عدد الجريدة 29 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪ ٢٩‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٢‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٦٠‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ّ‬ ‫مادلين مطر‪ :‬أرفض التدخل‬ ‫في حياتي الخاصة ص ‪23‬‬

‫المشطوبة‬ ‫بالشركات‬ ‫يتبخر‬ ‫العام‬ ‫المال‬ ‫ً‬

‫● «المحاسبة» يسأل مؤسسات حكومية عنه ● العلي‪ :‬وجهنا إلى تعديل أوضاعها وفقا للقانون‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫جرس إنذار آخر تجاه االعتداءات على المال‬ ‫العام‪ ،‬دقه ديوان المحاسبة هذه المرة من باب‬ ‫ُّ‬ ‫ُتبخر األموال الحكومية في بعض الشركات التي‬ ‫شطبت من سوق الكويت لألوراق المالية بقرار‬ ‫مــن هيئة أس ــواق الـمــال‪ ،‬وذلــك بسبب ضبابية‬ ‫الرؤى بشأنها وعدم معرفة مصيرها‪.‬‬ ‫وعلمت «ال ـجــريــدة»‪ ،‬مــن مـصــادر مطلعة‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ديوان المحاسبة ّ‬ ‫وجه استفسارا إلى مؤسسات‬ ‫حكومية‪ ،‬مثل التأمينات االجتماعية والهيئة‬ ‫العامة لشؤون القصر‪ ،‬عن مصير تلك األمــوال‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـم ـج ـم ــدة ف ــي رأس ـ ـمـ ــال ه ــذه‬

‫ً‬ ‫الشركات المشطوبة‪ ،‬فضال عن اإلجراءات التي‬ ‫اتبعتها وزارة التجارة لدراسة أوضاع الشركات‬ ‫التي تساهم فيها المؤسسات الحكومية بنسب‬ ‫مؤثرة‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن للمؤسسات الحكومية‬ ‫ملكيات مــؤثــرة فــي عــدة شــركــات‪ ،‬بحيث تزيد‬ ‫حـصـصـهــا ع ـلــى ‪ ،%5‬غ ـيــر أن ه ــذه الـمـلـكـيــات‬ ‫تجمدت في بعض الشركات التي شطبتها هيئة‬ ‫األس ــواق إثــر تـجــاوز خسائرها ‪ %75‬مــن رأس‬ ‫المال‪ ،‬إضافة إلــى عــدم تقديم بعضها بياناته‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬مشيرة إلى أن هناك فارقا بين التكلفة‬

‫«غولدمان ساكس»‪« :‬الوطني»‬ ‫يحقق أفضل معدل نمو أرباح ‪١٩‬‬

‫المنفوحي لـ ةديرجلا‪ :.‬قطع الكهرباء‬ ‫عن المنازل المخالفة بسلوى والرميثية‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أكــد المدير الـعــام لبلدية الكويت المهندس أحمد‬ ‫المنفوحي‪ ،‬أن البلدية ستقطع التيار الكهربائي‪ ،‬صباح‬ ‫اليوم‪ ،‬عن المنازل قيد اإلنشاء المخالفة للقانون بزيادة‬ ‫نسب البناء‪ ،‬في منطقتي سلوى والرميثية‪.‬‬ ‫وق ــال المنفوحي ل ــ«ال ـجــريــدة» إن الـبـلــديــة لــن تقف‬ ‫ً‬ ‫مكتوفة األيدي أمام منتهكي القانون‪ ،‬مشددا على أنها‬

‫ستعمل بكل طاقتها حتى تعيد هيبتها المسلوبة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إجراء البلدية لن يقتصر على المنازل‬ ‫التي قطعت عنها الكهرباء في محافظة الجهراء خالل‬ ‫الفترة السابقة‪ ،‬بل سيشمل جميع المنازل المخالفة‬ ‫ً‬ ‫التي مازالت قيد اإلنشاء في جميع المحافظات‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن القطع لن يكون بإقفال المولد عن المنزل فقط‪ ،‬بل‬ ‫سيشمل قطع «الكيبل» الكهربائي المغذي له‪ ،‬حتى يزيل‬ ‫صاحب العقار مخالفاته‪.‬‬

‫سليماني‪ :‬إذا ربح «الخليج»‬ ‫في اليمن فستندلع حرب أكبر‬ ‫ح ـ ـ ــذر قـ ــائـ ــد «فـ ـيـ ـل ــق ال ـ ـقـ ــدس»‬ ‫المسؤول عن العمليات الخارجية‬ ‫فــي «ال ـح ــرس ال ـث ــوري» اإلي ــران ــي‪،‬‬ ‫اللواء قاسم سليماني‪ ،‬في كلمة‬ ‫ألـقــاهــا‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أم ــام الـنــواب‬ ‫الجدد بمجلس الشورى اإليراني‪،‬‬ ‫م ـ ــن أن ـ ـ ــه ف ـ ــي ح ـ ـ ــال رب ـ ـحـ ــت دول‬

‫الـخـلـيــج ال ـح ــرب ف ــي ال ـي ـمــن‪ ،‬فــإن‬ ‫ً‬ ‫حربا أكبر ستشتعل في المنطقة‪.‬‬ ‫ووص ــف سليماني «الـهـجــوم‬ ‫السعودي على اليمن» بأنه «يماثل‬ ‫غزو صدام حسين للكويت‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫أسفر عن انهيار نظامه»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «السعودية لم تكن مطلعة على‬ ‫قــدرات الشعب اليمني والطائفة‬ ‫ال ــزي ــدي ــة‪ ،‬إذ أدى هـجــومـهــا إلــى‬ ‫تنامي قدرات هذه الطائفة»‪.‬‬ ‫ورأى أن «الواليات المتحدة لم‬ ‫تنجح فــي حــل قضايا المنطقة‪،‬‬ ‫ووصلت اليوم إلى قناعة بضرورة‬ ‫إشراك إيران لحلها»‪.‬‬ ‫وزع ــم أن «م ــا يـمـيــز الـسـيــاســة‬ ‫الخارجية اإليرانية عن األميركية‬ ‫بالمنطقة هو المنطق القوي الذي‬ ‫ً‬ ‫تـعـتـمــده»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن «إي ــران‬ ‫ال ت ـق ــوم م ـثــل أ م ـي ــر ك ــا بتحشيد‬ ‫ً‬ ‫الجيوش‪ ،‬بل تنفذ أعماال محدودة‬ ‫سرعان ما تحقق النجاح‪ ،‬ألنها‬ ‫قائمة على المنطق»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫معركة الفلوجة‬ ‫تطلق موجة‬ ‫ضد التطرف‬ ‫●‬

‫بغداد‪ -‬محمد البصري‬

‫أعادت معركة الفلوجة فتح‬ ‫الجراح الطائفية العميقة في‬ ‫ال ـع ــراق والـمـنـطـقــة‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫ب ـعــد أن ح ــاول ــت مـيـلـيـشـيــات‬ ‫مقربة من إيران إظهار نفسها‬ ‫كفاعل أســاســي فــي المعارك‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـخـ ــدام رم ـ ــوز مــذه ـب ـيــة‬ ‫تـثـيــر االن ـق ـس ــام‪ ،‬وهـ ــي بــذلــك‬ ‫أحـ ــرجـ ــت ح ـك ــوم ــة ال ـع ـب ــادي‬ ‫والقوات النظامية وواشنطن‬ ‫الحليف األبــرز في مواجهات‬ ‫غرب العراق والحريصة على‬ ‫اتخاذ إج ــراء ات لمنع النفوذ‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي مـ ــن الـ ـتـ ـم ــدد نـحــو‬ ‫الحدود السعودية واألردنية‬ ‫والسورية‪.‬‬ ‫لكن العنصر الجديد الذي‬ ‫ول ــد داخـ ــل ه ــذه الـمــواجـهــات‬ ‫الطائفية الـمـكــررة‪ ،‬هــو بــروز‬ ‫موجة من الشباب العراقيين‬ ‫مــن كــل الـطــوائــف‪ ،‬تعمل على‬ ‫م ـكــاف ـحــة خ ـط ــاب ــات ال ـت ـطــرف‬ ‫والكراهية في مواقع التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬بـحـيــث يــواظــب‬ ‫ه ـ ــؤالء ك ــل ل ـي ـلــة ع ـلــى إط ــاق‬ ‫هاشتاغ (وسم) على ‪02‬‬

‫التقديرية لهذه الشركات‪ ،‬واألسعار التي كانت‬ ‫تتداول عليها قبل شطبها من السوق‪.‬‬ ‫وذكــرت المصادر أن ديــوان المحاسبة أورد‬ ‫مالحظات سابقة حول أوضاع شركات تساهم‬ ‫ف ـي ـهــا ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬الف ـت ــة إلـ ــى أن‬ ‫األسعار السوقية في بعضها ال تعكس وضعها‬ ‫ال ـم ــال ــي‪ ،‬ف ــي ظ ــل تــوقــف الـ ـت ــداول وعـ ــدم تــوافــر‬ ‫بياناتها المالية‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ «الجريدة»‪ ،‬قال وزير التجارة‬ ‫والصناعة يوسف العلي إن الــوزارة‪ ،‬في سياق‬ ‫خطواتها لمعالجة أوضــاع الشركات ‪02‬‬

‫«بوسطن»‪ :‬إلغاء الوحدات السعرية‬ ‫واعتماد هوامش متقاربة‬ ‫‪١٦‬‬

‫ُ ّ‬ ‫«الداخلية» ً تسلم إلى طهران‬ ‫‪ 47‬محكوما من رعاياها‬ ‫● الديين‪ :‬الالئحة ال تشمل محكومين بقضايا أمن دولة‬ ‫● عنايتي‪ :‬المفرج عنهم سيسجنون في إيران‬ ‫ً‬ ‫● محمد الشرهان وناصر المانع أمس‪ ،‬التزاما من الكويت بميثاق‬ ‫أ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫ً‬ ‫تـسـلـيـمـهــا إلي ـ ــران ‪ 47‬ن ــزي ــا من‬ ‫ر عــا يــا هــا المحكومين بالسجن‬ ‫لـ ــدى ال ـم ــؤس ـس ــات اإلص ــاح ـي ــة‪،‬‬

‫ح ـ ـقـ ــوق اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان والـ ـم ــواثـ ـي ــق‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬الفـ ـت ــة إلـ ــى أن ذلـ ــك ال‬ ‫يشمل المحكوم عليهم في جرائم‬ ‫كبرى وقضايا أمن دولة‪.‬‬ ‫وذكــرت إدارة اإلعالم ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬ ‫«الشال»‪ :‬النزعة المتزايدة‬ ‫لتسليم الجهات األجنبية‬ ‫دورًا تنفيذيًا ال استشاريًا‬ ‫فقط خطيرة جدًا‬

‫دوليات‬

‫‪32‬‬

‫المعارضة السورية تتصدى‬ ‫لـ «داعش» بمارع‪ ...‬واألكراد‬ ‫يتقدمون صوبها‬

‫رياضة‬

‫‪٣٥‬‬ ‫خطوة حكومية جديدة في‬ ‫طريق رفع اإليقاف خالل‬ ‫اجتماع المنشطات‬


‫الثانية‬ ‫األمير يهنئ رئيسي إثيوبيا‬ ‫ونيبال بالعيد الوطني للبلدين‬

‫بعث سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد ببرقية تهنئة إلى الرئيس‬ ‫موالتو تيشومي رئيس إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية الصديقة‪ ،‬عبر فيها‬ ‫سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور‬ ‫الصحة والعافية‪ ،‬وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سموه ببرقية تهنئة إلى الرئيسة بديا ديفي بنداري رئيسة‬ ‫نيبال الديمقراطية الفدرالية الصديقة‪ ،‬عبر فيها سموه عن خالص تهانيه‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالدها‪ ،‬متمنيا لها موفور الصحة والعافية‪،‬‬ ‫وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬ورئيس مجلس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ببرقيات تهنئة مماثلة‪.‬‬

‫المال العام يتبخر بالشركات‪...‬‬

‫ً‬ ‫المخالفة‪ ،‬التي تملك المؤسسات الحكومية حصصا فيها‪ ،‬أجبرت بعضها‬ ‫على عقد جمعيات عمومية لشرح أسباب شطبها وتالوة مخالفاتها أمام‬ ‫مساهميها‪.‬‬ ‫وبين العلي أن الــوزارة وجهت هذه الشركات إلى تعديل أوضاعها‬ ‫ً‬ ‫وفقا للقانون رقم ‪ 25‬لعام ‪ 2012‬وتعديالته الجديدة‪ ،‬حيث أجرت بعضها‬ ‫عمليات إطفاء خسائر عبر االحتياطيات التي استطاعت بناءها في‬ ‫السنوات السابقة‪ ،‬أو من خالل زيادات رؤوس أموالها لاللتزام بحدودها‬ ‫ً‬ ‫الدنيا‪ ،‬مضيفا أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق مدققي الحسابات‬ ‫في توضيح أسباب خسائر الشركات‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه يمكن إحالة تلك الشركات إلى النيابة العامة في حال‬ ‫تقدم بعض مساهميها بشكاوى حول االستيالء على أموالهم أو اإلضرار‬ ‫ً‬ ‫بمصالحهم‪ ،‬موضحا أن هذه الشركات ال تدخل ضمن نطاق مسؤولية‬ ‫ديــوان المحاسبة‪ ،‬ألن حصص المساهمات الحكومية فيها تقل عما‬ ‫نسبته ‪ 24‬في المئة‪.‬‬

‫ُ ّ‬ ‫«الداخلية» تسلم طهران ‪ 47‬محكومًا‬

‫األمني بــوزارة الداخلية‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪ ،‬أن هذا القرار يأتي‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لالتفاقية الثنائية التي تجمع الكويت وإيران ضمن الضوابط‬ ‫التي حددتها بنودها‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٠‬األحد ‪ ٢٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الساير‪ :‬تضافر الجهود ضرورة لمساعدة الالجئين السوريين‬ ‫أشاد بمستوى التعاون مع الصليب األحمر اللبناني والجهات اإلغاثية العالمية‬ ‫أ كـ ـ ـ ــد ر ئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫جمعية الـهــال األحـمــر الكويتي‬ ‫د‪ .‬هـ ــال ال ـس ــاي ــر أمـ ـ ــس‪ ،‬أهـمـيــة‬ ‫تضافر وتكامل الجهود لمساعدة‬ ‫الالجئين السوريين في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬بالتعاون مع الهيئات‬ ‫الدولية العاملة في هذا المجال‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال زي ــارة الساير‬ ‫وال ــوف ــد ال ـم ــراف ــق ل ــه مستشفى‬ ‫رفـ ـ ـي ـ ــق الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــري الـ ـحـ ـك ــوم ــي‪،‬‬ ‫ب ـ ــدع ـ ــوة م ـ ــن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫للصليب األح ـمــر لــاطــاع على‬ ‫المشاريع المقامة برعاية اللجنة‪،‬‬ ‫وإشرافها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـس ــاي ــر ل ـ ــ«كـ ــونـ ــا»‪ ،‬إن‬ ‫الزيارة تهدف إلى بحث إمكانية‬ ‫مساهمة الجمعية‪ ،‬ودعمها لعدد‬ ‫من المشاريع‪ ،‬التي تساهم بها‬ ‫اللجنة الــدولـيــة أس ــوة بمشروع‬ ‫«األط ـ ــراف الـصـنــاعـيــة»‪ ،‬ال ــذي تم‬ ‫التعاون به مع اللجنة‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن الجمعية تتبنى‬ ‫م ـش ــاري ــع طـبـيــة عـ ــدة لـمـســاعــدة‬ ‫الــاجـئـيــن الـســوريـيــن كـمـشــروع‬ ‫غسل الكلى‪ ،‬إضافة إلى مشروع‬ ‫ّ‬ ‫الخدج‪ ،‬ومشروع‬ ‫رعاية األطفال‬

‫ت ــركـ ـي ــب األطـ ـ ـ ـ ــراف ال ـص ـن ــاع ـي ــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى تحملها تكاليف إجراء‬ ‫عمليات جراحية‪ ،‬وتقديم أدوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى ‪ 13‬مــركــزا صحيا بمختلف‬ ‫المناطق اللبنانية‪.‬‬ ‫ونـ ـق ــل ال ـس ــاي ــر ش ـك ــر الـلـجـنــة‬ ‫الدولية للصليب األحمر لجهود‬ ‫جمعية الـهــال األحـمــر الكويتي‬ ‫على دورهــا في تخفيف معاناة‬ ‫الالجئين‪ ،‬وحرصها على التعاون‬ ‫وت ـل ـب ـي ــة الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــداءات اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫لمساعدة المنكوبين في كل مكان‪.‬‬ ‫وقدم الساير في ختام الجولة‬ ‫ً‬ ‫درعـ ـ ـ ــا ت ــذك ــاري ــة ل ـن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫البعثة اإلقليمية للصليب األحمر‬ ‫الدولي في لبنان ماركو سوتشي‪.‬‬

‫تعاون إغاثي‬ ‫فــي مـجــال آخ ــر‪ ،‬أش ــاد الساير‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــس بـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون‬ ‫والـتـنـسـيــق الـقــائــم مــع الصليب‬ ‫االحمر اللبناني‪ .‬وأعرب الساير‪،‬‬ ‫في تصريح لـ«كونا» على هامش‬ ‫لقائه عددا من مسؤولي الصليب‬ ‫االح ـ ـمـ ــر ال ـل ـب ـن ــان ــي‪ ،‬عـ ــن ش ـكــره‬

‫وفي تصريح لـ«الجريدة»‪ ،‬قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫المؤسسات اإلصالحية وتنفيذ األحكام اللواء خالد الديين إن ثمة‬ ‫ً‬ ‫دفعات أخرى ضمن اتفاقية تبادل السجناء بين البلدين‪ ،‬مؤكدا أنه ال‬ ‫وجود ألي سجين كويتي في إيران‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬قــال السفير اإليــرانــي عـلــي رضــا عنايتي ل ـ «الـجــريــدة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن تسليم السجناء شمل ‪ 47‬فقط من أصــل ‪ 160‬سجينا إيرانيا في‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬موضحا أن الذين جرى تسليمهم سيمضون المدة المتبقية‬ ‫من عقوباتهم في سجون إيران‪.‬‬ ‫وأضاف عنايتي أنه جرى التنسيق مع الخارجية الكويتية في هذا‬ ‫الـشــأن‪ ،‬وأن السفارة تتطلع إلــى استكمال نقل األع ــداد المتبقية من‬ ‫ً‬ ‫المحكومين‪ ،‬معربا عن بالغ شكره لسمو أمير البالد‪ ،‬وتقديره للجهات‬ ‫المعنية في وزارات الداخلية والخارجية والعدل‪ ،‬ولكل من ساهم في‬ ‫تنفيذ اتفاقية تبادل السجناء‪.‬‬ ‫‪٠٨‬‬

‫سليماني‪ :‬إذا ربح «الخليج»‪...‬‬ ‫وأشــار إلى أن «األميركيين كانوا يعتقدون بأن األحــزاب السياسية‬ ‫العراقية التي كانت تقيم في إيران‪ ،‬ومنها المجلس اإلسالمي األعلى‪ ،‬لن‬ ‫ً‬ ‫يكون لها دور في العراق‪ ،‬لكن ما حدث هو العكس»‪ ،‬الفتا إلى أن «قائد‬ ‫ً‬ ‫فيلق بدر‪ ،‬هو األكثر شعبية حاليا بين القيادات العراقية» في إشارة‬ ‫إلى هادي العامري‪ ،‬المقرب من سليماني‪.‬‬ ‫وعن الشأن اللبناني‪ ،‬قال المسؤول اإليراني إن «الهدف الذي يسعى‬

‫للصليب اال حـمــر اللبناني على‬ ‫دوره في تسهيل مهمة الجمعية‪،‬‬ ‫وإن ـج ــاح ـه ــا ف ـي ـمــا ي ـخ ــص دع ــم‬ ‫ومساعدة النازحين في مختلف‬ ‫الـمـنــاطــق اللبنانية مـنــذ ان ــدالع‬ ‫أزمة النزوح السوري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن ـ ـ ــه ت ـ ــم خ ـ ـ ــال ال ـل ـق ــاء‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض بـ ــرامـ ــج ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫اإل نـســا نـيــة وعملياتها اإلغاثية‬ ‫ومشاريعها وحمالتها االغاثية‬ ‫المستقبلية ف ــي ل ـب ـنــان‪ ،‬مــؤ كــدا‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار ال ـج ـم ـع ـي ــة ف ـ ــي دع ــم‬ ‫ومـســانــدة الــاجـئـيــن السوريين‬ ‫في مختلف المناطق‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـج ـم ـع ـيــة تـبــذل‬ ‫كــل جـهــد ممكن فــي ه ــذا الـشــأن‪،‬‬ ‫تلبية للنداءات اإلنسانية ومد يد‬ ‫العون للمتضررين‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫المساعدات الكويتية التي تقدم‬ ‫للمنكوبين في شتى أنحاء العالم‬ ‫محل تقدير مــن كــل المؤسسات‬ ‫االنسانية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أشـ ـ ــاد أمـ ـي ــن ع ــام‬ ‫الصليب االحمر اللبناني جورج‬ ‫ك ـت ــان ــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ل ــ«ك ــون ــا»‪،‬‬ ‫بالتنسيق والتعاون القائمين مع‬

‫جمعية الـهــال االحـمــر الكويتي‬ ‫في جهود االغاثة‪ ،‬ما يعكس مدى‬ ‫عمق العالقة اللبنانية الكويتية‬ ‫وترابطها‪.‬‬ ‫واكد كتاني ان لبنان وشعبه‬ ‫ل ــن ي ـن ـســى ال ـ ـ ــدور ال ـك ـب ـيــر ال ــذي‬ ‫قامت به الجمعية في لبنان عقب‬ ‫الـعــدوان االسرائيلي عــام ‪،2006‬‬ ‫اضافة الى مساهماتها ودعمها‬ ‫للصليب االحمر اللبناني‪.‬‬ ‫وثمن الدور البارز الذي تقوم‬ ‫به جمعية الهالل االحمر الكويتي‬ ‫ب ـف ـضــل ت ــوج ـي ـه ــات س ـم ــو ام ـيــر‬ ‫البالد الشيخ صباح االحمد في‬ ‫مساعدة الالجئين السوريين في‬ ‫لبنان وبلدان دول الجوار‪.‬‬ ‫يـ ـ ــذكـ ـ ــر أن الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــال األحـ ـ ـم ـ ــر‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ي ـ ـقـ ــدم الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬ ‫للنازحين السوريين في مختلف‬ ‫الـمـنــاطــق اللبنانية مـنــذ ان ــدالع‬ ‫االزمة السورية على مدار السنة‪،‬‬ ‫بالتعاون والتنسيق مع الصليب‬ ‫االحمر اللبناني‪.‬‬

‫إليه األعــداء في لبنان هو تدمير حزب الله‪ ،‬لكن ما يحدث في كل مرة‬ ‫ً‬ ‫هو العكس تماما»‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬فارس‪ ،‬إرنا‪ ،‬تسنيم‪ ،‬العالم‪ ،‬د ب أ)‬

‫معركة الفلوجة تطلق موجة‪...‬‬

‫ً‬ ‫فيسبوك وتويتر‪ ،‬ليصبح خالل دقائق المحور األكثر تداوال بين الشباب‬ ‫العراقي‪ ،‬ويحمل مضامين مناوئة للتطرف‪.‬‬ ‫وفي العادة‪ ،‬فإن المدونين المعتدلين في العراق يعيشون عزلة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال يمتلكون تــأثـيــرا واس ـعــا‪ ،‬مـقــارنــة بــالـصــوت الـعــالــي للتطرف مــن كل‬ ‫المكونات‪ ،‬لكن نجح الناشطون المتطوعون هذه المرة‪ ،‬في حين فشلت‬ ‫اآللة اإلعالمية للحكومة واألحزاب‪.‬‬ ‫وبينما تغرق وسائل اإلعالم التابعة ألحزاب السلطة‪ ،‬في نبرة طائفية‬ ‫ً‬ ‫تعتبر الفلوجة موضوعا لـ«االنتقام»‪ ،‬أطلق الناشطون هاشتاغ «الفلوجة‬ ‫تغسل وجهها»‪ ،‬محاولين التذكير بأن المدينة التي أنتجت فصائل مسلحة‬ ‫مناوئة للدولة؛ أنتجت كذلك شخصيات سياسية شاركت منذ عام ‪٢٠٠٦‬‬ ‫في طرد تنظيم «القاعدة» وتحجيم دوره‪.‬‬ ‫و جــن جـنــون المتطرفين الشيعة لـهــذه المضامين‪ ،‬لكن الناشطين‬ ‫اسـتـطــاعــوا فتح الـنـقــاش حــول مستقبل التعايش بـهــدف التخفيف من‬ ‫مستويات االحتقان على منصات التدوين والنشر‪.‬‬ ‫كما أطلق الناشطون هاشتاغ «الفلوجة‪ ...‬محررين ال معتدين» انتقدوا‬ ‫فيه روح الثأر التي تحدث بها قيس الخزعلي أحد أبرز قادة الميليشيات‪،‬‬

‫ً‬ ‫الساير مكرما ماركو سوتشي‬

‫وأشادوا بمشاركة آالف المتطوعين السنة في قتال «داعش» باألنبار‪.‬‬ ‫أم ــا «داعـ ــش» فـهــو مستفيد كـبـيــر مــن أخ ـطــاء الميليشيات الشيعية‬ ‫المتطرفة‪ ،‬لذلك نجح في ترويج هاشتاغ «الفلوجة تواجه إيــران» الذي‬ ‫يوحي بأن المعركة تدور بين مدينة سنية وجيش إيراني‪ ،‬في بروباغاندا‬ ‫م ـضــادة لـمـحــاوالت ب ـغــداد وواشـنـطــن الـهــادفــة إل ــى تـقــويــة دور الجيش‬ ‫النظامي‪ ،‬ومنع االنتهاكات التي حصلت سابقا في تكريت وديالى أثناء‬ ‫المعارك مع «داعش» العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن الناشطين أطلقوا «وسـمــا» مضادا هو «الفلوجة تواجه داعــش»‪،‬‬ ‫مفاده أن المدن السنية كانت أكبر ضحية لسياسات التنظيم المتشدد‪،‬‬ ‫وأن الحل هو التعاون مع الحكومة لخالص مدن غرب العراق من الخراب‬ ‫الحالي‪ ،‬ورسم صيغة عدالة سياسية وإدارية‪ ،‬بديلة عن صيغة االنتقام‬ ‫الميليشياوي أو التطرف الداعشي‪.‬‬ ‫ويـقــول الـنــاشـطــون الـعــراقـيــون إنـهــا أول تجربة ينتشر فيها خطاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االعتدال الصعب بهذا النحو‪ ،‬ويالقي اهتماما واسعا حتى من قبل مدونين‬ ‫من دول الخليج وباقي أجــزاء العالم العربي‪ ،‬حتى إن مواقع إلكترونية‬ ‫ً‬ ‫عالمية مهتمة باتجاهات التدوين خصصت جزءا من نشاطها لمحاولة‬ ‫فهم هذه «الموجة الجديدة» التي لن تحسم المعركة لمصلحة الناشطين‬ ‫المدنيين‪ ،‬لكنها فرصة تثبت أن بإمكانهم التحول إلى ِن ّد لخطاب التطرف‬ ‫الذي حكم السجال العراقي سنوات طويلة‪ ،‬في سياق رغبتهم في تخفيف‬ ‫درجة الكراهية التي أغرقت البالد والمنطقة في بحر من الدم‪.‬‬

‫‪٣٣‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫حسن لـ ةديرجلا ‪ 76 :‬شركة وهمية إلى «التحقيقات» في ‪ ٥‬أشهر‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫مسجل على ملفاتها ‪ 789‬عامال‪ ...‬والتفتيش أظهر أنها غير قائمة بالعناوين‬ ‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫ذكر حسن أن "ثمة تنسيقا‬ ‫بين هيئة العمل وبرنامج‬ ‫إعادة الهيكلة‪ ،‬فيما يخص‬ ‫التفتيش على العمالة الوطنية‬ ‫في القطاع الخاص‪ ،‬حيث يتم‬ ‫إخطارهم بنتائج التفتيش‪،‬‬ ‫التخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫حيال الوهمية منها"‪.‬‬

‫كشف مدير إدارة تفتيش العمل في الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة‪ ،‬م‪ .‬سلطان حسن‪ ،‬أن "عــدد الشركات‬ ‫الوهمية ُ‬ ‫المحالة إلــى اإلدارة العامة للتحقيقات في‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة مـنــذ مطلع ال ـعــام الـحــالــي بلغت ‪76‬‬ ‫شركة"‪ ،‬مشيرا إلى أن "عمليات التفتيش التي أجرتها‬ ‫اإلدارة على هذه الشركات أظهرت أن تراخيص مزاولة‬ ‫النشاط غير قائمة في العناوين‪ ،‬ما يؤكد عدم حاجتها‬ ‫الفعلية للعمالة المسجلة لديها"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ح ـســن لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن "أع ـ ــداد الـعـمــالــة‬ ‫المسجلة على ملفات تلك الشركات بلغت ‪ 789‬عامال"‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن "نتائج الجوالت التفتيشية (اإلعادة) التي‬ ‫أجــرتـهــا اإلدارة خ ــال الــربــع األول مــن ال ـعــام الحالي‬ ‫أسفرت عن تحرير مفتشي اإلدارة مخالفات ضد ‪438‬‬ ‫عامال‪ ،‬في حين هناك ‪ 504‬عمال مستوفين للشروط"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬بـشــأن السالمة المهنية تــم تحرير ‪146‬‬ ‫مخالفة‪ ،‬مقابل ‪ 1885‬عامال مستوفيا‪ .‬أما فيما يخص‬ ‫تفتيش الرعاية العمالية‪ ،‬فلم يتم تسجيل أي مخالفات‬ ‫مقابل ‪ 103‬عمال مستوفين"‪.‬‬

‫عمالة وطنية وهمية‬ ‫وعــن أع ــداد حــاالت التوظيف الوهمي مــن العمالة‬ ‫الــوطـنـيــة فــي الـقـطــاع ال ـخــاص المكتشفة مـنــذ مطلع‬ ‫العام الحالي‪ ،‬قال حسن إن "اإلدارة‪ ،‬من خالل مفتشيها‬

‫الموزعين على جميع مناطق البالد‪ ،‬اكتشفت خالل‬ ‫عمليات التفتيش التي أجرتها خالل الربع األول من‬ ‫العام الحالي على العمالة الوطنية المسجلة على الباب‬ ‫الثالث في قانون التأمينات االجتماعية‪ 276 ،‬عامال‬ ‫وطنيا وهميا مسجلين على منشآت مغلقة‪ ،‬منهم ‪91‬‬ ‫من الذكور‪ ،‬و‪ 185‬من اإلناث"‪.‬‬ ‫وأوضح‪" :‬بينما بلغ عدد العمالة الوطنية الوهمية‬ ‫المسجلة على منشآت غير قائمة من األس ــاس‪121 ،‬‬ ‫عامال‪ ،‬منهم ‪ 67‬من الذكور‪ ،‬و‪ 54‬من اإلناث"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن "عمليات التفتيش على العمالة الوطنية‬ ‫المسجلة على الباب الخامس في قانون التأمينات‬ ‫االجتماعية (الـمـشــروعــات الصغيرة) أظـهــرت وجــود‬ ‫‪ 37‬عامال وهميا‪ ،‬منهم ‪ 14‬من الذكور‪ ،‬و‪ 23‬من اإلناث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مسجلين على شــركــات مغلقة‪ ،‬فضال عــن اكتشاف ‪3‬‬ ‫ح ــاالت تــوظـيــف وهـمــي مسجلين عـلــى شــركــات غير‬ ‫قائمة‪ ،‬بواقع ذكر وأنثيين"‪.‬‬

‫إعادة الهيكلة‬ ‫ً‬ ‫وذك ــر حـســن أن "ثـمــة تنسيقا فــي ه ــذا ال ـصــدد مع‬ ‫برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي‬ ‫لـلــدولــة‪ ،‬حيث يتم إخـطــارهــم بنتائج التفتيش على‬ ‫العمالة الوطنية التخاذ اإلج ــراء ات القانونية حيال‬ ‫الوهمية منها"‪.‬‬

‫وأوض ــح أن ــه "يـتـبــع اإلدارة وح ــدة للتفتيش على‬ ‫العمالة الوطنية‪ ،‬تختص بالتفتيش للتأكد من مدى‬ ‫التزام أصحاب العمل والشركات بتشغيل هذه العمالة‬ ‫المسجلة على ملفاتهم‪ ،‬وفي حال وجود مخالفات بهذا‬ ‫الشأن يتم اتخاذ اإلجراءات القانونية المقررة‪ ،‬ومنها‬ ‫تحرير مخالفة لصاحب العمل‪ ،‬وإحالته إلــى جهات‬ ‫االختصاص لتوقيع الغرامات المقررة"‪.‬‬

‫وقت الظهيرة‬ ‫وأع ـلــن حـســن ب ــدء ان ـطــاق حـمــات التفتيش على‬ ‫العمل "وقــت الظهيرة" مطلع يونيو المقبل من العام‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬للتأكد مــن مــدى الـتــزام الـشــركــات وأصـحــاب‬ ‫األعمال بالقرار اإلداري رقم ‪ 535‬لسنة ‪ ،2015‬الصادر‬ ‫بشأن حظر تشغيل العمالة وقت الظهيرة من الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬صـبــاحــا حـتــى ‪ 4‬ع ـص ــرا‪ ،‬مــن مـطـلــع يــونـيــو حتى‬ ‫نهاية أغسطس‪.‬‬ ‫وأوضح أن "الهدف من الحمالت‪ ،‬هو الحد من‬ ‫الـتـجــاوزات التي تقترف بحق العمالة الــوافــدة‪،‬‬ ‫ولردع بعض الشركات وأصحاب األعمال غليظي‬ ‫القلوب ومغيبي الضمائر‪ ،‬الذين يجبرون العمال‬ ‫على العمل و قــت الظهيرة تحت أ شـعــة الشمس‬ ‫ً‬ ‫الـحــارقــة دون أدن ــى رحـمــة أو شـفـقــة"‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫"حــرص الهيئة على تطبيق القرار سالف الذكر‬

‫يــدحــض االتـهــامــات الـتــي يوجهها البعض إلى‬ ‫الكويت بأنها ال تعنى بحقوق اإلنسان‪ ،‬أو بحقوق‬ ‫العمالة الوافدة"‪.‬‬

‫إجراءات رادعة‬ ‫وناشد حسن "أصحاب األعمال والشركات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫تـنـفـيــذ الـ ـق ــرار‪ ،‬ح ــرص ــا ع ـلــى س ــام ــة ال ـع ـم ــال‪ ،‬وع ــدم‬ ‫تعرضهم إلصــابــات خـطـيــرة خ ــال مــوســم الـصـيــف"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشــددا على أنــه "ال تهاون مع المخالفين‪ ،‬وستتخذ‬ ‫بحقهم اإلجـ ـ ــراءات الـقــانــونـيــة ال ــرادع ــة‪ ،‬الـتــي ذكــرهــا‬ ‫القانون رقــم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر بشأن العمل في‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــاع األه ـلــي‪ ،‬وال ـق ــرارات الـمـنـفــذة ل ــه"‪ ،‬متمنيا من‬ ‫ً‬ ‫الجميع االلتزام بتطبيق القرار وعدم مخالفته‪ ،‬حرصا‬ ‫على مصلحة العمال والعمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال إن "الـقــرار جــاء متوافقا ونــص المادة ‪ 64‬من‬ ‫قانون العمل األهلي‪ ،‬التي أجازت لوزير الشؤون إصدار‬ ‫قرار بإنقاص ساعات العمل في األشغال المرهقة أو‬ ‫الـمـضــرة بــالـصـحــة أو ل ـظــروف قــاسـيــة‪ ،‬ونـظــم الـقــرار‬ ‫ساعات العمل دون إنقاصها وتعريض المشاريع التي‬ ‫يتم تنفيذها في أي جهة ألضرار التأخير"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"تطبيق الـقــرار خــال الـسـنــوات الماضية القــى قبول‬ ‫واستحسان شركات عدة‪ ،‬ألنه جاء مراعيا للمصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬ومتوافقا مع التزامات الكويت الدولية"‪.‬‬

‫«التربية»‪ 18 :‬سبتمبر دوام العاملين في المدارس‬

‫ً‬ ‫عطلة «رياض األطفال» األطول بواقع ‪ 3‬أشهر و‪ 9‬أيام‪ ...‬و«الثانوي» ‪ 78‬يوما‬ ‫حددت وزارة التربية بدء دوام‬ ‫جميع العاملين في المدارس‬ ‫بيوم األحد ‪ 18‬سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫‪ 21‬سبتمبر دوام‬ ‫«الرياض» واالبتدائي‬ ‫في ‪ 22‬والمتوسط‬ ‫والثانوي في ‪ 25‬منه‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بـيـنـمــا ت ـغ ـلــق وزارة الـتــربـيــة‬ ‫أبــواب مدارسها على مراحل في‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬إذ مــن المقرر أن‬ ‫تبدأ عطلة العاملين فــي مرحلة‬ ‫ريـ ــاض األط ـف ــال ‪ 9‬يــون ـيــو‪ ،‬وفــي‬ ‫‪ 16‬مـنــه بــا لـنـسـبــة للعاملين في‬ ‫المدارس االبتدائية والمتوسطة‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـبـ ـ ــدأ عـ ـطـ ـل ــة الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن فــي‬ ‫الـ ـم ــدارس ال ـثــانــويــة ‪ 30‬يــونـيــو‪،‬‬ ‫أعلنت الوزارة أن بدء دوام جميع‬ ‫العاملين في المدارس سيكون في‬ ‫‪ 18‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ع ـم ـمــت‬ ‫الوزارة نشرة على جميع المناطق‬ ‫التعليمية والمدارس بشأن مواعيد‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــارات الـ ـ ــدور ال ـث ــان ــي لـلـعــام‬ ‫الـ ــدراسـ ــي ال ـح ــال ــي ‪،2015/2016‬‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك مـ ــواع ـ ـيـ ــد بـ ـ ــدء ال ـع ـط ـل ــة‬ ‫الصيفية للعاملين فــي الـمــدارس‬ ‫بـ ـمـ ـخـ ـتـ ـل ــف م ـ ــراحـ ـ ـلـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬إضـ ــافـ ــة‬ ‫ل ـل ـمــوج ـه ـيــن ال ـف ـن ـي ـيــن‪ ،‬مــوضـحــة‬ ‫أن آخــر يــوم ل ــدوام مرحلة ريــاض‬ ‫األطفال سيكون ‪ 9‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت "ال ـ ـ ـتـ ـ ــرب ـ ـ ـيـ ـ ــة"‪ ،‬ف ــي‬ ‫نشرتها التي حصلت "الجريدة"‬ ‫عـلــى نـسـخــة مـنـهــا‪ ،‬أن آخ ــر يــوم‬ ‫دوام ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـل ـعــام ـل ـيــن فــي‬ ‫المدارس االبتدائية والمتوسطة‬ ‫هـ ــو ‪ 16‬ي ــونـ ـي ــو‪ ،‬م ـس ـت ـث ـن ـيــة مــن‬ ‫ذ لــك العاملين المكلفين بأعمال‬ ‫امتحانات الثانوية العامة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن آخر يوم لدوام‬ ‫ا لـهـيـئــة التعليمية فــي المرحلة‬ ‫الثانوية ماعدا المكلفين بأعمال‬ ‫امتحانات الثانوية العامة هو ‪30‬‬ ‫يونيو‪ ،‬موضحة أن عطلة مديري‬ ‫الـمــدارس الثانوية ومساعديهم‬

‫وال ـق ـســم اإلداري مــن سـكــرتــاريــة‬ ‫وش ــؤون طلبة وأم ـنــاء الـمـخــازن‬ ‫ستكون في ‪ 4‬يوليو‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت أن عـ ـطـ ـل ــة ال ـص ـي ــف‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة لـلـمــوجـهـيــن الـفـنـيـيــن‬ ‫في مختلف المجاالت الدراسية‬ ‫وال ـ ـمـ ــوج ـ ـه ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫األنـ ـشـ ـط ــة الـ ـت ــرب ــوي ــة وم ـش ــرف ــي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرات فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـنـ ــاطـ ــق‬ ‫التعليمية ستكون مــن ‪ 4‬يوليو‬ ‫حتى األول من سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وبــذلــك تـكــون عطلة العاملين‬ ‫ف ــي مــرحـلــة ري ــاض األط ـف ــال هي‬ ‫األطـ ـ ــول ع ـلــى اإلط ـ ـ ــاق‪ ،‬إذ تـبــدأ‬ ‫م ــن ‪ 9‬ي ــون ـي ــو وت ـن ـت ـه ــي ف ــي ‪18‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬أي بــواقــع ‪ 3‬أشـهــر و‪9‬‬ ‫أيام‪ ،‬في حين أن عطلة المرحلتين‬

‫االب ـ ـتـ ــدائ ـ ـيـ ــة والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة أق ــل‬ ‫بأسبوع‪ ،‬وتكون العطلة األقصر‬ ‫بالنسبة للعاملين فــي المرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬الذين ستكون عطلتهم‬ ‫هذا الصيف شهرين و‪ 18‬يوما‪.‬‬

‫حقوق المعلم‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ب ــدأت مرحلة‬ ‫تـ ـقـ ـيـ ـي ــم ال ـ ـ ـك ـ ـ ـفـ ـ ــاءة ل ـل ـم ـع ـل ـم ـي ــن‬ ‫والمعلمات واإلداريين عن العام‬ ‫ال ــدراس ــي ال ـحــالــي ‪،2015/2016‬‬ ‫التي من المفترض أن تنتهي قبل‬ ‫نهاية ال ــدوام في الـمــدارس حتى‬ ‫يستطيع المعلم الحصول على‬ ‫حقوقه كاملة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ك ـش ـفــت‬

‫مصادر تربوية مطلعة أن القطاع‬ ‫االداري أصــدر تعليمات مشددة‬ ‫ع ـل ــى ج ـم ـيــع م ــدي ــري وم ــدي ــرات‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة الـ ـح ــرص‬ ‫عـلــى االن ـت ـهــاء مــن تقييم جميع‬ ‫العاملين في المدارس من هيئات‬ ‫تعليمية وإدارية قبل انتهاء العام‬ ‫ال ــدراس ــي الـحــالــي وال ــدخ ــول في‬ ‫الـعـطـلــة الـصـيـفـيــة‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن‬ ‫القطاع االداري يهدف من ذلك إلى‬ ‫التأكد من إنجاز التقييم السنوي‬ ‫للعاملين لما له من أثر على كثير‬ ‫مــن عمليات الـتــرقــي والـحـصــول‬ ‫على الدرجات باالختيار ومكافآت‬ ‫وغـيــرهــا مــن الـمــزايــا الـتــي يحرم‬ ‫منها كــل مــن لـيــس لــه تقييم في‬ ‫برنامج النظم المتكاملة‪.‬‬

‫إل ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـ ـطـ ــرح األوسـ ـ ـ ــاط‬ ‫ال ـت ــرب ــوي ــة تـ ـس ــاؤالت عـ ــدة حــول‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ال ـم ـبــاشــر ع ــن تقييم‬ ‫المعلم‪ ،‬وهو رئيس القسم الذي‬ ‫يجب أن توكل إليه عملية التقييم‬ ‫لـ ـك ــون ــه األق ـ ـ ـ ــدر عـ ـل ــى تـقـيـيـمـهــم‬ ‫باالشتراك مع مدير المدرسة‪.‬‬ ‫وقــال عــدد مــن التربويين إن‬ ‫عـمـلـيــة تـقـيـيــم الـمـعـلــم تخضع‬ ‫لكثير مــن الـتــدخــات ســواء من‬ ‫داخل المدرسة أو من خارجها‪،‬‬ ‫حيث يتأثر تقييم المعلم عادة‬ ‫بالمسائل الشخصية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام ب ـن ــد ال ـت ـع ــاون‬ ‫بشكل مطاط مــن قبل البعض‪،‬‬ ‫األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي ي ـت ـس ـبــب ف ــي ظـلــم‬ ‫ب ـعــض الـمـعـلـمـيــن الـمـتـمـيــزيــن‬ ‫فــي عملهم ا لـفـنــي نتيجة عــدم‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــاونـ ـ ـه ـ ــم م ـ ـ ــن وج ـ ـ ـهـ ـ ــة ن ـظ ــر‬ ‫مسؤوليهم‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن مسألة إصرار‬ ‫بـعــض اإلدارات الـمــدرسـيــة على‬ ‫سـ ــريـ ــة ال ـت ـق ـي ـي ــم وع ـ ـ ـ ــدم اط ـ ــاع‬ ‫المعلم على التقييم الذي حصل‬ ‫عليه تعتبر هــي اال خ ــرى وجها‬ ‫م ــن أوجـ ــه الـظـلــم الـ ــذي يـتـعــرض‬ ‫لـ ــه الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـم ــون‪ ،‬إذ إن مـ ــن حــق‬ ‫المعلم معرفة تقييمه ومراجعة‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــه ال ـ ــذي ـ ــن وضـ ـ ـع ـ ــوا لــه‬ ‫هـ ــذا ال ـت ـق ـي ـيــم‪ ،‬ومـ ــن ح ـق ــه كــذلــك‬ ‫التظلم لــدى الجهات األعـلــى في‬ ‫ح ــال وق ــع عـلـيــه ظـلــم ف ــي عملية‬ ‫التقييم‪ ،‬مطالبين الوزارة باتخاذ‬ ‫االجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ــازم ـ ــة وال ـت ـن ـب ـيــه‬ ‫على اإلدارات المدرسية باتباع‬ ‫الـشـفــافـيــة والـكـشــف عــن التقييم‬ ‫وع ــدم وضـعــه فــي خــانــة "الـســري‬ ‫للغاية" التي تصر عليها بعض‬ ‫االدارات المدرسية‪.‬‬

‫سلطان حسن‬

‫وزير اإلعالم يشيد بفوز الطالبة‬ ‫العازمي بمسابقة «تحدي القراءة»‬ ‫أشاد وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫لـشــؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬باإلنجاز المتميز الذي‬ ‫حققته الطالبة الكويتية الكفيفة‬ ‫جوري العازمي‪ ،‬بفوزها بالمركز‬ ‫األول في مسابقة "تحدي القراءة"‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـح ـمــود ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬عقب استقباله‬ ‫جـ ـ ــوري ب ـ ــال ـ ــوزارة إن ال ـكــويــت‬ ‫ح ــريـ ـص ــة عـ ـل ــى تـ ـك ــري ــم ودعـ ــم‬ ‫الـ ـف ــائـ ـقـ ـي ــن والـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزي ــن مــن‬ ‫أبـنــائـهــا فــي كــل ال ـم ـجــاالت‪ ،‬وال‬ ‫س ـي ـمــا م ــن ذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫الخاصة‪ ،‬الذين يسطرون أروع‬ ‫المالحم في التميز واإلبداع في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫وأضاف أن "ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة كانوا على الدوام خير‬ ‫س ـف ــراء ل ـبــادهــم ف ــي الـمـحــافــل‬

‫الـقــاريــة والــدول ـيــة"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ج ــوري ستمثل الـكــويــت في‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـق ــررة‬ ‫بدبي في سبتمبر المقبل‪ .‬وأكد‬ ‫اه ـت ـمــام وزارة ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫الشباب بدعم وتطوير المواهب‬ ‫ال ـش ـبــاب ـيــة‪ ،‬وخ ــاص ــة م ــن ذوي‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات ال ـخــاصــة مـنـهــم‪،‬‬ ‫وت ـش ـج ـي ـع ـه ــم عـ ـل ــى م ــواص ـل ــة‬ ‫ال ـت ـف ــوق‪ ،‬وتـحـقـيــق ال ـمــزيــد من‬ ‫اإلن ـج ــازات‪ ،‬لــرفــع اس ــم الكويت‬ ‫عاليا في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أعــربــت جــوري‬ ‫عن خالص تقديرها واعتزازها‬ ‫بالدعم الالمحدود الــذي تلقته‬ ‫مــن وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـعــد‬ ‫تكريما مميزا وحافزا مشجعا‬ ‫ل ـج ـم ـي ــع ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب الـ ـك ــويـ ـت ــي‪،‬‬ ‫لتحقيق المزيد من اإلنجازات‪.‬‬

‫«الجهاز المركزي»‪ 468 :‬من‬ ‫«البدون» يدرسون في «التطبيقي»‬ ‫كشف الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير‬ ‫قانونية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن عدد الطالب الذين يدرسون في كليات الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب من "الـبــدون" بلغ ‪ 468‬طالبا وطالبة‬ ‫خالل العام الدارسي (‪.)2016 - 2015‬‬ ‫وقال األمين العام المساعد للشؤون الفنية والمعلومات في الجهاز‬ ‫وليد العصفور‪ ،‬في تصريح لـ"كونا"‪ ،‬إن هذا العدد يشكل زيادة مقارنة‬ ‫بـ‪ 360‬طالبا وطالبة خالل العام الدراسي الماضي (‪.)2015 - 2014‬‬ ‫وأش ــار العصفور إلــى أن ه ــؤالء الـطــاب مــوزعــون على مختلف‬ ‫التخصصات واالقسام‪ ،‬موضحا أن الجهاز عمل منذ إنشائه على‬ ‫تقنين آلية القبول في التعليم العالي الحكومي‪ ،‬مؤكدا انه يسعى‬ ‫للمواءمة بين القدرات االستيعابية لكليات الهيئة‪ ،‬وبين هدف توفير‬ ‫الـقــدر الممكن مــن المقاعد ألبـنــاء "ال ـبــدون"‪ ،‬مــن أجــل تعزيز فرص‬ ‫التحاقهم بالتعليم العالي خصوصا المتميزين منهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫األذينة‪ :‬الكويت الثانية عالميا في االتصاالت ونسبة االستخدام ‪%220‬‬

‫أكد أمام «االتحاد الدولي» أن القطاع يمثل ‪ %5‬من الناتج المحلي‬ ‫قال األذينة إن قطاع‬ ‫االتصاالت يشكل ‪ 5‬في المئة‬ ‫من الناتج المحلي‪ ،‬ونسبة‬ ‫االستخدام تشكل ‪ 220‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ما يضع الكويت في‬ ‫المرتبة الثانية عالميا في نسبة‬ ‫استخدام خدمات االتصاالت‪.‬‬

‫أك ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـكـ ــويـ ــت أم ـ ـ ــس ب ــذل ـه ــا‬ ‫"جـ ـه ــودا ح ـث ـي ـثــة" ل ـت ـطــويــر قـطــاع‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫"الـحـيــوي"‪ ،‬نظرا ألهميته وأدواره‬ ‫"المتشعبة" فــي جميع الـمـجــاالت‬ ‫التنموية االقـتـصــاديــة والتجارية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس‬ ‫الهيئة العامة لالتصاالت وتقنية‬ ‫المعلومات المهندس سالم األذينة‬ ‫أم ـ ـ ـ ــام م ـج ـل ــس االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ــدولـ ــي‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬التابع لألمم المتحدة‬ ‫في جنيف‪ ،‬والــذي انطلقت أعماله‬ ‫األرب ـع ــاء الـمــاضــي وتستمر حتى‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال األذي ـ ـن ـ ــة‪" :‬إن ال ـك ــوي ــت‬ ‫تبذل جهودا حثيثة لتطوير هذا‬ ‫القطاع الحيوي‪ ،‬متخذة العديد‬ ‫م ــن ال ـخ ـطــوات الـ ـج ــادة" ف ــي هــذا‬ ‫ال ـشــأن‪ ،‬منها إنـشــاء هيئة عامة‬ ‫لالتصاالت وتقنية المعلومات‪،‬‬ ‫واصفا إياها بأنها "نقلة نوعية‬ ‫فــي آل ـيــة عـمــل ق ـطــاع االت ـصــاالت‬ ‫في البالد‪ ،‬بما يسرع وتيرة العمل‬

‫لمواكبة الدول المتقدمة في هذا‬ ‫المجال"‪.‬‬

‫استراتيجيات عملية‬ ‫وأضـ ــاف ان "ال ـكــويــت بـلــد قائد‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫األح ـمــد احتضنت األم ــس القريب‬ ‫فعاليات المنتدى العالمي الثاني‬ ‫لــات ـحــاد ال ــدول ــي ل ــات ـص ــاالت في‬ ‫ح ــاالت ال ـط ــوارئ‪ ،‬وال ــذي اعتمدنا‬ ‫فيه استراتيجيات عملية لتعزيز‬ ‫االس ـت ـجــابــة الـعــالـمـيــة ف ــي ح ــاالت‬ ‫الطوارئ"‪.‬‬ ‫واوضــح ان "هذه االستراتيجية‬ ‫تقوم ايضا على تسخير اإلمكانات‬ ‫الهائلة لــاتـصــاالت وتكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات واالت ـ ـصـ ــاالت إلن ـقــاذ‬ ‫األرواح عند وقــوع الـكــوارث"‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أن هذا المنتدى ساعد في "اقامة‬ ‫شراكات ستؤدي دورا رئيسيا في‬ ‫جعل الهدف المنشود منه حقيقة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث أط ـل ـق ــت ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة إلن ـش ــاء‬ ‫ال ـص ـن ــدوق ال ـعــال ـمــي لــاسـتـجــابــة‬

‫السريعة في حاالت الطوارئ"‪.‬‬ ‫وذكر ان "قطاع االتصاالت يشكل‬ ‫اآلن خـمـســة فــي الـمـئــة مــن الـنــاتــج‬ ‫الـمـحـلــي االج ـمــالــي بــالـكــويــت‪ ،‬في‬ ‫حـيــن نسبة االس ـت ـخــدام بالكويت‬ ‫تشكل ‪ 220‬فــي المئة"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ذلــك يعني أن كــل فــرد بالكويت‬ ‫يمتلك ما ال يقل عن خطين هاتفيين‬ ‫ب ـت ـق ـن ـي ـتــي (ج ـ ـ ـ ــي‪ )3‬و(ج ـ ـ ــي ‪ )4‬مــا‬ ‫يضع الكويت في المرتبة الثانية‬ ‫عالميا في نسبة استخدام خدمات‬ ‫االتصاالت‪.‬‬

‫كفاءة تنظيمية‬ ‫وبين األذينة ان "نسبة استخدام‬ ‫الـهــواتــف الــذكـيــة عموما تمثل ‪70‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة"‪ ،‬مـعـتـبــرا إي ــاه ــا "نسبة‬ ‫عالية جدا تدل على وعي المجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ب ـه ــذه ال ـم ـن ـظــومــة الـتــي‬ ‫أصبحت جزءا من حياة الشعوب"‪،‬‬ ‫واكــد أن الهيئة العامة لالتصاالت‬ ‫وتـقـنـيــة الـمـعـلــومــات تـسـعــى لرفع‬ ‫مستوى الـكـفــاء ة التنظيمية لهذا‬

‫ال ـق ـطــاع ال ـح ـي ــوي‪ .‬وأشـ ـ ــار إل ــى أن‬ ‫خطة التنمية المستدامة لعام ‪2030‬‬ ‫الـتــي أق ــره ــا ق ــادة دول الـعــالــم في‬ ‫سبتمبر ‪ ،2015‬وتشتمل على ‪17‬‬ ‫هدفا "تعتبر من القضايا التي تأتي‬ ‫على رأس األولويات ألهميتها في‬ ‫تحديد إطار التنمية الشاملة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان ه ــذا ال ـه ــدف يمكن‬ ‫ال ــوص ــول ال ـيــه م ــن خ ــال معالجة‬ ‫األبـعــاد االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والبيئية والـصـحـيــة‪ ،‬حيث يتبوأ‬ ‫ق ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت وتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫ال ـم ـع ـل ــومــات م ـكــانــا أس ــاس ـي ــا في‬ ‫تـحـقـيــق األهـ ـ ــداف ال ـم ـن ـش ــودة في‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء عـ ـل ــى الـ ـفـ ـق ــر‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫التشجيع على اتباع أنماط انتاج‬ ‫واس ـت ـهــاك م ـتــوازنــة دون االف ــراط‬ ‫في االعتماد على الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ذك ـ ـ ـ ـ ــر م ـ ـن ـ ــدوب‬ ‫الكويت الدائم لدى االمــم المتحدة‬ ‫وال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدول ـي ــة ف ــي جنيف‬ ‫السفير جمال الغنيم‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ـ ــ"كـ ــونـ ــا"‪" ،‬ان ل ـل ـك ــوي ــت ح ـض ــورا‬ ‫م ـل ـم ــوس ــا وواض ـ ـح ـ ــا" فـ ــي اع ـم ــال‬

‫األذينة والغنيم خالل المشاركة في اجتماع جنيف‬ ‫مجلس االتحاد الدولي لالتصاالت‬ ‫الذي تتواصل اعماله حتى الخميس‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫واضاف الغنيم‪" :‬ان العالقة بين‬ ‫الكويت واالتـحــاد تعود الــى عقود‬ ‫ط ــوي ـل ــة‪ ،‬ل ـمــا ي ـقــدمــه االت ـ ـحـ ــاد من‬ ‫خدمات جليلة للبشرية في جميع‬ ‫م ـج ــاالت تـكـنــولــوجـيــا االت ـص ــاالت‬ ‫الحديثة والمعلومات التي تشهد‬

‫متغيرات هائلة ومتسارعة"‪ .‬واكد‬ ‫"ان الـكــويــت تــدعــم جـهــود االتـحــاد‬ ‫فــي مـهــامــه وتنفيذ األهـ ــداف التي‬ ‫يسعى إليها‪ ،‬السيما أن تكنولوجيا‬ ‫االتـصــاالت والمعلومات أصبحت‬ ‫اآلن عصبا حيويا مهما ليس على‬ ‫الصعيد االق ـت ـصــادي فـقــط بــل في‬ ‫مسارات التنمية وقطاعات مختلفة‬ ‫اخرى ايضا"‪.‬‬

‫ي ـ ــذك ـ ــر أن االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫لالتصاالت هو وكالة األمم المتحدة‬ ‫المتخصصة في مجال تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬ويقوم منذ‬ ‫نشأته على الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص‪ ،‬ويبلغ عدد األعضاء‬ ‫ف ـيــه حــال ـيــا ‪ 193‬دول ـ ــة ومـ ــا يــزيــد‬ ‫على ‪ 800‬كيان من القطاع الخاص‬ ‫والمؤسسات األكاديمية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫«الصحة» تطلق حملة التطعيم‬ ‫تركز على نشر الوعي بأهميته لألطفال والبالغين‬ ‫أطـلـقــت وزارة الـصـحــة للعام‬ ‫الثاني على التوالي حملة توعية‬ ‫خــا صــة بالتطعيم تـحــت شعار‬ ‫«سد فجوة التمنيع»‪ ،‬تركز على‬ ‫نـشــر ال ــوع ــي بــأهـمـيــة التطعيم‬ ‫الدوري لألطفال والبالغين عند‬ ‫السفر‪ ،‬وتستمر حتى األسبوع‬ ‫األول من الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة الـ ـمـ ـكـ ـت ــب‬ ‫اإلعـ ـ ــامـ ـ ــي ل ـ ـ ـلـ ـ ــوزارة د‪ .‬غــال ـيــة‬ ‫ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ف ــي ب ـيــان صـحــافــي‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ال ـح ـم ـل ــة ت ـس ـت ـهــدف‬ ‫تعزيز استعمال اللقاحات لوقاية‬ ‫الناس في جميع األعمار‪ ،‬مبينة‬ ‫أن اللقاحات تعد من أكثر الطرق‬ ‫فاعلية للوقاية مــن العديد من‬ ‫األمــراض المعدية‪ ،‬حيث يحول‬ ‫التطعيم دون ما يقدر بـ ‪ 2‬إلى ‪3‬‬ ‫ماليين حالة وفاة كل عام‪.‬‬

‫التلقيح الشامل‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن مـنـظـمــة الـصـحــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ت ـ ـضـ ــع ه ـ ــدف ـ ــا ل ـهــا‬ ‫ب ـت ـح ـق ـيــق ال ـت ـغ ـط ـي ــة ال ـش ــام ـل ــة‬ ‫بـ ــال ـ ـل ـ ـقـ ــاحـ ــات ع ـ ـلـ ــى ال ـص ـع ـي ــد‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ب ـح ـل ــول ع ـ ــام ‪،2020‬‬

‫غالية المطيري‬

‫مضيفة أن الوزارة تولي اهتماما‬ ‫بالغا بالجانب الوقائي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن الـتـطـعـيـمــات‬ ‫تـتـصــدر قـمــة الـجــانــب الــوقــائــي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث تـ ـق ــوم ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ـتــوف ـيــر‬ ‫ل ـق ــاح ــات األط ـ ـفـ ــال الـ ـض ــروري ــة‪،‬‬ ‫وإدخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ل ـ ـ ـقـ ـ ــاحـ ـ ــات ج ـ ــدي ـ ــدة‬ ‫وم ـح ـس ـنــة بـصـفــة دوري ـ ـ ــة‪ ،‬مثل‬ ‫لقاح الروتا‪ ،‬المقرر إدخاله إلى‬ ‫جدول اللقاحات األساسية خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــددت ال ـم ـط ـيــري ع ـلــى أن‬

‫هذا االهتمام انعكس على نسبة‬ ‫ت ـل ـقــي ال ـل ـق ــاح ــات ف ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫حيث بلغت نسبة التغطية بين‬ ‫األطفال نحو ‪ 99‬في المئة لمعظم‬ ‫التطعيمات‪ ،‬وهي النسبة األعلى‬ ‫عالميا‪ ،‬مبينة أن الوزارة أدخلت‬ ‫خدمة الرسائل القصيرة ألولياء‬ ‫األم ـ ـ ـ ــور‪ ،‬ل ـت ــذك ـي ــره ــم ب ـمــواع ـيــد‬ ‫ال ـت ـط ـع ـي ــم‪ ،‬حـ ـف ــاظ ــا عـ ـل ــى ه ــذه‬ ‫النسبة العالمية‪ ،‬وللوصول إلى‬ ‫نسبة ‪ 100‬في المئة‪.‬‬ ‫وأف ــادت بــأن حملة هــذا العام‬ ‫ت ــرك ــز إلـ ــى ج ــان ــب ن ـشــر الــوعــي‬ ‫بــأه ـم ـيــة تـطـعـيــم األطـ ـف ــال على‬ ‫التطعيمات الخاصة بالمراهقين‬ ‫والبالغين‪ ،‬مثل اللقاحات الالزمة‬ ‫عند الحج والعمرة والسفر‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الحملة تشمل‬ ‫مـعــارض صحية فــي عــدد كبير‬ ‫مـ ــن مـ ــراكـ ــز ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة‬ ‫األو ل ـيــة بمختلف المحافظات‪،‬‬ ‫إضافة إلى مستشفيات القطاع‬ ‫الخاص ومراكز ترفيه األطفال‪،‬‬ ‫ح ـي ــث تـ ـق ــوم ال ـح ـم ـل ــة ب ـت ــوزي ــع‬ ‫ك ـت ـي ـبــات ون ـ ـشـ ــرات ت ــوع ـي ــة عــن‬ ‫أهمية اللقاحات واألمراض التي‬ ‫تقي منها‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكويت تشارك في «كأس التخيل» العربية بالقاهرة‬ ‫محيي عامر‬

‫ً‬ ‫‪ 18‬فريقا مثلت‬ ‫‪ 13‬دولة‪ ...‬وبطل‬ ‫العرب ُيعلن اليوم‬

‫بمشاركة ‪ 18‬فريقا‪ ،‬ضمت ‪125‬‬ ‫م ـشــاركــا‪ ،‬ومـثـلــت ‪ 13‬ب ـلــدا عربيا‪،‬‬ ‫انـطـلـقــت ف ــي الـعــاصـمــة الـمـصــريــة‬ ‫(القاهرة)‪ ،‬أمس‪ ،‬النهائيات العربية‬ ‫ل ـم ـس ــاب ـق ــة كـ ـ ــأس الـ ـتـ ـخـ ـي ــل‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تنظمها شركة مايكروسوفت‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت الـ ـف ــرق ال ـم ـش ــارك ــة في‬ ‫الكأس‪ ،‬بفئاته الثالث‪ ،‬مشاريعها‬ ‫فــي الجامعة األميركية بالقاهرة‪،‬‬ ‫الـتــي اسـتـضــافــت الـمـســابـقــة‪ ،‬التي‬ ‫تعد األشهر من نوعها في العالم‪،‬‬ ‫وتهدف إلى تشجيع الشباب على‬ ‫االبتكار واالختراع‪ ،‬من خالل تقديم‬ ‫تطبيقات تفيد المجتمع‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــأس ال ـت ـخ ـي ــل‪ ،‬ه ــو بــرنــامــج‬ ‫مـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــت ال ـ ـع ـ ــال ـ ـم ـ ــي‬ ‫للتكنولوجيا والمنافسة الطالبية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــذي ي ـس ـم ــح لـ ـه ــم ف ـ ــي ج ـم ـيــع‬ ‫التخصصات باستخدام قدراتهم‬ ‫اإلب ــداعـ ـي ــة وش ـغ ـف ـهــم ومـعــرفـتـهــم‬ ‫التقنية إلنشاء تطبيقات وألعاب‬ ‫وح ـ ـلـ ــول ت ـق ـن ـيــة ي ـم ـك ـن ـهــا تـغـيـيــر‬ ‫الـ ـط ــريـ ـق ــة ال ـ ـتـ ــي ن ـع ـي ــش ون ـع ـمــل‬ ‫ونترفه بها‪.‬‬ ‫وتـنـقـســم الـمـســابـقــة إل ــى ثــاث‬ ‫فئات «األلعاب‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المواطنة‬ ‫الـعــالـمـيــة»‪ ،‬وك ــان الفـتــا المشاركة‬ ‫الـفــاعـلــة ل ــدول الـخـلـيــج المرشحة‬

‫بـ ـق ــوة ل ـح ـص ــد مـ ــراكـ ــز الـ ـج ــائ ــزة‪،‬‬ ‫وتشارك الكويت بـ ‪ 3‬فــرق في تلك‬ ‫المسابقة‪ ،‬ولجنة الحكام تتكون‬ ‫من ‪ 12‬محكما‪ ،‬جميعهم من بلدان‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫وشــاركــت ‪ 3‬فــرق من السعودية‬ ‫وعمان وقطر في المسابقة ‪،online‬‬ ‫حـيــث عــرضــت أعـمــالـهــا م ــن خــال‬ ‫األقمار الصناعية‪.‬‬ ‫وقال مدير التسويق الرقمي في‬ ‫مــاي ـكــروســوفــت بــال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وإفريقيا محمد صالح لـ«الجريدة»‪:‬‬ ‫«في مرحلة النهائيات العربية التي‬ ‫تتنافس خــالـهــا ‪ 13‬دول ــة عربية‬ ‫ع ـل ــى الـ ـف ــوز ب ــال ـج ــائ ــزة‪ ،‬وتـمـثـيــل‬ ‫الـ ــوطـ ــن الـ ـع ــرب ــي فـ ــي ال ـن ـهــائ ـيــات‬ ‫العالمية‪ ،‬التي ستقام فــي أميركا‬ ‫يوليو المقبل‪ ،‬سيتم إعالنها اليوم‪،‬‬ ‫بـحـضــور لـفـيــف م ــن الشخصيات‬ ‫السياسية واالعتبارية»‪ ،‬مؤكدا ثقته‬ ‫بنجاح الشباب العربي‪ ،‬وقدرتهم‬ ‫على تغيير العالم‪.‬‬ ‫وفي فئة األلعاب‪ ،‬مثلت جامعة‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـك ــوي ــت ف ــي ت ـلــك ال ـف ـئــة‪،‬‬ ‫وقــدم الطالب بقسم التكنولوجيا‬ ‫م ـشــاري الـعـبــدالـهــادي أم ــام لجنة‬ ‫التحكيم فـكــرة تطبيقه‪ ،‬ال ــذي قام‬ ‫ب ــاب ـت ـك ــاره ب ـم ـش ــارك ــة زم ـي ـل ـيــن لــه‬

‫مشاركة كويتية في كأس التخيل‬ ‫بجامعة الخليج‪ ،‬بعد عمل دؤوب‬ ‫استمر حوالي ‪ 6‬أشهر‪ ،‬قبل انطالق‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وج ــاء مـشــروع جامعة الخليج‬ ‫تحت عنوان «‪،»TechnoFunGames‬‬ ‫َّ‬ ‫وأعده كل من‪ :‬مشاري العبدالهادي‪،‬‬ ‫كريم المغربي‪ ،‬أراش الري‪ ،‬الرئيس‬ ‫المدرب علي روماني‪ ،‬وقام بتقديم‬ ‫الـمـشــروع بــالـقــاهــرة العبدالهادي‬ ‫منفردا‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬علي روماني ‪ -‬قسم علوم‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا بـجــامـعــة الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫ل ــ«ال ـج ــري ــدة» إن جــام ـعــة الـخـلـيــج‬

‫تشرفت بتمثيل الـكــويــت فــي هذه‬ ‫المسابقة‪ ،‬التي تعد فرصة حقيقية‬ ‫الستخدام التكنولوجيا في التطور‪،‬‬ ‫وحـ ـم ــل ع ـل ــم الـ ـك ــوي ــت ع ــال ـي ــا فــي‬ ‫المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وتوقع أن يحقق تطبيق جامعة‬ ‫الخليج ال ــذي ش ــارك فــي نهائيات‬ ‫ك ــأس الـتـخـيــل ف ـئــة األلـ ـع ــاب‪ ،‬بعد‬ ‫انطالقه رسميا بعد حوالي شهرين‪،‬‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 100‬أ لـ ـ ــف دوالر س ـن ــو ي ــا‪،‬‬ ‫وخاصة أنــه قبل اإلعــان الرسمي‬ ‫عنها حــرص على تنزيله ـ ــا نح ــو‬ ‫‪ 3‬آالف العب‪.‬‬

‫«الشبكة العربية»‪ :‬تمكين الشباب يساهم في التنمية‬ ‫قالت نائبة رئيس االتحاد الدولي للمنظمات الهندسية (‪،)WFEO‬‬ ‫رئيس لجنة المهندسين الشباب في االتحاد م‪ .‬زينب القراشي‪ ،‬إن مكتب‬ ‫«يونسكو» في القاهرة أقر تشكيل «الشبكة العربية للمعرفة والتنمية‬ ‫المستدامة في المنطقة العربية»‪ ،‬الفتة إلى أنها ستكون عضوا فيها‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أن المكتب أعلن تشكيل هــذه الشبكة في ختام ورشة‬ ‫عمل عقدتها «يونسكو» فــي القاهرة يومي ‪ 26‬و‪ 27‬الـجــاري‪ ،‬بعنوان‬ ‫«العلم والمعرفة من أجل دعم خطة التنمية المستدامة ‪ 2030‬في المنطقة‬ ‫العربية»‪ ،‬التي افتتحت برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫المصرية‪ ،‬وحـضــرهــا ممثل الــوزيــر ومــديــر مكتب يونسكو اإلقليمي‬ ‫للعلوم في القاهرة د‪ .‬غيث فريز‪ ،‬وممثلون لعدد من المنظمات العلمية‬ ‫والتخصصية في المنطقة العربية‪.‬‬

‫وأوضـحــت الـقــراشــي‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن مشاركتها فــي هــذه الــورشــة توجت‬ ‫باختيارها لتكون عـضــوا فــي هــذه الشبكة‪ ،‬كنائبة لرئيس االتـحــاد‬ ‫الدولي للمنظمات الهندسية ورئيسة لجنة الشباب ومؤسسة ورئيسة‬ ‫«مهندسون بال حــدود في الكويت»‪ ،‬مضيفة أن هــذه الشبكة ستعمل‬ ‫على تنفيذ المشاريع اإلنمائية لخطط األمم المتحدة ‪ 2030‬في المنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬التي تتضمن نحو ‪ 17‬محورا تنمويا‪.‬‬ ‫وبينت أنها دعت إلى أن يكون برنامج الشبكة ذا صبغة شبابية يدعم‬ ‫أهدف الشباب‪ ،‬ويسخر إمكانات الشبكة المعرفية‪ ،‬ويستخدم التقنيات‬ ‫الحديثة وشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬لتحقيق هذه األهداف التنموية‬ ‫في الــدول العربية‪ ،‬الفتة إلى أن ما ُعرض من أرقــام خالل ورشة العمل‬ ‫يؤكد أن الحاجة ماسة جدا ألن يكون الشباب جزءا من الحل التنموي‪.‬‬

‫«لوياك إي سي ميالن»‪ :‬نسعى لزيادة فرص‬ ‫مشاركة الشباب وتأكيد موهبتهم‬

‫إدارة «اي سي ميالن» مع ممثلي الهيئة العامة للرياضة‬

‫●‬

‫هدفنا تنمية‬ ‫الشباب‬ ‫والعمل على‬ ‫خلق جيل‬ ‫جديد من‬ ‫الالعبين‬ ‫الموهوبين‬

‫الرشود‬

‫فهد الرمضان‬

‫نظمت أكاديمية «لوياك إي سي ميالن» لكرة القدم‬ ‫حفلها الختامي للموسم الكروي ‪ 2015-2016‬على‬ ‫مسرح متحف الكويت الوطني‪ ،‬بعد النجاح الكبير‬ ‫ال ــذي حققته خــال األع ــوام السابقة‪ ،‬وازدي ــاد عدد‬ ‫الالعبين المنضمين إليها‪ ،‬واشتراكهم في العديد‬ ‫من المسابقات والبطوالت الدولية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقالت عضوة مجلس إدارة لوياك منى الكالوتي‬ ‫إن األكاديمية استطاعت هذا العام جذب ما يقارب‬ ‫‪ 400‬العب والعبة‪ ،‬وتم تدريبهم على مــدار ثمانية‬ ‫أشهر‪ ،‬وشاركوا في العديد من البطوالت المحلية‪،‬‬ ‫وأقيم فيما بينهم مباريات ومسابقات لتشجيعهم‬ ‫وتأكيد موهبتهم‪.‬‬ ‫وأش ــارت الكالوتي إلــى أن إن ـجــازات األكاديمية‬ ‫متعددة هذا العام‪ ،‬أهمها مشاركة الالعبين في الفئة‬ ‫العمرية من ‪ 14‬الى ‪ 15‬سنة في بطولة السالم الدولية‬ ‫التي أقيمت في فلورنس بإيطاليا وحققوا نتائج‬ ‫متقدمة‪ ،‬كما تــم إرس ــال الفئات العمرية مــن ‪ 9‬إلى‬ ‫‪ 14‬سنة للمشاركة في بطوالت دولية ودية للشباب‬

‫أقيمت في الدوحة‪ ،‬وحصل المشاركون على إعجاب‬ ‫الجمهور بموهبتهم ولعبهم المميز‪.‬‬ ‫وأفادت بأن األكاديمية وضعت استراتيجية هذا‬ ‫العام لرفع كفاءة الالعبين من خالل استخدام تقنية‬ ‫جديدة تسمى «ميالن الب»‪ ،‬لعالج اإلصابات التي‬ ‫قد تحدث لالعبين والحد منها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعــرب مدير أكاديمية لوياك إي سي‬ ‫ميالن سلمان الــرشــود عــن خالص شكره لجميع‬ ‫الرعاة من شركة داو للكيماويات‪ ،‬مجموعة الكوت‬ ‫الغذائية‪ ،‬والمركز المالي الكويتي الذين ساهموا في‬ ‫نجاح األكاديمية بتقديم الدعم المادي والمعنوي‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــرش ــود إل ــى «أن ـن ــا ن ـه ــدف إل ــى تنمية‬ ‫الشباب وتوفير الفرص الرائعة لهم من أجل خلق‬ ‫جـيــل جــديــد مــن الــاعـبـيــن الـمــوهــوبـيــن‪ ،‬يستطيع‬ ‫تـمـثـيــل ال ـكــويــت ف ــي ال ـخ ــارج وال ــوص ــول ب ـهــا إلــى‬ ‫العالمية»‪.‬‬ ‫وت ـعــد أكــادي ـم ـيــة ل ــوي ــاك إي س ــي م ـيــان إح ــدى‬ ‫األكاديميات الرائدة في تعليم كرة القدم‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫فرصة كبيرة لالعبين الموهوبين لتنمية موهبتهم‬ ‫من خالل مدربين مؤهلين تأهيال عالميا ودوليا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الشايع لـ ةديرجلا ‪« :‬المناقصات» و«التسجيل العقاري»‬ ‫جاهزان لإلقرار الجلسة المقبلة‬ ‫•‬

‫«األولويات» و«المالية» تسارعان إلنجاز القوانين قبل فض «االنعقاد» والكرة في ملعب الحكومة‬ ‫فهد التركي‬

‫كشف ر ئـيــس اللجنة المالية‬ ‫النائب فيصل الشايع ان مجلس‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ـسـ ـتـ ـم ــر ف ـ ـ ــي ت ـس ـط ـي ــر‬ ‫ان ـج ــازات ــه الـتـشــريـعـيــة ف ــي دور‬ ‫االنعقاد الحالي‪ ،‬مشيرا الى انه‬ ‫ال تكاد تمر جلسة اال يقر قانونا‬ ‫جديدا او يعدل قديما‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـشــايــع ف ــي تـصــريــح لـ‬ ‫"الجريدة" ان مجلس االمة يسعى‬ ‫بشكل مستمر الى معالجة كافة‬ ‫المشكالت التي يعانيها المواطن‬ ‫او المثالب والقصور في القوانين‬ ‫الحالية وخاصة القديم منها‪.‬‬ ‫واك ـ ــد ان لـجـنـتــي االول ــوي ــات‬ ‫والمالية البرلمانيتين تسابقان‬ ‫الــوقــت مــن اجــل انـجــاز اكبر قدر‬

‫الخرينج يطالب العلي والكندري‬ ‫بالرقابة على األسواق في رمضان‬ ‫طــالــب نــائــب رئـيــس المجلس مـبــارك الخرينج‪ ،‬وزيــر‬ ‫التجارة د‪ .‬يوسف العلي ووزير البلدية عيسى الكندري‬ ‫وجميع المسؤولين عن الجهات الرقابية‪ ،‬بالعمل على‬ ‫تفعيل الرقابة بشكل مكثف ودائم على األسواق والمحالت‬ ‫ومنافذ البيع بكل أشكالها قبل و خــال شهر رمضان‬ ‫ً‬ ‫المبارك منعا الستغالل هــذا الشهر المبارك في زيــادة‬ ‫االسعار وبيع المواد الفاسدة والمنتهية صالحيتها‪.‬‬ ‫ودع ــا ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة بـكــل اشـكــالـهــا إل ــى الـتـشــدد‬ ‫في الرقابة والعمل على منع اي زي ــادات مصطنعة في‬ ‫االسعار‪ ،‬استغالال من بعض التجار ضعاف النفوس لهذا‬ ‫الشهر المبارك‪ ،‬وكذلك تشدد الجهات الرقابية الصحية‬ ‫في منع أي مــواد غذائية منتهية الصالحية أو فاسدة‬ ‫من وصولها الى المستهلك‪ ،‬حفاظا على الصحة العامه‬ ‫للبالد والعباد‪.‬‬ ‫واعتبر الخرينج أن تفعيل الرقابة وقيامها بدورها‬ ‫مــن األهـمـيــة بـمـكــان للحفاظ عـلــى االس ـعــار بمستواها‬ ‫الطبيعي دون زيادات غير حقيقية وحماية المستهلك من‬ ‫الغش التجاري والمحافظة على جودة المواد المقدمة‬ ‫للمواطنين‪.‬‬

‫مـ ــن الـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـم ـت ـب ـق ـيــة عـلــى‬ ‫خريطة ج ــدول اعـمــال المجلس‬ ‫قبل فض دور االنعقاد الحالي‪،‬‬ ‫الفتا الى ان الــدور سيكون على‬ ‫الحكومة بعد اقرار كافة القوانين‬ ‫المتفق عليها مــن خــال انجاز‬ ‫لوائحها التنفيذية وتطبيقها‬ ‫على ارض الواقع‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫المجلس ال يألو جهدا بالتعاون‬ ‫م ـ ــع م ـج ـل ــس االمـ ـ ـ ــة ف ـ ــي س ـب ـيــل‬ ‫تسيير القوانين وحــل مشكالت‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وأوضح ان المجلس سيحدث‬ ‫نقلة نوعية على انجازاته باقرار‬ ‫قــوان ـيــن ج ــدي ــدة ق ـبــل ف ــض دور‬ ‫االنعقاد الرابع للفصل التشريعي‬

‫الرابع عشر لمجلس األمة ابرزها‬ ‫الـمـنــاقـصــات الـعــامــة وال ـمــداولــة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة لـ ـق ــان ــون ــي ال ـص ـي ــدل ــة‬ ‫وتعديل قانون التسجيل العقاري‬ ‫وتـ ـع ــدي ــل مـ ـ ـ ــادة ب ـ ـشـ ــأن ق ــان ــون‬ ‫انتخابات اعضاء مجلس األمة‬ ‫والمداولة الثانية لقانون البلدية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـشـ ــايـ ــع ان ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ان ـ ـت ـ ـهـ ــت مـ ـ ــن دراسـ ـ ـ ــة‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـت ـع ــدي ــات ال ـم ـق ـتــرحــة‬ ‫وال ـم ــاح ـظ ــات ال ـن ـيــاب ـيــة بـشــأن‬ ‫قانون المناقصات العامة الذي‬ ‫سيتم التصويت على مواده في‬ ‫الجلسة المقبلة الى جانب إقرار‬ ‫قــا نــو نــي البلدية وتنظيم مهنة‬ ‫الصيدلة في مداولتهما الثانية‪.‬‬

‫مركز طبي لعالج المدمنين من‬ ‫خطر اإلدمان مقترح نيابي تقدم‬ ‫به النائب كامل العوضي‪ ،‬بهدف‬ ‫المدمنين في الكويت‬ ‫ً‬ ‫عالج ً‬ ‫صحيا ونفسيا وبسرية تامة‪.‬‬

‫المركز يجب أن يكون‬ ‫بمواصفات صحية‬ ‫عالمية ويوفر‬ ‫العالج النفسي‬

‫•‬

‫«نتطلع إلقراره في المداولة الثانية بالجلسة المقبلة»‬ ‫●‬

‫فهد الظفيري‬

‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس ل ـج ـن ــة الـ ـم ــراف ــق‬ ‫الـنــائــب محمد الـهــديــة‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـع ـقــد الـ ـي ــوم األح ـ ــد اج ـت ـم ــاع ــا‬ ‫ً‬ ‫مهما لمناقشة التعديالت الواردة‬ ‫ع ـلــى ق ــان ــون ال ـب ـلــديــة‪ ،‬ب ـعــد إقـ ــرار‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ف ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــداول ـ ــة األول ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫بــالـجـلـســة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫الـ ـق ــان ــون ال ـج ــدي ــد س ـي ـســاهــم فــي‬ ‫الـ ـح ــد مـ ــن فـ ـس ــاد الـ ـبـ ـل ــدي ــة‪ ،‬وف ــي‬ ‫مكافحته إلــى حــد كبير مــن خالل‬ ‫مواده والعقوبات بحق المخالفين‬ ‫والمتجاوزين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـه ــدي ــة لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫لجنة المرافق العامة بالتعاون مع‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬ممثلة بــوزيــر البلدية‪،‬‬ ‫ك ــان ــت ق ــد ان ـت ـه ــت م ــن دراس ـ ـ ــة كــل‬

‫ال ـم ــواد ال ـخــاصــة بــال ـقــانــون‪ ،‬وإن ــه‬ ‫من حق نواب األمة أن يعدلوا على‬ ‫القانون‪ ،‬لكن بما يكرس المصلحة‬ ‫ً‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬مبينا أن أع ـضــاء اللجنة‬ ‫تـ ــدارسـ ــوا ال ـت ـع ــدي ــات ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫مــن خ ــال اجـتـمــاعــات مــاراثــونـيــة‪،‬‬ ‫وتــوصـلــوا ألفـضــل صيغة إلنجاز‬ ‫ال ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ظ ـ ــل ل ـ ـعـ ــدد مــن‬ ‫السنوات دون تعديل‪ ،‬مــا انعكس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلبيا على المواطنين‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الناخبين‪.‬‬ ‫وذكر أن القانون بحلته الجديدة‬ ‫سـيـتـيــح م ـش ــارك ــة ال ـنــاخ ـب ـيــن في‬ ‫المناطق الـجــديــدة فــي انتخابات‬ ‫المجلس البلدي المقبلة‪ ،‬وهــؤالء‬ ‫ح ــرم ــوا م ــن ال ـم ـش ــارك ــة ل ـس ـنــوات‬ ‫طويلة نتيجة عدم تعديل القانون‬ ‫في الفترة الماضية‪ ،‬مما يؤكد أن‬

‫كامل العوضي‬

‫المجتمعات من انتشار استخدام‬ ‫المواد المخدرة وعقارات الهلوسة‬ ‫والـمـنـشـطــات الـمـحــرمــة بـصــورة‬ ‫أضـ ـ ـح ـ ــت تـ ـمـ ـث ــل هـ ــاج ـ ـسـ ــا لـ ــدى‬ ‫المجتمع عامة‪ ،‬ولدى االسر التي‬ ‫ابتلى البعض من شبابها إناثا‬ ‫ورجاال بآفة اإلدمان المدمر الذي‬ ‫جعل منهم فئة تمثل خطورة على‬ ‫أنفسهم وأسرهم والوطن"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إزاء انتشار هذه اآلفة‬ ‫م ــع ان ـت ـشــار أن ــواع ـه ــا ح ـتــى بــات‬ ‫الـمــدمــن نفسه ال يـعــرف أنواعها‬ ‫من كثرتها‪ ،‬صار عدد المدمنين‬ ‫فــي الـكــويــت فــي زي ــادة مستمرة‪،‬‬ ‫وهــذا أمــر تؤكده سجالت اإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة لـمـكــافـحــة ال ـم ـخ ــدرات او‬ ‫ادارة السجون الكويتية‪ ،‬وكذلك‬ ‫عدد المعالجين من تلك اآلفة في‬ ‫مستشفى الطب النفسي‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن اعداد من تتستر عليهم اسرهم‬ ‫حفاظا على الوضع االجتماعي"‪.‬‬

‫وزاد أن "الفاجعة في التصاعد‬ ‫الـمـخـيــف ف ــي أع ـ ــداد الـمــدمـنـيــن‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يترتب عليه ضــرورة‬ ‫تغيير نـمــط المكافحة وا لـعــاج‬ ‫حتى يـتــواكــب مــع هــذه الظاهرة‬ ‫ال ـخ ـب ـي ـثــة ال ـت ــي أص ــاب ــت ال ـعــالــم‬ ‫بأكمله و ي ــزداد مرتكبيها يوما‬ ‫بعد يوم‪ ،‬وأهم وسائل المكافحة‬ ‫لـلــوقــايــة هــو قـيــام وزارة اإلع ــام‬ ‫بـعـمــل ح ـم ــات تــوعــويــة تكشف‬ ‫مخاطر اإلدمان والوقاية منه"‪.‬‬ ‫وأوضح العوضي‪" :‬من المعلوم‬ ‫أن خـ ـط ــورة اإلدم ـ ـ ــان ال تقتصر‬ ‫على التعاطي فقط‪ ،‬بل تصل إلى‬ ‫تهديد األمن والسلم االجتماعي‪،‬‬ ‫فالمدمن غائب دائما عن االدراك‬ ‫الحسي‪ ،‬وبالتالي ينتج عن افعاله‬ ‫انتشار جرائم مثل القتل والسرقة‪،‬‬ ‫فــالـمــدمــن ال ي ـتــورع عــن أي فعل‬ ‫م ـق ــاب ــل الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى الـ ـم ــادة‬ ‫المخدرة‪ ،‬باإلضافة الــى حــوادث‬ ‫الطرق التي يروح ضحيتها أناس‬ ‫ال ذنــب لهم نتيجة قـيــادة مدمن‬ ‫غائب عن الوعي‪.‬‬ ‫كما أن خطورة اإلدم ــان تصل‬ ‫الـ ــى ال ـح ـي ــاة االسـ ــريـ ــة‪ ،‬وكـ ــم مــن‬ ‫نماذج ألسر كانت آمنة مطمئنة‬ ‫قـ ـب ــل ان ي ـص ـي ــب اإلدم ـ ـ ـ ـ ــان اح ــد‬ ‫اف ــراده ــا‪ ،‬وأدى ذل ــك ال ــى انـهـيــار‬ ‫ال ـعــاقــة ب ـيــن اف ــراده ــا‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫االس ـ ـ ــر الـ ـمـ ـك ــون ــة ح ــديـ ـث ــا وي ـت ــم‬ ‫اكتشاف ان احد طرفيها مصاب‬ ‫ب ــاالدم ــان‪ ،‬وك ــم مــن وقــائــع طــاق‬ ‫وانـ ـفـ ـص ــال ح ــدث ــت ن ـت ـي ـجــة ه ــذا‬ ‫السبب!"‪.‬‬

‫الحريجي‪ :‬تضارب صارخ في عملية إعادة‬ ‫تقييم اإلعاقة لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫طــالــب ال ـنــائــب س ـعــود الـحــريـجــي بحل‬ ‫معضلة إ ع ــادة تقييم وتشخيص حــاالت‬ ‫ذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات الـ ـخ ــاص ــة ال سـيـمــا‬ ‫فــي ض ــوء الـمـعـلــومــات ال ـتــي وصـلـتـنــا عن‬ ‫التضارب في قرارات اللجان الطبية المعنية‬ ‫بــال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي اإلع ــاق ــة‬ ‫المتعلقة بتشخيص الحاالت المعروضة‬ ‫على اللجان‪.‬‬ ‫وقــال الحريجي انه "سبق ان حذرنا من‬ ‫تحميل ذوي االحتياجات فاتورة التساهل‬ ‫ف ــي وق ــت ســابــق م ــع مــدعــي اإلع ــاق ــة خــال‬

‫فيصل الشايع‬

‫الهدية لـ ًةديرجلا ‪ :‬قانون البلدية الجديد‬ ‫سيحد كثيرا من فسادها ويردع المخالفين‬

‫العوضي يقترح إنشاء مركز طبي سري‬ ‫لتشجيع المدمنين على العالج‬ ‫اقترح النائب كامل العوضي‬ ‫أن تـ ـ ـب ـ ــادر الـ ـحـ ـك ــوم ــة بـتـكـلـيــف‬ ‫الجهات المختصة إنـشــاء مركز‬ ‫طـبــي مـتـخـصــص ل ـعــاج ح ــاالت‬ ‫االدم ـ ـ ـ ـ ــان ف ـ ــي إحـ ـ ـ ــدى ال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫المالئمة بهدف عــاج المدمنين‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫تكون من اهــم مواصفات المركز‬ ‫ان يـكــون م ـعــزوال بـقــدر ك ــاف عن‬ ‫ال ـح ـي ــاة ال ـع ــام ــة ال ـصــاخ ـبــة وأن‬ ‫يكون محاطا بكافة الوسائل التي‬ ‫تضمن السرية والهدوء لتشجيع‬ ‫الـ ـم ــدم ــن ع ـل ــى الـ ـ ـع ـ ــاج‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫توفير متطلبات العالج النفسي‬ ‫للمدمنين مع تزويده بما يحتاج‬ ‫إل ـي ــه م ــن كـ ـ ــوادر ط ـب ـيــة وأج ـه ــزة‬ ‫واخ ـت ـص ــاص ـي ـي ــن اج ـت ـمــاع ـي ـيــن‬ ‫ووسائل ترفيه‪ ،‬ودعم الجمعيات‬ ‫ذات الصلة بمكافحة اإلدمان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب‪" :‬ات ـ ـسـ ــاقـ ــا مــع‬ ‫أحكام الدستور وتقيدا بمبادئه‬ ‫تقوم الــدولــة بالعناية بالصحة‬ ‫العامة ووسائل الوقاية والعالج‬ ‫من األمراض واألوبئة‪ ،‬مستكملة‬ ‫ع ـق ــده ــا ب ــرع ــاي ــة األس ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬قــائــم‬ ‫س ـن ــده ــا ع ـل ــى ال ــدي ــن واالخـ ـ ــاق‬ ‫وح ـ ـ ــب الـ ـ ــوطـ ـ ــن‪ ،‬مـ ـشـ ـف ــوع ــا ب ـمــا‬ ‫تـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــه م ـ ـ ــن رع ـ ـ ــاي ـ ـ ــة ال ـ ـنـ ــشء‬ ‫وحـمــايـتــه ووقــاي ـتــه مــن االهـمــال‬ ‫الجسدي والروحي"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬وعـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ــرغ ـ ــم مـمــا‬ ‫بــذلـتــه ال ــدول ــة وت ـبــذلــه مــن مـهــام‬ ‫في هذا الشأن فقد استشرت بين‬ ‫الشباب ظاهرة جامحة استمدت‬ ‫عناصرها من السيئ في بعض‬

‫وأضــاف ان التعديل المقترح‬ ‫فيما يتعلق بـقــا نــون التسجيل‬ ‫العقاري هو في المادة الخاصة‬ ‫بالمقاصة العقارية للتأكد من‬ ‫س ــام ــة االجـ ـ ـ ــراءات ب ـيــن الـبــائــع‬ ‫وال ـم ـش ـت ــري ل ـل ـحــد م ــن قـضــايــا‬ ‫الـ ـنـ ـص ــب واالحـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــال ف ـ ــي بـيــع‬ ‫العقارات من خالل انشاء شركة‬ ‫مقاصة عقارية‪.‬‬ ‫وتوقع الشايع ان يقر المجلس‬ ‫فـ ــي ال ـج ـل ـس ــة ال ـم ـق ـب ـلــة ت ـحــديــد‬ ‫وقــت االقـتــراع في شهر رمضان‬ ‫الـمـبــارك لـيـكــون مــن الـســاعــة ‪11‬‬ ‫ص ـبــاحــا ح ـتــى ‪ 11‬م ـســاء لمنح‬ ‫ال ـنــاخ ـب ـيــن وق ـت ــا كــاف ـيــا ل ــإدالء‬ ‫بأصواتهم‪.‬‬

‫عملية التدقيق على الملفات المدرجة لدى‬ ‫هيئة اإلع ــاق ــة"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن "الـخـلــل في‬ ‫لجان تصنيف وتقييم اإلعاقة أدى بكثير من‬ ‫الحاالت المتضررة إلى اللجوء إلى القضاء‬ ‫إلنصافهم"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ـت ــوات ــرة من‬ ‫الجهات المعنية بذوي االحتياجات تشير‬ ‫إلى تضارب صارخ في عملية إعادة تقييم‬ ‫اإلعــاقــة وصــل إلــى حــد نفي اإلعــاقــة عــن أم‬ ‫لديها ولدان معاقان أكدت التقارير الطبية‬ ‫أنهما ورث ــا اإلعــاقــة مــن أمـهـمــا"‪ ،‬متسائال‪:‬‬

‫"كيف تصنف اللجان المختصة األم على‬ ‫أنها ليست ضمن ذوي االحتياجات فيما‬ ‫تـثـبــت الـتـقــاريــر الـطـبـيــة أن إعــاقــة ولــديـهــا‬ ‫وراثية عن طريق األمة؟"‪.‬‬ ‫وطالب الحريجي بإنشاء مركز تشخيص‬ ‫وطني أو لجنة وطنية للتشخيص تتسم‬ ‫بالمهنية والتخصصية والحيادية بعد أن‬ ‫شهد عمل اللجان حالة من التخبط في هذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬معتبرا أن دور الهيئة العامة‬ ‫هــو المساهمة فــي رفــع المعاناة عــن ذوي‬ ‫االحتياجات ال زيادتها‪.‬‬

‫محمد الهدية‬

‫اللجنة وضعت يدها على الجرح‬ ‫وعالجته‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ال ـل ـج ـنــة الت ـم ــان ــع فــي‬ ‫إنـ ـج ــاز أي ت ـع ــدي ــات ي ـت ـقــدم بها‬

‫ال ـن ــواب تــدعــم ال ـقــانــون وت ـحــد من‬ ‫الـمـخــالـفــات الـخــاصــة فــي البلدية‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن القانون الجديد وضع‬ ‫النقاط على الحروف في كثير من‬ ‫ً‬ ‫المواد‪ ،‬التي كانت تشكل عائقا في‬ ‫ً‬ ‫قضية الـبـلــديــة‪ ،‬وخـصــوصــا فيما‬ ‫يتعلق بمخالفات البناء والعقوبات‬ ‫المتعقلة على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وشــدد على أن القانون الجديد‬ ‫ج ــاء لـيـعــالــج ال ـم ـثــالــب وال ـث ـغــرات‬ ‫وال ـن ـق ــص الـ ـ ــذي ل ـح ــق بــال ـقــانــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـط ـبــق ح ــال ـي ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫اللجنة تطلب من كل النواب حضور‬ ‫اجتماعاتها‪ ،‬قبل المداولة الثانية‪،‬‬ ‫وط ــرح اقـتــراحــاتـهــم وتـعــديــاتـهــم‬ ‫ليتسنى إنجاز القانون في المداولة‬ ‫الثانية بالجلسة المقبلة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫الغانم يهنئ نظراءه في نيبال‬ ‫وأذربيجان وإثيوبيا‬ ‫بـعــث رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫مرزوق الغانم برقية تهنئة إلى‬ ‫رئيسة البرلمان في جمهورية‬ ‫نيبال الديمقراطية الفدرالية‬ ‫أون ـص ــاري غــارتــي‪ ،‬بمناسبة‬ ‫العيد الوطني لبالدها‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا بـ ـع ــث الـ ـغ ــان ــم بــرق ـيــة‬ ‫تـهـنـئــة إل ــى رئ ـي ــس الـمـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ــوطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة‬ ‫أذربيجان أوكتاي س‪.‬أسادوفن‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة الـ ـعـ ـي ــد ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لبالده‪.‬‬ ‫وبعث برقيتين مماثلتين‬ ‫إلـ ـ ـ ــى رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس نـ ـ ــواب‬ ‫الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـع ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــدرالـ ـ ـ ـ ــي ف ــي‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــوريـ ـ ــة اإلثـ ـ ـي ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـيـ ــدرال ـ ـيـ ــة ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة‬ ‫عبدالله جميدا ديجو‪ ،‬ورئيس‬

‫مرزوق الغانم‬

‫مـجـلــس االت ـح ــاد يــالـيــو آب ــات‬ ‫ريتا‪ ،‬بمناسبة العيد الوطني‬ ‫لبلدهما‪.‬‬

‫الجيران يدعو وزير المواصالت‬ ‫إلى تفعيل «السالمة البحرية»‬ ‫ق ــال الـنــائــب الــدكـتــور عـبــدالــرحـمــن الـجـيــران ان ح ــوادث غــرق‬ ‫السفن االيرانية تتوالى مما ينتج عنه تلويث للبيئة وتعريض‬ ‫حياة االخرين لالخطار‪ .‬وأضاف الجيران في تصريح صحافي‪:‬‬ ‫على الرغم من وجــود قانون واضــح للسالمة البحرية يتضمن‬ ‫اشتراطات االمن والسالمة في المناولة فإن استخفاف االيرانيين‬ ‫ً‬ ‫بقوانين الدولة واضحا األمر الذي أدى إلى مخالفات تتطلب وقفة‬ ‫جادة من وزير المواصالت وزير البلدية عيسى الكندري الذي‬ ‫طالبه بتفعيل قانون السالمة البحرية‪.‬‬

‫الحمدان يسأل الجسار عن تورط‬ ‫مهندس وافد في اختالس أموال‬ ‫قــدم النائب حمود الحمدان‬ ‫س ـ ـ ـ ــؤاال ب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــا ال ـ ـ ــى وزي ـ ــر‬ ‫الكهرباء والماء احمد الجسار‬ ‫ح ـ ـ ــول تـ ـ ـ ــورط اح ـ ـ ــد م ـه ـنــدســي‬ ‫الكهرباء باختالس اموال طائلة‬ ‫واستفادته من عمله فيها‪ .‬وقال‬ ‫الـحـمــدان فــي ســؤالــه‪ :‬بناء على‬ ‫تصريحات وكيل وزارة الكهرباء‬ ‫أنــه تــم ضبط أحــد المهندسين‬ ‫غير الكويتيين‪ ،‬حيث وجد في‬ ‫حسابه مبالغ كبيرة وتحويالت‬ ‫مالية من بعض الشركات التي‬ ‫تتعامل مع الوزارة‪.‬‬ ‫وط ـ ـلـ ــب ال ـ ـح ـ ـمـ ــدان تـ ــزويـ ــده‬

‫بــاآلتــي‪ :‬مــا المنصب ال ــذي كان‬ ‫ي ـش ـغ ـلــه هـ ــذا ال ـم ـه ـن ــدس؟ وم ــا‬ ‫طبيعة العمل الذي يقوم به في‬ ‫الوزارة؟ وهل يدخل الترخيص‬ ‫إليـصــال الـتـيــار الكهربائي في‬ ‫اختصاصات عمله؟ وما أسماء‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـت ــي ح ــول ــت مـبــالــغ‬ ‫إل ـ ــى ح ـ ـسـ ــاب ه ـ ــذا ال ـم ـه ـن ــدس‬ ‫وال ـم ـب ـلــغ ال ـم ـحــول ف ــي ك ــل مــرة‬ ‫لكل شركة على حدة؟ وهل قامت‬ ‫الوزارة بتقديم شكوى أو إبالغ‬ ‫النيابة العامة بشأن المهندس‬ ‫والـ ـش ــرك ــات ال ـت ــي ح ــول ــت إلـيــه‬ ‫المبالغ؟‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫عقود مقاوالت عالمية تحرك مشاريع اإلسكان‬ ‫ترقب لعقود التنفيذ في رمضان‪ ...‬وحلم مدينة جنوب المطالع بدأ يتحقق‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫يحقق تنفيذ مدينة جنوب‬ ‫المطالع اإلسكاني حلم كثيرين‬ ‫من قائمة الـ ‪ 103‬آالف طلب‬ ‫إسكاني في طابور االنتظار‪،‬‬ ‫من خالل توفير ‪ 30‬ألف وحدة‬ ‫سكنية في ‪ 12‬ضاحية‪ ،‬تساهم‬ ‫بشكل كبير في حلحلة األزمة‬ ‫اإلسكانية وتوفير بيت العمر‬ ‫للمواطنين‪.‬‬

‫ت ـس ـلــك تـ ـعـ ـه ــدات ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية مسارها التنفيذي لجهة‬ ‫ال ـش ــروع فــي ال ـخ ـطــوات األول ـي ــة لبعض‬ ‫الـمـشــاريــع السكنية الـتــي تـعــول عليها‬ ‫ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬والس ـي ـمــا ج ـنــوب الـمـطــاع‬ ‫وج ـنــوب سـعــد الـعـبــدالـلــه‪ ،‬فــي مــواجـهــة‬ ‫األزمة المتراكمة منذ عقود‪.‬‬ ‫ومــع إعــان الوزير ياسر أبــل المضي‬ ‫فــي الـمـشــاريــع السكنية ال ـم ـقــررة وعــدم‬ ‫ت ــأث ــره ــا ب ـت ــرش ـي ــد االنـ ـ ـف ـ ــاق ال ـح ـكــومــي‬ ‫واالت ـ ـ ـفـ ـ ــاق مـ ــع الـ ـج ــان ــب الـ ـ ـك ـ ــوري عـلــى‬ ‫االس ـت ـع ــان ــة ب ــه إلنـ ـج ــاز "جـ ـن ــوب سـعــد‬ ‫الـعـبــدالـلــه"‪ ،‬تـتــرقــب الـســاحــة اإلسكانية‬ ‫خالل األسابيع المقبلة المقاول العالمي‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ــرج ــح أن ي ـت ــول ــى ال ـع ـق ــد األول‬ ‫لمشروع "المطالع"‪ ،‬وفق ما أعلن مدير‬ ‫التخطيط بالمؤسسة ا لـعــا مــة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬ناصر خريبط‪ ،‬توقيع الكويت‬ ‫ً‬ ‫خالل أسبوعين‪ ،‬عقدا بمليار دوالر ضمن‬ ‫مشروع مشترك بين "ساليني امبرغيلو"‬ ‫اإلي ـطــال ـيــة و"ل ـي ـم ــاك" ال ـتــرك ـيــة لتجهيز‬ ‫مرحلة الطرق الرئيسة في عقدها األول‬ ‫للمشروع‪.‬‬

‫‪ 3‬مراحل‬ ‫وت ـن ــدرج عـمـلـيــة ب ـنــاء مــديـنــة جـنــوب‬ ‫الـمـطــاع السكنية فــي ‪ 3‬عـقــود رئيسة‪،‬‬ ‫األول متمثل في الطرق الرئيسة والعقد‬ ‫الـ ـث ــان ــي فـ ــي بـ ـن ــاء ‪ 5‬ض ـ ـ ــواح إس ـكــان ـيــة‬ ‫تـضــم ‪ 12‬أل ــف وح ــدة سـكـنـيــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫يشمل توقيع العقد الثالث من المشروع‬ ‫والـمــرحـلــة األخ ـيــرة مـنــه‪ ،‬بـنــاء ‪ 7‬ضــواح‬ ‫إسكانية توفر ‪ 18‬ألف وحدة سكنية‪.‬‬ ‫وتـسـهــم ه ــذه اإلج ـ ـ ــراء ات ف ــي تحريك‬ ‫مشروع المطالع الذي يعاني تأخيرا في‬ ‫ع ـقــوده‪ ،‬والسـيـمــا بـعــد إع ــان الحكومة‬ ‫في الجريدة الرسمية في مايو من العام‬ ‫الماضي أن برنامج إنشاء البنية التحتية‬ ‫بالمدينة يشمل ‪ 3‬مراحل تعاقدية‪ ،‬على‬

‫أن يـكــون إب ــرام العقدين األول والثاني‬ ‫في الربع األول من العام الحالي‪ ،‬وإبرام‬ ‫العقد الثالث في الربع الثاني منه‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يعكس تأخير توقيع العقد الثاني‬ ‫بالدرجة األول ــى‪ ،‬وتأخير العقد الثالث‬ ‫بشكل مؤكد‪ ،‬إال أن التطمينات السياسية‬ ‫ان ـت ـهــت أخ ـي ــرا بــاح ـت ـمــال تــوق ـيــع الـعـقــد‬ ‫ال ـثــانــي مـطـلــع ش ـهــر رمـ ـض ــان‪ ،‬ن ـقــا عن‬ ‫إحدى اللجان الشعبية المهتمة بالقضية‬ ‫االسكانية في المدينة‪.‬‬

‫‪ 103‬آالف طلب‬ ‫وتراهن الجهات اإلسكانية على البدء‬ ‫بتنفيذ مدينة جنوب المطالع للخروج‬ ‫م ــن ك ــاب ــوس "األزم ـ ـ ــة االس ـك ــان ـي ــة" الـتــي‬ ‫لطالما أصبحت القضية األولى في البالد‬ ‫بعد اسـتـطــاعــات عــدة اقامتها السلطة‬ ‫التشريعية للحد من الطابور اإلسكاني‬ ‫الذي وصل أخيرا الى نحو ‪ 103‬آالف طلب‬ ‫إسكاني‪ ،‬بعد توزيع ‪ 24‬ألف وحدة سكنية‬ ‫خالل السنتين المالييتين الماضيتين‪.‬‬ ‫وتـ ـض ــم م ــديـ ـن ــة الـ ـمـ ـط ــاع الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫االستخدامات المتعددة المشار إليها في‬ ‫البالد على مساحة ‪ 100‬كم‪ ،2‬بما يتوافق‬ ‫مع المتطلبات المحلية وأفضل الخبرات‬ ‫الـعــالـمـيــة فــي ال ـم ـجــال‪ ،‬فــي الــوقــت الــذي‬ ‫حددت المؤسسة شروطا صارمة واجب‬ ‫توافرها في المقاول العالمي أن يكون قد‬ ‫سبق له على األقل تنفيذ ‪ 3‬عقود كبرى‬ ‫للبنية التحتية خــال الـسـنــوات العشر‬ ‫ا لـمــا ضـيــة‪ ،‬على أال تقل قيمة العقد عن‬ ‫‪ 300‬مليون دينار‪.‬‬

‫المطالع‪ ...‬مدينة ذكية‬

‫خريطة مشروع جنوب المطالع‬

‫وك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر اس ـك ــان ـي ــة رف ـي ـعــة‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة" أن الــوزيــر أب ــل يــراهــن على‬ ‫تجهيز مدينة جنوب المطالع من خالل‬ ‫وض ــع مــواص ـفــات وام ـت ـيــازات إسكانية‬

‫جديدة من نوعها في البالد‪ ،‬تندرج تحت‬ ‫عنوان "المدينة الذكية"‪.‬‬ ‫وكانت "السكنية" رفعت أخيرا تاريخ‬

‫«المعلومات المدنية» تفوز بجائزة المحتوى اإللكتروني‬ ‫العسعوسي‪ :‬إنجاز كبير يضاف إلى سجل اإلنجازات السابقة للهيئة‬ ‫أك ـ ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـمـعـلــومــات الـمــدنـيــة‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــد الـ ـ ـعـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــوس ـ ــي أن‬ ‫فـ ـ ــوز مـ ــوقـ ــع ن ـ ـظـ ــام الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫االح ـص ــائ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــاب ــع لـلـهـيـئــة‪،‬‬ ‫ب ــا لـ ـم ــر ك ــز األول ف ـ ــي ج ــا ئ ــزة‬ ‫الكويت للمحتوى اإللكتروني‬ ‫ب ــدورت ـه ــا ال ـس ــادس ــة (‪– 2015‬‬ ‫‪ )2016‬فـ ــي مـ ـج ــال ا ل ـح ـكــو مــة‬ ‫اإللكترونية يعد إنجازا كبيرا‬ ‫ي ـضــاف إل ــى سـجــل االن ـج ــازات‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــاب ـ ـ ـقـ ـ ــة ل ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪ ،‬وي ـ ـع ـ ـكـ ــس‬ ‫حرصها على تطوير آلياتها‬ ‫وأدواتـ ـ ـه ـ ــا وفـ ــق ال ـم ـس ـت ـجــدات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة الـ ـح ــديـ ـث ــة‪ ،‬ل ـتــوف ـيــر‬ ‫أف ـضــل ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬وم ــا تملكه‬ ‫مــن بيانات لــأفــراد والهيئات‬ ‫والجهات‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـع ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــوسـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إل ــى‬ ‫خ ـص ــوص ـي ــة جـ ــائـ ــزة ال ـك ــوي ــت‬ ‫للمحتوى اإل ل ـك ـتــرو نــي‪ ،‬ألنها‬ ‫تأتي من جهة بأهمية مؤسسة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ل ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــدم الـ ـعـ ـلـ ـم ــي‬ ‫المشهود لها اقليميا وعالميا‪،‬‬

‫الفتا إلى أن تكريم سمو األمير‬ ‫الشيخ صـبــاح األحـمــد للهيئة‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون وسـ ــامـ ــا عـ ـل ــى ص ــدر‬ ‫القائمين عليها‪ ،‬ومصدر فخر‬ ‫لكل مــن بــذل جهدا فــي تطوير‬ ‫آلياتها وتحسين خدماتها من‬ ‫العاملين فيها‪ ،‬فضال عن كونه‬ ‫ح ــاف ــزا م ـم ـيــزا ي ـش ـجــع الـهـيـئــة‬ ‫عـلــى اسـتـمــرار الـعـمــل ال ــدؤوب‬ ‫بــإبــداع وابـتـكــار مــن أجــل إثــراء‬ ‫الـمـحـتــوى اإلل ـك ـتــرونــي ونشر‬ ‫ثقافته وتعزيز استخدامه بما‬ ‫يـتـمــاشــى م ــع س ـيــاســة ال ــدول ــة‬ ‫وأهدافها المستقبلية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الهيئة مستعدة‬ ‫للمشاركة في الجائزة العالمية‬ ‫للمحتوى اإللكتروني (جائزة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـمـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــاتـ ـي ــة) مــع‬ ‫الفائزين اآلخرين كممثلين عن‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ول ـفــت الـعـسـعــوســي إل ــى أن‬ ‫إطـ ــاق مــوقــع ن ـظــام الـخــدمــات‬ ‫االحصائية ‪https://www.paci.‬‬ ‫‪ gov.kw/stat‬ا لـتــا بــع للهيئة‪،‬‬ ‫ال ــذي يضاهي أفـضــل المواقع‬

