عدد الجريدة 26 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٦‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٧‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 29٩٦‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫لقاء سويدان‪ :‬ليس كل فنان‬ ‫مبتدئ محدود الموهبة ص ‪15‬‬

‫ً‬ ‫الصالح يخوض معركة اإلصالح وحيدا‬

‫اقتصاد‬

‫‪09‬‬

‫الحكومة كسرت ظهره بتراجعاتها‪ ...‬وتركته يصارع المجلس والنقابات‬ ‫●‬

‫محرر الشؤون السياسية‬

‫بات نائب رئيس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـفــط بــالــوكــالــة أن ــس ال ـصــالــح وحـ ـي ــدا في‬ ‫معركة "اإلصــاح االقتصادي"‪ ،‬بعد أن تخلت‬ ‫عنه الحكومة بصورة دراماتيكية في أقل من‬ ‫شهر‪ ،‬وهو ما يؤكد أن "الوثيقة" التي حملها‬ ‫إلى البرلمان ال تحظى بدعم حقيقي من مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫فبينما ك ــان ا لـصــا لــح‬ ‫ي ـصــارع عـلــى أك ـثــر من‬ ‫جبهة دا خ ــل مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وف ــي لـجــان‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة وأمـ ــام‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــابـ ــات ال ـن ـف ـط ـي ــة‪،‬‬ ‫كسرت الحكومة "ظهره"‬ ‫بتراجعها عــن تقليص‬ ‫م ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــات ال ـ ـعـ ــاج‬ ‫بــالـخــارج‪ ،‬وال ـعــودة إلى‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة الـ ـصـ ـف ــر ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫الـمـلــف ال ــذي أص ـبــح عـنــوانــا‬ ‫للفساد والهدر الحكومي بشهادة‬ ‫تقارير أجهزة الرقابة‪.‬‬ ‫ول ــم يـكــد ال ـصــالــح يـصـحــو م ــن صــدمــة‬

‫"ال ـ ـعـ ــاج ال ـس ـي ــاح ــي" وم ــوق ــف ال ـح ـك ــوم ــة مــن‬ ‫ال ـخ ـضــوع ل ـت ـهــديــدات الـ ـن ــواب‪ ،‬حـتــى اصـطــدم‬ ‫بـخـضــوع آخ ــر فــي وزارة الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪ ،‬إذ‬ ‫تراجعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ‪ -‬في‬ ‫منتصف الليل ‪ -‬عن قرار خفض مكافآت أعضاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس خــال الفصل الصيفي‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫أيضا ملف تدور حوله أحاديث عن تجاوزات‬ ‫وتــاعـبــات بحسب تقارير دي ــوان المحاسبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا لجنة الميزانيات البرلمانية‪.‬‬ ‫ومــن "الصحة" و"التعليم العالي"‪ ،‬البــد من‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــودة قـلـيــا إل ــى الـ ـ ــوراء‪ ،‬لـنـجــد مـلــف وزارة‬ ‫ال ـم ــواص ــات ال ـتــي أف ــرغ ــت ق ــان ــون خصخصة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية من فكرته بعد أكثر‬ ‫من ثماني سنوات على المضي في ذلك الطريق‪،‬‬ ‫ولم تكتف بذلك بل وافقت على إعادة جزء كبير‬ ‫من موظفي "الكويتية" المتقاعدين ممن تقدموا‬ ‫بطلب التقاعد لالستفادة من المميزات المالية!‬ ‫ك ــذل ــك‪ ،‬فـ ــإن ال ـص ــال ــح أم ـ ــام خـ ـس ــارة أخ ــرى‬ ‫متوقعة في معركة تقليص الدعوم وبخاصة‬ ‫ش ــرائ ــح ال ـك ـهــربــاء‪ ،‬إذ تـشـيــر الـمـعـلــومــات إلــى‬ ‫ت ـضــارب فــي الـمــوقــف مــا بـيــن أمـنـيــات "وثيقة‬ ‫ً‬ ‫الصالح" ووزارة الكهرباء التي سلكت طريقا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـغ ــاي ــرا ف ــي الـ ـتـ ـف ــاوض م ــع ال ـل ـج ـنــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫البرلمانية‪.‬‬

‫أبل‪ :‬عوائق في ‪ 7‬مواقع سكنية ولجنة إلزالتها‬ ‫تخصيص ‪ ٣‬مواقع جديدة الستيعاب ‪ 129625‬وحدة‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫أقر وزير اإلسكان ياسر أبل بأن األراضي‬ ‫ال ـتــي تسلمتها الـمــؤسـســة ال ـعــامــة لـلــرعــايــة‬ ‫السكنية من البلدية‪ ،‬وعددها سبعة مشاريع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بها بعض العوائق‪ ،‬الفتا إلــى أن المؤسسة‬ ‫شكلت لجنة وزار ي ــة للتنسيق مــع الجهات‬ ‫المعنية بالدولة لتسهيل وتسريع إجــراء ات‬ ‫إزال ـ ـ ــة ه ـ ــذه الـ ـع ــوائ ــق ف ــي م ــواع ـي ــد ت ـتــوافــق‬ ‫وال ـبــرنــامــج الــزم ـنــي ل ـطــرح ال ـم ـشــاريــع الـتــي‬ ‫ستقام على هذه األراضي للتنفيذ‪.‬‬

‫وأوضح أبل‪ ،‬في رده على سؤال برلماني‪،‬‬ ‫أن "السكنية" تسلمت المشاريع السبعة التي‬ ‫ت ــم تـخـصـيـصـهــا خـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات الـخـمــس‬ ‫الماضية‪ ،‬والتي تبلغ مساحتها نحو ‪32452‬‬ ‫ً‬ ‫هكتارا‪ ،‬باستثناء مشروع «نواف األحمد»‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫تسلمت ج ــزء ا مــن المساحة المخصصة له‪،‬‬ ‫وجار التنسيق مع البلدية الستكمال إجراءات‬ ‫ٍ‬ ‫تخصيص المساحة المتبقية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ــه تـ ــم تـ ـح ــدي ــد ث ــاث ــة م ــواق ــع‬ ‫الس ـت ـي ـع ــاب ‪ 129625‬وح ـ ـ ــدة س ـك ـن ـي ــة‪ ،‬هــي‬ ‫الـصــابــريــة‪ ،‬ون ــواف األحـمــد‪ ،‬وجـنــوب صباح‬

‫ً‬ ‫األحـ ـم ــد‪ ،‬ب ــواق ــع ‪ 52625‬ل ــأول ــى‪ ،‬و‪ 52‬أل ـفــا‬ ‫ً‬ ‫للثانية‪ ،‬و‪ 25‬ألفا للثالثة‪.‬‬ ‫ول ـفــت أب ــل إل ــى أن الـمـســاحــة المخصصة‬ ‫ً‬ ‫للصابرية (شمال الصبية سابقا) تبلغ ‪7970‬‬ ‫ً‬ ‫هـكـتــارا‪ ،‬ول ــ"نــواف األحـمــد" (شـمــال المطالع)‬ ‫ً‬ ‫‪ 8030‬هكتارا‪ ،‬في حين تبلغ مساحة جنوب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد ‪ 6150‬هـ ـكـ ـت ــارا‪ ،‬م ــؤك ــدا "أن‬ ‫المؤسسة حريصة على معالجة أي عوائق‬ ‫يتبين وجــودهــا فــي أي مــن هــذه المساحات‬ ‫المشار إليها"‪.‬‬

‫وال يـقــف الـتـنــاقــض عـنــد ه ــذا ال ـحــد‪ ،‬فحتى‬ ‫على مستوى المجلس األ عـلــى للتخطيط‪ ،‬لم‬ ‫يحصل الصالح على الدعم الكافي لوثيقته‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وضع في موقف محرج سياسيا وشعبيا‪ ،‬بعد‬ ‫أن قدم عضو "األعلى للتخطيط" السيد أحمد‬ ‫باقر مذكرة إلى اللجنة المالية البرلمانية تحمل‬ ‫رأي التجمع اإلسالمي السلفي‪ ،‬وتناقض توجه‬ ‫الحكومة نحو اإلص ــاح االق ـت ـصــادي‪ ،‬ويمثل‬ ‫التجمع فيها وزير األشغال العامة وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمة د‪ .‬علي العمير‪ ،‬مما يشير‬ ‫إلى تضارب الموقف مع المجلس‪.‬‬ ‫وال يغيب "البديل االستراتيجي" عن خارطة‬ ‫"وثيقة الصالح"‪ ،‬ولكنه يبدو خــارج أولويات‬ ‫ال ـح ـكــومــة‪ ،‬إذ إن م ـش ــروع قــانــون ـهــا إلص ــاح‬ ‫سلم الرواتب يراوح على طاولة لجنة الموارد‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة م ـن ــذ عـ ـ ــام‪ ،‬وال تــوجــد‬ ‫حماسة إلقــراره ســواء على المستوى النيابي‬ ‫أو الحكومي باستثناء الوزير أنس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأمــام هذا المشهد‪ ،‬بات مؤكدا أن األغلبية‬ ‫الـنـيــابـيــة الـمــوالـيــة للحكومة ال قيمة لـهــا في‬ ‫ت ـش ــري ــع اإلص ـ ــاح ـ ــات ال ـم ـط ـل ــوب ــة‪ ،‬وبـ ـص ــورة‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر دقــة وتـحــديــدا‪ ،‬هــي أغلبية تستخدم في‬ ‫ص ــد "االس ـت ـج ــواب ــات" وح ـمــايــة ال ـ ـ ــوزراء ممن‬ ‫تـثــار قـضــايــا الـفـســاد فــي أجـهــزتـهــم وحــولـهــم‪،‬‬

‫ً‬ ‫وتستخدم أحيانا في معارك حكومية ‪ -‬حكومية‬ ‫كما هو حاصل بين الصالح وبقية الوزراء‪.‬‬ ‫ورغــم كل هــذه الضغوط ظل الصالح يعمل‬ ‫ً‬ ‫بـ ـه ــدوء‪ ،‬مـ ـح ــاوال ح ــل جـمـيــع ال ـم ـش ـكــات عبر‬ ‫التفاهم مع كل األطــراف ذات الصلة‪ ،‬لكن ماذا‬ ‫سيقول للنقابات النفطية التي تهدد باإلضراب‬ ‫في القادم من األيام إثر قرارات مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية بتقليص بعض امتيازات العاملين‬ ‫في وقت تقوم الــوزارات األخــرى بالتراجع عن‬ ‫قــرارات مشابهة؟ وماذا سيكون موقف الوزير‬ ‫من زمالئه في اجتماع االثنين المقبل مع كل‬ ‫ه ــذا ال ـت ـضــارب ف ــي الـ ــرؤى االق ـت ـصــاديــة ال ــذي‬ ‫أصاب وثيقته في مقتل؟‬ ‫وماذا ستقول الحكومة لبعض النواب حين‬ ‫تطلب دعمهم وأصواتهم لتعديالت تشريعية‬ ‫غير شعبوية؟ وكيف ستفسر الحكومة لسمو‬ ‫األمـ ـي ــر "االخـ ـ ـت ـ ــراق ـ ــات" ال ـج ـس ـي ـمــة "ال ـ ــوزاري ـ ــة‬ ‫والنيابية" لرؤية وتوجيهات سموه لإلصالح؟‬ ‫قد تكون الحكومة مدركة لعجزها اإلداري‬ ‫فــي تنفيذ "وثـيـقــة ال ـصــالــح"‪ ،‬وق ــد تـكــون أكثر‬ ‫ً‬ ‫إدراكا لضعفها السياسي أمام النواب في هذا‬ ‫الملف فقط‪ ،‬ولكن ما ال تعلمه أنها تركت وزير‬ ‫ً‬ ‫ماليتها وح ـيــدا يتلقى الـطـعـنــات مــن الـنــواب‬ ‫والشارع‪ ...‬والوزراء‪.‬‬

‫«المحاسبة»‪« :‬األشغال» بال رؤية وكبدت‬ ‫الدولة خسائر بالماليين‬

‫‪ 31‬مخالفة للقوانين واإلجراءات بشأن تنفيذ المشاريع سجلها الديوان‬ ‫أكد ديوان المحاسبة أن وزارة‬ ‫األشغال العامة ليس لديها رؤية‬ ‫واض ـح ــة لـتـنـفـيــذ ال ـم ـشــروعــات‪،‬‬ ‫مــا كـبــد ال ـخــزانــة الـعــامــة للدولة‬ ‫ً‬ ‫خسائر بماليين الدنانير‪ ،‬مشددا‬ ‫على ض ــرورة العمل وفــق خطط‬ ‫مــدروســة لتالفي أوجــه القصور‬ ‫التي شابت تنفيذ مشروعاتها‪.‬‬ ‫وك ـشــف ال ــدي ــوان‪ ،‬فــي تـقــريــره‬

‫لـعــام ‪ ،2015 -2014‬ال ــذي تنشره‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬أن عدم وضوح رؤية‬ ‫الـ ــوزارة أدى إل ــى زي ــادة التكلفة‬ ‫الكلية لمشروعي تنفيذ طريق‬ ‫ال ـج ـه ــراء وج ـم ــال ع ـبــدال ـنــاصــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتصبح ‪ 559.8‬مليون دينار بدال‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 275.8‬مليونا‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل ع ـل ــى ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة نـحــو‬ ‫‪ 31‬م ـخــال ـفــة لـلـقــوانـيــن ‪02‬‬

‫اليمن‪ :‬بدء تشكيل لجان «الهدنة»‬ ‫والمقاومة تتقدم في شبوة‬ ‫‪٢٧‬‬

‫ترشيد اإلنفاق لوزارات الخارجية ًواإلعالم‬ ‫والشباب‪ ...‬تمخض الجبل فولد فأرا!‬ ‫‪٠٤‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تراجعات متفاوتة معظمها‬ ‫محدود ومكاسب كبيرة‬ ‫في مسقط‬

‫اقتصاد‬

‫‪10‬‬ ‫توسع حذر لـ«غوغل»‬ ‫و«مايكروسوفت» في الهند‬ ‫بعد حظرها «فيسبوك»‬

‫أكاديميا‬

‫‪٠٧‬‬

‫طلبة الجامعة لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫األساتذة يشجعون تجارة‬ ‫البحوث ويضيعون جهودنا‬

‫دوليات‬

‫‪26‬‬

‫عملية أمنية كبرى في بروكسل‬ ‫وباريس تنجو من هجوم مؤكد‬

‫سورية‪ :‬األسد يتمسك‬ ‫بالقتال‪ ...‬وواشنطن‬ ‫وموسكو للتفاوض واالنتقال‬

‫مداهمات وانفجارات بحي سكاربيك وألمانيا تتأهب‬ ‫زادت حدة التوتر في العاصمة‬ ‫الـبـلـجـيـكـيــة بــروك ـســل‪ ،‬م ــع قـيــام‬ ‫ال ـش ــرط ــة ب ـع ـم ـل ـيــات اس ـت ـبــاق ـيــة‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬لـتـحـيـيــد شـخــص على‬ ‫ص ـ ـلـ ــة ب ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداءات ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء‬ ‫الـ ــدامـ ــي‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـب ـنــاهــا تـنـظـيــم‬ ‫داع ـ ــش‪ ،‬وأس ـف ــرت ع ــن مـقـتــل ‪31‬‬ ‫وإصـ ــابـ ــة ن ـح ــو ‪ 300‬ف ــي ثــاثــة‬ ‫ت ـف ـج ـي ــرات ب ــال ـم ـط ــار وال ـم ـت ــرو‪،‬‬ ‫وقامت بنشر حواجز وواصلت‬ ‫حـمـلــة مــداه ـمــات‪ ،‬بــالـتــزامــن مع‬ ‫إعالن نظيرتها الفرنسية إفشال‬ ‫مخطط لتنفيذ هجوم وتوقيف‬ ‫جهادي فرنسي ُمدان في بلجيكا‪.‬‬

‫وب ـ ـعـ ــد س ـ ـمـ ــاع دوي إط ـ ــاق‬ ‫ن ــار وسـلـسـلــة ان ـف ـج ــارات‪ ،‬أعلن‬ ‫رئـ ـي ــس حـ ــي س ـك ــارب ـي ــك ب ــرن ــار‬ ‫كليرفايت‪ ،‬أن الوحدات الخاصة‬ ‫فــي الشرطة الفدرالية اقتحمت‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـنـ ــزال وسـ ـيـ ـط ــرت عـ ـل ــى ث ــاث ــة‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص‪ ،‬أح ـ ــدهـ ـ ـم ـ ــا ق ــال ــت‬ ‫السلطات الفرنسية إنه على صلة‬ ‫بالجهادي الفرنسي رضا كريكت‬ ‫ً‬ ‫(‪ 34‬عاما)‪ ،‬والذي عثر في شقته‬ ‫على أسلحة ومـتـفـجــرات‪ ،‬وكــان‬ ‫في مرحلة متقدمة من التخطيط‬ ‫لتنفيذ اعتداء بباريس‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــت وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل ‪02‬‬

‫رياضة‬

‫‪29‬‬

‫ً‬ ‫شــرطــي يجهز روبــوتــا للمساعدة فــي عملية‬ ‫دهم حي سكاربيك ببروكسل أمس (رويترز)‬

‫ّ‬ ‫الصدر يمهل العبادي ساعات ويلوح بترك السلمية‬

‫كارتر‪ :‬قتلنا وزير مالية «داعش» في سورية ‪ ...‬ونسعى لكسر سيطرته بالموصل‬ ‫على وقع استنفار أمني غير مسبوق‬ ‫ش ـه ــدت ــه ال ـع ــاص ـم ــة ال ـع ــراق ـي ــة بـ ـغ ــداد‪،‬‬ ‫اسـتـبــق زعـيــم الـتـيــار ال ـصــدري مقتدى‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــدر مهلة ‪ 45‬يــومــا منحها فــي ‪13‬‬ ‫فبراير الماضي لرئيس الحكومة حيدر‬ ‫ال ـع ـبــادي إلجـ ــراء إص ــاح ــات‪ ،‬وطــالـبــه‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬بـتـحــديــد مــوقـفــه فــي غـضــون ‪24‬‬ ‫ســاعــة مــن حكومة تـكـنــوقــراط مستقلة‬ ‫اقترحها عليه في وقت سابق‪ ،‬و«إعالن‬ ‫اإلصالحات»‪.‬‬ ‫وتوعد الصدر‪ ،‬خالل خطبة الجمعة‬

‫ال ـ ـتـ ــي أل ـ ـقـ ــاهـ ــا م ـم ـث ـل ــه الـ ـشـ ـي ــخ أس ـع ــد‬ ‫ال ـ ـنـ ــاصـ ــري أم ـ ـ ــام ع ـ ـشـ ــرات اآلالف مــن‬ ‫المصلين‪ ،‬عند أحد المداخل الرئيسية‬ ‫للمنطقة الخضراء في بغداد‪ ،‬بتصعيد‬ ‫االح ـت ـجــاجــات لـتـعــم جـمـيــع الـمـنــاطــق‪،‬‬ ‫إذا لــم تــأت إصــاحــات الـعـبــادي بشكل‬ ‫مرض للشعب‪ ،‬ال الكتل السياسية‪ ،‬وتؤد‬ ‫ٍ‬ ‫إلــى خطوات حقيقية لمحاربة الفساد‬ ‫والرشوة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــاصـ ــري خـ ـ ــال ال ـخ ـط ـب ــة‪:‬‬ ‫«ف ــي ح ــال إعـ ــان األخ ال ـع ـبــادي حــزمــة‬

‫إصــاحــات ُمــرضـيــة‪ ،‬وإذا وعــد بحزمة‬ ‫جديدة شاملة بمدة محددة؛ سندعمه‬ ‫ونـ ــؤيـ ــده أكـ ـث ــر وب ــالـ ـط ــرق ال ـس ـل ـم ـيــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتــدركــا‪« :‬أمـ ــا ف ــي ح ــال ع ــدم إعــانــه‬ ‫تلك الحزمة‪ ،‬فستكون لنا وقفة أخرى‬ ‫ً‬ ‫نعلنها غ ــدا ‪ ،‬و لــن نكتفي باعتصامنا‬ ‫أمام المنطقة الخضراء‪ ،‬وباحتجاجات‬ ‫سلمية»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ــوق ــت ن ـف ـس ــه‪ ،‬ت ـع ـهــد ال ـص ــدر‬ ‫بـتــوجـيــه االح ـت ـجــاجــات ض ــد األحـ ــزاب‬ ‫السياسية‪ ،‬الـتــي تــريــد بـقــاء هيمنتها‬

‫عـ ـل ــى مـ ـ ـق ـ ــدرات الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬إذا ع ــارض ــت‬ ‫إصالحات «جدية ُ‬ ‫ومرضية للشعب من‬ ‫جانب العبادي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشـ ـه ــدت ب ـ ـغـ ــداد‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬اس ـت ـن ـفــارا‬ ‫ً‬ ‫أمنيا‪ ،‬وإج ــراء ات مشددة مع مواصلة‬ ‫أن ـصــار ال ـصــدر اعـتـصــامـهــم‪ ،‬ال ــذي بــدأ‬ ‫منذ أسبوعين أمام المنطقة الخضراء‪،‬‬ ‫وتـ ــوافـ ــد عـ ـش ــرات اآلالف م ــن أن ـص ــاره‬ ‫لـلـتـظــاهــر ف ــي مـحـيــط ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تضم مكاتب الحكومة وسفارات الدول‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫«األولمبية الدولية» تواصل االفتراء‬ ‫على المفاوضين الكويتيين‬

‫ُ‬ ‫تصر على «تقويلهم» ما لم يقولوه‬ ‫●‬

‫األصفر خطف الشوط‬ ‫المستكمل من سلة‬ ‫الكويت‬

‫رياضة‬

‫حسين العبدالله‬

‫ً‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرارا ل ـس ـي ــاس ــة ال ـت ـع ـنــت‬ ‫والكذب المقصودة بشأن القضية‬ ‫الرياضية الكويتية‪ ،‬أصرت اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية على ادعاء وجود‬ ‫اتفاق بينها وبين وفد المفاوضين‬ ‫الكويتيين في االجتماع المشترك‬ ‫مـ ــع األمـ ـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة فـ ــي ي ـنــايــر‬ ‫الماضي‪ ،‬وهــو الشيء الــذي فنده‬ ‫ونفاه جملة وتفصيال رئيس الوفد‬ ‫المفاوض د‪ .‬محمد الفيلي ود‪.‬صقر‬ ‫المال في مؤتمرهما الذي ‪02‬‬

‫‪30‬‬ ‫األرجنتين تثأر من تشيلي‬ ‫واإلكوادور تفلت من‬ ‫خسارة أولى‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 29٩٦‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٢٦‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﻌﺼﻒ ﺑـ»اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ«‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻬﻨﺊ رﺋﻴﺲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼده‬

‫دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻢ ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫●‬

‫ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺮوﻛﻮﺑﺲ ﺑﺎﻓﻠﻮﺑﻮﻟﻮس رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ّـﺒ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﻋ ــﻦ ﺧــﺎﻟــﺺ‬ ‫ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻼده‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﻓﻮر اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺒﻠﺪ اﻟﺼﺪﻳﻖ دوام‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮوﻛﻮﺑﺲ ﺑﺎﻓﻠﻮﺑﻮﻟﻮس‬ ‫رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻧـ ــﺎن‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﺧﺎﻟﺺ‬ ‫ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻼده‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﻓﻮر اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرك رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫أﻛــﺪت ﻣﺼﺎدر ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ‬ ‫أن ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪﻳ ــﻦ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺒﺐ »وﺟﻮد ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺗـﻘــﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ وﺟﻮد ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫وﻣﺨﺎﺻﻤﺎت ﻓﻲ أروﻗﺔ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت وﺑﻴﻦ اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن »دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ــﻮاﻓ ــﻖ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫ﻣﻊ اﻟ ــﻮزارة ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ«‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ دﺧــﻮل ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ ‪ ،2015‬وﻣـ ــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ اﻟـﺒــﺪء ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن رﻏﻢ‬ ‫أن ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟــﻮزارة‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﻮا ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ أن‬ ‫ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ اﻟـﺼـﺤــﻲ ﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺳﻮف ﻳﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم ﻗ ـ ـ ــﺪرة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺧــﺺ ﻟـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣﻦ‬

‫»ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ ﻟﻠﻄﺐ اﻟﻨﻮوي« اﺧﺘﺘﻢ دورﺗﻪ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ :‬ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺸﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟ ــﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧـﻈـﻤـﻬــﺎ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺐ اﻟ ـﻨ ــﻮوي‬ ‫واﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟـﺠــﺰﻳـﺌــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺸﺖ دور ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻬﺠﻴﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻨﻮوي ﻟﻠﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ ﻟﻠﻄﺐ‬ ‫اﻟﻨﻮوي واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺠﺰﻳﺌﻲ د‪ .‬ﻧﻬﻴﻞ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن »اﻟﺪورة ﺧﺮﺟﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪة ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﺿ ــﺮورة ﺗﻮﻋﻴﺔ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﺑ ــﺄﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻸﻣﺮاض«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ »ﻛ ـﻤــﺎ أوﺻـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮاء ﺑ ـﻀــﺮورة‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺷﺠﻊ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ـ ــﺮورة ﺗـﻘـﻠـﻴــﻞ ﺟ ــﺮﻋ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮاد اﻟـﻤـﺸـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ«‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت »ﻛ ـﻤ ــﺎ أوﺻـ ـ ــﻮا ﺑـ ـﻀ ــﺮورة أن ﻳـﻘــﻮم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﺪورة ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ زﻣﻼﺋﻬﻢ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪت أن اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ أﺑـ ـ ـ ــﺪوا إﻋ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﻢ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪورة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪ 36‬ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ 16‬دوﻟــﺔ ﻣﻦ إﻗﻠﻴﻢ آﺳﻴﺎ واﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‪ ،‬واﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪،‬‬ ‫واﻷردن‪ ،‬وﻛ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻐــﻮﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻴــﺎﻧ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﻋ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬واﻟـﻔـﻠـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬وﺳ ـﻨ ـﻐــﺎﻓــﻮرة‪،‬‬ ‫وﺳــﺮﻳــﻼﻧ ـﻜــﺎ‪ ،‬وﺗــﺎﻳ ـﻠ ـﻨــﺪ‪ ،‬واﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬وﻓـﻴـﺘـﻨــﺎم‪،‬‬

‫ُ‬ ‫»اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻳﻘﺮض ﺗﻮﻏﻮ ‪ ٥‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع ﻃﺮﻳﻖ »ﺳﻮﻛﻮدي ﺑﺎﺳﺎر«‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ اﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮض ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﻮﻏﻮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻟ ــﻼﺳـ ـﻬ ــﺎم ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻮﻛﻮدي ﺑﺎﺳﺎر‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ إﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﻟــﻮﻣــﻲ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮض‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ وﻗـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﻔﻮض ﻟﻠﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺳﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺎﻳﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻮﻏﻮي‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫وﻗﻌﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻏﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟـﻐـﻨـﻴـﻤــﺎن ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺼـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮح ﻳﻬﺪف إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬وﺗﻴﺴﻴﺮ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ واﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ورﻓﻊ ﻛﻔﺎءة‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ وﺳ ــﻼﻣ ــﺔ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺎت‪ ،‬وﺧـ ـﻔ ــﺾ ﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وزﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬

‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻃﺒﺎء ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛ ــﺪت ﻧﺠﺎح اﻟ ــﺪورة ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣــﻊ إﺷــﺎدة‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ واﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ رﺑﻂ اﻟﺒﻼد ﻣﻊ ﺑﻨﻴﻦ وﻏﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮض ﻫــﻮ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ اﻟـﺼـﻨــﺪوق‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﻮﻏﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ‬ ‫أن ﻗﺪم ‪ 6‬ﻗﺮوض ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻤﻴﺎه ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻧـﺤــﻮ ‪19.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﻮﻏﻮ‬

‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‪» :‬اﻷﺷﻐﺎل« ﺑﻼ رؤﻳﺔ‪...‬‬ ‫واﻹﺟﺮاءات ﻓﻲ ﺷﺄن إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮاﺧﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻘﺪ إﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز وﺗﺸﻐﻴﻞ وﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﺿﺦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ وﺧﻄﻮط اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﻦ ‪ ٢٨‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و‪ ٨٣١‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ ٣٨‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ ٢٦٧‬أﻟﻔﺎ و‪ ١٣١‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟــﺪﻳــﻮان إﻟــﻰ أن اﻟ ــﻮزارة ﺗﺮاﺧﺖ ﻋﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ ‪ ٥٦‬أﻟﻔﺎ و‪٨٨٩‬‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎرا ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻋﻦ ﺑﻴﻊ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﺪى اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪة ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪...‬‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن ﺧﻠﻴﺔ ﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻋﺘﺪاءات اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮم ﻓﻲ ﺷﻮارع‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ‪ 13‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬وﺻﻨﻊ »ﻗﻨﺒﻠﺔ‬ ‫ﻗﺬرة« إﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷﺧﻮﻳﻦ اﻟﺒﻜﺮاوي ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟـ«ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫ﻧﻮوي« ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاﻫﻤﺎت واﻟﻤﻼﺣﻘﺎت‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺎل ‪ 6‬أﺷﺨﺎص ﻗﺮب ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫وواﺻﻠﺖ ﻣﻄﺎردة رﺟﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻇﻬﺮا ﻓﻲ ﺻﻮر اﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮات‬ ‫ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ ﻣــﻊ اﻻﻧـﺘـﺤــﺎرﻳـﻴــﻦ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪ وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺮاوي وﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮاوي‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ زرﻋــﻮا اﻟﻤﻮت ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻣﺘﺮو ﻣﺎﻟﺒﻴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻲ اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﻌﻮﻧﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫دراﺳﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 410‬آﻻف دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺒﺎدرة ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ﻳـﻌــﺎدل‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 870‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫‪ 107‬آﻻف‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إن أﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺎص واﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺳﻴﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب اﻟـ‪ 107‬آﻻف ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر واﻹﻧﺎث اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺐ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺗﺤﺎوروا ﻣﻊ اﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﺸﺄن ﺻﺤﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻧـﻈـﻤــﺖ »ﺑ ـﻴ ــﺮث ﻛ ــﻮﻳ ــﺖ« وﻫ ــﻲ ﺷـﺒـﻜــﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺪوة ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺧﺒﺮاء دوﻟﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﺐ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎدرة اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻌﺖ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟــﻮﻋــﻲ واﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ ﺣـﻴــﺎل ﺑـﻌــﺾ أﻫ ــﻢ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﺤﺔ اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟـ ـﻨ ــﺪوة ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ ﺑﻬﺪف ﺗﺜﻘﻴﻔﻬﻢ وﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺣﻴﺎل ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺻﺤﺔ أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎم ﺛﻼﺛﺔ أﻃﺒﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟـﻄــﺐ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﻓــﻲ واﺷـﻨـﻄــﻦ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫واﻟﺘﺤﺎور ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻘﺎش ﺣﻮل ﺑﻌﺾ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫اﻷﻫـ ــﻞ‪ ،‬وﻗ ــﺎم اﻻﺧـﺘـﺼــﺎﺻـﻴــﻮن ﺑـﺘــﺰوﻳــﺪ اﻷﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻘﺖ اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺑﻨﻘﺎش ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫واﻟـﻨـﻤــﻮ واﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻋـﻨــﺪ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻣﻊ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ د‪ .‬ﻣﺎرك دﻳﻔﺎزﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗﺤﺪث اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻷﻣ ــﺮاض اﻟﻮراﺛﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟ ـﻐــﺬاﺋــﻲ‪ ،‬د‪ .‬ﻣــﺎرﺷــﺎل ﺳـﻤــﺮ‪ ،‬ﻋــﻦ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟــﻮراﺛ ـﻴــﺔ وأﻣـ ــﺮاض اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟـﻐــﺬاﺋــﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻓﻲ اﻷﻃﻔﺎل‪ .‬ﺛﻢ اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﺴﺒﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫وأﻣ ــﺮاض اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻊ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ أﻣﺮاض اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‬ ‫د‪ .‬أﻧﻴﻞ درﺑﺎري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﻄــﺐ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل واﻟ ـ ــﺬي ﺗـ ــﺮأس اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﺬي ﻗــﺎم‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﺟـﻴــﺮارد ﻣــﺎرﺗــﻦ‪» :‬ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﺐ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ ر ﻋــﺎ ﻳــﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ اﻟ ـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻮاﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ .‬وﻧﺤﻦ ﻧﻌﻲ ﺑﺄن‬ ‫اﻷﻫﻞ ﻳﻠﻌﺒﻮن اﻟﺪور اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺗﺜﻘﻴﻒ وﺗﻮﻋﻴﺔ ودﻋﻢ ﻣﻘﺪﻣﻲ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺻﺤﺔ اﻷﻃﻔﺎل أﻣﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪» :‬داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻣــﺎ ﻳـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻄــﺐ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻋ ــﻦ ﺳ ـﺒــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت واﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﻮﻗﻌﺎن ﻣﺬﻛﺮة ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺰراﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻧﺎرﻳﺘﻲ‪ :‬ﻧﻘﺪم ﻛﻞ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ وإدارة اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ إدﻣﻮﻧﺪ ﺑﺎﻧﺎرﻳﺘﻲ ﺳﻌﻲ ﺑــﻼده إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺰراﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻋـﻘــﺐ ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت ﻣــﻊ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ ووزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬إن »دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ أوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑــﺎﻧــﺎرﻳـﺘــﻲ‪» :‬إﻧـﻨــﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﺟــﺎﻫــﺪﻳــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻘــﺪﻳ ــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎد اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﻟﻮزﻳﺮان ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬

‫اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن ﻣﻦ‬ ‫أﻣﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﻄﻠﺐ دﺧﻮﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وﻣﺒﻴﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻻ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺪى ﻧ ـﺼ ــﻒ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫أو اﻟـﻌــﺪان‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ‪» :‬ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮض‬ ‫أن ﻳـ ـﻐـ ـﻄ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل إﻗـ ـ ـ ـ ــﺮاره‪ ،‬اﻟ ـﻔ ـﺤ ــﺺ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ‬ ‫واﻟﻌﻼج اﻟﻼزم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫واﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ ﻟــﺪى اﻷﻃ ـﺒــﺎء اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫واﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ واﻷﺷﻌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮاﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋـ ــﺪا‬ ‫ﺟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﻧ ـﻔ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج واﻟـ ـ ـ ـ ــﺪواء واﻹﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻄ ــﺎرﺋ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫اﻟﻌﺎدي ﻟﻸﺳﻨﺎن‪ ،‬واﻷدوﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﺑﺄﻧﻪ »ﻻ ﺟﺪوى ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ ﻧﻈﺮا ﻷن اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻌﻼج ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻدة وﺣﺘﻰ اﻟﻮﻓﺎة‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن »اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻛـﺒــﺮ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬

‫ﺻ ـﺤــﻲ ﻷي ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫وﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب ﻻ ﻳـﺠــﺪون‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت أن »ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ ﺟ ــﺮاﺣ ــﺔ اﻷوﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ وﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻤﺦ واﻷﻋﺼﺎب‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ وأﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر أن‬ ‫»اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟـ ــﻰ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ داﺧ ـ ــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎت إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﻫﻤﺎل اﻟــﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ«‪.‬‬

‫اﻟ ــﺰراﻋ ــﻲ‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟــﺰراﻋــﺔ واﻟـﺜــﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ وﺗـﺒــﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ت اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﺎﻳﺰ ﻣﺸﺎري اﻟﺠﺎﺳﻢ وﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻷﻟﺒﺎن ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت ذات اﻟﺼﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ وﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻴﺎه واﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻟ ـﺠــﺎﺳــﻢ ﻟ ــ«ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ«‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ وﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻮزﻳﺮ ادﻣﻮﻧﺪ ﺑﺎﻧﺎرﻳﺘﻲ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬

‫اﻟﻨﺎﻫﺾ‪ :‬دورات ﻣﺮﺷﺤﻲ »اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ« ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻬﻢ‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﺻﻞ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻌﺎزي وﺗﺄﻛﻴﺪ دﻋﻢ واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬واﻟﺘﻘﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺟﺎن ﻛﻠﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ ورﺋﻴﺲ‬ ‫وزراء ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺷﺎرل ﻣﻴﺸﺎل وﻣﻠﻚ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻘﺪم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺘﻠﻰ‬ ‫ﺑـﺒــﻂء ﺷــﺪﻳــﺪ‪ ،‬إذ ﺗــﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫــﻮﻳــﺔ ‪ 4‬ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻟﺘﺤﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺜﺚ إﻟﻰ ﺷﻼء‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻴﺶ اﻷﺳﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ آﻻف‬ ‫اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻣﻦ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻘﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺮﻧﺎر ﻛﺎزﻧﻮف إﻓﺸﺎل‬ ‫»ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻋﺘﺪاء ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ«‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻛﺮﻳﻜﺖ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬واﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻔﺠﺮات ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺑﺄرﺟﻨﺘﻮي )اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎرﻳﺴﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﺿﺎ ﻛﺮﻳﻜﺖ أﻗﺎم ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ُ‬ ‫وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أﺑﺎﻋﻮد‪ ،‬اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻤﻔﺘﺮض ﻻﻋﺘﺪاء ات ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 2015‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﺟﻬﺎدﻳﻴﻦ إﻟــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺬرت ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ )ﺑﻲ ﻛﻴﻪ إﻳﻪ(‬ ‫ﻣﻦ وﻗﻮع ﻫﺠﻤﺎت أﺧﺮى ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺑﻴﻠﺪ«‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻫﻮﻟﻐﺮ ﻣﻮﻧﺶ‬ ‫إن »وﺟ ــﻮد أوروﺑ ــﺎ ﻣﻨﺬ ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓــﻲ ﻃﻴﻒ اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺿﻌﻒ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ أﻋﻤﺎل ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺠﺬب اﻻﻧﺘﺒﺎه‬ ‫وادﻋﺎء اﻟﻘﻮة«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﺰز ﻣﻦ دﻋــﻮة أﻧﺼﺎره إﻟﻰ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ‬

‫ﻋﻘﺪت ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ دﻻل‬ ‫اﻟﻨﺎﻫﺾ‪ ،‬دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻤﺮﺷﺤﻲ‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪرات‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟـﻨــﺎﻫــﺾ ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺪورة‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻃﻼع اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ‬

‫اﻹﺷــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﻢ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ واﻟ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﻮل ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻻت ذات اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻠﺪان »اﻟﻜﻔﺎر«‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن وﺿﻊ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻻ ﻳﺰال ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ اﺳﺘﺒﻌﺎد وﻗﻮع ﻫﺠﻤﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺑﺮﻟﻴﻦ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﻟﺼﺪر ﻳﻤﻬﻞ اﻟﻌﺒﺎدي ﺳﺎﻋﺎت‪...‬‬ ‫وﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﺼﺪر ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ ﻛﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎدة اﻷﺣ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 13‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬واﺧﺘﻴﺎر وزراء‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاط‪ ،‬وﻓﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ اﻷﺣﺰاب اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ آﺷﺘﻮن ﻛﺎرﺗﺮ أن‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟـﻘــﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺠﺮ أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﻴﻨﻮى ﺑﻐﻄﺎء ﺟــﻮي أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺴﻌﻲ ﻟﻜﺴﺮ ﺳﻴﻄﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« اﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫ﺑـ«داﻋﺶ« ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻜﺎﻧﻲ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل ﻛﺎرﺗﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﻘﺪه‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬إن اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺘﻠﺖ اﻟﻤﺴﺆول اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻷول ﺑـ»داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟـﻘــﺎدوﻟــﻲ وﻳﻠﻘﺐ ﺑ ـ »اﻟـﺤــﺎج إﻣ ــﺎم«‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﺑـﺼــﻮرة ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ وزراء‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻘﺎدوﻟﻲ‪ -‬اﻟﺬي ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ »داﻋﺶ«‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ -‬ﻛــﺎن ﻣـﺴــﺆوﻻ ﻋــﻦ اﻟـﺸــﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وأن ﻣﻮﺗﻪ‬ ‫ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ إﻋﺎﻗﺔ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ( ‪٢٧‬‬

‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﺪ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورات‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪرات اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‪ ،‬وزﻳﺎدة اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫واﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮاﺟﻬﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻗﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬

‫واﺷ ـﺘ ـﻤ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ــﺎور‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ اﻷﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬ودﻟﻴﻞ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻟﻠﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻧـﻈــﺎم ﺳﺠﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫»اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ« ﺗﻮاﺻﻞ اﻻﻓﺘﺮاء‪...‬‬ ‫ﻋﻘﺪاه اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺎدت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ إﻟﻰ ﺗﻘﻮﻳﻞ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻘـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓـﻘــﺎﻟــﺖ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ«روﻳ ـﺘــﺮز«‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻣــﺎرك آدﻣ ــﺰ‪» :‬ﺳﻨﻈﻞ ﺳـﻌــﺪاء ﺑﻘﺒﻮل أي ﻣــﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﻤﺎ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف آدﻣــﺰ أن »اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻧﺪﻫﺸﺖ ﻣــﻦ رد ﻓﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬وإﻟ ـﻘــﺎء اﻟ ـﻠــﻮم ﻋـﻠــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق«‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﺔ ﺣﻘﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮه‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬ﺗﻮﺳﻄﺖ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻞ ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻧﻜﺸﻒ ﺳﻮء اﻟﻨﻮاﻳﺎ ﻓﻲ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻦ أﻋﻠﻦ‬ ‫ً‬ ‫آدﻣﺰ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ اﻷﺣﻮال ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد‪ ،‬واﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻻﺗـﺨــﺎذ ﻗ ــﺮار ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻌﻮا‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﻔﺎوض د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﻠﻲ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎل وﻳﺜﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻻ أﺳﺎس رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺼﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫أو اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺎرك ﻣﻦ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ...‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻧﻴﺔ ﺻﺎدﻗﺔ ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف ﻓﻌﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ إرﺳﺎل ﻛﺘﺎب رﺳﻤﻲ إﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺼﺤﺔ ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪٢٩‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح‪ :‬ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮة وﺳﻨﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫»وزارة اﻟﺸﺒﺎب ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺘﻄﻮر ﺑﺄدوات ﻗﺪﻳﻤﺔ«‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺎﻧﻊ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح‪،‬‬ ‫إن وزارة »اﻟﺸﺒﺎب« ﺳﻌﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻂ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت ﺑﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪،‬‬ ‫ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ أي ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أﺧﺮى‪ً ،‬‬ ‫ﺳﻌﻲ اﻟﻮزارة ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬وﺗﺒﻨﻲ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺨﻼﻗﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ‪.‬‬

‫أﻛـ ـ ـ ــﺪت وﻛـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ وزارة اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ اﻟــﺰﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬أن وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺘﻄﻮر‬ ‫ﺑﺄدوات ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﻧﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺳــﻮف ﻧﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺪول‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨ ــﺔ اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﻴــﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫"ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ" اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬إن‬ ‫وزارة اﻟﺸﺒﺎب ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد‬ ‫وإﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑـ ــﺪأت اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬وﺳـﻌــﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻂ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺪأت ﺑـﻔـﻌــﻞ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﻋـﻜــﺲ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻪ أي ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮوﺗﻴﻨﻲ واﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎر‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﺒﻨﻲ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻼﻗﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ‪.‬‬

‫وﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى إذ إن‬ ‫‪ ٧٢‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬و"اﻟﺸﺒﺎب" ﻫﻲ وزارة‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﺘـﻴــﺔ ﺷــﺎﺑــﺔ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻣـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ووﺿــﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫وﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺪﻓﻊ ﻓــﻲ اﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻧﺼﺎﻓﻬﻢ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻫﻮ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ اﻟﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺘﻄﻮر‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ــﻮر‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳـ ـﺠ ــﺐ إﻓـ ـﺴ ــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ أن‬ ‫ﺗﻔﺠﺮ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ وﺗﻈﻬﺮ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺸﺒﺎب ﻫﻢ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﺔ اﻟ ــﺰﻳ ــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﺷ ـﻴــﺎل ﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼﻣﺤﺪودةن واﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻴ ــﺎل واﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬داﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻔﺎؤل واﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺗﺨﺎﻟﻒ »دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ«‬ ‫»اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ«‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺼﺮف أﻣﻮاﻻ ﺑﻼ آﻟﻴﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺒﻬﺔ اﻻﺧﺘﻼﺳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ أﺧﻴﺮا ﻓﻲ إدارة ﺑــﺪل اﻹﻳـﺠــﺎر‪ ،‬وﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻟﻔﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻗﺮار دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺼﺮف ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ أﻟﻔﻲ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﻜﺎﻓﺄة ﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‪ ،‬أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﺨﺒﺮات اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛﻤﺴﺘﺸﺎر ﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺪة ﻋﺎم واﺣﺪ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﺷﺘﺮط ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﺪم ﺟﻮاز اﻟﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ اﻟﻤﻘﺮرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ 1800‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أي ﻣﻜﺎﻓﺂت أﺧﺮى ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﻜﺎﻓﺄة أﻋﻤﺎل اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬أو ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر رﺻﺪ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ أﻟﻔﻲ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟﺮﺋﺎﺳﺘﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ـﻄــﺮﻗــﺖ إﻟ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻷﻟـ ــﻮان‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎة اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ أن‬ ‫ﻋـﻠــﻢ اﻟـﻨـﻔــﺲ أﺛـﺒــﺖ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮاض ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑﺎﻷﻟﻮان‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن رﻗﻢ ‪ ٧‬ﻳﺘﻜﺮر‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن ﻛﺜﻴﺮا ﻓﺎﻷﻟﻮان‬ ‫‪ ٧‬واﻷﻳﺎم ‪.٧‬‬

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬

‫اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻵﻣﺎل واﻟﻄﻤﻮﺣﺎت‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮت أن وزارة ا ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫"ﺧـ ــﺮﺟـ ــﺖ ﻣـ ــﻦ اﻷرض وارﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺖ‬ ‫وارﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ــﺄﺣـ ـ ــﻼم وﻃ ـ ـﻤـ ــﻮﺣـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة اﻟﻮزارة ﻣﺼﻨﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻟﺒﻨﺎء أﺟﻴﺎل ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻗﺎدرة‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت وﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ا ﻟـﻤـﺸــﺮق‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن‬ ‫وزارة اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺒﻨﺎء ﺑﻨﻲ‬ ‫آدم وﺑﻨﺎء ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﺬﻫﻨﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺎت آﻣﻨﺔ وداﻋﻤﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫وﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‪ ،‬ﻋــﺮض‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺒﺎب د‪ .‬ﻓــﺆاد ﺑﻮﺷﻬﺮي‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻀﻢ وﺣﺪة‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻮﻟــﺖ ﻫ ــﺬه اﻹدارة إﺟ ــﺮاء‬ ‫دراﺳ ــﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻳـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬

‫وﻗـ ــﺎل ﺑ ــﻮﺷ ـﻬ ــﺮي‪ ،‬إن أي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻋــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ــﻪ اﻹدارة ﻳﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻮﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ذاﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧـﻨــﺎ "ﻧﺰﻟﻨﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺸــﺎرع‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن اﻟﺤﺲ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺰاﻳﺪ ﻟــﺪى اﻟـﻨــﺎس‪" ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎدق ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﻢ اﺳﺘﺤﺪاث إدارة ﻟﻸزﻣﺎت‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻧﻈﻤﻨﺎ دورات ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻹدارة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻼل اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺮ‪ ،‬ﻃــﺎﻣ ـﺤ ـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻄﻮع اﺣﺘﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠ ــﻦ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن ﺗـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫أﻧــﺪﻳــﺔ ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ داﺧ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺪارس‪،‬‬ ‫ﻷن ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﻨﺎﻋﺎت اﻷﺟﻴﺎل ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻐﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣــﻊ ﻋـﻤـﻴــﺪ ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹدارﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﻃ ــﺮح ﻓ ـﻜــﺮة إﻧ ـﺸ ــﺎء أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬

‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻮزارة‪ ،‬اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻮن‬ ‫ﻫﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻷﺳﺎﺳﻴﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻋــﺮض أﻳـﻀــﺎ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟـﻤـﺒــﺎدرات ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻄﻲ‬ ‫آﻟﻴﺔ دﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮزارة‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ أﻧﻪ ﺗﻢ دﻋﻢ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ ٣٥٠‬ﻣﺒﺎدرة‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث اﻟ ـﺸ ـﻄ ــﻲ ﻋـ ــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫دﻋـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﺮﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﻔـﻌــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﻮد ﺑـﻬــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺷﺎرﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﻬﺎ أﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ إذ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺸﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة وﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة ورﺷ ـ ــﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫)اﻹ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ودوره ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ(‪ ،‬وﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ دور وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫واﻹﻋﻼم اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺻﻨﻊ اﻟﺨﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺪى ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻤﻴﻴﺰ‬ ‫أﻧ ــﻮاع اﻟـﺨـﺒــﺮ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ اﻟﺨﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻷرﻣﻨﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‬

‫ﺟﺎﻟﻴﺔ أرﻣﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮام واﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ‬

‫وأﺿﺎﻓﺖ أن "اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ" ﺧﺎﻃﺐ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﺷﺘﺮط ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﺪم إﺳﻨﺎد إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻪ إﺻﺪار ﻗﺮارات‬ ‫أو ﻛﺘﺐ رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬أو ﺻﺮف ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ أو إﺻﺪار‬ ‫ﺷﻴﻜﺎت أو أذون ﺻﺮف أو ﻣﺬﻛﺮة ﺻﺮف‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻻ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺪة اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺿﺮورة اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﺑــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر إﻳ ـﻘ ــﺎف ﺻ ــﺮف أﻣ ــﻮال‬ ‫ﻷﻋـﻀــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ واﻟﻤﺴﺘﻌﺎن ﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ دون آﻟﻴﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺼﻴﺺ ‪ 250‬دﻳﻨﺎرا ﻷﺣﺪ رؤﺳﺎء‬ ‫اﻷﻗـﺴــﺎم‪ ،‬ﻣﻊ ﺻــﺮف ﻣﻜﺎﻓﺄة ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﻢ آﺧﺮ ﺑﺎﻹدارة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺻﺮﻓﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻷﺣﺪ أﻋﻀﺎء اﻹدارات اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن ﺑﻬﻢ‬ ‫‪ 750‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬رﻏﻢ ﺣﺼﻮل زﻣﻼﺋﻪ ﻣﻦ اﻹدارة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ‪ 300‬دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫أﺷﺎد وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻘ ــﻮب اﻟـ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ -‬اﻷرﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﻖ‬ ‫واﻣﺘﺪاد ﺗﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻟﻼ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﻣــﻦ ﺻ ــﻼت اﻟـﺜـﻘــﺔ اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ‪،‬‬ ‫"ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻈﻰ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻷرﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻻﺣﺘﺮام واﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﻌﺪل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ أﻛﺪ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ وزراء ارﻣﻴﻨﻴﺎ ﻫﻮﻓﻴﻚ اﺑﺮاﻫﺎﻣﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ زﻳــﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﻣﻊ رﺋﻴﺲ وزراء ارﻣﻴﻨﻴﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻼﻗﻲ اﻷﻓﻜﺎر‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ رﺋﻴﺲ وزراء أرﻣﻴﻨﻴﺎ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎءة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺶ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻧﺤﻮ دﻋﻢ ﻣﺴﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ذﻟ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗ ـﻌــﺪد أﻃ ــﺮ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‪ .‬وﻧﻘﻞ رﺋﻴﺲ وزراء ارﻣﻴﻨﻴﺎ ﻟﻠﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻛﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮه واﻣﻨﻴﺎﺗﻪ اﻟﻄﻴﺒﺔ واﻟﺼﺎدﻗﺔ‬

‫ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟـﺒــﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣـﻤــﺪ وﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺷﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻟﻘﻴﻪ ﺧــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣــﻦ ﺣﻔﺎوة‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ اﻟﺰﻳﺎرة ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﻤﺮة وﻓﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن إن اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ اﻟﺘﻘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﻣــﻊ ﻛــﺎﺛــﻮﻟـﻴــﻚ ﻋ ـﻤــﻮم اﻷرﻣ ــﻦ‬ ‫ﻛــﺎرﻳ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﻋـ ــﺮب ﻋ ــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮده ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟــﺮوﺣـﻴــﺔ "اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺤﺮاﺑﺎ ﻟﻠﺴﻼم‪ ،‬وﻧــﻮﺻــﻞ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻴﻘﻴﻦ اﻟﺮاﺳﺦ ﺑﺄن ﻛﻞ اﻷدﻳﺎن‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮ اﻟﻰ اﻟﺴﻼم واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬واﻧﻪ‬ ‫ﻻ وﺟﻮد ﻷي دﻳﺎﻧﺔ ﺳﻤﺎوﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮ اﻟﻰ اﻟﻘﺘﻞ‬ ‫أو اﻟﺘﺮﻫﻴﺐ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻛــﺎرﻳـﻜــﻦ "ان اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ اﻟـﺘـﻘــﺎرب وﻧـﺸــﺮ اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ اﻻ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺣ ـ ــﻮار اﻻدﻳ ـ ــﺎن‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرات"‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺪﻋﻮ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋﻦ اﻟﻤﺮأة ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﻳﻄﻠﻖ »ﻣﺎ ﻧﺮﺿﺎﻫﺎ«‪ ...‬ﻏﺪا‬

‫دﻋ ــﺖ رﺋـﻴـﺴــﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺷ ــﺆون اﻟ ـﻤــﺮأة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء رﺋﻴﺴﺔ وﻓــﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺪورة‬ ‫اﻟـ ــ‪ 60‬ﻟﻠﺠﻨﺔ وﺿــﻊ اﻟ ـﻤــﺮأة ﻓــﻲ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋــﻦ اﻟـﻤــﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻌﻨﻒ واﻟﻘﻬﺮ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ«ﻛﻮﻧﺎ«‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘ ــﺎم اﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـ ــﺪورة ﻣ ـﺴ ــﺎء اﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫إن »ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪورة ﺗﻌﺪ ﻣــﻦ اﻫــﻢ اﻟـ ــﺪورات‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﺖ ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة«‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ أن »وﻓــﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺸﺎرك أﻟﻘﻰ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدرات ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻷزﻣﺎت واﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺄن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﺣﺘﺮام دوﻟﻲ وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻣﻦ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺮرت ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻟﻘﺐ )ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ(«‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ إﻟـ ــﻰ أن ﻳ ـﺤــﺬو‬ ‫ﺣــﺬو اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻣــﺪ ﻳــﺪ اﻟـﻌــﻮن اﻟــﻰ اﻟﺸﻌﻮب‬

‫اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ اﺛﺮ اﻟﻜﻮارث اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ أو اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﺗ ـﺠــﺎوز ازﻣــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﻴ ــﺎة اﻷﺑـ ــﺮﻳـ ــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫واﻟﺸﻴﻮخ واﻻﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ــ‪ 60‬ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ وﺿ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤــﺖ اﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺪﻋــﻮة‬ ‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ اﻹﻳﻔﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎت إﻋﻼن ﺑﻜﻴﻦ‬ ‫ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮأة‪ ،‬واﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ وﻣﺮاﻛﺰ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﺮار واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ أن ﻣﺪاوﻻت اﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪورة اﻟـ‪ 60‬ﻟﻠﺠﻨﺔ وﺿﻊ اﻟﻤﺮأة ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺠــﻮﻫــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻔﻖ ﻣــﻊ رؤﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫اﻋ ــﺪاد اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﺎرس ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت ﺷ ــﺪدت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮورة وﺟـ ــﻮد ارادة ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺪول‪ ،‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻤﺮأة واﺷﺮاﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬

‫ﺧـﻄــﻂ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ ان »دوﻟ ـ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬إذ ﻣﻨﺤﺖ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﺣﻘﻬﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬ورﺳـ ـﺨ ــﺖ وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ وﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺻﻨﻊ اﻟـﻘــﺮار‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺳﻌﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ اﻟﻰ اﻋﻼء ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت اﻛﺪت ﺿﺮورة اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺰﺧﻢ واﻻرادة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ دون ﺗﻮﻗﻒ‪ ،‬ﻣﻦ اﺟﻞ‬ ‫ﺿﻤﺎن ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺴﺎواة وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ‬ ‫ان ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﺗﺼﺐ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻤﻴﻢ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟـ‪ 60‬ﻟﻠﺠﻨﺔ وﺿﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮأة ﺑــﺎﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓــﻲ اﻟـ ــ‪ 14‬ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺮ اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ‬ ‫اﻋﻀﺎء اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻫﻴﺌﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ذات اﻟﺼﻔﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓــﻲ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪورة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻄﻌﻢ ﻳﺨﺎﻟﻒ اﻻﺷﺘﺮاﻃﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬

‫أﺣﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻮى ﻣﻦ وزارة اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ إدارة ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎع ﺷﺆون اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﻣﻄﻌﻢ‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻜــﻮى ﻣ ــﻦ وزارة اﻷﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫ﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﺑﺴﻜﺐ اﻟﺰﻳﻮت ﻓﻲ اﻟﺼﺮف‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ادارة اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻻﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣــﺲ اﻧــﻪ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣــﻦ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﻘﺪم ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻗ ــﺎم ﻛــﻞ ﻣــﻦ رﺋـﻴــﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑــﺈدارة‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺮاﺋﺪ ﺳﻌﻮد اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫واﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺰام اﻟﻤﻄﻌﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟـﻤـﻌـﻤــﻮل ﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫وزارة اﻷﺷ ـﻐ ــﺎل واﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ وﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻰ ان »اﺟﺮاءات اﻻﺣﺎﻟﺔ‬

‫اﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﻤﺖ اﺳﺘﻨﺎدا اﻟﻰ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 173‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻋﻠﻢ أو ﻛــﺎن ﻓــﻲ إﻣﻜﺎﻧﻪ أن‬ ‫ﻳﻌﻠﻢ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﻴﻦ‬ ‫أو ﻏﻴﺮﻫﻢ أﺛـﻨــﺎء أو ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄدﻳﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻷﺣـﻜــﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن أو ﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺿ ــﺮر ﺑﻴﺌﻲ أن ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻮرا اﻟﻬﻴﺌﺔ أو اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫أو رﺟ ــﺎل اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‪ .‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﻤــﺎدة‬ ‫‪ 33‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ان ﻳﺤﻈﺮ إﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ أو اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت أﻳﺎ ﻛﺎن ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫إﻻ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎوﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺔ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ .‬واﻟﻤﺎدة ‪ 18‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ان ﺗﻠﺘﺰم ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺸﺂت ﺑﻜﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﺷـﺘــﺮاﻃــﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪدﻫﺎ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪.‬‬

‫ﻳﻄﻠﻖ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﻏﺪا ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻹﻳﺮادﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫»ﻣﺎ ﻧﺮﺿﺎﻫﺎ«‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري ﺑﻌﻨﻮان »ﺗﺘﺨﻴﻠﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻮارد واﻹﻋﻼم ﻛﻮﺛﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻢ إن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‬ ‫ﺗﻬﺪف ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﻼد ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻠﻔﺎت ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت اﻟﻤﺴﻠﻢ إﻟــﻰ أن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻤﺠﻤﻊ اﻻﻓﻨﻴﻮز‪ ،‬وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 31‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﺮض ﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻳﻘﻮم ﺑﻌﺪة ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت إﻋﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺒﺮﻋﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻊ اﻧﻄﻼق اﻟﺤﻤﻠﺔ‬

‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »ﺗﺘﺨﻴﻠﻬﺎ« اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎة ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻨﻮات‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﺻــﺪى وﺗـﻔــﺎﻋــﻼ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻳﺘﺴﺎءل ﻋﻦ ﻣﻐﺰى ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺎر‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻼﺣﻢ واﻟﺘﻜﺎﻓﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ‪ :‬ﻟـ ـﻬ ــﺬا ﺳ ـﻴ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺖ ﻏ ـ ــﺪا ﺣـﻤـﻠـﺘــﻪ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮادﻳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ إﻳـﺠــﺎد ﺗـﺒــﺮﻋــﺎت داﺋﻤﺔ‬ ‫وﻣـﺴـﺘـﻘـﻄـﻌــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻋــﺎت اﻟـﻌـﻴـﻨـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫واﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6‬آﻻف ﻣﻦ اﻷﺳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة واﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﺷﻌﺎر »ﻣﺎ ﻧﺮﺿﺎﻫﺎ« ﻟﻴﻮاﺋﻢ اﻟﺮوح‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻷﺻ ـﻴ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺐ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻜﻞ ﻣﺤﺘﺎج‪.‬‬

‫ﻛﻮﺛﺮ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬

‫»اﻷﺳﺮة اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ«‪ :‬رﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ وﻧﺒﺬ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺎت ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٦‬‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﺟﺎﺋﺰة اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻷﻣﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺎت ﻟﻌﺎم ‪ ٢٠١٦‬إذ أﻋﺪت‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬

‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺳــﺮة اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬إن »ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺒ ــﺬ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻒ‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫ﻟﻠﻮﻃﻦ«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨ ــﺔ ﻓ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﻗ ـﻴ ــﻢ اﻣـ ــﺲ اﻻول ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ اﻷﻣ ـﻬ ــﺎت اﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺎت ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫‪ ،2016‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺣ ــﺮم ﺳ ـﻤــﻮ وﻟــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ ﺷــﺮﻳـﻔــﺔ اﻟـﺠــﺎﺳــﻢ‪،‬‬ ‫إن »اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻮﻟﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳــﺮة‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻓــﺮادﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﺎذج‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺟ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرات‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻟﺪﻓﻊ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﺮأة«‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺖ أن اﻟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺪف ﻣ ــﻦ‬

‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟــﻸم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻷﺑﻨﺎء اﻟﻰ ﺑﺮ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻟﻨﺪوات‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﺧﻠﻴﺠﻴﺎ وﻋــﺮﺑـﻴــﺎ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟــﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﻄﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺮﻳﺤﺔ »ان ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ أﻗﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻷم ّ‬ ‫ﺿﺤﺖ‬ ‫ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺑﻠﺪﻫﺎ وأﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺮﺳﺖ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﺎﻗﺎت واﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ إن اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻋ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﺴـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﻧـ ــﺐ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫وازدﻫﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺮﻳﺤﺔ‪ ،‬إن »اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ــﺮة اﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ و ﻫــﻲ ﺗﺠﺘﻬﺪ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻻم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺠﺎرب‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺣﻜﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪم ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻄــﺎﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ ودورﻫ ــﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷزﻣﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻄﻼق‬ ‫واﻟﺘﻔﻜﻚ اﻷﺳﺮي«‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻤﻨﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮرة‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻤــﻮﻧــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮم ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺮﻳﺤﺔ اﻷﺣﻤﺪ واﻟﻌﺎﻣﻠﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻷم‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ واﻟـ ـ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ اﻋﺘﺰازﻫﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑــﻪ اﻷم ﻣــﻦ دور ﺣـﻀــﺎري ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء اﻷﺳ ـ ــﺮة وﻓ ــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻤﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﺧﺘﻴﺎر‬

‫اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻷﺧﻼﻗﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺆدي ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫واﺧــﻼﻗ ـﻴــﺎ ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء وﻃﻨﻪ‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺐ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟـﺤـﻔــﻞ ﺗــﻢ اﻋــﻼن‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ وﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ ﺳ ـﻬ ــﺎم ﻓـ ـ ــﺆاد ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﻧﺎﺻﺮ ﻳﻌﻘﻮب ﻧﺎﺻﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪،‬‬ ‫واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻤﻮﺿﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺎس‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻧــﺰﻳـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﺧـﻠــﻮد‬ ‫ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ اﻷﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎري ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺐ اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﺘﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ اﻷردن‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻮزارات‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ...‬ﺗﻤﺨﺾ اﻟﺠﺒﻞ ﻓﻮﻟﺪ ﻓﺄرا!‬

‫ﺳﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﻬﻨﺊ ﻧﻈﻴﺮه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫رﺷﺪت ‪ ٢٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ ‪ ٢٠‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻟـ »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‬ ‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاوﻏﺔ واﻟﻮﺿﻮح‪ ،‬أﻓﺼﺢ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزراء ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻬﺪر اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ‪ ،2017-2016‬وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻷرﻗ ـ ــﺎم ﻟ ـﺜــﻼث وزارات‪ :‬اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻋﻼم واﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻧـﺤــﻮ ‪ 25‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺸ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻤﺨﺾ اﻟﺠﺒﻞ ﻓﻴﺮﺷﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺪر اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 12.2‬ﻣﻠﻴﺎرا‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ راﻛﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬ﻋﻦ ﺧﻄﺔ اﻟ ــﻮزارة ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ "ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮزراء ﻓــﻲ اﻟﺤﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻬــﺪر اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﺘﻘﺸﻒ وﺗﺨﻔﻴﺾ اﻻﻧ ـﻔــﺎق ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﻣـ ــﺮاﻋـ ــﺎة ﻣ ــﺎ ﺟـ ــﺎء ﻓﻲ‬

‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮار‪ ،‬وﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﻳـ ـﻨ ــﺎل ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟﻤﻨﻮط ﺑ ــﺎﻟ ــﻮزارة اﻟ ــﺬي ﻳـﻬــﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ"‪.‬‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻟـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺑﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺒﺎت أو أﻋﻤﺎل أو ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫او ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت او ﻣﻬﺎم رﺳﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎﺟﻠﺔ أو ﻏﻴﺮ ﺿﺮورﻳﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮف ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪل اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮي ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺮوﻓ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ واﻟـﻀــﺮورﻳــﺔ‪ ،‬وﻋــﺪم زﻳــﺎدة‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺼﺮف‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺆداﻫﺎ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ان اﻟﺼﺮف‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن وﻓﻘﺎ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎدات‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬أﻣ ـ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ‬

‫‪ ٥١٦‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ...‬ﺗﺮﺷﻴﺪ »اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«‬ ‫ارﻓﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ ﻣﻊ‬ ‫إﺟﺎﺑﺘﻪ رد اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي اﻛﺪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ اﻧﻪ اﺻﺒﺢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1987‬ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ ﻣــﻮارده اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻧﻔﻘﺎﺗﻪ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻫــﺪاﻓــﻪ اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗــﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪ رأﺳﻤﺎل‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻤﻘﺮر ﺑﻤﻠﻴﻮﻧﻲ دﻳﻨﺎر ﻣﻦ اﻻرﺑﺎح اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺻﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫رأﺳﻤﺎل اﻟﺼﻨﺪوق ﺑـ‪ 970‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ ،1987‬وﺗﻢ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل رأس اﻟﻤﺎل ﻣﻦ اﻻرﺑﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1997‬ﻣﻊ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻳﻔﻮق رأﺳﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫واﻛـ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻧ ــﻪ ﻳ ـﺤــﺮص ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻪ‬ ‫وﻧﻈﺎﻣﻪ اﻻﺳﺎﺳﻲ واﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬وﺿﺒﻂ اﻻﻧﻔﺎق ﻓﻲ ﺣﺪود اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﺄي ﻋﻦ اﻟﻬﺪر اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻔﻆ اﻟﺼﻨﺪوق ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ وﻧﻔﻘﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮف ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺚ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮ ﻻوس ﻓﻮﺗﺴﻴﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﺒﻼده‪.‬‬

‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻋﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺟـ ــﺮاءات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻻﻧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﻟﺒﺤﺚ ﺧﻴﺎرات اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫إزاء ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻻﻧ ـﻔــﺎق‪ ،‬أﺟ ــﺮى اﻟـﺼـﻨــﺪوق ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ واﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻓﻲ ﺑﻨﻮد‬ ‫اﻟﺼﺮف ﻟﻠﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ‪ 2017-2016‬ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 516‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬روﻋــﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻻﻧﻔﺎق ﺑﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﻨﺪوق اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻧﻔﻘﺎﺗﻪ اﻻدارﻳ ــﺔ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻻﻏــﺮاﺿــﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻪ وﻧﻈﺎﻣﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟــﻰ ان ﻫــﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟ ــﺬي ﺗــﻢ ﺗﺨﻔﻴﻀﻪ ﺟﺎء‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻐــﺎء ﺑـﻨــﺪ ﻣـﻜــﺎﻓــﺂت ﺣـﻀــﻮر اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت واﻟـﻠـﺠــﺎن‬ ‫وﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ ﺗـﺴـﻌــﺔ ﺑ ـﻨــﻮد اﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺮف‪ ،‬ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻧﻔﻘﺎت اﻟﺴﻔﺮ واﻻﻗﺎﻣﺔ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫واﻻﻋﻼم واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﻻﺛﺎث واﻟﻤﻌﺪات وﺑﻌﺾ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻻﻟﻲ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ ﺑﺮﻟﻤﺎن ﺟﻮرﺟﻴﺎ ﻳﻐﺎدر‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ واﻟﺤﻤﻮد واﻟﺼﺎﻧﻊ واﻟﺠﺴﺎر ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاد‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫‪ 2017-2016‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ وﻓــﻖ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟ ــﻮزارة‬ ‫واﻟـﺒـﻌـﺜــﺎت اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺎب اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻻﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ )وﺗـﺒـﻴــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻧـﺤــﻮ ‪ 20‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ("‪.‬‬ ‫واﻛﺘﻔﺖ وزارة اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻻﺷﺎرة‬ ‫اﻟــﻰ اﻧﻬﺎ اﻋ ــﺎدت اﻟﻨﻈﺮ ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪم ﻟـ ـ ــﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣ ـﻤــﻦ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﻧﻔﺎق‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ اوﺟﻪ اﻟﺼﺮف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻈﺮوف اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻘﻨﻴﻦ اﻟﻤﻬﻤﺎت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬اﻓـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ اﻋ ـ ــﺎدت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺎت اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻳ ـﻘ ــﺎف‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮوض ﻟ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻐﺎء اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻮدﻳﺔ واﻟﺼﺪاﻗﺔ‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺼﺎرﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻨﻴﻦ اﻟﻤﻬﻤﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻓﻮد اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ أو ﻣ ــﻦ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻘـﻨـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺮﻣﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻻ وﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮورة اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮى ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻﺟﺮاءات اﻻدارﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻧﻬﺎ ﻗﺮرت زﻳﺎدة‬ ‫اﻻﻳــﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 97‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،2015‬ﻣﻦ ﺧﻼل إﺻﺪار ﻻﺋﺤﺔ اﻳﺠﺎر‬ ‫واﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺪوﻟﻲ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻻﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد ان وزارة اﻻﻋــﻼم‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﺖ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎق ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي ﺑـ ـ ـ ــﺪورﻫـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ اﻟ ـﻌ ــﺐء ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎت‬ ‫اﻻ ﻋ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وزاد ان ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻨ ــﻮد‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻳﻀﺎ ﻋﺪم اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ودراﺳــﺔ إﻧﻬﺎء‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ﻋ ـﻘ ــﻮد اﻻﻳـ ـﺠ ــﺎر ﻣ ــﻊ إﻋـ ــﺎدة‬ ‫ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟ ـﻠــﻮزارة‬ ‫ﻟﺘﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮة‪،‬‬ ‫وﺧ ـﻔ ــﺾ أﻋـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﺗﻘﻨﻴﻦ اﻟﺒﺪﻻت واﻟﻤﻬﻤﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻗﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﺣ ـﻨ ـﻔــﺎﻻت ﺑــﺎﻟـﻔـﻨــﺎدق ﻋـﻨــﺪ اﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻼت واﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬

‫»اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ« ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺪا ﺣﺼﺎﻧﺔ دﺷﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ »إﻋﻼن اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ«‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﻏـ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺪ اﻻول ﻣﻨﻪ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ر ﻓــﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ‬ ‫ﻻﻋ ــﻼﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﺤﺒﺴﻪ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻼﺣﻜﺎم واﻻﻟﻴﺎت‬ ‫واﻻﻋـ ــﻼﻧـ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺪول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣــﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ـ "اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" ان‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ اﺑﻠﻐﺖ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫دﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺪ وﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ ووﺟﻬﺖ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻟـﺤـﻀــﻮر اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺑـﻬــﺪف‬ ‫اﺑﺪاء وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺼﻮت ﻏــﺪا ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫اذا ﻟ ــﻢ ﻳـﺤـﻀــﺮ ﻛ ـﻤــﺎ ﻓـﻌـﻠــﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻨــﺪ اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 2014‬ﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ أﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺳـ ــﻮم ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن رﻗ ــﻢ‬ ‫‪ 40‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪ ،1980‬ا ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻮزارة‪ ،‬واﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻻذاﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ وآﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺼﺮف اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﻤﻮد‪" :‬أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮاد ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﺎ ﻓ ـﻬــﻲ ﺧﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم ‪،2017-2016‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓــﺎن اﻟـ ــﻮزارة ﺑﺼﺪد ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫‪."2017-2016‬‬

‫ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺒﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ )ﻛﻮﻧﺎ( ﻓﻘﺪ أﻓــﺎدت‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪت ﻋﺪة اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ــﻊ وزارة اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ ﻗــﺪر اﻟﻤﺴﺘﻄﺎع‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻀﺮ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺑ ــﺄداء رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ‬ ‫وﺟـ ــﻪ‪ ،‬وﺗ ــﻢ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق ﻋـﻠــﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫‪ 1.007.500‬دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ووزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وارﻓﻖ وزﻳﺮ اﻻﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣ ــﻊ إﺟــﺎﺑ ـﺘــﻪ رد اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬واﻟﺬي اﻛﺪ‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 2017-2016‬ﻣﻦ ‪ 54‬اﻟﻰ ‪ 50.76‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣــﻊ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻃــﺮأت ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺻﺪور ﻋﺪة ﻗﺮارات ﻣﻦ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪ ،‬ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﺛﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﺐء ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻدارﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪.2017-2016‬‬ ‫واﺷــﺎر اﻟﻤﺠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب اﻟﻰ ان اﻫﻢ اﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻫﻲ اﻋــﻼن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬وﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء رﻗﻢ ‪ 1076‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2014‬ﺑﻨﻘﻞ‬ ‫ﺗﺒﻌﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻗــﺮاره اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﻘﻞ‬ ‫ﺗﺒﻌﻴﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﻴﻪ‬ ‫وﻋﺪدﻫﺎ ‪ 27‬ﻓﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ان ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﺑﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﻻول ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺮوع اﻋ ــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻔﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻤﻠﻴﻮﻧﻲ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪ 2017-2016‬ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 2016-2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 74‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫‪ 29‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫ﻏﺎدر رﺋﻴﺲ ﺑﺮﳌﺎن ﺟﻮرﺟﻴﺎ‬ ‫داﻓﻴﺪ أوﺳﻮﺑﺎﺷﻔﻴﻠﻲ واﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﳌﺮاﻓﻖ ﻟﻪ اﻟﺒﻼد ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺧﺘﺘﺎم زﻳﺎرة‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻋﺪة أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ وداع‬ ‫أوﺳﻮﺑﺎﺷﻔﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﳌﻄﺎر ﻣﺮاﻗﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻔﻴﺮ ﺟﻮرﺟﻴﺎ ﻟﺪى دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ روﻻﻧﺪ ﺑﻴﺮﻳﺪزه‪.‬‬ ‫وﻛﺎن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ داﻓﻴﺪ أوﺳﻮﺑﺎﺷﻔﻴﻠﻲ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﳌﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪ .‬وﺗﻨﺎوﻟﺖ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻠﻔﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﲔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻘﻬﺎ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫أوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﲔ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‪» :‬اﻷﺷﻐﺎل« ﺑﻼ رؤﻳﺔ إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ وﻛﺒﺪت اﻟﺪوﻟﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‬ ‫‪ ٣١‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻮزارة ﻗﺮارات وﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« أن‬ ‫»اﻷﺷﻐﺎل« أﻫﺪرت ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫‪ ،٢٠١٥ / ٢٠١٤‬وأن ﻫﻨﺎك‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺂﺧﺬ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزارة‬ ‫ﻃﻮال ﺳﻨﻮات ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬دون‬ ‫ﺳﻌﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻼﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم‬ ‫اﻹﻋﺪاد‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻬﺎ‬

‫أورد دﻳ ـ ــﻮان اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻌﺎم ‪201٥/201٤‬‬ ‫ﻋ ــﻦ وزارة اﻷﺷ ـﻐ ــﺎل اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ‪31‬‬ ‫ﻣــﻼﺣـﻈــﺔ ﺧــﺎﻟـﻔــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات اﻟ ـﺼ ــﺎدرة‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل إﻧـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ أﺿﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺣﻤﻞ‬ ‫ﺧﺰاﻧﺘﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت أﻫﻢ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻋ ــﺪم رد اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻋـﻠــﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺒﺎت واﺳﺘﻔﺴﺎرات اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫وﺗﺄﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ــﺰوﻳ ــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮه‪،‬‬ ‫أن اﻟ ــﻮزارة ﺗﺮاﺧﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻋﻦ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﺪى اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت واﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪة‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ‪ ،2015 / 3 /31‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﺟـﻤـﻠـﺘــﻪ ‪ 56‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪ 889‬دﻳ ـﻨ ــﺎرا‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ورود ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺘ ـﺘ ــﺎل ﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺳـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ــﻦ رؤﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮزارة ﺧﻼل ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻧـﺤــﻮ ‪510‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪ 231‬أﻟﻔﺎ و‪ 260‬دﻳﻨﺎرا‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺣ ـ ــﺎد ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ ﻹﺟ ــﺮاء‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت وزﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ــﺔ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻄﻮل اﻟﻤﺪة‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺬﻛﻮرة‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬

‫»ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ« و»اﻟﺠﻬﺮاء«‬

‫ﺗﻮاﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫ﻟﻌﺪة ﺳﻨﻮات‬ ‫دون اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ‬

‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ إﺟــﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮﻫ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوﻋﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷــﺎرع ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻨــﺎﺻــﺮ وﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﺧ ـﺘ ــﻼف رؤﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟـﺒــﺪء ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻋـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 18‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫و‪ 628‬أﻟﻔﺎ و‪ 299‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %573.7‬ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺧﺮ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺗﻌﻄﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺢ اﻟﻤﺮوري ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺪة ‪ 85‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺪء ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻌــﺪم ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪي‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن ﻫـ ــﺬه اﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋ ــﺪم ﺗﺤﺮي‬ ‫اﻟ ــﺪﻗ ــﺔ ﻟـ ــﺪى ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع وإﻋـ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺴﺒﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻪ إﺟ ــﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮات‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺎﻣـﻴــﻢ اﻟ ـﻄــﺮق‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟـ ــﻮزارة أﺻ ــﺪرت‬

‫اﻷﻣﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮي اﻷول ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪14‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 529‬أﻟﻔﺎ و‪ 575‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﺪ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻹﺷ ـ ـ ــﺮاف ﻣﻦ‬ ‫‪ 36‬ﺷ ـﻬــﺮا إﻟ ــﻰ ‪ 60‬ﺷ ـﻬــﺮا ﻟﻠﻌﻘﺪ‬ ‫رﻗــﻢ )ﻫ ـ ط ‪ ،(166‬وﺗﻘﺪم اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸــﺎري ﺑﻄﻠﺐ إﺟ ــﺮاء اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮي اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﺪة ‪ 71‬ﺷﻬﺮا‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺪ رﻗﻢ )ﻫـ ط ‪ (167‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪19‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 228‬أﻟﻔﺎ و‪ 912‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺮد‪ :‬ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎري ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻣـﻠـﻴــﻮن و‪ 559‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪22‬‬ ‫دﻳﻨﺎرا‪ ،‬وﺗﻤﺪﻳﺪ زﻣﻨﻲ ﺑﻮاﻗﻊ ‪18‬‬ ‫ﺷﻬﺮا‪ ،‬وﺗﻢ أﺧﺬ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺨﺼﻮﺻﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻬﺮاء وﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺟ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪28‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 250‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ اﻟــﺪﻳــﻮان إﻟــﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﺪى وزارة اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫رؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻟﺘﻼﻓﻲ أوﺟﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺖ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻋﺪم وﺟﻮد رؤﻳﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ــﻮزارة أدى إﻟــﻰ زﻳ ــﺎدة اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮوﻋﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺮاء وﺟـ ـﻤ ــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ ‪ 559.8‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 275.8‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺣﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻷﻋﺒﺎء‬ ‫اﻹﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟـﻨــﺎﺗـﺠــﺔ ﻋ ــﻦ ﻋــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﻮل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫رؤﻳــﺔ واﺿﺤﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻐﺰاﻟﻲ‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﻮزارة ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒ ـﻄ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻐ ــﺰاﻟ ــﻲ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ وﺟ ــﻮد ﻣـﻌــﻮﻗـﻌــﺎت ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫أ ﺛـﻨــﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻒ ﺑـﻌــﺾ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻐ ــﺰاﻟ ــﻲ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪44‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 976‬أﻟﻔﺎ و‪ 449‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻟﻠﻌﻘﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﺗﻘﺎرب ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻔــﺖ إﻟـ ــﻰ وﺟ ـ ــﻮد ﻣــﺂﺧــﺬ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ رﻗـ ـ ــﻢ )ﻫـ ـ ـ ـ ط‬ ‫‪ (166‬ﺑﺸﺄن إﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز ﻃﺮق‬ ‫وﻣـﻤــﺮات ﻋﻠﻮﻳﺔ وﺻــﺮف ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪264‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 563‬أﻟﻔﺎ و‪ 891‬دﻳﻨﺎرا‪،‬‬ ‫وأن اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻟ ــﻢ ﺗـﻘــﻢ ﺑــﺎﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة ﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺿـﻌــﻒ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ اﻟﻤﺴﺒﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت ذات اﻟ ـﺼ ـﻠ ــﺔ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻃ ـ ــﺮح اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ﻓـ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﺻﺪار ‪ 9‬أواﻣﺮ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺬف واﻹﺿﺎﻓﺔ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﺠﺒﺮي ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫و‪ 96‬أﻟﻔﺎ و‪ 859‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ أن اﻷواﻣـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪرت ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﺻ ــﺪرت ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ أﺧﻄﺎء‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان إﻟـ ــﻰ أن ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺂﺧــﺬ اﻟ ـﺘــﻲ رﺻــﺪﻫــﺎ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ )ﻫـ ـ ـ م خ ‪(99‬‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز وﺻﻴﺎﻧﺔ‬

‫‪ ٤.٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر أرﺻﺪة‬ ‫ﻣﺪورة دون ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮزارة ﺗﺮاﺧﺖ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 56889‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻤﻨﺎ ﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺒﺎﻋﺔ‬

‫أﺷﺎر اﻟﺪﻳﻮان إﻟﻰ ﺑﻘﺎء أرﺻﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﺪورة ﺑ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ )ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ( ﺑﻠﻐﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ‪4‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪ 744‬أﻟﻔﺎ و‪ 247‬دﻳﻨﺎرا‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ دون ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻳـﻌــﻮد ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋـﺸــﺮ ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاﻋ ـ ــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻨــﻰ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 45‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪500‬‬ ‫أﻟـ ـ ــﻒ دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﺣ ـﻴ ــﺚ ردت ﻣـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻤﻘﺎول ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎت اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﻤﺤﺠﻮزة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻫﻨﺎك ﻣﺂﺧﺬ ﺷﺎﺑﺖ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺪ )ﻫ ـ ـ م خ ‪ (213‬واﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻷﺣـﻤــﺪ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ "ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ واﻷﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ"‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 303‬ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪998‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ﺿﻌﻒ أداء اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎري ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ إﺻـ ــﺪار اﻷواﻣ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻷﺧﻄﺎء ﺗﺼﻤﻴﻤﺔ وﻋﺪم اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاد ﻣﺴﺘﻨﺪات اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع واﻧـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪﻳــﺔ دون اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ﺿـ ـﻌ ــﻒ أداء اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫واﻟﻤﻘﺎول واﻻﺳﺘﺸﺎري‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋــﺪم ﻓــﺮض ﻏــﺮاﻣــﺔ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺎول اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﺑﺤﺪﻫﺎ اﻷﻗﺼﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻎ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪184‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ 527‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬

‫ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫»اﻷﺷﻐﺎل«‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺴﻬﺎ‬

‫ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻏﺮب اﻟﺠﻠﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬ﺷﻬﺮا‬

‫ﻣﺤﻄﺔ ﺿﺦ اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺂﺧ ــﺬ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ‬ ‫دﻳـ ــﻮان اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣــﺂﺧــﺬ ﺣــﻮل‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺷ ــﺎب ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﻌـﻘــﺪ رﻗ ــﻢ )ﻫ ـ‬ ‫ص ‪ (69‬ﺑ ـﺸــﺄن إﻧ ـﺸ ــﺎء وإﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫وﺗﺸﻐﻴﻞ وﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﺿﺦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ وﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮط اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪﻳــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ واﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ‪ 28‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ و‪831‬‬ ‫أﻟــﻒ دﻳﻨﺎر وﻗﻴﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 38‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎ و‪ 267‬أ ﻟـ ـﻔ ــﺎ و‪131‬‬ ‫دﻳﻨﺎرا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %133.0‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪.‬‬ ‫وأرﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ أﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫اﺻﺪار اﻟﻮزارة ﻟﻸواﻣﺮ اﻟﺘﻐﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ واﻟﺨﺼﻢ إﻟﻰ اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ وإﻋــﺪاد ﻣﺴﺘﻨﺪات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ــﺪم‬ ‫ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﺑﻘﺼﻮر أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ أﺗ ـﻌ ــﺎب‬

‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫»ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ«‬ ‫و»اﻟﺠﻬﺮاء«‬ ‫ﻣﻦ ‪ 275.8‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 559.8‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬

‫ﺟـﻬــﺎز اﻹﺷـ ــﺮاف اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫‪ 134‬أﻟﻔﺎ و‪ 225‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﻋﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ واﻟﻤﻘﺪرة‬ ‫ﺑـ‪ 546‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻃﺮق ﻏﺮب اﻟﺠﻠﻴﺐ‬ ‫أﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫رﻗﻢ )ﻫـ ط ‪ (186‬اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫وإﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎز وﺻـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﺗ ـﻘ ــﺎﻃ ـﻌ ــﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻄــﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ "اﻟــﺪاﺋــﺮي‬ ‫اﻟﺴﺎدس واﻟﺴﺎﺑﻊ" اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻏﺮب‬ ‫ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 8‬أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟــﺰﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻟﻠﻤﻘﺎول واﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2014 / 7 /29‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫ﻓﻲ أداء اﻟﻤﻘﺎول‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﻮر ﻓــﻲ إﻋ ــﺪاد اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺂﺧﺬ ﺷﺎﺑﺖ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ رﻗـ ــﻢ )ﻫـ ـ ـ ط ‪(189‬‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز وﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎﻃﻌﺎت اﻟﻄﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮي اﻟ ـﺴ ــﺎدس اﻟ ـﻤ ــﺆدي إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻏـ ــﺮب ﺟ ـﻠ ـﻴــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 13‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎ و‪ 377‬أ ﻟ ـﻔــﺎ‬ ‫و‪ 980‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟــﻮزارة ﺗﺄﺧﺮت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ دراﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻋـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮﺳ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﺴــﺮ واﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻼزم‬ ‫ﻹﺟ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﺑﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫واﻟـﻤـﺨـﻄـﻄــﺎت ﻓ ــﻲ ﺣـﻴـﻨــﻪ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻤﺘﻼزﻣﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺣﻔﺮ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻼف ﻗﻀﺎﺋﻲ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوع ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻮزارة‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﺸﺮوط اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺄﺧ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوع وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺳﻜﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺸﺪادﻳﺔ‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺮ دﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ إﻟــﻰ أن ﻫـﻨــﺎك ﻣﺂﺧﺬ‬ ‫ﺷــﺎﺑــﺖ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﻌـﻘــﺪ رﻗ ــﻢ )ﻫ ـ ـ م‬ ‫خ ‪ (156‬ﺑﺸﺄن دراﺳــﺔ وﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫وإﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎز وﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع‬ ‫ﺳﻜﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ا ﻟــﻮا ﻓــﺪة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫اﻟﺸﺪادﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 27‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪660‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺟﺪاول ﻛﻤﻴﺎت ﻣﺴﻌﺮة وﻣﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮزارة‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ وﺟﻮد ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﺮف‬ ‫ﺷﻬﺎدات اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 17‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫و‪ 500‬أﻟﻒ و‪ 719‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬

‫ﻏﺮاﻣﺎت اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻮان إن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣــﺂﺧــﺬ‬ ‫ﺷ ــﺎﺑ ــﺖ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ رﻗ ـ ــﻢ )ﻫ ـ ـ ـ ط‬ ‫‪ (126‬واﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ــﺈﻧ ـﺸ ــﺎء وإﻧ ـﺠ ــﺎز‬ ‫وﺻـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﻃ ـ ــﺮق وﻣ ـ ـﺠـ ــﺎري أﻣ ـﻄ ــﺎر‬ ‫وﺻـﺤـﻴــﺔ وﺧ ــﺪﻣ ــﺎت أﺧ ــﺮى ﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺔ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪» ،‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ«‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 41‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 347‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة ﻟ ــﻢ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬

‫وﻃ ـ ــﺮح ﺷ ـ ــﺮوط اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻤﺘﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﻋﻤﺎل ﺧﻼل اﻟﻤﺪة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن اﻟـ ــﻮزارة ﺗــﺄﺧــﺮت ﻓﻲ‬ ‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وإﺻﺪار ﺗﺼﺎرﻳﺢ‬ ‫اﻹذن ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺒﻮر‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺪات اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎول ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺧـﻄــﻮط‬ ‫أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺠﺴﺮ‬ ‫)‪ (K10‬ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺪة‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‬

‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن وزارة اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻘ ــﻢ ﺑ ــﺈﺛ ـﺒ ــﺎت وﻗ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻏـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺆﺟ ـﻠ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻟ ـﻴ ــﻦ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻟ ـﺘــﺄﺧــﺮﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺠ ــﺎز أﻋ ـﻤ ــﺎل ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻌـﻘــﻮد‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات اﻟـ ــﺪﻓـ ــﻊ واﻟ ـﺴ ـﺠ ــﻼت‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎﺗــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻎ ﻣــﺎ أﻣﻜﻦ‬ ‫ﺣﺼﺮه ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫و‪ 759‬أﻟﻔﺎ و‪ 826‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﺿـ ـﻌ ــﻒ أﺣ ـ ـﻜـ ــﺎم اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺣﺎل‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬ ‫رﻗﻢ ‪ 47 /1‬ﻣﻦ اﻟﺸﺮوط اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ ﺗ ــﺄﺧ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎول ﻓ ـ ــﻲ إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ رﻗــﻢ )ﻫ ـ ط ‪ (163‬اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع إﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎء وإﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎز‬ ‫وﺻﻴﺎﻧﺔ ﻃﺮق وﻣﺠﺎري أﻣﻄﺎر‬ ‫ﺻﺤﻲ وﺧﺪﻣﺎت أﺧﺮى ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻂ اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻠــﻲ "اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ" ﻟـﻤــﺪة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 15‬ﺷﻬﺮا‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﻤﺪﻳﺪات اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ‪2014 /1 / 14‬‬ ‫وﻋ ــﺪم ﻗـﻴــﺎم اﻟـ ــﻮزارة ﺑﺎﺣﺘﺴﺎب‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض ﻏ ـ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة رﻗــﻢ ‪ 47 /1‬ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮوط‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮد‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮوﻓﺎت ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء‬

‫وأ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻳـ ــﺮ أن وزارة‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﻤﻠﺖ اﻟﺨﺰاﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻷﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻ ــﺪور أﺣـﻜــﺎم ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﻮﻳ ـﻀ ــﺎت وأﺗ ـ ـﻌـ ــﺎب ﻣ ـﺤــﺎﻣــﺎة‬ ‫وﻓـ ـ ــﻮاﺋـ ـ ــﺪ ﺗ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮ وﻣـ ـﺼ ــﺎرﻳ ــﻒ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﺳـﺒــﺎب ﺗﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮزارة ﺑﻠﻎ ﻣﺎ أﻣﻜﻦ ﺣﺼﺮه‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 431‬أ ﻟـﻔــﺎ و‪869‬‬ ‫دﻳﻨﺎرا‪.‬‬

‫وأﻛ ــﺪ أن ﻫـﻨــﺎك ﻣــﺂﺧــﺬ ﺷﺎﺑﺖ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﻌـﻘــﺪ رﻗ ــﻢ )ﻫ ـ ـ م أ ‪(263‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ــﻢ وإﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز‬ ‫وﺻـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻒ اﻟ ـﺸ ــﺎﺣ ـﻨ ــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 22‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 710‬آﻻف‬ ‫و‪ 708‬دﻧ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﻴــﺎم‬ ‫اﻟ ــﻮزارة ﺑﺎﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫وﻣ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت رﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫ﻹﻣﺪاده ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ "اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وﻃﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح" ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪ 50‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑـﺨــﻼف ﻋﺠﺰ اﻟـﻤـﻘــﺎول وﺿﻌﻒ‬ ‫ﻗـ ــﺪرﺗـ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﻘ ــﺎﻋ ـﺴ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫إﻧﺠﺎز اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺪﻻ ﻋﻦ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﻼزﻣﺔ ﺣﻴﺎل ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل وﻓﺴﺦ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫إﺧ ـ ـ ــﻼﻻ ﺑـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮ دﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ أن اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻟ ــﻢ ﺗﻘﻢ‬ ‫ﺑﻔﺮض ﻏﺮاﻣﺔ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎول اﻟﻌﻘﺪ ﺑﺤﺪﻫﺎ ﻷﻗﺼﻰ‬ ‫واﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ إﺧﻼﻟﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺤﻄﺔ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺪﻳﻮان إﻟﻰ ﻋﺪم ﺧﺼﻢ‬ ‫ﻏﺮاﻣﺔ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎول اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ رﻗ ــﻢ )ﻫ ـ ـ ص ‪(66‬‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن ﻣ ـﺸ ــﺮوع إﻧ ـﺸ ــﺎء وإﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫وﺻ ـﻴــﺎﻧــﺔ ﻣـﺒـﻨــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺑـﻤـﺤـﻄــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎرﺿـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪16‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 385‬أﻟﻔﺎ و‪ 200‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﺎدة رﻗﻢ ‪ 47 /1‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺎﻋــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫وﻋ ــﺪم ﺟــﺪﻳـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﺑﻨﺪ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ــﺮاف ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ رﻗ ــﻢ )أ‬

‫‪ ١٣.٧‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ‬

‫ﺗﻌﻄﻞ أﻋﻤﺎل ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺼﺒﻴﺔ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺧﻼل ﻣﺪة اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫‪ 100‬ﻳ ــﻮم‪ ،‬ﻣــﻊ ﻋــﺪم وﺿ ــﻮح اﻟــﺮؤﻳــﺔ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟ ــﻮزارة ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗ ــﺄﺧ ــﺮ إﻧـ ـﺠ ــﺎز ﻛ ــﻞ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـ ــﺪة ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺪة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻃـ ــﻮل ﻓ ـﺘ ــﺮة إﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻓ ــﻲ إﺻـ ـ ــﺪار أﻣـ ــﺮ اﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﺪ‬ ‫رﻗ ــﻢ ‪ ،1‬واﺳـﺘـﻐــﺮاﻗـﻬــﺎ ﻣ ــﺪة ﺟ ــﺎوزت‬ ‫‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء‬

‫ﻫ ـ ـ ـ ص ‪ (68‬ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن ا ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻹﺷـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺤﻜﻢ واﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﺮاءات اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﺄﻋﺒﺎء إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 720‬أﻟﻔﺎ و‪ 255‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬دون ﻣﺒﺮر‪.‬‬

‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﻋ ـ ــﺪم‬ ‫ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗ ــﻮارﻳ ــﺦ اﻹﻧ ـﺠ ــﺎزات‬ ‫ﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻜﺒﺪ اﻟﻮزارة‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻠﻎ ﻣﺎ أﻣﻜﻦ ﺣﺼﺮه ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 9‬آﻻف و‪ 408‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‪ ،‬دون‬ ‫اﺗﺨﺎذ أﻳﺔ إﺟﺮاءات ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﻘﺎول‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﻠﻚ اﻷﺗﻌﺎب اﻟﻤﺼﺮوﻓﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺗﺄﺧﺮه ﻓﻲ إﻧﺠﺎز أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬

‫أوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻟﻮزارة‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ــﺪة ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺎب اﻟ ــﺪﻳ ــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 13‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 746‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 20‬دﻳﻨﺎرا ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪.2015 /2014‬‬

‫ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ :‬ﻣﻨﺢ اﻟﻤﻘﺎول‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻼت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻌﺜﺮه‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫أوﺿ ــﺢ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﻫـﻨــﺎك ﻣــﺂﺧــﺬ ﺷﺎﺑﺖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ رﻗ ــﻢ )ﻫ ـ ـ م خ ‪ (30‬اﻟ ـﺨ ــﺎص ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء‬ ‫وﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 57‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 714‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 880‬دﻳ ـﻨــﺎرا‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن ﻫـﻨــﺎك ﻗﺼﻮرا‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ــﺪرات اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺴﺖ آﺛﺎره‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪ :‬ﻗﺎﻣﺖ اﻟــﻮزارة ﺑﻤﻨﺢ ﺗﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎول اﻟﻌﻘﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺜﺮة وﻋﺠﺰه‬ ‫ﻋﻦ إﺗﻤﺎم ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ذﻟﻚ ﻗﻴﺎم‬ ‫اﻟﻮزارة ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات رد ﻏﺮاﻣﺔ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‬

‫ﻟﻠﻤﻘﺎول‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﺼﻤﻬﺎ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ وزارة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ودون وﺟـ ــﻮد أﺳـﺒــﺎب‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻟﺮد ﺗﻠﻚ اﻟﻐﺮاﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ أن اﻟـ ــﻮزارة ﺳﻌﺖ إﻟــﻰ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻋﺪة إﺟﺮاءات ﻻﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫واﻟ ـﻘ ــﺮارات اﻹدارﻳ ــﺔ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟـﺘـﻤـﻜـﻴــﻦ إﺟـ ـ ـ ــﺮاءات اﻹﻓ ـ ـ ــﺮاج ﻋ ــﻦ ﻣـﺤـﺠــﻮز‬ ‫اﻟﻀﻤﺎن اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪ 247‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 700‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﻟﺬي ﺻﺮف ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻦ‪.‬‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 29٩٦‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٢٦‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟـ ‪ :.‬اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻳﺸﺠﻌﻮن‬ ‫ﺗﺠﺎرة اﻟﺒﺤﻮث وﻳﻀﻴﻌﻮن ﺟﻬﻮدﻧﺎ‬

‫»‪ ٪٥٠‬ﻣﻦ درﺟﺎﺗﻨﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﺤﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻻ ﻳﻄﻠﻌﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ«‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫اﻋﺘﺒﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ أن‬ ‫اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ أﺳﺎﺗﺬﺗﻬﻢ أداة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وأﻧﻬﺎ ﺗﺴﻠﺐ ﺣﻘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اوراق ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‬ ‫ورﻗﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﺗﻌﺪ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ أﻫــﻢ اﻟﺴﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر اﻟﺪراﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻳﻄﻠﺒﻮن ﻣﺸﺮوع ﺑﺤﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ وإﻧﺼﺎﻓﻪ ﻓﻲ اﻟــﺪراﺟــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إﻻ ان ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻇـﻠـﻤــﺎ ﻟـﺠـﻬــﻮدﻫــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟــﻮﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ واﻟـﺴـﻌــﻲ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﻨـﺠــﺎح‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أن »اﻟﻤﻀﺤﻚ اﻟﻤﺒﻜﻲ« ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻮث ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻗـﺘـﺒــﺎﺳـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻻﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ وﺗ ـﺒــﺎع ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺎت ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪.‬‬ ‫وﻹدراك ﻣــﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ا ﻟـﺒـﺤــﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻣﺪى أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﻫﻢ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺪراﺳﺔ ﺟﺎﻟﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻓﻲ ﺣﺮم‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬واﻟﺘﻘﺖ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻓـﺘـﺤــﻮا ﻗﻠﺒﻬﻢ‬ ‫وأﻋﺮﺑﻮا ﻋﻦ آراﺋﻬﻢ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻮي إﻧﻪ ﻻ أﺣﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ اﻋﻀﺎء‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﻮث ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‬ ‫واﻟﺪراﺳﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻴﺐ أﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﻫ ــﻮ ان اﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اداة‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺟﻬﻮد اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻔﻖ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ أن ﻳﻌﻄﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺮر اﻟﺪراﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن‬

‫‪ %50‬ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮد اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ اوراق‬ ‫‪ ،A4‬ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﺴـﻴــﺮة اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻫﻨﺎك اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ وﻣ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر واﻟﻐﻴﺎب‪ ،‬وﻻ ﻳﺸﺘﺮط اﻟﻤﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄن ﻳﻘﺪم ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻣﻞ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻓ ـﻴــﺮى أن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎﻣ ــﻼ أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺪراﺳﻲ‪» ،‬وﻧﺠﺪ أن‬ ‫اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻄﻠﺒﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺤﻮﺛﺎ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺼﻞ أوراق اﻟﺒﺤﺚ‬

‫»ﻋﻠﻮم اﻟﺤﺎﺳﻮب« ﺑـ »اﻟﺨﻠﻴﺞ« اﺧﺘﺘﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬

‫اﻟــﻮاﺣــﺪ إﻟــﻰ ‪ 70‬ورﻗــﺔ ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ أﺳــﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧــﺮى اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‬ ‫ﻳـﻬـﺘـﻤــﻮن ﺑـﻤـﻠـﺨــﺺ اﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻋﺎدة آﺧﺮ اﻷوراق‪ ،‬وﻻ ﻧﻌﺮف ﻣﺎ اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣ ــﺮص اﻻﺳ ـﺘــﺎذ ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺜــﺎﻓــﺔ اﻻوراق‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻴﻤﻮري«‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻲ اﻷوراق اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻮن اﻟﻐﻼف اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ ﻣﺰودا ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ واﺳﻢ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ .‬وﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر‬ ‫آﺧــﺮ ﻧﺠﺪ أن اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻈﻠﻢ ﻣﺠﻬﻮده اﻵﺧــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺋــﻞ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎرات وﻋـ ــﺪم اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺑ ـ ـ ــﺪوره ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻋﻠﻲ‬ ‫إن ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻋﺪة‬ ‫ﻣـﻬــﺎم أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟــﻮ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻟــﻮﺟــﺪﻧــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻻﺧ ـ ــﺮى ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﻄﺒﻖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ »اﻟﻔﻼش‬

‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎدي‬

‫وﺳﺎﺋﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬

‫»ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪ :‬اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﻜﺎﻓﺄة »اﻟﺼﻴﻔﻲ«‬ ‫ﻋﻘﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ واﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻻول ﻓــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺘﺮح اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫واﻟﻌﻮدة اﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﻤﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺸﺄن ﻣﻜﺎﻓﺄة اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺼﻴﻔﻲ‬

‫إدارة ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻜﺮم أﺣﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻄــﻼﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ د‪ .‬ﻧﺒﺎل ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺒﺮﻣﺤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗـﻴـﻤــﺖ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ ‪ 23‬اﻟ ــﻰ ‪ 24‬ﻣ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻮم اﻟﺤﺎﺳﻮب ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ورﻋﺎﻫﺎ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن وﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺄت د‪ .‬ﻧﺒﺎل ﺑﻮرﺳﻠﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إن اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ إﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻌﺮض ﻣﻬﺎرات‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ودول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ واﻟﺘﻲ أﺛﺒﺖ اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻗﺪرﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـﻌـﺼــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺒــﺮﻣـﺠــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻟﻘﺪرات ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ وذﻫﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺬي ﻧﺄﻣﻠﻪ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻲ روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﻠﺸﺆون اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻼح اﻟﺸﺮﻫﺎن إن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﻤﻞ داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‪ ،‬وﻫﺪﻓﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ ﻫــﻮ إﻛﺴﺎﺑﻬﻢ اﻟـﺨـﺒــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬و ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ أﻗﻮى اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎم ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﺠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻮم اﻟ ـﺤــﺎﺳــﻮب واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺗﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﺘﺜﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻧﻌﺪ أﺟﻴﺎﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﻴﺎدة ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ واﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ واﻟﺘﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻄﻤﺌﻨﻴﻦ أن ﻫﻨﺎك أﺟﻴﺎﻻ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ رأﻳـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫دارت ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻮم اﻟﺤﺎﺳﻮب وﻣﺪرب‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﺸﺎرك ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ د‪ .‬ﻃﺎﻫﺮ‬ ‫ﻋﻠﻲ »إﻧﻨﻲ ﻓﺨﻮر ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ وأﻫﻨﺌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﻮه ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ وﻣﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﻮف‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ روﺣ ـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻔﺮق اﻷﺧﺮى‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ داﺋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم واﻟﻨﺠﺎح وأن ﻳﻜﻮﻧﻮا أﻛﺜﺮ ﺗﺄﻟﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪.‬‬

‫»اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ« ﻧﻈﻤﺖ ﻧﺪوة ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ أ‪ .‬د‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﻮد اﻟـ ـﻘـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎن‪ ،‬أﻗ ــﺎﻣ ــﺖ‬ ‫وﺣــﺪة اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان »ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻞ اﻷﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺎﺿ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺒــﺮﻓ ـﻴ ـﺴــﻮر‬ ‫ﺟﻮزﻳﻒ ﺳﺎﺳﻮن ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺟﻮرج ﺗﺎون اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوة اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺟــﺎﺳــﻢ اﻟـﻌـﻠــﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻴﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫د‪ .‬ﻫﻨﺪ اﻟﻤﻌﺼﺐ‪ ،‬ود‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ وﺣـ ـ ـ ــﺪة اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ د‪ .‬ﻧــﻮف اﻟﻌﻨﺰي‪،‬‬

‫إن اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة ﺗ ـﻄــﺮﻗــﺖ ﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﺒﺮﻓﻴﺴﻮر ﺟﻮزﻳﻒ ﺳﺎﺳﻮن‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺻ ــﺪر أﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬وﺗـﻨــﺎول‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1952‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﻮرات اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓــﻲ ﺛـﻤــﺎﻧــﻲ دول ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺼﺮ وﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫واﻷﺣﺪاث اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣ ــﻦ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﻢ اﻷﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻃــﺮﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺎﺳﻮن‪ ،‬ﻫﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـﻠ ـﻄ ــﺔ ﺳ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻤــﺎ‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ دوﻟـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن اﻟﺒﺮﻓﻴﺴﻮر ﺳﺎﺳﻮن ﺷﺪد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ دور اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫وإرﺳ ــﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺪول‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل رؤﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺳـ ــﺎﺳـ ــﻮن‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل إﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺄﺧﺬ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻻﺑﺪ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻄﻮر اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻣﺎ ﻳﺤﺪث اﻟﻴﻮم ﻓﻲ دول‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟـﻌــﺮاق وﺳــﻮرﻳــﺔ أﺻﻠﻪ‬ ‫ﻣــﺎ ارﺗـﻜــﺐ ﺿــﺪ ﺷﻌﻮب ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪول ﻣﻦ ﻋﻨﻒ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل إرﺳﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول‪ ،‬ﻗﺎل ﺳﺎﺳﻮن‬ ‫إﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﺑﺎﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺣﺪث‬

‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻒ وﺑ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺳﺲ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺿــﺮورة‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار اﻷﻣـﻨــﻲ واﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﻲء ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪.‬‬

‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻋﺒﻴﺮ اﻟـﻘــﻼف أﻧﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻗــﺪ ﻛـﺜــﺮت اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬

‫وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺪ ان اﻻﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻳـﻠــﺰﻣــﻮن اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ إﻋ ــﺪاد‬ ‫ا ﻟـﺒـﺤــﻮث دون اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻓ ـﻘ ــﻂ ﺑـﺨــﻼﺻــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬اﻻ اﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺪ ان اﻻﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻳ ــﺮﺷ ــﺪون اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻷﺳﻌﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻦ دون ﺣﺚ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎء ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬وإرﺷــﺎدﻫــﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﺤﻮث ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪوا ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻘﺪم ﻋـﻤــﺪاء اﻟﻜﻠﻴﺎت ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻌﻬﺪﻳﻦ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟـﺼـﻴـﻔــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺪراﺳــﻲ اﻟﺼﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ وﻛﻞ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬


‫إضافات‬

‫‪8‬‬

‫التوسع في الحمالت البيئية‬ ‫التفتيشية‪ ..‬ضرورة ملحة‬ ‫أحمد الفقم العازمي‬ ‫نفذت الهيئة العامة للبيئة‪ ،‬وبمساندة شرطة البيئة‪ ،‬جوالت تفتيش‬ ‫على عدة مرافق في الدولة خالل األيــام الماضية شملت مجمعات‬ ‫تجارية وهيئات وزاريــة‪ ،‬حيث حــررت عدة مخالفات ميدانية ضد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أشخاص انتهكوا قوانين البيئة التي صدرت مؤخرا‪ ،‬وخصوصا‬ ‫فيما يتعلق بحظر التدخين في األماكن العامة‪ ،‬كما قامت الهيئة‬ ‫العامة للبيئة بمخالفة وزارة المالية في مجمع الوزارات لتوفيرها‬ ‫«طفايات» للمدخنين في أماكن يحظر فيها التدخين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقيقة أن هذه الجوالت مهمة جــدا وضرورية لــردع األشخاص‬ ‫عن التدخين في المجمعات واألماكن العامة والذين أصبح بعضهم‬ ‫يتمادى في التدخين داخل هذه المجمعات التجارية‪ ،‬بالرغم من توفر‬ ‫كبائن مخصصة للتدخين‪ ،‬مع تبجح بعضهم مع األســف الشديد‬ ‫بالحرية الشخصية في تدخينه باألماكن العامة‪ ،‬وهنا نقول له إن‬ ‫حريته الشخصية تتوقف عند اإلضرار باآلخرين‪ ،‬وإذا لم يكن هناك‬ ‫رادع ذاتي ينبع من اإلنسان نفسه ويمنعه من التدخين في األماكن‬ ‫ً‬ ‫حينئذ‪.‬‬ ‫العامة فإن الردع القانوني بالمخالفات يصبح ضروريا‬ ‫ٍ‬ ‫إنني أسجل وافر شكري للجهود التي تبذلها الهيئة العامة للبيئة‬ ‫في رصد المخالفات البيئية‪ ،‬وأتمنى أن تستمر مثل هذه الجهود‬ ‫وال تتوقف أو تفتر‪.‬‬ ‫ولكنني أرجــو مــن الهيئة العامة للبيئة ومــن الشرطة البيئية أن‬ ‫تتوسعا في هــذه الحمالت التفتيشية لتشمل المصانع الضخمة‬ ‫ومحطات الكهرباء وا ل ـمــاء‪ ،‬وحتى المصافي النفطية للتأكد من‬ ‫الـتــزامـهــا بالنسب الـمـسـمــوح بـهــا فــي انـبـعــاثــات ال ـغ ــازات مــن تلك‬ ‫ً‬ ‫المصانع والمصافي النفطية‪ ،‬ألن التلوث الهوائي أكبر خطرا من أي‬ ‫نوع آخر من أنواع التلوث‪ ،‬وهو سريع االنتشار ونسبة المتضررين‬ ‫ً‬ ‫منه تكون كبيرة‪ ،‬خصوصا أن أغلب تلك المصانع تقع في وسط‬ ‫الـمـنــاطــق الـسـكـنـيــة‪ ،‬وأي هـبــة ه ــواء تنشر سـحــب الـتـلــوث لتغطي‬ ‫المناطق بأكملها‪.‬‬ ‫إن الحفاظ على البيئة بمنزلة األمن القومي‪ ،‬ولهذا فال بد من محاسبة‬ ‫ً‬ ‫من يتعدى على البيئة حفاظا على سالمة اآلخرين‪.‬‬

‫«ليش التقشف؟!»‬ ‫فواز جاسم الشيباني‬ ‫عندما يهدد وزير أحد النواب بفضح معامالته غير القانونية من‬ ‫خالل العالج بالخارج‪ ،‬فهذا يعني أن مستوى البلد قد وصل إلى أسوأ‬ ‫ً‬ ‫حاالته‪ ،‬فال أستغرب شخصيا هذا التصرف من الوزير المعروف‬ ‫بتصريحاته الطريفة‪ ،‬إذ في وقت سابق أكد سمو رئيس الوزراء أن‬ ‫غالبية القياديين في أجهزة الدولة قد تبوءوا مناصبهم عن طريق‬ ‫الواسطة ال نتيجة كفاءتهم أو جدارتهم!‬ ‫ً‬ ‫فعندما تتحدث الحكومة التي نعرف إمكاناتها المتواضعة جيدا عن‬ ‫التقشف وأن عصر الرفاهية قد انتهى‪ ،‬فهذا يعني أن على المواطن‬ ‫البسيط أن يتحسس جيبه كي ال ُيمس!‬ ‫ً‬ ‫وليس عيبا أن يقف المواطن مــع حكومته وقــت الـشــدة والـظــروف‬ ‫الصعبة‪ ،‬بــل مــن الــواجــب عليه الـشـعــور والـمـشــاركــة بالمسؤولية‬ ‫وتـحـمـلـهــا عـنــدمــا يـتـعــرض االق ـت ـصــاد الــوطـنــي ألي ه ــزة‪ ،‬لـكــن في‬ ‫الوقت نفسه يجب على الحكومة أال تصل إلى مرحلة تسلب فيها‬ ‫المكتسبات والمميزات الوظيفية وترفع الدعومات عن الخدمات‬ ‫التي بطبيعة الحال ستؤثر مباشرة على الرواتب‪ ،‬إال بعد أن تكون‬ ‫قد استنفدت كل الحلول‪.‬‬ ‫فـمــن ب ــاب تــرتـيــب األول ــوي ــات‪ ،‬بـعــد االن ـخ ـفــاض الـمـفــاجــئ ألسـعــار‬ ‫النفط‪ ،‬كان من المفترض أن تبدأ الحكومة بإعادة تقييم األراضي‬ ‫والقسائم الصناعية وغيرها المملوكة للدولة مع رفع الدعوم عنها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى وضع نظام ضريبي على العقارات التجارية‪ ،‬وإعادة‬ ‫النظر في قوانين المناقصات وإلغاء نظام الوكيل وإعــادة تعديل‬ ‫ً‬ ‫بعض قوانين الـ"بي أو تي" الذي تم تغييره مؤخرا لمصلحة القوى‬ ‫التجارية المتنفذة‪ ،‬وغيرها من قوانين تحقق المساواة وخلق الفرص‬ ‫الوظيفية للمواطنين‪ ،‬بجانب تحقيق اإليـ ــرادات الـعــامــة الداعمة‬ ‫لإليرادات النفطية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا‪ ،‬لو كانت الحكومة تحسن استغالل الـمــوارد وترسم الــرؤى‬ ‫والخطط االستراتيجية المستقبلية‪ ،‬وتعتمد على ا لـكـفــاء ات في‬ ‫ً‬ ‫الـمـنــاصــب ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬ول ــو وض ـعــت ن ـظــامــا يـعـتـمــد عـلــى الـمــراقـبــة‬ ‫والشفافية لما وصـلــت إلــى أن تـهــدد الـمــواطــن فــي رزق ــه‪ ،‬فمن غير‬ ‫المعقول أن تجني الميزانية ا لـعــا مــة فــوا ئــض مليارية على مدى‬ ‫سـنــوات وبـعــد انخفاض أسـعــار النفط خــال أشـهــر قليلة تنتكس‬ ‫الدولة بالعجز المالي‪ ،‬وترتبك الحكومة في تصرفاتها‪ ،‬والضحية‬ ‫في النهاية يكون المواطن البسيط‪.‬‬

‫األدب بين الالءات الثالث‬ ‫حمدة فزاع العنزي‬ ‫تـعـ ّـر ض األدب لصراعات كثيرة و مـحــاوالت لمنعه وو قـفــه كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تؤخره حينا ‪ ،‬ولكنها لم تستطع إيقافه بتاتا ‪ ،‬ألن أسياد األدب‬ ‫كانوا يكافحون من أجل قناعات يؤمنون بها ولم يستقوها من‬ ‫مدارس أو جماعات فكرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ضاع األدب بين الء ات ثالث لربما رآها البعض جزء ا من عادات‬ ‫إسالمية أو تقليدية شعوبية أو ســر قــات ال أخالقية مــن بعض‬ ‫متنفذي العلم و»كراتين» البحث األدبي التي تسمع منها الصوت‬ ‫وال تــرى الـجــوهــر الــذي يجب أن ي ــزدان بــه مــن يحمل هــذا األدب‬ ‫الفني واألخالقي‪.‬‬ ‫الء ات األدب ا لـثــاث‪ ...‬ال للحداثة اللفظية وا لــدال لـيــة التي يراها‬ ‫المتأسلمون على أنها خروج اللفظ عن حدود وإطــارات التدين‬ ‫الـمـبـتــدع ال ــذي ج ــره عـلـيـنــا أت ـبــاع دي ــن لـيــس عـنــدهــم إال «قبحك‬ ‫ً‬ ‫الله» و»سود الله وجهك»‪ ،‬فضال عن مالحقات اجتماعية ودينية‬ ‫واتهامات بالزندقة‪ ،‬واستباحات ألديب وظف اللفظ لخدمة أهداف‬ ‫يجهلها من يجهل الغاية األدبية‪.‬‬ ‫ال لـ»الشعوبية»‪ ،‬وهي التي كانت تظهر عند الفرس واألعاجم من‬ ‫ً‬ ‫الشعوب األخرى‪ ،‬لكن ما نراه واضحا في زمن التحلل من قيود األمة‬ ‫ً‬ ‫والقبيلة والطائفة يبرز جليا لدى الشعوب العربية بعد أن حاول‬ ‫الكثير من أدباء الحداثة إرجاع األدب السليب إلى أحضان العرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وألهل الصحراء‪ ،‬حيث نرى شعراء كثيرين تذوب فكرا ووجودا في‬ ‫كلماتهم وأبياتهم التي تحمل خفايا آهات ال تستطيع أن تبوح بها‬ ‫العتبارات سياسية أو دينية أو مجتمعية‪ ،‬ولكن تعبير اللفظ يخفي‬ ‫ويتستر خلفه الهدف والغاية التي في صدر الشاعر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وال لـ»السرقات األدبية» التي لم يخل منها عصر‪ ،‬ولكن عصرنا‬ ‫تفوق على عصور السرقات كافة‪ ،‬حيث لم تكن أكاديميات تعليمية‬ ‫أو داالت وهمية توزع‪ ،‬كانت أدبياتهم تتناقل عبر األلسن ويسقط‬ ‫ً‬ ‫البعض سهوا ويزداد الفن‪ ،‬ولكن السرقة العمد اليوم باتت تشوه‬ ‫األدب وتعرى األخــاق‪ ،‬حتى طالت يد التبجح وجــرأة السرقات‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من البحوث والدراسات التي قام بها باحثون وطلبة علم‬ ‫ليست لهم أسماء معروفة وال توجد في هويتهم واو الواسطة‬ ‫وا لـتـسـلــق‪ ،‬ليسطو على جـهــود هــم ا ســم ال مــع بــا لــو هــم ويستبيح‬ ‫عرض تلك البحوث والدراسات‪ ،‬ليكون المليك الباحث المتعطف‬ ‫الـمـتــواضــع ال ــذي يــرضــى مـشـكــورا بــوضــع اسـمــه عـلــى مـثــل هــذه‬ ‫الدراسات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أف لك يا زمان من خليل‪ ،‬فقد استبحت ما لم يكن مستباحا‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2996‬السبت ‪ 26‬مارس ‪2016‬م ‪ 17 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫طلقني‬

‫فالح بن حجري‬

‫خارج السرب‪ :‬بحديد الوطن وال بعبيد المصالح!‬ ‫ً‬ ‫مشكلة الـمـعــارضــة الـكــويـتـيــة لــم تـكــن يــومــا‬ ‫سياسية‪ ،‬بل هي "ميكانيكية بحتة"‪ ،‬بكل بساطة‬ ‫"عــداد سرعة" المعارضة معلق على "المقاطعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السلبية "‪ ,‬قوال واحدا ال شريك آخر له في سوق‬ ‫السياسة وخياراتها المتنوعة‪.‬‬ ‫بعيد عنكم بعد تحصين "الدستورية" للصوت‬ ‫الواحد حدث "شورت ال عقالني" بسبب تماس‬ ‫"وايرات المنطق" داخل استراتيجيات المعارضة‬ ‫ليعلق عداد السرعة وتندفع بنا نحو الهاوية‪,‬‬ ‫اندفاع "وان واي" لم تعد "دواسة بنزين" المرونة‬ ‫الـسـيــاسـيــة تستجيب مـعــه ل ـم ـحــاوالت الــواقــع‬ ‫الحثيثة لتخفيف السرعة وتفادي انقالب مسيرة‬ ‫ً‬ ‫المصالح الشعبية رأس ــا على عقب‪ ,‬والحظوا‬ ‫أنني قلت "المقاطعة السلبية" ال "اإليجابية"‪,‬‬ ‫فالمقاطعة بـعــد إب ـطــال مجلس فـبــرايــر‪ ,‬كانت‬ ‫حينئذ كانت‬ ‫إيـجــابـيــة ومستحقة‪ ،‬وال ـظ ــروف‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫تخدمها أيضا وبدرجة خمس نجوم‪ ,‬المعارضة‬ ‫ً‬ ‫بعد اإلبطال األول نوعا ما رغم اختالف أطيافها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانت جسدا واحدا خرج من رحم إرادة شعبية‬ ‫ه ــادرة يحركه رأس شــارع وطني عنيد رافــض‬ ‫إللـغــاء إرادت ــه‪ ,‬تجسد هــذا األم ــر فــي المقاطعة‬

‫ال ـت ــاري ـخ ـي ــة ال ــواسـ ـع ــة الن ـت ـخ ــاب ــات الـمـجـلــس‬ ‫ال ـم ـب ـطــل الـ ـث ــان ــي‪ ,‬وفـ ــي ت ـج ـم ـعــات وم ـس ـي ــرات‬ ‫المعارضة الضخمة وغير المسبوقة في تاريخنا‬ ‫الديمقراطي‪ ,‬الثمن وقتها كان من الممكن قبوله‪,‬‬ ‫والخصم وقتها "المبطل الثاني" كان من السهل‬ ‫مواجهته‪ ,‬والمعارضة وقتها كشكل تنظيمي‬ ‫كان من الممكن االعتماد عليها‪.‬‬ ‫ولكن األمر تغير بشكل جذري بعد تحصين‬ ‫ً‬ ‫الـصــوت الــواحــد‪ ,‬فبعيدا عــن درج ــة قبولنا أو‬ ‫ً‬ ‫رفـضـنــا عــاطـفـيــا ل ـقــرار "الــدس ـتــوريــة"‪ ,‬ك ــان من‬ ‫الحصافة االعتراف به والتعامل معه كأمر واقع‬ ‫له مبرراته الدستورية كما فعلت بعض التيارات‬ ‫ً‬ ‫السياسية‪ ,‬وفقا لخيارات الوسائل السياسية‬ ‫الـتــي تـخــدم مـبــدأ الـغــايــة ال الـعـكــس‪ ,‬فــأي خيار‬ ‫حينئذ كان سيفضي إلى التصادم مباشرة‬ ‫آخر‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مــع القضاء وفتح جبهة اسـتـنــزاف مكلفة جــدا‬ ‫ً‬ ‫م ـعــه‪ ,‬وه ــي جـبـهــة أف ـضــت تــال ـيــا إل ــى التخلي‬ ‫ً‬ ‫كليا عن "قلعة مجلس األمــة العتيدة "وخوض‬ ‫حرب مكشوفة بال غطاء دستوري عبر السهول‬ ‫المفتوحة مع مؤسسات الدولة الثالث التنفيذية‬ ‫والتشريعية والـقـضــائـيــة‪ ,‬ح ــرب خـســرت فيها‬

‫محمد العويصي‬

‫كتائب المعارضة غير المنظمة‪ ،‬رغم بسالتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معاركها المعركة تلو األخرى‪ ,‬بدءا من "معركة‬ ‫ً‬ ‫الشارع" وانتهاء "بمعركة الشريط" مرورا بغزوة‬ ‫"دغدغة الشعور الشعبي"‪ ,‬لتنسحب بعدها تجر‬ ‫شتاتها نحو تالل التويتر و"وديــان التحلطم"‬ ‫ً‬ ‫لتخوض من هناك حربا داخلية دموية يقودها‬ ‫الرموز والنخب والناشطون فيما بينهم حتى‬ ‫آخــر "أمــل شعبي"‪ ,‬أمــل شعبي كــان غفر الله له‬ ‫يثق برؤية المعارضة وقدرتها على قراءة ما بين‬ ‫ً‬ ‫سطور الواقع! ليجد نفسه معرضا لالنقراض‬ ‫تحت ضغط صيد "اإلحباط" الجائر!‬ ‫الخالصة هي مشكلة ميكانيكية ال سياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعداد سرعة المعارضة سيبقي معلقا مادامت‬ ‫ال تعقل واقعها‪ ،‬وسيبقى كذلك حتى تصطدم‬ ‫بجدار انتخابات ‪ 2017‬الصلب‪ ,‬عندها "ستتفلش‬ ‫ً ً‬ ‫المقاطعة" إربا إربا وسنصحو يومها على فجر‬ ‫واق ــع سياسي سيئ تــركـنــاه للسيئين ف ــزادوه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سوءا‪ ،‬وسيخرج علينا وقتها ‪-‬وتذكروها جيدا‬ ‫ مــن قــادنــا إل ــى الـهــاويــة مــن رم ــوز المعارضة‬‫ونخبها‪ ،‬ليقول بعد إعالن ترشحه‪ :‬سالمات‪...‬‬ ‫بحديد الوطن وال بعبيد المصالح السياسية!‬

‫جري سالم الجري‬

‫* آخر المقال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يقول الشيخ عمر عبدالكافي‪" :‬الــزواج اآلن صار سهال والطالق‬ ‫أسهل"!‬

‫أدب بركة اإلوز‬ ‫ً‬ ‫أمرنا الله عموما بالتأمل للحكمة والعبرة‪ ،‬وأرى أن المرأة ينبغي لها‬ ‫ً‬ ‫تأمل اإلوزة خصوصا‪ ،‬فمن دراما بركة اإلوز تتزود المرأة بحكم أنيقة من‬ ‫نظيرتها اإلوزة الرزينة‪ ،‬فهي مثلها كأم وزوجة وعضوة في مجتمع يعاتبها‬ ‫ويحاسبها‪ ،‬فلندخل إلى عالمها االجتماعي من خالل ما يرصده علماء‬ ‫سلوكيات الحيوان‪ ،‬لنتأمل اإلوزة الحليمة‪.‬‬ ‫اإلوزة‪( ،‬بالعامية الوزة)‪ ،‬تمتنع عن الطعام إذا ابتعد زوجها عنها لسبب‬ ‫ما‪ ،‬فهي مشهورة بوالئها له‪ ،‬فــزواج هذه البجعة (طائرة الماء) يتم بعد‬ ‫إتقانها عــادات مجتمعية تؤكد لكل السرب أنها ستوثق بميثاق الــزواج‬ ‫الغليظ‪ ،‬فالعروس تتقدم لتفتح جناحها بهدوء‪ ،‬وتطأطئ رأسها لتدخله‬ ‫تحت الجناح المرفوع‪ ،‬بعدها تهز ريشها بلطف في اتجاه سعيد الحظ‪،‬‬ ‫على مرأى طيور السرب أجمعين‪ ،‬لتعم بشرى زفاف االثنين‪.‬‬ ‫وبخالف البط العشوائي تكون طيور اإلوز أوفى األزواج‪ ،‬فزواجها مثبت‬ ‫ً‬ ‫علميا لمئات السنين‪ ،‬بأنه ليس فيه طالق وال تعدد‪ ،‬وكأنه زواج كاثوليكي‪،‬‬ ‫فاإلوز يربي األبناء ويؤدي الحقوق الزوجية بحرص‪ ،‬لذلك هم رمز الغرام‬ ‫والعشق السامي! مثل لون ريشه األبيض واألسود‪ ،‬يكون حبه أبيض الصفاء‬ ‫ونظامه أسود الجدية‪.‬‬ ‫ولكن لألسف الحظ الباحثون حالة طالق في عالم اإلوز‪ ،‬ففي بركة محمية‬ ‫سلمبريغ في لندن‪ ،‬هيأ الزوج نفسه لسفره (الموسمي) إلى روسيا على عادة‬ ‫نظرائه في غرب أوروبا‪ ،‬ليترك زوجته وحدها مع أفراخها في البركة‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫ليس جديدا عليها‪ ،‬فهي الصابرة التي تتحمل سفراته المتكررة‪.‬‬ ‫وما يخفف عنها ألم الفراق هو شعورها بوفائه وإيمانها بعودته مثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقرانه سالما غانما‪ ،‬ولكنه هذه المرة عاد بزوجةِ روسيةٍ جديدة! وحينما‬

‫هبط بركة اإلوز كان السرب قد انتبه إلى ردة فعل الصبورة المجاهدة‪ ،‬فرأوا‬ ‫ً‬ ‫منها ردة فعل راقية‪ ،‬أوال ابتعدت عنه وكبتت صوتها في تالفيف ريشها‪،‬‬ ‫وتسامت عن االنتقام منه‪ ،‬وبعدها تصرفت بذكاء‪ ،‬إذ أعدلت به الميزان‪،‬‬ ‫وبدون أي "طشطشة" وبدون أي نتف ريش‪ ،‬وبدون أي زبيط (صوت اإلوز)‬ ‫استبدلته بزوج آخر! والحظ رسميو مركز "ذا وايلد ليف آند ذا ويت‪-‬الند‬ ‫ً‬ ‫سينتر" أن كليهما امتنعا عن التواصل مع اآلخر تماما!‬ ‫ُ‬ ‫فهي بسلوكها أوضحت لكل السرب براءتها منه‪ ،‬فال يحق له المساس‬ ‫بريشة من ريشها األبيض‪ ،‬وال يقترب من األفراخ‪ ،‬وهيهات أن يراه أحد وهو‬ ‫عند عشها الجديد! فلقد صارت َحرما لغيره‪.‬‬ ‫يقول لنا العلم أن اإلوزة إذا تزوجت من زوج جديد‪ ،‬فإنها تباشر عملية‬ ‫أوحى لغيرها‬ ‫كفاءة‪ ،‬وفق ما أوحى الله لها‬ ‫إخضاعه‬ ‫به‪ ،‬كما َ َّ‬ ‫المتحانات َّ‬ ‫َ َ ْ َ ٰ َ ُّ َ َ‬ ‫ً‬ ‫الن ْحل َأن َّاتخذي م َن ْالج َ‬ ‫ال ُب ُيوتا َو ِمــن الش َج ِر َو ِم َّما‬ ‫ب‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫"وأو ُح ــى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َي ْع ِرشون"‪ ،‬فاإلوزة تختبر العريس الجديد بأن ُيشاركها تربية عدد قليل‬ ‫من أفراخها‪ ،‬لفترة السنة األولــى من عقد القران فقط! فإن راق لها شرفتـه‬ ‫ً‬ ‫تشريفا أعلى من ذلك‪ ،‬لتسمح له بمشاركتها تربية الباقي عسى أن يرتفع‬ ‫شأنه في السرب درجة تلو األخرى‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫يبدو أن اإلوز مثلنا نحن البشر َ"و َم ــا ِمـ ْـن َد َّ‬ ‫ال ْ‬ ‫ائ ٍر‬ ‫ر‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫اب‬ ‫ـةٍ‬ ‫ض َول ط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ْ لَّ ُ َ ٌ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫اب ِمن ش ْي ٍء ث َّم ِإلى َر ِّب ِه ْم‬ ‫ُي ْ ِط َير ُ ِب َجناحيهِ ِإ أمم أمثالكم ما فرطنا ِفي ال ِكت ِ‬ ‫يحشرون"‪ .‬األنعام (‪.)38‬‬ ‫في الختام حتى نسب الطالق دخلت بركة اإلوز‪ ،‬وليتنا نحن البشر نتعلم‬ ‫الح َ‬ ‫في خطوبتنا َ‬ ‫ياء مثل اإلوز! ونتعلم في طالقنا رقي التعامل مثله! وأال‬ ‫ندخل األفراخ في دوامات مثل اإلوز! ياليتنا نلتزم أدب بركة اإلوز!‬

‫عبداللطيف مال الله اليوسف‬

‫يا تركي احترس‬ ‫مــا لــم تحصل عليه روس ـيــا الـقـيـصــريــة عــام‬ ‫‪ 1918‬تحاول روسيا االتحادية الحصول عليه‬ ‫عام ‪ ،2016‬وذلك أن الثورة الشيوعية عام ‪1917‬‬ ‫وعملية الكشف عن تواطؤ الحكومة القيصرية مع‬ ‫بريطانيا وفرنسا حول اتفاقية "سايكس بيكو"‬ ‫حالتا دون مواصلة روسيا حربها ضد ألمانيا‬ ‫وتــرك ـيــا؛ مـمــا شـكــل م ـبــررا لـحــرمــانـهــا حصتها‬ ‫ـول على‬ ‫فــي تــركــة الـخــافــة العثمانية‪ ،‬فلم تـسـتـ ِ‬ ‫إسطنبول ومضيقي البوسفور والدردنيل بعد‬ ‫هزيمة تركيا في الحرب العالمية األولى‪.‬‬ ‫روسيا فالديمير بوتين ليست روسيا نيكيتا‬ ‫خرتشوف في خمسينيات القرن الماضي‪ ،‬إنها‬ ‫(باستثناء ضمها لشبه جزيرة القرم وعملياتها‬ ‫العسكرية في منطقة بحر أزوف) روسيا التوسع‬ ‫واالحـتــال التي تسعى إلــى اللحاق بنظيراتها‬ ‫الغربيات (أميركا‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬فرنسا) في بسط‬ ‫هيمنتها العسكرية خدمة ألغراضها االقتصادية‪،‬‬ ‫فقد خلصت إل ــى أن الـمـبــادئ والـقـيــم ال تصلح‬ ‫االعوجاج‪ ،‬فاالقتصاد الروسي يواجه الضعف‬ ‫واالنحدار‪ ،‬مما يحتم استخدام القوة العسكرية‬ ‫إلن ـعــاشــه‪ ،‬وه ــو الـ ــذي اعـتـمــد ف ــي مـعـظـمــه على‬ ‫الحروب‪ ،‬فال مناص من االحتالل وخوض المعارك‬ ‫الستعراض السالح وترويج بيعه‪.‬‬ ‫إن اقتحام روسيا للميدان السوري ال يهدف‬ ‫إلى تخفيف الضغوط عليها من جراء عملياتها‬ ‫العسكرية فــي جـنــوب شــرق أوروبـ ــا كما اعتقد‬ ‫ال ـب ـع ــض‪ ،‬ذلـ ــك أن لــدي ـهــا م ــا ي ـث ـنــي الـ ـغ ــرب عن‬ ‫مضايقتها هناك‪ ،‬فهي تنتج الغاز وتتحكم في‬ ‫تصديره ألوروبــا وتشتري من بعض دولها ما‬

‫استوقفني خبر مؤلم نشر في صحيفة "القبس" االثنين الموافق‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬الجاري‪ ،‬بعنوان "الكويت األولى خليجيا في معدالت الطالق"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومجلس األمة يرفض اقتراحا بقانون يلزم الراغبين في الزواج‬ ‫بدورة تدريبية عن أسس العالقات الزوجية‪.‬‬ ‫ومن خالل استماعي إلى أحد البرامج في إذاعة دولة الكويت ذكر‬ ‫المحامي محمد الخالدي أن نسبة الطالق في الكويت وصلت إلى‬ ‫‪ 52‬في المئة! وهنا تساؤالت تطرح نفسها‪ :‬أين الجهات المختصة‬ ‫من ظاهرة الطالق الخطيرة على المجتمع؟ وأين وزارات العدل‬ ‫واألوقاف والشؤون والتربية واإلعالم؟ وأين جمعيات النفع العام‬ ‫كالجمعية الثقافية النسائية؟ ولـمــاذا ال تتحرك هــذه الجهات‬ ‫الحكومية وتجتمع لدراسة هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى في‬ ‫مجتمعنا وبحث أسبابها؟ ثم ما سبب رفض مجلس األمة مقترح‬ ‫إلزام الراغبين في الزواج بدورة تدريبية قبل الزواج؟ أفيدونا يا‬ ‫أعضاء مجلس األمة؟‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سمعت عن شاب متزوج حديثا يريد أن يطلق زوجته من دون‬ ‫سبب‪ ،‬ذهبت به أمه إلى الباحثة النفسية لمعرفة سبب إصراره‬ ‫على الطالق‪ ،‬جلست معه الباحثة على انفراد وسألته عن سبب‬ ‫طلبه للطالق؟ فــأجــاب‪ :‬كــل أصدقائي فــي الديوانية متزوجون‬ ‫ففكرت في ال ــزواج مثلهم‪ ،‬والحين أنــا "شبعت" وأريــد الطالق!!‬ ‫حاولت معه الباحثة النفسية لتثنيه عن فكرة الطالق وبالفعل‬ ‫نجحت في مهمتها‪.‬‬ ‫ومنا إلى الجهات المختصة لإلسراع في دراسة ظاهرة الطالق‬ ‫ومعرفة أسبابها ووضع الحلول الناجعة لها‪.‬‬

‫يحملها على التضحية بأوكرانيا‪ ،‬ففرنسا رفضت‬ ‫مقاطعتها بسبب بيعها فرقاطتيها المتطورتين‬ ‫ً‬ ‫قبل قرار الغرب بمقاطعتها اقتصاديا‪.‬‬ ‫إن رغبة روسيا في اإلطاللة على المياه الدافئة‬ ‫للبحر األبيض المتوسط هو الهدف الثاني وراء‬ ‫الولوج المفاجئ في الساحة السورية‪ ،‬وهذا العمل‬ ‫هو الذي يسم أعمالها بالعدوانية واالحتالل‪ ،‬فقد‬ ‫اختارت أن تقيم قواعدها الجوية والبحرية على‬ ‫السواحل السورية‪ ،‬وزجت بثقلها العسكري إلى‬ ‫جانب قوات النظام السوري حماية له‪ ،‬غير عابئة‬ ‫بما يحدثه تدخلها من دمار للوطن السوري من‬ ‫قتل وتشريد لشعب هذا الوطن العربي‪ ،‬وهي في‬ ‫هذا العمل تحاكي ما تفعله نظيراتها الغربيات‪،‬‬ ‫وال شيء يهم ما دامت أهداف هذا التدخل واحدة‪،‬‬ ‫وهي ضرب وتصفية العمل اإلرهابي على األرض‬ ‫ً‬ ‫الـســوريــة ظــاهــريــا‪ ،‬ولكنها فــي الـخـفــاء تتناغم‬ ‫وطروحات الواليات المتحدة في تقسيم سورية‪،‬‬ ‫وإن كانت تختلف معها في النهج والتوجه‪ ،‬ففي‬ ‫حين ترغب واشنطن في تقسيم يتم على أساس‬ ‫قومي فينشأ وطن ألكراد سورية‪ ،‬وثان لعربها‪،‬‬ ‫وثــالــث لتركمانها‪ ،‬نجد أن موسكو تهدف إلى‬ ‫ـاس طــائ ـفــي‪ ،‬فـيـخـلــق وطـنــا‬ ‫الـتـقـسـيــم ع ـلــى أس ـ ـ ّ‬ ‫للعلويين‪ ،‬وثانيا للسنة‪ ،‬وثالثا للدروز‪.‬‬ ‫أما الهدف الثالث الذي تجاهد روسيا إلخفائه‪،‬‬ ‫والذي يكشف عنه نوعية التقسيم الذي تطرحه‪،‬‬ ‫فهو مــا عــاودهــا مــن رغبة فــي أن تنال حصتها‬ ‫التي حرمتها منها ثورتها الشيوعية‪ ،‬وإن تأخرت‬ ‫مـئــة ع ــام‪ ،‬ذل ــك أنـهــا تـقـتــرب مــن جـســد الضحية‬ ‫المستهدفة اق ـت ــراب الـمـتــوجــس ال ـح ــذر‪ ،‬فتقيم‬

‫قــواعــدهــا العسكرية فــي مناطق متاخمة للواء‬ ‫اإلسكندرونة (سنجق آتاي) ذي األغلبية العلوية‪،‬‬ ‫وهنا تتضح النوايا‪ ،‬فمثلما يحق ألكراد سورية‬ ‫وتركيا والعراق االنصهار في بوتقة الوطن الكردي‬ ‫الواحد فإنه يحق للعلويين في سورية وتركيا‬ ‫االنصهار في بوتقة الوطن ذي الصبغة العلوية‪،‬‬ ‫والـ ــذي أقـيـمــت عـلــى أرض ــه ال ـقــواعــد العسكرية‬ ‫الروسية‪ ،‬فتنقلب األوضاع‪.‬‬ ‫وبما أن تركيا شكلت الطوق الجنوبي لحلف‬ ‫الناتو حول الدولة الروسية فإن هذا الطوق يمكن‬ ‫أن يحيط بتركيا‪ ،‬حيث تحدها روسـيــا شماال‬ ‫وقواعدها على أرض الدولة العلوية جنوبا‪ ،‬وفي‬ ‫زمن تحولت فيه روسيا عن النظام الشيوعي الذي‬ ‫استوجب مواجهتها‪ ،‬ولم يعد االتحاد السوفياتي‬ ‫قائما فتتم االسـتـعــانــة بتركيا لتطويقه‪ ،‬وألن‬ ‫واشنطن ال تحفظ عهدا لخليل قضت منه أوطارها‬ ‫(أين حلف بغداد؟ وماذا حل بحاضنته العراق على‬ ‫يد أميركا؟) وألن األكراد أصبحوا في خانة الحلفاء‬ ‫الذين يقاتلون تنظيم الدولة اإلسالمية المتشدد‬ ‫ً‬ ‫س ـن ـيــا‪ ،‬وألن ق ــواع ــد الـلـعـبــة تـقـتـضــي التغيير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فمن ك ــان لـ ــدودا فــي عــداوتــه أصـبــح حميما في‬ ‫صداقته‪ ،‬وألن تركيا تمتد بإسالمها السني إلى‬ ‫داخل أوروبا المسيحية (إسطنبول) التي ندمت‬ ‫على إنشاء دولة لمسلمي البوسنة على حساب‬ ‫يوغسالفيا المسيحية‪ ،‬وألن بريطانيا وفرنسا‬ ‫عندما حاكتا مؤامرة "سايكس بيكو" ضد تركيا‬ ‫كانتا الالعبين الرئيسين في عالم سياسة األمس‬ ‫المنصرم‪ ،‬وألن أميركا وروسيا الالعبان الرئيسان‬ ‫في عالم سياسة الزمن الراهن‪ ،‬فيا تركي احترس!!‬

‫أقزام وعمالقة‬ ‫د‪ .‬إقبال الشايجي‬ ‫"إن كنت قد رأيت أبعد منكم فألنني أقف على أكتاف عمالقة"‪.‬‬ ‫في الحقبة التي نشطت فيها النظريات الرياضية والكونية‬ ‫المتعلقة بالجاذبية وغيرها‪ ،‬وبالتحديد في سبعينيات القرن‬ ‫السابع عشر‪ ،‬تبادل العالم روبــرت هوك العديد المراسالت‬ ‫والنقاشات العلمية مع زميله إسحق نيوتن‪ ،‬ثم اتهمه هوك‬ ‫بأن اكتشافاته في مجال الجاذبية والحركة ما هي إال نتاج‬ ‫ه ــذا ال ـحــوار بينهما‪ ،‬وأن نـيــوتــن قــد اسـتـغــل بـعــض أفـكــاره‬ ‫ونسبها إلى نفسه‪ ،‬فرد عليه نيوتن بالجملة الشهيرة‪" :‬إن‬ ‫كنت قد رأيــت أبعد منكم فألنني أقــف على أكتاف عمالقة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقتبسا ذلك من فيلسوف القرن الثاني عشر برنادر شارتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ــذي وصـفـنــا جـمـيـعــا‪ ،‬وب ــاألخ ــص طــالـبــي ال ـع ـلــم‪ ،‬ب ــاألق ــزام‬ ‫الـمـحـمــولـيــن عـلــى أك ـتــاف الـعـمــالـقــة‪ :‬ن ــرى أك ـثــر وأب ـعــد ممن‬ ‫سبقونا‪ ،‬ال ألن نظرنا أفضل وال ألننا أكبر‪ ،‬إنما ألننا نبني‬ ‫على إنجازاتهم السابقة‪ ،‬والذي قصده نيوتن في رسالته أن‬ ‫ما وصل إليه من اكتشافات علمية قد بناها هو على جهود‬ ‫واكتشافات من سبقوه في العلم‪ ،‬سواء كانوا من علماء عصره‬ ‫أو من سبقهم‪.‬‬ ‫إذا تعقبنا أصل قصة األقزام والعمالقة‪ ،‬فسنجدها تعود إلى‬ ‫األساطير اليونانية‪ ،‬عندما أصيب العمالق أوريون بالعمى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فوضع خادمه سيداليان على أكتافه ليوجهه شرقا ناحية‬ ‫ضوء الشمس‪ ،‬لكي يشفى ويستعيد بصره‪.‬‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬نحن جميعا إما أقزام أو من العمالقة في زمن أو‬ ‫ً‬ ‫آخر من حياتنا‪ ،‬فإن كنت مسؤوال وبيدك القرار (سواء كنت‬ ‫على "رأس" قسم‪ ،‬أو إدارة أو مؤسسة أو وزارة أو حتى حكومة)‬ ‫فــأنــت مــن األق ــزام‪ ،‬تقف على أكـتــاف العمالقة مــن المبدعين‬ ‫والمجتهدين والباحثين‪ ،‬ومجموع جهودهم وعملهم هي‬ ‫الهامة العمالقة التي تبني عليها قراراتك وتستمد منها قوتك‬ ‫ألنك سترى الصورة أوضح وأبعد منهم‪ ،‬وبدونها لن تتمكن‬ ‫ً‬ ‫من اتخاذ قرارات سديدة‪ ،‬صحيحة‪ .‬فإن كنت مبصرا كالقزم‬ ‫سـيــدالـيــان‪ ،‬فستوجههم نحو الـنــور لكي يتقدموا ويصلح‬ ‫ً‬ ‫حالهم من خالل توجيهاتك‪ ،‬وإن كنت قزما أعمى‪ ،‬فلن يفيدك‬ ‫عمالق المعلومات والموارد الضخمة الذي تقف على كتفيه‪،‬‬ ‫ألنك ال تعلم كيف توجهه وإلى أين‪.‬‬ ‫وأما إن كنت من العاملين الذين ّ‬ ‫يكونون هذا العمالق‪ ،‬فإن ًلم‬ ‫يكن هناك من يوجه جهودك ويقودك للنور‪ ،‬فستظل عمالقا‬ ‫أعمى في مكانك‪ ،‬حجمك ضخم لعظم مواردك لكنك لن تتقدم‬ ‫ولن تشفى من العمى‪ ،‬مادام من يقودك ال يمتلك الرؤيا لذلك‪،‬‬ ‫ولكن لتعلم أنك لست وحدك من ّ‬ ‫يكون هذا العمالق‪ ،‬إنما هم‬ ‫فريق المجتهدين والمخلصين من سائر أطياف المجتمع‪ :‬هم‬ ‫ٌ‬ ‫جسد واحد‪ ،‬روحه التعاون والتآلف والتالحم‪ِ ،‬إذا اشتكى منه‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫هر والحمى‪.‬‬ ‫عضو‪ ،‬تداعى له سائر الجسد بالس ِ‬ ‫إن الوضع الحالي يقول إننا نمتلك العديد من العمالقة‪ :‬فلدينا‬ ‫المال والعتاد من المبدعين والمجتهدين والباحثين في كل‬ ‫قطاعات الدولة‪ ،‬بل عمالقتنا كلهم أقوياء ألن أساسهم الشباب‬ ‫الواعي والمثقف‪ ،‬والمتحمس للعمل الدؤوب‪ .‬ما ينقصنا فقط‬ ‫هم األقزام المبصرون الذين سيوجهون هؤالء العمالقة لرفعة‬ ‫البلد ورقيه‪ ،‬وال ضير في أن نسميهم باألقزام إلضافة صفة‬ ‫التواضع على المسؤولين‪ ،‬فهم بدون عمالقتهم‪ ،‬ال يمتلكون‬ ‫سوى الكراسي التي يجلسون عليها‪.‬‬

‫‪@alzmi1969‬‬

‫يوسف عوض العازمي‬

‫المفهوم األخالقي للعمل السياسي‬ ‫ً‬ ‫عـنــدمــا يـكــون اإلن ـســان ذا خـلــق حـمـيــد‪ ،‬صــادقــا في‬ ‫تعامالته‪ ،‬يؤدي واجباته الدينية والدنيوية‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون مواطنا صالحا متمتعا باألخالقيات الشخصية‬ ‫مع التزامه بقوانين وأعراف البلد‪ ،‬هل يستطيع أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنموذجا مثاليا لرجل السياسة؟‬ ‫ه ـنــاك م ــن ي ـفــرق ب ـيــن ال ـس ـيــاســة واألخـ ـ ــاق‪ ،‬أي أن‬ ‫ال ـس ـيــاســة ال أخـ ــاق ل ـهــا‪ ،‬وال ع ــواط ــف‪ ،‬ب ــل ه ـنــاك من‬ ‫ً‬ ‫يعتبر السياسيين أنــاســا يتخذون من "البراغماتية"‬ ‫ً‬ ‫طريقا للمسير في أداء أدوارهــم‪ ،‬أو كما يقال كحساب‬ ‫الرياضيات "واح ــد زائــد واحــد يـســاوي اثنين"‪ ،‬بــل إن‬ ‫هناك من ينقض هذه الحسبة‪ ،‬فيقلبها إلى "واحد زائد‬ ‫ً‬ ‫واحد يساوي صفرا"!‬ ‫وم ــن ال ــاف ــت أن ه ـنــاك م ــن يــربــط الـسـيــاســة بـســوء‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـ ــاق‪ ،‬وق ـط ـع ــا هـ ــذا غ ـيــر ص ـح ـيــح‪ ،‬ف ـفــي تــاريـخـنــا‬ ‫ً‬ ‫المعاصر تبرز شخصيات اتخذت من األخــاق طريقا‬ ‫لـمـمــارســة الـعـمــل الـسـيــاســي‪ ،‬ول ـعــل أشـهــرهــا غــانــدي‪،‬‬ ‫ونيلسون مانديال‪ ،‬حيث أصبحا من الشخصيات التي‬ ‫تضيء لإلنسانية مفهوم العمل اإلنساني النبيل‪.‬‬ ‫وفي تاريخنا العربي اإلسالمي نماذج مضيئة‪،‬‬ ‫في مقدمتها نبينا محمد‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫الذي تجلت عبقريته السياسية في صلح الحديبية‪،‬‬ ‫حـيــث أث ـبــت عـلـيــه ال ـص ــاة والـ ـس ــام‪ ،‬أن األخ ــاق‬ ‫ً‬ ‫والحصافة السياسية قد تجتمعان‪ ،‬وأيضا الخليفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمر بن عبدالعزيز الذي كان نموذجا مشرفا في‬

‫القيادة األخالقية‪ ،‬والسياسة الرصينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أما عن سوء الخلق السياسي‪ ،‬فسأذكر مثاال واحدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليس من سياسيي العصر الحالي‪ ،‬فقد تذكرت موقفا‬ ‫قرأته عن رئيس الــوزراء البريطاني الشهير ونستون‬ ‫تـشــرشــل‪ ،‬إذ ُحـ ِـكــي أن ــه ك ــان دائ ــم الـسـخــريــة مــن الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫ي ــري ــدون دائـ ـم ــا رب ــط ال ـس ـيــاســة ب ــاألخ ــاق‪ ،‬ح ـتــى إنــه‬ ‫حينما زار الهند وقــام بــزيــارة قبر غــانــدي‪ ،‬قــرأ عبارة‬ ‫مكتوبة عليه‪« :‬هنا يرقد رجل نبيل وسياسي عظيم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقال ساخرا‪" :‬عجبا كيف يرقد رجالن في قبر واحد"!‬ ‫وبالطبع كان يقصد أن األخالق والسياسة ال تجتمعان‬ ‫في قلب واحد!‬ ‫ال ج ــدال أن العمل السياسي دقـيــق ومـتـعــب‪ ،‬وفيه‬ ‫إشغال للفكر‪ ،‬وعصف ذهني مستمر‪ ،‬ومتابعة حثيثة‬ ‫لكل جديد‪ ،‬وتجهيز للفعل‪ ،‬وردة الفعل‪ ،‬ودراسة وتحليل‬ ‫للمواقف‪ ،‬وسبر أغوار أحداث محلية وخارجية وعقل‬ ‫يعمل‪ ،‬وقلب يشعر‪ ،‬عيون تلتفت في كل أنحاء الساحة‪،‬‬ ‫محلية وإقليمية ودولية‪.‬‬ ‫وال ـس ـي ــاس ـي ــون أنـ ـ ـ ــواع؛ فـمـنـهــم ال ـع ــام ــل بــالـمـجــال‬ ‫الـبــرلـمــانــي‪ ،‬وه ــو سـيــاســي ذو صبغة محلية صــرفــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــاإلمـ ـك ــان اع ـت ـب ــاره ن ــوع ــا م ــن ال ــوج ــاه ــة وال ـظ ـهــور‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬ومـثــل هــذا الـنــوع ال أثــر لــه سـيــاسـيــا‪ ،‬بل‬ ‫نصيبه التواجد االجتماعي‪ ،‬والعالقات العامة وكثير من‬ ‫هذا النوع يسهل شراء مواقفه بثمن بخس‪ ،‬وتقتات عليه‬ ‫الحكومات الفاسدة‪ ،‬عندما تتكون المعادلة الشهيرة‬

‫التي تبدأ بتعسير المعامالت المهمة للمواطنين التي‬ ‫تؤثر على حياتهم‪ ،‬مثل العالج بالخارج‪ ،‬والتوظيف‪،‬‬ ‫وبعض معامالت النقل الداخلي في الوزارات!‬ ‫مثل هؤالء السياسيين‪ ،‬ال والء لهم إال ألنفسهم‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫فائدة تذكر لهم‪ ،‬ومن يلتفت إليهم جيدا‪ ،‬يجد أنهم عالة‬ ‫على المجتمع!‬ ‫وهناك سياسي انتهازي يعرف كيف يسرق لنفسه‬ ‫الفرص واألضواء‪ ،‬وهذا أسوأ من سابقه‪ ،‬فتجده دائما‬ ‫ً‬ ‫ال صوت له وال نشاط‪ ،‬وفجأة تــراه متقدما الصفوف‪،‬‬ ‫وكأنه المنشار "طالع واكــل نــازل واك ــل"‪ ،‬حسب لهجة‬ ‫األحباء في أرض الكنانة‪.‬‬ ‫وه ـن ــاك س ـيــاســي يـبـحــث ع ــن األدوار ال ـتــاري ـخ ـيــة‪،‬‬ ‫والعالقات الدولية‪ ،‬وله نوعان‪ :‬نوع تستفيد منه بالده‬ ‫لـعــاقــاتــه الــدول ـيــة مــع أص ـحــاب ال ـق ــرار فــي ع ــدة دول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث قد يصبح وسيطا توافقيا لحل بعض القضايا‬ ‫السياسية‪ ،‬وأهــم شيء امتالكه سمعة حسنة‪ ،‬وخبرة‬ ‫سياسية‪ ،‬والنوع اآلخر‪ :‬نموذج يسيء لنفسه ولبالده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقد يكون سببا في تعريض بلده إلحراجات سياسية‬ ‫إقليمية ودولية‪ ،‬بل قد يكون مزدوج الوالء‪ ،‬وهذا النوع‬ ‫هو أحد أسوء السياسيين‪.‬‬ ‫ثــم نصل إلــى سياسي حماية المصالح الخاصة‪،‬‬ ‫وهذا تستطيع أن تصفه بتاجر السياسة‪ ،‬يستفيد من‬ ‫وجوده السياسي‪ ،‬ليفتح مداخل ومخارج لتجارته‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫سياسي باالسم فقط‪ ،‬ومثل هذا سهل جدا التعامل معه‪،‬‬

‫فقط العب معه لعبة "هات وخذ"‪ ،‬وستجده يقوم بتمثيل‬ ‫دور إبليس على مستوى عال من الحرفية‪.‬‬ ‫وهناك سياسي منسجم مع نفسه وأخالقه‪ ،‬ويلتزم‬ ‫ً‬ ‫ب ــوع ــوده‪ ،‬ويـتـحـمــل فــي سـبـيــل ذل ــك ال ــوف ــاء كـثـيــرا من‬ ‫الهجمات الـمـضــادة‪ ،‬تصل أحيانا إلــى الـضــرب تحت‬ ‫الحزام‪ ،‬وفي وقتنا الحاضر‪ ،‬رأينا سياسيين أدخلوا‬ ‫ومنهم من حورب في رزقه‪ ،‬واتهم في وطنيته‪،‬‬ ‫السجون‪ُ ،‬‬ ‫ومنهم من ن ِفي ومنهم من "نفذ بجلده"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذه هي نماذج السياسيين‪ ،‬وسجون الدول حاليا‬ ‫تمتلئ بكثير من تلك النماذج‪ ،‬الذين انتقلوا من العمل‬ ‫تحت األض ــواء إلــى غياهب السجون‪ ،‬وأتذكر الرئيس‬ ‫التركي الحالي رجب طيب إردوغان الذي كان في السجن‪،‬‬ ‫وها هو اآلن يقود تركيا إلى نهضة اقتصادية ضخمة‪،‬‬ ‫وقبله كما ذكرت مانديال‪ ،‬وغيرهما الكثير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمل السياسي يغدو راقيا إذا اختلط بنبل األخالق‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬ولعلي هنا أتذكر صاحب السمو الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬أميرنا الغالي حفظه الله ورعاه‪ ،‬الذي فاز‬ ‫بلقب "قائد للعمل اإلنساني"‪ ،‬في تقدير من أعلى جهة‬ ‫سياسية في العالم لجهوده النبيلة لتحقيق األخالق‬ ‫اإلنسانية في التعامل السياسي مع العالقات الدولية‪.‬‬ ‫اإلنجاز السياسي التزام أخالقي أثناء العمل العام‪،‬‬ ‫والتعذر بالدبلوماسية عذر قبيح‪ ،‬فالنماذج األخالقية‬ ‫هي من تقود العالم‪ ،‬أما مدعو السياسة وممارسوها‬ ‫بالطرق الملتوية فسيلفظهم التاريخ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٦٨‬‬

‫‪٣٥٨‬‬

‫‪٨٤٠‬‬

‫‪٢.٣٤١ ٢.٩٦٥ ٣.٣١١‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺎت ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺤﺪود وﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺘﺬﺑﺬب ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺎت وﺗﺘﻤﺎﺳﻚ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫اﻧﻔﺼﻞ ﻣﺆﺷﺮا ﺳﻮﻗﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﺴﻘﻂ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺷﻘﺎء‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺆﺷﺮات أﺳﻮاق ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪ ،‬إذ ﺣﻘﻘﺎ ﻧﻤﻮا ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺿﻌﻔﻬﻤﺎ ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ورﺑﺢ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺴﻘﻂ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ ‪٤‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻔﺮد ﺑﺎﻻرﺗﻔﺎع ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﺒ ــﺪو أن ﻗـ ــﺎﻃـ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺪأت ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻊ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ أول ﺷﻬﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ـﻔ ــﺖ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺿ ـﻌ ــﻒ اﻻﻧـ ــﺪﻓـ ــﺎع‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﺧ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺮم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻔ ــﺎوت ﻓ ـﻴــﻪ اﻷداء ﻣــﺎﺋــﻼ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻠ ــﻮن اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬وﺧ ـﺴ ــﺮت ‪5‬‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮي اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﻣـﺴـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ رﺑـ ـ ــﺢ اﻷول ُﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺒﻴﺮة ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣــﻦ ‪ 4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺧﺴﺮ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 3.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﺧﻼل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﺼﺪرا اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺗﻼه ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﻮق دﺑــﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﺎﻗﺪا ‪ 1.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻘﻄﺮي ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ ‪1.3‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻗــﻞ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻞ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺪودا ﺑﺜﻠﺚ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ؟‬ ‫اﻧﻔﺼﻞ ﻣﺆﺷﺮا ﺳﻮﻗﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻘـ ــﻂ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻲء ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ ﻣــﺆﺷــﺮات أﺳ ــﻮاق اﻷﺷـﻘــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺣـﻘـﻘــﺎ ﻧـﻤــﻮا‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺿـﻌـﻔـﻬـﻤــﺎ ﺧ ــﻼل ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ورﺑﺢ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق ﻣﺴﻘﻂ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ‬ ‫‪ 4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﺗﻌﺎﻛﺲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺆﺷﺮات ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ رﺑــﺢ ‪ 206.91‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5533.58‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫واﻧﻔﺮد ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺴﻘﻂ ﺑﺎﻻرﺗﻔﺎع‪،‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﺎﻛﺲ اﺗﺠﺎه أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ ﻣﺆﺷﺮ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫"اﻟﺴﻌﺮي" ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫أﻗ ـ ــﻞ ﺑ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ُﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺗـﻌــﺎدل ‪ 6.38‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪5268.45‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻀ ـﻌ ــﻒ‬ ‫واﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮي ﺳ ــﻮق‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ اﻟﻮزﻧﻴﻴﻨﻦ ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻟﻮزﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫‪ 4.42‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 358.97‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬و ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ أ ﻛ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ "ﻛﻮﻳﺖ ‪"15‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻘﻴﺲ أداء أﻛﺒﺮ ‪ 15‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ رأس اﻟ ـﻤ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 17‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻔــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 840.79‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺎط ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪودة ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا وﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 10‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ واﺿﺤﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺘﻐﻴﺮات ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﺪء اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺨﺴﺮ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻛــﻞ اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻣــﺎ ﺗــﻮزﻋــﻪ ﻣﻦ‬ ‫أرﺑ ـ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮم اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﺑ ـﺨ ـﺼــﻢ اﻷرﺑ ـ ــﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺎ أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻟـ ــﻦ وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫إدارة اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻨﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻼﺣﻈﻮن‬

‫ً‬ ‫اﻟﺨﺼﻢ ﻓﻌﻠﻴﺎ ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ودون ﺗﻐﻴﺮات ﺟﺬرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫أو ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث دﻓﻌﺖ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﺳ ــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻲء ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮات أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻزم أﺛ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺧﺎﺳﺮون‬ ‫ارﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﺳ ــﻮاق ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑـﻘــﻮة ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺧــﻼل اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺨــﺮت ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﺳ ـ ــﻮق اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﻰ أﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة‬ ‫اﻷﻗﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫ﺛـﻠــﺚ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎدل ‪3.87‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻔ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫‪ 1158.95‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬و ﻛـ ـ ـ ــﺎن أ ﻛ ـﺜ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺳـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ــﻮق أﺑ ــﻮﻇـ ـﺒ ــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳﺠﻞ ﺗــﺬﺑــﺬﺑــﺎ ﺣ ــﺎدا ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﻫــﺪوء ا ﺑﻴﻦ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺴ ــﺮ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع ﻧﺴﺒﺔ ‪ 3.3‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل ‪ 146.82‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪4331.91‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ دﺑﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻗـﺘــﺮﺑــﺖ ﻣــﻦ ‪ 2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ أﻋــﺎدﺗــﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 3318.73‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ــﺎﺳـ ــﺮا ‪ 65.9‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﺎن ﻣﻊ اﻷﺣــﺪاث اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﺣ ـﻴــﺚ ﻫـﺠـﻤــﺎت‬ ‫ﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ زادت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻗﻠﻘﺎ وﺗﻮﺗﺮا‪،‬‬

‫ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺘﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺎﻧﻰ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺎس اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﺎرة اﻟﻌﺠﻮز‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـﺤـﺘــﺎج ﻣـﻨـﻐـﺼــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻮاﻣﻞ ﺿﻐﻂ ﻛﺒﻴﺮة ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ــﺪ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮال‬ ‫واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻫــﻮ ﺑﺄﺷﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﺨــﺮج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ ﻛـﺴــﺎد اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ وﺳﻂ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮات ﺳ ــﻮﻗ ــﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ واﻟﺮﻳﺎض ﺧﺴﺎﺋﺮ وﺳﻂ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أﻗـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ــﺄﺛ ـ ــﺮا ﺑـ ــﺎﻷﺣـ ــﺪاث‬

‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎدت ﻟﻼرﺗﺒﺎط‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫دون أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻣ ـﺨــﺰوﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﺋﻀﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺘﻲ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‪ ،‬وﻗ ـﺒ ــﻞ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﺴـ ــﺮ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ــﻮق ﻗ ـﻄــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 1.3‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـﻘ ـﻠ ـﺼــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ وﻣـﻄـﻴـﺤــﺎ‬ ‫ب ‪ 140.47‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 10285.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺎن أﺛﺮ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ت‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫واﻟـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟـﻨـﺸـﻴـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻣـﻜــﺎﺳــﺐ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺗﺄﺛﺮت اﻷﺳــﻮاق ﺑﺨﺴﺎرة اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﺴﺎرة ﻣﺎ رﺑﺤﺘﻪ ﺧﻼل‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻷرﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﺑﻘﻲ ﻣﺆﺷﺮ "ﺗﺪاول" اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺎت‬ ‫ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬أﻃـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﺖ ﺑ ـﻤ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺪودة‪ ،‬وارﺗ ـﺒ ــﻂ‬ ‫أداء "ﺗﺎﺳﻲ" ﺑﺄداء أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﺪاوﻻت ﻋﻠﻰ ﺗﺬﺑﺬب‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع ﺣﺘﻰ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻟــﻮﻧــﺎ‬

‫أﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪت ﻋﻠﻰ إﺛﺮه ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬دوﻻرا ل" ﺑـ ـ ــﺮ ﻧـ ـ ــﺖ" وا ﻟـ ـﺨ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺎد ﺑﺮﻧﺖ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ‪6350.9‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﺧ ـﺴــﺎرﺗــﻪ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪0.7‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎدل ‪ 43.77‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺳــﻂ ﻓـﺘــﻮر آﺧﺮﺟﻠﺴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎد ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫رﻳ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫‪ 6.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات رﻳ ــﺎل ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻧﻤﻮ ﻣﺆﺷﺮات أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ ٢٠١٦/٠٣/٢٤‬ﻣﻠﺨﺺ ﺗﺪاوﻻت اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪٢٠١٦/٠٣/٢٤‬‬ ‫إﻗﻔﺎل اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮي‬ ‫‪5.262.07‬‬

‫إﻗﻔﺎل اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﻮزﻧﻲ‬ ‫‪363.39‬‬

‫إﻗﻔﺎل ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻛﻮﻳﺖ ‪15‬‬ ‫‪857.74‬‬

‫ﻋﺪد ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺪاول‬ ‫‪5‬‬

‫اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫)دﻳﻨﺎر(‬ ‫)ﺳﻬﻢ(‬ ‫‪64.295.482‬‬ ‫‪760.708.736‬‬ ‫‪706.418.616‬‬

‫‪64.687.296‬‬

‫‪15.558‬‬

‫‪5.268.45‬‬

‫‪358.97‬‬

‫‪840.79‬‬

‫‪5‬‬

‫‪391.814‬‬

‫‪1.876-‬‬

‫‪6.38‬‬

‫‪4.42-‬‬

‫‪16.95-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%0.6‬‬

‫‪%10.8-‬‬

‫‪%0.1‬‬

‫‪%1.2-‬‬

‫‪%2.0-‬‬

‫‪-‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫ﻣﺴﻘﻂ‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬

‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‬

‫دﺑﻲ‬

‫اﻷﺳﺒﻮع‬

‫‪2016/03/17‬‬

‫‪5.262.07‬‬

‫‪6.394.67‬‬

‫‪10.425.97‬‬

‫‪5.326.67‬‬

‫‪1.162.82‬‬

‫‪4.478.73‬‬

‫‪3.384.63‬‬

‫‪2016/03/24‬‬

‫‪5.268.45‬‬

‫‪6.350.90‬‬

‫‪10.285.50‬‬

‫‪5.533.58‬‬

‫‪1.158.95‬‬

‫‪4.331.91‬‬

‫‪3.318.73‬‬

‫‪2016/03/17‬‬ ‫‪2016/03/24‬‬

‫اﻟﻔﺮق‬

‫‪6.38‬‬

‫‪43.77-‬‬

‫‪140.47-‬‬

‫‪206.91‬‬

‫‪3.87-‬‬

‫‪146.82-‬‬

‫‪65.90-‬‬

‫اﻟﻔﺮق‬

‫‪54.290.120-‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ )‪(%‬‬

‫‪%0.1‬‬

‫‪%0.7-‬‬

‫‪%1.3-‬‬

‫‪%3.9‬‬

‫‪%0.3-‬‬

‫‪%3.3-‬‬

‫‪%1.9-‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ )‪(%‬‬

‫‪%7.1-‬‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺎن‪ :‬اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫‪ ٪١٠‬ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﻳـ ــﺎن إن أﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﺗـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﺗــﺮا ﺟـﻌــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎن ﻋ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻟـﻤـﺤـﻄــﺔ "ﺳ ــﻲ إن‬ ‫ﺑﻲ ﺳﻲ"‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أن أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ﻫ ـﺒ ــﻮﻃ ــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺐ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 5‬و‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﺤﺮﻛﺎت ﺣ ــﺎدة ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪوث ﺗـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺣ ــﺪة‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺗﺴﺎع‬

‫ﻧـﻄــﺎق اﻟ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﺗـﺸـﻬــﺪ ﺗـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺣ ــﺎدة ﻓــﻲ أي ﻣــﻦ اﻻﺗـﺠــﺎﻫـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺷ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ واﻻﻧ ــﺪﻣ ــﺎﺟ ــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻔﺖ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ أن اﺗﺠﺎه‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺒ ــﻮط ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﻀﺨﻢ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ‪.‬‬

‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‬ ‫‪17.434‬‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ اﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻄﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻗﺐ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ارﺗ ـﻔــﺎع اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ رﻏــﻢ ﻫﺒﻮط‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟ ـﻴــﻮان ﺧــﻼل اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ ﻟﻠﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ أرﺑ ــﺎح اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺧ ــﻼل أول‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮرات ﺗﺄﺛﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﻧﻜﻤﺎش اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ وﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ "ﺷﻨﻐﻬﺎي" اﻟﻤﺮﻛﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 2979‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﻏــﻼق‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪0.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻴﻮان اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﺒﻼد أﻛﺒﺮ ﻣﻌﺪل ﻟﻠﻬﺒﻮط اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻔـﻌــﻞ ﻗ ــﻮة اﻟ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬وﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﺣــﻮل‬

‫ﺿﻐﻮط ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﻦ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮل ﻃﺮق اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺼﺮف‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺧﻔﺾ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻴﻮان ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺬي ﺷﻬﺪه‬ ‫اﻟ ــﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻣــﺎم اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ رﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "وول ﺳ ـﺘــﺮﻳــﺖ ﺟ ــﻮرﻧ ــﺎل"‬ ‫أﺷ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺮﺻﺪ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺣــﻮل ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﺼﺮف ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ اﻟﻴﻮان اﻟﺼﻴﻨﻲ أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.93‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺗ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6.5250‬ﻳﻮان‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮان ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 0.04‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪6.5121‬‬ ‫ﻳﻮان‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬

‫ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺪاوﻻت اﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻣﻜﺎﺳﺐ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻴﻦ‪ ،‬وﺻﻌﻮد أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ واﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدت اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ دﻋــﻢ أﺳـﻬــﻢ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺒﻮط ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار ﻣـﻌــﺪل‬ ‫اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن ﺧ ــﻼل ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار أزﻣــﺔ اﻧﻜﻤﺎش اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﻴﻜﻲ" اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 17002‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ارﺗﻔﺎﻋﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ زاد ﻣﺆﺷﺮ "ﺗﻮﺑﻜﺲ"‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1366‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ اﻟﻴﻦ أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 113.1‬ﻳﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪9:23‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ »أﺳﺒﻮع اﻵﻻم«‬ ‫أﻏـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ أﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫واﻟﺴﻨﺪات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻣﻌﻈﻢ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫أﺑ ـ ــﻮاﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ أﻣـ ـ ـ ــﺲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻷﺳﻮد‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑـ"ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫اﻵﻻم"‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺗ ـﺴ ـﺘــﺄ ﻧــﻒ‬ ‫"اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ" ﺗﺪاوﻻﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪،‬‬ ‫و"اﻷوروﺑﻴﺔ" اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاوﻻت ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﻞ ﻛـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮﻧ ــﻎ ﻛ ــﻮﻧ ــﻎ‪ ،‬وأﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪ ،‬وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻧـﻬــﺖ اﻷﺳـﻬــﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻼت اﻷﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮع أﻣ ــﺲ‬

‫اﻷول ﻋ ـﻠــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ "اﻟﺪاوﺟﻮﻧﺰ" ‪13‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ إﻟــﻰ ‪ ،17515‬ﻛﻤﺎ أﻏﻠﻖ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ "‪ "S&P 500‬ﻋﻨﺪ ‪،2035‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﺎزداك ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪.4773‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻷوروﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫـﺒــﻮﻃــﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗـ ـ ــﺪاوﻻت أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠــﻞ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻔﻌﻞ ﻫﺒﻮط ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻨﺨﻔﺾ ‪ ١.٢٨‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ ٣٢.٩٢‬دوﻻرا‬ ‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت أن ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﻔﻀﺖ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻋﺪد ﺣﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻸﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ ١٩٤٠‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﻔﺾ اﻹﻧﻔﺎق‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر أﻛﺒﺮ ﻫﺒﻮط ﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎت أﻇﻬﺮت ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ‬ ‫وﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎﻟﻮا‪ ،‬إن اﻟﺴﻮق ﻗﺪ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت أﺧﺮى‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬إذا ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 1.28‬دوﻻر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 32.92‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪34.20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓــﻲ ﺗ ــﺪاوﻻت اﻷرﺑـﻌــﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻫﺒﻄﺖ ﻋﻘﻮد اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 40‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬أﻇﻬﺮ أن ﻣﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺠﻠﺖ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﻔﺰة ﺑﻠﻐﺖ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺿﻌﺎف ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وأﻧﻬﺖ ﻋﻘﻮد ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ‬ ‫ﻷﻗﺮب اﺳﺘﺤﻘﺎق ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ 33‬ﺳﻨﺘﺎ أو ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل ‪ 0.65‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 39.46‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺎﻓﺖ ﻣﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 38.33‬دوﻻرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻨﻬﻲ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎدس زﻳﺎدة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻏﻠﻘﺖ ﻋﻘﻮد ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬ﺳﻨﺘﺎت أو ‪ 0.07‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟــﻰ ‪ 40.44‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ إﻟﻰ ‪ 39.22‬دوﻻرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻘﻮد ﺑﺮﻧﺖ ‪ 76‬ﺳﻨﺘﺎ أو ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ أول اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺜﺮ‪ ،‬ﻓﺈن أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪50‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫﻮت إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن ﺗﺨﻤﺔ اﻹﻣﺪادات‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻴﻦ أن ﺗﺮاﺟﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻊ ﻃﻠﺐ ﻗﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﺴﺆوﻻن ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ذﻟﻚ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﺧﻄﻂ ﻟﻜﺒﺎر ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﻟﺘﺠﻤﻴﺪ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫ورﻏﻢ أن ﻫﺒﻮط ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﺎرا ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻻ ﻳﻐﻴﺮ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻻرﺗﻴﺎح وﺳﻂ اﻟﻤﺨﺎوف ﻣﻦ ﺗﺨﻤﺔ ﻓﻲ إﻣﺪادات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎم ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت أﻇ ـﻬ ــﺮت أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬أن ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﻔﻀﺖ ﻫــﺬا اﻷﺳـﺒــﻮع ﻋــﺪد ﺣـﻔــﺎرات اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 1940‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ إﻃﺎر أﻛﺒﺮ ﻫﺒﻮط ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ "ﺑﻴﻜﺮ ﻫـﻴــﻮز" ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ وﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬إن ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺒﻂ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 15‬إﻟﻰ ‪ 372‬ﺣﻔﺎرا‪ ،‬وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬أن ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺤﻔﺮ أزاﻟــﺖ ‪ 12‬ﺣﻔﺎرا ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟ ـﻐ ــﺎز ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓ ــﻲ ‪ 24‬ﻣـ ــﺎرس ﻟـﻴـﺼــﻞ اﻟـﻌــﺪد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎرات إﻟــﻰ ‪ 464‬اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣــﻦ ‪ 1048‬ﺣـﻔــﺎرا ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫وﻓﻲ ‪ 2015‬ﺧﻔﻀﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺤﻔﺮ ﻋﺪد ﺣﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ أﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 22‬ﺣﻔﺎرا‪ ،‬وﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 1143‬ﺣﻔﺎرا ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ‪ ،‬وﻫﻮ أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻨﻮي ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1988‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺧﻔﻀﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺤﻔﺮ ﻋﺪد ﺣﻔﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ أﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 20‬ﺣﻔﺎرا‪ ،‬وﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪222‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﺎرا ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻨﻘﻀﻴﺔ ﻣﻦ ‪.2016‬‬ ‫وﻗﻠﺼﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻔﺮ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز‪ ،‬ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت ﻣﻮﺟﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ اﻻﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ‪.2014‬‬ ‫وﻣﻊ ﻫﺬا‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﺤـﻔــﺎرات اﻟﻨﻔﻂ واﻟ ـﻐــﺎز‪ ،‬ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻼﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻫﻮت ﻋﻘﻮد اﻟﺨﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 26‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﺒﻄﺖ ﻋﻘﻮد اﻟـﻐــﺎز اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ إﻟــﻰ أدﻧــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 1.611‬دوﻻر ﻟﻜﻞ ﻣﻠﻴﻮن وﺣﺪة‬ ‫ﺣﺮارة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


‫‪١٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻮﺳﻊ ﺣﺬر ﻟـ»ﻏﻮﻏﻞ« و»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ« ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻌﺪ ﺣﻈﺮﻫﺎ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‬ ‫ﺑﺮوس اﻳﻨﻬﻮرن ‪ -‬ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ‬

‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺻﺪرت‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻴﻠﻴﻜﻮم‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ أﻧﻈﻤﺔ ﺗﺤﻈﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻌﻠﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻓﻴﺴﺒﻮك‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺸﺮات اﻟﺪول‪ ،‬وﻳﻘﺪم‬ ‫ﻗﺪرة وﺻﻮل ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺠﺮدة ﻣﻦ ﻓﻴﺴﺒﻮك‬ ‫وﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر وأﺣﻮال اﻟﻄﻘﺲ‬ ‫وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻗـ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻏ ــﻮﻏ ــﻞ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫إﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ راﺟـ ــﺎن‬ ‫أﻧﺎﻧﺪان‪ ،‬وﻫﻮ رﺋﻴﺲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﻳﻘﻮل إﻧﻪ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮن أون‪-‬ﻻﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎد ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ اﻧـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع ﻏ ــﻮﻏ ــﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﺎت ﻻﺣـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ دون اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﺟـ ــﻮال ﻧﺸﻄﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻷول ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮاض وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻴ ــﻮدﻟ ـﻬ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻳـﺴـﻤــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪم ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﻳــﻮﺗ ـﻴــﻮب‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ إﻋ ـ ــﺎدة اﻟـﻠـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺮاﺋﻂ ﻏﻮﻏﻞ‪ .‬وﻟﻬﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻧﻔﺴﻪ‪ :‬ﺟﻌﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻏﻮﻏﻞ‬ ‫ﺳﻬﻠﺔ اﻻﺳﺘﺨﺪام‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﻊ رواﺑﻂ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ ‪375‬‬ ‫و‪ 400‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺷـﺨــﺺ أون‪-‬ﻻﻳـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻳﺤﺔ إﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﻴﻦ‪ .‬وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﻮال‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮد اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اون‪-‬ﻻﻳﻦ ﺑﻘﺪرة اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ‪ 56‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮات ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺠﻮال اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ إرﻳﻜﺴﻮن‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺑﻂ إﻟﻰ ‪ 2.5‬ﻣﻴﻐﺎﺑﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ أﻛﺎﻣﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺰ )‪Akamai‬‬ ‫‪ ،(Technologies‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺼﻨﻊ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ إﻳﺼﺎل‬ ‫ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﻮﻳﺐ‪) .‬ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻫﻮ ‪ 12.7‬ام‬ ‫ﺑﻲ ﺑﻲ اس‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫‪.(20.5‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل أﻧ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺪان "ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷوﻗ ــﺎت ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 2‬ﺟــﻲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫أوﻗ ــﺎت أﺧ ــﺮى ﻋـﻠــﻰ ‪ ،3‬وﻓ ــﻲ ﺑﻌﺾ‬

‫اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻻ ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷـ ــﻲء‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺻﻨﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺎت ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻓﻴﺴﺒﻮك اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ أﺻـ ــﺪرت‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻴﻠﻴﻜﻮم اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ ﺗﺤﻈﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك اﻟـﻤـﺠــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮات ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪول‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﺪم ﻗ ــﺪرة وﺻ ــﻮل ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺠﺮدة ﻣﻦ ﻓﻴﺴﺒﻮك وﺣﻔﻨﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪم اﻷﺧ ـﺒ ــﺎر‬ ‫وأﺣـ ــﻮال اﻟـﻄـﻘــﺲ وﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗﺮى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ودﻋﺎة اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮح‪ ،‬أن ﺟﻌﻞ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻣﺮادﻓﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎﻟﻢ أون‪-‬ﻻﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺳﻮف ﻳﻠﺤﻖ اﻟﻀﺮر‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻮري اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻖ ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮات "ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻜ ــﻮ‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤــﺰ" ﺳ ــﻮف ﺗــﺮﺗـﻔــﻊ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮﻳــﺔ ﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺠ ــﻮال ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2014‬و‪2019‬‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 13‬ﺿـﻌـﻔــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟ ــﻰ ‪1.1‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر ﻏـﻴـﻐــﺎﺑــﺎﻳــﺖ‪ ،‬وﺳ ــﻮف ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺑﺤﻠﻮل ﻋــﺎم ‪2019‬‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أرﺑ ــﺎع إﺟﻤﺎﻟﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺪل ﻳﻘﺎرب‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وأﻃﻠﻘﺖ ﻧﺘﻔﻴﻜﺲ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺘــﺮح ﺣـ ـﻠ ــﻮﻻ ﺗ ــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻏــﻮﻏــﻞ وﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ وﻫ ــﻮاوي‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺰ ﺻ ــﺎﻧ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪات‬ ‫اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬

‫وﺗ ـﻘ ــﻮم ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻏ ــﻮﻏ ــﻞ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ‬ ‫واي ﻓــﺎي ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻓــﻲ ‪ 100‬ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎرات ﻓﻲ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ وﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ﻣﻮﻣﺒﺎي‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ ﺗﺨﺘﺒﺮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮاﺋﺢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺎز ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫واي – ﻓﺎي‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻫﻮاوي ﻣﻊ ﻣﺸﻐﻠﻲ ﺟﻮال‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺷﺒﻜﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﻮل إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣ ــﻦ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪30‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﺒﺪال ﻣﻌﺪات ﻗﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ ﻓ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻓ ـﻘ ــﺪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻛﺎﻓﻴﺎ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻋﺜﺮ ﺑﻌﺾ ﻣ ــﺰودي اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮق ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻓﻴﻮﻛﻠﻴﺐ )‪ ،(Vuclip‬وﻫﻲ‬ ‫ﻓــﺮع وادي اﻟﺴﻴﻠﻜﻮن ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﺗـﺼــﺎﻻت ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﻏﺒﻲ ﺳﻲ‬ ‫ﺳ ــﻲ دﺑـﻠـﻴــﻮ أﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﻤﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﺌ ــﺔ أي أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم ‪ 3‬ﺟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ "ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن"‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻧﻴﺨﻴﻞ ﺟــﺎﻛــﺎﺗــﺪار‪ ،‬ﻷن اﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪم ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت أﺧـ ـ ــﺮى‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎت ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ آﻟـﻴــﺔ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاﺧـ ــﻞ واﻻﻧـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‪ .‬وأﻃ ـﻠ ـﻘ ــﺖ‬ ‫ﺳ ـﺘ ــﺎر اﻧـ ــﺪﻳـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺟـ ــﺰء ﻣ ــﻦ ‪21‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺸﺮي ﻓﻮﻛﺲ ﻟﺮوﺑﺮت ﻣﻴﺮدوخ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﺗ ــﺪﻋ ــﻰ ﻫــﻮﺗ ـﺴ ـﺘــﺎر‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻃﺮﺣﺖ‬ ‫ﺳﻮﻧﻲ ووارﻧ ــﺮ ﺑ ــﺮاذرز واﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﻐــﺎﻓــﻮرة ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ أﺧﺮى ﺗﺪﻋﻰ اﺗﺶ او‬ ‫او ﻛﻴﻮ ﻣﻊ ﻃﺮﻳﻘﺔ اون ﻻﻳﻦ وﻣﺆﺷﺮ‬

‫ﻣﻮﺟﺔ ﻳﺨﺒﺮ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻋــﻦ ﻣﺪى‬ ‫ﺟﻮدة اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬

‫ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺧﺎرج أوﻗﺎت اﻟﺬروة‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬراع اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺠ ــﻮال‬ ‫اﻟـﻨــﺮوﻳـﺠـﻴــﺔ ﺗـﻴـﻠـﻴـﻨــﻮر )‪(Telenor‬‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺧــﺎرج أوﻗ ــﺎت اﻟ ــﺬروة وﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ دون وﺻﻼت ﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﺑﻐﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻓﺘﺮات اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل ﺷﺮﻛﺎت إﻟﻰ ﻣﺸﻐﻠﻲ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻣ ـﺜ ــﻞ ﺟ ــﻲ ﺑ ــﻲ اﻛ ــﺲ‬ ‫ﻏـﻠــﻮﺑــﺎل ﺳﻴﺴﺘﻤﺰ )‪GPX Global‬‬ ‫‪ ،(Systems‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬

‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺮا ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮف ﺗــﻮﺳــﻊ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻣﺒﺎي‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼء‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟـ ـ ــﻚ أﻣـ ـ ـ ــﺎزون‬ ‫وﻳــﺐ ﺳﻴﺮﻓﻴﺴﺰ ﻋﻠﻰ اﻻﺗـﺼــﺎل ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﻬﻨﻮد ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪم ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﺜﻞ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻣﺎﻧﻮج ﺑﻮل‪ ،‬وﻫﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻴﺐ ي اﻛﺲ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪" :‬ﺗﺤﺴﻨﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻮﺗﻴﺮة ﻷن اﻟﻌﻤﻼء ﻳﻄﻠﺒﻮن‬ ‫اﻵن ﺧـﺒــﺮة أﻓـﻀــﻞ وﻏ ــﺪت اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ وأرﺧﺺ"‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ــﺆال اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوح ﻫــﻮ ﻣــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻬﻨﺪ ﺳــﻮف ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺪﻓــﻖ اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬وﺗـ ـﻔ ــﺎدت ﻛ ــﻼود‬ ‫ﻓﻠﻴﺮ )‪ ،(CloudFlare‬وﻫــﻲ ﻣﺸﻐﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﺗـﺘـﺨــﺬ ﻣ ــﻦ ﺳــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ ﺗﻔﺎدت اﻟﻬﻨﺪ‬

‫ﻟﺴﻨﻮات‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻬـﻨــﺪﻳــﺔ إزاء اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻣﺎﺛﻴﻮ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺲ‪" :‬ﺳـﻤـﻌـﻨــﺎ رواﻳ ـ ــﺎت ﻣــﺮﻋـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﻬﺪﻧﺎ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃـﻠــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺧﺸﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻨﺤﻴﺔ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫وﺷﺠﻊ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﻬﻨﺪي‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺮ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎري ﻧﺎرﻳﻨﺪرا‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻮدي اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2014‬ﻛ ــﻼود ﻓﻠﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺤﻴﺔ ﻋــﻮاﻣــﻞ اﻟﻘﻠﻖ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل اﻟﺸﻬﻮر اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬

‫اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﺮﺧﻴﺺ ﻳﻀﻌﻒ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺎدن إﻧﺘﺎج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎت ﺧﻨﺎزﻳﺮ‬ ‫●‬ ‫ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻴﻢ ﺗﺮﻳﺪﻏﻮﻟﺪ ‪ -‬ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ‬

‫ً‬ ‫أ ﺳـﻌــﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﻗﻠﻘﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ان ﺗﻠﻚ اﻷﺳـﻌــﺎر ﺑــﺪأت ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺎدن ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺤﺎس واﻟﻠﻴﺜﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻤﺎدﺗﺎن اﻟﻠﺘﺎن ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق‬ ‫واﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت وﺗﻮﺻﻴﻼت اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻟﻬﻤﺎ أن ﺗﺴﺘﻘﻄﺒﺎ ﻃﻠﺒﺎ‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻣــﻊ ﺗﺤﻮل اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣــﻦ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﺮﺧﻴﺺ ﻳﻀﻌﻒ اﻟﺤﻮاﻓﺰ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺄن‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﺑ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺤﺎس واﻟﻠﻴﺜﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ اﻟـﺒـﻨــﺰﻳــﻦ اﻟــﺮﺧـﻴــﺺ‬ ‫ﺟــﺎء ﻓﻲ دراﺳــﺔ ﺣــﻮل أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﺎﻛﻜﻮاﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﺨــﺬ ﻣ ــﻦ أﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺮا ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬وﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ اﻟﻴﻪ اﻟﺪراﺳﺔ ﻫﻮ‬ ‫أن اﻟـﺸــﻲء ذاﺗ ــﻪ ﻳﻨﺴﺤﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻠـﻴـﺜـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻌﺪن ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﻘﺪرة ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﺳ ــﻮﻗ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا‬ ‫ﻟﻠﻨﺤﺎس‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻻﻧﻜﻔﺎء ﻓﻲ‬

‫ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺒﺎﻃﺆ و ﺗـﻴــﺮة أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻣ ــﺎﻛ ـﻜ ــﻮاﻳ ــﺮ أن اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺳﻮﻗﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺤ ــﺎس‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـﻴــﺲ ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺆ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺒﻨﻚ "ﻳﻮﺟﺪ أﻳﻀﺎ ﺣﺎﻻت ﻣﻦ اﻟﺸﻚ‬ ‫إزاء ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ أﺳـﻌــﺎر اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻟﺪى ﻣﺸﻐﻠﻲ ﻣﻨﺸﺂت ﺷﺤﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮرة‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮ »أﺗﻼﻧﺘﻚ ﺳﻴﺘﻲ«‬ ‫واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻼ أﺟﺮ‬ ‫ﻗــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ أﺗﻼﻧﺘﻚ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ دون ﻏ ـ ـ ــﺎردﻳ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬إن‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﺘﺮﻏﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑ ــﺈﻏ ــﻼق ﺟ ــﺰﺋ ــﻲ ﻟ ــﺪواﺋ ــﺮﻫ ــﺎ ‪3‬‬ ‫أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻣ ــﻊ إﻏـ ــﻼق اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة وﻋـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺪون أﺟﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻏﺎردﻳﺎن ان دواﺋﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻹﻃﻔﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫أﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬واﻓـ ـﻘ ــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ دون أﺟـ ــﺮ ﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﺪأ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻠﻘﻲ دﻓﻌﺎت اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻟﻠﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻨ ــﺔ ‪ 2016‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻏﺎردﻳﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫أن اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ »ﺗ ـﺒ ــﺬل ﻛ ــﻞ ﺟﻬﺪ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻹﻳ ـ ـﺠـ ــﺎد ﺣ ـ ـﻠـ ــﻮل ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ«‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺪة ﺿـ ــﺮاﺋـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺎر ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟ ـﻬ ــﻼك ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ اﻟ ـﻜــﺎزﻳ ـﻨــﻮﻫــﺎت‬

‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺠــﺎورة‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗــﻢ اﻏ ــﻼق ‪ 4‬ﻣــﻦ ﻛــﺎزﻳـﻨــﻮﻫــﺎت‬ ‫أﺗﻼﻧﺘﻚ ﺳﻴﺘﻲ اﻟـ‪ 12‬ﻓﻲ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ 2014‬وﻇﻠﺖ ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﻓﻀﻰ‬ ‫اﻟﻰ ﺑﻘﺎء اﻻﻻف ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ‬ ‫دون ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ ﺗﺸﻖ‬ ‫ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬واﻧﻬﺎء اﻏﺮاء ﺿﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻋﻘﺎرات اﻟﻜﺎزﻳﻨﻮﻫﺎت اﻟﻤﺪﻣﺮة‪،‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗـﺼــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة أﺗﻼﻧﺘﻚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ ﻏﺎردﻳﺎن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ أن‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺄﺟﺮ ﻓﺘﺮة اﻹﻏــﻼق‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘـ ــﺪﻓـ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫دﻳ ــﻮﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 600‬أﻟﻒ دوﻻر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟ ـﻤــﺪارس ﺳﺘﻈﻞ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮة اﻹﻏــﻼق‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻧـﺸـﻴـﻄــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫اﻟﻨﻄﺎق ﻟﺘﻨﻘﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻗﺎ ﻣﺤﺘﻤﻼ‬ ‫ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋــﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺤﺎس‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻫـﻨــﺎ ﻫــﻲ ﻗـﻴــﺎم اﻟـﺼـﻴــﻦ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫أﺳ ـﻄــﻮل ﻳـﻀــﻢ ‪ 5‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺳ ـﻴــﺎرة ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ .2020‬وﻟﻜﻦ ﺣﻮاﻓﺰ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﻌﻮاﺋﻖ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻘﺺ ﻋﺪد ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺸﺤﻦ‬ ‫وإﻏـ ــﺮاء اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺒـﻨــﺰﻳــﻦ ﻓــﻲ أوﻗ ــﺎت‬ ‫ﺳﻌﺮه اﻟﺮﺧﻴﺺ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧـﻈــﺮا ﻷن اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺤﺎس ﺗﻌﺎدل ‪ 4‬ﻣﺮات ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷـ ـﻜ ــﻞ ﺳ ـ ـ ــﻮق ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺤ ــﺎس‬ ‫واﻻﻧﻄﻼق ﻧﺤﻮ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻠﻴﺜﻴﻮم اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ أي ﺣ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺒ ــﺪو أن ﻫــﺪف‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﻔ ــﺾ ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪﻻت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻮث داﻓ ـ ـﻌـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻓـﻴــﺎ ﻟـﻘــﻮة اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﺤﺎس‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل "ﻣـ ــﺎﻛ ـ ـﻜـ ــﻮاﻳـ ــﺮ" إن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫دﻓ ـ ـ ــﻊ وﺗ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﻚ ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫"وﻟ ـﻜــﻦ ﺣـﺘــﻰ ﻋـﻨــﺪﺋــﺬ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﻈﻦ أن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻨـﺤــﺎس ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪه اﻷدﻧﻰ"‪.‬‬

‫●‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮرﻳﻖ‬

‫ﻟﻮﺳﻴﻨﺪا ﺷﻦ ‪ -‬ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺗﺸﻦ‬

‫دﻳ ــﻮك اﻧــﺮﺟــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟـ ــﺮاﻫـ ــﻦ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت‬ ‫ﺣــﻮل اﺣـﺘـﻤــﺎل ﺗﻠﻮﻳﺜﻬﺎ ﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎه ﻓ ــﻲ ﻛــﺎروﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻣــﺎد اﻟـﻔـﺤــﻢ‪ ،‬ﺳﺘﻨﺘﺞ ﺟ ــﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﺨﻠﻔﺎت )روث(‬ ‫اﻟﻤﻮاﺷﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ أﻛ ـﺒ ــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫ﻗــﺎﺑ ـﻀــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻟـﺨـﻤـﺴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻛــﺮﺑــﻮن ﺳــﺎﻳـﻜــﻞ اﻧــﺮﺟــﻲ ‪Carbon‬‬ ‫‪ ،Cycle Energy‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ــﻮﻟ ــﻮرادو ﻣـﻘــﺮا ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻧﻔﺎﻳﺎت اﻟﻤﻮاﺷﻲ اﻟﻰ ﻏﺎز اﻟﻤﻴﺜﺎن‬ ‫اﻟﻤﻜﺮر‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗﻨﺘﺞ دﻳــﻮك‬ ‫اﻧﺮﺟﻲ ‪ 125000‬ﻣﻴﻐﺎواط ﺳﺎﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻴـﺜــﺎن‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ ﻟ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺪ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ‬ ‫‪ 10000‬ﻣﻨﺰل ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘ ــﻮل دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻓ ــﺎوﻧ ـﺘ ــﻦ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ دﻳ ــﻮك اﻧــﺮﺟــﻲ‪" ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺠﻊ أن ﻧ ــﺮى اﻟـﺘـﻘــﺪم اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺘﻔﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﺑﻴﺌﻴﺎ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ"‪.‬‬

‫وﺳﻴﺸﻜﻞ اﻟـﻐــﺎز اﻟﺤﻴﻮي ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 125000‬ﻣﻴﻐﺎواط أﻗﻞ ﻣﻦ واﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ "دﻳﻮك اﻧﺮﺟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻘﻮم ﻛﺮﺑﻮن ﺳﺎﻳﻜﻞ‬ ‫اﻧـ ــﺮﺟـ ــﻲ ﺑ ـﺒ ـﻨ ــﺎء ﻣ ـﻨ ـﺸ ــﺄة ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻤ ــﻞ أن ﺗ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ــﺮﻗ ــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎروﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻛـ ـﺠ ــﺰء ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق‪ .‬ورﺑ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎن اﻟ ــﺪاﻓ ــﻊ وراء‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺑـﺼــﻮرة‬ ‫ﺗ ــﺎﻣ ــﺔ– وﻛــﺎروﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠﺨﻨﺎزﻳﺮ‪ .‬وﺗﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟـﻤـﻤـﻠــﻮﻛــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ ﻛــﺎروﻟـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺸـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ‪ 12.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬

‫ﻓـ ـﺘـ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺛ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وﻳﻘﻮل ﺑﺮﻧﺲ‬ ‫إن رﻓﺾ اﻟﻬﻨﺪ ﻟﻔﺮي ﺑﻴﺴﻜﺰ أﻓﻀﻰ‬ ‫إﻟــﻰ ﺷﻜﻮك ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟــﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ "وﻳﺤﺎول اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺳﻴﻨﺠﻢ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺿﻮء‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺪث ﻟﻔﻴﺴﺒﻮك"‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗــﻮﻓــﺮ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺣـﺘــﻰ اﻵن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻤ ـﻴ ـﻨ ــﺎت‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﻤ ـﺤــﺖ ﻟـﻐــﻮﻏــﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟـﻤـﺤــﺎوﻻت‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻻﺗﺼﺎﻻت إن ﻛﻮل ﻳﻘﻮل‬ ‫إن اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪة‬ ‫ﻟﻠﻘﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮف ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﻂ ﺗﻮﺳﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﻳﺎف‪.‬‬

‫ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2021‬ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻓﻀﻼت اﻟﻤﻮاﺷﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻰ ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻫ ــﺬا أﻳ ـﻀ ــﺎ ان‬ ‫دﻳــﻮك اﻧــﺮﺟــﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ زﻳــﺎدة‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﻐﺎز اﻟﺤﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ دﻳﻮك‬ ‫اﻧــﺮﺟــﻲ راﻧ ــﺪي وﻳﻠﻴﺲ ﻳﻘﻮل "ذﻟــﻚ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﻧﻬﺪف اﻟﻴﻪ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ."2012‬وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎس ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎح واﻟﺸﻤﺲ واﻟﻄﺤﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ اﺳﺘﺜﻤﺮت ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺎدر اﺧــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻣــﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎت اﻟﻤﻮاﺷﻲ رﻏﻢ‬ ‫أن ذﻟ ــﻚ ﻛ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﺎرج ﻛــﺎروﻟـﻴـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻮ أداة ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫‪،Securitization‬‬ ‫وﺗﻌﻨﻲ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻤﺘﺠﺎﻧﺴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ ﻛﺄﺻﻮل‪،‬‬ ‫ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻮرة‬ ‫دﻳﻦ واﺣﺪ ﻣﻌﺰز‬ ‫ً‬ ‫اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻨﺸﺄة ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ ﺷﻜﻞ‬ ‫أوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺎن ﺗﺪﻓﻖ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫أي أن اﻟﺘﻮرﻳﻖ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻗﺮوض إﻟﻰ‬ ‫أوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪاول ‪Marketable‬‬ ‫‪ ،Securities‬أي ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫دﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺮض‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ إﻟﻰ ﻣﻘﺮﺿﻴﻦ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫وادي اﻟﺴﻴﻠﻜﻮن ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ اﻷﻋﻤﺎل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ«‬ ‫●‬

‫ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ ﻛﻴﺘﺮوف‪ ،‬وﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻛﻼرك ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ وﻳﻚ‬

‫ﻗﺎل اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻲ ﺑﺎل ‪ PayPal‬ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﺛﻴﻞ‪ ،‬إن ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻳﻌﺪون "ﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫وﺳـﻠــﻮك ﻳﺸﺒﻪ اﻟـﻘـﻄـﻴــﻊ"‪ .‬ﻛﻤﺎ وﺻﻔﻬﻢ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎرك أﻧﺪرﻳﺴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺘﻌﺎرض ﻗــﺎﺋــﻼ "إذا‬ ‫أرادوا اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻛﺎن ﻣﻌﻨﻰ ذﻟﻚ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻘﺎﻋﺔ"‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﺷﻴﺮﻟﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪﺑﻴﺮغ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ادارة اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد ﺳﻨﺔ ‪ 1995‬اﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺎﻟﺖ "ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة" ﻟﺨﺒﺮﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﻨﺠﻮم اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺿﺮورة ﻓﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮك‪ ،‬وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮن أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺠﺐ ﺣــﺪ ﻳــﺚ وادي اﻟﺴﻴﻠﻜﻮن اﻟﻤﺒﺘﺬل ﻋﻦ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدات اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻮﻇﻒ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺄﻋﺪاد‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﺎ أرﺳ ـﻠــﺖ ‪ 16‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﺧﺮﻳﺠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬اﻟــﻰ وﻇﺎﺋﻒ ﺗﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ دراﺳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻠﻮﻣﺒﺮغ ﺑﺰﻧﺲ وﻳﻚ ﺣﻮل ﻃﻼب ﻗﺒﻠﻮا ﻋﺮوﺿﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻴﻊ ذﻟــﻚ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻳﻘﻴﻢ وادي اﻟﺴﻠﻴﻜﻮن ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻳ ـﻔــﻮق ﺗﻘﻴﻴﻢ وول ﺳـﺘــﺮﻳــﺖ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2015‬دﻓﻌﺖ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻰ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ رواﺗﺐ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻓـﻌـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻟﺒﺰﻧﺲ وﻳﻚ ﺷﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 9000‬ﺧﺮﻳﺞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ادارة اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل رﻳﺘﺸﺎرد ﻟﻴﻮن‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻤﻴﺪ ﻟﺪى ﻛﻠﻴﺔ ﻫﺎس‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ "اذا ﻗﻠﺖ إن ﻛﻞ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺤﻘﻮق ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺎذا ﺳﺘﻘﻮل؟"‪ ،‬وﻗﺪ اﻧﺨﺮط‬ ‫‪ 43‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2015‬ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﻤﺬﻛﻮر‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ أﻣ ــﺎزون وﻣــﺎﻳـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ وﻏــﻮﻏــﻞ وآي ﺑﻲ‬ ‫ام ﺿﻤﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟــ‪ 15‬اﻟﺘﻲ وﻇﻔﺖ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ،2015‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ‪ 103‬ﻛﻠﻴﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻰ ﺑﺰن ﺳﻮﻳﻚ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ أﻧﻪ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺮى ﻣﺆﺳﺴﻮ ورؤﺳﺎء ﺑﻌﺾ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻟﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺪﻳﺮﻳﻦ ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ رؤﻳﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم اﻟﺤﺎﺳﻮب–‬ ‫أو ﻧﻘﺺ أي ﺷﻬﺎدة ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق– ﻋﻼﻣﺔ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن أروﻗ ـ ــﺔ وادي اﻟـﺴـﻠـﻴـﻜــﻮن ﺗـﻐــﺺ ﺑـﺤـﻤـﻠــﺔ ﺷـﻬــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ادارة اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ‪ 24‬ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 67‬ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اس&ﺑﻲ ‪ 500‬ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﻛﺒﺎر اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ أو اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ‪ .‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗﻴﻢ ﻛــﻮك ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ أﺑﻞ‬ ‫وﺳﺎﺗﻴﺎﻧﺎدﻳﻼ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻛﻴﺚ راﺑﻮﻳﺲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻳﻜﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻮﺳﻼ ﻓﻨﺘﺸﺮز‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻀﻮر ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﺷﺎرة ﻋﻠﻰ ﻧﻀﺞ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻢ ﻳﻤﻴﻠﻮن‬

‫اﻟ ــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﺑـﻌــﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫وﺗﺼﺒﺢ ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻮل "ﻗﺪ ﻳﺒﻌﺪون ﻋﻨﻚ اﻟﻤﺘﺎﻋﺐ‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮا أي ﻗﻴﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓﻜﺮة أن ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻮن اﻟﻰ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ اﻟـﻌـﻬــﺪ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣـﻨـﺘـﺸــﺮة ﻓــﻲ وادي‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻜﻮن‪ .‬وﻗﺪ ﺳﺨﺮ ذات ﻣﺮة ﻏﺎي ﻛﺎواﺳﺎﻛﻲ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻟﺪى أﺑﻞ ﺛﻢ ﺗﺤﻮل اﻟﻰ رأﺳﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻓﻜﺮة‬ ‫أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻳﻀﻴﻒ ‪ 500000‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻬﻨﺪس ﻋﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻳﻄﺮح ‪ 250000‬دوﻻر ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ .‬وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل ﺳــﺮي زاﻫ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻻدارة ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎرﻟﺴﻮن ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ "ﻟﺴﺖ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺠﺪل‬ ‫ﻓ ــﻲ أن رﺟـ ــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻟ ـﻴ ـﺴــﻮا ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟ ــﻰ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ ،‬وﻟــﻮ أﻧـﻬــﻢ ﻛــﺎﻧــﻮا أﻛـﺜــﺮ ﺑــﺮاﻋــﺔ ﻓــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻤ ــﺎل ﻟ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻬــﺪﻧــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻘــﺎﻋــﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻨﻮن اﻟﺬي ﻳﺤﺪث ﻛﻞ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮات"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺄﺳﺴﺖ ‪ 24‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 157‬ﺷﺮﻛﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻋـﻨــﺪ ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر أو أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ دراﺳــﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴﺮﺑﻨﻚ وﻫﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺒﻮط اﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫وﻳـﺘـﻤـﻠــﻚ اﻟـﻘـﻠــﻖ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣــﻦ أن ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ اﻟﻰ ﺗﺜﺒﻴﻂ ﻫﻤﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻠﻴﻦ‪ ،‬وﻳ ـﺒــﺪو أن اﻟـﺸـﻬــﺎدة ﻗــﺪ ﻓـﻘــﺪت ﺑـﻌـﻀــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺒﻮط اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ ،2009‬ﺑﺤﺴﺐ دراﺳــﺔ ﺷﻤﻠﺖ ‪ 265‬ﻛﻠﻴﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اي اي ﺳﻲ اس ﺑﻲ ﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺸﻬﺎدات‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 29٩٦‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٢٦‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٪٧ :‬ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮي ﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫زادت اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ ٪٢٢‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬وﺑﻨﺤﻮ ‪ ٤٩‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻧﺤﻮ ‪ ٢٧٢‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٢٢٣‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،٪٢٦‬ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ ٪٧‬ﻋﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻟﻰ ‪٢٥٤‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺎم ﺑﻠﻐﺖ ‪.٪٤٩‬‬

‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري زادت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺎم ‪2015‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ »ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ« إن ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎر ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺳـ ـ ـ ـ ــﺎس ﺳـ ـﻨ ــﻮي‬ ‫ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 7‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﺗـﺠــﺎه‬ ‫ﻳ ـﺨــﺎﻟــﻒ اﻟ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـ ــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـﻠ ــﻎ ‪ 35‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻤﻞ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺬي ﺟﺎء ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ‬ ‫ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺳـﻨــﻮي ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎزن واﻟ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫زﻳـ ـ ــﺎدة ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻧـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻀ ــﺖ ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2016‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻌﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬زادت ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻋ ــﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬وﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻗـ ــﺪرﻫـ ــﺎ ‪ 36‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻮﺻ ـﻠــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻗـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﺴﺠﻠﺔ زﻳﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫‪ 250‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 224‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺗ ــﺄﺛ ــﺮا ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع‬ ‫ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻊ ﻗ ـﻄ ـﻌــﺔ أرض ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪75‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺘﺮﻣﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 58.2‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ‬ ‫أن ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺗـﻐـﻴــﺮا ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ زاد ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫اﻟﺮﻛﻮد ﻳﻀﺮب اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻗﺒﻞ »رﺳﻮم اﻷراﺿﻲ«‬ ‫أﺻﻴﺐ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺤﺎﻟﺔ رﻛﻮد ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ واﻟﺸﺮاء‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﺮاء ﺑﺪء اﻟﻌﺪ اﻟﺘﻨﺎزﻟﻲ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻗﺮار ﻓﺮض اﻟﺮﺳﻮم ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاوﺣ ــﺖ اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎت أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻤـﺨـﻄـﻄــﺎت اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﻃﺮاف اﻟﻤﺪن ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 20‬إﻟﻰ ‪ 40‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻷراﺿﻲ داﺧﻞ اﻟﻤﺪن ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 10‬اﻟﻰ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ًﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﻛﺪ ﻓﻴﻪ وزﻳﺮ اﻹﺳﻜﺎن ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻞ أﺧﻴﺮا أن وزارﺗــﻪ ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ إدارﺗﻬﺎ ﻟﻤﻠﻒ اﻹﺳﻜﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻣﺤﺎور ﻫﻲ‪ :‬ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﻌﺮض‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻠﻐﺔ اﻷرﻗﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻧﺠﺪ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬت ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﻼل اﻟﺜﻠﺚ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻬﺠﺮي اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪1437‬ﻫـ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 116.5‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻗﺪره ‪ 25.4‬ﻣﻠﻴﺎرا‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺜﻠﺚ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪1436‬ﻫـ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻗﺪره ‪ 141.9‬ﻣﻠﻴﺎرا‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺤﻮذ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ـﻎ ‪ 68.6‬ﻣـﻠـﻴــﺎرا‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 47.9‬ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠـ ً‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري‪ ،‬وذﻟ ــﻚ وﻓـﻘــﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎري اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﻌﺪل اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم دﺧﻠﺖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ داﺋﺮة ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻷراﺿ ــﻲ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ دارت ﺣــﻮل ﺧﻄﻮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻜـﻬـﻨــﺎت‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﺗــﻮﺿــﺢ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺗ ـﺠــﺎه ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻛ ــﺪ ﻃـﻠـﻌــﺖ ﺣــﺎﻓــﻆ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻋﻼم واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬أن اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك ﺗ ـﺒ ـﻴــﻊ ﻋـ ـﻘ ــﺎرات أﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻟــﺮﻫــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮﻳﻦ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف »ﻫ ــﺬا ﻟـﻴــﺲ ﺑـﻐــﺮض اﺳـﺘـﻐــﻼل اﻻرﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎت أو‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧــﺮى ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر أو ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ رﺳﻮم ﻣﺎ«‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻔﻰ ﺑﻴﻊ ﺑﻨﻮك ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫أراﺿﻲ ﻟﻠﺘﻬﺮب ﻣﻦ رﺳﻮم اﻷراﺿﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻠﺐ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻨﻮك اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﻴﻊ اﻟﻌﻘﺎرات واﻻﺗﺠﺎر ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻧﺖ(‬

‫ﺣﺼﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪٢٠١٦‬‬ ‫‪٪١‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺘﺠﺎري‬

‫‪٪٣٢‬‬

‫‪٪٣٤‬‬

‫اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟﺤﺮﻓﻲ واﻟﻤﺨﺎزن‬

‫وزادت اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 22‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮي ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬وﺑـﻨـﺤــﻮ ‪49‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻧﺤﻮ ‪272‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ إﻟ ــﻰ ‪ 223‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﻓــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 26‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ زﻳـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ــﺎس ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي ﻓـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـﺒـ ــﺮاﻳـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻟﻰ ‪ 254‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺧــﻼل ﻋــﺎم وﺻﻠﺖ‬ ‫‪ 49‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وزاد ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺳـ ــﻂ ا ﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ إﻟﻰ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ 18‬ﻳﻮم ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 11‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﻼل‬ ‫‪ 20‬ﻳ ــﻮم ﻋـﻤــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 14‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ أﻳﻀﺎ ‪ 18‬ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻌﻘﻮد أو‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻻت‬

‫زادت ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرات‬

‫‪٪٣٣‬‬

‫اﻟـﻤـﺴـﺠـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪20‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 43‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪261‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 218‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ زادت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪13‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 231‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻮﻛﺎﻻت‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻳ ـﻔــﻮق ‪ 11‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 5.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 88‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮي‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻌــﺪ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫أﻗﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 51‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 34‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻣــﻦ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺤﺼﺔ ‪44.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ـ ـﻔـ ــﺰت ﺣـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺣﺼﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 33‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫‪ 12.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺣـ ـﺼ ــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻌـﻘــﺎر اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﻟـﺘـﻤـﺜــﻞ ‪ 31.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺤﺼﺔ ﺷﻜﻠﺖ ‪ 40.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ﺣ ـﺼ ــﺔ ﺗ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ واﻟﻤﺨﺎزن إﻟﻰ‬ ‫‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 2.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗﺴﺠﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ــﻮق ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ارﺗﻔﺎع إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎر‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻋــﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‪ ،‬زاد ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺧــﻼل ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 723‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـ ــﺎس ﺷـ ـﻬ ــﺮي‪ ،‬وﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 557‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻳـﻨــﺎ ﻳــﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ زادت ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ وﺻﻠﺖ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻊ إﺟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ ‪ 376‬ﺻﻔﻘﺔ )‪ 344‬ﺑﺎﻟﻌﻘﻮد‪،‬‬ ‫‪ 32‬ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻻت( ﺑـﺘــﺮاﺟــﻊ ﺷﻬﺮي‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻪ ‪ 6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺪار‬ ‫‪ 24‬ﺻﻔﻘﺔ ﻋﻦ ﻋــﺪدﻫــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺾ أﻳ ـﻀــﺎ إﻟــﻰ ‪ 400‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫)‪ 365‬ﺑــﺎﻟـﻌـﻘــﻮد‪ 35 ،‬ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻻت(‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ أﻛـﺒــﺮ وﺻـﻠــﺖ ‪21‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 2016‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٢‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ اﻷم ﻣﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ وﻋﻤﻼﺋﻪ‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻷ ﻫـﻠــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫اﻷم ﻣ ــﻊ ﻣــﻮ ﻇ ـﻔ ـﻴــﻪ و ﻋ ـﻤ ــﻼ ﺋ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮه‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ وﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻓ ـ ــﺮوﻋ ـ ــﻪ اﻻﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻹﻧﺠﺎزات اﻷم واﻋﺘﺮاﻓﺎ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﺌــﺔ وﺗــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء‪ ،‬واﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺑ ــﻂ‬ ‫اﻷﺳﺮي‪.‬‬ ‫وﻛﺮم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﻮﻇﻔﺎت اﻷﻣﻬﺎت ﺑﻬﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻣــﺆ ﻛــﺪا ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫دﻋ ـﻤــﻪ اﻟ ــﺮاﺳ ــﺦ ﻟ ــﻸم اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ ﺗـﺒــﺬ ﻟــﻪ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﻮد وﺗﻀﺤﻴﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ودورﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮي ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻣ ـ ــﺪرﻛ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻓ ـﻘــﺪ اﺣـﺘـﻔــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻷﻣﻬﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺰﻫﻮر‬ ‫ﻟــﺮواد ﻓﺮوﻋﻪ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻤﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻬﻦ وﻋﺮﻓﺎﻧﻪ ﺑﺠﻤﻴﻠﻬﻦ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﺮﺣﺔ ﻋﻴﺪ اﻷم‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ــﺎدرة اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫إ ﻳـﻤــﺎن ا ﻟـﺒـﻨــﻚ ا ﻟــﺮا ﺳــﺦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻪ وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻼﺋ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺔ اﻷﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎد‬

‫واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺒﺎدرات ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪاﻧﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻳ ــﻮم ‪ 20‬اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟ ــﺪاﻧ ــﺔ ﺧ ــﻼل اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع ﻣ ــﻦ ‪ 13‬إﻟ ــﻰ ‪17‬‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻓﺎﺋﺰ ﺧﻼل أﻳﺎم اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋـ ــﺰون ﻫـ ـ ــﻢ‪) :‬اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ :‬ﻳــﻮﺳــﻒ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺳـﻌــﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻲ‪) ،‬اﻻﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ(‪ :‬ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺻـﺒـﻴــﺢ‬ ‫ﺑﻮﻓﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﺎﻫﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ داوودي‪،‬‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ واﺋﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻤـﺴـﻠــﻢ‪) ،‬اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء(‪:‬‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻣـ ــﺎن اﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻮي‪،‬‬ ‫اﺣﻤﺪ ﺛﺎﻣﺮ ﺟﺒﺮ ﻛﺮﻳﻢ‪) ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﺣـﺴـﻴــﻦ ﻫ ــﺎﺷ ــﻢ‪ ،‬أﺣ ـﻤ ــﺪ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺎر‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺳ ـﺤ ــﻮﺑ ــﺎت اﻟ ــﺪاﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺪوﻟﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﺳﺤﻮﺑﺎت ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل أﻳﺎم اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺒﺪأ اﻟﺴﺤﺐ رﺑــﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ‪ 200,000‬دﻳﻨﺎر‬

‫ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ,‬ﻳﻠﻴﻪ اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺠﺮى ﻓﻲ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 250,000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ ‪ 29‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ‪ 500,000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺮاﺑﻊ واﻷﺧﻴﺮ ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2017‬وﺳﻴﺘﺨﻠﻠﻪ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬

‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪاﻧ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2016‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﺤـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ‪ 5‬أﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫اﻟﺪاﻧﺔ ﻛﺄﻛﺒﺮ وأﻓﻀﻞ ﺣﺴﺎب ﺳﺤﻮﺑﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻧ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 1‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن د‪.‬ك‪ .‬ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أﻛﺒﺮ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺗ ـﺼــﻞ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ‪500‬‬ ‫أﻟﻒ د‪.‬ك‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻓ ــﺎﺋ ــﺰان ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰﺗـﻴــﻦ‬

‫ﻧﻘﺪﻳﺘﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 1000‬د‪.‬ك‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻳﺘﻴﺢ أﻓﻀﻞ ﻓﺮص اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫‪ -5‬اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﺘــﺮﺣ ـﻴــﻞ ﻓـ ــﺮص اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻣ ــﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺄﻣﻬﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻫﻦ‬ ‫دﻓﻌﺖ ﻓﻮاﺗﻴﺮ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ واﻟﻤﺘﺎﺟﺮ اﻟﺘﻲ ارﺗﺪﻧﻬﺎ‬

‫ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫ﻛﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب‬

‫ً‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻ ﺑـﻌـﻴــﺪ اﻷم‪ ،‬ﻛــﺮﻣــﺖ‬ ‫‪ Ooredoo‬ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﺖ‪ ،‬إ ﺣـ ــﺪى‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬اﻷﻣﻬﺎت‬ ‫اﻟــﻼﺋــﻲ ﻗﻤﻦ ﺑــﺰﻳــﺎرة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻢ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ‬ ‫وﻣـﺠـﻤــﻊ ﻣـ ــﺮوج‪ ،‬ﻳ ــﻮم اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻓ ــﺎﺟ ــﺄﺗ ـﻬ ــﻢ ﺑــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﻓ ــﺎﺗ ــﻮرة اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻌــﻢ أو اﻟـﻤـﺘـﺠــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﺗـ ـﻬـ ـﻨـ ـﺌ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ‪ Ooredoo‬ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮﻫـ ــﺎ واﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻼﺋﻲ ﻳﺒﺬﻟﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻴ ــﻞ ﺗــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻃ ـ ـﻔـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﻦ وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء أﺳ ـ ــﺮﻫ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺼﺤﻦ ﻣﺜﺎﻻ ﻷﺳﻤﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺤﺐ واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺰﻫﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ أﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ﻣـ ــﻦ دﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﻲ ﻟ ــﺪى‬ ‫ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ‪ " :Ooredoo‬ﻳ ـﺴ ــﺮ ﻧ ــﺎ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻷﻣﻬﺎت ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻫﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻳ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ـﻨــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﻟـﻌـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻷم ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﻛﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫واﻻﺣﺘﺮام ﺑﻞ واﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻷم‬ ‫ﺧ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺜــﺎل ﻟ ـﻠ ـﺤــﺐ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف "ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗـﻤـﻜـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﺟــﺰء ا ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺘﺒﻌﻬﺎ ﻛﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫وذﻛﺮ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺘــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرﻛـﻴــﺔ وﻣـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺮوج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻧﺴﻌﻰ داﺋ ـﻤــﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣﺒﺎدراﺗﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪف دﻋـ ــﻢ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎق اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ‪ Ooredoo‬ﺑﻤﻮﻇﻔﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻷم‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟــﺰﻫــﻮر ﻋـﻠــﻰ اﻷﻣـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮوع‪ ،‬ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺠﻬﻮدﻫﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺪور اﻟﻔﺎﻋﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﻌ ـﺒ ـﻨــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﻋﺎﻣﺮ«‪ ...‬رﺟﻞ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻬﺰم اﻟﺪوﻻر‬ ‫اﺳﺘﺤﻖ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻃﺎرق ﻋﺎﻣﺮ‪ ،‬أن ﻳﺤﺼﺪ ﻟﻘﺐ "رﺟﻞ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت"‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺗﺤﺖ رﺋﺎﺳﺘﻪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺮر "اﻟﻤﺮﻛﺰي" اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬أﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺪة‬ ‫ﻋﻤﻞ ا ﻟــﺮؤ ﺳــﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ ‪ 9‬ﺳ ـﻨــﻮات ﺳــﻮاء‬ ‫ﻣﺘﺼﻠﺔ أو ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ارﺗﺒﺎك ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮف‪ ،‬وﺿـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﻔــﺮغ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟـﺼـﻌــﻮد اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺎوى‬ ‫ﺑﻨﺴﺐ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪ ،‬وﺗﻤﺜﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺠﺎه اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي إﻟﻰ ﻃﺮح‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎءات اﻟﺪوﻻرﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻠﻴﺎرات اﻟــﺪوﻻرات‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟـﺒــﻼد ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺣ ــﺎدا‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬

‫اﺳـﺘـﻤــﺮار ارﺗ ـﻔــﺎع ﻓــﺎﺗــﻮرة اﻟ ـ ــﻮاردات وزﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﻗﺮارات ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻻﺳﺘﻴﺮاد ﻟﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺂت اﻟ ـﺘــﻲ أﻃـﻠـﻘـﻬــﺎ "اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي"‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻃﺎرق ﻋﺎﻣﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺛﺎرت‬ ‫أزﻣﺔ ﺣﺎدة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻣﻦ ﺟﻬﺔ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﺗـﺤــﺎد اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟـﻐــﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺄة اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋـﻠــﻦ‬ ‫"اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي" اﻟﻤﺼﺮي ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﺧﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 14.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺮة واﺣﺪة ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 1.14‬ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 8.8799‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻟﻠﺸﺮاء‪،‬‬ ‫و‪ 8.88‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻟﻠﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ اﻟ ـﻘ ــﺮارات اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ‬ ‫ﻃــﺎرق ﻋﺎﻣﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺟــﺎء ت ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﺮة واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء ﻟﻠﺼﺮف‪ ،‬وﻋﺪم إﻋﻄﺎء ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ وﻛﺒﺎر ﺗﺠﺎر اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫أرﺑﺎح وﻣﻜﺎﺳﺐ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‬ ‫ﻇﻠﺖ ﻫﻲ اﻟﻤﺘﺤﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف‬ ‫اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ورﻏﻢ ﻗﺮار اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟﻤﺜﻴﺮ‪ ،‬ﻳـﺠــﺮي ﺗ ــﺪاول اﻟ ــﺪوﻻر ﻓــﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮداء ﻋـﻨــﺪ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﺗ ـﺘ ــﺮاوح ﻣ ــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 9.80‬و‪ 9.90‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺘﺮﺑﺎ ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ا ﻟ ــ‪ 10‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻳﻔﺘﺮض ﻓﻴﻪ أن‬ ‫ﻳﻄﻴﺢ اﻟﻘﺮار اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 8‬ﻗﻴﺎدات ورؤﺳﺎء ﺑﻨﻮك ﺗﺠﺎوزت ﻓﺘﺮة‬ ‫رﺋﺎﺳﺘﻬﻢ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮوﻧﻬﺎ اﻟﻤﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺪدﻫﺎ "اﻟﻤﺮﻛﺰي" ﺑﻨﺤﻮ ‪ 9‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺑﺮر "اﻟﻤﺮﻛﺰي" ﻗﺮاره اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺪﻋﻢ‬ ‫إﻋ ــﺪاد ﺻــﻒ ﺛ ــﺎن ﻣــﻦ اﻟ ــﺮؤﺳ ــﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‬ ‫واﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب واﻟﺼﻔﻮف اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻣﺎم‪،‬‬ ‫وﺿﺦ دﻣﺎء ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺷﺮاﻳﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫»ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ« اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻴﻦ وﻛﻼء »ﻫﻴﻮﻧﺪاي« ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫• اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺣﺘﻠﺖ أﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ »اﻟﺨﻠﻴﺞ« واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٥‬‬ ‫• ﺗﺮﺟﻤﺎن‪ :‬اﻟﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻧﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓﻀﻞ وأﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،٢٠١٥‬ﻟﺘﻤﻴﺰﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ وﻛﻼء »ﻫﻴﻮﻧﺪاي«‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬واﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ وﻛﻼء اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﺎزﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺟﻬﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﻮق وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬

‫ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺗﺘﻔﻮق ﻫﻴﻮﻧﺪاي‬ ‫"ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ"‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات اﻟ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻮﻗ ــﺔ‪ ،‬وﺣـﺼــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﺋـ ــﺰ اﻟ ــﺮﻓـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓﻀﻞ وأﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ .2015‬واﺳﺘﺤﻘﺖ‬ ‫"ﺷ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ" ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺠﺪارة‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺘﻤﻴﺰﻫﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ وﻛ ــﻼء "ﻫ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺪاي"‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬واﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺣـ ـﻀ ــﻮرﻫ ــﺎ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ واﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﺑﻴﻦ وﻛﻼء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﺻ ــﺪار ﻣـﻘــﺎﻻت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫دوري‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ وإﻧـﺠــﺎزاﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬واﻟﺤﻤﻼت اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﺘــﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫داﺋــﻢ‪ ،‬إرﺿـ ً‬ ‫ـﺎء ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ اﻷوﻓﻴﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻃﻼع ﻣﺤﺒﻲ ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﻫـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺪاي ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺣـ ـ ــﺪث وأﻓ ـﺨ ــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺮازات ﻣﻦ ﻫﻴﻮﻧﺪاي‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺮى ﺣ ـﻔــﻞ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ذا ﻟﻮت ﺑﺴﻴﻮل‪ ،‬ﻛﻮرﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 7‬ﺣـﺘــﻰ ‪ 11‬ﻣـ ــﺎرس‪ ،‬وﺷ ــﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮزﻋــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎرات ﻫ ـﻴــﻮﻧــﺪاي ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ واﻹدارة اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﻣﻮﺗﻮر"‪ ،‬ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻮزﻋﻲ ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﻫ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺪاي ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‬ ‫وﺷ ـﻤ ــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫"ﺷـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ" أﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‬

‫راﺋﺪ ﺗﺮﺟﻤﺎن ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪.2015‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬راﺋ ــﺪ ﺗــﺮﺟ ـﻤــﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدﺗـ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﺗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـﺨـ ــﺮه ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺘﻬﺎ‬

‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت واﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات ﺧــﻼل‬ ‫ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗﺒﺬﻟﻪ "ﺷﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ" ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬وإﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ وﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﻢ إﻧـﺠــﺎزاﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻳـﺴــﺮﻧــﺎ أن ﻳـﺒــﺎدﻟـﻨــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻼؤﻧ ـ ــﺎ ﺑـ ـﺜـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات ﻫ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺪاي اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻹﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل اﻟـ ــﻮاﺳـ ــﻊ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃـ ـ ــﺮازات‬ ‫ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺗﺮﺟﻤﺎن ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟـ"ﺷﻤﺎل‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺞ"‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺼﺔ اﻷﻫﻢ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻻﻧﺘﺸﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻋﺰم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮدﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﻮق ﻓ ــﻲ ﺗـﻤـﺜـﻴــﻞ‬ ‫"ﻫ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺪاي" ﺑــﺄﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ رﺿﺎ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻤﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ ﻛﻌﻼﻣﺔ راﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬

‫وإﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﺐ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﻗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫وإﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزاﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻻت ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻄــﺮح "ﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ" ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ دوري ﺑ ــﺎ ﻗ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺠﺪدة ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف إرﺿــﺎء اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﻣﻨﺤﻬﻢ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻻﻣﺘﻼك ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة وﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮرة وﺳـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ‬

‫"ﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪاي" ﻛـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ‬ ‫وﻛﻌﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ أﻗﺪم ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﻋﺮاﻗﺔ‪ ،‬ووﻓﺎء‬ ‫ﻟﻔﻠﺴﻔﺔ "ﻫ ـﻴــﻮﻧــﺪاي" اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻊ‬ ‫ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫أوﻟــﻮﻳــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺒـﻴــﻊ أو‬ ‫ﺑﻌﺪه‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪١٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺄرﺑﺎح ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٤٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺳﻮق »اﻟﺠﻮال« ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺼﺪرﴽ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﻤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻬﺎ‬

‫»ﻳﻮﻧﻬﻮ ﻛﻴﻢ ـ ﻓﻮرن ﺑﻮﻟﻴﺴﻲ«‬

‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫‪••• Noah Smith – Bloomberg View‬‬

‫ﻫﻨﺎك ﻋﺪة ﻃﺮق ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺣﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﻴﻦ اﻻﻧﺴﺤﺎب وﻣﻌﻪ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫أوﻻﻫﺎ اﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺴﺪاد‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺠﺰا ﺟﺰﺋﻴﺎ ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﻌﺪﻻت اﻟﺼﺮف‪.‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻋﺎﻧﺖ ﻋﺠﺰﴽ ﺗﺠﺎرﻳﴼ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة‬ ‫ﻋﻘﻮد‬

‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻵوﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺣـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدي ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻣــﺎ ﺳــﺎ ﺷــﻮ ﺳـﺘــﺲ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫أوﺗــﻮر إن اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ــﺮﺿـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ ﺳ ـ ـ ـ ــﺪاده‪ ،‬وﻫـ ــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻧﻈﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻷن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﺎﻧﺖ ﻋﺠﺰا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ أﺳـﻌــﺪﻧــﻲ أن أﺳ ـﻤــﻊ أﺣــﺪ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص وﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻨــﺪر أن ﻳﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻛ ــﻞ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ازاء ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ـ ــﺮرت ﺑ ـﻴ ــﺎن دﻳـﻔـﻴــﺪ‬ ‫أوﺗـ ــﻮر ﻗ ــﺎل دان آﻳـﻜـﻨـﺴــﻮن وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ "ﻫﺮﺑﺮت اي ﺳﺘﻴﻔﻞ"‬ ‫ﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ "ﻛﺎﺗﻮ" إﻧﻨﻲ ﻻ أﻓﻬﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎرة وأن اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻗﺮﺿﺎ‪ ،‬وﻛﺎن دان آﻳﻜﻨﺴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﻄـ ـﺌ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻳـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺮح‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻟـﻨـﻔـﺘــﺮض أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫دوﻟﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬وﻟـﻨـﻔـﺘــﺮض أﻳ ـﻀ ــﺎ ان‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أﻋﻄﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺳﻴﺎرة‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ دوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪم اﺣﺴﺎﻧﺎ وﻫﻲ ﻻ ﺗﻘﻮم ﺑﻤﻨﺢ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺳﻴﺎرات‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﺴﻮف‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ .‬واذا‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة ﻣ ــﻦ أﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻓــﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺗـ ـﺠ ــﺎرة ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺣﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﺎﺋﻀﴼ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﴼ ﺗﺘﺨﻠﻰ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫وﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫وﺗﺴﺘﻨﺰف‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﻤﻮارد ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﺠﺮد وﻋﻮد‬

‫واﻟ ـﺴ ــﺆال ﻫــﻮ ﻣــﺎ اﻟ ــﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻟ ــﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ذﻟـ ــﻚ؟ ﻗ ــﺪ ﺗــﺮﺳــﻞ ﺑﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ أو‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻦ ﻧــﻮع ﻣــﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺬرة‪ ،‬رﺑﻤﺎ‪ ،‬أو ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺦ ﻣﻦ‬ ‫وﻳﻨﺪوز ‪ 10‬وإذا ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة اﻟـ ـ ــﻰ أﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺬرة‬ ‫واﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺗـﻌــﺎدل ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻓﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎرة ﻣﺘﻮازﻧﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ان‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اذا ﺷﻌﺮت اﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﻤﻲ اي ذرة أو ﺗﻜﺘﺐ أي ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن ﺗﻜﺘﺐ اﻟ ــﻰ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ أﻧــﺎ‬

‫وﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﻌﺪﻻت اﻟﺼﺮف‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻘﺪة‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ رأس اﻟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺎ ﻣﺒﺎدﻟﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ ذات ﻗﻴﻤﺔ أﻗﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻨﻔﺘﺮض أن اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ –‬ ‫ً‬ ‫وﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ – ﺳﻮف ﻳﻄﻠﺐ أﺻﻮﻻ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪5000‬‬ ‫ﻛﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺬرة ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻴﺎرة‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮاز ﻓــﻮﻟـﻜـﺴـﻔــﺎﻏــﻦ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺪ رﻋــﺎﻳــﺔ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ ﺳـﻴــﺎراﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻛﻤﻴﺎت أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮر ﺟـ ـﻌ ــﻞ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻳـ ـﺒ ــﺎدل ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة‬ ‫ﺑ ــﺄﺻ ــﻮل ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺴ ــﺎوي ‪3000‬‬ ‫ﻛـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺬرة‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﺳ ــﻮف ﺗـﺤـﺼــﻞ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺸﺎﺑﻪ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮون أن اﻟﺼﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻠﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ‪.2000‬‬

‫ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻚ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة دﻓﻊ ﺛﻤﻦ اﻟﺴﻴﺎرة ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺬرة أو اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻻر‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﺋﺬ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪوﻻرات ﻟﺸﺮاء ﺑﻌﺾ‬ ‫أﺻ ـ ــﻮل ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﺟـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺪات اﻟـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ أو ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ أﺑ ــﻞ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮل أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض اﻟ ــﻰ ﻋ ـﺠــﺰ ﺗ ـﺠ ــﺎري ﻣﻊ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ أﺷﻴﺎء‬ ‫ذات ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ )‬ ‫وﻫﻲ ﺳﻴﺎرة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ( ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﺠﺮد ﻗﺼﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮرق‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺎ ﺳﻮف ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺒﺎدﻟﺔ ﻗﺼﺎﺻﺔ ا ﻟــﻮرق‬ ‫ﺑﺸﻲء ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺷـ ـﻴ ــﺎء ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .‬ﺛﻢ إن أي ﺷﺨﺺ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ أ ﺻ ــﻮﻻ ﻣﺎﻟﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪه‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﺪم أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻴﻮرو وﻟﻴﺲ‬

‫اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺨﻔﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺳــﻮف ﻳﺒﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ أﺻــﻮﻟــﻪ ذات‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪوﻻرﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪوﻻر‬ ‫ﺛــﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺗﻠﻚ اﻟ ــﺪوﻻرات ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺷ ــﺮاء ﺳﻠﻊ أو ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺳــﻮف ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﻓــﺎﺋــﺾ ﺗ ـﺠــﺎري‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض أﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﻋـﺠــﺰ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎري وﺗـﺘـﻐـﻴــﺮ اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﻮرق وﺗ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻰ‬ ‫أﻟ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺎدة ذات ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻘﺪة‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎدﻟﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ ذات‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ أﻗﻞ‬

‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫اﻟﺪوﻻر ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺸﺘﺮي أﺷﻴﺎء‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ رﻓﻊ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر‬ ‫‪••• Noah Smith – Bloomberg View‬‬

‫‪••• Yonho Kim – Foreign Policy‬‬ ‫ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻗــﺮار اﻷ ﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻗـﺴــﻰ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟـﻬــﺎ ﻛــﻮرﻳــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺸـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﺣـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬وا ﻟ ــﺬي ﺳ ــﻮف ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺑـﻴــﻮﻧــﻎ ﻳــﺎﻧــﻎ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺣـﻈــﺮ اﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد اﻟـﻔـﺤــﻢ‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺤــﻢ‬ ‫واﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻧ ـﺼ ــﻒ ﺻ ـ ـ ــﺎدرات ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻰ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺤﻢ واﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻤﺪت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺼﺎدر اﺧﺮى ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذ ﻟــﻚ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺗـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟـﻴــﺪ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ أن ﺑﻜﻴﻦ ﺳﻮف ﺗﺘﺨﺬ اﺟﺮاء ات ادارﻳﺔ ﺿﺪ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ اذا رأت أن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻼﺋﻢ‬ ‫ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ اﻟﻰ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺳﻮق اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺠﻮال اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎل ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟ ــﻰ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑ ـﻴــﻮﻧــﻎ ﻳــﺎﻧــﻎ‬ ‫وﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬أي‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﻴﻦ ‪ 200‬و‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻈﺮ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اوراﺳﻜﻮم‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﺼﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬اﺧﺮاج‬ ‫أرﺑ ــﺎﺣ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ــﻮف ﺗﻔﻀﻲ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﺪﻓﻖ واﺳﻊ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﻰ ﺧﺎرج‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪى "ﻛﻮرﻳﻮﻟﻨﻚ" اﻳﺪاﻋﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﻌﺎدل ﻣﺎ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 653‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺼﺮف اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺑﻠﻎ د ﺧــﻞ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ أول ‪ 9‬أ ﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ ا ﻟـﺴـﻨــﺔ ا ﻟـﻤــﺎ ﺿـﻴــﺔ ‪170‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻄﺎت ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺐ اوراﺳﻜﻮم ﺑﺎﻋﺎدة اﺳﺘﺜﻤﺎر أرﺑﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻮر ﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ‬ ‫ﻣـﺼــﺎدرة ﺣﺼﺔ اوراﺳ ـﻜــﻮم ﻣــﻦ اﻷرﺑ ــﺎح‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺗ ــﺪﻓ ــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﺎل اﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ــﺎرج ﺑــﺄ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 600‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺒﻮط ﺻــﺎدرات ﺑــﻼده ا ﻟــﻰ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 300‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻓــﻲ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2015‬وإ ﻏ ــﻼق ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫ﻛﻴﺴﻮﻧﻎ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ــﻊ ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﺻﻮل ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻲ آﺧﺮ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ أﺻ ــﻮل ﻣـﻘـﻴـﻤــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻴــﻮرو‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ـ ــﺄن ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺗ ــﺄﺟ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺄﻟــﺔ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﺎ ﺳﻮف‬ ‫ﻳﻘﺮر اﺣــﺪ ﻣــﺎ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻷﺻــﻮل‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻻر ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أ ﺷـﻴــﺎء ذات ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ اﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﺪوﻻرات؟ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ .‬وﻳ ـﺼ ــﻮر ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻛ ـ ــﻮن اﻟ ـﻌ ـﺠ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﺿﺎ ﻟﺴﻠﻊ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﺧﺪﻣﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓــﺎﺋ ـﻀــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺎ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ وﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ وﺗﺴﺘﻨﺰف اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻟ ـﻤ ــﻮارد‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﺠﺮد ورﻗــﺔ وﻋــﻮد‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ــﻮف ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ورﻗــﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻮد اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺷ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ذات ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ ﺳ ــﻮف ﺗـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻷﺷـﻴــﺎء ﻣﻦ‬ ‫دون ﺑ ـ ــﺬل أي ﺟ ـﻬ ــﺪ أو ﻧـﻔـﻘــﺎت‬ ‫ﻣﻮارد‪.‬‬ ‫واﻵن ﺗ ـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻃـ ـ ــﺮق‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺣﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﻴﻦ اﻻﻧﺴﺤﺎب وﻣﻌﻪ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻠــﻒ ﻋــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺪاد‪ ،‬واﻷﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ أﺣﺪ ﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻔ ـﻘــﺪ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗـﺘــﻢ ﻣـﺒــﺎدﻟـﺘـﻬــﺎ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ أﺷـﻴــﺎء‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻓـ ــﻲ وﺳـ ــﻊ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪة أن ﺗﺨﺘﺎر اﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺪاد دﻳﻮﻧﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﻫـ ـﺒ ــﻮط ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﺳ ـﻨ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺰاﻧـ ــﺔ‪ ،‬أو أن ﺗ ـﻔ ـﻠ ــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"أﺑﻞ" وﺗﻔﻘﺪ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻛﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﺣــﺪث ذﻟــﻚ ﻓﻠﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ أﺣﺪ‬ ‫ﻓــﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣــﻦ اﺳ ـﺘــﺮداد اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﻴﻞ أو ﻻ ﺷﻲء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻃــﻼق )ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻠــﻒ ﻋــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺪاد ﻗــﺪ ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺎق اﻟ ـﻀ ــﺮر ﺑــﺎﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ(‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻋﺠﺰا ﺟﺰﺋﻴﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺪاد‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳــﺮﺗـﻔــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ أن اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﻻر ﺳـ ــﻮف‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﺘ ــﺮي أﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء أﻗ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮف ﻳـ ـﺼ ــﺎب اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺷﺮاء‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻆ ﻋﺎﺛﺮ‪.‬‬

‫وﻫ ـﻜ ــﺬا ﻓ ــﺈن اﻟـﻌـﺠــﺰ اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ــﺮض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ذﻟﻚ اﻟﻘﺮض ﻻ ﻳﺘﻌﻴﻦ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪه ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ – ﻛﻤﺎ أن ﺷﺮوط‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮض ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷوﻗﺎت ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﻘﺘﺮض‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﺈن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﺠــﺰﻧــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري ﺳ ــﻮف ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪه ذات ﻳ ــﻮم‪ ،‬وﻳـﻜــﺎد ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺆﻛ ــﺪ أن اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻟــﻦ ﺗﺘﺨﻠﻒ ﻋــﻦ ﺳــﺪاد‬ ‫دﻳﻮﻧﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ – و ﻗــﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪﻻت اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨ ــﻢ وﻟـ ـﻜ ــﻦ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺳﻮف ﻳﺸﻄﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﻓﻘﻂ‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب‪ .‬واﻟ ـﻨ ــﺎس ﻓﻲ‬ ‫دول اﺧ ــﺮى ﻳـﻤـﻠـﻜــﻮن اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻ ــﻮل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وإذا‬ ‫ﻗ ـ ــﺮروا اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﺈن اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺳ ــﻮف ﺗﻀﻄﺮ‬ ‫اﻟــﻰ اﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺑﻀﺎﺋﻊ وﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺗﻜﻠﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ‬ ‫واﻟﻤﻮارد‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﻈﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺼ ـﻠ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺷـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬وﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وذات ﻳــﻮم‪ ،‬ﻧﺤﻦ‪ ،‬أو ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ‬ ‫دﻗﺔ‪ ،‬أوﻻدﻧﺎ ﺳﻮف ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻗﺮﺿﴼ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺳﺪاده‬

‫اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺧﻔﺾ اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﺴﻨﻮي ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ "أوراﺳﻜﻮم" ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻞ أرﺑ ــﺎﺣ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛــﻮرﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟـ ـﺴ ــﻮداء‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻼﺋ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺳ ـﺘ ـﻀــﻊ إﻳ ــﺪاﻋ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ ﺣ ــﻮا ﻟ ــﻲ ‪ 30‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دوﻻر ﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎ ﺑــﻞ‬ ‫‪ 658‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر‪ .‬و ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﻗ ـﺒــﻮ ﻟــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺳ ــﻮف ﻳ ــﺮﻏ ــﻢ اوراﺳ ـ ـﻜـ ــﻮم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻋـ ـ ــﺎدة ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ اﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ أﻧﻔﻘﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺻﻼح‬ ‫ﻓـﻨــﺪق راﻳﻐﻴﻮﻧﻎ ا ﻟـﻤـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 105‬أدوار ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ‪.2008‬‬ ‫وإﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺧـ ــﺮﻗـ ــﺖ ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ اورا ﺳـﻜــﻮم‬ ‫ا ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺷﺒﻜﺔ ا ﻟـﺠــﻮال‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻧـﻬــﺎ ﻳــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬إذ ﺿﻤﻨﺖ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﻮل‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮﻛ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻮاﻟﻲ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻨﺬ ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪.2013‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻨ ــﻮي‬ ‫دﻣ ــﺞ ﻛــﻮرﻳــﻮﻟـﻨــﻚ ﻣــﻊ ﺑــﺎﻳــﻮل ﻣــﻦ دون اﻋـﻄــﺎء‬ ‫اوراﺳﻜﻮم أي ﺳﻴﻄﺮة ادارﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺮدد اﺷﺎﻋﺎت ﻋﻦ ﻋﺰم اوراﺳﻜﻮم رﻓﻊ دﻋﻮى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿــﺪ ﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ أﻣﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺳﻮى اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ أﺻﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺎم ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﺎل إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٦٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط‬ ‫ﺻﺎدرات ﺑﻼده إﻟﻰ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ ٣٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ﺗﺸﻴﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ »أﺟﻮر اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﻔﺎءة« إﻟﻰ أن دﻓﻊ‬ ‫أﺟﻮر زاﺋﺪة ًإﻟﻰ اﻟﻌﻤﺎل ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ُ‬ ‫ﺳﻴﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻘﻴﻤﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺠﻬﺪ أﻛﺒﺮ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑﻮﻇﺎﺋﻔﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ رﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﺆﺧﺮﴽ أﺟﻮر‬ ‫ﻋﻤﺎل ﻣﻄﺎﻋﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٩‬دوﻻرات‬ ‫إﻟﻰ ‪ ١٠‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻻﺣﻈﺖ‬ ‫»ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪ« أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺤﺴﻨﴼ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل وﺟﻮدﺗﻬﺎ‬

‫ﻗــﺮرت ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪ ﻓﻲ اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫رﻓــﻊ اﻷﺟ ــﻮر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟــﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣــﻦ ﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣﻄﺎﻋﻤﻬﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺤﺘﺴﺐ أﺟــﻮرﻫــﻢ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺰﻳﺎدة ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ وارﺗﻔﻌﺖ ﻣﻦ ‪ 9‬دوﻻرات‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ 10‬ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن اﻧﻬﻢ ﻟﻤﺴﻮا ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ وﺟﻮدة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣﺎﻳﻚ أﻧﺪرس اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات أن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻌﻪ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻫﺒﻂ ﻋﺪد اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﺘﺨﻠﻔﻴﻦ وارﺗﻔﻌﺖ ﻣﻌﺪﻻﺗﻨﺎ‬ ‫وأﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫"وﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻵن"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻟــﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺑــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻜﺲ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻮن اﻟـ ــﺮﻛـ ــﻮد ﻓ ــﻲ اﻷﺟ ـ ـ ــﻮر أﺣـ ــﺪ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم وﺗﺮدد اﻟﺪﻋﻮات‬ ‫اﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻷﺟﻮر ﻓﻲ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﺈن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺺ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ ﺟــﺪا وﺑﺸﻜﻞ واﺿ ــﺢ‪ .‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺟــﻮر ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ أداء اﻟﻌﻤﺎل ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺎع ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت دﻓﻌﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﻤﻌﻘﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬وﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮاﺿ ــﺢ أﻧ ــﻪ اذا ﻛ ــﺎن ﻓ ــﻲ وﺳ ــﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫زﻳ ــﺎدة اﻷﺟ ــﻮر ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺟ ــﺪا ﻓﻘﺪ ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟــﻰ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻵﻣﻨﺔ إذا ارﺗﻔﻌﺖ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻷﺟﻮر‬ ‫وإذا ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻘــﺎع ﻓﻤﺎ ﻫــﻮ ﺳﺒﺐ ﻋــﺪم ﻗﻴﺎم اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة ﻓﻲ اﻷﺳﺎس؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﺮح ﻫﺬا اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ دﻋﺎة ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺟﻮر ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺸﻴﺮون اﻟﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ "أﺟﻮر اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﻔﺎءة" وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن دﻓﻊ أﺟﻮر زاﺋﺪة اﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻷن ذﻟﻚ ﺳﻮف ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟﻘﻴﻤﺘﻬﻢ ووﻓﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺠﻬﺪ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻮﻇﺎﺋﻔﻬﻢ‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻔﺴﺮ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرب ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮع اﻟ ــﺬي ﻋــﺎﺷـﺘــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل ﻧـﻈــﺮﻳــﺔ أﺟ ــﻮر اﻟـﻜ ـﻔــﺎءة ان اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻰ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ أﺟﻮرا أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻠﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺗﻔﺘﺮض أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ واﻟﻮﻻء‪ ،‬وإذا ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن ﻣﺜﻞ اوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣــﺎﻛــﺪوﻧــﺎﻟــﺪ ﻻ ﻳــﺪرﻛــﻮن ﻣﻨﺎﻓﻊ دﻓــﻊ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺟﻮر ﻓﺴﻮف ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﻨﺪﺋﺬ أن ﻧﻨﻈﺮ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ أﺟﻮر اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻜﺮة اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ اﺣ ــﺪى اﻻﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت ﻓــﻲ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻓـﻜــﺮة ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋــﻦ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺘﺮض أن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻌﺮف ﻛﻢ ﻳﺮﻏﺐ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‪ ،‬دﻓﻌﻪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺷ ــﺮاء ﻣ ــﺎدة ﻣــﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻣﻌﺮوض‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻟﺪى‬ ‫أي ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻔﺮﺿﻴﺔ ﻣﺠﺮدة ﺻﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺸﻬﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻨـﻔـﺘــﺮض أﻧ ـﻨــﻲ أﺑ ـﻴــﻊ ﺷـﻄـﻴــﺮة اﻟﻬﻤﺒﺮﻏﺮ‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ‪ 4‬دوﻻرات‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻋ ــﺮف ﻛﻢ‬ ‫ﺳﻮف ﻳﻘﻞ ﻋﺪد اﻟﺸﻄﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫اذا ﻗﻤﺖ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻰ ‪ 5‬دوﻻرات؟ وﻗﺪ أﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﺟﺮاء اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻗﻊ اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳ ــﺎس ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫دﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺴﺒﺔ اﻟﺪﺧﻞ واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺧﺮى‬ ‫ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ وﺳ ـﻌــﻲ اﻟـﻨـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻓﻴﻬﺎ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻬﻤﺒﺮﻏﺮ أﻋـﻠــﻰ وأن أﻋﻤﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪى اﺧﺘﻼف ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺮق ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟـﻴـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﺈن رﻓ ــﻊ أو ﺧـﻔــﺾ أﺳ ـﻌــﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺮ وﻣﺠﺎزﻓﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳﺘﻤﺜﻞ اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ ﻗﻴﺎﻣﻲ‬

‫ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻌﺮ ورؤﻳ ــﺔ ﻣــﺎ ﺳﻮف‬ ‫ﻳـﺤــﺪث ﻋـﻨــﺪﺋــﺬ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺣ ــﺎول ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫دراﺳـ ــﺔ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﺴـﻌــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم أن ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺒﺪو ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻧﻄﺎق ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﺤﻮث ﺑﻘﺪر أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺧﺒﺮاء اﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻨﻄﻖ ذاﺗﻪ ﻳﻨﺴﺤﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ اﻷﺟ ــﻮر‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎدة ﻣﺎ اذا ﻛﺎن رﻓﻊ اﻷﺟﻮر ﺳﻮف ﻳﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻘــﺎع‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ ذﻟ ــﻚ ﺗـﻜـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑـﻤـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ورؤﻳﺔ ﻣﺎ ﺳﻮف ﻳﺤﺪث‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻧﺸﻬﺪه ﻓــﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ رﻓ ـﻌ ــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷﺟـ ـ ــﻮر وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄن ذﻟ ــﻚ أن ﻳـﻌـﻴــﺪﻧــﺎ اﻟ ــﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر‪ ،‬وﻓﻲ وﺳﻌﻨﺎ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ ﻧﺨﺘﺒﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﺟــﺮ اﻟـ ـ ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎﺗــﻞ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻧـﺠــﺎح ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﺴﻮف ﻧﺠﺮﺑﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺪن اﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أﻳ ـﻀــﺎ أن ﻳــﺮﻏــﻢ اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧـ ــﻰ ﻣــﻦ اﻷﺟـ ــﻮر اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﺟ ــﺮاء‬ ‫ﺗﺠﺎرب واﺧﺘﺒﺎرات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ رﻓﻊ اﻷﺟﻮر ﻣﻦ‬ ‫دون اﻹﺿﻄﺮار اﻟﻰ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮون ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺨــﻮف‬ ‫ﺗﺤﻮل دون ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻳﺮﻏﻢ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‬ ‫ﻟ ــﻸﺟ ــﻮر ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺨـﻄــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻟﻘﺎء‬ ‫أﺣــﺪ اﻟﺴﺒﺎﺣﻴﻦ اﻟـﻤـﺘــﺮددﻳــﻦ ﻷول ﻣــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺒﺢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃﺒﻌﺎ ﻓــﺈن ﺗﺠﺎرب اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﻄ ــﻮي ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺮ ذاﺗـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟـ ‪ 15‬دوﻻرا ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪا ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗﺴﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ ﺗ ـﺴــﺮﻳــﺢ وﻟ ــﻦ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﻛــﺪوﻧــﺎﻟــﺪ ﺳ ــﻮف ﺗـﻔـﻌــﻞ ﺑـﻜــﻞ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ ﻟﻮ‬ ‫أن رﻓﻌﻬﺎ ﻟــﻸﺟــﻮر ﻟــﻢ ﻳﻨﺠﺢ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻓﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺴﻌﺮ ﺗﻘﺪم ﺳﺒﺒﺎ ﻳﺆﻛﺪ أن رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻷﺟﻮر ﻗﺪ ﻻ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﺮر‪.‬‬


‫‪ 61‬ﺣﺒﺮ وورق ‪١٦‬‬

‫‪٢١‬‬

‫َ‬ ‫اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ رواﻳﺘﻲ‬ ‫}ﺷﻘﺮاء ﻛﺎﻟﺬﻫﺐ{ ﺑﻘﻠﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻫﻮد اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺴﻤﻴﺔ‬ ‫و}اﻟﻤﺸﺮﺣﺔ{‬ ‫ﻃﻪ‪ ...‬اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﺔ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫أﺟﺒﺮ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻛﺎﻇﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺮاﺳﻼ‬ ‫ﻟـ }دﻳﺮ ﺷﺒﻴﻐﻞ{‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ وﻋﻦ إردوﻏﺎن؟‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﺮﻛﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫أوﻻدك ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫وﻻ ﺗﺨﺮج وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ .‬اﺗﺒﻌﻲ‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻟﺨﺒﺮاء‪.‬‬

‫ا‬ ‫ﻟﻌﺪد ‪٢٩٩٦‬‬

‫‪EXTRA‬‬

‫اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٢٦‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٧ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫ﻣﻮ‪6‬ﻣﺔ‬ ‫أ‪1‬‬

‫‪Extra‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﻘﻠﻲ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ ﻃﺒﻖ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺎوم‪ .‬إﻟﻴﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻹﻋﺪاده‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬

‫ﺣﻈﻚ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫)‪(4/19 – 3/21‬‬

‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﺘﺮة ﻣــﻦ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟـﻨـﺸــﺎط ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻚ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬ﻻ ﺗﺪع‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮن ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ وإﻻ ﻛﺜﺮت‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫)‪(5/20 – 4/20‬‬

‫ﻻ ﺗﺘﻮﺗﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ ﺑﻞ ﻧﻈﻢ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻷوﻟــﻮﻳــﺎت‪ .‬ﺣﺐ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮك ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎك واﻟﺤﻴﺮة‪ .‬اﻧﺘﺒﻪ ﻟﻨﻈﺎﻣﻚ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﺳﺘﺸﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.33 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫)‪(6/21 – 5/21‬‬

‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺤــﻂ اﻷﻧـ ـﻈ ــﺎر ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻟــﺬﻟــﻚ أدرس‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻚ ﺑﺪﻗﺔ وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ .‬ﻋﻮدة ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﺗﺸﻌﺮك ﺑﺴﻌﺎدة‪ .‬ﻻ ﺗﺪع اﻟﺸﻚ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وإﻻ ﻛﺜﺮت اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫)‪(7/22 – 6/22‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻈﺮوف ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻮاﺟﻬﻬﺎ ﺑﺬﻛﺎء‬ ‫وﺛ ـﻘــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ .‬ﻻ ﺗ ـﺘ ــﺮدد ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرة‬ ‫أﺻـﺤــﺎب اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻘﻒ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻤﺪك ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻌﻨﻮي‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫)‪(8/22 – 7/23‬‬

‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮوﺗﻴﻦ واﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ .‬اﺗﺼﺎل ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻳﻨﺒﺌﻚ ﺑﺨﺒﺮ ﺳﺎر‪ .‬ﺗﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟﺴﻔﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫)‪(9/22 – 8/23‬‬

‫ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻬﻤﻼ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻞ ﻗﺪم أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪك ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺒﺮات ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﺗﻮﻗﻌﺎت رؤﺳﺎﺋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻔﺎد اﻟﺨﻄﺄ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ أذﻳﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.44 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫)‪(10/23 – 9/23‬‬

‫ّ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻂ ﺛﻘﺘﻚ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻘﻠﺔ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﺗﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻞ ﺧﻼف ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮك ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن‪ .‬اﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.29 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫)‪(11/22 – 10/24‬‬

‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺐ واﻹرﻫــﺎق ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮة‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت إﻧﻤﺎ ﻣﺠﻬﻮدك راﺋﻊ وﻣﺜﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻜﺜﺮ اﻟﻤﻌﺠﺒﻮن ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺧﻮل ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ راﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫)‪(12/21 – 11/23‬‬

‫ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺗﺨﻄﻂ ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ .‬أﺣﻮاﻟﻚ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻟﻜﻦ ﺣﺬار اﻟﺘﺒﺬﻳﺮ‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.43 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫)‪(1/19 – 12/22‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻞ ﻧﻈﻢ ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻚ وﻧﻔﺬ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ .‬ﻻ ﺗﺘﺬﻣﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﻃﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺤﺎورﺗﻪ ﺑﻬﺪوء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫ﻣﺰاج ص ‪١٧‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﺳﻮﻳﺪان‪ :‬ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻓﻨﺎن‬ ‫ﻣﺒﺘﺪئ ﻣﺤﺪود اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬

‫)‪(2/18 – 1/20‬‬

‫دﻗــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺎﻣــﻼت ﺑـﻴــﻦ ﻳــﺪﻳــﻚ ﻓﻜﺜﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮوﻧﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻄــﺄ‪ .‬ﺗﻤﻀﻲ ﻣــﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﻫــﻞ وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ واﻷﻣ ــﺎن‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻨﺎن‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.26 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫)‪(3/20 – 2/19‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻚ ﻋﻘﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺣﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ دﻋﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ دا ﺋــﺮة‬ ‫ﻟـ ﱠـﺐ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻚ‪ .‬ارﺗﺒﺎط ّ‬ ‫ﺟﺪي ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬


‫ﺣﺒﺮ وورق‬

‫‪١٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺷﻘﺮاء ﻛﺎﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﻫﻴﺜﺮو‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻗﺒﻄﺎن اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺪء اﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺠــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺎن أﻧ ـﻔــﻪ ﻣـﻠـﺘـﺼـﻘــﺎ ﺑــﺰﺟــﺎج‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻄﺎﺋﺮة ﻃﻴﺮان اﻹﻣــﺎرات‬ ‫ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣــﻦ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻨــﺪن‪ .‬روﻳ ــﺪا روﻳ ــﺪا ﺗــﻼﺷــﺖ اﻟﻤﺴﻄﺤﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ـﺎن‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮة ﻟ ـﺘ ـﺤــﻞ ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺒـ ٍ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺑﺮاﻗﺔ وأﺧﺮى أﺛﺮﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ .‬أﻏـﻤــﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ‪ ،‬وأﺧ ــﺬ ﻧﻔﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻛــﺄﻧــﻪ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﻫ ــﻮاء ﻟـﻨــﺪن اﻟ ـﺒــﺎرد‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال داﺧﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ أﺻﻴﺐ ﺑﻘﺸﻌﺮﻳﺮة وﻟﺴﻌﺔ ﺑﺮد ﻟﻄﻴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺸﻴﺎ ﺑﻤﺎ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻨﺎه‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮت اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪرج ﻣـﻄــﺎر‬ ‫ﻫﻴﺜﺮو اﻟﺪوﻟﻲ‪ .‬ﻧﺰل ”ﺧﺎﻟﺪ“ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ دﺧ ــﻮﻟ ــﻪ اﻷول‬ ‫ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻀﺒﺎب‪،‬‬ ‫وﺟــﺪ ﺟﻤﻮع‬

‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﺗـﺘـﺠــﻪ ﻧـﺤــﻮ إﻧ ـﻬــﺎء إﺟ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﺧـ ــﻮل‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻷﻳـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﺴﺎﻓﺮي‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ‪fast track‬‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ ودرﺟــﺔ رﺟــﺎل اﻷﻋـﻤــﺎل‪ ،‬ﻻ‬ ‫ُﻳﺴﺘﺜﻨﻰ أﺣﺪ إﻻ أﺻﺤﺎب اﻷﻋﺬار‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧــﺮ واﻷﻛـﺜــﺮ اﺗﺴﺎﻋﺎ ‪ -‬ﻟﻴﺸﻤﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﻦ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻟــﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻣــﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ‪ -‬ا ﺻـ ـﻄ ــﻒ ﺧ ــﺎ ﻟ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻃ ــﺎ ﺑ ــﻮر‬ ‫ﺣﻠﺰوﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻲ اﻷﻟﻮان‬ ‫واﻷﻋ ــﺮاق واﻟﻠﻐﺎت‪ ،‬وﻣــﺎ ﺷﺌﺖ أن ﺗﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﺧ ـﺘــﻼف اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ‪ .‬ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻮ اﻟـ ـﺠ ــﻮازات‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﻮا أﻓـﻀــﻞ ﺣــﺎﻻ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃ ـﻴــﺎف أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﻮل اﻟ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻮر ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳ ـﺴ ـﻴــﺮ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴـ ًـﺎ‪ ،‬ﻻ أﺣـ ــﺪ ﻳ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﺬﻣــﺮ وﻻ أﺣــﺪ‬ ‫ﻳﺤﺎول اﻻﻟﺘﻔﺎف ﻻﺧﺘﺼﺎر اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬وﻗﺒﻞ أن ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫دور ﺧــﺎﻟــﺪ‪ ،‬ﺟـ ّـﻬــﺰ ﺟ ــﻮاز ﺳ ـﻔــﺮه واﻷوراق‬ ‫اﻟ ـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺴ ــﺆال ﻋـﻨ ـﻬــﺎ‪ .‬ﺑ ـﻘــﻲ اﺛ ـﻨــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ وﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ أن ﺟﺎء دوره ﻟﻴﺠﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ أﻣﺎم ﻣﻮﻇﻒ ﻫﻨﺪي اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮاﺗﻪ‬ ‫ﻻ ﺗﻈﻬﺮ أي ﺗﺮﺣﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺎدره ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬ ‫”ﻛ ـﻴ ـﺴــﺎه ﺻ ــﺪﻳ ــﻖ!“ )ﻛ ـﻴــﻒ ﺣ ــﺎﻟ ــﻚ؟(‪ ،‬أﺧــﺬ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﺠﻮاز وﻗﺎل ﺑﺤﺪة ”أﻧﺎ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫إﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي!“‪ ،‬أراد ﺧــﺎﻟــﺪ ﺗ ــﺪارك اﻷﻣ ــﺮ ”ﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮم ﻫﻴﻨﺪو؟!“ )أﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ؟(‪،‬‬ ‫ﺛﻮان‬ ‫ازداد ﻏﻀﺐ اﻟﻤﻮﻇﻒ وﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺟﺎء ﺷﺮﻃﻲ إﻧﻜﻠﻴﺰي ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻣــﺮاﻓـﻘـﺘــﻪ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﻔـﻬــﻢ ﺧــﺎﻟــﺪ ﻣــﺎ ﻳـﺠــﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻤــﻊ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋــﻦ إﺟـ ــﺮاءات اﻟﻤﻄﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺪر ﻓﻲ ﺧﻠﺪه أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺗﺼﺮﻓﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أﺟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺲ ﺧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫ﺧـﺸـﺒـﻴــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪران ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮآة‪ ،‬ﺑﻌﺪ رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﺟﺎء رﺟﻞ‬ ‫اﻷﻣــﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ وﻃـﻠــﺐ ّ ﻣﻨﻪ ﺟــﻮاز‬ ‫ﺳ ـﻔــﺮه‪ ،‬أﺧ ــﺬ ﻳـﺘـﺼــﻔــﺢ اﻟ ـﺠــﻮاز‬ ‫»ﻫ ــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺰور ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ؟«‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫»ﻧـﻌــﻢ«‪ ،‬اﻟﺸﺮﻃﻲ »ﻟـﻤــﺎذا أﺗﻴﺖ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ؟«‪ ،‬ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ »ﺟ ـﺌ ــﺖ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺔ«‪ ،‬اﻟﺸﺮﻃﻲ »ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ‬ ‫رﺳــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ؟«‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫»ﻧﻌﻢ‪ ..‬ﺗﻔﻀﻞ«‪ .‬أﺧــﺬ اﻟﺸﺮﻃﻲ‬ ‫ﻳﺘﻔﺤﺺ اﻟﻮرﻗﺔ ﺛﻢ ﻗﺎل »ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺖ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺼــﺮف‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻇﻒ؟ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺗـ ــﺮﻓـ ــﺾ أي ﻧ ـ ـ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ«‪ ،‬أﺟــﺎب ﺧــﺎﻟــﺪ ﺑﻠﻐﺔ‬ ‫إﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ »ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻤﺖ‬ ‫ﺑﻪ ﻫﻮ إﻟﻘﺎء اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻐﺘﻪ!«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﻇﻒ اﻷﻣــﻦ »ﻧـﻌــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫أﺧﺒﺮك أﻧﻪ إﻧﻜﻠﻴﺰي وﻣﻊ ذﻟﻚ ّ‬ ‫ﻛﺮرت‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ«‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ »وﻣــﺎ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟!‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻟﻐﺔ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ!«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﻇــﻒ اﻷﻣ ــﻦ »ﺣـﺴـﻨــﺎ ﺳﺄﻋﺘﺒﺮ ﺗﺼﺮﻓﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺟﻤﺎ ﻋﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ‪ ،‬أرﺟﻮ أن ﺗﺮاﻋﻲ ﻓﺎرق‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪ ّ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺤﺘﺮم اﻟﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫وأن ﺗﺘﺠﻨﺐ أي ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ«‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ً‬ ‫»ﺣﺴﻨﺎ«‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ أرﺷﺪه رﺟﻞ اﻷﻣﻦ إﻟﻰ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻴﺨﺘﻢ ﺟ ــﻮازه‪ ،‬ﺛــﻢ ذﻫــﺐ ﻷﺧﺬ‬ ‫ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎرج ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬وﺟﺪ ﻃﺎﺑﻮرا آﺧﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮون دورﻫــﻢ ﻟﻠﺮﻛﻮب‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎرة اﻷﺟـ ـ ــﺮة‪ .‬ﺟ ــﺎء دوره ﻟﻴﺴﺘﻘﻞ‬ ‫»ﺗـﻜـﺴــﻲ ﻟـﻨــﺪن« اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺴــﺆال‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻳﺪﻧﺞ‪ ،‬أﺧﺒﺮه‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻖ ذو اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ أن ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ ‪ 120‬ﺟﻨﻴﻬﺎ وﺗﺴﺘﻐﺮق ‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺒﺎﻫﻆ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﺧ ـﻴــﺎر‪ ،‬ﻓـﻠـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳــﻪ أي ﻓ ـﻜــﺮة ﻋﻦ‬ ‫وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻣــﻮاﺻــﻼت أﺧ ــﺮى ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﻣﺘﻌﺐ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻨــﺎء اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ واﻓــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم‪ .‬رﻛــﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺪ أن ﺳﺎﻋﺪه ﺳﺎﺋﻖ‬ ‫ﺳﻴﺎرة اﻷﺟــﺮة ﺑﺤﻤﻞ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ‪ .‬رﺑــﻂ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺣﺰام اﻷﻣﺎن‪ ،‬واﻟﺘﺰم اﻟﺼﻤﺖ‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ ﻳﻘﺤﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ أﺧﺮى ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬وأﺧﺬ‬ ‫ﻳﺘﺄﻣﻞ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺗﺤﺪه ﺧﻀﺮة ﺷﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ ﻳﺴﺘﻘﻠﻮن ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺐ اﻟﺴﻴﺎرات ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻪ أن ﻣﻘﻮد اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ اﻟﻴﻤﻴﻦ وﻟﻴﺲ اﻟﺸﻤﺎل ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻏ ـﻠــﺐ ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪» .‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻧـﺼــﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮ ﻟﻘﺪ وﺻﻠﻨﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻳﺪﻧﺞ‪ ،‬ﻫﻼ‬ ‫ﺗﻔﻀﻠﺖ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻲ اﻟﻌﻨﻮان؟!«‪ .‬ﻗﻄﻊ اﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫اﻧــﺪﻣــﺎج ﺧــﺎﻟــﺪ‪ .‬أدﺧــﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻌﻨﻮان ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻼﺣﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻘﺪ أﺧــﺬ ﻳﺘﺄﻣﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﻜﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ إﻻ دﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﺴﻴﺎرة أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻨﺰل ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻜﺴﻮ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ اﻷﻣﻠﺲ ﻳﻌﻠﻮه‬ ‫ﻗﺮﻣﻴﺪ أﺣﻤﺮ داﻛﻦ اﻟﻠﻮن‪.‬‬ ‫وﻗﻒ ﺧﺎﻟﺪ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺰل ﻣﺘﺮاﻣﻲ اﻷﻃﺮاف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻇــﻞ ﻳ ـﺤـ ّـﺪق إﻟــﻰ ﺣــﺪﻳـﻘـﺘــﻪ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء‪ ،‬أﺧــﺬ‬ ‫اﻟﻮرﻗﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻮان‪ .‬ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻤﺎء ﻣﻠﺒﺪة ﺑﺎﻟﻐﻴﻮم وﺑﺪأ اﻟﻤﻄﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻗﻂ‪ ،‬أﺧﺬ ﻳﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ »ﻫﻞ ﺳﺄﺳﻜﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ...‬ﻫﻞ‬ ‫ﻳـﻌـﻘــﻞ أن ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻫ ــﺬه اﻷﺳ ـ ــﺮة إﻟ ــﻰ ‪500‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻨـﻴــﻪ إﻳ ـﺠــﺎر ﻏــﺮﻓ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻌــﻼ ﻛـﻤــﺎ ﺳﻤﻌﺖ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي إﻧﻪ ﺷﻌﺐ ﻣﺘﻘﺸﻒ‬ ‫إﻟــﻰ أﻗـﺼــﻰ ﺣـ ّـﺪ‪ ،‬إذا ﻛــﺎن اﻷﺑ ـﻨــﺎء ﻳﺪﻓﻌﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺑﻴﻬﻢ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻻﺳﺘﺌﺠﺎر ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺒـﻠـﻐــﻮن اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣــﻦ ﻋ ـﻤــﺮﻫــﻢ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن أﻣﺮا ﻋﺎدﻳﺎ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ‪» .«...‬ﻫﻞ‬ ‫أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة؟!«‪ ،‬ﻗﻄﻌﺖ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﻤﻨﺰل ﺗﺴﺎؤﻻت ﺧﺎﻟﺪ؛‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ اﻣ ــﺮأة ﺗـﺒــﺪو ﻓــﻲ أواﺳــﻂ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻀﺎء اﻟﺒﺸﺮة‪،‬‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﺎ أﺳــﻮد ﻛﻠﻮن اﻷﺑﻨﻮس اﻟﺤﺎﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﺪ اﻟﺸﻴﺐ ﻟﻪ ﺳﺒﻴﻼ‪ ،‬ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أو أﻗـﺼــﺮ ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﺎل ﺣﻆ‬ ‫وﻓﻴﺮ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺣﻮل ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻠﺴﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻛﺴﺔ ﺷﺒﺎﺑﺎ وﺻﺤﺔ‪ ،‬ﺑﺴﻴﻄﺔ اﻟﻬﻨﺪام إﻻ‬ ‫أن ﻓﻲ ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ أﻧﺎﻗﺔ ﻻ ﺗﺨﻄﺌﻬﺎ اﻟﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ أﻗ ــﺮب إﻟــﻰ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﻜــﻦ ﻟﻐﺘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻨــﺪت ﻫ ــﺬا اﻻﻋ ـﺘ ـﻘــﺎد‪ .‬ﺗـﺠـ ّـﻤــﺪ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻇﻬﺮ وﻳــﺪاه ﻣﻤﺴﻜﺘﺎن‬ ‫ﺑﻮرﻗﺔ اﻟﻌﻨﻮان‪ .‬ﻛﺮرت اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﺆال ﺑﻌﺪ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أن ﺗـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺖ ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫وﻣﻨﻪ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﻣﺤﺘﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻈﻠﺘﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﻄﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﺑﺪأت ﻏﺰارﺗﻪ ﺗﺸﺘﺪ‪ .‬ﻣﺎ زال‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻟﻜﻨﻪ أﻋﻄﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟــﻮرﻗــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ أﺧــﺬت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة اﻟـ ــﻮرﻗـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺤﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻻرﺗﻴﺎح‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ أن ﻋﺎﻳﻨﺖ اﻟﻮرﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫»ﺣ ـﺴ ـﻨــﺎ‪ ...‬إذن أﻧــﺖ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻟـﻐــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ رﻳــﺪﻧــﺞ«‪،‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ »ﻧﻌﻢ«‪ .‬ﻋــﺎدت اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة اﻟـ ـ ــﻮرﻗـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮت‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺧــﺎﻟــﺪ ﻧ ـﻈــﺮة ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻨﻈﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻴﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﻖ إﻟــﻰ ﺧــﺎﻟــﺪ »ﺣـﺴـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫اﺗـﺒـﻌـﻨــﻲ ﻟ ــﻮ ﺳ ـﻤ ـﺤــﺖ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺪ أن أﺳ ــﺎﻋ ــﺪك ﺑﺤﻤﻞ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﺒ ــﻚ؟!«‪ ،‬رد ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫»ﻻ ﻻ ﻻ‪ ..‬ﺳــﺄ ﺣـﻤــﻞ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﺎﺋـ ــﺐ«‪ .‬ﺗـ ـﺒ ــﻊ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻈﻠﺔ وﻫﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻘﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻛــﺎﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫»ﺑــﺎﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣــﺎ اﺳ ـﻤــﻚ؟«‪،‬‬ ‫»اﺳﻤﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ«‪ .‬ﻣﺎ إن‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ اﻻﺳﻢ ﺣﺘﻰ ً‬ ‫ﺷـﻬـﻘــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـﻈـﻠـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻔﻨﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬي ﺑﻠﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ وﺷﻌﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺟﺎء وﻣﻴﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺒــﺮق ﻟﻴﻜﻤﻞ اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ .‬أﺧــﺬت ﺗـﺤــﺪق إﻟﻰ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ وﻓــﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ أﻟــﻒ ﺳــﺆال‪ ،‬وﻳـﻘــﺎل إن‬ ‫اﻟﻌﻴﻦ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‪ .‬ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﺮاب »ﺧﺎﻟﺪ!« ﺛﻢ دوى‬ ‫ﺻﻮت اﻟﺮﻋﺪ‪» .‬ﻧﻌﻢ! اﺳﻤﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ؟!«‪ .‬ﻣﺴﺤﺖ وﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﺒﻠﻞ‪ ،‬وﻳﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟـﻘــﻮل إن ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﻗـﻄــﺮات اﻟﻤﻄﺮ أو‬ ‫دﻣــﻮﻋـﻬــﺎ!‪ ...‬ﺑــﺪت ﻣﺘﺮددة وﻫــﻲ ﺗﻘﻮل »ﻻ‪...‬‬ ‫ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬اﺗﺒﻌﻨﻲ ﻟــﻮ ﺳﻤﺤﺖ«‪ .‬واﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺰداد ﺣﻴﺮة ﺧﺎﻟﺪ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺮأب‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل ﺷﺎﻫﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻴﺎرﺗﻴﻦ اﻷوﻟﻰ أودي‬ ‫‪ Audi‬ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ‪ A7‬واﻷﺧﺮى ﻣﺮﺳﻴﺪس ‪E300‬‬ ‫ﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺰل ﺻـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻮن واﺳـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ ﺷﻘﺘﻴﻦ أو ﺛــﻼث ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ؛ اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﻮن ﻳــﻮﺣــﻲ ﺑـﻨـﻈــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ؛ اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺮﺧﺎﻣﻴﺔ ﺗﺒﺮق ﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻄﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻤﻊ؛ وﻳﻤﺘﺪ اﻟﺮﺧﺎم ﻟﻴﻜﺴﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪران ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ورق ﺟ ــﺪران‬ ‫ﻣﺨﻤﻠﻲ داﻛﻦ اﻟﺰرﻗﺔ‪ .‬ﻳﺤﺘﻮي اﻟﺼﺎﻟﻮن‬ ‫راق وﻣــﺮﺗــﺐ ﻛــﺄﻧــﻪ ﺟــﻲء ﺑﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺛ ــﺎث ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺑﺎﻛﻨﻐﻬﺎم‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻊ اﻷﺛﺎث‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻤﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﻻ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﻨﻮاﻓﺬ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ اﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﻦ أﻋﻼه إﻟﻰ أﺳﻔﻠﻪ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺜﺮﻳﺎت اﻟﻤﺘﺪﻟﻴﺔ ﻣﻦ وﺳﻂ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﺤﻠﺰوﻧﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﺤﻔﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺎوﻟﺔ ﻃﻌﺎم ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻓﺨﻤﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﻤﻄﺒﺦ اﻟﻤﺘﺪاﺧﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﺎﻟﻮن‬

‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ؛ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻟــﻮن ﺗــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎره ﺑـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺒــﻪ ﺧــﺎﻟــﺪ إﻟـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻤ ــﺮأة ﻻﺣـﻈــﺖ‬ ‫ﺳﺮﺣﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻟــﻮم ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻟــﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷﺳﻄﻮري إن ﺻﺢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎد اﻟﺘﺴﺎؤل ﻣﺠﺪدا ”ﻫﻞ ﺗﺤﺘﺎج ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺳﺮة إﻟﻰ ‪ 500‬ﺟﻨﻴﻪ؟!“‪ .‬ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺔ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ أﺣﺪ أرﻛﺎن اﻟﺼﺎﻟﻮن؛‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳــﺮﻳــﺮ وﻛ ــﺮﺳ ــﻲ ﻳ ـﺴــﻊ ﺷـﺨـﺼـﻴــﻦ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ دورة ﻣﻴﺎه‪ .‬ﻛﺎن اﻟﻐﺒﺎر ﻳﻜﺴﻮ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪” .‬آﺳــﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗــﺮى ﻟﻢ‬ ‫أﻛﻦ أﻋﻠﻢ ﺑﻘﺪوﻣﻚ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺳﺄﺣﻀﺮ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳــﺮﺗــﺐ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ وﻳﻨﻈﻔﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺒــﺎح‪،‬‬ ‫ﻧﺴﻴﺖ أن أﺳــﺄﻟــﻚ ﻣــﻦ أﻳــﻦ أﻧ ــﺖ؟“‪” ،‬أﻧــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ“‪ .‬ارﺗــﺎح ﺧﺎﻟﺪ ﻷن اﻟﻤﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺪ اﺳﺘﻐﺮاﺑﺎ آﺧﺮ ”ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻟﻢ ِ‬ ‫آﺧ ـ ـ ــﺮ؟“‪ ،‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ”ﻻ أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن أﺟــﺪ‬ ‫اﻟﺜﻼﺟﺔ؟!“‪” ،‬ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﺳﺘﺨﺪام ﺛﻼﺟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﺦ“‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻧﻔﺾ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻐﺒﺎر‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﺮﻳﺮ‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﺮﺷﻪ ﺑﻤﻼﺣﻒ أﺧﺮﺟﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ‪ ،‬اﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ‬ ‫اﺳﺘﻄﺮد ﺑﻄﺮح اﻟـﺘـﺴــﺎؤﻻت‪” :‬ﺛﻤﺔ ّ‬ ‫ﺳﺮ‬ ‫ﻣﺎ! ﻟﻤﺎذا اﺳﺘﻐﺮﺑﺖ اﺳﻤﻲ؟ ﺛﻢ إن اﺳﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺮﺑـﻲ وﻟﻴﺲ إﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺎ! ﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ وﺿــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻬﺎ ﻣﻬﺠﻮرة ﻣﻨﺬ‬ ‫زﻣــﻦ ﺑﻌﻴﺪ“‪ .‬ﺧــﻼل ﺗﺴﺎؤﻻﺗﻪ اﺳﺘﺴﻠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﻟـﻠـﻨـﻌــﺎس وﻏـ ــﻂ ﻓــﻲ ﻧ ــﻮم ﻋﻤﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ ﻣﻨﻪ اﻟﺘﻌﺐ ﻣﺒﻠﻐﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﺮﺣﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻗﻂ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪ‪.‬‬ ‫أﻧﻚ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎم وﺳ ــﻂ‬ ‫ﻣﻄﺒﺨﻲ‪ ،‬ﻳﺠﻠﺲ ﺻﻐﻴﺮي اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺣﻤﺰة‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺸﻮ ﻓﻤﻪ ﺑﻘﻀﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﺗﻮﺳﺖ‬ ‫ﻣــﺪﻫــﻮﻧــﺔ ﺑﻜﺮﻳﻤﺎ ﺷــﻮﻛــﻮﻻ ﻟﻄﺨﺖ وﺟﻬﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺪق ﻓﻲ ﻃﺒﻖ‬ ‫ﺗﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﺎه ﺑﺪﻫﺸﺔ وﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻄــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻗــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳـﺘـﻨــﺎﺛــﺮ‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﻓـﻤــﻪ وﻫــﻮ ﻳـﻘــﻮل ﻟــﻲ‪” :‬ﻣــﺎﻣــﺎ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أﺣﺮﻗﺖ اﻟﻔﻄﺎﺋﺮ ﻛﻠﻬﺎ!“‪ .‬اﺑﺘﺴﻢ وأﻫﺰ رأﺳﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻨﺼﻒ ﻣﺮارة ﻳﺨﺎﻟﻄﻬﺎ ارﺗﺒﺎك وﺳﺨﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻟــﻢ ﻳ ـﺤــﺪث أﻣ ــﺮ ﻛ ـﻬــﺬا ﻣـﻨــﺬ وﻗ ــﺖ ﻃــﻮﻳــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا‪ ...‬ﺑـﻌــﺪ ﻣ ــﺮور أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﺛـﻨـﺘــﻲ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ زواﺟــﻲ‪ ،‬وآﻻف وﺟﺒﺎت اﻹﻓﻄﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﺪدﺗﻬﺎ ﻟــﺰوﺟــﻲ وﻟــﻲ وﻟﺤﻤﺰة ﺑﻌﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻣﺠﻴﺌﻪ‪ .‬أﻧﺴﻰ أن أﺧﺒﺮه أن ﻋﻠﻴﻪ أﻻ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻤﻪ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم‪ .‬ﻳﻤﻀﻎ ﻟﻘﻤﺘﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ‬ ‫وﻳﺒﺘﻠﻌﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ‪” :‬ﻣﺎﻣﺎ‪ ...‬أﻳﻦ ﻛﻮب‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ؟“‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻓ ـﻄــﺎر اﻟ ــﺬي ﺗﻤﻨﻴﺘﻪ ﻣـﺜــﺎﻟـﻴــﺎ ﻻ ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬وﻟـﺴــﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪة ﻣــﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ أول ﻳ ــﻮم دراﺳ ـ ـ ّـﻲ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮات وﺷﻬﺮﻳﻦ وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻪ‬ ‫أﻳﺎم ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺔ وﻻدﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻢ أﺑﻌﺪه ﻋﻨﻲ وﻟﻮ‬ ‫ﻟﻠﺤﻈﺔ وﻟﻢ أﺣﺎول إرﺳﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﺣﻀﺎﻧﺔ أو‬ ‫روﺿﺔ أﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺻﺐ ﻟﻪ ﻛﻮب ﺣﻠﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻧﺪﻟﻖ اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻷﺑﻴﺾ أرﺿﺎ‪ .‬رﻓﻊ ﺣﻤﺰة‬ ‫ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ وﻫﻮ ﻳﻤﻴﻞ ﺑﺠﺴﺪه ﻋﻦ اﻟﻜﺮﺳﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻜﺸﻒ ﺑﻘﻌﺔ ا ﻟ ـﺤــﺎد ﺛــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻣ ـﺴ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻘ ـﻌــﺔ وﻏـ ـﺴـ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ـﻜ ــﻮب‬ ‫ً‬ ‫ووﺿﻌﺘﻪ أﻣﺎﻣﻪ ﻣﻤﻠﻮءا‪ ،‬وﻋﺎودت اﻟﺠﻠﻮس‬ ‫ﻓــﻲ ا ْﻟـﻜــﺮﺳــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ ﻟــﻪ أرﺗ ـﺸــﻒ ﻗﻬﻮﺗﻲ‬ ‫”اﻟﻘﺸﺮ“ ّ‬ ‫اﻟﻤﺮة ﺑﺎﻟﻘﺮﻓﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺎدﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ ﺻﺒﺎح ﻣﺬ ﻛﻨﺖ ﺻﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ واﻟﺪي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺒﻨﻲ اﻟﻨﺎﻋﻢ‬ ‫وأﻧــﺎ أﺗــﺄﻣــﻞ ﺧﺼﻼت ﺷﻌﺮه‬ ‫اﻟﺬي أﺧﺬه ﻋﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻧ ـﺼــﻒ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻨــﺖ ﻗـ ــﺪ ﺗـﺴـﻠـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺷﻘﺘﻨﺎ‬ ‫ﺑﻬﺪوء‪ ،‬إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ّ‬ ‫اﻟﻮاﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺪت أﺗﻌﺜﺮ ﺑﺤﺬاﺋﻪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬي رﺗﺒﻪ أﻣﺎم‬ ‫ﺑﺎب اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺮدة‬

‫ﺟﻮرب واﺣﺪة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮدة ﻣﻦ ﺣﺬاﺋﻪ‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺤﺬاء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ أﺳﻬﻞ ﻣﺎ اﺷﺘﺮﻳﻨﺎه ﻃﻮال‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻮق اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬اﺧﺘﺮﺗﻪ‬ ‫ﻣﺸﺎوﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺎ ﺑﻠﻮن أﺧﻀﺮ ﻣﺎﺋﻞ إﻟﻰ اﻟﺴﻮاد ﻣﺘﻮاﻓﻘﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻟﻮن ّ‬ ‫زﻳﻪ اﻟﻤﺪرﺳﻲ‪ ،‬وواﻓﻖ ﺣﻤﺰة ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻬﻜﻪ اﻟﺘﺠﻮ ل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق ﻷﻳ ـ ــﺎم‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ّأﺷ ـﻌــﺔ اﻟـﺼـ ّﺒــﺎح‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺑــﻮﻫــﻦ ﻣــﻦ ﺷــﻖ ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ دﻓﺘﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺋﺮ اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻨــﺎ ﻓــﺬة اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ – واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﺎب‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪ -‬وﺳ ـﻘ ـﻄــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ـ ــﻪ اﻟ ـﺒــﺎﻧــﺪا‬ ‫اﻟﻀﺎﺣﻚ ﻟﺤﻘﻴﺒﺘﻪ اﻟﺘﻲ دارت ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎرك اﻟﺸﺮاء وﻃﻔﻨﺎ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻣـﻜـﺘـ ّـﺒــﺎت اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ .‬ﻛـﻨــﺖ ﻗــﺪ ﻋــﺮﺿــﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺑﻜﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﻜﺮﺗﻮن‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺒﺔ وﺑﻜﻞ اﻷﻟﻮان اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫أﺻﺮ ﻫﻮ وﺗﺸﺒﺚ ﺑﺤﻘﻴﺒﺔ اﻟﺒﺎﻧﺪا اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻦ ﺗـﺼـﻤــﺪ ﻃــﻮﻳــﻼ أﻣ ــﺎم ﺛـﻘــﻞ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرﺳـ ّـﻴــﺔ‪” .‬ﻣــﺎﻣــﺎ‪ ...‬أرﺟ ــﻮك ﻣــﺎﻣــﺎ‪ ...‬أرﻳــﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ“‪ ،‬وﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﺴﻠﻠﺖ دﻣﻮع‬ ‫اﺳﺘﻌﻄﺎف وﻗـﻠــﻖ ﻣــﻦ أن أرﻓــﺾ ﺷــﺮاء ﻫــﺎ‪.‬‬ ‫رﺿﺨﺖ آﺧﺮ اﻷﻣﺮ واﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﺗﻨﺎزﻻ أﻣﺎم‬ ‫ﻫﻮﺳﻪ اﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺑﺪﺑﺒﺔ اﻟﺒﺎﻧﺪا ﻣﺬ رآﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺤﻴﻮان ﻓﻲ ﻫﻮﻧﻪ ﻛﻮﻧﻎ وأﻏﺮم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸـ ّـﺪة ﻓــﻲ آﺧــﺮ رﺣـﻠــﺔ ﻟـﻨــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻣﻊ‬ ‫واﻟﺪه ﻗﺒﻞ ﻋﺎم وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻗﺪ أﺟﻠﺲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻛﺼﺪﻳﻖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺮﺳﻴﻪ أﻣــﺎم اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻌﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳـﻠــﻮن وﻳﺸﺨﺒﻂ ﻛــﺮارﻳـ ّﺴــﻪ ﺑﻘﺼﺺ‬ ‫ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﺳﻬﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻮﺿﺐ اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ‬ ‫وﻳﻤﻠﺆﻫﺎ ﺑﺄدوات وﻛﺮاﺳﺎت اﻧﺘﻘﺎﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ رﻓﻮف اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺠﻠﺐ ﺷﻴﺌﺎ ًإﻟــﻰ ﺳــﻠــﺔ اﻟ ـﺘـﺴـ ّـﻮق‪ ،‬وﺣﻴﻦ‬ ‫أﻃﻠﺐ إﻟﻴﻪ أن ﻳﻌﻴﺪه ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ أو‬ ‫ﻷﻧــﻪ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ‪ ،‬ﻳﺒﺪأ ﺷــﺮوﺣــﺎﺗــﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﺎﺗــﻪ ﻟــﻪ‪” :‬ﻣــﺎﻣــﺎ ﻫــﺬا ﻣﻔﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا‪ ...‬أﻣ ـﺴ ـﻜــﻪ ﻫ ـﻜــﺬا واﻛـ ـﺘ ــﺐ ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ“‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫”ﻣــﺎﻣــﺎ ﻫ ــﺬا ﻣ ـﻬــﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ‬

‫واﺣ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ أن‪ “...‬وﻫـﻜــﺬا اﻣﺘﻸت‬ ‫ّ‬ ‫ﺳــﻠــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ـ ّـﻮق ﺑ ـ ـ ــﺄدوات ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ دﺑﺒﺔ ﺑــﺎ ﻧــﺪا ﺑﻜﻞ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮات‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮﻫﻬﺎ وﺣﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺰراﻓـ ـ ــﺎت واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮود‬ ‫واﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪ ،‬ودﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺑﺮﺿﺎ‬ ‫ﺗــﺎم اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑــﺬﻫــﺎب ﺻﻐﻴﺮي إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ .‬اﻣـﺘــﻸت اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ّ‬ ‫آﺧﺮﻫﺎ وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻣﺘﺴﻊ ﻟﻠﻜﺘﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺴﻠﻤﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻘـﺒــﺾ ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻟـﻤــﻼﺑــﺲ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳ ـﻨـ َـﺲ ﻛﻤﺎ‬ ‫وﻋــﺪﻧــﻲ أن ﻳـﻌـ ّـﻠــﻖ ّ‬ ‫زﻳ ــﻪ اﻟـﻤــﺪرﺳـ ّـﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺸﺒﻪ ﺑﻨﻴﺔ ﺟـﺴــﺪه اﻟﻨﺎﺣﻞ‬ ‫وﻃــﻮﻟــﻪ ﻛـﻄـﻔــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺮه‪ .‬اﺗـ ـﺠـ ـﻬ ــﺖ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺳ ــﺮﻳ ــﺮه‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﻳﺴﺎر اﻟﻐﺮﻓﺔ وﻧﺎدﻳﺘﻪ‪:‬‬ ‫”ﺣ ـﻤــﺰة‪ ...‬ﺣﺒﻴﺒﻲ! اﺻ ـ َـﺢ‪ ...‬اﻟﻴﻮم‬ ‫ّأول ﻳــﻮم ﻣــﺪرﺳــﺔ“‪ ،‬وأﻧ ــﺎ أﻏــﻮص‬ ‫ﺑــﺄﺻــﺎﺑـﻌــﻲ اﻟـﻨــﺎﺣـﻠــﺔ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﺷـﻌــﺮه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻐﺴﻮل ﺟﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ واﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻔــﻮح ﺑــﺮاﺋ ـﺤــﺔ ﺷــﺎﻣ ـﺒــﻮ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ .‬ﻗـ ّـﺒـﻠـﺘــﻪ‪-‬‬ ‫ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ ﺑﺠﺴﺪي ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮه‪ -‬ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ‬ ‫اﻟﻠﺘﻴﻦ ﻓﺘﺤﻬﻤﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺴﻮﻟﺔ‪” :‬اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺳـﻨــﺬﻫــﺐ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ؟“‪ ،‬أﺟ ـﺒ ـﺘــﻪ‪” :‬ﻧـﻌــﻢ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﻲ‪ ...‬اﻟﻴﻮم ﺳﻨﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ“‪.‬‬ ‫ﻫﺮول ﺣﻤﺰة ﻧﺤﻮ دورة اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ‪ ،‬أﻟﻘﻰ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻌﻬﺎ ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮه إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻏﺴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺴﺪه وﻳﺪﻳﻪ ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮﻓﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺻــﺎﺑــﻊ ﻗــﺪﻣـﻴــﻪ وﻳـﺴـﺤــﺐ ﻓــﺮﺷــﺎة أﺳـﻨــﺎﻧــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺠــﻮن ﻣ ــﻦ ﺳ ــﻠ ــﺔ ﻣ ـﻌــﻠ ـﻘــﺔ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎول ﻳﺪه‪ .‬وﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺻﻐﻴﺮ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻟـﻴـﻔــﺮﺷــﻲ أﺳـﻨــﺎﻧــﻪ ﺑـﻨـﺸــﺎط أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﺎدﺗــﻪ‪ ،‬ﺑـﺼــﻖ اﻟـﻤـﻌـﺠــﻮن وﺗﻤﻀﻤﺾ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋﻠﻤﺘﻪ إﻳــﺎﻫــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻃﺮﻃﺶ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﻏﺴﻼ‪...‬‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮت اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻨﺴﻜﺐ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺒﻮر‬ ‫واﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﺗﻄﻢ ﺑﻮﺟﻬﻪ وأﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺎب دورة اﻟﻤﻴﺎه ﻷﻋﻄﻴﻪ ﻣﻨﺸﻔﺔ وأﺳﺎﻋﺪه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻔﻴﻒ وﺟﻬﻪ وﻳﺪﻳﻪ‪ ،‬رﻛﺾ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺎ إﻟ ــﻰ ﻏــﺮﻓـﺘــﻪ ورأﻳ ـﺘــﻪ ﻳـﺴـﺤــﺐ درج‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻼﺑﺴﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺗﺠﻬﺖ أﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﺦ ّ‬ ‫ﻷﻋﺪ ﻟﻪ ﻓﻄﻮرا ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ أن ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻪ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ارﺗﺪاء ﻣﻼﺑﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻗﻄﺮات اﻟﺰﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻼة‬ ‫وﺑــﺪأت أﻗﻠﻲ اﻟﻔﻄﺎﺋﺮ ﺣﻴﻦ ﻧﺎداﻧﻲ‬ ‫ـﺎل‪:‬‬ ‫ﺣ ـﻤــﺰة ﻣ ــﻦ ﻏــﺮﻓ ـﺘــﻪ ﺑ ـﺼــﻮت ﻋ ـ ٍ‬ ‫”ﻣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ...‬اﻟـ ـﺒ ــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻮن‬ ‫أوﻻ‪ ،‬أم ا ﻟ ـﻘ ـﻤ ـﻴــﺺ؟“ أﺟﺒﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺲ ﻃ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﺳـ ـ ــﺆاﻟـ ـ ــﻪ‪:‬‬ ‫”ﺣـﺒـﻴـﺒــﻲ‪ ...‬اﻟـﻘـﻤـﻴــﺺ أوﻻ“‪ .‬ﻻ‬ ‫أدري أﻳﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻋﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‬ ‫أﺿﻊ اﻟﻌﺠﻴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻼة‬ ‫ﻹﻋــﺪاد ﻓﻄﻴﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺮاﻗﻬﺎ! وﻫﻜﺬا ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻓﻄﻴﺮة واﺣﺪة‬

‫ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺮاق! ﺳﺤﺒﺖ ﻛﻴﺲ اﻟﺘﻮﺳﺖ اﻟﺬي‬ ‫ﺻـﻨـﻌــﺖ ﻣـﻨــﻪ ﺳــﺎﻧــﺪوﻳ ـﺘ ـﺸــﺎت ﻏ ــﺪاء ﺣـﻤــﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺠﺮا واﻟﺘﻲ ﺳﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﺖ ﺻﺤﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﻌﺘﺎ ﺗﻮﺳﺖ وﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ زﺟﺎﺟﺔ ﻛﺮﻳﻤﺎ‬ ‫اﻟﺸﻮﻛﻮﻻ‪.‬‬ ‫رﻛ ـ ـ ــﺾ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺰة ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮي ﻣ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ًـﺎ ّ‬ ‫زﻳ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرﺳـ ّـﻲ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻓ ــﻮﺿ ـ ّ‬ ‫ـﻮي‪ .‬ﺟ ـﺜــﻮت ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫رﻛﺒﺘﻲ أﻣﺎﻣﻪ وﻓﺘﺤﺖ أزرار ﻗﻤﻴﺼﻪ وأﻋﺪت‬ ‫ﺗــﺰرﻳــﺮﻫــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺻـﺤـﻴــﺢ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ ّ‬ ‫زر ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻪ وأدﺧﻠﺖ اﻟﻘﻤﻴﺺ ﻓﻴﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻤﺮﻳﺮ ﻳﺪي ﻋﻠﻰ ﺣﺰاﻣﻪ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ واﻗﻔﻠﺖ‬ ‫وزره اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﺪﻟﺖ ّ‬ ‫ﺳﺤﺎب ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻪ ّ‬ ‫ﻗﺒﺔ‬ ‫ﻗﻤﻴﺼﻪ ورﻓﻌﺖ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ ﺑﻀﻊ ﺧﺼﻼت‬ ‫رﻃﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮه ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ‪ّ ،‬‬ ‫رﺑ ّﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮه ودﻓﻌﺘﻪ ﺑﻠﻄﻒ اﺳﺘﻌﺠﻠﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻃــﺎوﻟــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم ﺣـﻴــﺚ ﺟـﻠــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻘﻌﺪه‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎد‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﻨﺎول ﻗﻄﻌﺔ ﺗﻮﺳﺖ‬ ‫أو ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ ﻛﻔﻄﻮر‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺎﻟﻜﺎد اﺗﺴﻌﺖ ﻣﻌﺪﺗﻲ ﻟﻜﻮب اﻟﻘﻬﻮة‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺬي ﺗﻌﺒﺚ ﺣﺸﺮاﺗﻪ داﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻬﻰ ﺣﻤﺰة ﻃﻌﺎﻣﻪ ورﻛــﺾ ﻣـﺠــﺪدا ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻌﻖ ﺷﻔﺘﻴﻪ وﻏﺴﻞ ﻟﻄﺨﺎت‬ ‫اﻟﺸﻮﻛﻮﻻ ﻋﻦ ّ‬ ‫وأﺻﺎﺑﻌﻪ‪ .‬ﻧﻈﺮت‬ ‫ﺧﺪﻳﻪ وذﻗﻨﻪ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﺎﻋﺘﻲ وﺑــﺪا أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﺒﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ أن ﻧﻜﻮن ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﻨﻌﻠﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺰﺣــﺎم اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ‪ ،‬ﻟــﺬا أﺳﺮﻋﺖ ﻷﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺎء ﺗﻲ وﻣﻜﻴﺎﺟﺎ ﺻﺒﺎﺣﻴﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﺷﻌﺮت‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻀﺮورﺗﻪ رﻏﻢ ﻓﻘﺪاﻧﻲ ﻷي رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺮج‪.‬‬ ‫دﻫ ـﻨــﺖ وﺟ ـﻬــﻲ وﻛ ـﻔـ ّـﻲ ﺑـﻄـﺒـﻘــﺔ ﺧـﻔـﻴـﻔــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻴﻨﻲ‬ ‫واق ﻣﻦ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬رﺳﻤﺖ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ً ٍ ّ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﺨﻄﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﺤﻞ اﻷﺳﻮد‪ ،‬وﺿﻌﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﻜﺎرا ﻋﻠﻰ رﻣﻮﺷﻲ اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻢ َ‬ ‫أﻧﺲ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ّ‬ ‫ﻣﻠﻤﻊ اﻟﺸﻔﺎه ﺑﻠﻮن أزﻫﻰ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻲّ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻣﺘﻼء واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬


‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻗﻮف أﻣﺎم ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺒﺘﺪئ وآﺧﺮ ﻣﺘﻤﺮس؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺧﺎﻧﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﻔﺎوت وﻓﻖ‬ ‫اﻷداء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻫﻮ اﻟﻤﺤﻚ ً ّ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ًﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ ﻳﺤﻠﻖ ﻣﻌﻪ وﻳﺒﺪع وﻳﻌﻄﻲ اﻟﺪور أﺑﻌﺎده ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺒﺘﺪﺋﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ أﺧﻄﺎﺋﻪ‪...‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻛﺜﺮ وﻗﻔﻮا ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر ﻓﺎرﺗﺒﻜﻮا وﺧﺎﻓﻮا‬

‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮا اﻟﻜﺜﻴﺮ وﺑﻨﻮا‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻘﻮوا ﻋﻠﻰ إﺧﺮاج اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻣﻦ أﻓﻮاﻫﻬﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻓﻲ ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﻜﺒﺎر ﺣﺎﻓﺰا ﻹﺧﺮاج أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫}اﻟﺠﺮﻳﺪة{ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ آراء ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺣﻮل اﺧﺘﻼف اﻷداء ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺘﺪئ وآﺧﺮ ّ‬ ‫ﻣﺘﻤﺮس وﺳﺠﻠﺖ اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ دﺣﺎم اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻫﻨﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫ﺳﺎﻟﻲ ﻓﺮاج‬

‫}أﻋ ـ ــﺮف ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺧ ـﺘــﻼف ﻓــﻲ اﻷداء ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎري ﻣ ـﺨــﺮﺟــﺎ{‪ ،‬ﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ دﺣﺎم اﻟﺸﻤﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن ﺛ ـﻤــﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ }اﻟﺘﻮﻫﺎن{‬ ‫واﻻرﺗ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎك ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﻘ ـﻔــﻮن‬ ‫أﻣ ــﺎم ﻓ ـﻨــﺎن ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓـﻴـﻔـﻘــﺪون‬ ‫ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰﻫ ــﻢ وﺗـ ـﻀـ ـﻴ ــﻊ ﻣـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﺧ ـﻴــﻮط اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆداة‪ ،‬وﻳﺒﺪأون ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺑﺼﻔﺘﻪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻟﻴﺲ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ .‬ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ دوري ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ‬ ‫اﻷداء اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﻟﻨﻀﺮب ﻣﺜﺎﻻ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺠﺴﺪ ﻣﻤﺜﻞ ﺷﺎب ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫رﺟﻞ ﻣﺘﺴﻠﻂ ﻳﻤﺎرس ﻇﻠﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ّ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﻓﻨﺎن ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺪور أن ﻳﻜﻮن ﻗﺎﺳﻴﺎ وﻋﻨﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠﺮد أن أﻗﻮل‬ ‫}أﻛﺸﻦ{‪ ،‬ﺗﺒﺪأ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر وﻳﺮاﻋﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻨﺎﻧﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ{‪ .‬ﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺮﻏﺒﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﻟﻠﺪور ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻔﻮن أﻣﺎم ﻓﻨﺎن ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﻫﺒﺔ واﻻرﺗﺒﺎك ﻓﻲ اﻷداء ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬داﺋﻤﺎ ﻳﻜﻮن دور اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻮاﻋﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎرات ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﻛﻜﻞ{‪.‬‬

‫}ﻃﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺨﺘﻠﻒ أداﺋﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺘﻤﺮس وﺧﺒﺮﺗﻪ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬أو إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫آﺧﺮ ﻣﺒﺘﺪئ{‪ ،‬ﺗﻮﺿﺢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ ،‬وﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻣﺜﻞ ﻣﻊ ﻓﻨﺎن ﻛﺒﻴﺮ أﺷﻌﺮ ﺑﺄن أداﺋﻲ ﻳﻌﻠﻮ وﻳﺰداد ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﻃﺎﻗﺔ وروﺣــﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺷﺎرك‬ ‫اﻹﺑــﺪاع‪ ،‬وأرﻏــﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪي‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﺒﺘﺪﺋﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻓﺄﻛﻮن إزاء أﻣﺮ ﻣﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬إﻣﺎ أﺳﺤﺒﻪ ﻣﻌﻲ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻴﺪة ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺴﻴﺪ واﻷداء ﺑﺤﻜﻢ اﻟﺨﺒﺮة‪ ،‬أو‬ ‫ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﻌﻪ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻗﻞ ﻓﻲ اﻷداء{‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ‪} :‬اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﻨﻪ وأﺧﻼﻗﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻦ روﺣﻪ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺒﺮﺗﻪ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻛﺜﺮة اﻻرﺗﺒﺎك‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻮﺗﺮ ﺗﺰﻳﺪ إﻋﺎدات اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺮاد ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ وﻳﻀﻴﻊ اﻷداء‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ{‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺮى أن اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة أﻓﺮزت وﺟﻮﻫﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻠﻚ ﺣﻀﻮرا‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻮﻫﺒﺔ واﺟﺘﻬﺎدا ﻹﺛﺒﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬

‫}ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﻗـ ــﻒ إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺎن ﻛـﺒـﻴــﺮ وﺻ ــﺎﺣ ــﺐ ﺧـﺒــﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ أﺷﻌﺮ ﺑﺎرﺗﻴﺎح وﻗﺪرة‬ ‫أ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻷداء‪ ،‬ﻟ ـﺜ ـﻘ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﺪرات اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـ ــﺬي ﻣﻌﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ{‪ ،‬ﺗــﺆﻛــﺪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﺮاج‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ }أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺒﺘﺪئ ﻳﻌﺎﻧﻲ ارﺗﺒﺎﻛﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺧــﻮﻓــﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﻨﺴﻰ اﻟـﺤــﻮار‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﻴﺒﻨﻲ اﻻرﺗﺒﺎك{‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ــﻊ‪} :‬ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت أﺧﺒﺮﻧﻲ اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻴﻪ أن دوري ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ وﺳﺄﻟﻮﻧﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺨﻮف؟ أﺟﺒﺘﻬﻢ‪{:‬ﻻ‬ ‫ﻷﻧﻨﻲ واﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ{‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺴﺪت اﻟﻤﺸﻬﺪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺳﺄﻟﺖ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻲ ﻋﻨﻪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداﺋﻲ‪ ،‬ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ وﻟﻴﺲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺟﺎءت‬ ‫ردود اﻟﻔﻌﻞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺮى ﻛﺜﺮ أن أداء اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻻﻧﻔﻌﺎل اﻟﺰاﺋﺪ ﻋﻦ اﻟﺤﺪ }أوﻓﺮ{‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎري ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬أرى أن اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫أﺳﻬﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪه أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ اﻷداء اﻟﻤﻄﻠﻮب‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻼ ﻣﺠﺎل ﻟﻺﻋﺎدة‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ أن ﻳﺒﺪع اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬واﻟﻌﻜﺲ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ{‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﺒﻼم‬ ‫ّ‬ ‫}ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ أداء اﻟﻤﻤﺜﻞ وﻓﻖ اﻟﻨﺺ اﻟﺪراﻣﻲ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻷداء ﻫﻨﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﻤﺜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﻗﺪﻳﻢ أو ﺻﻐﻴﺮ{‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ اﻟﺒﻼم‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺆدي دوره ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻓﻖ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ إﻟﻴﻪ اﻟﻤﺨﺮج‪ .‬ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ وﺿﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺿﻤﻦ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ دراﺳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺴﻴﺔ أو ﺟﺴﺪﻳﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻘﻨﻊ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻓﺘﻜﻮن اﻷﻓﻜﺎر واﻷﻗﻮال‬ ‫واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬أﻧﺎ ﻣﻊ أن ﻳﺠﺮي اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﺤﺜﺎ دﻗﻴﻘﺎ ﺣﻮل ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻜﺴﺒﻪ ﺧﺒﺮة وﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ إﻗﻨﺎع اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ أو ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ .‬أﻣﺎ أن ﻳﺘﺤﺪد أداء اﻟﻔﻨﺎن ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻮﺟﻮد ﻓﻨﺎن آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻬﺬا‬ ‫ﺧﻄﺄ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﻛﻜﻞ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ{‪.‬‬

‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫وﺳﺎم ﺣﻨﺎ‬

‫ﺳﺎرة أﺑﻲ ﻛﻨﻌﺎن‬ ‫}اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺨﻀﺮم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺒﺘﺪئ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﺟﺘﻬﺎدا وﺗﻌﺒﺎ‬ ‫ووﻓـ ـ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻛ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬ﻷن ﻓـﺸــﻞ‬ ‫أي ﻋﻨﺼﺮ ﻳــﺆ ﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ{‪ ،‬ﺗـﺸـﻴــﺮ‬ ‫ﺳــﺎرة أﺑــﻲ ﻛﻨﻌﺎن اﻟـﺘــﻲ ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻛﺎرﻣﻦ‬ ‫ّﻟﺒﺲ وﻋﻤﺎر ﺷﻠﻖ وﻳﻮﺳﻒ ّ‬ ‫ﺣﺪاد‬ ‫وﻃ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮدي وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ{‪.‬‬ ‫وﻋـ ّـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻳﺸﻌﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻣـﻀــﺎﻋـﻔــﺔ ﺗﻀﻴﻒ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫}أﺗﺸﺎرك ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻛﺘﺴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻢ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ أن ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد وﺿﻊ اﺳﻤﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻫﻮ‬ ‫إﻧﺠﺎز‪ .‬ﻟﺬا ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن أﺷﻌﺮ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ أن أﻛﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أداﺋﻬﻢ‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺒﺮا إﻧﻤﺎ ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻨﻲ أﺛﻖ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻲ ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫وﺑﺎﻟﻘﺪرات اﻟﺨﺎﺻﺔ{‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎف ﻣﻤﺜﻼت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺗﻘﻮل ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮر‪ّ ،‬‬ ‫وأﺛﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ وأﻧﻨﻲ‬ ‫ﺗﺪرﺟﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪} :‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺟﺘﻬﺪت‬ ‫ﻫﺬا ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻨﻲ ّ‬ ‫ﻛﺮﺳﺖ وﻗﺘﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫أﺳﺘﺤﻖ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑـﺠــﺪارة‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻦ ﺗﺨﺼﺼﻲ واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻲ اﻷﺧﺮى ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ُﻳ ّﻘﺪم ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻀﺔ وﻟﻢ ﻳﺄﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ أو ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ أﺣﺪ{‪.‬‬

‫ورد اﻟﺨﺎل‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻤﺮﺳﺔ‪ ،‬وأﻋﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ وﻓﻖ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ‬ ‫}ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻷداء ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻗﻮف أﻣﺎم ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ وأﺧﺮى‬ ‫وﺣﻀﻮره ودوره ﻛﻤﻤﺜﻞ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﻤﻬﻨﻲ{‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ وﺳﺎم ﺣﻨﺎ اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫دراﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ وآﺧﺮﻳﻦ ﻣﺒﺘﺪﺋﻴﻦ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺣﺮص ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬أﺿﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻜﺎن أي ﺷﺨﺺ ﻣﺒﺘﺪئ وأﺗﻤﺎﺛﻞ ﺑﻪ ﻣﺘﺬﻛﺮا أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺘﺪﺋﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻔﺮﺻﺘﻲ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮف أﻣﺎم ﻧﻬﻼ داود وأﻧﻄﻮان اﻟﺤﺠﻞ{‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻼت‪ :‬ورد اﻟﺨﺎل‪ ،‬ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ‪ ،‬ﺟﻮﻳﻞ داﻏــﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻴﻚ‪،‬‬ ‫إﻟﻴﺎن ﺧﻮﻧﺪ وآن ﻣﺎري ﺳﻼﻣﺔ‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﻟﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﻜﻬﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻤﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻤﺎ ﺗﺠﻤﻌﻨﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪاﻗﺔ ﺑﺒﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻴﻚ‪ ،‬ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ واﺿﺤﺎ أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻃﻐﺖ أﺟﻮاء اﻟﻤﺮح{‪.‬‬

‫ﻧﻴﻜﻮﻻ ﻣﺰﻫﺮ‬ ‫ّ‬ ‫}اﺳﺘﻔﺪت ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮف أﻣﺎم ﻧﺠﻮم ﻣﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ وﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﻢ وأﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﻢ{ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻ ﻣﺰﻫﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف أﻣﺎم ﻧﺠﻮم ﻣﻦ ﺟﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺧﺒﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧﺮ وﻳﻜﺘﺴﺐ أﻣﻮرا ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻤﺮﺳﻴﻦ ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﻳﺴﺘﻔﺰﻧﻲ‬ ‫ﺣﻮل أداﺋﻪ أدوارا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺑﻄﺎل ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أو ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ وﻳﺰﻋﺠﻨﻲ ﻷن ﺛﻤﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻋﺎﻃﻠﻮن ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺆدي أﺷﺨﺎص ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻻﺧﺘﺼﺎص‬ ‫ّ‬ ‫دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳﻨﻈﺮون ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ{‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻨﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ وأن ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺘﺞ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ أﻗﺪم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗﻨﺎزﻻت‪ ،‬وإذا ﻟﻢ ﻳﻀﻊ أﺣﺪ ﻣﺎ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻲ‪ ،‬أﻋﺘﺒﺮه اﻟﺨﺎﺳﺮ اﻷﻛﺒﺮ ﻷﻧﻨﻲ أﻋﻠﻢ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺘﻲ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ أﺣﺪ أرﺑﺎب اﻟﻤﻬﻨﺔ أﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺳﺄﻛﻮن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت{‪.‬‬

‫ﱡ‬ ‫ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﺑﻬﺎء ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻛــﺎن أول أﻋ ـﻤــﺎل ﻋـﻤــﺮو ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }اﻟﺪاﻟﻲ{ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫ووﺟ ــﻮه ﺟــﺪﻳــﺪة آﻧ ــﺬاك ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﺮداد‪ ،‬دﻳﻨﺎ ﻓﺆاد‪ ،‬إﻳﻨﺎس ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬آﻳﺘﻦ ﻋﺎﻣﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﻲ ﻧــﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫إن اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ آﻳﺘﻦ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺮ‪ ،‬ﻓـﺴــﺎرت اﻷﻣــﻮر ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳــﺮام وﺑــﺪأ‬ ‫ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ وﻳـﺘـﺤـﺴــﻦ أداؤه‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أﻛﺴﺒﻪ ﺛﻘﺔ ﺑﻘﺪراﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬إﻻ أن اﻷﻣــﺮ اﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﻣﻊ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫إذ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﻧﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورﺣ ــﺖ أﺗـﺼـﺒــﺐ ﻋــﺮﻗــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺤــﺎول اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺗـﻬــﺪﺋـﺘــﻲ‪ .‬ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ذﻫ ـﺒــﺖ إﻟ ــﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ‬ ‫وﻏﺴﻠﺖ وﺟﻬﻲ‪ ،‬وﻧﻈﺮت ﻓﻲ اﻟﻤﺮآة‪ ،‬ورددت‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ إزاء ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫـﺒـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮف إﻟــﻰ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻋﻠﻲ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫اﻏ ـﺘ ـﻨــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻹﺛ ـﺒ ــﺎت ﻣــﻮﻫ ـﺒ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﺣــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬و ﺑــﺚ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺧــﺮﺟــﺖ وأدﻳ ــﺖ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫واﺟﺘﺰت رﻫﺒﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣﺎﻓﺰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ‬

‫رﻏﻢ أﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻮاﻟﺪه اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻓﺎروق اﻟﻔﻴﺸﺎوي وواﻟﺪﺗﻪ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﺳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﻟ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻔـﻴـﺸــﺎوي ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ ﻣــﻊ ﺷ ـﺒــﺎب ﻣــﻦ ﺳـﻨــﻪ وأﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮات ﻣ ـﺤ ــﺪودة أﺳ ـﻬــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺸــﻲء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـﺸــﻮاره اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻊ ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﺗــﺰول اﻟﺮﻫﺒﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺤﺎول اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻻﻧﺼﻴﺎع ﻟﻜﻼم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻛﻲ ﻳﺨﺮج اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﺑﻴﻦ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻴﺸﺎوي‬

‫أﺻ ـﺤــﺎب اﻟ ـﻤــﻮﻫ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪد‪ .‬إﻻ أن اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻘــﻒ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ اﻋﺘﺪت‬ ‫رؤﻳﺔ اﻟﻨﺠﻮم ﺑﺤﻜﻢ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄت ﻓﻴﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺬ ﻛ ــﺮ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎوي دوره ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }وﺟ ــﻪ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺮ{ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺪة اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺠﻢ أﺣﻤﺪ رﻣــﺰي‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺴﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﺑﻨﻬﻤﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻤﻨﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻫﺒﺔ ﻛﻼﻣﺎ ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج‪ ،‬وﻃﺎر وﺗﺒﺨﺮ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﺑـﻤـﺠــﺮد اﻟــﻮﻗــﻮف إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻓﺎﺗﻦ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﻣــﺔ أو أﺣ ـﻤــﺪ رﻣ ــﺰي أو ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫راﺗﺐ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻬﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻳ ــﺎﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﺻ ـ ـﺒ ـ ــﺮي ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ أدت ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﺟﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻼل{‪ ،‬أول أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ‪ ،‬دور اﺑـﻨــﺔ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ زﻳــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑــﻪ ﻛﻔﻨﺎن ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮف‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ أن اﻟـ ــﻮﻗـ ــﻮف إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻨﺎن ﻣﺘﻤﺮس ﻳﻀﻴﻒ إﻟﻰ اﻟﻄﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﻫﺒﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﺘــﺪئ‪ ،‬وﺗـﻨـﺸــﺄ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ أﺷـﺒــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺘﺎذ واﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ أن ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ ﻓـﻨــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺤــﺪود اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻜــﻮن ﺣــﺎﻓــﺰا‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ أﺧﻄﺎﺋﻪ وﻋﺪم ﺗﻜﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة‬ ‫أن ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻘﺪرات اﻟﻤﺤﺪودة ﻟﻔﻨﺎن ﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻷﺧﺮى أﻣﺮ ﻣﻔﺮوغ ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﺤﺮص ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ وأﻛﺜﺮﻫﻢ ﻗﺪرة‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ‪ ،‬وأﻻ ﻳﺨﺼﻢ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺒﺘﺪئ ﻣﻦ‬

‫رﺻـﻴــﺪ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷداء واﻟﻜﻔﺎءة‪.‬‬

‫ﻗﺪرات ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻘــﺎء ﺳ ــﻮﻳ ــﺪان ﺣ ــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺎ ﺻــﻼ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﺪئ وﻣﺤﺪود اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆدي اﻟﻔﻨﺎن أدوارا ﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ دون أن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺨﺮج واع وذﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﺴـﺘـﺨــﺮج أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺤــﻮل ﺑــﺬﻟــﻚ إﻟ ــﻰ ﻓـﻨــﺎن‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮس‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻛــﻞ ﻓـﻨــﺎن‬ ‫ﻣـﺒـﺘــﺪئ ﻣ ـﺤــﺪود اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫وﻳــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻰ ﻣــﻦ ﻳﻘﻒ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬وأن اﻟـﻤـﻌـﻴــﺎر ﻫﻮ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺪرات اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ أن ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻛﺜﺮا‬ ‫ﺧﺎﺿﻮا ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺳﻮﻳﺪان‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح وﻟﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮة أن ذﻟ ـ ــﻚ دﻟ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرات اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﻪ أو ﺗﻤﺮس ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣـﻌـﻨــﻮﻳــﺎ ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﺣــﻮﻟــﻪ‪ ،‬ﻟـﻴـﺨــﺮج اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻜﻞ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﺑﺄﻓﻀﻞ ﺻــﻮرة{‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻫﻲ اﻟﻔﻴﺼﻞ دوﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻏﻔﺎل أﺛﺮ ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ أن اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ ﻋـ ــﺎدل إﻣـ ــﺎم ﻧ ـﻤــﻮذج‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟــﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻃﺎﻗﺔ دﻓﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺪرة اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ أو ﺿﻤﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻرﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺑ ـﻤ ــﻦ ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء أداء‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وأن اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟـﻨــﺎﺟــﺢ اﻟــﺬي اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬وأن ذﻟﻚ أﺣﺪ أﺳﺮار ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻄﺒﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻳﻀﻔﻲ دﻋﻤﺎ‬

‫}ﻣ ــﻦ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺛﻤﺔ‬ ‫اﺧ ـﺘــﻼف ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻟ ــﻪ أرﺷـ ـﻴ ــﻒ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‬ ‫وﺷﺎرﻛﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻋـ ّـﺪة ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻣ ـﺒ ـﺘــﺪئ ﻣ ــﺎ زال ﻳـﻜـﺘـﺸــﻒ‬ ‫ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻤﻬﻨﺔ وﺧﺒﺎﻳﺎﻫﺎ{ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ورد اﻟـ ـﺨ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدة ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺘﻌﺔ واﻟﺤﻤﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل رأﻳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪرﺟﻴﻦ وﻫﻞ ﻳﻠﻔﺘﻬﺎ أي ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ‪} :‬أراﻫ ـ ــﻢ ﻣـﺘـﺤـ ّـﻤـﺴـﻴــﻦ ﻟــﺬا‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺠﺪوا ﻣﺎ ﻳــﻮازي ﺣﻤﺎﺳﺘﻬﻢ‪ .‬ﺛﻤﺔ وﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻧﺼﻮص ّ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺪرج ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ‪} :‬أدﻋــﻮ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫واﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻻﻛـﺘـﺴــﺎب ﺧـﺒــﺮة ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا واﻷداء‪ ،‬وﻋــﺪم اﻟﻘﻔﺰ إﻟــﻰ أدوار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫ﺑـﺨـﻄــﻮات ﺛﺎﺑﺘﺔ وﻣـﺘــﺄﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟـﺘـﺴـ ّـﺮع ﻻ ﻳﻔﻴﺪ‪ .‬ﻳﺠﺐ اﻟـﺘـﻤـ ّـﺮن واﻟـﺘـﻤـ ّـﺮس‬ ‫واﻛﺘﺴﺎب إﻟﻔﺔ ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا واﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻗﺒﻞ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻷن أي ﺧﻄﻮة ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ{‪.‬‬


‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫‪ِ ٥‬ﺣﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﺔ }اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺠﺮي{!‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺣﻤﻴﺔ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺠﺮي أو }ﺑﺎﻟﻴﻮ{ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﻞ ﻣﺜﻞ‬ ‫أﺳﻼﻓﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﺘﻤﺪون ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﺪ وﺟﻤﻊ اﻟﺜﻤﺎر‪ ،‬وﻗﺪ‬

‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺔ }اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮي{ ﺑ ـﻜ ــﻞ ﺑ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺄﻛﻮﻻت ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ )ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧ ـ ّ‬ ‫ـﻮدع‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛ ــﺮات اﻟـﺠـﺒـﻨــﺔ اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮﻣ ـﺸــﺔ ووﺟـ ـﺒ ــﺎت اﻟـﺒــﺮﻏــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻨــﺔ!(‪ .‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺒــﺪو اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻣـﻤـﺘــﺎزة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻــﺎرﻣــﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻨــﻊ ﺗـ ـﻨ ــﺎول‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧــﻮاع اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫واﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎت وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ‬ ‫واﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﻦ‬

‫ﻟﻴﺰا داﻏﺮوزا‬

‫أﺻﺒﺤﺖ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‪.‬‬

‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬون اﻷﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‬ ‫واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪ B‬ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﻞ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮﺑـ ــﻮﻫ ـ ـﻴـ ــﺪرات ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫}ﺑﺎﻟﻴﻮ{‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﺤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻷﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎف ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪا‬ ‫ﻟﻠﺬاﻛﺮة واﻟﻤﺰاج‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳ ـﻘـ ّـﺪم ﻟﻚ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ﻣ ـﺒــﺎدئ ﺣﻤﻴﺔ }ﺑــﺎﻟـﻴــﻮ{‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﻣـﻤـﺘــﺎزة ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻧ ـﻤ ـﻄــﻚ اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟـﻤـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪:‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺨـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ّﻬـ ـ ــﻼك‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ّـﺄﻛ ـ ــﻮﻻت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﻨـ ـﻌ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ ﺣﻤﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫}ﺑﺎﻟﻴﻮ{ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ اﻟ ـﺤـ ّـﺪ ﻣــﻦ ﺗـﻨــﺎول‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺮﻣـﺸــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﺤــﺔ‬ ‫ورﻗـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺎﻃـ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﺠــﺎت وﺣ ـﺒــﻮب‬ ‫اﻟﻔﻄﻮر اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ‪ .‬ﺳﺘﺴﺎﻋﺪك‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻼك اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺒ ــﻮب‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺮدة‬ ‫اﻟﻤﻜﺮرة )ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻤﻔﻴﺪة(‬ ‫واﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﻮم‪.‬‬ ‫وﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﺤﺮﻗﺔ اﻟﻤﻌﺪة اﻟﻌﺎﺑﺮة‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل‪ ،‬ﺳ ـﺘــﺰداد ﻗــﺪرﺗــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺴﻤﻚ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول ﺛ ـﻤــﺎر اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳــﺔ واﻟـﻠـﺤــﻮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺘﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻋﺸﺎب‪:‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ أﺳ ـ ــﻼﻓـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪاﻣ ـ ــﻰ ﻳـ ــﺄﻛ ـ ـﻠـ ــﻮن اﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮم‬ ‫وﺛـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟـ ـ ــﺰراﻋـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﺬا ﺗــﺮﻛــﺰ ﺣﻤﻴﺔ }ﺑــﺎﻟـﻴــﻮ{ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷــﺮاء اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧــﻪ ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﺼﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ ﻟﺤﻮم اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺘﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻋﺸﺎب أﺣﻤﺎض‬ ‫اﻷوﻣـﻴـﻐــﺎ ‪ 3‬اﻟــﺪﻫـﻨـﻴــﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺤﻮم اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺬرة وﻋﻠﻒ اﻟﺼﻮﻳﺎ‪ .‬وﺗﺤﺘﻮي‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷوﻣﻴﻐﺎ‬ ‫‪ 3‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺰارع‪ .‬ﺗﻔﻴﺪ اﻷوﻣﻴﻐﺎ ‪ 3‬ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ واﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ وﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮة ﺻﺤﻴﺔ وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻤﺰاج‪.‬‬ ‫اﻹﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺎر ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﻨ ــﺎول‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻔﺾ ﺣﻤﻴﺔ }ﺑﺎﻟﻴﻮ{‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮب‬ ‫واﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎت اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‪،‬‬

‫ﻟـ ـ ــﺬا ﺗ ـﺸ ـﺘــﻖ اﻟـ ـﻜ ــﺮﺑ ــﻮﻫـ ـﻴ ــﺪرات‬ ‫اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫واﻟﺨﻀﺮاوات‪ .‬ﻻ ﻳﺘﻨﺎول ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﺤﺼﺺ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﻔـﺘـﻘــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻓـﻴـﺘــﺎﻣـﻴـﻨــﺎت‬ ‫وﻣﻌﺎدن وأﻟﻴﺎف ﻣﻬﻤﺔ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أن اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺼﺪرا ﻣﻤﺘﺎزا ﻟﻸﻟﻴﺎف‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧــﺰﻳــﺪ اﺳـﺘـﻬــﻼك‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاوات‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺧﻄﻮات ﺳﻬﻠﺔ‪:‬‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﺴـﺒــﺎﻏـﻴـﺘــﻲ اﻟـﻨـﺒــﺎﺗـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺪل اﻟـﺒــﺎﺳـﺘــﺎ واﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ ورق‬

‫اﻟﺨﻀﺮاوات ﻟﺘﻐﻠﻴﻒ اﻟﻄﻌﺎم‪،‬‬ ‫وأﺿﻒ اﻟﺨﻀﺮاوات إﻟﻰ اﻟﻌﺠﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ واﻷﻋﺸﺎب‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﻔﺘﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻠﺢ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬

‫ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺢ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ‬ ‫ﻳـﺘـﺨــﻠــﻰ ﻣــﺘـﺒـﻌــﻮ َ ّ‬ ‫}ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻮ{ ﻋ ـ ــﻦ ِﻣ ـ ــﺮﺷ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ و ﻳـﺠــﺐ أن ﻳﻘﻮم‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‪ .‬ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻤﻠﺢ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟــﺪم وﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻷوﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ‪ .‬ﻳـﻜـﻔــﻲ أن‬ ‫ﺗﺨﺘﺎر اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ اﻟﻄﺎزﺟﺔ ﺑﺪل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺤﺴﻦ ﻧﻜﻬﺔ اﻟﻄﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ‬

‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻟـﺴـﻜــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎف‪ :‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎول أي ﻧﻮع ﺳﻜﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻤﻴﺔ }ﺑﺎﻟﻴﻮ{ )ﻻ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻟﺘﻨﺎول اﻟﻌﺴﻞ أو ﺷﺮاب اﻟﻘﻴﻘﺐ أو أي‬ ‫ﻣﻮاد ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ أﺧﺮى(‪ .‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮن ‪ 30‬ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫)أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫}ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻘـﻠــﺐ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ{ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬

‫أﺿ ـ ـﻌـ ــﺎف(‪ ،‬ﻓـ ـﺤ ــﺎول ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻛـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﺮ اﻟـﻤ ـﻀــﺎف ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺣﻤﻴﺔ }ﺑﺎﻟﻴﻮ{‪ .‬ﺛﻤﺔ ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻬﻞ ﻟﻠﺴﻜﺮ‪ :‬ﺑــﺪل اﻷﻟـﺒــﺎن اﻟﻤﻨﻜﻬﺔ‪،‬‬ ‫اﺧ ـﺘــﺮ اﻟ ـﻠ ـﺒــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎدي وأﺿ ـ ــﻒ إﻟـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴﺘﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﺒﻊ ﺣﻤﻴﺔ »اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮي« اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ‬

‫اﻛﺘﺸﺎف أﺻﻮل اﻟﺸﻴﺐ‬

‫ﻳﺼﺎب ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪأ اﻟﻨﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺪوم ﻃﻮال اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ .‬ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل؟‬ ‫ﻫﺎورد ﻟﻲ واﻳﻦ‬ ‫ﺗﻨﺠﻢ ﺣﺮﻗﺔ اﻟﻤﻌﺪة ﻋﻦ ﺻﻌﻮد ﺣﻤﺾ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪة إﻟﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺮيء‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺤـﻤــﻮﺿــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮيء ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻗ ــﺔ أو‬ ‫اﻻﻧﺰﻋﺎج ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﺗﺮﺗﺪ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻌﺪة‪.‬‬ ‫ﻳـﻘـﻀــﻲ أﺳـ ــﺮع ﻋ ــﻼج ﺑــﺈﺑ ـﻄــﺎل ﻣـﻔـﻌــﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻤﻮﺟﻮد أﺻﻼ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺮيء ﻋﺒﺮ أﺧﺬ ﻣﻀﺎد‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻤــﻮﺿــﺔ‪ُ .‬ﻳـﻔـﺘــﺮض أن ﺗﺸﻌﺮ ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﺔ‬ ‫ﺧﻼل دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌـ ّـﺪد أﻧـ ـ ــﻮاع ﻣ ـ ـﻀ ــﺎدات اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮﺿــﺔ‬ ‫وﺗﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ اﻟﻨﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻛ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫وﻫﻴﺪروﻛﺴﻴﺪ اﻟﻤﻐﻨﻴﺴﻴﻮم و ﻛــﺮ ﺑــﻮ ﻧــﺎت‬ ‫اﻷﻟـﻤـﻨـﻴــﻮم‪ .‬ﻗــﺪ ﺗ ــﺆدي اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﻨﻴﺴﻴﻮم إﻟــﻰ ﺗــﺮاﺧــﻲ اﻟـﺒــﺮاز ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ اﻷﻟـﻤـﻨـﻴــﻮم اﻹﻣ ـﺴــﺎك‪ .‬ﻟــﺬا ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻀﺎدات اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﻴﺴﻴﻮم واﻷﻟﻤﻨﻴﻮم‪.‬‬

‫اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ ﻣﻀﺎدات اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﻳ ــﺮﺗ ــﺎح اﻟـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـ ــﺮاض ﻟـﻔـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ .‬ﻋـﻨــﺪ ﺣـﺼــﻮل‬ ‫اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻪ أﺧﺬ ﻣﻀﺎد اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‪ .‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻲ أﻗـ ـﺘ ــﺮح أﺧـ ــﺬ ﺣــﺎﺻــﺮات‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼت اﻟﻬﺴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ 2‬ﺑـﻌــﺪ ﻣﻀﺎد‬ ‫اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‪ .‬ﺗﻤﻨﻊ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﺻﺮات ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻦ ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻷﺣﻤﺎض‪.‬‬

‫ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ارﺗﺠﺎج اﻟﻤﺦ‬

‫إﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﻣــﺎغ ﻋ ـﻨــﺪ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻻرﺗﺠﺎج‪:‬‬

‫اﻟﺠﻤﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎغ‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ ا ﻟـﺨـﺒــﺮاء‬ ‫أن اﺣﺘﻤﺎل اﻟﺘﻌﺮض‬

‫ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻻﺻﻄﺪام‬ ‫اﻷوﻟﻰ‬

‫ﻻرﺗﺠﺎج ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺼــﺪﻣــﺎت اﻟﺒﻌﻴﺪة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺘﻠﻚ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻴﺒﻪ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﻴﺦ‬

‫اﻟﻤﺦ‬

‫اﻟﺠﻤﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي‬

‫ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء أﻧﻬﻢ اﻛﺘﺸﻔﻮا اﻟﻤﺬﻧﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ اﺑﻴﻀﺎض اﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن ﺟﻴﻨﺔ ﺗﺪﻋﻰ ‪ IRF4‬ﺗﺆدي دورا‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻮن اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﻈﻨﻮن اﻟﻴﻮم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﺒﻎ ﻓــﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺨﺴﺎرة‬ ‫ﺗﺤﺪث ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ﻟﻨﺪن ﻫــﺬه اﻟﺠﻴﻨﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺣـ ّـﺪد ﺑﺎﺣﺜﻮن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ــﻲ دراﺳـ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮت أﺧـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪Nature‬‬ ‫‪.Communications‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺺ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻟﺤﻤﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮوي ﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 6 5 0 0‬ﺷ ـ ـﺨـ ــﺺ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺪرون ﻣ ــﻦ‬ ‫أﺻ ـ ـ ــﻮل ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻄــﺔ‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺮازﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﺷﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬

‫وﺑـﻴــﺮوﻳــﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ اﻛﺘﺸﻔﻮا ﻓــﻲ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﻢ ﺟﻴﻨﺎت‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺠـ ّـﻌــﺪ‪ ،‬اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟـﻜ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ اﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻣﻌﺪل اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد‬ ‫ودرﺟﺔ اﺧﺘﻼﻓﻬﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪان ﻋﻠﻰ رأس ﻛﻞ إﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻐﺰو اﻟﺮﻣﺎدي أو ﺣﺘﻰ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﺸﻌﺮ )ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ( ﻣﻊ ﻧﻔﺎد اﻷﺻﺒﺎغ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻟﻮﻧﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺼﻴﻼت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻴﻨﺎت ﻻ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء‪ .‬ﻳـﻌــﻮد ﻧﺤﻮ ‪ %70‬ﻣــﻦ اﻟﺸﻌﺮ اﻟــﺮﻣــﺎدي‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻹﺟﻬﺎد‪ ،‬اﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﺸﻤﺲ‪ ،‬واﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺘﺐ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻳﺄﻣﻠﻮن ﺑﺄن ﻳﺴﺎﻫﻢ اﻛﺘﺸﺎف ﺟﻴﻨﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎدي ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﺧﻴﺮه أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎدي ﻇﻬﻮره‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻛﺘﺴﺎب ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫أﺷﻤﻞ ﻋﻦ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻧﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺬور اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬

‫ﺗ ـ ــﺆدي ﻗـ ــﻮة اﻻﺻـ ـﻄ ــﺪام‬ ‫إﻟـ ــﻰ دوران اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺠﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻮذة‬

‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪد أﻧ ـ ــﻮاع ﺣ ــﺎﺻ ــﺮات ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼت‬ ‫ا ﻟـﻬـﺴـﺘــﺎ ﻣـﻴــﻦ ‪ ،2‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺴﻴﻤﺘﻴﺪﻳﻦ‬ ‫)ﺗــﺎﻏــﺎﻣ ـﻴــﺖ( واﻟ ـﻔــﺎﻣــﻮﺗ ـﻴــﺪﻳــﻦ )ﺑـﻴـﺒـﺴـﻴــﺪ(‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻴــﺰاﺗ ـﻴــﺪﻳــﻦ )أﻛ ـﺴ ـﻴــﺪ( واﻟــﺮاﻧـﻴـﺘـﻴــﺪﻳــﻦ‬ ‫)زاﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻚ(‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺷـ ـ ــﺮاء ﻧ ـﺴــﺦ ﺟـﻨـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺪﻋﻲ اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ أن ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻــﺮات ﻣ ـﻔ ـﻌــﻮﻻ أﺳـ ــﺮع‪ .‬ﺑ ــﺪل اﺑـﺘــﻼع‬ ‫ﺣﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﺻﺮات ﻣﺴﺘﻘﺒﻼت اﻟﻬﺴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ 2‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﺳﺎﺋﻞ‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﺨﺬ ﺷﻜﻞ ﻗﺮص‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻮار أو ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻤﻀﻎ‪ .‬ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻦ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻼﺣﻆ‬ ‫أن ﺧﻠﻄﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻨﺎﺳﺒﻚ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أﻻ ﺗــﺄﺧــﺬ ﺣــﺎﺻــﺮات ﻣﺴﺘﻘﺒﻼت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﺴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ 2‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻀﺎد اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﺘﻈﺮ ﺑﻴﻦ ‪ 30‬و‪ 60‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﺗﺒﺪأ اﻟﺤﺎﺻﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺈﻋـﻄــﺎء ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺧــﻼل ﺳــﺎﻋــﺔ‪ .‬ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻔﻌﻮل اﻟﺪواء ﻟﻌﺸﺮ أو ‪ 12‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗـﺤـﺘــﺎج إذا إﻟــﻰ أﺧــﺬ ﺟﺮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﻰ أﻗ ـ ــﻮى ﻣ ـﺜ ـﺒ ـﻄــﺎت ﺣـﻤــﻮﺿــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪة »ﻣﺜﺒﻄﺎت ﻣﻀﺨﺔ اﻟﺒﺮوﺗﻮن«‪:‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ــﺪأ ﺑــﺈﻋ ـﻄــﺎء ﻣ ـﻔ ـﻌــﻮﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻷول‪ .‬ﻟـﻜـﻨــﻚ ﻟــﻦ ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺮور ﺳﺎﻋﺎت ﻋﺪة‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺤﺼﺪ أﻗﺼﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ .‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺜﺒﻄﺎت ﻣﻀﺨﺔ اﻟﺒﺮوﺗﻮن أﻧﺴﺐ ﺧﻴﺎر‬ ‫ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﻨﻮﺑﺎت‬ ‫ﻣﺘﻜﺮرة ﻣﻦ ﺣﺮﻗﺔ اﻟﻤﻌﺪة‪.‬‬

‫ﻳﺘﻮرم اﻟﺪﻣﺎغ‪ .‬وﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺤﺎدة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻮرم ﺿﻐﻄﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺟــﺬع اﻟــﺪﻣــﺎغ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ وﻇﺎﺋﻒ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي وأواﺟﻪ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وزن ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ارﺗ ـﺠــﺎع اﻟ ـﻤــﺮيء واﻟ ـﺤ ـﻤــﻮﺿــﺔ‪ .‬ﻻ أﻋ ــﺮف ﻣﺎ‬ ‫اﻷﻃـﻌـﻤــﺔ واﻟـﻤـﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺒﺐ ارﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء‪ .‬ﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧـﺴــﺎن ﻣﺴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺜﻠﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ أن ﻳﺘﻔﺎدى‪،‬‬ ‫ﺑــﺮأﻳــﻚ؟ وﻣ ــﺎ اﻷﻃـﻌـﻤــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ؟‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻳـ ـﻔ ــﺮض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻋ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺮﺿــﻰ ارﺗ ـﺠ ــﺎع اﻟـ ـﻤ ــﺮيء‪ .‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺗ ـﻨ ـﺼــﺢ ﺑ ـﺘ ـﻔ ــﺎدي ﻗ ـ ـﻴـ ــﻮدا ﻏــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎﺛ ـﻠ ــﺔ‪ .‬ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎد اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻤــﺪون إﻟ ــﻰ إﻟ ـﻐــﺎء ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎرﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء ﻣﻦ ﻏﺬاء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ .‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻧﻘﺘﺮح ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺎدي اﻷﻃ ـﻌ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﻌ ــﺮف أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗــﺰﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺮاﺿﻪ ﺳﻮءا‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ وزن ﺻﺤﻲ ﻷن اﻟ ــﻮزن اﻟــﺰاﺋــﺪ‬ ‫ﻳﻔﺎﻗﻢ ارﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء‪.‬‬ ‫ﺗـﺤــﺪث اﻟـﺤــﺮﻗــﺔ واﻟـﺤـﻤــﻮﺿــﺔ اﻟــﺰاﺋــﺪة ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺪﻓﻖ أﺣﻤﺎض اﻟﻤﻌﺪة ﺻﻌﻮدا ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺮيء‬ ‫)اﻷﻧ ـﺒــﻮب اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﺑــﻂ اﻟـﻤـﻌــﺪة ﺑــﺎﻟـﺤـﻨـﺠــﺮة(‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬه اﻟﺤﺮﻗﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪث ﻣــﻦ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ آﺧــﺮ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬وﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻛــﻞ إﻧﺴﺎن‬

‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣ ــﺎ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺗـﺘـﺤــﻮل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻗــﺔ واﻟ ـﺤ ـﻤــﻮﺿــﺔ اﻟ ــﺰاﺋ ــﺪة إﻟ ــﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﺗـﺤــﺪث ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺘـﻜــﺮر أو ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻷﺣﻤﺎض‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺆدي اﻟﺤﺮﻗﺔ واﻟﺤﻤﻮﺿﺔ اﻟﺰاﺋﺪة إﻟﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻨﺪﺋﺬ‬ ‫أﻋــﺮاض وﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻣﺘﻜﺮرة‪ ،‬ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣــﺮض ارﺗ ـﺠــﺎع اﻟ ـﻤــﺮيء‪ .‬وﻣــﻦ أﺑ ــﺮز أﻋــﺮاض‬ ‫ارﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء ﺣﺮﻗﺔ اﻟﻤﻌﺪة‪ .‬وﻣﻦ اﻷﻋﺮاض‬ ‫واﻹﺷ ــﺎرات اﻷﺧــﺮى ارﺗــﺪاد اﻟﻄﻌﺎم أو ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺣﺎﻣﺾ‪ ،‬ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﻊ‪ ،‬اﻟﺴﻌﺎل‪ ،‬وأﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪر‪ .‬وﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‪ ،‬ﺗــﺰداد‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋﺮاض ﺳﻮءا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻤﺪدون ﻓﻲ اﻟﻔﺮاش‬ ‫ﻟﻴﻼ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ارﺗﺒﻄﺖ ﻻﺋﺤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺘﻔﺎﻗﻢ أﻋــﺮاض ارﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻫــﺬه اﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮﻛــﻮﻻﺗــﺔ‪ ،‬اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺑﻞ‪ ،‬اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‬ ‫)ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺎل واﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻤ ــﺎﻃ ــﻢ(‪ ،‬واﻷﻃ ـﻌ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻫﻮن‪ .‬اﻋﺘﺎد اﻷﻃﺒﺎء ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣــﻦ ﺗـﻨــﺎول ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﻃﻌﻤﺔ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ارﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﻜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻘﻴﻮد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ أﻇ ـﻬــﺮت اﻷﺑ ـﺤــﺎث ﻣـﻨــﺬ ذﻟــﻚ اﻟـﺤـﻴــﻦ ﺑــﺄن‬ ‫إﻟـﻐــﺎء ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﻃﻌﻤﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ ارﺗـﺠــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺮيء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ‪ .‬ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋﺮاض أﻛﺜﺮ ﺳﻮءا‪ ،‬أﻋﺪ ﺳﺠﻼ ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻪ‬ ‫وﺑـﻤــﺪى ﻗــﻮة اﻷﻋ ــﺮاض اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‪ .‬ﺗﻔﺎدَ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻷﻃﻌﻤﺔ واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫أﻋﺮاﺿﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ زال اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻳﻨﺼﺤﻮن ﺑﺘﺠﻨﺐ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻫﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﺴـﺒــﺐ ﺑـﺤــﺮﻗــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺪة‬ ‫واﻟـﺤـﻤــﻮﺿــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻚ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺣ ـ ــﺎول أن ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻏــﺬاﺋــﻚ ﻛــﻞ ﻳــﻮم‪ :‬اﻟـﻔــﺎﻛـﻬــﺔ‪ ،‬اﻟـﺨـﻀــﺮاوات‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﻢ‪ ،‬واﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن‪ .‬وإن‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ زﻳــﺎدة ﻓﻲ اﻷﻋــﺮاض‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻨﻔﺎ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻓـﺤــﺎول اﻻﺑـﺘـﻌــﺎد ﻋﻨﻪ وراﻗــﺐ‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ورﻛ ـ ــﺰ ﻗـ ــﺪر اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﺧ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ إﻟﻰ ﻏﺬاﺋﻚ‪.‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أﻧـ ــﻚ ﻻ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ أي ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮزن‪ ،‬إﻻ أن ﺑ ـﻠ ــﻮغ وزن‬ ‫ﺻـﺤــﻲ واﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣـﻬـﻤــﺎن ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ارﺗ ـﺠــﺎع اﻟ ـﻤــﺮيء‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ أن اﻟ ــﻮزن اﻟــﺰاﺋــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﺳﻮءا‪.‬‬

‫إن ﻇﻠﻠﺖ ﺗﻮاﺟﻪ رﻏﻢ ذﻟﻚ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ‬ ‫أﻋﺮاﺿﻚ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ‪ .‬وﻗﺪ ﻳﻨﺼﺤﻚ‬ ‫ﺑﺘﻨﺎول ﻋﻼج إﺿﺎﻓﻲ ﻻرﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺠﻨﻲ اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺸﺎرة اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‬ ‫ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻷﻧــﻪ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻃﻌﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺤﺎﻟﺘﻚ وﻳﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫وزن ﺻﺤﻲ‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﻣﺎرﺗﺸﻴﻠﻠﻮ ﻓﻴﻼ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫ﻧﺪوة‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺎﺳﻴﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻧﻌﺪام اﻷﻣﺎن!‬

‫‪١٩‬‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺰﻋﺠﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻌﺪام اﻷﻣﺎن؟ ﻟﻤﺎذا ّﻳﺪﻋﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮن أي ﻣﺨﺎوف أو ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﻗﻤﻌﻬﺎ ﻓﻲ أﺳﻮأ اﻷﺣﻮال؟‬

‫ﻣﺎ دﻣﻨﺎ ﻧﻨﺒﺬ‬ ‫أﻓﻜﺎرﻧﺎ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫راﺳﺨﺔ داﺧﻠﻨﺎ‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺎﺋــﻊ أن ﻧﻨﻜﺮ ﺷﻌﻮرﻧﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻧ ـ ـﻌـ ــﺪام اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ــﻮك ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـﻌ ـﻄ ــﻲ ﻋ ــﻮاﻗ ــﺐ‬ ‫وﺧﻴﻤﺔ‪ .‬ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻗـﻤــﻊ أي ﻓ ـﻜــﺮة أو ﺷـﻌــﻮر‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻫــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻘﻤﻊ ﻣﺨﺎوﻓﻨﺎ وﻻ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﺟ ـﺴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﺷ ـﻜــﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻮاﻃﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‬ ‫أو ﻣــﻮﻗــﻒ ﻣـﻌـﻴــﻦ‪ ،‬وﻻ ﻣـﻔــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬

‫ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫ﻧﻘﺮر إذا ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺗﺮاﻛﻢ آﺛﺎر اﻧﻌﺪام اﻷﻣﺎن‬ ‫أو إذا أﺻ ـﺒ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ واﻟـﺘـﺨــﻠــﺺ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ّ‬ ‫ﺧﻔﻴﺔ‬

‫ﺗـ ـﻘ ـ ّـﺪم ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻧـ ـﻌ ــﺪام اﻷﻣـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﺻﺎ ﺧﻔﻴﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻷﺟ ـ ـ ـ ــﺰاء اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫ﻋﻼج‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻧ ـﻌ ــﺪام اﻷﻣ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻧ ـﺘــﺬﻛــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ اﻟـﻤـﺘــﺎﺣــﺔ‬ ‫أﻣﺎﻣﻨﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺘﻨﺎ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺟ ــﺰاء داﺧﻠﻴﺔ أﻫﻤﻠﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﻟـﺴـﻨــﻮات ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ّ‬ ‫ﻧﻄﺒﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺨﺘﺎر أن ﻧﺘﻄﻮر‬ ‫وﻧـﻌـﻠــﻦ ﻟـﻠـﻌــﺎﻟــﻢ وﻟﻨﻔﺴﻨﺎ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻋــﺪﻧــﺎ راﺿـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ وﺿــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮاوﺣﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ ذاﺗﻨﺎ‪.‬‬

‫»وﺣﺶ« ﺗﺤﺖ اﻟﺴﺮﻳﺮ!‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﻧـ ـﻘـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌ ــﻮاﻃ ــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻃ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣــﺰﻋ ـﺠــﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ!‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺠـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺮدد‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻣـ ـﺨ ــﺎوﻓـ ـﻨ ــﺎ؟ أﻻ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺟﺮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ؟ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣـﺜـﻴــﺮة ﻟــﻼﻫـﺘـﻤــﺎم ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ أﻣ ـ ـ ــﺮا ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨـ ّـﺎ‪ :‬ﻧـﻘـﻨــﻊ‬ ‫ﻧ ـﻔـﺴـﻨــﺎ ﺑـ ــﺄن ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺠــﻨ ـﺒــﻪ أﻣــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺊ ﺟــﺪا‪ ،‬ﻓﻨﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻌﻪ‬ ‫وﻧـﻨـﺴــﻰ أن اﻟ ـﻌــﻮاﻃــﻒ اﻷوﻟـﻴــﺔ‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ اﻧـﺘــﺎﺑـﺘـﻨــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺰﻋـﺠــﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﺑـﺴــﺎﻃــﺔ‪ .‬ﺛــﻢ ﻧ ـﻄـ ّـﻮر ﻗﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣـﻔــﺎدﻫــﺎ أن اﻟـﻔـﻜــﺮة اﻟـﺘــﻲ ُﺗ َ‬ ‫ﻘﻤﻊ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ُﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻗﺎﺗﻤﺔ وﻣﺨﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺘ ـﻀــﺎﻋــﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺨﺎوﻓﻨﺎ وﺗﺘﺮﺳﺦ ﺣﻴﻦ ﻧﺆﺟﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧ ـﺘــﺬﻛــﺮ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﺨـﻴـﻔــﺔ ﺑ ـﻘــﺪر ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﻈــﻦ‪ .‬ﻧـﻌـﻠــﻢ أن ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻌــﻮد ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻬــﻮر ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﺬي ﻧﻨﺘﻈﺮه إذا؟‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺎوﻓﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮر‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻐـ ّـﻴــﺮ‪ .‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤـ ّـﻮل إﻟـ ــﻰ ”وﺣـ ــﺶ“‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﻴ ــﻒ ﺗ ـ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ! إذا‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ دون ﺗﺮدد أو‬ ‫ﺧــﻮف‪ ،‬ﺳﻨﻜﺘﺸﻒ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺨﻴﻔﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ أدﻟ ــﺔ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺔ أﻋﻤﻖ داﺧﻠﻨﺎ‪.‬‬

‫أول ﻗﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﺎ دﻣﻨﺎ ﻧﻨﺒﺬ أﻓﻜﺎرﻧﺎ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻰ راﺳـ ـﺨ ــﺔ داﺧ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻷن‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺎوﻣﻬﺎ ﻻ ﺗﺰول‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻷﻓ ـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫راﺳ ـ ـﺨـ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻌــﻮد إﻟـ ــﻰ اﻟـﻌـﻘــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮارا وﺗـ ـﻜ ــﺮارا‪ .‬ﻫ ـﻜــﺬا ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـﻘـﻨــﺎﻋــﺎت‪ .‬إﻧــﻪ اﻟـﺴـﺒــﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻘﻤﻊ ﻣﺨﺎوﻓﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻗـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻘـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﺑ ـﻘــﺪر اﻹﻳـ ـﻤ ــﺎن ﺑــﺎﻟـﻠــﻪ‬ ‫أو ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻖ ﻇ ـ ـ ــﻮاﻫ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟـﺤــﺮاري‪ .‬ﺑﻞ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻨﺎﻋﺎت ﻋﻤﻴﻘﺔ وﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ وﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً ُ‬ ‫ﻀﻌﻒ ﻫﺬه اﻟﻘﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗ ِ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻧﺎ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‬ ‫وﺟﻬﻮدﻧﺎ‪ .‬ﻟﺬا ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﺨﺎوﻓﻨﺎ ﻛﻤﺆﺷﺮات‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺸﻒ أﻋﻤﻖ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ‪ .‬إذا‬ ‫ﻛـﺸـﻔـﻨــﺎ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻧـﺘـﺨــﻠــﺺ ﻣـﻨـﻬــﺎ وﻧـﺴـﺘـﺒــﺪل‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻗﻨﺎﻋﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﻐﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ أول ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ إذا ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺷﻌﻮر‬ ‫اﻧﻌﺪام اﻷﻣــﺎن؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ راودﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـﺘـﻜــﺮر‬ ‫ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﺑ ــﺪأﻧ ــﺎ ﻧ ـﺼـ ّـﺪﻗ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﻛــﻲ ﻻ ﻧﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻧﺰﻋﺎج وإﺣﺮاج ﻣﺠﺪدا؟‬

