عدد الجريدة 25 أبريل 2016

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٥‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٨‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٢٦‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫الحمود‪« :‬الجواهر العربية»‬ ‫يدعم تحويل الكويت إلى‬ ‫مركز سياحي ص ‪30‬‬

‫شهادات الـ «توفل» بـ ‪ 300‬دينار‬ ‫مفاوضات اليمن تتعثر ومحاولة أخيرة‬ ‫من «مجموعة الـ ‪ »18‬إلنقاذها اليوم‬ ‫ترحيب نيابي بعودة «المقاطعين»‬ ‫اليوم إعالن «رؤية السعودية ‪»2030‬‬

‫‪ VIVA‬تحقق‬ ‫‪ً 9.8‬ماليين دينار‬ ‫أرباحا صافية‬ ‫خالل الربع األول‬ ‫‪19‬‬

‫«زين» تربح ‪37.3‬‬ ‫مليون دينار بالربع‬ ‫األول بواقع ‪١٠‬‬ ‫فلوس للسهم‬

‫‪٠٣‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫الخرافي‪ :‬الحاجة‬ ‫لموافقة «العالمات‬ ‫التجارية» إلتمام‬ ‫صفقة «أمريكانا»‬

‫‪21‬‬

‫أخبار الصفحة األولى ص ‪٣‬‬

‫‪16‬‬

‫‪03‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫محليات‬

‫استقباالت أمير البالد‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ً‬ ‫متوسطا وفد اتحاد المصارف‬ ‫األمير‬ ‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد بقصر بيان‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬سمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحمد‪ .‬كما استقبل سموه رئيس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫واستقبل سموه رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء بــاإلنــابــة وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه بقصر بيان ظهر‬ ‫أم ــس‪ ،‬رئـيــس مجلس إدارة اتحاد‬

‫مصارف الكويت رئيس مجلس إدارة‬ ‫بنك برقان ماجد العجيل وأعضاء‬ ‫االتـ ـح ــاد‪ ،‬وذلـ ــك بـمـنــاسـبــة تشكيل‬ ‫مجلس اإلدارة الجديد‪ ،‬كما قدموا‬ ‫ً‬ ‫لسموه تقريرا عن مساهمات البنوك‬

‫الخالد إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر‬ ‫عن سعود الفيصل‬

‫ً‬ ‫مغادرا البالد أمس‬ ‫صباح الخالد‬ ‫غـ ـ ــادر رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ب ــاإلن ــاب ــة وزي ــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخــالــد الـ ـب ــاد‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫متوجها إلــى الــريــاض للمشاركة فــي حفل افتتاح‬ ‫مؤتمر دول ــي خــاص بــوزيــر الـخــارجـيــة السعودي‬ ‫الراحل األمير سعود الفيصل‪.‬‬ ‫وينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات‬

‫اإلسالمية المؤتمر الدولي بعنوان "سعود األوطان"‬ ‫برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وكان في وداع الخالد على أرض المطار مساعد‬ ‫وزي ــر الخارجية لـشــؤون الـمــراســم السفير ضــاري‬ ‫العجران وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية‪.‬‬

‫ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي م ـج ــال الـمـســؤولـيــة‬ ‫االجتماعية (‪.)1992-2015‬‬ ‫ح ـضــر ال ـم ـقــاب ـلــة ن ــائ ــب وزي ــر‬ ‫شــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الشيخ نواف األحمد بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه رئـ ـي ــس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء بــاإلنــابــة وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه نائب رئيس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫كما استقبل سمو ولي العهد‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫ووزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫الكويت تترأس القمة العربية‬ ‫اإلفريقية في غينيا‬ ‫قال مساعد وزير الخارجية لشؤون افريقيا السفير حمد المشعان‬ ‫ان الكويت ستترأس باالشتراك مع تشاد االجتماع االستثنائي للجنة‬ ‫تنسيق الشراكة العربية االفريقية المقرر عقده ‪ 29‬الجاري في غينيا‬ ‫االستوائية‪.‬‬ ‫واضاف المشعان في تصريح لـ "كونا" أمس ان االجتماع سيتضمن‬ ‫عرضا من غينيا االستوائية حول التحضيرات اللوجستية الستضافة‬ ‫القمة العربية االفريقية الرابعة اضافة الى بحث توصيات االجتماع‬ ‫الثاني للجنة التحضيرية للقمة العربية االفريقية الرابعة الذي سيعقد‬ ‫في ‪ 27‬الجاري‪ .‬وأوضح ان االجتماع الذي سيكون برئاسة مشتركة بن‬ ‫الكويت وتشاد سيحضره من الجانب العربي اضافة للكويت كل من‬ ‫مصر وموريتانيا ومن الجانب االفريقي غينيا االستوائية واثيوبيا‬ ‫وزيمبابوي عالوة على تشاد‪.‬‬ ‫وذكر المشعان انه سيترأس الوفد الكويتي المشارك في االجتماع‬ ‫والذي يضم سفير الكويت لدى الغابون والمحال الى غينيا االستوائية‬ ‫اسعد البحر وسفير الكويت لدى اثيوبيا والمندوب الدائم لدى االتحاد‬ ‫االفريقي راشد الهاجري ومندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية‬ ‫السفير احمد البكر‪.‬‬ ‫وأفاد بأن اجتماع لجنة تنسيق الشراكة العربية االفريقية في ‪27‬‬ ‫ابــريــل الـحــالــي بغينيا االسـتــوائـيــة يتضمن ايـضــا عــرضــا مــن الــدول‬ ‫المضيفة حول استعداداتها والتحضيرات اللوجستية التي قامت بها‬ ‫لعقد القمة في عاصمتها ماالبو وكذلك الدعوات التي ستوجه الى قادة‬ ‫الدول العربية واالفريقية وآليات الترويج للقمة‪.‬‬ ‫وقــال ان االجتماع سيشمل عرضا لجهاز االمانة العامة لجامعة‬ ‫الدول العربية ومفوضية االتحاد االفريقية للفعاليات التي ستقام على‬ ‫هامش القمة وابرزها حفل التكريم الخاص لجائزة الدكتور عبدالرحمن‬ ‫السميط السنوية للبحوث التنموية وإقامة منتدى الشباب ومعرض‬ ‫الكتاب والمنتدى االقتصادي العربي االفريقي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال الجراح‬ ‫ولي العهد‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وتستضيف اليوم اجتماعا‬ ‫التصاالت التحالف ضد «داعش»‬ ‫الجارالله‪ :‬خطة لمواجهة تكنولوجيا اإلرهاب‬ ‫أ عـ ـلـ ـن ــت وزارة ا ل ـخ ــار ج ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة امـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس أن ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫س ـت ـس ـت ـض ـيــف ال ـ ـيـ ــوم االث ـن ـيــن‬ ‫ا جـتـمــا عــا للمجموعة المعنية‬ ‫بـ ــاالت ـ ـصـ ــاالت الـ ـت ــابـ ـع ــة لـ ــدول‬ ‫التحالف الدولي ضد ما يسمى‬ ‫تنظيم الدولة اإلسالمية (داعش)‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة االمـ ـ ـ ــارات وال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة وبريطانيا‪.‬‬ ‫وقــال نائب وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـكــوي ـتــي خــالــد ال ـجــارال ـلــه في‬ ‫ب ـيــان إن اسـتـضــافــة االجـتـمــاع‬ ‫ت ــأت ــي مـ ــن م ـن ـط ـلــق دور دولـ ــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت الـ ــرائـ ــد فـ ــي م ـكــاف ـحــة‬ ‫(داعش) والتعاون مع المجتمع‬ ‫الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي ف ـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاء ع ـل ــى‬ ‫استغالل التنظيمات اإلرهابية‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا ال ـ ـم ـ ـت ـ ـطـ ــورة‬ ‫وبــرامــج الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫واستخدامها بشكل سيئ‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة مواجهة‬

‫ه ــذه ال ـظ ــاه ــرة ال ـخ ـط ـيــرة الـتــي‬ ‫تهدد المجتمع المدني من قبل‬ ‫دول التحالف والوقوف في وجه‬ ‫ه ــذه ال ـمــوجــة االلـكـتــرونـيــة من‬ ‫خــال تضافر الجهود الدولية‬ ‫ووضـ ـ ـ ــع خـ ـط ــة اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫محكمة تشمل عدة عوامل تبدأ‬ ‫باألسرة وتنتهي باإلعالم‪.‬‬ ‫كما أكد ضرورة نشر تعزيز‬ ‫الوسطية من خالل استراتيجية‬ ‫ت ـح ـم ــل ع ـ ــدة عـ ــوامـ ــل رئ ـي ـس ـيــة‬ ‫توجيهية وإعالمية إضافة إلى‬ ‫األمن االجتماعي‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫االجتماع سيسعى إلى متابعة‬ ‫آخــر اإلنـجــازات التي تقوم بها‬ ‫المجموعة ومتابعة التحديات‬ ‫الـقــادمــة ووض ــع آلـيــة ممنهجة‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة ال ـن ـش ــاط اإلع ــام ــي‬ ‫اإلرهابي‪.‬‬

‫خالد الجارالله‬

‫ً‬ ‫«العون المباشر» تطلق مشروعا في السودان «الصندوق الكويتي» يمول ‪ 34‬محطة كهرومائية بكوبا‬

‫أطلقت جمعية العون المباشر‬ ‫الكويتية عبر مكتبها بالسودان‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــروع "عـ ـ ـ ـ ــون لـ ـ ـ ــك" ل ـت ـم ــوي ــل‬ ‫الـمـشــاريــع الـتـنـمــويــة وال ـقــروض‬ ‫متناهية الصغر عن طريق تمويل‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع اإلنـ ـت ــاجـ ـي ــة لـلـنـســاء‬ ‫المعيالت "األرامل وأمهات األيتام‬ ‫والمطلقات"‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـه ــدف الـ ـمـ ـش ــروع ال ــذي‬ ‫أق ـيــم ف ــي اح ـت ـفــال ح ـضــره سفير‬ ‫الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ــدى الـ ـخ ــرط ــوم ط ــال‬ ‫ال ـ ـه ـ ــاج ـ ــري ووزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫االجتماعية بوالية الخرطوم أمل‬ ‫البيلي ومفوض العون االنساني‬ ‫بالخرطوم محمد السناري وعدد‬ ‫من المسؤولين‪ 1500 -‬أسرة‪ ،‬حيث‬ ‫تـبـلــغ قـيـمــة ال ـم ـش ــروع ف ــي ال ـعــام‬ ‫األول نصف مليون يورو‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـس ـف ـيــر الـ ـه ــاج ــري‪ ،‬في‬ ‫كلمة ألـقــاهــا خــال االحـتـفــال‪ ،‬إن‬ ‫"الكويت دأبت من خالل الجمعيات‬ ‫والمنظمات الرسمية والمنظمات‬ ‫األهلية والشعبية الطوعية على‬ ‫دعم المشروعات الخيرية في كافة‬ ‫أنـحــاء الـعــالــم‪ ،‬وخصت الـســودان‬ ‫بتقديم الدعم الخيري واالنساني‬

‫السفير الهاجري وقيادات الجمعية خالل االحتفال‬ ‫المستمر للمستحقين"‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب الـ ـه ــاج ــري ع ــن األم ــل‬ ‫ان "تـسـتـفـيــد شــريـحــة كـبـيــرة من‬ ‫مـ ـش ــروع ال ـت ـم ــوي ــل االصـ ـغ ــر فــي‬ ‫الـ ـق ــدرة ع ـلــى إنـ ـش ــاء م ـشــروعــات‬ ‫انتاجية تساعدها في سبل كسب‬ ‫العيش الكريم"‪.‬‬ ‫وأث ـن ــى عـلــى ج ـهــود الجمعية‬ ‫التي ظلت منذ ثمانينيات القرن‬

‫الماضي تقدم العطاء والخير‪ ،‬كما‬ ‫شكر الجهات المعنية بالسودان‬ ‫عـلــى الـتـسـهـيــات ال ـتــي قــدمــوهــا‬ ‫إلنجاز هذه المشاريع الخيرية‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أع ــرب ــت ال ــوزي ــرة‬ ‫الـبـيـلــي عــن سـعــادتـهــا بــالـشــراكــة‬ ‫مــع جمعية ال ـعــون الـمـبــاشــر في‬ ‫هذا المشروع الذي "يخدم اهدافنا‬ ‫باالنتقال من االغاثة الى التنمية‬

‫وا ل ـتــي ستسهم بشكل كبير في‬ ‫ارساء قواعد التنمية االجتماعية"‪.‬‬ ‫وأضافت ان تحويل كل انسان‬ ‫قـ ـ ـ ــادر عـ ـل ــى كـ ـس ــب الـ ـعـ ـي ــش ال ــى‬ ‫ش ـخــص م ـن ـتــج "ل ـه ــو م ــن اسـمــى‬ ‫الـغــايــات‪ ،‬ونحمد الله أن وجدنا‬ ‫السند مع اهل الكويت إلنجاز هذا‬ ‫المشروع" ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وق ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـص ــادي ــة الـعــربـيــة‬ ‫ات ـفــاق ـيــات ق ــرض م ــع جـمـهــوريــة‬ ‫كوبا يقدم الصندوق بمقتضاها‬ ‫قرضا مقداره ‪ 8‬ماليين و‪ 800‬ألف‬ ‫ديـنــار (‪ 30‬مليون دوالر)‪ ،‬وذلــك‬ ‫للمساهمة فــي تـمــويــل مـشــروع‬ ‫إنـ ـش ــاء ‪ 34‬م ـح ـطــة ك ـهــرومــائ ـيــة‬ ‫صغيرة في كوبا‪.‬‬ ‫ووقـ ــع االت ـفــاق ـيــة رئ ـي ــس بنك‬ ‫كوبا الخارجي مانويل ماريرو‪،‬‬ ‫ووق ـ ــع ات ـفــاق ـيــة ال ـض ـم ــان نـيــابــة‬ ‫ع ــن ك ــوب ــا ن ــائ ــب وزيـ ـ ــر ال ـمــال ـيــة‬ ‫واألس ـ ـ ـعـ ـ ــار ف ـي ـل ـك ــس م ــارت ـي ـن ــز‪،‬‬ ‫ووق ــع اتـفــاقـيــة ال ـم ـشــروع نيابة‬ ‫عن اتحاد الكهرباء المدير العام‬ ‫ليفان أرونتيس كــروز‪ ،‬في حين‬ ‫وقع االتفاقيات الثالث نيابة عن‬ ‫الصندوق الكويتي المدير العام‬ ‫عـبــدالــوهــاب ال ـبــدر‪ .‬وشـهــد حفل‬ ‫التوقيع سفير الكويت لدى كوبا‬ ‫بدر العوضي‪.‬‬ ‫يهدف المشروع إلى استغالل‬ ‫م ـ ـخـ ــزون الـ ـمـ ـي ــاه الـ ـق ــائ ــم خـلــف‬ ‫السدود لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫وتوفير استخدام الوقود الحراري‬

‫البدر خالل توقيع اتفاق القرض مع كوبا‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـ ـ ـ ـ ــؤدي إل ـ ـ ـ ــى ت ـخ ـف ـي ــض‬ ‫االنبعاثات للغازات الضارة‪ .‬كما‬ ‫ي ـه ــدف إلـ ــى ت ــوس ـي ــع وتـحـسـيــن‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـك ـهــربــائ ـيــة لـسـكــان‬ ‫األري ــاف‪ ،‬األمــر الــذي يساهم في‬ ‫ت ــوف ـي ــر الـ ـخ ــدم ــات االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة ال ــريـ ـفـ ـي ــة واإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫الــزراعــي‪ ،‬ويحد من الهجرة إلى‬ ‫المدن الكبيرة في البالد‪.‬‬

‫«السكنية» تطرح ‪ 5‬فرص استثمارية نهاية العام الحالي‬

‫بن ناجي لـ ةديرجلا ‪ :‬متنوعة بين التجاري والصناعي والسكني االستثماري والمخازن‬ ‫تتجه «السكنية» أواخر العام‬ ‫الحالي إلى طرح ‪ 5‬فرص‬ ‫استثمارية جديدة بمدينتي‬ ‫صباح األحمد وجابر األحمد‬ ‫تتوزع بين قطاعات تجارية‬ ‫وصناعية وسكنية واستثمارية‬ ‫ومخازن‪.‬‬

‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫كشفت نائبة المدير العام لشؤون االستثمار‬ ‫ومشاريع القطاع الخاص في المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬هديل بن ناجي‪ ،‬أن المؤسسة‪،‬‬ ‫وتفعيال للقطاع المستحدث عليها‪ ،‬لديها أراض‬ ‫عبارة عن أصول تمتلكها للجانب االستثماري‪،‬‬ ‫مشيرة إلى توقيع ‪ 5‬فرص استثمارية بمدينتي‬ ‫صباح األحمد وجابر األحمد نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ب ــن ن ــاج ــي لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إن ق ـطــاع‬ ‫االستثمار في المؤسسة مقبل على طرح فرص‬ ‫استثمارية جديدة بالمدينتين متنوعة ما بين‬ ‫التجاري والصناعي والسكني االستثماري‬ ‫والمخازن‪ ،‬مبينة ان ذلك سيفعل دور المطور‬ ‫ال ـع ـق ــاري الس ـت ـغ ــال ت ـحــريــر االراض ـ ـ ــي الـتــي‬ ‫بـ ـح ــوزة ال ـم ــؤس ـس ــة وال ـم ـخ ـص ـصــة لـلـجــانــب‬ ‫االستثماري لجعلها مــدرة للدخل مــن خالل‬

‫تفعيل شراكات القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬وعدنا وزير الدولة لشؤون االسكان‬ ‫بتوفير ‪ 5‬فرص استثمارية كحد أدنى تضم انشطة‬ ‫مـتـنــوعــة وطــرحـهــا خ ــال نـهــايــة ال ـعــام فــي حــال‬ ‫االنتهاء من االجراءات في وقتها المناسب دون أي‬ ‫تأخير‪ ،‬لتفعيل شراكات القطاعين العام والخاص"‪.‬‬ ‫وذكــرت أن طرح الفرص االستثمارية سيكون‬ ‫مبنيا على دراســات جــدوى اقتصادية‪ ،‬وتحديد‬ ‫ش ــروط مــواصـفــات معينة ستتم مناقشتها مع‬ ‫المطور العقاري‪ ،‬مشيرة الى ان فتح المجال امام‬ ‫الجميع يخلق روح التنافس لما يصب في مصلحة‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية وفق ضوابط‬ ‫محددة ومتفق عليها‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ط ـب ـي ـعــة الـ ـمـ ـط ــور ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري ل ـل ـجــانــب‬ ‫االستثماري كمقاول محلي او عالمي‪ ،‬قالت بن‬ ‫ناجي ان المؤسسة لديها رؤيــة واضـحــة تماما‬ ‫أمام المطور العقاري في قطاع االستثمار‪ ،‬الفتة‬

‫«الكهرباء» تتسلم ‪ 107‬ماليين‬ ‫غالون مياه من «الزور» هذا العام‬ ‫•‬

‫•‬

‫الــى انها ستفتح الـبــاب امــام الجميع ســواء كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقاوال محليا او عالميا‪ ،‬ومعبرة بقولها "ان هناك‬ ‫الكثير من المقاولين المحليين على قدر من الثقة‬ ‫والمستوى العالي من االداء والذين لم يسبق لهم‬ ‫اتاحة الفرصة امامهم للحصول عليها والمضي‬ ‫بها خارج البالد"‪.‬‬ ‫وع ــن حـجــم اسـت ـفــادة الـمــؤسـســة مــن الجانب‬ ‫االستثماري‪ ،‬ذكرت أن الحديث عن حجم االستفادة‬ ‫سابق ألوانــه‪ ،‬ويختلف ويتفاوت من نشاط إلى‬ ‫آخر‪ ،‬متوقعة في الوقت ذاته اعالن ذلك خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬ومؤكدة أن "التعامل مع المطور العقاري‬ ‫مختلف تماما عن التعامل مع المقاول االسكاني‬ ‫لكونه صاحب حالل ويريد االستثمار"‪.‬‬ ‫وعن سبب تحديد قطاع االستثمار في مدينتي‬ ‫جابر وصباح األحمد‪ ،‬قالت بن ناجي إن الجانب‬ ‫االستثماري مبدئيا موجود في المدينتين حاليا‪،‬‬ ‫ومن الممكن أن يتم في المشاريع األخرى الحقا‪.‬‬

‫كـ ـم ــا يـ ـس ــاه ــم ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع فــي‬ ‫دع ــم ال ـص ـنــاعــة الــوط ـن ـيــة ودع ــم‬ ‫الـمــؤسـســات الـتــدريـبـيــة ومــراكــز‬ ‫البحوث العلمية في الجامعات‬ ‫بقطاع الطاقة الكهرومائية‪.‬‬ ‫وبالتوقيع على هــذا القرض‪،‬‬ ‫سـيـكــون ال ـقــرض الـخــامــس الــذي‬ ‫يقدمه الصندوق إلى جمهورية‬ ‫كــوبــا‪ ،‬حيث سبق أن قــدم لها ‪4‬‬

‫هديل بن ناجي‬

‫قروض في قطاع المياه والصرف‬ ‫الصحي بلغت قيمتها اإلجمالية‬ ‫نحو ‪ 22.5‬مليون دينار‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ 76.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫يذكر أن هذا القرض هو األول‬ ‫في تمويل مشاريع الطاقة‪.‬‬

‫سيد القصاص‬

‫قــال الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫تشغيل وصيانة المياه في وزارة‬ ‫الكهرباء والـمــاء خليفة الفريج‪،‬‬ ‫إن مسؤولي القطاع عقدوا أمس‬ ‫لقاء مشتركا مــع هيئة الشراكة‬ ‫بـيــن الـقـطــاعـيــن ال ـعــام والـخــاص‬ ‫للتنسيق بـشــأن كـمـيــات المياه‬ ‫ال ـت ــي سـتـتـسـلـمـهــا ال ـ ـ ـ ــوزارة مــن‬ ‫محطة الزور الشمالية‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـفــريــج فــي تصريح‬ ‫للصحافيين أمس‪ ،‬أنه من المقرر‬ ‫أن تتسلم ا ل ـ ــوزارة ‪ 107‬ماليين‬ ‫غــالــون م ـيــاه ام ـب ــراط ــوري خــال‬ ‫ال ـعــام ال ـجــاري مــن إن ـتــاج شركة‬ ‫ال ــزور الـشـمــالـيــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫مسؤولي القطاع أكــدوا جاهزية‬ ‫الشبكة لذلك‪.‬‬

‫وبـ ـ ـي ـ ــن أنـ ـ ـ ــه تـ ـ ــم اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض‬ ‫البرنامج الزمني إلنتاج المياه‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬وم ـ ــدى‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــداد ال ـ ـ ـ ــوزارة ل ـت ـس ـلــم تـلــك‬ ‫الـكـمـيــات وال ـخ ـطــوات المطلوبة‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ومــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أكــد الفريج‬ ‫أن ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع نـ ـس ــق م ـ ــؤخ ـ ــرا مــع‬ ‫قـطــاع هندسة الـطــرق فــي وزارة‬ ‫األش ـ ـغـ ــال ال ـع ــام ــة ب ـش ــأن بـعــض‬ ‫األعمال التي ستتم على خطوط‬ ‫ال ـم ـي ــاه ال ـت ــي ت ـقــع ض ـمــن مـســار‬ ‫عــدد مــن الـمـشــاريــع الـتــي يجري‬ ‫تنفيذها حــالـيــا‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫الـ ــوزارة جــاهــزة تماما للتعاون‬ ‫مع مسؤولي "األشـغــال" في هذا‬ ‫اإلطار‪.‬‬


‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ ٢٥‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٨‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٢٦‬السنة التاسعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ّ‬ ‫عاشور‪ :‬أخطط لعمل‬ ‫منيرة ً‬ ‫خاص بعيدا عن اإلعالم ص ‪25‬‬

‫بال دراسة‪ ...‬شهادات «توفل»‬ ‫و«آيلتس» بـ ‪ 300‬دينار‬

‫عصابة أردنية تؤكد حصول كويتيين على مؤهالت وهمية بينهم اسم متداول‬ ‫«بـ ‪ 300‬دينار فقط‪ ،‬ودون عناء الدراسة أو خوض‬ ‫اخ ـت ـب ــار‪ ،‬يـمـكـنــك ش ـ ــراء شـ ـه ــادة ال ـت ــوف ــل أو حتى‬ ‫آيلتس»‪ ...‬هكذا تــروج عصابة أردنية لنفسها بين‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون الخليجي وال ــدول العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستخدمة موقع «تويتر» منبرا إل عــان أسلوبها‬ ‫الرخيص‪ ،‬عبر احتيالها بإصدار شهادات وهمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لمن يريدون استكمال دراساتهم العليا ورقيا دون‬ ‫وجه حق من خالل الحيلة غير المشروعة‪.‬‬ ‫وأمسكت «الجريدة» بطرف خيط تلك العصابة‬ ‫ً‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة ع ـنــدمــا رأت ح ـس ــاب ــا ع ـلــى «تــوي ـتــر»‬ ‫يحمل وصف «نوفر لكم شهادات التوفل واآليلتس‬ ‫والماجستير والبكالوريوس والدبلوم للبيع دون‬ ‫ً‬ ‫ع ـنــاء ال ــدراس ــة وبــأس ـعــار مـخـفـضــة»‪ ،‬م ـ ــزودا بخط‬ ‫ساخن للتواصل عبر «الواتساب» لالتفاق‪.‬‬ ‫ول ــدى االت ـصــال بـهــذا الـخــط عـبــر «الــوات ـســاب»‪،‬‬ ‫أفاد أحد مروجي تلك الجريمة أن الشهادات تصدر‬ ‫ً‬ ‫رس ـم ـي ــا ع ـبــر تـكـلـيــف ش ـخــص ب ــدخ ــول االخ ـت ـبــار‬ ‫ً‬ ‫بــدال من «المشتري»‪ ،‬مع إمكانية وضــع أي درجة‬ ‫ً‬ ‫لــاخ ـت ـبــار ح ـســب الــرغ ـبــة وال ـط ـل ــب‪ ،‬مـ ـح ــددا سعر‬

‫يوسف العبدالله‬

‫«هيئة األسواق» أنجزت نقل مهام‬ ‫البورصة إلى القطاع الخاص‬ ‫‪١٧‬‬

‫ً‬ ‫«التوفل» ب ــ‪ 300‬دينار‪ ،‬يرسل نصفها مقدما‬ ‫عن طريق الحوالة البنكية «ويسترن يونيون»‬ ‫لطلب االخـتـبــار وتجهيز الـشـهــادة‪ ،‬على أن‬ ‫يحول المبلغ المتبقي بعد تسلم الشهادة عبر‬ ‫الـ«‪ »DHL‬أو المقابلة في الكويت أو األردن‪.‬‬ ‫ول ــدى م ـحــاولــة «ال ـج ــري ــدة» مـعــرفــة أع ــداد‬ ‫الكويتيين الحاصلين على شـهــادات بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬قال عضو العصابة إن هناك كثيرين‬ ‫ً‬ ‫حصلوا منهم على التوفل واآليلتس‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن «شرف المهنة» يحتم عليه الحفاظ على‬ ‫ســريــة بـيــانــات عـمــائــه وع ــدم اإلف ـصــاح عن‬ ‫أسمائهم أو أرقامهم‪.‬‬ ‫ وم ــن ب ــاب االص ـط ـيــاد ف ــي ال ـم ــاء الـعـكــر‪،‬‬ ‫أط ـل ــع ع ـضــو ال ـع ـصــابــة م ـح ــرر «ال ـج ــري ــدة»‬ ‫ص‬ ‫ورة‬ ‫عن‬ ‫إع‬ ‫على شهادة وهمية صــادرة ألحد األسماء‬ ‫الن‬ ‫إ‬ ‫ص‬ ‫دار‬ ‫ا‬ ‫لش‬ ‫هادات المزورة في «تويتر»‬ ‫الـمـتــداولــة فــي الـكــويــت كـنــوع مــن الترويج‬ ‫لبضاعته‪ ،‬ما يرجح عدم انتهاء هذه اللعبة بإرسال‬ ‫الشهادات بعد تحويل نصف المبلغ المتبقي‪ ،‬بل قد‬ ‫تتخذ وسيلة لالبتزاز واالحتيال‪.‬‬

‫●‬

‫بينما لـقــي إع ــان تـجـمــع ث ــواب األمــة‬ ‫َ‬ ‫إلغاء قرار مقاطعة االنتخابات البرلمانية‬ ‫وال ـعــودة إلــى المشاركة فــي االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبـلــة تــرحـيـبــا ن ـيــاب ـيــا‪ ،‬وص ـفــه ن ــواب‬ ‫بالمتوقع‪ ،‬مرجحين "إعــانــات مشابهة‬ ‫من تيارات وشخصيات سياسية أخرى"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـنــائــب أح ـم ــد الري إن "إع ــان‬ ‫بعض المقاطعين عودتهم إلى المشاركة‬ ‫فـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـ ـصـ ــوت ال ـ ــواح ـ ــد أم ــر‬ ‫إيـ ـج ــاب ــي‪ ،‬ي ـح ـقــق زي ـ ـ ــادة ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫العملية الديمقراطية‪ ،‬ويعطي الكويت‬

‫جانب من حوار الزميل يو‬ ‫عصابة االحتيال‬

‫سف العبدالله مع أحد أفراد‬

‫"حــالــة االسـتـقــرار التي تعيشها البالد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أتعبتهم سياسيا ونفسيا‪ ،‬ألنهم خارج‬ ‫المنظومة التشريعية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف المعيوف أن "ادعــاء هــم أن‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة ل ــم يـحـقــق أي إن ـج ــازات‬ ‫ت ـصــب ف ــي مـصـلـحــة ال ـش ـعــب اص ـطــدم‬ ‫ب ــواق ــع إن ـج ــاز الـمـجـلــس ال ـحــالــي‪ ،‬مما‬ ‫جعلهم يعلنون عودتهم إلى المشاركة‬ ‫في االنتخابات المقبلة بنظام الصوت‬ ‫الواحد الذي سبق أن عارضوه‪ ،‬ونرحب‬ ‫بعودتهم وبكل من يجد في نفسه القدرة‬ ‫على العمل التشريعي"‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ "الجريدة"‪ ،‬دعا النائب‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ب ـع ــد ت ـح ـق ـي ـقــات أج ــرتـ ـه ــا ال ـن ـي ــاب ــة ق ــارب ــت‬ ‫العامين‪ ،‬قــرر النائب الـعــام المستشار ضــرار‬ ‫العسعوسي‪ ،‬أمس‪ ،‬حفظ البالغ المقدم من وزير‬ ‫النفط األسبق هاني حسين بشأن عقد شركة‬ ‫شل‪ ،‬لعدم تضمنه ما يمثل جريمة‪.‬‬ ‫وعـلـمــت «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬م ــن م ـصــدر مـطـلــع‪ ،‬أن‬ ‫النيابة رأت أن «الوقائع المذكورة في ًالبالغ‬ ‫إداري ــة‪ ،‬لــذا قــررت حفظ ال ـبــاغ»‪ ،‬مضيفا أنها‬

‫‪05‬‬

‫‪٠٦‬‬

‫سيرة‬

‫‪29‬‬

‫‪٠٨‬‬

‫• الحظر يتعلق باالنضمام إلى مجلس إدارة الشركات أثناء‬ ‫عضوية البرلمان أو تولي الوظيفة العامة‬ ‫• الدستور لم يمنع النائب من ممارسة التجارة أو الصناعة ولم‬ ‫علنية‬ ‫يحظر عليه دخول مناقصة ً‬ ‫ً‬ ‫• أعضاء الغرفة ال ينالون أجرا أو مقابال أو مكافأة من الدولة‬

‫«الوفد المشترك»‪ :‬الحوار مرهون بـ«وقف الطلعات»‪ ...‬وضرب «القاعدة» خرق للهدنة‬

‫تتضمن إصالحات جذرية ال تخلو من تحديات‬

‫ح ـســاب ـهــا ال ــرس ـم ــي ع ـلــى تــويـتــر‬ ‫(‬‬@‪ )SaudiVision2030‭‭‬منذ إطالقه‬ ‫ً‬ ‫رسـمـيــا األرب ـع ــاء الـمــاضــي‪ ،‬نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 226‬ألفا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـلـيـقــا عـلــى إع ــان الـخـطــة‪،‬‬ ‫رأى ال ـكــاتــب االق ـت ـصــادي ال ـبــارز‬ ‫عبدالحميد ا لـعـمــري أ نـهــا تمثل‬ ‫ً‬ ‫حـلـمــا ب ــرؤي ــة شــامـلــة لــاقـتـصــاد‬ ‫راوده منذ أكثر من عشرة أعوام‪،‬‬ ‫وأن غ ـي ــاب ـه ــا "ت ـس ـب ــب فـ ــي ه ــدر‬ ‫تــري ـل ـيــونــات الـ ــريـ ــاالت‪ ،‬وتـفـشــي‬ ‫االحتكار والفساد والبطالة والفقر‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تأخر مشاريع التنمية"‪.‬‬ ‫(رويترز) ‪٢٤‬‬

‫المنشطات توقف‬ ‫العازمي ‪ 4‬سنوات‬

‫البنك الدولي‪ :‬المساعدات‬ ‫االجتماعية الكويتية ٌ‬ ‫سير في‬ ‫االتجاه الخاطئ‬

‫سعيد صالح‪...‬‬ ‫سلطان الضحك وأشهر‬ ‫المشاغبين في المسرح‬ ‫المصري (الحلقة األولى)‬

‫دوليات‬

‫‪36‬‬

‫مفاوضات اليمن تتعثر ومحاولة أخيرة إلنقاذها‬

‫اليوم إعالن «رؤية السعودية‬ ‫‪ »2030‬لتحرير اقتصادها‬ ‫بـ ـم ــزي ــج م ـ ــن األم ـ ـ ـ ــل‪ ،‬ي ـتــرقــب‬ ‫السعوديون اليوم إعالن المملكة‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى لـ ـس ــان ولـ ـ ــي ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي األم ـ ـيـ ــر م ـح ـم ــد بــن‬ ‫سلمان "رؤية السعودية ‪،"2030‬‬ ‫الهادفة إلــى تحرير اقتصادها‬ ‫من االعتماد الكثيف على النفط‪،‬‬ ‫مع تضمنها إصالحات جذرية‪،‬‬ ‫ال تخلو من بعض التحديات‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا لـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــو ق ـ ــع أن تـ ـح ــدد‬ ‫ً‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـخـ ـط ــة أه ـ ـ ــداف ـ ـ ــا لـ ــأعـ ــوام‬ ‫ال ـ ــ‪ 15‬الـمـقـبـلــة‪ ،‬م ــع وض ــع ج ــدول‬ ‫أع ـ ـ ـمـ ـ ــال م ـ ــوس ـ ــع ل ـت ـح ـق ـي ــق ت ـلــك‬ ‫ال ــرؤي ــة‪ ،‬ال ـتــي بـلــغ ع ــدد متابعي‬

‫ّ‬ ‫«االئتمان» يوقع عقدًا لدراسة‬ ‫إعادة الهيكلة و«التمويل‬ ‫الذاتي»‬

‫محليات‬

‫سعدون حماد الجميع إلى المشاركة في‬ ‫االنتخابات المقبلة‪ ،‬وأعرب عن ترحيبه‬ ‫بالجميع "وحياهم الـلــه‪ ،‬ليكون هناك‬ ‫ً‬ ‫تمثيل واسع من جميع الدوائر"‪ ،‬مبينا‬ ‫أن "مشاركة المقاطعين تمثل عودة إلى‬ ‫جادة الصواب"‪.‬‬

‫النيابة تحفظ عقد «شل» لعدم الحميدة‪ :‬الجمع بين عضويتي «الغرفة»‬ ‫ومجلس األمة جائز ودستوري‬ ‫تضمنه ما يمثل جريمة‬ ‫استجوبت األط ــراف المعنية‪ ،‬واستمعت إلى‬ ‫أقوال المبلغ‪ ،‬وانتهت بعد التحقيقات إلى عدم‬ ‫سالمة الـبــاغ‪ ،‬الــذي يتضمن مخالفة لقانون‬ ‫حماية األموال العامة‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة حـ ـم ــاي ــة األمـ ـ ـ ــوال‬ ‫الحالي النائب د‪ .‬عبدالله‬ ‫البرلمانية بالمجلس ً‬ ‫الـطــريـجــي رف ــع ت ـقــريــرا إل ــى مـجـلــس األم ــة في‬ ‫مارس الماضي‪ ،‬إلحالة الملف إلى النيابة رغم‬ ‫إحالته السابقة!‬

‫العيسى لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫«توجهات لرفع نسب القبول‬ ‫بالجامعة لتكون ‪ ٪85‬لألدبي‬ ‫و‪ 75‬للعلمي»‬

‫‪05‬‬

‫• الري‪ :‬تعطي صورة مشرقة عن الكويت • المعيوف‪ :‬أهال بهم وبكل قادر على العمل‬ ‫• الخرافي‪ :‬اتساع المشاركة إيجابي للدولة • حماد‪ :‬حياهم الله ونرحب بالجميع‬ ‫علي الصنيدح‬

‫‪١٢‬‬

‫محليات‬

‫«المقاطعين»‬ ‫بعودة‬ ‫نيابي‬ ‫ترحيب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـ ــورة م ـشــرقــة"‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه "س ـبــق أن‬ ‫بينا دستورية الصوت الواحد‪ ،‬وجاء ت‬ ‫المحكمة الدستورية وأكدت هذا األمر"‪.‬‬ ‫واتفق النائب عادل الخرافي في الرأي‬ ‫ً‬ ‫مــع الري‪ ،‬مــؤكــدا لــ"الـجــريــدة" أن "رقعة‬ ‫المشاركة حين تتسع تحقق الصورة‬ ‫ً‬ ‫اإليجابية للدولة‪ ،‬ويكون األداء صحيا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن "لكل شخص الحق في اتخاذ‬ ‫موقفه السياسي‪ ،‬ورجــوع المقاطعين‬ ‫اآلخرين في انتخابات المجلس المقبل‬ ‫أمر متوقع"‪.‬‬ ‫أ مــا النائب عبدالله المعيوف فكان‬ ‫موقفه أكثر حدة‪ ،‬إذ قال لـ"الجريدة" إن‬

‫أكاديميا‬

‫‪40‬‬

‫●‬

‫ناصر المانع وأسامة معوض‬

‫أج ـ ــواء م ــن ال ـت ـش ــاؤم خـيـمــت ع ـلــى ال ـيــوم‬ ‫ال ـ ــراب ـ ــع مـ ــن مـ ـف ــاوض ــات ال ـ ـسـ ــام ال ـي ـم ـن ـيــة‬ ‫بالكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬حيث كادت المحادثات التي‬

‫ترعاها األمم المتحدة تنهار بسبب إصرار‬ ‫الوفد المشترك لحركة «أنصار الله» الحوثية‬ ‫وحزب «المؤتمر الشعبي العام» على رهنها‬ ‫بنقطة واح ــدة‪ ،‬هــي وقــف الطلعات الجوية‬ ‫للتحالف العربي بقيادة السعودية‪.‬‬

‫وبينما انفضت الجلسة الصباحية دون‬ ‫أي تـقــدم نـحــو الـتــوصــل إل ــى تـفــاهــم‪ ،‬علمت‬ ‫«الـ ـج ــري ــدة» م ــن م ـصــدرهــا ب ــوف ــد ا ُلـحـكــومــة‬ ‫ال ـشــرع ـيــة‪ ،‬أن الـجـلـســة الـمـســائـيــة أ ِّج ـل ــت ‪3‬‬ ‫ســاعــات‪ ،‬بسبب تــأخــر الــوفــد الـمـشـتــرك عن‬

‫ً‬ ‫يمنيون يعاينون أمس موقعا تعرض لغارة من التحالف‬ ‫الـعــربــي كــان يستخدمه «ال ـقــاعــدة» فــي مدينة المكال التي‬ ‫يسيطر عليها التنظيم (رويترز)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحضور‪ ،‬متعلال بأنه ينتظر تفويضا من‬ ‫صنعاء للخوض في بنود جدول األعمال‪.‬‬ ‫واخـتـتــم ال ـيــوم الـطــويــل مــن الـمـحــادثــات‪،‬‬ ‫ب ــإع ــان اج ـت ـم ــاع ي ـع ـقــد الـ ـي ــوم ب ـي ــن ال ــوف ــد‬ ‫المشترك وسفراء الدول الـ ‪ 18‬الراعية للحوار‪،‬‬ ‫قد يكون الفرصة األخيرة إلنقاذ المحادثات‪،‬‬ ‫وس ــط حــديــث عــن إم ـهــال الـمـبـعــوث األمـمــي‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ هذا الوفد حتى اليوم‬ ‫لتحديد موقفه من بدء بحث النقاط الخمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــد تـعـطـيـلــه ذلـ ــك أس ـب ــوع ــا ك ــام ــا‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫كــان م ـقــررا أن تنطلق الـمـفــاوضــات االثنين‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ات ـ ـهـ ــم الـ ـمـ ـص ــدر وف ــد‬ ‫الحوثيين القادم من صنعاء برفض مقترح‬ ‫تقدم به الوفد الحكومي إلصدار بيان مشترك‬ ‫عن المجتمعين بالكويت إلدانة االعتداءات‬ ‫اإلرهابية التي تشهدها مناطق جنوب اليمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن وفد المتمردين يعتبر الحملة‬ ‫العسكرية التي تشنها ا لـقــوات الحكومية‪،‬‬ ‫بغطاء جوي من طيران التحالف الذي تقوده‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬عـلــى مـعــاقــل تنظيم «ال ـقــاعــدة»‬ ‫ضمن خروقات الهدنة‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬

‫األكراد ينتزعون أراضي من‬ ‫النظام السوري بموجب‬ ‫«هدنة القامشلي»‬

‫رياضة‬

‫‪39‬‬

‫الضربات االستباقية‬ ‫ال تنفي التحريض‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«هيئة العمل»‪ :‬ضبط ‪ 13‬عامال مخالفا في جولة تفتيش‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعطون دروسا خصوصية خالفا لبنود القانون‬ ‫جورج عاطف‬

‫أفضت حمالت التفتيش‬ ‫المشتركة إلى ضبط ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫عامال يقومون بإعطاء دروس‬ ‫خصوصية في مخالفة لقانون‬ ‫العمل‪ ,‬وأعلن فريق التفتيش‬ ‫مواصلة الحمالت للقضاء على‬ ‫كل التجاوزات‪.‬‬

‫قال رئيس فريق التفتيش‪ ،‬في‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‪،‬‬ ‫التابع للجنة الرباعية المشتركة‬ ‫محمد الظفيري‪ ،‬إنــه "بـنــاء على‬ ‫ت ـع ـل ـي ـمــات م ـب ــاش ــرة م ــن وزي ـ ــرة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫وزيــرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة ه ـن ــد ال ـص ـب ـي ــح‪ ،‬ق ــام‬ ‫ال ـف ــري ــق بــالـتـنـسـيــق م ــع اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لمباحث ش ــؤون اإلقــامــة‬ ‫فـ ــي وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ب ـج ــوالت‬ ‫ت ـف ـت ـيــش م ـي ــدان ـي ــة ع ـل ــى بـعــض‬ ‫الـمـقــاهــي أس ـفــرت عــن ضـبــط ‪13‬‬ ‫عــامــا ي ـقــومــون بــإع ـطــاء دروس‬ ‫خصوصية‪ ،‬في مخالفة للقانون‬ ‫رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر بشأن‬ ‫العمل في القطاع األهلي"‪.‬‬ ‫وأوضح الظفيري في تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن "‪ 8‬عـمــال من‬ ‫المضبوطين مسجلون في القطاع‬ ‫األهلي‪ ،‬وهناك ‪ 4‬يحملون إقامة‬ ‫الـمــادة (‪ )17‬يعملون في القطاع‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬وع ــام ــل واح ـ ــد فقط‬ ‫ً‬ ‫التحاق بعائل"‪ ،‬مشيرا إلى أنه "تم‬ ‫ضبط هذه العمالة وجــار اتخاذ‬

‫تبرئة متهم من اإلساءة إلى‬ ‫السعودية لوجود فراغ تشريعي‬ ‫●‬

‫اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـق ــان ــون ـي ــة بـحـقـهــم‬ ‫وبحق أصحاب األعمال"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن "هـ ــذه ال ـجــولــة تــأتــي‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـتـ ـكـ ـم ــاال ل ـ ـجـ ــوالت ال ـت ـف ـت ـيــش‬ ‫ال ـســاب ـقــة ال ـت ــي أج ــرت ـه ــا الـلـجـنــة‬ ‫الــربــاع ـيــة لـضـبــط س ــوق الـعـمــل‪،‬‬ ‫وال ـق ـض ــاء ع ـلــى ظ ــاه ــرة الـعـمــالــة‬ ‫الهامشية‪ ،‬المسجلة على ملفات‬ ‫شركات وتعمل لدى الغير‪ ،‬وتعد‬ ‫أح ـ ــد أه ـ ــم أسـ ـب ــاب ال ـخ ـل ــل ال ــذي‬ ‫أصـ ــاب الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة في‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد الـ ـظـ ـفـ ـي ــري "اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار‬ ‫ال ـح ـمــات الـمـفــاجـئــة عـلــى ســوق‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ل ـل ـق ـض ــاء ع ـل ــى ظ ــاه ــرة‬ ‫ت ـس ـ ّـي ــب الـ ـعـ ـم ــال ــة‪ ،‬والـ ـت ــأك ــد مــن‬ ‫تطبيق القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪،2010‬‬ ‫الصادر بشأن العمل في القطاع‬ ‫األه ـلــي‪ ،‬وال ـق ــرارات الـمـنـفــذة لــه"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مناشدا أصحاب األعمال ضرورة‬ ‫االلتزام بأحكام القانون‪ ،‬حتى ال‬ ‫يكونوا عرضة لتطبيق العقوبات‬ ‫التي نصت عليها مواده"‪.‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫قـ ـض ــت م ـح ـك ـم ــة الـ ـجـ ـن ــاي ــات‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار متعب‬ ‫العارضي ببراء ة أحد المغردين‬ ‫مــن تهمة اإلسـ ــاء ة ال ــى المملكة‬ ‫العربية السعودية على خلفية‬ ‫ك ـتــاب ـتــه تـ ـغ ــري ــدات ف ــي حـســابــه‬ ‫على شبكة التواصل االجتماعي‬ ‫"تويتر"‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـن ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة قــد‬ ‫وجهت إلــى المتهم تهمة القيام‬ ‫بعمل عدائي ضد المملكة العربية‬ ‫السعودية وتعريض البالد الى‬ ‫خطر قطع العالقات‪ ،‬إال أن المتهم‬ ‫أنكر التهم المنسوبة إليه‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـح ـك ـمــة ال ـج ـن ــاي ــات‬ ‫فــي حيثيات حكمها إن االفـعــال‬ ‫ال ـم ـن ـســوبــة الـ ــى ال ـم ـت ـهــم تتمثل‬ ‫ب ـك ـتــابــات م ـن ـشــورة ف ــي حـســابــه‬ ‫على "تويتر" تنطوي على عبارات‬ ‫سيئة صادرة من آحاد الناس ال‬ ‫صفة رسمية له‪ ،‬واليمثل جماعة‬ ‫معتبرة داخل البالد‪ ،‬بل إنه حتى‬ ‫اليحمل الجنسية الكويتية‪ ،‬كما‬ ‫أنها تغريدات مبتذلة الترقى ألن‬ ‫ً‬ ‫تكون أعماال عدائية‪،‬‬

‫جانب من الجولة التفتيشية‬

‫وق ـ ــال ـ ــت‪ :‬وإن ت ـض ـم ـن ــت تـلــك‬ ‫الـ ـتـ ـغ ــري ــدات ع ـ ـبـ ــارات ي ـك ــن بـهــا‬ ‫ً‬ ‫المتهم كــر هــا للمملكة العربية‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة اال انـ ـ ـه ـ ــا الي ـم ـك ــن‬ ‫اعتبارها مادة لالتهام واليمكن‬ ‫لـلـمـحـكـمــة ان ت ـتــوســع بــاسـنــد‪،‬‬ ‫وه ــو مــايـسـتــدعــي ال ـحــاجــة الــى‬ ‫وجود تشريعات جديدة مالئمة‬ ‫مـ ــن حـ ـي ــث الـ ــوصـ ــف ال ـق ــان ــون ــي‬ ‫السليم ببيان الوقائع المحظورة‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أي ـ ــدت‬ ‫مـ ـحـ ـكـ ـم ــة االسـ ـ ـتـ ـ ـئـ ـ ـن ـ ــاف‪ ،‬أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫بـ ــراء ة أصـغــر متهم بــاالنـضـمــام‬ ‫ال ـ ـ ــى ت ـن ـظ ـي ــم داع ـ ـ ـ ــش ورفـ ـض ــت‬ ‫االس ـت ـئ ـنــاف ال ـم ـقــام م ــن الـنـيــابــة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـن ـي ــاب ــة قـ ــد وج ـهــت‬ ‫إلــى المتهم تهمة االنضمام الى‬ ‫التنظيم المحظور ا ل ــذي يهدف‬ ‫ال ــى ه ــدم ال ـن ـظــم االس ــاس ـي ــة في‬ ‫البالد‪ ،‬اال ان المتهم انكر االتهام‬ ‫المنسوب إليه‪.‬‬

‫المهنا يستقبل‬ ‫سفيري اليابان‬ ‫وليسوتو‬ ‫اسـتـقـبــل مـحــافــظ الـعــاصـمــة‬ ‫الفريق ثابت المهنا سفير اليابان‬ ‫ل ــدى الـكــويــت تــاكــاشــي أشيكي‬ ‫وذلك في زيارة للتعارف‪.‬‬ ‫ورح ـ ــب ال ـم ـحــافــظ بالسفير‬ ‫اشيكي وتـبــادل معه االحــاديــث‬ ‫الــوديــة الـتــي تـنــاولــت العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــدا ب ــال ـم ــواق ــف ال ـيــابــان ـيــة‬ ‫المشرفة تجاه االزمة التي مرت‬ ‫بها الـبــاد ابــان الحكم العراقي‬ ‫البائد وغزوه للكويت‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أع ـ ــرب الـسـفـيــر‬ ‫الـيــابــانــي عــن تـفــاؤلــه بالنتائج‬ ‫الـمــرتـقـبــة ل ــزي ــارة سـمــو رئيس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫المبارك فــي مايو المقبل حيث‬ ‫س ـي ـع ـقــد م ـب ــاح ـث ــات م ـه ـمــة مع‬ ‫رئيس وزراء اليابان‪ ،‬كما سيلتقي‬ ‫الـمـبــارك مــع جــالــة االمـبــراطــور‬ ‫الـيــابــانــي‪ .‬كـمــا استقبل المهنا‬ ‫س ـف ـيــر ل ـي ـســوتــو لـ ــدى ال ـكــويــت‬ ‫بوباني ليبيسا بمناسبة تسلمه‬ ‫مهام عمله الجديد‪.‬‬

‫إلزام شركة عقارية بدفع ‪ 37‬ألف دينار لمواطن‬ ‫وفسخ عقد شراء أرض في اإلمارات‬ ‫ألزمت المحكمة المدنية إحدى‬ ‫الشركات العقارية بسداد مبلغ‬ ‫‪ 37‬أل ــف دي ـن ــار ل ـمــواطــن بـعــدمــا‬ ‫امتنعت عن الوفاء بتسليم أرض‬ ‫له في دولة االمارات العربية‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــود وق ــائ ــع ال ـق ـض ـيــة إلــى‬ ‫االتفاق بين الطرفين على ان يتم‬ ‫ســداد المبلغ على ثــاث دفعات‬ ‫تنتهي قبل تسلم األرض‪ ،‬إال ان‬ ‫المواطن قام بسداد المبلغ كامال‬ ‫قبل ان يحل موعد الوفاء‪ ،‬واثناء‬ ‫ن ـظــر ال ــدع ــوى ق ـ ــررت الـمـحـكـمــة‬ ‫إحالة الدعوى إلى إدارة الخبراء‪،‬‬ ‫التي انتهى تقريرها الى وجود‬ ‫عــاقــة ت ـعــاقــديــة ب ـيــن الـطــرفـيــن‪،‬‬ ‫وصحة االلتزامات التي تقع على‬ ‫عاتق الطرف الثاني وهو الشركة‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫وأث ـن ــاء نـظــر ال ــدع ــوى حضر‬ ‫المحامي خالد السويفان الــذي‬ ‫أكد للمحكمة أن القانون المدني‬ ‫نص على انه في العقود الملزمة‬ ‫للجانبين "إذا لــم يــف المتعاقد‬ ‫بالتزامه عند حلول اجله وبعد‬ ‫اعذاره جاز للمتعاقد اآلخر ان لم‬

‫يفضل التمسك بالعقد أن يطلب‬ ‫من القاضي فسخه مع التعويض‬ ‫ان كــان لــه مقتضى‪ ،‬وذل ــك مــا لم‬ ‫يكن طالب الفسخ مقصرا بدوره‬ ‫في الوفاء بالتزامه‪."...‬‬ ‫ً‬ ‫قضاء أن "مــؤدى‬ ‫ومــن المقرر‬ ‫نــص ال ـم ــادة (‪ )209‬مــن الـقــانــون‬ ‫الـمــدنــي انــه فــي الـعـقــود الملزمة‬ ‫لـ ـلـ ـج ــا نـ ـبـ ـي ــن اذا ل ـ ـ ــم ي ـ ـ ــف ا حـ ــد‬ ‫المتعاقدين بالتزامه عند حلول‬ ‫اجله يجوز للمتعاقد االخر بعد‬ ‫إعذاره ان يطلب من القاضي فسخ‬ ‫العقد‪ ،‬وان تقرير مبررات الفسخ‬ ‫وكفاية أسبابه أو عــدم كفايتها‬ ‫وتحديد الجانب المقصر او نفي‬ ‫التقصير عنه وتنفيذ المتعاقد‬ ‫الل ـ ـتـ ــزامـ ــه ك ـ ــل ذلـ ـ ــك م ـ ــن األمـ ـ ــور‬ ‫الـمــوضــوعـيــة ال ـتــي تـسـتـقــل بها‬ ‫محكمة ال ـمــوضــوع بـمــا لـهــا من‬ ‫سلطة تحصيل فيهم الواقع في‬ ‫الدعوى وتقدير ما يقدم اليها من‬ ‫األدل ــة والمستندات واالخ ــذ بما‬ ‫تطمئن اليه منها وطرح ما عداه‬ ‫متى اقامت قضاءها على اسباب‬ ‫سائغة تكفي لحمله"‪.‬‬

‫وفد قضائي يشارك في‬ ‫«المنازعات االستثمارية» بالمغرب‬ ‫شارك وفد قضائي برئاسة‬ ‫وكـ ـي ــل م ـح ـك ـم ــة االس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫رئـ ـي ــس م ـح ـك ـمــة االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ال ـم ـس ـت ـشــار عـصــام‬ ‫السداني‪ ،‬وعضوية المستشار‬ ‫ج ـم ــال ال ـع ـت ــال ورئـ ـي ــس قسم‬ ‫الـ ـم ــراس ــم فـ ــي إدارة اإلع ـ ــام‬ ‫والـعــاقــات الـعــامــة بالتكليف‬ ‫م ـ ـبـ ــارك ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري فـ ــي نـ ــدوة‬ ‫"ال ـ ـم ـ ـنـ ــازعـ ــات االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫ف ــي ال ـب ـلــدان الـعــربـيــة وآل ـيــات‬ ‫ت ـســوي ـق ـهــا"‪ ،‬والـ ـت ــي نظمتها‬ ‫محكمة االستئناف التجارية‬ ‫فــي ال ــدار الـبـيـضــاء بالمملكة‬ ‫ال ـم ـغــرب ـيــة‪ .‬ون ــاق ـش ــت ال ـن ــدوة‬ ‫ضمانات وحـقــوق المستثمر‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ف ـ ــي ظ ـ ــل االت ـف ــاق ـي ــة‬ ‫ال ـم ــوح ــدة الس ـت ـث ـمــار رؤوس‬ ‫األموال في الدول العربية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي مـ ــداخ ـ ـلـ ــة ل ـ ــه ت ـط ــرق‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار الـ ـ ـس ـ ــدان ـ ــي إل ــى‬ ‫حـقــوق والـتــزامــات المستثمر‬ ‫ودور ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــة ا ل ـع ــر ب ـي ــة‬ ‫لضمان االستثمار بالتأمين‬

‫عـ ـل ــى األمـ ـ ـ ـ ــوال ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرة‪،‬‬ ‫مشيدا بدور المشرع الكويتي‬ ‫وب ـ ـم ـ ـصـ ــادقـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـلــى‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــة ال ـم ــوح ــدة رقـ ــم ‪26‬‬ ‫لسنة ‪.1982‬‬ ‫وق ــال الـســدانــي إن المشرع‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ل ـ ــم يـ ـظ ــل م ـك ـتــوف‬ ‫األي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي ح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــال تـ ـشـ ـجـ ـي ــع‬ ‫االستثمار‪ ،‬بل أصدر القانون‬ ‫رق ــم ‪ 116‬لـسـنــة ‪ 2013‬بـشــأن‬ ‫تشجيع االستثمار المباشر‬ ‫في الكويت وجعل هناك هيئة‬ ‫تـشــرف عـلــى تطبيق الـقــانــون‬ ‫ت ـم ـنــح الـمـسـتـثـمــر ام ـت ـي ــازات‬ ‫كثيرة كاإلعفاء مــن الضريبة‬ ‫مدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬عالوة على أن‬ ‫للمستثمر حق تأسيس شركة‬ ‫كويتية مملوكة له‪.‬‬

‫خالد السويفان‬

‫وأضـ ــاف الـســويـفــان ان هناك‬ ‫ط ـع ـنــا ســاب ـقــا قـ ــرر ان "ل ـقــاضــي‬ ‫ال ـم ــوض ــوع الـسـلـطــة ال ـتــامــة في‬ ‫بحث الدالئل المقدمة في الدعوى‬ ‫وترجيح ما يطمئن الى ترجيحه‬ ‫منها وفي استخالص ما يرى انه‬ ‫واق ــع فــي الــدعــوى‪ ،‬ولــه أن يأخذ‬ ‫ب ـت ـقــريــر ال ـخ ـب ـيــر ال ـم ـق ــدم فـيـهــا‬ ‫بــاع ـت ـبــاره ع ـن ـصــرا م ــن عـنــاصــر‬ ‫االثـبــات فيها‪ ،‬وحسبه ان يبين‬

‫الحقيقة التي اقتنع بها‪ ،‬وان يقيم‬ ‫قضاءه على أسباب سائغة تكفي‬ ‫لـحـمـلــه‪ ،‬كـمــا ان تـقــديــر م ـبــررات‬ ‫الـفـســخ وكـفــايــة أسـبــابــه او عــدم‬ ‫كفايتها وتحديد الجانب المقصر‬ ‫فــي العقد او نفي التقصير عنه‬ ‫وتنفيذ المتعاقد اللتزامه كل ذلك‬ ‫من األمور الواقعية التي تستقل‬ ‫بها محكمة الموضوع دون معقب‬ ‫متى استندت الى أسباب سائغة"‪.‬‬ ‫وانتهت المحكمة في حكمها‬ ‫إلـ ـ ــى ان هـ ـن ــاك ث ـب ــوت ــا ل ـل ـعــاقــة‬ ‫ال ـت ـعــاقــديــة‪ ،‬كـمــا ان ه ـنــاك خلال‬ ‫بـعــدم تحقيق الـشــركــة العقارية‬ ‫الل ـت ــزام ــات ـه ــا م ـمــن ي ـص ـبــح ذمــة‬ ‫الـ ـش ــرك ــة م ـن ـش ـغ ـلــة مـ ــا يـطـمـئــن‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة ب ـم ــا ورد ف ــي تـقــريــر‬ ‫الخبير‬ ‫لذلك حكمت المحكمة بسداد‬ ‫المبلغ وهو (سبعة وثالثون ألف‬ ‫دينار)‪ ،‬وكذلك بتعويض المواطن‬ ‫عن األضرار‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنين ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫ٌ‬ ‫البنك الدولي‪ :‬المساعدات االجتماعية الكويتية سير في االتجاه الخاطئ‬ ‫الصبيح‪ 2016 :‬عام المستحقين فقط وال صرف لغيرهم‬ ‫جورج عاطف‬

‫أكدت الصبيح استمرار وزارة‬ ‫الشؤون في إجراء التحقيقات‬ ‫الموسعة‪ ،‬ومراجعة ملفات‬ ‫المساعدات‪ ،‬للوقوف على‬ ‫أسباب الصرف دون وجه حق‪.‬‬

‫كـ ـشـ ـف ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل‪ ،‬وزي ــرة‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والـتـنـمـيــة‪ ،‬هـنــد الـصـبـيــح‪ ،‬عن‬ ‫دراسة معدة من البنك الدولي‪،‬‬ ‫بشأن المساعدات االجتماعية‬ ‫ال ـتــي تـقــدمـهــا ال ــدول ــة لبعض‬ ‫الفئات‪ ،‬تفيد بـ «أننا نسير في‬ ‫االتـجــاه الخاطئ»‪ ،‬السيما أن‬ ‫عـمـلـيــات ال ـص ــرف لـيـســت لها‬ ‫ديمومة‪ ،‬وتشمل بعض صغار‬ ‫السن‪.‬‬ ‫وأكدت الصبيح‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أمـ ــس ع ـل ــى هــامــش‬ ‫رعايتها ورشة عمل «تصميم‬ ‫وتـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــذ شـ ـ ـبـ ـ ـك ـ ــات األمـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي» الـ ـت ــي يـنـظـمـهــا‬ ‫ال ـب ـنــك ال ــدول ــي بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية في‬ ‫فندق «سيمفوني»‪ ،‬أن الدراسة‬ ‫ش ـ ــددت ع ـلــى ضـ ـ ــرورة إي ـجــاد‬ ‫بـ ــدائـ ــل عـ ــن ع ـم ـل ـيــة الـ ـص ــرف‪،‬‬ ‫سواء بمساعدة المتلقي على‬ ‫ال ـت ـع ـل ــم أو الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وخ ــاص ــة‬

‫األعمال اليدوية للنساء وكبار‬ ‫السن‪.‬‬

‫‪ ...2016‬والمساعدات‬ ‫وق ــال ــت إن «ال ـب ـنــك ي ــرى عــدم‬ ‫منح المساعدات إال للدراسة أو‬ ‫ا لـعـمــل‪ ،‬حـتــى يتسنى للمتلقي‬ ‫الوقوف على قدميه»‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن « هـنــاك قانونا ينظم مسألة‬ ‫م ـنــح ال ـم ـس ــاع ــدات‪ ،‬والـتـشـغـيــل‬ ‫ال ـك ـل ــي ل ـل ـن ـظ ــام اآللـ ـ ــي لـمـيـكـنــة‬ ‫ال ـم ـل ـفــات يـحـقــق عـمـلـيــة الــربــط‬ ‫الـكــامــل مــع الـجـهــات الحكومية‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬ويظهر مستحقي‬ ‫الـمـســاعــدة مــن ع ــدم ــه»‪ ،‬مـشــددة‬ ‫ع ـل ــى أن «‪ 2016‬س ـي ـك ــون ع ــام‬ ‫صرف المساعدات للمستحقين‬ ‫فقط»‪.‬‬

‫إطار استراتيجي‬ ‫وب ـي ـن ــت أن «ال ـ ــورش ـ ــة ال ـتــي‬ ‫يـ ـش ــارك ف ـي ـهــا وفـ ـ ــود م ــن دول‬

‫الصبيح تتوسط المشاركين في الورشة‬ ‫ع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة وشـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال إفـ ــري ـ ـق ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫خـ ـصـ ـص ــت ل ـم ـن ــاق ـش ــة ك ـي ـف ـيــة‬ ‫ت ـص ـم ـي ــم إط ـ ـ ــار اس ـت ــرات ـي ـج ــي‬ ‫لشبكات األم ــان االجـتـمــاعــي»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن «هناك اجتهادات‬ ‫من قبل الوزارة في هذا الصدد‪،‬‬ ‫وتـ ـع ــاون ــا مـ ــع ال ـب ـن ــك ال ــدول ــي‬

‫عزل رئيس «تعاونية الصليبية» لتقديمه‬ ‫استقالة غير مدعومة بالمستندات‬

‫ً‬ ‫ال تدوير بين الوكالء المساعدين حاليا‬ ‫ق ــال ــت ال ـص ـب ـيــح إنـ ــه «ص ـ ــدر ق ـ ــرار بـحــل‬ ‫مجلس إدارة جمعية الصليبية‪ ،‬وتعيين‬ ‫آخر مؤقتا مدة عــام‪ ،‬كما صدر قــرار بعزل‬ ‫رئيس مجلس إدارت ـهــا‪ ،‬ألنــه قــدم استقالة‬ ‫مسببة‪ ،‬ولــم يقدم المستندات التي تثبت‬ ‫صحة اتـهــامــاتــه بـتــواطــؤ موظفي ال ــوزارة‬

‫ح ـت ــى ت ـت ـس ـنــى م ـعــاق ـبــة م ــن ي ـع ـت ـقــد أن ـهــم‬ ‫متجاوزون»‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أنــه «بشأن جمعية الرابية‬ ‫والشكوى المقدمة من قبل أمين الصندوق‪،‬‬ ‫فقد تم استدعاؤه للتحقيق في مضمونها‪،‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬مرات‪ ،‬ولم يحضر»‪.‬‬

‫«اإلعالم»‪ :‬االستغناء عن ‪90‬‬ ‫ً‬ ‫وافدا ضمن «ترشيد اإلنفاق»‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫علمت «الجريدة» من مصدر‬ ‫م ـس ــؤول‪ ،‬أن «اإلع ـ ــام» أنهت‬ ‫ً‬ ‫خ ــدم ــات أك ـث ــر م ــن ‪ ٩٠‬واف ـ ــدا‬ ‫ف ــي ع ــدد م ــن ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬في‬ ‫خطوة أولية نحو االستغناء‬ ‫عن العمالة الهامشية وغير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـفــاعـلــة تــدريـجـيــا‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ه ــذا اإلج ـ ــراء يــأتــي ضمن‬ ‫سلسلة قرارات توصلت إليها‬ ‫لجنة تــرشـيــد اإلن ـف ــاق‪ ،‬التي‬ ‫يترأسها وكيل الوزارة طارق‬ ‫المزرم‪ ،‬وتضم في عضويتها‬ ‫ً‬ ‫عددا من الوكالء المساعدين‬ ‫ومديري اإلدارات‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــدر‪ ،‬أن‬ ‫االس ـت ـغ ـن ــاء ع ــن ه ـ ــذا ال ـع ــدد‬ ‫م ـ ــن الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن الـ ــوافـ ــديـ ــن‬ ‫س ـي ـت ـضــاعــف خـ ــال األش ـه ــر‬ ‫ال ـق ـل ـي ـل ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫أن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة م ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫تـ ـطـ ـبـ ـي ــق س ـ ـيـ ــاسـ ــة ت ــرش ـي ــد‬ ‫ال ـم ـصــروفــات غ ـيــر ال ـم ـبــررة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـق ـ ـ ـضـ ـ ــاء ع ـل ــى‬ ‫ظــاهــرة الموظفين الــوافــديــن‬ ‫ً‬ ‫غ ـ ـيـ ــر الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـجـ ـي ــن‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا‬ ‫أن ال ـ ـج ـ ـهـ ــات الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة فــي‬ ‫الـ ــوزارة‪ ،‬وعلى رأسـهــا قطاع‬ ‫ً‬ ‫الشؤون اإلداريــة أعد كشوفا‬ ‫ت ـض ــم أسـ ـم ــاء وت ـخ ـص ـصــات‬ ‫الموظفين الــوافــديــن التخاذ‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراء ات الـمـنــاسـبــة بحق‬ ‫كل موظف‪ ،‬بحيث يتم اإلبقاء‬

‫على الموظف‪ ،‬الذي تحتاجه‬ ‫قـ ـط ــاع ــات وإدارات ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫المختلفة‪ ،‬أو إنـهــاء خدماته‬ ‫لعدم الحاجة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ـمـ ـص ــدر إل ـ ــى أن‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة سـتـعـلــن ب ـعــد شهر‬ ‫رمـضــان المقبل عــن رغبتها‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــد مـ ـ ـ ــع ب ـع ــض‬ ‫التخصصات المطلوبة‪ ،‬التي‬ ‫تحتاجها في عدد من اإلدارات‬ ‫الفنية والـهـنــدسـيــة‪ ،‬السيما‬ ‫أن ـهــا بـ ــدأت ان ـت ـهــاج سـيــاســة‬ ‫ج ــدي ــدة وف ــق رؤيـ ــة م ـح ــددة‪،‬‬ ‫تهدف إلــى الحد مــن اإلنفاق‬ ‫الــزائــد عــن ال ـحــاجــة‪ ،‬والعمل‬ ‫ً‬ ‫جديا من أجل وقف الهدر في‬ ‫المال العام‪ ،‬سواء في البرامج‬ ‫اإلذاعية والتلفزيونية‪ ،‬أو في‬ ‫التعيينات والحد من التعاقد‬ ‫م ــع ب ـعــض ال ــواف ــدي ــن الــذيــن‬ ‫ال يـ ـخ ــدم ــون خ ـط ــة الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫للمرحلة ا ل ـقــاد مــة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هـ ــذه اإلج ـ ـ ـ ــراءات ت ــأت ــي بـنــاء‬ ‫على توجيهات الوزير الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪.‬‬

‫وعما تردد عن إجراء تدوير بين الوكالء‬ ‫المساعدين في وزارة الشؤون‪ ،‬نفت الصبيح‬ ‫ذلــك‪ ،‬مشيرة إلــى أنــه «ال يوجد توجه لذلك‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬وأن أي تدوير يجب أن‬ ‫يصب في مصلحة العمل‪ ،‬ولن نجري تدويرا‬ ‫لمجرد التدوير»‪.‬‬

‫لـتـصـمـيــم ذل ـ ــك‪ ،‬ووض ـ ــع خطة‬ ‫للمستفيدين تـســا عــد هــم على‬ ‫االكتفاء الذاتي دون اللجوء إلى‬ ‫المساعدات»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن «ه ـ ــذه الـ ــورش‬ ‫ت ــدف ــع ف ــي اتـ ـج ــاه عـ ــدم تـقــديــم‬ ‫م ـس ــاع ــدات بـ ـص ــورة مــوس ـعــة‪،‬‬ ‫ح ـت ــى ي ـت ــم ت ـح ــوي ــل ال ـم ـت ـل ـقــي‬ ‫إلـ ــى ش ـخــص م ـن ـتــج م ــن خــال‬ ‫التركيز على الورش التدريبية‬ ‫وا لـ ـ ـح ـ ــر فـ ـ ـي ـ ــة و ك ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــة إدارة‬ ‫المشاريع الصغيرة بطريقة تدر‬ ‫عليه أرباحا»‪.‬‬

‫إحالة للنيابة‬ ‫وأكـ ــدت الـصـبـيــح «اسـتـمــرار‬ ‫ال ــوزارة فــي إج ــراء التحقيقات‬ ‫ال ـم ــوس ـع ــة‪ ،‬وم ــراج ـع ــة مـلـفــات‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدات كـ ــافـ ــة‪ ،‬ل ـلــوقــوف‬ ‫على أسباب الصرف دون وجه‬ ‫ح ــق‪ ،‬م ــن خ ــال ل ـجــان تحقيق‬ ‫ف ــي جـمـيــع ال ــوق ــائ ــع»‪ ،‬م ـشــددة‬ ‫على أنــه «سيتم وقــف الصرف‬ ‫ف ــورا لـغـيــر المستحقين‪ ،‬بعد‬ ‫التأكد من المعلومات المدعمة‬ ‫بالوثائق والمستندات»‪.‬‬

‫وأض ــاف ــت ان ــه «ع ـقــب الـتــأكــد‬ ‫م ــن اإلدانـ ـ ـ ــة‪ ،‬سـت ـتــم إح ــال ــة كل‬ ‫من تلقى مساعدة دون حق‪ ،‬أو‬ ‫سهل ذلك‪ ،‬إلى النيابة‪ ،‬ألن هذه‬ ‫أمـ ــوال ع ــام ــة‪ ،‬ول ـهــا حــرمـتـهــا»‪،‬‬ ‫مناشدة كل من لديه معلومات‬ ‫عن فساد أو مخالفة التقدم بها‬ ‫لـلـتـحـقــق م ــن ذلـ ــك‪ ،‬ومـحــاسـبــة‬ ‫المسؤول‪.‬‬

‫األمان االجتماعي‬ ‫وف ــي كلمتها خ ــال الــورشــة‪،‬‬ ‫ق ــال ــت ال ـص ـب ـيــح‪« :‬ي ـس ـعــدنــي أن‬ ‫ألـتـقــي مـعـكــم‪ ،‬بـحـضــور ممثلي‬ ‫البنك الــدولــي‪ ،‬وص ـنــدوق النقد‬ ‫ال ــدول ــي لــاق ـت ـصــاد وال ـت ـمــويــل‪،‬‬ ‫والـجـهــات الحكومية واألهـلـيــة‪،‬‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة ف ــي اف ـت ـت ــاح ورش ــة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـتـ ــي ي ـن ـظ ـم ـه ــا ال ـب ـن ــك‬ ‫بالكويت تحت عنوان (تصميم‬ ‫وتنفيذ شبكات أمــان اجتماعي‬ ‫فعالة) في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا»‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن «وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬التي تعتبر ركيزة‬ ‫الكويت األساسية في منظومة‬

‫شـبـكــات األمـ ــان االجـتـمــاعــي من‬ ‫خـ ـ ــال ت ـق ــدي ـم ـه ــا ل ـل ـم ـس ــاع ــدات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ورع ــاي ــة وتــأهـيــل‬ ‫ذوي االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫وال ـم ـس ـن ـيــن وخ ــدم ــات مـتـنــوعــة‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـ ـحـ ــرص عـ ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫س ـ ـي ـ ــاس ـ ــات ـ ـه ـ ــا االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والتنموية على أكمل وجه‪ ،‬ومن‬ ‫هــذا المنطلق تسعى إلــى زيــادة‬ ‫أنشطتها لتشمل أطيافا متعددة‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪ ،‬حـ ـف ــاظ ــا ع ـلــى‬ ‫مستوى العيش الكريم لألفراد»‪.‬‬ ‫وزادت‪ « :‬ي ـ ـقـ ــع تـ ـح ــت مـظـلــة‬ ‫الوزارة العديد من فئات المجتمع‬ ‫وت ـع ـمــل ج ــاه ــدة لـخــدمـتـهــم من‬ ‫خـ ـ ــال ت ـح ـق ـي ــق الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاواة فــي‬ ‫الدخل‪ ،‬وتخفيض معدالت الفقر‬ ‫الـنـسـبــي‪ ،‬واض ـع ــة ف ــي االعـتـبــار‬ ‫تـطــويــر الـقــوانـيــن بـمــا يتناسب‬ ‫مــع مــا يـطــرأ عـلــى المجتمع من‬ ‫مستجدات اقتصادية واجتماعية‬ ‫من شأنها التأثير على المستوى‬ ‫العام للفرد»‪.‬‬

‫عدالة المعيشة‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح إل ـ ـ ــى أن ــه‬

‫وزير التربية‪ :‬بحث «الخاص» و«اإلشرافية» و«الجامعات‬ ‫الحكومية» مع «التعليمية البرلمانية»‬ ‫ّعبر الوزير العيسى عن‬ ‫التزامه بالتعاون مع السلطة‬ ‫التشريعية وبحث الملفات‬ ‫التربوية مع اللجنة التعليمية‬ ‫بشكل متواصل‪.‬‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫ف ـي ـمــا ك ـش ــف وزيـ ـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬ ‫وزيـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي د‪ .‬بــدر‬ ‫الـ ـعـ ـيـ ـس ــى أن رواتـ ـ ـ ـ ـ ــب أشـ ـه ــر‬ ‫الصيف للمعلمين من المحتمل‬ ‫أال تصرف هــذا العام مع راتب‬ ‫مايو كما كــان عليه الـحــال في‬ ‫السنوات السابقة‪ ،‬بل قد تصرف‬ ‫في يونيو قالت وزارة التربية‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان ل ـه ــا أم ـ ــس إن ـ ــه عـقــد‬ ‫اجتماع برئاسة وزيــر التربية‬ ‫وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫الـ ـع ــال ــي‪ ،‬وحـ ـض ــور ال ــوك ـي ــل د‪.‬‬ ‫هيثم األثري‪ ،‬والوكيل المساعد‬

‫للشؤون المالية يوسف النجار‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ت ـ ـ ـقـ ـ ــرر ص ـ ـ ـ ــرف روات ـ ـ ـ ــب‬ ‫الصيف للعاملين في المدارس‬ ‫ف ــي ش ـهــر م ــاي ــو‪ ،‬ك ـمــا كـ ــان في‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وأك ــد الـعـيـســى‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫عـ ـق ــب حـ ـ ـض ـ ــوره حـ ـف ــل ت ـك ــري ــم‬ ‫م ـت ـق ــاع ــدي م ـن ـط ـقــة ال ـف ــروان ـي ــة‬ ‫التعليمية أمس بحضور وكيلة‬ ‫التعليم العام فاطمة الكندري‬ ‫ومدير المنطقة جاسم بوحمد‪،‬‬ ‫أن الوزارة حريصة على التعاون‬ ‫مع السلطة التشريعية واالجابة‬ ‫عن استفسارات اعضاء مجلس‬ ‫األمة‪ ،‬مشيرا إلى تشكيل لجنة‬

‫دائ ـمــة لـلــرد عـلــى ه ــذه االسئلة‬ ‫واالستفسارات‪.‬‬ ‫وأضــاف أن «التربية» ليست‬ ‫مـسـتـهــدفــة م ــن ال ـ ـنـ ــواب‪ ،‬حيث‬ ‫إن األسـ ـئـ ـل ــة واالسـ ـتـ ـفـ ـس ــارات‬ ‫ت ـ ــوج ـ ــه إلـ ـيـ ـه ــا بـ ــال ـ ـقـ ــدر الـ ـ ــذي‬ ‫يوجه إ لــى الجهات الحكومية‬ ‫ً‬ ‫األخــرى‪ ،‬مبينا ان أهم الملفات‬ ‫ال ـتــي سـتـنــاقـشـهــا ال ـ ـ ــوزارة مع‬ ‫«التعليمية» البرلمانية خالل‬ ‫الفترة المقبلة قــا نــون التعليم‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص وم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع إن ـ ـش ـ ــاء‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ال ـح ـكــوم ـيــة وآل ـيــة‬ ‫إعــداد االختبارات اإللكترونية‬ ‫في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬

‫تحكيم مشاريع «التاجر الصغير»‬ ‫نعمل كسلسلة‬ ‫متكاملة ونبدأ‬ ‫ً‬ ‫دائما من حيث‬ ‫انتهى اآلخرون‬ ‫بوحمد‬

‫أكد المشرف العام لملتقى التاجر الصغير‬ ‫ومدير إدارة المشروعات الصغيرة المهندس‬ ‫ً‬ ‫ف ــارس الـعـنــزي أن ه ــذا الملتقى يصنع فـكــرا‬ ‫ً‬ ‫جديدا لريادة األعمال والمشاريع في نفوس‬ ‫الطالب‪ ،‬ويهدف إلى تنمية مهارات وسلوكيات‬ ‫ً‬ ‫ا لـطــاب وتطوير إنتاجهم‪ ،‬مما يخلق جيال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قادرا على بناء وطنه ورائدا لمستقبل أفضل‪.‬‬ ‫وأضاف العنزي‪ ،‬خالل الفعاليات النهائية‬ ‫لتحكيم مشاريع الطالب والطالبات في حفل‬ ‫خـتــام مسابقة ملتقى الـتــاجــر الصغير الــذي‬

‫أقـيــم تحت رعــايــة الــوكـيــل المساعد للتنمية‬ ‫التربوية واألنشطة فيصل المقصيد الختيار‬ ‫أفضل المشاريع‪ ،‬أن المشروع الخاص بهذا‬ ‫الملتقى ب ــدأ ب ـمــدارس الـعــاصـمــة‪ ،‬ونـجــح من‬ ‫ً‬ ‫خـ ــال م ـش ــارك ــة أك ـث ــر م ــن ‪ 85‬م ــدرس ــة‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلى أن عدد المشاريع بلغ في ذلك الوقت ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫مشروعا‪ ،‬حصل أربعة منها على براءة اختراع‪،‬‬ ‫«ونتوقع خالل هذه المسابقة الحصول على‬ ‫نتائج أفضل‪ ،‬من خالل مشاركة عدد أكبر من‬ ‫المدارس»‪.‬‬

‫وأوضــح أن «موضوع الوزن‬ ‫النسبي لطلبة الصف العاشر‬ ‫ً‬ ‫في عهدة التعليم العام»‪ ،‬نافيا‬ ‫علمه بما يثار عن ظاهرة بيع‬ ‫الـمـقــاعــد الـجــامـعـيــة وتسجيل‬ ‫ال ـم ــواد وال ـت ـنــازل عنها مقابل‬ ‫بعض ا ل ـمــال‪ ،‬متقدما بالشكر‬ ‫إلى إدارة منطقة الفروانية التي‬ ‫حرصت على تكريم المعلمين‬ ‫واإلداري ـ ـيـ ــن الـعــامـلـيــن لــديـهــا‪،‬‬ ‫«وهذا أقل شيء تقوم به الوزارة‬ ‫تجاههم»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعلن مدير منطقة‬ ‫ال ـف ــروان ـي ــة ج ــاس ــم بــوح ـمــد أن‬ ‫عدد المكرمين المتقاعدين في‬ ‫ً‬ ‫منطقته ‪ 130‬تــر بــو يــا يعملون‬ ‫في مختلف الوظائف التعليمية‬ ‫ً‬ ‫واإلدارية‪ ،‬مبينا أن المنطقة رأت‬ ‫اال تنسى تكريم هــذه الكوكبة‬ ‫مـ ــن ال ـت ــرب ــوي ـي ــن ال ـم ـخ ـل ـص ـيــن‬ ‫الذين بذلوا في حياتهم العلمية‬ ‫وال ـع ـم ـل ـيــة ال ـغ ــال ــي وال ـن ـف ـيــس‬ ‫إلثراء الميدان التربوي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ب ــوحـ ـم ــد أن هـ ــؤالء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـكـ ــرم ـ ـيـ ــن غ ـ ـ ــرس ـ ـ ــوا الـ ـعـ ـل ــم‬ ‫وال ـم ـعــرفــة واألخـ ـ ــاق الـكــريـمــة‬ ‫والـ ـقـ ـي ــم الـ ـس ــامـ ـي ــة والـ ـ ـع ـ ــادات‬ ‫ال ـفــاض ـلــة ف ــي ن ـف ــوس ابـنــائـنــا‬ ‫الـطـلـبــة مــن أج ــل رف ـعــة بـلــدهــم‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان ــوا نـ ـب ــراس ــا ل ـم ــن ج ـ ــاءوا‬ ‫ب ـع ــده ــم «وس ـ ـ ــوف ن ـس ـيــر عـلــى‬ ‫ً‬ ‫دربهم ونهجهم»‪ ،‬مضيفا «أننا‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫«االئتمان» يوقع عقدا لدراسة إعادة الهيكلة و«التمويل الذاتي»‬ ‫لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة وزيادة موارده‬ ‫●‬

‫مدة العقد‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬أسبوعا‪...‬‬ ‫والمشروع ينفذ‬ ‫على ‪ 4‬مراحل‬

‫«تـحـقـيـقــا ل ــأه ــداف الـتـنـمــويــة‪،‬‬ ‫ف ـق ــد ت ـب ـن ــت الـ ـ ـ ـ ــوزارة بــرنــام ـجــا‬ ‫طموحا إلدخال نظام تكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وال ـم ـي ـك ـنــة‪ ،‬لـتــدعــم‬ ‫أعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــالـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬وربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط ت ـ ـ ــوزي ـ ـ ــع‬ ‫المساعدات بعدد مــن المعايير‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـكــس األم ـ ـ ــان األسـ ـ ــري‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ـخ ــدم ــات األخ ــرى‬ ‫التي تقدمها الوزارة للمواطنين»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت‪« :‬مـ ـ ــن هـ ـن ــا بـ ــرزت‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــاجـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ــى وجـ ـ ـ ـ ـ ــود إط ـ ـ ــار‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي ل ـش ـب ـك ــة األم ـ ـ ــان‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬ال ــذي س ـيــؤدي الــى‬ ‫ت ـح ـس ـيــن االس ـت ـث ـم ــار ف ــي رأس‬ ‫المال البشري‪ ،‬ويضمن العيش‬ ‫الكريم لفئات األطفال والشباب‬ ‫والنساء والعائالت والمعاقين»‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت أن «ه ـ ــذا ال ـم ـشــروع‬ ‫يـعـمــل ع ـلــى تـقـيـيــم ال ـس ـيــاســات‬ ‫وال ـبــرامــج االجـتـمــاعـيــة الحالية‬ ‫بدولة الكويت‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫السياق االجتماعي واالقتصادي‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق م ـ ــزي ـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــدالـ ــة‬ ‫ف ــي م ـس ـت ــوي ــات ال ـم ـع ـي ـشــة ل ــدى‬ ‫المواطنين»‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫وقع المدير العام لبنك االئتمان الكويتي صالح‬ ‫المضف أمس عقدا مع ممثل شركة ‪Maxwell Stamp‬‬ ‫‪ PLC‬مدير المقر الرئيسي في لندن ريتشارد كتشن‪،‬‬ ‫إلع ــداد دراس ــة متكاملة بـشــأن الـحـلــول التمويلية‬ ‫المتطورة الرامية إلى تمكين البنك من التمويل ذاتيا‬ ‫والحد من االعتماد على ميزانية الدولة‪.‬‬ ‫وقال المضف‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬عقب‬ ‫التوقيع على العقد‪ :‬إن «المشروع يستهدف دراسة‬ ‫سـبــل تـحـسـيــن مـسـتــوى األداء ال ـمــالــي ف ــي تمويل‬ ‫قروض عقارية‪ ،‬وبحث الفرص والخيارات المختلفة‬ ‫إلنماء وزيــادة مــوارد البنك»‪ ،‬موضحا أن مدته ‪60‬‬ ‫أسبوعا‪.‬‬ ‫وأضاف أن «المشروع سينفذ على أربع مراحل‪،‬‬ ‫تشمل المرحلة األول ــى‪ :‬تحليل الـســوق والمقارنة‬ ‫المرجعية‪ ،‬وفي المرحلة الثانية ستتم دراسة سبل‬ ‫وآليات استحداث نظام الرهن العقاري‪ ،‬وفي الثالثة‬ ‫اعداد قانون الرهن العقاري والخطة االستراتيجية‪،‬‬ ‫وأخيرا رسم خارطة طريق للتنفيذ»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ن ـطــاق األعـ ـم ــال يـنـقـســم إل ــى اع ــادة‬ ‫هيكلة استراتيجية االق ــراض وتحويل البنك إلى‬

‫مؤسسة تمول ذاتيا ووضع خطة الستدامة االيرادات‬ ‫والموارد المالية واستحداث قانون للرهن العقاري‬ ‫وتنويع مصادر الدخل‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن «شركة ماكسويل ستامب إحدى‬ ‫الشركات العالمية الــرائــدة في مجال االستشارات‬ ‫االقتصادية ولديها خبرة طويلة وممتدة في هذا‬ ‫المجال في عدد كبير من الدول العربية واألجنبية»‪،‬‬ ‫موضحا أنها اختيرت من بين خمس شركات وفق‬ ‫معايير دقيقة لتقييم العروض الفنية والمالية‪.‬‬ ‫وأكــد المضف أن توقيع العقد يأتي استمرارا‬ ‫للجهود التي يبذلها البنك بهدف تخفيف األعباء‬ ‫الـمــالـيــة عــن الـمـيــزانـيــة الـعــامــة لـلــدولــة‪ ،‬واالعـتـمــاد‬ ‫على قــدراتــه الــذاتـيــة فــي تمويل قــروضــه العقارية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬السيما في ظل الظروف الراهنة التي‬ ‫تواجه فيها الميزانية العامة للدولة عجزا ناجما‬ ‫عن تراجع أسعار النفط‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن البنك بــدأ بالفعل تنويع مصادر‬ ‫دخله عبر التعديل على بعض مواد الئحة االستثمار‬ ‫لـلـسـمــاح ل ــه بــاسـتـثـمــار بـعــض ال ـفــوائــض الـمــالـيــة‬ ‫ف ــي س ـن ــدات ال ـش ــرك ــات وال ـت ـمــويــل اإلس ــام ــي وأي‬ ‫ً‬ ‫استثمارات أخرى تحقق موارد للبنك‪ ،‬وذلك تنفيذا‬ ‫لالستراتيجية الجديدة للبنك‪.‬‬

‫المضف يتبادل وثائق العقد مع ممثل ‪Maxwell Stamp PLC‬‬

‫فـ ــي الـ ـ ـ ـ ــوزارة ن ـع ـم ــل كـسـلـسـلــة‬ ‫واح ـ ــدة‪ ،‬يـكـمــل بـعـضـنــا اآلخ ــر‪،‬‬ ‫فالجميع يبدأ من حيث انتهى‬ ‫اآلخر‪ ،‬ولن نبدأ من الصفر ابدا»‪.‬‬ ‫ون ـ ـيـ ــابـ ــة ع ـ ــن ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن‬ ‫المكرمين‪ ،‬قالت حصة السهيل‪،‬‬ ‫خ ــال كلمتها‪ ،‬إن «الـتـقــاعــد ال‬ ‫يعني التخلي عن المسؤولية‪،‬‬ ‫فنحن مسؤولون عن االستمرار‬ ‫وال ـم ـســاه ـمــة ف ــي ب ـن ــاء الــوطــن‬ ‫ال ـغــالــي ب ــأي م ــوق ــع»‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫«س ـ ـ ـن ـ ـ ـكـ ـ ــون عـ ـ ــونـ ـ ــا بـ ـتـ ـض ــاف ــر‬ ‫جهود الجميع‪ ،‬والخبرة التي‬ ‫اسـ ـتـ ـفـ ـيـ ـن ــاه ــا مـ ـ ــن م ـس ـي ــرت ـن ــا‬ ‫التعليمية‪ ،‬لنكون يــدا وا حــدة‬ ‫لالرتقاء بالكويت»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمنت السهيل هذا التكريم‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي وص ـ ـف ـ ـتـ ــه ب ــالـ ـمـ ـعـ ـن ــوي‬ ‫واالجتماعي وسط تلك األجواء‬ ‫األس ــري ــة ال ـم ـم ـل ــوءة بــالـمـحـبــة‬ ‫واألخوة الصادقة‪ ،‬مبينة‪« :‬نحن‬ ‫ع ـل ــى أع ـ ـتـ ــاب م ــرح ـل ــة ج ــدي ــدة‬ ‫ب ـع ــد ان ت ـ ّ‬ ‫ـرج ـل ـن ــا عـ ــن ص ـهــوة‬ ‫العمل التربوي‪ ،‬ونعتذر عن أي‬ ‫تقصير دون قصد»‪ ،‬مؤكدة ان‬ ‫التقاعد ُسنة «فلو دامت لغيرك‬ ‫ما وصلت اليك»‪.‬‬

‫الكويت تفوز بمسابقة‬ ‫ً‬ ‫«ابتكار» خليجيا‬ ‫أعلنت مـبــادرة «ابـتـكــار الكويت»‬ ‫ألبـحــاث ومـشــاريــع الـطــالـبــات أمس‬ ‫األول فوز الكويت بالمركز األول في‬ ‫مسابقتيها للمرحلتين المتوسطة‬ ‫والثانوية على مستوى دول الخليج‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل وزي ـ ـ ـ ــرة ال ـ ــدول ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح‬ ‫ان الـ ــرعـ ــايـ ــة األم ـ ـيـ ــريـ ــة ل ـم ـســاب ـقــة‬ ‫«اب ـت ـك ــار ال ـك ــوي ــت» تـعـكــس اهـتـمــام‬ ‫سموه ودعمه الالمحدود باألبناء‬ ‫الـ ـمـ ـب ــدعـ ـي ــن والـ ـم ــوه ــوبـ ـي ــن ع ــام ــة‬ ‫والفتيات خاصة‪.‬‬ ‫وأضــافــت الصبيح‪ ،‬خــال الحفل‬ ‫الختامي لمبادرة «ابتكار»‪ ،‬ان اهتمام‬ ‫الكويت بالمسابقات العلمية يأتي‬ ‫ف ــي اط ـ ــار تـنـفـيــذ رؤي ـ ــة س ـمــو امـيــر‬ ‫البالد في جعل الكويت مركزا ماليا‬ ‫ً‬ ‫وتـجــاريــا عالميا‪ ،‬موضحا أن هذا‬ ‫االهتمام يؤكد الحرص على التنمية‬ ‫البشرية المتوازنة‪ ،‬وهي أحد أبرز‬ ‫االه ـ ـ ــداف االس ـتــرات ـي ـج ـيــة بــالـخـطــة‬ ‫االنمائية للدولة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ٌ‬ ‫نواب لـ ةديرجلا ‪ :‬عودة «المقاطعين» دعم للديمقراطية‬ ‫•‬

‫• المعيوف‪ :‬إعالن «ثوابت األمة» بداية‪ ...‬والقادم أكثر • الري‪ :‬أمر إيجابي ويعطي الكويت صورة مشرقة‬ ‫ّ‬ ‫• الخرافي‪ :‬تراجع متوقع‪ ...‬فهناك من قاطع وعاد في «الحالي» • حماد‪ :‬نقول لهم «حياكم الله»‬ ‫علي الصنيدح‬

‫وصف عدد من النواب إعالن‬ ‫بعض «المقاطعين» المشاركة‬ ‫في االنتخابات المقبلة لمجلس‬ ‫الصوت الواحد‪ ،‬بالعودة الى‬ ‫جادة الصواب‪ ،‬مبينين أن‬ ‫إعالنهم أمر إيجابي يحقق‬ ‫زيادة المشاركة في العملية‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬

‫رحــب عــدد مــن ال ـنــواب بإعالن‬ ‫ت ـج ـمــع "ث ــواب ــت األمـ ـ ــة" عــودت ـهــم‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة فـ ـ ـ ــي انـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات‬ ‫مجلس األمــة المقبلة وفــق نظام‬ ‫الصوت الــواحــد‪ ،‬بعد أن قاطعوا‬ ‫االن ـت ـخــابــات األخـ ـي ــرة‪ ،‬واصـفـيــن‬ ‫ع ـ ــودة "ال ـم ـقــاط ـع ـيــن" لـلـمـشــاركــة‬ ‫ب ـ ــاألم ـ ــر ال ـ ـم ـ ـتـ ــوقـ ــع‪ ،‬وأن األي ـ ـ ــام‬ ‫المقبلة حبلى بمشاركة عدد ممن‬ ‫أطلقوا على أنفسهم "المعارضة"‬ ‫و"الرموز"‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـمـ ـعـ ـي ــوف إن إع ـ ــان‬ ‫عـ ــودة م ــن أط ـل ـقــوا عـلــى أنفسهم‬ ‫اســم "الـمـعــارضــة" للمشاركة في‬ ‫االنتخابات المقبلة لمجلس األمة‬ ‫أمـ ــر م ـت ــوق ــع‪ ،‬خ ـصــوصــا ب ـعــد أن‬ ‫ّ‬ ‫"أفلسوا من الشارع‪ ،‬وتفلت عنهم‬ ‫الـنــاس" ولــم يجدوا من يتعاطف‬ ‫وي ـت ـعــاون معهم ول ــم ي ـجــدوا في‬ ‫ندواتهم من يحضر معهم‪.‬‬ ‫وأضــاف المعيوف لـ"الجريدة"‬ ‫أن الــوضــع ال ــراه ــن لـلـبــاد يتجه‬ ‫نـ ـ ـح ـ ــو االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‬ ‫واالقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاد وح ـ ـ ـ ــل الـ ـقـ ـض ــاي ــا‬ ‫المختلفة‪ ،‬مستدركا "إن هذا االمر‬ ‫أتعبهم سياسيا ونفسيا كونهم‬ ‫خارج المنظومة التشريعية"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن المقاطعين "لم‬ ‫يجدوا اليوم عذرا للعودة مثلما‬

‫عبدالله المعيوف‬

‫أحمد الري‬

‫عادل الخرافي‬

‫سعدون حماد‬

‫ك ــان ف ــي ال ـســابــق‪ ،‬وادع ــاؤه ــم أن‬ ‫مجلس األمة لم يحقق أي انجازات‬ ‫ت ـ ـصـ ــب ف ـ ـ ــي مـ ـصـ ـلـ ـح ــة الـ ـشـ ـع ــب‬ ‫الـكــويـتــي اص ـط ــدم ب ــواق ــع إنـجــاز‬ ‫الـمـجـلــس ال ـح ــال ــي‪ ،‬م ـمــا جعلهم‬ ‫يعلنون عودتهم الى المشاركة في‬ ‫االنتخابات المقبلة بنظام الصوت‬ ‫الواحد الذي سبق ان عارضوه"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن إع ــان تجمع "ثــوابــت‬ ‫األم ــة" لـيــس إال بــدايــة الـمـشــاركــة‬ ‫وأن القادم اكثر‪ ،‬فهناك من سيعلن‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة م ــن "رم ـ ـ ــوز" وأس ـم ــاء‬ ‫ط ــال ـم ــا ص ــرح ــت وأعـ ـلـ ـن ــت ان ـهــا‬ ‫ل ــن ت ـع ــود ف ــي "م ـج ـلــس ال ـصــوت‬ ‫ال ــواح ــد"‪ ،‬الفـتــا الــى أن مــن ادعــوا‬

‫في السابق أن المجلس في "جيب‬ ‫ال ـح ـكــومــة" س ـي ـشــاركــون فـيــه ألن‬ ‫الواقع أفشل رهانهم على أن آخر‬ ‫ال ـقــوان ـيــن ال ـتــي أق ــره ــا المجلس‬ ‫"ستبطش بقدرات المجلس وأنه‬ ‫لن يستطيع أن يقاوم الحكومة"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع الـ ـمـ ـعـ ـي ــوف‪ :‬ال يـمـلــك‬ ‫ال ـم ـق ــاط ـع ــون إال الـ ـ ـع ـ ــودة ل ـهــذه‬ ‫ً‬ ‫المنظومة التشريعية‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫"الوطن فــوق اي خــاف أو جــراح‪،‬‬ ‫وم ــن يـفـكــر بــرفـعــة ه ــذا الــوطــن ال‬ ‫ي ـف ـكــر ب ــأش ـخ ــاص‪ ،‬ب ــل ي ـف ـكــر فــي‬ ‫تــو جـهــات ورؤى مستقبلية‪ ،‬وال‬ ‫يعتقد أحد أيا من كان أنه افضل‬ ‫مــن غ ـيــره‪ ،‬وال ـي ــوم ثـبــت للجميع‬

‫أن الــوط ـن ـيــة ل ـي ـســت ب ــاالس ــم بل‬ ‫بالممارسة"‪.‬‬ ‫وختم‪" :‬نقول لمن أعلن العودة‬ ‫للمشاركة (نرحب فيكم)‪ ،‬وفي كل‬ ‫من يجد في نفسه القدرة والكفاءة‬ ‫ف ــي ال ـع ـمــل ال ـت ـشــري ـعــي‪ ،‬فــال ـبــاب‬ ‫م ـف ـتــوح أمـ ــام ال ـج ـم ـيــع والـشـعــب‬ ‫الكويتي هو صاحب الخيار فيمن‬ ‫يمثله"‪.‬‬

‫انـتـخــابــات ال ـصــوت الــواحــد "أمــر‬ ‫ايجابي ويحقق زيادة المشاركة‬ ‫في العملية الديمقراطية ويعطي‬ ‫ال ـك ــوي ــت ص ـ ــورة م ـش ــرق ــة"‪ ،‬الفـتــا‬ ‫الــى أنــه "سبق أن بينا دستورية‬ ‫الصوت الواحد وجاءت المحكمة‬ ‫الدستورية وأكدت على هذا االمر"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قــال النائب عادل‬ ‫ال ـخ ــراف ــي ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬ك ـنــت في‬ ‫م ـج ـلــس االم ـ ــة ال ـم ـب ـطــل ال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫وكان هناك مقاطعون ورجعوا الى‬ ‫المجلس الحالي‪ ،‬موضحا أن أمر‬ ‫رجوع المقاطعين االخرين متوقع‬ ‫في انتخابات مجلس األمة المقبل‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـخــرافــي لــ"الـجــريــدة"‬

‫صورة مشرقة‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال النائب أحمد الري‬ ‫إن إعـ ـ ــان ب ـع ــض "ال ـم ـقــاط ـع ـيــن"‬ ‫عـ ــودت ـ ـهـ ــم الـ ـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬

‫أن رقعة المشاركة حينما تتسع‬ ‫س ـت ـح ـق ــق ال ـ ـص ـ ــورة االي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬مـ ـبـ ـيـ ـن ــا أن مـ ـنـ ـظ ــوره‬ ‫للمشاركة ال يحسب على مواقف‬ ‫سياسية ألش ـخــاص‪ ،‬وإن ـمــا لكل‬ ‫شخص الحق في أن ياخذ موقف‬ ‫ال ـس ـيــاســي‪ ،‬وم ــا نــؤكــد عـلـيــه أنــه‬ ‫كلما اتسعت شريحة المشاركة‬ ‫وتباين اآلراء حول القضايا‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫األداء ص ـح ـيــا ‪ ،‬وذ لـ ــك ال يتحقق‬ ‫إال إذا ك ـنــا نـمـلــك ال ـش ـجــاعــة في‬ ‫أن "نتبارز في القضايا الوطنية‬ ‫بمستوى األداء الديمقراطي"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬وصف النائب سعدون‬ ‫حـ ـ ـم ـ ــاد إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان ثـ ـ ـ ــوابـ ـ ـ ــت األمـ ـ ـ ــة‬ ‫المشاركة في االنتخابات المقبلة‬ ‫لمجلس األم ــة خ ـطــوة إيـجــابـيــة‪،‬‬ ‫داعيا الجميع الــى المشاركة في‬ ‫االنتخابات المقبلة ليكون هناك‬ ‫تمثيل واس ــع مــن جميع الــدوائــر‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ح ـ ـم ـ ــاد ل ـ ــ"ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‬ ‫"نحن نرحب بـعــودة المقاطعين‬ ‫لـلـمـشــاركــة وعــودت ـهــم ال ــى ج ــادة‬ ‫ال ـ ـصـ ــواب‪ ،‬ب ـعــد أن كـ ــان رفـضـهــم‬ ‫غير مبرر‪ ،‬والدليل أنهم رفضوا‬ ‫فــي الـســابــق الـمـشــاركــة بالصوت‬ ‫ال ــواح ــد‪ ،‬واآلن عـ ــادوا لـيـشــاركــوا‬ ‫فيه‪ ،‬ومع ذلك "نقول حياهم الله"‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الشباب» تستدعي «االتحادات» للتحقيق «اإلصالح» ليست قانونا‪ ...‬والحكومة ال تملك‬ ‫التخصيص إال بالرجوع للمجلس‬ ‫ب ـ ــدأت ل ـج ـنــة ال ـش ـب ــاب وال ــري ــاض ــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫بصفتها لجنة تحقيق فــي قضية إيـقــاف النشاط‬ ‫ً‬ ‫الرياضي الكويتي دولـيــا إع ــداد طلبات استدعاء‬ ‫ً‬ ‫االتـحــادات واالنــديــة والهيئات الرياضية‪ ،‬تمهيدا‬ ‫ـاف‬ ‫الع ــداد تـقــريــرهــا وكـشــف المتسببين فــي االيـقـ ً‬ ‫بشكل رسمي أمام الشعب الكويتي وممثليه‪ ،‬باعثة‬ ‫فــي الــوقــت ذاتــه طلبا ضمن بند الوسائل ال ــواردة‬ ‫لجلسة غد بتكليف ديوان المحاسبة إعداد تقرير‬ ‫حول المخالفات المالية واالدارية باالندية الرياضية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة النائب عبدالله المعيوف في‬ ‫تصريح امس ان "اللجنة عقدت اجتماعها بحضور‬ ‫نائب رئيس مجلس ادارة هيئة الرياضة ومديرها‬ ‫العام ونوابه لمناقشة آخر التصورات آللية استدعاء‬ ‫االتحادات واالندية والهيئات الرياضية للتحقيق‬

‫معها في قضية إيقاف النشاط الرياضي الكويتي‬ ‫ً‬ ‫دوليا والمتسببين فيه"‪.‬‬ ‫وأوضح المعيوف انه "تم االتفاق مع الهيئة العامة‬ ‫للرياضة خالل االجتماع على آلية الستدعاء االندية‬ ‫واالتحادات والهيئات الرياضية ً‬ ‫بدء ا من االسبوع‬ ‫المقبل للتحقيق في هذه القضية بعد استكمال كافة‬ ‫المستندات والــوثــائــق المتصلة بالتحقيق والتي‬ ‫تضمن الشروع فيه بشفافية وجودة عالية"‪.‬‬ ‫ودعــا كــل مــن اتهم بالتسبب فــي ايـقــاف النشاط‬ ‫الرياضي والتحريض عليه بإرسال كتب للمنظمات‬ ‫الدولية الى "التحلي بالشجاعة والوطنية" وحضور‬ ‫اجتماعات اللجنة عند دعوته وتبرئة ساحته امامها‬ ‫باالدلة‪ ،‬مبينا ان اللجنة مكونة من ممثلي الشعب‬ ‫ويالتالي فإن من سيأتي لتبرئة نفسه فهو يبرئها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اوال واخيرا امام الشعب الكويتي‪.‬‬

‫«األولويات» ناقشت المشاريع البيئية‬ ‫ناقشت لجنة األولويات البرلمانية الموضوعات المتعلقة ببرنامج عمل‬ ‫الحكومة لوزارتي العدل واألوقاف والشؤون اإلسالمية إضافة إلى إجراءات‬ ‫تنفيذ شروط األمم المتحدة في تنفيذ المشاريع البيئية للتعويضات‪.‬‬ ‫وقال مقرر اللجنة النائب احمد الري في تصريح للصحافيين عقب‬ ‫انـتـهــاء اجـتـمــاع الـلـجـنــة ام ــس‪ ،‬ان الـلـجـنــة نــاقـشــت فــي ال ـجــزء األول من‬ ‫االجتماع موضوع برنامج عمل وزارة العدل ووزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية والجهات التابعة للوزارة بحضور وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫وال ـشــؤون اإلســامـيــة يـعـقــوب الـصــانــع فيما نــاقـشــت فــي الـجــزء الثاني‬ ‫موضوع المشاريع البيئية مع المختصين من نقطة االرتباط الكويتية‬ ‫لمشاريع البيئة‪.‬‬ ‫وأوض ــح الري ان االم ـيــن ال ـعــام بــالــوكــالــة لنقطة االرت ـب ــاط الكويتية‬ ‫للمشاريع البيئية زود اللجنة بتقريرهم الربع السنوي الذي يرفع لمجلس‬ ‫الوزراء عن جميع أعمالهم‪.‬‬

‫أك ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫المالية واالقتصادية البرلمانية‬ ‫النائب فيصل الشايع أن وثيقة‬ ‫اإلصـ ـ ـ ـ ــاح االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ل ـي ـســت‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون ـ ــا‪ ،‬فـ ـه ــي رؤى ح ـكــوم ـيــة‬ ‫ل ـعــاج وض ــع مــالــي واق ـت ـصــادي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬جـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ن ـت ـي ـج ــة‬ ‫مـ ـط ــالـ ـب ــات نـ ـي ــابـ ـي ــة ل ـل ـح ـك ــوم ــة‬ ‫لـ ـت ــوضـ ـي ــح إج ـ ــراء تـ ـ ـه ـ ــا إليـ ـج ــاد‬ ‫إي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ب ـ ــديـ ـ ـل ـ ــة ع ـ ـ ــن الـ ـنـ ـف ــط‬ ‫وخـطــواتـهــا لـمــواجـهــة ال ـهــدر في‬ ‫ال ـم ـصــروفــات‪ ،‬وبــالـتــالــي تقدمت‬ ‫بهذة الوثيقة لتبيان رؤيتها حول‬ ‫معالجة الـهــدر فــي المصروفات‪،‬‬ ‫وكذلك خلق ايرادات غير نفطية"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـش ــاي ــع‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي "إن ما يثار من لغط أن‬ ‫استغفلت مجلس األمة‬ ‫الحكومة‬ ‫ّ‬ ‫وأن ال ـم ـج ـلــس (م ــش ــى الــوث ـي ـقــة)‬ ‫وفـ ـيـ ـه ــا إعـ ـ ـط ـ ــاء الـ ـحـ ـك ــوم ــة حــق‬ ‫التعديالت والمضي بالخصخصة‬ ‫دون الـ ـ ــرجـ ـ ــوع ل ـل ـم ـج ـل ــس غ ـيــر‬ ‫صحيح وهــو (ك ــام فــاضــي) فيه‬ ‫ً‬ ‫تلفيق واف ـتــراء"‪ ،‬مبينا أنــه ُيــردد‬ ‫"لألسف حتى ممن لديه الوثيقة‬ ‫واطـلــع على بنودها ومحاورها‬ ‫والتي جاء فيها وبالنص (تعديل‬ ‫الـتـشــريـعــات)‪ ،‬وه ــذا يعني شيئا‬ ‫واحــدا فقط أن الحكومة ال تملك‬ ‫ال ـت ـصــرف او ات ـخ ــاذ ال ـق ــرار دون‬ ‫ال ــرج ــوع للمجلس لـمـنــاقـشــة أي‬ ‫تعديل وأخذ الموافقة على قانون‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫وتــابــع "لـقــد جــاء فــي الصفحة‬ ‫‪ ١٣‬م ـ ـ ــن ا لـ ــو ث ـ ـي ـ ـقـ ــة ت ـخ ـص ـي ــص‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات ال ـع ــام ــة م ــن خ ــال‬