‫مساعد العسعوسي‬

‫االل ـك ـتــرون ـيــة االح ـصــائ ـيــة في‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف دول ا لـ ـ ـع ـ ــا ل ـ ــم‪ ،‬كـ ــان‬ ‫بمنزلة نقلة نوعية في التعامل‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات وال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات‬ ‫االحـ ـ ـص ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث يـ ـه ــدف‬ ‫الموقع إلى تطوير آليات نشر‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان ــات اإلحـ ـص ــائـ ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ت ـم ـل ـك ـهــا ال ـه ـي ـئــة ع ــن ال ـس ـكــان‬ ‫وال ـ ـ ـقـ ـ ــوى الـ ـع ــامـ ـل ــة وبـ ـي ــان ــات‬ ‫ال ـم ـبــانــي وال ـ ــوح ـ ــدات‪ ،‬إضــافــة‬

‫إلى بيانات الجهات والمواليد‬ ‫والــوفـيــات التي يتم تحديثها‬ ‫ي ـ ــومـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬وبـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة دوريـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫فضال عن احصاء يومي لعدد‬ ‫السكان في الكويت وإحصاءات‬ ‫ديـمـغــرافـيــة ف ــي ك ــل الـمـجــاالت‬ ‫ورســوم بيانية بأعداد ونسب‬ ‫السكان حسب الجنسية والنوع‬ ‫في كل المحافظات والمناطق‪.‬‬ ‫وثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـه ـ ـ ــود م ــؤسـ ـس ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـقــدم ال ـع ـل ـمــي فــي‬ ‫تـشـجـيــع وإث ـ ــراء اإلب ـ ــداع ال ــذي‬ ‫يـ ـبـ ـن ــى ع ـ ـلـ ــى أسـ ـ ـ ــس ع ـل ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫مقدرا جهودها في خلق بيئة‬ ‫ت ـنــاف ـس ـيــة لـ ــأفـ ــراد وال ـج ـه ــات‬ ‫الحكومية وغير الحكومية لرفع‬ ‫مستوى ا ل ـجــودة لمشاريعهم‬ ‫االل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة بـ ـم ــا ي ــؤه ـل ـه ــم‬ ‫للتنافس في المحافل الدولية‪،‬‬ ‫وت ـعــزيــز م ـكــانــة ال ـكــويــت على‬ ‫خريطة المحافل الدولية‪.‬‬

‫التخصيص ألصحاب الطلبات اإلسكانية‬ ‫على مشروع جنوب المطالع اإلسكاني‬ ‫الى ما قبل عام ‪.2011‬‬

‫«المحاسبة» ينظم ندوة متخصصة‬ ‫للجهات المشمولة برقابته‬ ‫ينظم د يــوان المحاسبة ا لـيــوم نــدوة متخصصة لشرح‬ ‫أحكام التعميم رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2015‬بشأن تنظيم التعامل‬ ‫بينه وبين الجهات المشمولة برقابته وتستمر حتى الغد‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة الشؤون القانونية والمخالفات المالية‬ ‫ف ــي ال ــدي ــوان ع ــدن ــان ال ـع ـس ـكــر‪ ،‬ف ــي ب ـيــان أم ــس‪ ،‬إن ال ـنــدوة‬ ‫ستتناول المخالفات المالية والدليل التنظيمي الخاص‬ ‫بآليات تعامل الجهات المشمولة بالرقابة مع المخالفات‬ ‫المالية التي تقع بها‪.‬‬ ‫وأش ــار الـعـسـكــر إل ــى أن الـتـعـمـيــم يـهــدف إل ــى خـلــق روح‬ ‫ال ـت ـع ــاون وال ـت ـن ـس ـيــق ب ـيــن ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة وال ـج ـهــات‬ ‫المشمولة بــر قــا بـتــه للتصدي للمخالفات ا لـمــا لـيــة صونا‬ ‫للمال العام‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف انـ ــه ي ـه ــدف أي ـض ــا الـ ــى ب ـي ــان أهـ ــم ال ـس ـل ـب ـيــات‬ ‫الناتجة عن عــدم ا لـتــزام بعض الجهات بصحيح القانون‬ ‫في تعاملها مع المخالفات المالية التي تقع بها ومعالجة‬ ‫تـلــك ا لـسـلـبـيــات‪ ،‬مــن خ ــال و ض ــع تـعـمـيــم ود ل ـيــل تنظيمي‬ ‫يشمل أهم األمور التي يجب على الجهات االلتزام بها عند‬ ‫التعامل بشأن المخالفات المالية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الــديــوان ركــز مــن خــال مـمــارسـتــه لعمله‬ ‫ا لــر قــا بــي على خلق قناعة كاملة لــدى ا لـجـهــات الخاضعة‬ ‫لرقابته بأنه ال يهدف أصال إلى رصد األخطاء والمخالفات‪،‬‬ ‫بــل ال ــى تـحـقـيــق مـصـلـحــة عــامــة‪ ،‬ولــذلــك اسـتـطــاع الــديــوان‬ ‫بـتـعــاونــه مــع تـلــك الـجـهــات وت ـب ــادل األف ـك ــار مـعـهــا تنظيم‬ ‫األعمال المالية والقانونية والمحاسبية‪ ،‬ووضع الحلول‬ ‫المناسبة لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬



‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫الكويت تسلم إيران ‪ 47‬محكوما وفق اتفاقية «تبادل السجناء»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• الديين لـ ةديرجلا ‪ :‬اإلجراء ال يشمل المحكومين بقضايا أمن دولة‬ ‫• عنايتي لـ ةديرجلا ‪ :‬سجناؤنا ‪ ...160‬والمحكومون سيعاد سجنهم في إيران‬ ‫•‬

‫•‬

‫محمد الشرهان وناصر المانع‬

‫ً‬ ‫تنفيذا التفاقية تبادل السجناء‪،‬‬ ‫سلمت ًالكويت إيران‪ ،‬أمس‪47 ،‬‬ ‫محكوما‪ ،‬في وقت أكدت وزارة‬ ‫الداخلية عدم تسليم أي إيراني‬ ‫محكوم بقضايا «أمن دولة»‪.‬‬

‫ال سجناء‬ ‫كويتيين‬ ‫في طهران‪...‬‬ ‫ودفعات أخرى‬ ‫ً‬ ‫الحقا‬

‫خالد الديين‬

‫سلمت الـكــويــت إيـ ــران‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬محكوما كانوا يمضون فترة‬ ‫سجنهم في البالد‪ ،‬بعدما أدينوا‬ ‫بجرائم مختلفة‪ ،‬وجرى تسليمهم‬ ‫وف ـ ــق ات ـف ــاق ـي ــة ث ـن ــائ ـي ــة ل ـت ـب ــادل‬ ‫السجناء بين البلدين‪.‬‬ ‫وأصــدر وكيل وزارة الداخلية‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون الـمــؤسـســات‬ ‫اإلصالحية وتنفيذ األحكام اللواء‬ ‫ً‬ ‫خالد الديين قرارا بتسليم إيران‬ ‫ً‬ ‫بعضا من رعاياها المحكومين‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـج ــن لـ ـ ـ ــدى الـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫اإلصالحية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وسلم الجانب الكويتي ملفات‬ ‫الـمـحـكــومـيــن لـلـجــانــب اإلي ــران ــي‬ ‫خالل لقاء جمعهما لالتفاق على‬ ‫آلية تسليم السجناء‪ ،‬الذين بلغ‬ ‫ً‬ ‫عددهم ‪ 47‬نزيال‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬أكد اللواء الديين‬ ‫أن ت ـس ـل ـي ــم ع ـ ـشـ ــرات ال ـس ـج ـن ــاء‬ ‫واإليــران ـي ـيــن ل ـبــادهــم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ال‬ ‫يعني تسليم كل اإليرانيين‪ ،‬إنما‬ ‫ف ـئ ــات مـ ـح ــدودة أم ـض ــت الـقـســم‬ ‫األكبر في محكومياتها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــديـ ـي ــن لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إن عـمـلـيــة تـسـلـيــم ال ـس ـج ـنــاء لن‬ ‫تشمل المحكومين بقضايا أمن‬ ‫ً‬ ‫دولــة وجــرائــم‪ ،‬مضيفا أن الذين‬ ‫شملتهم اتفاقية تبادل السجناء‬ ‫هم ممن ارتكبوا جرائم بسيطة‪،‬‬ ‫أو بلغوا مراحل عمرية متقدمة‪،‬‬ ‫مـ ــا ي ـع ـن ــي أن ه ـ ـ ــؤالء أص ـب ـح ــوا‬ ‫ً‬ ‫عبئا على البالد لناحية التكلفة‬ ‫التكلفة المالية للسجن وتقديم‬ ‫الرعاية الصحية لهم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ث ـمــة دفـ ـع ــات أخ ــرى‬ ‫م ــن ال ـم ـح ـكــوم ـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن سيتم‬ ‫تسليمهم إلــى إي ــران فــي مراحل‬

‫الحقة‪ ،‬في ضوء التنسيق القائم‬ ‫بين وزارة الخارجية والسلطات‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫ونـفــى الــديـيــن أن يـكــون هناك‬ ‫أي س ـج ـيــن كــوي ـتــي لـ ــدى إيـ ــران‬ ‫ليصار إلى تبادله مع السجناء‬ ‫اإليرانيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 160‬سجینا‬

‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـت ـ ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال سـ ـفـ ـي ــر‬ ‫الجمهورية اإلسالمية اإليرانية‬ ‫علي رضا عنايتي‪ ،‬إنه في إطار‬ ‫تنفیذ اتفاقیة تبادل المحکومين‬ ‫واالتفاقيات القضائية المبرمة‬ ‫بين بالده والكويت‪ ،‬تم تسلیم ‪47‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجینا إیرانیا من إجمالي ‪160‬‬ ‫ً‬ ‫سجینا لقضاء ا لـمــدة المتبقیة‬ ‫من العقوبة في سجون إیرانیة‪.‬‬ ‫وأض ــاف عنايتي لــ"الـجــريــدة"‬ ‫أن ـ ــه ب ـع ــد ال ـت ـن ـس ـی ــق مـ ــع وزارة‬ ‫الـخــارجـيــة الـكــويـتـيــة والـجـهــات‬ ‫الـمـعـنـیــة‪ ،‬تـتـطـلــع ال ـس ـف ــارة إلــى‬ ‫اسـتـكـمــال الـمـســار بنقل األع ــداد‬ ‫المتبقیة من المحكومين‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ـ ــن بـ ـ ــالـ ـ ــغ الـ ـشـ ـك ــر‬ ‫واالمـ ـتـ ـن ــان ل ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫لرؤیته اإلنسانیة‪ ،‬وکذلك الشکر‬ ‫ال ـم ــوص ــول وال ـت ـق ــدی ــر لـلـجـهــات‬ ‫المعنیة فــي وزارات الخارجية‬ ‫والداخلية والعدل الكويتية‪ ،‬ولکل‬ ‫من ساهم في تنفیذ االتفاقية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن "م ـثــل ه ــذا األم ــر‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــی تـطـبـیــق ع ـمــل فني‬ ‫وقــانــونــي سیساهم فــي ارتیاح‬ ‫ع ــائ ــات ال ـس ـج ـنــاء اإلی ــران ـی ـی ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ویکون تمثیال بارزا لدور الکویت‬ ‫في العمل اإلنساني"‪.‬‬

‫جثة داخل مركبة تستنفر أمن األحمدي‬ ‫●‬

‫المركبة مسجلة‬ ‫باسم أوكراني‬ ‫دخل البالد‬ ‫قبل أسبوع‬

‫محمد الشرهان‬

‫اسـتـنـفــرت األج ـه ــزة األمـنـيــة فــي مـحــافـظــة األح ـم ــدي‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬إثر العثور على جثة مجهولة الهوية داخل مؤخرة مركبة‬ ‫ربــاعـيــة الــدفــع متوقفة على طــريــق الفحيحيل الـســريــع‪ ،‬مقابل‬ ‫منطقة المهبولة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة"‪ ،‬أن غرفة‬ ‫عمليات وزارة الداخلية تلقت بــاغــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــأن هـنــاك مركبة‬ ‫متوقفة على جــا نــب طــر يــق الفحيحيل السريع باتجاه مدينة‬ ‫الكويت‪ ،‬وتفوح منها كريهة‪ ،‬مشيرا إلى أنه فور تلغي البالغ‪،‬‬ ‫توجه رجــال أمن محافظة األحمدي‪ ،‬بقيادة المدير العام ألمن‬ ‫المحافظة اللواء عبدالله سفاح‪ ،‬ومدير مباحث العقيد عمر رشيد‪،‬‬ ‫إلى الموقع‪ ،‬الفتا إلى أن رجال األمن‪ ،‬وفور وصولهم عملوا على‬ ‫كسر زجاج المركبة‪ ،‬بعد إبالغ وكيل النائب العام‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن رجـ ــال األمـ ــن اكـتـشـفــوا وجـ ــود جـثــة ف ــي مــؤخــرة‬ ‫السيارة ملفوفة بفرشة‪ ،‬وفي حالة تعفن شديد‪ ،‬والرأس مغطى‬ ‫بكيس قمامة‪ ،‬الفتا إلى أن رجال األمن استعلموا عن المركبة‪،‬‬ ‫وتبين أنها مسجلة باسم وافد أوكراني دخل البالد قبل حوالي‬ ‫أسبوع‪ ،‬مشيرا إلى أن رجال األمن استدعوا رجال األدلة الجنائية‬ ‫والطبيب الشرعي ووكيل النائب العام‪.‬‬ ‫وأوضــح المصدر أن المعاينة األولية للطبيب الشرعي دلت‬ ‫على أن الوفاة ناتجة عن شبهة جنائية‪ ،‬وأنه مضى عليها أكثر‬ ‫مــن أسـبــوع‪ ،‬الفتا إلــى أن وكيل النائب الـعــام أمــر برفع الجثة‪،‬‬ ‫وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي‪ ،‬لتحديد سبب ووقت الوفاة‪،‬‬ ‫وهوية صاحبها‪.‬‬

‫علي عنايتي‬

‫خالد الديين‬

‫وأك ـ ـ ــد ح ــرص ــه ع ـل ــی تـمـتـیــن‬ ‫العالقات األخــويــة بين الکویت‬ ‫وإي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران و ت ـ ـ ـطـ ـ ــویـ ـ ــرهـ ـ ــا ف ــي‬ ‫ً‬ ‫جـمـیــع األصـ ـع ــدة‪ ،‬م ـش ــددا على‬ ‫ال ـ ـ ــدور ال ـ ــذي ت ـق ــوم ب ــه ال ـل ـجــان‬ ‫المتخصصة‪ ،‬ومنها القنصلیة‪،‬‬ ‫ولجنة خفر السواحل فــي مثل‬ ‫هذا األمور‪.‬‬ ‫وكانت عملية تسليم السجناء‬ ‫للجانب اإليراني قد تمت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بـحـضــور ممثلين ع ــن وزارتـ ــي‬ ‫الداخلية والعدل من الجانبين‬ ‫الـكــويـتــي واإليـ ــرانـ ــي‪ ،‬وت ــم نقل‬ ‫المحكومين اإليرانيين بواسطة‬ ‫الخطوط الجوية اإليرانية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـل ـ ــواء ال ــديـ ـي ــن فــي‬ ‫ت ـص ــري ــح أمـ ـ ــس‪ ،‬ال ـت ــأك ـي ــد عـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــزام ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ــات ـف ــاق ـي ــات‬ ‫ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان وال ـتــوص ـيــات‬ ‫الصادرة بحقها‪ ،‬من خالل إبرام‬ ‫اتـفــاقـيــات ت ـبــادل المحكومين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما للعدالة وتحقيقا الستقرار‬ ‫المحكومين‪.‬‬

‫وقال اللواء الديين‪ ،‬إن الكويت‬ ‫أب ــرم ــت ال ـعــديــد م ــن االت ـفــاق ـيــات‬ ‫ً‬ ‫حول تبادل السجناء تقديرا منها‬ ‫ً‬ ‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫هناك المزيد من االتفاقيات‪ ،‬التي‬ ‫التزال قيد التوقيع‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ه ـنــاك م ـش ــاورات‬ ‫عديدة حول آلية تنفيذ عمليات‬ ‫ال ـت ـب ــادل‪ ،‬وذل ــك م ــراع ــاة لحقوق‬ ‫اإل نـ ـس ــان‪ ،‬لتمكين المحكومين‬ ‫م ــن ال ـت ــواص ــل م ــع أس ــره ــم‪ ،‬مما‬ ‫يحقق األثر اإليجابي‪ ،‬مع ضمان‬ ‫تنفيذ ما تبقى عليهم من الحكم‬ ‫والعقوبة الجزائية في بلدهم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن هـ ـ ــذا الـ ـ ـق ـ ــرار يــأتــي‬ ‫ً‬ ‫التزاما من الكويت بميثاق حقوق‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان وال ـم ــواث ـي ــق ال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫وضـمــن توجيهات نــائــب رئيس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الداخلية‬ ‫ً‬ ‫الشيخ محمد ا لـخــا لــد‪ ،‬وتنفيذا‬ ‫لالتفاقية الثنائية ا لـتــي تجمع‬ ‫الـبـلــديــن ضـمــن ال ـضــوابــط الـتــي‬ ‫حددتها بنود االتفاقية‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬توفير السكن المناسب للعسكريين‬ ‫الوهيب‪« :‬البيوت الشعبية» يحصل عليها العسكري المتزوج وفق شروط‬ ‫أكدت وزارة الداخلية حرصها‬ ‫على توفير المسكن المالئم‬ ‫لمنتسبيها العسكريين‪ ،‬مبينة‬ ‫سيتم إعطاء كل مستحق‬ ‫أنه ً‬ ‫مسكنا من المساكن المنخفضة‬ ‫التكاليف بعد أن يستوفي‬ ‫الشروط المطلوبة‪.‬‬

‫ضبط شخصين سرقا مركبة في الجهراء‬ ‫تمكنت مديرية أمن الجهراء من ضبط شخصين قاما بسرقة مركبة‬ ‫وبيعها‪ ،‬حيث قام مواطن بإبالغ مخفر تيماء بسرقة مركبته من نوع‬ ‫فورد إكسبلورر‪ ،‬وأفاد بأنه شاهدها أمام أحد البيوت‪.‬‬ ‫ووجهت غرفة العمليات دوريــة أمن إلى المنزل إلجــراء التحريات‬ ‫القانونية الالزمة‪ ،‬ولدى وصولهم سألوا صاحب المنزل عن المركبة‬ ‫المتوقفة أمام بابه‪ ،‬فأنكر معرفته بها‪ ،‬وقام باالتصال بوالده لمعرفة‬ ‫إن كان لديه معلومة حولها فأكد أنه اشتراها مؤخرا‪.‬‬ ‫ولدى وصول المشتري الى المنزل برفقة شخصين أحدهما من غير‬ ‫محددي الجنسية واآلخر سعودي الجنسية‪ ،‬ترجل أحدهما من المركبة‬ ‫وحاول الهرب على قدميه عند رؤية رجال االمن‪ ،‬بينما تم ضبط اآلخر‪.‬‬

‫واختبأ الهارب في أحد المنازل‪ ،‬حيث تم ضبطه بعد االستئذان من‬ ‫صاحب المنزل‪ ،‬وعند تفتيشه احترازيا تم العثور على مفاتيح المركبة‬ ‫المسروقة‪ ،‬إضافة الى كيس يحوي مادة اشتبه في أن تكون مخدرة‪ ،‬ما‬ ‫استدعى إحالته إلى إدارة مكافحة المخدرات لفحص محتوى الكيس‪،‬‬ ‫ليتبين الحقا انه يحوي مادة السكر‪.‬‬ ‫بدورهم‪ ،‬قام رجال الدورية بتسليم المضبوطين الى مخفر تيماء‪،‬‬ ‫واحالتهما الى الجهات المختصة التخاذ االجراء القانوني بحقهما‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬نــاشــدت اإلدارة ال ـعــامــة لـلـعــاقــات واالع ـ ــام األمـنــي‬ ‫المواطنين والمقيمين عدم شراء المركبات إال بعد التأكد من أوراق‬ ‫ملكيتها‪ ،‬كي ال يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية‪.‬‬

‫أك ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـ ـ ــإدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون قـ ــوة ال ـشــرطــة‬ ‫باإلنابة بوزارة الداخلية العميد‬ ‫عبدالله الوهيب حرص الوزارة‬ ‫ع ـلــى تــوف ـيــر ال ـم ـس ـكــن ال ـمــائــم‬ ‫لمنتسبي الداخلية العسكريين‬ ‫من المساكن منخفضة التكاليف‬ ‫«ال ـب ـي ــوت ال ـش ـع ـب ـيــة»‪ ،‬وتطبيق‬ ‫ال ـع ــدال ــة ف ــي ت ــوزي ـع ـه ــا‪ ،‬حسب‬ ‫األسـ ـ ــس واألنـ ـظـ ـم ــة ال ـم ـع ـت ـمــدة‬ ‫مــن الـمــؤسـســة الـعــامــة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬وبما يراعي تقديم هذه‬ ‫البيوت لمستحقيها‪.‬‬ ‫وأوض ــح العميد الــوهـيــب أن‬ ‫توجيهات نائب رئيس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء وزي ــر الــداخـلـيــة الشيخ‬ ‫محمد الخالد تقضي بضرورة‬ ‫توفير السكن المالئم لمنتسبي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة مـ ــن ال ـع ـس ـك ــري ـي ــن مــن‬ ‫المساكن المنخفضة التكاليف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا للشروط المطلوبة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أن وك ـي ــل ال ـ ـ ــوزارة الـفــريــق‬ ‫سليمان الفهد يتابع تنفيذ آلية‬

‫المطلوب‬ ‫هيئة مستقلة‬ ‫تعنى بحماية‬ ‫الملكية‬ ‫الفكرية‬ ‫في البالد‬

‫سلمان الداود‬

‫خ ـ ـطـ ــت الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت خ ـ ـطـ ــوات‬ ‫م ـه ـم ــة ورائ ـ ـ ـ ــدة فـ ــي ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫والـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــات ال ـم ـع ـن ـي ــة فــي‬ ‫ح ـقــوق الـمـلـكـيــة ال ـف ـكــريــة‪ ،‬كــان‬ ‫آخ ــره ــا مــواف ـقــة مـجـلــس األم ــة‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة مــايــو ال ـج ــاري على‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع بـ ـق ــان ــون فـ ــي ش ــأن‬ ‫حـ ـ ـق ـ ــوق الـ ـ ـم ـ ــؤل ـ ــف وال ـ ـح ـ ـقـ ــوق‬ ‫ال ـم ـجــاورة‪ ،‬مــا يجعلها رائ ــدة‬ ‫في هذا المجال على المستوى‬ ‫اإلقليمي‪.‬‬ ‫وتتنوع أشكال التعدي على‬ ‫حقوق الملكية الفكرية ومنها‬ ‫نسخ األقراص المدمجة وتقليد‬ ‫الـعــامــات الـتـجــاريــة مــن شنط‬ ‫ومالبس وغيرها حتى األدوية‬ ‫والمستحضرات الطبية‪ ،‬ويأتي‬ ‫كــذ لــك ضمنها حـقــوق التعليم‬ ‫والمعرفة‪ ،‬ما يستدعي تكثيف‬ ‫ال ـ ـتـ ــوع ـ ـيـ ــة ألف ـ ـ ـ ـ ــراد ال ـم ـج ـت ـم ــع‬

‫تخصيص ه ــذه ال ـب ـيــوت‪ ،‬التي‬ ‫تتم حسب أولوية تقديم الطلب‬ ‫لــاسـتـفــادة مـنـهــا‪ ،‬ويـتــم العمل‬ ‫بـمــوجــب ذل ــك لتطبيق الـعــدالــة‬ ‫على الجميع‪.‬‬ ‫وذكر أن عموم منتسبي قوة‬ ‫ا لـشــر طــة مــن العسكريين يحق‬ ‫لهم التقدم لالستفادة من هذه‬

‫انـتـخــب الـمـلـحــق الـعـسـكــري الـكــويـتــي في‬ ‫ً‬ ‫بلجيكا العميد ركن خالد الرقم‪ ،‬أمس‪ ،‬عميدا‬ ‫لـسـلــك الملحقين ا لـعـسـكــر يـيــن فــي بلجيكا‪،‬‬ ‫ليصبح أول عــربــي يحتل هــذا المنصب في‬ ‫دولة أوروبية‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ــرق ــم ف ــي ت ـصــريــح ل ــ«ك ــون ــا» عن‬ ‫سـعــادتــه بـهــذا المنصب‪ ،‬ال ــذي سيمكنه من‬ ‫تـمـثـيــل دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت وال ـعــال ـم ـيــن ال ـعــربــي‬ ‫ً‬ ‫واإلسالمي‪ ،‬معربا في هذا السياق عن شكره‬ ‫وت ـق ــدي ــره لـتـعـلـيـمــات ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬

‫الكويت خطت خطوات مهمة في حفظ «حقوق الملكية»‬ ‫بنقل تبعية إدارة حق المؤلف‬ ‫مــن وزارة الـتـجــارة والصناعة‬ ‫إل ــى مـكـتـبــة ال ـكــويــت الــوطـنـيــة‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـل ـم ـج ـلــس ال ــوط ـن ــي‬ ‫ل ـل ـث ـق ــا ف ــة وا ل ـ ـف ـ ـنـ ــون واآلداب‪،‬‬ ‫لتقوم بمسؤولياتها‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى االشــراف على نظام إيــداع‬ ‫ال ـم ـص ـن ـف ــات ال ـم ـح ـم ـي ــة وف ـق ــا‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال رئيس‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـحـمــايــة‬ ‫الحقوق الفكرية الشيخ سلمان‬ ‫ال ـ ــداود ال ـص ـبــاح‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫ل ـ ـ «ك ــون ــا» أمـ ــس‪ ،‬إن الـجـمـعـيــة‬ ‫طالبت بإنشاء هيئة مستقلة‬ ‫تعنى بقوانين حقوق الملكية‬ ‫الفكرية في البالد‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح «انـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ج ـم ـي ـع ــا‬ ‫ن ـع ــان ــي ظ ــاه ــرة ال ـن ـس ــخ ال ـتــي‬ ‫تستنزف موارد الدول المنتجة‬

‫عبدالله الوهيب‬

‫البيوت‪ ،‬وفق شروط االستحقاق‬ ‫للعاملين مـمــن تنطبق عليهم‬ ‫ال ـش ــروط والي ــزال ــون عـلــى رأس‬ ‫عـمـلـهــم‪ ،‬وان الـعـمـلـيــة تخضع‬ ‫لرقابة وتدقيق‪.‬‬ ‫وأش ــار الــوهـيــب إل ــى أن أبــرز‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــروط الـ ـ ــواجـ ـ ــب ت ــواف ــره ــا‬ ‫للراغبين في االستفادة من هذه‬ ‫الـبـيــوت أن يـكــون الشخص من‬ ‫منتسبي الوزارة من العسكريين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن يكون متزوجا ورب أســرة‪،‬‬ ‫وال يشترط وجــود فترة خدمة‬ ‫ً‬ ‫معينة‪ ،‬مؤكدا أن تمتع الشخص‬ ‫بمسكن شعبي ال يسقط حقه‬ ‫ب ــال ــدور ف ــي الــرعــايــة السكنية‪،‬‬ ‫للحصول على البيت الحكومي‪،‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــا ف ـ ـ ــي حـ ــال‬ ‫حصوله أو زوجته على مسكن‬ ‫أو رعاية سكنية‪ ،‬أو بــدل سكن‬ ‫من أي جهة‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ــد أن دور «ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة»‬ ‫ي ـق ـت ـص ــر عـ ـل ــى ت ـن ـظ ـي ــم عـمـلـيــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــوزيـ ــع ومـ ـت ــابـ ـع ــة االلـ ـ ـت ـ ــزام‬

‫ً‬ ‫بالقرارات المنظمة‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫المسؤول عن المساكن بالدرجة‬ ‫األولى المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬مشيرا إلى أنه في حال‬ ‫م ـخــال ـفــة ال ـ ـشـ ــروط ي ـت ــم سـحــب‬ ‫المسكن الشعبي مــن الشخص‬ ‫المخصص لــه‪ ،‬حيث تقوم فرق‬ ‫خاصة بزيارات مفاجئة للمنازل‬ ‫المؤجرة‪ ،‬للتأكد أنها مستغلة‬ ‫االس ـت ـغ ــال األمـ ـث ــل‪ ،‬وفـ ــي حــال‬ ‫ال ـت ــأك ــد م ــن م ـخــال ـفــة الـشـخــص‬ ‫ش ـ ـ ــروط ال ـت ــأج ـي ــر ي ـت ــم إن ـ ـ ــذاره‬ ‫باإلخالء‪ ،‬ويعطى مهلة لترتيب‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــوره‪ ،‬وبـ ـع ــده ــا يـ ـت ــم تـنـفـيــذ‬ ‫اإلخالء بقوة القانون‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ــه ف ــي حــالــة وف ــاة‬ ‫المنتسب لـ ـل ــوزارة‪ ،‬ال ــذي لديه‬ ‫مـسـكــن شـعـبــي‪ ،‬ي ـجــوز ل ـلــوزارة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــاح ألط ـ ـفـ ــالـ ــه ب ــال ـت ـم ـت ــع‬ ‫بــالـسـكــن م ــدة سـنـتـيــن‪ ،‬أو إلــى‬ ‫حين بلوغ أكبر الذكور سن ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬ت ـقــديــرا ألس ــرة المتوفى‬ ‫ممن خدم بالداخلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫انتخاب الرقم عميدا للملحقين العسكريين في بلجيكا‬

‫«الحقوق الفكرية»‪ :‬ظاهرة النسخ تستنزف المنتجين‬ ‫بحقوقهم وواجـبــاتـهــم فــي كل‬ ‫ما يتعلق بالحفاظ على حقوق‬ ‫الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫ول ـ ـب ـ ـيـ ــان اه ـ ـت ـ ـمـ ــام ال ـك ــوي ــت‬ ‫بحقوق المؤلفين من السرقات‬ ‫األدبية والثقافية وحتى الفنية‪،‬‬ ‫استحدثت وزارة اإلعالم أيضا‬ ‫فــي ع ــام ‪ 2001‬إدارة مختصة‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـم ـل ـك ـي ــة الـ ـفـ ـك ــري ــة‪،‬‬ ‫ووضعت من مهامها األساسية‬ ‫تطبيق قــا نــون حقوق الملكية‬ ‫الفكرية في الكويت‪.‬‬ ‫وبـعــد ‪ 5‬س ـنــوات صــدر قــرار‬ ‫ب ـن ـق ــل ت ـب ـع ـيــة إدارة ا ل ـم ـل ـك ـيــة‬ ‫الفكرية مــن وزارة اإلع ــام الى‬ ‫وزارة ا لـ ـتـ ـج ــارة وا ل ـص ـن ــا ع ــة‪،‬‬ ‫و ت ــم تغيير مـسـمــا هــا حينذاك‬ ‫إل ــى «إدارة ح ــق ال ـم ــؤل ــف»‪ ،‬ثم‬ ‫صــدر قــرار مــن مجلس الــوزراء‬ ‫بـ ـت ــار ي ــخ ‪ 31‬أ غ ـس ـط ــس ‪2014‬‬

‫السجناء اإليرانيون لدى تسليمهم أمس‬

‫ألي م ـص ـن ــف ع ــالـ ـم ــي‪ ،‬وت ـق ـلــل‬ ‫مـ ـ ــن ث ـ ـقـ ــة اآلخ ـ ـ ـ ــر فـ ـ ــي س ــوق ـن ــا‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬وكـ ـ ــذلـ ـ ــك ظـ ــاهـ ــرة‬ ‫تقليد العالمة التجارية‪ ،‬حيث‬ ‫تــرتـبــط الـظــاهــرتــان بقانونين‬ ‫مـ ـنـ ـفـ ـصـ ـلـ ـي ــن؛ األول حـ ـم ــا ي ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ــك وال ـ ـثـ ــانـ ــي ض ـبــط‬ ‫الجودة»‪.‬‬ ‫وذكر أن «المستهلك ال يميز‬ ‫دائـ ـم ــا ب ـيــن ال ـع ــام ــة األص ـل ـيــة‬ ‫وا لـمـقـلــدة‪ ،‬مبينا أن الجمعية‬ ‫وجهت كتبا منذ خمس سنوات‬ ‫إلى وكاالت قطع غيار السيارات‬ ‫ألنها مرتبطة بسالمة الركاب‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـ ـت ـ ـجـ ــاوبـ ــوا‪ ،‬وال ن ـع ــرف‬ ‫السبب‪ ،‬فبقي السوق المحلي‬ ‫غارقا بقطع غيار مقلدة»‪.‬‬

‫ال ــوزراء وزي ــر الــدفــاع الكويتي الشيخ خالد‬ ‫الجراح‪ ،‬وتوجيهاته المستمرة بشأن المثابرة‬ ‫على العمل لتحقيق آفاق أعلى‪.‬‬ ‫وتعهد ببذل قـصــارى جهده الستعراض‬ ‫أوضـ ـ ـ ــاع الـ ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي مـ ــع ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫األوروب ـي ـيــن وتصحيح الـمـفــاهـيــم الخاطئة‬ ‫حول اإلسالم الناتجة عن بعض المجموعات‬ ‫الـمـسـلـحــة‪ ،‬م ـثــل م ــا يـسـمــى بـتـنـظـيــم الــدولــة‬ ‫اإلسالمية «داعش»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـمـنـصــب سيمنحه الـفــرصــة‬

‫لتعزيز عالقات التعاون بين العالم العربي‪،‬‬ ‫وأوروبا‪ ،‬وزيادة التبادل في مجال المعلومات‬ ‫وال ـخ ـب ــرات وتـنـظـيــم ال ـتــدري ـبــات الـعـسـكــريــة‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫ومــن الـمـقــرر أن يتسلم الــرقــم مسؤوليات‬ ‫منصبه ا لـجــد يــد مــن عميد سـلــك الملحقين‬ ‫الـعـسـكــريـيــن ف ــي بـلـجـيـكــا ال ـم ــازم األلـمــانــي‬ ‫هينو ماتزكين‪ ،‬خالل حفل يقام في العاصمة‬ ‫بروكسل في الثالث من يونيو المقبل‪.‬‬

‫الموانئ تدعو الشركات الوطنية‬ ‫والعالمية لالستعداد لمناقصاتها‬ ‫دعا المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية‬ ‫الشيخ يوسف العبدالله من كل الشركات الوطنية‬ ‫والعالمية‪ ،‬كــا حسب نـشــاطــه‪ ،‬إلــى االسـتـعــداد‬ ‫التام‪ ،‬وأن تكون على أهبة الجاهزية للمشاركة‬ ‫في المناقصات‪ ،‬التي سوف تطرحها المؤسسة‬ ‫من خالل لجنة المناقصات المركزية في األسابيع‬ ‫القليلة المقبلة‪ ،‬وذلك سواء القيام بتنفيذ هذه‬ ‫األعـ ـم ــال م ــن خـ ــال ال ـش ــرك ــات الـمـحـلـيــة أو عن‬ ‫طريق تنفيذها بالمشاركة مع شركات عالمية‬ ‫متخصصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال العبدالله إنه «حرصا منا على الحفاظ‬ ‫على المال العام‪ ،‬وصونه وتنظيم آلية صرفه‪ ،‬بما‬ ‫يعود على المؤسسة بالمنفعة الحقيقية‪ ،‬حرصت‬ ‫المؤسسة في األشهر الماضية على تشكيل عدة‬ ‫لجان متخصصة لدراسة المشاريع المستقبلية‪،‬‬ ‫وتأهيل الشركات المحلية والعالمية‪ ،‬وو ضــع‬ ‫ال ـم ــواص ـف ــات الـفـنـيــة وف ــق األسـ ــس والـمـعــايـيــر‬ ‫ّ‬ ‫الدولية الحديثة المتبعة في الموانئ البحرية‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأضـ ــاف أن الـمــؤسـســة حــرصــت أي ـض ــا على‬ ‫ال ـم ـســاعــدة ف ــي ط ــرح ال ـم ـنــاق ـصــات والـتــوصـيــة‬ ‫على االختيار والترسية بناء على معايير توفر‬ ‫العدالة والمساواة والشفافية‪ ،‬وضمان المصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وفتح باب المنافسة الشريفة أمام أكبر‬ ‫ع ــدد مـمـكــن مــن ال ـشــركــات الـمـحـلـيــة والـعــالـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫للمشاركة فــي هــذه المناقصات‪ ،‬تنفيذا لخطة‬ ‫التنمية‪ ،‬التي تحمل في طياتها طموحنا وآمالنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا إقليميا‪ ،‬وهو‬ ‫الهدف السامي «الذي حدده لنا سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد»‪.‬‬ ‫وناشد العبدالله الشركات الوطنية من فئة‬ ‫ش ــرك ــات ال ـم ـشــروعــات ال ـص ـغ ـيــرة والـمـتــوسـطــة‬ ‫وال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـش ـب ــاب ـي ــة‪ ،‬أن يـ ـك ــون ــوا مـ ــن بـيــن‬ ‫الشركات المتنافسة وضرورة استعدادها لهذه‬ ‫المناقصات‪ ،‬وأهمية مشاركتها فيها من خالل‬ ‫شركات وطنية وعالمية ووكاالت دولية للبدء في‬ ‫عمليه تطوير الموانئ الكويتية وجعل الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سباقه في المجال البحري إقليميا ودوليا‪.‬‬



‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫الحيص‪ 221 :‬مسجدا في محافظة حولي مستعدة لشهر رمضان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• أنشطة إيمانية جديدة عبر المراكز الرمضانية الثالثة‪ ...‬ومسجد «موضي» جديدنا‬ ‫محمد راشد‬

‫أكد مدير إدارة مساجد محافظة حولي بوزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية د‪ .‬خالد الحيص‪ ،‬أن اإلدارة تسعى جاهدة إلى مواصلة‬ ‫النجاحات التي تحققت خالل السنوات الماضية‪ ،‬بفضل الله‪ ،‬ثم‬ ‫بفضل جهود المخلصين من أبناء اإلدارة‪ ،‬مشيرا إلى أن شهر‬ ‫رمضان هذا العام سيحمل الجديد لمرتادي المساجد‪ ،‬من برامج‬

‫توالي فوز‬ ‫«مساجد‬ ‫حولي»‬ ‫بجائزة اإلدارة‬ ‫المتميزة‬ ‫يحملنا‬ ‫مسؤولية أكبر‬

‫• ونـ ـح ــن ع ـل ــى أبـ ـ ـ ــواب شـهــر‬ ‫رم ـضــان‪ ،‬مــا آخ ــر اسـتـعــداداتـكــم‬ ‫للشهر الفضيل؟‬ ‫ إدارة مساجد محافظة حولي‬‫دأب ــت خــال الـسـنــوات الماضية‬ ‫على االستعداد مبكرا الستقبال‬ ‫ش ـهــر رم ـض ــان ال ـك ــري ــم‪ ،‬ل ــذا فــإن‬ ‫شهر رمضان هذا العام يحملنا‬ ‫مسؤولية مضاعفة‪ ،‬والسيما أنه‬ ‫يأتي مباشرة عقب حصد اإلدارة‪،‬‬ ‫ل ـل ـمــرة ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬ج ــائ ــزة اإلدارة‬ ‫المتميزة عـلــى مـسـتــوى إدارات‬ ‫وزارة األوق ــاف‪ ،‬وهــي مسؤولية‬ ‫ك ـب ـيــرة ن ـحــو م ــواص ـل ــة ال ـن ـجــاح‬ ‫والتميز بعون الله‪.‬‬ ‫ل ــذل ــك‪ ،‬ت ــول ــي اإلدارة أهـمـيــة‬ ‫كبيرة وخصوصية أكبر لشهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬من منطلق أنه‬ ‫ي ــوج ــد ث ــاث ــة م ــراك ــز رمـضــانـيــة‬ ‫هــي األشـهــر بعد مسجد الدولة‬ ‫ً‬ ‫الـكـبـيــر‪ ،‬وه ــي األك ـث ــر اسـتـقـبــاال‬ ‫ل ـ ــرواد ب ـيــوت ال ـل ــه‪ ،‬وت ـعــد محط‬ ‫أنـ ـظ ــار م ـع ـظــم وس ــائ ــل اإلع ـ ــام‬ ‫ك ــل ع ـ ــام‪ ،‬ف ــاب ــد م ــن االس ـت ـع ــداد‬ ‫بـشـكــل م ــري ــح ل ـل ـنــاس‪ ،‬عـلـمــا أن‬ ‫اس ـت ـعــدادات ـنــا ت ـتــم م ـنــذ انـتـهــاء‬ ‫شهر رمضان الفائت‪ ،‬من خالل‬ ‫استنفار اإلدارة لجميع طاقاتها‪،‬‬ ‫ل ـت ـس ـه ـيــل م ـه ـمــة الـ ـعـ ـب ــادة عـلــى‬ ‫ال ـم ـص ـل ـيــن‪ ،‬إذ ت ـتــأهــب اإلدارة‪،‬‬ ‫ب ـمــراق ـبــات ـهــا الـ ـث ــاث‪ ،‬الـصـيــانــة‬ ‫والثقافية واإلدارية‪.‬‬

‫خطة واضحة‬

‫قراء ومشايخ‬ ‫متميزون‬ ‫لصالتي‬ ‫التراويح‬ ‫والقيام‬

‫• م ــا اآللـ ـي ــة ال ـت ــي ت ـع ـمــل من‬ ‫خاللها إدارة مساجد محافظة‬ ‫حولي؟‬ ‫ ن ـع ـم ــل وفـ ـ ــق خ ـط ــة طــوي ـلــة‬‫ال ـمــدى تـبــدأ بـعــد انـتـهــاء إج ــازة‬ ‫ع ـي ــد ال ـف ـط ــر ب ـش ـهــريــن ت ـقــري ـبــا‪،‬‬ ‫ثـ ــم خ ـط ــة ق ـص ـي ــرة ال ـ ـمـ ــدى قـبــل‬ ‫رم ـض ــان بـسـتــة أش ـه ــر‪ ،‬وأخ ــرى‬ ‫م ـك ـث ـف ــة تـ ـب ــدأ مـ ــع حـ ـل ــول شـهــر‬ ‫شعبان‪ ،‬إذ تعيش اإلدارة حالة‬ ‫استنفار تام قبل شهر رمضان‪،‬‬ ‫استعدادا لفعاليات وأنشطة هذا‬

‫«أمانة األوقاف» تجدد‬ ‫شراكتها مع «نماء» للزكاة‬ ‫أعلن المدير العام لمؤسسة‬ ‫«نـ ـ ـم ـ ــاء» لـ ـل ــزك ــاة والـ ـخـ ـي ــرات‪،‬‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـج ـم ـع ـيــة االص ـ ــاح‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬نــاصــر الــزيــد‪ ،‬أن‬ ‫«ن ـمــاء» تقيم شــراكــة متجددة‬ ‫م ــع األم ــان ــة ال ـعــامــة لــأوقــاف‬ ‫خ ــال شـهــر رم ـضــان الـمـبــارك‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــن كـ ـ ــل ع ـ ـ ـ ــام‪ ،‬انـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــا مــن‬ ‫اسـتــراتـيـجـيـتـهــا الــرام ـيــة إلــى‬ ‫تـحـقـيــق األهـ ـ ــداف اإلنـســانـيــة‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــزي ــد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن ه ـ ــذا ال ـت ـع ــاون‬ ‫المثمر الذي تبديه «األوقاف»‬ ‫ب ـ ـ ـ ــات س ـ ـمـ ــة دائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة ل ـل ـع ـم ــل‬

‫الثنائي‪ ،‬حيث قامت بتوفير‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـلــغ ‪ 85‬ألـ ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬دع ـمــا‬ ‫منها لمشروع والئــم اإلفطار‬ ‫داخل الكويت‪.‬‬

‫وأنشطة دعوية وثقافية‪ ،‬نهدف من خاللها إلى تكريس دور‬ ‫المسجد التوعوي المنشود من تعليم وتوجيه وإرشاد‪.‬‬ ‫وأضاف الحيص في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬أن هذه االستعدادات تأتي‬ ‫في ظل التوجه العام نحو نبذ العنف والتطرف ومحاربة الغلو‪،‬‬ ‫وهي المعاني التي لطالما يؤكدها وكيل وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية م‪ .‬فريد عمادي‪ ،‬بهدف إيصال رسالة إلى العالم أجمع‪،‬‬ ‫أن «ديننا الحنيف دين سالم وأمان»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الشهر‪ ،‬عبر أكثر من ‪ 220‬مسجدا‪،‬‬ ‫ه ــي ال ـع ــدد اإلج ـمــالــي لمساجد‬ ‫محافظة حولي‪.‬‬

‫تجهيز المصليات‬ ‫• ه ــل ت ــم االن ـت ـه ــاء م ــن جميع‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــور ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ــال ـص ـي ــان ــة‪،‬‬ ‫وت ـج ـه ـيــز ال ـم ـص ـل ـيــات بـمـخـتـلــف‬ ‫الخدمات؟‬ ‫ ن ـ ـعـ ــم‪ ،‬ت ـ ــم االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن كــل‬‫هــذه األم ــور منذ فـتــرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال ـم ــراق ـب ــات الـ ـث ــاث‪ ،‬الـصـيــانــة‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ــة وال ـث ـق ــاف ـي ــة‪ ،‬اس ـت ـعــدت‬ ‫السـتـقـبــال الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬بـهــدف‬ ‫راح ـ ــة رواد ب ـي ــوت الـ ـل ــه‪ ،‬وتــوف ـيــر‬ ‫األج ــواء اإليمانية لـهــم‪ ،‬للنهوض‬ ‫بــالــرســالــة اإلي ـمــان ـيــة وال ـتــربــويــة‪،‬‬ ‫وسط تحديات صعبة باتت تواجه‬ ‫األمة‪ ،‬والسيما أن رعاية المساجد‬ ‫وتنمية وتأهيل األئمة والخطباء‬ ‫القائمين عليها عمل يحتاج إلى‬ ‫ج ـه ــد ك ـب ـي ــر‪ ،‬لـ ــذا فـ ــإن ال ـم ــراق ـب ــات‬ ‫الـ ـث ــاث أنـ ـج ــزت عـمـلـهــا ف ــي وقــت‬ ‫قياسي‪ ،‬والمراكز الرمضانية حاليا‬ ‫في انتظار ضيوف الشهر الفضيل‪.‬‬

‫خدمة المصلين‬ ‫• كـ ـي ــف ت ـق ـي ـم ــون أداء ف ــر ي ــق‬ ‫اإلدارة؟ و هـ ـ ــل تـ ـح ــر ص ــون عـلــى‬ ‫متابعة ردود أفعال المصلين؟‬ ‫ بــا أدن ــى ش ــك‪ ،‬ن ـحــرص على‬‫خدمة رواد بيوت الله‪ ،‬أينما كانوا‪،‬‬ ‫واإلن ـ ـصـ ــات إلـ ــى م ـطــال ـب ـهــم‪ ،‬عـبــر‬ ‫استبيانات توزع عليهم‪ ،‬كما نعمل‬ ‫على تجهيز جميع مستلزماتهم‪،‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن ات ـ ـسـ ــاع ال ــرق ـع ــة‬ ‫ال ـج ـغــراف ـيــة لـ ـ ـ ــإدارة‪ ،‬ال ـت ــي تمتد‬ ‫م ــن مـنـطـقــة ال ـش ـعــب إلـ ــى مـشــرف‬ ‫جـنــوبــا‪ ،‬وم ــن الـصــديــق وال ــزه ــراء‬ ‫إلـ ــى ال ـســال ـم ـيــة ش ــرق ــا‪ ،‬وإش ـ ــراف‬ ‫اإلدارة على ‪ 221‬مسجدا‪ ،‬ما بين‬ ‫جامع وغير جامع‪ ،‬إذ يبلغ إجمالي‬ ‫المساجد الجامعة التي تقام فيها‬ ‫صــاة الجمعة ‪ 161‬مسجدا‪ ،‬و‪60‬‬ ‫مسجدا غير جامع‪.‬‬

‫• ماذا عن صيانة المساجد؟‬ ‫ مــراقـبــة الـصـيــانــة بــرئــاســة م‪.‬‬‫ماجد الشعيب‪ ،‬وكل فرق الصيانة‬ ‫أتمت االسـتـعــداد الستقبال شهر‬ ‫رم ـ ـض ـ ــان‪ ،‬إذ تـ ــم ت ـش ـك ـي ــل ل ـج ــان‬ ‫خ ــاص ــة‪ ،‬ل ـم ـتــاب ـعــة أوام ـ ـ ــر الـعـمــل‬ ‫الـخــاصــة بالمساجد‪ ،‬واالجـتـمــاع‬ ‫م ـ ــع ج ـم ـي ــع الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪ ،‬وح ـث ـه ــا‬ ‫عـلــى ســرعــة إن ـج ــاز أوام ـ ــر الـعـمــل‬ ‫قبل حلول رمـضــان الـمـبــارك‪ ،‬كما‬ ‫حــرصــت ال ـمــراق ـبــة عـلــى االنـتـهــاء‬ ‫مــن المساجد الجديدة وتسلمها‬ ‫ت ــام ــة‪ ،‬لـتـجـهـيــزهــا لـلـمـصـلـيــن في‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬والمساجد المضافة‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪ ،‬هي‪ :‬مسجد إبراهيم الغانم‬ ‫ف ــي ح ــول ــي‪ ،‬م ـس ـجــد س ـيــد هــاشــم‬ ‫ال ــرف ــاع ــي ف ــي ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬مسجد‬ ‫غـنـيـمــة ال ـمــزي ـنــى ف ــي الـســالـمـيــة‪،‬‬ ‫مـ ـسـ ـج ــد عـ ــائ ـ ـشـ ــة أبـ ــوع ـ ـجـ ــل فــي‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬مـسـجــد ف ـهــد ول ــول ــوة‬ ‫ال ـع ـث ـمــان ف ــي ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬مسجد‬ ‫حمدة العازمي في مشرف‪ ،‬مسجد‬ ‫ح ـص ــة ال ـس ـب ـي ـعــي ف ــي ال ـص ــدي ــق‪،‬‬ ‫م ـ ـس ـ ـجـ ــد م ـ ــوض ـ ــي ب ـ ــرج ـ ــس ف ــي‬ ‫الصديق‪ ،‬مسجد غنيمة الوقيان‬ ‫وس ـعــد الـعــدســانــي فــي الـصــديــق‪،‬‬ ‫مسجد فهد الزبن في بيان‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توسعة مسجد حمدة العازمي‬ ‫في بيان‪ ،‬ومحاوالت االنتهاء من‬ ‫تجهيزه للحاق بشهر رمضان‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ت ـ ـ ـ ــم ت ـ ـ ـ ــزوي ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـمـ ـ ــراكـ ـ ــز‬ ‫الــرمـضــانـيــة ال ـثــاثــة فــي مساجد‬ ‫جابر العلي والمزينى وبــال بن‬ ‫ربـ ــاح ب ـ ـ ‪ 4‬ف ــرق ط ـ ــوارئ إضــافـيــة‬ ‫ألن ـ ـش ـ ـطـ ــة الـ ـ ـم ـ ــدن ـ ــي والـ ـتـ ـكـ ـيـ ـي ــف‬ ‫والصوتيات‪.‬‬

‫تنظيم العمل‬ ‫• ما دور المراقبة اإلداري ــة في‬ ‫االستعداد لشهر رمضان؟‬ ‫ ن ـظ ـم ــت الـ ـم ــراقـ ـب ــة اإلداري ـ ـ ـ ــة‬‫برئاسة الـمــراقــب محمد الختالن‬ ‫وج ـ ـم ـ ـيـ ــع رؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء األقـ ـ ـ ـس ـ ـ ــام كــل‬ ‫المتطلبات لشهر رمضان‪ ،‬وقامت‬ ‫ب ـ ـ ــزي ـ ـ ــارات مـ ـي ــدانـ ـي ــة ل ـل ـم ـســاجــد‬ ‫ل ـ ـل ـ ــوق ـ ــوف ع ـ ـلـ ــى االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات‬

‫ولفت إلى «الدعم الكبير الذي وفرته وزارة األوقاف‪ ،‬متمثلة بقطاع‬ ‫المساجد‪ ،‬ويترأسه الوكيل المساعد د‪ .‬وليد الشعيب‪ ،‬الذي يحرص‬ ‫على متابعة كل التجهيزات‪ ،‬حتى تخرج األنشطة الرمضانية‪ ،‬سواء‬ ‫في المراكز الرمضانية أو عبر كل المساجد‪ ،‬بصورة ترضي الناس‪،‬‬ ‫وتوفر للمصلين الراحة التامة أثناء أداء عباداتهم في الشهر‬ ‫الكريم‪ ،‬وهي إحدى أهم رساالتنا»‪ .‬وفي ما يلي نص اللقاء‪:‬‬

‫وتـكـمـلـتـهــا‪ ،‬وت ــم تـنـظـيــم إجـ ــازات‬ ‫الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن م ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ت ـج ـه ـيــز‬ ‫التعاميم الخاصة بتنظيم العمل‬ ‫خالل الشهر المبارك وفق اللوائح‬ ‫المعمول بها فــي اإلدارة‪ ،‬إضافة‬ ‫الـ ـ ــى حـ ـص ــر ج ـم ـي ــع اح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫المساجد مــن مصاحف وكراسي‬ ‫المصاحف لصالة القيام‪ ،‬والعمل‬ ‫على فــرش جميع المساجد التي‬ ‫تم االنتهاء منها‪ ،‬وكذلك تشكيل‬ ‫فرق خاصة عدة بنظافة المساجد‪،‬‬ ‫واالستعداد لتوزيع مواد النظافة‬ ‫وزي ــادت ـه ــا نـتـيـجــة ل ــزي ــادة أع ــداد‬ ‫المصلين‪.‬‬

‫برامج ثقافية‬

‫ تحرص اإلدارة على استضافة‬‫ق ـ ـ ــراء ومـ ـش ــاي ــخ مـ ــن ال ـم ـت ـم ـيــزيــن‬ ‫لصالة التراويح والقيام‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى تـنـسـيــق ال ـخ ــواط ــر الـيــومـيــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاضـ ــرات الـ ـع ــام ــة وك ــذل ــك‬ ‫المحاضرات المخصصة للنساء‪،‬‬ ‫والمسابقات الثقافية واألنشطة‬ ‫الـتــرويـحـيــة إض ــاف ــة إل ــى بــرنــامــج‬ ‫االعـتـكــاف فــي العشر األواخ ــر من‬ ‫رم ـض ــان ح ــال إق ـ ـ ــراره‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫وج ـ ـ ــود نـ ـش ــاط ن ـس ــائ ــي مـسـتـقــل‬ ‫تقيمه اإلدارة للمرة األولى بشكل‬ ‫موسع في مسجد موضي برجس‬ ‫بمنطقة الصديق قطعة ‪ ،4‬إضافة‬ ‫إل ــى وجـ ــود م ــرك ــز رم ـضــانــي عــام‬ ‫داخ ـ ــل ال ـم ـس ـجــد أن ـش ـط ـتــه ع ـبــارة‬ ‫عــن مـعـتـكــف رم ـضــانــي ومعتكف‬ ‫ق ــرآن ــي‪ ،‬ومـســابـقــة ثـقــافـيــة يومية‬ ‫وم ـشــروع إفـطــار صــائــم‪ ،‬ودروس‬ ‫تربوية وخواطر إيمانية وجلسات‬ ‫ت ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــح ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوة‪ ،‬فـ ـ ـض ـ ــا ع ــن‬ ‫االستضافة الخارجية‪.‬‬

‫• ما أبرز األدوار التي تقوم بها‬ ‫المراقبة الثقافية؟‬ ‫ ت ـعــد ال ـمــراق ـبــة الـثـقــافـيــة هي‬‫الـ ـعـ ـم ــود الـ ـفـ ـق ــري ألن ـش ـط ــة شـهــر‬ ‫رم ـض ــان‪ ،‬وق ــد حــرصــت الـمــراقـبــة‬ ‫بــرئــاســة د محمد بــانــي ورئيسي‬ ‫الـقـسـمـيــن م ـســاعــد ال ـع ـج ــران ود‪.‬‬ ‫سعد الجدعان على اإلعداد المبكر‬ ‫ألن ـش ـط ـت ـهــا‪ ،‬وت ـك ـث ـيــف بــرام ـج ـهــا‬ ‫الثقافية من المحاضرات والدروس‬ ‫واألسابيع والخواطر التي سيتم‬ ‫توزيعها على مساجد المحافظة‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ب ــرن ــام ــج رم ـض ــان‬ ‫سيتضمن العديد مــن الفعاليات‬ ‫والبرامج‪ ،‬إذ إن من ضمن أهدافنا‬ ‫اي ـضــا تــوعـيــة جـمـهــور المصلين‬ ‫قبل حلول شهر رمضان من خالل‬ ‫تـنــويــرهــم بــالـحـقــوق والــواج ـبــات‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة م ــن الـمـسـلـمـيــن تـجــاه‬ ‫ه ــذا الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬إضــافــة الــى‬ ‫ال ــرد على األسـئـلــة الـخــاصــة بهذا‬ ‫الشهر من قبل المشايخ األفاضل‬ ‫عـبــر دورات علمية‪ ،‬ومـحــاضــرات‬ ‫وخواطر ودروس عامة ومجالس‬ ‫فقهية متنوعة بخصوص استقبال‬ ‫شهر رم ـضــان‪ ،‬وهــي مــوزعــة على‬ ‫عدد من المساجد التابعة لإلدارة‪.‬‬

‫• تـمـتــاز «مـســاجــد حــولــي» عن‬ ‫غيرها بالمراكز الرمضانية‪ ،‬هل‬ ‫انتهيتم من تجهيز هذه المراكز؟‬ ‫ إدارة مساجد حولي تشتهر‬‫كـ ـ ــل عـ ـ ـ ــام بـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات مـ ــراكـ ــزهـ ــا‬ ‫الرمضانية الـثــاث األول واألقــدم‬ ‫ف ــي مـسـجــد ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر الـعـلــي‬ ‫بـجـنــوب ال ـســرة ال ــذي يـضــم عــددا‬ ‫م ــن ال ـ ـقـ ــراء ال ـم ـت ـم ـيــزيــن ك ــل ع ــام‪،‬‬ ‫وي ـت ــواف ــد ع ـل ـيــه آالف الـمـصـلـيــن‪،‬‬ ‫ويحرص تلفزيون الدولة الرسمي‬ ‫ع ـل ــى ن ـق ــل صـ ــاة الـ ـت ــراوي ــح مـنــه‬ ‫والقيام في العشر األواخــر‪ ،‬أيضا‬ ‫سيرتدي مسجد جابر العلي هذا‬ ‫العام حلة جديدة ستنال إعجاب‬ ‫المصلين من كل الجوانب‪ ،‬السيما‬ ‫بعد تجهيزه على أعلى مستوى‬ ‫الستقبال رواد بيوت الله في شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫• ما أهم األنشطة التي أعدتها‬ ‫اإلدارة للمصلين؟‬

‫• م ــن ه ــم أبـ ـ ــرز ال ـ ـقـ ــراء ال ــذي ــن‬ ‫ستستضيفهم اإلدارة في رمضان؟‬

‫المراكز الرمضانية‬

‫الذويخ‪ :‬الكويت تدعم الدول األقل نماء‬ ‫أكــد عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى‬ ‫تركيا عبدالله الذويخ حرص الكويت على دعم الدول‬ ‫األقل نماء في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الذويخ‪ ،‬لـ»كونا»‪،‬‬ ‫على هامش مشاركته ممثال لدولة الكويت في «مؤتمر‬ ‫مــراجـعــة بــرنــامــج عمل اسطنبول لـلــدول األق ــل نـمــاء»‪،‬‬ ‫الذي تعقده األمم المتحدة بمدينة «أنطاليا» التركية‬ ‫على مدى ثالثة ايام‪.‬‬ ‫وقــال الذويخ إن المؤتمر يأتي بعد انعقاد مؤتمر‬ ‫القمة العالمية للعمل االنساني في مدينة اسطنبول‬ ‫التركية االثنين الماضي بحضور سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وأك ــد ف ــي ه ــذا االطـ ــار ح ــرص ال ـكــويــت ال ــدائ ــم على‬ ‫المشاركة في جميع المؤتمرات التي تنعقد في اطار‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬خاصة تلك التي تحث على دعم الدول‬ ‫األقل نماء في العالم‪.‬‬ ‫وأشار الى ان الكويت كانت وال تزال من الدول الرائدة‬ ‫فــي دعــم تلك ال ــدول مــن خــال الـمـســاعــدات االنسانية‬ ‫واالغاثية ومن خالل أنشطة الصندوق الكويتي للتنمية‬

‫االقتصادية العربية‪ ،‬الــذي مول الكثير من المشاريع‬ ‫التي تساهم في رفع مستوى تلك الدول‪.‬‬ ‫وأوضح ان المؤتمر يدعو الدول الى تطبيق ما جاء‬ ‫في برنامج عمل اسطنبول لعام ‪ 2011‬واالجتماعات‬ ‫ذات الصلة للتغلب على التحديات الهيكلية التي تواجه‬ ‫البلدان االقل نماء‪ ،‬وإتاحة الفرصة لها لرفع مستواها‬ ‫الى فئة الدول النامية‪.‬‬ ‫وذكــر أن المجاالت ذات االولوية لمساعدة البلدان‬ ‫األقـ ــل ن ـمــاء ه ــي ال ـق ــدرة االن ـتــاج ـيــة وال ــزراع ــة واألم ــن‬ ‫الغذائي والتنمية الريفية والتجارة والسلع االساسية‬ ‫والتنمية البشرية واالجتماعية واألزمــات المتعددة‪،‬‬ ‫وغيرها من التحديات الناشئة وتعبئة الموارد المالية‬ ‫ألغــراض التنمية وبناء القدرات والحكم الرشيد على‬ ‫المستويات كافة‪.‬‬ ‫وكانت أعمال مؤتمر «مراجعة برنامج عمل اسطنبول‬ ‫للدول األقل نماء» قد انطلقت الجمعة الماضي إلجراء‬ ‫مراجعة شاملة لتطبيق برنامج عمل إسطنبول الذي‬ ‫اعتمد عــام ‪ ،2011‬ويـنـطــوي على رؤي ــة استراتيجية‬ ‫للتنمية المستدامة في الدول األقل نماء خالل عقد مقبل‪.‬‬

‫عبدالله الذويخ‬

‫خالد الحيص‬ ‫ م ــن ال ـق ــراء ال ــذي ــن سيضمهم‬‫مـسـجــد ج ــاب ــر ال ـع ـلــي ف ــي الـشـهــر‬ ‫ال ـكــريــم ال ـم ـشــايــخ قـتـيـبــة ال ــزوي ــد‬ ‫وع ـ ـمـ ــر الـ ــدم ـ ـخـ ــي وعـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫الــزهــرانــي وأحـمــد إدري ــس وخالد‬ ‫السعيدي وماجد العنزي وعبدالله‬ ‫ال ـغــامــدي وع ـمــر الـجـهـنــي وه ــزاع‬ ‫البلوشي ود‪ .‬محمد زايد وإسالم‬ ‫حـ ـم ــاد وم ـح ـم ــد إرش ـ ـ ـ ــاد وي ــاس ــر‬ ‫الفيلكاوي‪.‬‬ ‫ول ــديـ ـن ــا الـ ـم ــرك ــز ال ــرم ـض ــان ــي‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي فـ ـ ــي مـ ـسـ ـج ــد ال ـم ــزي ـن ــي‬ ‫بـمـنـطـقــة ال ـش ـعــب‪ ،‬الـ ــذي احـتـضــن‬ ‫الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي ت ـجــربــة م ـشــروع‬ ‫القراءات األول من نوعه في العالم‪،‬‬ ‫والــذي رعته إدارة مساجد حولي‬ ‫ودشـنـتــه ال ـعــام قـبــل الـمــاضــي في‬ ‫مسجد العبدالعالي بمشرف كبذرة‬ ‫ص ـغ ـي ــرة‪ ،‬وب ـع ــد أن ن ـمــت ت ـكــررت‬ ‫ال ـت ـج ــرب ــة ف ــي م ـس ـجــد ال ـمــزي ـنــي‪،‬‬ ‫والق ـ ـ ــت ن ـج ــاح ــا ك ـب ـي ــرا ش ـه ــد بــه‬ ‫اخـ ـتـ ـص ــاصـ ـي ــو ع ـ ـلـ ــوم ال ـ ـ ـقـ ـ ــراءات‬ ‫وال ـت ـجــويــد ف ــي ال ـعــالــم اإلســامــي‬ ‫مـمــن زاروا المسجد فــي رمـضــان‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬وح ــرص ــت إذاع ـ ــة دول ــة‬ ‫الكويت (القرآن الكريم) على رعاية‬ ‫التجربة ونقلها عبر األ ثـيــر على‬ ‫الهواء مباشرة من مسجد المزيني‪.‬‬ ‫• ماذا عن مسجد المزيني؟‬ ‫ القراء الذين سيضمهم مسجد‬‫المزيني في شهر رمضان لمشروع‬ ‫ال ـق ــراءات‪ ،‬فـنــؤكــد جــاهــزيــة ال ــدول‬ ‫الخاص بهم لكن نذكر منهم اآلن‬ ‫ال ـع ـش ــرة األوائ ـ ـ ــل وهـ ــم الـمـشــايــخ‬ ‫عـبــاس كــامــل ود‪ .‬فـهــد الميموني‬ ‫(رواية قالون عن نافع وورش عن‬ ‫نافع)‪ ،‬جميل الظني (رواية البزي‬ ‫عن ابن كثير)‪ ،‬خميس عبدالعظيم‬ ‫(قنبل عن ابن كثير)‪ ،‬حمد لشلبي‬ ‫(الـ ـ ــدوري عــن اب ــن ع ـمــرو) أبــوبـكــر‬ ‫الضبي (السوسي عن ابن عمرو)‪،‬‬ ‫خميس عبدالعظيم (هشام عن ابن‬ ‫عــامــر)‪ ،‬ياسر عاشور (ابــن ذكــوان‬ ‫عن ابــن عامر)‪ ،‬عبدالرحيم الــدالل‬ ‫(شعبة عن عاصم)‪ ،‬طــارق عثمان‬ ‫(ح ـف ــص ع ــن ع ــاص ــم)‪ ،‬وبــالـنـسـبــة‬

‫للعشر األواخــر من شهر رمضان‪،‬‬ ‫تـقــام ص ــاة ال ـتــراويــح‪ ،‬ب ــإذن الـلــه‪،‬‬ ‫برواية حفص عن عاصم لعدد من‬ ‫المشايخ‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن الـمــركــز الرمضاني‬ ‫الثالث؟‬ ‫ ال ـم ــرك ــز ال ــرم ـض ــان ــي ال ـثــالــث‬‫إلدارة مساجد حولي هو مسجد‬ ‫بــال بمنطقة الـســام‪ ،‬وهــو للعام‬ ‫ال ـث ــال ــث ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬إذ ي ـقــدم‬ ‫خـ ـ ــدمـ ـ ــات مـ ـتـ ـك ــامـ ـل ــة ل ـل ـم ـص ـل ـيــن‬ ‫وي ـح ـظ ــى ب ــإع ـج ــاب ـه ــم‪ ،‬وي ـت ــواف ــد‬ ‫ع ـل ـي ــه آالف ال ـم ـص ـل ـي ــن ك ـ ــل ع ــام‬ ‫ويحظى بعناية خــاصــة مــن ولي‬ ‫العهد‪ ،‬حفظه الله‪ ،‬أما القراء الذين‬ ‫س ـي ـض ـم ـهــم ال ـم ـس ـج ــد فـ ــي شـهــر‬ ‫رم ـض ــان ف ـهــم‪ :‬يــاســر الـفـيـلـكــاوي‪،‬‬ ‫يعقوب العبدالهادي‪ ،‬قتيبة الزويد‪،‬‬ ‫عمر الدمخي‪ ،‬أحمد الطرابلسي‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد ش ـمــس ال ــدي ــن‪ ،‬د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫زايــد العتيبي‪ ،‬بندر القمالس‪ ،‬د‪.‬‬ ‫سعد الحيص‪ ،‬فهد واصــل‪ ،‬أحمد‬ ‫النفيص‪ ،‬جميل الظني‪.‬‬

‫تعاون مثمر‬ ‫• كلمة أخيرة؟‬ ‫ نـ ـ ـ ــود ال ـ ـتـ ــأك ـ ـيـ ــد واإلشـ ـ ـ ـ ـ ــادة‬‫ب ـتــواصــل ت ـع ــاون إدارة مـســاجــد‬ ‫ح ــول ــي مـ ــع م ـخ ـت ـلــف م ــؤس ـس ــات‬ ‫الدولة التي تدعم مشاريع اإلدارة‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا فـ ـ ــي ش ـ ـهـ ــر رم ـ ـضـ ــان‬ ‫والمتمثلة بـ ‪ 5‬وزارات هي اإلعالم‬ ‫والــداخ ـل ـيــة والـبـلــديــة والـكـهــربــاء‬ ‫والـصـحــة‪ ،‬إضــافــة الــى مؤسسات‬ ‫المجتمع المدني المختلفة التي‬ ‫تـتــاقــى أهــدافـهــا مــع أهــدافـنــا في‬ ‫توفير األجواء اإليمانية للمصلين‬ ‫ف ــي الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬وه ــو تـعــاون‬ ‫مثمر يدعم ويبارك هذه الجهود‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـع ـت ـب ــر مـ ـح ــل تـ ـق ــدي ــر مــن‬ ‫الجميع‪ ،‬السيما أننا نسعى إلى‬ ‫تقديم خــدمــات ترضي المصلين‬ ‫وت ــوف ــر ل ـهــم ك ــل وس ــائ ــل ال ــراح ــة‬ ‫ألداء الصلوات في أجواء إيمانية‬ ‫مميزة‪.‬‬

‫«ميثاق التطوعية» ًتنظم ً‬ ‫«كيف تكون متطوعا ناجحا؟»‬ ‫أعلنت مجموعة ميثاق التطوعية تنظيم برنامجها الصيفي‬ ‫«كيف تكون متطوعا نــاجـحــا؟»‪ ،‬مــن ‪ 11‬إلــى ‪ 24‬يوليو المقبل‪،‬‬ ‫برعاية استراتيجية من وزارة الدولة لشؤون الشباب‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الجانب‪ ،‬قالت رئيسة المجموعة ســارة بــوزبــر‪ ،‬إن‬ ‫هذا البرنامج توعوي‪ ،‬ويهدف إلى غرس حب التطوع في نفوس‬ ‫الشباب‪ ،‬وتوجيه طاقاتهم للعمل التطوعي‪ ،‬واستثمار أوقاتهم في‬ ‫ممارسة العمل الجاد‪ ،‬وتحمل المسؤولية التي تساهم في تلبية‬ ‫احتياجات اجتماعية‪ ،‬في إطار عمل جماعي منظم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪ :‬ك ـمــا ي ـه ــدف ال ـبــرنــامــج إل ــى ال ــدم ــج ب ـيــن الـشـبــاب‬ ‫واألش ـخــاص ذوي اإلعــاقــة‪ ،‬وكـســر الـحــاجــز فيما بينهم‪ ،‬وبناء‬ ‫أواصر التعاون بين المتطوعين الشباب والجمعيات والمؤسسات‬ ‫األهلية العاملة في مجال البيئة والعمل التطوعي‪.‬‬ ‫وأوضحت بوزبر أن البرنامج يتضمن العديد من المحاضرات‬ ‫التثقيفية والزيارات الميدانية‪ ،‬سعيا إلى تحقيق أهدافه ورسالته‬ ‫الوطنية واالجتماعية‪.‬‬



‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫جولة تفتيش بيئية على مدينة صباح األحمد البحرية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫معاينة كواسر‬ ‫األمواج والساتر‬ ‫البحري وااللتزام‬ ‫بقانون الحماية‬ ‫الجديد‬

‫قامت شرطة البيئة التابعة‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع ش ـ ـ ــؤون األم ـ ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫بجولة تفتيش على الشريط‬ ‫ال ـســاح ـلــي ل ـم ـن ـطـقــة ال ـخ ـيــران‬ ‫وم ـ ـ ــديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة صـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاح االح ـ ـ ـمـ ـ ــد‬ ‫ا لـبـحــر يــة بمحافظة األ حـمــدي‬ ‫شـ ـ ـ ــارك فـ ـيـ ـه ــا مـ ــد يـ ــر االدارة‬ ‫ال ـق ــان ــون ـي ــة بــال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للبيئة باسل الشالل‪ ،‬ورئيس‬ ‫قسم الرقابة والتفتيش البيئي‬ ‫بـ ـ ــإدارة ش ــرط ــة ال ـب ـي ـئــة ال ــرائ ــد‬ ‫سعود العتيبي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي الـ ـ ـج ـ ــول ـ ــة ل ـل ـت ــأك ــد‬ ‫مـ ـ ــن مـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام الـ ـمـ ـب ــان ــي‬ ‫وا لـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــآت ب ـ ـن ـ ـظـ ــام ( ‪)EIA‬‬ ‫وال ـت ــأك ــد م ــن ك ــواس ــر االمـ ــواج‬ ‫وال ـس ــات ــر ال ـب ـح ــري ال ـت ــي تـقــع‬ ‫على الشريط الساحلي‪ ،‬ومدى‬ ‫ا لـتــزام اال ف ــراد بقانون حماية‬ ‫البيئة ممن يحوزون حيوانات‬ ‫مـ ـفـ ـت ــرس ــة وكـ ــائ ـ ـنـ ــات ف ـط ــري ــة‬ ‫وكــائ ـنــات م ـهــددة بــاالنـقــراض‬ ‫والمذكورة في اتفاقية (‪)CITES‬‬

‫«الزراعة» تدعو إلى التوسع‬ ‫في استزراع «الجهنمية»‬ ‫دعـ ـ ـ ــت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـش ــؤون الـ ــزراعـ ــة والـ ـث ــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة إل ــى الـتــوســع في‬ ‫زراعة شجيرة (الجهنمية)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـظـ ــرا ل ـش ـك ـل ـه ــا ال ـج ـم ــال ــي‬ ‫وا سـتـخــدا مــا تـهــا المتعددة‬ ‫السيما في بناء األسيجة‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة اإلرشاد‬ ‫الزراعي بالهيئة المهندس‬ ‫غ ـ ــان ـ ــم ال ـ ـس ـ ـنـ ــد ل ـ ـ ـ «ك ـ ــون ـ ــا»‪،‬‬ ‫أ م ــس إن «ا ل ـج ـه ـن ـم ـيــة تـعــد‬ ‫م ــن ال ـش ـج ـي ــرات الـصـغـيــرة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـس ـ ـل ـ ـقـ ــة م ـ ـس ـ ـتـ ــدي ـ ـمـ ــة‬ ‫الـخـضــرة‪ ،‬وتــائــم الـظــروف‬

‫الـمـنــاخـيــة الـمـحـلـيــة ط ــوال‬ ‫العام»‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــاف أن ا ل ـش ـج ـي ــرة‬ ‫ال ـت ــي ي ـط ـلــق ع ـل ـي ـهــا أي ـضــا‬ ‫م ـ ـ ـس ـ ـ ـمـ ـ ــى (ال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــونـ ـ ــة)‬ ‫و(ال ـب ــوغ ـن ـف ـي ـل ـي ــة) تـتـحـمــل‬ ‫مـخـتـلــف درج ـ ــات الـ ـح ــرارة‬ ‫«إال ا ل ـ ـص ـ ـق ـ ـيـ ــع»‪ ،‬و تـ ـ ـق ـ ــاوم‬ ‫الجفاف وملوحة التربة‪.‬‬

‫وأن حيازة تلك الحيوانات من‬ ‫شأنها أن تــؤ ثــر على الصحة‬ ‫العامة لإلنسان‪.‬‬ ‫وتـضـمـنــت ال ـجــولــة الـكـشــف‬ ‫عــن م ــدى ال ـت ــزام االفـ ــراد بـعــدم‬ ‫ال ـتــأث ـيــر ع ـلــى خـ ــواص الـتــربــة‬ ‫وعـ ـ ــدم ال ـت ــأث ـي ــر ع ـل ــى قــدرت ـهــا‬ ‫اإلن ـتــاج ـيــة أث ـنــاء م ـمــارســة أي‬ ‫ن ـ ـشـ ــاط ع ـل ـي ـه ــا ك ـ ــالـ ـ ـش ـ ــواء او‬ ‫عمل مجاريف للتربة او القاء‬ ‫الـ ـمـ ـخ ـلـ ـف ــات أيـ ـ ــا كـ ـ ــان نــوع ـهــا‬ ‫وم ــراق ـب ــة عـمـلـيــة إنـ ـ ــزال ورف ــع‬ ‫وسائل النقل والترفيه البحرية‬ ‫(ط ــراد‪ -‬زورق‪ -‬جــت سـكــي) في‬ ‫المسنات البحرية وذلك بعدم‬ ‫القاء او تبديل الزيوت التي من‬ ‫شأنها ان تلوث البحر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تــأتــي ه ــذه ال ـجــولــة تـنـفـيــذا‬ ‫لـ ـق ــان ــون ح ـم ــاي ــة ال ـب ـي ـئ ــة رق ــم‬ ‫‪ 2014/42‬والمعدل ‪ 2015/99‬بما‬ ‫يكفل تحقيق وأهداف المادة ‪3‬‬ ‫من ذات القانون‪.‬‬

‫جانب من الحملة البيئية‬

‫‪ 25‬مخالفة في حملة لبلدية العاصمة‬ ‫شملت المحالت والمطاعم لفحص المواد الغذائية‬ ‫واصلت بلدية الكويت تنفيذها حمالت‬ ‫التفتيش المفاجئة ا لــوا سـعــة ا لـنـطــاق في‬ ‫مناطق محافظة العاصمة‪ ،‬حيث أسفرت‬ ‫حملتها األخيرة عن تحرير ‪ 25‬مخالفة‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة إدارة الـتــدقـيــق ومتابعة‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ب ـف ــرع ب ـلــديــة ال ـعــاص ـمــة إي ـمــان‬ ‫الكندري‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪ ،‬إن «الحملة‬ ‫ت ـه ــدف إلـ ــى ال ـت ــأك ــد م ــن صــاح ـيــة ال ـم ــواد‬ ‫الغذائية ومدى التزام العاملين بالجمعيات‬ ‫وال ـم ـطــاعــم واألس ـ ـ ــواق ب ـســريــان صــاحـيــة‬ ‫الشهادات الصحية‪ ،‬لضمان جودة وسالمة‬ ‫المواد الغذائية التي تقدم للجمهور»‪.‬‬ ‫وأش ــارت الكندري إلــى أن هناك متابعة‬

‫حثيثة من قبل اإلدارة العليا بالبلدية لتلك‬ ‫الحمالت‪ ،‬مؤكدة استمرار حمالت التفتيش‬ ‫أث ـنــاء ســاعــات الـعـمــل الــرسـمــي للمراقبات‬ ‫المختصة‪ ،‬أو بعد انتهاء ساعات العمل عبر‬ ‫مفتشي النوبات أو موظفي فريق الطوارئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينت أن هذه الحمالت تهدف أيضا إلى‬ ‫الحد من المخالفات والتصدي لمن ّ‬ ‫تسول‬ ‫لـهــم نفسه ا لـتــا عــب بصحة المستهلكين‬ ‫من أصحاب النفوس الضعيفة‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن مفتشي البلدية حريصون على تطبيق‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬وفقا للوائح واألنظمة المعمول بها‬ ‫بخصوص الئحة األغذية‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال م ــراق ــب األغ ــذي ــة واألسـ ــواق‬

‫نصار بن المي‪ ،‬إن إدارتــه تقوم بالتفتيش‬ ‫بـصـفــة دوريـ ــة عـلــى ك ــل الـمـنــاطــق الـتــابـعــة‬ ‫لـلـمـحــافـظــة‪ ،‬لــرصــد أي مـخــالـفــة وتطبيق‬ ‫اللوائح واألنظمة على المحالت والمطاعم‬ ‫الـمـخــالـفــة مــن خ ــال ات ـخــاذ كــل اإلجـ ــراءات‬ ‫القانونية بحق المخالفين»‪.‬‬ ‫وأشــار بن المي إلى أن المخالفات الـ‪25‬‬ ‫ت ـنــوعــت ب ـيــن تـ ـ ــداول م ـ ــواد غ ــذائ ـي ــة ب ــدون‬ ‫الحصول على شهادة صحية ومزاولة العمل‬ ‫داخــل مطعم دون الحصول على ترخيص‬ ‫صحي‪ ،‬وتشغيل عمال قبل الحصول على‬ ‫شهادة صحية ونظافة عامة‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫التعاونية»‪ :‬توزيع‬ ‫«الشامية ً‬ ‫‪ %9.3‬أرباحا للمساهمين‬ ‫أعلن رئيس مجلس إدارة‬ ‫جمعية الشامية والشويخ‬ ‫التعاونية‪ ،‬خالد القطامي‪،‬‬ ‫تحقيق إنجازات استثنائية‬ ‫مــال ـيــة وإداري ـ ـ ــة وإن ـشــائ ـيــة‬ ‫وخدمية واجتماعية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من العوائق والقرارات‬ ‫ا لــوزار يــة المكبلة والكساد‬ ‫فــي بـعــض مــراكــز الـتـســوق‪،‬‬ ‫موضحا أن المركز المالي‬ ‫متقدم بمبيعات وصلت إلى‬ ‫‪ 25.675.820‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 553.389‬ألف دينار‬ ‫عن عام ‪ ،2014‬وصافي ربح‬ ‫بلغ ‪ 1.756.626‬مليون دينار‬ ‫بــزيــادة ‪ 250‬ألـفــا عــن الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وبين في مؤتمر صحافي‬ ‫عـ ـ ـ ـق ـ ـ ــده أم ـ ـ ـ ـ ــس فـ ـ ـ ــي مـ ـبـ ـن ــى‬ ‫مجلس اإلدارة للحديث عن‬ ‫التقريرين المالي واإلداري‬ ‫وا ل ـمـيــزا ن ـيــة ا ل ـعــا مــة للسنة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـهـ ـي ــة ف ــي‬ ‫‪ 2 0 1 5 /1 2 /3 1‬بـ ـحـ ـض ــو ر‬ ‫أ عـ ـ ـض ـ ــاء مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‪،‬‬ ‫بـيــن أن ــه تــم اعـتـمــاد تــوزيــع‬ ‫نسبة ‪ 9.3‬في المئة أرباحا‬ ‫ع ـلــى ا لـمـســا هـمـيــن م ــن قبل‬ ‫ا ل ـم ــد ق ــق ا لـ ـخ ــار ج ــي‪ ،‬إال أن‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل ألزمتنا بتخصيص‬ ‫م ـب ـلــغ ‪ 200‬أ لـ ــف د يـ ـن ــار مــن‬ ‫أرباح المساهمين لمصلحة‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــروع بـ ـ ـن ـ ــاء ال ـ ـم ـ ـخـ ــازن‬ ‫ا لـجــد يــدة فــي منطقة ا ل ــري‪،‬‬ ‫وهو المشروع الذي سيكون‬ ‫إن ـج ــازا ب ـكــل مـعـنــى الـكـلـمــة‬ ‫بعد االنتهاء منه‪.‬‬ ‫وردا عـ ـل ــى س ـ ـ ــؤال ح ــول‬ ‫اإلنـ ـ ـج ـ ــازات اإلداري ـ ـ ـ ــة ال ـتــي‬ ‫قامت بها جمعية الشامية‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــوي ـ ـ ــخ الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاونـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫خ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـع ـ ــام ‪ ،2015‬ذ ك ــر‬ ‫أن ه ـ ـنـ ــاك ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا م ـ ـمـ ــا تــم‬ ‫بـهــذا الـخـصــوص‪ ،‬وأبــرزهــا‬

‫خالد القطامي‬

‫ال ـت ــأم ـي ــن ع ـل ــى ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫وال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـ ــع ش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫م ـت ـخ ـص ـصــة‪ ،‬ح ـي ــث يـغـطــي‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرا م ـ ــن األض ـ ـ ـ ـ ــرار‪ ،‬ول ــه‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن الـ ـم ــزاي ــا‪ ،‬وهــو‬ ‫شــا مــل ا ل ـحــوادث فــي العمل‬ ‫وخ ـ ــارج ـ ــه وحـ ـت ــى الـ ــوفـ ــاة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى اعـتـمــادا نظاما‬ ‫متكامال للموظفين لتعزيز‬ ‫ا لــر قــا بــة‪ ،‬و ج ــرى تعيين ‪49‬‬ ‫مــوظـفــا وف ــق حــاجــة الـعـمــل‬ ‫وإنهاء خدمات ‪ 60‬ألسباب‬ ‫مختلفة‪ ،‬و تـطــو يــر بــر نــا مــج‬ ‫الحضور واالنصراف‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه ج ــار الـعـمــل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــوظـ ــائـ ــف‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار‬ ‫فـ ــي ت ـط ـب ـيــق قـ ــانـ ــون نـسـبــة‬ ‫ال ـع ـمــالــة الــوط ـن ـيــة ال ـم ـقــررة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ‪ 10‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬و تـ ـم ــت‬ ‫مراعاة عمل تدوير لبعض‬ ‫مسؤولي ا لـفــروع واألقسام‬ ‫ومساعديهم بحلول الجرد‬ ‫السنوي‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫االنتخابات البرلمانية‬ ‫المقبلة‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ً‬ ‫ما قل ودل‪ :‬ليس دفاعا عن نظام التأمينات بل انتصاف لقامة عظيمة صنعته‬ ‫قبل انتخاب‬ ‫الجوعان‬ ‫لعضوية‬ ‫مجلس أألمة‬ ‫لم تكن لتفوته‬ ‫أي مخالفة‬ ‫للدستور‬ ‫في نظام‬ ‫التأمينات‬ ‫االجتماعية‬

‫«الـتأمينات»‬ ‫االجتماعية‬ ‫تهدف إلى‬ ‫توفير حياة‬ ‫كريمة‬ ‫ألصحاب‬ ‫المعاشات‬ ‫ّ‬ ‫والمؤمن‬ ‫عليهم‬

‫من بين االتصاالت والرسائل التي تلقيتها تعقيبا على‬ ‫مقالي المنشور على هذه الصفحة األحد الماضي بعنوان‬ ‫"أي ـقــونــة الــزمــان وعـبـقــريــة ال ـم ـكــان‪ ...‬فــي رح ــاب الـلــه حمد‬ ‫الـجــوعــان" رســالــة مــن األخ الفاضل معالي وزيــر التجارة‬ ‫األسبق السيد أحمد الـهــارون‪ ،‬يقول فيها أحسنت يا أبو‬ ‫تامر على مرثيتك الرائعة لفقيدنا العزيز حمد الجوعان‪،‬‬ ‫وهذا شيء ليس بغريب عليك‪ ،‬وأنت من يملك القلب والقلم‬ ‫واإلخالص والوفاء ألحبائك بالسراء والضراء‪.‬‬ ‫وأشكر معاليه على هذا اإلطراء الذي غمرني به‪ ،‬بشعوره‬ ‫النبيل‪ ،‬وكلماته الرقيقة‪ ،‬التي تحفل بالسمو والرقي الذي‬ ‫عهده الجميع فيه‪ ،‬ففي عنقي دين لحمد‪ ،‬المعلم والصديق‬ ‫والصاحب ال أستطيع أن أوفيه ولو بديوان من المراثي‪،‬‬ ‫وقد كان معالي الوزير من كوكبة الفرسان واألبطال الذين‬ ‫رافقوا حمد في تأسيس المؤسسة وإرساء دعائمها‪ ،‬وأثروا‬ ‫معه نظام التأمينات االجتماعية بالتطبيق السليم ألحكامه‬ ‫وبالعمل المثابر الدؤءوب ليصلوا به إلى هذه المنظومة‬ ‫الــرائـعــة الـتــي تـطــاول أفـضــل نظم التأمينات االجتماعية‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ومن بين رسائل العزاء التي تلقيتها في الفقيد الراحل‬ ‫رسالة من األستاذة والزميلة اآلنسة نادية خالد العبدالغفور‬ ‫التي استهلت رسالتها بالتقدير الكامل لنظام التأمينات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ولواضعه الفقيد الراحل‪ ،‬تغمده الله برحمته‪،‬‬ ‫إال أنها تطالبني بتوضيح لما وقــع فيه هــذا النظام من‬ ‫ّ‬ ‫مـخــالـفــة ألح ـك ــام ال ــدس ـت ــور‪ ،‬ح ـســب زعـ ــم ب ـعــض ال ـكــتــاب‬ ‫على صفحات الصحف‪ ،‬وخــاصــة أنها بقيت دون رد من‬ ‫المؤسسة‪ ،‬األمر الذي لم تجد له تفسيرا‪.‬‬ ‫وبــادئ ذي بدء فإني أعتقد أن المؤسسة لم تقصر في‬ ‫الرد على الحملة الظالمة التي تعرض لها النظام في ردها‬ ‫المنشور على صفحات "الـقـبــس" فــي عــددهــا الـصــادر في‬ ‫‪ 26‬يناير الـمــاضــي‪ ،‬وأن سـكــوت المؤسسة عــن ال ــرد على‬ ‫ً‬ ‫واستحياء من‬ ‫المسألة الدستورية في اعتقادي كان تعففا‬ ‫الدخول في سجال ال طائل من ورائــه‪ ،‬إال أنه وقد فرضت‬ ‫َّ‬ ‫علي هــذه الــرســالــة مسؤولية هــذا ال ــرد‪ ،‬فإنه شــرف لــي أن‬ ‫أدافع عن دستورية نظام وضعه الفقيد الراحل‪ ،‬الذي كان‬ ‫له مواقفه الرائعة في الدفاع عن الدستور في مجلس األمة‪،‬‬ ‫بل قبل انتخابه لعضوية المجلس‪ ،‬وأنه لم تكن لتفوته أي‬ ‫مخالفة للدستور في هذا النظام‪ ،‬وأذكر موقفه في الدفاع عن‬ ‫الدستور في أزمة تنقيحه سنة ‪ ،1983‬والذي أشرت إليه في‬ ‫مقالي المنشور على هذه الصفحة يوم ‪ 14‬فبراير الماضي‬ ‫تحت عنوان "الجنود المجهولون في مسيرة الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وكان البعض قد نعى على النظام أن مواده أرقام ‪ 33‬و‪57‬‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬

‫و‪ 91‬و‪ 92‬فيما فرضته من أعباء مالية على أصحاب األعمال‬ ‫قد خالفت أحكام المواد ‪ 11‬و‪ 24‬و‪ 48‬و‪ 134‬من الدستور‪،‬‬ ‫وسوف أستعرض فيما يلي نصوص تلك المواد‪ ،‬ألبين أنها‬ ‫كانت ومازالت متوافقة مع الدستور‪.‬‬

‫التجني على الواقع‬ ‫وفي سياق النعي على النظام مخالفته ألحكام الدستور‬ ‫تم االستدالل بالمادة (‪ )33‬من نظام التأمينات االجتماعية‬ ‫التي أجازت لوزير المالية زيادة االشتراكات الشهرية التي‬ ‫يؤديها أصحاب األعـمــال بواقع ‪ %2‬من مرتبات المؤمن‬ ‫عليهم الـعــامـلـيــن لــديـهــم‪ ،‬وأن ــه قــد ص ــدرت ه ــذه ال ـق ــرارات‬ ‫بالفعل من الوزير‪ ،‬وهي لم تصدر أساسا لسبب بسيط أن‬ ‫هذه المادة وردت في باب إصابات العمل‪ ،‬الذي لم يعمل‬ ‫به حتى اآلن‪ ،‬ولهذا لم يصدر أي قرار من الوزير أو غيره‬ ‫في تطبيق أحكامه‪.‬‬

‫تكاليف مالية مفروضة بقانون‬ ‫ك ـمــا ن ـع ــى ع ـلــى ال ـم ـب ــال ــغ اإلض ــاف ـي ــة ال ـم ـف ــروض ــة عـلــى‬ ‫أصحاب األعمال بالمواد ‪ 93 ،92 ،91‬من قانون الـتأمينات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬مخالفتها ألحكام المادة (‪ )134‬من الدستور‬ ‫ال ـتــي تـنــص عـلــى أن إن ـشــاء ال ـضــرائــب الـعــامــة وتعديلها‬ ‫ّ‬ ‫وإلغاءها ال يكون إال بقانون‪ ،‬وال يجوز تكليف أحد بأداء‬ ‫ّ‬ ‫غير ذلك من الضرائب والرسوم والتكاليف إال في حدود‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وقد أنصف هذا النعي الحقيقة من نفسه‪ ،‬ألن المبالغ‬ ‫اإلضافية المفروضة بالمواد المذكورة قد فرضت بقانون‬ ‫التأمينات االجتماعية‪ ،‬فليس فيها أي مخالفة ألحكام المادة‬ ‫(‪ )134‬من الدستور‪ ،‬التي تتطلب صدور قانون بهذه األعباء‪.‬‬

‫تكاليف مالية في حدود القانون‬ ‫ونعى كذلك على النظام ما فرضته المادة (‪ )57‬الواردة‬ ‫في الباب الخامس الخاص بأصحاب األعـمــال من فوائد‬ ‫ومبالغ إضافية‪ ،‬في حالة عدم تسجيلهم لدى المؤسسة أو‬ ‫التأخير في سداد االشتراكات المستحقة عليهم لمخالفة‬ ‫هذه األعباء المالية ألحكام المادة (‪ )134‬من الدستور‪ ،‬وهو‬ ‫نعي مردود عليه بأن القانون قيد سلطة الوزير في فرض‬ ‫هــذه المبالغ‪ ،‬بــأال تـجــاوز المبالغ المنصوص عليها في‬ ‫المادتين (‪ )91‬و(‪ ،)92‬واللتين تحددان مبالغ االشتراكات‬

‫في الباب الثالث‪ ،‬فيكون فرض هذه المبالغ في حدود ما‬ ‫نص عليه القانون في هاتين المادتين‪ ،‬متفقا مع أحكام‬ ‫المادة ‪ 34‬من الدستور‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ن ـع ــى ع ـل ــى ال ـ ـمـ ــادة (‪ )92‬م ــن ق ــان ــون ال ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫االجتماعية مــا تفرضه على صــاحــب العمل الــذي لــم يقم‬ ‫بتسجيل كل أو بعض عماله خالل الميعاد المقرر لذلك‪،‬‬ ‫أو لم يؤد االشتراكات على أساس المرتبات الحقيقية بأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يؤدي للمؤسسة مبلغا إضافيا يوازي ‪ 10%‬من االشتراكات‬ ‫ً‬ ‫التي لم يؤدها‪ ،‬فضال عما تقضي به المادة السابقة‪.‬‬ ‫فأين المخالفة للدستور في نظام التأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫وقد فرضت كل هذه التكاليف المالية بقانون‪ ،‬عدا المادة‬ ‫(‪ )57‬التي فرضت التكلفة المالية على الخاضعين للباب‬ ‫الـخــامــس ب ـقــرار وزاري‪ ،‬فــي ح ــدود ال ـقــانــون ال ـتــي قيدها‬ ‫الـقــانــون بــأال تـجــاوز األع ـبــاء المالية المماثلة فــي الباب‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫نصوص طبقت نصف قرن‬ ‫إن المبالغ اإلضافية التي فرضت على أصحاب األعمال‬ ‫ال ــذي ــن ي ـت ـهــربــون م ــن تـسـجـيــل ال ـم ـ ّ‬ ‫ـؤم ــن عـلـيـهــم أو الــذيــن‬ ‫ّ‬ ‫يتأخرون في سداد اشتراكاتهم أو اشتراكات المؤمن عليهم‬ ‫العاملين لديهم التي يحصلونها من مرتباتهم‪ ،‬هي أعباء‬ ‫مالية تفرضها كل نظم التأمينات االجتماعية في العالم‪.‬‬ ‫وإنه لوال هذه الجزاءات المالية التي فرضت عليهم لما‬ ‫استطاع النظام تحقيق أهدافه‪ ،‬ولما حقق كل هذا النجاح‬ ‫الذي يتحدث عنه القاصي والداني‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تخفيض المبالغ اإلضافية‬ ‫المفروضة على أصحاب األعمال بموجب المادة (‪ )91‬من‬ ‫قانون التأمينات االجتماعية‪ ،‬من ‪ %6‬شهريا ليصبح ‪%1‬‬ ‫ً‬ ‫شـهــريــا‪ ،‬كما عــدل المبلغ اإلضــافــي المنصوص عليه في‬ ‫الـمــادة (‪ )92‬مــن هــذا الـقــانــون‪ ،‬مــن ‪ %50‬إلــى ‪ ،%10‬عندما‬ ‫استقر نظام التأمينات ووقر في ضمير أصحاب األعمال‪.‬‬

‫الدور االجتماعي للنظام‬ ‫أم ــا نـعــي الـحـمـلــة الـظــالـمــة عـلــى الـمــؤسـســة تقاضيها‬ ‫لألرباح والفوائد في نظام االستبدال بنسب تقارب نسب‬ ‫فوائد البنوك‪ ،‬بالرغم من أنها مؤسسة اجتماعية‪ ،‬تهدف‬ ‫ّ‬ ‫والمؤمن عليهم‬ ‫إلى توفير حياة كريمة ألصحاب المعاشات‬ ‫بما يخالف أحكام المواد ‪ 134 ،48 ،24 ،11‬من الدستور‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫العراق البائس‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫االنتخابات المقبلة ستكون بمثابة التصويت على ِّحقبة ً‬ ‫زمنية توفر لها االستقرار السياسي‪ ،‬لكنها لم تلب كثيرا‬ ‫الطموحات‪ ،‬وستتيح الفرصة للناخب بالتصويت على‬ ‫نظام الصوت الواحد ضمنا ومن خالل اختيار المرشحين‬ ‫تبعا لموقفهم تجاهه رغم تسليمهم به ودخولهم‬ ‫اللعبة وفقا لشروطه‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫ممثل برنامج األمم المتحدة للبيئة يؤكد أن المشاريع المقامة‬ ‫على الـســواحــل ضاعفت مــن تـلــوث البحر وساهمت فــي هــروب‬ ‫األسماك‪ ...‬فهل من رد مسؤول؟‬ ‫***‬ ‫بدأ الحديث مبكرا عن االنتخابات البرلمانية القادمة المزمع‬ ‫عقدها في ‪ ١٠‬يونيو ‪ ،٢٠١٧‬باستعداد القوى السياسية للعودة‬ ‫بعد قرار المقاطعة غير الحصيف‪ ،‬ففي أجواء االنتخابات فرصة‬ ‫لرصد توجهات الرأي العام حول كثير من القضايا‪ ،‬واهتمامات‬ ‫المرشحين وانتقائهم لما يعتقدون أنه مهم للحديث حوله‪.‬‬ ‫مرت سنوات على العمل بنظام الصوت الواحد سادتها أجواء‬ ‫سياسية واقتصادية وإدارية مستجدة ستكون مرشحة للتقييم‬ ‫والحكم عليها‪ ،‬ومن بين تلك القضايا سحب الجنسيات‪ ،‬وإغالق‬ ‫الصحف‪ ،‬والتضييق على حرية التعبير وسجن المغردين‪ ،‬وفشل‬ ‫التنمية في ظل مجلس هــادئ‪ ،‬وعــدم التقدم في ملفات الصحة‬ ‫واإلسـكــان‪ ،‬وتقييم أداء النواب الحاليين‪ ،‬والموقف من طبيعة‬ ‫مــواجـهــة الحكومة والمجلس مــن مــوضــوع الــرســوم والتقشف‬ ‫وأمور أخرى كثيرة‪.‬‬ ‫ن ـقــول ذل ــك ألن م ــادة ال ـمــوســم االنـتـخــابــي تـصـنــع تــوجـهــات‬ ‫الناخبين الــذيــن يترجمون مــا سمعوه فــي صناديق االقـتــراع‪،‬‬ ‫و بـخــاف مــا هــو تقليدي فــي التأثير على المشهد االنتخابي‬ ‫ً‬ ‫كمعركة الــرئــاســة والـمــال السياسي‪ ،‬ففي ظني أن هـنــاك أمــورا‬ ‫رئيسة ستوجه الناخب في عملية التصويت وهي‪:‬‬ ‫‪ -١‬انعكاس األجواء الطائفية اإلقليمية على الموسم االنتخابي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تنافس المقاطعين لالنتخابات السابقة مع المرشحين من‬ ‫النواب الحاليين على استمالة الناخبين مما سيدفعهم إلى ما‬ ‫ً‬ ‫يمكن تسميته ضمنا بـ"التصويت الشعبي" على مرسوم الصوت‬ ‫الواحد رغم تحصينه بحكم المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫االنتخابات المقبلة ستكون بمثابة التصويت على حقبة زمنية‬ ‫ً‬ ‫توفر لها االستقرار السياسي‪ ،‬لكنها لم ِّ‬ ‫تلب كثيرا من الطموحات‬ ‫وعلى رأسها وقــف الهدر في المال العام والتعدي عليه‪ ،‬وعدم‬ ‫إثـبــات أي جدية فــي تسيير عملية التنمية‪ ،‬وعــدم الـقــدرة على‬ ‫تحسين أداء الجهاز اإلداري الذي ّ‬ ‫يعد عائقا أساسيا‪.‬‬

‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫ألكسندر موتيل*‬

‫موت الدولة في العراق المعاصر يتم التعويض عنه بالتضخيم‬ ‫المذهبي األيديولوجي‪ ،‬حيث تمتلك المرجعية الدينية القرار‬ ‫الدستوري ورجاالت األسر الدينية وأمراء الحرب الصغار‬ ‫يتحكمون بالشأن اليومي‪ ،‬ولكن هذا الوعي المذهبي يشتمل‬ ‫على طاقة من العداء للدولة والشعور بالبدالة عنها‪.‬‬ ‫تكتسب رواي ــة "الـحـبــل" لـلـعــراقــي كـنـعــان مكية ال ـصــادرة‬ ‫عــن دار بانثيون ‪ 2016‬أهمية استثنائية كونها فــي وجه‬ ‫من الوجوه تفكر في المآالت التي انتهى إليها العراق بعد‬ ‫سقوط طاغية دموي وفي وجه آخر تقديمها عينة‪ ،‬بائسة‬ ‫ّ‬ ‫ورثــة‪ ،‬إلخفاق عربي مديد في تأسيس وطن جامع ألبنائه‬ ‫على اختالف البيئات التي يصدرون عنها‪.‬‬ ‫تستعير الرواية عنوانها من الحبل الذي شنق به صدام‬ ‫حـسـيــن ف ــي ‪ 30‬د يـسـمـبــر ‪ 2006‬ف ــي ط ـقــس طــا ئ ـفــي همجي‬ ‫أفسد مــن بعده أي عــدا لــة انتقالية مــن طــور سياسي آل خــر‪،‬‬ ‫فالشخصية الرئيسة في الرواية‪ ،‬وبداللة باهرة على فضاء‬ ‫اجتماعي غدا منتفخا طائفيا‪ ،‬تداعب مخيلته فكرة االحتفاظ‬ ‫بالحبل ا لــذي سيجلب لمالكه ثــروة هائلة حين يمزقه إلى‬ ‫فتالت صغيرة ويبيعها إلى أبناء طائفته بسعر عشرة آالف‬ ‫دوالر للفتلة الواحدة‪.‬‬ ‫ه ــذه ال ـ ــروح ال ـبــدائ ـيــة ال ـغــريــزيــة ل ـل ـثــأر ه ــي عـيـنـهــا الـتــي‬ ‫تصورها الرواية في تصفية الخالفات داخل الطائفة نفسها‪،‬‬ ‫عـبــر اسـتــرجــاع حــدث مقتل الـسـيــد مجيد الـخــوئــي يــوم ‪10‬‬ ‫أبريل ‪ ،2003‬على يد أحد رموز هذه الطائفة بطريقة همجية‬ ‫ً‬ ‫ومتوحشة‪ ،‬والذي شهد تواطؤا من كل األطراف السياسية‬ ‫الشيعية على هذه الجريمة وصمتا وتسترا على القاتل‪.‬‬ ‫هــذان الحدثان هما من فتحا بــوا بــات الجحيم لعراق ما‬ ‫بعد ‪ ،2003‬وجعاله مسرحا ألسوأ مراحل انحطاط العالقات‬ ‫الوطنية‪ ،‬واحتقار القانون والدولة واالحتكام إلى العنف‪.‬‬ ‫وتكفلت صــرا عــات سليلي أ ســر دينية وأ م ــراء حــرب صغار‬ ‫ومرجعيات دينية بــإعــادتــه إلــى الـقــرون الــوسـطــى‪ ،‬حيث ال‬ ‫ص ــوت يـعـلــو عـلــى ص ــوت ال ـخــرافــات واألســاط ـيــر والتشبث‬ ‫التأثيمي بالتاريخ‪.‬‬ ‫ولكن ا لــروا يــة فــي نواتها الصلبة تحيلنا بشكل مباشر‬ ‫إلــى معضلة االفـتـقــار المديد إلــى الــدولــة الــذي وســم تاريخ‬ ‫مجتمعاتنا‪ ،‬و عـجــز هــذه المجتمعات عــن تطوير مجتمع‬ ‫سياسي يتقدم فيه األفراد بصفتهم متساوين أمام القانون‪،‬‬ ‫في معزل عن انتماء اتهم الدينية والعرقية والمذهبية‪ .‬وهو‬ ‫عجز رافقنا حتى العصر الحديث حين نشأت الدولة‪ ،‬على‬ ‫سبيل اإلحاطة‪ ،‬كمفهوم وتنظيم حديثين في المجتمعات‬ ‫األوروبية‪.‬‬ ‫وثمة طاقة معادية للدولة ما زالت مستقرة في موروثاتنا‬ ‫الثقافية‪ ،‬حيث ال تعني كلمة "الدولة" في فلكلورنا الثقافي‬ ‫سوى السطوة والهيمنة‪ ،‬أما تاريخنا الثقافي فيجعل جذرها‬ ‫اللغوي صنوا للتغير والتقلب و عــدم الثبات‪ .‬ومرثية أبي‬ ‫البقاء الرندي األندلسية‪" :‬هي األمور كما شاهدتها دول ***‬ ‫من سره زمن ساء ته أزمان"‪ .‬تغني عن مزيد من اإليضاح‪.‬‬ ‫وه ــذا االزدراء ل ـلــدولــة ن ـجــده األك ـث ــر شـيــوعــا ف ــي تــراثـنــا‬ ‫الفكري‪ ،‬حيث لم تكن الدولة تعني سوى حكم أسر بعينها‪،‬‬ ‫على النحو الذي يشير فيه أبو علم االجتماع ابن خلدون إلى‬ ‫حكم عصبية من العصبيات‪ ،‬كدولة بني أمية أو اإلخشيدية‬ ‫أو أســرة صغيرة داخــل أخــرى أكبر كــدولــة بني بويه داخــل‬ ‫دولة بني العباس‪ .‬ولئن كان هناك اهتمام بالدولة في مراحل‬ ‫متناثرة من تاريخنا‪ ،‬فإنه في واقــع األمــر كان حرصا على‬ ‫مساواتها بالسلطة والقدرة على امتالك القوة والقمع‪ ،‬وليس‬ ‫بأي بعد آخر من أبعادها‪ ،‬أو بمعناها القانوني الدستوري‪.‬‬ ‫و م ــوت ا لــدو لــة فــي ا ل ـعــراق المعاصر يتم التعويض عنه‬ ‫بالتضخيم المذهبي األيديولوجي‪ ،‬حيث تمتلك المرجعية‬ ‫الدينية الـقــرار الــدسـتــوري ورج ــاالت األســر الدينية وأمــراء‬ ‫الـ ـح ــرب ال ـص ـغ ــار ي ـتـح ـك ـمــون ب ــال ـش ــأن ال ـي ــوم ــي‪ ،‬ول ـك ــن هــذا‬ ‫ال ــوع ــي ال ـمــذه ـبــي ي ـش ـت ـمــل ع ـلــى ط ــاق ــة م ــن الـ ـع ــداء ل ـلــدولــة‬ ‫والشعور بالبدالة عنها‪ .‬فمن يقودوا العراق اليوم يعيشوا‬ ‫زمنا أخالقيا وأهليا عديم الصلة بأفق ا لــدو لــة والسياسة‬ ‫والـمـصــالــح‪ ،‬وه ــذا نفسه هــو األف ــق األيــديــولــوجــي للطاغية‬ ‫صــدام حسين‪ ،‬وإن تغيرت سيميائيات ا ل ـصــراع‪ ،‬فاألنفال‬ ‫والقادسية وذي قار حل محلها لبيك يا زينب‪ ،‬وكتائب أبا‬ ‫الفضل العباس‪ ،‬ولواء الفاطميين‪ ،‬في الوقت الذي يضمحل‬ ‫فيه العراق كيانا ودولة‪.‬‬

