‬ ‫الجمعيات الـخـيــريــة والـمـبــرات‪،‬‬ ‫ب ـ ــأسـ ـ ـم ـ ــاء األش ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص الـ ــذيـ ــن‬ ‫سيباشرون عملية الجمع‪ ،‬على‬ ‫أن يكونوا على إقامة الجمعية‪ ،‬أو‬

‫عقود العمل الخاصة بهم تكون‬ ‫مــن فـئــة غـيــر م ـحــددي الجنسية‬ ‫(الـ ـ ـب ـ ــدون)‪ ،‬م ــع ضـ ـ ــرورة طـبــاعــة‬ ‫بطاقات تعريفية مغلفة‪ ،‬يتم فيها‬ ‫بيان تاريخ اإلص ــدار واالنتهاء‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى أن يـ ـلـ ـت ــزم هـ ـ ـ ــؤالء بـحـمــل‬ ‫البطاقات وإبــرازهــا فــور طلبها‬ ‫من فرق العمل المكلفة بالتفتيش‬ ‫والمتابعة من قبل الوزارة"‪.‬‬

‫تشديد الرقابة‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر إن "هـنــاك‬ ‫سلسلة اجتماعات ستعقدها‬ ‫الــوزارة مع الجهات الحكومية‬ ‫ذات ال ـ ـعـ ــاقـ ــة م ـ ـثـ ــل وزارت ـ ـ ـ ــي‬ ‫األوقـ ـ ـ ــاف وال ــداخـ ـلـ ـي ــة وب ـلــديــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪ ،‬لـ ـ ــوضـ ـ ــع ض ـ ــواب ـ ــط‬ ‫واشـتــراطــات عمليات الجمع"‪،‬‬ ‫الفـتــة إل ــى أن "ثـمــة اتـفــاقــا بين‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــات ب ـ ـ ـ ــأن يـ ـخ ــرج‬ ‫ال ـم ـشــروع الـثــالــث عـشــر لجمع‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرع ـ ــات بـ ـ ــأقـ ـ ــل ع ـ ـ ـ ــدد م ــن‬

‫المخالفات المقترفة‪ ،‬سواء من‬ ‫قبل الجمعيات أو األفراد"‪.‬‬

‫رقابة ومتابعة‬ ‫وحـ ــول ال ـت ـشــدد ف ــي عـمـلـيــات‬ ‫ال ـ ـ ــرق ـ ـ ــاب ـ ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة خ ـ ــال‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬بـيـنــت ال ـم ـص ــادر أن‬ ‫"الالئحة الجديدة التي تنظم عمل‬ ‫الجمعيات الـخـيــريــة والـمـبــرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ــي أصــدرت ـهــا أخ ـي ــرا وزي ــرة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫وزيــرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫والتنمية هند الصبيح‪ ،‬تضبط‬ ‫عمل الجهات الخيرية‪ ،‬وتحافظ‬ ‫على العمل الخيري من الدخالء‪،‬‬ ‫وتنظم عملية جمع التبرعات"‪.‬‬


‫‪٨‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ :‬ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻬﺎدة ﻣﻦ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ‪ ...‬واﻟﺪاﻫﺲ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻛﺮم أﺳﺮة ﺷﻬﻴﺪ اﻟﻮاﺟﺐ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻌﻨﺰي ورﺟﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث واﻟﻠﻮاء اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﻧﺜﻤﻦ اﻟﻠﻤﺴﺔ‬ ‫اﻷﺑﻮﻳﺔ اﻟﺤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﺤﺎدث‬

‫اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ رﺟﻞ‬ ‫ﺻﺪق ﻣﺎ ﻋﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺮك ﻓﺮﺻﺔ إﻻ‬ ‫وﺑﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى ﺛﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ‬

‫ﺟ ــﺮى ﺻ ـﺒــﺎح أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺑﻤﻜﺮﻣﺔ‬ ‫اﻣ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬ورﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫وﺣ ـﻀ ــﻮر ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬وﺣ ـﻀــﻮر وﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮزارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‪،‬‬ ‫ووﻛـ ـ ـ ــﻼء اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﻟﻘﻴﺎدات اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﻢ أﺳﺮة‬ ‫ﺷﻬﻴﺪ اﻟﻮاﺟﺐ وﻛﻴﻞ ﻋﺮﻳﻒ ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬اﻟــﺬي واﻓـﺘــﻪ اﻟﻤﻨﻴﺔ إﺛﺮ‬ ‫ﺣـ ــﺎدث اﻟ ــﺪﻫ ــﺲ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻤــﺪ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﻟ ــﻪ اﺛ ـﻨ ــﺎء ﻗ ـﻴــﺎﻣــﻪ ﺑـﻤـﻬــﺎم‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﺣـ ـﻀ ــﺮ واﻟ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺪ‬ ‫واﺷﻘﺎؤه ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺟــﺮى ﺗﻜﺮﻳﻢ رﺟــﺎل اﻻﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎدث اﻟــﺪﻫــﺲ‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﺣـ ــﺮص وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ‬ ‫وﻣﺎ ﻗﺪﻣﻮه ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎت ﺟﺎدوا‬ ‫ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺑــﺄرواﺣ ـﻬــﻢ وﻓ ــﺎء وﻓ ــﺪاء‬ ‫ﻷﻣ ــﻦ اﻟــﻮﻃــﻦ واﻣ ــﺎن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ أﻳﻀﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ وﻛﻴﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻻﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﻠــﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا وﻋــﺮﻓــﺎﻧــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﻮد ﻣـﺨـﻠ ـﺼــﺔ وﻋ ـﻤ ــﻞ دؤوب‬ ‫وﻋﻄﺎء ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ارﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻘﻮد‪ ،‬ﻛﺎن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬى‬ ‫ﺑﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﻀﺒﺎط واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ﺷﻬﺎدة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت اﻟﻤﺮاﺳﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ د‪.‬‬ ‫ﻣــﺮﻳــﻢ ﻣ ــﺮزوق ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻛﺘﺸﺎف‬

‫ﻋـﻠـﻤــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ أﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ دراﺳ ـ ــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻدوﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﺔ ﻟ ـﻤــﺮض اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺪري‪ ،‬ود‪ .‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﻟﺤﺼﻮل ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻓﺤﺺ‬ ‫اﻻﻧﺴﺠﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ )اﻟﺒﺎﺛﻮﻟﻮﺟﻲ(‬ ‫ﺑﺈدارة اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﺛﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻬﺬا‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸــﺄن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻦ ﻋـﻠـﻤـﻴــﺎ‬ ‫ورﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻘــﻮه ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺠﺎزات ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪا‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﻪ‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣـ ــﻦ وﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺴـﺒــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮه‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺪ وﻋ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻈﺮوف ﻟﺤﻔﻆ اﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫واﻣ ـ ــﺎن اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫وﺣـ ــﺮﺻ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻋـ ـ ـ ــﻼء ﻫ ـﻴ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ﺷﻜﺮ وﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻣ ــﺮاﺳ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪» :‬ﻧ ـﻬ ـﻨــﺊ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺟـ ــﺎﺑـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻻت ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد‬

‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻜﺮﻣﺎ اﺳﺮة اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟﻌﻨﺰي ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻔﻬﺪ واﻟﺤﺸﺎش‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺄﺳﻤﻰ آﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ وﻋ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺴﺘﻪ اﻻﺑﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺮﺟﺎل اﻻﻣﻦ ﻋﻘﺐ ﺣﺎدث‬ ‫اﻟﺪﻫﺲ اﻟﻤﺘﻌﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺠﺪدﻳﻦ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫واﻟﻮﻻء ﺑﺄن ﻧﻜﻮن ﺟﻨﻮدا أوﻓﻴﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ واﻣﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻧ ـﺜ ـﻤ ــﻦ ﺑ ـﻜ ــﻞ ﻓـﺨــﺮ‬ ‫واﻋﺘﺰاز ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺷﻬﻴﺪ اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫وﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻋـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﺗـ ــﺮﻛـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‬ ‫ورﻓﺎﻗﻪ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻀﺤﻴﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ان اﺑ ـﻨــﺎء وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻈ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺑــﺎﻗـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﻔﺪاء وﻗﺘﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻨﺪاء«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ان »اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺳﻴﻈﻞ رﻣﺰا‬ ‫ﻣـ ــﻦ رﻣ ـ ـ ــﻮز اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎء واﻻﺧ ـ ـ ــﻼص‬

‫واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ اﺟ ــﻞ اﻣ ــﻦ اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫واﻣﺎن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬى‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬وﻣﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻷﺳــﺮة اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ إﻳﻤﺎن‬ ‫وﻋـ ـ ــﺮﻓـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫دؤوب وﺟـﻬــﻮد ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وآﻣﺎن‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫واردف أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻣﻦ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫وان وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﺎزﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺮي اﻟـ ــﺪﻗـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻛﺎﻣﻠﺔ واﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء‬ ‫ﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ رﺟﺎﻻت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وﻣﻜﺮﻣﺎ اﻟﺮاﺋﺪ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‬ ‫اﻷوﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻫـ ــﻮ وﻛ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﺑــﺮﻫــﻦ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺧ ــﻼل ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻣ ـﺘ ــﺪت‬ ‫أرﺑ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﻘ ــﻮد‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ان اﻟ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪﻗﻮا‬ ‫ﻣــﺎ ﻋـﻬــﺪوا اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ اؤﺗﻤﻦ‬ ‫ﻓﺄوﻓﻰ وﻋﺎﻫﺪ ﻓﺼﺪق وﻟﻢ ﻳﺘﺮك‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ إﻻ وﺑــﺮﻫــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪى ﺛ ـﺒــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺎز‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻠﻮاء اﻟﻌﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺟﻬﺪ وﻋﻄﺎء‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﺪ أن وزارة ا ﻟـ ــﺪا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺟ ـﺒ ـﻠ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ اﻷوﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء‬

‫واﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﻮا اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻌﻄﺎء ﻣــﻦ اﺟﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻣــﻦ اﻟــﻮﻃــﻦ واﻣــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ ان اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﻌﻠﻲ أﺣــﺪ رﺟــﺎﻻت‬ ‫وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻷوﻓ ـﻴــﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺮﻛﻮا ﺑﺼﻤﺔ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ وﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺛ ـﻨ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ اﻟـ ــﺪور اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎم ﺑــﻪ رﺟ ــﺎل اﻷﻣ ــﻦ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻻت ﺑ ــﺎﻷﻋ ـﻴ ــﺎد‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗ ـﻌــﺮﺿــﻮا ﻟ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﺎدث د ﻫ ــﺲ ﻣﺘﻌﻤﺪ اﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺛ ــﺮه ﺷﻬﻴﺪ اﻟــﻮاﺟــﺐ وﻛﻴﻞ‬ ‫ﻋــﺮﻳــﻒ ﺗــﺮﻛــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬ﻟﻴﻀﺮب‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ اروع اﻻﻣـﺜـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﺟــﻞ اﻣــﻦ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫واﻣﺎن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬

‫ودﻋ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻰ ﻋـ ــﺰ وﺟـ ـ ــﻞ أن‬ ‫ﻳ ــﺪﺧ ـﻠ ــﻪ ﻓ ـﺴ ـﻴــﺢ ﺟ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻳـﻠـﻬــﻢ‬ ‫أﻫـﻠــﻪ وذوﻳ ــﻪ اﻟـﺼـﺒــﺮ واﻟـﺴـﻠــﻮان‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸـﻔــﺎء اﻟـﻌــﺎﺟــﻞ ﻟـﻴـﻌــﻮدوا ﻣــﺮة‬ ‫اﺧ ــﺮى ﻳﻘﺪﻣﻮن اﻟﻌﻄﺎء واﻟــﻮﻓــﺎء‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫ﻧﻘﺪر ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ‬ ‫واﻋﺘﺰاز ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ ورﻓﺎﻗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻀﺤﻴﺎت‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﻘﻠﺪ اﻷﻧﺼﺎري واﻟﺒﻠﻴﻬﻴﺺ رﺗﺒﺔ ﻟﻮاء ﺑﺎﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء‬ ‫ُﻋﻴﻨﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻜﺎﻓﺤﺔ واﻹدارﻳﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﻘﻠﺪا اﻟﺒﻠﻴﻬﻴﺺ رﺗﺒﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ﻗـ ـﻠ ــﺪ وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮﺗﺒﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟــﻺﻃـﻔــﺎء ﺻــﺎﻟــﺢ اﻷﻧ ـﺼ ــﺎري ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﺸ ــﺆون ﻗ ـﻄــﺎع اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ واﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺒـﻠـﻴـﻬـﻴــﺺ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﺸــﺆون ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن أﺻــﺪر‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﻤﺎ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻳﺎ رﻗﻢ ‪ 44‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2016‬ﺑﺘﺮﻗﻴﺘﻬﻤﺎ اﻟﻰ‬ ‫رﺗﺒﺔ ﻟﻮاء‪ ،‬وﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻤﺎ ﻧﺎﺋﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء‪.‬‬ ‫وأﻗ ـﻴــﻢ ﺣـﻔــﻞ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﺑـﺤـﻀــﻮر اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬

‫اﻟﻌﺎم ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري وﻧﻮاب اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻠﻮاء ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮاد واﻟـﻠــﻮاء ﻣﻬﻨﺪس ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺖ‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻮاء ﻣﻬﻨﺪس ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻞ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻀــﺎﺑ ـﻄ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﻗ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟﺘﺤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻟﺘﻔﻀﻞ ﺳﻤﻮه ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺮﺳــﻮم اﻟـﺘــﺮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛـﻘـﺘــﻪ ﺑــﺄﺑـﻨــﺎﺋــﻪ ﺿﺒﺎط‬ ‫اﻹﻃ ـ ـﻔـ ــﺎء‪ ،‬وﻛـ ــﻞ ﻣـﻨـﺘـﺴـﺒــﻲ اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟــﻺﻃـﻔــﺎء‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻪ ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷرواح واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺪ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻰ و ﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﺻﺒﺎح اﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑﺼﺒﺤﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﺒﺎط وﺿﺒﺎط ﺻﻒ وأﻓﺮاد‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ واﺳﺘﻔﺴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﻳﺔ ﻣﻌﻮﻗﺎت او‬ ‫ﻣﺸﻜﻼت ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﺮوح‬ ‫اﻷﺳ ــﺮة اﻟــﻮاﺣــﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺳﻌﻲ‬ ‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« إﻟﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫أﺑ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪا ﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘ ــﻮح ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻳ ــﺔ ﺳﻠﺒﻴﺎت ﺗﻌﺘﺮض‬ ‫ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻬﻮل ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰل ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫اﺳﺘﻨﻔﺮت اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﻠﻘﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫وزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﻼﻏ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺰﻟـ ــﻪ‪ ،‬وإﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋﻴﺮة اﻟﻨﺎرﻳﺔ داﺧﻞ دﻳﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر أﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ إن‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻣﻦ اﻧﺘﻘﻠﻮا إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼغ‪ ،‬وﻋ ـ ـﺜـ ــﺮوا ﻋ ـﻠ ــﻰ آﺛ ــﺎر‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻢ إﺑﻼﻏﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﻨﺰل ﺑــﺄن اﻟﺠﺎﻧﻲ‬ ‫ﻻذ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺮار إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ـﻬ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻢ اﺑ ــﻼغ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫وأﻛﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ ،‬أن اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ آﺧﺮ اﻟﻤﻄﺎف ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ وداﻓﻊ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺤﻮ ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ وﻣﻘﺪراﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت ﻟﺼﻘﻞ ﻣ ـﻬــﺎرات رﺟــﺎل‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء وﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺂﺧﺮ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﻟ ــﻰ ان اﻟ ـﺘــﺮﻗ ـﻴــﺎت ﻫ ــﻲ ﻟـﻠــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮي وﺗـ ـﻬ ــﺪف ﻻﻋـ ـ ــﺪاد ﺻ ــﻒ ﺛـ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺸﺎﺑﺔ ذات اﻟﻜﻔﺎءة وذات اﻟﻘﺪرات‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎق واﻗ ـﺘ ــﺪار‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ ﻣ ــﻊ ﺗـﺴـﺨـﻴــﺮ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮات ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﺮﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﻋﻠﻰ‬

‫ﻧﺤﻮﻫﺎ اﻟﻤﺤﺪد ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟﺤﻮادث ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ادارة اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻹﻋ ـ ــﻼم اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ اﻷﻣـﻴــﺮ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪم ﻃ ــﻼل اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ‪ ،‬وﺿ ــﺎﺑ ــﻂ ارﺗ ـﺒــﺎط‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ورﺋـﻴــﺲ اﻹﻋ ــﻼم اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ اﻟ ـﻤــﻼزم أول‬ ‫رﺿﺎ اﻟﺴﻠﻤﺎن‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫«المحاسبة»‪ 3.١ :‬ماليين دينار مساهمات لـ «األوقاف» دون مستندات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫التعاقد مع مقاول واستشاري إلنجاز مبنى الوزارة باألحمدي بـ‪ 3‬ماليين دينار رغم وجود نزاع قانوني لوقف المشروع‬ ‫كشف تقرير ديوان المحاسبة للسنة المالية‬ ‫‪ 2015-2014‬الخاص بوزارة األوقاف زيادة في‬ ‫‪2015-2014‬‬ ‫اإليرادات المحصلة للسنة المالية‬ ‫ً‬ ‫عن المقدر بما جملته ‪ 583.869/000‬دينارا وبنسبة‬ ‫‪ ،%27.8‬إذ تبين زيادة اإليرادات المحصلة بالسنة‬ ‫الماليــة ‪ 2015-2014‬عن السنتين الماليتيـن‬ ‫محمد راشد‬

‫عدم صحة التواريخ‬ ‫في عقود الخيام‬ ‫الرمضانية بأكثر من‬ ‫‪ 960‬ألف دينار‬

‫عدم وجود لوائح‬ ‫لصرف مكافآت‬ ‫الفائزين في مسابقة‬ ‫حفظ القرآن الكريم‬

‫تكليف ‪727‬‬ ‫موظفة ّ‬ ‫حمل‬ ‫الوزارة‬ ‫مليون دينار‬

‫‪ ٢٠١٤-٢٠١٣ ،2013-2012‬وبنسبة ‪،%30.9‬‬ ‫و‪ %14.0‬على التوالي‪ ،‬وبلغ الموفر بالمصروفات‬ ‫‪ 2015-2014‬عن المعتمد بما‬ ‫الفعلية للسنة المالية‬ ‫ً‬ ‫جملته ‪ 9.310.640/000‬دينارا‪ ،‬وبنسبة ‪.٪3.9‬‬ ‫ورصد التقرير زيادة مصروف ــات السنــة الماليــة‬ ‫‪ 2015-2014‬عن مصروفات السنتين الماليتين‬

‫رصد التقرير مآخذ شابت عقد‬ ‫م ـشــروع إن ـشــاء وإن ـج ــاز وصـيــانــة‬ ‫م ـب ـن ــى م ــرك ــز الـ ـنـ ـش ــاط ال ـن ـســائــي‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي واالجـ ـتـ ـم ــاع ــي ال ـخ ــاص‬ ‫بالمناقصة الخاصة بمشاريع خطة‬ ‫التنمية‪ ،‬تمثلت في‪:‬‬ ‫أ– ع ــدم الـحـصــول عـلــى موافقة‬ ‫ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة الـمـسـبـقــة على‬ ‫إص ـ ــدار أوام ـ ــر تـغـيـيــريــة لـلـمـقــاول‬ ‫بـ ـل ــغ م ـج ـم ــوع ـه ــا غـ ـي ــر الـ ـجـ ـب ــري‬ ‫ً‬ ‫‪ 385.863/000‬دي ـنــارا بالمخالفة‬ ‫ألح ـ ـكـ ــام الـ ـم ــادتـ ـي ــن (‪ )14-13‬مــن‬ ‫ق ــان ــون إن ـش ــائ ــه رق ـ ــم (‪ )30‬لـسـنــة‬ ‫‪ ،1964‬إذ أورد الــديــوان بيان ذلــك‪،‬‬ ‫وطلب ض ــرورة التقيد بالحصول‬ ‫على موافقة ديــوان المحاسبة في‬ ‫حال تجاوز المجموع غير الجبري‬ ‫لألوامر التغييرية لقيمة النصاب‬ ‫ً‬ ‫الخاضع لرقابته وفـقــا لما تنص‬ ‫عليه أحكام المادتين (‪ )14-13‬من‬ ‫القانون إنشائه رقم سالف الذكر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عـ ـ ـ ـ ــدم فـ ـ ـ ـ ــرض ال ـ ـ ـغـ ـ ــرامـ ـ ــات‬ ‫الـمـسـتـحـقــة عـلــى ال ـم ـق ــاول الـبــالــغ‬ ‫ق ـي ـم ـت ـهــا ‪ 142.210/000‬د نــا ن ـيــر‬ ‫بالمخالفة للشروط التعاقدية‪:‬‬ ‫ عــدم فــرض غــرامــة الـتــأخــر في‬‫تقديم البرنامج الزمني للمشروع‬ ‫الـبــالــغ قيمتها ‪ 7.200/000‬دينار‬ ‫ك ــوي ـت ــي بــال ـم ـخــال ـفــة ل ـل ـم ــادة رق ــم‬ ‫(‪ )14-1‬ف ـق ــرة (‪ )1-1‬م ــن ال ـش ــروط‬ ‫ال ـح ـق ــوق ـي ــة وال ـ ـش ـ ــروط ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بالمناقصة‪.‬‬ ‫ عــدم فــرض غــرامــة الـتــأخــر في‬‫ت ـق ــدي ــم أس ـ ـمـ ــاء مـ ـق ــاول ــي ال ـبــاطــن‬ ‫لألعمال العتمادهم والبالغ قيمتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 114.850/000‬دي ـن ــارا بالمخالفة‬ ‫للمادة رقم (‪ )4‬من الشروط الخاصة‬ ‫بالمناقصة‪ ،‬إذ أورد الديوان بيان‬ ‫ذل ــك‪ ،‬وطـلــب ض ــرورة قـيــام ال ــوزارة‬ ‫بفرض الـغــرامــات المستحقة على‬ ‫المقاول وخصمها من مستحقاته‬ ‫ً‬ ‫طبقا لشروط التعاقد‪ ،‬وموافاته بما‬ ‫تم بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــادت ال ـ ـ ــوزارة بــأنــه ل ــم يكن‬ ‫بمقدورها احتساب وتطبيق هذه‬ ‫الـ ـغ ــرام ــات ب ـس ـبــب ت ــأخ ــر إصـ ــدار‬ ‫ً‬ ‫أمـ ــر م ـب ــاش ــرة ال ـع ـم ــل‪ ،‬نـ ـظ ــرا إل ــى‬ ‫طــول مــدة اإلجـ ــراءات مــع الجهات‬ ‫المعنية لتجديد رخص البناء بعد‬ ‫انتهائها‪ ،‬وإصدار تعهد اإلشراف‬ ‫بـعــد الـتـعــاقــد مــع مكتب اإلش ــراف‬ ‫الهندسي‪ ،‬وإزالة المعوقات بموقع‬ ‫العمل‪ ،‬وعدم وجود كل من الجهاز‬ ‫الـفـنــي المعتمد لـلـمـقــاول لتقديم‬ ‫البرنامج والجهاز الفني المعتمد‬ ‫لإلشراف على الدراسة خالل هذه‬ ‫الفترة‪ ،‬وتــرى الــوزارة عدم وجوب‬ ‫تطبيق الغرامة‪ ،‬ففي حال اعتماد‬ ‫م ـقــاولــي ال ـبــاطــن وال ـج ـهــاز الفني‬ ‫ل ـل ـم ـق ــاول ال ــرئ ـي ـس ــي ق ـب ــل مــوعــد‬ ‫م ـبــاشــرة ال ـع ـمــل أص ـبــح لـلـمـقــاول‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي الـ ـح ــق فـ ــي ال ـم ـطــال ـبــة‬ ‫المالية نظير وجودهم حتى تاريخ‬ ‫المباشرة باألعمال‪.‬‬ ‫وعقب الديوان بأن ما أفادت به‬ ‫الوزارة ال يبرر مخالفتها للشروط‬

‫‪ 2014-2013 ،2013-2012‬وبنسبة ‪،%10.6‬‬ ‫و‪ %5.7‬على التوالي‪.‬‬ ‫وكشف التقرير الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه‪،‬‬ ‫أن أهم المالحظات التي أسفر عنها فحص ومراجعة‬ ‫ديوان المحاسبة لحسابات وسجالت وزارة األوقاف‬ ‫والشؤون االسالمية للسنة المالية ‪،2015 - 2014‬‬

‫استمرار تدني نسب الصرف على بعض مشاريع خطة‬ ‫التنمية عن السنة المالية ‪ ،2015-2014‬وعدم الصرف‬ ‫على البعض اآلخر‪ ،‬مما يترتب عليه تأخر االستفادة من‬ ‫تلك المشاريع في المواعيد المحددة لها باإلضافة إلى‬ ‫إضاعة فرصة استخدام تلك االعتمادات في أغراض‬ ‫أخرى‪ ،‬إذ أورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬كما رصد االستمرار‬

‫يشير إلى ضعف الرقابة على أعمال‬ ‫لجنة التعاون اإلســامــي‪ ،‬إذ أورد‬ ‫الــديــوان بيان ذلــك‪ ،‬وطلب ضــرورة‬ ‫ق ـيــام الـ ـ ــوزارة بــات ـخــاذ اإلج ـ ــراءات‬ ‫الالزمة مع وزارة الخارجية والهيئة‬ ‫الخيرية اإلســامـيــة العالمية إلى‬ ‫حين تقديمهما جميع المستندات‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدال ـ ـ ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـ ـح ـ ــوي ـ ــل مـ ـب ــال ــغ‬ ‫المساعدات للجهات المستفيدة‪،‬‬ ‫وكذلك التقارير‪ ،‬التي تؤيد تنفيذ‬ ‫تلك المشاريع في الخارج ألحكام‬ ‫الرقابة عليها‪ ،‬واإلفادة‪.‬‬

‫مؤتمرات محلية‬ ‫مبنى وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫ال ـت ـعــاقــديــة‪ ،‬ال ـت ــي ن ـصــت صــراحــة‬ ‫عـلــى تـحــديــد م ــدد زمـنـيــة تـبــدأ من‬ ‫ت ــاري ــخ إب ـ ــرام ال ـع ـقــد (ولـ ـي ــس أمــر‬ ‫المباشرة) يلتزم خاللها المقاول‬ ‫بتقديم البرنامج الزمني للمشروع‬ ‫ومـقــاولــي الـبــاطــن‪ ،‬إلثـبــات جديته‬ ‫وقـ ــدرتـ ــه ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ ال ـت ــزام ــات ــه‬ ‫التعاقدية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الـسـمــاح للمقاول بتوصيل‬ ‫خط الكهرباء الالزم لتنفيذ أعمال‬ ‫ال ـم ـشــروع عــن طــريــق مـبـنــى إدارة‬ ‫التنمية األســريــة الـمـجــاور لــه قبل‬ ‫انتهاء األعمال ودون أخذ الموافقات‬ ‫والتصاريح بتوصيل خط الكهرباء‬ ‫الــازم لتنفيذ أعمال المشروع عن‬ ‫طريق مبنى إدارة التنمية األسرية‬ ‫المجاور لها قبل انتهاء األعمال‪،‬‬ ‫ودون أخذ الموافقات والتصريحات‬ ‫ال ـ ــازم ـ ــة مـ ــن الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـع ـن ـيــة‬ ‫بالدولة‪ ،‬مما يترتب عليه تحميل‬ ‫الوزارة تكاليف األحمال الكهربائية‬ ‫ً‬ ‫بــدال من تحميلها للمقاول‪ ،‬ودون‬ ‫مراعاة أنظمة السالمة للممتلكات‬ ‫الـعــامــة بالمخالفة للمادتين ر قــم‬ ‫(‪ )34 - 24‬م ــن الـ ـش ــروط الـخــاصــة‬ ‫بالمناقصة‪.‬‬ ‫وأورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬وطلب‬ ‫ات ـ ـخـ ــاذ اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ــازم ـ ــة مــع‬ ‫المتسبب‪ ،‬وض ــرورة تقيد الــوزارة‬ ‫بأنظمة السالمة الخاصة بالمباني‬ ‫التابعة لها والممتلكات العامة‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة أخذ الموافقات والتصاريح‬ ‫الالزمة من الجهات المعنية بالدولة‬ ‫ب ـشــأن أع ـم ــال تــوص ـيــل ال ـك ـهــربــاء‪،‬‬ ‫والــرجــوع إل ــى الـمـقــاول لتحميله‬ ‫جميع تكاليف األحمال الكهربائية‬ ‫ً‬ ‫الخاصة بالمشروع طبقا لما تنص‬ ‫عليه الشروط التعاقدية‪ ،‬وموافاة‬ ‫الديوان بما يؤيد ذلك‪.‬‬

‫مناقصات المباني‬ ‫وكشف التقرير عن مآخذ شابت‬ ‫أع ـم ــال الـمـنــاقـصــة ب ـشــأن مـشــروع‬ ‫إنشاء وإنجاز وصيانة مبنى إدارة‬ ‫الشؤون الهندسية‪ ،‬ومبنى منتدى‬ ‫األئ ـمــة والـخـطـبــاء (مـشــاريــع خطة‬ ‫التنمية)‪ ،‬إذ أشار التقرير إلى عدة‬ ‫نقاط تمثلت في‪:‬‬

‫أ‪ -‬ت ـع ـث ــر الـ ـمـ ـق ــاول فـ ــي تـنـفـيــذ‬ ‫أعمال العقد‪ ،‬وتدنى نسبة اإلنجاز‬ ‫للمشروع وعــدم اتخاذ الــوزارة أي‬ ‫إج ــراء ات حيال البطء في التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫طبقا لشروط التعاقد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ع ــدم خـصــم ال ـ ــوزارة غــرامــة‬ ‫تغيب الـجـهــاز الفني عــن الموقع‪،‬‬ ‫التي بلغ ما أمكن حصره منها ما‬ ‫ً‬ ‫جملته ‪ 21.190/000‬دينارا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬عدم فرض غرامة عن التأخر‬ ‫بـتـقــديــم م ـقــاولــي ال ـب ــاط ــن‪ ،‬الـبــالــغ‬ ‫ً‬ ‫قيمتها ‪ 145.110/000‬دينارا‪ ،‬وأورد‬ ‫الــديــوان بيان ذلــك وطلب ضــرورة‬ ‫خصم غرامة تغيب الجهاز الفني‬ ‫والغرامة المستحقة على المقاول‬ ‫ً‬ ‫فيما يخص مقاولي الباطن تطبيقا‬ ‫لشروط التعاقد‪.‬‬

‫مبنى «األحمدي»‬ ‫ورصد التقرير مآخذ شابت عقد‬ ‫إنشاء وإنجاز وصيانة مبنى مركز‬ ‫الوزارة بمحافظة األحمدي الكائن‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـفـحـيـحـيــل ال ـخــاص‬ ‫بالمناقصة رقــم (إ ف ‪-2012 27-‬‬ ‫‪( )2013‬مشاريع خطة التنمية)‪:‬‬ ‫أ – ت ــراخ ــي ال ـ ــوزارة ف ــي اتـخــاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية تجاه المقاول‪،‬‬ ‫رغــم عــدم جديته في تنفيذ أعمال‬ ‫ال ـم ـشــروع قـبــل تــوقـفـهــا‪ ،‬وإخــالــه‬ ‫بالتزاماته التعاقدية‪ ،‬مما يشير إلى‬ ‫ضعف الرقابة على تنفيذ العقد‪،‬‬ ‫ومن مظاهر ذلك‪:‬‬ ‫ عدم االلتزام بتقديم البرنامج‬‫الزمني للمشروع بالمخالفة اللمادة‬ ‫رقم (‪ )14-1‬من الشروط الحقوقية‬ ‫والشروط الخاصة بالمناقصة‪.‬‬ ‫ عــدم االل ـتــزام بتقديم مقاولي‬‫الباطن بالمخالفة للمادة رقم ‪ 4‬من‬ ‫الشروط بالمناقصة‪.‬‬ ‫ عـ ــدم االل ـ ـتـ ــزام ب ـت ـقــديــم كــامــل‬‫ا لـجـهــاز الفني بالمخالفة للمادة‬ ‫رقـ ـ ــم ‪ 15‬مـ ــن ال ـ ـش ـ ــروط ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بالمناقصة‪ ،‬وأورد الــديــوان بيان‬ ‫ذل ــك‪ ،‬وطـلــب ض ــرورة قـيــام ال ــوزارة‬ ‫باتخاذ اإلجراءات الالزمة في الوقت‬ ‫ال ـم ـنــاســب ت ـج ــاه إخ ـ ــال ال ـم ـقــاول‬ ‫بالتزاماته التعاقدية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التعاقد مع كل من المقاول‬

‫والـ ـمـ ـكـ ـت ــب االسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاري ب ـم ـب ـلــغ‬ ‫إج ـمــالــي وق ـ ــدره ‪3.014.646/000‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـن ــارا‪ ،‬رغــم وج ــود ن ــزاع قانوني‬ ‫لــوقــف أع ـمــال ال ـم ـشــروع‪ ،‬مـمــا أدى‬ ‫إلــى توقف األعـمــال حتى تاريخه‪،‬‬ ‫إذ أورد الــديــوان بيان ذلــك‪ ،‬وطلب‬ ‫تبيان أسباب قيام ال ــوزارة بطرح‬ ‫أع ـ ـمـ ــال ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع فـ ــي م ـنــاق ـصــة‬ ‫عامة‪ ،‬والتعاقد مع كل من المقاول‬ ‫والمكتب االستشاري‪ ،‬رغم وجود‬ ‫نزاع قانوني لوقف أعمال المشروع‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا ت ـس ـب ــب فـ ــي ت ـع ـث ــر ال ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫وتوقف األعمال حتى تاريخه‪ ،‬مع‬ ‫ضرورة مراعاة عدم طرح أعمال أي‬ ‫مشروع في مناقصة قبل التحقق‬ ‫من سالمة الموقع‪ ،‬وخلوه من أي‬ ‫مـعــوقــات فنية أو قــانــونـيــة تحول‬ ‫دون سالمة تنفيذه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تحميل الميزانية بمصروفات‬ ‫بـ ـ ـل ـ ــغ مـ ـ ــا أم ـ ـ ـكـ ـ ــن ح ـ ـ ـصـ ـ ــره م ـن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 358.657/000‬دينارا دون االستفادة‬ ‫منها نتيجة التوقف الكلي ألعمال‬ ‫المشروع ونقله إلى مكان آخر‪:‬‬ ‫ وجود مطالبات مالية للمقاول‬‫والـ ـمـ ـكـ ـت ــب االس ـ ـت ـ ـشـ ــاري نـتـيـجــة‬ ‫التوقف الكلي ألعمال المشروع بلغ‬ ‫مــا أمكن حصره منها ‪5.545/000‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫ قـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــة م ـ ـ ـ ــا س ـ ـ ـي ـ ـ ـصـ ـ ــدر م ــن‬‫أم ـ ــر ت ـغ ـي ـي ــري لـ ـلـ ـمـ ـق ــاول بـمـبـلــغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 283.112/000‬دينارا نتيجة تغيير‬ ‫مــوقــع الـمـشــروع‪ ،‬ونقله إلــى مكان‬ ‫آخ ـ ــر رغ ـ ــم صـ ـ ــدور ح ـك ــم اب ـت ــدائ ــي‬ ‫برفض دعوى وقف تنفيذ المشروع‬ ‫بـمــوقـعــه ال ـحــالــي‪ ،‬وأورد الــديــوان‬ ‫بيان ذلــك‪ ،‬وطلب ضــرورة موافاته‬ ‫بكل المستندات المؤيدة للمبالغ‬ ‫الـتــي ستدفعها ال ـ ــوزارة للمقاول‬ ‫والمكتب االستشاري‪.‬‬

‫عقود الصيانة‬ ‫ولفت التقرير إلى وجود مآخذ‬ ‫شـ ــابـ ــت بـ ـع ــض ع ـ ـقـ ــود ال ـص ـي ــان ــة‬ ‫ال ــدوري ــة وال ـج ــذري ــة واإلنـ ـش ــاءات‬ ‫الصغيرة لبعض إدارات مساجد‬ ‫المحافظات ولجنة عقود الصيانة‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع ش ـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـ ـقـ ـ ــرآن ال ـك ــري ــم‬ ‫والدراسات اإلسالمية‪:‬‬

‫مآخذ حيال أعمال النظافة والخيام الرمضانية‬ ‫أشار التقرير إلى عدم كفالة عدد ‪446‬‬ ‫ً‬ ‫عامال من قبل أحد المتعهدين عن إحدى‬ ‫المناقصات بشأن أعمال النظافة التابعة‬ ‫لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات‬ ‫اإلسالمية البالغ قيمته ‪2.687.379/000‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـنــارا منذ بــدايـتــه بـتــاريــخ ‪ 1‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2012‬رغم منحه تصاريح عمل من وزارة‬ ‫ال ـشــؤون االجتماعية والـعـمــل بــاألعــداد‬ ‫ً‬ ‫الكاملة للعقد والبالغة ‪ 1433‬عامال‪ ،‬إذ‬ ‫أورد الــديــوان بـيــان ذل ــك‪ ،‬وطـلــب إفــادتــه‬ ‫بأسباب عدم تخصيص أعداد الكفاالت‬ ‫الممنوحة للمتعهد بنفس العدد الذي‬ ‫سمحت له الوزارة بأن يكون على كفالة‬ ‫الغير‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـتـقــريــر مــاح ـظــة ح ــول تــأخــر‬ ‫مـتـعـهــد رق ــم (‪ )383‬م ــن الـمـنــاقـصــة رقــم‬ ‫(‪ )2013-2012-39‬والمبرم في ‪ 29‬ديسمبر‬ ‫‪ 2013‬ب ـق ـي ـمــة ‪ 1.598.400/000‬د ي ـن ــار‬ ‫بشأن أعمال نظافة المساجد والمباني‬ ‫التابعة للوزارة في محافظة األحمدي في‬

‫في تحويل قيمة مساهمات المشاريع عن طريق وزارة‬ ‫الخارجية والهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‪ ،‬بلغ ما ً‬ ‫أمكن حصره منها ما جملته ‪ 3.158.953/000‬دينارا‬ ‫في السنتين الماليتين ‪2015-2014 ،2014-2013‬‬ ‫رغم عدم وجود أي مستندات تؤيد تحويل تلك المبالغ‬ ‫للجهات المستفيدة‪.‬‬

‫مباشرة العمل لمدة قاربت ستة أشهر‬ ‫م ــن ب ـعــد ف ـت ــرة الـتـجـهـيــز‪ ،‬دون تطبيق‬ ‫الوزارة غرامة التأخير عليه وفق شروط‬ ‫التعاقد‪ ،‬إذ أورد الديوان بيان ذلك وطلب‬ ‫إفــادتــه عــن أس ـبــاب ع ــدم ف ــرض غــرامــات‬ ‫التأخير المستحقة على المتعهد‪.‬‬ ‫كما رصد التقرير مآخذ شابت تنفيذ‬ ‫المناقصة رقــم (‪ )2014-2013-15‬بشأن‬ ‫تأجير وتشغيل قاعات خيام رمضانية‬ ‫بـ ـم ــواق ــع م ـخ ـت ـل ـفــة ل ـش ـهــر رمـ ـض ــان عــن‬ ‫السنتين ‪ 1435‬و ‪ 1436‬هجرية بقيمة‬ ‫إجمالية قدرها ‪ 960.006/000‬دنانير‪ ،‬إذ‬ ‫أشار التقرير إلى‪:‬‬ ‫ عــدم صحة التواريخ المحررة على‬‫العقود‪ ،‬إذ اتضح أن خطاب إدارة الشؤون‬ ‫الـقــانــونـيــة ال ـص ــادر إل ــى إدارة ال ـشــؤون‬ ‫المالية بشأن االنتهاء من مراجعة العقود‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا للتعاقد يحمل تاريخ ‪ 2‬يوليو‬ ‫‪ 2014‬الموافق ‪ 5‬رمضان ‪ 1435‬أي بعد‬ ‫التواريخ المحررة في العقود‪.‬‬

‫ ص ــرف قـيـمــة األع ـم ــال الـمـنـفــذة عن‬‫كامل شهر رمـضــان رغــم أنــه تبين عدم‬ ‫إبرام العقود حتى تاريخ ‪ 5‬رمضان ‪،135‬‬ ‫مـمــا يـتـضــح مـعــه ص ــرف أم ـ ــوال مقابل‬ ‫أع ـمــال لــم تنفذ أو تنفيذ األع ـم ــال قبل‬ ‫إبرام العقود‪.‬‬ ‫وأورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬وطلب إفادته‬ ‫بأسباب عدم توافق تواريخ العقود مع‬ ‫خطاب إدارة الشؤون القانونية المذكور‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك إف ــادت ــه ب ـت ــاري ــخ األعـ ـم ــال حتى‬ ‫يتبين مــا تتم صــرفــه دون وجــه حــق أو‬ ‫العمل قب إبرام العقد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورصد التقرير أيضا مالحظات حول‬ ‫شؤون التوظف‪ ،‬أبرزها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تكليف عدد ‪ 727‬موظفة من خارج‬ ‫قطاع شــؤون الـقــرآن الكريم والــدراســات‬ ‫اإلس ــام ـي ــة بــالـمـخــالـفــة ل ـك ـتــاب مجلس‬ ‫الـخــدمــة المدنية ال ـمــؤرخ فــي ‪ 11‬أبريل‬ ‫‪ ،2006‬إذ بلغ مــا أمـكــن حـصــره لهم من‬ ‫م ـك ــاف ــآت خـ ــال ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة ‪-2014‬‬

‫‪ 2015‬م ــن أب ــري ــل حـتــى نــوفـمـبــر ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.056.618/000‬دينارا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إسناد وظيفة مشرف عام ومشرف‬ ‫مركز لعدد ‪ 123‬من المكلفين من خارج‬ ‫قطاع شــؤون الـقــرآن الكريم والــدراســات‬ ‫اإلسالمية بالمخالفة للشروط المعتمدة‬ ‫من قبل ديوان الخدمة المدنية والمحددة‬ ‫بالقرار اإلداري رقم (‪ )2006-2128‬بتاريخ‬ ‫‪ 9‬أغسطس ‪.2006‬‬ ‫وأورد ال ـ ــدي ـ ــوان بـ ـي ــان ذلـ ـ ــك‪ ،‬وط ـلــب‬ ‫ضرورة التقيد بما ورد بموافقة مجلس‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬ووقف تكليفهم‪ ،‬والتقيد‬ ‫بــال ـشــروط الـ ـ ــواردة م ــن دي ـ ــوان الـخــدمــة‬ ‫المدنية‪ ،‬واسترداد ما صرف دون وجه‬ ‫حق‪ ،‬واإلفادة بما تم بهذا الشأن‪.‬‬

‫أ‪ -‬عـ ـ ـ ـ ـ ــدم فـ ـ ـ ـ ـ ــرض الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــرام ـ ـ ــات‬ ‫المستحقة على بعض المقاولين‬ ‫وال ـب ــال ـغ ــة قـيـمـتـهــا ‪94.725/000‬‬ ‫ً‬ ‫ديـنــارا رغــم إخاللهم بالتزاماتهم‬ ‫التعاقدية‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬ ‫ عـ ـ ــدم فـ ـ ــرض غـ ــرامـ ــة ال ـت ــأخ ــر‬‫ب ـت ـقــديــم م ـق ــاول ــي ال ـب ــاط ــن ال ـبــالــغ‬ ‫ً‬ ‫ق ـي ـم ـت ـه ــا ‪ 94.020/000‬د يـ ـ ـن ـ ــارا‬ ‫بالمخالفة للمادة رقم ‪ 4‬من الشروط‬ ‫الخاصة بالمناقصة‪.‬‬ ‫ ع ـ ــدم ف ـ ــرض غـ ــرامـ ــة االخ ـ ــال‬‫بنقل بعض أعضاء الجهاز الفني‬ ‫على كفالة المقاولين بلغ ما أمكن‬ ‫حصره ‪ 705/000‬دنانير بالمخالفة‬ ‫لشروط أصول المناقصة‪ ،‬إذ أورد‬ ‫الــديــوان بيان ذلــك‪ ،‬وطلب ضــرورة‬ ‫قيام ال ــوزارة بإحكام الرقابة على‬ ‫تنفيذ العقود‪ ،‬واحتساب الغرامات‬ ‫المستحقة على المقاولين وخذفها‬ ‫ً‬ ‫من مستحقاتهم‪ ،‬طبقا لما تنص‬ ‫عليه الشروط التعاقدية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬خ ـص ــم مـ ـص ــروف ــات أع ـم ــال‬ ‫الــزراعــة الخاصة بعقود الصيانة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدوري ـ ـ ـ ــة بـ ـمـ ـح ــافـ ـظـ ـت ــي ح ــول ــي‬ ‫واألحـ ـم ــدي‪ ،‬وكــذلــك ق ـطــاع شــؤون‬ ‫القرآن الكريم والدراسات اإلسالمية‬ ‫ع ـلــى غ ـيــر ال ـب ــاب وال ـب ـنــد وال ـن ــوع‬ ‫ال ـم ـخ ـت ــص بـ ـل ــغ ج ـم ـل ــة مـ ــا أم ـكــن‬ ‫ً‬ ‫حصره منها ‪ 203.892/000‬دينارا‬ ‫بالمخالفة لقواعد تنفيذ الميزانية‬ ‫والتعميم رقم (‪ )5‬لسنة ‪ 1998‬بشأن‬ ‫الدليل النمطي الموحد للحسابات‬ ‫بالجهات الحكومية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ت ـح ـم ـي ــل مـ ـي ــزانـ ـي ــة ال ـس ـنــة‬ ‫المالية ‪ 2015-2014‬بمبالغ تخص‬ ‫سنوات مالية سابقة‪ ،‬بلغ ما أمكن‬ ‫ً‬ ‫حصره منها ‪ 186.197/000‬دينارا‬ ‫ً‬ ‫بالمخالفة للبند (‪ - 4‬ج ‪ -‬ثــا لـثــا )‬ ‫من قواعد تنفيذ الميزانية‪ ،‬وأورد‬ ‫الــديــوان بيان ذلــك‪ ،‬وطلب ضــرورة‬ ‫قـ ـي ــام الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ـح ـص ــر األعـ ـم ــال‬ ‫ا لـمـنـجــزة وتحميلها عـلــى السنة‬ ‫ً‬ ‫الـمــالـيــة الـمـعـنـيــة ال ـت ــزام ــا بالبند‬ ‫الـ ـمـ ـش ــار إلـ ـي ــه مـ ــن قـ ــواعـ ــد تـنـفـيــذ‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة‪ ،‬حـتــى ي ـكــون الـحـســاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الختامي معبرا تعبيرا صادقا عن‬ ‫مصروفات السنة المالية المعنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و فـقــا لما نصت عليه التعليمات‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن أف ـ ـ ــادت ال ـ ـ ـ ــوزارة ب ــأن‬ ‫س ـب ــب ذلـ ـ ــك هـ ــو ت ــأخ ـي ــر ال ـح ـصــر‬ ‫الـنـهــائــي‪ ،‬وإن ـهــاء دراس ــة التمديد‬ ‫من اإلدارات المختصة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى وج ــود مـشــاكــل فــي اسـتـخــراج‬ ‫شهادات الفحص لبعض المساجد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسـتـعـمــل ال ـ ــوزارة مستقبال على‬ ‫ت ــاف ــي ذلـ ــك‪ ،‬وأكـ ــد ال ــدي ــوان طلبه‬ ‫الـســابــق‪ ،‬وض ــرورة ال ـتــزام ال ــوزارة‬ ‫بما أفادت به‪.‬‬

‫العالقات الخارجية‬ ‫وك ـشــف ال ـت ـقــريــر وجـ ــود مــآخــذ‬ ‫ش ــاب ــت أع ـم ــال ال ـص ــرف ف ــي إدارة‬ ‫العالقات العامة الخارجية بالوزارة‪،‬‬ ‫تمثلت في‪:‬‬ ‫أ‪ -‬االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرار ف ـ ـ ــي تـ ـح ــوي ــل‬ ‫ق ـي ـمــة م ـســاه ـمــات ال ـم ـش ــاري ــع عن‬ ‫طــريــق وزارة الـخــارجـيــة والهيئة‬ ‫الخيرية اإلسالمية العالمية‪ ،‬بلغ‬ ‫مــا أمـكــن حـصــره منها مــا جملته‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.158.953/000‬د ي ـ ـ ـنـ ـ ــارا خ ــال‬ ‫السنتين الماليتين ‪،2014-2013‬‬ ‫‪ 2015-2014‬رغ ــم ع ــدم وجـ ــود أي‬ ‫مستندات تؤيد تحويل تلك المبالغ‬ ‫للجهات المستفيدة أو تؤيد تنفيذ‬ ‫تـلــك ال ـم ـشــاريــع ف ــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬مما‬

‫ورص ـ ــد ال ـت ـقــريــر م ــآخ ــذ شــابــت‬ ‫الـ ـص ــرف ع ـلــى الـ ـن ــوع (‪-)1-4-1-5‬‬ ‫مؤتمرات محلية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬صرف مكافآت اللجان العاملة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات والـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ع ـق ــدت ـه ــا‬ ‫الــوزارة‪ ،‬بلغ ما أمكن حصره منها‬ ‫‪ 215.505/000‬دنــان ـيــر‪ ،‬رغ ــم عــدم‬ ‫االسـ ـت ــدالل عـلــى م ــا يــؤيــد عملهم‬ ‫ف ــي غ ـيــر أوقـ ـ ــات ال ـ ـ ــدوام الــرس ـمــي‬ ‫بالمخالفة لقرار مجلس الوزارء رقم‬ ‫(‪ )28‬لسنة ‪.1986‬‬ ‫أورد الــديــوان بيان ذلــك‪ ،‬وطلب‬ ‫ض ـ ـ ـ ــرورة ت ـق ـي ــد الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ــأس ــس‬ ‫ومعايير صــرف المكافآت المالية‬ ‫ل ـل ـع ــام ـل ـي ــن ف ـ ــي شـ ـ ـ ــؤون اإلعـ ـ ـ ــداد‬ ‫لـلـمــؤتـمــرات والـفـعــالـيــات شريطة‬ ‫عملهم خارج أوقات الدوام الرسمي‬ ‫ً‬ ‫طبقا لقرار مجلس الــوزراء سالف‬ ‫الذكر‪ ،‬وموافاة الديوان بنسخة من‬ ‫محاضر اجتماعات اللجان العاملة‬ ‫المؤيدة لذلك‪.‬‬

‫مسابقة «القرآن»‬ ‫وأشار التقرير إلى مآخذ شابت‬ ‫الصرف على مسابقة جائزة الكويت‬ ‫الــدول ـيــة الـخــامـســة لـحـفــظ ال ـقــرآن‬ ‫الـكــريــم وت ــاوت ــه خ ــال الـفـتــرة من‬ ‫‪ 2014-3-31‬حتى ‪:2014-4-10‬‬ ‫ومن ذلك ما يلي‪:‬‬ ‫ عـ ـ ـ ـ ــدم وج ـ ـ ـ ـ ـ ــود قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارات أو‬‫ل ــوائ ــح م ـع ـت ـمــدة مـنـظـمــة لـصــرف‬ ‫مكافآت الفائزين والمحكمين في‬ ‫مـســابـقــة ال ـكــويــت الــدول ـيــة لحفظ‬ ‫الـقــرآن الـكــريــم‪ ،‬بلغ قيمة مــا أمكن‬ ‫حصره منها ‪ 151.000/000‬دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬وأورد الديوان بيان ذلك‪،‬‬ ‫وطـلــب ض ــرورة إص ــدار ق ــرارات أو‬ ‫ل ــوائ ــح م ـن ـظ ـمــة ل ـص ــرف م ـكــافــآت‬ ‫الفائزين والمحكمين في مسابقة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــدولـ ـي ــة ل ـح ـفــظ ال ـق ــرآن‬ ‫الكريم وتالوته للتحقق من مدى‬ ‫اسـتـيـفــاء شـ ــروط وض ــواب ــط منح‬ ‫تلك المكافآت وإحكام الرقابة على‬ ‫صرفها‪.‬‬ ‫ صــرف مكافآت مالية لبعض‬‫المحكمين من العاملين بالوزارات‬ ‫بلغت جملتها ‪ 18.000/000‬دينار‬ ‫دون أخــذ موافقة مجلس الخدمة‬ ‫ال ـمــدن ـيــة بــالـمـخــالـفــة ل ـل ـمــادة رقــم‬

‫(‪ )19‬مــن قــانــون الـخــدمــة المدنية‪،‬‬ ‫وتعميم ديوان الخدمة المدنية رقم‬ ‫(‪ )28‬لسنة ‪ ،2009‬وأورد الــديــوان‬ ‫بـيــان ذل ــك‪ ،‬وطـلــب ض ــرورة التقيد‬ ‫بعدم منح أي مكافآت مالية دون‬ ‫الرجوع إلى مجلس الخدمة المدنية‬ ‫وااللتزام بالقانون والتعميم المشار‬ ‫إليهما‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن هناك مآخذ‬ ‫شابت أعمال تخصيص المساكن‬ ‫الوقفية للعاملين في الوزارة‪:‬‬ ‫ تـحـصـيــل ال ـق ـم ـيــة اإلي ـج ــاري ــة‬‫للمساكن الوقفية عن طريق اإلدارة‬ ‫غير المختصة بالوزارة دون قيدها‬ ‫وإثباتها في السجالت والحسابات‬ ‫بالمخالفة للقرار الوزاري رقم (‪)359‬‬ ‫لسنة ‪ 2008‬بشأن الئحة تخصيص‬ ‫الـمـســاكــن الــوقـفـيــة وتعميم وزارة‬ ‫ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ر ق ـ ـ ــم (‪ )9‬لـ ـسـ ـن ــة ‪1994‬‬ ‫ب ـخ ـصــوص ال ـق ـي ــود الـمـحــاسـبـيــة‬ ‫للجهات الحكومية ولقواعد تنفيذ‬ ‫الميزانية بشأن االهتمام بالرقابة‬ ‫والـمــراجـعــة الــداخـلـيــة‪ ،‬وذل ــك على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫ تسديد قيمة مقابل االنتفاع‬‫ً‬ ‫الـشـهــري وتــأمـيــن الـسـكــن خصما‬ ‫م ــن ح ـســابــات األئ ـم ــة والـمــؤذنـيــن‬ ‫لدى البنوك المحلية من غير اإلدارة‬ ‫المختصة دون قيدها وإثباتها في‬ ‫السجالت والحسابات بالمخالفة‬ ‫ل ـل ـمــادت ـيــن رقـ ــم (‪ )3.4‬م ــن ال ـق ــرار‬ ‫ال ـ ـ ــوزاري رق ــم (‪ )359‬لـسـنــة ‪2008‬‬ ‫بشأن الئحة تخصيص المساكن‬ ‫الوقفية‪.‬‬ ‫ تـحـصـيــل ال ـق ـي ـمــة اإلي ـج ــاري ــة‬‫للمساكن الوقفية الـمــؤجــرة لغير‬ ‫األئـ ـم ــة والـ ـم ــؤذنـ ـي ــن دون قـيــدهــا‬ ‫وتسجيلها في الحساب عن طريق‬ ‫الشؤون المالية‪.‬‬ ‫ عـ ــدم االس ـ ـتـ ــدالل ع ـلــى الـسـنــد‬‫القانوني في تأجير بعض المساكن‬ ‫الوقفية إلحدى الشركات‪ ،‬وتراخي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة فـ ــي ت ـح ـص ـي ــل ال ـم ـب ــال ــغ‬ ‫اإليجارية المستحقة عليها نظير‬ ‫استغاللها لتلك المساكن ‪.‬‬ ‫وأورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬وطلب‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫ ضــرورة قيد وإثبات تحصيل‬‫ق ـي ـمــة م ـق ــاب ــل االنـ ـتـ ـف ــاع ال ـش ـهــري‬ ‫وتــأمـيــن السكن مــن روات ــب جميع‬ ‫المستفيدين من المساكن الوقفية‬ ‫مــن العاملين بــالــوزارة وإظهارها‬ ‫ً‬ ‫في الحسابات‪ ،‬طبقا لما نص عليه‬ ‫القرار الوزاري والتعليمات المالية‪.‬‬ ‫ سرعة اتخاذ اإلج ــراءات التي‬‫تـفـعــل دور الـ ـ ـ ــوزارة ف ــي اإلشـ ــراف‬ ‫الكامل على إدارة المساكن الوقفية‬ ‫المؤجرة لغير األئمة والمؤذنين‪،‬‬ ‫وتحصيل اإلي ـج ــارات المستحقة‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ ق ـيــام إدارة ال ـش ــؤون الـمــالـيــة‬‫بإثبات تحصيل المبالغ اإليجارية‬ ‫لجميع المساكن الوقفية المؤجرة‬ ‫لغير األئمة والمؤذنين وقيدها في‬ ‫ً‬ ‫الـسـجــات طـبـقــا لـمــا تـنــص عليه‬ ‫التعليمات المالية المنظمة‪.‬‬

‫مساهمات لـ «الهيئة‬ ‫ُّ‬ ‫الخيرية» دون إشعارات تسلم‬ ‫بـخـصــوص الـمـســاهـمــات الـمـحــولــة للهيئة الـخـيــريــة اإلســامـيــة‬ ‫العالمية خــال السنتين الماليتين ‪ ،2015-2014 ،2014-2013‬فقد‬ ‫ً‬ ‫أرسلت الهيئة إشعارا بوصول المبالغ لحسابها‪ ،‬ولم ترسل إشعارات‬ ‫ُّ‬ ‫تسلم الجهات المخصص لها المبالغ‪ ،‬رغم مطالبات الوزارة المتكررة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وعقب الديوان بضرورة زيادة وتفعيل التنسيق بين الوزارة وكل‬ ‫من وزارة الخارجية والهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية بشأن التحقق‬ ‫مــن المستندات ّ الــدالــة على تحويل المبالغ المساهمات للجهات‬ ‫ُ‬ ‫المستفيدة أو تؤيد تنفيذ المشاريع في الخارج عن المبالغ المحولة‬ ‫خــال السنتين الماليتين ‪ 2014-2013‬و ‪ 2015-2014‬للتحقيق من‬ ‫ً‬ ‫سالمة صرف تلك المبالغ في األغراض المخصص من أجلها حفاظا‬ ‫على المال العام‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قيام الوزارة بصرف مكافأة الدعاة الصادرة ضمن القرار الوزاري‬ ‫رقم (‪ )2011-267‬لموظف معين لديها تمت إعارته لوزارة الخارجية‬ ‫(بمرتب كامل)‪ ،‬رغم عدم انطباق الالئحة الخاصة بالدعاة المبتعثين‬ ‫للخارج عليه‪ ،‬بلغ مجموع المكافأة التي صرفت له منذ إيفاده وحتى‬ ‫‪ 2014-8-31‬ما قيمته ‪ 14.400/00‬دينار‪ ،‬إذ أورد الديوان بيان ذلك‪،‬‬ ‫وطلب ضرورة تقيد الوزارة بالالئحة التنظيمية بشأن المبتعثين من‬ ‫غير الموظفين‪ ،‬واتخاذ الالزم‪ ،‬واالفادة بما تم بهذا الشأن‪.‬‬


‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ‪١٠‬‬ ‫»اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ« ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺑﺎرز‪ :‬ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺐ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﺷﺮط‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٩٧١‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م ‪ ٢٢ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺗﺘﺤﺼﻦ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وإﻋﻼﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ‪ ٦٠‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﻛﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻜﻢ‬ ‫ﺑﺎرز ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺟﻮب اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻤﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﻄﺐ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ اﻟﻰ‬ ‫أن ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﺟﻮب‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻛﺸﺮط ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﻧﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ ٤٣‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﻳﻌﺪ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﺰاوﻟﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ وأﺣﺪ ﺷﺮوﻃﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ »اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ« ﻓ ــﻲ ﺣـﻴـﺜـﻴــﺎت‬ ‫ﺣﻜﻤﻬﺎ إن ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﺻﺎدر‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1965‬وإن راﻓــﻊ اﻟﺪﻋﻮى وﻫﻮ‬ ‫ﻃﺒﻴﺐ‪ ،‬اﻧﻀﻢ اﻟﻰ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2009‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺮﺑﻄﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺪاده‬ ‫اﻟﺮﺳﻮم ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺧﻼل ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫وإﻧﻤﺎ ﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﺈن ﻣﻴﻌﺎد اﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮار ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ‪،‬‬ ‫وﺑــﺬا ﻓــﺈن اﻟ ـﻘــﺮار اﻟ ــﻮزاري اﻟـﺼــﺎدر‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮب اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺷﺮﻃﺎ ﻟﻤﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺤﺼﻦ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻊ ﺗـﺘـﺤـﺼــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﻬﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺿــﺪ وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ ﺑـﻄـﻠــﺐ إﻟـﻐــﺎء‬ ‫ﻗ ـ ــﺮار وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟــﻮزارة ﺑﺨﺼﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ راﺗﺒﻪ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬و ﺑـﻌــﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﻮزارة ﺗﻢ اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄن ذﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺷــﺮوط ﻣــﺰاوﻟــﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ـﻄ ـﻌــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ وﻃﻌﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ــﺪم دﺳـﺘــﻮرﻳـﺘــﻪ وﻣـﺨــﺎﻟـﻔـﺘــﻪ ﻧﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 43‬ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ أول درﺟ ــﺔ رﻓـﻀــﺖ اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻟﻌﺪم ﺟﺪﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫رﻓﻀﺖ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫رﻓﺾ اﻟﺪﻋﻮى‬

‫أﻛﺪت أن اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار ﺗﻢ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻤﻴﻌﺎد ودﻓﻊ‬ ‫اﻟﻄﺎﻋﻦ ﻟﻠﺮﺳﻮم دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ‬

‫إﻻ أن اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ وﻣ ـﻌــﻪ ﻃﺒﻴﺒﺎن‬ ‫آﺧ ـ ـ ـ ــﺮان ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻼ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮى أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف ﻃ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ــﻦ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ أول‬ ‫درﺟﺔ ﺑﺮﻓﺾ اﻟﺪﻋﻮى أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺟ ـ ــﺎءت اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫وﻗ ـﻀ ــﺖ ﺑــﺈﻟ ـﻐــﺎء اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟـ ـ ــﻮزاري‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ــﻦ وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻨﻌﺪﻣﺎ وﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻋﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮى اﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻢ أﻣ ــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﻈــﺮت اﻟـﻄـﻌــﻮن‬ ‫وﻗﻀﺖ ﺑﻤﺨﺘﺎﻣﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻐﺎء ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف وﻣﺤﻜﻤﺔ أول‬ ‫درﺟﺔ‪ ،‬وﻗﻀﺖ ﺑﻌﺪم ﻗﺒﻮل اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫ﻟﻠﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ ا ﻟ ـﻘــﺮار ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻴﻌﺎد‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﻌﺪم ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺮار اﻟﻮزاري‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻠ ــﻲ ﻧــﺺ‬ ‫ﺣﻴﺜﻴﺎت ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ إن ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﻌﺎه اﻟﺠﻬﺔ اﻹدارﻳﺔ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـ ـ ــﺬي أﻗـ ــﺮﺗـ ــﻪ إدارة‬ ‫اﻟﻔﺘﻮى ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺎور‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف اﻟـ ـ ــﺬي اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ اﻟــﻰ‬ ‫إﻋﻔﺎء ﻗﺮارﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﻓــﻲ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺑﻴﺎن‬

‫ذﻟﻚ ﺗﻘﻮل ﻣﺎ ﺣﺼﻞ إﻧﻪ ﻗﺎم ﻗﻀﺎء‬ ‫ﺑﻘﺒﻮل اﻟﺪﻋﻮى ﺷﻜﻼ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﻌﺪام ﻗــﺮار وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ رﻗــﻢ ‪60‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1965‬اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ إﻟﺰام اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺒﺸﺮﻳﻴﻦ‬ ‫وأﻃ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎء اﻷﺳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎن واﻷﻃـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ واﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺸﺮط‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺰاوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ أن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار ﺻ ــﺪر ﻣـﺘـﻔـﻘــﺎ وأﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا اﻟﻰ ﺻﺮاﺣﺔ ﻧﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ 25‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1981‬ﺑﺸﺄن ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮي وﻃـ ــﺐ اﻷﺳـ ـﻨ ــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻓــﻮض ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺸﺮع وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﺸﺮوط اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ واﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‬ ‫وﺧ ــﻮﻟ ــﻪ وﺿ ــﻊ أي ﺷـ ــﺮوط ﻳــﺮاﻫــﺎ‬ ‫ﻻزﻣﺔ وﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻜﻮن ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﻤﺎ وﺻﺎدرا‬ ‫ﻣـﻤــﻦ ﻳـﻤـﻠــﻚ إﺻ ـ ــﺪاره‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻓﻼ‬ ‫ﻣـﺤــﻞ ﻟـﻘــﺎﻋــﺪة اﻻﻧ ـﻌــﺪام اﻟـﺘــﻲ أﺧــﺬ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﺈن ﻣﺨﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻳﻪ‬ ‫ﺑﺄي وﺟﻪ ﻣﻦ أوﺟﻪ اﻹﻟﻐﺎء اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ راﻓ ــﻊ اﻟــﺪﻋــﻮى‬ ‫أن ﻳــﺮاﻋــﻲ اﻟﻤﻴﻌﺎد ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء‪ ،‬ﻓﺈذا اﻧﻘﻀﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓــﺮض أﻧــﻪ ﻗــﺪ ﺷﺎﺑﻪ أﺣــﺪ اﻟﻌﻴﻮب‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺢ ﺣﺼﻴﻨﺎ ﻣﻦ اﻹﻟـﻐــﺎء‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮﺟﺐ إﻋﻤﺎل ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫آﺛـ ــﺎر ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإذ ﺻ ــﺪر اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،1965 /12 /11‬وﺗﻢ ﻧﺸﺮه‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻌ ــﻮن ﺿ ـ ــﺪه اﻷول ﺑــﻪ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻪ ﻳﻘﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻷﺣـ ــﻮال ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺳــﺪاد‬ ‫رﺳـ ـ ــﻮم اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻀــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2009 /2 /12‬ﺛﻢ أﻗــﺎم دﻋــﻮاه ﻃﻌﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،2013 /6 /17‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ــﺪ أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻴﻌﺎد اﻟﻤﻘﺮر ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪ ،‬وإذ ﺧﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻓﻴﻪ ﻫــﺬا اﻟﻨﻈﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳـﻜــﻮن ﻣﻌﻴﺒﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫ﺗﻤﻤﻴﺰه‪.‬‬

‫ﻧﻌﻲ ﺳﺪﻳﺪ‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ »اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ«‪» :‬وﺣ ـﻴــﺚ إن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻌــﻲ ﻓ ــﻲ أﺳ ــﺎﺳ ــﻪ ﺳــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر اﻧ ــﻪ وإن ﻛــﺎن‬ ‫ﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﺑـﻤــﺎ ﻟـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ وﻓـﻬــﻢ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻻداري اﻟﻤﺨﺘﺼﻢ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﻨﻴﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أرﻛﺎﻧﻪ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص وﺷﻜﻞ‬

‫أﺻﺪر ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪2015/12‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪،2015/3/11‬‬ ‫وﻧﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪،2015/3/22‬‬ ‫وﺳﻴﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ‪ ،2016/3/22‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻨﺺ اﻟﻤﺎدة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ــﺮرت »‪ ...‬وﻳﻌﻤﻞ ﺑــﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣــﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻧﺸﺮه ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺳﻌﺪت ﺣﻴﻦ وﺟﺪت اﻟﻤﺸﺮع‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻳﻼﻣﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ وواﻗﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫واﻷﺳﺮة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ وﻣــﺎ ﺗﻮاﺟﻬﻪ ﻣــﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﺑﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ أو اﺳﺘﺨﺮاج ﺟﻮاز‬ ‫ﺳﻔﺮه أو ﺗﺠﺪﻳﺪ واﺳﺘﺨﺮاج ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻨﺪاﺗﻪ‬ ‫اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ »اﻟﻤﺤﻀﻮن« ﻹدارة‬ ‫ﺷــﺆوﻧــﻪ وﻗ ـﻀــﺎء اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎﺗــﻪ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻛﻔﻠﺖ اﻟﻤﺎدة ‪ 11‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺤﻖ‪ ،‬وأراﺣــﺖ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ‪ ،‬إزاء ﺗﻌﺴﻒ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻵﺑ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻟ ـﺠــﻮﺋ ـﻬــﺎ ﻟــﺮﻓــﻊ دﻋ ــﻮى‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ )ﺗﺠﺎري ﻣﺪﻧﻲ ﻛﻠﻲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ( ‪ -‬أو اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ إذا ﺗﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺑ ـﺠــﻮاز اﻟـﺴـﻔــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل ‪-‬‬ ‫وإرﻫ ــﺎق اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ وﺗـﻜــﺪس ذﻟــﻚ اﻟـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻋﺎوى ﻓﻲ رول ﺗﻠﻚ اﻟﺪواﺋﺮ ﺑﺮﻓﻊ دﻋﻮى‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻠﻴﻘﻬﺎ ‪ -‬اﻟﻤﺘﻌﺴﻒ‪ -‬ﺑﺈﻟﺰاﻣﻪ ﺑﺎﺳﺘﺮداد‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات أو ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺣﻘﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺣﺎﺿﻨﺔ‪ -‬ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺮاج وﺗﺠﺪﻳﺪ‬‫ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑ ــﻼ ﺷ ــﻚ ﺣ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎﺿ ـﻨــﺔ وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟـﻤــﺎ ﻗــﺮرﺗــﻪ أﺣ ـﻜــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ وﺣﻘﻮﻗﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻧﺼﺖ اﻟـﻤــﺎدة ‪11‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن آﻧ ــﻒ اﻟــﺬﻛــﺮ »ﻳـﺨـﺘــﺺ ﻗﺎﺿﻲ‬ ‫اﻷﻣــﻮر اﻟﻮﻗﺘﻴﺔ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳــﺮة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻨﺪب ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺈﺻﺪار أﻣﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺮﻳ ـﻀــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ« وذﻛــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮ »أ‪ ..-‬ب‪ ..-‬ج‪.. -‬ﻫــ‪ -‬اﻹذن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺮاج ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ﻟﻠﻤﺤﻀﻮن وﺗﺠﺪﻳﺪه‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﻤﻪ‪ .‬و‪-‬اﻹذن ﺑﺎﺳﺘﺨﺮاج ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﻴﻼد‬ ‫واﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻀﻮن وﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ز‪ -‬ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻤﺤﻀﻮن ﺑﺎﻟﻤﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫أو ﺑﺎﻟﻤﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮع ﻓــﻲ آﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 163‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﻤــﺮاﻓ ـﻌــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻨــﺺ ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ »ﻓ ــﻲ اﻻﺣ ـ ــﻮال اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺠﻴﺰ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﺳﺘﺼﺪار اﻣــﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺑﻄﻠﺒﻪ اﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ اﻻﻣﻮر اﻟﻮﻗﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ او اﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ‬

‫ﻣﺮاﻓﻌﺔ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫ﻧﻴﺎﺑﺔ »ﻗﻠﻢ‬ ‫اﻟﺮﺻﺎص«!‬

‫وﻏﺎﻳﺔ وﺳﺒﺐ وﻣﺤﻞ ﻳﻠﺰم ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﻣﺸﺮوﻋﺎ أو ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻗــﺪ ﺻــﺪر ﻣـﻨـﻌــﺪﻣــﺎ‪ ،‬إذ ﻛــﺎن اﻟﻌﻴﺐ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻟﺤﻘﻪ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﻫــﻮى ﺑــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫درﺟﺔ اﻻﻧﻌﺪام ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺻﺪر‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﻏﻴﺮ إدارة أو ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫إدارﻳــﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻧــﺎط ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺎرع‬ ‫اﺻــﺪاره‪ ،‬إﻻ أن ﺷــﺮط ذﻟــﻚ ان ﺗﻘﻴﻢ‬ ‫ﻗﻀﺎء ﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺒﺎب ﺳﺎﺋﻐﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫أﺻــﻞ ﺛﺎﺑﺖ ﺑ ــﺎﻻوراق‪ ،‬وﺗــﺆدي اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪» :‬اﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر اﻳﻀﺎ‬ ‫ان اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺮار اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﺸﺮه ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وان اﻟـ ـﻘ ــﺮارات اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺼــﺎدرة ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟــﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ذاﺗﻴﺔ ﻓﻴﺴﺮى ﻣﻴﻌﺎد‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﺸﺮﻫﺎ او‬ ‫اﻋــﻼن ﺻﺎﺣﺐ اﻟـﺸــﺄن ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻘﻮم‬ ‫ﻣﻘﺎم اﻟﻨﺸﺮ او اﻻﻋــﻼن ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻠﻢ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻟﻘﺮار ﻋﻠﻤﺎ ﻳﻘﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪدت اﻟﻤﺎدة ‪ 7‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 20‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1981‬ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫داﺋ ـ ـ ــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻨـﻈــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎزﻋــﺎت اﻻدارﻳـ ــﺔ ﻫــﺬا اﻟﻤﻴﻌﺎد‬ ‫ﺑـﺴـﺘـﻴــﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫أو اﻹﻋ ــﻼن او ﺛـﺒــﻮت ﻋـﻠــﻢ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺸﺄن ﺑﻪ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﻼل ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‬

‫وزادت‪» :‬ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ذﻟ ـ ــﻚ وﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺖ ان ﻗــﺮار وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ رﻗﻢ‬ ‫‪ 60‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1965‬اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻓﻴﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻄﻌﻮن ﺿﺪه ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﻌﻪ أوراق‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎﻣــﻪ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪/2 /12‬‬ ‫‪ ،2009‬وذﻟﻚ ﻛﺄﺣﺪ اﻟﺸﺮوط اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻴﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺑ ــﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻓﻤﻦ ﺛﻢ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ان ﻳﺒﺎدر‬ ‫اﻟﻰ رﻓﻊ دﻋﻮاه ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺬا اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻴﻘﻴﻨﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪» :‬وإذ أﻗــﺎﻣـﻬــﺎ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 2013/6/17‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ ﺛـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن ﻗــﺪ‬ ‫أﻗ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻧـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎد‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻨﺎل ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﺎ‬ ‫ورد ﺑﺄﺳﺒﺎب اﻟﺤﻜﻢ ﻣــﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮات‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺑﺎﻧﻌﺪام ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﺣـﻜــﻢ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪43‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر او ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن‪ ،‬وﻻ ﻳـ ـﻨ ــﺎل ﻣـ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣــﺎ‬ ‫ورد ﺑﺄﺳﺒﺎب اﻟﺤﻜﻢ ﻣــﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮات‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺑﺎﻧﻌﺪام ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﺣـﻜــﻢ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪43‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر او ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ذﻟــﻚ اﻧــﻪ وﺑــﺎﻟـﻘــﺪر اﻟــﻼزم‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻌﻲ اﻟﻤﺎﺛﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮار وﺷ ـﻜ ــﻞ اﻟــﺪﻋ ــﻮى‬ ‫ﻓــﺈن ﻣــﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﻤــﺎدة ‪ 43‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻣﻦ ﻋﺪم ﺟﻮاز اﺟﺒﺎر اﺣﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟــﻰ اي ﺟﻤﻌﻴﺔ او‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻧﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ان ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر ﺑــﺈدارﺗــﻪ ﺑـﻴــﻦ اﻻﻧـﻀـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﻰ اﺣﺪى اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت او اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬

‫أو ﻋــﺪم اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻌﻀﻮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﺮﺗﺒﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣــﺰاوﻟــﺔ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن اﻟﻘﺮار‬ ‫ً‬ ‫رﻗﻢ ‪ 60‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1965‬ﻗﺪ ﺻﺪر ﻣﻨﻈﻤﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮوط‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ اﺗﺒﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ‬ ‫او اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 23‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1960‬ﺑﺸﺄن ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي وﻃﺐ اﻻﺳﻨﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗــﻢ ‪ 25‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 1960‬ﺑﺸﺄن ﻣﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟــﻰ ان ﺻــﺪر اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 25‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1981‬ﺑﺸﺄن ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي وﻃﺐ اﻻﺳﻨﺎن‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻬــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎوﻧــﺔ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧــﺺ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻔــﻮﻳــﺾ وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮوط اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟـﻤــﺰاوﻟــﺔ اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻻﺣﻜﺎﻣﻪ«‪.‬‬

‫أﺣﺪ اﻟﺸﺮوط‬ ‫وأردﻓ ــﺖ‪» :‬وﻟـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻗــﺮار وزﻳــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺔ ر ﻗ ـ ـ ــﻢ ‪ 60‬ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ‪1965‬‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎر اﻟـﻴــﻪ وﻗــﺪ ﻧــﺺ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎدة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻻ ﻳﺴﺠﻞ اﻻﻃﺒﺎء‬ ‫واﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻼت اﻟﻤﺸﺎر‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎدة اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻻ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺗ ـﻤــﺎم اﺟـ ــﺮاء ات ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻛﺄﻋﻀﺎء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪ اﻟ ــﺪال ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪ ،‬وﻗﺪ ﻇﻞ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﻜﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻﺧﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻣﻘﺘﻀﺎه ان‬

‫اﺷﺘﺮاط اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻤﻦ اراد ان ﻳﺒﺎﺷﺮ اﻳﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻛﺄﺣﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﺰاوﻟﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫واذا ﺧــﺎﻟــﻒ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟـﻤـﻄـﻌــﻮن ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻮل‬ ‫ﻃـﻠــﺐ اﻟ ـﻐــﺎء اﻟ ـﻘــﺮار اﻟـﻤـﻄـﻌــﻮن ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺗﻘﻴﺪ اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻴﻌﺎد ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻌﻴﺒﺎ ﺑﻌﻴﺐ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫واﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ«‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺪرﻛﺖ‪» :‬ان ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫رد اﻟـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ إﻻ اذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻣ ـﻨــﻪ ﻗــﺪ ﺗ ـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ﻣ ـﺨــﺎﻟــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﻟ ـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ذﻟﻚ وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺪ ﻗﻀﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻖ اﻻول ﻣﻦ اﻟﻄﻌﻦ ﺑﻌﺪم ﻗﺒﻮل‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﻄﺎﻋﻦ اﻟﻐﺎء اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻄﻌﻮن‬ ‫ﻓﻴﻪ رﻗﻢ ‪ 60‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1965‬ﺷﻜﻼ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻀـﻤـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ اﺷـ ـﺘ ــﺮاط اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم‬ ‫ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺘــﺮﺧـﻴــﺺ ﺑ ـﻤــﺰاوﻟــﺔ اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﻟﻸﻃﺒﺎء اﻟﺒﺸﺮﻳﻴﻦ واﻃﺒﺎء اﻻﺳﻨﺎن‬ ‫واﻻﻃﺒﺎء اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ او اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪم ﻗ ـﺒــﻮل ﻃـﻠـﺒــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺎء ﻗ ــﺮار‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎﻣــﻪ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗــﺮﺗــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﺟﺮاء اﻟﺨﺼﻢ ﻟﻼﺷﺘﺮاﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﺮﺗـﻴ ـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺨﺼﻢ اﻟﺬي ﺗﺠﺮﻳﻪ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻻدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻜــﻮن ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ اﺳ ـﺘــﺮداد ﻣــﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﻈﻴﺮ ذﻟﻚ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻟﻪ ﺳﻨﺪه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪.‬‬

‫اﻟﺘﺨﺒﻂ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ وﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳﺮة ﺣﻮل اﻟﻄﻔﻞ واﻟﺤﺎﺿﻨﺔ!‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى وﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺘﻴﻦ وﻣﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ وﻗــﺎﺋــﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫وأﺳــﺎﻧ ـﻴــﺪه وﻣــﻮﻃــﻦ اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ وﻣ ـﺤــﻞ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻮﻃﻦ ﻣﺨﺘﺎر ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻣﻮﻃﻦ او ﻣﺤﻞ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺸﻔﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﻤﺆﻳﺪة ﻟﻬﺎ‪ .‬وﻳﺼﺪر‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ أﻣــﺮه ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ إﺣــﺪى ﻧﺴﺨﺘﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﻠﺰم ذﻛﺮ اﻻﺳﺒﺎب‪.«...‬‬ ‫وﺟ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮع إزاء ﺣ ــﻞ اﻟـﻤـﻌـﻀــﻼت‬ ‫واﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻗــﺪ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻷﺳــﺮة واﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ‬ ‫اﻷﻣﻮر اﻟﻮﻗﺘﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺼﺪار أﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ اﻷﺳﺮة وﺗﻴﺴﻴﺮ ﺷﺆوﻧﻬﺎ ﺧﻼف‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ اﻟﻤﺸﺮع‬ ‫وﻻ »اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ« ﺑﺈﻧﻘﺎذ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮه ﺑﺸﺄن‬ ‫اﺳﺘﺨﺮاج ﻣﺴﺘﻨﺪاﺗﻪ اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ إﻻ‬ ‫أن ﻳﺒﺎﻏﺖ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ‬ ‫ﺳﻠﻔﺎ ﺑﺼﺪور اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 2015/21‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺻــﺪر ﻓﻲ ‪،2015/5/4‬‬ ‫ودﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ‪ ،2015/11/11‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟـﻤــﺎ ﻧـﺼــﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﻔـﻘــﺮة اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻧﺺ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة ‪» :97‬ﻳﻌﻤﻞ ﺑــﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ أﺷـﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﺸﺮه ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﻢ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ــﻼﺣ ــﻖ ﺻ ـ ــﺪوره‬ ‫ﻋــﺪة ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻛــﻮﺟــﻮب ﺗﻄﻌﻴﻢ اﻟـﻄـﻔــﻞ ﺑـﻤــﻮاﻋـﻴــﺪ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺼﻴﻨﻪ ﻣﻦ اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ورﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ واﻷم اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ...‬إﻟ ــﺦ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﺻ ــﺪر ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻻﺣ ــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺮة ﻫــﻲ أﺣﻘﻴﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ وﻟــﻲ أﻣــﺮ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫أو اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻓــﻲ اﺳﺘﺨﺮاج ﻛــﻞ ﻣﺴﺘﻨﺪاﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪/3‬د ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 2015/21‬ﺑﺸﺄن ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ »ﻳﺤﻖ ﻟﻮﻟﻲ أﻣــﺮ اﻟﻄﻔﻞ أو‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﻦ أو اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ أو ﻣﺘﻮﻟﻲ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫أو ﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﻢ اﺳﺘﺨﺮاج ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ واﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺄي إﺟﺮاء إداري أﻣﺎم ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﻔﻞ«‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺼﺮ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺤﻖ ﻟﻮﻟﻲ أﻣﺮ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫و‪ ...‬واﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺮاج ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑـ ــﺄي إﺟـ ـ ــﺮاء إداري أﻣ ـ ــﺎم ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺧــﻼف ﻣﺎ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫وﺧــﻼف ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗــﻢ ‪2015/12‬‬ ‫ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة‪ ،‬ﺑﻞ ورد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎب اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ذات اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺟﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﺒﺲ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻨﻊ أو‬ ‫ﻳﺤﻮل دون ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻪ اﻟﻮاردة ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدة آﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺮر ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ ...» 80‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻣﺪة‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﺳﻨﺔ وﺑـﻐــﺮاﻣــﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋــﻦ أﻟﻔﻲ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ أو ﺑﺈﺣﺪى ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻴﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻪ اﻟﻮاردة ﺑﺎﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ )‪ (3‬و)‪ (6‬ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪.‬‬ ‫وﻛﺄن اﻟﻤﺸﺮع ﺣﻴﻦ ﻗﻨﻦ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪80‬‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﻇﻒ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺬر ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻨﻊ أو ﻳﺤﻮل دون ﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺮاج ﻣﺴﺘﻨﺪاﺗﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﻴﺎم ﺑــﺈﺟــﺮاءاﺗــﻪ اﻹدار ًﻳ ــﺔ أﻧــﻪ ﻗــﺪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ وﻣ ـﺴــﺎءﻻ ﺟــﺰاﺋـﻴــﺎ ﺑﻤﺠﺮد أن ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺑﺴﻠﻮك اﻟﻤﻨﻊ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮﻳــﻚ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮى اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﺎل ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ أو اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺣﻴﺎل اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ وﻛﺎن اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪2015/21‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ ﻗﺪ ﺻﺪر ﻓﻲ ‪،2015/5/4‬‬ ‫ودﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ‪ ،2015/11/11‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 2015/12‬ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳﺮة ﻗﺪ ﺻﺪر ﻓﻲ ‪ ،2015/3/11‬وﻳﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ‪ ،2016/3/22‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻣــﺆداه‬ ‫إﻟﻐﺎء اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪/11‬‬ ‫ﻫـ‪ ،‬و‪ ،‬ز ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 2015/12‬ﺑــﺈﺻــﺪار ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳــﺮة‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪/3‬د ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ 2015/21‬ﺑﺸﺄن ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻨﺪ ﻣﻦ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻼﺣﻖ وﺗﺄﺻﻴﻞ ذﻟﻚ اﻟﻘﻮل ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ اﻷول‪ :‬إﺻــﺪار ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ ،96‬واﻟﺘﻲ ﺟﺮى‬ ‫ﻧﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن ُ»ﻳﻠﻐﻰ ﻛﻞ ﺣﻜﻢ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫أﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪ ،‬وذﻟﻚ اﻟﺘﻌﺎرض اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺸﺐ ﺑﻴﻦ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪/3‬د ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 2015/21‬ﻓــﻲ ﺷــﺄن ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‪ -‬اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟــﻼﺣــﻖ‪ -‬وﻧــﺺ اﻟـﻤــﺎدة ‪/11‬ﻫ ـ ــ‪،‬و‪،‬ز ‪-‬اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮ ﻗﺪ ﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺎ ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 96‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻘﻮق‬

‫اﻟﻄﻔﻞ آﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬وآﻳﺔ ذﻟﻚ وﺳﻨﺪه ﻣﺎ ورد‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدة‪ ،1/2‬ﻷن إﻟﻐﺎء اﻟﻨﺺ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪم‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ إذا ﺻﺪر ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻮده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻛﺎن ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫أﻟﻐﻰ ﻣﺎ أورده ﻫﺬا اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 2‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻘﺮة ‪ ،1‬إذ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »ﻻ ًﻳﻠﻐﻰ‬ ‫ﻳﻨﺺ ﺻﺮاﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻊ إﻻ ﺑﺘﺸﺮﻳﻊ ﻻﺣﻖ ً‬ ‫إﻟـﻐــﺎﺋــﻪ‪ ،‬أو ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺣﻜﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أن ﺻﺪور ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻻﺣﻖ ﻳﻠﻐﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ً‬ ‫ﺻــﺮاﺣــﺔ ﻣﺎ ﻧﻈﻤﻪ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬واﻟﻌﺒﺮة‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﻗﺮرﺗﻪ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 96‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟﺒﻴﺎن«‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪» :‬وﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺻﺤﺔ رأﻳﻨﺎ أن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ إﺻﺪار اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 2015/21‬ﻓﻲ ﺷﺄن‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ ،2015/5/4‬ﺑﻴﺪ أن‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 2015/12‬ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳﺮة ﻗﺪ ﺻﺪر ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ ،2015/3/11‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ إﻟﻐﺎء اﻟﻔﻘﺮة ﻫـ‪،‬و‪،‬ز ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة ‪11‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 2015/12‬ﺑﺈﺻﺪار ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳــﺮة ﻟﺘﻌﺎرﺿﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﻘﺮة )د( ﻣﻦ ﻧﺺ‬ ‫اﻟـﻤــﺎدة ‪ 3‬ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗــﻢ ‪ 2015/21‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وﻟﻮﺟﻮب ﻋﺪم ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﺴﺨﻪ ﺑﺎﻟﻼﺣﻖ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺮرﺗﻪ ﻧﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدة )‪ (2‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻘﺮة )‪.«(2‬‬ ‫ﻧ ـﺼــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 2‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻓ ـﻘــﺮة ‪2‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »إذا ﺻﺪر ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻛﺎن ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬أﻟﻐﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ أورده ﻫــﺬا اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻣﻦ أﺣـﻜــﺎم« ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣــﺎ ﺗ ـﻘــﺪم وﻛ ــﺎن ﺧــﻼﺻــﺔ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺳﻠﻒ‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧــﻪ أن اﻟ ـﻤــﺮاد ﻣــﻦ ﻧــﺺ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 2/2‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ آﻟﻴﺔ ﻋﺪم ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﺴﺨﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻼﺣﻖ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻌﺒﺮة ﺑﺘﺎرﻳﺦ إﺻﺪار اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ دﺧﻮﻟﻬﺎ ّ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮت أﺣﻜﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻧﻪ »ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻀــﺎء ﻫــﺬه اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ -‬أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬‫ﻧـﺼــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﻤ ــﺎدة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓــﺈن إﻟـﻐــﺎء اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻗــﺪ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺺ‬

‫ﺻــﺮﻳـ ًـﺢ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﺗـﺸــﺮﻳــﻊ ﻻﺣ ــﻖ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺿ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑ ـﺼ ــﺪور ﺗ ـﺸــﺮﻳــﻊ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺘـﻌــﺎرض ﻣــﻊ ﺗـﺸــﺮﻳــﻊ ﻗــﺪﻳــﻢ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﻜﻮن اﻹﻟﻐﺎء إﻻ ﻓﻲ ﺣﺪود‬ ‫اﻟﺘﻌﺎرض ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ «...‬أي ﻃﻌﻨﻴﻦ رﻗﻤﻲ ‪ 87،23‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 1998‬ﺗﺠﺎري‪ 1/‬إداري‪.‬‬ ‫واﻷﻣــﺮ اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ واﻟﺨﺘﺎم‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺣ ـﻴــﻦ دﺧ ـ ــﻮل اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪2015/12‬‬ ‫ﺑــﺈﺻــﺪار ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳ ــﺮة ّ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2016/3/22‬ﻓﺈن اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ً اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎﺿﻲ اﻷﻣﻮر اﻟﻮﻗﺘﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 11‬ﻗــﺪ اﻧـﺤـﺴــﺮت وﻻﻳـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫واﻟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮات‬ ‫ﻫ ــ‪،‬و‪،‬ز‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﻟﻪ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺮرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 11‬آﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﻘﺮات‬ ‫ﻓﻘﻂ دون اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ذﻛﺮﻫﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻻﺣــﻖ اﻟـﺼــﺪور ﻗﺪ ﻓــﺮغ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 11‬ﻣــﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳــﺮة ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﻧــﺺ اﻟـﻤــﺎدة ‪/3‬د ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 2015/21‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﺗﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ واﻹﺷ ـ ـ ــﺎدة ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫اﻹداري ر ﻗ ـ ــﻢ ‪ 96‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪ 2015‬ا ﻟـ ـﻤ ــﺆرخ‬ ‫‪ ،2015/11/22‬واﻟﺼﺎدر ﻣﻦ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻤـﻬــﻮر ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ــﻺدارة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ووﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﺷﺎر ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪/3‬د‪ ،‬وأﻟﺰم ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮي اﻹدارات وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ اﻋﺘﻤﺎد ﺣﻜﻢ اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫)ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ‪ -‬اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ(‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫أن اﻟﺤﻜﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ وواﺟﺐ اﻟﻨﻔﺎذ‪.‬‬

‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻧ ـﺸ ـﻴــﺪ ﺑـ ـ ــﺪور وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺤــﺮﺻـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﺮﻋــﺔ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴـ ًـﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ووﺿــﻊ اﻵﻟﻴﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺷ ــﺆون اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‪ ،‬واﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ووﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ ،‬ﻷن اﻣـﺘـﻨــﺎع اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋــﻦ ﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ أو اﻟﺤﺎﺿﻦ أو ﻣﻦ ورد ذﻛﺮﻫﻢ ﺑﻨﺺ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة ‪/3‬د ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗــﻢ ‪ 2015/21‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺎءﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﺷﺄن ً ً‬ ‫ﺟﺰاﺋﻴﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 80‬ﻣﻦ ذات اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫–اﻟﻼﺣﻖ– واﻟﺘﻲ ﻗﺮرت ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻨﻊ‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻄﻔﻞ أو ﻣﻦ ورد ذﻛﺮﻫﻢ ﺑﻨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪/3‬د آﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻏــﺮاﻣــﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋــﻦ أﻟـﻔــﻲ دﻳـﻨــﺎر أو ﺑﺈﺣﺪى‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻀﺤﻚ اﻟﻤﺒﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻮ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻃﻼﻋﻨﺎ ﻋﻠﻰ دﻳﺒﺎﺟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪2015/21‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷـ ــﺄن ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻟ ــﻢ ﻧ ـﺠــﺪ إﺷـ ــﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮع ﻋ ـﻠــﻰ اﻃــﻼﻋــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗــﻢ‬ ‫‪ 2015/12‬ﺑــﺈﺻــﺪار ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻷﺧﻴﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ً‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑــﻪ ارﺗـﺒــﺎﻃــﺎ وﺛﻴﻘﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻀﻤﻮن‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻄﻔﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻷﺳﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﺮع‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺰﻟﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬وﻓﺼﻞ اﻟﺪﻋﺎوى اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺨﺼﻮم ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺳﺮة ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﺳـﺘــﻮﺟــﺐ ﺳــﺮﻋــﺔ اﻟﻔﺼﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻔﺎدح‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﺤﻞ ﻧﻈﺮ واﻋﺘﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺮﻋﻮا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘﻮل وﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻴﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧــﺮى أن ﻧﺺ اﻟـﻤــﺎدة ‪/3‬د ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ واﺟﺒﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 2015/21‬ﻓﻲ ﺷﺄن ً‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬وأﻟـﻐــﺖ ﺻــﺮاﺣــﺔ اﻟﻔﻘﺮات اﻟﺜﻼث‬ ‫)ﻫ ـ ـ ــ‪،‬و‪،‬ز( ﻣــﻦ ﻧــﺺ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 11‬ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ 2015/12‬ﺑﺈﺻﺪار ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻷﺳﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻷﺧـﻴــﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﺻــﺪوره‬ ‫‪ 2015/21‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﺣﻘﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ً‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ اﺳﺘﻨﺎدا ﻟﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 2/2‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ أن‬ ‫اﻟﻌﺒﺮة ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﺻﺪورﻫﺎ ﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ دﺧﻮﻟﻬﺎ ّ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺴـﺘـﻐــﺮق‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺪﻋﺎوى اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ أول درﺟﺔ واﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻣﻌﺎ ﻟﻘﺮاﺑﺔ ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺤﻞ اﻟﻰ إدارة اﻟﺨﺒﺮاء ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ﻧﻈﺮ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻄﻌﻮن اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻟـﻘــﺮاﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ أو أﻛـﺜــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻛـﺜــﺮة اﻟـﻄـﻌــﻮن اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺎم أﻣــﺎم‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ ﻟﻘﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﺎدة رؤﺳــﺎء وأﻋـﻀــﺎء ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺣـﺘــﻰ ﻳـﻘــﻮﻣــﻮا ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺮأي اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻣﻦ إﺑﺪاء رأﻳﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬رﻏـ ــﻢ ﻋـ ــﺪم إﻟــﺰاﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧﺬ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪد ﻻﺣ ـﻘــﺎ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت ﻟﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﻮن أﻣــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻟـﻨـﻈــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗﻌﻤﻞ ‪-‬‬ ‫ﺑﺮأﻳﻲ ‪ -‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﻌﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﻄﻌﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﺒ ــﺰ ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫دواﺋــﺮﻫــﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻊ وﺟﻮد ﻋﺪد ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻄﻌﻮن اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻛــﻢ‪ ،‬ﻓـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت ﺗﻨﻈﺮﻫﺎ ﺛﻼث دواﺋﺮ‬ ‫وﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻹداري ﺑ ــﺬات اﻟـﻌــﺪد‬ ‫واﻟﻌﻤﺎﻟﻲ واﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺎرب ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻌ ــﺪد‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺪث ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎ ﻫــﻮ ﻗ ـﻴــﺎم إدارة‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻌ ــﻮن ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﺴــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻹرﺳـ ــﺎل اﻟـﻌــﺪد‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺮاه ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻛﺈرﺳﺎل‬ ‫‪ ١٠‬ﻣﻠﻔﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع أو أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺑﻘﻠﻴﻞ او أﻗــﻞ ﻟﻜﻞ داﺋ ــﺮة‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻟﻠﺴﺎدة رؤﺳﺎء‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺗﺮﺳﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة وﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻄﻌﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم أﻣﺎم‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد ﻃــﺮق أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﻹﻧﺠﺎز ﻋﺪد اﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺠﺰ ﻣﻦ ﻣﻠﻔﺎت‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻟﻲ أن ﻫﻨﺎك ‪٤‬‬ ‫أو ‪ ٥‬أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻮن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺬﻛﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﻄـﻌــﻮن اﻟـﺠــﺰاﺋـﻴــﺔ ﻟﻠﺪواﺋﺮ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼث اﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻄﻌﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣـﻜــﺎم ‪ ٨‬دواﺋــﺮ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺟــﺰاﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫زﻳ ــﺎدﺗ ــﻪ اﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮدا ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﺑـ ـ ــ‪١٠‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف إﻧﺠﺎز اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺎزن إدارة ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫دورﻫـ ــﺎ‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻃﻌﻮﻧﺎ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ٢٠١٢‬أو ‪٢٠١٣‬‬ ‫ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﻢ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ٢٠١٦‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ روﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﻼﺣ ــﻆ اﻵﺧ ـ ــﺮ ﻫــﻮ‬ ‫ﻋــﺪم دﺧــﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻵﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻋـﻤــﻞ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أن أﻏـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮات ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪي‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪوي‪ ،‬وﺑﻘﻠﻢ اﻟﺮﺻﺎص‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ أن أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺰﻣـ ــﻼء أﻃ ـﻠــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠــﺢ »ﻧ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ ﻗـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺮﺻﺎص«‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أن أﺟﻬﺰة اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﻟﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺠﻬﺪ واﻹﻧﺠﺎز‬ ‫اﻷﺳـ ــﺮع ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻠـﻔــﺎت إذا ﺗﻤﺖ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺳﺐ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎدئ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺾ واﻟـ ـﻤ ــﻮاد اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺬﻛﺮات اﻹﻳﻀﺎﺣﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ ﺳﺮﻋﺔ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺬﻛﺮات‬ ‫وﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻋ ــﺪد رؤﺳ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ أو ﺑــﺎﻧ ـﺘــﺪاب اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻢ وﺻﻘﻠﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫إﺷﺮاف اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‪ ،‬ﻷن ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎز اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻻﻃــﻼع‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻟـﺒــﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ إدﺧــﺎل‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﻟﻲ ﻓﻲ إﻋﺪاد‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﺮات‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﻌﺎر اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﻨﺎﺟﺰة!‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫«المعلومات المدنية» تطلق موقعها اإللكتروني للخدمات اإلحصائية‬

‫العسعوسي‪ :‬اطلعنا على تجارب الدول اإلسكندنافية وأستراليا‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫أطلقت الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية موقعها‬ ‫اإللكتروني للخدمات اإلحصائية‬ ‫لعرض ما تملكه من معلومات‬ ‫عن األفراد والعناوين والمنشآت‬ ‫والمواليد والوفيات لتكون في‬ ‫متناول الباحثين وصناع القرار‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫ف ــي خ ــدم ــة مـجـتـمـعـيــة ذك ـيــة‪،‬‬ ‫دشنت الهيئة العامة للمعلومات‬ ‫ال ـمــدن ـيــة مــوق ـع ـهــا اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫ال ـجــديــد لـلـخــدمــات اإلحـصــائـيــة‬ ‫للباحثين وصناع القرار وغيرهم‬ ‫م ــن ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن م ــن ال ـج ـهــات‬ ‫الحكومية أو الخاصة‪ ،‬لتكون لهم‬ ‫ً‬ ‫خير عون بعيدا عن المعلومات‬ ‫غير الدقيقة والناقصة‪ ،‬والتي ال‬ ‫تعكس الواقع‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ك ـشــف مــديــر الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫مساعد العسعوسي‪ ،‬إن الموقع‬ ‫االلكتروني للخدمات اإلحصائية‬ ‫الجديد التابع للهيئة ‪stat.paci.‬‬ ‫‪ gov.kw‬يناطح أفـضــل المواقع‬ ‫اإللكترونية اإلحصائية في الدول‬ ‫األخرى»‪ ،‬مشيرا الى أن ذلك يأتي‬ ‫بعد االطــاع على تجارب دولية‬ ‫متعددة في الدول االسكندنافية‬ ‫وال ـت ـجــربــة االس ـت ــرال ـيــة ف ــي هــذا‬ ‫الجانب‪.‬‬ ‫وقــال العسعوسي في مؤتمر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ع ـ ـقـ ــده ص ـ ـبـ ــاح أم ــس‬ ‫بمقر الهيئة إن الموقع خرج بعد‬ ‫اخـتـيــار أف ـضــل ال ـبــرامــج لعرض‬ ‫ولـتـحــريــر الـبــرامــج اإلحـصــائـيــة‪،‬‬ ‫مبينا أن أهمية الرقم اإلحصائي‬ ‫الــدق ـيــق بــاعـتـبــاره أب ــرز ســواعــد‬

‫«الطيران المدني»‪ :‬ربط المطار‬ ‫بأكبر شبكة تشغيلية مع المطارات‬ ‫ش ـ ــار ك ـ ــت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للطيران المدني في االجتماع‬ ‫األول ل ـف ــري ــق ع ـم ــل مــراج ـعــة‬ ‫مـ ـش ــروع االت ـف ــاق ـي ــة ال ـشــام ـلــة‬ ‫للطيران الـمــدنــي مــع االتـحــاد‬ ‫األوروبي بين أعضاء مجلس‬ ‫دول ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ا ل ـخ ـل ـي ـج ــي‬ ‫واالت ـ ـ ـحـ ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي ب ــوف ــد‬ ‫يـ ـت ــرأس ــه م ــدي ــر إدارة ال ـن ـقــل‬ ‫الجوي سامي عيد‪.‬‬ ‫وأكد عيد في بيان صحافي‬ ‫صـ ــادر ع ــن اإلدارة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫م ـش ــارك ــة «ال ـط ـي ــران ال ـمــدنــي»‬ ‫ف ـ ـ ــي االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـ ــذي ع ـق ــد‬ ‫بدولة اإلمارات من ‪ 14‬إلى ‪17‬‬ ‫فبراير المنقضي ينسجم مع‬ ‫سياستها نحو فتح األجــواء‬ ‫مع مختلف دول العالم‪ ،‬لربط‬ ‫مـطــار الـكــويــت الــدولــي بأكبر‬

‫شبكة تشغيلية من المطارات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وقال إنه تم خالل االجتماع‬ ‫تبادل المعلومات واآلراء حول‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــة ط ـ ـيـ ــران ش ــام ـل ــة مــع‬ ‫االت ـح ــاد األوروب ـ ــي «ال ـتــي من‬ ‫شأنها أن تعود بالمنفعة على‬ ‫ال ـطــرف ـيــن ف ــي ق ـطــاع ال ـط ـيــران‬ ‫بشكل عام»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن االج ـت ـمــاع تـطــرق‬ ‫إل ـ ـ ــى أه ـ ـ ــم ال ـ ـب ـ ـنـ ــود الـ ــواجـ ــب‬ ‫تــوافــرهــا فــي االتـفــاقـيــة‪ ،‬التي‬ ‫تتماشى مع القوانين الخاصة‬ ‫لـكــل دول ــة مــن دول المجلس‪،‬‬ ‫مبينا أن المجتمعين توصلوا‬ ‫إلـ ــى ات ـف ــاق ع ـلــى أغ ـل ــب بـنــود‬ ‫االت ـفــاق ـيــة ال ـم ـق ـتــرحــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫سـتـتــم مـنــاقـشـتـهــا واالن ـت ـهــاء‬ ‫منها في مارس المقبل‪.‬‬

‫العمر لـ ةديرجلا ‪ :‬يفيد الناخبين‬ ‫في معرفة أعداد مرشحيهم‬ ‫•‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي امس (تصوير عوض التعمري)‬ ‫الـتـنـمـيــة «ف ــا تخطيط مــن دون‬ ‫إحـ ـ ـص ـ ــاء‪ ،‬وال ت ـن ـم ـي ــة مـ ــن دون‬ ‫تخطيط»‪ ،‬موضحا أن البيانات‬ ‫اإلحصائية حاجة ال غنى عنها‬ ‫فــي جميع الـبـحــوث والــدراســات‬ ‫في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن مــوقــع ال ـخــدمــات‬ ‫اإلحـصــائـيــة ي ـهــدف إل ــى تطوير‬ ‫آليات نشر البيانات اإلحصائية‬ ‫التي تملكها الهيئة عن السكان‬ ‫والقوى العاملة وبيانات المباني‬

‫وال ــوح ــدات‪ ،‬إضــافــة إلــى بيانات‬ ‫ال ـج ـهــات وال ـم ــوال ـي ــد والــوف ـيــات‬ ‫المحدثة يوميا ودوريا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن الـ ـ ـم ـ ــوق ـ ــع ي ـت ـم ـي ــز‬ ‫بإحصاء يومي لعدد السكان في‬ ‫الكويت وإحصاءات ديموغرافية‬ ‫ف ـ ـ ــي ك ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاالت ورسـ ـ ـ ـ ــوم‬ ‫بـيــانـيــة ب ــأع ــداد ون ـســب الـسـكــان‬ ‫وف ــق الـجـنـسـيــة والـ ـن ــوع ف ــي كل‬ ‫المحافظات والمناطق‪ ،‬وقريبا‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون ه ـ ـنـ ــاك ت ـف ـص ـي ــل أك ـث ــر‬

‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـق ـطــع الـسـكـنـيــة‬ ‫فــي الـمـنــاطــق بـكــل الـمـحــافـظــات‪،‬‬ ‫الفـتــا إلــى تــوافــر كــل المعلومات‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ـ ـ ــات واإلص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات‬ ‫اإللكترونية في الموقع‪ ،‬مما يتيح‬ ‫للباحث أو ا لـطــا لــب أن يستفيد‬ ‫منها في إتمام بحثه أو دراسته‪.‬‬

‫ع ـلــق م ــدي ــر إدارة اإلحـ ـص ــاء ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للمعلومات المدنية‪ ،‬محمد العمر‪ ،‬أن اطــاق موقع‬ ‫الخدمات اإلحصائية يساعد الناخب الكويتي خالل‬ ‫فترة انتخاباته البرلمانية‪ ،‬ألنه يبحث عن شريحة‬ ‫معينة من المواطنين لدعمه في انتخاباته من سن‬ ‫‪ 21‬وما فوق‪ ،‬مبينا ان الموقع يساعده في التركيز‬ ‫على شريحة معينة ا سـتـعــراض الكثافة السكانية‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن ف ــي الـقـطـعــة الـمـعـنـيــة داخـ ــل المنطقة‬ ‫المعنية لمعرفة أعداد الذكور واإلناث حسب الفئات‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫وقــال العمر‪ ،‬فــي تصريح خــاص لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬إن‬ ‫الناخب ومن خالل معرفته االعداد يستطيع التركيز‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬مشيرا الى أن هذه الخدمة متوافرة حاليا في‬ ‫الموقع على مستوى المحافظة والمنطقة فقط‪ ،‬في‬ ‫حين تسمح الهيئة بالحصول على معلومات القطع‬ ‫داخل المناطق لمن يريدها‪.‬‬ ‫وع ــن سـبــب اقـتـصــار ال ـعــرض الـيــومــي المستمر‬ ‫لجميع خدمات الموقع في عدد سكان البالد فقط من‬ ‫المواطنين والوافدين‪ ،‬قال ان االحصاء اليومي للهيئة‬ ‫ال يقتصر فقط على الكشف اليومي ألع ــداد سكان‬ ‫الـبــاد والمواطنين والــوافــديــن‪ ،‬وإنـمــا على جميع‬ ‫أنواع اإلحصاءات‪ ،‬إال أن ذلك يصعب عرضه يوميا‬

‫بلدية العاصمة‪ ١٥٧ :‬مخالفة إعالن في يناير‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫كـشــف الـتـقــريــر اإلح ـصــائــي الـ ــذي أعــدتــه‬ ‫إدارة الـعــاقــات العامة ببلدية الكويت عن‬ ‫إنجازات قسم إزالة المخالفات بفرع بلدية‬ ‫محافظة العاصمة عن تحصيل ‪ 3215‬دينارا‬ ‫مـحــاضــر مـخــالـفــات ألم ــر صـلــح وأج ــر نقل‬ ‫م ـعــدات وصـلــح فــي محضر ‪ 9‬لسنة ‪1987‬‬ ‫خالل يناير الماضي‪.‬‬ ‫وأشارت العالقات العامة في تقريرها إلى‬ ‫أن عدد مخالفات اإلعالنات التي تم تحريرها‬ ‫بلغ ‪ 157‬مخالفة‪ ،‬وتوجيه ‪ 31‬إنذارا‪ ،‬وإزالة‬ ‫‪ 36‬إعالنا مخالفا‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن عدد مخالفات األغذية‬ ‫التي تم تحريرها بلغ ‪ 5‬مخالفات‪ ،‬وتحرير‬ ‫‪ 3‬ت ـع ـه ــدات‪ ،‬وأن عـ ــدد م ـخــال ـفــات الـنـظــافــة‬ ‫وإشغاالت الطرق بلغ ‪ 13‬مخالفة‪ ،‬ووضع ‪59‬‬ ‫ملصقا على سيارات مهملة‪ ،‬وتحرير مخالفة‬ ‫ح ـجــز سـ ـي ــارة م ـه ـم ـلــة‪ ،‬وإزال ـ ـ ــة ‪ 15‬مـنـشــأة‪،‬‬ ‫وتحرير §‪ 25‬تعهدا‪ ،‬وتحرير محضر إداري‬ ‫بــرفــع س ـكــراب‪ ،‬وتـحــريــر ‪ 17‬مخالفة نظافة‬ ‫لقانون رقم ‪ 9‬لسنة ‪.1987‬‬ ‫وك ـش ــف أن مـفـتـشــي م ـخــال ـفــات الــرقــابــة‬

‫الهندسية وإدارة السالمة وإزالة المخالفات‬ ‫على أمــاك الدولة قاموا بتوجيه ‪ 79‬إنــذارا‬ ‫وتحرير ‪ 6‬تعهدات‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ـت ـقــريــر إلـ ــى أن عـ ــدد ال ـت ـعــديــات‬ ‫على أمــام الــدولــة التي تمت إزالتها بلغت‬ ‫‪ 3‬تعديات‪ ،‬إلى جانب إصــدار قرارين بغلق‬ ‫مـحــال‪ ،‬وق ــرار بفتح محل وتحصيل ‪3215‬‬ ‫دينارا محاضر مخالفات ألمر صلح وأجر‬ ‫ن ـق ــل مـ ـع ــدات وت ـح ـص ـيــل ص ـل ــح م ـح ـضــر ‪9‬‬ ‫لسنة ‪.1987‬‬

‫مصادرة حمولة‬ ‫أس ـفــرت الـحـمــات الـمـيــدانـيــة المكثفة التي‬ ‫نفذها فريق طوارئ بلدية محافظة حولي على‬ ‫الباعة المتجولين خالل عطلة األعياد الوطنية‬ ‫وال ـت ـحــريــر ع ــن مـ ـص ــادرة ح ـمــولــة ‪ 5‬لـ ــوري من‬ ‫األل ـعــاب وال ـم ــواد الـغــذائـيــة الـمـتـنــوعــة‪ .‬وكشف‬ ‫رئ ـيــس فــريــق ط ـ ــوارئ ح ــول ــي‪ ،‬ريـ ــاض الــربـيــع‪،‬‬ ‫أن مفتشي الـفــريــق نـفــذوا خـطــة عـمــل لمواكبة‬ ‫االحتفاالت الوطنية وشملت شارعي الخليج‬ ‫العربي والـتـعــاون ومناطق السالمية وحولي‬ ‫والـ ـشـ ـع ــب الـ ـبـ ـح ــري‪ ،‬وش ـم ـل ــت ال ـم ـض ـبــوطــات‬

‫المسدسات المائية واأللعاب والمواد الغذائية‬ ‫بــاخ ـتــاف أن ــواع ـه ــا‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب ال ـم ـشــروبــات‬ ‫الـمــائـيــة وال ـغــازيــة وال ـح ـلــوى وال ـتــي تــم نقلها‬ ‫بـحـمــولــة ‪ 5‬ل ــوري ــات‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الـحـمــات‬ ‫الميدانية استهدفت أيضا إزالة اإلعالنات غير‬ ‫المرخصة‪ ،‬كاشفا عن إزالــة ‪ 78‬إعالنا مختلفة‬ ‫األحجام من جميع الشوارع والطرقات بالمناطق‬ ‫التي تقع تحت مسؤولية بلدية المحافظة‪ ،‬نظرا‬ ‫لما تسببه من تشويه للمنظر العام وحجبها‬ ‫الرؤية عن قائدي المركبات ومستخدمي الطريق‪،‬‬ ‫فضال عن إقامتها قبل الحصول على ترخيص‬ ‫من البلدية‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــواقــع االحـتـفــاالت والمسيرات‬ ‫وضعت تحت مجهر الرصد والمتابعة من قبل‬ ‫مفتشي الـفــريــق‪ ،‬مــن خ ــال توزيعهم بطريقة‬ ‫تغطي خط سيرها‪ ،‬بهدف التصدي للتجاوزات‬ ‫بكل حزم بالتعاون مع رجال األمن بمديرية أمن‬ ‫المحافظة الــذيــن ســانــدوا جـهــود الـفــريــق على‬ ‫مختلف المستويات‪ ،‬مشيرا إلى أن المفتشين‬ ‫لن يغفلوا عن استغالل بعض أصحاب المحال‬ ‫لألرصفة لعرض بضائعهم في هذه المناسبة‬ ‫الوطنية‪ ،‬فقاموا بفتح األرصفة أمام الجمهور‬ ‫وتأمين حركتهم بكل سهولة ويسر‪.‬‬

‫للمواطنين‪ ،‬إال أنه معروض لدينا داخليا في الهيئة‪.‬‬ ‫ولفت العمر إلى أن إدارة اإلحصاء جميع المشاريع‬ ‫الحكومية الـكـبـيــرة او الـخــاصــة فــي ال ـبــاد‪ ،‬ومنها‬ ‫استاد جابر وجامعة الشدادية وجسر جابر ترجع‬ ‫إلدارة االحصاء‪ ،‬مبينا أن جميع المشاريع المعنية‬ ‫تحتوي على ميزانية حول جانب المعلومات‪ ،‬واألمر‬ ‫الـ ــذي أص ـبــح م ــن اخـتـصــاصـنــا بـعــدمــا ك ــان سابقا‬ ‫فــي اإلدارة الـمــركــزيــة لــإحـصــاء او االم ــان ــة العامة‬ ‫للتخطيط‪.‬‬ ‫وتابع أن ذلك يضم السكان والمباني والمواليد‬ ‫وجهات الحالة الزواجية والعاملين‪ ،‬وكل ما يخطر‬ ‫فــي الـبــال مــوجــود لــديـنــا‪ ،‬مبينا أن الـمـيــزة فــي ذلك‬ ‫انها دقيقة بالمفهوم االحصائي موثقة ومعلومة‬ ‫المصادر ووقتية‪ ،‬موضحا أنه «على سبيل المثال‬ ‫إذا كان الوزير لديه الرغبة في إصدار قرار بناء على‬ ‫مـعـلــومــات معينة‪ ،‬فنحن نــوفــر ذلــك بشكل مباشر‬ ‫ومحدث بشكل تلقائي من خالل ربط الهيئة مع أقل‬ ‫من ‪ 7‬جهات حكومية عن طريق ‪ Web Service‬لعدد‬ ‫من الجهات الحكومية منها اإلدارة العامة لإلحصاء‬ ‫ووزارة التربية والبنك المركزي‪ ،‬والذين يدخلون من‬ ‫خالل اسم مستخدم وكلمة مرور خاصة‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫المسبق مع الجهات المعنية‪.‬‬

‫المهنا‪ :‬مشروع الدائري األول‬ ‫استراتيجي ومهم‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــر مـ ـح ــاف ــظ ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫الفريق ثابت المهنا أن مشروع‬ ‫ال ـ ــدائ ـ ــري االول م ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫االستراتيجية المهمة‪.‬‬ ‫وشدد المهنا خالل اجتماعه‬ ‫م ــع م ـه ـنــدســي وزارة االش ـغ ــال‬ ‫والجهة المنفذة للمشروع على‬ ‫ضــرورة توفير وسائل مناسبة‬ ‫للتواصل مع المواطنين وأهالي‬ ‫الـمـنـطـقــة وم ـس ـت ـخــدمــي ال ـطــرق‬ ‫بالعاصمة أثناء مرحلة التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫وإطالع المواطنين اعالميا على‬ ‫أهداف المشروع واالستماع الى‬ ‫الشكاوى واالستفسارات والعمل‬ ‫على حلها تسهيال على الجميع‬ ‫وحـ ـف ــاظ ــا ع ـل ــى س ــام ــة وراح ـ ــة‬ ‫الـجـهــات الـمـتــأثــرة اث ـنــاء تنفيذ‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫كما شــدد على أهمية وجــود‬

‫م ـك ـت ــب دائ ـ ــم فـ ــي م ــوق ــع ال ـع ـمــل‬ ‫لسهولة الـتــواصــل مــع األط ــراف‬ ‫القائمة على التنفيذ والمواطنين‬ ‫ومـ ــراق ـ ـبـ ــة حـ ـس ــن سـ ـي ــر ال ـع ـم ــل‬ ‫لحين االنتهاء من انجاز أعمال‬ ‫م ـ ـشـ ــروع ال ـ ــدائ ـ ــري األول الـ ــذي‬ ‫سيحقق سيولة في حركة المرور‬ ‫ً‬ ‫وسيكون حال لالزدحام المروري‬ ‫بالمنطقة وكذلك سيتم من خالله‬ ‫ت ـجــديــد ال ـخ ــدم ــات ال ـقــائ ـمــة من‬ ‫شـبـكــات مـيــاه وكـهــربــاء وهــاتــف‬ ‫وش ـ ـب ـ ـكـ ــة األم ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــار وال ـ ـص ـ ــرف‬ ‫الصحي‪ .‬واستعرض المهنا مع‬ ‫ممثلي االطراف المجتمعة كافة‬ ‫المشاكل ا لـتــي تواجهها اعمال‬ ‫الـتـنـفـيــذ ومـنـهــا ال ـت ـعــارض بين‬ ‫ح ــدود ال ـم ـشــروع وأح ــد مــداخــل‬ ‫الـبـنــك ال ـمــركــزي كـمــا نــاقــش مع‬ ‫الحضور ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫قدومي‪ :‬تطوير مباني «‪ »GUST‬لتفادي الضغط الطالبي‬ ‫أكد لـ ةديرجلا «تشجيع األساتذة على تقديم البحوث العلمية»‬ ‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫بلغت الطاقة االستيعابية في‬ ‫"‪ "GUST‬ما يقارب ‪3400‬‬ ‫طالب وطالبة‪ ،‬واإلدارة‬ ‫الجامعية تتطلع إلى تطوير‬ ‫المباني والفصول الدراسية‬ ‫لتفادي الضغط الطالبي‪ ،‬علما‬ ‫بأنها تشجع طلبتها على‬ ‫االلتحاق بالبعثات الدراسية‪.‬‬

‫كشف نائب رئيس الجامعة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــؤون األكـ ـ ــادي ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج لـ ـلـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫وا لـ ـتـ ـكـ ـن ــو ل ــو جـ ـي ــا د‪ .‬ص ـب ــاح‬ ‫قــدو مــي عــن ا ع ــداد الطلبة في‬ ‫ا ل ـج ــا م ـع ــة‪ ،‬إذ ب ـل ـغــت ا ل ـطــا قــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـي ـ ـعـ ــاب ـ ـيـ ــة م ـ ـ ــا يـ ـ ـق ـ ــارب‬ ‫ً‬ ‫‪ 3400‬طــالــب وطــالـبــة‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إ لـ ـ ــى أن هـ ـن ــاك ت ـط ـل ـع ــات مــن‬ ‫اإلدارة ا ل ـج ــا م ـع ـي ــة ل ـت ـطــو يــر‬ ‫المباني الخاصة في الجامعة‬ ‫والفصول ا لــدرا سـيــة‪ ،‬لتفادي‬ ‫الضغط الطالبي‪.‬‬ ‫وق ــال ق ــدوم ــي ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ل ـ ـ ــ"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫"ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة تـ ـشـ ـج ــع أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫الهيئة التدريسية على تقديم‬ ‫ال ـب ـح ــوث ال ـع ـل ـم ـيــة ون ـشــرهــا‪،‬‬ ‫لـتـطــويــر ال ـك ــوادر األكــاديـمـيــة‬ ‫ف ــي "‪ "GUST‬و ن ـشــر هــا خ ــارج‬ ‫دول ـ ــة الـ ـك ــوي ــت"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫أن اإلدارة ا لـجــا مـعـيــة تشجع‬ ‫وت ـ ـسـ ــاهـ ــم فـ ـ ــي ن ـ ـشـ ــر بـ ـح ــوث‬

‫الدوري الثقافي في «التطبيقي»‬ ‫ينطلق ‪ 6‬الجاري‬ ‫أع ـلــن االت ـح ــاد ال ـعــام لطلبة وم ـتــدربــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب إقامة الدوري الثقافي األول‬ ‫لطلبة الهيئة على مستوى الكليات والمعاهد‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫من ‪ 7 - 6‬الجاري على مسرح كلية الدراسات التجارية من‬ ‫العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا‪.‬‬ ‫وأوضح االتحاد‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬أن المسابقة‬ ‫عبارة عن اختيار ثالث طالبات من كليات ومعاهد الهيئة‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون ه ـ ـنـ ــاك ع ــدد‬ ‫م ـ ـ ــن أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ه ـي ـئ ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس ل ــوض ــع‬ ‫األ سـئـلــة والتحكيم‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة اخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار‬ ‫ال ـ ـط ـ ــال ـ ـب ـ ــات س ـت ـت ــم‬ ‫بــالـتـعــاون مــع مكتب‬ ‫ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـطـ ـلـ ـب ــة فــي‬ ‫الكلية أو المعهد‪ ،‬شرط‬ ‫أن تكون الطالبة مقيدة‬ ‫في الهيئة‪.‬‬

‫األس ـتــاذة‪ ،‬مــن خــال الـتـعــاون‬ ‫ا لـمـثـمــر بـيــن جــا مـعــة الخليج‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــة الـ ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـقــدم‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وأوضح أن التكلفة الكلية‬ ‫للبحوث العلمية التي يقدمها‬ ‫األ ســا تــذة في جامعة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا تكون‬ ‫م ــدع ــوم ــة مـ ــن قـ ـب ــل مــؤس ـســة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪.‬‬

‫منح دراسية‬ ‫وذك ــر قــدومــي أن الـجــامـعــة‬ ‫ت ـ ـ ـش ـ ـ ـجـ ـ ــع ج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـسـ ـبـ ـي ــن ل ـ ــديـ ـ ـه ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫ال ـب ـع ـثــات وال ـم ـنــح الــدراس ـيــة‪،‬‬ ‫"فالجامعة تساهم مــن خالل‬ ‫مجلس األمناء في تخصيص‬ ‫مـ ـي ــزانـ ـي ــة الح ـ ـ ـتـ ـ ــواء ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـفـ ــوق ـ ـيـ ــن مـ ـ ــن الـ ـن ــاحـ ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬إلت ـ ــاح ـ ــة الـ ـف ــرص ــة‬ ‫أم ـ ـ ــامـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم لـ ـ ـلـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول عـ ـل ــى‬

‫دول المجلس تواجه‬ ‫ً‬ ‫عددا من التحديات‬ ‫في ظل اضطرابات‬ ‫عالمية اقتصادية‬ ‫وسياسية ومالية‬

‫جانب من االحتفال‬ ‫ل ـل ــوط ــن‪ ،‬وك ــرم ــز ل ـل ــوح ــدة تحت‬ ‫ألوان الكويت الحبيبة‪.‬‬ ‫يذكر أن إدارة شــؤون الطالب‬ ‫لدى الكلية األسترالية في الكويت‬ ‫حريصة على خلق بيئة جامعية‬

‫مساعدة للفصلين الدراسيين‬ ‫األول وا ل ـث ــا ن ــي ف ــي األ ق ـس ــاط‬ ‫الشهرية"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن دور التشجيع‬ ‫ال يشمل فقط مجلس األمناء‬ ‫إنما هناك منح دراسية تقدم‬ ‫م ــن وزيـ ــر ال ـتــرب ـيــة والـتـعـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وأيضا‬

‫م ـنــح دراسـ ـي ــة ت ـقــدم ـهــا م ـبــرة‬ ‫ا لـشـيــخ جــا بــر األ حـمــد للطلبة‬ ‫الكويتيين وغير الكويتيين‪.‬‬

‫برنامج الماجستير‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار قـ ـ ــدومـ ـ ــي إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫بــر نــا مــج الماجستير الوحيد‬

‫فـ ــي ال ـج ــام ـع ــة هـ ــو تـخـصــص‬ ‫إدارة األ عـ ـم ــال‪ ،‬ال ف ـتــا إ ل ــى أن‬ ‫ه ـن ــاك م ــا يـ ـق ــارب ‪ 200‬طــا لــب‬ ‫وط ــالـ ـب ــة ال ـت ـح ـق ــوا ب ـبــرنــامــج‬ ‫الـمــاجـسـتـيــر‪ ،‬حـيــث وجــد هــذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج إق ـ ـبـ ــاال ك ـب ـي ــرا مــن‬ ‫الطلبة‪ ،‬وهو من اقدم البرامج‬ ‫ف ــي جــام ـعــة ال ـخ ـل ـيــج لـلـعـلــوم‬

‫التكنولوجيا الذي تم اصداره‬ ‫في عام ‪.2007‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ه ـ ـنـ ــاك‬ ‫تطلعات من اإلدارة الجامعية‬ ‫طـ ــور الـ ــدراسـ ــة ل ـط ــرح بــرامــج‬ ‫لـلـمــا جـسـتـيــر فــي تخصصات‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫المضف‪ :‬مؤتمر «عوامل التغيير» يحقق التقارب‬ ‫بين كليات إدارة األعمال بالخليج‬

‫«األسترالية» تحتفل باألعياد الوطنية‬ ‫اح ـت ـف ـلــت ال ـك ـل ـيــة األس ـتــرال ـيــة‬ ‫فــي الـكــويــت بــالــذكــرى الخامسة‬ ‫والـ ـخـ ـمـ ـسـ ـي ــن ل ـل ـع ـي ــد ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬والـ ــذكـ ــرى الـخــامـســة‬ ‫والـعـشــريــن لـيــوم الـتـحــريــر على‬ ‫مدى يومين بحضور عدد كبير‬ ‫من الطالب وموظفي الكلية‪.‬‬ ‫ون ـ ـظـ ــم الـ ـحـ ـف ــل قـ ـس ــم شـ ــؤون‬ ‫الـ ـط ــاب ب ــال ـت ـع ــاون م ــع األن ــدي ــة‬ ‫الطالبية لدى الكلية‪ ،‬وبدأ برقصة‬ ‫تقليدية مــن أداء فرقة "القرين"‪،‬‬ ‫وتضمن الـعــديــد مــن النشاطات‬ ‫وال ـف ـعــال ـيــات وكـ ــان مـعـظـمـهــا ذا‬ ‫ً‬ ‫طابع تقليدي حرصا من الكلية‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى ال ـت ـق ــال ـي ــد‬ ‫والتراث الكويتي‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل‪ ،‬انضم أكثر‬ ‫من مئة طالب للتوقيع على علم‬ ‫ً‬ ‫كويتي ضخم‪ ،‬تعبيرا عن حبهم‬

‫صباح قدومي‬

‫تساهم في دعم الطالب من نواح‬ ‫مختلفة‪ ،‬للدفع بهم نحو المزيد‬ ‫من التفوق والنجاح‪.‬‬

‫برعاية سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫ن ـ ـ ـ ــواف األحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬ت ـن ـط ـل ــق أعـ ـم ــال‬ ‫المؤتمر الثاني لكليات إدارة األعمال‬ ‫ب ـجــام ـعــات دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫ال ــذي تنظمه كلية الـعـلــوم اإلداري ــة‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬تحت عنوان "عوامل‬ ‫الـتـغـيـيــر"‪ ،‬خ ــال الـفـتــرة مــن ‪17-16‬‬ ‫الـجــاري بمركز المؤتمرات بموقع‬ ‫الحرم الجامعي بالشويخ‪ ،‬وسيشارك‬ ‫ف ــي الـمــؤتـمــر نـخـبــة م ــن الباحثين‬ ‫المتخصصين في هــذا المجال من‬ ‫داخل وخارج دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس ال ـل ـج ـن ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫الـمـنـظـمــة لـلـمــؤتـمــر وع ـم ـيــد كلية‬ ‫العلوم اإلداريـ ــة د‪ .‬جــاســم المضف‬ ‫أه ـم ـي ــة اس ـت ـض ــاف ــة دولـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫ممثلة بـجــامـعــة ال ـكــويــت ف ــي كلية‬ ‫العلوم اإلدارية أعمال المؤتمر الذي‬ ‫ينطلق من وحي تحقيق التقارب بين‬ ‫كليات إدارة األعمال في دول مجلس‬

‫«ثقافي مصر»‬ ‫يتسلم ‪117‬‬ ‫معادلة شهادة‬ ‫أ عـلــن الملحق الثقافي‬ ‫في سفارة الكويت بمصر‪،‬‬ ‫د‪ .‬شــايــع ال ـش ــاي ــع‪ ،‬تسلم‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـت ــب الـ ـثـ ـق ــاف ــي ‪117‬‬ ‫م ـعــادلــة ل ـش ـه ــادات طلبة‬ ‫مـ ـتـ ـق ــدمـ ـي ــن لـ ـ ـل ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا ف ـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــات‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬داع ـيــا الطلبة‬ ‫ال ــذي ــن ان ـت ـه ــت إج ـ ـ ــراءات‬ ‫م ـ ـعـ ــادل ـ ـت ـ ـهـ ــم لـ ـم ــراجـ ـع ــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــب ل ـ ـت ـ ـس ـ ـل ـ ـم ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫ومتمنيا التوفيق والسداد‬ ‫لجميع الطلبة الدارسين‬ ‫في الجامعات المصرية‪.‬‬

‫التعاون والسعي نحو تحديد عوامل‬ ‫النهوض بالعمل األكاديمي المشترك‬ ‫فيما بينها‪.‬‬ ‫وبـيــن أن ذل ــك يتمثل فــي شعار‬ ‫المؤتمر المستند الى تحديد عوامل‬ ‫التغيير والتعامل معها‪ ،‬والنهوض‬ ‫بالعمل األكاديمي بين تلك الكليات‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫المنشودة والمرموقة لهذه الكليات‬ ‫بين مصاف مثيالتها من الكليات‬ ‫والمؤسسات الجامعية‪.‬‬ ‫وأوضح المضف أن دول مجلس‬ ‫الـتـعــاون الخليجي تسعى جاهدة‬ ‫لتحقيق وحدتها االقتصادية‪ ،‬في‬ ‫ظل توجه المجلس األعلى لالنتقال‬ ‫ً‬ ‫م ــن الـ ـتـ ـع ــاون إل ـ ــى االت ـ ـحـ ــاد ع ـمــا‬ ‫بمقترح خادم الحرمين الشريفين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن دول المجلس تواجه‬ ‫ً‬ ‫عـ ــددا مــن الـتـحــديــات فــي ظــل عالم‬ ‫تـســوده االض ـطــرابــات االقتصادية‬

‫والسياسية والمالية‪ ،‬ما يتطلب أن‬ ‫تعمل المؤسسات العامة والخاصة‬ ‫عـلــى زي ـ ــادة وت ـي ــرة ال ـت ـعــاون فيما‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول‬ ‫ً‬ ‫عددا من المحاور المهمة جدا التي‬ ‫سـيـتــم طــرحـهــا لـلـمــرة األول ـ ــى مثل‬ ‫تحديد عوامل النهوض بالجوانب‬ ‫األكاديمية لتكون بمصاف الكليات‬ ‫المعتمدة من قبل ‪ ،AACSB‬وأيضا‬ ‫محور االرتـقــاء بالقدرات الطالبية‬ ‫ومستوى كفاءة الخريجين‪ ،‬ومحور‬ ‫الريادة في توجيه المجتمع‪ ،‬وكذلك‬ ‫محور التفاعلية التقنية في األنظمة‬ ‫ً‬ ‫وقواعد البيانات المختلفة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫محور تجارب نتائج ارتباط وشراكة‬ ‫بعض كليات األع ـمــال العربية مع‬ ‫كليات أعمال دولية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن الـمــؤتـمــر سيبحث‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن الـ ـع ــوام ــل ال ـخــاصــة‬

‫مؤتمر «أمن البالد»‬ ‫في «الشريعة» غدًا‬ ‫تنظم كلية الشريعة والدراسات‬ ‫اإلسالمية بجامعة الكويت‪ ،‬غدا‪،‬‬ ‫مؤتمر "أمن البالد وحرمة العباد‬ ‫في ضوء الكتاب والسنة"‪ ،‬برعاية‬ ‫وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وذلك في‬ ‫الـ‪ 9:30‬صباحا بقاعة د‪ .‬خالد‬ ‫املذكور في مسجد الكلية بالحرم‬ ‫الجامعي في كيفان‪.‬‬ ‫ويتضمن املؤتمر جلسة‬ ‫أولى بعنوان "تحقيق أمن‬ ‫البالد وحرمة العباد‪ :‬أهميتـه‬ ‫ووسائل املحافظة عليه ودور‬ ‫كليات الشريعة في ترسيخه"‪،‬‬ ‫ويرأسها رئيس قسم التفسير‬ ‫والحديث بالكلية‪ ،‬د‪ .‬سليمان‬ ‫معرفي‪ ،‬وجلسة ثانية بعنوان‬ ‫"تقويض أمن البالد وحرمة‬ ‫العباد‪ :‬خطورته ونقد األفكار‬ ‫املنحرفة فيه وسبل الوقاية منه"‪،‬‬ ‫ويرأسها رئيس قسم العقيدة‬ ‫والدعوة بالكلية د‪ .‬بسام الشطي‪.‬‬

‫مؤتمر صحافي في‬ ‫«الهندسة» غدًا‬ ‫تعقد كلية الهندسة والبترول‬ ‫في جامعة الكويت مؤتمرا‬ ‫صحافيا غدا في قاعة‬ ‫اجتماعات العميد بمبنى الكلية‬ ‫في العاشرة صباحا لإلعالن عن‬ ‫املؤتمر الدولي السادس ألبحاث‬ ‫وتطوير الطاقة‪ ،‬الذي يقام‬ ‫برعاية سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬خالل الفترة من‬ ‫‪ 16-14‬الجاري‪ .‬وسيتحدث في‬ ‫املؤتمر الصحافي عميد الكلية‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف الخليفي‪ ،‬ورئيس‬ ‫اللجنة املنظمة للمؤتمر د‪ .‬عمار‬ ‫الصيرفي‪.‬‬

‫التسجيل المبكر لـ «صيفي‬ ‫الهيئة» ‪ 13‬الجاري‬

‫جاسم المضف‬

‫فــي تنمية ق ــدرات اإلنـســان العلمية‬ ‫والـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬ال ـتــي سـيـتــم طرحها‬ ‫فــي أوراق علمية مميزة ومحكمة‬ ‫سـ ـيـ ـق ــدمـ ـه ــا نـ ـخـ ـب ــة مـ ـ ــن ال ـع ـل ـم ــاء‬ ‫والباحثين المتخصصين في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الراية»‪ :‬حققنا ‪ 663‬صوتا أعلى رقم‬ ‫في تاريخ انتخابات «اتحاد بريطانيا»‬ ‫كشف المنسق العام لقائمة‬ ‫الراية‪ ،‬التي تخوض انتخابات‬ ‫االتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫ببريطانيا‪ ،‬سلمان النقي‪ ،‬أن‬ ‫ال ـقــائ ـمــة حـقـقــت ال ــرق ــم األع ـلــى‬ ‫فــي تــاريــخ انتخابات "اتحاد‬ ‫ب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا"‪ ،‬م ـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫م ـن ــاف ـس ـت ـه ــا م ـ ــع ق ــائ ـم ــة‬ ‫"المتحدون" في األسبوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وح ـصــول ـهــا‬ ‫على ‪ 663‬صوتا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـن ـق ــي‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫أن هذا االنتصار هو إعالء‬ ‫لراية الوطنية واالستقاللية‬ ‫وعدم التمييز‪ ،‬مؤكدا أن الهيئة‬

‫سلة أخبار‬

‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ل ــات ـح ــاد‬ ‫المنبثقة من قائمة الــرايــة هي‬ ‫مـ ــن خـ ـي ــرة طـ ـلـ ـب ــة بــري ـطــان ـيــا‬ ‫وأيـ ـ ــرل ـ ـ ـنـ ـ ــدا أص ـ ـ ـحـ ـ ــاب ال ـن ـه ــج‬ ‫الوطني المستقل‪ ،‬ومحل الثقة‬ ‫لتطبيق البرنامج االنتخابي‬ ‫لقائمة الراية وأهدافه‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـنـ ـق ــي أن الـ ـجـ ـم ــوع‬ ‫الـطــابـيــة بــاخـتـيــارهــا "الــرايــة"‬ ‫حققت األ م ــل فــي صناعة عهد‬ ‫جديد لالتحاد بعد ‪ ٣١‬سنة من‬ ‫الـقـصــور الـخــدمــاتــي والتخبط‬ ‫النقابي‪.‬‬

‫أعلنت القائمة املستقلة في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬أن فترة التسجيل املبكر‬ ‫للفصل الدراسي الصيفي‬ ‫ستنطلق اعتبارا من ‪ 13‬الجاري‬ ‫وتستمر حتى ‪ 17‬منه‪.‬‬

‫الخميس آخر يوم لالنسحاب‬ ‫من مقررات الجامعة‬ ‫أعلنت القائمة االئتالفية في‬ ‫جامعة الكويت أن آخر يوم‬ ‫لوقف القيد االختياري أو‬ ‫االنسحاب من املقررات في‬ ‫الجامعة هو الخميس ‪ 3‬الجاري‪،‬‬ ‫مبينة أن آخر موعد لتقديم‬ ‫التماسات االنسحاب الكلي من‬ ‫الدراسة هو ‪ 31‬الجاري‪.‬‬

‫جمعية «اآلداب»‪ :‬ضرورة‬ ‫مراجعة الخريجين «التوجيه»‬ ‫شددت جمعية كلية االداب في‬ ‫جامعة الكويت على ضرورة‬ ‫توجه خريجي الجامعة للعام‬ ‫الدراسي ‪ -2015/2014‬الفصول‬ ‫«االول والثاني والصيفي»‪ -‬الى‬ ‫ادارة التوجيه واالرشاد في‬ ‫الكلية‪ ،‬لتسلم ارواب التخرج‬ ‫لحفل الخريجني‪ ،‬مع احضار‬ ‫صورة شخصية‪ ،‬متمنية لهم‬ ‫التوفيق‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺐ اﻟﻮﻃﻦ!‬ ‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫ﻣﺎ ﻧﺴﺘﺨﻠﺼﻪ ﻣﻦ اﻟﻄﻘﻮس اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻮ أﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻃﺮق اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺮح وأﻧﻤﺎط ﻣﺤﺒﺘﻨﺎ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ إﻻ أن‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪ واﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ أﻧﻨﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫وإن اﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺘﻔﻖ وﻧﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ واﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻴﻬﺎ‪ً ،‬‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﺐ ﻛﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫وﻗﺪراﺗﻪ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ وﺑﻤﺎ ﺗﻌﻜﺴﻪ ﻋﻔﻮﻳﺘﻪ وﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺎﻷﻋـﻴــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬ورأﻳـﻨــﺎ ﺧــﻼل اﻷﻳــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺻﻮرا ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺮح واﻟﺒﻬﺠﺔ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وأﺟﻮاء اﻟﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﺑﺘﻜﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻛﺄﻓﺮاد ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻋﻴﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ أو ﺳﻴﺎراﺗﻬﻢ أو ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ اﻷﻟﻮان اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟــﻮه اﻷﻃﻔﺎل وﻣﻼﺑﺴﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺰﻳﻴﻦ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ أو إﺻﺪار ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ أو ﺗﺪﺷﻴﻦ أﻏﻨﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻧﻘﻠﻮا أ ﻋـﻴــﺎد ﻫــﻢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﺒﺮ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل رﻓﻊ ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻞ ﻫﻤﻼﻳﺎ أو ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮﻋﺮة‬ ‫واﻟﻤﺨﻴﻔﺔ واﻟﻨﺎﺋﻴﺔ أو ﻋﺒﺮ ﻃﺎﺋﺮات ﺷﺮاﻋﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮارب اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻄﻮل اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ذﻛﺮ ﺑﻘﻴﺔ أﺷﻜﺎل وﻟﻮﺣﺎت اﻻﺣﺘﻔﺎل اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺴﺘﺨﻠﺼﻪ ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﻄﻘﻮس اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻮ أﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮق اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺮح وأﻧﻤﺎط ﻣﺤﺒﺘﻨﺎ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ إﻻ أن اﻟﻬﺪف واﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ أﻧﻨﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺘﻔﻖ وﻧﺸﺘﺮك‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ واﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وإن اﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﺐ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ وﻗﺪراﺗﻪ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ وﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻌﻜﺴﻪ ﻋﻔﻮﻳﺘﻪ وﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻚ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻨـﻘـﻠــﺐ اﻷﻣـ ــﻮر رأﺳـ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﻓـﻨـﺠــﺪ ﺻ ــﻮر اﻻﺣ ـﺘ ـﻘــﺎن اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺮﻗ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﺠ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒــﺎدﻟــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎﻧــﺔ واﻟ ـ ـ ــﻮﻻء‪ ،‬وﻧـﺠــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ واﻟﻤﺸﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺪ اﻻﺳﺘﻬﺰاء واﻻﺳﺘﻬﺠﺎن‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺪ اﻟﺘﻌﺼﺐ‬ ‫واﺣﺘﻜﺎر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ذﻟﻚ ﻧﺠﺪه ﻛﺮدود ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل أو ﺗﻐﺮﻳﺪة‬ ‫أو ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ أو أﻃﺮوﺣﺔ وﻃﻨﻴﺔ أو اﻧﺘﻘﺎد ﻟﺠﻬﺔ أو ﻣﺴﺆول أو‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻴﺎر‪ ،‬وإن ﺟﺎء ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ واﻟﺪﻟﻴﻞ وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺐ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن ﻣﺼﺪرا‬ ‫ﻟﻺﺛﺮاء اﻟﻮﻃﻨﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻧﻬﺎ ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع ﻓﻲ إﺑﺪاء اﻟﺮأي واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺬات ووﻓﻘﺎ ﻟﺘﺒﺎﻳﻦ أﻧﻤﺎط اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻷوﻟﻮﻳﺎت‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ واﻟﺘﺨﻮﻳﻦ واﻟﻀﺮب ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺰام‪.‬‬ ‫ﻟـﻤــﺎذا ﻻ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺻــﻮر اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ اﻟـﻔــﺮح ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﻤﺘﻌﺪدة إﻟﻰ ﺗﻌﺪدﻳﺔ ﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ وﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ أﻗﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺗﻌﺪدﻳﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻋﻨﺪ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻄﺮح واﻟﻨﻘﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة واﺣﺪة ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ رﻏﻤﺎ ﻋﻦ أﻧﻒ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺤﻘﻮق ﻓﻴﻪ ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ‬ ‫واﻟــﻮاﺟـﺒــﺎت ﻓﻴﻪ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ وأﺑ ــﻮاب اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ اﻟ ــﺬات ﻓﻴﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪاﻟﺔ‪ ،‬وﻓــﺮص اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺒﻨﺎء ﻓﻴﻪ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻠﻜﻞ‪ ،‬ﻓﻼ أﺣﺪ ّﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻠﻚ أي ﻃــﺮف ﻛﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﻛــﺎن أن ﻳﻤﻨﺢ ﺻﻚ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﻻء ﻟﻨﻔﺴﻪ أو ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وأن ﻣﻴﺰان اﻟﺤﻖ واﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ واﻟﻤﺮﺟﻊ واﻟﻔﻴﺼﻞ‪ ،‬وﻛﻔﻰ اﻟﺪﺟﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻨﻔﺎق اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻸوﻫﺎم ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮن أﻳﺎﻣﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ أﻋﻴﺎدا وﻃﻨﻴﺔ!‬

‫ﻛﻠﻬﻢ »دواﻋﺶ«‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰي‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻬﻮن اﻟﺤﻴﺎة‪ ...‬زﺧﺮﻓﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎد اﻟﺰﻣﺎن ﻳﺤﻤﻞ راﻳﺎت اﻟﻌﺰ‪ ،‬وﻋﺎد ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ وازداﻧﺖ اﻟﺪﻳﺮة وﺻﺪﺣﺖ ﻓﻲ أرﻛﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ وأﻧﺎﺷﻴﺪ اﻟﺤﺐ واﻟﻮﻻء ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻋـ ــﺎدت إﻟ ــﻰ اﻟـﺨــﺎﻃــﺮ ﻟ ـﻘ ــﺎءات ﻳﺄﺑﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﺎن أن ﻳـﻐـﻴـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻏ ــﺪت ﺟـ ــﺰءا ﻋــﺰﻳــﺰا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة ﻳﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ واﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟــﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻻﻧﺘﻤﺎﺋﻲ إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟﻐﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـ ّـﺢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺎﻃــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎم ذﻛ ــﺮى‬ ‫ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻓﺮﺳﺎن وﻗﺎدة ﺣﺮب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻠﻘﺎء ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﻃﻴﺐ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺛﺮاه وأﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬دﺧـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻤــﻮه ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ أن أﺳﺤﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺮﺳﻴﺎ ﻛﺎن ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻜﺘﺒﻪ‪ ،‬ﺛﻢ دﻧﺎ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻔﺼﻠﻨﻲ ﻋﻨﻪ إﻻ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻗﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻠﻬﺠﺘﻪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺤﺒﺒﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻄﺮق‬ ‫اﻟﺮأس "ﺳﻌﺎدة اﻟﺴﻔﻴﺮ أﺑﻴﻚ ﺗﻘﻮل ﻟﻲ ﺷﻨﻬﻮ‬ ‫اﻟﻠﻲ ﺻﺎر ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ أﺛﻨﺎء اﻟﻐﺰو واﻻﺣﺘﻼل‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ــﺪأت ﺑ ـﺴــﺮد اﻷﺣ ـ ــﺪاث ﻛـﻤــﺎ ﻋــﺎﻳـﺸـﺘـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى ﺷﻬﻮر اﻻﺣﺘﻼل اﻟﺴﺒﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺎﺳﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻈﻠﻢ واﻟﺘﺠﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺳﺒﺎق ﻣﺤﻤﻮم ﺑﻴﻦ اﻷﺣــﺰاب اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ ﻋﺪواﻧﻪ ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن أﺷﺪﻫﺎ ﺿﺮاوة ﻓﻲ اﻟﻌﺪاء ودﻋﻢ اﻟﻌﺪوان‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻹﻋــﻼم ﻓﻜﺎن اﻧﺤﻴﺎزه واﺿﺤﺎ ﻳﻄﻐﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺎدي‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ أﺻﺪرت ﺑﻴﺎن اﺳﺘﻨﻜﺎر ﻟﻠﻌﺪوان‬ ‫ﻓﻲ أول ﻳﻮم وﻗﻊ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﻌﺖ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﺘﺆدي‬ ‫دور اﻟﻮﺳﻴﻂ ﻣﻊ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ أزﻣﺔ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘ ــﻼل ﻷﻃـ ــﻮل ﻣ ــﺪة ﻣـﻤـﻜـﻨــﺔ ﻃــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ؛ ﻣـﻤــﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣــﺪاﺧـﻴــﻞ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺳ ـﻤــﻮه‪ ،‬رﺣﻤﻪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺼﺖ ﺑﻌﻤﻖ وﺗﻔﻜﻴﺮ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻴﺖ‬

‫‪١٣‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫أ‪.‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺎﻟﻚ ﺧﻠﻒ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻗﺎل ﺑﻠﻐﺔ اﻟﻮاﺛﻖ "إن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﺣﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎ راح ﺗﺘﻌﺪى ﻛﻞ ﻣﻦ وﻗﻒ ﺿﺪﻫﺎ‪...‬‬ ‫ﻛﻔﻴﺖ ووﻓ ـﻴ ــﺖ"‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت أوﺳـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﻧﻮاﻃﺎ أﻋﺘﺰ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻊ ﺳ ـﻤ ــﻮه ﻓ ـﻘــﺪ ﻛــﺎن‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺳﺘﺌﺬان ﻟﻠﻤﻐﺎدرة ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ ﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺔ اﻟ ــﺪﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻗــﺪ اﺳﺘﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺳﻤﻮه‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎﺗــﻪ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺮة وواﺿ ـﺤ ــﺔ‬ ‫"ﺳـ ـﻌ ــﺎدة اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ إﻧ ــﺖ راﻳـ ــﺢ ﺗـﺒـﻨــﻲ ﺟ ـﺴــﻮرا‬ ‫ﺗﻬﺪﻣﺖ ﻓﻼ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﻠﻒ‪ ،‬ﺳﺘﻤﺎرس اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺎ زال اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻪ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺄﻓﻜﺎره‬ ‫وأﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻔﺰك ﻣﻘﺎل أو رأي"‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎت ﺻﺎدرة ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻗﺎﺋﺪ أﺳﻜﻦ ﺣﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ وﺟﺪاﻧﻪ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ وﻃﻴﺐ‬ ‫ﺛﺮاه وذﻛﺮاه‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎن ﺣﺮب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺸﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﻠﻘﺎﺋﻬﻢ ﻛﺎن ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻮاﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ وأﺳﻜﻨﻪ‬ ‫ﻓـﺴـﻴــﺢ ﺟ ـﻨــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻗ ــﺎم ﺳ ـﻤــﻮه ﺑــﺎﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻐﺰو واﻻﺣﺘﻼل ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ دول ﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺷـﻤـﻠــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮب وﺗــﻮﻧــﺲ‬ ‫وﻟﻴﺒﻴﺎ ﺛﻢ ﻣﺼﺮ واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ أﺗﻮﻟﻰ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻤ ــﻮه‪ ،‬رﺣ ـﻤــﻪ اﻟ ـﻠــﻪ ﻟ ـﻘــﺎء ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ ﻣ ــﻊ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﻮﻟﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﺮوش‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻤﻮه ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﻫﺮان‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺸﺎذﻟﻲ ﺑﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ واﻟﺬي ﺧﻼ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى وأﺛﻨﺎء‬ ‫ﺟ ـﻠــﻮﺳ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻊ ﺳـ ـﻤ ــﻮه‪ ،‬رﺣ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ "ﻗﺼﺮ اﻟﻤﻴﺜﺎق" ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻃﺮح أﺣﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ‬

‫اﻷخ اﻟ ـﻔــﺎﺿــﻞ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟ ــﺮوﺿ ــﺎن‪ ،‬واﻟـﻤـﻐـﻔــﻮر‬ ‫ﻟــﻪ ﺑ ــﺈذن اﻟـﻠــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﺣــﻮم ﻋـﺒــﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫واﻷخ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮف‪ ،‬ﻓـﻜــﺮة اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺰﻳﺎرة "ﺗﻮﻧﺲ" واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻮارﻋﻬﺎ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮات ﺣﺎﺷﺪة ﺗﺄﻳﻴﺪا ﻟﻨﻈﺎم ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح ﺻﺪى ﻃﻴﺒﺎ‬ ‫ﻟــﺪى ﺳﻤﻮه‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻗﺼﻴﺮ أﻣﺮﻧﻲ‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎرة‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﺴﻌﺎدة اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻓﻲ ذﻟــﻚ اﻟﻮﻗﺖ اﻷخ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺠﻴﻌﺎن اﻟﺬي أﺑﻠﻐﻨﻲ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎم ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻲ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻟﺪ ﺑﺰﻳﺎرة ﻟﺘﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎرة‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻃﺮح ﺳﻤﻮه ﻓﻜﺮة زﻳﺎرة "ﻟﻴﺒﻴﺎ" ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ إﺟ ــﺮاء اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻣــﻊ ﺳﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷخ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪﻋﻴﺞ اﻟﺬي‬ ‫أﺑـﻠـﻐـﻨــﻲ أن اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ ﺳـﻴـﻘــﻮم ﺑــﺈﻧــﺰال‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﺳﻤﻮه ﺑﺎﻟﻘﻮة إذا ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺰﻳﺎرة ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺗــﻢ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﺘﻠﻚ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ وﺑـﻌــﺪ ﻋــﻮدﺗــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ذﻫﺒﺖ‬ ‫ﻟـﺴـﻤــﻮه ﻓ ــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ ﻓ ــﻲ ﻗـﺼــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ــﺎ إن‬ ‫ً‬ ‫دﺧ ـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺳ ـﻤــﻮه ﺣـﺘــﻰ ﻗ ــﺎل ﻣ ـﻠــﻮﺣــﺎ ﺑﻴﺪه‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ "ﻣﻨﺎﺿﻞ ﺳـﻔـﻴــﺮﻧــﺎ‪ ...‬ﻣﻨﺎﺿﻞ" ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎت أﺷـﻌــﺮﺗـﻨــﻲ ﺑﻔﺨﺮ واﻋ ـﺘ ــﺰاز وﻣ ــﺎ زاﻟــﺖ‬ ‫ذﻛﺮاﻫﺎ راﺳﺨﺔ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬه ﺑـﻌــﺾ ذﻛ ــﺮﻳ ــﺎت ﺗـﻠــﻚ اﻷﻳـ ــﺎم ﻣــﻊ ﻗــﺎدة‬ ‫ﻫ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة أﻣ ــﺎﻣ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻜــﻞ زﺧ ــﺮﻓ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﺪاء‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وأﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺬي اﺣﺘﻔﻠﻨﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﺑﺬﻛﺮاه‪ ،‬واﻟــﺬي أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳــﺪرك ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ ﻣﻌﻨﺎه وﻣــﺪى ﻣﺎ ﻗﺎﺳﺎه اﻟﻮﻃﻦ وأﻫﻠﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﺗﻌﺎدل اﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻠﻪ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ واﻟﻤﻨﺔ واﻟﺮﺣﻤﺔ واﻟﻤﻐﻔﺮة ﻟﺸﻬﺪاﺋﻨﺎ‬ ‫اﻷﺑﺮار‪.‬‬ ‫ﺣﻔﻆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺳﻮء وﻣﻜﺮوه‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻧﻴﻢ أﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻳﻜﺒﺮﻧﺎ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ؟‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫إن آﺧ ــﺮ ﺻ ــﺮاﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻫ ــﻮ ﺻ ــﺮاع‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ا ﻟـﻌــﺮاق وا ﻟـﺸــﺎم )دا ﻋــﺶ( ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة وﻓﺮوﻋﻬﺎ ﻟﻜﻦ اﻷﺻﻞ ﻫﻤﺎ ﺣﺰب اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻔـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻤــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت واﺣ ــﺪ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫اﺧﺘﻠﻔﺖ اﻟﻤﺴﻤﻴﺎت واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‪ ،‬واﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺧﻼﻳﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻔﻜﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻤﺮة ﺗﻄﺮح‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺳﻄﻴﺔ وﻣﺮة ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ وأﺧﺮى دﻳﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻄﺮﻓﺎ ﺗﻠﺠﺄ إ ﻟــﻰ اﻟﻌﻨﻒ ﺑﻜﻞ وﺳﺎﺋﻠﻪ ﺗﻤﺎرﺳﻪ‬ ‫وﺗﺴﻤﻴﻪ ﺟـﻬــﺎدا وأ ﺳــﺎ ﺳــﺎ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺿــﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﻌﺮب‬ ‫واﻷﺑﺮﻳﺎء ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮوع‬ ‫ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة ﻫﻲ أﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻓﻜﺮ‬ ‫واﺣ ــﺪ ﻣـﻬـﻤــﺎ اﺧـﺘـﻠـﻔــﺖ أﺳــﺎﻟـﻴـﺒـﻬــﺎ وﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف‪ ،‬وﻟـﺠــﺄت‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﻌﻨﻒ و ﻣــﻦ أﺷﻜﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف اﻟـﻔـﻜــﺮي‪ ،‬أﻣــﺎ أﻳــﻦ وﻛـﻴــﻒ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻳـﻘــﻮم ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﻬﺬه‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﻓﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ أ ﺣــﺪ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮى ﻣﺸﻜﻼت ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻮي واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮي ﻛــﺎﻧ ـﺤ ـﻨــﺎء ﻟـﻠـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻷﻓﺮادﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﻬﺠﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺴـﻤــﻊ وﻧ ـﻘ ــﺮأ أﻃ ــﺮوﺣ ــﺎت ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﻈـﻠــﻮﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺸﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺮ واﻟـﻌـﻠــﻦ‪ ،‬وﺗـﻤـﻠــﻚ اﻹﻣـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟـﻤــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﺗﺰﻳﻴﻒ إرادة اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ‬ ‫ﺿـﻌــﻒ وﻋـﻴـﻬــﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ أو اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟـﻤــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ أو اﻷ ﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ أ ﺧــﺮى‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ إ ﺛــﺎرة‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ :‬إذا ﻛﺎن "داﻋﺶ" ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ اﺳﻤﻪ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻣﻌﻨﻰ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ؟ وإذا ﻛﺎن ﺣﺰب اﻹﺧﻮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺪ أﻋﻠﻦ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺷﺨﺺ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻓـﻠـﻤــﺎذا ر ﺷــﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ واﺣﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ؟ وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗـ ّـﺪ ﻋــﻲ‪ ،‬إ ﻟــﻰ و ﺣــﺪة اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻠﻤﺎذا ﺗﻌﺎدي‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﺔ؟ وإذا ﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ووﻻﻳﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ إﺳﻼﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻳﻄﺮح ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﻟﻔﺎرﺳﻲ؟‬ ‫وإذا ﻛﺎﻧﺖ "اﻟﻘﺎﻋﺪة" ﺗﺠﺎﻫﺪ اﻟﻜﻔﺎر واﻻﺳﺘﻌﻤﺎر‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا‬ ‫ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﻢ ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﺿــﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻹ ﺳــﺮا ﺋـﻴـﻠــﻲ؟ وإذا ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺑﻌﺾ ﻗــﻮى اﻹ ﺳــﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺑﻌﻮدة دوﻟﺔ اﻟﺨﻼﻓﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻦ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا‬ ‫ﻳ ـﻄــﺮح ﺑـﻌــﺾ أﻗـﻄــﺎﺑـﻬــﺎ ﺗــﺄﻳـﻴــﺪﻫــﻢ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ؟ وإذا‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻘ ــﻮى ﺗــﺆﻣــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﻮرى واﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻹﻟ ـﻬ ــﻲ ﻻ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻮﺿﻌﻲ ﻓﻠﻤﺎذا ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ وﺗﺨﻮض‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓــﻲ ا ﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ؟ وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮى ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺘـﻴــﺎر ﺗــﺆﻣــﻦ ﺑـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺎدي ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا‬ ‫ﻳﻠﺠﺄ ﺑﻌﻀﻬﺎ إ ﻟــﻰ ﻗﺘﻞ اﻷ ﺑــﺮ ﻳــﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ وﻏﻴﺮﻫﻢ؟‬ ‫وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮى ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﻴﻢ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺳﻠﻮك‬ ‫"داﻋﺶ" ﻓﻲ اﻻﻏﺘﺼﺎب واﻻﻋﺘﺪاء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻴﻢ؟‬ ‫إن ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮى ﺗﻤﻠﻚ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﺰﺑﻲ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺬي ﻳﺒﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻴــﺪ اﻟـﺤـﻴــﺎة‪ ،‬ﻫــﺬا ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ وﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى ﺿﻌﻒ‬ ‫وﺗﺸﺘﺖ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻤﻀﺎد ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻫﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ‪.‬‬ ‫إن ﺗﻴﺎر اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﻧﻘﺪ ﻓﻜﺮه‬ ‫وأﺳﻠﻮﺑﻪ‪ ،‬وإن اﻟﻨﺎس واﻟﻨﺨﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ وﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬وإﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺤﺪار واﻻﺿﻤﺤﻼل واﻟﺘﻔﻜﻚ‪،‬‬ ‫واﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ اﻟﺴﺎدي اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻪ‬ ‫ﻋﻘﻞ وﻻ ﻣﻨﻄﻖ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ أن ﺑﻌﺾ ﻗﻮى ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪرات ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﻟﺒﻨﺎن وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺨﺪام ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮال ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎد ﺣﺴﺐ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮى ﻛﻴﻒ؟ وﻟﻤﺎذا؟‬

‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب ﻓﻲ دﻧﻴﺎﻧﺎ ﻫﺬه ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻓﺘﺠﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺎدﻳﻪ ﺑﺄﺑﻲ ﻓﻼن ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر‪ ،‬أو ﻃﻮﻳﻞ اﻟﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ أﻳﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺸﻴﺦ أو أي ﻟﻘﺐ آﺧﺮ‪ ،‬وﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﻌﻴﺪ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟـﻨـﻈــﺮ ﻟـﻤــﺎذا ﻳـﻜــﻮن اﻟﺒﻌﺾ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب؟ وﻫﻞ ﻫﺬا ﻓﻌﻼ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﺸﺨﺺ ذاﺗﻪ أو ﻣﻦ ﻳﻠﺘﻘﻴﻪ؟‬ ‫ﺗﺘﺠﻮل ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﺘﺠﺪ اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﺎدﻳﻪ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﻼن أو اﻟﺸﻴﺦ إن ﻛﺎن ﺗﺨﺼﺼﻪ ﺷﺮﻋﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺻﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ درﺟــﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻣﺜﻼ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺜﻘﻒ وﻣﺘﺨﺼﺺ أو رﺑﻤﺎ ﻗﺎرئ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻨﻪ ﺳﻮى اﻟﻘﺒﻮل وﻋﺪم اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺮد ﺑﻨﺒﺮة ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫واﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻫﻮ ﺗﻔﺨﻴﻤﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮاﺿﻊ! اﻷدﻫﻰ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬إذ ﻳﻘﻮل "رأﻳﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻤﺎ ﻗﺮأﻧﺎ‪ ،‬وﻟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺮﺟﺢ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ‬ ‫ذاك!"‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﻐﺮب أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬وإن ﻛﺎن دﻛﺘﻮرا وأﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ ﺗﺨﺮج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ أو اﻟﻐﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮح ﺑﻪ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻨﺎ ﻋﺪم اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﻞ ﻳﻨﻬﺮوﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﻋﺮﺑﻲ وﻫﻮ ﻣﻤﻦ ﻳﺠﻴﺪون اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻴﺪﻫﺎ‬ ‫أﻫﻠﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ دراﺳﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ :‬ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻣﺘﺨﺼﺺ وﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪،‬‬ ‫وﺑﺪأ ﻳﻨﺎﻗﺸﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﺤﺜﻴﺔ ذﻛﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﺼﺎدر اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ وﻳﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻓﻬﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﺧﻄﺄ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺣﺎول ﺟﺎﻫﺪا ﺗﺒﻴﺎن أن اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺮاد ﻣﻦ ﺳﻴﺎق اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻴﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻪ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ‬ ‫ﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻟﻐﺘﻪ رﺑﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺻﺮ أن اﻟﺨﻄﺄ ﻟﺪى ﺻﺪﻳﻘﻲ‬ ‫ﻳﻔﻬﻤﻪ وذﻟﻚ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﻦ ﻟﻠﻐﺘﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ أن اﻷول ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺎ‬ ‫زال ُ‬ ‫ﻳﺪرﺳﻬﺎ!‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ آﺧﺮ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻔﻜﺮ أﻟﻒ ﻣﺮة ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻷﻟﻘﺎب ﻟﺪى اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋﺪم ﻗﺒﻮل اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﺑﻤﻨﺎداﺗﻬﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ أو ﻛﻨﺎﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ! واﻷﻛﺜﺮ ﻏﺮاﺑﺔ إذا ﻛﺎﻧﻮا ﺑﺪرﺟﺔ اﻷﺳﺘﺎذﻳﺔ‬ ‫وﻗﺪﻣﻮا ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ دﻛﺎﺗﺮة ﻓﻴﺮﻋﺪون وﻳﺰﺑﺪون وﻳﻐﻀﺒﻮن وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﱢ‬ ‫دون إﻟﻘﺎﺑﻬﻢ ﻻ ﺷﻲء! ﻫﺬه اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن ﻫﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻮد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻧﺤﻮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺧﻄﺄ‬ ‫وﻫﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ "اﻷﻧﺎ اﻟﻤﺘﻜﺒﺮة"‪.‬‬ ‫ﻗــﺮاء ة ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺮة اﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼة واﻟـﺴــﻼم‪ ،‬وﻫــﻮ أﺷﺮف‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ وأﻋﻈﻤﻬﻢ وأﻋﻠﻰ ﻗﺪرا ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ وﻋﻨﺪ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺗﺠﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ أن اﻟﺘﻮاﺿﻊ ﻫﻮ أﺳﺎس اﻟﻤﺴﻠﻢ واﻟﻤﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮل ﻟﺮﺟﻞ ﺧﺎﺋﻒ ﻣﻨﻪ "إﻧﻤﺎ‬ ‫أﻧﺎ اﺑﻦ اﻣﺮأة ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﻛﻞ اﻟﻘﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ"‪ ،‬وﺗﺎرﻳﺦ ﻋﻠﻤﺎء اﻹﺳﻼم زاﺧﺮ‬ ‫ﺑﻘﺼﺺ اﻟﺘﻮاﺿﻊ ورﻓﺾ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻤﺒﻬﺮﺟﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻪ ﺳﺆاﻟﻬﻢ ﻟﻠﺸﻴﺦ‬ ‫اﻟﻬﻜﺎري وﻛﺎن ﻟﻘﺒﻪ ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼم "ﻫﻞ أﻧﺖ ﺷﻴﺦ اﻹﺳــﻼم؟ ﻓﻘﺎل أﻧﺎ‬ ‫ﺷﻴﺦ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم!"‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻳﻬﺬب اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻮاﺿﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑـﻜــﻞ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ ﺗ ــﺆدي دورا ﻓــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻷﻣ ــﻮر‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﺷﺎﻫﺪت ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ووﺟﺪت أن أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺑﺪو وﺣﻀﺮ ﺣﺘﻰ اﻷﻋﺎﺟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻴﻮخ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻳﻨﺎدوﻧﻬﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ دون ﻟﻘﺐ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮوﻣﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺰب‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛﻤﺎل وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت أﺟﺮاﻫﺎ‬ ‫ﺳﻴﻒ ﻣﺮزوق اﻟﺸﻤﻼن‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎن اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ ﻳﻌﺸﻘﻮن اﻷﻟﻘﺎب‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا‪ ،‬واﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﺠﺪ ﺑﺮوﻓﻴﺴﻮر وﻟﻪ ﺻﻴﺖ‬ ‫ﻋﻠﻤﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا واﺣﺘﺮام ﻳﻨﺎدوﻧﻪ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺪﻟﻊ ﺑﺪل اﺳﻤﻪ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻛﺎن‬ ‫اﺳﻤﻪ روﺑﺮت ﻳﻨﺎدوﻧﻪ روب!‬ ‫ﻧﻌﻢ ﻟﻸﻟﻘﺎب إن ﻛﺎن ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻳﺸﺮﻓﻬﺎ وﻻ ﺗﺸﺮﻓﻪ‪ ،‬وﻧﻌﻢ ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‬ ‫دون أﻟـﻘــﺎب ﻓﻬﻢ وﻗــﻮد اﻟﺘﻤﻴﺰ وﻋـﻨــﻮان اﻟﻄﻤﻮح‪ ،‬وﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻳﺠﺒﺮون‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب أن ﺗﺄﺗﻴﻬﻢ وﻻ ﻳﺴﻌﻮن ﺧﻠﻔﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ أﺗﻤﻨﻰ أن ﻧﺒﺪع وﻧﺘﻤﻴﺰ‬ ‫وﻧﺠﻌﻞ اﻷﻟﻘﺎب ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﺻﺎﻏﺮه دون ﻏﺮور أو ِﻛﺒﺮ أو ﺧﻴﻼء‪.‬‬ ‫ﺷﻮارد‪:‬‬ ‫"ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ‪ ...‬ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻬﻮ ﻛﺎن ﻣﻦ دوﻧﻪ ﺻﻐﻴﺮ!"‬ ‫ﻃﻼل اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫دوﻧﺎ دﻳﻜﻨﺴﻮن*‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻷرﺣﺎم ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود؟‬ ‫ﻳﻤﻴﻞ أﻧﺼﺎر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻦ ذوي اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻒ إﻟﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻢ ﻳﺰﻋﻤﻮن أن ﻫﺬا‬ ‫ﺳﻤﺢ ًﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻣﺘﺤﺮرا ﻣﻦ اﻷﻏﻼل‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ إﺻﺮار ًاﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﺗﺠﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗﻒ ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﺳﺬاﺟﺔ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ‪.‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫اﻷرﺣﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ﺗﺪر ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎ‬

‫ﺑـ ــﺪأت اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻟﺪون ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣــﺎم ﺗﺠﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﺒﻂء‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻃﺒﻘﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻬﻨﺪ وﻧﻴﺒﺎل‬ ‫وﺗﺎﻳﻠﻨﺪ واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﺪ أو ﻣﻨﻊ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷﻣﻬﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺪﻳــﻼت ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻜــﺎن اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻳ ـﺒــﺪو ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺤﺬو ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺣﺬو ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﺗ ـﻄ ــﻮر ﻣ ــﺪﻫ ــﺶ‪ ،‬وﻣ ــﻮﺿ ــﻊ ﺗ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ "ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺴﻮق"‪،‬‬ ‫إذ ﻳـﻤـﻴــﻞ أﻧ ـﺼــﺎر اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ذوي اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻀﻌﻴﻒ إﻟﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻢ ﻳــﺰﻋـﻤــﻮن أن ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻤﺢ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﻣﺘﺤﺮرا ﻣﻦ اﻷﻏﻼل‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺻﺮار اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ أﻛﺒﺮ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﺠــﺎر اﻷرﺣ ـ ــﺎم ﺗ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ وﻗ ــﻒ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﺳﺬاﺟﺔ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ‪.‬‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺼــﺎدﻓــﺔ أن ﺗـﻜــﻮن اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻴﻖ اﻟـﺨـﻨــﺎق ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣ ــﺎم‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟــﻮاﻗــﻊ أن اﻟﺤﺠﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ إن اﻷﻃ ــﺮاف ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻼﺗﻲ ﻳﺆﺟﺮن أرﺣﺎﻣﻬﻦ‪ ،‬واﻵﺑﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒﻮن ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺼﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﺘﻤﺤﻴﺺ‪.‬‬ ‫وﻟـﻨـﺘــﺄﻣــﻞ ﻫـﻨــﺎ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻬـﻨــﺪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻘــﺪر ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣ ــﺎم ﺑﻨﺤﻮ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ؛ ﻓـﺤـﺘــﻰ وﻗ ــﺖ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ ﻛ ــﺎن ﻋــﺪد‬ ‫ﻋﻴﺎدات اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﻋﻴﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف ﻣﻦ أن ﺗﺆدي ﺗﺠﺎرة اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮة ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ واﺳﺘﻐﻼل اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ارﺗﺄت‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟـﻤـﺨــﺎوف اﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺔ ﺗـﻔــﻮق ﻛـﺜـﻴــﺮا اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻀ ــﻊ اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫ﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷر ﺣ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮرت ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ُ‬ ‫اﻗﺘ ِﺮح أول ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2008‬ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟﺬي ﻃﺮأ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺮة إﻟﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺷﺠﻌﺖ اﻟ ـﻤ ـﺴــﻮدات اﻟﻤﺒﻜﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻓــﻲ واﻗــﻊ اﻷﻣــﺮ ﺗـﺠــﺎرة اﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫اﻷرﺣـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﺄوﺻــﺖ ﺑ ـﺘ ـﻨــﺎزل اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫ﻛﺄرﺣﺎم ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻋﻦ أﻃﻔﺎﻟﻬﻦ‪ .‬وﻷن اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ً ُ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻃﻔﻼ ﺗ َﻌﺪ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم واﻟﺪﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﺺ ﻛ ــﺎن ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣــﺆﻳــﺪا‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺤﻮل ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬رﻓﻀﺖ‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـﺒــﻮل ﻃﻔﻠﻴﻦ ﺗ ــﻮء م ﻷب أﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ أم ﻫﻨﺪﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﺄﺟﺮ رﺣﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻋﺘﺮﺿﺖ اﻟﻬﻨﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻷب ﺗﺄﺷﻴﺮة ﺧﺮوج ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻄﻔﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋــﺎم ‪ 2015‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ورﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﺳ ـ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺿـﻐــﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬أن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫اﻷرﺣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأرﺳﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻄﺒﻴﺔ إﺧﻄﺎرا إﻟﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎدات ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺪم "اﺳﺘﻘﺒﺎل" أزواج‬ ‫أﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻬﻨﻮد ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ واﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ أﺻﻮل ﻫﻨﺪﻳﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﻈﺮت وزارة اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد اﻷﺟ ـﻨــﺔ ﺑـﻐــﺮض زرﻋ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻣـﻬــﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺪﻳــﻼت‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺟﻌﻞ ﻫــﺬا اﻹﺟ ــﺮاء ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷــﻚ أن اﻟﻬﻨﺪ ﻟﻴﺴﺖ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود‪،‬‬ ‫واﻟــﻮاﻗــﻊ أن اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﻣﻘﺘﺼﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷزواج ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ واﻟﻤﺘﺰوﺟﻴﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓــﻲ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﺤﻮل‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ أن رﻓــﺾ زوﺟ ــﺎن أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎن‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ ﻃـﻔــﻞ ُو ِﻟـ ــﺪ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر رﺣ ــﻢ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﺑَــﺄﻧــﻪ ﻣﺼﺎب‬ ‫ﺑﻤﺘﻼزﻣﺔ داون‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻟــﺰوﺟـﻴــﻦ ﻗـ ِـﺒــﻼ ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﻲ اﻟﺘﻮءم‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن‬ ‫ﻣﺎ دﻓﻌﺎ اﻟﻤﺎل ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ "اﻟﺨﺪﻣﺔ" اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷم‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﻄﻔﻠﻴﻦ‪ ،‬أو ﻓﻲ واﻗــﻊ اﻷﻣــﺮ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻟﺒﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻤﺎ‪ .‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬا أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻧﻨﻜﺮ أن اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪود أﻗﺮب إﻟﻰ ﺑﻴﻊ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻏـﺴـﻄــﺲ ‪ ،2015‬ﻗـ ــﺮرت ﺗــﺎﻳـﻠـﻨــﺪ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﻣﻘﺘﺼﺮا ﻋﻠﻰ اﻷزواج اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ َ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳ ـﻌــﺎﻗــﺐ اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﻮن ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺪة ﻗ ــﺪ ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻋـﺸــﺮ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮﺣﻢ اﻟﺒﺪﻳﻞ واﻷﺑــﻮﻳــﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳــﻮاء‪ ،‬وﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺪث ﻓــﻲ اﻟﻬﻨﺪ َﻣ ـ ّـﺲ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣ ــﺎم وﺗــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺮى اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﺳﺘﻐﻼﻻ اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل اﻟـﺴـﻠـﻌــﺔ اﻟ ـﺨــﺎم اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺮي اﺳﺘﺨﺮاﺟﻬﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫َﻋـ ﱠـﺒــﺮ واﻧ ـﻠــﻮب ﺗــﺎﻧـﻜــﺎﻧــﺎﻧــﻮرﻛــﺎ‪ ،‬ﻋﻀﻮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إن ﻫــﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻬﺪف إﻟــﻰ ﻣﻨﻊ أرﺣــﺎم‬ ‫ﻧﺴﺎء ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ َر ِﺣﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ﱠَ‬ ‫ﺣﻮﻟﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 12‬ﻋﻴﺎدة‬ ‫وﺑﺤﻠﻮل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪،2015‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ وﺗﺎﻳﻠﻨﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻨﻮم ﺑﻨﻪ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﻷول وﻫﻠﺔ وﻛﺄﻧﻪ ﻳﺪﻋﻢ اﻟﺤﺠﺔ‬ ‫ﺑــﺄن ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺎرة ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻓﻘﻂ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻛﺎن ﻋﺪد اﻟﻌﻴﺎدات‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﻘﺎر ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ أن وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ ﺗﻌﺘﺰم ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﺠﺎرة اﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫اﻷرﺣـ ـ ــﺎم ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺟــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﻧﻴﺒﺎل أﻳﻀﺎ ﺑﺸﺄن اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺪﻳﺪ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ إﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،2015‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺰﻟﺰال اﻟﺬي ﺿﺮب ﻛﺎﺗﻤﺎﻧﺪو‪ ،‬ﻗﺮرت إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﺟـ ــﻼء ‪ 26‬ﻃ ـﻔــﻼ وﻟ ـ ــﺪوا ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﺳـﺘـﺌـﺠــﺎر‬ ‫اﻷرﺣـ ـ ــﺎم‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗــﺮﻛــﺖ أﻣ ـﻬــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬وأﻏـﻠـﺒـﻬــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ‪ ،‬وﺗـﻘـﻄـﻌــﺖ ﺑ ـﻬــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮارث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو أن ﻣــﺎﻟـﻴــﺰﻳــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﺤﻈﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻗ ــﺮرت وﻻﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﺎﺳﻜﻮ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﺼﺮة ﻋﻠﻰ اﻷزواج ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺰوﺟﻪ ﻋﺎﻗﺮا‪ .‬وأﺛﻨﺎء اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ ذﻫ ـﺒــﺖ اﻟـﻨــﺎﺋـﺒــﺔ ﻓـﻴــﺮوﻧـﻴـﻜــﺎ ﺑﻴﺮﻳﺰ‬ ‫روﺧﺎس إﻟﻰ إداﻧﺔ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺷ ـﻜ ــﻼ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻣ ــﻦ أﺷ ـﻜ ــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺟﺮة ﺑﻬﻦ"‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺨﻠﻮ اﻷﻣﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ دﻓ ــﻊ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣــﺎم اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ إﻟﻰ ﻗﻨﻮات ﺳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻷرض‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺮ ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ واﺿﺢ وﻗﻮي‪ .‬وﺣﺘﻰ إذا ﻛﺎن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻵﺑ ــﺎء اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻃـﻔــﺎل ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺮدﻋﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﺣﺘﻤﺎل ﻋــﺪم اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل أو ﻋــﺪم ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮات ﺧﺮوج ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﻤﺆﻳﺪ ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر اﻷرﺣﺎم‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ ﻓــﻮاﺋــﺪ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﺨﻴﺎرات اﻹﻧﺠﺎﺑﻴﺔ واﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺎ أن ﻫــﺬه اﻻﻋـﺘـﺒــﺎرات ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺠﻮز ﻣﻨﺤﻬﺎ أﻫﻤﻴﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﻊ اﺳﺘﻐﻼل ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫* أﺳﺘﺎذة آداب ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪«2016 ،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫أن ﻧﻨﻜﺮ أن‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫اﻷرﺣﺎم ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪود أﻗﺮب‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‬

‫اﻟﻬﻨﺪ وﻧﻴﺒﺎل‬ ‫وﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬ ‫واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬ ‫ﻃﺒﻘﺖ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﺪ أو ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺌﺠﺎر‬ ‫اﻷﻣﻬﺎت‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻼت‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٤‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٠٧‬‬

‫‪٣٥٦‬‬

‫‪٨٤١‬‬

‫‪٢.٣٩٩ ٣.٠٥٣ ٣.٣٢٤‬‬

‫أزﻣﺔ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺮﺑﻚ إدارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫‪ ٣‬اﺳﺘﻘﺎﻻت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻹدارات ﻣﻦ ﻛﻮادر اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻋﺎدت ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﺣﺪات اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﻠﻒ‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺪﻗﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ادارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪،2015‬‬ ‫ﺗﺘﺮاﻛﻢ وﺗﺘﻜﺪس ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻦ‬ ‫دون ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺬ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫إﺛ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون ﻗ ــﺮاراﺗ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر إن ﺧ ـﻄــﺄ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺎ وﻗ ـ ــﻊ أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"ﺟﻲ إف إﺗﺶ" اﻟﻤﺘﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫إﻋ ــﻼن اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ إدارة اﻟﺴﻮق‪ ،‬دون أن‬ ‫ﺗﻜﺘﺸﻔﻪ أو ﺗﻨﻮه ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت ﻣ ـﺼ ــﺎدر رﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ أﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ إﻋﻼن اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺧ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ دون ﺗـ ــﺪ ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎ أو‬ ‫اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ‬ ‫واﻗﻊ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺧﺎﺳﺮة ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺮﺑﺢ ﻗﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪ ،‬أﻓﺎدت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬ﺑـ ــﺄن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺷ ـﻜــﺎوى‬ ‫ﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬

‫ووﺣ ـ ــﺪات اﻷﺑ ـﺤ ــﺎث ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻮك‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻗـ ـ ــﺮاءة اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺪﻗـﻴــﻖ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ ﺟ ـﻴ ــﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﻨﺸﺮ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻵن ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إن‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﺼــﺮة‪ ،‬ﻻ ﺗـﺴـﻤــﻦ وﻻ ﺗﻐﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮع‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺎﻻت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺟﺔ اﺳﺘﻘﺎﻻت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﺼﺎ ﺷﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﻜﻮادر ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ اﻹﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺖ وﺧ ــﺮج ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﺛﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 120‬ﻣﺴﺆوﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر إن اﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﺣـﺘــﻮاء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻷﻣﻮر ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﻦ اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬إﻟﻰ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫وﻣــﻦ أﺑ ــﺮز اﻟـﻜـﻔــﺎء ات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ‪ ،‬وآﺧـ ـ ـ ــﺮون ﻣ ــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺛـﻴــﻖ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎك آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﺪس اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﻞ إدارات ﻣ ـﻬ ــﺎم ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫وﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺗـ ـﻔ ــﻮق ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮادر‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻣﺎ ﻻﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻬﺎم ﺛﻼث‬ ‫إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ وﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻛﺪت ﻣﺼﺎدر‬ ‫ً‬ ‫رﻗ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻄ ـﻤ ـﺌ ـﻨــﺔ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗـ ــﺪرة اﻟ ـﻜ ـﻴــﺎن اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ وﻣـﻬــﺎم اﻹدارة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﺤﺪدة ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 24‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻳﻂ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر‬ ‫أن ﺷـ ــﺮﻳـ ــﻂ أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫وﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﻳـﺸـﻬــﺪان ﻋﻄﻼ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻘﻄﻊ اﻟﺒﺚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺪو اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺪى إدارة‬ ‫اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ‪ ،‬وﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬

‫ً‬ ‫أي ﻣﺴﺎع ﻹﺻﻼح اﻟﺨﻠﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺷﺮﻳﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﻌــﺮوف‬ ‫أن ﺷــﺮﻳــﻂ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫»ﺗﻨﻈﻴﻒ«‪ :‬ﻗﻀﻴﺔ ﺿﺪ »ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ أﻧﻪ ﺗﻢ رﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﺳﺘﻘﻮم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻄﻠﺐ اﻧﺘﺪاب‬ ‫ﺧﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛـﺸـﻔــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺎدﻳــﻦ )ﻣ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻦ( ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺧـﺴــﺎرة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.97‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 10.6‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2015-12-31‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ إﻧـﺸــﺎء اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ وأﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻄــﺮق واﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺪﻗﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﺎن‪ ،‬واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫"اﻟــﺪﻗــﻢ"‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 55.418‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳــﺎل ﻋﻤﺎﻧﻲ )ﻣــﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫ً‬ ‫‪ 43.226‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر(‪ ،‬وﺑﻤﺪة ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 30‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻸﺳﻤﻨﺖ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫)ﺷــﺎرﻗــﺔ(‪ ،‬إن ﺣﻘﻘﺖ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 62.09‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ‬ ‫إﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 5.14‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.009‬ﻓﻠﺲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2015-12-31‬‬ ‫وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.07‬درﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ«‪ :‬ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 43.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ً‬ ‫»ﺷﺎرﻗﺔ« ﺗﻮزع ‪ %7‬أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻳﻌﺮض ﺣﺘﻰ إﻋﻼﻧﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺳﻮاء اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو اﻹﻓﺼﺎﺣﺎت ﻋﻦ ﻋﻘﻮد‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻹﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ذاﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﺷـ ـ ــﺎرت‬

‫اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫واردات‬ ‫ﻧﻤﻮ‬ ‫‪٪٤.٤‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ ٢٦٦‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»ﻣﻴﺎدﻳﻦ« ﺗﺨﺴﺮ ‪ 2.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدر إﻟـ ــﻰ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـﺒــﺎﻃــﺆا‬ ‫ً‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋــﺎدت ﻣﺮة‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ﺗــﺄﺧ ـﻴــﺮ اﻷﺳ ـﻌــﺎر‬

‫وﺗﻔﺎوت اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻮق‬ ‫واﻟـﺒــﺚ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺮﺑﻚ‬ ‫اﻷواﻣﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ واﻟﺸﺮاء ‪.‬‬

‫»ﻣﻮاﺷﻲ«‪ :‬ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻟﺘﻮرﻳﺪ‬ ‫‪ 315‬أﻟﻒ رأس ﻏﻨﻢ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻧﻘﻞ وﺗ ـﺠــﺎرة اﻟـﻤــﻮاﺷــﻲ ﺗﺮﺳﻴﺔ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫ﺗﻮرﻳﺪ أﻏﻨﺎم ﺣﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﻟـﻤــﻮاﺷــﻲ"‪ ،‬وﺗــﻮرﻳــﺪ ﻋــﺪد ‪ 315‬أﻟــﻒ رأس ﻏﻨﻢ ﺧــﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ اﻧﺨﻔﺎض ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺧﻼل ﺷﻬﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻜﻠﺖ اﻟﺸﺤﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 87.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 6.8‬ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻻﺗــﺰال اﻛﺒﺮ ﻣــﺰود ﻧﻔﻂ‬ ‫ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬إذ ﺷﻬﺪت ﺻﺎدرﺗﻬﺎ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪24.8‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟﺘﺼﻞ اﻟ ــﻰ ‪ 1.32‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ اﻹﻣـ ــﺎرات ﺑ ـﺼــﺎدرات ﺑﻠﻐﺖ ‪ 854‬اﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻄﺮ ﺑـ‪278‬‬ ‫اﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺖ وروﺳﻴﺎ "ﺧﺎﻣﺴﺎ" ﺑـ‪ 211‬أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ أن واردات اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﺳــﺎس ﺳﻨﻮي‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 8.26‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 266‬أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اوﻟﻲ‪ ،‬إن ﻧﺴﺒﺔ ﺷﺤﻨﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫راﺑﻊ اﻛﺒﺮ ﻣﺰود ﻧﻔﻂ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ‪ 7.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺟﻤﺎﻟﻲ واردات اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ذﻛﺮت أن إﺟﻤﺎﻟﻲ واردات اﻟﻴﺎﺑﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺛﺎﻟﺚ اﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 3.40‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ :‬أﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﻟﻼﺋﺘﻤﺎن ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﺸﺎط اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪ ٪٨٥.٦‬ﻣﻦ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ذﻛﺮ »ﺑﻴﺘﻚ« أن اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻪ إﻟﻰ أﻏﻠﺐ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫واﻟﻨﻔﻂ وأﻧﺸﻄﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓﺎﻗﺖ ‪ ١٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ زاد ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ‪١٧‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ ‪ ٩.٤‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٥٧.٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺴﻦ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ %41.7‬ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ( إن ﻧـﻤــﻮ اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ وﻗﺪرﻫﺎ ‪ 8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2008‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻓ ــﺎﻗ ــﺖ ‪ 17.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وزاد ﺣﺠﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻤﻨﻮح‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 33.2‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2015‬وﻛﺎن ﻗﺪ ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30.7‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﺳــﺎس اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻊ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺑﺄﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺪل ﺷﻬﺮي ﻳﺴﺠﻠﻪ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2007‬وﻓــﺎق ‪ 1.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮي ﺧــﻼل ‪ 2015‬اﻟ ــﺬي ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 0.7‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻤﻪ ‪32.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ أن ذﻟ ـ ــﻚ اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟـﻤـﻠـﺤــﻮظ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻮﺟﻪ إﻟــﻰ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺰراﻋﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وأﻧـﺸـﻄــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ زادت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻗﺘﺮﺑﺖ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ ‪ 9.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﺨﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 57.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وزاد اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن اﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻠﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎري ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 8‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻼﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺷــﺮاء اﻷﻓــﺮاد‬ ‫ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺨﻔﺾ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن إﻟﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ واﻷﺧ ـ ــﺮى ﺗــﺮاﺟـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ‪ 1.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫وﺑــﺮﻏــﻢ ﺗﻠﻚ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻓــﻲ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺣﺼﺘﻪ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 85.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪86‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﻮق‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ‪ 81‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ ،2014‬وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻣﻊ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺳﻨﻮي ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻮداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎص واﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﺎع ﺷﻬﺮي ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻟـﻤــﺪﺧــﺮات‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﻛ ــﻮداﺋ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـ ــﻮاء ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أو اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺣﺼﺔ ﻛﻞ ﻗﻄﺎع ﻣﻦ‬