‫إطـ ــاق ق ـ ــدرات الـمـجـلــس االع ـلــى‬ ‫للتخصيص عـبــر تـعــديــل قــانــون‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـيــص ورفـ ـ ــع ال ـح ـظ ــر عــن‬ ‫تخصيص ا لـصـنــا عــات النفطية‬ ‫وم ــرفـ ـق ــي ال ـت ـع ـل ـي ــم والـ ـصـ ـح ــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا "ه ــذا يـعـنــى أن مضامين‬ ‫الوثيقة ليست بمثابة الموافقة‬ ‫للحكومة‪ ،‬بل هــذا يــدل على أنها‬ ‫تحتاج إلــى تعديل إلطــاق يدها‬ ‫ف ــي تـخـصـيــص ه ــذه ال ـق ـطــاعــات‪،‬‬ ‫وه ــو أم ــر فــي الـنـهــايــة لــن يـتــم إال‬ ‫ب ــال ــرج ــوع ل ـل ـم ـج ـلــس مـ ــن خ ــال‬ ‫ت ـقــديــم م ـش ــروع ق ــان ــون وعـنــدهــا‬ ‫األعـضــاء يملكون أن يرفضوا أو‬ ‫يوافقوا"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة غـيــر‬ ‫مسؤول عن الوثيقة االقتصادية‪،‬‬ ‫فهو ال يملك الـمــوافـقــة عليها أو‬ ‫ً‬ ‫رفضها‪ ،‬مذكرا بأن المجلس هو‬ ‫من طالب الحكومة حين تحدثت‬ ‫عن الوثيقة االقتصادية بأن تأتي‬ ‫بها للمجلس للتباحث حولها‪،‬‬ ‫وبعد أن أحيلت للمجلس قامت‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـم ــال ـي ــة ب ــدع ــوة جـمـيــع‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـع ـن ـي ــة واس ـت ـم ـع ـنــا‬ ‫لــوجـهــة نـظــرهــم ح ــول مضامين‬ ‫هذه الوثيقة وأخذنا مالحظاتهم‬ ‫وقدمت كتوصية للحكومة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـلـجـنــة رفـعــت‬ ‫تـ ـق ــري ــره ــا ال ـم ـت ـع ـل ــق بــالــوث ـي ـقــة‬ ‫االقتصادية لمجلس األمــة‪ ،‬ومن‬ ‫ب ـعــدهــا أحـ ــال الـمـجـلــس الـتـقــريــر‬ ‫إلى اللجنة مرة أخرى لتضمينها‬ ‫المالحظات النيابية‪ ،‬واآلن اللجنة‬ ‫بصدد رفع تقريرها إلى المجلس‬ ‫بعد أن أخذت المالحظات النيابية‬

‫طبقا للمضبطة ليتسنى للجنة‬ ‫رفع تقريرها للمجلس مرة أخرى‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن حـقـيـقــة االمـ ــر أن‬ ‫ال ــوثـ ـيـ ـق ــة تـ ـن ــص عـ ـل ــى أن رؤيـ ــة‬ ‫الـحـكــومــة تـحـتــاج إل ــى تـعــديــات‬ ‫وتشريعات في المستقبل وغير‬ ‫هذا الكالم خطأ‪.‬‬ ‫وبـ ـس ــؤال ــه ع ــن اع ـ ـتـ ــراض ع ــدد‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـن ـ ــواب بـ ــوجـ ــوب م ـنــاق ـشــة‬ ‫بـنــود الــوثـيـقــة فــي قــاعــة عبدالله‬ ‫ال ـس ــال ــم أجـ ــاب ال ـش ــايــع "م ــن قــال‬ ‫غير هذا الكالم؟ نحن ال نمنع من‬ ‫مناقشتها‪ ،‬رغــم أن ق ــرار مجلس‬ ‫األمة اتخذ بإحالة التقرير بشأنها‬ ‫للجنة المالية إلضافة مالحظات‬ ‫النواب ومن ثم إحالتها للحكومة‬ ‫مباشرة‪ ،‬ومــع ذلــك ال يوجود اي‬ ‫مانع ان تعرض مــرة اخــرى على‬ ‫مجلس األم ــة عبر إدراج ـهــا على‬ ‫جـ ــدول اع ـم ــال إحـ ــدى الـجـلـســات‬ ‫المقبلة ليتم مناقشتها بحضور‬ ‫الحكومة لرد على النواب"‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن "ف ـ ــي نـ ـه ــاي ــة ال ـم ـط ــاف‬ ‫تقرير اللجنة عبارة عن توصيات‬ ‫ل ـيــس م ــن اجـ ــل ال ـت ـصــويــت عليه‬ ‫ب ــال ــرف ــض أو ال ـم ــواف ـق ــة‪ ،‬ب ــل هــو‬ ‫مجرد توصيات تحال للحكومة‪،‬‬ ‫وبالتالي ال يوجد شــيء يحتمل‬ ‫ُ‬ ‫كل هذا اللغط‪ ،‬فلم تعط الحكومة‬ ‫شيئا تتصرف فيه دون الرجوع‬ ‫لمجلس األمة"‪.‬‬ ‫وعن استمرار اللغط في الشارع‬ ‫ب ـشــأن صـحــة الـمـعـلــومــات بـشــأن‬ ‫تـطـبـيــق زي ـ ــادة ت ـعــرفــة الـكـهــربــاء‬ ‫للسكن الخاص بعد عامين قال‪:‬‬ ‫المداولة األولى لهذا القانون كانت‬

‫«الميزانيات»‪ :‬تعارض حكومي في‬ ‫تحديد نوع ميزانية «هيئة الغذاء»‬ ‫ق ــال رئ ـيــس لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫وال ـح ـســاب الـخـتــامــي البرلمانية‬ ‫الـ ـن ــائ ــب عـ ــدنـ ــان ع ـب ــدال ـص ـم ــد ان‬ ‫اللجنة اجتمعت لمناقشة ميزانية‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة لـلـغــذاء والـتـغــذيــة‬ ‫للسنة المالية ‪.2017/2016‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ع ـب ــدال ـص ـم ــد فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬انه برغم صدور قانون‬ ‫رب ــط مـيــزانـيــة الـهـيـئــة ف ــي السنة‬ ‫المالية السابقة فإنه لم يكتمل إلى‬ ‫اآلن صــدور كافة اللوائح الالزمة‬ ‫لنقل االختصاصات الوظيفية لها‬ ‫مــن الجهات الحكومية ولــم تنته‬ ‫من اعتماد هيكلها التنظيمي بعد‪،‬‬ ‫ويتم تسيير أمــور ميزانيتها من‬

‫خالل الصرف على حساب ُ‬ ‫العهد‬ ‫بميزانية وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف عبدالصمد أن هناك‬ ‫ت ـعــارضــا حـكــومـيــا فـيـمــا يتعلق‬ ‫بتحديد نــوع الـمـيــزانـيــة األنـســب‬ ‫لـلـهـيـئــة ب ـمــا ي ـت ــواف ــق م ــع قــانــون‬ ‫إنـشــائـهــا وطـبـيـعــة عـمـلـهــا‪ ،‬حيث‬ ‫تــرى وزارة المالية أن الميزانية‬ ‫ال ـم ـل ـح ـق ــة ت ـت ـن ــاس ــب تـ ـم ــام ــا مــع‬ ‫ال ـ ـ ــدور اإلش ـ ــراف ـ ــي الـ ـ ــذي أن ـش ـئــت‬ ‫م ــن أج ـلــه الـهـيـئــة‪ ،‬ف ــي حـيــن تــرى‬ ‫وزارة الصحة أن تكون ميزانيتها‬ ‫مستقلة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ان الـلـجـنــة شـ ــددت على‬ ‫أهمية التقيد بالضوابط المبينة‬

‫ف ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــرس ـ ــوم بـ ــال ـ ـقـ ــانـ ــون رق ــم‬ ‫(‪ )31‬لـسـنــة ‪ 1978‬بـقــواعــد إع ــداد‬ ‫الميزانيات العامة والرقابة على‬ ‫ت ـن ـف ـيــذهــا والـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي‬ ‫لتحديد الـنــوع األنـســب لميزانية‬ ‫أي ج ـه ــة ح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وأال تـتـكــرر‬ ‫ممارسات خاطئة سابقة بإنشاء‬ ‫جـ ـه ــات س ـ ــواء ك ــان ــت م ـل ـح ـقــة أو‬ ‫مستقلة ال ينطبق عليها الوصف‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ــح أن وزارة ا ل ـم ــا ل ـي ــة‬ ‫جديدة‬ ‫أدرجت ‪ 100‬درجة وظيفية ُ‬ ‫للهيئة وس ـي ـكــون تــرشـيــح شـغــل‬ ‫ه ــذه ال ــوظ ــائ ــف ب ــواس ـطــة دي ــوان‬ ‫الخدمة المدنية‪.‬‬

‫العازمي لتحويل الجمارك إلى هيئة مستقلة‬ ‫طــالــب ال ـنــائــب ح ـم ــدان ال ـعــازمــي بـتـحــويــل االدارة‬ ‫العامة للجمارك الى هيئة مستقلة اسوة بدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬مؤكدا ان هذه االدارة مهيأة تماما‬ ‫الى تحويلها الى هيئة مستقلة خاصة انها تضم ‪٤٨٠٠‬‬ ‫موظف في ‪ ١١‬منفذا حدوديا وعملها مستقل تماما عن‬ ‫اي وزارة او ادارة اخرى‪.‬‬ ‫ودع ــا ال ـعــازمــي ف ــي تـصــريــح صـحــافــي ام ــس الــى‬ ‫تـحــريــك بـعــض ال ـك ــوادر الـتــي هــي حــق اصـيــل لــرجــال‬ ‫ال ـج ـمــارك ول ــم ت ـصــرف لـهــم حـتــى االن‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان‬ ‫تحويل الجمارك الى هيئة مستقلة سيساهم في تطوير‬ ‫وترقية األداء الجمركي بعد تزويدها ببرامج تقنية‬

‫وتطبيقية حديثة تسهل في وصــول العمل فيها الى‬ ‫المعيار العالمي‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ـع ــازم ــي ع ـلــى ض ـ ــرورة ال ـت ـطــويــر الـتـقـنــي‬ ‫داخل كل االدارات الجمركية وتطوير وتدريب الكوادر‬ ‫البشرية لتسهيل العمل الجمركي للعمالء‪ ،‬كذلك تطبيق‬ ‫نظام النافذة الــواحــدة في جميع المراكز الحدودية‪،‬‬ ‫اضــافــة ال ــى تــزويــد الـجـمــارك بــوســائــل التكنولوجيا‬ ‫الحديثة واألج ـهــزة المتقدمة اس ــوة بالتي تستعين‬ ‫بها الدول المتقدمة في الكشف عن البضائع المهربة‬ ‫مثل السالح والمعادن والمخدرات والخمور والمواد‬ ‫الكيماوية والعمالت الورقية المزيفة التي تدخل البالد‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الغانم يجتمع‬ ‫بمكتب المجلس‬

‫عقد مكتب مجلس االمة‬ ‫اجتماعه امس برئاسة مرزوق‬ ‫الغانم وحضور أعضاء املكتب‪.‬‬ ‫وقال أمني سر املجلس العضو‬ ‫املهندس عادل الخرافي في‬ ‫تصريح صحافي ان مكتب‬ ‫املجلس اطلع على الرسائل‬ ‫الواردة من بعض رؤساء‬ ‫البرملانات الشقيقة والصديقة‬ ‫بشأن ترتيب الزيارات فيما بني‬ ‫مجلس األمة وهذه البرملانات‪.‬‬ ‫وأضاف الخرافي أن املكتب‬ ‫اطلع أيضًا على عدد من‬ ‫األمور اإلدارية واملالية املتعلقة‬ ‫باألمانة العامة واتخذ القرارات‬ ‫املناسبة بشأنها‪.‬‬

‫عاشور يناقش قضايا المرأة‬ ‫مع وفد األمم المتحدة‬ ‫استقبل رئيس لجنة شؤون‬ ‫املرأة واألسرة البرملانية النائب‬ ‫صالح عاشور في مكتب اللجنة‬ ‫أمس نائبة املمثل املقيم لبرنامج‬ ‫االمم املتحدة االنمائي بدولة‬ ‫الكويت ديما الخطيب والوفد‬ ‫املرافق لها‪.‬‬ ‫وجرت خالل اللقاء مناقشة‬ ‫عدد من املوضوعات والقضايا‬ ‫املتعلقة باملرأة والخطط التي‬ ‫تتبعها دولة الكويت في تمكني‬ ‫املرأة بمختلف املجاالت وتطوير‬ ‫مكانتها في املجتمع‪.‬‬ ‫كما تطرق اللقاء الى ملف‬ ‫التنمية االجتماعية واألجندة‬ ‫العاملية الجديدة الصادرة من‬ ‫منظمة االمم املتحدة الخاصة‬ ‫باملرأة الى جانب استعراض‬ ‫ما تتمتع به املرأة الكويتية من‬ ‫حقوق مقارنة بدول الخليج‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وبحث اللقاء عددا من االفكار‬ ‫التي من شأنها تحقيق تعاون‬ ‫وتواصل اكبر بني لجنة شؤون‬ ‫املرأة واألسرة واملنظمات‬ ‫واملؤسسات العاملية املعنية من‬ ‫خالل حضور املؤتمرات وورش‬ ‫العمل‪.‬‬

‫عبدالله إلنشاء مركز‬ ‫مستقل لمعالجة اإلدمان‬ ‫فيصل الشايع‬

‫َ‬ ‫واضحة ال ل ْبس فيها‪ ،‬فالتعديل‬ ‫الـنـيــابــي ال ــذي أق ــره المجلس تم‬ ‫بموجبه استبعاد ز ي ــادة تعرفة‬ ‫اسـتـهــاك الـكـهــربــاء نهائيا‪ ،‬بعد‬ ‫أن ألغى المجلس الـمــادة الثالثة‬ ‫وكذلك البند ‪ ٦‬من المادة الخامسة‬ ‫المتعلقة بمدة التطبيق الخاصة‬ ‫بالسكن الخاص‪.‬‬ ‫وع ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر أش ـ ـ ــار‬ ‫الـ ـش ــاي ــع إل ـ ــى أن ل ـل ـج ـنــة ع ـقــدت‬ ‫اجتماعا فرعيا أ مــس لمناقشة‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون الـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــات ال ـج ــدي ــد‬ ‫بـحـضــور ممثلي وزارة المالية‬ ‫ولـجـنــة الـمـنــاقـصــات الـمــركــزيــة‪،‬‬ ‫موضحا أنه تم بحث التعديالت‬ ‫المقدمة اضافة الى انه تم الطلب‬ ‫م ــن ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة تـقــديــم‬ ‫آرائهم مكتوبة حــول التعديالت‬ ‫"ون ـحــن بــانـتـظــار ورودهـ ــا إلينا‬ ‫في اجتماع الحق للتصويت على‬ ‫التعديالت"‪.‬‬

‫تقدم النائب خليل عبدالله‬ ‫باقتراح برغبة بإنشاء مركز‬ ‫ملعالجة اإلدمان وفصله تمامًا عن‬ ‫مستشفى الطب النفسي إداريًا‬ ‫وماليًا وعالجيًا‪ ،‬لتحقيق أفضل‬ ‫النتائج في نشاط عالج املدمنني‬ ‫ومكافحة اإلدمان وتطوير الكوادر‬ ‫الطبية وتحليل وتوصيف املواد‬ ‫املتعلقة باملخدرات واملؤثرات‬ ‫العقلية وتقديم الدراسات في‬ ‫التوعية املجتمعية للحد من هذه‬ ‫الظاهرة في املجتمع الكويتي‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نتائج مرضية‬ ‫وناجعة‪ .‬وقال عبدالله في اقتراحه‬ ‫إن مستشفى األمراض النفسية‬ ‫بكل أنواعها وتشخيصاتها‬ ‫يتضمن وجود قسم خاص‬ ‫لألطفال (جناح املنارة) يشمل‬ ‫حاالت أطفال يعانون فرط‬ ‫الحركة‪ ،‬وكذلك قسم آخر لكبار‬ ‫السن‪ ،‬وقسم ثالث لألمراض‬ ‫النفسية االعتيادية ووحدة‬ ‫أمراض املزاج‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«دسمان» يحصل على شهادة االعتماد الكندي «البالتيني»‬

‫ُ‬ ‫الدويري‪ :‬تمنح للمرافق الصحية التي تطبق معايير الجودة‬ ‫عادل سامي‬

‫بحضور عدد من الشخصيات‬ ‫البارزة يتقدمهم د‪ .‬هالل‬ ‫الساير والسفيرة الكندية لدى‬ ‫الكويت مارتين مورو‪ ،‬احتفل‬ ‫معهد دسمان للسكري‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬بحصوله على شهادة‬ ‫االعتماد الدولي الكندي‬ ‫البالتيني‪.‬‬

‫العمل الدؤوب‬ ‫من طواقم‬ ‫المعهد‬ ‫يستحق‬ ‫اإلشادة‬ ‫واإلعجاب‬

‫مارتين مورو‬

‫حصل معهد دسمان للسكري‬ ‫عـ ـل ــى ت ـص ـن ـي ــف ع ــالـ ـم ــي ج ــدي ــد‬ ‫يـ ـض ــاف ال ـ ــى س ـج ــل إنـ ـج ــازات ــه‪،‬‬ ‫حيث نــال للمرة الثانية شهادة‬ ‫االع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي ال ـ ـك ـ ـنـ ــدي‬ ‫"البالتيني"‪ ،‬وذلك عن الفترة من‬ ‫نوفمبر ‪ 2015‬حتى ‪.2018‬‬ ‫وأك ــد ال ـمــديــر ال ـع ــام للمعهد‪،‬‬ ‫د‪ .‬قيس الدويري‪ ،‬أن "هذا االنجاز‬ ‫يعكس سعي المعهد الدائم الى‬ ‫تطبيق أفضل األنظمة والمعايير‬ ‫العالمية‪ ،‬والحفاظ على الجودة‬ ‫وال ـســامــة وال ـت ـطــويــر المستمر‬ ‫ل ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة ال ـص ـح ـي ــة‬ ‫للمواطنين والمقيمين بالكويت‪،‬‬ ‫وكسب ثقتهم في هذا المجال"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "العمل في مؤسسة‬ ‫مـعـتـمــدة دو ل ـيــا يمنحنا الفخر‬ ‫لتطبيق أعلى المعايير المعترف‬ ‫بها دوليا"‪ ،‬الفتا إلى أن المعهد‬ ‫حاز أعلى مستوى من االعتراف‪،‬‬ ‫وه ــذه ال ـش ـهــادة تـمـنــح للمرافق‬ ‫الصحية حول العالم التي تطبق‬ ‫م ـع ــاي ـي ــر ال ـ ـجـ ــودة فـ ــي م ـس ـتــوى‬ ‫الـخــدمــات الصحية‪ ،‬وهــي تحت‬ ‫مظلة الحكومة الكندية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ش ـ ـهـ ــادة االع ـت ـم ــاد‬ ‫مـ ـ ـ ــرت بـ ـ ـم ـ ــراح ـ ــل ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـ ـ ــدار ‪6‬‬ ‫سـ ـن ــوات‪ ،‬ح ـيــث ح ـصــل الـمـعـهــد‬ ‫عـلــى ش ـه ــادة االعـ ـت ــراف الفضي‬ ‫عــام ‪ ،2010‬ثم االعـتــراف الذهبي‬ ‫فــي ‪ ،2014‬وأخ ـي ــرا "الـبــاتـيـنــي"‬ ‫م ـ ــن هـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـض ـ ـمـ ــان الـ ـكـ ـن ــدي‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن االعـ ـتـ ـم ــاد سـبـقــه‬ ‫زي ــارات متفرقة على مــراحــل من‬ ‫قـبــل الـمـتـخـصـصـيــن الـكـنــديـيــن‪،‬‬

‫«العلوم الحياتية» تختتم برنامج‬ ‫إعداد مدربي اإلصابات البليغة‬ ‫اختتمت أكاديمية العلوم الحياتية برنامجها التدريبي‬ ‫إلع ـ ــداد ال ـمــدرب ـيــن عـلــى دع ــم ال ـح ـيــاة ف ــي اإلص ــاب ــات البليغة‬ ‫والمعتمد من جمعية الجراحين األميركية بمشاركة ‪ 19‬طبيبا‪.‬‬ ‫وقــال الرئيس التنفيذي في األكاديمية‪ ،‬محمد العنزي‪ ،‬إن‬ ‫الدورة مصممة لألطباء الذين تنطبق عليهم مميزات المدرب‪،‬‬ ‫حيث يركز المرشد وأعضاء هيئة التدريس على تدريس الطرق‬ ‫المختلفة لتقديم المعلومات وتوجيه المتعلمين والنقد بشكل‬ ‫بناء وتقييم األداء‪.‬‬ ‫وأضاف أن الدورة ال تقتصر على تقييم المعرفة األساسية‬ ‫الطبية فحسب‪ ،‬بل سيتم تقييم قــدرة المدرب المحتمل على‬ ‫تعليم األطباء بشكل تفاعلي‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم اختتام الدورة الثانية خالل هذا العام لبرنامج‬ ‫دعــم الـحـيــاة فــي اإلصــابــات البليغة (‪ ،)ATLS‬حيث ش ــارك في‬ ‫البرنامج ‪ 10‬أطباء من مستشفيات القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن األكــاديـمـيــة نظمت أخ ـيــرا الـبــرنــامــج األول من‬ ‫نوعه في الكويت‪ ،‬لتخريج المدربين على اإلنعاش المتقدم في‬ ‫مجال التوليد (‪ )ALSO‬والمعتمد من قبل أكاديمية طب العائلة‬ ‫األميركية بمشاركة ‪ 31‬طبيبا بينهم ‪ 11‬من مملكة البحرين‪.‬‬ ‫وشدد على حرص األكاديمية على توفير الكوادر المؤهلة‬ ‫من األطباء والمدربين في الكويت لمواجهة شح المدربين على‬ ‫دعم الحياة في اإلصابات البليغة واإلنعاش المتقدم في مجال‬ ‫التوليد‪ ،‬مشيرا إلى أن جــدول برامج الــدورات التدريبية لهذا‬ ‫العام متوفر في الموقع الرسمي اإللكتروني لألكاديمية‪ ،‬كما‬ ‫يمكن التواصل واالستفسار عن هذه البرامج من خالل مركز‬ ‫خدمة العمالء‪.‬‬ ‫وكشف أن البرنامج المقبل لدعم الحياة في اإلصابات البليغة‬ ‫سيكون في ‪ 31‬مايو المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما السفيرة الكندية بحضور د‪ .‬هالل الساير‬ ‫الدويري‬ ‫الذين رصدوا مستوى الخدمات‬ ‫المقدمة في مرافق معهد دسمان‬ ‫للسكري‪ ،‬كالقطاعات المهنية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن القائمين على‬ ‫الـمـعـهــد مـسـتـمــرون ف ــي تطوير‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـم ـق ــدم ــة‪،‬‬ ‫واالرت ـق ــاء بـهــا‪ ،‬بـهــدف الــوصــول‬ ‫ال ــى الـعــالـمـيــة ومـنــافـســة أفـضــل‬ ‫الـمــراكــز التخصصية فــي مجال‬ ‫ال ـس ـكــري‪ ،‬فـضــا ع ــن االس ـت ـمــرار‬ ‫بالمنهجية ذاتها‪ ،‬ووضع المعهد‬ ‫على الخريطة االقليمية والدولية‬ ‫في القريب العاجل‪.‬‬ ‫م ــن جــانـب ـهــا‪ ،‬أكـ ــدت الـسـفـيــرة‬ ‫الكندية مارتين مورو أن المعهد‬ ‫ل ــدي ــه تـ ـع ــاون وثـ ـي ــق م ــع بـعــض‬ ‫الجهات الصحية في كندا‪ ،‬وذلك‬ ‫منذ ‪ ،2008‬الفتة إلى "أن القائمين‬

‫ك ـشــف ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـمـكـتــب الـتـنـفـيــذي‬ ‫لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون‬ ‫الـخـلـيـجــي د‪ .‬تــوف ـيــق ب ــن أح ـم ــد خ ــوج ــة عن‬ ‫ترتيبات خليجية لمنع وصول فيروس "زيكا"‬ ‫إلى دول المجلس‪.‬‬ ‫وقــال خوجة فــي كلمة لــه خــال االجتماع‬ ‫الدوري الـ‪ 84‬للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء‬ ‫الـصـحــة ل ــدول ال ـت ـعــاون أم ــس بــالــريــاض‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫االجتماع "سيناقش عــددا من الموضوعات‪،‬‬ ‫منها ما يخص الشراء الموحد ومناقصاته‬ ‫المتعددة حول المستحضرات الصيدالنية‪،‬‬ ‫ولــوازم تجهيز المستشفيات‪ ،‬ولــوازم الكلية‬ ‫الـصـنــاعـيــة‪ ،‬ولـ ــوازم ال ـك ـســاوي‪ ،‬ورعــايــة الفم‬ ‫واألس ـن ــان‪ ،‬والـمـخـتـبــرات الـطـبـيــة‪ ،‬وخــدمــات‬

‫الجيماز‪ :‬برنامج تطوعي لمواجهة‬ ‫األعباء المالية لألسر الكويتية‬ ‫​أقام نادي "وعي" ودار العثمان‬ ‫نــدوة توعية عن تخفيف األعباء‬ ‫ومــواج ـهــة ال ـغ ــاء‪ ،‬بــالـتـعــاون مع‬ ‫المستشار والمدرب المعتمد في‬ ‫الشؤون االقتصادية واالستهالكية‬ ‫صــاح الجيماز‪ ،‬بعنوان "الــذكــاء‬ ‫المالي"‪ ،‬بالتنسيق مع فريق "رزق"‬ ‫الـتـطــوعــي‪ ،‬ومــوقــع "كـلـنــا نتعلم"‬ ‫لمدرب التنمية محمد باقر‪.‬‬ ‫وت ـحــدث الـجـيـمــاز عــن انـطــاق‬ ‫أول برنامج لفريق رزق التطوعي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ت ـ ــم ت ــأسـ ـيـ ـس ــه ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫األع ـبــاء المالية لــأســر الكويتية‬ ‫والـخـلـيـجـيــة والـعــربـيــة‪ ،‬قــائــا إن‬ ‫تأسيس الفريق جاء بعد األحداث‬ ‫االقتصادية التي تواجهها األسر‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة مـ ــن ارت ـ ـف ـ ــاع األس ـ ـعـ ــار‬ ‫والغالء بشكل عام‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وقعت مذكرة تفاهم مع «التقدم العلمي» لدعم البحوث وتمويلها‬ ‫كشف وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي عن إعادة‬ ‫تنظيم آلية إجراء البحوث الطبية والصحية من‬ ‫خــال تشكيل اللجنة ا لــدا ئـمــة لتنسيق البحوث‬ ‫بــالــوزارة‪ ،‬والتي تتعاون وتنسق مع كلية الطب‬ ‫بجامعة الكويت والجهات البحثية المختلفة‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪.‬‬ ‫وأكــد العبيدي‪ ،‬في كلمة له أمــس على هامش‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم بين الصحة ومؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي‪ ،‬لتعزيز ودعم مشاريع البحوث في‬ ‫مجاالت العلوم الطبية والصحية ورسم السياسات‬ ‫الـعــامــة لـلـتـعــاون واق ـت ــراح ال ـبــرامــج واألول ــوي ــات‬ ‫البحثية في البالد‪ ،‬كما أكــد أهمية االتفاقية في‬ ‫تشجيع ودعم إجــراء البحوث الصحية لتحديث‬ ‫ق ــاع ــدة ال ـم ــؤش ــرات ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وت ــزوي ــد واض ـعــي‬ ‫السياسات ومتخذي القرارات بالبيانات العلمية‬ ‫المستندة على البحوث الطبية والصحية‪ ،‬والتي‬ ‫تأتي ضمن مسيرة التعاون المشتركة بين وزارة‬ ‫الصحة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدير العام لمؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي د‪ .‬عدنان شهاب الدين إن المؤسسة‬ ‫تخصص أكـثــر مــن ‪ 60‬فــي الـمـئــة مــن ميزانيتها‬ ‫لتمويل البحوث الصحية‪ .‬وتقدم بالشكر لوزارة‬ ‫الصحة على دعمها لمعهد دسمان وتعاونها مع‬ ‫المؤسسة من خالل مركز جابر األحمد للتصوير‬ ‫ال ـج ــزي ـئ ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـت ـع ــاون ب ـيــن الـمــؤسـســة‬ ‫والوزارة يتجاوز كثيرا من بنود االتفاقية‪ ،‬وذلك‬ ‫ألن التعاون ممتد منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫وأوضــح شهاب الدين أن مذكرة التفاهم تأتي‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من أهمية التنسيق والتواصل وتوحيد‬ ‫الـ ـ ــرؤى واألولـ ــوي ـ ــات ب ـيــن ال ـمــؤس ـســات الـعـلـمـيــة‬ ‫والوطنية العامة والخاصة‪ ،‬وإدراكا من المؤسسة‬ ‫والوزارة ألهمية دعم مسيرة البحوث في المجاالت‬ ‫الطبية والصحية في دولة الكويت‪ ،‬ورغبة الطرفين‬ ‫فــي العمل على دعــم البحوث والـبــرامــج العلمية‬ ‫والتدريبية وتعزيز القدرات البحثية للباحثين‬ ‫لخدمة القطاع الصحي بما يتوافق مع أولويات‬ ‫ك ــا ال ـطــرف ـيــن وك ــذل ــك ال ـخ ـطــة اإلن ـمــائ ـيــة لـلــدولــة‬ ‫وبرنامج عمل الحكومة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـمــذكــرة تتضمن أيـضــا الـتـعــاون‬

‫نقل الــدم‪ ،‬ومناقصة تأمين األجـهــزة الطبية‬ ‫الـنـمـطـيــة ال ـم ـع ـت ــادة‪ ،‬واس ـت ـح ــداث مـنــاقـصــة‬ ‫خاصة لتأمين األدويــة واللقاحات البيطرية‬ ‫عن طريق برنامج الشراء الموحد"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن االج ـت ـم ــاع يـسـتـعــرض كــذلــك‬ ‫موضوع التسجيل الدوائي المركزي‪ ،‬والتغذية‬ ‫والمغذيات الدقيقة‪ ،‬وتشديد اإلجراءات حول‬ ‫اإلعالنات الصحية بوسائل اإلعالم المختلفة‬ ‫وت ـس ـع ـيــرة األدوي ـ ـ ــة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن مــوضــوعــات‬ ‫الشؤون الفنية‪ ،‬ومنها فيروس زيكا‪ ،‬والجودة‬ ‫وســامــة الـمــرضــى‪ ،‬ومكافحة األم ــراض غير‬ ‫السارية‪ ،‬والطب البديل والتكميلي‪ ،‬ومكافحة‬ ‫داء الـسـكــري‪ ،‬ومكافحة الـســرطــان والصحة‬ ‫الـمـهـنـيــة‪ ،‬وال ـمــؤشــرات الـصـحـيــة‪ ،‬ومكافحة‬

‫الـتــدخـيــن‪ ،‬وتـطــويــر الـنـظــم الـصـحـيــة‪ ،‬وعــبء‬ ‫المراضة وزراعة األعضاء‪ ،‬والطب الرياضي‪،‬‬ ‫وصحة الفم واألسنان‪ ،‬والرعاية التمريضية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى إنشاء مركز معلومات متطور‬ ‫بالمكتب التنفيذي وبحث البطاقة الذكية‪،‬‬ ‫والشؤون اإلدارية والتنظيمية األخرى‪ ،‬والتي‬ ‫منها توحيد آلية تحصيل نسبة الـ‪ 2‬في المئة‬ ‫الخاصة بصندوق االئتمان المودع والبحوث‪.‬‬

‫دورة تدريب على «طب العائلة» بحضور متخصصين‬

‫لـلــدول العربية‪ ،‬فيما يختص بالتطبيقات السلمية‬ ‫واآلمنة للعلوم والتكنولوجيا النووية في أهم الجوانب‬ ‫االقتصادية واالجتماعية كالقطاع الصحي‪ ،‬واألغذية‬ ‫والزراعة والهيدرولوجيا والبيئة‪.‬‬ ‫وأوضح أن الدول المشاركة في اتفاق عراسيا هي‬ ‫الكويت وعـمــان وقـطــر والمملكة العربية السعودية‬ ‫واإلمــارات العربية المتحدة والعراق واليمن واألردن‬ ‫وسورية ولبنان‪ ،‬مما يعني أن االنضمام إلى االتفاق‬ ‫ي ــؤدي إلــى مــزيــد مــن الـتـعــاون مــع هــذه ال ــدول‪ ،‬لما له‬ ‫من مكاسب علمية وتكامل أفضل للمشاريع تتناول‬ ‫التطبيقات السلمية واآل مـنــة للتكنولوجيا النووية‬ ‫للتنمية االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أوض ـ ــح م ـح ـمــد بــاق ــر‪،‬‬ ‫مـ ــؤسـ ــس مـ ــوقـ ــع "كـ ـلـ ـن ــا ن ـت ـع ـلــم"‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬أن الهدف األساسي‬ ‫من تدشين الموقع هو نشر العلم‬ ‫دون مـقــا بــل‪ ،‬مضيفا‪" :‬استطعنا‬ ‫توفير ‪ 1300‬كتاب‪ ،‬وأكثر من ‪400‬‬ ‫حقيبة تدريبية (عــرض تقديمي)‬ ‫م ـجــانــا ودون م ـق ــاب ــل‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫الموقع"‪.‬‬ ‫وزاد بــاقــر ان فـكــرة فــريــق رزق‬ ‫ال ـت ـطــوعــي ل ــرف ــع ال ــوع ــي ال ـمــالــي‪،‬‬ ‫بالتعاون والشراكة مع موقع "كلنا‬ ‫نتعلم" تجلى في برنامج "الذكاء‬ ‫المالي"‪ ،‬من خالل إتاحة الفرصة‪،‬‬ ‫ومجانا لعرض مهارة أي شخص‬ ‫يجد في نفسه القدرة على تقديم‬ ‫مشاريعه الصغيرة وتوفير مبالغ‬ ‫مالية إضافية‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬إعادة تنظيم آلية البحوث الطبية‬

‫ترتيبات خليجية لمنع وصول «زيكا» إلى دول المجلس‬

‫ً‬ ‫الكويت عضوا في اتفاق «عراسيا»‬ ‫أك ــد عـضــو مـجـلــس أم ـنــاء مـجـلــس ممثلي االتـفــاق‬ ‫الـتـعــاونــي ل ـلــدول الـعــربـيــة الــواقـعــة فــي آسـيــا للبحث‬ ‫والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا‬ ‫النوويين (عراسيا)‪ ،‬د‪ .‬نادر العوضي أن دولة الكويت‬ ‫انـضـمــت إل ــى عــراس ـيــا لـتـصـبــح أح ــد مـمـثـلــي مجلس‬ ‫االتفاق التعاوني للدول العربية من خالل معهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا االنضمام يمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهمية بالغة وأمرا حيويا للمعهد ولدولة الكويت‪.‬‬ ‫وقــال إن اتفاق عراسيا دخــل حيز التنفيذ في عام‬ ‫‪ ،2002‬تحت رعــايــة الــوكــالــة الــدولـيــة للطاقة الــذريــة‪،‬‬ ‫ك ــات ـف ــاق ح ـكــومــي ه ــدف ــه ت ـعــزيــز وت ـن ـس ـيــق ال ـت ـعــاون‬ ‫المشترك في المشاريع البحثية‪ ،‬باإلضافة إلى التطوير‬ ‫والتدريب على سد االحتياجات ذات األولوية المشتركة‬

‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـعـ ـه ــد ب ـ ــذل ـ ــوا جـ ـه ــودا‬ ‫مشهود لها‪ ،‬قبل الحصول على‬ ‫االع ـتــراف البالتيني"‪ ،‬مبينة أن‬ ‫العمل ال ــدؤوب مــن قبل الطواقم‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة فـ ــي ال ـم ـع ـه ــد يـسـتـحــق‬ ‫اإلشادة واالعجاب‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره ـ ـ ـ ــا‪ ،‬قـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـمـ ــديـ ــرة‬ ‫التنفيذية للعمليات باالنابة د‪.‬‬ ‫داليا بدوي إن حصول "دسمان"‬ ‫على هذا االعتماد الدولي تم من‬ ‫خــال الـتـعــاون فيما بين جميع‬ ‫األقسام العاملة به‪ ،‬موضحة أن‬ ‫توفير الرعاية الصحية العالية‬ ‫الجودة هو جهد جماعي‪.‬‬ ‫وأضافت أن منح االعتماد جاء‬ ‫بعد إجراء عملية تدقيق مستقلة‬ ‫وشاملة لجميع الخدمات الطبية‬ ‫واإلداري ــة بالمعهد‪ ،‬وتقييم أداء‬

‫العاملين وفق سياسات تشغيل‬ ‫م ـط ــاب ـق ــة ل ـل ـم ـعــاي ـيــر ال ــدولـ ـي ــة"‪،‬‬ ‫الفتة إلــى أن االسـتـعــدادات لنيل‬ ‫الشهادة استغرقت ما يقارب الـ‪30‬‬ ‫ش ـه ــرا‪ ،‬ل ـلــوصــول إل ــى المعايير‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن االح ـت ـف ــال أق ـي ــم في‬ ‫مـقــر الـمـعـهــد بـحـضــور ع ــدد من‬ ‫الـشـخـصـيــات ال ـب ــارزة يتقدمهم‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس أمـ ـن ــاء الـمـعـهــد‪،‬‬ ‫وزيـ ــر ال ـص ـحــة األس ـب ــق د‪ .‬هــال‬ ‫الساير‪ ،‬والسفيرة الكندية لدى‬ ‫الكويت مارتين مورو‪ ،‬وعدد من‬ ‫الشيوخ والشخصيات القيادية‬ ‫فـ ــي ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ووزارة‬ ‫الصحة‪.‬‬

‫صالح الجيماز‬

‫دشنت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة‬ ‫العامة د‪ .‬ماجدة القطان صباح أمس دورة تدريب ألطباء‬ ‫الشرق االوسط على تطبيق برنامج طب العائلة بحضور‬ ‫نخبة من المتخصصين على مستوى الشرق االوسط‬ ‫من بينهم منسق الرعاية الصحية االولية والمجتمعية‬ ‫لمنظمة الصحة العالمية إلقليم الشرق االوسط د‪ .‬حسن‬ ‫صالح وعدد من المختصين‪.‬‬ ‫وقالت القطان في كلمة ألقتها بهذه المناسبة إن "هذا‬ ‫اللقاء يأتي من ضمن استراتيجيات وخطط وزارة الصحة‬ ‫ً‬ ‫في دولة الكويت تعزيزا للتوجهات التطويرية الهادفة‬

‫لالرتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمرضى‪ ،‬والتعاون‬ ‫المستمر مع المنظمات الدولية وأهمها منظمة الصحة‬ ‫العالمية‪ ،‬واستمدت وزارة الصحة ذلك من ايمان القيادة‬ ‫والحكومة بأن الصحة استثمار حيوي لخدمة التنمية‬ ‫البشرية وتعزيز التنمية المستدامة"‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إلــى أن هــذه الـ ــدورة ستسلط الـضــوء على‬ ‫التعاون ما بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية‬ ‫حول اهم طرق التدريب وتبادل الخبرات إلعــداد وبناء‬ ‫قدرات مسؤولي التنسيق في مجموعة مختارة من البلدان‬ ‫للقدرة على تنفيذ برنامج طب االسرة‪.‬‬

‫لقاءات دينية إلدارة‬ ‫الثقافة اإلسالمية‬ ‫أكدت إدارة الثقافة اإلسالمية‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــوزارة األوقـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلسالمية "ثقل ال ــدور القيمي‬ ‫الذي توليه أنشطتها الثقافية‬ ‫وطبيعتها الــدعــويــة‪ ،‬وأثــرهــا‬ ‫فـ ـ ــي بـ ـ ـن ـ ــاء مـ ـنـ ـظ ــو م ــة اآلداب‬ ‫وال ـس ـل ــوك ـي ــات ف ــي الـمـجـتـمــع‪،‬‬ ‫وتوظيف الرسالة التوجيهية‬ ‫واإلصـ ـ ــاح ـ ـ ـيـ ـ ــة ومـ ـ ـ ــا ت ـش ـم ـلــه‬ ‫مـ ــن إق ـ ـ ـ ــرار مـ ـع ــال ــم ال ــوس ـط ـي ــة‬ ‫واالعتدال"‪.‬‬ ‫و ق ـ ــا ل ـ ــت اإلدارة ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـحــا فــي بمناسبة تنظيمها‬ ‫برنامجا ثقافيا لضيف الوزارة‬ ‫الشيخ الدكتور مشهور سلمان‬

‫م ــن األردن‪ ،‬ان اإلدارة أ ع ــدت‬ ‫لهذه الزيارة جدول محاضرات‬ ‫اشتمل على العديد من الدروس‬ ‫التوعوية‪ ،‬موضحة ان "جدول‬ ‫مـ ـح ــاض ــرات ال ـض ـي ــف يـسـتـمــر‬ ‫حتى الثالثاء القادم‪ ،‬إذ يلتقي‬ ‫الـجـمـهــور بـعــد ص ــاة العصر‬ ‫خالله ال ــدورة العلمية (مذكرة‬ ‫الشنقيطي فــي أص ــول الـفـقــه)‪،‬‬ ‫وكذلك الدورة العلمية الشرعية‬ ‫م ـخ ـت ــارات م ــن أض ـ ــواء الـبـيــان‬ ‫وف ـتــح ال ـب ــاري (تـطـبـيــق عملي‬ ‫من بعد صــاة المغرب) وتقام‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاءات ف ــي م ـس ـجــد ص ـبــاح‬ ‫السالم بمنطقة العارضية‪.‬‬

‫«سلمان لإلغاثة» استقبل‬ ‫ً‬ ‫وفدا من «اإلصالح»‬ ‫استقبل المستشار بــالــديــوان الملكي الـمـشــرف الـعــام على‬ ‫مركز الملك سلمان لإلغاثة واألعمال اإلنسانية الدكتور عبدالله‬ ‫الربيعة وفدا من جمعية اإلصــاح االجتماعي برئاسة األمين‬ ‫الـعــام لــ"الــرحـمــة العالمية" يحيى العقيلي فــي إط ــار الجهود‬ ‫التنسيقية لخدمة العمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وذكر العقيلي أن الجمعية تتطلع إلقامة المزيد من التعاون‬ ‫والشراكات مع مركز الملك سلمان بما يخدم الجانب اإلغاثي‬ ‫ً‬ ‫واإلنساني‪ ،‬ويعزز التنسيق‪ ،‬داعـيــا إلــى توحيد الجهود بين‬ ‫الـمـنـظـمــات اإلن ـســان ـيــة ف ــي دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا استعداد الرحمة العالمية للتعاون مع المركز في العمل‬ ‫اإلنـســانــي فــي ال ــدول الـتــي يسعى الـمــركــز إلــى تنفيذ أنشطته‬ ‫اإلغاثية فيها‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫محليات‬

‫ال ـم ـش ـتــرك ف ــي ب ــرام ــج تـنـمـيــة وت ـع ــزي ــز م ـه ــارات‬ ‫الباحثين واالسـتـفــادة مــن الخبرات العلمية في‬ ‫م ـجــاالت الـعـلــوم الطبية والـصـحـيــة فــي الـ ــوزارة‪،‬‬ ‫واق ـتــراح وتنفيذ بــرامــج ومـشــاريــع بحثية طبية‬ ‫وصحية تلبي االحتياجات الوطنية‪ ،‬وتوفر قاعدة‬ ‫بيانات وطنية عن المؤشرات الصحية المختلفة‪.‬‬ ‫وأوضح أن المذكرة تنص أيضا على التعاون‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـم ــؤسـ ـس ــة والـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال تـ ـب ــادل‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وق ــواع ــد ال ـب ـي ــان ــات ال ـم ـتــاحــة لــدى‬ ‫الطرفين‪ ،‬وبما ال يخل بالقواعد المهنية لهما‪،‬‬ ‫إضافة إلى التعاون في أي نشاط يخدم مجاالت‬ ‫الـعـلــوم الطبية والـصـحـيــة وأخــاق ـيــات البحوث‬ ‫الطبية والصحية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون‬ ‫الخدمات الطبية المساندة رئيس لجنة البحوث‬ ‫الطبية والصحية بالوزارة‪ ،‬د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫توقيع االتفاقية يعد تتويجا للتعاون اإليجابي‬ ‫ب ـيــن مــؤس ـســة ال ـكــويــت لـلـتـقــدم الـعـلـمــي ووزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬ويعزز فرص الحصول على دعم وتمويل‬ ‫للبحوث الصحية مــن جــا نــب الباحثين‪ ،‬ويمثل‬ ‫انطالقة في مسيرة البحوث الصحية والطبية‪،‬‬ ‫الـتــي أصبحت ض ــرورة لـتــزويــد وضــع سياسات‬ ‫ومتخذي القرارات والباحثين بالمؤشرات العلمية‬ ‫عن األمــراض وعوامل الخطورة وأهــم التحديات‬ ‫التي تواجه النظام الصحي‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن الـلـجـنــة ال ــدائ ـم ــة لـتـنـسـيــق الـبـحــوث‬ ‫الطبية والصحية بوزارة الصحة تدعو الباحثين‬ ‫واألط ـب ــاء لــاسـتـفــادة مــن ال ـفــرص الـتــي تتيحها‬ ‫االتفاقية للحصول على الدعم والتمويل لألبحاث‬ ‫ً‬ ‫الطبية والصحية وإجراء المسوحات وفقا لآللية‬ ‫المحددة باالتفاقية للتنسيق بين وزارة الصحة‬ ‫و"التقدم العلمي" بشأن آلية الحصول على دعم‬ ‫ا لـمــؤ سـســة لتمويل ا لـبـحــوث‪ ،‬معتبرا أن توقيع‬ ‫االتفاقية من جانب وزيــر الصحة والمدير العام‬ ‫لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي يعد التزاما رفيع‬ ‫المستوى بدعم مسيرة البحوث العلمية والصحية‬ ‫في الكويت‪ ،‬تلبية لمتطلبات برنامج عمل الوزارة‬ ‫والخطة اإلنمائية للدولة‪.‬‬

‫العبيدي والسفير القطري‬ ‫يناقشان تعزيز التعاون الطبي‬ ‫استقبل وزير الصحة د‪ .‬علي‬ ‫الـعـبـيــدي ص ـبــاح أم ــس السفير‬ ‫القطري في البالد حمد بن علي‬ ‫ال ح ـنــزب‪ ،‬وت ــم خ ــال المقابلة‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــراض ع ــاق ــات ال ـت ـع ــاون‬ ‫المشترك بين الكويت وقطر لفتح‬ ‫آفاق جديدة من العمل المثمر في‬ ‫مجاالت تبادل الخبرات الطبية‪،‬‬ ‫والزيارات المشتركة بين األطباء‬ ‫والمختصين في كال البلدين‪.‬‬

‫كما استعرض الجانبان خالل‬ ‫اللقاء عالقات التعاون التي تربط‬ ‫البلدين فــي مختلف المجاالت‬ ‫وتناميها فــي ظــل التوجيهات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـك ـ ـي ـ ـمـ ــة ل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادة ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن‬ ‫الصديقين وخاصة في المجال‬ ‫ال ـط ـب ــي الـ ـ ــذي ي ـش ـهــد تـ ـط ــورات‬ ‫متسارعة تتطلب التواصل الدائم‬ ‫لــاطــاع على آخــر المستجدات‬ ‫العالمية في هذا المجال‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشريدة‪ 60 :‬طفال مصابون‬ ‫بالهيموفيليا في الكويت‬ ‫كشفت رئيسة رابطة األطفال الكويتية استشارية أمراض األطفال‬ ‫ً‬ ‫وأم ــراض الــدم د‪ .‬سندس الـشــريــدة‪ ،‬عــن اصــابــة نحو ‪ 60‬طفال من‬ ‫الكويتيين بمرض الهيموفيليا ونحو ‪ 30‬آخرين بمرض فونول‬ ‫براند‪ ،‬مشيرة إلى أن االحصائيات الدقيقة غير متوفرة إال أن هذه‬ ‫األعداد تقريبية‪.‬‬ ‫وقالت الشريدة في تصريح لها على هامش ورشة العمل التي‬ ‫نظمتها الرابطة بمناسبة االحتفال باليوم العالمي للهيموفيليا ان‬ ‫هذه األمراض عبارة عن أمراض نزاف وراثية تحدث بسبب نقص‬ ‫بعض العوامل الوراثية‪ ،‬وأن مرض الهيموفيليا يصيب الذكور‬ ‫فقط ويوجد منه نوعان (‪.)A-B‬‬

‫افتتاح ندوة «أوقاف» في أستراليا‬ ‫الحميدان‪ :‬إقامة جسور للتواصل بين الباحثين في الفكر اإلسالمي‬ ‫•‬

‫محمد راشد‬

‫أكدت نائبة األمين العام لإلدارة‬ ‫والخدمات المساندة باألمانة العامة‬ ‫لألوقاف الكويتية إيمان الحميدان أن‬ ‫"مجلة (أوقــاف) إحدى أهم واجهات‬ ‫مشاريع الدولة المنسقة باعتبارها‬ ‫مجلة علمية محكمة نصف سنوية‪،‬‬ ‫ت ـع ـن ــى ب ـ ـشـ ــؤون الـ ــوقـ ــف وال ـع ـم ــل‬ ‫الخيري"‪ ،‬موضحة أن "عددها األول‬ ‫صدر عام ‪ ،2001‬وتواصل صدورها‬ ‫منذ ‪ 15‬سنة حتى وصلت أعدادها‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 29‬عددا حتى اآلن بثالث لغات‬ ‫هي العربية‪ ،‬اإلنجليزية‪ ،‬والفرنسية"‪.‬‬ ‫وأضافت الحميدان‪ ،‬في كلمتها‬ ‫خــال حفل افتتاح الـنــدوة الدولية‬ ‫الخامسة لمجلة "أوقــاف" الذي أقيم‬ ‫مـســاء أمــس األول بمدينة سيدني‬ ‫األسـتــرالـيــة برعاية وزي ــر خارجية‬ ‫اسـتــرالـيــا األس ـبــق ب ــوب ك ــار تحت‬ ‫عنوان "تنمية األوقاف في البالد غير‬ ‫اإلسالمية"‪ ،‬إن "قائمة المشتركين في‬ ‫المجلة تضم أكثر من ‪ 1200‬ينتمون‬ ‫إل ــى مختلف دول ال ـعــالــم"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن "ال ـنــدوة رص ــدت التحديات‬ ‫الـتــي تــواجــه الـمــؤسـســات الوقفية‪،‬‬ ‫وسـتـشــرفــت اإلم ـك ــان ــات الحقيقية‬ ‫للوقف في معالجة قضايا التنمية‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن إب ـ ــراز أه ـم ـيــة ال ـت ـعــاون‬ ‫المتعدد األطراف إلقامة ندوة علمية‬ ‫دولية تشارك فيها أكثر من مؤسسة‬ ‫وقفية بمختلف دول العالم وذلــك‬ ‫لتحقيق السنة النبوية الشريفة في‬ ‫إح ـيــاء سنة الــوقــف ودع ــم مسلمي‬ ‫العالم وتنمية أوقافهم من خالل طرح‬ ‫المشكالت التي يواجهها المسلمون‬ ‫في البالد غير اإلسالمية"‪.‬‬

‫الحميدان خالل الندوة‬ ‫وبينت أنه "من خالل انعقاد هذه‬ ‫الندوة تتحقق العديد من األهداف‪،‬‬ ‫أهمها الــوصــول إلــى أكـبــر عــدد من‬ ‫الباحثين والــدارسـيــن والمهتمين‬ ‫ب ـم ـجــال ال ــوق ــف وت ـعــري ـف ـهــم بــآخــر‬ ‫المستجدات والقضايا التي تخص‬ ‫ال ــوق ــف‪ ،‬وإق ــام ــة ج ـســور الـتــواصــل‬ ‫بين الباحثين في الفكر اإلسالمي‬ ‫ف ــي ك ــاف ــة أنـ ـح ــاء ال ـع ــال ــم‪ ،‬وتــوف ـيــر‬ ‫الـفــرصــة بينهم لــاحـتـكــاك لتبادل‬ ‫اآلراء واألفكار الوقفية"‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫"الندوة أسهمت في تطوير وتغطية‬ ‫موضوعات علمية أكاديمية جديدة‬ ‫متعلقة بالوقف‪ ،‬عبر إقامتها لتلك‬ ‫ال ـن ــدوات أو مــا تنشره المجلة من‬ ‫أبحاث متخصصة في مجال الوقف"‪.‬‬

‫محاور الندوة‬ ‫وأشارت الحميدان إلى أن الندوة‬ ‫تتضمن عــدة محاور‪ ،‬منها تطوير‬ ‫العالقات بين المؤسسات الوقفية‬

‫ف ــي ال ـ ـ ــدول غ ـيــر اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬نشر‬ ‫ثقافة الــوقــف فــي المجتمعات غير‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬م ـعــوقــات الـمــؤسـســات‬ ‫ال ــوقـ ـفـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـم ـج ـت ـم ـع ــات غـيــر‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬واالعـتــراف بالمنظمات‬ ‫اإلســام ـيــة الــوقـفـيــة بالمجتمعات‬ ‫غير اإلسالمية (الجانب القانوني‬ ‫مؤكدة أنه "بعد‬ ‫والجانب الشرعي)"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تكليف دولة الكويت ممثلة باألمانة‬ ‫العامة لألوقاف بدور الدولة المنسقة‬ ‫لجهود الــدول اإلسالمية في مجال‬ ‫الوقف من المؤتمر السادس لوزراء‬ ‫أوقاف الدول اإلسالمية الذي عقد في‬ ‫اندونيسيا عام ‪ ،1997‬تحقق إنجاز‬ ‫العديد من المشاريع على مستوى‬ ‫العالم اإلســامــي حتى وصلت إلى‬ ‫ً‬ ‫مشروعا أنجزتها األمانة العامة‬ ‫‪16‬‬ ‫ل ــأوق ــاف خــدمــة لـلــوقــف ولــإســام‬ ‫والمسلمين"‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫دراسة‬ ‫الحميدة‪ :‬الجمع بين عضوية «الغرفة»‬ ‫ومجلس األمة جائز وال يخالف الدستور‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنين ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫في دراسة قانونية عن جواز الجمع بينهما وفق الدستور‬ ‫أكد رئيس قسم القانون العام في كلية الحقوق بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬خليفة الحميدة عدم وجود حظر للجمع بين عضوية مجلس‬ ‫األمة وعضوية غرفة التجارة والصناعة‪ ،‬لما تتمتع به األخيرة من‬ ‫استقالل تام عن السلطة التنفيذية وأجهزتها‪.‬‬ ‫وأوضح الحميدة‪ ،‬في دراسة قانونية بعنوان «مدى جواز الجمع بين‬ ‫عضوية مجلس األمة وعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة‬ ‫الكويت»‪ ،‬تنشرها «الجريدة»‪ ،‬أن الحظر الواقع على عضو مجلس‬

‫الحظر الوارد‬ ‫على عضوية‬ ‫مجلس إدارة‬ ‫الشركات أثناء‬ ‫العضوية‬ ‫أو تولي‬ ‫الوظيفة العامة‬

‫الدستور لم‬ ‫يمنع العضو‬ ‫من ممارسة‬ ‫التجارة‬ ‫أو الصناعة‬ ‫ولم يحظر‬ ‫عليه الدخول‬ ‫بطريق‬ ‫المزايدة أو‬ ‫المناقصة‬ ‫العلنيتين‬

‫أعضاء غرفة‬ ‫التجارة ال‬ ‫ً‬ ‫ينالون أجرا‬ ‫ً‬ ‫أو مقابال‬ ‫أو مكافأة‬ ‫من الدولة‬ ‫أو الغرفة‬

‫و عــن ا خـتـصــا صــات مجلس‬ ‫األ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ق ـ ـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدة إن‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس م ـع ـنــي ال ـ ــى جــانــب‬ ‫االخـ ـتـ ـص ـ َ‬ ‫ـاصـ ـي ــن ال ـت ـشــري ـعــي‬ ‫وا لــر قــا بــي بــا صــدار الميزانية‬ ‫العامة للدولة وما يرتبط بها‬ ‫من ميزانيات ملحقة او حتى‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـقـلــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن مـشــاركــة‬ ‫الـ ـن ــائ ــب فـ ــي االخـ ـتـ ـص ــاص ــات‬ ‫ال ـم ـق ــررة دس ـت ــوري ــا لـمـجـلـســه‬ ‫تستلزم التفرغ لـهــذه المهمة‬ ‫الحيوية في اطار ضبط نشاط‬ ‫ا لــدو لــة وتحقيق مبدأ الفصل‬ ‫بـ ـي ــن ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫انـ ـ ــه قـ ــد انـ ـتـ ـخ ــب مـ ــن ال ـش ـعــب‬ ‫لالضطالع باختصاصات هذا‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫و ل ـ ـفـ ــت إ ل ـ ـ ــى أن ا لـ ــد س ـ ـت ــور‬ ‫ل ــم ي ــذه ــب إل ــى ت ـب ـنــي الـفـصــل‬ ‫ال ـتــام بـيــن تـلــك الـسـلـطــات‪ ،‬بل‬ ‫سـ ـم ــح ب ـ ـشـ ــيء م ـ ــن الـ ـت ــداخ ــل‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـه ــا ل ـ ـمـ ــا ف ـ ـيـ ــه ض ـ ـ ـ ــرورات‬ ‫د سـ ـ ـت ـ ــور ي ـ ــة أو مـ ـسـ ـتـ ـل ــز م ــات‬ ‫ً‬ ‫واق ـع ـي ــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن الــدس ـتــور‬ ‫ً‬ ‫ت ـض ـمــن أحـ ـك ــام ــا ت ـس ـعــى ال ــى‬ ‫ضـ ـم ــان تـ ـف ــرغ ع ـض ــو مـجـلــس‬ ‫االم ــة لـمـهــامــه‪ ،‬ومـنـهــا الـمــادة‬ ‫‪ 121‬ا ل ـتــي تـمـنــع ا ل ـج ـمــع بين‬ ‫عضوية المجلس والوظائف‬ ‫اال خـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬إذ ق ـ ـ ـ ــررت أ ن ـ ـ ــه «ال‬ ‫يـ ـج ــوز ل ـع ـضــو م ـج ـلــس االم ــة‬ ‫ا ثـنــاء مــدة عضويته ان يعين‬ ‫فــي مجلس ادارة شركة او ان‬ ‫يـسـهــم فــي ا ل ـتــزا مــات تعقدها‬ ‫ا ل ـ ـح ـ ـكـ ــو مـ ــة او ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــات‬ ‫ال ـعــامــة»‪ ،‬كـمــا نـصــت عـلــى أنــه‬ ‫«ال يـجــوز لــه خــال تلك المدة‬ ‫كــذ لــك ان يـشـتــري او يستاجر‬ ‫م ــا ه ــو م ــن امـ ـ ــوال ال ــدول ــة او‬ ‫ان ي ــؤ ج ــر ه ــا أو ي ـب ـي ـع ـهــا مــن‬ ‫ا مــوا لــه او يقايضها عليه ما‬ ‫لــم يكن ذ لــك بطريق ا لـمــزا يــدة‬ ‫او الـمـنــاقـصــة الـعـلـنـيـتـيــن‪ ،‬او‬ ‫بالتطبيق لـنـظــام اال سـتـمــاك‬ ‫الجبري»‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدة أن‬ ‫المذكرة التفسيرية للدستور‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـف ـس ـيــرهــا ل ـن ــص الـ ـم ــادة‬ ‫‪ 121‬ا ل ـمــذ كــورة وا ل ـم ــادة ‪131‬‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة بـ ـع ــدم ال ـج ـم ــع بـيــن‬ ‫تــولــي ال ــوزارة وتــولــي وظيفة‬ ‫اخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أس ـ ـه ـ ـبـ ــت فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫مـقـتـضـيــات هــاتـيــن الـمــادتـيــن‬ ‫بقولها إن «المادة ‪ 121‬تحظر‬ ‫ع ـلــى ع ـضــو م ـج ـلــس االمـ ــة ان‬ ‫يعين ‪ -‬اثناء مــدة عضويته ‪-‬‬ ‫فــي مجلس ادارة شركة او ان‬ ‫يـسـهــم فــي ا ل ـتــزا مــات تعقدها‬ ‫ا ل ـ ـح ـ ـكـ ــو مـ ــة او ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــات‬ ‫العامة‪ ،‬وذلك بالمعنى الشامل‬ ‫لبلدية الكويت مثال وغيرها‬ ‫من الهيئات المحلية التي قد‬ ‫تنشأ في يوم من االيام»‪.‬‬

‫مانع دستوري‬ ‫و بـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت ا لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــذ ك ـ ـ ـ ــرة أن‬ ‫«المحظور في شأن الشركات‬ ‫ه ـ ـ ــو ال ـ ـت ـ ـع ـ ـي ـ ـيـ ــن اثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء م ـ ــدة‬ ‫ا لـعـضــو يــة‪ ،‬ف ــإن ك ــان التعيين‬ ‫سابقا على العضوية النيابية‬ ‫فـ ـ ـ ــا م ـ ـ ــان ـ ـ ــع دسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوري ـ ـ ــا م ــن‬ ‫االستمرار في عضوية مجلس‬ ‫االدارة ب ـعــد ا ل ـف ــوز بـعـضــو يــة‬ ‫االم ــة‪،‬‬

‫األمة يتمثل في عدم جواز الجمع أثناء العضوية مع عضوية مجلس‬ ‫إدارة شركة أو تولي وظيفة عامة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المذكرة التفسيرية للدستور لم تمنع عضو مجلس‬ ‫األمة من مزاولة مهنته الحرة أو عمله الصناعي أو التجاري أو المالي‪،‬‬ ‫ولم تحظر عليه التعامل مع الدولة بطريق المزايدة أو المناقصة‬ ‫العلنيتين‪ ،‬أو بتطبيق نظام االستمالك الجبري‪.‬‬ ‫وقال إنه لما كانت العضوية في مجلس األمة تمثل نواة لتكوين‬

‫السلطة التشريعية‪ ،‬فقد خصها الدستور اوال والالئحة‬ ‫تنظيمها‪ ،‬نظرا‬ ‫الداخلية لمجلس األمة ثانيا بقواعد محكمة في‬ ‫ً‬ ‫للمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتق اعضائها‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هذه المسؤوليات تجسدت في اختصاصات عديدة تتضمن سن‬ ‫القوانين ومراقبة الوزراء ومحاسبتهم على ما قد يقع منهم‬ ‫من تقاعس عن اداء اختصاصاتهم يلحق الضرر بوزاراتهم أو‬ ‫الجهات التابعة لها‪.‬‬

‫شواهد تقر الجمع بين العضويتين‬

‫غرفة التجارة ليست شركة‬

‫ً‬ ‫تدليال على جواز الجمع بين عضوية مجلس األمة وعضوية‬ ‫الغرفة‪ ،‬قال د‪ .‬خليفة الحميدة إن ما يعزز ذلك ما تتمتع به األخيرة‬ ‫ً‬ ‫من استقالل تام عن السلطة التنفيذية وأجهزتها‪ ،‬مستشهدا على‬ ‫ذلك بما وقع من سوابق بدأت مع بداية وضع الدستور والالئحة‬ ‫الداخلية لمجلس األمة موضع التطبيق‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن هناك حاالت جمعت في بدايات الدستور بين رئاسة‬ ‫مجلس األمة وترؤس غرفة تجارة وصناعة الكويت عام ‪،1963‬‬ ‫كما ُجمع بين عضويتي األمة والغرفة عام ‪ ،1975‬وأعيد مثل هذا‬ ‫الجمع عام ‪ ،2003‬كل ذلك دونما رفض أو اعتراض من واضعي‬ ‫الدستور وال الالئحة الداخلية للمجلس أو اعتراض‪.‬‬

‫أك ــد د‪ .‬خليفة الـحـمـيــدة ع ــدم إم ـكــان انـطـبــاق مـفـهــوم الشركة‬ ‫على غرفة تجارة وصناعة الكويت‪ ،‬إذ تقوم الشركة على عقد‬ ‫يبرم بين شخصين أو أكثر لإلسهام في حصة ما في رأسمال‬ ‫ً‬ ‫مشروع تمهيدا القتسام ما ينشأ عنه من ربح وتحمل ما ينجم‬ ‫عنه من خسارة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين الحميدة أن هذا يختلف عن مفهوم الغرفة التي تختص‬ ‫بتنظيم مهنة التجارة بين القائمين عليها‪ ،‬بما يمكنها من إسناد‬ ‫بعض االختصاصات التي كان يفترض بالسلطة العامة القيام بها‬ ‫اليها‪ ،‬وال يسوغ تشبيه الغرفة بالشركة لمجرد قيامها بترتيب‬ ‫مصالح الشركات في الدولة‪.‬‬

‫الن ا لـمــادة لــم تجعل مــن هذه‬ ‫ال ـح ــال ــة ح ــال ــة (عـ ــدم ال ـج ـمــع)‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا هـ ــو ال ـ ـشـ ــأن فـ ــي الـ ـم ــادة‬ ‫‪ 131‬ا ل ـخ ــا ص ــة ب ـ ــا ل ـ ــوزراء‪ ،‬بــل‬ ‫ج ـع ـل ـت ـهــا ح ــال ــة ح ـظ ــر م ـق ـيــدة‬ ‫بفترة معينة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ـحـ ـمـ ـي ــدة إلـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ــذك ــرة الـتـفـسـيــريــة تــوضــح‬ ‫سبب التفريق في عدم الجمع‬ ‫بين ا طــا قــه بالنسبة لـلــوزراء‬ ‫وت ـق ـي ـي ــده بــال ـن ـس ـبــة الع ـض ــاء‬ ‫مجلس االمة‪ ،‬بأن هذا التفريق‬ ‫فـ ــي الـ ـحـ ـك ــم م ـن ـط ـق ــي‪« ،‬نـ ـظ ــرا‬ ‫الن العضو ال يـمــارس سلطة‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة بـ ـ ــل ي ـ ـ ـ ــؤدي م ـه ـمــة‬ ‫تـمـثـيـلـيــة ورق ــاب ـي ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ي ـمــارس ال ــوزي ــر تـلــك الـسـلـطــة‬ ‫ويتولى رئاسة العمل االداري‬ ‫ف ــي وزارت ـ ـ ــه‪ ،‬وبـ ـق ــدر الـسـلـطــة‬ ‫يكون الحذر‪ ،‬ويكون الحرص‬ ‫عـ ـل ــى دفـ ـ ــع م ـظ ـل ــة االنـ ـ ـح ـ ــراف‬ ‫بــا لـنـفــوذ او ا س ــاء ة استعمال‬ ‫السلطة»‪،‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ـع ــرض بـ ـي ــان سـبــب‬ ‫السماح ألعضاء مجلس االمة‬ ‫ب ـمــارســة اع ـمــال ـهــم ال ـت ـجــاريــة‬ ‫تستكمل المذكرة التفسيرية‬ ‫تفسيرها بقولها‪:‬‬ ‫« ت ـح ـظ ــر ا ل ـ ـمـ ــادة ‪ 121‬عـلــى‬ ‫عـضــو مجلس اال م ــة أن يعين‬ ‫ ا ثـ ـن ــاء مـ ــدة ع ـضــو ي ـتــه ‪ -‬فــي‬‫م ـج ـل ــس ادارة شـ ــر كـ ــة‪ ،‬أو أن‬ ‫يساهم في التزامات تعقدها‬ ‫ا ل ـ ـح ـ ـكـ ــو مـ ــة او ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــات‬ ‫العامة‪ ،‬وذلك بالمعنى الشامل‬ ‫لبلدية الكويت مثال وغيرها‬ ‫من الهيئات المحلية التي قد‬ ‫تنشأ في يوم من األيام‪.‬‬

‫التعيين أثناء العضوية‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــور ف ـ ـ ـ ــي ش ـ ـ ــأن‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات هـ ـ ــو «الـ ـتـ ـعـ ـيـ ـي ــن»‬ ‫اثـ ـ ـن ـ ــاء مـ ـ ــدة الـ ـعـ ـض ــوي ــة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫كـ ـ ــان ال ـت ـع ـي ـي ــن س ــابـ ـق ــا ع ـلــى‬ ‫الـعـضــويــة الـنـيــابـيــة فــا مانع‬ ‫دس ـتــوريــا مــن االس ـت ـمــرار في‬ ‫عـضــو يــة مـجـلــس االدارة بعد‬ ‫الفوز بعضوية مجلس االمة‪،‬‬ ‫ألن ا لـمــادة لــم تجعل مــن هذه‬ ‫ال ـح ــال ــة ح ــال ــة «ع ـ ــدم ال ـج ـمــع»‬ ‫(كـ ـم ــا ه ــو الـ ـش ــأن ف ــي الـ ـم ــادة‬ ‫‪ 131‬ا ل ـخ ــا ص ــة ب ـ ــا ل ـ ــوزراء) بــل‬ ‫ج ـع ـل ـت ـهــا ح ــال ــة ح ـظ ــر م ـق ـيــدة‬ ‫بفترة معينة‪.‬‬ ‫وبين الحميدة ان المذكرة‬ ‫الـ ـتـ ـفـ ـسـ ـي ــري ــة ت ـ ــوض ـ ــح س ـبــب‬ ‫التمييز فــي عــدم ا لـجـمــع بين‬ ‫إط ــاق ــه بــالـنـسـبــة ل ـل ــوزراء‬ ‫وتـقـيـيــده بــالـنـسـبــة‬ ‫العضاء مجلس‬ ‫االمة بقولها‪:‬‬ ‫«وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا‬ ‫ال ـ ـت ـ ـفـ ــريـ ــق ف ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــم ب ـ ـيـ ــن‬ ‫عـ ـ ـض ـ ــو م ـج ـل ــس‬ ‫االم ـ ـ ــة وال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫مـ ـنـ ـطـ ـق ــي‪ ،‬ن ـظ ــرا‬ ‫ألن ا ل ـ ـع ـ ـضـ ــو ال‬ ‫ي ـ ـمـ ــارس سـلـطــة‬

‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة‪ ،‬ب ـ ــل يـ ـ ـ ــؤدي م ـه ـمــة‬ ‫تـمـثـيـلـيــة ورق ــاب ـي ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ي ـمــارس ا لــوز يــر تـلــك السلطة‪،‬‬ ‫ويتولى رئاسة العمل االداري‬ ‫ف ــي وزارتـ ـ ـ ــه‪ ،‬وبـ ـق ــدر الـسـلـطــة‬ ‫يـكــون الـحــذر ويـكــون الحرص‬ ‫عـ ـل ــى دفـ ـ ــع م ـظ ـل ــة االنـ ـ ـح ـ ــراف‬ ‫بــالـنـفــوذ او اس ــاء ة اسـتـعـمــال‬ ‫السلطة»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ـع ــرض بـ ـي ــان سـبــب‬ ‫السماح ألعضاء مجلس االمة‬ ‫بـمـمــار ســة ا عـمــا لـهــم التجارية‬ ‫تستكمل ا لـمــذ كــرة التفسيرية‬ ‫تفسيرها بقولها‪:‬‬ ‫«وبهذه الروح وتحت ضغط‬ ‫وا قــع ا لـكــو يــت‪ ،‬حيث للتجارة‬ ‫م ـ ـكـ ــان ال ـ ـ ـصـ ـ ــدارة ف ـ ــي اعـ ـم ــال‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬وح ـي ــث تـتــدخــل‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة الـ ــى ح ــد ك ـب ـيــر فــي‬ ‫ال ـم ـشــروعــات وأوج ــه الـنـشــاط‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي لـ ـ ـ ــزم ت ـخ ـف ـي ــف‬ ‫ق ـ ـ ـيـ ـ ــود الـ ـ ـعـ ـ ـض ـ ــوي ـ ــة ف ـ ـ ــي ه ـ ــذا‬ ‫ال ـخ ـص ــوص‪ ،‬ب ـح ـيــث ال يـمـنــع‬ ‫الـ ـعـ ـض ــو مـ ــن م ـ ــزاول ـ ــة م ـه ـن ـتــه‬ ‫ا لـ ـ ـح ـ ــرة أو ع ـم ـل ــه ا ل ـص ـن ــا ع ــي‬ ‫أو ا ل ـت ـج ــاري أو ا ل ـم ــا ل ــي‪ ،‬كما‬ ‫ل ــم ي ـح ـظــر ع ـل ـيــه ال ـت ـعــامــل مــع‬ ‫ال ــدول ــة ب ـط ــري ــق الـ ـم ــزاي ــدة أو‬ ‫ا لـ ـمـ ـن ــا قـ ـص ــة ا لـ ـعـ ـلـ ـنـ ـيـ ـتـ ـي ــن او‬ ‫بالتطبيق لـنـظــام اال سـتـمــاك‬ ‫الجبري‪ ،‬وذلك بمراعاة أن في‬ ‫هــذه االستثناء ات مــن النظام‬ ‫ا ل ـج ـبــري ا ل ـقــا نــو نــي‪ ،‬م ــا يكفل‬ ‫عــدم ا سـتـغــال ا لـنـفــوذ وينفي‬ ‫مظنة االنحراف»‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـح ـم ـيــدي‪ :‬ول ـقــد ثــار‬ ‫ال ـت ـســاؤل ت ـحــديــدا ح ــول مــدى‬ ‫جـ ـ ــواز ال ـج ـم ــع ب ـي ــن ع ـضــويــة‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وعـ ـ ـض ـ ــوي ـ ــة‬ ‫مجلس ادارة في غرفة تجارة‬ ‫وصـ ـن ــاع ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وم ـ ــا اذا‬ ‫كـ ـ ــان يـ ـت ــرت ــب عـ ـل ــى مـ ـث ــل ه ــذا‬ ‫ال ـج ـم ــع وجـ ـ ــوب الـ ـتـ ـن ــازل عــن‬ ‫ا ح ــدى ا لـعـضــو يـتـيــن‪ ،‬او حتى‬ ‫سـ ـق ــوطـ ـه ــا فـ ـ ــي ح ـ ـ ــال ت ـم ـســك‬ ‫عضو مجلس االمة بكلتيهما‪،‬‬ ‫فتأتي هــذه ا لــدرا ســة لالجابة‬ ‫ع ــن ه ــذي ــن ال ـت ـس ــاؤل ـي ــن وف ـقــا‬ ‫ل ـ ـلـ ــد س ـ ـتـ ــور ب ـ ـمـ ــا اورده ف ــي‬ ‫نـ ــص ا ل ـ ـمـ ــادة ‪ 121‬و م ــذ ك ــر ت ــه‬ ‫ال ـت ـف ـس ـي ــري ــة‪ ،‬وم ـ ــا جـ ـ ــاء ت بــه‬ ‫ال ــائـ ـح ــة ال ــداخ ـل ـي ــة لـمـجـلــس‬ ‫االمة‪ ،‬حيث استكملت التنظيم‬ ‫الداخلي لعمل المجلس‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬النصوص المانعة من‬ ‫ا لـجـمــع بـيــن عـضــو يــة مجلس‬ ‫االمة وغيرها من الوظائف‪:‬‬ ‫إع ـمــاال لـمــا ق ــرره الــدسـتــور‬ ‫ف ــي ا ل ـ ـمـ ــادة ‪ 117‬م ـن ــه بـنـصــه‬ ‫على أن‪:‬‬ ‫يضع مجلس اال مــة الئحته‬ ‫الداخلية متضمنة نظام سير‬ ‫ال ـع ـمــل ف ــي الـمـجـلــس ولـجــانــه‬ ‫وأصول المناقشة والتصويت‬ ‫والسؤال واالستجواب وسائر‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــاحـ ـ ـي ـ ــات الـ ـمـ ـنـ ـص ــوص‬ ‫عـلـيـهــا ف ــي ال ــدس ـت ــور‪ ،‬وتـبـيــن‬ ‫الــائ ـحــة الــداخ ـل ـيــة ال ـج ــزاء ات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ـقـ ـ ــرر ع ـ ـلـ ــى مـ ـخ ــالـ ـف ــة‬ ‫العضو للنظام أو تخلفه عن‬ ‫جـلـســات الـمـجـلــس او الـلـجــان‬

‫تسيير‬ ‫الغرفة بعض‬ ‫الخدمات‬ ‫ال يحولها‬ ‫إلى وظيفة‬ ‫عامة وال يجعل‬ ‫موظفيها‬ ‫عموميين‬

‫العضوية في‬ ‫الغرفة ليست‬ ‫عضوية في‬ ‫شركة أو‬ ‫وظيفة عامة‬

‫الوظيفة العامة‬ ‫تعني حصول‬ ‫صاحبها على‬ ‫مرتب من‬ ‫الخزانة العامة‬

‫بـ ــدون ع ــذر مـ ـش ــروع‪ ،‬ص ــدرت‬ ‫ال ــائ ـح ــة ال ــداخ ـل ـي ــة لـمـجـلــس‬ ‫االمة في القانون رقم ‪ 12‬لسنة‬ ‫‪ ،1963‬والتي خصت موضوع‬ ‫عـ ــدم ال ـج ـم ــع ب ـي ــن ال ـع ـضــويــة‬ ‫فــي هــذا المجلس وا لــو ظــا ئــف‬ ‫االخ ــرى بـهــا ال ـع ـنــوان‪ ،‬والــذي‬ ‫ض ــم ا لـ ـم ــواد ‪ 15-12‬م ــن هــذه‬ ‫الالئحة فتنص المادة ‪ 12‬من‬ ‫ال ــائ ـح ــة ال ــداخ ـل ـي ــة لـمـجـلــس‬ ‫االمة على أن‪:‬‬ ‫ ال ي ـج ــوز ل ـع ـضــو مـجـلــس‬‫االم ــة اث ـنــاء م ــدة عـضــويـتــه ان‬ ‫يعين في مجلس ادارة شركة‬ ‫أو أن يجدد تعيينه فيه سواء‬ ‫كــان التعيين او التجديد من‬ ‫قبل الحكومة او غيرها‪.‬‬ ‫أ مــا ا ل ـمــادة ‪ 13‬مــن الالئحة‬ ‫ا لـمــذ كــورة فقد حظرت الجمع‬ ‫ب ـي ــن ع ـض ــوي ــة م ـج ـل ــس االمـ ــة‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ـض ـ ــوي ـ ــة فـ ـ ــي ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي والـ ــوظـ ــائـ ــف ال ـع ــام ــة‬ ‫بنصها على ان‪:‬‬ ‫«ال ي ـص ــح ل ـع ـض ــو مـجـلــس‬ ‫االم ـ ـ ــة الـ ـجـ ـم ــع بـ ـي ــن ع ـضــويــة‬ ‫المجلس و عـضــو يــة المجلس‬ ‫البلدي او تولي وظيفة عامة‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا عـ ــدا ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وي ـق ـصــد‬ ‫بــا لــو ظـيـفــة ا لـعــا مــة كــل وظيفة‬ ‫يـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــاول ص ــاحـ ـبـ ـه ــا م ــرتـ ـب ــة‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ــزانـ ـ ــة ع ـ ــام ـ ــة ويـ ـشـ ـم ــل‬ ‫ذلـ ـ ــك كـ ــل م ــوظـ ـف ــي ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫والمؤسسات العامة والهيئات‬ ‫البلدية والمختارين»‪.‬‬

‫اختيار‬ ‫ولفت الحميدة ا لــى ا نــه في‬ ‫ح ـي ــن ر س ـم ــت ا ل ـ ـمـ ــادة ‪ 14‬مــن‬ ‫ال ــائ ـح ــة ال ــداخ ـل ـي ــة لـمـجـلــس‬ ‫االمـ ــة م ــا ي ـتــرتــب ع ـلــى تـحـقــق‬ ‫الجمع من نتائج مقررة بأنه‬ ‫«اذا وجد العضو في حالة من‬ ‫حاالت عدم الجمع المنصوص‬ ‫عليها في المادتين السابقتين‬ ‫وجب عليه أن يحدد في خالل‬ ‫الثمانية اال يــام التالية لقيام‬ ‫ح ـ ــا ل ـ ــة ا ل ـ ـج ـ ـمـ ــع أي اال م ـ ــر ي ـ ــن‬ ‫ي ـخ ـتــار‪ ،‬ف ــاذا ل ــم يـفـعــل اعـتـبــر‬ ‫مختارا ألحدثهما‪ ،‬وفي حالة‬ ‫ال ـط ـعــن ف ــي ص ـحــة الـعـضــويــة‬ ‫ال تعتبر حــا لــة ا لـجـمــع قائمة‬ ‫إال م ــن ت ــاري ــخ صـ ــدور ال ـق ــرار‬ ‫النهائي برفض الطعن»‪.‬‬ ‫وأخيرا بينت المادة ‪ 15‬ما‬ ‫يتعلق بما يستحقه من تحقق‬ ‫فيه حالة الجمع من االعضاء‬ ‫من مكافأة بنصها على انه‪:‬‬ ‫«ف ـ ــي االح ـ ـ ـ ــوال ال ـم ـن ـص ــوص‬ ‫عليها في المادة‬ ‫‪ 1 3‬مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬

‫هذه الالئحة ال يستحق العضو‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة الـ ـس ــابـ ـق ــة ع ـلــى‬ ‫اال خـ ـتـ ـي ــار ا ل ـن ـه ــا ئ ــي اال مــر تـبــا‬ ‫او مـكــا فــأة العمل ا لــذي ينتهي‬ ‫االم ـ ــر ب ــاخ ـت ـي ــاره ويـ ـص ــرف لــه‬ ‫خــال الـفـتــرة الـمــذكــورة اقــل ما‬ ‫يـسـتـحـقــه م ــن الـجـهـتـيــن وذل ــك‬ ‫بصفة مؤقتة»‪.‬‬ ‫ثــا نـيــا‪ :‬الطبيعة القانونية‬ ‫لـ ـ ـغ ـ ــرف ـ ــة ت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــارة وص ـ ـنـ ــاعـ ــة‬ ‫الكويت‪:‬‬ ‫تعد غرفة تجارة وصناعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وقـ ـف ــا ع ــام ــا مـه ـنـيــا‪،‬‬ ‫ويقصد بذلك انها في االصل‬ ‫شـ ـ ـخ ـ ــص اعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاري خ ـ ــاص‬ ‫اوكل له القانون االختصاص‬ ‫بتنظيم ش ــؤون مهنة معينة‬ ‫وال ينتقص من هذا التكييف‬ ‫للغرفة قيامها ببعض وظائف‬ ‫ا لـ ـت ــي ي ـف ـت ــرض ان تـ ـق ــوم بـهــا‬ ‫الجهات الحكومية فهي تظل‬ ‫من اشخاص القانون الخاص‬ ‫اال ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـق ــرارا ت ـه ــا‬ ‫الـ ـص ــادرة ف ــي ن ـشــاط ـهــا ال ــذي‬ ‫ت ـ ـبـ ــاشـ ــره نـ ـي ــاب ــة ع ـ ــن ال ـج ـه ــة‬ ‫ا لـ ـحـ ـك ــو مـ ـي ــة كـ ـم ــا ان اال ص ـ ــل‬ ‫ف ــي م ـنــاز عــا ت ـهــا ا ن ـهــا تخضع‬ ‫للقضاء العادي‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدة ان‬ ‫اخـ ـتـ ـص ــاص ــات غ ــرف ــة تـ ـج ــارة‬ ‫وص ـن ــاع ــة ال ـك ــوي ــت تـتـلـخــص‬ ‫باآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬جـمــع ا لـمـعـلــو مــات ذات‬ ‫العالقة بالتجارة والصناعة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ت ـ ـقـ ــد يـ ــم رأ ي ـ ـ ـهـ ـ ــا ف ـي ـمــا‬ ‫يتعلق فــي إ نـشــاء البورصات‬ ‫والموانئ والمعارض‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إ ن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاء ا لـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض‬ ‫واألسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري ـ ـ ــة‬ ‫والصناعية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تـسـجـيــل أس ـمــاء أرب ــاب‬ ‫التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تـ ـ ـص ـ ــد ي ـ ــق ش ـ ـ ـهـ ـ ــادات‬ ‫المنشأ والمصدر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ت ـ ـ ـصـ ـ ــد يـ ـ ــق فـ ـ ــوا ت ـ ـ ـيـ ـ ــر‬ ‫البضائع‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تصديق الكفاالت‪.‬‬ ‫‪ - 8‬تصديق تواقيع التجار‬ ‫وأصحاب الصناعة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬تصديق سائر شهادات‬ ‫التجارية والصناعية‪.‬‬ ‫‪ - 10‬تسجيل المحكمين‪.‬‬ ‫‪ - 11‬تسمية الخبراء‪.‬‬ ‫‪ - 12‬ت ـ ـ ـحـ ـ ــد يـ ـ ــد ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــرف‬ ‫التجاري والصناعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث ــال ـث ــا‪ :‬م ــدى جـ ــواز الـجـمــع‬ ‫ب ـي ــن ع ـض ــوي ــة م ـج ـل ــس األمـ ــة‬ ‫وعضوية مجلس إدارة غرفة‬ ‫تجارة وصناعة الكويت‪:‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـح ـم ـي ــدة «لـ ـم ــا ك ــان‬ ‫البحث في الحقوق والحريات‬ ‫ي ـس ـت ـل ــزم ال ـت ـق ـي ــد ب ـم ــا حـ ــدده‬ ‫التشريع من أوضاع وشروط‪،‬‬ ‫ف ــإن ت ـحــديــد إم ـكــان ـيــة الـجـمــع‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـعـ ـض ــوي ــة فـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫األمـ ـ ــة والـ ـعـ ـض ــوي ــة فـ ــي غــرفــة‬ ‫ت ـ ـ ـجـ ـ ــارة وص ـ ـنـ ــاعـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫تستلزم التأكد ابتداء من مدى‬ ‫اعتبار الغرفة بشركة خاصة‬ ‫أو و ظ ـي ـف ــة ع ــا م ــة ب ـح ـســب أن‬ ‫الجمع المحظور ورد بالنسبة‬ ‫لـعـضــو مـجـلــس األم ــة اقـتـصــر‬ ‫ً‬ ‫على كونه عـضــوا فــي مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة شركة أو متوليا لوظيفة‬ ‫ً‬ ‫عامة بعد أن أصبح عضوا في‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫إسـنــاد بـعــض االخـتـصــاصــات‬ ‫إلى الغرفة ال تنقلها لتصبح‬ ‫فـ ــي ت ـك ـي ـي ـف ـه ــا وظ ـي ـف ــة‬ ‫عامة‪ ،‬وال يجعل‬

‫موظفيها موظفين عموميين‪،‬‬ ‫بل إنها تقوم في ذلك بتسيير‬ ‫ً‬ ‫شـ ـ ـ ــؤون ه ـ ـ ــذا ال ـ ـمـ ــرفـ ــق وفـ ـق ــا‬ ‫للقواعد المقررة فــي القانون‬ ‫اإلداري في شأن إدارة المرافق‬ ‫العامة وتسييرها‪ ،‬ما يسمح‬ ‫للجهة اإلدار ي ــة باللجوء إلى‬ ‫أشخاص القانون للقيام بما‬ ‫ي ـف ـتــرض أن ت ـق ــوم ه ــي عـلـيــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـظــل هـ ــذا األخـ ـي ــر خــاض ـعــا‬ ‫ل ـ ـقـ ــواعـ ــد الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫ف ــي ع ــاق ــات ــه ك ــأص ــل عـ ــام وال‬ ‫ينتقل بطبيعته ليصبح جهة‬ ‫حكومية بحد ذاته‪.‬‬ ‫وأوضح الحميدة أنه‪ ،‬وفي‬ ‫استرجاع ما حددته المادة ‪13‬‬ ‫من الالئحة الداخلية لمجلس‬ ‫األم ــة آن ـفــة ال ــذك ــر‪ ،‬ف ـقــد قـيــدت‬ ‫الـمـقـصــود بــالــوظـيـفــة الـعــامــة‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــي ال ي ـ ـصـ ــح ا جـ ـتـ ـم ــا عـ ـه ــا‬ ‫م ـ ــع عـ ـض ــوي ــة مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ش ـ ـ ـخـ ـ ــص واح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬كـ ـم ــا‬ ‫أن ـ ـ ـهـ ـ ــا ح ـ ـ ـصـ ـ ــرت م ـ ـ ــا ي ـ ـصـ ــدق‬ ‫عـلـيــه مـصـطـلــح وظ ـي ـفــة عــامــة‬ ‫ب ــوظ ــائ ــف مـ ـح ــددة ف ـبـمــوجــب‬ ‫هـ ــذا الـ ـن ــص تـ ـع ــرف الــوظ ـي ـفــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ب ــأنـ ـه ــا «كـ ـ ــل وظ ـي ـف ــة‬ ‫ي ـت ـنــاول صــاحـبـهــا مــرتـبــة من‬ ‫خزانة عامة» وفي هذا تتميز‬ ‫الوظيفة العامة عن العضوية‬ ‫فـ ــي غ ــرف ــة ت ـ ـجـ ــارة وص ـن ــاع ــة‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت‪ ،‬حـ ـي ــث ال ي ـت ـح ـصــل‬ ‫مـ ــو ظ ـ ـفـ ــو هـ ــا وال ا ل ـ ـقـ ــا ئ ـ ـمـ ــون‬ ‫عـلــى شــؤونـهــا مــرتـبــاتـهــم من‬ ‫ميزانية الدولة العامة‪ ،‬وإنما‬ ‫مــن مــواردهــا الـخــاصــة‪ ،‬بــل إن‬ ‫أ ع ـضــاء مـجـلــس إدارة ا لـغــر فــة‬ ‫ال ينالون مقابل صفتهم هذه‬ ‫ً‬ ‫أج ــرا أو مـكــافــأة تـقــاعــد أو أي‬ ‫ن ــوع م ــن أن ـ ــواع ال ـمــدفــوعــات‪،‬‬ ‫ال مــن ال ــدول ــة‪ ،‬وال مــن الـغــرفــة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫بل إن المادة المذكورة‪ ،‬لم‬ ‫تكتف بـبـيــان عنصر المرتب‬ ‫لـ ـتـ ـح ــدي ــد مـ ـ ــا يـ ـ ـص ـ ــدق ع ـل ـيــه‬ ‫م ـص ـط ـلــح ال ــوظ ـي ـف ــة ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫وإنما تجاوزات ذلك إلى سرد‬ ‫م ــا ت ـع ــد ك ــذل ــك ب ـن ـص ـهــا عـلــى‬ ‫أنه‪« :‬ويشمل ذلك كل موظفي‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫الـ ـع ــام ــة والـ ـهـ ـيـ ـئ ــات ال ـب ـلــديــة‬ ‫وا لـمـخـتــار يــن مـمــا ال شــك فيه‬ ‫أن ا ل ـغ ــر ف ــة ال ي ـص ــدق عـلـيـهــا‬ ‫أي مـ ـ ـم ـ ــا سـ ـ ـب ـ ــق تـ ـ ـح ـ ــد ي ـ ــده‪،‬‬ ‫فـمــو ظـفــو هــا ال ي ـعــدون ضمن‬ ‫مــوظـفــي ال ــدول ــة الـحـكــومـيـيــن‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي التـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــب ضـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫مؤسسات الدولة العامة كما‬ ‫ال يـشـمـلـهــا مـصـطـلــح هـيـئــات‬ ‫ا ل ـب ـل ــد ي ــة‪ ،‬و ه ـ ــي‪ ،‬أي ا ل ـغ ــر ف ــة‪،‬‬ ‫بالتأكيد ال تدخل ضمن نطاق‬ ‫عمل المختارية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدة‪ ،‬أنـ ـ ــه‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادا إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــإن‬ ‫ال ـع ـضــويــة ف ــي غ ــرف ــة ت ـجــارة‬ ‫و صـ ـن ــا ع ــة ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت‪ ،‬ال ت ـعــد‬ ‫ع ـض ــو ي ــة فـ ــي م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة وف ـ ـ ـقـ ـ ــا ل ـ ـمـ ــا ت ـح ـظ ــره‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــادة ‪ 12‬م ـ ـ ــن ا لـ ــا ئ ـ ـحـ ــة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ل ـم ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وهي بالتأكيد ال تعد تعيينا‬ ‫ً‬ ‫ف ــي وظ ـي ـفــة ع ــام ــة وفـ ـق ــا لـمــا‬ ‫منعته المادة ‪ 13‬من الالئحة‬ ‫المذكورة‪ .‬وبعدم انطباق كال‬ ‫النصين ال يصبح إعمال نص‬ ‫ال ـم ــادة ‪ 14‬مــن ه ــذه الــائـحــة‬ ‫والـمـقــررة بـمــوجــوب الـتـنــازل‬ ‫ع ـ ــن الـ ـعـ ـض ــوي ــة ف ـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫األمة أو العضوية في الغرفة‪،‬‬ ‫وإال سقطت األقدم‪ ،‬واستبقى‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـض ــو األح ـ ـ ـ ـ ــدث م ـن ـه ـم ــا‪،‬‬ ‫وال مـجــال مــع صــر يــح النص‬ ‫البحث في تفسير النصوص‬ ‫القانونية‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنين ‪ ٢٥‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ضبط مستشار بـ«الكهرباء» تلقى ِرشا بآالف‬ ‫الدنانير من شركات متعاقدة مع الوزارة‬

‫مشعل األحمد يرعى ندوة «دور الحرس‬ ‫الوطني في إدارة األزمات والكوارث»‬

‫وجار البحث عن متورطين آخرين‬ ‫وقع في قبضة مباحث التزييف والتزوير‪ٍ ...‬‬ ‫محمد الشرهان‬ ‫وسيد القصاص‬

‫قال مصدر أمني مطلع إن رجال‬ ‫اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫بالتنسيق مع مسؤولي وزارة‬ ‫الكهرباء والماء تمكنوا من‬ ‫اكتشاف قضية رشوة وفساد‬ ‫إداري من قبل أحد المستشارين‬ ‫الوافدين في الوزارة‪.‬‬

‫أل ـقــى رجـ ــال م ـبــاحــث اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة‪،‬‬ ‫إدارة جرائم التزييف والتزوير‪،‬‬ ‫ب ـت ـع ـل ـي ـم ــات مـ ــن وك ـ ـيـ ــل وزارة‬ ‫الداخلية المساعد لشؤون األمن‬ ‫ال ـج ـنــائــي‪ ،‬الـ ـل ــواء عـبــدالـحـمـيــد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ـق ـ ـ ـبـ ـ ــض عـ ـل ــى‬ ‫م ـه ـن ــدس ك ـه ــرب ــائ ــي ي ـع ـمــل فــي‬ ‫أح ــد الـقـطــاعــات الـفـنـيــة ب ــوزارة‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــرب ـ ــاء والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ب ـم ـس ـمــى‬ ‫«مستشار»‪ ،‬بتهمة تلقي رشا من‬ ‫المستهلكين‪.‬‬ ‫وف ــي التفاصيل الـتــي رواه ــا‬ ‫م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» أن‬ ‫معلومات سرية متبادلة وصلت‬ ‫الـ ــى اإلدارة ال ـع ــام ــة لـلـمـبــاحــث‬ ‫الـجـنــائـيــة وإل ــى ق ـي ــادات وزارة‬ ‫الكهرباء والـمــاء‪ ،‬تفيد بوجود‬ ‫رش ــا وف ـســاد فــي أح ــد األق ـســام‪،‬‬ ‫وتحديدا في القسم المسؤول عن‬ ‫إيصال التيار الكهربائي لبعض‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن وج ــود‬ ‫شـبـهــة رش ــا تــدفــع م ــن شــركــات‬ ‫العقود المتعاقدة مــع ال ــوزارة‪،‬‬

‫محمد بوشهري‬

‫المتهم يتلقى الرشا‬ ‫عن طريق التحويل‬ ‫إلى حسابه بشكل‬ ‫مباشر‬

‫القاتل يشتكي القتيل في مخفر‬ ‫الجليب‪ ...‬والمباحث تقبض عليه!‬ ‫جريمة قتل بدوافع مادية بين أبناء بلد واحد‬ ‫شـ ـه ــدت م ـن ـط ـقــة ج ـل ـي ــب ال ـش ـي ــوخ‪،‬‬ ‫مـســاء أم ــس األول‪ ،‬جــريـمــة قـتــل بشعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان ضحيتها وافــدا هنديا (‪ 25‬عاما)‪،‬‬ ‫إث ــر تـلـقـيــه ع ــدة طـعـنــات ف ــي مـشــاجــرة‬ ‫ً‬ ‫دامية على يد أحد مواطنيه (‪ 30‬عاما)‪،‬‬ ‫وتمكنت األجـهــزة األمنية مــن ضبطه‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا ت ــوج ــه إل ـ ــى م ـخ ـف ــر الـمـنـطـقــة‬ ‫ً‬ ‫لتسجيل قـضـيــة ضــد الـقـتـيــل‪ ،‬متهما‬ ‫إياه بطعنه‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل التي رواهــا مصدر‬ ‫أم ـنــي ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬ان غــرفــة عمليات‬ ‫ً‬ ‫وزارة الداخلية تلقت بالغا‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬يفيد بوجود جثة ملقاة أمام أحد‬ ‫ً‬ ‫الـمـطــاعــم فــي جليب ال ـش ـيــوخ‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه فــور تلقي الـبــاغ توجه رجــال‬ ‫أمن محافظة الفروانية بقيادة مديرها‬ ‫العام العميد صالح مطر‪ ،‬ومدير مباحث‬ ‫الـمـحــافـظــة الـعـقـيــد نــايــف ال ـح ـســاوي‪،‬‬ ‫ومساعده المقدم خلف العنزي‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن رجــال األمــن شاهدوا‬ ‫الجثة وك ــان بها عــدة إصــابــات عبارة‬ ‫عــن طعنات نــافــذة‪ ،‬وتبين أنـهــا تعود‬ ‫إلى وافد آسيوي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن رج ـ ــال األم ــن‬ ‫استدعوا رجال األدلة الجنائية والطبيب‬ ‫الشرعي‪ ،‬حيث تمت معاينة الجثة من‬ ‫ق ـبــل الـطـبـيــب ال ـش ــرع ــي‪ ،‬الـ ــذي ذك ــر أن‬

‫المجني عليه تلقى عدة طعنات أبرزها‬ ‫في الرقبة‪ ،‬وهي التي أودت بحياته‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه بينما كان رجال األمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعاينون الجثة تلقوا اتصاال هاتفيا من‬ ‫مخفر شرطة الجليب أفادوا من خالله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــأن واف ــدا آسيويا حضر إلــى المخفر‬ ‫ومصاب بطعنه في الفخذ‪ ،‬وأفاد بأنه‬ ‫ت ـش ــاج ــر م ــع ش ـخ ــص آخ ـ ــر أمـ ـ ــام أح ــد‬ ‫المطاعم وتبادال الطعن بآالت الحادة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـمـصــدر أن رج ــال المباحث‬ ‫طلبوا من رجال األمن بالمخفر التحفظ‬ ‫ع ـل ــى اآلسـ ـ ـي ـ ــوي إلـ ـ ــى ح ـي ــن االن ـت ـه ــاء‬ ‫ً‬ ‫م ــن مـعــايـنــة ال ـج ـثــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أنـهــم‬ ‫توجهوا إلى المخفر وألقوا القبض على‬ ‫اآلسيوي المصاب‪ ،‬الــذي لم يكن يعلم‬ ‫أن ال ـطــرف اآلخ ــر لـقــي حتفه مــن جــراء‬ ‫ً‬ ‫المشاجرة‪ ،‬موضحا أن القاتل اعترف‬ ‫ً‬ ‫أمام رجال المباحث بأن خالفا وقع بينه‬ ‫وبين القتيل بسبب أمور مالية‪ ،‬وتطور‬ ‫إلى مشاجرة استخدمت فيها األسلحة‬ ‫البيضاء‪ ،‬ولم يكن يريد قتله‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن وكـ ـي ــل الـ ـن ــائ ــب ال ـع ــام‬ ‫أم ــر بتسجيل قـضـيــة قـتــل ع ـمــد‪ ،‬وأمــر‬ ‫برفع الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب‬ ‫الشرعي‪ ،‬كما أمر بحجز القاتل على ذمة‬ ‫القضية‪ ،‬وكلف رجال المباحث بإجراء‬ ‫التحريات الالزمة‪.‬‬

‫وفور تلقي رجال المباحث تلك‬ ‫الـمـعـلــومــات وض ـعــوا الشخص‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤول ع ـ ــن الـ ـقـ ـس ــم ت ـحــت‬ ‫المراقبة‪ ،‬حتى تأكدوا من تورطه‬ ‫فــي عـمـلـيــات تـلـقــي رش ــا مقابل‬ ‫إعادة التيار الكهربائي لمواقع‬ ‫مخالفة لم تمنح تيارا كهربائيا‬ ‫بسبب تـلــك الـمـخــالـفــات‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن اك ـت ـش ــاف رج ـ ــال الـمـبــاحــث‬ ‫ت ـج ــاوزات مــالـيــة كـبـيــرة فــي ما‬ ‫يـتـعـلــق بــال ـشــركــات الـمـتـعــاقــدة‬ ‫مع الوزارة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رج ــال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث مـ ــازالـ ــوا يــواص ـلــون‬ ‫الـتـحـقـيــق م ــع الـمـتـهــم لـمـعــرفــة‬ ‫آلية تلقي الــرشــا‪ ،‬والتي يرجح‬ ‫أنها كانت تتم عن طريق تحويل‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ــى حـ ـس ــاب ال ـم ـت ـهــم‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬الفتا الى أن هناك‬ ‫أشـ ـخ ــاص ــا آخـ ــريـ ــن م ـتــورط ـيــن‬ ‫بــالـقـضـيــة‪ ،‬وج ــار اسـتــدعــاؤهــم‬ ‫للتحقيق معهم بالقضية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال وكـيــل وزارة‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـ ـم ـ ــاء ال ـم ـه ـن ــدس‬

‫محمد بوشهري إنه فور ورود‬ ‫معلومات بتلقي المستشار رشا‬ ‫من الشركات‪ ،‬طلب الوزير أحمد‬ ‫الـجـســار تتبع هــذا المستشار‪،‬‬ ‫حيث أظهرت المعلومات األولية‬ ‫الـ ـت ــي وردت إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة أن‬ ‫المستشار المتهم يتلقى عبر‬ ‫حسابه تحويالت مالية من هذه‬ ‫الـشــركــات‪ ،‬وأن حسابه تضخم‬ ‫بمئات آالف الدنانير‪.‬‬ ‫وب ـيــن بــوش ـهــري أن ال ـ ــوزارة‬ ‫ن ـس ـق ــت مـ ــع رج ـ ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث‪،‬‬ ‫حيث تم ضبطه والتحقيق معه‬ ‫بمواجهته بجميع المعلومات‪،‬‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا إلح ــال ـت ــه إلـ ــى الـنـيــابــة‬ ‫الت ـخ ــاذ اإلجـ ـ ـ ــراءات الـقــانــونـيــة‬ ‫بحقه‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـج ـس ــار‬ ‫ح ـ ـ ــري ـ ـ ــص عـ ـ ـل ـ ــى إع ـ ـ ـ ـ ـ ــاء م ـ ـبـ ــدأ‬ ‫الـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة والـ ـتـ ـع ــام ــل بـشـكــل‬ ‫نــزيــه‪ ،‬خصوصا فــي مــا يتعلق‬ ‫بتعامالت الــوزارة مع الشركات‬ ‫المتعاقدة معها‪.‬‬

‫يـنـظــم ال ـحــرس الــوط ـنــي‪ ،‬بــالـتـعــاون والتنسيق‬ ‫مع الجامعة العربية المفتوحة في الكويت‪ ،‬ندوة‬ ‫«إدارة األزمات والكوارث في الكويت ودور الحرس‬ ‫الــوطـنــي»‪ ،‬مــن ‪ 26‬إلــى ‪ 27‬أبــريــل الـجــاري فــي فندق‬ ‫الــري ـج ـن ـســي‪ -‬ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ت ـحــت رع ــاي ــة نــائــب رئـيــس‬ ‫الحرس الشيخ مشعل األحمد‪.‬‬ ‫وتبدأ الندوة بمحاضرة لوكيل الحرس الوطني‬ ‫ال ـفــريــق ال ــرك ــن مـهـنــدس هــاشــم ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬بـعـنــوان‬ ‫«استراتيجية ودور الحرس الوطني في التعامل مع‬ ‫األزمات والكوارث»‪ ،‬تعقبها محاضرة «التخطيط‬ ‫االسـتــراتـيـجــي إلدارة األزم ـ ــات والـ ـك ــوارث لـمــديــرة‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة د‪ .‬موضي الحمود‪ ،‬ثم‬ ‫محاضرة ثالثة للمستشار القانوني في الحرس د‪.‬‬ ‫عبدالوهاب الرومي‪ ،‬بعنوان «البعد التشريعي إلدارة‬ ‫األزمات والكوارث»‪.‬‬ ‫وتنبثق الندوة من وثيقة األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ 2020‬للحرس الــوطـنــي تحت شـعــار «األم ــن أوال»‪،‬‬ ‫والـتــي تشمل فــي بابها الـثــانــي مــوضــوع األزم ــات‬ ‫وال ـت ـهــديــدات‪ ،‬وت ـطــويــر دور ال ـحــرس الــوط ـنــي في‬ ‫مساندة أجهزة الدولة لمواجهة األزمات‪.‬‬ ‫وتنقسم الـنــدوة إلــى قسمين‪ ،‬يشمالن عــددا من‬ ‫ورش العمل‪ ،‬وفــي القسم األول‪ :‬األزم ــات‪ ،‬يتحدث‬ ‫ممثلون من وزارات الخارجية والتجارة والمالية‬ ‫فــي ورشــة عمل األزم ــات السياسية واالقتصادية‪،‬‬ ‫كما يتناول ممثلون من وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـعـمــل فــي ورش ــة عمل األزم ــات االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬أما‬ ‫ورشة عمل األزمات التربوية والتعليمية فيتناولها‬ ‫مـمـثـلــون م ــن وزارتـ ـ ــي ال ـتــرب ـيــة والـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪،‬‬ ‫وي ـت ـن ــاول الـعـقـيــد د‪ .‬م ـب ــارك جـ ــزوي رئ ـي ــس مــركــز‬

‫مشعل األحمد‬

‫البحوث والــدراســات في الحرس موضوع األزمــات‬ ‫العسكرية واألمنية‪.‬‬ ‫ويتناول القسم الثاني من الـنــدوة‪ :‬الـكــوارث‪ ،‬عددا‬ ‫من ورش العمل حول كوارث شهدتها الكويت وكوارث‬ ‫مفترضة‪ ،‬حيث يتحدث ممثلون لمركز الدفاع الكيماوي‬ ‫والرصد اإلشعاعي ووحدات إسناد أجهزة الدولة في‬ ‫الـحــرس الوطني عــن كــوارث التسرب النفطي والغاز‬ ‫والحرائق واألمطار والسيول‪ ،‬واإلشعاعات النووية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـيــوم الـخـتــامــي لـلـنــدوة يـتــم تـقــديــم ع ــدد من‬ ‫التوصيات المهمة لدعم استعداد الجهات المعنية‬ ‫بخطط مواجهة األزمات والكوارث‪.‬‬

‫انطالق فعاليات االجتماع التخطيطي األول‬ ‫لـ «حسم العقبان» ‪ ٢٠١٧‬لمدة ‪ ٥‬أيام‬ ‫عال من الجانب الكويتي‬ ‫وليامز‪ :‬التخطيط لهذا التمرين يعد بمستوى احترافي ٍ‬ ‫ذكر اللواء العميري أن تمرين‬ ‫حسم العقبان ‪ 2017‬يحاكي‬ ‫الواقع‪ ،‬ويجب تبادل الخبرات‬ ‫واإلمكانات ألي حدث طارئ‪،‬‬ ‫وذلك يتطلب أن تكون كل‬ ‫الجهات جاهزة لمواجهة‬ ‫األحداث‪.‬‬

‫ان ـط ـل ـقــت أمـ ــس ف ـعــال ـيــات االج ـت ـمــاع‬ ‫التخطيطي األول لتمرين حسم العقبان‬ ‫‪ ،2017‬وتستمر خمسة أيام‪ ،‬وتتخللها‬ ‫ورش عـمــل لــوضــع الـخـطــط المشتركة‬ ‫لسيناريو تنفيذ التمرين المقرر اقامته‬ ‫في مارس ‪.2017‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـمـ ــريـ ــن ال ـج ـي ــش‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ووزارة الــداخ ـل ـيــة وال ـحــرس‬ ‫الوطني واإلدارة العامة لإلطفاء واإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـج ـم ــارك ووزارات االعـ ـ ــام‬ ‫والنفط والكهرباء والـمــاء والخارجية‬ ‫واالوقاف والشؤون االسالمية والصحة‬ ‫وال ـم ــواص ــات‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى وف ــود دول‬ ‫مجلس التعاون لــدول الخليج العربية‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫فـ ــي اإلطـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬أع ـ ـ ــرب م ـ ـعـ ــاون رئ ـيــس‬ ‫األركان العامة لهيئة العمليات والخطط‬ ‫اللواء الركن أحمد العميري للحضور عن‬ ‫تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــدفــاع الـشـيــخ خــالــد ال ـج ــراح‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫األرك ــان الـعــامــة للجيش الـفــريــق الــركــن‬ ‫محمد الخضر‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الـ ـل ــواء ال ـع ـم ـيــري أن الـتـمــريــن‬ ‫يحاكي الــواقــع‪ ،‬ويجب تبادل الخبرات‬ ‫واإلمكانات ألي حدث طارئ‪ ،‬ما يتطلب‬ ‫أن ت ـكــون ك ــل ال ـج ـهــات بــأك ـمــل درج ــات‬