‫َلم على أوكرانيا االنفصال عن دونباس؟‬ ‫في العالم المثالي يخصص صانعو السياسات لمواطن واحد‬ ‫المقدار عينه من الموارد كما لجميع المواطنين‪ ،‬ولكن في عالمنا‬ ‫األقل مثالية الذي تندر فيه الموارد‪ ،‬على صانعي السياسات‬ ‫االختيار واتخاذ الخطوات التي تعود بالخير على العدد األكبر‬ ‫من المواطنين‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫اإلعالم العربي أخفق في تغطية قضية الالجئين‬ ‫يعرف العالم العربي أزمــات اللجوء والـنــزوح منذ أربعينيات القرن‬ ‫الفائت‪ ،‬حين نشأت أزمــة هجرة الفلسطينيين ونزوحهم؛ وهــي األزمــة‬ ‫ً‬ ‫التي ظلت عنوانا لمآساة إنسانية‪ ،‬جسدت معاناة نحو تسعة ماليين‬ ‫الجئ ونازح فلسطيني‪.‬‬ ‫ومع مطلع العقد الحالي‪ ،‬نشأت أزمة لجوء ونزوح عربية جديدة‪ ،‬بدأت‬ ‫أبعادها تتخذ مسارات أكثر حدة ومآساوية‪ ،‬حينما اندلعت االنتفاضات‬ ‫في بلدان عربية مثل سورية‪ ،‬واليمن‪ ،‬وليبيا‪ ،‬إضافة إلى العراق‪ ،‬الذي بدأت‬ ‫قضايا النزوح واللجوء في الهيمنة على أخباره‪ ،‬مع الغزو األميركي في‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2003‬وصوال إلى تكوين "تنظيم الدولة اإلسالمية في العراق والشام"‪،‬‬ ‫وانخراط العراق في صراع دموي‪ ،‬أنتج موجات جديدة من المهاجرين‬ ‫والنازحين‪ ،‬في ظل أوضاع أمنية غاية في الخطورة‪ ،‬ليبلغ عدد النازحين‬ ‫من هذا البلد نحو ‪ 3.3‬ماليين نازح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتظل األزمة السورية هي األكثر إنتاجا لموجات النازحين والالجئين‬ ‫والمهاجرين‪ ،‬بسبب تسارع األحــداث األمنية والعسكرية فيها‪ ،‬وزيادة‬ ‫ن ـطــاق ال ـع ـنــف‪ ،‬واع ـت ـمــاد ب ـعــض األطـ ـ ــراف ال ـم ـت ـصــارعــة أســال ـيــب الـقـتــل‬ ‫العشوائي‪ ،‬والتطهير‪ ،‬واإلجالء القسري‪.‬‬ ‫وتشير االحصاءات التي أعدتها المفوضية العليا لشؤون الالجئين إلى‬ ‫أنه‪ ،‬وفي العام الخامس لألزمة السورية‪ ،‬بات هناك أكثر من ‪ 4.6‬ماليين‬ ‫الجئ سوري في دول الجوار وأكثر من ‪ 90‬ألف سوري طلبوا اللجوء إلى‬ ‫أكثر من ‪ 90‬دولة خارج اإلقليم‪ ،‬كما بلغ عدد المواطنين الذين يحتاجون‬ ‫إلى مساعدات إنسانية داخل سورية نحو ‪ 12.6‬مليون سوري‪ ،‬يبلغ عدد‬ ‫النازحين بينهم نحو ‪ 7.6‬ماليين نازح‪.‬‬ ‫وفــي اليمن‪ ،‬أفــرزت الصدامات والعمليات العسكرية حالة إنسانية‬ ‫معقدة تتسم بانعدام األمن وتزايد أعداد الالجئين والنازحين‪ ،‬لتصل‬ ‫ً‬ ‫حاليا إلى نحو ‪ 2.8‬مليون شخص‪.‬‬ ‫تــؤكــد مفوضية األم ــم المتحدة لـشــؤون الالجئين أن تركيز وسائل‬ ‫اإلعالم على أزمات الالجئين يؤدي إلى زيادة اهتمام المجتمع المدني‬ ‫والمؤسسات باإلسهام في االستجابة لتلك األزمات والتفاعل معها‪.‬‬ ‫يشير ذلــك إلــى أن قـيــام وســائــل اإلع ــام بــدورهــا فــي عــرض مشكالت‬ ‫الالجئين‪ ،‬وتسليط الضوء على معاناتهم‪ ،‬يعزز إمكانية توفير فرص‬ ‫المساعدة المقدمة لهم من الجهات المعنية‪.‬‬ ‫وتبرهن المفوضية على ذلك‪ ،‬مستندة إلى أن بعض الدراسات واألبحاث‬ ‫أثبتت أن "التغطية اإلعالمية لضحايا كوسوفو‪ ،‬واألزم ــة الشيشانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حركت مشاعر قوية‪ ،‬وأظهرت تعاطفا في تركيا‪ ،‬وكانت حافزا لتنفيذ‬ ‫برنامج مفوضية األمم المتحدة لشؤون الالجئين"‪.‬‬ ‫يعتقد باحثون ومتابعون للشأن اإلعالمي والتغطية اإلعالمية لألزمات‬ ‫اإلنسانية في المنطقة العربية‪ ،‬أن اإلعالم يكرس مساحة "ال بأس بها"‬ ‫لتغطية أوضاع النساء السوريات وقضاياهن في سياق الصراع المندلع‬ ‫ً‬ ‫في سورية حاليا‪.‬‬ ‫لكن هؤالء ينتقدون الطريقة التي يتم تقديم المرأة السورية بها خالل‬ ‫تغطية ذلك الصراع‪ ،‬معتبرين أن بعض التغطيات اإلعالمية "تشوه الواقع‬ ‫المعاشي للغالبية العظمى من النساء السوريات الالجئات والنازحات‪،‬‬ ‫إذ يتم إظهارهن كضحايا سلبيات للحرب‪ ،‬من دون أي دور فاعل في‬ ‫األحداث"‪.‬‬ ‫إن تسليط الضوء على معاناة النساء المختلفة من النزاعات المسلحة‬ ‫واالضطرابات األمنية وعمليات القمع واالنتهاك يساهم في حشد الرأي‬ ‫العام لدعم عمليات التعويض واإلغاثة وجبر الضرر‪ ،‬لكن تنميط صورة‬

‫ً‬ ‫المرأة‪ ،‬وإظهارها غالبا في دور الفريسة والضحية السلبية‪ ،‬أمر يؤدي‬ ‫إلى تداعيات وخيمة‪.‬‬ ‫تثور مخاوف حقيقية من تركيز وسائل اإلعالم المفرط والمبالغ فيه‬ ‫ً‬ ‫أحيانا على االستهداف الجنسي للمرأة الالجئة والنازحة‪ ،‬أو األنشطة‬ ‫ُ‬ ‫المثيرة للجدل التي تنسب إليها‪ ،‬في سياق التغطيات‪.‬‬ ‫وتــرصــد مــراكــز بحثية وحقوقية الكثير مــن العناوين "المسفة" في‬ ‫وســائــل اإلع ــام بخصوص أوض ــاع ال ـمــرأة الـنــازحــة والــاجـئــة‪ ،‬تقدمها‬ ‫خاللها على أنها "هدف جنسي" أو "سلعة تباع وتشترى"؛ وهي لألسف‬ ‫تغطيات تحظى بمتابعات كبيرة على وسائل اإلعالم ووسائط التواصل‬ ‫ُ‬ ‫االجتماعي‪ .‬وتظهر التعليقات المنشورة على مثل تلك الموضوعات‬ ‫ً‬ ‫اهتماما من المتابعين‪ ،‬ال ينصرف إلى المغزى اإلنساني أو سياق الصراع‪،‬‬ ‫بقدر ما يركز على األبعاد "الشهوانية" و"اإلثارية" للموضوعات‪.‬‬ ‫تستند معظم تلك الموضوعات إلى "مصادر مجهلة"‪ ،‬أو تختلق وقائع‪،‬‬ ‫أو تشوه حقائق‪ ،‬أو "تفبرك" روايات‪ ،‬كما تم رصد بعض وسائل اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫التي تعرض قصصا مستندة إلى "شهود عيان مأجورين"‪ ،‬يتم توفيرهم‬ ‫عبر "سماسرة" متخصصين‪.‬‬ ‫تخلق تـلــك األن ـمــاط مــن التغطية إشـكــالـيــات كـبـيــرة يـجــب مقاربتها‬ ‫ً‬ ‫بحثيا‪ ،‬وعلى رأس تلك اإلشكاليات بالطبع كيفية الموازنة بين تكثيف‬ ‫تغطية أوضاع الالجئات والنازحات‪ ،‬في سياق أزمات اللجوء‪ ،‬من جانب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعــدم الـتــورط في استغاللهن ألهــداف "إثــاريــة"‪ ،‬خصوصا في ظل ميل‬ ‫الجمهور لمتابعة األخبار التي تتعلق باالنتهاكات الجنسية وإســاء ة‬ ‫معاملة النساء‪.‬‬ ‫من بين أهم العيوب التي تعتري التغطية اإلعالمية العربية لشؤون‬ ‫ً‬ ‫الالجئين والنازحين أن تلك التغطية يتم توظيفها سياسيا لمصلحة‬ ‫القوى المهيمنة على وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫تقوم وسائل اإلعالم العربية المملوكة للدول بتغطيات تخدم صورة‬ ‫األنظمة الحاكمة‪ ،‬بأكثر مما تراعي القواعد المهنية‪ ،‬أو تخدم قضية‬ ‫ً‬ ‫الالجئين‪ .‬يتم توظيف التغطيات اإلعالمية سياسيا في أغلب األحيان‪،‬‬ ‫عبر التركيز على الضغوط التي تعانيها الدول المستضيفة‪ ،‬أو الجهود‬ ‫التي تبذلها سلطاتها مــن أجــل رعــايــة الالجئين‪ ،‬دون أن تبرز معاناة‬ ‫الالجئين أنفسهم‪.‬‬ ‫وأظهرت بعض الدراسات العلمية أن أصوات الالجئين أنفسهم ال تظهر‬ ‫سوى بنسبة ‪ %9‬من إجمالي التغطيات التي تخص معاناتهم‪ ،‬في وقت‬ ‫تظهر أصوات فاعلين سياسيين آخرين بنسب أكبر‪.‬‬ ‫ووفــق دراس ــة أجــراهــا كــاتــب تلك الـسـطــور‪ ،‬لمصلحة "منظمة الـمــرأة‬ ‫العربية"‪ ،‬عن تغطية اإلعالم العربي لقضايا النازحين والالجئين‪ ،‬وتمت‬ ‫مناقشتها في مؤتمر عقدته المنظمة‪ ،‬في القاهرة‪ ،‬في ‪ 5‬مايو الجاري‪،‬‬ ‫فــإن التغطيات اإلعالمية العربية لتلك الظاهرة اعتمدت على مصادر‬ ‫أجنبية أكثر مما اعتمدت على المصادر الذاتية لوسائل اإلعالم المبحوثة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضـحــت الــدراســة أيـضــا أن المنهج "اإلثـ ــاري" هيمن على شــق من‬ ‫ً‬ ‫المعالجات اإلعــامـيــة‪ ،‬خصوصا فيما يخص أوض ــاع الـمــرأة النازحة‬ ‫والالجئة‪.‬‬ ‫لقد أصبح العالم العربي أكبر مصدر للنازحين والالجئين في العالم‬ ‫في العقد الحالي‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن التغطية اإلعالمية العربية لتلك القضية‬ ‫ً‬ ‫تظل أقل مما يجب‪ ،‬وأكثر اعتمادا على المصادر األجنبية‪ ،‬وأكثر عرضة‬ ‫للتوظيف السياسي‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫كما يدرك القراء‪ ،‬لطالما ُ‬ ‫أيدت انفصال دونباس‪ ،‬لكن َمن ينتقدون‬ ‫ً‬ ‫وجهة نظري يشددون عادة على عدد من النقاط الثالث التالية أو‬ ‫ّ‬ ‫كلها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أوال‪ ،‬أال يروج االنفصال لهدف بوتين االستراتيجي الرامي إلى‬ ‫تدمير أوكرانيا؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬أال تملك أوكرانيا واجبا أخالقيا يفرض عليها إعادة ضم‬ ‫هذه المنطقة ومواطنيها؟‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪َ ،‬‬ ‫إالم يؤدي االنفصال بالتحديد وكيف يمكن تحقيقه؟‬ ‫ُ‬ ‫ُتعتبر كل هذه األسئلة الثالثة مهمة وتحتاج إلى أجوبة مدروسة‪.‬‬ ‫سأجيب عن السؤالين األولين في هذا المقال‪ .‬أما الثالث‪ ،‬فسأتركه‬ ‫للمقال التالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لنجب عن السؤال األول‪ .‬لنفترض (وال ُيعتبر هذا االفتراض منافيا‬ ‫ِ‬ ‫للمنطق) أن هــدف بوتين تدمير الــدولــة األوكــرانـيــة‪ .‬لنقر بالواقع‬ ‫ّ‬ ‫القائم‪ :‬تشكل روسيا وستبقى في المستقبل القريب على األقل دولة‬ ‫َ‬ ‫الصعيدين العسكري واالقتصادي‪.‬‬ ‫أقوى بكثير من أوكرانيا على‬

‫نتيجة لذلك تعجز أوكرانيا عن االنتصار على روسيا في أي حرب‬ ‫شاملة‪ ،‬لكن أوكرانيا تستطيع‪ ،‬بفضل التركيبة المناسبة من القوات‬ ‫المسلحة‪ ،‬والخطط االستراتيجية‪ ،‬والتكتيكات‪ ،‬ردع اعتداء روسي‬ ‫ً‬ ‫أو التصدي له بتحويله إلى خطوة مكلفة جدا بالنسبة إلى روسيا‪،‬‬ ‫مما يجعل بالتالي الــروس يمتنعون عن اإلقــدام على عمل مماثل‬ ‫ً‬ ‫مهما كانت الظروف‪ ،‬إال إذا واجهوا اعتداء نوويا‪.‬‬ ‫إن كنت توافقني الرأي في هذه الخالصة‪ ،‬تكون األسئلة المطروحة‬ ‫أمام أوكرانيا‪ :‬هل تساهم محاول استعادة دونباس في تعزيز قدرة‬ ‫أوكرانيا على ردع اعتداء روسي أم تضعفها؟ وهل ّ‬ ‫يقوي االنفصال‬ ‫عن هذا اإلقليم قدرة أوكرانيا على ردع اعتداء روسي أم يضعفها؟‬ ‫مــن الــواضــح أن الـجــواب عــن الـســؤال األول هــو "ك ــا"‪ .‬فلن تحقق‬ ‫محاولة اسـتـعــادة هــذا اإلقليم وإن ــزال الهزيمة بمقاتليه الخمسة‬ ‫ً‬ ‫والثالثين ألفا المدججين بالسالح أي هدف غير تعريض أوكرانيا‬ ‫لرد روسي عنيف‪ ،‬مما يزيد بالتالي احتمال تعرض أوكرانيا العتداء‬ ‫روسي شامل‪ .‬وحتى لو نجحت أوكرانيا بطريقة من الطرق في دحر‬ ‫ً‬ ‫أعوان بوتين الخمسة والثالثين ألفا‪ ،‬سترغم محاولة احتالل منطقة‬ ‫ً‬ ‫منهارة اقتصادية ال يملك قاطنوها والء كبيرا ألوكرانيا والسيطرة‬ ‫عليها على استنفاد مواردها الشحيحة في دونباس‪ ،‬مما يضعف‬ ‫بالتالي قدرتها على مقاومة أي اعتداء روسي إضافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما الجواب عن السؤال الثاني فأكثر تعقيدا‪ .‬إن كانت شهية بوتين‬ ‫ّ‬ ‫االستعمارية كبيرة وال يمكن إشباعها‪ ،‬فسيحاول التوسع ومهاجمة‬ ‫أوكرانيا بغض النظر عما إذا تمسكت بهذا اإلقليم أم ال‪ ،‬ولن يساهم‬ ‫التخلي عنه في تشجيعه على التوسع‪ ،‬كما أن السعي لالحتفاظ به‬ ‫لن يردعه‪ .‬في المقابل إن كانت ميول بوتين االستعمارية انتهازية‬ ‫وتتأثر بالتالي بحسابات الكلفة والمكاسب‪ ،‬يكون السؤال األهم‪:‬‬ ‫هل يزيد االنفصال عن دونباس الكلفة أم المكاسب‪ ،‬إن قرر بوتين‬ ‫مواصلة اعتدائه؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ولكن أال يشكل االنفصال انتهاكا لواجب أوكرانيا األخالقي تجاه‬ ‫َّ‬ ‫مواطني هــذه المنطقة المضللة؟ الـجــواب عــن هــذا الـســؤال بسيط‬ ‫ويشمل اإلجــابــة عــن الـســؤال الـتــالــي‪ :‬أي واجــب هــو األه ــم‪ :‬واجبها‬ ‫تجاه ‪ 3‬ماليين مواطن برهنوا بسلوكهم منذ عام ‪ 1991‬أن والءهم‬ ‫ألوكرانيا مشكوك فيه على أقل تقدير أم تجاه ما يزيد على ‪ 40‬مليون‬ ‫أوكــرانــي في أوكرانيا برهنوا عن أن والء هــم ألوكرانيا راســخ؟ في‬ ‫العالم المثالي يخصص صانعو السياسات لمواطن واحد المقدار‬ ‫عينه من الموارد كما لجميع المواطنين‪ .‬ولكن في عالمنا األقل مثالية‬ ‫الذي تندر فيه الموارد‪ ،‬على صانعي السياسات االختيار واتخاذ‬ ‫الخطوات التي تعود بالخير على العدد األكبر من المواطنين‪ ،‬ومن‬ ‫هــذا المنظار يكون تحسين ظــروف حياة ما يزيد على ‪ 40‬مليون‬ ‫أوكراني وفي (بتطبيق اإلصالح‪ ،‬ورفع مستوى المعيشة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الديمقراطية وحقوق اإلنسان) أفضل بكثير من التضحية باألرواح‬ ‫من أجــل مجموعة ال ترغب على األرجــح في أن تحررها كييف في‬ ‫مطلق األحوال‪.‬‬ ‫* «ورلد أفيرز جورنال»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫دكتوراه «اللغة العربية» وماجستير «الفلسفة»‬ ‫و«الفرنسي» في «اآلداب» العام المقبل‬ ‫القتم لـ ةديرجلا ‪ :‬الكلية تستعد إلطالق برنامج الماجستير في اإلعالم‬ ‫•‬

‫حسن العلي‬

‫أعلن د‪ .‬عبدالله القتم أن كلية‬ ‫اآلداب في جامعة الكويت‬ ‫ماضية بطرح برنامج الدكتوراه‬ ‫في قسم اللغة العربية‬ ‫وبرنامجي ماجستير الفلسفة‬ ‫واللغة الفرنسية العام المقبل‪.‬‬

‫أكد العميد المساعد للشؤون الطالبية في كلية‬ ‫اآلداب بجامعة الكويت د‪ .‬عبدالله القتم أن الكلية‬ ‫تستعد على قدم وســاق لفتح العديد من برامج‬ ‫الدكتوراه والماجستير بالكلية‪ ،‬التي تعود على‬ ‫أبنائها الطلبة في التحصيل العلمي والدراسات‬ ‫العليا‪ ،‬معلنة طــرح برنامج الــدكـتــوراه في قسم‬ ‫اللغة العربية العام المقبل‪ ،‬بعد موافقات من قبل‬ ‫األقسام العلمية وكلية الدراسات العليا ومجلس‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫وقال القتم‪ ،‬في تصريح لـ«الجريدة»‪ ،‬إن الكلية‬ ‫تتضمن العديد من برامج الماجستير في األقسام‬ ‫العلمية‪ ،‬مضيفة انها ستشهد طــرح برنامجي‬ ‫الماجستير في قسمي الفلسفة واللغة الفرنسية‬ ‫ال ـعــام الـمـقـبــل‪ ،‬فـضــا عــن اس ـت ـعــدادات ـهــا إلع ــداد‬ ‫برنامج الماجستير في قسم اإلعالم‪ ،‬موضحا أن‬ ‫هناك اجتماعات حثيثة من قبل األقسام العلمية‬ ‫لالنتهاء من البرامج المتعلقة بأقسامها‪ ،‬لسماح‬ ‫لطلبة الكلية بااللتحاق بها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك شروطا لاللتحاق ببرامج‬ ‫الدكتوراه والماجستير‪ ،‬إذ يجب على المتقدم من‬

‫الطلبة خــاصــة فــي بــرامــج الماجستير أال يكون‬ ‫مضى على الشهادة أكثر من عامين في كل األقسام‬ ‫العلمية التي طرحت برامج الماجستير‪ ،‬ما عدا‬ ‫بــرنــامــج الـمــاجـسـتـيــر فــي قـســم الـفـلـسـفــة‪ ،‬وربـمــا‬ ‫يستحق للطالب من أمضى أكثر من سنتين أن‬ ‫يستطيع االلتحاق بالبرنامج‪.‬‬ ‫واوضح أن الكلية تستقطب العديد من الطلبة‬ ‫في برامج الماجستير‪ ،‬خاصة في قسمي اإلنكليزي‬ ‫واللغة العربية والتاريخ‪ ،‬متأمال أن يكون هناك‬ ‫استقطاب أيضا في البرامج التي ستطرح خالل‬ ‫األعوام القادمة‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف أن ــه «ل ـيــس م ــن الـسـهــل فـتــح بــرنــامــج‬ ‫للماجستير دون النظر إلــى إتمام االستعدادات‬ ‫ال ـت ــي ت ـج ـعــل خ ــط س ـيــر ال ـب ــرن ــام ــج ف ــي االت ـج ــاه‬ ‫الـصـحـيــح‪ ،‬وال ـتــي تـخــدم مـخــرجــات كلية اآلداب‬ ‫ال ـتــي تـحـمــل درج ــة ال ـب ـكــالــوريــوس ول ـهــا طموح‬ ‫في استكمال الــدراســات العليا‪ ،‬حيث هناك عمل‬ ‫كبير مـنــوط بــاأل قـســام العلمية‪ ،‬إذ يجب توفير‬ ‫االستعدادات لفتح تلك البرامج بتوفير األساتذة‪،‬‬ ‫والكتب الالزمة للدراسات العليا»‪.‬‬

‫عبدالله القتم‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪« :‬قبول التطبيقي»‬ ‫رفضت انسحاب ألف طالب من «الصيفي»‬ ‫•‬

‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫أعلنت عميدة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬رباح النجادة عن رفض العمادة انسحاب ألف طالب وطالبة‬ ‫من الفصل الدراسي الصيفي الحالي في نهاية األسبوع الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء فترة االنسحاب واإلضافة‪.‬‬ ‫وقالت د‪ .‬النجادة‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن اللوائح تمنع االنسحاب اليدوي‬ ‫بعد انتهاء فترة االنسحاب الرسمية في «الصيفي»‪ ،‬ألنه فصل دراسي‬ ‫ً‬ ‫غير اعتيادي ومضغوط‪ ،‬علما أن هناك نحو ‪ 300‬طالب وطالبة قدموا‬ ‫ً‬ ‫طلبا إلى العمادة لالنسحاب من الفصل الصيفي بعذر السفر لمرافقة‬ ‫مريض بالعالج بالخارج‪ .‬وأضافت أن العمادة وبالتنسيق مع مكاتب‬ ‫التسجيل في «الصيفي» سجلت نسبة كبيرة من الطلبة لاللتحاق في‬ ‫ً‬ ‫الفصل «الصيفي» الحالي‪ ،‬وكان التعاون واضحا في مختلف الكليات‬ ‫الدراسية لخدمة جميع الطلبة والطالبات‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أنـهــا ألحقت فــي «الـصـيـفــي» فئة الخريجين والمتوقع‬ ‫تخرجهم بالفصل الدراسي األول المقبل‪ ،‬مع عدد كبير من المستمرين‬ ‫بناء على الشعب الدراسية المطروحة التي تسمح لهم بالتسجيل‪ ،‬وسارت‬ ‫العملية بكل يسر دون مشاكل‪ ،‬متسائلة «لماذا كل هذه الضجة؟!‪ ،‬فمشكلة‬ ‫المطالبة بفتح شعب دراسية جديدة مرتبطة بميزانية!‪ ،‬ويتم معالجتها‬ ‫بتعزيزها حتى يتسنى لجميع الطلبة للتسجيل»‪ .‬وذكرت النجادة أن‬ ‫العمادة حريصة على تذليل كل العراقيل والعقبات التي تواجه الطلبة‪،‬‬ ‫فال تستطيع أن تتجاوز اللوائح والقوانين المنظمة للفصل «الصيفي»‪،‬‬ ‫متمنية التوافيق والسداد لجميع الطلبة الدراسين في الصيفي‪.‬‬

‫رباح النجادة‬

‫‪ 300‬حالة تقدمت‬ ‫إللغاء تسجيلها‬ ‫لمرافقة مريض‬ ‫بالعالج‬ ‫في الخارج‬

‫كلية بوكسهل تطلق معرض مشاريع التخرج للطالبات‬ ‫أشارت كلية بوكسهل الكويت‬ ‫إلى أن مخرجات قسم الفنون‬ ‫التطبيقية موجودة في سوق‬ ‫العمل‪.‬‬

‫المعرض‬ ‫يعرض أعمال‬ ‫الطالبات خالل‬ ‫فترة دراستهن‬ ‫بالكلية‬

‫الزامل‬

‫أع ـل ـن ــت رئ ـي ـس ــة ق ـس ــم ال ـف ـن ــون‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ـيــة فـ ــي ك ـل ـي ــة بــوك ـس ـهــل‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ريـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ــزام ـ ـ ــل ان ـ ـطـ ــاق‬ ‫معرض مشاريع التخرج لطالبات‬ ‫تـخـصـصــي ال ــدي ـك ــور والـتـصـمـيــم‬ ‫الــداخ ـلــي والـتـصـمـيــم الـجــرافـيـكــي‬ ‫ف ــي بـيــت ال ـس ــدو‪ ،‬م ـش ــددة عـلــى أن‬ ‫ال ـم ـع ــرض ي ـت ـخ ـصــص ف ــي ع ــرض‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ال ـط ــال ـب ــات خ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫دراستهن بالكلية‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الــزامــل‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي خ ــال م ـعــرض مـشــاريــع‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــرج‪ ،‬ب ـح ـض ــور ع ـض ــو هـيـئــة‬ ‫التدريس بالكلية عبير العجمي‪ ،‬أن‬ ‫المعرض سينطلق بمشاركة واسعة‬ ‫من الطالبات اللواتي سيعرضن أهم‬ ‫مشاريعهن التي تدربن عليها خالل‬ ‫فترة دراستهن بالكلية‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫الـمـعــرض سيتخلله افـتـتــاح كبير‬ ‫بحضور حــرم السفير األسـتــرالــي‬ ‫بالكويت جورجينا هانديرسون‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــت ال ـج ـم ـي ــع إلـ ـ ــى ح ـضــور‬ ‫المعرض‪ ،‬لالطالع على ما تعلمته‬ ‫ال ـط ــال ـب ــات خـ ــال مـ ــدة دراس ـت ـه ــن‬ ‫ف ــي الـكـلـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدة أن الـمـشــاريــع‬ ‫الـتــي سـتـعــرض فــريــدة مــن نوعها‬ ‫خاصة في قسم الديكور والتصميم‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫وع ــن قـســم الـفـنــون التطبيقية‪،‬‬ ‫ب ـي ـنــت الـ ــزامـ ــل ان ال ـق ـس ــم يـتـكــون‬ ‫م ـ ــن ت ـخ ـص ـص ـي ــن هـ ـم ــا ال ــديـ ـك ــور‬ ‫والـتـصـمـيــم الــداخ ـلــي والـتـصـمـيــم‬ ‫الجرافيكي‪ ،‬الفتة إلــى أن الــدراســة‬ ‫ف ــي ال ـت ـخ ـص ـص ـيــن ل ـم ــدة عــام ـيــن‪،‬‬ ‫ت ـح ـصــل ال ـط ــال ـب ــة خــال ـه ـمــا عـلــى‬ ‫درجة الدبلوم‪ ،‬متابعة ان التصميم‬

‫السفير األسترالي وحرمه خالل جولتهما في المعرض‬ ‫الداخلي هو عالم كبير يركز على‬ ‫ت ــوظ ـي ــف ال ـم ـك ــان ب ـطــري ـقــة سهلة‬ ‫ومريحة تساعده على التميز في‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وزادت‪ « :‬يـ ـمـ ـك ــن ل ـل ـخ ــر ي ـج ــات‬ ‫استكمال دراستهن في التخصص‬ ‫بعد حصولهن على الدبلوم في أي‬ ‫جامعة أخرى تقدم نفس التخصص‬ ‫داخل الكويت أو خارجها»‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن الدبلوم الــذي تمنحه كلية‬ ‫بــوكـسـهــل الـكــويــت مـعـتــرف بــه من‬ ‫وزارة التعليم العالي‪ ،‬وله اعتراف‬ ‫دولي من الجامعة األم في «ملبورن‬ ‫ أستراليا»‪ ،‬والتي لها أكثر من ‪80‬‬‫سنة خبرة في المجال األكاديمي‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول ش ـ ـ ـ ـ ــروط الـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــول فــي‬ ‫الـتـخـصــص‪ ،‬زادت ال ــزام ــل‪« :‬يجب‬ ‫أن ت ـك ــون ال ـطــال ـبــة مـتـحــدثــة للغة‬ ‫االنكليزية‪ ،‬حيث إنها لغة الدراسة‬

‫ب ــال ـك ـل ـي ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ال ـمــوه ـبــة‬ ‫واالب ــداع واالبتكار‪ ،‬وللكلية مركز‬ ‫ل ـ ـلـ ــدراسـ ــات ال ـت ـم ـه ـي ــدي ــة ي ـســاعــد‬ ‫الطالبات على تقوية لغتهن قبل‬ ‫بدء دراسة التخصص»‪.‬‬

‫إقبال كبير‬ ‫والـمـحــت ال ــزام ــل ال ــى أن القسم‬ ‫يوفر فرصة الحصول على الدبلوم‬ ‫فــي تخصص الديكور والتصميم‬ ‫ال ــداخـ ـل ــي ف ــي ال ـف ـت ــرة ال ـم ـســائ ـيــة‪،‬‬ ‫إلتاحة الفرصة للطالبات الموظفات‬ ‫الـ ـل ــوات ــي يـ ــدرسـ ــن ع ـل ــى نـفـقـتـهــن‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬وي ـع ـم ـلــن ف ــي وظ ــائ ــف‬ ‫مختلفة في فترة الصباح‪ ،‬للحصول‬ ‫ع ـل ــى شـ ـه ــادة تــؤه ـل ـهــن لـمـتــابـعــة‬ ‫دراستهن الجامعية أو االحـتــراف‬ ‫في مجال التصميم الداخلي‪.‬‬

‫العازمي‪« :‬الهيئة» ماضية نحو اإلصالح‬ ‫وتحقيق المصلحة العامة‬ ‫أكدت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والـتــدريــب فاطمة العازمي‬ ‫أن الهيئة ماضية بقوة الستكمال طريقها نحو‬ ‫اإلصـ ــاح وال ـت ـطــويــر‪ ،‬ول ــن يثنيها نـشــر بعض‬ ‫الشائعات المغرضة التي تنال منها ومن الشفافية‬ ‫والمصداقية التي تتبعها الستكمال مسيرتها‬ ‫وتقديم رسالتها الوطنية‪ ،‬ممن ال تتفق مصالحهم‬ ‫مع أمواج اإلصالح في الهيئة‪ ،‬ويسعون لتحقيق‬ ‫بعض المصالح الشخصية الضيقة‪.‬‬ ‫وقالت العازمي‪ ،‬في تصريح صحافي امس‪،‬‬

‫إن اإلدارة العليا الحالية للهيئة بكل ممثليها‬ ‫سلكت طــريــق اإلص ــاح والتطوير منذ توليها‬ ‫المسؤولية‪ ،‬وأخذت على عاتقها عالج وإصالح كل‬ ‫المثالب القديمة والمتراكمة على الهيئة‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫التقرير المنشور في وسائل االعالم يتعلق ببعض‬ ‫المالحظات التي تعود إلى تواريخ قديمة وفترات‬ ‫سابقة‪ .‬واضــافــت أن إن ـجــازات الهيئة واضـحــة‪،‬‬ ‫وفــي مقدمها خــال الفترة األخيرة ما تضمنته‬ ‫إشادة ديوان المحاسبة بــإدارة الهيئة وتميزها‬ ‫بقدرتها على االنتقال من تصنيف «جهة جادة‬

‫جانب من الحضور في المعرض‬ ‫واردف ـ ــت ان االقـ ـب ــال ع ـلــى قسم‬ ‫الـفـنــون التطبيقية مــن الـطــالـبــات‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬وي ـع ـت ـبــر م ــن أهـ ــم االق ـس ــام‬ ‫المهمة في كلية بوكسهل الكويت‬ ‫كـ ــون ال ـك ـل ـيــة ه ــي ال ــوحـ ـي ــدة الـتــي‬ ‫تقدم هذا التخصص على مستوى‬ ‫الكويت في الجامعات الخاصة‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ـ ــت أن اع ـ ـضـ ــاء ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الـتــدريـسـيــة فــي الـقـســم مــن أفضل‬ ‫االسـ ــاتـ ــذة‪ ،‬س ـ ــواء م ــن ال ـك ــوي ــت أو‬ ‫خارجها‪ ،‬مشيرة إلى أن القسم يلقى‬ ‫طـلـبــا كـبـيــرا م ــن حــديـثــي الـتـخــرج‬ ‫لتميزه عن باقي التخصصات‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أوضـ ـح ــت عـبـيــر‬ ‫العجمي أن مخرجات قسم الفنون‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ـيــة مـ ــوجـ ــودة ف ــي س ــوق‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬الف ـت ــة إلـ ــى أن ال ـك ـث ـيــر من‬ ‫خريجات القسم تمكن من الحصول‬ ‫ع ـلــى وظ ــائ ــف ج ـي ــدة ف ــي مختلف‬

‫حفل «األساسية»‬ ‫الختامي األربعاء‬

‫نــوعــا مــا» إلــى «جـهــة ج ــادة بــاإلصــاح»‪ ،‬وحلول‬ ‫الهيئة في المركز الثاني بعد البنك المركزي في‬ ‫االصالح المالي‪.‬‬ ‫وزادت أن من إنجازات الهيئة ايضا نجاحها في‬ ‫تقليص عدد المالحظات إلى اثنتين فقط‪ ،‬فضال‬ ‫عما كشف عنه تقرير ديــوان المحاسبة المحال‬ ‫إلى مجلس األمة‪ ،‬بناء على تكليفه بإعداد دراسة‬ ‫بشأن القضايا المرفوعة على الجهات الحكومية‬ ‫ولصالحها وقيمها المالية من ‪ 1‬‏‪ 4/‬‏‪ 2009/‬حتى‬ ‫‪ 31‬‏‪ 3/‬‏‪.2014/‬‬

‫يـقـيــم مـكـتــب ال ـع ــاق ــات في‬ ‫كلية التربية األساسية بالهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والـ ـت ــدري ــب‪ ،‬ال ـح ـفــل الـخـتــامــي‬ ‫للكلية‪ ،‬بــرعــايــة الـمــديــر الـعــام‬ ‫لـلـهـيـئــة د‪ .‬أح ـم ــد االثـ ـ ــري‪ ،‬في‬ ‫السابعة مساء األربعاء المقبل‪،‬‬ ‫عـلــى م ـســرح الـكـلـيــة‪ ،‬بــوابــة ‪.5‬‬ ‫وي ـت ـخ ـلــل ال ـح ـف ــل ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫البرامج واألنشطة‪ ،‬منها فقرة‬ ‫تــرا ثـيــة شعبية لقسم التربية‬ ‫الموسيقية‪.‬‬

‫التسجيل في ماجستير الجامعات الحجرف‪ :‬لقاء «التطبيقي» و«الميزانيات‬ ‫البرلمانية» ساده التفاهم والتوافق‬ ‫المصرية يوليو المقبل‬ ‫تصديق الشهادات من «الخارجية» الكويتية‬ ‫أعلن الملحق الثقافي في‬ ‫سفـ ـ ـ ــارة الكـ ــويـ ـ ـ ـ ـ ــت بمصـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫د‪ .‬شايع الشايع أن التسجيل‬ ‫ف ـ ـ ــي ب ـ ـ ــرام ـ ـ ــج الـ ـم ــاجـ ـسـ ـتـ ـي ــر‬ ‫بالجامعات المصرية ينطلق‬ ‫يــول ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬م ـش ــددا في‬ ‫ال ــوق ــت نـفـســه ع ـلــى ض ــرورة‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــل مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادل ـ ـ ــة لـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــادة‬ ‫الـ ـبـ ـك ــال ــوري ــوس فـ ــي م ـصــر‪،‬‬ ‫حتى يتسنى إكمال اجراءات‬ ‫االلتحاق‪.‬‬ ‫وقال الشايع‪ ،‬في تصريح‬ ‫أمــس‪ ،‬إن الوثائق المطلوبة‬ ‫لـلـتـسـجـيــل ف ــي الـمــاجـسـتـيــر‬ ‫وعـ ـ ـم ـ ــل مـ ـ ـع ـ ــادل ـ ــة لـ ـشـ ـه ــادة‬ ‫البكالوريوس فــي المجلس‬ ‫االعلى للجامعات المصرية‪،‬‬ ‫عبر مراجعة المكتب الثقافي‪،‬‬ ‫إحـ ـض ــار شـ ـه ــادة ال ـثــانــويــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة االص ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬شـ ـه ــادة‬ ‫ال ـم ـي ــاد االصـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ش ـه ــادة‬ ‫البكالوريوس االصلية‪ ،‬مع‬

‫نفى نائب المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫م‪ .‬ح ـ ـ ـجـ ـ ــرف ال ـ ـح ـ ـج ـ ــرف وج ـ ـ ــود‬ ‫سـجــاالت بـيــن قـيــاديــي التطبيقي‬ ‫وأعـ ـض ــاء م ــن ل ـج ـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات‬ ‫والحساب الختامي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ـج ــرف‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ــس‪ ،‬إن ال ـل ـق ــاء ال ــذي‬ ‫جـ ـمـ ـع ــه ونـ ـ ــائـ ـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـ ـعـ ــام‬

‫لـلـتـخـطـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة د‪ .‬فــاطـمــة‬ ‫الكندري بأعضاء لجنة الميزانيات‬ ‫وال ـح ـســاب الـخـتــامــي الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫س ــاده جــو مــن الـتـفــاهــم والـحــرص‬ ‫على الصالح العام‪ ،‬حيث تم أثناء‬ ‫االجـتـمــاع االسـتـمــاع إلــى مختلف‬ ‫وجهات النظر حيال الموضوعات‬ ‫الـمـطــروحــة‪ ،‬وتــم النقاش بشأنها‬ ‫بـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة ت ـ ـ ــام ـ ـ ــة‪ ،‬ب ـ ـمـ ــا ي ـح ـق ــق‬

‫المصلحة العامة المشتركة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫يـتـفــق ال ـجــان ـبــان ت ـمــامــا أن ـهــا هي‬ ‫الهدف األول‪ ،‬الذي يجب الوصول‬ ‫إليه‪.‬‬

‫«مستقلة ‪ »AOU‬تقدم إرشادات قبل االختبار‬ ‫شايع الشايع‬

‫ك ـش ــف الـ ـ ــدرجـ ـ ــات‪ ،‬وص ـ ــورة‬ ‫الجواز‪ ،‬وتصديق الشهادات‬ ‫مــن الخارجية الكويتية‪ ،‬ثم‬ ‫القنصلية المصرية بالكويت‪.‬‬

‫قــد مــت القائمة المستقلة فــي الجامعة العربية‬ ‫المفتوحة مجموعة من االرشادات الخاصة بالطلبة‬ ‫خالل فترة االختبارات الفصلية‪.‬‬ ‫وطالبت «المستقلة» في تصريح صحافي امس‬ ‫الطلبة بالحضور قبل موعد االختبار بنصف ساعة‬ ‫على االقــل للتعرف على اماكن القاعة االمتحانية‪،‬‬ ‫«وال يسمح بدخول اي طالب القاعة اذا تأخر اكثر‬ ‫من نصف ساعة عن زمن االختبار»‪.‬‬ ‫وقالت القائمة‪ :‬يجب احضار ما يلزم االختبارات‬ ‫سواء البطاقة الجامعية‪ ،‬او غيرها‪ ،‬فضال عن تجنب‬

‫اي وسيلة او محاولة الثارة الشغب‪ ،‬وإغالق الهاتف‬ ‫الـنـقــال‪ ،‬الن مـجــرد وج ــود الـهــاتــف الـنـقــال مفتوحا‬ ‫يمكن اعتباره محاولة غش‪.‬‬ ‫واشـ ــارت ال ــى مـنــع ارتـ ــداء الـســاعــة الــذكـيــة اثـنــاء‬ ‫االختبار‪ ،‬واال ستعتبر محاولة غش يعاقب عليها‬ ‫الطالب‪ ،‬مشددة على ضــرورة االمتثال لتعليمات‬ ‫مراقب القاعة بما فيها ترتيب اماكن الجلوس‪ ،‬او‬ ‫تغيير مكان الطالب اثناء االختبار‪ ،‬كما ال يسمح‬ ‫بالخروج من القاعة في االختبار قبل مرور نصف‬ ‫وقت االختبار‪.‬‬

‫المؤسسات الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫وش ــددت على أنــه ضمن نتائج‬ ‫العديد من االستبيانات التي قامت‬ ‫بها الكلية تبين بوضوح أن هناك‬ ‫الكثير من اإلشادة بخريجات القسم‬ ‫ومــؤهــاتـهــن الـتــي حصلن عليها‬ ‫خــال دراستهن بالكلية‪ .‬واشــارت‬ ‫إلى أن الكثير من الخريجات يتجهن‬ ‫نحو إنشاء مشاريع صغيرة‪ ،‬حيث‬ ‫يـقـمــن بـفـتــح م ـكــاتــب خــاصــة بهن‬ ‫بعد التخرج‪ ،‬كما تتجه نسبة من‬ ‫ال ـخــري ـجــات نـحــو الـسـفــر لـلـخــارج‬ ‫الستكمال دراستهن في التخصص‬ ‫والـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى ال ـب ـك ــال ــوري ــوس‬ ‫ودرجتي الماجستير والدكتوراه‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن الـكـلـيــة م ــن أب ــرز‬ ‫المؤسسات الجامعية التي تتوفر‬ ‫فيها بــرامــج أكــاديـمـيــة‪ ،‬وتـحــرص‬ ‫عـ ـل ــى دع ـ ـ ــم ط ــالـ ـب ــاتـ ـه ــا وت ـط ــوي ــر‬

‫مهاراتهن بهدف إعدادهن لمستقبل‬ ‫وظـيـفــي بــاهــر‪ ،‬والـمـتـخــرجــات في‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـج ــال ي ـع ـت ـبــرن أق ـل ـي ــة فــي‬ ‫المجتمع رغــم الطلب الكبير على‬ ‫ه ــذا الـتـخـصــص ف ــي س ــوق العمل‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وع ـ ــن مـ ـش ــارك ــة الـ ـط ــالـ ـب ــات فــي‬ ‫األن ـش ـط ــة والـ ـمـ ـع ــارض‪ ،‬أوض ـحــت‬ ‫أن ط ــال ـب ــات ك ـل ـيــة ق ـس ــم ال ــدي ـك ــور‬ ‫والتصميم الــداخـلــي والجرافيكي‬ ‫شاركن في معرض إلعادة التدوير‬ ‫بمجمع االفنيوز‪ ،‬من تنظيم شركة‬ ‫‪ ،en.v‬وهي منظمة رائدة مخصصة‬ ‫لنشر التوعية في ما يتعلق بحماية‬ ‫البيئة في العالم العربي بالتعاون‬ ‫مع ‪ ،Zain Telecom‬وفازت الطالبة‬ ‫شـ ـ ــوق ح ـ ـيـ ــدر‪ ،‬ت ـخ ـص ــص دي ـك ــور‬ ‫وتـصـمـيــم داخ ـل ــي‪ ،‬بالقطعة التي‬ ‫صممتها «م ـص ـبــاح»‪ ،‬المصنوعة‬

‫من المواد المعاد تدويرها‪ ،‬ونالت‬ ‫هذه القطعة إعجاب زوار المعرض‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إلـ ــى م ـش ــارك ــة طــال ـبــات‬ ‫تخصص التصميم الجرافيكي في‬ ‫مـســابـقــة أج ـمــل عـمــل فـنــي يجسد‬ ‫ال ـح ـضــارة فــي أس ـتــرال ـيــا‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن فكرة المسابقة هي مبادرة من‬ ‫حــرم السفير األسـتــرالــي بالكويت‬ ‫جــورجـيـنــا هــاري ـســون‪ ،‬الـتــي زارت‬ ‫الكلية في إحدى المناسبات‪ ،‬ولفت‬ ‫نظرها عمل الطالبات الموهوبات‪.‬‬ ‫وأشارت الى مشاركة أكثر من ‪10‬‬ ‫طالبات في المسابقة‪ ،‬وتم تكريمهن‬ ‫مــن قبل وزي ــر السياحة والتعليم‬ ‫ال ــدول ــي وال ــوزي ــر الـمـســاعــد لــوزيــر‬ ‫ال ـت ـجــارة واالس ـت ـث ـمــار االس ـتــرالــي‬ ‫ال ـس ـي ـن ــات ــور ريـ ـتـ ـش ــارد كــول ـب ـيــك‪،‬‬ ‫والـسـفـيــر األس ـتــرالــي وارن ه ــاوك‪،‬‬ ‫وحرمه جورجينا هاريسون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.396‬‬

‫‪357‬‬

‫‪831‬‬

‫‪2.262 2.977 3.308‬‬

‫«بوسطن»‪ :‬إلغاء الوحدات السعرية واعتماد هوامش متقاربة‬ ‫«تداول السهم دون حواجز ومنعه من اإلغالق عند مستويات محددة»‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫قالت مصادر اقتصادية إن نظام‬ ‫التداول الجديد «‪»smart‬‬ ‫يجعل هناك ضرورة بتغيير‬ ‫النظم المعمول بها حاليا عند‬ ‫تسعير األسهم‪.‬‬

‫ضرورة أن يشهد‬ ‫معدل الفارق بين‬ ‫العرض والطلب‬ ‫ً‬ ‫تقاربا أفضل مما هو‬ ‫ً‬ ‫معمول به حاليا‬

‫كـ ـشـ ـف ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ "ا لـ ـ ـج ـ ــر ي ـ ــدة" أن م ـج ـم ــو ع ــة‬ ‫ب ــوسـ ـط ــن غـ ـ ـ ــروب "م ـس ـت ـش ــار‬ ‫هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال لـتـطــويــر‬ ‫ال ـ ـبـ ــورصـ ــة" أوص ـ ـ ــت ب ــإت ــاح ــة‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال ل ـ ـتـ ــداول ال ـس ـه ــم مــن‬ ‫دون حــواجــز‪ ،‬مــن خــال إلغاء‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدات ال ـس ـع ــري ــة‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫مـنــع إغـ ــاق الـسـهــم ألي سبب‬ ‫عبر اتاحة التداول على األسهم‬ ‫م ـه ـمــا ارتـ ـفـ ـع ــت اسـ ـع ــاره ــا أو‬ ‫انـخـفـضــت ب ـعــد انـتـهــائـهــا من‬ ‫عـمـلـيــة مـســح شــامـلــة لـلـســوق‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك دراسـ ـ ــة نـ ـم ــاذج أخ ــرى‬ ‫ألسواق عالمية من أجل اختيار‬ ‫أف ـض ــل األس ــال ـي ــب ال ـت ــى يمكن‬ ‫تطبيقها فــي بــورصــة الكويت‬ ‫لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن من ضمن‬ ‫الترقيات التى تسعى بورصة‬ ‫ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة إلــى‬ ‫تطبيقها خــال الفترة المقبلة‬ ‫بالتعاون مع الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة ض ــرورة تغيير آلية‬ ‫تـحــديــد الـمـسـتــويــات السعرية‬ ‫لألسهم المدرجة بعد اعتمادها‬ ‫بشكل رئيسي على مستويات‬ ‫مـ ـح ــددة دون تـغـيـيــر ت ـحــد من‬ ‫مستويات السيولة المتداولة‬ ‫بشكل يومي‪ ،‬حيث مازالت تعمل‬ ‫على نطاقات مـحــددة‪ ،‬يقابلها‬ ‫تغير معين في وحدة السعر‪.‬‬ ‫وأوضحت أن نظام التداول‬ ‫الـجــديــد "‪ "smart‬تجعل هناك‬ ‫ضرورة بتغيير النظم المعمول‬ ‫بها حاليا عند تسعير األسهم‪،‬‬

‫منوهة ا لــى أن نسب السيولة‬ ‫ال ـم ـت ــدن ـي ــة ح ــال ـي ــا ت ــدع ــو ال ــى‬ ‫تـحـسـيــن ج ـ ــودة وكـ ـف ــاءة آلـيــة‬ ‫التسعير الحالية الستقطاب‬ ‫المزيد من السيولة المتداولة‬ ‫ف ــي ب ــورص ــة ال ـكــويــت لـ ــأوراق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن إدخـ ـ ـ ـ ـ ــال ن ـظــم‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـل ـت ــداول ت ـض ــاف الــى‬ ‫نـظــام ال ـت ــداول الـحــالــي يرتقى‬ ‫ب ــال ـب ــورص ــة‪ ،‬وأن إل ـغ ــاء نـظــام‬ ‫ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات ال ـ ـحـ ــالـ ــي وإتـ ــاحـ ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــداول ع ـل ــى األس ـ ـهـ ــم مـهـمــا‬ ‫ارتفعت اسعارها أو انخفضت‬ ‫ع ـلــى غ ـ ــرار م ــا ه ــو م ـع ـمــول به‬ ‫فــي األس ــواق العالمية األخــرى‬ ‫سيدعم مــن ترقية الـســوق الى‬ ‫نادى األسواق الناشئة‪ ،‬مشيرة‬ ‫ال ــى أن تـلــك األس ـ ــواق ال تعمل‬ ‫ب ـن ـظــام ال ـف ـئ ــات م ــن ال ــوح ــدات‬ ‫وإن ـمــا بمعايير مـتـســاويــة في‬ ‫وحدات عملتها دون تحديد‪.‬‬ ‫وض ــرب ــت الـ ـمـ ـص ــادر م ـث ــاال‪:‬‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــواق األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬تـعـمــل‬ ‫بوحدة تغير سعري من السنت‬ ‫ال ــواح ــد ال ــى ‪ 99‬سـنـتــا‪ ،‬ودون‬ ‫الـسـنــت لــأسـهــم "ال ـم ـط ــرودة"‪،‬‬ ‫أما بورصة لندن فتعمل بفئات‬ ‫ً‬ ‫تغير وفقا لفئة السعر‪.‬‬ ‫وبينت أن البحث عن الحلول‬ ‫الممكنة لتطوير السوق المالي‬ ‫واالرتقاء بمستويات السيولة‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة أح ـ ـ ــد أه ـ ـ ــم الـ ـمـ ـه ــام‬ ‫المناطة بشركة بورصة الكويت‬ ‫ل ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬مـنــوهــة الــى‬ ‫أن االنـتـقــال بــاآللـيــات القديمة‬

‫الــى آلـيــات جــديــدة تحتاج الى‬ ‫م ــرون ــة ف ــي الـتـطـبـيــق والـعـمــل‬ ‫عـ ـل ــى ت ـث ـق ـي ــف ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫إلحـ ــداث نـقـلــة نــوعـيــة حقيقية‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬انخفاض مستويات‬ ‫السيولة إلى معدالت متدنية‬

‫للسوق والحصول على مزيد‬ ‫مــن مـسـتــويــات الـسـيــولــة‪ ،‬ولــن‬ ‫يتحقق ذلك اال من خالل إلغاء‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدود ال ـس ـع ــري ــة ال ـق ــائ ـم ــة‪،‬‬

‫لـ ـك ــي ي ـت ـم ــاش ــى م ـ ــع األن ـظ ـم ــة‬ ‫والتنقيات الجديدة التى تسير‬ ‫وفقها أغـلــب األس ــواق المالية‬ ‫المتطورة‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ينخفض ‪ 77‬سنتا‬

‫العزوف وجني األرباح والضغوط سيطرت على البورصة‬ ‫قــالــت شــركــة "األول ـ ــى لـلــوســاطــة الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫إن حــالــة ال ـع ــزوف وعـمـلـيــات جـنــي األرب ــاح‬ ‫وال ـض ـغ ــوط الـبـيـعـيــة وال ـ ـشـ ــراء االن ـت ـقــائــي‪،‬‬ ‫سيطرت على مجريات تداوالت سوق الكويت‬ ‫لــأوراق المالية "البورصة" خــال األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير للشركة‪ ،‬فإن إقفاالت جميع‬ ‫األس ـهــم ال ـمــدرجــة ج ــاء ت عــاديــة باستثناء‬ ‫القيادية‪ ،‬التي تعرضت إلى ضغوطات‪ ،‬في‬ ‫وقــت لــم تخل فيه مــن الـفــرص االستثمارية‬ ‫الحذرة ألصحاب السيولة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬اس ـت ـه ـل ــت ال ـب ــورص ــة‬ ‫التعامالت على تراجع لجميع مؤشراتها‪ ،‬في‬ ‫حين انخفضت مستويات السيولة المتداولة‬ ‫لـمـعــدالت مـتــدنـيــة مــدفــوعــة بـتــراجــع نشاط‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن الــرئـيـسـيـيــن‪ ،‬وغ ـيــاب األن ـبــاء‬ ‫اإليجابية‪ ،‬التي تدعم نشاط البورصة‪ ،‬مع‬ ‫ق ـيــام الـمـسـتـثـمــريــن بــالـبـيــع لـجـنــي األرب ــاح‬ ‫وجميعها عوامل أسهمت في الضغط على‬ ‫المؤشرات وأحجام السيولة المتداول‪.‬‬ ‫وسيطرت األسهم الصغيرة على اهتمامات‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ف ــي الـجـلـســة ال ـثــان ـيــة وعـلــى‬ ‫حركة التداوالت‪ ،‬ولعل من زكى هذه الحالة‬ ‫المستثمرون األف ــراد‪ ،‬الــذيــن كــانــوا المحرك‬ ‫األساسي للتداوالت‪ ،‬مقابل تراجع حضور‬ ‫المستثمرين الرئيسيين‪ ،‬الذين جاء تركيز‬ ‫ً‬ ‫محافظهم وصناديقهم انتقائيا على األسهم‬

‫القيادية‪ ،‬وفي مقدمتها المصرفية‪.‬‬ ‫واتـ ـج ــه م ـس ـت ـث ـم ــرون إل ـ ــى ال ـب ـي ــع لـجـنــي‬ ‫األربـ ــاح‪ ،‬واالحـتـفــاظ بالسيولة قبل موسم‬ ‫انـ ـخـ ـف ــاض أحـ ـج ــام ال ـم ـع ــام ــات ال ـم ـع ـت ــادة‬ ‫ً‬ ‫والنشاط عموما في شهر رمضان وعطالت‬ ‫الصيف‪ ،‬التي تصاحب هــذه الفترة مــن كل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــامـ ــات الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء‪ ،‬اس ـت ـط ــاع ــت‬ ‫الـمــؤشــرات تعديل مـســارهــا‪ ،‬لكنها سجلت‬ ‫م ـكــاســب ج ـمــاع ـيــة ب ـس ـي ـطــة‪ ،‬وأغ ـل ـق ــت على‬ ‫ارتفاع بسبب نشاط أسهم بعض المجاميع‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها "المدينة"‪ ،‬عــاوة على زيادة‬ ‫حالة االنتقائية على أسهم تشغيلية ظهرت‬ ‫مع شــراء المستثمرين األسهم دون تمييز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن ظـهــر واض ـح ــا مـيــل الـمـتـعــامـلـيــن نحو‬ ‫األس ـه ــم الــرخ ـي ـصــة‪ ،‬وف ــي ال ــوق ــت نـفـســه‪ ،‬لم‬ ‫يسلم المؤشر السعري من الضغوطات‪ ،‬رغم‬ ‫تحقيقه بعض المكاسب‪.‬‬ ‫ولم تتجاوب حركة السيولة مع النشاط‬ ‫اإليجابي للمؤشرات‪ ،‬حيث أغلقت البورصة‬ ‫تـ ـع ــام ــات ه ـ ــذه ال ـج ـل ـس ــة ع ـل ــى م ـس ـتــويــات‬ ‫سيولة ضعيفة بسبب غياب صناع السوق‬ ‫الرئيسيين عن مجريات التداول‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ج ـل ـس ــة األربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاء‪ ،‬أس ـ ـهـ ــم ال ــزخ ــم‬ ‫المضاربي في رفع القيمة المتداولة إلى نحو‬ ‫‪ 14‬مليون دينار بدعم من موجة الشائعات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي أطلقت على بعض الشركات‪ ،‬وتحديدا‬

‫ولفتت الى ضرورة أن يشهد‬ ‫م ـ ـعـ ــدل الـ ـ ـف ـ ــارق بـ ـي ــن الـ ـع ــرض‬ ‫والطلب تقاربا أفضل مما هو‬ ‫مـعـمــول بــه حــالـيــا‪ ،‬السـيـمــا أن‬

‫الهوامش المعمول بها حاليا‬ ‫كبيرة إذا تمت مقارنتها بما‬ ‫ه ـ ــو مـ ـعـ ـم ــول ب ـ ــه ف ـ ــي أس ـ ـ ــواق‬ ‫مجاورة‪.‬‬

‫«التجارة» في الخطوات النهائية‬ ‫لتنظيم الـ ‪E-Commerce‬‬ ‫الوزارة تهدف إلصداره بقرارات ال بقانون لتقليص الدورة الزمنية‬

‫عن قرب اتمام صفقة بيع الشركة الكويتية‬ ‫لألغذية "أمريكانا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت الجلسة نفسها تكثيفا في الشراء‬ ‫ع ـلــى ال ـس ـلــع ال ـص ـغ ـيــرة وع ـم ـل ـيــات ال ـش ــراء‬ ‫ً‬ ‫االنتقائي‪ ،‬التي تضمنت أسهما قيادية‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين تضمن نشاط بعض األسهم خصوصا‬ ‫المصرفية و فــي مقدمتها سهما "الوطني"‬ ‫و"بيتك" عمليات شراء منظمة من قبل بعض‬ ‫المحافظ والصناديق االستثمارية‪.‬‬ ‫وق ـ ــادت كـتـلــة ال ـمــدي ـنــة حــركــة الـ ـت ــداوالت‬ ‫فــي أكـثــر مــن جلسة‪ ،‬وسـيـطــرت على الجزء‬ ‫األك ـب ــر م ــن ال ـن ـشــاط‪ ،‬ل ـت ــدرج م ــع ذل ــك ضمن‬ ‫ً‬ ‫قائمة الشركات األكثر تداوال خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫واس ـت ـمــرت عمليات الـتــركـيــز عـلــى أسهم‬ ‫المجموعات النشطة فــي جلسة الخميس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بينما تنامت عمليات جني األرباح خصوصا‬ ‫على األسهم‪ ،‬التي شهدت ارتفاعات سابقة‬ ‫وعمليات مضاربية‪.‬‬ ‫وأغ ـل ــق س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫"البورصة" تداوالت الخميس الماضي على‬ ‫ارتـفــاع مؤشره السعري بواقع ‪ 28.4‬نقطة‪،‬‬ ‫ليصل إل ــى مـسـتــوى ‪ 5396‬نـقـطــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫انخفض "ال ــوزن ــي" و"كــويــت ‪ "15‬بــواقــع ‪0.6‬‬ ‫و‪ 4.69‬نقاط على التوالي‪.‬‬

‫●‬

‫انخفض سعر برميل‬ ‫ً‬ ‫النفط الكويتي ‪ 77‬سنتا‬ ‫ف ـ ــي تـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت ال ـج ـم ـع ــة‬ ‫ً‬ ‫ليبلغ ‪ 42.64‬دوالرا مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 43.41‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‬ ‫ف ــي ت ـ ـ ــداوالت الـخـمـيــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـ ـق ـ ــا ل ـل ـس ـع ــر ال ـم ـع ـلــن‬ ‫م ـ ــن م ــؤسـ ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وكــانــت أس ـعــار النفط‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــام تـ ـ ــراج ـ ـ ـعـ ـ ــت ف ــي‬ ‫األسـ ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬في‬ ‫ظل قلق المستثمرين من‬ ‫أن يشجع ارتفاع األسعار‬ ‫فـ ـ ـ ــي زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة اإلن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج‪،‬‬ ‫ويــؤدي إلى تفاقم تخمة‬ ‫المعروض العالمي‪.‬‬

‫عبدالله خليل‬

‫كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن وزارة‬ ‫التجارة والصناعة تعمل حاليا على إعداد‬ ‫درا س ــة كــا مـلــة لتنظيم عـمــل س ــوق ا لـتـجــارة‬ ‫اإل لـكـتــرو نـيــة ‪ ،E-Commerce‬موضحة أنها‬ ‫فــي ال ـخ ـطــوات الـنـهــائـيــة مــن وض ــع األنـظـمــة‬ ‫القانونية الالزمة لهذا السوق‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن ال ـ ـ ـ ــوزارة ت ــرى‬ ‫أن ه ــذا ال ـق ـط ــاع ي ـش ـهــد ن ـم ــوا م ـل ـحــوظــا فــي‬ ‫السوق الكويتي من خالل عدد من المشاريع‬ ‫اإل لـكـتــرو نـيــة بمختلف األ نـشـطــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـي ــرة وال ـش ـب ــاب ـي ــة‪ ،‬ول ــذل ــك‬ ‫تهدف إلى وضع لتنظيم جديد لهذا السوق‪،‬‬ ‫ليساهم في تطوير هذا القطاع وزيادة نموه‬ ‫خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إلـ ــى أن الـ ـ ـ ــوزارة م ـس ـت ـم ــرة فــي‬ ‫االطـ ـ ــاع ودراسـ ـ ــة األن ـظ ـم ــة الـ ـم ــوج ــودة فــي‬ ‫مـخـتـلــف دول ال ـعــالــم لـلـتـعــرف ع ـلــى الـبـيـئــة‬ ‫التشريعية لهذا النظام ومواء مته لتطبيقه‬ ‫في الكويت‪ ،‬موضحة أن الوزارة ستحدد بعد‬ ‫اال نـتـهــاء مــن ا لــدرا ســة حاجتها إ لــى تشريع‬ ‫مــن أج ــل ه ــذا الـتـنـظـيــم أم االك ـت ـفــاء ب ـقــرارات‬ ‫وزاري ـ ــة‪ ،‬مـضـيـفــة أن ال ـ ــوزارة ت ـهــدف إل ــى أن‬ ‫يـكــون تنظيم قـطــاع ا لـ ـ ‪ E-Commerce‬على‬ ‫شكل ق ــرارات تنظيمية ال كـقــا نــون‪ ،‬والهدف‬

‫من هذه الخطوة هو تقليص الفترة الزمنية‬ ‫الالزمة لتنظيم هذا السوق دون اللجوء إلى‬ ‫وض ــع ت ـشــريــع ي ـع ــرض ع ـلــى مـجـلــس األم ــة‪،‬‬ ‫ومن ثم القيام بالدورة اإلجرائية المعتادة‬ ‫من اجتماعات وتعديالت وغيرها والتي من‬ ‫الممكن أن تستغرق أكثر من عام‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق باألرقام حول هذا القطاع‪،‬‬ ‫ب ـلــغ ع ــدد عـمـلـيــات ال ـت ـجــارة ال ـتــي ت ـمــت عن‬ ‫طــر يــق اإل ن ـت ــر ن ــت بــا ل ـكــو يــت ف ــي ‪ 2014‬و فــق‬ ‫آخ ــر ب ـيــانــات ب ـهــذا ال ـش ــأن‪ ،‬نـحــو ‪ 11‬مـلـيــون‬ ‫عملية بقيمة ‪ 385‬مليون د يـنــار‪ ،‬و كــان من‬ ‫ال ـم ـتــوقــع أن تــرت ـفــع خـ ــال الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬ ‫بنسبة ‪ 30‬في المئة‪ ،‬لتصل إلى أكثر من ‪14‬‬ ‫مليون عملية‪ ،‬بقيمة تصل إلى ‪ 460‬مليون‬ ‫د يـنــار‪ ،‬و يــأ تــي قـطــاع ا لـتـجــارة اإللكترونية"‬ ‫ً‬ ‫ثانيا من حيث الحجم‪ ،‬بعد قطاع الطيران‬ ‫وال ـس ـف ــر وال ـس ـي ــاح ــة ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـشــرق‬ ‫األوسط‪ ،‬حيث بلغ حجمه ‪ 7‬مليارات دوالر‬ ‫في ‪ ،2014‬وتوقع تقرير سابق لـ "بيفورت" أن‬ ‫يتضاعف هذا الرقم تقريبا خالل السنوات‬ ‫الخمس القادمة ليصل إلى ‪ 13.4‬مليار دوالر‬ ‫في ‪.2020‬‬

‫‪ 427‬مليون دينار أرباح ‪ 151‬شركة مدرجة في الربع األول‬ ‫«الوطني»‪ :‬بتراجع ‪ ...%7‬وصافي أرباح البنوك بلغ ‪%8.5‬‬ ‫ذكر تقرير «الوطني» ان‬ ‫شركات قطاع العقار سجلت‬ ‫أداء مماثال خالل الربع األول‬ ‫من عام ‪ ،2016‬نظرا لتقلب‬ ‫أسعار النفط التي تركت أثرا‬ ‫واضحا على سوق العقار‪.‬‬

‫ق ــال بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي إن الـبـيــانــات‬ ‫المالية للربع األول من عام ‪ 2016‬للشركات‬ ‫المدرجة في سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫(البورصة) أظهرت أداء متواضعا‪ ،‬اذ بلغت‬ ‫األرباح اإلجمالية لـ‪ 151‬شركة مدرجة ‪427‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬متراجعة بنسبة ‪ 7‬في المئة‬ ‫مقارنة بالربع األول من ‪.2015‬‬ ‫وأ ضــاف "الوطني"‪ ،‬في تقرير اقتصادي‬ ‫متخصص‪ ،‬أن الخسائر ارتفعت بواقع ‪48‬‬ ‫في المئة على أساس سنوي‪ ،‬لتصل قيمتها‬ ‫اإلجمالية إلى ‪ 12.8‬مليون دينار‪ ،‬كما ارتفع‬ ‫عدد الشركات التي سجلت خسائر إلى ‪27‬‬ ‫شركة مــن ‪ 20‬شركة فــي الفترة نفسها من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى ان ه ـبــوط أس ـع ــار الـنـفــط من‬ ‫مستويات فــا قــت ‪ 100‬دوالر للبرميل ترك‬ ‫أثرا واضحا على أرباح الشركات مع ظهور‬ ‫بعض مــؤ شــرات التباطؤ فــي النشاط غير‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إن تـ ــراجـ ــع ص ــاف ــي أرب ـ ـ ــاح ق ـطــاع‬

‫ال ـب ـن ــوك ب ـل ــغ ‪ 8.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ع ـل ــى أس ــاس‬ ‫سنوي‪ ،‬حيث كان له األثر األكبر على معظم‬ ‫ال ـت ــراج ــع الـ ــذي س ـجــل ف ــي إج ـم ــال ــي ارب ــاح‬ ‫الشركات المدرجة‪ ،‬مشيرا الى ان عمليات‬ ‫بيع األ صــول لدى أحد البنوك خالل الربع‬ ‫األول من عام ‪ 2015‬ساهم في التخفيف من‬ ‫هذا التراجع‪.‬‬ ‫وأوضح ان أداء شركات القطاع المصرفي‬ ‫جاء متفاوتا‪ ،‬فبينما حققت بعض البنوك‬ ‫نـ ـم ــوا ق ــوي ــا فـ ــي األربـ ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬ش ـه ــد بـعـضـهــا‬ ‫تــرا جـعــا مـلـحــو ظــا‪ ،‬إال أن ا لـبـنــوك استمرت‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق ن ـمــو ال ب ــأس ب ــه‪ ،‬الس ـي ـمــا في‬ ‫ظــل معطيات البيئة اال قـتـصــاد يــة الحالية‬ ‫الـتــي تشهد تــدنــي أس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬ووجــود‬ ‫بعض المخاوف بشأن اعتدال وتيرة النمو‬ ‫االقتصادي على مستوى المنطقة‪.‬‬ ‫واضاف أن األصول حافظت على نموها‬ ‫ب ــال ــرغ ــم م ــن هـ ــذا االعـ ـ ـت ـ ــدال‪ ،‬ك ـم ــا حــافـظــت‬ ‫أي ـض ــا ع ـلــى تـحـســن نــوعـيـتـهــا وجــودت ـهــا‪،‬‬ ‫فــي حين ظهر معظم ا لـتــرا جــع فــي شركات‬

‫قطاع الخدمات المالية وقطاع العقار‪ ،‬وقد‬ ‫ترك تراجع أداء أسواق األسهم في الكويت‬ ‫والمنطقة خــال ا لــر بــع األول أ ث ــرا واضحا‬ ‫على المحافظ االستثمارية للشركات‪.‬‬ ‫ولـفــت التقرير الــى ان هــذا الـتــراجــع أدى‬ ‫إلـ ــى ان ـخ ـف ــاض أربـ ـ ــاح ش ــرك ــات ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الـمــالـيــة ب ــواق ــع ‪ 36‬ف ــي الـمـئــة عـلــى أس ــاس‬ ‫سنوي‪ ،‬ليبلغ عــدد الشركات التي سجلت‬ ‫تراجعا في األرباح أكثر من نصف إجمالي‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ب ـل ــغ ع ــدد‬ ‫ال ـشــركــات ال ـتــي سـجـلــت خـســائــر ‪ 9‬مـقــارنــة‬ ‫ب ــأرب ــع ش ــرك ــات ف ـقــط ف ــي ال ــرب ــع األول مــن‬ ‫‪.2015‬‬ ‫و قــال "الوطني" ان شركات قطاع العقار‬ ‫سجلت أداء مماثال خالل الربع األول من عام‬ ‫‪ ،2016‬نظرا لتقلب أسعار النفط التي تركت‬ ‫أثرا واضحا على سوق العقار‪ ،‬حيث تراجع‬ ‫ال ـن ـشــاط بــواقــع ‪ 18‬فــي الـمـئــة عـلــى أســاس‬ ‫س ـنــوي‪ ،‬وش ـهــدت نـصــف الـشــركــات تقريبا‬ ‫ت ــراج ـع ــا ف ــي األربـ ـ ـ ــاح‪ ،‬ف ــي ح ـيــن تــراج ـعــت‬

‫األرباح اإلجمالية بواقع ‪ 27‬في المئة على‬ ‫أساس سنوي‪.‬‬ ‫واض ــاف أن عــدد الـشــركــات الـتــي سجلت‬ ‫خسائر بلغ ثماني شركات مقارنة بخمس‬ ‫شركات في الربع األول من عام ‪ ،2015‬كما‬ ‫لم يسلم قطاع المستهلك ا لــذي يعتبر من‬ ‫الـقـطــاعــات األك ـثــر ثـبــاتــا مــن إظ ـهــار بعض‬ ‫م ــؤش ــرات الـ ـت ــراج ــع‪ ،‬ف ـقــد ت ــراج ـع ــت أربـ ــاح‬ ‫شــركــات الـخــدمــات االسـتـهــاكـيــة وشــركــات‬ ‫السلع االستهالكية بواقع ‪ 5‬في المئة‪ ،‬و‪2‬‬ ‫في المئة على التوالي ليصل عدد الشركات‬ ‫الـ ـت ــي س ـج ـل ــت خـ ـس ــائ ــر إلـ ـ ــى الـ ـنـ ـص ــف مــن‬ ‫إجمالي الشركات المدرجة في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وفيما يخص بقية القطاعات‪ ،‬قال البنك‬ ‫انها لم تحقق أي ز يــادة تذكر في األر بــاح‪،‬‬ ‫وق ــد ك ــان االرتـ ـف ــاع األك ـب ــر ف ــي األرب ـ ــاح من‬ ‫نصيب شركات النفط والغاز‪ ،‬ولكن تعود‬ ‫هذه الزيادة بشكل أساسي إلى إعادة إحدى‬ ‫الـشــركــات جــدولــة ديــونـهــا وتـحــويـلـهــا الــى‬ ‫رأس مال‪.‬‬

‫وفي المقابل ال تزال شركات االتصاالت‬ ‫تواجه التحديات نفسها‪ ،‬التي تتمثل في‬ ‫زي ــادة الـتـنــافـسـيــة الـتــي يـشـهــدهــا الـقـطــاع‪،‬‬ ‫وال ـتــي دخ ـلــت مــن ضـمـنـهــا شــركــات أخــرى‬ ‫غير تقليدية‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ـت ـقــريــر إل ــى أن إع ــان ــات أرب ــاح‬ ‫ال ـش ــرك ــات ل ــم ي ـكــن ل ـهــا أثـ ــر م ـل ـحــوظ عـلــى‬ ‫أسعار األسهم‪ ،‬وال تزال أسعار النفط التي‬ ‫ش ـه ــدت ت ـعــاف ـيــا ب ــواق ــع ‪ 70‬ف ــي ال ـم ـئــة مــن‬ ‫مستواها المتدني هي المحرك األول ألداء‬ ‫السوق الكويتي وأسواق الخليج‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫المؤشر الوزني للسوق الكويتي اعتبارا من‬ ‫الخامس والعشرين من مايو بواقع واحد‬ ‫فــي المئة خــال ا لــر بــع االول ليتماشى مع‬ ‫مستوى أسواق المنطقة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مخاوف زيادة اإلنتاج تهبط بالنفط إلى ‪49.3‬‬ ‫إضافة إلى ضغوط ارتفاع الدوالر وتوقعات برفع الفائدة األميركية‬ ‫ً‬ ‫● السعودية تسجل أرقاما قياسية إلنتاج النفط والغاز في ‪2015‬‬

‫تراجعت أ سـعــار النفط ا لـخــام أ مــس األول للجلسة‬ ‫الثانية على ا لـتــوا لــي‪ ،‬مــع جني بعض المستثمرين‬ ‫لألرباح من المكاسب التي دفعت الخام ألعلى مستوى‬ ‫له في ‪ 7‬أشهر‪ ،‬في حين استبد القلق بآخرين من زيادة‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاج بعد اقتراب األسعار من ‪ 50‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعرضت األسعار أيضا لضغوط من ارتفاع الدوالر‬ ‫الذي يضغط على الطلب على النفط ‪-‬المقوم بالعملة‬ ‫األميركية‪ -‬من حائزي العمالت األخرى‪ .‬وارتفع الدوالر‬ ‫بعدما قالت جانيت يلين رئيسة مجلس االحتياطي‬ ‫االتحادي (البنك المركزي األميركي) إن رفع الفائدة‬ ‫األميركية مناسب على األرجح في الشهور القادمة‪.‬‬ ‫وأث ـنــت عطلة نـهــايــة أس ـبــوع تمتد إل ــى ثــاثــة أيــام‬ ‫بالواليات المتحدة‪ -‬بسبب عطلة عامة يوم االثنين‪-‬‬ ‫ب ـعــض الـمـسـتـثـمــريــن ع ــن االح ـت ـف ــاظ ب ــره ــان ــات على‬ ‫صعود الخام‪.‬‬ ‫وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت ‪ 27‬سنتا‬ ‫أو ما يعادل ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬عند التسوية إ لــى ‪49.32‬‬ ‫دوالرا للبرميل بعدما سجل ‪ 50.51‬دوالرا للبرميل‬ ‫في الجلسة السابقة‪ ،‬وهو أعلى مستوى له منذ أوائل‬ ‫نوفمبر‪.‬‬

‫وان ـخ ـفــض ال ـخ ــام األم ـي ــرك ــي ‪ 15‬سـنـتــا أو ‪ 0.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عند التسوية إلى ‪ 49.33‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بعدما‬ ‫المس ‪ 50.21‬دوالرا للبرميل يوم الخميس‪ ،‬وهو أعلى‬ ‫مستوى منذ أوائل أكتوبر‪.‬‬ ‫وخــال األسـبــوع بأكمله ارتـفــع بــرنــت ‪ 1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫بينما زاد الخام األميركي ‪ 3‬في المئة‪ ،‬بدعم مكاسب‬ ‫سجلت في وقت سابق من األسبوع‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت ال ـس ـعــوديــة أن م ـتــوســط إن ـتــاج ـهــا ال ـعــام‬ ‫ً‬ ‫الماضي ‪ 2015‬من النفط والغاز بلغ أرقاما قياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ وصل ما أنتجته من النفط إلى ‪ 10.2‬براميل يوميا‪،‬‬ ‫كما وصلت كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 11.6‬مليار قدم مكعبة قياسية يوميا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنها ستواصل التزامها باالستثمار في قطاع الطاقة‪.‬‬ ‫و قــال وز يــر الطاقة والصناعة وا ل ـثــروة المعدنية‪،‬‬ ‫رئـيــس مجلس إدارة «أرام ـكــو الـسـعــوديــة» المهندس‬ ‫خالد الفالح‪ ،‬في تقرير الشركة السنوي الصادر عن‬ ‫العام الماضي‪ :‬إن السياسة العامة للطاقة والصناعة‬ ‫في المملكة بقيادة خــادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬تواصل التزامها االستثمار في‬ ‫ً‬ ‫الطاقة‪ ،‬مبينا أن «أرامكو السعودية» أوفت بالتزامها‬

‫في عام ‪ ،2015‬إذ حققت مستويات قياسية في إنتاج‬ ‫النفط ومعالجة الغاز وغيرها من اإلنجازات‪ ،‬بحسب‬ ‫صحيفة «الحياة»‪.‬‬ ‫ورصد التقرير متوسط إنتاج أرامكو السعودية من‬ ‫النفط الـخــام‪ ،‬عــام ‪ ،2015‬إذ بلغ ‪ 10.2‬ماليين برميل‬ ‫في اليوم‪ ،‬وهو رقم قياسي جديد للشركة‪ ،‬كما بلغت‬ ‫كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها ‪ 11.6‬مليار‬ ‫ً‬ ‫قدم مكعبة قياسية في اليوم‪ ،‬وهو أيضا رقم قياسي‬ ‫جديد للشركة‪.‬‬ ‫وشهدت صــادرات الشركة إلــى األســواق الرئيسية‬ ‫زيادة ملموسة خالل الفترة من ‪ 2014‬إلى نهاية ‪،2015‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬زادت الصادرات إلى الصين بنسبة‬ ‫‪ 4.5‬في المئة‪ ،‬كما زادت الصادرات إلى اليابان بنسبة‬ ‫‪ 2.8‬في المئة‪ ،‬وإ لــى كوريا الجنوبية بنسبة ‪ 3.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وإلى الهند بنسبة ‪ 18‬في المئة‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم م ـن ــاف ـس ــة ال ـن ـف ــط الـ ـصـ ـخ ــري فـ ــي األسـ ـ ــواق‬ ‫األميركية فإن صادرات الشركة إلى السوق األميركي‬ ‫حافظت على المستوى نفسه‪ ،‬بكمية قــدر هــا مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫(نيويورك – رويترز)‬

‫«السور للوقود» أتمت السحب األول لمسابقتها‬ ‫أعلنت شركة السور لتسويق‬ ‫ال ــوق ــود‪ ،‬إج ـ ــراء ال ـس ـحــب األول‬ ‫لـمـســابـقــة «صـ ــور تـجــربـتــك في‬ ‫مـحـطــات أل ـف ــا»‪ ،‬ب ـهــدف تعريف‬ ‫المستهلكين بجميع األنشطة‬ ‫والخدمات التي تقدمها الشركة‬ ‫ع ـ ـبـ ــر م ـ ـح ـ ـطـ ــات ألـ ـ ـف ـ ــا لـ ـلـ ـت ــزود‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــوقـ ـ ــود فـ ـ ــي جـ ـمـ ـي ــع ربـ ـ ــوع‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال نائب‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـتـ ـس ــوي ــق‬ ‫والـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاق ـ ـ ــات ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة سـ ــالـ ــم‬ ‫ال ـ ـح ـ ـسـ ــاوي إن شـ ــركـ ــة الـ ـس ــور‬ ‫أجــرت السحب األول للمسابقة‬ ‫فــي وزارة الـتـجــارة والصناعة‪،‬‬ ‫بحضور إدارة حماية المستهلك‪،‬‬

‫مـشـيــرا إل ــى أن حـجــم المسابقة‬ ‫وعـ ـ ــدد ال ـم ـح ـط ــات الـ ـت ــي أج ــري‬ ‫عـلـيـهــا الـسـحــب ي ـتــرك انـطـبــاعــا‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدى مـ ـسـ ـتـ ـهـ ـلـ ـك ــي وم ـ ـ ــرت ـ ـ ــادي‬ ‫محطات ألفا بمدى التطوير الذي‬ ‫طرأ عليها في اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫وأضــاف الحساوي‪ ،‬في بيان‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن م ـســاب ـقــة «ص ــور‬ ‫تجربتك بمحطات ألفا للوقود»‬ ‫تــركــز عـلــى ال ـخــدمــات الـجــديــدة‬ ‫والمتطورة في المحطات‪ ،‬وهي‬ ‫الغسل اآللي للسيارات والتسوق‪،‬‬ ‫المطاعم‪ ،‬الكوفي شوب والخدمة‬ ‫السريعة للسيارات‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن الـشــركــة قــدرت‬ ‫‪ 3‬فـ ــائـ ــزيـ ــن ي ــومـ ـي ــا وال ـس ـح ــب‬

‫أسبوعيا على بـطــا قــات بنزين‬ ‫بـ ـقـ ـيـ ـم ــة ‪ 50‬دي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــارا‪ ،‬ل ـي ـك ــون‬ ‫ال ـس ـح ــب األخ ـ ـيـ ــر ع ـل ــى س ـي ــارة‬ ‫نيسان ألتيما ‪ ،2016‬مقدمة من‬ ‫مؤسسة عبدالمحسن عبدالعزيز‬ ‫البابطين للسيارات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن م ـ ـ ــن أه ـ ــم‬ ‫أهـ ــداف الـمـســابـقــة الـتــرويـجـيــة‪،‬‬ ‫إبـ ــراز ال ـخــدمــات واألن ـش ـطــة في‬ ‫المحطات‪ ،‬موضحا أن محطات‬ ‫أل ـ ـ ـفـ ـ ــا لـ ـ ـل ـ ــوق ـ ــود ب ـ ـ ـ ـ ــدأت ب ـش ـك ــل‬ ‫حــديــث ومـتـطــور عقب عمليات‬ ‫الخصخصة‪ ،‬س ــواء فــي الشكل‬ ‫الخارجي للمحطات‪ ،‬أو من حيث‬ ‫إضافة خدمات وأنشطة جديدة‪،‬‬ ‫وتحديث البنية التحتية لها‪.‬‬

‫«قطر الوطني»‪ :‬قرض‬ ‫بـ ‪ 2.25‬مليار يورو‬ ‫أعـلـنــت مـجـمــوعــة بـنــك قطر‬ ‫الــوطـنــي (‪ )QNB‬نـجــاحـهــا في‬ ‫إصدار قرض تجمع بنكي وغير‬ ‫م ـض ـمــون بـمـبـلــغ ‪ 2.25‬مـلـيــار‬ ‫يورو‪ ،‬ألجل ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وقالت المجموعة‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫إنه تمت زيادة القرض البنكي‬ ‫من ‪ 1.5‬إلــى ‪ 2.25‬مليار يــورو‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة زيـ ـ ــادة ال ـط ـلــب ال ـقــوي‬ ‫والـ ــدعـ ــم ال ـم ـق ــدم م ــن ق ـب ــل ‪14‬‬ ‫بـنـكــا م ـش ــارك ــا‪ .‬وسـيـسـتـخــدم‬ ‫مبلغ القرض ألغــراض تمويل‬ ‫الـعـمـلـيــات االعـتـيــاديــة للبنك‪،‬‬ ‫ويبلغ معدل الفائدة السنوية‬ ‫على القرض ‪ 1.05‬في المئة فوق‬ ‫سعر ‪.EURIBOR‬‬ ‫وذكـ ــر ‪ QNB‬أن ــه ت ــم تعيين‬ ‫ب ـ ـن ـ ــك ‪C r e d i t A g r i c o l e‬‬ ‫‪Corporate and Investment‬‬ ‫‪ ،Bank‬وبـنــك ‪cieteGenerale‬‬ ‫‪Corporate & Investment‬‬ ‫‪ Banking‬كـ ـم ــد ي ــري إ صـ ـ ــدار‬ ‫ومـ ــديـ ــري ح ـس ــاب ــات ال ـق ــرض‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة ال ــى ‪.ING Bank N.V‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي عـ ـم ــل كـ ـم ــدي ــر إصـ ـ ــدار‬ ‫للقرض مع هذه البنوك‪.‬‬ ‫وت ـت ــواج ــد م ـج ـمــوعــة ‪QNB‬‬ ‫مــن خــال فــروعـهــا وشركاتها‬ ‫التابعة والزميلة في أكثر من‬ ‫‪ 27‬ب ـل ــدا وث ـ ــاث ق ـ ــارات حــول‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـ ـقـ ــدم أح ـ ــدث‬ ‫الخدمات المصرفية لعمالئها‬ ‫عبر أكثر من ‪ 640‬فرعا ومكتبا‬ ‫تـمـثـيـلـيــا وش ـب ـكــة صـ ــراف آلــي‬ ‫تزيد على ‪ 1400‬جهاز‪ ،‬ويعمل‬ ‫لــدى المجموعة مــا يزيد على‬ ‫‪ 15300‬موظف‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«هيئة األسواق»‪ :‬اإلفصاح عن التغيير‬ ‫في الملكيات يشمل الفترات السابقة‬ ‫مخالفة شركات لم تلتزم به عام ‪2014‬‬ ‫بعض الشركات تحجج لدى‬ ‫هيئة أسواق المال بأن هناك‬ ‫ً‬ ‫تأخرا لدى الشركات التابعة في‬ ‫اإلفصاح عن تغييرات الملكية‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى تأخر الشركة األم‬ ‫في اإلفصاح عن المصلحة‬ ‫المجمعة‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» بأن هيئة أسواق المال شددت على‬ ‫بعض الشركات المدرجة في بورصة الكويت لــأوراق المالية ضرورة‬ ‫اتباع تعليماتها بشأن اإلفصاح عن المصلحة عند تغير الملكية أو‬ ‫تغير الهدف االستثماري‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن بعض الشركات تحججت لدى هيئة أسواق المال‬ ‫ً‬ ‫بأن هناك تأخرا لدى الشركات التابعة في اإلفصاح عن تغييرات الملكية‪،‬‬ ‫ما يــؤدي إلــى تأخر الشركة األم في اإلفـصــاح عن المصلحة المجمعة‬ ‫للشركة ‪ ،‬مضيفة أن اتـبــاع التعليمات الـجــديــدة الـخــاصــة باإلفصاح‬ ‫يسري على كل التغيرات السابقة‪ ،‬التي تمت منذ سريان تطبيق قانون‬ ‫هيئة أســواق الـمــال‪ ،‬بالتالي هناك إلــزام على الشركات باإلفصاح عن‬ ‫التغيرات‪ ،‬التي طرأت على ملكيتها في رأسمال الشركات المدرجة خالل‬ ‫ً‬ ‫المهلة القانونية‪ .‬ولفتت إلى أن هيئة أسواق المال خالفت أخيرا إحدى‬ ‫الشركات المدرجة بعدم اإلفصاح عن تغير طرأ على ملكيتها في إحدى‬ ‫ً‬ ‫الشركات التابعة لها والمدرجة ـ علما أن هذا التغير جرى عام ‪،2014‬‬ ‫ولم تقم الشركة باإلفصاح عنه إلى هيئة أسواق المال‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن هيئة أسواق المال‪ ،‬شددت على ضرورة إطالع‬ ‫مديري االلتزام والمطابقة في كل الشركات على آليات اإلفصاح الجديدة‪،‬‬ ‫وأن الشركة األم مسؤولة مسؤولية كاملة عن االجتماع مع شركاتها‬ ‫التابعة والزميلة والتنسيق فيما بينها على ضرورة التبليغ خالل مدة‬ ‫عشرة أيام عمل عن التغير في الملكيات االستراتيجية التي تزيد على‬ ‫‪ 5‬في المئة ومافوق في ملكيات الشركات المدرجة‪.‬‬ ‫يذكر أن المادة ‪ 102‬من القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪ 2010‬وتعديالته الجديدة‬ ‫تؤكد ضرورة إبالغ الهيئة والبورصة بأي تغيير يطرأ على المصلحة‬ ‫مـحــل اإلف ـصــاح يـتـجــاوز نـصــف الــواحــد فــي الـمـئــة مــن رأس ـمــال الجهة‬ ‫المصدرة‪ ،‬وذلك خالل مدة التتجاوز عشر أيام عمل من تاريخ التغيير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويبقى هــذا التغيير واجـبــا عندما يــؤدي إلــى انخفاض المصلحة عن‬ ‫خمسة في المئة من رأس المال‪.‬‬

‫«‪ :»GFH‬نخطط إلصدار صكوك‬ ‫بـ ‪ 150‬مليون دوالر‬ ‫قال الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي إف إتش)‬ ‫المالية المدرجة في أسواق البحرين ودبي والكويت‪،‬‬ ‫ه ـشــام ال ــري ــس‪ ،‬إن الـمـجـمــوعــة تـخـطــط ف ــي الــوقــت‬ ‫الـحــالــي إلص ــدار صـكــوك بقيمة ‪ 150‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫بالشراكة مع مجموعة أبوظبي المالية‪ ،‬وبنك الخليج‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬واإلمارات اإلسالمي‪ ،‬مضيفا أن استراتيجية‬ ‫ً‬ ‫المجموعة تنصب حول االحتفاظ بالسيولة‪ ،‬تحسبا‬ ‫ألي متغيرات قد تطرأ على السوق‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬على هامش ندوة نظمتها المجموعة‪،‬‬ ‫ب ـم ـقــر سـ ــوق دبـ ــي الـ ـم ــال ــي‪ ،‬ت ـح ــت عـ ـن ــوان «اآلفـ ـ ــاق‬ ‫المستقبلية لمجموعة جــي إف إ ت ــش»‪ ،‬وحضرها‬

‫عدد من المساهمين والمستثمرين وممثلي شركات‬ ‫الوساطة المالية في السوق‪.‬‬ ‫وأكــد الــريــس أن ســوق اإلم ــارات يأتي فــي المقام‬ ‫األول بالنسبة للخطط المستقبلية للمجموعة‪،‬‬ ‫«حيث نركز على زيادة االستثمارات داخل اإلمارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا لـمــا تـتـمـيــز ب ــه م ــن ف ــرص نــوعـيــة ت ـخــدم نمو‬ ‫أعمال المجموعة في المرحلة المقبلة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المساهمين اإلماراتيين الــذيــن ارتفعت حصصهم‬ ‫إلى ‪ ،%62‬وفي مقدمتهم مجموعة أبوظبي المالية‬ ‫كمساهم رئيس بواقع ‪.»%10‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬


‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجهات األجنبية دورا تنفيذيا‬ ‫لتسليم‬ ‫المتزايدة‬ ‫النزعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال استشاريا فقط خطيرة جدا‬

‫استقالل القرار االقتصادي السياسي ووطنية اإلدارة العامة أمران ال يمكن التفريط فيهما‬ ‫ذكر تقرير الشال أن الخطر‬ ‫األكبر‪ ،‬هو النزعة المتزايدة‬ ‫لدى اإلدارة العامة لتسليم‬ ‫الجهات األجنبية دورا تنفيذيا‪،‬‬ ‫وليس مجرد استشاري في‬ ‫جهاز الدولة‪ ،‬والذي يحدث‬ ‫عادة بسبب فشل اإلدارة‬ ‫العامة نفسها‪ ،‬وعجزها عن‬ ‫تطوير الكفاءات الوطنية‪.‬‬

‫قــال تقرير "ال ـشــال" األسبوعي‬ ‫إنه للوهلة األولــى‪ ،‬يبدو إيجابيا‬ ‫قيام مجلس الــوزراء في اجتماعه‬ ‫بتاريخ ‪ 16‬مايو‪ ،‬بمناقشة تقرير‬ ‫شــركــة "م ــودي ــز" الـعــالـمـيــة‪ ،‬بشأن‬ ‫تصنيف الكويت االئتماني‪ ،‬والذي‬ ‫حافظ فيه على تصنيفها بدرجة‬ ‫‪ Aa2‬الجيد‪ ،‬مع نية مراجعته خالل‬ ‫سنة‪ ،‬لكن عند التدقيق في واقعة‬ ‫مناقشة التقرير في ذلك االجتماع‬ ‫يـجــدر الـتـســاؤل‪ ،‬حــول مــا إذا كان‬ ‫من وظيفة مجلس وزراء في دولة‬ ‫ذات سيادة مناقشة تقرير صادر‬

‫ع ــن ش ــرك ــة ت ـج ــاري ــة أج ـن ـب ـيــة‪ ،‬بل‬ ‫وأن ي ـصــرح‪ ،‬نـقــا عــن "ك ــون ــا"‪ ،‬أن‬ ‫المجلس "لن يدخر جهدا باتخاذ‬ ‫جميع اإلجراءات الكفيلة بالحفاظ‬ ‫على التصنيف االئتماني"‪ ،‬فيما‬ ‫يفترض أن يحظى فقط بتصريح‬ ‫من وزير مختص‪.‬‬

‫تقرير «موديز»‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف "الـ ـ ـش ـ ــال" أن ت ـق ــري ــرا‬ ‫م ـثــل الـ ـ ــذي أصـ ــدرتـ ــه "مـ ــوديـ ــز" ال‬ ‫يحمل جــديــدا مــن حـيــث تحذيره‬

‫من اختالالت االقتصاد الكويتي‪،‬‬ ‫وسبقه الكثير في ذكر التحذيرات‬ ‫ذات ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬شـ ــامـ ــا تـ ـق ــري ــر "بـ ـلـ ـي ــر"‪،‬‬ ‫الــذي َّ‬ ‫مولته الحكومة‪ ،‬وعليه من‬ ‫ُ‬ ‫المستبعد أن يساق محتوى تقرير‬ ‫"موديز" كمبرر دفع مجلس الوزراء‬ ‫لمناقشته‪ ،‬كما لو أنه تطور جديد‪،‬‬ ‫ب ــل األرج ـ ــح أن الـمـنــاقـشــة ج ــاءت‬ ‫ف ــي س ـيــاق الـتـحـضـيــر الـسـيــاســي‬ ‫واإلعالمي‪ ،‬غير الناجح حتى اآلن‪،‬‬ ‫لتسويق تنفيذ أج ـنــدة اإلص ــاح‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬إال أن أي وص ـفــة‬ ‫إصـ ـ ــاح اقـ ـتـ ـص ــادي س ـي ــاس ــي‪ ،‬ال‬

‫ً‬ ‫الكويت تحقق ‪ 2.06‬مليار دينار فائضا‬ ‫في استثماراتها الخارجية عن ‪2015‬‬ ‫تحويالت العاملين إلى الخارج بلغت في العام الماضي ‪ 4.4‬مليارات‬ ‫لفت "الشال" إلى أن بنك الكويت المركزي نشر أرقاما أولية‬ ‫حول وضع ميزان المدفوعات‪ ،‬لعام ‪ ،2015‬وتشير هذه األرقام‬ ‫إلى أن فائض الحساب الجاري بلغ نحو ‪ 1.797‬مليار دينار‪،‬‬ ‫أي ما يعادل نحو ‪ 5.970‬مليارات دوالر‪ ،‬وبما يمثل انخفاضا‬ ‫ضخما قــدره ‪ -13.682‬مليار ديـنــار‪ ،‬ونسبته نحو ‪ -88.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عما كان عليه في عام ‪.2014‬‬ ‫وقد عدل البنك المركزي أرقام عام ‪ 2014‬إلى األعلى قليال‪،‬‬ ‫ليصبح الفائض نحو ‪ 15.479‬مليار دينار‪ ،‬بدال من ‪15.140‬‬ ‫مليارا‪ ،‬أي إن نسبة التعديل بلغت نحو ‪ +2.2‬في المئة‪.‬‬ ‫والـحـســاب الـجــاري يتكون مــن ميزاني السلع والخدمات‬ ‫ودخل االستثمار‪ ،‬في القطاعين العام والخاص‪ ،‬والتحويالت‬ ‫الجارية للقطاعين‪ .‬وانخفض بشكل ملحوظ فائض الميزان‬ ‫السلعي (الـفــرق بين قيمتي الـصــادرات وال ــواردات السلعية)‬ ‫مــن نحو ‪ 22.059‬مليار ديـنــار إلــى نحو ‪ 8.419‬مـلـيــارات‪ ،‬أي‬ ‫بانخفاض بنحو ‪ -13.640‬مليارا ونسبته نحو ‪ -61.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف "الشال"‪ :‬ففي جانب الصادرات السلعية‪ ،‬انخفضت‬ ‫قيمة الصادرات النفطية من نحو ‪ 27.753‬مليار دينار‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته نحو ‪ 93.3‬في المئة من جملة الصادرات السلعية‪ ،‬في‬ ‫عام ‪ ،2014‬إلى نحو ‪ 14.683‬مليار دينار‪ ،‬أي ما نسبته نحو‬ ‫‪ 88.2‬في المئة من جملة الصادرات السلعية‪ ،‬في عام ‪ ،2015‬أي‬ ‫بنسبة انخفاض بلغت نحو ‪ -47.1‬في المئة‪ ،‬وسجلت قيمة‬ ‫ال ــواردات السلعية ارتفاعا بنحو ‪ 7.1‬في المئة‪ .‬وانخفضت‬ ‫قيمة صافي دخل االستثمار‪ ،‬في القطاعين العام والخاص‪ ،‬بما‬ ‫قيمته ‪ -351‬مليون دينار‪ ،‬أي بما نسبته ‪ -7.8‬في المئة‪ ،‬فبعد‬

‫أن كانت تلك القيمة نحو ‪ 4.487‬مليارات دينار‪ ،‬في عام ‪،2014‬‬ ‫انخفضت إلى نحو ‪ 4.136‬مليارات‪ ،‬في عام ‪.2015‬‬ ‫وتشير جداول البنك المركزي إلى بضعة أرقام‪ ،‬نعتقد أنها‬ ‫مهمة‪ ،‬مثل تحويالت العاملين إلى الخارج في عام ‪ ،2015‬التي‬ ‫بلغت نحو ‪ 4.492‬مليارات دينار‪ ،‬أي ما يعادل نحو ‪ 14.9‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 5.108‬مليارات‪ ،‬في عام ‪.2014‬‬ ‫وتابع التقرير‪ :‬بلغت جملة التعويضات المدفوعة‪ ،‬خالل عام‬ ‫‪ ،2015‬نحو ‪ 123‬مليون دينار‪ ،‬من ضمنها نحو ‪ 68‬مليونا‪،‬‬ ‫دفعها القطاع العام‪ ،‬ونحو ‪ 55‬مليونا‪ ،‬دفعها القطاع الخاص‪،‬‬ ‫مقارنة بإجمالي تعويضات متسلمة بنحو ‪ 1.095‬مليار دينار‪،‬‬ ‫في عام ‪ ،2014‬من ضمنها نحو ‪ 69‬مليونا‪ ،‬دفعها القطاع العام‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 1.214‬مليار دينار‪ ،‬تسلمها القطاع الخاص‪ ،‬ونحو ‪50‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬دفعها القطاع الخاص في عام ‪.2014‬‬ ‫ويـفـتــرض أن تـكــون الـكــويــت بقطاعيها‪ ،‬الـعــام والـخــاص‪،‬‬ ‫قــد حـقـقــت فــائـضــا‪ ،‬فــي اسـتـثـمــاراتـهــا ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬بـلــغ نحو‬ ‫‪ 2.066‬مليار دينار‪ ،‬بانخفاض ملحوظ من مستوى ‪16.354‬‬ ‫مليار دي ـنــار‪ ،‬المحقق فــي عــام ‪ ،2014‬ويشمل هــذا الفائض‬ ‫استثمارات محافظ‪ ،‬أي أوراق ــا مالية بنحو ‪ 9.890‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬واستثمارات أخرى بنحو ‪ 7.824‬مليارات‪.‬‬ ‫وتشير خالصة الـجــداول إلــى أن مـيــزان المدفوعات حقق‬ ‫خــال عــام ‪ 2015‬عجزا بلغ نحو ‪ 886‬مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بفائضه‪ ،‬خالل عام ‪ ،2014‬الذي بلغ نحو ‪ 363‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ومن المتوقع أن يستمر ضعف سوق النفط في بيانات عام‬ ‫‪ .2016‬‬

‫يجوز أن تطبخ بمقادير أجنبية‪،‬‬ ‫إنـ ـم ــا ب ــوع ــي وقـ ـن ــاع ــة وط ـن ـي ـيــن‬ ‫راسخين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـت ـقــريــر أن االس ـت ـعــانــة‬ ‫بالخبرات األجنبية أحيانا مبرر‪،‬‬ ‫س ـ ــواء ك ــان ــت ف ــي ه ـي ـئــة ش ــرك ــات‬ ‫ع ــال ـم ـي ــة خـ ــاصـ ــة‪ ،‬أو م ــؤس ـس ــات‬ ‫دولية‪ ،‬مثل صندوق النقد الدولي‬ ‫والـبـنــك ال ــدول ــي ومـنـظـمــات األمــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬خصوصا فــي الشؤون‬ ‫الفنية البحتة‪ ،‬لكن أن تتم صياغة‬ ‫الـسـيــاســة االق ـت ـصــاديــة الــوطـنـيــة‬ ‫بتأثير كبير ومباشر مــن جهات‬

‫أج ـن ـب ـيــة‪ ،‬ف ـه ــذا أمـ ــر خ ـط ــر‪ ،‬وفـيــه‬ ‫ردة إل ــى عـهــد مــا قـبــل االسـتـقــال‬ ‫السياسي واإلداري للدولة‪.‬‬ ‫وشدد على أن الخبرات واآلراء‬ ‫األج ـن ـب ـي ــة‪ ،‬م ـه ـمــا ك ـ ــان ت ـقــدم ـهــا‪،‬‬ ‫ي ـ ـنـ ــدر أن ت ـت ـم ـك ــن م ـ ــن اإلحـ ــاطـ ــة‬ ‫بمختلف أبعاد الوضع السياسي‬ ‫واالجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــي الـ ـمـ ـحـ ـل ــي‪ ،‬وه ــو‬ ‫الــوضــع ال ــذي ال يمكن فصله عن‬ ‫أي م ـ ـشـ ــروع إص ـ ـ ــاح اق ـت ـص ــادي‬ ‫كبير‪ ،‬فأي إصــاح من هذا النوع‪،‬‬ ‫س ـي ـك ــون ف ـي ــه راب ـ ـح ـ ــون‪ ،‬وأي ـض ــا‬ ‫خــاســرون‪ ،‬وهــذا ينطبق بوضوح‬

‫عـ ـل ــى سـ ـي ــاس ــات مـ ـث ــل اإلص ـ ــاح‬ ‫الضريبي والخصخصة وإع ــادة‬ ‫هيكلة الرواتب‪ ،‬فتلك طبيعة عمل‬ ‫االقتصادات‪ ،‬خصوصا على المدى‬ ‫الـقـصـيــر‪ ،‬وم ــن يـخــاطــر بالتعامل‬ ‫مع مثل هذه األمور على أنها فنية‬ ‫بحتة ال يكون ناضجا‪ ،‬ولن يتمكن‬ ‫م ــن ف ـهــم األمـ ـ ــور ع ـلــى حقيقتها‪،‬‬ ‫ول ـ ــن ي ـك ـســب الـ ـقـ ـب ــول ال ـس ـيــاســي‬ ‫واالج ـت ـمــاعــي الـ ـض ــروري لتنفيذ‬ ‫اإلص ــاح االق ـت ـصــادي مــع ضمان‬ ‫استقرار المجتمع‪.‬‬

‫القرار االقتصادي‬ ‫وق ــال‪ :‬مــن الــواضــح أن مختلف‬ ‫الجهات األجنبية الخاصة والدولية‬ ‫ت ـح ــرص ع ـلــى عـ ــدم ال ـت ـط ــرق إلــى‬ ‫الجانب االقتصادي السياسي من‬ ‫االق ـت ـصــاد‪ ،‬وال ــذي ُيقصد بــه هنا‬ ‫كيفية اتخاذ القرار االقتصادي في‬ ‫الدولة‪ ،‬ونوعيته‪ ،‬وجودة تنفيذه‪،‬‬ ‫والـقــدرة على محاسبة التقصير‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــذي ال ي ـم ـكــن أن ُي ـف ـص ــل عــن‬ ‫النظام السياسي‪ ،‬الذي يفرز ويقيم‬ ‫المسؤولين عن القرار االقتصادي‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬إن كــان مفهوما تجنب‬ ‫الجهات األجنبية التعرض للجانب‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـس ـي ــاس ــي‪ ،‬مـخــافــة‬ ‫ال ـت ـعــرض لـسـخــط اإلدارة الـعــامــة‬ ‫وســد بــاب رزق‪ ،‬فــإن هــذا ال يعني‬ ‫أن الجانب االقتصادي السياسي‬ ‫غير مهم‪ ،‬بل يدفع لالنتباه إلى أن‬ ‫هذه الجهات األجنبية ال تملك إال‬ ‫أن تقدم صورة مجتزأة عن الواقع‬ ‫االق ـت ـص ــادي‪ ،‬وبــال ـتــالــي يـجــب أن‬ ‫تــوضــع آراؤه ـ ــا ف ــي ه ــذا الـسـيــاق‪،‬‬ ‫وال تضخم‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار "الـ ـش ــال" إل ــى أن هـنــاك‬ ‫ج ــوان ــب أخ ـ ــرى سـلـبـيــة ف ــي واق ــع‬

‫االسـتـعــانــة بــالـخـبــرات األجنبية‪،‬‬ ‫وتـبــرز فــي الكويت ودول مجلس‬ ‫التعاون خصوصا‪ ،‬مثل المبالغة‬ ‫فــي ع ــدد ال ـخ ـبــراء‪ ،‬والـمـبــالـغــة في‬ ‫روات ـب ـهــم وم ــزاي ــاه ــم‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ضعف الرقابة على جــودة العمل‬ ‫والـتــزامــه بالميزانية الـمــرصــودة‬ ‫والمدة الزمنية المقررة‪ ،‬خصوصا‬ ‫فــي ظــل نـظــام مــن الـحــوافــز يجعل‬ ‫م ــن مـصـلـحــة الـخـبـيــر إط ــال ــة مــدة‬ ‫المشروع‪ ،‬ما يفتح في هذه الدول‬ ‫ب ــاب ــا ج ــدي ــدا ل ـل ـهــدر ي ـض ــاف إلــى‬ ‫ضخامة الهدر المتدفق أصال‪ .‬هذا‬ ‫فضال عن التوظيف اإلعالمي لهذه‬ ‫الخبرات األجنبية عبر االستفادة‬ ‫مــن ألسنتها للتعبير عــن رسالة‬ ‫الحكومة بصوت جــديــد‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يحدث مثال في بعض تقارير البنك‬ ‫الــدولــي التي تنشر فــي الصحف‪،‬‬ ‫فـهــي ت ـبــدو ن ــاق ــدة م ــن جـهــة ألداء‬ ‫الحكومة الفني واإلداري‪ ،‬وليس‬ ‫االقتصادي السياسي‪ ،‬لكن المؤكد‬ ‫أنها ال تنشر ما ينشر إال بمعرفة‬ ‫مسبقة من اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر‪ :‬ي ـب ـقــى الـخـطــر‬ ‫األكبر‪ ،‬هو النزعة المتزايدة لدى‬ ‫اإلدارة ال ـعــامــة لتسليم الـجـهــات‬ ‫األجـنـبـيــة دورا تـنـفـيــذيــا‪ ،‬ولـيــس‬ ‫مجرد استشاري في جهاز الدولة‪،‬‬ ‫والـ ــذي يـحــدث ع ــادة بسبب فشل‬ ‫اإلدارة الـعــامــة نفسها‪ ،‬وعجزها‬ ‫عن تطوير الكفاءات الوطنية‪ .‬لكن‪،‬‬ ‫يبقى استقالل القرار االقتصادي‬ ‫السياسي ووطنية اإلدارة العامة‬ ‫أمــريــن ال يـمـكــن الـتـفــريــط فيهما‪،‬‬ ‫مـ ـهـ ـم ــا ك ـ ــان ـ ــت حـ ـ ـ ــدة االن ـ ـ ـحـ ـ ــراف‬ ‫االقتصادي الذي نريد تقويمه‪ ،‬وإال‬ ‫وجــدنــا أنفسنا فــي بيئة مــن نوع‬ ‫جديد‪ ،‬وذلك فقط ما تفعله اإلدارات‬ ‫العامة الفاشلة‪.‬‬

‫من مصلحة إقليم الخليج عدم رفع أسعار‬ ‫الفائدة على الدوالر‬ ‫أكد تقرير «الشال» األسبوعي‪ ،‬أن لجنة السياسة النقدية لدى البنك الفيدرالي‬ ‫األميركي أبدت رغبة شديدة برفع أسعار الفائدة‪ ،‬وربما أكثر من مرة هذا العام‪،‬‬ ‫إذا كانت النية القديمة بعد أول زيادة ال تزال قائمة‪ ،‬وارتفعت احتماالت زيادتها‬ ‫ً‬ ‫في يونيو المقبل من ‪ % 6‬سابقا لالجتماع‪ ،‬إلى ‪ % 30‬بعد اجتماع اللجنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح التقرير أن ذلك يعني أن الفيدرالي األميركي بات واثقا من استمرار‬ ‫ً‬ ‫واستقرار معدالت النمو الموجب لالقتصاد األميركي‪ ،‬وأقل قلقا من احتماالت‬ ‫هـشــاشــة الـنـمــو الق ـت ـصــادات الـعــالــم الــرئـيـســة والـنــاشـئــة‪ ،‬أوروبـ ــا والصين‬ ‫واليابان‪ ،‬وربما شجعه على ذلك بلوغ سوق العمل األميركي مستوى قريب‬ ‫من العمالة الكاملة‪ ،‬بعد أن كسر معدل البطالة مستوى ‪ 5‬في المئة إلى األدنى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪ :‬من جانب آخر‪ ،‬ووفقا لمجلة اإليكونومست عدد ‪ 19‬مايو‪ ،‬فهناك‬ ‫من يعتقد أنه إعالن متسرع قد يضع النمو الهش تحت ضغط سلبي‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫حرصه على زيادة أسعار الفائدة‪ ،‬خوفا من التضخم‪ ،‬لتالشي فائض سوق‬ ‫العمل‪ ،‬يفترض بأن هناك عالقة عكسية بين التضخم والبطالة‪ ،‬وتلك عالقة‬ ‫غير مؤكدة‪ .‬وقال «الشال»‪ :‬ألن السلطة النقدية في الدول المتقدمة ومعظم‬ ‫ً‬ ‫الدول الناشئة مستقلة‪ ،‬وأثرها كبير جدا في التأثير على مسار االقتصاد‬ ‫بدولها وبمسار االقتصادات الرئيسة األخرى‪ ،‬تبقى تلك السلطات في حيرة‬ ‫دائمة حول توقيت االنتقال من سياسات دعم النمو أو سياسة نقدية توسعية‪،‬‬ ‫إلى سياسات انكماشية الستباق المخاطر التضخمية‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين‪ :‬بعد زيادة واحدة ألسعار الفائدة في ديسمبر الفائت‪ ،‬ثم تردد‬ ‫ً‬ ‫في تكرارها الحقا‪ ،‬بسبب المخاوف من تقويض أسس النمو االقتصادي‬ ‫الـهــش‪ ،‬يبدو أن الفيدرالي األميركي حسم أم ــره‪ ،‬وبقي توقيت الــزيــادة‬ ‫القادمة‪ ،‬ما إذا كان في يونيو أو بعده‪.‬‬ ‫وأضــاف التقرير أن مجلة اإليكونومست تعتقد أنــه قــرار مبكر‪ ،‬ويعرض‬ ‫صدقية الفيدرالي للخطر‪ ،‬إذ كــان عليه االنتظار على األقــل حتى بلوغ رقم‬ ‫التضخم المستهدف‪ ،‬البالغ ‪ 2‬في المئة‪ ،‬وعليه التأكد من جدية المخاطر التي‬ ‫تهدد النمو الحقيقي للناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬ومن احتماالت أثر ضعف‬ ‫ً‬ ‫الطلب الكلي الحـقــا على مستويات البطالة‪ ،‬ألن قــدرة السياستين المالية‬ ‫والنقدية باتت ضعيفة في مواجهة مخاطر محتملة‪ ،‬وإن بدت احتماالتها أقل‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال‪ :‬ي ـض ــاف إلـ ــى مـ ـب ــررات ال ــدع ــوة إلــى‬ ‫الـ ـت ــري ــث‪ ،‬وضـ ــع ال ـع ــال ــم الـ ـه ــش واح ـت ـم ــاالت‬ ‫انعكاسات القرار السلبية على النمو األميركي‪،‬‬ ‫فالبرازيل في فوضى سياسية واقتصادية‪،‬‬ ‫وال ـص ـيــن ال ت ــزال غـيــر قـ ــادرة عـلــى الـسـيـطــرة‬ ‫على نمو ديونها‪ ،‬و‪ 23‬يونيو المقبل موعد‬ ‫استفتاء خروج أو بقاء بريطانيا ضمن االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وهناك نزعة سياسية في الغرب في‬ ‫اتجاه انتخاب أقصى اليمين‪ ،‬مثالها النمسا‪.‬‬ ‫وق ــال «ال ـش ــال»‪ :‬يبقى مــن مصلحة إقليم‬ ‫الخليج عدم رفع أسعار الفائدة على الدوالر‪،‬‬ ‫فخمس من دوله مرتبطة عمالتها بشكل كامل‬ ‫ً‬ ‫بــالــدوالر‪ ،‬والكويت مرتبط دينارها بنسبة عالية أيضا بــه‪ ،‬وخياراتها‬ ‫م ـحــدودة فــي عــدم رفــع الـفــائــدة لــديـهــا‪ ،‬تماشيا مــع رفعها على ال ــدوالر‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أولى التبعات‪ ،‬هي ارتفاع تكلفة االقتراض الخاص المحلي في‬ ‫زمن فيه اقتصاداتها تمر بحقبة ركود‪ ،‬وتحتاج إلى االئتمان الرخيص‪،‬‬ ‫حتى تتجاوز حقبة ركودها‪ ،‬وإن لم ترفع أسعار الفائدة أسوة بالدوالر‪،‬‬ ‫ستصبح عرضة لهجرة األموال من عملتها إلى الدوالر أو غيره‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن ثــانــي الـتـبـعــات‪ ،‬ارت ـفــاع تكلفة االق ـتــراض لتمويل عجز‬ ‫المالية العامة‪ ،‬فسوف يتكالب عليها خفض أو التهديد بخفض تصنيفها‬ ‫االئتماني‪ ،‬بما يرفع تكلفة اقتراضها‪ ،‬وارتفاع الفائدة على الدوالر‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫في وضع ال تحتمل فيه المالية العامة مزيدا من النفقات‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن ثالث التبعات‪ ،‬ذلك األثــر السلبي على أسعار األصول‬ ‫المالية وغيرها‪ ،‬الــذي يتسبب فيه رفــع أسـعــار الـفــائــدة‪ ،‬واألص ــول هي‬ ‫رهونات البنوك المحلية‪ .‬والمؤكد‪ ،‬أن رفع أسعار الفائدة على الدوالر بات‬ ‫مسألة وقت‪ ،‬ما يعني أن على دول الخليج أن تصنفه وتتعامل معه كعامل‬ ‫ً‬ ‫ضغط إضافي‪ ،‬ويفترض أن يضيف مبررا آخر على ضرورة اإلسراع في‬ ‫العمل الجراحي‪ ،‬لمواجهة أزمة ماليتها العامة‪.‬‬