‫ذﻟــﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻤﻨﻮح إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺣﺼﺔ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺼﺔ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎر واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻴ ــﺪ واﻹﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎءات‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 1.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪،2014‬‬ ‫إذ ﻳﺸﻜﻼن ﻣﻌﺎ ‪ 71.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2015‬ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺤﺠﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﺔ ﺗﺤﺴﻨﺖ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 41.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪2015‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 40.5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻤـﻤـﻨــﻮح ﻓ ــﻲ ‪ ،2014‬ﻣﻊ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪13.8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻤﻮ ﺷﻬﺮي‬ ‫أﻗــﻞ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻪ ‪ 13.5‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫وﺗـﻤـﺜــﻞ اﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺷ ـﺨــﺎص واﻷﻓ ـ ـ ــﺮاد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻐﺮض ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻏﺮاض ﻓﺮدﻳﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻼف ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟـﻐــﺮض‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻧﻮاع‪ ،‬اﻟﻨﻮع‬ ‫اﻷول ﻳﻀﻢ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻤﻘﺴﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ اﻷﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﻸﻓﺮاد‪ ،‬وﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺣﺎﺟﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮاء أو ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫إذ ﻳ ــﻼﺣ ــﻆ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﺣ ـﺼ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻤﺜﻞ اﻟﻨﻮع‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺠﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟـﺸــﺮاء أوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫زادت ﺣ ـﺼ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻼت‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 1.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺴﻬﻴﻼت ﺷﺨﺼﻴﺔ‬

‫ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻗﺪ زاد ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 9.28‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر )ﺗﻤﺜﻞ ‪68.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن( ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻮاﺻﻞ ﻧﻤﻮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ‪ 15.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺪل ﻧﻤﻮﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟ ــﺬي ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 15.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وأﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫وﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 15.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وزاد اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺸﻬﺮي ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺮاء أوراق ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ ‪ 8.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺑــﺄﻋـﻠــﻰ ﻧـﻤــﻮ ﻳـﺸـﻬــﺪه اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2007‬وﺑﻤﻘﺪار ‪ 229‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دﻳﻨﺎر )‪ 21.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ( ﻓ ــﻲ دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻨﻤﻮ ﺑﻤﻌﺪل أﻗﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 1.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ وﺻﻠﺖ إﻟــﻰ ‪2.76‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دﻳ ـﻨ ــﺎر )‪ 20.4‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ(‪ ،‬وﺗـﻀــﺎﻋــﻒ‬ ‫ﻧﻤﻮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ إﻟﻰ ‪6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻤﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز‬

‫ﺗﻤﻨﺢ ﺑﻐﺮض ﺷﺮاء أوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﻀﺖ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺣﺼﺔ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴ ــﻼت‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟــﻪ وﻋ ــﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 2014‬أﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺣــﺎﺟــﺎﺗــﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﻧﻔﻘﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻌﻼج وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﻌﻤﺮة‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﻧـ ـ ــﻮاع اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎن ﻟ ــﻸﻓ ــﺮاد‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻐﻄﻲ اﻟﻨﻮع اﻷﺧﻴﺮ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﻌﺪ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﻷﻏﺮاض ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺴ ـﻄــﺔ زادت ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 0.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ وﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 61‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫إذ اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ‪ 9.34‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫)ﺗﻤﺜﻞ ‪ 67.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫ﻟﻸﺷﺨﺎص( ﺧــﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن‬

‫اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻤﻤﻨﻮح إﻟﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻤﻨﻮح ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس ﺣﺘﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬‬

‫أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬

‫‪%‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬

‫‪%‬‬

‫‪12.83‬‬

‫‪13.02‬‬

‫‪13.48‬‬

‫‪13.39‬‬

‫‪13.54‬‬

‫‪13.84‬‬

‫‪0.299‬‬

‫‪%2.2‬‬

‫‪1.382‬‬

‫‪%11.1‬‬

‫‪%41.7‬‬

‫‪9.88‬‬ ‫‪3.026‬‬

‫‪9.84‬‬ ‫‪3.024‬‬

‫‪9.95‬‬ ‫‪3.048‬‬

‫‪9.99‬‬ ‫‪3.103‬‬

‫‪10.03‬‬ ‫‪3.128‬‬

‫‪10.00‬‬ ‫‪3.114‬‬

‫)‪(0.026‬‬ ‫)‪(0.014‬‬

‫)‪(%0.3‬‬ ‫)‪(%0.4‬‬

‫‪0.207‬‬ ‫‪0.268‬‬

‫‪%2.1‬‬ ‫‪%9.4‬‬

‫‪%30.1‬‬ ‫‪%9.4‬‬

‫‪1.286‬‬

‫‪1.285‬‬

‫‪1.347‬‬

‫‪1.319‬‬

‫‪1.313‬‬

‫‪1.342‬‬

‫‪0.029‬‬

‫‪%2.2‬‬

‫)‪(0.056‬‬

‫)‪(%4‬‬

‫‪%4‬‬

‫‪1.742‬‬ ‫‪0.626‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪0.087‬‬

‫‪1.732‬‬ ‫‪0.642‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪0.091‬‬

‫‪1.751‬‬ ‫‪0.630‬‬ ‫‪2.102‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪0.091‬‬

‫‪1.747‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪2.090‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪0.097‬‬

‫‪1.737‬‬ ‫‪0.642‬‬ ‫‪2.080‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪0.099‬‬

‫‪2.036‬‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪2.114‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪0.102‬‬

‫‪0.299‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪0.034‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.002‬‬

‫‪17.2‬‬ ‫‪%1.2‬‬ ‫‪%1.6‬‬ ‫‪%5.9‬‬ ‫‪%2.1‬‬

‫‪0.293‬‬ ‫‪0.236‬‬ ‫‪0.109‬‬ ‫)‪(0.002‬‬ ‫‪0.034‬‬

‫‪%16.8‬‬ ‫‪%57.3‬‬ ‫‪%5.4‬‬ ‫)‪(%1.4‬‬ ‫‪%50‬‬

‫‪%6.1‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%6.4‬‬ ‫‪%0.04‬‬ ‫‪%0.3‬‬

‫‪31.6‬‬

‫‪31.7‬‬

‫‪32.41‬‬

‫‪32.39‬‬

‫‪32.58‬‬

‫‪33.21‬‬

‫‪0.632‬‬

‫‪%1.9‬‬

‫‪2.473‬‬

‫‪%8.0‬‬

‫‪%100‬‬

‫ﻧﻮع‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر واﻹﻧﺸﺎءات‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻧﻔﻂ ﺧﺎم وﻏﺎز‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫إﻟﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬‬

‫‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺘﺮب‬ ‫ﻧﻤﻮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﻣﻌﺪﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل "ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ"‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮه‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻓــﺮاد ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺷ ــﺮاء اﻟـﺴـﻠــﻊ اﻟـﻤـﻌـﻤــﺮة أو ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟـﻌــﻼج واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﻧﻤﻮﻫﺎ اﻟﺸﻬﺮي إﻟﻰ ‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬وﺑﻤﻘﺪار ‪ 6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬إذ وﺻـ ـﻠ ــﺖ ‪ 1.195‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر )‪ 8.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ( ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻗﻞ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 0.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟــﻰ ‪ 1.189‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳـﻨــﺎر )‪8.8‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن اﻟﺸﺨﺼﻲ(‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺠﻞ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﻳﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ إذا ﻗــﻮرﻧــﺖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻨﻤﻮ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫‪ 2014‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ ‪ 3.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻘﺮوض اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳــﺎس ﺷﻬﺮي وﺑﻤﻘﺪار ‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 311‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر )‪ 2.2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ( ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺣﺠﻤﻬﺎ ‪ 308‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫)ﺗـﻤـﺜــﻞ ‪ 2.3‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ( ﺧــﻼل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻗﺪ ﺣﻘﻖ‬ ‫زﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 2.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ‪ 8‬ﻣ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ دﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 4.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ أﻗــﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬إذ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 7.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺗﻘﻞ ﻋــﻦ ﻣـﻌــﺪل ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻋﺎم ‪ 2014‬وﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 10.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺻﻔﻘﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‪ ...‬ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬

‫ً‬ ‫ﻧﻘﻞ أﺻﻮل اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺤﺴﻢ ﺑﻴﻊ ﺣﺼﺔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺑـ ــﺪأت إﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﺗ ـﺨ ــﺎذ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ إﻧﺠﺎز ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺣﺼﺔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺷﺮﻛﺔ أدﺑﺘﻴﻮ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻫﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬واﻓـ ـﻘ ــﺖ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ )أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ﻣﺼﺮ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ أﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣـﻌــﺮوف أن ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻢ ذﻛﺮه ﻓﻲ "ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ﻣﺼﺮ" أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻚ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ .‬وﺳﻴﺘﻢ ﻧﻘﻞ‬ ‫أﺳﻬﻢ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﻤﻌﻤﻮل‬ ‫ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﻛﺪت ان ذﻟﻚ اﻹﺟﺮاء ﻳﺄﺗﻲ‬

‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت واﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﺣﺼﺔ رﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ إﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ وﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك اﺟ ــﺮاء ات‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ وﺟﺒﻬﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻓﺮق ﻓﺤﺺ اﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه‪ ،‬وﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪد ﺑـ ـﺠ ــﻮدة اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ وﻛـ ـﻔ ــﺎءة اﻟ ـﺒــﺰﻧــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗﻌﻤﻞ ﻓـﻴــﻪ‪ .‬وﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧ ــﺮ ﻳﻘﻮم‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻼك اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻮن ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ أﻣــﺮﻳ ـﻜــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ـﺨ ــﺎذ اﻟ ـﺘ ــﺪاﺑ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺻـ ــﻮل اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧــﺎرج‬

‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ان ﺗﻠﻚ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺣﺼﺺ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎ أو ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ‪ ،‬أﺷ ــﺎرت ﻣـﺼــﺎدر اﻟﻰ‬ ‫أن أﻣــﻮر اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه اﻳﺠﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫واﻧﻪ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻹﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ اﺟــﺮاءات‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻷﺻﻮل وﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻠﻜﻴﺎت وﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺎت وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻓﻮرا ﻋﻦ ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﻣﺰاد‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ .‬ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة اﻟﻰ أن‬ ‫"أﻣــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﺎ ﻣـﺼــﺮ" أﻗ ــﺮت ﺗــﻮزﻳــﻊ ارﺑ ــﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 35‬ﻗﺮﺷﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪،‬‬ ‫أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ‪ 140‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫أﻧــﻪ وﻓــﻖ ﻣﺼﺮﻓﻴﻦ ﻳﺘﺮﻗﺒﻮن اﻧـﺠــﺎز وﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﻧﻌﻜﺴﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻌﻢ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﻢ ﺑﺤﺪ أﻗﺼﻰ ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ 31‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺪﻳﺮو ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﺗﻔﺎؤﻻ ﺗﺠﺎه اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط ﺗﻘﻴﻴﻤﺎت اﻷﺳﻬﻢ ووﺳﻂ ﻣﺆﺷﺮات ﻧﻔﻄﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﺳﺎﺷﻴﻦ إن اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ﺗﺒﻨﺖ‬ ‫ﻧﻈﺮة ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪٪21‬‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫و‪ ٪7‬زﻳﺎدﺗﻬﺎ‬

‫أﻇـ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـﺴ ــﺢ ﺷـ ـﻬ ــﺮي ﺗ ـﺠــﺮﻳــﻪ‬ ‫"روﻳ ـ ـﺘـ ــﺮز"‪ ،‬أن ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي ﺻـﻨــﺎدﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﻮا أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻔــﺎؤﻻ ﺗﺠﺎه اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻫ ـﺒ ــﻮط ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫ووﺳــﻂ ﻣــﺆﺷــﺮات ﻋﻠﻰ أن أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﺎع‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ أواﺧـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﻟﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﺎؤم ﺗﺠﺎه أﻛﺒﺮ ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﻫﺒﻮط‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻟﺬي أﺿﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺟـ ـﻌ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﺘـﻤــﻲ ﺗـﺒـﻨــﻲ إﺟ ـ ــﺮاءات ﺗﻘﺸﻒ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺢ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ‪ 29‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ زﻳ ــﺎدة ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﺷ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ‪ 21‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻀ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪث ﻣﺴﺢ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ‪ 14‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮي‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎدﻳ ــﻖ‪ ،‬وﺟـ ـ ــﺮى ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮة أﻳ ـ ـ ــﺎم اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ ،‬ذﻛـ ــﺮت‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 43‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ‬ ‫زﻳ ــﺎدة اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻣــﻦ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ أﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،2015‬وﺗﻮﻗﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﺧﻔﺾ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪب ﻓ ــﻲ أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﺘــﻮزﻳـﻌــﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬أﻇ ـﻬــﺮ اﻟـﻤـﺴــﺢ‬ ‫أن ﻧﺴﺒﺔ ‪ 36‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ رﻓﻊ‬

‫ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻊ ‪ 7‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧﻔﻀﻬﺎ دون‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 43‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻮن أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺎف ﺗﻤﺘﺪ ﻟـﻔـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﺑــﺪأت‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺬﺑﺬب أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﺗﺄﺛﻴﺮ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﺸــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﺎﺷﻴﻦ ﻣﻮﻫﻴﻨﺪرا ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻟﺪى أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪:‬‬ ‫"ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷ ﺷـﻬــﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻈﻞ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﺿﻌﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻴﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻈ ـ ــﻞ اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻤـﻔـﻀـﻠــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫أ ﺳ ــﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬إذ ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ‪ 57‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ زﻳﺎدة‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ أي ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻔﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺢ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ‪ 57‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ زﻳ ــﺎدة اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻔﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺗــﺎﻣــﺮ ﻛ ـﻤــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫اﻷﺻﻮل ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪:‬‬ ‫"أﻇ ـﻬ ــﺮت أﺳـ ــﻮاق اﻹﻣ ـ ــﺎرات دﻻﺋــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎف ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﺪاول‬ ‫واﻷﺳ ـﻌ ــﺎر ﺑـﻌــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻨﺰوﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ ‪."2014‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪت ﺣﻈﻮﺗﻬﺎ ﻟﺪى‬

‫●‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‪ :‬ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻃﻔﻴﻒ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ إذ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 14‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺢ إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ زﻳﺎدة اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻧﻔﺲ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺧﻔﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ‪ 43‬ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺌـ ــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻔﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮون إن ﺗﻘﻴﻴﻤﺎت‬ ‫أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬رﻏـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ رﺧ ـ ـﺼ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻛﻠﻔﺔ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﺒـﻨــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ ﻧـﻈــﺮة‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗـﺠــﺎه اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬

‫وﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 21‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺧـ ـﻔ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ زﻳﺎدﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺎن ﺟـ ـ ــﺎء ﺗـ ـ ــﺎ ﻋ ـﻜــﺲ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت ﻣــﺪﻳــﺮي اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺢ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺺ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪوﻻر ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻨــﺰاف‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد وﻳﺤﻮل دون ﻋﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻇـﻬــﺮ اﻟـﻤـﺴــﺢ ﻧـﻈــﺮة أﻛﺜﺮ‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻷدوات اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟـﺜــﺎﺑــﺖ‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ ‪ 21‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي‬ ‫ﺻـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ زﻳــﺎدة‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ ﻷدوات ا ﻟ ــﺪ ﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺖ وﻫ ـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﺲ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﺧﻔﻀﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫أﻧﺠﺰ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﻐــﺮﻓــﺔ ﺗ ـﺠ ــﺎرة وﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل أول ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ ﺳـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ ﺗ ــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺷـ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ــﻦ ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺪرﺑﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ .1‬اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ‪ 7-4‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .2‬ﺷﺮح ﻋﻘﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻷﻫﻠﻲ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 6‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ – 2015‬اﻟﺠﺰأﻳﻦ اﻷول‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ 20-10‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .3‬اﻟ ـﺘــﺪﻗ ـﻴــﻖ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﻲ وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل رﻗﻢ ‪ 72‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 27-24 ، 2015‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫دﺷﻨﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﺎﺋﻢ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـ ــﺪأت ﻓـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ وﺿ ــﻊ ﺧ ــﺮاﺋ ــﻂ اﻟـﻘـﺴــﺎﺋــﻢ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ اﻧ ـﺤ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ وﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻣــﻦ اﻟﺤﺼﻮل واﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺴﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬ان اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺨﺮاﺋﻂ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ وﻣﻨﺢ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ اﻟﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﺳﺤﺐ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺷﻜﻠﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬اذ ﺗﻘﻮم ﺑﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻲ إﻟــﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪد اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ أو ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰ »اﻟﺼﻘﺮ« ‪ :‬إﻧﺠﺎز ‪ ٧‬ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫‪ .4‬اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ‬ ‫اﻷﻣﻮال ‪ 11-CAMS 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫‪ .5‬اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟـﻐـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒـﻴــﻦ ‪10 7-‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫‪ .6‬اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل ‪ 15‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ – ‪13‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬ ‫‪ .7‬أﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ‪21‬‬ ‫– ‪ 24‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻃﻤﻮح ﻫﻮ ) اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل –‬ ‫ﻣﺘﻘﺪم ( اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻘ ــﻮم اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺑ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻣﻨﻬﺞ‬ ‫ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪج اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬

‫»اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ« ﺗﺪﺷﻦ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ ﻳ ـﻨ ـﻔــﺬ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‪ :‬اﻟﻤﺒﺘﺪىء‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳ ـﺘــﻢ اﻻﻋ ــﻼن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻘﺎدم ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺒﺘﺪئ‪ .‬وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد‪ ،‬أﺷـ ـ ــﺎر ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺟــﺎﺳــﻢ ﺑ ـﺸــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻠﻤﻨﺢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﻟﻨﻴﻞ درﺟﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺘﺠﺎري ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﻘﺒﻮل ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ دوام‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬ﻣﺎﻳﻮ ‪.2016‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺢ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﺷــﺮوط اﻟﻤﻨﺤﺔ وﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻟ ــﺬﻟــﻚ واﻟـﻤـﺒـﻴـﻨــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗـﺠــﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ ،‬أو اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺼﻘﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬وزﻳــﺎرﺗــﻪ ﺑﻤﻘﺮه‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﺗ ـﺠــﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ د‪ .‬ﺑ ـ ـﺸ ـ ــﺎرة‪ ،‬أن ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ دﻋﻢ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 7‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪14‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ــﺪو أن اﺣ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻻت ﺣ ــﺪوث‬ ‫زﻳ ــﺎدات ﺣــﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم ﺗـﻀــﺎء ﻟــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻷدوات اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ اﻟـﺴــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة اﻷﺟ ـ ــﻞ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ أن ﺗـﺴـﺘـﻘــﺮ‬ ‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﺎﺳﻴﻦ‪" :‬أﺿﺤﺖ اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫واﻟﺼﻜﻮك اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ أو اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫اﻷداة ا ﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻀ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻤ ــﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ إﻟﻰ أن ﺗﻘﻞ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻃﻔﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 6093‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 6.4‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وأﻏﻠﻘﺖ أﺳﻬﻢ "ﺑﻨﻚ اﻟﺒﻼد" و"اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ" و"ﺳﺎب" و"اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري" ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺻﻌﺪ ﺳﻬﻢ "ﺳﺎﻣﺒﺎ"‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 21.78‬رﻳﺎﻻ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﻗــﺎﻟــﺖ إن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "اﻟــﺮﻫــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﺴﺮ" ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺳﻜﻨﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 85‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺴﻜﻦ‪ .‬وﺗﺼﺪر ﺳﻬﻢ "زﻳﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ" ارﺗﻔﺎﻋﺎت أﻣﺲ‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 6.45‬رﻳﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﻏﻠﻖ ﺳﻬﻤﺎ "ﺳــﺎﺑــﻚ" و"ﻣـﺼــﺮف اﻟــﺮاﺟـﺤــﻲ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻨﺪ ‪ 72.73‬رﻳﺎﻻ )‪ 1 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻟﻸول و‪ 53.96‬رﻳﺎﻻ )‪2 -‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻬﻢ "ﺑﺘﺮوﻛﻴﻢ" و"اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ" و"دور ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ"‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺳﻂ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ أرﺑﺎح‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ واﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ‪ ٠.٣٢٧‬دﻳﻨﺎر‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﺳ ـﻌــﺮ ﺻـ ــﺮف اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ أﻣــﺲ‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻨﺪ ‪ 0.300‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ‪ 0.327‬دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﻓــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬إن ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 0.416‬دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧـﺨـﻔــﺾ اﻟﻔﺮﻧﻚ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﻟﻰ ‪ 0.300‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ أن أﺷﺎرت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ إﻟﻰ أن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﺳﺘﻌﺎد ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫وأدى اﺣ ـﺘ ـﻤ ــﺎل ﺧ ـ ــﺮوج ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬اذ ﺗﺜﻴﺮ‬ ‫آﺛــﺎر ﺧــﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ﻟﺪى اﻗﺘﺼﺎدات اﻷﺳﻮاق‪.‬‬

‫ﻋﻮدة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى ‪ ١١‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر وﺗﺒﺎﻳﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬

‫أداء ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺤﺪود ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﺟﻠﺴﺎت ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻮﻧﺖ ‪ 3‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﺑﺎﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻧﻬﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄداء ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ُﻋﺸﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺎدل ﻣﻘﺪار ‪ 5.29‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5.207.39‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻮزﻧﻲ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ﺛﻠﺚ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬أي ﻣﻘﺪار ‪ 1.1‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﺮ ﺻﻌﻮده إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 358.28‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻧﻤﺎ ﻛﻮﻳﺖ ‪ 15‬ﺑﺤﻮاﻟﻲ ُﻋﺸﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎوي ‪ 1.35‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 841.02‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وازداد ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑــﻮﺿــﻮح ﻋﻤﺎ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣﻊ ﺛﺒﺎت ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬ﻓﺠﺮى ﺿﺦ ‪ 11.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر وزﻋﺖ ﻋﻠﻰ ‪ 137.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪3.247‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺷﻬﺮ أﺧﻀﺮ‬ ‫ﻋ ــﻢ اﻟ ـﻠ ــﻮن اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ ﻣـﻌـﻈــﻢ ﺟـﻠـﺴــﺎت ﺷـﻬــﺮ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫ﺗـﻠــﻮﻧــﺖ ‪ 3‬أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﺑــﺎﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻓـﻘــﻂ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺟﺎءت ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ أرﺑﺎح ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻨﺸﻴﻄﺔ أﻓـﻘــﺪت اﻟﺴﻌﺮي ﺑـﻬــﺎء ه ﻟﻴﻘﻔﻞ ﺧﺎﺳﺮا‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ّ‬ ‫ﺗﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ دﻋﻤﺖ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻣــﺆﺷــﺮاﺗـﻬــﺎ ورﻓـﻌــﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓــﺎﻗــﺖ ‪11‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﺘﺴﺠﻞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﺧــﺮى ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﺆﺛﺮات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﺗﺒﺎﻳﻦ أداء‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻨﺴﺐ ﻣـﺤــﺪودة‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﻣﻜﺎﺳﺐ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ أﺧﺮى‪ ،‬ﻛﺎن أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺆﺷﺮ دﺑﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺳﻬﻢ ارﺑﺘﻚ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻘﺼﻮى‪ ،‬ﺗﻼه اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺪودة ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن ﻧﺼﻴﺐ ﻗﻄﺮ وأﺑــﻮﻇـﺒــﻲ واﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻷداء اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟــﺬي ﺷﺎﺑﻪ اﻟﺘﺮﻗﺐ واﻟﺤﺬر ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗﺼﺪر ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﺴﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻓﺘﺘﺤﺖ اﻷﺳﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬

‫واﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺤﺪودة‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺳﺠﻞ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺧﺎم ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ ﺧﺴﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﺘﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺆﺷﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺤﻘﻖ اﺗﺼﺎﻻت )‪ (611.6‬أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺘﻪ ‪ 10.33‬ﻧﻘﺎط إﻟﻰ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻠﻴﻪ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫)‪ (886‬ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 8.62‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن أداء ﺳﻠﻊ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ )‪ (1.064.2‬أﺷﺪ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ أﻗﺮاﻧﻪ ﻣﻊ ﻣﺤﻮه ‪6.81‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺨﻠﻔﻪ ا ﻟـﻨـﻔــﻂ وا ﻟ ـﻐــﺎز )‪ (755.74‬اﻟﻬﺎﺑﻂ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 4.98‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻮدة ﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺪاول ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻢ اﻹﺛﻤﺎر‬ ‫اﻟــﺬي وﺻــﻞ إﻟــﻰ )‪ (16.7‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻴﻌﺘﻠﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﺔ‪ ،‬ﺟﺎء ﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ ﺑﺘﺪاول وﺻﻠﺖ إﻟﻰ )‪(12.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺛﻢ ﺟﻲ إف إﺗﺶ ﻣﻊ ﺗﺪاول )‪ (10.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻞ ﺑﻮﺑﻴﺎن دق راﺑﻌﺎ واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺧﺎﻣﺴﺎ ﻣﻊ ﺗﺪاوﻟﻬﻤﺎ ﺑﻤﻌﺪل‬

‫)‪ (6.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺪاول ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ ‪ 38‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﺪاول اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺼﺪ ﺳﻬﻢ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ )‪ 21.5‬ﻓﻠﺴﺎ( أﻋﻠﻰ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺘﺜﻤﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻤﻮه ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ +10.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻟﻴﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻪ أرﻳــﺪ )‪ 1280‬ﻓﻠﺴﺎ( ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ +8.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺣﻴﺎت ﻛﻮم‬ ‫ً‬ ‫)‪ 52‬ﻓﻠﺴﺎ( اﻟﺬي ازدادت ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ +7.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬وﺗﺸﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻠﺒﻮخ )‪ 75‬ﻓﻠﺴﺎ( اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻊ ﺳﻴﻨﻤﺎ )‪ 1200‬ﻓﻠﺲ( ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﻧﺴﺒﺔ اﻻرﺗﻔﺎع )‪ +7.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺻﻔﺎة ﻃﺎﻗﺔ )‪ 8.5‬ﻓـﻠــﻮس( ﺑــﻮاﻗــﻊ )‪ -105‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ( ﻟﻴﺘﻘﺪم ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﻔﻴﻚ )‪ 29.5‬ﻓﻠﺴﺎ( اﻟﻬﺎﺑﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫)‪ -7.8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ(‪ ،‬وﺑــﺮز اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺑﻔﻘﺪاﻧﻪ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ )‪ -7.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺾ أرزان‬ ‫ً‬ ‫)‪ 30.5‬ﻓﻠﺴﺎ( ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ -6.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻟﻴﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬وﺣﻞ ﺳﻨﺎم )‪ 39.5‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺬﻓﻪ )‪-6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ :‬أرﺑﺎح »اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ« ﺗﻨﺨﻔﺾ ‪١٧٤.٤‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪٢٠١٥-٢٠١٤‬‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻐﺎز واﻟﻤﻴﺰة اﻷﻓﻀﻞ واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ أﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٢٠١٥-٢٠١٤‬ﺗﺤﻤﻠﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺤﻘﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ وﻫﻲ ‪ ١٠‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻨﻮات ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺟﺰءا ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ ٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ دﻳــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫إن ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ رﺑـ ــﺢ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،2015-2014‬ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 178.784‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪره ‪ 174.400‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‬ ‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 49‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫رﺑﺢ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪،2014-2013‬‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 353.185‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺮﺟ ــﻊ ذﻟـ ــﻚ إﻟـ ــﻰ ﺗ ــﺪﻧ ــﻲ أرﺑـ ــﺎح‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺧ ـﺴ ــﺎرة اﻟـﺒـﻌــﺾ اﻵﺧـ ــﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪ 2015-2014‬ﻣﺎ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ ‪ 11.398‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪره ‪ 107.713‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 112‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 2013-2014‬وا ﻟ ـﺒــﺎ ﻟ ـﻐــﺔ ‪96.314‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻷﺳﻤﺪة واﻟﻌﻄﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ا ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ‪2015-2014‬‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ ﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﺗـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻘ ــﻮن ﻋ ــﻦ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ واﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨـ ــﺺ اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة‬ ‫اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺨــﺺ ﺳ ـﻨــﻮات‬

‫ً‬ ‫ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬وأن اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫ﺻ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨ ــﺔ ا ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ‪2015-2014‬‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺜ ـﻴــﻼﺗ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺄﺛﺮا ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض اﺳﻌﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟ ـﻴــﻮرﻳــﺎ ﻋــﻦ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫إﺟﺮاء اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪورﻳﺔ ﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻷﺳﻤﺪة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺣﺼﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧـ ــﻪ ورد ﻣ ـﺨ ـﺼــﺺ اﻧـﺘـﻔــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺮض ﻣـﻨــﻪ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪ 87‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻳﺨﺺ إﻟـﻐــﺎء اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫إﺣ ــﺪى اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت أدى إﻟــﻰ زﻳــﺎدة‬ ‫رﺑ ــﺢ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻛــﻮﻧــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮوﻓــﺎت وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻹﻳــﺮادات ﻓﻲ ﺿﻮء ﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى أرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮرﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﻧﺨﻔﺎض اﻷرﺑــﺎح‬

‫اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ وﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ أﻋ ـﻤ ــﺎل ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪ 2015-2014‬ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ ‪ 2014-2013‬و ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ اﻻﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ــﺎض ﻹﺣ ـ ــﺪاﻫ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 95.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وأﻓ ــﺎدت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت إﻳﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣــﺎدة اﻟﺒﻮﻟﻲ إﻳﺜﻴﻠﻴﻦ ﻋــﺎم ‪2014‬‬ ‫أﻗﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣ ــﺎدة اﻹﻳـﺜـﻴـﻠـﻴــﻦ ﺟــﻼﻳ ـﻜــﻮل‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫أﻗﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪورﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻟــﺬﻟــﻚ أﺛ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻟﻤﺎدة اﻟﺒﻮﻟﻲ‬ ‫إﻳـﺜـﻴـﻠـﻴــﻦ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪاره ‪ 16‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺟ ــﻼﻳ ـﻜ ــﻮل ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺪار ‪ 6‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀ ــﺎف إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض‬ ‫أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت ﻋ ـ ــﺎم ‪2014‬‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2013‬ﻟﻼﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻓــﻲ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ام اي ﺟﻠﻮﺑﺎل‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ ﺑﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎ أدى إﻟـ ـ ـ ــﻰ ا ﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض‬ ‫اﻷرﺑـ ــﺎح ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬ﻋـﻨــﻪ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻷرﺑﺎح اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻌﻄﺮﻳﺎت إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪،2014‬‬

‫إﻳﺮان‪ :‬ﻟﻦ ﻧﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻨﺎ‬

‫»ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷزﻣﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى«‬

‫أﺧﺒﺮ ﻣﺴﺆول ﻧﻔﻄﻲ إﻳﺮاﻧﻲ رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ‪ ،CNN‬أن إﻳﺮان ﺳﺘﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﻄﻬﺎ‬ ‫ﻟﻀﺦ ﻛﻤﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول وﻓﺮة اﻟﻤﻌﺮوض‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬أﻣﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫زاﻣﺎﻧﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺘﻨﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول اﻷﺣﺪ‪» :‬إﻳﺮان ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﺐ ﻫﺬا اﻻﺿﻄﺮاب«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﻻ‬ ‫ﻧﻨﻮي ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻌﺪ‬ ‫رﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﺎ«‪ .‬وراﻗﺐ ﻣﻨﺘﺠﻮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻘﻠﻖ اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫إﻳــﺮان ﻹﻋــﺎدة ﻧﻔﻄﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫رﻓ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻛ ـﺠــﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ زاﻣﺎﻧﻴﻨﻴﺎ‪» :‬ﻧﺮﻳﺪ زﻳــﺎدة إﻧﺘﺎﺟﻨﺎ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟــﺬي أﻧﺘﺠﻨﺎه ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ووﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل زاﻣﺎﻧﻴﻨﻴﺎ إن دوﻟﺘﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺧــﺎرﺟــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓــﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟــﺰﻳــﺎدات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺪى اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺬب ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 40‬إﻟﻰ ‪ 45‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﺎم«‪.‬‬ ‫وﻗﺎدت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺑﻚ« ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺷﺮﺳﺔ ﺿﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﻣ ـﺨ ــﺎوف ﻣ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪة ﺣ ــﻮل ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺎض أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ 5 ،‬ﻣــﻦ ‪ 13‬ﻋ ـﻀــﻮا ﻓﻲ‬

‫»أوﺑﻚ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬وﻗ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬وﻓ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫روﺳـﻴــﺎ واﻓـﻘــﻮا ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻹ ﻧـﺘــﺎج ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ إﻳﺮان رﻓﻀﺖ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺗﺠﻤﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ وﺻ ــﻒ وزﻳ ــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺠﺎن زﻧﻜﻨﻪ‪ ،‬ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ »ﻣﺰﺣﺔ«‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛ ــﺎن زاﻣﺎﻧﻴﻨﻴﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻟـ‪ ،CNN‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫أوﺿﺢ أن إﻳﺮان ﺗﻌﺘﺒﺮ أن ﻋﺐء اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺪول اﻷﺧــﺮى ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ وﻓــﺮة اﻟﻤﻌﺮوض‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪70‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ‪ ،2014‬ﻣﺎ أﺛﺮ ﺑﺸﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬

‫وﺗ ــﻢ أﺧ ــﺬ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻓﺮﻳﻖ دراﺳــﺔ أداء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫أداﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﻊ ﻏـ ـ ــﺎز اﻟ ـﻬ ـﻴ ــﺪروﺟ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟـﻴـﻜــﻮن ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﺮ اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺊ ﻟــﺰﻳــﺖ‬

‫اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد ﺑـﻌــﺪ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟـﻌـﻘــﺪ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،2015‬وإﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮ ﻣـﻨـﺘــﺞ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻓـﺜــﺎ‪ ،‬وﻗـﻴــﺎم ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺮازﻳﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ إﻳﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﻟـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻟـ ـﺜ ــﺎﺑـ ـﺘ ــﺔ‬

‫»ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺒﺘﺮول« ﺗﺤﺬر ﻣﻦ »اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ«‬

‫اﻟﻤﻨﻴﻊ‪ :‬اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺗﺴﺮب اﻟﺨﺒﺮات واﻧﻬﻴﺎر اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ذﻛـ ـ ــﺮت ﻧ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ان "اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻤﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﺄﺣﺪ أﺧﻄﺮ اﻟﻤﻨﺤﻨﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺎب‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻳـﻄــﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﻤﺸﺮوع ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ان ﻳﻨﺴﻒ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ اﻟﺘﻲ أﺳﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪" ،‬إن اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ ﻫـ ــﻮ ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس ﻗـ ـﻄ ــﺎع ﺻ ـﻨــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺧ ــﺪﻣـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻪ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص اﻟـ ــﺬي ﻳـﻤــﺎﺛــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﻪ ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻀـﻤــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ر ﻓــﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬

‫إﻧﺘﺎﺟﻴﺘﻪ وﻛـﻔــﺎء ﺗــﻪ دون اﻻرﺗ ـﺒ ــﺎط ﺑﺒﻘﻴﺔ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ اﺧﻄﺎء‬ ‫ﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﺟﻤﻮد ﻓﻲ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫وﻋـﺠــﺰﻫــﺎ ﻋــﻦ وﺿ ــﻊ اﻟــﻮﺻــﻮف اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮواﺗﺐ واﻟﻤﺰاﻳﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ وﻣﺴﺎﻳﺮة ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ وﻫــﻲ اﺳﺎس‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﻴﻊ‪" :‬اﻧﻨﺎ‬ ‫ﻻ ﻧـﻌـﺘــﺮض ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ وﺿ ــﻊ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮزارات‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﻧﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻧ ــﺮﻓ ــﺾ رﻓ ـﻀ ــﺎ ﺗ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺧﻠﻂ‬ ‫اﻷوراق ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻧﺆﻛﺪ أن‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬ﺑﻞ إن إﻗﺤﺎﻣﻪ‬ ‫ﻋﻨﻮة ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺧﻠﻄﺎ ﻻ ﻣﺒﺮر ﻟﻪ"‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺎر اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻠﻮﺛﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ »ذا أوﺑ ــﺬرﻓ ــﺮ« إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ رﻏــﻢ‬ ‫ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ً ،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻨـﻈـﻴـﻔــﺔ ﻗ ــﺪ ﻻ ﺗـﺸـﻬــﺪ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬

‫ﺣﻘﺎﺋﻖ وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻳﺘﺠﺎوز ‪100‬‬‫دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﻋﺎم ‪ 2014‬إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 30‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﻫﻮ أدﻧﻰ ﺳﻌﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2003‬‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﻋﻲ ً‬‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬‫ﺑـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ــﺔ‬

‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎح اﻟﻤﻮﻟﺪة ﺧﻼل ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 30‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 120‬ﺟﻴﺠﺎوات ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ ﻛ ـﻤــﺎ زادت اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻷﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ ﻧـﺤــﻮ ‪ 330‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﻨﻘﻞ‬‫واﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺠﻪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻹﻧ ــﺎرة‪ ،‬وأﺟﻬﺰة اﻟﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻵﻟﻲ‪ ،‬واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻮﻟﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬‫ﺗﻨﺘﺞ اﻵن ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻨﻔﻂ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮى ‪25‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1973‬ﻣــﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻟﻨﻔﻂ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻓﻲ أﺳﻮاق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗﺘﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﺑﻮﺗﻴﺮة ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ‬‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻬ ـﺒ ــﻮط ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎح‪ ،‬ﻣﻊ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫ ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪200‬‬‫أﻟﻒ وﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻣﻊ اﻟﺤﻮاﻓﺰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ودول‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺪاﻓﻊ ﻣﺨﺎوف ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬

‫ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﻌﻘﺪة‬ ‫ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﺑﺸﻜﻞ‬‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣــﻊ اﻟـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺒﻮط ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻐﺎز ﻣﻊ اﻹﻧﺘﺎح واﻟﻤﺨﺰون اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫ ﺗ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻫـ ـﺒ ــﻮط ﺳـ ـﻌ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ ﻓــﻲ‬‫إﺣﺒﺎط ﺣﻮاﻓﺰ ﻛﻔﺎءة اﻟﻄﺎﻗﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪،‬‬

‫واﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺴﻌﻴﺮة ﻣﻨﺘﺞ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﻳﺮﻳﻦ وإﻋ ــﺪاد دراﺳ ــﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﻨﺘﺞ اﻟﻨﻬﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬و ﺑـﻤــﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬

‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺎﺋ ــﺪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻘــﻮم اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﺑـ ــﺪراﺳـ ــﺔ أداء‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺰﻣـﻴـﻠــﺔ واﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل إدارات ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﻐﺮض‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ أداﺋﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻄﻔﻴﻒ ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ أﺛـ ــﺮ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻓﻲ‬‫اﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻜﻬﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أدى‬ ‫ﻫﺒﻮط ﺳﻌﺮ ﻏﺎﻟﻮن اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻷدﻧﻰ دوﻻرﻳﻦ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺳﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻤﻨﺎزل‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة‪.‬‬ ‫ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣــﻊ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ ﻳﺮى اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﻼﻗﺔ‬‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫واﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑــﺪء اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﻴﺔ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻊ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺴﺘﻬﺪف ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 70‬ﻓﻲ‬‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ 2050‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻋﺎﺟﻼ أم آﺟﻼ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر ﻫﺬه اﻷﻧﻮاع ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗـﻈـﻬــﺮ ﺗـ ـﺴ ــﺎؤﻻت ﺣ ــﻮل ﻣ ــﺪى إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬‫اﻷﺳـﻌــﺎر اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻣــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎز ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣــﻦ اﻟﺴﻬﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻹﺳﺮاع ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺮﺑﻮن‪.‬‬ ‫ ﻛﻤﺎ ﻻﺗــﺰال ﻋﻼﻣﺎت اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم ﻣﺴﺘﻤﺮة‬‫ﺑﺸﺄن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺴﻌﺮﻳﺔ اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻟﻠﺨﺎم‪ ،‬أم ان‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ ذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟـﻤـﻨـﻴــﻊ‪" :‬اﻧ ـﻨ ــﺎ ﻫـﻨــﺎ ﻻ ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻗﻊ ﻟﻤﺎ ﺳـﻴــﺆول اﻟﻴﻪ اﻟﻘﻄﺎع ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺷـﻤــﻮﻟــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ‬ ‫اﺑﺘﺪأ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻮادث واﻟﺤﺮاﺋﻖ‬ ‫واﻹﻏ ــﻼق اﻻﺿ ـﻄــﺮاري اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـﺨـﻤـﺴــﺔ اﺷ ـﻬــﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺴﺮب اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫واﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺗﻢ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ واﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻌﺒﺚ ﺑﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻫﻲ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ أﺳﻌﺎر ﺧﺎﻣﻲ ﺑﺮﻧﺖ واﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺖ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪات‬ ‫اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم أﻣﺲ ﻣﻌﺰزة‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﺳ ـﺒ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻔﻀﻞ آﻣــﺎل ﺑــﺄن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺎع‪ ،‬رﻏـ ــﻢ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺬرون ﻣـ ـ ــﻦ أن‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺬ ‪ 11‬ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ ﺣ ـﻴــﻦ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻌــﺮ ﺑــﺮﻧــﺖ أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ‪ 30‬دوﻻرا‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻟﺨﺎم ﻧﺤﻮ ‪ 17‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻷﺳﻌﺎر ﺗﻈﻞ أﻗﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ذروﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 115‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻗﺒﻞ ‪ 20‬ﺷﻬﺮا ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺧ ــﺎم ﻏ ــﺮب ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﻂ ﻣـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮا‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺨ ــﺰوﻧ ــﺎت ﻗـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪ ،‬وﻧ ــﺰل ‪ 12‬ﺳـﻨـﺘــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 32.66‬دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﻴ ــﻞ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﻪ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 27‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 11‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ــﺎل رﻳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرد ﺟـ ـ ــﻮري ﻣــﻦ‬ ‫»ﺟـ ـﻴ ــﻪ‪.‬ﺑ ــﻲ‪.‬ﺳ ــﻲ اﻧ ــﺮﺟ ــﻲ آﺟـ ـﻴ ــﺎ«‪:‬‬ ‫»اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﺰوﻟﻴﺔ ﻻﺗﺰال ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪو أن ﺳ ـ ــﻮق اﻟـ ـﺨ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺎوز أﺳـ ــﻮأ ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺒﺪأ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮد‬ ‫ﺑ ـ ـﺒـ ــﻂء ﻟ ـﻴ ـﺨ ـﻔ ــﻒ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺨﺰون«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف »ﺗﻌﻄﻲ أﺣﺪث ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دﻋﻤﺎ‪ ،‬وﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﺪأ ﻳﻈﻬﺮ أﺧﻴﺮا«‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫أن ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻗـﻠـﺼــﻮا ﻋ ــﺪد ﻣﻨﺼﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺮ ﻟــﻸﺳ ـﺒــﻮع اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻞ أﻗ ــﻞ ﻋ ــﺪد ﻣﻨﺬ‬ ‫د ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﻮن اﻷول ‪.2009‬‬ ‫وﻳـﺘــﻮﻗــﻊ ﻣﺤﻠﻠﻮن أن ﻳـﻘــﻮد ذﻟــﻚ‬ ‫إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻮاﻗﻊ ‪600‬‬ ‫أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ :‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ وزراء اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ان‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻠﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‪ ،‬واﻧﻬﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺤﺘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎﻧــﻪ ﻋـﻘــﺐ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ »ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻄﺎﻗﺘﻬﺎ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻹﺿﺎﻓﻲ أو اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻧﻘﻄﺎع‬ ‫اﻹﻣﺪادات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ إذا دﻋﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ »ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺄي ﻋﻤﻞ ﺗﻌﺎوﻧﻲ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‪ :‬اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻨﻈﻢ »اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت« ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻋﻤﻠﻬﺎ‬

‫اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻨﻘﺪي ﻋﺒﺮ أﺟﻬﺰة اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺴﺖ ﺑﺮﺳﻮم ﻣﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت واﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻫﻨﺎء اﻟﺮزوﻗﻲ‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﺖ أﻣﺲ ﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺮزوﻗﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع اﻟـ ‪48‬‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ إﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺷـﺒـﻜــﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﺎن واﻟـﺴــﺮﻋــﺔ ﺗــﺮﺑــﻂ ﺑـﻴــﻦ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺴﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻴ ــﺢ ﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻵﻟﻲ ﻟﻠﺴﺤﺐ اﻟﻨﻘﺪي ﻋﺒﺮ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻵﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ أي ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺳ ــﻮم ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ‬

‫»اﻟﻤﻄﻮع اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ« و»إﻧﺠﺎز«‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﻄﻮع اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أﻣﺲ ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ واﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻓﺮص أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰا ورﻳﺎدة‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻷﻣﺜﻠﺔ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ذات‬ ‫اﻷﺛﺮ اﻟﻔﻌﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻫــﺬه اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ دﻋــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋﻠﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻷﻋﻤﺎل ﺟﻤﻌﻴﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﻄﻮع ‪18‬‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻟﻨﻘﻞ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ وﺣﺼﻴﻠﺘﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻟﻰ ‪ 165‬ﻃﺎﻟﺐ إدارة‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﻣﻨﻀﻤﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻘﺪﻣﻮن ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ وأﻧﺸﻄﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬إﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺄن ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻫﻲ اﻟﺤﻞ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻓﺘﻘﺎر اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﺜﻠﺔ اﻟﺤﻴﺔ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻤـﻄــﻮع‪» :‬ﻧ ـﺤــﺮص ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪرات اﻟﺸﺒﺎب وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وإدارة اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻔﺘﺢ أﻣﺎﻣﻬﻢ آﻓﺎﻗﺎ واﺳﻌﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺰدﻫﺮا«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻤﻼت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ــﺮت أن اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﺛ ـ ــﻼث دول‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻫــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫وﻗـ ـﻄ ــﺮ ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﻧـ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺣﺎل اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻹﺗـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺎت اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟـ ــﺮزوﻗـ ــﻲ إن اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺳـﺘـﻨــﺎﻗــﺶ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ أﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﺑﻴﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺒ ــﺎدﻻ ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟـﺘـﺠــﺎرب‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد أي‬ ‫اﺧﺘﺮاق أو ﺗﻬﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل وﺟﻮد‬

‫اﺗﺼﺎل ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪول‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺳـﺘـﻨــﺎﻗــﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻏـ ـ ــﺪا ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ــﺮﺑ ــﻂ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻧـﻈــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻓـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫إﺗ ـﻤــﺎم ﺗـﺤــﻮﻳــﻼﺗـﻬــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫وآﻣ ـ ــﻦ وﻋ ـ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺮض ﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت‬ ‫ا ﺳـﻌــﺎر اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أي دون‬ ‫اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻚ ﻣــﺮاﺳــﻞ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺘﺘﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫رﺑﻂ أﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺎت اﻵﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت ﺑــﺄن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﺘﻄﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت‬ ‫وﻫــﺬا واﻗــﻊ ﻣﻠﻤﻮس ﻟﺠﻬﺔ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫رؤوس اﻷﻣﻮال وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ وﺟﻮد ﺣﺮص ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺘﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﺎدئ واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻨ ــﺎول اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎت ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣ ـﺸ ــﺮوع رﺑــﻂ‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت ﺑــﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﺸﻜﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻗـﺼــﻮى ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ أﻫ ـ ـ ـ ــﺪاف اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻼت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ آﻣـ ــﻦ وﺳ ــﺮﻳ ــﻊ اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻌــﻮب‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺸ ــﺮوع رﺑ ــﻂ أﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎت ﺑ ـ ــﺪول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ا ﻟـﺸــﺮاء‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ وﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮدة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻴﻬﺎ دول‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻟـ ــﺪول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ :HSBC‬دول اﻟﺨﻠﻴﺞ أﻣﺎم ﻋﺠﺰ‬ ‫ﺑـ ‪ ٣٩٥‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ دﻳﻮن ﺑـ ‪ ٩٤‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﺑـ ـﻨ ــﻚ » ‪ ،«HSBC‬إن‬ ‫دول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ ﻗـ ــﺪ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺠﺰا ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪395‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺳ ـ ــﻂ ﺗ ـﺒــﺎﻃــﺆ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ وارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ »ﺑـﻠــﻮﻣـﺒـﻴــﺮغ«‪،‬‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟ ــﺪول ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫إﻋ ــﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺳـﻨــﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 52‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺮوض ﻣﺠﻤﻌﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 42‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ اﻹﻣـ ــﺎرات‬ ‫وﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ »‪ «HSBC‬أن دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﺪات ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪرة ﻣ ـﻘ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻤ ــﻼت أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫وﻗــﺮوض ﻣﺠﻤﻌﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 610‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ دﻳﻮن ﺷﺮﻛﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ودﻳﻮﻧﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫وﻗﻄﺮ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« أﻃﻠﻖ »ﻳﺎ زﻳﻦ ﺗﺮاﺛﻨﺎ« ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﺟ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري اﻟـﻤـﺘــﻮاﺻـﻠــﺔ‬ ‫ﻹﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬وﺗﺬﻛﻴﺮ ﺟﻴﻞ اﻟﻴﻮم‬ ‫واﻟﻐﺪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ واﻟﻌﺎدات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﻠﺮﻋﻴﻞ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫أﻫــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻜﺴﺖ وﺟﺴﺪت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎدﻳﺔ واﻟﺤﻀﺮ‪ ،‬أﻃﻠﻖ اﻟﺒﻨﻚ ﺣﻤﻠﺔ »ﻳﺎ زﻳﻦ ﺗﺮاﺛﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ارﺗ ـﺒ ــﻂ اﺳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻤﻮروث اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬وﺗﺬﻛﻴﺮ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﻬﻦ‬ ‫واﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻐﻞ ﺑﻬﺎ اﻵﺑــﺎء واﻷﺟــﺪاد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪» ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺰاز‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻷﺻـﻴــﻞ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺬﻫﺐ‬ ‫ﻃﻲ اﻟﻨﺴﻴﺎن«‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم – إدارة اﻹﻋ ــﻼن واﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬أﻣ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮرع‪» :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﺳ ـﻌ ــﺪاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﻹﻃﻼق ﺣﻤﻠﺔ ﻳﺎ زﻳﻦ ﺗﺮاﺛﻨﺎ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ اﻟﺤﻤﻼت ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺎوب اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻊ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬

‫واﻟﺰﻳﺎرات اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺮض‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وإﻃﻼع اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ اﻷﺟﺪاد واﻵﺑﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪» :‬ﺗـﻌــﺪ اﻟﺤﻤﻠﺔ إﺣ ــﺪى ﻣ ـﺒ ــﺎدرات اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة اﻟﻤﻜﺮﺳﺔ ﻹﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وإﺑﺮاز‬ ‫اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺟﻬﻮد اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫رﺑﻊ ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن ﻛﺎن ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺧﻼﻟﻬﺎ دور رﻳﺎدي‬ ‫وﺑﺼﻤﺔ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ إن إﺣـﻴــﺎء اﻟـﺘــﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑــﺎت ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ واﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ ﻓــﻲ إرﺳـ ــﺎء ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻤﻼت وﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺷﺮاﺋﺢ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻮرع‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺳﺎﻳﻤﻮن‬ ‫وﻟﻴﺎﻣﺰ‪ ،‬ﻛﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ »‪ ،«HSBC‬إن ا ﻟـﻔـﺠــﻮة‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺸﺄ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺰء ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻴﻊ اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ـﺪوﻻرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟــﻚ ﺳﻮف‬ ‫اﻟ ـ ّ‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋــﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 2016‬و‪.2017‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﻨﻚ »‪ «HSBC‬أﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻔﺠﻮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﺗﻤﻮل‬ ‫إﺻﺪارات اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺪول‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫‪ ١٠‬ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺣﻮل اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫رﺻﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ »ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﺎل‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ« أﺑﺮز اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼل ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻨﺪن ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮار أو ﺧ ـ ـ ــﺮوج‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮر ﻓ ـ ــﻲ ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻷﻫـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﺧـ ــﻼل ﺟـﻴــﻞ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫ورﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮﺗـ ــﻪ‬ ‫»ﻓـ ــﺎﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﻧ ـ ـﺸـ ــﺎل ﺗـ ــﺎﻳ ـ ـﻤـ ــﺰ« أﺑـ ـ ــﺮز‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ اﺳﺘﻘﻼل ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﻮاﻗــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﻨـﺘــﺞ ﻋﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫ر ﺋ ـﻴــﺲ وزراء ﺑــﺮ ﻳـﻄــﺎ ﻧـﻴــﺎ ﻳــﻮم‬ ‫ً‬ ‫‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪا ﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎء اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ ﺣـ ــﻮل‬ ‫ﻋ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑـ ـ ــﻼده ﻓـ ــﻲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫ ﺑـ ـﻤ ــﻮ ﺟ ــﺐ ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻧـ ــﻮن‪ ،‬ﻛ ــﺎن‬‫ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أن ﺗﻤﻨﺢ إ ﺷـﻌــﺎرا‬ ‫ﺑـﻤــﻮﻋــﺪ اﻻﺳـﺘـﻔـﺘــﺎء ﻗـﺒــﻞ ﻋـﻘــﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ‪ 16‬أﺳﺒﻮﻋﺎ ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺤﻤﺲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫‪.‬‬

‫ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺣﻮل اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‬

‫ ﻣﺎ زاﻟﺖ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺮوج‬‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳ ــﺮى ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﻨــﺎوﺋـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻔﻜﺮة اﻻ ﺗـﺤــﺎد أن ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺮوج ﻟـ ـﻨ ــﺪن ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻀــﻮﻳ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وإﻟﻐﺎء ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻨﻘﻞ اﻷﻓﺮاد ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫ ﻳـ ـ ــﺮى ا ﻟـ ــﺮا ﻓ ـ ـﻀـ ــﻮن ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة‬‫ﺧ ـ ـ ـ ــﺮوج ﺑـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ أن ﻫـ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاح ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ »ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ«‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻳــﻦ أن ﻟـ ـﻨ ــﺪن ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر ﺑـﻴــﻦ أن ﺗـﺤــﺬو ﺣــﺬو‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨــﺮوﻳــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺸ ــﺎرك ﻣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورو ﺑــﻲ‬ ‫و ﺗ ـﻨ ـﻔ ــﺬ ﻟ ــﻮا ﺋـ ـﺤ ــﻪ‪ ،‬أو ﺗـﻔـﻀـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪا ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗــﻮاﻋــﺪ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﻗـ ـ ــﻒ آ ﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺧـ ـ ـ ــﺮوج‬‫ﺑـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﻷول ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻨﺪن ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻣــﻦ‬

‫اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺿﻴﺢ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ »‪» Brexit‬‬ ‫ ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‬‫إﻟﻰ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮاﻓﻘﺎ ﻣﻊ »‪ «Grexit‬اﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﻪ ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟﻺﺷﺎرة إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺮوج‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺧ ــﺮوج‬‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ -‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ وأﻏﻨﻰ اﻗﺘﺼﺎدات أوروﺑﺎ‬ ‫ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮا ﻣﺼﻴﺮﻳﺎ وﺧﻄﻴﺮا‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء؟‬ ‫‪ -‬ﺣ ـ ـ ــﺪد د ﻳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻛ ــﺎ ﻣـ ـﻴ ــﺮون‬

‫ﻋﻮاﻗﺐ اﻻﻧﻔﺼﺎل اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬

‫دواﻓﻊ ﻣﻐﺎدرة اﻻﺗﺤﺎد‬

‫‪ ٢٣‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‬

‫ﻳﻘﻮل ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻏﻮف وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﻤﻐﺎدرة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺑﻼده‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﺪة ﻗﻮاﻧﻴﻦ واﺗﺨﺎذ ﻗــﺮارات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ﻳ ــﺮى ﻏ ــﻮف أن اﻻﺗ ـﺤــﺎد أﺻ ـﺒــﺢ ﻓــﺎﺷــﻼ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻴــﻮرو‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﻠــﻖ »ﺑــﺆﺳــﺎ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺎ« ﻟـﻠـﻔـﺌــﺎت اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓ ـﻘــﺮا ﻓــﻲ أوروﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫وزاد اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺷـﺠــﻊ‬ ‫ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺒﺸﺮ ودﺧﻮل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ رﻓﻊ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﻧﻌﺪام اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ‪ ،‬وﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ‪.‬‬ ‫ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮن ا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮذج‬‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺮوﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻲ أﻗ ـ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ان اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎه آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻟ ــﻪ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ وﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أ ﻏـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺐ ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء‬‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬أن ﻣﻐﺎدرة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫»أﻣ ــﺮا ﺳـﻴـﺌــﺎ« ﻵﻓ ــﺎق اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﺷ ــﺎر ﻣﺴﺢ‬ ‫ﻟ ــ«ﻓ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺎﻧ ـﺸ ــﺎل ﺗ ــﺎﻳـ ـﻤ ــﺰ« ﺷـﻤــﻞ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 100‬اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي إﻟــﻰ‬ ‫ﻋــﺪم و ﺟــﻮد أي ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺎل ﻣﻐﺎدرة اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻳﺮى‬‫‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻄ ــﻼع‪،‬‬ ‫أن ﻣﻐﺎدرة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮف ﺗـﻀــﺮ ﺑــﺂﻓــﺎق‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻗﺘﺼﺎد ا ﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ‪ 8‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻗﺪ ﻳﻔﻴﺪ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أ ﺷ ـ ـ ــﺎر ‪ 20‬ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ أ ﻧـ ـ ــﻪ ﻟــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺎرﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ؟‬ ‫ ا ﻟـﻤــﺆ ﻫـﻠــﻮن ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎء ﻫـ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن أو اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻮن‬ ‫أو ﻣ ـ ـ ــﻦ دول ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻟـ ــﺚ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ـﻤ ــﺮﻫ ــﻢ ﻋ ــﻦ ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ وﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮا ﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‬‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج ﻟـﻔـﺘــﺮة أﻗــﻞ ﻣــﻦ ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻵراء اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ ﻗ ــﺎل دﻳـﻔـﻴــﺪ ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮون‪ ،‬ﻓﻲ‬‫ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻹذاﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ » ﺑــﻲ ﺑــﻲ ﺳــﻲ«‪ ،‬إن‬ ‫ﺑﻼده ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻀﻤﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗــﺮﻳــﺪﻫــﺎ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻴــﻮرو‬ ‫واﺗـ ـﻔ ــﺎق اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ ﺣ ـ ـ ـ ــﺬر ﻛـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮون ﻣ ـ ـ ــﻦ ‪7‬‬‫ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺧــﺮﺟــﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ وﺟﻮد ﺷﻜﻮك ﺑﺸﺄن اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺤﻖ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴﻮق اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻠﻒ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪان وﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺠﺞ اﻟﻤﺆﻳﺪة واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ ﻳــﺮى ﺟــﻮن رﻳ ــﺪود‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ‬‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻣ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮازﻧ ـ ــﺔ وﻋ ـ ـﺠـ ــﺰ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎب‬ ‫ا ﻟـﺠــﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ إﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑـ ـ ـ ــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﻼده ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﻳﻀﻴﻒ رﻳﺪود‪ ،‬أن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬

‫أن ﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮا ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫واﻟﺤﺪود‪ ،‬واﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ ا ﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻣـﺜــﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻣﺆﺗﻤﺮات‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻳــﺮى‬‫ﻣــﺎر ﺗــﻦ وو ﻟ ــﻒ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ »ﻓــﺎﻳـﻨــﺎﻧـﺸــﺎل‬ ‫ﺗــﺎﻳ ـﻤــﺰ« أن اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ــﻚ أ ﻗـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹ ﺟـﻤــﺎ ﻟــﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺪ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ أ ﺿـ ـ ـ ــﺎف وو ﻟـ ـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬أ ﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣــﻊ‬‫ﻏـ ـﻤ ــﻮض اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف واﻟ ـ ـﺠـ ــﺪول‬ ‫اﻟــﺰﻣ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟ ـﺨــﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑـ ـ ـ ــ«ﻻ« ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻘ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫اﻻ ﺗـﺤــﺎد ﺳﻴﻤﺜﻞ »ا ﻟـﻐــﻮص ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻬﻮل« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫‪ -‬ا ﻧـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‬

‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷورو ﺑـﻴــﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ أو ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻵن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﺎم ‪ ،1973‬إﺑﺎن‬ ‫ﻋ ـﻬــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻷﺳ ـﺒــﻖ‬ ‫إدوارد ﻫﻴﺚ‪.‬‬ ‫ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺚ ﻛ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‬‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫رﻓﺾ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ »ﺷﺎرل‬ ‫دﻳ ـﻐــﻮل« أول ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑـ ــﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1963‬ﻛـﻤــﺎ ا ﺳـﺘـﺨــﺪم ﺣﻖ‬ ‫اﻟﻨﻘﺾ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أن ﻳـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1969‬ﻣ ــﺎ ﻣ ـﻬ ــﺪ ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ﻻﻧﻀﻤﺎم ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫﻮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ؟‬ ‫ ﻳﻀﻢ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ‪28‬‬‫دوﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺒ ـﻠ ــﻎ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 18‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺑ ـﻌ ــﺪد ﺳ ـﻜ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ أﻧ ـﺸــﺄ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار‬‫ً‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻧـﺼــﻒ ﻗــﺮن ﻋ ــﺪدا ﻣﻦ‬

‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت ﻣ ـﺜــﻞ اﻟـﻤـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺪل‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺤﺪاث ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺆﺧﺮا ﻫﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫ ﻣ ـ ــﻊ و ﺟـ ـ ـ ــﻮد ﻋ ـ ـ ــﺪة ز ﻋـ ـﻤ ــﺎء‬‫ﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ »آﻧﺠﻴﻼ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ«‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻻ ﻳــﺰال‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ وا ﺣــﺪة‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ إﺛﺎرة ﻟﻠﺠﺪل‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﻣﻮدﻳﺰ«‪» :‬اﻟﻮﻃﻨﻲ« اﻷﻗﻮى‪ ...‬وﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﻴﺎدي‬ ‫»وورﻟﺪ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ«‪» :‬ﻛﺎﻣﻜﻮ« أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺛﺒﺘﺖ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺗﻪ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻨﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﺷﺮﻛﺔ إدارة اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ »ﻣﻮدﻳﺰ« إن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ أﻛﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وراﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﻗﻮة رﺑﺤﻴﺘﻪ‬ ‫وﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺟﻮدة أﺻﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ورﺳﻤﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺤﺔ‬

‫أﻛــﺪت وﻛــﺎﻟــﺔ ﻣــﻮدﻳــﺰ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻗــﻮي‬ ‫وأﻓـﻀــﻞ ﻣــﻦ أﻗــﺮاﻧــﻪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮص اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺧ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن "اﻟﻮﻃﻨﻲ"‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻠﻴﻠﻴﻦ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت واﻟﺘﻤﻮﻳﻼت اﻟﻀﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ "ﻣـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ــﺰ" ﻗ ـ ــﺪ ﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ اﻷﺟــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ‪ ،Aa3‬وﻫ ــﻲ اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻴــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ــﻂ وﺷ ـﻤ ــﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻨﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺘﺖ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻘﻮة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎرت ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت "اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ"‪ ،‬اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ وﺷ ـﻤــﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـﻌـﻜــﺲ ﻗ ــﻮة رﺑـﺤـﻴـﺘــﻪ وﻣــﺆﺷــﺮاﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺟ ــﻮدة أﺻــﻮﻟــﻪ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻘﺮة ورﺳﻤﻠﺘﻪ اﻟﻤﺮﻳﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﺣ ــﺪدت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻷﻃ ــﺮاف اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺻ ـﻨ ـﻔ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻔ ـﺌ ــﺔ )‪Aa2(cr)/‬‬ ‫‪ ،((Prime-1(cr‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣــﺪى ﺻﻼﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺣﺎﻻت‬ ‫اﻹﺧﻔﺎق اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻣــﻊ اﻷﻃ ــﺮاف اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻌﺰز‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎدي "اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ" ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ واﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺪى اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪت "ﻣـ ــﻮدﻳـ ــﺰ" أن أداء ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﻣــﻦ أﻗــﺮاﻧــﻪ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﺟــﻮدة‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ــﻮل‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﺜ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ إﻟﻰ ‪ 1.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬وﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ أدﻧﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ورأت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أن ﻣﺆﺷﺮات رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫"اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺎﻋﺪة ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة وﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﻮدﻋـﻴــﻦ ﻧﺤﻮ اﻟ ـﺠــﻮدة ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺣﺪوث ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "ﻣﻮدﻳﺰ" إن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻫــﻮ أﻛـﺒــﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وراﺋ ــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻧ ــﻪ‬

‫ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﺔ اﻷﻛـﺒــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻻﺟ ـ ــﺮاءات اﻟـﺘــﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ‬ ‫"اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ" ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ رأس اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻖ ﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻤﻌﻴﺎر ﻛﻔﺎﻳﺔ رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت ﺑـ ــﺎزل ‪ 3‬ﻣ ـﺜــﻞ إﺻ ــﺪار‬ ‫أوراق ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ داﺋـ ـﻤ ــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪700‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‪ ،‬وﺳ ـﻨ ــﺪات ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫ﻟـ ــﺮأس اﻟ ـﻤ ــﺎل ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 125‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت رﺳﻤﻠﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﺨـﻄــﻰ اﻟ ـﺤــﺪ اﻷدﻧـ ــﻰ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ أن اﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮاذ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻣﺴﻴﻄﺮة ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮ ‪ 2012‬ﻳـ ـﻌ ــﺰز ﺷـﺒـﻜـﺘــﻪ‬

‫ً‬ ‫»اﻹﺛﻤﺎر«‪ :‬اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫‪ ٦٠.٨‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧﺴﺎرة ‪٢٠١٥‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻹﺛﻤﺎر‪ ،‬ﺑﻨﻚ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺬ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻘﺮا ﻟﻪ‪ ،‬ارﺗﻔﺎع اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ واﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد ﺧﻼل ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﺗــﺄﺛــﺮ ﺳـﻠـﺒــﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬ ــﺪ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺎت واﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪169.2‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ذﻟـ ــﻚ ﻧ ـﻤ ــﻮا‬ ‫ﻗـ ــﺪره ‪ 18‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻠــﻎ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎﺋــﺮ ‪ 46.4‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ‪ ،2014‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 8.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫واﻟـﺴـﺒــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ وراء ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ ﻳـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت إﻟ ـ ــﻰ ‪ 95‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر ﺧــﻼل ‪ 2015‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻌﺎم‬ ‫‪ ،2014‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 26.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺻ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺴ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل ‪ 2015‬ﺑﻠﻎ‬

‫ﻋﻤﺮو اﻟﻔﻴﺼﻞ‬

‫‪ 60.8‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ ‪ ،2014‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺨﺴﺎرة ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 57.8‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ،2014‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫‪ 13.7‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ﻓـﻘــﺪ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 62.9‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬

‫دوﻻر ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬اﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪16.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ وﺿﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻄﻄﺎ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻬ ــﺪف إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺪرﺟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮﻗﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺤﺘﻔﻆ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺻــﻮل اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻹﺛﻤﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮﻛﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ‪ ،‬إﺣﺪاﻫﻤﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﺘــﻮﻟــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى إدارة اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﺳـﺘـﻜــﻮن اﻟـﺸــﺮﻛـﺘــﺎن اﻟﺘﺎﺑﻌﺘﺎن‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﺘــﺎﻫ ـﻤــﺎ ﻣــﺮﺧ ـﺼ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮف اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬ ‫وﺗﺨﻀﻌﺎن ﻟﺮﻗﺎﺑﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺻ ـﻤ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﺘﺘﻀﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ إدارة اﻷ ﺻ ـ ـ ـ ــﻮل‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﺤـﻠـﻠـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﺼــﻮرة‬ ‫أوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل ﻗ ـ ـ ـ ــﻮة وﺻـ ــﻼﺑـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ أداء اﻷﺻﻮل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2015‬ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ر ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﺑﻨﻚ اﻹﺛـﻤــﺎر‪ ،‬اﻷﻣـﻴــﺮ ﻋﻤﺮو‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﺼــﻞ‪" :‬ﺑــﺎﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ﻳ ـﺴــﺮ ﻧــﻲ أن أؤ ﻛ ـ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﺑـ ــﺖ ﻟـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ ﻋ ــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺷـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻓ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت واﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑ ـﻠــﻎ ‪77.9‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪169.2‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧـ ــﻼل ‪ 2015‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 28.9‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧﻼل ‪،2014‬‬ ‫ﻫ ــﺬا إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ارﺗ ـﻔ ــﺎع اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 268.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻎ ‪ 227.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻜ ــﺲ ﻧـﻤــﻮ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ"‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﺧﻴﺎر اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺼﻴﺮﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑــﺄﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺎت اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺈﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪" ،‬ﻣﻮدﻳﺰ" و"ﺳﺘﺎﻧﺪرد أﻧﺪ‬ ‫ﺑــﻮرز" و"ﻓﻴﺘﺶ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻣــﺆﺷــﺮاﺗــﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺟــﻮدة‬ ‫أﺻﻮﻟﻪ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ورﺳﻤﻠﺘﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮة‪،‬‬ ‫وﺧـﺒــﺮة ﺟـﻬــﺎزه اﻹداري‪ ،‬ووﺿــﻮح‬ ‫رؤﻳ ـﺘــﻪ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻤﻤﺘﺎزة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﺤـﺘـﻔــﻆ ﺑ ـﻤــﻮﻗ ـﻌــﻪ ﺑ ـﻴــﻦ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫‪ 50‬ﺑـﻨـﻜــﺎ أﻣ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻋـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻜـ ــﻮ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬إﺣﺪى أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ـﺠــﻢ اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻤ ــﺪارة‪،‬‬ ‫ﻓﻮزﻫﺎ ﺑﻠﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ إدارة‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺔ وورﻟ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺲ‬ ‫ذاﺋـﻌــﺔ اﻟـﺼـﻴــﺖ‪ ،‬ﺑـﻨـ ً‬ ‫ـﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ اﻷداء اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬وﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ورﻳﺎدة‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻣـ ــﺪى اﺗ ـﺴــﺎﻗ ـﻬــﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻫﺪاف واﻟﺮؤى‪.‬‬ ‫وﻓﺎزت "ﻛﺎﻣﻜﻮ" ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺔ إدارة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻷﺻــﻮل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ وورﻟــﺪ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﺗﺘﻮﻳﺞ "ﻛﺎﻣﻜﻮ" ﻛﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻹدارة اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﺣ ــﺎزت أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷﺻ ــﻮات‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﺎ ﻟﻨﻴﻞ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬

‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬أﻋـ ــﺮب‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ "ﻛﺎﻣﻜﻮ"‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ ﺻـ ــﺮﺧـ ــﻮه ﻋـ ــﻦ ﺧــﺎﻟــﺺ‬ ‫اﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻪ وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮه ﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻋــﺰﻣ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺰ وﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻛﺎﻣﻜﻮ ﺧﻼل‬ ‫‪ ،2015‬رﻏﻢ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻬﺎ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷداء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬وﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﺟ ـﻬــﻮد ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ "ﻛــﺎﻣ ـﻜــﻮ" ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﺑـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح أﻛـ ـﺒ ــﺮ إﺻـ ـ ــﺪار‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺪات ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﺻ ــﺮﺧ ــﻮه "ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟـ »اﻟﺤﺼﺎد«‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ‪24‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻟـﺤـﺼــﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ــﺪم أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻷﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻷول واﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻟﻴﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ وﻳﺰﻳﺪ ﻓﺮﺻﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺠﺬاﺑﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪث اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 3.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ‪ 26‬ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب اﻟـﺤـﺼــﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﺑــﺄدﻧــﻰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻔﺘﺢ اﻟـﺤـﺴــﺎب‪ ،‬وﻫــﻲ ‪ 100‬دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﻓ ــﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25000‬دﻳﻨﺎر ﻧﻘﺪا ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺎز ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻧ ــﻮر أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻧﻮاف ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺤﻤﺎد‪ ،‬راﺷﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻬﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻨﻮد ﺿﻮﻳﺤﻲ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬أﻧﻮر ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺸﻬﺎب‪ ،‬ﻓﻬﺪ اﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎس‬ ‫ﺣﻤﺰة‪ ،‬ﻋﺎدﻟﺔ ﺟﺒﺮ اﻟﺠﺒﺮ‪ ،‬ﺟﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫ﺳﻌﻮد ﺣﻤﻮد اﻟﻐﻮرﺑﺔ‪ ،‬أﺳﻴﻞ ﺟﺮاح اﻟﻈﻔﻴﺮي‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺎز أﻳـﻀــﺎ ﻓﻬﺪ ﻫــﺎﻳــﻒ اﻟــﺪﻳـﺤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎل ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي‪ ،‬ﺣـﺴـﻴــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـﺸـﻴــﺦ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﺒﺎرك‪ ،‬ﺳﻌﺪ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺨﻠﺪ ﻧﻌﻤﺔ اﻟﺸﻤﺮي‪،‬‬

‫ﻣ ـﻨــﺎل ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي‪ ،‬ﺟ ـﻴ ـﻬــﺎن راﺿـ ــﻲ ﻣـﺠـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻣﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ راﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﻮدان ﺷ ــﺎﻫ ــﺪﻳـ ـﻔ ــﺎن‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺎل ﺧ ـﻤ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ــﺪوﺳ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺿﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺟــﺎﺋــﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 25000‬د‪.‬ك‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻮاﺋﺰ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25000‬د‪.‬ك‪ ،‬ﻣــﻮزﻋــﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 25‬ﺟــﺎﺋــﺰة ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 1000‬د‪.‬ك ﻟﻜﻞ راﺑﺢ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﻀﻢ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "اﻟـﺤـﺼــﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ" ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ أرﺑﻊ ﺟﻮاﺋﺰ رﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻳﺠﺮى اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة راﺗﺐ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 250000‬د‪.‬ك‬ ‫ﻟﻠﺮاﺑﺢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﻴﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ راﺣﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ دﻓﻌﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮا ﺑﻌﺪ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻋﺮاﻗﺔ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺼﻔﺘﻪ أﻗــﺪم اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 73‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫أن ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ راﺋﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺼﻞ ﺻﺮﺧﻮه‬

‫ﻛﺎﻣﻜﻮ ﺧــﻼل اﻷﻋ ــﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﺠﻢ اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺪارة‬ ‫وا ﻟـﺒـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ رﻏﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺘــﻼﺣ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺜﺒﺖ‬ ‫رﻳــﺎدﺗـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ــﻲ واﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺎزﻣـ ــﻮن ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰز اﻷداء‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻪ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ"‪.‬‬

‫»ﻓﻼي دﺑﻲ«‪:‬‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ‪٪٥٠‬‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺣﻼت ﻣﺨﺘﺎرة‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ "ﻓﻼي دﺑﻲ" ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎرﻫــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ %50‬ﻋ ـﻠــﻰ رﺣ ـ ــﻼت ﻣ ـﺨ ـﺘــﺎرة‬ ‫ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸ ــﺎف ﺷ ـﺒ ـﻜ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﺣﺘﻰ ‪ 90‬وﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻓﺮ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻓــﻼي دﺑﻲ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ‪flydubai.com‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﺎرس ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻣــﺎرس ‪2016‬‬ ‫و‪ 25‬ﻣــﺎرس ‪ .2017‬وﺗﻌﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻼي دﺑ ــﻲ ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت ﻟﻔﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮون اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﻮن ﻟ ـﺴ ـﻔــﺮﻫــﻢ ﻣـﺴـﺒـﻘــﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺘﺨﻔﻴﻀﺎت أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺪم "ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼي دﺑـ ـ ـ ـ ــﻲ"‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ درﺟــﺔ رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺮﻳﺤﺔ ذات‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﻀﻮا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻗﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﺘﻔﺮﻏﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺮي اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ‬ ‫وﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻷوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺔ وﺳــﺮﻋــﺔ‬ ‫إﻧﻬﺎء اﻹﺟﺮاءات ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر‪.‬‬

‫‪ VIVA‬ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪،VIVA‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻐﻞ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻷﺳــﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﺘﺎم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ‪ ،2016‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪- 22‬‬ ‫‪ 25‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل ‪.GSMA‬‬ ‫وﺗـﺤــﺮص ‪ VIVA‬داﺋـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺴــﺎﻋــﺪﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﻣـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻬــﺎ ﻟـﺘـﻠـﺒـﻴــﺔ اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ رﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ت ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ VIVA‬ﻋﺒﺮ ﺟـﻨــﺎح ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ ،STC‬ﺑﻮﻓﺪ ﻣﻦ اﻹدارة‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻤﺜﻼ ﺑﻜﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺠــﺎل اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ واﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ــﻢ ﻋ ــﺮض‬ ‫اﻹﻧ ـﺠــﺎزات واﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ‪VIVA‬‬

‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺗــﺄﺳـﻴـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ آﺧ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺮوض‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫وﻟﺰوار اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪.‬‬ ‫وﺣـﺼــﺪت ‪ VIVA‬ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل"‪ ،‬وﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة "أﻓ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ﻣـﻜـﺘــﺐ دﻋ ــﻢ ﻣــﻦ ﻓـﺌــﺔ اﻟـﻤـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ"‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﺘﻤﻴﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺧ ــﻼل ﺣ ـﻔــﻞ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫"إﻧ ـﺴــﺎﻳــﺖ" ‪ 2015‬اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫ووﺻﻞ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺋﺪة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ إﻟﻰ ‪ 2200‬أﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‪ ،‬واﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 90‬أﻟﻒ زاﺋﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺨﻮﺿﻮن ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻻﻃـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ أﺣ ــﺪث ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ وأﻳﻤﻦ اﻟﻤﻄﻴﺮي وﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎش ﻓﻲ ﺟﻨﺎح ‪VIVA‬‬

‫»اﺗﺼﺎﻻت« ﺗﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﻫﻮاوي« ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺼﻨﻊ ﺳﺤﺎﺑﺔ اﻓﺘﺮاﺿﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ "ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت"‪،‬‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ وآﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫وإﻓ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ـ ـ ــﻮاوي‪،‬‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﻤﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻷول ﻣﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺛ ـﺒ ــﺎت ﻣـﻔـﻬــﻮم وﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻹﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻤﺼﻨﻊ ﺳﺤﺎﺑﺔ‬ ‫"ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت" اﻹﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨ ــﺪ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮه‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺣـﻠــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣـﺼـﻨــﻊ‬ ‫ﺳ ـﺤ ــﺎﺑ ــﺔ "ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت"‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت واﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻋﺒﺮ أﺳﻮاق اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺨﺘﺒﺮ اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻤﻬﺎم ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫"اﺗﺼﺎﻻت" اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ دﻋﻢ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻨﻈﻢ )‪(OSS‬؛ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ذات ا ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻤ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﺔ )‪(VAS‬؛‬

‫وو ﻇـ ــﺎ ﺋـ ــﻒ ‪PCRF (Policy and‬‬ ‫‪.(Charging Rules Function‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴــﺮﻛــﺰ ﻣ ـﺼ ـﻨــﻊ ﺳـﺤــﺎﺑــﺔ‬ ‫"ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﺗـﺼــﺎﻻت" اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ وﺿــﻊ ﻫــﺬه اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫أو اﻟﻤﻬﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟــﺬي ﻳﺴﻬﻞ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﺗﺼﺎﻻت"‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓــﻲ ‪ 18‬ﺳﻮﻗﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎدر‪.‬‬

‫ﺣﻮﺳﺒﺔ ﺳﺤﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‬

‫ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ "اﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت" ﺣ ــﺎﺗ ــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻣ ـ ـﻄـ ــﺮف‪" :‬ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟـ ــﺬي‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻘﺪ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺤﻮﺳﺒﺔ اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺿــﺮورة ﻣﻠﺤﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت‬

‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑــﺎﻣـﻄــﺮف‪" :‬ﻣــﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫وﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺘـﺸــﺎرك ﻣــﻊ إﺣــﺪى‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻫ ـ ــﻮاوي ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﻋــﺎزﻣــﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أن ﻧ ـﻜــﻮن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أن ﺗ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺮى أن ﻣﺼﻨﻊ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت اﻻﻓـ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺜﺎﻻ آﺧﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻳــﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ وﺗﻤﻨﺤﻬﻢ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ"‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫»أرزان ﺛﺮوات« ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎر ﻓﻲ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ‬ ‫ﻳﺘﺄﻟﻒ اﻟﻌﻘﺎر ﻣﻦ ﻣﺒﻨﻰ ذي أرﺑﻌﺔ‬ ‫أدوار ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ‪277.335‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ آﺧﺮ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ‪ 43.891‬ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻣﺮﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷﺑﺤﺎث واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ أرزان ﺛ ـ ـ ــﺮوات‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻹﺷ ــﺮاف ﺳﻠﻄﺔ دﺑﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرة ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺸﺮﻛﺔ ﺳﺎﻳﻨﺖ‬ ‫ﻏﻮﺑﺎن ﻓﻲ ﺷﻤﺎل أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻟﻔﻴﺮن‪ ،‬إﺣﺪى ﺿﻮاﺣﻲ‬ ‫ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ إﻳﺠﺎر ﻣﺪة ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎر‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ‪ 65‬ﻫﻜﺘﺎرا‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺖ ﻏ ــﻮﺑ ــﺎن ﺑـﺸـﻤــﺎل‬ ‫اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻟـﻤــﻮاد‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ أﺳﺴﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1665‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﺄﻟــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻣــﻦ ﻣـﺒـﻨــﻰ ذي‬ ‫أرﺑ ـﻌ ــﺔ أدوار ﻣـﺴــﺎﺣـﺘــﻪ ‪277.335‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻣــﺎ ﻣــﺮ ﺑـﻌــﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ آﺧﺮ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ‪ 43.891‬ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺮﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻘﺴﻢ اﻷﺑﺤﺎث واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـﺼ ـﻤ ـﻤــﺔ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬

‫ﻣﻬﻨﺪ أﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ‬

‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻀـ ــﻢ ‪116‬‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع وﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت اﺧ ــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ وﺻﺎﻟﺔ ﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ ﺳـ ـﻴ ــﺎرات ﺗ ـﺘ ـﺴــﻊ ﻟـﻨـﺤــﻮ‬ ‫‪ 1100‬ﺳ ـﻴــﺎرة‪ .‬اﻟـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن‬ ‫‪ 35‬ﻫﻜﺘﺎرا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ أرﺿ ـ ـ ــﺎ ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮاء ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺮة وﻧ ــﺎﻓ ــﻮرة وﻣ ـﻤ ـﺸــﻰ ﻃــﻮﻟــﻪ‬ ‫‪ 1.3‬ﻣ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ أرض ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ‬

‫ﻷي ﺗ ــﻮﺳ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ـﻨــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎر‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑ ـﻤــﻮﻗ ـﻌــﻪ ﻓ ــﻲ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﺿﻮاﺣﻲ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻄﺐ واﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﺿــﺎﺣـﻴــﺔ ﻣــﺎﻟـﻔـﻴــﺮن ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺷﺎﻏﺮة ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻟ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﻰ ‪ 4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫أﻗ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﻤـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎﻏ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻴــﻼدﻟ ـﻔ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ أﻏ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ أرزان ﺛ ـ ــﺮوات‬ ‫ﺑـ ــﺪور اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘ ــﺔ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮاذ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺎﻻﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاك ﻣــﻊ‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺷﺮﻛﺔ ‪90‬‬ ‫ﻧ ــﻮرث اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﺪور‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎري اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أرزان ﺛ ـ ـ ــﺮوات ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪ أﺑ ــﻮاﻟ ـﺤ ـﺴ ــﻦ‪:‬‬ ‫"إن ﺻـﻔـﻘــﺔ ﺳــﺎﻧــﺖ ﺟ ــﻮﺑ ــﺎن ﺗﺠﺴﺪ‬ ‫ﻓـﻠـﺴـﻔـﺘـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ أرزان ﺛ ـ ــﺮوات اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ّ‬ ‫‪ Ooredoo‬ﺗﻜﺮم ﻣﻮزﻋﻴﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫وﻣﺤﻼت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺤــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺰﺋــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ أﻋﻠﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺮﻫــﺎ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻼت وﻋﺪد ﻣﻦ إدارﻳﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺷﻜﺮ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻤﺤﻼت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻋﻠﻰ أداﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬وﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺟﻮة‪ .‬وﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ ﻗﺎم‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﺷ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أول إدارة اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ دﺷﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻤﺴﺒﻖ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ﺷﻬﺎدات‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ ودروع ﺗ ــﺬﻛ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻮاﺋﺰ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣـﻨـﻬــﺎ أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻮزﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﺸﺮون‬ ‫آﺧـ ــﺮون ﻋـﻠــﻰ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ أﺧ ــﺮى‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى ﻷﻓﻀﻞ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﻳﺘﺶ ﺗﻴﻠﻴﻜﻮم‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺳﻴﺎرة ﻓﻮرد ﻣﻮﺳﺘﻨﻎ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ ﻗـ ـﻴ ــﺎس ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷداء ﺑﻮاﺳﻄﺔ أﺣــﺪث‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﺴﻠﻢ ﺳﻴﺎرة ﻓﻮرد ﻟﻤﻤﺜﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﻳﺘﺶ ﺗﻴﻠﻴﻜﻮم‬ ‫أﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺔ إدارة اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺰون ورﺻـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت وﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔــﺮد ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ‪ Ooredoo‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ادارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل ﻳﻮﺳﻒ دﺷﺘﻲ‪:‬‬ ‫"ﻳ ـﺴ ــﺮﻧ ــﺎ أن ﻧـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﺷــﺮﻛــﺎء ﻧــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺠــﺎح وﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﺧ ــﻼل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﻘﻴﻤﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫وﻋﺮﻓﺎﻧﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻢ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﺧﻄﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟ ــﻮﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻣﻊ ﻣﻮزﻋﻴﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫رﺑﻄﺘﻨﺎ ﺑﻬﻢ ﻋﻼﻗﺎت وﻃـﻴــﺪة‪ ،‬وﻟﻘﺪ‬ ‫أﺛﺒﺘﻮا ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻗﺪرﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﺧﻠﻖ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﻼء"‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ‪ Ooredoo‬أﻃـﻠـﻘــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت دﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺒﻖ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑـﻤـﻤـﻴــﺰات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎت اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻗ ــﺎت ‪ XPlus‬وﺑـ ــﺎﻗـ ــﺎت ‪XL‬‬

‫وﺑﺎﻗﺎت ‪ ،Xpat‬ﻛﻤﺎ اﻧﻔﺮدت ﺑﺄﺳﻠﻮب‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺰﺋ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮادر اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ــﻢ ﺗــﺪرﻳ ـﺒ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺻـﻘــﻞ ﻣـﻬــﺎراﺗـﻬــﻢ ﻹدارة وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻗﻨﻮات اﻟﺒﻴﻊ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﺳﻠﻮب‬ ‫وﻣﺤﺘﺮف أﺛﺒﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫وإدارة اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﺤــﻼت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وﻧـﻘــﺎط اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻜﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻲ ﻹﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺎد أﺻ ـ ــﻮل‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة ﺗﺤﻤﻲ رؤوس أﻣﻮال‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ وﺗــﻮﻓــﺮ ﻟـﻬــﻢ دﺧــﻼ ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫آﻣﻨﺎ وﻣﺘﻮﻗﻌﺎ"‪ .‬وأﺿﺎف أﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ‪:‬‬ ‫"أن ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺻـ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺒـﻨــﻰ واﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ وﻋـﻘــﺪ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎر اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺄﺟﺮ‪ ،‬ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻘــﺎر وﺟـﻬــﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـ ـﺜ ــﺮوات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺠﻴﻮﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﻌـﺘـﻘــﺪ أﻧ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ أن ﻳﺰﻳﺪوا ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮص اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺪم ﻟـﻬــﻢ اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟـﺸـﻬــﺮي اﻵﻣ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻷﺳــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ .‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ أرزان ﺛ ـ ــﺮوات ﻓـ ـﺨ ــﻮرون ﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﺑﻨﺎ‪ ،‬وﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻼ‬ ‫ﻛﻠﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺛﺮوﺗﻬﻢ وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫إرﺛﻬﻢ"‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ« ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﺣﻔﺎر أرﺿﻲ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟــﻲ )ﺑـﺘــﺮوﻏـﻠــﻒ(‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻋـﻘــﺪا ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﺣـﻔــﺎر أرﺿ ــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 18‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 765‬أﻟﻒ دوﻻر‪ ،‬ﻣﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺮاء اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﺄن ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﻧﺘﺎج ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ اﻹدارة ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻹداري‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺄﺟﻴﺮ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺤﻔﺎرات اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ رﻳﺞ واﻳﺰ‪ ،‬ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ آﺑﺎر اﻟﻤﻴﺎه داﺧﻞ ﻣﺼﺮ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻤﺪﻳﺪه ﻓـﺘــﺮات أﺧــﺮى ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ أن ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺮوﻧــﺔ ﻧـﻤــﻮذج اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻤﺘﺒﻊ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ "ﺑـﺘــﺮوﻏـﻠــﻒ" ﺳﻬﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎب آﺛــﺎر اﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﻲ أﺳــﻮاق اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن "ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة أﺗﺎﺣﺖ ﻟﻨﺎ ﻓﺴﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﺤﻔﺎرات اﻷرﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ إﺿﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺪرة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻼء وﻧﻮﻋﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻓﺘﺢ آﻓﺎق ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬

‫ﺑﺮاء اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ...‬و»زﻳﻦ« ﺗﻜﺮم اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﺤﻤﻞ ﻟﻠﻌﺮﺑﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ "زﻳــﻦ"‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ ﻟﻠﻌﺮﺑﺎت‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺿﻤﻦ رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪث اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ‪ ،GulfRun‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ أﺣﺪ أﺿﺨﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻨ ــﻰ ﺑ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﺳ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أن رﻋــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫أﺗ ــﺖ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎه ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫واﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ ﺳﺒﺎق اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻓﺌﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﺛﻘﺘﻬﺎ وإﻳﻤﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﻘﺪرات اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻮ ﺟﻬﺪا ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ اﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ "زﻳﻦ" أﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ ﻟﻠﻌﺮﺑﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ ﻓﺌﺔ ‪ 12‬و‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺧﺘﺘﺎﻣﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﻓــﻲ "ﺣـﻠـﺒــﺔ ﺳـ ــﺮب"‪ ،‬وﻗ ـ ّـﺪﻣ ــﺖ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ أﺟﻮاء‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﻤﺎﺳﻴﺔ آﻣﻨﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻘﻄﺒﺖ‬

‫زﻳﻦ ُﺗ ّ‬ ‫ﻜﺮم اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪادا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ّﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺎق ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫واﻟﻬﻮاة‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪث اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﺎم‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﺧﺘﺒﺎر ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻘﺪرات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ رﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ ﺳ ـﺒــﺎق‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﺎم‬

‫ﻓﻲ ﻣﺮوج اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫"‪ "GulfRun‬ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪم ﻣ ـﻨــﺎﺧــﺎ آﻣ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﺒﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺴــﺐ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻷﻧـ ــﻪ وﻓــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺸﻮارع‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﺗ ـﻬ ــﺪد أرواح اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﺸﻐﻮﻓﻴﻦ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﺒﺎق اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫وﻣﺮﺗﺎدي اﻟﻄﺮق‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن "زﻳـ ـ ــﻦ" ﺗ ــﺆﻣ ــﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﺑﻨﻘﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم‬ ‫إﻟ ــﻰ أرض اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﻢ ﺑﻄﻞ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬زﻳﺪ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣﺸﻮاره‪ ،‬واﻟﺒﻄﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت اﻟـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﻌﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮزاق ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﻋﺎﻳﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ‪،RoadRush‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮ ﻓــﺮﺻــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐ ــﻮﻓــﺎت ﺑ ـﺴ ـﺒــﺎﻗــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﺑﺄﻧﻮاﻋﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫وﻣﻴﺜﺎق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﻫﻮﻣﺰ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ورﻳﻤﺎﻛﺲ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ودار ﻣﺎﺋﺪﺗﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض اﻟـﻌـﻘــﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺪث اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻷﻛ ـﺒ ــﺮ واﻷﺑـ ـ ــﺮز ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃ ـ ــﻼق‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻣــﻦ ‪ 7‬اﻟــﻰ‬ ‫‪ 10‬اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫واﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﻘــﺪم ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟـﻌـﻘــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ان ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺳﺘﻌﺮض ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻘ ــﻖ وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻌــﺎت ﺳـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫وﻋﻘﺎرات ﺗﻬﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‪.‬‬

‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ـﺒ ــﺪأ ﻣـ ــﻦ ‪ 14900‬دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻠﻒ اﻻﺳﻌﺎر وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺎﻟﻴﻪ وﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻓـﺘـﺤــﻲ‪" :‬اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺰ ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻠ ــﻚ ﺷ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎت‬ ‫أﻣﺴﺘﺮدام ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪأ‬ ‫إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ‪95‬م‪2‬‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﺗ ـﺒــﺪأ ﻣ ــﻦ ‪ 45000‬دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻠﻒ اﻻﺳﻌﺎر وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺎﻟﻴﻪ وﻣﺴﺎﺣﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺤﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع رﻳﺘﺰ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫أﺣــﺪ أﻫــﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﻗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﻮرﺟﺎن‬ ‫اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‪EXPO 2020‬‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪38000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺗﺸﻤﻞ اﻻﺛﺎث ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬

‫اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫وﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻹدارة‬ ‫وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻻراﺿ ــﻲ واﻟـﻌـﻘــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺒﺎﺷﺮ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺰ ﻟﺘﻤﻠﻚ ﺷــﺎﻟـﻴـﻬــﺎت أرﻧـﻴـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫــﻮﻟ ـﻨــﺪا‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﺒــﺪأ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ‪70‬م‪ 2‬ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬

‫وأﻓﺎد ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﻦ ﺑ ــﺄن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳـﺘـﻘــﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ أراض ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت وواﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت ﺑ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻮﺛﺎﺋﻖ ﺣﺮة‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬وﺟﺎر اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎت وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫ﻣﺆﺛﺜﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد"‪.‬‬

‫دار ﻣﺎﺋﺪﺗﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﻣﻨﺎل رﻣﺰي‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺴﻦ‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﻨﺠﺎدة‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻗﻄﻮم‬

‫وﺗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻦ‪" :‬ﻳـ ـﺨـ ـﺘ ــﺺ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎري ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح اﻻﺣـﻤــﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬اذ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻻراﺿﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺮاﺣﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻒ اﻷول واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ وﺑ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة اﻳﻀﺎ"‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮﻣﺰ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻨﺎل رﻣﺰي‬ ‫"ﺣﺮص اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ رؤﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻵﻣ ـ ـ ـ ــﻦ وﻫـ ــﺪﻓ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ رﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰي‪" :‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻓــﺮص‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري ﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﺑـﻠــﺪان اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺄﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺐ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﻌﻘﺎري ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻧﺠﻠﺘﺮا وﺗﺮﻛﻴﺎ"‪.‬‬

‫وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﻓـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ا ﻟ ـﻔــﻮري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﺑﻌﺎﺋﺪ ‪ 16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺗ ـﻤ ـﻠ ــﻚ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫وﺿـﻤــﺎﻧــﺎ اﻳـﺠــﺎرﻳــﺎ ‪ 1000‬دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺿﻤﺎن اﻋ ــﺎدة اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ رﻏـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﻞ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻣــﺪة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻌﺎﺋﺪ ﻻ‬ ‫ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ زاﺋ ــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﺪ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻻول اﻟــﺬي ﻳﻀﻤﻦ‬

‫ﻟﻠﻌﻤﻼء ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﻘﺎر ﻣﻊ ﺿﻤﺎن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ذﻟــﻚ إﻟــﻰ دﻋــﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟـﻌـﻤــﻼء"‪ .‬وأﺷ ــﺎر ﻗﻄﻮم‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺿــﺎﻓــﺖ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻧـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪ ﻓــﻲ ﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ "ﻣﺸﺮوع اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ‪3‬‬ ‫ﺑﻨﺎﻳﺎت ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪2700‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺗﺒﻊ وﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪ 86‬ﺷﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬ﻫﺬه اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت ﺗﻘﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 5‬ﻃ ــﻮاﺑ ــﻖ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬وا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﻫﻮﻣﺰ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻛــﺪت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ‬

‫»إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻹﻃﻼق »اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري«‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ "إﺳـ ـﻜ ــﺎن ﻏ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻞ" ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫دورة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻣ ـﻌــﺎرض اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻋـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮف‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻫﻴﺜﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﻦ‪" :‬ﺑﺪأﻧﺎ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻨﺎ ﻣﺒﻜﺮا ﻟﻠﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎرض اﻟﻨﺨﺒﺔ – أرض اﻟـﻤـﻌــﺎرض‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 14 - 9‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﺣـ ـﺴ ــﻦ‪" :‬اﻋ ـ ـﺘـ ــﺎد ﻋـ ـﻤ ــﻼؤﻧ ــﺎ وزوار‬ ‫ﻣـﻌــﺎرﺿـﻨــﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ واﻹدارة اﻟــﺪﻗـﻴـﻘـﻴــﻦ ﻟ ـﻜــﻞ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻮﻻﻫﺎ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﻀﻴﻒ ﻋﺒﺌﺎ‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ واﻟﺜﻘﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻨﺎ إﻳــﺎﻫــﺎ ﻋﻤﻼؤﻧﺎ ورواد ﻣﻌﺎرﺿﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﻀﺎف إﻟــﻰ ذﻟــﻚ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟــﺪورات‬ ‫ﻣﻌﺎرض اﻟﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣ ــﻊ أﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻨـﺠــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‪،‬‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﺳﻢ "إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ" ﻛﺮاﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن "ﻣﻌﺎرض اﻟﻨﺨﺒﺔ ﺗﻤﻴﺰت ﻃﻮال‬ ‫دوراﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻬﺎ اﻟﺪﻗﻴﻖ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وأﺿﺤﺖ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ أﺑــﺮز اﻟﻤﻌﺎرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣﻌﻠﻤﺎ ﺑﺎرزا ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ اﻟﻤﻬﻤﺘﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬وﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺒﻮر ﺑﻤﻌﺎرض اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ دورة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎرض اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻲ دوﻟــﺔ اﻹﻣ ــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪" ،‬وﺳﻨﻘﻮم ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣـﻌــﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬وﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ أوﺿ ـ ــﺢ دﻟ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬وﻧـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ أﻛـﺜــﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫وﻋــﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎرض اﻟﻨﺨﺒﺔ‪،‬‬ ‫ذﻛﺮ ﺣﺴﻦ أن اﻟﺪورة ﺳﺘﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟـﻤـﻌــﺎرض اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺮف ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ ‪ 8‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 14 - 9‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 75‬ﺷﺮﻛﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻄﺮح أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 200‬ﻣﺸﺮوع وﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋــﺮوض ﺧﺎﺻﺔ وﺣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل أﻳﺎم اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻧﺴﺘﻜﻤﻞ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ إﺳـﻜــﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ‬ ‫ﻛــﻞ اﻻﺳـﺘـﻌــﺪادات ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ دورة ﻣﻤﻴﺰة وﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪدة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳﺘﺼﺎﺣﺐ اﻟﻤﻌﺮض ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﺳﺘﺪﻳﻮ اﻟﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬وﺗﻐﻄﻴﺎت ﺣﻴﺔ وﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻟﻠﺤﺪث ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات وﻣﺤﻄﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وإذاﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺮات ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ ﻫﺪاﻳﺎ ﻗﻴﻤﺔ وﻓﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ رواد اﻟـﻤـﻌــﺮض‪ ،‬وﺳـﺤــﻮﺑــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻫﻴﺜﻢ ﺣﺴﻦ‬

‫رﻳﻤﺎﻛﺲ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ رﻳ ـﻤ ــﺎﻛ ــﺲ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﻮم‪" :‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ان ﺗ ــﻢ ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 50‬ﺷﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺗﺸﻄﻴﺐ ﻫﺎي‬ ‫د ﻳـﻠــﻮ ﻛــﺲ ﺑﻤﺸﺮوﻋﻴﻨﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻲ ﻋﻮﻗﺪ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪﻫﺎرﻳﺰ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻼﻟﺔ ﻋﻤﺎن وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﺻﻜﻮك اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬ﺳﻴﺆدي‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ دار ﻣــﺎﺋــﺪﺗــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻨﺠﺎدة‪" :‬ﺗﻔﺘﺨﺮ دار ﻣﺎﺋﺪﺗﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ أﻛﺒﺮ وأﺿﺨﻢ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺟــﻮرﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑ ــﺮاداﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﺗﻬﻨﺊ ﻋـﻤــﻼء اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑﺎﺳﺘﻼﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ"‪ .‬وأﻋﻠﻦ اﻟﻨﺠﺎدة ﻃﺮح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻊ ﺧــﻼل اﻟـﻤـﻌــﺮض‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﺣﻘﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ اﺳﺘﻼم‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻔﻠﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﻮاﻋﺪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺠ ــﻮرﺟ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﻦ أﻗ ـ ــﺮب اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن دوﻟ ــﺔ ﺟــﻮرﺟـﻴــﺎ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟﺨﻼﺑﺔ ووﺟــﻮد اﻻﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺛـﻴــﺔ واﻻﺛ ــﺮﻳ ــﺔ وﺟــﻮﻫــﺎ اﻟــﺮاﺋــﻊ‬ ‫ﺻﻴﻔﺎ وﺷـﺘــﺎء واﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﺬب اﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪان‪.‬‬

‫»إﻓﺮﺳﺖ ﺑﻼس« ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ دول أوروﺑﻴﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻓﺮﺳﺖ ﺑﻼس ﻃﺮح ﺳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪول واﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫أن "اﻓﺮﺳﺖ ﺑــﻼس"‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻋــﺎم ‪ ،2010‬وﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪2014‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﺑﺪأت ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻراﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻦ اﻟﺴﺨﻨﺔ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ ارض ﻓﻲ "ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ"‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ إﻟﻰ اراض ﻟﻠﺒﻴﻊ‪ ،‬وأﺧﺮى ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬اﺗﺠﻬﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ ﺳﻮق ﻟﻨﺪن اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻓﻘﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﻄﺮح ﻣﺸﺮوع ﺳﻜﻦ ﻃﻼﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻴﻞ"‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻮﻓﺮ ﻋﺎﺋﺪا اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻣﺪة ‪ 165‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺮوع ﻣﻮاﻗﻒ ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر "ﺟﻼﺳﻜﻮ"‪ ،‬ﺑﻨﻈﺎم ﺗﻤﻠﻚ ‪ 160‬ﺳﻨﺔ وﻋﺎﺋﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎري ﺑﻮاﻗﻊ ‪10‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﺴﻨﺘﻴﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬و‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﺴﻨﺘﻴﻦ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٢‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٩٧١‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪Cooking‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺴﻚ‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺗﻌﺮف إﻟﻰ أﺑﺮز إﺻﺪارات‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻼﺑﺤﺎث‬ ‫وأﻓﻀﻞ ‪ 10‬ﻛﺘﺐ ﻋﻦ‬ ‫أﺧﺒﺎر اﻟﺤﺮوب ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮرج اروﻳﻞ اﻟﻰ ﺟﻮن‬ ‫رﻳﺪ‪.‬‬

‫أﻓﻼم اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫اﻻﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫أﻧﻮاﻋﻬﺎ أﻓﻼم ﻫﻮﻟﻴﻮود‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻃﺎﺑﻊ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺮف اﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻓﻼم وﻣﺨﺮﺟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺴﺨﺔ ﺑﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ ﺑﺎﻟﺠﺒﻨﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﻌﻜﺮوﻧﺔ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻄﺎزج وﻛﺴﻜﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻠﻴﻔﻠﺔ واﻟﻠﻴﻤﻮن‬ ‫أﻃﺒﺎق ﺷﻬﻴﺔ ﺗﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﻃﺒﺨﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺰاج ص ‪٢٣‬‬

‫ﺗﻌﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫»اﻟﻘﻠﻌﺔ« ﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰة ‪3‬‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻋﺘﺰﻟﺖ اﻟﻐﻨﺎء؟‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﻮاﺣﺪة ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮى وﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ واﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬زر اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮون زﻳﺎرﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ وﺗﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻟﻠﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻬﻠﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻵﻫﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﻨﺎﻳﺘﻚ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻳﻤﺮون ﺑﻈﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮك ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﺄﺑﺸﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬راﻓﻖ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﺳﺘﺠﻤﺎم‬ ‫واﺳﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﻮﻗﺘﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺎت ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺦ اﻹﺣﺒﺎط‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺬي ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻚ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻮﺻﻠﻚ إﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺪل‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺮاد ﺑﺂراﺋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻨﻔﻌﻞ إزاء أدﻧﻰ اﻷﻣﻮر ﻓﺎﻟﺤﻴﺎة ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﱠ‬ ‫ﺗﺮو ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺨﺬ أي ﻗﺮار ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻹﺷﻜﺎﻻت اﻟﻤﺘﻜﺮرة ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻗﺪ ﺗﻬﺪد ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻵﺧﺮﻳﻦ وﻻ ﺗﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻌﺰاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺻﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻷن اﻟﻔﺮج ﻗﺮﻳﺐ وﺳﻴﺤﻤﻞ‬ ‫إﻟﻴﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﻟﻚ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺴﺮك ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻓﺎﺗﺢ اﻷﻫﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻺﺻﻐﺎء إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﺤﻴﺎة ﺧﻄﻮات ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺗﻨﻘﻠﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻔﺔ إﻟﻰ ﺿﻔﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إﺟﻌﻞ أﺟﻮاء ﻣﻨﺰﻟﻜﻤﺎ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻓﺎﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺬي ﻳﻜﺒﻠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ وﻳﻘﺘﺮﺣﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أدﺧﻞ اﻟﻤﺮح إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﺘﺼﺒﺢ أﺟﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس ﻫﻮاﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻟﺘﻐﻨﻲ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﺑﺎﻫﺮ وﻳﻄﺮق اﻟﺤﻆ ﺑﺎﺑﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻠﻢ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺗﺼﺮف ﻓﺄﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻄﺊ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﺬي ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ وﺗﺴﺘﺒﺸﺮ ﺧﻴﺮا‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻬﻮاﺟﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاودك ﺣﻮل اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻄﺎء ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ّ‬ ‫وﻳﻘﺪر‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻮن ﺑﻚ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻋﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻚ وراﻗﺐ اﻳﻦ أﺧﻄﺄت‬ ‫ﻟﺘﻄﻮر أداءك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ اﻟﺰاﺋﺪة ﻗﺪ ﺗﻨﻔﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﺗﺒﻌﺪه ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ اﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﺑﻞ ﱠ‬ ‫ﺗﺮو ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ داﺋﻢ اﻟﺘﺬﻣﺮ ﻓﻬﺬا ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﺮأي ﻳﻬﺰ ﺻﻮرﺗﻚ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺟﺮ‬ ‫ﺻﺤﺘﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫‪:‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟﻔﺤﻮص اﻟﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫}اﻟﺮﻓﺎه{ و»ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ‪ ...‬اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻲ واﻟﻐﺪﻳﺔ{‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺎت ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﺑﺤﺎث ودراﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻛﺘﺎﺑﺎن‪:‬‬ ‫اﻷول »ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ‪ :‬اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻲ واﻟﻐﺪﻳﺔ« )‪ ١٩٢‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ(‪ ،‬ﻣﻦ إﻋﺪاد ﻛﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ وﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪ ،‬ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﻟﺪاوي‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﻨﺎر ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ »ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ‪ :‬اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﻐﺪﻳﺔ«‬

‫ّ‬ ‫ُرﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﺤـ ــﻮث‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ُ ﱢ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﻜ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرئ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ـ ــﺰات ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺤ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻲ ﺷــﺎﻋــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ورواﺋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ـ ـ ﱞ‬ ‫ـﺎص‬ ‫ّ‬ ‫وأﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ــﻲ وﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻌ ــﻞ أﺑ ــﺮز‬ ‫ﺻ ـﻔ ــﺔ ﻟـ ــﻪ أﻧ ـ ــﻪ ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﺴ ــﻮف‪ ،‬وارﺗـ ـﺒ ــﻂ‬ ‫اﺳﻤﻪ ﺑﻤﺼﻄﻠﺤﻴﻦ‪» :‬اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫وﺗـﻌـﻨــﻲ اﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟ ـﻔــﺮد ﻣــﻦ »اﻟـﻜــﺎﺋــﻦ«‬ ‫إﻟ ــﻰ »اﻟـﺸـﺨــﺺ« ﺛــﻢ إﻟ ــﻰ »اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن«‪.‬‬ ‫ّأﻣﺎ »اﻟﻐﺪﻳﺔ« ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻬﻤﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺎط اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﻼص ﻋﻨﺎﺻﺮ ّ‬ ‫ﺗﻬﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻌﺎء‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠــﻪ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﻮث اﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ اﻹﺣ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻵﺛـ ــﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺧــﻠـﻔـﻬــﺎ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺤـﺒــﺎﺑــﻲ‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ إﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪ .‬ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ إﻋ ــﺪاد‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﺤــﻮث ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ ﻃﻼﺑﻪ‬ ‫اﻟﻘﺪاﻣﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻷول اﻟﺬي درس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ُاﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ .‬وأﺿﻴﻒ إﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﺣﺜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ واﻟﻤﻐﺮب ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣﺎﻃﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺤﺎور واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﻪ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ورﺗ ـﺒ ــﺖ ﺑـﺤــﻮث اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳـﻤـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ُ ﱢ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗـﻤــﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﺮف‬

‫أﻓﻀﻞ‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬

‫اﻟﻤﺼﺒﺎﺣﻲ‪ ،‬ﻓﺘﺤﻲ اﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻲ وﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻘﺒﺎج‪ .‬اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﻟﻜﺘﺎب ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﺎري داﻟﻲ ‪ welfare‬ﺑﻌﻨﻮان ”اﻟﺮﻓﺎه{‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ً‬ ‫)‪ ٢٤٨‬ﺻﻔﺤﺔ( ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻤﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻟﺘﻞ وﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻤﻮﻟﻰ )ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ”ﺗﺮﺟﻤﺎن(‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺠﺰات ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻵﺛﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺘﺪرﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻷول »ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ـﺎر ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﻜــﺮ‬ ‫ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺤ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻲ‪ :‬ﻣ ـﺴ ـ ً‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎة« ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻤﺆﻟﻒ رواﻳﺔ »ﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻈـ ـ ـﻤ ـ ــﺄ« ) ‪(1967‬؛ إذ ﻳـ ـﺤ ــﺎول ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮزاق اﻟﺪواي‪ ،‬اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻮص‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف وﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ‪ ،‬إﺑﺮاز اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪ ،‬ودوره ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ وﺑﻠﻮرة‬ ‫ﻧﻮاﺗﻬﺎ اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ّ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ »ﻓـ ــﻲ ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟـﺤـﺒــﺎﺑــﻲ‪ :‬اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻴﺔ واﻟـﻐــﺪﻳــﺔ«‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺪرس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺦ أﺑﺮز اﻟﻤﺤﺎور‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻔ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺪ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓــﻲ ﻣﺤﻮر ّأول ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻧﻘﺪ اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ ﻷزﻣــﺎت اﻟﺤﺪاﺛﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ـﺎن »اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻴﺔ ﻛﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﻮر ﺛ ـ‬ ‫ٍ ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻢ«‪ ،‬ﺗﺮﻛﺰ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺤﺮر واﻟﺤﻀﺎرة‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻻ ﺑﻠﻮرة‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺗﺼﻮر اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﺘﻤﺎ ﺑﺤﺜﻪ ﺑﺈﺑﺮاز اﻟﻤﻨﺤﻰ اﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﺎﻧﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّأﻣ ـ ــﺎً اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬ﻓﻴﺘﻀﻤﻦ‬ ‫دراﺳـ ــﺔ ﻣــﻦ إﻋ ــﺪاد ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﻘﺒﺎج‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻐﺪﻳﺔ ﻫﻲ اﻷﺻﻞ‪:‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻨـﺴــﻖ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺤـﺒــﺎﺑــﻲ«‪ ،‬ﺗــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ ﻓﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن »اﻟﻐﺪﻳﺔ« ﻫﻲ اﻟﻨﻮاة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﻖ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻲ‪ .‬واﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻞ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎﺟــﻪ وﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ أدواره ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣـﺤــﺎوﻻ‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻫــﻮاﺟــﺲ اﻟﻐﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻟـﻔــﺎﺗــﻪ اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨـ ﱢـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﻟﻸﻓﻜﺎر اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﻓﻜﺮه ﺗﻌﻮد‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺟ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ واﻛﺒﺖ وﻋﻴﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧﺨﺮاﻃﻪ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻓﻲ اﻹﻳﻤﺎن‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ّ .‬أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬

‫‪najmaidrees@yahoo.com‬‬

‫»اﻟﺮﻓﺎه«‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻟﻠﺮﻓﺎه وﺗﺤﻠﻴﻼ ﻟﻪ‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ وﻣﺤﻞ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﺘﺒﻊ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟــﺮﻓــﺎه ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ‪ ،‬وﻳﻤﻌﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻪ وﻧﻤﺎذﺟﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮﺑـ َـﻂ اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـ ُـﻤ ـﻜـ ﱠـﻮن ﻣــﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻓـﺼــﻮل رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﺘﺘﺒﻌﻪ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟـﻤـﻔـﻬــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺤــﺎذي اﻟــﺮﻓــﺎه ﻣـﻘــﺎرﺑــﺎت أﺣ ــﺪث؛ ﻣـﺜــﻞ اﻟـﺨـﻴــﺮ اﻟــﺬاﺗــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺪرات‪ ،‬اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪ ،‬اﻻﺳﺘﺒﻌﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ورأس اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺸــﺮح ﺑــﺈﺳ ـﻬــﺎب اﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ ﺑـﻴــﻦ اﻟــﺮﻓــﺎه‬ ‫وأﻓـﻜــﺎر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬وﺗﺤﻈﻰ دوﻟــﺔ اﻟــﺮﻓــﺎه‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻄـ ّـﻮرت ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺎ ﻓــﻲ أوروﺑ ــﺎ وﻛـﻤــﺎ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪان‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪ .‬اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺸﺮح اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻪ اﻷﺧﻴﺮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺳﻌﻲ‬ ‫أﻓﺮاد وﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﻓﺎه‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻘﺮارات اﻟﻨﺎس وأﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺰود ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻜﺘﻮب ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺷﺎﺋﻖ ﻃﻼب ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ـﺪم ّﻗﻴﻤﺔ ﺑـﺸــﺄن اﻟﻨﻘﺎش واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓــﻲ ﺣﻘﻞ‬ ‫ﺑﻤﻮﻃﺊ ﻗـ ٍ‬ ‫وﻳ ّ‬ ‫وﻣﻔﺎﻫﻴﻢ أﺧــﺮى ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﻪ‪ُ .‬‬ ‫ﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﺮﻓﺎه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻧــﻮاﺣ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺑـﻴــﺎﻧــﺎ وﺗـﻔـﺴـﻴــﺮا ﻻﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎه‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫إﻇﻬﺎر أن ﻣﻔﻬﻮم ّ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻌﻤﻴﻖ اﻟــﺬي ُﻳ ـ ﱠ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺆول ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻘﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻴﺢ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﺗﺤﻠﻴﻼت وﺣـ ــﻮارات ﻣـﻬــﻤــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﺒﺎدئ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـﻌـﺒــﺎرة أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻔـﻬــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺎﻫﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺒﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ دراﺳﺘﻪ ﺑﺸﺨﺼﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﻔﻬﻮم اﻷﻓ ــﻖ‪ ،‬وﺣ ــﺎول ﻓﺤﺺ‬ ‫»ﺟــﺪﻟ ـﻴــﺔ اﻷﻓـ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻓـﻜــﺮ اﻟـﺤ ـﺒــﺎﺑــﻲ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﺗﺪاﺧﻞ اﻵﻓﺎق واﺧﺘﻼﻃﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺰاوﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫زواﻳ ــﺎ اﻧـﺸـﻐــﺎل اﻟـﻔـﻴـﻠـﺴــﻮف‪ .‬وﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺎت‬ ‫ﺑﺤﺜﻪ ﻟﻠﻘﺮاء ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ إﺣﺪى‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ وﺗﺼﻮراﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ًﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‬ ‫درا ﺳ ــﺔ ﻟﻔﺘﺤﻲ اﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة ﻋ ـﻨــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻲ«‪ ،‬ﻗ ـ ّـﺪم ﻣــﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﺼﻞ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎه ﻣﻦ أﺳﺲ‬ ‫ﻳﺘﺼﻞ‬ ‫ﻃﺮاﺋﻖ ﻟﻔﻬﻢ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺘ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺟﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻤﻮارد وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬وﻣﻊ إﺑﻘﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﺬﻫﻦ‪ُ ،‬ﻳ ﱢ‬ ‫ﺤﺪث ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺳﺠﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺛﻼﺛﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎه‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﻛﻴﻒ ُﻳ ّ‬ ‫وﻳﻨﺎﻗﺶ؟ وﻛﻴﻒ ُﻳ ّ‬ ‫ﺘﺼﻮر اﻟﺮﻓﺎه ُ‬ ‫ﺴﻴﺲ؟‬ ‫وﻛﻴﻒ أﻧــﻪ ﻣﻠﻤﺢ ﻣــﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ؟‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﻔﻀﻲ ﺑﻨﺎ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻻﻧﻐﻤﺎس ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ّ .‬‬ ‫ﻳﺤﻔﺰ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ ﺳﺆاﻟﻴﻦ رﺋﻴﺴﻴﻦ؛ أﺣﺪﻫﻤﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻴــﻒ ﻟـﻨــﺎ أن ﻧـﻔـﻬــﻢ اﻟ ــﺮﻓ ــﺎه وﻗ ــﺪ ﺗ ـﻄ ـ ّـﻮر ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬وﺗﺠﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت واﻷﺑﺤﺎث اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة؟ أﻣﺎ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻴﺴﺘﻌﻠﻢ ّ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺮﻓﺎه ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻷزﻣﻨﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ارﺗﺒﺎط ذﻟﻚ وﺗﺸﻜﻠﻪ ﺑﻔﻌﻞ اﻹﺟــﺮاءات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤــﺘـﺨــﺬة ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وأرﺑ ــﺎب اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪة إﻟﻰ اﻟﺴﻮق‪ ،‬واﻷﺳﺮة واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫ﱡ‬ ‫ﺗﺼﻮر اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎواة‪،‬‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻔﺎ أﻣــﺎم اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ أﺛﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﺸـﺨـﺼــﺎﻧـﻴــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺘﻪ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮأة‬ ‫واﻟﺮﺟﻞ‪ .‬وﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ إزاء‬ ‫ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎدل ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮأة واﻷﺳــﺮة‪ ،‬وﺗﺘﺨﺬ ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻤـﻠــﺔ اﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم واﻟـﻘـﻴــﻢ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﺴـﻤــﺢ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺮ ف ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻮﺻﻪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدس‪ ،‬ﻳ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻨﻌﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ دراﺳﺘﻪ‬

‫ﻓﻠﺴﻔﺔ‬ ‫»اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻹ‬ ‫ﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫أم ﻋـﻠــﻢ ﻛـ ــﻼم؟« ﻗ ـ ــﺮاءة ﺗــﺮﻛـﻴـﺒـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺒﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻻ ﻗﺮاءة‬ ‫ﺑﻌﺾ أﺑﻌﺎد ﻫﺬا اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ .‬وﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻌﻄﻴﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﺎﻧﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺛﻨﺎﺋﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورﺗـ ـﺒ ــﺖ ﻣ ــﻮﻗ ـﻔ ــﺎ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ آﺛـ ــﺎره‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ‬ ‫أﻣــﺎم ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺘﺐ ﻋﻦ أﺧﺒﺎر اﻟﺤﺮوب‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮرج أوروﻳﻞ إﻟﻰ ﺟﻮن رﻳﺪ‪ّ ،‬دون ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺮاﺳﻠﻮن اﻟﻤﺸﻬﻮرون ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻣﻤﻴﺰة وﻗﻔﺖ ﺷﺎﻫﺪا ﻋﻠﻰ أﺳﻮأ‬ ‫ﺻﺮاﻋﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ زرت ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ ً اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة أول ﻣﺮة‪ ،‬ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻌﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﻣﺎرﺛﺎ ﻏﻴﻠﻬﻮرن ‪The‬‬ ‫‪) Face of War‬وﺟﻪ اﻟﺤﺮب(‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺒﺎح ﺟﻴﺐ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﻟﺠﺄ إﻟﻰ دفء ﻛﻴﺲ ﻧﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫وأﺗﺨﻴﻞ ًأﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ‬ ‫‪ Holiday Inn‬اﻟﺬي ًﻳﻠﻔﻪ َاﻟﺼﻘﻴﻊ‪ ،‬أروح أﺣﺼﻲ اﻟﻘﺬاﺋﻒ اﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻼل اﻟﻤﺠﺎورة‪ً ،‬‬ ‫ﻗﺼﺪت ﻏﻴﻠﻬﻮرن‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻘﻮﻳﺔ واﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻗﺎرﺋﺔ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ‬ ‫وﺣﻴﺪة ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫‪) The Histories‬اﻟﺘﻮارﻳﺦ(‬ ‫ﻟﻬﻴﺮودوت‪:‬‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠ ـ ُـﺖ إﻟـ ــﻰ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻷﻧ ـﻬ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬إﻻ أن رواﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮوب‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‪-‬اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪ .‬ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻫﺬه رواﻳﺎت اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻷول ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﺮوب‪ ،‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪ ،‬اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ...‬وﻣﻠﻮك ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫‪) Ten Days that Shook the World‬ﻋﺸﺮة أﻳﺎم‬ ‫ﻫﺰت اﻟﻌﺎﻟﻢ( ﻟﺠﻮن رﻳﺪ‪:‬‬ ‫ﻋــﺎش رﻳــﺪ‪ ،‬ﻣﺮاﺳﻞ ﻣﺠﻠﺔ ‪،Masses‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـﻘـﺒــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ .‬ﻓ ـﻜــﺎن ﻓ ــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺧــﻼل ﺛــﻮرة أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋــﺎم ‪ .1917‬ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﺣﻈﻲ ﺑﻔﺮﺻﺔ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺪث إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎدة اﻟﺒﻼﺷﻔﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻛﺎن اﻟﻤﺮاﻗﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺘﻄﻮرات ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮي ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺰن أﻧﻪ ﻣﺎت ﺑﻌﻴﺪ إﻧﻬﺎﺋﻪ ﻛﺘﺎﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ُدﻓﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫‪The Things They‬‬ ‫‪) Carried‬اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﻮﻫﺎ( ﻟﺘﻴﻢ أوﺑﺮﻳﻦ‪:‬‬

‫‪) The Sorrow of War‬ﺣﺰن اﻟﺤﺮب( ﻟﺒﺎو ﻧﻴﻨﻪ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺼﺪت ﻋﺎم ‪ 1995‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺳﻜﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﺗﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط ﺳﺎﻳﻐﻮن ﺑﻨﺤﻮ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺎﻧﻮي ﻷﻟﺘﻘﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﻮﻫﻮب واﻟﻤﺘﻌﺐ‪ .‬ﻛﺎن ﻧﻴﻨﻪ أﺣﺪ اﻟﺠﻨﻮد اﻷوﻻد ﺧﻼل‬ ‫ﺣﺮب ﻓﻴﺘﻨﺎم‪ .‬وﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻء اﻟﺠﻨﻮد ﻗﺪ ﻟﻘﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺸﻘﺖ أﺳﻠﻮﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺷﻐﻔﻪ اﻟﺠﺎﻣﺢ‪ ،‬وﺣﺰﻧﻪ اﻟﻬﺎدئ واﻟﻴﺎﺋﺲ‪ .‬وﻻ أﻧﺴﻰ ﻣﻄﻠﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮرﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻤﻤﺖ ﺑﻤﻐﺎدرة ﺷﻘﺘﻪ اﻟﻮﺳﺨﺔ‪ :‬ﻛﺎن ﺛﻤﻼ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وراح ﻳﻀﺤﻚ ﻷﺗﻔﻪ اﻷﻣﻮر‪ .‬وﺑﺪا ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻷﻳﺎم اﻟﺨﻮاﻟﻲ واﺿﺤﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻋﻤﻴﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﺻﻼﺣﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺒﺚ اﻟﺤﺮب ﺑﻌﻘﻠﻪ‪.‬‬

‫‪) The Last Time I Saw Paris‬آﺧﺮ ﻣﺮة رأﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ( ﻹﻟﻴﻮت ﺑﻮل‪:‬‬ ‫ﻋﺎش ﻫﺬا اﻟﻤﺮاﺳﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻗﺒﻞ زﻣﻦ اﻟﺤﺮوب ﻓﻲ ﺷﺎرع‬ ‫ﻻ ﻫﻮﺷﻴﺖ وﺻـ ّـﻮر ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس اﻟﻌﺎدﻳﻴﻦ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﺎﺋﻊ ُاﻟﺜﻠﺞ‬ ‫وﻓﺘﺎة اﻟﻬﻮى إﻟﻰ اﻟﺠﺰار واﻟﺨﺒﺎز‪ .‬وﻇﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺎرع إﻟﻰ أن أرﺳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻃﻨﻮه ﺑﻌﻴﺪا اﻟﻮاﺣﺪ ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ‪ .‬ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﻋﺎد ﻫﺬا اﻟﻤﺮاﺳﻞ ﻟﻴﺮى‬ ‫ّ‬ ‫أﻃﻴﺎف اﻟﺤﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺟﻮﻫﺮة ﻣﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺬﻛﺮ ﻗﻴﻤﺎ ُﻳﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ أن اﻟﺤﺮوب ﺗﻤﺤﻮ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ إﻟﻰ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ رﻏﻢ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻘﺘﺎل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺑﺄﺧﺮى ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻖ واﻟﺮﺧﻴﻢ‪ .‬ﻛﺎن ﻟﻜﻞ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻮاردة أدﻧﺎه ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أو ّ‬ ‫أﻣﻀﻴﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻷﺣﺪاث ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺻﺮاع ﻋﺪة‪ ،‬ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮع ﻛﺘﺎﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎرن‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﻫﻮى ﺗﺸﻴﻜﻮف وﺗﻮرﻏﻴﻨﻴﻒ‪ ،‬وﻣﺎ ُ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﺒﺔ دراﺳﺎت ﻋﻠﻴﺎ أﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻷدب َ‬ ‫زﻟﺖ أﻟﺠﺄ إﻟﻰ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﻴﻦ أواﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ أﻓﻜﺎري‪ .‬وﻟﻜﻦ إﻟﻴﻚ أﺑﺮع ﻣﻦ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ وﺳﺮد‬ ‫أﺳﻠﻮﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ً‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﺘﻲ وﻗﻔﻮا ﺷﺎﻫﺪا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪) Hiroshima‬ﻫﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ( ﻟﺠﻮن ﻫﻴﺮﺳﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻗﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ‪ ،‬وﺣﺸﻴﺔ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﻓﻈﺎﺋﻌﻬﺎ وﺻــﻮﻻ إﻟﻰ أﺳﺴﻬﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﻗﺼﺺ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻀﺎﻫﻲ ‪) Heart of Darkness‬ﻗﻠﺐ اﻟﻈﻼم(‬ ‫اﻟﻤﺠﺮدة‪ .‬ﻓﻴﺮوي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫روﻋﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺔ ﻧﺎﺟﻴﻦ‪ .‬وﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮي ﺣﻴﻦ ﻃﺎﻟﻌﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺒﺪل ﺣﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫‪) Black Lamb and Grey Falcon‬اﻟﺨﺮوف اﻷﺳﻮد واﻟﺼﻘﺮ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎدي( ﻟﺮﻳﺒﻴﻜﺎ وﻳﺴﺖ‪:‬‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﻫ ــﺬه رواﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺻﻨﻔﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﺘﺐ‬ ‫أﺧـ ـﺒ ــﺎر اﻟـ ـﺤ ــﺮوب ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗـﺤـﻜــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻓـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮد‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎم ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻤﺸﺎة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه أول رواﻳ ــﺔ أﻃﺎﻟﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣـ ــﺮب ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻨ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫‪) The Fire in the Lake‬اﻟﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻔﺮاﻧﺴﻴﺲ ”ﻓﺮاﻧﻜﻲ{‬ ‫اﻟﺒﺤﻴﺮة(‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺄﺛﺮت ّ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﻤﻖ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮاﻟﺪ‪،‬‬

‫‪The Road to‬‬ ‫)‪Character (٢‬‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺮﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﻫﺬه اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة ﺑﺮﺣﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻳﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺎ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻏﺮاري‪ ،‬وﻗﻌﺖ أﺳﻴﺮة ﺳﺤﺮ ّﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻠﻘﺎن‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻔﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺠﺰأ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻌﻘﺪ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ وﻗﺖ وﻃﺎﻗﺔ‪ .‬ﻓﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺒﺪع ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪.‬‬

‫‪) The Face of War‬وﺟﻪ اﻟﺤﺮب( ﻟﻤﺎرﺛﺎ ﻏﻴﻠﻬﻮرن‪:‬‬ ‫ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻏﻴﻠﻬﻮرن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮاﺳﻠﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ أو ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺪان‪ .‬إﻻ أن‬ ‫رواﻳﺎﺗﻬﺎ وﻋﻴﻨﻬﺎ اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻐﻔﻞ ﻋﻦ أي ﺗﻔﺼﻴﻞ‪ ،‬راﺋﻌﺘﺎن‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺮر ﺑﻬﻴﻤﻨﻐﻮاي‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﺑﻌﺾ أﻫﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻛﺮﻫﺖ رﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﺳﻔﺮﻫﺎ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ‪.‬‬

‫‪The Hidden War: A Russian Journalist’s‬‬ ‫‪Account of the Soviet War in Afghanistan‬‬ ‫)اﻟﺤﺮب اﻟﺨﻔﻴﺔ‪ :‬رواﻳﺔ ﺻﺤﺎﻓﻲ روﺳﻲ ﻋﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن( ﻷرﺗﻴﻮم ﺑﻮروﻓﻴﻚ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻌﻲ أﻳﻀﺎ‪ ،‬إﻧﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﻴﺸﺎن ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‪ ،‬وﻃﺎﻟﻌﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺢ ﻫﺬا اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺤﺴﺎس واﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻗﺴﻰ درﺟﺎت‬ ‫اﻟﺤﺰن ﻓﻲ اﻟﺤﺮب وﻋﻮدة اﻟﻤﻮﺗﻰ ﻟﻤﻄﺎردﺗﻚ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﻏﺎدرت ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل ﺑﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‪ .‬ﻟﻘﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﺘﻔﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة‬ ‫ً‬ ‫روﺳﻴﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن رﺟﻼ ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺤﺪود ﻓﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻪ‪ ،‬ﻛﺘﺒﻪ‪ ،‬ورواه‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪) Homage to Catalonia‬ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺎ( ﻟﺠﻮرج‬ ‫أوروﻳﻞ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن أوروﻳﻞ ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ رأﻫﺎ‪ .‬وﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺗﺠﺎرﺑﻪ‬ ‫ﻛﺠﻨﺪي ﺷــﺎب ﺧــﻼل اﻟـﺤــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ أراﻏ ــﻮن ﻋﺎم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 1936‬ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﻟﺪه اﻟﺤﺮب ﻣﻦ ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﺄم‪ ،‬اﻻﻧﺰﻋﺎج‪ ،‬واﻟﺒﺆس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻈﺮة ﻋﻦ ﻛﺜﺐ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻴﺔ اﻟﺜﻮار اﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ واﻷدب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ذروﺗﻪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ دﻳﻔﻴﺪ ﺑﺮوﻛﺲ اﻟﻘﻮل ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻓﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻤﺎرﺳﺔ أي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‪ :‬اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ‬ ‫أو ﻣﻬﻨﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻀﺎﺋﻞ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ‪ .‬ورأى أن اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ‬ ‫ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺘﻪ اﻟﻤﺮء ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺎرات ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻈﺎﻫﺮي ﻟﻠﺸﺨﺺ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻬﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻘﺎ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ُﻳﺸﺎد ﺑﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮء ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮﻫﺮ اﻟﺬات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺄن ﻳﻜﻮن ﺷﺠﺎﻋﺎ أو ﺻﺪوﻗﺎ أو ﻣﺘﺼﻔﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎن‬ ‫واﻟﻮﻻء‪ ،‬وﻣﺪى ﺗﻤﻈﻬﺮ ﻫﺬه اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﻘﻮل ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ‪ ،‬إن اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ أﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻧﺮاه ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﻮ أن ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﻌﻞ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺘﺪاول ﻓﻲ اﻹﻋﻼم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﻔﻲ واﻟﻜﺘﺐ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ‪ .‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﻤﻌﻈﻤﻨﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻄﻂ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻣﻬﻨﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺠﻮﻫﺮ‬ ‫اﻷﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻨﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻲ أﻋﺎﻧﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ‪،‬‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻟﺠﻮزف ﺳﻠﻮﻓﻴﺪﻳﺘﺶ‪ ،‬اﻟﺬي ذﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﻔﺴﻴﺮﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻟﻘﺼﺔ ﺧﻠﻖ‬ ‫آدم ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺎﻗﺶ ﻛﻴﻒ أن ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻳﻦ ﻳﺸﺮﺣﺎن اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﻴﻦ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻤﺎﻫﻤﺎ‪ :‬آدم اﻷول وآدم اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ .‬وﺑﺘﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﻋﺼﺮي ﻟﻠﻔﻜﺮة ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻘﻮل ﺑﺄن آدم اﻷول ﻫﻮ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺴﻜﻮن ﺑﻄﻤﻮﺣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ وﺑﻨﺠﺎﺣﺎﺗﻪ اﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ‪ .‬إﻧﻪ آدم اﻟﻤﺸﻐﻮل ﺑﺎﻟﺒﻨﺎء واﻟﺨﻠﻖ واﻹﻧﺘﺎج‬ ‫واﻛﺘﺸﺎف اﻷﺷـﻴــﺎء‪ .‬وﻫــﻮ اﻟﻤﺴﻜﻮن ﺑﻬﺎﺟﺲ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ واﻟﻨﻔﻮذ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪ .‬أﻣﺎ آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ آدم اﻟﺠﻮﻫﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪ ،‬وإﻟﻰ اﻟﻐﻮص ﻓﻲ اﻟﺬات اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ اﻟﻌﺎرﻓﺔ ﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﺤﻖ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺧﻴﺮا ﺑﺬاﺗﻪ‪.‬‬ ‫واﻟﺒﺎﻃﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻔﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺘﻮق إﻟﻰ إﺷﺎﻋﺔ اﻟﺤﺐ‪ ،‬وإﻟﻰ إﻳﺜﺎر اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وإﻟﻰ اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺮم ﻓﻲ ﺻﻤﻴﻢ‬ ‫روﺣﻪ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺨﻠﻖ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻬﻴﺄ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎت وﻗﺪرات‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻏﺎﻳﺔ آدم اﻷول أن ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻧــﺪاء اﻟﻮاﺟﺐ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﺪو آدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻣﺒﺪﻋﺎ وﺣﺎﻓﻈﺎ ﻹﻧـﺠــﺎزاﺗــﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻤﻴﻞ إﻟــﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ واﻟﺘﻨﻄﻊ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻫﺪف ﻣﻘﺪس‪ .‬وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮ آدم اﻷول ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻞ أﻧﻈﻤﺔ اﻷﺷﻴﺎء واﻟﻈﻮاﻫﺮ‪ ،‬ﻳﺴﺄل آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺳﺒﺒﻴﺔ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫وﻏﺎﻳﺔ اﻟﺨﻠﻖ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻄﻤﺢ ﻓﻴﻪ آدم اﻷول إﻟﻰ اﻻﻧﺪﻓﺎع إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬ﻳﺮﻏﺐ آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺠﺬور ودفء اﻟﺤﻀﻦ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورواﺑﻂ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ .‬وأﺧﻴﺮا إذا ﻛﺎن ﺷﻌﺎر آدم اﻷول )اﻟﻨﺠﺎح( أوﻻ وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻓﺈن آدم‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﻴﺶ اﻟﺤﻴﺎة ﻛﺪراﻣﺎ أو ﻛﻤﻐﺰى أﺧﻼﻗﻲ وروﺣﻲ‪ ،‬وﺷﻌﺎره اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺳﻠﻮﻓﻮدﻳﺘﺶ ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻳﻦ اﻵدﻣﻴﻦ‪ ،‬آدم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺠﺢ اﻟﺴﺎﺣﺮ‪ ،‬وآدم اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ اﻟﻤﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻪ‪ .‬وﺳﻴﺒﻘﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﺠﺎل اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺾ داﺋﻤﺎ وإﻟﻰ اﻷﺑﺪ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫واﻟﺤﺎل ﻫﻜﺬا ﻣﺪﻋﻮ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﻔﻬﻢ دوره ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻴﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺿﻐﻮﻃﺎت ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻴﻦ‪ .‬وﻟﻌﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﻛﻼ ﻣﻦ اﻵدﻣﻴﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ .‬ﻓﺂدم اﻷول – اﻟﻤﺒﺪع واﻟﻤﻜﺘﺸﻒ واﻟﻤﺸﻐﻮل ﺑﺎﻟﺒﻨﺎء – ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ‬ ‫اﻟﻨﻔﻌﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻖ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺼﺎدر واﻟﻮارد‪ ،‬واﻟﺠﻬﺪ وﻛﻴﻒ ﻳﺆدي‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬واﻟﺘﺪرﻳﺐ وﻛﻴﻒ ﻳﺼﻘﻞ اﻟﻤﻬﺎرة‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ اﻟﻜﺴﺐ‪ ،‬وﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻗــﺪراﺗــﻚ وﻛﻴﻒ ﺗﺒﻬﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻴﺶ آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻤﻨﻄﻖ‬ ‫ﻋﻜﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻖ أﺧﻼﻗﻲ ﻻ اﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻌﻄﻲ ﻟﺘﺄﺧﺬ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻚ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ أﻣﺎم ﻣﺎ ﻫﻮ ﺧﺎرج ﻋﻦ إرادﺗﻚ ﻟﺘﺮﺑﺢ ﻗﻮة داﺧﻠﻴﺔ ﻟﻨﻔﺴﻚ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻚ أن‬ ‫ﺗﻬﺰم رﻏﺒﺎﺗﻚ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ‪ .‬وإﻟﻰ اﻹﻳﻤﺎن أن اﻟﻨﺠﺎح ﻗﺪ ﻳﻘﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻋﻈﻴﻢ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﻼء‪ ،‬واﻟﻔﺸﻞ ﻗﺪ ﻳﻘﻮد إﻟﻰ ﻧﺠﺎح ﻋﻈﻴﻢ ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺿﻊ وﺗﻌﻠﻢ اﻟﺪروس‪ .‬وأن ﺗﺤﻘﻖ ذاﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺘﻨﺎﺳﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺬات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺗﺠﺪ ذاﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻔﻘﺪﻫﺎ أوﻻ‪ .‬وأﺧﻴﺮا ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎت آدم اﻷول‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻫﻲ أن ﺗﻐﺬي ﻗﻮاك‪ ،‬وﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺟﻮﻫﺮة اﻟﺬات ﻓﻲ آدم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﻮاﺟﻪ ﺿﻌﻔﻚ وﻫﺸﺎﺷﺘﻚ‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»أﺛﺮ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ«‬ ‫ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺪ ﺻﺪر ﻋﻦ »اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬

‫ﺻـ ـ ـ ــﺪر ﻋـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺘﺮﺟﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ "أﺛﺮ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ"‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻀﺎرة واﺣﺪة‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺑﻨﻘﻞ اﻟﻤﻌﺎرف ﻋﻦ ّأﻣـﻬــﺎت اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻴﻨﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﻤـ ـ ّ‬ ‫ـﺆرخ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪي اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﺗ ــﺎرا‬ ‫ﺗﺸﺎﻧﺪ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻤﺔ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ أﻳــﻮب‬ ‫اﻟﻨﺪوي‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎول اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫أﺣــﺪﺛــﻪ اﻹﺳـ ــﻼم واﻟـﻤـﺴـﻠـﻤــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳـﺤــﺎول اﻟﻤﺆﻟﻒ وﻫــﻮ اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ ﻋﻠﻢ واﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬أن ﻳﺴﺘﻌﺮض اﻷﻓـﻜــﺎر اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺮى ﺗﺒﺎدﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻨــﺪوس‪ ،‬وﻳ ـ ّ‬ ‫ـﺆرخ ﻟﻠﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﺛﺮ واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻔﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻳﺠﺪﻫﺎ اﻟﻘﺎرئ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺷﺘﻰ ﺗﺮاﺛﻴﺔ وﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ ﻳﺠﺪه ﻓﻲ ﻛﺘﺎب "أﺛﺮ‬ ‫ّ ﱠ‬ ‫اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ"‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ أي ﻣﺆﻟﻒ آﺧﺮ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أو ﻣﻨﻘﻮل إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﻴﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ إﺑﺮازه اﻟﻨﺒﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي اﻟﺬي ﻳﻠﻤﺴﻪ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ -‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻳﺒﺤﺚ ّاﻟﻜﺘﺎب ﺣﺼﺮا ﻓﻲ أﺛﺮ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷدﻳــﺎن اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﺮ واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻌﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب أﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻮ أن اﻟـﻘــﺎرئ أﻳــﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻪ‬ ‫ُ‬ ‫واﻧﺘﻤﺎءاﺗﻪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻳﺪرك أن اﻟﺘﻌﺼﺐ اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻫﻮ ﻧﻘﻴﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ َ‬ ‫ﺑﻌ ْﻴﻦ اﻟﻌﻘﻞ واﻹدراك‪ ،‬أن اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻟﻠﻪ‬ ‫اﻹﻳﻤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻳﻪ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻫﻮ ﺟﻮﻫﺮ اﻷدﻳﺎن ﺟﻤﻴﻌﺎ وﻗﺎﺳﻤﻬﺎ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وأن اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ُ َ‬ ‫وﻳﺬﻫﻞ ﻗﺎرئ اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷدﻳﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﻳﻌﺮﺿﻪ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﻋﻤﻖ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻗﻮاﻣﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫وﻳﺮى اﻟﻤﺆﻟﻒ أن ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻬﻨﺪ "ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﺄﻟﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫أﻓﻜﺎر اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺘﻀﻦ ﻓﻲ ﻣﺪارﻫﺎ اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات واﻟﻌﺎدات‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻔﻨﻮن واﻟﺪﻳﺎﻧﺎت واﻟﻔﻠﺴﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ‬ ‫واﻟﺸﻌﺎﺋﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻃﺒﻘﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻬﻨﺪي ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ّ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓــﺈذا ﻛﺎﻧﺖ اﻷدﻳــﺎن ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻋﺒﺎدة وﻧﺼﻔﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻌﺒﺎدة‪ ،‬وﺗﻜﺸﻒ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ وﻛﻨﻬﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ُﺗ ـﻘـ ّـﺮب اﻟـﺸـﻌــﻮب ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ‪ .‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎر اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن وﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ اﻟﺘﺠﺎر اﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﻮن‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮا ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺠﺎرﺗﻬﻢ وﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻬﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء ﺣﻮض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وأﻗﺎﻣﻮا ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻣﻦ دون أن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮا ﺳﻼﺣﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﺟﻞ ّ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ ﻧﻔﻮذ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﺳــﻼم‪ ،‬ﻳﻌﻤﺪ اﻟﻤﺆﻟﻒ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺻــﻒ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ دﺧﻮل اﻹﺳﻼم إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪ .‬ﺛﻢ ّ‬ ‫ﻳﻘﺴﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫رﺋﻴﺴ ْﻴﻦ‪ :‬أوﻻ‪ ،‬اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺸﻤﻠﻪ‬ ‫ﻗﺴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ أدب وﻏﻨﺎء وﻋﻤﺎرة‪ .‬ﺛﻢ ﻳﺴﺘﻌﺮض ﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬ﻣﻨﺬ دﺧﻮل‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻬﻨﺪ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻮط اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﻟﻤﻐﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ّ‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻒ أزﻣﺎت ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺰاﻟﻬﺎ؟‬ ‫ﻓﺠﺄة‪ ،‬وﻣﻦ دون ﻣﻘﺪﻣﺎت أﻋﻠﻨﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﻗﺮارﻫﺎ اﻋﺘﺰال اﻟﻔﻦ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻧﺸﺮه‪،‬‬ ‫ﻓﺼﺪﻣﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي أﻃﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﺪوﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮارﻫﺎ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‬

‫واﻟﺼﺎدم‪ .‬ﻫﻨﺎ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻼﻣﺔ اﺳﺘﻔﻬﺎم ﺣﻮل ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺰال‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫أم ﻗﺮار ﻣﺘﺴﺮع ﻣﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺮوﻳﺞ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻨﻔﺎﺟﺄ ﺑﻘﺮار‬ ‫ﻋﻮدﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؟‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺘﺮﻗﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮة ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺄوﺑﺮا ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺻ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺣﻔﻠﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫أﺳ ــﻮة ﺑﺤﻔﻠﺔ أﺻــﺎﻟــﺔ وأﻧ ـﻐــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟـ »ﻃﺮﻳﻘﻲ«‪،‬‬ ‫اﻷﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺼ ــﺪرت‬ ‫ﺻــﻮرﺗـﻬــﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫دﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـ ّـﺴ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ ﻏـ ـ ـ ــﻼف اﻷﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺧﻼﻓﺎت وﻣﻮاﺟﻬﺎت‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب‬

‫ﻳ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰال‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎﺟـ ـ ـ ـ ــﺊ ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب ﺑﺘﺮاﺟﻊ أﺳﻬﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔــﺪ ﺗ ــﺬاﻛ ــﺮ ﺣـﻔـﻠـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻓ ــﻲ »أوﺑ ـ ـ ــﺮا ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ« ﻣــﻊ أﻧ ـﻬــﺎ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﺪت ﺗ ــﺬاﻛ ــﺮ ﺣـ ـﻔ ــﻼت أﻧ ـﻐــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺎدت ﺑﻘﻮة إﻟﻰ اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺻ ـﻌــﺪت‬

‫أﺳﻬﻢ ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ The voice kids‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ ‪.MBC‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫}ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ{ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻓﻴﻠﻢ }ﻣ ـﻴــﺪو ﻣﺸﺎﻛﻞ{‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟــﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻳﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫واﺟﻬﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ‪The Voice‬‬ ‫)ﻋ ـ ــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ }أم ﺑــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ــﻲ{( ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻤــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت ﺑـ ـ ــﺎﻹﺳـ ـ ــﺎء ة‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸـﺘــﺮﻛـﻴــﻦ ﻟـﻀـﻐـﻄـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺰر ﺑﺤﺬاﺋﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺷ ـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ ﺗ ـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺖ ﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻷﻗـ ـﺴ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮة أﺑــﻮ زﻳــﺪ اﻟـﺘــﻲ ﺷــﺎرﻛــﺖ‬ ‫ﺷـﻴــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺒـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎت ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻦ إﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫واﺧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرﻫ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺿـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬اﺗـﻬـﻤــﺖ أﻣ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎدﻫﺎ‪ ،‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻤﺤﺎﺑﺎة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻷردﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻧـ ــﺪاء‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺮارة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻓـ ـ ــﺎزت ﺑــﺎﻟ ـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣ ـﻘــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ أول ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫ﺗﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ وﻫﻲ ﻣﺤﺠﺒﺔ‪.‬‬

‫أﻣ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻼف اﻷﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻓـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟﺴﺠﺎل اﻟﻜﻼﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب واﻟﻤﻠﺤﻦ ﻋﻤﺮو‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺧﻼل ﻇﻬﻮرﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻠـﻘــﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫}اﻟﻤﺘﺎﻫﺔ{ ﻣﻊ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ وﻓﺎء‬ ‫اﻟـﻜـﻴــﻼﻧــﻲ‪ ،‬إذ ﻫﺎﺟﻤﻬﺎ ﻋﻤﺮو‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫‪ ،The Voice‬واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺴﻴﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺮرت ﺷﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﺪم ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﻠﻐﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮاﻗﻔﻪ رﻏﻢ ﺗﻌﺎوﻧﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻦ دﻓ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻋﻤﺮو ﻣﺼﻄﻔﻰ إﻟﻰ ﺗﺬﻛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻮ ﻣﻠﺤﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺎ‪ ،‬وأن اﻟ ـﻤ ـﻨـﺘــﺞ ﻧﺼﺮ‬ ‫ﻣﺤﺮوس ﺗﻮﺳﻂ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻴﻠﺤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺎ أﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﻜﺮا اﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ واﻟﺮاﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻮح ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬إﻻ اﻧﻪ‬ ‫اﻋﺘﺬر ﻋﻦ ﻫــﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣ ـ ـﻘـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻛ ـ ــﺪت ﺷـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫أن ادﻋ ــﺎء اﺗ ــﻪ ﻏـﻴــﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻓﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻻﻧﺘﻘﺎدات‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺣـ ـﻔـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ أوﺑـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﺑ ــﺪت‬

‫رﻏـﺒـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ‬ ‫أن أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ رﻓ ـﻀ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻷي رﺋ ـﻴــﺲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أوﺿـﺤــﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺛــﻮرة ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ أن أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫}رﻳﺴﻨﺎ{ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك ﺟﺎء ت‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﻋ ـﻠ ـﻴــﺎ وﻟـ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫راﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﻼﻓﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻧﺼﺮ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺮوس وﻣ ـﻐــﺎدرﺗ ـﻬــﺎ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫}ﻓ ــﺮي ﻣ ـﻴــﻮزك{ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬

‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر‪ ،‬دﺧ ـ ـﻠـ ــﺖ‬ ‫ﺷـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺧ ــﻼف‬ ‫ﻣﻊ }ﺷﺮﻛﺔ روﺗﺎﻧﺎ{‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎﺟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪت اﻟﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـ ـﺒ ــﻞ أن‬ ‫ﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫}ﻧﺠﻮم رﻳﻜﻮردز{‪.‬‬

‫ﺳﺨﺮﻳﺔ وﻓﺸﻞ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎء ﻣــﻊ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ واﺋــﻞ‬ ‫اﻹﺑــﺮاﺷــﻲ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻄـﻌـﻤـﻬــﺎ ﻋ ـﻨ ـﺒــﺎ ﺑــﺎﻟـﻌـﺴــﻞ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬ﻣــﺎ أﺛــﺎر‬ ‫ﺳﺨﺮﻳﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻟـﺘــﻲ اﻋـﺘــﺮﻓــﺖ ﺑﻘﺼﺔ ﺣــﺐ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻧـﻔـﺼــﺎﻟـﻬــﺎ ﻋــﻦ زوﺟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﻮزع ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ وواﻟــﺪ اﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ وﻫـﻨــﺎ‪ ،‬أﻛــﺪت‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺶ ﺣـ ـﻴ ــﺎة زوﺟـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻣــﻊ‬ ‫زوﺟ ـﻬــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﻔــﺎرق ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ أن اﻟـﻐـﻠـﻄــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺪم‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ إﺟﻬﺎض ﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﺧﻼل زواﺟﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻣــﺪﺣــﺖ ﺧـﻤـﻴــﺲ‪ ،‬ﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮة ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ وﻟــﺮﻏـﺒـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻻﻧـﻔـﺼــﺎل‬

‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم إﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎب‬ ‫ﻃـ ـﻔ ــﻞ ﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎ ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫ﻣ ـﻌــﺬﺑــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ زوﺟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺎ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫ﺷـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺛــﺎﻟــﺚ ﻓـﻨــﺎﻧــﺔ ﺗﻌﻠﻦ اﻋـﺘــﺰاﻟـﻬــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﻦ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬إذ ﺳـﺒـﻘـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ ﺳــﺎﻧــﺪي اﻟـﺘــﻲ أرﺟـﻌــﺖ اﻋﺘﺰاﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺒــﺎل اﻟ ـﺼــﻮﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ أﻋـﻠــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺗ ــﺎﻣ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻢ اﻋـ ـﺘ ــﺰاﻟ ــﻪ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻷﺧﻴﺮ }اﻟﻤﺸﺨﺼﺎﺗﻲ ‪ {2‬اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ دور اﻟـﻌــﺮض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ إﻳﺮادات ﺗﺬﻛﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‪ :‬أﻟﺒﻮﻣﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺮﺿﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺑﺘﻌﺎد ‪ ١٥‬ﺳﻨﺔ ﻣﻨﺬ اﻋﺘﺰاﻟﻬﺎ اﻟﻔﻦ وارﺗﺪاﺋﻬﺎ اﻟﺤﺠﺎب‪ ،‬ﺗﻌﻮد اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ واﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﻣﻨﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﻐﻨﺎء ﺑﺄﻟﺒﻮم ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ وﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬

‫اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎب ﺷﺮط‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬

‫ﻣﺎ ﺳﺒﺐ اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ اﻟﻐﻨﺎء ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺪة؟‬ ‫اﺑﺘﻌﺪت ﻓﺘﺮة ﻟﻠﺘﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻠﻪ وﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫أﻣ ــﻮر دﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻷﻗ ــﺮر ﻣــﺎ اﻟـﺸـﻜــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺠﺐ أن أﻋــﻮد ﺑــﻪ‪ ،‬وأﺳﺘﻐﻞ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ اﻟﻠﻪ إﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ أﻣﺮ ﻣﻔﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻋﺪت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ؟‬ ‫ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻟ ــﻢ أﻗ ـ ــﺮر ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎء ﻗ ـﺒــﻞ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻗﺪﻣﻪ‪ ،‬وﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻲ أﻋﻤﺎل ﺣﻔﺰﺗﻨﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬دﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫}اﻹﻣﺎم اﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ{‪} ،‬اﻹﻣﺎم اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ{‪،‬‬ ‫}اﻟـﻤــﺮأة ﻓﻲ اﻹﺳــﻼم{‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ‪} :‬ﻋﻴﺶ أﻳــﺎﻣــﻚ{ و{ﻣﺘﺨﺎﻓﻮش{‬ ‫ﻣــﻊ ﻧ ــﻮر اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‪} ،‬أﻧـ ــﺎ وﻫ ـ ــﺆﻻء{ ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺻ ـﺒ ـﺤــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ أوﺑــﺮﻳــﺖ‬ ‫}اﻟﻘﺪس ﻫﺎﺗﺮﺟﻊ ﻟﻨﺎ{ ﻋﻘﺐ اﺳﺘﺸﻬﺎد‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪرة‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ اﻧﺒﺜﻘﺖ ﻓﻜﺮة اﻷﻟﺒﻮم؟‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2010‬ﻗـ ـ ـ ــﺮرت إﺻـ ـ ـ ــﺪار أﻟ ـﺒ ــﻮم‬ ‫ﻏ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻷﺧــﻼﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫وﺣـ ــﺮﺻـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎﺟــﻲ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﺮﺿﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻟﻴﺲ اﻟﺮﺑﺢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻔـﻴــﺪ اﻟ ـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ‬

‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﺎء اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﻮﺿﻮﻋﺎت اﻷﻏﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻮاﻓــﻖ ﻓـ ــﻮرا‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ أﻳ ــﺎم ﻗــﺪم ﻟــﻲ أول‬ ‫ً‬ ‫أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺛ ــﻢ ﺗ ـﺘــﺎﻟــﺖ اﻷﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﺒــﺎﻋــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ وﺻ ـﻠ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻋـ ـﺸ ــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﻟﺤﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر وﻟﻴﺪ ﺳﻌﺪ وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻃــﺎرق ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻄﻴﺌﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﻟﺜﻮرة‬ ‫واﻷﺣـ ــﺪاث اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻣــﺮت ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﺿﻄﻼﻋﻲ ﺑﻤﻬﻤﺔ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ أﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﺠﺘﻬﺎ؟‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ }ﺑ ـﻴ ـﻜــﺬب ﻟ ـﻴــﻪ{ اﻟـﻘـﺴــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻛـ ــﺬﺑـ ــﺎ وﺗ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫}ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻪ{ ﻓﺘﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل اﻟﺸﺎب‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻐﺘﺎب اﻟﻔﺘﺎة ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻤﺎ‬ ‫وﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮء ﺑﻴﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‪ ،‬ﺛﻤﺔ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ وﺻﺎﻳﺎ أم ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ــﺰواج‪ ،‬وأﻏﻨﻴﺎت أﺧــﺮى ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻴﻢ أﺧﻼﻗﻴﺔ ورﺳﺎﺋﻞ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﻢ ﻟﻸﻟﺒﻮم‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻢ‬ ‫وﻻ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻃــﺮﺣــﻪ ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ أن ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻏﺎﻧﻲ؟‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﻨـﻔـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎس‪ ،‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺑ ــﺄن اﻷﻟـ ـﺒ ــﻮم ﺳﻴﻠﻘﻰ‬ ‫ﺻ ـ ــﺪى ﻟ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﻳﻔﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺤﻘﻖ اﻟـﻨـﺠــﺎح اﻵن ﺳــﻮف ﻳﺤﻘﻘﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة أو ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﻴﺰان أﻋﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺛـﻤــﺔ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻏــﺎن‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺠﺎب واﻻﻟﺘﺰام؟‬ ‫إﻃﻼﻗﺎ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن أﻏﻨﻴﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻦ‬

‫زوﺟ ــﺔ إﻟ ــﻰ زوﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬أو ﺗـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻃ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻣـ ــﻦ دون ﺗــﻮﺻ ـﻴــﻒ‬ ‫أو إﻳـ ــﺬاء ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ ﺑـﻜـﻠـﻤــﺔ أو ﻟﻔﻈﺔ‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺳﻮل‬ ‫واﻟﺴﻴﺪة ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻤﺜﻞ واﻟﻘﺪوة‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت؟‬ ‫ﻧ ــﻮع ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء وﺟ ــﺪ ﺻــﺪى‬ ‫وﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﺪى ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ُﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮاح اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻔﻼت‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ وﺟﻮده‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻓــﻲ ﻋــﺪم وﺟــﻮد ﻓــﻦ آﺧــﺮ ﻳﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫أو ﻳﻮاﺟﻬﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ اﻟﻔﻦ ﻣﻄﻠﻮب‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ أم ﻛـﻠـﺜــﻮم ﻛــﺎﻧــﺖ }ارﺧــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎرة اﻟﻠﻲ ﻓﻲ رﻳﺤﻨﺎ{‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫رﺷﺪي واﻟﻌﺰﺑﻲ ﻛﺎن }اﻟﺴﺢ اﻟﺪح{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺸــﺎرﻛــﻲ أي‬ ‫ﻣﻄﺮب أو ﻣﻄﺮﺑﺔ ﻓﻲ دوﻳﺘﻮ؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ أي ﻣﻄﺮب‬ ‫أو ﻣـ ـﻄ ــﺮﺑ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ }دوﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ{ ﻏ ـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺳــﻮاء ﻛــﺎن ﻣﻦ ﺟﻴﻠﻲ أو ﻣﻦ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻇﻬﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ دوﻳﺘﻮ ﻧﺎﺟﺢ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ـ ــﺮار أﺻ ــﺎﻟ ــﺔ وراﻣ ـ ــﻲ ﺻ ـﺒــﺮي‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻨ ـﻴــﺮ وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﻋ ـﺠــﺎج‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع اﻟــﺬي ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪوﻳـ ـﺘ ــﻮ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﺣـ ـ ــﻮارا ﺑ ـﻴــﻦ أم‬ ‫واﺑﻨﻬﺎ أو اﺑﻨﺘﻬﺎ أو ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺔ أو ﺻﻔﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻧﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻀﻮء‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ رأﻳـ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ وﻫــﻞ أﺿــﺎﻓــﺖ إﻟــﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ؟‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺟﻴﺪة ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺠﺎري‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻹﻋ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺎت واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻐـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ أﺻ ــﻮاﺗ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬

‫أﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻫـ ــﺐ‬ ‫وأﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﺷـﻬــﺮة ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ أن ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺻ ـ ـ ــﻮات‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﻔــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أو‬ ‫ﺗﺒﺪأ رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻳﺪﺧﻞ اﻻﺟﺘﻬﺎد ﻋﺎﻣﻼ رﺋﻴﺴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ُﻳﻜﻤﻞ ﻣﺸﻮاره ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧــﺮ وﻳﺨﺘﻔﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺑﺪ ﻣــﻦ ﺗﻮاﻓﺮ ﺷﺮﻛﺎت إﻧـﺘــﺎج ﺗﺮﻋﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻫــﺐ‪ ،‬ﺗﻘﻒ إﻟــﻰ ﺟــﻮار اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰة‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ أول اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ وﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ‪.‬‬ ‫ﻣـﻀــﻰ ﻋـﻠــﻰ }اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎت ﻣﻴﻌﺮﻓﻮش‬ ‫ﻳ ـﻜــﺬﺑــﻮا{ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻫـ ــﻞ ﺛ ـﻤــﺔ اﻗ ـﺘــﺮاح‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ آﺧﺮ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻣﺎ زال ُﻳﺤﻘﻖ ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ رﻏﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮاره‪ ،‬وﻟــﻮ ﺷـﻌــﺮت ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺳﺄﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻫﻮ اﻷﺳﺎس‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌـﻤــﻞ واﻹﻋ ـ ــﺪاد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻮ ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻵن ﺳﺘﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻤﺔ اﺧﺘﻼﻓﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻤﺘﻔﺮج‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺪﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن؟‬ ‫ً‬ ‫ﻻ أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬ﺗـﻠـﻘـﻴــﺖ ﻋ ــﺮوﺿ ــﺎ ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫رﻓـﻀـﺘـﻬــﺎ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﻨــﺎﺳـﺒـﻨــﻲ وﻻ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ أﻗــﺪﻣــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻻ أرﻳــﺪ اﻟﻈﻬﻮر ﺑــﺪور ﺳﻴﺪة ﻣﺤﺠﺒﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ أن ﻳـﻜــﻮن ﻟ ـﻠــﺪور أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫وإﺿــﺎﻓــﺔ أﻟــﻲ وإﻟ ــﻰ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻲ اﻟ ــﺬي ﺻﻨﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ اﻟﻜﺒﺎر أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﺜﻞ أﺣﻤﺪ زﻛﻲ وﻧﻮر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ وﻣﺤﻤﺪ ﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ أن أﺷﺎرك ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻧﻔﺴﻪ وﺗﻨﺎﺳﺐ ﺣﺠﺎﺑﻲ واﻟـﺘــﺰاﻣــﻲ أو‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ؟‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﺻﻮات وﻛﺎن‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﺘﺬﻟﻴﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ دارﺳﻲ اﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ أداء اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ّ‬ ‫أدرس ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ وإﺗ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺖ اﻷﺻ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺎدة ﺗﺠﻮﻳﺪ اﻟ ـﻘــﺮآن ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣـﺨــﺎرج أﻟﻔﺎظ‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﻲ‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة ﻗ ـﻤــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ إﻓ ـ ــﺎدة ﻟـﻠــﺪراﺳـﻴــﻦ‬ ‫وﻟﻸﺻﻮات اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻏﺎدة إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪ ...‬ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﺪﻋﺎرة‬ ‫أﻟﻘﺖ ﻗﻮة أﻣﻨﻴﺔ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻏﺎدة إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ادﻋﺎء ﻓﺘﺎة ﻟﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ‪ ،‬وﺿﺒﻄﺖ‬ ‫ﺗـﺴـﻠـﻤــﺖ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﺟـ ــﺮﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل واﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ اﺗ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻏ ـ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻋ ـﺜــﺮت اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﺗـﻔـﺘـﻴــﺶ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﺑـ ـﻐ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ دﻓ ــﻊ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻋـ ــﺮﺿ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺐ اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻣﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﺗﻬﺎم‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ ﻋـﻘــﻮﺑـﺘــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﺤـﺒــﺲ‬ ‫ﻣﺪة ﻋﺎم‪.‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬

‫ﻟﻬﺎ أن اﻻﺗـﻬــﺎﻣــﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫إدارة ﻣـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻷﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﻶداب واﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﻮة اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ــﺪﻋـ ــﺎرة‪ ُ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن‬ ‫ﻏ ــﺎدة ﺳـﺒــﻖ أن ﺿـﺒـﻄــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﻀـﻴــﺔ آداب ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 24‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺷﻘﺔ إﺟــﻼل‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻮﻗﻒ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺄﻳــﺎم‪،‬‬

‫إدارة اﻵداب ﺛﻼث ﺷﻘﻖ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻏﺎدة‪ ،‬وﺗﻤﺎرس ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮذﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻗﺪ أوﻗﻔﺖ ﻏﺎدة واﺛﻨﺎن ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎﺳﺮة ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﺪﻋﺎرة أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪.‬‬ ‫ﻧﻔﺖ ﻏﺎدة إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻋﺘﺮاﻓﺎت‬ ‫ﻓ ـﺘــﺎة اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أن ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺟ ــﺎء ت ﻣــﻦ ﻓـﻨــﺎﻧــﺔ ﺗـﺤــﺎرﺑـﻬــﺎ‬ ‫وﺗ ـﺴــﻲء إﻟـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋـﻠــﻦ‬ ‫أﺷــﺮف زﻛﻲ ﻧﻘﻴﺐ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﻦ إﻳـ ـﻔ ــﺎد ﻣ ـﺤــﺎﻣــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬وﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ أﻣ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺮة أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣــﻊ‬ ‫اﻧ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ﻣـ ــﺪة ﺣ ـﺒ ـﺴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑــﺪأت أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫أن ﺗ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪم ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻃﺖ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎت‪.‬‬

‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪت ﻧـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ أي إﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫ﺿ ــﺪ ﻏ ـ ــﺎدة إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪ ،‬وﺗﺼﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺐ وإﺳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮف‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑــﺄن ﻣـﺤــﺎﻣــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮ ﺟـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻊ ﻏ ــﺎدة‬ ‫ﻟﻌﺪم إﺑﻼﻏﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ‪.‬‬ ‫ووﺿـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ــﺎدة‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ‬ ‫»ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرع ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ« ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺄزق ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺸﻬﺮ‬

‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻛﻤﻮﻋﺪ ﻟﻄﺮح اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ ﺗـ ــﺄﺟ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ إﺷﻌﺎر آﺧﺮ إذا اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺒﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻫـ‪ .‬ع(‬

‫ﻟﺤﻈﺔ إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬


‫‪Movies‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﻨﻘﻠﺒﻮن ﻋﻠﻰ أﻓﻜﺎر ﻫﻮﻟﻴﻮود‬ ‫ﻓﻲ أﺣﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ ،Sivas‬ﻳﻈﻬﺮ ﺻﺒﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﺎل اﻷﻧﺎﺿﻮل اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺳﻠﺴﺔ وﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻠﺒﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة }ﻻﺳﻲ{‪ً .‬‬ ‫ُوﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺻﻮر ﻗﺪﻳﻤﺔ ً‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻸﻓﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮج ﻛﺎن ﻣﻮﺟﺪﺟﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻧﻌﻜﺎس أﻓﻜﺎر ﻫﻮﻟﻴﻮود اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﺑﻄﺮق ﻏﺮﻳﺒﺔ وﺳﺨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس وإﻳﻘﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷراﺿﻲ اﻟﺒﻌﻴﺪة‪.‬‬

‫ﺟﻴﻔﺮي ﻓﻠﻴﺸﻤﺎن‬ ‫ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﻣﻴﺮﻧﺪا‬

‫اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻐﻮاﺗﻴﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺟﺎﻳﺮو ﺑﻮﺳﺘﺎﻣﺎﻧﺘﻲ‬ ‫ﺣﺼﺪ ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﺒﺮﻛﺎن« اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول ﺣﻴﺎة ﻓﺘﺎة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﻳﺎ‬

‫ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮود أداة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟــﺮﺳــﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﺻــﺪر اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮن أﻓﻼم }وﺳﺘﺮن{‪ ،‬وﺟﺪد ﻗﻄﺎع اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪ Rambo‬ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻷﻣﻮات‪ ،‬وأﻧﺘﺠﺖ ﺑﻮﻟﻴﻮود ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﻓﻴﻠﻢ ‪Ta Ra‬‬ ‫‪ Rum Pum‬ﻋﻦ رﺟﻞ ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺳﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣﺸﻬﻮر ﻓﻲ ﺳﺒﺎق }ﻧﺎﺳﻜﺎر{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳ ــﺰداد ﻣﻴﻞ اﻷﻓ ــﻼم إﻟــﻰ ﺗـﺠــﺎوز اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﻠﻢ ‪ Sivas‬وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺷﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫أوﺳﻜﺎر‪ .‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ واﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻــﻞ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺼﺪ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ اﺳﻤﻬﺎ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺈﻧ ـﺘــﺎج اﻷﻓـ ــﻼم اﻹﺷ ـ ــﺎدة ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺤـ ّـﻮل ﻗﺼﺼﺎ‬ ‫ﻏﺎﻣﻀﺔ وﻏﺮﻳﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣـ ــﺎرك ﺟــﻮﻧ ـﺴــﻮن‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻷﻓ ــﻼم‬ ‫اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ }أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ ﻓـﻨــﻮن وﻋ ـﻠــﻮم اﻟـﺼــﻮر‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ{‪} :‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟﻨﺎس ﻳﺘﻮﻗﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪة أي ﻓﻴﻠﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺼﺪر ﻣﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ أو‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ أو إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أو أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ اﻟﻴﻮم‬ ‫ُ‬ ‫ﺼﺪر‬ ‫ﺻﺪور أﻓﻼم ﻣﺒﻬﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷردن أو اﻟﺒﻴﺮو‪ .‬ﺗ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ أﻳﻀﺎ أﻋﻤﺎﻻ ﻣﺪﻫﺸﺔ‪ ،‬وﻳﻨﺸﻂ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﻲ واﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪ .‬ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ ﺷﺪﻳﺪة{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪة‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ‬ ‫ﻟﻔﻬﻢ أﺳﺒﺎب ﻫﺬه اﻟﻔﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ }ﺗﺎﻳﻤﺰ{ ﻣﻊ ‪ 12‬ﻣﺨﺮﺟﺎ أﺟﻨﺒﻴﺎ ﺧﻼل‬ ‫}ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﺑــﺎﻟــﻢ ﺳﺒﺮﻳﻨﻐﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ{‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ .‬ﻓﺬﻛﺮوا أن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺑﻘﺪر اﺧﺘﻼف ‪ Indiana Jones‬واﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻵﺳ ــﺮة ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻤـﺨــﺮج اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫أﻛﻴﺮا ﻛﻮروﺳﺎوا واﻟﺒﺴﺎﻃﺔ اﻟﻤﺘﻘﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻟﻠﻨﻘﺪ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن اﻟﺪوﻟﻴﻮن‬ ‫ﻋــﺪم‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺤﺮب واﻟﻤﺠﺎﻋﺔ واﻻﺳﺘﻌﻤﺎر وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫وﻣ َﺤﻦ اﻟﺴﻜﺎن اﻷﺻﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻠﻪ ِ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻘﻮل اﻟﻨﻘﺎد إن ﻫﻮﻟﻴﻮود ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻤﻘﻴﺎس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ وﺗ ـﺸــﻜــﻞ اﻣـ ـﺘ ــﺪادا ﺿـﻤـﻨـﻴــﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺻﺪر أﻫﻢ ‪ 20‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎت إﻧﺘﺎج أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أو ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـﻬــﺎ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔٍ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ أﻓــﻼم‬ ‫‪) Jurassic World‬اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﻮراﺳﻲ( و‪Cinderella‬‬ ‫و ‪)Mad Max: Fury Road‬ﻣﺎﻛﺲ اﻟﻤﺠﻨﻮن‪ :‬ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ(‪ .‬ﻳﺰﻳﺪ اﺗﻜﺎل ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻳﺸﺘﻖ ‪ %73‬ﻣﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠـﻤــﺎ أن ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ %66‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2010‬‬

‫ﻗﺎل ﺑﻌﺾ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻷﻓــﻼم ﻣﻦ أﻣﺜﺎل اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫واﻟﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ إﻳﻨﺎس ﺗﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺧــﺮﺟــﺖ ﻓـﻴـﻠــﻢ ‪) Our Everyday Life‬ﺣـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ( اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﺤﺎول اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ‬ ‫ﻣــﻊ وﺿـﻌـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑـﻌــﺪ ﺣ ــﺮب اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﺔ‪} :‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻋﻤﻞ وﻛﺄن ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻌﻤﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻛﻤﺮﺟﻊ ﻟﻨﺎ‪ .‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﻘﻮم ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﻣﺴﺎر ﻫﻮﻟﻴﻮود‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻮﺟﻮدة{‪.‬‬ ‫ﻳﻮاﻓﻘﻬﺎ اﻟــﺮأي اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻐﻮاﺗﻴﻤﺎﻟﻲ ﺟﺎﻳﺮو‬ ‫ﺑﻮﺳﺘﺎﻣﺎﻧﺘﻲ اﻟﺬي ﺣﺼﺪ ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ‪Ixcanul‬‬ ‫)اﻟﺒﺮﻛﺎن( اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎول ﺣﻴﺎة ﻓﺘﺎة ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﻳﺎ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ‪} :‬اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ وواﺿﺢ‪.‬‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻤﻴﻞ إﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ أﺳﻠﻮب اﻟﺤﻴﺎة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻏــﻮاﺗ ـﻴ ـﻤــﺎﻻ‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑــﺎﻗـﺘـﻨــﺎء‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻊ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﻃﺮﻗﺎت ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ .‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺴﻮق ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻹﻧﻔﺎﻗﻪ ﻓﻴﻬﺎ{‪.‬‬

‫روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫دﻓﻌﺖ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺑﻜﺎﺗﺐ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت إﻟﻰ اﺧﺘﺮاع ﻓﻌﻞ ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪) Jurassic Park‬اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﺠﻮراﺳﻴﺔ( ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﻠﺒﺮغ‪ ،‬ﻓﻮﺻﻒ ﻗﺪرة ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻤﺲ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﺗﻜﻮن اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺘـﻌــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ وﺣ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣ ــﺆﺛ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺷﻜﻞ ﻣﺨﺮﺟﻮن ﺟﺪﻳﻮن ﻣﻦ أﻣﺜﺎل‬ ‫ﻛﻮﻳﻨﺘﻦ ﺗﺎراﻧﺘﻴﻨﻮ ودﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴﻨﺸﺮ ﻣﺼﺪر إﻟﻬﺎم‬ ‫ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‪ّ .‬‬ ‫ﻗــﺎل ﺗــﻮﺑـﻴــﺎس ﻟﻴﻨﺪﻫﻮﻟﻢ اﻟــﺬي ﺗــﺮﺷــﺢ ﻓﻴﻠﻤﻪ‬ ‫‪) A War‬ﺣــﺮب( ﻟﺠﺎﺋﺰة أوﺳـﻜــﺎر ﻋــﻦ ﻓﺌﺔ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻓـﻴـﻠــﻢ أﺟـﻨـﺒــﻲ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ وﻫ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻗﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻨــﺪي دﻧـﻤــﺎرﻛــﻲ ﻳــﻮاﺟــﻪ ﺗﻬﻤﺎ ﺑــﺎرﺗـﻜــﺎب ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫ﺣــﺮب‪} :‬ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن أﻗــﻮم ﺑﻔﻴﻠﻤﻲ ﻣــﻦ دون‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة اﻷﻓـ ــﻼم اﻷﻣـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺣـﻘـﺒــﺔ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﺮب ﻓﻴﺘﻨﺎم واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻣﺜﻞ ‪The Hurt‬‬ ‫‪) Locker‬ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻷﻟــﻢ( و ‪Zero Dark Thirty(30‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ(‪ .‬ﻣﻦ وﻗﺖ ﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻧﻘﻮل‬ ‫ﻧـﺤــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺮﺟــﻮن )اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﻮن( إﻧ ـﻨــﺎ ﻧــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺘﺸﺒﻪ ﺑﺈﻧﻐﻤﺎر ﺑﻴﺮﻏﻤﺎن و ﻧــﺮ ﻳــﺪ أن ﻧﺒﻘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ وﺣﺪﻧﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮة روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﺤــﺔ‪ .‬ﻻ ﺗ ــﺰال اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻣ ـﺼــﺪرا‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺤـﺼــﻞ ﺗ ـﺒــﺎدل ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﺒــﺮات أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬إذ ﺗـﺠــﺬب‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫آﺳـ ـ ــﺮة‪ .‬ﻓـ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟـﻤـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ أﻟ ـﻴ ـﺨــﺎﻧــﺪرو‬ ‫‪Birdman‬‬ ‫إﻳﻨﺎرﻳﺘﻮ ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻤﻪ ّ‬ ‫)اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮ( ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2014‬ﺛــﻢ ﺗــﺮﺷــﺢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻟﺠﺎﺋﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ‪The Revenant‬‬ ‫)ا ﻟـﻌــﺎ ﺋــﺪ(‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻛﺘﺴﺐ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪) Amores Perros‬اﻟـﺤــﺐ ﻏ ـ ّـﺪار( ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪.2000‬‬ ‫ﺻﺪر ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴــﻮي ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺪ أﻧ ـﺘــﺞ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻣ ـﺨــﺮﺟ ـﻴــﻦ ﻓ ــﺎزوا‬ ‫ﺑـﺠــﻮاﺋــﺰ أوﺳ ـﻜــﺎر ﻣــﻦ أﻣ ـﺜــﺎل ّأﻟـﻔــﻮﻧـﺴــﻮ ﻛ ــﻮارون‬ ‫وﻏﻴﻴﺮﻣﻮ دﻳﻞ ﺗﻮرو‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺮﺷﺢ ﺑﺪوره ﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫أوﺳﻜﺎر ﻋﻦ ﻓﺌﺔ أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ أﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣـﻴــﺰان اﻟـﻘــﻮى ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود‪ ،‬أو ﻳﺘﺄرﺟﺢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﺪأ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن اﻟﺪوﻟﻴﻮن ﻳﺮﻛﺰون ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺺ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻷو ّﺳ ـ ـﻜـ ــﺎر ﻓـﺌــﺔ‬ ‫اﻷﻓ ــﻼم اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1956‬ﺗـﻠــﻘــﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت وﺟﺎءت ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ دول أوروﺑﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﻦ‪ .‬ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ ،1986‬زاد ﻋﺪد اﻟﻄﻠﺒﺎت إﻟﻰ‬ ‫‪ .32‬وﺧــﻼل ﺣﻔﻞ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻷوﺳـﻜــﺎر اﻟــﺬي‬

‫ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻓــﻲ ‪ 28‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋــﻦ أﻋـﻤــﺎل ﻋــﺎم ‪،2015‬‬ ‫ـﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ إﻟ ــﻰ ‪ ،81‬ﻣـﻨـﻬــﺎ أﻋ ـﻤ ــﺎل ﻣـﻨـ ِ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏﻮاﺗﻴﻤﺎﻻ )ﺛــﺎﻧــﻲ ﻃﻠﺐ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻷوﺳﻜﺎر ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق( وﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ )راﺑــﻊ ﻃﻠﺐ(‬ ‫واﻷردن وإﺛﻴﻮﺑﻴﺎ )ﺛﺎﻟﺚ ﻃﻠﺐ(‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺄﻓﻼﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻮرة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫أﻧﺘﺠﺖ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1993‬ﻓﻴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ُﻋﺮﺿﺎ ﻓﻲ دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم‬ ‫إﻟﻰ ‪ 28‬وﻓﻖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫‪ ،2014‬ارﺗﻔﻊ ذﻟﻚ اﻟﻌﺪد ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺗﺮﺷﺢ ﻓﻴﻠﻢ ‪Embrace of‬‬ ‫‪) the Serpent‬ﻋﻨﺎق اﻷﻓﻌﻰ( اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫ﺳﻴﺮو ﻏﻴﺮا ﻟﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر ﻋﻦ ﻓﺌﺔ أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺟـﻨـﺒــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧــﻪ ﻳـﺘـﻨــﺎول ﻗﺼﺔ آﺳــﺮة ﻋــﻦ آﺛــﺎر‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺎزون‪.‬‬

‫دﻋﻢ وﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪت ﻓﻴﻠﻢ‪1/2 8‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻏﻴﺮا‪} :‬أﺗﺬﻛﺮ أﻧﻨﻲ‬ ‫)اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ( ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﻓﻴﻠﻴﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة ﻣــﻦ ﻋ ـﻤــﺮي‪ .‬ﻋـﻠـﻤـ ُـﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ أﻧ ـﻨــﻲ أرﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﺧﺮاج ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ راﺋﺪ ﻓﻀﺎء! ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ آﺧــﺮ ‪ 10‬ﺳـﻨــﻮات‪ .‬ﺑــﺪأ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ{‪.‬‬ ‫ﻳﺰدﻫﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻴﻮم ﺳﺘﺔ ﺑﺮاﻣﺞ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪ .‬ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2010‬ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎح أول ﻛﻠﻴﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ )}اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ{( ﻓﻲ ﺑﻮﻏﻮﺗﺎ وﻫــﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮاﻟﻰ ‪ 350‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ـ ِـﺪث ئ اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟــﺮﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮات ﺟــﺬرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﺒـﻠــﺪان‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺮى اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ وزواﻳﺎ اﻷﻣﺎزون‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺑﻮﺳﺘﺎﻣﺎﻧﺘﻲ‪} :‬ﻓﻲ ﻏﻮاﺗﻴﻤﺎﻻ‪ ،‬ﻇﻬﺮ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓﻼم ﻣﻌﻘﺪة ﻷن ﻏﻮاﺗﻴﻤﺎﻻ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷﻓﻼم‪ .‬ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻮﺳﺘﺎﻣﺎﻧﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ إﺻﺪار ﻓﻴﻠﻢ ‪ ،Ixcanul‬أول ﻓﻴﻠﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻪ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻮره ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎت ﻏﻮاﺗﻴﻤﺎﻻ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺔ }ﻛــﺎﻛ ـﺸ ـﻴ ـﻜــﻞ{ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑ ـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻜــﺎن‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﻮن‪ .‬ﺣﺼﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰة أﻟﻔﺮد ﺑﺎور ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ{ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫}ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺮﺷــﺢ ﻟﺨﻤﺲ ﺟــﻮاﺋــﺰ }ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺪاوﻻ ﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﺟﻮاﺋﺰ اﻷوﺳﻜﺎر‬ ‫وﻛﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺪو اﻷﻓــﻼم اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺒﻬﺮة وﻻﻓﺘﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ وﻳﺸﻤﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﺮف اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻓﻴﻠﻢ ‪ ،Timbuktu‬أول‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر‪ .‬ﻳﺮوي‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﺎ ‪ Ixcanul‬و‪ Embrace of Serpent‬ﻗﺼﺼﺎ‬

‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺴﻜﺎن اﻷﺻﻠﻴﻴﻦ‪ .‬ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ Embrace of Serpent‬ﻣـﺜــﻼ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻫﻮﻟﻴﻮود‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻓــﻲ اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ )ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ـﺎﻟــﻢ ﻧـﺒــﺎت ﻋــﻦ ﻋــﻼج ﻣـﻘــﺪس ﻓــﻲ اﻷدﻏ ــﺎل( ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻋـ ِ‬ ‫ﻳﻘﻠﺐ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ وﻳﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎرب }ﻛﺎراﻣﺎﻛﺎﺗﻲ{ اﻟﺬي ﺧﺴﺮ ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮاد‬ ‫ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ ﻏـﻴــﺮا‪} :‬ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻓﻌﻠﻪ‪ .‬ﺳﺒﻖ ُ‬ ‫وﺳ ِﺮدت ﻗﺼﺺ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻋــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻜﺸﻔﻴﻦ‪ .‬ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺴــﺎر اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ وﺟ ـﻬــﺎت ﻧﻈﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ{‪.‬‬

‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﻮﻟﻴﻮود‬ ‫ّ‬ ‫رﻛــﺰ ﻓﻴﻠﻢ ‪) Lamb‬اﻟﺤﻤﻞ( اﻟــﺬي ﻛﺎن أول ﻋﻤﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج اﻹﺛ ـﻴــﻮﺑــﻲ ﻳ ــﺎرد زﻳـﻠـﻴـﻜــﻲ وﻋـ ــﺮض ﻓﻲ‬ ‫}ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ{ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎﻇــﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﺪ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺣﺪد‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ٍ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﺎء ﺻﻮرﺗﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل زﻳﻠﻴﻜﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﻘﺴﻢ وﻗـﺘــﻪ ﺑـﻴــﻦ أدﻳــﺲ‬ ‫ُ‬ ‫أﺑﺎﺑﺎ وﻧﻴﻮﻳﻮرك‪} :‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻻ ﺗـﺼـ ﱠـﻮر اﻷﻓــﻼم‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ! ﺻﻮر‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ‪) Beyond Borders‬وراء اﻟﺤﺪود( ﻷﻧﺠﻴﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺟﻮﻟﻲ ﻓــﻲ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ‪ُ .‬‬ ‫وﺻ ـ ّـﻮر اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫)ﻋﺶ وﺗﻐﻴﺮ( اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺤﻮر‬ ‫‪ِ Live and Become‬‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻤﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺻﺤﺮاء‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪ .‬ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻋــﻦ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ{‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺸﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت إﻟﻰ أن ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﻮﻟﻴﻮود‬ ‫ﺳﻴﺘﻼﺷﻰ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺣﺼﺪت أﻫﻢ‬ ‫ﻋﺸﺮة أﻓﻼم ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺷ ــﺎدة ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﺗﺸﻤﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ‪،‬‬