‫العميري ووليامز خالل االجتماع‬ ‫الجاهزية لمواجهة األحــداث‪ ،‬متوجها‬ ‫بالشكر الى جميع الوفود المشاركة في‬ ‫التمرين‪ ،‬وفرق عمل التخطيط‪ ،‬متمنيا‬ ‫النجاح والتوفيق للجميع‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد رئيس مكتب التعاون‬ ‫العسكري من الجانب األميركي اللواء‬ ‫ال ــرك ــن ط ـي ــار روب ـ ـ ــرت ول ـي ــام ــز ان ه ــذا‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ي ـع ــد م ــرك ــز ال ـث ـق ــل وح ـجــر‬ ‫األساس للتمرين‪ ،‬متقدما بجزيل الشكر‬

‫العوضي إلى الرياض‬ ‫على رأس وفد أمني‬ ‫لحضور االجتماع الثامن لوكالء داخلية مجلس التعاون‬ ‫غـ ــادر الـ ـب ــاد‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬وكـيــل‬ ‫وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة ا ل ـم ـس ــا ع ــد‬ ‫لشؤون األمــن الجنائي اللواء‬ ‫عبدالحميد العوضي‪ ،‬متوجها‬ ‫إلـ ــى ال ــري ــاض ل ـل ـم ـشــاركــة في‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ال ـ ـثـ ــامـ ــن ل ــوك ــاء‬ ‫وزارات الداخلية بدول مجلس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية‪،‬‬ ‫بـ ــاإلنـ ــابـ ــة ع ـ ــن وك ـ ـيـ ــل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق سليمان فهد‬ ‫الفهد‪ ،‬الموجود خارج البالد‪،‬‬ ‫وال ـم ـق ــرر ع ـق ــده ف ــي ال ــري ــاض‬ ‫خـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة مـ ـ ــن ‪26 -25‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ويأتي االجتماع للتحضير‬ ‫للقاء التشاوري السابع عشر‬ ‫لـ ـ ــوزراء داخ ـل ـيــة دول مجلس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـم ــزم ــع انـ ـعـ ـق ــاده‬ ‫‪ 27‬الجاري‪.‬‬

‫عبدالحميد العوضي‬

‫أسلحة وذخائر بحوزة مواطن‬ ‫في «أم الهيمان»‬ ‫دهـ ـ ـم ـ ــت قـ ـ ـ ــوة مـ ـ ــن رجـ ـ ــال‬ ‫اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة ل ـم ـب ــا ح ــث‬ ‫الـ ـس ــاح مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول‬ ‫مـنــزل مــواطــن فــي منطقة أم‬ ‫الهيمان وعثرت بحوزته على‬ ‫سالح كالشنيكوف ومسدس‬ ‫وكمية من الذخيرة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها‬ ‫مصدر أمني لـ «الجريدة» أن‬ ‫معلومات سرية وصلت الى‬ ‫رج ــال مـبــاحــث اإلدارة تفيد‬ ‫ب ــأن مــواط ـنــا ي ـحــوز أسلحة‬ ‫نــاريــة وذخــائــر يخفيها في‬ ‫مـنــز لــه بمنطقة أم الهيمان‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن رجال المباحث‬

‫استصدروا إذنــا من النيابة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـ ـمـ ــداه ـ ـمـ ــة مـ ـن ــزل‬ ‫ال ـمــواطــن‪ ،‬وده ـم ــوه فـعـثــروا‬ ‫ع ـل ــى األسـ ـلـ ـح ــة وال ــذخ ــائ ــر‪،‬‬ ‫واعتقلوا المواطن وأحالوه‬ ‫ل ـل ـن ـي ــاب ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ ،‬بـ ـع ــد أن‬ ‫سجلت بحقه قضية حيازة‬ ‫س ـ ـ ــاح وذخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة مـ ـ ــن دون‬ ‫ترخيص‪.‬‬

‫وال ـت ـق ــدي ــر ل ـل ـكــويــت ل ـح ـســن ال ـض ـيــافــة‪،‬‬ ‫مشيدا بفريق العمل القائم على تخطيط‬ ‫وإعداد هذا التمرين‪ ،‬الذي يعد بمستوى‬ ‫احترافي عال من الجانب الكويتي الذي‬ ‫يعمل على كل السبل والظروف لنجاح‬ ‫هذا العمل‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــد «حـ ـس ــم الـ ـعـ ـقـ ـب ــان» مـ ــن اك ـب ــر‬ ‫ال ـت ـم ــاري ــن ال ـع ـس ـكــريــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫عـلــى الـمـسـتــويـيــن اإلقـلـيـمــي وال ــدول ــي‪،‬‬

‫بـتـبــادل واكـتـســاب الـخـبــرات فــي مجال‬ ‫ادارة العمليات المشتركة والتنسيق‬ ‫وال ـ ـت ـ ـعـ ــاون فـ ــي م ـ ـجـ ــاالت ع ـ ــدة ك ـ ــإدارة‬ ‫االزمات والكوارث والدفاع الصاروخي‬ ‫ومحاربة االرهاب‪ ،‬وسيتم تنفيذه على‬ ‫المستوى الوطني بمشاركة العديد من‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال م ــدي ــر ال ـت ــدري ــب في‬ ‫الجيش الكويتي العميد الركن مشعل‬ ‫مشعل إن التمرين يعد النسخة الرابعة‬ ‫عشرة من سلسلة تمارين حسم العقبان‬ ‫التي بدأت منذ عام ‪ ،1999‬ويتم تنفيذه‬ ‫بالتعاون مع القيادة المركزية األميركية‪.‬‬ ‫واضاف مشعل ان استضافة الكويت‬ ‫هـ ــذا الـ ـح ــدث الـ ــريـ ــادي تـعـتـبــر مكسبا‬ ‫استراتيجيا على المستويين الدولي‬ ‫واالقليمي‪ ،‬وهــذا التمرين سيقام على‬ ‫االراض ـ ـ ــي وال ـب ـح ــر االق ـل ـي ـمــي وال ـم ـيــاه‬ ‫االقتصادية واالجــواء التابعة للكويت‪،‬‬ ‫ويتم اإلعــداد له من قبل رئاسة األركان‬ ‫ال ـعــامــة لـلـجـيــش‪ ،‬وسـيـنـفــذ ع ـلــى ثــاث‬ ‫مــراحــل‪ :‬دورة التخطيط‪ ،‬تمرين مراكز‬ ‫القيادات‪ ،‬التمرين الميداني‪ ،‬وستختتم‬ ‫فعالياته بإقامة ندوة دولية لكبار القادة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنين ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السور يقترح إقامة حديقتين‬ ‫في العارضية وصباح الناصر‬ ‫ذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــو الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس‬ ‫ا لـبـلــدي ر ئـيــس لجنة محافظة‬ ‫ال ـ ـفـ ــروانـ ـيـ ــة نـ ــايـ ــف ال ـ ـسـ ــور أن‬ ‫مـنـطـقـتــي ال ـعــارض ـيــة وص ـبــاح‬ ‫الناصر ال توجد بهما حدائق‬ ‫عــا مــة‪ ،‬لتكون متنفسا ألهالي‬ ‫المنطقتين‪.‬‬ ‫و طــا لــب ا ل ـســور بتخصيص‬ ‫قطعتي أرض فــي المنطقتين‬ ‫إلنـ ـ ـش ـ ــاء ح ــدي ـق ـت ـي ــن ع ــام ـت ـي ــن‬ ‫تـ ـخ ــدم ــان أه ــال ـي ـه ـم ــا ل ـل ـت ـنــزه‬ ‫و قـضــاء أو ق ــات ممتعة فيهما‪،‬‬

‫مـ ـبـ ـيـ ـن ــا ان ا غـ ـ ـل ـ ــب ا لـ ـمـ ـن ــا ط ــق‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة وال ـن ـم ــوذج ـي ــة تـجــد‬ ‫فيها حدائق عامة أو حديقتين‬ ‫ف ــي ب ـعــض االحـ ـي ــان‪ ،‬وحــرمــان‬ ‫بعض المناطق من هذا المرفق‬ ‫خـ ـط ــأ تـ ـح ــاس ــب ع ـل ـي ــه ال ـج ـهــة‬ ‫المختصة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وتمنى من الجهة المختصة‬ ‫إص ـ ـ ــاح ال ـخ ـل ــل بـ ـع ــدم إن ـش ــاء‬ ‫ح ــدي ـق ـت ـي ــن ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ـت ـيــن‪،‬‬ ‫والعمل على تخصيصها على‬ ‫وجه السرعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫بلدية العاصمة‪ :‬رفع ‪ 6091‬دربا‬ ‫من المخلفات خالل فبراير‬ ‫بلغ إجمالي دروب األنقاض‪ ،‬التي تم رفعها من قبل إدارة النظافة‬ ‫العامة وإشغاالت الطرق‪ ،‬في فرع بلدية محافظة العاصمة‪ ،‬خالل‬ ‫فبراير الماضي‪ 6091 ،‬دربا‪.‬‬ ‫وقال تقرير إدارة العالقات العامة في البلدية إنه تم رفع ‪3902‬‬ ‫درب من نفايات البلدية‪ ،‬و‪ 1856‬درب أنقاض مجهولة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫رف ــع ‪ 333‬دربـ ــا م ــن أن ـق ــاض األشـ ـج ــار‪ ،‬ورفـ ــع ‪ 197‬س ـي ــارة مهملة‬ ‫ومعروضة للبيع‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن إجمالي المخالفات التي تم تحريرها بلغ‬ ‫‪ 151‬مخالفة‪ ،‬تمثلت في ‪ 90‬مخالفة نظافة عامة‪ ،‬و‪ 26‬مخالفة قانون‬ ‫‪ 87/9‬و‪ 21‬مخالفة بائع متجول‪ ،‬و‪ 14‬مخالفة اشغال طرق‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تحرير ‪ 257‬تعهدا‪.‬‬

‫تعاونية الفنطاس كرمت‬ ‫الطلبة الفائقين‬ ‫أكــد محافظ األحـمــدي الشيخ‬ ‫فــواز الخالد أن مسيرة التعليم‬ ‫في المحافظة حافلة باإلنجازات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة واإلق ـل ـي ـم ـي ــة‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫بجهود المنطقة التعليمية في‬ ‫توفير األجواء الدراسية المالئمة‬ ‫لـلـطـلـبــة‪ ،‬م ــا يـمـكـنـهــم م ــن زي ــادة‬ ‫التحصيل والتفوق‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال رعاية الخالد‬ ‫وحضوره احتفاال نظمته جمعية‬ ‫ال ـف ـن ـط ــاس ال ـت ـع ــاون ـي ــة لـتـكــريــم‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ال ـم ـت ـفــوق ـيــن م ــن أب ـن ــاء‬ ‫الـمـســاهـمـيــن ف ــي ص ــال ــة تنمية‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ب ـح ـض ــور ج ـم ــع مــن‬

‫وجهاء المنطقة وأولياء األمور‪.‬‬ ‫وشدد النائب سيف العازمي‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح بــال ـم ـنــاس ـبــة عـلــى‬ ‫ان ال ـت ـع ـل ـيــم ه ــو ال ـس ـب ـيــل االول‬ ‫لتنمية الوطن‪ ،‬منبها الى اهمية‬ ‫احترام المعلم واالهتمام بالطلبة‬ ‫بوجه عام‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫إدارة جمعية الفنطاس التعاونية‬ ‫سعود السهلي إن تكريم الطلبة‬ ‫الفائقين يمثل حلقة من حلقات‬ ‫التواصل مع المساهمين بهدف‬ ‫تشجيع ابنائهم على المزيد من‬ ‫التحصيل العلمي‪.‬‬

‫«العلمي» يشيد بإنجاز المخترع الجيماز‬ ‫أعرب نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طالل الخرافي‪ ،‬عن‬ ‫فخره واعتزازه باإلنجاز الذي حققه عضو النادي العلمي المخترع‬ ‫الكويتي الشاب ناصر الجيماز وحصوله على الميدالية الفضية‬ ‫ً‬ ‫بمعرض جنيف الدولي الـ ‪ ،44‬مضيفا ان هذا اإلنجاز لم يأت من‬ ‫فراغ بل نتيجة البيئة العملية المناسبة والمتابعة المستمرة التي‬ ‫ً‬ ‫يوليها النادي العلمي ألعضائه ومنتسبيه خصوصا الموهوبين‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريح صحافي أمس خالل استقباله عضو النادي‬ ‫العلمي المخترع الكويتي ناصر الجيماز بقاعة التشريفات بمطار‬ ‫ً‬ ‫الـكــويــت الــدولــي‪ ،‬ان الـكــويــت تـحــرص سـنــويــا على الـمـشــاركــة في‬ ‫معرض جنيف الدولي لالختراعات كونه أكبر معرض لالختراعات‬ ‫على مستوى العالم‪ ،‬ومشاركة الكويت تكون من خالل مخترعي‬ ‫ً‬ ‫مركز صباح األحمد للموهبة واإلبداع‪ ،‬مضيفا ان المشاركة لهذا‬

‫ّ‬ ‫العام جاءت مميزة جدا حيث مثل الكويت في هذا المعرض عضو‬ ‫النادي العلمي الجيماز وهو المخترع الكويتي الوحيد في هذا‬ ‫المعرض‪ ،‬وهو كذلك أصغر مخترع مشارك في المعرض‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال ناصر الجيماز ان اختراعه عبارة عن ابتكار يحول‬ ‫ً‬ ‫غاز ثاني أكسيد الكربون الى لدائن بالستيكية‪ ،‬مضيفا ان مشاركته‬ ‫في معرض جنيف الذي يقام برعاية منظمة االمم المتحدة للملكية‬ ‫الـفـكــريــة والـحـكــومــة الـســويـســريــة ج ــاء ت ضـمــن وف ــد مكتب ب ــراء ة‬ ‫االختراع التابع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية‪.‬‬ ‫ووصف الجيماز مشاركته في معرض جنيف الدولي لالختراعات‬ ‫بالتجربة متميزة‪ ،‬حيث سمحت له بالتعرف على توجهات البحث‬ ‫العلمي في الكثير من دول العالم‪ ،‬وتبادل وجهات النظر ايضا مع‬ ‫باحثين آخرين السيما في قضايا تلوث البيئة وكيفية التعامل‬ ‫ً‬ ‫معها ما سيفتح له آفاقا جديدة لحل هذه المشكلة العالمية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫«العالقات العامة»‪ :‬انتخاب‬ ‫مجلس إدارة جديد اليوم‬ ‫أكد عضو مجلس ادارة جمعية العالقات العامة الكويتية محمد الياسين‬ ‫أن مجلس االدارة الحالي نجح على مدى عامين في تحقيق ما يزيد على‬ ‫‪ 20‬انجازا كبيرا‪ ،‬ما جعل دور الجمعية يتخطى المحلية إلــى أن تكون‬ ‫إقلیمیة رائ ــدة بــل وعالمية قــديــرة فــي نشر التمیز فــي العالقات العامة‬ ‫وتوفیر مظلة مهنیة لمنتسبي وخبراء هذا المجال‪.‬وأشار الياسين في‬ ‫تصريح له الى الــدورات التدريبية وورش العمل التي نظمتها الجمعية‬ ‫لتطویر قدرات ومهارات المهتمین بمجال العالقات العامة لزيادة كفاءتهم‬ ‫في المجاالت المتخصصة‪ ،‬وأكد أن النجاحات واالنجازات دائما تتحدث‬ ‫عن نفسها داعيا أعضاء الجمعية العمومية إلــى الحضور والمشاركة‬ ‫في انتخابات الجمعية اليوم‪ ،‬الفتا إلى أنه سيسبق االنتخابات اجتماع‬ ‫للجمعية العمومية لمناقشة التقريرين المالي واالداري‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫العيسى لـ ةديرجلا ‪ 30 :‬ألف مقعد بانتظار‬ ‫خريجي الثانوية في الجامعة و«التطبيقي»‬

‫اعتصام طالبي في «األساسية» بسبب‬ ‫شعب «الصيفي» المغلقة‬

‫«توجهات لرفع نسب القبول بالجامعة لتكون ‪ 85‬لألدبي و‪ 75‬للعلمي»‬

‫«مستقلة التطبيقي» تهدد بإغالق الكلية في حال عدم حل المشكلة‬

‫•‬

‫حسن العلي‬

‫كشف د‪ .‬بدر العيسى عن توجه‬ ‫لرفع نسب القبول في الجامعة‬ ‫من ‪ 80‬في المئة إلى ‪85‬‬ ‫لخريجي األدبي‪ ،‬ومن ‪70‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 75‬لخريجي‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬أن عدد‬ ‫ا لـمـقــا عــد ا ل ـتــي تتنظر خريجي‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة الـ ـع ــام ــة ف ــي جــام ـعــة‬ ‫الكويت والهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدر يــب والتعليم‬ ‫العالي ستصل إلى ‪ 30‬ألف مقعد‬ ‫دراسي‪.‬‬ ‫وأوضح العيسى‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن خ ـطــة ال ـق ـبــول‬ ‫ل ــن تـتـغـيــر ع ــن ال ـع ــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وستكون كما هي بسبب قضية‬ ‫الطاقة االستيعابية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هناك اتجاها لرفع نسب القبول‬ ‫في الجامعة من ‪ 80‬في المئة إلى‬ ‫‪ 85‬لخريجي األدبي‪ ،‬ومن ‪ 70‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 75‬لخريجي العلمي‪،‬‬ ‫لكن لم يتم االستقرار على ذلك‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬وهــو مجرد احتماال‬ ‫وليس قرارا نهائيا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ذل ــك لـيــس ق ــرارا‬

‫ل ـ ــوزي ـ ــر أو مـ ــديـ ــر ب ـ ــل ي ـخ ـضــع‬ ‫لرؤية مجلس الجامعة المتوقع‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــه ق ـب ــل ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث س ـي ـت ـض ـمــن‬ ‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع م ـ ـنـ ــاق ـ ـشـ ــة ج ـم ـي ــع‬ ‫القضايا المتعلقة بخطة القبول‬ ‫للعام المقبل‪.‬‬ ‫يذكر أن جامعة الكويت أعلنت‬ ‫ســابـقــا قـبــول ع ــدد ‪ 5904‬طالبا‬ ‫وطــالـبــة للعام الــدراســي ‪/2015‬‬ ‫‪ ،2016‬ب ـي ـن ـمــا ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم الـتـطـبـيـقــي وال ـتــدريــب‬ ‫أعلنت قبول نحو ‪ 10324‬طالبا‬ ‫وط ــال ـب ــة م ــوزع ـي ــن ع ـلــى كـلـيــات‬ ‫ومعاهد الهيئة للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2016 /2015‬أ م ـ ـ ــا ا ل ـب ـع ـث ــات‬ ‫الداخلية فقد بلغت إعداد القبول‬ ‫‪ 3600‬طالب وطالبة‪ ،‬في حين تم‬ ‫قـبــول ‪ 2975‬طــالـبــا وطــالـبــة في‬ ‫البعثات الخارجية‪.‬‬

‫مجلس الجامعة‬ ‫يناقش خطة‬ ‫القبول قبل شهر‬ ‫رمضان المبارك‬

‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫نظمت القائمة المستقلة في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب اع ـت ـص ــام ــا طــاب ـيــا‬ ‫ام ــام مبنى عـمــادة كلية التربية‬ ‫االســاسـيــة "بـنـيــن" صـبــاح امــس‪،‬‬ ‫بـسـبــب ع ــدم تـسـجـيــل اع ـ ــداد من‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ف ــي ال ـش ـع ــب ال ــدراس ـي ــة‬ ‫التي أغلقت للدراسة في الفصل‬ ‫الصيفي المقبل‪.‬‬ ‫وأعلن منسق القائمة‪ ،‬محمد‬ ‫الشمري‪ ،‬تنسيق حملة لمقاطعة‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة اذا لـ ــم ت ـح ــل مـشـكـلــة‬ ‫الـ ـشـ ـع ــب‪ ،‬ك ــاش ـف ــا أن ـ ــه فـ ــي ح ــال‬ ‫استمرار ازمــة مشكلة التسجيل‬ ‫للفصل الدراسي الصيفي‪" ،‬سيتم‬ ‫غلق بوابات الكلية كاملة‪ ،‬ومنع‬ ‫الطلبة وأعـضــاء هيئة التدريس‬ ‫من الدخول!"‪.‬‬

‫صورة جماعية العضاء «المستقلة» في االعتصام‬ ‫وقال الشمري إنه "تم تنسيق‬ ‫االعتصام منذ ما يقارب الشهر‪،‬‬ ‫وإن الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـه ـي ـئــة د‪.‬‬ ‫احمد االثري وعد بحل المشكلة‬ ‫وا ل ـس ـمــاح بالتسجيل لمختلف‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬ل ـك ـنــه لـ ــم يـ ــف ب ــوع ــده‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــازالـ ـ ــت ال ـم ـش ـك ـل ــة م ــوج ــودة‬ ‫وال ـك ـث ـي ــر م ــن أع ـ ـ ــداد ال ـط ـل ـبــة لــم‬ ‫يستطيعوا التسجيل"‪.‬‬

‫وذك ـ ـ ــر أن ـ ــه "ت ـ ــم ع ـق ــد مــوت ـمــر‬ ‫صحافي في وقــت سابق‪ ،‬وعلى‬ ‫إثره اتصل بنا وزير التربية وزير‬ ‫التعليم الـعــالــي د‪ .‬بــدر العيسى‬ ‫وأحد اعضاء مجلس االمة‪ ،‬لحل‬ ‫االعتصام الذي نظم في السابق‪،‬‬ ‫إال أن المشكلة حتى االن ال تزال‬ ‫موجودة‪ ،‬وكان االمر مجرد كالم‬ ‫دون فعل أو تحرك"‪.‬‬

‫تكريم متفوقي قطاع «التدريب» ‪ 9‬مايو طلبة «العلوم السياسية» لـ ةديرجلا ‪ :‬صحيفة‬ ‫تخرجنا تخلو من مقرر «الميداني»‬ ‫•‬

‫تنظم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫حفل تكريم للخريجين المتفوقين لقطاع التدريب‬ ‫للسنة الثانية عشرة‪ ،‬برعاية سمو الشيخ ناصر‬ ‫المحمد‪ ،‬يوم ‪ 9‬مايو المقبل في السابعة والنصف‬ ‫مساء بكلية التربية األساسية بالعارضية ‪ -‬بوابة‬ ‫رقم (‪.)5‬‬ ‫وتقدم نائب المدير العام لشؤون التدريب‪ ،‬حسن‬ ‫الــزن ـكــي‪ ،‬نـيــابــة عــن الـهـيـئــة بــالـشـكــر للمحمد على‬ ‫رعايته الكريمة للحفل‪ ،‬واهتمامه الــدائــم بأبنائه‬ ‫الخريجين بمعاهد التدريب والدورات الخاصة‪ ،‬ما‬ ‫يعد حافزا ومشجعا لهم على زيادة البذل والعطاء‬ ‫والمساهمة بشكل فـعــال فــي بـنــاء نهضة الكويت‬ ‫الحديثة‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أشـ ــار مــديــر إدارة ق ـبــول وتسجيل‬ ‫المتدربين‪ ،‬حمود القطان‪ ،‬إلــى أن البروفة األولــى‬ ‫لـلـحـفــل س ـت ـقــام ‪ 27‬الـ ـج ــاري‪ ،‬ف ــي ال ــراب ـع ــة ع ـصــرا‪،‬‬ ‫وسـتـكــون الـبــروفــة الثانية فــي ‪ 4‬مــايــو المقبل في‬ ‫الرابعة عصرا أيضا‪ ،‬حيث سيتم تعريف الخريجين‬ ‫باإلجراءات المطلوب اتباعها في الحفل وتدريبهم‬ ‫على كيفية تسلم الشهادة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـقـطــان أن حـضــور الـخــريـجـيــن لـبــروفــات‬ ‫الحفل يعد شرطا أساسيا لحضور حفل التكريم‪،‬‬ ‫متمنيا لكل الخريجين التوفيق والسداد في حياتهم‬ ‫العملية‪ ،‬وأن يكونوا سواعد مخلصة وبناءة لرفعة‬ ‫وتنمية وطنهم‪.‬‬

‫تشكيل اللجنة المنظمة للبحث‬ ‫العلمي في «الطبية المساعدة»‬ ‫أعـ ـل ــن ع ـم ـي ــد ك ـل ـي ــة ال ـع ـل ــوم‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة الـ ـمـ ـس ــاع ــدة بـجــامـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬د‪ .‬س ـعــود الـعـبـيــدي‪،‬‬ ‫تشكيل اللجنة المنظمة ليوم‬ ‫البحث العلمي الطالبي التاسع‬ ‫ال ـم ـق ــرر إق ــام ـت ــه ف ــي ‪ 12‬مــايــو‬ ‫المقبل‪ ،‬مشيرا إ لــى أن اللجنة‬ ‫المنظمة تعمل تحت إ شــرا فــه‪،‬‬ ‫وإش ـ ـ ـ ـ ـ ــراف رئـ ـيـ ـسـ ـه ــا ال ـع ـم ـي ــد‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون األب ـ ـحـ ــاث‬ ‫والتدريب د‪ .‬شاكو ماثيو‪.‬‬ ‫وذكــر العبيدي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫ت ـضــم عـ ــددا م ــن أع ـض ــاء هيئة‬ ‫التدريس ممثلين عــن األقسام‬ ‫الـعـلـمـيــة‪ ،‬ومـمـثـلـيــن عــن طــاب‬ ‫ال ـس ـنــة ال ـن ـهــائ ـيــة م ــن مختلف‬

‫تخصصات الكلية ومنظمين‬ ‫من الهيئة اإلدارية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـل ـج ـنــة عـقــدت‬ ‫سـ ـلـ ـسـ ـل ــة م ـ ـ ــن االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــات‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـضـ ـي ــري ــة‪ ،‬وت ـ ـ ــم ت ـش ـك ـيــل‬ ‫ال ـل ـج ــان األس ــاس ـي ــة وال ـفــرع ـيــة‬ ‫للخروج بصورة متكاملة لهذه‬ ‫الفعالية‪ ،‬مشيرا إلى أن نشاط‬ ‫البحث العلمي الطالبي التاسع‬ ‫مخصص لطلبة البكالوريوس‬ ‫للسنة النهائية لمقرر البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وكذلك للخريجين من‬ ‫طلبة الكلية‪ ،‬وجميع طلبة مركز‬ ‫العلوم الطبية‪.‬‬

‫«القانون الكويتية»‬ ‫شارك في ‪JESSUP‬‬ ‫شــارك وفــد طالبي من كلية‬ ‫ال ـقــانــون الـكــويـتـيــة الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫يتكون من ‪ 4‬طلبة‪ ،‬في مسابقة‬ ‫‪ JESSUP‬األم ـيــرك ـيــة لـلـقــانــون‬ ‫الدولي‪ ،‬التي تحتفل هذا العام‬ ‫بالذكرى السابعة والخمسين‬ ‫الن ـ ـطـ ــاق ـ ـهـ ــا‪ .‬وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت ك ـل ـيــة‬ ‫ال ـقــانــون الـكــويـتـيــة الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫ف ــي ب ـي ــان ص ـحــافــي ام ـ ــس‪ ،‬ان‬ ‫المسابقة تعد واحدة من أكبر‬ ‫الـمـســابـقــات فــي الـعــالــم‪ ،‬حيث‬ ‫يشارك فيها هذا العام أكثر من‬ ‫‪ 132‬كلية قانون من أكثر من ‪80‬‬ ‫بلدا حول العالم‪ ،‬ويشرف على‬ ‫تحكيمها نخبة من كبار قضاة‬ ‫وخبراء القانون الدولي‪.‬‬

‫ً‬ ‫رئيس القسم‪ :‬رفعنا مقترحا إلدراجه وننتظر موافقة الجامعة‬

‫●‬

‫خلود الشريكة‬

‫يـ ـع ــان ــي طـ ـلـ ـب ــة قـ ـس ــم الـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫السياسية بجامعة الكويت خلو‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـف ــة تـ ـخ ــرجـ ـه ــم مـ ـ ــن مـ ـق ــرر‬ ‫الـ ـت ــدري ــب الـ ـمـ ـي ــدان ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي يـعــد‬ ‫م ـط ـل ـبــا م ـه ـم ــا‪ ،‬ألن ـ ــه ي ـس ــاع ــد فــي‬ ‫تهيئتهم لـلـعـمــل فــي المستقبل‪،‬‬ ‫ويكسبهم خبرة كبيرة عن طريق‬ ‫ربط الجانب النظري بالعملي‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ـ ــدى ال ـط ـل ـب ــة رغ ـب ـت ـه ــم فــي‬ ‫ت ـط ـب ـي ــق ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر لـ ـ ـل ـ ــدراس ـ ــة فــي‬ ‫التخصص‪ ،‬حتى يعرفوا مصيرهم‬ ‫في الحياة العملية مستقبال‪ ،‬ألن‬ ‫الـطــالــب بعد الـتـخــرج مــن الممكن‬ ‫أن ي ـع ـمــل ف ــي أم ــاك ــن ال تـنــاســب‬ ‫تخصصه‪.‬‬ ‫"الجريدة" أخذت آراء عدد من‬ ‫أساتذة وطلبة القسم‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫بـ ــدايـ ــة‪ ،‬ع ـب ــر رئـ ـي ــس ال ـق ـســم‪،‬‬ ‫د‪ .‬حسن جــوهــر‪ ،‬عــن أسـفــه لخلو‬ ‫صحيفة تـخــرج طلبة الـعـلــوم من‬ ‫م ـق ــرر الـ ـت ــدري ــب ال ـم ـي ــدان ــي‪ ،‬ألن ــه‬ ‫أصـ ـب ــح م ــن ال ـت ـع ـل ـيــم األك ــادي ـم ــي‬ ‫المعاصر‪ ،‬وأحد المتطلبات المهمة‬ ‫لصقل شخصية الطالب‪ ،‬وتهيئته‬ ‫ل ـس ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬م ــن خـ ــال ت ـبــادل‬ ‫الخبرات مع الجهات الوظيفية‪.‬‬ ‫وقال إن التدريب الميداني مقرر‬

‫سلة أخبار‬ ‫«القياس والتقويم» يختتم‬ ‫دورة «فن تأليف الكتب»‬ ‫اختتم مركز القياس‬ ‫والتقويم والتنمية المهنية‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع مركز ابن‬ ‫الهيثم للتدريب أثناء الخدمة‬ ‫بالهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب دورة "‬ ‫فن تأليف الكتب ونشرها"‪،‬‬ ‫حاضر فيها د‪ .‬عايض‬ ‫القحطاني من كلية الدراسات‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫وجرى خالل الدورة تعريف‬ ‫المشاركين على مراحل‬ ‫التأليف والنشر وعرض‬ ‫صيغ العقود بين الناشر‬ ‫والمؤلف وتغطية لحقوق‬ ‫المؤلف المادية واألدبية‪.‬‬ ‫والقت الدورة قبول‬ ‫واستحسان المشاركين‪،‬‬ ‫الذين شكروا بدورهم‬ ‫محاضر الدورة‪.‬‬

‫تصفيات مسابقة «اختيار‬ ‫المشاريع» في «الهندسة»‬ ‫ينظم مركز التدريب الهندسي‬ ‫والخريجين في كلية الهندسة‬ ‫والبترول التصفيات األولية‬ ‫لطلبة الكلية المشاركين في‬ ‫مسابقة اختيار المشاريع‬ ‫المميزة على مستوى دولة‬ ‫الكويت‪ ،‬برعاية عميد الكلية‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف الخليفي‪،‬‬ ‫بحضور محكمين من خارج‬ ‫دولة الكويت وبعض نواب‬ ‫الجامعة‪ ،‬اليوم في تكاك‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 12:30‬ظهرا بقاعة‬ ‫العميد (‪ - )1‬مبنى ‪14‬خ‬ ‫بالسرداب – الحرم الجامعي –‬ ‫الخالدية‪.‬‬

‫«اإلدارية» نظمت محاضرة‬ ‫«نجاحات االفكو»‬

‫حسن جوهر‬

‫اسماء الرومي‬

‫دالل العميري‬

‫فــي كلية الـعـلــوم االجـتـمــاعـيــة في‬ ‫بعض التخصصات األكــاديـمـيــة‪،‬‬ ‫وهــو ناجح جــدا‪ ،‬ويعمق الخبرة‬ ‫الشخصية‪ ،‬ويربط جسور التعاون‬ ‫بين الجامعة ومؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ـ ــه "تـ ـق ــدم بـمـقـتــرح‬ ‫دراسـ ـ ــة ال ـم ـق ــرر لـمـجـلــس ال ـق ـســم‪،‬‬ ‫وتـ ـم ــت ال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ـيــه م ــن قـبــل‬ ‫أعضاء الهيئة التدريسية‪ ،‬وكلفت‬ ‫اللجنة األكــاديـمـيــة إع ــداد تصور‬ ‫لـ ــذلـ ــك‪ ،‬وتـ ـح ــدي ــد الـ ـجـ ـه ــات ال ـتــي‬ ‫ي ـس ـت ـف ـيــد م ـن ـهــا الـ ـط ــال ــب‪ ،‬وت ـمــت‬ ‫ال ـمــواف ـقــة عـلـيــه م ــن ق ـبــل الـكـلـيــة‪،‬‬ ‫ونـنـتـظــر مــوافـقــة الـجــامـعــة‪ ،‬حتى‬ ‫ي ـكــون ال ـتــدريــب ال ـم ـيــدانــي ضمن‬

‫صـحـيـفــة ال ـت ـخ ــرج ال ـع ــام الـمـقـبــل‬ ‫‪."2017 – 2016‬‬ ‫وعــن م ـجــاالت الـعـمــل بالنسبة‬ ‫لـطـلـبــة ال ـق ـســم‪ ،‬ب ـيــن ج ــوه ــر أنـهــا‬ ‫مـتـنــوعــة ج ــدا فــي ال ـكــويــت‪ ،‬ســواء‬ ‫كانت فــي المؤسسات السياسية‬ ‫الـمـتـمـثـلــة ف ــي الـ ــديـ ــوان األم ـي ــري‬ ‫ومجلس ال ــوزراء‪ ،‬ومجلس األمــة‪،‬‬ ‫ووزارة الخارجية‪ ،‬مرورا بالوزارات‬ ‫األخرى مثل وزارة االعالم‪ ،‬ووكالة‬ ‫األنباء الكويتية‪ ،‬ووزارة التجارة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة‪ ،‬أو ف ـ ــي الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـخــاصــة‪ ،‬بـعــدمــا أفـسـحــت الـيــوم‬ ‫المجال للكثير من األعمال‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أك ـ ـ ــدت ال ـطــال ـبــة‬

‫دالل العميري أن "المقرر سيخدم‬ ‫الطالب بشكل كبير‪ ،‬ألنه سيضيف‬ ‫له عدة مهارات تفيده بعد التخرج‬ ‫في حياته العملية" الفتة إلى أنه‬ ‫ي ـعــد ت ـح ـف ـيــزا ل ـل ـطــالــب ألنـ ــه أخــذ‬ ‫كفايته من التعليم النظري‪ ،‬وحان‬ ‫وقت التطبيق العملي‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬أكــدت الطالبة أسماء‬ ‫ا ل ـ ـ ــرو م ـ ـ ــي أن أي تـ ـخـ ـص ــص فــي‬ ‫جامعة الكويت سيحتاج إلى مقرر‬ ‫ال ـت ــدري ــب ال ـم ـيــدانــي‪ ،‬ألن ــه يعتبر‬ ‫م ـقــررا مهما وتـحـفـيــزيــا‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن "عـ ــدم وج ـ ــوده يـجـعــل الـطــالــب‬ ‫ي ـت ـخ ــرج ولـ ـي ــس ل ــدي ــه فـ ـك ــرة عــن‬ ‫حياته المهنية"‪.‬‬

‫نظم قسم اإلدارة والتسويق‬ ‫في كلية العلوم اإلدارية‬ ‫بجامعة الكويت ندوة حاضر‬ ‫فيها المهندس أحمد عبدالله‬ ‫الزبن الرئيس التنفيذي األول‬ ‫ونائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫في شركة االفكو وتحدث خالل‬ ‫المحاضرة عن نجاحات شركة‬ ‫االفكو لتأجير الطائرات‪.‬‬ ‫وبدأ المهندس أحمد الزبن‬ ‫حديثه عن بدايته العملية‪،‬‬ ‫وكيف تجاوز كل العقبات‬ ‫والعثرات‪ ،‬التي كانت تواجهه‪،‬‬ ‫وأدت في نهاية المطاف إلى‬ ‫إدارة الشركة وتصنيف إدارته‬ ‫كأفضل اإلدارات في الشرق‬ ‫األوسط بحسب مجلة فوربس‬ ‫الشهيرة‪.‬‬



‫‪١٤‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﺣﻮل ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ووﺛﻴﻘﺘﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫د‪ .‬اﺑﺘﻬﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬

‫ﻟﻢ ﻳﻨﺪم أﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرف ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﻗ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎرﺗ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻹﻏﺮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻗﺴﻮة ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺤﻀﺎرﺗﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺑـﻄــﺎﻟـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ ﺣـﻴــﻦ أﻧـﻬـﻤــﺎ ﺗﻤﺠﺪاﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻮن ﻣــﻦ أﻓ ـﻌــﺎل ﺗـﺨــﺪم أﻣـﻤـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻣــﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ‬ ‫ﺗﺘﺮددان ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻴﻤﻬﻢ وﺧﻠﻌﻬﻢ اﻟﺘﺎم ﻣﻦ ﻗﻮاﻋﺪﻫﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺧــﺎﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل ارﺗـﻜـﺒــﻮا أﻗ ــﻞ ﺧـﻄــﺄ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺘﻌﺒﺪ اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫ﺣـﻀــﺎرات ﻗﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻣﺠﺎل ﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫وﻣﺠﺎراة أﺧﻄﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻗﺴﻮﺗﻬﻢ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪ اﻹﻃﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة وأﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﺮﻋﻨﺎء ﺑﺄﺑﻄﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺄﺗﻲ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻄﺮة‪ ،‬وﺻﻮﻻ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻻ ﻧﺰال ﻧﻨﺘﻈﺮ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﺺ‪ ،‬ﻻ ﻧ ــﺰال ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻫــﺬا اﻟ ــﺬي ﻳﻬﺒﻂ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓﻴﻨﻘﺬﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻨﻌﻠﻮ ﻧﺤﻦ ﺑﻪ إﻟﻰ ﻣﺼﺎف اﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻘﺪ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ أﻧﺎ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" أدﻋﻮ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ‬ ‫اﻟ ــﺮأي ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺘﻘﺪة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗ ــﻪ ﻣﻨﺤﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻠﻢ اﻟ ـﺒــﺮاك ورﻣ ــﻮز اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺿـﻤـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻓﻲ رأﻳﻲ ﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻳﺼﺎﻟﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻤﺰق ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻓـﺴــﺎد اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﺛﺎرت ﺛﺎﺋﺮة "ﺗﻮﻳﺘﺮ" ووﺻﻠﺖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت واﻟﺸﺘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺣﺪ اﻟﺸﺨﺼﻨﺔ اﻟﺠﺎرﺣﺔ وﺗﺄﻟﻴﺐ ﻛﻞ آراﺋــﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ واﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫﺬا ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻟﻴﺲ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻨﺤﻰ ﻣﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬ﻟﺮﺑﻤﺎ أﻗﻮل ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮب‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻣــﻦ آﻻم‪ ،‬وﻟـﻤــﺎ ﻳـﻌــﺎﻧــﻮﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻓـﺴــﺎد ﻳــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻤﺎ ﻻﻧﻜﺴﺎر اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻦ أﺛــﺮ ﺣــﺎرق ﻣﻬﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﺟــﺎﻧــﺐ ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻻﻋـﺘــﺮاف‬ ‫ﺑـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻣ ـﻤــﺎ اﻗ ـﺘــﺮﻓ ـﺘــﻪ أﻳـ ـ ــﺎدي رﻣ ـ ــﻮز اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ً‬ ‫و ﻧــﺪ ﻓــﻊ ﺛﻤﻨﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻛﻠﻨﺎ اﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ رأ ﻳــﻲ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‪:‬‬ ‫أوﻻﻫـﻤــﺎ اﻟﻨﻘﻤﺔ اﻟـﺸــﺪﻳــﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻤﻶن اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻀﻐﻴﻨﺔ ﺣﺎرﻗﺔ ﻓﻴﺪﻓﻌﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮة ﻛﻞ رﻣﺰ ﻣﻌﺎرض ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ أﺧﻄﺎﺋﻪ‬ ‫وﺧﻄﺎﻳﺎه‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺘﻬﻤﺎ اﻟﺘﻘﺪﻳﺲ واﻟﺘﻤﺠﻴﺪ اﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟ ــﻸﺷ ـﺨ ــﺎص واﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﺴ ـﺤــﺎن ﻛ ــﻞ ﻣــﺎﺿـﻴـﻬـﻤــﺎ‬ ‫وﻳﻌﻠﻮان ﺑﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺎف اﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻳﺮات اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺘﺮﻓﻪ‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ــﺎدي ﻫ ــﺆﻻء اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‪ .‬ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻨـﺤــﻰ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﺗﺪﻣﻴﺮي ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﻮرة ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻴﺎداﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﻌﺘﻘﺪﻫﺎ ﺗﺨﻄﺖ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﻤﺎء اﻟﻤﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻟﺒﻠﻊ ﻛﻞ أﺧﻄﺎء "أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ"‪ ،‬ﻟﻠﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻷﺣﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺤﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻺﺻﺮار ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ‬ ‫أﻧﺒﻴﺎء ﻣﻦ ﻗﻴﺎداﺗﻬﻢ‪ ،‬أﻧﺒﻴﺎء ﻻ ﻳﺨﻄﺌﻮن وإن أﺧﻄﺆوا‬ ‫ﻻ ﻳﺤﺎﺳﺒﻮن‪ ،‬وﻫﺬا أﺧﻄﺮ ﻣﺒﺪأ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أﻓﻜﺎر ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺒﺮاك ﺳﺠﻴﻦ رأي‪ ،‬ﻻ ﺟــﺪال ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وإن ﺗ ـﻀــﺎرب رأﻳ ــﻪ ﻣــﻊ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﻓ ــﺎﻷوﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻴﻔﺴﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟـﻠــﺮأي ﻻ أن ﻳﻘﻤﻊ‬ ‫اﻟ ــﺮأي ﻟـﻴــﺮﺿــﺦ ﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻗــﺪﻳــﻢ‪ ،‬إﻻ أن ذﻟــﻚ ﻻ ﻳﻘﺸﻊ‬ ‫اﻟﻐﻤﺎﻣﺔ وﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻨﺴﻴﻨﺎ أن ﻣﺎ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻴﻪ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺪﻫــﻮر ﺷــﺪﻳــﺪ ﻛــﺎن ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﻮﻳﺘﺎت وﻻﺣـﻘــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎت رﻣﻮز اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺘﺎت ﺿﺪ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻹﻋ ـ ــﺪام ﻟـﻠـﻤـﺴــﻲء‪ ،‬وﻛ ــﻞ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳـﺘــﺎت‬ ‫واﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗــﺄت ﻓــﻲ ﻳــﻮم ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت أو اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬ﻓﻬﺬه ﺷﻌﺎرات ﻣﺎ ﺑﺪأت ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫وﺗﻘﺎل إﻻ إﺑــﺎن اﻟﺤﺮاك اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻹﺿﻔﺎء‬ ‫وﺟﻪ ﺣﻀﺎري ﻋﻠﻰ رﻣﻮزﻫﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ وﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت ﺟ ـﻴــﺪا‪ .‬ﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺑﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺠﻮاﺑﺎت‪ ،‬ﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﺲ‬ ‫ﻟﻬﺎ رﻣ ــﻮز اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬اﻧـﺤــﺪار ﻓــﻲ أﺳـﻠــﻮب اﻟـﻜــﻼم‪،‬‬ ‫ﺻﺮاخ وزﻋﻴﻖ وﺗﻬﻴﻴﺞ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻷﻟﻔﺎظ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ واﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ اﻟﻨﺎﺑﻴﺔ وا ﻟـﺘــﻲ دﺧﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻖ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ اﻟﻴﻮم ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻘـﺒــﻮﻻ ودﻟ ـﻴ ــﻞ ﺷ ـﺠــﺎﻋــﺔ‪ ،‬و"ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ" أﻓ ـﻀــﻞ ﻣـﺜــﺎل‪.‬‬ ‫ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ا ﻟـﺘــﺄ ﺳـﻴــﺲ ﻟﻠﻤﺤﺎﺑﺎة اﻷ ﺳــﺮ ﻳــﺔ واﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻮق رؤوس اﻟﺮﻣﻮز‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ أ ﺣ ــﺪ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻣ ــﻸت وﺳﺎﺋﻄﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬واﻣﺘﻸت ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﻤﻘﻨﻌﺔ ﺑﺄﻗﺎرﺑﻬﻢ‬ ‫وﻧــﺎﺧـﺒـﻴـﻬــﻢ ﻳـﻘـﺒـﻀــﻮن رواﺗ ـ ــﺐ ﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ ﻻ ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑﻬﺎ وﻓﻲ أﺣﺎﻳﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮة ﻻ ﻳﺬﻫﺒﻮن ﻟﻤﻘﺎرﻫﺎ‬

‫ً‬ ‫أﺻﻼ‪ ،‬ﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﺒﻐﻴﻀﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟــﺮﻣــﻮز‪ ،‬واﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﻳــﺰاﻟــﻮن ﻳﺒﺜﻮن ﺳـﻤــﻮم ﻓﺮﻗﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺘﻦ إﻟــﻰ اﻟـﻴــﻮم ﻋﺒﺮ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻻ ﻧ ـﻨ ـﺴ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪاو‪ ،‬ﻻ ﻧ ـﻨ ـﺴ ــﻰ اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺰﻳــﺎدات اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮدة اﻟ ـﻬــﻮﺟــﺎء ﻟ ـﻠــﺮواﺗــﺐ واﻟـﻤــﺰاﻳــﺎ‬ ‫وﻹﺳ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـﻘ ــﺮوض أو ﻓــﻮاﺋــﺪﻫــﺎ ﺣـﺘــﻰ أوﺻـﻠـﺘـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق‪ ،‬ووﺿﻌﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﻖ زﺟﺎﺟﺔ‬ ‫ﻻ ﻧـﻌــﺮف ﻛﻴﻒ ﻧـﺨــﺮج ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬وﻫــﺎ ﻫــﻲ أزﻣ ــﺔ إﺿــﺮاب‬ ‫ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻂ )ﻣــﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻹﺿ ــﺮاب ﺣﻘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺺ( ﺗﺼﻮﺑﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ‪ ،‬أزﻣﺔ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺮﻋﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﺘﺠﺎوب اﻷﻫﻮج اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻻ ﻧﻨﺴﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻟﺮﻣﻮز‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﻛﻴﻒ اﻧﻘﻠﺒﺖ اﻷﺣــﻮال‬ ‫وﺗﺒﺪﻟﺖ اﻟﺤﻈﻮظ وﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻛﻞ ذﻟﻚ‪ .‬واﻵن ﻳﺠﺐ‬ ‫أﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺑﻤﺨﻠﻔﺎﺗﻪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫وﺑﻤﺴﺘﺠﺪاﺗﻪ اﻟﺤﺪﻳﺜﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻨﺪم أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺧﻼﻓﺎت واﺧﺘﻼﻓﺎت رﻣﻮز اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﺪء اﻟﺤﺮاك‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺘﻬﺎ وﻓﺮﻗﺖ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﺪوة "ﻗﺎﻃﻊ" ﻓﻲ ‪ 2012‬وإﻟﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﺮوﻓﻮﻧﺎت اﻟﻨﺪوة ﻛﻨﺖ‪ ،‬وﻏﻴﺮي‪ ،‬ﻧﻨﺎدي ﺑﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮن ﻓﻴﻪ رﻣﺰا‬ ‫وﻻ ﻳﺪﻳﻨﻮن ﻓﻴﻪ ﺑﻮﻻء ﺣﺪ اﻟﻌﺒﺎدة ﻟﻘﺎﺋﺪ‪ .‬ذﻛﺮت ﻳﻮم‬ ‫اﻟ ـﻨــﺪوة أن أﺳ ــﻮأ ﻣﺠﻠﺴﻴﻦ ﻣــﺮا ﻋﻠﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﻲ ‪ 2009‬و‪ ،2012‬ﻓﻬﻤﺎ أدﺧﻼﻧﺎ ﻓﻲ أزﻣﺔ ﺑﻘﻴﻨﺎ‬ ‫ﻧﺪور ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ذﻛﺮت ﺿﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺤﺮر‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﻠﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻓﺴﺎد‬ ‫ﻣﻨﺎﺣﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺘﺴﻠﻂ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻲ ﻛﺬﻟﻚ وﻓﺴﺎد‬ ‫ﻓﻜﺮ رﻣــﻮزه‪ ،‬اﻧﺤﺪار أﺳﻠﻮب ﺣﻮاراﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻌﻨﺼﺮﻫﻢ‬ ‫وﻃﺎﺋﻔﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب أن ﻳﺘﺤﺮروا وﻳﺒﺪؤوا ﻃﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻠﻴﻦ ﺑﺘﺮﻛﺎت اﻟــﺮﻣــﻮز‪ ،‬ﻛﻞ اﻟﺮﻣﻮز‪،‬‬ ‫اﻟـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ واﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر واﻟـﻠـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛﻠﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﺣـﻤــﻼ ﺛـﻘـﻴــﻼ ﻛ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸـﺒــﺎب أن ﻳـﻘــﻮدوه‬ ‫وﻳ ــﺮوﺿ ــﻮه ﻻ أن ﻳ ـﻨ ـﻘ ــﺎدوا ﺑ ــﻪ وﻳ ـﺘ ــﺮوﺿ ــﻮا ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﺎﻃﻪ‪ .‬ﻗﻠﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎ إﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬

‫ﻗــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺿــﺪ اﻟــﺮﻣــﻮز‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻨﺨﻠﻖ ﺧﻴﺎرات أﺧﺮى وﻻ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻳﻦ‪ .‬ذاب ﻛﻼﻣﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻬﻢ ﻛﻤﺎ ذاب ﻛﻼم‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا وأﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﺮاﺣﻞ أﻣﺎم ﻗﺪاﺳﺔ‬ ‫اﻟﺮﻣﻮز وﻋﻈﻢ ﺳﻄﻮﺗﻬﻢ وﻛﺬﻟﻚ أﻣﺎم ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﻮر اﻟﻈﻠﻢ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻊ ﺻﻮر‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺄﻋﻤﺘﻨﺎ ﻋﻦ رؤﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ودﻓﻌﺘﻨﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺗﻘﺪﻳﺲ اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬أﻳﺎ‬ ‫ﻛﺎن وﺣﻴﺚ ﻛﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ـﻠــﻢ أن اﻟ ـﻜــﻼم ﻣــﺆﻟــﻢ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻧــﺪﺣــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وﺳﺠﻦ ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺒﺮاك‪ ،‬أﺗﻔﻬﻢ وأﺗﻌﺎﻃﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﻣﻊ اﻟﻤﺘﺄﻟﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻐﺎﺿﺒﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﺸﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻮﺣﻴﻦ "ﺑﻌﺠﺮاﺗﻬﻢ" ﺗﺠﺎه ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺠﺮأ ﻓﻴﻨﺘﻘﺪ‬ ‫رﻣــﻮزﻫــﻢ‪ ،‬وﺣـﺘــﻰ ﻣــﻊ ﺗﻨﺎﻗﺾ اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ‪ ،‬أي رﻓﻌﻬﻢ‬ ‫ﻟﺸﻌﺎر ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي وﻋﺪم ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﺑﻪ ﺗﺠﺎه رﻣﻮزﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺄﻧ ــﺎ أﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻀ ـﺒــﺔ واﻷﻟ ـ ـ ــﻢ‪ .‬ﻃ ـﻔــﺢ ﺑ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‪،‬‬ ‫وﺳــﺪت أﻣﺎﻣﻨﺎ اﻟﻄﺮق‪ ،‬وأﺻﺒﺢ اﻟﻐﻀﺐ واﻟﺘﻄﺮف‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ ﺳـﻴـ ّ‬ ‫ـﺪي اﻟــﺰﻣــﺎن‪ .‬أﺗﻔﻬﻢ ﻛــﻞ ذﻟــﻚ وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ أن أﻗﺒﻠﻪ ﻛﺄﻣﺮ واﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي ﻻ ﻣﺴﺎوﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺠﻨﺎء اﻟﺮأي ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻤﺎﺋﺮﻧﺎ وﻓﻲ أﺻﻮاﺗﻨﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﺗﻘﺪﻳﺴﻬﻢ واﻟﺘﻐﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻦ أﺧﻄﺎﺋﻬﻢ وﻣﺎ ﺗﺴﺒﺒﻮا ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻧﺤﺪار ﻟﻠﻮﺿﻊ‬ ‫وﺗﻌﻤﻴﻖ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﻘﺒﻠﻴﺔ واﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻂ ورﻋــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺣﺘﻰ وﺻﻠﻨﺎ اﻟــﻰ ﺣﻴﺚ ﻧﺤﻦ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﺳﻨﺒﻘﻰ ﻧﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺒﺮاك اﺧﺘﺎر أن ﻳﻜﺴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻳﻘﺪم ﺗﻀﺤﻴﺔ‬ ‫ﻹﺛﺒﺎت ﻣﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺜﻤﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺨﺘﺎر ﻫﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻤﺪه ﻟﻪ وﻧﺴﺎﻧﺪه‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬أﻣﺎ أن ﻳﺠﺒﺮﻧﺎ ﻫﺬا اﻟﺜﻤﻦ اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺑﻤﺤﺾ‬ ‫إرادﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻴﺎن ﻛﻞ اﻷذى واﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﺬي ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﺑﻪ رﻣﻮز اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‪ ،‬ﻛﻠﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﺑﻬﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﺒﻠﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻓــﻲ اﻟ ـﺼــﻒ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪ ،‬ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻣـﺴــﺎوﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ وﻻ اﺳـﺘـﺴــﻼم‬ ‫ﻟﻠﻲ اﻷذرع‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟﻤﺴﻠﻢ وﻓﻘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻷﻧﺼﺎري *‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ أﻣﺎم اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻮزراء أوﻗﺎف دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪ ،‬دﻋ ــﺎ وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻷوﻗ ــﺎف واﻟــﺪﻋــﻮة واﻹرﺷ ــﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫آل اﻟـﺸ ـﻴــﺦ إﻟ ــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ إﻋـ ــﺎدة ﺑ ـﻨــﺎء وﺗـﺼـﺤـﻴــﺢ اﻟـﻌـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ رؤﻳﺘﻪ ﻷ ﻧــﻮاع اﻟﻔﻘﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻓﻘﻪ اﻟﺪﻋﻮة وﻓﻘﻪ‬ ‫اﻟـﻀـﻌــﻒ وﻓ ـﻘــﻪ اﻟ ـﻤ ــﺂﻻت واﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺻــﺪ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻐـﻴــﺐ ﻋ ــﻦ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓــﻲ ﺣـﻘــﻮل اﻟــﺪﻋــﻮة‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺪارﻛــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺎﺿﻞ واﻟﻤﻔﻀﻮل‪ ،‬واﻟﺴﻴﺊ واﻷ ﺳــﻮأ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ ﻹﺣـﻴــﺎء‬ ‫"ﻓﻘﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ" وﻣﻌﺮﻓﺔ ا ﻟـﻤــﺂﻻت‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻷدوات‬ ‫واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻼﺟﺘﻬﺎد اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻤﺎ ﻋﺪة اﻟﻤﺠﺘﻬﺪ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﺮاﻋﺎة أﺣﻮال اﻟﻨﺎس واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ إﺻﺪار اﻟﻔﺘﺎوى‬ ‫اﻵﺧـ ــﺬة ﻓ ــﻲ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻈ ــﺮوف اﻟـﻤـﺘـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ زﻣ ــﻼء ه‬ ‫وزراء اﻷوﻗﺎف ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻹﻋﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻓﻬﻢ اﻟﻌﻘﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ آل اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ واﻹرﺷﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ ﺗﻬﻴﻴﺞ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ وﺑﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﻘﻮة واﻟﻌﺰة واﻟﻜﺮاﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻌﺎﻗﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ‪ ،‬ﻳﻘﻄﻒ ﺛﻤﺮﺗﻬﺎ "اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻮن واﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن وﻧﺤﻮﻫﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ دﻋـ ــﺎ إﻟ ـﻴ ــﻪ آل اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ ﻟـﻜـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺸﺆون اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻹﺷﺎدة‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﻧ ـﻘــﺪ ذاﺗـ ــﻲ ﻳ ـﺼــﺪر ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ــﺆول ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ دﻗﻴﻖ ﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺪﻋﻮي اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻹر ﻫــﺎب‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟ ـﻜــﺮاﻫ ـﻴــﺔ وﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﻟ ــﺪﻋ ــﻮي ﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻷ ﺟـﻨــﺪة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﻞ ذ ﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮل اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب وﻧﻔﻮﺳﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺸﻮﻳﻬﻬﺎ ﻟﻠﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫وإﻓﺮازﻫﺎ ﻟﻈﺎﻫﺮة "اﻹﺳﻼم ﻓﻮﺑﻴﺎ" اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺰاﻳﺪ اﻧﺘﺸﺎرا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮب ﺿﺪ اﻹﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻟﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻪ وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدي‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻛﻞ اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف ﻣﺸﺎرﺑﻬﻢ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺒﻖ وﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ﻋﺪة ﻋﻘﻮد‪ ،‬أن ﻃﺎﻟﺒﻮا‬ ‫ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺪﻋﻮي‪ :‬ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ أو ﻓﺘﻮى أو ﻛﺘﺎﺑﺎ أو درﺳﺎ‬ ‫دﻳﻨﻴﺎ أو ﻣــﺂ ﺑــﺎ ﻣﻨﺒﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺿــﻮء ﻓﻘﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ وﻣﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ وﻣﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺿ ــﺮورات اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺒﻬﻢ وﻣﻘﺎﻻﺗﻬﻢ أو اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات واﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎت واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أ ﺑــﺮزﻫــﺎ‪ :‬ﻣﻨﺘﺪى ﺑــﺎر ﻳــﺲ ﺣــﻮل ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪ ،٢٠٠٣‬و"اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻷول ﻟﻠﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ا ﻟـﻌــﺮب" ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎرات ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت واﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.٢٠١٦‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨـﺘــﺪﻳــﺎت ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ إﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺪﺧﻞ ﻹﺻﻼح اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺿ ـ ـ ــﺮورة ﻣ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻮر اﻟ ـﻔ ـﺠ ــﻮة اﻟ ــﻮاﺳـ ـﻌ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ‪ :‬اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺠﺪﻳﺪ ا ﻟـﺨـﻄــﺎب ا ﻟــﺪ ﻳـﻨــﻲ ﻣﻬﻤﺔ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻹ ﻧـﺴــﺎن ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ‪ ،‬و ﻣــﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻞ ﻓــﻲ ﺷ ــﺆون اﻟـﺤـﻴــﺎة‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑــﺮدم‬ ‫اﻟﻔﺠﻮة ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻨﺨﺐ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫إ ﻗــﺎ ﻣــﺔ ﺟﺴﻮر ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إ ﻟــﻰ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻣـﺸـﺘــﺮك‪ ،‬ﻳــﺆﺳــﺲ ﻟـﺨـﻄــﺎب دﻳـﻨــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳﺤﺘﻀﻦ اﻹﻧـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﺪن اﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﺰ وﺟﻞ‪ ،‬ﻣﺼﺪاﻗﺎ ﻟﻶﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ "وﻟﻘﺪ ﻛﺮﻣﻨﺎ ﺑﻨﻲ آدم"‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻣ ــﻦ ﻓﻘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺘﻮاﻓﻖ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬وﻳﻜﻮن ﻣﻦ أﻫﺪاﻓﻪ‪ :‬ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻋﻘﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺗﺠﺎه ﻗﺒﻮل اﻵﺧﺮ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬ﻳﺤﺒﺐ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة وﻓ ــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ وﻓ ــﻲ اﻹﻧ ـﺘــﺎج واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ واﻻﺑـﺘـﻜــﺎر‬ ‫واﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع واﻻﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف‪ ،‬وﻳـﺤـﺼـﻨـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ أﻣ ـ ــﺮاض اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف‬ ‫واﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮدﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻜﺰاﺗﻬﺎ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬دﻋﻢ اﻹﻋﻼم اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﻤﻌﺰز ﻟﻘﻴﻢ اﻻﻋﺘﺪال واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‬ ‫وﻗﺒﻮل اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺣﻈﺮ اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻷﻓـﻜــﺎر اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻟـﺘـﺸــﺪد واﻹﺳ ــﺎء ة‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﺪات واﻷدﻳﺎن واﻟﻤﺬاﻫﺐ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻹ ﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺑﻴﻮت اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻨﺒﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧ ـ ــﺰﻻق إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ أﺟ ـﻨــﺪة‬ ‫أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ وإﻓﺴﺎد ذات اﻟﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫راﺑﻌﺎ‪ :‬ﺿﺒﻂ اﻟﻔﺘﺎوى وﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻘﻴﺢ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﻓﻜﺎر اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف‬ ‫واﻟـﻜــﺮاﻫـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺿ ــﻮء ﻓـﻘــﻪ اﻟـﻤـﻘــﺎﺻــﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺂﻻت وﻓﻲ ﺿﻮء ﻓﻘﻪ اﻷوﻟﻮﻳﺎت وﻓﻘﻪ اﻟﻤﻮازﻧﺎت‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺰز ﻣﻨﻬﺞ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ اﻟﺪﻳﻨﻲ وﻗﺒﻮل اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎﺗﺐ ﻗﻄﺮي‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫ﺗـﺴـ ّـﻮق ﻣﻌﻈﻢ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻷﺳـﺒــﺎب ﻣﺼﻠﺤﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻤﺎﻟﻲ وﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻛﺰ رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﻄﺮوح ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫــﺬه اﻷﻳــﺎم ﻫﻮ‬ ‫"وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻــﻼح اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي واﻟـﻤــﺎﻟــﻲ"‪ ،‬ﻓﺘﻮﻫﻢ اﻟـﻘــﺎرئ أﻧــﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺸﺮوع إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدي وﻣﺎﻟﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﺒﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺒﺪء ﻓﻮرا ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه‪ ،‬وﻫﺬا ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﻟﻠﺮأي اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻄﺮوح ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺘﺪاول ﻓﻲ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻛﺎﻓﺔ ﻫﻮ ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺳﺒﻖ أن‬ ‫ُ‬ ‫وردت ﻓﻲ ﺧﻄﻄﻬﺎ "اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ" اﻟﻤﺸﺘﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﻤﻴﻪ "اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ" ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.2035‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن "ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة" ﺗﺆﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻷن ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﺣﺪ اﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ رؤﻳﺘﻬﺎ وﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻜﻔﻲ أن ﻧﻌﺮف أن "اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي" ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻫﻮ ﻗﻴﺎدة اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ "ﻗﺎﻃﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟــﺬي ﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﺿﺮاﺋﺐ‬ ‫ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻞ واﻷرﺑــﺎح‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻏﻴﺎب اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم واﻟﺪﻋﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ!‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻧﺤﻦ أﻣــﺎم ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﻲ أﺣــﺎدي اﻟﺠﺎﻧﺐ‪ ،‬اﻧﺤﻴﺎزه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﺿﺢ ﻻ ﺗﺨﻄﺌﻪ اﻟﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻟﺴﻨﺎ أﻣﺎم وﺛﻴﻘﺔ إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدي وﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ وﻋﺎدل ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻦ دون إﺻﻼح ﺳﻴﺎﺳﻲ‪-‬دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات ﻣﻦ ﺧﻼل آﻟﻴﺎت وﻗﻨﻮات دﺳﺘﻮرﻳﺔ ودﻳﻤﻘﺮﻃﻴﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎت‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻓﺈن اﻷرﻗﺎم واﻹﺣﺼﺎءات واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ إﻋﺪاد رؤﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ِﺳﻮى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ "ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة" ﺑﺤﻜﻢ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮرة وﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫أي أﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻬﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫وﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن‪ ،‬إن‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ‪ُ ،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى دﻗﺘﻬﺎ وﺣﺪاﺛﺘﻬﺎ وﺻﺪﻗﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ أن ﺑﻌﺾ اﻹﺣﺼﺎءات اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺎدة ﺗﻔﺘﻘﺪ أﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﺪﻗﺔ واﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻳﺘﻌﺎرض ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‪ ،‬ﺧــﺬ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ُ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﺮ‪ ،‬ﻣــﺎ أﺛـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺟــﺪل ﻗﺒﻞ ﺳـﻨــﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣــﻮل اﻟـﺘـﻌــﺪاد اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﻓ ــﺮوق ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻹﺣ ـﺼــﺎء ات‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء‪،‬‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻷ ﻣــﺎ ﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وإذا ﻣﺎ أﺧﺬﻧﺎ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أﻧــﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ آﺛــﺎر اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪-‬ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣـﺼــﺎء ات وﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ أو ﻗﺪﻳﻤﺔ وﻣﺘﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻹﺣـﺼــﺎءات‪ ،‬واﻷرﻗــﺎم‪ ،‬واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﺬه ّ‬ ‫اﻟﻤﺮة وﺑﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤ ّ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ُ‬ ‫ﻘﺪﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم "وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻤﺎﻟﻲ"؟!‬

‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑﻴﺪل وﺟﺎﻛﻮب ﺷﺎﺑﻴﺮو*‬

‫ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻌﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﺑﺸﺄن »داﻋﺶ«‬ ‫ﺟﺎي ﻓﻴﺮﻫﻮﻓﺴﺘﺎت*‬

‫أزﻣﺔ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺗﻨﺸﺄ وﺗﻨﻬﺎر‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺴﺎﺳﺔ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺒﻮن؛‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﻫﻲ أن ﻃﻠﺐ اﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﺎ ﻛﺎن ُﻟﻴ َﻘﺒﻞ ﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺮ وﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻟﻮ ﺗﻘﺪﻣﺘﺎ ﺑﻪ اﻵن‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﻫﻞ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﺄﻣﻠﻮا ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﺖ أﻧﻘﺎض ﺣﺮﺑﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻧﻬﻀﺖ اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻮﺣﺪ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﻼق ﻣﺎ ﺗﺤﻮل ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪة واﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺮﻏﻢ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺒﻬﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﺑﺎت اﻟﻤﺸﺮوع اﻷوروﺑﻲ اﻵن ﻣﻬﺪدا ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻚ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﺟﺘﻤﻌﺖ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﺑﻌﺪ‪ ،‬وأزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪﻫﻮرة‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻤﺘﻮﻗﻔﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﻠﻖ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء أوروﺑــﺎ ﺑﻴﺌﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺰدﻫﺮ اﻟﻨﺰﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ واﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ أوﺿﺢ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻫﺬه اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﺂﻛﻞ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫اﻵن ﻳﻬﺪد ﻋﻀﻮان ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬اﻟﻤﺠﺮ‬ ‫ﺑﺸﻖ اﻷﻧﻔﺲ‬ ‫وﺑﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﺑﺘﻌﺮﻳﺾ رﻛﺎﺋﺰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ِ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻟﻐﺮض اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺮ أﺻﺒﺤﺖ ﻗﻴﻢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ُﻋﺮﺿﺔ ﻟﻬﺠﻮم ﻣﻨﻈﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻓﻴﻜﺘﻮر أورﺑﺎن‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2010‬ﱠ‬ ‫ﺣﻮل أورﺑﺎن اﻟﻤﺠﺮ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺎر ﻗﻮﻣﻲ اﺳﺘﺒﺪادي‪ ،‬واﺳﺘﻐﻞ‬ ‫أزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ "ﻋﻘﻠﻴﺔ اﻟﺤﺼﺎر" اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺤﻘﻮق اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻣﻘﻴﺪة‪ُ ،‬‬ ‫وﺻ ﱢﻮر اﻟﻼﺟﺌﻮن وﻛﺄﻧﻬﻢ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺒﺬل‬ ‫أورﺑﺎن ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪه ﻹﺿﻌﺎف اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻹﻗﻨﺎع أورﺑﺎن ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﺴﺎر إﻻ ﻋﻦ ﺗﺸﺠﻴﻌﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗﻜﺎب اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﻠﻤﺒﺎدئ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺸﺄت أزﻣــﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻨﺪا أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑــﺪء ا ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﺣﺰب اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﻤﺘﺸﻜﻚ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﻌﺎرض اﻟﻬﺠﺮة أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﺬل اﻟﻮﻋﻮد ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺷﻌﺒﻮﻳﺔ و"وﺿﻊ ﺑﻮﻟﻨﺪا أوﻻ"‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺷﻦ ﺣﺰب اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ دﻳﻨﺖ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ إﺻﻼح اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ذاﺗﻬﺎ واﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫"ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ"‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﻮرع اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﻊ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﻀﻌﻒ رﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳ ِ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬وﻳﻔﺮض ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻌﻘﺪة ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﻨﺪا وأوروﺑﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻤﺠﺮ وﺑﻮﻟﻨﺪا ﺳــﻮى ﻃﻠﻴﻌﺔ أﺟـﻨــﺪة اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮف اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء أوروﺑ ــﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻼﺣﻘﻬﺎ أﺣــﺰاب ﺗﺴﺘﻐﻞ‬ ‫اﻟﺨﻮاء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﺧﻠﻘﻪ ﻓﺸﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷزﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وأزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺎل إذا؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻷﻣ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﻎ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ أن ﻳـ ـﺤ ــﺎرب أﻋ ــﺪاء‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎن أن ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻠﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﻤﺠﺮي واﻟﺒﻮﻟﻨﺪي أن اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺤﻜﻤﻪ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‬

‫ﻻ ﺗﻘﺪم ﺳﻮى ﺷﻌﻮر زاﺋﻒ ﺑﺎﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺣﻘﻖ ﻫﺬان اﻟﺒﻠﺪان ﻓﻲ ﻗﻠﺐ أوروﺑــﺎ اﺳﺘﻔﺎدة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ؛ وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﻤﺎ أن ﻳﻬﺪرا اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ رﻓﺾ اﻟﻤﺠﺮﻳﻮن واﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﻮن اﻟﻌﺰﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1989‬ﻓﺒﻌﺪ‬ ‫ﺳﻘﻮط اﻟﺴﺘﺎر اﻟـﺤــﺪﻳــﺪي أﺻﺒﺢ اﻟـﺒـﻠــﺪان ﻣــﻦ أﻗــﻮى ﺣﻠﻔﺎء ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻠﻒ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻤﺎ إﻟــﻰ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫أن اﻟﺤﺠﺞ اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪة اﻷوروﺑﻴﺔ ﻏﺎﻣﺮة‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻷوروﺑﺎ اﻟﻤﻮﺣﺪة ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﺠﺮ وﺑﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أﻫﻞ اﻟﻤﺠﺮ وﺑﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬أن ﻧﺘﺬﻛﺮ أن‬ ‫ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻛﻤﺜﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﺗﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ وﺳﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎدئ ﺗﻬﺪد ﺗﻤﺎﺳﻚ وﺗﻀﺎﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻠﻒ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫﺬا ﻓﻤﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎن أن ﺗﺘﺤﺪث اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎء اﻟﺤﻠﻒ اﻵن ﺑﺸﻜﻞ ﺻــﺮﻳــﺢ وأن ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻟﺘﻮازﻧﺎت اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻮف ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺼﻮر أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻀﻲ رؤﺳــﺎء ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ وارﺳﻮ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ إذا ﻇﻠﺖ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ أزﻣﺘﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ورأي ﻫﻴﺌﺔ دوﻟﻴﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺬﻛﻴﺮ اﻟﻤﺠﺮﻳﻴﻦ واﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﻴﻦ ﺑﺄن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﻧﺸﺎط وﻗﻮة إﻟﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ وإﺿﻌﺎف اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫وﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ .‬وإذا ﻛﺎن ﻷوروﺑﺎ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺪوان‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻮﻟﻨﺪا واﻟﻤﺠﺮ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ واﻟﻤﺒﺎدئ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬﻳﻦ اﻟﻜﻴﺎﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أﻳﻀﺎ أن ﻳﺴﻌﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ذاﺗﻪ إﻟﻰ وﺿﻊ‬ ‫آﻟﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻻ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن داﺧﻞ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ أن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ــﻲ ﻟﺪﻳﻪ آﻟﻴﺎت ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻮﺣﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻦ أوروﺑﺎ ﻛﺎﻧﺖ دوﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﻣﺸﺮوع‬ ‫ُ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدي؛ ﻓﻬﻲ أﻳـﻀــﺎ اﺗـﺤــﺎد ﻟﻠﻘﻴﻢ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺴﻤﺢ ﻷي ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ دون ﻋﻮاﻗﺐ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت ﺗـﻨـﺸــﺄ وﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎر‪ ،‬وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺳــﺔ ﺛ ــﻢ ﻳ ــﺬﻫ ـﺒ ــﻮن؛ وﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﻫﻲ أن ﻃﻠﺐ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎن ُﻟﻴ َ‬ ‫ﻘﺒﻞ ﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺮ وﻻ ﻣﻦ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻟﻮ ﺗﻘﺪﻣﺘﺎ ﺑﻪ اﻵن‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﻫﻞ‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ أن ﻳﺘﺄﻣﻠﻮا ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻫﺬا‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﻗﺎدة اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻳﺰﻋﻤﻮن أﻧﻬﻢ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺠﺮ‬ ‫أو ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺣﻘﺎ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ وﺑﻘﻴﺔ أوروﺑﺎ؟‬ ‫* رﺋﻴﺲ وزراء ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ أوروﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻳﺴﻌﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻷوروﺑﻲ إﻟﻰ وﺿﻊ آﻟﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻻ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن داﺧﻠﻪ‬

‫ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ 2003‬ﻃــﺮح دﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﺮﻳﻮس اﻟــﺬي ﻛــﺎن آﻧــﺬاك ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق ﺳﺆاﻟﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪" :‬أﺧـﺒــﺮوﻧــﻲ‪ :‬ﻣﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻫ ــﺬا؟"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮاع اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺑــﺪأ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻟ ـﺴــﺆال وﺟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣﻴﻨﺬاك‪ ،‬وﻣــﺎ زال ﻛﺬﻟﻚ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬ﺗﺤﻈﻰ اﻟـﺤــﺮب ﺿــﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ"‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺖ اﻟﺤﺮب ﺿﺪ "داﻋﺶ" ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ أم‬ ‫ً‬ ‫ازدادت ﺳﻮءا؟ وﻫﻞ ﺗﺘﺴﻊ رﻗﻌﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ "داﻋﺶ"‬ ‫ً‬ ‫أم ﺗﺘﻘﻠﺺ؟ وﻫﻞ ﺗﻘﺘﻞ اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺪدا أﻛﺒﺮ أم أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺎدة ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ؟ وﻟﻜﻦ ﻻ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﺼﺮاع وﻓﻖ ﺷﺮوط ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﺤﺮوب ﻋﺎدة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺐ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺮق‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺮوب اﻟﻌﻮاﺻﻢ وﺗﺪﻣﺮ اﻟﺜﺮوات‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻷﺷﺪ ﻳﺴﺘﻨﻔﺪون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﻮاردﻫﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺣﺮﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻀﻄﺮﻫﻢ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺐ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق وﻗﺘﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ وﻳﺨﻠﻒ وراءه اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺿﺮار‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ أﻋﻤﻖ ﻣﻦ "داﻋﺶ"‪ ،‬ﻓﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘﺤﺎرﺑﺔ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ"داﻋﺶ"‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ "داﻋﺶ" ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ اﻷﺑﺮز اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺘﻮاﻗﻒ اﻟﺠﻮاب ﻋﻦ ﺳﺆال ﺑﺘﺮﻳﻮس اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺳﻠﻜﺖ ﻫﺬه اﻟﺤﺮب اﻟﻤﺴﺎر ﻋﻴﻨﻪ ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻠــﻦ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑـﻬـﺠــﻮم ﻳـﺸـﻨــﻪ اﻟﺤﻠﻔﺎء‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻌﺐ اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﻌﻮن ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺎة اﻟﺨﺎرﺟﻴﻴﻦ اﻷﺛﺮﻳﺎء‪ .‬ﻻ ﺷﻚ أن ﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺘﺆول إﻟﻴﻪ اﻷﻣــﻮر‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪،‬‬ ‫وﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻫﺬه اﻷﺳﺲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻧﺸﺮ اﻻﺳﺘﻘﺮار وﺑﻨﺎء اﻷﻣﺔ )ﻋﻠﻤﺎ أن أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗﻼﺋﻞ ﻳﺪﻋﻤﻮن ﺧﻄﻮة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ( أو إﻧﺠﺎز دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﻬﻢ ﻳﻬﺪئ ﻣﺨﺎوف‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺮوس‪ ،‬واﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺳﻮى اﻟﺼﺒﺮ واﻻﺣﺘﻮاء اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻼن رﻛﻴﺰة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗﻞ ﺳﻮءا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮون أن ﺗﺨﺒﻮ ﻫﺬه اﻟﺤﺮب ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاق ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺪان‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺸﻤﻞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻻﺣﺘﻮاء اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻬﻮدا ﺟﺪﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪ ،‬اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﺮ أن ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺪول اﻟﻤﺠﺎورة ﻣﺼﻴﺮ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ إن أﻣﻜﻦ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻌﺮاق‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻐﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻇﺮوف ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻔﻘﺪوا ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ وﻛﻲ ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻدﻫﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺟﺰءا ﻣﻦ أي ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وﻳﻨﻄﺒﻖ اﻷﻣﺮ ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﻨﺎﺷﻂ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاق ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﺈﻧﺼﺎف وﻋﺪل اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﺬﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫"داﻋ ــﺶ" اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺨﻄﺮ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮب‪ ،‬إذ ﻳﻘﻮم أﻓﻀﻞ ﺟﻬﺎز اﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺆاﻣﺮات‪ ،‬ﻛﺘﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻫــﺰت أﺧـﻴــﺮا ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬وإﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬وﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻂ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻰ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن إﻟﻰ اﻻﺧﺘﺒﺎء ﺑﻴﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺒﺆس ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻤﻌﺪوﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﻜﻦ‬ ‫واﻟﻐﺬاء اﻟﻤﻼﺋﻤﻴﻦ ﻧﻤﺎ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺬي ﻳﻐﺬي اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان وﺟﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب أﻗﻞ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـ ــﺎب‪ .‬إذا ﻻ ﺗﺸﻜﻞ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ّﺿﺂﻟﺔ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺜﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫أداﺗﻨﺎ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫* »أﺗﻼﻧﺘﻴﻚ«‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٥‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣٧٢‬‬

‫‪٣٦٥.٤‬‬

‫‪٨٦٠.٩‬‬

‫‪٢.٣٠٠ ٢.٩٥١ ٣.٣١٣‬‬

‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ :‬ﻻﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ »اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ« ﻹﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪١٠٠‬ﻧﻘﺪا‪ ...‬و‪ ٥٢‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أﺳﻬﻤﺎ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺎﺗﻬﺎ واﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫ﺧﻔﻀﻨﺎ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 57.7‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر وﺣﺠﻢ اﻷﺻﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ‪ 693‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ« ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮاﻓ ــﻲ‪ ،‬أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أدت اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻓــﻲ ﻟـﻠـﺠـﻬــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ إﺟـ ــﺮاءات‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ أﺳﻬﻢ أﺣﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻼك‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺷﺮﻛﺔ ادﻳﺒﺘﻮ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻄﺮف اﻟﻤﺸﺘﺮي ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ اﻧﺘﻔﺖ ﻣﻌﻪ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫»أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ« ﺑﺎﻟﺠﻮﻫﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎء ﻫــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﻈ ــﺮا إﻟ ــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ‪ 51‬ﻋﺎﻣﺎ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻷﺻﻌﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن أﻣ ــﺮ ﺣـﺴــﻢ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻳـﺨـﻀــﻊ إﻟـ ــﻰ ﻗ ـ ــﺮار اﻟ ـﻄــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮي‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻮرا أﺧﺮى ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ أﻫــﻢ اﻷﻣ ــﻮر اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻘﺪم ﻋﺮض اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ‬

‫اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺞ اﻷﻣﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﻓـﺘــﺮة اﻟـﻔـﺤــﺺ اﻟﻨﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺘﻮﻓﺮة أﻣــﺎم ﺻﺎﺣﺐ ﻋﺮض‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ‪ ،‬وأن اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎ‪ ،‬ﻧــﺎﻓـﻴــﺎ ﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﺮدد ﻋــﻦ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪد ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫إدارة اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أي ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻹﺑﺮام اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺮاﻗﻴﻞ أو ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﺿ ــﺮورة اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ أﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻹﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﻊ أﺳﻬﻢ اﻟﻤﺴﺎﻫﻢ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ »أﻣ ــﺮﻳ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎ« أوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﺨــﺮاﻓــﻲ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ أي ﻣ ـﺸ ـﻜ ــﻼت ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﻢ ﺷﺮاء اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﺆول ﻣﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺘﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا وﺟ ــﻮد أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺒﻌﺪ وﺟﻮد أي ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ‬ ‫ً‬ ‫دون إﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل اﺗـﺨــﺎذ اﻟـﻘــﺮار ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ اﺗﺠﺎه‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وا ﻓـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺑﻨﻮد ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪100‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ واﻗﻊ أداء ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 52‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ 520‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ »ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ «‪ ،‬وﺳﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﺳﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻬﻢ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ« ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ‪ 1.33‬ﺳﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺻﺪار ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺳﻨﺪات ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أو ﺑﺄي ﻋﻤﻠﺔ أﺧﺮى ﻳﺮاﻫﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻤﺎ ﻻﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺼﺮح ﺑﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺳـﺘـﺘــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺗﺤﺖ‬ ‫رﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬واﻟﻮزارات اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ واﻗﻊ أداء اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻨﺼﺮم‬ ‫‪ 2015‬ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑــﺎﻗـﺘــﺮاب ﺣﺴﻢ‬ ‫اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻋ ـﺘ ــﺎدت أﻣـ ــﺎم ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﻴـﻬــﺎ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫أرﺑـ ـ ــﺎح أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ارﺗـ ـ ــﺄى ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟـﻤـﺤـﻔـﻈــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 52‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻻﻳﻌﻜﺲ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻛـ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮ ﻛــﺔ‪ ،‬وأن ا ﺗـﻤــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪﻣ ــﻪ‪ ،‬ﻻ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﺷـﻔــﺎ ﻋــﻦ ﺗــﻮﺳـﻌــﺎت ﻟـﻠــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫أﺳــﻮاق ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻓﺘﺘﺎح أول‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺑﻐﺪاد ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻷﻏ ــﺬﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﺮﻛـﻴــﺰ أﻛ ـﺒــﺮ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬ﺑﻌﺪ ﻫﻴﻮﻣﻦ ﺳــﻮﻓــﺖ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻋﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 133‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫إﻧﺠﺎز ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﻟﻲ ﻗﻮي‬

‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺨــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻘﻘﺖ إﻧﺠﺎزا ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫‪ 968.3‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر »ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪3.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر«‪ ،‬وﻫﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬ ‫وﺑﻨﻤﻮ ﻗــﺪره ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺻــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 43.9‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 112‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻬــﻢ ﺑـﻴــﻦ ﻛــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ‬

‫وأﻛﺪ ﺳﻼﻣﺔ وﻣﺘﺎﻧﺔ وﻗﻮة اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﻄ ــﺎرﺋ ــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ وﺻــﻞ‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ إﻟـ ــﻰ ‪693‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر »ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 2.3‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر«‪ ،‬ووﺻ ــﻞ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻷﺻ ــﻮل‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ‪ 332‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻟـﺜــﺎﺑـﺘــﺔ‬ ‫ﻳﺘﻢ إدراﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﺼﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ دورة ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻗﻮي‬ ‫ﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ ﺗــﻮﻓــﺮ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ واﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ‬

‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻮﻓﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻄﺎﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 5.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﺗﻌﻜﺲ اﻧﺨﻔﺎض إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪14‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 57.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﺘﻮﺳﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟـﺨــﺮاﻓــﻲ إﻟــﻰ أن اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻓ ـ ـﺘـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻮزﻳـﻌــﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ‪ 687‬ﻓﻠﺴﺎ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ﺗﻮزﻳﻌﺎت أرﺑﺎح اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ وﻋﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2015‬وﻫ ـ ــﻲ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ دﻓﺘﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت وأﺟﻴﻠﻴﺘﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 1673‬ﻣﻄﻌﻤﺎ‬

‫وذﻛ ــﺮ اﻟـﺨــﺮاﻓــﻲ أن ﻋ ــﺪد ﻣﻄﺎﻋﻢ‬ ‫وﻣﺤﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ 1673‬ﻣﻄﻌﻤﺎ وﻣﺤﻼ‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺼﺎﻓﻲ زﻳﺎدة ‪ 117‬ﻣﻄﻌﻤﺎ ﻋﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﺑﻮاﻗﻊ ﻣﻄﻌﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻋﺪد ﻣﻄﺎﻋﻢ اﻟﻮﺟﺒﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ وﺻــﻞ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋــﺎم ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1582‬ﻣﻄﻌﻤﺎ وﻣﺤﻼ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫ﺳﻼﺳﻞ ﻣﻄﺎﻋﻢ اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﺗ ـﻀــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ أﻫـ ــﻢ وأﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺳﻼﺳﻞ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﻬــﺎ ﻛـﻨـﺘــﺎﻛــﻲ وﻫ ــﺎردﻳ ــﺰ وﺑﻴﺘﺰا‬ ‫ﻫ ــﺖ وﺗ ـﻜ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت اﻟـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎت ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ وﻏﺮاﻧﺪ ﻛﺎﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳــﻼﺳــﻞ ﺑـﻴــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮﻳــﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻧﺘﺲ واﻵﻳ ــﺲ ﻛﺮﻳﻢ وﻛﺮﺳﺒﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وزاد اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ ،‬أن ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ واﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺰﺋ ــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 584‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر »ﻣﺎﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 1.9‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر« ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 531‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2014‬ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻧـﻤــﻮ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ‪1673‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻌﻤﺎ ﻣــﻮﺟــﻮدا ﻓﻲ ‪ 13‬دوﻟــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎرﺗﻲ آﺳﻴﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ‬ ‫‪ 111‬ﻣﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻊ اﻟ ـﻐــﺬاﺋــﻲ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 433‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫وﺗـﻨـﺘـﺸــﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ‪ 25‬دوﻟــﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 17‬دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ أﻣﻴﺮﻛﺎ وﻛﻨﺪا وﺑﻌﺾ اﻟﺪول‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﺒﺎط ﻋﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣ ـ ــﺮزوق اﻟ ـﺨ ــﺮاﻓ ــﻲ‪ ،‬إن ﺷــﺮﻛــﺔ »أﻣــﺮﻳ ـﻜــﺎﻧــﺎ » ﺗ ـﻌــﺪ ﺟــﻮﻫــﺮة‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ارﺗﺒﺎط ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ‪ 51‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻻﺣﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﻤﻮاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﺨﺎرج ﻣﻨﻬﺎ واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت أﺧﺮى ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻓﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺘﺮ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺗﻮﻓﺮ ﻃﺮف‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻌﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻳﺪﻓﻊ إﻟــﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫اﻟﺤﺠﺮف‪ :‬ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻦ اﻹدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ...‬ﻧﺠﺎح ﺑﻼ أﺧﻄﺎء‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻴﺤﺎﻛﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ذﻛﺮ د‪ .‬ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف أن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺎ وﻋﺪت‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻬﺎم ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫دون أﺧﻄﺎء‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﺣﻘﻘﻨﺎ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‬ ‫ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪي‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬

‫اﻟﻌﻠﻲ واﻟﺤﺠﺮف واﻟﻌﺠﻴﻞ واﻟﺮﻗﺒﺔ واﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﻮق‪...‬‬ ‫واﻟﺒﻮرﺻﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ‬

‫ﻋﻘﺪ أﻣــﺲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة واﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨ ـ ـ ــﺔ ﺳـ ـ ــﻮق اﻟﻜﻮﻳ ــﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ د‪ .‬ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻔﻮﺿﻲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﻮاق د‪ .‬ﻧ ــﺎﻳ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮف‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻀ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺠﻴﻞ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻘــﺐ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪» ،‬اﻟﻴﻮم )أﻣﺲ( ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ وﻣﻔﺼﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ إدارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺎع ﺧﺎص«‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ أن ﺗﻮﻓﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وادارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﻋـﻠــﻦ اﻟﻌﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻧ ـﺠ ــﺎح ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎل‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟــﺎء ت ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺧـ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬

‫ا ﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮر ﺻ ـ ــﺔ وإدارة ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‪،‬‬ ‫واﺻﻔﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟـﺨـﺼـﺨـﺼــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﻓــﻖ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ وﻓــﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ ٧‬ﻟﻌﺎم ‪.٢٠١٠‬‬ ‫وﺣ ــﻮل دور وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أﺿﺎف ان‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﻲ ﻣـﻨــﺎط ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ــﻼ أي‬ ‫ﺗــﺪاﺧــﻞ ﻣــﻊ اي ﺟـﻬــﺔ او ﻃــﺮف‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء دور ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺪت آﺧـ ـ ـ ــﺮ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ وﻣﺪﻳﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺬي‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ ﻣﺮﺳﻮﻣﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ وﺧﺮج‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل د‪ .‬اﻟﺤﺠﺮف‬ ‫إن »ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻣﺎ وﻋﺪت ﺑﻪ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺄن ﺗـﻜــﻮن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧـﻘــﻞ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ دون أي أﺧـﻄــﺎء‪،‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ وﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺠﻴﻞ‬

‫وﻧﻌﻠﻦ أﻧﻨﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎ ﻳ ــﺆﺳ ــﺲ‬ ‫ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻻ ﺗﺨﻠﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪي‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﻼﻣﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎﻛــﺎة أﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ«‪.‬‬ ‫وزاد ان »ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻻﻗـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﻟ ــﻪ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺒﺬل‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﻲ واﻟﻨﻔﻴﺲ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ«‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ان اﺣــﺪ اﺳﺒﺎب اﻟﻨﺠﺎح‬

‫ﻫـ ــﻮ وﺿـ ـ ــﻮح اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺪؤوب واﻟﻤﺨﻠﺺ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺎم ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﻦ ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ اﻟـﻌـﺠـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎون ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮرﺻـ ــﺔ‬ ‫واﻹدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫واردف‪» :‬وﻗ ـﻌ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻊ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ د‪ .‬ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻲ ﻗـﺒــﻞ ‪ 5‬ﺳ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮا ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺮار ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق ﻹدارة اﻟـﻤـﻬــﺎم اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺷﻜﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﻪ رﺋـﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ اﻟــﻰ ﻓــﺮق اﻟﻌﻤﻞ وﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺴــﻮق وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق وﻣﻦ ﺗﻌﺎون ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺠﺎز اﻟﻤﻬﺎم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻤﻞ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻧ ـﺠــﺎح اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة ﺑـﻨــﻮاﻳــﺎ‬ ‫ﺻﺎدﻗﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ادارة اﻟﺴﻮق‪ ،‬او ﻫﻴﺌﺔ‬

‫اﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬او رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻬﺎم ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪» :‬ﻧﺘﻤﻨﻰ وﻧﺴﻌﻰ ﺟــﺎﻫــﺪﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ إﻟ ــﻰ ان ﻧ ـﻜــﻮن ﻋـﻨــﺪ ﺣـﺴــﻦ ﻇﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻻرﺗـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ وأداﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ إدارة اﻟﻤﺮﻓﻖ«‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫»ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﻟـ »اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ« ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪا ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮرﻳﺔ ﺑﻤﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬ﻣﻮاﻓﻘﺔ »اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻛ ـﺸــﻒ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺼﺪر واﻟﻤﺪﻓﻮع‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻣﻦ ‪ 529.170‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر إﻟﻰ‬ ‫‪ 563.566‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪارﻫﺎ ‪ 34.396‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ رأس اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﺻﺪار ﻋﺪد ‪ 343.96‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫ﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ اﺳﻤﻴﺔ ‪ 100‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪ‪ ،‬ﺗﻀﺎف إﻟﻴﻬﺎ ﻋــﻼوة إﺻــﺪار‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 300‬ﻓ ـﻠــﺲ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء زﻳ ــﺎدة رأس اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ‪.2016/3/30‬‬

‫»اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون«‪ 28.55 :‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻻول ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻟﻔﺘﺮة اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ ،2016/3/31‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺨﺴﺎرة ‪ 28.553‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪73.8‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫»أدﻧﻚ«‪ 28 :‬أﺑﺮﻳﻞ‪...‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ دﻋﻮى‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪار اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻘــﺎرات )أدﻧ ـ ــﻚ( إن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻗــﺮرت ﺣﺠﺰ دﻋــﻮى وﻗــﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﺮﻫﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ )‪ ،(GBK‬ﻟﻠﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 28‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ إن إﺣــﺪى ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫»اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ ﻟـﻠـﻤــﻮاد اﻟـﺨـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ«‪ ،‬وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪا ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻫ ـﻴــﻮﻧــﺪاي اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.04‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ »اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬إن اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺪ‬

‫ﺑﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟ ــﺮاء اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻫــﻮ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 8.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﻌـﻘــﺪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻌﺪ أﺧﺬ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻠﺤﻖ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ‪ .‬وﻟﻔﺘﺖ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ إﻟــﻰ أن اﻷﺛ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ »اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ« ﻟﻦ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﻗﺎﻃﻌﺔ إﻻ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ »ﻋﺮض اﺳﺘﺤﻮاذ« ﻟﺸﺮاء أﺳﻬﻢ »ﻧﻔﺎﺋﺲ«‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻋﺮض‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮاذ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﻟـ ـﺸ ــﺮاء اﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﺎﺋﺲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ‪ 89.524‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺟﻤﺎﻟﻲ رأس ﻣﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ وذﻟﻚ ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫‪ 143‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻪ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن رﻗـ ــﻢ ‪7‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2010‬ﺑﺸﺄن إﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق‬ ‫اﻟـﻤــﺎل وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧـﺸــﺎط اﻻوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺳﺘﺒﺪأ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﺻ ــﺪور ﻗــﺮار‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺎﺋﺲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر أﺣﺪ ﻋﺮوض اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‪.‬‬

‫»اﻹﺣﺼﺎء«‪ ٪٣.٠٨ :‬ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺼﺤﺔ واﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﻤﺴﺎﻛﻦ اﻷﻛﺜﺮ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺸﻬﺮي ﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﺳﺘﻘﺮارا ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ً اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ أرﺑﻊ ً ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء ارﺗﻔﺎع اﻷرﻗــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻷ ﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ »اﻟﺘﻀﺨﻢ«‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3.08‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻹدارة ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮي ﻋــﻦ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻹﺣﺼﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻸرﻗ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻷﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪ ،‬إن ا ﻟــﺮ ﻗــﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫‪ 0.72‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ أن اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮي ﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ اﺳﺘﻘﺮارا‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﻓــﻲ أرﺑ ــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺠ ــﻞ ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺧـﻤــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ‪ ،‬أن اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫»اﻷﻏــﺬﻳــﺔ واﻟـﻤـﺸــﺮوﺑــﺎت« ارﺗـﻔــﻊ ﻓﻲ‬

‫ﻣ ــﺎرس اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.14‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ذاﺗ ـ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫‪ ،2015‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﻬﺪت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﻗﺪره‬ ‫‪ 0.45‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ أن أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر ﺳــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﺮﻋﻴﺔ ﺷﻬﺪت اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺷـﻬــﺪت ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮارا ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺖ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫»اﻟ ـﺴ ـﺠــﺎﺋــﺮ واﻟ ـﺘ ـﺒ ــﻎ« ﺧ ــﻼل ﻣ ــﺎرس‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـ ـ ـ ــﺎس ﺷ ـﻬ ــﺮي‬ ‫وارﺗﻔﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ »اﻟﻜﺴﺎء‬ ‫وﻣـ ـﻠـ ـﺒ ــﻮﺳ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪم« ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.62‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ــﺎس ﺳـﻨــﻮي واﻧـﺨـﻔــﺎﺿـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.08‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫واﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻴﻮم ﻧﺸﻬﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﺤﻘﻘﻴﻦ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ ﺳﻴﻨﻘﻞ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻋــﻦ ﺟ ــﺪارة‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﺎق‪ ،‬ﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻷﻗـ ـ ــﺪم‬ ‫واﻷﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ وﺗﺠﺮﺑﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ اﻧﻪ ﺑﺎﻟﻌﺰم واﻟﻮﻋﺪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ان »ﻣـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺪث ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻬﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ ﻓ ــﺎرﻗ ــﺔ وﺗ ــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺳــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻼوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ اﺳﺘﺤﻘﺎق‬

‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮت أن ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪل اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ »ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻜﻦ« ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬وارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ »اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮوﺷــﺎت اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﺪات اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ« ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.89‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﺑﺄن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﺼﺤﺔ« ﺷﻬﺪت ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ ﺧـ ــﻼل ﻣ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11.17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي و‪ 0.31‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷﻬﺮي‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إن ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ »اﻟﻨﻘﻞ« اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﺑﻤﻌﺪل ‪ 1.44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫»اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت« ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺳﻨﻮي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.79‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ »اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ« اﻧـﺨـﻔــﺾ ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬

‫ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة »اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ« ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 3.48‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ اﻹﺣ ـﺼ ــﺎء‪ ،‬أن اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟـ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻔﻨﺎدق« ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺳ ـﻨــﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2.36‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة »اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﻊ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ« ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.69‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎﺳــﻲ ﻷﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ أداة ﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎس اﻟـﺘـﻐـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬إﻣ ــﺎ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺔ أو ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋـ ــﺎدة ﻣــﺎ ﻳـﻜــﻮن ﻣ ــﺆﺷ ــﺮا أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎس اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ أو اﻻﻧ ـﻜ ـﻤ ــﺎش‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬إذ ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ورﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫»ﻛﻮﻧﺎ«‬

‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮه اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤـﺜــﻼ ﻓ ــﻲ ﻧـﻘــﻞ اول ﻣــﺮﻓــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻻدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ادارة اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺜﻖ‬ ‫ﺑـﻘــﺪراﺗــﻪ واﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗــﻪ اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟــﻰ ان ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﻣﺮت ﺑﺨﻄﻮات ﻫﺎﻣﺔ وﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأت ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺎت اﻟ ـﺴ ــﻮق ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﻪ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮا‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،١٩٨٣‬ﻟﻴﺼﻠﻮا‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻮﻫﺎ اﻟﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻫﻢ‬ ‫اﺳﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻐﺪ‬ ‫ﻳﻮم ﻋﻴﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺸﻬﺪ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت ﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻬﺎم ﻓــﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﺼﺨﺼﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻻول‬ ‫ﻣﺮﻓﻖ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﻋﻀﻮﻳﺔ »اﻷﻳﺴﻜﻮ«‬ ‫وردا ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆال ﻗـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺮف إن »ﻫ ـﻨــﺎك اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬

‫ﻣ ــﺮﺗ ـﻘ ـﺒ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ‪ 6‬ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻷﻳﺴﻜﻮ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫ان ﻣﻠﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻜﺘﻤﻞ‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻓـﻘــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌــﺔ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ«‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف ان »ﻣﻠﻒ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻷﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻳ ـﻘــﻊ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ إ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻷخ ﻧـ ــﺎ ﺋـ ــﺐ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﻮﺿ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣﺸﻌﻞ ا ﻟـﻌـﺼـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬وﺳﻴﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟـﻬــﺪف ﺑﺎﻗﺘﺪار وﻧـﺠــﺎح‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﺬﻟﺖ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‪ ،‬وﻣ ـﻄ ـﻤ ـﺌ ـﻨــﻮن‬ ‫وواﺛ ـﻘ ــﻮن ﻣــﻦ ﻧـﺠــﺎح ﺟ ـﻬــﻮده«‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺎ ا ﻃـﻤـﺌـﻨــﺎ ﻧــﻪ ﻛ ــﻮن اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳــﺪ اﻣـﻴـﻨــﺔ ﺗ ــﺪرك ﻣــﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ واﺟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎت وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪر ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻧﻪ ﺑﻨﺠﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎم اﻟـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫وﺗـﻌـﻠــﻦ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ اﺧ ــﺮى ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اوﻟ ــﻰ اﻟـﺨـﻄــﻮات اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‪» :‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻮي وﻣﺘﻴﻦ‬ ‫وﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻼت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»‪ ١.١‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر أﺻﻮل ﻣﺪارة ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ...‬وﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ دور ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أي‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرات‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺧﺪﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫»أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‬

‫أﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي أن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﻮي وﻣـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﻊ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ وﻣﻼءة ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻖ أن ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﻤﺪرة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪة‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت واﻋﺪة واﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋــﻮاﺋــﺪﻫــﺎ ﻋــﻦ ‪ 7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﻌﻤﻴﺮي ﻋﻘﺐ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت أﻣﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﻮر ﺑ ـﻠــﻎ ‪ 81.89‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ أن‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﺮﺣ ــﺐ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ أﺧﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫اﻷﺟﻞ ﺑﻔﺎﺋﺪة ﻻ ﺗﺘﻌﺪى ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮص ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺪرة ﺗﻀﻤﻦ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫رﺑﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن »اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺣــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎل اﻹدارة اﻟﻰ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬وﺟــﺎﻫــﺰة ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎر وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻷدوات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻌﻤﻴﺮي ﺑﺄن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺣـﺠــﻢ أﺻ ــﻮل ﺗـﺤــﺖ اﻹدارة‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ‬ ‫‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وردا ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـ ـ ــﺆال ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫دور اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ أﻣــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻗــﺎل إن »اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات« ﺗﺴﻌﻰ ﻷن‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن ﺟ ـ ــﺰءا ﻣ ــﻦ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﺼــﺎﺣــﺐ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺿــﻮء ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت واﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬

‫ﻓﺮص ﻣﺪرة‬ ‫وﻛ ـﺸ ــﻒ أن »اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات« ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﺨﺎرج ﻛﻠﻴﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬

‫إﻻ أﻧﻬﺎ ﺧﻔﻔﺖ ﻧﺴﺒﻴﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫ووﺟﻬﺘﻬﺎ اﻟﻰ ﻓﺮص ﻣﺪرة وأﺳﻮاق‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻔﺮص ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ أﻳﻨﻤﺎ وﺟﺪت‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰون وﺳﺒﻖ أن ﺗﻤﻠﻜﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﺔ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ »أﺳ ــﺲ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ«‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﺨﺎرﺟﺎ‬ ‫ﻣﺮﺑﺤﺎ ﺟﺪا ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﻮل‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺮي ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎؤﻟــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗﺴﺘﺠﺪ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ ﺿﺎﻏﻄﺔ آﺗﻴﺔ ﻣﻦ اﻷوﺿــﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺧ ـﺼ ـﻤــﺖ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ واﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫أو ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺘﺤﻔﻆ اﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪ :‬وإﻳ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة اﻇ ـﻬ ــﺎر‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻗﻴﻢ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬ﻗﺮر ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أﺧـ ــﺬ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫اﺣﺘﺮازﻳﺔ وﺗﺤﻮﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم اﺗﺴﻢ‬ ‫أداؤه ﺑﺎﻟﺘﺬﺑﺬب اﻟﻮاﺿﺢ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻪ‬ ‫وﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻴﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى اﻟﻰ‬ ‫ﻋــﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑــﺎح ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﺳﻬﻤﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻮﻃ ـﻴ ــﺔ واﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮازﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺠﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ‬ ‫أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻛﺎن ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫اﻟﺘﺪاول اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺮي ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ‪ :‬إﻧ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺎض ﺣـﺠــﻢ اﻟ ـﺘ ــﺪاول اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻋـ ــﺎم ‪ 2015‬ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ‬

‫ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻤﻴﺮي وﻓﻬﺪ اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ ﺧﻼل »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ « أﻣﺲ‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ ﺻ ــﺎﺣ ـﺒ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاول ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟــﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أدى اﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرات وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص اﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫وﺑـﻨـﺴــﺐ ﺗ ـﺘــﺮاوح ﺑـﻴــﻦ ‪ 10‬و‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري‬ ‫واﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻓﺮص‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ واﻋﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻌﻘﺎرات ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫وﺑﻌﻮاﺋﺪ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪7.25‬‬ ‫و‪ 8.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺰام رﻗﺎﺑﻲ‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ أن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ دور اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﻲ‬ ‫وﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ اﻟﺮﺷﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻔﺎءة اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺰﻳـﻬــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟـﺤــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮم ﺗﻌﺎرض اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاف اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻧﻤﻮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻋـ ــﺎم‬ ‫‪ 2015‬وﻣﻨﺬ ﺻ ــﺪور اﻟـﻘــﺮار رﻗــﻢ ‪72‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2015‬ﺑﺸﺄن إﺻــﺪار اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪ 7‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 2010‬ﺑ ـﺸــﺄن إﻧ ـﺸــﺎء ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ــﻮاق‬

‫أداؤﻧﺎ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻷﺻﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬

‫اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن ﺷﻌﻴﺐ(‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ ﻧـ ـﺸ ــﺎط اﻷوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪،2015‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑﻜﻞ ﻣــﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟــﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺪة ﻣﺤﺎور‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ أﻫﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫• ت ـعــزيــز اإلج ـ ـ ـ ــراءات الــرقــاب ـيــة‬ ‫وإﺟﺮاءات اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫• مراجعة وتعديل كل السياسات‬ ‫واﻹﺟﺮاءات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫• ت ـط ـب ـيــق س ـي ــاس ــة اإلفـ ـص ــاح‬ ‫وﻣﻨﻊ ﺗﻌﺎرض اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ واﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫• زيـ ــادة وع ــي مــوظـفــي الشركة‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻛ ــﻞ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت واﻟـ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺰام ﻛــﺎﻓــﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟـﺴـﻠــﻮك اﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪ‪.‬‬ ‫• ت ـط ـب ـي ــق ق ـ ــواع ـ ــد ال ـح ــوك ـم ــة‬ ‫اﻟ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎل ﻻ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﺮ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤﻬﺎم‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬اﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬وإدراك دور أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬

‫اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻓـ ــﺈن أداء‬ ‫»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات« ﻛﺎن أﻓﻀﻞ وأﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺴ ــﻮق ‪ 14‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻂ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺣﺎﺟﺰ اﻟ ـ ‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ واﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟﻤﺪارة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ أداء اﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻦ أداء اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺮة ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ‪MENA FUND‬‬ ‫‪MANAGER PERFORMANCE‬‬ ‫‪ AWARDS‬اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫وﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق زاﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫واﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت ﻛ ــﺄﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ــﺪة ﺻ ـﻨ ــﺎدﻳ ــﻖ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗــﺮﺷـﻴـﺤـﻬــﺎ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﻔـﺌــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫وإﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺎ‪ .‬وأﺷـ ــﺎر اﻟـﻤـﺨـﻴــﺰﻳــﻢ اﻟــﻰ‬ ‫أن ﻗ ـﻄــﺎع ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت واﺻــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ ﺧ ـﻄ ـﺘ ــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ازدﻳﺎد ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺻﻮل وزﻳﺎدة اﻟﺪﺧﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ أداء إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫رﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻷﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮارد اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﺔ ﺑـﻬــﺪف‬ ‫ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬واﺳﺘﻤﺮ اﻟﻘﻄﺎع ﻓــﻲ أداء‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻲ اﻟﺠﺎد‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف اﻟ ـﻔــﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫إدارة ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻻﻛ ـﺘ ـﺘ ــﺎب وإدراج‬ ‫اﻷﺳـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وإﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫ﺣﻜﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﻼل ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺗـ ـﺠ ــﺎوزت‬