‫العائد على حقوق مساهمي «األهلي» بلغ ‪ %5.6‬نهاية الربع األول‬ ‫تشير نتائج تحليل البيانات‬ ‫المالية المحسوبة على‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬إلى أن كل‬ ‫لـ"األهلي‬ ‫مؤشرات الربحية‬ ‫ً‬ ‫الكويتي"‪ ،‬سجلت انخفاضا‪،‬‬ ‫إذ انخفض العائد على معدل‬ ‫حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهمي البنك (‪ )ROE‬إلى‬ ‫نحو ‪ 5.6‬في المئة‪.‬‬

‫ذكــر تقرير "الـشــال" أن البنك األهـلــي الكويتي‬ ‫أعلن نتائج أعماله‪ ،‬للربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫وأشارت هذه النتائج إلى أن صافي أرباح البنك‬ ‫بعد خصم الضرائب‪ -‬بلغ ما قيمته ‪ 7.8‬ماليين‬‫دي ـن ــار كــوي ـتــي‪ ،‬بــانـخـفــاض م ـق ــداره ‪ 1.3‬مـلـيــون‪،‬‬ ‫أي مــا نسبته ‪ 14.2‬فــي المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪9.1‬‬ ‫ماليين‪ ،‬في الربع األول من ‪ .2015‬ويعود السبب‬ ‫في انخفاض األربــاح الصافية إلى ارتفاع جملة‬ ‫المخصصات بنحو ‪ 9.9‬في المئة‪ ،‬حيث بلغ الربح‬ ‫التشغيلي قبل خصم المخصصات نحو ‪22.1‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪ ،‬مرتفعا بنحو ‪ 286‬ألــف ديـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 21.8‬مليونا‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن زي ــادة الخسائر فــي بند صافي‬ ‫(خسائر) أربــاح استثمارات في أوراق مالية من‬ ‫نـحــو ‪ 131‬ألـفــا إل ــى نـحــو ‪ 2.3‬مـلـيــون دي ـنــار جــاء‬ ‫نتيجة تسييل بعض االسـتـثـمــارات‪ ،‬بما تسبب‬ ‫في انخفاض األرباح‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن جملة اإليرادات التشغيلية‬ ‫ً‬ ‫حققت ارتفاعا بنحو ‪ 5.4‬ماليين أو نحو ‪ 17.4‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 36.4‬مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 31‬مـلـيــونــا‪ ،‬وتـحـقــق ذل ــك نتيجة ارت ـفــاع صافي‬ ‫إيرادات الفوائد بنحو ‪ 5.1‬ماليين‪ ،‬إلى نحو ‪27.1‬‬ ‫مليونا (وتشكل نحو ‪ 74.4‬في المئة من إجمالي‬

‫اإلي ــرادات)‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 22‬مليونا (نحو ‪70.9‬‬ ‫في المئة من إجمالي اإليرادات)‪ ،‬للفترة ذاتها من‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وذكــر أن بند صافي إيــرادات أتعاب وعموالت‬ ‫ً‬ ‫ارتفع بنحو ‪ 1.6‬مليون دينار كويتي‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫نحو ‪ 8.1‬ماليين‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 6.5‬ماليين‪ ،‬بينما‬ ‫انخفض بند صافي (خسائر) أرباح استثمارات في‬ ‫أوراق مالية بنحو ‪ 2.2‬مليون‪ ،‬حين بلغت الخسائر‬ ‫نحو ‪ 2.3‬مليون‪ ،‬مقارنة يخسارة بلغت نحو ‪131‬‬ ‫ألفا في الربع األول لعام ‪.2015‬‬

‫مصروفات تشغيلية‬ ‫وارتفعت جملة المصروفات التشغيلية للبنك بما‬ ‫قيمته ‪ 5.1‬ماليين دينار كويتي‪ ،‬أو ما نسبته ‪55.9‬‬ ‫في المئة عندما بلغت نحو ‪ 14.3‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 9.2‬ماليين‪ ،‬للفترة ذاتها من عام ‪ ،2015‬حيث‬ ‫ارتفعت بنود المصروفات التشغيلية‪ ،‬جميعها‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة المصروفات التشغيلية إلى اإليرادات‬ ‫التشغيلية نحو ‪ 39.3‬في المئة‪ ،‬بعد أن كانت نحو‬ ‫‪ 29.6‬في المئة خالل الربع األول من العام الماضي‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى إن جملة المخصصات‬ ‫ارتفعت بنحو ‪ 1.2‬مليون دينار كويتي‪ ،‬أو‬

‫ما نسبته ‪ 9.9‬في المئة‪ ،‬كما أسلفنا‪ ،‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 13.1‬مليونا مقارنة بنحو ‪11.9‬‬ ‫مليونا‪ ،‬وبذلك‪ ،‬انخفض هامش صافي الربح‪،‬‬ ‫حين بلغ نحو ‪ 18.2‬فــي المئة‪ ،‬بعد أن بلغ‬ ‫نحو ‪ 30.8‬في المئة‪ ،‬خــال الفترة المماثلة‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫وبلغ إجمالي موجودات البنك نحو ‪4.520‬‬ ‫مليارات بارتفاع بلغت نسبته ‪ 3.7‬في المئة‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بـنـحــو ‪ 4.359‬م ـل ـيــارات بـنـهــايــة الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬وارتـفــع بنسبة ‪ 26.3‬فــي المئة‪ ،‬عند‬ ‫المقارنة بإجمالي الموجودات في الربع األول‬ ‫من عام ‪ ،2015‬عندما بلغت نحو ‪ 3.577‬مليارات‪.‬‬ ‫وسجلت محفظة قروض وسلف‪ ،‬والتي تشكل‬ ‫أك ـب ــر نـسـبــة م ـســاه ـمــة ف ــي مـ ــوجـ ــودات الـبـنــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا‪ ،‬بـلــغ قـ ــدره ‪ 46‬مـلـيــونــا ونـسـبـتــه ‪1.5‬‬

‫فــي المئة‪ ،‬ليصل إجمالي المحفظة إلــى نحو‬ ‫‪ 3.093‬م ـل ـيــارات (‪ 68.4‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي‬ ‫الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪ 3.047‬مليارات (‪ 69.9‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫ديسمبر ‪ .2015‬وارتفعت‪ ،‬بنحو ‪ 567.5‬مليونا‪،‬‬ ‫أو مــا نسبته ‪ 22.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬عـنــد مقارنتها‬ ‫بالفترة نفسها من عام ‪ ،2015‬حيث بلغت آنذاك‪،‬‬ ‫ما قيمته ‪ 2.526‬مليار دينار كويتي (‪ 70.6%‬من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬

‫مطلوبات البنك‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير‬ ‫ً‬ ‫احتساب حقوق الملكية) سجلت ارتفاعا بلغت‬ ‫قيمته ‪ 168.8‬مليونا‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 4.4‬مطلوبات‬ ‫الـبـنــك لتصل إلــى نـحــو ‪ 3.971‬مـلـيــارات‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـنـحــو ‪ 3.803‬م ـل ـيــارات بـنـهــايــة ال ـعــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحققت ارتفاعا بنحو ‪ 940.3‬مليونا‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫نمو بلغت ‪ 31‬فــي المئة عند الـمـقــار نــة بما كان‬ ‫عليه ذلك اإلجمالي‪ ،‬في نهاية الربع األول من العام‬ ‫الـفــائــت‪ .‬وبلغت نسبة إجـمــالــي المطلوبات إلى‬ ‫إجمالي الموجودات نحو ‪ 87.9‬في المئة مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 84.7‬في المئة‪.‬‬

‫وت ـش ـي ــر ن ـت ــائ ــج ت ـح ـل ـيــل الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫المحسوبة على أساس سنوي‪ ،‬إلى أن كل مؤشرات‬ ‫ً‬ ‫الربحية للبنك‪ ،‬سجلت انخفاضا‪ ،‬مقارنة بالفترة‬ ‫نفسها مــن ع ــام ‪ ،2015‬إذ انـخـفــض الـعــائــد على‬ ‫معدل حقوق المساهمين الخاص بمساهمي البنك‬ ‫(‪ )ROE‬إلى نحو ‪ 5.6‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 6.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وانخفض مؤشر العائد على معدل رأسمال‬ ‫ً‬ ‫البنك (‪ )ROC‬ليصل إلــى ‪ 19.2‬فــي المئة‪ ،‬قياسا‬ ‫بنحو ‪ 22.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وانـخـفــض مــؤشــر العائد‬ ‫على معدل أصول البنك (‪ )ROA‬إلى نحو ‪ 0.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 1‬في المئة‪ ،‬وانخفضت ربحية‬ ‫السهم (‪ )EPS‬إلى نحو ‪ 5‬فلوس‪ ،‬مقارنة بنحو ‪6‬‬ ‫فلوس‪ ،‬للفترة ذاتها من عام ‪.2015‬‬ ‫وحسب التقرير‪ ،‬فــإن مؤشر مضاعف السعر‪/‬‬ ‫ربحية السهم (‪ ،)P/E‬بلغ نحو ‪ 16.8‬مرة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 15.6‬مرة‪ ،‬وذلك نتيجة انخفاض السعر السوقي‬ ‫للسهم بنسبة ‪ 10.7‬فــي المئة مقارنة بمستوى‬ ‫سـعــره فــي ‪ 31‬م ــارس ‪ ،2015‬بالمقابل انخفاض‬ ‫أعلى لربحية السهم الواحد (‪ )EPS‬بنحو ‪ 16.7‬في‬ ‫المئة عن مستواها في نهاية مارس الماضي‪ .‬وبلغ‬ ‫مؤشر مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‪ )P/B‬نحو‬ ‫‪ 1‬مرة مقارنة بنحو ‪ 1.1‬مرة في الفترة نفسها من‬ ‫العام السابق‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫«غولدمان ساكس»‪« :‬الوطني» يحقق أفضل معدل نمو‬ ‫في صافي أرباح التشغيل ‪2017 /2016‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫• أوصى بـ «شراء» السهم بسعر مستهدف ‪ 750‬فلسا • زيادة رأس المال بدافع الحرص المالي ال الحاجة إلى السيولة‬ ‫ت���وق���ع أح�����دث ت��ق��ري��ر ل��ب��ن��ك "غ���ول���دم���ان س��اك��س"‬ ‫أن يحقق ال��ب��ن��ك ال��وط��ن��ي أف��ض��ل م��ع��دالت ن��م��و في‬ ‫ص��اف��ي أرب����اح التشغيل ع��ل��ى م��س��ت��وى ال��م��ص��ارف‬ ‫التي يغطيها "غولدمان ساكس" في منطقة مجلس‬ ‫التعاون الخليحي خالل السنة المالية ‪.2017 /2016‬‬ ‫وأعطى "غولدمان ساكس" توصيته إإليجابية‬ ‫بشراء سهم بنك الكويت الوطني‪ ،‬موضحا أن السعر‬ ‫ً‬ ‫المستهدف للسهم عند ‪ 750‬فلسا‪.‬‬ ‫وذك��ر البنك في تقريره أنه اعتبارا من ‪ 18‬مايو‬ ‫ال���ج���اري‪ ،‬ب���دأ ت����داول س��ه��م "ال��وط��ن��ي" م��ن دون حق‬ ‫االكتتاب التي كانت للمساهمين في زيادة رأسمال‬ ‫البنك البالغة ‪ 6.5‬ف��ي المئة‪ ،‬وذل��ك ب��إص��دار أسهم‬ ‫جديدة بسعر ‪ 400‬فلس للسهم الواحد‪ .‬ومن المرتقب‬

‫أن يضيف ذلك ‪ 100‬نقطة أس��اس إلى نسبة كفاية‬ ‫رأس المال‪ ،‬لتصل ‪ 17.4‬في المئة (باالعتماد على‬ ‫مستويات الربع األول المنتهي قي ‪ 31‬مارس ‪.)2016‬‬ ‫وش���دد التقرير على أن زي���ادة رأس��م��ال الوطني‬ ‫م��دف��وع��ة ب��ال��ح��رص ال��م��ال��ي ول��ي��س ب��داع��ي الحاجة‬ ‫الى سيولة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن سعر أسهم البنك الوطني انخفض‬ ‫‪ 7‬في المئة خالل األشهر الثالثة الماضية‪ ،‬لتقدم أداء‬ ‫أدنى من مؤشر "إم إس سي آي" لألسواق الناشئة‬ ‫بنحو ‪ 16‬في المئة‪ ،‬وذلك على خلفية تراجع نتائج‬ ‫الربع األول من العام الحالي‪ ،‬فضال عن عدم اليقين‬ ‫المبدئي حول حقوق إصدار السندات‪.‬‬ ‫وتوقع "غولدمان ساكس" أن تستمر المخصصات‬

‫برج «المركزي» الجديد يحصد جائزة‬ ‫مشروع العام للبناء على المستوى المحلي‬ ‫ح��ص��د م���ش���روع ب����رج م��ق��ر بنك‬ ‫ال����ك����وي����ت ال����م����رك����زي ال����ج����دي����د ف��ي‬ ‫مدينة الكويت جائزة ميد لجودة‬ ‫ال��م��ش��اري��ع "م��ش��روع ال��ع��ام للبناء‬ ‫لسنة ‪ "2016‬على المستوى المحلي‬ ‫كأفضل مشروع ومعلم في الكويت‪،‬‬ ‫وباعتباره م��ن المشاريع الكبرى‬ ‫المتميزة في المنطقة‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي‪ ،‬إن فعاليات القمة‬ ‫ال��س��ن��وي��ة ل��دل��ي��ل "م���ي���د" اخ��ت��ت��م��ت‬ ‫أعمالها ف��ي دب��ي ف��ي ‪ 25‬ال��ج��اري‪،‬‬ ‫ب��ح��ض��ور ن��خ��ب��ة م���ن ق�����ادة ال��ب��ن��اء‬ ‫وال��ت��ع��م��ي��ر م���ن ك���ل أن���ح���اء ال��ع��ال��م‪،‬‬ ‫وشارك في حفل التكريم ممثل بنك‬ ‫الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وتعطي القمة السنوية لدليل‬ ‫"م�����ي�����د" ت��ق��ي��ي��م��ا س���ن���وي���ا ع��ال��م��ي��ا‬ ‫ب��اع��ت��ب��اره��ا أك��ب��ر م��ن��ص��ة إقليمية‬ ‫ل��ل��ت��ح��ك��ي��م‪ ،‬إذ ي���ع���د دل����ي����ل "م���ي���د"‬ ‫العالمي للريادة والجودة في البناء‬ ‫من أكبر قواعد البيانات لألعمال‬ ‫وال���م���ش���اري���ع ف���ي ال���ش���رق األوس����ط‬ ‫وشمال إفريقيا الذي استمر أكثر‬ ‫من ‪ 54‬عاما‪.‬‬ ‫وي����ق����دم ض���م���ن ق��م��ت��ه ال��س��ن��وي��ة‬ ‫ل��ت��ق��ي��ي��م ال���م���ش���اري���ع ت��ح��ت ع��ن��وان‬ ‫"مشاريع ميد" منصة دولية مميزة‬ ‫ومهمة لتعزيز الحوار المفتوح بين‬ ‫الرواد من المقاولين والمستشارين‬ ‫والعمالء‪ ،‬للتطرق إلى االتجاهات‬ ‫االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ل��ع��ال��م ال��ب��ن��اء في‬ ‫المنطقة‪ ،‬والتحديات التي تواجه‬ ‫أداءها‪ ،‬وتلك التي تقود التغيير‪.‬‬ ‫واس�����ت�����ح�����ق م����ق����ر "ال������م������رك������زي"‬ ‫ال����ج����دي����د ال����ح����ص����ول ع���ل���ى ت��ك��ري��م‬ ‫دول������������ي ح�����س�����ب ال����ق����ي����م����ي����ن ع���ل���ى‬ ‫الجائزة‪ ،‬حسبما وصفه كثير من‬

‫المراقبين والحضور‪ ،‬لما احتواه‬ ‫ال��ت��ص��م��ي��م واالن����ش����اء م���ن تقنيات‬ ‫فريدة وهندسة متطورة‪ ،‬إذ شكل‬ ‫ال���ص���رح ال���ع���م�ل�اق م��ع��ل��م��ا ج��دي��دا‬ ‫ورئيسيا للكويت‪ ،‬يرمز إلى قوتها‬ ‫االقتصادية ومساهماتها الكبيرة‬ ‫ف��ي المنطقة‪ ،‬وي��ع��د ب��ن��اؤه واح��دا‬ ‫من أضخم اإلنجازات للمؤسسات‬ ‫الدولية الكبرى‪ ،‬واألكثر ابتكارا من‬ ‫الناحية الفنية والتقنية في مجال‬ ‫التعمير‪.‬‬ ‫ويعكس تصميم المقر الجديد‬ ‫هندسة وتصميم العمارة الكويتية‬ ‫التقليدية‪ ،‬ويتميز الهيكل بأحدث‬ ‫م����ع����دات ال���ت���ك���ن���ول���وج���ي���ا ال��ف��ائ��ق��ة‬ ‫م���ع ت��ط��ب��ي��ق��ات "ال��م��ب��ان��ي ال��ذك��ي��ة"‬ ‫ال��ت��ي ت��ض��م أح����دث ت��ك��ن��ول��وج��ي��ات‬ ‫االت��ص��االت والمعلومات للمرافق‬ ‫"اي س��ي ت��ي" م��ع ال��ح��ل��ول البيئية‬ ‫المتقنة‪ ،‬ليحتذي ه���ذا ا ل��م��ش��روع‬ ‫الوطني بمعايير الجودة العالمية‪،‬‬

‫ويصبح جديرا بالترشيح والفوز‬ ‫ف������ي أك�����ب�����ر م�����ؤس�����س�����ات ال���ت���ق���ي���ي���م‬ ‫الهندسي والمعماري على مستوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اإلدارة التنفيذية لبنك‬ ‫ال��ك��وي��ت ال��م��رك��زي أش��رف��ت بشكل‬ ‫مباشر على أعمال ط��رح وترسية‬ ‫وم��ت��اب��ع��ة أع��م��ال ال��ب��ن��اء والتنفيذ‬ ‫واإلشراف‪ ،‬في تأكيد جديد على ما‬ ‫يمتلكه البنك المركزي من إمكانات‬ ‫وق���درات إداري���ة وبشرية محترفة‪،‬‬ ‫ل���ي���س���ت ف���ق���ط م���ن���وط���ة ب���أغ���راض���ه‬ ‫األساسية‪ ،‬األمر الذي استحق ثناء‬ ‫المؤسسات الدولية المستمر على‬ ‫قدرته وإمكاناته‪.‬‬ ‫ي����ذك����ر أن ال����ح����ف����ل ال��������ذي أق���ي���م‬ ‫ف���ي دب����ي ح���ض���ره أي���ض���ا ال��م��ق��اول‬ ‫الرئيسي للمشروع شركة تشاينا‬ ‫س����ت����ي����ت ال���ص���ي���ن���ي���ة ل����ل����م����ق����اوالت‬ ‫وال��م��ك��ت��ب ال���ع���رب���ي ل�لاس��ت��ش��ارات‬ ‫الهندسية في الكويت‪.‬‬

‫بالتراجع خالل السنتين الماليتين من ‪ 2016‬وصوال‬ ‫إل��ى ‪ ،2018‬وأن ي��ؤدي حقوق إص��دار السندات إلى‬ ‫تخفيض م��ح��دود لقيمة ال��ع��ائ��دات ع��ل��ى األس��ه��م‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬يمثل األداء المتراجع لسعر السهم نقطة‬ ‫دخول جذابة جدا‪.‬‬ ‫كما توقع أن يقدم البنك الوطني أفضل معدالت‬ ‫ن��م��و ف���ي ص���اف���ي أرب������اح ال��ت��ش��غ��ي��ل ق��ب��ل اح��ت��س��اب‬ ‫المخصصات بين المصارف التي يغطيها "غولدمان‬ ‫ساكس" في منطقة مجلس التعاون الخليحي خالل‬ ‫السنة المالية ‪ .2017 /2016‬وه���ذا م��دف��وع ب��زي��ادة‬ ‫نحو ‪ 10‬في المئة من نمو القروض خالل تلك الفترة‬ ‫وع��وام��ل تشغيلية إي��ج��اب��ي��ة خ�ل�ال ال��س��ن��ة المالية‬ ‫‪.2018 /2017‬‬

‫«المشروعات الصغيرة» يوقع مذكرة تعاون‬ ‫مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع‬ ‫ّ‬ ‫وق��ع الصندوق الوطني لرعاية وتنمية‬ ‫ال����م����ش����روع����ات ال����ص����غ����ي����رة وال���م���ت���وس���ط���ة‪،‬‬ ‫وصندوق خليفة لتطوير المشاريع مذكرة‬ ‫ت��ف��اه��م‪ ،‬لتعزيز ال��ت��ع��اون وت��ب��ادل الخبرات‬ ‫في مجال دعم ورعاية المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫وجاء توقيع االتفاقية على هامش اجتماع‬ ‫ال��م��ج��ل��س االس���ت���ش���اري األع���ل���ى ل��ل��ص��ن��دوق‬ ‫ال����وط����ن����ي ل����رع����اي����ة وت���ن���م���ي���ة ال���م���ش���روع���ات‬ ‫ال���ص���غ���ي���رة وال���م���ت���وس���ط���ة‪ ،‬ال�������ذي ع���ق���د ف��ي‬ ‫أبوظبي‪ ،‬ويشغل صندوق خليفة عضويته‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ن���اق���ش االج���ت���م���اع ال��ت��ق��ري��ر ال��س��ن��وي‬ ‫الثاني للصندوق الوطني‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة‬ ‫ل��ت��ط��وي��ر ال��م��ش��اري��ع ع��ب��دال��ل��ه ال��درم��ك��ي في‬ ‫تصريح لـ"كونا" أمس‪ ،‬إن "تجربة صندوق‬ ‫خليفة ت��ع��ود إل���ى ع���ام ‪ ،2007‬وت��ه��دف إل��ى‬ ‫تحفيز الشباب اإلم��ارات��ي لريادة األعمال"‪،‬‬ ‫مضيفا ان الصندوق ط��ور آلية عمل خالل‬ ‫ال��س��ن��وات ال��ث��م��ان��ي لتحفيز أك��ب��ر ع���دد من‬ ‫ال��م��واط��ن��ي��ن للتوجه إل���ى ال��ق��ط��اع ال��خ��اص‪،‬‬

‫الزهير‪ :‬استراتيجية جديدة‬ ‫قال رئيس الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫د‪ .‬محمد الزهير في تصريح مماثل‪ ،‬إن «صندوق خليفة لتطوير المشاريع يعد من‬ ‫أوائل المشاريع الحكومية لدعم المشروعات الصغيرة بالخليج‪ ،‬حيث تم تأسيسه‬ ‫في عام ‪ 2007‬وقام في عام ‪ 2013‬بالعمل على إعادة صياغة استراتيجيته‪ ،‬وما‬ ‫تم وضعه في االستراتيجية الجديدة هو ما بدا به الصندوق الوطني في الكويت‬ ‫بعد أن اطلع على التجارب المختلقة»‪.‬‬ ‫وأض���اف ال��زه��ي��ر أن خطة ال��ص��ن��دوق ال��وط��ن��ي تمت صياغتها ووض��ع��ه��ا في‬ ‫عام ‪ ،2014‬وتم البدء تنفيذها في عام ‪ ،2015‬ما يجعل الصندوق متماشيا على‬ ‫المستوى االقليمي في رسم السياسات ووضع البرامج التي تدعم ريادة االعمال‪.‬‬

‫«برقان» يمنح عمالء «‪ »Youth‬تذاكر مجانية‬ ‫لحضور «أحالم وكوابيس»‬ ‫أع�����ل�����ن ب����ن����ك ب�����رق�����ان ت���ق���دي���م���ه‬ ‫ف���رص���ة م���م���ي���زة ل���ع���م�ل�اء ح��س��اب‬ ‫«‪ »Youth‬للشباب لحضور أحد‬ ‫أضخم ع��روض الخدع البصرية‬ ‫في منطقة دول مجلس التعاون‬ ‫ال��خ��ل��ي��ج��ي ت��ح��ت ع��ن��وان «أح�ل�ام‬ ‫وك��واب��ي��س» م��ج��ان��ا‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫لعمالء الحساب الحصول على‬ ‫ت���ذك���رت���ي���ن م��ج��ان��ي��ت��ي��ن ل��ل��ت��م��ت��ع‬ ‫وم��ش��اه��دة ه���ذا ال��ع��رض ال��رائ��ع‪،‬‬ ‫والمكون م��ن ‪ 12‬خدعة مختلفة‬ ‫ل����ك����ل ع�������رض م�����ن أداء ص���ا ح���ب‬ ‫ال��م��وه��ب��ة ال��ك��وي��ت��ي ال���ش���اب عبد‬ ‫الوهاب الفيلكاوي‪.‬‬ ‫وستقام العروض خالل الفترة‬ ‫بين ال��ث��ان��ي وال��ث��ال��ث م��ن يونيو‬

‫ال��م��ق��ب��ل ع��ل��ى م��س��رح «ال��ح��م��ل��ي»‬ ‫ف���ي ال���ج���اب���ري���ة‪ ،‬وت����م تخصيص‬ ‫م����ق����اع����د م���ج���ان���ي���ة وم��خ��ص��ص��ة‬ ‫لعمالء حساب ‪ Youth‬للشباب‪،‬‬ ‫وللحصول على التذاكر المجانية‬ ‫ي��ت��ع��ي��ن ع���ل���ى ال���ع���م�ل�اء ال��ت��وج��ه‬ ‫إل������ى م���ك���ت���ب ال����ش����رك����ة ال��م��ن��ظ��م��ة‬ ‫للعرض ‪ Pencilvent‬ف��ي مدينة‬ ‫ال��ك��وي��ت‪ ،‬ش����ارع م���ب���ارك ال��ك��ب��ي��ر‪،‬‬ ‫قطعة ‪( 6‬خلف مسجد الصادق)‬ ‫ف��ي مبنى المستثمر ‪ – 2‬ا ل���دور‬ ‫ال���س���اب���ع ل��ت��س��ل��م ت���ذاك���ر ال��ع��رض‬ ‫مصطحبين معهم بطاقة السحب‬ ‫اآلل����ي ل��ل��ح��س��اب ل�لاس��ت��ف��ادة من‬ ‫ه��ذا ال��ع��رض‪ ،‬علما ب��أن المقاعد‬ ‫محدودة‪.‬‬

‫ويأتي هذا العرض الحصري‬ ‫ً‬ ‫ان���ط�ل�اق���ا م���ن س��ع��ي ب���رق���ان على‬ ‫توفير المزايا الحصرية وتحقيق‬ ‫القيمة المضافة لعمالء حساب‬ ‫‪ Youth‬ال��ى جانب دع��م الشباب‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي وت��ل��ب��ي��ة م��ت��ط��ل��ب��ات��ه��م‬ ‫واح����ت����ي����اج����ات����ه����م ال����م����ال����ي����ة ب��م��ا‬

‫ورجح التقرير أن يؤدي ذلك‪ ،‬فضال عن استمرار‬ ‫ع��ودة المخصصات إل��ى طبيعتها‪ ،‬إل��ى زخ��م قوي‬ ‫لنمو الربح الصافي‪ ،‬فعلى الرغم من دمج تأثير حق‬ ‫إصدار السندات‪ ،‬فإنه من المتوقع نمو ربحية السهم‬ ‫المعدلة بنحو ‪ 14‬في المئة (بالنسبة إلى األسهم‬ ‫الجديدة) بمعدل ما بين السنة المالية ‪ 2016‬و‪.2018‬‬ ‫كما توقع أن يتحول تركيز السوق إل��ى اتجاهات‬ ‫التشغيل القوية بدءا من الربع الثاني للعام الحالي‪.‬‬ ‫وأش������ار "غ���ول���دم���ان س���اك���س" ال����ى أن ال��م��خ��اط��ر‬ ‫األس��اس��ي��ة تتمحور ح��ول اس��ت��م��رار ت��راج��ع أسعار‬ ‫النفط وتأثيرها على النمو‪ ،‬فضال عن صدمة جودة‬ ‫األصول بالنسبة إلى النظام والمتطلبات التنظيمية‬ ‫التي تؤثر في العوائد‪.‬‬

‫ي��ت��ن��اس��ب م���ع أس���ل���وب ح��ي��ات��ه��م‪.‬‬ ‫و ل���م���زي���د م����ن ال���م���ع���ل���وم���ات ع��ن‬ ‫عروض حساب ‪ Youth‬للشباب‪،‬‬ ‫الرجاء زيارة حساب ‪ Youth‬على‬ ‫االنستغرام @‪Burgan_Youth‬‬

‫السعودية‪ :‬إنشاء ‪ 3‬محطات‬ ‫جديدة للطاقة المتجددة‬ ‫كشف رئيس قطاع خدمات المشتركين في شركة السعودية‬ ‫للكهرباء م‪ .‬فهد ال��زام��ل‪ ،‬ع��ن إن��ش��اء ‪ 3‬محطات ج��دي��دة للطاقة‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫وقال إن المحطات تقع في ضباء الخضراء‪ ،‬بقدرة ‪ 50‬ميغا‪،‬‬ ‫وفي وعد الشمال بشمال المملكة‪ ،‬وفي محافظة االف�لاج شرق‬ ‫منطقة الرياض‪ ،‬بقدرة ‪ 50‬ميغا‪ ،‬ملمحا إلى أنها ستكون محطات‬ ‫طاقة شمسية‪.‬‬ ‫وأش��ار الزامل إلى أن تلك المحطات تكلف مبالغ ضخمة في‬ ‫إن��ش��ائ��ه��ا‪ ،‬دون ال��ك��ش��ف ع��ن ح��ج��م تكلفة إن��ش��اء ت��ل��ك المشاريع‬ ‫تحديدا‪.‬‬ ‫وأض���اف أن ذل��ك ي��أت��ي كخطوة للمساهمة ف��ي تحقيق رؤي��ة‬ ‫ال��س��ع��ودي��ة ‪ ،2030‬مبينا أن ال��ش��رك��ة ستتبنى االس��ت��ث��م��ار في‬ ‫اق��ت��ص��ادات الطاقة المتجددة‪ ،‬لمواكبة التطور الكهربائي في‬ ‫العالم‪ ،‬حيث سيتم تخصيص قطاع متكامل للتعامل مع الطاقة‬ ‫المتجددة‪ ،‬وعلى وجه الخصوص في مجال الطاقة الشمسية من‬ ‫جميع الجوانب‪ ،‬والتي تشمل دراسات وتجارب‪ ،‬من ثم التخطيط‬ ‫للمشاريع وتنفيذها‪.‬‬

‫وذل����ك م��ن خ�ل�ال ت��ق��دي��م ال��ص��ن��دوق ق��روض��ا‬ ‫ميسرة لهم لبدء مشاريعهم‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم‬ ‫وذك�����ر ال���درم���ك���ي أن "ال����ه����دف م���ن ت��وق��ي��ع‬ ‫مذكرة التفاهم مع الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫توثيق العالقة بين الكويت واإلم����ارات في‬ ‫ه��ذا ال��ق��ط��اع‪ ،‬خصوصا ان��ه اص��ب��ح م��ن أهم‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات ال��ت��ي تحفز االق��ت��ص��اد"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن ص��ن��دوق خليفة ش��ارك قبل سنتين‬ ‫في تطوير الخطة االستراتيجية للصندوق‬ ‫الوطني في بعض اآلليات ونقل اليه تجارب‬ ‫أبوظبي في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأكد أن الهدف من العضوية في المجلس‬ ‫االستشاري تقديم بعض النصائح لألشقاء‬ ‫ف��ي ال��ك��وي��ت‪ ،‬وم��ش��ارك��ة التجربة ف��ي بعض‬ ‫األدوات المتعلقة ب��ا ل��ب��ن��ى ا ل��ت��ح��ت��ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ق���ام ص��ن��دوق خليفة ب��اس��ت��خ��دام��ه��ا سابقا‬ ‫وتم تبنيها من قبل الصندوق الوطني في‬ ‫الكويت‪ ،‬فضال عن وج��ود بعض البيانات‪،‬‬ ‫التي من الضروري مشاركتها مع الصندوق‬ ‫ال��وط��ن��ي م���ن ج��ه��ة ك��م��ي��ة ال���ق���روض وآل��ي��ات‬ ‫استرجاع القروض‪.‬‬

‫دورات تدريب‬ ‫وق���ال ال��درم��ك��ي إن ه��ن��اك ت��ش��اب��ه��ا كبيرا‬ ‫بين المشاريع الصغيرة والمتوسطة على‬ ‫المستوى الخليجي‪ ،‬حيث يعتبر تطوير‬ ‫ال��م��ه��ارات والتأهيل م��ن الركائز األساسية‬ ‫لتفعيل دور رواد األع��م��ال في المشروعات‬ ‫ال���ص���غ���ي���رة وال���م���ت���وس���ط���ة‪ ،‬م���ش���ي���را إل�����ى أن‬ ‫ص��ن��دوق خليفة ن��ف��ذ ب��ال��ت��ع��اون م��ع بعض‬ ‫ال���ج���ه���ات ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ف���ي اإلم�������ارات دورات‬

‫تدريبية وتأهيلية للمبادرين‪ ،‬وهو ماسيقوم‬ ‫الصندوق الوطني بتطبيقه‪.‬‬ ‫وعن صندوق خليفة أوضح أن رأسماله‬ ‫يبلغ ملياري درهم إماراتي‪ ،‬ويقدم قروضا‬ ‫ميسرة لالماراتيين‪ ،‬وت��م تأسيسه في عام‬ ‫‪ ،2007‬ح��ي��ث ك����ان ال���ت���ح���دي ال��ص��ع��ب أم���ام‬ ‫المشروعات الصغيرة هو البدء بالمشروع‪،‬‬ ‫بسبب ع��دم ق��ب��ول ال��ب��ن��وك تحمل المخاطر‬ ‫ال���ع���ال���ي���ة الن����ط��ل�اق ه������ذه ال���م���ش���اري���ع ف��ق��ام‬ ‫الصندوق بتمويلها‪.‬‬ ‫وأض��اف أن صندوق خليفة دع��م حوالي‬ ‫‪ 1200‬مشروع حتى اآلن‪ ،‬ويمتلك العديد من‬ ‫البرامج التمويلية منها برامج مخصصة‬ ‫للمشاريع المبتدئة‪ ،‬ومنها برامج لتمويل‬ ‫مشاريع متناهية الصغر‪ ،‬وأخ��رى لتمويل‬ ‫المشاريع المنزلية‪ ،‬واخرى لتمويل لتوسعة‬ ‫المشاريع القائمة‪.‬‬ ‫وأف����اد ب���أن أح���دث ب��رام��ج ال��ص��ن��دوق هو‬ ‫ت��م��وي��ل ال��م��ش��اري��ع ال��ص��ن��اع��ي��ة ال��ص��غ��ي��رة‪،‬‬ ‫والهادف الى تحويل المواد الخام المنتجة‬ ‫في منطقتنا إلى صناعات خفيفة‪.‬‬ ‫وأش������ار ال���درم���ك���ي إل����ى أن ‪ 48‬ف���ي ال��م��ئ��ة‬ ‫م��ن ال��ش��ب��اب اإلم��ارات��ي��ي��ن ال��ذي��ن ت��م تمويل‬ ‫مشاريعهم ه��م م��ن اإلن���اث دون وج���ود فئة‬ ‫عمرية محددة لتمويل مشاريعها‪ ،‬موضحا‬ ‫أن دور الصندوق ال يقتصر على التمويل‬ ‫ف���ق���ط ب����ل ي���ش���م���ل أي����ض����ا ط������رح ال����م����ب����ادرات‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬وهو ما يتم حاليا بتوقيع‬ ‫مذكرة التفاهم‪ ،‬ما يفتح الباب واسعا أمام‬ ‫المشاريع اإلم��ارات��ي��ة ف��ي الكويت والعكس‬ ‫أيضا‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تخريج دفعة جديدة من الموظفين في أكاديمية «التجاري»‬ ‫احتفل البنك التجاري الكويتي بتخريج دفعة ثانية من موظفي‬ ‫الخدمة المصرفية لألفراد‪ ،‬بعد تدريبهم في أكاديمية التجاري بفرع‬ ‫الفيحاء‪ ،‬عقب إعالن البنك افتتاح هذه األكاديمية الشهر الماضي‬ ‫وتخريج الدفعة األولى منها‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قدمت المديرة العامة إلدارة الموارد البشرية منى‬ ‫الـعـبــدالــرزاق تهانيها للدفعة الثانية مــن الموظفين الــذيــن أتموا‬ ‫تدريبهم بنجاح في مجال الخدمة المصرفية لألفراد‪.‬‬ ‫وبينت العبدالرزاق أن أساليب التدريب المتبعة في األكاديمية ال‬ ‫تقتصر فقط على التدريب النظري‪ ،‬بل تشمل أيضا إشراك الموظفين‬ ‫الجدد في التدريب العملي على األنظمة المشابهة تماما لألنظمة‬ ‫الموجودة في فروع البنك‪.‬‬ ‫وكشفت أن خلق فرع وهمي في األكاديمية يعتبر وسيلة حديثة‬ ‫إل كـســاب المتدربين ا لـمـهــارات والسلوكيات المطلوبة‪ ،‬لينعكس‬ ‫إيجابا على أدائهم واتقانهم في العمل عند انتقالهم الفعلي للفروع‬ ‫بعد التخرج‪.‬‬ ‫وأكدت خالل حفل التخريج أن نجاح البرنامج كان نتيجة لتضافر‬ ‫جهود فريق العمل من اإلدارات المختلفة بالبنك‪ ،‬إيمانا من البنك‬ ‫بأهمية تأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص بصفة‬ ‫عامة‪ ،‬والقطاع المصرفي بشكل خاص‪ ،‬مشيدة بجهود إدارة البنك‬ ‫بشكل عام في االستثمار بالكوادر الوطنية وزيادة نسبة الموظفين‬ ‫الكويتيين في البنك‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫متوسطة خريجي األكاديمية الجدد‬ ‫العبدالرزاق‬ ‫ً‬

‫أول مؤتمر حواري بين القطاعين‬ ‫النفطي والخاص ينطلق اليوم‬ ‫ت ـبــدأ ص ـبــاح ال ـيــوم أع ـمــال أول مــؤتـمــر حـ ــواري مــن نــوعــه بين‬ ‫القطاعين النفطي وال ـخــاص‪ ،‬يناقش مستقبل الـتـعــاون وفــرص‬ ‫المشاركة األكبر للقطاع الخاص المحلي والطموح نحو زيــادة‬ ‫نسبة الـمـحـتــوى المحلي فــي اع ـمــال الـمـشــاريــع‪ ،‬وذل ــك فــي فندق‬ ‫شيراتون الكويت‪.‬‬ ‫ودعا رئيس مجلس إدارة شركة استدامة القابضة رئيس اللجنة‬ ‫التنظيمية العليا للمؤتمر‪ ،‬خالد المطوع‪ ،‬مجتمع شركات القطاع‬ ‫الخاص إلى المشاركة في أعمال وجلسات المؤتمر التي تأتي في‬ ‫مرحلة تشهد جملة تحديات اقتصادية وجيوسياسية ذات تأثير‬ ‫مباشر على مستقبل الدخل‪ ،‬وبات «لزاما علينا كما كل دول العالم‬ ‫والمنطقة االستعداد‪ ،‬ووضع رؤية تضمن بناء قطاع خاص قوي‬ ‫يساهم بشكل اوسع واكبر في مشاريع القطاع النفطي‪ ،‬والدخول‬ ‫في شراكات كبرى بصناعة النفط ومشتقاتها»‪.‬‬ ‫وأشار المطوع إلى أن الحوار البناء الذي سينطلق بين القطاعين‬ ‫الخاص والنفطي سيناقش جملة تحديات‪ ،‬من أبرزها السبيل إلى‬ ‫شراكة استراتيجية بين الشركات الوطنية المحلية وشركات القطاع‬ ‫النفطي‪ ،‬وبحث العقبات والحلول إلطالق مبادرة ووثيقة الشراكة‪،‬‬ ‫فضال عن استعراض رؤية ومشاريع القطاع النفطي حتى عام ‪.2021‬‬

‫‪ Ooredoo‬تشيد بإنجازات الرياضي عبدالعزيز الراشد‬ ‫حقق المركز األول في بطولة الترايثلون بسان دييغو‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫تـسـتـمــر ‪ Ooredoo‬ال ـكــويــت‪ ،‬إح ــدى ش ــرك ــات مـجـمــوعــة ‪Ooredoo‬‬ ‫العالمية‪ ،‬في دعمها للرياضي الكويتي الشاب عبدالعزيز الراشد العب‬ ‫منتخب الكويت الوطني لرياضة الترايثلون‪ ،‬إذ حقق الراشد مؤخرا‬ ‫المركز األول في بطولة الترايثلون ‪ Tri Rock Series‬بسان دييغو في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬قال مدير إدارة االتصال المؤسسي لدى الشركة‪ ،‬مجبل‬ ‫األي ــوب‪« :‬نـحــن فـخــورون بــإنـجــازات الــراشــد وبــاأللـقــاب الـتــي حصدها‪،‬‬ ‫وسعداء بتقديمنا الدعم له للموسم الثاني على التوالي‪ .‬رعايتنا له نابعة‬ ‫من إيماننا بأهمية تمكين الشباب ومساعدتهم لتحقيق طموحاتهم»‪.‬‬ ‫يذكر أن ريــاضــة الترايثلون أو السباق الثالثي تتكون مــن الجري‬ ‫والسباحة وسباق الدراجات الهوائية‪ ،‬وحصد الراشد مراكز متقدمة‬ ‫في بطوالت ومسابقات عالمية ومحلية منها الميدالية الذهبية عن‬ ‫فئة الشباب وذلك في بطولة الكويت للترايثلون التي أقيمت في نادي‬ ‫الكورنيش األسبوع الماضي‪ ،‬كما حصد الميدالية البرونزية في بطولة‬ ‫شرم الشيخ أالميدا ‪ ٢٠١٦‬المنعقدة في أبريل الماضي‪ ،‬وعلى الميدالية‬ ‫الفضية في بطولة ميامي للترايثلون التي أقيمت في منتصف مايو‬ ‫الجاري في أميركا‪.‬‬

‫لحظة فوز عبدالعزيز الراشد بالسباق‬

‫«إنرتك»‪ :‬مؤشر جديد لقياس تكلفة المياه‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫جانب من االجتماع‬

‫أعلنت شركة إنرتك للطاقة‪ ،‬المملوكة‬ ‫للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا‪،‬‬ ‫إحدى شركات الهيئة العامة لالستثمار‪،‬‬ ‫تبنيها مؤشرا جديدا‪ ،‬طورته شركة ‪IBM‬‬ ‫و‪ ،Waterfund Insight Service‬يستخدم‬ ‫في قياس التكلفة الحقيقية إلنتاج المياه‬ ‫ونقلها وتوزيعها‪ ،‬ألول مرة في الكويت‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لشركة انرتك‬ ‫المهندس عبدالله المطيري‪ ،‬في بيان عقب‬ ‫االجتماع مع ممثلي ‪ IBM‬و‪Waterfund‬‬ ‫‪« ،Insight Service‬ان ـطــاقــا م ــن دورن ــا‬ ‫في تبني ونقل التكنولوجيات الحديثة‬ ‫ف ــي ق ـطــاع ال ـطــاقــة وال ـط ــاق ــة ال ـم ـت ـجــددة‪،‬‬ ‫وجهودها في تعزيز جهود الدولة لتوفير‬ ‫المياه عبر تحلية مياه البحر‪ ،‬قررنا تبني‬

‫مبادرة لتطبيق المؤشر الجديد»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـمـطـيــري ان ال ـكــويــت تــوفــر‬ ‫أكـثــر مــن ‪ ٩٠‬فــي الـمـئــة مــن احتياجاتها‬ ‫الحالية والمستقبلية عبر تحلية مياه‬ ‫ال ـب ـحــر‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى أن «ادارة م ــواردن ــا‬ ‫المالية بكفاء ة يأتي في مقدمة أولويات‬ ‫الشركة لــدعــم وتلبية متطلبات الــدولــة‪،‬‬ ‫السيما في ظل النمو المستمر والمطرد‬ ‫لعدد السكان»‪.‬‬ ‫وتابع ان فهم التكلفة الحقيقية إلنتاج‬ ‫ال ـم ـي ــاه‪ ،‬ع ـبــر اس ـت ـخ ــدام تـكـنــولــوجـيــات‬ ‫فعالة لقياس كفاء ة المياه‪ ،‬يأتي ضمن‬ ‫األغراض األساسية التي تأخذها الشركة‬ ‫على عاتقها‪.‬‬

‫«إبدار» يعقد عموميته ويعين‬ ‫مجلس إدارته الجديد‬

‫عقد مصرف إ بــدار‪ ،‬وهو بنك استثماري اسالمي يتخذ‬ ‫مــن البحرين مـقــرا لــه‪ ،‬أ خـيــرا ا جـتـمــاع الجمعية العمومية‬ ‫للسنة المالية ‪ ،2015‬كما عين مجلس اإلدارة الجديد له‪.‬‬ ‫وعقدت الجمعية العمومية بحضور أعضاء مجلس إدارة‬ ‫المصرف‪ ،‬واإلدارة العليا للمصرف إلى جانب ممثلين عن‬ ‫الهيئات التشريعية والتنظيمية‪ ،‬واطلع المساهمون في‬ ‫المصرف خالل االجتماع على النتائج المالية لعام ‪،2015‬‬ ‫إضــافــة إل ــى اسـتــراتـيـجـيــة ع ــام ‪ 2016‬وال ـم ـب ــادرات الـمــزمــع‬ ‫اتخاذها‪.‬‬ ‫وصادق المساهمون على تقرير أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫بشأن أنشطة المصرف‪ ،‬والبيانات المالية السنوية المدققة‬ ‫لعام ‪ ،2015‬إلى جانب تقريري المجلس اإلشرافي للشريعة‬ ‫اإلسالمية وحوكمة الشركات‪.‬‬ ‫و حـقــق مـصــرف إ ب ــدار خسائر بلغت ‪ 14.5‬مليون دوالر‬ ‫عائدة لمساهمي المصرف (‪ 14.7‬مليون دوالر للربع الرابع‬ ‫في ‪ .)2015‬إجمالي العائدات لعام ‪ 2015‬بلغ ‪ 25.6‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬بزيادة بلغت ‪ 88‬بالمئة مقارنة بعام ‪ ،2014‬والذي‬ ‫بلغت عائداته ‪ 13.6‬مليون دوالر (‪ 11.5‬مليون دوالر للربع‬ ‫ا لــرا بــع فــي ‪ ،2015‬مـقــار نــة بـ ـ ‪ 0.5‬مـلـيــون دوالر عــن ا لـفـتــرة‬ ‫نفسها في ‪.)2014‬‬ ‫ك ـمــا ارت ـف ـعــت األرب ـ ــاح الـتـشـغـيـلـيــة ق ـبــل ت ـغ ـيــرات الـقـيـمــة‬ ‫ا لـعــاد لــة و مـخـصـصــات ا نـخـفــاض ا لـقـيـمــة إ ل ــى ‪ 11.3‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬م ـقــار نــة ب ـ ــ‪ 0.5‬مـلـيــون دوالر خ ــال ع ــام ‪6.3( 2014‬‬ ‫مــا ي ـيــن دوالر ل ـلــر بــع ا ل ــرا ب ــع ف ــي ‪ 2015‬م ـقــار نــة بـخـســا ئــر‬ ‫تشغيلية ‪ 4.5‬ماليين دوالر عن نفس الفترة في ‪ ،)2014‬في‬ ‫حـيــن طـغــى عـلــى التحسن المخصصات و تـغـيــرات القيمة‬ ‫العادلة السلبية التي بلغت ‪ 23.8‬مليون دوالر‪ ،‬مقارنة بـ‪15.8‬‬ ‫مليون دوالر في عام ‪ .2014‬أما قاعدة األصول فنمت بمعدل‬ ‫‪ 15.3‬في المئة من ‪ 425‬مليون دوالر‪ ،‬لتصل إلى ‪ 490‬مليون‬ ‫دوالر مع نهاية العام‪.‬‬

‫مجلس إدارة جديد‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬انتخب المساهمون مجلس إدارة جديدا‬ ‫لمدة ثالث سنوات‪.‬‬


‫‪21‬‬ ‫«بيان»‪ :‬ارتفاع أسعار النفط دفع مؤشرات السوق للمنطقة الخضراء‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• مكاسب البورصة على صعيد قيمتها الرأسمالية بلغت نحو ‪ 90‬مليون دينار‬ ‫• السوق تمكن من تحقيقها على وقع موجة الشراء التي شهدها في أغلب جلسات األسبوع‬ ‫ً‬ ‫تلقى السوق دعما من عمليات‬ ‫المضاربة السريعة‪ ،‬التي تركزت‬ ‫بشكل‬ ‫على األسهم الصغيرة ً‬ ‫خاص‪ ،‬مما انعكس إيجابا على‬ ‫أداء المؤشر ًالسعري‪ ،‬الذي كان‬ ‫األكثر ارتفاعا بنهاية األسبوع‬ ‫مقارنة مع نظيريه «الوزني»‬ ‫و«كويت ‪.»15‬‬

‫قــال التقرير األسبوعي لشركة‬ ‫«ب ـي ــان لــاس ـت ـث ـمــار»‪ ،‬إن األس ـبــوع‬ ‫الماضي شهد ارتفاع أسعار النفط‬ ‫ف ــي األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة‪ ،‬وتـخـطــي‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‬ ‫سعر البرميل حاجز ال ــ‪50‬‬ ‫أم ـي ــرك ـي ـ ًـا صـ ـع ـ ً‬ ‫ـودا ل ـل ـمــرة األولـ ــى‬ ‫خــال الـعــام الـحــالــي‪ ،‬مما انعكس‬ ‫ً‬ ‫إي ـج ــاب ــا ع ـلــى أداء س ــوق الـكــويــت‬ ‫لـ ــأوراق الـمــالـيــة خ ــال األس ـبــوع‪،‬‬ ‫ودفع مؤشراته الثالثة إلى تسجيل‬ ‫م ـك ــاس ــب ج ـمــاع ـيــة واإلغـ ـ ـ ــاق فــي‬ ‫المنطقة الخضراء‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫مكاسب السوق على صعيد قيمته‬ ‫الرأسمالية نحو ‪ 90‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫كويتي تقريبا‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬تمكن السوق‬ ‫م ــن تـحـقـيــق ه ــذه ال ـم ـكــاســب على‬ ‫وقــع مــوجــة ال ـشــراء‪ ،‬الـتــي شهدها‬ ‫فــي أغ ـلــب الـجـلـســات الـيــومـيــة من‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع‪ ،‬وش ـم ـل ــت الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األسـهــم القيادية والصغيرة على‬ ‫ً‬ ‫حد سواء‪ ،‬كما تلقى السوق دعما‬ ‫مــن عمليات المضاربة السريعة‪،‬‬ ‫التي تركزت على األسهم الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬مما انعكس إيجابا‬ ‫على أداء المؤشر الـسـعــري‪ ،‬الــذي‬

‫ً‬ ‫كان األكثر ارتفاعا بنهاية األسبوع‬ ‫م ـ ـقـ ــارنـ ــة م ـ ــع نـ ـظـ ـي ــري ــه الـ ـم ــؤش ــر‬ ‫«الوزني» ومؤشر «كويت ‪.»15‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـ ــزام ـ ـنـ ــت‬ ‫ال ـم ـك ــاس ــب‪ ،‬الـ ـت ــي س ـج ـل ـهــا س ــوق‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة مــع‬ ‫االرتفاعات‪ ،‬التي سجلتها بعض‬ ‫األسواق الخليجية خالل األسبوع‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شـغــل قـطــاع ال ـخــدمــات الـمــالـيــة الـمــركــز األول‬ ‫لجهة حجم التداول خالل األسبوع الماضي‪ ،‬إذ‬ ‫بلغ عدد األسهم المتداولة للقطاع ‪ 295.16‬مليون‬ ‫تقريبا‪ ،‬شكلت ‪ 35.45‬في المئة من إجمالي‬ ‫سهم‬ ‫ً‬ ‫تداوالت السوق‪ ،‬فيما شغل قطاع العقار المرتبة‬ ‫الثانية‪ ،‬إذ تم تــداول نحو ‪ 182.15‬مليون سهم‬ ‫للقطاع أي ما نسبته ‪ 21.87‬في المئة من إجمالي‬ ‫تــداوالت السوق‪ ،‬أمــا المرتبة الثالثة فكانت من‬ ‫نصيب قطاع االتصاالت‪ ،‬الذي بلغت نسبة حجم‬ ‫تداوالته إلى السوق ‪ 20.40‬في المئة بعد أن وصل‬ ‫إلى ‪ 169.84‬مليون سهم‪.‬‬

‫أمـ ــا ل ـج ـهــة ق ـي ـمــة ال ـ ـتـ ــداول‪ ،‬ف ـقــد ش ـغــل قـطــاع‬ ‫الخدمات المالية المرتبة األولى‪ ،‬إذ بلغت نسبة‬ ‫قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 25.31‬في المئة‪ ،‬بقيمة‬ ‫تقريبا‪ ،‬وجاء‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 14.63‬مليون د‪.‬ك‬ ‫ً‬ ‫قطاع االتصاالت في المرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 17.54‬في المئة‪،‬‬ ‫تقريبا‪،‬‬ ‫وبقيمة إجمالية بلغت ‪ 10.13‬ماليين د‪.‬ك‬ ‫ً‬ ‫أم ــا الـمــرتـبــة الـثــالـثــة فشغلها قـطــاع الـبـنــوك‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت قيمة األسهم المتداولة للقطاع ‪ 9.89‬ماليين‬ ‫د‪.‬ك شكلت حوالي ‪ 17.12‬في المئة من إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪.‬‬

‫الماضي‪ ،‬إذ شغل السوق الكويتي‬ ‫الـمــرتـبــة الـثــانـيــة مــن حـيــث نسبة‬ ‫الـمـكــاســب األسـبــوعـيــة المسجلة‪،‬‬ ‫ب ـع ــد أن ح ـق ــق م ــؤش ــره ال ـس ـعــري‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا نسبته ‪ 1.36‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حين شغل كل من سوق دبي المالي‬ ‫وس ــوق أبــوظـبــي ل ــأوراق المالية‬ ‫المرتبة األول ــى والـثــالـثــة‪ ،‬بعد أن‬ ‫نـمــا مــؤشــراهـمــا بنسبة ‪ 3.75‬في‬ ‫المئة و‪ 1.14‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ت ـص ــدر ال ـســوق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي األسـ ـ ـ ــواق‪،‬‬ ‫ا لـتــي سجلت خسائر مــع نهاية‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬إذ ت ــراج ــع مــؤشــرهــا‬ ‫بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 3.18‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫تبعتها بورصة قطر‪ ،‬التي سجل‬ ‫ً‬ ‫مؤشرها انخفاضا نسبته ‪0.99‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬فيما ج ــاء ت بــورصــة‬ ‫البحرين في المرتبة الثالثة‪ ،‬بعد‬ ‫أن تراجع مؤشرها بنسبة بلغت‬ ‫‪ 0.35‬في المئة‪ ،‬ثم ســوق مسقط‬ ‫ل ــأوراق المالية‪ ،‬الــذي ٍانخفض‬ ‫م ــؤش ــره ــا م ــع ن ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫بنسبة ‪ 0.28‬في المئة‪.‬‬ ‫وب ـ ــالـ ـ ـع ـ ــودة إل ـ ـ ــى أداء س ــوق‬

‫ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة خــال‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ـق ــد شـهــد‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـ ـ ـسـ ـ ــوق ً‬ ‫أداء إ ي ـ ـجـ ــا ب ـ ـيـ ــا م ـكــن‬ ‫م ــؤش ــرات ــه ال ـث ــاث ــة م ــن اخ ـت ـتــام‬ ‫التداوالت األسبوعية في المنطقة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـض ـ ــراء‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا الـ ـم ــؤش ــر‬ ‫ً‬ ‫السعرين الذي كان األكثر تحقيقا‬ ‫للمكاسب مقارنة مع المؤشرين‬ ‫«ال ــوزن ــي» و»ك ــوي ــت ‪ »15‬الـلــذيــن‬ ‫حـقـقــا م ـكــاسـ ُـب بـسـيـطــة بـنـهــايــة‬ ‫األسبوع‪ ،‬إذ يظهر االختالف في‬ ‫أداء المؤشرات تركيز التداوالت‬ ‫فـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ع ـلــى‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـص ـغ ـيــرة ب ـش ـكــل ع ــام‪،‬‬ ‫فـيـمــا شـهــد ال ـن ـشــاط عـلــى أسهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشركات القيادية ضعفا نسبيا‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬شهد األسبوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي عــامــا إيـجــابـيــا مهما‪،‬‬ ‫أال وهــو ارت ـفــاع أحـجــام الـتــداول‬ ‫بشكل واضح مقارنة مع جلسات‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ق ـب ــل الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫على الرغم من تراجع مستويات‬ ‫السيولة مع نهاية األسبوع‪ ،‬فقد‬ ‫سجل المتوسط اليومي لحجم‬ ‫ً‬ ‫التداول ارتفاعا بأكثر من ‪ 50‬في‬

‫«األولى للوقود» تعيد افتتاح محطة الشهداء لعمالئها‬ ‫أعلنت الشركة األولى للتسويق‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي لـ ـل ــوق ــود إع ـ ـ ــادة إطـ ــاق‬ ‫خدمة الـتــزود بالوقود فــي محطة‬ ‫ال ـش ـه ــداء‪ ،‬ال ــواق ـع ــة ع ـلــى ال ــدائ ــري‬ ‫السادس األسبوع المقبل‪ ،‬على أن‬ ‫تكون جاهزة قبل رمضان لخدمة‬ ‫عمالئها‪ .‬وحول قرب إعادة افتتاح‬ ‫المحطة صــرح الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة قائال‪" :‬اننا حريصون على‬ ‫تقديم أفضل خدمة لعمالئنا عبر‬ ‫محطات نموذجية‪ ،‬وحاليا قاربت‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ال ـت ـط ــوي ــري ــة ف ــي مـحـطــة‬ ‫الشهداء على االنتهاء لتتم إعــادة‬ ‫افتتحاها لعمالئنا ا ل ـكــرام‪ ،‬حيث‬

‫تم االنتهاء من بناء منطقة الوقود‬ ‫ومـحـطــة غسيل ال ـس ـيــارات ومــركــز‬ ‫خدمة السيارات والسوق المركزي"‪.‬‬ ‫الـجــديــر بــالــذكــر أن ــه تــم مــؤخــرا‬ ‫ت ـكــريــم "األولـ ـ ــى ل ـل ــوق ــود" م ــن قبل‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــوي ـ ــق ال ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي بـ ـش ــرك ــة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية شكري‬ ‫الـ ـمـ ـح ــروس‪ ،‬م ـم ـث ـلــة ف ــي الــرئ ـيــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي م‪ .‬عـ ـ ـ ــادل الـ ـع ــوض ــي‪،‬‬ ‫وأع ـضــاء اإلدارة العليا بالشركة‪،‬‬ ‫تـ ـق ــدي ــرا لـ ـجـ ـه ــوده ــم فـ ــي تـطـبـيــق‬ ‫متطلبات النظام المتكامل للصحة‬ ‫والسالمة البيئية وجودة التشغيل‪.‬‬

‫مشاركون في االفتتاح‬

‫جانب من ورشة العمل‬

‫«‪ »KIDC‬تبدأ‬ ‫خدماتها‬ ‫اللوجستية‬ ‫لمشروعات‬ ‫حفر اآلبار‬ ‫البحرية في‬ ‫سبتمبر‬

‫العتيبي‬

‫ً‬ ‫الفتا إلى أن الشركة لديها عقود‬ ‫صيانة في كل القطاعات‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬أن ال ـشــركــة‬ ‫تـسـعــى إل ــى ال ـت ـع ــاون م ــع كـبــرى‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات الـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة م ـن ـه ــا‬ ‫مايكروسوفت‪ ،‬بما يفيد السوق‬ ‫ً‬ ‫الـمـحـلــي‪ ،‬خ ـصــوصــا أن الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫كثيرا فــي االعـتـمــاد على‬ ‫تــأخــرت‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬ح ـيــث ب ـ ــدأت في‬ ‫السنوات األخيرة في السير على‬ ‫ً‬ ‫الطريق الصحيح‪ ،‬مبينا أنه على‬ ‫الــدولــة أن تفرض على الشركات‬ ‫الـعــالـمـيــة تـخـصـيــص نـحــو ‪ 5‬أو‬

‫‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إي ــرادات ـه ــا في‬ ‫برامج التدريب والتأهيل للطلبة‬ ‫والشباب‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤول فـ ــي ش ــرك ــة «ه ـ ـ ــواوي‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـي ــج» ل ـ ــاتـ ـ ـص ـ ــاالت‪ ،‬أح ـم ــد‬ ‫الحنون‪ ،‬إن الشركة لديها العديد‬ ‫من اإلنجازات العالمية‪ ،‬مما ساهم‬ ‫في حصولها على حصة سوقية‬ ‫كبيرة في الشرق األوسط ومنطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬حيث نملك حصة بنحو‬ ‫‪ 75‬في المئة في السوق الكويتي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـحـ ـن ــون أن شــركــة‬ ‫هـ ـ ـ ــواوي اعـ ـتـ ـم ــدت ن ـح ــو ‪1.680‬‬ ‫مليار دوالر لالستثمار في السوق‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬ح ـي ــث ح ـص ـل ــت عـلــى‬ ‫رخصة من الهيئة العامة لتشجيع‬ ‫ً‬ ‫االستثمار‪ ،‬موضحا أن الورشة‬ ‫تركز على تطوير قطاع التعليم‬ ‫و مــؤ سـســات التعليمية لتطوير‬ ‫الـقـطــاع بنحو ‪ 10‬ماليين دوالر‬ ‫فــي منتجات وخــدمــات شبكات‬ ‫االتصاالت ومعلومات الحوسبة‬ ‫السحابية واالتـصــاالت السلكية‬ ‫والالسلكية‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن مبيعات الشركة‬ ‫فــي الـمـنـطـقــة خ ــال ‪ 2015‬بلغت‬

‫«البستان العقارية» تطلق مشاريع تركية‬ ‫في «العروض الرمضانية الحصرية»‬ ‫أعـلـنــت شــركــة الـبـسـتــان الـعـقــاريــة مشاركتها‬ ‫ف ــي ال ـم ـعــرض الــرم ـضــانــي ل ـل ـع ـقــارات الـكــويـتـيــة‬ ‫والدولية "العروض الرمضانية الحصرية" الذي‬ ‫تنظمه شركة إكسبو سيتي لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات خالل الفترة من ‪ 13‬إلى ‪ 16‬يونيو‬ ‫المقبل في الريجنسي‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة ال ـشــركــة‪ ،‬يــوســف‬ ‫النجار‪" :‬نظرا للتطور السريع واالستثمار الناجح‬ ‫في الجمهورية التركية‪ ،‬وخصوصا في مدينة‬ ‫اسطنبول‪ ،‬وحفاظا من الشركة على المكانة التي‬

‫«كيوبكس» ‪ :‬ورشة عمل مع «هواوي»‬ ‫لكشف أحدث تقنيات التعليم‬ ‫أكـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫لـ ـش ــرك ــة م ـج ـم ــوع ــة ال ـح ـض ــرم ــي‬ ‫لـ ـلـ ـهـ ـن ــدس ــة واإلن ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــاءات بـ ــدر‬ ‫الـعـتـيـبــي‪ ،‬أن شــركــة «ك ــي اي دي‬ ‫سـ ـ ـ ــي» لـ ـحـ ـف ــر وص ـ ـيـ ــانـ ــة اآلبـ ـ ـ ــار‬ ‫ال ـن ـف ـط ـيــة ال ـت ــاب ـع ــة لـلـمـجـمــوعــة‪،‬‬ ‫ســوف تـبــدأ فــي سبتمبر المقبل‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ ع ـ ـقـ ــودهـ ــا مـ ـ ــع ش ــرك ــات‬ ‫البترول الوطنية ونفط الكويت‪،‬‬ ‫من خالل تقديم خدمات لوجستية‬ ‫لمشروعات حفر اآلبار في البحر‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ش ــرك ــة لـيـجـبــول‬ ‫ً‬ ‫اإليـ ـط ــالـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـع ــد ش ــري ـك ــا‬ ‫ً‬ ‫وممثال لها في الكويت‪.‬‬ ‫وقال العتيبي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ص ـح ــاف ـي ــة‪ ،‬ع ـل ــى ه ــام ــش ورش ــة‬ ‫أقامتها شركة «كيوبكس» ألنظمة‬ ‫الكمبيوتر واالتـصــاالت‪ ،‬التابعة‬ ‫للمجموعة بالتعاون وا لـشــرا كــة‬ ‫مــع شــركــة هـ ــواوي الـعــالـمـيــة‪ ،‬إن‬ ‫مشاريع النفطية العمالقة‪ ،‬التي‬ ‫أقرتها الدولة تحتاج إلى نحو ‪50‬‬ ‫ألف عامل‪ ،‬فــازت الشركة بتقديم‬ ‫خدمات لوجستية لنحو ‪ 17‬ألف‬ ‫عامل كمرحلة أولى‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـش ــرك ــة لــدي ـهــا‬ ‫حـجــم أع ـمــال فــي ‪ 2016‬يـقــدر بــ‪7‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬في خدمات الدعم‬ ‫الـ ـل ــوجـ ـسـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬م ـ ــن حـ ـف ــر اآلبـ ـ ــار‬ ‫وتأجير حفارات ومعالجة التربة‪،‬‬ ‫إذ م ــن ال ـم ـقــرر أن ت ـقــوم الـشــركــة‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدي ــة الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـل ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫ً‬ ‫ب ــأع ـم ــال م ـعــال ـجــة ال ـت ــرب ــة‪ ،‬وف ـقــا‬ ‫لعقود معالجة التربة‪ ،‬التي أقرتها‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة لـلـكــويــت نتيجة‬ ‫الغزو العراقي‪.‬‬ ‫وعن الورشة‪ ،‬أوضح أن شركة‬ ‫كيوبكس لديها عقود بالتعاون‬ ‫مع شركة هواوي بقيمة ‪ 5‬ماليين‬ ‫دينار في أعمال البنية التحتية‬ ‫مع وزارة المواصالت‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االس ـت ـحــواذ عـلــى ع ـقــود خــاصــة‪،‬‬ ‫مع نحو ‪ 32‬شركة خاصة‪ ،‬منها‬ ‫أعيان وتبريد واسيكو وغيرها‪،‬‬

‫الـمـئــة ع ــن مـسـتــويــات األس ـب ــوع‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي س ـب ـق ــه‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ت ــراج ــع‬ ‫م ـتــوســط قـيـمــة الـ ـت ــداول بنسبة‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 2‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد التداوالت اليومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ش ـه ــدت جـل ـســة األح ـ ــد ان ـخ ـفــاضــا‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا للسوق‪ ،‬لينهي الجلسة‬ ‫ع ـلــى ت ــراج ــع ج ـمــاعــي لـمــؤشــراتــه‬ ‫الثالثة‪ ،‬وترافق ذلك مع انخفاض‬ ‫ملحوظ في إجمالي الكمية والقيمة‬ ‫وعدد الصفقات‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـ ـي ـ ــوم ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬سـيـطــر‬ ‫ً‬ ‫اللون األحمر أيضا على مجريات‬ ‫ال ـ ـتـ ــداول‪ ،‬وس ــط ارتـ ـف ــاع مـلـحــوظ‬ ‫ل ـمــؤشــرات الـ ـت ــداول ال ـثــاثــة‪ ،‬مما‬ ‫دفع مؤشرات السوق إلى تسجيل‬ ‫خ ـســائــر نـتـيـجــة ع ـم ـل ـيــات ال ـب ـيــع‪،‬‬ ‫الـتــي تـنــاولــت الـعــديــد مــن األسـهــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا األس ـه ــم‬ ‫القيادية‪.‬‬ ‫أما في جلسة يوم الثالثاء‪ ،‬فقد‬ ‫تمكن السوق من عكس اتجاهه‬ ‫نـ ـح ــو ال ـ ـص ـ ـعـ ــود‪ ،‬واس ـت ـط ــاع ــت‬ ‫م ـ ــؤش ـ ــرات ـ ــه ال ـ ـثـ ــاثـ ــة أن ت ـن ـهــي‬ ‫الجلسة فــي المنطقة الخضراء‪،‬‬

‫وذلك وسط تراجع نشاط التداول‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ال ـ ـن ـ ـم ـ ــو الـ ـمـ ـلـ ـف ــت‬ ‫لمتغيرات الـتــداول الثالثة‪ ،‬تمكن‬ ‫السوق من تحقيق مكاسب جيدة‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا‬ ‫في جلسة يوم األربعاء‪،‬‬ ‫مــن مــوجــة ال ـشــراء النشيطة التي‬ ‫شـهــدهــا ال ـســوق عـلــى ال ـعــديــد من‬ ‫األ س ـ ـه ـ ــم م ـ ــن م ـخ ـت ـل ــف األوزان‪،‬‬ ‫وعمليات التجميع‪ ،‬التي شهدتها‬ ‫بعض المجاميع االستثمارية‪.‬‬ ‫وش ـه ــد الـ ـس ــوق ف ــي الـجـلـســة‬ ‫األخيرة من األسبوع تباين أداء‬ ‫مــؤشــراتــه الـثــاثــة‪ ،‬حـيــث واصــل‬ ‫المؤشر السعري أداءه اإليجابي‬ ‫وسط استمرار النشاط الشرائي‬ ‫ع ـلــى ب ـعــض األس ـه ــم الـصـغـيــرة‪،‬‬ ‫م ـع ـ ً‬ ‫ـززا بــذلــك م ــن مـكــاسـبــه الـتــي‬ ‫سجلها منذ بداية األسبوع‪ ،‬فيما‬ ‫دفعت عمليات جني األرباح‪ ،‬التي‬ ‫ط ــال ــت ب ـعــض األس ـه ــم الـقـيــاديــة‬ ‫ال ـمــؤشــريــن «الـ ــوزنـ ــي» و»ك ــويــت‬ ‫‪ »15‬إلى تسجيل خسائر محدودة‬ ‫ً‬ ‫بنهاية الجلسة‪ ،‬مما حد نسبيا‬ ‫من مكاسبهما األسبوعية‪.‬‬ ‫ووصـ ـل ــت ال ـق ـي ـمــة الــرأس ـمــال ـيــة‬

‫ً‬ ‫نحو ‪ 690‬مليون دوالر‪ ،‬متوقعا‬ ‫تحقيق نمو في مبيعات الشركة‬ ‫في ‪ 2016‬بنسبة ‪ 8‬في المئة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قــال المدير العام‬ ‫والـشــريــك فــي شــركــة «كيوبكس»‬ ‫ألنظمة الكمبيوتر واال ت ـصــاالت‬ ‫باسم عبدالله‪ ،‬إن الورشة شهدت‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض أحـ ـ ـ ــدث ال ـت ـق ـن ـي ــات‬ ‫وال ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة م ــن شــركــة‬ ‫«هواوي» بالشراكة مع «كيوبكس»‬ ‫لتوفير عدة حلول متعددة لقطاع‬ ‫الـمــدارس والتعليم‪ ،‬وتتمثل في‬ ‫أنـظـمــة وبــرامــج إدارة ال ـمــدارس‪،‬‬ ‫وإدارة الـتـعـلـيــم ع ـبــر اإلن ـتــرنــت‪،‬‬ ‫والهاتف‪ ،‬وتفاعل أولـيــاء األمــور‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـطـ ـلـ ـب ــة مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال أحـ ـ ــدث‬ ‫التقنيات‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬أن ورش ــة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل تـ ـسـ ـع ــى إلـ ـ ـ ــى مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫المدارس في استخدام التقنيات‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــديـ ـ ـث ـ ــة وت ـ ـ ـطـ ـ ــويـ ـ ــر ت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن فـ ــي ق ـ ـطـ ــاع ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫وخــدمــة االس ـت ـش ــارات‪ ،‬مــن خــال‬ ‫خـبــرات المشتركة والعميقة في‬ ‫تطبيق أنظمة الحوسبة وتقنيات‬ ‫السحابية في قطاع التعليم العام‬ ‫والخاص‪.‬‬

‫للسوق في نهاية األسبوع الماضي‬ ‫إلـ ــى ‪ 23.37‬م ـل ـيــار د‪.‬ك‪ ،‬بــارت ـفــاع‬ ‫نسبته ‪ 0.39‬في المئة مقارنة مع‬ ‫مستواها في األسبوع قبل السابق‪،‬‬ ‫ح ـيــث بـلـغــت آن ـ ــذاك ‪ 23.28‬مـلـيــار‬ ‫دينار‪ ،‬أما على الصعيد السنوي‪،‬‬ ‫فقد انخفضت القيمة الرأسمالية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 7.50‬فــي ا لـمـئــة عن‬ ‫قيمتها في نهاية عام ‪ ،2015‬حيث‬ ‫بلغت وقتها ‪ 25.27‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وأقـ ـف ــل ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري مــع‬ ‫ن ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي عـنــد‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 5.396.67‬نقطة‪ ،‬مسجال‬ ‫ن ـمـ ً‬ ‫ـوا نـسـبـتــه ‪ 1.36‬فــي الـمـئــة عن‬ ‫مستوى إغــاقــه فــي األسـبــوع قبل‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ـي ـمــا س ـج ــل ال ـمــؤشــر‬ ‫ً‬ ‫الــوزنــي ارتـفــاعــا نسبته ‪ 0.27‬في‬ ‫المئة بعد أن أ غـلــق عند مستوى‬ ‫‪ 357.67‬نقطة‪ ،‬وأقفل مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬عـنــد مـسـتــوى ‪ 831.50‬نقطة‪،‬‬ ‫بـنـمــو نسبته ‪ 0.07‬فــي الـمـئــة عن‬ ‫إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـ ـهـ ــد الـ ـ ـس ـ ــوق تـ ــراج ـ ـعـ ــا فــي‬ ‫المتوسط اليومي لقيمة الـتــداول‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 2.26‬في المئة ليصل‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 11.56‬مليون د‪.‬ك تقريبا‪ ،‬في‬ ‫حين سجل متوسط كمية التداول‬ ‫ً‬ ‫نموا نسبته ‪ 51.07‬في المئة‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 166.54‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد األداء السنوي‬ ‫ل ـمــؤشــرات ال ـســوق ال ـثــاثــة‪ ،‬قــال‬ ‫التقرير‪ ،‬إنــه مع نهاية األسبوع‬ ‫الماضي سجل المؤشر السعري‬ ‫ً‬ ‫تــراجـعــا عــن مستوى إغــاقــه في‬ ‫نـهــايــة ال ـعــام الـمـنـقـضــي بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 3.89‬في المئة‪ ،‬بينما بلغت‬ ‫نـسـبــة ت ــراج ــع ال ـمــؤشــر ال ــوزن ــي‬ ‫منذ بداية العام الجاري ‪ 6.30‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ووصلت نسبة انخفاض‬ ‫مــؤشــر كــويــت ‪ 15‬إل ــى ‪ 7.66‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة مع مستوى إغالقه‬ ‫في نهاية ‪.2015‬‬

‫وصلت اليها بثقة العمالء‪ ،‬تطرح الشركة مشروعا‬ ‫جديدا في تركيا"‪.‬‬ ‫ولفت النجار إلى أن أحدث مشروعات الشركة‬ ‫هــو م ـشــروع بــانــورامــا الـبـسـتــان‪ ،‬ال ــذي يـعــد من‬ ‫اض ـخــم م ـشــروعــات ال ـشــركــة ف ــي تــرك ـيــا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن الميزانية المبدئية له نحو ‪ 296‬مليون‬ ‫ليرة تركية‪ ،‬على أن تكون القيمة االستثمارية‬ ‫للمشروع عند االنتهاء منه ‪ 740‬مليون ليرة‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدة عوامل‪ ،‬منها الموقع االستراتيجي‪ ،‬والقرب‬ ‫من جميع الخدمات التى يحتاج إليها العمالء‪،‬‬


‫‪22‬‬ ‫سيارات‬ ‫ً‬ ‫جيب رينيغيد الجديدة كليا‪...‬‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٠‬األحد ‪ ٢٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫تفرض على الرمال هيبتها‬ ‫مجهزة بنظام دفع‬ ‫رباعي مستمر‬ ‫سلندرات‬ ‫‪4‬‬ ‫ومحرك‬ ‫ً‬ ‫بقوة ‪ 184‬حصانا‬

‫يوسف العبدالله‬

‫رينيغيد الجديدة على الرمال هيبتها‪ ،‬وبكل‬ ‫تفرض األسطورة العالمية جيب ً‬ ‫جدارة‪ ،‬بعد إطالق فئتها الجديدة كليا‪ ،‬لتدخل الشريحة المتنامية للسيارات‬ ‫الرياضية الصغيرة متعددة االستخدامات ‪ ،SUV‬وتعيش أجواء المغامرة‬ ‫وقدرات الدفع الرباعي المعروفة من عالمة جيب العالمية‪.‬‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬وبدعوة خاصة من شركة المال وبهبهاني للسيارات‪ ،‬الموزع الوحيد‬

‫أول ‪ SUV‬صغيرة‬ ‫في العالم مع ناقل‬ ‫حركة أوتوماتيكي‬ ‫من ‪ 9‬سرعات‬

‫تصميم أميركي‬ ‫وصناعة إيطالية‬ ‫تــواصــل ريـنـيـغـيــد‪ ،‬التي‬ ‫تــم تصميمها فــي أمـيــركــا‪،‬‬ ‫وتـصـنـيـعـهــا ف ــي إيـطــالـيــا‪،‬‬ ‫تعزيز وج ــود عــامــة جيب‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاريـ ـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق‬ ‫العالمية‪ ،‬كما تجسد مدى‬ ‫عـمــق م ــوارده ــا الـمـتــوافــرة‪.‬‬ ‫ويـ ــوجـ ــد م ــوق ــع ال ـت ـج ـم ـيــع‬ ‫النهائي لـسـيــارة رينيغيد‬ ‫بـ ـمـ ـصـ ـن ــع مـ ـيـ ـلـ ـف ــي ‪Melfi‬‬ ‫للتجميع في إيطاليا‪.‬‬

‫خــرج جـيــب رينيغيد الـجــديــدة‬ ‫ً‬ ‫كليا‪ ،‬ليفرض على الرمال هيبته‪،‬‬ ‫ب ـعــد اس ـت ـفــادتــه م ــن تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الـ ــدفـ ــع الـ ــربـ ــاعـ ــي لـ ـسـ ـي ــارة جـيــب‬ ‫شيروكي الجديدة بالكامل‪ ،‬باثنين‬ ‫م ــن أذكـ ــى أن ـظ ـمــة ال ــدف ــع الــربــاعــي‬ ‫ً‬ ‫واألكثر تقدما في فئتها‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫من أجل تحقيق قدرات هي األفضل‬ ‫في فئتها على الطرق الوعرة‪.‬‬ ‫ويمكن لكال النظامين تحقيق ما‬ ‫يصل إلى ‪ 1475‬رطل ‪ -‬قدم (‪2000‬‬ ‫نيوتن متر) من عزم دوران المحرك‬ ‫المتاح إلى العجلتين الخلفيتين‪،‬‬ ‫بما يحقق التشبث األمثل بالطريق‬ ‫في "جيب أكتيف درايف كنظام دفع‬ ‫رب ــاع ــي مـسـتـمــر" و"ج ـي ــب أكـتـيــف‬ ‫درايف منخفض كنظام دفع رباعي‬ ‫مـسـتـمــر ح ـصــري ضـمــن فـئـتــه مع‬ ‫نسبة زحف ‪."1:20‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي االبتكار أيضا في طليعة‬ ‫أي سيارة جيب جديدة‪ ،‬وتشتمل‬ ‫رينيغيد على محور خلفي ينفصل‬ ‫هــو األول مــن نــوعــه فــي فـئــة هــذه‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارة‪ ،‬ووحـ ـ ــدة إطـ ـ ــاق طــاقــة‬ ‫(‪ ،)PTU‬كــل ذلــك لتعزيز االقتصاد‬ ‫ف ـ ــي اسـ ـتـ ـه ــاك الـ ـ ــوقـ ـ ــود ب ـج ـم ـيــع‬ ‫ط ــرازات الــدفــع الــربــاعــي بسيارات‬ ‫جيب رينيغيد‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــم ت ـش ـغ ـي ــل نـ ـظ ــام ــي جـيــب‬ ‫اك ـت ـي ــف درايـ ـ ـ ــف وأك ـت ـي ــف دراي ـ ــف‬ ‫ً‬ ‫منخفض للدفع الرباعي فورا عند‬ ‫الحاجة لعملية سحب رباعية الدفع‪.‬‬

‫مزيج فريد‬ ‫ً‬ ‫وتضم رينيغيد الجديدة كليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــزيـجــا فــريــدا مــن ق ــدرات الـقـيــادة‬ ‫عـلــى ال ـطــرق ال ــوع ــرة هــي األفـضــل‬ ‫ضـمــن فئتها‪ ،‬وحــريــة االستمتاع‬ ‫ب ــال ـه ــواء ال ـط ـلــق وال ــراح ــة‪ ،‬ونــاقــل‬ ‫حركة أوتوماتيكيا من ‪ 9‬سرعات‬ ‫هـ ــو األول ب ـف ـئ ــة ه ـ ــذه الـ ـسـ ـي ــارة‪،‬‬ ‫ويساهم في تحقيق ديناميكيات‬ ‫قيادة متميزة على الطرق الممهدة‬ ‫وع ـل ــى الـ ـط ــرق الـ ــوعـ ــرة‪ ،‬وم ـحــركــا‬ ‫يحقق كفاءة في استهالك الوقود‪،‬‬ ‫وس ـ ــاس ـ ــة عـ ـل ــى أع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫ع ــالـ ـم ــي‪ ،‬ومـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ــن م ــزاي ــا‬ ‫السالمة المبتكرة والتكنولوجيا‬ ‫المتقدمة‪.‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫لسيارات كرايسلر ودودج ًوجيب ورام وموبار في الكويت‪ ،‬اختارت لكم اليوم‬ ‫جيب رينيغيد الجديدة كليا‪ ،‬للحديث عن قوتها وسيطرتها على الرمال‪ ،‬بعد‬ ‫خروجها بمحرك شرس ‪ 4‬سلندرات‪ ،‬بقوة تصل إلى ‪ ،184‬بدفع رباعي مستمر‬ ‫وناقل حركة قوي ‪ 9‬سرعات‪.‬‬

‫وي ـش ـت ـمــل ك ــل م ــن ن ـظ ــام جـيــب‬ ‫أكـ ـتـ ـي ــف دراي ـ ـ ـ ــف ون ـ ـظـ ــام أك ـت ـيــف‬ ‫دراي ــف منخفض لـلــدفــع الــربــاعــي‬ ‫على نـظــام جيب الـمـعــروف باسم‬ ‫‪ Selec-،Terrain‬ا ل ـ ــذي ي ــو ف ــر ما‬ ‫يصل إلى خمس وضعيات (أوتو‪،‬‬ ‫ثلج ورمــال وطين‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫وضعية صخور الحصرية بموديل‬ ‫تــر يـلـهــوك ‪ ،)Trailhawk‬لتحقيق‬ ‫افضل أداء للدفع بالعجالت األربع‬ ‫على الطرق الممهدة أو الوعرة في‬ ‫أي ظروف للطقس‪.‬‬

‫محرك ‪ x‬محرك‬ ‫ســوف تقدم رينيغيد الجديدة‬ ‫ب ــال ـك ــام ــل‪ ،‬ال ــوف ـي ــة ل ـعــامــة جـيــب‪،‬‬ ‫للعمالء مزيجا هو األفضل في فئة‬ ‫السيارة من كفاءة استهالك الوقود‬ ‫والـ ـ ـق ـ ــدرات ع ـلــى الـ ـط ــرق ال ــوع ــرة‪،‬‬ ‫يشتمل على محرك ‪ MultiAir‬من‬ ‫أربع سلندرات يحقق أكثر من ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ميال في الغالون (‪ 7.84‬لترات‪100/‬‬ ‫كلم) على الطريق السريع‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أن ال ـ ـك ـ ـفـ ــاء ة والـ ـس ــاس ــة‬ ‫س ـم ـت ــان ل ـل ـم ـح ــرك ال ـ ـ ــذي تـنـتـجــه‬ ‫مـجـمــوعــة كــرايـسـلــر ‪Tigershark‬‬ ‫‪ I-4‬سـعــة ‪ 2.4‬لـتــر‪ ،‬ال ــذي يتضمن‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬صـمــامــا مــع نـظــام ‪MultiAir2‬‬ ‫اإلل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرو‪ -‬هـ ـ ـي ـ ــدرولـ ـ ـي ـ ــك‪ ،‬ل ــرف ــع‬ ‫الـ ـصـ ـم ــام ــات ب ـ ـصـ ــورة م ـت ـغ ـيــرة‬ ‫بـ ــال ـ ـكـ ــامـ ــل‪ .‬وي ـ ــول ـ ــد ه ــذا‬ ‫الـ ـمـ ـح ــرك ال ـ ـ ــذي يـتـمـتــع‬ ‫بـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا ف ــائ ـق ــة‬ ‫ً‬ ‫قـ ــوة ت ـب ـلــغ ‪ 184‬ح ـصــانــا‬ ‫وعـ ــزم دوران يـبـلــغ ‪177‬‬ ‫رط ـ ـ ـ ـ ــل‪ -‬ق ـ ـ ـ ـ ــدم‪ ،‬ويـ ـقـ ـت ــرن‬ ‫ً‬ ‫ح ـص ــري ــا ب ـنــاقــل حــركــة‬ ‫أوتـ ــومـ ــات ـ ـي ـ ـكـ ــي م ـ ــن ‪9‬‬ ‫س ـ ـ ــرع ـ ـ ــات‪ ،‬هـ ـ ــو األول‬ ‫مـ ــن ن ــوع ــه ب ـف ـئ ــة ه ــذه‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم تـقـنـيــة‬ ‫‪ MultiAir‬بــا ل ـم ـحــرك‬ ‫ً‬ ‫سعة ‪ 2.4‬لتر عمودا من‬ ‫ً‬ ‫الزيت‪ ،‬بدال من الوصلة‬ ‫الميكانيكية التقليدية‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ع ـ ـ ـمـ ـ ــود ال ـ ـكـ ــامـ ــة‬ ‫وصـ ـ ـم ـ ــام ـ ــات الـ ـشـ ـف ــط‪،‬‬ ‫لتحقيق أقصى قدر من‬

‫إقالع وطيران وهبوط!‬

‫الضغط على مشعب الشفط والحد‬ ‫بشكل كبير من خسائر الضخ‪.‬‬ ‫وت ــرف ــع تـقـنـيــة ‪ MultiAir2‬من‬ ‫مستوى االبتكار من خالل التحكم‬ ‫في وقت واحد بعملية فتح وإغالق‬ ‫ال ـص ـم ــام ــات إلدارة أك ـث ــر فــاعـلـيــة‬ ‫لجودة االحتراق ونسبة الضغط‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف ت ـح ـس ـي ــن االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد فــي‬ ‫استهالك الوقود واألداء‪.‬‬ ‫ول ـل ـس ــائ ـق ـي ــن الـ ــذيـ ــن ي ــرغ ـب ــون‬ ‫بتحقيق كفاءة في استهالك الوقود‬ ‫توجد وضعية إيكو ‪ Eco‬اختيارية‬ ‫بسيارة رينيغيد الجديدة بالكامل‪.‬‬

‫تصميم عالمي‬ ‫م ـن ــذ الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬عـ ــرف مـصـمـمــو‬ ‫ج ـي ــب أن ري ـن ـي ـغ ـيــد ب ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫تقديم ق ــدرات على الـطــرق الوعرة‬ ‫هــي األف ـضــل فــي فئتها مــع أبـعــاد‬ ‫حجم المركبة المناسب للمدينة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـج ـســد األس ـ ـلـ ــوب ال ـق ــوي‬ ‫للعالمة التجارية‪ ،‬وتعزز في الوقت‬ ‫نفسه طبيعة تنوع االستخدامات‬ ‫والمناورة والشكل‪.‬‬ ‫باإلضافة إلــى ذلــك‪ ،‬تم تكليف‬

‫الـ ـمـ ـصـ ـمـ ـمـ ـي ــن البـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــار س ـ ـيـ ــارة‬ ‫ريــاضـيــة مـتـعــددة االسـتـخــدامــات‬ ‫ً‬ ‫‪ SUV‬جــديــدة كـلـيــا مــن شــأنـهــا أن‬ ‫تجسد التصميم واإلبداع األميركي‬ ‫الشهير لعالمة جيب التجارية‪ ،‬كما‬ ‫أنـهــا ستمثل أول دخ ــول للعالمة‬ ‫الـتـجــاريــة فــي شــريـحــة الـسـيــارات‬ ‫الرياضية متعددة االستخدامات‬ ‫‪ SUV‬الـصـغـيــرة فــي أكـثــر مــن ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫س ــوق ح ــول ال ـعــالــم‪ .‬وأخ ـي ــرا‪ ،‬كــان‬ ‫على رينيغيد أن تقدم ميزة حرية‬ ‫الهواء الطلق‪ ،‬والتي يعود تاريخها‬ ‫إل ــى ع ــام ‪ ،1941‬م ــع ان ـت ــاج جيب‬ ‫ويليز ‪.MB‬‬ ‫والنتيجة هي رينيغيد الجديدة‬ ‫بالكامل‪ ،‬وهي سيارة تم تصنيعها‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى الشكل القوي لسيارة‬ ‫جيب رانغلر‪ ،‬وتشتمل على شكل‬ ‫جــديــد مــع أش ـكــال قــويــة بالجسم‬ ‫ونـ ـس ــب ع ــدوانـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي تـتـيــح‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق أف ـ ـضـ ــل زوايـ ـ ـ ـ ــا اق ـ ـتـ ــراب‬ ‫ومغادرة في فئتها‪ ،‬وتم تصميمها‬ ‫لتحقيق قدرات على الطرق الوعرة‬ ‫هي األفضل ضمن فئتها‪.‬‬ ‫ولرؤية بانورامية حصرية بفئة‬ ‫هذه السيارة‪ ،‬تقدم جيب نظامين‬

‫ً‬ ‫تختلف تجربة األسطورة جيب رينيغيد الجديدة كليا‬ ‫عن جميع المركبات‪ ،‬بعد قيادته في مكان وعــر وصعب‪،‬‬ ‫لكن «الشرس رينيغيد» استطاع إثبات وجــوده بكل قوة‪،‬‬ ‫إثر اقتناصه بعدسة "الجريدة" في جزء صعب من التجربة‬ ‫كان عنوانها اإلقالع والطيران والهبوط‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬استطاع «رينيغيد» صغير الحجم بالطيران‪ ،‬بعد‬

‫(تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫اخ ـت ـي ــاري ـي ــن ل ـف ـتــح الـ ـ ــواح سـقــف‬ ‫السيارة "‪ ،"My Sky‬لتوفير حرية‬ ‫الهواء الطلق للركاب بكل سهولة‪.‬‬

‫داخلية غير تقليدية‬ ‫وتتميز داخلية جيب رينيغيد‬ ‫الجديدة بالكامل بمظهر عنفواني‬ ‫وح ـيــوي مبني عـلــى ت ــراث عالمة‬ ‫جيب التجارية األسطورية‪ .‬وهذه‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارة ال ــري ــاضـ ـي ــة ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫م ـت ـعــددة االس ـت ـخ ــدام ــات ‪ SUV‬تم‬ ‫تصنيع تفاصيلها بدقة وبألوان‬ ‫م ـب ـت ـكــرة ومـ ـ ــواد عــال ـيــة الـ ـج ــودة‪،‬‬ ‫وت ـك ـنــولــوج ـيــا ع ـص ــري ــة‪ ،‬وأم ــاك ــن‬ ‫ت ـ ـخـ ــزيـ ــن ذكـ ـ ـي ـ ــة م ـس ـت ـل ـه ـم ــة مــن‬ ‫أدوات األلعاب الرياضية العنيفة‬ ‫وأس ــالـ ـي ــب الـ ـحـ ـي ــاة ال ـم ـع ــاص ــرة‪.‬‬ ‫ولـ ـمـ ـقـ ـص ــورة ج ـي ــب ريـنـيـغـيــد‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ب ــال ـك ــام ــل ش ـك ــل مـمـيــز‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ع ـنــون ـهــا م ـص ـم ـمــو جـيــب‬ ‫باسم "تك‪-‬تونيك"‪ .‬ويمكن تعريف‬ ‫مــوضــوع ه ــذا الـتـصـمـيــم الـجــديــد‬ ‫بـ ـتـ ـق ــاطـ ـع ــات األشـ ـ ـك ـ ــال ال ـل ـي ـن ــة‬ ‫واالنـ ـسـ ـي ــابـ ـي ــة م ـ ــع ت ـفــاص ـيــل‬ ‫عنفوانية ووظيفية‪.‬‬ ‫وتتقاطع أسطح رئيسة‪،‬‬ ‫مثل لوحة أجهزة القياس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـح ـ ــوت ـ ــة ون ـ ــاعـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـم ــس‪ ،‬م ـ ــع ع ـن ــاص ــر‬ ‫وظـ ـيـ ـفـ ـي ــة جـ ــري ـ ـئـ ــة‪ ،‬م ـثــل‬ ‫المقبض الذي يتمسك به‬ ‫الــراكــب‪ ،‬الــذي ال غنى عنه‬ ‫لمغامرات الـطــرق الــوعــرة‪،‬‬ ‫وال ــذي استعير مــن أختها‬ ‫األكبر‪ ،‬سيارة جيب رانغلر‬ ‫األسطورية‪.‬‬ ‫"ال ـس ـح ــاب ــات الــوقــائ ـيــة"‬ ‫الفريدة من نوعها‪ ،‬وعناصر‬ ‫التصميم الــرائـعــة واألل ــوان‬

‫تـجــربـتــه ف ــي أح ــد األم ــاك ــن ال ــوع ــرة ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬م ــا دفـعــه‬ ‫للطيران‪ ،‬األمر الذي كشف عزم وقوة هذا الجيب الجديد‪،‬‬ ‫بعد استطاعته اإلقالع والهبوط بكل أمان وهيبة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫تفقده بالتأكيد الكثير من مركبات ‪ SUV‬الصغيرة‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عن الفرامل جزء مهم‪ ،‬فقد استطاع رينيغيد‬ ‫إثبات قوة التوقف واألمن واألمان في هذه المركبة القوية‪،‬‬

‫الملهمة مـسـتــوحــاة مــن الـمـعــدات‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة ال ـع ـن ـي ـف ــة‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫ً‬ ‫أن أشـ ـك ــال "‪ "X‬ال ـم ــأل ــوف ــة حــدي ـثــا‬ ‫مـسـتــوحــاة مــن مـصــابـيــح السقف‬ ‫وال ــذي ــل وال ـت ــي تـضـيــف ط ـلــة تــك‪-‬‬ ‫تونيك على مقصورة رينيغيد‪.‬‬

‫تحدي الطرق الوعرة‬ ‫وت ـ ـع ـ ــد ري ـ ـن ـ ـي ـ ـغ ـ ـيـ ــد‪ ،‬ال ـ ـت ـ ــي ت ــم‬ ‫تصميمها وهندستها لتحقق في‬ ‫األساس وقبل كل شيء قدرات جيب‬ ‫األس ـط ــوري ــة ف ــي ال ــدف ــع الــربــاعــي‪،‬‬ ‫الـ ـم ــركـ ـب ــة األول ـ ـ ـ ــى مـ ــن م ـج ـمــوعــة‬ ‫كرايسلر ا لـتــي تستخدم "هندسة‬ ‫معمارية للدفع الرباعي صغيرة –‬ ‫عريضة" جديدة بالكامل‪.‬‬ ‫م ــع ن ـظ ــام ال ـت ـع ـل ـيــق الـمـسـتـقــل‬ ‫ً‬ ‫ت ـمــامــا‪ ،‬ال ـق ــادر عـلــى رف ــع العجلة‬ ‫ب ـم ـع ــدل ي ـص ــل إلـ ــى ‪ 8.1‬ب ــوص ــات‬ ‫(‪ 72.405‬م ـل ــم)‪ ،‬وتـحـقـيــق ارت ـفــاع‬ ‫عـ ــن م ـس ـت ــوى األرض ي ـص ــل إل ــى‬ ‫‪ 8.7‬بــوصــات (‪ 220.98‬ملم) "طــراز‬ ‫ت ــر يـ ـلـ ـه ــوك ‪ ،"Trailhawk‬ت ــر ف ــع‬ ‫ريـنـيـغـيــد ال ـم ـس ـتــويــات بـشــريـحــة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات ال ــري ــاض ـي ــة الـصـغـيــرة‬

‫متعددة االستخدامات ‪ ،SUV‬وذلك‬ ‫ب ـق ــدرات عـلــى ال ـط ــرق ال ــوع ــرة هي‬ ‫األفضل ضمن فئتها‪.‬‬

‫أمن وسالمة‬ ‫كانت السالمة واألمن في طليعة‬ ‫تـطــويــر جـيــب ريـنـيـغـيــد الـجــديــدة‬ ‫بالكامل‪ ،‬األمــر الــذي مهد الطريق‬ ‫لتجهيز السيارة بما يصل إلى ‪70‬‬ ‫مـيــزة اخـتـيــاريــة للسالمة واألم ــن‪،‬‬ ‫مـ ــن ب ـي ـن ـه ــا نـ ـظ ــام الـ ـتـ ـح ــذي ــر مــن‬ ‫ح ــدوث ت ـصــادم مــن األم ــام ونـظــام‬ ‫التحذير من الخروج عن المسار‪،‬‬ ‫وهما النظامان األوالن من نوعهما‬ ‫بشريحة السيارة‪.‬‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوة ع ـ ـل ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أض ـ ـ ــاف‬ ‫المهندسون مــزايــا نشطة وكامنة‬ ‫للسالمة‪ ،‬مــن بينها رص ــد البقعة‬ ‫الـعـمـيــاء‪ ،‬رص ــد الـمـســار المتعامد‬ ‫الخلفي وكاميرا خلفية للرؤية عند‬ ‫صف السيارة من الخلف مع خطوط‬ ‫شبكة ديناميكية‪ ،‬ونـظــام التحكم‬ ‫اإللـكـتــرونــي فــي الـثـبــات (‪ )ESC‬مع‬ ‫تخفيف إلكتروني لحدة االنقالب‬ ‫وسبعة وسائد هوائية قياسية‪.‬‬

‫أول ‪SUV‬‬ ‫مثل جيب شيروكي الجديدة‪ ،‬رفعت جيب رينيغيد الجديدة بالكامل‬ ‫من المستويات ‪ -‬وهــذه المرة في فئة السيارات الرياضية متعددة‬ ‫االستخدامات ‪ SUV‬الصغيرة ‪ -‬مع أول ناقل حركة أوتوماتيكي اختياري‬ ‫من ‪ 9‬سرعات‪ .‬وعندما تقترن بمحرك ‪ Tigershark‬سعة ‪ 2.4‬لتر المجهز‬ ‫بنظام ‪ ،MultiAir2‬وناقل الحركة من تسع سرعات تتحقق فوائد عديدة‬ ‫سوف يقدرها العمالء‪ ،‬ومن بينها انطالقات عنفوانية‪ ،‬وتحقيق قوة‬ ‫على نحو سلس على السرعات العالية وتحسين كفاءة الوقود‪ ،‬مقارنة‬ ‫بمنافسين من أنظمة نقل الحركة األوتوماتيكية من ‪ 6‬سرعات‪.‬‬

‫بعد الصعود بها إلــى ســرعــات عالية انتهت بكل جــدارة‬ ‫َّ‬ ‫المطعمة بها‪.‬‬ ‫وعزم‪ ،‬األمر الذي يكشف قوة جوانب السالمة‬ ‫وف ــي الـحــديــث عـنـمــا فــي ال ــداخ ــل‪ ،‬فـقــد زودت رينيغيد‬ ‫بداخلية رحبة مختلفة وعصرية مليئة باأللوان الرائعة ‪،‬‬ ‫أو كما تقال باللهجة الكويتية "واسعة من الداخل"‪ ،‬وهو ما‬ ‫تفتقد إليه الكثير من المركبات بهذا الحجم‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 22‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3060‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫عالقات‬

‫‪27‬‬

‫ً‬ ‫تزامنا مع عرضه في‬ ‫مصر وتونس وبغداد‬ ‫تعرض الصاالت‬ ‫اللبنانية فيلم {‪3000‬‬ ‫ليلة} للمخرجة‬ ‫الفلسطينية مي‬ ‫المصري‪.‬‬

‫أثبتت الدراسات أن‬ ‫التحرك وسط الطبيعة‬ ‫أو في ملعب أو في الماء‬ ‫ّ‬ ‫يحسن وظائف أعضاء‬ ‫الجسم‪ ...‬إليك ‪ 15‬منفعة‬ ‫للرياضة‪.‬‬

‫ال بد أنك على مدار‬ ‫سنوات طويلة تكتشف‬ ‫كيف تستطيع أن تحب‬ ‫نفسك‪.‬‬ ‫لماذا يصعب علينا أن‬ ‫نحب أنفسنا؟‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬ ‫مزاج ص ‪25‬‬

‫نظمت وزارة اإلعالم لقاء‬ ‫جماهيريا في مجمع‬ ‫‪ ،360‬للتعريف بالبرامج‬ ‫والمسلسالت التي تقدم‬ ‫خالل شهر رمضان في‬ ‫التلفزيون واإلذاعة‪.‬‬

‫مادلين مطر‪ :‬أرفض‬ ‫ّ‬ ‫التدخل في حياتي الخاصة‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أدرس المشاريع التي تعرض عليك وال‬ ‫تتسرع في الحكم عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ناقش الحبيب في األمور العالقة‬ ‫ً‬ ‫بينكما لتجدا الحلول سويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تكن مثاليا في الحياة وتذكر أن‬ ‫ما من إنسان كامل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫راض عن الراتب الذي‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت غير‬ ‫ٍ‬ ‫تتقاضاه وتشعر بأنك مغبون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رتبا أموركما سويا قبل أن يحين‬ ‫ً‬ ‫موعد زفافكما الذي بات قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تهوى الجلوس في المقاهي‬ ‫والتعرف إلى أشخاص جدد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن أمينا على الثقة التي أوالك إياها‬ ‫الرؤساء وال ّ‬ ‫تخيب ظنهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب بحاجة إلى حضورك بقربه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأنت أهملته كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت سيد العالقات العامة من دون‬ ‫منازع ألنك بارع فيها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعامل مع الزمالء بمنطق فريق عمل‬ ‫واستفد من إمكاناتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنت مغرم بالحبيب وتفكر جديا‬ ‫باالرتباط به وتأسيس عائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األيام كفيلة بجعلك تنسى إساءة أحد‬ ‫األصدقاء المقربين لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الغيوم السود التي تخيم فوق رأسك‬ ‫ً‬ ‫ستزول قريبا فاصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يفعل الحبيب المستحيل إلسعادك‬ ‫فقدر له ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس هوايتك المفضلة بدل التسكع‬ ‫في المقاهي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتمتع بحماسة ال مثيل لها في العمل‬ ‫وتستقطب اإلعجاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال يستحق الحبيب كل هذا اإلهمال‬ ‫الذي ال مبرر له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنهال الدعوات عليك نظرا إلى‬ ‫حضورك الجذاب والمتألق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تنتظر أن تهبط الحلول لألمور‬ ‫العالقة من السماء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬األنانية مقبرة الحب فتخلص منها‬ ‫ّ‬ ‫تخرب عالقتكما‪.‬‬ ‫قبل أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تطلع حواليك جيدا وبحذر‪ ،‬فثمة‬ ‫أشخاص يضمرون الشر لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫ترو قبل أن تتخذ خطوة تغيير عملك‬ ‫ً‬ ‫وادرس األمر جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬سافر في رحلة استجمام مع الحبيب‬ ‫َ‬ ‫وانس هموم العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يزورك صديق بعد طول غياب‬ ‫وتستعيدان ذكريات جميلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفكر في تغيير عملك ألنه لم يعد يلبي‬ ‫طموحاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب مخلص لك إلى أبعد الحدود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬امنح األهل مزيدا من الوقت ألنهم‬ ‫يحتاجون إلى حضورك بقربهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتحمل فوق طاقتك ألن ذلك سينعكس‬ ‫ً‬ ‫سلبا على أدائك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن متفهما لوضع الحبيب فهو‬ ‫مشغول البال على عائلته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬غربل األصدقاء فليسوا كلهم أوفياء‬ ‫لك ويريدون خيرك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المشاريع التي نفذتها منذ فترة بدأت‬ ‫تؤتي ثمارها اإليجابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عامل الحبيب كما تريد أن يعاملك‬ ‫هو أي بحب وحنان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األصدقاء األوفياء قلة هذه األيام‬ ‫ً‬ ‫فال تصادق أيا كان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬سفر جديد يلوح في األفق يفتح‬ ‫ً‬ ‫أمامك أبوابا مهنية جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا لم تكن عالقتكما على خير ما‬ ‫ً‬ ‫يرام فلماذا تستمران سويا؟‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تلبي دعوة إلى عشاء وتتعرف‬ ‫إلى شخصيات مهمة ما يفرحك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬


‫‪24‬‬

‫ثقافات‬

‫بيانات‬ ‫الستينيين‬ ‫العرب ‪2‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫فيلم {‪ 3000‬ليلة}‪...‬‬ ‫قصص أسيرات في السجون اإلسرائيلية‬ ‫ً‬ ‫ت��زام��ن��ا م��ع عرضه ف��ي مصر‬ ‫وت��ون��س وب��غ��داد‪ ،‬تعرض‬ ‫ال���ص���االت ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة فيلم‬ ‫{‪ 3000‬ل��ي��ل��ة} للمخرجة‬ ‫الفلسطينية مي المصري‪ ،‬في‬ ‫تجربتها األولى مع األفالم‬ ‫الروائية الطويلة‪ ،‬ويتمحور‬ ‫حول قصص من الواقع عن‬ ‫نساء أنجبن أطفالهن في‬ ‫السجون اإلسرائيلية‪ ،‬وعن‬ ‫شابات كبرن ونضجن خلف‬ ‫القضبان‪.‬‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ت �ض �خ��م "األن � � � ��ا"‪ ،‬ل� ��دى ال �ش ��اع ��ر خ ��اص ��ة‪ ،‬ض � � ٌ‬ ‫�رب م��ن‬ ‫تعويض عن فقدان الثقة الخفي بالشعر ال��ذي ينتسب‬ ‫إل�ي��ه‪ ،‬وبالتالي ف�ق��دان الثقة بالنفس؛ وه��ذا يصح على‬ ‫ُ‬ ‫فزعيم بلد كالقذافي أو ص��دام حسين‪ ،‬يبدو‬ ‫السياسة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حجما من زعماء ٌ أميركا وأوربا والصين واليابان‬ ‫أضخم‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الخفي لدى القذافي‬ ‫مجتمعين‪ .‬والسبب كامن في الشعور‬ ‫نفسه‪ ،‬و ص��دام حسين نفسه‪ ،‬بانعدام الثقة بشخصه‪،‬‬ ‫وبشبكة األنظمة التي ينتسب إليها‪ .‬إن تضخم "األنا"‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الضروري والملح‪ُ ،‬‬ ‫أوال من ثقافة محيطة ضحلة‪،‬‬ ‫برئني‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ .‬هذا ما يتخفى‬ ‫استثنائيا فيها‬ ‫موقعا‬ ‫ويمنحني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وراء لغة بيان الستينيين العرب‪ .‬إن لغتهم ُتشعرك‪ ،‬حين‬ ‫ُ‬ ‫لغة لم تخطر‬ ‫يتحدثون عن حداثتهم‪ ،‬بأنها تصدر عن ٍ‬ ‫أدب غربي‪ ،‬وعن كائنات أكبر من حجم‬ ‫على لسان‬ ‫ِ‬ ‫مثقف ٍ‬ ‫وحضارة أرحب وأعمق من كل الحضارات‬ ‫الحياة بكثير‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الزمنية التي نعرفها‪:‬‬ ‫"كتابة ُتعلن ش��رع� َ�ة ال�ه��دم"‪" ،‬كتابة ترفض النص‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫بنين النص‬ ‫المكتمل"‪ ،‬أن نغير مسار الشعر معناه ُّأن ُن ْ‬ ‫وف��ي قوانين تخرج على م��ا نسج ال�ن��ص المعاصر من‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي� �ص � ّ�ور ف�ي�ل��م {‪ 3000‬ل�ي�ل��ة}‬ ‫ل � � �ي� � ��ال‪ ،‬وه� � � ��ي أم ش � ��اب � ��ة ت �ل��د‬ ‫ف � ��ي ال� �س� �ج ��ن وت � �ك� ��اف� ��ح ألج ��ل‬ ‫ت��رب �ي��ة اب �ن �ه��ا‪ ،‬ورغ� ��م ظ��روف�ه��ا‬ ‫ال � �م� ��أس� ��اوي� ��ة‪ ،‬ت� �ج ��د م �س��اح��ة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل�ت�ف��ك��ر م�ل�ي��ا وبعمق‬ ‫لتتطور وتدافع عما تؤمن به‪،‬‬ ‫ويوثق من خاللها العمل إحدى‬ ‫تجارب حركة المرأة‪ -‬األسيرة‪،‬‬ ‫وه� ��ي أن� �ج ��اب األط � �ف ��ال داخ ��ل‬ ‫ال �س �ج��ون‪ ،‬وي� �ب ��رز دوره � ��ا في‬ ‫ال �ن �ض��ال ال��وط �ن��ي وال �ت �ص��دي‬ ‫لقوانين االحتالل اإلسرائيلي‪...‬‬