‫ﻓﻴﻠﻢ ‪Thithi‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﻮن اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻮذ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺗﺤﻮﻻﺗﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻼﺣﻆ اﻟﻜﺜﻴﺮون‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻬﻨﺪي‬ ‫رام رﻳﺪي‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺑﺪأت ﺗﺘﺒﻠﻮر‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺷــﺎرك رﻳــﺪي اﻟــﺬي ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ ﻋــﺎﻟـ َـﻤــﻲ ﺑــﻮﻟ ـﻴــﻮود وﻫــﻮﻟ ـﻴــﻮود ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ وإﺧﺮاج ﻓﻴﻠﻢ ‪ Thithi‬اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ واﻟﺪراﻣﺎ وﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻷﻏﺎﻧﻲ وﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻟﻬﻮاة وﻳﻄﺮح ﻗﺼﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻮت رﺟﻞ ُﻣ ِﺴﻦ اﺳﻤﻪ‬ ‫ﻋﺎﺑﺮة ﻟﻸﺟﻴﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻨﺘﻮري ﻏــﻮدا‪ .‬وﻓــﺮ رﻳــﺪي اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ رﻳ ــﺪي‪} :‬ﻛ ــﺎن ﻣـﻬـﻤــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻦ دون اﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻤﻴﺰا دوﻣ ــﺎ‪ .‬ﻓــﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻫﻲ اﻟﺘﻲ أﻧﺘﺠﺖ ﺗﺴﻌﺔ أﻓﻼم ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺠﺢ ﻋﺸﺮة أﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪) Furious 7‬اﻟﻐﺎﺿﺐ ‪(7‬‬ ‫و ‪.Jurassic World‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ات ﻃﺒﻌﺎ‪ :‬ﺣـﺼــﺪت اﻷﻓــﻼم‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ %60‬ﻣﻦ اﻹﻳﺮادات ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪ .‬ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ‪ %90‬ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﻣﻮﻃﻦ }ﺑﻮﻟﻴﻮود{‪،‬‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺮاﺳــﺦ واﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺘﺞ ﻣﺌﺎت اﻷﻓﻼم ﺳﻨﻮﻳﺎ وﻳﺸﻤﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ وراﻗﺼﺔ ﻣﺒﻬﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺮز أﻳﻀﺎ أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل ﻣﺎ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ ﻫﻮﻟﻴﻮود‬ ‫ﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاق ﺑ ـ ـﻠ ــﺪان ﻣ ـﺜــﻞ روﺳ ـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ً‬ ‫رواﺑـﻄ ـﻬــﺎ اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣــﻊ واﺷـﻨـﻄــﻦ ﺗــﻮﺗــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪا‪ ،‬أو اﻟـﺼـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺬل ﻣــﺎ ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ ﻗـﻄــﺎﻋـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻓـﺘـﺤــﺪد ﻋــﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪر اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج اﻹﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺪي ﻏ ــﺮﻳ ـ ـﻤ ــﻮر‬ ‫ﻫــﺎﻛــﻮﻧــﺎرﺳــﻮن ﻓﻴﻠﻢ ‪) Rams‬اﻟـﻜـﺒــﺶ( اﻟ ــﺬي ﻧــﺎل‬ ‫َ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ‬ ‫اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﻨﻘﺎد وﻳﺘﻨﺎول ﻗﺼﺔ ﺷﻘﻴﻘﻴﻦ‬ ‫َ‬ ‫وﻣﺘﺒﺎﻋﺪﻳﻦ وﺧــﺮوﻓـﻬـﻤــﺎ‪ .‬ﻳـﻘــﻮل ﻫــﺎﻛــﻮﻧــﺎرﺳــﻮن‪:‬‬ ‫}ﻳ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون وﺗـﻜـﺜــﺮ اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت‪ ،‬وﻛــﺄﻧ ـﻨــﺎ ﺑــﺪأﻧــﺎ ﻧ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟـﺒــﺎردة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﻼﺷﻰ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ{‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻬﺪر‪ .‬ﻛﺎن اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﻟﻮ أﻧﻨﺎ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﻨﺎ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ{‪.‬‬ ‫ﺣﺼﺪ ﻓﻴﻠﻢ ‪ Thithi‬اﻹﺷﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ُ‬ ‫وﺳﻴ َ‬ ‫ﻌﺮ ض ﻓﻲ }ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﺠﺪد‪/‬‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪة{ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﺎرس‪ .‬ﺳﻴﻨﻀﻢ ﺑﺬﻟﻚ إﻟــﻰ ﻣﻮﺟﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓـ ــﻼم اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻟـﻤـﺤــﺔ أﻋـﻤــﻖ‬ ‫وأﺑﺴﻂ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻬﻨﺪي‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﺘﺠﺬب‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻓــﻼم اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻋﻠﻰ أﺳﻠﻮب‬ ‫ّ‬ ‫أﻫﻢ إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓﻼم؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﻘــﻮل رﻳ ــﺪي‪» :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﺤــﻞ أي ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣـﻜــﺎن ﻫــﻮﻟـﻴــﻮود‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ أﻇــﻦ أن اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ‪ .‬ﺳﻨﺸﺎﻫﺪ أﻧــﻮاﻋــﺎ أﺧــﺮى ﻣــﻦ اﻷﻓــﻼم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻮ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺎ إﻳﻮاﻧﻴﻮك‪ :‬أﻓﻼﻣﻲ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪة اﻻﻛﺘﺌﺎب ﺑﻴﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ!‬ ‫إﻳﺮﻳﻜﺎ ﻛﻴﻮرﻟﻴﺲ‬

‫ﻳﺄﻛﻠﻮن اﻟﻔﺸﺎر وﻳﻀﺤﻜﻮن ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻮن ذﻛﺮﻳﺎت ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻣﻦ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫راح رواد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ً‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ وﺑﺴﻴﻂ ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد‪ .‬ﻓﺘﺬﻛﺮوا ﻧﺸﻮءﻫﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺠﺒﺎل‪ ،‬أو اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻌﻮا ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬أﻣﻀﺖ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻟﻴﺎ إﻳﻮاﻧﻴﻮك اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‪ 3Scape Systems‬أﺳـﺒــﻮﻋــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ‪ Brookdale South Regal‬ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫‪ 160‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻓﺠﻤﻌﺖ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج أﻓﻼم ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ورﺻﺪت‬ ‫ردود اﻷﻓﻌﺎل ﺣﻮل أول ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ إﻳﻮاﻧﻴﻮك )‪ 52‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﻌﺪ ﻋﺮض‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ أﻣــﺎم ﺗﺴﻌﺔ أﺷـﺨــﺎص ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‪} :‬إﻧــﻪ ﻣـﺸــﺮوع ﺛــﻮري وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق{‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ــﺬي ُﻋ ـ ِﻘــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮات اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ُﻳـﻌـ َـﺮض ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻪ‪.‬‬ ‫أﺟـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰة ﻓــﻲ‬ ‫}إدﻣـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮن{‪ ،‬أﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﺎ‪ ،‬دراﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺘﻴﻦ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻓﻼم‬ ‫َ‬ ‫ﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫وﻧﺸﺮ ﻋــﻼج اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟــﺬي ُﻳ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﻄ ــﺎق واﺳ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ــﻊ ﻛـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺴــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺮف‪ .‬ﺗـﻘـﻀــﻲ ﻓـﻜــﺮة‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟــﺪ ﻣــﺞ ﻛﺒﺎر‬ ‫ا ﻟـﺴــﻦ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫إﻋ ــﺎدة إﺣ ـﻴــﺎء ذﻛــﺮﻳــﺎﺗـﻬــﻢ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻼم‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻤ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻋـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط واﻟﻌﺎﻣﻠﻮن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻮن ﻋﺮض‬

‫ً‬ ‫ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﻢ‪ ،‬أو ﻓﺘﺮات اﻟﺼﻴﻒ اﻟﺒﻌﻴﺪة‪ّ ...‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ‪ ٢٢‬دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﺑﺄي‬ ‫ﺷﻜﻞ‪ .‬إﻧﻪ أول ﻓﻴﻠﻢ ﻏﺎﻣﺮ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻻﻛﺘﺌﺎب واﻟﻘﻠﻖ واﻟﻮﺣﺪة ﺑﻴﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ‪.‬‬ ‫اﻷﻓــﻼم وإﺷ ــﺮاك اﻟـﻨــﺎس ﻓــﻲ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ أﻋﺮاض اﻻﻛﺘﺌﺎب واﻟﻘﻠﻖ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮت‪ .‬أو ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻘ ــﺪم اﻷﻓـ ــﻼم‬ ‫ﺑﻀﻊ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻌــﺎدة واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ أﻧﻐﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮة ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ‪:Brookdale South Regal‬‬ ‫}أﻇــﻦ أن ﻫــﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻤﺘﺎزة‪.‬‬ ‫ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﻼﺣﻆ ردود اﻷﻓﻌﺎل ﻣﻨﺬ اﻵن{‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﺳ ـﻤ ـﻴــﺚ‪} :‬ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﻧ ــﺪﻋ ــﻢ أي‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎدرات ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﻹﺣﺪاث‬ ‫ﻓﺮق ﺣﻘﻴﻘﻲ{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻋــﺘـﺒــﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻏــﺎﻣــﺮا ﻷﻧــﻪ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺔ اﻷﺑـ ـﻌ ــﺎد وﻳــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻌﺪل إﻃﺎر اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﻼﺳــﺔ ووﺿــﻮﺣــﺎ وﻳﺸﻌﺮ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ .‬ﺧﻀﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻮاﻧﻪ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻞ أﻳﻀﺎ ﻛﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻧﻈﺮ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ وﻳﺤﺮص إﻳﻘﺎع اﻟﺼﻮت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺬب اﻧﺘﺒﺎه اﻟﻨﺎس ﻛﻲ ﻻ ﻳﻨﺎﻣﻮا ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻬﺎدﺋﺔ‪ .‬ﺗﺒﺪو اﻟﻠﻘﻄﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫وﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺘﺮﺳﺦ ﺑﺬﻟﻚ ﻃﺎﺑﻊ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺢ واﻟﻬﺎدئ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﺴــﻠــﻂ ﻫ ــﺬا اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻷوﻟـ ــﻲ اﻟـﻀــﻮء‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـ ـﺘ ـ ــﺎة ﺗ ـ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫أﻣـﻀـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺒــﺎل ﻣــﻊ ﺟـ ﱠـﺪﻳ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻬﺎ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﺜﻞ ﻗﻄﻊ‬

‫ﻣﺴﺎﻓﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺴــﺎرات وﻋــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮب ﻓ ــﻲ زورق‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺎب ﻓــﻲ‬ ‫رﺣ ـﻠــﺔ إﻟــﻰ ﻣــﺰرﻋــﺔ‪ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ وﻓــﺎة‬ ‫ﺟــﺪﻫــﺎ وأﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت‪ .‬ﺻـ ّـﻮر ﻛﻮل‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺘﻲ }ﺑﺎﻧﻒ{ و{ﺟﺎﺳﺒﺮ{‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻧـ ـﺒـ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ }ﺳﺒﻮﻛﺎن{ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫واﻷﺷﺠﺎر اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻬﻞ ﻟﻤﺴﻬﺎ‬ ‫وأﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪاول واﻟـ ـﺼ ــﺮاﺻـ ـﻴ ــﺮ‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺣــﺮﺻــﺖ إﻳــﻮاﻧ ـﻴــﻮك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎن ﻋﻤﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫إﻃﻼق ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻟﻬﺎ‬ ‫ٍ ً‬ ‫ذﻛــﺮ أﺣــﺪ ﻛـﺒــﺎر اﻟـﺴــﻦ ﻣـﺜــﻼ أن اﻟﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻗﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺎة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻘﻄﻌﺎن ﻣﻤﺮا ﺟﺒﻠﻴﺎ ﻣﻨﺤﺪرا‬ ‫ً‬ ‫وﺻﺨﺮﻳﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪ .‬واﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫اﻣـ ــﺮأة أﺧ ــﺮى ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﻧ ـﺸــﺄت ﻓــﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫وﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻣﺸﺎﻫﺪة ّ‬ ‫ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻷﻓــﻼم ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪ ،‬ﺷﻌﺮت‬ ‫اﻣﺮأة ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻷن اﻟﺠﺪ ﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ وأﻓﺴﺪ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‪ .‬ﺗﺤﺪث ﻋﺎﻣﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮأة وﺗﻌﺎوﻧﻮا ﻣﻌﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮت ﻋﺒﺮ إﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺄن أﺣﺪا ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫أوﺿ ـﺤــﺖ إﻳــﻮاﻧ ـﻴــﻮك‪} :‬ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫أﺳ ـﺒــﺎب اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑــﺪل اﻻﻛـﺘـﻔــﺎء ﺑﻄﻤﺲ‬ ‫اﻷﻋﺮاض اﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺄﻣﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ﺗﺠﻤﻊ ‪ 30‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺘﻬﺎ وﺗﺘﻨﺎول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‪ ،‬ﺑﺪء ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺺ وﺗﺄﻣﻞ اﻟﻨﺠﻮم ﻟﻴﻼ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ رﺣﻼت اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻠﺪان أﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺧ ـﻤــﺲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﺪأ ﻛـ ــﻮل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ إﻳﻮاﻧﻴﻮك اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ أﻧﺘﺠﺖ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫أﻓــﻼﻣــﺎ وﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﺗــﻲ‪ History‬و‪.Discovery Health‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ إﻳﻮاﻧﻴﻮك إن اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﻠــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎة ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻟﻘﻠﻖ وﻳﺠﺐ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت أن ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟـﺴــﻦ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳ ـﻘـ ّـﺪروا رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎة ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء وﺣــﺪﻫــﺎ‪ .‬ﺳﻴﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﺧﺎص ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺘﺤﺬﻳﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ Image Works‬ﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت‪ .‬ﻛﺎن ﻟﻜﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ أﻗﺎرب ﻣﻮﺟﻮدون ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺴﺎءﻻ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﺠﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ إﻟـﻴـﻬــﻢ‪ .‬ﺑـﻤــﺎ أﻧـﻬـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻤــﻼن ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷﻓـ ــﻼم‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻮﺳـﻴـﻠــﺔ واﺿ ـﺤــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟـﻴـﻬـﻤــﺎ‪ .‬ﻓﺒﺪآ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ أﻃﺒﺎء ﻋﻴﺎدﻳﻴﻦ وﺣـ ّـﻮﻻ اﻷﻓــﻼم إﻟــﻰ ﻋــﻼج ﻏﺎﻣﺮ‬ ‫وﺛﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ َـﻤـ ﱠـﻮل اﻷﺑ ـﺤــﺎث واﻷﻓ ــﻼم راﻫ ـﻨــﺎ ﻋﺒﺮ ﻫـﺒــﺎت وﺗـﺒــﺮﻋــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺤﺘﺎج اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺗﻤﻮﻳﻠﻲ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻈﻦ إﻳﻮاﻧﻴﻮك أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺪو إﻳﻮاﻧﻴﻮك راﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ردود اﻷﻓﻌﺎل اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺼﺪﻫﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ وﺗﻈﻦ أﻧﻪ ﺑﺪأ ّ‬ ‫ﻳﺤﺴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻵن‪} :‬آﻣﻞ أن ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺣﻴﺎة اﻟﺠﻤﻴﻊ وأن ﻳﻨﺎم اﻟﻨﺎس ﻟﻴﻼ‬ ‫وﻫﻢ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮن‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺎ أﺗﻤﻨﺎه{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻧﺴﺨﺔ ﺑﺮازﻳﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ ﺑﺎﻟﺠﺒﻨﺔ‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫ﻫﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺨﺒﻮزات ﺧﻔﻴﻔﺔ وﻣﻨﺘﻔﺨﺔ ﻋﺠﻴﻨﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ُﻣ ّ‬ ‫ﺤﻤﺮة وداﺧﻠﻬﺎ ّ‬ ‫ﻏﻨﻲ ﺑﺄﻟﺬ‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ ﻣﻄﺎﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ .‬ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺒﻮزات ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﺤﻴﻦ اﻟﺘﺎﺑﻴﻮﻛﺎ اﻟﺬي ﻳﺸﺘﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺬور اﻟﻜﺴﺎﻓﺎ وﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﺤﺮ ﺧﺎص‪ :‬رﻏﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ واﻟﻠﺰﺟﺔ‪ ،‬ﺗﺨﻠﻮ ﻫﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ‪ .‬ﻟﻦ ّ‬ ‫ﻳﺼﺪق ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﻀﻄﺮ ﻻﺗﺒﺎع ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺒﻮزات‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ اﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ!‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫• ملعقة صغيرة من الملح‬ ‫• نصف كوب من جبنة كوتيجا المفتتة‬ ‫• كوب من جبنة البارميزان المبروشة‬ ‫• كوب من جبنة مونتري جاك المبروشة‬

‫• ثلثا كوب من الحليب كامل الدسم‬ ‫• ‪ 3‬أﻛﻮاب ﻣﻦ ﻃﺤﻴﻦ اﻟﺘﺎﺑﻴﻮﻛﺎ‬ ‫• ‪ 3‬ﺑﻴﻀﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 170‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ زﻳﺖ اﻟﻜﺎﻧﻮﻻ أو زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫• سخني ال �ف��رن ع�ل��ى ح ��رارة ‪ 204‬درﺟ ــﺎت ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ادﻫﻨﻲ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻘﻮاﻟﺐ اﻟﻤﺎﻓﻦ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺰﺑــﺪة‪ .‬ﺿـﻌــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎدﻳــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﻼط‬ ‫ً‬ ‫واﺧ ـﻔ ـﻘ ـﻴ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ أن ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﻂ ﻧــﺎﻋ ـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ ﻣ ـﺠ ـﺤــﺎﻓــﺎ ﻟـﻜـﺸــﻂ اﻷﻃـ ـ ــﺮاف ﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺘﺰج ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫• املئي قوالب المافن بالخليط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• اخبزي الصينية لعشرين دقيقة تقريبا أو‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﺮ اﻟﻌﺠﻴﻨﺔ‪ .‬دﻋﻲ اﻟﻤﺨﺒﻮزات ﺗﺒﺮد‬ ‫إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻦ ﺗﺬوﻗﻴﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮن داﻓﺌﺔ!‬

‫دﺟﺎج ﺑﺼﻠﺼﺔ اﻟﻜﺮز‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫• ع �ل �ب��ة م ��ن ال� �ك ��رز غ�ي��ر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻰ )‪ 450‬ﻏﺮاﻣﺎ(‬ ‫ّ‬ ‫• دجاجة مقطعة‬ ‫• نصف ك��وب م��ن الحليب قليل‬ ‫اﻟﺪﺳﻢ‬ ‫• نصف ك��وب م��ن طحين جميع‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ص� �غ� �ي ��رة م� ��ن ال��زع �ت��ر‬ ‫اﻟﺠﺎف‬ ‫• ملح وفلفل (ربع ملعقة صغيرة‬ ‫وﺛ ـﻤــﻦ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻠﺢ ِ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻔﻞ(‬ ‫• ملعقة أو ملعقتان كبيرتان من‬ ‫اﻟﺰﻳﺖ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ‬ ‫• ربع كوب من السكر األسمر‬ ‫• ربع كوب من حبيبات السكر‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ال� �خ ��ردل‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ اﻟﺠﺎﻫﺰ‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫• اغسلي قطع ال��دج��اج ث��م جففيها‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺷﻒ ورﻗﻴﺔ‪ .‬اﺳﻜﺒﻲ اﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫وﻋﺎء ﻋﻤﻴﻖ‪.‬‬ ‫• اخلطي الطحين والزعتر والملح‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻔﻠﻔﻞ‪ .‬ﻏﻄﺴﻲ اﻟﺪﺟﺎج ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ﺛــﻢ ﻓــﻲ ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻄﺤﻴﻦ وﻏــﻄــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي‪.‬‬ ‫• س�خ�ن��ي ال��زي��ت ف��ي م �ق��اة ك�ب�ي��رة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﻤﺮﻳﻬﺎ‬ ‫أﺿﻴﻔﻲ إﻟﻴﻬﺎ ﻗﻄﻊ اﻟﺪﺟﺎج‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف‪.‬‬ ‫• ض�ع��ي ق�ط��ع ال��دج��اج ف��ي صينية‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﻐـﻄـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺑ ــﻮرق‬ ‫اﻷﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺣـ ّـﻤــﺮﻳ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮن‬ ‫ﺳﺎﺧﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة ‪ 176‬درﺟﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻃﻮال ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫�ي غ�ض��ون ذل��ك‪،‬‬ ‫• ف� ّ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﻔ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮز‬ ‫واﺣﺘﻔﻈﻲ ﺑﻨﺼﻒ‬ ‫ﻛــﻮب ﻣــﻦ ﻋﺼﻴﺮه‪.‬‬ ‫اﺧﻠﻄﻲ ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻜﺮز‬

‫ﻣﻊ اﻟﺴﻜﺮ اﻷﺳﻤﺮ وﺣﺒﻴﺒﺎت اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺮة ﺻﻐﻴﺮة‪ّ .‬‬ ‫ﺣﺮﻛﻲ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫• اغلي الخليط على حرارة متوسطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺮﻛﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ‬ ‫ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ اﻟﺨﺮدل‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ .‬اﻃﺒﺨﻴﻪ ﻣــﺪة ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ أو إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﺰﻳﺪ ﺳﻤﺎﻛﺔ اﻟﺼﻠﺼﺔ‪ .‬ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﻜﺮز‪.‬‬ ‫• بعد طبخ الدجاج لثاثين دقيقة‪،‬‬ ‫أﺧﺮﺟﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮن واﻧﺰﻋﻲ‬ ‫اﻟﻐﻄﺎء ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬اﺳﻜﺒﻲ ﺻﻠﺼﺔ اﻟﻜﺮز‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻓﻮق اﻟﺪﺟﺎج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• اخ�ب��زي الصينية م�ج��ددا م��ن دون‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑـﻴــﻦ ‪ 15‬و‪ 20‬دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﺎ‪ّ .‬‬ ‫ﻗﺪﻣﻲ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺪﺟﺎج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻖ ﻓﻮرا‪.‬‬

‫ﻛﺴﻜﺲ ﺑﺎﻟﻔﻠﻴﻔﻠﺔ واﻟﻠﻴﻤﻮن‬

‫ﻣﻌﻜﺮوﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻄﺎزج‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫• رذاذ الزيت النباتي‬ ‫• فليفلة خضراء صغيرة ومفرومة‬ ‫• فليفلة حمراء أو صفراء صغيرة ومفرومة‬ ‫• ملعقة صغيرة من الثوم المهروس‬ ‫• كوب من مرق الدجاج قليل الصوديوم‬ ‫• ربع ملعقة صغيرة من الملح‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬

‫ﻹﻋﺪاد اﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ‪:‬‬

‫ﻹﻋﺪاد اﻟﺼﻠﺼﺔ‪:‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الزبدة غير المملحة‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من زيت الزيتون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 3‬ﺑﺼﻼت ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ ﻣﻔﺮوﻣﺔ ﻓﺮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﻋﻤﺎ‪.‬‬ ‫• ‪ 300‬ﻏﺮام ﻣﻦ ﻓﻄﺮ اﻟﻤﺤﺎر اﻟﻄﺎزج ﻣﻘﻄﻌﺔ‪.‬‬ ‫• ‪ 100‬ﻏـ ـ ــﺮام ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻄــﺮ ﺷــﺎﻧ ـﺘــﺮﻳــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺎزج‬ ‫ﻣﻘﻄﻌﺔ‪.‬‬ ‫• ‪ 100‬ﻏﺮام ﻣﻦ ﻓﻄﺮ ﺷﻴﺘﺎﻛﻲ اﻟﻄﺎزج ﻣﻘﻄﻌﺔ‪.‬‬ ‫• ‪ 100‬ﻏ ـ ــﺮام ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻄــﺮ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ اﻟـ ـﻌ ــﺎدي‬ ‫ﻣﻘﻄﻌﺔ‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من صلصة الصويا‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من عصير العنب‪.‬‬ ‫• نصف كوب من مرق الدجاج أو اللحم‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف ك ��وب م��ن ال �ك��ري �م��ا ال�م�خ�ف��وق��ة (إن‬ ‫ﺷ ـﺌــﺖ‪ .‬راﺟ ـﻌــﻲ اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ(‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من الملح‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من الفلفل المطحون‬ ‫اﻟﺨﺸﻦ‪.‬‬

‫• ملعقة كبيرة من الملح‪.‬‬ ‫• ‪ 300‬ﻏــﺮام ﻣﻦ ﻣﻌﻜﺮوﻧﺔ اﻟﺒﻴﺾ واﻟﺴﻤﻴﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎزﺟﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻴﺎﺗﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻠﻴﻨﻐﻮﻳﻨﻲ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ اﻟﺪﻗﺔ‪.‬‬ ‫• نصف كوب من جبنة بارميزان المبروشة‬ ‫اﻟﻄﺎزﺟﺔ ﻟﻠﺰﻳﻨﺔ‪ ،‬إن ﺷﺌﺖ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫• إلع � ��داد ال �ص �ل �ص��ة‪ :‬ف��ي ق ��در متوسطة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻤــﻲ اﻟ ــﺰﺑ ــﺪة واﻟ ــﺰﻳ ــﺖ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻮﻫ ـﻤــﺎ اﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻮة‪ .‬أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟـﺒـﺼــﻞ وأﻧـ ــﻮاع اﻟـﻔـﻄــﺮ ﻛﻠﻬﺎ وﻗﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮﻳ ـﻜ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﻦ إﻟ ـ ــﻰ آﺧ ـ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻟﻮﻧﺎ ﺑﻨﻴﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ ‪ 3‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫• أض �ي �ف ��ي ص �ل �ص��ة ال � �ص ��وي ��ا‪ ،‬ال� �م ��رق‪،‬‬ ‫ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻌﻨﺐ‪ ،‬واﻟﻜﺮﻳﻤﺎ )إن ﺷﺌﺖ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻜﺮﻳﻤﺎ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺼﻠﺼﺔ ﻏﻨﻰ وﻧﻜﻬﺔ‬

‫ﺣﻠﻴﺐ ﻣﺨﻔﻮق ﺑﺎﻟﻜﺮز واﻟﻔﺎﻧﻴﻼ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬

‫ً‬ ‫• ك �ي �س��ان (‪ 280‬ﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ( ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜــﺮز‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﺪ وﻣﻨﺰوع اﻟﺒﺬور )ﺣﻮاﻟﻰ ‪4‬‬ ‫أﻛﻮاب وﻧﺼﻒ(‬ ‫• كوبان من المثلجات قليلة الدسم‬ ‫ﺑﻨﻜﻬﺔ اﻟﻔﺎﻧﻴﻼ‬ ‫• ك��وب��ان م��ن ال�ح�ل�ي��ب ال �خ��ال��ي من‬ ‫اﻟﺪﺳﻢ‬ ‫• ع ��ود ف��ان�ي��ا م�ق�س��وم ب��ال �ط��ول أو‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﻘ ـﺘــﺎن ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮﺗــﺎن ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﺻــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻧﻴﻼ‬

‫• ضعي الكرز والمثلجات والحليب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻼط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• اس�ت�ع�م�ل��ي ط ��رف س �ك �ي��ن م�س��ن��ن‬ ‫ﻟﻜﺸﻂ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺠﻮن اﻷﺳﻮد‬ ‫من داخل عود الفانيا ثم • اسكبيه‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﻼط )أو أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ ﺧــﻼﺻــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻧ ـﻴــﻼ(‪ .‬اﺧـﻔـﻘــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ي �ص �ب��ح ن ��اع� �م ��ا‪ .‬أوق � �ف ��ي • ع�م�ل�ي��ة‬ ‫اﻟﺨﻔﻖ ّ‬ ‫وﺣﺮﻛﻴﻪ ﻣﺮة أو ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﻲ ﻳﻤﺘﺰج ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫• كوب من الكسكس المصنوع من قمح كامل‬ ‫• ملعقة صغيرة من قشر الليمون المبروش‬ ‫• ملعقة كبيرة من عصير الليمون‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫• وزع� ��ي ال ��زي ��ت ال �ن �ب��ات��ي ف ��ي ط�ن�ج��رة‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺛﻢ ﺿﻌﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬

‫إﺿ ــﺎﻓـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ(‪ .‬اﺗ ــﺮﻛ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻔﻴﻔﺔ إﻟــﻰ أن ﻳﺸﺘﺪ ﻗـﻠـﻴــﻼ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 3‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻠــﺢ وأﺧـ ــﺮى ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻠـﻔــﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺬوﻗﻲ اﻟﺼﻠﺼﺔ وﻋﺪﻟﻲ ﻣﻄﻴﺒﺎﺗﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺸﺎﺋﻴﻦ‪.‬‬ ‫• إلع��داد المعكرونة‪ :‬أضيفي الملح إلى‬ ‫ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻐﻠﻲ‪ ،‬ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ واﻃﻬﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧــﺎر ﻗﻮﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﻨﻀﺞ ﻣﻦ دون أن ﺗﻔﻘﺪ ﻗﺮﻣﺸﺘﻬﺎ‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ دﻗﻴﻘﺔ إﻟﻰ ‪ 3‬دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬ﺻﻔﻴﻬﺎ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫• أض�ي�ف��ي ال�م�ع�ك��رون��ة الساخنة‬ ‫إﻟــﻰ ﺻـﻠـﺼــﺔ اﻟـﻔـﻄــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺪر‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﺟﻴﺪا ﺛﻢ اﻧﻘﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أﻃ ـ ـﺒـ ــﺎق اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أو‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻃــﺎﺳــﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻖ‪ .‬ﻗــﺪﻣ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل وﻻ‬ ‫ﺗﻨﺴﻲ أن ﺗﻘﺪﻣﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺟﺒﻨﺔ‬ ‫ﺑﺎرﻣﻴﺰان اﻟﻤﺒﺮوﺷﺔ‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫ﻏﺬاء ﻟﻠﺪﻣﺎغ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻘﻠﻞ ﺗﻨﺎول ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧــﻮاع اﻟﻌﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺪر ﻏﻨﻲ ﺑﻤﻀﺎدات اﻷﻛﺴﺪة‬ ‫• مضادات األكسدة مواد كيماوية تحارب التأثيرات المضرة‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻼﻳﺎ ﻟﺠﺴﻴﻤﺎت ﺗﺪﻋﻰ اﻟﺠﺬور اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫• قد يساهم ضرر الخا‬ ‫ا‬ ‫الخايا في فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪.‬‬

‫أو ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‪ .‬أﺿـﻴـﻔــﻲ اﻟـﻔـﻠـﻴـﻔـﻠــﺔ واﻟ ـﺜــﻮم‬ ‫ً‬ ‫واﻃﺒﺨﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ إﻟﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻃﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺪة ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ اﻟﻤﺮق واﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬ ‫اﻏـﻠــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﺮارة ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺛﻢ‬ ‫أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎدﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺣــﺮﻛــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﻂ واﻧ ــﺰﻋـ ـﻴ ــﻪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ .‬ﻏــﻄ ـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﻴﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ أو إﻟﻰ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺘﺺ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺴﺎﺋﻞ‪.‬‬


‫ﺳﻴﺮة‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮﻧﺲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﺎدل أدﻫﻢ )‪(٧-٤‬‬

‫ﺣﺐ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺮف ﻋﺎدل ادﻫﻢ اﻟﻨﺠﺎح وﺣﻔﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺑﻌﺪ أدوار ﻋﺪة‪ ،‬وﻋﻘﺐ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺠﺪدا ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪم ﻋﺪة أدوار ﺳﺎﻋﺪت ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﺰﻣﻦ ﺑﺪأ »اﻟﺒﺮﻧﺲ« ﻳﺪرك أن ﺣﻴﺎة اﻟﻌﺰوﺑﻴﺔ آن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﺑﺪرﺧﺎن رﺷﺤﻪ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮف أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻧﺠﻼء ﻓﺘﺤﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »أﻓﺮاح«‬

‫أﺟﺎد ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫»اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ« ﻓﻲ‬ ‫راﺋﻌﺔ »ﺛﺮﺛﺮة‬ ‫ﻓﻮق اﻟﻨﻴﻞ«‬

‫ﻫﺎﻧﻴﺎ ﺗﺨﺮج‬ ‫أدﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺰوﺑﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺠﻦ اﻟﺰوﺟﻴﺔ‬

‫ﺣ ـﻘ ــﻖ ادﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح ﻓ ــﻲ زﻣ ــﻦ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﻨــﻮﻋــﺖ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎراﺗ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓـﻠــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻳـﺘــﻮ ﻗــﻒ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻣ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻷدوار اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨــﺪة‬ ‫إﻟﻴﻪ رﻏــﻢ اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ رأه اﻟﺒﻌﺾ ﺗﻨﺎزﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺤﺘﺮف ﻋــﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﻳﺮد دوﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪور اﻟـ ــﺬي أﻗـ ــﻮم ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﺻـﻐـﻴــﺮا‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻪ ﻣﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺮك أﺛــﺮا ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓ ــﺄواﻓ ــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ وﻗـ ــﺪ ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ــﺪور‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻫﺪ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﺎﻗﺪ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫وﻳــﺄﺧــﺬ ﻣـﻨــﻲ دون أن ﻳـﻀـﻴــﻒ ﻟﻲ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺄرﻓﻀﻪ‪ ،‬واﻟﺪور اﻟﺬي أﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋﻨﻪ داﺋﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ﻟﺮﺻﻴﺪي اﻟﻔﻨﻲ«‪.‬‬ ‫ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺢ ادﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻻرﺗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎط‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ »إﻓﻴﻬﺎت«‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺠﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻳﺮددﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ »ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻦ ﻳــﺎ‬ ‫أﺑ ــﻮﻛـ ـﻤ ــﺎل«‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ »ﻫــﻲ‬ ‫واﻟﺸﻴﻄﺎن«‪ ،‬وﻫﻮ واﺣﺪ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻋﻤﺎل ﺻﻮرﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻜﺴﺔ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،1967‬وﺗﺄﺟﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻋ ـ ــﻮام ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫أﺟﻮاء اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻳﻌﺰف ﻋﻦ اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺒﺪأ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻓﺘﺮة ﺗﻮﻫﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻴﻤﺎﺋﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺤﻮ ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﺎد ﻋﺎدل ادﻫﻢ ﺑﻌﺪ رﺣﻠﺔ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻟﺒﻨﺎن إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻘﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴ ــﺮة ﺑ ـﺤ ــﻲ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺈﻋﺎدة إﻳﺠﺎرﻫﺎ وﻧﻘﻞ‬ ‫اﻷﺛﺎث اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫ﺑﺪﻓﻊ اﻹﻳﺠﺎر ﺧﻼل ﺳﻨﻮات ﺳﻔﺮه‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻟــﻢ ﻳﺘﺮك ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﺳــﻮى أﺛــﺎث‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎزب اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺴ ــﻲ إﻳ ـﺠ ــﺎرﻫ ــﺎ ﺧـ ــﻼل ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻏﺮﺑﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻃـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺲ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة إﻋ ــﺎدة ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﺸﻘﺔ ﻣﺮة‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑـﺘــﺄﺟـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻹﺣ ــﺪى اﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت‪ ،‬ﻓـﻌــﺮﺿــﻮا ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟـﻔـﻴــﻼ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻻﻗ ـﺘــﺮاح اﻟ ــﺬي واﻓــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻋـ ــﺎد ﻟ ــﻺﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ــﺪى‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻲ رﺿﺎ‪ ،‬واﺷﺘﺮى ﺣﺠﺮة‬ ‫ﻧﻮم ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻋﺎدل‬ ‫ﻟـ ــﺪى ﺻــﺪﻳ ـﻘــﻪ ﻋ ـﻠــﻲ رﺿـ ــﺎ ﺗـﺤــﺪث‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻋﻦ وﺿﻊ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﻟﻨﻜﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻼم‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺠﺮ رﺿﺎ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺑﺎﻟﻘﻮل‪:‬‬ ‫ أﻧ ــﺎ ﻋـﻨــﺪي ﻟـﻴــﻚ دور ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬‫ﻫﺎﻳﻞ‪.‬‬ ‫• اشتغل معاك يعني؟‬ ‫ اه‪ ،‬ﻟﻴﻪ ﻻ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ‬‫ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫• وتفتكر أنا هرفض ده الحلم‬ ‫اﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻫﻴﺠﻬﺰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪.‬‬

‫ﺧﻄﻮات ﺛﺎﺑﺘﺔ‬ ‫واﺻ ـ ـ ـ ــﻞ ادﻫ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻪ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺄداء ﻣﺘﻤﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺼﺮه اﻟﻤﺨﺮﺟﻮن ﺑﺄي أﻃﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺴ ـﻨ ــﺪ ﻟـ ــﻪ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت‬

‫ﻋﺎدل أدﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﺛﺮﺛﺮة ﻓﻮق اﻟﻨﻴﻞ«‬

‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﺄداء ﻏﻴﺮ ﻋﺎدي‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎد ﻣ ــﻦ ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑﻌﺮض أﻓﻼﻣﻪ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺎدي‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻮرة ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻧﺴﻲ ﻋﺎدل ادﻫﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺪﻳﻘﻪ‬ ‫واﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﺗﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﺗﺼﻞ ﺑﻪ اﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ ﺑﺪرﺧﺎن‬ ‫ورﺷﺤﻪ ﻟﻔﻴﻠﻢ »أﻓﺮاح«‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫أول ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴ ـﻨــﻪ وﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ آﻧﺬاك ﻧﺠﻼء ﻓﺘﺤﻲ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻌﺮ ﻋﺎدل أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﻈﻰ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻣــﻮﻫـﺒـﺘـﻬــﺎ وأداﺋ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮي أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻲ رﺿﺎ ﻇﻞ ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺠﻼء وﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻟﻄﻠﺐ ﺣﻀﻮر ﻳﻮم ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣــﻊ أﺣـﻤــﺪ ﺑــﺪرﺧــﺎن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺮواﻳﺎت ﻋﺎدل ادﻫﻢ‪ ،‬وﺻﺪق ﺗﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﺑﻄﻠﺔ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﺣﺮاﻣﻲ‬ ‫اﻟﻮرﻗﺔ« اﻟــﺬي اﺷﺘﺮك ﻓﻴﻪ اﻟﺒﺮﻧﺲ‬ ‫أﻳﻀﺎ وﻗﺪم ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺤﺮاﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎح ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدل ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﺴ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺤﺮاﻣﻲ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻣﺨﺮج اﻟﺮواﺋﻊ ﺣﺴﻦ اﻹﻣﺎم‬ ‫ﻳﺮﺷﺤﻪ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫»اﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺜـ ــﺎل«‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻗـ ــﺪم ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮة اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻄ ـﺠ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ اﻹﻳ ــﺮادات ﻣﻦ راﻗﺼﺎت‬ ‫ﺷﺎرع ﻋﻤﺎد اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ أﺣﺪاث‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣــﺪﺛــﺖ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻘﺪم‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻴﻠﻢ »ﺛــﺮﺛــﺮة ﻓــﻮق اﻟﻨﻴﻞ«‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﻤــﺄﺧــﻮذ ﻋ ــﻦ رواﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷدﻳـ ـ ـ ــﺐ ﻧ ـﺠ ـﻴ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻔ ــﻮظ وﻛ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺪوح‬ ‫اﻟﻠﻴﺜﻲ وأﺧﺮﺟﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮﻧـ ـ ـ ــﺲ ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة زﻣﻼﺋﻪ إﻟﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﺑﺎﺋﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن أداؤه ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮة اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻇﻒ‬ ‫ﻣﻬﺎراﺗﻪ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ أﻣــﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟـﻌـﻠــﻪ ﻳـﻈـﻬــﺮ ﺑـ ــﺄداء ﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻋــﻦ ﻋـﻤــﺎد ﺣﻤﺪي‬ ‫وأﺣﻤﺪ رﻣﺰي‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻷﺣ ــﺪاث ﻣﻨﺤﺖ أدوارا ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻟـﻌــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـﻴ ــﺮﻓ ــﺖ أﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ وﻣـ ــﺎﺟـ ــﺪة‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻋﺎدل ادﻫﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﻟﻬﺎ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ دق ﻗﻠﺒﻪ ﻃﺎوﻋﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ وﻗﺮر أن ﻳﺘﺰوج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻋﺎش ﻓﻲ اﻟﻌﺰوﺑﻴﺔ ﺳﻨﻮات ﻃﻮاﻻ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻗﻴﻮد‬ ‫اﻟﺰواج إﻻ ﺳﻨﻮات ﻗﻼﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﺎدل أدﻫﻢ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻮارث‬ ‫ﻋﺴﺮ دﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫»اﻟﺸﻴﻄﺎن«‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻫــﻮاة اﻟﺴﻬﺮ‬ ‫واﻟﺨﺮوج وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻐ ــﺎدرﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼﺗـ ــﻮه‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜ ــﻮن أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻋـ ــﺎزب‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺳﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﻛ ـﺜ ــﺮة اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘ ــﻲ ارﺗ ـﺒ ــﻂ ﺑـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻜــﺎن ﻳـﺨــﺮج ﻣــﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﺛﺎن‪ ،‬وﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ واﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺼﺔ ﺣﺐ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺎت ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ادﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﺮﺳــﺦ رؤﻳـﺘــﻪ ﻓــﻲ أدوار اﻟﺸﺮ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮﺟ ـﻴــﻦ‪ ،‬ووﻗـ ــﻊ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج ﻳ ـﺤ ـﻴ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﻲ ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫ﻟﻼﺷﺘﺮاك ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ »اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻏﻠﺒﺖ اﻟﺸﻴﻄﺎن«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﺴﺪ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻄــﺎن اﻟـ ــﺬي ﻳﺘﻔﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻣــﺮأة ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ روﺣﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ وﻗﺖ‬ ‫ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﻟﻴﺤﻘﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻗــﺪرا ﺗــﻪ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮارﻳـ ــﺎ ﺧ ـ ــﻼل ﺣ ـ ــﺮب ‪،1973‬‬ ‫ﻓ ـﺸــﺎرك ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺟــﻮﻻت‬ ‫زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﺣـ ــﻰ واﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬وﺳﺎرع‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺎدل ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﺑﺄﻳﺔ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل وﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟـ ـﻘ ــﺎءات‬ ‫ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎراﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻻﺣﻘﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪن اﻟﻘﻨﺎة ﻣﻊ ﺑﺪء اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﺠﺒﻬﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑــﺮﻓ ـﻘ ـﺘــﻪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪات‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﺎت ﺑﺎﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ وﻣﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺪات اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ‬ ‫ﻫﺎﻧﻴﺎ ﻃﻠﻴﻘﺔ اﻟﻤﺨﺮج ﻋﺎﻃﻒ ﺳﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺳ ـﻴ ــﺪة ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺷـ ــﺎﻫـ ــﺪﻫـ ــﺎ آدﻫـ ـ ـ ـ ــﻢ أول ﻣـ ـ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ اﻟ ـﻬ ــﻼل اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﺳــﺄل‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ـ ــﺮف اﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎ وأﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻧﻔﺼﻠﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻦ زوﺟﻬﺎ ﻋﺎﻃﻒ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺧﺠﻞ ﻋﺎدل ﻣﻦ أن ﻳﻼﺣﻘﻬﺎ‬ ‫وﺗ ــﺮك اﻷﻣ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻈــﺮوف‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮاﻓﻘﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫زﻳﺎرﺗﻬﻢ ﻟﻺﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺮص ﻋﺎدل ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮد ﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟ ـﻬــﺪاﻳــﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺮص ﻋ ـﻠ ــﻰ دﻋ ــﻮﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺸــﺎق‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺬﻟﻮه ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﻛﺎن أول‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫*ﻋ ــﺎدل‪ :‬أﻧــﺎ اﺗـﺸــﺮﻓــﺖ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﺑﻴﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣﺒﺴﻮط ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻼﻗﻲ ﻧــﺎس ﻋــﺎوزة‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ زﻳﻚ وﺑﺘﺪي وﻗﺘﻬﺎ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ واﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ ﻫــﺎﻧـﻴــﺎ‪ :‬اﻧ ــﺖ ﻋ ــﺎرف ﻳــﺎ أﺳـﺘــﺎذ‬‫ﻋﺎدل دي ﻛﺮاﻣﺔ ﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‬ ‫أن ﺟﻴﺸﻨﺎ ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻘـﻨــﺎل‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻨﻔﻊ أﺣﺎرب ﻛﻨﺖ ﺣﺎرﺑﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫*ﻋـ ــﺎدل‪ :‬ﻃـﺒـﻌــﺎ ده إﺣ ـﺴــﺎس ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺲ ﺑﻼش أﺳﺘﺎذ دي‪.‬‬ ‫ ﻫﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻟﻜﻦ‪...‬‬‫ً‬ ‫* ﻋـ ــﺎدل ﻣ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺎ‪ :‬اﻟ ـﻔ ــﺮق ﺑﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﺶ ﻛـﺒـﻴــﺮ وإﺣ ـﻨ ــﺎ ﺧ ــﻼص ﺑﻘﻴﻨﺎ‬ ‫اﻧﺖ ﻋﻨﺪك ﻣﺎﻧﻊ؟‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء‪ ...‬وﻻ‬ ‫ًِ‬ ‫ ﻫﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﻃﺒﻌﺎ‪ ،‬أﻧﺖ ﻧﺠﻢ ﻛﺒﻴﺮ‬‫وأﻧﺎ أﺗﺸﺮف ﺑﺼﺪاﻗﺘﻚ‪.‬‬ ‫* ﻋﺎدل‪ :‬ﻃﻴﺐ ﺗﺴﻤﺤﻴﻠﻲ أﻋﺰﻣﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺪاء ﺑﻜﺮة ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻟﺠﺰﻳﺮة‪.‬‬ ‫ ﻫﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺑﺲ‪...‬‬‫* ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدل‪ :‬ﻻ ﺑ ـ ــﺲ وﻻ ﺣ ــﺎ ﺟ ــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﻴﻜﻲ ﺑﻜﺮة اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪.3‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺮد ﻫﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎن أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ ﻗ ـ ــﺪ أﻧ ـ ـﻬ ـ ــﻮا ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫وأﺻ ـﺒ ـﺤ ــﻮا ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ ﻟ ـﻤ ـﻐــﺎدرة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﻟﻤﻜﺎن آﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻮاﺻ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮات ﻋ ـ ــﺎدل‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻄـﻠـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﻳﺤﺮﺟﻬﺎ أﻣﺎم زﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻻﺣﻈﻮا ﺟﻠﻮﺳﻬﻤﺎ ﺑﻤﻔﺮدﻫﻤﺎ‬ ‫ﻋﺪة دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻗﺘﺮب‬ ‫ﻋـ ــﺎدل ادﻫـ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻫــﺎﻧ ـﻴــﺎ وﻫ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻤﻐﺎدرة اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أ ﻧــﻪ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻓــﻲ ا ﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮك اﺳ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻨﺎدي اﻟﺠﺰﻳﺮة‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺿﻴﻔﺘﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‬ ‫ﺣـ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﺆال ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﺻــﺪﻗــﺎء اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻓـﻌــﺮف أن‬

‫ﺳﺒﺐ اﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺎﻃﻒ ﺳﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻫﻮ ﻏﻴﺮﺗﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻋﻠﻴﻬﺎ ورﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ أﻻ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء‪ ...‬ﻓﺰواج‬ ‫ذﻫ ــﺐ ﻋـ ــﺎدل ادﻫـ ــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا‪ ،‬ﻣ ــﺎرس ﻫــﻮاﻳـﺘــﻪ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺮي ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻘــﻮم ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻼﺑـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬واﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﺿ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺮاﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻮر دﺧــﻮﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ــﺄﺧ ــﺮت ﻗـﻠـﻴــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﻮر ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺒــﺮﻧــﺲ ﻛــﺎن ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺄﺗﻲ‪ ،‬ﻓﻨﻈﺮاﺗﻬﺎ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻛﺪت ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻠ ـﺒــﻲ دﻋ ـ ــﻮﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬وﺟ ـ ــﺎءت‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻗﻀﺎﻫﺎ‬ ‫ادﻫــﻢ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻫﺎﻧﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻨــﺎدي ﻣﺎ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﺗـﻨــﺎوﻟـﻬــﻢ اﻟ ـﻐ ــﺪاء‪ ،‬وﺳﻴﺮﻫﻤﺎ‬ ‫ﺑﻤﺤﻴﻂ اﻟﺘﺮاك اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻴﻌﺮﻓﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺎداﺗــﻪ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن أﻣﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻔﺘﻮح‪ ،‬وﻗﺒﻞ أن ﻳﻮدﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺧــﺮوﺟـﻬـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺑ ــﺎب اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫»ﺗﺘﺠﻮزﻳﻨﻲ«‪ ،‬ﺗﻐﻴﺮت ﻣﻼﻣﺢ ﻫﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻌــﺮت ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻟﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻼرﺗﺒﺎط‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺮﻏﻢ أن‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻛﺎن اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺎدل‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺣــﺮﻳ ـﺼــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺼــﺎرﺣـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻌــﻮره ﻧ ـﺤــﻮﻫــﺎ‪ ،‬ﻓـﻠــﻢ ﻳـﺸـﻌــﺮ أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻠــﻪ ﻳــﺆﺟــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬ ‫ﻏﺎدرت ﻫﺎﻧﻴﺎ دون أن ﺗﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺆاﻟﻪ‪ ،‬أﺳﺮﻋﺖ ﻟﺴﻴﺎرﺗﻬﺎ ووﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻮه اﻟ ـﺨ ـﺠ ــﻞ‪ ،‬وﻗـ ــﻒ ﻋ ـ ــﺎدل ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻪ ﻳ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺮف أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﻧﻈﺮة ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻗـﻴــﺎدﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة ﻣﺘﺠﻬﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻻﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ اﻟـﺨـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻓـﻬــﻢ ﺷـﻔــﺮﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻔﺘﺮض ان ﻳـﻜــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺮﻗـ ــﺐ ادﻫ ـ ـ ـ ــﻢ وﺻ ـ ـ ـ ــﻮل ﻫ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺠﺮي ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ زﻳﺎرة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺷ ـ ــﺮاء ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ــﺰﻣ ــﺎت‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫اﻗﺘﺮب ﻣﻨﻬﺎ وﺗﺤﺪث ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻻﺑ ـﺘ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺔ واﻟـ ـﻔ ــﺮح ﻓ ــﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ‬ ‫دﻟ ـﻴــﻼ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟـﺼــﺮﻳـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﺨـﺒــﺮه أﻧ ـﻬــﺎ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻃﻠﺒﻪ‬

‫اﻟﺸﻴﻄﺎن‪ ...‬أﺻﻌﺐ اﻷدوار‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎدل ادﻫﻢ أن دوره ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﻏﻠﺒﺖ‬ ‫اﻟﺸﻴﻄﺎن« ﻣﻦ أﺻﻌﺐ اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻷن ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺸﻴﻄﺎن اﻟـﺘــﻲ أداﻫ ــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ أﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ووﺟــﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺠــﺪ ادﻫ ــﻢ ﺧـﺠــﻼ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻮارث ﻋﺴﺮ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻓﺒﺎدر ﺑﺰﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻋﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻄﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺨﻀﺮم‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺤﻪ ﻷدﻫﻢ وﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻗﺎم ادﻫﻢ ﺑﺒﻨﺎء ﻣﻼﻣﺢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮوﻓﺎت اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻋﺎدل‪» :‬ﻗﺎل ﻟﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮارث ﻋﺴﺮ إن اﻟﺸﻴﻄﺎن ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﺮﺟﻞ أو اﻣــﺮأة‪ ،‬ﺧﺬ أﻓﻌﺎﻟﻪ ورﺑﻨﺎ ﻳﻘﺪرك«‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻋﺎدل ﻳﺮﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﺸﻴﻄﺎن‪ ،‬ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺼﺪﻗﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر إذا‬ ‫اﻗﺘﻨﻊ ﻫﻮ ﺑﻬﺎ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻊ ﺑﻮﺳﻲ وﺣﺴﻴﻦ ﻓﻬﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬

‫ارﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫»إﻓﻴﻬﺎت« ﻋﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓﻲ أذﻫﺎن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻻرﺗـﺒــﺎط ﺑﻬﺎ واﻧﺘﻬﺖ إﺟ ــﺮاء ات‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺰواج ﺳﺮﻳﻌﺎ‪ ،‬ﻓﻔﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫واﺣﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﻧﻴﺎ اﻟﺰوﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻌﺎزب اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎدل ادﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻤﺖ ﻫﺎﻧﻴﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫»اﻟﺒﺮﻧﺲ« ﺑﻌﺪ اﻟﺰواج‪ ،‬اﻟﻐﺮﻳﺐ أﻧﻬﺎ‬ ‫ورﻏــﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮة زوﺟﻬﺎ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ وﺟﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ادﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑـﻌــﺪ أن ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ وأﺻﺒﺢ‬ ‫أﺣﺪ أﻫﻢ ﻧﺠﻮم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة‪ ،‬وﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أدق ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺳﺆاﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮه وﻣﻮاﻋﻴﺪه‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻞ ادﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﺑ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ أن ﻳﺤﻘﻖ ﺣﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ــﺰوﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻬ ــﺎدﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺮر‬ ‫اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ زوﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮر‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﻷﻳــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮا‪.‬‬ ‫ أﻧــﺎ ﻗﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻳــﺎ ﻋ ــﺎدل اﻧﺖ‬‫اﺗــﺄﺧــﺮت أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 6‬ﺳــﺎﻋــﺎت وأﻧــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﻴﺎك‪.‬‬ ‫• انشغلنا في التصوير ما انت‬ ‫ﻋــﺎرﻓــﺔ ﻣــﺎﻟـﻨــﺎش ﻣــﻮاﻋـﻴــﺪ ﻧﺨﻠﺺ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﺑﺲ أﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺪاء‬‫وﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪه‪.‬‬ ‫• مــش مـعـقــولــة كــل ي ــوم نعمل‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﺸﺎن اﺗﺄﺧﺮت‪.‬‬ ‫ أﻳﻮه ﺑﺲ ﺑﻴﺘﻚ ﻟﻴﻪ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬‫• ان ــت عــارفــة إن ــي مـمـثــل ودي‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﺷ ـﻐ ـﻠــﻲ وأﻧـ ـ ــﺎ زﻫـ ـﻘ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ دي‪.‬‬ ‫ أﻧــﺎ ﻛﻤﺎن زﻫﻘﺖ اﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ‬‫ﻛــﺪه ﻳـﻘــﻮل إﻧـﻨــﺎ ﻣﺘﺠﻮزﻳﻦ ﻣــﻦ ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫• إح ـنــا م ــا يـنـفـعــش نـكـمــل ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ده‪.‬‬ ‫ ﻳﻌﻨﻲ اﻳﻪ؟‬‫• زي ما تفهميها بقى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دﺧــﻞ ﻋــﺎدل ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﻨــﺎول اﻟـﻌـﺸــﺎء رﻏ ــﻢ أﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺄﻛﻞ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﺰل ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﻌﺸﺎء ﻣﻊ‬ ‫زوﺟﺘﻪ‪ ،‬وﻧﺎم ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﻦ اﻹرﻫﺎق‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ إﻻ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺎول إﻓﻄﺎره وﺗﺠﻨﺒﺘﻪ زوﺟﺘﻪ وﻟﻢ‬ ‫ﺗﺤﺎول أن ﺗﺼﺎﻟﺤﻪ ﻣﻤﺎ دﻓﻌﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗــﺮار اﻻﻧﻔﺼﺎل‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻟــﺪﻳــﻪ أﻳــﺔ ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻨﺎول إﻓﻄﺎره‬ ‫ﺑﻤﻔﺮده‪ ،‬وﺧﺮج ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺪاء ﻛــﺎﻧــﺖ زوﺟ ـﺘ ــﻪ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻈــﺎره‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﺣﺘﻮاﺋﻪ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻫﺎدئ‬ ‫وروﻣﺎﻧﺴﻲ‪.‬‬

‫* ﻳﺎ ﻋﺎدل أﻧﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫ ﻣ ــﺎﺷ ــﻲ ﺑ ــﺲ ده ﻟ ــﻮ أﻧـ ــﺎ ﻟـﺴــﻪ‬‫ﺻﻐﻴﺮ إﺣﻨﺎ ﻛﺒﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻻ اﻧــﺖ ﻣﺶ‬ ‫واﺧ ــﺪة ﺑــﺎﻟــﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎن اﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ده ﻣﺶ ﻣﻨﻄﻘﻲ إزاي واﻧﺖ ﻋﺎرﻓﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﻐﻠﻲ‪.‬‬ ‫* أﻧﺎ آﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ‪.‬‬ ‫ ﻳــﺎرﻳــﺖ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬أﻧ ــﺎ ﻣﺶ‬‫ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻨﻚ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻧــﻚ ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ‬ ‫ﻇﺮوف ﺷﻐﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻤﺎ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪي‬ ‫إﺟ ـ ـ ــﺎزة أﻛ ـﻴ ــﺪ ﻫـﻘـﻀـﻴـﻬــﺎ ﻣ ـﻌــﺎﻛــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻮﻣﺎ أﻧﺎ ﺑﻜﺮة ﻛﻤﺎن إﺟﺎزة ودي‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ أﻧﻨﺎ ﻧﺴﻬﺮ اﻟﻨﻬﺎردة‪،‬‬ ‫أﻧﺎ ﻋﺎزﻣﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء‪.‬‬ ‫ﺧـ ــﺮج ﻋ ـ ــﺎدل وزوﺟـ ـﺘ ــﻪ ﻫــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺰل ﻟﻴﺘﻨﺎوﻻ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻲ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻟـﻤـﻄــﺎﻋــﻢ اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗـﺘــﻮﻗــﻒ اﻟﻤﻌﺠﺒﺎت‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ »اﻟـﺒــﺮﻧــﺲ« ﺑﻜﻼﻣﺎت‬ ‫اﻹﻃـ ـ ـ ـ ــﺮاء اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺟ ـﻌ ـﻠ ــﺖ زوﺟـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮة اﻟـﺸــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻧﻈﺮاﺗﻬﺎ ﻟﻌﺎدل ﺗﺸﻌﺮه ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ‪،‬‬ ‫ووﺻﻞ اﻷﻣﺮ ذروﺗﻪ ﻣﻊ اﻋﺘﺮاﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ إﺣ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺠ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻐﺰﻟﺖ ﻓﻲ ادﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﺿﺎﻳﻘﻬﺎ‬ ‫وأﺣـ ــﺮج ﻋـ ــﺎدل‪ ،‬ﻓـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣـﻨــﻪ إﻻ‬ ‫أن ﺗﺤﻔﻆ ﻋـﻠــﻰ أﺳـﻠــﻮب زوﺟـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﺷﻜﺮ ﻣﻌﺠﺒﺘﻪ ﺛﻢ ﻏﺎدر اﻟﻤﻄﻌﻢ‬ ‫ﻣــﻊ زو ﺟ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻄ ــﻼق ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺰل ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺷــﺪ‬ ‫وﺟﺬب ارﺗﻔﻊ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﺗﻪ واﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﺑﻌﺒﺎرة »اﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ«‪.‬‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻤﺨﺮج ﻧﻴﺎزي ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﺻﺪﻳﻖ ادﻫﻢ اﻟﻤﻘﺮب ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﺢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺗﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ واﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎف ﻣـﻄـﻠـﻘـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﺣﺘﻮاء اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ وأﻋﺎدﻫﺎ ادﻫﻢ إﻟﻰ ﻋﺼﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺨﻼﻓﺎت دﺑﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺠﺪدا‬ ‫واﻧﻔﺼﻼ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻣﻊ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻹﻋﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋﺼﻤﺔ ادﻫــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟ ــﺰواج ﺳــﻮى أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ واﻧﻔﺼﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫واﻷﺧﻴﺮة ﻟﺘﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻠﺺ ﻋــﺎدل ادﻫــﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻃﻮال‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑــﻊ اﻟﺘﻲ ارﺗﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺰوﺟ ـﺘــﻪ‪ ،‬إذ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﺳـﺘـﻐــﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻨﻔﺮدا ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدوار اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛﺮت ﻋﻠﻴﻪ وﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺒﺘﻌﺪ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫وﻳـﻌـﺘــﺬر أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ أﺧ ــﺮى‪ ،‬وﺳــﺎﻋــﺪه‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮار اﻻﻧ ـﻔ ـﺼــﺎل ﻋ ــﺪم وﺟــﻮد‬ ‫أﻃﻔﺎل ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺰوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫أﻳﻘﻦ ﻋﺎدل أن ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﻋﺎش ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﻔﺮدا‬ ‫ﺳﺘﺤﻮل ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﺰواج‪ ،‬وأدرك‬ ‫أن ﺗـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎﺗ ــﻪ رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﺗ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اي اﻣ ـ ــﺮأة‪ ،‬ﻓـﻤـﺜــﻼ ﻛ ــﺎن ﻳﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﻟــﻺﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ أو ﻷي ﻣ ـﻜ ــﺎن آﺧــﺮ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﺎم ﻣـﻜـﺘـﻔـﻴــﺎ ﺑــﺎﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺰو ﺟـﺘــﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﻜﺎن‬ ‫وﺟــﻮده ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻹﺟــﺎزات‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫وﻳﻔﻀﻞ ﻗﻀﺎءﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل دون‬ ‫أن ﻳﺨﺮج‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻘﺒﻠﻪ أي اﻣﺮأة‬ ‫ﻟﺬا اﺗﺨﺬ ﻗــﺮاره ﺑﺄن ﻳﻌﻮد ﻟﻠﻌﻴﺶ‬ ‫ﺑـﻤـﻔــﺮده ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ أن ﻳـﺠــﺪ زوﺟــﺔ‬ ‫ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﻃﺒﺎﻋﻪ‪.‬‬


‫‪٢٧‬‬ ‫أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‪» ...‬اﻟﺮﻳﻔﻴﻴﺮا« اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺟﻨﺔ اﻷرض وﻣﻮﻃﻦ اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﺒﻞ واﻟﺒﺤﺮ واﻟﺸﻤﺲ وﺳﺤﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎم ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬

‫أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ ‪ -‬ﻳﺎﺳﺮ اﻟﺴﻌﺪي‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻵﺛﺎر‪ ،‬ﺟﻨﺔ اﻷرض‪ ،‬ﻣﻮﻃﻦ اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ‪ ،‬أﺟﻤﻞ اﻟﻤﺪن‪ ،‬اﻟﺮﻳﻔﻴﻴﺮا اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺸﻤﺲ واﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﻗﻠﺐ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻨﺎﺑﺾ‪ ،‬ﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻮاﻋﺪة‪ً ،‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ً‬ ‫اﻵﺳﺮة ًﻟﻠﻘﻠﻮب‪ ...‬وﺻﻒ واﺣﺪ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺄن ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ أي ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺰارا ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ إذا ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻷوﺻﺎف ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫وﻣﻘﺼﺪا ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ ًﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪة ﺗﻨﺒﺾ ﺣﻴﻮﻳﺔ وﺳﺤﺮا وﺟﻤﺎﻻ ﻣﻌﺒﺮة ﻋﻦ وﻻﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ‪ ...‬اﺳﻤﻬﺎ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ؟!‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺒﻠﺪان اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻗﻤﺔ‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻟﺒﻠﺪان اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻀــﻦ ﺟ ـﻨ ــﻮب ﻏــﺮب‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻏـ ـ ــﺮب ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺗﺘﺄﻟﻖ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زﻫﻮا‪ ،‬أرﺿﺎ وﺑﺤﺮا وﺟﺒﻼ‪ ،‬وﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﻨﺎﺧﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﺪل وأﻋ ــﺪاد اﻟﺴﻴﺎح‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻔــﺪون إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﺌﺎت اﻵﻻف‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﺘــﻰ أﻧ ـﺤ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻄﻮرا ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫َ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻲ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺰراﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وروﺳـ ـﻴ ــﺎ وﺗ ـﻨــﺎﻗــﺺ ﻋ ــﺪد اﻟـﺴـﻴــﺎح‬ ‫اﻟﺮوس اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎءت اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻗﻤﺔ‬ ‫أﻧ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ وﺷﻤﺎﻟﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎح اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮب ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫زﻳــﺎرﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓـﺘــﺢ ﻓــﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫رﻋـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻏــﺮﺑــﻲ‬

‫اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ دﻋﻢ‬ ‫وﺗﺮوﻳﺞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﻧـﺤــﻮ ‪ 240‬وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ أﻏﻠﺐ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻀﻮر إﻋﻼﻣﻲ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺳـﻔــﺮاء‬ ‫ﺑﻌﺾ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺷــﻮاﻃــﺊ ﺧــﻼﺑــﺔ وأﻣــﺎﻛــﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺔ آﺳﺮة‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻳﺎدة ﻣﻌﺪل اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻌﺮب إﻟﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺠﻤﺎل‬

‫ﺟﺰﻳﺮة اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺢ اﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﺔ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻳﺎﻳﻤﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎل إن ﺗﺮﻛﻴﺎ "ﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ﺟــﺰﻳــﺮة اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار وأﻣـ ــﺎن ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻬﺎ وﺷﻌﺒﻬﺎ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن ﺑـ ــﻼده ﺗـﻤـﺘـﻠــﻚ ﻣـﻘــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺴ ــﺆول دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻓــﻲ وﻛــﺎﻟــﺔ دﻋــﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﻏ ــﻮك ﺻــﻮ أن اﻷزﻣـ ــﺔ اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ وروﺳﻴﺎ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ‬

‫أدم ﺳﻴﺎﻻن‬

‫ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫ﻓﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎرات وأﺳــﻮاق ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺒﻼده‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﻮك ﺻﻮ إن "أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺎﻃــﺊ ﺑﺤﺮ وﻣﻨﺎﻇﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﺎم"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺑﻼده ﺗﻌﺪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﺗــﺮاك واﻟﻌﺮب ﻣﻦ أواﺻــﺮ اﻟﻤﺤﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻠﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﻗﺒﺮص‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ آدم ﺳﻴﺎﻻن‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎد اﻟﺬي ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ وزﻳﺎدة‬ ‫أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫ً‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﻧــﺎﻗــﻞ ﺟ ــﻮي ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺳ ـﻴ ــﺎﻻن إن ﻟ ــﺪى ﺷــﺮﻛـﺘــﻪ‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 300‬ﻣـﻜـﺘــﺐ ﺣ ــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪266‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟـﻬــﺔ دوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن ﻣﻄﺎر‬ ‫أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﻣﻄﺎر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ‪ 11‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ‪.‬‬

‫ﺗﻠﻔﺮﻳﻚ أوﻟﻴﻤﺒﻮس‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮان اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﻟﺰﻣﻴﻞ ﻳﺎﺳﺮ اﻟﺴﻌﺪي ﺧﻼل اﻟﻘﻤﺔ‬

‫واﻟﻲ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ واﻟ ــﻲ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻌﻤﺮ ﺗﺮﻛﻴﺮ أﻫﻤﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ ﻛﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﺴﻴﺎح ﻣﻦ ﺷﺘﻰ‬ ‫أرﺟﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﻓﻨﺎدق‬ ‫ﻓﺎﺧﺮة وﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﻣﻦ‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪت أﻧ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻗ ـﻴ ــﺎم‬ ‫ﺣﻀﺎرات ﻋﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻫﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﺪن ﺗﺮﻛﻴﺎ ً‬ ‫ﻏﻨﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻷﺛ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺒــﺪو ﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ أﻋـ ــﺪت ﻟـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﻔﺎ‪ ،‬إذ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة آﺛــﺎر ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺼﻮر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻌﻬﻮد‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ واﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻴﺔ واﻟﺴﻠﺠﻮﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺎﺣﺮة ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﺟ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ ﻣـﺌــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ وﻣـ ــﺎزاﻟـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان اﻷول ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻤﻮﻟﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ واﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ‪ ،‬إذ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺟـ ـﺒ ــﺎل ﺑـ ــﻲ داﻏـ ـ ـ ـ ــﻼري ذات اﻟ ـﻘ ـﻤــﻢ‬

‫اﻟـﻤـﻜـﺴــﻮة ﺑﺎﻟﺜﻠﺞ ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ أﺷﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﻌــﺎت‬ ‫واﻟﻔﻨﺎدق اﻟﺼﻐﻴﺮة وأﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﺑﻴﻦ أﺷـﺠــﺎر اﻷرز اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻼﻣﺲ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎن اﻷول ﻟـﻘـﻀــﺎء‬ ‫اﻹﺟﺎزات‪ ،‬إذ اﻛﺘﺴﺒﺖ ﺑﻔﻀﻞ آﺛﺎرﻫﺎ‬ ‫وﺟ ـﻤــﺎل ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﺳ ــﻢ اﻟﺮﻳﻔﻴﻴﺮا‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫واﻟﺸﻤﺲ وﺳﺤﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻠﻚ واﺣﺪا ﻣﻦ أﺟﻤﻞ‬ ‫وأﻧﻈﻒ ﺷﻮاﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻮاﺣﻠﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ‬ ‫‪ 630‬ﻛ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺪن ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ وﺧﻠﺠﺎن‬ ‫وﺷﻮاﻃﺊ رﻣﻠﻴﺔ وﻏﺎﺑﺎت وﺷﻼﻻت‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺷﻮارﻋﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻴﺠﻬﺎ أﺷﺠﺎر اﻟﻨﺨﻴﻞ وﻣﺌﺬﻧﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة دوﻟـﻴــﺔ‬ ‫وﻫﻨﺪﺳﺘﻬﺎ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ اﻟﺤﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮاﺋﻊ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ أﺣﻴﺎﺋﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 14‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷـ ــﺮق أﻧ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أي ﺳــﺎﺋــﺢ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪ :‬زﻳﺎدة ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ اﻟﻌﺮب إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺿﺮورة‬ ‫دﻋﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ د‪ .‬ﺑﻨﺪر ﺑﻦ ﻓﻬﺪ آل ﻓﻬﻴﺪ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ووﻛﺎﻻت اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ اﻟﻌﺮب إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل د‪ .‬آل ﻓﻬﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬إن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗــﺪر دﺧــﻼ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 29‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺪﺧﻞ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺳﺎﺋﺢ ﻋﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻣﺠﻤﻮع ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎح إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 36‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺋﺢ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.7‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻛ ــﺪ وﺟ ــﻮب زﻳـ ــﺎدة ﺣـﺠــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ إﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺨﻔﺾ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪.‬‬

‫اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺮ ﺧـ ـﻠ ــﻒ ﺷـ ـ ـ ــﻼﻻت دودﻳ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺪﻓــﻊ ﻟﺘﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳﻔﻮق ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫وﺳﺤﺮﻫﺎ إﻻ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺢ أن ﻳــﺮﻛــﺐ‬ ‫اﻟﺴﻔﻦ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻓﺄ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻼﻻت‪...‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ أﻧﺪر وأﺛﻤﻦ وأﻣﺘﻊ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻪ ﺳﺎﺋﺢ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻠﻔﺮﻳﻚ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺗـﻠـﻔــﺮﻳــﻚ "أوﻟ ـﻴ ـﻤ ـﺒــﻮس" ﻓﻬﻮ‬ ‫واﺣـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺒﺎل‬ ‫أوﻟ ـﻴ ـﻤ ـﺒــﻮس اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﺟـﻬــﺔ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻋــﺎدة ﻃﻮال‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎءات‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺒﺎرد وﺣﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎح‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ورﺣ ـﻠ ــﺔ ﻫــﻮاﺋ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻚ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮق أﻗـ ــﻞ ﻣ ــﻦ رﺑــﻊ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑــﺄن ﺗﻨﻘﻠﻚ إﻟــﻰ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎل واﻟﻤﺘﻌﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺗــﺮاه ﺣﻮﻟﻚ ﻣﻦ أروع اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻧــﻮراﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة واﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺗـﺸــﺎﻫــﺪه ﻣــﻦ ﻟ ــﻮن أزرق ﻓﻮﻗﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء وإﻟﻰ ﺟﻮارك ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺰوﺟ ــﺎ ﺑ ــﺎﻷﺧ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺘــﻮج‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺎت اﻟـﺠـﺒــﺎل‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻣـﺘــﺪاد ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 4359‬ﻣﺘﺮا ﻫﻲ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫اﻻﻧﻄﻼق وﻗﻤﺔ اﻟﺠﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮ ﻋــﺮﺑــﺔ اﻟﺘﻠﻔﺮﻳﻚ اﻟﻤﺮﻳﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 80‬ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫أن ﺗﺤﻔﺮ ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻚ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻊ رﻓﺎﻗﻚ وأﺣﺒﺎﺑﻚ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء واﻷرض واﻟﺠﺒﺎل واﻟﺒﺤﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﻮﺣﺔ إﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ ﻗــﻞ أن ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺜـﻴــﻼ ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻨــﺎﻇــﺮ اﻟﻤﺬﻫﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﺟﻮاء اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻨﺪر ﺑﻦ ﻓﻬﺪ آل ﻓﻬﻴﺪ‬

‫»ﺑﻴﻠﻴﻚ«‪ ...‬ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﻮاﻃﺊ ﺳﺎﺣﺮة ورﻣﺎل ﺑﻴﻀﺎء‬ ‫ﺷﻼﻻت دودﻳﻦ‪ ...‬ﻧﺒﺾ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬

‫ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﻠﻴﻚ‪ ،‬ﺗــﺪرك ﺗﻤﺎﻣﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬إذ إن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫وﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﺎدﻗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 30‬ﻓﻨﺪﻗﺎ ﻣﻦ ﻓﺌﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬و‪ 5‬ﻧـﺠــﻮم‪ ،‬ﺗﻌﺪ ﻣــﺪﻧــﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺤﺪ‬ ‫ذاﺗـﻬــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ ﻣــﺮاﻓــﻖ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ وﺟﻬﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎح واﻟﺰوار ﻣﻦ ﺷﺘﻰ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻹﻋ ـﺠــﺎب ﻣﺘﺤﻔﻬﺎ اﻟﻤﺎﺋﻲ‬

‫"أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ أﻛﻮارﻳﻮم"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ وﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺰوار واﻟﻌﺎﺋﻼت‪ ،‬وﻳﻌﺪ اﻷﺿﺨﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذ ﻳﻀﻢ ﻧﻔﻘﺎ ﺑﻄﻮل ‪ 131‬ﻣﺘﺮا وﻋﺮض ‪ 3‬أﻣﺘﺎر‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻳﺘﻴﺢ ﻟـﻠــﺰوار رﺣﻠﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت واﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف‬ ‫أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺮﺑﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻮاﻃﺊ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺸﻮاﻃﺌﻬﺎ اﻟﺴﺎﺣﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ورﻣﺎﻟﻬﺎ اﻟﺒﻴﻀﺎء وﻏﺎﺑﺎت اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻄﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ إﻟــﻰ اﻟﻘﺮن اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻴﻼد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺠﻮل‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﺰوار "ﺑﻴﻠﻴﻚ" ﻗﻀﺎء ﻳﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﺸــﻮارﻋ ـﻬــﺎ واﻻﻃ ـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﺻـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺒﺎر ﺗﻮاﺑﻠﻬﺎ وﻣﺄﻛﻮﻻﺗﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺎﻣﻊ ﺑﻴﻠﻴﻚ واﺣﺪا ﻣﻦ أﻋﺮق اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ؛ وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﺜ ــﺮي روﻋ ــﺔ‬ ‫أﺟﻮاﺋﻬﺎ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎل واﻻﺳﺘﺮﺧﺎء ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎء‪ ،‬وﻳ ـﺘــﺮﺑــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺎﻣــﻊ ﻓ ــﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺤﺎذﻳﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺐ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ‬

‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ وﺷﻼﻻ ﻣﺎﺋﻴﺎ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﺘﺴﻮق اﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﺎدات اﻟﻤﺤﺎﻃﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﺷﺠﺎر ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺒﺖ دورا ﻣـﺤــﻮر ﻳــﺎ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻄﻂ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺎح ﻟﻠﻀﻴﻮف ﺛﻼث ﻃﺮاﺋﻖ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻚ‪ ،‬إذ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ أن ﻳﺴﺘﻘﻠﻮا ﺣﺎﻓﻼت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أو ﻣ ـﺘــﺮو اﻷﻧـ ـﻔ ــﺎق أو ﺳـ ـﻴ ــﺎرات اﻷﺟـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻬﻢ رﻏﻢ أن اﻟﺨﻴﺎر اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻜﻠﻔﺎ ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬

‫»أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ أﻛﻮارﻳﻮم«‬

‫ﻓﻨﺪق رﻳﻜﺴﻮس أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﻠﻴﻚ‬


‫‪٢٨‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺄﻋﻴﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﺬﻛﺮى‬ ‫ﻋﻴﺪي اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻠﺖ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪ ودﻳﻤﺎ ورزان وﻣﺮﻳﻢ‬

‫ﻓﻘﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﻃﻼب اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﻢ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫اﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺄﻋﻼم اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻄﻼب »اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ«‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺎﻷزﻳﺎء اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻣﺪرﺳﺔ ﻃﻼل ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺠﺮي اﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﻣﺪرﺳﺔ ﻃﻼل ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺠﺮي‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﺣﻔﻼ ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وذﻛﺮى اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ أﺳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﻬﺎ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري وﺑﺪر‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫واﺋﻞ ﻇﺮﻳﻒ وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻄﻼب واﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﺮﺣﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋﺒﺮوا ﻋﻦ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻮﻃﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﺣﻴﺎء ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري ﻳﺸﺎرك اﻟﻄﻼب اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺪ ﻳﻜﺮم أﺣﺪ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬

‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻷﻣﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻗﺎم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﻓﻨﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺮﻛﺰ د‪ .‬ﺳﻌﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪان وأوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺪان ﺗﺘﻮﺳﻂ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻓﺎروق ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻠﻢ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪة‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺰاف‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻓﺎروق ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻟﺼﻮرة‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ‪:‬‬ ‫"أﻃﻠﻘﻬﺎ ﺷﻌﺐ‪ .‬ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﺑﻨﺎدﻗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﺎروق ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰﺗﻪ‬

‫ﻣﺒﺮوك اﻟﺘﻔﻮق‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮاﺿﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﺑﺎﻟﺼﻒ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎن‪ ...‬أﻟﻒ ﻣﺒﺮوك‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ داﺋﻤﺎ‪.‬‬


‫‪٢٩‬‬ ‫»اﻟﻘﻠﻌﺔ«‪ ...‬اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ أن ﻳﻔﻘﺪ اﻹﻧﺴﺎن إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫ﻣﺴﻚ ‪...‬‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ أﻓﻀﻞ دﻳﻜﻮر وإﺿﺎءة وﻣﻤﺜﻞ أول ﻓﻲ »اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ« وﺗﻌﺮض اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »اﻟﻘﻠﻌﺔ« ﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏ ــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺮح اﻟــﺪﺳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻷﻣـﻴــﺮ ﺷﻤﺨﻲ وإﺧـ ــﺮاج ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﺮض »اﻟﻘﻠﻌﺔ« ﻋﻠﻰ ﺛﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻤﻮت‪ ،‬واﻟﺤﺐ‬ ‫واﻟﻜﺮه‪ ،‬واﻟﻘﻮة واﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺒﺮة‬ ‫واﻟﺠﻨﺎﺋﻦ اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻫﻤﺎ اﻷول واﻵﺧﺮ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﺎن ﺑﺮﺣﻠﺔ ﺗﺴﻮدﻫﺎ اﻟﻔﻮاﺟﻊ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌ ــﺪ ﻟ ـﻬ ــﺎ وﺟـ ــﻮد‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻄﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺬوات‪،‬‬ ‫وﻣــﻮرﺳــﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﺑـﺸــﻊ أﻧ ــﻮاع ﻗﻤﻊ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺣﺐ اﻟﺬات اﻟﺬي أدى إﻟﻰ‬ ‫إﻟﻐﺎء اﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أي رﻣﺰ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‬ ‫أو اﻟﻤﺴﺆول‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻔ ـﺠــﺮت ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻋﺒﺮت ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ رﺳﺨﺖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﺎ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﻌﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »اﻟﻘﻠﻌﺔ«‬ ‫ﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰة‬ ‫‪ ٣‬ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺎت‬

‫اﻷول واﻵﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ دﻋ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺴﻴﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﻛﺰ اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ أن اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ أن ﻳـﺨـﺴــﺮ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن إﻧـﺴــﺎﻧـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬وﻣـﻌـﻨــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﻣﻘﻮﻣﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ ووﺟـ ـ ـ ــﻮده‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ آﺧــﺮ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻗــﺪ ﻓﻘﺪ ﺷـﻌــﻮره وإﺣﺴﺎﺳﻪ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ إﻧـﺴــﺎن وﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺘﻤﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي أو اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﻲ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻋــﻮدة اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻠﻤﺎن إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻨﻮﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻏﻴﺎب‪ ،‬وﻛﺎن أداؤه ﻣﺘﻤﻴﺰا‪،‬‬ ‫ﺑـﻘــﻮة وﺑﻠﻴﺎﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﺑ ــﺄداء‬ ‫ﻣﺘﻘﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺜﻨﺎء ﻟﺘﻤﻴﺰه‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ اﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎده ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ :‬أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮي‪،‬‬ ‫اﻹﺷــﺮاف اﻟﻔﻨﻲ واﻹﺿ ــﺎءة‪ :‬ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟﻌﺒﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺰﻧﻜﻮي‪ ،‬ﻣﺼﻤﻢ اﻟﺪﻳﻜﻮر‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »اﻟﻘﻠﻌﺔ«‬

‫ﺗﻌﺎون ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﻪ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪه ﻣ ــﻊ ﺻــﻮت‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻓﺆاد ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﺣﻤﻞ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻏ ـ ـﻴـ ــﻮض‪ ،‬ﺳـﻴـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻨﻮان »ﺧﺼﺎم اﻟــﻮﻗــﺖ«‪ ،‬وأﻟﺤﺎن‬ ‫ﻓ ـ ـﻨـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻗـ ـ ــﺪم ﻟـﺤــﻦ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﻷﻟﺒﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫اﻷول اﻟ ــﺬي اﻧـﺘـﻬــﻰ ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻏـﻨـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺮى اﻟـﻨــﻮر‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ إﻧ ـﺘــﺎج ﺷــﺮﻛــﺔ روﺗــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﻮﺗﻴﺎت واﻟـﻤــﺮﺋـﻴــﺎت‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑـﺘـﺠــﺪد اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻣــﻊ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻬﺮم اﻟﻜﺒﻴﺮ‪) ،‬ﻛﻤﺎ وﺻﻔﻪ ﻓﺆاد(‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻳﺤﻤﻞ ﻓـﻨــﺎن اﻟـﻌــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺗﻮاﺿﻌﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺣﺠﻢ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻪ وأﻫﻤﻴﺘﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺸــﺮﻓــﺖ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺎﺋــﻪ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﻐـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺧﺎص ﻣﻦ أﻟﺤﺎﻧﻪ اﻟﺬي أﻓﺘﺨﺮ ﺑﻪ‬ ‫وﺑﺘﻌﺎوﻧﻲ ﻣﻌﻪ ودﻋﻤﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻟــﻲ ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ أﻋﺘﺒﺮه ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ووﺳﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪري«‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ــﺪى ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﺳ ـﻌ ــﺎدة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺜﻘﺔ ﻓـﻨــﺎن اﻟـﻌــﺮب ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪه ﺑﺼﻮﺗﻪ وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻪ‪» :‬ﺣـﺼـﻠــﺖ‬

‫ﻃﻼل اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﺑـﻬــﺬا اﻟﻠﺤﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺼــﺪى ﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﺎﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺎﻳ ـﺴ ـﺘ ــﺮو وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻓﺎﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻷﻏﻨﻴﺔ »ﺧﺼﺎم‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ« ﺗﺤﻤﻞ أﺳﻠﻮﺑﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻠﺤﻦ واﻟﻜﻠﻤﺎت واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫ﻏﻴﻮض ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‪» :‬أﻧﺎ‬ ‫ﻟﻚ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ وﻗﺘﻲ ﺧﺼﻢ‪ /‬ﺗﺠﻨﺒﺘﻚ‬ ‫وﻻ ﻣ ـﻨ ــﻚ ﺧ ـ ـ ــﺮاج‪ /‬ﺗـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻨ ــﺎس‬ ‫ﻫـ ـﻘ ــﻮى ﻻ ﺟـ ـ ــﺰم‪ /‬وأﻧـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺳﻬﺎج‪.«...‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻓـ ـ ــﺆاد ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻗــﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﻊ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻏﻨﺎﺋﻪ ﺑﺸﻜﻞ »دوﻳﺘﻮ« أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫»زﻓـ ـ ــﺔ« ﻟ ــﺰﻓ ــﺎف إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﻌــﺎﺋــﻼت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻗـ ــﺪم اﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻪ »دوﻳـﺘــﻮ« ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻧﺠﻢ اﻟﺨﻠﻴﺞ« أﻣﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪﻳــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ إﺣ ــﺪى أﻏﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻛـ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﻮاﺣــﺪ أن أﻟ ـﺒــﻮﻣــﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻀـﻤــﻦ ‪ 20‬أﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ أﻫﻢ ﺻﻨﺎع‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷـ ـﻌ ــﺮاء وﻣـﻠـﺤـﻨـﻴــﻦ‬ ‫وﻣﻮزﻋﻴﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ﻣﻌﺮض ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎﺷﺮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﺎﻧﻮﺗﻴﻮس‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻨﺎﺷﺮ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺮاﺋﺪ اﻟﺪوس‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﺗﻴﻮس‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ اﺧﺘﺮاع اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻮرﻗﻴﺔ واﻟﺨﻄﻮط اﻟﻤﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫أن ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺎش ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻗﺮون‪.‬‬ ‫وأﻋﻄﻰ ﻣﺎﻧﻮﺗﻴﻮس )‪- 1449‬‬ ‫‪ (1515‬ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أول ﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮرات اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ اﻟﺠﻴﺐ ﻟﻠﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺎت‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻷرﺳﻄﻮ‬ ‫وﻓﺮﺟﻴﻞ وآﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ »اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻻﻟﻬﻴﺔ« اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻟﻔﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ داﻧﺘﻲ‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻘﺎم ﻣﻦ ‪ 19‬ﻣﺎرس ﺣﺘﻰ ‪19‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺟﺎﻟﻴﺮي دﻳﻼ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‪» :‬ﻛﺎن اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي‬ ‫اﺧﺘﺮع اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺤﺪﻳﺚ وﻣﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬وﺟﻌﻞ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ وﻓﻨﺎن اﻟﻌﺮب‬

‫ﺣﺎﻳﻚ ﺗﻄﺎﻟﺐ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ »ﻣﻮزارت«‬

‫واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ أوﻟﻰ أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ اﻟﻴﺎﺳﺮي‪.‬‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻮل ﻣﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻠﻤﻰ‬ ‫ﺣﺎﻳﻚ‪ ،‬ﺑﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﺮع ﻛﻠﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮزارت‪ ،‬اﻟﺬي وﺟﺪ ﻣﻘﺘﻮﻻ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺔ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﻳﻚ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ »إﻧﺴﺘﻐﺮام«‪» :‬ﻟﻢ أﻧﺸﺮ أي‬ ‫ﺷﻲء ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪاد ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻮزارت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬي وﻟﺪﺗﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ »‪ 49‬ﻋﺎﻣﺎ«‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻐﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ أﻧﻘﺬت ﻋﺪة ﻛﻼب‬ ‫وﺧﻨﺎزﻳﺮ ودﺟﺎج‪» :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻣﺤﺒﺎ وﻣﺨﻠﺼﺎ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻮت اﻟﻤﻮﺟﻊ‬ ‫واﻟﺒﻄﻲء«‪.‬‬

‫»دﻳﺪﺑﻮل« ﻳﻮاﺻﻞ ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫واﺻ ــﻞ ﻓﻴﻠﻢ »دﻳ ــﺪﺑ ــﻮل« ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺷﺒﺎك‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذﻛﺮت ﺷﺮﻛﺔ »اﻛﺰﻳﺒﺘﺮ رﻳﻠﻴﺸﻨﺰ«‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ‪ 31‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪات‪،‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮع ‪ 285‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ﺧﻼل‬ ‫‪ 17‬ﻳــﻮﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺼ ــﺎﻻت ﻻ ﻏ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺛــﺎﻟــﺚ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓ ــﻼم اﻟـﻤـﺤـﻈــﻮرة ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻫــﻢ دون اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻳﺤﻘﻖ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻹﻳﺮادات ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ »أﻣﻴﺮﻛﺎن ﺳﻨﺎﻳﺒﺮ« )‪ 350‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ(‬ ‫و»ذي ﺑﺎﺷﻦ أوف ذي ﻛﺮاﻳﺴﺖ« )‪ 370‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ(‪.‬‬ ‫وﺗﻼه ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻏﻮدز‬ ‫أوف إﻳﺠﻴﺒﺖ« اﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﻤﺆﺛﺮات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻴﻦ آﻟﻬﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ ‪ 14‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وأﺗــﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ »ﻛﻮﻧﻎ ﻓﻮ ﺑﺎﻧﺪا ‪«3‬‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮات اﻟــﺪب ﺑﻮ اﻟــﺬي ﺟﻨﻰ‬

‫‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪات )‪ 128‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع( وﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ »رﻳــﺰن« ﻣﻦ إﺧــﺮاج ﻛﻴﻔﻦ‬ ‫رﻳﻨﻮﻟﺪز اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»إﻳ ـ ــﺪي ذي إﻳ ـﻐ ــﻞ« اﻟـﻤـﻘـﺘـﺒــﺲ ﻋ ــﻦ ﻗـﺼــﺔ ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫إدواردز‪ ،‬وﻫﻮ أول ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﻔﺰ اﻟﺘﺰﻟﺠﻲ ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪.1988‬‬ ‫وﺣ ــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ »ﺗــﺮﻳـﺒــﻞ ﻧــﺎﻳــﻦ«‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺷــﺮﻃــﺔ وﻋﺼﺎﺑﺎت‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ أﺗﻼﻧﺘﺎ‪ ،‬ﺣﺎﺻﺪا ‪ 6.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي »ﻫﺎو ﺗﻮ‬ ‫ﺑﻲ ﺳﻴﻨﻐﻞ« ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ داﻛﻮﺗﺎ ﺟﻮﻧﺴﻮن اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ‪ 5.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻣﻦ‬

‫»ﺑﻴﻨﻐﻮ« ﺳﻴﻌﺮض ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺎﻻت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ‪ ٢٤‬اﻟﺠﺎري‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »إﻳﻐﻞ ﻓﻴﻠﻤﺰ«‬ ‫ﺟﻤﺎل ﺳﻨﺎن اﻧﺘﻬﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﺑﻴﻨﻐﻮ« إﺧﺮاج‬ ‫إﻳﻠﻲ ف‪ .‬ﺣﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻮد‬ ‫ﺻﻠﻴﺒﺎ‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ‪ :‬ﻓﺆاد‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﻦ‪ ،‬زﻳﻨﺔ ﻣﻜﻲ‪ ،‬وﺳﺎم ﺳﻌﺪ‬ ‫)أﺑﻮﻃﻼل(‪ ،‬ﻟﻴﻠﻴﺎن ﻧﻤﺮي‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻤﺺ‪ ،‬ﺑﻴﺎر ﺟﻤﺠﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻟﺤﺎج‪ ،‬ﻣﺴﺎ ﺣﺒﻴﺐ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺎدة‬ ‫ُﻣﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ّ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﻮﻋﺪ إﺻﺪاره ﻓﻲ ﺻﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ‪ 24‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن »ﺑﻴﻨﻐﻮ« ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺧﺎﻣﺲ إﻧﺘﺎﺟﺎت »إﻳﻐﻞ ﻓﻴﻠﻤﺰ«‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﺪراﻣﻴﺔ ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪا‪.‬‬

‫»ﺧﺼﺎم« ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪه وﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﻮض‬

‫ﻃﻼل اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ ﻳﺤﺎﺿﺮ ‪ ٦‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻋﻦ »اﻟﺘﺄرﻳﺦ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻷدﺑﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ دورات »أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷدب«‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزارة اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺘﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ دورة‬ ‫»اﻟ ـﺘــﺄرﻳــﺦ ﻓــﻲ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻷدﺑ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻘــﺎم ﻣــﻦ ‪ 10 – 6‬اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺎﺿﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻃﻼل اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف اﻟــﺪورة إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﺘﺄرﻳﺦ‪ ،‬ودور اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﺣﺪاث اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺛﻴﻖ ﺳﻴﺮ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎدرﻫﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻄﺮق ﺳﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺪورة أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻌﻠﻢ اﻟﺘﺄرﻳﺦ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺞ اﻟﻤﺆرخ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺮﻳﻪ ﺗﺄرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺮد اﻟﻘﺼﺼﻲ‬ ‫واﻟﺮواﺋﻲ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮاض ﻧﻤﺎذج ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻦ ﺗﻮﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺸﻔﻬﻴﺔ ﻣﻦ أﻓﻮاه ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﻣﻄﺒﻮع‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ أدب اﻟﺘﺮاﺟﻢ واﻟﺴﻴﺮ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬وأﺳﺲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ أدب اﻟﺮﺣﻼت واﻟﻤﺬﻛﺮات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪورات ﻣﺠﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺘﺎح ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 14‬إﻟــﻰ ‪ 34‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺳﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻷدﺑﺎء ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ ﻗﺮب ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺼﻄﺤﺒﻴﻦ ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪورات‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺒﻴﺎن ﻹﺻﺪار ﻣﻠﻒ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻋﻦ اﻷدﻳﺐ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺤﺰاﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋــﺪد ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫رﺻﺪا ﻟﻤﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻷﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫ووﺟﻬﺖ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻸدﺑﺎء وأﺻﺪﻗﺎء اﻟﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻒ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت وﺻﻮر ﻋﻦ اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ‪.‬‬

‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎح‪ ،‬ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ :‬ﺑــﺪر‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺼــﻮر‪ ،‬ﻣﺼﻤﻤﺔ اﻷزﻳ ـ ــﺎء‪ :‬ﻫﺒﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺪ وﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻠﻤﺎن‪ ،‬ﺷﻌﺮ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺮﻳـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟـﻠـﻐــﻮي‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻤﻔﻴﺪي‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي أﻗـ ـﻴ ــﻢ ﻓـ ــﻲ دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺣ ـﺼــﺪت ﺛ ــﻼث ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻫﻲ‪ :‬أﻓﻀﻞ إﺿﺎءة )ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﺒﻴﺪ(‪،‬‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ دﻳـ ـﻜ ــﻮر ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ )ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎح(‪ ،‬أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ دور أول‬ ‫)ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻤﻴﺮي(‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﻗﺎم‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد‪،‬‬ ‫ﻷﺑﻄﺎل ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻲ »ﺻﺪى اﻟﺼﻤﺖ«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﻋﺮض ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻋﺮﺑﻲ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2015‬و»اﻟﻘﻠﻌﺔ«‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫اﻟﻌﺎﺋﺪات‪ .‬وﺗﻼه ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺮﻋﺐ‬ ‫»ذي وﻳﺘﺶ« ﻣﻊ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪات‪،‬‬ ‫وأﺗـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻓـﻴـﻠــﻢ »رﻳ ـ ــﺲ« ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻷﺳﻮد ﺟﻴﺴﻲ أوﻳﻨﺰ اﻟﺬي‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ .1936‬وﺣﻘﻖ ‪ 4.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪات‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣ ــﻦ ﻧـﺼـﻴــﺐ »ذي‬ ‫رﻳﻔﻨﻨﺖ« اﻟــﺬي ﻓــﺎز ﺑﻄﻠﻪ ﻟﻴﻮﻧﺎردو دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ‬ ‫ﺑــﺄوﺳ ـﻜــﺎر أﻓ ـﻀــﻞ ﻣـﻤـﺜــﻞ وﻣ ـﺨــﺮﺟــﻪ أﻟـﻴـﺨــﺎﻧــﺪرو‬ ‫إﻳﻨﻴﺎرﻳﺘﻮ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ .‬وﺣﻘﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫‪ 3.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪات )‪ 170‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 10‬أﺳﺎﺑﻴﻊ(‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ »دﻳﺪﺑﻮل«‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫زﻫﻴﺮ ﻣﺮاد‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ - 4‬ﻋ ــﺎ ﺻـ ـﻤ ــﺔ رو ﻣ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ )م( –‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻧﺼﻒ ) ﺷﺎورﻣﺔ ( – ﻳﻨﻜﺮون‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﻣﺎرﻛﺔ ﺳﻴﺎرات – ﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ‬