‫اﻳ ــﺮادات اﻟﻘﻄﺎع ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺨﺎرج ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﺪة اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓــﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﺗـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ‪ :‬اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻧ ـﻤ ــﺎرك واﻟـﻌـﻘــﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ رﺑـ ــﺢ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 1.4‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ .‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤـﺘـﻬــﺎ واﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻋﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬وﻳـﺒـﻠــﻎ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ‪ 22.5‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ ﺣ ـﺼــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ‪ 14.6‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر و‪7.9‬‬ ‫ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ دوﻻر ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻋ ـﻤــﻼء‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻓــﻲ زﻳـ ــﺎدة ﺣـﺼـﺘــﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﻳــﺮادات ﺗﻮزﻳﻌﺎت‬ ‫اﻷرﺑ ـ ــﺎح ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎراﺗــﻪ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع إدارة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻷﻏ ـ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎر واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻄﺒﻖ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗــﻢ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر ﺑـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرات‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﻌﻮاﺋﺪ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻋﻘﺎري ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎء ﻣﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺟﺪة ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻷداء اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻟﻤﻨﺘﺰه‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻹﺷ ـﻐ ــﺎل‬ ‫واﻟ ــﺮﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻔ ــﺮص‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ وأﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة ﺑ ـ ــﺈدارة أﻣــﻼك‬ ‫اﻟﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻳﺮادات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬


‫‪١٩‬‬ ‫ً‬ ‫‪ VIVA‬ﺗﺤﻘﻖ ‪ ٩.٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫• ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪ :‬اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‬ ‫• اﻟﺒﺪران‪ :‬ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﻟﻌﺐ دور ﻣﺤﻮري ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل اﺗﺼﺎﻻت ذﻛﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ‪ VIVA‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﻌﻲ‪ ،‬إن اﻷداء ً‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻧﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫اﻟﺤﺮ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ‪ %18‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻨﻘﺪي ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ‪ ،VIVA‬ﻣـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮع ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2016‬ﻣـﺤـﻘـﻘــﺔ‬ ‫ﺻــﺎﻓــﻲ أرﺑ ــﺎح ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2016‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 9.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪70.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺗــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻔﻀﻞ ﺟــﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﺮوض واﻟﺒﺎﻗﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓـﺌــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺛﻘﺔ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ اﻟﻜﺮام‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫داﺋـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﻃ ــﺮح أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﺑــﺄﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﻮدة ﻣﻤﻜﻨﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬وﺻـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻟ ــﺪى ‪ VIVA‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 2.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﻋ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس ‪ ،2016‬وﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺤﺎدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ ﻗ ـﻄــﺎع اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮت ‪ VIVA‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﺻﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ ‪ 9.8‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ ‪ 20‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2016‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أرﺑــﺎح اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 10.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر "رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬ﻓﻠﺴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ارﺗـﻔـﻌــﺖ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 70‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟ ــﻰ ‪102.7‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻷول ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 2016‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 60.3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ .2015‬وﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫زاﻟـ ـ ــﺖ ‪ VIVA‬ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ذات ﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﻔﺎء ة‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﻗﻴﻤﺔ وﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻄﻮرة وأﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﺮوض‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء واﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل د‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ‪" ،VIVA‬إ ﻧـ ــﻪ ﻟﻤﻦ‬ ‫دواﻋـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ــﺮوري أن أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أداء ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻨﻨﺎ ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬وﺗـﻌـﻜــﺲ ﻫ ــﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﺪؤوﺑــﺔ وﺗﻔﺎﻧﻲ‬ ‫اﻹدارة وا ﻟ ـﻤ ــﻮ ﻇ ـﻔ ـﻴ ــﻦ ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻤﻴﺰة"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻤـ ــﻦ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ أن ﺗـﺤـﻘــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺠﺎزا راﺋﻌﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻹﻳﺮادات‬ ‫واﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻋ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺪ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴـﻬــﺎ ﻛـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﻼﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﺎﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺠﻮدة ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺪس‬ ‫ﺳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺪران‪ ،‬اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ ــ‪" :VIVA‬ﻧﺴﺘﻬﻞ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺨﺮ‬ ‫ً‬ ‫داﺋ ـﻤ ــﺎ أن ﺗ ـﻜــﻮن ‪ VIVA‬ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﺗ ـﻄ ــﻮرا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﺪران‪" ،‬إﻧﻨﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎ إﻟــﻰ ﻟﻌﺐ دور ﻣـﺤــﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﺣـ ـﻠ ــﻮل اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ذﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫وأﺣﺪث اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺤﺎدة‪ ،‬ﻓﺈن اﻷداء‬ ‫اﻟﻘﻮي ﻟﻺﻳﺮادات‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻔﺎظ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ رﺑـﺤـﻴـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﻗ ــﺪرة وﻛ ـﻔــﺎء ة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ‪ VIVA‬إﻳﺮادات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪70.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻤﻮا‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺛﻤﺮت ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 2016‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪9.8‬‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر )رﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ اﻟـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ﻓـﻠـﺴــﺎ(‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻷرﺑــﺎح‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ‪ 10.4‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ‪،VIVA‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺒﺪران‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻘـﻄـﻌــﻲ‪ ،‬إن ‪VIVA‬‬ ‫واﺻﻠﺖ أداءﻫﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ اﻟﻘﻮي‬ ‫واﻟﺜﺎﺑﺖ‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮاﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﻦ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ إﻟﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ x1.4‬ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‬ ‫‪ 2015‬إﻟــﻰ ‪ x0.7‬ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس ‪.2016‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟـﻘـﻄـﻌــﻲ‪ ،‬أن ﻫ ــﺬا اﻷداء‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ اﻧﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻧـ ـﻤ ــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﺪﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪي اﻟـﺤــﺮ ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ‪18‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺤﺠﻢ اﻟﺘﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ."2015‬وأﺿــﺎف‪" :‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺘﻨﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻤــﻮ واﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ :‬روﺑﺮﺗﺲ ﺿﻤﻦ »ﻗﺎﺋﻤﺔ إﻳﺠﻦ ﺑﺎﻧﻜﺮ ﻷﺑﺮز »اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻟﻌﺎم ‪«٢٠١٦‬‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟـ »اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ أن اﺳ ــﻢ ﺑـﻴـﺘــﺮ روﺑــﺮﺗــﺲ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ إدارة ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫أدرج ﺿﻤﻦ "ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺑ ــﺮز اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻟﻌﺎم ‪ "2016‬اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ إﻳﺠﻦ ﺑﺎﻧﻜﺮ‪،‬‬ ‫إﺣــﺪى أﻛﺒﺮ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إﺟﺮاء اﻟﺒﺤﻮث ووﺿﻊ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷداء وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ روﺑــﺮﺗــﺲ ﺟــﺎﺋــﺰﺗــﻪ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ إﻳﺠﻦ ﺑﺎﻧﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺪق رﻳﺘﺰ ﻛﺎرﻟﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ دﺑــﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‪ ،‬ﻗــﺎل روﺑــﺮﺗــﺲ‪:‬‬ ‫"ﻳ ـﺸــﺮﻓ ـﻨــﻲ أن ﺗ ـﻀــﻢ إﻳ ـﺠ ــﻦ ﺑــﺎﻧ ـﻜــﺮ إﺳ ـﻤ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺑــﺮز اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2016‬ﺣﻴﺚ إن ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺘﺒﻨﻲ أﺣﺪث‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ــﺮﺻ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺰوﻳــﺪ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﺑـﺨــﺪ ﻣــﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﺒﺘﻜﺮة وﺳﻬﻠﺔ‬

‫اﻻﺳﺘﺨﺪام ﻣﻌﺰزة ﺑﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ﻼﻣﺔ‬ ‫واﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪ :‬إﻧـﻨــﻲ ﻓـﺨــﻮر أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫ً‬ ‫أﻛﻮن ﻓﺮدا ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وأن‬ ‫أﻋـﻤــﻞ ﺿـﻤــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤــﻞ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮع‪ ،‬وأﺗ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻊ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ إﻟــﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺤﺎﻓﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺣﺎت واﻹﻧﺠﺎزات"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﺘ ــﺎر إﻳ ـﺠ ــﻦ ﺑــﺎﻧ ـﻜــﺮ ﻛ ــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 30‬ﻣـ ــﻦ ﻛـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ واﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻹدراج أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺑﺮز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻬﻢ وﻟﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﻮه ﻣﻦ إﻧـﺠــﺎزات ﻣﻬﻤﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم‪ .‬واﻟ ـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﺘﻨﻮع ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺟـ ــﺮى اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ "ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ"‪ ،‬أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻌﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ﺧـﻠــﻮد ﻧﺒﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣـﺴــﻦ‪ ،‬وﻣــﺮﻳــﻢ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮزوق‪ ،‬وﺧــﺎﻟــﺪ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ‪ ،‬وﺷﺎﺑﻴﺮ‬ ‫ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ارﺗﻴﻨﻮاﻻ‪ ،‬وﺣﺎﺗﻢ ﺷﺒﻴﺮ ﺑﻬﺎى راﻓﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﻨﺠﻤﺔ" ﻳ ــﺰداد ﺗﺄﻟﻘﺎ اﻵن ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻛﺎن‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻊ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ زﻳﺎدة‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﻓﺎز ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺠﺎﺋﺰة "أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ ﺑﻄﺎﻗﺔ إﺋﺘﻤﺎن" ﻣﻦ إﻳﺠﻦ ﺑﺎﻧﻜﺮ‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﻓﻲ إدارة اﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﻏﻠﻮﺑﺎل ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة "أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻟﻌﺎم ‪،"2016‬‬ ‫وﺟ ــﺎﺋ ــﺰة "أﻓ ـﻀــﻞ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣـﻜــﺎﻓــﺂت ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ" ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ "ذا ﻳﻮروﺑﻴﺎن"‪.‬‬

‫‪ ٥‬أﻳﺎم ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟـ »اﻟﺪاﻧﺔ«‬ ‫ﺑ ــﺪأ اﻟـﻌــﺪ اﻟـﺘـﻨــﺎزﻟــﻲ ﻟﺴﺤﺐ اﻟ ــﺪاﻧ ــﺔ رﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﻣﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟــﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳــﻮى ﺧﻤﺴﺔ أﻳ ــﺎم ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻣــﻦ ﻓـﺘــﺢ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟ ــﺪاﻧ ــﺔ أو زﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﻮدﻋﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮص‬ ‫ﻓــﻮز ﻫــﻢ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 250.000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻓـﺘــﺢ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟ ــﺪاﻧ ــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫إﻳ ــﺪاع اﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧ ــﻰ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎب اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪200‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺆﻫﻞ اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺪﺧﻮل ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟـ ـ ّـﺪاﻧـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـ ُـﻘـ ّ‬ ‫ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ أو وﺻﻴﻬﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺤﺚ اﻟﺒﻨﻚ‬

‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻼءه ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎظ ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺪ اﻷدﻧ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻟﺪﺧﻮل ﺳﺤﻮﺑﺎت‬ ‫ﻟﻠﺮﺻﻴﺪ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪاﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ »اﻟـ ــﺪاﻧـ ــﺔ« اﻟ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫وﺛــﻼﺛــﺔ ﺳـﺤــﻮﺑــﺎت رﺑ ــﻊ ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي‪ .‬وﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﺎﺋﺰان ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ )ﻟ ـﻜــﻞ ﻳ ــﻮم ﻋ ـﻤــﻞ(‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﻔﻮز‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻋﻤﻼءء ﺗﻌﻠﻦ أﺳﻤﺎؤﻫﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر‪ .‬وﻳﺘﻢ‬ ‫إﺟﺮاء اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﺗﺘﺮاوح ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 200.000‬دﻳﻨﺎر و‪ 500.000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ـﺮا‪ ،‬ﻳ ـﻘــﺪم اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي أﻛـﺒــﺮ‬ ‫وأﺧـ ـﻴ ـ ً‬

‫ﺟــﺎﺋــﺰة ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﻓــﺮدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ زادت‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﺧ ـ ــﺮات اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼء‪ ،‬وﻃـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة ﺑ ـﻘ ــﺎء‬ ‫أرﺻﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬زادت ﻓﺮص ﻓﻮزﻫﻢ‬ ‫ﺑﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺪاﻧﺔ‪.‬‬

‫دﺑﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ »اﻟﻘﻤﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ«‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎم ﻳﻮﻣﻲ ‪ ٢٧‬و‪ ٢٨‬اﻟﺠﺎري ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﺎدة إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ«‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻐﺮﻳﺮ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻘﻴﺎدة‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺄﻫﻴﻞ وإﻋﺪاد اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﱢ‬ ‫ﺗﺸﺠﻊ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺪء ﻧﻘﺎش ﻣﻔﺘﻮح وﺻﺮﻳﺢ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻴﻞ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺸﺎﺑﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎت أﻓﺮاد اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم‬ ‫وآﻟﻴﺎت ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬

‫ﺗـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ دﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ ‪ 27‬و ‪ 28‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﻬ ــﺎ "ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ" ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﺎدة إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ"‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أﺑـ ــﺮز‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺿـﻤــﺎن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وإﺣـ ــﺪى اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺆﻛ ــﺪ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ دراﺳ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻔﺖ اﻟﻤﻌﻬﺪ إﻟــﻰ أن ﺑﻌﺾ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑــﺄن‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻐﺮﻳﺮ‬

‫‪ 12‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل إﻟــﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺪل ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻐﺮﻳﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة "ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪" :‬اﺧ ـﺘــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﺎدة إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدم ﺷـ ـﻌ ــﺎرا ﻟـﻠـﻘـﻤــﺔ وﻣ ـﺤ ــﻮرا‬

‫ً‬ ‫أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎش ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻂ ا ﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ دور‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺎدم ﻛــﺮﻛـﻴــﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإدراﻛﺎ ﻣﻨﺎ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرف ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻐﺮﻳﺮ‪ ،‬أن "اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻘﻴﺎدة‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺄﻫﻴﻞ وإﻋ ــﺪاد اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺗﺸﺠﻊ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺪء ﻧﻘﺎش ﻣﻔﺘﻮح وﺻﺮﻳﺢ‬ ‫ﻣــﻊ ﺟﻴﻞ اﻟـﻘـﻴــﺎدات اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت أﻓ ـ ـ ــﺮاد اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺎدم‬ ‫وأﻟﻴﺎت ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﺎدة‪".‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻠﻘﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﺣ ـﻀــﻮرا ﻛﺜﻴﻔﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 100‬ﻋﻀﻮ ﻣــﻦ ﻗـﻴــﺎدات‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ اﻷول ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫أﻋ ـﻀ ــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة "ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋــﻦ "ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻟـﺴـﺤــﻮﺑــﺎت‬ ‫"اﻟـ ـﻨـ ـﺠـ ـﻤ ــﺔ" ﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 250‬أﻟ ــﻒ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎب اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪم أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻳــﻮﻣـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 7.000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ .‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫• الحصول على بطاقة سحب آلي‪.‬‬ ‫• الحصول على بطاقة ائتمان بضمان الحساب‪.‬‬ ‫• الحصول على كــل خــدمــات البنك التجاري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺠﻮاﺋﺰ "اﻟﻨﺠﻤﺔ"‬ ‫• سـحــب يــومــي لـلـفــوز بـجــائــزة ‪ 7,000‬دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫• سحوبات ربــع سنوية تتيح للعمالء الفوز‬ ‫ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻛﺒﺮى ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 100‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 250‬أﻟﻔﺎ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻮزان‪» :‬اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ« ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎص ﻓﺮص ﺟﺪﻳﺪة‬

‫»ﺗﻴﻤﺎس«‪ :‬ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح ﻗﺎدﺗﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬

‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ :‬اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ وﺗﺮﻛﻴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫»اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ« واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ إدراج أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق دﺑﻲ‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫اﻹدراج‬ ‫اﻟﻤﺰدوج‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ ﺑﺪاﺋﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪...‬‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ‬

‫وا ﻓـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ إدراج اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮق دﺑــﻲ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻧﺘﺨﺒﺖ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻧـﻌـﻘــﺪت أﻣــﺲ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺣ ـﻀــﻮر ‪ 82‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻋﻀﻮا ﻣﻜﻤﻼ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻻدارة‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻗ ـ ـ ــﺮت ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮد اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ ﺟﺪول اﻻﻋﻤﺎل‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة وﻣﺪﻗﻘﻮ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﻮﻫ ــﺎب اﻟ ـ ــﻮزان‪،‬‬ ‫إن ا ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺧـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎص ﻓ ــﺮص ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺤﺪث ﻧﻤﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن أداء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﺛﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑــﺂ ﺧــﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫وﻋﻦ أﻫﻢ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﻣﺮت‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ :2015‬ﻗ ــﺎل ا ﻟـ ــﻮزان‪ ،‬إن ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﻋﻮام ﻣﺮت ﻋﻠﻰ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﺎف ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫رواج ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻣ ــﺪة أرﺑ ــﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻓﺎق ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺪل ﺳﻌﺮه‬ ‫ا ﻟ ــ‪ 100‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺎت اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬

‫واﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﺳـﺘـﻤــﺮ اﻻﻧـﺘـﻜــﺎس‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺮوب ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟــﺬي أدﺧــﻞ ﺳــﻮق اﻟﻨﻔﻂ دورة‬ ‫رﻛ ـ ــﻮد ﺣ ـ ــﺎدة أدت إﻟـ ــﻰ ﻫـﺒــﻮط‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي‬ ‫ﺧﺴﺮ ‪ 920.6‬ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼل ‪2015‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 14.1‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺆ ﺷ ــﺮ ا ﻟ ــﻮز ﻧ ــﻲ ‪ 57.2‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻛ ــﻮ ﻳ ــﺖ ‪ 15‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﺧ ـﺴ ــﺮ ‪159.5‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ا ﻧـﺨـﻔــﺎض ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺮض اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻤﺪوح اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫"اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ" ﺑـﺼــﺪد ﺑـﺤــﺚ ﺳﺒﻞ‬ ‫اﺳـﺘـﻐــﻼل اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮة‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل أوﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻋﺪة‪.‬‬

‫اﻹدراج ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺸــﺮﺑـﻴـﻨــﻲ أن إدراج‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺳــﻮق د ﺑــﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﻞ وإﺣـ ـ ـ ــﺪى آﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺨــﺪم اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن اﻻدراج‬

‫اﻟﻮزان واﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﺧﻼل »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ« أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺴﻮق ﺧﺎرﺟﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻌ ـﻜ ــﺲ ﺑـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻃـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﻮا اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ أو‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻸﺳﻬﻢ أو‬ ‫إدارة اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ذاﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ اﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺘـﻴــﺢ اﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة ﻓ ــﻲ أﺳـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ا ﺿــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟــﻰ اﺧﺘﻼف‬ ‫اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﺴــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻛﺸﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﻋــﻦ ﺗــﺮ ﻛـﻴــﺰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ وﺿـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬إذ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑ ـ ــﺪرا ﺳ ـ ــﺔ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ‬ ‫ﻣﺠﺰﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻧﺄﻣﻞ اﻗﺘﻨﺎص اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر ﻳـ ــﺔ ذات ا ﻟـ ــﺪ ﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ــﻲ وﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺗ ــﺄﺛ ــﺮﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﺐ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﻌﺪوم"‪.‬‬ ‫و ﻋــﻦ اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫أﻓﺎد اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﺑﺄن "اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‬ ‫ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2015/12/31‬أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 315.218‬دﻳـﻨــﺎرا ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑــﺎح‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 949.602‬د ﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪.2014‬‬

‫ﻧـﺠـﺤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗـﻴـﻤــﺎس اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮات اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻗ ـﻔــﺰة ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺮﻛﺰ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺪارس واﻻﺳﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ادارة‬ ‫"ﺗﻴﻤﺎس اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ" ﻣﺤﺴﻦ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ إن ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح‬ ‫وﺗﻄﻮر اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣــﺮت ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻋﺎم ‪ ،2004‬ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع ﻧـﻈــﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻧـﺠـﺤــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻴﻮي‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ اﻟﻰ ان اﺗﺴﺎع ﺣﺠﻢ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫دﻓﻊ اﻻدارة اﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﻗﻄﺎﻋﺎت اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﻧﺸﺎء أﻗﺴﺎم ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻘﺪام‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎءات واﻟﺨﺒﺮات اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫واﺿﺎف ان اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺗﻴﻤﺎس اﻟﺪوﻟﻴﺔ" ﻛﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻋـﺘـﻤــﺪت ﻋـﻠــﻰ اﺗــﺎﺣــﺔ اﻟـﻤـﺠــﺎل ﻟﺼﻐﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻤﺪارس واﻻﺳﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﺗﻄﻮر اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﺣﺠﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ وزﻳﺎدة رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ دﻓﻌﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻛﺒﺮ واﻧﺸﻂ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻛﺜﺮﻫﺎ‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ وﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻣﻮال اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ان "ﺗﻴﻤﺎس اﻟﺪوﻟﻴﺔ" اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺎم ‪ ،2009‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺘﻴﻦ‪ :‬ﺗﻴﻤﺎس اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺳﺘﺎرﻧﻴﺒﺮﻫﻮد‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﺤﻮذا ﻋﻠﻰ ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫ﺗﻴﻤﺎس اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ .‬وﺗــﺎﺑــﻊ ان ﻋــﺎم ‪ 2009‬ﻛــﺎن ﻣــﻦ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﺤﻮﻻ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ "ﺗﻴﻤﺎس" ﻓﻲ اﻏﺘﻨﺎم اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺎﺣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻزﻣــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2008‬ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺻــﻮل ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط اﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ان "ﺗﻴﻤﺎس" اﺳﺘﻐﻠﺖ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ ،2009‬ووﺟ ـﻬ ــﺖ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳﻮاق اﻟﻮاﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ودﺑﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻻﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺮوﻋﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ واﻻردن واﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ودﺑﻲ اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﺘﻲ واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺪﺑــﻲ‪ ،‬وﻧـﻴـﺒــﺮﻫــﻮد دﺑ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻻس‪ ،‬وﺑـﻠــﺪﻧــﺞ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﺪﻧﺞ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ان‬ ‫ارﺗـﻔــﺎع ﻗﻴﻢ اﺻــﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﺳــﻊ ﺣﺠﻢ اﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‪ ،‬وارﺗﻔﺎع ﻋﺪد ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ دﻓﻊ ادارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻄﻮرات‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻣﺤﻮري‬ ‫ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻌﺪ ان ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬ ‫واوﺿــﺢ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻬﺪف ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻰ‬ ‫اﻧﺸﺎء ﻛﻴﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮرات واﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺳﺘﻴﻔﺎء ﻛﻞ اﻻوراق اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪ .‬واردف ان ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺣﺮص ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﻤﻼء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﻜﻴﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺘﻤﻴﺰ ﺑﻀﻤﺎن‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻼﻣﻮال اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮة ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻴﺢ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت وﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻠﻌﻤﻼء ﺣﻖ اﻻﻃــﻼع ﻓﻲ اي وﻗﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﻠــﺰﻣــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ وﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫»إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺗﺒﺪأ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪ ٩‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻌﻠﻦ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »إﺳﻜﺎن‬ ‫ﻏـﻠــﻮﺑــﻞ« ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات ﻋـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺸﺮف‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 9‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 75‬ﺷﺮﻛﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻋـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ داﺧ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗـﻄــﺮح ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﻣﺸﺮوع ﻋﻘﺎري وﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺎﺣﺐ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ أﻋﺪت‬ ‫ﻟﻬﺎ »إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻮاﺋﺰ وﻫﺪاﻳﺎ ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮ زوار اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬

‫»اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ«‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر اﻟ ـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬وﺳـﺘـﻜـﺸــﻒ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻋــﻦ أﺣ ــﺪث ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪» ،‬إﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻌﻘﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة أﺳﻮاق ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮار وﺑﺎﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﺪي‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺴﻌﻰ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻤﻴﻞ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮﻗــﻪ‪ ،‬وﺗـﻠـﺒـﻴــﺔ رﻏ ـﺒــﺎﺗــﻪ ﺑـﺨـﻴــﺎراﺗـﻨــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻓ ـﺘ ـﺤــﻲ‪ ،‬أن ﺧ ــﺎرﻃ ــﺔ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻨــﺎ وﻓــﺮﺻـﻨــﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻗ ــﺎرﺗ ــﻲ آﺳ ـﻴ ــﺎ وأوروﺑـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪون ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق ﻣ ـﻨــﺬ ‪ ،2011‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑــﺪاﻳـﺘـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ و ﺗــﻢ اﻻ ﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻧﺪﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻌﺪه إﻟﻰ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻌﺎﻗﺪون ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻣﻊ أﺣﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺳــﻮق دﺑــﻲ اﻟﻌﻘﺎري وﻫﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ داﻧﻮب ﺑﺮوﺑﻮرﺗﻴﺰ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﺮآة ﻟﺮؤﻳﺘﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق دﺑﻲ وﺗﻌﻜﺲ اﻧﺘﻌﺎش اﻟﺴﻮق‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ً‬ ‫اﻻﻣﺎراﺗﻲ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻛﺴﺒﻮ ‪ ،2020‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪ إﺣﺪى ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺬب‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﻮاﺟﺪ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻌﻤﻼء أرﻳﺤﻴﺔ ﺑﻀﻤﺎن‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪاﻟﺸﺮاء‪.‬‬

‫»ﺳﻨﻴﺎر اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻨﻴﺎر اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻮﻣﻲ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺘﻪ‪ ،‬إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻷﺑﺮز ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻨﺎ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﺴﻮق اﻟﺘﺮﻛﻲ ودراﺳﺘﻨﺎ ﻟﻪ وﺑﺤﺜﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ أﻓـﻀــﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻠﺢ ﺑــﺄن ﺗـﻜــﻮن ﻣﺼﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻧﻮاﺣﻴﻪ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ واﻧﺘﻬﺎء ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷﻴﻼ ذات اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻊ ﺷﻴﻼ ﻓﻲ‬ ‫إﺳﻄﻨﺒﻮل وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻷﺳــﻮد وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﺎﺋﺢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻮﻣﻲ أن ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺷﻴﻼ ﺗﻘﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 120.000‬ﻣﺘﺮﻣﺮﺑﻊ ﻟﺒﻨﺎء »ﻣﺮﻳﻨﺎ«‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋﺼﺮي ﺣﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫»إﻓﺮﺳﺖ ﺑﻼس«‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﻛﺪت ﺷﺮﻛﺔ إﻓﺮﺳﺖ ﺑﻼس ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻗﺎل ﻋﺰت أﺑﻮاﻟﻌﺰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬إن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫إﻓﺮﺳﺖ ﺑﻼس ﺑﺪأت ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوع ﻣﺼﺮ اﻟﻌﻴﻦ اﻟﺴﺨﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﺗﻢ ﺑﻴﻊ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻣﺸﺮوع ﻓﻲ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﺎش‪ ،‬وﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ دﺑﻲ ﺑﺠﺰﻳﺮة اﻟﻨﺨﻠﺔ وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﻜﻞ ﻫﻨﺪﺳﻲ راﺋﻊ ﻓﺮﻳﺪ‪ .‬وﻫﺬه‬

‫»إﻧﺠﺎزات ًاﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﺑﻮﺷﻴﺒﺔ‪ً :‬‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄ ـ ــﺮح ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ إﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎزات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻﻗﺖ‬ ‫إﻗـ ـﺒ ــﺎﻻ وﺟـ ـ ــﺮي ﺗ ـﺴــﻮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ,‬ﺿﻤﻦ وﺟــﻮدﻫــﺎ‬ ‫وﺧ ـﺒ ــﺮاﺗ ـﻬ ــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫إدارة "إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ"‬ ‫ﻧــﺎﻳــﻒ ﺑﻮﺷﻴﺒﺔ‪ ،‬إن "اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑــﻮﻗــﻮﻋــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻬﺮ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ,‬وﻳﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ "ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ" ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪3‬‬ ‫ﻛـﻴـﻠــﻮﻣـﺘــﺮات‪ ,‬و‪ 2‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬و‪ 29‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻄ ــﺎر ﺳــﺮاﻳ ـﻴ ـﻔــﻮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻴﻪ‬ ‫ﺳ ـﻬ ــﻼ ﻓـ ــﻲ ﺧ ـ ــﻼل اﻗ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ‪30‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر اﻟﺪوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺸﺮوع ﻗﺎل‬ ‫إﻧﻪ "ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺮوﻋﺔ اﻹﻃﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺧﻼﺑﺔ‪ ,‬وﻳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ‪ 106‬ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪62‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ 496‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‪ ,‬وﻃﺮﺣﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺧـ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﺷ ــﺮاء‬ ‫اﻷرض أو ﺑﻨﺎء ﻓﻴﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻗﺎل ﺑﻮﺷﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮارد‪ :‬إن "اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎرة اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻳـﻌــﺪ واﻋ ــﺪا‪،‬‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ دﻓﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ إﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﻋ ــﺪة‬ ‫دراﺳﺎت ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻷﻣ ــﺮ ﻻ ﻳـﻘــﻒ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫دﺧﻠﻨﺎ ﺳﻮﻗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ‪ 8‬ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺜﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﺑــﻞ ﻳﻤﺘﺪ إﻟــﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻮﺷﻴﺒﺔ‬

‫واﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧـﻘــﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺷﻘﻘﺎ ﺳﻜﻨﻴﺔ وﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪,‬‬ ‫وﺗـﻨـﻔــﺮد "إﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ" ﺑ ـ ـﻄـ ــﺮح أﺣ ـ ــﺪ أﻫ ــﻢ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎل‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ "ﺑﻮرﺻﺔ"‬ ‫و"ﻳﻠﻮا" ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري اﻟ ــﺬي ﺗــﺪﻳــﺮه اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أوروﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـﻘ ــﺎل ﺑ ــﻮﺷ ـﻴ ـﺒ ــﺔ‪:‬‬ ‫"إﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺣ ــﺮﺻ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻨ ــﺪ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ـﻌ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻧـﺘـﻤـﺘــﻊ‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﺟـﻤــﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـﻴـﻬــﺎ‪ ,‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻓ ـﻀــﻞ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘــﺮﺧــﺎء‬ ‫وذات اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻨــﻮع اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪاﺧـ ـﻴ ــﻞ"‪ .‬وأﻛـ ـ ــﺪ ان‬ ‫ﺗـ ــﻮﺟـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ أوروﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳـ ــﺄت ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮاغ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ دراﺳـ ـ ــﺎت ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺔ‬ ‫ﻋ ـﻜ ـﺴــﺖ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺛﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار واﻟ ـﻬ ــﺪوء واﻟـﻌــﻮاﺋــﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻮاﻋﺪة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣــﻦ أﻓـﻀــﻞ اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺣﺪات ﻣﻔﺮوﺷﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى وﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺪق »أﻃﻠﻨﻄﺲ« وﺑــﺮج اﻟﻌﺮب‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻴﻂ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻼﺳﺘﻼم ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺠﻤﻴﺮة دﺑﻲ‪.‬‬

‫»أﻳﻜﻮﻧﺰ«‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »أﻳﻜﻮﻧﺰ« ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻄﺮح‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻹﻋﻼﻧﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻏــﺎﻧــﻢ‪ ،‬إن ﺷــﺮﻛــﺔ »أﻳـﻜــﻮﻧــﺰ« ﺳــﻮف ﺗﻨﺘﻬﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺮب واﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ‪ ،‬ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺘﻌﺮض ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺄﺗﻲ دور »أﻳﻜﻮﻧﺰ« ﻟﻴﻮﻓﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت إﻋﻼﻧﻴﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬


‫‪٢١‬‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ ٣٧.٣‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﺑﻮاﻗﻊ ‪ ١٠‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٥‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫● اﻟﺒﻨﻮان‪ :‬ارﺗﻔﺎع اﻷرﺑﺎح ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻢ اﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻹﻫﻼﻛﺎت ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ١٢٣‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫● ﺟﻴﺠﻨﻬﺎﻳﻤﺮ‪ :‬اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ وﺗﺘﺠﻪ ﻟﺪور ﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق أﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻹﻳﺮادات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ‪%9‬‬ ‫وزﻳﺎدة اﻷرﺑﺎح ‪%12‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷردن‬

‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ‪ %8‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ‪ %21‬ﻣﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ أﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 37.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪ 123.6‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 41.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪ 138.5‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻠﻮس‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ وﺗــﺪﻳــﺮ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻣ ـﺘ ـﻄ ــﻮرة ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ وإﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬أن ﻣــﺆﺷــﺮاﺗـﻬــﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺟــﺎءت‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻋﻦ ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ أﺳــﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ إﻳــﺮادات ﻣﺠﻤﻌﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪277‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪ 918.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻳﺮادات ﺑﻠﻎ ‪ 279‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪ 942.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤ ـ ــﺖ »زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻦ«‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺣ ـﺠ ــﻢ اﻷرﺑـ ـ ـ ــﺎح ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺧ ـﺼ ــﻢ اﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ واﻟ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ‬ ‫واﻻﺳﺘﻬﻼﻛﺎت اﻟـ ‪ EBITDA‬ﺑﻠﻎ ‪ 123‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫)‪ 406.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر( ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗﻔﺎع ‪ ،%5‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 117‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﻦ ‪.2015‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ أن ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ رﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـ‬ ‫‪ EBITDA‬ﻋــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة ارﺗ ـﻔــﻊ ﻟﻴﺼﻞ إﻟ ــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ ،%44‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـ ــ‪ %42‬ﻋــﻦ ﻧـﻔــﺲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻷﺟﻮاء اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﻦ أﺳﻮاﻗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻧـﺤــﻮ ‪ 45.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻋﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﺳـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮان‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ ،2015‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺑﻌﺾ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻇــﺮوف اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺮاﻗﻲ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮان أن »اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق أﺛـ ــﺮت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟـﻌــﺎم ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت زﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻤﻊ ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ زﻳﺎدة اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﻓﺮض ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،٪20‬ﻋﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ اﻟﻌﺮاق ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺣﺎدا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻛــﻞ ﻣﺆﺷﺮاﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑــﺪوره ﻓــﻲ إﺣــﺪاث‬

‫ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة«‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ّـﻴ ــﻦ أن اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﺟﺎءت ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻨﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬إﻻ أن اﻷرﺑﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫أﺧﺮى ﻏﻴﺮ اﻟﻈﺮوف اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟـﺴــﻮداﻧــﻲ واﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻠﻔﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋ ــﺎدة ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟـﻌـﻤــﻼت ‪35‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷرﺑﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫‪ 28‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪.2015‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰﻧﺎ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓــﺈن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺧﻄﻄﺎ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ وﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ ﺣـﺠــﻢ اﻟـﻤـﺼــﺎرﻳــﻒ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ واﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﻳﺨﺪم اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﻮﻫﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﻏ ـﻴ ــﺮ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻀ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﺄن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳــﻦ ﺗـﺤــﺮز ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﺣــﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ذات‬ ‫اﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﺰوﻳــﺪ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ واﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫واﻟﺤﻠﻮل اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻔﻀﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺪؤوﺑﺔ‬ ‫وا ﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﻠﻴﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫واﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬رﻓـﻌــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %8‬ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت ﺗﻤﺜﻞ اﻵن ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪%21‬‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ إﻳ ــﺮادات اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ )دون‬

‫أﺧﺬﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺎزال ﻳﺸﻬﺪ ﻧﺴﺐ ﻧﻤﻮ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﺎزاﻟﺖ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺠﻴﻠﻴﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻲ واﻟﺴﻮداﻧﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬اﻛﺘﺴﺒﻨﺎ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة ﺑﻔﻀﻞ اﻟـﺨـﻄــﻮات اﻟـﺘــﻲ أﺧــﺬﻧــﺎﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت ﺧ ـﺒــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء‪ ،‬واﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﺂزر ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬واﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت أﻋﻤﺎل ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺟﻴﺠﻨﻬﺎﻳﻤﺮ‪» :‬اﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎدراﺗﻨﺎ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮك ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻓــﺮص ﻣﺠﺪﻳﺔ ﻹﺿــﺎﻓــﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ إﻟــﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻋﺮوض اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﺪﻳﻨﺎ«‪.‬‬ ‫أﺳﻌﺪ اﻟﺒﻨﻮان‬

‫ﺳﻜﻮن ﺟﻴﺠﻨﻬﺎﻳﻤﺮ‬

‫اﺣـﺘـﺴــﺎب ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻤـﻀــﺎﻓــﺔ وﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘﺼﻴﺮة(‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫زﻳ ــﻦ ﺳ ـﻜ ــﻮت ﺟـﻴـﺠـﻨـﻬــﺎﻳـﻤــﺮ‪» :‬ﺷ ـﻬ ــﺪت ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر أو اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻤﻴﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺴﺐ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﺟـﻴـﺠـﻨـﻬــﺎﻳـﻤــﺮ أﻧ ــﻪ »اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ زﻳ ـ ــﻦ وﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ــﺪرات واﻣـﻜــﺎﻧــﺎت ﻫــﺎﺋـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑ ــﺪأت ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻮل‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ أن ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻣﺆﺛﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﺗ ـﻜــﻮن ﻻﻋ ـﺒــﺎ رﺋـﻴـﺴـﻴــﺎ إﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﺄن »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳــﻦ ﺗـﺒــﺪي اﻟـﺘــﺰاﻣــﺎ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺪﻳﺚ ﺷﺒﻜﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺒﺮز ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺮزﻫﺎ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟـﺠــﺪوى اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ إذا‬

‫»زﻳﻦ« اﻷردن‪ :‬ﻧﻤﻮ ‪ ٪٥‬و‪ ٤‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﻤﻴﻞ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ زﻳ ــﻦ‬ ‫اﻷردن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻧﻤﻮ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %5‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻟﺘﺼﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫ورﻓﻌﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺠﻢ إﻳﺮاداﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %6‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪116.5‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ــ‪109.9‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪،2015‬‬

‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﺠﻢ اﻷرﺑﺎح‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺧ ـﺼ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ واﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‬ ‫واﻻﻫﻼﻛﺎت اﻟـ‪ EBITDA‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪%20‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 55.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـ ـ ــ‪ 46.3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ ﻋ ــﻦ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻫﺎﻣﺶ اﻟـ‬ ‫‪ ،%EBITDA، 48‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــ‪ %42‬ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪.2015‬‬ ‫ورﻓـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـﺠ ــﻢ‬ ‫أرﺑــﺎﺣ ـﻬــﺎ اﻟـﺼــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪،%12‬‬

‫اﻟﺴﻮدان‪ ٪٥٢ :‬ﻧﻤﻮ إﻳﺮادات‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت »زﻳ ــﻦ« ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮدان ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‪،‬‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %6‬ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ )اﻟﺪوﻻر(‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 187.2‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪%9‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮداﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺗـﻠــﻚ اﻹﻳ ـ ــﺮادات ﺑﺸﻜﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻳﺮادات اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫وإﻳــﺮادات اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ اﻷرﺑــﺎح ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﺼﻢ اﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻹﻫﻼﻛﺎت اﻟـ‪ EBITDA‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 75.6‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ ،%11‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ %13‬ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ )اﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮداﻧــﻲ( ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 486.4‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ اﻷرﺑﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ‪ 30.3‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 43.1‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺨﺪم »زﻳﻦ« اﻟﺴﻮدان ‪ 12.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﻋﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ ،%6‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى إﻳﺮادات ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ رﻓ ـﻌــﺖ ﺣـﺠــﻢ إﻳـ ــﺮادات‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %52‬ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻪ ‪ %12‬ﻣ ــﻦ اﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻹﻳﺮادات ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫»زﻳﻦ« اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪:‬‬ ‫‪ ٨٠٧‬آﻻف ﻋﻤﻴﻞ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ أرﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺑﺎح ﺻﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋــﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ ،2015‬وﺑـﻠـﻐــﺖ اﻹﻳ ـ ــﺮادات اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﻋــﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ‪ 43.2‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪47.3‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ــﻎ ﺣ ـﺠــﻢ اﻷرﺑـ ـ ــﺎح ﻗ ـﺒــﻞ ﺧ ـﺼــﻢ اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ‬ ‫واﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻻﺳﺘﻬﻼﻛﺎت ‪ 16.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 18.4‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪ ،2015‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ ‪.%38‬‬ ‫وﺣـﻘـﻘــﺖ زﻳ ــﻦ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﻓــﻲ ﺣﺠﻢ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 807‬آﻻف ﻋﻤﻴﻞ‪ ،‬وﺟﺎءت ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﺆﺛﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﻋ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻮﺳﻌﺔ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﻣﻌﺪﻻت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻟـ) ‪ (LTE‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪.%121‬‬

‫»زﻳﻦ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ :‬ﻧﻤﻮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ رﻏﻢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﺤﺘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺪت اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻔـﺼـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ زﻳﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺪت إﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﺘــﺮة اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ ‪ 2016‬ﻧـﻤــﻮا ﺑﻠﻎ ‪%5‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 482.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ‪ 458.6‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪.2015‬‬ ‫ورﻓـ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺧـ ـﺼ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ‬ ‫واﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻻﺳﺘﻬﻼﻛﺎت اﻟـ‪ EBITDA‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 118.6‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗﻔﺎع ‪،%28‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 92.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﻫﺬا وﻧﺠﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %3‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 66.6‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 68.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪.2015‬‬

‫وﺗﻮاﺻﻞ »زﻳﻦ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻣــﻦ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻟـﻨـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮا ﻗﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫واﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻣﺮﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 24.2‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 21.7‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺮز اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى ﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـﺠ ــﺎﺣ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫إﻃﻼق ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %26‬ﻓــﻲ اﻳـ ــﺮادات‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻟﺘﻤﺜﻞ إﻳﺮادات‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬

‫‪ %32‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ إﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺸﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻘــﺪم ﻣ ــﺰﻳ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬وﺷـ ـ ــﺮاء ﺗ ـ ـ ــﺮددات إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻤﺢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻷردﻧﻲ‪.‬‬

‫»زﻳﻦ« اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ »زﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﻘﺪم ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺄﻛﺜﺮ‬ ‫وﺣﺪة ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ رﺑﺤﻴﺔ وﻛﻔﺎءة ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺟﻮد ﻣﻌﺪل )اﻧﺘﺸﺎر( ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ ،%200‬ﻓ ــﺈن ﺷــﺮﻛــﺔ زﻳ ــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪد ﻋﻤﻼء ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 2.9‬ﻣﻠﻴﻮن ﻋﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺑـﻔـﻀــﻞ ﻋــﺮوﺿ ـﻬــﺎ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳـﻘـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺒـﻨـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻼت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺴﻮق‪ ،‬رﻓﻌﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺠﻢ إﻳﺮاداﺗﻬﺎ اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪%3‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 83.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر )‪ 278‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر(‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﺸــﺎﺑـﻬــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 81.6‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫)‪ 275.7‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫و ﻣــﻊ ﺳﻌﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ إ ﻟــﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷرﺑﺎح ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻢ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫واﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻻﻫــﻼﻛــﺎت اﻟ ـ ‪ EBITDA‬ﺟــﺎءت ﻣﺴﺘﻘﺮة‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 39.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪131.9‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 40.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪136.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻷرﺑ ــﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ‪22‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪ 72.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ــ‪26.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر )‪ 88.6‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪.2015‬‬ ‫إن ﺟﻮدة ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺸﺮﻛﺔ زﻳﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻠﻘﻰ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ اﻳ ــﺮادات ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،%3‬ﻟﺘﻤﺜﻞ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻵن ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ %35‬ﻣﻦ اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق وﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أداء ﺧﻠﻴﺠﻲ ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ واﻟﺴﻌﻮدي وﻣﺴﻘﻂ ﻳﺤﻠﻘﺎن ﻣﺠﺪدا وﺗﺮﻳﺚ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻗﻴﺎﺳﺎ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪﻻت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ووﺻﻠﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ إﻟﻰ ‪12.6‬‬ ‫ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ً‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 13.5‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺸﺎط ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﺘﺪاول ‪ 160.8‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫واﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 220‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 3391‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺳ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ـ ــﺮات ﺳ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ أداء‬ ‫ً‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻗـﻔــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮي ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎدل ‪25.43‬‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻔ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫‪ 5372.38‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ رﺑﺢ اﻟﻮزﻧﻲ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.75‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪365.43‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ "ﻛﻮﻳﺖ ‪"15‬‬ ‫ً‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻧـﺴـﺒـﻴــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪0.65‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ أي ‪ 5.58‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 860.94‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺖ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺪاوﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻻت اﻷﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ووﺻﻠﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 12.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺪل‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 13.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺸﺎط ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫واﻛ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑـ ـﺘ ــﺪاول ‪ 160.8‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 220‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬و ﺗـ ــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫‪ 3391‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة وﺑﺤﺬر‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ اﻹﻗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺆﺷـ ـ ـ ــﺮات اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ــﺈن اﻟ ـ ـﺤـ ــﺬر ﻛـ ـ ــﺎن واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﺑﻤﺘﻐﻴﺮﻳﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪ إﻋ ـ ــﻼن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻢ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺷﺮﻛﺔ "ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬ﺑﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣﻦ‬

‫»ﻓﻼي دﺑﻲ« ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺗﺤﺼﺪ »أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻣﺸﻐﻠﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻼي دﺑﻲ ﻓﻮز ﻗﺴﻢ اﻟﺸﺤﻦ ﺑﺠﺎﺋﺰة "أﻓﻀﻞ ﻧﺎﻗﻠﺔ‬ ‫ﻣﺸﻐﻠﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻟﻠﻌﺎم" ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮرﻳﺪ واﻟﻨﻘﻞ )‪.(SCATA‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﺳﺘﻤﺮار ﻧﻤﻮ "ﻓﻼي دﺑﻲ" ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻏﻴﺎب ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺠﻮي‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻓﻮاﺗﻴﺮ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮي اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫"ﻓﻼي دﺑﻲ" ﺣﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪاﻟﻠﻪ‪" :‬أﺿﺤﺖ ﻓﻼي دﺑﻲ ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺟﺰءا أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻳﺴﻌﺪﻧﺎ أن ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻧﺎ ﻷداﺋﻨﺎ اﻟﻘﻮي ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓﻼي دﺑﻲ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺘﺠﺎري"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ "ﻓﻼي دﺑﻲ ﻟﻠﺸﺤﻦ" ﺧﻼل ‪ 2015‬ﺣﻤﻮﻟﺔ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪85‬‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ زﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 28.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻔﺎﺋﺖ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬وﺟﻬﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف ﻋﺒﻴﺪاﻟﻠﻪ‪" :‬ﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة إﻧﺠﺎزا ﻛﺒﻴﺮا ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻄﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻼي دﺑﻲ ﻟﻠﺸﺤﻦ وﻧﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ‪ .‬ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮﻻ أﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﻋﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻌﻒ أو ﻏﻴﺎب ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺠﻮي"‪.‬‬

‫‪ 2015‬ﻟﺘﺒﻘﻰ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ‬ ‫ﻟﺒﻘﻴﺔ اﻹﻋــﻼﻧــﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺪﻓﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﻮﺗﻴﺮة أﻛﺒﺮ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻟﺒﻨﺎء ا ﻟـﻤــﺮا ﻛــﺰ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺸﺮﻳﺤﺔ أﻋﺮض ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫وﻫ ــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ ﺑـﻴــﻊ "أﻣــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﺎ"‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻨﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻬــﺎﻟــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺴـﻌــﺮ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻼت ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ إذا‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺖ اﻷﻃﺮاف ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎك ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ إذا ﻣ ــﺎ ﺗـﺤــﺮﻛــﺖ‬ ‫ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﺗ ـﺠ ــﺎه واﺣ ـ ــﺪ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺳ ـﻌــﺎر ﻧـﻔــﻂ ﺗــﺪﻋــﻢ اﻻﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫أو ﺗ ـﻀ ـﻐ ــﻂ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎد‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﺳﻮﻗﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺴﻘﻂ‬ ‫اﻟﻠﺬان اﺳﺘﻤﺮا ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ‪ 5‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫رﻛﻨﺖ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺳﻮاق إﻟﻰ اﻟﺮاﺣﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪود‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﺗــﺬﺑــﺬب ﻣـﺤــﺪود ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ ﻣﺤﺪودة‬ ‫اﻟﺪوران‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺘﻐﻴﺮات ﺳﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة اﺳﺘﻘﺮت ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﻟﺘﻨﻀﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر ﻓـ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ أوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﺔ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ـﺤ ــﺔ أﺛـ ـﻘ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ رﺑ ـﺤ ــﺖ ‪7‬‬ ‫ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت وﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ‪ 4‬ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬وﺗﺼﺪر اﻟﺮاﺑﺤﻴﻦ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻋـﻘــﺎر ﺑ ــ‪ 10‬ﻧـﻘــﺎط ﺛــﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫‪ 9.6‬ﻧﻘﺎط وﺣﻞ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 8.7‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺧﺴﺮ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع ﺗ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ ‪ 12‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫اﻷﻛـﺜــﺮ ﺧـﺴــﺎرة ﺗــﻼه ﻗـﻄــﺎع ﻣــﻮاد‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺨﺴﺎرة ‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﺼــﺪر ﺳﻬﻢ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎ ﺑﺘﺪاول ‪ 11.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻼه ﺳﻬﻢ اﻻﺛﻤﺎر وﺑﻜﻤﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺧـﺴــﺮ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 1.2‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛــﺎﻟـﺜــﺎ ﺟ ــﺎء ﺳـﻬــﻢ ﻣﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ اﺳﺘﻘﺮ‬ ‫ً‬ ‫دون ﺗ ـﻐ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬راﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺎء ﺳـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون ﺑﺘﺪاول ‪ 10.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 4.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﻣـﺴــﺎ‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻟـﻤــﺎل ﺑ ـﺘــﺪاول ‪ 8.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺮا دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﺼــﺪر اﻟﺮاﺑﺤﻴﻦ ﺳﻬﻢ دﺑﻲ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﺑـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 9.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻠﻴﻜﻮم‬ ‫ً‬ ‫راﺑﺤﺎ ‪ 7.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻫﻴﻮﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮﻓﺖ ‪ 6.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ورﺑﺢ ﻣﻨﺎزل‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 6.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺟﺎء راﺑﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟــﺮاﺑ ـﺤ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺧــﺎﻣ ـﺴــﺎ ﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻤﻨﺖ أ ﺑـﻴــﺾ‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 5.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﺳﻬﻢ ﻛﺎﻣﻜﻮ ﻧﺴﺒﺔ ‪5.8‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻷﻛـﺜــﺮ ﺧـﺴــﺎرة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ أﺻﻮل ﺑﺨﺴﺎرة‬ ‫‪ 5.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺳ ـﻬــﻢ ﻛــﻮﻳــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ت ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫و ﺧـﺴــﺮ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎن راﺑﻌﺎ وﺧﺎﻣﺴﺎ ﺳﻬﻢ‬ ‫ورﻗ ـﻴــﺔ ﺑـﺨـﺴــﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫● ﺑــﺪأ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺸﺎﻃﻪ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑــﺄﻟــﻮان ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﻟﻤﺆﺷﺮاﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻤﻘﺪار ‪ 6.09‬ﻧﻘﺎط ﻋﻘﺐ ﺑﻠﻮﻏﻪ ‪5.353.04‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻧﻤﻮ اﻟﻮزﻧﻲ اﻟﻮزﻧﻲ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.95‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻄﻴﻪ ﻣﺴﺘﻮى ‪364.63‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﺼﻌﻮد ﻛﻮﻳﺖ ‪ 15‬إﻟﻰ ‪ 858.43‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻀﻴﻔﺎ ‪ 3.07‬ﻧﻘﺎط ﻟﻘﻮاﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● ﺳﺠﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟـﺘــﺪاوﻻت ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ‪ 893‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻮزﻋﺖ ﻋﻠﻰ ‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﻋﺒﺮ ‪ 150‬ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺪاول ﻓﻲ أول ﺧﻤﺲ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﺪء اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫● ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﺤﺮك ﻣﺆﺷﺮ ﺗﺴﻌﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺼﻌﺪ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 15.04‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ازدادت ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻘﺎر وﺑﻨﻮك ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪2.6‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﻊ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز واﺗﺼﺎﻻت وﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ‪ 1.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ أﻗﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻧﻤﻮا ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪ ‪ 0.6‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﺄﻣﻴﻦ وﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 11.3‬و ‪ 5.87‬ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫● ﺑﺮز ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﺸﺎط ﺳﻬﻤﺎ اﻹﺛﻤﺎر وزﻳﻦ ﻣﻊ وﺻﻮل ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟـﺘــﺪاول ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻟــﻰ ‪ 900‬أﻟــﻒ ﺳﻬﻢ أول ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗــﺮق ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻌﺪل أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ‪ 600‬أﻟﻒ ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻳﻌﻠﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻤﺪارس اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻨﻈﻢ ﺣﻔﻼ ﺧﺘﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ«‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺨﻀﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﻚ »ﺑﻮﺑﻴﺎن« و»ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ« أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أو ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪارس‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﻏﺮس اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﻨﺶء‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم ﺣ ـ ـﻔـ ــﻞ ﺧـ ـﺘ ــﺎم‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻣـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء "‪The Big‬‬ ‫‪ "Tree Society‬ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ ﺑ ــﻮﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫إﻋﻼن أﺳﻤﺎء اﻟﻤﺪارس اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ د‪ .‬ﺑــﺪر‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻗـﺘـﻴـﺒــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺴ ــﺎم‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ إﺣﺪى أﻫﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫واﻷﻧ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ــﻊ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻢ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ "ﻳــﻮﻧـﺴـﻜــﻮ" واﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫وأﺿ ــﺎف أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋــﻼن‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪارس اﻟ ـﺜــﻼث اﻟـﻔــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺪارس ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺟــﺎ ﻧــﺐ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻟ ــﺬوي اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﻋــﺪد ا ﻟ ـﻤــﺪارس اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 18‬ﻣــﺪرﺳــﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺒﺴﺎم إﻟﻰ أن ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺪارس اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺪى‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻣ ــﺪارس اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ "ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺪارس اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣــﺮاﺣ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪﻋـ ــﻮة‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬

‫ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﺒﺴﺎم‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎدرات ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ اﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‬

‫ﺑﻨﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻨ ــﻚ ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫وﻳــﻮﻧ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ أو ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺎت ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪارس‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻫـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻳ ـ ـﻬـ ــﺪف إﻟـ ـ ــﻰ ﻏ ــﺮس‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮس اﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺶء إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﺗـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺺ ﺟـ ــﻮاﺋـ ــﺰ‬ ‫ﻣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺟ ــﺎ ﺋ ــﺰة ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ"‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﺠــﻊ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "‪The Big‬‬ ‫‪ ،"Tree Society‬اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻼب ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ا ﻛـﺘـﺸــﺎف إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺢ ﻟـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺗﻴﻦ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫ً‬ ‫أ ﻣــﺮا ﻳﺤﺪده اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻃـ ــﺎﻗـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ وﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ـﺨ ــﻼف‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ أي‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺑ ـﻴ ـﺌــﻲ ﺗـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎره‪ ،‬أو‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ إﻋـ ـ ــﺪاد ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺧــﺎص‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ دوﻟﻴﺔ وﻣﺤﻠﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻌﺎرض ﺑﻤﺸﺮف‬

‫ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻧـ ـﺠ ــﻢ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺳﻄﻮﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫دوراﺗـ ـ ــﻪ اﻟـﻤـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺬ اﻧـﻄــﻼﻗـﺘــﻪ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،2002‬ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺑـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤــﺎرك‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺑـﻴــﻦ ‪ 25‬و ‪ 30‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 8‬ﺑﻤﺸﺮف‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﺑﺎﺳﻤﺔ اﻟﺪﻫﻴﻢ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﻠـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت‬ ‫ﻟﺪى ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻛ ــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺤﺠﺰ ﺑﻠﻐﺖ ‪100‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺻﺎﻟﺔ ‪8‬‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪ 7000‬ﻣﺘﺮﻣﺮﺑﻊ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺿﻤﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـﺸـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻲ وﻛﻼء اﻟﺬﻫﺐ واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﻼﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻛــﻞ ﻋ ــﺎم ﻋـﻠــﻰ أن ﺗـﻜــﻮن ﺳـﺒــﺎﻗــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻋ ــﻼن ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻨﺖ اﻟﺪﻫﻴﻢ اﻟــﺪور اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣـ ـﺒ ــﺎدرﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺼﺎﻟﺔ رﻗﻢ ‪ 8‬إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮدع‬ ‫ﺟـﻤــﺮﻛــﻲ ﺗـﺤــﺖ إﺷــﺮاﻓ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻃــﻮال ﻓﺘﺮة إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻌﺮض إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ اﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎدت اﻟﺪﻫﻴﻢ ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺤﻴﻮي‬

‫واﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﻠـﻌـﺒــﻪ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﻌــﺎدن واﻷﺣـﺠــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺐ‬ ‫واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈدارة اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ دﻣﻎ‬ ‫أو ﺧﺘﻢ اﻟﻤﺸﻐﻮﻻت ﺑﺎﻟﻠﻴﺰر ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎرات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺮاء أو ﺑﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺘﻴﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣـﻤــﺎ ﻳــﻮﻓــﺮه ﻣــﻦ أﺟ ــﻮاء‬ ‫ﺗﺴﻮق وﻋﺮوض ﻣﻤﻴﺰة وﺗﺸﻜﻴﻼت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﺮﻳــﺪة ﺗﺠﺘﺬب اﻟ ــﺰوار إﻟﻰ‬

‫أﺟﻨﺤﺔ وﻃﻨﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎدت ﺑﻜﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺬﻫ ــﺐ واﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ أﻛﺒﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃـ ــﻼق ﻟـﺒـﻴــﻊ وﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ وﺗــﺮوﻳــﺞ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺐ واﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺤﺴﺐ ﺑــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻲ واﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺷﻜﺮﻫﺎ واﻣﺘﻨﺎﻧﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮﻫ ــﺎ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻋ ـﻤــﻼﺋ ـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﺮض دورﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺎﺳﻤﺔ اﻟﺪﻫﻴﻢ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »إﻋﺪاد اﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻦ«‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬ﺧﺼﻢ ‪ ٪١٥‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ‪VIVA‬‬ ‫وﻗﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﺗﻔﺎق ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ ،VIVA‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ .‬وﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬ﻳﻜﺎﻓﺊ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻤﻼءه‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻌﺮوض ﺣﺼﺮﻳﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ‪.VIVA‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ اﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺔ ﺧ ـﺼ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎب ‪Visa‬‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟــﺪﻓــﻊ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أي ﻣﻦ ﺑﺎﻗﺎت اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫واﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ ،VIVA‬ﻋ ـﻨ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎب ‪ Visa‬اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺎﻗﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﻘﺎط ‪ ،VIVA‬و‪50‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺮﺣﻴﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻫﻨﺎدي ﺧﺰﻋﻞ إن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺤ ـ ــﺮص ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻨــﺎء ﺷــﺮاﻛــﺎت‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻏـ ــﺮار ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ ،VIVA‬ﺑـﻬــﺪف‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ا ﻟـﺸـﺒــﺎب وﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻟﻴﻘﺪم‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ّ‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻓﺾ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫اﺳﺘﻜﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺪاد‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ً‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻳﻜﻮن أﺣﺎط ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫اﺧﺘﺘﻢ ﻣــﺮ ﻛــﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺪاد اﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ‪18‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺿﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻣــﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺣــﺎﺿــﺮت ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫د‪ .‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺮﺣــﺎ واﻓ ـﻴ ــﺎ ﻋــﻦ ﻧـﺸــﺄة اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎم ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﻣﺘﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺪ واﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺮاﻛ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ــﺖ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮم ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ وﺑـﻤــﺎ ﻳﺘﻔﻖ‬ ‫وأﺣـﻜــﺎم اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫واﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ وأﻫﻢ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‪.‬‬

‫واﺳﺘﻬﺪف اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻪ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻨ ــﻮاﺣ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻴﻢ وﻓــﺾ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻹدارة ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ إﻋ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬و ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮ ﺟـﻴــﻪ اﻟﻤﺘﻘﺪم‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮاءات ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫أﻳﺎم اﻟﺤﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻜـﻤــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أ ﻣ ــﺲ‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ أﺣﺎط ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻗ ــﺮاءاﺗ ــﻪ اﻟـﺘــﻲ رﺷﺤﺖ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ‪ 9‬و ‪ 11‬ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﻮ ا ﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‬

‫ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻷﺣ ـﻜ ــﺎم وﺻـﻴــﺎﻏـﺘـﻬــﺎ وﻓــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺄى ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﺒﻄﻼن‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺷــﺮط‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ إﻋ ــﺪاد‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤـﻴــﻦ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻳـﻌـﻘــﺪ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪،2016‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻧـﺤــﻮ ‪ 177‬ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻨﺨﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫أﺳﺎﺗﺬة ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ وﻣﻦ ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ واﻹﻋ ـ ــﻼم ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ »أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬

‫‪٢٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت ﺷــﺮﻛــﺔ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ‪ ،VIVA‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑــﺎﻟـﻤــﺰاﻳــﺎ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض‪.‬‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬ذﻛــﺮت ﻣــﺪﻳــﺮة إدارة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ VIVA‬اﻟـﻌـﻨــﻮد ﻣــﺬﻳــﺐ أن ﻫ ــﺬا "اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق ﻳﻌﻜﺲ ﻋﻤﻖ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣــﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ ﻓــﻲ ‪VIVA‬‬ ‫ﻧـﻀــﻊ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎﺗـﻨــﺎ‪ ،‬وﻳــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺤﺼﺮي ﻣﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺸﺒﺎب وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻌﺘﻤﺪ ‪ VIVA‬أﻛﺜﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺗﻄﻮرا‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻗﺎت ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ دوﻣﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﻋﻤﻼﺋﻪ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﻌﺮوض اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣـﻀــﺎﻓــﺔ ﺗـﻨــﺎﺳــﺐ أﺳـﻠــﻮب‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ وﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏ ــﺮار ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب ‪ Visa‬اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟــﺪﻓــﻊ اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﺈﻣﻜﺎن ﻋﻤﻼء ﺣﺴﺎب اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ واﻟﺠﺪد‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎب ‪ Visa‬اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ‪ ،‬ﺑﻤﺠﺮد ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﻜﺎﻓﺂﺗﻬﻢ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﻞ اﻟﻌﺼﺮي‬ ‫واﻷﻣـﺜــﻞ ﻟﻠﺴﻔﺮ أو ﻟﻠﺘﺴﻮق اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻴﺰﺗﻬﺎ ﻛﺒﻄﺎﻗﺔ د ﻓــﻊ ﻣﺴﺒﻖ ﻳﻤﻜﻦ إ ﻋ ــﺎدة ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﺒﺎب ‪ Visa‬ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮوﻧﺔ واﻷﻣﺎن وﺗﻐﻄﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﺪى‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬أو ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ :‬ﻓﻮز ‪ ٩‬ﻋﻤﻼء ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »ﺗﺴﻮق وارﺑﺢ ﺣﺘﻰ ‪ ٥٠‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﻴﺘﻚ«‬

‫ﺳﺤﺮ اﻟﺬرﺑﺎن وﻓﺠﺮ اﻟﻜﻨﺪري ﻣﻊ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺸﻤﺮي ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻄﻮن اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺪارس اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟ ــﺬوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﻬﺎ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﻮم ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ ذوي اﻻ ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺟـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺨ ــﺎ ﺻ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻠــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﻮق ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻛــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺪرﺳﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻣﺪرﺳﺔ أم ﻫﺎﻧﻲ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬

‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻛـ ـﻠـ ـﻠ ــﺖ ﺑ ـ ـﻔـ ــﻮز أﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮص اﻷﻫ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ دﻋـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓ ـﺌــﺔ ذوي‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﻌﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﺳﻮف ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﻚ أداء دوره اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻔ ــﺮص واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻴــﺪﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﻬﺪف ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺪﻣﺎج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎز ‪ ٩‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻼء ﺑـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ )ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ(‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋـﺸــﺮ واﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﻃ ـﻠ ـﻘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت "ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ" اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﻊ وﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟ ــﻲ‪ ،‬وزﻳـ ــﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ــﻮاﺋـ ــﺰ ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﺗـﺼــﻞ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 50‬أﻟ ـ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ رﺑﺢ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪا ﺣﺘﻰ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﺪة‬ ‫‪ 100‬ﻳﻮم ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﺴﺪاد ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﻔﺎﺋﺰون ﻫﻢ‪ :‬أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻋﻤﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻋــﺎﺋـﺸــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮزاق اﻟـﻌــﻮﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎرك اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮف‪ ،‬ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺷ ـ ـﻤـ ــﻮه‪ ،‬ﺳـﺒـﻴـﻜــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺼـ ـ ـﻔ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻌ ــﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮاج‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﺗﺎﺣﺖ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺖ ﺷـ ـﻌ ــﺎر "ﺗ ـ ـﺴـ ــﻮق وارﺑـ ـ ــﺢ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 50‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ اﻟ ـﻴ ــﻮﻣ ــﻲ ورﺑ ـ ــﺢ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺣـﺘــﻰ ‪ 500‬د ﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﺗــﻮدع ﻓــﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺮاﺑــﺢ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛــﻞ ‪ 10‬دﻧــﺎﻧ ـﻴــﺮ ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫"ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أو ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أو‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫»ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ«‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﺑـﻨــﻚ ﺑــﺮﻗــﺎن أﻣــﺲ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎب ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻓـ ــﺎز ﻛــﻞ‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰة ‪5000‬‬ ‫دك‪ ،‬وﻛــﺎن اﻟـﺤــﻆ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻓﻬﺪ ﻋﻮاد ﻓﻴﺎض ﻓﻬﺪ‬ ‫‪ .2‬ﻣ ـ ـ ــﺎزن ﺣ ـﻤ ـﻴ ــﺪ ﺟ ــﺎ ﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻮزان‬ ‫‪ .3‬اﻟﻤﺎس ﻋﻠﻲ ﻓﻘﻴﻪ‬ ‫‪ .4‬ﻏـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻋـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﺴ ــﻦ‬ ‫أﺣﻤﺪ زرﺑﻮل‬ ‫‪ .5‬ﻋ ـﺒ ــﺪا ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑـ ـﻨ ــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﺳﺤﺒﺎ رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب "ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ"‪ ،‬ﻟـﻠـﻔــﻮز‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة ﻧـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫‪ 125000‬د ﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪة ﺗ ـﻀ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺎ أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼء‬ ‫أﻻ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻞ ر ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻫ ـ ــﻢ ﻋ ــﻦ‬ ‫‪ 500‬د‪.‬ك ﻣ ـ ـ ــﺪة ﺷ ـﻬ ــﺮ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺦ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺐ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ان ﻛــﻞ ‪ 10‬د‪.‬ك ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن رﺻﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎب ‪ 500‬د ﻳـﻨــﺎر وﻣﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻮق ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎب ﻣﺆﻫﻼ ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻵﻟ ــﻲ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﺣﺘﻰ ‪19‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻋﺮوض ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺮص "ﺑﻴﺘﻚ"‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼﺋ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﺣـﻤـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻓــﺄة‬ ‫ﻟﻬﻢ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ وﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت "ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ" اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫دا ﺋـﻤــﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ رﺿ ــﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫وزﻳ ـ ــﺎدة ﻓ ــﺮص اﺳـﺘـﻔــﺎدﺗــﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﻪ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻛ ــﺄﺣ ــﺪ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ وأﻫﺪاف "ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺣــﺮ ﻛــﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ وﻟﻠﺘﺠﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻤﻌﺔ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫"ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺼﺪ "ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺣ ـ ــﻪ وﻛـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎء ﺗ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت‪ ،‬واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎدة واﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮدة واﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻪ‬

‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫وإﻗ ـﺒــﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ـﻼء‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺰات‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺤـﺘــﻞ "ﺑـﻴـﺘــﻚ"‬ ‫اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻷول ﻓ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺪرة‬ ‫وﻣــﻦ ﺿﻤﻦ اﻷواﺋ ــﻞ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻴﻮم إﻋﻼن »رؤﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ «٢٠٣٠‬ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﺗﺸﻤﻞ إﺻﻼﺣﺎت ﻟﻠﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻐﻴﻴﺮات ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ وﻣﺒﺎدرات ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﻠﻦ وﻟﻲ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن »رؤﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫‪ً «2030‬‬ ‫ﺗﺤﺪد أﻫﺪاﻓﺎ ﻟﻸﻋﻮام اﻟـ‪15‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻀﻊ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺳﻌﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻠﻖ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫اﻟﺨﻄﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬

‫ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻮن ﺑﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻷﻣﻞ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮﻗــﺐ اﻹﻋـ ــﻼن ﻋــﻦ ﺧـﻄــﺔ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ اﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣــﻦ اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﺟ ــﺬرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻗ ــﺪ ﻻ ﺗـﺨـﻠــﻮ ﻣ ــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﻠﻦ وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﺳـﻠـﻤــﺎن‬ ‫»رؤﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ «2030‬اﻟﻴﻮم واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺤﺪد أﻫــﺪاﻓــﺎ ﻟــﻸﻋــﻮام اﻟ ــ‪ 15‬اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻀﻊ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل ﻣﻮﺳﻌﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺮؤﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫»ﺧ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ« ﺧ ــﻼل أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ وﺳﺘﺸﻤﻞ إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮازﻧــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮات ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣﺒﺎدرات ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺎت ﻓ ـ ـ ــﻲ أوﺳ ـ ـ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﺑﺨﺼﻮص ﻓـﺤــﻮى اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻟﺼﺤﻒ وﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺒﺪي اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺎؤﻻ ﺑﺎﻟﺨﻄﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‪ ،‬أن ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‪ ،‬وإﺗ ــﺎﺣ ــﺔ ﻓــﺮص‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ورﺑ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرة‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻚ اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ ﻓــﻲ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺣﺪاث ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‪ ،‬وﻳﺘﺨﻮف‬ ‫آﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮون ﻣـ ـ ــﻦ أن ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﻹﺻـ ـ ــﻼﺣـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣــﺆﻟـﻤــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮض ﺿــﺮاﺋــﺐ ورﺳـ ــﻮم ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻋـ ــﺰم اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻤﻤﻴﺰات اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ ﻋﺪد ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ 2030‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬ ‫@‪ SaudiVision2030‬ﻧﺤﻮ ‪ 226‬أﻟﻒ ﻣﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ إﻃﻼﻗﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻏـ ـ ــﺮد اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي اﻟـ ـﺒ ــﺎرز‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮي‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ إن اﻟــﺮؤﻳــﺔ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ‪ 2030‬ﻫﻲ ﺣﻠﻢ ﺑﺮؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد راوده أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮة أﻋــﻮام‬ ‫ﻣﻀﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺪة أﺧ ـ ـ ــﺮى »ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻏﻴﺎب ‪#‬رؤﻳﺔ_اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ_‪ 2030‬ﻓﻲ ﻫﺪر‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﻻت )ﻣـﺌــﺎت اﻟﻤﻠﻴﺎرات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوﻻرات( وﺗﻔﺸﻲ اﻻﺣﺘﻜﺎر واﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻟﻔﻘﺮ وﺗﺄﺧﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف »ﻻ ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ وﺿـ ـ ــﻊ ‪#‬رؤﻳ ـ ـ ــﺔ_‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ_‪ 2030‬ﺳ ــﻮى ﺧ ـﻄ ــﻮة أوﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻴﻮن ﻣـﻴــﻞ! ﻳﺒﻘﻰ اﻷﻫ ــﻢ آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ وﻣﻦ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬

‫اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ‪ 2030‬ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺜـﻴــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺣـﻤـﻠــﺔ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎءة داﺧ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬ودورا أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ‪ ،‬وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ إدارة اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮاﺋﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫ّ‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺗﺒﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﺧﻄﻂ اﻹﺻﻼح ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺪث ﺳﻮى ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﺴﺮ ﻋﺪم ﺻﻌﻮد اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻗﺒﻞ اﻹﻋﻼن اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻳـﻨـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟـﺴـﻌــﻮدي‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﺗﻮﺟﺔ إﺻﻼﺣﻲ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻋﺮش اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2005‬إذ أﺳﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ً‬ ‫وأﻃ ـﻠــﻖ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﺎ ﻟــﻼﺑـﺘـﻌــﺎث ﻣـﻜــﻦ آﻻف‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳـﻴــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻤ ــﺮأة اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻇ ـﻠــﺖ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺜﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻛﻤﺼﺪر رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻺﻳﺮادات‪ ،‬وأﺣــﺪث ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ دﻓﻌﺖ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ إﻟــﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺠﺰ ﻳـﻘــﺎرب ‪100‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻓــﻲ ‪ .2015‬وﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ ﺟ ــﺬرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻣ ـﺜــﻞ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﻈﺎم أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺮؤﻳﺔ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻸﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ إﺻﻼﺣﻲ ﻧﺸﻂ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺘﺮأس ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻮزارات واﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻇــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق اﻟ ــﻮاﺳ ــﻊ ﻟﺴﻠﻄﺎﺗﻪ‬ ‫وﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﺗ ـﺨ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ‬ ‫أن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻃــﺎﻟ ـﻤــﺎ أﻋ ــﺎﻗ ــﺖ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻨﺼﻮر آل ﺳﻌﻮد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺪى ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‪» :‬ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن أول‬ ‫اﺳـﺘـﻔــﺎدة )ﻣ ــﻦ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت( ﻫــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫»اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻦ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫أوﺟـ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ وﻓ ــﻲ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ«‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل ﺗــﺮﻛــﻲ ﻓــﺪﻋــﻖ رﺋـﻴــﺲ اﻷﺑـﺤــﺎث‬ ‫واﻟﻤﺸﻮرة ﻟﺪى اﻟﺒﻼد اﻟﻤﺎﻟﻴﺔك »اﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺘﺒﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد ﻣــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻧـﻤــﻮذﺟــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﺎﻻ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﺸﻮﻫﺎت ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد وﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءة اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ«‪.‬‬

‫وﻳـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‪» :‬ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ إﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﻫﻨﺎك ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ رﺷـ ــﺎﻗـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ــﺮك ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺳ ــﺮﻳ ــﻊ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات وﺳﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار«‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ أن ﻳﻠﻘﻲ ﺷﺒﺢ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﻴﻘﺎوم‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي ﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺒﻮﻋﻴﻨﻴﻦ‪ ،‬إن ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ أﻫــﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺔ »ﻣ ـ ـ ــﺪى ﻗـ ــﺪرة‬ ‫اﻟﻮزارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺪﺧ ــﻼﺗ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﻜــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣـﻨــﻪ ﺑــﺎﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻴﺎس واﻟﻌﻤﻞ وﻓﻖ ﺧﻄﻂ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف ﻣﺤﺪدة«‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـﺒ ــﻮﻋ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‪» :‬ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻗـ ــﺪ ﻻ‬ ‫ﻳـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣــﻊ ﻗ ــﺪرات ﺑﻌﺾ اﻟـ ــﻮزارات ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ إﺣ ــﺪاث‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ وزارة ﻟـ ـﺘـ ـﺘ ــﻮا ﻓ ــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ورش ﻋﻤﻞ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أداء اﻟ ــﻮزارات ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﻘﻮد‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻨﺠﻠﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ورش ﻋﻤﻞ أﻧﺠﺰت‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺨﻮف ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﻣــﻦ أن‬ ‫ﺗــﺆﺛــﺮ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻹﺻـ ــﻼح ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ ﻣﻊ ﻟﺠﻮء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺨﻔﺾ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﺮاﻓﻖ وﺗﺒﺎﻃﺆ وﺗﻴﺮة زﻳــﺎدة‬ ‫اﻟ ــﺮواﺗ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻮﻇﻒ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮزان‪» :‬اﻹﺷ ـ ـﻜ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬أن‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺪﺗـﻬــﺎ ﺗـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺪى اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ ﺣـ ـﻠ ــﻮﻻ آﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺜﻞ اﻹﺳﻜﺎن واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺆال‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـ ــﺪور ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻫ ــﻮ ﻣﺘﻰ‬ ‫ﺳﻴﺸﻌﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة؟«‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻗــﺎﻟــﻮا‪ ،‬إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰم ﺗـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪودي اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎت ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ رﻓـ ــﻊ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬

‫إﺻﻼﺣﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﺘـﻀــﺢ ﺑـﻌــﺪ ﻣ ــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ رؤﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ‪ 2030‬ﺳﺘﺸﻤﻞ اﻹﻋ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫إﺻﻼﺣﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻘﻀﺎء وﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻗـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻮار‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺑـﻠــﻮﻣـﺒـﻴــﺮﻏــﻚ »ﻧـﻌـﺘـﻘــﺪ أن اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻘ ــﻮق ﻓ ــﻲ اﻹﺳـ ـ ــﻼم ﻟ ــﻢ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ«‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺮى اﻹﻋﻼن ﻋﻦ‬ ‫زﻳﺎدة ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻛﺄﺣﺪ‬ ‫أﻫــﺪاف اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﻠﻢ ﻳﺸﻤﻞ ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫أي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺤﺪد‪.‬‬

‫ﺟﻴﻮب اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎل أﺣﺪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة »ﺧﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ..‬أﻫﻢ ﺷﻲ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻴﻮب اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ«‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻏــﺮد آﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻮف‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ﺳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎء‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺴﻨﻮات ﻓﻲ ﺣﺎل اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ«‪.‬‬

‫ﺗﻘﻮل ﻣﺸﺎﻋﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺣــﺪ ﻣﺤﺎل ﺑﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪» :‬اﻧﺘﻈﺮ ﺑﻔﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ ﻳﻮم أن‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺮأة ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬ﻻ أرﻳﺪ أن‬ ‫أﻧﻔﻖ راﺗﺒﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﺻﻼت واﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫رﺑـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻷرﺧ ــﺺ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺘﺮو اﻟﺬي ﻳﻜﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎرات«‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫و ‪ Dow Jones‬اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺗــﺪاوﻻت‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 0.94‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 0.95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻘﺪر ﻫﺬه اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮﻫ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﻖ ﺗ ـﺼ ــﺎرﻳ ــﺢ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات إذ ﺟﺎءت أﻗﻞ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎزل‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫وﺻـﻠــﺖ إﻟــﻰ ‪ 5.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﺗﻘﻠﺺ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎزل اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ واﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻤـﻌــﺮوض ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ وﻧﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﺳﺘﻨﺎدا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪل اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل‪.‬‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ وآﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺘﺒﻊ أداء‬ ‫اﻷﺳـ ــﻮاق أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﺴـﻠــﻊ ﻃ ــﻮال اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻣ ــﻮرﻏ ــﺎن ﺳ ـﺘــﺎﻧ ـﻠــﻲ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل‬ ‫إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل آﺳﻴﺎ واﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدئ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻔﻀﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ أرﺑﺎح‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎﺗﺮﺑﻴﻠﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺳﺒﻖ ذﻛﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫وواﺻ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ إﺻﺪار ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ إﻋـ ــﻼن اﻷرﺑـ ـ ــﺎح‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل واﺻﻞ ﺑﻨﻚ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ‬ ‫ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻳ ــﺮادات‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 59.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ـﺸـ ـﻠ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ »ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﺮال‬ ‫إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮﻳــﻚ« ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻹﻳ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟــﺮﺑــﻊ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ أرﺑﺎﺣﻬﺎ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‪ ،‬وﺗﺄﺛﺮت‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺮاﺟﻊ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷداء اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﺧﺮى ﺷﻜﻠﺖ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻟــﻺﻳــﺮادات‪ ،‬وﺣﺎﻓﻈﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 2‬و ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻋﻤﻼق ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ »آي ﺑــﻲ أم«‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺗ ـﺠــﺎوزت‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪي‬ ‫اﻹﻳﺮادات وﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻧـﺠــﺎح اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ وارﺗ ـﻔــﺎع اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫إﻻ أن اﻹﻳـ ـ ـ ـ ــﺮادات ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮي ﺗـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻟ ـﻠ ــﺮﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدس ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻣ ــﺎﻳـ ـﻜ ــﺮوﺳ ــﻮﻓ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻼق اﻵﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ إﻳـ ـ ــﺮادات‬ ‫ﺟﺎءت ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أرﺑــﺎﺣـﻬــﺎ ﺟ ــﺎءت أﻗــﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫ّاﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﺛـ ــﺮ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺑ ـ ــﺎح‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻻرﺗ ـﻔــﺎع‬

‫‪ ...‬و»اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ«‬ ‫وﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﺳـﺘـﺒـﻌــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻤﻴﺤﺎت‪ ،‬ﻧﻴﺘﻪ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺴﺎرع اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وزادت ﻣـ ـﺨ ــﺎوف اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن ﻣ ــﻦ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻦ ﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺨــﺎوف ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋــﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة وﻫﻮ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺪة ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ ﺗﺸﺘﺮي ‪ ٥٧‬أﻟﻒ ﻃﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺢ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫إﻧﻬﺎ اﺷﺘﺮت ‪ 57‬أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﺗﻮرﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻓﻲ ‪ 15‬أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻮي ﻣﺼﺮ‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮرد‬ ‫ﻟﻠﻘﻤﺢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺷﺮاء أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺢ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺼﻞ اﻟﻤﺰارﻋﻮن ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ‪ 420‬ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻣﺼﺮﻳﺎ‬ ‫)‪ 47.30‬دوﻻرا( ﻟﻼردب )‪150‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ( ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﺸﺮاء‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻬﺪف اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺜﺎﺑﺖ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ زراﻋﺔ‬ ‫اﻟﻘﻤﺢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎد ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻬﺮﻳﺐ وﺑﻴﻊ‬ ‫ﻟﻠﻘﻤﺢ اﻟﻤﺴﺘﻮرد إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫»ﺳﻴﺸﻞ« ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق ﻣﺎﻟﻴﺰي‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻇ ـﻬ ــﺮت ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻦ ‪91.0‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻐﺬي‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﺤﻮل اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷﺟــﻮر إﻟﻰ‬ ‫واﻗ ـ ــﻊ‪ ،‬وﺧ ـﻄ ــﺮ ﺗ ـﺒــﺎﻃــﺆ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺑ ـ ــﺪوره ﻳـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ .‬وﺗﺤﺪث ﻋﺪد‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻟﺒﻨﻮك اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮوا ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﺬر‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟـﻀـﻤــﺎن ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ ﻫــﺆﻻء رﻓــﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ أو ﻣﺎ ﺑﻌﺪه‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫»ﻣــﺆاﺗـﻴــﺔ« ﻟﻤﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أي اﺳﺘﺨﺪام ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻮف ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺪأ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك‬ ‫اوﺑﺎﻣﺎ أﻣﺲ زﻳﺎرة ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺰم اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ »ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ« اﻧﺠﻴﻼ‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻞ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻜﺘﻪ اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫اوروﺑﺎ‪ ،‬ﻋﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺤﺮ اﻻوروﺑﻴﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ رﻏﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻﻞ اوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﻰ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ )ﺷﻤﺎل(‪ ،‬اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺟﻮﻟﺔ اﺳﺘﻬﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ ﻃﻤﺄﻧﺔ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻰ ﺻﻼﺑﺔ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎء ﻣﻌﺮض ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﺗﺘﺼﺪره‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺷﺮﻳﻜﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرة‬

‫»رﺳﺎﻣﻴﻞ«‪ :‬إﺛﺮ اﻧﺘﻌﺎش أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻷرﺑﺎح اﻟﺠﻴﺪة ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت واﻷﺟﻮاء اﻟﻤﻮاﺗﻴﺔ‬ ‫واﺻﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ إﺻﺪار‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ إﻋﻼن اﻷرﺑﺎح‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل واﺻﻞ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ ﻣﻮﺟﺔ اﻷرﺑﺎح‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻳﺮادات‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت رﻏﻢ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 59.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻴﺮﻛﻞ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮ‬

‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪ ،‬وأﻋﻔﻰ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺴﺒﺖ وزﻳــﺮ اﻟﻤﻴﺎه واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﺼﻴﻦ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎدات واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ وزارﺗﻪ ﻟﻠﺘﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﺎه اﻟﺘﻲ أﻗﺮت ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬

‫أداء إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ »رﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻴ ـ ــﻞ«‪ ،‬إن‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫أداء إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ أداء اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫اﻧـﺘـﻌــﺎش أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬واﻷﺟ ــﻮاء‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـ ــﺎدت اﻷﺳـ ــﻮاق‬ ‫واﻷرﺑ ـ ــﺎح اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻘﻖ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﻮرﻏﺎن‬ ‫ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬ ‫ﻷﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 1.11‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﻔﻂ ﻛﺎن‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺮ اﻷﺑ ــﺮز ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ رﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎع اﻟــﺪوﺣــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣــﻦ داﺧــﻞ‬ ‫وﺧـ ــﺎرج ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـ ــﺪول اﻟـﻤـﺼــﺪرة‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ )أوﺑ ـ ــﻚ(‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﺎﺣﺜﺖ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻹ ﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬اﻧﺘﻬﻰ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫دون ﺗــﻮﺻــﻞ اﻟ ــﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻟﺘﺠﻤﻴﺪ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أي ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫واﻷﺳﻮاق اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ إﻳ ــﺮان‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ أﺧ ـﻴــﺮا رﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ واﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى إﻳــﺮاداﺗ ـﻬــﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺔ رﻓﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎﻫـ ــﻞ وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻟــﻼﺟـﺘـﻤــﺎع وﻏـﻴــﺎﺑــﻪ ﻋﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬واﺻ ـﻠــﺖ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﻬﺎ اﻟﺘﺼﺎﻋﺪي ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫إﺿـ ــﺮاب ﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ ‪ /‬اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫دون ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺻﺪار ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺳــﻮق اﻹﺳ ـﻜــﺎن‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﻧﻬﺎء ﻣﺆﺷﺮي ‪S&P500‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻛﺎن أداء اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺬﺑﺬﺑﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮ ﺗﺪاول اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق دﺑﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺷﺮ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺷﺮ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.87‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق ﻣﺴﻘﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.98‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻄﺮأ أي‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ .‬وﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ إﻋﻼن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻹﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫واﻻﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻹﻳ ـ ـ ـ ــﺮادات اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺤﻮﺳﺒﺔ اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ واﻟﺪور‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻗﻄﺎع أﺟﻬﺰة اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻮل ﻓﻲ دﻋﻢ اﻹﻳﺮادات‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎﺗﺮﺑﻴﻠﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻣﻤﺘﺎزا‬ ‫ﻷداء اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻋ ــﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻹﻧـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪات اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻧـﻤــﻮا ﻗــﻮﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻧ ـ ـﻬـ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻷوروﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻻت اﻷﺳـﺒــﻮع ﺑﺸﻜﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑ ــﻲ ﻣﺎرﻳﻮ دراﻏــﻲ‪،‬‬ ‫واﻧـﺘـﻌــﺎش أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻷرﺑ ــﺎح‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻫﻲ‬ ‫ﻋــﻮاﻣــﻞ دﻓ ـﻌــﺖ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ اﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫ﻟﻼرﺗﻔﺎع‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻏﻠﻖ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﻮرﻏﺎن‬ ‫ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.76‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺮى ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﺪار اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮرو‪ ،‬وﺑﻜﻞ دوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل أﻋﻠﻨﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪ 11.2‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوزا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 8‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣـﻌــﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺟ ــﺎء ﻣ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.3‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وإﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻹﻧ ـﻔــﺎق‬

‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 1.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﺎع ﺑ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‪ .‬وارﺗـ ـﻔ ــﻊ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻓــﻖ ﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ‪ 1.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬دون‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗـﺘــﻮﻗــﻊ ارﺗ ـﻔــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 2.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 9.3‬ﻧﻘﺎط ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻧ ـﻘــﺎط‪ .‬ووﺻ ــﻞ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮرو إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪ 53‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ وﺻﻮﻟﻪ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪53.3‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫ﻋﺪة اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺗــﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة وﻣـﺴـﺘــﻮى ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻟﺸﺮاء اﻟﺴﻨﺪات دون أي ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻛــﻞ اﻟﻌﻴﻮن ﻣــﺮﻛــﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﻣﻊ ﺗﺮﻗﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‬ ‫وﻇﺮوف اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻘــﺎب‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻋﻠﻦ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻷوروﺑـ ــﻲ ﻣﺎرﻳﻮ‬ ‫دراﻏــﻲ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗ ــﺰال ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ وﻗ ــﺖ ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫»اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﺳﻴﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺿﺮوري ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫﺪاﻓﻪ«‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ وﺣﺪة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ »ﺳﻴﺸﻞ« إن‬ ‫اﻷرﺧﺒﻴﻞ اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪي ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺰي وان‪.‬ام‪.‬دي‪.‬‬ ‫ﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺮﻛﺰ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﺴﺎد وﻏﺴﻞ‬ ‫أﻣﻮال ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪،‬‬ ‫وﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ‪ ،‬واﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻟﺼﻨﺪوق وان‪.‬ام‪.‬دي‪.‬‬ ‫ﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮاﻛﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ دﻳﻮن‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 11‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﺣﺪة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺗﻠﻘﺘﻪ روﻳﺘﺮز‬ ‫»ﺗﺴﻬﻢ وﺣﺪة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺸﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻤﺎﻟﻴﺰي‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ«‪.‬‬

‫ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ‪ :‬اﺧﺘﻔﺎء دﻳﻮن‬ ‫ﺑﻤﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻗﺎل ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ إن‬ ‫ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ أﻗﺮت ﺑﻮﺟﻮد دﻳﻦ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻨﻪ‪ ،‬وإن اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ﻳﻌﻜﻔﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻢ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﺑﺄﻣﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫وزﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ أدرﻳﺎﻧﻮ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺎﻧﻲ ﻧﻔﻲ ذﻟﻚ ﺑﺒﺎدئ‬ ‫اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن ﻫﻨﺎك »ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻟﺘﺒﺎس«‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻓﺮ رﺋﻴﺲ وزراء‬ ‫ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ ﻛﺎرﻟﻮس روﺳﺎرﻳﻮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮة ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻻﺟﺎرد‪ ،‬وﺗﻌﺎون ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺜﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق ﻓﻲ ﻣﻮزﻣﺒﻴﻖ‬ ‫ﻹﻳﻀﺎح اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٥‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٨‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٢٦‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺳﻴﺮة‬

‫‪29‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﺰب ﺣﻮل ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫}اﻟﻌﺮﺑﻲ{ واﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻻﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ‬ ‫ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫}ﻧﻮارة{ وﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن }دﺑﻲ{‪.‬‬

‫ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻲ اﻟﺰﻧﺎﺗﻲ‬ ‫وﻣﺤﻔﻮظ أﺑﻮﻃﺎﻗﻴﺔ‬ ‫وﺳﻠﻄﺎن اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫وأﺳﻤﺎء أﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ وﺳﺘﻈﻞ ﻣﺤﻔﻮرة‬ ‫ﻓﻲ وﺟﺪاﻧﻨﺎ وذاﻛﺮﺗﻨﺎ‬ ‫ﻟﻸﺑﺪ‪ .‬ﺗﺎﺑﻌﻮا ﻣﻌﻨﺎ ﺳﻴﺮة‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪34‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٧‬‬

‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﺮاءة رواﻳﺔ‬ ‫"دون ﻛﻴﺨﻮﺗﻪ"‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫رﺑﻂ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺒﺚ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﻨﻴﺮة ﻋﺎﺷﻮر‪ :‬أﺧﻄﻂ ﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎص‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻹﻋﻼم‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮر ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻜﺴﺮ ﻋﺼﺎ ﻛﻲ ﺗﻐﻀﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻬﻪ داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻚ ﻣﺮﻫﻘﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮة‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪:‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ّ‬ ‫ﻳﺤﺒﻚ وﻳﺮﻳﺪ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻤﺎرﺳﺔ إﺣﺪى اﻟﻬﻮاﻳﺎت ﺑﺠﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻔﺮﺣﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺮﻳﺚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫واﺳﺘﺸﺮ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺧﺼﺺ وﻗﺘﺎ أﻃﻮل ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺄﻧﻚ ﺗﻬﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻮار ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ دون اﻹﺻﻐﺎء‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ ﻻ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﺜﺎﺑﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﺤﺒﻮب ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺲ اﻵﺧﺮ ﻟﻨﻚ ﺟﺬاب‬ ‫وﺻﺎدق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﻓﻠﺘﻜﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﺔ وﻧﺎﻓﻌﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬دع ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻴﻪ وﻻ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺎول اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻷﻋﺒﺎء ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﺻﺤﺘﻚ وﻻ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻟﻸﺿﺮار ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﻬﻴﺘﻚ اﻟﺰاﺋﺪة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬﻛﺎء ﻣﻬﻨﻲ ﻓﺎﺋﻖ ﻟﻜﻨﻚ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ وﻛﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﺑﺘﻜﺎر أوﺿﺎع أﻓﻀﻞ ﺗﺮﻳﺢ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء ﻳﺤﺎول ّ‬ ‫اﻟﻤﺲ ﺑﻘﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎز ّ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﺐ ﺟﺪﻳﺪ وﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﺣﻘﻮدا ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻤﻠﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻨﺒﻐﻲ إﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل ﻓﻮرا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺧﻼف ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻨﺸﺄ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻄﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻴﻢ ﺷﻜﻮى ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫أو اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺳﺎءة إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﺴﻦ وﺿﻌﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﻤﺪت ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذا أردت ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎدﻗﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أوﺿﺎع اﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ وﻗﺪ ﺣﺎن دورﻫﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺮز ﺑﻴﻦ زﻣﻼﺋﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻬﺎرﺗﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻧﻈﺮﺗﻜﻤﺎ واﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻋﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺼﺮف إﻟﻰ اﻟﺼﻼة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ أن‬ ‫اﻷﺑﻮاب ﻣﻮﺻﺪة أﻣﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻔﻠﻚ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻛﺒﻴﺮ ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أن ّ‬ ‫ﺗﺤﺐ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺈﺧﻼص‬ ‫ﻷﺟﻞ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺎ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻬﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎﻋﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﺄﻟﻢ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮاك‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺘﺎز ﻇﺮوﻓﺎ ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻮﺣﺪة واﻻﻧﻌﺰال وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺨﻞ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺷﺮة اﻷﺻﺤﺎب‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰب‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺳﻨﻮات ﺷﻜ ًﻠﺖ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫وﺻﻒ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻹﻋﻼم ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻠﺔ »اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪ ،‬ﻣﺎ ﻛﺎن داﻓﻌﺎ ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫د‪.‬ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰب ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺠﻠﺔ إﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺳﻨﻮاﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ًﺑﻤﺪارس‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن واﻟﺪه ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺪرﺳﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺤﻪ ﻓﻲ ﺣﻮاره اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪.‬‬

‫ﻗﻤﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺎﻟﺤﻲ‬ ‫أﺛ ـ ـ ــﺎرت رﺳ ــﺎﻟ ـﺘ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮرة‬ ‫ﻟـﺼــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺠﻠﺔ »اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺪل‪ ،‬ﻫﻞ ﺛﻤﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻬﺎ؟‬

‫ﱡ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮوءة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻘ ـﻔ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮب‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﺨ ــﺮج اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﻗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺪود‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻷرﺣـ ــﺐ‬ ‫واﻷوﺳ ـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺒــﻪ ﻣـﺠـﻠــﺔ‬ ‫»ﻧـ ـ ـ ــﺎﺷـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ــﺎل ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻏ ـ ــﺮاﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ«‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ أﺧ ـﻴ ــﺮا‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻲ واﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﺑﺎﺗﺖ اﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬و ﻫــﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮي ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻗــﻒ أﻣــﺎﻣـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫ﺻﻮرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻛﺪوﻟﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﺑــﺈﺻــﺪار ﻣﺠﻼت‬ ‫»اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪» ،‬ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻜﺮ«‪» ،‬اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻓـﻀــﻞ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻛـﺘـﺴـﺒـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫و»اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﻲ« ﻫـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا »أﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻴ ــﻦ« أو »ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ«‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺒﻊ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬

‫ﻧﺤﻮ ‪ 80‬أﻟــﻒ ﻧﺴﺨﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 10‬آﻻف‪ ،‬وﻫ ــﺬا أﻣــﺮ ﻛﺎرﺛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ أﻟـ ــﻒ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻓـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺼﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 40‬أﻟــﻒ ﻧﺴﺨﺔ‪ ،‬ﺧــﻼف ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ــﻮزع ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ .‬ﻟــﺬا‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺗﻄﻠﺐ ﺿــﺮورة ﺧﺮوج‬ ‫»اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ« ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺮوﻗــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺒ ــﺢ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮ ﺻــﺎ أن‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ا ﻟـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺻـﻨــﺪوق اﻹﻧـﻤــﺎء اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻃﺮح‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﺻ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻳﻤﻮل اﻟﻤﺠﻠﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ﺛـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻗﻨﺎة‬ ‫ﻓـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ وﻣــﻮﻗــﻊ رﻗ ـﻤــﻲ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع أﺟﻬﺾ‪.‬‬ ‫ﻳﺮد اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك‬ ‫ﺑﺄن ﺗﻮزﻳﻊ »اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺎ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧـﻴــﻪ اﻟـﻤـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻤﻮﻣﺎ؟ ورﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮق‬ ‫ﺗــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣ ـﻌــﻚ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ« اﻟـﺘــﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﺟﻤﻬﻮرا‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻃـ ــﻮال‪ ،‬ﻳ ــﺮى أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ »ﻣــﻮروﺛــﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ« ﻋﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌ ــﻰ إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ وﻳـ ــﺮﻏـ ــﺐ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬إذا ﻓﻘﺪت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﻗﺪر‬ ‫اﻟﻠﻪ »اﻟﻌﺮﺑﻲ« وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪت وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن ﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺮﺗﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ »اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬ ‫ﺗﻌﻴﺪه ﺑﻘﺮار أو ﺗﻔﻘﺪه ﺑﻘﺮار‪ ،‬وﻣﺎ‬

‫زاﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻄﺒﻮﻋﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒــﻮﻋــﺎت اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻛﺎرﺛﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤ ــﻰ ﺳـ ـ ــﻮق اﻹﻋ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺬﻫﺐ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻋﻼﻧﺎت‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‬ ‫واﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﻮاﻋﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت ﺗﺠﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻟـﻤـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ .‬وﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗـﺠـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻹﻋ ــﻼﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ‪ %30‬ﻣﻦ ﺣﺠﻢ إﻋﻼﻧﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺛﻘﺎﻓﻲ وﻋﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ــﻮة ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺿـ ــﺪ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻨﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻢ وﻟﻴﺲ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬

‫وأرى أن ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع دو ﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺣـ ـﻘـ ـﻘ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ رﺻﻴﺪا ﺿﺨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﺻﺪرت »اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﻓﻲ ﻋﻬﺪه وﻫﻮ‬ ‫وزﻳﺮ ﻟﻺﻋﻼم ﺑﻔﻀﻞ رﻋﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻔﻘﺪ اﻟﻤﺠﻠﺔ رﺻﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﻫﻮ أﻣﻴﺮ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮك ﻣـ ـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ؟‬ ‫ﻫـ ــﻲ إﺷ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ـ ّـﻮل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮوء ة إﻟ ــﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ واﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺔ »اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ« اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎم ﺑ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﻒ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺤـ ّـﻮل‪،‬‬

‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗـ ـ ـﺸ ـ ــﺎت ﻣـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﻪ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن‪ ،‬ﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ أن‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ــﺔ اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ ﻋ ــﺮﺿ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ »اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﻲ« أن ﺗـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫»رﻗ ـﻤ ـﻨــﺔ« أﻋ ــﺪادﻫ ــﺎ ﻛــﺎﻓــﺔ ﻣﺠﺎﻧﺎ‬ ‫ﻛ ـﻬــﺪﻳــﺔ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻧــﺄﺧــﺬ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﻤﺠﻠﺔ إﻟــﻰ اﻵن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻃـﻠـﺒـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ ﻧﻀﻊ‬ ‫ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ ﻋ ــﻼﻣ ــﺎت اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﺎم ﻋــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ إﺟ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن »اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ــﺔ« اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺖ ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ رﻗـﻤـﻨــﺔ اﻷﻋ ـ ــﺪاد ﻛــﺎﻓــﺔ ﻫــﺪﻳــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺷـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫واﻟﻤﺜﻘﻔﻮن اﻟـﻌــﺮب ﻣــﻦ دون أي‬ ‫أﻋﺒﺎء ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺳــﺎﻋــﺪﻧــﺎ »اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ« ﻓﻲ‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻬــﺎ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣـ ــﺮور ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﺻــﺪارﻫــﺎ‪ ،‬وأﺻﺪرﻧﺎ‬ ‫ﻛـﺘـﻴــﺐ »اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ دﻳـ ــﻮان اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« وﻻﻗﻰ ﻧﺠﺎﺣﺎ وإﻗﺒﺎﻻ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ .‬وﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ أزﻣﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺎ دور ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ »اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي« ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫دورﻧـ ـ ــﺎ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ أن ﻧ ـﻀــﻊ ﻣ ــﻮﻃ ــﺄ ﻗــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ أو اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟــﺪور ﻣﺴﺘﻤﺮ وﺑﻨﺎؤه ﻳﻬﺪف إﻟﻰ أن ﻧﻜﻮن‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن‪ ،‬وﻻ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﺟﺎءت ﻣﺒﺎدرﺗﺎن‪ ،‬أن ﻧﺤﻮل‬ ‫أﻫﻢ ﻣﺠﻠﺘﻴﻦ ﺗﺼﺪرﻫﻤﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻲ وﻫﻤﺎ »اﻟﻌﺮﺑﻲ« و»ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻜﺮ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮﺟﻪ اﻟﺒﻌﺾ اﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺎﻃﺐ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ داﺋـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳـﺤـﺘـﻤـﻠــﻪ أي ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﺛ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬

‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎﺛـ ــﻞ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻓـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻘ ـﻔ ـﻴــﻦ‪ ،‬ورﻏـ ــﻢ ذﻟ ــﻚ ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗـﺨــﺪم اﻷﻃ ـﻔــﺎل واﻟـﺸـﺒــﺎب وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟـﺘـﻄــﺮف اﻟـﻔـﻜــﺮي واﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ دورات ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﻦ ‪ 16‬ﺣﺘﻰ ‪ 35‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ دورات‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﺸﺒﺎب وإﻛﺴﺎﺑﻬﻢ ﻣﻬﺎرات ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ واﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ »إﻳﺪﻛﺲ« وﻫﻮ أﻛﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺎت أوروﺑﻴﺔ وأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬وﻟﻠﻌﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ« ﺗﻘﻴﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﺧـﻄــﻂ ﻛــﻞ ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬واﻟــﺪﻳـﻨــﺎﻣـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮوﻧﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻣ ـﺸــﺮوع }ذاﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـﻌــﺮب اﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮة{‬ ‫اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺔ أﺧﻴﺮا؟‬ ‫ﺳﻴﺘﻴﺢ اﻟﻤﺸﺮوع وﺛﺎﺋﻖ وأرﺷﻴﻔﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺮب‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ذاﻛـ ــﺮة‬ ‫}ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ــﻦ{ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ـ ـ ــﺮاءة اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫واﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ واﻷرﺷـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎت واﻟ ـﺼ ــﻮر‬ ‫اﻟﻨﺎدرة ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ .‬ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓـ ـﻜ ــﺮة أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ‪ ،‬أن ﻣ ــﺎ ّ‬ ‫دﻣ ـ ــﺮه‬ ‫}داﻋﺶ{ ﻣﻦ ﺗﺮاث ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻴﻤﻦ واﻟﻌﺮاق‬ ‫وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻗﺘﻞ اﻟﺬاﻛﺮة اﻷرﺷﻴﻔﻴﺔ ﻟﺪول‬

‫ﻋــﺪة‪ ،‬وﺗﻬﺮﻳﺐ وﺛﺎﺋﻖ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ اﻟــﺪول إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻻ ﻳـﺤـﻤــﻞ أﻳ ــﺔ وﺟ ـﻬ ــﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻣﻦ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬اﻟﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺮاد‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻐﻨﻴﻢ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫)ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ( واﻓ ــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻪ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻨﺎء أرﺷﻴﻒ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺻﻮر‬ ‫ووﺛــﺎﺋــﻖ وأﻓ ــﻼم وﻣ ــﻮاد ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ وﺧــﺮاﺋــﻂ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻴﻪ أي ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺛﻤﺔ ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫واﻷرﺷﻴﻒ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎت‬ ‫دوﻟﻴﺔ؟‬

‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬اﻟﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻨﺪا وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك ﻣﺘﻰ ﻧﺮى اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﻳﺪ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ ﻋﺮﺑﻲ؟‬ ‫أﺻ ـﺒ ــﺢ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﻟـ ـﺠ ــﻮال‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻟ ــﻪ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ــﻮرﻗ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪي‪ .‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﺣ ـ ّـﻮﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﺼﻔﺤﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟـﺠــﻮال واﻵي ﺑــﺎد‪ ،‬واﻟﻤﻔﺎﺟﺄة أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـ ّـﻮل ﺿ ــﺎﻋ ــﻒ ﻋـ ــﺪد زوار اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ زاﺋــﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻧﺘﻮﻗﻊ زﻳﺎدة اﻟﺮﻗﻢ إﻟﻰ ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن زاﺋﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺧﻼل ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻷن‬ ‫ـﺎن‪ ،‬ﺑــﻞ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟـﻴــﻮم ﻟﻴﺴﺖ ﻣ ـﺒـ ٍ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺮﻗﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﺷـ ــﺮاﻛـ ــﺔ وﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون ﺑـﺤـﺜــﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‪ .‬ﻻ ﻳﻌﺘﺮض‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻧـﻄـﻠـﺒــﻪ ﻣ ــﻦ وﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺑـﺤـﺜـﻴــﺔ وأرﺷ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ‬ ‫وﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت ﺑـﺤـﺜـﻴــﺔ ووﺛــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ }ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس{‬

‫»اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﺪان اﻟﻌﺮب‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻘﺮاءة اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ...‬ﻏﻴﺮ ﻓﺎﻋﻠﺔ!‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،٢٠٠٧‬ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﺻﺪور‬ ‫آﺧﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ‪ ، Harry Potter‬ﻗﺮأت‬ ‫آن ﺟﻮﻧﺰ )ﻓﺎزت ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺳﺖ ﻣﺮات( ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻔﺤﺎت ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ ٧٨٤‬ﺧﻼل ‪ ٤٧‬دﻗﻴﻘﺔ! ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮاﺷ ـ ــﺪون اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـ َـﺒ ــﺮون »ﻗـ ـ ـ ـ ّـﺮ ًاء ﺟ ـﻴــﺪﻳــﻦ«‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن أن ﻳﻘﺮأوا ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 200‬و‪ 400‬ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻻ أﻛﺜﺮ‪ .‬ﻳﺒﺪو اﻟﻮﻋﺪ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺑﻜﺎ وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻘﺮاء ة ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟ ــﺢ اﻧـﺘـﺸــﺮت ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـﻔـﻜــﺮة ﻣـﻨــﺬ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ اﺑ ـﺘ ـﻜــﺮت‬ ‫إ ﻳـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ وود ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ »دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮاء ة«‪.‬‬ ‫ـﺎﻟـ ـﻤ ــﺎن ﻳ ــﺪرﺳ ــﺎن‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺐ ﻋ ـ ِ‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻘﺮاء ة ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫»ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ« ﺣﺪﻳﺜﺎ أن‬ ‫وود اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻋ ــﺪم ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة اﻟ ـﺒ ـﻄ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ .‬أوﺿ ــﺢ‬ ‫ﺟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮي زاﻛ ـ ـ ــﺲ ورﻳ ـﺒ ـﻴ ـﻜ ــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗــﺮﻳـﻤــﺎن‪» :‬رﻛ ــﺰ اﻟ ــﺪرس ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻨﺎس ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﻋ ـ ـﺒـ ــﻮن ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫إﺿـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﺎﻃﻔﺔ«‪ .‬ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻗﺮأت اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻟﺨﺼﺖ ﺟﻮﻧﺰ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻜﺔ أﻣﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺳﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺄﻋﺠﺒﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻻرﺗﺠﺎﻟﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻷﻧﻪ ﻳﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﻗﺮأﺗﻪ ﺑﻤﻌﺪل ‪٤٢٠٠‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫ـﺪد ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻮل‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻋـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة واﻟ ـﻤ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻬﺎ ﻣﻘﻠﺔ اﻟﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺠ ـﺴ ـﻴ ــﺪا ﺑ ـﺼــﺮﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺴﻠﺴﻼ وﺳﺮﻳﻌﺎ ‪ :‬ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎت ﺗ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ‬ ‫ﻗﺮاء ة اﻟﻜﻠﻤﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﺎن وﺣﺪﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﺗــﺮﻳـﻤــﺎن ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ــﺎﻳـ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ }ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ{ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻷدﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاء ة‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬واﻛﺘﺸﻔﺖ أن اﻷدﻟﺔ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻣـ ــﻊ زﻣ ــﻼﺋـ ـﻬ ــﺎ‪} :‬ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ‬ ‫اﻟﺒﺤﻮث ﺣﺼﻮل ﻣﻘﺎﻳﻀﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺪﻗﺔ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻘﺮاء ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة أو زﻳ ــﺎدﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ أﺿ ـﻌ ــﺎف )ﻣ ــﻦ ‪ 250‬أو‬ ‫‪ 500‬إﻟﻰ ‪ 750‬ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ(‬

‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻓﻬﻢ اﻟﻨﺺ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﻬﻤﻮﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاء ﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ{‪.‬‬

‫اﻟﺘﺼﻔﺢ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرة أﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑـﻤــﺰاﻋــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮاء ة اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻣ ـﻔ ـﻬ ــﻮم‬ ‫}اﻟﺘﺼﻔﺢ اﻟﺴﺮﻳﻊ{‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺮﻳﺪه أﻣﺎم ﻋﻴﻨﻴﻚ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـﻬ ــﻢ ﻛـ ــﻞ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ وﺣ ــﺪﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺟﻤﻌﻬﺎ‪ .‬ﻻ ﺗﻨﺠﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ ا ﻟـﻠـﻐــﺔ ﺑـﻬــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ زاﻛ ــﺲ‬ ‫وﺗﺮﻳﻤﺎن ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ }ﺗﺎﻳﻤﺰ{‪،‬‬ ‫ﺷﺮﺣﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ‪:‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﺷﺒﻜﻴﺔ اﻟﻌﻴﻦ )اﺳﻤﻬﺎ اﻟﻨﻘﺮة(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻜــﻮن دﻗــﺔ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺒـﻘــﻰ اﻟـﻌـﻴــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺪودة ﺟــﺪا‬ ‫ﻓﻲ دﻗﺘﻬﺎ ﺧﺎرج ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻮزﻳﺔ ﺷﻮﻳﺶ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ ذﻟ ـ ـ ــﻚ أﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﻞ ﻧ ـﻈــﺮة ﺧــﺎﻃ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻋــﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ـﻘ ــﺮﺑ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺎت‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺮر أن ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻘ ــﺮأون ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮن أﺟــﺰاء اﻟﻨﺺ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺬﻓﻬﺎ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻘﺮأ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﻃﺒﻌﺎ‬ ‫ﺑــﻮﺗـﻴــﺮة أﺳ ــﺮع ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮﻫــﻢ‪ .‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﺳـ ّـﺮﻫــﻢ ﻣـﺒـﻬــﺮا ﺟ ــﺪا وﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاء ة اﻟـﺴــﺮﻳـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ‪ .‬ﻛـ ـﺘـ ـﺒ ــﺖ ﺗ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫وزﻣﻼؤﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ اﻟﻮاردة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ }ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺲ{ أن‬

‫}أﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎس ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮاء ة ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت{‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن ﺳــﺮﻋــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺮاء ة ﻟ ــﺪى اﻟـﻔــﺮد‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻬﺎراﺗﻪ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻋﻴﻨﻴﻪ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﺨـ ّـﺺ اﻻدﻋ ـ ــﺎء اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻞ إن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻤﻌﻮن }ﺻﻮﺗﺎ‬ ‫ً‬ ‫داﺧـﻠـﻴــﺎ{ ﺣﻴﻦ ﻳ ـﻘــﺮأون اﻟﻨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺰاﻣ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﻚ ﻋـﻴــﻮﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻳﻜﻮﻧﻮن‬ ‫أﺑـﻄــﺄ ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺮاء ة‪،‬‬ ‫ﺗـﺒـ ّـﻴــﻦ أﻧ ــﻪ ادﻋـ ــﺎء ﺧــﺎﻃــﺊ وﻓــﻖ‬ ‫اﻷد ﻟ ــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ ﺗﺮﻳﻤﺎن‬ ‫وزﻣﻼؤﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻀﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺛــﻮﻗــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاء ة ﺑـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ ﻣـ ـﺨ ــﺰون‬

‫اﻟﻤﻔﺮدات‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻟﺘﻠﺨﻴﺺ أ ﻛــﻮام‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﻘﺮأﻫﺎ ﺑﻌﺪ!‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟـﻘــﺮاء ة إذا‪ ،‬اﻗــﺮأوا‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ!‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ أن‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻘﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺮاءة ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﻬﻢ اﻟﻨﺺ‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻫﻮ اﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﻤﻤﺘﻬﻨﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺤﻮاره ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻮم ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮاﻫﺎ ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺎم‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ أول ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺳﻤﻌﻬﺎ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫وأﻇﻨﻬﺎ ﻣﻦ أﻧﺠﺢ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ أو‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻸﻧﻬﺎ ‪ -‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ‪ -‬ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻓﻜﺮ وﻋﻘﻠﻴﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻔﺬ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﻞ ﺷﺄﻧﻪ ﻋﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺬي ﻟﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ أو ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻗﻮة ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ وﻓﻬﻤﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ وﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮه‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼم ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮا ﻣﻦ ﺧﺒﺮاﺗﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإن ﻛﺎن ﻳﻔﻀﻞ وﻳﺮى ﻧﻔﺴﻪ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻷن دوره ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻏﻔﺎﻟﻪ وﻫﺬا ﻣﺎ ﺳﺄﻋﻮد إﻟﻴﻪ ﻻﺣﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻊ ﻛﻞ ﺗﻌﺪد اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﺄداﺋﻬﺎ وﻛﻠﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ وﻣﻬﻤﺔ إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺮى ﻧﻔﺴﻪ إﻻ ﺑﺪور اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻓﻲ رأﻳﻲ ﻟﻴﺲ أي ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺸﺮف وﺗﺘﻌﻨﻮن اﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻲ ﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻘﺪرﺗﻪ اﻟﻮاﺿﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮح آراﺋﻪ ورؤﻳﺘﻪ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ أو ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﺰء اﻷ ﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﻷﻧﻪ ورﻳﺚ اﻟﻤﺎل واﻟﺤﺴﺐ‪ ،‬وﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ آﻟﺖ إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻮراﺛﺔ ﻟﺤﺼﺔ واﻟﺪه ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﻘﺒﺲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﺎت‬ ‫ﻫﻮ رﺋﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻳﻌﻮد إﻟﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﺎل‬ ‫واﻟﺤﺴﺐ ﻻ ﻳﻮرﺛﺎن اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬ﻓﻠﻮﻻ‬ ‫ذﻛﺎؤه وﻃﻤﻮﺣﻪ وإﺻﺮاره ﻟﻠﻮﺻﻮل‪ ،‬وﺷﻐﻔﻪ اﻟﺤﺎد اﻟﺬي ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ‬ ‫ﻳﻄﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ وﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎزاﻟﺖ ﺷﻌﻠﺔ ﺷﻐﻒ اﻟﻤﻬﻨﺔ ﺗﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ ﻳﺒﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪه وﻳﺴﺘﻤﻊ إﻟﻴﻪ وﻫﻮ اﻟﺸﻌﻮر اﻟﺬي‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺪ ﻧﺒﻬﺘﻨﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻟﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﻧﻨﺘﺒﻪ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺨﺼﻨﻲ وﺣﺪي‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻵﺧﺮون ﻗﺪ اﻧﺘﺒﻬﻮا إﻟﻴﻪ‪ ،‬وأﻋﻨﻲ ﺑﺪوره اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻜﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت اﻟﺘﻲ أﺟﺮاﻫﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻞ رؤﺳﺎء اﻟﻌﺮب دون اﺳﺘﺜﻨﺎء أي ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ودور‬ ‫اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﺻــﺪام‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﺛﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ‪ ،‬واﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷردن ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا ﻋــﺪا دوره ﻛﻨﺎﺋﺐ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗــﻢ ﻣــﻦ إﻧﺠﺎز‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﺑﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ دوره وأداﺋﻪ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻟﻪ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎﺟﻲ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻓﺮد ﻟﻪ ﺻﻔﺤﺎت "اﻟﻘﺒﺲ" ﻟﺴﻨﻮات‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺮﻓﺎت إﺑﻌﺎده ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻖ أﺣﻤﺪ ﻣﻄﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ "اﻟﻘﺒﺲ"‪،‬‬ ‫ً ُ‬ ‫وأﻳﻀﺎ أﺑﻌﺪ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﺑﻘﺘﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ رﺳﻮﻣﺎت ﻧﺎﺟﻲ اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻋﺎدﺗﻨﻲ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﺣﺘﻰ أﺣﻜﻲ ﻋﻦ اﻟﻴﻮم اﻟـ "ﻣﺎ ﻗﺒﻞ" اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟﺤﻴﺎة ﻧﺎﺟﻲ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﻣﺪﻋﻮة ﻟﻌﺸﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وأﻳﻀﺎ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن ﻛﺒﺎر ﻣﻨﻬﻢ ُﻋﺜﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮاﺷﺪ وﺳﻤﻴﺮ ﻋﻄﺎاﻟﻠﻪ وﻋﺒﺪاﻟﺒﺎري ﻋﻄﻮان‪،‬‬ ‫وآﺧﺮون ﻻ أﺗﺬﻛﺮﻫﻢ‪ ،‬وﺧﺮﺟﺖ إﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻤﺪ ﻣﻄﺮ وﻧﻮرا‬ ‫ﻓﺎﺧﻮري‪ ،‬وﺣﻴﻦ ﻋﻠﺖ أﺻﻮاﺗﻬﻢ ﻋﺪﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺼﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻧﺎﺟﻲ ﺟﺎﻟﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض وﻫﻢ ﻣﺘﺤﻠﻘﻮن ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻘﺎش ﺣﺎد ﺟﺪا‪ ،‬وﻋﻠﻰ أﺛﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎم ﻧﺎﺟﻲ ﺛﺎﺋﺮا وﺧﺮج إﻟﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﺣﻴﺚ ذﻫﺒﻨﺎ ﻣﻌﻪ أﻧﺎ وأﺣﻤﺪ‬ ‫وﻧﻮرا‪ ،‬وأﺧﺬ ﻳﺪور ﺑﻨﺎ ﻗﺮاﺑﺔ ﺳﺎﻋﺔ أو ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وﻫﻮ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬وﺣﻴﻦ ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰل وﺟﺪﻧﺎﻫﻢ ﻗﺪ ﻏﺎدروه‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻓﺮت إﻟﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣﻄﺮ ﺧﺒﺮ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺟﻲ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻟﻤﻠﻜﺖ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻧﺠﺎح ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﻨﺠﺎح ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺪه ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»ﻓﻠﺘﻜﻮﻧﻲ ﺑﺨﻴﺮ«‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ رواﻳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة‬ ‫}ﻓﻠﺘﻜﻮﻧﻲ ﺑﺨﻴﺮ{ )اﻟﺪار اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم ﻧﺎﺷﺮون(‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ أروى اﻟــﻮﻗ ـﻴــﺎن وﻋـﻴــﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﺧ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻟ ــﻪ ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻹﻳ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻳ ـﻜ ـﺸ ــﻒ‬ ‫اﻻﺷـﺘـﺒــﺎك ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ واﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺄﺣﺪاﺛﻪ‪ ،‬وﻗــﺪ أﻋــﺎدت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻧــﺺ‬ ‫إﺑـ ــﺪاﻋـ ــﻲ‪ ،‬ورﺻ ـ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪود ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻗ ــﺎﺑ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺮاءة‬ ‫واﻟﺘﻔﻜﻴﻚ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻈﻬﻴﺮ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺗﺒﺪو‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺘﺎن اﻟﺮﺋﻴﺴﺘﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ }ﻓ ــﺎرس{‪ ،‬واﻷﺳـﺘــﺎذة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ }رﻳــﻢ{ ﻧﻤﻄﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ واﺿﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﺺ اﻟﺮواﻳﺔ‪ُ ،‬ﻳﻌﺒﺮ ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة؛ وﻳﺸﻜﻼن إﻃﺎرا ﻧﻤﻮذﺟﻴﺎ ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪوده وﻓﻖ ﺟﺰﺋﻴﺎت ﺗﻜﺸﻒ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎ ﺳﺮدﻳﺎ ﺧﺎﺻﺎ‪ ،‬ﺗﺘﺤﺮك ﺿﻤﻨﻪ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻐﻴﺮ وﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ أﺣﺪاﺛﻪ ووﻗﺎﺋﻌﻪ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ِ‬ ‫ً‬ ‫وﺷـﺨــﻮﺻــﻪ‪ ،‬ﻳﺒﺪو ﻓﻴﻪ اﻟـﺤـ ّـﺐ ﺷﻴﺌﺎ ُﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﻧـﺘـﻈــﺎر‪ .‬وﺑﻬﺬا‬ ‫ٌ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻰ‪ ،‬ﺳﻨﺸﻬﺪ ﻗﺼﺔ ﱟ‬ ‫ﺣﺐ ﺑﻴﻦ رﺟﻞ ﺧﻠﻖ ﻟﺮﺻﺪ اﻟﻤﻮت واﻟﻤﺄﺳﺎة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫واﻣﺮأة ﺧﻠﻘﺖ وﻫﻲ ﺗﺤﺐ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬اﻟﺘﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﻋﺎﺷﺎ‬ ‫أزﻣﺔ ﻓﺮاق ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﺮواﻳﺔ ﻧﻘﺮأ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺨﻴﺒﺔ‪ ،‬أﺗﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻬﺎ ﻛﻤﻠﻚ ّ‬ ‫ﻣﺘﻮج‬ ‫»ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻟﻠﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ...‬ﻳﺤﺪث أﻧﻨﻲ أﺣﺒﺒﺖ اﻟﻤﺮأة اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺬوﺑﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺪث أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺒﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺠﻨﻮن‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫– ﻛﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻮت – ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻘﺒﻨﻲ دوﻣ ــﺎ‪ ...‬وﻟﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄن ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎ‪ ...‬وﻛﻢ أﺣﺐ ﻓﻜﺮة أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﺒﻪ دوﻣﺎ ﻟﻬﺎ‪...‬‬ ‫وﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أﻧﻲ اﻟﺘﻬﻤﺖ ﺣﺒﻬﺎ ﻛﺠﺎﺋﻊ أﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ...‬ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ وﻟﻴﻤﺔ‬ ‫}دﻳــﻚ روﻣــﻲ{ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﻛﺘﻔﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺖ دوﻣــﺎ أرﻳﺪﻫﺎ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ‪ ...‬ﻣــﺎ ﺣ ــﺪث‪ ...‬أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟــﻲ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺄﺳﺎة أن ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺒﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‪ ،‬إﻻ ﻓﻲ ﺷﻲء‬ ‫واﺣﺪ‪ ...‬وﻫﺬا اﻟﺸﻲء ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫أزﻣﺔ ﻓﺮاق ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ...‬وﻛﺄﻧﻚ ﻋﻘﺪت‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻧﺬل ﺑﺄﻧﻚ ﻟﻦ‬ ‫ﺗـﻄــﺄ ﻣــﻮﻃـﻨــﻚ ﻣ ــﺮة أﺧ ـ ــﺮى‪ ...‬وأﻧــﺖ‬ ‫أرض ﻃــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺣــﺮﻣــﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ‬ ‫أن ﻳـﻄــﺄﻫــﺎ‪ ...‬ﻋـﺠــﺰت أن أﻧ ـﺴــﺎك‪...‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻚ ﻧﺴﻴﺘﻨﻲ وﻋﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫وﻛﺄﻧﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ‪ ...‬وﻛﺄﻧﻲ ﻻ أﺣﺪ{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻨﻴﺮة ﻋﺎﺷﻮر‪ :‬أﺧﻄﻂ ﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎص ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻹﻋﻼم‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻧﺠﻮى ﻛﺮم ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﺠﺪﻳﺪﻫﺎ‬

‫ً‬ ‫أﻣﻀﺖ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﻴﺮة ﻋﺎﺷﻮر ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻦ ﺟﺪارة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺬﻳﻌﻴﻦ ﺟﺪد ﻳﻄﻠﻘﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ واﻹذاﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﺖ ﺑﺮاﻣﺞ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻘﺐ »إﻋﻼﻣﻲ« رﻏﻢ ﺣﺪاﺛﺔ ﻣﺸﻮارﻫﻢ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ...‬اﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ودارت ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺪردﺷﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻋﺪاد واﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻓﺎﺳﺘﺤﻘﺖ ﻟﻘﺐ »إﻋﻼﻣﻴﺔ«‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫أﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻷوﻓﻖ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﺳﻔﺎري‬ ‫وﺑﻴﺘﻲ وﻋﻤﻠﻲ‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ‬

‫أﺧﺒﺮﻳﻨﺎ ﻋﻦ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻨـﺼـ ّـﺐ ﺟــﺪﻳــﺪي ﻛـﻠــﻪ راﻫ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫إذاﻋ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﺳ ـﺘ ـﻤـ ّـﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﺟ ــﻮاﻫ ــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ« وﻧ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ ﻧ ـﻤــﺎذج ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮأة اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺒــﺪﻋــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻻت ﻋ ـﺒــﺮ أﺛ ـﻴــﺮ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬و«ﻟﻴﻞ وﻗﻤﺮ« ﻋﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫»أو إف إم«‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻓ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻧﺴﺘﻀﻴﻒ ﺧﻼﻟﻪ ﻃﺎﻗﺎت ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﺒﺪﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ »أﻫ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻦ« ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫»ﻛﻮﻳﺖ إف إم«‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن؟‬ ‫ﻣﺒﺘﻌﺪة ﻋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ أﻋــﻮام ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫زواﺟﻲ ﺛﻢ اﻟﺤﻤﻞ واﻹﻧﺠﺎب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﻞ أﺛـ ــﺮت اﻷﻣ ــﻮﻣ ــﺔ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸــﻮارك‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ؟‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬اﻷﻣﻮﻣﺔ أﺟﻤﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﻛﻞ أم‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﺣـﻴــﺎة ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ أي ﺷﻌﻮر‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻷﻣــﻮﻣــﺔ‪ .‬وأؤﻛ ــﺪ أن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ﻛﺄم وزوﺟﺔ ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاري اﻹﻋﻼﻣﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨ ــﻲ أرﺗ ـ ــﺄﻳ ـ ــﺖ أن أﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ ﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻟﻴﺲ أﻛﺜﺮ‪ ،‬وﺣﺘﻤﺎ ﺳﺄﻋﻮد وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ﻣـﻤــﻦ أﺧ ــﺬ اﺑـﻨــﻚ ﺻـﻔــﺎﺗــﻪ أﻛ ـﺜ ــﺮ‪ ...‬ﻣـﻨــﻚ أو‬ ‫ﻣﻦ واﻟﺪه؟‬ ‫ً‬ ‫)ﺗﻀﺤﻚ( أﺧﺬ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻣﻦ واﻟﺪه أﻛﺜﺮ ﺷﻜﻼ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻀﻤﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫اﻹﻃﻼﻟﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﺛﻤﺔ آراء ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧﺮ ﺗﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﺷ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻤــﺬﻳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻳﺠﻨﺢ إﻟــﻰ اﻟﻤﻐﺎﻻة ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻛﻴﺎج‬ ‫واﻟﻤﻼﺑﺲ‪ ،‬ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﻌﻬﺎ؟‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻧﺠﻮى ﻛﺮم ﻹﻃﻼق أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻏ ــﺮدت ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ }ﺗﻮﻳﺘﺮ{‪:‬‬ ‫}آﺧ ــﺮ اﻟﺸﻬﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ ﻣــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺎروق{‪ُ .‬ﻳﺸﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ اﻟﻤﺼﻤﻢ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺟﺒﺮان ﺗﺼﻤﻴﻢ أزﻳﺎء ﻧﺠﻮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺐ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬أرى أن اﻹﻃﻼﻟﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺬﻳﻌﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺼﻮرة ﻣﻬﻢ‬ ‫وﻣﺆﺛﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮط‬ ‫أن ﻻ ﻳـﻄـﻐــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻤــﻮن‪ ،‬وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻣـﻐــﺎﻳــﺮا ﻟـﻬــﺪف اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ وﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﺸـﻜــﻞ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ أن‬ ‫ﺗﺤﺮص اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎدة إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪة ﻟـﻠـﻤـﺘـﻠـﻘــﻲ‪ ،‬وإﻻ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻇـﻬــﻮرﻫــﺎ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻼ ﻗﻴﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺎدي ﺧﻠﻴﻞ ﻓﻲ «ﺣﺒﻴﺒﻲ اﻟﺠﺎرﺣﻨﻲ»‬

‫ﻫــﻞ ﺛـﻤــﺔ ﻣــﺬﻳـﻌــﺔ ﻣ ـﺤــﺪدة ﺗـﺠــﺪﻳــﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧﺎﻣﺔ وإﻃﻼﻟﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة؟‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﺮاﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺴ ــﺖ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺬﻳ ـﻌ ــﺎت أو‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻞ أرﻛﺰ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ وﺑﻴﺘﻲ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻻ أﺷــﺎﻫــﺪ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺸﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻣﻌﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺑﺘﻌﺪت‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻞ ﺧﺎص‬

‫ﺗﺮﻛﻬﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ذﻟــﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺧﺎص ﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺧﺎص إﻋﻼﻣﻲ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻤﻼ ﺧــﺎﺻــﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫ﻫ ــﻞ ﺳ ـﻨ ــﺮاك ﻓ ــﻲ ﻣـﺤـﻄــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ أو‬ ‫ً‬ ‫إذاﻋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ وزارة اﻹﻋﻼم؟‬

‫ﺗ ـﻘ ـﺼــﺪﻳــﻦ اﻣ ـﺘ ــﻼﻛ ــﻚ وإدارﺗـ ـ ـ ــﻚ ﺻــﺎﻟــﻮن‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﻞ وﻣﺤﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ؟‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼـﻌــﺐ ﺣـ ــﺪوث ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ داﺧﻠﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات وﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗﺮر‬

‫ﻻ‪ ،‬أوﻗ ـ ـﻔـ ــﺖ ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬﻳ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ أﻓ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﻮدة إﻟــﻰ‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل أﻓ ـﻜ ــﺎر‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫أﻋﺮف أﻧﻚ ﺗﻤﺎرﺳﻴﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ...‬ﻓﻬﻞ أﻧﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ؟‬ ‫ﻧ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬أﻛ ـﺘ ــﺐ ﻓ ــﻲ زاوﻳـ ـ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟـ ــﺮﻳـ ــﺪة »اﻷﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء« وآﺧ ـ ـ ــﺮى ﻓـ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺔ‬ ‫»اﻟﻨﻬﻀﺔ«‪ ،‬وأﻧﺎ ﺑﻄﺒﻌﻲ ﻻ أﺣﺐ اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻜــﺎن إﻟــﻰ آﺧ ــﺮ‪ ،‬وأﻣـﻠــﻚ وﻓ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـ ــﺬي أﻗ ـ ــﻮم ﺑ ــﻪ واﻟـ ـﻨ ــﺎس اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫أﺗﻌﺎون ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﺪك اﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮة اﻷﺳﻔﺎر وأﻣﺎ‬ ‫وزوﺟﺔ وإﻋﻼﻣﻴﺔ وﻛﺎﺗﺒﺔ‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻓﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎم ﻛﺎﻓﺔ؟‬ ‫أﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻣﻔﻬﻮم ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑـﻌــﺪ زواﺟ ـ ــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺪأ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺟ ـ ــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ ﻛــﻲ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟــﻮﻓــﺎء ﺑﻜﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﺎﺗـ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـﻤــﺮء ﻓﻌﻞ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻲء‪ ،‬وأﻧﺎ ﻋﻤﻮﻣﺎ أﺻﺤﻮ ﻓﻲ اﻟﻔﺠﺮ‬ ‫ﺛ ــﻢ أﺗـ ـﻨ ــﺎول ﻓ ـﻄ ــﻮري وأرﻋ ـ ــﻰ ﺷ ــﺆون‬ ‫ﻃ ـﻔ ـﻠــﻲ وزوﺟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ أﺑ ـ ــﺪأ ﻓﻲ‬

‫ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣــﻮاﻋ ـﻴــﺪ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺑــﺮاﻣـﺠــﻲ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ـ ــﺰواج ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺑﺮاﻣﺠﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮوف ﻓ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ وﻗ ــﺖ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ وإﻟﻰ‬ ‫ﺗﻔﺮغ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أﻧﺖ ﻃﺒﺎﺧﺔ ﻣﺎﻫﺮة؟‬ ‫ً‬ ‫)ﺑـﺜـﻘــﺔ( ﻃـﺒـﻌــﺎ‪ .‬أﺣ ــﺐ أن أﻃـﻬــﻮ ﻷﺳــﺮﺗــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒ ـﺨ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻷﻃﺒﺎق‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎ أﻓﻀﻞ ﻃﺒﻖ ﻳﺤﺒﻪ زوﺟﻚ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﻚ؟‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎ اﻟﺰاﻫﺪ‬ ‫أﺻﻴﺒﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﺴﻤﻢ‬ ‫ﻟﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‬ ‫وﺟﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬

‫ّ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻫﺸﺎم اﻟﺤﺎج أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﻨﻮان }ﻳﺎ ﻣﺼﺮ{‬ ‫ﻣــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎت ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻫــﻼل‪،‬‬ ‫أﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـﺼـ ــﺎم ﻛ ــﺎرﻳـ ـﻜ ــﺎ‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺻ ـ ـ ّـﻮرﻫ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ﻳـﻄـﻠـﻘـﻬــﺎ ﺧـ ــﻼل اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﻤﺎرﺳﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺷﺎﻗﺘﻚ؟‬ ‫ﻻ أﻣﺎرﺳﻬﺎ داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻧﻤﺎ ﻣﻦ وﻗﺖ‬ ‫إﻟﻰ آﺧﺮ أﺛﻨﺎء ﺳﻔﺮي‪.‬‬ ‫واﻟﺘﺴﻮق؟‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎرﺳﻪ أﻳﻀﺎ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻛﺴﻮر أو ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻌﺜﺮﻫﺎ وﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﺎق‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻓــﻮﺟــﺊ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ داﻟ ـﻴ ــﺎ اﻟـﺒـﺤـﻴــﺮي‬ ‫ﺑﺼﻮر ﻣﻨﺸﻮرة ﻟﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﻴﺮة ﻃﺒﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎدث ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻳﻮﻣﻴﺎت‬ ‫زوﺟ ــﺔ ﻣﻔﺮوﺳﺔ أوي{‪ ،‬اﻟ ــﺬي ُ‬ ‫ﺳﻴﻌﺮض ﻓﻲ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻠــﺰﻣــﺖ ﺣـﺼــﻮﻟـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ راﺣ ــﺔ ‪ 10‬أﻳ ــﺎم‪.‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ رﻏ ــﻢ ذﻟ ــﻚ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻌﻄﻞ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ وﻳﻠﺤﻖ‬ ‫ﺑﻤﻮﺳﻢ رﻣﻀﺎن اﻟﺪراﻣﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫داﻟﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻮر ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ }ﻓﻴﺴﺒﻮك{‪ ،‬أﺛـﻨــﺎء ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺮص ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت أﺳ ــﺮة اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺣ ــﺮص اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺪم ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﻓﻴﻬﺎ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو اﺳﺘﻐﻼل ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـ ﱠـﺮﺿ ــﺖ اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻴ ـﺴــﺎء ﻣ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرة أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }اﻟﻤﻐﻨﻲ{‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻣ ـﻨ ـﻴــﺮ‪ ...‬وﻧـﻘـﻠــﺖ ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻹﺟﺮاء اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﻋ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺻ ــﻮرة‬

‫ّ‬ ‫ﻫﺸﺎم اﻟﺤﺎج ﻳﻐﻨﻲ ﻟﻤﺼﺮ‬

‫اﻟﻤﺴﻘﻌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫إﺻﺎﺑﺎت اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ دراﻣﺎ رﻣﻀﺎن‪ ...‬ﻫﻞ ﺗﻬﺪد اﻟﻤﻮﺳﻢ؟‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ ﺳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻜﺪﻣﺎت أو‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ‪ ،‬أﻃﻠﻖ ﻫــﺎدي ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺑﺼﻮﺗﻪ اﻟﺠﺒﻠﻲ اﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮري‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ }ﺣﺒﻴﺒﻲ ّاﻟﺠﺎرﺣﻨﻲ{ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل أﺑﻲ ﻏﻨﺎم‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﻃﻮﻧﻲ ﺳﺎﺑﺎ وأﻟﺤﺎن ﺟﻮزﻳﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺤﺎ‪ .‬واﻷﻏﻨﻴﺔ ﺗــﺬاع راﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻹذاﻋ ــﺎت وﻣﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻠﻴﻬﺎ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﺐ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر زاﻳﺪ ﻓﻲ »وداﻋﺎ«‬

‫ﻣﻨﺼﻮر زاﻳﺪ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻮر اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻨﺼﻮر زاﻳﺪ ﻛﻠﻴﺒﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫»وداﻋ ـ ـ ــﺎ«‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﺑ ـﺴــﺎم اﻟ ـﺘــﺮك‪.‬‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟــﺮﻣــﺰان اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫أﻟﺤﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﻳﻔﻲ وﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ وﻟﻴﺪ ﻓﺎﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻐﺮق ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻜﻠﻴﺐ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺮوت‬ ‫ودﺑﻲ ُ‬ ‫ووﺿﻌﺖ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻹﻧﺘﺎﺟﻪ‪ .‬ﺗﺪور‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ ﺣ ــﻮل ﻋــﺎﺷـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗـﻬـﺘــﻢ اﻟـﺤـﺒـﻴـﺒــﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﻜﺘﺮث اﻟﺤﺒﻴﺐ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺒﻘﺔ ﻏـﻨـ ّـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻬــﺬه اﻷﻣ ــﻮر‪ .‬وﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق اﻟﻘﺼﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُﻳـﻬــﺪي ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻋـﻘــﺪا ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﻘﺴﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻰ ﻧﺼﻔﻴﻦ وﺧﻼل ﻋﺸﺎﺋﻬﻤﺎ ﺗﺴﺘﺒﺪل ﺑﻪ ﻋﻘﺪا‬ ‫ﻣﻦ أﻟﻤﺎس ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺘﺮث إﻻ ﻟﻠﻤﻈﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫ﻫﺸﺎم ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺣـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫}اﻧﺴﺘﻐﺮام{ ﺗﻈﻬﺮ ﺟﺮﺣﺎ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﺑــﻴــﺔ اﻷﺻ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻘــﺖ ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪:‬‬

‫ً‬ ‫}اﻟﻄﻴﺮ ﻳﺮﻗﺺ ﻣﺬﺑﻮﺣﺎ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ ‪ ...‬ﺧﺘﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﻚ‪ ...‬وأول إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﻨﻲ{‪.‬‬ ‫ﺗـﺸــﺎرك ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻴﺮ‪ ،‬وراﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ ﺷـ ــﻮﻗـ ــﻲ‪ ،‬ﺳـ ــﺎﻧـ ــﺪي اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي‬ ‫إﻳﻨﺎس ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻣﻴﺮﻫﺎن ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻴﺪو‬ ‫ﻋﺎدل‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ داود‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻬﺮان‪،‬‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج ﻣﺤﻤﺪ ﻓ ــﻮزي وإﺧـ ــﺮاج ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﺻﺒﺮي‪.‬‬ ‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺐ‬

‫ﻛﺪﻣﺎت وﺗﺴﻤﻢ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ـ ّـﺮض اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﻫ ـﺸــﺎم‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ رﻗﺒﺘﻪ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ }ﻛـﻠـﻤــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﺮ{‪ ،‬وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟـ ًﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻋــﻦ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺔ اﻟــﺪﻋــﺎء‬ ‫ﻟﺰﻣﻴﻠﻬﺎ ﻋﺒﺮ }اﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام{‪ ،‬ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣــﻊ ﺳﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻣــﺎزﺣ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﺋــﻼ إن ﺷ ـﻔــﺎء ه ﺗـ ّـﻢ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد رؤﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮﻟـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ }ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﺮ{‪ :‬ﻟـﻄـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻤ ــﺎح أﻧـ ـ ــﻮر‪ ،‬رﻳ ـﻬــﺎم‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻐ ـﻔ ــﻮر‪ ،‬ﻋ ـﻤ ــﺮ ﺣ ـﺴ ــﻦ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح‬ ‫واﻹﺧﺮاج ﻟﺴﻌﺪ ﻫﻨﺪاوي‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ أﺻﻴﺒﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻫﻨﺎ اﻟﺰاﻫﺪ ﺑﺘﺴﻤﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬

‫ﺗ ـﻨ ــﺎوﻟ ـﻬ ــﺎ وﺟـ ـﺒ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أﺣـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ أﺛﻨﺎء اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﺼﻮﻳﺮ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻣــﺄﻣــﻮن وﺷــﺮﻛــﺎه{‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺎدل إﻣﺎم‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣـﻌــﺪة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻧ ـﺼ ـﺤ ـﻬــﺎ اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰام اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﻳﻮم ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻋﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫دورﻫ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻳـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﻌـﻤــﻞ ﺗﺤﺖ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺨﺮج راﻣﻲ إﻣﺎم‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق ﻓﻜﺎﻧﺖ‬ ‫أول اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓــﻲ دراﻣ ــﺎ رﻣـﻀــﺎن‪،‬‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬

‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ }اﻟـ ـﺨ ــﺎﻧ ـﻜ ــﺔ{ ﺗ ـﻄ ــﻠ ــﺐ رﻛ ــﻮب‬ ‫اﻟــﺪراﺟــﺔ اﻟـﻨــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻘﻄﺖ وأﺻﻴﺐ‬ ‫ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﻜﺪﻣﺎت ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬ ‫وﻧﺸﺮت ﻏﺎدة ﺻﻮرة ﻋﺒﺮ }اﻧﺴﺘﻐﺮام{‬ ‫ﺗ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ رﻛـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ ﺗﺆﻛﺪ أن ﻫﺬه أﺻﻐﺮ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﺴ ــﺪﻫ ــﺎ‪ .‬وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ‪} :‬وﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻛـﻨــﺖ راﻛ ـﺒــﺔ ﻣﻮﺗﻮﺳﻴﻜﻞ‪،‬‬ ‫دي أﺻﻐﺮ ﻛﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﺗﺨﻴﻠﻮا‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ رﺑﻨﺎ ﺳﺘﺮ{‪.‬‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ }اﻟـ ـﺨ ــﺎﻧـ ـﻜ ــﺔ{ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻏ ــﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟ ــﺮازق إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫دﺳﻮﻗﻲ وإﺧﺮاج ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ‪.‬‬


‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ‪ :‬ﻟﻢ أﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ »ﻧﻮارة«‬ ‫»ﻧﻮارة« دﺧﻠﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ً‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻓﻨﻴﺔ ًﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣﻨﺔ ًﺷﻠﺒﻲ ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ وﻧﻘﺪﻳﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻮاﺋﺰ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻧﻮارة« ﺟﺎءت‬ ‫ﻷﻧﻨﻲ ﺷﻌﺮت‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺪق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫واﻟﻘﺼﺔ‬

‫»ﺣﺴﻦ وﺑﻘﻠﻆ«!‬

‫ﻓﻲ ﺣﻮارﻫﺎ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ وﺣﻤﺎﺳﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻮاﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺣﻤﺎﺳﺘﻚ ﻟﻔﻴﻠﻢ »ﻧﻮارة«؟‬ ‫اﺗـﺼـﻠــﺖ ﺑ ــﻲ اﻟـﻤـﺨــﺮﺟــﺔ ﻫــﺎﻟــﺔ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫وﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺸ ـﻌــﺮت ﺑ ــﺎﻧ ـﺠ ــﺬاب إﻟ ــﻰ ﺣــﺪﻳـﺜـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ »ﻧ ـ ـ ــﻮارة«‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﺳﺘﻠﻤﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻛﻨﺖ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮاء ﺗﻪ‬ ‫ووﺟﺪﺗﻨﻲ اﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ واﻛﺘﺸﻔﺖ أن اﻟﻘﺼﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫و ﻟــﻢ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﺨﺮﺟﺔ وأﺧﺒﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻓﻘﺘﻲ‪.‬‬ ‫أﻟ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮي ﺑــﺎﻟـﻘـﻠــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫رﻏــﻢ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻼث‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ واﻋ ـ ـﺘـ ــﺬاري ﻋ ــﻦ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻋﺪة‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻮاﻓﻘﺘﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ »ﻧ ـ ـ ــﻮارة« ﺟـ ــﺎء ت ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫وﻟــﻢ أﺑﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﺑﻞ ﻷﻧﻨﻲ ﺷﻌﺮت‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺪق ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻟﻘﺼﺔ وﻫﻮ‬ ‫أﻫﻢ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﺴﻲ ﻷي ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔـﻨــﺎن أن ﻳﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑـﺼــﺪ ﻗــﻪ ﻛﻤﺸﺎﻫﺪ وإﻻ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻓـﻜـﻴــﻒ أﻗـﻨــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻻﻗﺘﻨﺎع ﺑﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫أﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺎ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار »ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ«؟‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ .‬ﻳﺠﺬﺑﻨﻲ اﻟﺪور ﺑﻐﺾ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ــﻦ‬

‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫وﺑﺤﺜﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻞ ﻋﻦ اﻷدوار‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ »اﻟ ـﻤ ــﺎء‬ ‫واﻟﺨﻀﺮة واﻟﻮﺟﻪ اﻟﺤﺴﻦ« ﺣﻴﺚ أﻗﺪم‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻷول ﻣﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻀﺮت ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﻮارة؟‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﺘـﻨــﻲ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ ﻫــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﺼـﻌــﻮﺑـﺘـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذج ﻧ ـ ـ ــﻮارة ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدا ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻄـﺒـﻘــﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑــﻞ أ ﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻄﺒﻘﺎت‪ ،‬ﻟﺬا ﻟﻢ أﺣﺘﺞ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺤﺪدة ﻛﻲ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪ اﻟﺪور‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧــﻮارة‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻘـﻨــﺎﻋـﺘـﻬــﺎ اﻟـ ــﺰاﺋـ ــﺪة رﻏــﻢ‬ ‫ﻇﺮوﻓﻬﺎ اﻟﺼﻌﺒﺔ؟‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ ﻫﺎﻟﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ودار ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻧﻘﺎش ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ وﻃﻠﺒﺖ‬ ‫ﻣﻨﻲ أﻻ أﻛ ـ ّـﻮ ن وﺟـﻬــﺔ ﻧﻈﺮ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﻦ دون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻨﻮارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺪث ﻓ ـ ـﻌـ ــﻼ ﺧـ ـ ــﻼل ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬

‫ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ووﺟﺪت أﻧﻬﺎ ﻧﻈﺮة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟــﺪﻳـﻬــﻦ ﻧ ـﻈــﺮة ﻗـﻨــﺎﻋــﺔ ورﺿــﺎ‬ ‫ﻷوﺿﺎﻋﻬﻦ ﺑﺸﻜﻞ رﺑﻤﺎ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻇﻬﺮت‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ »ﻧﻮارة« ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺮدد أﻧﻚ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻻ‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﻲ ﻣﻤﺜﻠﺔ أﻋ ــﺮف ﺣــﺪودي‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪث أﻧﻨﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻫــﺎﻟــﺔ ﻗ ــﺪ اﺧ ـﺘ ــﺎرت ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎب اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻬﺎ أﻣﻴﺮ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻘﺎرن ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ‪ ،‬ورﺷــﺢ ﻟﻲ أﺣﺪ‬ ‫أﺻ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻲ أﻣ ـﻴ ــﺮ ﻓــﺄﺧ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﺑ ــﻪ وﺗـﺤـﻤـﺴــﺖ‬

‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻪ اﻟﺪور ﻟﺪرﺟﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻴﻜﻮن ﺷﺎﺑﺎ ﻧﻮﺑﻴﺎ ﻟﺘﻜﻮن ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫»أﻣﻴﺮ« ﻣﻘﻨﻌﺔ‪.‬‬ ‫أﻟــﻢ ﻳﺰﻋﺠﻚ ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﺑﺄﻧﻚ ﻟﺴﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻷن ﻫﺎﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ وأﺣﺘﺮﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻄﺒﻌﻲ ﻻ أﺟﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ دور ﻟﻢ أﻛﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ‪ ،‬وردود اﻟﻔﻌﻞ ﺣﻮل اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أﺷ ـﻌــﺮ ﺑـﺴـﻌــﺎدة ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫أﻧــﻪ اﺣـﺘــﺎج إﻟــﻰ ﻣﺠﻬﻮد وﺗـﺤـﻀـﻴــﺮات ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻟﻴﺨﺮج ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺿﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪ ...‬وﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﻲ »دﺑـ ــﻲ«‬ ‫و»ﺗﻄﻮان«‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻮﻗﻌﺖ ذﻟﻚ؟‬

‫أﻋﻤﺎﻟﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫أﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑــﺄن اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺣــﺪﺛـﻴـﻨــﺎ ﻋــﻦ دورك ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء واﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻀ ـ ــﺮة واﻟـ ــﻮﺟـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ«؟‬

‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن دﺑ ــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻷول ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬وﻛـﻨــﺖ‬ ‫أﺗﺮﻗﺐ رد ﻓﻌﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺨﻮف‬ ‫وﻗﻠﻖ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ أﻧﻜﺮ أﻧﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ داﺋﻤﺎ أن ﺗﺤﺼﻞ أﻋﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ دﻓﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ .‬وﺳﻌﺪت‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـﻴ ــﺮا ﺑـﺘـﻜــﺮﻳـﻤــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ رﻏﻢ‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ أﻋـﺘـﺒــﺮ أن اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻻ ﻳ ــﺰال‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻞ‬

‫ﻛﻠﻤﺎ ُﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺤﺮﺻﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮره ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ؟‬

‫اﻧـﺘـﻬـﻴــﺖ ﻣــﻦ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮا وأﺷـ ــﺎرك ﻓـﻴــﻪ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻮي‪ ،‬ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﺳـ ـﻤ ــﺮة‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ داود‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺎر‪ .‬أﺟ ـﺴــﺪ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻛــﺮﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺎة رﻳـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ .‬ﺻــﻮرﻧــﺎ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻗﺮى‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟــﺪﻗـﻬـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ أﺟ ــﻮاء‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وأ ﻧـﺘـﻈــﺮ ﻃﺮﺣﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫»ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻮارة« ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻲ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ .‬أﺣ ــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ رد ﻓـﻌــﻞ اﻟـﻨــﺎس ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺮة ﻳ ـﺘ ــﺎح ﻟ ــﻲ ﺣ ـﻀ ــﻮر ﻋــﺮﺿــﻪ‬ ‫وﺳﻤﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‬ ‫أﺧــﺮج ﺑﺎﻧﻄﺒﺎﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ وﻛــﺄﻧـﻨــﻲ أﺷــﺎﻫــﺪه ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫وﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫ّ‬ ‫أﺣﻀﺮ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ أﺑﺪأ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣــﻊ أﺣ ــﺪ اﻟـﻨـﺠــﻮم اﻟـﺸـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫وﺳﺄﻛﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮاﺗﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ أﺑــﻮ ذﻛــﺮي ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ »واﺣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻐ ــﺮوب«‬ ‫ﻟــﺮﻣـﻀــﺎن ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻷن‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻳـﺤـﻤــﻞ ﺗـﺤـﻀـﻴــﺮات‬ ‫ﻣﻜﺜﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ »ﻛﺎن«‪ ...‬ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻴﻠﻢ }ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ{ ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻳﺴﺮي ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن }ﻛﺎن{ ﺑﺪورﺗﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬أﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬وﺑﻌﺪ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻗﻊ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻟﻠﺪورة‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي }اﺷﺘﺒﺎك{ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ دﻳﺎب واﻟﻨﺠﻤﺔ ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻘﺴﻢ }ﻧﻈﺮة ﻣﺎ{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺮﻣﻴﻦ ﻳﺴﺮ‬

‫اﺧﺘﻴﺎر }اﺷﺘﺒﺎك{‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ }ﻛﺎن{‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬

‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول }اﺷـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎك{ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺒ ـﻘــﺖ ﺗــﻮﻟــﻲ‬ ‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎح‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻓﺴﺖ‬ ‫آﻧـ ـ ــﺬاك‪ .‬وﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪاث‬ ‫ﺗﺪور ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة ﺗﺮﺣﻴﻼت ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ :‬اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ واﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﻤﺘﺪﻳﻦ ﻣــﻦ إﺧ ــﻮان وﺳﻠﻔﻴﻴﻦ‬ ‫وﻣــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻋــﺎدﻳـﻴــﻦ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺸﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺸﺎدات‬ ‫وﻣ ـﺸــﺎﺣ ـﻨــﺎت ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗـﻤـﺴــﻚ ﻛﻞ‬ ‫ﻓ ـﺼ ـﻴــﻞ ﺑ ــﺮأﻳ ــﻪ إﻟـ ــﻰ أن ﺗـﻨـﺤــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺘﺤﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺑـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ـ ــﺎة ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮت‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﻮرت‬

‫ً‬ ‫ﻟﻦ أﻛﺮر اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻠﺖ ﺑﺤﺜﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ دون اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أﺳﻤﺎﺋﻬﺎ أو اﻟﺴﻄﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻜﺎر ﻣﻦ دون ذﻛﺮ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ‪ ،‬ﻷن ﻓﻴﻠﻢ »ﺣﺴﻦ وﺑﻘﻠﻆ«‬ ‫ﻳﻘﻮدﻧﻲ إﻟﻰ إﺛﺎرة ﻗﻀﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺴﻄﻮ‪ ،‬واﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺆﻫﻠﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ُﻳﺼﺒﺢ ﻣﺎدة ﺛﺮﻳﺔ ﻳﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻧﺼﺎف اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺟﺮت اﻟﻌﺎدة أن ﻳﻠﺠﺄ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫اﻹﻓﻼس أو اﻻﺳﺘﺴﻬﺎل‪ ،‬إﻟﻰ اﻷﻓﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻴﺴﺘﻮﻟﻮا‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻨﻘﻠﻮا ﻋﻨﻬﺎ » ﻧـﻘــﻞ ﻣـﺴـﻄــﺮة«‪ ،‬أي ﺑﺎﻟﻠﻘﻄﺔ واﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫وﺟﻤﻠﺔ اﻟﺤﻮار وزاوﻳﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺟﺮى ﻣﻊ ﻓﻴﻠﻢ »ﺣﺴﻦ‬ ‫وﺑﻘﻠﻆ« ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺪﻫﺸﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻨﺴﻒ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬وﻳﻘﻠﺐ اﻟﻤﺴﻠﻤﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺧﺘﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻬﻤﻲ واﻟﻤﺨﺮج واﺋﻞ إﺣﺴﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ اﻟﻤﻨﺘﺞ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﻪ ‪ (STUCK ON YOU (2003‬ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ُﻳﺬﻛﺮ‪ ،‬وﻣﻨﺤﻪ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ‪ IMDB‬ﺗﻘﺪﻳﺮ ‪ ،10 / 5,8‬أي ﺗﺠﺎوز‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎح ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ!‬ ‫ً‬ ‫ﻫـ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﺣ ـﻴ ــﺎل ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺳ ـﻄــﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﻓﺎﺷﻞ‪ ،‬وﻛﺄن اﻟﻬﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﺸﻼ‪ ،‬وإن ﻛﻨﺖ ﻻ أﻧﻜﺮ أن ﻇﺎﻫﺮة }اﻟﺘﻮأم اﻟﻤﻠﺘﺼﻖ{‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ }اﻟﺘﻮأم اﻟﺴﻴﺎﻣﻲ{‪ ،‬ﺗﻀﻊ أﻳﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬وﺑﺬرة راﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻟﺼﻨﻊ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺔ واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء أﻛﺎن ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ أو ﺗﺮاﺟﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬ﺑﺸﺮط ﺗﻨﺎول اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﺑﻤﻬﺎرة وﺣﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﺣــﺎل ﻓﻴﻠﻢ }ﺣﺴﻦ‬ ‫وﺑﻘﻠﻆ{‪ ،‬اﻟﺬي اﺗﺴﻢ ﺑﺎﻟﺴﺬاﺟﺔ واﻟﺒﻼدة وﺿﻌﻒ اﻟﺤﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻔﻠﺢ }اﻻﺳﻜﺘﺸﺎت{ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﺸﻞ اﻟﺬرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻣﻦ ارﺗﺒﺎك اﻟﺮؤﻳﺔ‪ ،‬وﻏﻤﻮض اﻟﻬﺪف‪ ،‬واﻟﻌﺠﺰ اﻟﺼﺎرخ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ!‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﻄﺮاﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺠﺮﻫﺎ وﺟﻮد }ﺗﻮأم‬ ‫ُ‬ ‫ﻣـﻠـﺘـﺼــﻖ{ ﻟـﻜــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ أﺳ ـﻠــﻮب ﺣ ـﻴــﺎة‪ ،‬وﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮ‪ ،‬وأﻫ ــﻮاء‪،‬‬ ‫ورﻏ ـﺒــﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳـﺤــﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ }ﺣـﺴــﻦ{ )ﻛــﺮﻳــﻢ ﻓﻬﻤﻲ( إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎء }ﺑﻘﻠﻆ{ )ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻊ(‬ ‫ﻷداء اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺬﻫﺐ اﻻﺛـﻨــﺎن إﻟــﻰ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ارﺗﺪى اﻷول زي اﻷﻫﻠﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻧﺤﻴﺎزه إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻓﻒ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ إﺻﺮار ﺗﻮأﻣﻪ اﻟﻤﻠﺘﺼﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻣﺮاﻓﻘﺔ ﻓﺘﺎة اﻟﻠﻴﻞ )ﻧﺴﺮﻳﻦ أﻣﻴﻦ( ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ راﻏــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻼة‪ ،‬وﻳﺴﺘﺸﻴﻂ }ﺑﻘﻠﻆ{ ﻏﻀﺒﺎ ﻷن }ﻋﺪوﻳﺔ{ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ }ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ‬ ‫أم ﺣﺴﻦ وﺑـﻘـﻠــﻆ{‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟـﻄــﺮاﻓــﺔ ﺗﻨﻘﻠﺐ إﻟــﻰ ﺳﻤﺎﺟﺔ و{ﺗـﻬــﺮﻳــﺞ{‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻨﻔﺲ اﻟﻘﺼﻴﺮ اﻟﺬي ﻋﺠﺰ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﺮﻋﺔ ُﻣﺸﺒﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﻐﻠﻈﺔ‬ ‫واﻟﺨﺸﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺮك اﻟﻤﺨﺮج اﻷﻣــﺮ ﻻﺟﺘﻬﺎد اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﻣﻊ ﻧﺠﻮم ﻣﺴﺮح ﻣﺼﺮ‪ :‬ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺧﺎﻃﺮ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ وﻣﺤﻤﺪ أﻧــﻮر‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺮﻫﺎن ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺸﻞ وﺧﺴﺮوا ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺪرار اﻟﻀﺤﻜﺎت ﺑﺒﻌﺾ }اﻹﻓﻴﻬﺎت{ اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫)ﻛﺤﺪﻳﺚ ﻓﺘﺎة اﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ اﻷﻧــﺪروﻳــﺮ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺘﺮو اﻷﻧــﺪرﻏــﺮاوﻧــﺪ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺒﻴﺮاﻣﻴﺪز ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻳﻮد ودق اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺬﻛﺮي ﺑﺎﻟﺸﺎﻛﻮش(‪،‬‬ ‫وإﻃﻼق اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ )ﺑﻴﻮﻣﻲ ﻓﺆاد( ﻟﻠﺴﻔﺴﻄﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪﻗﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻓﺘﻌﺎل ﺧﻂ دراﻣﻲ ﺛﻘﻴﻞ اﻟﻈﻞ‪ ،‬وﺳﺨﻴﻒ‪ ،‬ﻳﺮﺗﺎب‬ ‫ﻓﻴﻪ }ﺣﺴﻦ{ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ }ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ{ )ﻳﺴﺮا اﻟﻠﻮزي( ورﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﺾ )أﺣﻤﺪ ﻓــﺆاد ﺳﻠﻴﻢ( ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺄﻛﺪ أﻧــﻪ ﻣﻬﻮوس أﺻﻴﺐ‬ ‫ﺑﻠﻮﺛﺔ ﻋﻘﺐ ﺧﻴﺎﻧﺔ زوﺟﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺪور ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺮب ﻋﺼﺎﺑﺎت ﻋﺒﺜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر }ﺣـﺴــﻦ وﺑـﻘـﻠــﻆ{‪ ،‬واﻟ ــﺰج ﺑﻌﻈﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﻘﻮل‪:‬‬ ‫}اﻻﻟﺘﺼﺎق ﻗﻮة واﻻﻧﻔﺼﺎل ﺿﻌﻒ{‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺗﻔﻖ ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻄﻼن‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻻ ﻳﺠﺬب أﺣﺪﻫﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧﺮ إﻟﻰ اﻟﻮراء‪ ،‬وأن ﻳﺸﻜﻼ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻔﺠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺳﺎءت إﻟﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺧﺪﻣﺘﻪ!‬ ‫}ﺣﺴﻦ وﺑﻘﻠﻆ{ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣــﻦ اﻷﻓ ــﻼم ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺑــﺮاﻋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻹﺧﺮاج‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻬﻤﻲ وواﺋﻞ إﺣﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﺜﻤﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ دﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻛﺎﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ }ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ{ و{‬ ‫اﻟﺴﻨﺪرﻳﻼ{ و{اﻟﺸﺎﻃﺮ ﺣﺴﻦ{‪ ،‬واﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺧﻄﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻫــﺰﻟــﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺘﻮر أﺻــﺎب اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺼﻘﻴﻊ‪ ،‬واﻟــﺰﻋــﻢ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻳﺘﺒﻨﻰ رﺳﺎﻟﺔ أﻓﺴﺪه‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أدى اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ }اﻻﺳﻜﺘﺸﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻرﺗﺠﺎﻟﻴﺔ{‪ ،‬واﻻﺟﺘﻬﺎدات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻬﻤﻴﺶ وﺳﻄﺤﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ ،‬إ ﻟ ــﻰ د ﻏــﺪ ﻏــﺔ ا ﻟـﻤـﺘــﺎ ﺑــﻊ ﺑﻐﻠﻈﺔ‪،‬‬ ‫وأﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮم‪ ،‬ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻓﺠﺮ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫أن ﻋﺠﺰ ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻊ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﻤﺜﻞ ﺗﺮاﺟﻴﺪي‪ ،‬وﻓﺸﻞ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻬﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﻤﺜﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮاﺿﻊ ﻗﺪراﺗﻪ‪،‬‬ ‫وأﺳــﺎء أﺣﻤﺪ ﻓــﺆاد ﺳﻠﻴﻢ إﻟــﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ووﺿﺤﺖ اﻧﺘﻬﺎزﻳﺔ آل‬ ‫اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر }ﻧﺠﻮم ﻣﺴﺮح ﻣﺼﺮ{‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ دون ﺗﺄﻫﻴﻞ أو ﻧــﺺ ﻳﻔﺠﺮ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻓﻴﻠﻢ }أو ﺷــﻦ‬ ‫‪ {14‬وﻗﻒ }ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ{ وراء اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻀﺢ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻮ ﺷﻘﻴﻘﻪ }أﺣﻤﺪ{ ُﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑﻔﻴﻠﻢ }ﺣـﺴــﻦ وﺑـﻘـﻠــﻆ{‪ .‬ﻣﻬﻤﺎ ﻗـﻴــﻞ ﻋــﻦ ﻧـﺠــﺎح اﻟﻔﻴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻳ ــﺮادات ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻹﻓﻼس اﻟﻔﻨﻲ واﻹﺑــﺪاﻋــﻲ ﺳﻴﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﻜﻮن أﺳﻮأ‪ ،‬واﻟﺜﻤﻦ ُ‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎدﺣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺳﻮأ ﻣﺎ ﺑﺸﺮﻧﺎ ﺑﻪ }ﺣﺴﻦ وﺑﻘﻠﻆ{ أن ﺛﻤﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﺰء ﺛﺎن ﻣﻨﻪ!‬

‫ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن ﻳﻨﻔﻲ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﺴﺒﻜﻲ‬ ‫ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣﺘﺎر‪ ،‬وﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪:‬‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﻠ ـﻠ ــﻲ ﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺎدل‪،‬‬ ‫وﻃـ ـ ـ ــﺎرق ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‪ ،‬وأﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ اﻫ ـﺘــﻢ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ دﻳ ـ ــﺎب وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫دﻳ ــﺎب‪ ،‬وﺑ ــﺎﻹﺧ ــﺮاج ﻣﺤﻤﺪ دﻳــﺎب‬ ‫ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺗﺠﺎرﺑﻪ اﻹﺧﺮاﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ }‪.{678‬‬

‫ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺷﺎﺑﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر }اﺷﺘﺒﺎك{‬

‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗـﺴــﻢ }ﻧ ـﻈ ــﺮة ﻣــﺎ{‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن }ﻛ ـ ـ ــﺎن{‪ ،‬ﻳـ ــﺮى اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﺸﻜﻮر‬ ‫أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﻤﺜﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷــﺎﺑــﺔ وﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑ ــﺪ ﻣ ــﻦ أن‬ ‫ﻳـﻘــﺎﺑــﻞ ﺑــﺎﻟـﺤـﻔــﺎوة واﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‪ .‬و{‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺸﺎﻫﺪه ﺑﻌﺪ ﻟﻠﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻓـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﺧـﺘـﻴــﺎره‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن }ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن{ ﻟ ـﻴ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﻜﻢ ﻣﺴﺒﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺠــﻮدﺗــﻪ{‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن }ﻧﻈﺮة‬ ‫ﻣــﺎ{ ﻻ ﻳﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ﻣﺎﺟﺪة ﺧﻴﺮ اﻟﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎم اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰﻫــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ أن ﻛﻞ‬ ‫أﻗـ ـﺴ ــﺎم }ﻛـ ـ ــﺎن{ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺗ ـﺠــﺎرب‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﺳ ــﻮاء اﺗﻔﻘﻨﺎ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ أو اﺧﺘﻠﻔﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أن اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻘ ــﻖ ﺗ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ــﺪا أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻟـﻠ ـﻔ ـﻴـﻠــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣ ــﻦ أﻓ ـﻜ ــﺎر‬

‫وﺗـ ـﺠ ــﺎرب ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣﺎ ﺣــﺪث ﻣﻊ أﻓــﻼم إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮط ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﺴ ــﻢ }آﻓ ـ ـ ـ ــﺎق{ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓﻨﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬و{ﻣﻴﻜﺮوﻓﻮن{‬ ‫و{ﻓ ــﺮش وﻏ ـﻄــﺎ{ ﻟﻠﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ اﻟﺴﻴﺪ ﻓــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ﻛﺒﺮى‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺼ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻷﻓــﻼم اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ اﻟﻨﺎﻗﺪة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎﺟﺪة ﺧﻴﺮ اﻟﻠﻪ أﻧﻪ ﻏﺎﺋﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻌﻨﻮي ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻧﻔﻀﺖ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻳــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺷ ـ ــﺆون اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫واﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ وﻫـ ــﺬا ﻻ ﻳــﺮﺟــﻊ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ‬

‫ﺗـﺤــﺖ ﺗ ـﺼــﺮف اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﻗ ـﻠ ــﺔ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺑﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺬﻛﺮ وﻟﻴﺴﺖ ذات‬ ‫ﺷ ــﺄن ﻋ ـﻈ ـﻴــﻢ‪ .‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻟﺮاﻏﺒﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟـﺨــﺎﻃــﺊ واﻟـﺸــﺎﺋــﻊ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺗــﺮﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ازدﻳـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺬاﻛ ــﺮ وﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج أﻓﻼﻣﻬﻢ ﻟﻴﻨﺘﺠﻮا‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻬﻢ اﻟﺘﺎﻟﻲ!‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻦ دﻋﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻓﻼم ﻳﺆﻛﺪ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ إﻳـﻬــﺎب اﻟﺘﺮﻛﻲ أن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣــﻦ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑ ــﺪأ ﻣـﻨــﺬ ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺷﺆون‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ رؤﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﻳﺘﻮﻗﻒ دورﻫــﺎ ﻋﻨﺪ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت دورﻳ ــﺔ ﻛﻨﻮع ﻣــﻦ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي واﻟ ــﺮوﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ ﻋ ــﻦ دﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ ﻓﻠﻴﺲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫أﺻﺎﺑﻬﺎ اﻟﺘﺮﻫﻞ واﻟﻼﻣﺒﺎﻻة‪ ،‬ﺑﻞ وﺗﺘﺮك‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺪ ﻣـﻨـﺘـﺠـﻴــﻦ ﻳ ـﺒ ـﺤ ـﺜــﻮن ﻃ ــﻮال‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎت إﻧﺘﺎج أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻒ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻓﻲ }اﺷﺘﺒﺎك{‪.‬‬

‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‬ ‫وﺟــﻮد ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻜــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮاره اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وأﻛﺪ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻟــﺪﻳــﻪ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎ آﺧ ــﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﺒﻜﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫أﻣﺮ ﻳﻔﻴﺪه ﻛﻤﻤﺜﻞ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺬار ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق‬ ‫اﻋـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺬرت‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻏﺎدة‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮازق‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺞ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أرﺳ ـ ــﻞ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎرﻳـ ــﻮ ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﻧـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻏـ ـ ـ ــﺎدة ﺑـ ـ ـ ــﺮرت اﻋـ ـﺘ ــﺬارﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮد أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﻞ ﻓﻨﻲ‬ ‫اﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن ﺿﻴﻖ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ورﻏ ـﺒــﺔ اﻟـﺴـﺒـﻜــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻋﺘﺬارﻫﺎ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٥‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺳﻴﺮة‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪ ...‬ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻀﺤﻚ وأﺷﻬﺮ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻤﺼﺮي‬

‫)اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟﻰ(‬

‫ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﻘﺴﻤﺔ واﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ رﻓﻘﺎء اﻟﺪرب »اﻟﻐﻮل« دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﺮة إﻳﻬﺎب‬

‫"ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻲ اﻟﺰﻧﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻔﻮظ أﺑﻮﻃﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻠﻄﺎن اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬وأﺳﻤﺎء أﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة ﻛﺎﻧﺖ وﺳﺘﻈﻞ ﻣﺤﻔﻮرة ﻓﻲ وﺟﺪاﻧﻨﺎ‬ ‫وذاﻛﺮﺗﻨﺎً ﻟﻸﺑﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺧﻔﺔ ﻇﻠﻪ‪ ،‬أﺿﺤﻜﻨﺎ وأﺑﻜﺎﻧﺎ واﺣﺘﻔﻆ‬ ‫ﻫﻮ أﻳﻀﺎ "اﻟﻐﻮل" ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﻪ رﻓﻘﺎء اﻟﺪرب‪ ،‬ﻛﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ وﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ أداﺋﻪ ً‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﻨﺎس أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻀﺤﻚ‪ ...‬ﻣﻠﻚ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬وزﻋﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻄﺎﻏﻲ‪ ...‬اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻌﺮض "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﺤﻄﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ...‬ﻧﺘﻮﻗﻒ أﻣﺎم ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺗﻤﺰج ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﺎدة واﻷﻟﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﻀﺤﻚ واﻟﺒﻜﺎء وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬رﻏﻢ ﻗﺴﻮة اﻟﻈﺮوف ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬ ‫واﻟﺪي ﻋﻠﻤﻨﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻦ دون‬ ‫ﻗﺼﺪ‬

‫ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻠﻬﺠﺮة‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻤﺮي ‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑـ ‪ 3‬ﻗﺮوش ﻓﻘﻂ‬

‫اﺧﺘﺒﺄت ﻓﻲ دورات‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻣﻦ »اﻟﺜﺎﻧﻲ«‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫»ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﺎﻗﻄﻴﻦ«‬

‫ﻫــﻮ أﺑــﺮز ﻧﺠﻮم ﺟﻴﻞ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺤﻜﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻞ أﺧﻔﻬﻢ دﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ وﺻﻒ اﻟﺴﺎﺧﺮ اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﻛﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻪ "اﻟﻤﻀﺤﻜﻮن" أن "ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻟـﻀـﺤــﻚ" اﻟـﻔـﻨــﺎن ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫أﺣــﺪ أﺑــﺮز أﻋـﻤــﺪة اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﻘ ــﺎدر داﺋ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺛ ــﺎرة اﻟﻀﺤﻚ ﺑــﺈﺷــﺎرة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺻﺒﻌﻪ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ــﻞ ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﺧـﻠــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺤ ـﺘــﺮف ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ وﻳ ـﺒــﺮع‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻮ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ "إﻳﻘﺎع"‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ ‪ -‬واﻟ ـﻜــﻼم ﻟـﻠــﻮﻟــﺪ اﻟﺸﻘﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد اﻟـﺴـﻌــﺪﻧــﻲ‪ -‬وادﺧـ ــﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﻬﺪه وﻗﻮﺗﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﺎن ﻟﻪ ﺷﺄن آﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫ﻓـﻬــﻞ "أﻫـ ــﺪر" ﻣــﺮﺳــﻲ اﻟــﺰﻧــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻫـ ـ ـﺒـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺈرادﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ وﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻋﻦ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺑﻨﺎء‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﻢ رﻓ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮاره اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ وﺗ ـ ـ ــﻮأم روﺣ ــﻪ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋﺎدل إﻣﺎم‪ ،‬أم أن اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫"ﻗـﺴـﻤــﺔ وﻧـﺼـﻴــﺐ" ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﺧﻄﻪ اﻟﻘﺪر ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻔﻜﺎك ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫أو ﻟ ـﻌــﻞ آراء ه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺑـﻌــﺾ أ ﻋـﻤــﺎ ﻟــﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ وراء ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻪ؟‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ أن أﺷﻬﺮ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮح اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬زﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﺻـ ــﺎﻟـ ــﺢ ﻛ ـ ـ ــﺎن وﺳ ـﻴ ـﻈ ــﻞ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮد‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ رﻓـ ــﻊ راﻳـ ــﺎﺗـ ــﻪ ﻛﻤﻠﺤﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻔﺠﺮت ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬أو ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ أدق ﻛﺄن‬ ‫"ﻣﺨﺰوﻧﻪ" اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻛﺎن ﻳﺘﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ أﻛﺜﺮ‬ ‫رﺣــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ دﻓــﻊ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺧﻴﺮي ﺷﻠﺒﻲ إﻟــﻰ أن ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ــﻮﻫ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻣﺠﺮد أﻧﻐﺎم ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ وﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـﻐ ــﺎم ﻣ ــﺪروﺳ ــﺔ ﺟ ـﻴ ــﺪا‪ ،‬ﺗﺘﺮﺟﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤ ــﺎت ﺑ ـﺒ ــﻼﻏ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﺴـﺘـﺠـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮرة اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮواز‬ ‫ﻟﺤﻨﻲ ﻣﺘﻘﻦ وﺟﻤﻴﻞ"‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ اﻵﺧــﺮ أن ﺳﻴﺮة "ﻣﻠﻚ‬ ‫اﻟﻀﺤﻚ" دراﻣﺎ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺬاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻓﺸﺪﻳﺪة اﻟـﺜــﺮاء )ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 300‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬و‪ 500‬ﻓﻴﻠﻢ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻛ ـ ــﺎن داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻨ ــﺪر ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫"اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ أﻧ ـﺘ ـﺠــﺖ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 1500‬ﻓﻴﻠﻢ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻧﺼﻴﺒﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺜﻠﺚ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻋﺎش أﻳﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑﺸﻄﺤﺎﺗﻪ وﺟﻨﻮﻧﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ ﺻــﺎدﻗــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ‬ ‫أو ﻳﻔﻌﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻘ ـﻌ ــﺪه ﺑ ـ ـﺠـ ــﻮار اﻟ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬة‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎﺧﺼﺎ ﺑﺒﺼﺮه‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺪأت‬ ‫اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت ﺗﺘﺪاﻋﻰ أﻣــﺎﻣــﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻳﻂ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ أﻋﺎده ﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﺣﺎﺿﺮة ﺑﻮﺟﺪاﻧﻪ وﻋﻘﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﺒﺸﺮ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﺒﺘﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ر ﻏ ــﻢ ﻏﻴﺎﺑﻬﻢ ﻋــﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻗـﻬــﺮا‬ ‫ً‬ ‫أو اﺧﺘﻴﺎرا‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺬﻛ ــﺮ ﻛ ـﻴــﻒ اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ـﺸ ــﻮاره‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﻦ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻧﺠﺢ واﻟﺪه دون‬ ‫أن ﻳﺪري ﻓﻲ أن ﻳﻠﻘﻨﻪ أول ﻓﻨﻮن‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺻ ــﺮ أن ﻳﺬﻫﺐ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻛــﻲ ﻳﺤﻔﻆ "ﻛــﻼم رﺑﻨﺎ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺴﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﻔﻈﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻛﺎن داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﻟــﻪ "زﻋ ــﻖ"‪" ،‬ﻋـﻠـ ﱢـﻲ ﺻــﻮﺗــﻚ"‪،‬‬ ‫"ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺎرج أﻟﻔﺎﻇﻚ"‪ ،‬وﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫أﻫ ــﻢ ﻣ ـﺒ ــﺎدئ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ أن ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺨﺎرج اﻟﻜﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ أﻓﺎده ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫اﻧـﺘـﺒــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺻ ــﻮت اﻟﻤﻤﺮﺿﺔ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺄن ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻳ ــﺮﺗ ــﺎح‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻪ أﺷ ــﺎح ﺑـﻴــﺪه‬ ‫ً‬ ‫راﻓ ـﻀ ــﺎ ﻃـﻠـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻀــﻰ ﻳﺘﺬﻛﺮ‬ ‫ﻛـﻴــﻒ ﺑ ــﺪأ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑـﻔــﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﻬـﻠــﻪ ﺑـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪه ﻟــﻮاﻟــﺪه‬ ‫ﺛ ــﻢ أﺳ ــﺎﺗ ــﺬﺗ ــﻪ وأﺻ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻻﺑـﺘــﺪاﺋـﻴــﺔ أو اﻹﻋــﺪادﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪارس ﺑ ـﺤ ـﺜ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫"اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ" ﺣﺘﻰ وﺟﺪ‬ ‫ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺪرﺳــﺔ "اﻟﻤﺒﺘﺪﻳﺎن‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ"‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻣــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﺘ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺧ ـ ــﺎص ﺑ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ ﺗﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻊ أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻷﺳـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺬة ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻨﻲ اﻹﻟﻘﺎء واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟﺸﺎب‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺣﺴﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻠﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪه ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﺣﻴﻨﻤﺎ أﺻﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻋـ ـ ـ ــﻮة واﻟ ـ ـ ـ ــﺪه ﻟ ـﻴ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪه‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ واﺣ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻌﺮوض‪ ،‬اﻟــﺬي رﺷﺢ ﻟﺒﻄﻮﻟﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻟـ ـﺴ ــﻮء ﺣ ـﻈ ــﻪ ﺗـ ــﻢ إﻟ ـﻐ ــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺮض اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺎ اﺿﻄﺮه ﻷن‬ ‫"ﻳﺘﺤﺎﻳﻞ" ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪرس اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺪور‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﺻﻐﻴﺮا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أي ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻷﺧﺮى ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟ ــﻮﺟ ــﻮده واﻟـ ــﺪه‪ ،‬ﻓ ــﻮاﻓ ــﻖ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد أن اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻌﺮض ﻏﻀﺐ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪه ﺟﺪا‪ ،‬وﻗﺎل ﻟﻪ‪" :‬أوﻋﻰ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة وﻣ ــﺎ ﺳﺒﻘﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮزارات اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻞ اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬

‫ﻣﻌﺴﻜﺮات ﺻﻴﻔﻴﺔ ﻳﺸﺘﺮك ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻼب وﺗـ ـﻤ ــﺎرس ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬وﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ ﻓـﻀــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻪ وﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻋـﻤـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻓــﻦ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أول‬ ‫ﻣﺤﻚ ﺣﻘﻴﻘﻲ أﻇﻬﺮ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫ﻓﻲ "داﻳﺮ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ" أﺣﺪ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ــﺪﻗ ــﻲ وﻟــﺪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ أو ﻣﺮﺳﻲ اﻟﺰﻧﺎﺗﻲ‬ ‫اﺑ ـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﺠ ــﺪع‪،‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﺻﺎﺣﺒﻪ‪ ،‬وﻳﺘﺬﻛﺮ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪ :‬ﻛ ـﻨــﺖ ﻃﻔﻼ‬ ‫ﺷﻘﻴﺎ ﺟﺪا‪ ،‬ﻣﺎرﺳﺖ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻ ـ ـﺒـ ــﺎي ﻛـ ــﻞ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺸـ ـﻘ ــﺎوة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫"ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﻟﻠﻤﺪرﺳﻴﻦ رﻏﻢ اﺣﺘﺮاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﻢ‪" ،‬ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﻎ" ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪة اﻷﻓ ــﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـﻨــﺖ أدﺧ ــﺮ ﻣـﺼــﺮوﻓــﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﺷـﻐـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻷﻓ ــﻼم‬ ‫ﻛﺎن أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻲ‪ ،‬ﻟﺬا ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺑﺘﺪع ﻃﺮﻗﺎ ﻋﺪﻳﺪة "ﻟﻠﺰوﻏﺎن" ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆول دار اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﻷﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة أو ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫أﻧﻨﻲ اﺿـﻄــﺮرت ﻟﻼﺧﺘﺒﺎء ﻣــﺮات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺪورات اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﻔ ــﻮﻗ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻟﺪرﺟﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺎدة‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮارات اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺟـ ــﺮﻳـ ــﺖ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ رﺣـ ـﻴـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎن ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬ﻃــﺎﻟـﺒــﺎ رﺳ ـﺒــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺎدة‬ ‫اﻹﻋﺪادﻳﺔ‪ ،‬وأﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫"ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﺎﻗﻄﻴﻦ"‪ ،‬وﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺪرﺳــﺔ أﺧــﺮى ﻫــﻲ "ﺗﻮﻓﻴﻖ‬ ‫اﻟـﻘـﺒـﻄـﻴــﺔ" ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ أﺳ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ "ﺗ ــﻮﺛ ـﻴ ــﻖ" ﻋــﻼﻗـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﻘﺮب اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫دور اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﻟﺬا ﻛﺎن ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ أن‬ ‫ﻳﺮﺳﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﻤﻮاد‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ أدرك أﻧﻪ ﻻ‬ ‫أﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻏﻀﺐ واﻟﺪه‬ ‫وﻋﻘﺎﺑﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻗﺮر اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺖ وﻋ ــﺪم اﻟــﺮﺟــﻮع إﻟـﻴــﻪ ﻣــﺮة‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻞ وﺻﻞ ﺑﻪ اﻷﻣﺮ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﻄﻔﺸﺎن ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻬﺎ" رﻏﻢ‬ ‫أن ﻋﻤﺮه ﻛﺎن ‪ 12‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬

‫اﻷﺑﺎﺻﻴﺮي ﺗﻮأم‬ ‫روﺣﻲ وﺳﻬﺮت ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻳﻮم وﻓﺎة أﻣﻲ‬

‫داﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ إﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮف‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ا ﻟ ـﻘ ــﻮات ا ﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ ذﻛﺮى ﻣﻴﻼده اﻟـ‪،76‬‬ ‫ﺟﻠﺲ ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻷب‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﺮس داﻧـ ـﻴ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎل ﻋﻨﺒﺮ‪ ،‬ورﻏﻢ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎت‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺎﻫﺪ ﻛــﻲ ﺗﺒﺪو واﺿﺤﺔ‬ ‫وﻣ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ ﻃـ ـﻤ ــﺄن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﺘﻪ‪ ،‬ﺷﺎﻛﺮا ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺄل ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺼ ــﺮاﻓ ـﻬ ــﻢ ﻇ ــﻞ ﺳﻌﻴﺪ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬

‫ً‬ ‫»ﺳﺮي ﺟﺪا« أول‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻳﺠﻤﻌﻪ‬ ‫ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻋﻤﺮه‬ ‫ﻋﺎدل إﻣﺎم‬

‫وﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﺧـﻄــﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻛــﻲ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻟﺴﻄﺢ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺐ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ إﻻ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺮوش ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪأ ﻣﺨﻄﻄﻪ ﺑﺤﻔﻞ وداع‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋـﺸـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺳ ـﺒ ـﺒ ــﺎ ﻓـ ــﻲ رﺳ ـ ــﻮﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﺷﺘﺮى "ﺳﺎﻧﺪوﺗﺶ" ﻟﺰوم "اﻟﺰاد‬ ‫واﻟ ــﺰواد" ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻘﻞ اﻟﻘﻄﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﻪ ﻟ ــﻺﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﺒ ـﺜــﺎ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎول "اﻟ ـ ــﺰوﻏ ـ ــﺎن" ﻣ ــﻦ ﻣﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎر اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة ﻟﻴﻔﺸﻞ‬ ‫ﻣﺨﻄﻄﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻬـﺠــﺮة‪ ،‬وﻳﻀﻄﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻴﻜﺘﺸﻒ أﻧﻪ‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة اﻟﺘﻲ رﺳﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ "درﺟﺎت اﻟﺮأﻓﺔ"‪.‬‬

‫ﺳﻼم ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ‬

‫ﻗﺒﻞ ﺧﺮوﺟﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ﺑﺄﻳﺎم أﺑﺮﻣﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﺑﺨﻴﺖ‬ ‫وﻋﺪﻳﻠﻴﺔ«‬

‫دق ﻫــﺎﺗ ـﻔــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻓــﺄﻓــﺎق‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﺮوده‪ ،‬وﻓﻮر أن وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺻﻮت اﻟﻤﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﺖ وﺟـ ـﻬ ــﻪ اﺑ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﻏــﺎﺑــﺖ ﻋـﻨــﻪ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا‪ ،‬إذ‬ ‫ﻛﺎن رﻓﻴﻖ ﻋﻤﺮه وﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋﺎدل إﻣﺎم‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺎدل‪ :‬ازﻳ ــﻚ ﻳــﺎ ﻣــﺮﺳــﻲ‪ ،‬ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫اﻳﻪ دﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ـﺤ ــﻚ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ورد ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬واﺣ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻳ ــﺎ‬ ‫أﺑﺎﺻﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدة ﺗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدﻻ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﺨ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻀﺤﻜﺎت واﻟﻘﻔﺸﺎت‪ ،‬واﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺤﻮار‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻋﺪ ﺑﻠﻘﺎء ﻗﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ــﺎدل وﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ "ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ" ﻣ ـﻨ ــﺬ رﺑـ ـﻄ ــﺖ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺼﺪاﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻘﺪ ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﺳـ ـﻜ ــﻦ اﻷول‪ ،‬و ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫دراﺳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻗ ـﺒ ــﻞ أن‬ ‫ﻳﻀﻤﻬﻢ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺘﺤﻖ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ﺣﻴﻦ درس اﻟﺰﻋﻴﻢ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺼــﺪاﻗــﺔ‬ ‫و"اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﺈن أول ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل رواﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ "ﺳ ـ ــﺮي‬ ‫ﺟـ ــﺪا ﺟ ـ ــﺪا" ﻣ ــﻊ ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﻊ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ "ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺼﺪا ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺎﺳﺤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻘﻘﻪ أي ﻋﺮض ﻣﺴﺮﺣﻲ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ "ﻣـ ــﺪرﺳـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ"‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ ﻣﻌﺎ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ آﺧﺮ‬ ‫ﻫﻮ "ﻗﺼﺔ اﻟﺤﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ" ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ"‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧﻀﻢ إﻟﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺪﻧ ــﻲ‬ ‫وﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ــﺪور ﻗ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎزﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺤــﺪث‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ إﻟ ــﻰ ﺣ ــﻲ راق‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣــﻲ ﺷﻌﺒﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة ﻟﻠﻔﺮوق‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻘـﻴــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻜﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎدات واﻹﺳﻘﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ إﻏ ـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻣـ ــﻦ دون‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮه‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ "ﻗ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـﻐــﺮﺑــﻲ"‬ ‫ً‬ ‫اﻓ ـﺘ ــﺮق ﺻــﺎﻟــﺢ وإﻣ ـ ــﺎم ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺎ‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﺮب ﻣــﻦ ‪ 13‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻛــﺎن آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫"زﻫــﺎﻳ ـﻤــﺮ"‪ ،‬وأﺷـﻬــﺮﻫــﺎ "ﺳ ــﻼم ﻳﺎ‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ـﺒ ــﻲ"‪ ،‬و"ﺑ ـﺨ ـﻴ ــﺖ وﻋــﺪﻳ ـﻠــﺔ"‬ ‫اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ﻓﻮر ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪه ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺳﻌﻴﺪ‪" :‬اﻟﺒﻌﺾ اﻧﺘﻘﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻢ "ﺑ ـﺨ ـﻴــﺖ‬ ‫وﻋــﺪﻳ ـﻠــﺔ" ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﺼـﻐــﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎدل إﻣﺎم‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﻲ‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪا ﺟﺪا ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأت ﺗﺼﻮﻳﺮه ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 367‬ﻳﻮﻣﺎ و‪ 11‬ﺳﺎﻋﺔ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ ﺟـ ـ ــﺪران اﻟ ـﺴ ـﺠ ــﻦ‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻨﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺧﺮوﺟﻲ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫أﻛﻦ ﻗﺪ ﻗﺮأت اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺑﻌﺪ أو‬ ‫أﻋﺮف ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـﻠ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎي‪ ،‬وﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ارﺗـ ــﺪﻳـ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻼﺑ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ وﺻـ ـ ــﺮخ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻜﻮت ﺣﻨﺼﻮر‪ ،‬ودارت‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﺷﻌﺮت أﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وأن ا ﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﻨﺼﺮم‬ ‫ﺣــﺬف ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣــﻦ ذاﻛــﺮﺗــﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﻻ ﺗﻮﺻﻒ وﻻ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑﺜﻤﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫"أﻣﻴﺮ اﻟﻈﻼم" دور آﺧﺮ ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻌﻴﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﺼ ــﺪﻳ ــﻖ ﻋـ ـﻤ ــﺮه وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟـﻨـﺠـﻠــﻪ‪،‬‬

‫اﻟـﻤـﺨــﺮج راﻣ ــﻲ إﻣ ــﺎم‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺷ ـﻬ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻴﻼده اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺮﻳﻒ أن ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣــﺮﺷـﺤــﺎ ﻷي دور ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻋـﻠــﻢ ﺑــﺄن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎدل ﺳﻴﺼﻮر ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻣﻦ إﺧﺮاج‬ ‫اﺑﻨﻪ راﻣــﻲ إﻣــﺎم ﻃﻠﺐ أن ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻷن راﻣﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﺑﻨﻪ اﻟﺬي‬ ‫وﻟﺪ وﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻟﺬا أﺻﺮ أن‬ ‫ﻳﺴﺎﻧﺪه ﻓﻲ أوﻟﻰ ﺗﺠﺎرﺑﻪ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ "اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺒ ــﻮه" ﻓـ ـﻘ ــﺪ رﺷ ــﺢ‬ ‫ﻻﻗ ـﺘ ـﺴــﺎم ﺑـﻄــﻮﻟـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣـﺨــﺮﺟــﻪ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ ﺳﻴﻒ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻓــﺎروق‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺸــﺎوي ﻓ ــﻲ أوﻟـ ــﻰ ﺑـﻄــﻮﻻﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﺴﻨﺪرﻳﻼ اﻟﺮاﺣﻠﺔ‬ ‫ﺳﻌﺎد ﺣﺴﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﺤﻚ ﺳـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻷول وآﺧ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ أواﻓ ـ ـ ـ ــﻖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"أوردر ﺻﺒﺎﺣﻲ"‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻮارد أن‬ ‫أواﺻ ــﻞ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺣـﺘــﻰ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﺣﺐ أن‬ ‫أﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﻲ أﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻹﻧـﺘــﺎج ﺑــﺄن ﻋــﺎدل إﻣــﺎم‬ ‫واﻟـﺴـﻨــﺪرﻳــﻼ ﺳـﻴــﻮﺟــﺪان ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﺿ ـﻄ ــﺮرت ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻗ ـﻬ ــﺮا ﻻ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرا‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﻲ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻓﻮر‬ ‫وﺻ ــﻮﻟ ــﻲ أﻧ ــﻪ ﺣ ــﺪث ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ وأن اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺳﻴﺒﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫إﻻ اﻟﻌﻮدة ﻟﻤﻨﺰﻟﻲ وﻟﻢ أﺣﻀﺮ إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ وﺟﻮد اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ أﻫــﻢ وآﺧــﺮ ﻋﻤﻞ ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻜﺎن ﻓﻴﻠﻢ "زﻫﺎﻳﻤﺮ" اﻟﺬي ﺣﺼﺪ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﻪ ﺳ ـﻠ ـﻄ ــﺎن اﻟ ـﻀ ـﺤ ــﻚ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ﺗـﻤـﺜـﻴــﻞ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‪ ،‬وﻧـ ــﺎل دوره‬ ‫ﻗﺒﻮﻻ ﻧﻘﺪﻳﺎ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﺻ ـﻔ ــﻪ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ أﺣـ ــﺪ أﺑ ــﺮز‬ ‫أدواره‪ ،‬وأ ﻧ ـ ـ ـ ــﻪ أ ﻫ ـ ـ ــﻢ ﻟـ ــﺪ ﻳـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 300‬ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أﻧـ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﻦ ﺑ ــﺄﻳ ــﺔ ﺗ ــﻮﺟ ـﻴ ـﻬ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫أﻃ ـﺒــﺎء ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣــﺮض‬ ‫"اﻟ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ" ﻛ ـ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪه ﺑﻬﺬه اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ واﻹﺗﻘﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ اﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور ﻛ ـﻤــﺎ ورد ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت ﻣ ـﺨــﺮج اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻋﻤﺮو ﻋﺮﻓﺔ اﻟــﺬي رﺷﺤﻪ ﻟﻠﺪور‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﻛـ ـ ــﺎن ﻳ ـﺨ ـﺸ ــﻰ أﻻ ﻳ ــﻮاﻓ ــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﺼﻐﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻋﺪة دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬إﻻ أن ﻋﺎدل‬ ‫إﻣ ـ ــﺎم ﺗ ـﺤ ـﻤــﺲ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ أﻧ ـﻨ ــﻲ ﻻ أﻫـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪد اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻤﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪور ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫ذﻛﺮﻳﺎت »ﺷﻠﺔ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ«‬

‫ﻋﺰاء واﻟﺪ ﻋﺎدل إﻣﺎم‬ ‫وﻗــﻒ ﻋــﺎدل إﻣــﺎم ﻓــﻲ ﻋــﺰاء واﻟــﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻃ ــﺎ ﺑ ـﺼ ــﺪﻳ ـﻘ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﺮه ﺻ ــﻼح‬ ‫اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ وﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎن ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺼﺎم وﻧﺴﻴﺒﻪ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺘﻮﻟﻲ ﻳﺘﻮﻟﻴﺎن‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻌﺰاء‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻠـﺘـﻬــﺎ ﻇ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮئ ﻳـﺘـﻠــﻮ اﻟ ـﻘ ــﺮآن‬ ‫دون اﻧﻘﻄﺎع ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬دون أن‬ ‫ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺟﺮى ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﺮف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺰاءات اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ‪ ،‬أن ﻳﻘﺮأ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻵﻳﺎت ﺛﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻟﻴﺨﺮج اﻟﻤﻌﺰون‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدون ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺰاء ﻟﻴﺘﻴﺤﻮا‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﻤــﻦ ﻫ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻓ ــﺈذا‬ ‫ﺑﺴﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺬﻫﺐ إﻟــﻰ اﻟﻤﻘﺮئ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺑﺼﻮت ﻣﺴﻤﻮع أن‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ﻳﻘﻮل )ﺻﺪق اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ( ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﺌﺎت اﻟﻮاﻗﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻷداء اﻟﻌﺰاء‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻤﻘﺮئ واﺻﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة واﻟﺘﺮﺗﻴﻞ واﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮآن‪،‬‬ ‫ﻓﻌﺎد ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ وﻫﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫ﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﻨﺎق ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫أن اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺑ ــﺪأ ﻓ ــﻲ إﺑ ـﻌ ــﺎد ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺠﺬب اﻟﻤﻴﻜﺮوﻓﻮن ﻣﻦ‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻋﺒﺜﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻟﻴﻼ واﺿﺤﺎ ﻋﻠﻰ أن ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺠﺮد ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻌﺎدل‬ ‫إﻣﺎم ﺑﻞ ﻫﻮ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة‪.‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﺎدل إﻣﺎم‬

‫"ﻣﺶ ﻋﺎرف ﻟﻴﻪ وﻻد اﻟﺤﺮام ﺑﻴﺤﺎوﻟﻮا‬ ‫ﻳﻮﻗﻌﻮا ﺑﻴﻨﺎ"‪ ...‬ﻫﻜﺬا ﻋﻠﻖ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ "اﻟﺰﻋﻴﻢ"‪ ،‬وواﺻﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ ﻋﺎدل أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ "ﻣﻌﺸﺸﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻘﺎء اﺗﻬﻤﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪم و ﺟـ ــﻮد ﻋ ـﻤــﻞ ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻘﺪ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ "ا ﻟ ـﺠ ـﻴــﺮة" إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺰﻣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻛﺎن داﺋﻤﺎ ﺣﺮﻳﺼﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺮض ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻣــﺎد ﻳــﺎ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ــﺮة‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ رﻓـﻀــﻪ داﺋ ـﻤــﺎ ﺻــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫وﺑﺸﺪة‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﻤﺤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﻮاﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫"ز ﻣــﺎن ﻣﻜﻨﺎش ﺑﻨﻔﺘﺮق‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ‬

‫ﺟ ـﻨ ــﺐ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻟ ــﻮ ﻣ ــﺶ ﺑـﻨـﺸـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﺳ ــﻮا ﻻزم ﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ده ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ــﻮم وﻓ ــﺎة‬ ‫أﻣـ ــﻲ ﺧ ـﻠ ـﺼــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮح وﺧ ــﺮﺟ ـﻨ ــﺎ ﺳ ــﻮا‬ ‫وﻣ ــﺮﺿ ــﺎش ﻳـﺴـﻴـﺒـﻨــﻲ إﻻ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺢ‪ ،‬ﺑﺲ‬ ‫دﻟﻮﻗﺖ ﻛﻞ واﺣﺪ ﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﻄﺮح ﺑﻌﻴﺪ"‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺄﺳﻰ وواﺻﻞ اﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﺬة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺘﺪاﻋﻰ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﺮ أﻣـ ــﺎﻣـ ــﻪ ﻛ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ ﺷ ــﺮﻳ ــﻂ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻳـﺤـﻔـﻈــﻪ ﻋ ــﻦ ﻇ ـﻬــﺮ ﻗ ـﻠــﺐ‪ ،‬اﻟ ـﻠ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮة‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﺷﻠﺔ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫‪style‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٥‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‪» :‬اﻟﺠﻮاﻫﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« ﻳﺪﻋﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺷﺮﻛﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻮﻏﺎت اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﻌﺮض »اﻟﺠﻮاﻫﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»إدارة اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺤﻮ ‪ ٦٠‬ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫‪ ١٧‬دوﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﺮض ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﺛﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻮاة‬ ‫اﻗﺘﻨﺎء اﻟﻔﺨﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﻮزي اﻟﺸﻬﺎﺑﻲ‬

‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد ﻣﻌﺮض اﻟﺠﻮاﻫﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ‪ ،2016‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻮﻫﺮات واﻟﺴﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺑﻔﻨﺪق‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺟﻤﻴﺮا ﺷﺎﻃﺊ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ورﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﻮد ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ وﺑ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ إدارة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼــﻮﻏــﺎت اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫ﺣﺮص اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺤــﻮل إﻟــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‬‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋ ــﺪة ﺗـﺨــﺪم اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎت ا ﻟـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ واﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻢ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺖ واﺣﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب ﺳﻔﻴﺮ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺑ ــﻦ ﺣ ـﻤ ــﺪ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ﺑـﻤـﻨــﺰﻟــﺔ‬ ‫ﺑﻴﺖ واﺣﺪ‪ ،‬وإن إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ أرض‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻨﻒ اﻟﻘﻴﺎدة‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﻄﺮ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أﻣﺮ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻔﺨﺮ‬ ‫واﻻﻋﺘﺰاز‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "إدارة ا ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ" اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺑــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ إن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗ ـﻌــﺪ داره‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ أﻫﻠﻪ‬ ‫وإﺧﻮاﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت واﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﺑ ـ ــﺈدارة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻮزي‬ ‫اﻟﺸﻬﺎﺑﻲ‪ ،‬أن "ﻣﻌﺮض اﻟﺠﻮاﻫﺮ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻌﺮض ﻣﻦ اﻟﻄﺮاز اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻠــﻲ اﻟ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ واﻟـﻤـﺼـﻤـﻤـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻓــﺎﺧــﺮة‪ .‬ﺳﻴﺠﺪ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﻮﻫــﺮات واﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت أﺣــﺪث‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‪ ،‬واﻟـﻘـﻄــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﻮﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ واﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺣﺼﺮﻳﺎ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن "اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‬

‫اﻟﺤﻤﻮد واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻳـﻌــﺪ ﺣــﺪﺛــﺎ ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻫــﻮاة‬ ‫اﻗـﺘـﻨــﺎء اﻟـﻔـﺨــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ ﺳـﻌــﺪاء‬ ‫ﻟﺠﻠﺐ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻫ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬوق‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻊ واﻟﺮاﻗﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن ﺑـﻤـﻨــﺰﻟــﺔ ﻣ ـﻌــﺮض دوﻟــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ـﻤ ــﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪﻋ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﺌـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات واﻟﺴﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻀﻢ أﻳﻀﺎ ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻫـ ــﺐ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻷﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎء‬ ‫رﻓـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ "اﻷﺳﻄﻮرة"‪،‬‬ ‫و"ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮات‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺔ"‪ ،‬و"ﻣﺠﻮﻫﺮات‬ ‫أوﻛﺘﻴﻮم" و"ﻳﺒﺮﻳﻢ"‪.‬‬

‫ﻣ ـﻄــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮاﻫــﺮ إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ ﻣـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎل إﻧ ـﻬــﺎ أول ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻋـ ــﺎدة ﻣ ــﺎ ﻳـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻫ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‪" :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ أﺳ ـ ـ ــﺮة واﺣ ـ ــﺪة‬ ‫وﺗ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﻠــﺆﻟــﺆ‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﺬﻫ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﺼـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات واﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻄــﺮح ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻣــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 60‬ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 17‬دوﻟﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻟـ ـﻐ ــﺪ ﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﻤـﺼـﻤـﻤـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ــﺎز اﻟ ـﺘ ـﺠــﺰﺋــﺔ واﻟـﻤـﺼـﻨـﻌـﻴــﻦ‬

‫ﺗﺠﺎرة اﻟﻠﺆﻟﺆ‬

‫ﻣﺠﻮﻫﺮات ﻧﺎدرة‬

‫وﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫"اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة"‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض‬

‫اﻟﺤﻤﻮد ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﺻﺎﻟﺔ واﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض آﻻف اﻟﺰوار ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﺬواﻗﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ واﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك زﻳ ــﺎرة ﻟﻠﻤﻌﺮض ﻣــﻦ أﺣﺪ‬ ‫رﻣــﻮز اﻟﻤﻮﺿﺔ واﻷزﻳــﺎء‪ ،‬ﻹﺑﻬﺎر‬ ‫اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﺄﻓﻜﺎرﻫﻢ واﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﺪث اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﺰا وﺣﺼﺮﻳﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت‪ .‬وﻋ ـ ـﻨ ـ ــﺪ دﺧ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺠﺪ اﻟﺰوار أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ آﺧــﺮ ﻳﻤﻠﺆه ﺳﺤﺮ رواﻳــﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻄﻮرﻫﺎ ﻣﺠﻮﻫﺮات وأﻟﻤﺎس‬ ‫وأﻟـ ـ ــﻮان‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻋـﻨــﺪ ﺗـﺠــﻮﻟـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫أﺟﻨﺤﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﺴﻴﺠﺪون‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات‪ ،‬وأﻃﻘﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺐ اﻷﺻ ـ ـﻔ ـ ــﺮ واﻷﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺾ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻲ ﻣ ــﺮﺻ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻟ ـﻤــﺎس واﻷﺣ ـﺠ ــﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‬ ‫واﻟﻠﺆﻟﺆ‪ ،‬ذات اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻌﻜﺲ ﻓﻨﻮﻧﺎ وﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﺬوق اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﺧﺘﻴﺮت‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ أﻧـ ـﺤ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات اﻟـﻤـﺼـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻳﺪوﻳﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﺻــﺎﻟــﺔ واﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺠﻮدﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺣﺮﻓﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﺒﻲ اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات ﻛﻞ اﻷذواق‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻃﻘﻢ اﻷﻋﺮاس واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻓﺎﺧﺮة‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺎت ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﺧ ــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓـﻠـﻜــﻞ اﺳ ــﻢ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ‬ ‫ﻣﻴﺰﺗﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺮه‪ ،‬وﻛﻞ زاوﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﺗﺮﺟﻤﺖ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻻﺗﻘﺎن‬ ‫واﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻈﻬﺮ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﺠ ــﻮاﻫ ــﺮ‬ ‫ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ‪ 2016‬ﻫ ــﻮ اﻟـﻤـﻌــﺮض‬‫اﻷول ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮرة ﻟـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات واﻟﺴﺎﻋﺎت ﺑﺎﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ إدارة اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻌﺎرض أوﻟﻮرﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑـ‪ 25‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺒــﺮة ﻓــﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮق ﺣ ــﺪث ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠــﻮﻫــﺮات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ "ﻣﻌﺮض اﻟﺠﻮاﻫﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ"‪.‬‬



‫‪Hi-tech‬‬

‫‪٣٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫‪ ١٢‬ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻳﻐﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻚ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻳﺎم اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف رﻳﻨﻴﻪ دﻳﻜﺎرت‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﺨﺒﻂ اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫واﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻟﻔﻬﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻳﻔﺘﺮض ﻣﺠﺎﻻ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻄﺐ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﺮأس ﻻ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻟﻜﻦ وﻓﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ ﺑﺤﻮث أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ وﻳﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫روﺑﻦ ﻟﻮﻳﺪ‬

‫وﻻﻳﺔ ﻛﻮﻟﻮرادو وﻋﻠﻤﺎء ﻧﻔﺲ آﺧﺮون ﻳﺪرﺳﻮن اﻹدراك‬ ‫واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻤﻴﻞ اﻟﺠﺴﻢ وﻗﺪراﺗﻪ وﺣﺮﻛﺎﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﺨﻼص اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت ﻣﻦ ّآﻟﻴﺘﻨﺎ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻨﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺒﻬﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮاﺋﻖ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺒﺪو‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺪور‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻚ اﻟﻜﺮة أﻛﺒﺮ ﺣﺠﻤﺎ‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ ﺑﺤﻮث وﻳﺖ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎء أن ﺟﻤﻴﻊ أﻧــﻮاع اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮون ﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺎت ﺑ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮط‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺒ ــﺪو ﻛـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم أﻋ ـ ــﺮض ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻫــﻲ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟ ــﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺸﺎﻫﺪ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أدﻧــﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻫﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﺗﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪﻓــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﺣـﺠـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ أﻓﻀﻞ رﻣــﺎة اﻟﺴﻬﺎم‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﻤﺎرﺳﻮ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺒﺎرﻛﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮﺳــﻮن اﻟـ ـﺠ ــﺪران ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫أدﻧـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﺘ ــﺪﺋ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻐﻮﻟﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺠﻮات‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺸﺐ ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫أﻛ ـﺒ ــﺮ‪ .‬ﻻ ﺗ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﻧ ـﻈــﺮﺗــﻚ اﻟـﻤـﺘـﺒـ ّـﺪﻟــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى ﺷـﻐـﻔــﻚ ﺑــﺎﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻤﺎرﺳﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم ً‬ ‫أداء ﺟﻴﺪا‪.‬‬

‫‪ .‬ﺗﺒﺪو اﻷﻏﺮاض أﻗﺮب إﻟﻴﻚ‬ ‫وأﺻﻐﺮ ﻛﻠﻤﺎ زادت ﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ واﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ‬

‫اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪون‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻛﺐ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻀﺨﻢ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺨﺎﻓﻮﻧﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫إذا ﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ رﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗـﻈـﻬــﺮ اﻻﻧ ـﺤ ـﻴ ــﺎزات اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﺗﻤﺪ ﻳﺪك‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹدراك‬ ‫ﻟﻺﻣﺴﺎك ﺑﺠﻬﺎز اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻋﻦ ُﺑﻌﺪ‪ .‬ﺗﺜﺒﺖ ﺗﺠﺎرب أﺟﺮﺗﻬﺎ وﻳﺖ‬ ‫ﻣ ــﻊ دﻳ ـﻨ ـﻴــﺲ ﺑــﺮوﻓ ـﻴــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﻼب‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ أن اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪون‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫أﻗـ ـ ــﺮب ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ إذا أﻣ ـﺴ ـﻜ ــﻮا ﺑـﻌـﺼــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻠ ــﻮﻏ ــﻪ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻌﺼﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﺪك‪ ،‬ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻚ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﻐﺮض َ‬ ‫إذا ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻠــﻖ أي ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‪ ،‬ووﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮﻋـ ـ ـ ــﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب‬ ‫أﺟ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬

‫ّ‬ ‫وﻳ ــﺖ وزﻣـ ــﻼؤﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻳـﻜـﻔــﻲ أن ﺗـﻔــﻜــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻚ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﺎل ﻋـﺼــﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﻘـﺼـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻔﺼﻠﻚ‬ ‫ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﻐﺮض ﻛﻲ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﻈﺮﺗﻚ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪ .‬ﺣﺘﻰ أن ﻫــﺬا اﻷﺛــﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺎس‬ ‫اﻷﺣﺠﺎم ّ‬ ‫ﻳﺘﻜﺮر ﻣﻊ أﻏﺮاض ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ُﺑـﻌــﺪ ‪ 100‬ﻗــﺪم ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ إذا ﺻـ ّـﻮﺑـ َـﺖ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻠﻴﺰر ﻋﻠﻰ ﻏﺮض ﻣﻌﻴﻦ أو‬ ‫ﺗﺨﻴ َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻠﺖ ﻗﻴﺎﻣﻚ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫أﻛﺜﺮ‬ ‫‪ً .‬ﺗﺒﺪو ﻟﻚ اﻟﺘﻼل ً‬ ‫اﻧﺤﺪارا ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﺪﻳﻨﺎ أو‬ ‫ﻏﻴﺮ رﺷﻴﻖ أو ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ‬ ‫ﻇﻬﺮ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺆدي ﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﺴ ــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹدراك إ ﻟــﻰ إﻓﺴﺎد‬ ‫أﻫــﺪاف اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ‪ .‬ﻛﺸﻔﺖ ﺗﺠﺎرب‬ ‫أﺟ ــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ وﻳـ ــﺖ وﻣـ ــﻮﻛـ ــﻮل ﺑ ـﻬــﺎﻻ‬ ‫ودﻳـﻨـﻴــﺲ ﺑــﺮوﻓـﻴــﺖ وﺳــﻮاﻫــﻢ أن‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻳﺸﺎﻫﺪون أي ﻫﺪف ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺑ ـﻌــﺪ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﻣـﻤـﻜـﻨــﺔ إذا ﺑ ــﺮزت‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺑﺬل ﺟﻬﻮد إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﻲ أو اﻟﺮﻣﻲ أو اﻟﻘﻔﺰ‪ .‬اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛــﻮن ﺣـﻤـﻠــﻮا ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻇﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ أن ﺳﻄﺤﺎ ﻣــﺎ ﺋــﻼ أﻣﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ اﻧ ـ ـ ـ ـ ًﺤـ ـ ـ ــﺪارا ﺑ ـﺨ ـﻤــﺲ‬ ‫درﺟـ ــﺎت ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮا أي أوزان‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺘﻌﺐ أو‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮن أﻗــﻞ رﺷــﺎﻗــﺔ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ًﺗﻘﺪﻳﺮ درﺟﺎت‬ ‫اﻻﻧـ ـﺤ ــﺪار ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﻘﻴﻦ أو أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ أﺧﺬوا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺴﻄﺎ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‪ .‬ﻳﺒﺪو أن اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺬ ر اﻟﻌﻘﻞ ﻛﻲ ﻳﻘﻠﺺ ﺧﻄﻄﻪ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻬــﺎم اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻻ ﺗﻔﻴﺪﻧﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬

‫ﻋﻦ اﻟﺒﺤﺮ أو ﺣﻮض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ؟ ﻻ ّﺣـﻈــﺖ وﻳــﺖ وزﻣــﻼؤﻫــﺎ أن‬ ‫اﻹﺟﻬﺎد أﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮة اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻧــﺰﻟــﻮا إﻟــﻰ ﺣــﻮض‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺮؤﻳﺔ اﻷﻫــﺪاف ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺎء ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﺣـﻔــﺎة‬ ‫اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‪ .‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺒﺢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫وﻫﻢ ﺣﻔﺎة أو ﻣﻊ زﻋﺎﻧﻒ اﻟﻐﻮاص‪،‬‬ ‫وﻗـﻔــﻮا ﻋﻠﻰ أدراج ﻣﻐﻤﻮرة ﺑﺎﻟﻤﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻢ ﻏـﻄـﺴــﻮا ﺗـﺤــﺖ اﻟ ـﻤــﺎء ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف وﻗ ـ ـ ـ ـ ّـﺪروا ﻣ ـﺴــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ .‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺴـﺒـﺤــﻮا ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد أﻧﻬﻢ‬ ‫ﺑﺪا اﻟﻬﺪف أﻗﺮب إﻟﻴﻬﻢ‬ ‫اﻧـﺘـﻌـﻠــﻮا زﻋــﺎﻧــﻒ اﻟ ـﻐ ــﻮاص‪ .‬اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺴﺒﺎﺣﻴﻦ أﻳﻀﺎ أن اﻷﻫﺪاف‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ أﻗــﺮب ﻣﻨﻬﻢ‪ .‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﺴﺒﺎﺣﻴﻦ اﻟﺸﺎﻃﺊ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ أﻗﺮب ﻣﻦ أﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﺣﻴﻦ‪ .‬ﻟــﺬا ﻧﻨﺼﺤﻚ ﺑﺘﻜﺜﻴﻒ‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎﺗــﻚ أو اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟـﻤـﻌــﺪات‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ‪ ،‬أو اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺎﻷﻣـ َ‬ ‫ـﺮﻳــﻦ ﻣﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻴﺎه ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪.‬‬

‫ﺴﺒﺐ اﻷوﺟﺎع واﻵﻻم ﻗﺪ‬ ‫‪ .‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻟﻚ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت أﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮﺮ اﻷﺣﻜﺎم ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻐﻴ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ــﻮﺑـ ــﺎت اﻷﻟ ـ ـ ــﻢ ﺿـ ـﺌـ ـﻴـ ــﻼ‪ .‬اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎرب أﺟ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ وﻳ ــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺮﺿـ ــﻰ وﻣ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺔ اﻷﻟـ ـ ــﻢ أن‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﺧﻞ ﻗﺪ ﺗﺒﺪو أﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﻨﻈﺮ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻟﻢ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪%30‬‬ ‫‪ً %‬‬ ‫ﻣﺰﻣﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻐﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺄي أﻟـ ــﻢ‪ .‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺤـ ّـﺴــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻈﺮة ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﺎه اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن‬ ‫ﺑﺄﻟﻢ ﻣﺰﻣﻦ وﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ـ ّـﻴـ ــﻒ ﻣ ــﻊ‬ ‫وﺿﻌﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ .‬ااﻟﻌﻨﺎﻛﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ك ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺳﺮع‬ ‫ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﺗﺘﺤﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺟﺴﺎم ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺮة‬