‫سقوط وانتظار‪ ،‬أن نؤلف بين التأسيس والمواجهة‪" .‬ال‬ ‫بداية وال نهاية الكتابة ٌ‬ ‫نفي لكل سلطة‪ ،‬وبهذا المعنى‬ ‫ال يبدأ النص لينتهي‪ ،‬ولكنه ينتهي ليبدأ"‪" .‬وهذا العمل‬ ‫الخالق نمو محتمل للوحدة‪ -‬الوحدات األساسية التي‬ ‫تقود النص نحو التجلي"‪" .‬آن لنا أن نخرب الذاكرة‪ .‬نلجأ‬ ‫إلى اللغة المأخوذة بترف الهذيان"‪" .‬في الهدم اكتشاف"‪.‬‬ ‫"الكتابة نقيض ال�ك�لام"‪" .‬الكتابة‪ ،‬إذن‪ ،‬تدمير لعناصر‬ ‫ال��واق��ع ب�ع�ن��اص��ر ال �ح �ل��م"‪" .‬ن �ح��ارب ال �ن �ظ��ام ب��ال�ف��وض��ى‪،‬‬ ‫المنطق بالغموض‪ ،‬البناء بالتخريب"‪" .‬لمن نكتب؟ سؤال‬ ‫داعر‪ ،‬خبيث‪ ،‬جبان‪ ...".‬إلخ‪.‬‬ ‫من أين ُتقبل هذه الدعاوى واللغة الخارقتان؟ مع‬ ‫أن كل واحد منهم يعرف عن يقين ال شائبة شك فيه ما‬ ‫حدث ويحدث في ثقافتهن وما يحدث في ثقافة الغرب‬ ‫األدبية‪ ،‬التي ال تنفصل عن ثقافته الفلسفية‪ ،‬والفنية‪،‬‬ ‫والموسيقية‪ ،‬وتفجره العلمي‪ ،‬والمعرفي الذي يفوق أي‬ ‫تصور‪ .‬يعرف ما طبيعة "حداثة" ولت ِوتمان‪ ،‬فروست‪،‬‬ ‫كفافي‪ ،‬طاغور‪ ،‬أليوت‪ ،‬ييتس‪ ،‬إزرا باوند‪ ،‬ﭬاليري‪ ،‬ريلكة‪،‬‬ ‫مونتالي‪ ،‬ريتسوس‪ ..‬دعك عن الروائيين والمسرحيين‬ ‫والموسيقيين‪ ،‬والنقاد الذين قرأناهم‪ ،‬رغم الترجمات‬ ‫الرديئة في معظمها إلى عربيتنا‪ ،‬المولعين بانتهاكها‬ ‫رغم فقرها‪ ،‬ويعرف أن مجرد المقارنة بينه وبينهم كفيلة‬ ‫بإرباك دورته الدموية‪.‬‬ ‫عماد بيانات الستينيين في‬ ‫لم يكن رأي أدونيس‬ ‫َ‬ ‫أيضا‪ .‬تلك‬ ‫تطلعها اإليهامي وحده‪ ،‬بل اللغة األدونيسية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫التي ت�خ��رج‪ ،‬ش��أن رأي��ه‪ ،‬م��ن "ب�ك��وري��ة" حديثة ُم�ب��رأة من‬ ‫"ال�غ��رب" المتعالي‪ ،‬وم��ن التخلف العربي في آن! يذهب‬ ‫"إبداعيا‪ ،‬أعني على‬ ‫التطلع اإليهامي إلى هذا المدى‪:‬‬ ‫مع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عمقا وإنسانية‪ ،‬ليس‬ ‫مستوى الحضارة بمعناها األكثر‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�غ��رب ش��يء ل��م ي��أخ��ذه م��ن ال�ش��رق‪ .‬ال��دي��ن‪ ،‬الفلسفة‪،‬‬ ‫الشعر (الفن‪ ،‬بعامة) شرقية كلها‪ .‬ويمكنكم أن تستأنسوا‬ ‫بدءا من دانتي حتى‬ ‫بأسماء المبدعين في هذه الحقول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ .‬فخصوصية الغرب هي التقنية‪ ،‬ال اإلب��داع‪ ،‬لذلك‬ ‫حضاريا‪ ،‬هو ابن للشرق‪ .‬لكنه‪،‬‬ ‫يمكن القول إن الغرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ق�ن�ي� ً�ا‪" ،‬ل�ق�ي��ط"‪ :‬ان �ح��راف‪ ،‬اس�ت�غ�لال‪ ،‬هيمنة‪ ،‬استعمار‪،‬‬ ‫امبريالية‪ .‬ان��ه‪ ،‬ف��ي دالل��ة أخ��رى‪ ،‬تمرد على األب‪ .‬وه��و‪،‬‬ ‫اآلن‪ ،‬لم يعد يكتفي بمجرد التمرد‪ ،‬إنما يريد أن يقتل‬ ‫األب"‪(.‬ص‪)36‬‬ ‫ومع الثانية‪ ،‬في اللغة األدونيسية‪ ،‬يذهب إلى مدى‬ ‫تولد‬ ‫أبعد‪" :‬ال وسيط في اإلبداع‪ ،‬بين العدم واالسم‪ .‬أن ّ‬ ‫وأن تسمي فعل واحد‪ .‬االبداع كلمة‪ /‬فعل‪ .‬فعل‪ /‬كلمة‪ .‬إنه‬ ‫سديم يتمرأى‪ٌ ،‬يتصور ذاته‪ .‬انه تأسيس على الهاوية‪ -‬أي‬ ‫انخراط ِبدئي في قوى الكون الحية‪(".‬ص‪)36‬‬ ‫نرى في األولى‪ :‬المنظور العربي التقليدي ذاته‪ ،‬الذي‬ ‫ماض ال يمس الحاضر بطرف سبابة‪.‬‬ ‫يبعث الضوء في‬ ‫ٍ‬ ‫نعم‪ ،‬أخذ الغرب عن الشرق المتحضر في الزمن الغابر‬ ‫الكثير‪ ،‬ولكن ما دخلنا نحن الذين نراوح في وحل بؤسنا‬ ‫اليوم بذلك‪ ،‬ونحن أبعد أمم األرض عن ماضينا التنويري‪،‬‬ ‫وعن تقدم الشرق غير العربي عامة؟ وفي الثانية‪ُ :‬يدخلنا‬ ‫في أحجيات لغة ُمعرضة للتأويل السائب‪ .‬خاصة في‬ ‫أرضيا بل‬ ‫جذرا‬ ‫هذا "االنخراط البدئي"‪ ،‬الذي ال يعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"قوى الكون الحية"!‬

‫ول ��دت ال�ف�ك��رة ع�ن��دم��ا كانت‬ ‫ّ‬ ‫تصور‬ ‫المخرجة مي المصري‬ ‫ً‬ ‫فيلما في بلدتها نابلس خالل‬ ‫االن� �ت� �ف ��اض ��ة األول � � � ��ى‪ ،‬وه �ن ��اك‬ ‫قابلت امرأة فلسطينية أنجبت‬ ‫ط� �ف� �ل� �ه ��ا ف� � ��ي أح � � ��د ال� �س� �ج ��ون‬ ‫اإلس��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬فترجمت رواي��ة‬ ‫ً‬ ‫المرأة إلى دراما تحكي قصصا‬ ‫حقيقية ألسيرات فلسطينيات‬ ‫في سجن الرملة في الفترة بين‬ ‫‪ 1980‬و‪.1988‬‬ ‫ُص ّور {‪ 3000‬ليلة} في سجن‬

‫ع �س �ك��ري م �ه �ج��ور ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫الزرقاء قرب ّ‬ ‫عمان‪ ،‬أعاد األجواء‬ ‫ال��واق �ع �ي��ة ل�س�ج��ن إس��رائ �ي �ل��ي‪،‬‬ ‫وح��رص��ت ال �م �خ��رج��ة ع �ل��ى أن‬ ‫تنقل الهندسة الصوتية صليل‬ ‫ب��واب��ات ال��زن��ازي��ن وال�س�لاس��ل‬ ‫ال �ح ��دي ��د وأن ي� �ت � ّ�م ال �ت �ص��وي��ر‬ ‫بكاميرا محمولة على الكتف‬ ‫للحصول على انطباع حقيقي‪.‬‬

‫جوائز‬ ‫ف��از «‪ 3000‬ليلة» للمخرجة‬ ‫مي المصري بجوائز عدة في‬ ‫أنحاء العالم حيث عرض‪ ،‬من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا‪ :‬ج��ائ��زة ال �ج �م �ه��ور في‬ ‫«مهرجان الفيلم األول الدولي»‬ ‫ف ��ي أن� ��ون� ��اي ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬ج��ائ��زة‬ ‫لجنة التحكيم في «المهرجان‬ ‫السينمائي لحقوق اإلن�س��ان»‬ ‫ف��ي ج�ن�ي��ف س��وي �س��را‪ ،‬ج��ائ��زة‬ ‫لجنة التحكيم ف��ي «ال�ع��روض‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة ألف � �ل ��ام وت� �ل� �ف ��زي ��ون‬

‫ال� � �م � ��رأة» ف� ��ي ل � ��وس أن �ج �ل��س‪،‬‬ ‫جائزة الجمهور في «مهرجان‬ ‫ب �ل��د ال��ول �ي��د ال�س�ي�ن�م��ائ��ي» في‬ ‫إسبانيا‪ ،‬شارك في مهرجانات‬ ‫سينمائية في تورنتو وكوريا‬ ‫الجنوبية والهند ولندن ودبي‬ ‫واألق�ص��ر (م�ص��ر)‪ ،‬وع��رض في‬ ‫القدس‪ ،‬نابلس‪ ،‬بيت لحم‪ ،‬رام‬ ‫الله‪ ،‬حيفا‪ ،‬والناصرة‪.‬‬ ‫الفيلم من إنتاج فلسطيني‬ ‫ف��رن �س��ي ل �ب �ن��ان��ي‪ :‬ش��رك��ة ن��ور‬ ‫ل�لإن �ت��اج ال�س�ي�ن�م��ائ��ي وش��رك��ة‬ ‫أرج� ��وان ل�لإن�ت��اج السينمائي‬ ‫و ش� � ��ر ك� � ��ة ‪Les Films d’Ici‬‬ ‫‪ ،)(Charlotte Uzu‬باإلضافة‬ ‫إل��ى األردن واإلم � ��ارات وق�ط��ر‪.‬‬ ‫ش � ��ارك ف ��ي ال �ت �م �ث �ي��ل‪ :‬م�ي�س��اء‬ ‫ع �ب��د ال� � �ه � ��ادي‪ ،‬ك ��ري ��م ص��ال��ح‪،‬‬ ‫ن � � ��ادرة ع � �م� ��ران‪ ،‬رك� �ي ��ن س �ع��د‪،‬‬ ‫ختام إدل�ب��ي‪ ،‬إزاب�ي��ل رمضان‪،‬‬ ‫را ئ� � � � ��دة أدون‪ ،‬ع� �ب� �ي ��ر ح � � ��داد‪،‬‬ ‫أن��اه �ي��د ف �ي��اض‪ ،‬ه�ي�ف��اء األغ ��ا‪،‬‬ ‫ه��ان��ا ش �م �ع��ون‪ ،‬إي �م��ان ه��اي��ل‪،‬‬ ‫ل��ورا ح� ّ�وا‪ ،‬زي��د ك ��وداع‪ ،‬ج��ورج‬ ‫خليفة‪ ،‬أحمد العمري‪ ،‬يوسف‬ ‫أبو وردة‪ ،‬حسين نخلة‪ ،‬ميشيل‬ ‫تيان‪.‬‬

‫ل��وت �ش �ي �ن��و ف �ي �س �ك��ون �ت��ي» ف��ي‬ ‫إ ي� �ط ��ا ل� �ي ��ا ( ‪ « ،)2003‬ج� ��ا ئ� ��زة‬ ‫ال�ش��اش��ة» ف��ي آس�ي��ا والمحيط‬ ‫ال �ه��ادئ ف��ي أس�ت��رال�ي��ا (‪)2007‬‬ ‫وجائزة ‪Mipdoc Trailblazer‬‬ ‫في {كان} (‪.)2011‬‬ ‫م��ن أب��رز أف�لام�ه��ا‪ 33{ :‬ي��وم}‬ ‫(‪ { ،)2007‬ي ��و م� �ي ��ات ب� �ي ��روت}‬ ‫( ‪ { ،)2006‬ح � � � � � ��دود األ ح� �ل� ��ام‬ ‫وا ل� � � �ف � � ��زع} (‪{ ،)2001‬أ ط � �ف� ��ال‬ ‫شاتيال} (‪{ ،)1998‬امرأة في زمن‬ ‫التحدي} (‪{ ،)1995‬أطفال جبل‬ ‫النار} (‪.)1991‬‬ ‫ش� ��ارك� ��ت زوج � �ه� ��ا ال �م �خ��رج‬ ‫ج � � ��ان ش� �م� �ع ��ون ف � ��ي إخ � � � ��راج‪:‬‬ ‫{أحالم معلقة} (‪{ ،)1992‬بيروت‬ ‫ج�ي��ل ال �ح��رب} (‪{ ،)1998‬زه��رة‬ ‫ا ل� � �ق� � �ن � ��دول} ( ‪ { ،)1986‬ت� �ح ��ت‬ ‫األنقاض} (‪.)1983‬‬ ‫أن � �ت � �ج� ��ت ل � �ج� ��ان ش� �م� �ع ��ون‪:‬‬ ‫{طيف المدينة} (‪ ،)2001‬فيلم‬ ‫روائ � � � ��ي ط� ��وي� ��ل ح� � ��از ج ��وائ ��ز‬ ‫ع � ��دة‪ ،‬وم �ج �م��وع��ة م ��ن األف �ل�ام‬ ‫الوثائقية‪{ :‬مصابيح َالذاكرة}‬ ‫(‪ { ،)2009‬ح� �ن� �ي ��ن ا ل � ��غ � ��وردة}‬ ‫(‪{ ،)2008‬أرض النساء} (‪،)2004‬‬ ‫{رهينة االنتظار} (‪.)1995‬‬

‫مي المصري‬ ‫ل �ل �م �خ ��رج��ة م � ��ي ال� �م� �ص ��ري‬ ‫ّ‬ ‫سجل حافل باألفالم الوثائقية‬ ‫التي عرضت في أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وح� � ��ازت أك �ث��ر م ��ن ‪ 60‬ج��ائ��زة‬ ‫دول � �ي� ��ة م� ��ن ب �ي �ن �ه ��ا‪« :‬ج� ��ائ� ��زة‬

‫الفيلم من إنتاج‬ ‫فلسطيني فرنسي‬ ‫لبناني‬

‫مصداقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يهمني كثيرا أن يتحلى الفيلم بمصداقية خصوصا حيال‬ ‫الناس الذين حملت قصصهم إلى الشاشة‪ ،‬ال أسمح لنفسي أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أقدم شيئا غير حقيقي وزائف (مي المصري)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫{تحية لكم على ما قدمتموه لنا من مادة تحفظ تاريخ هذه‬ ‫ّ‬ ‫األجساد التي واجهت السجان وهي مقيدة‪ ...‬أم تواجه تقاليد‬ ‫مجتمع ذكوري وهي بين األسالك‪ ...‬تختار ويخترن درب مواجهة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العدو من بين الزنازين من أجل حماية إنسانيتهن‪ ...‬يدا واحدة‬ ‫ً‬ ‫بوجه االحتالل من بين الجدران‪ ...‬رفضا للتعامل مع هذا العدو‬ ‫ً‬ ‫ورف�ض��ا ل�ع�م�لائ��ه‪ ...‬ال�س� ّ�ج��ان يقمع ب �ه��راوات��ه}‪( .‬م��ن كلمة سهى‬ ‫ّ‬ ‫بشارة لدى تسلمها جائزة الفيلم في {المهرجان السينمائي‬ ‫لحقوق اإلنسان}‪ -‬جنيف)‪.‬‬

‫مي المصري‬

‫•‬

‫ظواهر الفتة‬ ‫يشير فضل إلى ثالث ظواهر الفتة‬ ‫في إبداع جيل أحفاد نجيب محفوظ‪،‬‬ ‫ويسجلها ف��ي ث�لاث ن�ق��اط‪ :‬أول�ه��ا أن‬ ‫ه��ذا الجيل مضى ب��ال��رواي��ة العربية‬ ‫إلى آفاق رحبة من التطور والخصوبة‬ ‫وال �ث��راء‪ ،‬وح��اف��ظ ف��ي معظم األع�م��ال‬ ‫ع �ل��ى اإلط � � ��ار ال � �س� ��ردي ال �م �س �ت��وع��ب‬ ‫ل�ل�أش� �ك ��ال ال �م �س �ت �ق ��رة وال �ت �ق �ن �ي��ات‬ ‫ال� �ن ��اض� �ج ��ة‪ ،‬وه � ��و م� �ت� �ج ��دد م �ت �ن��وع‬ ‫يتسع ألن��واع محدودة من التجريب‬ ‫ال� �م� �ح� �س ��وب‪ ،‬وه � ��و م ��ا ي �ط �ل��ق ع�ل�ي��ه‬ ‫«جماليات التوافق» التي تمتع الذوق‬ ‫العام للقراء‪ ،‬وتستجيب لتوقعاتهم‬ ‫من ناحية‪ ،‬ثم تمضي برفق لتنمية‬ ‫حساسيتهم تجاه الفتوح الجديدة‬ ‫الماكرة المستساغة من ناحية أخرى‬ ‫من دون أن تصدمهم بعنف‪.‬‬ ‫ال�ظ��اه��رة ال�ث��ان�ي��ة ه��ي ت�ف��رد أب�ن��اء‬

‫ً‬ ‫ه � ��ذا ال �ج �ي ��ل ب ��أن ��ه ي �ض ��م ع� � � ��ددا م��ن‬ ‫ً‬ ‫ال�ك�ت��اب ي�ت�ق�ن��ون غ��ال�ب��ا ل�غ��ة أجنبية‬ ‫ع��ال�م�ي��ة وي�ت��رج�م��ون ب�ه��ا ويطلعون‬ ‫ع� �ب ��ره ��ا ع �ل ��ى ال � �ت � �ي� ��ارات ال �ح��داث �ي��ة‬ ‫والتجريبية والطليعية في الرواية‪،‬‬ ‫فاستهواهم اإلب ��داع ال��ذي يشبع ما‬ ‫ي�س�م��ى ب �ـ «ج �م��ال �ي��ات ال �ت �خ��ال��ف» أي‬ ‫تلك التي تسعى إلى توظيف تقنيات‬ ‫غير م�ع�ه��ودة ص��ادم��ة لعامة ال�ق��راء‪،‬‬ ‫لكنها مثيرة للتأمل ل��دى المثقفين‬ ‫المتخصصين والمستعدين بفطرتهم‬ ‫للتجريب‪ ،‬وفي مقدمة هؤالء الثالثي‬ ‫ط ��ارق إم ��ام وأح �م��د ع�ب��دال�ل��ه وي��اس��ر‬ ‫عبدالحافظ‪.‬‬ ‫تتمثل الظاهرة الالفتة الثالثة في‬ ‫بروز عدد من شباب الكاتبات الالتي‬ ‫تجاوزن القضايا النسوية التقليدية‬ ‫في كتاباتهن وتقدمن ليحكين قصة‬

‫ال� �ع ��ال ��م م ��ن م �ن �ظ��وره��ن وب �ل �غ �ت �ه��ن‪،‬‬ ‫ومنهن منصورة عز الدين ومي خالد‬ ‫وهالة البدري وأمل عفيفي‪.‬‬ ‫وي � ��رى ف �ض��ل أن ن �ج �ي��ب م�ح�ف��وظ‬ ‫ال�م��ول��ود أوائ ��ل العقد الثاني ‪،1911‬‬ ‫ت ��دف ��ق إن� �ت ��اج ��ه ب� � �غ � ��زارة ف� ��ي ع �ق��ود‬ ‫م�ن�ت�ص��ف ال �ق ��رن م �ن��ذ األرب �ع �ي �ن �ي��ات‬ ‫وت�ل�اه ج�ي��ل الستينيات ال ��ذي شغل‬ ‫الفضاء اإلبداعي في العقود األخيرة‬ ‫م��ن ال �ق��رن‪ .‬أم ��ا ال�ج�ي��ل ال �ث��ال��ث‪ ،‬وه��م‬ ‫األحفاد الذين يعنيهم الكتاب‪ ،‬فبدأوا‬ ‫ال �ن �ش��ر ف ��ي ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات وت �ت ��راوح‬ ‫أعمارهم بين الثالثين والخمسين‪.‬‬ ‫وكشف صالح فضل أنه‬ ‫استوحى العنوان «أحفاد‬ ‫محفوظ» من كتاب الشاعر‬ ‫أحمد عبدالمعطي‬ ‫ح � �ج� ��ازي «أح� �ف ��اد‬

‫ك ��ان اس ��م ال�س�ي��د ع�م��ر ع��اص��م ُي� ��ردد م��ع م��ؤس�س��ي ال�م��درس��ة‬ ‫المباركية‪ ،‬وجلساء الشيخ مبارك الصباح‪ ،‬وكنت أتمنى أن يصدر‬ ‫به كتاب يوفيه حقه العلمي والثقافي والفقهي حتى تكرم األستاذ‬ ‫الدكتور راشد الفرحان بإهدائي كتابه القيم‪" :‬السيد عمر السيد‬ ‫عاصم‪ ،‬شيخ قراء الكويت"‪ ،‬وجاءت حلية الكتاب بمقدمة وافية‬ ‫للدكتور يعقوب يوسف الغنيم وإضاءة لمعالمه‪.‬‬ ‫قال عن السيد عمر عاصم‪ :‬هو رجل علم وعمل وفضل‪ ،‬ومن‬ ‫ّ‬ ‫نسل الدوحة الشريفة التي ال يأتي من رجالها ونسائها إال كل‬ ‫خير‪ ...‬لقد ارتبط اسمه بالمدرسة المباركية‪ ،‬وعرف عنه الوفاء‬ ‫واإلخالص والتقوى والورع‪.‬‬ ‫أشار الدكتور يعقوب إلى الدكتور راشد الفرحان الذي سلط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضوءا باهرا على ذلك الزمان الجميل الذي التفت فيه أبناء الكويت‬ ‫إلى أهمية التعليم النظامي‪ ،‬وأدركوا حاجة وطنهم إليه‪ ،‬فشدوا‬ ‫العزم على تالفي قصوره‪ ،‬إلى أن دارت عجلة التعليم النظامي‬ ‫بفضل إخالصهم ومحبتهم لوطنهم‪.‬‬ ‫ولفت المؤلف الدكتور الفرحان إلى الذين ساهموا في نهضة‬ ‫الكويت العلمية‪ ،‬منهم الشيخ الجليل السيد عمر عاصم الحسني‬ ‫المكي‪ ،‬وألحق بالشيخ اسم "السيد" لكونه من أشراف آل البيت‪،‬‬ ‫حيث كانت أوصولهم ومن أسرة عمر عاصم من الحجاز‪ ،‬حيث‬ ‫سكنوا قرية الجموم المحاذية لمكة المكرمة‪ ،‬وكانت هذه العائلة‬ ‫الكريمة قد نشأت في محيط مكة المكرمة – ينتهي نسب هذه‬ ‫األسرة الكريمة إلى اإلمام الحسن بن اإلمام علي بن أبي طالب‬ ‫عليهما السالم‪ .‬كانت الدولة اإلسالمية ذات وحدة منيعة تحت‬ ‫راية إسالمية‪ ،‬تحملها األسرة العثمانية التركية التي حمت حدود‬ ‫وثغور اإلمبراطورية اإلسالمية‪.‬‬ ‫ول��د السيد عمر عاصم ف��ي مدينة أزم�ي��ر‪ ،‬وحمل منها لقبة‬ ‫(األزم �ي��ري) س�ن��ة أل��ف وث�م��ان�م��ائ��ة وسبعين ف��ي ال�ق��رن التاسع‬ ‫عشر وليس الثامن عشر كما ورد في خطأ مطبعي في الصفحة‬ ‫رقم (‪.)23‬‬ ‫تلقى السيد عمر تعليمه في تركيا على يد والده‪ ،‬والشيخ عمر‬ ‫لطفي‪ ،‬وكانت الدولة العثمانية ترعى اللغة العربية‪ ،‬لغة القرآن‬ ‫الكريم وعلوم الفقه اإلسالمي‪ ،‬وتحمي المواطن المقدسة‪ ،‬الحرم‬ ‫المكي والمسجد النبوي الشريف والمسجد األقصى المبارك‪...‬‬ ‫كان هذا في عهودها األولى‪.‬‬ ‫وكان على المؤلف د‪ .‬راشد الفرحان أن يتجنب ما حام حول‬ ‫ً‬ ‫السيد عمر من إشاعات بأنه كان مواليا لإلنكليز ومن أعداء األمة‬ ‫العربية‪ ،‬وأنه كان من أنصار الماسونية‪.‬‬ ‫ول��و ك��ان��ت ه��ذه التهم صحيحة ل��وج��دن��اه م��ن أث��ري��اء البالد‬ ‫كما كان الموالون لإلنكليز والمنتمون للماسونية والمعادون‬ ‫للعروبة‪.‬‬ ‫كان المؤلف في غنى عن وصف المؤرخين هكذا‪( :‬المؤرخون‬ ‫الخاوية عقولهم من العقيدة اإلسالمية ال��راس�خ��ة)‪ ،‬ألن بعض‬ ‫المؤرخين ليس لهم صفة ال�ش�م��ول‪ ...‬وال ننكر نحن أن الدولة‬ ‫العثمانية قد حكمت العالم العربي باالضطهاد والتعذيب‪ ،‬حتى‬ ‫ُعرفت بدولة الكرباج والخازوق والضرائب القسرية وسياسة‬ ‫َّ‬ ‫التتريك لطمس اللغة العربية ط��وال خمسة ق��رون‪ .‬المواطنون‬ ‫في مصر والمغرب العربي والحجاز وف��ي ب�لاد الشام الكبرى‬ ‫ّ‬ ‫والعراق ال ّ‬ ‫يعين المواطن منهم في وظيفة في بالده إال إذا كان‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫يتقن اللغة التركية كتابة ونطقا ووالء‪ ،‬وكانت تركيا تجند العرب‬ ‫في حروبها بالسخرة‪ ،‬وال تعود بهم إلى بالدهم عند هزائمها‬ ‫العسكرية في أوروبا الشرقية وإفريقيا وفي جنوب أوربا‪ ...‬وقد‬ ‫ً‬ ‫تكون هجرة عائلة السيد عمر من تركيا ابتعادا عن مظالمها‪.‬‬ ‫ومما يحكى عن ارتباط السيد بالكويت رغم جوها الصحراوي‬ ‫القاسي وندرة مياهها‪ ،‬أن الشيخ مبارك الصباح في أول رحلة له‬ ‫لتركيا قد انبهر بطبيعتها الجميلة ومائها وزراعتها‪ ،‬فتساءل‬ ‫ّ‬ ‫فأسرها في نفسه حتى عاد وسأل‬ ‫عن نزوح السيد إلى الكويت‬ ‫السيد عمر أن بلدك تركيا جنة الله في أرضه‪ ،‬المياه والخضرة‬ ‫وك��ل م��ا تشهي األن�ف��س م��ن غ ��ذاء‪ ،‬ف��أج��اب��ه‪ :‬ن�ع��م ب�لادن��ا ه��ي ما‬ ‫الذي عندكم هو األفضل‪،‬‬ ‫تفضلت بها من نعيم وخبرات‪ ،‬ولكن َ‬ ‫قال‪ :‬ما هو‪ ،‬قال‪ :‬عندكم األمن واألمان – ف ُبهت األمير وشكر الله‬ ‫سبحانه وتعالى على نعمة األمن واألمان في البالد‪.‬‬ ‫أم��ا صديقنا األس�ت��اذ ال��دك�ت��ور راش��د عبدالله ال�ف��رح��ان فإنه‬ ‫رج��ل عصامي‪ ،‬أدرك حبه للدراسة وذك��اء ه‪ ،‬فالحق رك��ب العلم‪،‬‬ ‫إلى قلعة العلوم الفقهية (األزهر)‪ ،‬ونال الشهادة العالمية منها‪،‬‬ ‫وواكب المسيرة الديمقراطية في البالد‪ ،‬وانتخب ألربع دورات‬ ‫ً‬ ‫في مجلس األمة من سنة ‪ 1963‬إلى ‪ ،1976‬وعين وزيرا لألوقاف‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 1971‬إلى ‪ ،1979‬وعمل بالمحاماة ‪ 30‬عاما‪ ،‬وأثرى المواقع‬ ‫التي خدم فيها الوطن‪ ...‬له خالص التحية لمؤلفه "السيد عمر‬ ‫السيد عاصم شيخ قراء الكويت"‪.‬‬

‫رجل من ضلعي‬

‫ً‬ ‫أصدرت ً«الدار ًالمصرية اللبنانية» أخيرا كتاب «أحفاد محفوظ» للناقد األدبي الدكتور صالح فضل‪ ،‬ويضم قراءة تحليلية لنحو‬ ‫‪ 60‬عمال روائيا صدرت خالل السنوات العشر األخيرة‪ ،‬ذلك في حلقة جديدة من مشروع فضل النقدي الذي بدأه بكتاب‬ ‫«أساليب السرد في الرواية العربية»‪ ،‬ثم «سرديات القرن الجديد»‪.‬‬

‫في كتابه «أحفاد محفوظ»‪ ،‬يرصد‬ ‫الناقد األدبي د‪ .‬صالح فضل تجارب‬ ‫م �ت �ع��ددة ورؤى م�ت�ب��اي�ن��ة وم� ��دارس‬ ‫ش�ت��ى‪ ،‬بعضها ينحو إل��ى ال��رم��زي��ة‪،‬‬ ‫وبعضها يجنح إل��ى ال�خ�ي��ال‪ ،‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجد عمال توثيقيا وتاريخيا‪ ،‬يعبر‬ ‫عن تجارب شخصية‪ ،‬أو يحاكي واقع‬ ‫الحياة االجتماعية وما تحفل به من‬ ‫نماذج بشرية متعددة‪ ،‬وما تموج به‬ ‫نفوسهم م��ن تناقضات وص��راع��ات‪،‬‬ ‫فيتوقف ع�ن��د أه��م ال�ظ��واه��ر الالفتة‬ ‫في إبداع هذا الجيل من أحفاد نجيب‬ ‫محفوظ‪.‬‬ ‫وم��ن األع �م��ال ال�ت��ي يتناولها الناقد‬ ‫للكاتب الروائي محمد المنسي قنديل‬ ‫«ي��وم غ��ائ��م ف��ي ال�ب��ر ال�غ��رب��ي»‪ ،‬وللكاتب‬ ‫عمار علي حسن «شجرة العابد» و{وردة‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر»‪ ،‬ول �ل �ك��ات��ب وج � ��دي ال �ك��وم��ي‬ ‫«ال � �م � ��وت ي �ش��رب �ه��ا س� � � ��ادة» و{خ � �ن� ��ادق‬ ‫ال�ع��ذراوات»‪ ،‬ولطارق إمام رواي��ة «هدوء‬ ‫ال �ق �ت �ل��ة»‪ ،‬ول �ب �ه��اء ع�ب��دال�م�ج�ي��د «خ �م��ارة‬ ‫ال�م�ع�ب��د»‪ ،‬ول�ي��اس��ر ع�ب��دال�ح��اف��ظ «ك�ت��اب‬ ‫األمان»‪ ...‬وغيرها‪.‬‬

‫عبدالله خلف‬

‫إصدار‬

‫«أحفاد محفوظ»‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫قراءة تحليلية لـ ‪ 60‬رواية‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫عمر عاصم‬ ‫وراشد‬ ‫الفرحان‬

‫ً‬ ‫شوقي» قائال‪« :‬ليس محفوظ بأقل من‬ ‫شوقي في كثرة النسل وخصوبته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولما كنت قد نشرت سابقا كتابات‬ ‫ن� �ظ ��ري ��ة ع � ��دة ع� ��ن م� �ف� �ه ��وم األج� �ي ��ال‬ ‫وتحقيبها‪ ،‬أي توزيعها على حقب‬ ‫ً‬ ‫زمنية‪ ،‬فإن بوسعي تبرير ذلك جيدا‬ ‫ً‬ ‫وإقناع الناشر والقارئ أيضا به»‪.‬‬

‫بين مشهد خروج حواء من‬ ‫ضلع آدم‪ ،‬ومشهد دخ��ول آدم‬ ‫حياة حواء‪ .‬يتأسس الخطاب‬ ‫ال �ش �ع��ري ل��ران �ي��ا س� �ل ��وان في‬ ‫«رج� � � ��ل م � ��ن ض� �ل� �ع ��ي» (ال� � � ��دار‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل �ل �ع �ل��وم ن ��اش ��رون‪،‬‬ ‫‪ ،)2016‬ليمثل المنجز الشعري‬ ‫ً‬ ‫الجديد انتصارا لرؤية غنية‬ ‫ب��ال�خ�ي��ال وال �ص��ور واإلي �ح��اء‬ ‫وال �ج��ذب واإلث� � ��ارة‪ ،‬ول��وج��ود‬ ‫الرجل في عالم المرأة‪/‬الشاعرة‬ ‫�ت‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ت �م� ٍ‬ ‫�اه ل�ت�ك��ون األن� ِ‬ ‫األنت؛‬ ‫أنا واألنا صورة تحتل‬ ‫ِ‬ ‫لتذوب فيه وتجري منه مجرى‬ ‫ال ��دم ف��ي ال�ج�س��د وت �س��ري في‬ ‫ع��روق��ه س��ري��ان ال�ن��ار ف��ي الهشيم؛ وليكون ل��ه اشتعال يجعله‬ ‫سؤال أزلي‪ :‬لماذا؟ ‪..‬‬ ‫طريح‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ال تكون حياة إال بـ (امرأة ورجل)‪ ،‬ولماذا يشكل وجوده امتدادا‬ ‫لوجودها‪ ،‬ومن غير هذا الوجود تصبح الذات {المرأة} (حاضرة‪/‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غائبة)‪ ،‬واآلخر {الرجل} (حاضرا‪ /‬غائبا)‪ ،‬ويستمر السؤال ويبقى‬ ‫عطش ظامئ يبحث عن االرتواء أمام صحراء القلوب‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ف��ي القصيدة المعنونة «رج ��ل م��ن ضلعي» ت�ق��ول الشاعرة‬ ‫رانيا سلوان‪:‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وجدتك‪/‬‬ ‫األعماق‬ ‫من‬ ‫ألني‬ ‫قصيدة‬ ‫كتبتك‬ ‫األعماق‬ ‫عمق‬ ‫«من َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫لم‬ ‫حبا‬ ‫أعماقي‬ ‫من‬ ‫وأخرجت‬ ‫أدر به يوما‪ /‬كنت ًلروحي اليتيمةِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولقلبي المتشرد ملجأ‪َ /‬‬ ‫ماض‬ ‫‪/...‬‬ ‫كنت‬ ‫‪/‬‬ ‫ريا‬ ‫العطش‬ ‫لجسدي‬ ‫أبا‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ٍ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ماض بعدما كتبت بنفسك نهاية عجزت عن‬ ‫أنت!!‪ /‬أجل أصبحت‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫{عمر} لي‪ /‬وفي ثاني والد ٍة‪ /‬أنت رجل‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫كتابة‪ /‬سطورها‬ ‫ٍ ً‬ ‫الحبر ّ‬ ‫َ‬ ‫تحول‬ ‫ولكن‬ ‫ورق‬ ‫على‬ ‫�لا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫كنت‬ ‫�ا‪/‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫صنعي‬ ‫كنت من‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وروحك‪{ ...‬أنا}‪ /‬ألنك ُخ َ‬ ‫لقت‬ ‫جسد‪ /‬أما نبضك‬ ‫دم والورق إلى‬ ‫ٍ‬ ‫إلى ٍ‬ ‫من ضلعي أنا‪.»...‬‬ ‫ألحقت الشاعرة رانيا سلوان ه��ذا اإلص��دار بكتيب شعري‬ ‫عنونته «خاطرة على السطر» جاء على شكل ومضات تبث من‬ ‫خاللها رسائلها إلى األهل والوطن واألصدقاء واألحبة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫التدخل في حياتي الشخصيةّ‬ ‫مادلين مطر‪ :‬أرفض‬ ‫ّ‬ ‫• تستعد لطرح أغنيتها الجديدة {طمن قلبك}‬

‫{خطبوني}‬ ‫أغنيتي‬ ‫الخليجية‬ ‫المقبلة‬ ‫والمستمع‬ ‫الخليجي‬ ‫ّ‬ ‫ذواق‬

‫التجمع األدبي‬

‫مادلين تؤمن بأن اإلنسان الذي يتمتع باإلصرار ال بد من‬ ‫أن يحقق االستمرار مهما كثرت الصعاب‪ ...‬عن جديدها‬ ‫ّ‬ ‫ونظرتها إلى الواقع الفني معها الدردشة التالية‪.‬‬

‫تستعد الفنانة اللبنانية مادلين مطر إلطالق أغنية جديدة‬ ‫ّ‬ ‫بعنوان ّ‬ ‫{طمن قلبك}‪ ،‬وتحضر أغنية خليجية بعنوان‬ ‫{خطبوني}‪ ،‬إضافة إلى بعض الحفالت خالل الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬

‫‪25‬‬

‫أخبرينا عن أغنيتك الجديدة التي تنوين‬ ‫ً‬ ‫طرحها قريبا!‬

‫ت ـن ــاس ــب أغ ـن ـي ــة {طـ ـ ّـمـ ــن ق ـل ـب ــك} فـصــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـيــف ن ـظ ــرا إلـ ــى إي ـقــاع ـهــا الـســريــع‬ ‫وأجـ ـ ــوائ ـ ـ ـهـ ـ ــا الـ ـ ـف ـ ــرح ـ ــة‪ ،‬أطـ ــرح ـ ـهـ ــا مــع‬ ‫الكليب الخاص بها خــال عيد الفطر‪،‬‬ ‫وب ـ ــدأت الـتـحـضـيــرات لـتـصــويــرهــا مع‬ ‫ال ـم ـخــرجــة م ــي الـ ـي ــاس‪ ،‬ول ـكــن م ــا زلـنــا‬ ‫نبحث عن موقع للتصوير في لبنان‪.‬‬ ‫األغ ـن ـي ــة م ــن ك ـل ـمــات س ــام ــة إبــراه ـيــم‬ ‫وأل ـحــان‪ ‬جــان صـلـيـبــا‪ ،‬وت ــم تسجيلها‬ ‫في استوديو‪ ‬ناصر األسعد‪ ،‬وهي من‬ ‫ً‬ ‫توزيعه أيضا‪.‬‬ ‫إنها تجربتك الثانية مع المخرجة مي‬ ‫الياس!‬

‫ً‬ ‫ص ـح ـي ــح‪ .‬ت ـعــام ـلــت س ــاب ـق ــا م ـع ـهــا فــي‬ ‫أغـ ـنـ ـي ــة «تـ ـعـ ـب ــان ــي»‪ ،‬وأث ـ ـمـ ــر الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـجــاحــا كـبـيــرا وحـقــق الـعـمــل انـتـشــارا‬ ‫بـيــن ال ـنــاس‪ .‬فــي الـنـهــايــة‪ ،‬مــي صديقة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مقربة مني وتعرف شخصيتي تماما‬ ‫وليست متشبثة برأيها بل نتحاور في‬ ‫جميع الـتـفــاصـيــل‪ ،‬إضــافــة إل ــى كونها‬ ‫محترفة في عملها ولديها بعد نظر‪.‬‬ ‫هل تتدخلين عادة في تفاصيل العمل؟‬

‫ف ــي ح ــال ك ــان ال ـت ـع ــاون ل ـل ـمــرة األول ــى‬ ‫م ــع ال ـم ـخ ــرج ال أت ــدخ ــل ب ــل يتملكني‬ ‫الفضول لمعرفة كيف يراني من وجهة‬ ‫نـ ـظ ــره‪ ،‬وك ـي ــف س ـي ـتــرجــم شخصيتي‬ ‫فــي الـعـمــل‪ .‬لـكــن حـيــن تـتـكــرر التجربة‬ ‫معه وينشأ بيننا نــوع مــن الـصــداقــة‪،‬‬ ‫على غرار عالقتي بمي الياس‪ ،‬يصبح‬ ‫ال ـح ــدي ــث ف ــي ت ـفــاص ـيــل ال ـع ـمــل أسـهــل‬

‫ً‬ ‫تتعاملين دائـمــا مــع بعض األسـمــاء إن‬ ‫كان على صعيدي الكلمة أو اللحن‪ ،‬كذلك‬ ‫اإلخراج‪ ،‬لماذا؟‬

‫ال ش ــك ف ــي أن ـن ــي أرتـ ـ ــاح ل ـل ـت ـعــاون مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعض األسـمــاء ونحقق ســويــا نجاحا‬ ‫ً‬ ‫وتناغما‪ .‬لكن هذا األمــر ال يعني أنني‬ ‫ال أحــب التنويع بــل على العكس فهو‬ ‫ً‬ ‫ضرورة أحيانا‪ ،‬ألن كل شاعر أو ملحن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وهوية‬ ‫أو مخرج يملك روحــا مختلفة‬ ‫ّ‬ ‫خاصة‪ ،‬ويشكل بالطبع إضافة جديدة‬ ‫إل ــى أي ف ـن ــان‪ .‬م ــن ه ـنــا‪ ،‬ج ــاء تـعــاونــي‬ ‫ً‬ ‫م ـثــا ل ـل ـمــرة األول ـ ــى م ــع الـمـلـحــن جــان‬ ‫صـلـيـبــا ف ــي أغـنـيـتــي ال ـج ــدي ــدة «طـ ّـمــن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قـلـبــك» وفــرحــت بــه جـ ــدا‪ ،‬وم ــن الـمــؤكــد‬ ‫أنني سأكرر التجربة معه ألنه محترف‬ ‫ومميز في أعماله‪.‬‬

‫رومانسية‪ ...‬وخليجية‬ ‫ي ـ ـ ـجـ ـ ــدك ال ـ ـب ـ ـعـ ــض أق ـ ـ ـ ـ ــرب إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـلـ ــون‬ ‫الرومانسي من اإليقاعي!‬

‫هل ثمة تحضير ألغنية خليجية؟‬

‫صحيح‪ ،‬سأطرحها بعد أغنية ّ‬ ‫«طمن‬

‫الحب والرجل‬ ‫ماذا عن حياتك الشخصية وما يشوبها من إشاعات؟‬

‫ً‬ ‫لطالما أردت أن تكون حياتي الشخصية ملكا لي وحدي‬ ‫وأنا من يقرر الحديث عنها‪ ،‬وليس من حق أحد ّالتدخل‬ ‫فـيـهــا‪ .‬أعـيــش حـيــاتــي عـلــى غ ــرار أي فـتــاة مــن حــقـهــا أن‬ ‫تحب وتغرم وتسافر وتسهر‪ ...‬وغيرها من أمور‪ ،‬وحين‬ ‫أفكر باالرتباط ّ‬ ‫الجدي سأكون أول من يعلن األمر‪.‬‬ ‫هل تؤمنين بالحب؟‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫طبعا‪ .‬أنا إنسانة عاطفية بطبعي وحين أحب ال أفكر‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫وأعبر بصراحة عن رأيي في األمور‪.‬‬

‫ص ـ ـح ـ ـيـ ــح فـ ـ ـف ـ ــي صـ ـ ــوتـ ـ ــي ل ـ ـم ـ ـسـ ــة م ــن‬ ‫الرومانسية‪ ،‬وقدمت أغاني كثيرة من‬ ‫هذا اللون في مسيرتي الفنية نجحت‬ ‫وأحـبـهــا الـمـسـتـمـعــون‪ .‬لـكــن أن ــا أكـيــدة‬ ‫أنهم كما أحبوني في اللون الرومانسي‬ ‫كــذلــك سـيـفــرحــون بــأغـنـيـتــي الـجــديــدة‬ ‫ً‬ ‫التي رغم إيقاعها السريع تحمل شيئا‬ ‫من هوية صوتي‪.‬‬

‫بــالـتـفــاصـيــل بــل أع ـطــي مــن قـلـبــي وأض ـ ّـح ــي وأح ــارب‬ ‫ألج ــل م ــن أح ــب ل ـكــن ب ـشــرط أن ي ـكــون ه ــو الـشـخــص‬ ‫المناسب‪.‬‬ ‫هل خذلك الرجل في حياتك العاطفية؟‬

‫لـ ــم ي ـخ ــذل ـن ــي ال ـ ـحـ ــب‪ ،‬بـ ــل ت ـع ـل ـمــت مـ ــن تـ ـج ــارب ــي‪ ،‬مــا‬ ‫ً‬ ‫أك ـس ـب ـنــي ن ـض ـجــا وب ـ ـ ّـت أع ـ ــرف ك ـيــف أح ـم ــي نـفـســي‪،‬‬ ‫ولدي قناعة‪ ‬بأهمية أن يقترن الحب بالعقل فال أترك‬ ‫مشاعري تتغلب علي‪.‬‬

‫مزاج‬

‫قلبك» وسأعلن للمرة األولــى عنوانها‬ ‫وهو «خطبوني»‪.‬‬ ‫يشعر بعض الفنانين بالحذر قبل تقديم‬ ‫أي أغنية خليجية!‬

‫سبق وقدمت أغنية «أشغلك» وحققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا واسعا في الخليج‪ ،‬ال شـ ّـك في‬ ‫أن األغنية الخليجية ما زالــت تحافظ‬ ‫على رق ـ ّـي الكلمة والـلـحــن‪ ،‬والمستمع‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي ّ‬ ‫ذواق ب ـط ـب ـع ــه‪ ،‬وكـ ـث ــر مــن‬ ‫ال ـف ـنــان ـيــن ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن ق ــدم ــوا أغــانــي‬ ‫ً‬ ‫خليجية ونجحت جدا حتى إن لم تكن‬ ‫اللهجة صائبة ‪ ،% 100‬فالفنان يقدم‬ ‫أغنية خليجية نتيجة حـ ّـبــه وتقديره‬ ‫ألهل الخليج الذين بدورهم يبادلونه‬ ‫المحبة ويفرحون بأعماله‪.‬‬

‫مشاريع‬ ‫ً‬ ‫حكي عن تحضيرك مسلسال في مصر‪،‬‬ ‫ما ّ‬ ‫صحة هذا الكالم؟‬

‫بـ ـ ــدأت ال ـت ـح ـض ـيــر ل ـب ـعــض ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـه ــا لـ ـ ــم تـ ـبـ ـص ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــور ن ـت ـي ـجــة‬ ‫لبعض المصاعب والعراقيل والوضع‬ ‫االق ـت ـص ــادي وغ ـيــرهــا م ــن أمـ ــور لست‬

‫م ـس ــؤول ــة ع ـن ـهــا بـطـبـيـعــة ال ـ ـحـ ــال‪ .‬فــي‬ ‫المقابل‪ ،‬طــرأت علي ظــروف شخصية‬ ‫ع ـلــى غ ـ ــرار مـ ــرض وال ــدت ــي ووف ــات ـه ــا‪،‬‬ ‫مــا عـ ّـســر األوضـ ــاع أك ـثــر‪ .‬لكنني أؤمــن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـق ــول ــة «ال تـ ـك ــره ش ـي ـئ ــا ل ـع ــل ــه خـيــر‬ ‫لكم»‪ ،‬ولمصر محبة كبيرة في داخلي‬ ‫وأتـ ــواجـ ــد ف ـي ـهــا ب ـيــن ال ـح ـيــن واآلخ ـ ــر‪،‬‬ ‫وبالتأكيد ستكون لدي أعمال جديدة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫إلى أي مدى أثرت المشاكل االقتصادية‬ ‫ّ‬ ‫الفني ككل‬ ‫التي تتحدثين عنها في الوضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأصبحت استمرارية الفنان أمرا صعبا؟‬

‫الــوضــع السياسي المتوتر ال ــذي ّ‬ ‫تمر‬ ‫بـ ــه الـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ّوت ــدعـ ـي ــات ــه عـلــى‬ ‫االقتصادي أثــرا بشكل مباشر‬ ‫الوضع‬ ‫ّ‬ ‫في الــواقــع الفني والحظنا خــال فترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معينة تــراجـعــا كـبـيــرا فــي اإلصـ ــدارات‬ ‫الفنية والحفالت والمهرجانات‪ .‬لكن في‬ ‫النهاية‪ ،‬الفن رسالة فرح والموسيقى‬ ‫ت ـقــرب ال ـنــاس وال ـق ـلــوب‪ ،‬وم ــن واجـبـنــا‬ ‫االسـ ـتـ ـم ــرار وعـ ـ ــدم االسـ ـتـ ـس ــام مـهـمــا‬ ‫كثرت المصاعب والمشاكل‪ ،‬فالشعب‬ ‫العربي يستحق العيش بسعادة وفرح‬ ‫وأن تكون لديه نفحة من األمل‪.‬‬

‫كواليس «الخانكة»‪ ...‬مأساة غادة عبد الرازق بين السجن ومستشفى المجانين‬

‫لكي ال تبدو هذه المقالة هجوما على الزمالء القائمين‬ ‫على الحراك الثقافي‪ ،‬والذين يبذلون جهدا في المساهمة‬ ‫في إنعاش الحياة الثقافية وإبــراز دور التجمعات في‬ ‫خلق أجواء ثقافية‪ ،‬سنؤكد قبل البدء في نقدهم أهمية‬ ‫دورهم وتقديرنا الكبير لهذا الدور وحاجتنا الشديدة‬ ‫إليه‪ .‬ولكن وألن هذه التجمعات جزء من الجسد الثقافي‬ ‫فيحق لنا نقدهم ومطالبتهم بما نراه يسهم في تطوير‬ ‫هذه النمطية التي لم يطرأ عليها الكثير من التطور‪.‬‬ ‫المتابع للحركة الثقافية يالحظ انطواء هذه الحركة‬ ‫واقتصارها على السرد الفني واألدبي بما يشبه االحتكار‬ ‫للرواية والقصة‪ .‬أغلب التجمعات األدبية التي تنتشر‬ ‫هنا وهناك ترى في القراء ات االنطباعية وشبه النقدية‬ ‫ما يمأل الفراغ المعرفي في الحياة الثقافية‪ .‬والنشاط‬ ‫الذي تقوم به هذه التجمعات جهد جميل لكنه بحاجة‬ ‫للكثير من التطوير وبذل جهد أكبر للخروج من وطأة‬ ‫النص التي فرضتها سرعة التجهيز للفعالية األدبية‪.‬‬ ‫أغلب حضور هذه التجمعات الثقافية‪ ،‬على العكس من‬ ‫الـنــدوات الثقافية الموسمية التي تقيمها المؤسسات‬ ‫الرسمية‪ ،‬هم من النخبة التي تساهم في الحراك الثقافي‬ ‫واألدب ـ ــي والـنـسـبــة األغ ـل ــب م ــن ه ــذه الـنـخـبــة ه ــي الفئة‬ ‫المبدعة والمنتجة للنصوص األدبية‪ .‬ذلك يجعل مهمة‬ ‫النخبة أال تقتصر على هذه القراءات االنطباعية السريعة‬ ‫للنصوص‪ ،‬وأن تطمح لما هو أبعد من ذلك‪.‬‬ ‫ما تقدمه هذه التجمعات خارج هذه الجلسات محدودة‬ ‫ال ـح ـضــور ي ـبــدو كــرفــع ال ـع ـتــب‪ ،‬أمـسـيــة شـعــريــة لشاعر‬ ‫جماهيري إلثـبــات نجاحها‪ ،‬أو استضافة روائ ــي دون‬ ‫االستفادة من وجــوده بتقديم عمل نقدي عن تجربته‪.‬‬ ‫فأغلب هذه الفعاليات تتشابه وتمارس النمطية ذاتها‪.‬‬ ‫وال يختلف مــا تقدمه الـيــوم عــن دور الـصــالــون األدبــي‬ ‫القديم‪ .‬وربما اختلف الوضع قليال باستعمال المؤثر‬ ‫التسجيلي والنشر في وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ون ــرى أن تـطــويــر أداء ه ــذه الـتـجـمـعــات‪ ،‬الـتــي تعتمد‬ ‫ع ـلــى أداء ذاتـ ــي وع ـمــل ت ـطــوعــي‪ ،‬ه ــو بـتــوسـيــع الــوعــي‬ ‫القرائي للنخبة التي يتشكل منها هذا التجمع أو ذاك‪،‬‬ ‫فتستطيع هذه النخبة أن تساهم في خلق ثقافة مغايرة‬ ‫للسائد‪ .‬وفي تقديمها للنص السردي كالرواية والقصة‬ ‫أو االحتفاء بالشخصية األدبية تبتعد‪ ،‬كما يفعل بقية‬ ‫القراء‪ ،‬عن األدب الشامل والمساهم في تكوين الوعي لدى‬ ‫الكاتب‪ .‬فليس ثمة قــراء ات نقدية فلسفية أو اجتماعية‬ ‫أو نفسية‪ ،‬وال طرح فكري عميق لمدارس نقدية ساهمت‬ ‫في إثراء النظرية النقدية‪.‬‬ ‫وكــان األمــل الكبير في تجربة اإلخــوة القائمين على‬ ‫مختبر السرد كتجربة مغايرة‪ ،‬ولكنها أيضا جاءت على‬ ‫شكل ندوة مصغرة لقراءة موضوع مكرر كان قد طرح قبل‬ ‫سنة أو أكثر في ندوات سابقة‪ .‬سيكون من األفضل لو فكر‬ ‫كل تجمع في إقامة أسبوع لطرح أفكار ناقد ما وليكن‬ ‫إدوارد سعيد أو باختين أو روالند بارت أو إيكو وتكليف‬ ‫مجموعة من أعضاء التجمع بطرح أفكار الناقد في عدد‬ ‫من الجلسات وتشجيع البقية على قراء ته والمساهمة‬ ‫في نقاش أعماله‪.‬‬ ‫فليس الهدف من هذه التجمعات البحث عن جمهور‬ ‫وإنما الهدف الحقيقي لها هو بناؤها المعرفي من الداخل‬ ‫أوال‪ ،‬والهدف األبعد هو البحث عن ناقد ناشئ بعيدا عن‬ ‫التطبيق المباشر على النص السردي‪.‬‬

‫دراما‬ ‫تقال شمعون في {لعبة القدر}‬

‫وضع المخرج محمد جمعة خطة‬ ‫على قدم وساق يجري العمل على {الخانكة}‪ ،‬بعدما ً‬ ‫التصوير قبل ‪ 25‬رمضان المقبل‪ ،‬خصوصا أن المسلسل بدأ تصويره في‬ ‫لالنتهاء من ً‬ ‫وقت متأخر نظرا إلى حصول أكثر من مشكلة بين المخرج والبطلة غادة عبدالرازق‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬أمين خيرالله‬ ‫الجريدةمسلسل «الخانكة» إلى جانب‬ ‫بيروت‪-‬في بطولة‬ ‫يشارك‬ ‫النجمة غادة عبدالرازق كل من فتحي عبد الوهاب‪،‬‬ ‫وماجد المصري‪ ،‬وإيهاب فهمي‪ ،‬وانتصار‪ ،‬وسميرة‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬ونهى العمروسي‪ ،‬وميريهان حسين‪،‬‬ ‫وأحـ ـم ــد ع ـبــد الـ ـ ـ ــوارث‪ ،‬وسـ ـم ــاح أنـ ـ ــور‪ ،‬ف ـي ـمــا تــولــى‬ ‫التأليف محمود دسوقي واإلنـتــاج مها سليم‪ .‬وتم‬ ‫تصوير معظم أحــداثــه فــي مــواقــع تصوير حقيقية‬ ‫بـ ـش ــوارع مـتـفــرقــة بـمــديـنــة ‪ 6‬أك ـتــوبــر ب ـيــن ش ــوارع‬ ‫وشقق وشركات حقيقية‪.‬‬ ‫ي ـت ـنــاول «ال ـخــان ـكــة» ق ـصــة واق ـع ـيــة ح ــول معلمة‬ ‫في إحــدى الـمــدارس الدولية تعرضت للتحرش من‬ ‫أحــد الـطــاب‪ ،‬وعندما أرادت أن تحصل على حقها‬ ‫ً‬ ‫بالقانون انقلبت األمور ضدها تماما وأصبحت هي‬ ‫ً‬ ‫الجانية بدال من المجني عليها‪ .‬تجسد الدور غادة‬ ‫عبد ال ــرازق فــي شخصية «أمـيــرة» التي لــم تتجاوز‬ ‫ً‬ ‫الثالثين عاما‪ ،‬وهي من أصول ريفية تسافر للعمل‬ ‫واالس ـت ـقــرار فــي ال ـقــاهــرة وت ـم ــارس حـيــاتـهــا بشكل‬ ‫طبيعي حتى يواجهها هذا الموقف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تذهب أميرة إلى عملها يوميا بالدراجة النارية‬ ‫أو الـهــوائـيــة‪ ،‬كــذلــك تتجول بهما أينما ك ــان‪ .‬هكذا‬ ‫تـتـعــرض لـمـشــاكــل ع ــدة بـسـبــب هــوايــاتـهــا‪ ‬الـغــريـبــة‬ ‫هذه‪ ،‬التي حرمها أهلها من ممارستها وهي طفلة‪.‬‬

‫تدخل أميرة في أزمة كبرى مع أحد رجال األعمال‬ ‫(مــاجــد ال ـم ـصــري)‪ ،‬وال ــد الـطــالــب ال ــذي تـحــرش بها‬ ‫وي ـحــارب ـهــا بــال ـطــرائــق كــافــة ُ‬ ‫ويــدخ ـل ـهــا الـسـجــن ثم‬ ‫مـسـتـشـفــى األم ـ ــراض الـعـقـلـيــة‪ ،‬وه ــو سـبــب تسمية‬ ‫المسلسل بـ{الخانكة»‪ ،‬لتبدأ رحلتها المأساوية مع‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫نادين (انتصار) الصديقة المخلصة ألميرة تقف‬ ‫بـجــوارهــا وتـســانــدهــا فــي الـقـضـيــة‪ ،‬كــذلــك صديقها‬ ‫المحامي الشهير ن ــادر (فتحي عـبــدالــوهــاب) الــذي‬ ‫يسعى إلــى إخراجها مــن هــذه المشاكل ويستخدم‬ ‫السبل كافة إلثبات بــراءة المتهمة‪ ،‬وذلــك من خالل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أدل ــة ومـسـتـنــدات‪ ،‬خـصــوصــا أن أمـيــرة ال تستطيع‬ ‫تـحـمــل تـكــالـيــف أي م ـحــام كـبـيــر‪ .‬ويـنـجــح ن ــادر في‬ ‫إطالق سراحها من الخانكة‪.‬‬ ‫يــأتــي معظم مشاهد النجم فتحي عبد الــوهــاب‬ ‫خ ــال األحـ ــداث بصحبة ان ـت ـصــار‪ ،‬حـيــث يرتبطان‬ ‫بـعــاقــة وث ـي ـقــة‪ ،‬وه ـمــا صـ ـ ّـورا أول مـشــاهــدهـمــا في‬ ‫إحـ ــدى الـمـقــاهــي بـمـنـطـقــة الـشـيــخ زايـ ــد‪ .‬ويتضمن‬ ‫المسلسل في حلقاته األولى بعض مشاهد الـ{فالش‬ ‫بـ ــاك» تـظـهــر فـيـهــا أم ـي ــرة ف ــي مــرح ـلــة ال ـط ـفــولــة من‬ ‫خالل إقامتها مع أسرتها في إحدى مناطق الريف‬ ‫المصري حيث كانت تحب العيش بحرية وارتــداء‬ ‫مالبس البحر‪ ،‬إال أن ع ــادات وتقاليد المكان الــذي‬ ‫نشأت فيه منعتها من ذلك‪ ،‬لذا عندما تكبر وتصبح‬ ‫مـســؤولــة عــن نفسها تـخـتــار الـحـيــاة فــي العاصمة‬ ‫ً‬ ‫بمفردها وتفعل كل ما كان ممنوعا عنها‪ ،‬حتى إنها‬ ‫تحترف ركوب الموتوسيكالت‪.‬‬

‫مشاركات‬

‫جيهان خليل وماجد المصري‬

‫تـجـســد ن ـهــال عـنـبــر دور نــاظــرة ال ـمــدرســة حيث‬ ‫تعمل أميرة‪ ،‬أما ميريهان حسين فتقوم بدور إحدى‬ ‫ال ـم ــدرس ــات‪ ،‬بـيـنـمــا تـجـســد ن ـهــى ال ـع ـمــروســي دور‬ ‫سجينة تتواجد مع غــادة وتجمعهما مواقف عدة‪.‬‬ ‫وتغني الشارة المغنية الشعبية بوسي‪.‬‬ ‫يـشـهــد المسلسل مـشــاركــة النجمين الكبيرين‪،‬‬ ‫س ـمــاح أنـ ــور ال ـتــي ت ـعــود ب ـعــد ف ـتــرة غ ـيــاب طــويـلــة‬

‫غادة عبدالرزاق متوسطة فتحي عبدالوهاب وماجد المصري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــن الـتـمـثـيــل س ــواء درام ـي ــا أو سـيـنـمــائـيــا‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫ع ـ ـبـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوارث الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـجـ ـس ــد ش ـخ ـص ـي ــة أس ـ ـتـ ــاذ‬ ‫ف ــي ال ـق ــان ــون‪ ‬ب ـك ـل ـي ــة الـ ـحـ ـق ــوق‪ ،‬وي ـم ـل ــك أح ـ ــد أك ـبــر‬ ‫م ـكــاتــب ال ـم ـحــامــاة‪ ‬فــي م ـصــر وي ـتــولــى ال ــدف ــاع عن‬ ‫ب ـطــل ال ـم ـس ـل ـســل م ــاج ــد ال ـم ـص ــري ال ـ ــذي ي ـت ـهــم في‬ ‫إحدى‪ ‬القضايا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تطل في المسلسل أيضا المغربية جيهان خليل‬ ‫في أولى تجاربها الدرامية‪ ،‬وهي شاركت في برنامج‬ ‫اكتشاف المواهب «آراب كاستينغ» وتم ترشيحها‬ ‫عن طريق غــادة عبدالرازق (عضو لجنة التحكيم)‪،‬‬ ‫كذلك نشاهد ألول مرة في الدراما المصرية السوري‬ ‫بسام علي بدور مدحت‪.‬‬

‫فريق المسلسل‬

‫آراء‬ ‫أبدت النجمة غادة عبدالرازق سعادتها الكبيرة‬ ‫ً‬ ‫بتقديمها «الخانكة»‪ ،‬خصوصا أنه يحمل رؤية‬ ‫وقصة مختلفة‪ ،‬مشيرة إلى أن الجمهور سيفاجأ‬ ‫بـ ــأحـ ــداث ال ـم ـس ـل ـســل ألن ـ ــه ي ـح ـمــل ب ـي ــن ط ـيــاتــه‬ ‫ً‬ ‫خ ـطــوطــا درام ـي ــة مـخـتـلـفــة س ـت ـجــذب الـمـشــاهــد‬ ‫وتجعله يـحــرص على متابعته‪ ،‬وتـضـيــف‪« :‬إن‬ ‫شاء الله المسلسل يعجب الجمهور»‪.‬‬ ‫تتوقع المنتجة مها سليم أن يكون المسلسل‬ ‫أح ـ ــد أب ـ ــرز األع ـ ـمـ ــال الـ ــدرام ـ ـيـ ــة خ ـ ــال ال ـس ـب ــاق‬ ‫ال ــرم ـض ــان ــي‪ ،‬م ـش ـيــرة إل ــى أن ــه يـحـمــل مـفــاجــآت‬ ‫ً‬ ‫كـثـيــرة‪ ،‬خـصــوصــا أن قـصـتــه غـنـيــة بالتشويق‬ ‫واإلث ـ ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى م ـش ــارك ــة ك ـث ـيــر مــن‬

‫النجوم والــوجــوه الـجــديــدة الــذيــن سيكون لهم‬ ‫مستقبل كبير خالل الفترة المقبلة‪ ،‬مشددة على‬ ‫أن فريق العمل متجانس بشكل كبير وال توجد‬ ‫بينهم أية خالفات‪.‬‬ ‫ويــؤكــد مــؤلــف «ال ـخــان ـكــة» مـحـمــود الــدســوقــي‬ ‫أن غــادة عبد الــرازق ستظهر بطريقة مختلفة‬ ‫ً‬ ‫وم ـغ ــاي ــرة خـ ــال ال ـم ـس ـل ـســل‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن‬ ‫ً‬ ‫«ال ـخــان ـكــة» يـخـتـلــف ت ـمــامــا ع ــن األع ـم ــال الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــدم ـهــا س ــاب ـق ــا‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬أحـ ـ ــاول دائـ ـم ــا تـقــديــم‬ ‫أعـ ـم ــال وت ـ ـجـ ــارب م ـخ ـت ـل ـفــة تـ ـت ــرك ب ـص ـمــة مــع‬ ‫الجمهور وال تكون مجرد أعمال ينساها بعد‬ ‫انتهاء عرضها‪.‬‬

‫انضمت النجمة اللبنانية تقال شمعون إلى نجوم خماسية‬ ‫«لعبة القدر» من مسلسل «وجع الصمت» (الجزء الرابع من سلسلة‬ ‫ّ‬ ‫«صــرخــة روح»)‪ ،‬حـيــث ت ـشــارك ب ــدور «س ـحــر» الـمـتـســلـطــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب‪ :‬طوني عيسى‪ ،‬وستيفاني صليبا‪ ،‬ومجدي مشموشي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحسان مراد‪ ،‬وعبدو شاهين‪ ،‬وخليل الحاج‪ ،‬والياس الزايك‪.‬‬ ‫ي ـخــرج الـمـسـلـســل سـمـيــر حـسـيــن وال ـن ــص لـلـكــاتـبــة نــاديــا‬ ‫األحمر‪ ،‬فيما تولت اإلنتاج شركة «غولدن الين»‪.‬‬ ‫في هــذا اإلطــار قالت شمعون‪« :‬سحر امــرأة قوية ومتسلطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد ّ‬ ‫تعرض‬ ‫تتحكم بزمام األمور في منزلها وعائلتها‪،‬‬ ‫زوجها لحادث ّ‬ ‫يحوله من رجل قوي إلى عاجز‪ ،‬فيصبح بدوره‬ ‫تحت رحمة تمنحه إياها أو تحرمه منها ساعة تشاء»‪ .‬وأضافت‬ ‫أن سحر امرأة مهووسة بغيرتها من امراة شاركتها قلب زوجها‬ ‫بالماضي‪ ،‬فبقيت لعنتها تالحقها بحاضرها وبيتها وحتى في‬ ‫عالقاتها مع ابنتها‪ .‬وكشفت أن الشخصية متناقضة وخطيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬تحمل في ذاكرتها وقلبها ســرا خطيرا يهدد‬ ‫عائلتها‪ ،‬فهل تنجح في إخفائه بظهور جديد لشخصيات بين‬ ‫الماضي والحاضر؟»‪ُ .‬يشار إلى أن عمليات تصوير الخماسيات‬ ‫بدأت بثالث‪ ،‬هي‪« :‬لو من الحب» و«بقايا امرأة»‪ ،‬و«قلوب ال تعرف‬ ‫الحب»‪ ،‬تناوب على كتابتها كل من ناديا األحمر‪ ،‬أسامة كوكش‪،‬‬ ‫وعلى إخراجها وائل أبو شعر وكنان صيدناوي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وضمت الخماسيات السابقة نخبة من ممثلي الدراما السورية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫في مقدمهم‪ :‬ميالد يوسف‪ ،‬جيني اسبر‪ ،‬محمد حداقي‪ ،‬يزن السيد‪،‬‬ ‫ميرنا شلفون‪ ،‬أيمن رضا‪ ،‬طالل مارديني‪ ،‬مرام علي‪ ،‬ونادين سالمة‪.‬‬ ‫ومن بين أبــرز األسماء المرشحة من الفنانين اللبنانيين ألداء‬ ‫ً‬ ‫أدوار البطولة في الخماسيات المقبلة التي سيخرج قسما منها‬ ‫ّ‬ ‫وائــل أبــو شـعــر‪ :‬كــارمــن لـبـ ّـس‪ ،‬وس ــارة أبــي كنعان‪ ،‬ويــوســف حــداد‪،‬‬ ‫وباسم مغنية‪ ،‬ونادين الــراســي‪ ،‬وباميال الكيك‪ ،‬بانتظار انضمام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممثلين آخرين‪ ،‬علما أن مفاوضات سابقة جرت أيضا مع النجمة‬ ‫نيكول سابا ليكون لها موقعها المميز في العمل‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م‪ 22 /‬شعبان‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الرياضة‪ 15 ...‬منفعة فورية‬ ‫بينما يرتفع عدد األشخاص الذين يمارسون نشاطات جسدية‪ ،‬مازال البعض يستخف حتى اآلن بمنافع الرياضة أو يتجاهلها‬ ‫أو يشكك فيها‪ ،‬ال سيما على المستوى العقلي‪ .‬إليك بعض المعلومات إلقناعك‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫أثبتت دراسات عدة أن التحرك وسط الطبيعة أو في ملعب رياضي أو في الماء أو على الثلج يحسن وظائف مختلف أعضاء‬ ‫الجسم التي تنشط من دون االضطرار إلى بذل مجهود مكثف أو الشعور باإلرهاق‪ ،‬وذلك يسمح بمقاومة مظاهر التعب‪.‬‬ ‫د‪ .‬شيلي نوالند‬

‫الرياضة تعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفعوال مهدئا بفضل‬ ‫عناصر األندورفين‬ ‫التي ينتجها‬

‫يتمتع الجسم بذكائه الخاص‬ ‫ّ‬ ‫ويتكيف م��ع نمط حياته‪ .‬يشهد‬ ‫ال �ج �س��م‪ ،‬م �ث��ل ال ��وض ��ع ال�ن�ف�س��ي‪،‬‬ ‫ت �ق �ل �ب ��ات م ��زاج� �ي ��ة وت � �ك� ��ون ت�ل��ك‬ ‫التقلبات عبارة عن مشاعر سعيدة‬ ‫وم��ؤل �م��ة‪ .‬إذا ل��م ن�ه�ت��م بجسمنا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ستشتد األوجاع‪.‬‬ ‫عموما‪،‬‬ ‫ال �ج �س��م ع� �ب ��ارة ع ��ن آل ��ة م�ع�ق��دة‬ ‫وحساسة وهشة ويستحق كامل‬ ‫ُ‬ ‫انتباهنا‪ ،‬وتعتبر ممارسة الرياضة‬ ‫أبسط ما يمكن فعله للحفاظ على‬ ‫سالمته‪ .‬صحيح أن غياب التمارين‬ ‫يجعل الرياضة تجربة شاقة‪ ،‬لكن‬ ‫ي �ك �م��ن س ��ر ال ��راح ��ة ال �ج �س��دي��ة في‬ ‫المواظبة على النشاطات وتنفيذها‬ ‫باعتدال‪ .‬ال يعرف الجسم بطبيعته‬ ‫معنى الجمود‪.‬‬ ‫م� ��ن ال � �م � �ع� ��روف أن ال ��ري ��اض ��ة‬ ‫تضمن الرشاقة وتكافح اكتساب‬ ‫ال� � ��وزن‪ .‬وح �ت��ى ل��و ل��م ت�ن�ج��ح في‬ ‫ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال � �ن � �ح� ��اف� ��ة ف � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫ال� �ح ��االت‪ ،‬إال أن �ه��ا ت�م�ن��ع ذوب ��ان‬ ‫ً‬ ‫ال�ع�ض�لات‪ .‬ستكون ال��ري��اض��ة إذا‬ ‫ض ��روري ��ة ل �ص �ق��ل ش �ك��ل ال �ج �س��م‪.‬‬ ‫تتعدد المنافع المحتملة أبرزها‬ ‫زيادة استهالك الطاقة‪ ،‬والتخلص‬ ‫م ��ن ال ��ده ��ون‪ ،‬وت��رط �ي��ب ال �ج �س��م‪،‬‬ ‫وت �ج �ن��ب ال �ت �ش �ن �ج��ات وال �ت �ه��اب‬ ‫األوتار‪ ،‬وتطوير الكتلة العضلية‪.‬‬ ‫لكن ال تتوقف منافع الرياضة عند‬ ‫هذا الحد‪...‬‬ ‫إليك ‪ 15‬منفعة فورية‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫ّ‬ ‫ ّ‬‫تقوي القلب وتنظم‬ ‫الضغط‬

‫ت� �س ��اه ��م م� �م ��ارس ��ة ن �ش��اط‬ ‫ج �س��دي م�ن�ت�ظ��م ف��ي تحسين‬ ‫وظيفة جهاز القلب واألوعية‬ ‫ال � ��دم � ��وي � ��ة وت� �ف� �ع� �ي ��ل ال � � � ��دورة‬ ‫الدموية عبر توسيع األوعية‪.‬‬ ‫مع تكثيف التدريبات‪ ،‬تتباطأ‬ ‫ن� �ب� �ض ��ات ال� �ق� �ل ��ب ف � ��ي أوق� � ��ات‬ ‫ال � � ��راح � � ��ة‪ ،‬م � ��ا ي� �ع� �ن ��ي ت ��راج ��ع‬ ‫ال � �ش � �ع ��ور ب ��ال� �ت� �ع ��ب‪ .‬وي� � ��ؤدي‬ ‫انحسار مصادر التوتر أثناء‬ ‫ال��دورة الدموية إلى انخفاض‬ ‫ً‬ ‫ضغط الدم أيضا‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ -‬تحافظ على الكتلة العضلية‬

‫ي � �ض � �م� ��ن ال � � �ن � � �ش � ��اط ال � ��ري � ��اض � ��ي‬ ‫ّ‬ ‫التحمل وحجم‬ ‫زي��ادة ال�ق��وة وق��درة‬ ‫ً‬ ‫العضالت‪ ،‬ما يعني أنه يساهم أيضا‬ ‫في الوقاية من اإلصابات ومختلف‬ ‫األوجاع في الورك أو الركبة أو الظهر‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ ّ‬‫تقوي الكتلة العظمية‬

‫ي � ��ؤدي ت�ن�ش�ي��ط ال �ج �س��م إل��ى‬ ‫تحفيز عمل الخاليا ودورها في‬ ‫بناء العظم‪ ،‬ما يساهم في زيادة‬ ‫ص�ل�اب ��ة ال �م �ج �م��وع��ة ال�ع�ظ�م�ي��ة‬ ‫والوقاية من هشاشة العظم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫من خالل المواظبة على التمارين‪،‬‬ ‫ت� �ت� �غ ��ذى ال� �غ� �ض ��اري ��ف وت �ت �ح� ّ�س��ن‬ ‫ق��درت �ه��ا ع �ل��ى ال �ت �ح��رك‪ ،‬م ��ا يسمح‬ ‫بتجنب مختلف أو ج ��اع المفاصل‬ ‫ومشاكل الفصال العظمي‪.‬‬

‫‪ -‬تعزز تفريغ األمعاء‬

‫باإلضافة إلى االستمتاع باألكل‬ ‫َ‬ ‫وت �ح� ّ�س��ن ال �ش �ه �ي��ة‪ ،‬ت �ع��زز ال��ري��اض��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عملية الهضم وت�ق��دم ع�لاج��ا فاعال‬ ‫لإلمساك‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ُ‬ ‫‪ -‬ت َح ّسن التنفس‬

‫تساهم ممارسة رياضة َت ّ‬ ‫حمل‬ ‫م�ث��ل رك ��وب ال��دراج��ة ال�ه��وائ�ي��ة أو‬ ‫السباحة في زيادة السعة الرئوية‪،‬‬ ‫ما يسمح بمكافحة مشاكل الربو‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫تعزز الرياضة المنتظمة‬ ‫اس �ت �ه�ل�اك ال �ط��اق��ة وت�س�م��ح‬ ‫ب�ف�ق��دان ال� ��وزن‪ .‬يستفيد كل‬ ‫م ��ن ي��ري��د ت�ح�ق�ي��ق ال�ن�ح��اف��ة‬ ‫م ��ن ت �م ��اري ��ن ال �ت �ح� ّ�م��ل م�ث��ل‬ ‫السباحة أو رك��وب ال��دراج��ة‬ ‫الهوائية أو الركض‪ .‬لكن ّ‬ ‫لشد‬ ‫الجسم وصقله‪ ،‬يجب التوجه‬ ‫ّ‬ ‫إلى نشاطات رياضية تركز‬ ‫على تشغيل العضالت مثل‬ ‫ال��رق��ص وال�ت�م��اري��ن البدنية‬ ‫وال�ب�ي�لات�ي��س وت �م��اري��ن ش� ّ�د‬ ‫البطن والردفين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ تسهل تفريغ الضغط‬‫النفسي‬

‫ تحمي من مشاكل‬‫المفاصل‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫َُ‬ ‫ ّتن ّحف الجسم‬‫وتشده‬

‫ُ‬ ‫‪ -‬ت َح ّسن األداء الفكري‬

‫ت�س�م��ح ال �ن �ش��اط��ات ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫م��ن ن ��وع “األي��روب �ي��ك” بتحسين‬ ‫نقل األوكسجين داخل الجسم‪ ،‬ما‬ ‫يعني تغذية الدماغ باألوكسجين‬ ‫وتفعيل النشاط الدماغي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعطي ال��ري��اض��ة م�ف�ع��وال مهدئا‬ ‫ب �ف �ض��ل ع �ن��اص��ر األن ��دورف� �ي ��ن ال�ت��ي‬ ‫ينتجها ا ل��د م��اغ‪ ،‬ك�م��ا تسمح برفع‬ ‫المعنويات ونسيان الهموم اليومية‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ُ‬ ‫‪ -‬ت َح ّسن النوم‬

‫ال ش � � � � ��يء أف� � � �ض � � ��ل م � � � ��ن ب� �ع ��ض‬ ‫ال �ن �ش��اط��ات ال �ج �س��دي��ة ل�لاس�ت��رخ��اء‬ ‫وتفريغ الضغوط اليومية‪ .‬ويضمن‬ ‫التعب الجسدي الصحي االستفادة‬ ‫من نوم عميق وتصحيحي‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ً ً‬ ‫ تعطي شعورا عاما‬‫بالراحة‬

‫ت� �ك ��ون ه � ��ذه ال� ��راح� ��ة ج �س��دي��ة‬ ‫وع� �ق� �ل� �ي ��ة ف � ��ي آن ب �ف �ض ��ل إف� � ��راز‬ ‫هرمونات مثل األن��دورف�ي��ن التي‬ ‫ت� �ع ��زز ش� �ع ��ور ال� �س� �ع ��ادة وح �ت��ى‬ ‫ً‬ ‫النشوة أحيانا‪ .‬وقد يؤدي تكثيف‬ ‫التدريبات في بعض الحاالت إلى‬ ‫اإلدمان على الرياضة والعجز عن‬ ‫التخلي عنها ألن الفرد سيشعر‬ ‫ب��ال �ح��اج ��ة إل � ��ى اس� �ت ��رج ��اع ذل ��ك‬ ‫ال�ش�ع��ور ب��ال��راح��ة خ�ل�ال الجهود‬ ‫الجسدية وبعدها‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ ّ‬‫تقوي اإلرادة‬

‫ً‬ ‫ن� � � ��ادرا م ��ا ت� �ك ��ون األه � ��داف‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ن� �ح ��دده ��ا‬ ‫سهلة التحقيق‪ ،‬ل��ذا يجب أن‬ ‫يثبت الفرد ميله إلى المثابرة‬ ‫ّ‬ ‫وال� �ت� �ح ��ل ��ي ب ��ال �ص �ب ��ر ل �ب �ل��وغ‬ ‫أه��داف��ه‪ .‬ق��د يساعدنا النشاط‬ ‫ال��ري��اض��ي ع�ل��ى إح ��راز التقدم‬ ‫ب �س�ل�اس ��ة‪ .‬ح �ي��ن ن �ض �ط��ر إل��ى‬ ‫مواجهة مشاكل شخصية أو‬ ‫م�ه�ن�ي��ة‪ ،‬س�ن�ك��ون ق��د اكتسبنا‬ ‫الثقة التي نحتاج إليها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ -‬تنشئ عالقات اجتماعية‬

‫ال� �ع�ل�اق ��ات االج �ت �م��اع �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تنتجها النشاطات الرياضية أو‬ ‫ال� �ن ��وادي ال �ت��ي ن�ق�ص��ده��ا وس��ائ��ل‬ ‫فاعلة ل�لا ن��دم��اج ضمن مجموعة‬ ‫وإق ��ام ��ة ال �ت �ب��ادالت وال �ت �ق� ّ�رب من‬ ‫الناس‪ ،‬ما يسمح بمحاربة العزلة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫التي نتناولها‪ ،‬تصبح النشاطات‬ ‫الجسدية المنتظمة ضرورية‪ .‬قد‬ ‫ت�س��اه��م ال��ري��اض��ة ال�م�ك�ث�ف��ة ال�ت��ي‬ ‫ت� ��دوم ل �ف �ت��رة ق �ص �ي��رة ف��ي ص��رف‬ ‫بين ‪ 200‬و‪ 300‬كيلو كالوري‪ ،‬لكن‬ ‫َ‬ ‫ستعمل مخزون الكربوهيدرات‬ ‫ُي‬ ‫في هذه الحالة‪ .‬لفقدان الوزن‪ ،‬من‬ ‫األفضل اختيار نشاطات منتظمة‬ ‫ّ‬ ‫ومطولة ومتوسطة الحدة لحرق‬ ‫ال��ده��ون (م �ش��ي‪ ،‬رك ��ض‪ ،‬سباحة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تزلج‪ ،‬رقص)‪.‬‬ ‫تعزز الرياضة ف�ق��دان الدهون‬ ‫ت�ح��ت ال�ج�ل��د‪ ،‬ل��ذا ينحف الجسم‬ ‫ً‬ ‫ويصبح م�ش��دودا‪ .‬في ما يخص‬ ‫ال �ت �م��اري��ن ال�م�ك�ث�ف��ة وال�م�ن�ت�ظ�م��ة‪،‬‬ ‫يتراجع النسيج الدهني بنسبة‬ ‫‪ % 10‬من وزن الجسم لدى النساء‬ ‫و‪ % 5‬لدى الرجال‪ .‬داخل الجسم‬ ‫المعتاد على الرياضة‪ ،‬تستعمل‬ ‫ال �ع �ض�لات ال �س �ع��رات ال �م��أخ��وذة‬ ‫من وجبات الطعام بدل تخزينها‬ ‫على شكل د ه ��ون‪ .‬بعد النحافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ب�ق��ى ال��ري��اض��ة م�ف�ي��دة ج ��دا كي‬ ‫يستقر الوزن على المدى الطويل‪،‬‬ ‫ال س�ي�م��ا إذا ت��زام �ن��ت م��ع حمية‬ ‫غذائية متوازنة‪.‬‬

‫ تعيد االستقرار إلى‬‫الوزن‬

‫‪15‬‬

‫ب� �س� �ب ��ب ق � �ل� ��ة ال � �ح � ��رك � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ف ��رض� �ت� �ه ��ا ع� �ل� �ي� �ن ��ا ن� �ش ��اط ��ات� �ن ��ا‬ ‫ال �م �ه �ن �ي��ة وال � �م ��أك ��والت ال��دس �م��ة‬

‫ت �م �ت��د م� �ن ��اف ��ع ال� ��ري� ��اض� ��ة م��ن‬ ‫تعزيز الثقة بالنفس إلى اكتساب‬ ‫ح��س ال�م�ن��اف�س��ة وت�ق��وي��ة اإلرادة‬

‫‪ -‬ترفع المعنويات‬

‫ً‬ ‫الشخصية تزامنا مع إيجاد منفذ‬ ‫ل�ل�ت�ح��رر م��ن ال�ع��دائ�ي��ة وال�ض�غ��ط‬ ‫ال �ن �ف �س��ي وال� �ق� �ل ��ق‪ .‬ك ��ذل ��ك‪ ،‬ت �ك��ون‬ ‫ح �ص��ص ال �ن �ش��اط��ات ال �ج �س��دي��ة‬ ‫ف ��رص ��ة ل �ن �س �ي��ان ه� �م ��وم ال �ع �م��ل‬ ‫ومشاكل الحياة اليومية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتغير النظرة‬ ‫على صعيد آخر‪،‬‬ ‫إل� ��ى ال �ج �س��م وت �ت �ح �س��ن ال �ح �ي��اة‬

‫ّ‬ ‫ويتطور األداء العقلي‬ ‫الجنسية‬ ‫وتعطينا الرياضة الشعور بأننا‬ ‫ّ‬ ‫وتقربنا من جسمنا وتعزز‬ ‫أحياء‬ ‫تناغمنا مع اآلخرين ومع البيئة‬ ‫ال �م �ح �ي �ط��ة ب� �ن ��ا‪ .‬وي �ع �ط��ي ف�ي��ض‬ ‫الهرمونات الذي يرافق الرياضة‬ ‫ً‬ ‫ش� � � �ع � � ��ورا ب � ��ال � ��راح � ��ة ال� �ج� �س ��دي ��ة‬ ‫والعقلية‪.‬‬

‫الرياضة والقيم األخالقية‬ ‫ع �ل ��ى ال �م �س �ت ��وى ال �ن �ف �س��ي‪،‬‬ ‫ي�س�م��ح ل�ن��ا ال �ن �ش��اط ال�ج�س��دي‬ ‫ب� ��اك � �ت � �س� ��اب ع� � � ��دد م� � ��ن ال �ق �ي ��م‬ ‫اإليجابية‪:‬‬ ‫• الرغبة في تجاوز القدرات‪:‬‬ ‫إن �ه��ا م �ي��زة إي �ج��اب �ي��ة وم�ف�ي��دة‬ ‫ك ��ون� �ه ��ا ت ��دف ��ع ال� �ش� �خ ��ص إل ��ى‬ ‫ت � �ج � ��اوز ق � ��درات � ��ه ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫ومنافسة غيره‪.‬‬ ‫• ح � ��س ال� �م� �ن ��اف� �س ��ة‪ :‬إن �ه��ا‬ ‫ال� ��رغ � �ب� ��ة ف � ��ي ت �ح �ق �ي ��ق ال � �ف ��وز‬ ‫وال�ح�ل��ول ف��ي ال�م��رت�ب��ة األول ��ى‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ف �ي��د األش� � �خ � ��اص ال ��ذي ��ن‬ ‫ّ‬ ‫يتعطشون إلى الفوز من تحفيز‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قوي جدا يدفعهم إلى التميز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• التعلم بعد التكرار‪ :‬يكون‬

‫ً‬ ‫ال� �ن� �ش ��اط ال� ��ري� ��اض� ��ي م � ��رادف � ��ا‬ ‫�درب ال�م�ت�ك��رر ال ��ذي ي� ّ‬ ‫ل�ل�ت� ّ‬ ‫�رس��خ‬ ‫ّ‬ ‫المعطيات التي نتعلمها‪.‬‬ ‫• ت� ��وس � �ي� ��ع ال � �ط � �م� ��وح� ��ات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ال ي �ك��ون ال �ن �ج��اح ه ��دف ��ا بحد‬ ‫ذات � ��ه ب ��ل وس �ي �ل��ة ل ��رف ��ع س�ق��ف‬ ‫ال�ط�م��وح��ات‪ .‬ل��ذا ي�ك��ون تجاوز‬ ‫ً‬ ‫القدرات الذاتية جزءا من منافع‬ ‫النشاطات الرياضية‪.‬‬ ‫أصبحت ال��ري��اض��ة اليوم‬ ‫أداة صحية وطريقة التباع‬ ‫أسلوب حياة سليم ومتوازن‪.‬‬ ‫صحيح أن منافعها الكثيرة‬ ‫باتت معروفة على المستوى‬ ‫ال � �ج � �س� ��دي‪ ،‬ل� �ك ��ن ي� �ج ��ب أن‬ ‫نقتنع بمنا فعها ا لنفسية‬ ‫ً‬ ‫والعقلية أيضا‪.‬‬

‫تمديد العضالت‪ ...‬هل هو ضروري؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تماما‪ ،‬إذ يحتاج ّ‬ ‫قد ّ‬ ‫تظن ّأن تمديد عضالت الجسم تمرين يمارسه ّ‬ ‫كل واحد منا إلى ممارسة هذا‬ ‫العداؤون والعبو الجمباز فحسب‪ .‬لكن في الواقع‪ ،‬الحقيقة عكس ذلك‬ ‫ً ّ ً‬ ‫التمرين ليكون جسمنا مرنا ولينا‪.‬‬ ‫تمديد عضالت الجسم تمرين يجب ممارسته‬ ‫ً‬ ‫يوميا وبانتظام‪ ،‬يساعد على جعل العضالت‬ ‫طويلة‪ ،‬ولينة‪ ،‬ومرنة‪ .‬كذلك تطاول هذه المرونة‬ ‫حركة المفاصل‪ .‬لذلك‪ ،‬في ح��ال لم نمارس هذا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التمرين‪ ،‬تتقلص العضالت رويدا رويدا‪.‬‬ ‫عندما نعمد إلى ممارسة النشاطات الرياضية‬ ‫ال �ت��ي ت �ح� ّ�رك ال �ع �ض�لات‪ ،‬ي�ص�ع��ب ع�ل��ى األخ �ي��رة‬ ‫أن تتمدد‪ ،‬األم��ر ال��ذي يزيد خطر إصابتنا بألم‬ ‫المفاصل ويؤذي بالتالي ّ‬ ‫صحة العضالت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �م �ت��از ال �ج �س��م ب �ك �م��ي��ة ك �ب �ي��رة م��ن‬ ‫ال �ع �ض�ل�ات‪ ،‬ي �ك��ون ت �م��دي��ده��ا‪ ،‬ب �ص ��ورة ي��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�ب��ال�غ��ا ف�ي��ه ب�ع��ض ال �ش��يء‪ .‬ل��ذا م��ا م��ن ض��رورة‬ ‫ق�ص��وى لتمديد ك��ل عضلة على ح��دة‪ .‬فمناطق‬ ‫الجسم السفلى ه��ي تلك ا ل�ت��ي يجب تحريكها‪:‬‬

‫كعضالت الفخذين‪ ،‬وأوتار الركبتين‪ ،‬وعضالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��ورك�ي��ن‪ ...‬ح��اول إذا أن تضع برنامجا يوميا‬ ‫ّ‬ ‫لتمديد عضالت جسمك‪ ،‬أو على األقل مارس هذا‬ ‫ً‬ ‫التمرين ثالث أو أربع ّ‬ ‫مرات أسبوعيا‪.‬‬ ‫تزداد فوائد تمديد عضالت الجسم مع الوقت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ك��ل�م��ا ال�ت��زم��ت ف��ي م�م��ارس��ة ه��ذا التمرين‬ ‫ّ‬ ‫بانتظام‪ ،‬كلما ارتفع عدد اإليجابيات التي يعود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بها على الجسم‪ .‬استغرق األمر وقتا طويال حتى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقلصت عضالت جسمك‪ ،‬لذا لن تصبح لينة بين‬ ‫ليلة وض�ح��اه��ا‪ .‬م��ا أم��ام��ك س��وى المثابرة على‬ ‫التمرين بصورة يومية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لطالما اعتقدنا أن تمديد العضالت تمرين‬ ‫نمارسه قبل البدء بالرياضة لتحمية العضالت‬ ‫ّ‬ ‫وتحضيرها للنشاط البدني‪ .‬غير أن البحوث‬

‫ّ‬ ‫أظهرت أن تمديد العضالت قبل تحميتها‪ ،‬يلحق‬ ‫ً‬ ‫األذى بها‪ .‬عندما يكون الجسم ب��اردا‪ ،‬ال تكون‬ ‫األل �ي��اف ج��اه��زة ب�ع��د وي�م�ك��ن أن‬ ‫ت �ت �ض � ّ�رر‪ .‬ل ��ذل ��ك‪ ،‬إذا م��ارس��ت‬

‫ألو دكتور‬ ‫ي� �ق ��ول ط �ب �ي �ب��ي إن ن� �ظ ��ام غ ��ذاء‬ ‫ال �ب �ح��ر األب �ي��ض ال �م �ت��وس��ط ي�ع��ود‬ ‫ً‬ ‫ب��ال �ف��ائ��دة ع �ل��ى ال �ص �ح��ة ع �م��وم��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعلى الدماغ خصوصا‪ .‬لفت هذا‬ ‫األمر انتباهي‪ .‬فما رأيك في ذلك؟‬ ‫أع �ت �ق��د أن� ��ه م� �ح ��ق‪ .‬ن� �ظ ��ام غ ��ذاء‬ ‫ال� � �ب� � �ح � ��ر األب � � � �ي� � � ��ض ال � �م � �ت� ��وس� ��ط‬ ‫غ� �ن ��ي ب �خ �ب��ز ال� �ح� �ب ��وب ال �ك��ام �ل��ة‪،‬‬ ‫الخضراوات الجذرية‪ ،‬الخضراوات‬ ‫ال �خ �ض��راء‪،‬‬

‫ال�س�م��ك‪ ،‬ال��دج��اج‪ ،‬ال�ف��اك�ه��ة‪ ،‬وزي��ت‬ ‫ال� ��زي � �ت� ��ون‪ .‬ف� ��ي ال� �م� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ي�ش�م��ل‬ ‫ه��ذا ال�ن�ظ��ام ال�غ��ذائ��ي كمية قليلة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا من اللحم األح�م��ر‪ ،‬الزبدة‪،‬‬ ‫وأط �ع �م��ة أخ � ��رى غ �ن �ي��ة ب��ال��ده��ون‬ ‫المشبعة وال�م�ه��درج��ة‪ .‬ول�ك��ن كما‬ ‫ه��ي ال �ح��ال م��ع ال �م �س��ائ��ل الطبية‬ ‫ك��اف��ة‪ ،‬ال تتوصل ال��دراس��ات كلها‬ ‫إلى الخالصة عينها‪ .‬إال أن الكثير‬ ‫م� �ن� �ه ��ا الح � � ��ظ أن َم � � ��ن ي �ل �ت��زم��ون‬ ‫بانتظام بنظام غذاء البحر األبيض‬ ‫ال �م �ت��وس��ط ي �ك��ون��ون أق ��ل ع��رض��ة‬ ‫ل � �م� ��رض األل � ��زه � ��اي� � �م � ��ر‪ .‬ك ��ذل ��ك‬ ‫اكتشفت دراس ��ات ع��دة أن َمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتبعون ن�ظ��ام��ا غ��ذائ�ي��ا غنيا‬ ‫ً‬ ‫بالدهون المشبعة (خصوصا‬ ‫ت �ل��ك ال �م �ت ��واف ��رة ف ��ي ال�ل�ح��م‬ ‫األحمر واللحوم المعالجة)‬ ‫والدهون المهدرجة يكونون‬ ‫أك� � �ث � ��ر ع � ��رض � ��ة ل �ل�إص� ��اب� ��ة‬ ‫ب��ال �خ��رف م ��ن أن� � ��واع ع ��دة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف �ض�ل�ا ع ��ن أم� � ��راض أخ ��رى‬ ‫ً‬ ‫تصيب د م ��اغ‪ ،‬وخصوصا‬ ‫السكتة الدماغية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ت �ق � ّ�دم دراس � ��ة ن �ش ��رت أخ� �ي ��را في‬ ‫م �ج �ل��ة ‪ Neurology‬أد ل� � ��ة ج��د ي��دة‬ ‫وم �ه �م��ة ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد‪ .‬ش�م�ل��ت‬ ‫ال � ��دراس � ��ة ن �ح ��و ‪ 700‬م �س ��ن (ي �ب �ل��غ‬ ‫م� �ت ��وس ��ط ع� �م ��ره ��م ‪ 81‬س � �ن� � ُ�ة) م��ن‬ ‫دروب مختلفة م��ن الحياة‪ ،‬فقيمت‬ ‫أنظمتهم ال�غ��ذائ�ي��ة ب��دق��ة‪ُ ،‬‬ ‫ودرس ��ت‬ ‫أدم � �غ � �ت � �ه� ��م ب � ��واس� � �ط � ��ة ال� �ت� �ص ��وي ��ر‬ ‫بالرنين المغناطيسي‪ .‬فاتضح أن‬ ‫َم ��ن ي�ت�ب�ع��ون ب��ان �ت �ظ��ام ن �ظ��ام غ��ذاء‬ ‫البحر األبيض المتوسط يتمتعون‬ ‫ً‬ ‫بأدمغة أكبر حجما (تعادل ما يتمتع‬ ‫ً‬ ‫به َمن هم أصغر سنا بنحو خمس‬ ‫سنوات)‪ ،‬مقارنة بمن ُيعتبرون األقل‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��زام��ا ب �ه��ذا ال �ن �ظ��ام‪ .‬وق ��د ت��رك��زت‬ ‫االختالفات في أجزاء الدماغ األكثر‬ ‫أهمية‪ ،‬مثل الذاكرة‪.‬‬ ‫أت � �ب ��ع ن � �ظ ��ام غ � � ��ذاء ال� �ب� �ح ��ر األب� �ي ��ض‬ ‫ال �م �ت��وس��ط ط � ��وال س� �ن ��وات‪ .‬وأع �ت �ق��د أن‬ ‫األدل� � ��ة ال �م �ت��واف��رة ت��ؤك��د ب �ق��وة ف��وائ��ده‬ ‫الصحية للدماغ والقلب وسائر جسمنا‬ ‫على األرجح‪.‬‬ ‫د‪ .‬أنطوني كوماروف‬

‫أدرك أن ب�ع��ض ال�م��رض��ى ي�ع��ان��ون‬ ‫ارتفاع ضغط الدم في عيادة الطبيب‬ ‫فحسب‪ ،‬ويعود ضغط دمهم إلى مداه‬ ‫الطبيعي في المنزل‪ .‬ولكن هل يمكن‬ ‫أن يحدث العكس؟‬ ‫ُ‬ ‫نعم‪ ،‬تعرف هذه الظاهرة (عندما‬ ‫ً‬ ‫يكون ضغط دمك طبيعيا في عيادة‬ ‫ً‬ ‫المنزل) بارتفاع‬ ‫الطبيب وعاليا في َّ‬ ‫ض� �غ ��ط ال � � ��دم ال� �م� �ق ��ن ��ع‪ .‬ول � �ك� ��ن م��ن‬ ‫الصعب تحديد مدى شيوعها‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫أن الطبيب ال ينصح عادة المريض‬ ‫ب �ق �ي��اس ض �غ��ط دم� ��ه ف ��ي ال �م �ن��زل‪،‬‬ ‫إن ك ��ان ض�م��ن م� ��داه ال�ط�ب�ي�ع��ي في‬ ‫العيادة‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬لم نتمكن من‬ ‫اكتشاف هذه الظاهرة إال من خالل‬ ‫ال��دراس��ات ال�س��ري��ري��ة ال�ت��ي تفرض‬ ‫ع �ل��ى ال �م �ش��ارك �ي��ن ف�ي�ه��ا ال�خ�ض��وع‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة م��راق �ب��ة م�س�ت�م��رة لضغط‬ ‫دم‪ .‬خ�لال ه��ذا ال�ن��وع م��ن المراقبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت �ض��ع س � ��وارا ل �ق �ي��اس ض �غ��ط ال��دم‬ ‫ومراقبته طوال ‪ 24‬ساعة‪ .‬فتسجل‬ ‫اآلل��ة ضغط دم��ك ك��ل ‪ 20‬دقيقة في‬ ‫س��اع��ات ال�ي�ق�ظ��ة وك��ل س��اع��ة أث�ن��اء‬

‫ال�ن��وم‪ .‬تبين في ه��ذه ال��دراس��ات أن‬ ‫المشاركين‬ ‫نحو ‪ %10‬إلى ‪ %40‬من‬ ‫َّ‬ ‫يعانون ارتفاع ضغط الدم المقنع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك استنادا إلى شريحة المجتمع‬ ‫تتناولها الدراسة‪.‬‬ ‫التي ً‬ ‫مقارنة بمن يتمتعون بضغط دم‬ ‫طبيعي‪ ،‬ي��واج��ه َم��ن َّ ي�ع��ان��ون ارت�ف��اع‬ ‫ض� �غ ��ط ال � � ��دم ال� �م� �ق ��ن ��ع ت� �ف ��اق ��م خ �ط��ر‬ ‫ت�ع��رض�ه��م ل�س�ك�ت��ة دم��اغ �ي��ة وم�ش��اك��ل‬ ‫قلبية وعائية أخرى (مع أن هذا الخطر‬ ‫ً‬ ‫ال ُيعتبر مرتفعا بقدر ما يواجهه َمن‬ ‫يعانون ارتفاع ضغط الدم الدائم)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بالنظر إلى هذه المخاطر‪ ،‬فضال‬ ‫ع��ن واق��ع أن ثلث البالغين يعانون‬ ‫ارت �ف��اع ض�غ��ط ال ��دم‪ ،‬م��ن ال �ض��روري‬ ‫أن ت� ��راق� ��ب ض� �غ ��ط دم � ��ك ع� ��ن ك �ث��ب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إن كنت في منتصف العمر‬ ‫ً‬ ‫أو أكبر سنا‪ .‬قس ضغط دمك مرتين‬ ‫ف��ي ال� �ي ��وم‪ ،‬ف��ي ال �ص �ب��اح وال �م �س��اء‪،‬‬ ‫طوال أسبوع‪ ،‬ثم أطلع الطبيب على‬ ‫النتائج واتبع نصائحه‪.‬‬ ‫د‪ .‬ديباك بهات‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫النشاط البدني ّأوال‪ ،‬يتدفق الدم في جسمك‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫يزيد مرونة األنسجة ويجعلها قابلة للتجدد‪.‬‬ ‫اتباع التقنية المناسبة أمر ضروري للغاية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مدد إحدى عضالت جسمك لثالثين ثانية من‬ ‫ّ‬ ‫دون أن ت�ت�ح��رك‪ .‬ستشعر بضغط م��ن دون أن‬ ‫يصيبك أل��م‪ .‬لكن في ح��ال شعرت ب��األل��م‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫�ون النسيج م�ت�ض� ّ�ررا أو‬ ‫ب� ّ�د م��ن‬ ‫أن ي�ك� ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ممز قا ‪ .‬توقف عن تمديد العضلة‬ ‫واستشر طبيبك‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫‪ 3‬أسباب تمنعنا من حب أنفسنا‬ ‫ال ّبد من أنك حاولت على مدار سنوات طويلة أن‬ ‫تكتشــف كيف تســتطيع أن ّ‬ ‫تحب نفسك‪ .‬لماذا‬ ‫يصعــب علينا أن ّ‬ ‫نحب أنفســنا؟ األكثر أهمية‪ ،‬لم‬ ‫ّ‬ ‫ال نحقق ذلك بصــورة طبيعية؟ في الواقع‪ ،‬نحن‬ ‫نفعل ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأيــت طفــا مندهشــا تمامــا‬ ‫هــل ســبق أن ً‬ ‫بأصابعــه؟ أو أوالدا يمرحــون ويلعبــون من دون‬ ‫ّ‬ ‫يفكــر اآلخــرون؟ إنهــم ّ‬ ‫يحبون‬ ‫أن يكترثــوا بمــا‬ ‫أنفســهم‪ .‬قد تقول {إنهم أطفــال! ال يعرفون‬ ‫سليمى شاهين‬

‫ً ّ ً‬ ‫كما‬ ‫ترى يوميا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من إعالنات‬ ‫تحاول إقناعك بأنك‬ ‫ّ‬ ‫ال تتمتع بما يكفي‬ ‫من المواصفات‬

‫صحــة}‪ .‬بالضبط! نحن ّ‬ ‫التصرفات األكثر ّ‬ ‫ممرنون‬ ‫على عدم ّ‬ ‫حب أنفسنا‪.‬‬ ‫خالل مرحلة النمو‪ ،‬تؤدي متابعة وسائل اإلعالم‬ ‫والــتــنــافــس على الــوظــائــف وارتــكــاب أخطاء‬ ‫طبيعية إلى إخراج ّ‬ ‫حب الذات من داخلنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لنصبــح في نهاية‬ ‫تثقفنــا وانخرطنــا ًفي المجتمع ّ‬ ‫المطــاف أشــخاصا ســاخطين ولنقلل مــن قيمة‬ ‫أنفســنا‪ .‬إليكم الطرائــق الثالث األساســية التي‬ ‫تقودنا إلى هذه الحالة‪:‬‬

‫األبوة واألمومة والمدرسة‬ ‫نـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــرم األه ـ ـ ـ ـ ــل والـ ـ ـم ـ ـ ّ‬ ‫ـربـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫ونـقـ ّـدرهــم‪ .‬هم يعملون بشقاء‬ ‫وال يـ ـحـ ـصـ ـل ــون سـ ـ ـ ــوى ع ـلــى‬ ‫ق ـل ـيــل مـ ــن ال ـت ـع ــوي ــض م ـقــابــل‬ ‫تعبهم‪ .‬ال بـ ّـد لنا مــن أن ّ‬ ‫نربي‬ ‫أوالدنا ليصبحوا نشطين في‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ول ـك ــن يــرت ـكــز هــذا‬ ‫ّ‬ ‫شخصية‬ ‫العمل على تطوير‬ ‫الولد وتحويلها مما ستصبح‬ ‫ع ـل ـيــه ف ــي طـبـيـعــة الـ ـح ــال إلــى‬ ‫الشخصية الـتــي ستنجح في‬ ‫البيئة {الــواقـعـيــة}‪ .‬حتى إننا‬ ‫ّ‬ ‫تعلمنا أن مهما نـفـعــل‪ ،‬ليس‬ ‫ً‬ ‫كافيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ونـ ـع ــل ــم أوالدن ـ ـ ـ ــا أن ي ـل ـتــزمــوا‬ ‫ّ‬ ‫ويتقيدوا بها‪ ،‬فنشيد‬ ‫بقيمنا‬ ‫ب ـه ــم ح ـي ــن ي ـط ـي ـع ــون األوامـ ـ ــر‬ ‫ونـعـطـيـهــم ال ـمــاح ـظــات حين‬ ‫ّ‬ ‫تتصرف الشريحة‬ ‫يفعلون‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫األكـ ـب ــر م ــن ــا ع ـل ــى هـ ــذا الـنـحــو‬ ‫بــدافــع ال ـحــب‪ ،‬فـنــأمــل أن يكون‬ ‫أوالدن ـ ــا متأقلمين مــع البيئة‬ ‫التي يعيشون فيها وسعيدين‪.‬‬ ‫ولكن فــي الــواقــع‪ ،‬نخبرهم من‬ ‫خ ــال تـعــديــل سـلــوكـيــاتـهــم أن‬ ‫بكاف‪ .‬حتى‬ ‫ما يفعلونه ليس‬ ‫ٍ‬ ‫مع قول عبارات مثل {المشكلة‬ ‫ليست ب ــك‪ ،‬إنـمــا بـتـصـ ّـرفــاتــك}‪،‬‬

‫ً‬ ‫ما يعني أنهم قد ارتكبوا خطأ‪.‬‬ ‫نـــ ّ‬ ‫ـدرب أوالدن ـ ـ ـ ــا ع ـل ــى ال ـطــاعــة‬ ‫وعلى تقدير اآلخرين أكثر من‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــل‪ :‬إب ـ ـ ــدأ ب ـع ـي ــش ح ـيــاتــك‬ ‫ألج ــل نفسك فـحـســب‪ .‬إن كنت‬ ‫ّ‬ ‫قـ ــد ت ـخــط ـيــت ع ـم ــر ال ـ ـ ـ ‪ 25‬وال‬ ‫ت ــزال تتبع الحلم ال ــذي رسمه‬ ‫ل ــك وال ـ ــداك أو أح ــد أســاتــذتــك‪،‬‬ ‫فــا بـ ّـد لــك مــن أن تحصل على‬ ‫اإلرشـ ــاد أو ال ـعــاج الــازمـيــن‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ـ ــى عــائ ـل ـتــك‬ ‫وأصــدقــائــك وزم ــائ ــك‪ ،‬فأمض‬ ‫ال ــوق ــت م ــع األشـ ـخ ــاص الــذيــن‬ ‫ي ـقـ ّـدمــون لــك الــدعــم ويـمـ ّـدونــك‬ ‫بــال ـطــاقــة اإلي ـج ــاب ـي ــة وت ــرت ــاح‬ ‫بــرف ـق ـت ـهــم‪ .‬سـتـعـلــم أنـ ــك تبلي‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـيـ ـ ــدا ح ـ ـيـ ــن تـ ـخـ ـس ــر ب ـعــض‬ ‫العالقات التي لم تكن تريدها‬ ‫ً‬ ‫أصال‪.‬‬

‫اإلعالم ومواقع التواصل‬ ‫ق ـ ــرأن ـ ــا مـ ـعـ ـل ــوم ــات كـ ـثـ ـي ــرة عــن‬ ‫س ـل ـط ــة وسـ ــائـ ــل اإلعـ ـ ـ ــام ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫تجعلنا نكره أنفسنا‪ .‬إذا‪ ،‬لماذا‬ ‫ّ‬ ‫نتطرق إلــى هــذا الموضوع من‬ ‫جــديــد؟ قليلون هــم األشـخــاص‬ ‫الشجعان الذين يعطون رأيهم‬

‫طرائق لبناء الحدود‬ ‫ال ـح ــدود ف ــي حـيــاتــك غــايــة ف ــي األه ـم ـيــة من‬ ‫حـيــث ال ـعــاقــات وال ـح ـيــاة الـصـحـيــة‪ .‬وضــع‬ ‫ال ـحــدود والـحـفــاظ عليها إح ــدى الـمـهــارات‬ ‫األساسية التي يتمتع بها المرء‪ .‬ولكن لسوء‬ ‫الـ ّحــظ‪ ،‬إنـهــا مـهــارة ال يتعلمها ســوى قليل‬ ‫ّ‬ ‫منا‪ .‬قد نتعلم بعض األمور من هنا وهناك‬ ‫ومن خبراتنا أو من خالل مشاهدة اآلخرين‪.‬‬ ‫ولـكــن بالنسبة إل ــى كـثـيــريــن‪ ،‬بـنــاء الـحــدود‬ ‫ً‬ ‫مفهوم جديد نسبيا وصعب التحقيق‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫ّ‬ ‫حدد الحدود التي ترغب فيها‬

‫ال يـمـكـنــك وضـ ــع ح ـ ــدود ج ـ ّـي ــدة إن لم‬ ‫ً‬ ‫تـكــن م ـتــأكــدا مــن مــوقـفــك‪ .‬ال ب ـ ّـد لــك من‬ ‫أن ّ‬ ‫تحدد حدودك الجسدية والعاطفية‬ ‫ّ‬ ‫والعقلية والروحية‪ .‬خذ بعين االعتبار‬ ‫ما يمكنك السماح به وقبوله وما الذي‬ ‫ّ‬ ‫يـجـعـلــك ت ـش ـعــر ب ــاالن ــزع ــاج وال ـت ــوت ــر‪.‬‬ ‫{ت ـســاعــدنــا ه ــذه الـمـشــاعــر ف ــي مـعــرفــة‬ ‫الحدود التي نحتاج إليها في حياتنا}‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫اصغ إلى مشاعرك‬

‫نــوعـيــن مــن الـمـشــاعــر هـمــا بـمـثــابــة نــاقــوس‬ ‫الخطر أو الدليل الذي يشير إلى أن الحدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي وض ـع ـنــاهــا ت ـتــاشــى ش ـي ـئــا فـشـيـئــا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫االنزعاج واالستياء‪ .‬فكر في هذه المشاعر‬ ‫كـسـلـسـلــة م ـتــواص ـلــة م ــن درجـ ــة ‪ 1‬إل ــى ‪.10‬‬