‫)م(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 8‬ﻛﺒﺮ – ﻟﻴﺒﻴﺎ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ﺣﻴﻮان ﻗﻄﺒﻲ – أازاح‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻃﺎﺋﺮ ﻣﻐﺮد – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬

‫‪10‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 2‬ا ل ا‬ ‫‪ 3‬د ف‬ ‫‪ 4‬ي ا ف‬ ‫‪5‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫‪ 7‬ر ر‬ ‫‪ 8‬ي و د‬ ‫‪ 9‬ب ا ج‬ ‫‪ 10‬ن و‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ت ش ي‬ ‫س ا س‬ ‫ر و ن‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫خ ن ل‬ ‫و ك‬ ‫ب و‬ ‫ر‬ ‫ا ن‬ ‫ل ي‬

‫‪9‬‬

‫‪4 6‬‬

‫‪9‬‬

‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬

‫‪8‬‬

‫ا‬ ‫ﻫـ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬

‫‪ - 1‬أﻧﺠﺰ – ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻤﺎ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻣــﻦ اﻷﺷـﻌــﺎت – ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎورة‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻟﻠﻨﻔﻲ – ﺳﻔﻦ – ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ )م(‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7 6‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫صك‬ ‫ر‬ ‫ﻫـ‬ ‫ل د و‬ ‫ل ب ا‬ ‫ن‬ ‫ل ج‬ ‫ب ر ت‬ ‫ي ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا ل ا‬

‫ﻗﺒﺮص‬ ‫ﺗﻌﺎون‬ ‫اﻧﺘﻘﺎد‬ ‫ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻣﺸﻐﻞ‬

‫ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻟﻮ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻣﻐﻨﻲ‬

‫ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻲ‬ ‫ﻗﻬﻮة‬ ‫ﺻﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬

‫رﻗﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﺑﺪاع‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ه‬

‫م‬

‫ش‬

‫غ‬

‫ل‬

‫م‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ي‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ك‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ا‬

‫و‬

‫ن‬

‫د‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ه‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪4‬‬ ‫‪5 7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9 8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫و‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ن‬

‫‪ - 1‬ﻋــﺎ ﺻـﻤـﺘـﻬــﺎ ﺑـ ــﺮاج – ﻣﺴﺘﻨﺪ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اﻷﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬آﻟﺔ إﻳﻘﺎع – ﻟﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻗﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺛﻐﺮ اﻟﻘﺪس اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ – ﺟﻤﺎل‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺷﺠﺮ اﻟﺒﻠﺢ )م(‪.‬‬ ‫‪) - 6‬ال‪ (....‬ﻣ ــﻦ أ ﻧـ ـ ــﻮاع ا ﻟ ـﻔ ـﺤــﻢ –‬ ‫ﻋﻈﻤﻪ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ) ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن ‪(....‬‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻳـﺤــﺐ – ) دﻳـﻠـﻤــﺎ ‪ (....‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ إﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻓ ـﻨــﺎن ﻓــﺮﻧـﺴــﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ رﻣــﺰا‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ )م(‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ع‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫د‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 8‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻣﺼﻤﻢ أزﻳﺎء ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫‪٣٠‬‬ ‫‪ ...‬وﻋﻨﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻷوﺳﻜﺎر أﺧﻴﺮا‬ ‫و»ﺳﺒﻮﺗﻼﻳﺖ« ﻳﺘﻮج أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﺣﺼﺎد »ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ« ‪ ٦‬ﺟﻮاﺋﺰ وﻋﺪم ﻓﻮز ﺳﺘﺎﻟﻮن‬ ‫ﻛﺮﻳﺲ روك ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺘﻨﻮع وﺳﻴﻄﺮة‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺒﻴﺾ‬

‫إﻧﻴﺎرﻳﺘﻮ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺧﺮاج ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬

‫ﻓ ــﺎز ﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎردو دي ﻛــﺎﺑــﺮﻳــﻮ أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر ﻋﻦ دوره ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ "ذا‬ ‫رﻳـﻔـﻴـﻨــﺎﻧــﺖ"‪ ،‬إﻻ ان ﻓﻴﻠﻢ "ﺳـﺒــﻮﺗــﻼﻳــﺖ"‬ ‫ﺧﻄﻒ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻴﺨﺘﺘﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻬﻮﻟﻴﻮودﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻷوﺳ ـﻜــﺎر اﻟـﺠــﺪل اﻟــﺪاﺋــﺮ ﺣﻮل‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺬي ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻣﻘﺪم اﻟﺴﻬﺮة‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ واﻟﻔﻜﺎﻫﻲ اﻷﺳــﻮد ﻛﺮﻳﺲ روك‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻜﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺴﺖ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻨﻮن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وﻋﻠﻮﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ وﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺒﻴﺾ‪.‬‬ ‫وإﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻮز دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺣﺼﺪ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "ذا رﻳ ـﻔ ـﻴ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺖ" ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻣﺨﺮج ﻷﻟﻴﺨﺎﻧﺪرو ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ إﻧﻴﺎرﻳﺘﻮ‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫"ﺳﺒﻮﺗﻼﻳﺖ" اﻟﺬي ﻳﺪور ﺣﻮل اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺬي أﺟﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻏﻠﻮب"‬ ‫وﺗﻨﺎول اﻻﻋﺘﺪاءات اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻓﺎز ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت اﻻﺧــﺮى ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪،‬‬ ‫ﻋــﺪم ﻓــﻮز اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﺳﻴﻠﻔﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﺘﺎﻟﻮن ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ دور ﺛﺎﻧﻮي اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣ ــﺎرك راﻳــﻼﻧــﺲ ﻟ ــﺪوره ﻓﻲ‬ ‫"ﺑ ــﺮﻳ ــﺪج أوف ﺳ ـﺒ ــﺎﻳ ــﺰ"‪ .‬وﻫ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺟــﻮرج ﻣﻴﻠﺮ "ﻣــﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪ :‬ﻓﻴﻮري رود"‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺣﺎﺻﺪا ﺳﺘﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻮز دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ‬ ‫وأﺗــﻰ ﻓــﻮز ﻟﻴﻮﻧﺎردو دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ )‪41‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﺄوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﺗﺄدﻳﺘﻪ‬ ‫دور ﺻﺎﺋﺪ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻫﻴﻮ ﻏﻼس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أول ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪.‬‬ ‫ووﻗﻒ اﻟﺤﻀﻮر ﻣﺼﻔﻘﻴﻦ ﻋﻨﺪ اﻋﻼن‬ ‫ﻓﻮز دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ وﻫﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪ .‬وﻗﺪ رﺷﺢ دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺳﺖ‬ ‫ﻣﺮات ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 41‬ﻋﺎﻣﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺷ ـﺨ ــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮا‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺎرﺗﻦ‬ ‫ﺳﻜﻮرﺳﻴﺰي وﻫــﻮ ﻣﻤﺜﻠﻪ اﻟﻤﻔﻀﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ان ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺷﻐﻔﻪ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل دي ﻛــﺎﺑــﺮﻳــﻮ‪" :‬اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ .‬وﻫﻮ ﻳﺤﺼﻞ اﻵن‪ .‬وﻫﻮ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫اﻻﺧﻄﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﺪق ﺑﻜﻞ اﻻﻧﻮاع وﻧﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ واﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﺠﻨﺐ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ان ﻧﺪﻋﻢ ﻗﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻠﻮﺛﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫وﻻ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﺟـﻤـﻌــﺎء‪ ،‬ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﻓﺎزت ﺑﺮي ﻻرﺳﻮن اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أدت دور أم ﻣﺨﺘﻄﻔﺔ‬

‫وﻣ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﺰة ﻓ ــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ "روم"‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻷوﺳ ـﻜــﺎر ﻟــﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل اذ‬ ‫أرﺧــﻰ اﻟﺠﺪل ﺣــﻮل ﻏﻴﺎب اﻟﺘﻨﻮع ﺑﺜﻘﻠﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﺮة‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪم ﻛــﺮﻳــﺲ روك‪" :‬أﻧـ ــﺎ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻷوﺳـ ـﻜ ــﺎر اﻟـﻤـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺒﻴﺾ‪...‬‬ ‫ﺗـﺼــﻮروا ﻟــﻮ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻫــﻢ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺨﺘﺎرون‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء"‪.‬‬ ‫ﻓـﻠـﻠـﺴـﻨــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن اﻟﻌﺸﺮون ﻓﻲ ﻓﺌﺎت اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺾ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺛﺎر ﺟﺪﻻ اﻣﺘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻬﻮﻟﻴﻮودﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻨ ـ ــﺎول اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜ ــﻲ أﻟـ ـﻴـ ـﺨ ــﺎﻧ ــﺪرو‬ ‫ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ إﻧﻴﺎرﻳﺘﻮ وﻫــﻮ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺨﺮج‬ ‫ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺟﻮن ﻓﻮرد )‪1941‬‬ ‫و‪ (1942‬وﺟـ ــﻮزف ﻣﺎﻧﻜﻴﻔﻴﺘﺶ )‪1950‬‬ ‫و‪ (1951‬ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﻨﻮع اﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﺎز ﻣﺨﺮﺟﻮن ﻣﻜﺴﻴﻜﻴﻮن ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ـﺨ ــﺮج ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺜ ــﻼث‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻧﺎل إﻧﻴﺎرﻳﺘﻮ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ "ﺑﻴﺮدﻣﺎن" اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻓﺎز اﻟﻔﻮﻧﺴﻮ ﻛﻮارون ﻋﻦ "ﻏﺮاﻓﻴﺘﻲ" ﻗﺒﻞ‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺤﺖ أول ﺟﺎﺋﺰة ﻓﻲ ﻓﺌﺎت اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻬﺮة ﻟﻠﺴﻮﻳﺪﻳﺔ اﻟﻴﺴﻴﺎ ﻓﻴﻜﺎﻧﺪر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺖ أوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ دور‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي ﻋﻦ دورﻫــﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ "ذي داﻳﻨﺶ‬ ‫ﻏﻴﺮل"‪.‬‬

‫وﻓﺎز ﻣﺨﺮج "ﺳﺒﻮﺗﻼﻳﺖ" ﺗﻮم ﻣﺎﻛﺎرﺛﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫أﺻﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺎز آدم ﻣﺎﻛﻲ وﺗﺸﺎرﻟﺰ‬ ‫راﻧـ ــﺪوﻟـ ــﻒ ﺑ ــﺄوﺳ ـﻜ ــﺎر أﻓ ـﻀ ــﻞ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‬ ‫ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻋﻦ "ذي ﺑﻴﻎ ﺷﻮرت"‪.‬‬ ‫وﻓﺎز اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻟﻮﺑﻴﺴﻜﻲ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة أﻓـﻀــﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺮاﺋﻊ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"ذا رﻳﻔﻴﻨﺎﻧﺖ"‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت اﻟ ـﻤــﺆﺛــﺮة أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻮز‬ ‫اﻻﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ إﻧ ـﻴ ــﻮ ﻣــﻮرﻳ ـﻜــﻮﻧــﻲ ﺑــﺄوﺳ ـﻜــﺎر‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮﻳــﺔ ﻋ ــﻦ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ "ذي ﻫــﺎﻳـﺘـﻔــﻮل اﻳ ــﺖ" ﻟﻜﻮاﻧﺘﻦ‬ ‫ﺗــﺎراﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻮ‪ .‬ووﻗـ ــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻣﺼﻔﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 87‬ﻋﺎﻣﺎ واﻟﺬي‬ ‫اﻏﺮوروﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎه ﺑﺎﻟﺪﻣﻮع‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﺎزت اﺳ ـﺘــﺪﻳــﻮﻫــﺎت دﻳــﺰﻧــﻲ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺄوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫رﺳﻮم ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻣﻊ "إﻧﺴﺎﻳﺪ آوت"‪.‬‬ ‫وﺣـﺼــﺪ "ﺻ ــﻦ أوف ﺳ ــﻮل" أول ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫رواﺋـ ــﻲ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج اﻟ ـﻤ ـﺠــﺮي ﻻزﻟــﻮ‬ ‫ﻧﻴﻤﻴﺲ ﺣﻮل ﻳﻬﻮد ﻳﻀﻄﺮون اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏــﺮف اﻟـﻐــﺎز ﻓــﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮت اﻻﻋﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﻨﺎزﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ اﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻛﻴﺖ وﻳﻨﺴﻠﺖ وﻟﻴﻮﻧﺎردو دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰون ﺑﺠﻮاﺋﺰ اﻷوﺳﻜﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـ‪٨٨‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻴﻠﻢ "ﺳﺒﻮﺗﻼﻳﺖ"‬

‫دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ وﻻرﺳﻮن ﻳﺘﻮﺳﻄﺎن راﻳﻼﻧﺲ وﻓﻴﻜﺎﻧﺪر‬

‫»إﻧﺴﺎﻳﺪ آوت«‬ ‫ﻻﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت دﻳﺰﻧﻲ‬ ‫ﻳﻔﻮز ﺑﺄوﺳﻜﺎر اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫إﻋﺪاد اﻟﺴﺠﺎدة ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮق ‪ ١٢‬ﺷﻬﺮا‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻐــﺮق إﻋـ ــﺪاد اﻟ ـﺴ ـﺠــﺎدة اﻟـﺤـﻤــﺮاء‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة ﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻷوﺳ ـﻜ ــﺎر ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺎت اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻃﻮال اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ ﺟ ـ ـ ــﺰء ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪادات‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺒـﻠــﻎ ﻃــﻮﻟـﻬــﺎ ‪ 500‬ﻣـﺘــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﺆدي ﻟـﻤـﺴــﺮح دوﻟ ـﺒــﻲ ﺣـﻴــﺚ ﺳﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ ﻣﺜﻞ ﻟﻴﻮﻧﺎردو دي‬ ‫ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ وﻛﻴﺖ وﻳﻨﺴﻠﺖ وﻣــﺎت دﻳﻤﻮن‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ وﺳﻢ )ﻫﺎﺷﺘﺎغ( ‪ #‬اﻷوﺳﻜﺎر أﺑﻴﺾ‬ ‫ﺟــﺪا‪ ،‬اﻟــﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﻋــﺪم ﺗﺮﺷﻴﺢ أي‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ أﺑ ـﻴ ــﺾ ﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻓ ــﻲ ﻓـﺌــﺎت‬ ‫ـﻼﻟــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ أﻟ ـﻘــﻰ ﺑـﻈـﻼ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎن ﻛﺮﻳﺲ روك‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ ﻛــﻞ ﺷــﻲ ﺗــﺎﺑــﻊ اﻟﺤﻔﻞ اﻟ ــﺬي ﺑﺚ‬ ‫ـﻼث‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاء ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﺛ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ وﻣﻼﻳﻴﻦ أﺧﺮى ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻟﻴﺨﺎﻧﺪرو إﻧﻴﺎرﻳﺘﻮ‬

‫إﻧﻴﻮ ﻣﻮرﻳﻜﻮﻧﻲ‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﺸﺎء‬ ‫ﻛﺸﻒ وﻟﻔﺠﺎﻧﺞ ﺑﺎك ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﻃﻬﺎة‬ ‫ﺣﻔﻞ اﻷوﺳﻜﺎر ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻄﺎﻣﺤﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﺎل‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻋﻦ أﻓﻀﻞ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺎك ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ "ﻫﺎﻟﻮ"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻧﻪ أﻋﺪ ‪ 5000‬ﺗﻤﺜﺎل ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳـﻐــﺎدر أﺣــﺪ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺧﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﺎض ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻌﺎم ﺗﻀﻢ أﻃﺒﺎق‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻴﺎر واﻹﺳﺘﺎﻛﻮزا واﻟﻘﻮاﻗﻊ واﻟﺨﺒﺰ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻮع ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺗﻤﺜﺎل اﻷوﺳـﻜــﺎر‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺪم ﺑــﺎك أﻃﺒﺎﻗﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻣﺜﻞ أدﻳﻞ وﺟﻮن ﺗﺮاﻓﻮﻟﺘﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮوﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠﺒﻦ واﻟﻔﻄﺎﺋﺮ اﻟﻤﺤﺸﻮة‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﺟــﺎج‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟـﺤـﻠــﻮى ﻓﺘﺸﻤﻞ ﻛﻌﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮﻻﺗ ــﺔ وﻧ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫"دوﻧــﺎﺗــﺲ" ُ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻰ ﺑـﺸــﺮاب اﻟﺘﻮت‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﻜﻮﻧﺎ ﻣﻦ ‪ 300‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻬﺎة أﻋﺎﻧﻮه ﻓﻲ إﻋــﺪاد اﻟﻄﻌﺎم ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 1600‬ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺪﻋــﻮﻳــﻦ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ‪600‬‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﺗﻮﻟﻮا ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻃﺒﺎق إﻟﻰ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻴﻮود‪.‬‬

‫ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻓﻴﺮﻏﺎرا‬ ‫ﻟﻴﺪي ﻏﺎﻏﺎ‬

‫رﻳﺰ وﻳﺬرﺳﺒﻮن‬

‫ﺑﺮﻳﺎﻧﻜﺎ ﺷﻮﺑﺮا‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﻮاﺋﺰ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن )أوﺳﻜﺎر( ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ‪:‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ‪» :‬ﺳﺒﻮﺗﻼﻳﺖ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ :‬أﻟﻴﺨﺎﻧﺪرو ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ إﻧﻴﺎرﻳﺘﻮ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ »ذا‬ ‫رﻳﻔﻴﻨﺎﻧﺖ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‪ :‬ﺑﺮي ﻻرﺳﻮن ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »رووم«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‪ :‬ﻟﻴﻮﻧﺎردو دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ دوره ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ذا‬ ‫رﻳﻔﻴﻨﺎﻧﺖ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة‪ :‬اﻟﻴﺴﻴﺎ ﻓﻴﻜﺎﻧﺪر ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫»ذا داﻧﺶ ﻏﻴﺮل«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪ :‬ﻣﺎرك راﻳﻼﻧﺲ ﻋﻦ دوره‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﺑﺮﻳﺪج أوف ﺳﺒﺎﻳﺰ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ أﺟﻨﺒﻲ‪ :‬اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺠﺮي »ﺻﻦ أوف‬ ‫ﺳﻮل«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ رﺳﻮم ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ‪» :‬إﻧﺴﺎﻳﺪ‬ ‫أوت«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ ﻃﻮﻳﻞ‪:‬‬ ‫»آﻣﻲ«‪.‬‬ ‫● أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ رواﺋﻲ ﻗﺼﻴﺮ‪» :‬ﺳﺘﺎﺗﺮار«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ رﺳﻮم ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻗﺼﻴﺮ‪:‬‬ ‫»ﺑﻴﺮ ﺳﺘﻮري«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ ﻗﺼﻴﺮ‪:‬‬ ‫»إﻳﻪ ﻏﻴﺮل إن ذا رﻳﻔﻴﺮ‪ :‬ذا ﺑﺮاﻳﺲ أوف‬ ‫ﻓﻮرﺟﻴﻔﻨﻴﺲ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪» :‬ذا رﻳﻔﻴﻨﺎﻧﺖ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﻘﺘﺒﺲ‪» :‬ذا ﺑﻴﻎ ﺷﻮرت«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ أﺻﻠﻰ‪» :‬ﺳﺒﻮﺗﻼﻳﺖ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ أﻏﻨﻴﺔ‪» :‬راﻳﺘﻨﺞ أون ذا وول« ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »ﺳﺒﻴﻜﺘﺮ«‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ‪ :‬إﻧﻴﻮ ﻣﻮرﻳﻜﻮﻧﻲ ‪-‬‬ ‫»ذا ﻫﻴﺘﻔﻮل اﻳﺖ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻮﻧﺘﺎج ﺻﻮت‪» :‬ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪ :‬ﻓﻴﻮري‬ ‫رود«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺰج ﺻﻮﺗﻲ‪» :‬ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪ :‬ﻓﻴﻮري‬ ‫رود«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ إﻧﺘﺎج‪» :‬ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪ :‬ﻓﻴﻮري‬ ‫رود«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺆﺛﺮات ﺑﺼﺮﻳﺔ‪» :‬إﻛﺲ ﻣﺎﺷﻴﻨﺎ«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻮﻧﺘﺎج‪» :‬ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪:‬‬ ‫ﻓﻴﻮري رود«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ أزﻳﺎء‪:‬‬ ‫»ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪ :‬ﻓﻴﻮري رود«‪.‬‬ ‫● ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺎﻛﻴﺎج‬ ‫وﺗﺼﻔﻴﻒ ﺷﻌﺮ‪:‬‬ ‫»ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪:‬‬ ‫ﻓﻴﻮري رود«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫ِّ‬ ‫اجتماع لتثبيت هدنة سورية‪ ...‬وموسكو تروج للفدرالية‬

‫• باريس تحركت بعد استهداف مناطق «معتدلة» • دمشق تنتقد الرياض وتستخف بـ«الخطة البديلة»‬

‫على وقع استمرار النظام‬ ‫السوري وحليفته موسكو‪ ،‬التي‬ ‫روجت لفكرة الدولة الفدرالية‪،‬‬ ‫في خرق اتفاق وقف إطالق‬ ‫النار في سورية‪ ،‬اجتمعت‬ ‫مجموعة العمل الدولية ألول‬ ‫مرة أمس‪ ،‬لبحث انتهاكات قالت‬ ‫فرنسا إنها أصابت المعارضة‬ ‫المعتدلة‪ ،‬وحذرت من أن ً‬ ‫استمرارها يشكل اختبارا‬ ‫لجدية المجتمع الدولي‪.‬‬

‫م ــع دخ ـ ــول ال ـه ــدن ــة ال ـه ـشــة في‬ ‫س ـ ــوري ـ ــة ي ــومـ ـه ــا ال ـ ـثـ ــالـ ــث أم ـ ــس‪،‬‬ ‫ت ـل ـقــت فــرن ـســا م ـع ـلــومــات مــؤكــدة‬ ‫ع ــن ه ـج ـمــات اس ـت ـهــدفــت مـنــاطــق‬ ‫تسيطر عليها المعارضة المعتدلة‬ ‫ال ـم ـش ـمــولــة ب ــاالت ـف ــاق األم ـي ــرك ــي‪-‬‬ ‫الـ ـ ــروسـ ـ ــي‪ ،‬ودعـ ـ ـ ــت إلـ ـ ــى اج ـت ـم ــاع‬ ‫فـ ـ ــوري و"مـ ـ ــن دون إب ـ ـطـ ــاء" ل ـقــوة‬ ‫المهام الخاصة التابعة لمجموعة‬ ‫دعـ ــم س ــوري ــة ف ــي ج ـن ـيــف‪ ،‬لبحث‬ ‫هــذه االنتهاكات‪ ،‬التي اتهم وزيــر‬ ‫الخارجية السعودي عادل الجبير‬ ‫نظام الرئيس بشار األسد وحلفاءه‬ ‫ً‬ ‫الروس بالمسؤولية عنها‪ ،‬ملوحا‬ ‫بـتـنـفـيــذ خ ـطــة االئـ ـت ــاف ال ــدول ــي‬ ‫البديلة‪.‬‬ ‫وف ــي ت ـط ــور ج ــدي ــد‪ ،‬ق ــال نــائــب‬ ‫وزيــر الخارجية الروسي سيرغي‬ ‫ريابكوف‪ ،‬في إفادة صحافية أمس‪،‬‬ ‫إنــه فــي حــال نـجــاح الـهــدنــة "تــأمــل‬ ‫روس ـيــا ب ــأن يـتــوصــل الـمـشــاركــون‬ ‫في المفاوضات السورية إلى فكرة‬ ‫إنشاء جمهورية فدرالية"‪.‬‬ ‫ووف ــق دبـلــومــاســي غــربــي‪ ،‬فــإن‬ ‫مجموعة العمل المكلفة اإلشــراف‬ ‫عـلــى وق ــف إط ــاق ال ـنــار اجتمعت‬ ‫بعد ظهر أمس‪ ،‬لتقييم االتهامات‬ ‫المتبادلة حول سلسلة خروقات‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أوضـ ـ ـ ــح وزيـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫الـفــرنـســي ج ــان‪-‬م ــارك آيــرول ــت في‬ ‫جنيف‪ ،‬أمس‪ ،‬أنها "شملت استمرار‬ ‫الـهـجـمــات ول ـغ ــارات عـلــى مناطق‬ ‫خ ــاضـ ـع ــة ل ـس ـي ـط ــرة ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـتــدلــة"‪ ،‬مـ ـح ــذرا م ــن "ال ـخ ـطــأ‪،‬‬ ‫فالمأساة الـســوريــة هــي االختبار‬ ‫ال ـ ـ ــذي س ـي ـح ـكــم فـ ــي ض ــوئ ــه عـلــى‬ ‫ك ــل ج ـهــودنــا عـلــى صـعـيــد حـقــوق‬ ‫اإلنسان"‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال آيـ ـ ــرولـ ـ ــت‪ ،‬عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫االجتماع السنوي لمجلس حقوق‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان لـ ـ ــدى األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪،‬‬ ‫"يـنـبـغــي بــالـطـبــع الـتـثـبــت م ــن كل‬ ‫ذلــك‪ .‬وفرنسا تتمنى بقوة انتهاء‬ ‫األع ـمــال الـعــدائـيــة‪ ،‬لكنها ستبقى‬ ‫م ـت ـي ـق ـظــة ح ـ ــول ت ـط ـب ـيــق االتـ ـف ــاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــا"‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪" :‬فـ ـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫الـ ـح ــاض ــر‪ ،‬ال ب ــد ل ـن ــا م ــن اإلقـ ـ ــرار‬ ‫بــال ـف ـشــل"‪ .‬وأكـ ــد ب ـه ــذا ال ـص ــدد أن‬ ‫فــرن ـســا "لـ ــن ت ـقــف ب ـجــانــب الــذيــن‬ ‫يريدون تجاهل االنتهاكات لحقوق‬ ‫اإلنسان وطرحها جانبا"‪.‬‬

‫األمم المتحدة‬

‫إردوغان يؤكد‬ ‫تطبيق وقف إطالق‬ ‫النار في ثلث سورية‬ ‫والفروف يهاتف‬ ‫كيري‬

‫وقبيل االجتماع‪ ،‬اعتبر األمين‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ــأم ــم ال ـم ـت ـح ــدة ب ـ ــان كــي‬ ‫ً‬ ‫مــون‪ ،‬أن الهدنة "صامدة عموما"‪،‬‬ ‫رغ ــم بـعــض "ال ـح ــوادث الـمـعــزولــة"‬ ‫التي سجلت فــي نهاية األسـبــوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن مـ ـجـ ـم ــوع ــة ال ـع ـم ــل‬ ‫"تحاول اآلن عدم اتساع نطاق هذه‬ ‫األمـ ــور‪ ،‬واس ـت ـمــرار وق ــف األع ـمــال‬

‫ً‬ ‫سلميا في حي الشعار‪ ،‬الواقع تحت سيطرة المعارضة‪ ،‬في حلب أمس‪ ،‬معيدين إلى األذهان االنتفاضة الشعبية ضد نظام‬ ‫سوريون يستغلون الهدنة للتظاهر‬ ‫الرئيس بشار األسد قبل أن تنزلق البالد إلى حرب أهلية مدمرة (أ ف ب)‬ ‫الـ ـع ــدائـ ـي ــة"‪ ،‬ف ـي ـمــا أش ـ ــار مـبـعــوثــه‬ ‫إلــى ســوريــة ستيفان ديميستورا‬ ‫إلى أن "الساعات الـ ‪ 48‬من الهدنة‬ ‫مشجعة"‪.‬‬ ‫وأرسلت المعارضة شكوى إلى‬ ‫ً‬ ‫ك ــي م ــون عـ ــددت فـيــه ‪ 45‬انـتـهــاكــا‬ ‫ً‬ ‫للنظام‪ ،‬مدعوما بطائرات حربية‬ ‫روسية‪ ،‬محذرة من أن االنتهاكات‬ ‫ستقوض الجهود الدولية‪ ،‬لضمان‬ ‫اس ـت ـمــرار ال ـهــدنــة‪ ،‬وس ـت ــؤدي إلــى‬ ‫انهيار العملية السياسية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــرس ــال ــة‪ ،‬أشـ ــارت الهيئة‬ ‫العليا للتفاوض إلى أن الطائرات‬ ‫ال ـحــرب ـيــة ال ــروس ـي ــة ن ـف ــذت األح ــد‬ ‫‪ 26‬غ ــارة عـلــى مـنــاطــق لجماعات‬ ‫مــن الـمـعــارضــة المسلحة ملتزمة‬ ‫بالهدنة‪ ،‬وأسقطت قنابل عنقودية‬ ‫على مناطق سكنية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫قـصــف م ــا ال يـقــل ع ــن س ــت بـلــدات‬ ‫وقرى في غرب وشمال حلب وقرية‬ ‫في محافظة حماة وبلدة دير معال‬ ‫شمالي مدينة حمص‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 46‬خرقا‬

‫وفــي تصريحات متلفزة‪ ،‬أعلن‬

‫الكرملين يحذر‬ ‫َّ‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ع ــل ــق ال ـم ـت ـحــدث‬ ‫باسم الكرملين ديمتري بيسكوف‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ت ـطــورات الــوضــع‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫ً‬ ‫"العملية مستمرة"‪ ،‬وكان واضحا‬ ‫من البداية أنها لن تكون سهلة‪.‬‬ ‫وفي رد على اتهامات السعودية‬ ‫وتـ ـل ــويـ ـحـ ـه ــا بـ ـج ــاه ــزي ــة ال ـخ ـط ــة‬ ‫ال ـبــدي ـلــة‪ ،‬ح ــذر بـيـسـكــوف شــركــاء‬ ‫روسيا من توجيه أصابع االتهام‬ ‫لها بخرق شروط التهدئة‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت وزارة ا ل ـ ـخـ ــار ج ـ ـيـ ــة‬ ‫السورية‪ ،‬أن "كالم وزير الخارجية‬

‫ضربة قاصمة‬ ‫وبعد إعالنها عن اتصال هاتفي‬ ‫ج ــدي ــد أج ـ ـ ـ ــراه وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫سيرغي الفروف ونظيره األميركي‬ ‫جون كيري‪ ،‬ناقش تعزيز التعاون‬ ‫بين جيشي البلدين لتثبيت خطة‬ ‫وق ــف إط ــاق ال ـن ــار‪ ،‬ح ــذرت وزارة‬ ‫الخارجية الروسية من استعدادات‬ ‫ل ـل ـج ـيــش الـ ـت ــرك ــي ع ـل ــى الـ ـح ــدود‬ ‫ال ـس ــوري ــة‪ ،‬مـعـتـبــرة أن أي تــدخــل‬ ‫ع ـس ـكــري ألن ـق ــرة س ـي ـكــون "ضــربــة‬ ‫قاصمة"‪.‬‬ ‫وفيما شدد الرئيس رجب طيب‬ ‫إردوغان على أن وقف إطالق النار‬ ‫ال يـشـمــل س ــوى ث ـلــث الـ ـب ــاد‪ ،‬أكــد‬ ‫الـجـيــش الـتــركــي قصفة المدفعي‬ ‫ل ـم ــواق ــع لـتـنـظـيــم داخ ـ ــل س ــوري ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا تحديدا إلــى تل أبيض في‬

‫انخفاض القتلى‬ ‫وعلى األرض‪ ،‬انخفضت حصيلة‬ ‫القتلى فــي المناطق الـخــارجــة عن‬ ‫سيطرة "داعش" بشكل ملحوظ منذ‬ ‫بــدء تطبيق الهدنة‪ ،‬التي تراوحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 120‬قتيال يوميا كمعدل وسطي‬ ‫خالل فبراير و‪ 144‬عشية تطبيقها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتوزعون بين ‪ 70‬جنديا و‪ 36‬مدنيا‬ ‫و‪ 38‬من الفصائل المقاتلة‪.‬‬ ‫وأح ـ ـصـ ــى الـ ـم ــرص ــد الـ ـس ــوري‬ ‫لـحـقــوق اإلن ـس ــان أم ــس مـقـتــل "‪20‬‬ ‫ً‬ ‫شـ ـخـ ـص ــا م ـ ــن م ــدنـ ـيـ ـي ــن وجـ ـن ــود‬ ‫ومقاتلين السبت‪ ،‬في اليوم األول‬ ‫لبدء‪ ،‬مقابل عشرين آخرين األحد"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن ه ـ ــذه ال ـح ـص ـي ـلــة ال‬ ‫تتضمن القتلى في صفوف "جبهة‬ ‫ال ـن ـصــرة" الـمـسـتـثـنــاة إل ــى جــانــب‬ ‫"داعش" من وقف األعمال العدائية‪.‬‬

‫معارك النظام‬ ‫واسـتـمــرت الـمـعــارك بـيــن قــوات‬

‫دخول مساعدات إلى المعضمية‬

‫«حزب الله» يعثر على جثة قائد‬ ‫قواته الخاصة بحلب‬ ‫أقـ َّـر "حــزب الله" اللبناني‪ ،‬أمــس‪ ،‬بمقتل قائد قواته‬ ‫الخاصة علي فياض في معارك بريف حلب بسورية‪،‬‬ ‫بعد أن عثر مقاتلو الحزب على جثة قائدهم المكنى‬ ‫عــاء البوسني‪ ،‬بعد أيــام من فقد أثــره في اشتباكات‬ ‫وقعت بمنطقة خناصر‪ ،‬كما تم العثور على مقاتلين‬ ‫كــانــا معه خ ــال االشـتـبــاك‪ ،‬وت ــم نقل جثامينهم إلى‬ ‫لبنان أمس‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــادت ق ـنــاة "ال ـم ـن ــار" الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬عـلــى موقعها‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬ب ــأن "ال ـم ـقــاومــة اإلســام ـيــة استرجعت‬

‫رئ ـيــس وف ــد الـهـيـئــة الـمـفــاوضــات‬ ‫أسعد الزعبي عن وقــوع "أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬خرقا"‪ ،‬بينها "استخدام النظام‬ ‫غ ــاز ال ـك ـلــور ف ــي عــرب ـيــن ف ــي ريــف‬ ‫ً‬ ‫دمشق"‪ ،‬مشيرا إلى أن االتفاق بات‬ ‫يواجه اإللغاء الكامل‪.‬‬ ‫وإذ أكد الزعبي أن "كل الفصائل‬ ‫ال ت ــزال مـلـتــزمــة بـضـبــط الـنـفــس"‪،‬‬ ‫شدد على أن المعارضة لديها عدة‬ ‫بدائل لحماية الشعب السوري إذا‬ ‫لم يتمكن المجتمع الدولي من ذلك‪.‬‬

‫السعودي عادل الجبير عن وجود‬ ‫خطة بديلة مجرد وهم‪ ،‬ومحاولة‬ ‫إلح ـبــاط وق ــف األع ـمــال الـقـتــالـيــة"‪،‬‬ ‫الف ـتــة إل ــى أن "م ــا يـقــولــه ال يـعــدو‬ ‫كونه صدى لما يقال في إسرائيل‬ ‫وأميركا"‪.‬‬

‫ريــف الــرقــة معقل التنظيم وعامة‬ ‫خالفته‪.‬‬

‫الـنـظــام بـقـيــادة ومـشــاركــة ضباط‬ ‫وج ـ ـنـ ــود روس والـ ـف ــرق ــة األول ـ ــى‬ ‫الساحلية وحــركــة "أح ــرار الـشــام"‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة وف ـص ــائ ــل أخـ ـ ــرى فــي‬ ‫محيط منطقة كبانة بجبل األكراد‬ ‫فــي ريــف الــاذقـيــة الشمالي‪ ،‬عقب‬ ‫هـجــوم شنته األول ــى تـحــت غطاء‬ ‫جوي روسي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي حـ ـ ـل ـ ــب‪ ،‬واصـ ـ ـ ـ ــل الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫مساعيه لتأمين طريق خناصر–‬ ‫أثريا‪ ،‬إلبعاد "داعــش"‪ ،‬الذي خسر‬ ‫منطقة التنمية والحمامات وجبل‬ ‫أب ــوالـ ـك ــروز وج ـب ــل ال ـ ـسـ ــوس‪ ،‬فــي‬ ‫المعارك الــدائــرة‪ ،‬التي تكبد فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النظام أيضا نحو ‪ 26‬عنصرا‪.‬‬ ‫وف ــي درع ـ ــا‪ ،‬أفـ ــاد ال ـمــرصــد عن‬ ‫ت ـجــدد االش ـت ـبــاكــات بـيــن فـصــائــل‬ ‫المعارضة ولواء "شهداء اليرموك"‬ ‫المبايع لـ"داعش" في محيط بلدة‬ ‫سحم الجوالن بالريف الغربي‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬جنيف‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫كونا‪ ،‬العربية)‬

‫جثامين شهدائها‪ ،‬ومن بينهم جثمان الشهيد القائد‬ ‫علي فياض (الحاج عالء)‪ ،‬من تلة الحمام في ريف حلب‬ ‫الجنوبي الشرقي‪ ،‬بعد عملية بدأت ليل األحد‪ ،‬وشاركت‬ ‫فيها قوات خاصة من المقاومة والجيش السوري"‪.‬‬ ‫وانتشرت أخبار‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عن إمكانية عدم مقتله‪،‬‬ ‫حيث لم يعثر عليه مع اثنين من مقاتلي "حزب الله"‪،‬‬ ‫وقيل إن أمين عــام "حــزب الله" طلب من عائلته وقف‬ ‫مراسم التعزية‪ ،‬حتى أفادت تقارير إعالمية مغلوطة‬ ‫ُ‬ ‫بأنه أسر من قبل مقاتلي "داعش"‪.‬‬

‫مــع إع ــان دخ ــول أول شحنة مـســاعــدات منذ تطبيق الهدنة في‬ ‫ســوريــة‪ ،‬حــذر مفوض األمــم المتحدة لحقوق اإلنـســان زيــد بن رعد‬ ‫الحسين أم ــس مــن أن ال ـجــوع قــد يـكــون أودى بـحـيــاة اآلالف خــال‬ ‫الحصارات التي طالت نحو نصف مليون سوري‪.‬‬ ‫و قــال الحسين‪ ،‬خــال افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق‬ ‫اإلنسان في جنيف‪ ،‬إن "التجويع المتعمد للشعب محظور بشكل ال‬ ‫ً‬ ‫لبس فيه باعتباره سالح حرب‪ .‬واستطرادا‪ ،‬فحصار المناطق يقع في‬ ‫ً‬ ‫الخانة نفسها"‪ ،‬مبينا أن "الغذاء واألدوية وغيرهما من المساعدات‬ ‫اإلنسانية الملحة األخرى التي تمنع من الدخول بشكل متكرر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واسـتـنــادا إلــى دخــول قــرار وقــف األعـمــال العدائية حيز التنفيذ‬ ‫السبت‪ ،‬أكد منسق األمم المتحدة للشؤون االنسانية يعقوب الحلو‬ ‫أن األمم المتحدة تمكنت من من إيصال أول شحنة مساعدات إلى‬

‫مدينة معضمية الشام‪ ،‬التي تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق‬ ‫وتحاصرها قوات النظام‪ ،‬وتعتزم "في األيام المقبلة إدخال مساعدات‬ ‫إلى نحو ‪ 154‬ألف شخص في مدن أخرى محاصرة"‪.‬‬ ‫وذكــر الحلو أن المنظمة الدولية تنتظر الحصول على الضوء‬ ‫األخضر من األطراف المتقاتلة "لمساعدة نحو ‪ 1.7‬مليون شخص‬ ‫ً‬ ‫يقطنون في مناطق يصعب الوصول إليها"‪ ،‬الفتا إلى أن "عمليات‬ ‫اإلجالء الصحية يجب أن تكون غير مشروطة"‪.‬‬ ‫وجدد دعوة األمم المتحدة "جميع األطراف إلى ضمان الوصول‬ ‫غير المشروط والحر والمنتظم إلى ‪ 4.6‬ماليين شخص موجودين‬ ‫في مناطق يصعب الوصول إليها أو محاصرة في كل أنحاء سورية"‪.‬‬ ‫(جنيف ‪ -‬أ ف ب)‬

‫‪31‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫خلية إيرانية سعت إلى‬ ‫إقامة مركز شيعي في مكة‬

‫ذكرت مصادر سعودية‬ ‫رفيعة أمس‪ ،‬أن التحقيقات‬ ‫األمنية السعودية مع‬ ‫عناصر الخلية اإليرانية‬ ‫المتهمة بالتجسس في‬ ‫السعودية‪ ،‬كشفت عن‬ ‫تواصل الخلية مع المرجع‬ ‫الديني في العراق علي‬ ‫السيستاني‪ ،‬إلنشاء مركز‬ ‫خاص بالطائفة الشيعية‬ ‫في مكة المكرمة غرب‬ ‫المملكة‪ ،‬مع تزايد عددهم‬ ‫بها‪ ،‬وعن تواصل عناصر‬ ‫ً‬ ‫الخلية مع نحو ‪ 24‬موظفا‬ ‫ً‬ ‫إيرانيا في السعودية‬ ‫أغلبيتهم في مواقع‬ ‫دبلوماسية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن‬ ‫"سفارة إيران في الرياض‪،‬‬ ‫وقنصليتها في جدة‪،‬‬ ‫والمندوبية اإليرانية في‬ ‫منظمة التعاون اإلسالمي‪،‬‬ ‫شاركت في عملية‬ ‫التجسس‪ ،‬ودعمت عناصر‬ ‫الشبكة‪ ،‬عبر عقد لقاءات‬ ‫معهم في مواقع مختلفة‬ ‫مثل منازلهم وأخرى في‬ ‫سياراتهم"‪.‬‬ ‫(الرياض ـ د ب أ)‬

‫قطر تحذر من إفالت‬ ‫مجرمي الحرب من العقاب‬

‫حذر وزير الخارجية‬ ‫القطري الشيخ محمد بن‬ ‫عبدالرحمن آل ثاني أمس‬ ‫"من تنامي ظاهرة إفالت‬ ‫مرتكبي جرائم الحرب‬ ‫والجرائم ضد اإلنسانية من‬ ‫العقاب"‪ ،‬ما يؤدي الى فقد‬ ‫المجتمع الدولي مصداقيته‬ ‫في تحقيق العدالة‬ ‫الجنائية‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير القطري‬ ‫في كلمة بالده خالل‬ ‫أعمال الدورة الـ‪ 31‬لمجلس‬ ‫األمم المتحدة لحقوق‬ ‫اإلنسان "أن هذا التراخي‬ ‫في معاقبة الجناة يثير‬ ‫الشكوك حول آليات حماية‬ ‫المدنيين والحفاظ على‬ ‫حقوق اإلنسان"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن "الثمن الذي يدفعه‬ ‫المدنيون في الحروب‬ ‫والنزاعات المسلحة باهظ‪،‬‬ ‫السيما في سورية‪ ،‬حيث‬ ‫قضى أكثر من ‪ 300‬ألف‬ ‫شخص نحبهم‪ ،‬وتشرد‬ ‫أكثر من ‪ 12‬مليونا آخرين‬ ‫داخل سورية وخارجها"‪.‬‬ ‫(جنيف ـ كونا)‬

‫بيروت نجت من كارثة على يد أنصار «حزب الله»‬ ‫الحزب لن يصمت على تقليد أمينه العام‪ ...‬وسيرد بقوة‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫نجت بيروت خالل اليومين الماضيين‬ ‫مــن كــارثــة ك ــادت تـقــع بـعــد تقليد األمـيــن‬ ‫العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله‬ ‫على محطة "ام‪.‬بــي‪.‬ســي" السعودية‪ ،‬ورد‬ ‫فعل أنصار الحزب بالنزول إلى الشارع‪،‬‬ ‫وترهيب المواطنين وترويعهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت مصادر مطلعة‪ ،‬إن "قرارا اتخذ‬ ‫ف ــي ال ـس ـعــوديــة ب ـض ــرورة ض ــرب الـنـفــوذ‬ ‫اإلي ــران ــي فــي لـبـنــان‪ ،‬وال ــذي يمثله حــزب‬ ‫الله وحلفاؤه وعدم السماح له بالسيطرة‬ ‫على الدولة"‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن "المواجهة بين‬ ‫الحزب والسعودية لن تنحسر"‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن "وقف تيار المستقبل الحوار مع الحزب‬

‫إش ــارة سلبية‪ ،‬كما أن تصعيد الخطاب‬ ‫ا لـسـيــا ســي مــن قـبــل المستقبل وحلفائه‬ ‫ال يطمئن"‪.‬‬ ‫وأش ــارت الـمـصــادر إلــى أن "مــا حصل‬ ‫من استعراض في الشارع رسالة تحذير‬ ‫لـمــن ال يـحـســن الـتـقــديــر أن يــرتـكــب خطأ‬ ‫مثلما حـصــل فــي ‪ 5‬مــايــو ‪ ،2008‬عندما‬ ‫ً‬ ‫أصدر مجلس الــوزراء قــرارا بإزالة شبكة‬ ‫االتـ ـص ــاالت الـسـلـكـيــة ل ـل ـحــزب‪ ،‬لـكــن ال ــرد‬ ‫بعملية عسكرية وأمنية في ‪ 7‬مايو‪ ،‬وأن‬ ‫أي خطأ سيتكرر ويستهدف المقاومة في‬ ‫هيبتها وصورتها وسالحها‪ ،‬سيكون الرد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليه قاسيا وموجعا"‪.‬‬ ‫وقالت إن "الحزب عمد خالل اليومين‬ ‫الماضيين إلى تكثيف الدوريات السيارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما استخدم الكالب البوليسية خوفا من‬

‫انــدســاس انتحاريين بين المتظاهرين‪،‬‬ ‫أو إدخال سيارات مفخخة في ظل الهرج‬ ‫ً‬ ‫والمرج الذي كان حاصال"‪ ،‬الفتة إلى أنه‬ ‫"أعلن ما ُيشبه االستنفار بين عناصره‬ ‫ف ــي ب ـي ــروت وال ـض ــاح ـي ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا في‬ ‫مناطق خطوط التماس كالطيونة‪ ،‬حيث‬ ‫كان هؤالء جاهزين إلقامة حواجز ثابتة‪،‬‬ ‫ومنع مرور المواكب أو االحتجاجات في‬ ‫ً‬ ‫حال حصولها إلى خارج الضاحية‪ ،‬خوفا‬ ‫من استهدافهم من قبل اإلرهابيين"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال عضو كتلة "الكتائب"‬ ‫ـارونـ ــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إنـ ــه "فــي‬ ‫ال ـن ــائ ــب إي ـل ــي مـ ـ ّ‬ ‫ال ـس ــاب ــق ك ـن ــا نـ ـح ــذر م ــن الـ ــوصـ ــول إل ــى‬ ‫الهاوية‪ ،‬لكن يبدو أننا وصلنا إلى التحت‬ ‫الذي ال تحته تحت"‪.‬‬ ‫وذكر ماروني أنه خالل الحرب األهلية‪،‬‬

‫ح ــاف ــظ لـ ـبـ ـن ــان عـ ـل ــى ع ــاق ــات ــه ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعربية التي شكلت له رصيدا معينا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ســائــا‪" :‬أمــا الـيــوم‪ ،‬فأين نحن مــن الــدول‬ ‫ً‬ ‫العربية والغربية؟" مضيفا‪ :‬و"كأن لبنان‬ ‫ً‬ ‫ليس موجودا"‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى الملف األمني‪ ،‬سأل "هل‬ ‫يـجــوز أن نـكــذب على أنفسنا‪ ،‬لنقول إن‬ ‫ً‬ ‫األمن ممسوك؟"‪ ،‬موضحا أن "األمن ليس‬ ‫ً‬ ‫ممسوكا‪ ،‬وال ندري بأي لحظة قد تحصل‬ ‫فتنة صـغـيــرة تــأخــذنــا إل ــى ح ــرب أهلية‪،‬‬ ‫وعندها ال مكان للعودة إلى الوراء"‪.‬‬ ‫لوضع‬ ‫وشبه ماروني البلد بـ"مستودع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫النازحين"‪ ،‬قائال‪" :‬لوال هذه الصفة لما كنا‬ ‫لنرى أي مبعوث دولي في بيروت"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال أمس المنسق العام لقوى «‪ 14‬آذار»‬ ‫رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع‬ ‫فارس سعيد في دارته في معراب (الوطنية)‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ِّ‬ ‫الصدر يصعد ضد العبادي‪ ...‬وتعزيزات جديدة إلى مخمور‬

‫• سجال بشأن أمن بغداد • نينوى ترفض إشراك «الحشد» في «التحرير» • مقتل ‪ 20‬في هجوم بالمقدادية‬

‫ً‬ ‫استمرارا لتصعيده ضد رئيس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي‪،‬‬ ‫والضغط من أجل تطبيق‬ ‫إصالحات‪ ،‬دعا زعيم التيار‬ ‫الصدر إلى التظاهر يوم الجمعة‬ ‫المقبل في بغداد والمحافظات‪،‬‬ ‫لكنه أوصى بالتظاهر على‬ ‫أبواب المنطقة الخضراء‪ ،‬التي‬ ‫تضم رئاسة الحكومة‪ ،‬بعد أن‬ ‫األسبوع‬ ‫كان هدد باقتحامها ً ً‬ ‫الماضي ما استدعى ردا قويا من‬ ‫العبادي‪.‬‬

‫في تصعيد سياسي‪ ،‬دعا زعيم‬ ‫ال ـت ـي ــار الـ ـص ــدري م ـق ـتــدى ال ـصــدر‬ ‫أمس‪ ،‬العراقيين الى التظاهر على‬ ‫أبواب المنطقة الخضراء في بغداد‪،‬‬ ‫وأمـ ــام مـجــالــس الـمـحــافـظــات يــوم‬ ‫الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وقــال الصدر في بيان‪« :‬بعد أن‬ ‫لمست منكم فــي ســا حــة التحرير‬ ‫طــاعــة وتنظيما وارتـفــاعــا للحس‬ ‫الوطني الموحد‪ ،‬ها أنا استنهضكم‬ ‫مرة أخرى وكلي ثقة بكم وبحبكم‬ ‫لـ ــوط ـ ـن ـ ـكـ ــم لـ ـ ـمـ ـ ـظ ـ ــاه ـ ــرة ح ـ ــاش ـ ــدة‬ ‫مخصوصة بأهالي بغداد من كل‬ ‫مـنــاطـقـهــا»‪ ،‬مبينا أن «ه ــذه الـمــرة‬ ‫لــن تـكــون فــي ســاحــة الـتـحــريــر‪ ،‬بل‬ ‫في مكان أقــرب للمنطقة الحمراء‪،‬‬ ‫أعني الخضراء‪ ،‬ولتكن على أبوابها‬ ‫فــي جمعتكم الـمـبــاركــة ه ــذه‪ ،‬وفي‬ ‫وقت تحدده اللجنة المشرفة على‬ ‫التظاهرة»‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـصــدر‪ ،‬أن «تظاهرات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــات س ـ ـت ـ ـكـ ــون كـ ـ ــل فــي‬ ‫محافظته وأمام مجلس المحافظة‬ ‫على أن تتسم هــذه المظاهرة في‬ ‫أسبوعكم هذا بالسلمية بيد أنها‬ ‫غاضبة عسى أن يسمعوا صوتكم‬ ‫الــذي يحاولون تجاهله محتجين‬ ‫بأنه تهديد‪ ،‬وما كان صوت الشعب‬ ‫تهديدا بل هو صوت الحق»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أهيب بكم أن تعكسوا‬ ‫نـفــس ال ـص ــورة ال ـتــي كــانــت مـنــارا‬ ‫للفخر وال ـشــرف أوال وف ــي ساحة‬ ‫الـتـحــريــر‪ ،‬وأت ـم ـنــى أال ت ـكــون هــذه‬ ‫الـتـظــاهــرة مخصصة بـجـهــة دون‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ــرى ف ــالـ ـشـ ـع ــب أجـ ـ ـم ـ ــع م ـحــب‬ ‫لإلصالح وباغض للفساد»‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن «تكون كل المظاهرات في‬ ‫بغداد والمحافظات في نفس الوقت‬ ‫والساعة كي تصل الرسالة واضحة‬ ‫للجميع»‪.‬‬

‫هجمات بغداد‬

‫هادي العامري يتفقد‬ ‫قضاء أبوغريب‬ ‫ويخفف من أهمية‬ ‫«هجوم السايلو»‬

‫في سياق آخر‪ ،‬انشغل العراقيون‬ ‫أم ــس بــالـهـجـمــات ال ـتــي ج ــرت في‬ ‫ال ـي ــوم ـي ــن األخـ ـي ــري ــن ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫أبوغريب قرب بغداد والتفجيرين‬ ‫في مدينة الصدر أمس األول اللذين‬ ‫ً‬ ‫أوقعا ‪ 73‬قتيال‪ ،‬األمــر الــذي اعتبر‬ ‫خرقا كبيرا ألمن العاصمة‪.‬‬ ‫وت ـف ـق ــد رئ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ح ـيــدر‬ ‫العبادي أمس‪ ،‬مكان االنفجار الذي‬ ‫وق ــع فــي س ــوق شـعـبــي فــي مدينة‬ ‫الـ ـص ــدر‪ ،‬وق ـ ــال‪« :‬إن ه ــذه األع ـم ــال‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة ال ـج ـبــانــة واس ـت ـه ــداف‬ ‫عصابات داعش للمواطنين العزل‬ ‫في األســواق والجوامع لن يثنينا‬ ‫عــن مواصلة االنـتـصــارات وسحق‬ ‫هذه العصابات»‪.‬‬ ‫وعقد العبادي مساء أمس األول‪،‬‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا أم ـن ـي ــا م ــوس ـع ــا لـبـحــث‬

‫سور بغداد مجرد هواء في شبك‬ ‫انتقد عضو لجنة األمن والدفاع النيابية حامد المطلك أمس‪ ،‬سور‬ ‫بغداد الذي تعتزم عمليات بغداد إقامته‪ ،‬وذلك في معرض تعليقه‬ ‫على الهجمات األخيرة في العاصمة‪.‬‬ ‫وقال المطلك إن «سور بغداد ليس له أي أهمية‪ ،‬وهو مجرد إعالن‬ ‫ً‬ ‫وهواء في شبك»‪ ،‬مشيرا الى أن «بعض الدول والمناطق توجد فيها‬ ‫أســوار‪ ،‬ولكن العدو عندما يريد أن يعمل تخريب في أي مكان فإنه‬ ‫يستطيع ذلك»‪ .‬وأضاف أن «السور الحقيقي يتمثل بوحدة المواطنين‬ ‫وتعاونهم مــع ال ـقــوات المسلحة‪ ،‬فضال عــن بـنــاء تلك ال ـقــوات بناء‬ ‫صحيحا وسليما»‪.‬‬

‫حـقــق الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي حسن‬ ‫روحاني وحلفاؤه مكاسب كبيرة‬ ‫فــي االنتخابات التي قــد تزيد من‬ ‫انفتاح إي ــران على الـعــالــم‪ ،‬بعد أن‬ ‫أنـهــت حكومته عقوبات استمرت‬ ‫ع ـ ــدة س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬ب ـم ــواف ـق ـت ـه ــا عـلــى‬ ‫تقليص برنامجها النووي‪.‬‬ ‫ومثلت أحدث النتائج الصادرة‬ ‫أمس صفعة للمؤسسة اإلسالمية‬ ‫المحافظة‪ ،‬لكنها أبقت على نفوذ‬ ‫ح ــاس ــم‪ ،‬بـسـبــب ال ـن ـظــام ال ـم ــزدوج‬ ‫الفريد من نوعه في إيران المعتمد‬ ‫على حكم ديني وجمهوري‪.‬‬ ‫وأغـ ـل ــب ال ـم ـش ــرع ـي ــن ال ــذي ــن لــم‬ ‫ينجحوا في االحتفاظ بمقاعدهم‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان ال ـ ـجـ ــديـ ــد كـ ــانـ ــوا‬ ‫يعارضون بشدة االتفاق النووي‪،‬‬ ‫ومنهم مـهــدي كــوجــاك زاده‪ ،‬الــذي‬ ‫وص ـ ــف وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة مـحـمــد‬ ‫ج ــواد ظــريــف بــأنــه «خــائــن» وروح‬ ‫ال ـلــه حـسـيـنـيــان‪ ،‬ال ــذي ه ــدد بدفن‬ ‫الـ ـمـ ـف ــاوضـ ـي ــن تـ ـح ــت االسـ ـمـ ـن ــت‪،‬‬ ‫لـمــوافـقـتـهــم ع ـلــى ت ـقــديــم ت ـنــازالت‬ ‫للقوى العالمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة «مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاردوم‬ ‫ســاالري» التي فاز مدير تحريرها‬ ‫مصطفى كواكبيان بمقعد برلماني‬ ‫فــي طـهــران‪ ،‬وفقا للنتائج األولية‬ ‫في افتتاحيتها‪« :‬هذه االنتخابات‬ ‫قــد تـكــون نقطة تـحــول فــي تــاريــخ‬ ‫الجمهورية اإلسالمية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬اإلنجاز األكبر لهذه‬ ‫االنتخابات‪ ،‬هو عودة اإلصالحيين‬ ‫إلى النظام الحاكم‪ ،‬حتى ال يصفهم‬

‫خروج محافظين بارزين‬ ‫وقال فاضلي‪« :‬كانت انتخابات‬

‫«الشعبية» تتوعد بالرد‬ ‫على اغتيال النايف‬

‫●‬

‫رجل أمن عراقي في مدينة الصدر في بغداد وتبدو صورة لمقتدى الصدر خلفه‪ .‬وانتشرت أمس قوات أمنية في العاصمة بعد الهجمات األخيرة ‬ ‫ال ـت ـص ـع ـيــد األمـ ـن ــي ال ـ ــذي شـهــدتــه‬ ‫مدينة الصدر وحي الشعلة‪ ،‬وكذلك‬ ‫قضاء أبوغريب‪.‬‬

‫سجال‬ ‫ودانت الهيئة القيادية للتحالف‬ ‫الوطني أمس‪ ،‬العمليات اإلرهابية‬ ‫ال ـت ــي وق ـع ــت ف ــي ال ـش ـع ـلــة وس ــوق‬ ‫شـعـبــي ب‍مدينة ال ـص ــدر ومـنــاطــق‬ ‫غربي بغداد‪ ،‬واشادت باالجراءات‬ ‫األمنية حول العاصمة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـك ـتــب رئ ـي ــس الـتـحــالــف‬ ‫إب ــراه ـي ــم ال ـج ـع ـفــري ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬ان‬ ‫«الجعفري ترأس في مكتبه ببغداد‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا للهيئة القيادية للتحالف‬ ‫الــوطـنــي بـحـضــور رئـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء ح ـيــدر ال ـع ـبــادي‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫ال ـم ـج ـلــس األع ـل ــى ع ـم ــار الـحـكـيــم‪،‬‬ ‫ووزي ـ ـ ــر ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي حـسـيــن‬ ‫الـ ـشـ ـه ــرسـ ـت ــان ــي‪ ،‬وعـ ـل ــي الـ ـع ــاق‪،‬‬ ‫وضياء األسدي‪ ،‬وخضير الخزاعي‪،‬‬ ‫وه ــاش ــم ال ـهــاش ـمــي‪ ،‬وعـبــدالـكــريــم‬ ‫األنصاري»‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن «المجتمعين‬ ‫أش ـ ــادوا بـجـهــود ال ـق ــوات األمـنـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـحـ ـش ــد ال ـش ـع ـب ــي األبـ ـ ـط ـ ــال فــي‬

‫إحباط المحاوالت اليائسة للنيل‬ ‫مــن أم ــن‪ ،‬واس ـت ـقــرار الـمــواطـنـيــن»‪،‬‬ ‫موضحا أن «الهيئة القيادية أكدت‬ ‫أن ج ـل ـســات ـهــا س ـت ـب ـقــى مـفـتــوحــة‬ ‫لـحـيــن اسـتـكـمــال إعـ ــداد الـمـشــروع‬ ‫اإلص ــاح ــي لـلـحـكــومــة بــالـتـعــاون‬ ‫مع الكتل‪ ،‬والكيانات المشاركة في‬ ‫العملية السياسية»‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــل‪ ،‬دع ـ ـ ـ ــا ائ ـ ـتـ ــاف‬ ‫«متحدون» لإلصالح أمس‪ ،‬وزارتي‬ ‫ال ــدف ــاع والــداخ ـل ـيــة إل ــى «مــراجـعــة‬ ‫خـطـطـهـمــا وت ـطــويــر إجــراءات ـه ـمــا‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف أداء وط ـ ـنـ ــي ي ــرتـ ـف ــع عــن‬ ‫اإلخ ـف ــاق ــات ال ـم ـت ـك ــررة»‪ ،‬متسائال‬ ‫«ك ـيــف يـمـكــن أن ت ـســوغ الـحـكــومــة‬ ‫وأج ـهــزت ـهــا األم ـن ـيــة ال ـخ ــرق ال ــذي‬ ‫تم في منطقة أبوغريب والتفجير‬ ‫اإلرهــابــي فــي مدينة الـصــدر وراح‬ ‫ضحيته شهداء وجرحى تركوا أبلغ‬ ‫األثر في نفوس العراقيين؟»‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ال ـح ـك ــوم ــة بـ ـ ـ «ت ـح ـمــل‬ ‫مسؤوليتها الدستورية والقانونية‬ ‫فــي حماية المواطنين‪ ،‬ومواجهة‬ ‫اإلرهابيين بأسلوب يضمن تحييد‬ ‫ج ــرائـ ـمـ ـه ــم ومـ ـن ــع ضـ ــررهـ ــا عـلــى‬ ‫المواطن تمهيدا للقضاء النهائي‬ ‫ً‬ ‫عليهم»‪ ،‬مشددا على «أهمية إجراء‬

‫مــراج ـعــة مـهـنـيــة ص ــارم ــة للخطط‬ ‫والبرامج ونوعية األسلحة وإعداد‬ ‫الـمـقــاتـلـيــن‪ ،‬فـلــم يـعــد مـقـبــوال على‬ ‫اإلطـ ـ ــاق أن ي ـه ــدر ال ـ ــدم ال ـع ــراق ــي‪،‬‬ ‫وتعاد األخطاء ويبحث المسؤولون‬ ‫عن األعذار»‪.‬‬

‫«الحشد»‬ ‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ت ـف ـقــد األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫لمنظمة بدر هادي العامري أمس‪،‬‬ ‫م ـن ــاط ــق قـ ـض ــاء أب ــوغ ــري ــب‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تعرضت لهجوم من تنظيم داعش‬ ‫الــذي تمكن مقاتلوه من التحصن‬ ‫فـ ــي ص ــوم ـع ــة الـ ـحـ ـب ــوب (س ــاي ـل ــو‬ ‫أب ــوغ ــري ــب)‪ ،‬قـبــل ان تـتـمـكــن ق ــوات‬ ‫األم ــن مــن تصفيتهم بعد يــوم من‬ ‫المعارك‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ــام ــري خـ ــال وجـ ــوده‬ ‫في القضاء‪ ،‬إن «الـهــدف من تنفيذ‬ ‫عمليات إرهابية متفرقة من عناصر‬ ‫داعش في محاور القواطع المحيطة‬ ‫بالفلوجة هو ايجاد منافذ للهروب‬ ‫ومشاغلة القوات األمنية وفصائل‬ ‫الـ ـحـ ـش ــد ال ـش ـع ـب ــي ف ـ ــي أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫جبهة لتشتيت االنتباه والـفــرار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصفا هذه العمليات بـ»االنتحار‬

‫(أ ف ب)‬

‫الـجـمــاعــي»‪ .‬وأض ــاف أن «التنظيم‬ ‫يعيش حــا لــة ضعف كبير يعتمد‬ ‫فيها على بعض خــا يــاه النائمة‬ ‫فــي تنفيذ عمليات انتقامية ضد‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن»‪ .‬وت ــوق ــع أن «تـشـهــد‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات األم ـن ـي ــة ف ــي الـفـلــوجــة‬ ‫انهيارا كبيرا في صفوف التنظيم‬ ‫يـمـهــد لـتـسـلـيــم جـمــاعــي لعناصر‬ ‫التنظيم اإلرهابي»‪.‬‬

‫في تحرير المحافظة‪ .‬وعــزا نائب‬ ‫رئـيــس المجلس نــورالــديــن قبالن‬ ‫السبب الى أن «أهالي نينوى لديهم‬ ‫حساسية من دخول هذه القوات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «السبب اآلخر هو قطع‬ ‫الطريق أمام داعش الذي يتحجج‬ ‫أم ــام أهــالــي نـيـنــوى المحاصرين‬ ‫ب ــأن الـحـشــد سـيــأتــون ويقتلونكم‬ ‫ويثأرون منكم»‪.‬‬

‫هجوم المقدادية‬

‫تعزيزات إلى مخمور‬

‫وفــي تطور ميداني جديد‪ ،‬قتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬شخصا على األقل وأصيب نحو‬ ‫‪ 40‬ب ـج ــروح ف ــي ه ـجــوم انـتـحــاري‬ ‫بـ ـح ــزام ن ــاس ــف اسـ ـتـ ـه ــدف‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫مجلس عزاء ألحد مقاتلي الحشد‬ ‫الشعبي في بلدة المقدادية‪ ،‬شمال‬ ‫شرق بغداد‪ ،‬بحسب ما أفاد رئيس‬ ‫اللجنة األمنية في محافظة ديالى‬ ‫صادق الحسيني‪.‬‬

‫ف ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬حـ ـ ــرك ال ـج ـي ــش‬ ‫الـ ـع ــراق ــي ل ـل ـم ــرة ال ـث ــان ـي ــة ق ــوات ــه‬ ‫لالستعداد لهجوم تعهدت الحكومة‬ ‫بشنه هذا العام الستعادة السيطرة‬ ‫على مدينة الموصل الشمالية من‬ ‫تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وت ــم ن ـشــر ال ـمــزيــد م ــن الـجـنــود‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬نـحــو قــاعــدة مخمور‬ ‫الشمالية على بعد ‪ 70‬كيلومترا‬ ‫إل ــى الـجـنــوب مــن ال ـمــوصــل‪ .‬يذكر‬ ‫أن مـئــات مــن ق ــوات الـفــرقــة ‪ 15‬في‬ ‫الجيش العراقي وصلت إلى قاعدة‬ ‫مخمور قبل أسبوع‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫نينوى و«الحشد»‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬صوت مجلس‬ ‫محافظة نينوى أم ــس‪ ،‬باإلجماع‬ ‫على رفض مشاركة الحشد الشعبي‬

‫واشنطن توصي بإفراغ سد الموصل‬ ‫أوصت السفارة األميركية في بغداد بإفراغ سد الموصل‬ ‫من المياه‪ ،‬من أجــل حماية نحو مليون ونصف المليون‬ ‫شخص من الخطر في حال تعرضه لالنهيار‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ـس ـفــارة‪ ،‬فــي ب ـيــان عـلــى مــوقـعـهــا اإللـكـتــرونــي‬ ‫أمــس‪« ،‬ال تتوافر لدينا معلومات محددة تشير الــى وقت‬ ‫حــدوث تصدع فــي الـســد»‪ ،‬مضيفة‪« :‬نــود تأكيد أن تفريغ‬ ‫المياه هــو األمــر األكـثــر فاعلية إلنـقــاذ حياة مئات اآلالف‬ ‫من العراقيين الذين يعيشون في المناطق األكثر خطورة‬

‫على مـســار الفيضان فــي حــال ح ــدوث ت ـصــدع»‪ .‬وبحسب‬ ‫وجـهــة نـظــر ال ـس ـفــارة‪ ،‬فــإنــه سـيـكــون مــن غـيــر الـمـمـكــن‪ ،‬في‬ ‫حــال حــدوث تصدع‪ ،‬إنقاذ بين ‪ 500‬ألــف الــى ‪ 1.47‬مليون‬ ‫شخص يعيشون على امتداد نهر دجلة‪ ،‬اذا لم يتم نقلهم‬ ‫من أماكنهم‪.‬‬ ‫وأك ــد الـبـيــان ض ــرورة ابـتـعــاد سـكــان مدينتي الموصل‬ ‫وتكريت بين ‪ 5‬الى ‪ 6‬كلم عن ضفة النهر ليكونوا في أمان‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬أما الذين يعيشون في مناطق قرب سامراء‪ ،‬حيث‬

‫يمكن السيطرة على موجة الفيضان عبر سد أصغر حجما‪،‬‬ ‫والحتمال وصول المياه الى منطقة أوسع‪ ،‬فسيكون عليهم‬ ‫االبتعاد نحو ‪ 16‬كلم»‪.‬‬ ‫ورجح غرق مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعــش‪ ،‬أو‬ ‫أخرى متنازع عليها‪ ،‬ما سيفشل عمليات اإلخالء الحكومية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الكارثة ستؤدي الى انقطاع الكهرباء عن كل‬ ‫العراق‪ ،‬وغرق مناطق زراعية وفيضانات ألسابيع في بغداد‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب)‬

‫إيران‪« :‬الوسطيون» يشيدون بمكاسبهم‬ ‫والمتشددون يهونون من «التحوالت»‬ ‫أح ـ ــد ب ـع ــد اآلن ب ــأن ـه ــم مـ ــن دعـ ــاة‬ ‫الفتنة أو متسللون»‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن ال ـم ـت ـش ــددي ــن ال ــذي ــن يـتـهـمــون‬ ‫اإلص ــاحـ ـيـ ـيـ ــن ب ـ ـ ــأن لـ ـه ــم ص ــات‬ ‫بالغرب‪.‬‬ ‫وح ـ ـصـ ــل روح ـ ــان ـ ــي وحـ ـلـ ـف ــاؤه‬ ‫الوسطيون واإلصالحيون على ‪15‬‬ ‫من مقاعد طهران وعددها ‪ 16‬مقعدا‬ ‫ف ــي مـجـلــس ال ـخ ـب ــراء‪ ،‬الـ ــذي يضم‬ ‫‪ 88‬مقعدا‪ ،‬وفقا للنتائج النهائية‬ ‫في طهران‪.‬‬ ‫وخـ ــرج اث ـن ــان م ــن المحافظين‬ ‫البارزين أحدهما رئيس المجلس‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر ال ـن ـتــائــج ال ـتــي أعلنها‬ ‫وزير الداخلية عبدالرضا رحماني‬ ‫فــاضـلــي إل ــى ف ــوز حـلـفــاء الــرئـيــس‬ ‫حـ ـس ــن روحـ ـ ــانـ ـ ــي بـ ـك ــل ال ـم ـق ــاع ــد‬ ‫ال ـثــاث ـيــن الـمـخـصـصــة للعاصمة‬ ‫طهران في البرلمان‪.‬‬ ‫لكن مكاسبهم خــارج العاصمة‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ت م ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــدودة‪ ،‬إذ أب ـ ـقـ ــى‬ ‫الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــون عـ ـل ــى الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المقاعد في المجلسين‪.‬‬ ‫ويرى المحللون أن االنتخابات‬ ‫المتزامنة للبرلمان والمجلس تمثل‬ ‫لحظة حاسمة إليران‪ ،‬بعد سنوات‬ ‫م ــن ال ـع ــزل ــة‪ ،‬ك ـمــا ت ـم ـثــل تـصــويـتــا‬ ‫ب ــال ـث ـق ــة عـ ـل ــى حـ ـك ــوم ــة روح ــان ــي‬ ‫وسياسة الوفاق التي يتبعها مع‬ ‫الغرب‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫صـحـيــة وقــانــون ـيــة وج ـي ــدة ج ــدا»‪،‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬نسبة اإلقـبــال بلغت ‪62‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ول ــم ت ـحــدث مـخــالـفــات‬ ‫تذكر»‪.‬‬ ‫وأش ــاد الزعيم األعـلــى اإليــرانــي‬ ‫آيــة الـلــه علي خامنئي المناهض‬ ‫للغرب بشدة في أول تعليق له على‬ ‫االنـتـخــابــات بــاإلقـبــال الكبير‪ .‬ولم‬ ‫يعلق بشكل مباشر على النتائج‪،‬‬ ‫ل ـك ـن ــه أش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن الـمـجـلـسـيــن‬ ‫المنتخبين حديثا يجب أال يتأثرا‬ ‫بنفوذ الغرب‪.‬‬ ‫وفقد محمد يزدي رئيس مجلس‬ ‫الـخـبــراء المتشدد مـقـعــده‪ .‬وكذلك‬ ‫محمد تقي مصباح يزدي المحافظ‬ ‫ال ـب ــارز ال ــذي ك ــان ينظر إلـيــه على‬ ‫ن ـطــاق واس ـ ــع‪ ،‬بــاع ـت ـبــاره الـمــرشــد‬ ‫الروحي للرئيس السابق محمود‬ ‫أحمدي نجاد‪.‬‬ ‫وكان االستثناء القوي هو أحمد‬ ‫جنتي‪ ،‬الذي جاء في المرتبة الـ ‪.16‬‬ ‫ويرأس جنتي كذلك مجلس صيانة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬وهـ ــو ه ـي ـئــة ال ـتــدق ـيــق‬ ‫الــديـن ـيــة ال ـتــي ق ـضــت ب ـعــدم تــأهــل‬ ‫غالبية المرشحين اإلصالحيين‬ ‫لخوض االنتخابات‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـه ـ ــرت ال ـن ـت ــائ ــج ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫كذلك‪ ،‬أن النواب المحافظين الذين‬ ‫عارضوا عقود إيــران الجديدة في‬ ‫قطاع النفط والغاز التي تهدف إلى‬ ‫جذب االستثمار األجنبي وعارضوا‬ ‫كذلك اإلصالحات االقتصادية التي‬ ‫اقترحتها حكومة روحاني خسروا‬ ‫مقاعدهم‪.‬‬

‫دعم التجارة واالستثمار‬ ‫وك ــان الـبــرلـمــان كــابـحــا لخطط‬ ‫روحــانــي‪ ،‬لتقوية القطاع الخاص‬ ‫ومـ ـع ــالـ ـج ــة الـ ـفـ ـس ــاد وال ـت ــرح ـي ــب‬ ‫باالستثمار األجنبي‪.‬‬ ‫وقــال االقتصادي سعيد ليالز‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ك ـ ــان مـ ـسـ ـتـ ـش ــارا ل ـلــرئ ـيــس‬ ‫اإلصالحي األسبق محمد خاتمي‪:‬‬

‫توعدت الجبهة الشعبية‬ ‫لتحرير فلسطين‪ ،‬وهي‬ ‫منظمة يسارية مسلحة‪،‬‬ ‫إسرائيل بدفع الثمن‬ ‫غاليا‪ ،‬ومن تآمر وتواطأ‬ ‫في تنفيذ جريمة اغتيال‬ ‫عمر النايف (أحد كوادرها)‬ ‫داخل السفارة الفلسطينية‬ ‫في بلغاريا‪.‬‬ ‫ونظمت «الشعبية»‬ ‫مسيرات حاشدة في‬ ‫كل مناطق قطاع غزة‬ ‫المحاصر‪ ،‬تنديدا بجريمة‬ ‫االغتيال‪ .‬وأكد عضو‬ ‫اللجنة المركزية للجبهة‬ ‫حسن منصور أن «جريمة‬ ‫االغتيال نتاج التنسيق‬ ‫األمني المجرم ضد‬ ‫المناضلين»‪.‬‬ ‫وحمل منصور‪ ،‬مسؤولية‬ ‫اغتيال النايف إلسرائيل‪،‬‬ ‫والرئيس محمود عباس‬ ‫ووزارة الخارجية وطاقم‬ ‫السفارة في بلغاريا‪،‬‬ ‫مطالبا بتقديم السفير‬ ‫وطاقم أمن السفارة‬ ‫للمحاكمة‪.‬‬

‫الجيش اإلسرائيلي يخوض‬ ‫معركة بشأن اللحى‬

‫احتدمت المعركة الدائرة‬ ‫منذ فترة طويلة في‬ ‫الجيش اإلسرائيلي‬ ‫لتحقيق توازن بين‬ ‫المعايير المعاصرة‬ ‫والتقاليد اليهودية‪ ،‬بعد‬ ‫أن قوبلت أوامر عسكرية‬ ‫جديدة بتقصير اللحى‬ ‫باحتجاجات من جانب‬ ‫بعض الحاخامين‪.‬‬ ‫ويطيل اللحى عدد كبير‬ ‫من اليهود المتشددين‬ ‫دينيا‪ ،‬وغضت القوات‬ ‫المسلحة اإلسرائيلية‬ ‫الطرف عن األمر‪ .‬وخالل‬ ‫السنوات القليلة الماضية‬ ‫دأب جنود علمانيون‬ ‫كثيرون على إطالق اللحى‬ ‫أيضا‪ ،‬وهو التوجه الذي‬ ‫تسعى األوامر الجديدة‬ ‫التي تسري اعتبارا من‬ ‫اليوم للتصدي له‪.‬‬ ‫وبموجب القواعد المعدلة‬ ‫سيكون على كل الجنود‬ ‫الراغبين في إطالة‬ ‫اللحى الحصول مسبقا‬ ‫على موافقة قادتهم‪ ،‬ال‬ ‫االكتفاء بموافقة حاخام‬ ‫في الجيش‪ .‬ومن المتوقع‬ ‫أن يحصل المتدينون‬ ‫على موافقة‪ ،‬لكن بعض‬ ‫الحاخامين شكوا من‬ ‫عمليات تمحيص متشددة‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬رويترز)‬

‫ليبيا‪ :‬السراج ينفي‬ ‫مقابلة كوبلر وصالح‬

‫إيراني محمل بالبضائع على متن دراجة نارية في ساحة حافظ بطهران أمس ‬ ‫ويقول محللون إن ذلك سيفتح‬ ‫ال ـطــريــق أمـ ــام تـغـيـيــر الـسـيــاســات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ما سيشجع االستثمار‬ ‫األجنبي والتجارة مع الغرب ورجال‬ ‫األعمال‪.‬‬

‫غزة ‪ -‬سمية درويش‬

‫«في الشؤون االقتصادية سيكون‬ ‫البرلمان الـقــادم أفـضــل بكثير من‬ ‫البرلمان الحالي‪».‬‬ ‫وأصدر خاتمي بيانا أشاد فيه‬ ‫باإليرانيين‪ ،‬لتحقيق هذه النتائج‪،‬‬ ‫وطلب من المشرعين الجدد الدفع‬ ‫ب ــاتـ ـج ــاه ال ـت ـن ـم ـي ــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫والمزيد من الحريات السياسية‪.‬‬ ‫واتـ ـه ــم ح ـس ـيــن شــري ـع ـت ـمــداري‬ ‫رئـ ـي ــس ت ـح ــري ــر ص ـح ـي ـفــة ك ـي ـهــان‬ ‫المقربة من خامنئي اإلصالحيين‬ ‫بمحاولة خلق ما وصفه بأنه «وهم‬ ‫النصر»‪.‬‬ ‫وك ـ ـتـ ــب ي ـ ـق ـ ــول‪« :‬هـ ـيـ ـك ــل ن ـظ ــام‬ ‫إيـ ـ ـ ــران ال ـح ــاك ــم ي ـض ـمــن أال يـغـيــر‬

‫(أ ف ب)‬

‫فـ ـصـ ـي ــل س ـ ـيـ ــاسـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــات‬ ‫األس ــاس ـي ــة ال ـم ـت ـجــذرة ف ــي جــوهــر‬ ‫مـبــادئــه‪ .‬تصويت الشعب يقتصر‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـســؤول ـيــات ال ـم ـك ـفــولــة له‬ ‫بالدستور»‪.‬‬ ‫ويضع النظام السياسي اإليراني‬ ‫نـ ـف ــوذا ك ـب ـي ــرا ف ــي ي ــد ال ـمــؤس ـســة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫م ـج ـلــس ص ـي ــان ــة ال ــدسـ ـت ــور ال ــذي‬ ‫يدقق جميع القوانين التي يقرها‬ ‫البرلمان‪.‬‬ ‫ويشير إحصاء أجرته «رويترز»‬ ‫للنتائج النهائية المعلنة حتى اآلن‬ ‫إل ــى أداء ق ــوي لمعسكر روحــانــي‬ ‫والمستقلين‪ ،‬بحصول اإلصالحيين‬

‫ع ـلــى ‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ال ـم ـقــاعــد‪،‬‬ ‫والـمـحــافـظـيــن عـلــى ‪ 40‬فــي المئة‪،‬‬ ‫والـمـسـتـقـلـيــن عـلــى ‪ 17‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وتجرى انتخابات اإلعادة على ‪13‬‬ ‫في المئة من المقاعد‪.‬‬ ‫ومـ ـث ــل الـ ـمـ ـش ــرع ــون الـ ـم ــوال ــون‬ ‫لــإصــاح أقــل مــن عشرة فــي المئة‬ ‫من الذين خرجوا من البرلمان‪.‬‬ ‫وي ـق ــول ال ـم ـح ـل ـلــون إن األع ـ ــداد‬ ‫الكبيرة للمستقلين قد تكون مؤثرة‪،‬‬ ‫إذ إنهم قد يتعاونون مع حكومة‬ ‫روحاني‪.‬‬ ‫وستجرى انتخابات إعادة على‬ ‫‪ 34‬مقعدا أواخر ابريل‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬رويترز)‬

‫نفى المكتب اإلعالمي‬ ‫لرئيس المجلس الرئاسي‬ ‫لحكومة الوفاق الليبية‪،‬‬ ‫فايز السراج‪ ،‬خبر لقاء‬ ‫رئيس البرلمان المعترف‬ ‫به دوليا عقيلة صالح‬ ‫بالسراج والمبعوث‬ ‫األممي مارتن كوبلر‬ ‫ً‬ ‫في القاهرة‪ ،‬مؤكدا عدم‬ ‫إجرائهم أي اتفاق لتمرير‬ ‫حكومة الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬رجحت‬ ‫مصادر برلمانية أن‬ ‫مجلس النواب لن يعقد‬ ‫ً‬ ‫جلسته التي كان مقررا‬ ‫أن تشهد التصويت على‬ ‫حكومة السراج‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى عقدها األسبوع‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأكدت النائبة هناء‬ ‫بوديب صعوبة انعقاد‬ ‫الجلسة‪ ،‬في ظل الخالفات‬ ‫التي يشهدها البرلمان‬ ‫بخصوص الموقف من‬ ‫منح الثقة‪.‬‬ ‫(العربية ‪ -‬نت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫«الثالثاء الكبير» ينطلق‪ ...‬وترامب وكلينتون إلى الحسم‬

‫سلة أخبار‬

‫ساندرز بحاجة للفوز في ‪ 5‬واليات لالستمرار بالسباق‪ ...‬وروبيو يضع ثقله إلبعاد كروز عن المركز الثاني‬ ‫ينطلق اليوم «الثالثاء‬ ‫الكبير» الذي سيشكل محطة‬ ‫مفصلية في مسار االنتخابات‬ ‫التمهيدية لنيل ترشيح الحزبين‬ ‫الديمقراطي والجمهوري قبل‬ ‫االنطالق في السباق إلى البيت‬ ‫المرشحة‬ ‫األبيض‪ .‬وتتجه‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطية األوفر حظا‬ ‫والمرشح‬ ‫هيالري كلينتون‬ ‫ً‬ ‫الجمهوري األوفر حظا دونالد‬ ‫ترامب لحسم االنتخابات‬ ‫الحزبية لمصلحتهما‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتواجها في السباق إلى‬ ‫الرئاسة‪.‬‬

‫بــدأت هـيــاري كلينتون‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ب ــزخ ــم قـ ـ ــوي شـ ـ ــوط الـ ـ ـ ـ ــ‪ 24‬ســاعــة‬ ‫األخيرة قبل "الثالثاء الكبير"‪ ،‬اليوم‬ ‫ال ـ ــذي س ـي ـش ـكــل م ـح ـطــة مـفـصـلـيــة‬ ‫فــي مسار االنتخابات التمهيدية‬ ‫لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـب ــاق إل ـ ـ ــى الـ ـبـ ـي ــت األب ـ ـيـ ــض‪،‬‬ ‫ولـحـســم ال ـص ــراع الـمـحـتــدم داخــل‬ ‫ال ـح ــزب ال ـج ـم ـهــوري ب ـيــن دونــالــد‬ ‫ترامب وباقي المرشحين‪.‬‬ ‫ولـ ــن ت ـح ـســم م ـح ـطــة "ال ـث ــاث ــاء‬ ‫ال ـك ـب ـيــر" ال ـت ــي س ـي ـجــري فـيـهــا كل‬ ‫مــن الحزبين انتخابات تمهيدية‬ ‫ف ــي ‪ 12‬والي ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـس ـب ــاق ب ـص ــورة‬ ‫قاطعة ونهائية لنيل الترشيحين‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري وال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‪ ،‬إذ‬ ‫تـتــواصــل بـعــدهــا االنـتـخــابــات في‬ ‫عشر واليات أخرى‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫غير أنها قد تعطي تقدما كبيرا‬ ‫لدونالد ترامب وهيالري كلينتون‬ ‫في السباق لجمع المندوبين في‬ ‫المؤتمرين اللذين سيعينان رسميا‬ ‫مرشحي الحزبين فــي يــولـيــو‪ ،‬ما‬ ‫من شأنه أن يقضي ربما على آمال‬ ‫خصومهما في المنافسة‪.‬‬

‫كلينتون متقدمة‬ ‫وتقبل وزيرة الخارجية السابقة‬ ‫عـلــى "ال ـثــاثــاء الـكـبـيــر" فــي موقع‬ ‫متقدم على خصمها بعد تحقيقها‬ ‫ف ـ ـ ـ ــوزا ك ــاسـ ـح ــا عـ ـل ــى س ـي ـن ــات ــور‬ ‫ف ـي ــرم ــون ــت ب ـي ــرن ــي س ـ ــان ـ ــدرز فــي‬ ‫كاروالينا الجنوبية السبت‪ ،‬وهي‬

‫ترامب يتهرب من إدانة «‪»KKK‬‬ ‫كلينتون تنشر تغريدة لساندرز تدين المرشح الجمهوري‬ ‫ً‬ ‫تهرب المرشح الجمهوري األوفر حظا في انتخابات الرئاسة‬ ‫األميركية دونالد ترامب‪ ،‬من إدانة جماعة "كو كالس كالن" (‪،)KKK‬‬ ‫العنصرية المناهضة لألميركيين األفارقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي مقابلة على "ســي أن أن"‪ ،‬قــال ترامب‪" :‬ال أعــرف شيئا عن‬ ‫ً‬ ‫تفوق البيض أو العنصريين البيض"‪ ،‬متهربا من التعليق على ما‬ ‫قال الزعيم األكبر لـ "كو كالس كالن" ديفيد ديوك األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫إن "عدم التصويت لترامب يعد خيانة للعرق األبيض"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في السياق‪ ،‬قامت المرشحة الديمقراطية األوفر حظا هيالري‬ ‫كلينتون‪ ،‬بإعادة نشر تغريدة لمنافسها بيرني ساندرز‪ ،‬قال فيها‪:‬‬ ‫"ال يمكن لداعية كراهية يرفض إدانة كو كلوكس كالن أن يخلف أول‬ ‫رئيس أميركي أسود"‪ ،‬في إشارة إلى ترامب والرئيس باراك أوباما‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 32‬ألف أميركي يشاركون في أكبر تجمع انتخابي لترامب في ماديسون سيتي في االباما أمس األول (رويترز)‬ ‫تتقدم عليه بما بين ‪ 20‬و‪ 34‬نقطة‬ ‫في تكساس وجورجيا وتينيسي‪،‬‬ ‫بحسب استطالعات للراي نشرتها‬ ‫شبكة "ان بي سي" وصحيفة "وول‬ ‫ستريت جورنال" أمس األول‪.‬‬ ‫وأظهرت المرشحة قوة موقعها‬ ‫ب ـف ــوزه ــا ف ــي ثـ ــاث م ــن ال ــوالي ــات‬ ‫األربع التي جرت فيها االنتخابات‬ ‫التمهيدية خالل الشهر الفائت‪ ،‬ما‬ ‫ضــخ حيوية جــديــدة فــي حملتها‪،‬‬ ‫فــي وقــت كــان الـفــارق بينها وبين‬ ‫س ــان ــدرز ف ــي اس ـت ـطــاعــات ال ــرأي‬ ‫يتقلص بشكل خطير منذ يناير‪.‬‬ ‫وأق ـ ـ ــر س ـ ــان ـ ــدرز ب ـه ــزي ـم ـت ــه فــي‬ ‫ســاوث كاروالينا حيث صــوت ‪86‬‬ ‫في المئة من السود لمصلحة زوجة‬ ‫الــرئ ـيــس ال ـســابــق ب ـيــل كـلـيـنـتــون‪،‬‬ ‫وتـتــوقــف اسـتــراتـيـجـيـتــه بالتالي‬ ‫على الــواليــات حيث االقـلـيــات اقل‬ ‫ت ـم ـث ـي ــا مـ ـث ــل م ــاس ــات ـش ــوس ـت ــس‬ ‫ومـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــوت ـ ــا واوكـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــومـ ـ ـ ــا‬ ‫وك ــول ــورادو‪ ،‬وهــي الــواليــات التي‬ ‫ص ـ ـ ـ ــرف فـ ـيـ ـه ــا ع ـ ـلـ ــى االع ـ ــان ـ ــات‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‪ .‬وبــال ـط ـبــع سـيـفــوز‬ ‫ال ـم ــرش ــح االشـ ـت ــراك ــي ف ــي والي ـتــه‬ ‫فـيــرمــونــت الـمـحــاذيــة لكيبيك في‬ ‫كندا‪ .‬أما في فيرجينيا فإنه متوقع‬ ‫اقترابه من هيالري‪ ،‬وهو بحاجة‬ ‫الى أن يفوز بهذه الواليات الخمسة‬ ‫ليبقى قادرا على االستمرار‪.‬‬

‫وقال ساندرز عبر شبكة "ايه بي‬ ‫ســي"‪" :‬سنحقق نتائج افضل بين‬ ‫مـجـمــوعــة ال ـســود خ ــارج الـجـنــوب‬ ‫التاريخي" للبالد‪ ،‬واعدا بالبقاء في‬ ‫السباق حتى النهاية رغم الهزائم‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـسـتـحـيــل ح ـســاب ـيــا أن‬ ‫ت ـح ـصــل ك ـل ـي ـن ـتــون ع ـل ــى غــالـبـيــة‬ ‫أص ـ ـ ـ ـ ــوات الـ ـمـ ـنـ ــدوبـ ـيـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــ‪4763‬‬ ‫المطلوبة للفوز بترشيح الحزب‬ ‫الديمقراطي على الـمــدى القريب‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــدي ــدا ال ـ ـيـ ــوم‪ .‬ويـ ـ ـ ــردد فــريــق‬ ‫حملتها للصحافيين أن المسار‬ ‫لنيل ترشيح الحزب سيكون سباقا‬ ‫طويال‪.‬‬

‫مؤيدو ساندرز‬ ‫وشـ ــن م ــؤي ــدو سـ ــانـ ــدرز حـمـلــة‬ ‫فـ ــي م ـس ـع ــى ل ـك ـس ــب ت ــأيـ ـي ــد ع ــدد‬ ‫مــن األن ـصــار الـبــارزيــن لمنافسته‬ ‫ك ـل ـي ـن ـت ــون الـ ــذيـ ــن ي ـط ـل ــق عـلـيـهــم‬ ‫اس ــم ك ـبــار الـمـنــدوبـيــن‪ ،‬ويلعبون‬ ‫دورا ك ـب ـيــرا ف ــي اخ ـت ـي ــار ال ـحــزب‬ ‫الديمقراطي لمرشحه الرئاسي في‬ ‫أي سباق متقارب‪.‬‬ ‫لكن مقابالت أظهرت أن بعض‬ ‫الــرســائــل اإللـكـتــرونـيــة والهاتفية‬ ‫واالل ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاسـ ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي أرسـ ـلـ ـه ــا‬ ‫م ــؤي ــدو س ــان ــدرز ج ـ ــاءت بـنـتــائــج‬ ‫عكسية وأغضبت كبار المندوبين‬

‫بلهجتها العدائية‪ ،‬ما دفع كثيرين‬ ‫م ـم ــن سـ ـيـ ـش ــارك ــون فـ ــي ان ـت ـخ ــاب‬ ‫المرشح الرئاسي خــال المؤتمر‬ ‫الـ ـع ــام ل ـل ـحــزب ال ــدي ـم ـق ــراط ــي إلــى‬ ‫التمسك بتأييد وزيــرة الخارجية‬ ‫األميركية السابقة‪.‬‬ ‫وصرح المتحدث الرسمي باسم‬ ‫ســانــدرز مايكل بريجز بــأن حملة‬ ‫المرشح الديمقراطي المحتمل لم‬ ‫تجز مساعي إثناء كبار المندوبين‬ ‫المؤيدين لكلينتون عن دعمها‪.‬‬

‫الجمهوريون‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــا‪ ،‬ال ي ـ ـ ـ ــزال ت ــرام ــب‬ ‫مـهـيـمـنــا ع ـلــى خ ـصــومــه األرب ـع ــة‪،‬‬ ‫وفــي طليعتهم سيناتور فلوريدا‬ ‫ماركو روبيو وسيناتور تكساس‬ ‫تيد كروز‪.‬‬ ‫وان ـت ـصــر رج ــل األع ـم ــال الـثــري‬ ‫ب ـ ـفـ ــارق لـ ــم يـ ـك ــن مـ ــن ال ـم ـم ـك ــن أن‬ ‫يـخ ـطــر ألحـ ــد ق ـبــل ب ـضـعــة اش ـهــر‪،‬‬ ‫ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـت ــي جـ ــرت فــي‬ ‫نـيــوهــامـشـيــر وسـ ــاوث كــاروالي ـنــا‬ ‫ونيفادا‪.‬‬ ‫وأثبت ان تقدمه في استطالعات‬ ‫الرأي ليس أمرا عابرا أو موهوما‪،‬‬ ‫وتمكن من توسيع شرائح مؤيديه‬ ‫من المحافظين إلى الجمهوريين‬ ‫المعتدلين‪.‬‬