‫‪ .‬ﺗﺒﺪو اﻷﻫﺪاف ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺎء‬ ‫أﻛﺒﺮ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻨﺘﻌﻞ زﻋﺎﻧﻒ‬ ‫اﻟﻐﻮاص ﺑﺪل أن ﺗﺴﺒﺢ ﺣﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮﺮ اﻹﺟﻬﺎد إذا ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻳﻐﻴ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺎذا‬

‫ﺳﺘﺤﺘﺎج إﻟﻰ‪:‬‬ ‫ّ‬

‫• عدسة مكبرة‬ ‫• قلم رصاص وورقة‬ ‫• ‪ 15‬ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻼﺑﺲ‬

‫‪Try This‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫اﻟﻘﻄﻨﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ‬

‫‪1‬‬

‫ﻳﻌﺮف اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻨﺎﻛﺐ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎس اﻟـﻌـﻨــﺎﻛــﺐ ﺑـﺤـﺠــﻢ ﻣﻀﺨﻢ‬ ‫إذا ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﺨــﺎﻓــﻮن ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـﺒــﺪو‬ ‫اﻷﺟـ ـﺴ ــﺎم اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻄ ــﺮح ﺗ ـﻬــﺪﻳــﺪات‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ً أﻛﺒﺮ وأﻗﺮب إﻟﻰ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﻏﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﺨﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرب أﺟــﺮﺗ ـﻬــﺎ وﻳ ــﺖ وزﻣﻴﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ـﻼ ﺳﻮﻏﻮﻓﻴﺘﺶ ﺻــﻮر ﻋﻨﺎﻛﺐ‬ ‫ﻣـﻴـﻼ‬ ‫وﺧ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ وﻛ ـ ــﺮات ﺗ ـﺘ ـﺤ ــﺮك ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ـﻼب ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﺒ ـ ّـﻴ ــﻦ أن‬ ‫ﻃـ ـ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﺷ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪوا اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻛ ــﺐ‬ ‫ﺗﺘﺤﺮك ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺳﺮع ﻣﻦ اﻷﺟﺴﺎم‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ .‬ﺗ ـﺜ ـﺒ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗ ـﻐـ ّـﻴــﺮ إدراك‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻟ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ـ ّـﺮك اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء‬

‫اﻟﺨﻄﻴﺮة وﻟﻴﺲ اﻟﺤﺸﺮات وﺣﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﻮ اﻟـﺘـﺠــﺎرب‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﺴــﺄل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﻦ رﻫﺎب اﻟﻌﻨﺎﻛﺐ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ّﻳﺼﻌﺐ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‪.‬‬ ‫أﺛﺮ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺠﺴﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺎره اﻷﻓﺮاد ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻐﺮض اﻟﻤﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﺑﻌﺼﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ أﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺼﺎ ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺑﺪا وﻛﺄن اﻟﻐﺮض‬ ‫ﻳﺘﺤﺮك ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺳﺮع‪.‬‬

‫‪ .‬ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺒﺎرة }اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺼﻨﺪوق{ ّ‬ ‫ﻳﺤﺴ ّﻦ‬ ‫اﻹﺑﺪاع واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺣﻞ‬ ‫اﻷﺣﺠﻴﺎت‬ ‫ﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻢ أي ﻧـ ـ ـ ـ ــﻮع ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت اﻟ ـﺠ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ــﻂ اﻟـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ــﺎغ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﺧ ـ ــﺎص‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠـ ّـﺴــﺪ‬ ‫ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺮﻧـ ــﺎ‪ .‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻗــﺪ ﺗﻨﺠﺢ إذا ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﺑـ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺔ أو ﺟ ـ ّـﺴ ــﺪﻧ ــﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرة ﺗ ـﻌ ـ ّـﺒ ــﺮ ﻋ ــﻦ ﻓ ـﻜــﺮة‬ ‫إﺑـ ــﺪاﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻓـ ـ ــﻖ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ }ﻛ ــﻮرﻧـ ـﻴ ــﻞ{ و{‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﻟﻺدارة{‪.‬‬ ‫ﺟﻠﺲ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮن ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب ﺧ ـ ــﺎرج ﺻ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﺤ ـﺠ ــﻢ ‪ 720‬إ ﻧـ ـﺸ ــﺎ‬ ‫ّ ً‬ ‫ـﺮﺑـ ـﻌ ــﺎ ُوﺿ ـ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻣـ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳ ـﺤــﺎوﻟــﻮن ﺣﻞ‬ ‫اﻷﺣﺠﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻘﺪﻣﻮا ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ً‬ ‫أداء أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺣ ــﻠ ــﻮا‬ ‫اﻷﺣ ـﺠ ـﻴــﺎت أﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﺠـﻠــﻮس‬ ‫داﺧ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق‪ .‬وﻧ ـﺠــﺢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮاﺟﺪوا‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺨـ ـﻠ ــﻮ ﻣـ ـ ــﻦ أي‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺪد أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﺪوق ﻓﻲ ﺣﻞ ً‬ ‫اﻷﺣﺠﻴﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﻓﺮاد‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗــﻮاﺟــﺪوا داﺧــﻞ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺻ ـﻨــﺪوق ﻣــﻊ أﻧ ـﻬــﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺠﻠﺴﻮا ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﺸﻌﺮك‬ ‫‪} .‬وﺿﻌﻴﺎت اﻟﻘﻮة{ ﺗ ِ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ً اﻟﻮﺿﻊ ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻮذ‪ً ،‬‬ ‫ﻳﻜﻮن إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ دوﻣﺎ‬ ‫إذا ﺟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴ ـ ـ َـﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ و ﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ــﺪل ﺷ ـ ـﺒـ ــﻚ ﻳ ــﺪﻳ ــﻚ‬ ‫وﺳﺎﻗﻴﻚ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ دﻣﺎﻏﻚ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣ ـﻔ ــﺎدﻫ ــﺎ أﻧ ـ ــﻚ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﻪ‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ }وﺿﻌﻴﺎت اﻟﻘﻮة{‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﺘـﺴـﺘــﻮﺳـﺘـﻴــﺮون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ وﻓﻖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻴﻦ ﺑﻘﻴﺎدة أﻧﺪي‬ ‫ﻳــﺎب ﻣــﻦ }ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ‬

‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ{ وإﻳﻤﻲ ﻛــﻮدي ﻣﻦ‬ ‫}ﻛـﻠـﻴــﺔ ﻫ ــﺎرﻓ ــﺎرد ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل{ وداﻧ ــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎرﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻛــﺎﻟـﻴـﻔــﻮرﻧـﻴــﺎ‬ ‫ ﺑـﻴــﺮﻛـﻠــﻲ‪ .‬ﻳــﺮﺗـﺒــﻂ ذﻟ ــﻚ اﻟـﻬــﺮﻣــﻮن‬‫اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺣــﺎﻻت اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮاﺗ ـ ـ ــﻪ‪ :‬ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرة اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻴ ــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺧ ــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎزﻓ ــﺎت‪ ،‬وﺗـﺤـ ّـﺴــﻦ‬ ‫أداء اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة وﻣـﺴـﺘــﻮى اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ـﺎﻓ ــﻆ ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜـ ٍـﻞ ﻣــﻦ وﺿﻌﻴﺎت‬ ‫ﺣـ ِ‬ ‫اﻟﻘﻮة ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻛﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻨﺴﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺮون ﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻚ ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﻤﺒﺎراة‪ .‬أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻷﺧــﺮى أﻳﻀﺎ‬ ‫أن ﺗﺠﺴﻴﺪ اﻟـﻘــﻮة ﻋﺒﺮ وﺿﻌﻴﺎت‬ ‫ﻣﺴﺘﺮﺧﻴﺔ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻟ ــﻮ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت‪.‬‬

‫‪ .‬ﻳﻤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ إﻟﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﻮاردة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺰء اﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ اﻟﻴﺪ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫ﻣﻨﺤﺎزﻳﻦ ﻓــﻲ أﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﺗﺆﺛﺮ اﻟﻴﺪ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎراﺗﻨﺎ ﻋﻤﻮﻣﺎ ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت أو ّ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻲ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ أو اﻟﻴﺴﺮى ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻮﺣﻆ أﻧﻬﻢ ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻔﻀﻴﻞ اﻟﻨﻘﺎط ّ اﻟ ــﻮاردة ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى اﻻﺗﺠﺎه اﻵﺧﺮ‪ .‬ﻳﻨﻄﺒﻖ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‪ .‬ﺧﻼل ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺐ اﻷﻋﺴﺮ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﻻﻗﺘﺮاع أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺧ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻳــﺪه‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،%15‬ﺑﺤﺴﺐ داﻧﻴﺎل‬ ‫ﻛﺎﺳﺎﺳﺎﻧﺘﻮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫‪ .‬ﻧﻔﻀﻞ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎت‬ ‫اﻷﺣﺮف اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻬﻞ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻼﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ :‬ﻳﺆﺛﺮ ﺗﺼﻤﻴﻢ }ﻛﻮﻳﺮﺗﻲ{‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﻞ راﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻟ ــﻮﺣ ــﺎت‬ ‫ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮرﻧﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻃـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺮف‪ .‬ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻄـﺒـﻌــﻮن ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤــﻮاﺳـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫)ﻟﻨﻀﻊ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻹﺻﺒﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ( أن ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺒﺎت اﻷﺣــﺮف ﺗﻜﻮن أﺳﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺘﺒﺎﻃﺄ ﺣﺮﻛﺔ اﻷﺻﺎﺑﻊ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻃ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺔ ﺣ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻦ ﻣـﺘــﻼﺣـﻘـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﺻﺒﻊ ﻧﻔﺴﻪ أو إذا وﻗﻊ اﻟﺤﺮﻓﺎن‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﺑـﻌـﻀـﻬـﻤــﺎ‪ .‬ﻟـ ــﺬا ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺷــﺎﻫــﺪ ﺧ ـﺒــﺮاء ﻓــﻲ اﻟّـﻄـﺒــﺎﻋــﺔ ﻟــﻮاﺋــﺢ‬ ‫ﺑﺄﺣﺮف ﻣﺰدوﺟﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻠﻮا ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُﺗ َ‬ ‫ﻄﺒﻊ ﺑﺈﺻﺒﻌﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﺳﻴﺎن ﺑﻴﻠﻮك وﻟﻮرﻳﻦ ﻫﻮﻟﺖ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺤﺒﺬ أن ﻧﻄﺒﻊ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﻴﺪ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻷﻣﻮر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻳ ـﺤــﺪد ﺟﺴﻤﻨﺎ‬ ‫وﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻪ ﻣــﻊ ﺗﺼﻤﻴﻢ }ﻛﻮﻳﺮﺗﻲ{‬ ‫أﺳﻬﻞ اﻟﻄﺮاﺋﻖ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﻌﻘﻞ وﺣﺪه‪.‬‬

‫َ‬ ‫ﺟﻠﺴﺖ‬ ‫إذا‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮﺧﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺒﺪل ﺷﺒﻚ‬ ‫ﻳﺪﻳﻚ وﺳﺎﻗﻴﻚ‬ ‫ﻟﻴﺘﻠﻘﻰ دﻣﺎﻏﻚ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺘﺤﻜﻤﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻒ‬

‫‪ .‬ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎط اﻷدوات إذا ﻛﺎن ﻣﻘﺒﻀﻬﺎ أﻣﺎﻣﻚ‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻧﻔﻀﻞ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ إﺗﻤﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻧﻀﻄﺮ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ أداء ﻣﻬﺎم ﺣﺮﻛﻴﺔ أﺧﺮى‪ .‬ﻃ ِﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ اﻹﻣﺴﺎﻛﻮ ﺑﺄدوات‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻼ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻀﻠﻮا اﻟﺘﻘﺎط ﺗﻠﻚ ًاﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺒﻀﻬﺎ ِ‬ ‫ﻟﻬﻢ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻤﻴﻞ أﻳﻀﺎ إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺎط اﻟﻐﺮض ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺒﻀﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻨﺎ‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻐﺮض ﺟﺎﻫﺰا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل‪ .‬ﻫــﻞ ﻻﺣـﻈـ َـﺖ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻛﻴﻒ ﻳـﺤــﺮك اﻟ ـﻨــﻮادل ﻣﻌﺼﻤﻬﻢ ﻧﺤﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ ﻻﻟﺘﻘﺎط أﻛﻮاب اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻔﻞ ﻛﻲ ﻳﻘﻠﺒﻮﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺴﻜﺒﻮا ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺎء؟ ﻫﻜﺬا ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻗﻮاﻋﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺪﺳﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ رؤﻳﺔ اﻵﺧﺮﻳﻦ وﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻣﺴﺪﺳﺎت‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺨﺬ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ـ ًـﻰ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪا‪ .‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ أﺟﺮﺗﻬﺎ وﻳﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ـﻼب ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ـﻼؤﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻃ ـﻠــﺐ ﻣــﻦ ﻃ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫وزﻣ ـ ؤ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺴﺪس أو ﻛﺮة ﺛﻢ ﺷﺎﻫﺪوا ﺻﻮرا‬ ‫اﻹﻣﺴﺎك ّ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ اﻟﻤﺴﺪس ﺻﻮﺑﻬﻢ‬ ‫ﻟــﺮﺟـ ٍـﻞ ﻣﻘﻨﻊ ﻛــﺎن ﻳــﻮ ّﺟ‬ ‫أو ﻳ ـﻘـ ّـﺪم ﺣ ـ ً‬ ‫ـﺬاء ﻟـﻤــﻦ ﻳـﺸــﺎﻫــﺪه‪ .‬ﺣـﻴــﻦ أﻣـﺴــﻚ اﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺪس‪ ،‬أﺻﺒﺤﻮا أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ رؤﻳﺔ اﻟﻤﺴﺪس‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻓﻌﻮا ذراﻋﻬﻢ ﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﺳﻼﺣﻬﻢ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﻨﻊ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗﻔﻮا أﻣﺎم ﺻﻮرة ﺣﺬاء ﺑﺴﻴﻂ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺒﺎرة أﺧــﺮى‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪوا ﻣﺼﺪر ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد‬ ‫وﺗﻔﺎﻋﻠﻮا ﻣﻌﻪ‪ .‬ﺷﻤﻠﺖ دراﺳﺔ ذات ﺻﻠﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫وﻳ ــﺖ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟـﻤـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ ﻟ ــﺪى ﺣــﺎﻣـﻠــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺪﺳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻻﻋﺒﻲ أﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ وﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻣﺴﺪﺳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‬ ‫أو ﻟﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺴﺪس‪ .‬ﻣﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ أﻟﻌﺎب‬

‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ح ﺣـﻴــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫ـﻼح‬ ‫رؤﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺪﺳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن أﺻﺤﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺪﺳﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ رؤﻳﺔ اﻟﺴﻼح ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮن ّ‬ ‫ﻣﺠﺮدد ﻟﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺴﺪس‪.‬‬ ‫ﻣﺠﺮ‬

‫ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ذﻟﻚ؟‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﺒﺮة‪ .‬ﻻﺣﻆ ﻛﻴﻒ‬ ‫اﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﻼءة اﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﺳﺔ‬ ‫ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ اﻟﺨﻴﻮط اﻟﻌﻤﻮدﻳﺔ واﻷﻓﻘﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺨﻴﻮط اﻟﻤﺘﺮاﺻﺔ‬ ‫وﻓﻖ ﻧﻤﻂ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﺘﻈﻢ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﺴﺎدة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﻤﺎش ﺑﻄﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺨﻴﻮط ﺑﻄﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺮﺳﻢ رﺳﻤﺎ ﺑﻴﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺸﺎﺑﻚ اﻟﺨﻴﻮط؟‬

‫اﻧ ـﻈ ــﺮ إﻟ ــﻰ ﻗ ـﻤ ــﺎش ﺑـﻨـﻄـﻠــﻮن ﺟـﻴـﻨــﺰ أزرق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ اﻟﺨﻴﻮط وﻓﻖ ﻧﻤﻂ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﻮﻃﺎ ﻣﺎﺋﻠﺔ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻘﻤﺎش اﺳﻤﻪ }ﻧﺴﻴﺞ‬ ‫ﻗﻄﻨﻲ ﻃﻮﻳﻞ{‪.‬‬

‫اﻧﻈﺮ اﻵن إﻟﻰ ﻗﻄﻊ‬ ‫اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻷﺧﺮى‪:‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ رﺻﺪ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻂ آﺧـ ــﺮ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ وﺟ ــﻮد ﻧﺴﻴﺞ‬ ‫ﻗﻄﻨﻲ ﻃﻮﻳﻞ؟‬

‫ﺛﻤﺔ ﻧﻮﻋﺎن أﺳﺎﺳﻴﺎن ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎش‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺮﺳﻢ رﺳﻤﺎ ﺑﻴﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻘﻄﻨﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ؟‬

‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة أﺛﻘﻞ وأﻧﻌﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪.‬‬

‫اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟـﺴــﺎدة ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة أﻣﻠﺴﺎ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﺻﻼﺑﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ »‪«BSK‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺷﺮوق أﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ )‪ (BSK‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫واﻟﻄﻼب وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎدت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أﻣﻴﻦ ﺑﻤﻬﺎرات‬ ‫اﻟﻄﻼب وأﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ رﺳﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص‬ ‫وأﻋﻤﺎل ﺑﺎﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺑﻌﺎد وﻓﻦ‬ ‫اﻟﻨﺤﺖ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫ﻓﻘﺮة ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﻼب‬

‫‪...‬وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫»ﻓﺠﺮ اﻟﺼﺒﺎح« ﻛﺮﻣﺖ ﺧﺮﻳﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﺠﺮ اﻟﺼﺒﺎح ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﺨﺮﻳﺠﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫‪ ،2016/2015‬ﺣﻀﺮﺗﻪ اﻷم ﺑﻴﺎﺗﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﺎري‬ ‫روز‪ ،‬واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أوﻟﻴﺎء أﻣﻮر اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﺖ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻧﻮال اﻟﻜﻨﺪري ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻫﻨﺄت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺨﺮﻳﺠﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫وأﻧﺸﻄﺘﻬﻦ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻷم ﺑﻴﺎﺗﺮﻳﻦ ﻋﻘﻴﻘﻲ ﺗﺘﻘﺪم اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻧﺎﻻ اﻟﻜﺎﻳﺪ‬

‫ﻣﻨﺎر ﻗﺎﺳﻢ‬

‫ﻣﻴﺮﻓﺎ اﻟﺰﻳﻦ‬

‫ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬

‫ﺟﻮدي ﻗﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻲ‬

‫آﻻء ﻛﻮﻛﺔ‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻪ »اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ« ﻳﻘﻴﻢ‬ ‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫أﻗﺎم اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻴﻜﻨﺔ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ" ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟﻈﻔﻴﺮي‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮة إدارة‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ إﻳﻤﺎن اﻟﻜﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫أزﻫﺎراﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻮﺟﻬﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫أزﻫﺎر اﻟﺴﻴﻒ وإﻳﻤﺎن اﻟﻜﻌﺒﻲ وﻣﺮﻳﻢ اﻟﺸﻄﻲ وإﻟﻬﺎم اﻟﻌﻮﺿﻲ‬

‫اﻟﻈﻔﻴﺮي واﻟﺴﻴﻒ واﻟﻜﻌﺒﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﻣﻄﻌﻢ ﺳﻤﺴﻢ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﻄﻌﻢ ﺳﻤﺴﻢ ﻣﻨﺤﻪ‬ ‫ﺷﺮف اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫‪،Q-PLATINUM AWARD‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮده اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻧﺎل اﻟﻤﻄﻌﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ُ BOECKER‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻘﻄﻊ اﻟﻜﻴﻜﺔ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﻫﺪﻳﻞ ﺟﺮاد‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬


‫‪٣٤‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3026‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺜﺮﺑﺎﻧﺘﺲ ﻓﻲ ﻳﻮم اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻗﺮأوا رواﻳﺔ »دون ﻛﻴﺨﻮﺗﻪ« ﺑﻠﻐﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﺮاءة‬ ‫رواﻳﺔ "دون ﻛﻴﺨﻮﺗﻪ"‪ ،‬وﺗﻢ رﺑﻂ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺒﺚ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬

‫أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ أﻟـ ـﺒ ــﺮﺗ ــﻮ أوﻛ ـ ــﻼي‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودﻋ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺮاءة‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬إﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪث ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮاءة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﺮواﻳﺔ "دون ﻛﻴﺨﻮﺗﻪ"‬ ‫وﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ د‪ .‬أﻓﺮاح ﻣﻼ ﻋﻠﻲ‬ ‫وﺣﻨﺎن اﻟﺼﺮاف ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺮاء ة‬ ‫اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺰاف ﻓﻘﺮأ اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أوﻛﻼي‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺎم ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـﺼـ ــﺎدف أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ذﻛ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ــﺮور‬ ‫‪ 400‬ﺳ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ وﻓـ ـ ــﺎة ﻣـﻴـﻐـﻴــﻞ‬ ‫دي ﺛ ــﺮﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ــﺲ‪ ،‬ووﻓ ـ ـ ــﺎة وﻟ ـﻴ ــﺎم‬ ‫ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻮم‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔـ ــﺎرة اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻀــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟــﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛــﺎرﻟــﻮس دي ﺗـﻴـﺨــﺎدا‪ ،‬وﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ــﺪﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ أﻓ ـ ـ ــﺮاد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ رﻋﺎﻳﺎ دول‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫رواﻳﺔ »دون‬ ‫ﻛﻴﺨﻮﺗﻪ«‬ ‫أﺣﺪ أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺼﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬

‫أﻓﺮاح ﻣﻼ ﻋﻠﻲ‬

‫وﻟـﻔــﺖ أوﻛ ــﻼي إﻟــﻰ أن اﻟـﻘــﺮاءة‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟـﻤـﺘــﻮاﺻـﻠــﺔ ﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫"دون ﻛﻴﺨﻮﺗﻪ" اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ إﺣﺪى‬ ‫ﻗــﺎ ﻣــﺎت اﻷدب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺰﻟـ ــﺔ إﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎء ﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮى‬ ‫رﺣﻴﻞ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻴﻐﻴﻞ‬ ‫دي ﺛ ــﺮﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي اﻋـﺘـﻤــﺪﺗــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ" ﻳﻮﻣﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ أوﻛ ــﻼي أن ﺗـﻜــﺮر ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺘـ ــﺎم ﺷـ ـﻜ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ دﻋـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ إﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗــﻢ رﺑﻂ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﻞ ﺑ ــﺪاﺋ ــﺮة ﺑ ــﺚ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ وﻣــﺪن وﻋــﻮاﺻــﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺚ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻔ ــﻲ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮاءة‬ ‫ﻓ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻣ ـﺘ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ رواﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫"دون ﻛﻴﺨﻮﺗﻪ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮاء ات إﻟﻰ أن ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻓﺼﻮل‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟــﺮوا ﻳــﺔ ﺑﻠﻐﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟـﺘـﻨــﻮع اﻟـﻠـﻐــﻮي ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮت د‪ .‬أﻓﺮاح ﻣﻼ ﻋﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺄت‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺑ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﻟـﻔـﺘــﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن رواﻳ ـ ــﺔ "دون ﻛـﻴـﺨــﻮﺗــﻪ"‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻋـﺼــﺮ‬

‫أوﻛﻼي ود‪ .‬أﻓﺮاح ﻣﻼ ﻋﻠﻲ واﻟﺠﺰاف واﻟﺼﺮاف أﺛﻨﺎء اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻋﺒﺮت ﺣﻨﺎن اﻟﺼﺮاف‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﺗـﻌــﺪ أﻋـﻈــﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷدب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻦ أﺣﺐ وأوﺳﻊ اﻟﻜﺘﺐ اﻧﺘﺸﺎرا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺰاف‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓــﻲ ﻗ ــﺮاء ة اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻔﺖ إ ﻟــﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺮﺟ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻟـﻐــﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت د‪ .‬ﻣ ــﻼ ﻋـﻠــﻲ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻴﻮم‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ .‬وﻋ ــﻦ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻟﻐﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫اﻵن‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺪا ﺑ ـﻔ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرة اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺬ ﻛ ــﺮ أن ﻣﻴﻐﻴﻞ‬ ‫دي ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﺶ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ورواﺋ ــﻲ‪ ،‬وﺷﺎﻋﺮ إﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻟﺪ‬ ‫ﻓﻲ أﻟﻜﺎﻻ دي إﻳـﻨــﺎرس‪ ،‬ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ‪ 29‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪،1547‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ إﺣـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻷدب اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬واﺷﺘﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ رواﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة "دون ﻛـﻴـﺨــﻮﺗــﻪ" ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ )‪ ،(1615 – 1605‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ أﻓﻀﻞ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ــﺮواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺔ ﻗ ـﺒ ــﻞ أي‬ ‫وﻗــﺖ ﻣـﻀــﻰ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ أول رواﻳ ــﺔ‬ ‫أوروﺑ ـﻴ ــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬وواﺣ ـ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻈﻢ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻷدب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫»ﻗﻠﻮب ﺷﺠﺎﻋﺔ« ﻳﺨﺘﺘﻢ »اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ«‬

‫ﻧﺒﻴﻞ‪» :‬ﺗﻮك ﺷﻮ« ﻳﻤﺰج ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺔ واﻟﺠﻨﻮن‬

‫اﻟﻠﻬﻮ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرب اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬

‫»‪ ٤‬أﺷﻬﺮ اﺳﺘﻐﺮﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ«‬ ‫●‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻧﻬﻰ ﻧﺒﻴﻞ ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺮ ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟ ــﺮاي‪،‬‬ ‫ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓـﺘــﺮة ﺗــﻮ ﻗــﻒ اﻣﺘﺪت‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ زوﺟﻬﺎ وأﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﻞ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ زﻳﺎدة ﺣﺠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ "إﻧﺴﺘﻐﺮام"‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺻﻞ‬ ‫ﻋﺪد "اﻟﻔﻠﻮرز" إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟـ"ﺳﻨﺎب ﺷﺎت"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻜﺮﻣﺎ اﻟﺪوﻳﺶ‬ ‫اﻟﻠﻬﻮ‬

‫●‬

‫اﻟﺮدﻫﺎن ﻓﻲ »ﻗﻠﻮب ﺷﺠﺎﻋﺔ«‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﺳﺪل اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ "دورة اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج" ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫"ﻗ ـﻠــﻮب ﺷـﺠــﺎﻋــﺔ" ﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﺮﻳﺢ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻴﻞ وإﺧﺮاج ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟﺮدﻫﺎن‪ ،‬واﻹﺷﺮاف اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﻜﻲ "ﻗﻠﻮب ﺷﺠﺎﻋﺔ" ﺑﻄﻮﻻت وﺷﺠﺎﻋﺔ وذود‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋــﻦ ﺗ ــﺮاب اﻟــﻮﻃــﻦ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺘﻪ اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻐﺎﺷﻢ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1990‬ﻓﻮاﻟﺪه اﻟﺬي ﺟﺴﺪ دوره ﺑﺎﻗﺘﺪار اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﺮدﻫﺎن ﻳﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﺮﻳﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻟﻪ أن أﺑﻨﺎء ه ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻻ ﺗـﻨـﺴــﻰ ﺷ ـﻬــﺪاء ﻫــﺎ اﻷﺑـ ــﺮار اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺿﺤﻮا ﻷﺟﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﻋﻴﻮن ﺗﺮﻋﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟﺬي ﺻﺪر ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺳﻮم أﻣﻴﺮي ﺑﺈﻧﺸﺎﺋﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻷﺑﻨﺎء اﻟﺸﻬﺪاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﻗ ــﺪرا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﻓــﻲ ﻋﻬﺪ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬

‫رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ واﻟ ـ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺪ إﻟـ ــﻰ أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﺑ ـﻠ ــﺪ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺴﻰ أﺑﻨﺎءﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺪاء اﻷﺑـ ــﺮار ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ أو‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺮﻋﻰ ‪ 14‬ﺟﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم وﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺑ ـﻨ ــﻪ إﻟ ــﻰ أﻫ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻳـﺤـﺜـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء ﺑﻤﺤﺒﺔ وإﺧﻼص واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻷرض اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬ورﻓــﻊ اﺳــﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ "ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮض ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ‪ :‬ﻣﺼﻤﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮر د‪ .‬رﻳ ـ ـﻬـ ــﺎم اﻟـ ــﺮﻏ ـ ـﻴـ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس‬ ‫اﻟـﺼــﻮت راﺷــﺪ اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬ﻣﺼﻤﻢ اﻹﺿــﺎء ة‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺬن‪ ،‬ﻣﻜﻴﺎج دﻻل ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻹﻧﺘﺎج ﺣﺴﻦ اﻟﻘﻼف‪ ،‬اﻹﺷﺮاف اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ إﺷــﺮاف وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ وﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺛﻢ ﺻﻌﺪت اﻟﺨﺸﺒﺔ ﻋﺮﻳﻔﺔ ﺣﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎم‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮان‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻧ ـﺒــﺬة ﻋ ــﻦ ﻣــﺆﺳــﺲ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺛﻤﻦ‬ ‫ﺑﺪوره اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ واﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزﻳﺮ‬ ‫اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬

‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬واﻫـﺘـﻤــﺎم وﺟﻬﺪ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟـﻔـﻨــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ د‪ .‬ﺑــﺪر اﻟــﺪوﻳــﺶ‪ ،‬وإدارة اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﻮ ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺣﺪﺛﺎ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟﻀﻴﻮف‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺑـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺘﺠﺎرب‬ ‫إﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻧﺘﻬﺎء ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻠﻬﻮ‪ ،‬ﻗﺎم ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ د‪ .‬ﺑــﺪر اﻟــﺪوﻳــﺶ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻗﻠﻮب ﺷﺠﺎﻋﺔ" وأﺳﺮة اﻟﻤﺮﺣﻮم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﻔــﺮﻳــﺢ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻛ ـ ّـﺮم ﻣــﺆﺳــﺲ ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ د‪ .‬اﻟﺪوﻳﺶ‪ ،‬وﺻﻼح‬ ‫اﻟﻌﻮﻓﺎن وﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﻬﻠﻬﻞ وﻋﻤﺎد اﻟﻤﻨﺼﻮر‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺨﺘﺎم‪ ،‬ﺻﺮح ﺻﻼح اﻟﻌﻮﻓﺎن‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم وﻣـﻤـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪ ،‬أن أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺨﻠﺪ ذﻛــﺮى ﺷﻬﺪاء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺮض "ﻗـ ـﻠ ــﻮب ﺷ ـﺠ ــﺎﻋ ــﺔ" ﻳ ـﻌــﺪ أول ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﻦ ﻧﻮع ﻣﻮﻧﻮدراﻣﺎ "دراﻣﺎ اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪ" ﻳﺸﺎرك ﺑﻪ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻨﻮﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﻮع‬ ‫ٌ‬ ‫ﺣﻮاري‬ ‫وﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬أوﺿﺤﺖ ﻧﺒﻴﻞ‪":‬ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻮع ﻫﺪﻓﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺘﻌﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﺑﻌﻴﺪا‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ أدى دور‬ ‫»ﻫﺎﻣﻠﺖ« ﻟـ»ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ«‬ ‫ﻓﺎﺟﺄ اﻷﻣﻴﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﻼﺋﻪ ﺧﺸﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح ﻟﻴﺆدي دور "ﻫﺎﻣﻠﺖ"‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺮض ﺑﻤﺴﻘﻂ رأس‬ ‫ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺣﻴﺎ آﻻف‬ ‫اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ذﻛﺮى ﻣﺮور‬ ‫‪ 400‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﻓﺎة اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺤﻀﺮ اﻟﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﻈﻤﻪ‬ ‫ﻣﺴﺮح "روﻳﺎل ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﺛﻴﺎﺗﺮ"‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺘﺮاﺗﻔﻮرد‪-‬اﺑﻮن‪-‬اﻳﻔﻮن‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻂ إﻧﻜﻠﺘﺮا وﻫﻮ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﻻﻳﻒ" ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻋﺘﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻜﺮس ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻼوة‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺸﻬﻴﺮة "أﻛﻮن أو ﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﻮن"‪ .‬وﺳﺄل ﺗﺸﺎرﻟﺰ )‪ 67‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ً‬ ‫"ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮل ﺷﻴﺌﺎ ؟"‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺟﻮدﻳﺖ دﻧﺶ‪ ،‬وﻫﻴﻠﻴﻦ ﻣﻴﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وأﻳﺎن ﻣﺎﻛﻴﻠﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻨﻴﺪﻳﻜﺖ‬ ‫ﻛﺎﻣﺒﺮﺑﺎﺗﺶ‪ ،‬وﺟﻮزف ﻓﺎﻳﻨﺰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻟﻌﺮض ﻳﻨﻘﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫دور ﺳﻴﻨﻤﺎ أوروﺑﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ ﺗﺼﺪر أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ »ﻟﻴﻤﻮﻧﻴﺪ«‬ ‫ﻋﺰزت ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻟﻺﺻﺪارات اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻄﺮﺣﻬﺎ أﻟﺒﻮﻣﺎ وﻛﻠﻴﺒﺎ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ "ﻟﻴﻤﻮﻧﻴﺪ"‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "وان أور ﺳﺒﻴﺸﻴﺎل"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ "إﺗﺶ‬ ‫ﺑﻲ أو" ﺑﻨﻈﺎم اﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﺑﺪت ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺗﺘﺼﺪى ﻟﺸﺎﺋﻌﺎت ﻋﻦ ﻣﺘﺎﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻐﻨﻲ‬ ‫اﻟﺮاب ﺟﺎي زي‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎت أﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺨﺪاع‪ ،‬أوﺿﺤﺖ‬ ‫ﻓﻲ أواﺧﺮ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻗﺮرت اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻪ‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺰواج‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫آﺧﺮ أﻟﺒﻮم ﻟﺒﻴﻮﻧﺴﻲ ﻋﺎم ‪،2013‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮ أﻳﻀﺎ "ﻣﻔﺎﺟﺄة"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺣﺮق ﺟﺜﺔ »ﺑﺮﻧﺲ«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻮدة‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺒﻴﻞ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ":‬ﻛﻨﺖ أﺟﻬﺰ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﻫﺎدﺋﺔ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻊ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮاي‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻮد إﻟﻰ اﻹﻋﻼم‪ ،‬أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻌﻮض ﻋﻦ اﻟﻐﻴﺎب ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻋﻮام‪ ،‬وﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻤﻠﻲ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻛﻨﺖ أﺣﻠﻢ أن أﻗﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺗﻮك ﺷﻮ" ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮاي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻌﻮدة‪ ،‬وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﻀﺞ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ واﻟـﻔـﻜــﺮي واﻹﻋــﻼﻣــﻲ‪" ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣــﻦ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟ ــ"ﺗــﻮك ﺷــﻮ" اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺰج‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺔ دون ﻣﻠﻞ وﺑﻴﻦ ﺧﻔﺔ اﻟﺪم دون ﺗﻬﺮﻳﺞ‪،‬‬ ‫"وﺳﺄﺗﺤﺪى ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻨﻘﻴﻀﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻴﺒﺚ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺳﺒﺖ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻧﻌﺎود ﺑﺜﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﺎون ﻣﻌﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﻋــﺪاد ﻣﺜﻞ ﻧﻮال‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠـﻜــﺎوي وﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪري‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺼﻮت واﻟﺪﻳﻜﻮر واﻹﺧﺮاج‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻧﻌﻘﺪ اﻵن ﺟﻠﺴﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻇﻬﻮر اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻼﺋﻖ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ﺳﺘﺘﻢ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ"‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ﻋﻦ اﺳﺘﻔﺰاز اﻟﻀﻴﻮف أو إﺣﺮاﺟﻬﻢ‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ ﺿﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻀﺢ اﻟﻀﻴﻮف ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣ ــﻮارات ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻻﻳﻘﺼﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮى اﻟﺼﺮاخ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻓﻘﺮة رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻟﺠﻤﺎل اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﻔﻮﻳﺔ وﺑﺴﺎﻃﺔ‬ ‫وﻟﺪى ﺳﺆاﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻟﺴﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أﺟﺎﺑﺖ‪:‬‬ ‫"ﺗﺎﺑﻌﺖ ا ﻟـﺒــﺮا ﻣــﺞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ووﺟﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻔﻮﻳﺔ واﻟﺒﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫أﺳﻠﻮب اﻟﻄﺮح اﻹﻋﻼﻣﻲ أو ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺷﻜﻞ وﻣﻼﺑﺲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻌﻠﻤﺖ أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺳــﺄﺣــﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳـﻜــﻮن ﻇـﻬــﻮري ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻟﻠﻤﺬﻳﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺄﺛﺮت أﻳﻀﺎ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ رزاﻧﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﻰ اﻟﺸﺎذﻟﻲ‬ ‫وﺑﻴﻦ ﺟﻨﻮن ﻣﻘﺪم اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬وأﻧــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻘﻴﻦ أن اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻧﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟـ "ﺗﻮك ﺷﻮ" ﺑﻌﺪ اﻹﻋﻼم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫أﺣﺮﻗﺖ ﺟﺜﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫"ﺑﺮﻧﺲ" أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺮاﺳﻢ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺮاﺳﻢ ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ذﻛﺮاه‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ آﻧﺎ ﻣﻴﺸﺎم‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" ،‬أﺣﻴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ذﻛﺮى‬ ‫ﺑﺮﻧﺲ وﻫﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وأﺻﺪﻗﺎؤه‬ ‫وﻋﺎزﻓﻮه ﺧﻼل ﻣﺮاﺳﻢ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻮداﻋﻪ"‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ ﻣﻴﺸﺎم‪:‬‬ ‫"أﺣﺮﻗﺖ ﺟﺜﺔ ﺑﺮﻳﻨﺲ" وﺳﻴﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺳﻴﺤﻔﻆ ﻓﻴﻪ رﻣﺎده‬ ‫ً‬ ‫"ﺳﺮا"‪ .‬وأوﺿﺤﺖ أن ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺟﺜﺘﻪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ‬ ‫وﻓﺎﺗﻪ ﻟﻦ ﺗﻌﺮف ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ .‬وﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺜﺔ ﺑﺮﻧﺲ "‪ 57‬ﻋﺎﻣﺎ" اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻳﺰﻟﻲ ﺑﺎرك ﻓﻲ ﻣﻴﻨﻴﺎﺑﻮﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وأﺛﺎرت وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬ك‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬م‬ ‫‪ 6‬ر‬ ‫‪ 7‬ش‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪ 10‬ج‬

‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫‪4‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬

‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬

‫‪5‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫رﺑﺎﺑﺔ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ -4‬زي ﺣﺮﻳﻤﻲ – أﺳﺎرع‪.‬‬ ‫‪ -5‬وﺳﺎوس )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻟﻮﻟﺐ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻳﺘﺄﻛﺪ – ﻳﺒﺎرك‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ – ﺣﺒﻲ )م(‪.‬‬

‫‪ -8‬ﺣﺮف ﻧﺪﺑﺔ – ﻳﺘﻜﺎﺛﺮ ﻧﺴﻠﻪ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻧﺴﻬﻮ – ﻓﺆاد‪.‬‬ ‫‪ ) -10‬اﻟﺴﻼم ‪ (....‬أﺷﻬﺮ ﻣﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫ﺑﻜﻴﻦ )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬

‫‪10‬‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬

‫‪8‬‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬

‫‪7 6‬‬ ‫ي ت‬ ‫ت ي‬ ‫ي ن‬ ‫ق‬ ‫ن ي‬ ‫د‬ ‫ي و‬ ‫ﻫـ‬ ‫ن ب‬ ‫ا‬

‫‪6‬‬

‫‪8 3‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫و ن ج‬ ‫ا ن‬ ‫س ي‬ ‫ل ي و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا و م‬ ‫ن س‬ ‫ت ق ل‬ ‫ي ل ا‬ ‫ب‬

‫رﺣﻴﻞ‬ ‫ﻣﻜﺚ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫ﻗﺒﺾ‬

‫ﺳﻼح‬ ‫ﻧﻔﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎب‬ ‫ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻣﺮﺗﻘﺐ‬

‫واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫أﻧﻘﺮة‬ ‫ﻏﺎرة‬ ‫ﻗﻮل‬

‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫و‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎل‬

‫‪ -1‬ﺧﻠﻴﺞ )م( – اﻟﺘﻬﺐ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻋ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻏ ــﺎﻧ ــﺎ – ﻣـﻜــﺎﺣــﻞ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ز ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ر – ﻣـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﻮ ن‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ي‬

‫م‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ب‬

‫م‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ا‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ق‬

‫ب ض‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪7 8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ش ي‬

‫ح س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ح‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ي‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪ -1‬أول ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ..... ) -2‬دﻳ ــﻮر( ﻣﺼﻤﻢ أزﻳ ــﺎء‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﻘﺮ ﻣﺒﻨﻰ اﻷ ﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫)م( – ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أﻗﺪار )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﺛﺒﻮر )م(‪.‬‬ ‫‪ -5‬وﻟﻴﻒ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻧﻔﻲ اﻷﻣﺮ )م( – واﻇﺐ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻟﻘﺐ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺼﺮﻳﺎت ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓﻚ اﻟﻬﻴﺮوﻏﻠﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -8‬اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣ ــﻦ »ﻫ ــﺎﻧ ــﻢ« )م( –‬ ‫ﺗﻨﻘﺺ‪.‬‬ ‫‪ -9‬رﺋﻴﺲ ﺟﺰاﺋﺮي راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -10‬إﻋﺼﺎر ﺳﺒﺐ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ‬ ‫‪ 12‬وﻻﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫‪5 2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ك‬

‫ث‬

‫و‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫ر‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ب‬

‫غ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 5‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ آﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ذات وﺗﺮ واﺣﺪ أول ﻣﻦ أوﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪﻣﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنين ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬ ‫اليمن‪ :‬مراوحة في المفاوضات و«الخروقات» تطول السعودية‬ ‫«القاعدة» يخسر ‪ 10‬في غارة للتحالف على أبين‪ ...‬والقوات الحكومية تتراجع بزنجبار وتستعد لتحرير حضرموت‬ ‫لم تحقق مفاوضات السالم‬ ‫اليمنية ‪ -‬اليمنية بالكويت‬ ‫ً‬ ‫تقدما يذكر أمس‪ ،‬في‬ ‫يومها الرابع بشأن االتفاق‬ ‫على آليات لتثبيت الهدنة‬ ‫السارية‪ ،‬وتعدت خروقات‬ ‫وقف إطالق النار المناطق‬ ‫اليمنية بعد سقوط قذائف‬ ‫على مناطق حدودية‬ ‫بالسعودية‪.‬‬

‫آالف يشاركون‬ ‫في تشييع رئيس‬ ‫مجلس شورى‬ ‫«اإلصالح» بعد يوم‬ ‫من اغتياله بذمار‬

‫اختتمت األطراف اليمنية يومها‬ ‫الــرابــع مــن الـتـفــاوض ال ــذي ترعاه‬ ‫األمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة بــال ـكــويــت لبحث‬ ‫ال ـتــوصــل إل ــى ات ـف ــاق س ــام ينهي‬ ‫الـصــراع باليمن‪ ،‬مــن دون تحقيق‬ ‫تقدم يذكر‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر قـ ــري ـ ـبـ ــة م ــن‬ ‫المفاوضات‪ ،‬فإن جلسة المشاورات‬ ‫التي عقدت أمس بين وفد حكومة‬ ‫الــرئ ـيــس ع ـبــدربــه مـنـصــور ه ــادي‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـتـ ـم ــردي ــن ال ـح ــوث ـي ـي ــن‬ ‫وح ـل ـفــائ ـهــم م ــن أنـ ـص ــار الــرئ ـيــس‬ ‫السابق علي صالح لم تنجح في‬ ‫الـتــوصــل إل ــى تـفــاهــم عـلــى طريقة‬ ‫لـتـعــزيــز وق ــف إط ــاق ال ـنــار الهش‬ ‫ال ـم ــوق ــع ف ــي ‪ 11‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫يتعرض للخرق باستمرار‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت ت ـ ـق ـ ــاري ـ ــر‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫ال ـ ــوس ـ ـي ـ ــط األمـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي إسـ ـم ــاعـ ـي ــل‬ ‫ولـ ــد ال ـش ـيــخ اض ـط ــر ل ــرف ــع جلسة‬ ‫الـمـحــادثــات الـتــي انـعـقــدت بقصر‬ ‫بيان أمس‪ ،‬بعد رفض المتمردين‬ ‫مناقشة جدول أعمال المفاوضات‬ ‫الذي يتضمن خمس نقاط رئيسة‬ ‫مــن بينها ا نـسـحــاب الميليشيات‬ ‫من المدن وتسليم السالح ألجهزة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وكانت األمــم المتحدة صرحت‬ ‫ف ــي ب ـيــان نـشــر م ـســاء أم ــس األول‬

‫أن ال ــوف ــدي ــن ت ـحــدثــا خ ــال ال ـيــوم‬ ‫الثالث من المفاوضات عن «أهمية‬ ‫تـ ـط ــوي ــر ق ـ ـنـ ــوات االت ـ ـ ـصـ ـ ــال» بـيــن‬ ‫اللجان المحلية المكلفة اإلشراف‬ ‫على الهدنة‪ ،‬و«جــددا التأكيد على‬ ‫التزامهما بوقف األعمال العدائية»‪،‬‬ ‫إال أن ما رشح عن مفاوضات اليوم‬ ‫الرابع أكد أن الخالفات قائمة‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن تـ ـف ــاؤل ول ــد‬ ‫الشيخ بما اعتبره «مناخا واعدا»‬ ‫يـسـيـطــر ع ـلــى ال ـم ـف ــاوض ــات الـتــي‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف لـ ـبـ ـن ــاء ق ـ ــاع ـ ــدة أس ــاس ـي ــة‬ ‫مـ ـشـ ـت ــرك ــة لـ ــوقـ ــف ال ـ ـق ـ ـتـ ــال وب ـ ــدء‬ ‫مـســار سياسي سلمي فــي اليمن‪،‬‬ ‫ف ــإن االت ـهــامــات الـمـتـبــادلــة بخرق‬ ‫الهدنة بين الطرفين‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫اتهام الوفد الحكومي للحوثيين‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـم ـ ــراوغ ـ ــة عـ ـ ـب ـ ــر الـ ـمـ ـط ــالـ ـب ــة‬ ‫بــإدخــال بنود جــديــدة على جــدول‬ ‫المفاوضات تلقي بظالل من الشك‬ ‫على إمكان نجاح المفاوضات التي‬ ‫انطلقت الخميس الماضي‪.‬‬

‫مطالب وتشكيك‬ ‫ويـطــالــب الــوفــد الـحـكــومــي بــأن‬ ‫يشمل وقف إطالق النار فتح معابر‬ ‫أمنية إلى كل المناطق المحاصرة‬ ‫وإطالق سراح السجناء‪.‬‬ ‫كما يطالب بأن تبدأ المحادثات‬ ‫حول انسحاب المتمردين من كل‬ ‫المناطق التي سيطروا عليها منذ‬

‫عام ‪ 2014‬وإعادة األسلحة الثقيلة‬ ‫إلى الدولة‪ ،‬كما ينص قرار مجلس‬ ‫األمــن ‪ .2216‬فــي المقابل‪ ،‬يطالب‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـم ــردون م ـس ـب ـقــا ب ـم ـبــاشــرة‬ ‫عملية سياسية وتشكيل حكومة‬ ‫وحدة وطنية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـص ـ ــرون ع ـل ــى وق ـ ــف فـ ــوري‬ ‫ل ـ ـل ـ ـضـ ــربـ ــات الـ ـ ـج ـ ــوي ـ ــة م ـ ــن ق ـب ــل‬ ‫التحالف العربي بقيادة السعودية‬ ‫الذي يدعم الحكومة اليمنية‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬شكك الناطق‬ ‫الرسمي للحوثيين‪ ،‬رئيس وفد‬ ‫وفد المتمردين‪ ،‬محمد عبدالسالم‪،‬‬ ‫ف ــي إم ـك ــان ن ـج ــاح ال ـم ـفــاوضــات‪،‬‬ ‫وقال على «فيسبوك» إن «استمرار‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــارات الـ ـج ــوي ــة واسـ ـتـ ـه ــداف‬ ‫ال ـطــرق وال ـج ـســور وال ـب ـيــوت كما‬ ‫ح ــدث أم ــس األول الـسـبــت‪ ،‬يؤكد‬ ‫أن اإلع ـ ـ ـ ــان عـ ــن وقـ ـ ــف األع ـ ـمـ ــال‬ ‫الـعـسـكــريــة م ـج ــرد ك ــام ع ــار عن‬ ‫الـصـحــة‪ ،‬وأن مـســار ال ـم ـشــاورات‬ ‫فــي ظــل ال ـع ــدوان لــن يختلف عن‬ ‫الجوالت السابقة»‪.‬‬

‫خروقات‬ ‫ف ــي مـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ــك‪ ،‬وق ـع ــت ع ــدة‬ ‫اشتباكات بين القوات الحكومية‬ ‫والـمـيـلـيـشـيــات الـحــوثـيــة وق ــوات‬ ‫صالح في أنحاء اليمن‪.‬‬ ‫وتـ ـج ــاوزت خ ــروق ــات ال ـهــدنــة‪،‬‬ ‫أ م ــس‪ ،‬الجبهات الداخلية لليمن‬ ‫وامتدت داخل األراضي السعودية‪.‬‬ ‫وسقطت ‪ 4‬قذائف على محافظة‬ ‫صامطة ليل السبت ‪ -‬األحد‪ ،‬دون‬

‫خسائر بشرية أو إصابات‪ ،‬إال أن‬ ‫بعض المنازل تضررت‪.‬‬ ‫وردت ال ـقــوات الـسـعــوديــة على‬ ‫م ـ ـصـ ــادر إط ـ ــاق الـ ـق ــذائ ــف داخـ ــل‬ ‫األراضي اليمنية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن قـ ــذائـ ــف أطـ ـلـ ـق ــت مــن‬ ‫الـ ـج ــان ــب ال ـي ـم ـن ــي عـ ـل ــى م ــدرس ــة‬ ‫ومـ ـقـ ـه ــى فـ ــي م ـح ــاف ـظ ــة صــام ـطــة‬ ‫الـحــدوديــة‪ ،‬قتلت‪ ،‬في وقــت سابق‬ ‫مـ ــن أبـ ــريـ ــل الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬م ــواط ـن ـي ــن‪،‬‬ ‫وأصابت طفال وأحد المقيمين‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــرددت أنـ ـب ــاء ع ــن اعـ ـت ــراض‬ ‫الـ ــدفـ ــاعـ ــات الـ ـج ــوي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫ص ــاروخ ــا أطـلـقــه ال ـم ـت ـمــردون من‬ ‫األراضي اليمنية باتجاه جازان‪ ،‬من‬ ‫دون أن يسفر عن وقوع إصابات‪.‬‬

‫مطاردة «القاعدة»‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬ومع تواصل‬ ‫الحملة العسكرية الكبيرة للقوات‬ ‫الـحـكــومـيــة ال ـمــدعــومــة بـمـقــاتــات‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف ضـ ــد ع ـن ــاص ــر تـنـظـيــم‬ ‫«القاعدة» المنتشرة جنوب اليمن‪،‬‬ ‫خ ــرج ــت ال ـ ـقـ ــوات ال ـح ـك ــوم ـي ــة مــن‬ ‫مــدي ـنــة زن ـج ـب ــار‪ ،‬م ــرك ــز مـحــافـظــة‬ ‫أبين‪ ،‬بعد أن كانت دخلتها أمس‬ ‫األول ل ـم ـطــاردة عـنــاصــر التنظيم‬ ‫المتطرف‪.‬‬ ‫وق ـ ـت ـ ــل ‪ 7‬ج ـ ـن ـ ــود وج ـ ـ ـ ـ ــرح ‪14‬‬ ‫آخرون في اعتداء بسيارة مفخخة‬ ‫استهدف قافلة عسكرية عند مدخل‬ ‫زنجبار‪ ،‬وأجبر القوات الحكومية‬ ‫على التراجع بعد ورود معلومات‬ ‫بـ ـتـ ـحـ ـضـ ـي ــر ع ـ ـنـ ــاصـ ــر ال ـت ـن ـظ ـي ــم‬

‫ل ـه ـج ـم ــات م ـش ــاب ـه ــة ب ــاس ـت ـخ ــدام‬ ‫سيارات مفخخة‪.‬‬ ‫وش ـن ــت م ــروح ـي ــات «أب ــات ـش ــي»‬ ‫تــاب ـعــة لـلـتـحــالــف ض ــرب ــات جــويــة‬ ‫على مواقع للتنظيم في المحافظة‬ ‫فــي عملية عـسـكــريــة مـشـتــركــة مع‬ ‫القوات اليمنية تستهدف مسلحي‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫ووفق مصادر طبية وعسكرية‪،‬‬ ‫فإن ‪ 25‬مقاتال في «القاعدة» قتلوا‬ ‫خ ــال ال ـم ـعــارك‪ ،‬فــي حـيــن أسـفــرت‬ ‫غـ ـ ـ ــارات ال ـت ـح ــال ــف عـ ــن م ـق ـت ــل ‪10‬‬ ‫عناصر للتنظيم‪.‬‬ ‫وع ـل ــى خ ــط م ـ ــواز‪ ،‬ش ــن ط ـيــران‬ ‫التحالف سلسلة غارات ليلية ضد‬ ‫مواقع لـ«القاعدة» في مدينة المكال‪،‬‬ ‫كـبــرى م ــدن مـحــافـظــة حـضــرمــوت‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ي ـس ـي ـط ــر ع ـل ـي ـه ــا تـنـظـيــم‬ ‫القاعدة منذ أبريل ‪.2015‬‬ ‫واس ـت ـه ــدف ــت ال ـ ـغـ ــارات الـقـصــر‬ ‫الرئاسي الذي تحول إلى مقر عام‬ ‫للتنظيم‪ ،‬إضافة إلــى مقار لقوات‬ ‫أمنية تابعة للجهاديين وقصفت‬ ‫مستودعات أسلحة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ض ــاب ــط أن «الـ ـغ ــارات‬ ‫ا لـجــو يــة هــي تمهيد لعملية برية‬ ‫في إطار هجوم واسع النطاق يعد‬ ‫له الجيش لطرد القاعدة من المكال‬

‫ومجمل محافظة حضرموت»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــأت ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات‬ ‫العسكرية بعد أعمال مشابهة‬ ‫ق ــام ــت ب ـه ــا ال ـ ـقـ ــوات ال ـم ــوال ـي ــة‬ ‫ل ـ ـ ـهـ ـ ــادي وبـ ـ ــدعـ ـ ــم مـ ـ ــن ط ـ ـيـ ــران‬ ‫التحالف‪ ،‬وحققت فيها نجاحا‬ ‫في أحياء عدن‪ ،‬ثاني أكبر مدينة‬ ‫يمنية‪ ،‬وفي محافظة لحج‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ه ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــارات‬ ‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت ال ـ ـ ــذي يـ ـج ــري فـيــه‬ ‫مـمـثـلــون ع ــن الـمـتـمــرديــن وعــن‬ ‫الحكومة اليمنية منذ الخميس‬ ‫مفاوضات سالم في الكويت‪.‬‬

‫تشييع‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ش ـي ــع اآلالف فــي‬ ‫م ــدي ـن ــة ذم ـ ـ ــار‪ ،‬رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورى حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب «ال ـ ـت ـ ـج ـ ـم ـ ــع‬ ‫لإلصالح»‪ ،‬حسن اليعري الذي‬ ‫اغتيل أمس األول‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ‪ -‬كونا‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫سلة أخبار‬ ‫العاهل السعودي يستقبل‬ ‫وزير خارجية تركيا‬

‫استقبل العاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫أمس‪ ،‬وزير الخارجية التركي‬ ‫مولود جاويش أوغلو‪ ،‬الذي‬ ‫يزور الرياض‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء السعودية‬ ‫الرسمية (واس) أن الملك‬ ‫سلمان استعرض مع أوغلو‬ ‫«العالقات الثنائية بين‬ ‫البلدين‪ ،‬إضافة الى بحث عدد‬ ‫من القضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك»‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬د ب أ)‬

‫قرقاش لتعزيز‬ ‫دور الدولة الوطنية‬

‫أكد وزير الدولة اإلماراتي‬ ‫للشؤون الخارجية أنور‬ ‫قرقاش أمس‪ ،‬أن «تعزيز دور‬ ‫الدولة الوطنية‪ ،‬وتمكين‬ ‫وتحصين البعد العربي هو‬ ‫الطريق إلى التصدي لتحديات‬ ‫ّ‬ ‫التطرف والطائفية والفوضى‬ ‫الذي يقوض مستقبل عالمنا‬ ‫العربي»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬الرهان اإلماراتي‬ ‫على السعودية ومصر رهان‬ ‫على العرب واالعتدال والخروج‬ ‫االستراتيجي من نفق األزمة‬ ‫وحال الضعف الذي يواجهنا‪،‬‬ ‫وهو الرهان الكاسب»‪.‬‬

‫البرلمان األردني يناقش ً‬ ‫التعديالت الدستورية غدا‬

‫عناصر من القوات الحكومية عند نقطة أمنية في لحج بعد طرد عناصر «القاعدة» منها أمس ‬

‫أقر البرلمان األردني في‬ ‫جلسته أمس‪ ،‬برئاسة رئيس‬ ‫المجلس عاطف الطراونة‪،‬‬ ‫وحضور هيئة الوزارة‪ ،‬القانون‬ ‫المعدل لقانون البنك المركزي‬ ‫لسنة ‪ .2015‬وأعلن الطراونة‬ ‫أن البرلمان سيناقش األربعاء‬ ‫المقبل‪ ،‬في جلستين صباحية‬ ‫ومسائية‪ ،‬مشروع تعديل‬ ‫الدستور األردني لسنة ‪.2016‬‬ ‫(عمان ‪ -‬بترا)‬

‫(أ ف ب)‬

‫روحاني يدعو إلى حلول سياسية ألزمات ليبيا‪« :‬الوفاق» تتسلم مقر وزارة المواصالت‬

‫المنطقة ويوقع اتفاقيات مع زوما‬

‫ً‬ ‫خامنئي مستقبال زوما بحضور روحاني‬

‫على الرغم من انخراط بالده‬ ‫في تدخل عسكري في سورية‬ ‫والـ ـيـ ـم ــن ولـ ـبـ ـن ــان وفـ ـ ــي دول‬ ‫خليجية‪ ،‬دعا الرئيس اإليراني‬ ‫حسن روحــانــي أمــس إلــى حل‬ ‫سـ ـي ــاس ــي ألزم ـ ـ ـ ــات ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫ً‬ ‫ومنها سورية واليمن‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـل ــى ضـ ـ ـ ــرورة دعـ ـ ــم ح ـكــومــة‬ ‫الـ ـعـ ــراق‪ ،‬وذل ـ ــك خـ ــال مــؤتـمــر‬ ‫صـحــافــي مـشـتــرك مــع نظيره‬ ‫الجنوب إفريقي جاكوب زوما‪،‬‬ ‫الذي زار طهران أمس‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم ت ــوق ـي ــع ‪ 8‬ات ـف ــاق ـي ــات‬ ‫ب ـيــن ج ـن ــوب افــري ـق ـيــا وإيـ ــران‬

‫ً‬ ‫فـ ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت‪ ،‬ب ـ ــدءا‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورا ب ــالـ ـط ــاق ــة‬ ‫والـ ـ ــزراعـ ـ ــة‪ ،‬وامـ ـ ــل روحـ ــانـ ــي فــي‬ ‫إن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاء خـ ـ ـ ــط ج ـ ـ ـ ـ ــوي مـ ـب ــاش ــر‬ ‫ب ـيــن طـ ـه ــران وج ــوه ــان ـس ـب ــورغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تسهيال للتبادالت االقتصادية‬ ‫والسياحية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد قائد القوة البرية‬ ‫التابعة للجيش اإليراني العميد‬ ‫أحمد رضا بوردستان‪ ،‬أن «قوات‬ ‫حــرس الـحــدود في مستوى عال‬ ‫من الجاهزية»‪ ،‬وذلك غداة إعالن‬ ‫وزيــر المخابرات محمود علوي‬ ‫أم ــس األول أن تـنـظـيــم «داعـ ــش»‬

‫ي ــدب ــر مـ ـ ــؤامـ ـ ــرات ضـ ــد إيـ ـ ــران‬ ‫م ــن مـعـقـلــه ف ــي مــدي ـنــة الــرقــة‬ ‫السورية‪ ،‬وقام بعدة محاوالت‬ ‫إلرسال فرق إرهابية إلى هناك‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬رأى‬ ‫قــائــد الـقــوة البحرية للحرس‬ ‫الـ ـث ــوري ال ـعـم ـيــد ع ـلــي ف ــدوي‬ ‫خ ـ ـ ــال اح ـ ـت ـ ـفـ ــال ف ـ ــي طـ ـه ــران‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن «أمـيــركــا غـيــر ق ــادرة‬ ‫على مهاجمة إيــران عسكريا‪،‬‬ ‫ألن الخسائر التي ستتكبدها‬ ‫ستكون أكبر بكثير من المنافع‬ ‫التي ستحققها»‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬إرنا‪ ،‬فارس)‬

‫تسلمت حكومة الــوفــاق الوطني الليبية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مقر وزارة المواصالت في طرابلس‪ ،‬بعد‬ ‫يوم من تسلمها مقر وزارة أخرى‪ ،‬في خطوة‬ ‫إضافية نحو ترسيخ سلطتها في العاصمة‪.‬‬ ‫ودخل وزير الدولة في الحكومة المدعومة‬ ‫مــن األم ــم الـمـتـحــدة مـحـمــد ع ـمــاري إل ــى مقر‬ ‫الوزارة‪ ،‬حيث تم التوقيع على أوراق التسليم‪.‬‬ ‫وتحت عنوان «تسليم واستالم»‪ ،‬وقع ممثل‬ ‫الحكومة عـمــاري‪ ،‬وممثل عن اإلدارة العامة‬ ‫لــأمــن الـمــركــزي وممثل عــن وزارة الداخلية‬ ‫على محضر التسليم‪.‬‬ ‫وكتب على إحدى أوراق المحضر إنه «تم‬ ‫تسلم مقر وزارة الـمــواصــات والنقل البري‬ ‫بالكامل»‪.‬‬ ‫وتسلمت حكومة الوفاق مقر وزارة الحكم‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ــداي ــة األسـ ـب ــوع ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬تسلمت‬ ‫الحكومة التي تحاول ترسيخ سلطتها في‬ ‫العاصمة منذ د خــو لـهــا إليها نهاية مــارس‬ ‫الماضي‪ ،‬مقري وزارت ــي الشباب والرياضة‬ ‫والشؤون االجتماعية‪.‬‬ ‫وانبثقت حكومة الوفاق الوطني من اتفاق‬ ‫سالم وقع في المغرب في ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫بواسطة األمــم المتحدة من قبل برلمانيين‪.‬‬ ‫لكن التوقيع حصل بصفة شخصية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الحكومة الـتــي تتخذ مــن قاعدة‬ ‫طرابلس البحرية مقرا لها تستند الى بيان‬ ‫موقع في فبراير الماضي‪ ،‬من مئة نائب أعلنوا‬ ‫فيه منحها الثقة‪.‬‬ ‫وأعـلــن مبعوث األم ــم المتحدة إلــى ليبيا‬ ‫مارتن كوبلر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تأييده لدعم ‪100‬‬ ‫عضو من البرلمان الليبي لحكومة الوفاق‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن أم ـ ــام ال ـب ــرل ـم ــان ‪ 10‬أي ـ ــام لـمـنــح‬

‫عناصر من حكومة الوفاق الليبية عند‬ ‫تسلمها مبنى وزارة الـمــواصــات في‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫طرابلس أمس ‬

‫الثقة للحكومة التي يجب أن تــؤدي اليمين‬ ‫الدستورية لتباشر عملها‪.‬‬ ‫وال يعرف إن كان مخطط كوبلر هذا إلزاميا‬ ‫أو سيظل محط اقتراح لتجاوز أزمة شرعية‬ ‫محلية للحكومة‪ ،‬والتي طالت وتعقدت حتى‬ ‫أن الـبــرلـمــان اخـتـلــف حــولـهــا ف ـبــدا انقسامه‬ ‫واضحا‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ألمح وزير الخارجية البريطاني‬ ‫فيليب هاموند إلى إمكانية تدخل بريطانيا‬ ‫ف ــي لـيـبـيــا لـمــواجـهــة خـطــر تـنـظـيــم «داعـ ــش»‬ ‫وغ ـي ــره م ــن ال ـم ـج ـمــوعــات ال ـم ـت ـش ــددة‪ .‬وق ــال‬ ‫هاموند في مقابلة له مع صحيفة «تليغراف»‬

‫البريطانية‪ ،‬إن بــاده مستعدة لشن غــارات‬ ‫جوية على مدينة ســرت‪ ،‬معقل «داع ــش» في‬ ‫حــال طلبت حكومة الــوفــاق منها ذلــك‪ .‬وذكر‬ ‫هاموند أن بريطانيا وحلفاء ها سيقومون‬ ‫بـحـمــايــة مــواطـنـيـهــم ح ـتــى بـ ــدون دعـ ــوة من‬ ‫الحكومة الليبية‪« ،‬إذا كان خطر تنظيم الدولة‬ ‫سيجرهم إلى أزمة أمنية»‪ ،‬وفق نقل الصحيفة‬ ‫عنه‪ .‬وأوضح هاموند أن قادة الدول الغربية‬ ‫سيناقشون ال ـيــوم فــي قـمــة لـهــم فــي ألمانيا‬ ‫إمكانية إرسال ‪ 1000‬جندي إلى ليبيا لتدريب‬ ‫الجنود الليبيين‪.‬‬ ‫(طرابلس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫اجتماع تحضيري لـ «السالم»‬ ‫الفلسطيني ‪ -‬اإلسرائيلي‬

‫كشف سفير دولة فلسطين‬ ‫لدى فرنسا سلمان الهرفي عن‬ ‫اجتماع تحضيري لمؤتمر‬ ‫السالم الدولي سيعقد في‬ ‫باريس خالل أسبوع‪.‬‬ ‫وأضاف الهرفي أمس‪ ،‬أن‬ ‫كبار موظفي الدول الفاعلة‬ ‫في مؤتمر السالم الدولي‬ ‫سيجتمعون خالل أسبوع في‬ ‫باريس‪ ،‬لوضع جدول أعمال‬ ‫المؤتمر الوزاري الذي سيعقد‬ ‫ً‬ ‫يوم ‪ ،30‬تحضيرا لمؤتمر‬ ‫السالم الدولي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه سيحضر ‪ 20‬دولة عربية‬ ‫وأجنبية‪.‬‬ ‫وبين السفير أن الخطوط‬ ‫العريضة للمبادرة تتمثل‬ ‫بإقامة دولة فلسطينية على‬ ‫حدود الرابع من يونيو عام‬ ‫‪ ،1967‬والقدس عاصمة‬ ‫للدولتين اإلسرائيلية‬ ‫والفلسطينية‪ ،‬وحل متفق عليه‬ ‫في قضية الالجئين‪.‬‬ ‫(رام الله ‪ -‬د ب أ)‬


‫‪36‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫األكراد ينتزعون أراضي من النظام السوري بموجب «هدنة القامشلي»‬ ‫• «فصائل حلب» تستعد الستئناف القتال • انتحاري يغتال قائد «أحرار الشام» • تضارب إيراني بشأن وجود الجيش بسورية‬

‫في خطوة جديدة تثبت األمر‬ ‫الواقع الكردي في شمال‬ ‫سورية‪ ،‬تمكنت «وحدات‬ ‫حماية الشعب» الكردية من‬ ‫االحتفاظ بأراض في مدينة‬ ‫القامشلي سيطرت عليها‬ ‫خالل االشتباكات األخيرة‬ ‫بينها وبين النظام مقابل تبادل‬ ‫األسرى بين الطرفين وتعهد‬ ‫النظام بعدم توقيف أي كردي‬ ‫أو مسيحي يتعامل مع اإلدارة‬ ‫الذاتية الكردية‪.‬‬

‫أظهرت وثيقة الهدنة التي تمت‬ ‫بين األكراد والنظام السوري لوقف‬ ‫المعارك التي اندلعت بينهما في‬ ‫مدينة القامشلي شمال شرق البالد‬ ‫التي يتقاسمانها‪ ،‬أن قــوات األمــن‬ ‫الداخلي الكردية (األسايش) التابعة‬ ‫لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية‪،‬‬ ‫س ــوف تحتفظ بـ ــأراض انتزعتها‬ ‫مــن الـقــوات الموالية للنظام‪ ،‬على‬ ‫أن يـطـلــق الـجــانـبــان س ــراح أســرى‬ ‫احتجزوا خالل االشتباكات‪.‬‬ ‫وكــان قــد تــم التوصل الــى هدنة‬ ‫يـ ــوم ال ـج ـم ـعــة ال ـم ــاض ــي أوقـ ـف ــت ‪3‬‬ ‫أيام من المعارك تكبد فيها النظام‬ ‫الـســوري خسائر كبيرة مــن بينها‬ ‫مـقـتــل ‪ 31‬م ــن ع ـنــاصــره وأسـ ــر ‪50‬‬ ‫آخ ــري ــن‪ .‬وت ــوص ــل م ـس ــؤول ــون في‬ ‫النظام واألكــراد بعد منتصف ليل‬ ‫السبت ـ األح ــد إلــى اتـفــاق لتثبيت‬ ‫هذه الهدنة التي تعرضت لخروق‬ ‫في مدينة الحسكة المجاورة أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وأكـ ــد م ـصــدر أم ـنــي م ــن الـنـظــام‬ ‫التوصل إلى االتفاق خالل اجتماع‬ ‫ع ـق ــد فـ ــي مـ ـط ــار ال ـق ــام ـش ـل ــي بـيــن‬ ‫ممثلين عن النظام و"وحدات حماية‬ ‫الشعب" الـكــرديــة‪ .‬وأوض ــح أنــه "تم‬ ‫االتفاق على إبقاء مفعول الهدنة"‬ ‫المعمول بها منذ الجمعة‪ ،‬فضال‬ ‫عن "تبادل المخطوفين والجرحى‬ ‫ً‬ ‫المصابين بدءا من األحد"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـص ــدر أمـ ـن ــي كـ ـ ــردي إن‬ ‫االتفاق "يتضمن اإلفراج عن األكراد‬ ‫الموقوفين فــي القامشلي منذ ما‬

‫الهدنة والوضع في حلب‬ ‫ومع تواصل الغارات التي يقوم‬

‫عرض جديد لألسد لنقل عائلته إلى طهران‬ ‫كشف وزير األمن اإليراني محمود علوي‪ ،‬أن‬ ‫قائد "فيلق الـقــدس" التابع لــ"الـحــرس الـثــوري"‬ ‫ال ـل ــواء قــاســم سـلـيـمــانــي‪ ،‬ع ــرض عـلــى الــرئـيــس‬ ‫ال ـس ــوري بـشــار األس ــد نـقــل عــائـلـتــه إل ــى إي ــران‪،‬‬ ‫ليتمكن من قيادة المعركة "لكنه رفض"‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فـيـمــا ظـهــر األس ــد أم ــس األول في‬ ‫الـمــركــز الـثـقــافــي فــي دمــر وســط دمـشــق ترافقه‬ ‫زوج ـت ــه أس ـم ــاء األس ـ ــد‪ .‬وف ــي الـ ـص ــورة‪ ،‬األس ــد‬ ‫يأخذ "سيلفي" مع فتاة سورية في دمر مساء‬ ‫أمس األول‬

‫مالي‪ :‬مقتل جنديين‬ ‫في كمين‬

‫بها النظام السوري في حلب على‬ ‫الرغم من قرار وقف األعمال القتالية‪،‬‬ ‫تستعد فـصــائــل حـلــب المعارضة‬ ‫الستئناف الـقـتــال‪ ،‬بعد أن أعلنت‬ ‫"غــرفــة عـمـلـيــات حـلــب فــي الجيش‬ ‫السوري الحر" انتهاء المهلة التي‬ ‫منحتها للمجتمع الدولي للضغط‬ ‫ع ـلــى دم ـش ــق ل ــوق ــف الـ ـغ ــارات واال‬ ‫ستعتبر الهدنة الغية‪.‬‬

‫اغتيال قائد «أحرار الشام»‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬ت ــأك ــد مـقـتــل‬ ‫الضابط المنشق عن قوات النظام‪،‬‬ ‫ماجد حسين الصادق قائد أركــان‬ ‫ح ــرك ــة "أح ـ ـ ــرار ال ـش ــام اإلس ــام ـي ــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى ‪ 3‬مقاتلين من الحركة‪،‬‬ ‫وأصيب مقاتلون آخرون بالحركة‪،‬‬ ‫جراء هجوم انتحاري نفذه شخص‬ ‫على دراجة استهدف مقرا للحركة‬ ‫فــي بـلــدة بنش بــريــف مدينة إدلــب‬ ‫أمس األول‪.‬‬

‫إيران‬ ‫الى ذلك‪ ،‬أكد مساعد قائد القوة‬ ‫الـبــريــة للجيش االي ــران ــي لـشــؤون‬

‫التدريب العميد كمال بيمبري أمس‪،‬‬ ‫فــي تصريح نقلته وكــالــة "ف ــارس"‪،‬‬ ‫أن "الـ ـجـ ـي ــش والـ ـ ـح ـ ــرس الـ ـث ــوري‬ ‫يشاركان في المهام االستشارية في‬ ‫سورية بحكمة وأوامر قائد الثورة‬ ‫االسالمية"‪ ،‬في اشارة الى المرشد‬ ‫األعلى علي خامنئي‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه الـتـصــريـحــات بعد‬ ‫يوم من نفي قائد الجيش اإليراني‪،‬‬ ‫الجنرال عطاالله صالحي‪ ،‬مشاركة‬ ‫"ال ـ ـلـ ــواء ‪ "65‬ال ـت ــاب ــع لـلـجـيــش في‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارك ب ـ ـسـ ــوريـ ــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن‬ ‫مسؤولية إرس ــال "ق ــوات عسكرية‬ ‫اسـتـشــاريــة" إل ــى ســوريــة ليس من‬ ‫مهام الجيش‪ ،‬وأن مؤسسة أخرى‬ ‫(الحرس الثوري) ترسل عناصر"‪.‬‬

‫«جنيف ‪»3‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـتـ ــأنـ ــف الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم الـ ـج ــول ــة‬ ‫الـثــالـثــة مــن م ـحــادثــات "جـنـيــف ‪"3‬‬ ‫غير المباشرة بين أط ــراف األزمــة‬ ‫الـســوريــة فــي غـيــاب معظم أعضاء‬ ‫وف ــد الـهـيـئــة الـعـلـيــا لـلـمـفــاوضــات‪،‬‬ ‫وهو وفد المعارضة الرئيس الذي‬ ‫انسحب مطالبا بضغط دولي على‬ ‫ال ـن ـظــام ك ــي يـحـتــرم ال ـهــدنــة ويـفــك‬

‫الحصار عن المدن ويبدأ في اإلفراج‬ ‫عن المعتقلين‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن يعقد المبعوث‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ال ـ ـ ــى س ـ ــوري ـ ــة س ـت ـي ـفــان‬ ‫دي ـم ـي ـس ـت ــورا الـ ـي ــوم لـ ـق ــاء ج ــدي ــدا‬ ‫مــع وف ــد الـنـظــام ال ـســوري سيكون‬ ‫الخامس منذ بداية الجولة الحالية‪،‬‬ ‫في حين ستكتفي هيئة المعارضة‬ ‫ب ــاجـ ـتـ ـم ــاع ــات غـ ـي ــر رسـ ـمـ ـي ــة مــع‬ ‫مساعدي ديميستورا‪.‬‬ ‫وتوجد في جنيف عدة وفود هي‬ ‫وفــد النظام ووف ــد "الهيئة العليا"‬ ‫ووف ــد مجموعة الـقــاهــرة ‪-‬موسكو‬ ‫(المعارضة المدعومة من روسيا)‬ ‫ووفد معارضة الداخل القريبة جدا‬ ‫من النظام والتي ترفض عدة أطراف‬ ‫دولية تصنيفها ضمن المعارضة‪.‬‬

‫أوياما‬ ‫فــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬اسـتـبـعــد الــرئـيــس‬ ‫األميركي باراك أوباما إرسال بالده‬ ‫ق ــوات برية إلــى ســوريــة‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫الجهود العسكرية وحدها لن تحل‬ ‫األزمة السورية‪ .‬وقال أوباما لـ "بي‬ ‫ب ــي سـ ـ ــي"‪" :‬مـ ــن ال ـخ ـط ــأ أن تــرســل‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة أو بــريـطــانـيــا‬

‫العظمى أو مجموعة الدول الغربية‬ ‫ق ــوات بــريــة (إل ــى ســوريــة) وتطيح‬ ‫نظام األسد"‪.‬‬ ‫ورأى أوبـ ــامـ ــا أن س ــوري ــة "فــي‬ ‫موقف مأساوي ينطوي على كثير‬ ‫من التعقيد"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال أعتقد أن‬ ‫هـنــاك أي حـلــول بسيطة"‪ ،‬وتــابــع‪:‬‬ ‫"حـتــى يتسنى لنا حــل المشكالت‬ ‫طويلة األج ــل فــي ســوريــة‪ ،‬البــد أن‬ ‫نـ ــدرك أن ال ـحــل الـعـسـكــري وح ــده‪،‬‬ ‫وإرسال قوات برية هناك‪ ،‬لن ينهي‬ ‫األزمة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ــى أن دح ـ ـ ــر تـنـظـيــم‬ ‫"داع ـ ـ ـ ــش" ل ــن ي ـك ـت ـمــل ف ــي األش ـه ــر‬ ‫التسعة المتبقية من فترة رئاسته‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ل ـك ـنــه أكـ ــد أن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة "تعمل على تحجيم البيئة‬ ‫التي يعمل بها هذا التنظيم"‪.‬‬ ‫وحــث أوبــامــا المجتمع الدولي‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـضــي ق ــدم ــا ف ــي مـمــارســة‬ ‫الضغط على جميع األط ــراف‪ ،‬بما‬ ‫فـيـهــا روسـ ـي ــا وإي ـ ـ ــران وج ـمــاعــات‬ ‫المعارضة المعتدلة "حتى يجلسوا‬ ‫على مائدة المفاوضات‪ ،‬ويحاولوا‬ ‫تحديد معالم الـفـتــرة االنتقالية"‪،‬‬ ‫واصفا تلك العملية بأنها "صعبة"‪.‬‬ ‫(عواصم ـ وكاالت)‬

‫لبنان‪ ً 3 :‬لوائح تتنافس على بلدية بيروت‬

‫قاسم ينفي ضمنا طرح الرئيس االنتقالي ويرفض مبادرة سامي الجميل‪:‬‬ ‫لم يحن زمن التسويات وأزمة الرئاسة ستطول‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫ي ـش ـه ــد ل ـب ـن ــان قـ ــرعـ ــا ل ـط ـبــول‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارك االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ال ـب ـلــديــة‬ ‫واالخـ ـتـ ـي ــاري ــة ف ــي ك ــل الـمـنــاطــق‬ ‫وإن بنسب متفاوتة‪ ،‬والالفت أن‬ ‫ال ـســؤال الـمـطــروح حــول حصول‬ ‫االن ـت ـخــابــات أو ع ــدم حـصــولـهــا‪،‬‬ ‫تــراجــع لمصلحة انـشـغــال الــرأي‬ ‫العام والقوى السياسية بتفاصيل‬ ‫الـمـعــارك وخـفــايــاهــا‪ ،‬واالنـشـغــال‬ ‫األبرز يتجلى في مدينة بيروت‪،‬‬ ‫حيث تتكثف المفاوضات لتشكيل‬ ‫الئـ ـح ــة ف ــي ال ـي ــوم ـي ــن الـمـقـبـلـيــن‬ ‫ت ـ ــراع ـ ــي م ـ ـبـ ــدأ ال ـم ـن ــاص ـف ــة ب ـيــن‬ ‫المسيحيين والمسلمين وتضم‬ ‫ال ـ ـقـ ــوى ال ـس ـي ــاس ـي ــة ال ـب ـي ــروت ـي ــة‬ ‫الممثلة فــي الـسـلـطــة‪ ،‬لـكــن تــوزع‬ ‫المعارضة على ‪ 3‬لوائح‪ ،‬سيشتت‬

‫أصواتها ويفقدها إمكان الخرق‪،‬‬ ‫إذ إن بـ ـ ـي ـ ــروت أ صـ ـبـ ـح ــت أ م ـ ــام‬ ‫الئ ـح ــة "م ــواطـ ـن ــون وم ــواط ـن ــات"‬ ‫غير المقفلة التي ينسقها الوزير‬ ‫األسـ ـب ــق ش ــرب ــل نـ ـح ــاس‪ ،‬الئ ـحــة‬ ‫"ح ــرك ــة ال ـش ـع ــب" ال ـم ــدع ــوم ــة من‬ ‫ال ـن ــائ ــب ال ـس ــاب ــق ن ـج ــاح واك ـي ــم‪،‬‬ ‫والئ ـحــة "ب ـي ــروت مــديـنـتــي" التي‬ ‫تضم نخبا وفنانين وناشطين‪.‬‬

‫جلسة أمن الدولة‬ ‫ف ــي م ـ ـ ــوازاة ذل ـ ــك‪ ،‬ومـ ــع ع ــودة‬ ‫رئـيــس الـحـكــومــة تـمــام ســام من‬ ‫نـيــويــورك‪ ،‬حيث ش ــارك فــي حفل‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى وث ـي ـق ــة "م ــؤت ـم ــر‬ ‫باريس للمناخ"‪ ،‬تتكثف الحركة‬ ‫على المستوى الحكومي مطلع‬ ‫األسبوع‪ ،‬إذ سيكون على رئيس‬

‫خلوة بين المشنوق وتركي الفيصل‬ ‫استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق‪ ،‬الذي‬ ‫ينتمي الى تيار "المستقبل" بزعامة سعد الحريري‪ ،‬في مقر‬ ‫إقامته بالرياض حيث يشارك في مؤتمر "سعود األوطان"‬ ‫ال ــذي يـبــدأ ال ـيــوم‪ ،‬رئـيــس "مــركــز الـمـلــك فيصل لـلــدراســات‬ ‫اإلسالمية" األمير تركي الفيصل‪ ،‬يرافقه األمير بدر بن سعد‬ ‫والكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي‪ .‬وحضر عن‬ ‫الجانب اللبناني السفير في الرياض عبدالستار عيسى‬ ‫ومستشار الوزير ماهر أبوالخدود‪.‬‬ ‫وعقد المشنوق مع الفيصل خلوة استمرت نصف ساعة‪،‬‬ ‫بحثا خاللها الـعــاقــات السعودية ـ اللبنانية والـشــؤون‬ ‫اإلقليمية‪.‬‬

‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة أن ي ـن ـش ــط ل ـتــرت ـيــب‬ ‫الـمـخــرج ألزم ــة الـمــديــريــة العامة‬ ‫ألمن الدولة‪ ،‬بعدما تعهد بإجراء‬ ‫االتصاالت الالزمة القتراح صيغة‬ ‫حل‪.‬‬

‫الجلسة التشريعية‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬رأى أم ـيــن‬ ‫ســر تكتل "الـتـغـيـيــر واإلصـ ــاح"‪،‬‬ ‫الـنــائــب إبــراهـيــم كـنـعــان‪ ،‬أن "أول‬ ‫جلسة تشريعية مقبلة يجب أن‬ ‫يكون على جدول أعمالها قانون‬ ‫االن ـت ـخــاب‪ ،‬فـنـحــن مـنــذ ‪ 26‬عاما‬ ‫نـنـتـظــر ال ـل ـجــان الـنـيــابـيــة إلق ــرار‬ ‫قــانــون انـتـخــابــي ع ـ ــادل"‪ ،‬وس ــأل‪:‬‬ ‫"ال ـ ـ ــى مـ ـت ــى س ـن ـب ـق ــى م ـن ـت ـظــريــن‬ ‫ليقتنع المستقبل واال ش ـتــرا كــي‬ ‫ب ـض ــرورة اق ـ ــرار ق ــان ــون انـتـخــاب‬ ‫ي ـط ـب ــق الـ ــدس ـ ـتـ ــور بــال ـم ـنــاص ـفــة‬ ‫والشراكة؟"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت أوسـ ـ ــاط ع ـيــن الـتـيـنــة‬ ‫أك ــدت أن رئـيــس مـجـلــس الـنــواب‬ ‫نبيه بري لم يتبلغ أي إجابة من‬ ‫األحزاب المسيحية حول موقفها‬ ‫من الجلسة التشريعية المقترحة‬ ‫وفق المبادرة التي طرحها بري‬ ‫في جلسة الحوار الماضية‪ ،‬والتي‬ ‫تنص على إجراء جلسة تشريعية‬ ‫ع ـل ــى أن يـ ـط ــرح م ــوض ــوع اقـ ــرار‬ ‫قانون االنتخابات قبل الرئاسة‬ ‫على هيئة المجلس‪.‬‬ ‫ورأى ال ــوزي ــر ال ـســابــق مــاريــو‬ ‫عون أن "موضوع جلسة تشريع‬ ‫الضرورة دقيق‪ ،‬واذا كان رئيس‬ ‫مجلس النواب نبيه بري سيقدم‬ ‫على الدعوة لها في ظل معارضة‬

‫بوتفليقة في جنيف‬ ‫لفحوص «دورية»‬

‫أعلنت الرئاسة الجزائرية أن‬ ‫الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة‬ ‫الذي يواجه مشكالت صحية‪،‬‬ ‫توجه أمس الى جنيف إلجراء‬ ‫فحوص طبية «دورية»‪.‬‬ ‫وبوتفليقة (‪ 79‬عاما) بات‬ ‫يواجه صعوبات في الكالم‬ ‫والحركة منذ إصابته بجلطة‬ ‫دماغية في ‪ .2013‬والحالة‬ ‫الصحية للرئيس تثير تكهنات‬ ‫في البالد‪ ،‬وازدادت بعد نشر‬ ‫صورة في العاشر من الجاري‬ ‫ظهر فيها بوضع صحي‬ ‫متدهور خالل استقباله رئيس‬ ‫الحكومة الفرنسية مانويل‬ ‫فالس‪.‬‬ ‫وتعود آخر زيارة لبوتفليقة‬ ‫إلجراء فحوص طبية في‬ ‫الخارج قبل جنيف‪ ،‬الى الثالث‬ ‫من ديسمبر عندما دخل عيادة‬ ‫في غرونوبل (فرنسا)‪.‬‬ ‫وأعيد انتخاب بوتفليقة في‬ ‫أبريل ‪ 2014‬لوالية رابعة من ‪5‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫(الجزائر ـ أ ف ب)‬

‫الجئون بينهم عدد كبير من السوريين ينتظرون دورهم لنيل الطعام في اليونان أمس (أ ف ب)‬ ‫قـبــل ع ــام ‪ ،2011‬وع ــدم اعـتـقــال أي‬ ‫كردي بسبب التجنيد أو أي سبب‬ ‫آخ ــر‪ ،‬إضــافــة إل ــى ع ــدم اع ـت ـقــال أي‬ ‫عربي أو مسيحي منضم للوحدات‬ ‫أو ي ـع ـمــل ل ـ ــدى اإلدارة ال ــذاتـ ـي ــة"‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬ستسلم ق ــوات األس ــد‬ ‫لــوائــح بالمفقودين لــديـهــا للنظر‬ ‫فـيـهــا ل ــدى ال ـق ــوات ال ـك ــردي ــة‪ ،‬وفقا‬ ‫للمصدر‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــردي أن‬ ‫الـمـقــاتـلـيــن األك ـ ــراد ل ــن ينسحبوا‬ ‫من المناطق التي سيطروا عليها‬ ‫خالل االشتباكات مثل سجن عاليا‬ ‫وشوارع ونقاط أخرى تابعة لقوات‬ ‫النظام و"الدفاع الوطني"‪.‬‬ ‫كما يتضمن االتفاق‪ ،‬وفق قوله‪،‬‬ ‫"تعويض المتضررين من القصف‬ ‫المدفعي لـقــوات الـنـظــام وعــائــات‬ ‫القتلى"‪.‬‬ ‫وأسفرت االشتباكات عن سقوط‬ ‫‪ 17‬ق ـت ـيــا م ــدن ـي ــا و‪ 10‬ق ـت ـلــى مــن‬ ‫الـمـقــاتـلـيــن األك ـ ــراد و‪ 31‬مــن قــوات‬ ‫النظام والمسلحين الموالين لها‪،‬‬ ‫وفــق "األس ــاي ــش"‪ .‬وأش ــار المصدر‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــردي إلـ ـ ــى أن األكـ ـ ـ ـ ــراد ط ـل ـبــوا‬ ‫خالل المباحثات "إعــادة النظر في‬ ‫التشكيالت غير الرسمية مثل كتائب‬ ‫البعث وقوات الدفاع الوطني‪ ،‬إن كان‬ ‫في مراكزهم أو مواقعهم"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ميثاقية مسيحية‪ ،‬فــذ لــك تــأز يــم‬ ‫للوضع القائم"‪.‬‬ ‫وجدد رئيس كتلة "المستقبل"‬ ‫ال ـن ــائ ــب فـ ــؤاد ال ـس ـن ـيــورة ال ـت ــزام‬ ‫الـ ـكـ ـتـ ـل ــة بـ ـتـ ـعـ ـه ــد رئـ ـ ـي ـ ــس تـ ـي ــار‬ ‫"ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل" ال ـ ـن ـ ــائ ـ ــب س ـع ــد‬ ‫الـحــريــري عــدم الـمـشــاركــة فــي أي‬ ‫جلسة تشريعية ال يكون قانون‬ ‫االن ـت ـخــاب عـلــى ج ــدول أعـمــالـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع ـي ــا ال ــى أن "ن ـت ـح ـمــل جـمـيـعــا‬ ‫مسؤولياتنا‪ ،‬وأن نكمل ما تبقى‬ ‫مــن بـنــود ال ـجــدول فــي ح ــال عــدم‬ ‫إقرار القانون"‪.‬‬

‫قاسم‬ ‫فــي سياق منفصل‪ ،‬أكــد نائب‬ ‫األمين العام لـ"حزب الله" الشيخ‬ ‫نعيم قــاســم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أنــه "لــم يحن‬ ‫وقــت زمــن التسويات حتى اآلن‪،‬‬ ‫ويـبــدو أن األم ــور تتطلب بعض‬ ‫ال ــوق ــت‪ ،‬أق ـل ــه أش ـه ــرا إل ــى األم ــام‬ ‫وقد يتجاوز األمر أكثر من سنة‪،‬‬ ‫ريثما تتبلور األمور الموضوعية‬ ‫لبعض الحلول والتسويات‪ ،‬وال‬ ‫يوجد شيء حاضر في لبنان في‬ ‫هذه المرحلة"‪.‬‬ ‫وع ــن تـقـيـيـمــه ألزمـ ــة الــرئــاســة‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة‪ ،‬وفـ ـ ــي ن ـف ــي ضـمـنــي‬ ‫لـلـطــرح ال ــذي تــم الـتــرويــج لــه في‬ ‫األي ــام الـمــاضـيــة النـتـخــاب زعيم‬ ‫تكتل التغيير واإلصــاح النائب‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــاد مـ ـيـ ـش ــال ع ـ ـ ــون رئ ـي ـس ــا‬ ‫انتقاليا لعامين‪ ،‬أو ض ــح قاسم‪،‬‬ ‫نــائــب حـســن ن ـصــرال ـلــه‪ ،‬أن "ه ــذه‬ ‫األزم ـ ـ ـ ــة هـ ــي أزمـ ـ ـ ــة م ـح ـل ـي ــة أوال‬ ‫وإقليمية ثانيا‪ ،‬وبالتالي مازالت‬

‫لبنانيون من الروم األرثوذكس يحيون أحد الشعانين وفق‬ ‫التقويم الشرقي في صور أمس (الوكالة الوطنية)‬

‫هل بعث فرنجية بإشارة إيجابية لعون؟‬ ‫أكد رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية‬ ‫في حديث عبر "سكايب" مع أنصار "تيار المردة"‬ ‫في أستراليا مساء أمس األول أن "المهم أن يتجاوز‬ ‫ّ‬ ‫لبنان المحنة ويتغلب على كل الظروف‪ ،‬واإلنجاز‬ ‫األهم تحقق‪ ،‬وهو أن الرئيس من فريقنا‪ ،‬ويجب أال‬ ‫نخسره سواء كان العماد ميشال عون أو سليمان‬ ‫فرنجية"‪.‬‬ ‫وتساء ل مراقبون إذا كان هذا التصريح يعني‬ ‫إشارة إيجابية من فرنجية لعون أم العكس‪ .‬وكان‬ ‫فرنجية قال في مقابلة صحافية قبل أيام‪ ،‬إن عون‬ ‫وحده "يمون عليه" لسحب ترشيحه‪.‬‬ ‫وفي محاولة إلقناع مناصريه بالتقارب مع تيار‬ ‫ال ـط ــروح ــات وال ـم ــواق ــف كـمــا هي‬ ‫ولـ ــم ت ـت ـغ ـيــر‪ ،‬وال ي ــوج ــد تـعــديــل‬ ‫إقليمي يستدعي إعادة نظر‪ ،‬وال‬ ‫يــوجــد ق ــدرة داخـلـيــة عـنــد بعض‬ ‫األط ــراف التـخــاذ ال ـق ــرارات‪ ،‬لذلك‬ ‫أزمة الرئاسة طويلة"‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ق ــاس ــم‪" :‬ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫ومـ ــن م ـع ــه ال يـ ــريـ ــدون ال ـج ـن ــرال‬ ‫ع ـ ــون"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "أي ط ــرح آخــر‬ ‫ه ــو ف ــي ال ــواق ــع إس ـق ــاط م ـشــروع‬

‫"المستقبل"‪ ،‬قال فرنجية‪" :‬في السياسة مواقفنا‬ ‫ال ت ـت ـبــدل‪ ،‬وال تـغـيــرت كـيـفـمــا ت ـحـ ّـولــت ال ـظ ــروف‪،‬‬ ‫ولكن اليوم هناك ظروف خارجية طارئة ال بد من‬ ‫التعامل معها"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بين األحباء هناك دائما عتب‪ ،‬أو لوم‪،‬‬ ‫تقارب أو تباعد‪ ،‬كما الحال بين الوالد وابنه او األخ‬ ‫وأخيه‪ ،‬والصداقات الجديدة قد توصل الى تفاهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسي‪ ،‬واللبنانيون آجال أم عاجال ال بديل لهم‬ ‫من الحوار‪ .‬ونحن كمردة لطالما كان قرارنا دائما‬ ‫االنفتاح والحوار وبناء قناعات مشتركة بالرغم‬ ‫من كل االختالفات‪ ،‬ونحن بجلوسنا مع الرئيس‬ ‫سعد الحريري وجدنا قواسم مشتركة"‪.‬‬

‫طرح العماد عــون‪ ،‬وهــذا ال يمكن‬ ‫أن نقبل به في هذه المرحلة التي‬ ‫ي ـس ـت ـمــر ف ـي ـهــا ال ـع ـم ــاد عـ ــون فــي‬ ‫الترشح"‪.‬‬ ‫وع ـم ــا إذا كـ ــان يـ ــرى إمـكــانـيــة‬ ‫النـ ـتـ ـخ ــاب رئـ ـي ــس ل ـل ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة ق ـبــل ح ـل ــول ال ـ ـ ــ‪ 24‬من‬ ‫مايو المقبل‪ ،‬قال الشيخ قاسم‪" :‬ال‬ ‫نعلم متى تتغير بعض الظروف‬ ‫لمصلحة تغيير بعض المواقف‬

‫النـ ـتـ ـخ ــاب ال ــرئـ ـي ــس‪ ،‬ل ـك ــن ي ـبــدو‬ ‫أننا أمام أزمة مستمرة لفترة من‬ ‫الوقت"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا رفـ ـ ـ ـ ــض قـ ـ ــاسـ ـ ــم ضـ ـمـ ـن ــا‬ ‫المبادرة التي طرحها رئيس حزب‬ ‫الكتائب اللبنانية النائب سامي‬ ‫ال ـج ـم ـي ــل‪ ،‬وال ـق ــاض ـي ــة بـتــرشـيــح‬ ‫ال ـع ـم ـيــد ال ـم ـت ـقــاعــد ش ــام ــل روك ــز‬ ‫صهر العماد عون كمرشح توافقي‬ ‫للرئاسة‪.‬‬

‫قتل جنديان ماليان وأصيب‬ ‫ثالث مساء أمس األول في‬ ‫منطقة تمبكتو بشمال مالي‬ ‫في كمني نصبه «مسلحون»‪،‬‬ ‫وفق ما أفادت مصادر‬ ‫عسكرية امس‪.‬‬ ‫وسقط شمال مالي منتصف‬ ‫‪ 2012‬في أيدي مجموعات‬ ‫جهادية مرتبطة بالقاعدة‬ ‫قبل أن تطردهم عملية‬ ‫عسكرية دولية في يناير‬ ‫‪ 2013‬قادتها فرنسا‪.‬‬ ‫لكن مناطق بكاملها التزال‬ ‫خارج سيطرة القوات املالية‬ ‫واألجنبية رغم توقيع اتفاق‬ ‫سالم بني حكومة باماكو‬ ‫واملتمردين السابقني بهدف‬ ‫احتواء الجهاديني‪.‬‬ ‫(باماكو ـ أ ف ب)‬

‫بنغالدش‪ :‬توقيف طالب‬ ‫غداة مقتل أستاذ جامعي‬

‫أوقفت شرطة بنغالدش‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬طالبا ينتمي الى‬ ‫مجموعة طالبية تابعة‬ ‫للجماعة اإلسالمية التي‬ ‫تعتبر الحزب الرئيس‬ ‫للمعارضة اإلسالمية‪ ،‬غداة‬ ‫مقتل أستاذ جامعي في‬ ‫أحدث عملية تبناها تنظيم‬ ‫«داعش» في بنغالدش‪.‬‬ ‫وتلقى أستاذ اللغة‬ ‫اإلنكليزية رضا كريم صديق‬ ‫(‪ 58‬عاما) «ثالث ضربات‬ ‫على األقل على عنقه» من‬ ‫الخلف بعد مغادرته منزله‬ ‫في مدينة راجشاهي‪ .‬وكان‬ ‫صديق يزاول الكثير من‬ ‫النشاطات الثقافية فضال عن‬ ‫عمله الجامعي‪ ،‬وهو رابع‬ ‫أستاذ جامعي يتم قتله في‬ ‫راجشاهي‪.‬‬ ‫(دكا ـ أ ف ب)‬

‫النمسا تهاجم محتجين‬ ‫على الحدود مع إيطاليا‬

‫استخدمت الشرطة‬ ‫النمساوية الغاز املسيل‬ ‫للدموع والهراوات ضد‬ ‫املتظاهرين الذين احتجوا‬ ‫أمس على خطط تشديد‬ ‫إجراء ات الرقابة عند الحدود‬ ‫بني النمسا وإيطاليا‪.‬‬ ‫ونشرت النمسا نحو ‪300‬‬ ‫شرطي عند ممر «برينر»‬ ‫الجبلي الذي يقع بني‬ ‫الدولتني‪ ،‬تمهيدا لفرض‬ ‫عمليات رقابة وتفتيش‬ ‫صارمة عند الحدود لوقف‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫(فيينا ـ د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫العراق يترقب توحيد «البرلمانيين»‪ ...‬والصدر يؤجل تظاهرته‬ ‫‪ 9‬قتلى في معارك بين «البيشمركة» والتركمان الشيعة والعامري على الخط والعبادي يأمر الجيش بالتدخل‬ ‫ينتظر العراقيون بترقب‬ ‫الجلسة التي دعا لعقدها رئيس‬ ‫مجلس النواب سليم الجبوري‬ ‫ً‬ ‫غدا‪ ،‬لمعرفة ما إذا كان النواب‬ ‫المعتصمون سيشاركون‬ ‫فيها‪ ،‬األمر الذي يعني أن‬ ‫األزمة ًالبرلمانية قد انتهت‪،‬‬ ‫تمهيدا إلقرار التعديل الوزاري‬ ‫الذي اقترحه رئيس الحكومة‬ ‫حيدر العبادي كخطوة أولى‬ ‫باتجاه اإلصالح ووقف الفساد‬ ‫والهدر‪.‬‬

‫أعلن المتحدث باسم البرلمان‬ ‫العراقي‪ ،‬النائب عماد الخفاجي‬ ‫أمــس‪ ،‬أن رئاسة البرلمان قررت‬ ‫ً‬ ‫عـ ـق ــد جـ ـلـ ـس ــة غ ـ ـ ـ ــدا لـ ــ"مـ ـن ــاقـ ـش ــة‬ ‫اإلصـ ـ ــاح ال ـح ـكــومــي وجــاهــزيــة‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان السـ ـتـ ـض ــاف ــة رئ ـي ــس‬ ‫ال ـ ــوزراء حـيــدر الـعـبــادي لعرض‬ ‫تشكيلته الوزارية"‪.‬‬ ‫و لـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـت ـ ـضـ ــح إذا مـ ـ ـ ــا ك ـ ــان‬ ‫ال ـج ـب ــوري أج ـ ــرى اتـ ـص ــاالت مع‬ ‫النواب المعتصمين الذين أقالوه‬ ‫م ــن مـنـصـبــه‪ ،‬ف ــي إج ـ ــراء خــافــي‬ ‫لم تتضح دستوريته‪ ،‬إلقناعهم‬ ‫ب ـح ـضــور ال ـج ـل ـســة‪ ،‬األم ـ ــر ال ــذي‬ ‫يـعـنــي‪ ،‬فــي ح ــال تحققه‪ ،‬انتهاء‬ ‫أزم ـ ــة ال ـب ــرل ـم ــان ال ـم ـن ـق ـســم عـلــى‬ ‫ن ـف ـســه‪ .‬وك ـ ــان ال ـم ـع ـت ـص ـمــون قد‬ ‫ف ـش ـل ــوا م ـ ــرة جـ ــديـ ــدة فـ ــي جـمــع‬ ‫النصاب‪ ،‬لعقد جلسة النتخاب‬ ‫خلف للجبوري‪.‬‬

‫التركمان واألكراد‬

‫السلطات تمنع‬ ‫األسر من العودة‬ ‫إلى الرمادي بسبب‬ ‫العبوات الناسفة‬

‫على صعيد آ خ ــر‪ ،‬قتل تسعة‬ ‫أشخاص في مواجهات بين قوات‬ ‫البيشمركة الكردية وقوات الحشد‬ ‫الشعبي الشيعي التركماني فجر‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ف ــي ق ـضــاء طــوزخــومــاتــو‬ ‫شـ ـم ــال بـ ـ ـغ ـ ــداد‪ ،‬ويـ ـمـ ـث ــل إحـ ــدى‬ ‫الـمـنــاطــق الـمـتـنــازع عليها بين‬ ‫حكومة إقليم كــردسـتــان العراق‬ ‫والحكومة المركزية فــي بغداد‪،‬‬ ‫وق ــد شـهــدت اشـتـبــاكــات مماثلة‬ ‫نهاية العام الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ق ـ ـ ــائـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــام قـ ـ ـض ـ ــاء‬

‫تـ ــأمـ ــل ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة ال ـس ـي ــدة‬ ‫األول ـ ــى ســابـقــا ه ـي ــاري كلينتون‪،‬‬ ‫والجمهوري دونالد ترامب‪ ،‬توجيه‬ ‫الضربة القاضية إلــى خصومهما‬ ‫من الحزبين في السباق إلى البيت‬ ‫االب ـي ــض‪ ،‬خ ــال خـمــس انـتـخــابــات‬ ‫تمهيدية جوهرية تنظم غــدا على‬ ‫أمـ ــل االنـ ـط ــاق أخـ ـي ــرا ف ــي م ـب ــارزة‬ ‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫ول ــم يـشـهــد الـتـقـلـيــد الـسـيــاســي‬ ‫األميركي في تاريخه مسار سباق‬ ‫للرئاسة شبيها بمسار انتخابات‬ ‫‪ ،2016‬إذ يخوض كل حــزب معركة‬ ‫ش ــرس ــة ل ـن ـي ــل ال ـت ــرش ـي ــح ال تـ ــزال‬ ‫مـتــواصـلــة فــي مــرحـلــة متقدمة من‬ ‫االنتخابات التمهيدية‪.‬‬ ‫وتــواجــه كلينتون التي تأمل أن‬ ‫تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬إصرار سيناتور‬ ‫فــرمــونــت الــديـمـقــراطــي االشـتــراكــي‬ ‫بيرني ساندرز‪.‬‬ ‫غير أن التوقعات تشير إلــى أن‬ ‫كلينتون ستحسن تـقــد مـهــا عليه‬ ‫غدا من حيث عدد المندوبين‪ ،‬خالل‬ ‫االنتخابات التمهيدية التي تنظم‬

‫عناصر أمن يحرسون محيط وزارة الخارجية العراقية في المنطقة الخضراء وسط بغداد (إي بي أيه)‬ ‫ط ــوزخ ــورم ــات ــو ش ـ ــال عـ ـب ــدول‪:‬‬ ‫"ق ـتــل تـسـعــة‪ ،‬ه ــم‪ :‬ضــابــط برتبة‬ ‫عميد‪ ،‬ومقاتل آخر من البشمركة‪،‬‬ ‫واث ـ ـنـ ــان مـ ــن ال ـح ـش ــد ال ـش ـع ـبــي‪،‬‬ ‫وخمسة مدنيين‪ ،‬وأصـيــب أكثر‬ ‫من ‪ 20‬بجروح من كال الجانبين"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر أم ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫أن الـ ـ ـط ـ ــري ـ ــق الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــي ب ـي ــن‬ ‫ب ـغ ــداد وك ــرك ــوك ت ــم غـلـقــه ج ــراء‬ ‫المواجهات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال كـ ــريـ ــم شـ ـك ــر مـ ـس ــؤول‬ ‫ف ـ ـ ــرع ح ـ ـ ــزب االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ــوط ـن ــي‬ ‫الكردستاني فــي طوزخورماتو‬ ‫"قـ ــامـ ــت م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن ال ـح ـشــد‬ ‫ال ـش ـع ـبــي ب ــإل ـق ــاء ق ـن ـب ـلــة ي ــدوي ــة‬ ‫على أحد مقراتنا العسكرية في‬ ‫طوزخورماتو‪ ،‬ما أدى إلى إصابة‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن م ـق ــات ـل ــي ال ـب ـي ـش ـمــركــة‬

‫بـ ـج ــروح‪ ،‬وانـ ـ ــدالع االش ـت ـبــاكــات‬ ‫التي مازالت مستمرة حتى اآلن"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ذكرت قوات الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـبــي أن "ق ـ ـ ــوات الـبـشـمــركــة‬ ‫تـ ـع ــرض ــت ألح ـ ـ ــد مـ ـق ــراتـ ـه ــا فــي‬ ‫طوزخورماتو" دون ذكر تفاصيل‪.‬‬ ‫وش ـه ــد ال ـق ـض ــاء ف ــي نــوفـمـبــر‬ ‫الماضي اشتباكات بين الجانبين‬ ‫إثر خالفات عند حاجز تفتيش‪،‬‬ ‫وامتدت بعدها الى داخل القضاء‪.‬‬ ‫واتـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــم رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ال ـ ـج ـ ـب ـ ـهـ ــة‬ ‫ال ـت ــرك ـم ــان ـي ــة الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪ ،‬أرشـ ــد‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــالـ ـ ـح ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـ ـ ــزب "الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ال ـكــردس ـتــانــي" ب ــال ــوق ــوف خلف‬ ‫االحداث الدامية‪ .‬ويسعى األمين‬ ‫العام لمنظمة بدر والقيادي في‬ ‫الحشد الشعبي هــادي العامري‬ ‫الى معالجة االشكال‪.‬‬

‫أم ـ ــا الـ ـقـ ـي ــادي ال ـع ـس ـك ــري فــي‬ ‫"كتائب سيد الشهداء" الشيعية‬ ‫المتطرفة‪ ،‬فــالــح الـخــزعـلــي‪ ،‬فقد‬ ‫دعا الحكومة العراقية الى إرسال‬ ‫قوات من وزارة الدفاع الى قضاء‬ ‫طوزخرماتو لـ"فرض االستقرار"‪.‬‬

‫أنه "تم االتصال بجميع القيادات‬ ‫لنزع فتيل األزمة‪ ،‬وتركيز الجهود‬ ‫ضــد ال ـعــدو اإلره ــاب ــي المشترك‬ ‫ال ـم ـت ـم ـثــل ف ــي ع ـص ــاب ــات داع ــش‬ ‫اإلرهابية"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا م ـح ــاف ــظ ك ــرك ــوك نـجــم‬ ‫الـ ــديـ ــن كـ ــريـ ــم‪ ،‬إلـ ـ ــى وضـ ـ ــع "ح ــل‬ ‫نهائي" لمشكلة القضاء‪.‬‬