‫ً‬ ‫وﺗﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻚ ﻟﺴﺖ ﺟﻴﺪا ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ!‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣـ ـﺨ ــﺎوف ﺑ ـﺸــﺄن ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫»ﻟﺴﺖ ﺟﻴﺪا‬ ‫اﻷوﻻد؟ وﺗﻘﻮل داﺋـﻤــﺎ‪:‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ!«‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣـ ـﺨ ــﺎوف ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ أو ﻣﺴﺘﻮى ذﻛﺎﺋﻚ أو ﺧﻠﻔﻴﺘﻚ‬ ‫أو ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﺘــﻚ أو وﺿ ـ ـﻌ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدي؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ أﺻﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻌﺒﺎرة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫»ﻟ ـﺴ ــﺖ ﺟ ـﻴ ــﺪا ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ!«‪ .‬ﻣ ــﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ؟ ﻛﻠﻤﺎ راودﺗـﻨــﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧﺴﻌﻰ‬

‫ُ ً‬ ‫»ﻟﺴﺖ ﺟﻴﺪا ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ!«‬

‫ﻫﻞ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺨﺎوف ﺑﺸﺄن ﻣﻈﻬﺮك؟‬

‫ﺑﻜﺎﻣﻞ وﻋﻴﻨﺎ إﻟﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ واﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻋﺒﺎرة‬ ‫»أﻧﺎ ّ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ!«‪.‬‬ ‫ﻻ ﺑــﺄس إذا ﺑــﺪت اﻟـﻔـﻜــﺮة ﻣــﺰﻳـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ .‬إﻧﻪ اﻟﻮﺿﻊ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪا‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗـﻜــﺮار ﻫــﺬا اﻟﺴﻠﻮك‪ ،‬ﺳﺘﺘﺮﺳﺦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎﻗـﻨــﺎ وﺗ ـﺘ ـﺤـ ّـﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻗـﻨــﺎﻋـﺘـﻨــﺎ اﻟـﺠــﻮﻫــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻨــﻼﺣــﻆ أن ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻃﻒ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺑﺪأت ﺗﺘﻼﺷﻰ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻧ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑــﺄﻧ ـﻨــﺎ ﺑـ ــﺎرﻋـ ــﻮن ﺑـﻤــﺎ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ إﻟــﻰ ﻋﻴﻮﺑﻨﺎ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ وﻧﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﻋﺎداﺗﻨﺎ‬ ‫وﺷﻮاﺋﺒﻨﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌـﺘـﻨــﺎ وﺳ ــﺮﻋ ــﺎن ﻣ ــﺎ ﻧ ـ َـﺴ ـ ّـﺮ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻧﻌﺪام اﻷﻣﺎن‬ ‫ﻛﻤﺆﺷﺮات ﻣﻔﻴﺪة‬

‫أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺨــﺎوﻓـﻨــﺎ وﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ ﻧــﺪرك أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺨﻴﻔﺔ‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ ﻓ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﺎ‪ .‬ﺳـﺘـﻨـﺸــﺄ ﻋ ــﻮاﻃ ــﻒ ﻣــﺰﻋـﺠــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﻀﻢ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ دﻣﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ أﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻨﺘﻘﺒﻠﻬﺎ وﻗﺪ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ!‬ ‫ﻋﻮاﻃﻒ ﻋﺎﺑﺮة‪،‬‬

‫إذا ﻛﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﺴﺎءل‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻮ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﻮف ﻟـ ـ ّ‬ ‫ـﺪي؟ ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ أﻗـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻣ ــﺮارا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻜﺮارا؟ ﻣﺎ اﻟﺬي أﺗﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎوﻓﻲ؟ ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﻮﺑﺔ ﻣﻌﺎ!‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺴﻦ إﻧﺘﺎﺟﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰ اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻤﻼ ﻋﻦ آﺧﺮ ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺟﻮدﺗﻪ أو ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺘﻪ‪ .‬ﻟﺘﺤﺴﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺗﺒﺎع ﻃﺮاﺋﻖ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮه‪.‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻨﺎ ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻴﺪان؟‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﺳﻠﻴﻤﻰ ﺷﺎﻫﻴﻦ‬ ‫ﻳﺼﺒﻮ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ إﻟــﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﺮص‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻓ ــﻲ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﻘـﻠـﻴــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳﺘﺒﻊ اﻹﺟ ــﺮاءات اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻛ ــﻞ ﻣــﻮﻇــﻒ أو ﻋــﺎﻣــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺮص‪.‬‬ ‫أول ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺒﻨﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺠﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﺧـ ــﺬ ﺑـﻨـﺼــﺎﺋــﺢ اﻻﺧـﺘـﺼــﺎﺻـﻴـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫ودراﺳـ ـ ــﺎت ﺿ ـ ّ‬ ‫ـﺮورﻳ ــﺔ ﺟـ ّـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪ ،‬ﻛــﻲ ﻳ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﻮﺻ ـﻠــﻮا إﻟ ــﻰ وﺿــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ ﻷﺟ ـ ــﻞ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﺮص اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ راﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﺳــﻮى اﺗﺒﺎع ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻹرﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدات ﻟ ـﻨ ـﻠ ـﻤــﺲ ﻻﺣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻣ ــﺪى‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي أﺻﺎب أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﺸـﺘــﺪ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻳــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ آﺧﺮ‪.‬‬

‫أﺣﺒﺐ ﻣﻬﻨﺘﻚ‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎرس ﻣ ـﻬ ـﻨـ ُـﺔ ﻻ ﺗ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة اﻟـﻨـﺠــﺎح اﻷوﻟ ــﻰ ﻫــﻲ ﻣﺤﺒﺘﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺰاوﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺴـﻌــﺎدة داﺧـﻠـﻴــﺔ ﻛﻠﻤﺎ أﻧـﺠــﺰت أﻣــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﻴﺪا وﻛﺎﻣﻼ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﻓ ــﺈن اﻹرﻫـ ــﺎق ﺳـﻴــﺰول‬

‫ّ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴـ ــﺮﻋـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﻪ اﻟـ ــﺮﺿـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻮي واﻟﻤﺎدي‪.‬‬

‫ّﻧﺴﻖ ﻣﺤﻴﻂ ﻋﻤﻠﻚ‬

‫ً‬ ‫اﺟ ـ ـﻌ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮﻳ ـﺤــﺎ ﻟــﻚ وﻣـﻤـﺘـﻌــﺎ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺮ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻧ ـ ــﻮع اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻤــﺎرﺳــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫• تنسيق أغراضك التي تستعملها‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ وواﺿ ـ ـ ــﺢ ﻟـﻴـﺴـﻬــﻞ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• إن��ارة المكان كما يتطلب وضع‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫• االهتمام بالحفاظ على النظافة‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻚ إﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻛﺎﻟﻤﻤﺎﺷﻲ وﻏﺮف اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺤﻤﺎﻣﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫بلوحات جميلة‬ ‫• تزيين الجدران‬ ‫ٍ‬ ‫أو ﺻـ ـ ــﻮر ﺗ ـ ـﺒـ ــﺮز ﻧ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﺘــﻚ‬ ‫وﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ووﺿ ـ ــﻊ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻜـﺘــﺐ‬ ‫واﻟﺰﺧﺎرف ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻓﻮف‪.‬‬ ‫• ت �خ �ص �ي��ص زاوي� � ��ة ف ��ي ال�م�ط�ب��خ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻚ ﻟﺼﻨﻊ اﻟﻘﻬﻮة واﻟﺸﺎي‪،‬‬

‫أو ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﺮﻏـ ـ ـ ــﺐ ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻪ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫اﺳﺘﺮاﺣﺘﻚ‪.‬‬ ‫• ج � � �ع� � ��ل ال � �م � �ك � �ت� ��ب‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮﺳـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳ ـ َـﺒـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻮﺳـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ ﻣــﺮﻳ ـﺤــﺔ وﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• ي �ح��ف��زك ه ��ذا ال��وض��ع ف��ي م�ك��ان‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﻧـﺘــﺎج أﻛﺜﺮ وﻳﻔﺴﺢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ــﺎل ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ واﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﺑﻬﺪوء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ أﺧﻄﺎﺋﻚ‬

‫ﻗﺒﻞ اﻟـﺒــﺪء ﺑﻌﻤﻠﻚ اﻟـﻴــﻮﻣـ ّـﻲ راﺟــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ أﻧ ـ ـﺠـ ــﺰﺗـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﺣ ـ ــﺔ واﺣ ـ ـﻜ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋـ ّـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ‪ .‬إن‬ ‫ً‬ ‫وﺟ ــﺪت ﺧـﻄــﺄ ﻣــﺎ أو ﺗـﻘـﺼـﻴــﺮا ﻓﻼ‬ ‫ﺗـﻐـﻀــﺐ‪ ،‬ﻷن اﻟـﻐـﻀــﺐ ﻟــﻦ ﻳﺼﻠﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺗﻌﻘﻴﺪا‪.‬‬ ‫اﻷﻣﻮر‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣــﺎول أن ﺗﺘﺠﻨﺐ اﻷﺧ ـﻄــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻃـ ــﻼﻋـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﻓﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻋ ـ ـﻠـ ــﻢ أن ﻛـ ـ ــﻼ ﻣـ ــﻨـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﻠ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫أﺧﻄﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪه ﺧﺒﺮة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﺗـ ـﻨ ـ َـﺲ أﻳـ ـﻀ ــﺎ أن ﺗ ـﺘ ـﻌــﻠــﻢ ﻣــﻦ‬

‫أﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ــﺰﻣ ـ ـ ــﻼء‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻬ ـ ـﻜـ ــﺬا ﻟـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ أﻧـ ــﺖ‬ ‫ﺛﻤﻨﻬﺎ ‪.‬‬

‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت وﻋﺪم اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري ﺟ ـ ــﺪا إﻋـ ـ ــﺪاد روزﻧ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﺘﻼﻣﻚ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﺗــﺎرﻳــﺦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟ ـﺴــﻮاك‪ ،‬وﻛــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌــﻠــﻖ ﺑ ـ ــﻪ‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن روزﻧ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ أو ّ‬ ‫ورﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا أﻣﺮ ﺛﺎﻧﻮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ــﻊ ﺳ ـﺠــﻼ ﺑ ــﺎﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻻ ﺗــﺆﺟــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻋـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻛـ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﻔ ـﻘــﺪ ﺛـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫وإذا ﻣ ــﺎ اﺿـ ـﻄ ــﺮرت إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ‬ ‫إﻋﻼم اﻟﺰﺑﻮن ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﻠﺤﻈﺎت أو ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫ﻻﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﻣﻨﻚ‪.‬‬

‫زد ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺑﻤﻬﻨﺘﻚ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﺧ ـﺒــﺮﺗــﻚ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎرة‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ ﺗ ـﻄـ ّـﻮر ﻫــﺎﺋــﻞ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ّﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﻴــﺎدﻳــﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺣـ ّـﺪ ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ زد ﺛـﻘــﺎﻓـﺘــﻚ اﻟـﻤـﻬـﻨــﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣــﺎ ﻳ ـﺼــﺪر ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﻼت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘـ ﱠـﺼــﺔ‪ ،‬أو ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬

‫ّ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻚ!‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ أو ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـ ــﻮاﻗـ ـ ًـﻊ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎ ازددت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ وﺧ ـﺒــﺮة ﻓــﻲ ﻣﻬﻨﺘﻚ‪ ،‬ﺗـﻌــﺰزت‬ ‫ﺛﻘﺘﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ وارﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻚ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ إن ﻓﺸﻠﺖ أو‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺼﺮف أو ﻓﻲ‬ ‫أﺧﻄﺄت ﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ْ‬ ‫ﻛــﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ وﻻ ﺗـﺨــﻒ ﻣــﻦ اﻻﻋـﺘـ ّـﺬار‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدق ﻟ ـ ـﻤـ ــﻦ أﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺄت ﺑـ ـﺤ ــﻘ ــﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ إن‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺳﺘﺆﻣﻦ ﻟﻚ ﺣﻴﺎة‬ ‫أﺣﺴﻨﺖ اﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ‬ ‫رﻏﻴﺪة‪.‬‬

‫ﺗـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻧ ـ ــﻮاع ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس‪:‬‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮون اﻟ ــﺰﻣ ــﻼء‪ ،‬واﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫واﺣــﺪ ﻣﻦ ﻫــﺆﻻء ﻃﺒﻊ ﺧـ ّ‬ ‫ـﺎص وأﺳﻠﻮب‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﻋـﻠـﻴــﻚ ﺳ ــﻮى أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺸﻌﺮ‬ ‫ﻻﺋـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﻚ وﻣﺒﺘﺴﻤﺎ‪ ،‬وﺗ ِ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ـﻌ ــﻚ ﺑـ ــﺎﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاﻣـ ــﻚ ﻟ ــﻪ‪،‬‬ ‫وإﺻﻐﺎﺋﻚ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﺗﺠﺘﺎز‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻛﻲ ﺗﻨﺎل ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺮﻏﺐ‪.‬‬

‫راﺣﺘﻚ ﺿﺮورﻳﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻔﻬﻢ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻜﺮ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﻻ ﺗ ـﻴــﺄس ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ أﺣ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻈــﺮوف‪،‬‬

‫ﻟــﻼﻧ ـﻬ ـﻤــﺎك ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻷﺟـ ــﻞ إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫أوﺳ ـ ــﻊ ﺣ ـ ـ ـ ّـﺪان‪ :‬اﻷول إﻳ ـﺠــﺎﺑـ ّـﻲ ﻷﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ ﻓ ــﻲ اﻷرﺑـ ـ ــﺎح رﺑـ ـﺤ ــﺎ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﻷﻧــﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ وﻗﺖ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫راﺣـﺘـﻨــﺎ‪ ،‬وﺣــﻖ ﻋﻘﻠﻨﺎ وﺟﺴﻤﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺠـﻤــﺎم‪ ،‬وﻳـﺤــﺮﻣـﻨــﺎ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻤﺘﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺿﻤﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ أو‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻷﻣ ّــﺮ ﻳﻨﺒﻐﻲ إﻳـﺠــﺎد ﺗــﻮازن‬ ‫ﻣـﻌـﻘــﻮل ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ اﻟـﺸـﻄــﻂ‪ ،‬ﻓــﺎﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ اﻟ ـﻤــﺎل اﻟــﻮاﻓــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ أن‬

‫ٌ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻊ اﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء ﻣﺘﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﻧﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻃﺒﻖ ﻣﺎ ﻗﺮأت‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺸﻐﻞ أﻓﻜﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷ ُﻗـ ـﻄ ــﺎر‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗ ـﺤـ ّـﺪد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻨﺎ ﻗﺪراﺗﻨﺎ‬ ‫واﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺘﻠﻜﻬﺎ‪ .‬ﻓﺒﻘﺪر ﻣﺎ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﺮﻗﻰ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ‪ ،‬وإن ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻨﺎ ﻓﺴﻨﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﻛﻔﻮﺋﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻨﺎ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﱡ‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺎ ﻗﺮأت‪.‬‬

‫ﱠ‬ ‫ﺣﺎول أن ﺗﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻃﻼﻋﻚ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺒﺎب‬

‫ً‬ ‫أﺣﻜﺎﻣﺎ وﻧﻤﺘﻌﺾ‪ ،‬أو ﻧﺼﻤﺖ إﻫﺎﻧﺎت وأﺣﻜﺎم أﺻﺪرﻧﺎﻫﺎ ﺑﺤﻘﻪ‪ ،‬أو ﻗﺪ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺈﺣﺒﺎط ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻐﻀﺐ‪ ،‬ﻧﺼﺮخ وﻧﻨﺘﻘﺪ وﻧﺼﺪر‬ ‫وﻧﻌﺰل أﻧﻔﺴﻨﺎ ّ‬ ‫وﻧﺪﻋﻲ أﻧﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻷﻓﻌﺎل ًﻣﺆذﻳﺔ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وراء ﻏﻀﺒﻨﺎ‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻨﺎ‪ .‬ﺣﺘﻰ إﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺨﺎف‬ ‫ﻟﻨﺎ وﻟﻠﺸﺨﺺ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻴﺸﻌﺮ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﺑﺴﻮء‪ .‬ﻗﺪ ﻧﻨﺪم ﻻﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻮك اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻲ أﻓ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻻ أو‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺆذﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻌﺾ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻐﻀﺐ "ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻷﻧــﻪ ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ ﺑﺚ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺤﻮاﻓﺰ‪ .‬ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ ﻧﻔﺴﻨﺎ وﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟـﻈـﻠــﻢ واﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻨــﺎ وﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺴــﻲء‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻣـﻠـﺘـﻨــﺎ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻃــﺎﻗــﺔ ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮاﺟـ ــﺰ واﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺮة‬ ‫واﻻﺟﺘﻬﺎد ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف ﻣﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪:‬‬

‫اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻟﻐﺔ ﻻ ﺗﺼﺪر اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫ِ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺪر اﻷﺣ ـ ـﻜ ـ ــﺎم‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ )"ﺳ ـﻴــﺊ"‪" ،‬ﺧ ـﻄــﺄ"‪" ،‬ﺣﻘﻴﺮ"‪،‬‬

‫"أﻧــﺎﻧــﻲ"‪ .(...‬ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﻫﺬه‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ‪ ،‬ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎس أﻣﺎﻣﻪ ﻣﻮﻗﻔﺎ دﻓﺎﻋﻴﺎ أو ﻳﻨﺴﺤﺒﻮن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن‪ .‬ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت ذاﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ وﺗﺆﺟﺞ اﻟﺠﺪل‪ .‬ﻟﺬا ﻧﻘﺘﺮح اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﺋﻊ ﻳﺘﺠﺎوب ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻨﺎس ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ .‬ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻓﺮق ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺎرة "ﺣﻴﻦ َ‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟﻲ إﻧﻨﻲ ﻛﺴﻮل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أذﻳ ـ َـﺖ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮي" وﻋ ـﺒــﺎرة "ﺗـﺼــﺮﻓــﺖ ﻣﻌﻲ‬ ‫ﺑﺤﻘﺎرة ﻓﻲ اﻷﻣﺲ"‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ﺻﻒ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻚ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﺷﺨﺺ‪ِ ،‬‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻀــﺐ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺣ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ .‬ﺑـ ــﺪل إﺻـ ــﺪار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم ﻋﻠﻴﻪ واﻋﺘﺒﺎره "وﻗﺤﺎ" أو "ﻓﻈﺎ"‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ﺻــﻒ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ أو ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ أو ﻣﺎ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـ ـﺘ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺪرب أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﻐـﻀــﺐ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﱢ‬ ‫دون ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔٍ‬ ‫أﻏـﻀـﺒـﺘــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ .‬اﻛ ـﺘــﺐ ﻋﻦ‬

‫َ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ‪ .‬ﺿﻊ داﺋــﺮة ﺣــﻮل أﺣﻜﺎﻣﻚ‬ ‫أﺣــﺪ‬ ‫َ‬ ‫وآراﺋﻚ‪ .‬ﺛﻢ أ ِﻋﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻮﺻﻒ واﺳﺘﺒﺪل‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻷﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎم ﻟ ـﻐ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ وﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻧﺒﺮة ﻏﻴﺮ ﻋﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺼـﺒــﺢ اﻟ ـﻨــﺎس أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻴــﻼ إﻟ ــﻰ اﻹﺻ ـﻐــﺎء‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻴﻚ واﻟﺮد ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻬﺪوء‬ ‫واﺣﺘﺮام‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻨﺰﻋﺠﻮا أو ﻳـﻐــﺎدروا ّ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺼﺮﻓﻮا ﻣﻌﻚ ﺑﻌﺪاﺋﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻟﺬا ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫رﻓـ ــﻊ ﺻ ــﻮﺗ ــﻚ أو اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل أي أﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ‬ ‫ﻋﺪاﺋﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫اﻧـ ـﻈ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮآة أو ﺳـ ّـﺠــﻞ‬ ‫ﺻﻮﺗﻚ ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻚ‪ .‬ﺳﺘﺴﺎﻋﺪك‬

‫ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﻓــﻲ ﻓـﻬــﻢ ﻧـﺒــﺮﺗــﻚ وﺳـﻠــﻮﻛــﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪرب أﻣــﺎم ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﺧﻴﺎر آﺧــﺮ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺐ ﻣﻨﻚ أو أﻣــﺎم ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻲ‪ .‬اﻃﻠﺐ‬ ‫رأﻳﻬﻤﺎ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﻛﺪ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ‬

‫ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ‪ ،‬ﺗﻘﻀﻲ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺎت‪ .‬اﻃ ــﺮح اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫• ﻫ ــﻞ ﺗــﺮﻳــﺪ أن ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ـﻌــﻚ اﻟـﺸـﺨــﺺ‬ ‫اﻵﺧــﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬أو‬ ‫أن ّ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔٍ ﻣﺎ؟‬ ‫• ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ أن ﻳﻔﻬﻢ ذﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ ﺧﻠﻔﻴﺘﻚ‬ ‫وﻳﻌﺘﺬر ﻋﻠﻰ أﻓﻌﺎل ﻣﻌﻴﻨﺔ؟‬ ‫• ﻫ ــﻞ ﺗــﺮﻳــﺪ أن ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ ﻣﻌﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة؟‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟــﻼﺣ ـﻘــﺔ‪ ،‬اﻛ ـﺘــﺐ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‪.‬‬ ‫اذﻛ ــﺮ ﻣــﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻀﺒﻚ )ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻃـﺒـﻌــﺎ(‪ .‬أﺧﺒﺮ اﻟـﻄــﺮف اﻵﺧــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮك واﺳﺘﻌﻤﻞ أﻓـﻌــﺎﻻ ﻣﺜﻞ "أﺷﻌﺮ"‬ ‫و"أﻇ ـ ـ ــﻦ"‪ .‬ﻋـ ّـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ﺣــﺎﺟــﺎﺗــﻚ وﻣ ــﺎ ﺗــﺮﻳــﺪه‬ ‫ً ﱢ‬ ‫ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻮح واﻟﺪﻗﺔ‪ .‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬أﻛ ْﺪ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺮف اﻵﺧــﺮ ﺑــﺄﻧــﻪ ّ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ّ‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺎﺗــﻚ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗـﺘــﻮﻃــﺪ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ أو ﺗﺨﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﻜــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻨــﺎزﻻت ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ ﺗـﻘــﺪﻳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫إذا اﻣـﺘـﻨــﻊ اﻟ ـﻄــﺮف اﻵﺧ ــﺮ ﻋــﻦ إﻋـﻄــﺎﺋــﻚ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـ ــﺮﻳـ ــﺪه‪ .‬اﺣـ ـ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺪرب ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺬي ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬


‫أﻣﻮﻣﺔ ‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﺣﻤﻲ أوﻻدك ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ أوﻻدﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻧﺴﻤﻊ أﺧﺒﺎرا ﻋﻦ اﻧﺘﺤﺎر اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﺘﻨﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أو ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ أوﻻد ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ »ﻛﻴﻚ‬ ‫ﺳﻴﻴﺮا ﻓﻴﻠﻮﺗﺸﻲ‬

‫ﻣﺎﺳﻨﺠﺮ«‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻧﻬﻠﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﻧﺤﺮم‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷوﻻد ﻣﻦ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ‪ ،‬أو ﻧﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل ً‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬أو ﻳﻤﻜﻦ أﻻ ﻧﺤﺮك ﺳﺎﻛﻨﺎ‬ ‫وﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳـﺘــﺄذى اﻷوﻻد ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ــﺎﻓ ـ ـﻈ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺪوﺋ ــﻚ‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﻲ أداء دورك اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮي ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﺣ ــﺎوﻟ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑ ــﺬﻛ ــﺎء ﻣ ــﻊ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺗـ ـﺒ ــﺪو ﺗ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻷوﻻد ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺮﻗﻤﻲ ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺷــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﺎ أول ﺟـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻷﻫ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻻ داﻋ ــﻲ ﻟـﻴـﻜــﻮن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻣﺨﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن ﻧﺸﺮات اﻷﺧﺒﺎر ﺗﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺤــﻮادث اﻟﺨﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﻷوﻻد ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﻠـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮﻫ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﺤ ـﻜــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑ ـ ـﻠـ ــﺔ أﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﻳـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻷوﻻد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻌﻮن ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎﻋــﺐ ﻋـﻠــﻰ أرض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻛﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻷﻫ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ــﺬﻛـ ــﺎء ﻣـ ــﻊ ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪:‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻔﻬﻢ‬

‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻒ ﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ـ ّـﻮر‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ اﻷوﻻد‬ ‫ً‬ ‫أوﻻدا‪ .‬ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻤــﺮاﻫ ـﻘــﻮن‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮاﺋﻖ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ أﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ .‬ﻟــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﺣــﺮﻣــﺎﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻷن اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﺗـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳـ ــﻊ اﻟـ ـﻄ ــﺮق‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ـ ــﻸوﻻد‬

‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ ﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ )ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮﻫــﺎت‪،‬‬ ‫دﻋــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﺻــﻮر ﺗﺎﻓﻬﺔ( واﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ )ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫”ﺳ ـﻨــﺎب ﺷ ــﺎت“‪ ،‬أﻟ ـﻌــﺎب(‪ .‬إﻧـﻬــﺎ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻣـﺸــﻮﻗــﺔ وﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻜــﻦ ﻳـﺤـﺘــﺎج اﻷوﻻد‬ ‫إﻟـ ــﻰ رﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺪود ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮﻛ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ّ ّ‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد أن أوﻻدك ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﺴـﻤـﻌــﻲ ﺑ ـﻬــﺎ ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﻢ ﻻ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻮن إﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎﺗــﻚ‬ ‫ودﻋﻤﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮن ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋـﺸــﺮة أو اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‪،‬‬ ‫أي ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺪأ اﻷوﻻد ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻻ ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮن ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻦ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳــﻮاﺟ ـﻬــﻮﻧــﻪ‪ .‬ﻗــﺪ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺜﻼ إﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻛﻲ ﻳﻔﻬﻤﻮا أن ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻻ ﻳﻜﻮن ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫دوﻣ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﻻ ﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﻮن ﺗ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼ‪.‬‬ ‫اﻃﻠﺒﻲ ﻣﻨﻬﻢ أن ﺗﺸﺎﻫﺪي اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﻮﻧـﻬــﺎ وﻳـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮوك ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺠﺬﺑﻬﻢ إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬أﺑﻘﻲ ﺧﻄﻮط اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻌﻬﻢ وﺣــﺎوﻟــﻲ أﻻ ﺗـﺼــﺪري‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ .‬إذا‬ ‫ِ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟﺘﻨﻤﺮ أو اﻟ ـﻤــﻮاد اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أو ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺪﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ”ﺳ ـ ـﻨـ ــﺎب ﺷـ ـ ـ ــﺎت“‪ ،‬ﺳـﻴـﻨـﺘـﻘــﻞ‬ ‫أوﻻدك إﻟــﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ أﺧ ــﺮى‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎوﻟــﻲ ﻣــﻮاﻛ ـﺒـﺘ ـﻬــﻢ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ إذا ﻋـﺠــﺰت‬ ‫ّ‬ ‫ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬اﻃـﻠـﻌــﻲ ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫واﻟـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮاﻓـﻘـﻬــﺎ‪ .‬ﺳﻴﻜﻮن‬

‫اﻻﺳـﺘـﻔـﺴــﺎر ﻋـﻤــﺎ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ أوﻻدك أو‬ ‫أﺻــﺪﻗــﺎؤﻫــﻢ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة ﻟـﻤــﻮاﻛـﺒــﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫إﻳﺠﺎد اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻨﻘﺬﻳﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻳﺠﺎد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻜﺮون ﻣﺜﻠﻚ‬ ‫ﻓﻲ أوﺳــﺎط اﺑﻨﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟــﻮ اﻣـﺘـﻨــﻊ أوﻻدك ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻜـﻠــﻢ ﻣﻌﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﻮن أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫رﻓــﺎﻗ ـﻬــﻢ أو ﻳﻀﻴﻔﻮﻧﻬﻢ إﻟ ــﻰ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ أو ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـﺖ ﻣــﻦ إﻳ ـﺠــﺎد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫وإذا ﺗ ـﻤــﻜ ـﻨـ ِ‬ ‫ﺻ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻫ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ”إﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮام“ أو‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ”ﻓـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﻦ“‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻴﻪ أوﻻدك ﺣـﻴــﻦ ﻳـﺘـﺤــﺪﺛــﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﻠــﻢ أوﻻد ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮون‪ ،‬ﺑـ ـ ـ ــﺪء ا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دروﺳ ـ ــﺎ ﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺳـ ــﺔ‪ .‬ﻏ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻐ ـﻄــﻲ‬

‫ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪروس أﺳ ــﺲ اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎ ر ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺳﺮ‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ أو إﻳ ـﺠــﺎد ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻄﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻌﻠﻤﺔ اﺑـﻨــﻚ أو ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ‬ ‫أو ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻷﻫ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫اﺑـﺘـﻜــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺷــﺎﻣــﻞ )ﻣـﺜــﻞ ﻣﻨﻬﺞ‬ ‫”اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨــﺔ اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ“ اﻟ ــﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ‪ Common Sense Media‬أو‬ ‫ﻣﺒﺎدرات ”اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﺋﻼت“(‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮﻛ ـﻴــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ .‬ﻓـﻜــﺮي أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﺎﺳــﻢ ﻟﻌﺒﺔ »اﻟـﺒــﻮﺻـﻠــﺔ اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ«‬ ‫ﻣﻊ اﻷوﻻد ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﺿﻌﻬﻢ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻳــﻮاﺟــﻪ اﻷوﻻد ﻣـﺼــﺎﻋــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻌﻴﻦ‪ .‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ‬ ‫أو ّ‬ ‫ﺗﻀﺨﻢ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ‪ :‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻷوﻻد اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﻮن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﺮ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ أﻳﻀﺎ‪ .‬وﻳﻜﻮن اﻷوﻻد اﻟﺬﻳﻦ‬

‫ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌـ ّـﺮﺿ ـﻴــﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪.‬‬ ‫إذا واﺟـ ـ ـ ــﻪ أوﻻدك اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ )ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻼﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫وأﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮا ﻣ ـﻌــﺰوﻟ ـﻴــﻦ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ‬

‫ّ‬ ‫وأﺑﻠﻎ اﻟﻤﻌﻠﻤﻮن ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻜﺮرة أو ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺘﻨﻤﺮ(‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗــﻮﻟــﻲ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻣـﺘــﺰاﻳــﺪة ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎ ّﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻤﻨﻌﻴﻬﻢ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﺘﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدر ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﺑــﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻲ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أي ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ‬ ‫ﻛﻴﻒ أﺗــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ أن اﺑﻨﻲ ﻻ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬أﺟﺮي ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻻﻛﺘﺸﺎف ﻣﺎ إذا ﻛﺎن أوﻻدك ﻳﺒﺎﻟﻐﻮن ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ذاﺗﻴﺔ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬اﺣﺘﻔﻈﻲ ﺑﺄﺣﻜﺎﻣﻚ إﻟﻰ أن ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼم أوﻻدك‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺸﺎﺋﺒﺔ إﻟــﻰ إﺑـﻌــﺎدك ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ‪ .‬اﺳﺄﻟﻴﻬﻢ ﻋﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻮﻧﻬﺎ ﻣﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ‪ .‬ﺗﺄﻛﺪي ﻣﻦ أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻨﺸﺮوا ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻪ وﻧﺎﻗﺸﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻮاد ﻣﺜﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﺮر اﻟﺴﻤﻌﺔ واﻟﻨﺪم ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻘﻲ ﻣﻦ إﻋﺪادات اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﻔﻜﺮ اﻷوﻻد دوﻣﺎ ﺑﻌﻮاﻗﺐ أﻓﻌﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺮز أﻫﻤﻴﺔ إﻋﺪادات اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﺑﺎﻟﺬات‪ .‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻜﺮ اﻷوﻻد‬ ‫ﺑﻤﺎ ّ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻨﺸﺮون أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳــﺮﻳــﺪون إذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺸﻐﻠﻮا إﻋﺪادات اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ )أو ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺻﺎرﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ(‪.‬‬

‫ّ‬ ‫»اﻟﺮﺷﻮة اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ«‪ ...‬ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻼﻣﺬة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻀﺮون ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪ ،‬وﻳﻨﻐﻤﺴﻮن ﻣﺌﺎت اﻟﺴﺎﻋﺎت ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺣﻞ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ ١٨٠‬ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﻬﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﻼﻣﺬة ﻟﻴﺎﻟﻲ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ أﺧﻴﺮا ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻮه أﻫﻠﻬﻢ‪ .‬اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ »أﻋﻤﻖ« ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻌﺪﻫﻢ اﻷﻫﻞ ﻣﺜﻼ‬ ‫اﻟﻔﺮوض ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ‪ ١٥‬دوﻻرا ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﺤﺼﺪون ﻋﻼﻣﺔ »ﻣﻤﺘﺎز« ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺎره زاﻧﻎ وﺟﻮﻟﻴﺎ ﻫﺒﻨﻴﺮ‬ ‫ﺗـﺜـﻴــﺮ »اﻟ ــﺮﺷ ــﻮة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـ ّــﻴـﺔ«‬ ‫اﺷﻤﺌﺰاز اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻵﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ ّﺑ ــﺎﻟـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺻﻐﺎرا‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﺂت ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫أﻧﻬﻴﻨﺎ ﻓــﺮوﺿـﻨــﺎ‪ّ .‬أﻣــﺎ اﻟـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻠﺠﻮاﺋﺰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫اﺧﺘﺮ أي ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺷ ـ ــﻮة اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ دﻋ ــﻢ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ـ ّـﺪﻣ ـ ــﻪ اﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻷوﻻدﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺄﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻻﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺪاﺋ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮﺷـ ـ ـ ـ ــﺎوى ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﻰ‬ ‫واﻷﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب‪ ،‬وﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛـ ــﻠ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ّـﺪم اﻷوﻻد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻤﺘﺎز‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬ﺗـﻜــﻮن اﻟــﺮﺷــﻮة ﻣﺒﻠﻐﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ــﺎل أو ﺣ ــﺎﺳ ــﻮﺑ ــﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـ ّـﻮ ًاﻻ أو ﻋـ ـﺸ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﻓ ــﺎﺧ ــﺮا أو‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻫﻲ رﺷﻮة‬

‫ﻻ ّﻳﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ اﻷﺻﻐﺮ‬ ‫ً ّ‬ ‫ﺳﻨﺎ إﻻ ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ﺗﺘﻀﺎرب اﻵراء ﺣــﻮل اﻟــﺮﺷــﻮة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪ .‬ﺣﻠﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻫ ــﺎرﻓ ــﺮد روﻻﻧ ـ ــﺪ ﻓــﺮاﻳ ـﻴــﺮ اﻷﺛــﺮ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺷﻮة ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﺬة اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﻧﺠﺎزات ّ‬ ‫ﺗـ ـﺒ ـ ّـﻴ ــﻦ ﻟـ ــﻪ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﻜــﺎﻓــﺄ‬ ‫ﺗــﻼﻣــﺬة ﺷـﻴـﻜــﺎﻏــﻮ وﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻻﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن أداؤﻫ ــﻢ أﻓـﻀــﻞ ﻣـ ّـﻤــﺎ ﻛﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺮﺷﻮة‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫داﻻس‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻛـ ـ ــﺎن اﻷوﻻد‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻨــﻮن دوﻻرﻳ ـ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻳﻘﺮأوﻧﻪ‪ ،‬ﻻﺣــﻆ ﻓﺮاﻳﻴﺮ‬ ‫ازدﻳــﺎد ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺬة ﻋـ ــﻼﻣـ ــﺎت‬ ‫ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻣـﺘـﺤــﺎﻧــﺎت ﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﻨﺺ وﺗﺤﻠﻴﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ اﻟــﺮﺷــﻮة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫أﻫـ ـ ّـﻢ ﻣــﻦ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ أو ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـ ـﺒـ ـ ّـﺪل ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻏﻤﺎء أﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻨﻴﻦ!‬

‫اﻟ ـﺘــﻼﻣــﺬة أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة وﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻬﻢ إﻟﻰ ذاﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﻼﻣﺎت‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ د‪ .‬ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮا ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﺟﺎﻛﺴﻮن‪ّ :‬‬ ‫”ﻳﺪل اﻟﺤﺮف ”‪“A‬‬ ‫ّ‬ ‫ـﻼﻣــﺔ ﻣـﻤـﺘــﺎزة‪ ،‬وﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟـﻌـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺮف ”‪ّ “B‬أﻧﻬﺎ ﺟﻴﺪة‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺤﺮف‬ ‫”‪ “C‬ﻓﻴﻌﻨﻲ ّأﻧﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ“‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻏﻴﺮا إﻧﻬﺎ ﺣﺼﺪت رﺷــﺎوى‬ ‫ﺟـ ّـﻤــﺔ ﻣــﻦ أﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﻼﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎزة‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﻧ ـّﻬــﻢ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻨــﺪﻫ ـﺸــﻮا ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻳــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ اﻋﺘﺎدوا ﻋﻠﻴﻬﺎ“‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ّـﺮﺣ ــﺖ ﻗ ـ ّـﺎﺋ ـﻠ ــﺔ‪” :‬ﺗ ـ ـ ـ ّـﺪل اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫”‪ “A‬ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ ﺣ ـﺴــﻦ ﻇــﻦ‬ ‫ـﺖ ﻏـﻴــﺮ ذﻟــﻚ‬ ‫أﻫ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻛــﺎﻧـ ّ‬ ‫ﻻ أﻛ ـ ــﻮن ﻗ ــﺪ ﻟ ـﺒـ ّـﻴــﺖ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﻢ“‪.‬‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻫﺬه‪ ،‬ﺗﻜﺎﻓﺄ ﻏﻴﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺷﺎوى‪.‬‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ــﺎدت ﻏ ـﻴ ــﺮا ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﻣــﺬ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺎن أﻫـﻠـﻬــﺎ ﻳـﺒـﺘــﺎﻋــﻮن ﻟـﻬــﺎ دﻣﻴﺔ‬ ‫أو ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻲ ّﻛﻞ ّ‬ ‫ﻣﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋــﻼﻣــﺔ ﻣـﻤـﺘــﺎز ﺧــﻼل اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ ﺗ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺬة آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة ”اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ـ ّـﻴ ــﺰ“ ﻷداﺋ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎزة ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﺪوﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟـﻜـﻔــﺎءة اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬أو ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺪدة‪.‬‬ ‫ﻛﺎرﻟﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر‬ ‫ـﺪ‬ ‫ـ‬ ‫ﺣ‬ ‫أ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ﻣﺮة إﻧﻬﻢ‬ ‫ﻛﺎوو‪” :‬ﻗﺎل ﻟﻲ أﻫﻠﻲ ذات‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻬــﺪوﻧ ـﻨــﻲ ﺟ ـ ــﺮوا إذا ﺣـﺼــﺪت‬ ‫ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ ﻣ ـ ـﺤـ ـ ّـﺪدة ﻓـ ــﻲ اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ“‪.‬‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻛ ــﺎرﻟ ــﻲ ﺻــﺪﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬

‫اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺮ ّﺷــﻮة اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻟــﺪى اﻷﻫـ ّـﻞ واﻷﺳــﺎﺗــﺬة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إﻻ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺘـ ّـﻮﻗــﻒ ﻋ ـﻨــﺪ ﺣـ ــﺪود ﻣ ـﻌ ـﻴــﻨــﺔ‪ .‬ﻻ ﺷ ـ ّـﻚ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ‪ ،‬ﺧــﻼل ﺳـﻨــﻮاﺗــﻪ اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧــﺎل ﺑﻌﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‪ ،‬ﻛﺤﻠﻴﺔ أو ﻋـﺸــﺎء اﺣﺘﻔﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼده‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻏـ ـﻴ ــﺮا‪» :‬ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻫ ـ ــﻞ ﺗ ــﻮﺧ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺬر ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﺠﻌﻮن أوﻻدﻫــﻢ‪ .‬ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﻄﺮق ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﺎل«‪ .‬وﺗﻀﻴﻒ‪» :‬ﻋﻠﻴﻬﻢ أن‬ ‫ﻳـﻤــﺪﺣــﻮا اﻟـﻨـﺠــﺎح وﻟـﻜــﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ أﺷـﻴــﺎء ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺨﺎف اﻷﺑﻮان ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض اﺑﻨﻬﻤﺎ ﻟﻺﻏﻤﺎء‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻳﺒﺪو اﻹﻏﻤﺎء أﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻣﻤﺎ ﻧﻈﻦ‪.‬‬ ‫ﺳﻮ ﻫﻮﺑﺎرد‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻹﻏ ـﻤ ــﺎء ﻓ ـﻘــﺪان اﻟــﻮﻋــﻲ ﻣــﺆﻗـﺘــﺎ‬ ‫وﻳـﺼـﻴــﺐ ﺑـﻴــﻦ ‪ 15‬و‪ %20‬ﻣــﻦ اﻷوﻻد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـﻄ ـﻤ ـﺌــﻦ اﻷﻫ ـ ـ ــﻞ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻮن أن‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻏـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻻت وﻗــﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﻗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2‬إﻟﻰ ‪ %6‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮات ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺠ ـﻠــﺐ اﻷﻫـ ــﺎﻟـ ــﻲ أوﻻدﻫـ ـ ـ ــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺪوا وﻋـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ أﻫــﻢ ﺟــﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨـﻬــﻢ اﻟـﻄـﺒــﻲ‪ .‬أﺣ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮح‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫ ـ ــﻞ واﻷوﻻد ﻣ ـﻌــﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﺠــﺐ اﺳـﺘـﺠــﻮاب أي ﺷـﻬــﻮد آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ُإذا ُوﺟﺪوا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ـ ّـﺮ دوﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺔ‪ .‬ﻫـ ــﻞ ﺣ ـﺼ ــﻞ اﻹﻏ ـ ـﻤ ـ ــﺎء ﻓ ــﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﻮﺿﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﺻﺒﺎﺣﺎ؟ ﻫﻞ أﻛﻠﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺎدﺛﺔ؟ ﻫﻞ ﻳﺘﺬﻛﺮون ﻣﺎ ﺷﻌﺮوا‬

‫ﺑﻪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻔﻘﺪوا اﻟﻮﻋﻲ وﻫﻞ اﻧﺘﺎﺑﻬﻢ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﻮر ﻏـ ــﺮﻳـ ــﺐ أو أﺻ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ــﻮا ﺑـ ـ ــﺪوار‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ؟ ﻫﻞ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻤﺎرﺳﻮن اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ اﻹﻏﻤﺎء؟ ﻫﻞ ﻳﺘﺬﻛﺮون ﻛﻴﻒ‬ ‫اﺳﺘﻴﻘﻈﻮا وﻣــﺎ ﺷﻌﺮوا ﺑــﻪ؟ ﻫﻞ ﺑﻠﻠﻮا‬ ‫ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ؟‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺮﺗﺒﻂ أﻫﻢ ﺳــﺆال ﺑﻮﺟﻮد ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻮادث اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ أو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻓﺎة‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪوار أو ﻧﻮﺑﺎت اﻟﻤﺮض‪.‬‬

‫ﻓﺤﻮص‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﺐ اﻷﻫﺎﻟﻲ إﺟﺮاء ﻓﺤﻮص‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻻﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد أي ﺧـﻄــﺮ ﻣﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﻲ أﻫ ـ ـ ـ ــﻢ ﺧـ ـﻄ ــﻮة‬

‫ﻻﺣـﻘــﺔ ﺑــﺈﺟــﺮاء ﻓﺤﺺ ﺟـﺴــﺪي دﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ أﺑـ ـ ــﺮز ﺳ ـﺒــﺐ ﻟــﻺﻏ ـﻤــﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻹﺟ ـﻬــﺎد اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫رؤﻳــﺔ اﻟ ــﺪم‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ أﺳـﺒــﺎب أﺧــﺮى ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮع وﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﺿـ ـﻐ ــﻂ اﻟ ـ ـ ــﺪم واﻟـ ـﺤ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ وﺟـ ـﻔ ــﺎف اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ‪ُ .‬ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع ”اﻹﻏ ـ ـﻤـ ــﺎء اﻟ ــﻮﻋ ــﺎﺋ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻬ ـﻤــﻲ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻹﻏ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﻓﻮا إﻟﻰ أﻋﺮاﺿﻬﻢ وﻳﺤﻤﻮا ﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﺴﻘﻮط واﻟﺘﻌﺮض ﻟﻸذى )ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺠﻢ اﻟـﻀــﺮر ﻋــﻦ اﻹﻏ ـﻤــﺎء ﺑﺤﺪ ذاﺗــﻪ ﺑﻞ‬ ‫ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟــﺮأس(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن‬ ‫أﻗﻮل ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟ ــﻺﻏ ـ ـﻤ ــﺎء‪» :‬إذا اﻧـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻚ ﺷـ ـﻌ ــﻮر ﻏــﺮﻳــﺐ‬

‫ً‬ ‫وأﺻــﺎﺑــﻚ اﻟـ ــﺪوار أو ﺑ ــﺪأت ﺗـﺸــﺎﻫــﺪ ﺑﻘﻌﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﻋﻴﻨﻴﻚ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أن اﻹﻏﻤﺎء وﺷﻴﻚ‪.‬‬ ‫اﺟﻠﺲ! ﻟﻦ ﻳﻘﺘﻠﻚ ﻓﻘﺪان اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻞ اﻟﻮﻗﻮع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺠﻤﺘﻚ«!‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ أﻟﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻠــﺐ ﻣــﻊ اﻷوﻻد اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻤ ــﺮون ﺑ ــﺄول‬ ‫ّ‬ ‫وﻟﺪي آﻟﺔ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ إﻏﻤﺎء ﻷﻧﻪ اﺧﺘﺒﺎر ﺳﻬﻞ‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ ﻓــﻲ ﻋـﻴــﺎدﺗــﻲ )ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃـﺒــﺎء(‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫اﺿﻄﺮاب إﻳﻘﺎع اﻟﻘﻠﺐ أو ﺗﻀﺨﻢ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺛـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات ﺗـ ـﺤ ــﺬﻳ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺚ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟـﻄـﺒــﻲ‪ .‬ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ ﻣ ـﻔ ـﺼــﻼ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧــﺎص‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫”ﺣـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺰا إﺿ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪرس“‪،‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪” :‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺠﺮو ﺣﺎﻓﺰي‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﺑــﻞ أردت اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺔ ﺑـ ـﺸ ــﺘ ــﻰ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮق‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻲ“‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺆﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ آدام ﺷ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺎم اﻟ ـﻤــﺪرﺳـ ّـﻲ ﻳـﺠــﺐ ﱠأن‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻨ ـﻈـ ّ‬ ‫ﻳﺘﻠﻖ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﺰ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ‪” :‬أﻇــﻦ أﻧﻪ‬ ‫‪.‬‬ ‫ـﻂ‬ ‫ـ‬ ‫ﻗ‬ ‫اﻟﺮﺷﻮة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻋﺎدل ﻷﻧﻚ ﺗﻜﺎﻓﺊ ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻬــﻮد أﺛ ـﻤــﺮ ﻋ ـﻤــﻼ ﺟــﻴــﺪا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﻠﻖ ﻗﺎﺋﻼ‪” :‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ أﺟـ ـ ــﺮا ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻋـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻟــﻦ ﺗ ـﻘـ ّـﺪم أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻟــﺪﻳــﻚ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬

‫ﻋ ـﻨــﺪ ﺣ ـﺼــﻮل اﻹﻏـ ـﻤ ــﺎء ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪ .‬وإذا ﺷﻤﻞ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﺗﺒﺮز اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﺟﺮاء ﻓﺤﻮص إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻓــﻀــﻞ إﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻗﻠﺐ‬ ‫ﺧــﺎص ﺑـ ــﺎﻷوﻻد ﻹﺟ ــﺮاء ﺗﻘﻴﻴﻢ إﺿــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺨﻄﻂ ﺻﺪى اﻟﻘﻠﺐ أو اﺧﺘﺒﺎر اﻹﺟﻬﺎد‬ ‫أو ﺣﺘﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘ ــﺪ أوﻻدي اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺔ وﻋ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﻢ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻣــﺮاﻫـﻘـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻛـﻨــﺖ أﻋـﻠــﻢ أﻧـﻬــﺎ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺷــﺎﺋـﻌــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻈــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس‪ .‬اﻟﻤﺜﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم أﻧﻬﻢ ﺗـﺠــﺎوزوا ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻏﻤﺎء ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ .‬وﻓﻖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو اﻹﻏـﻤــﺎء أﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺧﻼل‬ ‫ﻓـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺮاﻫـﻘــﺔ ﺑـﺘــﺄﺛـﻴـ ٍـﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﺟ ـﺘ ـﻬــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻲ“‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﺎﻟﺪ أﻓــﺰل‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـ ـﻄ ـ ّـﺐ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ّ‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﺮاﻫ ـﻘ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪ ،‬أن‬ ‫اﻷﻫ ــﻞ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻘـ ّـﺪﻣــﻮن اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت‬ ‫ﻷوﻻدﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ّـﻮدوﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪون ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ارﺗﺒﻂ اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺂة ارﺗـﺒــﺎﻃـ ًـﺎ وﺛـﻴـﻘـ ًـﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﻜﺮر‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺬ ﺣـﻴـﻨـﺌـ ٍـﺬ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺠﺒﺖ ﻋﻨﻪ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂة‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﺛﻤﺔ ﺣﺎﻓﺰ ﻳﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪرس‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﻳﺠﺘﻬﺪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّﻷﻧﻨﻲ أﻇﻦ أن ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ‪ّ .‬أن ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫ً‬ ‫أﻧـ ــﻚ ﺗــﺪﻋ ـﻤــﻪ أﻫـ ـ ّـﻢ ﻣ ــﻦ أن ﺗـﻌـﻠـﻤــﻪ أﻧـ ــﻪ ﻳـﺒـﻠــﻲ ﺣـﺴـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫)أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺘﻼﻣﺬة«‪.‬‬ ‫ﻻ ﺑ ـ ّـﺪ ﻣــﻦ أن ﻳـﻨـﺠــﺢ اﻟــﺪﻋــﻢ ﻟ ـﻠــﻮاﺟ ـﺒــﺎت اﻟـﻤــﺪرﺳـﻴــﺔ‬ ‫ّ ّ‬ ‫اﻟـﺴـﻬـﻠــﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ـﻤــﺎل ﻻ ﻳـﺴـﺘـﺒــﺪل وﻗ ــﻮد اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‪ .‬أن ﺗـﺠــﺪ ﺣــﺎﻓــﺰا ﻳــﺪﻓـﻌــﻚ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﺳـﻴـﻔـﻴــﺪك ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى اﻟـﺒـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ أن‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮا ﺳﻴﺌﺎ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ّ‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻛﺎﻇﻢ‪ :‬إردوﻏﺎن ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫‪٢١‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫• بعدما أرغم على مغادرة البلد‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ أوراق اﻋﺘﻤﺎده‪.‬‬ ‫أﺟﺒﺮ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻛﺎﻇﻢ‪ ،‬ﻣﺮاﺳﻞ }ﺷﺒﻴﻐﻞ{ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة اﻟﺒﻠﺪ ﺑﻌﺪ رﻓﺾ ُ‬ ‫ﻃﻮال ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻛﺎن ﻛﺎﻇﻢ ﻣﺮاﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ »دﻳﺮ ﺷﺒﻴﻐﻞ«ً ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ أ ِﺟﺒﺮ اﻵن ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫»ﺷﺒﻴﻐﻞ« ﺗﻌﺮض اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ّ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻻﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ‪.‬‬

‫]‬

‫ﻓ ــﻲ آﺧـ ــﺮ ﻳـ ــﻮم ﻟ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻧــﺮﻏــﺐ‬ ‫أﻧـ ــﺎ وﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻛـﻨــﺎ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ إﻟــﻰ ﻣـﻐــﺎدرة اﻟﺒﻠﺪ‪ .‬ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺷﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻜﻮك واﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺒﻖ أﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫أي ﺧﻴﺎر آﺧﺮ ﺧﻮﻓﺎ ُ‬ ‫ّ‬ ‫وﺿ ـﺒ ـﻨــﺎ اﻟـﺤـﻘــﺎﺋــﺐ وﻧ ـ ِﻘ ـﻠــﺖ اﻟـﻤـﻔــﺮوﺷــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ واﻟ ـﻤ ــﻼﺑ ــﺲ وﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﻏ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وأﻟـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﺑـ ـﻨ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺎﻧــﺔ‪ .‬ﻛــﺎن اﻟـ ــﻮداع ﻣــﺆﻟـﻤــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻗﺒﻞ ذﻫﺎﺑﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬ﻛﺘﺒﺖُ‬ ‫إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺄرﻗﺎم ﻫﻮاﺗﻒ ﻟﺰوﺟﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫أرﻗﺎم زﻣﻼء ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ وأﺻﺪﻗﺎء ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل ﻛــﻲ ﺗـﺘـﺼــﻞ ﺑـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫اﻋﺘﻘﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر واﺿﻄﺮت ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ رﺣﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ دوﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬رﻓـ ـﻀ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺤﻲ أوراق اﻋﺘﻤﺎدي ﻛﻤﺮاﺳﻞ‬ ‫أﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻣﺎ ُ‬ ‫ﻋﺪت أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﺠﺖ إﻟﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ إﻗﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄوراق اﻋﺘﻤﺎدي اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺎدق اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أوراق اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻓ ــﻲ ﻣـﻄـﻠــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﺿـﻄــﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻷﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻏﻴﺮ ﻣــﺄﻟــﻮف‪ .‬ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻃـﻤــﺄن رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء أﺣـﻤــﺪ داود أوﻏﻠﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرة ﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻜــﺮر إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﺳﻠﻴﻦ اﻷﻟ ـﻤــﺎن ﺳﻴﺘﻠﻘﻮن‬ ‫أوراﻗ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ .‬ﻓـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺪة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ أﺗﻠﻖ أي إﺑﻼغ‪ .‬رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ُﻳﺮﻓﺾ‬ ‫ﻃﻠﺒﻲ ﺑﻞ ﻛﺎن ﻳﺨﻀﻊ }ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ{‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻈﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ وﻻ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﺳﺄﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ أوراق اﻋﺘﻤﺎدي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺗـﺤــﺬﻳــﺮات‪.‬‬ ‫اﻷﺳ ــﻮأ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫أﺧـﺒــﺮﺗـﻨــﻲ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌـ ّـﺎﻣــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﻘــﺪ اﻟـﺤـ ُﻜــﻮﻣــﺔ وﺗــﺪﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻀــﺎء‬ ‫ﺑــﺄﻧـﻨــﻲ ﻗــﺪ أدان ﺗـﺤــﺖ ذرﻳ ـﻌــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ إذا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ :‬ﻗﺪ أواﺟﻪ ﻣﺜﻼ ﺗﻬﻤﺔ }دﻋﻢ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ{ أو }إﻫﺎﻧﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ{‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻬﻢ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺿــﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﻔ ــﺮﻃ ــﻮن ﻓـ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ ﻫـ ــﺬه اﻟـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺣﺼﺮا‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ أذﻫﻠﺘﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻷول ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮﻧﺔ‬ ‫واﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﻓﻲ آن‬

‫إﺟﺮاء وﻗﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺬﻳــﺮات ﻣ ـﺠــﺮد ﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺔ‪ .‬أوﺻـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻟ ـﻤــﺎن أﻳ ـﻀــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻐــﺎدرة اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺮاﺳﻞ }ﺷﺒﻴﻐﻞ{ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻛﺎﻇﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺒﺮ‬ ‫أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻛﻤﺮاﺳﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ واﺟ ـﻬــﺘ ـﻬــﺎ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎخ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫وﻗـﻌــﺖ أﺳ ــﻮأ ﻛــﺎرﺛــﺔ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻤﻨﺎﺟﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳـ ُـﺦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ }ﺳــﻮﻣــﺎ{‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وﻗﺘﻞ ‪ 301‬ﺷﺨﺺ‪ .‬ﻻم أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﺟــﻢ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺷـﻌــﺮ أردوﻏ ـ ــﺎن ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ وﻋــﺎﺋــﻼت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﻠﻮﻣﻮﻧﻪ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮ وﺟـ ـ ــﻪ ﺣـ ــﻖ وادﻋ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻜﻮارث ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻜﻠﻤﺖ‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺪث ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻨــﺎﺟـﻴــﻦ وﻋــﺎﺋــﻼت اﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ‪ .‬ﻗــﺎل‬ ‫ﻟـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺠــﻢ ﻏ ــﺎﺿ ــﺐ ﺗـ ــﻢ إﻧـ ـﻘ ــﺎذه‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺘﻮ‪} :‬ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﻗﻮل ﻛﻼﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻤــﺎﺛــﻼ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أرﻳــﺪ أن أﻗــﻮل ﻷردوﻏ ــﺎن‬ ‫ُ‬ ‫اﻵن‪} :‬اذﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﺠﺤﻴﻢ{! اﻗﺘﺒﺴﺖ ﻛﻼم‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻞ ﻓــﻲ أﺣ ــﺪ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮي ﻋــﻦ اﻟـﻜــﺎرﺛــﺔ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ّـﻮل زﻣـ ــﻼﺋـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ }ﺷ ـﺒ ـﻴ ـﻐــﻞ‬ ‫أوﻧــﻼﻳــﻦ{ اﻻﻗﺘﺒﺎس إﻟــﻰ ﻋﻨﻮان رﺋﻴﺲ‪:‬‬ ‫}اذﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﺠﺤﻴﻢ‪ ،‬ﻳﺎ أردوﻏﺎن{!‬ ‫أوﺿﺤﺖ ﻋﻼﻣﺎت اﻻﻗﺘﺒﺎس أن اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺒ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻧ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـﻨــﺎﺻــﺮو‬ ‫ُ‬ ‫أردوﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻼم ﻟـ ـ ــﻲ‪ .‬ﺗـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﺖ آﻻف‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪات واﻹﻫ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺎرات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻵﺗ ــﻲ‪} :‬إذا رأﻳ ـﻨــﺎك ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺎرع‪،‬‬ ‫ﺳﻨﻘﻄﻊ ﺣﻨﺠﺮﺗﻚ!{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ـﺎدرت ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻏــ‬ ‫ﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ـﻴ ــﻦ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ أن أردوﻏ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﻀ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫}ﻛ ــﻮﻟ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺎ{ ﺣ ـﻴــﺚ اﺣ ـﺘ ـﻔــﻞ ﺑ ــﻪ ‪ 15‬أﻟــﻒ‬ ‫ُ‬ ‫ذﻫﺒﺖ ﻟﺴﻤﺎع‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺪرج ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﺧـﻄــﺎﺑــﻪ‪ ،‬ﻓــﺬﻛــﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ }ذﻟــﻚ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﻳــﺪﻧــﻲ أن أذﻫ ــﺐ إﻟــﻰ اﻟﺠﺤﻴﻢ{‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف‪} :‬ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻮاﺿ ـ ــﺢ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ إﻟــﻰ ﻫ ـﻨــﺎك{‪ .‬ﻫــﻞ ﻛــﺎن أردوﻏ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺒﺎرة ﻓﻌﻼ؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻳﻈﻦ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ؟‬ ‫ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ اﺿ ـﻄــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﻮن اﻷﺗـ ــﺮاك‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ ﻗ ـ ـﻴـ ــﻮد ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﻇﻒ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑـﻤــﺮاﺟـﻌــﺔ اﻟـﺼـﺤــﻒ ﻟــﺮﺻــﺪ أي إﻫــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﺿــﺪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‪ُ .‬ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻗــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ُ .‬‬ ‫وﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن‬

‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺴــﻠــﻢ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ ﺑــﺪﻋ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻧﺴﺨﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻛﻞ ﻳﻮم‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺼﻞ؟‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺒﺪأ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ رﻗــﺎﺑــﺔ ذاﺗ ـﻴــﺔ‪ :‬ﻣــﺎذا ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫أن أﻛﺘﺐ؟ إﻟــﻰ ﻣﻦ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺤﺪث؟‬ ‫ﻳـ ــﺮﻓـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮون اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳ ــﻮن‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﻮن )ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ }ﺣ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ{ اﻟﺤﺎﻛﻢ( واﻟﻔﻨﺎﻧﻮن‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﺘ ــﺎب واﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﻮن‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث إﻟــﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ وﻳـﺒــﺮرون‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‪} :‬ﺗـﻌـﻠـ ًﻤــﻮن‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺻﺮاﺣﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ .‬ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫إذا ﻋﺮﻓﻮا أﻧﻨﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ إﻟﻴﻜﻢ{‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺬ أن ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺮ }ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاﻟ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ{ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺮأﺳــﻪ‬ ‫أردوﻏﺎن اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺠ ـ ّـﺪد اﻟـ ـﺼ ــﺮاع اﻟـ ـﻜ ــﺮدي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺰء‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﻼد وزادت اﻷﺟـ ــﻮاء‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ .‬ﻫﺎﺟﻢ ﻣﻨﺎﺻﺮو‬ ‫}ﺣ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ{ ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫}ﺣﺰب اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ{ اﻟﻜﺮدي‬ ‫وﻣﻜﺎﺗﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ }ﺣﺮﻳﺎت{ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬اﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺎن ﺟـ ــﺎن دوﻧ ـ ـ ــﺪار )رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ }ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺖ{(‬ ‫وأردﻳﻢ ﻏﻮل )ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺮة( }ﺑـ ــﺪﻋـ ــﻢ اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ{‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ أن ﺑـ ّـﺮأﺗـﻬـﻤــﺎ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺷــﻜــﻚ أردوﻏ ـ ــﺎن ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ .‬ﺛــﻢ ﻓﺮﺿﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ }زﻣ ـ ــﺎن{‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻘﺪﻫﺎ وﺗﻌﺘﺒﺮ إﺣﺪى‬ ‫أﺷﻬﺮ اﻟﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻤ ـ ّـﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﻮن اﻷﺗـ ـ ـ ــﺮاك اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺄوﻗـ ـ ــﺎت ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺪ ﻋــﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎرﺑﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ أن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻳــﺰداد‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮاﺳـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ؟‬

‫ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2014‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺑـﻀـﻌــﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ و ّﺻــﻮﻟــﻲ‪ ،‬وﻗــﻊ ﺳــﻮء ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻜﻨﻪ أﺛــﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﺮة ﻛﻠﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬

‫ُ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﺖ آﻻف‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‬ ‫واﻹﻫﺎﻧﺎت‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎرات أﻧ ـﻘــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﺻـ ـﻘ ــﻮر ﺣــﺮﻳــﺔ ﻛــﺮدﺳ ـﺘــﺎن{‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ } ّ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﻖ ﻋـ ـ ـ ــﻦ }ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮدﺳ ـ ـﺘـ ــﺎﻧـ ــﻲ{‪ ،‬ﺗـ ـﻌ ـ ّـﻬ ــﺪ أردوﻏ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ }ﺑﻘﺒﻀﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺪﻳﺪ{‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺆﻳ ـ ــﺪ أردوﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺗـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫}اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ{‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ّـﺮح ﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬ ‫}اﻷﻧ ــﺎﺿ ــﻮل{ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪} :‬ﻻ ﻓــﺮق ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟﻘﻨﺎﺑﻞ وأوﻟـﺌــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﻢ أو ﻗ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﻢ أو ﻣـﻨـﺼـﺒـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﻢ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫إرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻟ ــﻮ ﺣ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻘــﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫أو أﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ أو ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ أو رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ{‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫أردت ﻛﺼﺤﺎﻓﻲ أن أﻗﺪم ﺻﻮرة‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﻣﺘﻮازﻧﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻓﺮتُ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ـﻨــﻮب ﺷـ ــﺮق ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻘــﻮل‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎرب اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ }ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ{‬ ‫ّ‬ ‫وﻳ ـﺸــﻨــﻮن اﻋ ـ ـﺘـ ــﺪاءات ﻛ ــﻞ ﺑـﻀـﻌــﺔ أﻳ ــﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﺷﺎﻫﺪت أﻳﻀﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك‪ .‬ﺗـﺼـ ّـﻌــﺐ ﻗ ـ ــﺮارات ﺣـﻈــﺮ اﻟـﺘـﺠــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﻓـ ُـﻴ ـﺠـ َـﺒــﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻀﻴﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ أﺳﺎﺑﻴﻊ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫داﺧﻞ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ وﻗﺪ‬ ‫ﻛﺒﺮى إذا ﻗﺮروا اﻟﺨﺮوج ﻟﺸﺮاء اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻜﻔﻲ أن ﻳﺘﺤﺪث اﻟﺸﺨﺺ إﻟﻴﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫أو ﻳﻘﺘﺒﺲ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻛﻲ ُﻳﺘﻬﻢ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫}اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ{!‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن أﺗﺤﺪث إﻟﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﺬا‬ ‫واﻟـﺠـﻨــﻮد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮن ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ آراﺋﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺴﺎر اﻟﻮﺿﻊ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳــﻮاﻓـﻘــﻮا ﻋﻠﻰ ﱟ‬ ‫أي ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن أﺗـﺤــﺪث‬ ‫ﻗـ ّـﺪﻣــﺘـﻬــﺎ ﻟـﻤــﺮاﻓـﻘـﺘـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وأن أﺟﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣــﻊ أردوﻏـ ـ ــﺎن ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ـﻮاب ﻳــﻮﻣــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أن‬ ‫أﺗـﻠــﻖ أي ﺟ ـ ّ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﻨﺎ أن ﻧﻜﺘﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﻦ دون أن‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫أذﻫﻠﺘﻨ ــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﻣـﻨــﺬ اﻟـﻴــﻮم اﻷول‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺠﻮ اﻟﺤﻴﻮي ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪،‬‬ ‫واﻧﺘﺸﺎر ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻌﺼﺮﻧﺔ واﻟﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ آن‪ ،‬وإﺻ ـ ـ ــﺮار ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـ ّـﺬل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻠــﺪﻫــﻢ‪ .‬ﻻ ﻳـﻤــﺜــﻞ‬ ‫أردوﻏـ ــﺎن ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ .‬إذا ﺻـ ّـﻮت ﻟــﻪ ﻧﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻳـﻌـﻨــﻲ ذﻟــﻚ أن اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻵﺧــﺮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺿـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ وﻓـ ــﻮﺿـ ــﻮﻳـ ــﺔ وﺗـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺟﺬاﺑﺔ وﺧﻄﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻜﺜﺮ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺠﺪﻳﺮة ﺑﺎﻟﺜﻨﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣــﻊ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ‪ .‬ﻟــﺬا ﻻ‬ ‫أدﻋ ــﻢ اﻟـﻤـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑـﺴـﺤــﺐ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻋ ـﺘــﺪاء ﻋـﻠــﻰ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أو ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟــﻼﺟـﺌــﻮن ﻋــﻮاﻗــﺐ ﺳــﻮء‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎذا‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻊ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ؟ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺎد اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑـ ــﻲ ﻷﻧــﻪ ﻳﺤﺎول‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﺣـﻴــﻦ وﺻـﻠـﻨــﺎ أﻧــﺎ وﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣﻄﺎر‬ ‫}أﺗﺎﺗﻮرك{ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﻘﻠﻖ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دﻗــﻖ ﻣـﺴــﺆول ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺟــﻮازات‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺮ ﺑــﺄوراﻗ ـﻨــﺎ وﻻﺣ ــﻆ أﻧ ـﻨــﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ‬ ‫أﻧﻨﺎ‬ ‫ﺗﺼﺎرﻳﺢ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﺳﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻔﻌﻮل ﻣﻊ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ّـﺪﻣـﻨــﺎ ﻃـﻠـﺒــﺎ ﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪﻫــﺎ‪ .‬راح ﻳﺘﺼﻔﺢ‬ ‫وﺛــﺎﺋ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛ ـﻨــﺖ أﻧ ـﻈــﺮ ﺑ ـﺘــﻮﺗــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﻮاﻗﻒ وراءﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ــﺪة ﺑ ــﺪت ﻟ ــﻲ أﺑ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬أﻋـ ــﺎد ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول أوراﻗﻨﺎ وأوﻣﺄ ﺑﺮأﺳﻪ‪ .‬ﻫﻜﺬا‬ ‫رﺣﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫رد »ﺷﺒﻴﻐﻞ«‬

‫]‬

‫ّ‬ ‫}ﺗﺼﻌﺪ{‬ ‫أﺳــﺮع وﻗــﺖ ﻣﻤﻜﻦ وإﻻ ﻗــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻮﺿﻊ‪ .‬ﻟﺬا راﻓﻘﻨﺎ‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ أﻟﻤﺎﻧﻲ إﻟــﻰ اﻟﻤﻄﺎر ﻳﻮم‬ ‫اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺈﺟﺮاء وﻗﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﺣـﻴــﻦ اﻧـﺘـﻘـﻠـ ُ‬ ‫ـﺖ إﻟــﻰ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺛــﻼث‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬اﻋـ ـﺘ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻓ ـﻀــﻮل را ُﻓ ـﻘ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺣﻤﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ أﺗﺨﻴﻞ ﻳــﻮﻣـ ًـﺎ أن أ َ‬ ‫ﺟﺒﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻐــﺎدرة اﻟـﺒـﻠــﺪ ﺑـﻬــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﻓــﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺮاﺳﻞ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ }ﺷﺒﻴﻐﻞ{ وﻣﻮﻗﻊ‬ ‫}ﺷ ـ ّﺒ ـﻴ ـﻐــﻞ أوﻧـ ــﻼﻳـ ــﻦ{ ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎن‪.‬‬ ‫ﻇ ـﻨــﻨــﺎ أن اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺪوء ا ﻣــﻦ إﺳــﻼم أﺑــﺎد ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب وﻳﺮﺗﻔﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‪ .‬ﻛــﻢ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ!‬ ‫أﺗ ـ ـﻴـ ـ ُـﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻠ ـ ٍـﺪ اﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻧــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺠــﺰات اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻮي اﻟـ ـﻤ ــﻮﻫ ــﻮب رﺟ ـ ــﺐ ﻃـﻴــﺐ‬ ‫أردوﻏ ـ ــﺎن‪ .‬ﻓــﻲ أوﻟ ــﻰ ﺳ ـﻨــﻮات ﺣﻜﻤﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رﺳﺦ أﻋﻤﻖ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪه‪ .‬ﺗ ـﺤــﺴــﻦ وﺿ ــﻊ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ وﺑ ـ ـ ــﺪأت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ و}ﺣــﺰب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ{ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻓـﺘــﺮة ﻗـﺼـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻧﺘﻘﺎﻟﻨﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻴــﻒ ﻋـ ــﺎم ‪،2013‬‬ ‫ﺑــﺪأت اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت }ﺟـﻴــﺰي{‪ .‬اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺻــﻞ اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﻮق ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﺔ }ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰي{ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ أن اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﺿ ــﺪ اﻟـﻤـﺤـﺘـﺠـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت إﻟــﻰ ﻣﺴﻴﺮات‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ أردوﻏــﺎن اﻟــﺬي ﺑﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺤﻰ اﺳﺘﺒﺪادﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻌــﻰ‬ ‫ﻟـﻔـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻘــﺮﻳــﺐ ﺑ ـﻠــﺪه ﻣﻦ‬ ‫أوروﺑـ ــﺎ ﻳـﺤـﻜــﻢ ﺑــﺄﺳـﻠــﻮب اﺳـﺘـﺒــﺪادي‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻀﺮب اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺮاوات وإﻃﻼق اﻟﻐﺎزات اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪﻣ ـ ــﻮع واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﺧـ ــﺮاﻃ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه واﻟ ــﺮﺻ ــﺎص اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻃــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت }ﺟـ ـﻴ ــﺰي{ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺮ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ أﻳﻀﺎ ﻷن‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﻢ ﻟﻠﺤﻮادث ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ أﻋ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠـ ٍـﺪ ﺑ ــﺪأ ﻳ ـﻐــﺮق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ وأﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدة‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮادث ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫وﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫آن‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ أدرﻛـ ُـﺖ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻋـ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻵﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫وﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮﻳـ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﺘـ ـﻘ ـ ّـﺒـ ـﻠ ــﻮن‬ ‫أي ﺷ ـﻜ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻮﻗﻊ }ﺷﺒﻴﻐﻞ‬ ‫أوﻧﻼﻳﻦ{ ﻓﻠﻮرﻳﺎن ﻫﺎرﻣﺰ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺣـﺴـﻨـﻴــﻦ ﻛــﺎﻇــﻢ ﻣــﺮاﺳــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزا وﺑﺮع ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﻮادث اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﺘــﺐ ﻣـﻘــﺎﻻت‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﺳــﻠــﻂ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻀــﻮء ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮب ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﻲ وﻧ ـﻘــﺪي‬ ‫ً‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ اﻧـﺘـﻬــﺎﻛــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وأﺧـﻄــﺎﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫أي ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑــﺎرع‪ .‬ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮك اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎ ﻣﻔﺎده أن أﺳﻠﻮب ﻛﺎﻇﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻔــﻲ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻣــﺮﻏــﻮﺑــﺎ ﻓـﻴــﻪ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ .‬ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف ﻣﻊ ﻣﺮاﺳﻠﻨﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ }ﺷﺒﻴﻐﻞ{‬ ‫ّ‬ ‫وﻣــﻮﻗــﻊ }ﺷﺒﻴﻐﻞ أوﻧــﻼﻳــﻦ{‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻋـﺘـ ً‬ ‫ـﺪاء ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ .‬ﻟــﺬا ﻗﺮرﻧﺎ ﺳﺤﺐ ﺣﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎﻇﻢ ﻣــﻦ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ .‬ﺳﻴﺴﺘﻘﺮ اﻵن ﻓــﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ .‬ﺳﺘﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫}ﺷﺒﻴﻐﻞ{ و»ﺷﺒﻴﻐﻞ أوﻧﻼﻳﻦ{ ﻃﺒﻌﺎ ﻧﻘﻞ ﺣــﻮادث ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻧﻘﺪي وﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻓﻲ آن{‪.‬‬

‫إﻳﻘﺎظ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم‬ ‫ﻳﺸﻢ اﻟﺰوار اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻠﻮن إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ رﻋﺎﻳﺔ ﻓﻲ }وﻳﺴﺖ ﺑﺎﻟﻢ ﺑﻴﺘﺶ{ راﺋﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺣﻴﻦ ُﻳ َﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﻤﺼﻌﺪ‪ :‬ﺣﺴﺎء دﺟﺎج ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻄﺮ وﻣﻄﺒﻮخ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺨﺎر‪ .‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻛﺰ إﻳﻘﺎظ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻄﺒﺦ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻳﻨﺠﺤﻮن؟‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ك‪ .‬ﺳﻮﻟﻮﻣﻮن‬ ‫ـﺦ ﻣـﻌــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺔ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﻄ ـﺒـ ٍ‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺮف ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻄـ ـﻬ ــﺎة رﻳ ـﺘ ـﺸــﺎرد‬ ‫ﻧــﻮازﻳــﻚ‪ُ ،‬وﺿﻌﺖ ﻃﻨﺠﺮﺗﺎن ﻛﺒﻴﺮﺗﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎر وﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ـ ــﺮق اﻟـ ــﺪﺟـ ــﺎج واﻟ ـﺒ ـﺼــﻞ‬ ‫واﻟـﺠــﺰر واﻟﻜﺮﻓﺲ ﻓﺎﻧﺘﺸﺮت راﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ أرﺟــﺎء‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫ﺟﻠﺲ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﻤــﺮﻫــﻢ داﺧ ــﻞ اﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن ﻧــﻮازﻳــﻚ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻬــﻲ ﺟ ـﻤ ــﻊ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـ ــﺪﺟ ـ ــﺎج وﺻ ــﻮاﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺤﻠﻮى ﺑﺰﻫﺮ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ إﻳــﺮﻣــﺎ ﺳـﻴـﻔــﺮ )‪ 82‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}اﻟﻤﺨﺒﻮزات ﻣﻤﺘﺎزة دوﻣــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ واﻟـ ـ ـ ــﺪﺗـ ـ ـ ــﻲ ﻃ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﺜ ـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗﺠﻴﺪ‬ ‫ﻃﺒﺦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺒﺎق{‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺄﻣ ــﻞ ﻣ ـﺼ ـﻤ ـﻤــﻮ ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ }ﻣـ ـ ــﻮرس ﻻﻳ ـ ــﻒ{ )ﻣ ـﻨ ـﺸــﺄة‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻨﻴﻦ( أن‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﻤﻄﺒﺦ إﻳﻘﺎظ ذﻛﺮﻳﺎت اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺳﻴﻔﺮ‪ .‬ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻤﻄﺎﺑﺦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ أﺑــﻮاﺑ ـﻬــﺎ أﻣ ــﺎم اﻟﺠﻤﻴﻊ وﺗـﻤـﺘــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ ﻣـﺼـ ﱠـﻤـﻤــﺔ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﺳـﺘــﺮﺧــﺎء‬ ‫ً‬ ‫‪ 53‬ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ واﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺄﻣــﺮاض ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺮف واﻟــﺰﻫــﺎﻳ ـﻤــﺮ وأوﻟـ ـﺌ ــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ ﺣﺪ أدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻛ ــﺎﺛ ــﺮﻳ ــﻦ ﻫـ ــﺎﻳـ ــﺮ‪ ،‬أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذة ﻓــﻲ‬ ‫دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺨ ــﻮﺧ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻓـﻠــﻮرﻳــﺪا‪ ،‬إن اﻟﻤﻄﺒﺦ اﻟﻤﻔﺘﻮح‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ }ﻣـ ــﻮرس ﻻﻳـ ــﻒ{ ﻳ ـﻘـ ّـﺪم ﻣـﻴــﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺳ ـﻴــﺰداد ﺷـﻴــﻮﻋــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـ ــﺢ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﻦ‬

‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﺑــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذﺟ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎرات ﻛﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﺴﻦ وأﻫــﺪاف ﺣﻴﺎﺗﻪ‪} :‬ﺑــﺪأت ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ؟{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻳﺮ إن ﻋﺪدا ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى ﻓــﻲ ﻓ ـﻠــﻮرﻳــﺪا ﻓ ـﻴــﻪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﺑﺦ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ ﻫــﺬه اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ وﺳﺎﺋﻞ راﺣﺔ أﺧﺮى )ﻣﻤﺮات ﻗﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣـﻔــﺮوﺷــﺎت ﻣــﺮﻳـﺤــﺔ‪ ،‬ﻧـﺸــﺎﻃــﺎت ﻣﻤﺘﻌﺔ( ﻛﻲ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﻢ ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪون‪ ،‬وﺛ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ ﺑ ـ ــﺪل أﻗـ ـﺴ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺾ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﻓﺮاﻳﺰر‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮة ﻗﺴﻢ اﻟﺬاﻛﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ }ﻣـ ـ ــﻮرس ﻻﻳـ ـ ــﻒ{‪ ،‬إن ﻣـﺼـ ّـﻤـﻤــﻲ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة اﺑﺘﻜﺮوا ﻓﻜﺮة اﻟﻤﻄﺒﺦ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻗﺸﻮن ﺣﻮل اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟــﺬاﻛــﺮة‪} :‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻠــﻢ أن ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـﺴــﻢ اﻟــﺬاﻛــﺮة ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻜﺮﻧﺎ أﻧـﻬــﻢ إذا ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺠـ ّـﻮل وﺷـ ّـﻢ‬ ‫راﺋ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن وإذا ﺗـﻨــﺎوﻟــﻮا‬ ‫وﺟﺒﺎت ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وﺷﺎﻫﺪوا اﻟﻤﺎء‬ ‫واﻟـﻌـﺼـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﺎوﻻت‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗﻔﺘﺢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺷﻬﻴﺘﻬﻢ{‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﻮل اﻟﻤﺴﻨﻮن أﻳﻀﺎ ﻣﻦ دون‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن‬

‫ﻣﺮاﻓﻘﺔ أﺣﺪ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﺨﺼﺼﻴﻦ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة‪ ،‬ﻓـﻴـﺸـﻌــﺮون ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮك اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪ .‬وﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﻮﻟﻮا ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ وﻳﺘﺄﻣﻠﻮا ﺣﻮﺿﺎ‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻸﺳﻤﺎك وﻳـﺸــﺎﻫــﺪوا اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن أو‬ ‫ﻳﺰوروا ﺧﺒﻴﺮة اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ أن اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻳﺸﻤﻞ ﺳﻴﺎرة }ﻣﺮﺳﻴﺪس{‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﻘﻴﻤﻮن اﻟﺠﻠﻮس ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ اﻟﺴﺎﺋﻖ وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﺮادﻳﻮ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻃﺒﺎق‬ ‫ﻗــﺎل ﻣــﺎت ﻛﻴﻨﻲ ﻣــﻦ }وﻳـﺴــﺖ ﺑــﺎﻟــﻢ ﺑﻴﺘﺶ{‬ ‫ً‬ ‫إن واﻟ ــﺪﺗ ــﻪ أوﻟ ـﻴ ــﻒ )‪ 84‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( اﻟـﻤـﺼــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑـﺨــﺮف وﻋــﺎﺋــﻲ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ روﺗـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟـﺨــﺎص‪:‬‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻟﺘﻨﺎول اﻟﻐﺪاء ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪد وﺗ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘـﻌــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻛﻞ‬

‫ﻳﻮم‪ .‬أوﺿﺢ ﻛﻴﻨﻲ‪} :‬ﻛﻠﻤﺎ أزور ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن‪،‬‬ ‫أﺣﺐ أن أﺷﻢ راﺋﺤﺔ ﻃﺒﺦ اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﻓﺄﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ أدﺧﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻋﺎﺋﻠﻲ داﻓﺊ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗــﻜ ـﻠــﻒ اﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 7000‬و‪7500‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر ﺷـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺷﺮﻛﺔ }ﻏـﻴـﻨــﻮورث{‪ ،‬ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻛﻠﻔﺔ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪ 5‬آﻻف دوﻻر ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2012‬وﺗ ـﺘــﺮاوح ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 1500‬دوﻻر ﻛﺤﺪ أدﻧــﻰ وﻛﻠﻔﺔ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ }ﻣﻮرس ﻻﻳﻒ{ ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓ ــﺮاﻳ ــﺰر إن اﻟـﻤـﻄ ـﺒــﺦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮح ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺬاﻛﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﻮﻗﻆ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺒﻄﺊ ﺗــﺪﻫــﻮر اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ .‬ﻳﺨﺘﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻤﺪا ﻣﺄﻛﻮﻻت ﺗﺮﻳﺢ اﻟﻨﺎس‪:‬‬

‫ﺗﻜﻮن أرﻏﻔﺔ اﻟﻠﺤﻢ واﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ وﺣﺴﺎء‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮاوات وﺻــﺪور اﻟﻠﺤﻢ واﻟﻴﺨﻨﺎت‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺤــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻘــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎق اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻓــﻦ واﻟ ـﻜــﺮواﺳــﺎن‬ ‫واﻟﻤﺨﺒﻮزات ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎح‪.‬‬ ‫أﺛـﺒـﺘــﺖ اﻷﻃ ـﺒــﺎق اﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻟﻜﻴﻨﻮا‪،‬‬ ‫ﻓـﺸـﻠـﻬــﺎ‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻤـﻄــﺎﺑــﺦ ﺟــﻮﻧــﺎﺛــﺎن‬ ‫ﻻﻧـ ــﺪو إن ﺗ ـﻌــﺪد اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺟـﺒــﺔ واﺣ ــﺪة ﻟــﻢ ﻳﻨﺠﺢ أﻳـﻀــﺎ ﻷﻧــﻪ ﻳﺮﺑﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﻴﻦ‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻪ‪،‬‬ ‫ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺧـﻠـﻴــﻂ اﻟـﺤـﺴــﺎء واﻟـﺴـﻨــﺪوﻳـﺘـﺸــﺎت‬ ‫أﻧﺠﺢ ﺧﻴﺎر ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﻐﺪاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫}ﺻﻤﻤﻨﺎ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﻄﻬﺎة ﻛﻲ‬ ‫أﺿﺎف ﻻﻧﺪو‪:‬‬ ‫ﻳﻌﺮﺿﻮا أﻃﺒﺎﻗﻬﻢ ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ وﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮا‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‪ .‬ﻧﻌﺮف ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻪ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻬﻢ وﻣــﺎ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ{‪.‬‬


‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻣﺴﺎر ﻋﺼﺒﻲ ﻳﻤﺤﻮ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺆدي اﻛﺘﺸﺎف داﺋﺮة ﺗﻘﻤﻊ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت إﻟﻰ اﺑﺘﻜﺎر ﻋﻼﺟﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺜﻞ اﺿﻄﺮاب‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﺼﺎدﻣﺔ‬ ‫واﻟﺪﺧﻴﻠﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻧـ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧ ـﻨ ـﺴــﻰ!‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـ ـﺤ ـ ــﻮث أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺪﻣﺎغ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸــﻔــﺮة ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ‪ ،‬ﻳـﻘـﻤــﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻗــﺪﻳـﻤــﺔ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑـﻬــﺎ ﻛــﻲ ﻻ ﺗــﺆﺛــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺬﻛــﺮ‪ .‬ﺣ ـ ّـﺪد ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻷوروﺑـﻴـﻴــﻦ ﻣﺴﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺼﺒﻴﺎ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﻴﺎن ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺤﻮ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺆدي‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻇ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﻮر‬

‫ﻋ ــﻼﺟ ــﺎت ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﺿﻄﺮاب ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻌﺮف ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﺑﻨﻴﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ اﺳﻤﻬﺎ اﻟﺤﺼﻴﻦ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺑـﺤــﻮث ﻻﺣـﻘــﺔ ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣـﻌــﺎ ﺻــﺮة ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻋﻦ اﻵﻟﻴﺎت اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﻮي اﻟـﺤـﺼـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ دواﺋ ــﺮ‬ ‫ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺗﺨﺘﺮق ﺛﻼﺛﺔ ّﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ )اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ اﻟﻤﺴﻨﻦ‪ ،‬اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣــﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺼﻴﻦ )‪،(CA3‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺼﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫)‪ ،((CA1‬وﻳﻘﺎل إن اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟ ـ ــﺮواﺑ ـ ــﻂ اﻟـﻤـﺸـﺒـﻜـﻴــﺔ‬ ‫وإﺿﻌﺎﻓﻬﺎ داﺧﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺪواﺋﺮ‪ّ .‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺞ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﻨـ ــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﻟ ـﻴــﺎف ﻣـﻄـﺤـﻠـﺒــﺔ ﺗـﺸــﻜــﻞ‬ ‫أﺑ ــﺮز }اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺎت{ ﻓــﻲ اﻟﺤﺼﻴﻦ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻧـﻘــﻞ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟـﺤـﺴـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺸﺮة اﻟﻤﺨﻴﺔ اﻷﻧﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺼﻴﻦ أوﻻ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺼﻴﻦ‪ .‬ﻳﻘﺎل إن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗــﺪﻣــﺞ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻟﺘﺸﻔﻴﺮ‬ ‫ذﻛ ــﺮﻳ ــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة وﺗـﺨــﺰﻳـﻨـﻬــﺎ‬ ‫واﺳ ـﺘــﺮﺟــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﻧـﻘـﻠـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺸــﺮة اﻟــﺪﻣــﺎﻏ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺨــﺰﻳـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪ دور ﻛﻞ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﺤﺼﻴﻦ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫وﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺒﺢ ﻧﺸﺎط اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻛﻮرﻧﻴﻠﻴﻮس ﻏــﺮوس وزﻣ ــﻼؤه ﻣﻦ‬ ‫}ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺠﺰﻳﺌﻲ اﻷوروﺑﻲ{ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮوﺗﻮﻧﺪو‪،‬‬ ‫إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟــﻮراﺛ ـﻴــﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﻜﺒﺢ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﻮا ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎط ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‪ .‬وﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﻟﻜﺒﺢ اﻟﺨﻼﻳﺎ ُ‬ ‫اﻟﺤ َﺒ ْﻴ ِﺒ ّﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ اﻟﻤﺴﻨﻦ ﻟﺪى ﻓﺌﺮان ﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﻮا أن اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺗﺠﻨﺐ ﻣﻨﻄﻘﺔٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺼﺪﻣﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ داﺧﻞ ﻗﻔﺺ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ أﺣﺪث دراﺳــﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﻮﻳﻠﻴﺎ ﻣﺎدروﻧﺎل‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋﻞ أﺧﺮى ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺔ اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤ َ‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺮان ُ‬ ‫ﻬﻨﺪﺳﺔ وراﺛﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﻦ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ّ ،‬درﺑﻮا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺑــﻂ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺼــﺪﻣــﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ وأﺻ ــﻮات‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬واﻛﺘﺸﻔﻮا أن ﻛﺒﺢ ﻧﺸﺎط اﻟﺨﻼﻳﺎ ُ‬ ‫اﻟﺤ َﺒ ْﻴ ِﺒ ّﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺮواﺑﻂ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻌﻤﺎل أﻗﻄﺎب ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺻﻐﺮﻳﺔ وﻣﺰروﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫أدﻣﻐﺔ ﻓﺌﺮان ﺣﻴﺔ‪ ،‬أﺛﺒﺖ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن ﻛﺒﺢ اﻟﺨﻼﻳﺎ ُ‬ ‫اﻟﺤ َﺒ ْﻴ ِﺒ ّﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ اﻟﻤﺴﻨﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ إﺿ ـﻌــﺎف اﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ اﻟـﻤـﺸـﺒـﻜـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺘـﻠـﻔـﻴــﻒ اﻟـﻤـﺴـ ّـﻨــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺼﻴﻦ وأن ﻫﺬا اﻟﻜﺒﺢ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺷﺎرات اﻵﺗﻴﺔ ﻣﻦ ّ اﻟﻘﺸﺮة اﻟﻤﺨﻴﺔ اﻷﻧﻔﻴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬا‬ ‫ﻳﺒﺪو أن اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ اﻟﻤﺴﻨﻦ ﺿــﺮوري ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﻤﻢ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺧﺎرﻃﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻴﻨﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﺳﻤﻪ ‪ Npy1‬ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ‬ ‫ﻓﻲ دﻣــﺎغ اﻟﻔﺌﺮان ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ إﻻ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـ ُـﺤـ َـﺒـ ْـﻴـ ِـﺒـ ّـﻴــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ اﻟﻤﺴﻨﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻮا أن ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻫﺬا‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺌﺮان اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺒﺘﻴﺪ اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ اﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أدى إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُرﺻﺪت ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻗﺎل ﻏﺮوس اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ‪} :‬ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻧــﺮﺑــﻂ ﺑـﻴــﻦ ﻣـﺴــﺎر دﻣــﺎﻏــﻲ وﻇــﺎﻫــﺮة اﻟـﻨـﺴـﻴــﺎن وﻣﺤﻮ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺠﻨﺎ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻣﺴﺎﺣﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‪ :‬ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ إﺿﻌﺎف ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ ﻹﻓﺴﺎح اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎم رواﺑﻂ أﺧﺮى‪ .‬ﻻﻛﺘﺴﺎب ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ{‪.‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ إن ﻓﻘﺪان اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻗﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ‪ Npy1‬وﺣﺪه‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﺼﺎدﻣﺔ واﻟﺪﺧﻴﻠﺔ‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫ﻏــﺮوس‪} :‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺄﺧﺬ اﻟﻤﺼﺎب ّﺑﺬﻛﺮﻳﺎت ﺻﺎدﻣﺔ ودﺧﻴﻠﺔ‬ ‫ﺣﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ دواء ﻳﺨﺘﺮق اﻟﺪﻣﺎغ وﻳﻨﺸﻂ ّﻣﺴﺘﻘﺒﻼت ‪ Npy1‬ﺛﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ ﺻﺎدﻣﺔ‪ .‬وﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺆدي ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ وﺗﺬﻛﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻼت ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ذﻛﺮﻳﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ اﻧﺘﻘﺎﺋﻲ{‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻳــﺆﻛــﺪ ﻏ ــﺮوس أن ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﻼج ﻻ ﻳ ــﺰال ﺑـﻌـﻴــﺪ اﻟـﻤـﻨــﺎل‪:‬‬ ‫}ﺣﺎوﻟﻨﺎ اﺧﺘﺒﺎر أدوﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻛﻠﻪ ﺑﺪل أن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ .‬ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﻧﺤﺪد ﺟﺰﻳﺌﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺨﺘﺮق اﻟﺪﻣﺎغ‬ ‫أن ﻧﺒﺪأ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺈﺟﺮاء اﺧﺘﺒﺎرات ﺗﺴﺒﻖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫وﺑﺈﻃﻼق ﺗﺠﺎرب ﻋﻴﺎدﻳﺔ{‪.‬‬