‫‪27‬‬

‫عالقات‬

‫الـمـشــاعــر ذات ال ــدرج ــات ‪ 6‬إل ــى ‪ 10‬هــي في‬ ‫الخانة العليا‪.‬‬ ‫إن كانت مشاعرك ضمن الخانة العليا من‬ ‫هذه السلسلة‪ ،‬خالل التفاعل مع اآلخرين أو‬ ‫في أحد الظروف‪ ،‬ننصحك بأن تسأل نفسك‬ ‫السبب‪ .‬ما هو موضوع هذا التفاعل؟ أو‬ ‫عن‬ ‫ّ‬ ‫ما هي توقعات الشخص اآلخر التي تسبب‬ ‫ً‬ ‫لي إزعاجا؟‬ ‫ً‬ ‫الشعور باالستياء ينتج غالبا حين تالحظ‬ ‫أن اآلخرين يستغلونك وال ّ‬ ‫يقدرونك‪ .‬يكون‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ذلك مؤشرا على أننا ندفع بأنفسنا لتخطي‬ ‫الـ ـح ــدود ال ـت ــي وض ـع ـنــاهــا بــأن ـف ـس ـنــا ألنـنــا‬ ‫نشعر بالذنب (على سبيل المثال‪ ،‬ترغبين‬ ‫في أن تكوني االبنة المثالية أو أن ترغب في‬ ‫ً‬ ‫أن تكون الــزوج الصالح) أو أن ّ‬ ‫ثمة شخصا‬ ‫ّ‬ ‫آخــر يفرض علينا توقعاته أو وجهة نظره‬ ‫أو قيمه‪.‬‬ ‫ح ـي ــن يـ ـتـ ـص ـ ّـرف أحـ ـ ــد ب ـط ــري ـق ــة ت ـس ـب ــب لــك‬ ‫االنزعاج‪ ،‬قد يكون ذلك بمثابة دليل على أنه‬ ‫ّ‬ ‫ينتهك الحدود أو يتخطاها‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫ً‬ ‫كن واضحا‬

‫ّ‬ ‫مع بعض األشخاص‪ ،‬قد ال يتطلب الحفاظ‬ ‫ع ـلــى الـ ـح ــدود ال ـصـ ّـح ـيــة م ـحــادثــة مـبــاشــرة‬ ‫ً‬ ‫وواضـ ـح ــة كــال ـش ـمــس‪ .‬غ ــال ـب ــا‪ ،‬تـنـطـبــق هــذه‬ ‫الـ ـح ــال ــة إن كـ ـ ــان األشـ ـ ـخ ـ ــاص م ـت ـشــاب ـه ـيــن‬ ‫فـ ــي أس ــالـ ـي ــب الـ ـت ــواص ــل ووج ـ ـهـ ــات ال ـن ـظــر‬ ‫والشخصيات والنظرة العامة إلــى الحياة‪،‬‬ ‫ف ـي ـع ــرب ــون عـ ــن وج ـ ـهـ ــات ن ـظ ــره ــم ب ـط ــرائ ــق‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫ومــع شريحة أخــرى من األشـخــاص‪ ،‬كالذين‬

‫ً‬ ‫بكل صــراحــة وي ـحــرزون تقدما‬ ‫فــي مسألة حـ ّـب ال ــذات وصــورة‬ ‫الـجـســد‪ .‬ولـكــن نـحــن ك ــأف ــراد‪ ،‬ال‬ ‫نزال غير قادرين على إدراك هذه‬ ‫ّ‬ ‫فحب الذات هو المشكلة‬ ‫الفكرة‪.‬‬ ‫األساسية التي يعانيها جميع‬ ‫مرضاي‪ .‬نعم‪ ،‬جميعهم!‬ ‫حـ ـت ــى ولـ ـ ــو أن ـ ـعـ ــم ال ـ ـلـ ــه ع ـل ـي ـنــا‬ ‫بـ ــوالـ ــديـ ــن رائ ـ ـع ـ ـيـ ــن وأس ـ ــات ـ ــذة‬ ‫كفوئين وأصدقاء حقيقيين‪ ،‬ال‬ ‫نـ ــزال نـنـمــو ف ــي مـجـتـمــع يــرغــب‬ ‫في األحــدث واألس ــرع واألصغر‬ ‫واألغ ـ ـنـ ــى‪ .‬ف ــي م ــرح ـل ــة ن ـم ـ ّـون ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـصـبــح بـيـئـتـنــا أك ـث ــر غـمــوضــا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وغ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرا‪ .‬وق ـ ـ ــد ت ـ ـت ـ ـعـ ــزز ال ـ ـ ــروح‬ ‫الـ ـتـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــة ف ـ ــي ع ــاقـ ـت ــك مــع‬

‫ّ‬ ‫الثقافية‪،‬‬ ‫يختلفون بالشخصيات أو الخلفية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سيتحتم عليك أن تكون أكثر وضوحا بشأن‬ ‫الـحــدود التي وضعتها‪ .‬خذ بعين االعتبار‬ ‫هــذا المثال‪{ :‬قــد يشعر أحــد األشـخــاص بأن‬ ‫م ـع ــارض ــة وج ـه ــة ن ـظــر اآلخ ـ ــر ه ــو الـطــريـقــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة لـ ـلـ ـت ــواص ــل}‪ ،‬أم ـ ــا بــال ـن ـس ـبــة إل ــى‬ ‫الشخص اآلخ ــر‪ ،‬فقد يشعر أن ذلــك ّ‬ ‫ينم عن‬ ‫عدم االحترام والقساوة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قد يتحتم عليك أن تكون واضحا في أوقات‬ ‫ً‬ ‫أخــرى أيضا‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يصبح‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية مسألة حدود‪ .‬قد‬ ‫الوقت في العالقة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يحتاج الشريكان إلى التكلم معا عن الوقت‬ ‫الذي يلزمهم للحفاظ على شعورهم بالقيمة‬ ‫الذاتية وعن عن الوقت الذي يحتاجون إلى‬ ‫ً‬ ‫إمضائه سويا‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫امنح نفسك اإلذن‬

‫ال ـ ـخ ـ ــوف والـ ـ ـشـ ـ ـع ـ ــور بـ ــالـ ــذنـ ــب والـ ـش ــك‬ ‫الذاتي من المخاطر الكبيرة المحتملة‪.‬‬ ‫ق ــد نـخـشــى ّ‬ ‫رد فـعــل الـشـخــض اآلخ ــر إن‬ ‫ّ‬ ‫وضعنا الـحــدود وعــززنــاهــا‪ .‬وقــد نشعر‬ ‫بالذنب إن ّ‬ ‫عبرنا عــن أفـكــارنــا بشفافية‬ ‫أو إن رفـضـنــا طـلــب أح ــد أف ــراد الـعــائـلــة‪.‬‬ ‫يـعـتـقــد ك ـث ـيــرون أن ـهــم يـجــب أن يـكــونــوا‬ ‫قادرين على التأقلم مع الظروف أو يجب‬ ‫أن تكون كلمة {نعم} هي اإلجابة الدائمة‬ ‫ألنهم األوالد الصالحون‪ ،‬رغم شعورهم‬ ‫لشخصهم‪ .‬قد نسأل أنفسنا‬ ‫باالستغالل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إن كنا أساسا نستحق أن نضع حدودنا‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ال تعتبر الـحــدود مـجـ ّـرد عالمة للعالقة‬ ‫ّ‬ ‫الصحية‪ ،‬بل تشير إلى احترام الذات‪ .‬لذا‬ ‫امنح نفسك اإلذن لوضع الحدود الالزمة‬ ‫في حياتك واحرص على الحفاظ عليها‪.‬‬

‫زميلك في العمل أو قد يخالجك‬ ‫شـ ـ ـع ـ ــور بـ ــال ـ ـغ ـ ـيـ ــرة ح ـ ـيـ ــن تـ ــرى‬ ‫الصور التي ينشرها أصدقاؤك‬ ‫على فيسبوك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هـ ـ ــل ت ـ ــري ـ ــد دل ـ ـ ـيـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ذلـ ـ ــك؟‬ ‫أظـهــرت دراس ــة أجرتها جامعة‬ ‫ميشيغان أن‪ :‬أنت ‪ +‬فيسبوك =‬ ‫عدم رضا عن نفسك‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت مـجـمــوعــة كـبـيــرة من‬ ‫ّ‬ ‫األدلة أن وسائل اإلعالم تعلمك‬ ‫راض عــن نفسك‬ ‫أن تـكــون غـيــر‬ ‫ٍ‬ ‫إلــى حين تشتري المنتج الذي‬ ‫ً‬ ‫ي ـح ــاول ــون ب ـي ـعــه‪ .‬تـ ــرى يــوم ـيــا‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫كما كبيرا من إعــانــات تحاول‬ ‫ّ‬ ‫إقـ ـن ــاع ــك ب ــأن ــك ال ت ـت ـم ــت ــع بـمــا‬ ‫يـكـفــي م ــن ال ـمــواص ـفــات أو أنــك‬

‫‪.5‬‬

‫ً‬ ‫لست مواكبا للعصر إلــى حين‬ ‫تشتري منتجهم أو خدمتهم‪.‬‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــدن ـ ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـتـ ـفـ ـكـ ـي ــر أن مــن‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـت ــرض أن ي ـ ـكـ ــون ش ـخ ـص ـنــا‬ ‫م ــرآة لـمــا نـ ــراه‪ ،‬رغ ــم أن ـنــا نـعـلــم أن‬ ‫معظمنا ليس كذلك‪ .‬لذا استخدموا‬ ‫وســائــل اإلع ــام ومــواقــع التواصل‬ ‫ً‬ ‫االج ـت ـمــاعــي أخ ــاق ـي ــا م ــع اح ـت ــرام‬ ‫رعايتنا الذاتية‪.‬‬

‫حديث النفس السلبي‬ ‫ّ‬ ‫يجنبك حديث النفس السلبي‬ ‫والحدود الضعيفة المواجهة‪.‬‬ ‫على سبيل الـمـثــال‪ ،‬قــد توافق‬ ‫عـلــى ش ــيء ل ــم تـكــن تــرغــب في‬

‫مارس الوعي الذاتي‬

‫يساعدك وضع الحدود في تعزيز مشاعرك‬ ‫وتقديرها‪ .‬إن الحظت أنك تضعف وأصبحت‬ ‫غـيــر ق ــادر عـلــى الـحـفــاظ عـلــى ال ـحــدود التي‬ ‫ّ‬ ‫وضعتها‪ ،‬اســأل نفسك‪ :‬ما الــذي ّ‬ ‫تغير؟ فكر‬ ‫بينك وبين نفسك {ماذا أفعل؟ أو ماذا يفعل‬ ‫ال ـش ـخــص اآلخـ ـ ــر؟ أو {مـ ــا ه ــو ال ـخ ـلــل ال ــذي‬ ‫ّ‬ ‫يجعلني أشعر باالستياء أو التوتر؟}‪ ،‬وبعد‬ ‫ّ‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬فــكــر ف ــي خ ـي ــارات ــك‪{ :‬ك ـيــف ســأتـصـ ّـرف‬ ‫ألعــالــج ه ــذه المشكلة؟ مــا هــي األم ــور التي‬ ‫أسيطر عليها؟}‪.‬‬

‫‪.6‬‬

‫خذ في االعتبار ماضيك وحاضرك‬

‫ق ــد ي ـص ـبــح دورك ف ــي ال ـع ــائ ـل ــة وطــري ـقــة‬ ‫ّ‬ ‫إضافية في وضع الحدود‬ ‫تربيتك عقبات‬ ‫ال ـخــاصــة بــك وال ـح ـفــاظ عـلـيـهــا‪ .‬وإن كنت‬ ‫ً‬ ‫مـضـطـلـعــا ب ــدور ال ـم ـشــرف‪ ،‬ال ب ـ ّـد مــن أنــك‬ ‫ّ‬ ‫تعلمت أن تمحور تركيزك على اآلخرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــا جـعـلــك ت ـن ـجــرف عــاط ـف ـيــا أو ج ـســديــا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ربما أصبح تجاهل احتياجاتك الخاصة‬ ‫ً‬ ‫معيارا بالنسبة إليك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ف ــك ــر ف ــي األش ـخ ــاص‬ ‫المحيطين‪ :‬هل العالقات متبادلة؟ هل ّ‬ ‫يتم‬ ‫إجراء تنازالت من الطرفين؟‬ ‫وبـ ـغ ــض ال ـن ـظ ــر ع ــن الـ ـع ــاق ــات‪ ،‬ق ــد ت ـكــون‬ ‫بـيـئـتــك غـيــر صـ ّـحـيــة عـلــى ح ـ ّـد سـ ــواء‪ .‬على‬ ‫ً‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬إن كان يوم العمل مؤلفا من‬ ‫ً‬ ‫‪ 8‬ساعات يوميا‪ ،‬ولكن يبقى زمّــاؤك لـ‪10‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى ‪ 11‬ساعة على األقل‪{ ،‬ثمة توقع ضمني‬ ‫ً‬ ‫أن ت ـب ـقــى أنـ ــت أيـ ـض ــا ل ـس ــاع ــات إض ــاف ـي ــة}‬ ‫فــي الـعـمــل‪ .‬قــد يـكــون مــن الصعب أن تكون‬ ‫الوحيد أو من بين قليلين يحاولون الحفاظ‬ ‫على الحدود السليمة‪ .‬هنا يصبح اإلصغاء‬ ‫إلى مشاعرك واحتياجاتك وتقديرها األمر‬ ‫األهم في حياتك‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫الـ ـقـ ـي ــام ب ـ ــه‪ ،‬ثـ ــم ت ـن ـعــت نـفـســك‬ ‫بــالـغـبــي أو الـضـعـيــف بسبب‬ ‫مــواف ـق ـتــك ع ـلــى ذل ــك األم ـ ــر‪ .‬أو‬ ‫قــد تبقى فــي وظيفة سيئة أو‬ ‫ّ‬ ‫سعيدة‬ ‫تستمر في عالقة غير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألنـ ـ ــك ت ـ ـظـ ــن أنـ ـ ــك ال ت ـس ـت ـحــق‬ ‫األفضل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــل‪ :‬ف ـ ــك ـ ــر ف ـ ــي أي رس ــال ــة‬ ‫س ـل ـب ـ ّـي ــة ال ت ـ ـ ــزال ت ــرافـ ـق ــك مــن‬ ‫مــرح ـلــة ال ـط ـفــولــة ({أنـ ـ ــا لست‬ ‫[إمــأ الفراغ] كفاية})‪ ،‬أو ({أنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫[إم ـ ــأ ال ـ ـفـ ــراغ] دائ ـ ـمـ ــا‪ /‬أبـ ـ ــدا})‪.‬‬ ‫ورغم أن الفكرة تبدو واضحة‬ ‫كالشمس‪ ،‬فــإن حديث النفس‬ ‫السلبي أمــر مستتر‪ .‬مارسته‬

‫العناية الذاتية‬

‫ام ـن ــح نـفـســك اإلذن بـ ــأن ت ـضــع نفسك‬ ‫فــي الـمــرتـبــة األولـ ــى‪ .‬حـيــن نـفـعــل ذلــك‪،‬‬ ‫{ت ـص ـب ــح ح ــاج ــات ـن ــا وان ــدف ــاعـ ـن ــا إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫فتتجسد العناية‬ ‫وضع الحدود أقوى}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذاتـ ـي ــة أي ـ ـضـ ــا بـ ــاالع ـ ـتـ ــراف بــأهـم ـيــة‬ ‫م ـشــاعــرك وت ـقــديــرهــا‪ .‬ف ـهــذه الـمـشــاعــر‬ ‫هــي بمثابة {ال ـمــؤشــرات المهمة التي‬ ‫ّ‬ ‫تــدل على رفاهيتنا وعلى مــا يجعلنا‬ ‫سعيدين وتعيسين}‪.‬‬ ‫كذلك يمنحك وضع نفسك في المرتبة‬ ‫األول ــى الـطــاقــة وراح ــة ال ـبــال والـنـظــرة‬ ‫ً‬ ‫اإليـجــابـيــة لـتـكــون حــاضــرا إل ــى جانب‬ ‫اآلخــريــن وتساعدهم حين يحتاجون‬ ‫إل ـي ــك‪ .‬وح ـيــن ن ـكــون ف ــي م ـكــان أفـضــل‪،‬‬ ‫نـسـتـطـيــع أن ن ـك ــون ال ــزوج ــة األف ـضــل‬ ‫واألم األفضل والزوج األفضل والزميل‬ ‫األفضل والصديق األفضل‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫في معظم أيــام حياتك‪ ،‬لــذا قد‬ ‫ً‬ ‫يـ ـك ــون ج ـ ـ ــزء ا م ــن ال ـض ــوض ــاء‬ ‫ّ‬ ‫الخلفية في عقلك‪.‬‬ ‫قـ ــد ال ي ـ ـكـ ــون وضـ ـ ــع ال ـ ـحـ ــدود‬ ‫ً‬ ‫سهال‪ ،‬ولكنك جدير بذلك وال‬ ‫ّ‬ ‫بد من أنك قــادر على تحقيقه‪.‬‬ ‫م ـ ــن أف ـ ـضـ ــل الـ ـ ـط ـ ــرائ ـ ــق ل ـل ـب ــدء‬ ‫ب ــوض ــع ال ـ ـحـ ــدود فـ ــي ح ـيــاتــك‬ ‫تـ ـح ــدي ــد األمـ ـ ـ ـ ــور ال ـ ـتـ ــي ت ـث ـيــر‬ ‫غضبك واهتياجك‪ .‬ننصحكم‬ ‫ب ـت ــدوي ــن ال ـع ـن ــاوي ــن ال ـك ـب ـيــرة‪.‬‬ ‫ف ـحــال ـمــا ت ـ ـحـ ــددون الـمـشـكـلــة‪،‬‬ ‫ي ـ ـص ـ ـبـ ــح ب ـ ــإمـ ـ ـك ـ ــانـ ـ ـك ـ ــم وض ـ ــع‬ ‫الحدود أينما تريدون‪.‬‬

‫ّ‬ ‫األشخاص ال يقرأون األفـكــار‪ ،‬ال نــزال نتوقع‬ ‫منهم أن يـعــرفــوا مــا هــي األم ــور الـتــي تــؤذيـنــا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وألنهم ال يعرفون ذلك‪ ،‬من المهم جدا أن تتكلم‬ ‫ّ‬ ‫مع الشخص الذي يتخطى حدوده بشكل حازم‬ ‫وواضـ ــح‪ .‬وب ـكــل اح ـت ــرام‪ ،‬أع ـلــم الـشـخــص اآلخــر‬ ‫مــا األم ــور التي تزعجك بشكل خــاص‪ ،‬بالتالي‬ ‫ً‬ ‫بإمكانكما العمل سويا لمعالجة هذه المسألة‪.‬‬

‫‪.10‬‬

‫ابدأ بخطوات صغيرة‬

‫مثل ّ‬ ‫أي مهارة جديدة‪ ،‬إطالع األشخاص على‬ ‫الـحــدود التي وضعتها بشكل حــازم يحتاج‬ ‫إلى فترة تدريب‪ .‬ال بد من أن نبدأ بوضع ّ‬ ‫حد‬ ‫ّ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثم نعززه الحقا‬ ‫بسيط ال يشكل تهديدا لنا‪،‬‬ ‫ابن نجاحك‬ ‫ليتحول إلى ً حدود أكثر صرامة‪ِ .‬‬ ‫ً‬ ‫شيئا فشيئا‪ ،‬وفــي الـبــدايــة‪ ،‬ح ــاول أال تقوم‬ ‫بخطوة قد تنهكك‪.‬‬

‫الجأ إلى الدعم‬

‫إن ك ـن ــت تـ ــواجـ ــه م ـص ــاع ــب فـ ــي الـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫الحدود التي وضعتها‪ ،‬إلجأ إلى بعض جهات‬ ‫ـواء كانت مجموعات الدعم أو ّ‬ ‫الدعم‪ ،‬سـ ً‬ ‫مقدمي‬ ‫الـمـشــورة أو األص ــدق ــاء‪ .‬مــع األصــدقــاء أو أفــراد‬ ‫ال ـعــائ ـلــة‪ ،‬يـمـكـنـكــم {ت ـحــديــد األول ــوي ــات ووض ــع‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــدود م ـعــا‪ ،‬وبــالـتــالــي تـحــاسـبــون الشخص‬ ‫ّ‬ ‫الذي يخل بها}‪.‬‬

‫‪.9‬‬

‫ً‬ ‫كن جازما‬

‫ً‬ ‫نحن على يقين بأن وضع الحدود ليس كافيا‪،‬‬ ‫ع ـل ـي ـنــا ال ـح ـف ــاظ ع ـل ـي ـه ــا‪ .‬رغ ـ ــم أنـ ـن ــا نـ ـع ــرف أن‬

‫أعجز عن تحديد وجهتي!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجد البعض صعوبة في االنتقال من مكان إلى آخر‪ .‬لكن ما الذي يمنع الناس من تحديد وجهتهم؟ وهل تكون هذه المشكلة حكرا على النساء فعال؟‬ ‫ينسى كثيرون الموقع ال ــذي ركنوا‬ ‫ف ـي ــه س ـي ــارت ـه ــم أو ي ـق ــوم ــون ب ـج ــوالت‬ ‫كثيرة قبل أن يبلغوا وجهتهم النهائية‪.‬‬ ‫{ح ــاس ــة ال ـت ــوج ـي ــه} حـقـيـقـيــة ح ـتــى لو‬ ‫كانت تختلف بطبيعتها عن الحواس‬ ‫الخمس الـمـتـعــارف عليها‪ .‬تشير هذه‬ ‫ال ـحــاســة إل ــى تـحـلـيـ ٍـل ي ـقــوم ب ــه الــدمــاغ‬ ‫للمعلومات التي يتلقاها عن األماكن‪.‬‬

‫ال أستعمل دماغي األيمن!‬ ‫كشف استطالع أن ‪ % 50‬من النساء‬ ‫يفتقرن بــالـكــامــل إل ــى حــاســة التوجيه‬ ‫أو تكون تلك الحاسة ضعيفة لديهن‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا اع ـ ـت ـ ــرف ‪ % 85‬م ـ ــن الـ ــرجـ ــال‬ ‫بـ ـ ــأن ق ــدرتـ ـه ــم عـ ـل ــى تـ ـح ــدي ــد األم ــاك ــن‬ ‫مـ ـمـ ـت ــازة‪ .‬يـ ـق ــول ال ـع ـل ـم ــاء إن ه ــرم ــون‬ ‫الـتـسـتــوسـتـيــرون ي ـســاهــم ف ــي تشكيل‬ ‫نصف الــدائــرة الــدمــاغـيــة اليمنى التي‬ ‫ترتبط بالمنطق المكاني‪.‬‬ ‫ق ــد يـتـمـتــع ال ــرج ــل ب ــذاك ــرة بـصــريــة‬ ‫ً‬ ‫أضعف من المرأة لكنه يحمل {شعورا‬ ‫ً‬ ‫داخ ـل ـيــا} يـســاعــده فــي تـحــديــد وجهته‪.‬‬ ‫لكن ال يــوافــق الجميع على هــذا الــرأي‪:‬‬

‫يعتبر فريق آخر من العلماء أن بعض‬ ‫ال ـنــاس يـسـتـفـيــدون مــن نـصــف الــدائــرة‬ ‫الــدمــاغ ـيــة ال ـي ـم ـنــى ال ـم ـع ـنـ ّـيــة بــالـمـكــان‬ ‫ّ‬ ‫واإلبـ ـ ــداع‪ ،‬بينما يــتـكــل الـبـعــض اآلخــر‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ــدائـ ـ ــرة ال ـ ـي ـ ـسـ ــرى ال ـم ــرت ـب ـط ــة‬ ‫بالمعارف المتسلسلة والـكــام‪ .‬لكن ال‬ ‫عــاقــة ل ـهــذه ال ـظــاهــرة بـجـنــس ال ـنــاس‪.‬‬ ‫ي ــرى ع ـل ـمــاء ال ـن ـفــس ف ــي ه ــذه العملية‬ ‫ً‬ ‫رد فعل قديما ألن الــرجــل فــي العصور‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــدائـ ـي ــة ك ـ ــان مـ ـضـ ـط ــرا إل ـ ــى ال ـص ـيــد‬ ‫واالبتعاد وتحديد وجهته بينما كانت‬ ‫المرأة تالزم المنزل‪.‬‬

‫ال أثق بحدسي!‬ ‫ال تعني حاسة التوجيه القدرة على‬ ‫قراءة الخرائط بل إننا نستعملها حين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشاهد منظرا بعيدا يعجبنا‪ ،‬فنفترض‬ ‫أننا نحتاج إلى االنعطاف نحو الشمال‬ ‫ثــم نحو اليمين كــي نبلغ ذلــك الموقع‪.‬‬ ‫ترتبط حاسة التوجيه باإلصغاء إلى‬ ‫الحدس الداخلي‪ .‬ولإلصغاء إليه‪ ،‬يجب‬ ‫أن نثق بمشاعرنا ونتجاوز المخاوف‬ ‫التي يمكن أن تـشـ ّـوش على تلك الثقة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قــد تضعف الثقة أيـضــا بسبب تسلط‬ ‫األهل المفرط على أوالدهم‪.‬‬

‫أرفض ّ‬ ‫التعرف إلى األماكن!‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن تحمل أسـمــاء األمــاكــن ثقال‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ .‬يعني ف ـقــدان الـمـعــايـيــر تـجـ ّـدد‬ ‫الـمـشــاعــر الـمـكـبــوتــة عـنــد سـمــاع أسـمــاء‬ ‫معينة‪ .‬فــي الــاوعــي‪ ،‬يمكن أن {نحذف}‬ ‫ّ‬ ‫الـمــواقــع الـتــي تــذكــرنــا بلحظات مؤلمة‬ ‫نعجز عــن إيـجــاد تلك‬ ‫فــي حياتنا‪ .‬حين ّ‬ ‫ّ‬ ‫التعرف‬ ‫األمــاكــن‪ ،‬نستعمل حقنا بـعــدم‬ ‫إليها ألسبابنا الخاصة!‬

‫حلول مفيدة‬ ‫تبسيط ال ــوض ــع‪ :‬ال تـسـ ّـبــب هــذه‬ ‫المشكلة معاناة كـبــرى بــل يضحك‬ ‫مـعـظــم ال ـنــاس عـنــد الـتـحــدث عنها‪.‬‬ ‫يـسـهــل ت ـج ــاوز ال ـع ــوائ ــق م ــن خــال‬ ‫الـتـعــامــل مــع الــوضــع بـمــوضــوعـيــة‪.‬‬ ‫ي ـم ـك ــن اع ـ ـت ـ ـبـ ــار صـ ـع ــوب ــة ت ـح ــدي ــد‬ ‫ّ‬ ‫والتنبه إلى‬ ‫األمــاكــن فرصة للتنزه‬ ‫تفاصيل المواقع التي ّ‬ ‫نمر بها‪.‬‬

‫الـتـخـلــي عــن ن ـظــام تـحــديــد الـمــواقــع‬ ‫العالمي‪ :‬يعتبر المعالجون النفسيون‬ ‫أن ه ـ ــذا ال ـن ـظ ــام ي ـع ـيــق تـ ـط ــور حــاســة‬ ‫ال ـ ـتـ ــوج ـ ـيـ ــه ل ـ ــديـ ـ ـن ـ ــا‪ ،‬وي ـ ـم ـ ـكـ ــن إي ـ ـقـ ــاظ‬ ‫{ب ــوصـ ـلـ ـتـ ـن ــا ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة} مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫الـتـخـلــي عــن ذل ــك ال ـجـهــاز‪ .‬مــن األفـضــل‬ ‫ّ‬ ‫أن نــتـكــل عـلــى حــدسـنــا ب ــدل أن نسمح‬ ‫للتكنولوجيا بخنقه‪.‬‬ ‫ال ـل ـعــب‪ :‬يـســاهــم الـلـعــب الـمـمـتــع في‬ ‫ّ‬ ‫تـســريــع م ـســار الـتـعــلــم‪ .‬ت ـكــون األل ـعــاب‬ ‫والمغامرات التي تتطلب التنقل بين‬

‫م ــواق ــع ع ـ ــدة م ـف ـي ــدة ل ـت ـطــويــر حــاســة‬ ‫التوجيه لديك‪ .‬أو انظر قبل االنطالق‬ ‫إلـ ــى م ـح ـيــط ال ـم ــوق ــع ال ـم ـق ـصــود على‬ ‫الخريطة ثم اتركها في المنزل‪ .‬يمكنك‬ ‫أن تـ ّ‬ ‫ـوســع ذل ــك الـمـحـيــط وتـعـمــل على‬ ‫استكشاف األماكن بنفسك!‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫عنق الزرافة‪ ...‬كيف أصبح طويال؟‬ ‫للمرة األولى‪ّ ،‬تمت تجزئة جينومات الزرافة وأقرب كائن ّ‬ ‫حي لها‪ ،‬أي حيوان‬ ‫األكاب المعزول في الغابات اإلفريقية المطيرة‪ ،‬فظهر أول دليل على‬ ‫التغيرات الوراثية التي أدت إلى تطور عنق الزرافة الطويل بشكل استثنائي‬ ‫واعتبارها أطول فصيلة ّبرية في العالم‪.‬‬ ‫يعمل دوغالس كافينير في جامعة والية بنسلفانيا وقاد الفريق البحثي مع‬

‫قامة الزرافة‬ ‫وقلبها وأوعيتها‬ ‫الدموية المشحونة‬ ‫بالتوربينات تطورت‬ ‫بشكل متناسق‬

‫ذكـ ـ ـ ـ ــر دوغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ك ــافـ ـيـ ـنـ ـي ــر‪،‬‬ ‫أس ـت ــاذ ف ــي عـلــم األح ـي ــاء وعميد‬ ‫كلية {إيـبــرلــي} للعلوم فــي واليــة‬ ‫بنسلفانيا‪{ :‬التغيرات التطورية‬ ‫الـمـطـلــوبــة إلن ـش ــاء بـنـيــة ال ــزراف ــة‬ ‫الضخمة و تــزو يــد هــا بتعديالت‬ ‫ضــروريــة لتركض بسرعة فائقة‬ ‫وت ـ ـ ـتـ ـ ـ ّ‬ ‫ـزود ب ــوظ ــائ ــف ق ــوي ــة عـلــى‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـق ـل ــب واألوعـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ــدم ـ ـ ــوي ـ ـ ــة م ـ ـصـ ــدر‬ ‫غـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوض عـ ـلـ ـم ــي‬ ‫م ـنــذ ال ـق ــرن الـتــاســع‬ ‫عـ ـش ــر‪ ،‬حـ ـي ــن تـ ـس ــاءل‬ ‫ت ـش ــارل ــز دارويـ ـ ــن‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ــن األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫للزرافة}‪.‬‬ ‫التطورية ّ‬ ‫يـجــب أن يـضــخ قلب‬ ‫ال ــزراف ــة ال ــدم نـحــو األعـلــى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على مسافة مـتـ َـر يــن مثال ‪،‬‬ ‫إلي ـصــال كـمـيــة هــائـلــة من‬ ‫إمــدادات الدم إلى الدماغ‪.‬‬ ‫تـ ـ ـك ـ ــون هـ ـ ـ ــذه ال ـع ـم ـل ـي ــة‬ ‫ممكنة ألن قلب الزرافة‬ ‫ت ـ ـ ـطـ ـ ـ ّـو ر وزاد ح ـجــم‬ ‫ال ـ ـ ُـب ـ ـط ـ ـي ـ ــن األي ـ ـس ـ ــر‬ ‫فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــه عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى نـ ـح ــو‬

‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫موريس أغابا من {معهد نيلسون مانديال اإلفريقي للعلوم والتكنولوجيا}‬ ‫في تنزانيا‪ ،‬قال في هذا المجال‪{ :‬شهدت قامة الزرافة المعروفة بطول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنقها وساقيها وطولها العام الذي يمكن أن يبلغ ‪ 6‬أمتار تطورا قياسيا‬ ‫أثار دهشة الجميع منذ ثمانية آالف سنة على األقل‪ ،‬أي منذ ظهور النقوش‬ ‫الصخرية الشهيرة في منطقة {دبوس} في جمهورية النيجر}‪.‬‬ ‫غ ـيــر م ــأل ــوف‪ ،‬وي ـك ــون ض ـغــط دم‬ ‫هــذه الفصيلة أعـلــى بمرتين من‬ ‫الثدييات األخرى‪.‬‬ ‫لـتـحــديــد ال ـت ـغ ـ ّـي ــرات الــوراث ـيــة‬ ‫المسؤولة عن خصائص الزرافة‬ ‫الـفــريــدة مــن نوعها‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫سرعة الركض التي قد تصل إلى‬ ‫‪ 60‬كلم في الساعة‪ ،‬قارن كافينير‬ ‫وأغابا تسلسل الترميز الجيني‬ ‫لدى الزرافة واألكاب بأكثر من ‪40‬‬ ‫فصيلة أخــرى مــن الثدييات‪ ،‬من‬ ‫بينها الـبـقــر وال ـخ ــراف والـمــاعــز‬ ‫والـ ِـجـمــال والـبـشــر‪ .‬قــال كافينير‪:‬‬ ‫{ك ـ ـ ــان ال ـت ـس ـل ـس ــل ال ـج ـي ـن ــي ل ــدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكـ ــاب وال ــزراف ــة مـتـشــابـهــا جــدا‬ ‫ألن ال ـف ـص ـي ـل ـت ـيــن ت ـش ـت ـق ــان مــن‬ ‫سلف مشترك ُوجد منذ ‪ 11‬أو ‪12‬‬ ‫ُ‬ ‫مـلـيــون سـنــة فـقــط‪ ،‬وتـعـتـبــر هــذه‬ ‫ً‬ ‫الفترة حديثة نسبيا على مقياس‬ ‫ال ـت ـط ــور‪ .‬ل ـكــن رغ ــم ه ــذه الـعــاقــة‬ ‫التطورية الوثيقة‪ ،‬يبدو حيوان‬ ‫األكاب أقرب إلى الحمار الوحشي‬ ‫ويفتقر إلــى طــول الــزرافــة الفارع‬ ‫وقدراتها المبهرة على مستوى‬ ‫القلب واألوعـيــة الدموية‪ .‬لهذين‬ ‫السبيين‪ ،‬قـ ّـد م تسلسل الجينوم‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫عمل‬ ‫لدى األكاب مؤشرا قويا است ِ‬ ‫لتحديد جزء من تعديالت وراثية‬ ‫استثنائية خاضتها الزرافة}‪.‬‬ ‫مــن خــال استعمال مجموعة‬ ‫اخ ـت ـبــارات مبنية عـلــى المقارنة‬ ‫ل ــدراس ــة تـسـلـســل ال ـج ـي ـنــوم لــدى‬ ‫الزرافة واألكــاب‪ ،‬اكتشف العلماء‬ ‫‪ 70‬جينة تحمل مؤشرات ّ‬ ‫تكيفية‬ ‫ع ـ ــدة‪ .‬أوض ـ ــح كــاف ـي ـن ـيــر‪« :‬تـشـمــل‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات الـ ـتـ ـك ـ ّـيـ ـفـ ـي ــة ب ــدائ ــل‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة لـســاســل األح ـمــاض‬ ‫األمينية الـتــي ُيـفـتــرض أن ّ‬ ‫تغير‬ ‫وظيفة الـبــروتـيـنــات واخـتــافــات‬

‫التسلسل الـبــروتـيـنــي واالنـتـقــاء‬ ‫الطبيعي اإليجابي»‪.‬‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫تشفر أكثر من نصف الجينات‬ ‫السبعين البروتينات المعروفة‬ ‫ب ـت ـن ـظ ـيــم مـ ـس ــار تـ ـط ــور ال ـه ـي ـكــل‬ ‫ال ـ ـع ـ ـظ ـ ـمـ ــي والـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــب واألوعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫الـ ــدمـ ــويـ ــة وال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـع ـص ـبــي‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـطـ ـي ــات ال ـف ـي ــزي ــول ــوج ـي ــة‬ ‫الخاصة بتلك العوامل‪ :‬إنــه نوع‬ ‫الجينات الضرورية لتفعيل ّ‬ ‫تطور‬ ‫خصائص الزرافة االستثنائية‪.‬‬

‫مؤشرات تكيفية‬ ‫من بين االكتشافات التي ّ‬ ‫توصل‬ ‫إلـيـهــا ال ـفــريــق الـبـحـثــي‪ ،‬تـبـ ّـيــن أن‬ ‫بعض الجينات المعروفة بتنظيم‬ ‫ت ـ ـطـ ـ ّـور جـ ـه ــاز الـ ـقـ ـل ــب واألوع ـ ـيـ ــة‬ ‫الدموية‪ ،‬أو السيطرة على ضغط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدم‪ ،‬ك ـ ـ ــان م ـ ــن جـ ـيـ ـن ــات ت ـش ـمــل‬ ‫مؤشرات تكيفية عدة لدى الزرافة‪.‬‬ ‫يسيطر جزء من تلك الجينات على‬ ‫ت ـطــور ال ـق ـلــب واألوعـ ـي ــة الــدمــويــة‬ ‫والـهـيـكــل الـعـظـمــي‪ ،‬مــا يشير إلــى‬ ‫فرضية مثيرة لالهتمام مفادها‬ ‫أن قامة الزرافة وقلبها وأوعيتها‬ ‫الدموية المشحونة بالتوربينات‬ ‫تـ ـ ـط ـ ــورت ب ـش ـك ــل م ـت ـن ــاس ــق عـبــر‬ ‫التغيرات الحاصلة في عدد صغير‬ ‫من الجينات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اك ـت ـشــف ال ـع ـل ـمــاء أيـ ـض ــا أدل ــة‬ ‫وراث ـ َيــة عـلــى تـطـ ّـور عـنــق الــزرافــة‬ ‫ً‬ ‫وس ــاقـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬ع ـل ـم ــا أنـ ـه ــا تـشـمــل‬ ‫ً‬ ‫عظاما بـقــدر تلك الـمــوجــودة في‬ ‫عـنــق وس ـي ـقــان الـبـشــر وثــديـيــات‬ ‫أخ ــرى‪ .‬أض ــاف كــافـيـنـيــر‪{ :‬لبلوغ‬ ‫ذلك الطول االستثنائي‪ّ ،‬‬ ‫تطورت‬ ‫فقرات العنق وعظام الساقين لدى‬ ‫ال ــزراف ــة بــدرجــة كـبـيــرة‪ .‬يـجــب أن‬

‫تنمو جينتان على األقــل‪ :‬واحدة‬ ‫لتحديد منطقة الهيكل العظمي‬ ‫الـ ـت ــي ي ـج ــب أن ت ـن ـم ــو‪ ،‬وأخـ ـ ــرى‬ ‫لتحفيز النمو المتزايد}‪ .‬من بين‬ ‫ال ـج ـيـنــات الـسـبـعـيــن ال ـتــي كــانــت‬ ‫ً‬ ‫مختلفة جدا لدى الزرافة بحسب‬ ‫ّ‬ ‫ن ـتــائــج ال ـب ـح ــوث‪ ،‬ح ـ ــدد الـعـلـمــاء‬ ‫الجينات المعروفة بتنظيم هاتين‬ ‫ً‬ ‫الوظيفتين معا‪.‬‬ ‫ق ـ ــال ك ــاف ـي ـن ـي ــر‪{ :‬ك ــان ــت جـيـنــة‬ ‫ً‬ ‫‪ FGFRL1‬األكثر غموضا من بين‬ ‫ّ‬ ‫ال ـج ـي ـن ــات ك ـل ـهــا ك ــون ـه ــا مـ ـ ــزودة‬ ‫بمجموعة مــن بــدائــل األحـمــاض‬ ‫األمينية الخاصة بالزرافات وتقع‬ ‫في الجزء البروتيني الذي يجمع‬ ‫بين عوامل نمو الخاليا الليفية‪:‬‬ ‫إن ـ ـهـ ــا م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن ال ـع ـن ــاص ــر‬ ‫المرتبطة بتنظيم عمليات عدة‬ ‫مثل نمو الجنين}‪.‬‬ ‫يؤدي ّ‬ ‫ممر عامل النمو الخاص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــا لـخــا يــا الليفية دورا حــا سـمــا‬ ‫ً‬ ‫للسيطرة على عملية النمو‪ ،‬بدءا‬ ‫مــن أول ــى مــراحــل ت ـطــور الجنين‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إلــى مرحلة نمو العظام‬ ‫بـعــد والدة ال ــزراف ــة‪ .‬ل ــدى البشر‬ ‫ً‬ ‫والـفـئــران أيـضــا‪ ،‬ترتبط العيوب‬

‫الحادة في الهيكل العظمي والقلب‬ ‫ّ‬ ‫بتحوالت كفيلة‬ ‫واألوعية الدموية‬ ‫بإضعاف هذه الجينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حدد العلماء أيضا أربع جينات‬ ‫م ـت ـمــاث ـلــة ت ــرت ـب ــط ب ـت ـط ــور هـيــاكــل‬ ‫ُ‬ ‫الجسم وتـعـ َـرف بتحديد المناطق‬ ‫الفقري والساقين‪ .‬يتوقع‬ ‫في العمود َ‬ ‫كافينير أن ُيؤ ّمن خليط التغيرات‬ ‫فــي تـلــك الـجـيـنــات المتماثلة وفــي‬ ‫جينة ‪ FGFRL1‬اثنين مــن العوامل‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة ل ـت ـط ــور ع ـن ــق ال ــزراف ــة‬ ‫الطويل وساقيها}‪.‬‬

‫اختالف األيض والنمو‬ ‫الحظ أغابا في البداية مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫ـاف األيـ ــض‬ ‫ج ـي ـن ــات ت ـن ــظ ــم اخ ـ ـتـ ـ ً‬ ‫الزرافة مقارنة بحيوان‬ ‫والنمو‬ ‫لدى َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫األكـ ـ ـ ـ ــاب‪ .‬ت ــش ــف ــر واح ـ ـ ــدة مـ ــن تـلــك‬ ‫مستقبل حمض الفوليك‪:‬‬ ‫الجينات‬ ‫ِ‬ ‫إنه نوع من الفيتامين ‪ B‬األساسي‬ ‫للنمو والتطور الطبيعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اكـ ـتـ ـش ــف الـ ـعـ ـلـ ـم ــاء أيـ ـ ـض ـ ــا أن‬ ‫الجينات األيضية األخ ــرى التي‬ ‫ت ـ ـغـ ـ ّـيـ ــرت ل ـ ـ ــدى ال ـ ـ ــزراف ـ ـ ــة ت ــرت ـب ــط‬ ‫ب ـت ــأي ـي ــض األحـ ـ ـم ـ ــاض الــده ـن ـيــة‬

‫ّ‬ ‫ا لـمـتـقــلـبــة ا ل ـتــي ينتجها تخمير‬ ‫النباتات المستهلكة‪ :‬إنه مصدر‬ ‫مهم للطاقة بالنسبة إلى الزرافات‬ ‫وح ـي ــوان ــات ُم ـج ـت ـ ّـرة أخـ ــرى مثل‬ ‫الماشية والماعز‪.‬‬ ‫تتبع الزرافة حمية غير مألوفة‬ ‫تـ ـحـ ـت ــوي عـ ـل ـ ّـى ورق األك ــاسـ ـي ــا‬ ‫والـبــذور المغذية مــع أنها تكون‬ ‫سـ ّ‬ ‫ـام ــة بــالـنـسـبــة إلـ ــى ح ـيــوانــات‬ ‫ّ‬ ‫أخرى‪ .‬يفترض العلماء أن الزرافة‬ ‫طـ ـ ّـورت الـجـيـنــات الـمـســؤولــة عن‬ ‫ت ــأي ـي ــض ورق األك ــاسـ ـي ــا لـكـبــح‬ ‫طابعها السام‪.‬‬ ‫يقول كافينير وأغابا‪ ،‬خبيران‬ ‫في علم الوراثة التجريبي‪ ،‬إنهما‬ ‫يتوقان إلى اختبار وظيفة بعض‬ ‫الجينات المحددة التي ُيقال إنها‬ ‫مـســؤولــة عــن خـصــائــص الــزرافــة‬ ‫الفريدة من نوعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يختبر فريق البحث راهنا األثر‬ ‫المحتمل لالختالفات االستثنائية‬ ‫في جينة ‪ FGFRL1‬لدى الزرافة عبر‬ ‫إحداث تلك التعديالت لدى الفئران‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـعـ ـم ــال وس ـ ــائ ـ ــل {ك ــري ـس ـب ــر}‬ ‫الجديدة لتعديل الجينات‪ .‬من غير‬ ‫المتوقع أن يؤدي زرع جينة ‪FGFRL1‬‬

‫الموجودة لــدى الــزرافــة في الفئران‬ ‫إلى إطالة عنقها‪ .‬لكن يأمل العلماء‬ ‫أن يرصدوا تأثير تلك الجينة على‬ ‫ن ـم ــو س ـي ـق ــان الـ ـفـ ـئ ــران وع ـم ــوده ــا‬ ‫الفقري بما يشبه خصائص الزرافة‬ ‫الفريدة من نوعها‪.‬‬ ‫قــال كافينير‪{ :‬نــأمــل أن يــؤدي‬ ‫نـ ـش ــر جـ ـيـ ـن ــوم الـ ـ ــزرافـ ـ ــة واألدل ـ ـ ــة‬ ‫المرتبطة بمعطياتها البيولوجية‬ ‫الـ ـف ــري ــدة م ــن ن ــوع ـه ــا إل ـ ــى ج ــذب‬ ‫ً‬ ‫االنتباه إلــى هــذه الفصيلة نظرا‬ ‫إل ــى ال ـتــراجــع الـســريــع فــي أع ــداد‬ ‫الزرافات في الفترة األخيرة}‪.‬‬ ‫ت ــاب ــع‪{ :‬ف ـي ـم ــا ج ــذب ــت مـشـكـلــة‬ ‫الف َيلة (شريكة الزرافات القصيرة‬ ‫ِ‬ ‫ف ــي ال ـس ــاف ــان ــا اإلف ــريـ ـقـ ـي ــة) أك ـبــر‬ ‫جزء من االنتباه‪ ،‬تراجعت أعداد‬ ‫الزرافات بنسبة ‪ % 40‬في آخر ‪15‬‬ ‫سنة بسبب الصيد غير المشروع‬ ‫وفـ ـ ـق ـ ــدان ال ـم ـس ــاك ــن ال ـط ـب ـي ـع ـيــة‪.‬‬ ‫أمــام هــذا المستوى من التراجع‪،‬‬ ‫س ـي ـن ـخ ـفــض ع ـ ــدد ال ـ ــزراف ـ ــات فــي‬ ‫ّ‬ ‫الـمـســاحــات الـبــريــة ويـقــل عــن ‪10‬‬ ‫آالف في نهاية هذا القرن‪ .‬توشك‬ ‫الـفـصــائــل الـفــرعـيــة مــن ال ــزراف ــات‬ ‫على االنقراض!}‪.‬‬

‫لماذا يريد العلماء بناء الجينومات البشرية من الصفر؟‬ ‫ّ‬ ‫وممثلي الحكومات‪ .‬لم ُي َ‬ ‫سمح بدخول علماء وصحافيين‬ ‫ال يمكن إخفاء أي معلومة فترة طويلة‪ .‬منذ بضعة أسابيع‪ ،‬اجتمع أكثر من ‪ 130‬األخالقيات والمهندسين‬ ‫ً‬ ‫شخصا في كلية الطب بجامعة هارفارد لمناقشة فكرة تصنيع جينومات كبيرة من آخرين ُوم ِنع الحاضرون من نقل أي معلومات إلى وسائل اإلعالم‪ .‬لكن بدأت‬ ‫ّ‬ ‫الصفر‪ .‬حضرت االجتماع مجموعة منتقاة من الباحثين والمحامين وخبراء في علم التفاصيل تتضح اآلن ويظن البعض أن تداعياتها ستكون هائلة‪.‬‬ ‫سالي آدي‬ ‫ً‬ ‫ُي ـق ــال إن اج ـت ـمــاعــا ف ــي جــامـعــة ه ــارف ــارد‬ ‫نــاقــش الـخـطــط الـمــرتـبـطــة بـمـشــروع بحثي‬ ‫دول ـ ـ ـ ــي يـ ـمـ ـت ــد عـ ـل ــى ‪10‬‬ ‫سـ ـن ــوات ويـ ـه ــدف إلــى‬ ‫تصميم جينوم بشري‬ ‫كامل وبنائه‪.‬‬ ‫يقول بول فريمونت من‬ ‫جامعة {إمبريال كوليدج لندن}‬ ‫ّ‬ ‫إنه ُ{مطلع على تفاصيل‬ ‫االجـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاع}‬ ‫لـكـنــه ل ــم يــؤكــد‬ ‫ح ـض ــوره‪ .‬أوض ــح‪:‬‬ ‫{إن ـ ـ ــه امـ ـ ـت ـ ــداد طـبـيـعــي‬ ‫لـ ـمـ ـش ــروع ت ـج ــزئ ــة ال ـج ـي ـنــوم‬ ‫الـبـشــري}‪ .‬بــدل ق ــراءة تسلسل‬ ‫ّ‬ ‫مـلـيــارات األح ــرف الـتــي تشكل‬ ‫ال ـج ـي ـنــوم ال ـب ـش ــري‪ ،‬ك ـمــا فعل‬ ‫{مشروع الجينوم البشري} في‬ ‫عام ‪ ،2003‬تقضي الخطة هذه‬ ‫ال ـم ــرة بـكـتــابــة ذل ــك التسلسل‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــرك ـ ـيـ ــب ال ـ ــرم ـ ــز كـ ـيـ ـم ــاوي ــا‪.‬‬

‫تصنيع جينومات كبيرة‬ ‫س ـ ـب ـ ــق وابـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــر ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــاء‬

‫ال ـج ـي ـنــومــات ال ـجــرثــوم ـيــة االص ـط ـنــاع ـيــة‪ ،‬لكن‬ ‫الجينوم البشري أكبر منها بــآالف الـمــرات‪ ،‬ما‬ ‫ُيـصـ ّـعــب تصنيعه‪ .‬يـقــال إن ال ـم ـشــروع الـجــديــد‬ ‫يخطط لجعل الجينومات بهذا الحجم ّ‬ ‫ودسها‬ ‫في الخاليا وتطوير خطوط الخاليا المزروعة‬ ‫التي تنشط عبر استعمال هذا الحمض النووي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يحمل تصميما خاصا‪.‬‬ ‫يقول فريمونت إن الهدف األســاســي يقضي‬ ‫بـتـصـنـيــع ج ـي ـنــومــات لـلـخــايــا غ ـيــر الـمــرتـبـطــة‬ ‫بــالـتـنــاســل‪ .‬وف ــق صـحـيـفــة {ن ـي ــوي ــورك تــايـمــز}‪،‬‬ ‫العالم الرائد‬ ‫سيكون المشروع بقيادة كــل مــن‬ ‫ِ‬ ‫في مجال تعديل الجينات جــورج تشيرش من‬ ‫جامعة هارفارد‪ ،‬وخبير علم الوراثة جيف بويكي‬ ‫من كلية الطب التابعة لجامعة {جونز هوبكينز}‬ ‫في {بالتيمور}‪ ،‬ميريالند‪ ،‬وأنــدرو هيسيل من‬ ‫شركة ‪ Autodesk Research‬متعددة الجنسيات‬ ‫والمتخصصة بتصميم البرمجيات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لم يتضح بعد كيف ينوي األشخاص الذين‬ ‫حـ ـض ــروا االج ـت ـم ــاع اس ـت ـع ـمــال ت ـلــك ال ـخ ـطــوط‬ ‫الخلوية في الجينوم االصطناعي‪ .‬تقضي عملية‬ ‫مشابهة يـقــودهــا فــريــق كــريــغ فانتير بتحديد‬ ‫ال ـســاســل الـجـيـنـيــة ال ـض ــروري ــة لـلـحـيــاة وتـلــك‬ ‫التي يمكن حذفها‪ .‬من خالل ابتكار جينومات‬ ‫ً‬ ‫أكبر حجما‪ ،‬قد نعرف المزيد عن الخاليا األكثر‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا لدى الحيوانات والنباتات والفطريات‪.‬‬

‫ً‬ ‫قد يبرز أيضا بعض االستعماالت الطبية في‬ ‫مـجــاالت متنوعة مثل فحص األدوي ــة والـعــاج‬ ‫الجيني وتصميم اللقاحات والطب التجديدي‬ ‫والخاليا الجذعية وزرع األعضاء‪ .‬ومن خالل بناء‬ ‫جينومات اصطناعية‪ ،‬قد يتمكن الباحثون من‬ ‫تصميم عالجات تتماشى مع جيناتنا أو ُت ّ‬ ‫حسن‬ ‫العالجات عبر إضافة تعليمات جينية جديدة‪.‬‬ ‫ل ـك ــن تـ ـق ــول ل ـ ـ ــوري زولـ ـ ـ ــوث الـمـتـخـصـصــة‬ ‫بأخالقيات علم األحياء االصطناعي في جامعة‬ ‫{نورث وسترن} في {إيفانستون}‪ ،‬إلينوي‪ ،‬إنها‬ ‫ال تـفـهــم مــا يـجـعــل عـلــم األح ـي ــاء االصـطـنــاعــي‬ ‫أف ـض ــل أداة بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى هـ ــذه األنـ ـ ــواع مــن‬ ‫التطبيقات الطبية فيما تبدو التقنيات األخرى‬ ‫أسهل منه‪{ :‬مــن غير المنطقي أن نأخذ عناء‬ ‫استعمال علم األحياء االصطناعي بدل االكتفاء‬ ‫بتعديل الخاليا البشرية المعروفة}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المعنية‬ ‫لـكــن يمكن أن تستفيد ا ل ـشــر كــات‬ ‫بهذا المشروع‪ .‬على عكس التالعب بالحمض‬ ‫النووي‪ ،‬يمكن امتالك علم األحياء االصطناعي‬ ‫بالكامل‪{ :‬إذا عالجناه في المختبر‪ ،‬سيصبح‬ ‫ملكنا وسنحصل على براءة اختراع عنه}‪.‬‬

‫تدعيم البشر‬ ‫ ‬

‫ألمح المشاركون في المشروع إلى احتمال أن‬

‫ُ‬ ‫تتجاوز الخطط التوقعات األولية‪ .‬تعنى شركة‬ ‫‪ ،Autodesk Research‬حـيــث يـعـمــل هيسيل‬ ‫كعالم بحوث في مجال التكنولوجيا الحيوية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بتصميم البرمجيات بمساعدة الحاسوب‪ .‬قد‬ ‫ً‬ ‫يـبــدو دوره ــا الــرائــد فــي هــذا الـمـشــروع غريبا‬ ‫للوهلة األولى لكن تهتم الشركة بعلم األحياء‬ ‫االصطناعي وربما تنوي تصميم جينومات‬ ‫تستطيع إنتاج مواد كيماوية جديدة وتدعيم‬ ‫خصائص البشر وقدراتهم‪.‬‬ ‫قــرر خبير علم األحياء االصطناعي درو‬ ‫أنــدي من جامعة {ستانفورد} عــدم حضور‬ ‫ً‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع وتـ ـ ـح ـ ـ ّـد َث عـ ـلـ ـن ــا عـ ــن مـ ـخ ــاوف ــه‪.‬‬ ‫بحسب رأي ــه‪ ،‬لــم ُيـعــقــد االجـتـمــاع لمناقشة‬

‫النواحي األخالقية للمشروع بل ألخذ ختم‬ ‫الموافقة عليه‪ .‬صـ ّـرح أنــدي في مجلة {نيو‬ ‫ّ‬ ‫ساينتست}‪{ :‬اتضح أن ذلــك الحدث لم يكن‬ ‫يتعلق بمناقشة احتمال متابعة المشروع‬ ‫ب ــل بـتـجـنـيــد اآلخ ــري ــن لـلـمـشــاركــة ف ـي ــه‪ .‬هل‬ ‫يمكن تنظيم مشروع ضخم وإطالقه بهذه‬ ‫الطريقة؟}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لماذا بقيت تفاصيل االجتماع سرية إذا؟‬ ‫قــد تـكــون اإلجــابــة بسيطة‪ .‬مــن الـمـتــوقــع أن‬ ‫يرتبط اإلع ــان عــن الـمـشــروع بنشر دراســة‬ ‫شــارك تشيرش بــإعــدادهــا فــي مجلة علمية‬ ‫معروفة‪ .‬ربما ُم ِنعت الصحافة من الحضور‬ ‫ً‬ ‫التزاما بسياسة المجلة االحتكارية‪.‬‬

‫عقلنا القلق‪ ...‬كيف نعيد إليه الهدوء؟‬ ‫يعمل الباحثون في جامعة {كونكورديا} على تسهيل عالجات الصحة العقلية ألكثر األشخاص حاجة إليها‪.‬‬ ‫كليا ديسجاردينز‬ ‫اضطرابات القلق والحاالت المرتبطة بها‪ ،‬مثل الوسواس‬ ‫ً‬ ‫القهري‪ ،‬من أكثر المشاكل شيوعا حول العالم على مستوى‬ ‫ً‬ ‫الصحة العقلية‪ .‬مثال‪ُ ،‬يصاب كندي على األقل من أصل أربعة‬ ‫باضطراب القلق خالل حياته‪.‬‬ ‫صحيح أن العالجات الفاعلة لهذه االضطرابات الشائكة‬ ‫م ــوج ــودة‪ ،‬لـكــن يـجــد ك ـث ـيــرون صـعــوبــة ف ــي االلـ ـت ــزام بـهــا أو‬ ‫استكمالها‪ .‬هذا ما دفع الباحثين في جامعة {كونكورديا}‬ ‫إلى البحث عن طرائق لتسهيل العالج على األشخاص الذين‬ ‫يحتاجون إليه‪ُ .‬‬ ‫ً‬ ‫في دراس ــات نشرت حديثا في {مجلة اضطرابات القلق}‬ ‫ً‬ ‫وستصدر قريبا في مجلة {العالج السلوكي المعرفي}‪ ،‬أثبت‬ ‫الـبــاحـثــان فــي عـلــم الـنـفــس هــانــا ليفي وآدم رادوم ـس ـكــي أن‬ ‫السلوكيات التي يستعملها الناس لتجنب القلق قد تصبح‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جزءا من العالج الفاعل وأن دور المرضى أساسي كي يقرروا‬ ‫وقف تلك السلوكيات حين ال تعود ضرورية‪.‬‬

‫سلوكيات السالمة‬ ‫ّ‬ ‫يــركــز رادومـسـكــي وليفي على سلوكيات السالمة‪ ،‬أي‬ ‫األف ـعــال الـتــي يـقــوم بها الـنــاس كــي يخففوا قلقهم‪ ،‬مثل‬

‫وضع قفازات عند لمس األغراض القذرة‪ ،‬وتجنب التواصل‬ ‫التفاعالت العصيبة‪ ،‬وإلـهــاء ال ــذات عند‬ ‫بالعيون خــال‬ ‫ّ‬ ‫القيام بعمل مخيف‪ ،‬وتبني أي سلوك يزيد مشاعر األمان‬ ‫ّ‬ ‫تسبب القلق‪.‬‬ ‫في ظروف‬ ‫رادومـ ـسـ ـك ــي‪ ،‬أسـ ـت ــاذ ف ــي ق ـســم ع ـلــم ال ـن ـفــس ف ــي جــامـعــة‬ ‫{كونكورديا} والمشرف األساسي على الدراسات‪ ،‬يقول في‬ ‫ً‬ ‫هذا المجال‪{ :‬تقليديا‪ ،‬كان علماء النفس يظنون أن تقليص‬ ‫تلك السلوكيات أو التخلي عنها بالكامل يجب أن يكون‬ ‫محور العالج المستعمل لمحاربة اضطرابات القلق‪ .‬لكننا‬ ‫اكتشفنا أن النهج الفاعل يقضي بتغيير تلك السلوكيات‬ ‫وإعطاء المرضى فسحة أكبر من حرية التصرف}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راق ــب رادوم ـس ـكــي ولـيـفــي ‪ 175‬م ـشــاركــا (م ــن أشـخــاص‬ ‫يسجلون مستويات متدنية من القلق إلى أشخاص مصابين‬ ‫بــاضـطــراب الــوســواس الـقـهــري) حين كــانــوا يدمجون بين‬ ‫عادات قديمة وعادات جديدة يمكن أن تفيدهم لتجنب القلق‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض المريض ألغ ــراض يخشاها أو‬ ‫خــال الـعــاج‪ ،‬إذ‬ ‫مواقف تخلو من المخاطر‪.‬‬ ‫اكـتـشــف ال ـبــاح ـثــون أن اسـتـعـمــال سـلــوكـيــات الـســامــة‬ ‫الجديدة خالل العالج كان أكثر منفعة بقليل من سلوكيات‬ ‫المشاركين المألوفة أو النموذجية‪.‬‬

‫ً‬ ‫واكتشفوا أيـضــا أن أهــم جانب مــن تقليص استعمال‬ ‫سلوكيات السالمة في العالج يتعلق بأن يقرر العميل أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المريض بنفسه متى يصبح مستعدا للمضي قدما من‬ ‫دون تلك السلوكيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫توضح ليفي التي ّ‬ ‫قدمت حديثا أطروحتها لنيل دكتوراه‬ ‫ّ‬ ‫وستتخرج هذا‬ ‫في علم النفس في جامعة {كونكورديا}‬ ‫ّ‬ ‫يشجع‬ ‫الصيف‪{ :‬تختلف هذه النتيجة عن مقاربة نموذجية‬ ‫المعالجون الناس على التخلي عن سلوكيات السالمة‬ ‫فيها‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫في بداية العالج‪ ،‬ما يدفعهم غالبا إلى االنسحاب أو رفض‬ ‫العالج‪ .‬في الظروف المناسبة‪ ،‬يمكن أن تزيد سلوكيات‬ ‫ً‬ ‫السالمة فاعلية العالج وتجعله أكثر قبوال بنظر المرضى}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقول رادومسكي‪ ،‬الذي يتولى منصبا مرموقا في قسم‬ ‫البحوث المرتبطة باضطرابات القلق والمشاكل ذات الصلة‬ ‫فــي جامعة {كــونـكــورديــا}‪ ،‬إن نتائج البحوث قــد تساعد‬ ‫المعالجين فــي تصميم مقاربتهم لمساعدة كــل شخص‬ ‫يـتـعــاون معهم بأفضل طريقة ممكنة‪ { :‬نــأ مــل أن تساهم‬ ‫هذه النتائج في تقليص عدد األشخاص الذين يرفضون‬ ‫العالجات السلوكية المعرفية أو ينسحبون منها‪ ،‬ما يعني‬ ‫زيــادة أعــداد الناس الذين يحصلون على المساعدة التي‬ ‫يحتاجون إليها}‪.‬‬

‫من خالل بناء جينومات‬ ‫اصطناعية قد يتمكن‬ ‫الباحثون من تصميم عالجات‬ ‫تتماشى مع جيناتنا‬



‫‪٣٠‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫البلوجر آسيا تطلق‬ ‫تشكيلتها الجديدة‬ ‫في متجر ريفا‬ ‫أطلقت "البلوجر آسيا" تشكيلتها الجديدة بمتجر‬ ‫ريفا في"األفنيوز" بحضور عدد من مشاهير مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي وممثلي وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫وتتميز التشكيلة بأنها صممت لتناسب المرأة‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من‬ ‫العربية العصرية األنيقة‪ ،‬فاألزياء تحوي‬ ‫الطبعات وطغى اللونان الكحلي واألبيض على‬ ‫التشكيلة مع لمسات من اللونين األصفر والفضي‬ ‫أضافت روح الفرح وبهجة الصيف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وص َّورت هذه التشكيلة في متحف ماكسي في روما‬ ‫ً‬ ‫إهداء للراحلة زها حديد‪.‬‬ ‫البلوجر آسيا‬

‫تارلين وفهد والنا‬

‫جمانة صوفي‬

‫رندا وآسيا‬

‫صورة جماعية‬

‫ً‬ ‫إفطار ألعضاء عمومية «الصناعة» احتفاال بيوم العمال‬ ‫نظمت نقابة العاملين بالهيئة‬ ‫العامة للصناعة حفل إفطار‬ ‫ألعضاء جمعيتها العمومية‬ ‫في مطعم لونوتر بمناسبة‬ ‫االحتفال باليوم العالمي للعمال‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة اللجنة الثقافية‬ ‫واالجتماعية تهاني القالف‪:‬‬ ‫«نشكر كل من شارك في الحفل‪،‬‬ ‫سواء من منتسبي النقابة أو‬ ‫عائالتهم»‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬

‫عضوات من نقابة الصناعة‬

‫«أتريوم» بكورت يارد‪ -‬الكويت يطلق عرض «الماركت»‬ ‫أطلق فندق كورت يارد ماريوت‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفريدا من‬ ‫مميزا‬ ‫عرضا‬ ‫الكويت‬ ‫نوعه (الماركت) في مطعمه الرئيسي‬ ‫"أتريوم"‪ ،‬لتقديم تجربة مميزة‬ ‫لضيوفه الكرام‪ ،‬حيث جهز طهاة‬ ‫الفندق المحترفون أكالت شهيرة من‬ ‫مختلف أرجاء العالم‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لفنادق ماريوت‪-‬‬ ‫الكويت جورج عون "نحن نحرص‬ ‫ً‬ ‫دائما على تلبية متطلبات ضيوفنا‬ ‫الكرام‪ ،‬وكذلك متطلبات السوق‬ ‫المحلي‪ ،‬وهو سر نجاحنا"‪.‬‬

‫ً‬ ‫متوسطا فريق العمل‬ ‫المدير العام جورج عون‬

‫الطهاة مع المدير العام عون خالل إطالق أكالتهم الشهيرة‬

‫نادي السينما يقدم دورة‬ ‫صناعة األفالم‬ ‫قدم نادي الكويت للسينما دورة صناعة األفالم الوثائقية‬ ‫مع المخرج مبارك المطيري‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة اإلعالمية والعالقات العامة للنادي‪،‬‬ ‫عبدالمحسن التمار‪ ،‬إن مجلس اإلدارة الحالي قدم تلك‬ ‫المبادرة خدمة للمجتمع والثقافة السينمائية‪.‬‬ ‫ويعد النادي أول جمعية ثقافية متخصصة بالشأن‬ ‫السينمائي في الخليج‪.‬‬

‫محمد حسام تفوق في دراسته‬

‫الطالب محمد حسام مع والده وأصدقائه‬

‫احتفل الطالب محمد حسام بتفوقه مع أسرته وأصدقائه‬ ‫بمناسبة تخرجه في مدرسة علي بن أبي طالب بنين‪ ،‬وبارك‬ ‫له والده على تفوقه‪ ،‬وتمنى له الجميع مزيدا من التقدم‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3060‬اﻷﺣﺪ ‪ 29‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ :‬اﻟﺪورة اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫»اﻹﻋﻼم« ﻧﻈﻤﺖ ﻟﻘﺎء ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ‪ ٣٦٠‬ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ واﻹذاﻋﻴﺔ‬

‫ﻓﺮﻗﺔ ﺑﻼل اﻟﺸﺎﻣﻲ ﺗﻘﺪم اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻮار اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ وزارة اﻹﻋ ــﻼم ﻋــﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ ‪ 360‬ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪى ﺳ ــﺎﻋ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﺟ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ﻣ ــﺮﺗ ــﺎدو اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻗــﺎﻣــﻪ ﻗـﻄــﺎع اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﺣــﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮل"‪ ،‬ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻓ ـﻘ ــﺮات اﻟـﺤـﻔــﻞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ إﻳﻤﺎن ﻧﺠﻢ‪،‬‬ ‫وﺷـ ــﺎرك ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﻮن واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﻃــﺎرق اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم اﻟ ـﻔ ـﻀ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﻨ ــﻰ ﺷ ـ ــﺪاد‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ دﺷﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻔﻘﺮة ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﺑﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻲ ﻗ ــﺪم ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﻻﻗ ــﺖ اﺳـﺘـﺤـﺴــﺎن وإﻋ ـﺠــﺎب‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻧﻈﻤﺖ وزارة اﻹﻋﻼم ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ‪،٣٦٠‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻹذاﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺴﻤﻲ ﻳﺪﺷﻦ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ ‪ Snap Chat‬ﺑـ »دﺑﻲ ﻣﻮل«‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺠﺴﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺒﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﻌﺪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬دﺷﻦ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺠﺴﻤﻲ ﺣـﺴــﺎﺑــﻪ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫‪ SnapChat‬ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﺧﺎص ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ‪ SnapChat‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻠﻨﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻷول ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺴﻮق ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ "دﺑﻲ ﻣﻮل"‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﺤﻔﻞ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ــﻮزراء وأﻋـﻀــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻻﺗـﺤــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻣﺆﺳﺲ ‪ SnapChat‬إﻳﻔﺎن ﺳﺒﻴﻐﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻜﺮة اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺷﻬﺮ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ‪ SnapChat‬اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﻘﻴﺲ‪ ،‬وﻋﺪ‪ ،‬ﻓﻬﺪ اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺴﺎف‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺠﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺑﺮز اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء إﻋــﻼن إﻃــﻼق ﺣﺴﺎب "اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻓﻮق اﻟﻌﺎدة ﻟﻠﻨﻮاﻳﺎ اﻟﺤﺴﻨﺔ" ﻓﻲ‬ ‫‪ SnapChat‬ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ إﻋﻼﻧﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬وﻋﺮض اﺳﻢ ﺣﺴﺎﺑﻪ ‪ ،aljassmisnap‬ﻓﺠﺄة‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ دﺑﻲ ﻣﻮل‪ ،‬وأﻣــﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺗﺎﺑﻌﻮا أﺣﺪاث اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ‪SnapChat‬‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺆﺛﺮة أﻣﺎﻣﻬﻢ وﺑﻌﺪ ﻋﺮض ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ‪ ،‬ﻣﺮﺣﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ‪" :‬أﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻋﻮدﻧﺎ ﻧﺤﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ وأﻣﺎم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول داﺋﻤﺎ‪ ،‬واﻟﻴﻮم وأﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻔﺘﺨﺮا‬ ‫أﺻﺒﺤﻨﺎ أﻳﻀﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ‪ SnapChat‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‪ ،‬ﺧﺎﺗﻤﺎ زﻳﺎرﺗﻪ وﺗﻮاﺟﺪه ﻓﻲ اﻟﺤﺪث اﻟﺬي ﺣﻤﻞ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ واﻫﺘﻤﺎم ﺟﻤﻴﻊ رواد وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﺑﺎدﻟﻬﻢ اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗــﻊ اﻟــﺰﻏــﺎرﻳــﺪ واﻷﻫــﺎزﻳــﺞ‪ ،‬وﺷــﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﻃ ـ ــﺎرق اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺟــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘــﺄﺧــﺮا ﻋــﻦ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء واﻟﺮﻗﺺ‪.‬‬ ‫وأدارت اﻟ ـﻤ ــﺬﻳ ـﻌ ــﺔ اﻳـ ـﻤ ــﺎن ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺣــﻮارات ﻣﻊ ﺿﻴﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺎت ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻞ‪،‬‬ ‫وﻃـ ــﺎرق اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ‪ ،‬وإﻟ ـﻬ ــﺎم اﻟـﻔـﻀــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻨـ ــﻰ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ دﺷ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻠـﻘــﺔ ﻧـﻘــﺎﺷـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺪورة اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧـﻴــﺔ ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫أو اﻹذاﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺟﻤﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن واﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ وزارة اﻹﻋــﻼم‪ ،‬ﻗﺮﺑﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻫــﻢ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮﻧــﻮا ﻣ ـﻌــﻪ وﺟـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ـﺒـ ــﺮوا ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟ ــﻮﺟ ــﻮدﻫ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬

‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ )ﺑ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻷول(‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻬﻢ واﻧﺘﺸﺎرﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ أﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ إذاﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻌﻘﻞ ان ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻴﻦ‬ ‫ﻫﻤﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺣﺐ واﻟﻤﺤﺘﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎم اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ ان ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻼ اﺳﻤﻪ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺣﺐ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺳﺪاﺳﻴﺎت‬ ‫دراﻣ ـﻴــﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻫــﻲ‪ :‬روح روﺣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻦ أراك‪ ،‬أﺣ ــﻼم وردﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺤــﻮش‪،‬‬ ‫ﻳﺎ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫وﻧﻮﻫﺖ ﻣﻨﻰ ﺷﺪاد إﻟﻰ اﻧﻬﺎ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫دور "ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺼﺔ" ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ دﻛﺎن‬ ‫ﺑ ــﻮﻧ ــﻮاف اﻟ ـﻜــﺮﺗــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫دﺷـﺘــﻲ أﻧــﻪ ﻳﺘﻘﻤﺺ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫‪ 6‬ﺷﺨﺼﻴﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ و‪ 19‬ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ّـﻴــﻦ ﻃ ــﺎرق اﻟـﻌـﻠــﻲ اﻧ ــﻪ ﺳﻴﻘﺪم‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت "ﻃ ــﺎرق ﻣ ــﻮل"‪،‬‬ ‫وﻓﻜﺮﺗﻪ ﺗــﺪور ﺣــﻮل ﻧﻤﻮذج ﻣﺼﻐﺮ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺗـ ـﺠ ــﺎري "ﻣ ـ ـ ـ ــﻮل"‪ ،‬وﻳ ـ ــﺆدي‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﺣــﺎرس اﻟﻤﺠﻤﻊ"‪،‬‬ ‫وﻳﺒﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء وﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻋﺪة‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺎت‪ّ .‬‬ ‫وﻋﺒﺮ وﻛﻴﻞ وزارة اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪه‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻓﻘﺮات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﺧــﺮﻳـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﺎ ﻟﻤﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ‪،360‬‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ ﺧﻴﺮ‪ ،‬وﻓﺄل ﻧﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻗﺎل "ﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺄﺗﻲ دورة ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻫﺬا اﻟﻌﺎم اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻤ ـﻬ ــﻮرة ﺑـﻌـﻄــﺎء ﻓﻨﺎﻧﻲ‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻨﻮع ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ــﺮاﺛ ـﻴ ــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ان اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﻃ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﺮاﻣﺞ ﻹرﺿــﺎء ﻛﻞ‬ ‫اﻷذواق وﺗﻠﺒﻴﺔ ﻛﻞ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﻴﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬

‫ﻣـﻨـﻴــﺮة اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺪي‪ ،‬إن "اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫اﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ‪ 360‬أوﻟــﻰ ﺧﻄﻮات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﺔ او‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬ﻫﺪﻓﺎ ﺳﺎﻣﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺪي ﺑ ــﺎﻹﻗ ـﺒ ــﺎل‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ وﻛﺎﻻت اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻹﺑﺮام اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫"اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة" اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻘﺪم ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣﺼﺮي‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﻔﻨﻲ أو اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ أن اﻹﻳﺮادات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻹذاﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬‬ ‫ﺗﺨﻄﺖ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻗــﺪره ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺈﻳﺮادات ‪ ،2014‬وﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺈﻳﺮادات ‪ ،2013‬ﻣﺜﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻠﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ‪.‬‬

‫دﻛﺮوب‪ :‬ﻟﻤﺴﺮح اﻟﺪﻣﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ وﺟﺪان اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻋ ـ ــﺮض ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺮح اﻟ ــﺪﺳ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎء أ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ "ﻛ ـ ــﺮاﻛ ـ ـﻴ ـ ــﺐ" ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺮاﺋﺲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻤﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫وأﺑﺪع اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﺑﻼ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻹﺿﺎءة ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺴﺎﻃﺔ اﻟﺪﻳﻜﻮر‪ ،‬وﺗﻤﺎﺷﺖ اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ‪ ،‬وﺣـ ــﺎزت‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺪور أﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﺳ ـﻠــﻮم اﻟـ ــﺬي ﻳـﻤـﻠــﻚ أﻟـﻌــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺴﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ورﻣﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺳﻠﻮم ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎك‪ ،‬وأﺛ ـﻨــﺎء ﻋــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ أﻟﻌﺎﺑﻪ‬ ‫ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻀﻮء ﻳﺘﻨﻘﻞ وﻳﻌﻄﻲ أﺷﻜﺎﻻ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓـﻴـﺤــﺎول ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣـﺼــﺪره‪،‬‬ ‫وﻳﺨﺮج ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ ،‬وﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﻀﻮء‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺳﻠﻤﻰ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻔﺘﺎة‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﻨﻔﺲ ا ﻟ ـﺤــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗـﻤـﻠــﻚ أﻟ ـﻌــﺎﺑــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻣ ــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﺼﺒﺎﺣﺎ ﻓﺮﻳﺪا ﺗﺴﻤﻴﻪ‬ ‫"ﻟﻄﻔﻲ"‪ ،‬وﺗﺤﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﺼﺒﺎح ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬إذ وﺟﺪﺗﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ وﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﺗﻮاﻟﻲ اﻷﺣﺪاث ﺗﻔﻘﺪ ﺳﻠﻤﻰ‬ ‫ﻟﻄﻔﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺰن وﺗﺨﺮج ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺑــﺮﻓـﻘــﺔ ﺳ ـﻠــﻮم ﻓــﻲ رﺣ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺪان‬ ‫اﻟﻤﺼﺒﺎح‪ ،‬وﻳﺘﻌﻠﻢ ﺳﻠﻮم ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻗـﻴـﻤــﻪ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب‪ ،‬وﻻ ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺘﻜﺴﻴﺮﻫﺎ وﻻ رﻣـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻘــﺮر أن‬ ‫ﻳﻬﺪي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻟﻌﺎﺑﻪ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ دﻳﻜﻮر اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ً‬ ‫دﻳﺐ ﻳﻮاﺟﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎ ﺑﺈﺳﺎءة‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ زوﺟﺘﻪ‬

‫أﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول أﻣﺮا ﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﻮود ﺟﻮﻧﻲ دﻳﺐ‬ ‫ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ زوﺟﺘﻪ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫أﻣﺒﺮ ﻫﻴﺮد‪ ،‬اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺖ‬ ‫دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﻬﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻳﺎم ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼق‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻴﺰ ﻣﺎرﺗﻴﻨﺰ‬ ‫إن دﻳﺐ واﻓﻖ ﻋﻠﻰ أﻣﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻟﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ‪ .‬وﺗﻘﺪﻣﺖ ﻫﻴﺮد‬ ‫ﺑﺪﻋﻮى ﻟﻠﻄﻼق اﻻﺛﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ وﺟﻮد ﺧﻼﻓﺎت‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ‪ 15‬ﺷﻬﺮا‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺰواج‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﺟﻠﺴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺑﺸﺄن ﻫﺬه اﻷﻣﻮر‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻨﺠﻢ دﻳﺐ‬ ‫ﺗﻬﻤﺔ اﻹﺳﺎءة إﻟﻰ زوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻛﻴﺴﻲ داﻳﻨﻴﻞ ﺗﺘﻬﻢ‬ ‫ﺟﺎﺳﺘﻦ ﺑﻴﺒﺮ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫رﻓﻌﺖ ﻓﻨﺎﻧﺔ دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻢ اﻟﺒﻮب اﻟﻜﻨﺪي‬ ‫ﺟﺎﺳﺘﻦ ﺑﻴﺒﺮ وﻣﺆﻟﻔﻲ أﻏﻨﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ "ﺳﻮري"‪ ،‬ﺗﺰﻋﻢ أﻧﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻗﻮا ﻣﻘﻄﻌﺎ ﺻﻮﺗﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﺪرت ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺎم‪ .‬وأﻗﺎﻣﺖ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻛﻴﺴﻲ داﻳﻨﻴﻞ‪ ،‬واﺳﻤﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻳﺖ ﻫﻴﻨﺘﺮﻻﻧﺪ‪ ،‬واﺗﻬﻤﺖ‬ ‫ﺑﻴﺒﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻷﻏﻨﻴﺔ )رﻳﻨﺞ‬ ‫ذا ﺑﻴﻞ( ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻄﻊ "ﻣﺘﻄﺎﺑﻖ ﻓﻌﻠﻴﺎ" دون‬ ‫إذن‪ .‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﺮﻳﻠﻴﻜﺲ‬ ‫وﻳﻮﻧﻴﻔﺮﺳﺎل ﻣﻴﻮزﻳﻚ‬ ‫ﻏﺮوب‪ ،‬ورﻓﻌﺖ اﻟﺪﻋﻮى أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺎﺷﻔﻴﻞ‪ .‬وذﻛﺮت‬ ‫داﻳﻨﻴﻞ أﻧﻬﺎ ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻴﺒﺮ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺰاﻋﻤﻬﺎ ورﻓﺾ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ .‬وﺗﻄﺎﻟﺐ اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "ﺳﻮري"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫»ﻓﺮﻳﺘﺲ ﺑﺎور« ﻳﺤﺼﺪ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ دﻛﺮوب‬

‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻐـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﺣــﺪاﺛ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺄﻟ ــﻮان ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ‪،‬‬ ‫و ﻫــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺪﻣﻰ‬ ‫واﻷﻗ ـﻨ ـﻌ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ‪ ،‬وﺧـﺼـﺼــﺖ‬ ‫ﻟﻠﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ‪ 10 – 3‬ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫وﻣﺪﺗﻬﺎ ‪ 50‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ إﺧﺮاج وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ دﻛﺮوب‪ ،‬وﻓﻜﺮة وﺣﻮار ﻓﺎﺗﻨﺔ‬ ‫وﻫ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻸﺣ ـﻤــﺪ ﻗ ـﻌ ـﺒــﻮر‪ ،‬وﻗ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ــﺪﻣ ــﻰ وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫دﻛ ــﺮوب‪ ،‬وﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟــﺪﻳـﻜــﻮر ﻟﻔﺪى‬ ‫ﺣ ـﻄ ـﻴ ــﻂ‪ ،‬وﺟ ـﺴ ــﺪ اﻷدوار ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ دﻛﺮوب‪ ،‬وﻓﺆاد ﻳﻤﻴﻦ‪ ،‬وأدون‬ ‫ﺧﻮري‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﻛﺮاﻛﻴﺐ«‬ ‫ﻧﻤﻮذﺟﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﻫﻤﺎ ﺳﻠﻤﻰ‬ ‫وﺳ ـﻠــﻮم‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻫﻤﺎ أم ﻛﺮاﻛﻴﺐ وأﺑﻮ ﻛﺮاﻛﻴﺐ اﻟﻠﺬان‬ ‫ﻳﻌﻤﻼن ﺑﺎﻟﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﻠﻤﺔ اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫وﺗﺼﻠﻴﺤﻬﺎ وإﻋﺎدة ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺑﺪون‬ ‫اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف دﻛـ ـ ـ ـ ــﺮوب أن اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻫــﻮ دﻋ ــﻮة اﻷﻃ ـﻔــﺎل إﻟﻰ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورة اﺣـ ـﺘ ــﺮام أﻟ ـﻌــﺎﺑ ـﻬــﻢ وﻋ ــﺪم‬ ‫اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ أﺷﻴﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺄﻃﻔﺎل اﻵﺧﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮن أﻟﻌﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ أن "اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬

‫ﺟﺬب اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣ ـﺨــﺮج اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ دﻛﺮوب إن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﺮﺻﺪ‬

‫دﻣ ــﻰ وأﻗ ـﻨ ـﻌــﺔ ﺑــﺄﺣ ـﺠــﺎم ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻧ ـﻀ ـﻔــﻲ ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮح‬ ‫ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺴﻢ ﺑــﺎﻻﻧـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﺗﺠﺬب‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل وﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮن ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ"‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆا ﻟـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـ ــﻦ دور ﻣـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟﺪﻣﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل‪" :‬ﻧـﺤــﻦ ﻧﺴﺘﻐﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫وﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﻦ‪ ،‬وﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻼﺣ ــﻆ ﻳ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬

‫اﻷﻃﻔﺎل ﻟﻠﻤﺴﺮح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋﺮوض ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫داﺋ ــﻢ ﻣ ــﻦ دون ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮن‪ ،‬ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن وﺳﺎﺋﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻵﻳ ـﺒ ــﺎد ﻟـﻜــﻦ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻫ ــﺬه اﻷﺷ ـﻴــﺎء‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻄﺶ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓــﻲ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻣﺴﺮح دﻣﻰ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺈن ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﻟـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ــﻪ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫ووﺟﻮده ﻓﻲ وﺟﺪان اﻷﻃﻔﺎل"‪.‬‬

‫ﺣﺼﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫"اﻟﺪوﻟﺔ ﺿﺪ ﻓﺮﻳﺘﺲ ﺑﺎور"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻻرس‬ ‫ﻛﺮاوﻣﺲ اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﺎزﻳﺔ ارﺑﻌﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ "ﻟﻮﻻ"‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ إﻋﻼن اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻓﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ذاﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ "ﻟﻮﻻ"‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫واﻟﻤﻼﺑﺲ واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ وأﻓﻀﻞ‬ ‫دور ﺛﺎن‪ .‬وﺣﺎزت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻻورا ﺗﻮﻧﻜﻪ )‪ 42‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫وﺣﺪﻫﺎ ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ إﺣﺪاﻫﻤﺎ‬ ‫ﻟﺪورﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"ﻫﺎﻳﺪي ﺷﻨﺎﻳﺪر ﺗﻌﻠﻖ"‬ ‫واﻷﺧﺮى ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ "ﻗﻄﻊ ﻣﻌﻴﺒﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﻤﻮﺻﻞ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ -4‬دﻻﺋﻞ )م( – ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻧﺘﺮات )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻳﺄﻟﻒ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )اﻟﺪﻳﻨﺎر(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻳﺮﻓﺾ )م( – ﺑﺎﻛﻮرة )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻫﺰ – أﻛﺜﺮ ﺻﻼﺑﺔ )م(‪.‬‬

‫‪ -9‬ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ – ﻣ ــﻦ أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻰ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ – ﻟﻠﻨﻔﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫م ص ا‬ ‫د ن‬ ‫ه ع ج‬ ‫ا ل‬ ‫م ء ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر م‬ ‫ه ا‬ ‫ا ل ق‬ ‫ا د‬

‫‪7‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫د ر‬ ‫ه ت ر‬ ‫ا ن ل‬ ‫و ا د‬ ‫ست ي‬ ‫ا‬ ‫ي ن‬ ‫ب ا ر‬ ‫ر ن‬ ‫ي س ا‬

‫‪6‬‬

‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬

‫ﻧﺴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻬﺠﺔ‬ ‫ﺛﻮرة‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻗﺘﺎل‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫دﻳﻦ‬ ‫ﻋﺮق‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻗﻴﻮد‬ ‫ﺷﺮوق‬ ‫ﻣﻨﺎرة‬ ‫ﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺼﺮ‬

‫وﺛﻖ‬ ‫ﻣﺠﺪ‬ ‫ﻗﺒﻴﻠﺔ‬

‫‪ -1‬ﺑ ـﺴ ـﻄ ــﻪ – ) ال ‪ (....‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺠﺰات ﺑﻤﺼﺮ )م(‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ – ﺗﻮﺟﻌﺎت‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺗــﺮك اﻟـﻤـﻜــﺎن ﺑــﻼ رﺟـﻌــﺔ –‬ ‫ﻗﻮام‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ر ج و‬ ‫ج ا‬ ‫م ل‬ ‫ب‬ ‫د ا ن‬ ‫ل ا‬ ‫ب و ن‬ ‫ل ه‬ ‫ص ا ل‬ ‫ا ب ا‬

‫ل‬

‫ت س‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫و‬

‫ث‬

‫ق‬

‫‪4‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ل‬

‫ه‬

‫ج‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫و‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ق‬

‫‪9‬‬ ‫‪3 2 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 5 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ظ‬

‫ة‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ش‬

‫ر‬

‫و‬

‫ق‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ة‬

‫م‬

‫ج‬

‫د‬

‫ص‬

‫‪5‬‬

‫‪1 7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫س‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ي‬

‫و‬

‫د‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ن‬

‫س‬

‫م‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ث‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬ﻣﻨﺎﺑﻊ – ﻳﺄﻣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وﻋﺎء ﻛﺒﻴﺮ – أرﻏﻤﺘﻪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻟ ـﻨــﺎﻓ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻓ ـﻴــﺔ )م( –‬ ‫ﺳﺌﻢ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻟﻤﻨﻔﺮج ﺑﻴﻦ ﺟﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻳﺘﻄﻴﺮ )م( – اﻗﺘﺮب‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻧﻬﺮ ﺳﻮﻳﺴﺮي – أداة ﻧﻔﻲ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أﺻﻠﺢ – ﻳﺒﻜﻮن‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺛـ ـﻠـ ـﺜ ــﺎ ) ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ( – ا ﻟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎر‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -9‬اﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎم – ﺗﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺛﻴﻮﺑﻴﺔ وﺻﻔﺖ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع ص‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 6‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫المعارضة تتصدى لـ «داعش» بمارع‪ ...‬واألكراد يتقدمون صوبها‬

‫• أعزاز تعلن الطوارئ • تركيا تقتل ‪ ١٠٠‬مسلح • قوات «المارينز» تنزع شارة «وحدات الحماية»‬ ‫بعد ساعات من فصله مدينة‬ ‫أعزاز‪ ،‬كبرى معاقل المعارضة‬ ‫السورية في ريف حلب عن‬ ‫محيطها‪ ،‬هاجم تنظيم‬ ‫«داعش» ًمدينة مارع من ‪3‬‬ ‫محاور بدءا بتفجير ‪ 5‬عربات‬ ‫مفخخة استهدفت أطرافها‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تمكن قوات‬ ‫«سورية الديمقراطية» من‬ ‫السيطرة على قرية الشيخ‬ ‫عيسى المتاخمة لها‪.‬‬

‫غداة هجوم مباغت وضع تنظيم‬ ‫«داعـ ــش» عـلــى م ـشــارف معبر بــاب‬ ‫السالمة االستراتيجي مــع تركيا‪،‬‬ ‫ش ـه ــدت م ــدي ـن ــة مـ ـ ــارع ث ــان ــي أب ــرز‬ ‫معاقل المعارضة في محافظة حلب‪،‬‬ ‫معارك كر وفر‪ ،‬في وقت حققت قوات‬ ‫«سورية الديمقراطية» أهم تقدم لها‬ ‫منذ إطالقها معركة تحرير حلب‬ ‫ي ــوم الـثــاثــاء الـمــاضــي بالسيطرة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى قـ ـ ــريـ ـ ــة «ال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــخ عـ ـيـ ـس ــى»‬ ‫االستراتيجية المجاورة لمارع‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلن ـس ــان‪ ،‬ف ــإن ال ـع ـشــرات قـتـلــوا في‬ ‫معارك ضارية دارت أمس في مارع‬ ‫بين فصائل المعارضة و«داعــش»‪،‬‬ ‫بـعــد ســاعــات مــن سيطرته عـلــى ‪5‬‬ ‫ق ــرى أت ــاح ــت ل ــه ع ــزل الـمــديـنــة عن‬ ‫أعزاز وقطع آخر طريق إمداد إليها‪،‬‬ ‫موضحا أن التنظيم اخترق أسوار‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وأف ــاد المكتب اإلعــامــي لمارع‪،‬‬ ‫ثــانــي أب ــرز معاقل المعارضة بعد‬ ‫أع ـ ــزاز‪ ،‬ب ــأن «داع ـ ــش» ب ــدأ الـســاعــة‬ ‫الواحدة بعد منتصف ليل الجمعة‬ ‫ السبت محاولة اقتحام المدينة‬‫مـ ــن ث ــاثـ ــة م ـ ـح ـ ــاور‪ ،‬هـ ــي تــال ـيــن‬ ‫وحــربــل وت ــل مــالــد‪ ،‬مستخدما كل‬ ‫أنواع األسلحة بما فيها الدبابات‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الفصائل تمكنت من صد‬ ‫الهجوم وقتلوا نحو ‪ 30‬عنصرا منه‬ ‫وأســروا آخرين‪ ،‬وفجروا سيارتين‬ ‫مفخختين عـلــى أطـ ــراف الـمــديـنــة‪،‬‬ ‫واستولوا على عربية «بي إم بي»‪.‬‬

‫هجوم ونزوح‬ ‫وأوض ـ ـ ــح م ــدي ــر وك ــال ــة «شـهـبــا‬

‫ب ــرس» المحلية مــأمــون الخطيب‬ ‫المتحدر من مــارع والموجود في‬ ‫أعزاز‪ ،‬أن التنظيم «هاجم مارع من‬ ‫ً‬ ‫محاور عــدة‪ ،‬وتحديدا من الشرق‬ ‫ً‬ ‫والـ ـشـ ـم ــال‪ ،‬م ـس ـت ـخــدمــا ال ــدب ــاب ــات‬ ‫ومـ ـفـ ـخـ ـخـ ـتـ ـي ــن»‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ـ ــى أن‬ ‫م ــارع تــوجــد فيها فصائل مقاتلة‬ ‫وإسالمية أغلبيتها الساحقة من‬ ‫أبناء المدينة التي كان عدد سكانها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبلغ ‪ 50‬ألفا قبل نزوحهم تدريجيا‪.‬‬ ‫والي ـ ـ ــزال ن ـحــو ‪ 15‬ألـ ــف مــدنــي‪،‬‬ ‫وف ــق م ــأم ــون الـخـطـيــب‪ ،‬معظمهم‬ ‫مــن الـنـســاء واألط ـف ــال محاصرين‬ ‫داخل المدينة بعد هجوم التنظيم‪،‬‬ ‫الـ ــذي دف ــع الـمـنـظـمــات الـحـقــوقـيــة‬ ‫واإلن ـس ــان ـي ــة ل ـل ـت ـحــذيــر م ــن خطر‬ ‫وشيك يهدد مصيرهم‪.‬‬

‫هجوم الرقة‬ ‫وفي مركز ثقل «داعش» وعاصمة‬ ‫دولـتــه‪ ،‬واصـلــت طــائــرات التحالف‬ ‫الــدولــي بقيادة الــواليــات المتحدة‬ ‫قصف مواقع التنظيم شمال مدينة‬ ‫ال ــرق ــة‪ ،‬دع ـمــا لـهـجــوم بــدأتــه قــوات‬ ‫«سورية الديمقراطية» يوم الثالثاء‬ ‫وتوجته أمس بالسيطرة على قرية‬ ‫«الشيخ عيسى»‪.‬‬ ‫وإذ أوضــح المرصد أن خطوط‬ ‫المواجهات تقع راهنا في مناطق‬ ‫زراعية تكاد تخلو السكان‪ ،‬استغلت‬ ‫هذه القوات‪ ،‬وعلى رأسها وحدات‬ ‫حـمــايــة الـشـعــب ال ـكــرديــة‪ ،‬انشغال‬ ‫ال ـف ـص ــائ ــل اإلس ــامـ ـي ــة و«داع ـ ـ ــش»‬ ‫باقتحام مارع‪ ،‬ودخلت قرية «الشيخ‬ ‫عيسى»‪ ،‬الواقعة بالريف الشمالي‬ ‫الغربي للرقة‪.‬‬

‫سوري يحمل منجله ويحصد القمح في حقله بالغوطة الشرقية ‬ ‫وتــرافـقــت العملية مــع ضــربــات‬ ‫ج ــوي ــة مـكـثـفــة وع ـن ـي ـفــة ل ـطــائــرات‬ ‫التحالف على المدينة وأطرافها‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى اس ـت ـه ــداف ت ـمــركــزات‬ ‫ومواقع عناصر التنظيم في منطقة‬ ‫االشتباك‪.‬‬ ‫وفـ ــي أع ـ ـ ــزاز‪ ،‬أع ـل ـنــت الـمـحـكـمــة‬

‫المركزية والفصائل العسكرية في‬ ‫الـمــديـنــة‪ ،‬أب ــرز مـعــاقــل الـمـعــارضــة‬ ‫السورية في محافظة حلب‪ ،‬حالة‬ ‫ال ـطــوارئ وب ــدء حظر للتجول من‬ ‫ال ـث ــام ـن ــة م ـس ــاء وح ـت ــى ال ـســاب ـعــة‬ ‫ً‬ ‫صـبــاحــا‪ ،‬خشية مــن تسلل خاليا‬ ‫تابعة للتنظيم‪.‬‬

‫الشارة الكردية‬

‫الكرديات يواجهن «اإلرهابيين» بالبسمة‬ ‫طغت صور المقاتالت األكــراد وهن يبتسمن على سير المعركة مع‬ ‫«داع ــش» فــي شـمــال محافظة الــرقــة‪ ،‬ورغ ــم أن عـنــوان المعركة الوحيد‬ ‫هو طرد التنظيم المتشدد من معقله‪ ،‬فإن صورهن إلى جانب الجنود‬ ‫األميركيين أثارت أيضا جدال‪ ،‬خصوصا في تركيا التي تصنف الوحدات‬ ‫الكردية منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫وبـمــوازاة جــدل الـشــارات‪ ،‬بــرزت لقطات اعتبر ناشطون على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي أنها تجسد الوجه الجميل للمعركة مقابل «قبح»‬ ‫تـشــدد «داعـ ــش»‪ ،‬أال وهــي صــور الـمـقــاتــات الـكــرديــات الــاتــي يشاركن‬ ‫في المعركة‪ .‬وفي معظم الصور ظهرت المقاتالت وهن يبتسمن‪ ،‬رغم‬ ‫وجــودهــن في ميدان المعركة ضد مجموعات نشرت اإلره ــاب والقتل‬ ‫األعمى في سورية والعراق‪ ،‬ما يؤكد شجاعة وإقدام شابات لمواجهة‬ ‫المجهول بوجه جميل باسم‪.‬‬ ‫وخوض المقاتالت الكرديات المعارك إلى جانب رفاق السالح ليس‬ ‫باألمر الجديد‪ ،‬فقد شاركن في السابق بمعارك عدة في سورية والعراق‬ ‫ضد المتشددين‪ ،‬بينها معركة كوباني التي انتهت بهزيمة «داعش»‪.‬‬ ‫بيد أن هذه المشاركة تعد على ما يبدو األبرز‪ ،‬كونها تستهدف طرد‬ ‫التنظيم المتشدد من معقله‪ ،‬التي أعلنها قبل عامين عاصمة لهم ونشروا‬ ‫فيها الرعب والخوف والموت‪ ،‬في معركة تعد فرصة جديدة للمقاتالت‬ ‫الكرديات‪ ،‬لتأكيد أن ثقافة حب الحياة ستهزم الموت‪.‬‬

‫وف ـ ــي م ـ ـبـ ــادرة ل ـل ـت ـهــدئــة ت ـجــاه‬ ‫الحليف الـتــركــي‪ ،‬طلبت واشنطن‬ ‫مــن جـنــودهــا إزال ــة ش ــارة «ســوريــة‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة» ووحـ ــدات الحماية‬ ‫الكردية من الزي الخاص بهم‪ .‬وقال‬ ‫المتحدث باسم التحالف الدولي‬ ‫ستيفن وارن إن «وضع الشارات لم‬ ‫يكن مصرحا به‪ ،‬ولم يكن مناسبا‪،‬‬ ‫وت ـ ــم ات ـ ـخـ ــاذ إجـ ـ ـ ـ ــراء تـصـحـيـحــي‬ ‫حياله»‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ــار وارن إ ل ـ ـ ــى أن ه ـ ــؤالء‬ ‫ال ـج ـنــود ج ــزء م ــن ق ــوة مــؤلـفــة من‬ ‫أكثر مــن ‪« 200‬مستشار» يعملون‬ ‫مــع التحالف الـســوري العربي في‬ ‫الحرب على «داعش»‪.‬‬ ‫وفـ ــي وقـ ــت س ــاب ــق‪ ،‬ع ـلــق وزي ــر‬ ‫الخارجية التركي مولود جاويش‬ ‫أوغـ ـ ـل ـ ــو‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬ع ـل ــى نـشــر‬ ‫صــور للقوات األميركية الخاصة‬ ‫يـســانــدون «ســوريــة الديمقراطية»‬ ‫ف ــي هـجــومـهــا عـلــى ال ــرق ــة‪ ،‬بـقــولــه‪:‬‬ ‫«من غير المقبول أن يضع الجنود‬ ‫األميركيون شعار منظمة إرهابية‪،‬‬

‫(أ ف ب)‬ ‫وهذا نفاق وكيل بمكيالين»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن أنـقــرة احتجت لــدى الخارجية‬ ‫األميركية وسفارتها في تركيا‪.‬‬

‫كارثة إنسانية‬ ‫وأعـ ــربـ ــت ال ـم ـفــوض ـيــة الـعـلـيــا‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ــاج ـئ ـي ــن ف ــي جـنـيــف‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عن «قلقها البالغ إزاء محنة‬ ‫نحو ‪ 165‬ألف نازح‪ ،‬تفيد تقارير‬ ‫ب ــوج ــوده ــم ق ــرب مــدي ـنــة أع ـ ــزاز»‪،‬‬ ‫وقالت إنهم «يواجهون صعوبات‬ ‫للحصول على الخدمات الطبية‬ ‫وتأمين الغذاء والماء والسالمة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان‪ ،‬إلـ ــى‬ ‫أن ـهــا «نـبـهــت الـسـلـطــات الـتــركـيــة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـف ـ ــور ح ـ ـ ــول ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫ف ــي ش ـم ــال س ــوري ــة»‪ ،‬داع ـي ــة إلــى‬ ‫«ح ـ ـمـ ــايـ ــة ال ـ ـح ـ ـقـ ــوق األس ــاسـ ـي ــة‬ ‫وال ـس ــام ــة ال ـج ـس ــدي ــة» لـعـشــرات‬ ‫اآلالف المتجمعين في مخيمات‬ ‫ع ـش ــوائ ـي ــة ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وس ــط‬ ‫ظروف معيشية صعبة‪.‬‬

‫الحصار والتجويع‬ ‫وف ـ ـ ــي كـ ـلـ ـم ــة ب ـم ـج ـل ــس األم ـ ـ ــن‪،‬‬ ‫طــالــب وك ـيــل األم ـي ــن ال ـع ــام لــأمــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة سـتـيـفــن أوب ــراي ــن أمــس‬ ‫األول الحكومة السورية بالتوقف‬ ‫عن التدخل في تسليم المساعدات‬ ‫الـغــذائـيــة والـطـبـيــة للمدنيين في‬ ‫مـ ـن ــاط ــق م ـ ـحـ ــاصـ ــرة أو ي ـص ـعــب‬

‫الوصول إليها‪ ،‬معتبرا أن «استمرار‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدام الـ ـحـ ـص ــار وال ـت ـج ــوي ــع‬ ‫ك ـســاح ف ــي ال ـح ــرب أم ــر يستحق‬ ‫اللوم»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬اس ـت ـنــادا إل ــى أحــدث‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ف ـ ــإن ن ـح ــو ‪592700‬‬ ‫شـ ـخ ــص يـ ـعـ ـيـ ـش ــون ف ـ ــي م ـن ــاط ــق‬ ‫محاصرة أغلبها تطوقها القوات‬ ‫الحكومية»‪ ،‬موضحا أن «الهجمات‬ ‫العشوائية ضد المدنيين والبنية‬ ‫الـتـحـتـيــة ب ـمــا ف ــي ذلـ ــك الـ ـم ــدارس‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـش ـ ـف ـ ـيـ ــات وال ـ ـم ـ ـسـ ــاجـ ــد‬ ‫واألسواق العامة التزال مستمرة مع‬ ‫تجاهل تام للقانون الدولي وقرارات‬ ‫مجلس األمن»‪.‬‬

‫رد تركي‬ ‫ً‬ ‫والح ـقــا‪ ،‬أعلنت رئــاســة األرك ــان‬ ‫ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬تــدم ـيــر ‪ 4‬مــواقــع‬ ‫ومقتل ‪ 104‬مــن «داعـ ــش»‪ ،‬بقصف‬ ‫مــدف ـعــي ش ـمــل ‪ 233‬قــذي ـفــة ثقيلة‬ ‫و‪ 40‬قذيفة صاروخية أطلقت من‬ ‫راج ـمــات ال ـصــواريــخ‪ ،‬بـمـشــاركــة ‪4‬‬ ‫دبابات‪ ،‬إلى جانب تنفيذ طائرات‬ ‫التحالف الــدولــي ‪ 11‬طلعة جوية‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة إل ــى أن ال ـق ـصــف رد على‬ ‫استهداف التنظيم مخفرا حدوديا‬ ‫فـ ـ ــي واليـ ـ ـ ـ ــة كـ ـلـ ـي ــس بـ ـ ـ ـ ‪ 6‬ق ــذائ ــف‬ ‫صاروخية‪ ،‬وقذيفة مدفعية أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫لبنان يختتم االنتخابات البلدية بنجاح‬ ‫ويستعد لـ «النيابية» العام المقبل‬ ‫معركة «سنية» حامية في طرابلس واختبار لـ «ثنائي معراب» في تنورين والقبيات‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـش ـه ــد لـ ـبـ ـن ــان الـ ـ ـي ـ ــوم ال ـف ـص ــل‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي ل ــان ـت ـخ ــاب ــات ال ـب ـلــديــة‬ ‫واالختيارية في مرحلتها الرابعة‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ي ـ ـتـ ــوجـ ــه الـ ـ ـن ـ ــاخـ ـ ـب ـ ــون ف ــي‬ ‫محافظتي الـشـمــال وعـكــار لــادالء‬ ‫بــأصــواتـهــم لحسم م ـعــارك لــن تقل‬ ‫حــدة وح ـمــاوة فــي الكثير مــن مدن‬ ‫المحافظتين وبلداتهما وقراهما‪،‬‬ ‫عما سبقها في المحافظات االخرى‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـش ـ ـغـ ــور ف ـ ــي م ـن ـصــب‬ ‫الرئيس‪ ،‬والتعطيل الــذي يعيشه‬ ‫مجلس النواب الممد لنفسه على‬ ‫خلفية ه ــذا الـشـغــور‪ ،‬إضــافــة الــى‬ ‫العمل تحت سقف الحد األدنى من‬ ‫المطلوب في مجلس الوزراء بسبب‬ ‫تركيبة الحكومة االئتالفية التي‬ ‫تـتـنــازعـهــا ال ـخــافــات السياسية‪،‬‬ ‫ن ـ ـجـ ــح الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــون فـ ـ ــي إت ـ ـمـ ــام‬ ‫االنتخابات البلدية دون حصول‬ ‫ان ـت ـهــاكــات أو اض ـط ــراب ــات أهـلـيــة‬ ‫أو أمـنـيــة‪ ،‬وتـمـيــزت بـقــدر عــال من‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬واثبتت أن المجتمع‬ ‫اللبناني أفــرز قــوى مدنية بديلة‬ ‫عن السائد مستعدة لخوض العمل‬ ‫العام من خارج الطقم التقليدي‪.‬‬ ‫ويبدو أن نجاح هذه االنتخابات‬ ‫ترجم عمليا عبر الهمس المتزايد‬ ‫ب ـتــوصــل ق ــوى سـيــاسـيــة أســاسـيــة‬ ‫ف ــي ال ـب ـلــد الـ ــى اتـ ـف ــاق ع ـلــى إجـ ــراء‬ ‫االنتحابات النيابية فــي موعدها‬ ‫الـمـقــرر ع ــام ‪ .2017‬وه ــذا االت ـفــاق‪،‬‬ ‫بحسب مصادر‪ ،‬سينعكس تسريعا‬

‫ل ـع ـمــل ال ـل ـج ــان ال ـن ـيــاب ـيــة الـمـكـلـفــة‬ ‫لتضع قانونا جديدا لالنتخابات‬ ‫تبدأ من بعده االستعدادات لمعركة‬ ‫نيابية طال انتظارها‪ ،‬بعد انهيار‬ ‫كتلتي «‪ 14‬و‪ 8‬آذار» الى غير رجعة‪،‬‬ ‫وظهور تحالفات خلطت كل االوراق‪.‬‬

‫«عاصمة الشمال»‬ ‫بالعودة إلى انتحابات اليوم‪،‬‬ ‫تشهد عاصمة الشمال طرابلس‬ ‫م ـعــركــة حــاس ـمــة لـلـشـخـصـيــات‬ ‫ال ـس ـن ـيــة األولـ ـ ــى ف ــي الـ ـب ــاد مع‬ ‫ال ـتــوافــق بـيــن رئ ـيــس الـحـكــومــة‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ن ـج ـي ــب م ـي ـق ــات ــي مــع‬ ‫ر ئـيــس تـيــار «المستقبل» سعد‬ ‫ال ـ ـحـ ــريـ ــري بـ ـع ــد ف ـ ـتـ ــرة ج ـم ــود‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي انـ ـ ـض ـ ــم الـ ـي ــه‬ ‫وج ـه ــان أســاس ـيــان آخـ ــران هما‬ ‫النائب محمد الصفدي والوزير‬ ‫السابق فيصل كرامي‪ .‬وتحولت‬ ‫المعركة االنتخابية من مواجهة‬ ‫ش ــرس ــة ب ـي ــن أط ـ ـ ــراف سـيــاسـيــة‬ ‫م ـت ـخــاص ـمــة‪ ،‬ك ـمــا ك ــان ــت ال ـحــال‬ ‫لــو لــم يتم الـتــوافــق‪ ،‬إلــى معركة‬ ‫بقاء لــأطــراف التي خرجت عن‬ ‫هذا التحالف‪ ،‬وتحديدا لكل من‬ ‫النائب السابق مصباح األحدب‬ ‫ووزيــر العدل المستقيل أشرف‬ ‫ريفي‪.‬‬ ‫و مــع أن المعركة االنتخابية‬ ‫شبه مضمونة لمصلحة الئحة‬ ‫«لطرابلس»‪ ،‬سوف يكون لنتائج‬ ‫الـتـصــويــت م ــؤش ــرات إل ــى مــدى‬

‫ن ـجــاح ري ـفــي ت ـحــديــدا فــي خلق‬ ‫حـيـثـيــة ل ــه ف ــي طــراب ـلــس خ ــارج‬ ‫القرار الحزبي لـ»المستقبل»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ريـ ـف ــي ام ـ ــس أن «ق ـ ــرار‬ ‫طــرابـلــس ي ـقــرره الـطــرابـلـسـيــون‬ ‫وح ــده ــم‪ ،‬وه ــم سـيـعـلـنــونــه‪ ،‬وال‬ ‫أريـ ـ ـ ــد أن أدخـ ـ ـ ــل ف ـ ــي سـ ـج ــاالت‬ ‫م ــع أحـ ــد»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬ل ــن نسمح‬ ‫لبعض قــوى ‪ 8‬آذار بــأن تتسلل‬ ‫إل ــى طــراب ـلــس م ــن خ ــال الئـحــة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــوافـ ـ ــق‪ ،‬فـ ـ ــا مـ ـ ـك ـ ــان ب ـي ـن ـنــا‬ ‫ل ـمــرش ـحــي رف ـع ــت ع ـي ــد وح ــزب‬ ‫الله»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى أن «ط ــرابـ ـل ــس‬ ‫ل ـب ـن ــان ـي ــة الـ ـ ـه ـ ــوى واالن ـ ـت ـ ـمـ ــاء‪،‬‬ ‫ولطالما كــانــت خــط الــدفــاع عن‬ ‫لبنان‪ ،‬ولن تكون حصان طروادة‬ ‫ألحد»‪ ،‬الفتا إلى أن «أغلب القوى‬ ‫السياسية في الئحة لطرابلس‬

‫سلة أخبار‬ ‫هاموند يبحث أوضاع‬ ‫المنطقة في السعودية‬

‫يبدأ وزير الخارجية‬ ‫البريطاني فيليب هاموند‬ ‫زيارة إلى المملكة العربية‬ ‫السعودية اليوم‪ ،‬يلتقي‬ ‫خاللها مع عدد من‬ ‫المسؤولين السعوديين‪،‬‬ ‫في مقدمتهم الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز للبحث‬ ‫في تطورات األوضاع في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية‬ ‫السعودية‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن الجبير سيعقد مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫صحافيا مع نظيره‬ ‫البريطاني في الصالة‬ ‫الملكية بمطار جدة‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫ساحل البحر األحمر غدا‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر مطلعة‬ ‫في الرياض‪ ،‬بأن اجتماع‬ ‫العاهل السعودي مع‬ ‫الوزير البريطاني سيركز‬ ‫على األوضاع في المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في سورية واليمن‬ ‫وليبيا‪ ،‬إضافة إلى العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين‪.‬‬ ‫(االرياض ‪ -‬د ب أ)‬