‫ووجه رئيس الــوزراء العراقي‬ ‫حـ ـي ــدر الـ ـعـ ـب ــادي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ق ـي ــادة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـم ـش ـتــركــة بــات ـخــاذ‬ ‫ج ـم ـي ــع اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫الالزمة للسيطرة على األوضــاع‬ ‫في قضاء طوزخرماتو‪ ،‬وإيقاف‬ ‫تداعيات األحداث المؤسفة التي‬ ‫أدت الى وقوع عدد من الضحايا‪.‬‬ ‫وذك ــر بـيــان لمكتب الـعـبــادي‪،‬‬

‫الرمادي‬

‫العبادي‬

‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬أع ـل ــن‬ ‫العقيد ياسر الدليمي المتحدث‬ ‫ب ــاس ــم ش ــرط ــة االنـ ـب ــار أمـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫"إجـ ـ ــراءات ات ـخــذت بـمـنــع دخــول‬ ‫أي عائلة نازحة الى داخل مدينة‬ ‫الرمادي بعد اليوم‪ ،‬وذلك نتيجة‬ ‫ظ ـهــور ال ـع ـبــوات الـنــاسـفــة داخــل‬

‫بعض الـمـنــاطــق‪ ،‬حيث أدت الى‬ ‫م ـق ـتــل ال ـع ـش ــرات م ــن الـمــدنـيـيــن‬ ‫وعناصر الجهد الهندسي"‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬أبلغ المقدم‬ ‫خـلـيــل ال ـن ـم ــراوي وك ــال ــة االن ـبــاء‬ ‫األ لـ ـم ــا نـ ـي ــة (د ب أ) أن "ر ئ ـي ــس‬ ‫أرك ـ ــان ال ـفــرقــة الـســابـعــة العميد‬ ‫نصر غضبان وجنديا آخر لقيا‬ ‫حتفهما‪ ،‬وأصيب خمسة جنود‬ ‫بجروح‪ ،‬إثر انفجار عبوة ناسفة‬ ‫على موكبه أثناء تفقده القطاعات‬ ‫الـعـسـكــريــة فــي مـنــاطــق ال ــدوالب‬ ‫ورخيخه غرب الرمادي"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫عدم حصول أي من المرشحين على‬ ‫الـغــالـبـيــة الـمـطـلـقــة وق ــدره ــا ‪1237‬‬ ‫مندوبا‪.‬‬ ‫وي ـت ـقــدم ت ــرام ــب ال ـس ـبــاق بـفــارق‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬غـ ـي ــر أن ش ـع ـب ــوي ـت ــه تـثـيــر‬ ‫االستياء داخــل الحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ظ ــل ال ـخ ـط ــط الـ ـت ــي يضعها‬ ‫البعض إلبعاده‪ ،‬يتحتم عليه ان اراد‬ ‫تمثيل الحزب‪ ،‬ان يصل الى مؤتمر‬ ‫كليفالند في اوهايو في يوليو وقد‬ ‫حصد هذه الغالبية المطلقة‪.‬‬ ‫ويعي مسؤولو حملته بصورة‬ ‫متزايدة انه سيتحتم على الملياردير‬ ‫عدم االكتفاء بالتقدم على خصميه‪،‬‬ ‫بل تخطي العتبة المطلوبة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس الـلـجـنــة الــوطـنـيــة‬ ‫الجمهورية راينس بريباس‪ ،‬الجمعة‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــام م ـن ــدوب ـي ــن ج ـم ـه ــوري ـي ــن فــي‬ ‫فلوريدا "لن نسلم الترشيح ببساطة‬ ‫الــى شخص يحصل على الغالبية‬ ‫الـنـسـبـيــة‪ ،‬حـتــى ل ــو ك ــان قــريـبــا من‬ ‫رقم ‪."1237‬‬ ‫وتــابــع "الحصول على الغالبية‬ ‫تقريبا غير كاف" متوجها بصورة‬ ‫مبطنة الى ترامب الذي انتقد نظام‬

‫ت ـع ـي ـيــن ال ـم ـن ــدوب ـي ــن م ـع ـت ـب ــرا أن ــه‬ ‫مغشوش بقصد إبعاده‪.‬‬ ‫غير أن بريباس انتقد المحافظين‬ ‫الذين اعلنوا انهم لن يدعموا رجل‬ ‫االعمال في حال كان مرشح حزبه‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر بـ ــأن "ال ـس ـي ــاس ــة ريــاضــة‬ ‫ال ـف ــري ــق‪ ،‬وال يمكننا ال ـف ــوز اال اذا‬ ‫التففنا جميعا حول اي شخص يتم‬ ‫ترشيحه"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال م ـس ــؤول حملة‬ ‫ت ــرام ــب ال ـجــديــد الـخـبـيــر ف ــي نظام‬ ‫االنتخابات التمهيدية بول مانافورت‬ ‫لـلـمـنــدوبـيــن ف ــي ف ـل ــوري ــدا ان رجــل‬ ‫االعـمــال يدخل مرحلة جديدة اكثر‬ ‫احترافا في حملته‪.‬‬ ‫وقال إنه "يتطور نحو مرحلة كنا‬ ‫نترقبها منه‪ ،‬غير انه لم يكن جاهزا‬ ‫لها بعد"‪ ،‬محاوال استمالة القيادات‬ ‫الجمهورية الـتــي هاجمها ترامب‬ ‫مرارا في تصريحات علنية‪.‬‬ ‫وتقضي مهمة مانافورت ببلورة‬ ‫فـ ـك ــرة ان تـ ــرامـ ــب فـ ــي ال ـت ـج ـم ـعــات‬ ‫االنتخابية ليس س ــوى شخصية‬ ‫مركبة لضم الناخبين المحبطين‬ ‫الى حملته‪.‬‬

‫كلينتون خالل كلمة في كنيسة معمدانية في فيالدلفيا أمس ( أ ف ب)‬ ‫ول ـ ــم ي ـف ــت ه ـ ــذا ال ـت ـح ــول تـيــد‬ ‫كــروز الــذي علق عليه بسخرية‪،‬‬ ‫الجمعة‪ ،‬لشبكة "سي ان ان" قائال‬ ‫ان "دونــالــد تــرامــب يقول لنا انه‬ ‫كذب علينا"‪.‬‬ ‫وصرح سيناتور تكساس الحدى‬ ‫االذاعات "ال اعتقد ان دونالد بصدد‬ ‫الفوز بالغالبية"‪ ،‬مؤكدا مرة جديدة‬

‫ان أيــا من المرشحين لن يصل الى‬ ‫المؤتمر بغالبية مطلقة‪.‬‬ ‫وهو يعول على الفوز بالترشيح‬ ‫في ال ــدورة الثانية من االقـتــراع في‬ ‫كليفالند‪ ،‬حين يصبح للمندوبين‬ ‫حرية التصويت للمرشح االنسب‬ ‫بنظرهم‪.‬‬ ‫وتوقع تيري مادونا ان يصل‬

‫دونالد ترامب الى نهاية عملية‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـت ـم ـه ـيــديــة ف ــي ‪7‬‬ ‫يونيو وال يــزال ينقصه مــا بين‬ ‫‪ 25‬و‪ 100‬مـنــدوب لبلوغ العتبة‬ ‫الحاسمة‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ّ‬ ‫«استفتاء أوروبا» يعرض مستقبل محافظي بريطانيا للخطر‬

‫ع ـن ــدم ــا دع ـ ــا رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـب ــري ـط ــان ــي دي ـف ـيــد‬ ‫كاميرون إلى استفتاء حول أوروبا‪ ،‬كان يأمل أن ينهي‬ ‫االنقسامات التي تعصف بحزبه المحافظ‪ ،‬لكن مرارة‬ ‫الحملة أثارت مخاوف على مستقبل الحزب ومستقبله‬ ‫الشخصي‪.‬‬ ‫وانقسم مسؤولو الحزب إ لــى فريقين‪ ،‬األول يعرب‬ ‫عن تأييده البقاء في االتحاد األوروبي‪ ،‬بينما الثاني‬ ‫يعارض ذ لــك على و قــع تبادل االتهامات بحدة تــزداد‬ ‫وتيرتها مع االقتراب من استفتاء ‪ 23‬يونيو‪.‬‬ ‫وبلغ مؤيدو خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫حد توجيه االنتقادات إ لــى حكومتهم لدعم حججهم‬ ‫وتسجيل نقاط‪.‬‬ ‫وتطرح هذه األ جــواء المسمومة المسألة المتعلقة‬ ‫بالمستقبل السياسي لديفيد كاميرون‪ ،‬أيا تكن نتيجة‬ ‫االستفتاء‪.‬‬ ‫وتعطي استطالعات الرأي مؤيدي البقاء في االتحاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوروب ـ ــي ت ـقــدمــا طـفـيـفــا‪ ،‬لـكــن مــن الـمـتــوقــع أن تـكــون‬ ‫النتيجة متقاربة‪.‬‬ ‫وقال فيليب ستيفنز‪ ،‬الكاتب في صحيفة فايننشال‬ ‫تايمز اليومية لالعمال‪ ،‬إن "االستفتاء يمكن أن يؤدي‬ ‫إلى تفتت حزب المحافظين"‪.‬‬

‫رئيس الصين يدعو إلى‬ ‫االلتزام بقيم الشيوعية‬

‫أرمن يحرقون العلم‬ ‫التركي بذكرى «المذبحة»‬

‫كلينتون وترامب يستعدان لضربة قاضية في «ثالثاء الحسم»‬ ‫فــي خمس والي ــات هــي كونيتيكت‬ ‫وديالوير وماريالند وبنسيلفانيا‬ ‫ورود آيلند‪.‬‬ ‫ورأى األستاذ في معهد "فرانكلين‬ ‫اند مارشال كولدج" في بنسيلفانيا‬ ‫ت ـي ــري م ــادون ــا ان س ــان ــدرز يـبــدي‬ ‫إص ــرارا قد يكون الهدف منه كسب‬ ‫الـحــق فــي ان يـكــون لــه ص ــوت وازن‬ ‫في مؤتمر الحزب الديمقراطي في‬ ‫فيالدلفيا في يوليو‪.‬‬ ‫لـكـنــه اعـتـبــر ان كـلـيـنـتــون باتت‬ ‫المرشحة الحتمية‪ ،‬واألمــر الوحيد‬ ‫المتبقي هــو معرفة فــي اي مرحلة‬ ‫س ـت ـج ـم ــع ال ـ ـ ـعـ ـ ــدد ال ـ ـس ـ ـحـ ــري مــن‬ ‫المندوبين لنيل الغالبية المطلقة‪.‬‬ ‫وفي بنسيلفانيا‪ ،‬وجهت كلينتون‬ ‫حملتها منذ اآلن نحو انتخابات‬ ‫نوفمبر‪ ،‬باستهدافها رجل األعمال‬ ‫ال ـث ــري ت ــرام ــب وخـصـمــه الرئيسي‬ ‫لنيل الترشيح الجمهوري سيناتور‬ ‫تـكـســاس الـمـحــافــظ الـمـتـشــدد تيد‬ ‫كروز‪.‬‬ ‫أما لدى الجمهوريين‪ ،‬فإن الوضع‬ ‫ينطوي على إشكالية أكبر إذ تنذر‬ ‫المؤشرات بمؤتمر خالفي مع توقع‬

‫سلة أخبار‬

‫دعا الرئيس الصيني شي‬ ‫جينبينغ المجموعات‬ ‫الدينية في بالده إلى االلتزام‬ ‫بالثقافة الصينية وقيم‬ ‫الحزب الشيوعي‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"من األهمية بمكان أن تظهر‬ ‫المجموعات الدينية والءها‬ ‫للحزب وقيمه الماركسية"‪.‬‬ ‫وقال جينبينغ‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫عن الدين في بكين‪ ،‬إن "على‬ ‫المجموعات الدينية أن‬ ‫تتبع قيادة الحزب الشيوعي‬ ‫الصيني"‪ ،‬لكن أعضاء الحزب‬ ‫البد أن يكونوا ملحدين‬ ‫ماركسيين ثابتين‪ ،‬ودعاهم‬ ‫إلى التصدي بحزم لألفكار‬ ‫الخارجية المتسللة عبر‬ ‫الوسائل الدينية‪.‬‬ ‫(بكين ‪ -‬بي بي سي)‬

‫تظاهرة الصدر‬ ‫وفي السياق‪ ،‬أعلن زعيم التيار‬ ‫الـصــدري مقتدى الصدر تأجيل‬ ‫التظاهرة المليونية‪ ،‬ا لـتــي كان‬ ‫من المقرر انطالقها اليوم االثنين‬ ‫الى الغد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر‪ ،‬ف ـ ـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪،‬‬ ‫إن "جـ ـلـ ـس ــة الـ ـب ــرلـ ـم ــان أجـ ـل ــت‪،‬‬ ‫والـتـظــاهــرة السلمية المليونية‬ ‫ال ـ ـغـ ــاض ـ ـبـ ــة تـ ـ ـك ـ ــون أيـ ـ ـض ـ ــا يـ ــوم‬ ‫الـثــاثــاء‪ ،‬وليس االثـنـيــن"‪ ،‬داعيا‬ ‫الى عدم التقصير في اإلصالح‪.‬‬ ‫وطالب المتظاهرين بـ"الرجوع‬ ‫الى اللجنة المشرفة في ذلك"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان الـ ـ ـص ـ ــدر ق ـ ــد دع ـ ـ ــا ال ــى‬ ‫الـتـظــاهــرة للضغط عـلــى الـقــوى‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة إلقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار حـ ـك ــوم ــة‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــوق ــراط ال ـ ـتـ ــي اق ـت ــرح ـه ــا‬ ‫العبادي في الورقة األولــى التي‬ ‫قدمها للبرلمان‪ ،‬ورفضت من قبل‬ ‫القوى السياسية‪.‬‬

‫دوليات‬

‫وأضاف أن "ضراوة الحملة فاجأت المراقبين‪ ،‬حتى‬ ‫لو انه من الوهم االعتقاد بقدرة االستفتاء على تسوية‬ ‫انقسامات مستمرة منذ عقود حول أوروبا"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ف ـي ـل ـيــب ج ــون ـس ـت ــون م ــن ص ـح ـي ـفــة داي ـل ــي‬ ‫تـلـغــراف أن "هــذه الـحــرب األهـلـيــة يمكن ان تــؤدي الــى‬ ‫تدمير أحد أقوى األحزاب وأكثرها شعبية في العالم"‪.‬‬ ‫وقد ردد بذلك صدى تصريحات للنائب كين كالرك‪،‬‬ ‫المحافظ المؤيد للبقاء في االتحاد األوروبي‪ ،‬والذي‬ ‫ك ــان وزي ـ ــرا ف ــي ح ـكــومــات ك ــام ـي ــرون‪ ،‬وجـ ــون مـيـغــور‪،‬‬ ‫ومارغريت ثاتشر‪.‬‬ ‫ويعرب كــارك عن اعتقاده أن حزبه "قريب الى حد‬ ‫ال ـخ ـطــر م ــن االن ـق ـس ــام ــات الـمـتـصـلــة ب ــأوروب ــا‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ساهمت في سقوط ثاتشر واثرت على حكومة ميغور"‪.‬‬ ‫ويدعو كاميرون إ لــى البقاء في اال تـحــاد‪ ،‬لكنه ترك‬ ‫ألع ـضــاء الـحـكــومــة وال ـح ــزب حــريــة االخ ـت ـيــار‪ .‬وكــانــت‬ ‫النتيجة انشقاق خمسة وزراء‪ ،‬وانضمام ‪ 128‬من ‪330‬‬ ‫نائبا محافظا إلى الفريق المؤيد للخروج من االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و كــا نــوا ستة في البداية‪ ،‬لكن وا حــدا منهم هو يان‬ ‫دو نـكــان سميث‪ ،‬ا سـتـقــال فــي منتصف م ــارس‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه يحتح على االقتطاعات في الموازنات المخصصة‬

‫للشؤون االجتماعية‪ ،‬لكنه لم يبدد الشكوك بأنه أراد‬ ‫لفت األنظار لمصلحة فريقه‪.‬‬ ‫واتهم وزير العدل مايكل غوف المؤيدين للبقاء في‬ ‫االتحاد األوروبي بإعطاء نظرة كئيبة ومتشائمة عن‬ ‫البالد‪ ،‬التي ستكون عاجزة عن االستمرار بمعزل عن‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬اتهم وزير المال جورج اوز بــورن المؤيدين‬ ‫للبقاء في االتحاد األوروبي بأنهم جاهلون في شؤون‬ ‫االقتصاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ــم يـســاهــم الــدعــم ال ـقــوي جـ ــدا‪ ،‬ال ــذي قــدمــه ب ــاراك‬ ‫أوباما الجمعة إلى كاميرون‪ ،‬في تهدئة النفوس‪ .‬فقد‬ ‫أكد الرئيس األميركي خالل زيارة إلى لندن أن المملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة س ـت ـتــراجــع ال ــى آخ ــر ال ـم ــرات ــب ع ـلــى صـعـيــد‬ ‫العالقات التجارية مع الواليات المتحدة‪ ،‬إذا ما خرجت‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ ،‬فحمل مؤيدي البقاء في االتحاد‬ ‫األوروبي على التنديد بهذا التدخل‪.‬‬ ‫وصرح أوباما أمس في محاولة تدخل أخيرة مثيرة‬ ‫للجدل في السياسة الداخلية البريطانية ان بريطانيا‬ ‫قد تنتظر عشر سنوات قبل التوصل إلى اتفاق تجارة‬ ‫حرة مع الواليات المتحدة‪ ،‬إذا ما اختارت الخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫وأض ــاف أوب ــام ــا خ ــال ل ـقــاء بـثـتــه أم ــس لـتـلـفــزيــون‬ ‫هيئة اإلذاعة البريطانية (بي‪.‬بي‪.‬سي)‪ ،‬ان التعاون بين‬ ‫و كــاالت المخابرات البريطانية واألميركية لن يتأثر‬ ‫إذا صــوت البريطانيون لصالح ا لـخــروج مــن االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وأضاف "تتعاون فرق المخابرات لدينا بشكل وثيق‬ ‫ويـعـمــل جـيـشــانــا عــن ك ـثــب‪ .‬لــن يـتـغـيــر ه ــذا ال ـت ـعــاون"‪،‬‬ ‫مــو ضـحــا أن مــا سـيـحــدث هــو ا نـحـســار نـفــوذ المملكة‬ ‫المتحدة في أوروبا‪ ،‬وسيصبح أقل‪ ،‬وبالتالي نفوذها‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ويؤكد كاميرون انه سيبقى في ‪ 10‬داونينغ ستريت‬ ‫ايا تكن نتيجة االستفتاء‪ ،‬رافضا أن يعتبره تصويتا‬ ‫على حصيلة حكمه حتى اآلن‪ .‬وقد قال في وقت سابق‬ ‫انه لن يترشح النتخابات ‪.2020‬‬ ‫لـكــن كـيــن ك ــارك كـشــف ا نــه لــن يصمد ‪ 30‬ثــا نـيــة اذا‬ ‫ما تمت الموافقة على الخروج من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫ويشاطره هذا الرأي عدد كبير من المراقبين‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أضرم متظاهرون أرمنيون‬ ‫النار في العلمين التركي‬ ‫واألذري‪ ،‬خالل مسيرة شارك‬ ‫فيها نحو ‪ 15‬ألف متظاهر‬ ‫في العاصمة يريفان‪،‬‬ ‫إلحياء ذكرى ‪ 1.5‬مليون‬ ‫أرمني يقولون إنهم ذبحوا‬ ‫منذ قرن على يد األتراك‬ ‫العثمانيين‪.‬‬ ‫وحمل المتظاهرون مشاعل‬ ‫في أيديهم‪ ،‬وتوجهوا‬ ‫إلى مجمع نصب تذكاري‬ ‫مقام على تل إلحياء ذكرى‬ ‫الضحايا‪ ،‬الذين تقدر‬ ‫الحكومة التركية عددهم‬ ‫بنحو ‪ 300‬ألف شخص‪،‬‬ ‫بينما يؤكد مؤرخون أن‬ ‫عددهم تجاوز المليون‪.‬‬ ‫(يريفان ‪ -‬رويترز)‬

‫تركيا تحتجز صحافية‬ ‫هولندية انتقدت إردوغان‬

‫قال مسؤول هولندي أمس‬ ‫إن الشرطة التركية احتجزت‬ ‫صحافية هولندية بارزة بعد‬ ‫أسبوع من كتابتها مقاال‬ ‫نشر في هولندا‪ ،‬انتقدت فيه‬ ‫الرئيس التركي رجب طيب‬ ‫إردوغان لقمعه للمعارضة‪،‬‬ ‫حسبما قالت‪.‬‬ ‫ويعرف عن إردوغان عدم‬ ‫تحمله االنتقاد‪ ،‬واستعداده‬ ‫التخاد خطوات قضائية‬ ‫حيال أي مزاعم بحقه‪.‬‬ ‫ويقاضي ممثلو االدعاء‬ ‫في ألمانيا بناء على طلب‬ ‫من إردوغان فنانا كوميديا‬ ‫سخر منه‪ .‬ويقول نقاد إن‬ ‫اردوغان يستخدم القانون‬ ‫لتضييق الخناق على‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫واعتقلت الشرطة التركية‬ ‫إبرو عمر‪ ،‬التي تنحدر من‬ ‫أصول تركية‪ ،‬وتعتبر من‬ ‫أبرز منتقدي إردوغان ليل‬ ‫أمس األول‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تقضي عطلتها في البالد‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬رويترز)‬

‫النمسا تنتخب رئيسًا‬

‫انتخبت النمسا أمس‬ ‫رئيسا جديدا خالل‬ ‫انتخابات قد تلحق‬ ‫بالحزبين االشتراكي ‪-‬‬ ‫الديمقراطي والمحافظ‪،‬‬ ‫اللذين شكال تحالفا‬ ‫كبيرا منذ ‪ ،2008‬هزيمة‬ ‫تاريخية يستفيد منها‬ ‫مرشح حزب الخضر‬ ‫البيئي ومرشح لليمين‬ ‫المتطرف‪ .‬ودعي نحو ‪6.4‬‬ ‫ماليين ناخب للمشاركة‬ ‫في االقتراع‪ ،‬الختيار بديل‬ ‫من االشتراكي‪-‬الديمقراطي‬ ‫هاينز فيشر‪ ،‬الذي ينهي‬ ‫واليته الثانية‪ ،‬وال يستطيع‬ ‫ان يترشح لوالية ثالثة‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنين ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫«تظاهرات سيناء»‪ :‬السيسي يعد بالحزم والجيش ينتشر‬ ‫● الميادين في قبضة «الداخلية» وحبس ‪ 11‬بتهمة «قلب النظام» ● «اإلخوان» تشارك في االحتجاجات‬

‫سلة أخبار‬ ‫إحالة الشرطي قاتل عامل‬ ‫الرحاب إلى «الجنايات»‬

‫القاهرة ـ أيمن عيسى وشيماء جالل وأدهم حسين‬

‫حذر الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬من مغبة‬ ‫المساس باالستقرار األمني‪،‬‬ ‫عشية تظاهرات للتنديد‬ ‫بالتنازل عن جزيرتي تيران‬ ‫وصنافير عقب اتفاقية ترسيم‬ ‫الحدود البحرية مع السعودية‪،‬‬ ‫دعت إليها حركات وأحزاب‬ ‫وقوى سياسية‪ ،‬في وقت أعلن‬ ‫الجيش االستنفار‪ ،‬وشددت‬ ‫«الداخلية» قبضتها على‬ ‫الميادين‪ ،‬في ًحين قررت النيابة‬ ‫حبس ‪ 11‬شابا بتهمة محاولة‬ ‫قلب نظام الحكم‪.‬‬

‫على وقع حملة اعتقاالت غير‬ ‫مسبوقة في ظل النظام الحالي‪،‬‬ ‫يترقب المصريون نتيجة دعوات‬ ‫قوى سياسية وشبابية للتظاهر‬ ‫اليوم‪ ،‬بالتزامن مع الذكرى الـ‪34‬‬ ‫ل ـت ـحــريــر س ـي ـن ــاء م ــن االحـ ـت ــال‬ ‫اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـلـ ــي‪ .‬وقـ ـ ـ ــال ال ـ ــداع ـ ــون‬ ‫للتظاهرات إنها ستحمل شعار‬ ‫"مصر مش للبيع"‪ ،‬تنديدا بتنازل‬ ‫نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫ع ــن جــزيــرتــي ت ـي ــران وصـنــافـيــر‬ ‫للسعودية‪ ،‬في إطار التوقيع على‬ ‫اتفاقية ترسيم الحدود البحرية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬خــال زيــارة الملك‬ ‫سلمان للقاهرة ‪ 9‬الجاري‪.‬‬ ‫ودخ ـ ـ ـ ــل الـ ــرئ ـ ـيـ ــس عـ ـل ــى خــط‬ ‫ال ـت ـظ ــاه ــرات أمـ ــس‪ ،‬ع ـنــدمــا أطــل‬ ‫على المصريين فــي كلمة بثها‬ ‫التلفزيون الرسمي أم ــس‪ ،‬وبــدا‬ ‫ً‬ ‫متجهما في كلمته احتفاال بعيد‬ ‫"تحرير سـيـنــاء"‪ ،‬وك ــان واضحا‬ ‫استخدامه لهجة تحذيرية حازمة‬ ‫أكثر منها متفهمة للتظاهرات‪،‬‬ ‫بقوله إن "هناك من يحاول التأثير‬ ‫على أمن واستقرار الدولة وترويع‬ ‫المواطنين‪ ،‬وأن الدولة المصرية‬ ‫ستتصدى لهذه المحاوالت بكل‬ ‫حزم"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ال ـس ـي ـســي ف ــي كلمته‬ ‫ع ـل ــى أن "الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـم ـس ـل ـح ــة‪...‬‬ ‫ل ـ ــم ول ـ ـ ــن ت ـ ـفـ ــرط ف ـ ــي حـ ـب ــة رم ــل‬ ‫واح ــدة مــن أرض مـصــر‪ ،‬وتتخذ‬ ‫ج ـم ـي ــع اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات وال ت ــدخ ــر‬ ‫جهدا للحفاظ على أرض مصر‬ ‫وصونها وتنميتها"‪ .‬ودعــا إلى‬ ‫"التغلب على دع ــاوى التشكيك‬ ‫واإلحباط ومحاوالت زعزعة الثقة‬

‫في الدولة ومؤسساتها الوطنية"‪.‬‬ ‫وأشار إلى الجهود الكبيرة التي‬ ‫ُبــذلــت خــال الـسـنــوات الماضية‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق األمـ ـ ـ ــن واالسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬بدأنا بالشعور بثمار‬ ‫ت ـلــك ال ـج ـه ــود‪ ،‬إال أن ـن ــا نــاحــظ‬ ‫سـعــي الـبـعــض للتأثير عـلــى ما‬ ‫تحقق من أمن واستقرار"‪ ،‬داعيا‬ ‫للمحافظة على مؤسسات الدولة‬ ‫"فـبـقــاء ه ــذه الـمــؤسـســات يعني‬ ‫بقاء الدولة المصرية‪ ،‬ولن تنجح‬ ‫قوى الشر في مساعيها للنيل من‬ ‫مصر أمام اصطفافنا جميعا من‬ ‫أجــل الحفاظ عليها‪ ...‬لن نسمح‬ ‫ب ــأن ي ـتــم ال ـم ـســاس ب ــأم ــن مصر‬ ‫واستقرارها"‪.‬‬ ‫وس ـ ـعـ ــى ال ــرئـ ـي ــس ال ـم ـص ــري‬ ‫الح ـت ــواء الـغـضــب الشعبي عبر‬ ‫الحديث عن امتيازات اقتصادية‬ ‫لـلـطـبـقــات م ـح ــدودة ال ــدخ ــل‪ ،‬في‬ ‫محاولة على ما يبدو لتحييدها‬ ‫فــي مــواجـهــات الـيــوم المتوقعة‪،‬‬ ‫فـ ـتـ ـح ــدث عـ ـ ــن ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع أسـ ـع ــار‬ ‫السلع األساسية‪ ،‬مؤكدا تكليفه‬ ‫ال ـح ـكــومــة بـ ــأن ت ـح ـســب ال ـف ــارق‬ ‫في األسـعــار‪ ،‬وأن تضيف نقاطا‬ ‫م ــن خـ ــال "م ـن ـظــومــة ال ـت ـمــويــن"‬ ‫لمصلحة الفئات محدودة الدخل‬ ‫تعادل قيمة االرتفاع‪ ،‬اعتبارا من‬ ‫الـشـهــر الـمـقـبــل‪ ،‬مضيفا‪" :‬كلفت‬ ‫القوات المسلحة بتوزيع مليوني‬ ‫مجموعة مــن الـسـلــع األســاسـيــة‬ ‫على الفئات محدودة الدخل"‪.‬‬ ‫وفي إشارة ضمنية الى إيران‪،‬‬ ‫أكــد السيسي أن بــاده "لــن تقبل‬ ‫بتهديد أمنها القومي‪ ،‬ولن تسمح‬ ‫ألي قوى تسعى لبسط نفوذها أو‬

‫قال مصدر قضائي إن نيابة‬ ‫شرق القاهرة الكلية‪ ،‬انتهت من‬ ‫إعداد قرار إحالة أمين الشرطة‪،‬‬ ‫السيد زينهم‪ ،‬المتهم بقتل‬ ‫عامل في مشتل قرب مدينة‬ ‫الرحاب‪ ،‬شرق القاهرة‪ ،‬وإصابة‬ ‫‪ 3‬آخرين بطلقات نارية من‬ ‫سالحه الميري‪ ،‬إلى الجنايات‬ ‫خالل الساعات المقبلة‪،‬‬ ‫لخالفات بينهما‪ ،‬ونسبت‬ ‫النيابة للمتهم تهم القتل العمد‬ ‫والشروع في القتل‪ .‬كانت نيابة‬ ‫حوادث شرق القاهرة قررت‬ ‫حبس المتهم ‪ 4‬أيام على ذمة‬ ‫التحقيقات‪ ،‬حيث أنكر المتهم‬ ‫االتهامات المنسوبة له بقتل‬ ‫المجني عليه‪ ،‬مدعيا أنه أطلق‬ ‫عليه النار‪ ،‬فاضطر إلى الرد‬ ‫بالرصاص‪ ،‬ما أدى لما حدث‪.‬‬

‫ً‬ ‫إكليال من الزهور على قبر الجندي المجهول شرق القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫السيسي يضع‬ ‫مخططاتها على العالم العربي‬ ‫بأن تحقق مآربها"‪.‬‬

‫استنفا ر‬ ‫ف ــي أول رد ف ـع ــل ع ـل ــى خ ـطــاب‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس أع ـل ـن ــت قـ ـ ــوات ال ـج ـيــش‬ ‫استنفارها لتأمين األهداف الحيوية‬ ‫والمنشآت المهمة "ضد من تسول له‬ ‫نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب‬

‫أنصار مبارك ينتظرون تلويحته أمام «العسكري»‬ ‫●‬

‫َّ‬ ‫القاهرة ـ نسمة نصار‬

‫يترقب أنصار الرئيس المصري األسبق حسني مبارك‪ ،‬إطاللته‬ ‫عبر شرفة غرفته في محبسه بمشفى المعادي العسكري (جنوب‬ ‫القاهرة)‪ ،‬ليلوح لهم بيديه‪ ،‬مثلما تعودوا على هذا المشهد في كل‬ ‫زيارة يقومون بها إلى المشفى في مناسبات مختلفة‪ ،‬منها ذكرى‬ ‫حرب السادس من أكتوبر ‪ ،1973‬وذكرى تحرير سيناء التي تحل‬ ‫اليوم‪ ،‬وكذلك يوم ميالده الذي يحل في الرابع من مايو المقبل‪.‬‬ ‫أنصار مبارك ينظمون اليوم‪ ،‬وقفة احتفالية أمام مشفى المعادي‪،‬‬

‫حيث قال أحد أبرز مؤيديه حسن الغندور (مجند سابق في الحرس‬ ‫الـجـمـهــوري)‪ ،‬إن جميع الـحــركــات الـمــؤيــدة لـمـبــارك ستتوجه إلى‬ ‫المشفى منذ الساعات األولى من صباح الغد‪ ،‬على أن يبدأ االحتفال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الساعة الرابعة عصرا‪ ،‬متضمنا عرض مشاهد من خطاب الرئيس‬ ‫األسبق في ذكرى تحرير سيناء‪ ،‬عبر "شاشة إلكترونية"‪.‬‬ ‫ُيذكر أن أنصار مبارك أعربوا عن استيائهم من عدم ذكر اسمه‬ ‫في المناسبات القومية للبالد‪ ،‬مثل ذكــرى حــرب أكتوبر‪ ،‬وعيدي‬ ‫تحرير طابا وسيناء‪ ،‬مؤكدين أنه ال أحد يستطيع محو التاريخ‬ ‫العسكري للرئيس األسبق‪.‬‬

‫شبح الهيكلة يطيح «أمير ماسبيرو»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وأمين خيرالله‬

‫رغم مرور عدة أشهر على إعالن الحكومة المصرية‬ ‫بــدء "هيكلة" الـجـهــاز اإلداري فــي الــدولــة‪ ،‬مــن مبنى‬ ‫ات ـحــاد اإلذاعـ ــة والـتـلـفــزيــون‪ ،‬ع ــاد شـبــح الهيكلة من‬ ‫جــديــد ليخيم على مبنى "مــاسـبـيــرو"‪ ،‬عقب إصــدار‬ ‫رئيس الوزراء شريف إسماعيل قرار تعيين اإلعالمية‬ ‫صفاء حجازي رئيسة لالتحاد مــدة عامين‪ ،‬وإقالة‬ ‫عصام األمير‪ ،‬الــذي أعلن أكثر من مــرة تحفظه على‬ ‫مشروع هيكلة المبنى الذي بناه الزعيم الراحل جمال‬ ‫عبدالناصر عام ‪.1960‬‬ ‫وفور قرار تعيين حجازي‪ ،‬شعر العديد من العاملين‬ ‫في المبنى بقرب تنفيذ مخطط الهيكلة الذي وضعه‬ ‫وزير التخطيط أشرف العربي‪ ،‬وحاول عصام األمير‬ ‫اإلفالت منه‪ ،‬بوضع تصور أقل حدة‪ ،‬يعتمد على بيع‬ ‫أراض غير مستغلة مملوكة لـ"ماسبيرو"‪ ،‬لجمع مبلغ‬ ‫مالي يسدد الديون المتراكمة‪ ،‬عبر ثالثة عقود‪ ،‬والتي‬ ‫وصلت إلى نحو ‪ 20‬مليار جنيه‪.‬‬ ‫وبينما أشارت التكهنات إلى أن سبب اإلقالة وراءه‬ ‫مضمون حلقة برنامج "ثوار آلخر مدى"‪ ،‬التي تضمنت‬ ‫مضمونا محرضا على التظاهر ضد اتفاقية ترسيم‬

‫العظيم أو ي ـحــاول إف ـســاد فرحته‬ ‫أثـ ـن ــاء االحـ ـتـ ـف ــال ب ــذك ــرى تـحــريــر‬ ‫سيناء"‪ ،‬وقالت القوات المسلحة‪ ،‬في‬ ‫بيان لها أمس‪ ،‬إن قواتها انتشرت‬ ‫ميدانيا لتأمين األهــداف الحيوية‬ ‫والمنشآت‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬شددت وزارة الداخلية‬ ‫من قبضتها األمنية في الميادين‬ ‫الــرئـيـســة فــي الـعــاصـمــة المصرية‬ ‫مـنــذ أم ــس‪ ،‬وقــالــت م ـصــادر أمنية‬ ‫ل ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" إنـ ـ ــه تـ ـق ــرر ت ـشــديــد‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات األمـ ـنـ ـي ــة ف ـ ــي جـمـيــع‬ ‫االت ـج ــاه ــات‪ .‬وش ـ ــددت عـلــى أن ــه ال‬ ‫تجب االستجابة لمن وصفتهم بـ‬ ‫"الـمـخــربـيــن"‪ ،‬وحـ ــذرت مــن دع ــوات‬ ‫"الوقيعة بين المواطنين والشرطة"‪،‬‬ ‫مؤكدة أن ميادين العاصمة مؤمنة‬ ‫ب ـش ـك ــل ك ـ ــام ـ ــل‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ــال ال ــدف ــع‬ ‫بتشكيالت من قوات األمن المركزي‪.‬‬

‫قلب النظام‬ ‫االستعدادات األمنية لم تقتصر‬ ‫عـلــى تـشــديــد القبضة األمـنـيــة‪ ،‬بل‬ ‫س ـب ـق ـت ـهــا م ــوج ــة م ــن االع ـت ـق ــاالت‬ ‫العشوائية‪ ،‬طــالــت مجموعات من‬

‫شباب األحزاب والقوى الثورية على‬ ‫مدار األيام القليلة الماضية‪ ،‬يواجه‬ ‫معظمهم تهما بمحاولة قلب نظام‬ ‫الحكم‪ ،‬في حين أمــرت نيابة شرق‬ ‫ال ـق ــاه ــرة الـكـلـيــة أم ــس بـحـبــس ‪١١‬‬ ‫متهما‪ ،‬وإخالء سبيل اثنين آخرين‬ ‫من المتهمين بالدعوة للتظاهر‪.‬‬ ‫ونسبت النيابة للمتهمين الذين‬ ‫تم إلقاء القبض على معظمهم أثناء‬ ‫ارت ـي ــاده ــم مـقــاهــي وس ــط الـقــاهــرة‬ ‫أو م ــن م ـن ــازل ـه ــم‪ ،‬عـ ــدة ت ـهــم منها‬ ‫التحريض على استخدام القوة لقلب‬ ‫نظام الحكم وتغيير دستور الدولة‬ ‫ونظامها الجمهوري‪ ،‬والتحريض‬ ‫ع ـل ــى م ـه ــاج ـم ــة أق ـ ـسـ ــام ال ـش ــرط ــة‪،‬‬ ‫تنفيذا لغرض إرهابي‪ ،‬واللجوء إلى‬ ‫استخدام العنف والتهديد لحمل‬ ‫رئيس الجمهورية على االمتناع عن‬ ‫عمل من اختصاصه وفقا للدستور‪،‬‬ ‫واالن ـض ـمــام إل ــى جـمــاعــة إرهــابـيــة‬ ‫الـ ـغ ــرض م ـن ـهــا الـ ــدعـ ــوة لـتـعـطـيــل‬ ‫القوانين‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ط ــالـ ـب ــت ن ـقــابــة‬ ‫الـصـحــافـيـيــن رئ ــاس ــة الـجـمـهــوريــة‬ ‫بضرورة التدخل إليقاف ما تقوم به‬ ‫وزارة الداخلية من عمليات القبض‬

‫ال ـع ـشــوائــي عـلــى أع ـض ــاء الـنـقــابــة‪،‬‬ ‫وحذرت في بيان لها أمس األول من‬ ‫"عودة الدولة األمنية‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي األثـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬دع ـ ـ ـ ــت جـ ـم ــاع ــة‬ ‫"اإلخـ ــوان" فــي بيان لها أم ــس‪ ،‬إلى‬ ‫المشاركة بقوة في تظاهرات اليوم‪،‬‬ ‫وخاطبت أنصارها قائلة‪" :‬أعلنوها‬ ‫صـيـحــة م ــدوي ــة‪ :‬ال تـفــريــط ف ــي أي‬ ‫شبر من أرضـنــا"‪ ،‬إال أن الكثير من‬ ‫الـ ـنـ ـشـ ـط ــاء الـ ـث ــوريـ ـي ــن ي ــرف ـض ــون‬ ‫ال ـت ـع ــاط ــي م ــع دع ـ ـ ــوات ال ـج ـمــاعــة‪،‬‬ ‫وفضلوا التظاهر بشكل منفصل‬ ‫عــن تـظــاهــرات الجماعة المصنفة‬ ‫إرهابية من قبل السلطات المصرية‪.‬‬ ‫عـلــى الـنـقـيــض‪ ،‬وف ــي حـيــن دعــا‬ ‫ح ــزب "مستقبل وط ــن" لالحتشاد‬ ‫احتفاال بعيد تحرير سيناء ودعما‬ ‫للنظام‪ ،‬شذ حزب "التجمع" اليساري‬ ‫عن مواقف غالبية األحزاب المصرية‬ ‫المؤيدة للتظاهرات‪ ،‬وأصدر بيانا‬ ‫أمـ ـ ــس األول ه ــاج ــم فـ ـي ــه دعـ ـ ــوات‬ ‫ال ـ ـنـ ــزول‪ ،‬ل ـكــن ال ـج ـمــاعــة الــوطـنـيــة‬ ‫رفضته‪ ،‬ما تجلى بوضوح في قرار‬ ‫المفكر التربوي د‪ .‬كمال مغيث في‬ ‫االستقالة من اللجنة االستشارية‬ ‫للحزب‪.‬‬

‫«قناة السويس»‪ ...‬الممر القديم يواجه تحديات‬

‫ال ـحــدود‪ ،‬علمت "الـجــريــدة" أن هيئة الــرقــابــة اإلداري ــة‬ ‫والجهاز المركزي للمحاسبات رفعا تقارير إلى رئاسة‬ ‫الجمهورية ومجلس الــوزراء‪ ،‬لوقف نزيف المليارات‬ ‫المهدرة في ميزانية اتحاد اإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫خطة إلعادة هيكلته‪ ،‬بواسطة وزارة التخطيط‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير حسام‬ ‫القاويش إن "إقالة األمير من منصبه جاءت بعد تقييمه‬ ‫لفترة طويلة"‪ ،‬موضحا أن "اإلقــالــة تهدف إلــى تقديم‬ ‫رؤي ــة جــديــدة بما يحقق االسـتـفــادة مــن اإلمـكــانـيــات‪،‬‬ ‫ورسم سياسة جديدة داخل االتحاد"‪.‬‬ ‫وذكــر عضو لجنة التشريعات اإلعالمية اإلعالمي‬ ‫علي أبوهميلة أن "األمير حاول جاهدا عدم االستغناء‬ ‫عن العاملين في المبنى أو اإلضرار بهم ماديا‪ ،‬بسبب‬ ‫ً‬ ‫خطة الهيكلة"‪ ،‬مشيرا إلــى أن صفاء حـجــازي جــاء ت‬ ‫كي يتم تنفيذ الهيكلة بحذافيرها‪" ،‬واألي ــام المقبلة‬ ‫على ماسبيرو تحمل فــي طياتها الكثير‪ ،‬وال يعلم‬ ‫مــدى خطورتها إال الـلــه"‪ .‬وفــي حين أكــد عضو حركة‬ ‫"إعالميون مراقبون" اإلعــامــي عامر الوكيل أنــه كان‬ ‫متوقعا اإلطاحة باألمير في أقرب فرصة‪ ،‬قال الخبير‬ ‫اإلعالمي سامي الشريف إن ماسبيرو يحتاج إلى إعادة‬ ‫تدوير وهيكلة القطاعات التي يضمها‪.‬‬

‫طريق الشمال و«رأس الرجاء» يتزاحمان‪ ...‬ومميش يتحدث عن مؤامرة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬ ‫وإسراء عدلي‬ ‫أض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ق ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاة الـ ـ ـس ـ ــوي ـ ــس‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬ف ــي دائ ـ ـ ــرة ال ـم ـم ــرات‬ ‫الـمــاحـيــة الـقــديـمــة الـتــي تمسها‬ ‫تـ ـه ــدي ــدات‪ ،‬ب ـس ـبــب ط ـ ــرق أخ ــرى‬ ‫دخ ـل ــت ح ـيــز ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬وإن لم‬ ‫ي ـبــد‪ ،‬حـتــى اآلن‪ ،‬حـجــم التنافس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومدى قوته‪ ،‬لكن حديثا متواترا‬ ‫عن طريق "رأس الرجاء الصالح"‪،‬‬ ‫و"ط ــري ــق ال ـش ـمــال"‪ ،‬وض ــع الممر‬ ‫المائي المصري‪ ،‬الذي يشكل أحد‬ ‫أهم مصدر العملة الصعبة لخزانة‬ ‫ال ــدول ــة ف ــي م ـ ــأزق‪ ،‬رب ـمــا تتجلى‬ ‫أبعاده خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫كانت تقارير اقتصادية رصدت‬ ‫خالل األشهر األخيرة زيادة إقبال‬

‫الـسـفــن عـلــى طــريــق رأس الــرجــاء‬ ‫ال ـصــالــح‪ ،‬ال ــذي ي ــدور ح ــول قــارة‬ ‫ً‬ ‫إفريقيا‪ ،‬نظرا النخفاض أسعار‬ ‫ً‬ ‫البترول عالميا‪ ،‬في حين يتجدد‬ ‫الـ ـح ــدي ــث بـ ـي ــن حـ ـي ــن وآخ ـ ـ ــر عــن‬ ‫ـاع إســرائ ـي ـل ـيــة لــربــط الـبـحــر‬ ‫م ـس ـ ٍ‬ ‫ال ـم ـي ــت ب ـخ ـل ـيــج ال ـع ـق ـب ــة‪ ،‬م ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫شأنه التأثير نسبيا ‪-‬حال تنفيذه‪-‬‬ ‫على أع ــداد السفن العابرة لقناة‬ ‫ً‬ ‫السويس سنويا‪.‬‬ ‫أما الجديد فهو ما تردد خالل‬ ‫األيـ ـ ـ ــام الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬ب ـ ــأن ال ـص ـيــن‬ ‫تـ ـح ــث س ـف ـن ـه ــا عـ ـل ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫ً‬ ‫ط ــري ــق ال ـق ـط ــب ال ـش ـم ــال ــي ب ــدي ــا‬ ‫عــن ال ـســويــس‪ ،‬حـيــث ق ــال رئـيــس‬ ‫هيئة القناة مهاب مميش‪ ،‬إن "ما‬ ‫ي ـتــردد مــن أن ـبــاء ح ــول اسـتـخــدام‬ ‫ممرات بحرية بديلة للقنال جزء‬

‫من مخطط المؤامرة على مصر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا في تصريحات له السبت‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪" :‬ال ـق ـن ــال ت ـب ـقــى خ ــارج‬ ‫منافسة أي قـنــال أو طــرق أخــرى‬ ‫بديلة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــردد أخـيــرا أن الصين دعت‬ ‫ً‬ ‫دوال ع ــدة إل ــى اس ـت ـخــدام "طــريــق‬ ‫الشمال" في رحالت الشحن كبديل‬ ‫ً‬ ‫عـ ــن الـ ـس ــوي ــس‪ ،‬ت ــوفـ ـي ــرا ل ـلــوقــت‬ ‫وال ـم ــال‪ ،‬وه ــو الـطــريــق ال ــذي يقع‬ ‫في مياه القطب الشمالي‪ ،‬ويربط‬ ‫بين المحيطين الهادئ واألطلسي‪،‬‬ ‫على طول ساحل القطب الشمالي‬ ‫ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي مـ ـ ــن بـ ـح ــر ب ــارنـ ـت ــس‪،‬‬ ‫ب ـم ـحــاذاة سـيـبـيــريــا‪ ،‬إل ــى الـشــرق‬ ‫األقـصــى‪ ،‬وال يصل إلــى المحيط‬ ‫األطلنطي‪.‬‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬

‫لـلـمــاحــة الـبـحــريــة رفـعــت رش ــاد‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ــال إن "ال ـ ـص ـ ـيـ ــن تـ ـعـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫تطوير طريق الشمال منذ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬س ـن ــوات"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن شــركــات‬ ‫المالحة لديها الحق في اختيار‬ ‫الـطــريــق الـمـنــاســب لـهــا مــن حيث‬ ‫الـ ـسـ ـع ــر والـ ـ ــوقـ ـ ــت والـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‪،‬‬ ‫وعــدم سير السفن الصينية عبر‬ ‫ال ـســويــس سـيــؤثــر عـلــى إيـ ــرادات‬ ‫القناة المصرية‪.‬‬ ‫وقال الخبير االقتصادي رشاد‬ ‫عـبــده‪ ،‬إن الصين ثاني أكبر قوة‬ ‫اقتصادية في العالم‪ ،‬وإذا خسرت‬ ‫مصر السفن الصينية فإن إيرادات‬ ‫قـنــاة الـســويــس ستنخفض‪ ،‬مما‬ ‫يـضــر بــاالقـتـصــاد ال ـم ـصــري‪ ،‬لــذا‬ ‫ي ـج ــب ت ـط ــوي ــر الـ ـقـ ـن ــاة‪ ،‬وخ ـفــض‬ ‫أسعار مرور السفن عبرها‪.‬‬

‫الريدي لـ ةديرجلا ‪ :‬أميركا تضغط في قضية ريجيني‬ ‫•‬

‫السفير السابق في واشنطن‪ :‬إدارة أوباما أخطأت في تجاهل مصر‪ ...‬وكيري ناقش تعيين الحدود مع السعودية‬ ‫القاهرة ــ طارق لطفي‬

‫أكد سفير مصر األسبق لدى واشنطن‬ ‫الريدي أن الواليات المتحدة‬ ‫عبدالرؤوف ً‬ ‫تمارس ضغوطا على مصر بشأن قضية‬ ‫الدكتوراه اإليطالي جوليو‬ ‫مقتل باحث ً‬ ‫ريجيني‪ ،‬مشيرا في مقابلة أجراها‬ ‫مع «الجريدة» إلى أن أميركا أخطأت‬ ‫بتجاهل مصر خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫● كـ ـي ــف تـ ـ ــرى زي ـ ـ ـ ــارة وزيـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫األميركي إلى مصر أخيرا؟‬ ‫‪ -‬الزيارة تأتي في توقيت بالغ الخطورة‪،‬‬

‫ً‬ ‫حـيــث تـشـهــد الـمـنـطـقــة م ــزي ــدا مــن التعقيد‪،‬‬ ‫فــاألع ـمــال اإلرهــاب ـيــة فــي الـمـنـطـقــة العربية‬ ‫مستمرة‪ ،‬و"داعش" ال يزال يتوسع ميدانيا‪،‬‬

‫إلــى الــدرجــة الـتــي تمكن فيها مــن الــوصــول‬ ‫إل ــى فــرنـســا وبـلـجـيـكــا‪ ،‬وواش ـن ـطــن ب ــا شك‬ ‫تستشعر أنها أخـطــأت بتجاهل دور مصر‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وهو ما ظهر في التصريحات‬ ‫األخ ـي ــرة لـلــرئـيــس األم ـيــركــي بـ ــاراك أوبــامــا‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي تـسـعــى أمـيــركــا إل ــى ال ـت ـعــاون مع‬ ‫مـصــر لـلـقـضــاء عـلــى ه ــذا الـخـطــر ال ــذي بــات‬ ‫يهددها‪ ،‬وربما بدأت واشنطن تشعر بالقلق‬ ‫مــن التقارب المصري األوروب ــي بعد زيــارة‬ ‫الرئيس الفرنسي فــرانـســوا هــوالنــد ونائب‬ ‫المستشارة األلمانية أنجيال ميركل إلى مصر‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬وبــالـتــالــي فـهــي تـحــاول‬ ‫الحفاظ على مصر لضمان استمرار السيطرة‬ ‫على األمور في المنطقة‪.‬‬ ‫● هـ ــل ل ـ ــزي ـ ــارة كـ ـي ــري ع ــاق ــة ب ــال ـت ـق ــارب‬ ‫المصري الروسي؟‬ ‫ الواليات المتحدة تخشى على مصالحها‬‫في المنطقة‪ ،‬وتعلم أن مصر لها دور فاعل‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــوري ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪،‬‬

‫وبالتالي تسعى إلى المحافظة على العالقات‬ ‫معها‪ ،‬وال تسمح لمنافستها روسيا بفرض‬ ‫هيمنتها عـلــى الـمـنـطـقــة‪ ،‬ولـ ــذا ج ــاء تأكيد‬ ‫ً‬ ‫مجلس الـكــونـغــرس األمـيــركــي مــؤخــرا على‬ ‫ضرورة إعادة العالقات المصرية األميركية‬ ‫إلى طبيعتها‪ ،‬نظرا لما تمثله مصر من ثقل‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫● ه ــل م ــن الـمـمـكــن أن ت ـع ــول م ـصــر على‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ف ــي تـخـفـيــف الـضـغــوط‬ ‫عليها بقضية مقتل الباحث اإليطالي جوليو‬ ‫ريجيني؟‬ ‫ بالعكس واشنطن مــن بين ال ــدول التي‬‫ت ـض ـغــط ع ـلــى م ـصــر ف ــي هـ ــذا ال ـم ـل ــف‪ ،‬وفــي‬ ‫اعتقادي أنها لن تسعى إلى تخفيف الضغط‬ ‫عليها‪ ،‬فأميركا ال تزال تصدر بيانات تعلق‬ ‫فيها على األوضاع الحقوقية بمصر‪.‬‬ ‫● في ظل الضغوط التي تمارسها الواليات‬ ‫المتحدة على مصر في ملف حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫مــا مــدى تأثير التظاهرات المتوقعة اليوم‬

‫في ذكرى تحرير سيناء على العالقات بين‬ ‫البلدين؟‬ ‫ ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة تـ ــراقـ ــب عـ ــن كـثــب‬‫كــل األحـ ــداث السياسية فــي مـصــر‪ ،‬ولكنها‬ ‫سـتـنـتـظــر بــال ـتــأك ـيــد ل ـت ــرى مـ ــدى قـ ــوة هــذه‬ ‫التظاهرات في حال خروجها‪ ،‬وبالتالي تتخذ‬ ‫موقفها بـنــاء عـلــى ذ ل ــك‪ ،‬ولكنها ال تستبق‬ ‫األحداث‪.‬‬ ‫● كـ ـ ـي ـ ــف تـ ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــارب بـ ـ ـي ـ ــن م ـص ــر‬ ‫والسعودية؟‬ ‫ ال ـ ـت ـ ـقـ ــارب الـ ـمـ ـص ــري ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي ب ــال ــغ‬‫األهمية‪ ،‬وله العديد من التداعيات على أمن‬ ‫المنطقة في ظل انتشار المنظمات اإلرهابية‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬وال شك في أن واشنطن ترغب في‬ ‫متابعة تفاصيل االتفاقيات التي تم توقيعها‬ ‫بين البلدين‪ ،‬وعلى و جــه التحديد اتفاقية‬ ‫ترسيم ال ـحــدود‪ ،‬بما أن الــواليــات المتحدة‬ ‫األمـيــركـيــة ط ــرف أصـيــل فــي مـعــاهــدة كامب‬ ‫ديفيد‪.‬‬

‫«النقض» تقبل طعن‬ ‫ً‬ ‫‪ 31‬طالبا على حبسهم‬

‫قضت محكمة النقض‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بقبول الطعون المقدمة من ‪31‬‬ ‫طالبا أزهريا‪ ،‬وإلغاء األحكام‬ ‫الصادرة ضدهم في قضية‬ ‫أحداث شغب «مبنى أبوبكر‬ ‫الصديق» بجامعة األزهر‪ ،‬التي‬ ‫وقعت في يناير ‪ .2014‬وقررت‬ ‫المحكمة إعادة محاكمتهم‬ ‫مرة أخرى أمام دائرة جنائية‬ ‫مغايرة‪ ،‬وقد قضت محكمة‬ ‫جنح مستأنف مدينة نصر‪،‬‬ ‫أحكاما متفاوتة في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬تتراوح بين ‪ 3‬و‪5‬‬ ‫سنوات‪ ،‬بعدما أسندت النيابة‬ ‫للمتهمين ارتكاب جرائم‬ ‫«االنضمام لجماعة أسست‬ ‫على خالف أحكام القانون‪،‬‬ ‫والدعوة لتعطيل الدستور‬ ‫ومنع مؤسسات الدولة من‬ ‫ممارسة أعمالها‪ ،‬والتجمهر‪،‬‬ ‫والبلطجة‪ ،‬والتظاهر من دون‬ ‫تصريح من الجهات المختصة‪،‬‬ ‫واستعراض القوة والتلويح‬ ‫بالعنف»‪.‬‬

‫الكنيسة تبدأ «أسبوع‬ ‫اآلالم»‬

‫بدأت الكنائس المصرية أمس‪،‬‬ ‫االحتفال بـ«أسبوع اآلالم»‪ ،‬آخر‬ ‫أسابيع الصوم الكبير‪ ،‬والذي‬ ‫ينتهي بعيد القيامة المجيد‪.‬‬ ‫ويبدأ األسبوع بـ«أحد السعف»‪،‬‬ ‫الذي يمثل ذكرى دخول السيد‬ ‫المسيح القدس راكبا حماره‪،‬‬ ‫حيث استقبله أهلها رافعين‬ ‫سعف النخيل‪ ،‬ويليه «اثنين‬ ‫البصخة»‪ ،‬و«ثالثاء البصخة»‪،‬‬ ‫و«أربعاء البصخة» أو «أربعاء‬ ‫أيوب»‪ ،‬و«خميس العهد» ذكرى‬ ‫العشاء األخير‪ ،‬و«الجمعة‬ ‫العظيمة» التي توافق ذكرى‬ ‫موت المسيح وفقا للمعتقدات‬ ‫المسيحية‪ ،‬و«سبت النور»‪ ،‬ثم‬ ‫األحد عيد القيامة‪.‬‬

‫إصابة ‪ 4‬شرطيين في‬ ‫انقالب مدرعة بالعريش‬

‫أصيب ضابط شرطة و‪3‬‬ ‫مجندين بإصابات متنوعة‬ ‫في حادث انقالب مدرعة خالل‬ ‫سيرها على الطريق الدولي‬ ‫الساحلي بشمال سيناء‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»‬ ‫إن المدرعة انقلبت أثناء‬ ‫سيرها على طريق العريش‬ ‫القنطرة شرق الدولي في‬ ‫منطقة الميدان غرب مدينة‬ ‫العريش‪ ،‬ما أسفر عن إصابة‬ ‫ضابط شرطة برتبة مالزم‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مجندين بإصابات متنوعة‪،‬‬ ‫تم نقلهم إلى مشفى العريش‬ ‫العسكري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬ ‫الضربات االستباقية ال تنفي التحريض‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬ ‫من المؤكد أن المحاوالت التي يتبعها البعض بالهروب إلى األمام‪،‬‬ ‫واتخاذ خطوات مشابهة للضربات االستباقية في الحروب‪ ،‬أحيانا‬ ‫ما تأتي بنتائج عكسية‪ ،‬السيما في حال اللجوء ألدوات وأشخاص‬ ‫تقليديين لتنفيذها‪ ،‬ومثال على ذلك األشخاص الذين يقودون حملة‬ ‫الدفاع عن رئيس المجلس األولمبي اآلسيوي الشيخ أحمد الفهد‪،‬‬ ‫بعدما وجهت له صحيفة "‪ "ekstrabladet‬الدنماركية أصابع االتهام‬ ‫في التحريض على إيقاف الرياضة بالكويت ألجل تحقيق أهدافه‬ ‫السياسية‪ ،‬علما أن الصحيفة تدعم اتهاماتها للفهد بالوثائق!‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن شائعات "المليون دوالر"‪ ،‬التي يــروج لها "صبيان"‬ ‫الشيخ أحـمــد الـفـهــد‪ ،‬عبر "تــويـتــر"‪ ،‬وال ـهــدف مــن ورائ ـهــا ال يحتاج‬ ‫إلــى تفسير‪ ،‬وال ــذي يتمثل فــي تصوير الفهد ومــن معه على أنهم‬ ‫ضحايا! فما نشرته الصحيفة ال يمثل أهمية على اإلطالق‪ ،‬السيما‬ ‫أن أغلبه معروف منذ زمن بعيد‪ ،‬ولن نتطرق للتفاصيل الكبيرة أو‬ ‫حتى الصغيرة التي تضمنها التقرير‪ ،‬وال عن كيفية حصولهم على‬ ‫المعلومات وآليتها‪ ،‬وال عن مصدرها أيا كــان‪ ،‬فاألهم في األمــر أن‬ ‫هناك وثائق تم نشرها‪ ،‬فما هو رد الشيخ أحمد الفهد ومعسكره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا "كاتم األسرار وحامل الشنطة"‪ ،‬على صحة هذه الوثائق؟‬ ‫ولماذا لم ينفها؟ ولماذا يصدر تعليماته إلى صبيانه للرد عليها‬ ‫عبر "تويتر"‪ ،‬وعدم تقديم معلومة واحدة موثقة تكذب هذه الوثائق‬ ‫وصحتها بغض النظر عن مصدرها؟!‬ ‫وبالطبع هذه األسئلة القادر على اإلجابة عنها هو الفهد نفسه‬ ‫وحسين المسلم صاحب الرسالة مدير المجلس األولمبي اآلسيوي‬ ‫وليس سواهما‪.‬‬ ‫وربما الصمت يأتي توافقا مع القول المأثور "السكوت عالمة‬ ‫الرضا"‪ ،‬وهو ما يعني أن الفهد و"كاتم األسرار وحامل الشنطة" ليس‬ ‫لديهما ما يردان به على اتهامات الصحيفة الدنماركية!‬ ‫الـغــريــب فــي األم ــر أن صـبـيــان الـفـهــد روج ــوا بشكل الفــت للنظر‬ ‫لشائعة المليون دوالر‪ ،‬التي تدعي أن هناك حملة من الكويت دفعت‬ ‫فيها مبالغ مالية ضخمة لبعض الصحف العالمية‪ ،‬ومنها الصحيفة‬ ‫الدنماركية‪ ،‬لمهاجمة الشيخ أحمد الفهد لقاء نشر هذه الوثائق‪ ،‬وهذا‬ ‫األمر مردود عليه‪ ،‬فكل إناء ينضح بما فيه‪ ،‬ألن هؤالء الصبيان نسوا‬

‫أو تناسوا أن المنتفعين من الرياضة هم وقادتهم الذين تربطهم‬ ‫عالقات قوية بصحف ووكاالت أنباء أجنبية‪ ،‬يلجأون إليها بشكل‬ ‫دائم للترويج لشائعاتهم‪ ،‬من أجل الضغط على الحكومة الكويتية‬ ‫لتعديل القوانين بما يتفق مع أهدافهم الشخصية! وهذا األمر يسمى‬ ‫في علم النفس باإلسقاط‪ ،‬وهو إلصاق الشخص ما فيه من عيوب‬ ‫وسلوك غير سوي باآلخرين!‬ ‫وألن المحرض واحد فإن أسلوب التحريض على إيقاف الرياضة‬ ‫على المستوى الدولي ثابت ال يتغير‪ ،‬ولنا في كتاب حسين المسلم‬ ‫مدير المجلس األولمبي اآلسيوي في عام ‪ ،2015‬والــذي أرســل عن‬ ‫طريق رسالة إلكترونية موجهة إلى عضو اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫األيرلندي باتريك هيكي‪ ،‬وبيري ميرو نائب المدير العام للعالقات‬ ‫الدولية في اللجنة األولمبية الدولية ونائب رئيس اتحاد اللجان‬

‫تجاهل انتهاك القواعد‬ ‫ً‬ ‫الـمــروجــون إلشــاعــة المليون دوالر تجاهلوا تماما‬ ‫ما نشرته الصحف العالمية في وقت سابق حول خرق‬ ‫الشيخ أحـمــد الفهد قــواعــد األخ ــاق الـخــاصــة باللجنة‬ ‫األولمبية الدولية‪ ،‬خــال االنتخابات األخيرة لالتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬واتهامه باستغالل عالقاته‬ ‫في اللجنة األولمبية الدولية‪ ،‬للضغط على بعض أعضاء‬ ‫االت ـحــادات األهلية فــي الفيفا‪ ،‬ومنهم المجر وإيطاليا‬ ‫وفرنسا‪ ،‬حينما قطع وعد على نفسه بدعمهم الستضافة‬ ‫أولمبياد ‪ 2024‬في حــال تصويتهم للشيخ سلمان بن‬ ‫إبــراهـيــم‪ ،‬مــع العلم أن الفهد مهدد بتحويله إلــى لجنة‬ ‫األخ ــاق والـقـيــم فــي الفيفا‪ ،‬للتحقيق معه بسبب هذه‬ ‫الواقعة‪ ،‬خصوصا أنها تخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين‬ ‫جميع المرشحين‪.‬‬

‫رسالة ح‬

‫سين المسلم المن‬

‫شو‬ ‫رة في صحيفة «‬ ‫‪»ekstrabladet‬‬

‫األسواق المركزية ضمن األنشطة المنشآت الرياضية في عهدة «الهيئة»‬

‫الكويت يتعاقد مع الفرنسي لوران‬ ‫بانيد لقيادة األبيض‬

‫•‬

‫األولمبية الوطنية "انــوك"‪ ،‬الــذي يرأسه الشيخ أحمد الفهد‪،‬‬ ‫وجيروم بوافي مدير العالقات الدستورية والحكومية في‬ ‫اللجنة األولمبية‪ ،‬والــذي يحرض مــن خالله بشكل صريح‬ ‫وواضح على تعليق النشاط على غرار ذات القرار المتخذ في‬ ‫يناير ‪ ،2010‬مع إقحام اتحادات أخرى في هذا الصراع‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها االتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫أنه تم تشريع قوانين كويتية جديدة ال تتفق مع الميثاق‬ ‫ً‬ ‫األولمبي الدولي‪ ،‬يأتي مشابها بالقصد لكتاب اتحاد الكرة‬ ‫والمذيل بتوقيع أمين السر العام سهو السهو بتاريخ ‪15‬‬ ‫سبتمبر ‪ 2015‬باللغة اإلنكليزية‪ ،‬ردا على طلب "الفيفا"‬ ‫توضيح بعض بنود القانون الكويتي ‪ 2014/117‬وقانوني‬ ‫‪ 2007/5‬و‪ ،2012/26‬وال ــذي حملت صفحته الثانية في‬ ‫طياتها تالعبا سافرا يحمل طابعا تحريضيا في البند ‪3‬‬ ‫في صورة الكتاب‪ ،‬حيث أشار المرسل إلى أن هناك مواد‬ ‫بالقانون الكويتي تعطي الحق للهيئة العامة للرياضة‬ ‫في الدعوة وعقد جمعيات عمومية غير عادية لالتحادات‬ ‫واألندية الرياضية!‬ ‫وثمة أسئلة تطرح نفسها بقوة بعد االطــاع على‬ ‫هــذه الكتب‪ ،‬أبــرزهــا‪ :‬مــا أه ــداف مــن يفترض أنهم من‬ ‫أبناء الكويت في المجلس األولمبي اآلسيوي واللجنة‬ ‫األولـمـبـيــة الكويتية واالت ـح ــاد الـكــويـتــي لـكــرة الـقــدم‬ ‫وغيرهم من هذه الكتب؟ ولماذا يؤكدون مرارا وتكرارا‬ ‫أن ه ــذه الـكـتــب ال ـهــدف مــن ورائ ـهــا حـمــايــة الــريــاضــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وأنها جاءت ردا على كتب سابقة؟ رغم أن‬ ‫الهدف الواضح منها هو التحريض الممنهج الذي‬ ‫يلجأ إليه هؤالء لتعليق النشاط الرياضي‪ ،‬كوسيلة‬ ‫ضغط فعالة لتجميد وتعديل القوانين التي تختلف‬ ‫مع أهدافهم الشخصية!‬

‫االستثمارية بالهيئات الرياضية‬

‫أحمد حامد‬

‫أتم نادي الكويت‬ ‫مفاوضاته مع المدرب‬ ‫الفرنسي ل ــوران بانيد‪،‬‬ ‫ل ـي ـت ــول ــى م ـه ـمــة ت ــدري ــب‬ ‫الفريق األول لكرة القدم في الموسم‬ ‫الجديد‪ .‬واستقرت إدارة الكويت على استعادة بانيد‬ ‫ً‬ ‫الذي قاد األبيض في موسم ‪ 2009 -2008‬لتولي المهمة خلفا‬ ‫ً‬ ‫للمدرب الوطني محمد عبدالله الذي تولى المسؤولية مؤقتا بعد‬ ‫استقالة المدرب الوطني محمد ابراهيم الذي قاد الفريق مدة موسمين‪.‬‬ ‫وقاد مدير الكرة في الكويت عادل عقلة المفاوضات مع بانيد أثناء رحلة إلى دبي‪،‬‬ ‫واتفق مع المدرب على جميع التفاصيل‪.‬‬ ‫ووصل بانيد الذي سبق أن فاوضه األبيض قبل تولي إبراهيم المهمة‪ ،‬بيد ان االتفاق‬ ‫لم يتم‪ ،‬وصل امس إلى الكويت التمام التعاقد رسميا‪ ،‬ثم إعالنه‪.‬‬ ‫ويعد بانيد المولود في مدينة اليس الفرنسية عام ‪ 1968‬صاحب مسيرة طويلة في‬ ‫الخليج بدأها موسم ‪ 2008‬حتى الموسم الحالي‪ ،‬وتخلل هذه الفترة العودة إلى الدوري‬ ‫الفرنسي قبل العودة إلى الخليج‪ ،‬حيث قاد‪ ،‬ام صالل والخريطيات‪ ،‬والعروبة‪ ،‬والظفرة‪،‬‬ ‫والوصل‪ ،‬والكويت‪ ،‬والنصر االماراتي‪.‬‬ ‫وبدأ بانيد التدريب عام ‪ 1990‬في نادي موناكو الفرنسي‪ ،‬وتدرج في التدريب‬ ‫في هذا الفريق كمدرب للشباب والناشئين ثم مساعد مدرب للفريق االول‪ ،‬حتى‬ ‫تولى تدريب فريق موناكو االول في موسم ‪ ،2007-2006‬لينتقل بعدئذ للتدريب‬ ‫في الخليج العربي‪.‬‬

‫بانيد‬

‫قــال نائب المدير العام للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة‬ ‫للرياضة حسام الصالح إن مجلس إدارة الهيئة وافق على إضافة‬ ‫نشاط السوق المركزي لألنشطة االستثمارية في الهيئات الرياضية‪،‬‬ ‫ليبلغ عدد األنشطة االستثمارية المتاحة لهذه الهيئات ‪.31‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـص ــال ــح أن إض ــاف ــة ه ــذا ال ـن ـش ــاط يـمـثــل دف ـع ــة قــويــة‬ ‫لالستثمار في الهيئات الرياضية‪ ،‬كونه من األنشطة المطلوبة وذات‬ ‫المردود المالي العالي‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا النشاط تمت اضافته بناء‬ ‫على طلب العديد من الهيئات الرياضية‪ ،‬وبعد اعتماده من قبل لجنة‬ ‫االستثمار برئاسة الشيخ احمد المنصور‪ ،‬وموافقة مجلس إدارة‬ ‫الهيئة برئاسة الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وأضاف أن العديد من الهيئات الرياضية استكملت كل االجراءات‬ ‫والمتطلبات ا لـخــا صــة بــاال سـتـثـمــار فــي منشآتها بتكوين لجان‬ ‫استثمارية والتعاقد مع مكتب هندسي ومكتب محاسبي وفتح‬ ‫حساب خاص في البنك إليرادات االستثمار‪.‬‬ ‫وا ش ــاد بالهيئات الرياضية ا لـتــي استوفت متطلبات العملية‬ ‫االستثمارية في منشآتها‪ ،‬وحث بقية الهيئات على ضرورة االنتهاء‬ ‫مــن االج ــراء ات التي تخول لها الـبــدء فــي العملية واالسـتـفــادة من‬ ‫مردودها في دعم امكاناتها المالية‪.‬‬ ‫وأوضــح الصالح أن نــادي التضامن الرياضي سيشهد قريبا‪،‬‬ ‫بعد استقرار أوضاعه‪ ،‬إنشاء بعض األنشطة االستثمارية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى عدد من األندية الرياضية التي انتهت من متطلبات واجراءات‬ ‫عملية االستثمار‪ ،‬مثل أندية النصر وكاظمة واليرموك‪.‬‬ ‫وأوضح أن الهيئة ازالت ‪ 12‬مخالفة استثمارية تمت خارج نطاق‬ ‫الالئحة‪ ،‬وجار متابعة إزالة عدد من المخالفات األخرى‪ ،‬وان الهيئة‬ ‫تتخذ إجراءات محددة حيال هذه الهيئات المخالفة‪.‬‬

‫ف ــي خ ـطــوة م ــن شــأنـهــا أن تـعـيــد زم ــام‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــور ك ـل ـه ــا ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص ال ـم ـن ـشــآت‬ ‫الرياضية إلــى عهدتها‪ ،‬خاطبت الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـلــريــاضــة إدارة أم ـ ــاك ال ــدول ــة‬ ‫ب ــوزارة المالية‪ ،‬وكــذلــك بلدية الكويت‪،‬‬ ‫ووزارة التجارة والصناعة‪ ،‬بكتب رسمية‬ ‫طالبت فيها بــإعــادة تنظيم استغالل‬ ‫منشآت الهيئات الــريــاضـيــة‪ ،‬بالشكل‬ ‫األمثل وضمان اإلشراف على األنشطة‬ ‫االستثمارية أو التجارية واالستغالل‬ ‫األمثل لهذه المنشآت‪.‬‬ ‫وطالبت "الهيئة" في كتابها لوزارة‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وبـصـفـتـهــا ال ـم ـشــرفــة على صو‬ ‫‪...‬والى المد‬ ‫رة لكتاب الهيئة ال‬ ‫ير العام للبلدية‬ ‫الهيئات الرياضية (اللجنة األولمبية‬ ‫موجه الى «المالية»‬ ‫الكويتية‪ ،‬واالتحادات الرياضية‪ ،‬واألندية‬ ‫الشاملة والمتخصصة)‪ ،‬طبقا ألحكام المرسوم بالقانون واألندية الرياضية من جهة أخرى مدة ‪ 3‬سنوات قابلة‬ ‫رقم ‪ 42/1978‬بشأن الهيئات الرياضية‪ ،‬والقوانين المعدلة للتجديد وفق مبالغ رمزية‪ ،‬ودون شروط واضحة سوى‬ ‫له‪ ،‬وهي التي تتولى اشهارها‪ ،‬وطلب تخصيص أراض شرط وحيد هو استغالل المنشأة للغرض المخصصة‬ ‫لها‪ ،‬بإعادة تخصيص مواقع المنشآت الرياضية وفق له‪ ،‬األمر الذي لم يلزم الهيئات الرياضية على أرض الواقع‬ ‫عقود جديدة مدتها سنة واحدة فقط قابلة للتجديد بعد بشكل عملي‪ .‬وعلمت "الجريدة" أن الهيئة تتجه إلى سحب‬ ‫عدد من المنشآت من الهيئات الرياضية المخالفة في‬ ‫الحصول على موافقة الهيئة المسبقة‪.‬‬ ‫في حين طلبت من المدير العام للبلدية ووكيل وزارة خطوة تهدف الى وضع شروط واضحة وفق لوائح جديدة‬ ‫التجارة اإليعاز للمختصين بعدم الموافقة على تجديد للحصول على حق استغالل من المنشآت وفق المبلغ‬ ‫تــراخ ـيــص االم ــاك ــن ال ـتــي يـتــم اسـتـغــالـهــا ت ـجــاريــا‪ ،‬أو المدعوم‪ ،‬وضمان عدم استغالل الهيئات الرياضية سواء‬ ‫استثماريا بالهيئات الرياضية بغير موافقتها الكتابية اللجنة األولمبية الكويتية‪ ،‬واالتحادات الرياضية‪ ،‬واألندية‬ ‫الشاملة والمتخصصة لها في أغراض بعيدة عن الغرض‬ ‫المسبقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يذكر أن عقود المنشآت الرياضية توقع بين إدارة الذي خصصت هذه األراضي له‪ .‬‬ ‫أمالك الدولة من جهة والهيئة العامة للرياضة والهيئات‬

‫مستحقات العبي األخضر «قنبلة موقوتة»‬

‫الجهاز اإلداري لكاظمة يوصي‬ ‫بالتعاقد مع العبين أكفاء‬

‫سياسة خاطئة في ملف التعاقدات وقضايا كثيرة قد تحرم العربي من المحترفين‬

‫•‬

‫•‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ب ــات مـلــف مستحقات العبي‬ ‫ا ل ـ ـف ـ ــر ي ـ ــق األول ل ـ ـ ـكـ ـ ــرة ا لـ ـ ـق ـ ــدم‬ ‫بالنادي العربي المادية‪ ،‬سواء‬ ‫المحترفون أو المحليون ممن‬ ‫يــرتـبـطــون بـعـقــود مــع االخـضــر‪،‬‬ ‫أبــرز المعضالت التي يواجهها‬ ‫جهاز الكرة بقيادة نائب رئيس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــادي ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ع ــاش ــور‪،‬‬ ‫مــع تعمد الـتـســويــف فــي إعـطــاء‬ ‫الالعبين حقوقهم وكثرة الوعود‬ ‫وعدم الوفاء بها‪.‬‬ ‫الـمـسـتـحـقــات قنبلة مــوقــوتــة‬ ‫معرضة لالنفجار فــي اي وقــت‪،‬‬ ‫و مــن شأنها التأثير سلبا على‬

‫اجتماع بدون تقارير‬ ‫يلتئم مجلس ادارة الـنــادي العربي مساء اليوم في اجتماع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من المقرر أن يكون بديال أو مكمال لسابقه الذي عقد ‪ 12‬الجاري‬ ‫وارتبط بأنباء حول عدم قانونيته‪.‬‬ ‫وم ــن المنتظر أن يـنــاقــش اجـتـمــاع ال ـيــوم ع ــدة ام ــور‪ ،‬أبــرزهــا‬ ‫ما يتعلق بالفريق االول وتشكيل جهازه االداري ولجنة الكرة‬ ‫للموسم المقبل‪.‬‬ ‫الالفت ان مجلس االدارة بدأ اجراءات تشكيل جهاز الكرة واقرار‬ ‫انشاء لجنة جديدة دون محاسبة الجهاز الحالي او حتى االطالع‬ ‫على تقريره النهائي او تقرير الجهاز الفني‪ ،‬كما أن االخير لم‬ ‫يطلب منه او يبلغ باعداد تقريره وتحديد اهدافه واحتياجاته‬ ‫للموسم المقبل‪.‬‬

‫ال ـف ــري ــق‪ ،‬الس ـي ـمــا ان ـه ــا متعلقة‬ ‫ب ـع ــدد ك ـب ـيــر م ــن الع ـب ـيــه الــذيــن‬ ‫يشكلون عموده الفقري والذين‬ ‫ســأمــوا مماطلتهم بهذا الشأن‪،‬‬ ‫ولعل أبرزهم من المحليين فهد‬ ‫الرشيدي وطــال نايف ومحمد‬ ‫فريح وماجد العنزي‪ ،‬ومنهم من‬ ‫هو عاطل عن العمل ولم يتسلم‬ ‫اي مبلغ مــن ع ـقــده‪ ،‬إضــافــة الــى‬ ‫المحترفين ا لـغــا مـبــي ابراهيما‬ ‫والسلوفيني غوران والكونغولي‬ ‫سـ ـ ـ ــاالمـ ـ ـ ــو وال ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــوري فـ ـ ـ ــراس‬ ‫الخطيب ا ل ــذي لــم يتسلم مقدم‬ ‫عقده ورواتــب ‪ 4‬اشهر متأخرة‪،‬‬ ‫ووصلت قيمة مستحقاته منفردا‬ ‫إلى ‪ 80‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا عـ ـ ـ ــاد اسـ ـ ـ ــم الـ ـمـ ـحـ ـت ــرف‬ ‫السابق لالخضر الجزائري اكرم‬ ‫جحنيط ليدخل في القائمة‪ ،‬بعد‬ ‫ان اك ــد لمقربين مـنــه فــي بــاده‬ ‫أنــه لــم يتسلم بقية حقوقه عند‬ ‫عمل مخالصة مع النادي‪ ،‬وهذا‬ ‫بـ ـخ ــاف االردن ـ ـ ـ ــي احـ ـم ــد هــايــل‬ ‫بالطبع ال ــذي لجأ إلــى االتـحــاد‬ ‫ال ــدول ــي لـلـحـصــول عـلــى حقوقه‬ ‫المادية نظير موسم كامل متبق‬ ‫فــي ع ـقــده بـعــد رف ــض مـســؤولــي‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ت ـح ـم ــل م ـســؤول ـي ـت ـهــا‬ ‫وابـ ـ ــاغـ ـ ــه ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة م ـطــال ـب ـتــه‬ ‫لحارس الكويت مصعب الكندري‬ ‫بها لتسببه في اصابته‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذلـ ــك ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫يعاني جهاز الكرة مشكلة أخرى‬

‫م ـت ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي كـ ـس ــب م ـح ـتــرفــي‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ـســاب ـق ـيــن الـسـنـغــالــي‬ ‫سنكاري واالرجنتيني داميان‬ ‫اح ـك ــام ــا ض ــد ال ـ ـنـ ــادي الخ ــال ــه‬ ‫ببنود التعاقد معهما‪ ،‬ليصبح‬ ‫مـ ـط ــالـ ـب ــا بـ ـتـ ـس ــدي ــد م ـ ــا يـ ـق ــارب‬ ‫ال ـم ـل ـيــون دوالر ل ـه ـمــا‪ ،‬رغـ ــم ان‬ ‫الـ ـم ــذك ــوري ــن لـ ــم ي ـل ـع ـبــا طــويــا‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وهذا يعكس سياسة خاطئة‬ ‫وغـ ـ ـي ـ ــر م ـ ـ ــدروس ـ ـ ــة فـ ـ ــي ع ـم ـل ـيــة‬ ‫ال ـت ـعــاقــدات ال ـتــي أداره ـ ــا جـهــاز‬ ‫ال ـك ــرة‪ ،‬كـمــا يـثـبــت مـعــانــاتــه من‬ ‫قصور مادي واضح في تسديد‬ ‫التزاماته‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ــل ذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك س ـ ـي ـ ـضـ ــع‬ ‫االخضر في مأزق كبير‪،‬‬ ‫ب ــداي ــة م ــن فـ ـك ــرة رح ـيــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـل ـ ـي ـ ـيـ ــن ل ـ ـض ـ ـمـ ــان‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال ألنـ ــديـ ــة‬ ‫أخ ــرى يسهل‬ ‫ع ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫الحصول‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫حـقــوقـهــم م ـع ـهــا‪ ،‬ك ـمــا ان هـنــاك‬ ‫ت ـخــوفــا م ــن صـ ــدور ح ـكــم بمنع‬ ‫الـعــربــي مــن الـتـعــاقــدات مــن قبل‬ ‫االتحاد الدولي لكثرة القضايا‬ ‫ال ـمــرفــوعــة ض ــده م ــن الــاعـبـيــن‬ ‫المحترفين‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــذا وذاك ي ـب ـق ــى‬ ‫التساؤل‪ :‬كيف لجهاز كرة يواجه‬ ‫كل هذه الديون ان يبرم صفقات‬ ‫ج ــدي ــدة م ـم ـي ــزة ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫المحترفين وا لـمـحـلـيـيــن‪ ،‬علما‬ ‫ا ن ب ـ ـ ـعـ ـ ــض‬

‫ال ـم ـت ـع ـهــديــن وم ـم ـث ـلــي االن ــدي ــة‬ ‫بدأوا يتخوفون من التعامل معه‬ ‫بسبب الـقـصــور ال ـمــادي وكـثــرة‬ ‫الوعود التي يعطيها‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ن ـجــم ال ـفــريــق طــال‬ ‫نايف سبق له ان طالب بحقوقه‬ ‫الـ ـم ــادي ــة وتـ ـع ــدي ــل عـ ـق ــده دون‬ ‫جـ ـ ــدوى ل ـي ـل ـجــأ الـ ــى ال ـم ـح ـك ـمــة‪،‬‬ ‫وبناء على ذلك تم استبعاده من‬ ‫قائمة الفريق المغادرة لمعسكر‬ ‫ايطاليا االعدادي قبل حل األزمة‬ ‫بشكل مؤقت‪.‬‬

‫العبي النادي العربي‬

‫حازم ماهر‬

‫رفــع الجهاز اإلداري للفريق‬ ‫األول لكرة القدم بنادي كاظمة‬ ‫تقريرا مساء الخميس الماضي‬ ‫إلــى مجلس إدارة ال ـنــادي‪ ،‬بعد‬ ‫ان ـت ـهــاء ال ـمــوســم بـشـكــل فـعـلــي‪،‬‬ ‫وض ـم ــان ح ـص ــول ال ـفــريــق على‬ ‫المركز الرابع في دوري فيفا‪.‬‬ ‫وتـضـمــن الـتـقــريــر ال ـعــديــد من‬ ‫التوصيات‪ ،‬أبرزها ضرورة تدعيم‬ ‫الفريق بعدد من الالعبين المحليين‬ ‫والمحترفين من أجل الدخول في أجواء‬ ‫المنافسة على جميع األلقاب الموسم المقبل‬ ‫بشكل فعلي ال بالشعارات فقط!‬ ‫وحــدد الجهاز اإلداري عــددا كبيرا من أسماء الالعبين المحليين‬ ‫وجميعهم من أصحاب األعمار الصغيرة‪ ،‬الذين يرغبون في التعبير‬ ‫عــن إمكانياتهم الفنية والـبــدنـيــة مــن خــال منحهم الـفــرصــة كاملة‪،‬‬ ‫إضافة إلى تحديد أسماء من العبي فريق الشباب بالنادي تحت ‪19‬‬ ‫سنة لتصعيدهم إلى الفريق األول لصقل مواهبهم‪ ،‬ومن ثم االعتماد‬ ‫عليهم في المستقبل القريب‪.‬‬ ‫وأوص ــى الـجـهــاز أيـضــا ب ـضــرورة وض ــع الئـحــة خــاصــة بمكافآت‬ ‫تحفيزية لالعبين بشكل مستمر‪ ،‬على أن يتم تحديد المكافآت الخاصة‬ ‫بالفوز المصحوب بتقديم مستوى جيد‪.‬‬ ‫ويرى أن تدعيم الفريق بالعبين أكفاء وتقديم مكافآت تحفيزية سيكون‬ ‫لها مردود إيجابي للغاية‪ ،‬من خالل المنافسة على األلقاب بقوة‪.‬‬ ‫ولم يتطرق التقرير إلى الالعبين المحترفين األربعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنه تم حسم أمرهم إلى حد كبير‪ ،‬حيث بات رحيل األردنــي سعيد‬ ‫مرجان والبوليفي كامبوس مسألة وقت ليس إال‪ ،‬بينما ينتهي عقد‬ ‫فابيانو بنهاية الموسم المقبل‪ ،‬في حين تم تجديد عقد البرازيلي‬ ‫اليكس ليما مؤخرا‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬يضغط مجلس اإلدارة والجهاز الفني والالعبون‬ ‫على الجهاز اإلداري بقوة من أجل االستمرار مع الفريق في الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬لكن الجهاز لن يستمر إال في حالة واحــدة فقط تتمثل في‬ ‫تنفيذ توصياته!‬ ‫يذكر أن الجهاز اإلداري يتكون من أيمن الحسيني رئيسا لجهاز‬ ‫الكرة‪ ،‬ويوسف الدوخي مديرا للكرة‪ ،‬وعبدالله الدوسري مديرا للفريق‪،‬‬ ‫وحماد العجمي منسقا إعالميا‪.‬‬


‫‪40‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫المنشطات توقف العازمي ‪ 4‬سنوات‬ ‫تحركات لتسريع اعتزاله للحصول على تكريم الهيئة‬ ‫محمد الفضلي‬

‫بسبب انتهاكه قانون‬ ‫المنشطات وثبوت تعاطيه‬ ‫مواد محظورة قرر االتحاد‬ ‫الدولي أللعاب القوى إيقاف‬ ‫العب منتخبنا الوطني العداء‬ ‫محمد العازمي ‪ 4‬سنوات‪.‬‬

‫اتـ ـ ـخ ـ ــذ االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫ألل ـعــاب ال ـقــوى ق ــرارا بإيقاف‬ ‫العـ ـ ـ ــب م ـن ـت ـخ ـب ـن ــا ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ألل ـعــاب ال ـقــوى ال ـعــداء محمد‬ ‫مطلق العازمي مدة ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫و شـطــب جميع نتائجه التي‬ ‫حققها في أعوام ‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫و‪ 2011‬بسبب انتهاكه قانون‬ ‫الـمـنـشـطــات وث ـبــوت تعاطيه‬ ‫مواد محظورة‪.‬‬ ‫وع ـ ـل ـ ـمـ ــت "الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة" أن‬ ‫االت ـحــاد الــدولــي أبـلــغ نظيره‬ ‫الكويتي من خالل كتاب أرسله‬ ‫في مــارس الماضي‪ ،‬بتوصل‬ ‫الـمـنـظـمــة ال ــدول ـي ــة لمكافحة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـش ـ ـطـ ــات إل ـ ـ ـ ــى ن ـت ـي ـج ــة‬ ‫إي ـجــاب ـيــة ف ــي ال ـع ـي ـنــات الـتــي‬ ‫أخـ ــذت م ــن ال ـع ــازم ــي وث ـبــوت‬ ‫تعاطيه المنشطات المحظورة‬

‫من خالل الفحص البيولوجي‬ ‫وعينات الــدم بإجماع خبراء‬ ‫عدة في المنظمة الدولية‪.‬‬ ‫وأشــار االتـحــاد الــدولــي في‬ ‫ك ـتــابــه إل ــى أن ــه ب ـصــدد إن ــزال‬ ‫عقوبة إيـقــاف مــدة ‪ 4‬سنوات‬ ‫ف ـ ــي ح ـ ــق الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫انتهاكه لقانون المنشطات‪،‬‬ ‫موضحا أنه لو كان قد الالعب‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــرف واع ـ ـ ـتـ ـ ــذر م ـ ــن خ ــال‬ ‫ت ـع ـب ـئــة االس ـ ـت ـ ـمـ ــارة ال ـم ـع ــدة‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا ال ـ ـ ـغـ ـ ــرض‪ ،‬وإرسـ ــال ـ ـهـ ــا‬ ‫لالتحاد الدولي قبل ‪ 21‬مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬فإنه من الممكن أن‬ ‫ت ـخ ـفــف ع ـقــوبــة اإليـ ـق ــاف الــى‬ ‫سـنـتـيــن‪ ،‬وهـ ــذا م ــا ل ــم يـقــم به‬ ‫االتحاد أو الالعب طوال الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬وهو ما يعني شطب‬ ‫جميع نتائج الـعــازمــي خالل‬

‫«المالكمة» يتفاعل مع خبر ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫تفاعال مع ما نشرته "الجريدة" األربعاء الماضي تحت‬ ‫عنوان "فنية المالكمة تزن الالعبين الصغار بإحدى غرف‬ ‫الكيربي"‪ ،‬قام بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد المالكمة‬ ‫بالتدخل أمس األول‪ ،‬ونقل مكان ميزان الالعبين الصغار‬ ‫مــن "الـغــرفــة الـكـيــربــي" إلــى إح ــدى ال ـصــاالت المكيفة في‬ ‫الـنــادي الـعــربــي‪ ،‬إضــافــة إلــى توفير طبيب خــال فترتي‬ ‫ً‬ ‫الـمـيــزان والبطولة‪ ،‬وهــو مــا لــم يكن مــوجــودا فــي الفترة‬ ‫الماضية‪ .‬والقى هذا التدخل السريع من أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة استحسان الجميع في الصالة‪ ،‬من أجهزه فنية‬ ‫وإدارية والعبين مشاركين في البطولة‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ح ـص ــل مـ ـس ــؤول ــو الـ ـن ــادي‬ ‫األه ـلــي عـلــى تــوقـيــع محمود‬ ‫عبد العاطي الشهير بـ"دونغا"‬ ‫الع ـ ـ ـ ــب وس ـ ـ ـ ــط فـ ـ ــريـ ـ ــق م ـص ــر‬ ‫المقاصة مدة خمسة مواسم‬ ‫بشكل رسمي تبدأ خالل فترة‬ ‫االنتقاالت الصيفية المقبلة‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ــك ب ـع ــدم ــا تـ ــم إن ـ ـهـ ــاء كــل‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل الـ ـم ــالـ ـي ــة خ ــال‬ ‫جـلـســة أم ــس جـمـعــت ك ــا من‬ ‫عصام سراج مدير التعاقدات‬ ‫بالقلعة الحمراء‪ ،‬ومحمد عبد‬ ‫الوهاب عضو مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫مع محمد عبد السالم رئيس‬ ‫النادي الفيومي‪.‬‬ ‫وي ـل ـعــب دونـ ـغ ــا ف ــي مــركــز‬ ‫ال ــدي ـف ـن ــدر‪ ،‬وس ـب ــق أن ح ــاول‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول عـ ـل ــى‬ ‫خدماته فــي يناير الماضي‪،‬‬ ‫لكن الصفقة لم تكتمل وقتها‬ ‫بشكل ر سـمــي بسبب تمسك‬ ‫إيـ ـه ــاب جـ ــال ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫لـلـفــريــق الـفـيــومــي بــاسـتـمــرار‬ ‫الالعب‪.‬‬ ‫ع ـلــى ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬يختتم‬ ‫ف ــري ــق الـ ـك ــرة األول بــال ـنــادي‬ ‫األحـ ـم ــر اسـ ـتـ ـع ــدادات ــه ال ـي ــوم‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة سـ ـ ـم ـ ــوح ـ ــة غ ـ ــدا‬ ‫الـ ـث ــاث ــاء‪ ،‬ف ــي ال ـج ــول ــة الـ ـ ــ‪25‬‬

‫تواصل قناة "كويت سـبــورت" بتلفزيون الكويت‪ ،‬عرض‬ ‫ً‬ ‫البرنامج اليومي "خطوط عريضة"‪ ،‬في الواحدة ظهرا‪ ،‬حيث‬ ‫يتم استعراض أهم األخبار الرياضية المنشورة في صفحات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــريــاضــة فــي الـصـحــف الـيــومـيــة‪ ،‬س ــواء محليا أو خليجيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو عربيا‪ ،‬وكذلك عالميا‪ ،‬في خطوة لمواكبة أبــرز األحــداث‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫ويـسـتـضـيــف ال ـبــرنــامــج نـخـبــة م ــن ال ـن ـقــاد الـصـحــافـيـيــن‬ ‫المتخصصين‪ ،‬للتعليق على أبرز األخبار‪ ،‬وإيضاح األمور‬ ‫للمشاهد‪" .‬خـطــوط عــريـضــة"‪ ،‬إع ــداد كــل مــن باسل األيــوبــي‪،‬‬ ‫وعـبــدالـمـحـســن األي ــوب ــي‪ ،‬وأح ـم ــد ج ـم ـعــان‪ ،‬وأح ـم ــد ف ــوالد‪،‬‬

‫خيطان يواجه اليرموك في نهائي‬ ‫«يد» الدرجة األولى‬ ‫يلتقي اليوم فريقا خيطان‬ ‫واليرموك في المباراة النهائية‬ ‫لبطولة دوري الدرجة األولى‬ ‫لكرة اليد‪ ،‬بينما يلعب كاظمة‬ ‫والنصر على المركز الثالث‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يتطلع فريق خيطان واليرموك‬ ‫للظفر بلقب دوري الدرجة األولى‬ ‫لكرة اليد‪ ،‬عندما يلتقي الفريقان‬ ‫فــي الـســابـعــة والـنـصــف مــن مساء‬ ‫اليوم في المباراة النهائية للبطولة‬ ‫ع ـل ــى ص ــال ــة م ــرك ــز ال ـش ـه ـيــد فـهــد‬ ‫األح ـم ــد بــالــدع ـيــة‪ ،‬ويـسـبـقـهــا في‬ ‫ال ـس ــادس ــة م ـس ــاء مـ ـب ــاراة تـحــديــد‬ ‫المركز الثالث‪ ،‬التي ستجمع بين‬ ‫فريقي النصر وكاظمة على نفس‬ ‫الصالة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان خ ـي ـط ــان احـ ـت ــل وص ــاف ــة‬ ‫م ـج ـم ــوع ـت ــه الـ ـث ــانـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـ ــدور‬ ‫األول "المجموعات" خلف كاظمة‬ ‫وتخطى النصر في نصف نهائي‬ ‫الـبـطــولــة‪ ،‬بـيـنـمــا حـصــل الـيــرمــوك‬ ‫على المركز الثاني في المجموعة‬ ‫األولى بالدور األول خلف النصر‪،‬‬ ‫ونـجــح فــي الـفــوز على كاظمة في‬ ‫قـبــل الـنـهــائــي لـيـضــرب مــوعــدا مع‬ ‫خيطان في المباراة النهائية‪.‬‬

‫خيطان واليرموك‬ ‫وي ــأم ــل خ ـي ـط ــان ف ــي مــواص ـلــة‬ ‫ص ـح ــوت ــه وعـ ــروضـ ــه الـ ـق ــوي ــة فــي‬

‫األهلي يحصل على توقيع «دونغا» ‪5‬‬ ‫مواسم‪ ...‬وينهي استعداداته لسموحة‬ ‫•‬

‫•‬

‫خبر ال‬

‫إص ــاب ــة الع ـب ــه خ ــال ــد ح ـب ــاب‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــرتــب ع ـلــى ذلـ ــك شطب‬ ‫جـمـيــع نـتــائـجــه ال ـســاب ـقــة في‬ ‫البطولة‪ ،‬إضافة إلى رفع اسمه‬ ‫من جدول المباريات المتبقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــع ت ـغ ــري ـم ــه م ــالـ ـي ــا‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫انسحابه مباراتين‪ ،‬بواقع ‪300‬‬ ‫دينار للمباراة األول ــى‪ ،‬و‪500‬‬ ‫دينار للثانية‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـنـ ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى ذلـ ـ ـ ــك ان ـ ـفـ ــرد‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت بـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدارة ت ــرت ـي ــب‬ ‫ف ـ ـ ــرق الـ ـبـ ـط ــول ــة ب ــرصـ ـي ــد ‪12‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما تساوى العربي‬ ‫والـ ـق ــادسـ ـي ــة بـ ـ ـ ــ‪ 10‬نـ ـق ــاط فــي‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــن ال ـث ــان ــي وال ـث ــال ــث‪،‬‬ ‫يـلـيـهـمــا ب ــرق ــان بـ ــ‪ 8‬ن ـقــاط في‬ ‫المركز الــرابــع‪ ،‬وجــاء الساحل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ ــام ـس ــا والـ ـجـ ـه ــراء س ــادس ــا‬ ‫ً‬ ‫بـ ــ‪ 7‬ن ـق ــاط‪ ،‬وال ـش ـب ــاب ســابـعــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ـيــرمــوك ثــامـنــا وأخ ـي ــرا بــ‪6‬‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫مــن بـطــولــة ال ـ ــدوري الممتاز‬ ‫والمقرر إقامتها على ملعب‬ ‫اإلسكندرية‪.‬‬ ‫ويــدخــل األحـمــر لـقــاء الغد‬ ‫و ه ــو شـبــه مكتمل الصفوف‬ ‫ألول م ــرة مـنــذ ف ـتــرة طــويـلــة‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـعــد ت ـعــافــي الـثـنــائــي‬ ‫أح ـ ـمـ ــد عـ ـ ـ ــادل عـ ـب ــد ال ـم ـن ـعــم‬ ‫ووليد سليمان من اإلصابات‬ ‫التي طاردتهما في اليومين‬ ‫ال ـمــاض ـي ـيــن‪ ،‬ف ــي ح ـيــن يفقد‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــريـ ـ ــق ج ـ ـ ـهـ ـ ــود رمـ ـ ـض ـ ــان‬ ‫ص ـ ـب ـ ـحـ ــي صـ ـ ــانـ ـ ــع األل ـ ـ ـعـ ـ ــاب‬ ‫بسبب اإليقاف بعد حصوله‬ ‫على البطاقة الحمراء في‬ ‫مواجهة إنبي األخيرة‬ ‫بالبطولة المحلية‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــر مـ ــارتـ ــن‬ ‫يـ ـ ــول الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي‬ ‫على مواجهة الفريق‬ ‫ال ـ ـس ـ ـك ـ ـنـ ــدري ب ـن ـفــس‬ ‫تـ ـشـ ـكـ ـي ــل مـ ــواج ـ ـهـ ــة‬ ‫ي ــان ــغ أفــري ـكــانــز‬ ‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــة‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫ب ـ ـ ــولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد‬ ‫سليما ن‬ ‫ً‬ ‫أساسيا‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال من‬ ‫صبحي‪،‬‬

‫محمد العازمي‬

‫«خطوط عريضة» إلبراز األحداث الرياضية‬

‫جريدة المنشور في ‪ ٢٠‬أبريل الماضي‬

‫العربي يواجه الكويت‬ ‫في ختام طائرة الشواطئ‬ ‫تـقــام الـيــوم ثــاث مباريات‬ ‫ضمن الجولة االخيرة للبطولة‬ ‫الشاطئية للكرة الطائرة لفرق‬ ‫الدرجة االولى‪ ،‬حيث يلتقي في‬ ‫الساعة ‪ 5.45‬مساء الجهراء مع‬ ‫ً‬ ‫مساء‬ ‫برقان‪ ،‬ويليها في ‪6.30‬‬ ‫ال ـش ـبــاب م ــع ال ـس ــاح ــل‪ ،‬وعـنــد‬ ‫الساعة ‪ 7.15‬يلعب العربي مع‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان فـ ــريـ ــق ال ـ ـعـ ــربـ ــي قــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتزع فــوزا صعبا من غريمه‬ ‫ال ـقــادس ـيــة بـنـتـيـجــة شــوطـيــن‬ ‫م ـقــابــل ال ش ــيء (‪21- ،21-15‬‬ ‫‪ )19‬في المباراة التي جمعت‬ ‫ال ـف ــري ـق ـي ــن أم ـ ــس االول عـلــى‬ ‫ملعب سوق شرق‪ ،‬وذلك ضمن‬ ‫م ـنــاف ـســات ال ـج ــول ــة الـســابـعــة‬ ‫م ــن ال ـب ـطــولــة‪ ،‬وال ـت ــي أسـفــرت‬ ‫ن ـتــائــج ب ـق ـيــة م ـبــاريــات ـهــا عن‬ ‫ف ـ ــوز ال ـك ــوي ــت ع ـل ــى ال ـســاحــل‬ ‫بشوطين مقابل شــوط واحــد‬ ‫(‪ ،)15-8 ،22-20 ،18-21‬وبرقان‬ ‫على الشباب بشوطين مقابل‬ ‫ال شيء (‪.)21-19 ،21-14‬‬ ‫يــذكــر أن فــريــق الفحيحيل‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــذر ع ـ ــن ع ـ ـ ــدم اس ـت ـك ـم ــال‬ ‫مبارياته فــي البطولة بسبب‬

‫هذه الفترة المذكورة‪ ،‬وإيقافه‬ ‫رسميا مدة ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫وعلم أن العازمي اختار عدم‬ ‫االعتراف بتعاطيه المنشطات‬ ‫وتـخـفـيــف ع ـقــوبـتــه‪ ،‬وال ـت ـقــدم‬ ‫بطلب لتسريع عملية اعتزاله‬ ‫لضمان حصوله على تكريم‬ ‫الهيئة‪ ،‬بعدما حصل على دعم‬ ‫اتـحــاد الـعــاب الـقــوى العـتــزال‬ ‫اللعبة‪ ،‬من دون إعالم أي جهة‬ ‫عن هذه العقوبة‪.‬‬ ‫وأرس ــل االت ـحــاد كتابا الى‬ ‫الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الكويتية‬ ‫تـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــد بـ ـ ــرغ ـ ـ ـبـ ـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــازمـ ـ ــي‬ ‫بــاالع ـتــزال‪ ،‬ويـطـلــب مخاطبة‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ــري ــاض ــة‬ ‫لتكريمه‪ ،‬إال أن الـكـتــاب وفي‬ ‫ما يبدو أنها خطوة تهدف من‬ ‫اال ت ـحــاد لحماية نفسه حمل‬

‫تنويها فــي نهايته بوصول‬ ‫كـ ـت ــاب مـ ــن االت ـ ـحـ ــاد ال ــدول ــي‬ ‫ألل ـع ــاب ال ـق ــوى يـفـيــد بثبوت‬ ‫تعاطي العازمي للمنشطات‪،‬‬ ‫وإيقافه ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫يذكر أن العازمي يعد بطال‬ ‫في لعبة العاب القوى وحقق‬ ‫ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا مـ ـ ــن الـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــات‬ ‫واألرقـ ـ ـ ــام ال ـق ـيــاس ـيــة في‬ ‫عدد كبير من البطوالت‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة وال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـطـ ــاع ال ـس ـي ـط ــرة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـم ـ ــراك ـ ــز األولـ ـ ـ ــى‬ ‫ل ـف ـتــرة طــوي ـلــة ف ــي سـبــاقــي‬ ‫‪ 800‬م‪ ،‬و‪ 1500‬م في البطوالت‬ ‫اآلس ـ ـيـ ــويـ ــة والـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫يخوضها‪.‬‬

‫ل ـي ـل ـعــب ش ــري ــف إكـ ــرامـ ــي فــي‬ ‫ح ــراس ــة ال ـم ــرم ــى‪ ،‬وفـ ــي خط‬ ‫الدفاع أحمد حجازي ورامي‬ ‫ربيعة وصبري رحيل وأحمد‬ ‫فـتـحــي‪ ،‬وف ــي الــوســط حسام‬ ‫غالي وحـســام عــاشــور وعبد‬ ‫الله السعيد ووليد سليمان‬ ‫ومؤمن زكريا‪ ،‬على أن يقود‬ ‫عمرو جمال الهجوم األحمر‪.‬‬

‫الفترة األخيرة‪ ،‬وانتزع الفوز ولقب‬ ‫الـبـطــولــة مــن بـيــن أنـيــاب الـيــرمــوك‬ ‫المتحفز لمواصلة طريق البطولة‬ ‫والحصول على اللقب فــي مباراة‬ ‫يدرك طرفاها مدى صعوبته نظرا‬ ‫لـتـقــارب مستوى الفريقين الفني‬ ‫والبدني‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـخـ ــوض م ـ ـ ـ ــدرب خ ـي ـط ــان‬ ‫الصربي درســان ماركوفيك اللقاء‬ ‫م ـع ـت ـمــدا ع ـلــى م ـع ـنــويــات العـبـيــه‬ ‫الـمــرتـفـعــة وخ ـبــرة عـلــي أشكناني‬ ‫وح ـ ـ ـ ــارس مـ ــرمـ ــاه ي ــوس ــف مـ ــدوه‬ ‫وم ـج ـمــوعــة ال ـش ـبــاب ال ـصــاعــديــن‪،‬‬ ‫على أمــل تحقيق نتيجة إيجابية‬ ‫وانتزاع اللقب‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل يـ ـ ـ ـ ـ ــدرك م ـ ـ ــدرب‬ ‫ال ـيــرمــوك الـتــونـســي رم ــزي رودي‬ ‫م ــدى صـعــوبــة الـمـهـمــة‪ ،‬وسيعمل‬ ‫على استغالل صحوة العبيه في‬ ‫ال ـف ـتــرة األخـ ـي ــرة‪ ،‬وك ــذل ــك صـفــوفــه‬ ‫ش ـبــه ال ـم ـك ـت ـم ـلــة‪ ،‬خ ـصــوصــا بـعــد‬ ‫رفع اإليقاف عن أبــرز العبيه وهم‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز الـ ــدوسـ ــري‪ ،‬وم ـب ــارك‬ ‫ال ـب ـلــوشــي وع ـب ــدال ــوه ــاب الـسـيــف‬ ‫لمواجهة طموح خيطان على أمل‬ ‫انتزاع الفوز ولقب البطولة‪.‬‬

‫وتقديم فــاهــم الـشـمــري‪ ،‬وحــامــد الـشـمــري‪ ،‬وطــالــب الشريف‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز الطاهر‪ ،‬ويخرجه بدر حسن األحمد‪ ،‬وعبدالله‬ ‫الخضر‪ ،‬وعـبــدالــرزاق العطار‪ ،‬بينما يتولى اإلش ــراف العام‬ ‫عليه عادل العنزي‪.‬‬ ‫ويأتي البرنامج خطوة لمواصلة سياسة القناة في التنويع‬ ‫بــأفـكــار الـبــرامــج‪ ،‬س ــواء فــي مــا يخص الــريــاضــة المحلية أو‬ ‫العالمية‪ ،‬وذل ــك بــإشــراف مــديــر الـقـنــاة ع ــادل الـعـنــزي‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫يحرص دائـمــا على مواكبة األح ــداث الرياضية على جميع‬ ‫الصعد‪.‬‬ ‫عادل العنزي‬