‫ﺧﻄﻮة ﻧﺤﻮ اﺑﺘﻜﺎر ﺣﺒﻮب ﻣﻨﻊ ﺣﻤﻞ ﻟﻠﺮﺟﺎل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﺘﺎر اﻟﻤﺮأة ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‪ ،‬ﻟﻠﺮﺟﺎل‪ .‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬أﻃﻠﻖ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣﺒﺎدرة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻗﺮاص‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ أي ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل ﺑﻌﺪ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﺒﺪو واﻋﺪة‪ .‬ﻋﺮض اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻣﺸﺮوﻋﻬﻢ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ }اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺎول اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻃﻮال ﺳﻨﻮات ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺣﺒﻮب وﻣﻌﺮض اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻣﺮﻛﺐ اﻟﺘﺴﺘﻮﺳﺘﻴﺮون ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻋـﺘـﺒــﺎره و ﺳـﻴـﻠــﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺮﺟﺎل‪ .‬ﺗﻘﻮل ﺟﻴﻠﻴﺎن ﻛﺎﻳﺰر‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫دراﺳــﺎت ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪:‬‬ ‫}ﻗــﺪ ﻳـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺘـﺴـﺘــﻮﺳـﺘـﻴــﺮون اﻟـﻌـﻘــﻢ ﻋﻨﺪ‬ ‫أﺧــﺬ ﺟــﺮﻋــﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣـﻨــﻪ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫اﻟﺠﺮﻋﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﻟﺪى ‪ %20‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل وﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﻢ آﺛــﺎرا ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻛـﺘـﺴــﺎب اﻟ ــﻮزن وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺠﻴﺪ{‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻄــﺮح ﺣ ـﺒــﻮب ﻣـﻨــﻊ ﺣـﻤــﻞ ﻟ ـﻠــﺮﺟــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ رأي رﺋﻴﺴﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻳﺰر‪ ،‬د‪ .‬ﻏﻮﻧﺪا‬ ‫ﺟ ـ ــﻮرج ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪﻟــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺤﺒﻮب ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺬوﺑﺎن ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ أﺧﺬﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻢ‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﺑﺈﻋﻄﺎء ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ وأﻻ‬ ‫ﺗﻀﻌﻒ اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ .‬وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن‬

‫ُ‬ ‫آﻣﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ أﺧــﺬت ﻃــﻮال ﻋﻘﻮد‪ .‬وﺑﻤﺎ أن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺳﻴﺮﻏﺐ ﻓــﻲ إﻧﺠﺎب‬ ‫اﻷوﻻد ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎف‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻋﻜﺲ‬ ‫أﺛــﺮﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ دون ﺗ ــﺮك أي‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ داﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﻳﺔ‬ ‫آﺛﺎر ّ‬ ‫أو اﻷﺟـ ــﻨـ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـﻘ ــﻮل ﺟـ ـ ــﻮرج‪} :‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو ﺳـﻘــﻒ‬ ‫ً ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺟﺪا ﻟﻄﺮح وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻟﻠﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﻮق{‪.‬‬

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫أدت ﻫــﺬه اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﻖ إﻟــﻰ اﺳـﺘـﺴــﻼم ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫أﺻﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻮرج ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﺟ ـﻬــﻮده‪} :‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺪﻫــﺶ أن ﻧـﻘــﺪم‬ ‫ً ً‬ ‫ﻟﻠﺜﻨﺎﺋﻴﺎت ﺑﺪﻳﻼ آﻣﻨﺎ ﻷن ﺛﻤﺔ ﻧﺴﺎء ﻳﻌﺠﺰن‬ ‫ﻋﻦ أﺧﺬ ﺣﺒﻮب ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ{‪.‬‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻜــﺮت ﺷــﺮﻛــﺎت أدوﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺜ ــﻞ‪Bristol-‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Myers Squibb‬ﺣﺒﻮﺑﺎ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل‬

‫ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺘﺮف ﻛﺎﻳﺰر ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻳﻨﺠﺢ أﺣﺪ ﻣﺮﻛﺒﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺬوﺑﺎن‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أﺧﺬه ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻢ‪} :‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺤﻘﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺈﺑﺮة ﻣﺮة ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫أو أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻟﻤﻌﻈﻢ أﻳﺎم ﺣﻴﺎﺗﻪ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أﺧﺬ ﻣﺮﻛﺐ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ آﺧﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ Bristol-Myers Squibb‬ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً ً‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺎ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﻫﺪاﻓﻪ اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أن اﻟﻤﺮﻛﺐ ﻻ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﻤﺾ اﻟﺮﻳﺘﻴﻨﻮﻳﻚ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺼﺮا ﻣﻊ‬ ‫ِ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺑﺔ اﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬ﺑــﻞ إﻧــﻪ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼت ﺣﻤﺾ اﻟﺮﻳﺘﻴﻨﻮﻳﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺑﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ آﺛﺎرا ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺎﻳﺰر وﻋﺪد ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻋﺪة ﺗﺸﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺎت ﺷــﺮﻛــﺔ ‪.Bristol-Myers Squibb‬‬

‫ﺻﺤﻴﺢ أن أﻓﻀﻞ وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ ﻟﻠﺮﺟﺎل‬ ‫ﻻ ﺗﺰال ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﻨﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺣﺮز ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻮرج‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺪم‪ .‬ﺑﺪأ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻳﻔﻬﻤﻮن ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ ﺗﻌﺪﻳﻼت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬أﺿﺎف أﺣﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﺒﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺠــﺰﻳـﺌــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺬوﺑﺎن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ آﺧﺮ ﻣﻜﺎن راﺑﻂ اﻷﻣﻴﺪ اﻟﻤﻮﺟﻮد‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺐ اﻟ ــﺬي ﻳـﺸـﻤــﻞ رواﺑـ ــﻂ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ذﻟﻚ‬ ‫أﺛﺮ راﺑﻂ اﻷﻣﻴﺪ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺘﻮى ﺛﺒﺎت اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪوم ﻟﻔﺘﺮة أﻃﻮل ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬أدى ﻧــﻮﻋــﺎ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت أﻳﻀﺎ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺴﺘﻘﺒﻼت ﺣﻤﺾ اﻟﺮﻳﺘﻴﻨﻮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺒﻨﻰ‬

‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﺗﻮازن ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺬوﺑﺎن واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ واﻟﺜﺒﺎت‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺣﺒﻮب أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﻠﻞ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻵن اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺎت اﻟﻬﺠﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻫـﻴــﺎﻛــﻞ وﺧ ـﺼــﺎﺋــﺺ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮﻛـﺒــﺎت أﺧــﺮى ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺘﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼت ﺣﻤﺾ اﻟﺮﻳﺘﻴﻨﻮﻳﻚ‪.‬‬

‫اﺑﺘﻜﺮت ﺷﺮﻛﺎت أدوﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺒﻮﺑﺎ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‬

‫ﻗﻼدة }ﺗﺴﻤﻊ{ ﻣﺎ ﺗﺄﻛﻠﻪ!‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺟﻬﺎز ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼرﺗﺪاء ﻓﻲ ﺗﻌﻘﺐ اﻟﻄﻌﺎم‬ ‫وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺴﻜﺮي واﻟﺒﺪاﻧﺔ واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻤﻌﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ‪ ...‬إﻟﻴﻜﻢ ﻧﻈﺮة إﻟﻰ ﻫﺬه‬ ‫}اﻟﻘﻼدة{‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰر واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﺬاق ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺄﺻـ ـ ـ ــﻮات ﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺪراﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﻣﻀﻐﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺪو ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫ﺳﺨﻴﻔﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺤﺎﺳﻮب وﻳﻦ ﻳﺎو‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮ ِ‬ ‫ﺗﺸﻮ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﺷﻬﺎدة دﻛﺘﻮراه ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮﻓﺎﻟﻮ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺘﻜﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻷﺻﻮات اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪرﻫــﺎ اﻟـﻤــﺄﻛــﻮﻻت ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧﻘﻀﻤﻬﺎ وﻧﻄﺤﻨﻬﺎ وﻧﺒﺘﻠﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻗﻼدة ‪ AutoDietary‬اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻳﺪﻋﻢ ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﻘﺐ اﻟﻄﻌﺎم ّ‬ ‫وﻃﻮرﻫﺎ ﺗﺸﻮ‬ ‫اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺑﺎﺣﺜﻮن آﺧﺮون ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ }ﻧﻮرث‬ ‫وﺳﺘﺮن{ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺻــﻒ ﺗﻄﺒﻴﻖ ‪AutoDietary‬‬ ‫و ِ‬ ‫ﻓــﻲ دراﺳ ــﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ‪IEEE‬‬ ‫‪ Sensors‬ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬وﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺠﻬﺎز ‪ Fitbit‬وﻏﻴﺮه ﻣﻦ‬ ‫أﺟـﻬــﺰة ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟــﻼرﺗــﺪاء‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﺪل‬ ‫ﺗﻌﻘﺐ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﻤﺤﺮوﻗﺔ‪ ،‬ﻳﺮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺴﻌﺮات اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ )أي‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﺎم اﻟــﺬي ﻧــﺄﻛـﻠــﻪ( ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻖ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﺗ ـﺸــﻮ‪ ،‬أﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺳـ ــﻮب ﻓـ ــﻲ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺑــﻮﻓــﺎﻟــﻮ‪:‬‬ ‫}ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ أﺟﻬﺰة ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪد اﻟـﺴـﻌــﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺤﺮﻗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬

‫ﻳـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ اﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎر ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز ﻳ ـﻘ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﺮات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـ ّﻜــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮق{‪ .‬ﻳـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻒ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز‬ ‫‪ AutoDietary‬ﺣ ـ ـ ــﻮل ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﻖ ﻣﺜﻞ اﻟـﻘــﻼدة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺪودة‪ .‬ﻳـﺴـﺠــﻞ ﻣـﻴـﻜــﺮوﻓــﻮن‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮ وﻋــﺎﻟــﻲ اﻟــﺪﻗــﺔ اﻷﺻـ ــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ ﻣ ـﻀــﻎ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم‬ ‫واﺑﺘﻼﻋﻪ‪ ،‬ﺛﻢ ُﺗ َ‬ ‫ﺮﺳﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ذﻛﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ }ﺑﻠﻮﺗﻮث{‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ـ ّـﺮف إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻮاع‬ ‫اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‪.‬‬ ‫ﺗﺼﻒ اﻟﺪراﺳﺔ ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻞ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮدا‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﺴﺎء ورﺟﺎل‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 49‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء وﺳﺘﺔ أﻧﻮاع‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم‪ :‬ﺗ ـﻔ ــﺎح‪ ،‬ﺟـ ــﺰر‪ ،‬رﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ‪ ،‬ﺑﺴﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺴﺘﻖ‪ ،‬ﺟﻮز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻤــﻜــﻦ ﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎز‪ AutoDietary‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻤــﺄﻛــﻮﻻت واﻟـﻤـﺸــﺮوﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ ﺑ ــﺪﻗ ــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ %85‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺗﺸﻮ إن ﻟﻜﻞ ﻏﺬاء ﺻﻮﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻋﻨﺪ ﻣﻀﻐﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي‬ ‫واﻟﺒﺪاﻧﺔ واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻤﻌﻮﻳﺔ‬ ‫وأﻣﺮاض أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻧﻤﻄﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋ ــﻲ ﺑ ـﻔــﺎﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﺤــﻜ ـﻤ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺨﻄﻂ ﺗﺸﻮ ﻹﺟــﺮاء دراﺳــﺎت‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ ﻣـﻜـﺘـﺒـﺘــﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر أﻏﺬﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻷﺻـ ــﻮات اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﺪرﻫــﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻷﻏﺬﻳﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻗﺪرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻬﺎز ‪AutoDietary‬‬ ‫اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺪرة ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﺗـﺒــﺪو اﻟ ـﻘــﻼدة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻴﺲ اﻷﺻﻮات واﻋﺪة‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺪراﺗﻬﺎ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ وﺣــﺪﻫــﺎ ﻷﻧـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﻣ ـﺜــﻼ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣــﺄﻛــﻮﻻت ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣـﺜــﻞ رﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺬرة اﻟـﻤـﺘـﺠـﻤــﺪة ورﻗــﺎﺋــﻖ اﻟــﺬرة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ رﺻ ــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻘﺎدﻳﺮ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎء أو اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻟﺤﺎر‪.‬‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻳﺨﻄﻂ‬ ‫ﺗـﺸــﻮ ﻻﺑـﺘـﻜــﺎر ﺟـﻬــﺎز ﻣﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻛ ــﻲ ﻳـﻜـ ّـﻤــﻞ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎز ‪ .AutoDietary‬أ ﺻ ـﺒــﺢ‬

‫اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺸﻂ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺮف اﻟﻘﻼدة أن اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻳﺄﻛﻞ ﻓﺌﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ اﻷﻏﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺤﺪد اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ا ﻟـﻐــﺬا ﺋـﻴــﺔ ﻟﻠﻄﻌﺎم ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺳﻜﺮ اﻟﺪم وﻗﻴﺎﺳﺎت‬ ‫أﺧــﺮى‪ .‬ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﺠﻤﻊ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت وﻳــﺪﺧـﻠـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺎﺗــﻒ ذﻛـ ــﻲ ﺗ ــﺰاﻣ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻂ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﺗ ـﺸــﻮ إن ﻗ ـ ــﻮة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﺪم اﻧﺸﻐﺎل اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﺑ ـﺘــﺪﻓــﻖ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺸــﻂ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز إﻻ أﺛـ ـﻨ ــﺎء اﻷﻛ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻌﺪه ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﻘﻠﻲ اﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ‪ ...‬ﻃﺒﻖ ﻻ ﻳﻘﺎوم‬ ‫اﻟﺪﺟﺎج‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺘﺴﺎءﻟﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻌﻚ إﻟﻰ إﻋﺪاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل؟ أوﻻ‪ ،‬ﻃﻌﻤﻪ ﻟﺬﻳﺬ‪ .‬وﺛﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺪﺟﺎج وزﻳﺖ اﻟﻘﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ إﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ إزاﻟﺔ اﻟﺠﻠﺪ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺒﻖ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻦ راﺋﺤﺔ اﻟﻘﻠﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻤﻸ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻓﺎﻗﺮﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ًاﻟـــﻮاردة ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺐ اﻟﺰﻳﺖ واﺧﺘﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺨﺼﺼﺎ ﻟﻠﻘﻠﻲ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ زﻳﺖ اﻟﻌﺼﻔﺮ ﻣﻤﺘﺎزا ﻟﻠﻘﻠﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﻻ ﺗﺼﺪر ﻋﻨﻪ راﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫زﻳﺖ دوار اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬زﻳﺖ اﻟﻔﻮل اﻟﺴﻮداﻧﻲ‪ ،‬زﻳﺖ‬ ‫ﻧﺨﺎﻟﺔ اﻷرز‪ ،‬أو زﻳﺖ اﻟﻜﺎﻧﻮﻻ اﻟﻤﻌﺼﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎرد‬ ‫ـﺬار ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل زﻳﺖ‬ ‫ﺧﻴﺎرات ﺟﻴﺪة‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺣـ ِ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮﻻ ﻋــﺎدي ﻷﻧــﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ دراﺟــﺎت اﻟﺤﺮارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻧﺒﻌﺎث راﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺛﻘﻲ ﺑﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺒﻖ أن اﺧﺘﺒﺮﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺟﺎن ﻣﺎري ﺑﺮاوﻧﺴﻮن‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﺗﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻣﻴﺰان ﺣــﺮارة ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺰﻳﺖ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻠــﻲ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻃــﺎﻫـﻴــﺔ ﻣــﺎﻫــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻄــﺮة‪ .‬أﻣ ــﺎ أﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺣﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ واﻻﻧﻀﺒﺎط ﻛﻲ أﺗﻨﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﺮارة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﻟﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﻤﻴﺰان‪ .‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻤﻴﺰان‬ ‫اﻟﻘﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﻖ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻت ﻋﺪة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻚ ﺷﺮاء واﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ أدوات اﻟﻤﻄﺒﺦ أو ﻃﻠﺒﻪ ﻋـﺒــﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻻ ﺗﺨﻄﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻲ اﻟﺪﺟﺎج‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﺤـﻤـﻴــﻦ اﻟــﺰﻳــﺖ إﻟ ــﻰ درﺟـ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮارة اﻟـﻤــﻼﺋـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﻦ ﻓﺎﺋﺪة إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ :‬ﻳﻨﻀﺞ اﻟﺪﺟﺎج ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬وﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻗﻄﻊ اﻟــﺪﺟــﺎج اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 10‬دﻗــﺎﺋــﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ إﻋــﺎدة ﺗﺴﺨﻴﻦ اﻟﺪﺟﺎج َ‬ ‫اﻟﻤﻌ ّﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ دون أن ﻳﻔﻘﺪ روﻧـﻘــﻪ وﻧﻜﻬﺘﻪ‪ .‬أﺣــﻀــﺮ ﻫــﺬا اﻟــﺪﺟــﺎج‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺎدة ﻗـﺒــﻞ ﺳــﺎﻋــﺔ أو ﺳــﺎﻋـﺘـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ‪ ،‬ﺛــﻢ أدﺧـﻠــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ إﻟﻰ اﻟﻔﺮن ﺣﻴﻦ ﻧﻮد ﺗﻨﺎوﻟﻪ‪ .‬وﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﻣﺪى روﻋﺔ‬ ‫ﻓﻀﻼت اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﻘﻠﻲ اﻟـﺒــﺎردة‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻚ ﺳﺘﺴﺘﻤﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫ﻹﻋ ــﺪاد اﻟــﺪﺟــﺎج اﻟﻤﻘﻠﻲ اﻟﻐﻨﻲ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮاﺑــﻞ‪ ،‬ﻧﻄﻠﻲ اﻟﻘﻄﻊ‬ ‫ﺑـﺨـﻠـﻴــﻂ ﺟ ــﺎف ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ واﻟ ـﺘ ــﻮاﺑ ــﻞ وﻧ ـﺘــﺮﻛــﻪ ﻟـﻴـﻨـﺘـﻘــﻊ‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫﺬا اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﺘﻄﻴﻴﺐ اﻟﻤﺨﻴﺾ‬ ‫وﺧـﻠـﻴــﻂ اﻟـﻄـﺤـﻴــﻦ اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﺗﻐﻠﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﺟﺎج‪ .‬أﻏﻤﺲ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺛﻼث ﻣﺮات )أوﻻ ﻓﻲ اﻟﻄﺤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﻟﻤﺨﻴﺾ‪ ،‬وأﻋــﻮد إﻟﻰ اﻟﻄﺤﻴﻦ( ﻷﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺸﺮة‬ ‫ﻣﻘﺮﻣﺸﺔ ﻫﺸﺔ‪.‬‬ ‫ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻋـ ّـﺪ ﺻﻠﺼﺔ ﺣــﺎرة وﺣـﻠــﻮة ﻣــﻦ ﺷــﺮاب‬ ‫اﻷﻏ ــﺎف اﻟـﺨـﻔـﻴــﻒ‪ ،‬ﻗﻠﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻳــﺖ اﻟ ـﻄــﺎزج‪ ،‬وﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﻔــﻞ اﻟ ـﺤــﺎر‪ .‬وﺗ ـﺸــﻜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﺼـﻠـﺼــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻏـﻤــﻮﺳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزا ﻟﻠﻜﻌﻚ‪.‬‬ ‫أﻗـ ـ ّـﺪم اﻟ ــﺪﺟ ــﺎج اﻟـﻤـﻘـﻠــﻲ ﻣــﻊ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟـﻤـﺨـﻠــﻼت وﺳﻠﻄﺔ‬ ‫ﺣﺎرة ﻣﺤﻀﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ اﻟﻤﺒﺮوش‪ ،‬ﺻﻠﺼﺔ ﺑﺬور‬ ‫اﻟﺨﺸﺨﺎش‪ ،‬ﺑــﺬور دوار اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻤﺤﻤﺼﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻜﻌﻚ ّ اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﺤﻠﻮة وﺟﺒﻨﺔ ﺷﻴﺪار اﻟﻤﺪﺧﻨﺔ وﺻﻔﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻋــﺪاد ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﻈﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن ﻣﺬاﻗﻬﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻨﺎء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إن ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻊ زﺑﺪة اﻟﺴﻮرﻏﻢ اﻟﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﻘﻠﻲ اﻟﺤﺎر واﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ اﻟﻤﻄﻠﻲ ﺑﻐﻤﻮس اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الملح‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق �ت��ان ص �غ �ي��رت��ان م ��ن م�س�ح��وق‬ ‫اﻟﺜﻮم‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫• ملعقة صغيرة م��ن ك��ل م��ن مسحوق‬ ‫اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻘﺼﻌﻴﻦ اﻟﻤﻄﺤﻮن‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫• ن �ص��ف م �ل �ع �ق��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ك� ��ل م��ن‬ ‫اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺳﻮد واﻟﻜﺎﻳﺎن‪.‬‬ ‫• أف �خ��اذ دج ��اج ك��ام�ل��ة‪ :‬اف�ص�ل��ي ال�ج��زء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻔـﻠــﻲ )ﻧ ـﺤــﻮ ﻛـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام‬ ‫وﻧﺼﻒ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام(‪.‬‬ ‫• كوب ونصف الكوب من الطحين‪.‬‬ ‫• ثالثة أرباع كوب من المخيض (‪.(buttermilk‬‬

‫• بيضة‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة إلى ملعقتين كبيرتين‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺻ ـﻠ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻔ ــﻞ اﻷﺣ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎر‬ ‫ُ)ﻳـﻔـﻀــﻞ أن ﺗـﻜــﻮن ﻣــﻦ ﻧــﻮع ‪ Crystal‬أو‬ ‫‪.(Louisiana‬‬ ‫• ن �ح��و ل �ي �ت��ر م ��ن ال ��زي ��ت ل�ل�ط�ه��و على‬ ‫درﺟﺔ ﺣﺮارة ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ زﻳﺖ اﻟﻌﺼﻔﺮ‪،‬‬ ‫دوار اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ‪ ،‬اﻟـ ـﻔ ــﻮل اﻟـ ـﺴ ــﻮداﻧ ــﻲ‪ ،‬أو‬ ‫ﻧﺨﺎﻟﺔ اﻷرز‪.‬‬ ‫• غموس الفلفل األحمر الحار والحلو‬ ‫)اﻟﻮﺻﻔﺔ أدﻧﺎه(‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻤﻠﺢ واﻟﺘﻮاﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺒﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ وﻋﺎء ﻳﻤﻜﻨﻚ إﻗﻔﺎﻟﻪ ﺑﺈﺣﻜﺎم‪ .‬وﻻ ﺗﻨﺴﻲ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻴﻄﺎ ﻣﻤﺘﺎزا ﻟﻔﺮك اﻟﺪﺟﺎج أو ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻠﺤﻢ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﻤﻴﺮﻫﺎ أو ﺷﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳﺘﺒﺪال ﺑﺄﻓﺨﺎذ اﻟﺪﺟﺎج ﺻﺪره ﻣﻦ دون ﻧﺰع ﺟﻠﺪه أو‬ ‫ﻋﻈﻤﻪ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ زﻳــﺎدة وﻗــﺖ اﻟﻄﻬﻮ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ‪12‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺮص ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻹﻓــﺮاط ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻲ‪ .‬أﻣﺎ إذا‬ ‫أردت إﻋ ــﺎدة ﺗﺴﺨﻴﻦ اﻟــﺪﺟــﺎج‪ ،‬ﻓﻀﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺒﻚ ﻓــﻮق ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺧﺒﺰ‪،‬‬ ‫واﺗﺮﻛﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮن ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة ‪ 200‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻟﺒﻀﻊ دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬وﻻ ﺗﻨﺴﻲ‬ ‫أن ﺗﻌﻴﺪي ﺗﺴﺨﻴﻦ اﻟﺼﻠﺼﺔ ﻗﺒﻞ ﺻﺒﻬﺎ ﻓﻮق اﻟﺪﺟﺎج‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫إن أردت إﻋﺪاد ﻃﺒﻖ دﺟﺎج أﻛﺜﺮ ﺣﺪة وﻏﻨﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ‪ ،‬ﻓﻀﺎﻋﻔﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﺧﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ واﻟﺘﻮاﺑﻞ ﻋﻨﺪ ﻓﺮك ﻗﻄﻊ اﻟﺪﺟﺎج‪.‬‬

‫• اغ � � � �س � � � �ل� � � ��ي‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎج‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎرم ورﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ وزﻋـ ـﻴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـﻴـﻨـﻴــﺔ ﺧـﺒــﺰ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻃﺒﻘﺔ واﺣـ ــﺪة‪ .‬اﺳـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺚ ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻤﻠﺢ واﻟﺘﻮاﺑﻞ ﻟﺘﻔﺮﻛﻲ ﺑﻪ‬ ‫ﻗﻄﻊ اﻟﺪﺟﺎج ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬اﺗﺮﻛﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد ﻟﺘﻨﺘﻘﻊ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﻣﺪة ﺳﺎﻋﺔ أو اﺛﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫• ف ��ي ط �ب��ق ق �ل �ي��ل ال �ع �م��ق‪ ،‬ط� ّ�ي �ب��ي ال�ط�ح�ي��ن‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة وﻧﺼﻒ اﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ واﻟﺘﻮاﺑﻞ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ‪ .‬وﻓﻲ ﻃﺒﻖ آﺧﺮ ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻖ‪ ،‬اﺧﻠﻄﻲ اﻟﻤﺨﻴﺾ ﻣﻊ اﻟﺒﻴﻀﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻤﻠﺢ واﻟﺘﻮاﺑﻞ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﺤﺎرة ﺣﺴﺐ اﻟﺬوق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• غ��ل �ف��ي ال� ��دج� ��اج ال �ق �ط �ع��ة ت �ل��و األخ � ��رى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏـﻤـﺴـﻴــﻪ أوﻻ ﻓــﻲ ﺧـﻠـﻴــﻂ اﻟـﻄـﺤـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ أن‬

‫ﻛﻌﻚ اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﺤﻠﻮة ﻣﻊ ﺟﺒﻨﺔ ﺷﻴﺪار‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬

‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ ﻫــﺮﻳــﺲ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟـﻴـﻘـﻄـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﻠــﺐ‪ ،‬إن ﺷ ـﺌــﺖ‪ .‬أو‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ــﺪﺛ ــﻲ ﺛ ـﻘــﻮﺑــﺎ ﻓ ــﻲ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺒــﺔ ﺑ ـﻄــﺎﻃــﺎ ﺣـ ـﻠ ــﻮة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ ﺷــﻮﻛــﺔ‪ ،‬وأدﺧـﻠـﻴـﻬــﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﺮووﻳﻒ ﻋﻠﻰ درﺟــﺔ ﺣــﺮارة‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ أن ﺗـ ـﻄ ــﺮى‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 6‬دﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ‪ .‬اﺗــﺮﻛ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮد‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻗﺸﺮﻳﻬﺎ‪ ،‬اﺳﺤﻘﻴﻬﺎ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫• ن �ح��و ن �ص��ف ع �ل �ب��ة (‪ 425‬ﻏـ ــﺮاﻣـ ــﺎ( ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟـﺤـﻠــﻮة اﻟﻤﺼﻔﺎة واﻟﻤﻬﺮوﺳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻛﻮب ﻣﻦ ﻫﺮﻳﺲ اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ‪.‬‬ ‫• ث� ��الث� ��ة أرب� � � � ��اع ك � � ��وب م � ��ن ال �م �خ �ي��ض‬ ‫)‪.(buttermilk‬‬ ‫• ك� ��وب� ��ان م� ��ن ال �ط �ح �ي ��ن ال� � �ع � ��ادي غ�ي��ر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﺾ‪.‬‬ ‫• ربع كوب من طحين القمح الكامل (أو‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﺤﻴﻦ اﻟﻌﺎدي(‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من سكر جوز الهند‬ ‫)أو اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻌﺎدي(‪.‬‬

‫• ملعقتان صغيرتان ون�ص��ف الملعقة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻳﻜﻴﻨﻎ ﺑﺎودر‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من كل من الملح‬ ‫وﺻﻮدا اﻟﺨﺒﺰ‪.‬‬ ‫• ق��ال��ب (ن �ص��ف ك� ��وب) م ��ن ال ��زب ��دة غير‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﺤﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﺒﺮودة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• كوب ونصف الكوب (نحو ‪ 113‬ﻏﺮاﻣﺎ(‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﺒ ـﻨــﺔ ﺷـ ـﻴ ــﺪار اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎدة‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺪﺧ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺒﺮوﺷﺔ‪.‬‬ ‫• زبدة سورغم (الوصفة أدناه)‪.‬‬

‫إﻟ ــﻰ أن ﺗـﺤـﺼـﻠــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ داﺋ ـ ــﺮة ﺑـﺴـﻤــﺎﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺘﻤﺘﺮﻳﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬اﺳﺘﺨﺪﻣﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﺒﺎ ﻟﺘﻘﻄﻴﻊ اﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﻄﺮ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺳـﻨـﺘـﻤـﺘــﺮات وﻗـﻄـﻌــﻲ اﻟـﻌـﺠـﻴـﻨــﺔ إﻟ ــﻰ ‪12‬‬ ‫ﻛﻌﻜﺔ‪ .‬وزﻋـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ــﺪدﺗ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬ﺛ ــﻢ أﻋ ـ ـﻴ ــﺪي ﻋـﺠــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼت اﻟﻌﺠﻴﻨﺔ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﻣﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻗﻄﻌﻴﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 6‬ﻛـﻌـﻜــﺎت إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ .‬اﺗــﺮﻛــﻲ اﻟﻜﻌﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔــﺮن إﻟــﻰ أن ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺳﻄﺤﻪ ﻟﻮﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذﻫﺒﻴﺎ داﻛﻨﺎ‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ ‪ 15‬إﻟﻰ ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﺎﺗﺮا ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ زﺑﺪة ﺳﻮرﻏﻢ‪.‬‬

‫• إذا أردت إع � � ��داد ه � ��ذه ال��وص �ف��ة‬ ‫ﻣ ــﻦ دون ﺧ ـ ــﻼط ﻛ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﺿـﻌــﻲ‬ ‫ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻄﺤﻴﻦ ﻓــﻲ وﻋ ــﺎء ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﻲ ﺳﻜﻴﻨﻴﻦ أو ﺧﻼﻃﺎ ﻳﺪوﻳﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻠــﻮى ﻛـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﻲ اﻟـ ــﺰﺑـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻄﺤﻴﻦ إﻟﻰ أن ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺰﻳــﺞ ﻳـﺸـﺒــﻪ ﻓ ـﺘــﺎت اﻟ ـﺨ ـﺒــﺰ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﺋ ـ ٍـﺬ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻃ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮة‬ ‫واﻟﺠﺒﻨﺔ وﺣــﺮﻛــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﻌـﻘــﺔ ﻟـﺘـﺤـﺼـﻠــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﻔﺮﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻂ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫• حمي الفرن على حرارة ‪ 218‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وﻏﻄﻲ داﺧﻞ ﺻﻴﻨﻴﺘﻲ ﺧﺒﺰ ﺑﻮرق زﺑﺪة‪.‬‬ ‫• ضعي هريس البطاطا الحلوة في وعاء‬ ‫ﺻﻐﻴﺮ وأﺿﻴﻔﻲ إﻟﻴﻪ اﻟﻤﺨﻴﺾ وﺣﺮﻛﻴﻬﻤﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ‪.‬‬ ‫• ضعي َ‬ ‫نوعي الطحين‪ ،‬السكر‪ ،‬البايكينغ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎودر‪ ،‬ﺻ ــﻮدا اﻟ ـﺨ ـﺒــﺰ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ ﻓــﻲ ﺧــﻼط‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻣـ ﱠ‬ ‫ـﺰود ﺑﺸﻔﺮة ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻃﺤﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ ﺟ ـﻴــﺪا‪ .‬ﻗﻄﻌﻲ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ اﻟــﺰﺑــﺪة‬

‫اﻟﺒﺎردة إﻟﻰ ﻣﻜﻌﺒﺎت ووزﻋﻴﻬﺎ ﻓﻮق ﺧﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺤ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪﻣ ــﻲ زر اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‬ ‫واﻹﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ﻟ ـﺨ ـﻠــﻂ اﻟـ ــﺰﺑـ ــﺪة ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺗ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻂ‬ ‫ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺧﻠﻴﻂ‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺘﺎت اﻟﺨﺒﺰ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫ٍ ً‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ واﻟﺠﺒﻨﺔ وﺗﺎﺑﻌﻲ اﻟﺨﻠﻂ ﻗﻠﻴﻼ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻴﻨﺔ ﻃﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫• ان �ق �ل��ي ال�ع �ج �ي�ن��ة إل� ��ى س �ط��ح مغطى‬ ‫ﺑﻄﺒﻘﺔ رﻗﻴﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟﻄﺤﻴﻦ‪ .‬ﻏﻄﻲ ﻳﺪﻳﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻄـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ وﻣـ ـ ـ ــﺪي اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﺔ‬

‫اﻷﻃﺒﺎق اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﻠﺬﻳﺬة‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﺘﺎ‪ ،‬ﻋﺼﻴﺪة دﻗﻴﻖ اﻟــﺬرة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﺒﺰﻫﺎ‪ ،‬ﻗﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎل ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ ﻣﺮن ﺟﺪا ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﺬﻳﺬ‪.‬‬ ‫ﺷﻴﻬﺎ‪ ،‬أو ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‪ ،‬ﻃﺒﻖ‬ ‫ٍ‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫ﻳـﻐـﻄـﻴــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪ .‬ﺗـﺨـﻠـﺼــﻲ ﻣــﻦ أي ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫زاﺋـ ــﺪة ﻗــﺪ ﺗـﻌـﻠــﻖ ﺑ ــﻪ‪ .‬ﻏﻤﺴﻴﻪ ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﺾ ﻟﻴﻐﻠﻔﻪ‪ .‬واﺗــﺮﻛــﻲ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺰاﺋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺘﻘﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻋﺎء‪ .‬وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻏﻤﺴﻲ اﻟﺪﺟﺎج‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﻦ واﺣ ــﺮﺻ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﻐـﻄـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ‪ .‬ﻫــﺰﻳــﻪ‬ ‫ﻟـﺘـﺘـﺨـﻠـﺼــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺪة‪ .‬وزﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﺟــﺎج ﻋـﻠــﻰ رف ﻣــﻮﺿــﻮع ﻓ ــﻮق ﺻﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﺗﺮﻛﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد ﻟﺒﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎت‪ .‬أﺧﺮﺟﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺮاد واﺗــﺮﻛ ـﻴــﻪ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﺗﺼﺒﺢ ﺣــﺮارﺗــﻪ ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻟـﺤــﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣــﺪة ﺳﺎﻋﺔ إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺠﻮ ﺣــﺎرا داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﺦ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﺣﻤﻲ اﻟﺰﻳﺖ‪.‬‬ ‫• قبل نحو ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ ﻣــﻦ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﻲ اﻟﻔﺮن ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة ‪ 170‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﻲ ﻣﺸﺒﻜﺎ داﺧﻞ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺧﺒﺰ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫• اخ � �ل � �ط� ��ي ال � �م � �ل� ��ح م��ع‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺤ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮم‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻔ ــﻞ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ‬ ‫وﻋﺎء ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬

‫‪٦‬‬

‫• صبي الزيت في مقالة عريضة غليظة القعر‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ارﺗﻔﺎع ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ ‪ 25‬ﺳﻨﺘﻤﺮا إﻟﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻋﻤﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺳﻨﺘﻤﺘﺮﻳﻦ‪ .‬ﺿﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻼة ﻣﻴﺰان‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ــﺮارة ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻟـﻠـﻘـﻠــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ‪ ،‬واﺣــﺮﺻــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن رأﺳ ــﻪ ﻣ ـﻐ ـﻤــﻮرا ﺑــﺎﻟــﺰﻳــﺖ ﻣــﻦ دون‬ ‫أن ﻳــﻼﻣــﺲ ﻗـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘــﻼة‪ .‬ﺣـﻤــﻲ اﻟــﺰﻳــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻧــﺎر‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ إﻟــﻰ ﻋﺎﻟﻴﺔ )ﻗــﺪ ﺗﻀﻄﺮﻳﻦ إﻟــﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮارة ﺧـ ــﻼل ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠــﻲ( إﻟـ ــﻰ أن ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺰان ﺣ ــﺮارة ‪ 162‬درﺟــﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻴﻦ ﻣﻴﺰاﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺎﺧﺘﺒﺮي اﻟﺰﻳﺖ ﺑﺈﻧﺰال ﻃﺮف‬ ‫إﺣــﺪى أﻓﺨﺎذ اﻟﺪﺟﺎج ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻐﻠﻲ ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﺣــﺮﺻــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻋـﻴـﻨــﻪ ﻋـﻠــﻰ أﻻ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺰﻳﺖ ﻧﻘﻄﺔ اﺣﺘﺮاﻗﻪ‪.‬‬ ‫• خالل عملية القلي‪ ،‬أنزلي برفق بضع‬

‫‪١٨‬‬

‫ﻗﻄﻊ ﻣــﻦ اﻟــﺪﺟــﺎج ﻓــﻲ اﻟــﺰﻳــﺖ ﻣــﻊ اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻻ ﺗ ـﺘــﻼﺻــﻖ‪ .‬اﻗـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺮور‬ ‫ﺧـﻤــﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ‪ ،‬اﻗـﻠـﺒـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺮﻓــﻖ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫ﺷﻮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬ﺗﺎﺑﻌﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻘﻠﻲ إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﺐ اﻟﺪﺟﺎج ﻟﻮﻧﺎ ذﻫﺒﻴﺎ داﻛﻨﺎ وﻳﺸﺘﺪ‬ ‫اﻟﻠﺤﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫أﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻘﻠﻲ ﻫﺬه أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪10‬‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﻟﻜﻞ دﻓﻌﺔ‪ .‬اﻧﻘﻠﻲ اﻟﺪﺟﺎج ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﺸﺒﻚ واﺣﻔﻈﻴﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﺮن إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺪﺟﺎج‪.‬‬ ‫• عند التقديم‪ ،‬وزع��ي ال��دج��اج في طبق‬ ‫ﺳ ــﺎﺧ ــﻦ ورﺷ ـ ــﻲ ﻓ ــﻮﻗ ــﻪ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻠﺼﺔ‪ .‬وﻗﺪﻣﻴﻪ ﻣﻊ ﻛﻤﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﻠﺼﺔ ﻛﻐﻤﻮس‪.‬‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺑﻌﺪ اﻟﻘﻠﻲ‪ ،‬اﺗﺮﻛﻲ اﻟﺰﻳﺖ ﻟﻴﺒﺮد‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺻﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة دﻗﻴﻘﺔ وﺿﻌﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫وﻋـ ــﺎء زﺟ ــﺎﺟ ــﻲ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ إﻗ ـﻔــﺎﻟــﻪ ﺑــﺈﺣ ـﻜــﺎم‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎظ ﺑـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاد ﻣــﺪة‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ واﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﻟـﻘـﻠــﻲ ﻣــﺄﻛــﻮﻻت‬ ‫أﺧﺮى أو ﺗﺤﻤﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺔ‪ 642 :‬ﺳ ـﻌــﺮة ﺣــﺮارﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 48‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن‪ 10 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪﻫــﻮن اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ‪ 189 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ 18 ،‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪ 33 ،‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫‪ 1603‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪ ،‬وﻏﺮام‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف‪.‬‬

‫ﻏﻤﻮس اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺤﺎر واﻟﺤﻠﻮ‬

‫• إلع � ��داد زب� ��دة ال �س ��ورغ ��م‪ ،‬اخ �ل �ط��ي ق��ال��ب‬ ‫ً‬ ‫زﺑ ــﺪة ﻃــﺮﻳــﺎ ﻣــﻊ ﻣﻠﻌﻘﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ إﻟــﻰ ‪3‬‬ ‫ﻣﻼﻋﻖ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻏﻢ أو اﻟﻌﺴﻞ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ‪ .‬ﺗﺬوﻗﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫وأﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ إﻟ ـﻴــﻪ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ اﻟـﺨـﺸــﻦ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ــﺮﻏـ ـﺒ ــﺔ‪ .‬اﺣ ــﺮﺻ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺣــﺮارة ﻫــﺬه اﻟــﺰﺑــﺪة ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻟـﺤــﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﻌـ ـﻜ ــﺔ‪ 201 :‬ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮة ﺣـ ـ ــﺮارﻳـ ـ ــﺔ‪13 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻫــﻮن‪ 8 ،‬ﻏــﺮاﻣــﺎت ﻣــﻦ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ‪ 34 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪18 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت‪ 4 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪ 241 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪ ،‬وﻏﺮام ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺣﻔﻆ ﻫﺬه اﻟﺼﻠﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد ﻣﺪة أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳﺨﻨﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻄﻠﻲ ﺑﻬﺎ اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﻘﻠﻲ أو ﺗﻐﻤﺴﻲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻌﻚ أو ﻣﻠﻔﻮف ﺑﺮوﻛﺴﻞ واﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﺤﻠﻮة‬ ‫اﻟﻔﺮن‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ اﻟﺤﻞ إن ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻴﻦ ﺷﺮاب }اﻷﻏﺎف{‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻰ؟ ﻳﻤﻜﻨﻚ إﻋﺪاد ﺷﺮاب ﺑﺴﻴﻂ ﺑﻐﻠﻲ ﻛﻮب ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻮب ﻣﻦ اﻟﻤﺎء إﻟﻰ أن ﻳﺬوب اﻟﺴﻜﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫• كوب من شراب األغاف الخفيف‪.‬‬ ‫• ثلث كوب من الزيت النباتي‪ ،‬مثل دوار الشمس أو العصفر‪.‬‬ ‫• ربع كوب من صلصة الفلفل األحمر الحار ُ(يفضل أن تكون‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع ‪ Crystal‬أو ‪.(Louisiana‬‬ ‫• ملعقة صغيرة إل��ى ملعقتين صغيرتين من رقاقات الفلفل‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮق ﺣﺴﺐ اﻟﺬوق‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من الملح‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬

‫ﻛﻴﻔﻴﺔ إﻋﺪاد اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• اخلطي تدريجا كوبا وثالثة أرباع كوب من دقيق الذرة األصفر مع ‪ 6‬أﻛﻮاب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻐﻠﻲ اﻟﻤﻤﻠﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪.‬‬ ‫• أخفضي الحرارة وتابعي الطهو إلى أن يشتد الخليط‪ ،‬أي نحو ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫• قدمي البولينتا ساخنة أو استخدميها في وصفات أخرى‪ .‬تحصلين على‬ ‫‪ 6‬ﺣﺼﺺ‪.‬‬

‫ً‬ ‫• اخ �ل �ط��ي ك ��ل ال �م �ك��ون��ات م �ع ��ا ف ��ي ق��در‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫• ض�ع�ي�ه��ا ع �ل��ى ح � ��رارة م �ت��وس �ط��ة إل ��ى أن‬ ‫ﺗﺴﺨﻦ وﻳﺬوب اﻟﻤﻠﺢ‪ .‬ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﻘﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ 70 :‬ﺳﻌﺮة ﺣــﺮارﻳــﺔ‪ 3 ،‬ﻏــﺮاﻣــﺎت ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن‪،‬‬ ‫‪ 0‬ﻏــﺮام ﻣــﻦ اﻟــﺪﻫــﻮن اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ‪ 0 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮام ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻮﻟـﺴـﺘــﺮول‪11 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت‪ 9 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪ 0 ،‬ﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 111‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪ ،‬و‪ 0‬ﻏﺮام ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف‪.‬‬


‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻨﺪق اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ ﻳﻔﺘﺘﺢ »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺒﺎرﺑﻜﻴﻮ«‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﻓﻨﺪق اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ أﻣﺴﻴﺎت‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺎرﺑ ـﻜ ـﻴ ــﻮ ﻓـ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫أﺣﻮاض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم وﻋﻤﻼء‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﺪق اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳــﻪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻧﺒﻴﻞ ﺣﻤﻮد‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﻟ ـ ـﻘـ ــﻰ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ رﺣـ ـ ــﺐ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‪ ،‬وﺗـﻤـﻨــﻰ ﻟـﻬــﻢ ﻗـﻀــﺎء‬ ‫أﻣﺴﻴﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫وراﻓﻘﺖ اﻷﻣﺴﻴﺔ أﻧﻐﺎم اﻟﺘﺨﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻮﻓﻴﻪ واﻷﻃـﺒــﺎق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻃﻬﺎة اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ‬

‫ﻋﺪﻧﺎن أﺳﻌﺪ وﺣﺮﻣﻪ‬

‫ً‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ ﺣﻤﻮد ﻣﻠﻘﻴﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬

‫ﻣﻴﺸﻴﻞ اﻟﺤﺎج وﻛﺎﻟﻴﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻄﻬﺎة ﻓﻲ »اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ«‬

‫ﺗﺤﻀﻴﺮات اﻟﺸﻮاء )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن ﺷﻌﻴﺐ(‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻨﺎء اﻟﻘﺪرات‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﺪارس اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وﻻﻳ ــﺔ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ‪ ،‬ورﺷ ــﺔ ﻋﻤﻞ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟـﻘــﺪرات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ إﺻــﻼح اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻹدارة اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻗـﻴـﻤــﺖ اﻟــﻮرﺷــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬وﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻹﺻ ـ ــﻼح اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﺤﺎﺿﺮات وزﻳﺎرات‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺪاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪارس اﻻﺑ ـﺘ ــﺪاﺋ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ ٢٩‬ﻣﺴﺆوﻻ ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻊ ﺷﻬﺎداﺗﻬﻢ‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﺮة ﺑﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻃﻼل اﻟﺠﺮي اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ‬ ‫أﻗﺎم اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﺮة"‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺪرﺳﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻃﻼل اﻟﺠﺮي اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮا اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑﺪر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ وﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮون‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪون ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮض وأﺣﻤﺪ اﻟﺘﺤﻮ وواﺋﻞ ﻇﺮﻳﻒ وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺪ‪ .‬وﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪارس‪.‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺴﻴﻦ وﻣﻮﺟﻬﻮ اﻟﻌﻠﻮم‬

‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﻴﻼد ﺑﻬﺎء‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﻓــﻲ أﺟ ــﻮاء ﻏﻤﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﺮﺣﺔ‬ ‫واﻟﺴﻌﺎدة اﺣﺘﻔﻠﺖ أﺳﺮﺗﺎ ﺑﻬﺎء‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺟـ ـﺒ ــﺎرة‪ ،‬وﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼدﻫﻤﺎ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ أﻃـ ـﻔ ــﺄ ﺑـ ـﻬ ــﺎء ﺷـﻤـﻌـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﺷــﺎرﻛ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻔــﻞ ﻟﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺣـ ـﺒ ــﺎب واﻷﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺻﺪﻳﻘﻬﻤﺎ أﺑﻮﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮون ﻋــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻴﻼد‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ ﻟﻬﻤﺎ اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫واﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺎء اﻟﺪﻳﻦ ﺟﺒﺎرة وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺟﻤﺎل‬

‫أﺑﻮﺟﻤﺎل اﻟﺼﻤﺪ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺴﻚ‬ ‫وﻋﻨﺒﺮ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ‪ :‬ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﻘﺪاﻣﻰ أﺷﻌﺎر وﺣﺐ وأدب‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﻴﺪة رﺋﻴﺴﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟـ »اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ«‬

‫اﺳﺘﻌﺮض ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﻌﺸﻖ اﻷوﻟﻰ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ أوراق اﻟﺒﺮدي وأﻏﺎﻧﻲ اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ واﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﺿــﺮة‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"أﻏﺎﻧﻲ اﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺎﺿﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﺳﺘﺎذ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵﺛـ ـ ــﺎر ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة أﺳ ـﺘ ــﺎذ زاﺋـ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵداب ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي أﻛﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ ،‬أن أول ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﺣــﺐ ﻛﺘﺒﺖ ﻋـﻠــﻰ أوراق اﻟـﺒــﺮدي‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻟـ ـ ــﻮاح ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺴــﻮﻣــﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻛ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻗﺪﻳﻤﺎ أﺷﻌﺎرا وﺣﺒﺎ‬ ‫أﻏﺎن ﻟﻠﻌﻤﺎل‬ ‫وأدﺑﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ٍ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـﻔ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻞ أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ و ﺟـﻨــﻲ اﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻳﻘﻮم‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻮن ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻤﺎل واﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ‪ .‬أﻣﺎ أﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺤﺐ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻠﻤﺲ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻔﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻨ ــﺎن واﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻔـﺘــﻰ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺎة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺒــﺚ ﻛ ــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻶﺧﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮه"‪.‬‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫اﺳﺘﻌﺮض د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﻌﺸﻖ اﻷوﻟﻰ ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أوراق اﻟﺒﺮدي‪ ،‬ﻣﺘﺘﺒﻌﺎ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﻘﺪاﻣﻰ‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ آﺛﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف د‪ .‬ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‪ :‬ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺑ ــﺮدﻳ ــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺗ ـ ــﺆرخ ﻷﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺤــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼــﺮ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮدﻳﺔ "ﻫــﺎرﻳــﺲ"‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺘـﺤــﻒ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻛـﺘــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘــﺮاﻗــﺔ ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﺑﺮدﻳﺔ "ﺷﻴﺴﺘﺮ ﺑﻴﺘﻲ"‪،‬‬ ‫وﻣـﻤــﺎ ﻛـﺘــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﺒــﺮدﻳــﺎت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺘﺎة واﻟﺤﺒﻴﺐ‪:‬‬ ‫ اﻟﻔﺘﺎة‪" :‬ﻳﺎ إﻟﻬﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أﺟﻤﻞ أن‬‫أذﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﻴﺮة وأﺳﺒﺢ أﻣﺎﻣﻚ‬ ‫وأﺟﻌﻠﻚ ﺗﺮى ﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ارﺗﺪﻳﺖ‬ ‫ﺛـ ــﻮﺑـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻨ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺮاه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺘﻞ!"‪.‬‬ ‫ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪" :‬إن ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬‫اﻟـﺸــﺎﻃــﺊ اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬وﻳـﻔـﺼــﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫ﻣـﺠــﺮى ﻣــﺎﺋــﻲ وأﻧـﺘـﻈــﺮ ﺗﻤﺴﺎﺣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺰل اﻟﻘﻨﺎة ﺳﻴﻜﻮن ﻗﻠﺒﻲ ﺟﺮﻳﺌﺎ‪،‬‬ ‫ﻛــﺄن اﻟﻤﺎء أرض ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻲ‪ .‬إن‬ ‫ﺣﺒﻬﺎ ﺳﻴﻘﻮﻳﻨﻲ‪ .‬إن ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﺬﺗﻲ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‪ .‬ﺳﺄﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫وأﻓﺘﺢ ذراﻋﻲ ﻷﻋﺎﻧﻘﻬﺎ وﺣﻴﻨﺌﺬ‬

‫و ﻟ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺖ إ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎق‬ ‫واﻟﻤﺤﺒﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﻘﺪاﻣﻰ‬ ‫أﺷـ ـ ــﺎروا إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم ﺟـ ــﺪوى اﻟـﻄــﺐ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺐ‪ ،‬وﻣ ـﻤ ــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﻮه ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫إن "ﻗ ـ ــﺪوم اﻟـﻤـﺤـﺒــﻮﺑــﺔ أﻧ ـﺠــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪواء‪ ،‬وأﺟــﺪى ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ :‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻦ ا ﻟـﺘـﻌــﺎو ﻳــﺬ ﻻﺳﺘﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻏﻴﺮ ا ﻟـﻤـﺒــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﻤﺮﻓﻮض ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ وﻳﺘﻤﺎدى ﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫اﻵﻟ ـﻬــﺔ إذا ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ إﻗﻨﺎع اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺒﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺪﻳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر د‪ .‬أﺣ ـﻤ ــﺪ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫وﺟــﻮد ﻧﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓــﻲ أﻏـﻨـﻴــﺎت اﻟـﺤــﺐ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎك دوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮأة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳـ ـﻄ ــﻮة ﻟـ ـﻠ ــﺮﺟ ــﻞ‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ داﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ـﺤ ــﺐ‬ ‫واﻹﻳـﻤــﺎن ﻛﺎﻧﺎ أﺳــﺎس اﻟﺤﻀﺎرة‬

‫أﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺳﺎرة اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﺳ ــﺄﺷ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺄﻧ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺜ ــﻞ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـ ــﻼد ﺑ ــﻮﻧ ــﺖ ﻳ ـﻔ ــﻮح ﺑــﺄﻃـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻌﻄﻮر"‪.‬‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ د‪ .‬أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮﺗ ــﻪ ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺺ اﻟـ ـﺤ ــﺐ‬ ‫واﻟــﺮوﻣــﺎﻧـﺴـﻴــﺔ اﻟﻤﺸﻬﻮرة ﻓﻲ‬

‫واﻹﺧﻼص واﻟﻮﻓﺎء‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺼﺔ‬ ‫إﺧـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮن وﻧ ـﻔــﺮﺗ ـﻴ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺔ ﺣ ــﺐ ﻻ ﺗـ ـﻤ ــﻮت‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻗﺼﺔ رﻣﺴﻴﺲ اﻟﺜﺎﻧﻲ وزوﺟﺘﻪ‬ ‫ﻧﻔﺮﺗﺎري‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﺳـ ـ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي أدارت اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﺨﺎﻟﺪة ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻗﺼﺔ اﻟﺤﺐ اﻟﺨﺎﻟﺪة‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ إﻳـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺲ وأوزورﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻣــﻦ أروع ﻗﺼﺺ اﻟﺤﺐ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﺖ اﻷدب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ ﻗ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺎ وﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟـﺤــﺐ‬

‫اﻟﻴﻮﺣﺔ‪ :‬اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﺎﻣﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﻮن ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫●‬

‫اﺣ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺣـﺴـﻴــﻦ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـ ــ‪ ،27‬وﺷـﻬــﺪ ﺣﻔﻞ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎح ﺣﻀﻮرا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب م‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻴﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ راﻋ ــﻲ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن وزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫إن اﻧﻄﻼق ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن اﺟﻴﺎل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺈﻋﻼن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ٢٠١٦‬ﻹﺑﺮاز اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ أﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﺗﻨﺸﺌﺘﻬﻢ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﻜﺮﻳﺎ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑــﺪورﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ اﻷﻛﻤﻞ‪ .‬وأﻛــﺪ اﻟﻴﻮﺣﺔ ان اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻻﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﻳﺴﺘﻨﺪ اﻟﻰ‬

‫اﻟﻴﻮﺣﺔ واﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ أﺛﻨﺎء ﺟﻮﻟﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫رﺣﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻮاﺑﻠﻲ ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫»ﻃﺎش ﻣﺎﻃﺎش« و»ﺳﻴﻠﻔﻲ«‬ ‫رﺣـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ــﻦ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮاﺑﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻮاﺑـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺑـ ــﺮﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ــﺆﻟ ــﻒ أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫دراﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺘﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ــﻲ "ﻃـ ـ ـ ــﺎش ﻣ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﺎش"‬ ‫و"ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔ ــﻲ"‪ .‬وﻧ ـﻌ ــﻰ ﻋـ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ زﻣ ــﻼء اﻟــﻮاﺑ ـﻠــﻲ اﻹﻋــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻲ رﺻﻴﺪه‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻻت اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﺤ ـﺜ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـﺤــﻂ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ اﻟﻮﻓﺎة‪،‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻮاﺑﻠﻲ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻔﻨﺎن ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﺼﺒﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺣـﺴــﺎﺑــﻪ ﺑـ ـ "ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ"‪" :‬ﻧ ـﺒــﺄ وﻓ ــﺎة‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻮاﺑﻠﻲ ﻧﺰل‬ ‫ﻋـﻠـ ﱠـﻲ ﻛــﺎﻟـﺼــﺎﻋـﻘــﺔ"‪ ،‬وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻻ‬ ‫إﻟﻪ إﻻ اﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﻤﻮت ﺣﻖ‪ ...‬ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪق"‪.‬‬

‫ان اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻌﺪ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ وﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺰﺧﺮ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﺟﻴﺎل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ دورﺗــﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت وأﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﺛﺮﻳﺔ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻫﻤﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻄﻔﻞ وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﺌﺘﻪ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺳﻮﻳﺔ ووﻃﻨﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻷﺟﻴﺎل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗــﺎل اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ إن اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺎرزة ﻟﺪى اﻟﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻧﻪ ﻳﺨﺼﺺ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺘﻪ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣــﺪارك اﻟﻄﻔﻞ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻮاﻟﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳـﻘــﺪم ﺟﺮﻋﺔ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وذﻟــﻚ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ واﺳـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ أوﻟـ ــﻰ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺬﻫﺐ‬ ‫ﺑﺮﻳﺨﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة أن اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬

‫ﻫﻮ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻷﻫــﻢ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻦ أﺟﻠﻪ ﺗﻜﺘﺐ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻴﺮ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺘﺄﻣﻞ‬ ‫واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬وﻣــﻦ أﺑــﺮزﻫــﺎ اﻟـﻤــﺰج ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻋﻆ‬ ‫واﻟﺘﺴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺪم ﻓﺮﻳﻖ ﻫــﺎدف اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮي "ﺳﻨﺪﺑﺎد ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻈﻼم" ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻌﺮض ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﻋﻦ اﻫﻤﻴﺔ اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﻣــﺰ اﻟــﻰ اﻟـﻨــﻮر اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻧــﻮر اﻻﺳ ــﻼم اﻟ ــﺬي ﻳـﻀــﻲء اﻟﻘﻠﻮب اﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻴﻮن‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺺ ﻣﻨﻀﺒﻂ واﺿﺢ اﻟﻔﻜﺮة راﺋﻊ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﺴﻞ اﻟﺪراﻣﻲ‪ ،‬ﻗﺪم ﻣﺸﺎﻫﺪه اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻤﺜﻠﻮن‬ ‫اﻧﺘﻬﺠﻮا اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻲ أداء اﻗﺮب اﻟﻰ اﻟﺴﻬﻞ اﻟﻤﻤﺘﻨﻊ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷزﻳﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺺ وﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪت ﻋﻠﻰ إﺑﺮاز ﻛﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺳﻮم ﻟﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺗﻤﺎﺷﻰ اﻟﺪﻳﻜﻮر ﻣﻊ اﻟﻘﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟ ــﺬي ﻳﺸﺠﻊ ﺧـﻴــﺎل اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫واﻋﺘﻘﺎد أن ﻫﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻮﺟﻮد‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ اﺳﺘﺨﺪام ﺟﻤﻴﻊ زواﻳﺎ اﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻛﻄﺮﻳﻖ ﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬

‫»ﻟﻮﻻ« ﻗﺪﻣﺖ اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮر اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻌــﺎم ‪،2016‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﺳـﻔــﺎرة ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ د‪ .‬ﺑ ــﺪر اﻟ ــﺪوﻳ ــﺶ‪ ،‬إن‬ ‫ﻓـﻌــﺎ ﻟـﻴــﺎت اﻷ ﻳ ــﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﺳﻔﻴﺮ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ زوﺑﻴﺪوف إن إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺛ ـﻤــﺮة ﺗ ـﻌ ــﺎون وﺗ ـﺒ ــﺎدل ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‪ ،‬وأﻋــﺮب ﻋــﻦ ﺷﻜﺮه ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ "ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ" ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺺ اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻠ ــﻮري‬ ‫اﻟـﻄــﺎﺟـﻴـﻜـﺴـﺘــﺎﻧـﻴــﺔ "ﻟـ ــﻮﻻ" ﻟ ــﻮﺣ ــﺎت ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﻗﺼﺎت اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻜﻮر‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﻟﻔﺮﻗﺔ أﻧﺸﺌﺖ ﻋﺎم ‪،1965‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺑﻘﺎع‬

‫ﻓﺮﻗﺔ »ﻟﻮﻻ« اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺟ ـﻴ ـﻜ ـﺴ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ــﺎﻟ ــﺖ إﻋ ـﺠ ــﺎب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻴﺰوا ﺑﻘﺪرات ﺻﻮﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎزﻓ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ ﺟ ـ ـﻨـ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ ﻋـﻠــﻰ إﻋ ـﺠــﺎب اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﺰﻓﺖ ﻣﻘﻄﻮﻋﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻓﻨﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﻳﺒﻴﻦ ﺗﻨﻮع اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺛـﻨــﺎء ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن واﻟﺼﻴﻦ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻴــﺰت أزﻳ ــﺎء اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ ﺑــﺄﻟــﻮاﻧـﻬــﺎ اﻟﺰاﻫﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻮش اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻬ ــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻃ ــﺎﺟ ـﻴ ـﻜ ـﺴ ـﺘ ــﺎن‪ ،‬وارﺗـ ـ ـ ــﺪى أﻋـ ـﻀ ــﺎؤﻫ ــﺎ اﻟ ــﺰي‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ ﻟ ـ ـﺒـ ــﻼدﻫـ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺨ ـﻠ ـﺘ ــﻒ وﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬أﻳـﻀــﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ أﻏــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺮاث‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﱠ‬ ‫ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﺑــﺪاﻋــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ أﻛـﻤــﻞ ﻣـﻴــﺮﺷــﺎﻛــﺎروف‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺒﺴﻴﻂ واﻷﻟــﻮان‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﺮة‪ .‬أﻣــﺎ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓ ــﺎرخ ﻧﺠﻤﺔ زﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻴﺰت أﻏﻠﺐ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬وﻋﻜﺴﺖ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ إدارة ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﻴﺪة رﺋﻴﺴﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﻤﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 15‬إﻟﻰ ‪ 24‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن "وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺣﻠﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻨﻢ أﺻﺪر ﻗﺮارا ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﻤﻴﺪة‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺟﺪة‬ ‫واﺻﻒ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺎﻗﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺮﻳﻒ رزق‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻣﺪﻳﺮا ﻓﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن"‪.‬‬ ‫وﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻦ أﻋﺮق اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫أﺳﻤﺎء ﺑﺎرزة ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ وﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮب واﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫وﻓﺎة أﺳﻄﻮرة اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‬ ‫ﻏﺎري ﺷﺎﻧﺪﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ أﺳﻄﻮرة اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻏﺎري ﺷﺎﻧﺪﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ﻓﺠﺄة أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﻫﺰ ‪ 66‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎدت‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إدارة ﺷﺮﻃﺔ ﻟﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ﺷﺎﻧﺪﻟﻴﻨﻎ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮض "ﻟﻄﺎرئ ﺻﺤﻲ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ .‬واﺷﺘﻬﺮ ﺷﺎﻧﺪﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺴﺎﺧﺮة ﻣﻦ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﺴﻴﺘﻜﻮم واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺤﻮارﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم ﺷﺎﻧﺪﻟﻴﻨﻎ ﺣﻔﻼت ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻏﺮاﻣﻲ وإﻳﻤﻲ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻣﺮات ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1990‬ﺣﺘﻰ ‪.2004‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﺪﻳﺮ »ﺳﻠﻔﺎﺗﻮري‬ ‫ﻓﻴﺮاﻏﺎﻣﻮ« ﻳﻐﺎدر ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ دار اﻷزﻳﺎء اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫"ﺳﻠﻔﺎﺗﻮري ﻓﻴﺮاﻏﺎﻣﻮ"‪ ،‬ﻣﻐﺎدرة‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﺎﺳﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﺟﻮرﻧﻴﺘﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺟﻮرﻧﻴﺘﻲ )‪ 44‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫اﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﻗﺴﻢ أزﻳﺎء اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪار ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺒﻮأ إدارة‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻋﺎم ‪ .2011‬وﺻﺮح‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫ﻣﻴﻜﻴﻠﻲ ﻧﻮرﺳﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫"ﺳﻨﻨﺘﻬﺰ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺎﻣﻴﻢ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ "دﻋﻤﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﻤﻤﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ داﺧﻠﻲ‬ ‫ﻣﻤﺘﺎز"‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"ﺳﻠﻔﺎﺗﻮري ﻓﻴﺮاﻏﺎﻣﻮ" أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 174‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫) أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫درﻫﻢ‬

‫‪ -5‬ﺷﻘﻴﻖ )م( – ﻧﺨﺘﺮق )م(‪.‬‬ ‫‪ ..... ) -6‬ﻣﺤﻼ ﻧــﻮرﻫــﺎ( أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻔﻴﺮوز – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -7‬أرى – أراد‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻧ ـ ـ ــﺎدي إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ – ﻧـﻐـﻤــﺔ‬

‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻗﺎﺑﻠﺖ )م( – ﻣﻮﻃﻨﻪ اﻟﺸﺎم‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬رﺟﻊ – اﻟﻨﻈﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪10‬‬

‫‪4 1‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ب ن ا‬ ‫‪ 2‬ن ي و‬ ‫‪ 3‬ز ت ر‬ ‫‪ 4‬ر ن‬ ‫‪ 5‬ت ج ر‬ ‫‪6‬‬ ‫ر‬ ‫‪ 7‬ﻫـ ا ي‬ ‫‪8‬‬ ‫ل ط‬ ‫‪ 9‬ن ا ت‬ ‫ب‬ ‫‪ 10‬م‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬

‫‪7‬‬

‫‪6 5‬‬ ‫خ ط‬ ‫ا ل‬ ‫ع‬ ‫و ت‬ ‫ي‬ ‫ق ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن ا‬ ‫ا‬

‫‪6‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ا‬ ‫ا ب‬ ‫ر ت ب‬ ‫ا شق‬ ‫ب ل ا‬ ‫ص و ل ا‬ ‫ل‬ ‫ر ن‬ ‫ﻫـ ي ن‬ ‫م د‬ ‫ر‬ ‫غ ف ا‬ ‫ب ا ش ر‬

‫ﻣﺼﺮف‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ‬

‫ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻧﻘﺪ‬ ‫ﺑﻴﺎن‬

‫ﻓﻜﺮة‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫دراﺳﺔ‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻟﻤﻦ‬

‫ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻣﻐﺎدرة‬

‫‪ -1‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ – وﺷﻰ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﺗ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎرة‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻋ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ – ﺗـﻄـﻴــﺐ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺼﺮي )م(‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪1 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬

‫ه‬

‫د‬

‫ي‬

‫د‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ه‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ح‬

‫ك‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت ص ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ف‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ن‬

‫ق‬

‫د‬

‫م‬

‫غ‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ ) -1‬ﻋﻤﺮ ‪ (.....‬أول ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻘﺐ‬ ‫ﺑﺄﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﻟﺪﻳﻮن )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻧﻈﻢ‪.‬‬ ‫‪ -3‬زﻋﺘﺮ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – وﻟﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -4‬دق – ا ﻟـ ـﻌ ــﺬراء اﻟﻤﻨﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺎدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺗﺠﺎﺳﺮ – ﻳﺠﻮل‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻗﺬﻓﺎه )م( – ﺳﻬﻞ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺳﻮف )م( – ﺑﺴﻂ‪.‬‬ ‫‪ -9‬دوﻟ ــﺔ آﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﺑﻮل )م(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -10‬أﺗﺎﺑﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪.‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ح‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8 5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2 4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫د‬

‫ت ص ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 4‬أﺣــﺮف وﻫــﻲ اﺳــﻢ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2996‬السبت ‪ 26‬مارس ‪2016‬م ‪ 17 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪٢٦‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫واالنتقال‬ ‫للتفاوض‬ ‫وموسكو‬ ‫وواشنطن‬ ‫بالقتال‪...‬‬ ‫يتمسك‬ ‫األسد‬ ‫ً‬

‫• كيري‪ :‬الدستور في أغسطس • تنسيق عسكري لتثبيت الهدنة • تصفية جندي روسي خوفا من أسره‬ ‫بعد مباحثات استمرت أكثر‬ ‫من أربع ساعات في الكرملين‪،‬‬ ‫توصلت القوتان العظميان؛‬ ‫الواليات المتحدة وروسيا‪،‬‬ ‫إلى اتفاق لتسريع االنتقال‬ ‫السياسي في سورية‪ ،‬وإجراء‬ ‫«مفاوضات مباشرة» بين‬ ‫المعارضة ونظام الرئيس بشار‬ ‫األسد‪ ،‬الذي جدد تمسكه‬ ‫بمواصلة القتال وعدم الرهان‬ ‫على معارضة ال تملك قرارها‪.‬‬

‫النظام يصل إلى‬ ‫معبد بل بتدمر‬ ‫و«يونسكو» تشيد‬ ‫بالهجوم على‬ ‫«المدينة الشهيدة»‬

‫ات ـف ـق ــت ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫وروسـيــا‪ ،‬في أعقاب محادثات‬ ‫م ـط ــول ــة فـ ــي ال ـك ــرم ـي ـل ــن‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬ب ـيــن ال ــرئ ـي ــس ال ــروس ــي‬ ‫ف ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــر ب ـ ــوتـ ـ ـي ـ ــن ووزيـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫خارجيته سيرغي الفــروف من‬ ‫جهة‪ ،‬ووزير الخارجية األميركي‬ ‫ج ـ ــون كـ ـي ــري م ــن ج ـه ــة ثــان ـيــة‪،‬‬ ‫على أن تضغطا باتجاه إجراء‬ ‫"مفاوضات مباشرة" بين نظام‬ ‫الــرئـيــس ال ـســوري بـشــار األســد‬ ‫وال ـم ـعــارضــة‪ ،‬وت ـســريــع عملية‬ ‫االنتقال السياسي في سورية‪،‬‬ ‫وإج ـ ـ ــراء ات م ـل ـمــوســة‪ ،‬لتثبيت‬ ‫وقف إطالق النار‪.‬‬ ‫وفي أعقاب محادثات مطولة‬ ‫ل ــم ت ـت ــوص ــل خ ــال ـه ــا ال ـق ــوت ــان‬ ‫ال ـع ـظ ـم ـي ــان إل ـ ــى ات ـ ـفـ ــاق ب ـشــأن‬ ‫مصير الرئيس األسد‪ ،‬المسألة‬ ‫المركزية في أي تسوية للنزاع‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ــال الفـ ـ ـ ـ ـ ــروف خـ ـ ـ ــال م ــؤت ـم ــر‬ ‫ص ـح ــاف ــي م ـش ـت ــرك م ــع ك ـي ــري‪،‬‬ ‫إنـ ــه "ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بــالـمـســائــل‬ ‫الملحة‪ ،‬اتفقنا على أن نضغط‬ ‫من أجل أن تبدأ في أسرع وقت‬ ‫ممكن مفاوضات مباشرة بين‬ ‫ال ــوف ــد ال ـح ـكــومــي وك ــل أط ـيــاف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــة"‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ش ـهــدت‬ ‫جـنـيــف جــولــة م ـفــاوضــات غير‬ ‫مـبــاشــرة جــديــدة بين الطرفين‬ ‫لم تكن مثمرة‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ال ـ ــوزي ـ ــر األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫عن اتفاقه مع بوتين والفــروف‬ ‫عـ ـل ــى وج ـ ـ ــوب إع ـ ـ ـ ــداد مـ ـش ــروع‬ ‫دستور جديد بحلول أغسطس‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ .‬وقـ ـ ـ ــال‪" :‬ات ـف ـق ـن ــا عـلــى‬ ‫وج ــوب أن ي ـكــون ه ـنــاك جــدول‬ ‫زمني ومشروع دستور بحلول‬ ‫أغسطس"‪.‬‬ ‫وفــي حين لــم يوضح كيري‪،‬‬ ‫ما إذا كان تطرق في مباحثاته‬ ‫مع بوتين‪ ،‬التي استمرت أكثر‬ ‫م ــن أربـ ــع س ــاع ــات‪ ،‬إل ــى مصير‬ ‫األسد‪ ،‬المسألة التي تشكل نقطة‬ ‫الـخــاف الرئيسة بين موسكو‬ ‫وواشـ ـنـ ـط ــن‪ ،‬أك ـ ــد أن ال ـطــرف ـيــن‬ ‫َّ‬ ‫يتعين عليه أن‬ ‫اتفقا على أ نــه‬ ‫"يفعل ما يلزم"‪ ،‬وأن ينخرط في‬ ‫عملية السالم‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن‬ ‫نائب وزيــر الخارجية الروسي‬ ‫سيرغي ريبكوف‪ ،‬أن المباحثات‬ ‫كانت "محددة"‪ ،‬وشهدت تبادل‬ ‫اآلراء والتنسيق بين العسكريين‬ ‫الـ ـ ــروس واألم ـي ــرك ـي ـي ــن‪ ،‬بـهــدف‬ ‫ت ـث ـب ـي ــت وق ـ ـ ــف إط ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـنـ ــار‪،‬‬

‫مجلس األمن لتمكين‬ ‫بعثة «الصحراء»‬

‫أعرب مجلس األمن الدولي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬عن أمله في أن‬ ‫تتمكن بعثة األمم المتحدة‬ ‫في الصحراء الغربية‬ ‫(مينورسو) "من العمل‬ ‫ً‬ ‫مجددا بشكل كامل"‪ ،‬في‬ ‫أول رد فعل له على الخالف‬ ‫القائم بين الرباط واألمين‬ ‫العام لألمم المتحدة بان كي‬ ‫مون‪.‬‬ ‫ولكن أعضاء المجلس‬ ‫الـ‪ 15‬لم يتخذوا أي قرار‪،‬‬ ‫وال انحازوا إلى أي من‬ ‫طرفي هذا الخالف‪ ،‬مكتفين‬ ‫بالدعوة إلى حله بطريقة‬ ‫ّ‬ ‫بناء وكاملة وعبر التعاون‪.‬‬

‫جنود األسد يتجمعون أمام مجمع القصر على الطرف الغربي من مدينة تدمر أمس األول (رويترز)‬ ‫والحيلولة دون انهيار الهدنة‬ ‫نتيجة الخروقات‪.‬‬

‫القضية الشائكة‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أعلن الموفد‬ ‫الدولي ستافان ديميستورا‪ ،‬أن‬ ‫الجولة المقبلة من المفاوضات‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ســت ـس ـتــأنــف ب ـ ــدء ا م ــن ‪ 9‬أبــريــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل‪ ،‬رغ ـ ـ ـ ــم طـ ـ ـل ـ ــب دمـ ـش ــق‬ ‫تأجيلها حتى إنجاز االنتخابات‬ ‫التشريعية ال ـم ـقــررة فــي ‪ 13‬من‬ ‫الشهر نفسه‪.‬‬ ‫وقــال ديميستورا‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صحافي عقده في ختام الجولة‬ ‫ال ــراهـ ـن ــة مـ ــن الـ ـمـ ـح ــادث ــات غـيــر‬ ‫المباشرة بمقر األمم المتحدة في‬ ‫جنيف‪ ،‬إن "المحادثات ستناقش‬ ‫الـ ـقـ ـضـ ـي ــة الـ ـش ــائـ ـك ــة ال ـم ـت ـص ـلــة‬ ‫باالنتقال السياسي‪ ،‬ومــا حدده‬ ‫القرار الدولي رقم ‪ 2254‬لتشكيل‬ ‫حكومة انتقالية في غضون ستة‬ ‫أشهر‪ ،‬وتنظيم انتخابات خالل‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬شهرا"‪.‬‬

‫القتال والنصر‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬أكـ ــد األس ـ ــد أنــه‬ ‫"أمــام اإلرهــاب ال حل إال بالقتال‬ ‫والنصر"‪ ،‬وأن "معركتنا مستمرة‬

‫من دون هوادة"‪ ،‬وقال إنه ال رهان‬ ‫على حل مع المعارضة "التي ال‬ ‫تمتلك قرارها‪ ،‬والتفاوض يجري‬ ‫م ــع أسـ ـي ــاده ــم" ع ـب ــر ال ـم ـب ـعــوث‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وخ ــال استقباله أمــس األول‬ ‫المشاركين في ملتقى "التجمع‬ ‫الـعــربــي واإلســامــي لــدعــم خيار‬ ‫ال ـم ـق ــاوم ــة"‪ ،‬الـ ــذي ع ـقــد بــدمـشــق‬ ‫في ‪ 19‬و‪ 20‬الـجــاري‪ ،‬قــال األســد‪:‬‬ ‫"نؤمن بالحل السياسي‪ ،‬لكن هذا‬ ‫الـحــل يـحـتــاج إل ــى ح ــوار مــع من‬ ‫هو قادر على اتخاذ القرار‪ .‬هذه‬ ‫المعارضة تدار من قطر وتركيا‬ ‫ً‬ ‫والسعودية‪ ،‬وال مشروع سياسيا‬ ‫لها‪ ،‬وأطرافها مختلفون على كل‬ ‫شيء‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن الحوار مع هؤالء‬ ‫لن يجدي‪ ،‬وال رهــان كبيرا على‬ ‫الحل معهم‪ .‬نحن اليوم نتحاور‬ ‫مــع ديـمـسـتــورا‪ ،‬ال ــذي ينسق مع‬ ‫أسياد هؤالء"‪.‬‬

‫زعيم تاريخي‬ ‫ووصـ ـ ـ ــف ال ــرئـ ـي ــس ال ـ ـسـ ــوري‬ ‫نـ ـظـ ـي ــره ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ "ال ــزعـ ـي ــم‬ ‫الـتــاريـخــي والـحـلـيــف الحقيقي‪.‬‬ ‫ولــديـنــا ثـقــة كـبـيــرة بــه وبــأنــه لن‬ ‫يتأخر عن أي عمل يخدم وحدة‬ ‫سـ ــوريـ ــة‪ ،‬وهـ ــو أدار األم ـ ـ ــور فــي‬

‫العسكر والسياسة بشكل ماهر‪:‬‬ ‫دعم جيشنا‪ ،‬وعبر الهدنة وضع‬ ‫ال ـج ـم ـيــع أم ـ ــام ام ـت ـح ــان َمـ ــن مع‬ ‫اإلرهاب َ‬ ‫ومن ضده"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد أن ـ ـ ـ ــه ال خ ـ ـ ــاف ـ ـ ــات م ــع‬ ‫موسكو‪" ،‬ومنذ البداية تفاهمنا‬ ‫مـ ــع ال ــرئـ ـي ــس ب ــوتـ ـي ــن عـ ـل ــى كــل‬ ‫ال ـخ ـيــارات‪ .‬االن ـس ـحــاب الــروســي‬ ‫ً‬ ‫ك ــان مـنـسـقــا م ـنــذ ف ـت ــرة طــويـلــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألدق تـسـمـيـتــه تـقـلـيـصــا طــال‬ ‫فـ ــائـ ــض الـ ـ ـق ـ ــوة االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي‬ ‫الذي استقدم عندما كانت هناك‬ ‫اح ـت ـمــاالت عــالـيــة لـمــواجـهــة مع‬ ‫تركيا واالطلسي"‪.‬‬

‫تقسيم سورية‬ ‫وعــن طــروحــات الفدرلة‪ ،‬شدد‬ ‫عـلــى أن "أي حـبــة ت ــراب ســوريــة‬ ‫سندافع عنها‪ ،‬وهي ملك للشعب‬ ‫السوري‪ .‬ال بحث وال إمكانية وال‬ ‫فــرصــة لتقسيم س ــوري ــة"‪ .‬وق ــال‪:‬‬ ‫"بعد هزيمة المؤامرة الخارجية‬ ‫التي استهدفت ســوريــة‪ ،‬تحاول‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة وحـلـفــاؤهــا‬ ‫االستثمار في المسألة الكردية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـ ــن يـ ـنـ ـجـ ـح ــوا"‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إل ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـ ـتـ ــي اعـ ـلـ ـن ــت ف ـي ـهــا‬ ‫ال ـفــدرال ـيــة ال يــزيــد ع ــدد االكـ ــراد‬ ‫السوريين مــن سكانها على ‪23‬‬

‫في المئة‪" ،‬وهذا ما يجعل الفدرلة‬ ‫ً‬ ‫وهما"‪.‬‬

‫معركة تدمر‬ ‫وعـلــى األرض‪ ،‬أصـبــح جيش‬ ‫األس ـ ــد ع ـلــى ُب ـع ــد ‪ 600‬م ـتــر من‬ ‫م ـع ـب ــد بـ ــل ب ــال ـم ـن ـط ـق ــة األث ــري ــة‬ ‫ً‬ ‫بمدينة تــدمــر‪ ،‬ويـخــوض حاليا‬ ‫مـعــارك صعبة الستعادتها من‬ ‫أيدي تنظيم "داعش"‪ ،‬الذي عمد‬ ‫إلـ ــى زرع األل ـ ـغـ ــام ف ــي ال ـمــدي ـنــة‬ ‫وأح ـ ـيـ ــائ ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي ريـ ـ ـ ــف ح ـمــص‬ ‫الشرقي (وسط)‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لــاثــار‬ ‫والـمـتــاحــف مــأمــون عبدالكريم‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــإن ال ـ ـج ـ ـيـ ــش ي ـ ـت ـ ـقـ ــدم ب ـ ـبـ ــطء‪،‬‬ ‫بـسـبــب األل ـغ ــام‪ ،‬ولـلـحـفــاظ على‬ ‫المدينة مــن الــدمــار‪ ،‬كما طلبنا‬ ‫ً‬ ‫منهم‪ ،‬مؤكدا أنه تم "تحرير حي‬ ‫الفنادق والمطاعم ومنطقة وادي‬ ‫القبور في جنوب غرب المدينة‪،‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاد أي ـ ـضـ ــا م ـ ــن ال ـج ـه ــة‬ ‫الـغــربـيــة تـلــة سـيــريــاتــل المطلة‬ ‫عـلــى قـلـعــة تــدمــر األث ــري ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ُبنيت في القرن الثالث عشر"‪.‬‬

‫الخاصة في معركة تدمر‪ ،‬التي‬ ‫أشــادت المديرة العامة لمنظمة‬ ‫يـ ــون ـ ـس ـ ـكـ ــو‪ ،‬إيـ ــري ـ ـنـ ــا بـ ــوكـ ــوفـ ــا‪،‬‬ ‫بــال ـه ـجــوم الس ـت ـع ــادة الـمــديـنــة‪،‬‬ ‫التي وصفتها بـ"الشهيدة"‪ ،‬أحد‬ ‫عناصرها االستطالعية‪ .‬وأوضح‬ ‫ممثل للجيش الروسي في قاعدة‬ ‫حميميم‪ ،‬أن الجندي "كان يحدد‬ ‫األهداف اإلرهابية واالحداثيات‬ ‫الــدق ـي ـقــة ل ـل ـطــائــرات ال ــروس ـي ــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن الضابط أبلغ عن موقعه‬ ‫الشخصي‪ ،‬لتوجيه ضربة عندما‬ ‫ً‬ ‫ادرك أنــه بــات محاصرا مــن قبل‬ ‫"داعش"‪ ،‬مفضال الموت بدال من‬ ‫اعتقاله‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ال ـت ـن ـظ ـي ــم ال ـم ـت ـط ــرف‬ ‫أعـلــن أمــس مقتل خمسة جنود‬ ‫روس فـ ــي م ـ ـعـ ــارك ق ـ ــرب ت ــدم ــر‪،‬‬ ‫أح ـ ـ ــده ـ ـ ــم م ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار عـ ـسـ ـك ــري‬ ‫ع ــرض ل ــه شــريــط فـيــديــو يظهر‬ ‫ج ـث ـتــه وأس ـل ـح ــة بـي ـن ـهــا ب ـن ــادق‬ ‫وخوذة وصندوق مواد أسعاف‬ ‫عليه كـتــابــات بــالــروسـيــة‪ ،‬كانت‬ ‫بحوزته‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬جنيف‪ -‬أ‬ ‫ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫القوات الروسية‬ ‫وخـ ـس ــرت ال ـ ـقـ ــوات ال ــروس ـي ــة‬

‫ً‬ ‫حكومة طرابس ترفع التأهب وتعلن الطوارئ «الساحل والصحراء» يقر ‪ 17‬بندا‬ ‫ُّ‬ ‫للتعاون في مكافحة اإلرهاب‬ ‫رئاسة البرلمان تستبعد تمكن السراج من نقل حكومته إلى العاصمة‬ ‫أ عـلــن ر ئـيــس حكومة العاصمة الليبية‬ ‫خليفة الغويل فجر أمــس "حــالــة الـطــوارئ‬ ‫القصوى"‪ ،‬وأمر قوات "فجر ليبيا" الموالية‬ ‫لحكومته‪ ،‬التي ال تحظى باعتراف المجتمع‬ ‫الدولي‪ ،‬بتكثيف الدوريات ونقاط التفتيش‬ ‫في المناطق الخاضعة لسيطرتها في غرب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي خ ـط ــوة ال ـغ ــوي ــل ب ــرف ــع مـسـتــوى‬ ‫التأهب األمني‪ ،‬بعد إعالن حكومة الوفاق‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـم ــدع ــوم ــة م ــن األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫برئاسة فايز السراج الثالثاء نيتها االنتقال‬ ‫الى طرابلس‪ ،‬للعمل منها "خالل أيام"‪ ،‬رغم‬ ‫رفض حكومة الغويل تسليمها السلطة‪.‬‬ ‫وجــاء في بيان نشر على موقع حكومة‬ ‫طرابلس أن الغويل أصــدر سلسلة قــرارات‬ ‫تـشـمــل "اعـ ــان حــالــة الـ ـط ــوارئ ال ـق ـصــوى"‪،‬‬ ‫ووضع الحكومة "في حالة انعقاد دائم"‪.‬‬ ‫وكلف الغويل وزارتي "الدفاع والداخلية‬

‫سلة أخبار‬

‫وج ـهــاز الـمـبــاحــث الـعــامــة وكـتــائــب الـثــوار‬ ‫باتخاذ كــل اإلجـ ــراء ات والتدابير األمنية‪،‬‬ ‫للحفاظ على استقرار البالد‪ ،‬وذلك بتكثيف‬ ‫الدوريات واالستيقافات األمنية والحفاظ‬ ‫على المرافق السيادية"‪.‬‬ ‫واستند الغويل في اعالن "حالة الطوارئ"‬ ‫ال ــى دعـ ــوة مـمــاثـلــة صـ ــادرة ف ــي يـنــايــر عن‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ــوط ـن ــي الـ ـع ــام‪ ،‬ال ـب ــرل ـم ــان غير‬ ‫ال ـم ـع ـتــرف ب ــه دول ـي ــا ف ــي طــراب ـلــس وال ــذي‬ ‫يدعم الحكومة فيها‪ .‬وال يتضمن اإلعــان‬ ‫الدستوري الليبي الصادر عام ‪ 2011‬تعريفا‬ ‫واضحا لحالة الطوارئ‪.‬‬ ‫ل ـكــن ال ـق ــان ــون رق ــم ‪ 22‬ال ـخ ــاص بــإعــان‬ ‫"التعبئة" والذي استند الغويل اليه أيضا‬ ‫كما جــاء فــي البيان الحكومي‪ ،‬يشير الى‬ ‫ان ــه يـتــرتــب عـلــى إع ــان "الـتـعـبـئــة الـعــامــة"‬ ‫فــي ال ـبــاد "تـسـخـيــر كــل ال ـم ــوارد البشرية‬ ‫والمادية لخدمة المجهود الحربي"‪.‬‬

‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬اس ـت ـب ـع ــد م ـس ـت ـش ــار رئ ـيــس‬ ‫ال ـبــرل ـمــان عـيـســى عـبــدالـمـجـيــد أن يتمكن‬ ‫السراج من نقل حكومته من مقرها الحالي‬ ‫ً‬ ‫بـتــونــس إل ــى طــرابـلــس‪ ،‬م ـشــددا فــي اإلط ــار‬ ‫ذات ـ ـ ــه ع ـل ــى ان وج ـ ــوده ـ ــا ب ــال ـع ــاص ـم ــة لــو‬ ‫تحقق سيكون كعدمه‪ ،‬لعدم امتالكها أي‬ ‫صالحيات أو وجود مؤيدين لها‪.‬‬ ‫وقال عبدالمجيد‪ ،‬لوكالة األنباء األلمانية‬ ‫م ــن ال ـق ــاه ــرة‪" ،‬أع ـت ـقــد ان ح ـكــومــة ال ـســراج‬ ‫ستبقى بالمنفى‪ .‬ليس لها دور وال سلطة‬ ‫ل ـهــا ع ـلــى احـ ــد ب ــال ـب ــاد لـيـنـفــذ ق ــرارات ـه ــا‪،‬‬ ‫وبالتالي ال صالحيات لها لتبقى‪ ،‬وحتى‬ ‫ً‬ ‫لـ ــو قـ ــدمـ ــت‪ ،‬وه ـ ــو احـ ـتـ ـم ــال ض ـع ـي ــف جـ ــدا‬ ‫وستستقر في مقر األمم المتحدة بمنطقة‬ ‫ج ـنــزور الـســاحـلـيــة الـقــريـبــة مــن العاصمة‬ ‫وال تفعل شيئا"‪.‬‬ ‫(طرابلس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫•‬

‫شرم الشيخ ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫أقــر وزراء دفــاع دول "تجمع الساحل والصحراء"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــددا م ــن ال ـتــداب ـيــر ال ـخــاصــة بــالـعـمــل عـلــى مكافحة‬ ‫اإلره ـ ـ ــاب ف ــي دول ال ـت ـج ـمــع ال ـبــال ـغــة ‪ 27‬دولـ ـ ــة‪ ،‬وتــم‬ ‫تضمينها في إعــان صــدر في ختام أعمال التجمع‪،‬‬ ‫بمنتجع شرم الشيخ أمس‪.‬‬ ‫واتفق وزراء الــدفــاع‪ ،‬وبحضور الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬مــن خــال إع ــان "ش ــرم الشيخ"‬ ‫ً‬ ‫الذي تضمن ‪ 17‬بندا بشأن "مكافحة اإلرهاب والجرائم‬ ‫العابرة للحدود في منطقة دول التجمع"‪ ،‬على إنشاء‬ ‫مــركــز مكافحة اإلره ــاب يـكــون مـقــره جمهورية مصر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫كما اعتمد وزراء الدفاع الوثيقة المنقحة من آلية‬ ‫مـنــع ال ـنــزاعــات وإدارت ـه ــا وتسويتها الـخــاصــة بــدول‬ ‫التجمع‪ ،‬بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذي في‬ ‫اجتماعه الدوري المقبل‪.‬‬ ‫وأقــر وزراء دفــاع التجمع‪ ،‬تعزيز أمن الحدود بين‬

‫الدول األعضاء‪ ،‬وتسيير دوريات مشتركة في المناطق‬ ‫ال ـحــدوديــة بـيــن ال ــدول الـتــي تشهد اض ـطــرابــات‪ ،‬بما‬ ‫يساهم في التصدي بحزم لتهديد اإلرهاب والجريمة‬ ‫الـعــابــرة لـلـحــدود‪ ،‬بجانب تعزيز الـتـعــاون فــي مجال‬ ‫مكافحة اإلره ــاب مــن خــال تنشيط اآلل ـيــات القائمة‬ ‫لتعزيز عالقات التعاون العسكري واألمني‪ ،‬والسيما‬ ‫في مجال تبادل المعلومات االستخباراتية‪.‬‬ ‫واتفق وزراء الدفاع على حظر جميع أشكال التدخل‬ ‫السياسي في الشؤون الداخلية لدول التجمع‪ ،‬واحترام‬ ‫سيادتها وسالمة أراضيها‪ ،‬وكذلك اإلحجام عن تقديم‬ ‫الدعم للجماعات االنفصالية وحركات التمرد‪ ،‬بجانب‬ ‫تعزيز قدرات القوات الدفاعية واألمنية للدول األعضاء‬ ‫فــي مـجــال مكافحة اإلرهـ ــاب مــن خ ــال تنفيذ بــرامــج‬ ‫شاملة للتدريب وتبادل الخبرات‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن ترفع التوصيات إلى قادة الدول‬ ‫األعـ ـض ــاء لـمـنــاقـشـتـهــا وإق ــراره ــا ف ــي اج ـت ـمــاع من‬ ‫الـمــزمــع عـقــده فــي الـمـغــرب فــي النصف الـثــانــي من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫مفتي تونس‪ :‬تبرعوا‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‬

‫حث مفتي تونس‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫األئمة والخطباء في‬ ‫المساجد على دعوة‬ ‫المصلين إلى التبرع‬ ‫باألموال من أجل مساعدة‬ ‫جهود الدولة في مكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ .‬وطالب مفتي‬ ‫تونس عثمان بطيخ األئمة‬ ‫والخطباء في المساجد‬ ‫بحث الناس في دروسهم‬ ‫على هذا التبرع‪ ،‬لما فيه من‬ ‫ثواب وأجر عظيم‪ ،‬بحسب‬ ‫ما جاء في بيان له أمس‪.‬‬ ‫ودعا المفتي التونسيين‬ ‫إلى المساهمة "بحماس في‬ ‫التبرع للصندوق الوطني‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪ ،‬في نطاق‬ ‫تدعيم الجهد الوطني‬ ‫لمحاربة اإلرهاب واألخطار‬ ‫التي تحدق بالبالد"‪.‬‬

‫جوبا تتهم الخرطوم‬ ‫بدعم المتمردين جوًا‬

‫اتهمت جوبا حكومة‬ ‫الخرطوم بشن غارات جوية‬ ‫وبدعم المتمردين‪ ،‬حسبما‬ ‫أعلن متحدث باسم الجيش‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد أيام على اتهام‬ ‫مماثل من قبل السودان‬ ‫لجنوب السودان بأنها تدعم‬ ‫المتمردين على أراضيها‪.‬‬ ‫وأعلن المتحدث لول رواي‬ ‫كوانغ أن "طائرة أنتونوف‬ ‫تابعة لسالح الجو السوداني‬ ‫قصفت مواقعنا الدفاعية في‬ ‫بابانيس شرق بلدة رينك في‬ ‫والية شرق النيل‪ ،‬وألقت ما‬ ‫مجمله ‪ 12‬قذيفة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يجب أن تعلم قواتنا‬ ‫وشعب جنوب السودان‬ ‫والمنطقة واألسرة الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن الغارات تشكل انتهاكا‬ ‫لمجالنا الجوي"‪.‬‬ ‫(جوبا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫كي مون يأسف على لبنان و«الدولي» يساعد بـ ‪ 100‬مليون دوالر‬

‫جنبالط‪ :‬جهات تضغط على القضاء في ملف اإلنترنت‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫غــادر األمين العام لألمم المتحدة بان كي مون مخيم‬ ‫نهار البارد في طرابس‪ ،‬أمس‪ ،‬بعدما أطلع على مشاريع‬ ‫اإلعمار القائمة في المخيم‪ ،‬حيث استمع إلى شرح مدير‬ ‫اإلعمار في المخيم جوني وايد‪ ،‬كما استمع إلى شكاوى‬ ‫األهالي‪ ،‬الذين طالبوه باإلسراع في إنجاز مشاريع اإلعمار‬ ‫ليتسنى لهم العودة إلى منازلهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبدا بان متأثرا ببكاء النساء‪ ،‬وأكد لهم أن "هذه الدموع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غالية جدا"‪ ،‬مؤكدا أنه سيطلق نداء لتأمين الموارد المالية‬ ‫الستكمال اإلعمار‪.‬‬ ‫وت ـعــرض المخيم للتدمير خ ــال م ـعــارك شــرســة ضد‬ ‫مسلحين يتبنون فكر القاعدة‪ ،‬قبل نحو عشر سنوات‪.‬‬ ‫وكان وصل بان إلى مخيم نهر البارد‪ ،‬بعد أن حطت ‪4‬‬ ‫ّ‬ ‫طوافات عسكرية في قاعدة القليعات الجوية‪.‬‬ ‫وجال بان ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس‬ ‫البنك اإلســامــي أحـمــد مــدنــي‪ ،‬على مخيمات النازحين‬ ‫السوريين العشوائية ضمن بلدة بحنين ـ المنية‪.‬‬

‫كما أسف بان كي مون خالل جولة له في محلة القبة‬ ‫ً‬ ‫في طرابلس‪ ،‬حيث افتتح مركزا للشؤون اإلجتماعية‪،‬‬ ‫لما رآه مــن فقر وع ــوز لــدى األس ــر والـعــائــات فــي تلك‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬مشيرا إلــى أن "الــزيــارة تــأتــي فــي إط ــار دعم‬ ‫شعوب المنطقة وتحسين حالتهم االجتماعية‪ ،‬إنما‬ ‫لتحقيق ذلك فنحن بحاجة إلى دعم الدولة اللبنانية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬زيارتي هي األولى لمدينة طرابلس وأنا سعيد‬ ‫ً‬ ‫بــذلــك"‪ ،‬آمــا أن "نــرى هــذه المدينة مــزدهــرة ومستقرة‬ ‫ً‬ ‫وآم ـن ــة"‪ ،‬داع ـيــا "الـحـكــومــة والـمــؤسـســات المعنية إلــى‬ ‫االستمرار في عملها لمساعدة المواطنين والمقيمين"‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد االطـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى نـ ـش ــاط ــات األطـ ـ ـف ـ ــال فـ ــي تـلــك‬ ‫المخيمات‪ ،‬وجــولــة على الـعـيــادة الطبية واالستماع‬ ‫لشكاوى النازحين‪ ،‬قال يونغ كيم‪ ،‬في بيان‪" :‬يعيش اآلن‬ ‫ما يقدر بنحو مليون ونصف المليون الجئ في لبنان‬ ‫نتيجة الصراع في سورية‪ ،‬وبسبب تدفق الالجئين زاد‬ ‫عدد السكان أكثر من ‪ 25‬في المئة‪ ،‬وأثرت هذه الزيادة‬ ‫السريعة في عدد السكان على البنية التحتية الضعيفة‬ ‫ً‬ ‫والنسيج االجتماعي للبالد‪ ،‬وشكلت ضغطا على قدرة‬

‫البلديات على تقديم خدمات عامة جيدة‪ ،‬ويواجه لبنان‬ ‫ً‬ ‫اآلن خطرا يتهدد وجوده"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نعلن اليوم أننا سنقدم ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫لتمويل مساعدة لبنان على تحقيق هدفه في تحسين‬ ‫نوعية التعليم لكل األطفال من سن خمسة أعوام إلى ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬ولضمان أن يلتحق كل أطفال الالجئين السوريين‬ ‫الذين يعيشون هنا بالمدارس‪ .‬لن نقف مكتوفي األيدي‬ ‫ونسمح للنظام التعليمي اللبناني أن يفقد معاييره‬ ‫أو يـحــرم مــا يصل إلــى ‪ 200‬ألــف مــن أطـفــال الالجئين‬ ‫السوريين من القدرة على الحصول على التعليم"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬لفت رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد‬ ‫جنبالط إلى أنه "وفــق إحــدى الصحف المرموقة‪ ،‬فان‬ ‫جهات معينة تضغط على القضاء في ما يتعلق بملف‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت "‪ ،‬متسائال‪" :‬وكيف ال؟ ألم يحاول مصدر أمني‬ ‫رفيع التقليل من أهمية الفضيحة ألن كل أجهزة اإلرسال‬ ‫والتنصت تمر من خالله؟"‪.‬‬

‫كي مون ومدير األونروا جون وايت في مخيم نهر البارد أمس (اي بي ايه)‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2996‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻟﺼﺪر ﻳﻤﻬﻞ اﻟﻌﺒﺎدي ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ ﻹﻋﻼن اﻹﺻﻼﺣﺎت‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫● ﺗﻘﺪم ﺑﻄﻲء ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ ● »اﻟﺤﺸﺪ« ﻳﺘﻬﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑـ»اﻟﺘﻮاﻃﺆ« ﻓﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ● اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﻲ ﻣﻮن‬ ‫أﻣﻬﻞ زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻹﻋﻼن "إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ"‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻗﺘﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻋﺘﺮى اﻟﺒﻂء ﺣﻤﻠﺔ "اﻟﻔﺘﺢ"‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺠﺮ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫"داﻋﺶ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 24‬ﻣﺴﻠﺤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺎرة ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق‬

‫ﻗﺒﻞ أﺳـﺒــﻮع ﻣــﻦ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫ﺣـ ــﺪدﻫـ ــﺎ رﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي ﻹﺟﺮاء إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أدﺧـ ـ ــﻞ زﻋـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪري‪ ،‬ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻓــﻲ "ﻣـﻨــﺎﻃـﺤــﺔ"‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدي‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﺤ ــﻪ‬ ‫ﻣﻬﻠﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻗــﺮاط‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻗـﺘــﺮﺣـﻬــﺎ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫وإﻋﻼن "إﺻﻼﺣﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ أﺳﻌﺪ اﻟﻨﺼﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻣـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﺼ ــﺪر ﻓ ــﻲ ﺧـﻄـﺒــﺔ ﺻــﻼة‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ أﻣــﺎم ﻋـﺸــﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺧﺎرج ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻐ ــﺪاد أﻣـ ــﺲ‪ ،‬إﻧــﻪ‬ ‫"ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎل ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰم اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ــﺈﺻ ــﻼح ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻳـ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓـﺴـﻴـﻜــﻮن ﻟـﻨــﺎ ﻣــﻮﻗــﻒ آﺧ ــﺮن وﻟــﻦ‬ ‫ﻧﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺼﺎم أﻣﺎم اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣـ ـ ــﺬر ﻣـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﺼ ــﺪر زﻋ ـﻤــﺎء‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﻮن اﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪ ،‬إذا ﻋﺮﻗﻠﻮا اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺰم اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ً‬ ‫إﺟـ ــﺮاء ﻫـ ــﺎ‪ ،‬داﻋـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي إﻟــﻰ‬ ‫إﻋــﻼن ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻏﺪ ﻳﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاط‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﻢ اﻧﺘﻤﺎءات ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﺤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء اﻟـﺤــﺎﻟـﻴـﻴــﻦ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺮﺷﻮة‬ ‫واﻻﺧﺘﻼس‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻨـﺼـﻴــﺮي‪" :‬إذا ﺟــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـﺤـ ــﺰﻣـ ــﺔ إﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗـ ــﺮﺿـ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ وﻻ ﺗـﺤـﺼــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻣﻼﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻠ ــﻦ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ذﻟ ـ ـ ــﻚ إﻻ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﺣ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎت ﺿ ــﺪ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺼﻮت ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻣ ـﻤ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر‪" :‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﻋﺪم إﺗﻴﺎﻧﻪ )اﻟﻌﺒﺎدي( ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰﻣــﺔ )اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﺿــﻲ اﻟـﺸـﻌــﺐ(‬ ‫ﺳ ـ ــﻮف ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻨ ــﺎ وﻗـ ـﻔ ــﺔ أﺧـ ــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﻴﻤﻬﺎ ﻏﺪا"‪.‬‬ ‫وواﺻﻞ اﻟﺼﺪر ﺿﻐﻄﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وأﺻﺪر ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑــﺈ ﻃــﻼق ﺗﻈﺎﻫﺮﺗﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻴﺎن ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫وﺳ ــﻂ ﺑـ ـﻐ ــﺪاد‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺎدرت‬ ‫ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ ﻣﻨﺬ ﻟﻴﻞ اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪-‬‬

‫ﺛﺎرت زﻋﻴﻤﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ أوﻧﻎ ﺳﺎن ﺳﻮ ﺗﺸﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﺰة ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺴﻼم ﻏﻀﺒﺎ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻟﻘﺎء ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺬﻳﻌﺔ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫)ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ( ﻣﻴﺸﺎل ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺄن اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺳﻮ ﺗﺸﻴﻚ "ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ أﺣﺪ أﻧﻨﻲ ﺳﺄﺟﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮارا ﻣﻊ ﻣﺴﻠﻤﺔ" ﻋﻘﺐ ﺣﻮار‬ ‫ﻣﺤﺘﺪم أﺟﺮﺗﻪ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﺳﻮ ﺗﺸﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ رﻣﺰ اﻟﻘﺪاﺳﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻟﻤﺪة ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﺑﻮرﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن‪ -‬دﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ(‬

‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ‪ ٨٠٠‬ﻧﻴﺠﻴﺮي‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ »ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام«‬

‫أﻧﺼﺎر اﻟﺼﺪر ﻳﺘﻈﺎﻫﺮون أﻣﺎم ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء وﺳﻂ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮق واﻟﺠﺴﻮر‬ ‫اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ وﺳﻂ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻮاﺟﺰ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬أﺣﺮزت اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻐﻄﺎء ﺟﻮي أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺑﻄﻴﺌﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ــﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ "داﻋﺶ"‬ ‫ﺑـﺸ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺠﻮم أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫"اﻟﻔﺘﺢ" وﺟــﺮى اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ أوﺳﻊ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺻ ــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺎﺿ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﻮات‬ ‫"اﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ" اﻟـﻜــﺮدﻳــﺔ ﻧـﺠــﺎة ﻋﻠﻲ‬ ‫وﻣـ ـﺼ ــﺪر ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪ ،‬إن اﻟ ـﻘ ــﻮات‬

‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ــﺪﻋـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟــﺬي ﺗﻘﻮده‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻧﻔﺬت اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻓﺠﺮ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬واﺳﺘﻌﺎدت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺛ ـ ــﻼث ﻗ ـ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺨﻤﻮر ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺪ أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺳـﻜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف‬ ‫ﺑﺴﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﻘــﻮات ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ أﺧــﺮى اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﺗــﺄﺟ ـﻠــﺖ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗـﻠـﻐـﻴــﻢ "داﻋـ ــﺶ"‬ ‫ﻟﺸﻮارع وﻣﺒﺎن‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺰﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ـ ــﻮات "اﻟ ـﺒ ـﺸ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺔ"‬ ‫ﻣــﻦ ﺛــﻼث ﺟـﻬــﺎت‪ ،‬وﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ أﻗــﻞ ﻣﻦ ‪ 15‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻓﻬﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣــﻮازاة ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻨ ــﻮى‪ ،‬أن ﺧـﻄـﺒــﺎء‬

‫"داﻋ ــﺶ" دﻋــﻮا ﺳﻜﺎن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫إﻟﻰ "اﻟﻨﻔﻴﺮ اﻟﻌﺎم وﺣﻤﻞ اﻟﺴﻼح‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﺎع ﻋ ـ ـ ــﻦ أرض ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﻼ ﻓـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ"‪.‬‬

‫اﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬اﺗ ـﻬ ــﻢ ﻟ ــﻮاء‬ ‫"أﻧﺼﺎر اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ" اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺸﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـ"اﻟﺘﻮاﻃﺆ" ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ودول ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ــ"ﻋــﺮﻗ ـﻠــﺔ" ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻴ ــﻞ اﻟـﻤـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫أن رﻓـ ـ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ "إدﺧ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات إﻏﺎﺛﻴﺔ ﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة"‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫ﻹﺛﺎرة اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻣ ـ ـﻬـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ‪ 30‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‬

‫ﻟ ـﺒــﺪء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﺪد‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺿ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة "داﻋ ـ ـ ــﺶ"‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻤﻬﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﺣـ ـ ــﺪدت ﻗ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓــﺬ ﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج ﻋﺒﺮﻫﺎ وﺗﻌﻬﺪت ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻬﻢ وﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫آﻣﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎدرة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ ﺻ ـﺤ ــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـﻨــﺎوﻟـﺘــﻪ ﺑـﻌــﺾ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﻌﺮض أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺼﺎر‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ ﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻐ ــﺪادي ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر‪ ،‬أن اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻗﺘﺤﺎم ﺛﻼث‬

‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﺒﻴﺴﺔ وﻗﺘﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮات ﻣــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ "داﻋـ ــﺶ"‪،‬‬ ‫ﻏﺮب اﻟﺮﻣﺎدي‪.‬‬

‫ﺑﺎن وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺒﺖ ﺳﺘﺸﻬﺪ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎن‬ ‫ﻛــﻲ ﻣــﻮن ورﺋـﻴــﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻴــﻢ ﻳــﻮﻧــﻎ ﻛ ـﻴــﻢ ورﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﻲ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن ﻣ ـﻘ ــﺎﺗ ــﻼﺗ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﺼـﻔــﺖ أﻫ ــﺪاﻓ ــﺎ ﻟ ـﺤــﺰب "اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ" ﻓــﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق‬ ‫وﻗـ ـﺘـ ـﻠ ــﺖ ‪ 24‬ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤ ـﻴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ أﻓﺎزﻳﻦ وﺑﺎﺳﻴﺎن‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪ ،‬أرﺑﻴﻞ ‪ -‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ :‬ﺑﺪء ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن »اﻟﻬﺪﻧﺔ«‪ ...‬واﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﺸﺒﻮة‬ ‫ﻣﺴﻴﺮات ﺣﺎﺷﺪة ﺑﺬﻛﺮى »اﻟﺤﺰم« ﻓﻲ ﺗﻌﺰ واﻧﻘﺴﺎم ﺑﻴﻦ أﻧﺼﺎر ﺻﺎﻟﺢ واﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻞ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺪأت اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ وﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﻬﺪﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ "ﺧﺒﺮ" اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺆول ﻟــﻢ ﺗــﺬﻛــﺮ اﺳـﻤــﻪ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن ﻃﺮﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮاع ﻳﺸﻜﻼن ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ اﻟـﻠـﺠــﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑـﻬــﺪف ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﺔ وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺎت وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻌﺰ وﻣﺄرب واﻟﺠﻮف وﺷﺒﻮة‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﻤﺼﺪر إﻟﻰ أن اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫واﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺘﺎل ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮل اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻠﺠﺎن ﺳﺘﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻤﺜﻞ ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف‪ ،‬ﺑﺈﺷﺮاف اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻮﻓﺪ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺨﺎص إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫وﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ ﻣـﺴــﺎء اﻷرﺑ ـﻌــﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗــﻮاﻓــﻖ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫــﺎدي ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻃﺮﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮد ـ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وﺣﺰب "اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ" ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺻﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻘﺐ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻗــﺎﺋــﺪ ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﺗـﻌــﺰ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺣ ـﻤــﻮد اﻟـﻤـﺨــﻼﻓــﻲ ﻳ ــﺆدي ﺻــﻼة‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ وﺳﻂ ﺣﺸﻮد ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺘﻌﺰ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺎت »ﺷﻜﺮا ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم« أﻣﺲ‬

‫ذﻛﺮى »اﻟﺤﺰم«‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﻴﺮات ﺣﺎﺷﺪة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ وﺳﻂ‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺣﻠﻒ »اﻷﻃﻠﺴﻲ«‬ ‫وأوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻌﻮد ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻫ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ اﻷوﻓ ـ ـ ــﺮ ﺣ ـﻈ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﻮز ﺑـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ دوﻧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﺠــﺪدا ﺣﻠﻒ ﺷـﻤــﺎل اﻷﻃـﻠـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﻋﺘﺒﺮه ﻋﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪" :‬ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‬ ‫ﻋﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ا ﻟــﺰ ﻣــﻦ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮه ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ أﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹرﻫﺎب وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف "ﻧﺤﻦ ﻧﺪﻓﻊ ﺣﺼﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻣﻦ أﻛﻼف‬ ‫ﺣﻠﻒ اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻤﺎذا؟ ﻋﻠﻴﻨﺎ إﻋﺎدة اﻟﺘﻔﺎوض‪ ،‬ﺣﺎن‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ اﻷﻣﺮ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺴﺆال ﻃﺮح ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻤﻘﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ‪ ،‬رد ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل "اﻟﺤﻠﻒ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أﻧﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪ ،‬وأرى أن أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻗﻞ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻰ دول أﺧ ــﺮى ﻓــﻲ اﻷﻃـﻠـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻢ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮن ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﻬﺘﻢ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﺤﻠﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄوﻛﺮاﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﻛﻼف ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻻﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة إﻻ ﺑﺠﺰء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫وردت اﻟ ـﻤــﺮﺷ ـﺤــﺔ اﻷوﻓ ـ ــﺮ ﺣ ـﻈــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮز ﺑـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴـﻴــﻦ ﻫ ـﻴ ــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن ﺑ ـﺤــﺪة اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب اﻟﻘﺘﻪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‬

‫زﻋﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺑﻮرﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﺸﻒ وﺟﻬﻬﺎ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‬

‫إن "اﻟﺤﻠﻒ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻫــﻮ أﺣــﺪ أﻓـﻀــﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺎﻃﺒﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬اﺧﺘﺘﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑــﺎراك‬ ‫أوﺑــﺎﻣــﺎ وﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻪ أﻣ ــﺲ ﺟــﻮﻟــﺔ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ زار ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﻮﺑﺎ ﺛﻢ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻏﻴﺮت أﺳﺮة أوﺑﺎﻣﺎ ﻃﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬ووﺻﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺋﺮة أﺧــﺮى ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ إﻟــﻰ ﺑﺎرﻳﻠﻮش‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺠــﻮﻟــﺖ وﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑــﺮﺣـﻠــﺔ ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗـﻨــﺎول أوﺑــﺎﻣــﺎ اﻟـﻌـﺸــﺎء ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﻣﺎﻛﺮي وزوﺟﺘﻪ ﺟﻮﻟﻴﺎﻧﺎ أوادا‪.‬‬ ‫وﺻﺎدﻓﺖ زﻳﺎرة أوﺑﺎﻣﺎ ﻟﻸرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺬﻛﺮى اﻷرﺑﻌﻴﻦ ﻟﻼﻧﻘﻼب اﻟﻤﺪﻋﻮم ﻣﻦ‬ ‫اﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺣـﻤــﻞ إﻟــﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫)‪.(1983-1976‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ﱠـﺮم أوﺑـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎ أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮري‪ ،‬ﻣﻘﺮا ﺑﺄن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺄﺧﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺎول أوﺑﺎﻣﺎ إﻇﻬﺎر ﻧﺎﺣﻴﺔ أﻗﻞ ﺻﺮاﻣﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﺗﻪ أوﻻ ﻟﻜﻮﺑﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﻬﺪ ﺑﻄﻲ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ زﻋﻤﺎء اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﺑﻮﻳﻨﻮس إﻳﺮس‪ ،‬ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻷﻧﺼﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ورﻓــﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮات ﻻﻓ ـﺘ ــﺎت ﻛـﺘــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻋ ـﺒ ــﺎرت ﺷـﻜــﺮ وﺗــﺄﻳـﻴــﺪ‬ ‫ﻟﺤﻤﻠﺔ "ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم" اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﻣﻦ اﻵن‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 26‬ﻣﺎرس ‪ 2015‬ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ .‬واﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﻤﺴﻴﺮة ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺘﻌﺰ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺷﻜﺮ ﺳﻠﻤﺎن"‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺎت ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ "ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺗﻌﺰ" وﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺰاﻳﺪت ﺣﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺣﻠﻴﻔﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﺛ ــﺮ رﻓ ــﺾ ﺣــﺰب‬ ‫"اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮأﺳﻪ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬إﻗﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺬﻛﺮى اﻧﻄﻼق ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻓــﺎدت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺄن "اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ" أﺑــﺪى ﺗﺤﻔﻈﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬وأﺻﺮ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﻴﺪان اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪ ،‬أﺻﺪرت ﻗﻨﺎة "اﻟﻴﻤﻦ اﻟﻴﻮم" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرا ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺑـ"ﻓﻴﺴﺒﻮك" ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮد‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺸﻮر‪ ،‬اﻟﺬي دﻋﺎ أﻧﺼﺎر ﺻﺎﻟﺢ إﻟﻰ اﻻﺣﺘﺸﺎد‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪ ،‬أن "ﻳــﻮم اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﺳﻴﺮﻓﺮف ﻋﻠﻢ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وﺣ ــﺪه‪ ،‬دون أي ﻋـﻠــﻢ ﻛﻔﻴﻞ )إﺷـ ــﺎرة ﻟ ــﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ( أو ﺷﻌﺎر ﻣﺴﺘﻮرد‪) ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة واﺿﺤﺔ إﻟﻰ ﺷﻌﺎر‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮرد ﻣﻦ إﻳﺮان(‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﺣــﺰب ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻻ ﻳــﺮى ﻓﻲ وﻗﻒ‬ ‫إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺎﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج إﻟﻰ اﻟﻤﻴﺪان ﺑﺸﻜﻞ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 800‬رﻫﻴﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﺠﺰﻫﻢ ﺣﺮﻛﺔ "ﺑﻮﻛﻮ‬ ‫ﺣﺮام"‪ ،‬إﺛﺮ ﻃﺮده ﻣﺴﻠﺤﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺮى‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﻮرﻧﻮ‪،‬‬ ‫إذ أﻧﻘﺬ اﻟﺠﻴﺶ ‪520‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻮﺳﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﻠﺤﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻘﺬ‬ ‫‪ 309‬أﺷﺨﺎص آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫‪ 11‬ﺑﻠﺪة ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻻﻏﻮس‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﻐﻠﻘﺔ‬

‫ﻣﺴﺘﻘﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺤﺠﻴﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬وإﻇﻬﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺑﺤﺠﻤﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬دون ﻗﻮاﻋﺪ ﺣﺰﺑﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎرك ﺷﺒﻮة‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮاﺻﻠﺖ اﻟﻤﻌﺎرك ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﺟﺒﻬﺎت ﻓﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ .‬وأﺣﺮزت اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮة وﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﺟﺒﺎل اﻟﻌﺠﻴﻤﺎء‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻜــﺪة ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑـﻴـﺤــﺎن ﺷــﺮﻗــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻗـﺘــﻞ ‪29‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت وﻗﺼﻒ ﻟﻤﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬إن ﻗﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺤﺎﺻﺮة ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﺴﻴﻼن‪،‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺤﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺤﺪود ﺗﺸﺘﻌﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪت ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻤــﻼﺣـﻴــﻆ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻗﺼﻔﺎ ﻣﺘﺒﺎدﻻ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺮق اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 3‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ‪ .‬وأﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر‪ ،‬ﺑﺄن ﺣﺮس اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻌﻮدي‪،‬‬ ‫اﺷﺘﺒﻚ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪ ،‬ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻮﺑﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﺼﻒ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟـﺴـﻌــﻮدي‪ .‬وذﻛ ــﺮت أن‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻷﺑﺎﺗﺸﻲ ﻗﺼﻒ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﺪن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫ﻗﺮر ﻗﻀﺎة ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﺑﺪأت أﻣﺲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﻴﺖ ﺟﺎن‬ ‫دوﻧﺪار وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻘﺮة اردم ﻏﻮل‪ ،‬أن ﺗﺠﺮي‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﻐﻠﻘﺔ‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺘﻌﻠﻖ "ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻬﻢ رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﺟﻤﻬﻮرﻳﻴﺖ" ﺟﺎن دوﻧﺪار‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻘﺮة أردم ﻏﻮل‪ ،‬اﻟﻤﻌﺎرﺿﺎن‬ ‫اﻟﺸﺮﺳﺎن ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ‬ ‫وﻛﺸﻒ أﺳﺮار دوﻟﺔ واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫)إﺳﻄﻨﺒﻮل ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ُ ّ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺬﻛﺮ زﻋﻴﻢ اﻟﺸﻴﺸﺎن‪ :‬أﻧﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮض اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ ﻓ ــﻼدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺷﺮﻳﻌﺔ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ رﻛﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أرﻛ ــﺎن روﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻋــﺪا واﺣ ــﺪا ﻫــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺸﺎن اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺬﻋﻦ زﻋﻴﻤﻬﺎ رﻣﻀﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻳﺮوف ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫أرﺟﺎء اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤــﺎول ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ اﻵن ﺗﻠﺠﻴﻢ ﻗــﺪﻳــﺮوف‬ ‫وﺗﺬﻛﻴﺮه ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬رﻏﻢ أن إﺑﻌﺎده‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة ﺑﺈﻋﺎدة إﺷﻌﺎل‬ ‫ﺗﻤﺮد إﺳﻼﻣﻲ ﻛﺎن ﻗﺪﻳﺮوف ﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪ زﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ إﺧﻤﺎده‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻗــﺪﻳــﺮوف ﻣﺘﻤﺮدا إﺳﻼﻣﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻵن ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ 2007‬ﻳﺤﻜﻢ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻐﻠﺐ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ واﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻘ ــﻮﻗ ــﺎز‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬وﻳﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻء ﻟﺒﻮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻞ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺮات اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ دﻓ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ إﻟﻰ أن ﻳﻐﺾ اﻟﻄﺮف ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫ﻳ ـﺨــﺺ ﺑ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺪﻳ ــﺮوف ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ وﻣـﻨـﻄـﻘـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﺮض ﻣـﻈـﻬــﺮ إﺳــﻼﻣــﻲ واﺿ ــﺢ‪،‬‬ ‫وإﺣ ـ ـ ـ ــﺮاج اﻟ ـﻜ ــﺮﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات ﻋـﻨـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‪ ،‬واﺗﺒﺎع أﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺘﺮدد ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ أن ﻟﻘﺪﻳﺮوف‬

‫ﻣ ـﻌــﺎرﺿ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﺮﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺳﻨﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻤــﻪ‪ :‬ﻓ ـﻔ ـﺘ ــﺮة وﻻﻳ ـ ــﺔ زﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻴﺸﺎن اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 39‬ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬واﻷﻣــﺮ ﻳﺴﺘﻠﺰم ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻪ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﺪث ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أﻣﺲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻴـﻨــﻪ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺎ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳــﺪﻟــﻮن ﺑــﺄﺻــﻮاﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻗــﺪﻳــﺮوف وواﻟ ــﺪه أﺣـﻤــﺪ ﻣﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻤﺮد اﻧﻔﺼﺎﻟﻲ ﻗﺎﺗﻞ ﺣﻜﻢ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻴﺸﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ .‬وﺗﺤﻮل وﻻء‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺮة وأﺻ ـﺒ ــﺢ أﺣ ـﻤ ــﺪ ﻗ ــﺪﻳ ــﺮوف زﻋـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﻴﺸﺎن ﻣﻮاﻟﻴﺎ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﻋﺎم ‪ ،2003‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫اﻏﺘﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﺔ اﺑﻨﻪ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ ﻷن‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ زﻣﺎم اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـﻴ ـﻨ ــﻪ ﺑ ــﻮﺗ ـﻴ ــﻦ رﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺎ زﻋ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻴ ـﺸــﺎن ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2007‬أﺷ ـ ـ ــﺮف رﻣ ـﻀ ــﺎن‬ ‫ﻗ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮوف ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺸﺎﻧﻴﺔ ﺟﺮوزﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ دﻣﺮﺗﻬﺎ ﺣﺮﺑﺎن‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻹﺑﻘﺎء اﻟﺸﻴﺸﺎن ﺟﺰءا ﻣﻦ روﺳﻴﺎ‪ ،‬إﺣﺪاﻫﻤﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮت ﻣــﻦ ‪ 1994‬إﻟــﻰ ‪ ،1996‬واﻷﺧ ــﺮى‬ ‫دارت ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1999‬و‪.2000‬‬ ‫وأﻧ ـﻔ ـﻘــﺖ روﺳ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إﻋ ـ ــﺎدة اﻹﻋ ـﻤ ــﺎر‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺑﻘﺪﻳﺮوف ﻓﻲ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫وﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﺑــﺎﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻵن أﻛ ـﺒــﺮ ﻣـﺴـﺠــﺪ ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑــﺎ وﻣﻠﻌﺐ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﻜﻠﻔﺖ إﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات‪ ،‬وﻣﺠﻤﻊ ﻳﻀﻢ ﻧﺎﻃﺤﺎت‬ ‫ﺳﺤﺎب أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﻄﺮز‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ اﻟﺸﻴﺸﺎن أن اﻟﻔﻀﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﻀﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻓﻲ اﻟﺴﻼم اﻟﺬي أﺗﺎح‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻫﺬا ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﻗﺪﻳﺮوف ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬

‫ﻋــﻦ أﺳ ـﻠــﻮﺑــﻪ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺸـﻴـﺸــﺎن ﺗ ـﺒــﺪو ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻤﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ و ﻓــﻖ ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ .‬ﺟـ ــﺰء ﺧ ـ ــﺎرج ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺄﻟ ــﻮف ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻈــﺎم ﺣـﻜــﻢ ﺻ ــﺎرم أرﺳ ــﻰ ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ ﻗــﻮاﻋــﺪه‬ ‫وﻳﻠﺘﺰم ﻓﻴﻪ زﻋﻤﺎء اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻹذﻋﺎن اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻟﻠﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬


‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2996‬السبت ‪ 26‬مارس ‪2016‬م ‪ 17 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫إيطاليا تطالب بأدلة تثبت سيناريو الداخلية المصرية‬ ‫القاهرة‪ :‬اتهامات االتحاد األوروبي بالتضييق على المجتمع المدني ال تستند إلى أدلة مادية‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وعادل زناتي وأمنية اليمني‬

‫أكدت مصادر مصرية رفيعة‬ ‫المستوى لـ"الجريدة"‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫الجانب اإليطالي طالب القاهرة‬ ‫بتقديم أدلة مادية قوية ودامغة‬ ‫تثبت صحة السيناريو‪ ،‬الذي‬ ‫أعلنته وزارة الداخلية المصرية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬حول مقتل الطالب‬ ‫اإليطالي جوليو ريجيني في‬ ‫القاهرة فبراير الماضي‪ ،‬في حين‬ ‫الجيش المصري مقتل ‪30‬‬ ‫أعلن ً‬ ‫"إرهابيا" في سيناء أمس‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ل ــم ت ــوض ــع كـلـمــة ال ـن ـهــايــة بعد‬ ‫في قضية مقتل الطالب اإليطالي‬ ‫جــولـيــو ريـجـيـنــي فــي ال ـقــاهــرة‪ ،‬إذ‬ ‫أكد مصدر مصري رفيع المستوى‬ ‫لـ"الجريدة" أمس‪ ،‬أن جهات التحقيق‬ ‫اإليطالية طالبت نظيرتها المصرية‬ ‫بتقديم أدل ــة مــاديــة قــويــة ودامـغــة‬ ‫ت ـث ـبــت ص ـح ــة ال ـس ـي ـن ــاري ــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أعلنته وزارة الداخلية المصرية‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬ح ــول تـ ــورط عصابة‬ ‫مكونة من أربعة أشخاص في قتل‬ ‫ريجيني‪ ،‬الذي اختفى في ‪ 25‬يناير‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ث ــم عـ ـث ــرت ع ـل ــى جـثـتــه‬ ‫وعليها آثار تعذيب وانتهاكات في‬ ‫منطقة صحراوية غرب القاهرة‪3 ،‬‬ ‫فبراير الماضي‪.‬‬ ‫"ال ــداخـ ـلـ ـي ــة" ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬قــالــت‬ ‫ف ــي بـيــانـيــن رسـمـيـيــن متتاليين‪،‬‬ ‫صـ ـب ــاح وم ـ ـسـ ــاء أم ـ ــس األول‪ ،‬إن‬ ‫األج ـ ـهـ ــزة األم ـن ـي ــة ب ـم ــدي ــري ــة أم ــن‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة ت ـم ـك ـنــت م ــن اس ـت ـه ــداف‬ ‫وق ـتــل تـشـكـيــل ع ـصــابــي ‪ -‬بنطاق‬ ‫القاهرة الجديدة شــرق العاصمة‬

‫ تخصص في اختطاف األجانب‬‫وسرقتهم بــاإلكــراه‪ ،‬ثم اتضح من‬ ‫ت ـفــاص ـيــل م ــداه ـم ــة م ـن ــزل شقيقة‬ ‫أحد المتهمين القتلى‪ ،‬العثور على‬ ‫مقتنيات شخصية تعود لريجيني‪،‬‬ ‫منها جواز سفره‪ ،‬وبطاقة انتسابه‬ ‫ل ـل ـجــام ـعــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬م ــا يـثـبــت‬ ‫تورطهم في القضية‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــدران أمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان كـ ـشـ ـف ــا‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن وزارة الداخلية قررت‬ ‫فتح تحقيقات موسعة حول عالقة‬ ‫أفراد العصابة بقتل ريجيني‪ ،‬وما‬ ‫اذا كانوا حصلوا على أوراق األخير‬ ‫ومـسـتـنــداتــه عــن طــريــق أشـخــاص‬ ‫آخرين‪ ،‬وأن القاهرة أجلت إخطار‬ ‫ً‬ ‫رومــا رسميا‪ ،‬إلــى حين التأكد من‬ ‫صحة المعلومات المتوفرة لديها‪،‬‬ ‫وأن ما تم من اتصاالت بين الطرفين‬ ‫جــاء بـنــاء على استفسار الجانب‬ ‫اإليطالي‪ ،‬الذي قرر إرسال وفد أمني‬ ‫قضائي مشترك إلى القاهرة خالل‬ ‫ساعات‪ ،‬وذلك لالطالع على األدلة‬ ‫الجديدة في القضية‪.‬‬

‫شكوك إيطالية‬

‫قضاة يستقبلون الزند لدى عودته من اإلمارات أمس‬

‫ال ــوف ــد اإليـ ـط ــال ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي يـصــل‬ ‫ال ـقــاهــرة خ ــال س ــاع ــات‪ ،‬يــأتــي في‬ ‫وقـ ــت وجـ ـه ــت الـ ــروايـ ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫بشكوك إيطالية‪ ،‬إذ قــال محققون‬ ‫إيـطــالـيــون يـتــولــون ملف القضية‪،‬‬ ‫إن ـه ــا أب ـع ــد م ــا ت ـك ــون ع ــن اإلغ ــاق‬ ‫ً‬ ‫بعد بيان الداخلية المصرية‪ ،‬وفقا‬ ‫لما نقلته وكالة األنـبــاء اإليطالية‬ ‫(إن ـس ــا)‪ ،‬إذ ق ــال الـمـحـقـقــون‪ ،‬إن ــه ال‬ ‫يوجد دليل محدد يؤكد مسؤولية‬ ‫أفراد التشكيل العصابي عن مقتل‬ ‫ريجيني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ـ ـ ــاروا إلـ ــى أن ه ـن ــاك أم ـ ــورا‬

‫م ـت ـض ــارب ــة فـ ــي روايـ ـ ـ ــة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫المصرية‪ ،‬أبرزها أن "من المستبعد‬ ‫أن يـ ـ ـع ـ ــذب ال ـ ـخـ ــاط ـ ـفـ ــون ض ـح ـيــة‬ ‫ع ـل ــى م ـ ــدى أسـ ـب ــوع م ـث ـل ـمــا ح ــدث‬ ‫مـ ــع ري ـج ـي ـن ــي إذا كـ ـ ــان غــرض ـهــم‬ ‫الوحيد هــو الحصول على فدية"‪،‬‬ ‫وم ــن المستبعد كــذلــك أن يحتفظ‬ ‫الـخــاطـفــون بدليل يفضحهم مثل‬ ‫جــواز سفر الضحية لعدة أسابيع‬ ‫بعد مقتله‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫الــروايــة التي أعلنتها الداخلية‬ ‫أث ــارت مــوجــة مــن ردود الـفـعــل في‬ ‫الشارع بين مؤيد لها ورافــض‪ ،‬إذ‬ ‫اعـتـبــر أس ـت ــاذ ال ـع ـلــوم الـسـيــاسـيــة‬ ‫بـجــامـعــة ح ـل ــوان ج ـهــاد عـ ــودة‪ ،‬أن‬ ‫"بيان الداخلية موجه للمصريين‬ ‫ً‬ ‫حـصــرا‪ ،‬وال تأثير له على الجانب‬ ‫اإليطالي‪ ،‬الذي سيطالب بأدلة تثبت‬ ‫صحة تــورط المتهمين بصورة ال‬ ‫تقبل الشك"‪.‬‬ ‫رئيس حزب "التحالف الشعبي‬ ‫االشـتــراكــي"‪ ،‬عبدالغفار شكر‪ ،‬قال‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "رواية الداخلية فيها‬ ‫العديد من الوقائع‪ ،‬التي ال يصدقها‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـقـ ــل‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا مـ ـقـ ـت ــل ج ـم ـيــع‬ ‫ً‬ ‫المتهمين"‪ ،‬الفتا إلى أن فيها العديد‬ ‫من نقاط الضعف‪ ،‬التي تضع مصر‬ ‫ً‬ ‫في مأزق مع إيطاليا‪ ،‬مضيفا‪" :‬في‬ ‫حالة رفض روما لرواية الداخلية‪،‬‬ ‫فإن الوضع سيكون بمنزلة إساءة‬ ‫ل ـس ـم ـعــة م ـص ــر ف ــي م ـج ــال ح ـقــوق‬ ‫اإلنسان على مستوى العالم"‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـم ـح ــام ــي‬ ‫ال ـح ـق ــوق ــي‪ ،‬س ـع ـيــد ع ـبــدال ـحــافــظ‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬الداخلية وزارة مسؤولة‬ ‫ف ــي دولـ ــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬وع ـنــدمــا تـصــدر‬ ‫ً‬ ‫بيانا يجري التعامل معه في سياقه‬ ‫الـصـحـيــح‪ ،‬ف ــال ــوزارة ت ـت ـعــاون مع‬ ‫الفريق اإليطالي األمني‪ ،‬وهو وحده‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحكومة «المعدلة» في مواجهة البرلمان غدا‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات وأحمد جاد‬

‫ً‬ ‫يتطلع المصريون غدا‪ ،‬إلى المواجهة المرتقبة‬ ‫بين حكومة شريف إسماعيل ومجلس الـنــواب‪،‬‬ ‫عقب إلقاء رئيس الحكومة بيانها أمام المجلس‬ ‫ً‬ ‫وفقا للقواعد الدستورية‪ ،‬التي تعطي النواب الحق‬ ‫في حجب الثقة عن الحكومة بعد إلقاء بيانها أو‬ ‫منحها الثقة‪ ،‬في حين يتوقع مراقبون أن يميل‬ ‫ً‬ ‫غالبية النواب للخيار األخير‪ ،‬خصوصا بعد إجراء‬ ‫تعديل وزاري شمل ‪ 10‬حقائب األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـجـلــس ال ـن ــواب يـسـتــأنــف جـلـســاتــه غـ ــدا بعد‬ ‫انـ ـقـ ـط ــاع دام نـ ـح ــو شـ ـه ــر‪ ،‬وي ـس ـت ـه ــل ج ـل ـســاتــه‬ ‫بــاالسـتـمــاع إل ــى ب ـيــان الـحـكــومــة‪ ،‬ال ــذي يتضمن‬ ‫رؤيتها االقتصادية واالجتماعية المستقبلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن اإلجــابــة عــن اسـتـجــوابــات وت ـســاؤالت‬ ‫ً‬ ‫الـنــواب فــي عــدد مــن القضايا‪ ،‬خصوصا فحوى‬ ‫التعديل ال ــوزاري ‪ ،‬وعــدم اشتماله على عــدد من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــوزراء الــذيــن تـلـقــوا هـجــومــا حـ ــادا فــي ال ـشــارع‬ ‫المصري‪ ،‬مثل وزراء الصحة والتعليم والداخلية‬ ‫واألوقاف‪.‬‬ ‫األمين العام لمجلس النواب‪ ،‬المستشار أحمد‬ ‫س ـعــد ال ــدي ــن‪ ،‬ق ــال إن "ب ـي ــان ح ـكــومــة إسـمــاعـيــل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫سيلقى على مدار جلسة تستغرق ساعة واحدة‪،‬‬ ‫بعدها سيتم تشكيل لجنة خاصة برئاسة وكيل‬

‫المجلس‪ ،‬لمناقشة بــرنــامــج الحكومة خــال ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما عبر اللجان النوعية"‪ ،‬مؤكدا في تصريحات‬ ‫للمحررين البرلمانيين أن جلسة بيان الحكومة‬ ‫ُ‬ ‫لن تبث مباشرة وستذاع مسجلة في وقت الحق‪.‬‬ ‫القوى السياسية تحت قبة البرلمان انقسمت‬ ‫حول التعاطي مع بيان الحكومة ‪ ،‬وإمكانية سحب‬ ‫الثقة منها‪ ،‬إذ قال أمين اإلعالم بحزب "مستقبل‬ ‫ً‬ ‫وطن" أحمد سامي‪ ،‬إن حزبه الذي يتملك ‪ 50‬مقعدا‬ ‫ً‬ ‫برلمانيا‪ ،‬لن يتأثر بالتعديل الــوزاري‪ ،‬ألن األهم‬ ‫هو مضمون برنامج الحكومة‪ ،‬فطالما لم تعرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا قويا مقرونا بمدة زمنية معينة إلنجازه‪،‬‬ ‫فــربـمــا ي ــرى ال ـحــزب ض ــرورة حـجــب الـثـقــة عنها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـطــالـبــا الـحـكــومــة بـبـيــان يتضمن أف ـكــارا لحياة‬ ‫كريمة للمواطن‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا ق ــال الـنــائــب عــن ائ ـتــاف "دع ــم مصر"‬ ‫أكبر الكتل البرلمانية‪ ،‬طارق الخولي‪ ،‬إن "التعديل‬ ‫الـ ـ ـ ــوزاري اس ـت ـج ــاب ل ـم ـطــالــب االئـ ـت ــاف بتغيير‬ ‫ً‬ ‫وزراء المجموعة االقتصادية"‪ ،‬متوقعا منح الثقة‬ ‫للحكومة‪ ،‬ذهب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب‬ ‫"الحركة الوطنية"‪ ،‬محمد بدراوي‪ ،‬إلى أن طبيعة‬ ‫التغيير الوزاري وشكله لن يؤثر على جلسة الغد‪،‬‬ ‫ألن بيان الحكومة يفترض أن يتضمن برنامجها‬ ‫ً‬ ‫في الملفات المختلفة‪ ،‬مطالبا إياها بإعالن جدول‬ ‫زمني لتنفيذ المشروعات الحكومية‪ ،‬لكي تكون‬

‫الـمـنــوط بــه ال ــرد على هــذ الـبـيــان"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع ـ ـيـ ــا ن ـش ـطــاء م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي بالتعامل بمسؤولية مع‬ ‫مثل هذه الملفات الحساسة‪.‬‬

‫ض‬ ‫الخارجية ترف ‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ت ـت ــوال ــى االنـ ـتـ ـق ــادات‬ ‫الدولية على ملف مصر الحقوقي‪،‬‬ ‫عبرت وزارة الخارجية في بيان‬ ‫رسـمــي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬عــن رفضها‬ ‫للتعليقات فــي شــأن التحقيقات‬ ‫الجارية بشأن الممارسات الفردية‬ ‫لـعــدد مــن الـقــائـمـيــن عـلــى شــؤون‬ ‫مـنـظـمــات الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي في‬ ‫مـصــر‪ ،‬وج ــاء رد الـخــارجـيــة بعد‬ ‫ساعات من إصدار المتحدث باسم‬ ‫الممثلة العليا لالتحاد األوروبي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون الـ ـخ ــارجـ ـي ــة واألمـ ـ ـ ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيانا غاضبا انتقد فيه "تصاعد‬ ‫الضغوط على منظمات المجتمع‬ ‫المدني المصرية المستقلة"‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي بـ ـي ــان ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫الـمـصــريــة "م ــن الملفت لالنتباه‬ ‫أن تصدر مثل تلك التعليقات من‬ ‫دوائر رسمية أجنبية‪ ...‬مستخدمة‬ ‫عبارات تتسم بالتعميم المخل‪،‬‬ ‫وال تستند إلى دالئل مادية تدعم‬ ‫تلك االدعاءات‪ ،‬األمر الذي يوحي‬ ‫بــأنـهــا مـسـتـقــاة مــن م ـصــادر لها‬ ‫م ـصــالــح م ـب ــاش ــرة ف ــي ال ـتــرويــج‬ ‫لمثل هذا االنطباع"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة جـ ـن ــاي ــات‬ ‫القاهرة قررت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تأجيل‬ ‫الـنـظــر ف ــي ق ــرار هـيـئــة التحقيق‬ ‫الـ ـقـ ـض ــائـ ـي ــة بـ ـمـ ـن ــع الـ ـمـ ـح ــام ــي‬ ‫الـحـقــوقــي ج ـمــال ع ـيــد‪ ،‬وزوج ـتــه‬ ‫ون ـج ـل ـت ــه‪ ،‬والـ ـن ــاش ــط ال ـح ـقــوقــي‬ ‫حـســام بهجت‪ ،‬مــن التصرف في‬ ‫أموالهم وممتلكاتهم‪ ،‬إلى جلسة‬ ‫‪ 20‬أب ــري ــل ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ع ـلــى خلفية‬ ‫التحقيقات‪ ،‬التي تجري بشأنهم‬

‫هناك آلية واضحة للمحاسبة والمتابعة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال النائب عن حزب "المصريين‬ ‫األحـ ـ ــرار"‪ ،‬أيـمــن أبــوال ـعــا‪ ،‬ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن نــواب‬ ‫حزبه الـ ‪ ،65‬سيحاكمون األفكار والرؤى ال الوزراء‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أب ــوالـ ـع ــا‪" :‬إذا أرادت ال ـح ـكــومــة أن‬ ‫تدلل على كفاء تها‪ ،‬فعليها أن تكون عملية‪ ،‬وأن‬ ‫يستهدف برنامجها الفائدة ألكبر قطاعات ممكنة‬ ‫من الشعب"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن البرلمان لن يلجأ إلى استخدام‬ ‫حق سحب الثقة إال في أضيق الحدود ألنه سالح‬ ‫ذو حدين‪ ،‬ألنه ربما يتعارض مع رغبة مؤسسة‬ ‫ً‬ ‫الرئاسة ما يؤدي لحل البرلمان ذاته وفقا للقواعد‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫الـنــائــب الـبــرلـمــانــي عــن ح ــزب "ال ــوف ــد"‪ ،‬محمد‬ ‫ً‬ ‫فؤاد‪ ،‬رأى أن "الحكومة أحدثت نوعا من التوافق‬ ‫ح ــول بــرنــامـجـهــا‪ ،‬مــن خ ــال مجموعة الـلـقــاء ات‪،‬‬ ‫التي عقدها رئيس الوزراء مع نواب المحافظات‬ ‫المختلفة خــال الفترة الماضية‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فلن‬ ‫ُيفاجأ النواب بأي جديد في بيان الحكومة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ف ــي ت ـصــري ـحــات لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إلـ ــى أن‬ ‫التعديل الوزاري األخير بالنسبة للكتلة البرلمانية‬ ‫ً‬ ‫ـرض‪ ،‬ولبى طلباتهم‪،‬‬ ‫لحزب‬ ‫الوفد (‪ 45‬نائبا)‪ ،‬مـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا اإلطاحة بالمجموعة االقتصادية‪.‬‬

‫صورة نشرتها وزارة الداخلية المصرية مساء أمس األول لمتعلقات الشاب‬ ‫اإليطالي التي عثرت عليها بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة‬ ‫فــي قضية تلقي تمويل أجنبي‪،‬‬ ‫تعود إلى عام ‪.2011‬‬

‫مقتل إرهابيين‬ ‫ف ـ ـ ــي س ـ ـ ـيـ ـ ــاق م ـ ـن ـ ـف ـ ـصـ ــل‪ ،‬أعـ ـل ــن‬ ‫المتحدث باسم القوات المسلحة‪،‬‬ ‫محمد سمير "نجاح قوات الجيش‬ ‫ف ــي اس ـت ـهــداف ع ــدة ب ــؤر إرهــابـيــة‬

‫بمدينتي رفح والشيخ زويد شمالي‬ ‫سيناء‪ ،‬وتدميرها‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 30‬مسلحا وإصابة‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬آخرين‪ ،‬فضال عن القبض على‬ ‫‪ 4‬ك ـ ــوادر م ــن تـنـظـيــم أن ـص ــار بيت‬ ‫المقدس اإلرهابي"‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬وص ـ ــل وزي ـ ــر ال ـع ــدل‬ ‫ال ـســابــق الـمـسـتـشــار أح ـمــد الــزنــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ق ـ ــادم ـ ــا مــن‬

‫دول ـ ــة اإلمـ ـ ـ ــارات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬بــرفـقــة‬ ‫أبنائه الثالثة وزوجته‪ ،‬بعد رحلة‬ ‫اسـتـغــرقــت ‪ 10‬أي ــام لـحـضــور حفل‬ ‫زف ــاف نـجــل أح ــد أصــدقــائــه هـنــاك‪،‬‬ ‫وهي الزيارة التي أثارت موجة من‬ ‫التكهنات حول نية الزند االستقرار‬ ‫فـ ــي دبـ ـ ــي عـ ـق ــب اإلط ـ ــاح ـ ــة بـ ــه مــن‬ ‫منصبه الـ ــوزاري‪ ،‬بسبب تصريح‬ ‫مسيء للمقام النبوي‪.‬‬

‫تجدد أزمة صالة تواضروس في «لوثرية السويد»‬ ‫البابا يدافع عن نفسه أمام «المغتربين» ونشطاء يطالبون بمحاكمته‬ ‫●‬

‫ُ‬ ‫القاهرة ‪ -‬عال عادل‬

‫على الرغم من مرور نحو عام على‬ ‫زيارة بابا األقباط تواضروس الثاني‪،‬‬ ‫إل ــى الكنيسة "الـلــوثــريــة الـســويــديــة"‪،‬‬ ‫ومشاركته فــي الـصــاة هـنــاك‪ ،‬والتي‬ ‫أثارت ضجة كبيرة وقتذاك‪ ،‬إلباحتها‬ ‫زواج ال ـم ـث ـل ـي ـيــن وكـ ـهـ ـن ــوت ال ـ ـمـ ــرأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ط ـفــت ال ـق ـض ـيــة إلـ ــى ال ـس ـطــح ُمـ ـج ــددا‬ ‫خــال كلمة الـبــابــا ت ــواض ــروس‪ ،‬التي‬ ‫ألقاها األسبوع الماضي‪ ،‬في ملتقى‬ ‫المغتربين الـثــالــث ب ــوادي الـنـطــرون‪،‬‬ ‫حيث دافع عن موقفه‪.‬‬ ‫الـ ـب ــاب ــا رد عـ ـل ــى األصـ ـ ـ ـ ــوات ال ـت ــي‬ ‫تهاجمه‪ ،‬بأن الكنيسة القبطية قوية‬ ‫وعـمــرهــا ‪ 2000‬سـنــة‪ ،‬ويـجــب أن تمد‬ ‫أي ــادي ـه ــا ن ـحــو ال ـج ـم ـيــع دون تـفــرقــة‬ ‫وال ت ـم ـي ـيــز وعـ ـل ــى أرض ـ ـيـ ــة الـمـحـبــة‬ ‫للمسيحية‪ ،‬دون الدخول في تفاصيل‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاف ـ ــات ال ــديـ ـنـ ـي ــة والـ ـعـ ـق ــائ ــدي ــة‬

‫ً‬ ‫وال ـم ـمــارســات الـطـقـسـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أنــه‬ ‫عندما ُدعي هناك لقراءة اإلنجيل‪ ،‬قرأه‬ ‫باللغة العربية وبالمقدمة القبطية‪،‬‬ ‫ثم ألقى عظة باللغة اإلنكليزية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"ناس عاوزين يتعلموا مننا"‪.‬‬ ‫نشطاء اختلفوا فــي ق ــراء ة موقف‬ ‫ال ـب ــاب ــا‪ ،‬ح ـيــث رأى ال ـب ـعــض ضـ ــرورة‬ ‫ً‬ ‫محاكمته كنسيا لمخالفته القانون‬ ‫الكنسي‪ ،‬ورأى آخ ــرون ض ــرورة فتح‬ ‫حوار مع الطوائف األخرى‪ ،‬وأن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــرســا قــدي ـمــا يـهــاجــم ال ـبــابــا فــي كل‬ ‫تصرفاته‪.‬‬ ‫م ـص ــدر ك ـن ـســي ‪ -‬ط ـلــب عـ ــدم ذكــر‬ ‫اس ـمــه ‪ -‬ق ــال إن "ال ـم ـج ـمــع الـمـقــدس‬ ‫ً‬ ‫أصدر قرارا في ‪ 26‬مايو ‪ ،2007‬أعلن‬ ‫ف ـيــه ت ــوق ــف الـ ـح ــوار ب ـيــن الـكـنــائــس‬ ‫الشرقية والكنيسة اللوثرية بسبب‬ ‫سـيــامـتـهــم مـثـلـيـيــن‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫أن القسيس الحالي سيدة متزوجة‬ ‫ً‬ ‫من كاهنة ويتبنيان طفلة"‪ ،‬منتقدا‬

‫"صالة البابا في كنيسة تبرأت منها‬ ‫الكنيسة االرثوذكسية مصر"‪.‬‬ ‫بينما اعـتـبــر الـبــرلـمــانــي الـســابــق‪،‬‬ ‫جمال أسعد‪ ،‬أن البابا تواضروس منذ‬ ‫تــولـيــه الـكــرســي الـبــابــوي يسعى إلــى‬ ‫التقريب بين جميع الطوائف‪ ،‬وهناك‬ ‫ح ــرس قــديــم داخ ــل الكنيسة‪ ،‬يـحــاول‬ ‫إثارة المشاكل حوله بصورة مستمرة‬ ‫لوقف مسيرة التجديد التي يقودها‪.‬‬ ‫ويتفق مع أسعد‪ ،‬رئيس المنظمة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬نجيب‬ ‫جـبــرائـيــل‪ ،‬وي ــرى أن ص ــاة الـبــابــا أو‬ ‫ز ي ــار ت ــه للكنيسة ا لـلــو ثــر يــة ال تعني‬ ‫اعترافه بهم‪ ،‬لكن هــذا اللغط يوضح‬ ‫حجم المؤامرة التي تحاك ضد البابا‬ ‫من ناحية‪ ،‬والكنيسة من ناحية أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وات ـض ــح ذل ــك أخـ ـي ــرا سـ ــواء ف ــي أزم ــة‬ ‫رهبان "وادي الريان" أو الراغبين في‬ ‫إقرار الزواج المدني‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2996‬السبت ‪ 26‬مارس ‪2016‬م ‪ 17 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬ ‫ُ‬ ‫«األولمبية الدولية» تصر على تقولها‬ ‫في قلب حقائق اجتماع األمم المتحدة‬ ‫تدعي استعدادها لتوقيع مسودة اتفاق مع الكويت لرفع العقوبة‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية تتقول‬ ‫من جديد على وفد المفاوضين‬ ‫الكويتيين وتدعي استعدادها‬ ‫لتوقيع مسودة اتفاق مع‬ ‫الكويت لرفع العقوبة‬

‫ّ‬ ‫ت ـع ــن ــت غ ـي ــر م ـس ـب ــوق لـلـجـنــة‬ ‫األول ـم ـب ـيــة ال ــدول ـي ــة‪ ،‬بــإصــرارهــا‬ ‫على قلب الحقائق في االجتماع‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك م ــع ال ــوف ــد الـحـكــومــي‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‪ ،‬وبـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور األم ـ ــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ف ــي ي ـنــايــر ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫إذ تـ ـج ــاوزت الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫ال ــامـ ـعـ ـق ــول فـ ــي ال ـت ـج ـن ــي عـلــى‬ ‫الكويت وشبابها‪ ،‬إلى تقويلهم‬ ‫مالم يقولوه‪ ،‬مما يؤكد أن النوايا‬ ‫مبيتة‪ ،‬والهدف بعيد عن قضية‬ ‫ت ـع ــدي ــل ق ــوانـ ـي ــن‪ ،‬ف ـق ـبــل أن تـمــر‬ ‫‪ 24‬سـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ا ل ـ ـمـ ــؤ ت ـ ـمـ ــر‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ع ـق ــده الــوفــد‬ ‫ال ـح ـكــومــي ال ـكــوي ـتــي إلـ ــى األم ــم‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ال ـم ـك ـل ــف االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫مــع الـلـجـنــة األولـمـبـيــة الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ع ـ ـ ـقـ ـ ــد يـ ـ ـ ـ ـ ــوم األربـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاء‬ ‫الماضي فــي مقر الهيئة العامة‬ ‫لـ ـل ــري ــاض ــة‪ ،‬وف ـ ـنـ ــد فـ ـي ــه ك ـ ــل مــن‬ ‫د‪ .‬محمد الـفـيـلــي رئـيــس الــوفــد‪،‬‬ ‫ود‪ .‬صـ ـق ــر الـ ـم ــا عـ ـض ــو ال ــوف ــد‬ ‫االدع ـ ـ ــاء ات ال ـتــي بـثـتـهــا اللجنة‬

‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة عـ ــن ط ــري ــق وك ـ ــاالت‬ ‫األنباء‪ ،‬وتقولت على وفد الكويت‬ ‫م ــال ــم ي ـق ـلــه‪ ،‬ه ــا ه ــي "األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة" تـ ـ ـع ـ ــود مـ ـ ـ ــرة أخـ ـ ــرى‬ ‫ب ـش ـخ ـصــان ـيــة م ــده ـش ــة‪ ،‬لـتـثـبــت‬ ‫ت ــرب ـص ـه ــا وتـ ـج ـ ّـي ــر مـ ــن ل ـه ــا فــي‬ ‫الداخل‪ ،‬بنقل األحداث وترجمتها‬ ‫ً‬ ‫أوال ب ــأول حـتــى ت ــرد ب ـلــون آخــر‬ ‫وبأسلوب "الحرباء"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ـ ــن ـ ــد وفـ ـ ـ ــد الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ت ــزي ــف‬ ‫ال ـح ـق ــائ ــق ي ـ ــوم األربـ ـ ـع ـ ــاء‪ ،‬ل ـتــرد‬ ‫األولمبية يوم الخميس! بأسلوب‬ ‫ال ـ ـلـ ــف وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوران‪ ،‬حـ ـي ــث ق ــال ــت‬ ‫بمكابرة وكأنها صاحبة الفضل‬ ‫ّ‬ ‫وال ـمــنــة "إن ـهــا مستعدة لتوقيع‬ ‫واح ـ ــدة م ــن م ـســودتــي ات ـف ــاق تم‬ ‫ال ـتــوصــل إل ـيــه م ــن حـيــث الـمـبــدأ‬ ‫مــع الـكــويــت‪ ،‬مما قــد يرفع عنها‬ ‫اإليقاف لتشارك في أولمبياد ريو‬ ‫دي جانيرو‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ه ـ ــذه‬ ‫االتـ ـ ـف ـ ــاق ـ ــات‪ ،‬الـ ـت ــي ج ـ ـ ــاءت فــي‬ ‫إطار مفاوضات باشتراك األمم‬

‫القادسية ينتقد تجاهل الهويدي إلنجازاته‬ ‫•‬

‫أحمد حامد‬

‫ان ـت ـق ــد بـ ـي ــان صـ ـ ــادر ع ــن نـ ـ ــادي ال ـق ــادس ـي ــة‪،‬‬ ‫نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون ال ـم ــال ـي ــة ج ــاس ــم ال ـ ـهـ ــويـ ــدي‪ ،‬ب ـش ــأن‬ ‫ت ـج ــاه ــل األخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬وف ـ ــق ال ـب ـي ــان‪،‬‬ ‫إنجازات القادسية في كأس‬ ‫ال ـت ـف ــوق‪ ،‬وذل ـ ــك م ــن خــال‬ ‫ك ـش ــف وضـ ـع ــه ال ـه ــوي ــدي‬ ‫ع ـلــى ح ـســابــه ب ـ ـ "تــوي ـتــر"‬ ‫ف ــي ‪ 6‬الـ ـج ــاري‪ ،‬ذك ــر فـيــه‬ ‫‪ 13‬نـ ـ ـ ــاد يـ ـ ـ ــا‪ ،‬وا ل ـ ـم ـ ـبـ ــا لـ ــغ‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــة ل ـ ـ ـهـ ـ ــا م ــن‬ ‫نـقــاط كــأس الـتـفــوق موسم‬ ‫‪.2015 / 2014‬‬ ‫َّ‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان‪ ،‬ال ـ ـمـ ــوقـ ــع‬ ‫مــن أم ـيــن ســر ال ـقــادس ـيــة رضــا‬ ‫مـ ـع ــر ف ــي‪ ،‬أن ا لـ ـه ــو ي ــدي لـ ــم يـكــن‬ ‫منصفا عندما تجاهل القادسية‪،‬‬ ‫الحائز كــأس التفوق ‪ 29‬مــرة‪ ،‬بحجج‬ ‫نواقص في المستندات‪ ،‬وأن األمر راجع‬

‫ُ‬ ‫والبعد‬ ‫لمفهوم سيطرة الشخصنة على العقل‪،‬‬ ‫عن المنطق والحيادية‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم ال ـق ــادس ـي ــة ب ـي ــان ــه‪ ،‬ب ــأن الـمــاحـظــة‬ ‫التي ذكرها الهويدي‪ ،‬والتي كشف من خاللها‬ ‫مـبــالــغ ون ـقــاط ك ــأس الـتـفــوق الــريــاضــي جانبه‬ ‫فيها الصواب‪ ،‬وعارية تماما عن‬ ‫الصحة والمصداقية‪ ،‬وأنه‬ ‫ف ــي هـ ــذه ال ـجــزئ ـيــة ضـلــل‬ ‫الـمـشــاهــد وال ــرأي الـعــام‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ي ـ ـكـ ــن صـ ـ ــادقـ ـ ــا ف ــي‬ ‫عرضه لتلك البيانات‪.‬‬ ‫جـ ـ ــد يـ ـ ــر بـ ـ ــا لـ ـ ــذ كـ ـ ــر‪ ،‬أن‬ ‫ال ـت ـغــريــدة ال ـت ــي يـتـحــدث‬ ‫عـ ـنـ ـه ــا ب ـ ـيـ ــان الـ ـق ــادسـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت تـ ـشـ ـي ــر إل ـ ـ ــى ج ـم ـلــة‬ ‫كتبها الهويدي‪ ،‬وذكر فيها‬ ‫أن ا لـنــوا قــص فــي المستندات‬ ‫هـ ــي الـ ـسـ ـب ــب فـ ــي ع ـ ــدم ذك ـ ــر كــل‬ ‫األندية فيما يخص كأس التفوق‪.‬‬

‫المتحدة في يناير‪.‬‬ ‫وأص ـ ـ ــرت ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الــدولـيــة بقولها الــزائــف على أن‬ ‫المفاوضين الكويتيين وا فـقــوا‬ ‫ب ـش ـكــل م ـبــدئــي ع ـلــى االت ـف ــاق ــات‬ ‫م ــرتـ ـي ــن‪ ،‬قـ ـب ــل أن ت ـط ـل ــب مـنـهــم‬ ‫حكومتهم عدم التوقيع‪.‬‬ ‫وهذا مانفاه د‪ .‬محمد الفيلي‬ ‫رئيس الوفد الحكومي الكويتي‬ ‫في المؤتمر الصحافي‪ ،‬وكشف أن‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية تعمدت‬ ‫تشويه الحقائق‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــدور ال ـ ـنـ ــزاع ب ـي ــن الـلـجـنــة‬ ‫األولمبية الدولية والكويت حول‬ ‫ق ــان ــون ج ــدي ــد ل ـلــريــاضــة‪ ،‬تـقــول‬ ‫اللجنة األولمبية‪ ،‬إنه سيضعف‬ ‫اسـتـقــالـيــة الــريــاضــة ه ـنــاك‪ ،‬في‬ ‫ُ‬ ‫تجادل الكويت بأن القانون‬ ‫حين‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد سـ ـيـ ـع ــزز اس ـت ـق ــال ـي ــة‬ ‫االتحادات الرياضية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـ ــارك آدم ـ ــز الـمـت ـحــدث‬ ‫باسم اللجنة األولمبية الدولية‪:‬‬ ‫"س ـن ـظــل سـ ـع ــداء ب ـق ـبــول أي من‬

‫مارك آدمز‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــن ال ـل ــذي ــن ت ــم الـتــوصــل‬ ‫إل ـ ـي ـ ـه ـ ـمـ ــا ت ـ ـحـ ــت رع ـ ـ ــاي ـ ـ ــة األم ـ ـ ــم‬ ‫المتحدة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف آدم ـ ـ ــز فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـ ـ ــ«روت ـ ــرز»‪ ،‬أن الـلـجـنــة الــدول ـيــة‬ ‫اندهشت من رد فعل الكويت على‬ ‫نتيجة محادثات يناير‪ ،‬وإلقاء‬ ‫اللوم على اللجنة األولمبية في‬ ‫عدم التوصل التفاق‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬شـ ـع ــرن ــا بــالــده ـشــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقا مما قالوه‪ ،‬خصوصا فيما‬ ‫يتعلق بــالـمـفــاوضــات‪ ،‬توسطت‬ ‫األ م ــم المتحدة مرتين للتوصل‬

‫لحل تمت الموافقة عليه من حيث‬ ‫المبدأ من الجانبين‪"...‬‬ ‫وعــوق ـبــت ال ـكــويــت بــاإلي ـقــاف‬ ‫األولمبي في أكتوبر ‪ 2015‬للمرة‬ ‫الثانية خالل خمس سنوات‪.‬‬ ‫وإذا اس ـت ـم ــر اإلي ـ ـقـ ــاف حـتــى‬ ‫أولـمـبـيــاد ري ــو دي جــان ـيــرو في‬ ‫أغ ـ ـس ـ ـطـ ــس‪ ،‬فـ ـل ــن ي ـ ـكـ ــون ب ــوس ــع‬ ‫الرياضيين الكويتيين المنافسة‬ ‫ت ـح ــت ع ـل ــم ب ــاده ــم وسـيـتـعـيــن‬ ‫عـل ـي ـهــم االش ـ ـتـ ــراك ت ـح ــت ال ــراي ــة‬ ‫األولمبية‪.‬‬ ‫وقـ ــال آدم ـ ــز‪ ،‬إن ــه مـهـمــا كــانــت‬

‫النتيجة‪ ،‬فــإن اللجنة األولمبية‬ ‫ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة سـ ـتـ ـضـ ـم ــن مـ ـش ــارك ــة‬ ‫الرياضيين الكويتيين في ريو‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن ت ــدع ــي األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الــدول ـيــة حـســن ن ــواي ــاه ــا‪ ،‬فإنها‬ ‫ت ــؤك ــد ع ـل ــى لـ ـس ــان مـ ـ ــارك آدم ـ ــز‪،‬‬ ‫ال ـم ـت ـحــدث بــاس ـم ـهــا‪ ،‬أن ـه ــا ومــن‬ ‫يعمل معها في الداخل‪ّ ،‬‬ ‫تحرض‬ ‫للمشاركة تحت العلم األولمبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرفوض شعبيا ورياضيا في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ح ـيــث قـ ــال آدمـ ـ ــز‪" :‬فــي‬ ‫كــل األح ــوال نحن على استعداد‬ ‫لحماية الرياضيين الكويتيين‪..‬‬

‫ً‬ ‫‪ 9750‬دينارا عقوبات مالية لـ ‪ ٤‬أندية في كأس األمير‬ ‫•‬

‫حازم ماهر‬

‫ش ـه ــدت م ـب ــارات ــا ال ـ ــدور ق ـبــل الـنـهــائــي‬ ‫لـبـطــولــة ك ــأس سـمــو األم ـي ــر ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫الـ ـلـ ـت ــان أق ـي ـم ـت ــا ي ــوم ــي ‪ 18‬و‪ 19‬مـ ــارس‬ ‫الجاري‪ ،‬غرامات مالية بالجملة وقعتها‬ ‫لجنة الـمـســابـقــات عـلــى األنــديــة األرب ـعــة‪،‬‬ ‫التي شاركت في هذا الدور‪ ،‬وهي الكويت‬ ‫وال ـقــادس ـيــة والـســالـمـيــة وال ـعــربــي‪ ،‬وبلغ‬ ‫ً‬ ‫إجمالي الغرامات ‪ 9750‬دينارا‪.‬‬ ‫وكان للقاء الكويت والقادسية نصيب‬ ‫األســد من العقوبات المالية بواقع ‪5000‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬تم توقيعها على الكويت و‪3750‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا على القادسية‪.‬‬ ‫وقــررت لجنة المسابقات تغريم نادي‬ ‫الكويت ‪ 1000‬دينار‪ ،‬بسبب دخــول أفراد‬ ‫ال يـحـمـلــون الـبـطــاقــات الـخــاصــة باتحاد‬ ‫ال ـك ــرة إل ــى غــرفــة خـلــع ال ـمــابــس لتهنئة‬

‫الالعبين بالفوز‪ ،‬فيما قررت‬ ‫ت ـغ ــري ــم م ـ ـ ــدرب األب ـي ــض‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــرواتـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار‬ ‫ً‬ ‫‪ 250‬د ي ـ ـ ـنـ ـ ــارا‬ ‫ب ـس ـبــب دخ ــول‬ ‫أرض ا ل ـم ـل ـعــب‬ ‫واالعتراض على‬ ‫أح ــد ق ــرارت حكم‬ ‫المواجهة‪.‬‬ ‫ووق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫المسابقات عقوبة هي‬ ‫األكبر هذا الموسم‪ ،‬بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 3750‬دينارا وتم توقيعها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 15‬العبا وإداريا من نادي‬ ‫الكويت‪ ،‬بسبب دخولهم إلى أرض‬ ‫الملعب قبل خروج طاقم الحكام‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬غـ ــرمـ ــت الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات‬

‫مساعد مدير الـكــرة بنادي‬ ‫القادسية وإداري الفريق‬ ‫شاكر الشطي‬ ‫‪ 500‬د يـ ـن ــار‬ ‫ب ـ ــواق ـ ــع ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـنـ ــارا عـلــى‬ ‫ك ـ ــل م ـن ـه ـم ــان‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫اعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراضـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارات‬ ‫حكم الـمـبــاراة‪ ،‬في‬ ‫حين غــرمــت الالعب‬ ‫االحتياطي عبدالرحمن‬ ‫ً‬ ‫نــاصــر ف ــاح ‪ 250‬دي ـنــارا‬ ‫بسبب دخــولــه إل ــى البساط‬ ‫األخضر قبل خروج الحكام‪.‬‬ ‫وقـ ــررت الـلـجـنــة تـغــريــم الالعبين‬ ‫الـ‪ 11‬لألصفر الذين شاركوا حتى انتهاء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـقــاء ‪ 2750‬ديـ ـن ــارا ب ــواق ــع ‪ 250‬دي ـن ــارا‬ ‫عـلــى كــل مـنـهــم بـسـبــب ع ــدم مصافحتهم‬ ‫لطاقم التحكيم بعد انـتـهــاء الـلـقــاء‪ ،‬رغم‬ ‫مصافحتهم لالعبي المنافس‪.‬‬ ‫أما مواجهة العربي والسالمية في الدور‬ ‫ذاته‪ ،‬فقد اقتصرت العقوبات المالية على‬ ‫مدربي حراس المرمى في الفريقين‪ ،‬حيث‬ ‫عــاق ـبــت لـجـنــة الـمـســابـقــت مـ ــدرب ح ــراس‬ ‫السالمية خليفة المنصور ‪ 1000‬دينار‬ ‫ب ـس ـبــب ن ــزول ــه إلـ ــى أرض ال ـم ـل ـعــب‪ ،‬قـبــل‬ ‫انطالق المباراة بدقائق معدودة‪ ،‬وكانت‬ ‫الـلـجـنــة عــاق ـبــت ال ـم ـن ـصــور لـلـسـبــب ذات ــه‬ ‫ب ـ ‪ 500‬ديـنــار فــي وقــت ســابــق‪ ،‬لــذلــك رأت‬ ‫مضاعفة العقوبة بسبب تكرار الواقعة‪.‬‬ ‫وغـ ّـرمــت م ــدرب ح ــراس مــرمــى العربي‪،‬‬ ‫الـصــربــي أل ـبــرت ‪ 250‬دي ـنــار بـسـبــب عــدم‬ ‫التزامه بتعليمات مراقب المباراة وطرده‬ ‫من قبل الحكم لالعتراض!‪.‬‬

‫قمة نارية بين الكويت والسالمية في «ممتاز اليد» األصفر خطف الشوط المستكمل‬ ‫من سلة الكويت واقترب من اللقب‬ ‫•‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫تتجه أنظار عشاق كرة اليد في السابعة‬ ‫والنصف مــن مساء الـيــوم إلــى صالة مركز‬ ‫الشهيد فهد األحمد بالدعية‪ ،‬لمتابعة اللقاء‬ ‫المرتقب بين الكويت وغريمة السالمية‪ ،‬في‬ ‫ختام منافسات الجولة الخامسة واألخيرة‬ ‫من الــدور األول في بطولة الــدوري الممتاز‬ ‫ً‬ ‫مساء مباراة‬ ‫لكرة اليد‪ ،‬ويسبقه في السادسة‬ ‫أخ ــرى تـجـمــع بـيــن بــرقــان وال ـعــربــي‪ ،‬ضمن‬ ‫المرحلة نفسها‪.‬‬ ‫وم ـع ـلــوم أن ف ــوز ال ـكــويــت الـمـتـصــدر بــ‪9‬‬ ‫نقاط في مباراة اليوم سيضعه قاب قوسين‬ ‫أو أدنــى من حسم اللقب لمصلحته‪ ،‬بينما‬ ‫الـخـســارة وف ــوز الـســالـمـيــة الـثــانــي برصيد‬ ‫بـ‪ 7‬نقاط‪ ،‬سيبقي اللقب في الملعب‪ ،‬ويمنح‬ ‫ال ـس ـمــاوي دفـعــة مـعـنــويــة كـبـيــرة لمواصلة‬ ‫الطريق على أمل التتويج في نهاية المطاف‪.‬‬

‫عصفوران بحجر واحد‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت‬ ‫ال ـي ــوم إل ــى تـحـقـيــق الـفــوز‬ ‫ً‬ ‫واالقتراب نظريا من حسم‬ ‫لقب البطولة‪ ،‬وإزاحة أقوى‬ ‫المرشحين من أمامه‪ ،‬في‬ ‫مـ ـب ــاراة م ــن ال ـم ــرج ــح أن‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــون‬

‫نتيجتها معلقة حتى صافرة النهائية‪.‬‬ ‫ويـ ــدرك م ــدرب األب ـي ــض ال ـج ــزائ ــري سعيد‬ ‫حـ ـج ــازي أن خ ـص ـمــه مـسـتـعــد ب ـش ـكــل أفـضــل‬ ‫بكثير مــن الـمــواجـهــة األخ ـيــرة الـتــي ف ــاز بها‬ ‫األبيض في ختام الدوري العام‪ ،‬لذا سيحاول‬ ‫استغالل كل أوراقه الرابحة بتحريك دكة البدالء‬ ‫المدججة بالالعبين المميزين‪ ،‬كثالثي الخط‬ ‫الخلفي خالد الغربللي وعبدالله الخميس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونواف الشمري لحسم النتيجة مبكرا‪ ،‬ويمني‬ ‫الجهاز الفني للفريق النفس بمشاركة نجمة‬ ‫محمد الغربللي الذي يعاني إصابته وتتوقف‬ ‫مشاركته على رأي الطبيب‪ ،‬كما ُيتوقع مشاركة‬ ‫فيصل ص ـيــوان‪ ،‬ال ــذي انـتـظــم فــي الـتــدريـبــات‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫وعـلــى الـجــانــب اآلخ ــر‪ ،‬سـيــدخــل الـسـمــاوي‬ ‫اللقاء بهدفين‪ ،‬هما تحقيق فــوز يــدرك مدى‬ ‫أهميته فــي ال ـصــراع على الـلـقــب‪ ،‬كــذلــك الثأر‬ ‫وإيـقــاف انـتـصــارات المتصدر‪ ،‬لذلك سيعمل‬ ‫مــدربــه الــوطـنــي خــالــد الـمــا عـلــى االسـتـفــادة‬ ‫مــن مـعـنــويــات العـبـيــه الـمــرتـفـعــة وطموحهم‬ ‫ً‬ ‫فــي مــواصـلــة الـمـشــوار‪ ،‬مــرتـكــزا على صفوفه‬ ‫ً‬ ‫المكتملة وخ ـبــرة العـبـيــه‪ ،‬خـصــوصــا فيصل‬ ‫واص ــل ومحمد فــاح وال ـحــارس المخضرم‬ ‫عبدالرزاق البلوشي‪.‬‬

‫فهيد‪ :‬مباراة صعبة‬ ‫قــال ال ـمــدرب الـمـســاعــد لـفــريــق السالمية‬ ‫فهد فهيد إن "المباراة صعبة على الفريقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـســال ـم ـيــة سـيـعـمــل ج ــاه ــدا ع ـلــى الـظـفــر‬ ‫بنتيجة اللقاء ومواصلة الصراع على اللقب"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف فـهـيــد أن ال ـك ــوي ــت ف ــري ــق جيد‬ ‫ومـتـكــامــل‪ ،‬ويـمـلــك دكــة ب ــدالء قــويــة تمنحه‬ ‫ً‬ ‫األفضلية دائما أمام خصومه‪" ،‬وسنحاول‬ ‫التركيز على اللعب الجماعي"‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫يكون العبو فريقه في قمة تركيزهم لتحقيق‬ ‫الفوز‪.‬‬

‫كمال مهدي‬

‫العبو القادسية يحيون الجماهير بعد صافرة النهاية‬

‫•‬

‫وفي المباراة الثانية يدخل العربي وبرقان‬ ‫برصيد واحد "نقطة واحدة" وهدف‬ ‫ً‬ ‫واحد أيضا‪ ،‬وهو تحقيق أول فوز‬ ‫ً‬ ‫لهما في البطولة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن األخ ـ ـض ـ ــر ت ـ ـع ـ ــادل فــي‬ ‫مباراة وخسر مباراتين‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ت ـج ــرع بــرقــان‬ ‫م ـ ــرارة ال ـخ ـســارة في‬ ‫م ـ ـبـ ــاريـ ــاتـ ــه الـ ـث ــاث ــة‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫حجازي‪ :‬مباراة‬ ‫حساسة‬

‫سعيد حجازي‬

‫رحل مهدي‪...‬‬ ‫وبقيت صورته‬

‫وحساسة للفريقين‪ ،‬وسيعمل الكويت على‬ ‫اغتنام الفرصة وتوسيع الفارق مع السماوي‬ ‫إل ــى ‪ 4‬ن ـق ــاط‪ ،‬وح ـســم ال ـص ــراع عـلــى اللقب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظريا‪ ،‬مشيرا إلى أن تركيز الجهاز الفني‬ ‫منصب على الجانبين الذهني والتكتيكي‪،‬‬ ‫إلعداد الالعبين بالشكل الالئق‪.‬‬

‫برقان والعربي‬

‫أكــد مــدرب الكويت‬ ‫سـ ـعـ ـي ــد ح ـ ـ ـجـ ـ ــازي أن‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاراة الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ق ــوي ــة‬

‫ونـعـمــل عـلــى ال ـتــوصــل لـحــل من‬ ‫أ جــل مشاركتهم فــي األولمبياد‬ ‫والـ ـمـ ـكـ ـت ــب الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـل ـج ـنــة‬ ‫األولمبية الدولية مستعد التخاذ‬ ‫قـ ـ ــرار فـ ــي ي ــون ـي ــو لـيـسـتـطـيـعــوا‬ ‫التنافس تحت العلم األولمبي"‪.‬‬ ‫ولم يتسن على الفور الحصول‬ ‫على تعليق من مسؤولي الكويت‪.‬‬ ‫وأوقف االتحاد الكويتي لكرة‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــدم أي ـضــا مــن جــانــب االتـحــاد‬ ‫الــدولــي "الفيفا" بسبب "التدخل‬ ‫الحكومي" على حد تعبير األخير‪.‬‬

‫خالد المال‬

‫جابر الشريفي‬

‫ً‬ ‫اقترب القادسية كثيرا من الفوز بلقب دوري كرة‬ ‫السلة‪ ،‬بعد فــوزه على الكويت حامل اللقب ألربــع‬ ‫سنوات متتالية‪ ،‬بنتيجة ‪ ،60-67‬وذلك في المباراة‬ ‫المستكملة الـتــي أقـيـمــت بينهم أم ــس عـلــى صالة‬ ‫فجحان هالل المطيري بنادي القادسية‪ ،‬في ختام‬ ‫منافسات القسم الثاني‪.‬‬ ‫وب ــات ال ـقــادس ـيــة األقـ ــرب لـلـقــب م ــن خ ــال حسم‬ ‫ا ل ـشــوط المستكمل لمصلحته‪ ،‬إذ لــم تتبق لــه اال‬ ‫ً‬ ‫مباراة واحدة مع منافسه المباشر الكويت‪ ،‬فضال‬ ‫ً‬ ‫عن سهولة خصومه في الجوالت المقبلة نظرا الى‬ ‫الفارق الفني بين الفريقين‪.‬‬ ‫وأصبح رصيد الكويت ‪ 46‬نقطة من ‪ 24‬مباراة‪،‬‬ ‫والقادسية ‪ 46‬نقطة من ‪ 23‬مباراة‪.‬‬ ‫يذكر أن الـمـبــاراة قــد توقفت بين الفريقين قبل‬ ‫اسبوعين بعد ان حاول العب الكويت عبدالرحمن‬ ‫الجمعة التسجيل بطريقة مـهــار يــة‪ ،‬و سـحــب معه‬ ‫السلة‪ ،‬ما أصاب ساعة الـ‪ 24‬ثانية بالتوقف‪ ،‬األمر‬ ‫الـ ــذي دف ــع الـحـكــم األول عـبــدالـلــه سـلـيـمــان إلنـهــاء‬ ‫المباراة بعد مضي ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬وهي المده القانونية‪.‬‬