‫آالف األتراك يطالبون‬ ‫بإعادة فتح «آيا صوفيا»‬

‫ذكرت تقارير تركية أن آالف‬ ‫المسلمين طلبوا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن يتمكنوا من الصالة في‬ ‫كاتدرائية آيا صوفيا‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫حولت الحقا إلى مسجد ثم‬ ‫متحف‪.‬‬ ‫وبعد الصالة أمام َ‬ ‫المعلم‬ ‫األثري المتنازع عليه في‬ ‫إسطنبول‪ ،‬أطلق الحجاج‬ ‫شعارات طالبت بتحويل‬ ‫كاتدرائية آيا صوفيا إلى‬ ‫مسجد‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة «دوغان» عن‬ ‫رئيس جمعية «شباب‬ ‫األناضول» صالح ترهان‪،‬‬ ‫الذي نظم الحدث عشية‬ ‫الذكرى السنوية لفتح‬ ‫السلطنة العثمانية‬ ‫للقسطنطينية‪ ،‬قوله «باسم‬ ‫مئات اآلالف من إخواننا‬ ‫نطلب أن نتمكن من الصالة‬ ‫داخل مسجد آيا صوفيا»‪.‬‬ ‫وكاتدرائية آيا صوفيا‬ ‫شيدت عند مدخل مضيق‬ ‫البوسفور‪ ،‬وتوج فيها‬ ‫األباطرة البيزنطيون‪،‬‬ ‫وحولت إلى مسجد في‬ ‫القرن الخامس عشر بعد‬ ‫سقوط القسطنطينية بايدي‬ ‫العثمانيين في ‪.1453‬‬ ‫(اسطنبول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫واشنطن «قلقة» بشأن‬ ‫أميركيين يحاكمان باإلمارات‬ ‫استعدادات لالنتخابات في سراي زغرتا أمس ‬ ‫كـ ــانـ ــوا أع ـ ـضـ ــاء أس ــاس ـي ـي ــن فــي‬ ‫حكومة القمصان السود»‪.‬‬

‫اختبار «الثنائي الماروني»‬ ‫وتعتبر هــذه االنتخابات أيضا‬ ‫مـحـطــة اخ ـت ـبــار ل ــ«ت ـفــاهــم م ـعــراب»‬ ‫بـيــن الـت ـيــار الــوط ـنــي ال ـحــر وحــزب‬ ‫الـقــوات اللبنانية اللذين يحاوالن‬

‫فرض نفوذهما في معظم المناطق‬ ‫المسيحية‪ ،‬وفي مقدمتها القبيات‬ ‫ال ـت ــي ت ـش ـهــد م ـع ــرك ــة ح ــام ـي ــة بـيــن‬ ‫الحليفين الجديدين وبين تحالف‬ ‫ع ـضــو كـتـلــة «ال ـم ـس ـت ـق ـبــل» الـنــائــب‬ ‫هـ ـ ــادي ح ـب ـيــش والـ ــوزيـ ــر األس ـب ــق‬ ‫مخايل الضاهر‪.‬‬ ‫كما تحتدم المواجهة في بلدة‬ ‫تنورين بين الالئحة المدعومة‬

‫(الوكالة الوطنية)‬ ‫م ـ ــن وزيـ ـ ـ ــر االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت ب ـط ــرس‬ ‫حرب والئحة أخرى مدعومة من‬ ‫«الثنائي الماروني»‪ ،‬أما في مدينة‬ ‫بشري فتواجه الئحة من عائالت‬ ‫وم ـنــاصــريــن ســابـقـيــن ل ــ»ال ـقــوات‬ ‫اللبنانية» الالئحة «القواتية»‪.‬‬ ‫وفي زغرتا كسر التوافق بين‬ ‫رئـيـســي «ت ـيــار ال ـم ــردة» سليمان‬ ‫ف ــرن ـج ـي ــة و»حـ ــركـ ــة االسـ ـتـ ـق ــال»‬

‫ميشال معوض على تأليف الئحة‬ ‫تــواف ـق ـيــة لــان ـت ـخــابــات الـبـلــديــة‪،‬‬ ‫األج ـ ـ ـ ــواء ال ـت ـق ـل ـي ــدي ــة ل ـل ـت ـنــافــس‬ ‫ب ـيــن الـعــائـلـتـيــن الـتــاريـخـيـتـيــن‪.‬‬ ‫إال أن األم ـ ـ ــر لـ ــم ي ـن ـت ــه هـ ـن ــا مــع‬ ‫دخول الئحة منافسة مشكلة من‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي تـحــت عـنــوان‬ ‫«الئحة اإلنماء» لتبارز «الزعامات‬ ‫الزغرتاوية» التقليدية‪.‬‬

‫نصرالله‪ :‬سنطرد مطلقي رصاص االبتهاج من «حزب الله»‬ ‫ّ‬ ‫علق األمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله‪ ،‬في كلمة‬ ‫له مساء أمــس األول خــال احتفال «كشافة اإلمــام المهدي»‬ ‫التابعة للحزب بالذكرى الـ‪ 31‬لتأسيسها‪ ،‬على سقوط قتيل‬ ‫وجريح بـ«رصاص االبتهاج» الــذي أطلقه أنصاره في آخر‬ ‫ً‬ ‫ظهور له قبل أيام على شاشات التلفزيون‪ ،‬معبرا عن غضبه‬ ‫ً‬ ‫من استمرار هــذه الظاهرة‪ ،‬ومتعهدا بطرد أي عنصر من‬ ‫حــزب الله يقوم بها‪ .‬وقــال نصرالله‪« :‬لقد تحدثت أكثر من‬ ‫مرة عن ضرورة إنهاء هذه الظاهرة المعيبة والمحرمة وغير‬ ‫األخالقية‪ ،‬وضرورة التعاون من أجل التخلص منها وعدم‬

‫اطــاق الرصاص في أي مناسبة‪ ،‬ألن هناك أطفاال وأناسا‬ ‫ابرياء يسقطون قتلى‪ ،‬وهذه جريمة‪ ،‬وهؤالء لهم مظلومية»‪.‬‬ ‫وكشف أنه «أوعز إلى مسؤولي حزب الله في المناطق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التصرف بحزم مع هذه الظاهرة‪ ،‬ومحاسبة مطلقي النار أيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانوا‪ ،‬خاصة إذا كان عنصرا وأخا في حزب الله‪ ،‬عبر تحويله‬ ‫إلى األطر النظامية مع مصادرة سالحه وطرده خارج صفوف‬ ‫الحزب إذا تطلب األمر ذلك‪ ،‬أما من هو خارج حزب الله فسيتم‬ ‫التعاون مع أجهزة الدولة من أجل محاسبته»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ودعا إلى «عدم االستغراب إن أتى ٌ‬ ‫يوم وسمعتم فيه أنه‬

‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫قد جرى حل حزب الله في الشعبة الفالنية‪ ،‬وأعلن ذلك على‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬بسبب إطالق النار»‪.‬‬ ‫وعن االنتخابات البلدية‪ ،‬قال نصرالله‪ ،‬إن «الحزب لم ُ‬ ‫يدع‬ ‫ولفت ُإلى أهمية‬ ‫لالنتخابات تحت شعار التكليف‬ ‫الشرعي»‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫العمل الحزبي في االنتخابات‪ ،‬مضيفا ‪»:‬غير أننا نفاجأ مرة‬ ‫كل ‪ 6‬سنوات ببعض االخوة واالخــوات‪ ،‬يعودون من هموم‬ ‫ً‬ ‫األمة إلى المدينة والضيعة والعائلة والعشيرة وصوال إلى‬ ‫الحي والزاروب»‪.‬‬

‫ذكرت وزارة الخارجية‬ ‫األميركية‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫أنها «قلقة» بشأن قضية‬ ‫رجلي أعمال أميركيين‬ ‫من أصل ليبي يواجهان‬ ‫اتهامات في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة بدعم‬ ‫متشددين ليبيين‪ ،‬وسط‬ ‫مزاعم عن تعرضهما لتعذيب‬ ‫إلجبارهما على التوقيع على‬ ‫اعتراف‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة‬ ‫الخارجية األميركية مارك‬ ‫تونر‪ ،‬إن السفير األميركي‬ ‫باإلمارات أثار قضية كمال‬ ‫الضراط ونجله محمد‬ ‫الضراط مع المسؤولين‬ ‫في اإلمارات‪ .‬ومن المتوقع‬ ‫صدور حكم في هذه القضية‬ ‫ً‬ ‫غدا‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫الجيش العراقي يبدأ اقتحام الفلوجة ورصد انتهاكات لـ«الحشد»‬

‫● مقتل طالب في مشاجرة بين «الحشديين» والشرطة بتكريت ● البرلمان يستأنف عمله اليوم‬ ‫في تحرك سريع‪ ،‬بدأ الجيش‬ ‫العراقي المرحلة الثانية من‬ ‫تحرير مدينة الفلوجة في األنبار‪،‬‬ ‫التي تتضمن اقتحام مركزها‪،‬‬ ‫بعد تطويقها بالكامل‪،‬‬ ‫وتطهير المناطق القريبة‬ ‫منها‪ ً،‬والتي يمكن أن تشكل‬ ‫خطرا على القوات المهاجمة‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت الـ ـق ــوات الـمـشـتــركــة في‬ ‫ال ـعــراق‪ ،‬التي تضم قــوات الجيش‬ ‫والشرطة االتحادية وقوات "الحشد‬ ‫الشعبي" ومقاتلي العشائر‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫انطالق المرحلة الثانية من معركة‬ ‫تحرير مدينة الفلوجة‪ ،‬القريبة من‬ ‫بغداد‪ ،‬والواقعة إداريا في محافظة‬ ‫األنبار‪ ،‬مضيفة أن "قوات مكافحة‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ــاب بـ ـ ــدأت ت ـت ـح ــرك بــات ـجــاه‬ ‫الفلوجة القتحامها وحسم معركة‬ ‫تحريرها"‪.‬‬ ‫وأعلن مجلس قضاء الفلوجة‬ ‫أن ال ـ ـقـ ــوات ال ـم ـش ـت ــرك ــة تـسـتـعــد‬ ‫الق ـت ـحــام الـمــديـنــة م ــن ‪ 4‬مـحــاور‬ ‫خ ــال ا لـســا عــات القليلة المقبلة‬ ‫لتحريرها مــن سيطرة "داع ــش"‪،‬‬ ‫مضيفا أنه جرى إخالء ‪ 250‬أسرة‬ ‫م ــن ال ـق ــاط ــع ال ـج ـنــوبــي لـعــامــريــة‬ ‫الـ ـفـ ـل ــوج ــة وال ـ ـم ـ ـحـ ــور ال ـش ـم ــال ــي‬ ‫ل ـل ـم ــدي ـن ــة ف ـ ــي مـ ـن ــاط ــق ال ـس ـج ــر‬ ‫وال ـقــرى التابعة لـهــا‪ ،‬وتــم نقلهم‬ ‫الى مناطق آمنة‪.‬‬ ‫وأعلن قائد الشرطة االتحادية‬ ‫الفريق رائد جودت‪ ،‬أمس‪ ،‬تطهير‬ ‫قــريــة ال ـم ـخ ـتــار ش ـمــالــي الـفـلــوجــة‬ ‫مــن "داع ـ ــش"‪ .‬وأض ــاف ج ــودت‪ ،‬أن‬ ‫"الـ ـ ـق ـ ــوات وال ـق ـط ـع ــات ال ـم ـس ــان ــدة‬ ‫لها تــوا صــل تقدمها نحو ناحية‬ ‫الصقالوية لتحريرها من تنظيم‬ ‫داعش اإلرهابي"‪.‬‬ ‫ال ــى ذلـ ــك‪ ،‬أع ـل ـنــت ق ـي ــادة ق ــوات‬ ‫"الـ ـحـ ـش ــد ال ـش ـع ـب ــي" ف ــي الـ ـع ــراق‪،‬‬

‫أمــس‪" ،‬تسليم مهام مسك األرض‬ ‫فــي ال ـكــرمــة ال ــى الـجـيــش الـعــراقــي‬ ‫وال ـح ـشــد األن ـ ـبـ ــاري‪ ،‬ب ـعــد تـحــريــر‬ ‫القضاء من سيطرة تنظيم داعش"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن "ق ـ ــوات ال ـح ـشــد تـتـقــدم‬ ‫الــى مناطق شـمــال غــرب الفلوجة‬ ‫الستكمال تحريرها"‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬بعد تسجيل انتهاكات‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــرمـ ــة‪ ،‬ت ـم ـث ـل ــت ف ـ ــي أنـ ـب ــاء‬ ‫ع ــن ق ـصــف م ـئــذنــة ألح ــد مـســاجــد‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬وان ـت ـشــار فـيــديــو أظـهــر‬ ‫إعدامات وتنكيال وقطع رؤوس من‬ ‫ً‬ ‫قبل أشخاص يرتدون زيا عسكريا‬ ‫في منطقة الكرمة‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلن القيادي‬ ‫ف ــي "ال ـح ـشــد الـشـعـبــي" أبــومـهــدي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس أن "قـ ـ ـ ـ ـ ــوات ال ـح ـش ــد‬ ‫الشعبي لن تقف مكتوفة األيــدي‪،‬‬ ‫بل ستدخل إلى مدينة الفلوجة في‬ ‫حال احتاجت القوات العراقية من‬ ‫جيش ومكافحة إرهاب إلى إسناد‬ ‫ل ـت ـحــريــرهــا"‪ .‬يــذكــر أن الـمـهـنــدس‬ ‫محكوم في الكويت بتهم الضلوع‬ ‫في عمليات إرهابية‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـهـنــدس إن "الـحـمــات‬ ‫الـهــادفــة إلــى تحويل ال ـصــراع إلى‬ ‫مذهبي لن تثني الحشد عن تحرير‬ ‫مدينة الفلوجة"‪ ،‬متمنيا "أال تتدخل‬ ‫القوات األميركية في هذه المعركة‬ ‫كي ال تتحول الفلوجة إلى مدينة‬ ‫رمادي أخرى"‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أفاد مصدر أمني‬

‫بحراني مطلوب يقاتل مع «الحشد»‬ ‫ظهر مــوا طــن بحراني مطلوب على خلفية‬ ‫قضايا تتعلق باإلرهاب في صور وهو يقاتل‬ ‫إ لــى جانب ميليشيات "الحشد الشعبي" في‬ ‫مدينة الفلوجة العراقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونشرت وسائل إعالم عراقية أخيرا صورا‬ ‫وم ـقــاطــع فـيــديــو لـلـمـطـلــوب حـبـيــب الـجـمــري‪،‬‬ ‫الــذي فـ ّـر من بــاده عــام ‪ ،2011‬وهــو يقاتل في‬ ‫صفوف ميليشيا "فرقة العباس" المنضوية‬ ‫في "الحشد"‪.‬‬ ‫حبيب ال ـج ـمــري‪ ،‬ول ــه ع ــدة أس ـمــاء حركية‪،‬‬

‫متهم بالوقوف وراء حوادث مست أمن البالد‬ ‫ال ــداخ ـل ــي م ــن بـيـنـهــا ال ـض ـلــوع ف ــي تـفـجـيــرات‬ ‫اس ـت ـهــدفــت رجـ ــال األمـ ــن وال ـع ــاق ــة بــالـحــرس‬ ‫الـ ـث ــوري اإليـ ــرانـ ــي‪ .‬وديـ ــن ال ـج ـمــري ف ــي ثــاث‬ ‫ً‬ ‫قضايا غيابيا وتلقى عقوبات أعالها السجن‬ ‫المؤبد‪.‬‬ ‫الجمري أسقطت الجنسية البحرينية عنه‬ ‫مـطـلــع ال ـع ــام ال ـمــاضــي ب ـق ــرار قـضــائــي ضمن‬ ‫ً‬ ‫‪ 72‬شخصا‪ ،‬لتسببهم في اإلض ــرار بمصالح‬ ‫المملكة‪.‬‬

‫مقاتلون من «الحشد» يحتفلون بعد دخولهم منطقة السجر قرب الفلوجة أمس األول (أ ف ب)‬ ‫فــي محافظة صــاح الــديــن‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بـ ــأن ث ــاث ــة م ــن ع ـنــاصــر "ال ـح ـشــد‬ ‫الشعبي" أصيبوا إثر مشاجرة مع‬ ‫عناصر من القوات الخاصة‪ ،‬شرقي‬ ‫تكريت‪ ،‬في ثاني حــادث من نوعه‬ ‫تشهده المحافظة‪ .‬وقــال المصدر‬ ‫إن المشاجرة بــدأت بعد "محاولة‬ ‫عـ ـن ــاص ــر م ـ ــن الـ ـحـ ـش ــد ال ـش ـع ـب ــي‬ ‫االستيالء على سـيــارة تابعة الى‬ ‫عنصر من القوات الخاصة"‪.‬‬ ‫وكان مصدر أمني في محافظة‬ ‫صالح الدين أفاد أمس بأن طالبا‬ ‫فــي المرحلة اإلعــداديــة قتل خالل‬ ‫م ـشــاجــرة بـيــن "ال ـح ـشــد الشعبي"‬ ‫وعـ ـن ــاص ــر الـ ـش ــرط ــة ق ـ ــرب م ــرك ــز‬ ‫امتحاني‪ ،‬وسط تكريت‪.‬‬

‫البرلمان‬ ‫الى ذلك يستأنف مجلس النواب‬ ‫العراقي اليوم أعماله بعقد الجلسة‬

‫الـ‪ 28‬من الفصل التشريعي الثاني‬ ‫للسنة التشريعية الثالثة‪ ،‬بعد نحو‬ ‫شهر على تعطيله‪ .‬ويتضمن جدول‬ ‫أعـ ـم ــال ال ـج ـل ـســة ال ـت ـصــويــت على‬ ‫تمديد الفصل التشريعي ومناقشة‬ ‫عملية تحرير الفلوجة والـخــروق‬ ‫األمـنـيــة الـتــي شـهــدتـهــا العاصمة‬ ‫ب ـغــداد والـعــديــد مــن المحافظات‪،‬‬ ‫والوضع االقتصادي وقرض البنك‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـمـجـلــس مـعـطــل منذ‬ ‫اقتحام المتظاهرين لمبناه الشهر‬ ‫المنصرم‪ ،‬والخالفات بشأن بقاء‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب س ـل ـيــم‬ ‫الجبوري في منصبه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــدم الـ ـ ـن ـ ــواب ال ـم ـع ـت ـص ـمــون‬ ‫ال ـم ـعــارضــون ل ـل ـج ـبــوري‪ ،‬والــذيــن‬ ‫ً‬ ‫ص ــوت ــوا ع ـلــى إق ــال ـت ــه‪ ،‬ط ـع ـنــا الــى‬ ‫المحكمة االتحادية العليا بشرعية‬ ‫ال ـج ـل ـســة ال ـت ــي ع ـقــدهــا ال ـج ـبــوري‬ ‫وجــرى خاللها التصويت خاللها‬

‫عـ ـل ــى ‪ 5‬وزراء ج ـ ـ ـ ــدد‪ ،‬ف ـ ــي ح ـيــن‬ ‫ق ــدم مــؤيــدو ال ـج ـبــوري طـعـنــا الــى‬ ‫المحكمة نفسها بشرعية الجلسة‬ ‫التي عقدها الـنــواب المعتصمون‬

‫وص ــوت ــوا ع ـلــى إق ــال ــة ال ـج ـب ــوري‪.‬‬ ‫وقررت المحكمة تأجيل البت بتلك‬ ‫الطعون حتى اليوم‪.‬‬ ‫(بغداد ـ وكاالت)‬

‫بــدأ مجلس الشورى اإليراني‬ ‫(ال ـبــرل ـمــان) الـجــديــد أم ــس عمله‬ ‫فــي مــراســم أدى خــالـهــا الـنــواب‬ ‫اليمين‪ ،‬وأكد فيها المرشد األعلى‬ ‫ع ـلــي خــام ـن ـئــي‪ ،‬ف ــي رس ــال ــة إلــى‬ ‫النواب الجدد‪ ،‬أن واجبهم "جعل‬ ‫المجلس حصنا أم ــام مــؤامــرات‬ ‫األعداء"‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـض ـ ـ ــر مـ ـ ـ ــراسـ ـ ـ ــم اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‬ ‫الـمـجـلــس ن ـحــو ‪ 265‬نــائ ـبــا‪ ،‬من‬ ‫أص ــل ‪ ،290‬وك ـب ــار الـمـســؤولـيــن‬ ‫في البالد بينهم الرئيس حسن‬ ‫روحاني‪.‬‬ ‫وأكـ ــد خــامـنـئــي أن "ال ـظ ــروف‬ ‫التي تمر بها المنطقة‪ ،‬وما يقوم‬ ‫ب ــه ال ـس ـل ـط ــوي ــون م ــن م ـغ ــام ــرات‬ ‫دولية عرضت إيران ألوضاع أكثر‬ ‫تعقيدا"‪ ،‬مضيفا أن "المسؤولية‬ ‫ال ـ ـثـ ــوريـ ــة ل ـ ـل ـ ـنـ ــواب ت ـت ـم ـث ــل فــي‬ ‫جعل المجلس حصنا حصينا‬ ‫أم ــام م ــؤام ــرات األع ـ ــداء وأط ـمــاع‬ ‫االستكبار"‪.‬‬ ‫ويضم مجلس الشورى حاليا‬ ‫‪ 290‬عضوا‪ ،‬لكن مجلس صيانة‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــور‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـ ـش ــرف عـلــى‬ ‫كــل االنتخابات فــي إي ــران‪ ،‬ألغى‬ ‫انتخاب نائبين‪ ،‬بينما لقي نائب‬ ‫ثالث حتفه في حادث سير‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال روحاني بعد‬

‫أداء ال ـنــواب اليمين إن "الشعب‬ ‫اإلي ــران ــي يتطلع ومـنــذ أكـثــر من‬ ‫‪ 100‬عام إلى مجلس قوي وفاعل‪،‬‬ ‫يـتـمـتــع ب ــال ـق ــدرة ع ـلــى الـتـشــريــع‬ ‫فـ ــي إط ـ ـ ــار ال ـم ـص ــال ــح الــوط ـن ـيــة‬ ‫والموازين اإلسالمية‪ ،‬وأن يسعى‬ ‫إلى الحد من حاالت التفرد"‪.‬‬ ‫واضاف روحاني ان "المجلس‬ ‫والحكومة يحمالن على عاتقهما‬ ‫رسائل وواجـبــات مـحــددة‪ ،‬وهي‬ ‫مـنـفـصـلــة ع ــن بـعـضـهــا‪ ،‬لـكــن في‬ ‫ن ـفــس ال ــوق ــت لــدي ـه ـمــا واج ـب ــات‬ ‫مشتركة و مـســؤو لـيــات جسيمة‬ ‫يـنـبـغــي أن ي ـت ـصــديــا ل ـهــا جنبا‬ ‫إلى جنب"‪.‬‬

‫انتخابات رئاسة البرلمان‬ ‫ويـ ـفـ ـت ــرض أن يـ ـت ــم ان ـت ـخ ــاب‬ ‫رئ ـيــس ومـكـتــب الـمـجـلــس الـيــوم‬ ‫أو غ ـ ــدا‪ ،‬وع ـن ــده ــا س ـي ـعــرف مــن‬ ‫يـمـتـلــك االك ـث ــري ــة ف ــي الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــون أم اإلص ــاح ـي ــون‬ ‫ال ـم ـت ـح ــال ـف ــون مـ ــع ال ـم ـع ـتــدل ـيــن‬ ‫أنصار الرئيس روحاني‪.‬‬ ‫وبحسب أرقام نشرتها وكالة‬ ‫ف ـ ــران ـ ــس ب ـ ـ ـ ــرس‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـنـ ــادا إل ــى‬ ‫ن ـتــائــج رس ـم ـي ــة‪ ،‬ل ــم ي ـح ـصــل أي‬ ‫مــن المعسكرين الرئيسيين في‬

‫الحياة السياسية اإليرانية على‬ ‫االغلبية المطلقة (‪ 146‬صوتا) في‬ ‫االنتخابات التشريعية‪.‬‬ ‫لكن اإلصالحيين والمعتدلين‬ ‫حققوا تقدما كبيرا‪ ،‬وخصوصا‬ ‫في طهران‪ .‬وسمح هــذا االقتراع‬ ‫بإعادة توازن للقوى في مجلس‬ ‫ك ــان يسيطر عليه المحافظون‬ ‫والـمـتـشــددون‪ ،‬وسـيـكــون موقف‬ ‫المستقلين حاسما لترجيح الكفة‬ ‫لمصلحة هذا المعسكر أو ذاك‪.‬‬

‫وال ـم ـح ــاف ــظ ع ـل ــي الري ـج ــان ــي‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـهـ ـي ــة والي ـ ـتـ ــه‬ ‫لـلـمـجـلــس‪ ،‬واالص ــاح ــي محمد‬ ‫رض ــا عـ ــارف مــرش ـحــان لــرئــاســة‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت وس ـ ــائ ـ ــل االع ـ ـ ـ ــام إن‬ ‫الـمـتـشــدد الري ـجــانــي هــو االوف ــر‬ ‫حظا‪ ،‬ويملك مــع شقيقه صــادق‬ ‫مـ ـل ــي الري ـ ـجـ ــانـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـ ــرأس‬ ‫الـسـلـطــة الـقـضــائـيــة ف ــي ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫ن ـ ـ ـفـ ـ ــوذا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا ض ـ ـمـ ــن الـ ـنـ ـظ ــام‬

‫اإلي ــران ــي ال ـقــائــم ع ـلــى ت ــوازن ــات‬ ‫دقـيـقــة‪ .‬وف ــي ح ــال ف ــوز الريـجــانــي‬ ‫ب ــال ـم ـن ـص ــب‪ ،‬ف ـ ــإن ذل ـ ــك ي ـع ـن ــي أن‬ ‫المحافظين الـمـتـشــدديــن مــازالــوا‬ ‫يمكسون كل مفاصل السلطة بعد‬ ‫انتخاب رجل الدين المتطرف في‬ ‫تشدده أحمد جنتي لرئاسة مجلس‬ ‫خ ـب ــراء ال ـق ـيــادة الـمـكـلــف بتعيين‬ ‫مرشد جديد ومراقبة أداء المرشد‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫فارس‪ ،‬إرنا‪ ،‬تسنيم)‬

‫شريف يخضع لجراحة‬ ‫قلب مفتوح بلندن‬

‫والمعدات الطبية محتجزة لدى "أنصارالله" وقوات الرئيس‬ ‫السابق علي صالح‪.‬‬

‫كاميرون يستهجن تحذير‬ ‫«بريكست» من الخطر التركي‬

‫وزير االنفصال‬ ‫وفــي تطور الفــت‪ ،‬لــوح هاني بن بريك‪ ،‬وزيــر الــدولــة في‬ ‫حكومة أحمد بن دغر‪ ،‬بإمكانية انفصال جنوب اليمن عن‬ ‫شماله‪.‬‬ ‫وقال بن بريك في منشور مطول على "فيسبوك"‪ ،‬إن تقرير‬ ‫مصير الجنوب بيد أبنائه‪ ،‬ولن تجبرهم قوة في العالم على‬ ‫ً‬ ‫أمر ال يريدونه‪ ،‬مضيفا أن ذلك يعد مسألة بدهية حتى عند‬ ‫أشد المتمسكين باالندماجية الكاملة‪ ،‬في إشارة إلى أنصار‬ ‫بقاء وحدة اليمن من الجنوبيين‪.‬‬ ‫واعتبر الــوزيــر السلفي أن اسـتـمــرار وح ــدة ب ــاده خطر‬ ‫ي ـهــدد الـمـنـطـقــة فــي ح ــال سـمــح أي ات ـفــاق عـبــر مـفــاوضــات‬ ‫السالم بمشاركة جماعة "أنصار الله" الحوثية في الحكم أو‬ ‫ما وصفه بـ"حكم اإلرادة الفارسية المجوسية"‪.‬‬ ‫اشتباكات حدودية‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬ش ـه ــدت ع ــدة م ـنــاطــق ع ـلــى ال ـح ــدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية‪ -‬اليمنية اشتباكات وقصفا متبادال بين القوات‬ ‫السعودية وعناصر "أنصارالله" وقوات صالح‪ .‬وقال شهود‬ ‫مــن سـكــان المنطقة إن الـمــواجـهــات تــركــزت فــي بـلــدة شــدا‬ ‫ُ‬ ‫بمحافظة صعدة‪ ،‬ولم تعرف الخسائر الناجمة عنها‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪ ،‬يمن برس)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرنسا تدخل أسبوعا حاسما‬ ‫بإصرار على «تعديالت العمل»‬ ‫وزير االقتصاد يطرق أبواب «الرئاسة»‬

‫الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني متوسطا روحاني وحفيد‬ ‫الخميني حسن أحمد الخميني في مجلس الشورى أمس (ارنا)‬

‫حذر الرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بوتين‪ ،‬أمس األول‪ ،‬رومانيا‬ ‫وبولندا من أنهما قد تجدا‬ ‫نفسيهما في مرمى الصواريخ‬ ‫الروسية بسبب وجود أجزاء من‬ ‫الدرع الصاروخية األميركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي تعتبره موسكو تهديدا‬ ‫ألمنها‪ ،‬على أراضيهما‪ .‬وأدلى‬ ‫بوتين بأشد تحذيراته بشأن‬ ‫"الدرع الصاروخية" إلى اآلن‪،‬‬ ‫في مؤتمر مشترك في أثينا‬ ‫مع رئيس الوزراء اليوناني‬ ‫أليكسيس تسيبراس‪ ،‬وقال إن‬ ‫ً‬ ‫"موسكو أوضحت مرارا أنها‬ ‫ستضطر التخاذ إجراءات للرد‪،‬‬ ‫لكن واشنطن وحلفاءها تجاهلوا‬ ‫تحذيراتها"‪ .‬وفي وقت سابق‬ ‫من مايو الحالي‪ ،‬بدأ الجيش‬ ‫األميركي في تشغيل أجزاء الدرع‬ ‫الموجودة في رومانيا بينما‬ ‫ً‬ ‫يجري العمل حاليا على جزء آخر‬ ‫موقعه بولندا‪.‬‬ ‫(أثينا ـ رويترز)‬

‫تحفظت االمــارات العربية المتحدة عن "استخدام قــوات الحشد‬ ‫الشعبي في تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش‬ ‫في العراق"‪ .‬وقالت خالل االجتماع الخامس لمجموعة العمل المعنية‬ ‫باالستقرار في برلين‪ ،‬إن "عملية تحرير هذه المناطق يجب أن تكون‬ ‫بقيادة الجيش والشرطة العراقية والعشائر من سكان هذه المناطق‪،‬‬ ‫وبدعم من التحالف الدولي لمكافحة داعش"‪.‬‬ ‫وت ــرأس ــت اإلمـ ـ ــارات بــال ـشــراكــة م ــع ألـمــانـيــا االج ـت ـمــاع الـخــامــس‬ ‫لمجموعة العمل المعنية باالستقرار في برلين أمس األول‪ ،‬في إطار‬ ‫التحالف الدولي لمكافحة "داعش"‪.‬‬

‫مركز محافظة حضرموت أواخر أبريل الماضي‪ .‬ورغم طرد‬ ‫التنظيم مــن المكال ومـنــاطــق فــي ســاحــل حـضــرمــوت‪ ،‬فإنه‬ ‫الي ــزال يحظى بــوجــود فــي أرج ــاء عــدة مــن هــذه المحافظة‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬وبـيـنـمــا تـتــواصــل م ـش ــاورات ال ـســام اليمنية‬ ‫المنعقدة بالكويت‪ ،‬وسط تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق‬ ‫شامل بين طرفيها إلنهاء الـنــزاع الــدائــر‪ ،‬أكــد وزيــر حقوق‬ ‫اإلنسان اليمني‪ ،‬عزالدين األصبحي‪ ،‬وجود تقدم في مسار‬ ‫اإلفراج عن المعتقلين‪.‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أن الطرفين قدما لوائح بأسماء األسرى‬ ‫ً‬ ‫والمعتقلين‪ ،‬موضحا أن األيام المقبلة ستكشف مدى حسن‬ ‫النوايا لــدى الوفد المشترك لجماعة "أنـصــار الله" وحزب‬ ‫"المؤتمر الشعبي"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ك ـشــف رئ ـي ــس ال ــوف ــد ال ـح ـكــومــي ال ـم ـفــوض‪،‬‬ ‫عبدالملك المخالفي‪ ،‬أن المبعوث األممي إلى اليمن‪ ،‬إسماعيل‬ ‫ولد الشيخ أحمد‪ّ ،‬‬ ‫كرس تحركاته أمس للقاء الوفد المشترك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما قطع المبعوث األممي شوطا كبيرا في المشاورات‬ ‫مع الوفد الحكومي‪.‬‬ ‫ومن المفترض أن يناقش ولد الشيخ مع الوفد المشترك‬ ‫مسألة انسحابهم من المدن‪ ،‬وتسليمهم للسالح‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مناقشة تفاصيل تشكيل لجنة عسكرية أمنية لإلشراف‬ ‫على هذه اإلجراءات‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬طالب وفد الحكومة في مشاورات الكويت‪،‬‬ ‫ولد الشيخ بالتدخل لإلفراج عن ‪ 11‬شاحنة محملة باألدوية‬

‫ً‬ ‫البرلمان اإليراني يجتمع والريجاني األوفر حظا لرئاسته‬

‫بوتين يحذر رومانيا وبولندا‬ ‫ويتوعد بالرد على «الدرع»‬

‫أعلنت عائلة رئيس وزراء‬ ‫باكستان نواز شريف ومكتبه‪،‬‬ ‫أنه سيخضع لجراحة قلب‬ ‫مفتوح في لندن بعد غد‪،‬‬ ‫فيما ستكون ثاني جراحة‬ ‫في القلب يخضع لها خالل‬ ‫خمس سنوات‪ .‬وقالت مريم‬ ‫ابنة شريف على "تويتر"‪ ،‬إن‬ ‫الجراحة تتعلق "بثقب في‬ ‫القلب" وهو أحد مضاعفات‬ ‫جراحة أجريت في عام ‪.2011‬‬ ‫وقال بيان صادر عن مكتب‬ ‫شريف‪ ،‬أمس‪ ،‬إن رئيس الوزراء‬ ‫مستمر في أداء مهام الدولة‬ ‫في األيام السابقة للجراحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪" :‬لكن من الطبيعي‬ ‫والمفهوم أن رئيس الوزراء‬ ‫لن يقوم بأي أنشطة عندما‬ ‫يخضع للجراحة"‪.‬‬ ‫(إسالم آباد ـ رويترز)‬

‫● تقدم بشأن المعتقلين في «مشاورات الكويت» ● وزير في حكومة هادي يلوح بانفصال الجنوب‬

‫ً‬ ‫يمنيا على وضع رجل صناعية في صنعاء (رويترز)‬ ‫ممرض يساعد‬

‫سلة أخبار‬

‫اإلمارات تتحفظ عن إشراك‬ ‫«الحشد» في «التحرير»‬

‫اليمن‪ :‬مداهمات ضد المتشددين في عدن‬ ‫بينما تسعى القوات األمنية اليمنية لتطهير المحافظات‬ ‫الجنوبية من عناصر تنظيم "القاعدة"‪ ،‬بدعم من التحالف‬ ‫الذي تقوده السعودية‪ ،‬أعلنت السلطات اليمنية أمس توقيف‬ ‫سبعة مشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "الدولة اإلسالمية"‬ ‫المعروف بـ"داعش" من بينهم غربي مسلم‪ ،‬في حملة مداهمة‬ ‫بحي المنصورة شمال عدن‪.‬‬ ‫وتأتي عملية المداهمة ضمن حملة واسعة تشنها حكومة‬ ‫الــرئـيــس عـبــدربــه مـنـصــور ه ــادي ضــد التنظيم المتطرف‬ ‫وتنظيم "القاعدة"‪ ،‬اللذين أعلنا مسؤوليتهما عن سلسلة‬ ‫من الهجمات الدامية في األشهر األخيرة في جنوب وجنوب‬ ‫شرق اليمن‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬حكم القضاء األميركي‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالسجن أربعين عاما على مصمم "غرافيك" فيتنامي‬ ‫األصل عضو في "القاعدة" تدرب لدى الشبكة المتطرفة‬ ‫ف ــي ال ـي ـمــن‪ ،‬وخ ـط ــط لـتـنـفـيــذ ه ـج ــوم ف ــي م ـط ــار هـيـثــرو‬ ‫اللندني‪.‬‬ ‫وأصدرت محكمة مانهاتن حكمها على الفيتنامي مينه‬ ‫فام (‪ 33‬عاما) بعد خمسة أشهر على اعترافه باالتهامات‬ ‫الموجهة إليه بـ"اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وتعتبر واشنطن "القاعدة" في اليمن أخطر فروع التنظيم‬ ‫فــي الـعــالــم‪ ،‬وهــي تستهدف قـيــاداتــه وعـنــاصــره منذ أعــوام‬ ‫بضربات تنفذها طائرات من دون طيار‪ .‬كما أكــدت وزارة‬ ‫الدفاع األميركية مشاركة عدد من جنودها في حملة القوات‬ ‫اليمنية المدعومة مــن التحالف ال سـتـعــادة مدينة المكال‬

‫دوليات‬

‫قبل بداية أسبوع جديد من التحركات النقابية‪ ،‬بدت السلطة التنفيذية‬ ‫في فرنسا أمس مصرة على موقفها في مواجهة االستياء االجتماعي‪ ،‬مع‬ ‫تعهد رئيس الوزراء مانويل فالس بالمضي قدما فى إصالح قانون العمل‬ ‫المثير للجدل‪ ،‬رغم االستياء االجتماعي منه‪.‬‬ ‫واستبق فالس اجتماعه مع ممثلين من صناعات النفط والنقل‪ ،‬بحضور‬ ‫وزيــري الداخلية برنار كازنوف والنقل آلين فيداليس‪ ،‬لتقييم إمــدادات‬ ‫الــوقــود‪ ،‬وقــال فالس‪ ،‬في صحيفة "اوج ــوردوي ان فــرانــس"‪" ،‬بابي مــازال‬ ‫مفتوحا ومستعد للنقاش‪ .‬لكن عندما تتم مناقشة نص ويتم التوصل‬ ‫إلى تسويات مع شركاء اجتماعيين ويتم تبنيه في الجمعية الوطنية‪،‬‬ ‫اعتبر أن من مسؤوليتي المضي قدما في إنفاذه"‪.‬‬ ‫ومنذ ثالثة أشهر‪ ،‬يؤدي النص حول إصالح قانون العمل‪ ،‬الذي يناقش‬ ‫في البرلمان‪ ،‬إلى انقسام األغلبية االشتراكية الحاكمة‪ ،‬ويخوض معارضوه‬ ‫مواجهة مع الحكومة‪ ،‬من خالل تنظيم إضرابات في قطاع النقل وإغالق‬ ‫مصافي تكرير النفط ومستودعات الوقود‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس فرانسوا هوالند أمس االول عزمه "الصمود" أمام موجة‬ ‫االحتجاجات الشعبية التي يمكن أن تتكثف‪ ،‬رغم فك الطوق أمس األول‬ ‫عن غالبية المستودعات النفطية‪.‬‬ ‫واستقبل رئيس الوزراء الفرنسي المجموعات النفطية وشركات النقل‪،‬‬ ‫القطاعين األكثر تضررا بالتعطيل الذي يسببه معارضو اإلصالح الكبير‬ ‫للحكومة قبل االنتخابات الرئاسية العام المقبل‪ ،‬الستعراض الوضع‬ ‫المتعلق بالمحروقات‪ ،‬الذي أدى إلى توقف ‪ 6‬من ثماني مصافي فرنسية‬ ‫وأحدث اضطرابات في محطات توزيع الوقود‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬بدأ وزير االقتصاد إيمانويل ماكرون أمس حملة لطرق‬ ‫األبواب في شتى أنحاء فرنسا‪ ،‬لسماع شكاوى الناخبين قبل انتخابات‬ ‫الرئاسة المقررة العام المقبل‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أعرب رئيس الوزراء البريطاني‬ ‫ديفيد كاميرون عن صدمته من‬ ‫التحذير الذي يطلقه مؤيدو‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫االوروبي (بريكست) ضد‬ ‫ما يسمونه الخطر التركي‪.‬‬ ‫وقال كاميرون لموقع "مسلم‬ ‫نيوز"‪" :‬سيشعر العديد من‬ ‫البريطانيين المسلمين باإلهانة‬ ‫لألسلوب الذي يلجأون إليه‬ ‫لتخويف الناس‪ ،‬اعتقد أنه‬ ‫مؤشر يأس" لدى من يلوحون‬ ‫بخطر انتقال ماليين األتراك إلى‬ ‫بريطانيا إذا بقيت في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ .‬وأضاف كاميرون‪،‬‬ ‫الذي أطلق حملة لمصلحة بقاء‬ ‫بالده في االتحاد خالل استفتاء‬ ‫‪ 23‬يونيو المقبل‪" :‬تصوير‬ ‫األتراك بأنهم مجرمون أو‬ ‫إرهابيون أمر مثير للصدمة"‪.‬‬ ‫(لندن ـ أ ف ب)‬

‫طوارئ في البرازيل بسبب‬ ‫حادث اغتصاب جماعي‬

‫دعا الرئيس البرازيلي المؤقت‪،‬‬ ‫ميشيل تامر‪ ،‬إلى اجتماع أمني‬ ‫طارئ‪ ،‬بعد حادث اغتصاب‬ ‫جماعي تعرضت له مراهقة‬ ‫في ريو دي جانيرو‪ ،‬وأثار‬ ‫غضبا شعبيا واسعا‪ .‬وتعهد‬ ‫تامر بإنشاء وحدة من الشرطة‬ ‫الفدرالية مهمتها التصدي‬ ‫للعنف ضد النساء‪ .‬وتروي‬ ‫الفتاة (‪ 16‬عاما)‪ ،‬أنها خدرت‪،‬‬ ‫بعدما ذهبت إلى بيت صديقها‪،‬‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬وتقول إنها‬ ‫وجدت نفسها في بيت آخر‪،‬‬ ‫وحولها رجال‪ .‬وأثارت صور‬ ‫فيديو للحادث‪ ،‬نشرت على‬ ‫مواقع التواصل‪ ،‬غضبا واسعا‪،‬‬ ‫فيما تبحث الشرطة عن ‪30‬‬ ‫مشتبها‪ ،‬بينهم صديق الفتاة‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي يبحث «السالم» مع عباس والنمو االقتصادي يتباطأ‬

‫• صبحي يحضر مناورة لمواجهة «حرب كيماوية» • توجيه لقساوسة بعدم ذكر «واقعة أبوقرقاص» في القداس‬

‫سلة أخبار‬ ‫‪ 5‬سنوات سجنًا‬ ‫لصفوت الشريف‬

‫القاهرة‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وعمرو حسني وأمنية اليمني‬

‫ناقش الرئيس السيسي‪ ،‬مع‬ ‫رئيس السلطة الفلسطينية‬ ‫محمود عباس‪ ،‬أمس‪ ،‬سبل دفع‬ ‫عملية السالم بين الفلسطينيين‬ ‫وإسرائيل‪ ،‬حيث ثمن أبومازن‬ ‫جهود الرئيس المصري في‬ ‫هذا اإلطار‪ ،‬في وقت أكد وزير‬ ‫الدفاع المصري صدقي صبحي‬ ‫أن القوات المسلحة تقف‬ ‫وراء القيادة السياسية برئاسة‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪.‬‬

‫األمن يعثر على‬ ‫السيارة المستخدمة‬ ‫في «مذبحة حلوان»‬

‫ف ـ ـ ــي خ ـ ـط ـ ــوة ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة ت ـع ـكــس‬ ‫حــرص القاهرة على إحـيــاء عملية‬ ‫السالم بين الفلسطينيين والجانب‬ ‫اإلسرائيلي المحتل‪ ،‬عقد الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي اجتماع قمة‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــع ال ــرئ ـي ــس الـفـلـسـطـيـنــي‬ ‫محمود عباس أبــومــازن‪ ،‬بحضور‬ ‫وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة س ــام ــح ش ـكــري‪،‬‬ ‫واس ـت ـع ــرض ال ـل ـقــاء آخ ــر ت ـطــورات‬ ‫ومستجدات الساحة الفلسطينية‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ال ـج ـه ــود ال ـت ــي ت ـق ــوم بها‬ ‫القيادة الفلسطينية إلنهاء االحتالل‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬من خالل دعم المبادرة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وعقد اجتماع مجموعة‬ ‫الدعم الدولي والتي ستعقد ‪ 3‬يونيو‬ ‫في باريس بمشاركة مصر‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الناطق الرئاسي‪،‬‬ ‫السفير ع ــاء يــوســف‪ ،‬إن الرئيس‬ ‫السيسي أكد أن القضية الفلسطينية‬ ‫س ـت ـظ ــل ت ـح ـت ــل األولـ ـ ــويـ ـ ــة األولـ ـ ــى‬ ‫ف ــي أجـ ـن ــدة ال ـس ـيــاســة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫المصرية‪ ،‬وأن مصر تدعم المبادرات‬ ‫والـ ـجـ ـه ــود ال ــدولـ ـي ــة ‪-‬ومـ ـ ــن بينها‬ ‫ال ـج ـهــود ال ـفــرن ـس ـيــة‪ -‬ال ــرام ـي ــة إلــى‬ ‫تسوية القضية الفلسطينية وإيجاد‬ ‫حــل ع ــادل ي ــؤدي إل ــى ق ـيــام الــدولــة‬ ‫الفلسطينية المستقلة على حدود‬ ‫الرابع من يونيو ‪ 1967‬وعاصمتها‬ ‫القدس الشرقية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ث ـ ـمـ ــن الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الفلسطيني محمود عباس الجهود‬ ‫ال ـم ـصــريــة ل ـل ـتــوصــل إلـ ــى تـســويــة‬ ‫رحبا‬ ‫سلمية للقضية الفلسطينية‪ُ ،‬م ً‬ ‫بمواقف القيادة السياسية المصرية‪،‬‬ ‫وما تبذله من جهود صادقة من أجل‬ ‫تحقيق س ــام ع ــادل‪ ،‬وإقــامــة دولــة‬ ‫فلسطينية مستقلة وف ــق قـ ــرارات‬ ‫معربا عن تقديره‬ ‫الشرعية الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــدور مـصــر الـتــاريـخــي‪ ،‬فـضـ ًـا عن‬ ‫تضحيات مصر التاريخية للحفاظ‬ ‫على حقوق الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال وزير الخارجية‬ ‫الفلسطيني ريـ ــاض ال ـمــال ـكــي‪ ،‬إن‬ ‫األفـ ـ ـك ـ ــار الـ ـت ــي ط ــرح ـه ــا ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي مـ ــؤخـ ــرا حـ ـ ــول عـمـلـيــة‬ ‫ال ـســام‪ ،‬ال تـتـعــارض مــع الـمـبــادرة‬

‫السيسي في صورة تذكارية بعد افتتاح المبنى الجديد للنيابة العامة في التجمع الخامس بالقاهرة (الجريدة)‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن َهـ ــم مـصــر‬ ‫األس ــاس ــي إن ـه ــاء م ـعــانــاة الـشـعــب‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ــي‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫السيسي تـحــدث عــن كيفية إعــادة‬ ‫تنشيط العملية السياسية ورغبته‬ ‫في تقديم أفكار حول ذلك‪ ،‬وهذا ال‬ ‫يعني أن هناك مبادرة مصرية‪ ،‬لكن‬ ‫هناك اهتماما وشـعــورا بضرورة‬ ‫إعادة تفعيل هذه العملية"‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ّ ،‬‬ ‫رجـ ـ ــح ال ـبــاحــث‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي ع ـبــدال ـقــادر يــاسـيــن‪،‬‬ ‫فـشــل مـســاعــي ج ـهــود دف ــع عملية‬ ‫السالم‪ ،‬وقال لـ"الجريدة" "إسرائيل‬ ‫غير جادة في التجاوب مع عملية‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــام‪ ،‬ومـ ـ ـ ــا ط ـ ــرح ـ ــه ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـصــري أف ـك ــار ول ـيــس مـ ـب ــادرة"‪،‬‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ـ ًـا‪" :‬جـ ـمـ ـي ــع الـ ـمـ ـف ــاوض ــات‬ ‫التي أجريت خالل الفترة األخيرة‬ ‫فشلت‪ ،‬وكانت في صالح الجانب‬ ‫اإلسرائيلي"‪.‬‬

‫تباطؤ النمو‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬توقع وزيــر التخطيط‬ ‫ال ـم ـص ــري أش ـ ــرف ال ـع ــرب ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫تباطؤ النمو االقتصادي ألقل من‬

‫‪ 4.5‬في المئة في النصف الثاني من‬ ‫السنة المالية ‪" 2016-2015‬بسبب‬ ‫الظروف التي تمر بها البالد"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ــرب ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاف ـ ـ ــي‪ ،‬إن مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل الـ ـنـ ـم ــو‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي فـ ــي ال ـن ـص ــف األول‬ ‫المنتهي ‪ 31‬ديسمبر بلغ ‪ 4.5‬في‬ ‫المئة انخفاضا من ‪ 5.5‬قبل عام‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ــوزي ــر أن الـنـمــو بلغ‬ ‫في الربع الثاني من السنة المالية‬ ‫الحالية ‪ 3.8‬في المئة مقارنة مع ‪5.3‬‬ ‫في الربع المقابل من ‪.2015-2014‬‬

‫«الفاتح ‪»16‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وفيما له صلة‬ ‫ب ـج ـهــود ال ـق ـي ــادة ال ـع ــام ــة لـلـقــوات‬ ‫ال ـم ـس ـل ـحــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـس ـت ـهــدف رف ــع‬ ‫الكفاءة القتالية‪ ،‬حضر وزير الدفاع‬ ‫ال ـم ـص ــري‪ ،‬ال ـق ــائ ــد الـ ـع ــام ل ـل ـقــوات‬ ‫ال ـم ـس ـل ـح ــة‪ ،‬الـ ـف ــري ــق أول صــدقــي‬ ‫صـبـحــي‪ ،‬ال ـب ـيــان الـعـمـلــي "الـفــاتــح‬ ‫‪ "16‬ال ــذي تـجــريــه وحـ ــدات الـحــرب‬ ‫الكيميائية‪ ،‬وقــال في كلمته خالل‬ ‫حضوره البيان‪" :‬القوات المسلحة‬ ‫تعمل بأقصى طــاقــة لديها‪ ،‬خلف‬

‫القيادة السياسية الواعية‪ ،‬وتدعم‬ ‫مؤسسات الــدولــة‪ ،‬من أجــل تأمين‬ ‫مصر واستقرارها"‪ ،‬وشدد على أن‬ ‫الجيش لن يتخلى عن المساهمة‬ ‫ف ــي تـنـمـيــة ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ب ـن ــاء على‬ ‫ت ــوج ـي ـه ــات الـ ـقـ ـي ــادة ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫للبالد‪ ،‬برئاسة القائد األعلى رئيس‬ ‫الجمهورية عبدالفتاح السيسي‪.‬‬ ‫فــي السياق‪ ،‬قــال مـســؤول مركز‬ ‫اإلعالم بوزارة الداخلية إن ضابطا‬ ‫ومـجـنــديــن اثـنـيــن أصـيـبــوا‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إثر انفجار عبوة ناسفة في "قول"‬ ‫أمني بالعريش في شمال سيناء‪،‬‬ ‫فيما ق ــال مـصــدر أمـنــي فــي وزارة‬ ‫الداخلية أنه تم العثور على السيارة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخــدمــة ف ــي ال ـه ـج ــوم ال ــذي‬ ‫اسـتـهــدف ق ــوة مــن وح ــدة مباحث‬ ‫قسم شرطة حلوان والذي أدى آنذاك‬ ‫إلــى مقتل ضابط و‪ 7‬أف ــراد شرطة‬ ‫مطلع مايو الجاري‪.‬‬

‫فتنة المنيا‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬وفيما له صلة‬ ‫بـ ــأحـ ــداث ال ـع ـن ــف الـ ـت ــي شـهــدتـهــا‬ ‫مـ ــدي ـ ـنـ ــة أبـ ـ ـ ــو قـ ـ ــرقـ ـ ــاص الـ ـت ــابـ ـع ــة‬

‫لـمـحــافـظــة الـمـنـيــا‪ ،‬صـعـيــد مـصــر‪،‬‬ ‫اس ـت ـمــرت ال ـت ـعــزيــزات األم ـن ـيــة في‬ ‫المدينة‪ ،‬للحيلولة دون أي تجدد‬ ‫ألع ـ ـم ـ ــال الـ ـعـ ـن ــف بـ ـي ــن م ـس ـل ـم ـيــن‬ ‫وأق ـب ــاط‪ ،‬فيما الـتـقــى مــديــر األم ــن‪،‬‬ ‫الـلــواء عبدالباسط دنـقــل‪ ،‬مطارنة‬ ‫الـمـحــافـظــة‪ ،‬وات ـف ـقــوا عـلــى توجيه‬ ‫إشــارة للقساوسة في القرى بعدم‬ ‫الـتـطــرق لــواقـعــة المنيا فــي قــداس‬ ‫اليوم األحــد‪ ،‬والحديث عن السالم‬ ‫والمحبة بين المسليمن واألقباط‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن مــديــريــة‬ ‫األمـ ـ ــن وج ـه ــت رؤس ـ ـ ــاء ال ـم ـبــاحــث‬ ‫بالتنسيق مع جهاز األمن الوطني‪،‬‬ ‫بتعزيز حالة الترقب داخل المناطق‬ ‫والقرى ذات الكثافة المسيحية‪ ،‬مثل‬ ‫قرية كوم أبوحجر في مركز صدفا‪،‬‬ ‫وقــريــة بــويــط‪ ،‬ودي ــر تــاســا‪ ،‬ونــزلــة‬ ‫الملك بمركز ساحل سليم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬نفى عمدة قرية الكرم‪،‬‬ ‫في مركز أبو قرقاص‪ ،‬عمر راغب‪ ،‬ما‬ ‫تتناقله وسائل إعالم بشأن تعرض‬ ‫السيدة القبطية سعاد ثابت‪ ،‬إلى‬ ‫التعرية مــن قبل عــدد مــن مسلمي‬ ‫ال ـق ــري ــة‪ ،‬وق ـ ــال‪" :‬ل ــم يـتــم تـعــريـتـهــا‪،‬‬ ‫وكل ما يتداول في هذا الشأن غير‬

‫موضحا أنـهــا تعرضت‬ ‫صحيح"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المشاجرة‪.‬‬ ‫أثناء‬ ‫مالبسها‪،‬‬ ‫لتمزيق‬ ‫ُ‬

‫الغارديان‬ ‫عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬اعـ ـ ـت ـ ــذرت‬ ‫صحيفة "الغارديان" البريطانية عن‬ ‫تقارير غير دقيقة كتبها مراسلها‬ ‫جوزيف مايتون‪ ،‬الذي يعمل مراسال‬ ‫ل ـهــا بــال ـق ـط ـعــة‪ ،‬وق ــال ــت الصحيفة‬ ‫ـاال م ــن م ـقــاالت‬ ‫إن ـه ــا أل ـغ ــت ‪ 13‬م ـق ـ ً‬ ‫مايتون وألغت جميع االقتباسات‬ ‫والـمـعـلــومــات ال ـتــي ل ــم تتمكن من‬ ‫التحقق منها‪.‬‬ ‫الصحيفة‪ ،‬قــالــت فــي بـيــان لها‪،‬‬ ‫‪":‬عندما لم يقدم مايتون أدلة مقنعة‬ ‫على أن المقابالت في المقال الذي‬ ‫كـتـبــه ف ــي ف ـبــرايــر ك ــان ــت حقيقية‪،‬‬ ‫استعانت الصحيفة بجهة مستقلة‬ ‫للتحقيق‪ ،‬وتــم التأكد مــن كــذب ما‬ ‫كتبه مايتون"‪ ،‬وذكرت الصحيفة في‬ ‫مقال كتبته رئيسة قسم األخبار‪ ،‬لي‬ ‫جلندينينج‪ ،‬أن المراسل السابق في‬ ‫مصر خان ثقة الصحيفة وقام بنشر‬ ‫العديد من األخـبــار استشهد فيها‬ ‫بمصادر غير موثوقة‪.‬‬

‫تحذير من تمدد «داعش» عبر «سمكة الصحراء» رفض نسوي لمشروع قانون «الخدمة المدنية»‬ ‫• أبوالقمصان‪ :‬ال يعاقب المتحرش • عزت‪ :‬أغفل «النوع االجتماعي»‬ ‫• خطة اختفاء لتفادي الهزائم • نعيم‪ :‬يحاول الوصول إلى «األماكن الرخوة»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫تــزامـنــا مــع اح ـتــدام العمليات العسكرية‬ ‫ف ــي س ــوري ــة وال ـ ـ ـعـ ـ ــراق‪ ،‬ل ـت ـط ـه ـيــر مــديـنـتــي‬ ‫"ال ــرق ــة" و"ال ـف ـلــوجــة" االسـتــراتـيـجـيـتـيــن‪ ،‬من‬ ‫قبضة تنظيم "الدولة اإلسالمية"‪ ،‬المعروف‬ ‫بــ"داعــش"‪ ،‬بدا أن التنظيم اإلرهابي يحاول‬ ‫تخفيف حدة الضربات التي يواجهها من قبل‬ ‫مقاتالت التحالف الدولي بقيادة الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة م ــن ج ـهــة‪ ،‬وال ـم ـقــاتــات الــروسـيــة‬ ‫والـســوريــة والـعــراقـيــة مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬عبر‬ ‫م ـحــاوالت الـتــوســع فــي الـمـنــاطــق "الــرخــوة"‬ ‫المنتشرة في الكثير من دول العالم‪.‬‬ ‫ولفت المتحدث باسم التنظيم اإلرهابي‪،‬‬ ‫أبــومـحـمــد ال ـعــدنــانــي‪ ،‬ف ــي خـطــابــه األخ ـيــر‪،‬‬ ‫منتصف مايو الجاري‪ ،‬إلى احتمال خسارة‬ ‫التنظيم معارك مقبلة على األرض‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلى خسارته في مدينتي "الرقة والفلوجة"‬ ‫الـعــراقـيـتـيــن‪ ،‬بينما أش ــارت تـقــاريــر إل ــى أن‬ ‫تنظيم "داعش" بدأ إصدار أوامر إلى مقاتليه‬ ‫ل ـل ـتــوجــه إل ــى لـيـبـيــا ال ـح ــدودي ــة م ــع مـصــر‪،‬‬

‫لـتـفــادي الـضــربــات العسكرية‪ ،‬وخـلــق بــؤرة‬ ‫جديدة للتنظيم‪ ،‬ما اعتبره مراقبون تهديدا‬ ‫مباشرا لألمن القومي المصري‪.‬‬ ‫"مـ ــرصـ ــد ال ـ ـف ـ ـتـ ــاوى ال ـت ـك ـف ـي ــري ــة واآلراء‬ ‫الـمـتـشــددة"‪ ،‬الـتــابــع ل ــدار اإلف ـتــاء المصرية‪،‬‬ ‫حذر من استراتيجية يتبعها "داعش" حاليا‪،‬‬ ‫يحاول من خاللها تفادي المزيد من الهزائم‪،‬‬ ‫التي يتعرض لها على األرض‪ ،‬بتطبيق خطة‬ ‫"سمكة الصحراء" العسكرية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـم ــرص ــد‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان الـخـمـيــس‬ ‫الماضي‪ ،‬أن استراتيجية التنظيم تستهدف‬ ‫ب ـســط ال ـن ـفــوذ ع ـلــى م ـنــاطــق ج ــدي ــدة‪ ،‬وضــم‬ ‫م ـقــات ـل ـيــن ج ـ ــدد‪ ،‬م ـض ـي ـفــا ان "داعـ ـ ـ ــش" دع ــا‬ ‫مـسـلـمــي ال ـه ـنــد إل ــى ق ـت ــال ال ـه ـن ــدوس‪ ،‬وأن‬ ‫م ـق ــات ـل ـي ــه سـ ـي ــأت ــون إلـ ـ ــى الـ ـهـ ـن ــد ل ـت ـحــريــر‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫"اإلف ـ ـتـ ــاء" ال ـت ــي ت ـه ـتــم م ـنــذ ف ـت ــرة بــرصــد‬ ‫ت ـحــركــات الـتـنـظـيــم‪ ،‬قــالــت إن اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫"سمكة الـصـحــراء" أو "سمكة الــرمــال" تقوم‬ ‫على انسحاب التنظيم مــن أمــاكــن يتعرض‬ ‫فـيـهــا ل ـضــربــات عـنـيـفــة إل ــى أم ــاك ــن جــديــدة‬

‫غير متوقعة من ِقبل خصومه‪ ،‬ليشكل بذلك‬ ‫منطقة نفوذ جديدة‪ ،‬يضمن فيها مزيدا من‬ ‫األت ـبــاع‪ ،‬ومــزيــدا مــن ال ـمــوارد الـمــاديــة التي‬ ‫تساعده على استكمال أهدافه‪.‬‬ ‫وتابع ان التنظيم استوحى استراتيجية‬ ‫"سـ ـمـ ـك ــة ال ـ ـ ــرم ـ ـ ــال" م ـ ــن إح ـ ـ ـ ــدى ال ـ ــزواح ـ ــف‬ ‫الصحراوية التي تتنقل من مكان إلى مكان‬ ‫بالغطس فــي الــرمــال‪ ،‬هربا مــن أعــدائـهــا‪ ،‬أو‬ ‫بحثا عن فرائس جديدة‪.‬‬ ‫وذكر القيادي السابق في تنظيم الجهاد‬ ‫نبيل نعيم أن "داعش" يعتمد بشكل رئيسي‬ ‫ع ـلــى االن ـت ـق ــال إل ــى م ــا يـسـمــى ب ــ"ال ـم ـنــاطــق‬ ‫الرخوة" لتشتيت األمن‪ ،‬وتخفيف الضربات‬ ‫األمنية التي تستهدفه‪.‬‬ ‫وأشـ ــار نـعـيــم إل ــى أن تـنـظـيــم داع ــش أمــر‬ ‫مقاتليه بالتوجه إلى ليبيا لتجنب المزيد‬ ‫من الخسائر في صفوفه‪ ،‬كما أن العمليات‬ ‫اإلرهابية التي وقعت أخيرا في مدينة حلوان‬ ‫جنوب القاهرة كانت تستهدف تخفيف حدة‬ ‫ال ـضــربــات األمـنـيــة ال ـتــي تـسـتـهــدف "داع ــش‬ ‫سيناء"‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫دخ ـلــت مـنـظـمــات ن ـســويــة ع ـلــى خ ــط الـمـنــاقـشــات‬ ‫ال ــراف ـض ــة ل ـقــانــون "ال ـخ ــدم ــة ال ـم ــدن ـي ــة"‪ ،‬الـ ــذي يلقى‬ ‫معارضة واسعة من قطاع عريض من العاملين في‬ ‫الــدولــة‪ ،‬البالغ عــددهــم نحو ‪ 6‬ماليين مــوظــف‪ ،‬ففي‬ ‫حين بدا أن مجلس النواب يتجه تلك المرة إلى إقرار‬ ‫القانون‪ ،‬بعدما أدخلت الحكومة تعديالت عليه عقب‬ ‫رفض البرلمان له أول مرة‪ ،‬فبراير الماضي‪ ،‬أعربت‬ ‫منظمات نسوية عدة‪ ،‬رفضها ّ‬ ‫مسودة القانون‪ ،‬قائلة‬ ‫إنها تعزز من الصورة النمطية للمرأة كونها زوجة‬ ‫وأما فقط‪ ،‬ال باعتبارها عضوا عامال في المجتمع‪،‬‬ ‫له حقوق وعليه واجبات‪.‬‬ ‫البيان النسوي‪ ،‬الذي وقع عليه عدد من المنظمات‬ ‫بينها "نظرة للدرسات النسوية" و"المرأة الجديدة"‬ ‫و"قـضــايــا ال ـمــرأة الـمـصــريــة"‪ ،‬طــالــب مجلس الـنــواب‬ ‫بضرورة االلتزام بحقوق المرأة في القانون‪ ،‬خاصة‬ ‫المتعلق بحقها فــي اإلنـجــاب‪ ،‬واإلج ــازة بــدون أجــر‪،‬‬ ‫لمدة تصل إلى عامين‪ ،‬مع ضرورة التأكيد على حقها‬ ‫في توفير دور الحضانة وساعات خاصة لإلرضاع‪،‬‬ ‫خالل أيام العمل‪.‬‬ ‫رئيسة المركز "المصري لحقوق المرأة"‪ ،‬نهاد أبو‬ ‫القمصان‪ ،‬قالت لـ"الجريدة"‪ ،‬إن القانون تغيب عنه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫والتحرش الجنسي ضد‬ ‫مواد تجرم وتعاقب التمييز‬

‫المرأة‪ ،‬مشيرة إلى أن "المسودة تعكس عقلية تقليدية‬ ‫في التشريع‪ ،‬حيث لم يتم على سبيل المثال مراعاة‬ ‫التوازن النوعي في مجلس الخدمة المدنية ولجان‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬رغم أن المرأة تمثل نحو ربع موظفي‬ ‫الدولة‪ ،‬وهو األمر الذي يعكس أننا أمام منظومة ال‬ ‫تهتم من األساس بالمرأة"‪.‬‬ ‫عضوة مؤسسة "المرأة الجديدة"‪ ،‬منى عزت‪ ،‬قالت‬ ‫لــ"الـجــريــدة" إن "الحكومة لــم تــراع أي نقد مجتمعي‬ ‫ُ‬ ‫لـلـقــانــون‪ ،‬وتـصـمــم على تـمــريــره وســط زح ــام حزمة‬ ‫المسودات التي يعدها مجلس النواب حاليا"‪ ،‬واصفة‬ ‫القانون بأنه ُيرسخ النظرة التقليدية للمرأة‪ ،‬حيث‬ ‫أغـفــل الـنــوع االجـتـمــاعــي‪ ،‬واكتفى بــذكــره فــي حــاالت‬ ‫اإلنجاب فقط‪.‬‬ ‫وأش ــارت منى إلــى أن الـمــادة (‪ )60‬من القانون قد‬ ‫تستخدم ضد المرأة من قبل رؤسائها من الرجال‪ ،‬إذ‬ ‫إن المادة أضافت ‪ 3‬جزاءات تسمح بتأجيل الترقية‪،‬‬ ‫وخفض األجر‪ ،‬وتحويل الموظف إلى مسمى وظيفي‬ ‫أقل مما كان عليه‪.‬‬ ‫في ُ‬ ‫المقابل‪ ،‬رفضت رئيسة "االتحاد النوعي لنساء‬ ‫مصر"‪ ،‬هدى بدران‪ ،‬اتهام قانون "الخدمة المدنية" بأنه‬ ‫يعادي المرأة‪ ،‬واصفة تلك االتهامات في تصريحات‬ ‫لـ"الجريدة" بـ"غير الدقيقة"‪ ،‬إذ إن القانون لم يتجاهل‬ ‫المرأة بل تعامل معها باعتبارها كيانا أصيال في‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫فايزة محمود‪ :‬قد نطالب فرنسا بتعويضات عن سقوط الطائرة‬ ‫عضوة «األمن القومي» في البرلمان لـ ةديرجلا ‪ :‬وثائق ملكية تيران وصنافير لم تعرض علينا حتى اآلن‬ ‫•‬

‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫قالت عضوة لجنة الدفاع واألمن الوطني في البرلمان المصري النائبة فايزة‬ ‫محمود إن مصر قد تطالب فرنسا بتعويضات ألهالي ضحايا سقوط الطائرة‬ ‫أخيرا‪ ،‬مضيفة‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬أن القاهرة‬ ‫المصرية فوق «المتوسط» ً‬ ‫لن تسمح ألحد بالمساس بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل‪.‬‬ ‫وأوضحت أن وثائق ملكية جزيرتي تيران وصنافير لم ُتعرض حتى اآلن على‬ ‫لجنة الدفاع واألمن الوطني‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• كيف ترين محاوالت اإلعالم الغربي‬ ‫تحميل مصر مسؤولية كارثة الطائرة‬ ‫المنكوبة؟‬ ‫ـ ه ـ ـ ــذا األمـ ـ ـ ــر ال ي ـ ـصـ ــح‪ ،‬وه ـ ـ ــو غ ـيــر‬ ‫م ـق ـب ــول ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬ألن إج ـ ـ ــراءات‬ ‫البحث عــن حطام الطائرة والضحايا‬ ‫م ــازال ــت مـسـتـمــرة‪ ،‬وبــال ـتــالــي اسـتـبــاق‬ ‫هذه اإلجــراءات بفرضيات مثل انتحار‬

‫قــائــد الـطــائــرة أو وج ــود عـمــل إرهــابــي‬ ‫م ــرف ــوض‪ ،‬وأرفـ ــض تحميل مسؤولية‬ ‫ال ـحــادث لمصر‪ ،‬وإذا كــان هـنــاك طرف‬ ‫ي ـم ـك ــن أن ي ـت ـح ـمــل ال ـم ـس ــؤول ـي ــة فـهــو‬ ‫فرنسا مــن وجـهــة نـظــري‪ ،‬ألن الطائرة‬ ‫أقلعت من باريس‪ ،‬وتوجيه االتهامات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لمصر بصفة دائمة أصبح أمرا مبالغا‬ ‫ً‬ ‫فيه‪ ،‬ولــن نسمح به مـجــددا‪ ،‬وكفانا ما‬

‫ً‬ ‫تعرضنا له سابقا من اتهامات بشأن‬ ‫المسؤولية عن سقوط الطائرة الروسية‬ ‫في شرم الشيخ‪.‬‬ ‫• مـ ــا اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـت ــي ت ـع ـتــزمــون‬ ‫اتخاذها في لجنة الدفاع واألمن القومي‬ ‫لحفظ حقوق مصر وأهالي الضحايا؟‬ ‫ـ نحن نلتزم حتى اآلن ضبط النفس‬ ‫لـلـحـفــاظ عـلــى ال ـعــاقــات الـجـيــدة التي‬

‫تــربــط بـيــن مـصــر وفــرن ـســا‪ ،‬وسنشكل‬ ‫ل ـج ـن ــة ل ـت ـق ـص ــي الـ ـحـ ـق ــائ ــق وم ـت ــاب ـع ــة‬ ‫ت ـطــورات ال ـحــادث بصفة مستمرة مع‬ ‫الـجــانــب الـفــرنـســي‪ ،‬وم ــن المحتمل أن‬ ‫يـكــون هـنــاك تنسيق مــع لجنة الــدفــاع‬ ‫واألم ــن الـقــومــي بــالـبــرلـمــان الـفــرنـســي‪،‬‬ ‫وس ـنــدافــع ع ــن ح ـقــوق أه ــال ــي ضحايا‬ ‫الطائرة المنكوبة‪ ،‬ونحن على تواصل‬ ‫دائم معهم للشد من أزرهم‪ ،‬وحال ثبوت‬ ‫مسؤولية الجانب الفرنسي عن سقوط‬ ‫الطائرة سنطالب بتعويضات ألهالي‬ ‫ال ـض ـحــايــا‪ ،‬رغ ــم أن ه ــذه الـتـعــويـضــات‬ ‫مـهـمــا بـلــغ حـجـمـهــا ل ــن تـعــوضـهــم عن‬ ‫فقدان أهلهم وذويهم في هــذا الحادث‬ ‫األليم الذي أحزن الشعب المصري كله‪.‬‬ ‫• كيف تــريــن ظــاهــرة الـحــرائــق التي‬ ‫شهدتها مصر خالل األيام الماضية؟‬ ‫ـ ظ ــاه ــرة ان ـ ــدالع ال ـح ــرائ ــق ف ــي عــدة‬ ‫أم ــاك ــن ح ـيــويــة ب ــوس ــط ال ـق ــاه ــرة مـثــل‬ ‫منطقة العتبة التي تعد عصب التجارة‬ ‫ل ـي ـســت م ـص ــادف ــة‪ ،‬ل ـكــن ت ــم الـتـخـطـيــط‬

‫لها مــن جهة معينة فــي محاولة لهدم‬ ‫االقـتـصــاد المصري والــوصــول بــه إلى‬ ‫مــرح ـلــة االن ـه ـي ــار‪ ،‬ف ـه ـنــاك م ــن ي ـحــاول‬ ‫ضــرب االقـتـصــاد الــداخ ـلــي‪ ،‬بـعــد أن تم‬ ‫خالل الفترة الماضية استهداف قطاع‬ ‫ً‬ ‫السياحة‪ ،‬لكن مصر لن تسقط أبدا‪ ،‬ولن‬ ‫يستطيع أحد النيل منها‪ ،‬وسنتواصل‬ ‫مع جهات التحقيق حتى يتم الكشف‬ ‫عن مالبسات هــذه الحرائق ومــن يقف‬ ‫وراءها‪.‬‬ ‫• ه ــل ُع ــرض ــت ع ـل ــى ل ـج ـنــة ال ــدف ــاع‬ ‫واألمــن الوطني وثائق جزيرتي تيران‬ ‫وصنافير؟‬ ‫ـ حتى اآلن لم تعرض علينا أي وثائق‬ ‫بشأن ملكية جزيرتي «تيران وصنافير»‪،‬‬ ‫وأرى أنه يجب عرض هذه الوثائق على‬ ‫لجان فنية وقانونية متخصصة لدراسة‬ ‫هذه الوثائق دراسة وافية وشاملة‪ ،‬لكي‬ ‫نستطيع الـتــأكــد مما إذا كــانــت هاتان‬ ‫الجزيرتان مصريتين أم سعوديتين‪،‬‬ ‫وبالتالي نستطيع أن نقول رأينا كنواب‬

‫عن الشعب بمنتهى الصراحة والشفافية‬ ‫وبما تمليه علينا ضمائرنا‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف ت ــري ــن م ـط ــال ـب ــات ال ـب ـعــض‬ ‫بــإخـضــاع اتفاقية ترسيم ال ـحــدود مع‬ ‫السعودية الستفتاء شعبي؟‬ ‫ـ لـسـنــا ف ــي حــاجــة إلجـ ــراء اسـتـفـتــاء‬ ‫شعبي بشأن االتفاقية‪ ،‬والقرار النهائي‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه ال ـق ـض ـي ــة س ـي ـك ــون ألع ـض ــاء‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان الـ ــذيـ ــن اخ ـ ـتـ ــارهـ ــم ال ـش ـعــب‬ ‫كـمـمـثـلـيــن ل ــه ومــداف ـع ـيــن ع ــن حـقــوقــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكما قلت سابقا سنقول رأينا بوضوح‬ ‫وبشفافية تامة‪.‬‬ ‫• ما تقييمك لسير المفاوضات مع‬ ‫الجانب اإلثيوبي بشأن سد النهضة؟‬ ‫ـ لم نناقش مفاوضات سد النهضة‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬خالل اجتماعات لجنة الدفاع‬ ‫واألم ــن الـقــومــي‪ ،‬لكنني أؤكــد أن مصر‬ ‫ً‬ ‫لن تسمح ألحد بأن ينتقص سنتيمترا‬ ‫ً‬ ‫واحـ ـ ـ ــدا م ــن ح ـقــوق ـهــا ال ـت ــاري ـخ ـي ــة فــي‬ ‫مياه النيل‪ ،‬التي تمثل شريان الحياة‬ ‫بالنسبة للشعب المصري‪.‬‬

‫قضت محكمة جنايات القاهرة‬ ‫أمس‪ ،‬بمعاقبة رئيس مجلس‬ ‫الشورى األسبق صفوت الشريف‪،‬‬ ‫ونجله إيهاب‪ ،‬بالسجن ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫ومعاقبة نجله الهارب أشرف‬ ‫بالسجن مدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬إلدانتهم‬ ‫بالكسب غير املشروع‪ ،‬واستغالل‬ ‫النفوذ في جني ثروة طائلة‬ ‫بطرق غير مشروعة‪ .‬وتضمن‬ ‫الحكم تغريم املحكوم عليهم‬ ‫الثالثة مبلغًا قدره ‪ 209‬ماليني‬ ‫جنيه‪ ،‬وإلزامهم برد مبلغ مساو‬ ‫لهذا املبلغ في مواجهة زوجة‬ ‫صفوت الشريف ونجلته بقدر ما‬ ‫استفادتا من كسب غير مشروع‪.‬‬ ‫وكشفت التحقيقات أن الشريف‬ ‫حقق كسبا غير مشروع مقداره‬ ‫‪ 300‬مليون جنيه‪ ،‬عبر استغالله‬ ‫مواقعه الوظيفية التي توالها‬ ‫منذ كان رئيسًا للهيئة العامة‬ ‫لالستعالمات‪ ،‬مرورًا برئاسته‬ ‫اتحاد اإلذاعة والتليفزيون‪،‬‬ ‫ومنصبي وزير اإلعالم‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس الشورى‪.‬‬

‫«اإلفتاء» تجيز إفطار‬ ‫الطلبة في رمضان‬

‫أجازت دار اإلفتاء املصرية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫اإلفطار للطالب املكلفني في شهر‬ ‫رمضان إذا كانوا يتضررون‬ ‫بالصوم فيه‪ ،‬أو يغلب على ظنهم‬ ‫ذلك‪ ،‬بالرسوب أو ضعف املستوى‬ ‫الدراسي‪ ،‬ولم يكن لهم ٌّبد من‬ ‫االستمرار في الدراسة أو املذاكرة‬ ‫أو أداء االمتحان في رمضان‪،‬‬ ‫بحيث لو استمروا صائمني مع‬ ‫ذلك لضعفوا عن مذاكرتهم وأداء‬ ‫امتحاناتهم‪ ،‬وفي هذه الحالة‬ ‫يجوز لهم اإلفطار في األيام التي‬ ‫يحتاجون فيها إلى املذاكرة أو‬ ‫أداء االمتحانات احتياجًا البد‬ ‫منه‪ ،‬وعليهم قضاء ما أفطروه‬ ‫بعد رمضان عند زوال العذر‪.‬‬ ‫وشددت دار اإلفتاء على أن هذه‬ ‫الفتوى هي «فتوى ضرورة»‪،‬‬ ‫والضرورة تقدر بقدرها‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني أن العمل بهذه الفتوى‬ ‫مشروط بشروط البد من توافرها‪،‬‬ ‫وفي حالة عدم توافر هذه الشروط‬ ‫وجب الصوم على الطالب وحرم‬ ‫اإلفطار‪.‬‬

‫‪ %35‬من المصريين‬ ‫راضون عن البرلمان‬

‫أظهر استطالع للرأي أجراه‬ ‫املركز املصري لبحوث الرأي‬ ‫العام «بصيرة» أن ‪ 35‬في املئة‬ ‫من املواطنني موافقون على أداء‬ ‫البرملان‪ ،‬مقابل اعتراض ‪ 31‬في‬ ‫املئة‪ ،‬في حني لم يستطع ‪ 33‬في‬ ‫املئة تحديد موقفهم‪ .‬وأوضح‬ ‫مدير املركز‪ ،‬ماجد عثمان‪ ،‬أن نسبة‬ ‫املوافقني على أداء مجلس النواب‬ ‫تبلغ ‪ 43‬في املئة بني الحاصلني‬ ‫على تعليم أقل من املتوسط‪ ،‬في‬ ‫حني تنخفض النسبة إلى ‪ 20‬في‬ ‫املئة بني الحاصلني على تعليم‬ ‫جامعي أو أعلى‪.‬‬

‫الجامعة العربية تبدأ‬ ‫مكافحة «اإلسالموفوبيا»‬

‫تستضيف األمانة العامة‬ ‫للجامعة العربية‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫اجتماعًا مع وفد مركز الحوار‬ ‫التابع لألزهر‪ ،‬في إطار الجهود‬ ‫التي تبذلها األمانة العامة‪،‬‬ ‫للتصدي لظاهرة اإلسالموفوبيا‪،‬‬ ‫وتقديم الصورة الحقيقية‬ ‫للدين اإلسالمي الحنيف وقيمه‬ ‫السمحة‪ .‬وأوضحت مديرة إدارة‬ ‫حوار الحضارات لدى الجامعة‬ ‫العربية‪ ،‬سامية بيبرس‪ ،‬أن هذا‬ ‫اللقاء مع وفد األزهر يستهدف‬ ‫دراسة سبل تعزيز التعاون بني‬ ‫الجانبني في مجاالت تحسني‬ ‫صورة العرب واملسلمني‪،‬‬ ‫والتعريف بتعاليم الدين‬ ‫اإلسالمي الحنيف‪ ،‬ومكافحة‬ ‫األفكار املتطرفة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫خطوة حكومية جديدة في طريق رفع اإليقاف خالل اجتماع المنشطات‬ ‫الفيلي لـ ةديرجلا ‪ :‬متطورون في هذا الجانب‪ ...‬وال نعلم ماذا يريدون!‬ ‫•‬

‫أحمد حامد و«أ ف ب»‬

‫يلتقي في الدوحة‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫ممثلون عن الحكومة‬ ‫الكويتية واللجنة األولمبية‬ ‫الكويتية مع ممثلين عن‬ ‫«وادا» واللجنة األولمبية‬ ‫الدولية واتحاد اللجان‬ ‫األولمبية الوطنية (أنوك)‪،‬‬ ‫في اجتماع ثالث‪ ،‬بعد لوزان‬ ‫وجنيف‪ ،‬بخصوص اإليقاف‬ ‫المفروض على الكويت منذ‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬‬

‫تدخل الكويت في محاولة‬ ‫جديدة يمكن أن تقود إلى رفع‬ ‫اإل يـقــاف ا لــدو لــي عن الرياضة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬لـكـنـهــا سـتـقـتـصــر‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــوع م ـ ـكـ ــاف ـ ـحـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـشـ ـط ــات‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـش ــدد‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫تطبيقه‪ ،‬و فــق قــا نــون الوكالة‬ ‫العالمية لمكافحة المنشطات‬ ‫(وادا)‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال أسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاذ الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‬ ‫الدستوري في جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي في تصريح‬ ‫ل ـ ـ ــ"ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــر يـ ـ ــدة"‪ ،‬إن ا لـ ـك ــو ي ــت‬ ‫متطورة في هذا الجانب‪ ،‬وال‬ ‫ت ـح ـتــاج إل ــى م ــن يــدف ـع ـهــا فــي‬ ‫هذا االتجاه‪.‬‬ ‫وأضاف أن أسباب اإليقاف‪،‬‬ ‫بـ ـص ــورة ك ــام ـل ــة‪ ،‬غ ـي ــر مـبـنـيــة‬ ‫على أ ســس واقعية‪ ،‬وحاولنا‬ ‫خ ــال اال جـتـمــا عــات الماضية‬ ‫م ـعــر فــة ا ل ـع ـلــة ل ـعــا ج ـهــا‪ ،‬لكن‬ ‫دون نتيجة‪.‬‬ ‫وأشار الفيلي إلى أنه ليس‬ ‫ع ـض ــوا ف ــي ال ــوف ــد ال ـح ـكــومــي‬ ‫ا لـكــو يـتــي إ ل ــى ا لــدو حــة لبحث‬

‫ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب‪ ،‬لـ ـكـ ـن ــه ط ــال ــب‬ ‫بعدم اإلفراط في التفاؤل عند‬ ‫ا لـتـعــا مــل مــع المنظمات التي‬ ‫فرضت اإليقاف على الكويت‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـلـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــي مـ ـ ـمـ ـ ـثـ ـ ـل ـ ــون ع ــن‬ ‫ا لـحـكــو مــة ا لـكــو يـتـيــة واللجنة‬ ‫األولـمـبـيــة الـكــويـتـيــة بــرئــاســة‬ ‫أ حـمــد خــز عــل مــع ممثلين عن‬ ‫"وادا" وا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة األو ل ـم ـب ـي ــة‬ ‫ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة واتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد الـ ـلـ ـج ــان‬ ‫األولمبية الوطنية (أنوك) في‬ ‫الدوحة‪ ،‬في اجتماع ثالث بعد‬ ‫لوزان وجنيف‪.‬‬ ‫وأو ق ـفــت اللجنة األولمبية‬ ‫الدولية مع معظم االتحادات‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫(فيفا)‪ ،‬الكويت دوليا‪ ،‬بسبب‬ ‫م ـخــال ـفــة الـ ـق ــان ــون ال ــري ــاض ــي‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي الـ ـج ــدي ــد ل ـقــوان ـيــن‬ ‫االتحادات الرياضية الدولية‬ ‫والميثاق األولمبي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫للوكالة العالمية‪ ،‬الكندي روب‬ ‫كولر‪ ،‬أن وفد "وادا"‪ ،‬برئاسته‪،‬‬ ‫سيناقش مع الوفد الحكومي‬

‫الحشاش‪ :‬إعالن الجهاز اإلداري‬ ‫األسبوع الجاري‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ذكــر مــديــر جـهــاز كــرة الـقــدم بــالـنــادي العربي‬ ‫س ــام ــي ال ـح ـشــاش أن تـشـكـيــل ال ـج ـهــاز اإلداري‬ ‫المساعد ال ي ــزال قيد البحث‪ ،‬حيث يسعى إلى‬ ‫اختيار الشخصيات األنسب للعمل مع الفريق‬ ‫خالل الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وأشــار الحشاش إلى أن إعالن أسماء الطاقم‬ ‫المساعد سيتم فور االنتهاء من التشكيل‪ ،‬خالل‬ ‫االسبوع الجاري‪ ،‬إن سارت االمور كما هو متوقع‬ ‫ومخطط لها‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" ان من االسماء المطروحة‬ ‫لــانـضـمــام ال ــى ال ـج ـهــاز االداري مــديــر الـفــريــق‬ ‫ال ـســابــق خــالــد ج ــاس ــم‪ ،‬واالداري عـلــي حسين‪،‬‬ ‫السيما ان االخير يبدو مرشحا بقوة لالستمرار‬ ‫في منصبه‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬اشار الحشاش الى انه ينتظر‬ ‫ان يـعـقــد اجـتـمــاعــا قــريـبــا م ــع أع ـض ــاء الـجـهــاز‬ ‫الفني لألخضر‪ ،‬لوضع خطة العمل وبرنامج‬ ‫اعداد الفريق‪ ،‬مع توضيح احتياجات الفريق‬ ‫للموسم المقبل‪.‬‬ ‫وشدد على انه ال يريد االلتفات الى كثرة‬ ‫االخبار أو اإلشاعات التي تتردد مؤخرا‪،‬‬ ‫مؤكدا انه جاء ليعمل من أجل مصلحة‬ ‫ال ـفــريــق ف ـقــط‪ ،‬وال يــريــد الـتــركـيــز على‬

‫«الجبالية» يناقش‬ ‫االستقالة الجماعية‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫وم ـم ـث ـل ــي ال ـه ـي ـئ ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫لـمـكــا فـحــة ا لـمـنـشـطــات مسألة‬ ‫ال ـ ـمـ ــراج ـ ـعـ ــة الـ ـش ــامـ ـل ــة ل ـع ـمــل‬ ‫ال ــوك ــال ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة وق ــان ــون‬ ‫مكافحة المنشطات‪.‬‬ ‫وتتشدد "وادا" في تطبيق‬ ‫ق ــان ــون مـكــافـحــة الـمـنـشـطــات‪،‬‬ ‫وكانت لها محطات مهمة في‬ ‫هذا المجال بالفترة الماضية‬ ‫مــع روسـيــا والـصـيــن‪ ،‬وأخـيــرا‬ ‫كـيـنـيــا‪ ،‬م ــن أج ــل نـيــل مــوافـقــة‬

‫الخالد يبحث التعاون‬ ‫الرياضي مع إيطاليا‬

‫شــيء آخــر‪ .‬يذكر أن اختيار الحشاش وقــع على‬ ‫المدرب الوطني فوزي إبراهيم لتدريب العربي‬ ‫في الموسم المقبل‪ ،‬خلفا للصربي المقال بوريس‬ ‫بونياك‪ ،‬بينما تم اختيار الوطني احمد عسكر‬ ‫لمنصب مساعد المدرب‪ ،‬والوطني اآلخر فاضل‬ ‫مطر لمنصب مساعد مدرب ايضا‪ ،‬مع اإلشراف‬ ‫على تدريب الفريق الرديف‪.‬‬

‫بحث سفير الكويت لــدى إيطاليا الشيخ علي الخالد مع‬ ‫المدير الفني للمنتخب اإليطالي لكرة القدم أنطونيو كونتي‬ ‫العالقات الرياضية بين البلدين‪ ،‬وسبل تعزيز التعاون الكروي‬ ‫بينهما‪ ،‬من خالل مبادرات رياضية تركز على العامل البشري‪.‬‬ ‫وقــالــت سـفــارة الـكــويــت فــي روم ــا فــي بـيــان أوردت ــه "كــونــا"‬ ‫أمس‪ ،‬إن الخالد وكونتي تناوال القدرة الهائلة لرياضة كرة‬ ‫القدم ورسالتها في التسامح‪ ،‬ونبذ التعصب في أنحاء العالم‪،‬‬ ‫السيما بين الشباب‪.‬‬ ‫ولفت السفير الكويتي إلى دور كبار الرياضيين واألندية‬ ‫كــرمــوز ون ـمــاذج إيـجــابـيــة لــدى مـئــات الـمــايـيــن مــن الشباب‬ ‫وعشاق الكرة في ترسيخ قيم السالم والمحبة وإعالء مفاهيم‬ ‫العطاء والطموح واالجتهاد والتنافس اإليجابي في مواجهة‬ ‫سموم التطرف والقيم الهدامة‪.‬‬ ‫وتناول الخالد في هذا السياق فرص تنظيم مبادرات كروية‬ ‫مشتركة مع المدرب اإليطالي كونتي الــذي أشــاد من جانبه‬ ‫بتاريخ الكرة الكويتية وعبر عن تطلعه لتعزيز التواصل بين‬ ‫الرياضيين وجمهور الكرة في البلدين‪.‬‬ ‫وأعــرب السفير الخالد عــن تمنياته بالتوفيق للمنتخب‬ ‫االي ـطــالــي ف ــي نـهــائـيــات ك ــأس األمـ ــم األوروبـ ـي ــة ل ـكــرة الـقــدم‬ ‫التي تستضيفها فرنسا الشهر المقبل وأمله في أن يشاهد‬ ‫المنتخب اإليطالي على ملعب (استاد جابر األحمد الدولي)‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬

‫الزمالك يرفض بيع شيكاباال للصين‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫•‬

‫يـ ـعـ ـق ــد مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫اتحاد الكرة‪ ،‬برئاسة حسن‬ ‫فـ ــريـ ــد‪ ،‬اج ـت ـم ــاع ــا ســاخ ـنــا‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ل ـم ـن ــاق ـش ــة بـعــض‬ ‫الـقـضــايــا الـمـطــروحــة على‬ ‫ال ـس ــاح ــة ح ــال ـي ــا‪ ،‬وأه ـم ـهــا‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال ـ ــة الـ ـجـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس الـ ـجـ ـب ــاي ــة بـعــد‬ ‫رفـ ــض االس ـت ـش ـك ــال‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تقدم بــه اتـحــاد الـكــرة على‬ ‫ق ـ ـ ــرار ال ـم ـح ـك ـم ــة اإلداريـ ـ ـ ــة‬ ‫العليا بحل المجلس على‬ ‫خلفية قضية التزوير في‬ ‫االنتخابات األخيرة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرس ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد مـ ــن‬ ‫أعـضــاء "الـجـبــايــة" التقدم‬ ‫بــاالسـتـقــالــة ال ـي ــوم‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم إيهاب لهيطة عضو‬ ‫المجلس ومدير المنتخب‬ ‫األول‪ ،‬وكذلك خالد لطيف‬ ‫وسحر الهواري‪.‬‬ ‫وي ـس ـع ــى ح ـس ــن فــريــد‬ ‫ال ـ ـقـ ــائـ ــم بـ ــأع ـ ـمـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس إل ـ ـ ــى إق ـن ــاع ـه ــم‬ ‫بتأجيل االستقالة إلى حين‬ ‫البت في االستشكال الثاني‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـك ــم الـ ـ ـح ـ ــل‪ ،‬وفـ ـق ــا‬ ‫لالتفاق الذي تم بين فريد‬ ‫وخ ــال ــد ع ـبــدال ـعــزيــز وزي ــر‬ ‫ال ـش ـب ــاب وال ــري ــاض ــة‪ ،‬بــأن‬ ‫يتقدم المجلس باستقالة‬ ‫ج ـمــاع ـيــة فـ ــور ان ـت ـه ــاء كل‬ ‫ً‬ ‫اإلجراءات القانونية‪ ،‬منعا‬ ‫لتعريض النشاط الرياضي‬ ‫فــي مصر أليــة عقوبات أو‬ ‫تهديدات دولـيــة باإليقاف‬ ‫أو التجميد‪.‬‬

‫محمد الفيلي‬

‫رفـ ــض م ـج ـلــس ال ــزم ــال ــك ال ـم ــواف ـق ــة عـلــى‬ ‫الـعــرض الـتــي تلقاه الفهد األسـمــر محمود‬ ‫عـ ـب ــد الـ ـ ـ ـ ــرازق (شـ ـيـ ـك ــاب ــاال) ص ــان ــع ألـ ـع ــاب‬ ‫الـفــريــق ال ـك ــروي ب ــال ــدوري الـصـيـنــي‪ ،‬حيث‬ ‫يرفض المجلس األبيض انشغال الالعبين‬ ‫بالعروض خالل الفترة الحالية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الفريق مقبل على مباريات مهمة وصعبة‬ ‫فــي بطولة ال ــدوري الـمـمـتــاز‪ ،‬وكــذلــك دوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد مصدر مسؤول داخل الزمالك‬ ‫ً‬ ‫أن النيجيري معروف يوسف تلقى عرضا‬ ‫ه ــو اآلخـ ــر لــاح ـتــراف ف ــي أوروبـ ـ ــا‪ ،‬وستتم‬ ‫ً‬ ‫دراسته خــال الفترة المقبلة وفقا لظروف‬ ‫واحتياجات الفريق الكروي‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫إمكانية التعاقد مع مهاجم إفريقي جديد‬ ‫خالل الميركاتو الصيفي‪ ،‬وبالتالي سيكون‬ ‫اس ـت ـم ــرار مـ ـع ــروف ي ــوس ــف ص ـع ـبــا وقـتـهــا‬ ‫لـ ـض ــرورة رح ـي ــل أحـ ــد األفـ ــارقـ ــة الـحــالـيـيــن‬ ‫بالقائمة البيضاء‪.‬‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق آخـ ـ ــر‪ ،‬ج ـ ــاء ت ـل ـم ـيــح مــرتـضــى‬ ‫منصور رئيس الزمالك إلمكانية استمرار‬ ‫محمد حلمي على رأس الجهاز الفني خالل‬ ‫الموسم الجديد‪ ،‬ليفتح باب التكهنات داخل‬ ‫النادي حول مصير الجهاز الفني الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـقــا لمصدر مـســؤول داخــل الزمالك‬ ‫ستحدد م ـبــاراة القمة الـمـقــرر لها يوم‬ ‫‪ 9‬يــولـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬ال ـمــوقــف الـنـهــائــي‬ ‫للجهاز الفني الحالي لنادي الزمالك‬ ‫ال ــذي يـطــالــب الـعــديــد داخ ــل الـنــادي‬ ‫باستمراره‪ ،‬بسبب النتائج المتميزة‬ ‫منذ تولى المسؤولية وتحقيق العالمة‬ ‫الكاملة بإحراز ‪ 6‬انتصارات متتالية‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬حدد نادي الزمالك‬ ‫أواخــر يوليو المقبل أو بداية أغسطس‬ ‫ً‬ ‫موعدا إلقامة المباراة العالمية المرتقبة‪،‬‬

‫حكومات ا لــدول على االلتزام‬ ‫الكامل بلوائحها‪.‬‬ ‫وحصل اجتماع مماثل بين‬ ‫"وادا" والمنظمات الرياضية‬ ‫ال ــدول ـي ــة م ــع م ـم ـث ـلــي الـلـجـنــة‬ ‫األولمبية المصرية‪ ،‬للموافقة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـقـ ـ ــوان ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ل ـم ـكــاف ـحــة ال ـم ـن ـش ـطــات أيـضــا‬ ‫بدبي في أبريل الماضي‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر كــولــر أن "ال ـكــويــت‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت مـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـ ــرائـ ـ ــدة‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم ـ ــة ف ـ ـ ــي مـ ـك ــافـ ـح ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـش ـ ـطـ ــات‪ ،‬وكـ ـ ــانـ ـ ــت ت ـت ــم‬ ‫االس ـ ـت ـ ـعـ ــانـ ــة بـ ـخـ ـب ــراتـ ـه ــا فــي‬ ‫األنـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــام ع ـلــى‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق األوس ـ ـ ـ ــط‬ ‫وآسيا‪ ،‬لكن في العام الماضي‬ ‫ظـ ـه ــرت ع ـق ـب ــات ت ــواج ــه عـمــل‬ ‫الوكالة الكويتية"‪.‬‬ ‫وأو ضــح‪" :‬يهدف االجتماع‬ ‫إل ـ ــى م ــراجـ ـع ــة ع ـم ــل ال ــوك ــال ــة‬ ‫الكويتية لمكافحة المنشطات‬ ‫ب ـش ـكــل عـ ــام بــال ـن ـس ـبــة لـلـعـمــل‬ ‫اإلداري وا لـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــي وا لـ ـفـ ـن ــي‬ ‫والـ ـقـ ـض ــائ ــي (ب ــالـ ـلـ ـج ــوء إل ــى‬ ‫محكمة كــاس‪ ،‬وفق متطلبات‬

‫ح ـيــث س ـي ـكــون ال ـ ـ ــدوري ان ـت ـهــى وال تــوجــد‬ ‫ت ـج ـم ـعــات لـلـمـنـتـخــب ال ــوط ـن ــي‪ ،‬وبــال ـتــالــي‬ ‫سيتواجد كل الالعبين لخوض المباراة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬يترقب مجلس الزمالك‬ ‫معرفة نتيجة جلسة أحمد مرتضى منصور‬ ‫عضو مجلس اإلدارة والمشرف على فريق‬ ‫الـ ـك ــرة م ــع ال ـث ــاث ــي حـ ـم ــادة طـلـبــة ومـحـمــد‬ ‫ً‬ ‫أبوجبل وأحمد حمودي العبي الفريق غدا‬ ‫االث ـن ـيــن‪ ،‬لـمـنــاقـشــة تـجــديــد ع ـقــودهــم الـتــي‬ ‫تنتهي بنهاية الموسم الجاري‪ ،‬لحسم بعد‬ ‫الملفات المتعلقة الخاصة بصفقات الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وو فـقــا لمصدر بالزمالك‪ ،‬سيحسم بقاء‬ ‫الثالثي السابق ذكره من عدمه مصير بعض‬ ‫الصفقات المنتظرة‪ ،‬على سبيل المثال إذا‬ ‫رح ــل أبــوجـبــل فسيتم الـتـعــاقــد مــع حــارس‬ ‫آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬وك ـ ــذل ـ ــك فــي‬ ‫حـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة رحـ ـ ـي ـ ــل‬ ‫حمادة طلبة أو‬ ‫حمودي‪.‬‬

‫وادا)‪ ،‬واالسـتـقــالـيــة فــي هــذه‬ ‫األنشطة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬هـ ـ ــذا ف ـض ــا عــن‬ ‫مراجعة االتفاق على مسودة‬ ‫القانون الذي تم التباحث به‬ ‫بين وادا والحكومة الكويتية‬ ‫حول مكافحة المنشطات"‪.‬‬ ‫وت ـب ـق ــى ن ـق ـط ـت ــان أخ ــري ــان‬ ‫ضـ ـ ـم ـ ــن م ـ ـت ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــات الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫األولمبية الدولية واالتحادات‬ ‫الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ل ــرف ــع‬ ‫اإلي ـق ــاف نـهــائـيــا ع ــن الـكــويــت‬ ‫ق ـ ـ ـبـ ـ ــل أول ـ ـ ـم ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــاد ريـ ـ ـ ـ ــو ف ــي‬ ‫أغـ ـ ـسـ ـ ـط ـ ــس الـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل‪ ،‬وهـ ـم ــا‬

‫خالفا لموضوع المنشطات‪:‬‬ ‫ال ـ ـت ـ ـح ـ ـك ـ ـيـ ــم الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــي ع ـب ــر‬ ‫الـ ـلـ ـج ــوء إل ـ ــى م ـح ـك ـمــة كـ ــاس‪،‬‬ ‫ولـ ـي ــس الـ ـمـ ـح ــاك ــم ال ـم ـح ـل ـيــة‪،‬‬ ‫والنظم األساسية لالتحادات‬ ‫الــريــاضـيــة‪ ،‬بـمــا يـتـمــاشــى مع‬ ‫قوانين اال تـحــادات الرياضية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫يـ ـ ــذ كـ ـ ــر أن ا ل ـ ـف ـ ـي ـ ـفـ ــا أ ب ـ ـقـ ــى‬ ‫فـ ـ ـ ــي ج ـ ـم ـ ـع ـ ـي ـ ـتـ ــه ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة‬ ‫األ خـيــرة على عقوبة اإل يـقــاف‬ ‫المفروضة على الكويت‪.‬‬

‫رقم عالمي للمطيري في سباق ‪ 200‬متر‬ ‫سجل العب منتخبنا الوطني‬ ‫أللـعــاب الـقــوى للمعاقين أحمد‬ ‫المطيري رقما قياسيا عالميا‬ ‫ج ــدي ــدا ف ــي س ـب ــاق ‪200‬م ع ــدوا‬ ‫عـلــى ال ـكــراســي‪ ،‬محققا الـمــركــز‬ ‫األول والميدالية الذهبية ضمن‬ ‫مـ ـن ــافـ ـس ــات بـ ـط ــول ــة س ــوي ـس ــرا‬ ‫الدولية أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــاع ــب ال ـم ـط ـيــري انــه‬ ‫ّ‬ ‫ت ـمــكــن م ــن انـ ـه ــاء ال ـس ـب ــاق بعد‬ ‫ان قطع المسافة فــي زمــن قــدره‬ ‫‪ 30‬ثــان ـيــة وجـ ــزء ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬مـتـقــدمــا ب ـف ــارق مــريــح‬ ‫عن منافسيه البريطاني توبي‬ ‫جولد‪ ،‬ومواطنه دانيال برايمل‬ ‫الـلــذيــن حــا بالمركزين الثاني‬ ‫والثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وذكر المطيري انه بهذا الفوز‬ ‫يكون اضــاف ميداليته الذهبية‬ ‫الثالثة في البطولة‪ ،‬بعد ان فاز‬ ‫في اليوم األول للبطولة بسباقي‬ ‫‪ 100‬متر و‪ 400‬متر ضمن فئة‬ ‫(تي ‪.)33‬‬ ‫وأع ــرب عــن سعادته الكبيرة‬ ‫بهذه االنتصارات‪ ،‬الذي ستكون‬ ‫داف ـع ــا ل ــه‪ ،‬لتحقيق ال ـمــزيــد من‬ ‫االن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــازات ف ـ ــي الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات‬ ‫المقبلة‪ ،‬وأهمها دورة األلعاب‬

‫منتخب الكويت للمعاقين‬ ‫الـبــارلـمـبـيــة لـلـمـعــاقـيــن الـمـقــرر‪،‬‬ ‫إق ــام ـت ـه ــا فـ ــي م ــدي ـن ــة ريـ ـ ــو دي‬ ‫جانيرو البرازيلية في سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال إن "الـمـشــاركــة فــي مثل‬ ‫ه ــذه ال ـب ـطــوالت ال ـك ـبــرى تسهم‬ ‫في تطوير مستويات الالعبين‬ ‫وإعــدادهــم بشكل قــوي‪ ،‬لخوض‬ ‫منافسات البطوالت الخارجية"‪،‬‬ ‫مـقــدمــا ش ـكــره لـلـنــادي والهيئة‬ ‫ا لـعــا مــة للرياضة على دعمهما‬

‫الـمـتــواصــل لــاعـبــي ال ـنــادي في‬ ‫مختلف األلعاب‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن الـ ـ ــوفـ ـ ــد الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫المشارك في البطولة يضم ايضا‬ ‫امـ ـي ــن الـ ـس ــر ال ـم ـس ــاع ــد ل ـل ـنــادي‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ال ــري ــاض ــي لـلـمـعــاقـيــن‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـن ـ ـصـ ــور ال ـ ـسـ ــره ـ ـيـ ــد رئ ـ ـي ـ ـسـ ــا‬ ‫ً‬ ‫والكابتن محمد فرحات مدربا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وطــال المطيري إداري ــا‪ ،‬إضافة‬ ‫الى الالعب حمد العدواني‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫األهلي يسعى للثنائية‪ ...‬والنصر إلنقاذ‬ ‫موسمه في نهائي كأس خادم الحرمين‬ ‫يلتقي اليوم على ملعب مدينة‬ ‫الملك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫الرياضية «الجوهرة المشعة»‬ ‫بجدة‪ ،‬الغريمان األهلي والنصر‬ ‫في نهائي بطولة كأس خادم‬ ‫الحرمين الشريفين‪.‬‬

‫المباراة ستكون‬ ‫نهاية لمسيرة‬ ‫المدربين جروس‬ ‫وكانيدا‬

‫يـخـتـتــم ال ـمــوســم ال ـس ـعــودي ال ـك ــروي الـيــوم‬ ‫بقمة كروية برعاية خادم الحرمين الشريفين‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬بإقامة المباراة النهائية‬ ‫لكأس الملك بين األهلي والنصر على ملعب‬ ‫مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية‬ ‫(الجوهرة المشعة) بجدة‪.‬‬ ‫وت ــوج األه ـلــي بـلـقــب ال ـكــأس ‪12‬‬ ‫مــرة فــي ص ــدارة ا ل ـفــرق المتوجة‬ ‫ب ــا ل ـل ـق ــب‪ ،‬م ــن أ ص ـ ــل ‪ 17‬مـ ـب ــاراة‬ ‫ن ـهــائ ـيــة ش ـ ــارك ب ـه ــا‪ ،‬ف ـي ـمــا فــاز‬ ‫النصر باللقب ‪ 6‬مرات من أصل‬ ‫‪ 13‬مباراة نهائية‪.‬‬ ‫ويحصل بطل الكأس‬ ‫على جائزة مالية قدرها‬ ‫‪ 5.5‬مــا ي ـيــن ر ي ــا ‪ ،‬بينما‬ ‫ي ـح ـصــل ال ــوص ـي ــف ع ـلــى ‪4‬‬ ‫ماليين ريال‪.‬‬ ‫ويخوض األهلي والنصر‬ ‫قمة اليوم‪ ،‬و هــدف كل منهما‬ ‫األسـ ـ ــاسـ ـ ــي الـ ـ ـف ـ ــوز ب ــالـ ـك ــأس‪،‬‬ ‫فـيـبـحــث األه ـل ــي ع ــن الـثـنــائـيــة‪،‬‬ ‫بعد ا لـفــوز بلقب ا ل ــدوري‪ ،‬فيما‬ ‫س ـي ـك ــون ف ــي ح ـس ــاب ــات ال ـن ـصــر‬ ‫باإلضافة إلى الكأس‪ ،‬حجز مقعد‬ ‫ب ــدوري أبـطــال آسـيــا ‪ ،‬حـيــث إنها‬ ‫السبيل الوحيد له‪ ،‬بينما األهلي‬ ‫حجز مقعده بالفوز بالدوري‪.‬‬ ‫وفـ ــوز ال ـن ـصــر ب ــال ـك ــأس‪ ،‬يـفــرض‬ ‫ع ـلــى ات ـح ــاد ج ــدة خ ــوض م ـبــاراتــي‬ ‫الملحق‪ ،‬ليشارك في دوري األبطال‪،‬‬ ‫ويخرج التعاون (رابع الدوري) من‬ ‫الحسابات اآلسيوية‪ ،‬لكن تتويج‬ ‫األه ـ ـلـ ــي بـ ــال ـ ـكـ ــأس‪ ،‬ي ــؤك ــد ت ــأه ــل‬ ‫اتحاد جدة‬ ‫(ث ـ ـ ــال ـ ـ ــث الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري) م ـ ـبـ ــاشـ ــرة‬ ‫ل ــآس ـي ــوي ــة‪ ،‬وي ـخ ــوض ال ـت ـعــاون‬ ‫مباراة الملحق‪.‬‬

‫أيضا فوز النصر يمنحه لعب مباراة السوبر‬ ‫ضد األهلي في بداية الموسم الجديد‪ ،‬وإنقاذ‬ ‫ً‬ ‫لموسم كان مليئا باألشواك‪ ،‬كما وصفه األمير‬ ‫فـيـصــل ب ــن تــركــي رئ ـيــس الـ ـن ــادي‪ ،‬ح ـيــث خــرج‬ ‫الفريق خالي الوفاض من كل البطوالت التي‬ ‫شارك فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫األهلي أقام معسكرا ألربعة أيام‬ ‫ف ــي ال ـعــاص ـمــة ال ـق ـطــريــة‪ ،‬خــاض‬ ‫خـ ــالـ ــه تـ ـج ــرب ــة واحـ ـ ـ ـ ــدة أم ـ ــام‬ ‫الـمـنـتـخــب ال ـق ـطــري الـعـسـكــري‬ ‫ا ن ـت ـهــت ب ــا ل ـت ـع ــادل ‪ ،2-2‬و هــي‬ ‫الـنـتـيـجــة ن ـف ـس ـهــا‪ ،‬الـتــي‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــت بـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ــوديـ ـ ــة‬ ‫الوحيدة لفريق النصر‬ ‫أمـ ـ ـ ــام اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج الـ ـح ــرب ــي‬ ‫المصري بالقاهرة‪.‬‬ ‫األهلي يدخل قمة األحد‬ ‫مـ ـكـ ـتـ ـم ــل ال ـ ـ ـص ـ ـ ـفـ ـ ــوف‪ ،‬ب ـع ــد‬ ‫أن ا س ـت ـعــاد ظ ـه ـيــره األ ي ـســر‬ ‫محمد عبدالشافي‪ ،‬بعد غياب‬ ‫ب ــداع ــي اإلص ــاب ــة‪ ،‬أم ــا الـنـصــر‬ ‫ف ـي ـغ ـيــب ع ـن ــه الع ـب ــه (ال ـم ــؤث ــر)‬ ‫إ بــرا ه ـيــم غــا لــب‪ ،‬بـعــد أن خضع‬ ‫ً‬ ‫أخيرا لعملية الغضروف‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاب ـ ــه ال ـ ـ ـفـ ـ ــري ـ ـ ـقـ ـ ــان ف ــي‬ ‫أن ا ل ـ ـم ـ ـبـ ــاراة س ـت ـك ــون األ خـ ـي ــرة‬ ‫ل ـ ـمـ ــدر ب ـ ـي ـ ـه ـ ـمـ ــا‪ ،‬بـ ـ ـع ـ ــد أن ف ـض ــل‬ ‫ال ـســوي ـســري كــري ـس ـت ـيــان ج ــروس‬ ‫الـ ــرح ـ ـيـ ــل ورف ـ ـ ـ ــض كـ ـ ــل إغ ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫االستمرار‪ ،‬وكذلك ستكون األخيرة‬ ‫لإلسباني كانيدا مدرب النصر‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث إ نـ ـ ـ ــه ال يـ ـحـ ـظ ــى بـ ـقـ ـب ــول‬ ‫ال ـن ـص ــراوي ـي ــن‪ ،‬وعـ ـق ــده يـنـتـهــي‬ ‫بنهاية الموسم‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٠‬األحد ‪ ٢٩‬مايو ‪2016‬م ‪٢٢ /‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫شعبان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫سويسرا لتجنب مسلسل اإلقصاء المبكر في «اليورو»‬ ‫يسعى المنتخب السويسري‬ ‫إلى تخطي الدور األول من‬ ‫بطولة يورو ‪ 2016‬لكرة القدم‪،‬‬ ‫األمر الذي عجز عنه في جميع‬ ‫مشاركاته السابقة‪.‬‬