‫ولـ ــم ي ـت ــأث ــر م ــوق ـع ــه بـ ــأي ج ــدل‬ ‫أثاره‪ ،‬وأي هفوة ارتكبها حتى اآلن‪،‬‬ ‫غير أن الهجمات ضده اشتدت إلى‬ ‫حد غير مسبوق في األيام األخيرة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ت ــرام ــب م ـع ـت ـمــرا قـبـعـتــه‬ ‫الحمراء‪ ،‬وعليها شعاره االنتخابي‬ ‫أمس األول‪" :‬لنجعل أميركا عظيمة‬ ‫م ــن ج ــدي ــد"‪ ،‬مـضـيـفــا أن "األم ـ ــر ال‬ ‫يـتـعـلــق ب ــي أن ـ ــا‪ ،‬ان ـن ــي ال ـم ــرس ــال‪.‬‬ ‫هـنــاك حــر كــة حقيقية‪ ،‬سنستعيد‬ ‫بــادنــا‪ ،‬وسنديرها بــذكــاء بــدل أن‬ ‫نكون أغبياء"‪.‬‬ ‫وكان يخطب في حشود قياسية‬ ‫تجمعت أمس األول في ماديسون‬ ‫بوالية االباما‪ ،‬ووصل عددها إلى‬ ‫‪ 32‬ألــف شخص بحسب تقديرات‬ ‫المرشح‪ ،‬وهو عدد فائق بالنسبة‬ ‫إلى الحملة االنتخابية االميركية‪.‬‬ ‫وتحول القلق إلى ذعر حقيقي‬ ‫بـيــن ق ـي ــادات ال ـح ــزب الـجـمـهــوري‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ت ـ ـح ـ ــذر م ـ ـ ــن أن ت ـن ـص ـي ــب‬ ‫ترامب سيعني هزيمة الحزب في‬ ‫االنـتـخــابــات‪ ،‬وسـيـحــدث تـحــوالت‬ ‫في الحزب الجمهوري لجيل كامل‪.‬‬ ‫غير أ نــه لــم يعد الشخص غير‬ ‫الـ ـم ــرغ ــوب ف ـي ــه ك ـم ــا م ـن ــذ بـضـعــة‬ ‫أشهر‪ ،‬ولــم يعد اآلخ ــرون ينكرون‬ ‫مكانته‪ ،‬بل بدأ مسؤولون يعلنون‬ ‫تأييدهم له مثل حاكم نيوجيرسي‬ ‫كريس كريستي‪ ،‬المرشح السابق‬

‫ف ـ ــي االن ـ ـت ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات ال ـت ـم ـه ـي ــدي ــة‬ ‫الرئاسية للحزب‪.‬‬ ‫وكتب الرئيس السابق لمجلس‬ ‫النواب نيوت غينغريتش‪ ،‬المرشح‬ ‫لالنتخابات التمهيدية عام ‪2012‬‬ ‫على موقع تويت‪ ،‬إن "تأييد كريس‬ ‫كــريـسـتــي ه ــو إن ـ ــذار حـقـيـقــي إلــى‬ ‫قيادات الحزب الجمهوري من أجل‬ ‫أن تـبــدأ بــاعـتـبــار تــرامــب عـلــى أنــه‬ ‫المستقبل"‪.‬‬ ‫وقــرر ماركو روبيو وتيد كروز‬ ‫تبني نـبــرة الـمـلـيــارديــر المسيئة‬ ‫والـمـتـهـكـمــة ل ـشــن ه ـج ـمــات عليه‬ ‫تستهدف مظهره وإخـفــاقــاتــه في‬ ‫االعمال وعائداته‪.‬‬ ‫وال ي ـس ـعــى روبـ ـي ــو الـ ــى ال ـفــوز‬ ‫فــي "ال ـثــاثــاء الـكـبـيــر" بــل تكريس‬ ‫موقعه في المركز الثاني‪ ،‬متأمال‬ ‫بإبعاد كروز‪ ،‬والحصول على دعم‬ ‫المؤسسة الحزبية والسياسيين‬ ‫الجمهوريين الــوازن ـيــن‪ ،‬اذا تقرر‬ ‫إبعاد ترامب في اللحظة األخيرة‪.‬‬ ‫وتتمحور استراتيجية روبيو‬ ‫حول استهداف شريحة المتعلمين‬ ‫بين ‪ 30‬و‪ 40‬عاما‪ ،‬للحصول على‬ ‫‪ 20‬مندوبا‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬سي أن أن‪ ،‬إي بي سي‪،‬‬ ‫ذا هيل)‬

‫ما هو «الثالثاء الكبير»؟‬ ‫تنظم نحو ‪ 12‬واليــة أميركية‪ ،‬أبرزها تكساس‪،‬‬ ‫ان ـت ـخــابــات تـمـهـيــديــة لــاخـتـيــار بـيــن الـمــرشـحـيــن‬ ‫الديمقراطيين والجمهوريين الباقين في المنافسة‬ ‫لتمثيل الحزبين في السباق إلى البيت االبيض‪.‬‬ ‫وغ ــالـ ـب ــا مـ ــا ت ـع ـط ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـت ـم ـه ـيــديــة‬ ‫والمجالس االنتخابية التي ستجري في هذا اليوم‬ ‫الذي يعرف بـ"الثالثاء الكبير"‪ ،‬مؤشرا على المرشح‬ ‫الذي سيتم اختياره في كال الحزبين‪ ،‬بسبب عدد‬ ‫الواليات التي ستحسم خيارها خالله‪.‬‬ ‫ت ـصــوت ‪ 12‬والي ــة ال ـثــاثــاء‪ ،‬بـيـنـهــا ال ـعــديــد من‬ ‫واليــات جنوب البالد‪ .‬وتنظم معظمها انتخابات‬ ‫تمهيدية للجمهوريين والديمقراطيين‪ ،‬باستثناء‬ ‫أالسكا وكولورادو‪ ،‬حيث تحصل مجالس انتخابية‬ ‫جمهورية وأخرى ديمقراطية على التوالي‪.‬‬ ‫وه ــذه ال ــوالي ــات ه ــي‪ :‬أالب ــام ــا (ج ـن ــوب)‪ ،‬أالسـكــا‬ ‫(اق ـ ـصـ ــى الـ ـشـ ـم ــال الـ ـغ ــرب ــي‪ ،‬م ـج ــال ــس ان ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫ج ـم ـهــوريــة)‪ ،‬اركـنـســو (ج ـن ــوب)‪ ،‬ك ــول ــورادو (غ ــرب‪،‬‬ ‫مجالس انتخابية ديمقراطية)‪ ،‬جورجيا (جنوب)‪،‬‬ ‫ماساتشوستس (شمال شرق)‪ ،‬مينيسوتا (شمال)‪،‬‬ ‫أوكــاهــومــا (ج ـنــوب)‪ ،‬تينيسي (ج ـنــوب)‪ ،‬تكساس‬ ‫(جنوب)‪ ،‬فيرمونت (شمال شرق) فرجينيا (شرق)‪.‬‬ ‫كما يصوت الديمقراطيون في جزر ساموا األميركية‬ ‫في المحيط الهادئ‪.‬‬ ‫وتـعــد والي ــة تكساس اكـبــر عــدد مــن المندوبين‬ ‫المعنيين باالنتخابات (‪ 222‬للديمقراطيين و‪155‬‬ ‫للجمهوريين) في حين تعد أالسكا وفيرمونت أدنى‬ ‫عدد من المندوبين‪.‬‬ ‫كما تعتبر واليــات أخــرى غير تكساس مهمة‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد عـ ــدد م ـن ــدوب ـي ـه ــا‪ ،‬وفـ ــي طـلـيـعـتـهــا‬

‫ً‬ ‫«الشرعية» تفتح طريقا إلى صعدة وعمران‬ ‫هدوء حذر بمحيط «المعاشيق» في عدن‪ ...‬وهجوم انتحاري‬ ‫أع ـلــن ال ـنــاطــق بــاســم ق ــوات ال ـم ـقــاومــة الشعبية‬ ‫بالجوف الموالية للحكومة اليمنية عبدالله األشرف‬ ‫استكمال تحرير المحافظة عقب سيطرة الجيش‬ ‫والمقاومة على منطقتي المتون وســوق االثنين‪،‬‬ ‫وتطهيرهما من الميليشيات المتمردة‪ ،‬فاتحة بذلك‬ ‫طريقا أمام قوات الجيش للتقدم في اتجاه معاقل‬ ‫الميليشيات الحوثية في صعدة وعـمــران‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ال ـت ـحــرك م ــن خ ــال م ـحــور إض ــاف ــي ف ــي اتـجــاه‬ ‫محافظة صنعاء‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أفادت مصادر بتحقيق القوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومية تقدما ميدانيا على حساب المتمردين في‬ ‫مناطق بريف صنعاء مع وصول أسلحة حديثة من‬ ‫التحالف العربي للقوات الشرعية في نهم‪.‬‬ ‫يــأتــي ذل ــك ف ــي حـيــن قـصـفــت ط ــائ ــرات الـتـحــالــف‬ ‫بقيادة السعودية‪ ،‬قافلة تعزيزات عسكرية كانت في‬ ‫طريقها للمتمردين الحوثيين وميليشيات الرئيس‬ ‫السابق علي صالح إلى مديرية نهم شمال شرقي‬ ‫العاصمة صنعاء‪.‬‬

‫هدوء وتفجير‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ساد هدوء حذر‪ ،‬أمس‪ ،‬منطقة معاشيق‬

‫واألحـيــاء المجاورة لها من مدينة كريتر في عدن‬ ‫جـ ـن ــوب الـ ـب ــاد ب ـع ــد وصـ ـ ــول تـ ـع ــزي ــزات عـسـكــريــة‬ ‫للعاصمة المؤقتة لليمن‪ ،‬في حين قال مسؤول أمني‬ ‫إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف حاجزا‬ ‫لقوات األمن في حي الشيخ عثمان بمديرية دار سعد‬ ‫موقعا قتلى وجرحى‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـس ـل ـطــات الـمـحـلـيــة أن ـه ــا بـ ــدأت تنفيذ‬ ‫خطة أمنية للسيطرة على كل المناطق والحد من‬ ‫االنفالت األمني‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي الـ ـه ــدوء ب ـعــد إص ــاب ــة س ـتــة مــدنـيـيــن في‬ ‫اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر من قوات‬ ‫األم ــن الــرئــاسـيــة وعـنــاصــر مــن الـمـقــاومــة الشعبية‬ ‫ال ـمــوال ـيــة لـلـحـكــومــة‪ ،‬أم ــس األول بـمـحـيــط القصر‬ ‫ال ـج ـم ـهــوري ف ــي مـعــاشـيــق اع ـت ــراض ــا م ــن عـنــاصــر‬ ‫ال ـم ـقــاومــة ع ـلــى ع ــدم ت ـعــويــض الـقـتـلــى ومـعــالـجــة‬ ‫الجرحى في التفجير الذي استهدف بوابة القصر‬ ‫قبل شهر‪ ،‬وعدم دفع رواتب عدد من أفراد المقاومة‬ ‫ال ـش ـع ـب ـيــة ال ــذي ــن يـ ـش ــارك ــون ف ــي ح ــراس ــة الـقـصــر‬ ‫الرئاسي‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬أدى انفجار عنيف هز األطراف‬ ‫الشمالية لعدن ظهر أمس إلى مصرع اثنين وجرح‬ ‫اثنين في حي مصعبين بمديرية دار سعد‪.‬‬

‫جورجيا وماساتشوستس ومينيسوتا وتينيسي‪.‬‬ ‫ويمثل العدد اإلجمالي من المندوبين المشمولين‬ ‫ب ـ ــ"ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء الـ ـكـ ـبـ ـي ــر" حـ ــوالـ ــي ربـ ـ ــع ال ـم ـن ــدوب ـي ــن‬ ‫اإلجـمــالـيـيــن‪ ،‬مــا يعطي ه ــذا ال ـيــوم االنـتـخــابــي كل‬ ‫أهميته‪.‬‬ ‫وت ـه ــدف االن ـت ـخ ــاب ــات الـتـمـهـيــديــة والـمـجــالــس‬ ‫االنتخابية الــى انتخاب مندوبي كل من الحزبين‬ ‫الى المؤتمرين الحزبيين على مستوى الوطن اللذين‬ ‫يعقدان بين ‪ 18‬و‪ 21‬يوليو في كليفالند (أوهايو‪،‬‬ ‫ش ـم ــال) لـلـجـمـهــوريـيــن‪ ،‬وب ـيــن ‪ 25‬و‪ 28‬يــولـيــو في‬ ‫فيالدلفيا (بنسلفانيا‪ ،‬شرق) للديمقراطيين‪ .‬ويقوم‬ ‫الـحــزب فــي مؤتمره على مستوى الــوطــن بتعيين‬ ‫مرشحه للرئاسة الــذي يكون فــاز فــي االنتخابات‬ ‫التمهيدية والمجالس‪.‬‬

‫كيف يفوز المرشحون؟‬ ‫ويبلغ العدد اإلجمالي للمندوبين الجمهوريين‬ ‫‪ ،2472‬ما يعني أن أول مرشح يتخطى عتبة ‪1247‬‬ ‫مندوبا يفوز بترشيح الحزب‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـحــزب الــديـمـقــراطــي فـلــه ‪ 4763‬مـنــدوبـيــن‪،‬‬ ‫ويتحتم بالتالي على المرشح تخطي عتبة ‪2382‬‬ ‫لنيل ترشيح الحزب‪.‬‬ ‫و‪ 15‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ال ـم ـنــدوب ـيــن الـ ــى الـمــؤتـمــر‬ ‫الـحــزبــي الــديـمـقــراطــي مـســؤولــون فــي ال ـحــزب غير‬ ‫ملزمين بااللتزام بنتائج االنتخابات التمهيدية‪.‬‬ ‫وهم يدعمون بغالبيتهم هيالري كلينتون‪ ،‬ما يعزز‬ ‫تقدمها على ساندرز‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ أ ف ب)‬

‫ألمانيا تعتقل مشتبهين‬ ‫في جرائم إلكترونية‬

‫داهمت السلطات في‬ ‫أملانيا‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫الشرطة في البوسنة‬ ‫وسويسرا وفرنسا‬ ‫وهولندا وليتوانيا‬ ‫وروسيا‪ 69 ،‬منزال ومكتبا‪،‬‬ ‫وصادرت خوادم‪ ،‬واعتقلت‬ ‫مشتبهني لصلتهم‬ ‫بمنتديات على اإلنترنت‪،‬‬ ‫تستخدم لبيع أسلحة‬ ‫ومخدرات ووثائق مزورة‪.‬‬ ‫وقال املكتب االتحادي‬ ‫للشرطة الجنائية األملانية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن املداهمات أسفرت‬ ‫عن اعتقال املتهم الرئيس‪،‬‬ ‫وهو بوسني يبلغ ‪27‬‬ ‫عاما‪ ،‬في بلده‪.‬‬ ‫وألقي القبض على ثالثة‬ ‫أملان‪ ،‬تتراوح أعمارهم‬ ‫بني ‪ 21‬و‪ 22‬و‪ 29‬عاما‪،‬‬ ‫وشقيقني سوريني‪ ،‬تتراوح‬ ‫أعمارهما بني ‪ 19‬و‪28‬‬ ‫عاما‪ ،‬في أملانيا‪.‬‬ ‫(فيسبادن ‪ -‬د ب أ)‬

‫اليابان تزود الفلبين‬ ‫بمعدات دفاعية‬

‫وقعت اليابان أمس اتفاقا‬ ‫لتزويد الفلبني بمعدات‬ ‫دفاعية‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫تعمل مانيال على تعزيز‬ ‫قدرتها العسكرية‪،‬‬ ‫وسط توترات مع الصني‬ ‫بشأن نزاعات تتعلق‬ ‫بأراض في بحر الصني‬ ‫الجنوبي‪ .‬ووقع وزير‬ ‫الدفاع الفلبيني فولتير‬ ‫جازمني والسفير الياباني‬ ‫كازوهيد إشيكاوا‬ ‫االتفاق بشأن نقل املعدات‬ ‫الدفاعية والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫(مانيال ‪ -‬د ب أ)‬

‫كوريا الشمالية تتهم طالبًا‬ ‫أميركيًا بسرقة شعار!‬

‫قالت وسائل اإلعالم‬ ‫الكورية الشمالية الرسمية‬ ‫أمس إن طالبا أميركيا‬ ‫محتجزا في كوريا‬ ‫الشمالية منذ أول يناير‬ ‫اعترف بارتكاب جرائم‬ ‫خطيرة ضد الدولة‪،‬‬ ‫موضحة أن الطالب‬ ‫أوتو وارمبير (‪ 21‬عاما)‪،‬‬ ‫بجامعة فرجينيا‪ ،‬سرق‬ ‫شعارا للدولة الكورية‬ ‫الشيوعية من أحد الطرق‪،‬‬ ‫وكان يريد منحه لرجل‬ ‫دين مسيحي أميركي‬ ‫يعرفه منحه سيارة‬ ‫مستعملة تبلغ قيمتها ‪10‬‬ ‫آالف دوالر‪.‬‬ ‫(بيونغ يانغ ‪ -‬رويترز)‬

‫الجئون يهاجمون الحدود المقدونية ‪ -‬اليونانية‬ ‫حاول مئات المهاجرين‪ ،‬أمس‪ ،‬اقتحام‬ ‫حـ ــدود م ـقــدون ـيــا م ــن مـعـبــر ايــدومـيـنــي‬ ‫اليوناني‪ ،‬حيث هناك أكثر من ستة آالف‬ ‫شخص عالقون‪ ،‬بعد إغالق معابر عدة‬ ‫دول فــي البلقان‪ ،‬فيما انـتـقــدت ألمانيا‬ ‫دوال أوروب ـي ــة‪ ،‬لتركها أثـيـنــا تـغــرق في‬ ‫الفوضى‪.‬‬ ‫وأطلقت الشرطة المقدونية أمــس األول‬ ‫الـغــاز المسيل لـلــدمــوع على مجموعة من‬ ‫‪ 300‬سوري وعراقي حاولت اقتحام السياج‬ ‫الحدودي بين اليونان ومقدونيا عند معبر‬ ‫ايدوميني‪ ،‬ومنعتهم من دخول أراضيها‪.‬‬ ‫وتمكن مهاجرون من خرق الطوق األمني‬ ‫الذي تفرضه الشرطة اليونانية‪ ،‬واقتحموا‬ ‫خط السكك الحديدية‪ ،‬وحطموا قسما من‬ ‫سـيــاج األس ــاك الشائكة على ال ـحــدود مع‬ ‫مقدونيا‪.‬‬ ‫وقام بعض المهاجرين برشق الحجارة‬ ‫على السياج ورجــال الشرطة المقدونيين‬ ‫الذين ردوا بإطالق الغاز المسيل للدموع‪،‬‬ ‫ومنعوا المهاجرين من اجتياز الحدود‪.‬‬ ‫ووق ـعــت الـمــواجـهــات بـعــد ســاعــات على‬ ‫سماح مقدونيا لنحو ‪ 300‬سوري وعراقي‬

‫مهاجرون يحاولون اجتياز السور الحدودي بين اليونان‬ ‫ومقدونيا أمس في قرية ايدومني اليونانية (رويترز)‬ ‫بعبور الحدود أمس‪ ،‬قبل أن تغلقها مجددا‬ ‫أمام آالف‪.‬‬ ‫وب ـعــد ال ـق ـيــود ال ـتــي فــرضـتـهــا األس ـبــوع‬ ‫الـمــاضــي الـنـمـســا وكــروات ـيــا وسلوفينيا‪،‬‬ ‫األعـ ـض ــاء ف ــي االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫م ـق ــدون ـي ــا وص ــربـ ـي ــا‪ ،‬والـ ـت ــي حـ ـ ــددت ع ــدد‬

‫المهاجرين المسموح بعبورهم أراضيها‪،‬‬ ‫حــذرت الـيــونــان مــن أن عــدد العالقين على‬ ‫أراضيها قد يرتفع إلى ‪ 70‬ألف مهاجر في‬ ‫مارس‪ ،‬مقابل ‪ 22‬ألفا حاليا‪.‬‬ ‫وم ــع تـفــاقــم الــوضــع فــي ال ـيــونــان نــددت‬ ‫المستشارة االلمانية أنغيال ميركل بسلسلة‬

‫ال ـق ـيــود ال ـتــي فــرضـتـهــا الـنـمـســا ودول في‬ ‫البلقان‪ ،‬قائلة إن من شأنها اغراق اليونان‬ ‫في فوضى المهاجرين‪.‬‬ ‫وقالت ميركل خالل برنامج تلفزيوني‪:‬‬ ‫"هل يمكن أن تعتقدوا فعال ان دول منطقة‬ ‫اليورو كافحت حتى النهاية‪ ،‬لتبقى اليونان‬ ‫فــي منطقة الـيــورو حتى نترك فــي النهاية‬ ‫اليونان تغرق بعد سنة في الفوضى؟"‪.‬‬ ‫وتابعت بحدة غير معهودة‪" :‬واجبي أن‬ ‫تجد أوروبا طريقا معا"‪.‬‬ ‫وفي رد على ذلك‪ ،‬رفضت وزيرة الداخلية‬ ‫ال ـن ـم ـس ــاوي ــة ي ــوه ــان ــا م ـي ـكــل ل ـي ـت ـنــر أم ــس‬ ‫انـتـقــادات برلين واثينا حــول القيود التي‬ ‫فرضتها بالدها ودول البلقان على مرور‬ ‫ال ـم ـهــاجــريــن‪ ،‬مـعـتـبــرة أن فـيـيـنــا ال تتلقى‬ ‫الدروس من أحد بالنسبة ألزمة الهجرة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح مفوض االمم المتحدة‬ ‫لحقوق االنسان‪ ،‬زيد بن رعد الحسين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بأن الحكومات يجب أن تتحمل مسؤولية‬ ‫حماية الالجئين‪ ،‬بدال من فرض قيود غير‬ ‫إنسانية وغير واقعية على الحدود‪.‬‬ ‫(ايدوميني أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫دوتشيه فيله)‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2971‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 1‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ١٨٠ :‬ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻳﻨﺴﺤﺒﻮن ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ »ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن«‬

‫● »اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺣﺮار« و»اﻟﻨﻮر« ﻳﺮﻓﻀﺎن ﻣﺎدة »اﺷﺘﺮاﻃﺎت اﻻﺋﺘﻼﻓﺎت« وﻳﺘﻬﻤﺎن »دﻋﻢ ﻣﺼﺮ« ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ‬ ‫● اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻣﺎم »اﻟﺪاﻳﺖ« وﻳﻌﻘﺪ ﺷﺮاﻛﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻴﺎﺑﺎن‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫رﻳﻬﺎم ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺣﺒﺲ ً‬ ‫‪ ١٨‬ﺷﻬﺮا‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد وﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وأﻣﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬أﻋﻠﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 180‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‬ ‫اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻋﻠﻰ إﻗﺮار اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 97‬ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد اﺷﺘﺮاﻃﺎت‬ ‫اﻻﺋﺘﻼﻓﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﺗﻔﻘﺖ ﻣﺼﺮ واﻟﻴﺎﺑﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﻄﻮﻛﻴﻮ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 5‬ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫‪ 4‬ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫أوﻛﺎر إﺟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ‬

‫ﺷﻬﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮم اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺎﺻ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣـ ــﻮاد اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻋﻠﻦ ﻧﺤﻮ ‪180‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻀ ــﻮا اﻻﻧ ـﺴ ـﺤ ــﺎب ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫إﺛ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﻼف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 97‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫"اﻻﺋﺘﻼﻓﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ"‪ ،‬إﺛــﺮ إﻗــﺮار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﺋـ ـﺘـ ــﻼف "دﻋ ـ ــﻢ ﻣـ ـﺼ ــﺮ" ﻃــﺎﻫــﺮ‬ ‫أﺑ ــﻮزﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ــﺄن ﺗ ـﻜــﻮن ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ ٢٥‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻮﻟ ــﺔ ﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼﻓﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ ﻧــﺺ اﻟ ـﻤــﺎدة‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﺤـﻴــﺎز ﻟ ــ"اﺋ ـﺘــﻼف دﻋ ــﻢ ﻣـﺼــﺮ"‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أول واﻗﻌﺔ اﻧﻘﺴﺎم ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬واﻟـﻨــﺺ ﻳـﻘــﻮل‪" :‬ﻻ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﺋﺘﻼف ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ إﻻ ﻣﻦ ‪٢٥‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ‪ ،‬وﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ أﻋﻀﺎء اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫أن ﻳ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮا ﻣ ــﻦ ‪ 15‬ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫وﺗﺮﺷﺤﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﻟﻌﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب اﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﺋﺘﻼف"‪.‬‬ ‫واﻧﺴﺤﺐ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ أ ﻋـﻀــﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب "اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار"‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬وﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻧ ــﻮاب ﺣــﺰﺑــﻲ‬ ‫"اﻟﻮﻓﺪ" اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ و"اﻟﻨﻮر" اﻟﺴﻠﻔﻲ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﻮاب ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ وﻫﻴﺜﻢ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي دﻓ ــﻊ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل إﻟﻰ رﻓﻊ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺑﻌﺪ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب أن "دﻋـ ــﻢ ﻣـﺼــﺮ"‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺎدة‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﺤﻮز أﻛﺜﺮﻳﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ .‬وﻗﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ ﻧﻮاب ﺣﺰب‬ ‫"اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺣﺮار" اﻟﺬﻳﻦ رﻓﻀﻮا‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬واﻛﺘﻔﻮا‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة اﻋ ـﺘ ــﺮاض ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬إن اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬

‫ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ اﻟﺠﻴﺰة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺤﺒﺲ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ رﻳﻬﺎم‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ‪ 6 ،‬أﺷﻬﺮ وﺗﻐﺮﻳﻤﻬﺎ‬ ‫‪ 10‬آﻻف ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺐ واﻟﻘﺬف‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺎة ُﻋﺮﻓﺖ إﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫"ﻓﺘﺎة اﻟﻤﻮل"‪ ،‬واﻟﺤﺒﺲ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎة‪ ،‬وﻛﻔﺎﻟﺔ ‪15‬‬ ‫أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ذات اﻟﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﺣﺎﻟﺔ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ رﻳﻬﺎم ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻗﺎس‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أذاﻋﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ "ﺻﺒﺎﻳﺎ اﻟﺨﻴﺮ"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ُﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﻨﻬﺎر"‪ ،‬ﺻﻮرا ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻤﺪﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ ﻋﺒﻴﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ اﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻟـﻠـﻨــﻮاب‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﻔﺼﻴﻠﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﺋﺘﻼف "دﻋﻢ ﻣﺼﺮ"‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻫ ـﻨ ــﺮي‪" :‬ﻫ ــﺬه ﻟـﻴـﺴــﺖ اﻟـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻐﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاد ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ دﻋ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ﻟﺘﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮز‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ وﺗﻮاﻛﺐ ﻟﻮاﺋﺢ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ"‪.‬‬

‫أزﻣﺔ ﻋﻜﺎﺷﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل‪ ،‬ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻛﻤﺎل أﺣﻤﺪ ﻓﻲ‬ ‫واﻗﻌﺔ رﺷﻘﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺬاء‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻋــﺎﻗــﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻋ ـﻜ ــﺎﺷ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺮﻣ ــﺎن ‪ 10‬ﺟـﻠـﺴــﺎت‬ ‫ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ واﻗ ـﻌــﺔ إﻫــﺎﻧــﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ وأﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ أول رد ﻓ ـﻌــﻞ إﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ واﻗﻌﺔ رﺷﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﻤﺎل أﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﺮه ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺬاء‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬

‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻟـﻠـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺣﺎﻳﻴﻢ ﻛﻮرﻳﻦ‪ ،‬ﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"ﺗﺎﻳﻤﺰ أوف إﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ" ﻋــﻦ ﻛﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻗــﻮﻟــﻪ إن ﻣــﺎ ﺗـﻌــﺮض ﻟــﻪ ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻦ ﻳﺜﻨﻴﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ ﺳﻔﻴﺮ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪" :‬ﻣﺼﺮ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻹرﻫــﺎب"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺑﻼده ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻪ ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻹﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻨـﻴــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻨ ـﻴــﺎﻫــﻮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺪس اﻟـﻤـﺤـﺘـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻟﺪى ﺗﻞ أﺑﻴﺐ‪ ،‬ﺣــﺎزم ﺧﻴﺮت‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وﻧﺸﺮت ﺻﻔﺤﺔ "إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ"‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪ ،‬ﺻﻮرا ﺗﺠﻤﻊ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫وﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮت‪ ،‬وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت أﻧـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺑـﺤـﺜــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻼم وﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪات‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻧﺠﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل زﻳ ــﺎرﺗ ــﻪ إﻟ ــﻰ ﻃــﻮﻛ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﺛــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت رﺣﻠﺘﻪ اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ‪ 3‬اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺎت ﻗـ ــﺮوض‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﻗﻌﺖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت وزﻳﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﺤ ــﺮ ﻧ ـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺜﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ )ﺟﺎﻳﻜﺎ(‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ ﻧ ـ ـﺼـ ــﺮ إن اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺮوع رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ وزارة‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‪ ،‬ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 243.3‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‪" :‬ﻗــﺮض اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺴﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬وﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺴ ــﺪاد ‪ 40‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎح ‪ 10‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات"‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮزﻳﺮة إن اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻛﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻔﻮﺗﻮﻓﻠﻄﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻐــﺮدﻗــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 91‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟــﺎء ت اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﻄﺎر ﺑﺮج اﻟﻌﺮب اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 152‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ أول رﺋﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ وﺛﺎﻧﻲ رﺋﻴﺲ‬ ‫إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ ﻳ ـﺨ ـﻄ ــﺐ أﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ )اﻟ ــﺪاﻳ ــﺖ(‪ ،‬أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﻮد ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﻤـﺘـﻄــﺮﻓــﺔ‪ ،‬وﺷ ــﺪد ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ أﻣـ ــﺎم "اﻟـ ــﺪاﻳـ ــﺖ"‪ ،‬أﻣ ــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة أن ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻷﺑﻌﺎد اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺎت اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ دور اﻷزﻫﺮ ﻓﻲ إﻋﻼء‬ ‫ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫إﻧﻬﺎء اﻟﻨﺰاع اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬اﻟﻨﺰاع‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‪ -‬اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻻﻳ ــﺰال‬ ‫ﻳـﻤـﺜــﻞ ﺟ ــﻮﻫ ــﺮ اﻟـ ـﺼ ــﺮاع ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ‪ ،‬واﻟـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻟﻐﻴﺎب‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ ﻟــﻦ‬ ‫ﺗــﺪﺧــﺮ ﺟ ـﻬــﺪا ﻟــﺪﻓــﻊ ﺟ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺴــﻼم‬

‫واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺣﻘﻮﻗﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺔ"‪ ،‬وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﺑ ــﻼده‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻹﻳﺠﺎد ﺗﺴﻮﻳﺎت‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟ ــﻸزﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﻔــﺎﻗـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻴﻤﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ‬ ‫وﺣﺪة ﻫﺬه اﻟﺪول‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺔ ‪ 13‬ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ‬

‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ‬ ‫إن اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ‪13‬‬ ‫ﻋﻨﺼﺮا ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫زوﻳــﺪ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎل‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر ﺑـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ أﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺰة‪ ،‬إن‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺿﻌﺖ ﺧﻄﺔ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺧﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﺘﻨﻖ‬ ‫ﻓﻜﺮ "داﻋﺶ" ﻓﻲ "ﺟﻨﻮب اﻟﺠﻴﺰة"‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻘﻲ ﺿﺎﺑﻂ و‪ 3‬ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ‬ ‫ﺳﺮﻳﻴﻦ وﻣــﻮاﻃــﻦ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺪاﻫﻤﺔ ﻷﺣﺪ اﻷوﻛﺎر اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‪ :‬ﻟﺴﺖ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﺑﺒﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻧﻨﺘﻈﺮ ﻫﻴﻜﻠﺔ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﻜﺬب ﻧﺒﺄ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ‬

‫ﻛﺬﺑﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺒﺄ اﺳﺘﺪﻋﺎء ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺗﻮﺗﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﻮ رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫أواﺧﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‪" :‬اﻟﺨﺒﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻻ ﻳﻤﺖ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺼﻠﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺟﻬﺖ إﻟﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻬﻤﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﻔﺘﻪ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻜﻼ وﻣﻮﺿﻮﻋﺎ‪.‬‬

‫ﺣﻞ ‪ ٥‬ﺟﻤﻌﻴﺎت »إﺧﻮاﻧﻴﺔ«‬

‫»ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻳﺴﺘﺤﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﺮب ﺑﺎﻟﺤﺬاء‪ ...‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺆﺳﻔﺔ وﻣﺤﺾ ﺗﺼﻮرات ﺿﻴﻘﺔ«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ــ أﺣﻤﺪ ﺟﺎد‬

‫أﻋﺮب اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪم ﺗﻔﺎؤﻟﻪ إزاء ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﱠاﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻠﻘﻴﻪ ًﺑﺸﺄن ً‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ .‬وﺷﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‪ ،‬ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺣﺎدا‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ وﺗﻨﺎوﻟﻬﻤﺎ اﻟﻌﺸﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ّ ،‬إن واﻗﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻛﻤﺎل أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻀﺮب ﺑﺎﻟﺤﺬاء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ً‬ ‫أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻷﺧﻴﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﺮب ﺑﺎﻟﺤﺬاء‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫● ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻚ ﻟﺒﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻠﻘﻴﻪ‬ ‫أﻣﺎم ﻧﻮاب اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺸﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ؟‬ ‫ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺸﺄن ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻟــﻢ ﻧــﺮ ﻟـﻬــﺎ ﺗــﻮﺟـﻬــﺎ واﺿ ـﺤ ــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬

‫ﺑﻌﺾ وزاراﺗ ـﻬــﺎ ﺗﺘﺼﺮف وﻛــﺄﻧـﻬــﺎ ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ وﻻ ﺗﻌﻄﻲ وﺟــﻮدا ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﻬﻤﺔ واﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺤﻴﺎة اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬

‫ﻓـﻴـﺠــﺐ اﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرة ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬وﻃــﺎﻟ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﻮد‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء وﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫راض ﻋﻦ دور اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺠﺎه أزﻣﺘﻚ‬ ‫● ﻫﻞ أﻧﺖ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻼﻋﺘﺪاء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻘﺎﻫﺮة؟‬ ‫ وﺳ ــﻂ ﻛــﻞ ﻫ ــﺬه اﻷﺣ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺴــﺎﺧ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻨﻞ‬‫اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﻟ ـﻜــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻓــﺎت ﺟـﻬــﺎز اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ إﺣﺴﺎس أن ﺟﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ ،‬وإﻋﺎدة ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻌﻘﻴﺪة اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ واﻟﺸﺮﻃﻴﺔ‬ ‫وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺠﻬﺎز ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫وﻣﺼﻠﺤﺔ ﺟﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻨﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪر اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺤ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻹرﻫــﺎب اﻷﺳﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت أﺧﺮى‬

‫ﺗﺸﻮه أي إﻧﺠﺎز ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ وﺗﺠﻌﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﻘﻨﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫● ﻣﺎ أﺑﺮز ﻣﻼﻣﺢ أﺟﻨﺪﺗﻚ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ؟‬ ‫ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ اﻧـﺤـﻴــﺎزاﺗـﻨــﺎ واﺿ ـﺤــﺔ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ‬‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺟﻌﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺼﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻜﻞ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬وﺳﻨﺘﺤﺪث ﺑﺸﺄن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬وﺣﻖ‬ ‫اﻟﻌﻼج‪ ،‬وأزﻣﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواء وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻨﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﺣﻮل ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﻮﺣﺪ‪ ،‬وﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت واﻟﻤﺰاﻳﺪات وﻗﺎﻧﻮن ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪.‬‬ ‫● ﻛﻴﻒ ﺗــﺮى ﻟـﻘــﺎء ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻣــﻊ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ّﻳﺪﻋﻲ أن أﺣﺪا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ُﻳﺤﺎﺳﺒﻪ؟‬ ‫ ﻫ ـﻨــﺎك إﺟ ـﻤــﺎع ﺷـﻌـﺒــﻲ ﻋـﻠــﻰ رﻓ ــﺾ اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ‬‫ﻣﻊ "اﻟﻜﻴﺎن اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ"‪ ،‬ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل‪،‬‬ ‫وﻋﻜﺎﺷﺔ ﺧﺎﻟﻒ ﻫﺬا اﻹﺟﻤﺎع‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ وﺗﻮﻗﻴﻊ أﻗﺴﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫● ﻣــﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮب اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻛﻤﺎل أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻌﻜﺎﺷﺔ ﺑــﺎﻟـﺤــﺬاء اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي اﺳﺘﻬﺠﻨﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن؟‬

‫ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎوﺷــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺄزﻣــﺔ‬‫ً‬ ‫ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬أﻇﻬﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻛﻤﺎل أﺣﻤﺪ ﻣﻮﻗﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻨﻴﺎ واﺿﺤﺎ وﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺮﻓﺾ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﻷي ﺗﻄﺒﻴﻊ ﻣــﻊ "اﻟﻜﻴﺎن اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ"‪ ،‬وﻫــﺬا ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺤﻤﻮدا وﻣﺤﺒﺒﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﺸﺮﻓﺎ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺬاء‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ ﻓ ــﺮد ﻟــﻪ ﻗــﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻧﺮى أﻧﻪ ﻣﻌﻨﻰ أن ﻳﺼﻞ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺨﻀﺮم وأﻗﺪم ﻧﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﻔﻌﺎل ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻓﻌﻠﺔ ﻋﻜﺎﺷﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺎﺑﺎ أﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮة ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺴﺘﺤﻖ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮب ﺑﺎﻟﺤﺬاء‪.‬‬ ‫● ﻛﻴﻒ ﺗﺮى اﻟﻤﻨﺎوﺷﺎت اﻟﺪاﺋﺮة ﺑﻴﻦ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﻮاد اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت داﺧــﻞ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬‫ﻣـ ــﺆﺳـ ــﻒ وﻣ ـ ـﺤـ ــﺾ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرات ﺿـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻀــﺮ‬ ‫ﺑﻤﺼﺮ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻻﻧـﻀـﺒــﺎط داﺧ ــﻞ اﻟـﻘــﺎﻋــﺔ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ اﻹﺣـﺴــﺎس‬ ‫ﺑﻌﺪاﻟﺔ اﻹدارة‪.‬‬ ‫● ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮك ﻣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ؟‬ ‫‪ -‬اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أﻗﺼﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫أﺻﺪرت وزﻳﺮة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻏﺎدة واﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺮارا‬ ‫ﺑﺤﻞ ‪ 5‬ﺟﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﻋﺰل ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ‪ 6‬ﺟﻤﻌﻴﺎت أﺧﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮارات‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻸﻣﻮر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻈﺮ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"اﻹﺧﻮان"‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ" ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"إرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪ ،‬وأﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻸﻣﻮر اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺤﻈﺮ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ أﻳﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ‬ ‫واﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ أﻣﻮاﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« ﺗﺤﻴﻲ »اﻟﺼﻜﻮك« ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ »اﻟﻘﻀﺎء« ﺳﻼح اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺿﺪ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‬

‫ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ زﻳﺎدة اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ وﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺈﺧﻀﺎﻋﻬﺎ ﻟـ »اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ــ ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﺟـ ﱠـﺪدت وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪل ﺣﻮل "اﻟﺼﻜﻮك"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ‬ ‫ً‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ ﺷﻌﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ "اﻹﺧﻮان"‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻋﻼﻧﻬﺎ ﻣـﻌــﺎودة اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻛﺄداة ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ وﺳﺪ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ اﻟــﻮزارة ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪ ﻳــﺪ ﻟﻠﺼﻜﻮك‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ا ﻟ ـﻨــﻮاب ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻜـ ــﻮك" ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺛ ــﻮرة ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2011‬ﺗ ـﺠــﺪد اﻟـﺠــﺪل‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻗـﺒــﻞ أﻳ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ وﺣﺪة اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑ ــﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﺎﻣﻲ ﺧــﻼف‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬إن "اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﻓـ ــﻲ إﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‬

‫ﻟﻠﺼﻜﻮك ﻣﻨﺬ ‪ ،2010‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أداة‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳـﻠـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣ ــﻊ اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻋـ ـﻘ ــﺐ ﺛـ ـ ــﻮرة ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﻃــﺮح اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ )اﻟــﺬراع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻮان(‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي اﻗـﺘــﺮح وﻗـﺘــﺬاك ﻃــﺮح ﺻﻜﻮك‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟـ ـﺼـ ـﻜ ــﻮك‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺧﻼف أن "اﻟﻮزارة رﻓﻀﺖ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ ﻃــﺮح ﺻـﻜــﻮك ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت أو‬ ‫رﻫــﺎن اﻟﺼﻚ ﺑــﺄﺻــﻮل ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺠــﻮز ﺑ ـﻴــﻊ أﺻـ ــﻮل اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻷي‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻋﻘﺐ ﺗﻮﻟﻲ اﻹﺧــﻮان اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺗﻢ رﻓﺾ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﻢ ﺷﻌﺒﻴﺎ‪ ،‬وأﻋﺪدﻧﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ إﺻـ ــﺪار‬ ‫ﺻﻜﻮك ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫إﻗﺮاره ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن"‪.‬‬

‫أﺳﺘﺎذ إدارة اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺣﺴﺎم اﻟﺴﻨﺸﻮري‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" أن "اﻟ ـﻬ ــﺪف ﻣــﻦ ﻃــﺮح‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻜــﻮك ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﺳﺪ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن "اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻜـ ــﻮك أﻗـ ـ ـ ــﻞ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫أذون اﻟ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ"‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن ﻃــﺮح‬ ‫"اﻟ ـﺼ ـﻜ ــﻮك" ﻳ ـﻌــﺪ أﻣـ ــﺮا ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ إدارة ﻫﺬه "اﻟﺼﻜﻮك"‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳـﺘــﺆدي أﻳﻀﺎ ﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻷزﻫـ ــﺮ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﻛــﺮﻳـﻤــﺔ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‬ ‫ﻋﻠﻰ أن "اﻟﺼﻜﻮك" أﺣﺪ ﻣﻮارد دﻋﻢ‬ ‫ﻣ ــﻮازﻧ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﺷــﺮﻳ ـﻄــﺔ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ وﻓﻖ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬

‫واﺻﻔﺎ اﻟﺼﻜﻮك اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"اﻹﺧﻮان" ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑـ"اﻟﺮﺑﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـ ـﻤـ ــﺪوح اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻋﺪﺗﻪ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺠﺮد ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﺳﻴﺒﺤﺚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣــﻪ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑــﺄﺣـﻜــﺎم اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫واﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 4.5‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺴﺪ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ واﺟﻬﺖ‬ ‫اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت ﺑ ــﺎﻹﻓ ــﺮاط ﻓــﻲ اﻻﻗ ـﺘــﺮاض‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺪوﻟﺔ أﻋﺒﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ :‬ﻻ ﺣﻠﻮل ﻟﻸزﻣﺔ‪ ...‬و»اﻻﺳﺘﻘﻼل«‪ :‬ﺗﻮزﻳﻌﻬﻢ ُﻣﺨﺎﻟﻒ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ــ أﻣﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮر ﺟﺪﻳﺪ ﻷزﻣﺔ ُ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت ﻣ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺗـﺒـﻌــﺪ ﻋ ــﻦ ﻣـﺤــﺎل‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺑــﺪا أن ُ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ أﻣﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺳ ــﻮى ﺑــﺎﺣــﺎت اﻟـﻤـﺤــﺎﻛــﻢ‪ ،‬ﻟـﺤــﻞ أزﻣـﺘـﻬــﻢ ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ُﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗ ـﺠــﺎوز ﻋــﺪدﻫــﻢ ‪ 11‬أﻟـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﻘﻞ ﻋﻤﻠﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺘﻲ ُﻳﻘﻴﻤﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻛــﻮﻧـﻬــﻢ ُﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﻣﺸﻘﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ إﻟـ ــﻰ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﻮل اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة إﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻘ ــﻮل ﺗـ ــﺮك اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻟـﺘـﻠــﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻣﺪارﺳﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻋﺠﺰا‪.‬‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ أﻓ ــﺎدت ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮزت ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫"ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـ ‪ 30‬أﻟ ــﻒ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ‪ 8‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2014‬ﺗـ ﱠـﻤــﺖ ﺑـﻌــﺪ ﺳـ ــﺆال ﻛ ــﻞ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺣــﺪدوا اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﻗﺮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻌ ـﻘ ــﻮﻻ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﺴـﻜـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أن ﻳﺘﻈﻠﻢ ﻋﺪد ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺗﻬﻢ ﻣﺮة أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة أن "ﻋ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪارس ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺤﺪودﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﻘﺼﺎ ﺷﺪﻳﺪا ﻓﻲ ُ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻼ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻸزﻣﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﺗـﻴــﺎر "اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ"‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ زﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬إﻧـ ـ ــﻪ ﺗ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑﺒﻼغ إﻟــﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺎدق‪ ،‬ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺗــﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ُﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺗﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺎﺗـﻬــﻢ ﻣ ــﺎ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﺒ ــﻼغ ﺑـﺘـﺴـﻜـﻴــﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗﺤﻤﻴﻞ وزﻳ ــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬اﻟﻬﻼﻟﻲ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣــﻦ اﻷﺧـﻄــﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫وأوﺿ ــﺢ زﻫ ــﺮان ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬أن ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺟ ــﺎء ﻣـﺨــﺎ ﻟـﻔــﺎ ﻟ ـﻜــﺎدر اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻨــﺺ ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﻜــﻮن ﺗﻌﻴﻴﻦ وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﻻ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻋـﻘــﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻊ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻧﺘﻬﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺪون‬ ‫ﺟﺪوى‪ ،‬وأن "اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻫﻮ اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷﻧﺴﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟـ ُـﻤـﻨـﺴــﻖ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ُـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ اﻟ ـ ُـﻤ ـﻐ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻲ ﺟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻐﻮا ﻧﺤﻮ ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻔﺎ‪ ،‬ﻣﻮزﻋﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮاﺋﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ اﻟـﺤــﺎﻻت اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﺔ ﻣــﻦ ﺗــﻢ ﺗﺴﻜﻴﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ رﻏﻢ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺟـﻤــﺎل ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" إن "اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن ﻛﻠﻔﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻌﺮض اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﺎت ﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎت‬ ‫وﺗﺤﺮش ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺗﻬﻦ"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫فرحة الجهازين االداري والفني بنادي القادسية‬

‫الجولة الـ ‪ 19‬بـ «ڤيڤا»‪ :‬الجهاز اإلداري كلمة السر في القادسية!‬ ‫حازم ماهر‬

‫ً‬ ‫غرد القادسية منفردا بقمة‬ ‫دوري ڤيڤا لكرة القدم بفوزه‬ ‫المستحق على السالمية في‬ ‫الجولة الـ‪ 19‬ضمن منافسات‬ ‫دوري ڤيڤا‪ ،‬وتقدم األصفر‬ ‫خطوة لألمام‪ ،‬وتراجع السماوي‬ ‫خطوة للخلف‪ ،‬في حين ً‬ ‫تحسن مستوى الكويت كثيرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقدم العبو العربي فاصال من‬ ‫«العك» الكروي‪.‬‬

‫غالبا ما تسلط وسائل اإلعــام الضوء على‬ ‫األجهزة الفنية للفرق ليس في كرة القدم فحسب‪،‬‬ ‫بل في جميع األلعاب الجماعية وحتى الفردية‪،‬‬ ‫كما أن التعاقد مع المدربين ينال قسطا وافرا‬ ‫مــن االه ـت ـمــام اإلع ــام ــي والـجـمــاهـيــري بعكس‬ ‫الحال في تعيين األجهزة اإلدارية مهما ضمت‬ ‫من نجوم!‬ ‫ويـبـقــى الـجـهــاز اإلداري للفريق األول لكرة‬ ‫ً‬ ‫القدم بنادي القادسية حالة خاصة جدا‪ ،‬فإحقاقا‬ ‫للحق فــإن هــذا الجهاز الــذي يتكون من محمد‬ ‫بنيان نائب رئيس جهاز الكرة‪ ،‬وعبدالله الحقان‬ ‫مــديــر الـفــريــق‪ ،‬وشــاكــر الشطي مـشــرفــا‪ ،‬ساهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬في تربع األصفر على القمة منفردا‬ ‫برصيد ‪ 47‬نقطة‪ ،‬بعد انتهاء الجولة الــ‪ 19‬من‬ ‫منافسات دوري ڤيڤا‪.‬‬ ‫وستظل واقعة ذرف محمد بنيان دموعه عقب‬ ‫إحراز سلطان العنزي هدف القادسية األول في‬ ‫شباك العربي عالقة باألذهان فترة طويلة جدا‪،‬‬ ‫والتي تم تفسيرها على أنها ضغوط هائلة تقع‬ ‫عليه بسبب التخبطات التي واجهها الفريق‪،‬‬ ‫في حين تعبر الصورة التي تنشرها "الجريدة"‬ ‫ال ـيــوم عــن الـ ــدور ال ــذي يلعبه الـجـهــاز اإلداري‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬ ‫الجهاز اإلداري للقادسية حامل على عاتقه‬ ‫لعب دور البطولة حتى اآلن في تجهيز الالعبين‬ ‫نفسيا وتجهيزهم للمباريات المهمة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫العمل بقوة للقضاء على المشاكل التي يواجهها‬

‫الــاع ـبــون‪ ،‬السـيـمــا الـمــاديــة مـنـهــا‪ ،‬وه ــو ال ــدور‬ ‫ال ــذي يـفـتــرض أن يلعبه مجلس إدارة الـنــادي‬ ‫والجهاز الفني!‬ ‫الجولة الــ‪ 19‬شهدت أمرا مهما للغاية‪ ،‬وهو‬ ‫ت ـغــريــد األصـ ـف ــر ع ـلــى ال ـق ـمــة وحـ ـي ــدا‪ ،‬وتـقـهـقــر‬ ‫الـســالـمـيــة إل ــى الـمــركــز الـثــالــث ب ـفــارق األه ــداف‬ ‫عــن الكويت الــذي عــاد إلــى مركز الوصافة وله‬ ‫‪ 44‬نقطة‪ ،‬علما بأن الكويت لعب مباراة أقل من‬ ‫الفريقين‪ .‬وفــي هــذا التقرير نلقي الضوء على‬ ‫أبرز سلبيات وإيجابيات الجولة الـ‪.19‬‬

‫القادسية يبدع ويمتع‬ ‫ال شك أن فوز القادسية على السالمية بنتيجة‬ ‫‪ -4‬صفر جــاء عن جــدارة واستحقاق شديدين‪،‬‬ ‫والجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي داليبور‬ ‫يـسـتـحــق أن ن ــرف ــع ل ــه جـمـيـعــا ال ـق ـب ـعــة تـقــديــرا‬ ‫واحتراما على دوره الرائع في اإلعداد للمباراة‪.‬‬ ‫داليبور بات اعتماده على األسلوب الهجومي‬ ‫بشكل الف ــت للنظر‪ ،‬فـلــم يـتــراجــع ال ـمــدرب قبل‬ ‫المباراة‪ ،‬التي يواجه فيها منافسا شرسا‪ ،‬عن‬ ‫اللعب للفوز فقط‪ ،‬فدفع بصالح الشيخ وفهد‬ ‫األنـصــاري وأحـمــد الظفيري وهــم مــن أصحاب‬ ‫النزعات الهجومية‪ ،‬باإلضافة إلى محمد الفهد‬ ‫وبدر المطوع وإيفان‪.‬‬ ‫نـ ـج ــوم الـ ـق ــادسـ ـي ــة أربـ ـ ـك ـ ــوا الـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـنــي‬ ‫للسالمية بقيادة سلمان عواد السربل المغلوب‬

‫ً‬ ‫على أمره‪ ،‬وأربكوا أيضا المدافعين ليضعوهم‬ ‫تـحــت ض ـغــوط هــائـلــة أس ـف ــرت ع ــن ال ـعــديــد من‬ ‫األخطاء‪ ،‬ولعل أبرز ما يميز األصفر حاليا هو‬ ‫االنسجام والتناغم بين الالعبين واالعتماد على‬ ‫الجناحين واالختراق من العمق والتسديد من‬ ‫الخارج أي ما يعني اعتماده على كل األساليب‬ ‫الهجومية‪.‬‬

‫السالمية يبتعد‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬وق ــع الـجـهــاز الـفـنــي للسالمية‬ ‫في أخطاء فادحة أهمها عدم استبدال المدافع‬ ‫ً‬ ‫حماد العبيدلي الذي كان يفتقد للتركيز تماما‪،‬‬ ‫لينال البطاقة الحمراء من الحكم علي طالب في‬ ‫الشوط األول‪ ،‬باإلضافة إلى عدم إجراء تغييرات‬ ‫فعالة‪ ،‬إلى جانب عدم االعتماد على طريقة لعب‬ ‫واضـحــة المعالم‪ ،‬أمــا الــاعـبــون فظهر أغلبهم‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن مستواه‪ ،‬وطغى على أدائهم األسلوب‬ ‫ال ـفــردي‪ ،‬ولــم يجد جمعة سعد وحـمــد العنزي‬ ‫من يمرر لهم الكرات العرضية أو حتى الطولية‪،‬‬ ‫وبهذه الخسارة يمكن القول إن السالمية ابتعد‬ ‫نوعا ما عن المنافسة‪ ،‬وتبقى مباراته المقبلة‬ ‫مع الكويت مصيرية بشرط الفوز وتعثر األصفر‪.‬‬

‫الكويت يتحسن‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬طـمــأن الكويت جماهيره بفوزه‬

‫أرقام الجولة‬ ‫● تعد الجولة الـ‪ 19‬من أكثر جوالت البطولة‬ ‫فيما يخص الغزارة التهديفية‪ ،‬إذ شهدت‬ ‫المباريات الست تسجيل ‪ 26‬هدفا‪ ،‬بمعدل‬ ‫‪ 4.3‬أهداف في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫● انتهت خمس مباريات بالفوز‪ ،‬بينما انتهت‬ ‫مباراة واحدة بالتعادل اإليجابي ‪ ،2-2‬وهي‬ ‫تلك التي جمعت الفحيحيل مع العربي‪.‬‬ ‫● أشهر حكم لقاء العربي والفحيحيل علي‬ ‫الـ ـح ــداد ‪ 16‬ب ـطــاقــة ص ـف ــراء خ ــال ال ـل ـقــاء‪،‬‬ ‫موزعة على العبي الفريقين‪ ،‬بواقع ‪ 7‬من‬ ‫كل فريق‪ ،‬وحصل العبان من العربي على‬ ‫البطاقة مرتين لينتهي بهما المطاف إلى‬ ‫الطرد‪.‬‬

‫● أشهر الحكام ‪ ٤‬بطاقات حمراء في هذه‬ ‫الجولة كانت من نصيب العب السالمية‬ ‫ح ـ ـم ـ ــاد الـ ـعـ ـبـ ـي ــدل ــي والع ـ ـ ـبـ ـ ــي الـ ـع ــرب ــي‬ ‫عبدالعزيز الكندري وعلي دشتي والعب‬ ‫النصر أحمد عليان‪.‬‬ ‫● احتسب الحكام ثالث ركالت جزاء أحرز‬ ‫منها مـحـتــرف الـعــربــي ال ـس ــوري فــراس‬ ‫الخطيب‪ ،‬بينما أهــدر العــب الفحيحيل‬ ‫س ــال ــم الـ ـه ــاج ــري‪ ،‬والعـ ـ ــب ال ـن ـص ــر زب ــن‬ ‫العنزي‪.‬‬ ‫● واص ــل ف ــراس الخطيب ت ـصــدره لقائمة‬ ‫ال ـهــداف ـيــن بــرص ـيــد ‪ 19‬ه ــدف ــا‪ ،‬عـلـمــا أن‬ ‫لجنة المسابقات قررت احتساب األهداف‬

‫الثالثة التي أحرزها في مرمى الساحل‬ ‫ل ـ ــه‪ ،‬رغ ـ ــم ق ـل ــب ن ـت ـي ـجــة ال ـل ـق ــاء م ــن ف ــوز‬ ‫الـعــربــي ‪ 5-2‬إلــى فــوز الـســاحــل ‪3-‬صـفــر‪،‬‬ ‫وجاء محترف كاظمة البرازيلي باتريك‬ ‫ف ــاب ـي ـن ــو فـ ــي الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــان ــي بــرص ـيــد‬ ‫‪ 14‬ه ــدف ــا‪ ،‬وت ـب ـعــه ن ـجــم ال ـقــادس ـيــة بــدر‬ ‫الـمـطــوع فــي الـمــركــز الـثــالــث ب ــ‪ 12‬هدفا‪،‬‬ ‫ثــم مـهــاجــم السالمية حـمــد الـعـنــزي في‬ ‫المركز الرابع بـ‪ 10‬أهداف‪ ،‬وتبعه زميله‬ ‫االيفواري جمعة سعيد والعب الفحيحيل‬ ‫سالم الهاجري فــي المركزين الخامس‬ ‫والـ ـس ــادس ول ـك ــل مـنـهـمــا ‪ 9‬و‪ 8‬أه ــداف‬ ‫على التوالي‪.‬‬

‫إبراهيم بين الرضا‬ ‫والغضب عن األبيض‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫عبر مدرب فريق الكويت لكرة القدم محمد إبراهيم عن‬ ‫رضــاه عما قدمه فريقه أمــام الـيــرمــوك‪ ،‬فــي الـمـبــاراة التي‬ ‫جمعت بينهما أمس األول‪ ،‬في ختام منافسات الجولة ‪19‬‬ ‫لدوري ڤيڤا‪.‬‬ ‫وك ــان الـكــويــت ت ـجــاوز ال ـيــرمــوك بـثــاثــة أهـ ــداف لـهــدف‪،‬‬ ‫ليحافظ على وصافة الدوري برصيد ‪ 44‬نقطة‪ ،‬بفارق األهداف‬ ‫عن السالمية‪ ،‬بينما تجمد رصيد اليرموك عند ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫وق ــال إبــراهـيــم‪" :‬األداء فــي تصاعد مستمر‪ ،‬السيما على‬ ‫مستوى التنظيم‪ ،‬والــروح العالية‪ ،‬واستثمار الفرص المتاحة‬ ‫للتسجيل‪ ،‬ما يبعث على التفاؤل قبل المواجهات الحاسمة المقبلة"‪.‬‬ ‫واشــار إلى أن ثمة أمــورا ال تــزال تزعج الجهاز الفني‪ ،‬السيما‬ ‫على مستوى تلقي اهداف سهلة‪ ،‬حيث إن هدف اليرموك الوحيد‬ ‫في المباراة جاء في حراسة اكثر من مدافع‪ ،‬وهو ما يجب عالجه‬ ‫في المباريات المقبلة‪ ،‬مؤكدا أن الخطأ بات ممنوعا على األبيض‬ ‫فــي الفترة المقبلة‪ ،‬فــي ظــل منافسة كبيرة على لقب ال ــدوري مع‬ ‫القادسية والسالمية‪.‬‬ ‫ووصف مواجهة السالمية المقبلة في قمة مباريات الجولة الـ‪ 20‬من‬ ‫دوري ڤيڤا‪ ،‬بالمهمة جدا‪ ،‬معتبرا الحديث عن تالشي آمال السالمية في‬ ‫الظفر باللقب بعد الخسارة من القادسية بعيدا عن الحقيقة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يسعى الجهاز الطبي لالبيض إلى تجهيز طالل جازع‪،‬‬ ‫وفهد الهاجري‪ ،‬عقب شكوتهما من بعض اآلالم بعد لقاء اليرموك‪ ،‬كما‬ ‫سيستعيد الفريق خدمات ناصر القحطاني الذي غاب عن المواجهة بسبب‬ ‫دخوله القفص الذهبي‪.‬‬

‫درسنا‬ ‫المؤدب‪ً :‬‬ ‫العربي جيدا ولعبنا‬ ‫على أخطائه‬ ‫أش ـ ـ ـ ـ ــاد م ـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل‬ ‫التونسي حاتم المؤدب بتعادل‬ ‫فــري ـقــه م ــع ن ـظ ـيــره ال ـع ــرب ــي‪ ،‬في‬ ‫خ ـت ــام ال ـج ــول ــة ال ـ ـ ــ‪ 19‬م ــن دوري‬ ‫ڤـيـڤــا‪ ،‬مــؤكــدا أن ذل ــك ثـمــرة عمل‬ ‫جماعي وتركيز عال خالل الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وقال المؤدب‪" :‬درسنا العربي‬ ‫جيدا في الفترة الماضية‪ ،‬ونعلم‬ ‫انه سيواجهنا إلثبات شخصيته‬ ‫بـعــد مــرحـلــة ال ـشــك ال ـتــي عاشها‬ ‫بخسارته االخيرة للديربي امام‬ ‫الـقــادسـيــة‪ ،‬فعمدنا ال ــى الضغط‬ ‫عليه واستغالل معاناته واللعب‬ ‫ع ـلــى أخ ـط ــائ ــه‪ ،‬وه ــو م ــا نجحنا‬ ‫فيه وكسبنا نقطة الـتـعــادل رغم‬ ‫مساعينا لتحقيق االنتصار"‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن ظ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــور فـ ــر ي ـ ـقـ ــه‬ ‫ب ـم ـس ـت ــوي ــات ع ــالـ ـي ــة أمـ ـ ـ ــام ف ــرق‬ ‫الصدارة على عكس أندية الوسط‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤخ ـ ــرة يـ ــأتـ ــي ب ـس ـب ــب ق ـلــة‬ ‫مـعــانــاة العـبـيــه مــن الـضـغــوطــات‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاري ــات ال ـك ـب ـي ــرة‪ ،‬لــذلــك‬ ‫ف ـهــم ي ـق ــدم ــون اف ـض ــل م ــا لــديـهــم‬ ‫ويـظـهــرون ب ـصــورة فنية مميزة‬ ‫على عكس المباريات االخرى التي‬ ‫تتزايد بها الضغوط‪ ،‬حيث تكون‬ ‫النقاط الثالث مطلبا البد منه‪.‬‬

‫طالب رضخ للضغط‬ ‫رغم صحة القرار‬ ‫ارتكب حكم مباراة القادسية‬ ‫وال ـســال ـم ـيــة ع ـلــي ط ــال ــب خطأ‬ ‫ً‬ ‫فـ ــادحـ ــا‪ ،‬ب ــال ــرض ــوخ لـضـغــوط‬ ‫العبي "األصفر"‪ ،‬إلخراج البطاقة‬ ‫الصفراء الثانية للمدافع حماد‬ ‫العبيدلي‪ ،‬من ثم الحمراء‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ــم صـ ـح ــة الـ ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ات ـخ ــاذه ب ـهــذه الـطــريـقــة أصــاب‬ ‫العـ ـب ــي ال ـس ــال ـم ـي ــة بــالــده ـشــة‪،‬‬ ‫ل ـي ـخ ــرج ب ـع ـض ـهــم ع ــن ال ـن ــص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـع ـي ــدا ع ــن ذل ـ ــك‪ ،‬ف ـقــد حــالــف‬ ‫طالب التوفيق في جميع قراراته‪.‬‬

‫عـلــى الـيــرمــوك بـثــاثــة أه ــداف مـقــابــل ه ــدف‪ ،‬ما‬ ‫يؤكد قدرته على االستمرار في المنافسة على‬ ‫اللقب‪ ،‬بل والفوز به في حــال استطاع المدرب‬ ‫محمد إبــراهـيــم مــواصـلــة تحقيق االنـتـصــارات‬ ‫على حساب القادسية‪.‬‬ ‫األب ـيــض ق ــدم مـسـتــوى جـيــدا أم ــام الـيــرمــوك‪،‬‬ ‫وشـهــدت الـمـبــاراة تفاهم الــوافــديــن الجديدين‬ ‫األردنـ ـ ـ ــي ح ـم ــزة ال ـ ـ ـ ــدردور وال ـم ـغ ــرب ــي يــاسـيــن‬ ‫الصالح مع زمالئهما بشكل أفضل عن المباريات‬ ‫السابقة‪ ،‬كما ظهر أكثر من العب بمستوى جيد‬ ‫في مقدمتهم طالل جازع‪.‬‬

‫العربي يصدم جماهيره‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬صـ ـ ـ ــدم ال ـ ـعـ ــربـ ــي جـ ـم ــاهـ ـي ــره‬ ‫بالمستوى الهزيل الذي قدمه أمام الفحيحيل‪،‬‬ ‫فالفريق كان قريبا من الخسارة لو وفق سالم‬ ‫الهاجري في إحــراز ركلة الترجيح التي انبرى‬ ‫لها في الشوط الثاني وأنقذها حميد القالف‪.‬‬ ‫وبعيدا عن المستوى الغريب‪ ،‬فإن هناك حالة‬ ‫مــن االن ـفــات ل ــدى الـبـعــض فــي الـفــريــق تتطلب‬ ‫تدخال عاجال من مجلس إدارة النادي العربي‬ ‫إلنقاذ ما يمكن إنقاذه‪ ،‬فالالعبون تسببوا في‬ ‫إهدار الفوز‪ ،‬وتفرغوا لالحتكاك بالعبي المنافس‬ ‫واالعتراض على قرارات التحكيم‪ ،‬لذلك كان من‬ ‫البديهي أن يتم طــرد اثنين منهم وإن ــذار أكثر‬ ‫من العب‪.‬‬

‫الـكــام الـســابــق ال يقلل بالطبع مــن مجهود‬ ‫العـبــي الفحيحيل الــذيــن قــدمــوا م ـبــاراة جيدة‬ ‫جدا‪ ،‬وكانوا يستحقون الفوز ال التعادل‪ ،‬األحمر‬ ‫يـمـتـلــك فــريـقــا ج ـي ــدا‪ ،‬يـحـتــاج فـقــط إل ــى تدعيم‬ ‫صفوفه من أجل تحقيق نتائج أفضل‪.‬‬

‫بسرعة‬ ‫نجح كاظمة في استعادة هيبته بالفوز على‬ ‫الجهراء بخماسية من دون رد‪ ،‬في حين مثلت‬ ‫الخسارة صدمة لجماهير الجهراء التي كانت‬ ‫ترى أن فريقها عاد بالفعل إلى مستواه المعهود‬ ‫تحت قيادة مدربه الكفء محمد الشيخ‪.‬‬ ‫أمــا خيطان فواصل انتصاراته وبــات يهدد‬ ‫بقوة العربي وكاظمة بانتزاع المركز الخامس‬ ‫أو الــرابــع‪ ،‬في حــال استمرار نتائجه وعروضه‬ ‫الرائعة‪ ،‬وأبرز ما يميز الفريق هذا الموسم هو‬ ‫قدرة الالعبين على العودة إلى أجواء اللقاء في‬ ‫حال اهتزاز شباكهم بهدف أو أكثر‪.‬‬ ‫وت ـعــد م ـب ــاراة الـنـصــر مــع الـســاحــل مــن أكثر‬ ‫المباريات إث ــارة‪ ،‬فالنصر الــذي تقدم ثــم أهــدر‬ ‫العـبــه زبــن العنزي ركـلــة ج ــزاء فــي الدقيقة ‪،80‬‬ ‫خسر بهدفين في النهاية‪ ،‬واألمر يرجع بالطبع‬ ‫إلى افتقاد العبيه الخبرة الكافية‪ ،‬بجانب حرص‬ ‫العبي الساحل على تحقيق الفوز‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫● شهدت الجولة الـ‪ 19‬عودة الجماهير إلى حد ما إلى المدرجات‪ ،‬في مباراتي السالمية مع القادسية‪،‬‬ ‫والفحيحيل مع العربي‪ ،‬رغم تراجع أداء ونتائج األخضر‪ ،‬بيد أن جماهيره الوفية دعمته‪ ،‬لكنها‬ ‫عادت من المنطقة العاشرة غاضبة على الالعبين‪.‬‬ ‫● نال محمد الفهد العب القادسية رضا وتقدير واحترام مسؤولي األصفر والجماهير في الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬ألنه أفضل العب حاليا في الفريق سواء بأهدافه الحاسمة أو تمريراته الرائعة‪.‬‬ ‫● من المنتظر أن تفرض لجنة المسابقات أكثر من عقوبة على العبي العربي‪ ،‬بعد أن أصابهم التوتر‬ ‫في لقاء الفحيحيل‪ ،‬إلى جانب إحالتهم إلى لجنة االنضباط‪ ،‬وتنتظر المسابقات تقارير طاقم‬ ‫الحكام والمراقبين والمقيمين لتحديد عقوباتها‪.‬‬ ‫● أشاد رئيس السالمية الشيخ تركي اليوسف بالحكم علي طالب‪ ،‬مبينا في تصريح‬ ‫تلفزيوني أنه تناقش معه بشكل ودي خالل مروره أمام مقاعد البدالء‪.‬‬

‫بونياك‪ :‬صعبنا المباراة على أنفسنا‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أرجع مدرب الفريق األول لكرة القدم بالنادي‬ ‫العربي الصربي بوريس بونياك السبب في تفريط‬ ‫فريقه في تقدمه بهدفين نظيفين أمام الفحيحيل‪،‬‬ ‫الذي نجح في تحقيق التعادل قبل النهاية‪ ،‬الى‬ ‫كثرة االنذارات التي قتلت المباراة خصوصا في‬ ‫الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وقال بونياك‪" :‬بدأنا المباراة في الشوط االول‬ ‫بشكل جيد‪ ،‬وتقدمنا بالنتيجة‪ ،‬وعززنا ذلك بهدف‬ ‫ثان مع بداية الشوط الثاني‪ ،‬لكن كثرة االنذارات‬ ‫بعد ذلك افقدتنا السيطرة على مجريات اللعب‪،‬‬ ‫وفـقــدان زمــام الـمـبــادرة الــذي تحول للفحيحيل‪،‬‬ ‫ونجح العبوه في استغالل النقص العددي في‬ ‫صفوفنا وتعديل النتيجة"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬غــابــت كــرة الـقــدم فــي الـشــوط الثاني‪،‬‬ ‫وكثرت االحتجاجات والتوقفات وتدخالت حكم‬

‫اللقاء‪ ،‬ما ساهم في اخراج الفريق عن تركيزة‬ ‫وغاب الحماس"‪.‬‬ ‫يذكر أن الحكم أشهر ‪ 16‬بطاقة صفراء خالل‬ ‫اللقاء لالعبي الفريقين‪ ،‬واثنتين حمراوين كانتا‬ ‫من نصيب العبين من العربي‪.‬‬ ‫واقر بونياك بأن مجريات المباراة بدأت سهلة‬ ‫لألخضر‪ ،‬ولكنها تحولت الى غاية في الصعوبة‬ ‫من ال شيء‪ ،‬بعد ان صعبها الفريق على نفسه‪،‬‬ ‫مشددا على عدم رضاه عن هذا التعادل‪.‬‬ ‫وعن مواجهته المقبلة امام كاظمة افاد‬ ‫ال ـمــدرب الـصــربــي ب ــان كــل م ـبــاراة يلعبها‬ ‫غــايــة فــي االهـمـيــة‪ ،‬وسيعمل على تجهيز‬ ‫الالعبين المتاحين أمامه للعب هذا اللقاء‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الغيابات المستمرة لعناصر الفريق االساسية‬ ‫تــؤرقــه بطبيعة ال ـحــال‪ ،‬خصوصا انــه لعب آخر‬ ‫المباريات منقوصا من اهم الالعبين‪.‬‬

‫عاشور‪ :‬لم نخفف عقوبة مقصيد‬ ‫نـ ـ ـف ـ ــى مـ ـ ــديـ ـ ــر ج ـ ـ ـهـ ـ ــاز الـ ـ ـك ـ ــرة‬ ‫ب ــالـ ـن ــادي الـ ـع ــرب ــي ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫عاشور تخفيف العقوبة االدارية‬ ‫المتخذة بحق نجم الفريق األول‬ ‫الالعب الدولي علي مقصيد إلى‬ ‫مباراتين كما تــردد‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫مـسـتـمــرة ح ـتــى ن ـهــايــة الـمــوســم‬

‫ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ك ـمــا اع ـل ـنــت ف ــي وقــت‬ ‫سابق‪.‬‬ ‫واوض ــح عــاشــور أن اجتماعا‬ ‫سيعقد مع الالعب خالل االسبوع‬ ‫الجاري‪ ،‬الستيضاح تصريحاته‬ ‫التي أدلى بها ضد إدارة الفريق‪،‬‬ ‫الفـتــا الــى ان الغامبي ابراهيما‬

‫س ــون ــا ق ـب ــل ت ـس ــوي ــة عـ ـق ــده مــع‬ ‫ال ـف ــري ــق‪ ،‬بـيـنـمــا س ـت ـكــرر االدارة‬ ‫محاوالتها مع السلوفيني غوران‬ ‫جفيانوفيتش الذي تمسك بعقده‬ ‫في وقت سابق‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫القادسية والكويت يهزمان كاظمة والجهراء‬ ‫في المرحلة الـ‪ 27‬من دوري السلة‬ ‫جابر الشريفي‬

‫فاز القادسية على كاظمة‬ ‫‪ ،51-81‬كما تغلب الكويت على‬ ‫الجهراء ‪ ،50-79‬والعربي على‬ ‫الساحل ‪ ،64-76‬واليرموك‬ ‫على الصليبيخات ‪.33-92‬‬

‫ً‬ ‫ح ـقــق فــريــق ال ـقــادس ـيــة ف ــوزا‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـح ـقــا ع ـلــى ن ـظ ـيــره كــاظـمــة‬ ‫ب ـن ـت ـي ـجــة ‪ 51-81‬ف ــي ا ل ـم ـب ــاراة‬ ‫التي جمعتهما أمس األول على‬ ‫صالة نادي الكويت بمنافسات‬ ‫ا ل ـمــر ح ـلــة ا لـ ـ ــ‪ 27‬م ــن دوري كــرة‬ ‫ً‬ ‫السلة‪ ،‬التي شهدت أيضا تغلب‬ ‫ا ل ـكــو يــت عـلــى ا ل ـج ـهــراء ‪،50-79‬‬ ‫وا لـعــر بــي على الساحل ‪،64-76‬‬ ‫وا ل ـيــر مــوك عـلــى الصليبيخات‬ ‫‪.33-92‬‬ ‫وب ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬يـ ــواصـ ــل "األص ـ ـفـ ــر"‬ ‫ص ــدارت ــه لـ ـل ــدوري بــرص ـيــد ‪38‬‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة م ـ ــن ‪ 19‬مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة‪ ،‬أ م ـ ــام‬ ‫الـكــويــت الـثــانــي ب ــ‪ 37‬نـقـطــة من‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬أ يـ ـض ــا ‪ ،‬و ك ــا ظ ـم ــة ‪ 34‬نـقـطــة‬ ‫م ــن ‪ 20‬مـ ـب ــاراة‪ ،‬ث ــم ال ـعــربــي ‪33‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـق ـط ــة مـ ــن ‪ 20‬مـ ـ ـب ـ ــاراة أ يـ ـض ــا ‪،‬‬ ‫وا لـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــر ‪ 30‬ن ـ ـق ـ ـطـ ــة م ـ ـ ــن ‪20‬‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة‪ ،‬ف ــا لـ ـجـ ـه ــراء ‪ 30‬نـقـطــة‬ ‫م ــن ‪ 19‬م ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬وا ل ـس ــا ح ــل ‪29‬‬ ‫م ــن ‪ 20‬م ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬ي ـل ـيــه ا ل ـش ـبــاب‬ ‫‪ 24‬ن ـق ـط ــة مـ ــن ‪ 19‬مـ ـ ـب ـ ــاراة‪ ،‬ثــم‬ ‫ً‬ ‫اليرموك ‪ 24‬نقطة أيضا من ‪19‬‬ ‫مـ ـب ــاراة‪ ،‬ث ــم ال ـت ـضــامــن بــرصـيــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬من ‪ 19‬مباراة أيضا‪ ،‬وأخيرا‬ ‫الصليبيخات برصيد ‪ 20‬نقطة‬ ‫من ‪ 20‬مباراة‪.‬‬ ‫ج ــاء ت م ـبــاراة الـقــادسـيــة مع‬

‫ك ــاظ ـم ــة م ـت ــوس ـط ــة ال ـم ـس ـت ــوى‪،‬‬ ‫فــرض فيها "األ صـفــر" سيطرته‬ ‫منذ البداية‪ ،‬من خالل استغالل‬ ‫ال ـه ـج ـم ــات الـ ـم ــرت ــدة ال ـســري ـعــة‬ ‫عـبــر م ـشــاري ب ــوده ــوم ونــاصــر‬ ‫الظفيري وعبدالعزيز الحميدي‪،‬‬ ‫إلى جانب االستفادة من ضعف‬ ‫المتابعة أسفل السلة من جانب‬ ‫ك ــاظـ ـم ــة‪ ،‬ال ـ ـ ــذي وجـ ـ ــد ص ـعــوبــة‬ ‫كبيرة في السيطرة على الكرات‬ ‫ا لـعــا ئــدة مــن السلة ا لـتــي ذهبت‬ ‫جـمـيـعـهــا لـمـصـلـحــة "األصـ ـف ــر"‪،‬‬ ‫عبر صالح يوسف وعبدالرحمن‬ ‫السهو‪ ،‬وتحويلها إلى هجمات‬ ‫مــر تــدة استفاد منها القادسية‬ ‫على أ كـمــل و جــه‪ ،‬و حـقــق التقدم‬ ‫في الربع األول ‪.16-24‬‬ ‫وواص ـ ـ ـ ــل ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫غ ــاب عـنــه صــانــع ألـعــابــه شــايــع‬ ‫مهنا‪ ،‬لــإ صــا بــة‪ ،‬سيطرته على‬ ‫الــربــع ال ـثــانــي‪ ،‬وف ــرض أسـلــوب‬ ‫لعبه على خصمه‪ ،‬الذي اكتفى‬ ‫بالتفرج على العبي القادسية‬ ‫عبدالرحمن السهو والظفيري‬ ‫وب ــوده ــوم وع ـبــدال ـلــه ســالـمـيــن‬ ‫وهم يصولون ويجولون‪ ،‬وسط‬ ‫م ـ ـحـ ــاوالت خ ـج ــول ــة م ــن مـحـمــد‬ ‫أشـ ـكـ ـن ــان ــي ومـ ـحـ ـم ــد ال ــرج ـي ـب ــة‬ ‫وأح ـ ـ ـمـ ـ ــد ال ـ ـب ـ ـلـ ــوشـ ــي لـ ـ ــم ت ـم ـنــع‬

‫حجازي‪ :‬المستويات متقاربة والمنافسة‬ ‫شديدة في الدوري الممتاز‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫اسـتــأنــف الـفــريــق األول لـكــرة الـيــد بنادي‬ ‫الكويت تدريباته أ مــس األول‪ ،‬تحت قيادة‬ ‫مدربه الجزائري سعيد حجازي‪ ،‬بعد الراحة‬ ‫التي حصل عليها الالعبون مدة ثالثة أيام‪،‬‬ ‫عقب نهاية مباريات الدوري العام‪ ،‬استعدادا‬ ‫لخوض غمار المنافسة في الدوري الممتاز‬ ‫المقرر أن ينطلق ‪ 7‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫وأكد المدرب سعيد حجازي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن الفريق انخرط في برنامج‬ ‫إعـ ـ ــداد م ـك ـثــف ل ـخ ــوض مـ ـب ــاري ــات ال ـ ــدوري‬ ‫ال ـم ـم ـت ــاز‪ ،‬ب ـه ــدف ت ـه ـي ـئــة الــاع ـب ـيــن بــدنـيــا‬ ‫وفنيا بالمستوى الالئق للدفاع عن لقبه في‬ ‫البطولة‪ ،‬مشيرا إلى أن التركيز خالل األيام‬ ‫المقبلة سيكون على الجانب البدني‪ ،‬على‬ ‫ان يكون التركيز في األسبوع المقبل على‬ ‫الجانبين التكتيكي والخططي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ق ــائـ ـم ــة الـ ـمـ ـص ــابـ ـي ــن ت ـضــم‬ ‫الع ـب ـيــن‪ ،‬يـخـضـعــان حــالـيــا لـبــرنــامــج عــاج‬ ‫مكثف على أمل اللحاق بمباريات البطولة‪،‬‬ ‫هـمــا خــالــد الـغــربـلـلــي ال ـم ـصــاب فــي الــركـبــة‬ ‫وفيصل صيوان في الكاحل‪ ،‬بينما يستعيد‬ ‫ال ـفــريــق ج ـهــود الــاعــب س ـعــود الـضــويـحــي‬ ‫خ ــال أي ـ ــام‪ ،‬ب ـعــد ن ـهــايــة ح ـجــزه ف ــي الـكـلـيــة‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬وسـيـنـتـظــم م ـبــاشــرة ف ــي فـتــرة‬ ‫إعـ ـ ــداد ف ـن ــي وت ـك ـت ـي ـكــي ق ـب ــل انـ ـخ ــراط ــه فــي‬ ‫مباريات الفريق‪.‬‬

‫مستويات متقاربة‬ ‫وعن المستوى المتوقع للدوري الممتاز‪،‬‬ ‫قال حجازي‪" :‬المستويات متقاربة وستكون‬ ‫المنافسة على أشدها بين الجميع‪ ،‬هناك‬ ‫فـ ـ ــرق دعـ ـم ــت ص ـف ــوف ـه ــا بـ ـع ــدد مـ ــن الع ـب ــي‬ ‫القادسية السابقين‪ ،‬مثل العربي والقرين‪،‬‬

‫المارد األحمر يواجه بطل أنغوال‬ ‫‪ 12‬الجاري بدوري األبطال‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تـلـقــى م ـســؤولــو األه ـل ــي ال ـم ـصــري خ ـطــابــا من‬ ‫إدارة نادي ريكرياتيفو األنغولي‪ ،‬حدد فيه األخير‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬الـجــاري مــوعــدا للقاء الفريقين في ذهــاب دور‬ ‫ال ــ‪ 32‬لبطولة دوري أبطال إفريقيا‪ ،‬وذلــك بعد أن‬ ‫فاز الفريق األنغولي على راسينغ الغيني ‪ 1/9‬في‬ ‫مجموع المباراتين ذهابا وإيابا‪.‬‬ ‫ويبدأ مسؤولو القلعة الحمراء في إجراءات حجز‬ ‫الفندق ورحلة الطيران‪ ،‬حيث يسافر الفريق يوم ‪9‬‬ ‫مارس في رحلة تستغرق نحو ‪ 8‬ساعات‪.‬‬ ‫ويختتم الفريق األحمر استعداداته اليوم لمالقاة‬ ‫ً‬ ‫بتروجيت غدا في الجولة الــ‪ 20‬لمسابقة الــدوري‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن يبقى الفريق في اإلسكندرية عقب‬

‫مباراة بتروجيت‪ ،‬نظرا لضيق الوقت قبل مواجهة‬ ‫المقاصة يوم ‪ 5‬مارس على ملعب برج العرب‪.‬‬ ‫وي ـج ـه ــز ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي ب ـق ـي ــادة ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫عبدالشافي سعد سمير لمزاملة أحمد حجازي في‬ ‫خط الدفاع‪ ،‬لتعويض غياب الموقوف رامي ربيعة‪،‬‬ ‫وعدم جاهزية محمد نجيب الذي يعاني آالما في‬ ‫العمود الفقري‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ألـ ـغ ــى مـ ـس ــؤول ــو ال ـ ـنـ ــادي ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الصحافي الــذي كــان مـقــررا انـعـقــاده صباح أمس‬ ‫(االث ـن ـيــن)‪ ،‬لتقديم الـهــولـنــدي مــارتــن ي ــول المدير‬ ‫الفني الجديد للفريق‪ ،‬وذلك بعد إعالن إلغاء رحلة‬ ‫مصر للطيران التي كانت ستقل المدرب الهولندي‬ ‫إلى القاهرة‪ ،‬على أن يتم تحديد موعد آخر إلقامة‬ ‫هذا المؤتمر‪.‬‬

‫العبدالرزاق إلى موناكو‬ ‫لحضور تكريم أبطال العالم‬

‫التضامن يحرز لقب دوري فرق‬ ‫طاولة الناشئين‬ ‫أح ـ ــرز ن ـ ــادي ال ـت ـضــامــن ل ـقــب ب ـطــولــة دوري كــرة‬ ‫الطاولة للناشئين (تحت ‪ 18‬سنة) للفرق‪ ،‬بفوزه‬ ‫على نظيره الفحيحيل بنتيجة (‪ )1-3‬في ختام‬ ‫الـبـطــولــة ال ـتــي أقـيـمــت عـلــى صــالــة مــركــز شباب‬ ‫الـعــارضـيــة م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬ليحتل الـخــاســر‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬في حين جاء الساحل في المركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة ال ـم ـس ــاب ـق ــات فـ ــي ات ـح ــاد‬ ‫ك ــرة ال ـطــاولــة عـلــي الـمـطـيــري‪ ،‬عـقــب الـخـتــام‪،‬‬ ‫إن ال ـت ـضــامــن ح ـســم ال ـب ـطــولــة ب ـفــارق‬ ‫األشواط عن منافسيه بعد تساوي‬ ‫الـفــرق الـثــاثــة بثماني نـقــاط لكل‬ ‫منها‪ ،‬مضيفا أن حسم البطولة‬ ‫بفارق األشــواط يدل على تقارب‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ب ـيــن الـ ـف ــرق ال ـث ــاث‪،‬‬ ‫واتسام المنافسة بينها بالندية‪،‬‬ ‫مهنئا إدارة والعـبــي التضامن‬ ‫على هذا الفوز المميز‪.‬‬ ‫وذكــر أن البطولة شهدت‬ ‫مشاركة ستة أندية‪ ،‬ولعبت‬ ‫بنظام الدوري من مرحلة‬ ‫واح ــدة‪ ،‬وجــاءت‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫قوية‪ ،‬واتسمت‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــاف ـ ـ ـسـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـشـ ــديـ ــدة بــدل ـيــل‬ ‫أن ـ ـهـ ــا لـ ـ ــم ت ـح ـســم‬ ‫إال ف ــي اخـ ــر ي ــوم‪،‬‬ ‫مثمنا دعم الهيئة‬ ‫العامة للرياضة التحاد كرة الطاولة من خالل‬ ‫توفير صالة مركز شباب العارضية التابعة‬ ‫للهيئة إلقامة انشطة ومسابقات االتحاد‪.‬‬ ‫يذكر أن فريق التضامن شارك في البطولة‬ ‫بستة العبين‪ ،‬هم‪ :‬مرزوق الرشيدي وحسين‬ ‫الـعـجـمــي وع ـبــدالــرح ـمــن الـســويـلــم وعـبــدالـلــه‬ ‫رياض وعبدالعزيز الرشيدي‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫وأبدى حجازي قلقه من‬ ‫ع ــام ــل ال ـث ـقــة الـ ــزائـ ــدة لــدي‬ ‫العـبـيــه ف ــي ال ـف ـتــرة الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ب ـعــدمــا حــافـظــوا‬ ‫عـ ـل ــى س ـل ـس ـل ــة انـ ـتـ ـص ــارات‬ ‫الـ ـف ــري ــق ع ـل ــى مـ ـ ــدار ثــاثــة‬ ‫مـ ــوا سـ ــم بـ ــوا قـ ــع ‪ 60‬فـ ــوزا‬ ‫بدون هزيمة‪.‬‬ ‫وشدد على أنه سيعمل‬ ‫فـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـل ــة عـلــى‬ ‫الناحية النفسية لتهيئة‬ ‫ال ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن بـ ــال ـ ـش ـ ـكـ ــل‬ ‫الصحيح‪ ،‬وإبعاد عامل‬ ‫ال ـث ـق ــة ال ـ ــزائ ـ ــدة ع ـن ـهــم‪،‬‬ ‫ح ـتــى ي ــواص ــل ال ـفــريــق‬ ‫ان ـ ـت ـ ـصـ ــاراتـ ــه وح ـص ــد‬ ‫ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــب فـ ـ ـ ــي ن ـ ـهـ ــايـ ــة‬ ‫المشوار‪.‬‬

‫أص ــر أح ـمــد سـعـيــد نــائــب رئيس‬ ‫النادي األهلي المصري‪ ،‬ومعه أربعة‬ ‫أعـضــاء بمجلس اإلدارة هــم‪ :‬طاهر‬ ‫ال ـش ـيــخ‪ ،‬ه ـشــام ال ـع ــام ــري‪ ،‬إبــراهـيــم‬ ‫الكفراوي ومحمد جمال هليل على‬ ‫ت ـقــديــم اس ـت ـقــاالت ـهــم م ــن الـمـجـلــس‬ ‫األحمر لوزير الرياضة‪ ،‬بعد تأجيل‬ ‫قضية طعن النادي ضد الحل لجلسة‬ ‫‪ 27‬مارس المقبل‪.‬‬ ‫كان خماسي مجلس األهلي أعلن‬ ‫رفضه التعيين في مجلس اإلدارة‪،‬‬

‫تجري لجنة المسابقات مراسم‬ ‫قرعة المرحلة الرابعة لبطولة‬ ‫كأس سمو األمير لكرة القدم‬ ‫في الساعة ‪ 5.15‬من مساء‬ ‫اليوم‪ .‬وتأهل للمرحلة الرابعة‬ ‫فريقا خيطان والصليبيخات‪،‬‬ ‫في حين تشارك فرق الكويت‬ ‫والعربي والجهراء والقادسية‬ ‫والسالمية وكاظمة ابتداء من‬ ‫هذه المرحلة‪ ،‬حيث احتلت‬ ‫المراكز من األول إلى السادس‬ ‫في بطولة دوري فيفا في‬ ‫نسخته السابقة ‪.2015-2014‬‬ ‫وتقام منافسات المرحلة‬ ‫الرابعة للبطولة بنظام خروج‬ ‫المغلوب من مباراة واحدة‬ ‫على غرار المراحل الثالث‬ ‫السابقة‪ ،‬وفي حال التعادل‬ ‫يلجأ الفريقان إلى الوقت‬ ‫اإلضافي ثم ركالت الترجيح‬ ‫لحسم النتيجة‪.‬‬

‫ناصر الظفيري يسجل في سلة‬ ‫كاظمة (تصوير أيمن ذياب)‬

‫الثقة الزائدة‬

‫لـكـنــه اك ـت ـفــى بـمـقــاطـعــة اجـتـمــاعــات‬ ‫الـمـجـلــس الـمــاضـيــة‪ ،‬ان ـت ـظــارا لنظر‬ ‫ط ـعــن األه ـل ــي ف ــي مـحـكـمــة الـقـضــاء‬ ‫اإلداري أ مـ ـ ـ ــس‪ ،‬ف ـي ـم ــا وا فـ ـ ـ ــق عـلــى‬ ‫ال ـت ـع ـي ـيــن كـ ــل مـ ــن م ـح ـم ــود ط ــاه ــر‪،‬‬ ‫وكامل زاهر‪ ،‬وعماد وحيد‪ ،‬ومحمد‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬ومهند مجدي‪ ،‬وهشام‬ ‫مروان‪.‬‬

‫قرعة المرحلة الرابعة‬ ‫لكأس األمير اليوم‬

‫توسيع الفارق في نهاية الربع‬ ‫إلى ‪ 15‬نقطة (‪.)27-42‬‬ ‫وب ـ ــدأ ك ــاظ ـم ــة ال ــرب ــع ال ـثــالــث‬ ‫ب ــأس ـل ــوب مـخـتـلــف ع ـبــر الـلـعــب‬ ‫ً‬ ‫بطريقة سريعة‪ ،‬محاوال مباغتة‬ ‫ال ـقــادس ـيــة‪ ،‬مــن خ ــال االعـتـمــاد‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــرمـ ـ ـي ـ ــات الـ ـث ــاثـ ـي ــة عــن‬ ‫طريق أشكناني والرجيبة‪ ،‬مع‬ ‫إ غــاق مناطقه الدفاعية بدفاع‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة (الـ ـ ـ ــزون)‪ ،‬ون ـج ــح فــي‬ ‫إيقاف مفاتيح لعب القادسية‪،‬‬ ‫وقلص الفارق إلى ‪ 5‬نقاط (‪-46‬‬ ‫‪ ،)51‬قبل أن يعود "األصفر" إلى‬ ‫أجواء اللقاء‪ ،‬ويرفع الفارق إلى‬ ‫‪ 9‬نقاط في نهاية الربع (‪.)49-58‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــاول ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة ت ـج ـنــب‬ ‫مفاجآت كاظمة‪ ،‬الذي لم يسجل‬ ‫في الربع األخير سوى نقطتين‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــاد إلـ ـ ـ ــى فـ ـ ـ ــرض أف ـض ـل ـي ـت ــه‬ ‫مـ ـن ــذ ال ـ ـبـ ــدايـ ــة عـ ـب ــر ال ـظ ـف ـي ــري‬ ‫والحميدي‪ ،‬ليوسع ا لـفــارق مع‬ ‫ن ـهــايــة ال ـم ـب ــاراة إل ــى ‪ 30‬نـقـطــة‬ ‫(‪.)51-81‬‬ ‫أدار ا ل ـل ـقــاء ا ل ـح ـكــام عـبــدا لـلــه‬ ‫سليمان وعبدالعزيز العجيمان‬ ‫وأسامة شوقي‪.‬‬

‫وأت ـ ــوق ـ ــع أن الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة كــاف ـيــة‬ ‫الن ــدم ــاج ه ـ ــؤالء الــاع ـب ـيــن م ــع فــرقـهــم‬ ‫ا لـجــد يــدة‪ ،‬لــذ لــك مــن المنتظر أن يرتفع‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـم ـنــاف ـســة والـ ـطـ ـم ــوح بـيــن‬ ‫الجميع لنيل شرف حصد اللقب"‪.‬‬ ‫وأضاف ان "الفريق الذي سيتمكن‬ ‫مــن إعـ ــادة تـهـيـئــة العـبـيــه بدنيا‬ ‫وف ـن ـي ــا بــال ـم ـس ـتــوى ال ــائ ــق‪،‬‬ ‫ويـتـمـكــن الع ـبــوه مــن تنفيذ‬ ‫ت ـع ـل ـي ـم ــات ج ـ ـهـ ــازه ال ـف ـنــي‬ ‫سـ ـ ــواء ف ــي الـ ـت ــدريـ ـب ــات أو‬ ‫المباريات‪ ،‬سيرتقي كثيرا‪،‬‬ ‫وسيفرض نفسه منافسا‬ ‫قويا"‪.‬‬