‫البتال ثامن بطولة‬ ‫ألمانيا للقدرة والتحمل‬ ‫نـجــح ال ـف ــارس ح ـمــود الـبـتــال‬ ‫في تحقيق إنجاز غير مسبوق‬ ‫وح ـ ـصـ ــاد الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــام ــن فــي‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ــربـ ـيـ ـعـ ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫ب ــألـ ـم ــانـ ـي ــا‪ ،‬الـ ـت ــي ش ـ ـ ــارك ف ـي ـهــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬فــارســا وف ــارس ــة‪ ،‬مــن أبـطــال‬ ‫القدرة والتحمل بمختلف دول‬ ‫العالم‪ ،‬وعلى الرغم من مشاركة‬ ‫الـ ـبـ ـت ــال تـ ـح ــت شـ ـع ــار االتـ ـح ــاد‬ ‫الدولي‪ ،‬فإنه ّ‬ ‫صمم على تحقيق‬ ‫إنجاز طيب للكويت‪.‬‬ ‫وأه ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــارس ال ـ ـب ـ ـتـ ــال‬ ‫إنجازه إلى وزير اإلعالم ووزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب ورئيس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ا ل ـه ـي ـئــة ا ل ـعــا مــة‬ ‫للرياضة الشيخ سلمان الحمود‬ ‫وال ـمــديــر ال ـعــام لـلـهـيـئــة الـشـيــخ‬ ‫أحمد المنصور‪ ،‬وأكد تصميمه‬ ‫على مــوا صـلــة ا لـعـطــاء لتحقيق‬ ‫مـ ــركـ ــز مـ ـتـ ـق ــدم ف ـ ــي الـ ـبـ ـط ــوالت‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــال إن ه ـ ـ ــذه ا لـ ـمـ ـش ــار ك ــة‬ ‫الدولية جاء ت األولى بعد غياب‬ ‫ط ــوي ــل عـ ــن ال ـ ـب ـ ـطـ ــوالت ب ـس ـبــب‬ ‫المشاكل التي تعانيها الرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬ومنها فرسان القدرة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـح ـ ـمـ ــل‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدم االعـ ـ ـت ـ ــراف‬ ‫ً‬ ‫بالسباقات المحلية‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ـ ــه ب ـ ــدأ م ـ ـشـ ــواره مـ ــع ري ــاض ــة‬ ‫القدرة والتحمل في سن مبكرة‪.‬‬

‫«الرماية» ينظم كأس صباح‬ ‫السالم الحمود‬ ‫بدعم ورعاية أسرة المغفور‬ ‫ل ـ ــه الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح الـ ـس ــال ــم‬ ‫الحمود الصباح‪ ،‬ينظم نادي‬ ‫ال ــرم ــاي ــة ال ـكــوي ـتــي الــريــاضــي‬ ‫البطولة السنوية التي تحمل‬ ‫اسمه اعتبارا من يوم الخميس‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل ولـ ـ ـم ـ ــدة ‪ 3‬أيـ ـ ـ ــام فــي‬ ‫مسابقات (السكيت – التراب –‬ ‫الدبل تراب‪ -‬المسدس وبندقية‬ ‫ض ـغــط هـ ــواء ‪ 10‬م – ورمــايــة‬ ‫القوس والسهم األولمبي)‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد أم ـي ــن ال ـس ــر ال ـع ــام‬ ‫ب ـ ـن ـ ــادي ال ـ ــرم ـ ــاي ـ ــة ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫الــريــاضــي‪ ،‬عـبـيــد العصيمي‪،‬‬ ‫بالدور الكبير ألسرة المغفور‬ ‫ل ـ ــه الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح الـ ـس ــال ــم‬ ‫ال ـح ـمــود‪ ،‬لــرعــايـتـهــم الكريمة‬ ‫لـهــذه البطوله السنوية التي‬ ‫يعول عليها النادي باهتمام‬ ‫كـبـيــر ف ــي اك ـت ـشــاف الـمــواهــب‬ ‫الـ ــواعـ ــدة ال ـت ــي ت ــدع ــم خططه‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة ول ـل ـم ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫عـ ـل ــى إنـ ـ ـج ـ ــازات ـ ــه ال ــري ــاض ـي ــة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى الـ ـع ــالـ ـم ــي‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬نادي الرماية الكويتي‬ ‫الــريــاضــي يـعـتــز بــإقــامــة هــذه‬ ‫البطولة السنوية التي يتطلع‬

‫ج ـم ـيــع الـ ــرمـ ــاة ل ـح ـي ــازة لـقــب‬ ‫الفوز بها"‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ــه ال ـع ـص ـي ـمــي الـشـكــر‬ ‫ل ــوزي ــر اإلعـ ـ ــام وزي ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب‪ ،‬رئـ ـي ــس‬ ‫الشرف لنادي الرماية الكويتي‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــي‪ ،‬الـ ـشـ ـي ــخ س ـل ـمــان‬ ‫ال ـح ـم ــود‪ ،‬لــدع ـمــه الـمـتــواصــل‬ ‫لــريــاضــة الــرمــايــة وتشجيعه‬ ‫ألبـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــه ب ـ ـ ـنـ ـ ــادي ال ـ ــرم ـ ــاي ـ ــة‪،‬‬ ‫وح ـ ــرص ـ ــه عـ ـل ــى إق ـ ــام ـ ــة ه ــذه‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة س ـن ــوي ــا الك ـت ـشــاف‬ ‫المواهب الجديدة مــن الرماة‬ ‫والــرامـيــات لتعزيز منتخبات‬ ‫الرماية الوطنية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذه البطولة‬ ‫هــي ختام مسابقات الموسم‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي لـ ـلـ ـن ــادي‪ ،‬مــوض ـحــا‬ ‫أن اللجنة الفنية أعلنت فتح‬ ‫ب ـ ـ ــاب ال ـت ـس ـج ـي ــل ل ــاشـ ـت ــراك‬ ‫فــي الـبـطــولــة اعـتـبــارا مــن غــد‪،‬‬ ‫وسيتم إجراء القرعة وتوزيع‬ ‫ال ـج ــداول والـمـجـمــوعــات بعد‬ ‫غد األربعاء‪.‬‬

‫الكويت بطل دوري شباب كرة السلة‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫ت ــوج فــريــق ال ـكــويــت تـحــت ‪20‬‬ ‫سنة بطال ل ــدوري الـشـبــاب لكرة‬ ‫السلة‪ ،‬بعد تغلبه على القادسية‪،‬‬ ‫ا لـ ـ ـ ــذي ح ـ ــل ثـ ــا ن ـ ـيـ ــا‪ ،71-82 ،‬فــي‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ـت ــي جـمـعـتـهـمــا أمــس‬ ‫األول ع ـلــى ص ــال ــة ثــانــويــة حمد‬ ‫الرجيب بكيفان‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء الـ ـي ــرم ــوك فـ ــي ال ـم ــرك ــز‬ ‫الثالث‪ ،‬بعد تساويه في النقاط مع‬ ‫الجهراء‪ ،‬وبفارق نقاط المواجهات‬ ‫المباشرة بين الفريقين‪ ،‬وا لــذي‬ ‫صــب لمصلحة الـيــرمــوك‪ ،‬وبذلك‬ ‫يكون االبيض حصد الدوري لفئة‬ ‫ال ـبــراعــم وك ــأس ال ـبــراعــم ودوري‬

‫األش ـب ــال ودوري الـنــاشـئـيــن إلــى‬ ‫ج ــان ــب ف ـ ــوزه بـ ـ ـ ــدوري ال ـش ـب ــاب‪،‬‬ ‫وبعد ختام المنافسات قام خليل‬ ‫إب ــراه ـي ــم ن ــائ ــب رئ ـي ــس االت ـح ــاد‬ ‫بتتويج الفرق الثالثة األولى‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن أب ـط ــال ه ــذا االن ـج ــاز‬ ‫لـنــادي الـكــويــت هــم حمد عــدنــان‪،‬‬ ‫مصطفى الرفاعي‪ ،‬عزيز رمضان‪،‬‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــوهـ ــاب ال ـ ـح ـ ـمـ ــدان‪ ،‬ع ــزي ــز‬ ‫ال ــرويـ ـل ــه‪ ،‬م ـح ـمــد ع ـن ـبــر‪ ،‬حـسـيــن‬ ‫بوجباره‪ ،‬محمد القالف‪ ،‬عبدالله‬ ‫الـقـبـنــدي‪ ،‬عـبــدالـعــزيــز الـظـفـيــري‪،‬‬ ‫م ـســاعــد ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬عـبــدالـحـمـيــد‬ ‫الـشــرف‪ ،‬ويـشــرف عليهم المدرب‬ ‫ط ــال الـ ـق ــاف‪ ،‬وم ـس ــاع ــده خــالــد‬ ‫الهجرس‪.‬‬

‫فريق شباب السلة‬

‫«الدراجات» المائية استكمل إنجازاته في اإلمارات‬ ‫بوربيع حافظ على لقب كبار المحترفين للسنة الثالثة والخلفان بطل المبتدئين‬

‫دونغا‬

‫استكمل المنتخب الوطني للدراجات‬ ‫ال ـم ــائ ـي ــة‪ ،‬ال ـم ـش ـكــل م ــن الـ ـن ــادي ال ـب ـحــري‬ ‫الرياضي الكويتي‪ ،‬وتحت مظلة الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬سلسلة إنجازاته الكبيرة‬ ‫وال ـم ـت ـم ـي ــزة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال حـ ـص ــول ال ـب ـطــل‬ ‫العالمي المتألق محمد بوربيع على كأس‬ ‫فئة الجالس لكبار محترفين ‪ Pro GP‬في‬ ‫بطولة اإلمارات للدراجات المائية للموسم‬ ‫الـحــالــي ‪ ،2016‬الـتــي اختتمت فعالياتها‬ ‫عقب الجولة السادسة التي نظمها نادي‬ ‫أبوظبي للرياضات البحرية‪.‬‬

‫ويأتي فوز بوربيع ليحافظ بذلك على‬ ‫اللقب للسنة الثالثة على التوالي في إنجاز‬ ‫كويتي غير مسبوق على مستوى أ قــوى‬ ‫فئات سباقات الــدراجــات المائية‪ ،‬بينما‬ ‫ح ـصــل بـ ــدر ال ـخ ـل ـفــان ع ـلــى كـ ــأس بـطــولــة‬ ‫الموسم لفئة الجالس ستوك للمبتدئين‪،‬‬ ‫والبطل الواعد براك القبندي على المركز‬ ‫الثالث في نفس الفئة‪.‬‬ ‫وجــاء ت نتائج المنتخب الكويتي في‬ ‫سباق الجولة السادسة بفوز سالم المطوع‬ ‫ب ـك ــأس ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي ف ــي ف ـئــة ال ــواق ــف‬

‫م ـحــدود الـتـعــديــل لـلـهــواة‪ ،‬ليحصل بذلك‬ ‫على المركز الثالث على مستوى الترتيب‬ ‫العام للفئة‪ ،‬وفوز عبدالعزيز المطر على‬ ‫كأس المركز الثالث لفئة االستعراض الحر‪.‬‬ ‫وع ـقــب اخـتـتــام الـجــولــة وال ـس ـبــاق‪ ،‬قــام‬ ‫رئيس وفد المنتخب الكويتي مشرف عام‬ ‫الــريــاضــات البحرية فــي ال ـنــادي البحري‬ ‫الرياضي الكويتي حسين دشتي بتسليم‬ ‫درع الـنــادي التقديري إلــى مجلس إدارة‬ ‫ن ـ ــادي أب ــوظ ـب ــي ال ـب ـح ــري‪ ،‬ومـ ـش ــرف عــام‬ ‫السباق ناصر الظاهري‪ ،‬مشيدا بالنجاح‬

‫الكبير والتنظيم المتميز للبطولة في كل‬ ‫جوالتها التي أقيمت فــي دبــي وأبوظبي‬ ‫والشارقة‪ ،‬إلى جانب ما قدم من تسهيالت‬ ‫وحسن ضيافة‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب دش ـتــي ع ــن اعـ ـت ــزازه بــاإلنـجــاز‬ ‫الكبير الــذي حققه أبطال المنتخب‪ ،‬وما‬ ‫حظوا به من اهتمام ودعم من قبل الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬ورئيس النادي البحري‬ ‫الـلــواء فهد الفهد‪ ،‬ونائبه مهندس أحمد‬ ‫الغانم‪ ،‬ووسائل الصحافة واإلعالم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪/‬‬

‫•‬ ‫‪ 18‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪41‬‬

‫رياضة‬

‫البرشا يؤكد صحوته بانتصار كاسح على خيخون‬ ‫سجل المتألق لويس سواريز‬ ‫أربعة أهداف للمباراة الثانية‬ ‫على التوالي‪ ،‬ليقود برشلونة‬ ‫الستعادة صدارة دوري الدرجة‬ ‫األولى اإلسباني لكرة القدم‬ ‫بانتصار ساحق ‪-6‬صفر على‬ ‫سبورتنغ خيخون أمس األول‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ -1‬بــرش ـلــونــة ‪ 82‬نـقـطــة من‬ ‫‪ 35‬مباراة‬ ‫‪ -2‬أتلتيكو مدريد ‪ 82‬من ‪35‬‬ ‫‪ -3‬ريال مدريد ‪ 81‬من ‪35‬‬ ‫‪ -4‬فياريال‬

‫‪ 60‬من ‪34‬‬

‫‪ -5‬أتلتيك بلباو ‪ 54‬من ‪34‬‬

‫أكـ ــد ب ــرش ـل ــون ــة ح ــام ــل الـلـقــب‬ ‫صـ ـح ــوت ــه‪ ،‬مـ ـعـ ـي ــدا األم ـ ـ ـ ــور إل ــى‬ ‫حـ ــال ـ ـهـ ــا‪ ،‬ب ـ ــاسـ ـ ـت ـ ــرداد الـ ـ ـص ـ ــدارة‬ ‫بسرعة بعدما تناوب عليها فريقا‬ ‫العاصمة أتلتيكو وريال مدريد‪،‬‬ ‫إثــر اكتساحه ضيفه سبورتينغ‬ ‫خيخون بسداسية نظيفة أمس‬ ‫األول فـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة ال ـخــام ـســة‬ ‫والثالثين من الــدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫فوز برشلونة رفع رصيده الى‬ ‫‪ 82‬نقطة‪ ،‬بفارق االهداف مجددا‬ ‫امـ ــام اتـلـتـيـكــو الـ ــذي تـغـلــب على‬ ‫ضيفه ملقة ‪-1‬صـفــر‪ ،‬ونقطة عن‬ ‫ريال مدريد الذي حول تأخره امام‬ ‫مضيفه رايو فايكانو إلى فوز ‪2-3‬‬ ‫في وقت سابق‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة االولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬دخ ــل‬ ‫برشلونة الـمـبــاراة تحت ضغط‬ ‫فقدان الصدارة التي اعتالها ريال‬ ‫مدريد لفترة وجيزة بفوزه على‬ ‫راي ــو فــايـكــانــو‪ ،‬قـبــل ان ينتزعها‬ ‫اتـلـتـيـكــو بـتـغـلـبــه ال ـص ـعــب على‬ ‫ملقا‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدأت ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة بـ ـف ــرص ــة‬ ‫لسبورتينغ خيخون للتسجيل‬ ‫اث ــر ك ــرة م ــن مـنـتـصــف المنطقة‬ ‫الليكس مينينديز سيطر عليها‬ ‫الحارس التشيلي كالوديو برافو‬ ‫(‪.)11‬‬ ‫ل ـكــن ال ـه ــدف االول ل ــم يـتــأخــر‬ ‫وج ـ ــاء ب ـعــد دق ـي ـقــة واحـ ـ ــدة فقط‬ ‫فــي الجهة المقابلة‪ ،‬حين ارســل‬ ‫ان ــدري ــس انـيـيـسـتــا ك ــرة ســاقـطــة‬ ‫فوق المدافعين خرج لها الحارس‬ ‫ايـفــان كــويــار‪ ،‬وأبـعــدهــا مــن امــام‬ ‫سواريز فتهيأت امام االرجنتيني‬ ‫لـيــونـيــل مـيـســي اع ــاده ــا بــرأســه‬ ‫في المرمى الخالي‪ .‬والهدف هو‬ ‫الخامس والعشرون لميسي في‬ ‫الدوري هذا الموسم‪.‬‬ ‫حاول الفريق الكتالوني إنهاء‬

‫الـ ـ ـش ـ ــوط األول ب ــإض ــاف ــة ه ــدف‬ ‫االطمئنان عبر محاولتين لنيمار‬ ‫فشل فــي ترجمتهما‪ ،‬لكنه افلت‬ ‫في المقابل من هدف في الثواني‬ ‫االخيرة حين ابعد جيرار بيكيه‬ ‫كرة من على خط المرمى مباشرة‪.‬‬ ‫وج ــد بــرش ـلــونــة ص ـعــوبــة في‬ ‫تنظيم هجماته في بداية الشوط‬ ‫ال ـث ــان ــي وك ــان ــت ت ـم ــري ــرات ــه غـيــر‬ ‫متقنة‪ ،‬لكنه بقي االكثر استحواذا‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة‪ ،‬وك ـ ـثـ ــف ه ـج ـمــاتــه‬ ‫تــدري ـج ـيــا‪ ،‬وان ـط ـلــق م ــن احــداهــا‬ ‫ميسي بكرة ثــم ســددهــا مــن بين‬ ‫ثالثة العبين قريبة جدا من القائم‬ ‫االيمن لمرمى خيخون (‪ ،)56‬ثم‬ ‫سـ ــدد ن ـي ـمــار م ــن م ـســافــة قــريـبــة‬ ‫أنقذها الحارس (‪.)59‬‬ ‫وجاء الهدف الثاني بعد أربع‬ ‫دق ــائ ــق بـ ـك ــرة م ــن ان ـي ـي ـس ـتــا مــن‬ ‫الجهة اليسرى الــى ســواريــز في‬ ‫الجهة المقابلة‪ ،‬فوضعها من دون‬ ‫اي رقابة في الشباك‪.‬‬

‫سواريز يضيف الثالث‬ ‫وأضاف سواريز الهدف الثالث‬ ‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 74‬م ــن رك ـل ــة ج ــزاء‬ ‫إثر لمسة يد على روبرتو كانيا‬ ‫فوضع الكرة في الزاوية اليسرى‬ ‫لمرمى كويار‪ ،‬ثم حصل برشلونة‬ ‫على ركلة جزاء ثانية بعد اقل من‬ ‫ثالث دقائق‪ ،‬إثر خطأ ضد نيمار‬ ‫انبرى لها سواريز ايضا وأرسل‬ ‫ال ـك ــرة ه ــذه ال ـم ــرة ف ــي منتصف‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــل بـ ـ ــرش ـ ـ ـلـ ـ ــونـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ركـلــة ج ــزاء ثــالـثــة اث ــر خـطــأ على‬ ‫البوسني اوجنين فرانييز الذي‬ ‫ط ــرد ن ـفــذهــا ه ــذه ال ـم ــرة نـيـمــار‪،‬‬ ‫مسددا الكرة في منتصف الشباك‪،‬‬ ‫ف ـك ــاد الـ ـح ــارس ي ـب ـعــدهــا لكنها‬ ‫تابعت طريقها الى الشباك (‪.)86‬‬

‫ً‬ ‫سواريز نجم البرشا يحتفل بعد إحرازه هدفا في مرمى خيخون‬

‫سواريز‪ :‬لقب الليغا أهم من الـ«بيتشيتشي»‬

‫وأكـمــل ســواريــز رباعيته كما‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـســاب ـقــة بــإضــافــة‬ ‫الهدف السادس لفريقه حين تابع‬ ‫كرة من ميسي من مسافة قريبة‬ ‫فلمست القائم االيمن‪ ،‬ثم استقرت‬ ‫في المرمى (‪.)88‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــانـيــة‪ ،‬حقق‬ ‫ات ـل ـت ـي ـكــو ال ـم ـط ـلــوب ب ـف ــوز على‬ ‫ض ـ ـي ـ ـفـ ــه م ـ ـل ـ ـقـ ــة ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف وحـ ـي ــد‬ ‫لــارج ـن ـت ـي ـنــي ان ـخ ــل ك ــوري ــا في‬ ‫الدقيقة ‪ 62‬فأبقى الضغط على‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫ويستضيف اتلتيكو االربعاء‬ ‫بـ ــايـ ــرن م ـي ــون ـي ــخ االلـ ـم ــان ــي فــي‬ ‫ذهاب نصف نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬

‫قال األوروغواياني لويس سواريز‪ ،‬الذي‬ ‫يـتـصــدر سـبــاق هــدافــي الـ ــدوري اإلسـبــانــي‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬بعد تسجيله أربعة أهداف أسهمت‬ ‫في فــوز النادي الكتالوني على سبورتنغ‬ ‫خ ـي ـخ ــون ب ـس ــداس ـي ــة ن ـظ ـي ـفــة ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫ال ـ ــ‪ 35‬مــن الـمـســابـقــة‪ ،‬إن ــه اذا مــا حـقــق لقب‬ ‫ً‬ ‫الـ (بيتشيتشي) فــ"مــرحـبــا بــذلــك‪ ،‬لكن أهم‬ ‫شيء هو التتويج بالليغا"‪.‬‬ ‫وق ــال ال ــاع ــب‪ ،‬فــي تـصــريـحــات متلفزة‪،‬‬ ‫عقب المباراة‪" :‬بكل تأكيد هذا األمر ال يمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هوسا أو هدفا بالنسبة لي‪ ،‬اآلن وبمساعدة‬

‫ً‬ ‫الــزمــاء إذا مــا حققته فمرحبا بــذلــك‪ ،‬لكن‬ ‫الهدف الرئيسي هو لقب الليغا"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار سـ ــواريـ ــز‪ ،‬ال ـ ــذي س ـج ــل ثـمــانـيــة‬ ‫أه ــداف خ ــال مـبــاراتـيــن متتاليتين‪ ،‬وهــو‬ ‫أمر لم يسبق أن حققه طــوال مسيرته‪ ،‬إلى‬ ‫أنه سعيد بمساعدة برشلونة على تحقيق‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع الـ ــاع ـ ـبـ ــك "هـ ـ ـ ــذا ال ي ـ ـحـ ــدث فــي‬ ‫التدريبات‪ ،‬أنــا مندهش‪ ،‬االستمتاع يأتي‬ ‫بسبب كــون هــذه األه ــداف ساعدت الفريق‬ ‫عقب الشوط األول المعقد الذي واجهناه"‪.‬‬

‫وبخصوص الشوط األول‪ ،‬قال سواريز‪:‬‬ ‫"ل ـ ــم ن ـك ــن نـ ـ ــدرك أنـ ـن ــا ال ن ـل ـعــب بــالــوت ـيــرة‬ ‫والـســرعــة المطلوبة‪ ،‬ولـكــن هنا يــأتــي دور‬ ‫االستراحة للتفكير والتناقش‪ ،‬أدركنا أننا‬ ‫لم نكن نقدم مباراة جيدة‪ ،‬وأنه يجب علينا‬ ‫رفع مستوى األداء"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد سـ ــواريـ ــز بــزم ـي ـلــه ف ــي ال ـف ــري ــق‪،‬‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي حيث تابع "ليو‬ ‫يــديــر الـفــريــق وطــريـقــة لعبه حينما يكون‬ ‫في حالة جيدة‪ ،‬أشكره على هذا‪ ،‬سحره ال‬ ‫ً‬ ‫يزال موجودا"‪.‬‬

‫إنريكي‪ :‬ثقتنا بأنفسنا تزداد سيميوني‪ :‬الحكم اتخذ القرار زيدان‪ :‬بيل برهن على أهميته‬

‫إنريكي‬

‫قال مدرب برشلونة لويس انريكي إنه بعد المباراتين‬ ‫األخيرتين لفريقه في الليغا اللتين فاز بهما ‪ 0-6‬أمس‬ ‫األول أمام سبورتنغ خيخون‪ ،‬و‪ 0-8‬على ديبورتيو‬ ‫الكورونيا في الجولة الماضية‪ ،‬تزداد "الثقة بالنفس"‬ ‫لدى الفريق في الجوالت الحاسمة من المسابقة‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ــدى إن ــري ـك ــي ت ـف ــاؤل ــه ب ــال ـف ــوز بــال ـم ـبــاريــات‬ ‫المتبقية فــي الليغا‪ ،‬وأب ــرز عــدم وج ــود الـتــزامــات‬ ‫للفريق مــدة أسـبــوع‪ ،‬كي يستطيع تجهيز العبيه‬ ‫بهدوء للمواجهات القادمة‪.‬‬ ‫وأكد أن فريقه افتقر المرونة في أدائه خالل الشوط‬ ‫األول أمام خيخون‪ ،‬الذي كان على وشك إحراز هدف‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال "ل ـق ــد اف ـت ـقــدنــا ال ـس ــرع ــة ف ــي ال ـت ـم ــري ــر‪ .‬كنا‬ ‫ً‬ ‫متمركزين بشكل جيد ولكن النسق كان بطيئا جدا"‪.‬‬ ‫وأوضح أن األمر تغير في الشوط الثاني‪ ،‬الذي‬ ‫احرز فيه الفريق خمسة أهداف‪ ،‬وتحسن التمرير‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫وقــال إنريكي "تتبقى لنا مـبــاراة واحــدة‬ ‫على أرضنا واثنتين بالخارج‪ .‬لن نسقط‬ ‫أمام أي من الثالث فرق‪ ،‬ولكننا سنواجه‬ ‫صعوبات"‪.‬‬

‫الصحيح بطردي‬

‫ق ـ ــال األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي دي ـي ـغ ــو‬ ‫سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد‬ ‫إن ال ـح ـكــم مــاث ـيــو الوز "ات ـخــذ‬ ‫ال ـق ــرار الـصـحـيــح" ب ـط ــرده بعد‬ ‫قـيــام "فـتــى بجانب دكــة الـبــدالء‬ ‫بــإل ـقــاء ك ــرة ف ــي الـمـلـعــب أث ـنــاء‬ ‫هجمة لفريق غرناطة"‪.‬‬ ‫وأج ـه ـض ــت كـ ــرة أل ـق ـي ــت مــن‬ ‫جانب دكة بدالء األتلتي هجمة‬ ‫م ــرت ــدة ل ـم ـل ـقــا‪ ،‬ل ـي ـق ــوم بـعــدهــا‬ ‫الحكم بطرد سيميوني بمجرد‬ ‫انتهاء الشوط األول‪.‬‬ ‫و ق ــال سيميوني‪" :‬بالتأكيد‬ ‫الـحـكــم ات ـخــذ ال ـق ــرار الصحيح‬ ‫ال ــذي تـنــص عليه عـقــوبــة إلـقــاء‬ ‫ك ـ ــرة مـ ــن ج ــان ــب دك ـ ــة ال ـ ـبـ ــدالء‪،‬‬ ‫وتصرف كما كان ينبغي عليه‪،‬‬ ‫بطرد المدرب"‪.‬‬ ‫وأضــاف سيميوني أن الكرة‬

‫سيميوني‬

‫ألقاها جامع للكرات كــان يقف‬ ‫إلى جانب دكة البدالء‪ ،‬حيث قد‬ ‫يتعرض المدرب وفقا لما تنص‬ ‫الالئحة لعقوبة اإليقاف لثالث‬ ‫مباريات‪.‬‬

‫أشاد المدير الفني لريال مدريد‪ ،‬الفرنسي زين الدين‬ ‫زيدان‪ ،‬بالدور الذي لعبه الجناح الويلزي‪ ،‬غاريث بيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في عــودة الفريق بالنقاط الثالث‪ ،‬بعدما كان متأخرا‬ ‫بهدفين نظيفين أمــام رايــو فايكانو فــي الجولة الــ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫لليغا‪ ،‬ومواصلة الصراع على اللقب‪ ،‬مؤكدا في الوقت‬ ‫ذاتــه أنهم كانوا في حاجة إليه في غياب كريستيانو‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـمــدرب الفرنسي خــال المؤتمر الصحافي‬ ‫عـقــب الـلـقــاء "بـيــل يشعر بـسـعــادة كـبـيــرة لتمكنه من‬ ‫صناعة الفارق‪ ،‬كنا نحتاجه ولقد قام بدوره على أكمل‬ ‫وجه‪ ،‬بعدما أحرز هدفين ولعب بشكل جيد للغاية‪ .‬أنا‬ ‫مسرور ألنه كان يفتقد لنسق المباريات‪ ،‬ولكنه جيد‬ ‫على المستوى البدني"‪.‬‬ ‫وأردف "لقد لعب ‪ 90‬دقيقة وعليه أن يأخذ قسطا‬ ‫مــن الــراحــة والتفكير فــي مـبــاراة الـثــاثــاء‪ .‬كنا نحتاج‬ ‫إليه بشدة"‪.‬‬ ‫وأع ــرب زي ــزو عــن ثقته بــأن إصــابــة الفرنسي كريم‬ ‫بـنــزيـمــة ليست خـطـيــرة‪ ،‬فــي الــوقــت ال ــذي أك ــد فـيــه أن‬ ‫كريستيانو رونالدو "سيسافر" إلى مدينة مانشستر‬ ‫دون أي مشاكل مــن أجــل خــوض ذه ــاب ال ــدور نصف‬ ‫الـنـهــائــي ف ــي دوري األب ـط ــال أمـ ــام ال ـم ــان سـيـتــي يــوم‬ ‫الثالثاء المقبل‪.‬‬ ‫وأشاد أيضا بالمجهود الذي قدمه إيسكو أالركون‬

‫مان يونايتد يصعق إيفرتون في الوقت القاتل ويبلغ النهائي‬ ‫صعد مانشستر يونايتد إلى‬ ‫نهائي كأس االتحاد اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بعدما انتزع‬ ‫ومتأخرا ‪ 1-2‬على‬ ‫مثيرا‬ ‫ً‬ ‫فوزا ً‬ ‫ً‬ ‫إيفرتون في الدور قبل النهائي‬ ‫للمسابقة أمس األول‪.‬‬

‫س ـج ــل ال ـم ـه ــاج ــم ال ـفــرن ـســي‬ ‫الشاب انطوني مارسيال هدفا‬ ‫قاتال وضع مانشستر يونايتد‬ ‫في نهائي مسابقة كأس انكلترا‬ ‫لكرة القدم ألول مرة منذ ‪،2007‬‬ ‫بعد فوزه على إيفرتون ‪ 1-2‬في‬ ‫مباراة مثيرة أمــس األول على‬ ‫ملعب ويمبلي في لندن‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ال ـب ـل ـج ـي ـكــي مـ ــروان‬ ‫ا لـ ـ ـف ـ ــا يـ ـ ـن ـ ــي (‪ )34‬وا ل ـ ـ ــدو ل ـ ـ ــي‬ ‫مـ ـ ــار س ـ ـ ـيـ ـ ــال ( ‪ )3 +90‬ه ــد ف ــي‬ ‫يــونــاي ـتــد‪ ،‬وك ــري ــس سمولينغ‬ ‫(‪ 75‬خطأ في مرمى فريقه) هدف‬ ‫ايفرتون‪.‬‬ ‫ويلتقي يونايتد في النهائي‬ ‫ال ـف ــائ ــز م ــن م ـ ـبـ ــاراة كــريـسـتــال‬ ‫باالس وواتفورد‪.‬‬ ‫وأحرز يونايتد اللقب ‪ 11‬مرة‬ ‫اخرها في ‪ ،2004‬وخسر نهائي‬ ‫‪ 2007‬أمـ ــام تـشـلـســي ‪-1‬ص ـفــر‪،‬‬

‫وإي ـفــرتــون ‪ 5‬م ــرات آخــرهــا في‬ ‫‪.1995‬‬ ‫وسـ ـ ـع ـ ــى مـ ـ ـ ـ ــدرب ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫الـ ـه ــولـ ـن ــدي لـ ــويـ ــس فـ ـ ــان غ ــال‬ ‫الـ ــى انـ ـق ــاذ م ــوس ــم الـشـيــاطـيــن‬ ‫الحمر بعد فشله في المنافسة‬ ‫ع ـلــى ل ـقــب ال ـ ـ ــدوري والـ ـخ ــروج‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــوالت األوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى غـ ـ ـ ــرار مـ ـ ـ ــدرب ايـ ـف ــرت ــون‬ ‫اإلسـبــانــي روبــرتــو مارتينيز‪.‬‬ ‫وس ـ ـبـ ــق ل ـم ــارت ـي ـن ــز أن تـ ــذوق‬ ‫مجد إحــراز الكأس عندما قاد‬ ‫ويغان المغمور إلى الفوز على‬ ‫مانشستر سيتي ‪ -1‬ص ـفــر في‬ ‫النهائي عام ‪.2013‬‬ ‫واسـتـهــل ف ــان غ ــال الـمـبــاراة‬ ‫تاركا مواطنه ممفيس ديباي‬ ‫والفرنسي مورغان شنايدرلين‪،‬‬ ‫واإلسبانيين خوان ماتا واندير‬ ‫ه ـيــريــرا‪ ،‬ال ــذي ــن دف ــع يــونــايـتــد‬

‫هيريرا‪ :‬دي خيا الحارس األول في العالم‬ ‫أشــاد العــب الوسط اإلسباني لمانشستر‬ ‫يونايتد‪ ،‬أندير هيريرا‪ ،‬بمواطنه ديفيد دي‬ ‫خ ـيــا‪ ،‬ح ــارس مــرمــى ال ـفــريــق‪ ،‬أح ــد أصـحــاب‬ ‫الفضل في تأهل "الشياطين الحمر" للمباراة‬ ‫النهائية لكأس االتحاد‪ ،‬وقال في تصريحات‬ ‫لـ(إفي) إنه "الحارس األول في العالم"‪.‬‬ ‫وكان الحارس اإلسباني تصدى لركلة جزاء‬ ‫إليفرتون نفذها المهاجم البلجيكي روميلو‬ ‫لــوكــاكــو خ ــال م ـب ــاراة نـصــف الـنـهــائــي التي‬ ‫أقيمت امس االول على ملعب ويمبلي‪.‬‬ ‫وقال هيريرا‪ :‬ديفيد كان حاسما‪ ،‬بالنسبة‬ ‫لي هو الحارس األول في العالم‪.‬‬ ‫وأردف‪ :‬كان لدي الحظ في أن ألعب مباراة‬ ‫نهائي فــي كــأس الـمـلــك‪ ،‬والـتــي تعتبر هامة‬ ‫جدا للجماهير في إسبانيا‪ ،‬ولكن برشلونة‬ ‫اس ـت ـطــاع ال ـت ـفــوق عـلـيـنــا خ ــال الـ ـ ــ‪ 45‬دقـيـقــة‬

‫األول ــى‪ ،‬ولــم يكن لدينا مــا نقدمه‪ .‬أتمنى أن‬ ‫تكون هذه المرة مختلفة‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع الـ ــاعـ ــب ال ـب ــاس ـك ــي ت ـصــري ـحــاتــه‪:‬‬ ‫أيـ ــا ك ــان ــت ه ــوي ــة ال ـم ـن ــاف ــس‪ ،‬س ـن ـكــون نـحــن‬ ‫المرشحين للقب‪ .‬يجب علينا تحويل هذه‬ ‫ال ـض ـغــوط ل ـعــوامــل إيـجــابـيــة‪ .‬ولـكـنــي اعتقد‬ ‫أننا نشكل فريقا كبيرا ونمر بفترة طيبة في‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬ ‫ودخل هيريرا بديال في اللقاء قبل النهاية‬ ‫بثالث دقائق ومــرر كــرة الهدف الثاني الذي‬ ‫أحرزه مارسيال في الدقيقة الثانية من الوقت‬ ‫المحتسب بدال من الضائع‪.‬‬ ‫وقال عن الهدف‪ :‬كانت تتبقى أربع دقائق‬ ‫عـلــى الـنـهــايــة وك ـنــت أظ ــن أن ـنــي ســألـعــب في‬ ‫الشوط اإلضافي‪ ،‬ولكن كان لدي الحظ أن أكون‬ ‫صاحب تمريرة هدف التأهل‪.‬‬

‫الغالي والنفيس لضمهم‪ ،‬على‬ ‫مقاعد البدالء‪ ،‬مانحا الفرصة‬ ‫ألم ـ ـثـ ــال م ـ ــارك ـ ــوس راش ـ ـفـ ــورد‬ ‫وجـيـســي لـيـنـغــارد والفرنسي‬ ‫انـطــونــي مــارس ـيــال وتيموثي‬ ‫فوسو منساه‪.‬‬ ‫امام ‪ 86064‬متفرجا‪ ،‬افتتح‬ ‫البلجيكي مروان الفاليني‪ ،‬نجم‬ ‫اي ـف ــرت ــون ال ـس ــاب ــق‪ ،‬التسجيل‬ ‫ليونايتد من مسافة قريبة بعد‬ ‫عرضية من مارسيال (‪.)34‬‬

‫دي خيا يتألق‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــل‬ ‫إيفرتون‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫فرصة ذهبية لمعادلة األرقام‬ ‫بعد ركلة جزاء‪ ،‬تسبب فيها‬ ‫ال ـ ـمـ ــدافـ ــع ال ـ ـيـ ــافـ ــع ت ـي ـم ــوث ــي‬ ‫ف ــو س ــو مـ ـنـ ـس ــاه (‪ 18‬ع ــا م ــا)‬ ‫بعرقلته روس باركلي‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـح ــارس اإلس ـبــانــي الــدولــي‬ ‫دافي دي خيا تصدى ببراعة‬ ‫لتسديدة البلجيكي روميلو‬ ‫لوكاكو (‪.)58‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـ ـ ــادل إيـ ـف ــرت ــون أخـ ـي ــرا‬ ‫بعد خطأ من المدافع كريس‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــولـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــغ‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي حـ ـ ــول‬ ‫ع ــرض ـي ــة ال ـب ــدي ــل اإلس ـب ــان ــي‬ ‫جيرار ديلوفيو داخل مرمى‬ ‫دي خيا (‪.)75‬‬ ‫وا نـقــذ دي خيا مــر مــاه من‬ ‫تسديدة أر ضـيــة خطيرة من‬ ‫مسافة قريبة لديلوفيو (‪،)80‬‬ ‫ثــم أه ــدر لــوكــاكــو رأس ـيــة من‬ ‫حدود المنطقة الصغرى بعد‬ ‫ثوان قليلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـ ـجـ ــددا ت ـب ــاط ــأ لــوكــاكــو‬ ‫داخ ــل الـمـنـطـقــة بــاالسـتـفــادة‬ ‫من تمريرة ديلوفيو (‪.)82‬‬ ‫وف ــي وق ــت كــانــت ال ـم ـبــاراة‬ ‫تتجه نحو التعادل في وقتها‬ ‫األصـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬اسـ ـتـ ـف ــاد ان ـط ــون ــي‬

‫مارسيال نجم مان يونايتد يحتفل بهدفه في مرمى إيفرتون‬ ‫م ــارسـ ـي ــال م ــن كـ ــرة ف ــي عـمــق‬ ‫دف ـ ــاع ايـ ـف ــرت ــون م ــن ه ـي ــري ــرا‪،‬‬ ‫فتالعب وسدد أرضية جميلة‬ ‫الى يسار الحارس اإلسباني‬ ‫جويل روبليس (‪.)3+90‬‬

‫زيدان‬ ‫خالل اللقاء "لقد قدم مباراة كبيرة‪ ،‬وبدأ مثل الجميع‪،‬‬ ‫بصعوبة‪ ،‬إال أنه استطاع في النهاية الدخول في المباراة‬ ‫وتحكم في اإليـقــاع‪ .‬نعلم ما يمكن أن يقدمه للفريق‪،‬‬ ‫السيما في النصف الثاني الذي قدم فيه أداء رائعا"‪.‬‬ ‫وفضل زيدان التركيز على ردة فعل العبيه والعودة‬ ‫بالنتيجة أكثر من البداية السيئة في المباراة "كانت‬ ‫مباراة عصيبة وقوية‪ .‬لم ندخل في أجواء المباراة طوال‬ ‫الـ‪ 15‬دقيقة األولى‪ ،‬ولكن في النهاية هي ‪ 90‬دقيقة كاملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدأنا بشكل سيئ ولكننا أنهينا اللقاء جيدا"‪.‬‬

‫روبلس‪ :‬نتمنى بقاء مارتينيز‬ ‫قال الحارس اإلسباني إليفرتون‪ ،‬جويل روبلس‪ ،‬امس االول‬ ‫فــي تصريحات لـ ـ (إفــي) عقب خ ــروج فريقه مــن ال ــدور نصف‬ ‫النهائي لكأس االتحاد اإلنكليزي لكرة القدم بالخسارة أمام‬ ‫مانشستر يونايتد بنتيجة (‪ )1-2‬إنهم سيخرجون من اللقاء‬ ‫"برؤوس مرفوعة" وذلك عقب األداء الكبير الذي قدمه "التوفيز"‪.‬‬ ‫وأعرب روبلس في الوقت ذاته عن ثقته بأن مواطنه روبرتو‬ ‫مارتينيز‪ ،‬المدير الفني للفريق "سيبقى أل نــه يمثل أهمية‬ ‫كبيرة" بالنسبة لهم‪.‬‬ ‫وقال الحارس اإلسباني في تصريحاته‪" :‬أعتقد أننا تحكمنا‬ ‫في نسق اللقاء بشكل كبير في الشوط الثاني‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫سنحت فيه عدة فرص للمنافس في الشوط األول‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫هي كرة القدم"‪.‬‬ ‫وأردف "سنخرج برؤوس مرفوعة ألننا قدمنا بطولة كبيرة"‪.‬‬ ‫وكان إيفرتون قد سقط أمام مانشستر يونايتد في نصف‬ ‫نهائي الكأس بنتيجة (‪ ،)1-2‬بهدف قاتل في الدقيقة الثانية‬ ‫من الوقت المحتسب بدال من الضائع عبر أنتوني مارسيال‪،‬‬ ‫فــي الــوقــت ال ــذي أه ــدر فيه مهاجم الـفــريــق‪ ،‬رومـيـلــو لوكاكو‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وواصــل "نمتلك فريقا كبيرا وشــابــا‪ .‬كل هــذه المواقف ما‬ ‫هــي إال دروس نتعلم منها‪ .‬فمباراتي نصف النهائي التي‬ ‫خسرناهما‪ ،‬أمام المان سيتي في كأس الرابطة واليوم أمام‬ ‫اليونايتد‪ ،‬تعطينا دروسا لما هو قادم"‪.‬‬ ‫وأبدى الحارس الشاب (‪ 25‬عاما)‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـحـمــي ع ــري ــن "ال ـتــوف ـيــز"‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى حـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاب األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـض ــرم‪ ،‬تـ ـي ــم ه ـ ـ ــاورد‪،‬‬ ‫س ـع ــادت ــه بــال ـمــوســم ال ــذي‬ ‫يـ ـق ــدم ــه "أشـ ـ ـع ـ ــر ب ـس ـع ــادة‬ ‫بالغة لما ســارت به األمور‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬واللعب كثيرا‪،‬‬ ‫وكان علي مواصلة القتال‬ ‫في كل مباراة"‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم تـصــريـحــاتــه‬ ‫بالتطرق لمدربه‬ ‫وم ـ ـ ـ ــواطـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــه‬ ‫روبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫م ــارتـ ـيـ ـنـ ـي ــز‬ ‫"أع ـ ـت ـ ـقـ ــد أن‬ ‫روبـ ـ ـ ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫م ـ ـ ـهـ ـ ــم جـ ـ ــدا‬ ‫بـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــادي‬ ‫ول ــاعـ ـبـ ـي ــن‪،‬‬ ‫ج ـم ـي ـع ـنــا نـثــق‬ ‫بـ ـ ــه ونـ ـ ـح ـ ــن ج ـم ـي ـعــا‬ ‫خلفه"‪.‬‬


‫‪42‬‬ ‫رياضة‬ ‫ليستر يواصل زحفه بفوز كبير على سوانسي وأرسنال يتعثر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3026‬االثنني ‪ 25‬أبريل ‪2016‬م ‪ 18 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ً ً‬ ‫حقق ليستر سيتي انتصارا ثمينا‬ ‫في الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫لكرة القدم على حساب سوانزي‬ ‫سيتي ‪ -4‬صفر‪ ،‬أمس في‬ ‫المرحلة الخامسة والثالثين من‬ ‫التي شهدت تعادل‬ ‫المسابقة‪ً ،‬‬ ‫أرسنال سلبيا مع سندرالند‪.‬‬

‫وا ص ــل ليستر سيتي مغامرته‬ ‫"الخيالية" واقترب خطوة إضافية‬ ‫مــن الـلـقــب االول فــي تــاريـخــه بعد‬ ‫فــوزه الكبير على ضيفه سوانزي‬ ‫سيتي ‪ -4‬صفر‪ ،‬امــس‪ ،‬على ملعب‬ ‫"كينغ باور ستاديوم" في المرحلة‬ ‫الـخــامـســة وال ـثــاث ـيــن مــن ال ــدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبعد أن ضمن ليستر مشاركته‬ ‫ف ــي دوري ابـ ـط ــال اوروبـ ـ ـ ــا لـلـمــرة‬ ‫االول ـ ــى ف ــي ت ــاري ـخ ــه‪ ،‬اص ـب ــح حلم‬ ‫لـقــب ال ـ ــدوري الـمـمـتــاز قــريـبــا جــدا‬ ‫مــن التحول الــى حقيقة‪ ،‬ألن فريق‬ ‫المدرب االيطالي كالوديو رانييري‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي خ ـ ــاض ال ـل ـق ــاء دون ه ــداف ــه‬ ‫جــاي ـمــي ف ـ ــاردي ل ــاي ـق ــاف بـسـبــب‬ ‫ط ــرده فــي الـمــرحـلــة الـســابـقــة امــام‬ ‫وس ــت ه ــام (‪ ،)2-2‬أص ـبــح متقدما‬ ‫بـفــارق ‪ 8‬نقاط عــن اقــرب مالحقيه‬ ‫تــوتـنـهــام‪ ،‬ال ــذي يلعب ال ـيــوم على‬ ‫أرضه ضد وست بروميتش البيون‪.‬‬ ‫وسيكون ليستر مطالبا بالفوز‬ ‫ف ــي اثـنـتـيــن م ــن م ـبــاريــاتــه الـثــاث‬ ‫ال ـم ـت ـب ـق ـي ــة لـ ـك ــي ي ـ ـتـ ــوج ب ــال ـل ـق ــب‬ ‫لـلـمــرة االولـ ــى ف ــي تــاري ـخــه بغض‬ ‫الـنـظــر ع ــن نـتــائــج تــوتـنـهــام ال ــذي‬

‫موعد المباراة‬ ‫‪10:00‬‬

‫توتنهام – وست بروميتش‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫يخوض االمتار االخيرة بمواجهة‬ ‫تـشـلـســي ب ـطــل ال ـم ــوس ــم الـمــاضــي‬ ‫وساوثمبتون ونيوكاسل يونايتد‬ ‫بعد لقاء وست بروميتش‪ ،‬في حين‬ ‫يلعب فريق رانييري ضد مانشستر‬ ‫يونايتد وايفرتون وتشلسي أيضا‪.‬‬ ‫وبـ ــدأ ران ـي ـي ــري ال ـل ـقــاء بــإشــراك‬ ‫االرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي لـ ـ ـي ـ ــون ـ ــاردو اول ـ ــوا‬ ‫اســاسـيــا لتعويض غـيــاب ف ــاردي‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـع ــد ان أنـ ـق ــذ الـ ـف ــري ــق مــن‬ ‫الهزيمة ضد وست هام بتسجيله‬ ‫ركلة جــزاء في الوقت القاتل‪ ،‬فكان‬ ‫الـمــدرب االيطالي مصيبا ألن هذا‬ ‫ال ــاعــب سـجــل ثـنــائـيــة فــي م ـبــاراة‬ ‫استهلها فريقه بقوة بعدما افتتح‬ ‫ال ـجــزائــري الـمـتــألــق ري ــاض محرز‬ ‫التسجيل منذ الدقيقة ‪ 10‬بعدما‬ ‫اس ـت ـفــاد م ــن خ ـطــأ فـ ــادح لـلـمــدافــع‬ ‫اش ـل ــي ول ـي ــام ــز ال ـ ــذي سـ ــدد ال ـكــرة‬ ‫ع ـل ـي ــه ب ـع ــدم ــا أعـ ــادهـ ــا الـ ـي ــه أح ــد‬ ‫زمالئه‪ ،‬فخطفها وتقدم بها قبل أن‬ ‫يسددها ارضية على يسار الحارس‬ ‫ال ـبــول ـنــدي ل ــوك ــاس فــابـيــانـسـكــي‪،‬‬ ‫م ـس ـجــا ه ــدف ــه ال ـس ــاب ــع ع ـشــر فــي‬ ‫الدوري هذا الموسم‪.‬‬

‫ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها‬ ‫المتألق اآلخــر دانييل درينكووتر‬ ‫(‪ ،)30‬الذي حقق ‪ 6‬تمريرات حاسمة‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬لكنها االولى ألحد غير‬ ‫فاردي‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني وجه ليستر‬ ‫الضربة القاضية لسوانسي عندما‬ ‫أض ـ ـ ــاف ال ـ ـهـ ــدف الـ ـث ــال ــث مـ ــن ك ــرة‬ ‫وص ـلــت م ــن ال ـح ــارس الــدن ـمــاركــي‬ ‫ك ــاسـ ـب ــر شـ ـم ــايـ ـك ــل ال ـ ـ ــى الـ ـغ ــان ــي‬ ‫جـيــف ش ــوب‪ ،‬ال ــذي تــوغــل بـهــا من‬ ‫منتصف الملعب تقريبا‪ ،‬وتالعب‬ ‫بالمدافع‪ ،‬ثم مرر الكرة الى القائم‬ ‫االيـســر حيث اول ــوا المنطلق معه‬ ‫فتابعها االخـيــر فــي الشباك (‪،)60‬‬ ‫مسجال هدفه الثالث في مباراتيه‬ ‫االخيرتين‪ ،‬وهو مجموع االهداف‬ ‫ال ـتــي سـجـلـهــا ف ــي م ـبــاريــاتــه الـ ــ‪25‬‬ ‫السابقة في الدوري هذا الموسم‪.‬‬ ‫واختتم ليستر سيتي مهرجانه‬ ‫بهدف رابــع في الدقيقة ‪ 86‬سجله‬ ‫البديل مارك البرايتون‪ ،‬الذي تابع‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة فـ ــي الـ ـشـ ـب ــاك ب ـع ــد أن صــد‬ ‫فابيانسكي تسديدة البديل اآلخر‬ ‫ديماراي غراي‪.‬‬

‫أولوا يحرز الثاني‬

‫سندرالند يقدم هدية لسيتي‬

‫وبعد نصف ساعة على صافرة‬ ‫البداية‪ ،‬عــزز ليستر تقدمه بهدف‬ ‫ث ــان ك ــان ألولـ ــوا ب ـكــرة رأس ـي ــة إثــر‬

‫وع ـلــى "اس ـت ــادي ــوم اوف الي ــت"‪،‬‬ ‫احتفظ مانشستر سيتي بالمركز‬ ‫ال ـثــالــث ال ـمــؤهــل م ـبــاشــرة ل ــدوري‬

‫بيليغريني مرتاح لما يقدمه سيتي‬ ‫اعتبر التشيلي مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي اإلنكليزي‬ ‫ً‬ ‫أن فريقه ركز جيدا على مباراته مع ستوك سيتي‪ ،‬ولم ينشغل بمواجهة‬ ‫ريال مدريد اإلسباني الثالثاء في دوري أبطال أوروبا‪ ،‬وانه فعل األمر‬ ‫ذاته قبل مواجهة باريس سان جرمان الفرنسي ضحيته في ربع النهائي‪.‬‬ ‫وحقق مانشستر سيتي السبت فوزه الرابع في خمس مباريات على‬ ‫حساب ضيفه ستوك سيتي ‪-4‬صفر‪ ،‬في المرحلة الخامسة والثالثين‬ ‫من الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال بيليغريني‪ ،‬الذي سيترك مكانه لالسباني جوزيب غوارديوال‬ ‫ً‬ ‫في نهاية الموسم‪" ،‬كان من المهم جدا أن يبقى تركيزينا منصبا على‬ ‫مواجهة ستوك سيتي وليس على مباراة الثالثاء"‪.‬‬ ‫وتابع "فعلنا األمــر ذاتــه تماما قبل مواجهة باريس ســان جرمان‪،‬‬ ‫ولعبنا حينها مباراة جيدة ضد بورنموث"‪.‬‬ ‫وأضــاف المدرب التشيلي "انها الطريقة األفضل لالستعداد‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫األهم دائما هو تحقيق نتيجة جيدة‪ ،‬كما أن تسجيل اربعة أهداف كان‬ ‫ً ً‬ ‫مهما جدا"‪.‬‬ ‫ويلتقي سيتي مــع ريــال مــدريــد حامل الــرقــم القياسي فــي البطولة‬ ‫األوروب ـيــة (‪ 10‬ألـقــاب) الـثــاثــاء فــي ذهــاب نصف النهائي الــذي يبلغه‬ ‫للمرة األولى في تاريخه‪.‬‬ ‫وأراح بيليغريني امام ستوك سيتي قلب الدفاع البلجيكي فنسان‬ ‫كومباني ومواطنه نجم الوسط كيفن دي بروين‪ ،‬والفرنسيين غايل‬ ‫كليشي وبكري سانيا‪ ،‬والبرازيلي فرناندينيو لمباراة الثالثاء‪ ،‬كما‬ ‫بقي رحيم سترلينغ على مقاعد البدالء‪.‬‬ ‫وأخرج المدرب التشيلي أيضا المهاجم األرجنتيني سيرخيو اغويرو‬ ‫عقب ساعة على انطالق المباراة‪ ،‬بعد ان نجح في تسجيل هدفه السابع‬ ‫في آخــر خمس مباريات في الــدوري والثالث والعشرين هــذا الموسم‬ ‫والرقم ‪ 101‬تحت الوان سيتي‪.‬‬

‫بيليغريني‬

‫الخليفي يؤكد بقاء بالن مع سان جرمان‬ ‫أك ــد رئـيــس ن ــادي بــاريــس ســان‬ ‫جــرمــان الـفــرنـســي الـقـطــري ناصر‬ ‫الـخـلـيـفــي أن ال ـم ــدرب لـ ــوران بــان‬ ‫سيبقى مــع الـفــريــق الـعــام المقبل‪،‬‬ ‫رغم الخروج من ربع نهائي دوري‬ ‫أبطال أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـخ ـل ـي ـفــي‪ ،‬ب ـعــد احـتـفــاظ‬ ‫س ــان ج ــرم ــان بـلـقـبــه ب ـطــا لـكــأس‬ ‫راب ـطــة االنــديــة الـفــرنـسـيــة‪" ،‬مــددنــا‬ ‫له عامين‪ .‬سيبقى (بالن) معنا في‬ ‫العام المقبل"‪.‬‬ ‫وأح ــرز ســان جــرمــان لقب كأس‬ ‫الــرابـطــة أمــس األول للمرة الثالثة‬ ‫على التوالي‪ ،‬بفوزه على ليل ‪1-2‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة النهائية‪ ،‬وك ــان توج‬ ‫ب ـل ـق ـبــه الـ ــرابـ ــع ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي فــي‬ ‫ال ـ ـ ــدوري ال ـفــرن ـســي م ـط ـلــع الـشـهــر‬ ‫الماضي ايضا‪ ،‬لكنه خرج من ربع‬

‫نـهــائــي دوري أب ـطــال أوروبـ ــا أمــام‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادل س ـ ـ ـ ــان ج ـ ـ ــرم ـ ـ ــان م ــع‬ ‫مانشستر سيتي ذهابا في باريس‬ ‫‪ ،2-2‬وفــاز الفريق اإلنكليزي ايابا‬ ‫على ارضه ‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان س ـ ــان ج ــرم ــان أعـ ـل ــن فــي‬ ‫فبراير الماضي أن بالن مدد عقده‬ ‫حتى ‪ 30‬يونيو ‪ ،2018‬لكن كثرت‬ ‫الشائعات عن احتمال رحيله بعد‬ ‫ال ـخــروج مــن دوري اب ـطــال اوروب ــا‬ ‫الـتــي ك ــان يعتبرها ال ـن ــادي هدفا‬ ‫اساسيا له‪.‬‬ ‫وبــدأ الــدولــي الفرنسي السابق‬ ‫االشراف على سان جرمان في ‪2013‬‬ ‫خلفا لاليطالي كارلو انشيلوتي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــه سـ ـ ـ ـ ــان ج ـ ـ ــرم ـ ـ ــان ال ـ ــى‬ ‫االح ـ ـت ـ ـفـ ــاظ ب ــال ـث ــاث ـي ــة ال ـم ـح ـل ـيــة‬

‫تشاكر يدير مباراة سيتي والريال‬ ‫يــديــر الحكم الـتــركــي جونيت تشاكر م ـبــاراة ذه ــاب نصف نهائي‬ ‫دوري أبـطــال أوروب ــا بـيــن مانشستر سيتي وري ــال مــدريــد غــدا على‬ ‫ملعب "االت ـحــاد"‪ ،‬وفقا لما أعلنه امــس االول االتـحــاد األوروب ــي لكرة‬ ‫القدم (يويفا)‪.‬‬ ‫وسبق أن أدار تشاكر‪ ،‬الذي يكمل في نوفمبر المقبل ‪ 40‬عاما‪ ،‬هذا‬ ‫الموسم مباراة لريال مدريد في دور المجموعات أمام مالمو السويدي‬ ‫والتي انتهت بفوز الملكي بهدفين نظيفين‪.‬‬ ‫وكان تشاكر قد أدار مباراة لريال مدريد في دور المجموعات بنسخة‬ ‫البطولة مــوســم ‪ 2013-2012‬أم ــام بــروسـيــا دورتـمــونــد والـتــي انتهت‬ ‫بالتعادل (‪ ،)2-2‬كما أدار مباراة لمانشستر سيتي في دوري أوروبــا‬ ‫نسخة ‪ 2012-2011‬في دور الـ‪ 32‬أمام بورتو انتهت لصالح "السيتيزنز"‬ ‫بهدفين لواحد‪.‬‬

‫التي ارفقها العام الماضي بكأس‬ ‫األبـطــال‪ ،‬بعد أن بلغ أيضا نهائي‬ ‫مـســابـقــة الـ ـك ــأس‪ ،‬ح ـيــث سـيــواجــه‬ ‫مرسيليا في ‪ 21‬مايو‪.‬‬

‫حقق ليون فوزا متأخرا ومهما‬ ‫ع ـلــى مـضـيـفــه ت ــول ــوز ‪ 2-3‬رفـعــه‬ ‫مؤقتا إلى المركز الثاني‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫في المرحلة الخامسة والثالثين‬ ‫من الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف ـ ــع ل ـي ــون رص ـي ــده الـ ــى ‪59‬‬ ‫نقطة من ‪ 35‬مباراة بفارق نقطة‬ ‫عن موناكو الــذي يحل على رين‬ ‫أمس‪ ،‬ونقطتين عن نيس الرابع‪.‬‬ ‫عـلــى الـمـعــب ال ـب ـلــدي ف ــي تــولــوز‬ ‫وام ـ ـ ــام ‪ 15‬ال ـ ــف م ـت ـف ــرج‪ ،‬افـتـتــح‬

‫جانب من مباراة ليستر سيتي وسوانسي سيتي‬ ‫ابطال اوروبــا‪ ،‬وذلــك بعدما اكتفى‬ ‫ارس ـ ـنـ ــال ب ــالـ ـتـ ـع ــادل مـ ــع مـضـيـفــه‬ ‫الجريح سندرالند صفر‪ -‬صفر‪.‬‬ ‫وك ــان سيتي تغلب أمــس األول‬

‫على ضيفه ستوك سيتي ‪ -4‬صفر‪،‬‬ ‫ما سمح له بالصعود الــى المركز‬ ‫الـثــالــث ب ـفــارق نقطة عــن ارس ـنــال‪،‬‬ ‫ث ــم اح ـت ـفــظ ب ـهــذا ال ـمــركــز الـمــؤهــل‬

‫ل ــدوري الـمـجـمــوعــات مــن مسابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا بفارق االهداف‬ ‫عن فريق المدرب الفرنسي ارسين‬ ‫فينغر‪ ،‬الذي واصل معاناته خارج‬

‫"اس ـت ــاد االم ـ ــارات"‪ ،‬ألن ــه لــم يحقق‬ ‫سوى ثالثة انتصارات في مبارياته‬ ‫الـ‪ 12‬األخيرة بعيدا عن معقله‪.‬‬

‫التحقيق مع ساخو بتهمة تعاطي المنشطات‬ ‫أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي لـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــرب ـ ــول‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم أم ــس‬ ‫األول خـضــوع م ــام ــادو ساخو‬ ‫ل ـل ـت ـح ـق ـيــق م ـ ــن قـ ـب ــل االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ــول "اح ـت ـم ــال ـي ــة‬ ‫انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاك قـ ـ ـ ــواعـ ـ ـ ــد مـ ـك ــافـ ـح ــة‬ ‫المنشطات"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي أن ال ــاع ــب‬ ‫الفرنسي الدولي لم يتم إيقافه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنه لن يكون متاحا للفريق‬ ‫طوال فترة التحقيق‪.‬‬ ‫وأكد ليفربول تلقيه إخطارا‬ ‫م ــن االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي للعبة‬ ‫الـجـمـعــة‪ ،‬ول ــن يـقــوم ب ــإدالء أيــة‬ ‫تصريحات أخرى‪.‬‬ ‫ولكن وسائل اإلعالم ذكرت أن‬ ‫ساخو سقط في اختبار كشف‬ ‫ال ـم ـن ـش ـطــات لـتـعــاطـيــه "حـ ــارق‬ ‫ل ـلــدهــون" لـيـســاعــده فــي فـقــدان‬ ‫ال ـ ـ ــوزن ب ـع ــد الـ ـتـ ـع ــادل ‪ 1-1‬مــع‬ ‫مانشستر يونايتد في الدوري‬ ‫األوروبي في مباراة اإلياب لدور‬ ‫الستة عشر التي أقيمت في ‪17‬‬ ‫مارس‪.‬‬

‫وذكـ ـ ــرت صـحـيـفــة لـيـفــربــول‬ ‫إ يـ ـك ــو أن س ــا خ ــو ( ‪ 26‬ع ــا م ــا)‬ ‫"يعتقد أنه لم يكن يعلم مكونات‬ ‫المكمل الغذائي‪ ،‬وأبلغ النادي‬ ‫أنه تصرف بحسن نية"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ك ــول ــو تـ ــوريـ ــه‪ ،‬الع ــب‬ ‫ل ـي ـف ــرب ــول الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ق ــد عــوقــب‬ ‫باإليقاف ‪ 6‬أشهر في عام ‪2011‬‬ ‫عندما كان العبا في مانشستر‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــي‪ ،‬بـ ـ ـع ـ ــد سـ ـ ـق ـ ــوط ـ ــه ف ــي‬ ‫اختبارات المنشطات لتعاطيه‬ ‫اق ـ ــراص تـعـقـيــم ال ـم ـيــاه‪ ،‬والـتــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ـت ـخــدم أيـ ـض ــا ف ــي الـتـحـكــم‬ ‫بالوزن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــرت صحيفة إيكو أيضا‬ ‫أن ل ـي ـفــربــول ل ــن ي ـعــاقــب ك ـنــاد‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن األمـ ـ ـ ــر م ـت ـع ـلــق‬ ‫ب ــاع ــب فـ ـ ـ ــردي‪ ،‬ولـ ـك ــن ســاخــو‬ ‫يمكن أن يغيب عــن منافسات‬ ‫ب ـطــولــة أم ــم أوروب ـ ــا ‪ 2016‬إذا‬ ‫تمت معاقبة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫هنري‪ :‬كريستيانو رونالدو «ظاهرة»‬ ‫خصص العب كرة القدم الفرنسي المعتزل تيري هنري‬ ‫عموده الــذي يكتبه في جريدة (ذا صــن) البريطانية أيام‬ ‫األحد‪ ،‬للحديث عن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين‬ ‫مانشستر سيتي وريال مدريد قبل لقاء الذهاب غدا الثالثاء‬ ‫على ملعب "االتـحــاد"‪ ،‬كما امتدح نجم الملكي البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وكتب هنري "مانشستر سيتي يمكنه أن يفعل كل ما في‬ ‫وسعه حتى يضمن مراقبة كريستيانو رونالدو‪ ،‬ولكن إذا‬ ‫قرر فجأة أن يسجل هدفا من على بعد أكثر من ‪ 30‬مترا‪،‬‬ ‫فال يمكن ألي مدافع أن يمنعه‪ ،‬إنما يمكنه أن يقول (لقد‬ ‫أحسن صنعا)"‪.‬‬ ‫وأضاف "يدهشني أن البعض مازال يتساءل عما إذا كان‬ ‫(كريستيانو) من عظماء اللعبة‪ .‬إنه ظاهرة"‪.‬‬ ‫وتابع "الشك في أن كريستيانو هو العب أفضل عندما‬ ‫يكون بجانبه كريم بنزيمة" مــواطــن هنري الــذي تعرض‬ ‫إلصابة أمس في مباراة الريال أمام رايو فايكانو في الجولة‬ ‫الـ‪ 35‬بالليغا‪ ،‬وخرج على إثرها (ق‪ )42‬من الشوط األول للقاء‪.‬‬

‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬أشار هنري إلى أن أداء ريال مدريد‬ ‫تحسن بعد تولي مواطنه وزميله السابق فــي المنتخب‬ ‫الـفــرنـســي زي ــد الــديــن زيـ ــدان مـنـصــب مــديــره الـفـنــي خلفا‬ ‫لــرافــائـيــل بـنـيـتـيــز‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن "زيـ ــزو حـظــي بــاحـتــرام‬ ‫الجمهور والفريق منذ وصوله لما كان عليه كالعب"‪.‬‬ ‫وعن كون ريال مدريد هو األوفر حظا للفوز في نصف‬ ‫النهائي بين أغلبية الجماهير‪ ،‬أشار هنري إلى أن "ترجيح‬ ‫ف ــوز ري ــال مــدريــد يـقــوم بشكل أســاســي عـلــى تــاريـخــه في‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة"‪ ،‬حـيــث إن ــه يـعــد ال ـفــريــق األك ـث ــر ح ـصــدا للقب‬ ‫التشامبيونز ليغ بواقع ‪ 10‬ألقاب‪.‬‬ ‫وح ــول احـتـمــالـيــة تــأهــل ال ـم ــان سـيـتــي‪ ،‬ال ــذي سـيــدربــه‬ ‫اإلسـبــانــي بـيــب غ ــواردي ــوال اعـتـبــارا مــن الـمــوســم المقبل‪،‬‬ ‫للنهائي قال هنري "ستكون مفارقة أن يتولى بيب تدريب‬ ‫فريق فاز للتو بدوري أبطال أوروبا‪ ،‬بعدما حدث معه نفس‬ ‫األمر لدى توليه تدريب بايرن ميونيخ" في ‪.2013‬‬

‫تيري هنري‬

‫إنتر يستعيد توازنه واألنظار نحو قمة روما ونابولي‬ ‫قـ ــاد ال ـمــون ـت ـي ـن ـي ـغــري سـتـيـفــان‬ ‫يوفيتيتش فريقه إنتر ميالن إلى‬ ‫ال ـفــوز عـلــى ضـيـفــه أودي ـن ـيــزي ‪1-3‬‬ ‫ام ــس االول‪ ،‬ف ــي اف ـت ـتــاح الـمــرحـلــة‬ ‫الـخــامـســة وال ـثــاث ـيــن م ــن الـ ــدوري‬ ‫االيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكانت آمال إنتر تبخرت منطقيا‬ ‫ب ــالـ ـت ــأه ــل لـ ـ ـ ـ ــدوري األب ـ ـط ـ ــال بـعــد‬ ‫خسارته المفاجئة االربعاء الماضي‬ ‫امام جنوى ‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫وافتتح الفرنسي سيرل تيريو‬ ‫التسجيل مبكرا ألودينيزي الرابع‬ ‫عـشــر (‪ ،)9‬بـيــد ان يــوفـيـتـيـتــش رد‬ ‫بهدف في كل شوط (‪ 36‬و‪ ،)75‬قبل‬ ‫أن يضيف ايدير الهدف الثالث في‬ ‫اللحظات االخيرة (‪ ،)5+90‬ليحقق‬ ‫نيراتزوري فوزه التاسع عشر هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬

‫فوز متأخر لليون يضعه في الوصافة‬ ‫مارسيل تيسران التسجيل لتولوز‬ ‫(‪ ،)50‬لـكــن لـيــون رد بثنائية في‬ ‫اخر ثلث ساعة عن طريق كليمان‬ ‫غرونييه (‪ )73‬والكسندر الكازيت‬ ‫(‪.)81‬‬ ‫ولم يستسلم تولوز فعادل عن‬ ‫طريق التونسي األصل وسام بن‬ ‫يدر (‪ ،)81‬قبل ان يضرب كورنتان‬ ‫تــولـيـســو قـبــل اربـ ــع دق ــائ ــق على‬ ‫نهاية الوقت ويمنح ليون نقاط‬ ‫الفوز‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫قمة روما ونابولي‬

‫يوفيتيتش نجم االنتر يحتفل بهدفه في مرمى اودينيزي‬

‫مــن جانب آخــر‪ ،‬ال يــزال الصراع‬ ‫مـ ـفـ ـت ــوح ــا عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـث ــان ــي‬ ‫المؤهل لــدوري أبطال أوروبــا بين‬ ‫نــابــولــي ورومـ ــا الـ ــذي يـبـتـعــد عنه‬ ‫ب ـفــارق خـمــس ن ـقــاط‪ ،‬ل ــذا سيقلص‬ ‫ف ــوز األخ ـيــر ال ـف ــارق ال ــى نقطتين‪،‬‬ ‫وي ـش ـع ــل ال ـم ـنــاف ـســة ف ــي ال ـمــراح ــل‬ ‫الثالث االخيرة‪.‬‬

‫وي ـع ــود ال ــى تـشـكـيـلــة نــابــولــي‬ ‫مـتـصــدر تــرتـيــب ه ــداف ــي ال ــدوري‬ ‫األرجـنـتـيـنــي غــونــزالــو هيغواين‬ ‫(‪ 30‬هدفا) بعد انتهاء فترة ايقافه‬ ‫‪ 3‬مباريات‪.‬‬ ‫واوقـ ـ ــف ال ــدول ــي االرجـنـتـيـنــي‬ ‫أربــع مباريات العتراضه الشديد‬ ‫على حكم مباراة اودينيزي (‪)3-1‬‬ ‫ب ـعــد طـ ــرده ق ـبــل أس ـبــوع ـيــن‪ ،‬لكن‬ ‫يتم تقليصها الــى مباراتين بعد‬ ‫االستئناف‪.‬‬ ‫وسحق نابولي بولونيا ‪-6‬صفر‬ ‫ال ـث ــاث ــاء‪ ،‬ف ــي م ـب ــاراة تــألــق فيها‬ ‫العـبــه البجليكي ال ــدول ــي دريــس‬ ‫مــرتـنــس صــاحــب ثــاث ـيــة‪ ،‬بينما‬ ‫سجل مانولو غابياديني‪ ،‬بديل‬ ‫هيغواين‪ ،‬هدفين في الشوط االول‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ن ــاب ــول ــي ح ــل ثــال ـثــا فــي‬ ‫الـ ـم ــوس ــم الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ل ـك ـن ــه عـجــز‬ ‫عـ ـ ــن ال ـ ـتـ ــأهـ ــل لـ ـ ـ ـ ـ ــدوري االبـ ـ ـط ـ ــال‬ ‫بخسارته في الملحق امام اتلتيك‬ ‫ب ـل ـبــاو االس ـب ــان ــي ‪ 2-4‬بـمـجـمــوع‬ ‫المباراتين‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬تتركز االنظار على‬ ‫مشاركة المخضرم فرانشيسكو‬ ‫تــوتــي مــع روم ــا‪ ،‬صــاحــب المركز‬ ‫ال ـث ــال ــث االخ ـي ــر ال ـم ــؤه ــل لـ ــدوري‬ ‫االبطال‪ ،‬بعدما لعب دورا بطوليا‬ ‫خــال الـفــوز االخـيــر على تورينو‬ ‫‪.2-3‬‬ ‫وكـ ــان رومـ ــا مـتـخـلـفــا ‪ 1-2‬قبل‬ ‫دخـ ــول تــوتــي ف ــي آخ ــر ‪ 5‬دقــائــق‪،‬‬ ‫فسجل هدفين مانحا فريقه الفوز‪،‬‬ ‫بعدما ساهم بنقطة التعادل في‬ ‫المرحلة السابقة امام اتاالنتا ‪3-3‬‬ ‫بسيناريو مماثل‪.‬‬ ‫ويعيش توتي (‪ 39‬عاما) عالقة‬ ‫فــاتــرة مــع ادارة ال ـفــريــق ومــدربــه‬ ‫لــوت ـشــانــو سـبــالـيـتــي‪ ،‬إذ يـطــالــب‬ ‫بتمديد عقده سنة اضافية فيما‬ ‫ترغب االدارة في منحه لقب سفير‬ ‫للنادي‪ .‬ورفــع توتي رصيده الى‬ ‫‪ 303‬أهــداف مع رومــا‪ ،‬بينها ‪247‬‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة ف ــي ال ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬بـ ـف ــارق ‪28‬‬ ‫هدفا عن صاحب الرقم القياسي‬ ‫سيلفيو بيوال (‪.)274‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬ ‫‪4:00‬‬ ‫‪6:00‬‬

‫المباراة‬ ‫روما ‪ -‬نابولي‬ ‫فيرونا ‪ -‬ميالن‬

‫القناة الناقلة‬ ‫‪beINSPORTS HD4‬‬ ‫‪beINSPORTS HD1‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٢٦‬االثنني ‪ ٢٥‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٤٣‬‬

‫رياضة‬

‫سان جرمان يعبر ليل ويحتفظ بكأس الرابطة‬ ‫دافع باريس سان جرمان بنجاح‬ ‫عن أول ألقابه هذا الموسم‬ ‫بفوزه على ليل في نهائي كأس‬ ‫رابطة األندية الفرنسية لكرة‬ ‫القدم ‪ 1-2‬أمس األول على‬ ‫«استاد دو فرانس» في ضاحية‬ ‫سان دوني الباريسية‪.‬‬

‫واص ـ ــل ب ــاري ــس س ـ ــان ج ــرم ــان‬ ‫ممارسة هوايته في حصد األلقاب‬ ‫المحلية‪ ،‬بعدما تــوج بلقب كأس‬ ‫الرابطة الفرنسية لكرة القدم للمرة‬ ‫السادسة في تاريخه والثالثة على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬إث ــر ف ــوزه ‪ 1-2‬عـلــى ليل‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة الـنـهــائـيــة للمسابقة‬ ‫امس االول‪.‬‬ ‫وترجم سان جيرمان سيطرته‬ ‫على مجريات المباراة بعدما سجل‬ ‫خافيير باستوري الهدف األول له‬ ‫فــي الدقيقة ‪ ،40‬وتــابــع باستوري‬ ‫ركـلــة ركـنـيــة نـفــذهــا دي مــاريــا من‬ ‫ال ـن ــاح ـي ــة ال ـي ـم ـن ــى‪ ،‬ول ـك ــن إن ـيــامــا‬ ‫أبعد الكرة بقبضة يده لتصل إلى‬ ‫الالعب األرجنتيني الذي لم يتوان‬ ‫في تسديدها مباشرة على يسار‬ ‫الحارس النيجيري داخل الشباك‪.‬‬ ‫واعترض انياما على احتساب‬ ‫ال ـ ـه ـ ــدف بـ ـسـ ـب ــب وق ـ ـ ـ ــوف الي ـف ـي ــن‬ ‫كورزاوا العب سان جيرمان أمامه‪،‬‬ ‫وهو في موقف تسلل أثناء تسديد‬ ‫ب ــاس ـت ــوري ل ـل ـك ــرة‪ ،‬م ــا أع ــاق ــه عــن‬ ‫التصدي لها‪.‬‬ ‫حــاول ليل إدراك التعادل خالل‬ ‫الوقت المتبقي من الشوط األول‪،‬‬ ‫ولكن دون جدوى لينتهي الشوط‬ ‫بتقدم سان جيرمان بهدف نظيف‪.‬‬

‫سيغموند تفاجئ رادفانسكا‬ ‫وتتأهل للنهائي‬ ‫وا ص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت اال ل ـ ـ ـمـ ـ ــا ن ـ ـ ـيـ ـ ــة الورا‬ ‫سـيـغـمــونــد ال ـق ــادم ــة م ــن األدوار‬ ‫التمهيدية مفاجآتها بتغلبها على‬ ‫الـبــولـنــديــة أنييسكا رادفــانـسـكــا‪،‬‬ ‫المصنفة الثانية عالميا‪ ،‬بنتيجة‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 2-6‬لتتأهل لنهائي بطولة‬ ‫شتوتغارت للتنس‪.‬‬ ‫وأصبحت سيغموند (‪ 28‬عاما)‬ ‫أول الع ـب ــة ف ــي ت ــاري ــخ الـبـطــولــة‬ ‫ت ـتــأهــل م ــن األدوار الـتـمـهـيــديــة‬ ‫وتصل إلى المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ــه سـ ـيـ ـغـ ـم ــون ــد ف ــي‬ ‫النهائي مواطنتها حاملة اللقب‬ ‫وب ـط ـل ــة اس ـت ــرال ـي ــا الـمـفـتــوحــة‬ ‫أنـجـلـيــك كـيــربــر‪ ،‬ال ـتــي أطــاحــت‬ ‫في نصف النهائي بالتشيكية‬ ‫بـيـتــرا كـفـيـتــوفــا بـنـتـيـجــة ‪4-6‬‬ ‫و‪ 6-4‬و‪.2-6‬‬

‫بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف‬ ‫مــن جــانــب لـيــل‪ ،‬ال ــذي حـصــل على‬ ‫ركلة حرة مباشرة من على حدود‬ ‫الـمـنـطـقــة فــي الــدقـيـقــة ‪ 49‬أسـفــرت‬ ‫ع ــن هـ ــدف الـ ـتـ ـع ــادل ع ـب ــر جـبــريــل‬ ‫سيدي بيه‪.‬‬ ‫واستغل سيدي بيه عدم التمركز‬ ‫ال ـج ـي ــد لــاع ـب ـيــن داخـ ـ ــل ال ـحــائــط‬ ‫البشري‪ ،‬الذي تفكك أمام تسديدته‪،‬‬ ‫ليضع الكرة على يمين سلفاتوري‬ ‫س ـي ــري ـج ــو حـ ـ ـ ــارس مـ ــرمـ ــى س ــان‬ ‫جرمان الــذي اكتفى بالنظر للكرة‬ ‫وهي تسكن شباكه‪.‬‬ ‫وشهدت الدقيقة ‪ 70‬تغييرا في‬ ‫المباراة‪ ،‬بعدما اضطر سان جرمان‬ ‫لـلـعــب بـعـشــرة العـبـيــن عـقــب طــرد‬ ‫العبه أدريان رابيو لحصوله على‬ ‫اإلنذار الثاني‪.‬‬ ‫ول ــم ت ـمــر س ــوى دق ـي ـقــة واح ــدة‬ ‫ح ـت ــى أضـ ـ ــاف دي م ــاري ــا ال ـه ــدف‬ ‫الثاني لسان جرمان‪ ،‬بعدما أرسل‬ ‫سيرجيو تمريرة أمامية عجز دفاع‬ ‫ليل عن إبعادها لتصل الكرة إلى‬ ‫الـنـجــم األرجـنـتـيـنــي ال ــذي استغل‬ ‫ال ـخ ــروج ال ـخــاطــئ إلن ـيــامــا‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ترك منطقة الجزاء لمالقاته‪ ،‬ليسدد‬ ‫م ـب ــاش ــرة وت ـت ـه ــادى الـ ـك ــرة داخ ــل‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫الشباك‪.‬‬

‫جانب من مراسم تتويج سان جرمان‬

‫ً‬ ‫فوز أول لتشارلوت منذ ‪ 14‬عاما‬

‫حـقــق تـشــارولــت هــورنـتــس ف ــوزه األول في‬ ‫"بالي اوف" الــدوري األميركي للمحترفين في‬ ‫ك ــرة الـسـلــة مـنــذ ‪ 14‬عــامــا‪ ،‬وخـطــا اوكــاهــومــا‬ ‫سيتي ثاندر خطوة مهمة نحو التأهل للدور‬ ‫الثاني السبت‪.‬‬ ‫ضمن المنطقة الشرقية‪ ،‬تغلب تشارلوت‬ ‫على ميامي هيت ‪ 80-96‬ليقلص الـفــارق معه‬ ‫ال ــى ‪ ،2-1‬رغ ــم غ ـيــاب نـجـمــه ن ـي ـكــوالس بــاتــوم‬ ‫المصاب في الركبة‪.‬‬ ‫ويـتــأهــل الـفــريــق ال ــذي يسبق منافسه الــى‬ ‫الفوز في ‪ 4‬من ‪ 7‬مباريات‪.‬‬ ‫ويعود الفوز السابق لتشارلوت في الـ"بالي‬ ‫اوف" إلى مايو ‪.2002‬‬ ‫وحـضــر مــالــك ن ــادي ت ـشــارلــوت‪ ،‬األس ـطــورة‬ ‫مايكل غوردان‪ ،‬كما في كل المباريات لتشجيع‬ ‫العـبـيــه‪ ،‬خصوصا ان فريقه كــان بحاجة الى‬ ‫الـفــوز بعد خسارته فــي المباراتين األوليين‬ ‫‪ 123-91‬و‪.115-10‬‬ ‫وس ـجــل كـيـمـبــا ‪ 17‬نـقـطــة م ــع ‪ 7‬مـتــابـعــات‪،‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ج ـيــري ـمــي ل ـي ــن ‪ 18‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬وف ــران ــك‬

‫كامينسكي ‪ 15‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــدى م ـ ـيـ ــامـ ــي‪ ،‬ك ـ ـ ــان ل ـ ـ ـ ــوول دن ـ ـ ــغ اف ـض ــل‬ ‫المسجلين ب ــ‪ 19‬نقطة مع ‪ 8‬متابعات‪ ،‬مع ‪17‬‬ ‫نقطة و‪ 7‬متابعات لــدوايــن واي ــد‪ ،‬وبــرز حسن‬ ‫ً‬ ‫وايـتـســايــد أي ـضــا بتحقيقه ‪ 13‬نـقـطــة مــع ‪18‬‬ ‫متابعة‪.‬‬

‫انتصار ثمين لبيسرز‬ ‫وفي مباراة ثانية ضمن المنطقة ذاتها‪ ،‬عادل‬ ‫انديانا بيسرز منافسه تورونتو رابتورز ‪،2-2‬‬ ‫بعد أن تغلب عليه في المباراة الرابعة ‪.83-100‬‬ ‫سجل لتورونتو ايان ماهينمي (‪ 22‬نقطة مع‬ ‫‪ 10‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة)‪ ،‬وجورج هيل‬ ‫(‪ 22‬نقطة)‪ ،‬وبول جورج (‪ 19‬نقطة)‪ ،‬ولتورونتو‬ ‫الليتواني يوناس فاالنسيوناس (‪ 16‬نقطة مع‬ ‫‪ 6‬متابعات)‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬اق ـتــرب اوكــاهــومــا سيتي‬ ‫ثاندر من بلوغ الدور الثاني من الـ"بالي اوف"‬ ‫بعد تقدمه على داالس مافريكس ‪ 1-3‬ضمن‬

‫مـنــافـســات المنطقة الـغــربـيــة‪ ،‬اث ــر ف ــوزه عليه‬ ‫‪ 108-119‬في المباراة الرابعة‪.‬‬ ‫وأكد أوكالهوما تفوقه على داالس‪ ،‬اذ حقق‬ ‫ف ــوزه الـســابــع عليه فــي ثـمــانــي مـبــاريــات هــذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫ويـ ــديـ ــن اوكـ ــاهـ ــومـ ــا ب ـ ـفـ ــوزه الـ ـث ــال ــث ال ــى‬ ‫الثالثي اينس كانتر (‪ 28‬نقطة و‪ 6‬متابعات)‪،‬‬ ‫وراسل وستبروك (‪ 25‬نقطة و‪ 5‬متابعات و‪15‬‬ ‫تمريرة حاسمة)‪ ،‬وكيفن دورانت (‪ 19‬نقطة و‪4‬‬ ‫متابعات و‪ 4‬تـمــريــرات حــاسـمــة)‪ ،‬كما اضــاف‬ ‫الكونغولي‪-‬االسباني سيرجي ايباكا ‪ 16‬نقطة‬ ‫مع ‪ 5‬متابعات‪.‬‬ ‫وب ــرز فــي ص ـفــوف داالس كــل مــن االلـمــانــي‬ ‫د ي ــرك نوفيتسكي (‪ 27‬نقطة مــع ‪ 8‬متابعات)‬ ‫وويسلي ماثيوز (‪ 19‬نقطة) وريموند فيلتون‬ ‫(‪ 19‬نقطة مع ‪ 11‬تمريرة حاسمة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي المنطقة الغربية أيضا‪ ،‬قلص بورتالند‬ ‫ترايل باليزرز الفارق مع لوس انجلس كليبرز‬ ‫الــى ‪ 2-1‬بعد ف ــوزه عليه فــي الـمـبــاراة الثالثة‬ ‫‪.88-96‬‬

‫جيفرسون نجم تشارلوت بوبكاتس‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٢٦‬االثنني ‪ ٢٥‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫ورد‬ ‫‪...‬‬

‫بين اليمن الزمن وسد‬ ‫مأرب‪ ...‬هل تنجح‬ ‫المفاوضات؟‬

‫‪...‬غطاها‬ ‫بعد تصريح وزير التجارة "محاسبو الشركات مسؤولون‬ ‫أمام الله عن تقاريرهم"‪ ،‬تم تغيير اسم إدارة حماية‬ ‫ً‬ ‫المستهلك إلى إدارة "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى‬ ‫ً‬ ‫الله"‪ ،‬وبدال من الرقابة والتفتيش ومحاسبة المخالفين‬ ‫بالقانون وعبر القضاء‪ ،‬تؤجل كل المخالفات إلى اليوم‬ ‫اآلخر لمحاسبة من يرفع األسعار ويغش ويحيد عن‬ ‫الصراط المستقيم‪.‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫يـقــال إن ســد م ــأرب الـتــاريـخــي قــد انـهــار بسبب الـفـئــران الـتــي ظلت‬ ‫بصبر دؤوب تقرض قواعده حتى انتهى إلى ركام‪ ،‬وخرجت المجاميع‬ ‫ً‬ ‫البشرية‪ ،‬لتحرك الحضارات‪ .‬كنا معا والصديق ناجي العلي‪ ،‬رحمه‬ ‫الله‪ ،‬نستحضر هــذه الــروايــة عن انهيار ذلــك السد العظيم‪ ،‬الــذي فتح‬ ‫انهياره الباب على مصراعيه للشعوب والقبائل ألن تسعى في األرض‪،‬‬ ‫وتؤسس لما هو قادم‪.‬‬ ‫كان ناجي يقول "الشغلة بدها صبر"‪ ،‬وخلينا نصبر كما صبرت فئران‬ ‫سد مأرب‪ ،‬ومن ثم تحقق لها ما تريد‪ .‬بالطبع ال أعلم مدى دقة رواية‬ ‫الفئران والسد فلم أبحث فيها‪ ،‬لكنها قد تطرح أهمية الصبر‪ ،‬ألولئك‬ ‫الذين يطمحون للتغيير السلمي‪ .‬أما ناجي فقد كانت رسوماته أحدثت‬ ‫فعلها‪ ،‬آثار فئران السد‪ ،‬فكانت تقرض أساسات السدود السياسية‪ ،‬فلم‬ ‫ً‬ ‫تتحملها الزعامات‪ ،‬فاغتالوه غدرا في صيف قاتم في لندن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في ‪ ٢٥‬أبريل ‪ ،٢٠١٥‬أي قبل سنة من اآلن‪ ،‬تحركنا‪ ،‬أفرادا من الخليج‪،‬‬ ‫بصورة ذاتية شخصية‪ ،‬على طريقة فئران سد مأرب‪ ،‬من أجل السعي‬ ‫إليقاف الحرب في اليمن‪ .‬أجرينا اتصاالت مع أطراف عديدة‪ ،‬على أساس‬ ‫تشكيل مبادرة شعبية خليجية‪ ،‬لرأب الصدع‪ ،‬إن شئت‪ .‬أبلغت نائب‬ ‫وزيــر الخارجية الكويتي خالد الجارالله‪ ،‬الــذي أثنى على المبادرة‪،‬‬ ‫وتمنيت عليه أن تعقد المفاوضات في الكويت‪ .‬والتقينا بعدها بوزير‬ ‫ً‬ ‫الدولة للشؤون الخارجية في عمان يوسف العلوي‪ ،‬الذي كان كريما‬ ‫في وقته‪ ،‬ورؤيته‪ .‬وكانت الخالصة‪ ،‬أن الوقت لم يكن قد حان بعد ألي‬ ‫شكل من أشكال التفاوض‪ ،‬فأطراف النزاع‪ ،‬كانوا يطمحون لتحقيق‬ ‫مكاسب على األرض‪ ،‬ثم التفاوض من منطق قوة‪ .‬حتى هذه اللحظة‬ ‫لم يحدث ذلك‪ ،‬وها هي األطراف المعنية‪ ،‬بصرف النظر عن المسميات‪،‬‬ ‫تلتقي في الكويت‪ ،‬والتي يعتبر قبول األطــراف التباحث فيها‪ ،‬بحد‬ ‫ً‬ ‫ذاته مكسبا لها‪.‬‬ ‫التفاوض الــذي بــدأ بعد مخاض عسير‪ ،‬وليس لــه إال ذلــك‪ .‬هــو من‬ ‫أص ـعــب أش ـك ــال ال ـت ـف ــاوض‪ ،‬حـيــث ت ــدور م ـع ــارك طــاح ـنــة‪ ،‬دون نتائج‬ ‫محسومة‪ .‬كما أنه من غير الوارد أن يدخل طرفا تفاوض‪ ،‬بدون تنازالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك فإن تفاوضا على شاكلة مباراة كرة قدم‪ ،‬ال يمكن أن يحقق نتائج‬ ‫سريعة أو مفيدة‪ ،‬فمن غير المجدي لتفاوض صعب من هذا النوع أن‬ ‫يتحرك‪ ،‬والبد أن تنقل كل عطسة لإلعالم‪.‬‬ ‫أهــم نقطة خــاف هنا هــي تسليم الـســاح الثقيل‪ ،‬واالنـسـحــاب من‬ ‫المدن‪ ،‬أو تشكيل حكومة توافقية تدير البالد وتستلم السالح‪ ،‬إن تم‬ ‫التوافق حولها‪ ،‬فهنا يحدث تقدم حقيقي‪ ،‬وهناك بالطبع إمكانيات‪،‬‬ ‫للخيال الواقعي ليلعب دوره‪.‬‬ ‫بالطبع الثقة مفقودة حتى النخاع‪ ،‬يساهم في اشتعالها‪ ،‬أجهزة‬ ‫إعــام طاحنة‪ ،‬قاسية‪ .‬ولــذا إن كــان للموضوع بــدايــة‪ ،‬فليبدأ بالملف‬ ‫ً‬ ‫األسهل‪ ،‬واألكثر تأثيرا في بناء الثقة‪ ،‬وهو ملف األسرى‪ ،‬والمحتجزين‪،‬‬ ‫والمفقودين‪.‬‬ ‫من واقع تجربة طويلة في هذا المجال‪ ،‬فإن إعادة األسرى إلى ذويهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيكون مدخال يفتح آفاقا أوسع من الحلبة السياسية‪.‬‬ ‫مأساة اليمن ليس في من سيفوز‪ ،‬وليس في من سيحكمه‪ ،‬أو حكمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سابقا أو الحقا‪ .‬مأساة اليمن تتلخص في الفقر الطاحن‪ ،‬الذي إن لم‬ ‫تتم معالجته بجدية‪ ،‬فهناك حرب أخرى قادمة‪ .‬نسأل الله األمن واألمان‬ ‫والرخاء لليمن وأهله‪.‬‬

‫«نائب أخضر» يشعل نهر «كوندامين»‬ ‫أشعل نائب أسترالي النار في‬ ‫ً‬ ‫نهر احتجاجا على إلقاء نفايات‬ ‫الـ ـمـ ـيـ ـث ــان الـ ـن ــاجـ ـم ــة ع ـ ــن ت ـق ـن ـيــة‬ ‫الس ـت ـخــراج الـنـفــط وال ـغ ــاز تــدعــى‬ ‫"ال ـت ـص ــدي ــع ال ـم ــائ ــي" ف ــي األن ـه ــار‬ ‫والمجاري المائية‪ ،‬حسبما أظهر‬ ‫مقطع مصور انتشر على صفحات‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـخـ ــدم ه ـ ـ ــذا ال ـ ـنـ ــائـ ــب مــن‬

‫الجنس وقاية من سرطان البروستاتا‬ ‫أظهرت دراســة أميركية أن القذف قد يحد من‬ ‫خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا‪.‬‬ ‫وتتبع الباحثون نحو ‪ 32‬ألف رجل بدءا من عام‬ ‫‪ ،1992‬عندما كانوا في العشرينيات من أعمارهم‪،‬‬ ‫حتى عام ‪ ،2010‬وخالل هذه الفترة أصيب قرابة‬ ‫‪ 4‬آالف منهم بسرطان البروستاتا‪.‬‬ ‫وتوصلت الــدراســة‪ ،‬الـتــي نـشــرت فــي الــدوريــة‬ ‫األوروبية لعلم أمراض المسالك البولية‪ ،‬إلى أن‬ ‫الرجال الذين يقذفون ‪ 21‬مرة على األقل شهريا‬ ‫فــي العشرينيات‪ ،‬يكونون أقــل عرضة لإلصابة‬ ‫ب ـس ــرط ــان ال ـب ــروس ـت ــات ــا ب ـن ـس ـبــة ‪ 19‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬

‫حـ ــزب ال ـخ ـض ــر‪ ،‬واسـ ـم ــه جـيــرمــي‬ ‫بوكينغهام‪ ،‬شعلة إلضرام النار في‬ ‫فقاعات من الميثان تحملها مياه‬ ‫نهر كوندامين في شرق كوينزالند‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب فـ ـ ــي ال ـم ـق ـط ــع‬ ‫المصور الذي شوهد مليوني مرة‬ ‫منذ بثه على موقع يوتيوب مساء‬ ‫الجمعة الماضي إنه "أمر ال يصدق‪،‬‬ ‫النهر يشتعل"‪.‬‬

‫وأض ــاف‪" :‬إنــه أكثر أمــر مدهش‬ ‫ً‬ ‫أراه‪ ،‬إنـهــا مــأســاة بـيـئـيــة"‪ ،‬متهما‬ ‫شــركــات تـسـتـخــرج الـنـفــط وال ـغــاز‬ ‫بواسطة تقنية التصديع المائي‬ ‫بأنها المسؤولة عن هذا التلوث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـعــد أسـتــرالـيــا م ـصــدرا كبيرا‬ ‫ل ـل ـغ ــاز ال ـط ـب ـي ـعــي‪ ،‬وت ـث ـي ــر تـقـنـيــة‬ ‫التصديع المائي انـتـقــادات حــادة‬ ‫من جانب المدافعين عن البيئة‪.‬‬

‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــؤول فـ ـ ـ ــي شـ ــركـ ــة‬ ‫"أوريجين إنرجي" النفطية العاملة‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪" :‬ن ـح ــن ع ـلــى اط ــاع‬ ‫على المخاوف من ظواهر تعتري‬ ‫نهر كوندامين‪ ،‬ال سيما بعد نشر‬ ‫المقطع المصور الــذي تظهر فيه‬ ‫فقاعات من غاز الميثان على سطح‬ ‫مياه النهر"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«سوالر إمبالس» تصل إلى كاليفورنيا‬ ‫حطت الطائرة السويسرية "سوالر إمبالس"‪ ،‬التي تعمل فقط بالطاقة‬ ‫الشمسية‪ ،‬في كاليفورنيا أمس‪ ،‬في ختام المرحلة التاسعة من رحلتها‬ ‫حول العالم‪ .‬وكانت الطائرة‪ ،‬التي تتسع لشخص واحد‪ ،‬أقلعت من هاواي‬ ‫الخميس‪ ،‬محلقة فوق مياه المحيط الهادئ‪ ،‬بعدما أمضت في تلك الجزيرة‬ ‫نحو ‪ 300‬يوم إلصالح أضرار أصابت بطارياتها الشمسية في المرحلة‬ ‫الثامنة‪ ،‬بين اليابان وهاواي‪ ،‬من رحلتها حول العالم‪ ،‬الرامية إلى الترويج‬ ‫لمصادر الطاقة النظيفة‪.‬‬ ‫وقال الطيار السويسري برتران بيكار‪ ،‬أحد الطيارين اللذين يتعاقبان‬ ‫على قيادتها‪ ،‬قبل هبوطه في جنوب سان فرانسيسكو‪" ،‬لقد أتممنا اجتياز‬ ‫المحيط الهادئ"‪ ،‬الذي كان أخطر مرحلة في الرحلة كلها‪ ،‬لخلوه من األماكن‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫الصالحة للهبوط االضطراري‪.‬‬

‫مقارنة بمن يقذفون سبع مــرات على األكثر في‬ ‫الشهر‪ .‬وقــالــت جينيفر راي ــدر‪ ،‬كبيرة الباحثين‬ ‫فــي الــدراســة‪ ،‬والـتــي تعمل فــي كلية "هــافــارد تي‬ ‫اتش تشان" للصحة العامة بوالية بوسطن‪ ،‬إن‬ ‫"معدل القذف يعتبر إلى حد ما مؤشرا على الحالة‬ ‫الصحية العامة‪ ،‬إذ إن من يقذفون في الحد األدنى‬ ‫مــن صفر إلــى ثــاث مــرات شهريا‪ -‬أكثر عرضة‬‫لإلصابة (بمشاكل طبية)‪ ،‬ويتوفون مبكرا ألسباب‬ ‫بخالف سرطان البروستاتا"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الصنبور يصل إلى الريف بـ ‪ like‬و‪share‬‬ ‫كــانــت "أع ــز مـنـهــم" تضطر في‬ ‫الماضي إلــى طــرق بــاب جيرانها‬ ‫ً‬ ‫عشر مرات يوميا للحصول على‬ ‫دلـ ــو مـ ـي ــاه‪ ،‬أمـ ــا ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬فـبـفـضــل‬ ‫م ـ ـب ـ ــادرة أط ـل ـق ـه ــا ش ـ ــاب ـ ــان عـلــى‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت‪ ،‬ص ـ ــار ل ــدي ـه ــا أخـ ـي ــرا‬ ‫صـنـبــور فــي فـنــاء مـنــزلـهــا بقرية‬ ‫الجنداية جنوب القاهرة‪.‬‬ ‫وصار بوسع هذه األم الشابة‪،‬‬ ‫ذات الـ ـجـ ـس ــد الـ ـنـ ـحـ ـي ــل‪ ،‬إع ـ ـ ــداد‬ ‫الطعام وغسل المالبس من دون‬ ‫أن تضطر إلى حمل أوعية ثقيلة‬ ‫ً‬ ‫من الماء مرات عدة يوميا‪ ،‬بفضل‬ ‫الـ"كليك فاندينغ" أو "التمويل عبر‬ ‫الضغط" على إشــارتــي "الي ــك" أو‬ ‫"شير" على اإلنترنت‪ ،‬وهي مبادرة‬ ‫مبتكرة أطلقتها في مصر شركة‬ ‫ج ــدي ــدة أسـسـهــا ش ــاب ــان وأطـلـقــا‬ ‫عليها اسم "بسيطة"‪.‬‬ ‫وتعتمد الـشــركــة آلـيــة بسيطة‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـمـ ــامـ ــا مـ ـث ــل اسـ ـمـ ـه ــا ل ـت ـم ــوي ــل‬ ‫م ـش ــروع ي ـخــدم الـمـحـتــاجـيــن في‬ ‫ب ـلــد دخ ــل اإلن ـت ــرن ــت إل ــى ‪ 40‬في‬ ‫المئة من منازله‪ ،‬وتطلق الشركة‬ ‫ح ـم ــات ع ـلــى وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعــي تلقى رواجـ ــا كـبـيــرا‪،‬‬ ‫وهــي عـبــارة عــن صــور أو شريط‬ ‫فـيــديــو قصير لـمـشــروع تنموي‪،‬‬ ‫وكل المطلوب من زوار اإلنترنت‬ ‫أن يضغطوا "اليــك" أو "شير"‪ ،‬أو‬ ‫أن يـضـعــوه عـلــى حـســابـهــم على‬ ‫"تويتر" للمساهمة في إيجاد رعاة‬ ‫ً‬ ‫يقدمون تمويال للمشروع‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫بينما تواجه محادثات الكويت صعوبات كثيرة‪ ،‬هناك خرق‬ ‫مستمر لوقف إطالق النار في اليمن‪ ،‬وهناك عدم التزام بالهدنة‬ ‫ً‬ ‫المتفق عليها دول ـيــا فــي ســوريــة مــن قبل نـظــام بـشــار األســد‪،‬‬ ‫وبالطبع من قبل حلفائه الــروس ومن قبل وكالئه اإليرانيين‪،‬‬ ‫وهناك "معمعة" في العراق يختلط فيها الحابل بالنابل‪ ،‬سببها‬ ‫الذي ال جدال فيه وال حوله هو تدخل إيران السافر الذي وصل‬ ‫إل ــى حــد االح ـت ــال الـمـبــاشــر ال ــذي عـنــوانــه "الـحـشــد الشعبي"‬ ‫و"عصائب الحق" وبعض رموز "حزب الدعوة"‪ ،‬وظهور جنرال‬ ‫حراس الثورة قاسم سليماني المستمر في بالد الرافدين‪.‬‬ ‫لـقــد أص ـبــح "خ ــرق وق ــف إط ــاق ال ـن ــار" بــالـنـسـبــة إل ــى الـبــؤر‬ ‫ً‬ ‫المتوترة فــي هــذه المنطقة مــرادفــا الســم إي ــران‪ ،‬فاإليرانيون‬ ‫م ـصــرون عـلــى مــواصـلــة تـمــددهــم االح ـتــالــي فــي ال ـع ــراق وفــي‬ ‫ً‬ ‫ســوريــة والـيـمــن‪ ،‬وأي ـضــا فــي لـبـنــان بــاالعـتـمــاد عـلــى جيوبهم‬ ‫ً‬ ‫العميلة‪ ،‬وأيضا على الدعم الروسي الــذي ما عاد من الممكن‬ ‫إنكاره أو التنصل منه‪ ،‬بعدما أصبح للروس كل هذا الوجود‬ ‫على األراضي السورية‪.‬‬ ‫وهـكــذا فــإن إي ــران‪ ،‬الـتــي آخــر "هــدايــاهــا" لنظام بـشــار األســد‬ ‫لواء القوات الخاصة الخامس والستون والجسر الجوي وكذا‬ ‫األرضــي عبر الـعــراق الــذي لم يتوقف لحظة واحــدة على مدى‬ ‫األعوام الخمسة الماضية وقبل ذلك‪ ،‬هي من أطاح الهدنة المتفق‬ ‫ً‬ ‫عليها دوليا في سورية‪ ،‬وبالطبع بمشاركة روسية‪ ،‬وهي التي‬ ‫تضع العصي في دواليب مفاوضات الكويت‪ ،‬وهــي سبب كل‬ ‫هذه الفوضى غير الخالقة التي يعيشها العراق!‬ ‫إننا نتمنى كل النجاح لمفاوضات الكويت‪ ،‬ألن الذين يقفون‬ ‫وراءها ورتبوا انعقادها أصحاب نوايا طيبة‪ ،‬لكن ما يجب أخذه‬ ‫بعين االعتبار‪ ،‬في ضوء ما جرى وما قد يجري‪ ،‬هو أن الرياح‬ ‫في كثير من األحيان تجري بما ال تشتهي السفن‪ ،‬وهو أنه إن‬ ‫لم تكن إيران حاضرة بممثلين مباشرين في هذه "المشاورات"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإن المؤكد أن رأيها بقي حاضرا منذ اللحظة األولى‪ ،‬ولذلك فقد‬ ‫حصل ما حصل وظهرت كل هذه العراقيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ربما هناك من يرى أن في هذا كله تحامال على إيران‪ ،‬ولذلك‬ ‫فإنه البد من تأكيد أن أماني العرب‪ ،‬إن لم يكن كلهم فغالبيتهم‪،‬‬ ‫هي أن تكون العالقات العربية مع هذه الدولة الشقيقة قائمة على‬ ‫حسن الجوار والمصالح المشتركة‪ ،‬وعلى تاريخ طويل كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالله الثقافة واحدة والوجدان واحدا واإلبداع الفكري متبادال‪.‬‬ ‫إن هذا هو واقــع الحال‪ ،‬وهو أن العالقات بين الــدول مثلها‬ ‫مثل الحب الذي ال يمكن أن يكون من طرف واحد‪ ،‬وهنا فإن ما‬ ‫يجب التذكير به هو أن فرحة العرب بانتصار الثورة اإليرانية‬ ‫كانت أكثر من فرحة اإليرانيين أنفسهم‪ ،‬وأن هناك من اعتقد في‬ ‫فبراير ‪ 1979‬أن العمق العربي بالنسبة إلى القضية الفلسطينية‬ ‫قد تجاوز خراسان‪ ،‬وأن زمن الشاه محمد رضا بهلوي قد ولى‬ ‫ولن يعود‪ ،‬وأن هذه الدولة الشقيقة قد استعادت مكانتها كدولة‬ ‫شقيقة رديفة إلــى األبــد‪ ،‬لكن هــذا في حقيقة األمــر لم يحصل‪،‬‬ ‫فكان كل هذا التدخل اإليراني في الشؤون الداخلية العربية في‬ ‫العراق وسورية ولبنان واليمن والبحرين‪.‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫معرض للفنانة التشكيلية‬ ‫آني كوركدجيان‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬قاعة بوشهري للفنون‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫معرض مجموعة سامي‬ ‫محمد للفنون التشكيلية‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬قاعة معجب الدوسري ‪-‬مركز عبدالعزيز حسين الثقافي‪ -‬مشرف‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عائشة محمد سعد الحبيب أرملة راشد نافع سعد الجويخ‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،5‬م‪ ،23‬النساء‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪،8‬‬ ‫ش‪ ،105‬م‪ ،5‬ت‪99822461 ،67745777 :‬‬

‫يوسف محمد عبدالمجيد شعبان‬

‫‪ 19‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬بنيد القار‪ ،‬حسينية عاشور‪ ،‬النساء‪ :‬السالمية‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش يوسف بن حمود‪ ،‬ج‪ ،4‬م‪ ،18‬ت‪65109988 ،98993993 :‬‬

‫فراج ضيدان فراج الشمري‬

‫‪ 74‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــواحــة‪ ،‬ش األول‪ ،‬ج‪ ،57‬م‪ ،743‬ق‪ ،2‬ت‪،99455110 :‬‬ ‫‪69999126‬‬ ‫فاطمة عبدالرحمن عاشور أرملة محمد معراج حسين صالح‬ ‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،13‬م‪ ،188‬النساء‪ :‬العقيلة‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،341‬م‪ ،61‬ت‪99551505 :‬‬ ‫فاطمة عبدالعزيز سليمان الفهد أرملة عبدالله إبراهيم سليمان الفهد‬ ‫‪ 91‬عــامــا‪ ،‬تشيع التاسعة مــن صباح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‬ ‫الـقــدس‪ ،‬م‪ ،42‬ديــوان الفهد‪ ،‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش األول‪ ،‬ج‪ ،2‬م‪،50‬‬ ‫ت‪97973144 :‬‬

‫علي عبدالحسين محمد بهمن‬

‫‪ 52‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬الدائري الثاني‪ ،‬مقابل‬ ‫النزهة‪ ،‬ديوان بهمن‪ ،‬النساء‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،25‬م‪،9‬‬ ‫ت‪99622330 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫وتقول "أعز منهم" بفرح‪ ،‬وهي‬ ‫جــالـســة ف ــي مـنــزلـهــا ال ـم ـكــون من‬ ‫غــرفــة واح ــدة فيها أث ــاث بسيط‪،‬‬ ‫وتـقـطــن فيها مــع ابـنـهــا وابنتها‬ ‫وشـقـيـقـتـهــا وأوالدهـ ـ ــا الـخـمـســة‪:‬‬ ‫"إنها نعمة من عند ربنا"‪.‬‬ ‫وت ـ ـضـ ــم "أعـ ـ ـ ــز مـ ـنـ ـه ــم" يــدي ـهــا‬

‫بحماس تحت الصنبور الموجود‬ ‫اآلن ف ــي ف ـن ــاء م ـنــزل ـهــا ال ـت ــراب ــي‬ ‫لتعطي رشفة مــاء البنها عاطف‬ ‫(‪ 5‬سنوات)‪ ،‬وأخرى البنتها ندى‬ ‫(‪ 6‬س ـ ـنـ ــوات)‪ .‬وتـ ـق ــول األم‪ ،‬الـتــي‬ ‫تضع مثل قريناتها من الريفيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منديال ملونا على رأسها‪" :‬كانا‬

‫ي ـس ـت ـح ـمــان ك ــل أربـ ـع ــة أيـ ـ ــام مــن‬ ‫ق ـبــل‪ ،‬و لـكـنـهـمــا اآلن يستطيعان‬ ‫االستحمام كل يوم"‪.‬‬ ‫وأســس الشركة فــي عــام ‪2014‬‬ ‫الشابان البان دومينونفيل وسالم‬ ‫مصالحة‪ ،‬وهما في الثالثينيات‬ ‫مـ ــن الـ ـعـ ـم ــر‪ ،‬وقـ ــدمـ ــا مـ ــن فــرن ـســا‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«خرق وقف النار»‬ ‫يعني إيران حاضرة!‬

‫صالح القالب‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ويقيمان منذ سنوات في القاهرة‪.‬‬ ‫وي ـهــدف ال ـشــابــان إل ــى إح ــداث‬ ‫"ثـ ـ ـ ــورة" ف ــي طـ ــرق ال ــدع ــاي ــة عـلــى‬ ‫اإلنترنت واالستفادة من البرامج‬ ‫االجتماعية للشركات التجارية‬ ‫لـ ـت ــوفـ ـي ــر تـ ـم ــوي ــل لـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫تنموية‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:48‬‬

‫العظمى‬

‫‪32‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:11‬‬

‫الصغرى‬

‫‪20‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:20‬‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:10‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:10‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:42‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:42‬‬

‫‪ 08:25‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.