‫لــم تنجح سويسرا فــي تخطي‬ ‫دور ال ـم ـج ـمــوعــات بـمـشــاركــاتـهــا‬ ‫الثالث في كأس اوروبا لكرة القدم‬ ‫اعوام ‪ 1996‬و‪ 2004‬و‪ ،2008‬رغم ان‬ ‫االخيرة كانت على ارضها مشاركة‬ ‫مع النمسا‪.‬‬ ‫واألس ــوأ انــه فــي كــل مــرة كانت‬ ‫تتذيل الترتيب‪ ،‬فلم تفز سوى مرة‬ ‫يتيمة فــي ‪ 9‬مـبــاريــات كــان الـفــوز‬ ‫هــامـشـيــا عـلــى ال ـبــرت ـغــال ‪-2‬صـفــر‬ ‫في ‪.2008‬‬ ‫وكانت بدايات سويسرا جيدة‬ ‫فـ ــي كـ ـ ــأس ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ف ـب ـل ـغ ــت رب ــع‬ ‫النهائي في ‪ 1934‬و‪ 1938‬و‪،1954‬‬ ‫كما تأهلت للدور الثاني في نسخة‬ ‫‪ 2006‬تحت اشراف المدرب كوبي‬ ‫كون‪ ،‬عندما تصدرت مجموعتها‬ ‫عـ ـل ــى ح ـ ـسـ ــاب ف ــرنـ ـس ــا وكـ ــوريـ ــا‬

‫منتخب سويسرا في سطور‬ ‫ت ـشــارك ســويـســرا فــي ك ــأس أوروبـ ــا ‪ 2016‬لـكــرة ال ـقــدم التي‬ ‫تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬يونيو الى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة الرابعة‪.‬‬ ‫ شاركت في النهائيات ‪ 10‬مرات‪ ،‬بلغت ربلع النهائي (‪1934‬‬‫و‪ 1938‬و‪)1954‬‬ ‫شــاركــت ‪ 3‬م ــرات وخــرجــت مــن ال ــدور األول (‪ 1996‬و‪2004‬‬‫و‪)2008‬‬ ‫شاركت مرتين عامي ‪( 1924‬احرزت الفضية) و‪( 1928‬خرجت‬‫من الدور األول)‬

‫الرابع عشر عالميا‬ ‫● المدرب‪ :‬فالديمير بتكوفيتش منذ يوليو ‪2014‬‬ ‫● رئيس االتحاد الحالي‪ :‬بيتر جيلييرون‬ ‫● أبرز األندية‪ :‬بال ويونغ بويز وسيون وغراسهوبرز‬ ‫● أبرز الالعبين حاليا‪ :‬شيردان شاكيري وغرانيت تشاكا‬ ‫● مسار التصفيات‪ :‬ثانية المجموعة الخامسة (‪ 7‬انتصارات‬ ‫و‪ 3‬هزائم)‬ ‫يان سومر‪ -‬ستيفان ليشتشتاينر ويوهان دجورو وفابيان‬ ‫شار وريكاردو رودريغيز‪ -‬بليريم دزيمايلي وغرانيت تشاكا‬ ‫وفالون بهرامي‪ -‬شيردان شاكيري وبريل مبولو وادمير محمدي‬

‫الجنوبية وتــوغــو‪ ،‬قبل ان تخرج‬ ‫امام اوكرانيا بركالت الترجيح من‬ ‫دون ان تتلقي اي هدف في مشوار‬ ‫الفت على امتداد كؤوس العالم‪.‬‬ ‫وغابت سويسرا‪ ،‬مقر االتحادين‬ ‫الـ ــدولـ ــي (زيـ ـ ــوريـ ـ ــخ) واالوروب ـ ـ ـ ــي‬ ‫(ن ـ ـي ـ ــون)‪ ،‬ط ــوي ــا عـ ــن ال ـب ـط ــوالت‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـب ـ ــرى‪ ،‬حـ ـت ــى اش ـ ـ ـ ــرف ع ـل ـي ـهــا‬ ‫االنكليزي روي هودجسون‪ ،‬مدرب‬ ‫منتخب بالده حاليا‪ ،‬وقادها الى‬ ‫مونديال ‪ 1994‬بعد غياب ‪ 28‬عاما‬ ‫ق ـبــل ان يــوص ـل ـهــا الـ ــى نـهــائـيــات‬ ‫اوروب ـ ـ ــا ‪ 1996‬ب ــرغ ــم ان ال ـم ــدرب‬ ‫البرتغالي ارتور جورج قادها في‬ ‫البطولة انذاك‪.‬‬ ‫وف ــي تـصـفـيــات اوروب ـ ــا ‪،2016‬‬ ‫وبـ ـع ــدم ــا خ ــرج ــت ب ـص ـع ــوب ــة فــي‬ ‫مــونــديــال ‪ 2014‬ام ــام االرجـنـتـيــن‬ ‫‪-1‬ص ـف ــر ب ـعــد ال ـت ـمــديــد ف ــي ال ــدور‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬حلت سويسرا ثانية في‬ ‫مجموعة انكلترا الـفــائــزة فــي كل‬ ‫مبارياتها‪ ،‬فتقدمت على سلوفينيا‬ ‫بفارق ‪ 5‬نقاط بعد فوزها ‪ 7‬مرات‬ ‫وخسارتها ‪ 3‬مرات‪ ،‬بينها مرتان‬ ‫ام ـ ـ ــام انـ ـكـ ـلـ ـت ــرا ب ـن ـف ــس ال ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫صفر‪.2-‬‬ ‫ووقعت سويسرا في نهائيات‬ ‫النسخة الحالية التي تستضيفها‬ ‫ف ــرنـ ـس ــا مـ ــن ‪ 10‬ي ــونـ ـي ــو الـ ـ ــى ‪10‬‬ ‫ي ــولـ ـي ــو‪ ،‬ف ــي م ـج ـم ــوع ــة م ـق ـبــولــة‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـفـ ـتـ ـت ــح مـ ـ ـش ـ ــواره ـ ــا فـ ـ ــي ‪11‬‬ ‫يــون ـيــو ض ــد أل ـبــان ـيــا ع ـلــى ملعب‬ ‫"ب ـ ـ ــوالرت دي ـل ـي ـل ـيــس"‪ ،‬ث ــم تــواجــه‬ ‫رومــان ـيــا فــي ‪ 15‬مـنــه عـلــى ملعب‬ ‫"بارك دي برانس" في باريس قبل‬ ‫اختتام مشوارها في الــدور االول‬ ‫مــع فــرنـســا المضيفة عـلــى ملعب‬ ‫"بيار مــوروا" في ليل في ‪ 19‬منه‪،‬‬ ‫علما بأن االخيرة هزمتها ‪ 2-5‬في‬ ‫مونديال ‪.2014‬‬

‫مواجهة بطابع خاص‬ ‫س ـت ـك ــون م ــواج ـه ــة ســوي ـســرا‬

‫جانب من تدريبات المنتخب السويسري‬ ‫مــع ألـبــانـيــا عــامــة ف ــارق ــة‪ ،‬نظرا‬ ‫لـ ـج ــذور ع ـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن الع ـبــي‬ ‫سويسرا القادمين من كوسوفو‪،‬‬ ‫وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا ألن ـ ـهـ ــا ق ـ ــد تـشـهــد‬ ‫م ــواجـ ـه ــة ب ـي ــن ن ـج ــم س ــوي ـس ــرا‬ ‫غرانيت تشاكا وشقيقه توالنت‬ ‫في الطرف االلباني‪.‬‬ ‫وكـ ـث ــرت اسـ ـم ــاء ال ـم ـهــاجــريــن‬

‫من البلقان على اثر قــدوم عمال‬ ‫مــوس ـم ـي ـيــن مـ ــن يــوغــوســاف ـيــا‬ ‫الـســابـقــة فــي سبعينيات الـقــرن‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وت ــوسـ ـع ــت ال ـمــوجــة‬ ‫لدى قبول سويسرا الالجئين من‬ ‫حروب المنطقة في التسعينيات‪.‬‬ ‫وبسبب مــوجــة الـهـجــرة التي‬ ‫حصلت هربا من الحروب‪ ،‬يمتلك‬

‫تشاكا‪ ...‬سويسري الهوية ألباني القلب‬

‫بتكوفيتش يحمل إرث هيتسفيلد‬ ‫تضمنت رحلة فالديمير بتكوفيتش نحو رأس الهرم‬ ‫الفني في كرة القدم السويسرية مشوارا كالعب ومدرب‬ ‫في مختلف االنحاء االوروبية‪ ،‬فضال عن عمله ‪ 5‬سنوات‬ ‫في متجر كاثوليكي خيري‪.‬‬ ‫لكن الجماهير لم تقابل بتكوفيتش (‪ 52‬عاما) بعاطفة‬ ‫مثالية منذ تسلمه مـهــام تــدريــب ســويـســرا فــي ‪،2014‬‬ ‫خصوصا فــي ظــل التوقعات المنخفضة قبل انطالق‬ ‫كأس اوروبا ‪.2016‬‬ ‫وم ـ ــن أصـ ـع ــب ال ـم ـس ــؤول ـي ــات ال ـم ـل ـق ــاة ع ـل ــى عــاتــق‬ ‫بتكوفيتش االرث الثقيل ال ــذي خلفه الـمــدرب السابق‬ ‫االلماني اوتمار هيتسفيلد‪.‬‬ ‫وحصل هيتسفيلد الذي قاد المنتخب السويسري بين‬ ‫‪ 2008‬و‪ 2014‬موعد اعتزاله‪ ،‬على اشادات من كبار اللعبة‬ ‫على غرار االسكتلندي اليكس فيرغسون مدرب مانشستر‬ ‫يونايتد االنكليزي السابق‪.‬‬ ‫وك ــان هيتسفيلد يحرز اللقب تلو االخ ــر مــع بايرن‬ ‫عندما كان بتكوفيتش يعمل بشكل كامل في متجر تديره‬ ‫مؤسسة كاريتاس‪ .‬بقي في عمله هذا بين ‪ 2003‬و‪2008‬‬ ‫عندما كان يدرب ويدرس كرة القدم مساء‪.‬‬

‫تـ ـخ ــوض أل ـب ــان ـي ــا تـجــربـتـهــا‬ ‫االول ـ ـ ــى ف ــي الـ ـبـ ـط ــوالت ال ـك ـبــرى‬ ‫خ ــال ك ــأس اوروب ـ ــا ‪ 2016‬لكرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬وت ـت ــاب ــع ت ـقــدم ـهــا تـحــت‬ ‫اشــراف المدرب اإليطالي جاني‬ ‫دي بيازي بعد خوضها تصفيات‬ ‫مقبولة في الطريق نحو مونديال‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ت ـح ـس ـن ــت ن ـت ــائ ــج‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا ب ـ ـعـ ــد‬

‫تعويلها عـلــى مــدربـيــن اجــانــب‪،‬‬ ‫على غــرار األلماني هانس بيتر‬ ‫بريغل (‪ )2006-2003‬والهولندي‬ ‫اري ه ـ ــان ( ‪ ،)2009 -2008‬لـكــن‬ ‫مشوار دي بيازي‪ ،‬العب بريشيا‬ ‫وبــال ـيــرمــو ال ـســابــق‪ ،‬ك ــان انـجــع‪،‬‬ ‫فقاد النسور إلى احتالل المركز‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي ف ـ ــي مـ ـجـ ـم ــوع ــة ض ـمــت‬ ‫برتغال كريستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫ب ـح ـثــت ال ـبــان ـيــا ع ــن م ـشــاركــة‬

‫جانب من تدريبات المنتخب األلباني‬

‫عــاش العــب الوسط السويسري غرانيت‬ ‫ت ـشــاكــا ض ـغــوطــا ك ـب ـيــرة نـتـيـجــة شــائـعــات‬ ‫انتقاله بماليين الدوالرات قبل انطالق كأس‬ ‫اوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫وب ــرغ ــم ص ـغ ــر س ـن ــه (‪ 23‬عـ ــامـ ــا)‪ ،‬ش ــارك‬ ‫النجم الصاعد في اكثر من ‪ 40‬مباراة دولية‪،‬‬ ‫ووصفه المدرب السابق لسويسرا االلماني‬ ‫اوتمار هيتسفلد بـ"(باستيان) شفاينشتايغر‬ ‫الشاب" في مقارنة مع العب الوسط االلماني‬ ‫المميز‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح مــدرب بال السويسري‬ ‫السابق االلـمــانــي تورستن فينك "شـيــردان‬ ‫شاكيري هــو أفضل موهبة فــي سويسرا‪...‬‬ ‫بعد غرانيت تشاكا"‪.‬‬ ‫وي ـت ـم ـيــز ت ـش ــاك ــا الـ ـمـ ـع ــروف ت ـح ــت اس ــم‬ ‫"اينشتاين الصغير" نظرا لشغفه العلمي‪،‬‬ ‫بذكاء كبير في حيازة الكرة‪ ،‬وبلغ الموسم‬ ‫الماضي معدل النجاح بتمريره ‪.%85‬‬ ‫ول ـع ــب ت ـشــاكــا دورا ق ـيــاديــا ف ــي تـتــويــج‬ ‫سويسرا بلقب كأس العالم تحت ‪ 17‬سنة في‬ ‫نيجيريا عام ‪ ،2009‬وكاد يكرر االنجاز ذاته‬

‫ويقول ساندرو كومبانيو المحرر الرياضي في يومية‬ ‫"‪ 20‬دقيقة" السويسرية‪" :‬هــذا صعب‪ ...‬كــان هيتسفيلد‬ ‫اسـمــا ك ـب ـيــرا‪ ...‬ل ــذا فالمقارنة حاصلة دومـ ــا"‪ .‬وأض ــاف‬ ‫كومبانيو ان بتكوفيتش كان بأفضل حال الخيار الثالث‬ ‫لنيل الوظيفة السويسرية‪.‬‬ ‫ولد بتكوفيتش في يوغوسالفيا السابقة‪ ،‬ولمع نجمه‬ ‫كالعب وسط مع ساراييفو قبل االنتقال الى سويسرا عام‬ ‫‪ ،1987‬حيث حصل الحقا على جنسية البالد‪.‬‬ ‫وبعد اعتزاله عــام ‪ ،1999‬درب اندية في سويسرا‬ ‫وتركيا‪ ،‬والتسيو االيطالي حيث احــرز لقب الكأس‬ ‫المحلية عام ‪.2012‬‬ ‫وكشف كالوديو لوتيتو مالك التسيو‬ ‫لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية في‬ ‫‪ 2014‬ان تجربة كاريتاس كانت سبب‬ ‫تعاقده مع بتكوفيتش‪ ،‬ألنه اراد "تغذية"‬ ‫العبيه "روح ـيــا"‪ .‬وأق ــال لوتيتو مدربه‬ ‫بتكوفيتش عندما علم انه يتفاوض مع‬ ‫االت ـحــاد الـســويـســري لـتــدريــب منتخبه‬ ‫االول‪.‬‬

‫ألبانيا ووقار المشاركة األولى‬ ‫أولى في تصفيات ‪ ،1964‬وحققت‬ ‫فوزا الفتا على الدنمارك ‪-1‬صفر‬ ‫ب ـف ـض ــل اسـ ـط ــورتـ ـه ــا ب ــان ــاي ــوت‬ ‫بــانــو‪ ،‬ال ــذي ب ــدأ حـيــاتــه حــارســا‬ ‫للمرمى‪ ،‬لم يكن كافيا نظرا لفوز‬ ‫خصمتها ‪-4‬صفر ذهابا‪.‬‬ ‫وفي تصفيات النسخة التالية‬ ‫في ‪ ،1968‬حرمت المانيا الغربية‬ ‫من المشاركة للمرة الوحيدة في‬ ‫تاريخ النهائيات عبر التصفيات‬ ‫بتعادلها معه سلبا‪.‬‬ ‫اع ـ ـتـ ــادت ال ـب ــان ـي ــا ع ـل ــى تــذيــل‬ ‫مجموعاتها في التصفيات‪ ،‬إلى‬ ‫أن اسقطت ارمينيا ‪-3‬صـفــر في‬ ‫يــريـفـيــان ف ــي ‪ 11‬اك ـتــوبــر ‪،2015‬‬ ‫وض ـم ـنــت بـطــاقـتـهــا االول ـ ــى إلــى‬ ‫النهائيات القارية‪.‬‬ ‫وي ـع ــول دي بـ ـي ــازي‪ ،‬صــاحــب‬ ‫الـتـكـتـيــك الـمـقـفــل دف ــاع ـي ــا‪ ،‬على‬ ‫الحارس اتريت بيريشا (الستيو‬ ‫اإليـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي) والـ ـ ـم ـ ــداف ـ ــع ال ـس ـي ــد‬ ‫هيساج (نابولي االيطالي)‪.‬‬ ‫أل ـبــان ـيــا‪ ،‬ال ـتــي هــزمــت فرنسا‬ ‫وديا قبل سنة ‪-1‬صفر ويحترف‬ ‫العبوها في سويسرا وايطاليا‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬حـ ـ ـج ـ ــزت م ـق ـع ــده ــا‬ ‫مباشرة الى النهائيات بحلولها‬ ‫ثانية بفارق ‪ 7‬نقاط عن البرتغال‪،‬‬ ‫ومتقدمة على الــدنـمــارك بفارق‬ ‫نقطتين‪.‬‬ ‫وت ـف ـت ـتــح أل ـب ــان ـي ــا م ـش ــواره ــا‬ ‫بمواجهة سويسرا في ‪ 11‬يونيو‬ ‫على ملعب " ب ــوالرت ديليليس"‬ ‫في لنس‪ ،‬ثم تحل على المضيفة‬ ‫فرنسا في ‪ 15‬يونيو على ملعب‬ ‫"ف ـي ـل ــودروم" فــي مــرسـيـلـيــا‪ ،‬قبل‬ ‫اختتام مشوارها في الدور األول‬ ‫أمــام رومــانـيــا فــي ‪ 19‬يونيو في‬ ‫ليون‪.‬‬

‫كل فريق ستة العبين على االقل‬ ‫مؤهلين لتمثيل المنتخب اآلخر‪،‬‬ ‫م ــن بـيـنـهــم ال ـن ـجــم ال ـســوي ـســري‬ ‫ش ـيــردان شــاكـيــري الـمــولــود في‬ ‫الـ ـب ــانـ ـي ــا‪ ،‬ف ـي ـم ــا ش ـق ـي ــق ت ـشــاكــا‬ ‫م ــول ــود ف ــي ســوي ـســرا لـكـنــه قــرر‬ ‫حمل الوان البانيا‪.‬‬ ‫وتتركز االنظار على المهاجم‬

‫الـيــافــع بــريــل امـبــولــو (‪ 19‬عاما)‬ ‫ال ــذي ت ــردد ان فــريـقــه ب ــال تلقى‬ ‫عرضا من فولفسبورغ االلماني‬ ‫للتخلي عـنــه مـقــا بــل ‪ 30‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬لم يستدع المدرب‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــروات ـ ــي االص ـ ـ ـ ــل ف ــادي ـم ـي ــر‬ ‫بـ ـتـ ـك ــوفـ ـيـ ـت ــش الع ـ ـ ـ ــب ال ـ ــوس ـ ــط‬

‫غــوك ـهــان اي ـن ـلــر ف ــي ال ـم ـبــاريــات‬ ‫الــوديــة االخـيــرة لـعــدم مشاركته‬ ‫بانتظام مع ليستر بطل الدوري‬ ‫االنكليزي‪.‬‬

‫«النسور الحمراء» ّ‬ ‫تعول على سانا‬ ‫مـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـط ـ ـب ـ ـي ـ ـعـ ــي أن تـ ـجـ ـت ــاح‬ ‫الضغوطات العبي منتخب البانيا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬عندما يمثلون بالدهم‬ ‫في اول مسابقة دولية في تاريخهم‬ ‫خالل كأس اوروبا ‪ ،2016‬لكن هيبة‬ ‫"ال ــوال ــد" ل ــوري ــك ســانــا ق ــد تضمن‬ ‫مشاركة مشرفة للدولة البلقانية‪.‬‬ ‫قـ ــال ال ـم ــداف ــع ال ـب ــال ــغ ‪ 32‬سـنــة‬ ‫وايقونة الكرة االلبانية في مقابلة‬ ‫اخ ـيــرة‪" :‬تـكـمــن مهمتي فــي ضبط‬ ‫األشـ ـي ــاء ع ـنــدمــا ال ت ـك ــون األمـ ــور‬ ‫على ما يرام"‪.‬‬ ‫ي ـ ـج ـ ـمـ ــع سـ ـ ــانـ ـ ــا الـ ـ ـ ـ ـ ــذي خـ ــاض‬ ‫اك ـثــر مــن ‪ 90‬م ـب ــاراة مــع "الـنـســور‬

‫ال ـح ـمــراء" بـيــن الـت ـصــدي األرض ــي‬ ‫الـ ـق ــاس ــي والـ ـتـ ـع ــام ــل الـ ـجـ ـي ــد مــع‬ ‫الكرة‪ ،‬باالضافة الى معرفة بالكرة‬ ‫األوروبية ال مثيل لها في التشكيلة‬ ‫الحالية اللبانيا‪.‬‬ ‫وص ـ ــل إل ـ ــى ذروة م ـس ـتــويــاتــه‬ ‫فــي ال ــدوري الفرنسي‪ ،‬االنكليزي‪،‬‬ ‫الـتــركــي واإليـطــالــي‪ ،‬وك ــان بقامته‬ ‫ال ـم ـه ـي ـب ــة عـ ـنـ ـص ــرا م ـح ـت ــرم ــا فــي‬ ‫مـخـتـلــف اسـ ـف ــاره‪ .‬ب ــدأ س ــان ــا عــام‬ ‫‪ 2002‬م ـشــوارا لسبع س ـنــوات في‬ ‫الـ ـ ــدوري ال ـفــرن ـســي ك ــاع ــب وســط‬ ‫دفاعي في باريس سان جرمان قبل‬ ‫ان يحمل شارة القائد في مرسيليا‪.‬‬

‫منتخب ألبانيا في سطور‬ ‫تـ ـش ــارك أل ـبــان ـيــا ف ــي كـ ــأس أوروب ـ ـ ــا ‪ 2016‬ل ـك ــرة الـ ـق ــدم الـتــي‬ ‫تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬يونيو الــى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬ألول مــرة في‬ ‫بطولة كبرى‪.‬‬

‫تصنيف منتخب البانيا‪ :‬الخامس واألربعون عالميا‬ ‫● المدرب‪ :‬اإليطالي جيوفاني (جاني) دي بيازي منذ ديسمبر‬ ‫‪2011‬‬ ‫● رئيس االتحاد الحالي‪ :‬ارماندو دوكا‬ ‫● أبرز األندية‪ :‬سكندربيو كورتشي وبارتيزان تيرانا كوكيسي‬ ‫● أبــرز الالعبين حاليا‪ :‬لوريك سانا والسيد هيساي وتوالنت‬ ‫تشاكا‬ ‫● مـســار التصفيات‪ :‬ثانية المجموعة التاسعة (‪ 4‬ا نـتـصــارات‬ ‫وتعادالن وهزيمتان)‪ ،‬وهي المجموعة التي لعبت فيها فرنسا‬ ‫المضيفة فلم تحتسب نتائجها‬ ‫اتــريــت بـيــريـشــا‪ -‬مــرجـيــم م ــاف ــراي وال ـس ـيــد هـيـســاي ولــوريــك‬ ‫ساناوانسي اغولي‪ -‬توالنت تشاكا وليديان موموشاي وامير‬ ‫ابــراشــي (او ميجيين بــاشــا)‪ -‬شكيلزن غاشي (او بيكيم بــاالي)‬ ‫وسوكول سيكاليشي وارمير لنجاني‬

‫في كأس اوروبا تحت ‪ 21‬سنة عام ‪ 2011‬قبل‬ ‫ان يحل وصيفا‪.‬‬ ‫ولــم يذهب اداؤه القيادي مــع بوروسيا‬ ‫مونشنغالدباخ االلـمــانــي وفريقه السابق‬ ‫بال (تركه في ‪ )2012‬سدى‪ ،‬واشارت وسائل‬ ‫االع ــام البريطانية الــى ان ارس ـنــال عرض‬ ‫ضمه مقابل ‪ 30‬مليون يورو‪ ،‬بيد ان النادي‬ ‫االلماني طلب سعرا اكبر‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــردد ان ل ـي ـف ــرب ــول االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫وب ــاي ــرن مـيــونـيــخ االل ـمــانــي ضمن‬ ‫الئحة الراغبين فــي ضمه‪ ،‬وقــال‬ ‫صاحب البنية الجسدية القوية‬ ‫الــذي طرد ‪ 5‬مــرات في ‪ 4‬مواسم‬ ‫فــي الـمــانـيــا‪" :‬كــل انـســان يحلم‪،‬‬ ‫وأنــا احلم باللعب في الــدوري‬ ‫االنكليزي‪ ،‬هذا حلم طفولتي"‪.‬‬ ‫واينما حل‪ ،‬يتوقع ان يقدم‬ ‫ت ـش ــاك ــا اداء م ــرم ــوق ــا يـسـمــح‬ ‫لـســويـســرا ب ــازال ــة خـيـبــات املها‬ ‫السابقة في البطولة القارية‪.‬‬

‫دي بيازي يعول على فخر وشغف األلبان‬ ‫ال يعد كالوديو رانييري‪ ،‬الذي قاد ليستر سيتي إلى‬ ‫مجد الكرة اإلنكليزية ‪ ،‬المدرب اإليطالي الوحيد القادر‬ ‫على انتشال فريق من القاع ورفعه إلــى القمة‪ ،‬إذ نجح‬ ‫مواطنه جاني دي بيازي باالرتقاء إلى مصاف األبطال‬ ‫في ألبانيا‪.‬‬ ‫قاد المدرب الحكيم المنتخب البلقاني إلى كأس أوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم‪ ،‬ليشارك في أول بطولة كبرى في تاريخه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنجاز دفع رئيس البالد إلى منحه جواز سفر ألبانيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقال رئيس الوزراء متحمسا‪" :‬عزيزي جاني‪ ،‬الكلمات‪،‬‬ ‫ال يمكنها أن تعبر عن مدى شكري لك"‪.‬‬ ‫صاحب التأهل‪ ،‬احتفاالت في تيرانا وبريستينا‪،‬‬ ‫عاصمة كوسوفو الـمـجــاورة‪ ،‬الـتــي ينحدر‬ ‫م ـع ـظــم أب ـن ــائ ـه ــا م ــن اث ـن ـيــة‬ ‫ألبانية‪.‬‬ ‫وحـ ـل ــت أل ـب ــان ـي ــا فــي‬ ‫وصافة قاع مجموعتها‬ ‫خـ ــال ت ـص ـف ـيــات كــأس‬ ‫أوروبا ‪.2012‬‬ ‫ورغ ــم بـعــض الـنـتــائــج المشجعة فــي تصفيات كــأس‬ ‫العالم ‪ ،2014‬على غرار فوزها على أرض النروج‪ ،‬فإنها‬ ‫حلت خامسة من أصل ‪ 6‬منتخبات في مجموعتها‪.‬‬ ‫ووقعت ألبانيا مع البرتغال والدنمارك باإلضافة إلى‬ ‫غريمتها صربيا في تصفيات أوروبا ‪ ،2016‬فلم يرشحها‬ ‫أحد للتأهل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال دي بيازي "‪ 59‬عاما" الذي يقر عدم معرفته الكثير‬ ‫عن ألبانيا عندما قبل التحدي‪" :‬عندما قلت إن ألبانيا‬ ‫قادرة على التأهل‪ ،‬سخر الجميع مني"‪.‬‬ ‫لكن بفضل أداء دفــاعــي إيطالي صلب زرعــه المدرب‬ ‫ً‬ ‫في نفوس الالعبين‪ ،‬نجح دي بيازي‪ ،‬الذي أشرف سابقا‬ ‫على تورينو واودينيزي في قيادة "كوك اي زينيتي" إلى‬ ‫األدوار النهائية‪.‬‬ ‫افـتـتــح دي ب ـي ــازي م ـش ــواره ب ـفــوز صـ ــادم عـلــى أرض‬ ‫البرتغال ‪1-‬صفر في لشبونة‪ ،‬ولــم تنجح الدنمارك في‬ ‫تخطي فريقه على أرض ــه‪ ،‬ولــم تتلق شباكه أكثر مــن ‪5‬‬ ‫أهداف ضمن التصفيات‪.‬‬ ‫مفتاح نجاح دي بـيــازي‪ ،‬كــان استراتيجية التعويل‬ ‫على المواهب الشابة من خالل الشتات األلباني الموزع‬ ‫في القارة األوروبية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫المانشافت يختبر الوجوه الجديدة أمام سلوفاكيا‬

‫م ‪6:45‬‬ ‫‪HD5‬‬ ‫يستعد المنتخب األلماني‬ ‫لخوض نهائيات يورو‬ ‫‪ ،2016‬من خالل مباراته‬ ‫الودية أمام ضيفه المنتخب‬ ‫السلوفاكي اليوم‪ ،‬في مباراة‬ ‫دولية ودية‪.‬‬

‫قبل أيام قليلة على انطالق فعاليات بطولة‬ ‫كــأس األم ــم األوروب ـيــة الـقــادمــة (ي ــورو ‪،)2016‬‬ ‫تـسـعــى مـجـمــوعــة م ــن الــاعـبـيــن ال ـش ـبــان إلــى‬ ‫اقتناص الفرصة األخـيــرة على أمــل السطوع‬ ‫فــي صـفــوف المنتخب األل ـمــانــي (مــانـشــافــت)‬ ‫في هذه النسخة من البطولة األوروبية التي‬ ‫تنطلق فعالياتها في العاشر من يونيو المقبل‬ ‫بفرنسا‪.‬‬ ‫ويستضيف المنتخب األ ل ـمــا نــي نظيره‬ ‫ال ـس ـلــوفــاكــي الـ ـي ــوم ف ــي آخـ ــر ت ـجــربــة ودي ــة‬ ‫للفريق قبل الكشف عــن قائمة المانشافت‬ ‫ليورو ‪.2016‬‬ ‫ويطمح حارس المرمى بيرند لينو إلى ترك‬ ‫بصمته من خالل مباراته الدولية األولــى‪ ،‬كما‬ ‫قد يمنح لوف الفرصة لالعبين الشبان يوشوا‬

‫ً‬ ‫«إيبرا» يعتزل دوليا عقب النهائيات‬ ‫ذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــان‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬نـ ـ ـ ـق ـ ـ ــا عـ ــن‬ ‫مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر خ ـ ـ ــا ص ـ ـ ــة‪ ،‬أن ن ـج ــم‬ ‫ال ـ ـه ـ ـجـ ــوم الـ ـ ـس ـ ــوي ـ ــدي زالت ـ ـ ــان‬ ‫إبــراه ـي ـمــوف ـي ـتــش يـعـتــزم‬ ‫اع ـت ــزال الـلـعــب الــدولــي‬ ‫بنهاية مشوار منتخب‬ ‫ب ــاده فــي ك ــأس األمــم‬ ‫األوروب ـيــة لكرة القدم‬ ‫(يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫ورحل إبراهيموفيتش‬ ‫( ‪ 34‬عـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ــا) ع ــن‬

‫بـ ــاريـ ــس سـ ـ ــان جـ ــرمـ ــان ب ـن ـهــايــة‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـن ـق ـض ــي‪ ،‬وت ــرج ــح‬ ‫تـ ـق ــاري ــر إع ــامـ ـي ــة ب ـش ـك ــل كـبـيــر‬ ‫انضمامه إلى مانشستر يونايتد‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفتا "داجنز‬ ‫ن ــاي ـت ــر" و"إك ـس ـب ــري ـس ــن"‬ ‫ال ـســويــدي ـتــان‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫"إيـ ـب ــرا" سـيـعـلــن اع ـتــزالــه‬ ‫اللعب الدولي عقب "يورو‬ ‫‪ "2016‬التي تقام بفرنسا‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ‪ 10‬يـ ــو ن ـ ـيـ ــو و ‪10‬‬ ‫يوليو‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إبراهيموفيتش‬

‫كيميش وجوليان فيجل وجوليان براند لخوض‬ ‫المباراة الدولية األولى لكل منهم أيضا‪.‬‬ ‫ويـحـتــاج ل ــوف إل ــى اسـتـبـعــاد ‪ 4‬العـبـيــن من‬ ‫القائمة المبدئية التي تضم ‪ 27‬العبا لالستقرار‬ ‫على القائمة النهائية (‪ 23‬العبا) قبل تقديمها‬ ‫لليويفا‪.‬‬ ‫وأكــد أنــدريــاس كوبكه مــدرب حــراس مرمى‬ ‫المانشافت أن لينو (‪ 24‬عــامــا) سيبدأ مباراة‬ ‫الـيــوم ضمن التشكيلة األساسية للفريق‪ ،‬في‬ ‫حـيــن سـيـظــل مــانــويــل نـيــويــر ح ــارس الـمــرمــى‬ ‫األول لـلـفــريــق م ــع مـجـمــوعــة الــاع ـب ـيــن الــذيــن‬ ‫لن يـغــادروا مقر معسكر الفريق التدريبي في‬ ‫أسكونا بسويسرا‪.‬‬ ‫ومازال المانشافت يعاني بعض اإلصابات‬ ‫ف ــي ص ـفــوفــه‪ ،‬وه ــو م ــا ق ــد يـمـنــح الع ـب ـيــن مثل‬

‫كيميش (‪ 21‬عاما) أو فيغل (‪ 20‬عاما) الفرصة‬ ‫للوجود بالقائمة النهائية للفريق فــي يــورو‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وقد يحتاج لوف إلى إلقاء نظرة أخرى على‬ ‫ل ـيــروا ســانــي (‪ 20‬عــامــا) مـهــاجــم شــالـكــه‪ ،‬الــذي‬ ‫خاض مباراة دولية واحدة من قبل‪ ،‬عندما نزل‬ ‫بديال في الشوط الثاني من مباراة الفريق أمام‬ ‫نظيره الفرنسي على ملعب "استاد دو فرانس"‬ ‫في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وت ـبــدو إصــابــة ال ـمــدافــع مــاتــس هــومـلــز هي‬ ‫المشكلة األكبر الي يواجهها لوف‪ ،‬حيث اليزال‬ ‫الــاعــب يخضع للعالج مــن اإلصــابــة فــي ربلة‬ ‫الساق (عضلة السمانة)‪.‬‬ ‫كما يتلقى ماركو ريوس العب خط الوسط‬ ‫ال ـم ـهــاجــم الـ ـع ــاج م ــن ش ــد ع ـض ـلــي‪ ،‬ف ــي حين‬

‫ابتعد باستيان شفاينشتيغر (‪ 31‬عاما) قائد‬ ‫الفريق عن المالعب منذ مارس الماضي بسبب‬ ‫اإلصابة في الركبة‪ ،‬ولكنه خاض تدريبين مع‬ ‫الفريق أخيرا‪.‬‬ ‫كما عاد العب الوسط سامي خضيرة وماريو‬ ‫غويتزه‪ ،‬الــذي يستعين به لوف كمهاجم‪ ،‬إلى‬ ‫تدريبات الفريق أخيرا بعد التعافي من اإلصابة‪.‬‬

‫اختبار قوي لسلوفاكيا‬ ‫كما تمثل مباراة اليوم اختبارا مهما وقويا‬ ‫للمنتخب الـسـلــوفــاكــي قـبــل الـمـشــاركــة األول ــى‬ ‫للفريق في البطولة األوروبية‪.‬‬ ‫وتــأتــي مـشــاركــة المنتخب الـسـلــوفــاكــي في‬ ‫يورو ‪ 2016‬بعد ‪ 6‬سنوات من المشاركة األولى‬

‫ً‬ ‫الماتادور يواجه البوسنة وديا‬ ‫عندما يلتقي المنتخب اإلسباني‬ ‫منتخب البوسنة والـهــرســك وديــا‬ ‫الـيــوم‪ ،‬ضمن استعداداته لخوض‬ ‫نهائيات كاس األمم األوروبية لكرة‬ ‫القدم (يورو ‪ ،)2016‬ستكون المباراة‬ ‫بـمـنــزلــة اخ ـت ـبــار لـلـكـشــف ع ــن قــوة‬ ‫المنتخب اإلسباني‪ ،‬في غياب العبي‬ ‫ريال مدر يد وأتلتيكو مدريد‪ ،‬اللذين‬ ‫التقيا‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬في نهائي دوري‬ ‫أبطال أوروبا بميالنو‪.‬‬ ‫وس ـي ـك ــون ع ـلــى ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫فيسنتي دل بوسكي‪ ،‬الــذي يعتزم‬ ‫الرحيل عن تدريب منتخب إسبانيا‬ ‫ب ـن ـه ــاي ــة م ـ ـ ـشـ ـ ــواره ف ـ ــي ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫األوروبـيــة‪ ،‬إيجاد الحلول للتغلب‬ ‫على غـيــاب عناصر قطبي مدريد‬ ‫أمثال دانــي كارفاخال وخوانفران‬ ‫وسيرخيو راموس وإيسكو وكوكي‬ ‫وساول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـ ــدال مــن إبـ ــداء ال ـتــذمــر‪ ،‬حــاول‬ ‫دل بوسكي إظهار الوجه الشجاع‬ ‫ً‬ ‫إزاء الموقف الحالي‪ ،‬وصرح قائال‪:‬‬ ‫"إنــه أمــر رائــع أن يصل فريقان من‬ ‫إسبانيا إلى نهائي دوري األبطال"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬حقيقة أن ه ــذا األمــر‬ ‫ي ــؤج ــل اسـ ـتـ ـع ــداداتـ ـن ــا ل ـل ـب ـطــولــة‬ ‫األوروبـ ـ ـي ـ ــة ل ـك ــن ع ـل ـي ـنــا أال ن ـكــون‬ ‫سلبيين للغاية بهذا الشأن‪ ...‬مباراة‬

‫راشفورد يحرز أول أهدافه الدولية‬

‫دل بوسكي مدرب المنتخب اإلسباني خالل التدريبات‬ ‫األحد ستشكل فرصة لرؤية قدرات‬ ‫بعض الالعبين الجدد‪ ،‬العبين عادة‬ ‫ما يجلسون على مقاعد البدالء في‬ ‫المواجهات الدولية"‪.‬‬ ‫ومـ ــن ب ـيــن الــاع ـب ـيــن الـمـنـتـظــر‬ ‫حصولهم على فرصة المشاركة في‬ ‫التشكيل األساسي سيرخيو ريكو‬ ‫وسيزار أزبليكويتا ومــارك بارترا‬ ‫وم ـي ـك ـيــل سـ ــان خــوس ـيــه وت ـيــاغــو‬ ‫وبرونو سوريانو ونوليتو‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد مـ ـش ــارك ــة أزب ـل ـي ـك ــوي ـت ــا‪،‬‬

‫للفريق فــي الـبـطــوالت الكبيرة‪ ،‬وذلــك ببطولة‬ ‫كــأس العالم ‪ 2010‬فــي جـنــوب إفريقيا‪ ،‬والتي‬ ‫تغلب فيها ا لـفــر يــق عـلــى المنتخب اإل يـطــا لــي‬ ‫(اآلزوري) ‪ 2 -3‬وتأهل لــدور الستة عشر الذي‬ ‫خسر فيه أمام نظيره الهولندي ‪.2 - 1‬‬ ‫وتغلب المنتخب السلوفاكي على نظيره‬ ‫األس ـب ــان ــي ب ـطــل أوروبـ ـ ــا ‪ 1 -2‬ف ــي الـتـصـفـيــات‬ ‫المؤهلة ليورو ‪ ،2016‬ما يعني أن الفريق بقيادة‬ ‫مديره الفني يان كوزاك لن يخوض يورو ‪2016‬‬ ‫من أجل المشاركة فقط‪ ،‬وإنما يسعى للمنافسة‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫و ي ـخــوض المنتخب ا لـسـلــو فــا كــي فعاليات‬ ‫الدور األول ليورو ‪ 2016‬في مجموعة تضم معه‬ ‫منتخبات ويلز وروسيا وإنكلترا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الع ـ ــب ت ـش ـل ـس ــي اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي‪ ،‬فــي‬ ‫التشكيل األســاســي بمباراة اليوم‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدة‪ ،‬نـ ـظ ــرا إلـ ــى غ ـي ــاب العـبــي‬ ‫الظهير األيمن اآلخرين كارفاخال‬ ‫وخوانفران‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال أزبـ ـلـ ـيـ ـك ــويـ ـت ــا‪" :‬ن ـ ـحـ ــاول‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــداد ل ـل ـب ـطــولــة األوروب ـ ـيـ ــة‬ ‫بــأفـضــل شـكــل مـمـكــن ‪ ،‬رغ ــم غياب‬ ‫العبي فريقي مدريد‪ ...‬أود أن أفيد‬ ‫ال ـف ــري ــق‪ ،‬سـ ــواء ف ــي مــركــز الظهير‬ ‫األيمن أو الظهير األيسر‪ ...‬ستكون‬

‫هـنــاك منافسة قــويــة فــي الـفــريــق"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "مـنـتـخـبـنــا حــامــل اللقب‬ ‫(ويتطلع المنتخب اإلسباني إلى‬ ‫أن يصبح أول فريق يتوج باللقب‬ ‫لـلـنـسـخــة ال ـثــال ـثــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي)‬ ‫ويجب أن تكون طموحاتنا عالية‪،‬‬ ‫سـنـحــاول تحسين صــورتـنــا بعد‬ ‫ال ـخــروج الـكــارثــي مــن كــأس العالم‬ ‫‪( 2014‬خ ــرج المنتخب اإلسـبــانــي‬ ‫حامل اللقب من دور المجموعات‬ ‫بالبطولة التي أقيمت في البرازيل)‪.‬‬

‫تغلب منتخب إنكلترا على نظيره األسترالي ‪ ،1-2‬أمس األول‪،‬‬ ‫في سندرالند في مباراة دولية ودية ضمن استعدادات األول لكأس‬ ‫أوروبا لكرة القدم في فرنسا من ‪ 10‬يونيو حتى ‪ 10‬يوليو المقبلين‪.‬‬ ‫وسجل ماركوس راشفورد (‪ )3‬وواين‬ ‫روني (‪ )55‬إلنكلترا‪ ،‬وإريك داير (‪75‬‬ ‫خطأ في مرمى فريقه) ألستراليا‪.‬‬ ‫وبـ ــات راشـ ـف ــورد ثــالــث أصـغــر‬ ‫م ـس ـج ــل فـ ــي تـ ــاريـ ــخ ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬حيث افتتح التسجيل‬ ‫بعد ‪ 135‬ثانية فقط‪ ،‬إثــر كــرة من‬ ‫رح ـي ــم س ـتــرل ـي ـنــغ‪ ،‬مـسـجــا هــدفــه‬ ‫الدولي األول‪ .‬لكنه أصبح أصغر‬ ‫العب يسجل هدفا‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــاراتـ ـ ــه‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــع‬ ‫منتخب إنكلترا‪.‬‬ ‫وبرز راشفورد‬ ‫م ـ ـ ـ ــع مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر‬ ‫يونايتد في النصف‬ ‫الثاني من الموسم‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدا مـ ـن ــذ‬ ‫ف ـ ـبـ ــرايـ ــر الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وخ ـ ــاض ‪ 18‬م ـب ــاراة‬ ‫مع فريقه‪.‬‬ ‫وتلعب إنكلترا في كأس‬ ‫أوروب ــا ضمن المجموعة الثانية‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب س ـل ــوف ــاك ـي ــا وروسـ ـي ــا‬ ‫وويلز‪.‬‬

‫اآلزوري يبحث عن استعادة الثقة قبل النهائيات‬ ‫يخوض المنتخب اإليطالي‬ ‫ً‬ ‫اختبارا ال يخلو من الصعوبة‬ ‫عندما يواجه نظيره األسكتلندي‬ ‫اليوم‪ ،‬في ً مباراة دولية ودية‬ ‫استعدادا لخوض نهائيات‬ ‫كأس أمم أوروبا ‪.2016‬‬

‫م ‪9:45‬‬ ‫أبوظبي الرياضية‬

‫كونتي مدرب المنتخب اإليطالي‬

‫‪HD3‬‬

‫رغم فوزه بالمركز الثاني في بطولة كأس األمم األوروبية‬ ‫الماضية "يورو ‪ "2012‬لكرة القدم‪ ،‬بعد الخسارة أمام نظيره‬ ‫اإلسباني في نهائي البطولة‪ ،‬ال يحظى المنتخب اإليطالي‬ ‫"اآلزوري" بترشيحات كبيرة للمنافسة في النسخة الجديدة‬ ‫"يورو ‪ ،"2016‬التي تستضيفها فرنسا في األسابيع القليلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ويخوض اآلزوري فعاليات يورو ‪ 2016‬بخط دفاع يمكن‬ ‫االعـتـمــاد عليه‪ ،‬لكن الفريق يحتاج إلــى تحسين كبير في‬ ‫خطي الوسط والهجوم‪ .‬ولهذا‪ ،‬سيكون بناء الثقة هو الهدف‬ ‫الرئيسي لــآزوري‪ ،‬عندما يلتقي نظيره االسكتلندي اليوم‬ ‫في مالطا‪ ،‬قبل أسبوعين فقط من المباراة األولى له في يورو‬ ‫‪ .2016‬وينتظر أن تكون المواجهة مع المنتخب االسكتلندي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي لم يتأهل ليورو ‪ ،2016‬اختبارا جيدا لــآزوري‪ ،‬حيث‬ ‫اخ ـت ــار أنـتــونـيــو كــونـتــي ال ـمــديــر ال ـف ـنــي لـلـفــريــق مــواجـهــة‬ ‫المنتخب االسكتلندي لتميزه بصالبة خط الدفاع‪ ،‬وهو ما‬ ‫ظهر في هزيمتيه أمام المنتخب األلماني ‪ 2-1‬و‪ 3-2‬بصعوبة‬ ‫في التصفيات المؤهلة ليورو ‪.2016‬‬ ‫ويسعى اآلزوري وصيف البطل األوروبي إلى االستعداد‬ ‫بشكل جيد لالختبار الصعب‪ ،‬الذي ينتظره في بداية مسيرته‬ ‫بالبطولة األوروبـيــة حيث يلتقي نظيره البلجيكي في ‪13‬‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬مما يعني أنه سيبدأ مشواره بالبطولة في‬ ‫مواجهة أحد المرشحين للمنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫ويحتل المنتخب البلجيكي "الشياطين الحمر" المركز‬

‫الثاني في التصنيف العالمي خلف نظيره األرجنتيني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويلتقي اآلزوري أيضا في المجموعة الخامسة بالدور‬ ‫األول ليورو ‪ 2016‬مع المنتخبين السويدي واإليرلندي‪.‬‬

‫افتقاد بعض النجوم‬ ‫ولــم تقدم األنــديــة اإليطالية العبين مــن طــراز فريد إلى‬ ‫اآلزوري‪ ،‬كما يفتقد الفريق بعض النجوم الكبار لإلصابة‪،‬‬ ‫فيما أكد كونتي أن روح الفريق تسمو فوق هــذا‪ ،‬وتحظى‬ ‫بأهمية أكثر من الناحية الفنية‪ .‬وقال كونتي‪" :‬على أي حال‪،‬‬ ‫سنخوض البطولة في فرنسا بإصرار على تقديم بطولة‬ ‫جيدة‪ ...‬أطالب العبي فريقي بأن يكونوا حالمين"‪.‬‬ ‫ويبدو السالح والمقوم األساسي لدى كونتي خط دفاع‬ ‫الفريق‪ ،‬وهو نفسه خط دفاع يوفنتوس‪ ،‬الذي حافظ على‬ ‫لقب الــدوري اإليطالي في الموسم الماضي‪ ،‬كما يتألق من‬ ‫خلف خط الدفاع العمالق جانلويجي بوفون حارس مرمى‬ ‫ً‬ ‫يوفنتوس أيضا‪ ،‬الــذي يأمل في منح الثقة لباقي عناصر‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وقال بوفون‪" :‬نبدأ البطولة بترشيحات ضعيفة ونعاني‬ ‫غياب عناصر مؤثرة‪ ،‬لكننا لن نفقد التركيز‪ ...‬يجب أن نكون‬ ‫ً‬ ‫فريقا بأسرع وقــت ممكن‪ ،‬العبو يوفنتوس يشاركون في‬ ‫البطولة بعد فترة نجاح وتتويج مع يوفنتوس‪ ،‬ويمكنهم نقل‬ ‫هذه األجواء والروح المعنوية المرتفعة لآلخرين"‪.‬‬

‫وتــوج يوفنتوس فــي الموسم المنقضي بلقب الــدوري‬ ‫اإليطالي للموسم الخامس على التوالي‪ ،‬كما فاز بلقب كأس‬ ‫إيطاليا للموسم الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وينتظر أن تساعد مباراة اليوم كونتي في تعديل خططه‬ ‫في خط الوسط بعدما تأكد من غياب كالوديو ماركيزيو‬ ‫وم ــارك ــو فـيــراتــي عــن صـفــوف الـفــريــق فــي الـبـطــولــة بسبب‬ ‫اإلصابات‪ ،‬فيما يكافح تياغو موتا وريكاردو مونتوليفو من‬ ‫أجل استعادة لياقتهما البدنية العالية قبل انطالق البطولة‬ ‫وينتظر أن يلعب المخضرم دانييلي دي روســي‪ ،‬الفائز‬ ‫ً‬ ‫مع زميله بوفون بلقب كأس العالم ‪ 2006‬في ألمانيا‪ ،‬دورا‬ ‫ً‬ ‫بارزا في صفوف الفريق‪ ،‬بعدما استبعد كونتي من حساباته‬ ‫ليورو ‪ 2016‬صانع اللعب المخضرم أندريا بيرلو‪ ،‬الذي فاز‬ ‫ً‬ ‫أيضا مع اآلزوري بلقب المونديال األلماني‬ ‫وق ــال كــونـتــي‪" :‬أج ــري ــت خ ـيــاراتــي الـفـنـيــة بـعــد تقييمي‬ ‫ً‬ ‫للفريق‪ ...‬لم أتــرك شيئا للصدفة‪ ،‬ويخطئ من يعتقد هذا‪،‬‬ ‫اخترت أفضل البدائل المتاحة أمامي في ظل اإلصابات التي‬ ‫نعانيها"‪ .‬ويأمل كونتي أن تشهد مباراة اليوم مؤشرات جيدة‬ ‫من خط هجوم الفريق قبل اختيار القائمة النهائية لآلزوري‬ ‫في يورو ‪ 2016‬قبل الموعد النهائي لتقديمها إلى االتحاد‬ ‫األوروبي للعبة (يويفا) يوم الثالثاء المقبل‪.‬‬ ‫ويطمح كل من المهاجمين إيدر (البرازيلي األصل) وشيرو‬ ‫إيموبيلي ولورنزو إنسايني وجراتزيانو بيلي وسيموني‬ ‫زازا لحجز مكان بقائمة الفريق في البطولة األوروبية‪.‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫مستويات متقاربة في المجموعة األولى بـ «كوبا أميركا»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3060‬األحد ‪ 29‬مايو ‪2016‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ستكون األنظار شاخصة على‬ ‫منافسات المجموعة األولى في‬ ‫بطولة كوبا أميركا‪ ،‬التي تنطلق‬ ‫في الثالث من يونيو المقبل‪ ،‬إذ‬ ‫يسعى المنتخب األميركي إلى‬ ‫تحقيق حلمه في الظفر باللقب‬ ‫واستغالل عاملي األرض‬ ‫والجمهور‪.‬‬

‫ت ـبــدو مـسـتــويــات المنتخبات‬ ‫في المجموعة االولــى من النسخة‬ ‫الـمـئــويــة مــن بـطــولــة كــوبــا اميركا‬ ‫لكرة القدم التي تحتضنها الواليات‬ ‫المتحدة من ‪ 3‬الى ‪ 26‬يونيو المقبل‪،‬‬ ‫مـتـقــاربــة فــي ظــل وج ــود الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة المضيفة وال ـب ــاراغ ــواي‬ ‫حــامـلــة الـلـقــب مــرتـيــن وكولومبيا‬ ‫حــام ـلــة ال ـل ـقــب م ــرة وكــوسـتــاريـكــا‬ ‫القادمة من كونكاكاف‪.‬‬ ‫ب ــرغ ــم انـ ـض ــوائـ ـه ــا ت ـح ــت لـ ــواء‬ ‫اتحاد كونكاكاف الضيف في هذه‬ ‫المسابقة‪ ،‬فــإن الــواليــات المتحدة‬ ‫س ـ ـتـ ــرحـ ــب هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـص ـ ـيـ ــف بـ ــأبـ ــرز‬ ‫مـنـتـخـبــات الـ ـق ــارة االم ـيــرك ـيــة في‬ ‫النسخة المئوية لـ"كوبا اميركا"‪.‬‬ ‫تحت اش ــراف الـمــدرب االلماني‬ ‫يورغن كلينسمان تبحث عن مشوار‬ ‫طويل في النهائيات في مجموعة‬ ‫ت ـض ــم ك ــول ــوم ـب ـي ــا وك ــوس ـت ــاري ـك ــا‬ ‫والباراغواي‪.‬‬ ‫تحلم الواليات المتحدة بتكرار‬ ‫انـجــازهــا فــي نسخة ‪ 1995‬عندما‬ ‫بلغت نصف النهائي قبل ان تحل‬ ‫رابعة‪.‬‬ ‫ش ــارك ــت ث ــاث مـ ــرات ف ــي ‪1993‬‬ ‫و‪ 1995‬و‪ 2007‬و ح ـق ـق ــت ف ــوز ي ــن‬ ‫فقط في ‪ 12‬مباراة‪ ،‬كانا في نسخة‬ ‫االوروغواي ‪.1995‬‬ ‫ت ـ ـش ـ ــارك ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫بانتظام في كــأس العالم منذ عام‬ ‫‪ ،1990‬وبلغت الدور الثاني في‬ ‫‪ 1994‬ع ـلــى ارضـ ـه ــا و‪2010‬‬ ‫و‪ 2014‬وكانت افضل نتائجها‬ ‫في هــذه الفترة وصولها الى‬ ‫ربع نهائي ‪ .2002‬يعول كلينسمان‬

‫عـلــى ح ــارس الـمــرمــى ب ــراد غ ــوزان‬ ‫(اس ـت ــون فـيــا االن ـك ـل ـيــزي) وتـضــم‬ ‫تـشـكـيـلـتــه ال ـم ـخ ـضــرم ـيــن كـلـيـنــت‬ ‫دمبسي (سياتل ساوندرز) ومايكل‬ ‫برادلي (تورونتو الكندي)‪ ،‬والشبان‬ ‫جون بروكس (هرتا برلين االلماني)‬ ‫وبــوبــي وود (هــامـبــورغ االلـمــانــي)‬ ‫ودي انـ ـ ـ ـ ــدري ي ــدلـ ـي ــن (ت ــوت ـن ـه ــام‬ ‫االنكليزي)‪.‬‬ ‫ت ـف ـت ـت ــح الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــوارهـ ـ ــا ف ـ ــي ‪ 3‬يـ ــون ـ ـيـ ــو ضــد‬ ‫كــولــوم ـب ـيــا ف ــي س ــان ـت ــا كـ ـ ــارا في‬ ‫والية كاليفورنيا‪ ،‬وبعد اربعة ايام‬ ‫تــواجــه كوستاريكا خصمتها في‬ ‫كــونـكــاكــاف عـلــى مـلـعــب ســولــدجــر‬ ‫فيلد فــي شيكاغو‪ ،‬قبل ان تختتم‬ ‫مـ ـش ــواره ــا ف ــي ال ـ ـ ــدور االول ام ــام‬ ‫ال ـ ـبـ ــاراغـ ــواي ف ــي ‪ 11‬يــون ـيــو على‬ ‫ملعب "لينكولن فايننشال فيلد"‬ ‫في فيالدلفيا‪.‬‬

‫الباراغواي لتحقيق الحلم‬ ‫صحيح ان ال ـبــاراغــواي احــرزت‬ ‫لقب "كــوبــا امـيــركــا" مرتين‪ ،‬لكنها‬ ‫لم تتذوق طعم النجاح منذ ‪.1979‬‬ ‫كانت قريبة في النسخ الماضية‪،‬‬ ‫لكنها حلت وصيفة في ‪ 2011‬أمام‬ ‫االوروغواي (صفر‪ )3-‬وحلت رابعة‬ ‫في تشيلي ‪ ،2015‬وذلك بعد بلوغها‬ ‫رب ــع الـنـهــائــي ‪ 6‬مـ ــرات بـيــن ‪1991‬‬ ‫و‪.2007‬‬ ‫توجت "البيروخا" مرتين‪ ،‬االولى‬ ‫بنظام البطولة القديم في ‪ 1953‬في‬ ‫الـبـيــرو‪ ،‬ثــم فــي ‪ 1979‬على حساب‬ ‫تشيلي‪.‬‬

‫جانب من تدريبات سابقه للمنتخب االميركي‬ ‫ي ـع ــول الـ ـم ــدرب االرجـنـتـيـنــي‬ ‫رام ــون دي ــاز عـلــى مجموعة من‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن وال ـم ـح ـت ــرف ـي ــن فــي‬ ‫المكسيك‪ ،‬اضافة الى المهاجمين‬ ‫المخضرمين روكي سانتا كروز‬ ‫(ملقة االسباني) ونلسون فالديز‬ ‫(س ـي ــات ــل سـ ــاونـ ــدرز االم ـي ــرك ــي)‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــداف ـ ــع ب ـ ــاول ـ ــو دا س ـي ـل ـفــا‬ ‫(تــولــوكــا الـمـكـسـيـكــي)‪ ،‬لـكـنــه لم‬ ‫يـ ـسـ ـت ــدع الـ ـمـ ـخـ ـض ــرم ل ــوك ــاس‬ ‫ب ـ ــاري ـ ــوس (‪ 31‬عـ ــامـ ــا) م ـهــاجــم‬ ‫بالميراس البرازيلي الذي سجل‬

‫هدفين في النسخة االخيرة‪.‬‬

‫منتخب كولومبيا العنيد‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــت ك ــول ــومـ ـبـ ـي ــا ال ـن ـس ـخ ــة‬ ‫االخيرة في تشيلي ‪ 2015‬من الدور‬ ‫ربــع النهائي بعد خسارتها امــام‬ ‫االرجنتين بركالت الترجيح‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تـ ـ ــزال ت ـح ـظــى ب ــاحـ ـت ــرام شــديــد‬ ‫نتيجة مشوارها الرائع في مونديال‬ ‫‪ ،2014‬ع ـن ــدم ــا خ ــرج ــت مـ ــن رب ــع‬ ‫النهائي ايضا وتألق في صفوفها‬

‫العــب وســط ري ــال مــدريــد خاميس‬ ‫رودريغيز‪.‬‬ ‫ي ـ ـعـ ــول ال ـ ـم ـ ــدرب االرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫خوسيه بيكرمان على رودريغيز‬ ‫والـمـهــاجــم ك ــارل ــوس بــاكــا (مـيــان‬ ‫االي ـطــالــي) والع ـبــي الــوســط خــوان‬ ‫ك ـ ـ ــوادرادو (يــوف ـن ـتــوس االي ـطــالــي)‬ ‫وخـ ـيـ ـس ــون مـ ــوريـ ــو (ان ـ ـتـ ــر م ـيــان‬ ‫االيطالي) والحارس دافيد اوسبينا‬ ‫(ارسـ ـ ـن ـ ــال االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي) وال ـم ــداف ــع‬ ‫كريستيان زاباتا (ميالن)‪.‬‬ ‫لكن بيكرمان صاحب الشعبية‬

‫ً‬ ‫سقوط تشيلي وفوز هزيل لألرجنتين استعدادا للبطولة‬ ‫سقط منتخب تشيلي لكرة القدم‬ ‫أم ــام نـظـيــره الـجــامــايـكــي ‪ ،2-1‬في‬ ‫المباراة الدولية الودية التي أقيمت‬ ‫على الملعب الوطني في سانتياغو‪،‬‬ ‫ضمن اسـتـعــدادات تشيلي للدفاع‬ ‫عــن لقبها فــي النسخة "الـمـئــويــة"‬ ‫م ــن م ـســاب ـقــة ك ــوب ــا أم ـي ــرك ــا ل ـكــرة‬ ‫القدم بالواليات المتحدة من ‪ 3‬الى‬ ‫‪ 26‬يونيو‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ــت ج ــام ــايـ ـك ــا ب ـهــدف ـيــن‬ ‫نظيفين عبر كاليتون دونالدسون‬ ‫(‪ )36‬وجــويــل غــرانــت (‪ )53‬قـبــل أن‬ ‫يقلص نيكوالس كاستيو الفارق‬ ‫بـتـسـجـيـلــه الـ ـه ــدف ال ــوح ـي ــد (‪)82‬‬ ‫لتشيلي ال ـتــي تــوجــت ف ــي نسخة‬ ‫‪ 2015‬الول مــرة مــرة فــي تاريخها‬ ‫بعد ‪ 99‬عاما‪ ،‬وفشل في ‪ 4‬مباريات‬ ‫نهائية‪.‬‬ ‫وتغلبت تشيلي في النهائي على‬ ‫األرجنتين بعد تـعــادل سلبي في‬ ‫الوقتين األصلي واإلضافي‪ ،‬وحفلة‬ ‫م ــن ركـ ــات "الـ ـم ــوت" الـتــرجـيـحـيــة‬ ‫ان ـه ـت ـه ــا ‪ ،1-4‬وم ـ ـ ـ ــددت بــال ـتــالــي‬ ‫كوابيس األرجنتين التي كانت‪ ،‬بعد‬ ‫عام من اخفاقها في مونديال ‪2014‬‬ ‫في البرازيل بخسارتها امام المانيا‬ ‫صـفــر‪ -1‬بعد التمديد‪ ،‬تنتظر أول‬ ‫لقب كبير منذ ‪ 1993‬حين توجت‬ ‫بهذه البطولة بالذات‪.‬‬ ‫وت ـقــام نـسـخــة ‪ 2016‬بمناسبة‬ ‫مرور ‪ 100‬عام على انطالق مسابقة‬ ‫كوبا أميركا‪ ،‬في الواليات المتحدة‬ ‫ألول م ـ ـ ــرة خ ـ ـ ـ ــارج دول أ مـ ـي ــر ك ــا‬ ‫الالتينية‪ ،‬وبمشاركة ‪ 16‬منتخبا‬

‫هيغواين نجم التانغو يحتفل بهدفه‬

‫الول م ــرة أي ـضــا (ب ــدال م ــن ‪ 12‬في‬ ‫السابق)‪.‬‬ ‫ووزع ــت المنتخبات ال ــ‪ 16‬على‬ ‫‪ 4‬مـجـمــوعــات عـلــى الـنـحــو اآلت ــي‪:‬‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة وكــولــوم ـب ـيــا‬ ‫وكوستاريكا والباراغواي (االولى)‪،‬‬ ‫والـ ـب ــرازي ــل واالكـ ـ ـ ـ ــوادور وهــايـتــي‬ ‫والـ ـبـ ـي ــرو (الـ ـث ــانـ ـي ــة)‪ ،‬والـمـكـسـيــك‬ ‫واالوروغواي وجامايكا وفنزويال‬ ‫(ال ـثــال ـثــة)‪ ،‬واالرج ـن ـت ـيــن وتشيلي‬ ‫وبنما وبوليفا (الرابعة)‪.‬‬

‫األرجنتين تهزم هندوراس‬ ‫وف ـ ــي ب ــوي ـن ــس اي ـ ـ ــرس‪ ،‬كــانــت‬

‫وه ــو ال ـس ـبــاق االول ل ـفــرح فــي ال ـه ــواء الـطـلــق منذ‬ ‫مشاركته فــي بطولة العالم االخـيــرة التي اقيمت في‬ ‫بكين قبل ‪ 9‬اشهر‪.‬‬ ‫ولــم يخسر فــرح اي سباق لمسافة ‪ 10‬االف م منذ‬ ‫احرازه الميدالية الفضية في بطولة العالم عام ‪،2011‬‬ ‫كما انه لم يخسر في مسافة ‪ 5‬االف م من حلوله ثانيا‬ ‫في لقاء يوجين بالذات عام ‪ .2012‬وفي منافسات الكرة‬ ‫الـحــديــد لـلــرجــال‪ ،‬حــل االمـيــركــي جــو كــوفــاكــش حامل‬ ‫ذهبية بطولة العالم االخيرة‪ ،‬في المركز االول مسجال‬ ‫افضل رقم لهذا العام هو ‪22.16‬م‪ ،‬امــام النيوزيلندي‬ ‫طوم وولش واالميركي االخر ريزي هوفا‪.‬‬

‫االرجنتين الوصيفة ا فـضــل من‬ ‫البطلة شريكتها في المجموعة‬ ‫الرابعة‪ ،‬وحققت فوزا هزيال على‬ ‫هـ ـن ــدوراس ‪-1‬ص ـف ــر عـلــى ملعب‬ ‫المونيمنتال‪.‬‬ ‫وسجل مهاجم نابولي وهداف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري اإليـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي غ ــون ــزال ــو‬ ‫ه ـي ـغ ــواي ــن الـ ـه ــدف ال ــوح ـي ــد فــي‬ ‫الدقيقة ‪ ،31‬علما بأنه كــان أحد‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن ال ــذي ــن اهـ ـ ـ ــدروا رك ـلــة‬ ‫ال ـت ــرج ـي ــح ف ــي ن ـه ــائ ــي الـنـسـخــة‬ ‫الماضية من المسابقة االوروبية‪.‬‬ ‫و عـلــى ملعب سنتيناريو في‬ ‫م ــون ـت ـي ـف ـي ــدي ــو‪ ،‬ق ـ ــاد ادي ـن ـس ــون‬ ‫ك ــاف ــان ــي االوروغ ـ ـ ـ ـ ــواي الـ ــى ف ــوز‬

‫أب ــدى غــونــزالــو هـيـغــوايــن ومــاسـكـيــرانــو وإري ــك‬ ‫الميال قلقهم إزاء اإلصابة التي تعرض لها زميلهم‬ ‫في المنتخب األرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬وحالت‬ ‫دون أن يكمل ودية "راقصي التانغو" أمام هندوراس‪،‬‬ ‫ضمن االستعدادات لبطولة كوبا أميركا المئوية‪.‬‬ ‫وأعلن االتحاد األرجنتيني لكرة القدم أن "ميسي‬ ‫تعرض لكدمة في الجانب األيسر من منطقة أسفل‬ ‫الظهر والضلوع"‪ ،‬مضيفا أنه جار إجراء الفحوصات‬ ‫لنجم فريق برشلونة اإلسباني‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا ع ـلــى إص ــاب ــة م ـي ـســي‪ ،‬ق ــال هـيـغــوايــن‪:‬‬ ‫"أتمنى أال يكون األمر خطيرا‪ ،‬ألنه العب مهم للغاية‬ ‫بالنسبة لنا‪ .‬أتمنى أن تكون مجرد ضربة ليس إال"‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬قــال المـيــا‪" :‬أعتقد أن األمــر مجرد‬

‫ضربة ليس إال‪ ،‬ونتمنى أن يكون هكذا"‪.‬‬ ‫وبـعــد تعرضه لضربة قــويــة غير مقصودة في‬ ‫م ـب ــاراة أم ــس األول‪ ،‬ال ـتــي انـتـهــت ب ـفــوز المنتخب‬ ‫األرجنتيني بـهــدف نظيف‪ ،‬غ ــادر ميسي الملعب‬ ‫(ق‪ )63‬متألما‪ ،‬واتجه مباشرة لغرف خلع المالبس‬ ‫ليتلقى الــرعــايــة الطبية‪ ،‬فــي حين حــل محله إيفر‬ ‫بانيغا‪.‬‬ ‫ويـعـتــزم مـيـســي الـتــوجــه إل ــى إسـبــانـيــا للمثول‬ ‫أمام القضاء في قضية تهرب ضريبي‪ ،‬ثم سينضم‬ ‫لمعسكر "راقصي التانغو" في مدينة سانتا كالرا‬ ‫األميركية قبل أولى مباريات األرجنتين في "كوبا‬ ‫أميركا" المئوية التي تقام في الواليات المتحدة في‬ ‫الفترة من الثالث حتى ‪ 26‬يونيو المقبل‪.‬‬

‫ال ـجــارفــة ف ــي كــولــومـبـيــا‪ ،‬استبعد‬ ‫المهاجم المعروف راداميل فالكاو‬ ‫(‪ 30‬ع ــام ــا) ص ــاح ــب ‪ 25‬ه ــدف ــا مع‬ ‫المنتخب والذي لم يمثل بالده منذ‬ ‫اكتوبر الماضي‪.‬‬

‫كوستاريكا تسرق األنظار‬ ‫سرقت كوستاريكا انظار العالم‬ ‫خـ ــال م ـش ــواره ــا ال ــرائ ــع الـ ــى ربــع‬ ‫ن ـه ــائ ــي م ــون ــدي ــال ‪ ،2014‬عـنــدمــا‬ ‫خـ ـس ــرت ب ـص ـعــوبــة ام ـ ــام هــول ـنــدا‬

‫ب ــرك ــات ال ـتــرج ـيــح‪ ،‬وتـسـبـبــت في‬ ‫اقصاء ايطاليا وانكلترا من الدور‬ ‫االول‪ ،‬مقدمة الحارس المميز كيلور‬ ‫نافاس الذي انتقل الى ريال مدريد‬ ‫االسباني بعد النهائيات‪.‬‬ ‫ت ـ ـش ـ ــارك ك ــوسـ ـت ــاريـ ـك ــا ل ـل ـم ــرة‬ ‫الـخــامـســة فــي "كــوبــا ام ـيــركــا" بعد‬ ‫‪ 1997‬و‪ 2001‬و‪ 2004‬و‪ ،2011‬وبلغت‬ ‫ربع النهائي مرتين في ‪ 2001‬عندما‬ ‫خـســرت ام ــام االوروغ ـ ــواي ‪ 1-2‬في‬ ‫ال ــدق ــائ ــق االخـ ـي ــرة و‪ 2004‬عـنــدمــا‬ ‫أقصتها كولومبيا ‪ -2‬صفر‪.‬‬

‫ليفاندوفسكي يجري محادثات‬ ‫مع ريال مدريد‬ ‫ك ـشــف م ـهــاجــم ف ــري ــق بــايــرن‬ ‫مـيــونـيــخ األل ـمــانــي ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫روب ــرت ليفاندوفسكي‪ ،‬ومــديــر‬ ‫أعماله النقاب عن محادثات مع‬ ‫نادي ريال مدريد اإلسباني‪ ،‬في‬ ‫الــوقــت ال ــذي ي ــدرس فيه الالعب‬ ‫الخطوة المقبلة بمسيرته‪.‬‬ ‫ويـ ــرت ـ ـبـ ــط ل ـي ـف ــان ــدوف ـس ـك ــي‪،‬‬ ‫مـتـصــدر قــائـمــة هــدافــي ال ــدوري‬ ‫األلماني‪ ،‬بعقد مع بايرن ميونيخ‬ ‫بطل الدوري والكأس حتى يونيو‬ ‫‪ ،2019‬لكن اسم الالعب البولندي‬ ‫الدولي ارتبط باالنتقال إلى ريال‬ ‫مدريد منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫وقال ليفاندوفسكي (‪ 27‬عاما)‪،‬‬ ‫فــي تـصــريـحــات نشرتها مجلة‬ ‫"شبيجل"‪ ،‬امس‪ ،‬إن "ريال مدريد‬ ‫ن ــادي يـجــذب أي العــب كــرة قدم‬ ‫وهذا أمر واضح وجلي‪ ...‬أحيانا‬ ‫ي ـك ــون عـلـيــك الـتـفـكـيــر ف ــي مــدى‬ ‫حاجتك لخوض تحد جديد"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ل ـي ـف ــان ــدوف ـس ـك ــي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــود ف ـ ــي ألـ ـم ــانـ ـي ــا م ـنــذ‬ ‫سـ ــت س ـ ـنـ ــوات حـ ـي ــث لـ ـع ــب فــي‬ ‫ال ــدوري األلماني لفريقي بايرن‬ ‫وبــوروسـيــا دورتـمــونــد‪" :‬عندما‬ ‫يتعلق األمـ ــر بـمـسـيــرتــي‪ ،‬أك ــون‬ ‫أنــا سيد ق ــراري‪ ،‬وأن ــا مــن يتخذ‬ ‫القرارات"‪.‬‬ ‫ويــأمــل بــايــرن ميونيخ‪ ،‬الــذي‬ ‫رحل عنه العب خط الوسط توني‬ ‫كــروس وانضم إلــى ريــال مدريد‬

‫ليفاندوفسكي‬

‫‪ ،2014‬في إبقاء ليفاندوفسكي‪،‬‬ ‫لكن سيزاري كوشارسكي مدير‬ ‫أعمال الالعب أكد في تصريحات‬ ‫لمجلة شبيغل أنه اجتمع بالفعل‬ ‫"عدة مرات" مع مسؤولي النادي‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫وقال كوشارسكي‪" :‬لقد أبلغنا‬ ‫ب ــاي ــرن م ـيــون ـيــخ ب ــأن ـن ــا نـجــري‬ ‫محادثات مع ريال مدريد"‪.‬‬ ‫وتـ ـت ــوق ــع ال ـم ـج ـل ــة أن يــوقــع‬ ‫ليفاندوفسكي عقدا لمدة ستة‬ ‫أعـ ــوام مــع ري ــال مــدريــد يحصل‬ ‫بموجبه على ‪ 200‬مليون يورو‬ ‫(‪ 222‬مليون دوالر)‪ ،‬كما تتوقع‬ ‫أن تبلغ قيمة صفقة انتقاله ‪50‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ديفيدز‪ :‬صفقة مورينيو «حل قصير األمد»‬

‫إدغار ديفيدز‬

‫وصـ ـ ــف ال ـ ــاع ـ ــب الـ ـه ــولـ ـن ــدي الـ ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫إدغــار ديفيدز‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬تعاقد المدرب‬ ‫البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر‬ ‫يونايتد اإلنكليزي بأنه "حل قصير األمد"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال دي ـف ـي ــدز ف ــي ت ـص ــري ـح ــات لـهـيـئــة‬ ‫اإلذاعة البريطانية (بي بي سي) "مانشستر‬ ‫يونايتد نــادي يمتلك عقلية الفوز ويريد‬ ‫الـفــوز بــاأللـقــاب‪ ،‬وهــذا مــا سيحاول القيام‬ ‫به مع وجــود مورينيو على مقعد المدير‬ ‫الفني"‪.‬‬ ‫وتــابــع "لـكــن إذا مــا كــانــوا يـبـحـثــون عن‬

‫كليفالند ينهي مشوار تورونتو ويتأهل للنهائي‬

‫ليبرون جيمس نجم كليفالند يسجل في سلة رابتورز‬

‫صريح على ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪.1-3‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل كـ ــافـ ــانـ ــي ال ـه ــدف ـي ــن‬ ‫االولين (‪ 26‬من ركلة جزاء و‪،)39‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف م ــات ـي ــاس فـيـنـتـشـيـنــو‬ ‫ال ـث ــال ــث (‪ )52‬ب ـع ــد ان افـتـتـحــت‬ ‫ت ــري ـن ـي ــداد ال ـت ـس ـج ـيــل بــواس ـطــة‬ ‫جون ميتشل وليامس في الدقيقة‬ ‫السابعة‪.‬‬ ‫وت ـغ ـل ـب ــت ك ــوس ـت ــاري ـك ــا عـلــى‬ ‫ف ـن ــزوي ــا ب ـهــدف ـيــن لـكــريـسـتـيــان‬ ‫غالمبوا (‪ )41‬وارييل رودريغيز‬ ‫(‪ )49‬مـ ـق ــا ب ــل ه ـ ـ ــدف ل ـخــو س ـيــه‬ ‫سالومون روندون (‪.)30‬‬

‫قلق بسبب إصابة ميسي‬

‫عودة ناجحة لفرح في لقاء يوجين‬ ‫حقق البطل األولمبي العالمي البريطاني‪ ،‬محمد‬ ‫فــرح‪ ،‬عــودة ناجحة الى المنافسات في الهواء الطلق‬ ‫بفوزه في سباق ‪ 10‬آالف م‪ ،‬في لقاء يوجين االميركي‬ ‫الــدولــي ألل ـعــاب ال ـقــوى‪ ،‬الـجــولــة الــرابـعــة مــن ال ــدوري‬ ‫الماسي‪.‬‬ ‫وق ـطــع "مـ ــو" ف ــرح (‪ 33‬ع ــام ــا) ال ـفــائــز بــذهـبـيـتــي ‪5‬‬ ‫االف و‪ 10‬االف م في اولمبياد لندن ‪ 2012‬ومونديال‬ ‫‪ 2015‬في بكين‪ ،‬المسافة بزمن قدره ‪ 26.53.71‬دقيقة‪،‬‬ ‫مسجال افضل رقم لهذا العام‪ ،‬ومتقدما على الكيني‬ ‫ولـيــام سيتونيك (‪ 26.54.66‬د) واالثـيــوبــي تاميرات‬ ‫توال (‪ 26.57.33‬د)‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تأهل كليفالند كافالييرز للدور النهائي من دوري‬ ‫كرة السلة األميركي للمحترفين‪ ،‬بعدما حقق فوزه الرابع‬ ‫على تورونتو رابتورز ‪، 87-113‬أمس األول‪ ،‬في المباراة‬ ‫السادسة من سلسلة نهائي "بالي أوف" المنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫وتـقــدم كليفالند على تــورونـتــو بأربعة انتصارات‬ ‫مقابل هزيمتين‪ ،‬وأنهى أول مشوار للفريق الكندي في‬ ‫"البالي"‪ ،‬وبلغ النهائي للعام الثاني على التوالي‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫حل في الموسم السابق وصيفا لغولدن ستايت ووريز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــأمــل كليفالند‪ ،‬الــذي لــم يتعذب كثيرا قبل الــدور‬ ‫النهائي‪ ،‬حيث خاض ‪ 8‬مباريات فقط‪ ،‬فهزم ديترويت‬ ‫بيستونز ‪4-‬صـفــر فــي ال ــدور األول‪ ،‬ثــم أتالنتا هوكس‬ ‫ً‬ ‫‪4‬صفر أيضا في الدور الثاني‪ ،‬وبات رابع فريق في تاريخ‬‫البطولة يبدأ "البالي أوف" بهذا اإلنجاز (‪ 10‬انتصارات‬ ‫متتالية)‪ ،‬بإحراز اللقب األول في تاريخه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتقدم كليفالند ‪3-‬صفر‪ ،‬وكان قريبا من تكرار نتائجه‬ ‫فــي الــدوريــن األولـيــن لكنه فــوجــىء بهزيمتين على يد‬ ‫منافسه ‪ 99-84‬ثــم ‪ ،105-99‬فـخــاض الـلـقــاء الـســادس‬ ‫بتصميم أكبر على تـفــادي الـمـبــاراة السابعة األخيرة‬ ‫في السلسلة‪ ،‬ونجح "الملك" ليبرون جيمس ورفاقه في‬ ‫مسعاهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق كليفالند فوزا حاسما وصل الفارق فيه إلى ‪26‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وارتسمت معالمه في الربع األول (‪ )25-31‬عندما‬

‫سجل جيمس ‪ 14‬نقطة من أصل ‪ 33‬في المباراة‪ ،‬وتأكد‬ ‫في نهاية الشوط األول‪ ،‬حيث وصل الفارق إلى ‪ 14‬نقطة‬ ‫(الربع الثاني ‪.)16-24‬‬ ‫وحاول تورونتو وصيف بطل المنطقة الشرقية في‬ ‫الدوري المنتظم‪ ،‬في الشوط الثاني مجاراة بطل المنطقة‪،‬‬ ‫وقلص الفارق في الربع الثالث سلة واحدة (‪ ،)31-33‬لكن‬ ‫سحر جيمس وزمالئه وتفوقهم في الربع األخير كانا‬ ‫بمنزلة المخدر لالعبي تورونتو (‪ )27-13‬ليستقر الفارق‬ ‫النهائي على ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫وأنهى "الثالثي الكبير" المكون من جيمس (‪ 33‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬متابعة و‪ 6‬تمريرات حاسمة) وكيري إيرفينغ (‪30‬‬ ‫نقطة و‪ 9‬تمريرات) وكيفن لــوف (‪ 12‬متابعة جميعها‬ ‫دفاعية) المشوار األول في البالي للفريق الكندي الحديث‬ ‫العهد الذي تأسس عام ‪.1995‬‬ ‫واستطاع كايل الوري أفضل مسجل في اللقاء (‪35‬‬ ‫نقطة) وديمار دي ــروزان (‪ 20‬نقطة) تقليص الفارق في‬ ‫مرحلة من المراحل إلــى ‪ 10‬نقاط (‪ ،)88-78‬لكنهما لم‬ ‫يستطيعا بمفردهما رد الهزيمة وتجنب الخروج‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫أيا من الالعبين الـ‪ 11‬اآلخرين الذين شاركوا في المباراة‬ ‫لم يتجاوز حاجز الـ‪ 7‬نقاط‪ .‬ويبدأ نهائي البطولة في ‪2‬‬ ‫يونيو‪ ،‬ويتوج باللقب الفريق‪ ،‬الذي يسبق منافسه إلى‬ ‫الفوز في ‪ 4‬من ‪ 7‬مباريات‪.‬‬

‫كــرة هجومية‪ ،‬فهذه ليست إحــدى خصال‬ ‫مورينيو‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬يعتبر الحل األمثل إذا‬ ‫ما كنت تبحث عن حل قصير األمد"‪.‬‬ ‫وكـ ــان نـ ــادي مــانـشـسـتــر يــونــاي ـتــد أعـلــن‬ ‫ً‬ ‫أمس األول رسميا تولي البرتغالي جوزيه‬ ‫مورينيو تدريب الفريق ثالثة مواسم‪ ،‬مع‬ ‫وجــود خيار لتمديده حتى ‪ ، 2020‬والذي‬ ‫جاء خلفا للهولندي لويس فان جال الذي‬ ‫تمت إقالته من منصبه هذا األسبوع بعد‬ ‫مــوسـمـيــن مــع الـفــريــق لــم يـحـقــق خاللهما‬ ‫النتائج وال ـعــروض الـمــرجــوة‪ ،‬وف ــاز بلقب‬

‫وحـ ـي ــد هـ ــو كـ ـ ــأس االتـ ـ ـح ـ ــاد ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫كريستال باالس يوم السبت الماضي‪.‬‬ ‫ويرى الالعب الدولي السابق أنه في حال‬ ‫تعاقد "الشياطين الحمر" مع السويدي زالتان‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬فإن األمر سيكون له "تأثير‬ ‫كبير داخل النادي"‪.‬‬ ‫وقال في هذا الصدد "إذا ما انتهى المطاف‬ ‫بزالتان داخل المان يونايتد‪ ،‬فسيكون لهذا‬ ‫األمر تأثير كبير في النادي والبريميير ليغ‬ ‫والجماهير‪ ،‬وسيضيف أجواء من اإلثارة"‪.‬‬

‫ريكياردو ينطلق من المركز األول في موناكو‬ ‫ح ـس ــم األس ـ ـتـ ــرالـ ــي دان ـي ـي ــل‬ ‫ريـ ـكـ ـي ــاردو‪ ،‬س ــائ ــق ريـ ــد ب ــول‪،‬‬ ‫ان ـ ـطـ ــاقـ ــه م ـ ــن ال ـ ـمـ ــركـ ــز األول‬ ‫فـ ــي سـ ـب ــاق الـ ـج ــائ ــزة ال ـك ـبــرى‬ ‫ال ــذي ي ـقــام فــي مــونــاكــو الـيــوم‬ ‫ضمن منافسات بطولة العالم‬ ‫لسباقات سيارات فــورمــوال‪،1-‬‬ ‫ب ـعــدمــا س ـجــل أس ـ ــرع زم ــن في‬ ‫التجربة الرسمية للسباق امس‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء فـ ــي الـ ـم ــرك ــز ال ـثــانــي‬ ‫سائق مرسيدس األلماني نيكو‬ ‫روزبرغ متصدر الترتيب العام‬ ‫للسائقين ببطولة العالم‪ ،‬في‬ ‫حين عــا نــى زميله البريطاني‬ ‫لــويــس هــامـيـلـتــون حــامــل لقب‬ ‫بـ ـط ــول ــة ال ـ ـعـ ــالـ ــم م ـش ـك ـل ــة فــي‬ ‫محرك سيارته ليحتل المركز‬ ‫الثالث فــي التجربة الرسمية‪،‬‬ ‫وتاله سيبستيان فيتيل سائق‬ ‫فيراري في المركز الرابع‪.‬‬ ‫وتوقفت التجارب الرسمية‬ ‫مرتين‪ ،‬األولــى عندما تصاعد‬

‫ريكياردو‬ ‫الدخان من سيارة فيليبي نصر‬ ‫سائق ساوبر‪ ،‬والثانية عندما‬ ‫تـ ـع ــرض م ــاك ــس ف ـي ــرس ـت ــاب ــن‪،‬‬ ‫س ــائ ــق ريـ ـ ــد بـ ـ ــول ال ـ ـ ــذي فـجــر‬ ‫مـ ـف ــاج ــأة ب ــالـ ـف ــوز ف ـ ــي س ـب ــاق‬

‫إس ـبــان ـيــا الصـ ـط ــدام‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫سيضطره لالنطالق من المركز‬ ‫‪ 21‬في سباق اليوم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٠‬األحد ‪ ٢٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫مقاطعة أم‬ ‫مشاركة؟‬

‫«انت وين‬ ‫وكريستين وين»‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫إجابتي عن السؤال الذي تكرر طرحه علي في األيام‬ ‫الـفــائـتــة‪ :‬مــع المقاطعة أم الـمـشــاركــة فــي االنـتـخــابــات‬ ‫القادمة؟ أقول‪ :‬قبل كل شيء‪ ،‬يجب االستئذان من األسر‬ ‫المسحوبة جنسياتها والسجناء‪ ،‬قبل النقاش‪ ،‬ال قبل‬ ‫اتخاذ القرار‪ .‬أكرر‪ :‬ما لم يتم االستئذان من المتضررين‪،‬‬ ‫والحصول على موافقتهم الواضحة‪ ،‬يجب أال ُيفتح‬ ‫ً‬ ‫الموضوع للنقاش حتى‪ .‬وهــذه النقطة‪ ،‬تحديدا‪ ،‬هي‬ ‫سبب اختالفي مع إعالن تياري "ثوابت األمة" و"حدس"‬ ‫قراريهما‪ ،‬منفردين‪ ،‬بالمشاركة‪.‬‬ ‫فالحصافة السياسية‪ ،‬وقبلها "ال ـخ ـ ّـوة" والــزمــالــة‬ ‫ّ‬ ‫وال ــوف ــاء‪ ،‬الـتــي ال تخلو منها الـحــركـتــان‪ ،‬تـحــتــم على‬ ‫اإلن ـس ــان ال ـتــواصــل مــع الـمـتـضــرريــن‪ .‬ول ــو كـنــت مكان‬ ‫"ح ــدس" ‪ -‬لــن أت ـحــدث عــن تـيــار ثــوابــت األم ــة ألسـبــاب‬ ‫عــدة‪ ،‬أهمها البون الشاسع في المنطلقات ‪ -‬أقــول لو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كنت مكان "حدس" لشكلت وفدا من ثالثة أشخاص أو‬ ‫أربعة‪ ،‬يقابل المسحوبة جنسياتهم‪ ،‬وأهالي السجناء‪،‬‬ ‫الستئذانهم قبل مناقشة ا ل ـقــرار‪ ،‬أو حتى إلطالعهم‬ ‫على قــرار الحركة بعد اتخاذه‪ ،‬لكن قبل إعالنه‪ ،‬وذلك‬ ‫أضعف اإليمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـخـيـلــوا م ـعــي‪ ،‬لــو أن وفـ ــدا مــن "حـ ــدس" ج ــاء إلــى‬ ‫ً‬ ‫الـنــائــب الـســابــق عبدالله الـبــرغــش‪ ،‬مـثــا‪ ،‬باعتبار ما‬ ‫ً‬ ‫جرى له هو األكثر ظلما‪ ،‬وقال الوفد لعبدالله‪ :‬الحركة‬ ‫ترى أن المشاركة في االنتخابات هي الخيار األفضل‪،‬‬ ‫وقد اتخذت قرارها‪ ،‬واليوم نزوركم لنخبركم بالقرار‬ ‫قبل إعــانــه‪ ،‬وكــي "نــأخــذ بخواطركم"‪ ،‬ونطلعكم على‬ ‫ما ننوي فعله في حال نجاح نوابنا في االنتخابات‬ ‫بخصوص قضيتكم‪.‬‬ ‫تخيلوا ذل ــك‪ ،‬تخيلوا لمسة الــوفــاء ه ــذه‪ ،‬مــع إنها‬ ‫ج ــاء ت بعد مناقشة ال ـقــرار وات ـخ ــاذه‪ ،‬وتخيلوا معي‬ ‫ردة فعل عبدالله البرغش تجاه زمالئه في المقاطعة‬ ‫الذين ّ‬ ‫قدروه ولم يتجاهلوه‪ ،‬ثم تخيلوا معي ماذا كان‬ ‫سيقول لهم‪ .‬أجزم أن عبدالله سيدعو لهم بالتوفيق‪،‬‬ ‫سواء اختلف مع قرارهم أو اتفق‪.‬‬ ‫واألمر كذلك يسري على بقية المسحوبة جنسياتهم‬ ‫والسجناء‪ .‬لكن أظــن أن األمــر فــات على "ح ــدس"‪ ،‬ولم‬ ‫يتمكنوا من رؤيته لشدة الغبار‪ ،‬وإال ما كانوا ّ‬ ‫فوتوا‬ ‫ٌ‬ ‫مثل هذا التصرف‪ ،‬ومنهم رجال نعرفهم‪ ،‬ويعرف الناس‬ ‫ّ‬ ‫و"خوة" صادقة‪ .‬لكن‪ ،‬وكما ذكرت‪ ،‬يبدو‬ ‫أنهم أهل وفاء‬ ‫ّ‬ ‫أن الضجيج والغبار شوشا أفكارهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عموما ‪ .‬بالنسبة لرأيي الشخصي في الموضوع‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وفي حال ترك لنا المتضررون حرية اتخاذ القرار الذي‬ ‫نراه‪ ،‬فأرى أن الموضوع يحتاج إلى المفاضلة وحساب‬ ‫المميزات والعيوب‪ ،‬وأيها أكثر‪ .‬وعن نفسي‪ ،‬ما زلت في‬ ‫مرحلة "حك الجبهة"‪ ،‬ولم أتوصل بعد إلى ترجيح كفة‬ ‫على أخرى‪ ،‬فهل نترك للعابثين المجال إلى عام ‪2021‬‬ ‫أم نشارك بشروط السلطة وعلى ملعبها وجمهورها‬ ‫ولجنة تحكيمها؟ خـيــاران أحالهما مــر‪ .‬والتفاصيل‬ ‫فيهما كثيرة‪ ،‬قد أتطرق لها في مقالة الحقة‪.‬‬

‫أيامنا الحلوة‪ ...‬واإلسالم السياسي!‬ ‫ف ــي مـقــالـتــي الـســابـقــة ال ـتــي ت ـنــاولــت فـيـهــا دور‬ ‫اإلســام السياسي في مشاكل األمــة وخرابها‪ ،‬في‬ ‫معرض تعليقي على قرار حركة النهضة اإلسالمية‬ ‫السياسية التونسية بالتحول إلــى تنظيم مدني‪،‬‬ ‫وفصل العمل الدعوي عن السياسي‪ ،‬تلقيت بعدها‬ ‫عــدة تساؤالت من مناصرين لنهج العمل اإلســام‬ ‫السياسي يتساءلون فيه عن حالة األمة قبل انتشار‬ ‫اإلسالم السياسي‪ ،‬أو ما يسمونه بـ"الصحوة"‪.‬‬ ‫وه ــو ت ـســاؤل م ـشــروع يـجــب أن ي ـكــون ل ــدى من‬ ‫ينتقد خلط الدين بالسياسة في العالم اإلسالمي‬ ‫إجابة عنه‪ ،‬والرد أنه في عالمنا العربي واإلسالمي‬ ‫كانت في القرن التاسع عشر بداية حقبة الحداثة‪،‬‬ ‫ونـشــأت الــدولــة المدنية‪ ،‬التي كــان أبــرز مظاهرها‬ ‫حقبة محمد علي باشا الكبير فــي مصر‪ ،‬وتالها‬ ‫ال ـع ــراق بـعــد تـكــويـنــه ال ـحــديــث ف ــي ب ــداي ــات الـقــرن‬ ‫العشرين‪ ،‬وعدة أقاليم عربية أخرى‪ ،‬فبدأت المصالح‬ ‫والوزارات والجامعات وكل مظاهر العصرنة‪ ،‬وبدأت‬ ‫حركات التحرر القومية العربية التي انتهت بثورات‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫كان منتصف القرن الماضي أزهى فترات العالم‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬فتحررت الدول اإلسالمية‪ ،‬وأنشئ كيان‬ ‫باكستان للمسلمين في شبه القارة الهندية‪ ،‬بينما‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫كانت السلبية تأمر الغرب بخلق الجيب الصهيوني‬ ‫ً‬ ‫في فلسطين‪ .‬عموما كانت الدول الفتية في العالم‬ ‫العربي قــويــة بخطابها الـقــومــي‪ ،‬ال ــذي كــان يحيد‬ ‫النزعات الطائفية والمذهبية والعرقية التي تمزقنا‬ ‫اليوم‪ ،‬نعم كان هناك عدوان في ‪ ،1956‬الذي انتصر‬ ‫ً‬ ‫عليه العرب الحقا‪ ،‬ونكسة عام ‪ 1967‬التي جبرت‬ ‫ضررها حــرب االسـتـنــزاف‪ ،‬وبعدها انتصار حرب‬ ‫‪ 6‬أكتوبر ‪.1973‬‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا ش ـه ــدت ت ـلــك ال ـف ـت ــرة أخـ ـط ــاء سـيــاسـيــة‪،‬‬ ‫أهمها عسكرة السلطة‪ ،‬ووقف التطور الديمقراطي‪،‬‬ ‫ولكن كانت كل دول العالم الثالث حينئذ يحكمها‬ ‫ً‬ ‫العسكر من كوريا الجنوبية حتى األرجنتين‪ ،‬مرورا‬ ‫بإفريقيا وإسبانيا‪ ،‬ولكنها تحولت إلى الديمقراطية‬ ‫والتعددية‪ ،‬بعد أن عاشت فترات انتقالية متفاوتة‪،‬‬ ‫فــي مــا عــدا ال ــدول اإلسالمية التي وجــدت األنظمة‬ ‫الـمـسـتـبــدة فــي اإلسـ ــام الـسـيــاســي ضــالـتـهــا لمنع‬ ‫التحول الديمقراطي‪ ،‬فسلطته على شعوبها‪.‬‬ ‫كــانــت مــدنـنــا الـعــربـيــة تـتـطــور وت ـشــع بمظاهر‬ ‫العصر من فنون وعمارة للمدن والتماثيل وأماكن‬ ‫الترفيه‪ ،‬وكذلك المدن اإلسالمية مثل كراتشي‪ ،‬التي‬ ‫كان يتحدث آباؤنا عن جمالها وتنظيمها‪ ،‬وتحولت‬ ‫ال ـيــوم إل ــى م ــدن رع ــب‪ ،‬وســاحــة قـتــال بـيــن الشيعة‬

‫وال ـس ـنــة‪ ،‬فـيـمــا ام ـتــأت ط ـهــران ال ـخــابــة بجبالها‬ ‫وأحيائها الراقية بالشعارات‪ ،‬وساحاتها بـ"كرينات"‬ ‫تنفيذ أحكام اإلعدام و"الباسيج" بعد ثورة الخميني‪.‬‬ ‫وف ـ ــي عــال ـم ـنــا الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ف ـ ــإن أحـ ــاديـ ــث م ـتــولــي‬ ‫الشعراوي المتواترة لم تجعل القاهرة‪ ،‬المدينة التي‬ ‫كانت تضاهي باريس وأثينا بنظافتها وجمالها‪،‬‬ ‫أن ـظ ــف وأرق ـ ـ ــى ب ــل م ــأت ـه ــا األح ـ ـيـ ــاء ال ـع ـشــوائ ـيــة‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫و"التوك توك"‪ ،‬ومكبات النفايات مثل بيروت التي‬ ‫قسمتها الــوالء ات المذهبية اإلسالمية إلى أحياء‬ ‫للميليشيات‪ ،‬وعندنا في الكويت لم تنتج رسائل‬ ‫ً‬ ‫عـبــدالــرحـمــن عـبــدالـخــالــق الــدعــويــة إال م ــزي ــدا من‬ ‫السياسيين اإلسالميين "الـجـمـبــازيــة" مــن شاكلة‬ ‫صاحب "كبت أمي"‪.‬‬ ‫هذا ما فعله بنا اإلسالم السياسي بشقيه السني‬ ‫والشيعي‪ ،‬حتى أصبحنا محل شك في كل مكان في‬ ‫العالم وإرهابيين وطائفيين‪ ،‬وانـفــض العالم من‬ ‫حــول الحركة النضالية الفلسطينية بعد تلونها‬ ‫بــالــرمــوز الــديـنـيــة‪ ،‬وأصـبـحـنــا ال ــدول الــوحـيــدة في‬ ‫العالم الحديث التي تربط إدارة شؤونها بالعقيدة‬ ‫الــدي ـن ـيــة‪ ،‬وتـنـتـشــر ف ــي إقـلـيـمـنــا ال ـمــذابــح والـقــاتــل‬ ‫وال ـم ـق ـتــول‪ ،‬فـيـهــا يـصـيــح كــاه ـمــا "ال ـل ــه وأكـ ـب ــر"‪...‬‬ ‫وهجرتنا "أيامنا الحلوة"‪.‬‬

‫صيف «األطلسي»‪ ...‬أعاصير فوق المعدل سائق مانديال وسكرتيرته يرثانه‬ ‫ت ــوقـ ـع ــت الـ ــوكـ ــالـ ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫للمحيطات والغالف الجوي (نوا)‬ ‫ً‬ ‫أن تكون األعاصير أكثر عددا هذه‬ ‫السنة في شمال المحيط األطلسي‪،‬‬ ‫مقارنة بالسنوات الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫وس ـي ـك ــون م ــوس ــم ع ـ ــام ‪،2016‬‬ ‫الممتد من األول من يونيو إلى ‪30‬‬ ‫نوفمبر‪ ،‬أقرب إلى المعدل الطبيعي‬ ‫(بأرجحية ‪ 45‬في المئة)‪ ،‬إال أن ثمة‬ ‫ً‬ ‫احتماال بنسبة ‪ 30‬فــي المئة بأن‬

‫ي ـكــون ال ـن ـشــاط أع ـلــى م ــن الـمـعــدل‬ ‫الطبيعي‪ ،‬و‪ 25‬في المئة بأن يكون‬ ‫أقل‪ ،‬على ما أوضحت "نوا"‪.‬‬ ‫وقــال جيري بيل المسؤول عن‬ ‫قـســم أرص ــاد األعــاصـيــر فــي مركز‬ ‫المناخ في وكالة نوا "يعني حلول‬ ‫موسم قريب من المعدل الطبيعي‬ ‫ً‬ ‫أننا قد نشهد مزيدا من األعاصير‬ ‫مقارنة بالسنوات الثالث األخيرة‪،‬‬ ‫التي كانت دون المعدل الطبيعي"‪.‬‬

‫تلقى سائق نيلسون مانديال وسكرتيرته الشخصية ومدارس عدة‬ ‫عزيزة على قلب الرئيس الجنوب إفريقي السابق حصتهم من تركته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لرغباته األخيرة بعد سنتين على موته‪.‬‬ ‫وتسببت تركة نيلسون مانديال في بعض المشاكل‪ ،‬واليزال منزله‬ ‫في إقليم كاب الشرقي (جنوب) موضع معركة قضائية تشنها زوجته‬ ‫السابقة ويني ماديكيزيال‪-‬مانديال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأمس األول حصل مايك مبونيا‪ ،‬الذي عمل سائقا لدى مانديال مدة‬ ‫ً‬ ‫‪ 23‬عاما‪ ،‬على شيك بقيمة ‪ 50‬ألف راند (‪ 3200‬دوالر)‪.‬‬ ‫وتلقت سكرتيرة مانديال‪ ،‬زيلدا ال غرانغ‪ ،‬التي لم تحضر المراسم‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫أمس األول شيكا بالقيمة نفسها‪.‬‬

‫وشـهــد مــوســم عــام ‪ 2015‬عشر‬ ‫عــواصــف اسـتــوائـيــة مــن بـيـنـهــا ‪4‬‬ ‫أعاصير‪.‬‬ ‫وتفيد تــوقـعــات «ن ــوا» بــأن ثمة‬ ‫ً‬ ‫اح ـت ـمــاال بنسبة ‪ 70‬فــي الـمـئــة أن‬ ‫يشهد موسم ‪ ،2016‬عشر عواصف‬ ‫إلى ‪ 16‬عاصفة استوائية مع رياح‬ ‫ً‬ ‫ال تقل عن ‪ 39‬كيلومترا في الساعة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫موقع والدة هتلر‪ ...‬أمالك دولة‬

‫كــان من الممكن صــرف النظر عن بيان "األغلبية" بمجلس إدارة‬ ‫جمعية المحامين حين هللوا لـمـشــروع وزي ــر الـعــدل بـشــأن إنشاء‬ ‫مجلس الــدولــة‪ ،‬ونـقــول حــال هــذه الجمعية مــن حــال بقية جمعيات‬ ‫القطيع بالدولة التي ال حول لها وال قوة‪ ،‬فهي ولدت من نفقة السلطة‬ ‫وتحيا من هباتها وأريحيتها‪ ،‬لكن هنا الموضوع مختلف‪ ،‬فليس‬ ‫األمر متعلقا فقط بخلق قضاء إداري للنظر في القضايا التي تكون‬ ‫ً‬ ‫الحكومة طرفا فيها‪ ،‬والتي هي ذاتها السبب األول واألخير في تأخير‬ ‫البت بالقضايا حين يطلب محامو إدارة الفتوى األجل بعد األجل من‬ ‫المحكمة حتى تزود وزارات الشخير إدارة الفتوى بالمعلومات‪ ،‬وليس‬ ‫بسبب عمل القضاء الحالي كما يبرر وزير العدل‪.‬‬ ‫القضية التي تتجنب اإلشارة لها جمعية "قبة البرلمان" هي مأساة‬ ‫أحـمــد الـجـبــر وعـبــدالـلــه الـبــرغــش وسـعــد العجمي ونـبـيــل العوضي‬ ‫وعشرات "المواطنين" في عوائلهم وجدوا أنفسهم فجأة من دون هوية‬ ‫وال وجود "قانوني" يحترم كيانهم وآدميتهم‪ ،‬ولم يكن بإمكانهم طرق‬ ‫ً‬ ‫أبــواب القضاء بسبب قانون تنظيم القضاء الــذي يحرم ظلما على‬ ‫القضاء النظر بمسائل الجنسية‪ ،‬وحين قررت دائرة بمحكمة التمييز‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا قصر مسألة السيادة على منح الجنسية ال سحبها‪ ،‬وفتحت‬ ‫نــافــذة األمــل لضحايا الظلم التشريعي جــاء ت أفـكــار معالي الوزير‬ ‫ومستشاري وزارته لتغلق منافذ النور عليهم بالمادة ‪ 16‬فقرة ب‪ ،‬التي‬ ‫تحظر على مجلس الدولة النظر في قضايا الجنسية "كافة"‪ ،‬بكالم آخر‬ ‫الحظر هنا يأتي ليصادر سلطة حكم التمييز السابق ويحرم القضاء‬ ‫بصورة مطلقة حتى من النظر في مسائل سحب أو إسقاط الجنسية‪.‬‬ ‫م ــاذا تـقــول اآلن‪ ،‬جمعية المحامين الـتــي يفترض أن تـكــون دون‬ ‫غيرها المبادرة للدفاع عن حقوق اإلنسان وكرامات البشر وأن تكون‬ ‫في الطليعة بدعم حرية التعبير بعد أن بصمت بالعشرة على مشروع‬ ‫الوزير‪ ،‬وصــدرت بيانها الهزيل والمضحك وشر البلية ما يضحك‪،‬‬ ‫ونادت بقصر النقاش في قبة البرلمان دون الصحافة‪ ،‬وكأنها تقول‬ ‫الحكومة وبرلمانها "أبخص" في القضايا العامة!‬ ‫وزيــر العدل يذكرنا بالسوابق التاريخية لمجلس الدولة بمصر‬ ‫وفرنسا‪ ،‬وال نختلف هنا‪ ،‬ربـمــا‪ ،‬على ض ــرورة مجلس الــدولــة حين‬ ‫يستشار ويشارك مجلس القضاء الكويتي في أمر يخصه دون غيره‪،‬‬ ‫مع أن القياس مع التجربة المصرية مختلف باختصاصات مجلس‬ ‫الدولة المصري‪ ،‬وتاريخ األخير الذي راوح ما بين شج رأس العالمة‬ ‫ً‬ ‫عبدالرزاق السنهوري حين كان رئيسا لمجلس الدولة وحكم بغير‬ ‫رغبة السلطة بالسنوات األولى لثورة ‪ 23‬يوليو‪ ،‬وبين مراحل تاريخية‬ ‫متغيرة قيد بها سلطان ذلك المجلس القضائي باالستبداد السياسي‬ ‫للسلطة الحاكمة دون نسيان تاريخ مذبحة القضاء عام ‪ ،69‬هذا أمر‬ ‫ً‬ ‫مختلف تماما‪ ،‬لكن المثير اآلن‪ ،‬هو تذكيرنا بتجربة مجلس الدولة‬ ‫الفرنسي!‬ ‫ً‬ ‫قــف قـلـيــا‪ ،‬يــا مـعــالــي الــوزيــر وتــذكــر أن وزي ــرة ال ـعــدل الفرنسية‬ ‫السابقة كريستين توبيرا قدمت استقالتها مــن ال ــوزارة فــي يناير‬ ‫الماضي حين طرحت الدولة مشروع قانون يقضي بسحب الجنسية‬ ‫الفرنسية عن أصحاب الجنسية المزدوجين‪ ،‬بعد أن يثبت إدانتهم‬ ‫بحكم قضائي نهائي بجرائم اإلرهاب ضد الدولة‪ ،‬أكرر "حكم قضائي‬ ‫نهائي عن مزدوجي الجنسية"‪ ،‬استقالت "كريستين لما اعتقدته أن‬ ‫ً‬ ‫ذلك المشروع يعد افتئاتا على حقوق اإلنسان‪ ...‬فأين أنت ومشروعك‬ ‫الذي يغل يد القضاء في مسائل الجنسية ويبارك الهيمنة المطلقة‬ ‫لحكومة البخاصة" بقضايا الجنسية! أين نحن من فرنسا؟ و"أنت وين‬ ‫وكريستين وين" ارتاح الله يخليك‪!...‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫مـســر حـيــة "ر حـلــة‬ ‫شوق وحمود"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الثامنة‬ ‫المكان‪ :‬مسرح الدسمة‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫تركي عبدالله تركي الرخيمي‬

‫محمد صالح حنون الشايع‬ ‫عمر هزاع جويعد معيض‬ ‫العازمي‬

‫ً‬ ‫‪ 12‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬رجـ ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫الفردوس‪ ،‬ق‪ ،8‬الشارع األول‪،‬‬ ‫ج‪ ،9‬م‪ ،15‬نساء‪ :‬النهضة‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،202‬م‪ ،43‬ت‪،94787736 :‬‬ ‫‪67727936‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫أعـلـنــت الـحـكــومــة النمسوية أنـهــا قدمت‬ ‫مشروع قانون بهدف استمالك المنزل الذي‬ ‫ولد فيه أدولــف هتلر‪ ،‬وإنهاء نــزاع قضائي‬ ‫ومنع تحويله إلى مقصد للنازيين‪.‬‬ ‫وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية‬ ‫أن الهدف من هذا القانون "استمالك" المنزل‬ ‫من مالكته الحالية‪" ،‬ونقل ملكيته إلى الدولة‬ ‫النمسوية"‪.‬‬ ‫وتسعى الدولة منذ السبعينيات إلى "منع‬ ‫تحول موقع والدة هتلر إلى قبلة يقصدها‬ ‫الــذيــن يـعـتـنـقــون م ـبــادئ ال ـن ــازي ــة"‪ ،‬عـلــى ما‬

‫شرحت الوزارة في بيانها‪ ،‬موضحة أنه تعذر‬ ‫عليها اإليفاء بهذا الواجب‪ ،‬بسبب خالف مع‬ ‫صاحبة المنزل‪.‬‬ ‫ويقع المنزل‪ ،‬الذي ولد فيه أدولــف هتلر‬ ‫في ‪ 20‬أبريل ‪ 1889‬في قلب مدينة براوناو‬ ‫أم إي ــن الـشـمــالـيــة‪ .‬وه ــذا الـمـنــزل الـكـبـيــر ذو‬ ‫ال ــواج ـه ــة ال ـص ـف ــراء خ ــال م ــن ال ـس ـك ــان منذ‬ ‫عام ‪ ،2011‬عندما دخلت الحكومة في نزاع‬ ‫قضائي مع غيرلنديه بومر صاحبة المبنى‬ ‫الذي تملكه عائلتها منذ أكثر من قرن‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـس ـب ـع ـي ـن ـيــات‪ ،‬أب ــرم ــت ال ـح ـكــومــة‬

‫النمسوية معها عقد إيجار‪ ،‬وحولت البيت‬ ‫إلى مركز لذوي االحتياجات الخاصة إلى أن‬ ‫رفضت بومر بشكل مفاجئ السماح بإجراء‬ ‫أعمال ترميم ضرورية‪.‬‬ ‫كذلك رفضت عرض شراء تقدمت به وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وصـ ــرحـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬الـ ـت ــي أع ـل ـن ــت ه ــذه‬ ‫اإلجــراءات قبل شهر‪ ،‬أن "المفاوضات باءت‬ ‫بالفشل"‪ ،‬مشددة على ضرورة منع النازيين‬ ‫من إقامة فعاليات تكريمية في هذا الموقع‪.‬‬ ‫ومن المرتقب تقديم تعويض لصاحبة الملك‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬رجـ ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬ق‪ ،3‬ال ـشــارع األول‪ ،‬م‬ ‫‪ ،236‬الـنـســاء‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،74‬م‪ ،7‬ت‪،99405584 :‬‬ ‫‪90998889‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 64‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬الـ ـ ـع ـ ــزاء‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرة ف ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪69908898 ،66615661‬‬

‫محمد مزعل مريف العازمي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأثــار مصير هــذا المنزل جــدال محموما‬ ‫ف ــي أوسـ ــاط س ـكــان ب ــراون ــاو أم إي ــن الـبــالــغ‬ ‫ً‬ ‫عددهم ‪ 17‬ألفا‪.‬‬ ‫وكل سنة في ذكــرى والدة هتلر يتظاهر‬ ‫مناهضو الفاشية أمام البيت الذي كتب على‬ ‫لوح حجري أمامه "من أجل السالم والحرية‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬ال للفاشية بعد اليوم‪ :‬ماليين‬ ‫القتلى يذكروننا بذلك"‪.‬‬

‫حسن العيسى‬

‫ً‬ ‫‪ 64‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬رجـ ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫القيروان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،116‬م‪،10‬‬ ‫ن ـ ـ ـسـ ـ ــاء‪ :‬ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــراء‪ ،‬ق ـس ــائ ــم‬ ‫الـعـيــون‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،49‬ت‪:‬‬ ‫‪65822229‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:17‬‬

‫العظمى‬

‫‪41‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:50‬‬

‫الصغرى‬

‫‪27‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 05:37‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 04:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:41‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:48‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:11‬‬

‫‪ 11:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.