‫استقالة ‪ 5‬أعضاء من مجلس األهلي‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 130‬عضوا جديدا فقط‬ ‫باألندية خالل ‪ 4‬أسابيع‬ ‫قالت سعاد حاكم مديرة إدارة االندية الرياضية بالهيئة العامة‬ ‫للرياضة ونائبة رئيس اللجنة العليا المشرفة على لجان تسجيل‬ ‫الـعـضــويــة بــاألنــديــة أن إجـمــالــي عــدد مــن سـجـلــوا عـضــويــة جــديــدة‬ ‫باألندية الشاملة والمتخصصة خالل األسابيع األربعة األولى منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتح باب التسجيل أول فبراير الماضي بلغ ‪ 130‬عضوا (‪ 116‬رجال‬ ‫ً‬ ‫و‪ 24‬سيدة) منهم ‪ 94‬في األندية المتخصصة (‪ 73‬رجال و‪ 21‬سيدة)‬ ‫ً‬ ‫و‪ 36‬بالشاملة (‪ 33‬رجال و‪ 3‬سيدات)‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الهجن» األكثر تسجيال‬

‫واح ـتــل ال ـنــادي الـكــويـتــي لـسـبــاق الـهـجــن الـمــركــز األول فــي عــدد‬ ‫األعضاء الجدد المسجلين بــ‪ 57‬عضوا‪ ،‬تــاه النادي البحري بـ‪19‬‬ ‫ثم العربي بـ‪ ،15‬ثم الفتاة بـ‪ 11‬عضوا‪ ،‬ثم القرين بـ‪ 9‬والقادسية بـ‪،7‬‬ ‫والصيد والفروسية بـ‪ ،4‬والصم بـ‪ 3‬اعضاء‪ ،‬إلى جانب كل من كاظمة‬ ‫والنصر والساحل والتضامن والجهراء بعضو واحد‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 19‬ناديا دون تسجيل‬

‫وأش ــارت حاكم إلــى أن ‪ 19‬نــاديــا لــم تشهد أي تسجيل عضوية‬ ‫جديدة‪ ،‬منها ‪ 8‬اندية شاملة وهي خيطان وبرقان واليرموك والكويت‬ ‫ً‬ ‫والفحيحيل والصليبيخات والسالمية والـشـبــاب‪ ،‬فـضــا عــن ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ناديا متخصصا هي االلعاب الذهنية وااللعاب الشتوية والبولينغ‬ ‫والرماية والسيارات والمعاقين وفتيات العيون وفروسية الجهراء‬ ‫وفروسية الفروانية ونادي باسل الصباح ونادي سلوى الصباح‪.‬‬

‫●‬

‫شهد األسبوع الرابع اعلى نسبة تسجيل على اإلطالق بلغت ‪51‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا من األندية الشاملة والمتخصصة‪ ،‬كما سجل هذا االسبوع‬ ‫ً‬ ‫أعلى نسبة تسجيل لألندية الشاملة بلغت ‪ 20‬عضوا‪ ،‬بينما شهد‬ ‫هذا االسبوع ايضا اول تسجيل للسيدات في هذه االندية‪ ،‬بـ‪ 3‬سيدات‬ ‫فقط‪ ،‬في حين كان االسبوع الثاني هو األعلى في نسبة التسجيل‬ ‫باألندية المتخصصة بـ‪ 31‬عضوا‪ .‬وكان االسبوع الثالث اقل األسابيع‬ ‫اقباال على التسجيل بـ‪ 12‬عضوا (‪ 4‬في الشاملة و‪ 8‬للمتخصصة )‬ ‫ويعزى ذلك الى توقف التسجيل بنادي الهجن اعلى االندية تسجيال‬ ‫بسبب اقامة بطولة الكويت السادسة عشرة خالل الفترة من ‪ 14‬إلى‬ ‫‪ 18‬فبراير‪.‬‬

‫•‬

‫استقر الجهاز الفني للزمالك‬ ‫بقيادة ماكليش على عودة أحمد‬ ‫الـشـنــاوي ح ــارس مــرمــى الفريق‬ ‫األبيض إلى التشكيل األساسي‬ ‫فـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة اإلنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـح ــرب ــي‪،‬‬ ‫المقرر لها بعد غــد (الخميس)‪،‬‬ ‫فــي الـجــولــة العشرين بــالــدوري‪،‬‬ ‫بـعــد اسـتـبـعــاده فــي الـمـبــاراتـيــن‬ ‫الماضيتين أمام أسوان واالتحاد‬ ‫السكندري‪ ،‬بسبب رغبة الجهاز‬ ‫الفني في الدفع بمحمود جنش‬ ‫عقب تراجع مستوى الشناوي‪ ،‬إال‬ ‫أن التزام الحارس في التدريبات‬ ‫أدى إلــى ق ــرار عــودتــه للتشكيلة‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد م ــرت ـض ــى‬ ‫منصور رئيس الزمالك‪ ،‬أنــه من‬ ‫المقرر أن يتولى ماكليش القيادة‬ ‫الـفـنـيــة لـلــزمــالــك بـشـكــل رسـمــي‪،‬‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة ال ـم ـق ــاول ــون ال ـع ــرب‪،‬‬ ‫المحدد لها (األحد) المقبل‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة ‪ 21‬من مسابقة‬ ‫الدوري‪ ،‬وإلى حين التعرف على‬ ‫كل عناصر الفريق‪.‬‬ ‫وي ـصــل االسـكـتـلـنــدي أليكس‬ ‫راي الـمــدرب المساعد ومخطط‬ ‫األحمال الجديد لنادي الزمالك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ال ـق ــاه ــرة الـ ـي ــوم‪ ،‬ق ــادم ــا من‬ ‫بـ ـ ـ ــاده‪ ،‬ل ــان ـض ـم ــام إلـ ـ ــى ج ـهــاز‬ ‫م ــواط ـن ــه أل ـي ـك ــس مــاك ـل ـيــش فــي‬

‫عبدالمعطي باشر عمله‬ ‫مع «يد» القرين‬

‫األسبوع الرابع أعلى نسبة تسجيل‬

‫ماكليش يقود الزمالك أمام المقاولون‬ ‫والشناوي يعود إلى حراسة المرمى‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫غد بطل‬ ‫يغادر مساء بعد ٍ‬ ‫العالم في الدراجات المائية‬ ‫متسابق فريق ‪ KSR‬يوسف‬ ‫العبدالرزاق الى إمارة موناكو‬ ‫لحضور التكريم السنوي‬ ‫البطال العالم في الرياضات‬ ‫البحرية الذي يقيمه االتحاد‬ ‫الدولي (‪.)UIM‬‬ ‫وأعرب العبدالرزاق عن بالغ‬ ‫سعادته لهذا التكريم والدعوة‬ ‫التي قدمت له ممثال لدولة‬ ‫الكويت وبطال للعالم في فئة‬ ‫المعدل لكبار المحترفين‪،‬‬ ‫موضحا أنه الكويتي الوحيد‬ ‫الذي فاز بالمركز االول وحقق‬ ‫لقب هذه البطولة التي تعد‬ ‫أكبر وأقوى حدث في هذه‬ ‫الرياضة‪ ،‬والدليل هم حجم‬ ‫الحدث واالحتفالية التي‬ ‫ستكون بحضور أمير موناكو‬ ‫ألبرت الثاني يوم السبت ‪5‬‬ ‫مارس‪ .‬وعبر العبدالرزاق عن‬ ‫فخره واعتزازه بمساهمته‬ ‫في تدوين اسم الكويت ورفع‬ ‫علمها في واحدة من اكبر‬ ‫االحتفاليات على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬والتي يحضرها‬ ‫الكثير من المسؤولين‬ ‫الرياضيين‪.‬‬

‫باشر المدرب المصري محمد‬ ‫عبدالمعطي مهام عمله‬ ‫ً‬ ‫مدربا للفريق االول لكرة‬ ‫اليد بنادي القرين‪ ،‬وقاد أول‬ ‫تدريب للفريق أمس االول‬ ‫ً‬ ‫في مقر النادي‪ ،‬استعدادا‬ ‫لخوض منافسات الدوري‬ ‫الممتاز للعبة الذي يستهل‬ ‫فيه القرين مشواره بلقاء‬ ‫برقان في الجولة االفتتاحية‬ ‫في ‪ 7‬من مارس الجاري‪.‬‬ ‫وكان عبدالمعطي الذي‬ ‫تعاقد معه القرين منتصف‬ ‫ً‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬خلفا‬ ‫للمدرب الجزائري رابح غربي‬ ‫المستقيل من منصبه على‬ ‫خلفية تراجع نتائج الفريق‬ ‫في الفترة االخيرة‪ ،‬وصل منذ‬ ‫ً‬ ‫يومين استعدادا لتسلم مهام‬ ‫عمله الجديد في الفريق‪.‬‬ ‫يذكر أن عبدالمعطي سبق له‬ ‫قيادة القرين ويعد أول مدرب‬ ‫اشرف عليه‪ ،‬وحصل الفريق‬ ‫تحت قيادته على لقب بطولة‬ ‫األندية العربية في تونس‬ ‫‪.2014‬‬

‫برقان يتلقى ضربة موجعة‬ ‫بإصابة فخري‬

‫الشناوي في تدريب للزمالك‬ ‫ال ـق ـل ـعــة ال ـب ـي ـض ــاء‪ ،‬ب ـعــد إن ـهــائــه‬ ‫تعاقده مــع ن ــادي ســانــت ميرين‬ ‫األسكتلندي‪ ،‬وبذلك يكون جهاز‬ ‫مــاكـلـيــش اك ـت ـمــل ع ـقــب انـضـمــام‬ ‫الحبشي موسى محلل األداء يوم‬ ‫(السبت) الماضي‪.‬‬ ‫بينما أك ــد إسـمــاعـيــل يوسف‬ ‫مدير الكرة بالزمالك أن الجهاز‬ ‫الفني اطمأن في مواجهة السكة‬ ‫ال ـح ــدي ــد ال ــودي ــة ال ـت ــي حسمها‬ ‫األ بـيــض بثالثية نظيفة‪ ،‬ضمن‬ ‫مـعـسـكــر ال ـف ــري ــق ال ـم ـغ ـلــق أث ـنــاء‬ ‫ت ــوق ــف الـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـم ـت ــاز‪ ،‬عـلــى‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم ع ـب ــدال ـخ ــال ــق ومـحـمــد‬

‫كوفي بعد مشاركتهما‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى ط ــارق حــامــد الع ــب الــوســط‬ ‫أصـ ـب ــح س ـل ـي ـمــا ‪ 100‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫وج ـ ــاه ـ ــزا لـ ـلـ ـع ــودة ل ـل ـم ـب ــاري ــات‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن األسـ ـكـ ـتـ ـلـ ـن ــدي‬ ‫ألـ ـيـ ـك ــس م ــاك ـل ـي ــش ت ــاب ــع وديـ ــة‬ ‫ال ـف ــري ــق أمـ ـ ــام ال ـس ـك ــة بــاه ـت ـمــام‬ ‫كبير لمتابعة الالعبين عن قرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لقيادة الفريق رسميا‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن تـجــربــة السكة‬ ‫كانت مفيدة تماما للجهاز الفني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حـيــث أش ــرك ع ــددا مــن الالعبين‬ ‫ل ــاط ـم ـئ ـن ــان عـ ـل ــى جــاهــزي ـت ـهــم‬

‫لـلـمـبــاريــات الـمـقـبـلــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫في ظل غياب الالعبين الدوليين‪.‬‬ ‫عـلــى س ـيــاق مـخـتـلــف‪ ،‬استقر‬ ‫مجلس الزمالك على عدم تجديد‬ ‫إعارة ياسر إبراهيم مدافع الفريق‬ ‫لسموحة‪ ،‬في ظل حاجة األبيض‬ ‫لالعب في مركز قلب الدفاع بعد‬ ‫قرار رئيس النادي عرض إسالم‬ ‫جمال المعار لإلسماعيلي نهاية‬ ‫الموسم للبيع‪.‬‬

‫تلقى الفريق األول لكرة اليد‬ ‫بنادي برقان ضربة موجعة‬ ‫بإصابة نجمه عبدالرحمن‬ ‫فخري بقطع في وتر الكاحل‬ ‫"وتر اكيلس"‪ ،‬خالل تدريب‬ ‫الفريق أمس االول‪ ،‬استعدادا‬ ‫لخوض منافسات الدوري‬ ‫الممتاز للعبة الذي يستهل‬ ‫فيه برقان مشواره في البطولة‬ ‫بلقاء القرين في الجولة‬ ‫االفتتاحية ‪ 7‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫وأوضحت الفحوصات الطبية‬ ‫واالشعة التي اجراها الالعب‬ ‫أمس حاجته الى وضع قدمه‬ ‫في الجبس‪ ،‬وسيغيب على أثر‬ ‫ذلك مدة شهر تقريبا‪ ،‬ما يعني‬ ‫خسارة الفريق خدماته خالل‬ ‫البطولة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رياضة‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫بوفون‪ ...‬العمالق الذي ال يسقط‬ ‫خالل السنوات الماضية‪ ،‬برز‬ ‫نجوم كثيرون بمركز حراسة‬ ‫المرمى في عالم كرة القدم‪ ،‬وفي‬ ‫كل موسم كان يدخل قائمة‬ ‫"األفضل" وجه جديد ويودعها‬ ‫اسم آخر‪ً ،‬إال أن هناك حارس‬ ‫مرمى واحدا فقط لم يجرؤ أحد‬ ‫على إزالة اسمه من القائمة‪،‬‬ ‫فهو كان وال يزال من بين ً‬ ‫األفضل منذ أكثر من ‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫إن لم يكن في التاريخ‪.‬‬

‫في ثاني موسم له‬ ‫مع بارما تمكن من‬ ‫قيادته إلى وصافة‬ ‫الدوري اإليطالي‬

‫حـظـيــت ك ــرة ال ـق ــدم بــال ـعــديــد م ــن نـجــوم‬ ‫حراسة المرمى عبر التاريخ‪ ،‬وغالبا ما كان‬ ‫يبزغ نجم أحدهم خالل فترة وجيزة‪ ،‬قبل‬ ‫أن يترك مكانه لحارس مرمى آخر‪ ،‬لكن هذا‬ ‫المركز يبدو أنه كان مصمما لعمالق يعتلي‬ ‫عرشه ألعوام طويلة‪ ،‬سطر خاللها العديد‬ ‫مــن اإلن ـجــازات‪ ،‬وحــاز جــوائــز فــرديــة كذلك‪،‬‬ ‫إنه بال شك جانلويجي بوفون‪.‬‬ ‫ب ـ ــدأ بـ ــوفـ ــون مـ ـم ــارس ــة ك ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم ع ــام‬ ‫‪ 1991‬عندما كــان عـمــره ‪ 13‬عــامــا‪ ،‬وانضم‬ ‫ألك ــادي ـم ـي ــة ن ـ ــادي ب ــارم ــا‪ ،‬ول ـع ــب ف ــي عــدة‬ ‫مراكز‪ ،‬أبرزها خط الوسط‪ ،‬حيث كان يتميز‬ ‫بالقدرة على المراوغة والتمرير‪ ،‬إال أن طوله‬ ‫الفارع وإمكاناته الهائلة في حراسة المرمى‬ ‫ثبتا موقعه بين القائمين‪.‬‬ ‫فــي ع ــام ‪ 1995‬لـعــب بــوفــون أول م ـبــاراة‬ ‫رس ـم ـيــة م ــع ال ـف ــري ــق األول ب ـن ــادي ب ــارم ــا‪،‬‬ ‫وكانت أمام نادي ميالن العريق‪ ،‬الذي كان‬ ‫يضم آنذاك نخبة من نجوم العالم‪ ،‬وتمكن‬ ‫بــوفــون فــي هــذه الـمـبــاراة مــن الحفاظ على‬ ‫نظافة شباكه‪ ،‬وخطف أنظار المتابعين‪.‬‬ ‫وفي ثاني مواسم بوفون مع بارما تمكن‬ ‫من قيادة فريقه إلى وصافة البطولة خلف‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬ليشارك بارما في مسابقة دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪ ،‬وفي هذا الموسم استقبلت‬ ‫شباكه ‪ 17‬هدفا فقط في ‪ 27‬مباراة شارك‬ ‫فيها ببطولة الدوري‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 1999‬حصد بوفون مع ناديه‬ ‫بارما لقب كأس االتحاد األوروبي‪ ،‬بالفوز‬

‫عـلــى مرسيليا ا لـفــر نـســي بـثــا ثـيــة نظيفة‪،‬‬ ‫لتكون "نظافة الشباك" أحد أبرز العناوين‬ ‫المرتبطة به‪.‬‬

‫عصر تألق بارما‬ ‫ولعب بوفون مع بارما حتى عام ‪2001‬‬ ‫عـنــدمــا كــان الـفــريــق يـضــم أيـضــا نخبة من‬ ‫ال ـم ــواه ــب‪ ،‬ال ـتــي أصـبـحــت فـيـمــا بـعــد أب ــرز‬ ‫نـجــوم الـعــالــم‪ ،‬مــن بينهم الـفــرنـســي ت ــورام‬ ‫واإليطالي فابيو كانافارو واألرجنتينيان‬ ‫هرنان كريسبو وخوان فيرون ومواطنهم‬ ‫سينسيني‪.‬‬ ‫وط ــوال هــذه األع ــوام حــاولــت العديد من‬ ‫األن ــدي ــة ض ــم ب ــوف ــون إلـ ــى ص ـفــوف ـهــا‪ ،‬لـكــن‬ ‫ب ــارم ــا ك ــان ع ــازم ــا ع ـلــى وض ــع اس ـمــه بين‬ ‫نخبة أندية إيطاليا‪ ،‬قبل أن يرضخ للعرض‬ ‫الضخم من يوفنتوس عام ‪ ،2001‬الذي فاق‬ ‫‪ 51‬مليون يــورو‪ ،‬وبنفس هــذه الفترة ضم‬ ‫يوفنتوس ليليان تورام أيضا ليشكلوا نواة‬ ‫الفريق الذهبي ليوفنتوس في بداية األلفية‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ال ــذي حـصــد ال ـعــديــد مــن األل ـقــاب‬ ‫تحت قـيــادة ال ـمــدرب اإليـطــالــي مارتشيلو‬ ‫ليبي‪.‬‬ ‫و فــي أول موسم لبوفون مــع يوفنتوس‬ ‫ت ـم ـكــن م ــن م ـس ــان ــدة ال ـف ــري ــق ل ـح ـصــد لـقــب‬ ‫الدوري اإليطالي‪ ،‬وكان يوفنتوس صاحب‬ ‫أفضل خط د فــاع‪ ،‬بعد أن تلقت شباكه ‪22‬‬ ‫هدفا في ‪ 34‬مباراة‪.‬‬

‫أبرز إنجازاته مع األندية‬ ‫‪1999-1998‬‬

‫بطل كأس االتحاد االوروبي مع بارما‬

‫‪1999‬‬

‫كأس السوبر االيطالي‬

‫من ‪ 2001‬الى ‪2015‬‬

‫حقق لقب الدوري اإليطالي ‪ 6‬مرات مع يوفنتوس‬

‫‪2015-2014‬‬

‫كأس ايطاليا مع يوفنتوس‬

‫من ‪ 2002‬الى ‪2015‬‬

‫كأس السوبر االيطالي ‪ 5‬مرات مع يوفنتوس‬

‫‪2006‬‬

‫كأس العالم مع منتخب ايطاليا‬

‫دائ ـم ــا م ــا ارت ـب ــط اس ــم ب ــوف ــون ب ــاألرق ــام‬ ‫القياسية‪ ،‬وفي هذا الموسم‪ ،‬ورغم كبر سنه‪،‬‬ ‫فإن بوفون يسعى إلى تحطيم رقم قياسي‬

‫ديشامب‬

‫بيليه‬

‫‪2003-2002‬‬

‫جائزة يويفا الفضل حارس مرمى وافضل العب‬

‫‪2003‬‬

‫أفضل حارس مرمى اوروبي‬

‫‪2006‬‬

‫جائزة ياشين ألفضل حارس مرمى (فيفا)‬

‫‪2006‬‬

‫المركز الثاني لجائزة الكرة الذهبية‬

‫من ‪ 1999‬الى ‪2015‬‬

‫افضل حارس مرمى في ايطاليا ‪ 10‬مرات‬

‫‪2010‬‬

‫جائزة اتحاد التاريخ االحصاءات الفضل حارس مرمى‬ ‫في اخر ‪ 25‬عاما‬

‫على لسانهم‬

‫أرقام قياسية‬

‫قالوا عنه‬

‫جوائز شخصية‬

‫بوفون أضاف‬ ‫إلى مركز حراسة‬ ‫المرمى نكهة مميزة‬ ‫للمتابعين بأدائه‬ ‫المميز‬

‫وفي الموسم التالي (‪ ،)2002‬قاد بوفون‬ ‫فريقه لبلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال‬ ‫أورو ب ــا‪ ،‬التي جمعت يوفنتوس بمواطنه‬ ‫م ـ ـيـ ــان‪ ،‬واحـ ـتـ ـك ــم الـ ـف ــريـ ـق ــان إلـ ـ ــى ركـ ــات‬ ‫ال ـتــرج ـيــح‪ ،‬ح ـيــث ت ـص ــدى ب ــوف ــون لــركـلـتــي‬ ‫ترجيح‪ ،‬إال أن ميالن فاز بواقع ‪ ،3-4‬كما أن‬ ‫العمالق بوفون تصدى لركلة جزاء نفذها‬ ‫ال ـبــرت ـغــالــي لــويــس ف ـي ـغــو‪ ،‬خ ــال مــواجـهــة‬ ‫يوفنتوس مع ريال مدريد في قبل النهائي‪.‬‬ ‫لكن خالل هذا الموسم حقق يوفنتوس‬ ‫لقب ا ل ــدوري للمرة الثانية على ا لـتــوا لــي‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك كـ ــان مـ ـج ــددا ص ــاح ــب أف ـض ــل خــط‬ ‫دفاع‪ ،‬بتلقي شباكه ‪ 23‬هدفا في ‪ 32‬مباراة‪،‬‬ ‫و يـعــود الفضل فــي ذ لــك وبشكل كبير إلى‬ ‫حارس المرمى المميز بوفون‪.‬‬ ‫وواصل بوفون تألقه مع يوفنتوس حتى‬ ‫يــومـنــا ه ــذا‪ ،‬وه ــو يـبـلــغ ‪ 38‬عــامــا‪ ،‬وحصد‬ ‫حتى اآلن ستة ألقاب في الدوري اإليطالي‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ـعــديــد م ــن األل ـق ــاب األخـ ــرى‪،‬‬ ‫سواء مع ناديه يوفنتوس‪ ،‬أو مع المنتخب‬ ‫اإليطالي‪ ،‬الذي حقق لقب كأس العالم عام‬ ‫‪.2006‬‬

‫ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫وصـ ـ ــل ال ـع ـم ــاق‬ ‫إلى الدقيقة ‪ 746‬بشباك‬ ‫ن ـظ ـي ـفــة‪ ،‬ب ـع ــد م ـ ـبـ ــاراة أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬التي فاز فيها يوفنتوس‬ ‫على إنتر ميالن بهدفين نظيفين‪،‬‬ ‫وسيكون الهدف المقبل لبوفون‬ ‫هو بلوغ الدقيقة ‪ ،928‬ليعادل رقم‬ ‫ال ـحــارس الــدولــي اإليـطــالــي السابق‬ ‫س ـي ـب ــاس ـت ـي ــان ــو روس ـ ـ ــي ن ـج ــم نـ ــادي‬ ‫ميالن‪.‬‬ ‫تـحـظــى ذاك ـ ــرة ك ــرة ال ـق ــدم بــالـعــديــد‬ ‫مــن أســاطـيــر الـلـعـبــة‪ ،‬والسـيـمــا حــراس‬ ‫ال ـم ــرم ــى‪ ،‬ل ـكــن ل ــم يـتـمـكــن أي مـنـهــم من‬ ‫مــواص ـلــة ال ـتــألــق وال ـح ـف ــاظ ع ـلــى ثـبــات‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــواه‪ ،‬ف ـ ـهـ ــذا األم ـ ـ ـ ــر ح ـ ــق ح ـص ــري‬ ‫للحارس األسطوري جانلويجي بوفون‪،‬‬ ‫الذي طالما ارتبط اسمه بقائمة أفضل‬ ‫حراس المرمى في العالم منذ أكثر من‬ ‫‪ 16‬عاما وبشكل مستمر‪ ،‬فالعديد من‬ ‫منافسيه دخلوا هذه القائمة وودعوها‬ ‫ب ـع ــد م ــوس ــم أو اث ـن ـي ــن‪ ،‬ل ـك ــن ب ــوف ــون لــم‬ ‫يترجل منها أبدا‪ ،‬وقد يكون ذلك فقط‬ ‫في حال اعتزاله‪.‬‬

‫بوفون هو حارس المرمى األفضل في عصره‪ ،‬وسيظل‬ ‫كذلك‪ ،‬فهو يمتلك جميع مقومات ومهارات حارس المرمى‪.‬‬

‫مــن الصعوبة أن يتكرر جيجي بــوفــون‪ ،‬ال‬ ‫أتخيل يوفنتوس بدونه‪ ،‬وكذلك اآلزوري‪.‬‬

‫ميشال بالتيني‬

‫دينو زوف‬

‫جـيــانـلــويـجــي بــوفــون هــو رم ــز يــوفـنـتــوس والمنتخب‬ ‫اإليطالي‪ ،‬الكلمات تعجز عن وصف هذا القائد األسطوري‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أتمنى أن أعيد الزمن لكي أصبح أفضل من بوفون‪،‬‬ ‫لقد تفوق علي في كل شيء‪.‬‬

‫فابيو كانافارو‬

‫أوليفر كان‬

‫حينما كنت في يوفنتوس كنت أشعر باألمان‪ ،‬ألن خلفي‬ ‫ً‬ ‫بوفون‪ ،‬وفي ريال مدريد كان كاسايس موجودا‪ ،‬وهو أيضا‬ ‫جيد بما فيه الكفاية‪ ...‬لكنني افتقدت شخصية بوفون‪.‬‬

‫فيليبو إنزاغي‬

‫ً‬ ‫بعد نهائي دوري األبطال في ‪ 2003‬كنت منبهرا من أدائه‪،‬‬ ‫ولم أصدق كيف تصدى للرأسية التي قمت بها‪ ،‬تربطني‬ ‫ببوفون روابط قوية‪ ،‬ولكني أحقد عليه لذلك التصدي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد اعتزالي اللعب نهائيا‪ ،‬نصحت البايرن مرارا وتكرارا‬ ‫بالتعاقد معه‪ ،‬إنه األروع في العالم‪.‬‬

‫كاسياس‬ ‫ال يوجد أي حارس غير معجب بجيجي بوفون‪ ،‬وأنا أرى‬ ‫فيه الحارس الوحيد في العالم الذي يجيد إتالف الهجمات‪.‬‬

‫األفضل‬ ‫سمعت أن نيمار قد ينضم إلى ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬أستطيع أن أراهن على قطع‬ ‫ذراعي إذا حدث ذلك!‬

‫بيكيه‬

‫إذا كان يورغن كلوب يظن أنه ناجح‬ ‫فعليه أن يفوز بالمباريات ويحصد‬ ‫األلقاب‪ ،‬ولكنني أعترف بأن الفريق‬ ‫يفتقر إلى النجوم المميزين‬

‫راشفورد‬

‫بيدرو‬

‫فيرنانديز‬

‫ن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــم م ـ ــانـ ـ ـشـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــر‬ ‫يـ ــونـ ــاي ـ ـتـ ــد الـ ـص ــاع ــد‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــف االض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫االسبوع الماضي بعد‬ ‫تــأل ـقــه ف ــي مــواجـهـتــي‬ ‫ميدتييالند الدنماركي‬ ‫وارسنال‬

‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك اس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫م ــع تـشـلـســي لـلـمــرة‬ ‫االول ـ ـ ـ ــى مـ ـن ــذ شـهــر‬ ‫تقريبا ‪ ،‬ويقدم اداء‬ ‫ً‬ ‫مميزا واحرز هدفين‬ ‫امام نيوكاسل‬

‫نجم خط وسط اتلتيكو‬ ‫مــدريــد أرب ــك حسابات‬ ‫العـ ـ ـب ـ ــي ري ـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫ب ـت ـم ــري ــرات ــه فـ ــي عـمــق‬ ‫دف ـ ــاع الـ ـن ــادي الـمـلـكــي‬ ‫وقـ ــاد فــري ـقــه النـتـصــار‬ ‫ثمين‬

‫‪ ...‬واألسوأ‬

‫كاراغر‬

‫تابعت مواجهة مانشسر يونايتد‬ ‫وأرسنال‪ ،‬في الحقيقة وكمشجع أرسنالي‬ ‫ً‬ ‫أقول إن هذا الفريق يستحيل أن يكون بطال‬

‫رونالدو‬

‫دي امبروسيو‬

‫باوليستا‬

‫ح ـ ـصـ ــل ن ـ ـجـ ــم ري ـ ـ ــال‬ ‫م ـ ـ ــدري ـ ـ ــد ع ـ ـلـ ــى عـ ــدة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــرص ل ـل ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫ام ـ ــام ات ـل ـت ـي ـكــو لكنه‬ ‫اض ـ ــاعـ ـ ـه ـ ــا ل ـي ـخ ـس ــر‬ ‫فريقه المباراة‬

‫مـ ـ ــدافـ ـ ــع انـ ـ ـت ـ ــر مـ ـي ــان‬ ‫ارتـ ـ ـك ـ ــب خـ ـط ــأ ف ــادح ــا‬ ‫ب ـت ـمــريــره كـ ــرة رأس ـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــأ لـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــم‬ ‫يوفنتوس بونوتشي‬ ‫الذي احرز الهدف االول‬

‫العب ارسنال كان ثغرة‬ ‫واضحة في دفاع فريقه‬ ‫امام مانشستر يونايتد‬ ‫وسـ ـ ـم ـ ــح لـ ـ ــراش ـ ـ ـفـ ـ ــورد‬ ‫بإحراز الهدف الثاني‬

‫هنري‬

‫صورة األسبوع‬

‫كاريكاتير‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــرت ص ـ ـ ـح ـ ـ ـي ـ ـ ـفـ ـ ــة س ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــورت‬ ‫االسبانية الكاريكاتير الخاص بها‬ ‫وال ـتــي هــاجـمــت خــالــه تـصــريـحــات‬ ‫ال ـبــرت ـغــالــي كــري ـس ـت ـيــانــو رون ــال ــدو‬ ‫م ـه ــاج ــم ري ـ ــال م ــدري ــد ال ـ ــذي ان ـت ـقــد‬

‫ً‬ ‫احتجاجا على تمثيل العبي أرسنال السقوط‬ ‫فان غال مدرب مانشستر يونايتد يسقط نفسه امام حكم المباراة الرابع مايك دين بطريقة مثيرة‬

‫ز م ــاء ه بعد الهزيمة ا مــام اتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـع ـ ــد أن س ـ ـجـ ــل مـ ـيـ ـس ــي هـ ــدف‬ ‫التعادل لمصلحة فريقه في مباراة‬ ‫ص ـع ـبــة أم ـ ــام ن ـ ــادي أش ـب ـي ـل ـيــة امــس‬

‫االول‪ ،‬نشرت الصحيفة رسما ساخرا‬ ‫بـصــورة ليونيل ميسي و هــو يقول‪:‬‬ ‫ل ــو كـ ــان رونـ ــالـ ــدو ب ـن ـفــس م ـس ـتــواي‬ ‫الفني ألصبح سيد كرة القدم‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫يوفنتوس يعاود االنتصارات‬ ‫ويزيد مشاكل اإلنتر‬ ‫حسم يوفنتوس قمة المرحلة‬ ‫السابعة والعشرين من الدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم أمام‬ ‫ضيفه إنتر ميالن لمصلحته‬ ‫‪-2‬صفر أمس األول على ملعب‬ ‫"يوفنتوس استاديوم"‪ ،‬ليعزز‬ ‫صدارته للمسابقة‪.‬‬

‫اس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاد يـ ـ ــوف ـ ـ ـن ـ ـ ـتـ ـ ــوس‪،‬‬ ‫ال ـم ـت ـصــدر وح ــام ــل ال ـل ـقــب في‬ ‫األعوام األربعة األخيرة‪ ،‬نغمة‬ ‫االنتصارات بعدما حسم قمة‬ ‫المرحلة السابعة والعشرين‬ ‫مـ ــن ال ـ ـ ـ ــدوري االيـ ـط ــال ــي ل ـكــرة‬ ‫الـقــدم أم ــام ضيفه إنـتــر ميالن‬ ‫ف ــي م ـص ـل ـح ـتــه ‪-2‬صـ ـف ــر أم ــس‬ ‫األول عـلــى ملعب "يوفنتوس‬ ‫استاديوم"‪.‬‬ ‫وسجل ليوناردو بونوتشي‬ ‫(‪ ،)47‬واإلسباني ألفارو موراتا‬ ‫(‪ 84‬من ركلة جزاء) الهدفين‪.‬‬ ‫وه ـ ــو الـ ـف ــوز ال ـت ــاس ــع عـشــر‬ ‫ليوفنتوس هذا الموسم‪ ،‬ليعود‬ ‫به الى سكة االنتصارات التي‬ ‫توقفت في المرحلة الماضية‬ ‫عند ‪ 15‬فوزا متتاليا‪ ،‬بسقوطه‬ ‫فــي فــخ الـتـعــادل السلبي امــام‬ ‫مضيفه بولونيا‪ ،‬ويعزز موقعه‬ ‫في الصدارة برصيد ‪ 61‬نقطة‬ ‫ب ـف ــارق ‪ 4‬ن ـقــاط امـ ــام م ـطــارده‬ ‫المباشر نابولي‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا إن ـ ـ ـتـ ـ ــر م ـ ـ ـيـ ـ ــان ف ـم ـن ــي‬ ‫بـ ـ ـخـ ـ ـس ـ ــارت ـ ــه الـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة ه ـ ــذا‬ ‫الموسم‪ ،‬ليتجمد رصيده عند‬ ‫‪ 48‬نقطة وبقي خامسا‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ي ــوف ـن ـت ــوس صــاحــب‬ ‫االفضلية أغلب فترات المباراة‪،‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـظـ ــر حـ ـت ــى ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪47‬‬ ‫الفـ ـتـ ـت ــاح ال ـت ـس ـج ـي ــل‪ ،‬ع ـنــدمــا‬ ‫استغل مدافعه بونوتشي كرة‬

‫خاطئة مــن دف ــاع إنـتــر ميالن‪،‬‬ ‫ف ـس ــدده ــا ع ـل ــى ال ـط ــائ ــر قــويــة‬ ‫بيمناه من مسافة قريبة داخل‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫وتابع يوفنتوس أفضليته‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ـصـ ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى رك ـ ـ ـلـ ـ ــة ج ـ ـ ــزاء‬ ‫عـنــدمــا تـعــرض م ــورات ــا‪ ،‬بديل‬ ‫االرجنتيني باولو ديباال‪ ،‬إلى‬ ‫العرقلة داخل المنطقة من قبل‬ ‫المدافع الدولي البرازيلي جواو‬ ‫م ـي ــران ــدا فــان ـبــرى ل ـهــا بنفسه‬ ‫داخل المرمى (‪.)84‬‬

‫بونوتشي يحتفل بهدفه في مرمى اإلنتر‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬يوفنتوس‪ 61‬نقطة‬ ‫من ‪ 27‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬نابولي ‪ 57‬من ‪26‬‬ ‫‪ - 3‬روما ‪ 53‬من ‪27‬‬ ‫‪ - 4‬فيورنتينا ‪ 52‬من ‪26‬‬ ‫‪ - 5‬إنتر ميالن ‪ 48‬من ‪27‬‬

‫ميالن يواجه اليساندريا في إياب نصف النهائي‬ ‫ي ـبــدو م ـيــان مــرشـحــا ب ـقــوة لـبـلــوغ ال ـم ـبــاراة النهائية‬ ‫لـمـســابـقــة ك ــأس إيـطــالـيــا ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬عـنــدمــا يستضيف‬ ‫اليساندريا من الدرجة الثالثة اليوم في إياب الدور نصف‬ ‫النهائي‪ .‬و كــان ميالن قطع شوطا كبيرا لبلوغ النهائي‬ ‫عندما فاز خارج قواعده على اليساندريا ‪-1‬صفر ذهابا‪.‬‬ ‫ويعول ميالن كثيرا على مسابقة الكأس‪ ،‬لضمان مقعد‬ ‫في مسابقة ال ــدوري االوروب ــي الموسم المقبل‪ ،‬لصعوبة‬ ‫حجز بطاقته إلى مسابقة دوري االبطال‪ ،‬بسبب نتائجه‬

‫المتذبذبة في الدوري‪ ،‬حيث يحتل المركز السادس بفارق‬ ‫‪ 6‬نقاط خلف روما صاحب المركز الثالث المؤهل إلى الدور‬ ‫التمهيدي الثالث للمسابقة القارية األم‪.‬‬ ‫وسيحاول ميالن استغالل تحسن مستواه في اآلونــة‬ ‫االخيرة عقب ارغامه نابولي (الوصيف) على التعادل في‬ ‫عقر دار االخير‪ ،‬وفوزه على تورينو السبت‪ ،‬لتجديد فوزه‬ ‫على اليساندريا‪ ،‬الذي حقق مفاجأتين من العيار الثقيل في‬ ‫المسابقة عندما اطاح باليرمو وجنوى من الدرجة االولى‪،‬‬

‫ليون يلحق الخسارة األولى بباريس سان جرمان‬ ‫ألحق ليون الخسارة األولى هذا الموسم بضيفه باريس سان جرمان‬ ‫المتصدر وحامل اللقب في االعوام الثالثة االخيرة عندما تغلب عليه ‪1-2‬‬ ‫على ملعب "او ال بــارك" في ليون أمام ‪ 56661‬متفرجا في ختام المرحلة‬ ‫الثامنة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل ماكسويل كورني (‪ )13‬واالسباني سيرجي درادير (‪ )2+45‬هدفي‬ ‫ليون‪ ،‬والبرازيلي لوكاس مورا (‪ )51‬هدف باريس سان جرمان‪.‬‬ ‫وهي الخسارة األولى لباريس سان جرمان هذا الموسم‪ ،‬واالولى بعد‬ ‫‪ 36‬مـبــاراة في ال ــدوري‪ ،‬وتحديدا منذ ‪ 15‬مــارس ‪ 2015‬عندما خسر أمام‬ ‫بوردو ‪.2-1‬‬ ‫وهو الفوز االول لليون على باريس سان جرمان في ‪ 5‬مباريات جمعت‬ ‫بينهما هذا الموسم‪ ،‬حيث حقق فريق العاصمة ‪ 4‬انتصارات على التوالي‬ ‫فــي كــأس االبـطــال (‪ 2-‬صفر) وذه ــاب ال ــدوري (‪ )1-5‬وكــأس الــرابـطــة (‪)1-2‬‬ ‫وكأس فرنسا (‪ 3-‬صفر)‪.‬‬ ‫وارتقى ليون إلى المركز الثالث برصيد ‪ 42‬نقطة‪ ،‬في حين تجمد رصيد‬ ‫باريس سان جرمان عند ‪ 73‬نقطة في الصدارة‪.‬‬ ‫ولم يستغل الفريق الباريسي تعثر موناكو مطارده المباشر امام مضيفه‬ ‫نانت صفر‪ -‬صفر على ملعب "ال بوجوار" وأمــام ‪ 25‬ألف متفرج فتقلص‬ ‫الفارق بينهما الى ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫واكتفى موناكو بنقطة واحدة عزز بها موقعه في المركز الثاني برصيد‬ ‫‪ 50‬نقطة‪ .‬اما نانت فتراجع الى المركز الثامن برصيد ‪ 40‬نقطة‪.‬‬ ‫وواصل كاين صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي والثالث عشر له‬ ‫هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه سانت اتيان ‪ 1-2‬على ملعب "جوفروا‬ ‫غيشار" أمام ‪ 31‬ألف متفرج‪.‬‬

‫فرحة العبي ليون بالفوز على سان جرمان‬

‫بعدما تغلب عليهما في عقر داريهما ‪ 2-3‬و‪ 1-2‬على التوالي‬ ‫في الدورين الرابع وثمن النهائي‪.‬‬ ‫وكان يوفنتوس توج بطال للمسابقة الموسم الماضي‪،‬‬ ‫للمرة العاشرة في تاريخه (رقم قياسي)‪ ،‬واالولى منذ ‪20‬‬ ‫عاما‪ .‬في المقابل‪ ،‬توج إنتر ميالن باللقب ‪ 7‬مرات في ‪13‬‬ ‫مباراة نهائية‪ ،‬آخرها في موسمي ‪ 2010-2009‬و‪،2011-2010‬‬ ‫مقابل ‪ 5‬في ‪ 12‬مباراة نهائية لجاره ميالن‪ ،‬آخرها موسم‬ ‫‪.2003-2002‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الوقت‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباريات‬

‫كأس إيطاليا‬ ‫‪11:00‬‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫ميالن ‪ x‬اليساندريا‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪10:45‬‬

‫أستون فيال ‪ x‬إيفرتون‬

‫‪beIN SPORTS 7 HD‬‬

‫‪10:45‬‬

‫بورنموث ‪ x‬ساوثهامتون‬

‫‪beIN SPORTS 6 HD‬‬

‫‪10:45‬‬

‫سندرالند ‪ x‬كريستال باالس‬

‫‪beIN SPORTS 4 HD‬‬

‫‪10:45‬‬

‫نوريتش سيتي ‪ x‬تشلسي‬

‫‪beIN SPORTS 8 HD‬‬

‫‪ 10:45‬ليستر سيتي ‪ x‬وست بروميتش ألبيون‬

‫‪beIN SPORTS 2 HD‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪ 11:00‬أتلتيكو مدريد ‪ x‬ريال سوسييداد‬ ‫‪12:00‬‬

‫الس بالماس ‪ x‬خيتافي‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬ ‫‪beIN SPORTS 9 HD‬‬

‫فولفسبورغ الستعادة التوازن لضمان الفرصة األوروبية‬

‫بورتو يقترب من صدارة الدوري البرتغالي‬

‫ومن المتوقع أن يعود الدولي اندري شورلي الى صفوف‬ ‫فــولـفـسـبــورغ‪ ،‬بـعــد ان تـعــافــى مــن االص ــاب ــة‪ ،‬لـكــن الفريق‬ ‫سيفتقد مدافعه البرازيلي نالدو الذي تعرض إلصابة في‬ ‫الكتف اليمنى امــام بايرن السبت الماضي‪ ،‬وسيخضع‬ ‫لعملية جراحية تبعده حتى نهاية الموسم‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬فــإن هــانــوفــر يحتل الـمــركــز الـثــامــن عشر‬ ‫االخ ـي ــر بــرص ـيــد ‪ 17‬نـقـطــة ف ـق ــط‪ ،‬وه ــو ك ــان تـغـلــب على‬ ‫شتوتغارت ‪ 1-2‬في المرحلة السابقة‪.‬‬

‫ورفع بورتو رصيده إلى ‪ 55‬نقطة بفارق ‪ 3‬نقاط‬ ‫خلف سبورتينغ لشبونة‪ ،‬وبفارق األهــداف خلف‬ ‫بنفيكا‪ .‬وفاز ناسيونال على باسوش فيريرا بثالثة‬ ‫أهداف سجلها ماركو بايكسينيو (‪ )17‬وروي كوريا‬ ‫(‪ )72‬ولويس اوريليو (‪ ،)76‬واستوريل على فيتوريا‬ ‫سيتوبال بثالثة أهــداف للبرازيلي ليو بوناتيني‬ ‫(‪ 15‬و‪ 40‬و‪ ،)65‬وماريتيمو فونشال على اكاديميكا‬ ‫كويمبرا بهدف للسنغالي بابا دياوارا (‪.)49‬‬

‫يحل فولفسبورغ وصيف بطل الــدوري األلماني لكرة‬ ‫ً‬ ‫القدم في الموسم الماضي ضيفا على هانوفر اليوم في‬ ‫افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين‪.‬‬ ‫وسقط فولفسبورغ في المرحلة الماضية أمام ضيفه‬ ‫بايرن ميونيخ حامل اللقب في المواسم الثالثة السابقة‬ ‫ص ـفــر‪ ،2-‬وكــانــت الـخـســارة الـثــالـثــة لــه ام ــام منافسه هــذا‬ ‫الـمــوســم مـقــابــل ف ــوز واح ــد فــي الـمــواجـهــات األرب ــع التي‬ ‫جمعت بينهما‪.‬‬ ‫وإذا كان بايرن يتجه بثبات نحو لقب رابع على التوالي‪،‬‬

‫فإن وصيفه فولفسبورغ تراجع بعد الخسارة األخيرة من‬ ‫المركز الرابع الى الثامن برصيد برصيد ‪ 31‬نقطة‪ ،‬بفارق ‪4‬‬ ‫نقاط عن شالكه السابع وباير ليفركوزن السادس‪ ،‬ما يهدد‬ ‫تأهله للمشاركة األوروبية في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وقال المدير الرياضي لفولفسبورغ والنجم الدولي‬ ‫ً‬ ‫الـســابــق ك ــاوس الــوفــس "ي ـجــب حـتـمــا الـحـصــول على‬ ‫النقاط امــام مونشنغالدباخ"‪ .‬وتابع "يجب ان نسجل‬ ‫األهداف لالمل بتحقيق شيء ما‪ ،‬ومن األفضل ان نفتتح‬ ‫التسجيل"‪.‬‬

‫اقترب بورتو من صدارة الدوري البرتغالي بعد‬ ‫فــوزه على مضيفه بيليننسيش ‪ 1-2‬في المرحلة‬ ‫الرابعة والعشرين‪ ،‬التي ستختتم بلقاءي سبورتينغ‬ ‫لشبونة المتصدر مع مضيفه فيتوريا غيمارايش‪،‬‬ ‫وبنفيكا‪ ،‬الثاني وحامل اللقب‪ ،‬مع يونياو ماديرا‪.‬‬ ‫وسجل الجزائري ياسين براهيمي (‪ )9‬وتونيل‬ ‫(‪ 18-‬خطأ في مرمى فريقه) هدفي بورتو‪ ،‬واإلسباني‬ ‫خوان توماس أورتونيو (‪ )60‬هدف بيليننسيش‪.‬‬

‫برشلونة يواصل إحكام قبضته على الصدارة‬ ‫واصل برشلونة حامل اللقب‬ ‫إح ـكــام قبضته عـلــى ال ـصــدارة‬ ‫ب ـ ـفـ ــوزه ال ـص ـع ــب ع ـل ــى ضـيـفــه‬ ‫اشبيلية ‪ 1-2‬ا مــس األول على‬ ‫ملعب "كامب نو" في برشلونة‬ ‫وأمام ‪ 79684‬متفرجا‪ ،‬في ختام‬ ‫المرحلة الـســادســة والعشرين‬ ‫مـ ــن ال ـ ـ ـ ــدوري اإلسـ ـب ــان ــي ل ـكــرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وسجل األرجنتيني ليونيل‬ ‫م ـي ـســي (‪ )31‬و جـ ـي ــرار بـيـكـيــه‬

‫(‪ )48‬هدفي برشلونة‪ ،‬وفيكتور‬ ‫ماشين بيريز "فيتولو" ( ‪)20‬‬ ‫هدف إشبيلية‪.‬‬ ‫وه ـ ــو ال ـ ـفـ ــوز الـ ـت ــاس ــع عـلــى‬ ‫التوالي لبرشلونة وا لـ‪ 21‬هذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬ك ـمــا ان ـه ــا ال ـم ـبــاراة‬ ‫ال ـ ـ ــ‪ 34‬ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي ال ـت ــي لــم‬ ‫ي ـت ـعــرض فـيـهــا ل ـل ـخ ـســارة في‬ ‫مـخـتـلــف الـمـســابـقــات‪ ،‬وع ــادل‬ ‫بالتالي الرقم القياسي لفريق‬ ‫اس ـب ــان ــي ح ــاف ــظ ع ـل ــى سـجـلــه‬

‫إنريكي‪ :‬إشبيلية أفضل خصم واجهناه في ملعبنا‬ ‫أك ـ ـ ــد ل ـ ــوي ـ ــس إنـ ــري ـ ـكـ ــي ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـف ـن ــي‬ ‫لـبــرشـلــونــة اإلس ـب ــان ــي أن فــريــق اشبيلية‬ ‫كـ ـ ــان أف ـ ـضـ ــل خـ ـص ــم واجـ ـ ـه ـ ــه ف ــريـ ـق ــه عـلــى‬ ‫ً‬ ‫مـلـعــب "ك ــام ــب ن ــو" ه ــذا ال ـم ــوس ــم‪ ،‬واص ـفــا‬ ‫ف ــوز بــرشـلــونــة فــي ال ـم ـبــاراة ال ـتــي جمعته‬ ‫بإشبيلية في إطار منافسات المرحلة الـ ‪26‬‬ ‫من الدوري‪ ،‬بأنه جيد‪.‬‬ ‫وق ــال انــريـكــي‪ ،‬عقب فــوز فريقه بالمباراة‬ ‫بهدفين لهدف‪" :‬اشبيلية استطاع التقدم في‬ ‫النتيجة‪ ،‬قمنا بمجهود كبير‪ ،‬وأ ن ــا سعيد‬ ‫ً‬ ‫بما قدمناه"‪ ،‬مضيفا أن "النتيجة واألداء كانا‬ ‫جيدين‪ ،‬علينا أن نتعامل مع المعاناة في مثل‬

‫تلك المباريات أمام الفرق الكبرى‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫لي اشبيلية كان المنافس األفضل أمامنا على‬ ‫ملعب كامب نو"‪.‬‬ ‫ورغــم ذلك يعتبر اشبيلية‪ ،‬بقيادة المدير‬ ‫الفني أوناي إيمري‪ ،‬الفريق الوحيد في الدوري‬ ‫اإلسباني هذا الموسم‪ ،‬الذي لم يحقق الفوز‬ ‫في أي مباراة خارج ملعبه‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ل ــوي ــس إن ــري ـك ــي ع ــن هـ ــذا األمـ ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـلـقــا‪" :‬ه ــذا عـجـيــب‪ ،‬الـلـعــب ب ـهــذه الطريقة‬ ‫يجعل من الصعب االعتقاد أنهم لم يفوزوا‬ ‫خارج ملعبهم"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫خــال ـيــا م ــن ال ـخ ـســارة ف ــي هــذا‬ ‫العدد من المباريات الرسمية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــذي ك ـ ــان ب ـ ـحـ ــوزة غــري ـمــه‬ ‫التقليدي ر يــال مــدر يــد موسم‬ ‫‪.1989-1988‬‬ ‫وث ــأر بــرشـلــونــة لـخـســارتــه‬ ‫امام اشبيلية بالنتيجة ذاتها‬ ‫ذه ــاب ــا قـبــل ‪ 5‬اش ـه ــر‪ ،‬وكــانــت‬ ‫الـ ـخـ ـس ــارة االخ ـ ـيـ ــرة ل ـل ـن ــادي‬ ‫الكاتالوني الذي عزز موقعه‬ ‫فــي ال ـص ــدارة ب ـفــارق ‪ 8‬نـقــاط‬ ‫امـ ـ ــام ات ـل ـت ـي ـكــو م ــدري ــد ال ــذي‬ ‫حـســم ديــربــي الـعــاصـمــة امــام‬ ‫ريال مدريد السبت (‪1-‬صفر)‪،‬‬ ‫إم ــا اشـبـيـلـيــة ف ـب ـقــي خــامـســا‬ ‫برصيد ‪ 41‬نقطة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـنـ ـ ــح ف ـ ـي ـ ـتـ ــولـ ــو ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم‬ ‫إلشـ ـبـ ـيـ ـلـ ـي ــة ب ـ ـت ـ ـسـ ــديـ ــدة ع ـلــى‬ ‫الـطــائــر مــن مـســافــة قــريـبــة اثــر‬ ‫تـ ـم ــري ــرة ع ــرضـ ـي ــة ل ـل ـفــرن ـســي‬ ‫بونوا تريموليناس (‪.)20‬‬ ‫وأدرك مـ ـيـ ـس ــي ا لـ ـتـ ـع ــادل‬ ‫ل ـب ــرش ـل ــون ــة مـ ــن رك ـ ـلـ ــة ح ــرة‬ ‫مباشرة مــن خــارج المنطقة‬ ‫انبرى لها بيسراه وأسكنها‬ ‫ال ـ ــزاوي ـ ــة الـ ـيـ ـس ــرى ال ـب ـع ـيــدة‬ ‫لـ ـلـ ـح ــارس س ـي ــرخ ـي ــو ري ـك ــو‬ ‫(‪.)31‬‬ ‫وهو الهدف السادس عشر‬ ‫ل ـم ـي ـســي ه ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬كـمــا‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬برشلونة ‪ 66‬نقطة‬ ‫من ‪ 26‬مباراة‬

‫لحظة تسجيل بيكيه هدف الفوز في مرمى إشبيلية‬ ‫انـ ــه الـ ـه ــدف ال ـ ـ ــ‪ 25‬ف ــي مــرمــى‬ ‫اشبيلية في ‪ 25‬مباراة لعبها‬ ‫امامه‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـن ـ ـ ــح بـ ـ ـيـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــه الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم‬

‫لـبــر شـلــو نــة مــن مـســا فــة قريبة‬ ‫اثر تمريرة من االوروغوياني‬ ‫لويس سواريز (‪.)48‬‬ ‫وأه ـ ـ ـ ـ ــدر ال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي ك ـي ـف ــن‬

‫‪ - 2‬اتلتيكو مدريد ‪ 58‬من ‪26‬‬ ‫غاميرو فرصة ادراك التعادل‬ ‫م ــن انـ ـف ــراد بـ ـح ــارس ال ـمــرمــى‬ ‫الـ ــدولـ ــي ال ـت ـش ـي ـل ــي ك ــاودي ــو‬ ‫برافو (‪.)51‬‬

‫‪ - 3‬ريال مدريد ‪ 54‬من ‪26‬‬ ‫‪ - 4‬فياريال ‪ 52‬من ‪26‬‬ ‫‪ - 5‬إشبيلية ‪ 41‬من ‪26‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ 1‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫كاباييرو يقود السيتي إلى إحراز لقب كأس الرابطة‬

‫جانب من مراسم تتويج مانشستر سيتي بكأس الرابطة‬

‫على ملعب «ويمبلي» وأمام‬ ‫‪ 86206‬متفرجين‪ ،‬قاد حارس‬ ‫المرمى األرجنتيني ويلفريد‬ ‫كاباييرو فريقه مانشستر سيتي‬ ‫إلى إحراز لقب كأس رابطة‬ ‫األندية اإلنكليزية المحترفة‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بفوزه على ليفربول‬ ‫‪ 1-3‬بركالت الترجيح‪.‬‬

‫قـ ــاد ح ـ ــارس ال ـم ــرم ــى األرج ـن ـت ـي ـنــي وي ـل ـفــريــد كــابــاي ـيــرو‬ ‫فريقه مانشستر سيتي إلى إحــراز لقب كأس رابطة األندية‬ ‫اإلنكليزية المحترفة لكرة الـقــدم‪ ،‬بفوزه على ليفربول ‪3-1‬‬ ‫ب ــرك ــات الـتــرجـيــح (ال ــوق ـت ــان األص ـل ــي واإلض ــاف ــي ‪ )1-1‬في‬ ‫الـمـبــاراة النهائية أمــس األول على ملعب "ويمبلي" وأمــام‬ ‫‪ 86206‬متفرجين‪.‬‬ ‫وفرض كاباييرو نفسه نجما للركالت الترجيحية بتصديه‬ ‫لثالث للوكاس ليفا وفيليب كوتينيو وآدم الالنا‪ ،‬علما بأن‬ ‫فريقه بدأ السلسلة بإهداره الركلة األولى عبر البرازيلي اآلخر‬ ‫فرناندينيو‪ ،‬التي ردها القائم األيمن‪ ،‬قبل أن يسجل كل من‬ ‫اإلسباني خيسوس نافاس واألرجنتيني سيرخيو أغويرو‬ ‫والعاجي يحيى توريه‪.‬‬ ‫وسجل األلماني إيـمــري جــان ركلة الترجيح الوحيدة‬ ‫لليفربول‪ ،‬وكانت األولى على طريقة "بانينكا"‪.‬‬ ‫وكان السيتي في طريقه إلى حسم النتيجة في الوقت‬ ‫األصلي عندما تقدم بهدف فرناندينيو في الدقيقة ‪،49‬‬

‫لكن مواطنه فيليب كوتينيو أدرك التعادل في الدقيقة ‪.83‬‬ ‫ولم تتغير النتيجة في الشوطين اإلضافيين‪ ،‬فكان الحسم‬ ‫عبر ركالت الترجيح‪.‬‬ ‫ودخــل السيتي اللقاء باحثا عن تناسي الهزيمة المذلة‪،‬‬ ‫التي مني بها األحد الماضي أمام تشلسي (‪ )1-5‬في الدور‬ ‫ثمن النهائي من مسابقة الكأس‪ ،‬التي ضحى بها من أجل‬ ‫مواجهة دينامو كييف االوكراني في ذهاب الدور ثمن النهائي‬ ‫لمسابقة دوري ابطال اوروبا (فاز ‪ 3-1‬في كييف)‪ ،‬وباحثا عن‬ ‫ضمان حصول مدربه التشيلي مانويل بيليغريني على لقب‬ ‫قبل أن يودع الفريق الصيف المقبل‪ ،‬من أجل إفساح المجال‬ ‫أمام قدوم اإلسباني غوسيب غوارديوال‪.‬‬ ‫وه ــو الـلـقــب الـثــالــث الـكـبـيــر لـلـمــدرب التشيلي مع‬ ‫السيتي بعد الدوري وكأس الرابطة عام ‪.2014‬‬ ‫وحرم مانشستر سيتي ليفربول من تعزيز رقمه‬ ‫القياسي في عدد األلقاب بالمسابقة‪ ،‬ورفعه إلى ‪9‬‬ ‫(آخـ ــرهـ ــا ع ــام‬

‫نقدم أداء جيدا أم ال‪ ،‬المهم‬ ‫أن نحصد النقاط"‪.‬‬ ‫ويسعى ليوناردو أولوا‪،‬‬ ‫الذي سجل هدف الفوز على‬ ‫نــورو يـتــش سيتي (‪ )89‬إلى‬ ‫المشاركة في التشكيل األساسي‬ ‫لـلـيـسـتــر‪ ،‬لـكــن تـبــدو فــرصـتــه صـعـبــة‪ ،‬فــي ظل‬ ‫ت ــأل ــق ج ـي ـمــي فـ ـ ــاردي‪ ،‬وحـ ــرص ران ـي ـي ــري عـلــى‬ ‫تماسك الفريق‪.‬‬ ‫و قــال را نـيـيــري‪" :‬الجميع ي ــودون المشاركة‪،‬‬ ‫لكن هذا ليس ممكنا‪ .‬إنهم يؤمنون بمشروعنا‪،‬‬ ‫ويثقون بقدرات زمالئهم بالفريق"‪.‬‬ ‫وت ـف ـت ـتــح م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـي ــوم بـلـقــاء‬ ‫أسـ ـت ــون ف ـي ــا م ــع إيـ ـف ــرت ــون‪ ،‬وسـ ـن ــدرالن ــد مــع‬ ‫ك ــريـ ـسـ ـت ــال ب ـ ـ ـ ــاالس‪ ،‬ونـ ــوروي ـ ـتـ ــش س ـي ـت ــي مــع‬ ‫تشيلسي‪ ،‬وبورنموث مع ساوثهامبتون‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫"احتاج ليونيل ميسي إلى عشر سنوات كي‬ ‫يسجل في مرمى بيتر تشيك‪ ،‬لكن ماركوس‬ ‫راشفورد احتاج الى ‪ 32‬دقيقة"‪ ،‬هذه‬ ‫إحدى التغريدات التي اطلقها احد‬ ‫انصار مانشستر يونايتد بعد‬ ‫فوز فريقه الالفت على ارسنال‬ ‫‪ 2-3‬ف ــي الـ ـ ــدوري االنـكـلـيــزي‬ ‫لكرة القدم امس االول‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــاش راش ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــورد ابـ ــن‬ ‫الـ ـث ــامـ ـن ــة ع ـ ـشـ ــرة اس ـب ــوع ــا‬ ‫ج ـ ـنـ ــون ـ ـيـ ــا‪ ،‬فـ ـبـ ـع ــد اصـ ــابـ ــة‬ ‫الـمـهــاجــم الـفــرنـســي انتوني‬ ‫مارسيال خالل فترة التحمية‬ ‫قبل انطالق مباراة مانشستر‬ ‫ي ـ ــون ـ ــايـ ـ ـت ـ ــد ومـ ـي ــدتـ ـيـ ـي ــان ــد‬ ‫ال ــدن ـم ــارك ــي ف ــي اي ـ ــاب الـ ــدور‬ ‫الـ ـث ــان ــي ل ـم ـس ــاب ـق ــة الـ ـ ـ ــدوري‬ ‫االوروب ــي الخميس الماضي‪،‬‬ ‫دفع به المدرب الهولندي لويس‬ ‫فــان غــال علما بأنه كــان شارك‬ ‫فـ ــي الـ ـف ــري ــق الـ ــرديـ ــف ل ـل ـمــرة‬

‫خسارة كليفالند في غياب «الملك» جيمس‬ ‫خسر كليفالند كافالييرز في غياب نجمه‬ ‫ل ــوب ــرون جـيـمــس أمـ ــام واش ـن ـطــن ويـ ــزادرز‬ ‫‪ ،113-99‬ضمن دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وارتأى مدرب كافالييرز تيرون لو إراحة‬ ‫جيمس بـعــد خــوضــه ‪ 56‬م ـب ــاراة مــن اصــل‬ ‫‪ 57‬لفريقه ه ــذا الـمــوســم‪ ،‬ك ــان اخــرهــا ضد‬ ‫تــورونـتــو راب ـتــورز يــوم الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫عندما سجل ‪ 25‬نقطة في ‪ 40‬دقيقة‪.‬‬ ‫وقال لو "لدينا ثالث مباريات في أربعة‬ ‫ايام وشعرت انه من الجيد أن أريحه"‪.‬‬ ‫ويعتبر جيمس افضل هداف في صفوف‬ ‫كليفالند وسجل معدال مقداره ‪ 24.7‬نقطة‬ ‫في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫وتقدم واشنطن بفارق ‪ 30‬نقطة في احدى‬ ‫مــراحــل ال ـشــوط الـثــانــي ليلحق بكليفالند‬ ‫ثالث خسارة له في اخر اربع مباريات‪.‬‬ ‫وكان افضل مسجل في صفوف الخاسر‬ ‫كــايــري ايفرينغ (‪ 28‬نقطة) واض ــاف كيفن‬ ‫الف ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫وقــاد العــب االرتـكــاز ال هــورفــورد فريقه‬ ‫اتــانـتــا هــوكــس الــى الـفــوز على تشارلوت‬ ‫ه ــور نـ ـت ــس ‪ 76-87‬ب ـت ـس ـج ـي ـلــه ‪ 13‬نـقـطــة‬ ‫ونجاحه في ‪ 16‬متابعة‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ات ــان ـت ــا بـ ـف ــارق ‪ 24‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لكن‬ ‫مـنــافـســه ق ـلــص ال ـف ــارق ال ــى نـقـطـتـيــن بعد‬ ‫مـ ــرور ‪ 5‬دق ــائ ــق عـلــى ب ــداي ــة ال ــرب ــع االخـيــر‬ ‫بعد تسجيله ‪ 11‬نقطة متتالية‪ ،‬لكن الكلمة‬ ‫األخيرة كانت لتشارلوت الذي انهى الربع‬ ‫األخير مسجال ‪ 13‬نقطة مقابل اثنتين فقط‬ ‫لمنافسه‪.‬‬

‫جانب من لقاء كليفالند ويزادرز‬ ‫وت ـ ــأل ـ ــق دام ـ ـ ـيـ ـ ــان لـ ـ ـي ـ ــارد ف ـ ــي ص ـف ــوف‬ ‫بــورتــانــد تــرايــل بــايــزرز وق ــاده الــى الفوز‬ ‫على انديانا بيسرز ‪ 102-111‬بتسجيله ‪33‬‬ ‫نقطة بينها خمس رميات ثالثية‪.‬‬

‫ليفربول يحقق التعادل‬ ‫ونجح ليفربول في إدراك التعادل‪ ،‬عندما استغل كوتينيو‬ ‫كرة مرتدة من القائم األيمن الدم الالنا بديل اإلسباني البرتو‬ ‫مــوريـنــو‪ ،‬فتابعها بيمناه مــن نقطة ال ـجــزاء داخ ــل المرمى‬ ‫الخالي (‪.)83‬‬ ‫وأنقذ مينيوليه مرماه من هدف محقق‪ ،‬عندما أبعد كرة‬ ‫فرناندو من مسافة قريبة قبل أن يشتتها الــدفــاع (‪ ،)84‬ثم‬ ‫تدخل ببراعة مرة ثانية عندما أبعد كرة اغويرو من انفراد‬ ‫قبل أن يشتتها توريه (‪.)105‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ماركوس راشفورد نجم اليونايتد الصاعد‬

‫ليستر يتطلع إلى التقدم خطوة‬ ‫جديدة نحو اللقب‬ ‫عندما يستضيف ويست برومويتش ألبيون‬ ‫اليوم في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري‬ ‫اإلنجليزي الممتاز لكرة القدم ‪ ،‬يتطلع ليستر‬ ‫سيتي المتصدر إلى التقدم خطوة جديد نحو‬ ‫م ـن ـصــة ال ـت ـتــويــج بــال ـل ـقــب‪ ،‬ح ـيــث ي ـط ـمــح فــريــق‬ ‫المدرب اإليطالي رانييري إلى أن يزيد الضغوط‬ ‫على مطارديه عندما يوسع الفارق مع الوصيف‬ ‫توتنهام إلى خمس نقاط‪.‬‬ ‫وكان ليستر سيتي حقق فوزا صعبا بهدف‬ ‫وحيد في الوقت القاتل أمام نورويتش سيتي‬ ‫السبت‪ ،‬لكن المدير الفني كالوديو رانييري أكد‬ ‫أنه يهتم بالنتائج وحصد النقاط أكثر من األداء‬ ‫في هذه المرحلة من الموسم‪.‬‬ ‫وقال رانييري عقب المباراة‪" :‬ال يمكن لفريق‬ ‫تقديم األداء الجيد دائما‪ .‬يمكننا وضع البصمة‬ ‫إذا حققنا ‪ 11‬انتصارا اعتبارا من اليوم من دون‬ ‫تـقــد يــم أداء ج ـيــد‪ .‬األ م ــر ال يـتـعـلــق اآلن بكوننا‬

‫‪ ،)2012‬كما حــرم مدربه الجديد األلماني يورغن كلوب من‬ ‫اللقب األول بعد ‪ 5‬أشهر على تسلمه المهمة خلفا لأليرلندي‬ ‫براندن رودغرز‪ ،‬بعدما قاد فريقه السابق بوروسيا دورتموند‬ ‫إلى خمسة ألقاب‪.‬‬ ‫وج ــاء ت الـمـبــاراة قوية بين الفريقين‪ ،‬ولــم تشهد فرصا‬ ‫ً‬ ‫كثيرة خصوصا فــي الـشــوط األول‪ ،‬ال ــذي كــانــت فيه فرصة‬ ‫خطيرة واحدة من تسديدة ألغويرو من داخل المنطقة أبعدها‬ ‫حارس المرمى الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه‪ ،‬وارتدت‬ ‫من القائم األيسر (‪.)24‬‬ ‫ومنح فرناندينيو التقدم لمانشستر سيتي‪ ،‬عندما تلقى‬ ‫كرة على طبق من ذهب من أغويرو داخل المنطقة‪ ،‬فسددها‬ ‫قوية زاحفة من زاوية صعبة فشل مينيوليه في التصدي لها‬ ‫وعانقت شباكه (‪.)49‬‬ ‫وأه ـ ــدر جـيـمــس مـيـلـنــر ف ــرص ــة ذه ـب ـيــة إلدراك ال ـت ـعــادل‪،‬‬ ‫عندما تلقى كرة داخل المنطقة من دانيال ستاريدغ‪ ،‬فانفرد‬ ‫بالحارس كاباييرو وسددها بجوار القائم األيمن (‪.)57‬‬

‫وأضاع رحيم ستيرلينغ فرصة توجيه الضربة القاضية‬ ‫لفريقه السابق‪ ،‬عندما تلقى كرة رائعة من اإلسباني دافيد‬ ‫سيلفا داخل المنطقة‪ ،‬فلعبها بجوار القائم األيسر (‪.)60‬‬

‫وفــي الـمـبــاريــات األخ ــرى‪ ،‬فــاز ديترويت‬ ‫بيستونز على تورونتو رابتورز ‪،101-114‬‬ ‫وب ــورت ــان ــد ت ــراي ــل ب ــاي ــزرز ع ـلــى انــديــانــا‬ ‫بـ ـيـ ـس ــرز ‪ ،102-111‬وأورال ن ـ ـ ـ ـ ـ ــدو مــاج ـيــك‬

‫ع ـلــى ف ـيــادل ـف ـيــا سـفـنـتــي س ـي ـك ـســرز ‪-130‬‬ ‫‪ ،116‬وداالس مــافــريـكــس عـلــى مينيسوتا‬ ‫تمبروولفز ‪ ،101-128‬ونيويورك نيكس على‬ ‫ميامي هيت ‪.81-98‬‬

‫االولى في اكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وكان راشفورد على الموعد‪ ،‬ألنه ساهم في‬ ‫تسجيل هدفين من اصل خمسة لفريقه ليقوده‬ ‫الى الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫لكن أح ــدا لــم يتوقع ان يـضــرب راشـفــورد‬ ‫م ــرة ثــانـيــة‪ ،‬خـصــوصــا فــي مــواجـهــة ارسـنــال‬ ‫وق ـل ـبــي دف ــاع ــه الـمـجــربـيــن ال ـفــرن ـســي ل ــوران‬ ‫كوسييلني والبرازيلي غابريال‪ ،‬لكنه سجل‬ ‫هدفين جديدين ليمنح فريقه ف ــوزا هــو في‬ ‫امــس الحاجة الـيــه‪ ،‬ولــم يكتف بذلك بــل مرر‬ ‫الكرة التي جاء منها الهدف الثالث بواسطة‬ ‫االسباني اندير هيريرا‪.‬‬ ‫وبـ ــرهـ ــن راشـ ـ ـف ـ ــورد الـ ـم ــول ــود فـ ــي احـ ــدى‬ ‫ضواحي مانشستر في ‪ 31‬اكتوبر عام ‪،1997‬‬ ‫اي ف ــي الـ ـي ــوم ال ـ ــذي س ـحــق ف ـيــه مــانـشـسـتــر‬ ‫يونايتد شيفيلد ونزداي ‪ ،1-6‬عن قوة جسدية‬ ‫هــائ ـلــة ت ـف ــوق ع ـم ــره ب ـعــد ان ت ــاع ــب بــدفــاع‬ ‫ارسنال مرات عدة‪.‬‬ ‫وبات راشفورد (‪ 18‬عاما و‪ 120‬يوما) اصغر‬ ‫العب يسجل ثنائية لمانشستر يونايتد في‬ ‫الدوري بعد واين روني (‪ 19‬عاما و‪ 21‬يوما)‬

‫هونيس يخرج‬ ‫من السجن‬ ‫أعلنت وزارة العدل األلمانية‪ ،‬أن‬ ‫الرئيس السابق لبايرن ميونيخ‪،‬‬ ‫بطل الدوري األلماني لكرة القدم‪،‬‬ ‫أول ــي هونيس‪ ،‬خــرج مــن السجن‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وبإطالق سراحه يكون هونيس‬ ‫(‪ 64‬عــامــا) الـمـعــروف فــي ألمانيا‬ ‫بأكملها‪ ،‬أمضى نصف العقوبة (‪21‬‬ ‫شهرا) التي فرضت عليه في مارس‬ ‫‪ 2014‬ل ـم ــدة ‪ 3‬سـ ـن ــوات ونـصــف‬ ‫السنة‪ ،‬لتهربه من دفع الضرائب‪.‬‬ ‫واش ـت ـهــر هــونـيــس كــاعــب ثم‬ ‫كمسؤول في بايرن ميونيخ‪ ،‬وحكم‬ ‫عليه بالسجن‪ ،‬لعدم ابالغ مصلحة‬ ‫ال ـضــرائــب ع ــن ‪ 28.5‬م ــن عــائــدات‬ ‫ال ـبــورصــة ف ــي ســوي ـســرا‪ ،‬وأودع‬ ‫س ـج ــن الن ــدسـ ـب ــرغ ف ــي مـقــاطـعــة‬ ‫ب ــاف ــاري ــا‪ .‬وس ـي ـك ــون اول ظـهــور‬ ‫علني لهونيس في ‪ 13‬مارس في‬ ‫مــونـشـنـغــادبــاخ عـنــدمــا يـشــارك‬ ‫ف ــي اح ـت ـفــال عـلــى ش ــرف ال ـمــدرب‬ ‫السابق لبايرن يــوب هاينكيس‪،‬‬ ‫الذي قاد الفريق البافاري إلى الفوز‬ ‫بالثالثية عام ‪.2013‬‬ ‫وس ـي ـح ـضــر هــون ـيــس بـعــدهــا‬ ‫بـثــاثــة أيـ ــام م ـب ــاراة إيـ ــاب ال ــدور‬ ‫ث ـمــن ال ـن ـهــائــي لـمـســابـقــة دوري‬ ‫ابطال أوروبا بين بايرن ميونيخ‬ ‫وي ــوف ـن ـت ــوس االيـ ـط ــال ــي‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫تعادال ذهابا ‪ 2-2‬في تورينو‪.‬‬

‫والــويـلــزي راي ــن غيغز (‪ 19‬عــامــا و‪ 83‬يوما)‬ ‫والبرتغالي كريستيانو رونــالــدو (‪ 19‬عاما‬ ‫و‪ 362‬يوما)‪.‬‬ ‫يذكر ان راشفورد لم يوقع حتى اآلن عقدا‬ ‫رسميا مع مانشستر يونايتد وال يتقاضى‬ ‫ســوى ‪ 634‬يــورو اسبوعيا أو ‪ 33‬الــف يــورو‬ ‫سنويا أي ما يتقاضاه روني في اليوم!‬ ‫وأشاد به فان غال بعد المباراة بقوله‪" :‬من‬ ‫خ ــال خـبــرتــي‪ ،‬ف ــان الـشـبــان يـخــوضــون أول‬ ‫م ـبــاراة لـهــم بشكل جـيــد‪ ،‬لـكــن الـثــانـيــة تكون‬ ‫مختلفة‪ .‬امــا ماركوس فــأدى بشكل رائــع في‬ ‫المباراتين‪ ،‬وبالتالي فهو موهبة استثنائية"‪.‬‬ ‫ويتكلم فان غال عن خبرة‪ ،‬النه هو من اطلق‬ ‫العبين من امثال باتريك كلويفرت في اياكس‬ ‫امستردام‪ ،‬وتشافي هرنانديز في برشلونة‬ ‫وتوماس مولر في بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وق ـ ــال فـ ــان غـ ــال ف ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد‪" :‬سـجــل‬ ‫ك ـلــوي ـفــرت هـ ــدف الـ ـف ــوز ف ــي مـ ـب ــاراة ال ـكــأس‬ ‫السوبر‪ ،‬وتألق تشافي في مباراته االولى ضد‬ ‫بلد الوليد‪ ،‬في حين كان مولر رائعا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫كويفاس‬ ‫يحتفظ‬ ‫بلقب ساو‬ ‫باولو‬

‫احتفظ األوروغوياني بابلو كويفاس‪ ،‬المصنف ثالثا‪ ،‬بلقبه بطال لدورة‬ ‫ساو باولو البرازيلية الدولية في كرة المضرب‪ ،‬بفوزه على االسباني بابلو‬ ‫كارينيو بوستا ‪ )7-4( 7-6‬و‪ 6-3‬في ‪ 90‬دقيقة في المباراة النهائية أمس األول‪.‬‬ ‫وهــو اللقب الثاني على التوالي لكويفاس بعد االول في دورة ريــو دي‬ ‫جانيرو االسبوع الماضي‪ ،‬رافعا رصيده إلى ‪ 5‬ألقاب في مسيرته االحترافية‪.‬‬ ‫وبات التعادل سيد الموقف بين كويفاس (‪ 30‬عاما) وكارينيو (‪ 24‬عاما)‬ ‫في المواجهات األربعة التي جمعت بينهما حتى اآلن‪.‬‬ ‫وعانى كويفاس كثيرا قبل الفوز على كارينيو‪ ،‬خصوصا في المجموعة‬ ‫االولى التي احتاج فيها الى شوط فاصل‪ ،‬لكن المجموعة الثانية كانت اسهل‬ ‫بالنسبة له وتقدم فيها ‪ ،5-2‬قبل ان ينهيها في مصلحته بكسر إرسال كارينيو‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2971‬الثالثاء ‪ ١‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬ ‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫آمال‬

‫‪...‬غطاها‬

‫العيب في العملة‬ ‫زات نفسها‬

‫إن كان حل رفع‬ ‫الدعم عن الوقود‬ ‫بتوزيع الكوبونات‬ ‫فال شك أنهم‬ ‫سيوزعون "مواطير‬ ‫روبن" لتخفيف‬ ‫رفع الدعم عن‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وكروت‬ ‫تعبئة للهواتف‬ ‫للقضاء على ظاهرة‬ ‫العنوسة‪.‬‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫الحمد لله‪ .‬كنت أخشى أن ُيدان أحد المسؤولين‬ ‫في الكويت‪ ،‬على ضوء القضية التي ُعرفت باسم‬ ‫"ط ـ ــوارئ الـكـهــربــاء ‪ ،"2007‬وال ـتــي كـلـفــت الــدولــة‬ ‫نحو نصف مليار دينار‪ ،‬وكلفت الشعب انقطاع‬ ‫وال ـت ـم ـتــع بـشـمــس ال ـص ـيــف م ــن دون‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء‪ً ،‬‬ ‫كهرباء‪ ،‬وجها لوجه‪ ،‬ومان تو مان‪ .‬لكن رحمة الله‬ ‫ّ‬ ‫وشملتهم‪ ،‬بعد تسع سنوات من‬ ‫عمت مسؤولينا‬ ‫ً‬ ‫المحاكمات‪ ،‬وتبين أن أحدا لم يسرق هذه األموال‪،‬‬ ‫ويستغل معاناة الشعب‪ ،‬لذلك حصل المعنيون‪،‬‬ ‫كلهم‪ ،‬على البراءة‪ .‬يا ما أنت كريم يا رب‪.‬‬ ‫يبدو أن الفلوس هي التي طــارت بمجهودها‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــردي‪ .‬ف ــال ـف ـل ــوس ورق‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــورق ي ـط ـي ــر فــي‬ ‫العاصفة‪ ،‬والكويت كانت تحت العاصفة‪ .‬هذه‬ ‫هي الحكاية‪.‬‬ ‫ومسؤولونا يتم انتقاؤهم بالفرازة‪ ،‬والفرازة‬ ‫مــولـيـنـكــس‪ ،‬مـكـفــولــة وم ـض ـمــونــة‪ .‬لــذلــك مــازالــت‬ ‫الكهرباء تتدلع علينا وتشح بوصلها‪ ،‬ليقينها‬ ‫بأننا نحبها‪ .‬والشاعر يقول‪" :‬لذة الحب بالشيء‬ ‫القليل"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكان عبد الناصر قد شكل حكومة لم تعجب‬ ‫كامل الشناوي‪ ،‬فكتب الشناوي قصيدة‪ ،‬جاء فيها‪:‬‬ ‫دعمتها بالواهنين وصنتها ‪ /‬بالضائعين‬ ‫لكي تطيل بقاءها‬ ‫إن كان هذا للبقاء فيا ترى ‪ /‬ما كنت تفعل لو‬ ‫أردت فناءها‬ ‫وبلغ عبد الناصر خبر هذه القصيدة‪ ،‬فقهقه‬ ‫عال‪ ،‬وراح يرددها في مجالسه‪.‬‬ ‫بصوت ٍ‬ ‫وف ــي الـكــويــت ال يــوجــد مــن يستحق الحقيبة‬ ‫الوزارية‪ ،‬والمناصب العليا‪ ،‬إال مجموعة مقربة‬ ‫من أصحاب القرار‪ .‬ومعاذ الله أن تقع الكويت في‬ ‫أخطاء الدول األوروبية‪ ،‬فتبحث بين أفراد شعبها‬ ‫ويخطط وينفذ بعقل وحب‪،‬‬ ‫عمن يمكن أن يطور‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فتعين سائق تاكسي وزيــرا‪ ،‬على سبيل المثال‬ ‫عندما اختارت سائق‬ ‫والخبال‪ ،‬كما فعلت ألمانيا‪ً ،‬‬ ‫التاكسي‪ ،‬يوشكا فيشر‪ ،‬وزيرا للخارجية‪ ،‬فنقل‬ ‫السياسة الخارجية األلمانية من حال إلى حال‪.‬‬ ‫لــم نصل إلــى هــذه الــدرجــة مــن الـهـبــل‪ .‬وكــل ما‬ ‫نحتاج إليه هو سك نقود بالستيكية ال تتطاير‬ ‫في الهواء‪ .‬بس‪.‬‬

‫رستم أفندي يطهر جاكرتا من المعاصي‬ ‫ضمن توجه رسمي يرمي إلى القضاء على البغاء في عموم إندونيسيا‬ ‫أكبر بلد مسلم في تعداد السكان‪ ،‬أزالت سلطاتها أمس عن طريق الجرافات‬ ‫حي كاليجودو على ضفة نهر ملوث شمال جاكرتا‪ ،‬أحد أقدم أحياء الدعارة‬ ‫ً‬ ‫هناك‪ ،‬فضال عن عشرات الحانات غير القانونية‪ ،‬وذلك بعدما أعلنت هذه‬ ‫السلطات األسبوع الماضي أنها تريد إزالة نحو ‪ 100‬حي من هذا النوع‬ ‫في أنحاء البالد‪ ،‬إثر حادث مرور قاتل تسبب به أحد السكارى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي بضع دقائق‪ ،‬هدمت الجرافات حانات ترفع صورا لنساء غانيات‬ ‫بهدف جذب الزبائن‪ ،‬كما جابت عناصر الشرطة فندقا من ثالث طبقات‬ ‫للتثبت من خلوه من الـنــزالء‪ ،‬ثم هــدم بالكامل‪ ،‬وأجلي آالف السكان من‬ ‫الحي‪ ،‬بينما كانت الشرطة تتلف كميات كبيرة من الكحول‪.‬‬ ‫أشرف على هذه العملية رئيس بلدية العاصمة رستم أفندي الذي قال إن‬ ‫ً‬ ‫هذه األماكن كانت تعمل خالفا للقانون‪ ،‬وإن حديقة عامة ستقام مكانها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا لوكالة الصحافة الفرنسية‪" :‬كانت الدعارة مع كل ما يرافقها‪ ،‬مثل‬ ‫شرب الكحول‪ ،‬تجري هنا في وضح النهار"‪.‬‬ ‫وتحظر قوانين إندونيسيا الدعارة‪ ،‬لكنها في واقع الحال تمارس على‬ ‫نطاق واسع في المدن الكبرى‪ ،‬غير أن عشرات "األحياء الساخنة" لم تعد‬ ‫كذلك‪ ،‬بفضل عمليات نفذتها السلطات المحلية في عدد من مدن البالد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثل ما حصل في حي دوللي في سورابايا الــذي أفــرغ تماما من البغاء‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫صبغة صناعية تقضي على السرطان‬ ‫تسهم العقاقير الحديثة لعالج‬ ‫األورام فــي تحفيز جـهــاز المناعة‪،‬‬ ‫أو استهداف طفرات جينية بعينها‬ ‫أو تـسـخـيــر ال ـف ـي ــروس ــات الـمـعــدلــة‬ ‫لتقوم بعمل اللقاحات‪ ،‬ووســط كل‬ ‫هذه التقنيات المبتكرة المتزايدة‪،‬‬ ‫ب ــرز ع ــاج جــديــد يـتـســم ببساطته‬ ‫ً‬ ‫كان يستخدم قديما في تشخيص‬ ‫األمراض‪.‬‬

‫إنـهــا صبغة "وردي ــة البنغالي"‪،‬‬ ‫وهي مادة كيميائية صناعية زهيدة‬ ‫الثمن تستخدم لصبغ خيوط الغزل‬ ‫وتلوين األطعمة باللون األحمر‪.‬‬ ‫وتطوعت شركة "بروفيكتوس"‬ ‫للمستحضرات الصيدلية الحيوية‪،‬‬ ‫ومقرها نوكسفيل بوالية تينيسي‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬إلج ــراء اخـت ـبــارات على‬ ‫ه ـ ـ ــذه الـ ـصـ ـبـ ـغ ــة الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة ب ـعــد‬

‫تعديلها‪ ،‬لتستهدف عــاج أشــرس‬ ‫أن ـ ـ ـ ــواع سـ ــرطـ ــان الـ ـجـ ـل ــد‪ ،‬وأفـ ـ ــادت‬ ‫ال ـش ــرك ــة بـتـحـقـيــق ن ـت ــائ ــج واحـ ــدة‬ ‫ف ــي دراسـ ـ ــة م ـ ـحـ ــدودة‪ .‬وق ـ ــال كبير‬ ‫مسؤولي التكنولوجيا بالشركة‪ ،‬إنه‬ ‫اتضح في ما بعد أن محلول وردية‬ ‫البنغال يصلح للقضاء على األورام‬ ‫عـنــد حـقـنــه م ـبــاشــرة ف ــي الـمـنــاطــق‬ ‫(رويترز)‬ ‫المصابة‪ .‬‬

‫«ستاربكس» تدخل إيطاليا من ميالنو‬ ‫أعلن رئيس شركة "ستاربكس"‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ال ـعــال ـم ـيــة لـلـمـقــاهــي‬ ‫هــوارد شولتز أنه سيتم افتتاح‬ ‫أول فــرع لها فــي إيطاليا‪ ،‬ألنها‬ ‫الدولة التي أوحت بالفكرة التي‬ ‫يقوم عليها عمل سلسلة المقاهي‬ ‫منذ أكثر من ثالثة عقود‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "كوريرا ديال‬ ‫سيرا" أمس أن شولتز قال خالل‬

‫مقابلة مع الجماهير في ميالنو‪:‬‬ ‫"اآلن نحن مستعدون الستثمار‬ ‫مــاي ـيــن ال ـ ـ ــدوالرات ف ــي بــادكــم‪،‬‬ ‫ونرغب في توفير فرص عمل"‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن أول فرع‬ ‫للشركة في إيطاليا سيفتتح في‬ ‫ميالنو أواخ ــر الـعــام الـحــالــي أو‬ ‫أوائل ‪.2017‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الدولة المقعرة‬

‫حسن العيسى‬

‫بـعــد ق ــرار حـكـمــاء الـحـكــومــة والـمـجـلــس ال ـش ــروع فــي اإلص ــاح‬ ‫االقـتـصــادي بسياسة الكوبونات الستهالك البنزين مــن ناحية‪،‬‬ ‫ومن ناحية أخرى بترشيد إنفاق العالج بالخارج برفع سن العقم‬ ‫للمرأة التي تستحق العالج بالخارج من ‪ 42‬إلى ‪ 43‬سنة! تذكرت‬ ‫قصة يوسف إدريس "المرتبة المقعرة" بعبثيتها وإبداع كاتبها‪،‬‬ ‫وفيها يذكر أفضل كاتب قصة عربية قصيرة أنه‪ :‬في ليلة "الدخلة"‬ ‫و"المرتبة" جديدة وعالية ومنفوشة‪ ،‬رقد فوقها بجسده الفارع‬ ‫الضخم‪ ،‬واستراح إلى نعومتها وفخامتها‪ ،‬وقال لزوجته التي كانت‬ ‫واقفة‪ ،‬إذ ذاك بجوار النافذة‪ .‬انظري‪ ...‬هل تغيرت الدنيا؟ ونظرت‬ ‫ً‬ ‫الزوجة من النافذة ثم قالت‪ :‬ال‪ ...‬لم تتغير‪ .‬فألنم يوما إذن‪ .‬ونام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسبوعا‪ ،‬وحين صحا كان جسده قد غور قليال في المرتبة‪ .‬فرمق‬ ‫زوجته وقال‪ :‬انظري‪ ...‬هل تغيرت الدنيا؟ فنظرت الزوجة من النافذة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثم قالت‪ :‬ال‪ ...‬لم تتغير‪ .‬فألنم أسبوعا إذن‪ .‬ونام عاما‪ ،‬وحين صحا‬ ‫كانت الحفرة التي حفرها جسده في المرتبة قد عمقت أكثر‪ ،‬فقال‬ ‫لزوجته‪ :‬انظري‪ ...‬هل تغيرت الدنيا؟ فنظرت الزوجة من النافذة ثم‬ ‫ً‬ ‫قالت‪ :‬ال‪ ...‬لم تتغير‪ .‬فألنم شهرا إذن‪ .‬ونام خمس سنوات‪ ،‬وحين‬ ‫صحا كان جسده قد غور في المرتبة أكثر‪ ،‬وقال كالعادة لزوجته‪:‬‬ ‫انظري‪ ...‬هل تغيرت الدنيا؟ فنظرت الزوجة من النافذة ثم قالت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ال‪ ...‬لم تتغير‪ .‬فألنم عاما إذن‪ .‬ونام عشرة أعوام‪ ،‬كانت المرتبة قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صنعت لجسده أخدودا عميقا‪ ،‬وكان قد مات وسحبوا المالءة فوقه‬ ‫فاستوى سطحها بال أي انبعاج‪ ،‬وحملوه بالمرتبة التي تحولت‬ ‫إلــى لحد وألـقــوه مــن النافذة إلــى أرض الـشــارع الصلبة‪ .‬حينذاك‬ ‫وبعد أن شاهدت سقوط المرتبة اللحد حتى مستقرها األخير‪،‬‬ ‫نظرت الزوجة من النافذة وأدارت بصرها في الفضاء وقالت‪ :‬يا‬ ‫إلهي! لقد تغيرت الدنيا‪.‬‬ ‫فهل تغيرت الدنيا على الحكومة والمجلس بعد أن هوت أسعار‬ ‫ً‬ ‫النفط إ لــى ح ــدود العشرين دوالرا ‪ ،‬و نــا مــت السلطة بحكومتها‬ ‫ومجلسها أكثر من عامين؟ وقبل عقدين وثالثة أو أربعة عقود‬ ‫(اختاروا الزمن الذي يناسبكم) هل تغيرت الحكومة بعد حفالت‬ ‫فضائح التجاوزات والفساد واستغالل النفوذ وغيرها من كلمات‬ ‫تزدحم بها قواميس الفساد السياسي والفشل اإلداري؟ وقبل ثالث‬ ‫ً‬ ‫أو أربع سنوات‪ ،‬وليس بالمهم أن تتذكروا التاريخ تحديدا فهو ال‬ ‫ً‬ ‫يتغير أبدا بدولة "ترى احنا ما نتغير ويا رب ال تغير علينا"‪ ،‬هل‬ ‫تغيرت الحكومة وهل تغير علينا أمر ما؟ وبعد مئات الدراسات‬ ‫واآلراء المتخصصة عــن معضلة االقـتـصــاد الــريـعــي واالعـتـمــاد‬ ‫المطلق على مصدر وحيد للدخل وتزاوج هذا مع نهج الشعبويات‪،‬‬ ‫وسياسة االسـتــرضــاء ات لصرف نظر الناس عن الهدر والفساد‬ ‫الرسميين وتغييب وعيهم عن تحديات المستقبل‪ ،‬لنسأل أنفسنا‬ ‫هل تغيرت الدنيا‪...‬؟‬ ‫الدنيا تغيرت‪ ،‬والزوجة الواقفة بجوار النافذة ماتت وهي تنظر‬ ‫للخارج وتنتظر لتتغير الدنيا قبل زوجها الــذي انتقل من دنيا‬ ‫األحالم لعالم الموتى من دون بشارة التغيير‪ ...‬وانتهت القصة‪...‬‬ ‫وما زلنا هنا ال نعرف أنها انتهت منذ زمن بعيد‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالله أحمد حسين الكندري‬

‫‪ 83‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬رج ـ ــال‪ :‬ال ـق ـص ــور‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،18‬م‪ ،21‬ن ـســاء‪:‬‬ ‫ا لـصـبــا حـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،16‬م‪ ،60‬ت‪،90072226 ،55664564 :‬‬ ‫‪98965777‬‬

‫فايزة أحمد عاشور اإلبراهيم‬

‫زوجة أحمد عبدالنبي مندني‬ ‫‪ 56‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية العتره الطاهرة‪ ،‬الرميثية‪،‬‬ ‫ق‪ ،10‬ش أبو حنيفة‪ ،‬ج‪ ،101‬م‪ ،16‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ناصر‬ ‫المبارك‪ ،‬م‪ ،96‬ت‪66800053 ،66633636 :‬‬

‫شريفة محمد علي محمد‬

‫‪ 19‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الشهداء‪ :‬ق‪ ،3‬ش‪ ،314‬م‪ ،28‬ت‪99939348 :‬‬

‫وفاء عبدالكريم محمد الكريديس‬

‫أرملة أحمد عبدالكريم مبارك الدليمي‬ ‫‪ 69‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ـعــت‪ ،‬رج ـ ــال‪ :‬الـ ـس ــرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،13‬م‪ ،33‬ن ـســاء‪:‬‬ ‫ا ل ـج ــا ب ــر ي ــة‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،12‬م‪ ،21‬ت‪،99031209 ،99754468 :‬‬ ‫‪99955331‬‬

‫مريم سالم صالح عبدالهادي‬

‫زوجة عبدالرزاق عبدالسالم العدساني‬ ‫‪ 70‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬رج ــال‪ :‬الـخــالــديــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،23‬م‪ ،3‬مقابل‬ ‫الدائري الثالث‪ ،‬نساء‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،28‬م‪ ،5‬ت‪،66841146 :‬‬ ‫‪99059714 ،24845003‬‬

‫حبيب مفلح رشيد العازمي‬

‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الصباحية‪ :‬ق‪ ،3‬ش‪ ،16‬م‪ ،1169‬ت‪94981151 :‬‬

‫آمال جاسم محمد المنصور‬

‫زوجة ناصر حسين المرهون‬ ‫‪ 47‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد البحارنة‪ ،‬الدعية‪ ،‬ت‪99539813 :‬‬

‫نجاة عبدالله السيد هاشم الغربللي‬

‫‪ 65‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رج ــال‪ :‬دي ــوان الغربللي‪ ،‬الـشــامـيــة‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫الشويخ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،41‬م‪ ،1‬ت‪99955714 ،99772233 :‬‬

‫عبد الصمد علي وحيدي‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد اإلمام الحسن في بيان‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫حطين‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،328‬م‪ ،14‬ت‪25221624 ،55575888 ،66223629 :‬‬

‫عبد اللطيف محمد عبد اللطيف العثمان‬

‫‪ 67‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة مــن صـبــاح ال ـيــوم‪ ،‬رج ــال‪ :‬الشعب‬ ‫السكني‪ ،‬دار العثمان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،40‬م‪ ،26‬نساء‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،8‬م‪ ،1‬ت‪25336531 ،97975203 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:56‬‬

‫العظمى‬

‫‪23‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:14‬‬

‫الصغرى‬

‫‪11‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:01‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 04:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:19‬‬

‫‪ 04:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:47‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:08‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:04‬‬

‫‪ 11:08‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.