‫وك ـ ــان ت ــوق ــف الـ ـمـ ـب ــاراة جـ ــاء ق ـبــل ن ـهــايــة الــربــع‬ ‫الثاني بـ‪ 28‬ثانية‪ ،‬عندما كانت النتيجة تشير الى‬ ‫ً‬ ‫تقدم الكويت ‪ ،26-28‬علما أن الربع االول قد انتهى‬ ‫لمصلحة االبيض ‪.7-14‬‬ ‫ولم يرتق شوط المباراة المستكمل إلى المستوى‬ ‫المطلوب في الربع الثالث‪ ،‬بعد ان تسرع الفريقان‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في إنهاء الهجمات‪ ،‬ولكن الكويت كان صاحب‬ ‫األفضلية مــن خــال االخـتــراقــات والمتابعة‪ ،‬فيما‬ ‫افتقد القادسية المتابعة أسفل السلة بعدما أجبره‬ ‫منافسه على االختراقات من الداخل من خالل دفاع‬ ‫المنطقة‪ ،‬لينتهي الربع الثالث بتقدم الكويت ‪.40-44‬‬ ‫واس ـت ـطــاع الـكــويــت أن ي ـبــدأ الــربــع ال ــراب ــع بقوة‬ ‫ويـتـقــدم ‪ 42-49‬لـيـســارع بـعــدهــا ال ـم ــدرب الــوطـنــي‬ ‫لسلة األصفر مرتضى السيد بطلب وقت مستقطع‬ ‫قلص به الفارق إلى نقطة ‪ 48-49‬من ثالثية لصالح‬ ‫يوسف‪ ،‬وسلتين لناصر الظفيري‪ ،‬ليتبادل بعدها‬ ‫الفريقان التقدم‪ ،‬حتى انهى القادسية لمصلحتة‬ ‫بنتيجة ‪.60-67‬‬

‫ت ـ ـ ــرج ـ ـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــدع ك ـ ـمـ ــال‬ ‫م ـه ــدي ال ـ ــذي وثـ ــق بــال ـصــور‬ ‫الـ ـف ــوت ــوغ ــرافـ ـي ــة ح ـق ـب ــة هــي‬ ‫األج ـم ــل واألروع ف ــي تــاريــخ‬ ‫الرياضة الكويتية‪ ،‬من خالل‬ ‫عمله‪ ،‬منذ سبعينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬مـصــورا فــي اتحاد‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرة‪ ،‬وم ـص ــاح ـب ــا لـلـجـيــل‬ ‫الذهبي لمنتخب الكويت في‬ ‫جميع البطوالت داخل وخارج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتميز الفقيد الــذي وافته‬ ‫المنية أمس األول في القاهرة‪،‬‬ ‫حيث المولد‪ ،‬عن عمر يناهز‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬بدماثة خلقه‪ ،‬وحبه‬ ‫لعمله‪ ،‬وحرصه عليه‪ ،‬وتقبله‬ ‫للجميع‪ ،‬وهــو مــا جعل حبه‬ ‫ي ـ ـسـ ــري ف ـ ــي ن ـ ـفـ ــوس ك ـ ــل مــن‬ ‫تعامل معه‪.‬‬ ‫وكان مهدي يعتبر الكويت‬ ‫ع ـش ـقــه وبـ ـل ــده الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ول ــم‬ ‫يشعر أب ــدا أنــه غــريــب عنها‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى عـ ـن ــدم ــا ف ــارقـ ـه ــا بـعــد‬ ‫ان ا ش ـت ــدت عـلـيــه اآلالم منذ‬ ‫سنوات‪ ،‬ظلت في قلبه‪ ،‬وظل‬ ‫م ـ ـح ـ ـبـ ــوه يـ ـتـ ـلـ ـهـ ـف ــون ش ــوق ــا‬ ‫لـسـمــاع اخ ـب ــاره‪ ،‬حـتــى أسلم‬ ‫الروح لبارئها‪.‬‬ ‫رحم الله مهدي‪ ،‬وألهم أهله‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫األرجنتين تثأر من تشيلي واإلكوادور تفلت من خسارة أولى‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2996‬السبت ‪ 26‬مارس ‪2016‬م ‪ 17 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫قلب المنتخب األرجنتيني لكرة‬ ‫القدم تأخره بهدف نظيف‬ ‫إلى فوز ثمين ‪ 1-2‬على مضيفه‬ ‫منتخب تشيلي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الجولة الخامسة من تصفيات‬ ‫قارة أميركا الجنوبية المؤهلة‬ ‫لبطولة كأس العالم‪.‬‬

‫ثـ ــأرت األرج ـن ـت ـيــن لـخـســارتـهــا‬ ‫أمـ ـ ــام ت ـش ـي ـلــي ف ــي ن ـه ــائ ــي "ك ــوب ــا‬ ‫أميركا"‪ ،‬وأسقطتها في عقر دارها‬ ‫‪ ،1-2‬وافلتت اإلكوادور المتصدرة‬ ‫مــن خـســارتـهــا االولـ ــى فــي الــوقــت‬ ‫الضائع امام الباراغواي ‪ ،2-2‬امس‬ ‫األول‪ ،‬ف ــي ال ـجــولــة الـخــامـســة من‬ ‫التصفيات األ مـيــر كـيــة الجنوبية‬ ‫ال ـم ــؤه ـل ــة لـ ـم ــون ــدي ــال ‪ 2018‬فــي‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫واف ـت ـت ـحــت كــولــوم ـب ـيــا الـجــولــة‬ ‫بفوز بالغ الصعوبة على مضيفتها‬ ‫بــولـيـفـيــا ‪ ،2-3‬وان ـت ـهــت مــواجـهــة‬ ‫الجريحتين بين بـيــرو وفنزويال‬ ‫بالتعادل ‪.2-2‬‬ ‫واحـتـفـظــت اإلك ـ ــوادور بـصــدارة‬ ‫الترتيب بـ ‪ 13‬نقطة‪ ،‬بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن االوروغواي‪ ،‬التي لعبت مباراة‬ ‫اقـ ــل‪ ،‬فـيـمــا ق ـفــزت األرج ـن ـت ـيــن إلــى‬ ‫المركز الرابع‪ ،‬بعد تحقيقها فوزها‬ ‫الثاني على التوالي‪ ،‬بالتساوي مع‬ ‫الباراغواي‪.‬‬

‫عودة ليونيل ميسي‬

‫كان من المهم‬ ‫ً‬ ‫جدا أن نعود‬ ‫ونحقق الفوز‬

‫ميسي‬

‫في المباراة األولى على الملعب‬ ‫الوطني في سانتياغو‪ ،‬عاد ليونيل‬ ‫ميسي افضل العب في العالم إلى‬ ‫منتخب األرجنتين‪ ،‬بعد غيابه عن‬ ‫أول أربع مباريات‪ ،‬بسبب إصابة‬ ‫في ركبته تعرض لها مع برشلونة‬ ‫في سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫وجاءت عودة ميسي في الوقت‬ ‫المناسب في ضيافة تشيلي بطلة‬ ‫"ك ــوب ــا ام ـي ــرك ــا"‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي إع ــادة‬ ‫ل ـن ـهــائــي ال ـب ـط ــول ــة ال ـق ــاري ــة ال ــذي‬ ‫خـ ـس ــره م ـي ـســي ورفـ ــاقـ ــه ب ــرك ــات‬ ‫الترجيح‪ ،‬بعد التعادل صفر‪-‬صفر‬

‫ف ــي الــوقـتـيــن االص ـل ــي واالض ــاف ــي‬ ‫على الملعب نفسه‪.‬‬ ‫وب ـفــوزهــا عـلــى تـشـيـلــي‪ ،‬تـكــون‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن بـ ـ ـ ــدأت جـ ــديـ ــا رح ـل ــة‬ ‫ال ـت ـع ــوي ــض‪ ،‬اذ ل ــم ت ـك ــن بــداي ـت ـهــا‬ ‫مشجعة لسقوطها فــي مباراتها‬ ‫االولى على ارضها امام اإلكوادور‬ ‫ص ـف ــر‪ ،2-‬ثــم اكـتـفــت بــالـتـعــادل مع‬ ‫الباراغواي صفر‪-‬صفر وغريمتها‬ ‫البرازيل ‪ 1-1‬على ارضـهــا‪ ،‬قبل ان‬ ‫تـحـقــق فــوزهــا االول عـلــى حساب‬ ‫مضيفتها كولومبيا ‪-1‬صفر في ‪17‬‬ ‫نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وغ ــاب عــن تشيلي الع ــب وســط‬ ‫بــايــرن مـيــونـيــخ االل ـمــانــي أرت ــورو‬ ‫فيدال لاليقاف‪َّ ،‬‬ ‫فعول بيتزي على‬ ‫نجم ارسنال االنكليزي اليكسيس‬ ‫سانشيز وحارس مرمى برشلونة‬ ‫كالوديو برافو والعب إنتر ميالن‬ ‫االيطالي غاري ميديل‪.‬‬ ‫وش ـهــد ثـلــث ال ـســاعــة االول من‬ ‫المباراة تسجيل االهــداف الثالثة‪،‬‬ ‫افتتحها فيليبي غوتييريز بكرة‬ ‫رأسية‪ ،‬إثر ركنية في شباك الحارس‬ ‫األرجنتيني سيرخيو روميرو (‪.)10‬‬ ‫وسارع انخل دي ماريا المتوج‬ ‫م ــع ب ــاري ــس س ـ ــان ج ــرم ــان بـلـقــب‬ ‫الــدوري الفرنسي بمعادلة االرقــام‬ ‫ب ـك ــرة يـمـيـنـيــة لــول ـب ـيــة م ــن داخ ــل‬ ‫المنطقة‪ ،‬بعدما تبادل الكرة مع ايفر‬ ‫بانيغا (‪.)19‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع ال ـ ـض ـ ـيـ ــوف ض ـغ ـط ـهــم‬ ‫وحصلوا على الهدف الثاني عبر‬ ‫المدافع غابريال ميركادو بتسديدة‬ ‫يـمـيـنـيــة م ــن م ـســافــة ق ــري ـب ــة‪ ،‬بعد‬ ‫ت ـم ــري ــرة خــاط ـئــة م ــن مــاوري ـس ـيــو‬ ‫ايـســا الـخــائــف مــن ضـغــط ميسي‬ ‫(‪.)24‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مارتينو‪ :‬ميسي قدم شوطا مذهال‬ ‫قـ ــال م ـ ــدرب مـنـتـخــب األرج ـن ـت ـيــن‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ـيـ ـ ــراردو "ت ـ ــات ـ ــا" م ــارتـ ـيـ ـن ــو‪ ،‬إن ــه‬ ‫سعيد بــالـفــوز ال ــذي حققه الفريق‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب تـ ـشـ ـيـ ـل ــي‪ ،‬ب ـه ــدف ـي ــن‬ ‫لواحد‪ ،‬ضمن تصفيات قــارة أميركا‬ ‫الجنوبية المؤهلة لمونديال ‪ 2018‬في‬ ‫روسيا‪ ،‬واصفا المنافس بأنه أحد أفضل‬ ‫المنتخبات في العالم‪.‬‬ ‫وص ــرح مــارتـيـنــو ف ــي مــؤتـمــر صـحــافــي عقب‬ ‫اللقاء الــذي أقيم بملعب سانتياغو الوطني‪ ،‬قائال‬ ‫"تراجعنا للخلف في الشوط الثاني‪ ،‬للحفاظ على تقدمنا‬ ‫‪ ١-٢‬في النصف األول‪ ،‬فتشيلي واحدة من أفضل منتخبات‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬ورغـ ــم تـغـيـيــر مــدرب ـهــا‪ ،‬فــإنـهــا التـ ــزال تـحــافــظ على‬ ‫طريقتها الرائعة في اللعب"‪.‬‬ ‫وأكــد أن الفريق كــان جيدا في استعادة الـكــرات‪ ،‬رغــم أن‬ ‫مواصفات منتخب تشيلي أجبرته على اللعب بطريقة "ال‬ ‫يحبذها"‪.‬‬ ‫وم ــدح ال ـمــدرب نـجــم الـفــريــق‪ ،‬ليونيل مـيـســي‪ ،‬ال ــذي لم‬ ‫يشارك في مباريات منتخب بــاده السابقة بالتصفيات‬ ‫لإلصابة‪ ،‬مشيرا إلى أنه "قدم شوطا أول مذهال"‪ ،‬لكنه كان‬ ‫غائبا في الشوط الثاني‪ ،‬ألنه لم يلمس الكرة كثيرا‪ ،‬حيث‬ ‫تراجع الفريق للخلف‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬دائما ما نتأثر بغياب أفضل العب في العالم‪،‬‬ ‫عندما يلعب يجعلنا أفضل"‪.‬‬

‫فرحة العبي المنتخب األرجنتيني بعد الفوز على تشيلي‬ ‫وخـ ـلـ ـق ــت ت ـش ـي ـل ــي ع ـ ــدة ف ــرص‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬بينها كرة ساقطة‬ ‫الليكسيس (‪ ،)52‬ثــم أهــدر فابيان‬ ‫اوريـ ــانـ ــا وم ــاوري ـس ـي ــو بـيـنـيــا في‬ ‫الــدقــائــق االخ ـي ــرة‪ ،‬ليخطف "الـبــي‬ ‫سيليستي" ثالث نقاط ثمينة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـي ـســي ب ـعــد الـ ـف ــوز‪" :‬أن ــا‬ ‫سعيد بالنقاط ال ـثــاث‪ ،‬فـكــان من‬ ‫المهم جدا ان نعود ونحقق الفوز‬

‫فرض التعادل اإليجابي ‪1-1‬‬ ‫نفسه على لقاء منتخب إيطاليا‬ ‫مع ضيفه منتخب إسبانيا في‬ ‫المباراة الودية التي جرت‬ ‫بينهما أمس األول‪ ،‬في إطار‬ ‫استعداداتهما للمشاركة في‬ ‫نهائيات كأس األمم األوروبية‬ ‫لكرة القدم التي ستقام بفرنسا‬ ‫الصيف المقبل‪.‬‬

‫انـ ـتـ ـه ــت الـ ـم ــوقـ ـع ــة ال ـم ــرت ـق ـب ــة‬ ‫بين إيطاليا وضيفتها إسبانيا‬ ‫ب ــا ل ـت ـع ــادل ‪ 1-1‬أ مـ ــس األول على‬ ‫مـلـعــب "ف ــري ــول ــي" ف ــي أودي ـن ـيــزي‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي لـقــاء ودي يــدخــل ضمن‬ ‫اس ـت ـعــدادات ـه ـمــا لـنـهــائـيــات كــأس‬ ‫أوروب ـ ــا ال ـم ـقــررة الـصـيــف المقبل‬ ‫في فرنسا‪.‬‬ ‫وكانت إيطاليا قريبة من افتتاح‬ ‫التسجيل مـنــذ ا لــد قـيـقــة ‪ 6‬عندما‬ ‫توغل انتونيو كاندريفا في الجهة‬ ‫اليمنى‪ ،‬قبل أن يلعب كرة عرضية‬ ‫َّ‬ ‫حولها مدافع ريال مدريد سيرخيو‬ ‫رامـ ـ ــوس ع ــن ط ــري ــق ال ـخ ـطــأ نحو‬ ‫مــرمــاه‪ ،‬لكن الحظ أسعفه‪ ،‬بعدما‬ ‫ارت ـ ــدت م ــن قــائــم مــرمــى ال ـحــارس‬ ‫دافيد دي خيا‪ ،‬الذي اضطر للتدخل‬ ‫(‪ ،)16‬للوقوف في وجه كرة بعيدة‬ ‫أطلقها كاندريفا من نحو ‪ 25‬مترا‪.‬‬ ‫وحـ ـصـ ــل رجـ ـ ـ ــال ك ــونـ ـت ــي عـلــى‬ ‫فرصة أخرى الفتتاح التسجيل في‬ ‫الشوط األول عبر غراتسيانو بيلي‪،‬‬ ‫لكن دي خيا تدخل على دفعتين‬ ‫إلنقاذ الموقف (‪.)40‬‬ ‫وأنهى "ال فوريا روخا" الشوط‬

‫جانب من مواجهة إيطاليا وإسبانيا‬

‫هنا‪ .‬اشتقت لزمالئي‪ ،‬كان شعوري‬ ‫جيدا في الشوط االول‪ ،‬لكني تعبت‬ ‫قليال في الثاني"‪.‬‬

‫الباراغواي تهدر الفوز‬ ‫وأهـ ــدرت ال ـب ــاراغ ــواي ف ــوزا كــان‬ ‫في متناولها على أرض المتصدرة‬ ‫اإلكـ ــوادور فــي كيتو‪ ،‬وتلقت هدف‬

‫بيتزي‪ :‬لم نستحق الهزيمة‬ ‫ق ــال مـ ــدرب مـنـتـخــب تـشـيـلــي‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ــوان بـ ـيـ ـت ــزي‪ ،‬ع ـق ــب ال ـهــزي ـمــة‬ ‫على ملعب سانتياغو الوطني‬ ‫أمــام األرجنتين بهدفين لواحد‬ ‫ب ـت ـص ـف ـيــات أم ـي ــرك ــا ال ـج ـنــوب ـيــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤه ـ ـلـ ــة لـ ـ ـم ـ ــون ـ ــدي ـ ــال ‪2018‬‬ ‫بــروس ـيــا‪ ،‬إن فــريـقــه لـعــب بشكل‬ ‫جـ ـي ــد‪ ،‬وس ـي ـط ــر ع ـل ــى الـ ـك ــرة فــي‬ ‫معظم أوقات المباراة‪ ،‬لذا فهو ال‬ ‫يستحق الهزيمة‪.‬‬ ‫وصرح بيتزي‪ ،‬في أول مشاركة‬ ‫رس ـم ـي ــة ل ــه كـ ـم ــدرب لـلـمـنـتـخــب‬ ‫الـتـشـيـلــي‪ ،‬ب ــأن "الروخ ـ ــا" سيطر‬ ‫ع ـل ــى م ـع ـظ ــم أوقـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـب ــاراة‪،‬‬ ‫وسنحت لــه فــرص قليلة‪ ،‬لكنها‬ ‫ك ــان ــت "ك ــاف ـي ــة" وفـ ـق ــه‪ ،‬ل ـل ـخــروج‬ ‫بنتيجة غير الهزيمة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال فـ ــي م ــؤتـ ـم ــر ص ـحــافــي‬ ‫"ب ــوج ــه عـ ــام‪ ،‬ال ـم ـب ــاراة خضعت‬ ‫لسيطرتنا‪ ،‬لكن من دون ترجمة‬ ‫ذلك ألهداف‪ ،‬لم يكن التفوق كافيا‬ ‫لتسجيل أكثر من هدف"‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر بـ ـيـ ـت ــزي أن إص ــاب ــة‬ ‫مــات ـيــاس فــرنــانــديــز ومــارسـيـلــو‬ ‫دي ــاز أث ــرت فــي نتيجة الـمـبــاراة‪،‬‬ ‫ألنهما حرماه من إجراء أكثر من‬ ‫تغيير في الشوط الثاني‪.‬‬

‫موقعة إيطاليا وإسبانيا تنتهي بالتعادل‬ ‫االول م ــن دون اي ت ـســد يــدة على‬ ‫الـمــرمــى‪ ،‬وذل ــك للمرة االول ــى منذ‬ ‫مباراته ضد بيالروسيا في اكتوبر‬ ‫‪ ،2013‬بعدما نجح الدفاع اإليطالي‬ ‫فــي اح ـت ــواء مـهــاجـمــي يوفنتوس‬ ‫ال ـ ـفـ ــارو مـ ــوراتـ ــا وات ـل ـت ـي ــك بـلـبــاو‬ ‫المخضرم ادوريث (‪ 35‬عاما)‪ ،‬الذي‬ ‫خ ــاض م ـبــاراتــه الـثــانـيــة فـقــط مع‬ ‫بالده‪ ،‬واألولى تعود إلى عام ‪2010‬‬ ‫ضد ليتوانيا (‪.)1-3‬‬ ‫واستفاد ادوريــث من استبعاد‬ ‫مهاجم تشلسي االنكليزي دييغو‬ ‫كــوس ـتــا‪ ،‬ل ـكــي يـحـجــز م ـق ـعــده في‬ ‫تشكيلة حــامــل اللقب عــن ج ــدارة‪،‬‬ ‫ب ـس ـبــب ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـم ـيــز ال ــذي‬ ‫يقدمه هذا الموسم مع بلباو‪ ،‬حيث‬ ‫سجل للنادي الباسكي ‪ 17‬هدفا في‬ ‫الدوري حتى اآلن‪.‬‬ ‫ولــم يتغير الــوضــع فــي الشوط‬ ‫ال ـثــانــي بــالـنـسـبــة ل ــإس ـب ــان‪ ،‬رغــم‬ ‫خ ـ ــروج خ ـ ــوان م ــات ــا وس ـيــرخ ـيــو‬ ‫راموس لمصلحة كوكي وناتشو‪،‬‬ ‫إذ كانت إيطاليا قريبة من افتتاح‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل ب ـ ــواسـ ـ ـط ـ ــة ل ـ ــورن ـ ــزو‬ ‫اينسينيي‪ ،‬بديل البرازيلي االصل‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اي ـ ـ ـ ــدر‪ ،‬ال ـ ـ ــذي وصـ ـلـ ـت ــه ال ـ ـكـ ــرة مــن‬ ‫ايـمــانــويـلــي جــاكـيــريـنــي‪ ،‬فأطلقها‬ ‫مهاجم نابولي‪ ،‬لكن دي خيا تدخل‬ ‫مرة أخرى وأنقذ الموقف (‪.)59‬‬

‫إيطاليا تواصل أفضليتها‬ ‫وواص ـلــت إيـطــالـيــا أفضليتها‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت م ـ ــرة أخـ ـ ـ ــرى ق ــريـ ـب ــة مــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوص ـ ـ ـ ــول إلـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاك ع ـب ــر‬ ‫الـ ـيـ ـس ــان ــدرو ف ـل ــورن ـت ـس ــي‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫وصلته الكرة من اينسينيي داخل‬ ‫المنطقة‪ ،‬فـســددهــا الــاعــب قوية‪،‬‬ ‫لكن دي خيا تدخل ببراعة مجددا‬ ‫(‪ .)63‬ون ـج ــح اإلي ـط ــال ـي ــون أخ ـيــرا‬ ‫ف ــي الـ ــوصـ ــول إلـ ــى ال ـش ـب ــاك (‪)68‬‬ ‫عبر اينسينيي‪ ،‬اثر هجمة مرتدة‬ ‫مـنـسـقــة م ــرر ع ـلــى اث ــره ــا الـبــديــل‬ ‫اآلخ ـ ــر ف ـيــديــري ـكــو بــرنــاردي ـس ـكــي‬ ‫الكرة إلى جاكيريني‪ ،‬الذي لعبها‬ ‫عرضية‪َّ ،‬لتصل إلى العب نابولي‪،‬‬ ‫ال ــذي انـقــض عليها‪ ،‬وحـ َّـولـهــا في‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاك‪ ،‬م ـس ـجــا ه ــدف ــه ال ـثــانــي‬ ‫بقميص "اآلزوري"‪.‬‬ ‫لـكــن الـفــرحــة اإليـطــالـيــة لــم تــدم‬ ‫طويال‪ ،‬ألن إسبانيا ادركت التعادل‬ ‫في اول محاولة حقيقية لها على‬ ‫المرمى‪ ،‬وذلك عندما لعب شيسك‬ ‫فابريغاس ركلة حرة وصلت على‬ ‫اثــرهــا الـكــرة إلــى مــوراتــا‪َّ ،‬‬ ‫فحولها‬ ‫بــرأســه‪ ،‬لكن زميله في يوفنتوس‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارس ال ـ ـقـ ــائـ ــد ج ــان ـل ــوي ـج ــي‬ ‫بوفون كان له بالمرصاد‪ ،‬اال انها‬ ‫سقطت امام ادوريث‪ ،‬الذي َّ‬ ‫حولها‬ ‫فــي الـشـبــاك (‪ ،)70‬مفتتحا سجله‬ ‫التهديفي مع "ال فوريا روخا" عن‬ ‫‪ 35‬عاما‪ ،‬وفي أول تسديدة له على‬ ‫الـمــرمــى‪ ،‬قبل ان يترك مكانه بعد‬ ‫ثوان لالعب وسط مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي دافيد سيلفا‪.‬‬ ‫وحـ ــاولـ ــت إي ـط ــال ـي ــا اس ـت ـع ــادة‬ ‫تقدمها مجددا‪ ،‬وكانت قريبة من‬ ‫تحقيق مبتغاها عبر اينسينيي‪،‬‬ ‫الــذي اختبر حظه بـكــرة "ساقطة"‬ ‫م ــن حـ ــدود الـمـنـطـقــة كــانــت تتجه‬ ‫إل ــى زاوي ــة الـمــرمــى‪ ،‬لـكــن دي خيا‬ ‫واصل تألقه وتدخل ببراعة إلنقاذ‬ ‫بالده (‪.)78‬‬

‫بيتزي‬

‫وعن مباراة المنتخب القادمة‬ ‫يــوم الـثــاثــاء أم ــام فـنــزويــا‪ ،‬قال‬ ‫إنه لن يحظى بجهود فرنانديز‬ ‫وديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاز‪ ،‬وال أيـ ـ ـض ـ ــا الـ ـ ـح ـ ــارس‬ ‫كالوديو برافو‪ ،‬لتراكم البطاقات‪،‬‬ ‫لكنه سيستعيد أرتورو فيدال‪.‬‬ ‫وإزاء هذا األمر‪ ،‬أكد أن جوني‬ ‫إيريرا سيكون الحارس األساسي‬ ‫أمام الفنزويليين‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫سيقرر الحقا إذا ما كان سيحتاج‬ ‫الستدعاء العب جديد لالنضمام‬ ‫للمنتخب‪.‬‬

‫التعادل ‪ 2-2‬في الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وتقدمت اإلك ــوادور‪ ،‬التي كانت‬ ‫تـبـحــث ع ــن ف ــوزه ــا ال ـخــامــس على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬عـبــر ايـنــر فالنسيا‪ ،‬بعد‬ ‫كــرة مــرتــدة مــن الـقــائــم (‪ ،)19‬ثــم رد‬ ‫الضيوف بهدفين لداريو ليزكانو‬ ‫(‪ 38‬و‪ )59‬بعد سلسلة من االخطاء‬ ‫الدفاعية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫لـ ـك ــن ان ـ ـخـ ــل م ـي ـن ــا انـ ـ ـس ـ ــل بـيــن‬

‫المدافعين في اللحظات القاتلة في‬ ‫وضـعـيــة تـسـلــل مـشـبــوهــة وسجل‬ ‫هدف التعادل (‪.)2+90‬‬ ‫وفـ ــي م ــواج ـه ــة أخ ـ ــرى‪ ،‬شـهــدت‬ ‫تسجيل هــدف قــاتــل فــي اللحظات‬ ‫االخيرة‪ ،‬انتزعت بيرو نقطة التعادل‬ ‫من ضيفتها فنزويال ‪ 2-2‬في ليما‪.‬‬ ‫ورف ـ ـعـ ــت بـ ـي ــرو رصـ ـي ــده ــا إل ــى‬ ‫‪ 4‬ن ـقــاط فــي الـمــركــز ال ـثــامــن‪ ،‬فيما‬

‫حققت فنزويال نقطتها االولى بعد‬ ‫‪ 4‬خسارات متتالية‪.‬‬ ‫وتقدمت فنزويال بهدفي رومولو‬ ‫أوتيرو (‪ 32‬من ركلة جزاء) وميكيل‬ ‫فيالنويفا (‪ ،)58‬ثم قلص المخضرم‬ ‫باولو غيريرو األرقام (‪ ،)61‬قبل أن‬ ‫يقضي البديل راوول رويدياز على‬ ‫آمال الضيوف‪ ،‬بإحراز فوزهم األول‬ ‫في التصفيات (‪.)4+90‬‬

‫ً‬ ‫تاباريز‪ :‬سواريز بات أكثر نضجا‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــد أوس ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــار واش ـ ـن ـ ـطـ ــن‬ ‫تاباريز المدير الفني لمنتخب‬ ‫أوروغ ـ ـ ـ ـ ـ ــواي ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬أن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــم ل ـ ــوي ـ ــس س ـ ــواري ـ ــز‬ ‫العائد لمنافسات الفريق بعد‬ ‫فترة إيقاف طويلة‪ ،‬بات "أكثر‬ ‫نضجا"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ت ــاب ــاري ــز إن س ــواري ــز‬ ‫يحافظ على "حس التنافسية"‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف ب ـ ــه‪ ،‬وق ـ ــدرت ـ ــه عـلــى‬ ‫العمل تجعله "يبرز في الملعب‬ ‫حتى لو كــان في حالة سيئة"‪،‬‬ ‫إال أن ــه أك ــد أن ان ـض ـمــامــه إلــى‬ ‫ف ــري ــق بــرش ـلــونــة "س ــاه ــم" في‬ ‫تـحـســن أس ـل ــوب لـعـبــه "بـشـكــل‬ ‫كبير"‪.‬‬ ‫وأضاف "بات يشارك بشكل‬ ‫أكبر في صناعة لعبة جماعية‪،‬‬ ‫ويعمل على بدء الهجمات التي‬ ‫ينهيها بـشـكــل أف ـض ــل"‪ ،‬وذلــك‬ ‫في تصريحات الليلة الماضية‬ ‫قبل مواجهة منتخب البرازيل‬ ‫امس في الجولة الخامسة من‬ ‫ت ـص ـف ـيــات أم ـي ــرك ــا الـجـنــوبـيــة‬ ‫الـمــؤهـلــة لـمــونــديــال ‪ 2018‬في‬ ‫روسيا‪.‬‬

‫سواريز‬

‫بيرهوف‪ :‬شفاينشتايغر سيعود في الوقت المناسب‬ ‫قال المدير العام للمنتخب األلماني لكرة القدم‪،‬‬ ‫أوليفر بيرهوف‪ ،‬إن باستيان شفاينشتايغر‪ ،‬قائد‬ ‫الفريق‪ ،‬لديه الفرصة للتعافي من إصابته في الوقت‬ ‫المناسب‪ ،‬لالنضمام إلى قائمة الفريق في كأس األمم‬ ‫األوروبية (يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫وتعرض شفاينشتايغر‪ ،‬العب مانشستر يونايتد‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬لتمزق جزئي في أربطة الركبة‪ ،‬ليغادر‬ ‫األربعاء تدريبات المنتخب الذي يستعد لمباراتيه‬ ‫الوديتين أمام إنكلترا وإيطاليا‪.‬‬ ‫ويتوقع غياب العــب خط الوسط شفاينشتايغر‬ ‫(‪ 31‬عاما) عن المالعب لعدة أسابيع‪ ،‬وهو ما يهدد‬ ‫وجوده في القائمة النهائية المشاركة في يورو ‪،2016‬‬

‫والتي يجب اإلعالن عنها في موعد أقصاه ‪ 30‬مايو‪.‬‬ ‫وقال بييرهوف "يمكنه العودة حتى وهو في سن‬ ‫‪ 31‬عاما‪ ،‬طالما أنه يتمسك بالعزيمة واإلصرار"‪.‬‬ ‫وعـ ــانـ ــى ش ـفــاي ـن ـش ـتــاي ـغــر م ـش ـك ــات عـ ــديـ ــدة مــع‬ ‫اإلصابات خالل مسيرته‪ ،‬وقد شارك بالكاد في كأس‬ ‫العالم ‪ ،2014‬ليتوج مع منتخب بالده باللقب‪.‬‬ ‫وقــال بييرهوف "إنــه العــب ذكــي للغاية‪ ،‬ويتمتع‬ ‫بالخبرة‪ .‬يلعب في مركز يجب على شاغله الركض‬ ‫كثيرا‪ ،‬لكنه بخبرته يعرف الطرق المختصرة‪ .‬أعتقد‬ ‫أن بإمكانه المشاركة‪ ،‬رغم أن خوض البطولة من دون‬ ‫مباريات ودية قبلها ال يبدو مثاليا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كروس متفائل بإمكانات «المانشافت»‬ ‫من المقرر أن يدفع مدرب منتخب ألمانيا لكرة‬ ‫القدم يواخيم لوف‪ ،‬بالثنائي توني كروس وسامي‬ ‫خضيرة فــي مــركــز العــب وســط الملعب المدافع‬ ‫خــال لـقــاء منتخب الماكينات األلمانية الــودي‬ ‫مــع ضيفه منتخب إنكلترا الـيــوم‪ ،‬وال ــذي يغيب‬ ‫عـنــه قــائــد ال ـفــريــق باستيان‬ ‫شفاينشتايغر‪ ،‬لإلصابة‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬تسود حالة‬ ‫مــن ال ـت ـفــاؤل فــي معسكر‬ ‫المنتخب األلماني‪ ،‬بشأن‬ ‫ت ـعــافــي ق ــائ ــد ال ـفــريــق في‬ ‫الوقت المناسب قبل انطالق‬ ‫بطولة كــأس األمــم األوروبـيــة‬ ‫( يـ ـ ـ ــورو ‪ )2016‬ب ـفــر ن ـســا‪،‬‬ ‫التي ستنطلق في ‪10‬‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬

‫وأبـ ـ ـ ــدى ت ــون ــي ك ـ ـ ــروس تـ ـف ــاؤل ــه بـ ـش ــأن قـ ــدرة‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب األلـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـعـ ــويـ ــض غـ ـي ــاب‬ ‫شـفــايـنـشـتــايـغــر‪ ،‬ح ـيــث ق ــال "إن ـه ــا لـيـســت ال ـمــرة‬ ‫األولى التي نفتقد فيها باستي‪ ،‬لدينا القدرة على‬ ‫تعويض غيابه إن كنا نرغب في الفوز"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب لوف عن سعادته باستعادة‬ ‫س ــام ــي خ ـض ـيــرة م ـس ـت ــواه ال ـم ـع ـهــود م ــع فــريـقــه‬ ‫يوفنتوس اإليطالي‪ ،‬حيث قال "إنه يمتلك إيقاعا‬ ‫جيدا"‪ ،‬ألنه "العب مهم للغاية بالنسبة للفريق"‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح لـ ــوف "ن ـم ـت ـلــك ال ـع ــدي ــد م ــن الــاعـبـيــن‬ ‫األك ـفــاء‪ ،‬ال يمكن ألحــد أن يتوقع الالعبين ال ــ‪11‬‬ ‫ال ـ ـمـ ــرش ـ ـح ـ ـيـ ــن لـ ـل ــدخ ــول‬ ‫فـ ــي ال ـق ــائ ـم ــة األس ــاس ـي ــة‬ ‫للمباراتين"‪.‬‬ ‫ويبدو ماركو ريوس صانع‬ ‫ألـعــاب دورتـمــونــد جــاهــزا تماما‬ ‫لخوض غمار اليورو‪ ،‬بعدما غاب عن‬ ‫الفريق في المونديال البرازيلي‪ ،‬بسبب‬ ‫تـعــرضــه لــإصــابــة عشية م ـغــادرة الفريق‬ ‫إلى البطولة‪.‬‬ ‫وقال لوف‪" :‬أتمنى أن يبقى بصحة جيدة قبل‬ ‫أي شيء‪ ،‬ويظل محافظا على إيقاعه‪ ،‬ثم ينضم‬ ‫إلـيـنــا‪ ،‬لــاسـتـعــداد للبطولة‪ .‬بإمكانه أن يحسم‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـم ـب ــاري ــات‪ ،‬إن ــه الع ــب مـهــم للغاية‬ ‫بالنسبة لنا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2996‬السبت ‪ 26‬مارس ‪2016‬م ‪ 17 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رياضة‬

‫هولندا‪ ...‬حداد «وطني» بعد وفاة األسطورة كرويف‬ ‫نعت هولندا نجمها الراحل‬ ‫يوهان كرويف ‪ ،‬وقامت‬ ‫الحكومة بتنكيس اعالمها‬ ‫حدادا على رحيل االسطورة‬ ‫الذي وافته المنيه امس‬ ‫االول‪.‬‬

‫كرويف‬

‫نكست اإلعــام في أمستردام‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بعد رحيل اسطورة‬ ‫ك ــرة ال ـق ــدم ي ــوه ــان ك ــروي ــف عن‬ ‫‪ 68‬عــامــا‪ ،‬بعد صــراع مــع مرض‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـع ـ ــت ه ـ ــولـ ـ ـن ـ ــدا "الـ ـ ـط ـ ــائ ـ ــر"‬ ‫كرويف‪ ،‬الذي أبدع في المالعب‬ ‫ك ــاع ــب م ــع اي ــاك ــس ام ـس ـت ــردام‬ ‫وبرشلونة االسباني‪ ،‬ثم كمدرب‬ ‫مع الفريقين اللذين احرز معهما‬ ‫الـقــابــا كـثـيــرة‪ ،‬أبــرزهــا فــي كــأس‬ ‫االندية االوروبية البطلة (ثالثة‬ ‫م ــع اي ــاك ــس ك ــاع ــب وواح ـ ــد مع‬ ‫برشلونة كمدرب)‪.‬‬ ‫"خسرت هولندا رياضيا فريدا‬ ‫مــن نــوعــه وصــاحــب قلب كبير"‪،‬‬ ‫ه ــذا مــا كتبه الـمـلــك االـهــولـنــدي‬ ‫ف ـي ـل ـيــم‪ -‬ال ـك ـس ـنــدر ف ــي صفحته‬ ‫عـلــى "ف ـي ـس ـبــوك"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬لقد‬ ‫اغ ـن ــى ك ــرت ـن ــا وأعـ ـط ــاه ــا وج ـهــا‬ ‫جديدا‪ ،‬كان حقا ايقونة هولندية‬ ‫بامتياز"‪.‬‬ ‫وأعـلــن عــن وف ــاة كــرويــف عبر‬ ‫صفحته الرسمية على "تويتر"‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ك ـت ـبــت ال ـع ــائ ـل ــة‪" :‬فـ ــي ‪24‬‬ ‫مـ ـ ـ ــارس ‪ ،2016‬تـ ــو فـ ــي ي ــو ه ــان‬ ‫كرويف (‪ 68‬عاما) في برشلونة‬ ‫م ـح ــاط ــا ب ـعــائ ـل ـتــه‪ ،‬ب ـع ــد ص ــراع‬ ‫طويل مع مرض السرطان‪ ،‬نطلب‬ ‫بحزن كبير احترام خصوصية‬ ‫ع ــائـ ـلـ ـت ــه خـ ـ ـ ــال فـ ـ ـت ـ ــرة ال ـ ـحـ ــزن‬ ‫والعزاء"‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ــدر االتـ ـح ــاد ال ـهــول ـنــدي‬

‫لكرة القدم بيانا قال فيه‪" :‬علمنا‬ ‫ب ـ ـحـ ــزن شـ ــديـ ــد ب ـ ــوف ـ ــاة ي ــوه ــان‬ ‫ك ـ ــروي ـ ــف‪ ،‬ت ـع ـج ــز ال ـك ـل ـم ــات عــن‬ ‫التعبير"‪.‬‬ ‫أم ــا رئ ـيــس االت ـح ــاد المحلي‬ ‫لـلـعـبــة مـيـكــايــل ف ــان بـ ــراغ‪ ،‬فـقــال‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪" :‬ف ـ ـقـ ــدنـ ــا أع ـ ـظـ ــم الع ــب‬ ‫عـلــى االط ـ ــاق ف ــي ت ــاري ــخ ال ـكــرة‬ ‫الـهــولـنــديــة‪ ،‬الـصــديــق وصــاحــب‬ ‫الـ ـقـ ـمـ ـي ــص رق ـ ـ ــم ‪ 14‬الـ ـشـ ـهـ ـي ــر"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪" :‬ص ــدم ـن ــا بـخـبــر وف ــاة‬ ‫َّ‬ ‫ك ـ ـ ــروي ـ ـ ــف‪ ،‬ل ـ ـقـ ــد ح ـ ــل ـ ــق ب ــالـ ـك ــرة‬ ‫الهولندية عاليا جدا‪ ،‬واالتحاد‬ ‫الهولندي مدين له إلى االبد"‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـت ـ ــم "شـ ـخـ ـصـ ـي ــا أق ـ ـ ـ ـ ــول‪...‬‬ ‫كرويف‪ ،‬صديقي‪ ،‬سأشتاق اليك"‪.‬‬ ‫ون ـك ـس ــت اإلع ـ ـ ــام ف ــي مـلـعــب‬ ‫"امستردام ارينا"‪ ،‬وقرر العاملون‬ ‫في متجر النادي استبدال جميع‬ ‫القمصان على تماثيل العرض‬ ‫بقميص كرويف رقم ‪.14‬‬ ‫وقرر االتحاد الهولندي تكريم‬ ‫كرويف‪ ،‬بإيقاف مباراة منتخبه‬ ‫ال ــودي ــة مــع فــرنـســا الـجـمـعــة في‬ ‫الــدق ـي ـقــة ‪ ،14‬إش ـ ــارة إل ــى الــرقــم‬ ‫‪ 14‬الـ ـ ـ ــذي ارت ـ ـ ـ ـ ــداه االس ـ ـط ـ ــورة‪،‬‬ ‫لـ ـل ــوق ــوف دق ـي ـق ــة صـ ـم ــت‪ ،‬وف ــق‬ ‫مــا أك ــد فــي بـيــان ق ــال فـيــه‪" :‬يــوم‬ ‫ال ـج ـم ـع ــة س ـي ـل ـت ـقــي ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫الوطني الهولندي مع فرنسا في‬ ‫ام ـس ـتــردام‪ ،‬وبـسـبــب المساهمة‬ ‫الهائلة ليوهان كرويف في الكرة‬ ‫الــوط ـن ـيــة وال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬سـتـتــوقــف‬

‫ميسي‪َّ :‬غير مفهوم كرة القدم في برشلونة‬ ‫أع ـ ـ ـ ــرب م ـ ـهـ ــاجـ ــم مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن‬ ‫ليونيل ميسي‪ ،‬عن أسفه لوفاة الهولندي‬ ‫يــوهــان ك ــروي ــف‪ ،‬ال ــذي ق ــال عـنــه إن ــه "واح ــد‬ ‫من األشخاص الذين أثــروا بشكل كبير في‬ ‫كرة القدم العالمية"‪ ،‬والذي َّ‬ ‫غير "مفهوم كرة‬ ‫القدم في برشلونة" اإلسباني الذي يحترف‬ ‫فيه "البرغوث"‪.‬‬ ‫وصرح ميسي عقب الفوز بهدفين لواحد‬ ‫عـلــى منتخب تشيلي ضـمــن تـصـفـيــات قــارة‬ ‫أمـيــركــا الجنوبية المؤهلة لـمــونــديــال ‪2018‬‬ ‫بروسيا "جزء كبير مما حققه برشلونة أخيرا‬ ‫يـعــود إلـيــه‪ ،‬فهو شخص ســاهــم بشكل كبير‬ ‫في تغيير مفهوم كرة القدم عند برشلونة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ــاع ــب ال ـح ــائ ــز ج ــائ ــزة ال ـكــرة‬ ‫الــذهـبـيــة ألف ـضــل الع ــب ف ــي ال ـعــالــم خمس‬ ‫مرات‪ ،‬آخرها العام الماضي‪" ،‬كان شخصا‬ ‫محبوبا للغاية في عالم كرة القدم أجمع‪،‬‬ ‫وخاصة داخل برشلونة"‪.‬‬

‫تنكيس األعالم الهولندية‬ ‫المباراة في الدقيقة ‪ ،14‬من اجل‬ ‫الوقوف دقيقة صمت"‪.‬‬ ‫وواصـ ــل‪" :‬كـمــا سـتـقــوم أنــديــة‬ ‫الـ ـه ــواة (ال ـت ــي تـلـعــب ف ــي نـهــايــة‬ ‫االسبوع الجاري) بتكريم ذكرى‬

‫ك ــروي ــف‪ .‬م ــا ي ـجــب أن ت ـق ــوم به‬ ‫يتعلق بها‪ ،‬لكن قد يتضمن األمر‬ ‫تـنـكـيــس االع ـ ــام‪ ،‬ارت ـ ــداء ش ــارة‬ ‫س ــوداء‪ ،‬أو وقــوف دقيقة صمت‬ ‫في الدقيقة ‪."14‬‬

‫م ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـ ـ ــرب رئـ ـي ــس‬ ‫ال ـح ـكــومــة اإلس ـبــان ـيــة مــاريــانــو‬ ‫راخ ــوي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عــن حــزنــه لوفاة‬ ‫ي ــوه ــان كـ ــرويـ ــف‪ ،‬الـ ـ ــذي وص ـفــه‬ ‫بـ"الالعب األسـطــوري‪ ،‬والمقاتل‬

‫ً‬ ‫مارادونا‪ :‬لن ننساك أبدا أيها النحيف‬

‫نيمار‪ :‬وفاته خسارة كبيرة‬ ‫أكد المهاجم البرازيلي نيمار‪ ،‬أن وفاة الهولندي يوهان كرويف العب‬ ‫ومدرب برشلونة السابق "تمثل خسارة كبيرة للعالم"‪.‬‬ ‫وقال إنها "خسارة كبيرة للعالم‪ ،‬وخاصة لكرة القدم‪ ،‬نظرا لكل ما‬ ‫قدمه‪ .‬أتقدم بالعزاء ألسرته‪ .‬لم أتحدث مع أحد من برشلونة إلى اآلن‬ ‫حول األمر"‪.‬‬

‫إنييستا‪ :‬إنه يوم حزين‬ ‫أعرب أندريس إنييستا‪ ،‬قائد‬ ‫فــريــق برشلونة لـكــرة الـقــدم‪ ،‬عن‬ ‫أسفه لوفاة األسطورة الهولندي‬ ‫يــوهــان كــرويــف‪ ،‬مشيرا إلــى أنه‬ ‫"يوم حزين للغاية‪ ،‬لكل ما مثله"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬بسبب كل ما مثله وما‬ ‫يـمـثـلــه‪ ،‬يـعــد خ ـس ــارة كـبـيــرة لنا‬ ‫جميعا‪ ،‬وخاصة ألهله"‪.‬‬ ‫وأضاف "إنه يوم حزين للغاية‬ ‫على البرسا وكرة القدم العالمية‪.‬‬ ‫سأعيش بالتأثير الذي أحدثه"‪.‬‬

‫أ عــرب النجم األرجنتيني السابق دييغو أر مــا نــدو‬ ‫مارادونا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عن تعازيه لوفاة أسطورة كرة‬ ‫القدم الهولندي يوهان كرويف عن عمر ‪ 68‬عاما‪ ،‬بعد‬ ‫صراع مع مرض السرطان‪.‬‬ ‫وكتب مارادونا عبر حسابه على موقع "فيسبوك"‪:‬‬ ‫"لن ننساك أبدا أيها النحيف"‪ ،‬في إشارة إلى كرويف‪،‬‬ ‫الذي كان بمنزلة مثل أعلى لنجم منتخب األرجنتين‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬حـ ـي ــن بـ ـ ــدأ م ـس ـي ــرت ــه فـ ــي م ـن ـت ـص ــف حـقـبــة‬ ‫السبعينيات‪.‬‬ ‫بالمثل‪ ،‬نعى خافيير ماسكيرانو ال عــب برشلونة‬ ‫اإلسباني على "تويتر" رحيل كرويف عن الدنيا‪ ،‬حيث‬ ‫ذكر في تغريدة‪" :‬وداعا ألحد العظماء في هذه‬ ‫الرياضة التي تحمل اسم كرة القدم‪.‬‬ ‫إرثك سيخلد"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ســرخ ـيــو‬ ‫أ غــو يــرو على "تويتر" أيضا‪،‬‬ ‫"ف ـل ـتــرقــد ب ـســام ي ــا يــوهــان‬ ‫كرويف األسطورة"‪.‬‬

‫بروكلين يفسد ليلة جيمس‪ ...‬وشيكاغو في أزمة‬ ‫أم ـضــى كـلـيـفــانــد كــافــالـيـيــرز‬ ‫وش ـي ـك ــاغ ــو ب ــول ــز ل ـي ـل ــة صـعـبــة‬ ‫في نيويورك‪ ،‬فسقط األول أمام‬ ‫بروكلين نيتس ‪ ،104-95‬والثاني‬ ‫أم ــام ن ـيــويــورك نـيـكــس ‪،106-94‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين (أن بي آي)‪.‬‬ ‫على ملعب "باركليز سنتر" في‬ ‫بروكلين وأمــام ‪ 17732‬متفرجا‪،‬‬ ‫سقط ليبرون جيمس ورفاقه أمام‬ ‫أحد اسوأ االندية في الدوري هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬إذ يحتل نيتس المركز‬ ‫قبل االخير في المنطقة الشرقية‬ ‫(‪.)51-20‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـهـ ــل ك ـل ـي ـف ــان ــد ال ــرب ــع‬ ‫األخ ـيــر متقدما ب ـفــارق ‪ 3‬نـقــاط‪،‬‬ ‫لكنه تــراجــع ُ‬ ‫ومـنــي بخسارته الـ‬ ‫‪ 21‬ه ــذا ال ـمــوســم والـ ـ ـ ‪ 15‬خ ــارج‬ ‫ملعبه‪ ،‬علما بان متصدر المنطقة‬ ‫الشرقية ضمن تأهله سابقا إلى‬ ‫"البالي أوف" وصدارة مجموعته‪.‬‬ ‫وقــال ليبرون‪" :‬رجعنا خطوة‬

‫ل ـ ـلـ ــوراء ال ـل ـي ـل ــة‪ ،‬وهـ ـ ــذا أمـ ــر غـيــر‬ ‫مـ ـسـ ـم ــوح فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـفـ ـت ــرة مــن‬ ‫الموسم"‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــدى ال ـ ـفـ ــائـ ــز‪ ،‬سـ ـج ــل الع ــب‬ ‫االرتكاز بروك لوبيز ‪ 22‬نقطة و‪7‬‬ ‫متابعات‪ ،‬والموزع شاين الركين‬ ‫‪ 16‬نقطة و‪ 7‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــانـيــة‪ ،‬يبدو‬ ‫وضع بولز أكثر تعقيدا‪ ،‬إذ ُمني‬ ‫بـخـســارتــه الـعــاشــرة فــي آخ ــر ‪11‬‬ ‫مباراة خارج ارضه‪ ،‬وتراجع في‬ ‫الـمــركــز الـتــاســع ضـمــن المنطقة‬ ‫الشرقية (‪ ،)45-36‬بفارق فوزين‬ ‫عــن ديـتــرويــت بيستونز الثامن‬ ‫(‪.)34-38‬‬ ‫على ملعب "ماديسون سكوير‬ ‫غ ــاردن"‪ ،‬وأم ــام ‪ 19812‬متفرجا‪،‬‬ ‫س ـجــل م ـ ــوزع ب ــول ــز دي ــري ــك روز‬ ‫‪ 30‬نقطة‪ ،‬لكنه بقي وحـيــدا‪ ،‬في‬ ‫ظل غياب اإلسباني العمالق باو‬ ‫غــا ســول وتسجيل جيمي باتلر‬ ‫‪ 19‬نقطة‪.‬‬

‫ال ــذي ال يـعــرف ال ـك ـلــل"‪ .‬وامـتــدح‬ ‫راخوي الالعب الهولندي الراحل‬ ‫ف ــي رس ــال ــة عـبــر "ت ــوي ـت ــر"‪ ،‬عقب‬ ‫علمه بنبأ وفاته‪ ،‬بعد صراع مع‬ ‫السرطان‪.‬‬

‫وك ـ ـ ـتـ ـ ــب‪" :‬أت ـ ـ ــوج ـ ـ ــه ب ـخ ــال ــص‬ ‫التعازي ألسرة وأصدقاء ورفقاء‬ ‫كرويف‪ ،‬هذا الالعب األسطوري‬ ‫والمقاتل ال ــذي ال يـعــرف الكلل‪،‬‬ ‫فلترقد في سالم"‪.‬‬

‫وللمباراة ال ــ‪ 57‬على التوالي‪،‬‬ ‫س ـجــل كـيـفــن دورانـ ـ ــت ‪ 20‬نقطة‬ ‫على االقل عندما قاد أوكالهوما‬ ‫سيتي إلــى الفوز على يوتا غاز‬ ‫‪.91-113‬‬ ‫وحـ ـ ـق ـ ــق أوكـ ـ ــاهـ ـ ــومـ ـ ــا‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫ضمن تأهله سابقا إلــى "البالي‬ ‫اوف" و صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارة مـ ـجـ ـم ــو عـ ـت ــه‪،‬‬ ‫فـ ـ ــوزه ال ـ ـسـ ــادس ع ـل ــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫والخمسين هذا الموسم‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 22‬خسارة‪.‬‬ ‫ونجح إنديانا بيسرز‪ ،‬سابع‬ ‫المنطقة الشرقية‪ ،‬في تخطي نيو‬ ‫اورليانز بيليكنز ‪ ،84-92‬وتغلب‬ ‫لـ ـ ــوس انـ ـجـ ـل ــس لـ ـيـ ـك ــرز م ـتــذيــل‬ ‫المنطقة الغربية على بورتالند‬ ‫ترايل باليزرز ‪.94-96‬‬

‫الكشف عن ‪ 6‬حاالت منشطات‬ ‫لسباحين صينيين‬ ‫أع ـلــن االت ـح ــاد الـصـيـنــي لـلـسـبــاحــة عــن ‪ 6‬ح ــاالت مـنـشـطــات إيـجــابـيــة‬ ‫لسباحين صينيين حصلت في األشهر الماضية‪ ،‬في وقت نفت الوكالة‬ ‫الصينية للمنشطات أي عملية تستر على النتائج‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة االنباء الصينية (شينخوا) عن االتحاد الصيني وجود‬ ‫ثــاث حــاالت تتعلق بالسباحين زهــاو يينغ ووانــغ يزهوو وآن جياباو‬ ‫تناولوا مادة كلينبوتيرول العام الماضي‪ ،‬ولم يسبق لهم أن شاركوا في‬ ‫االلعاب االولمبية او بطولة العالم‪.‬‬ ‫وأوضحت ايضا ان االتحاد الصيني لم يكشف اسماء السباحين الثالثة‬ ‫اآلخرين الذين تناولوا مــادة "هيدروكلوروثيازايد" في يناير الماضي‪،‬‬ ‫وينتظرون جلسة االستماع اليهم‪.‬‬ ‫ويأتي إعالن االتحاد الصيني قبل اسابيع من انطالق بطولة الصين‬ ‫للسباحة‪ ،‬وأيضا بعد كشفت صحيفة تايمز البريطانية وجــود خمس‬ ‫حاالت منشطات إيجابية في السباحة الصينية تم التستر عليها لتجنب‬ ‫أي عاصفة‪.‬‬ ‫وعصفت المنشطات قبل أشهر بالرياضة الروسية‪ ،‬وتحديدا في العاب‬ ‫القوى‪ ،‬بعد تقرير للجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية للمنشطات‬ ‫(وادا)‪ ،‬أكــد وج ــود "تنشط مـنـظــم"‪ ،‬مــا ادى إلــى ايـقــاف الــوكــالــة الروسية‬ ‫للمنشطات واالتحاد الروسي اللعاب القوى‪ ،‬الذي يكافح من اجل السماح‬ ‫لرياضييه بالمشاركة في دورة االلعاب االولمبية في ريــو دي جانيرو‬ ‫الصيف المقبل‪ .‬وتجري "وادا" تحقيقات تتعلق بمزاعم التستر على وجود‬ ‫حاالت ايجابية في الصين أيضا‪ ،‬كما فعلت سابقا في روسيا‪.‬‬

‫جانب من مواجهة بروكلين وكليفالند‬

‫سيرينا ورادفانسكا وهاليب وكفيتوفا إلى الدور الثالث بـ«ميامي»‬ ‫افتتحت نجمة التنس‬ ‫األميركية سيرينا وليامز‪،‬‬ ‫المصنفة األولى على‬ ‫العالم‪ ،‬مشاركتها رقم‬ ‫‪ 16‬في بطولة ميامي‬ ‫لتنس األساتذة بالفوز على‬ ‫مواطنتها كريستينا‬ ‫ماكهايل ‪ 3- 6‬و‪- 5‬‬ ‫‪ 7‬و‪ 2 - 6‬مساء أمس‬ ‫األول في الدور الثاني‬ ‫للبطولة‪.‬‬

‫سيرينا ويليامز‬

‫عانت األميركية سيرينا وليامز‪،‬‬ ‫المصنفة أولى‪ ،‬وحاملة اللقب للفوز‬ ‫على مواطنتها كريستينا ماكهايل‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 7-5‬و‪ 2-6‬ف ــي ط ــر ي ـق ـه ــا إ ل ــى‬ ‫ال ــدور الثالث مــن دورة ميامي لكرة‬ ‫ال ـم ـض ــرب‪ ،‬ثــانــي دورات الـمــاسـتــرز‬ ‫(‪ 1000‬نقطة) أمس األول‪.‬‬ ‫كما تأهلت البولندية انييسكا‬ ‫رادفــان ـس ـكــا وال ــروم ــان ـي ــة سيمونا‬ ‫هــالـيــب والـتـشـيـكـيــة ب ـتــرا كفيتوفا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـص ـ ـن ـ ـفـ ــات ث ـ ــالـ ـ ـث ـ ــة وخـ ــام ـ ـسـ ــة‬ ‫وث ــام ـن ــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي إلـ ــى الـ ــدور‬ ‫الثالث‪ ،‬بفوز األولــى بسهولة على‬ ‫الـفــرنـسـيــة الـيــزيــه كــورنـيــه ‪-6‬صـفــر‬ ‫و‪ ،1-6‬والثانية على الروسية داريا‬ ‫كــا ســا ت ـك ـي ـنــا ‪ 3-6‬و‪ ،5-7‬وا ل ـثــا ل ـثــة‬ ‫ك ـف ـي ـتــوفــا ع ـل ــى األم ـي ــرك ـي ــة ايــري ـنــا‬ ‫فالكوني ‪ 1-6‬و‪.4-6‬‬ ‫ً‬ ‫وتأهلت أيـضــا األوكــرانـيــة إيلينا‬ ‫سفيتولينا الثانية عشرة بتغلبها‬ ‫عـلـ ـ ـ ـ ـ ــى الـصـيـنـيـ ـ ـ ــة شـ ـ ـ ــوي ــاي جــانــغ‬ ‫‪ 3-6‬و‪-6‬صـ ـف ــر‪ ،‬وال ــروس ـي ــة سفتالنا‬

‫كـ ــوزن ـ ـت ـ ـسـ ــوفـ ــا ال ـ ـخـ ــام ـ ـسـ ــة عـ ـش ــرة‬ ‫ع ـل ــى األل ـم ــان ـي ــة ك ــاي ـن ــا فـيـتـهــويـفــت‬ ‫‪ 3 -6‬و ‪ 6 -4‬و ‪ ،4 -6‬وا لـ ـص ــر بـ ـي ــة ا ن ــا‬ ‫ايـ ـف ــان ــوفـ ـيـ ـت ــش الـ ـ ـس ـ ــادس ـ ــة عـ ـش ــرة‬ ‫ب ـف ــوزه ــا ع ـل ــى ال ـب ــرازي ـل ـي ــة تـيـلـيــانــا‬ ‫بيريرا ‪ 3-6‬و‪-6‬ص ـفــر‪ ،‬والسويسرية‬ ‫تيميا باتشينسكي التاسعة عشرة‬ ‫بتغلبها عـلــى الــروس ـيــة مــارغــاريـتــا‬ ‫غاسباريان ‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬والدنماركية‬ ‫ك ــارول ـي ــن فــوزن ـيــاكــي الـمـصـنـفــة في‬ ‫المرتبة الثالثة والعشرين‪ ،‬بفوزها‬ ‫على األميركية فانيا كينغ ‪ 5-7‬و‪،2-6‬‬ ‫والروسية االخرى إيكاترينا ماكاروفا‬ ‫ال ـم ـص ـن ـفــة فـ ــي ال ـم ــرت ـب ــة ال ـث ــاث ـي ــن؛‬ ‫بـتـغـلـبـهــا ع ـلــى األوك ــرانـ ـي ــة األخـ ــرى‬ ‫ليسيا تسورنكو ‪ 6-3‬و‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وخ ـ ـ ــرج ـ ـ ــت الـ ـتـ ـشـ ـيـ ـكـ ـي ــة ل ــوس ــي‬ ‫سافاروفا الحادية عشرة من الــدور‬ ‫الثاني بخسارتها أ م ــام البلجيكية‬ ‫يانينا فيكماير ‪ 6-2‬و‪ ،6-3‬واألميركية‬ ‫سلوان ستيفنز‪ ،‬المصنفة في المرتبة‬ ‫العشرين‪ ،‬بخسارتها أمام البريطانية‬

‫هـ ـ ـي ـ ــذر واتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــون ‪ 6-3‬وص ـ ـ ـفـ ـ ــر‪،4-‬‬ ‫واأللـ ـم ــانـ ـي ــة ان ـ ــدري ـ ــا ب ـت ـكــوف ـي ـتــش‪،‬‬ ‫ال ـم ـص ـن ـف ــة فـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة الـ ـح ــادي ــة‬ ‫والعشرين‪ ،‬بخسارتها أمام الفرنسية‬ ‫ك ــارول ـي ــن غــارس ـيــا ‪ )7-5( 7-6‬و‪3-6‬‬ ‫و‪ ،)7-2( 7-6‬واألس ـتــرال ـيــة سامانتا‬ ‫س ـت ــوس ــور‪ ،‬الـمـصـنـفــة ف ــي الـمــرتـبــة‬ ‫ال ـس ــادس ــة وال ـع ـش ــري ــن‪ ،‬بـخـســارتـهــا‬ ‫أم ـ ــام األل ـم ــان ـي ــة ي ــول ـي ــا ج ـ ــورج ‪3-6‬‬ ‫و‪ 6-1‬و‪ ،6-4‬والسلوفاكية كارولينا‬ ‫شمييلدوفا‪ ،‬المصنفة فــي المرتبة‬ ‫الثامنة والعشرين‪ ،‬بخسارتها أمام‬ ‫األم ـيــرك ـيــة م ــادي ـس ــون بــريـنـغــل ‪7-5‬‬ ‫و‪ ،6-4‬واألسترالية داريا غافريلوفا‪،‬‬ ‫ال ـم ـص ـن ـف ــة فـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة الـ ـح ــادي ــة‬ ‫والثالثين‪ ،‬أمام الكازخستانية زارينا‬ ‫دياز ‪ 7-5‬و‪.6-3‬‬

‫منافسات الرجال‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــدور األول م ــن م ـنــاف ـســات‬ ‫الرجال‪ ،‬فاز اإليطالي اندرياس سيبي‬

‫على األمير كـ ــي دو نــا لــد يو ن ــغ ‪3-6‬‬ ‫و‪ ،1-6‬والفرنسي ادري ــان مانارينو‬ ‫ع ـلــى األوكـ ــرانـ ــي اي ـل ـيــا مــارتـشـنـكــو‬ ‫‪ 6-2‬و‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬وال ــروس ــي ان ــدري‬ ‫كوزنتسوف على البرازيلي روجيريو‬ ‫دوترا سيلفا ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬والبريطاني‬ ‫الياز بيديني على اإلسباني روبرتو‬ ‫كــاربــاي ـيــس بــايـنــا ‪ 6-4‬و‪ 2-6‬و‪،3-6‬‬ ‫واألسـ ـ ـت ـ ــرال ـ ــي جـ ـ ــون م ـي ـل ـم ــان عـلــى‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي اآلخـ ـ ــر ب ــاب ـل ــو كــاري ـن ـيــو‬ ‫بوستا ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وف ــاز األم ـيــركــي تـيــم سميتشيك‪،‬‬ ‫على مواطنه تومي بول ‪ 4-6‬و‪ 7-5‬و‪-7‬‬ ‫‪ ،5‬واألوزبكستاني دينيس ايستومين‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـكـ ــرواتـ ــي روب ـ ـنـ ــا ك ــوري ـت ــش‬ ‫‪ 6-4‬و‪ 5-7‬و‪ ،5-7‬وا ل ـكــازا خ ـس ـتــا نــي‬ ‫ميخائيل كوكوشكين على األميركي‬ ‫ب ــراي ــن بـيـكــر ‪ 4-6‬و‪ ،2-6‬وال ـيــابــانــي‬ ‫تاتسوما إيتو على الفرنسي نيكوال‬ ‫ماهو ‪ )3-7( 6-7‬و‪ ،2-6‬والكولومبي‬ ‫سانتياغو خيرالدو على الفرنسي‬ ‫بـ ــول ه ـن ــري م ــا ت ـي ــو ‪ 2-6‬و‪ 6-2‬و‪-6‬‬

‫‪ ،3‬واألم ـي ــرك ــي دي ـن ـيــس ك ـ ــادال على‬ ‫ال ـ ـكـ ــوري ال ـج ـن ــوبــي ه ـي ــون تـشــونــغ‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 6-3‬و‪ ،1-6‬وا ل ـفــر ن ـســي ب ـيــار‪-‬‬ ‫هوغ هيربير على التشيكي لوكاس‬ ‫روس ــول ‪ 5-7‬و‪ ،4-6‬البوسني دامير‬ ‫دزوم ــور على األرجنتيني ليناردو‬ ‫مــايــر ‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬واألوك ــران ــي‬ ‫سيرغي ستاخوفسكي على التشيلي‬ ‫ن ـي ـكــوالس جـ ــاري ‪ )7-9( 6-7‬و‪،5-7‬‬ ‫والقبرصي ماركوس بغدايس على‬ ‫األلماني بنيامين بيكر ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وكان الصربي نوفاك ديوكوفيتش‬ ‫ً‬ ‫المصنف أوال في العالم توج باللقب‬ ‫ل ـل ـمــرة ال ـخــام ـســة ب ـعــد أع ـ ــوام ‪2007‬‬ ‫و‪ 2011‬و‪ 2012‬و‪.2014‬‬ ‫وسيحاول ديوكوفيتش الذي توج‬ ‫األحــد بــدورة انــديــان ويلز‪ ،‬مواصلة‬ ‫عروضه القوية في سعيه لكي يصبح‬ ‫أول العب يتوج في أول دورتين من‬ ‫دورات الماسترز ‪ 3‬مرات متتالية و‪4‬‬ ‫مرات في مسيرته االحترافية (حقق‬ ‫ذلك أعوام ‪ 2011‬و‪ 2014‬و‪.)2015‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٦‬السبت ‪ ٢٦‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫ليالي النيل‪...‬‬ ‫يا حبيبي‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫أقصر الطرق‬ ‫لطرد االستثمار‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫أمضى كاتب هذه السطور سنوات من أزهى أيام حياته في قاهرة النيل‪،‬‬ ‫وبعد أن اجتاز اآلن مرحلة الكهولة‪ ،‬ودخل في عالم الشيخوخة‪ ،‬وبينما‬ ‫ً‬ ‫كان جالسا على نهر التايمز في مدينة لندن يتأمل‪ ،‬وإذا بذاكرته تتفجر‬ ‫أليام قاهرته الجميلة ونيلها الخالد‪ ،‬فولدت هذه الكلمات‪:‬‬ ‫***‬ ‫يا ليالي النيل ‪ -‬بالله ‪ -‬لقد طال عذابي‬ ‫وأرى لليأس أشباح ً‬ ‫أسى تطرق بابي‬ ‫فاعطفي نفس حبيبي عله يدرك ما بي‬ ‫قبل أن تذوي يد الحزن أزاهير ُمصابي‬ ‫يا ّ ليالي النيل باألفراح عودي‬ ‫نضري باألمل الحلو وجودي‬ ‫واسمع األنغام مني يا حبيبي‬ ‫***‬ ‫يا ليالي النيل يا وحي المنى واألغنيات‬ ‫أين أحالمي على موج الهوى والصبوات؟‬ ‫ً‬ ‫ما أحيالها عهودا زينت صدر حياتي‬ ‫ملؤها الفرحة والشوق وسحر القبالت‬ ‫أين أيامي على ذاك الغدير‬ ‫ليتها ترجع للقلب الكسير‬ ‫فأناجيها وأشدو لحبيبي‬ ‫***‬ ‫أيها النيل ولي فيك غرام وشعور‬ ‫أنت للحب ولألمجاد تاريخ كبير‬ ‫الحضارات على شطيك نور وعبير‬ ‫وخلود تتغنى بجماليه‪ ...‬الدهور‬ ‫وجمال ليس يحكيه جمال‬ ‫ترقص البهجة فيه والخيال‬ ‫فاقبس النشوة منه يا حبيبي‬ ‫***‬ ‫اذكري أيتها الموجة أيام التالقي‬ ‫سكر الزورق فيها بين ضم وعناق‬ ‫ولنا من رقة األنسام صهباء وساقي‬ ‫ليت كيد الدهر لم يحكم علينا بالفراق‬ ‫ّ‬ ‫أين محبوبي وفتان الليالي‬ ‫راح‪ ...‬واأليام حاال بعد حال‬ ‫فمتى ُيسعد بالوصل حبيبي؟‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫• إني لعلى ثقة تامة أن جميع من كانوا ُعشاقا للقاهرة في ستينياتها‬ ‫ م ــن ربـ ـع ــي‪ ،-‬وب ـل ـغــوا م ــن أع ـم ــاره ــم م ــا بـلـغــت إل ــى م ــا ف ــوق الـسـبـعـيــن‪،‬‬‫سيستشعرون هذه الكلمات‪ ،‬التي ال أزعم أنها تنتمي إلى عالم الشعر بصلة‪.‬‬ ‫ولكنها تموسقت بهذه الطريقة التي عبرت فيها عن مشاعري‪ ،‬وأنا‬ ‫أسترجع بذاكرتي أيام نهر النيل وأقارنه بنهر التايمز!‪...‬‬ ‫ويا له من فرق شاسع!‬

‫مراهقة «مايكروسوفت» البريئة تؤيد ترامب!‬ ‫ً‬ ‫سحبت مجموعة "مايكروسوفت" روبوتا من‬ ‫ً‬ ‫تصميمها قادرا على زيادة ذكائه االصطناعي‬ ‫مــن خ ــال الـتـفــاعــل مــع المستخدمين‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫أ ف ــرط فــي التصريحات المشحونة بالكراهية‬ ‫والـتـمـيـيــزيــة ب ـنــاء عـلــى مــا لـقـنــه إي ــاه أصـحــاب‬ ‫النوايا السيئة‪.‬‬ ‫وصـمــم ال ــروب ــوت "ت ــاي" عـلــى شـكــل مراهقة‬ ‫بــري ـئــة ق ـ ــادرة ع ـلــى الـتـعـلــم م ــن تـفــاعــاتـهــا مع‬ ‫مستخدميها‪ .‬وباء هذا المشروع التعليمي في‬ ‫المقام األول بالفشل‪ ،‬بعد قيام المستخدمين‬ ‫ً‬ ‫بتعليم اآللة ألفاظا قاسية‪.‬‬ ‫وصرحت "مايكروسوفت" في بيان "في خالل‬ ‫الـ‪ 24‬ساعة التي تلت طرح اآللة على اإلنترنت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"الحظنا جهودا منسقة بين بعض المستخدمين‬ ‫ل ــإس ــاءة إل ــى (تـ ــاي) وقــدرت ـهــا عـلــى الـتــواصــل‬ ‫بطريقة الئقة"‪.‬‬ ‫لكن المجموعة األميركية شددت على "أنها‬ ‫تجربة تقنية بقدر ما هي اجتماعية وثقافية"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـ ـهـ ــدف مـ ــن ه ـ ــذا ال ـ ــروب ـ ــوت ت ـطــويــر‬ ‫الـقــدرات على التعلم وشحذ الذكاء باالستناد‬ ‫إلــى التفاعالت على اإلنترنت‪ .‬لكنه راح ينشر‬

‫طبيب العام في المجر‪ ...‬يمني‬ ‫ً‬ ‫يستعين عبدالرحمن عبدالرب محمد أحيانا‬ ‫لــدى إعــداد طبقه المفضل مــن لحم البقر المجري‬ ‫ببهارات من اليمن ‪-‬حيث نشأ وكبر‪ -‬قبل أن يقدمه‬ ‫إلى أبنائه الثالثة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫محمد طبيب أطفال عمره ‪ 45‬عاما يقيم ويعمل‬ ‫في بلدة جيوال القريبة من حــدود المجر الشرقية‬ ‫ً‬ ‫مع رومانيا منذ أكثر من ‪ 20‬عاما‪ ،‬ويقول إنه أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫مجريا قلبا وقالبا‪.‬‬ ‫يـعــالــج مـحـمــد م ـئــات الـمــوالـيــد كــل ع ــام ومنهم‬ ‫كثيرون مبتسرون‪ .‬وإلخالصه الشديد في العمل‬ ‫انتخبه آباء األطفال الذين عالجهم "طبيب العام" في‬ ‫استفتاء على اإلنترنت‪ .‬وفي األسبوع الماضي تسلم‬ ‫جائزة أستيالس المرموقة في بودابست‪.‬‬ ‫قــال محمد إن "الـمـجــر احتضنته كــوطــن بديل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإن ــه وجــد نفسه طبيبا فــي جـيــوال‪ ،‬حيث يتقبله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجريون تقبال تاما"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف م ـح ـمــد ال ـ ــذي ح ـص ــل ع ـل ــى الـجـنـسـيــة‬

‫المجرية في ‪" 2007‬ضربات قلبي تتسارع عندما‬ ‫يفوز مجري (في رياضة ما)‪ ،‬وعندما أسمع النشيد‬ ‫الــوط ـنــي ال ـم ـجــري‪ .‬أن ــه لــم أش ـعــر قــط بــالـغــربــة في‬ ‫جيوال"‪ .‬وذكر "ال أشعر أني غريب هنا‪ .‬أدخل بيوتهم‬ ‫ويستأمنونني على فلذات أكبادهم‪ ...‬ويثقون بي‬ ‫ثقة بالغة‪".‬‬ ‫تعد قصة محمد إحــدى قصص نجاح تعايش‬ ‫الجنسيات المختلفة في المجر التي منحت العام‬ ‫ً‬ ‫الماضي ‪ 508‬مهاجرين فقط حق اللجوء‪ ،‬أو نوعا‬ ‫آخر من أنواع الحماية الدولية‪.‬‬ ‫وفي غرفة الكشف يلهو الطبيب مع طفلة صغيرة‬ ‫ً‬ ‫تـعــانــي مشكلة جـلــديــة‪ ،‬مـمــا يــزيــل ســريـعــا الرهبة‬ ‫عنها وأمها‪ ،‬أما الجدران فتزينت باللعب المجسمة‬ ‫وشخصيات أفالم الرسوم المتحركة‪.‬‬ ‫وقالت نورا كاندر بيريس والدة الطفلة "ال نعتبر‬ ‫ً‬ ‫الدكتور أجنبيا‪ .‬تقبلناه‪ ،‬فهو يعيش هنا منذ زمن‬ ‫ً‬ ‫وال نراه يمنيا بل هو مجري"‪.‬‬

‫دول العالم في سنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫أنغوال‬ ‫الموقع‬

‫جنوبي إفريقيا بين ناميبيا وجمهورية‬ ‫الكونغو الديمقراطية‬

‫المساحة‬

‫‪ 1246700‬كيلومتر‪ ،‬وتمتد سواحلها مسافة‬ ‫‪ 1600‬كيلومتر‬

‫عدد السكان‬

‫نحو ‪ 20‬مليون نسمة‬

‫العاصمة‬

‫لواندا‬

‫الموارد‬ ‫الطبيعية‬

‫البترول‪ ،‬والماس‪ ،‬والحديد‪ ،‬والفوسفات‪،‬‬ ‫والنحاس‪ ،‬والذهب‪ ،‬واليورانيوم‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫االقتصاد‬

‫معدل النمو العالي في السنوات األخيرة‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫بأسعار النفط العالية‪ ،‬وأصبحت‬ ‫مدفوعا‬ ‫ً‬ ‫أنغوال عضوا في منظمة أوبك في أواخر سنة‬ ‫‪ ،2006‬ويسهم اإلنتاج النفطي في ‪ 85‬في المئة‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي فيها‪ ،‬بينما‬ ‫يسهم تصدير الماس في ‪ 5‬في المئة فقط‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 131.8‬مليار دوالر حسب تقديرات عام ‪2013‬‬

‫معدل نمو‬ ‫اإلنتاج الصناعي‬

‫‪ 5.5‬في المئة‬

‫الطاقة‬

‫ً‬ ‫تنتج أنغوال ‪ 1.872‬مليون برميل من النفط يوميا‪،‬‬ ‫و‪ 752‬مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي‬

‫ت ـغــريــدات م ــؤي ــدة لـلـنــازيـيــن وأخـ ــرى تمييزية‬ ‫وع ـن ـص ــري ــة‪ ،‬ك ـم ــا أنـ ــه قـ ــام ب ـت ـع ـل ـي ـقــات م ــؤي ــدة‬ ‫لـلـمـلـيــارديــر األم ـيــركــي دون ــال ــد ت ــرام ــب األوف ــر‬ ‫ً‬ ‫حـظــا لنيل تــر شـيــح الجمهوريين فــي السباق‬ ‫إلــى البيت األبـيــض‪ .‬وسحبت "مايكروسوفت"‬ ‫هذه التصريحات المؤذية من الشبكة‪ ،‬متعهدة‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫بتطوير البرمجية‪ .‬‬

‫ً‬ ‫مزقت نقودها خوفا من السرقة‬ ‫محكمة ألمانية‬ ‫أصدرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـك ـمــا ن ـهــائ ـيــا بـتـعــويــض‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي الم ـ ـ ــرأة‬ ‫عـ ـج ــوز عـ ــن م ـب ـلــغ ‪18500‬‬ ‫يورو كانت مزقته‪ ،‬لخوفها‬ ‫مــن سـطــو الـلـصــوص على‬ ‫منزلها‪.‬‬ ‫وقال ألكسندر باسكوازي‬ ‫محامي المرأة أمس األول‪،‬‬ ‫إن "المحكمة اإلدارية العليا‬ ‫في والية هيسن رأت أن هذا‬ ‫المسلك غير المعتاد‪ ،‬الذي‬ ‫ال يـتـنــاســب م ــع تـصــرفــات‬ ‫ش ـ ـخـ ــص يـ ـتـ ـمـ ـت ــع ب ـص ـحــة‬ ‫عقلية ال يمكن إلقاء تبعته‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـم ـ ــرأة (‪ 89‬ع ــام ــا)‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـن ـح ــدر م ــن والي ــة‬ ‫بافاريا"‪.‬‬

‫وكــانــت الـمــرأة مزقت ‪37‬‬ ‫ورقة من فئة ‪ 500‬يورو إلى‬ ‫قطع صغيرة ووضعتها في‬ ‫كيس داخل الثالجة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـنـ ـ ــص قـ ـ ـ ـ ـ ــرار ل ـل ـب ـن ــك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي األوروبـ ـ ـ ــي على‬ ‫ـذي‬ ‫ع ــدم تـعــويــض ال ـمــال الـ ً‬ ‫قام صاحبه بتمزيقه عمدا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫غـ ــرق أربـ ـع ــة أشـ ـخ ــاص أث ـنــاء‬ ‫ً‬ ‫محاولتهم إنقاذ صبي (‪ 11‬عاما)‬ ‫كـ ــان ي ـس ـبــح ع ـلــى أحـ ــد شــواطــئ‬ ‫الـ ـفـ ـلـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬بـ ـحـ ـس ــب م ـ ــا ذك ــرت ــه‬ ‫الشرطة أمس‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ـ ـ ــرق ال ـ ـص ـ ـبـ ــي ك ـ ــذل ـ ــك ف ــي‬ ‫الـ ـح ــادث الـ ــذي وق ــع أم ــس األول‬ ‫ببلدة كاالكا في إقليم باتانغاس‬ ‫ً‬ ‫(نـ ـح ــو ‪ 70‬ك ـي ـل ــوم ـت ــرا ج ـنــوبــي‬ ‫مانيال)‪ .‬وجاء في تقرير الشرطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ان شخصا ســادســا نجا بعدما‬ ‫أنقذه آخرون في المجموعة‪.‬‬ ‫وقــالــت الشرطة إن الضحايا‪،‬‬ ‫وجميعهم أ قـ ــارب‪ ،‬لــم يالحظوا‬ ‫أن المنطقة التي كان يسبح فيه‬ ‫ً‬ ‫الصبي أصبحت أكثر عمقا بشكل‬ ‫مفاجئ‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ال اختالط في القطارات األلمانية‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫●الفعالية‪:‬‬

‫العرض المسرحي "رحلة‬

‫األراجوز"‪.‬‬ ‫ال ــوق ــت‪ :‬الـســاعــة ال ـســادســة والنصف‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬مسرح الدسمة‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫العرض المسرحي "سندباد في جزيرة الظالم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة والنصف‬ ‫المكان‪ :‬مركز عبدالعزيز حسين الثقافي‪-‬مشرف‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبداللطيف عبدالله علي العبيد‬

‫علي عبدالله عيد المرتجي‬

‫محمد جابر محمد اللوغاني‬

‫مواعيد الصالة‬

‫قررت شركة سكك حديد وسط‬ ‫ألمانيا (ميتلدويتشه ريجيونال‬ ‫ب ــان) تخصيص عــربــات خاصة‬ ‫ب ــال ـس ـي ــدات ف ـق ــط ب ـي ــن مــديـنـتــي‬ ‫شيمنتس واليبسيج شرق البالد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫ال ـل ـي ـلــة ق ـب ــل ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬إن ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫األم ــر سـيـكــون مـتــاحــا للسيدات‬ ‫الالئي يسافرن بمفردهن‪ ،‬وكذلك‬

‫األمـ ـ ـه ـ ــات الـ ــائـ ــي يـ ـس ــاف ــرن مــع‬ ‫أطفالهن‪.‬‬ ‫وأضافت أنها ستخصص في‬ ‫كل قطار تابع للخطوط المحلية‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ــاف ــة الـ ـم ــذك ــورة خ ــال‬ ‫األسابيع المقبلة عربتين للنساء‪،‬‬ ‫لتأكيد اإلحساس باألمان لديهن‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن ال ـعــرب ـت ـيــن‬ ‫المخصصتين للنساء ستكونان‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫وسـ ـ ـ ــط ال ـ ـق ـ ـطـ ــار ب ـ ـ ـجـ ـ ــوار ع ــرب ــة‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أن "اختيار‬ ‫هذا الموقع بين عربات القطار تم‬ ‫بصورة متعمدة‪ ،‬ليكون المكان‬ ‫ً‬ ‫المخصص للنساء قريبا من مقر‬ ‫اإلش ـ ــراف عـلــى ح ــاج ــات الــركــاب‬ ‫داخل القطار"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪menawy@gmail.com‬‬

‫يصلح ال ـحــوار ال ــذي أجــرتــه "الـمـصــري ال ـيــوم"‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مــع المستثمر‬ ‫ً‬ ‫السعودي الشيخ عبدالرحمن الشربتلي‪ ،‬ألن يكون مؤشرا على ما وصلت‬ ‫إليه حال االستثمار‪ ،‬وما يحدث مع المستثمرين في مصر‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من الوعود الحكومية المستمرة بتحسين مناخ االستثمار‪،‬‬ ‫والتسهيل على المستثمرين‪ ،‬وعلى الرغم من رسائل الطمأنة التي يرسلها‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي طوال الوقت إلى المستثمرين في الخارج ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫على الرغم من كل هذا‪ ،‬فإن الجهاز الحكومي يبدو أنه ما زال راكدا‪ ،‬غير‬ ‫مستجيب لدعوات التحديث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتح الشربتلي الجرح‪ ،‬بتأكيده أنه يستثمر في مصر حبا فيها‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫ألن المستثمر فيها مصون‪ ،‬مـعـ ّـددا المشاكل التي يواجهها المستثمر‬ ‫ط ــوال الــوقــت‪ ،‬مــن أن المسؤولين يخشون اتـخــاذ ال ـقــرار‪ ،‬وأن الــدولــة ال‬ ‫ُ‬ ‫تلتزم بتعاقداتها‪ ،‬وأن التراخيص لسوق التجزئة تمنح بعشوائية‪ ،‬وأن‬ ‫اإلدارة السياسية تعتقد أنــه بتغيير ال ــوزراء يكون اإلصــاح قد تحقق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫دون أن يدركوا أن الدولة تحكم ويتحكم فيها "الموظفون" ممن هم تحت‬ ‫ً‬ ‫الوزير‪ ،‬وهو بهذا يرى أن تغيير الــوزارة لن يغير شيئا‪ ،‬ما دامت الحال‬ ‫على ما هي عليها‪.‬‬ ‫المشاكل والعقبات التي عـ َّـددهــا الشربتلي في حــواره مع "المصري‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬رغم ُّ‬ ‫اليوم"‪ ،‬لم َّ‬ ‫تغير الحكومات واألنظمة‪،‬‬ ‫تتغير منذ أكثر من ثالثين‬ ‫وهي لسان حال كل مستثمر في مصر اآلن‪ ،‬بداية من أن المستثمر في مصر‬ ‫ّ‬ ‫يضيع ‪ 80‬في المئة من وقته وجهده في الركض وراء الوزراء والمسؤولين‬ ‫ً‬ ‫لتخليص إج ــراء ات والحصول على موافقات لتسيير أعماله‪ ،‬بــدال من‬ ‫بذل هذا الجهد والوقت في توسيع استثماراته في مصر‪ ،‬والتفكير في‬ ‫تعظيم م ــوارده‪ ،‬انتهاء ‪ -‬وفــق كــام الشربتلي ‪ -‬بعدم رغبة المسؤولين‬ ‫في التوقيع على أي ورقة‪ ،‬وانتشار األيدي المرتعشة وخوف الوزراء من‬ ‫السجن‪ ،‬فأصبح عدد من الوزراء يعينون ويتغيرون دون أن يوقع الواحد‬ ‫منهم ورقة واحدة خالل وجوده على الكرسي‪ ،‬وانتهاء بعدم وفاء الدولة‬ ‫بتعاقداتها‪ ،‬بسبب ُّ‬ ‫تغير الحكومات واألنظمة‪.‬‬ ‫هــذه المعوقات ال تقابل رجــل أعـمــال بعينه‪ ،‬بــل تقابل كــل مــن يرغب‬ ‫ً‬ ‫في دخول السوق المصري‪ ،‬متفائال بالوعود الحكومية‪ ،‬بتحسين مناخ‬ ‫االستثمار‪ ،‬لكن ما إن يدخل المستثمر السوق‪ ،‬حتى يجد في نفسه الرغبة‬ ‫ً‬ ‫في العودة من حيث أتى‪ ،‬فال مشاكل تحل‪ ،‬وال وعود تنفذ‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫الحكومة تتخذ الـقــرارات التي تخص المستثمرين وتخص مستقبلهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل عشوائي‪ ،‬وأحيانا متخبط‪ ،‬ودائما منفرد‪ ،‬ودون حتى أدنى حوار‬ ‫مع المستثمرين‪.‬‬ ‫وإذا كان الرئيس طوال الوقت يتحدث عن أهمية االستثمار للنهوض‬ ‫بمصر‪ ،‬ويدعو في كل جوالته الخارجية المستثمرين األجانب لالستثمار‬ ‫في مصر‪ ،‬فإن هذه الخطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى‪ ،‬من قبل الدولة‪،‬‬ ‫ومن قبل الوزراء‪ ،‬فسياسة األيدي المرتعشة‪ ،‬والخوف من توقيع أي قرار‪،‬‬ ‫وترك القضايا عالقة دون أي حل‪ ،‬كل هذا ال يؤدي إال إلى طريق واحد‪ ،‬هو‬ ‫طرد االستثمار والمستثمرين‪.‬‬ ‫يعول الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل خطاباته على االستثمار في‬ ‫التنمية‪ ،‬وإعادة بناء البلد‪ ،‬لكن ماذا قدمت القوانين المصرية والمسؤولون‬ ‫التنفيذيون للمساعدة على استقدام المستثمرين؟ حتى اآلن‪ ،‬ال شيء‪.‬‬

‫مرهون يوسف حسين المرهون‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫غرق الصبي‪...‬‬ ‫ومنقذوه‬

‫عبد اللطيف المناوي‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬حطين‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،105‬م‪ ،4‬ن ـس ــاء‪ :‬بـيــان‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ال ـ ـشـ ــارع الـ ـث ــان ــي‪ ،‬م‪ ،8‬ت‪:‬‬ ‫‪253837741 ،99499455‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الدسمة‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬شــارع مبارك الــردعــان‪ ،‬م‪،6‬‬ ‫ديوان المرتجي‪ ،‬نساء‪ :‬الدسمة‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش ـ ــارع م ــراك ــش‪ ،‬م‪ ،30‬ت‪:‬‬ ‫‪99014161 ،97288862‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬دي ــوان‬ ‫اللوغاني‪ ،‬منطقة الشعب‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫شارع عبدالله مشاري الروضان‪،‬‬ ‫م‪ ،2‬نساء‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،2‬م‪،19‬‬ ‫ت‪،51022256 ،22633999 :‬‬ ‫‪25428821‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬الدعية‪،‬‬ ‫مسجد البحارنة‪ ،‬نساء‪ :‬صباح‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،3‬م‪ ،24‬ج‪ ،5‬ت‪:‬‬ ‫‪99124393 ،99620072‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:26‬‬

‫العظمى‬

‫‪27‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:46‬‬

‫الصغرى‬

‫‪14‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:54‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:38‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:03‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:50‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:20‬‬

‫‪ 08:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.