عدد الجريدة 13 أبريل 2016

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٣‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ٦‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30١٤‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫لطيفة‪ :‬محظوظة بـ{كلمة‬ ‫ّ‬ ‫سر}‪ ...‬والفن مغامرة ص ‪١٩‬‬

‫استجواب «التجارة» ينتهي بتوصيات‬

‫ّ‬ ‫• القضيبي‪ :‬الوزير دلس َالحقائق‪ ...‬والحكومة تتضامن بالباطل وتتخاذل عن الحق‬ ‫ُ‬ ‫• الحريص‪ :‬الشباب لم يمنحوا األولوية • العلي‪ :‬االستجواب جاء من «نيران صديقة»‬ ‫• اتفاق نيابي ‪ -‬حكومي على إلغاء السكن الخاص من دعوم الكهرباء والماء‬ ‫إل ــى أن ق ـ ــرارات مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫"ال تـمـشــي عـلــى يــوســف الـعـلــي‪،‬‬ ‫وشعاره أنا ومن بعدي الطوفان"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬انتقد النائب الحريص‬ ‫ع ـ ـمـ ــل ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرا إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‪ ،‬م ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي هـيـئــة‬ ‫المشروعات الصغيرة‪ ،‬متقاعسة‬ ‫تجاه هــذا الصندوق‪ ،‬ولــم تمنح‬ ‫شـ ـب ــاب الـ ـك ــوي ــت األولـ ـ ــويـ ـ ــة فــي‬ ‫القروض"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـح ــري ــص إن ال ــوزي ــر‬ ‫ي ـ ّـدع ــي أن الـ ـصـ ـن ــدوق مـ ـ ـ ّـول ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـشـ ــروعـ ــا مـ ـن ــذ ان ـ ـطـ ــاقـ ــه‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــرف ص ـ ـ ــدر ل ـ ـ ـ ‪ 59‬مـ ـ ـب ـ ــادرا‬ ‫ب ـع ــد ن ـي ـل ـهــم م ــوافـ ـق ــات لـتـمــويــل‬ ‫مشروعاتهم‪" ،‬وإلى اآلن ‪02‬‬

‫‪٠٨‬‬

‫د‪ .‬أحمد الخطيب‪:‬‬ ‫حذار االنفجار‬

‫القضيبي والحريص والعلي قبل مناقشة االستجواب أمس‬

‫محليات‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫القضيبي للطريجي‪ :‬أنت آخر من يتكلم عن الشرف العلي‪ :‬أتفق مع «الغرفة» في نقاط كثيرة‬ ‫أكد النائب أحمد القضيبي أن‬ ‫اتهامات النائب عبدالله الطريجي‬ ‫لــه خــال جلسة اسـتـجــواب وزيــر‬ ‫التجارة حادت عن جادة الصواب‪،‬‬ ‫لتتحول إلــى اتهامات شخصية‬ ‫عـبــر ال ـضــرب وال ـط ـعــن مــن خــال‬

‫معلومات منقوصة يستقيها ممن‬ ‫ً‬ ‫يحركه‪ ،‬معتبرا أن الطريجي آخر‬ ‫من يتحدث عن الشرف واألمانة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وصـ ــرح ال ـق ـض ـي ـبــي‪ ،‬ردا على‬ ‫تـلــك االت ـهــامــات‪« :‬لــأســف عــرض‬ ‫أس ـمــاء الـشــركــات الـتــي أمتلكها‪،‬‬

‫انتهى االستجواب‬ ‫وانـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــى هـ ـ ــدف‬ ‫الـ ــوزيـ ــر مـ ــن قـ ــرار‬ ‫تجميد األسعار‪...‬‬ ‫وال عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزاء لـ ـم ــن‬ ‫صدقه‪.‬‬

‫محليات‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬ ‫بمجموعة تــوصـيــات ودون‬ ‫طـ ـ ــرح ال ـث ـق ــة بـ ــوزيـ ــر ال ـت ـج ــارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة د‪ .‬ي ــوس ــف ال ـع ـلــي‪،‬‬ ‫انتهى االستجواب الذي قدمه له‬ ‫النائبان أحمد القضيبي ومبارك‬ ‫الحريص‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـس ـت ـهــل االسـ ـتـ ـج ــواب‪،‬‬ ‫بدأ النائب القضيبي بتأكيد أن‬ ‫ال ــوزي ــر الـعـلــي يـعـمــل "م ــن خــال‬ ‫ت ــدلـ ـي ــس الـ ـحـ ـق ــائ ــق‪ ،‬والس ـي ـم ــا‬ ‫ف ــي ق ـض ـيــة ق ـســائــم ال ـص ـل ـبــوخ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـتـبــرا أن "الـحـكــومــة تتضامن‬ ‫بالباطل‪ ،‬وعند الحق تكون أول‬ ‫المتخاذلين"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن "ب ـعــض أصـحــاب‬ ‫الـقـســائــم احـتــاجــوا إل ــى (ب ـيــزات)‬ ‫ً‬ ‫لذا اضطروا إلى تأجيرها"‪ ،‬الفتا‬

‫‪sms‬‬

‫واتهمني بأنني ا سـتـفــدت منها‬ ‫بحكم وجودي في الهيئة العامة‬ ‫للصناعة‪ ،‬وأود أن أبـ ّـيــن أن هذه‬ ‫الشركات لــدي منذ وقــت طويل»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نافيا أن يكون استفاد من وجوده‬ ‫في مجلس إدارة الهيئة ليحصل‬

‫على أي أرض‪« ،‬وط ــوال وجــودي‬ ‫فيها كنت أدافع عن الصناعيين‪،‬‬ ‫ولم َ‬ ‫أسع قط إلى مصالح خاصة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «ما ذكره الطريجي‬ ‫ُ‬ ‫حصلت عليها أمر‬ ‫من توسعات‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ع ــار مــن ال ـ‬ ‫‪02‬‬

‫بينما أكد وزير التجارة والصناعة د‪ .‬يوسف‬ ‫العلي أن قراره تجميد أسعار السلع االستهالكية‬ ‫ً‬ ‫والـخــدمــات جــاء لمعالجة الــوضــع القائم حاليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آم ــا أن يـكــون مــؤقـتــا‪ ،‬أع ــرب عــن اتـفــاقــه مــع بيان‬ ‫غــرفــة الـتـجــارة والـصـنــاعــة بـشــأن ه ــذا ال ـقــرار في‬ ‫نقاط كثيرة‪.‬‬

‫وقــال العلي‪ ،‬فــي تصريح عقب جلسة مجلس‬ ‫األمــة أمــس‪ ،‬التي شهدت مناقشة استجوابه من‬ ‫النائبين أحمد القضيبي ومبارك الحريص‪ ،‬إنه‬ ‫"بمجرد انتهاء الحاجة إلى مثل هذا القرار سيتم‬ ‫االستغناء عنه‪ ،‬وترجع األمور إلى طبيعتها"‪.‬‬ ‫وعما إذا كانت الحكومة قــادرة على ‪02‬‬

‫إردوغان‪ :‬الملك سلمان ضمانة لالستقرار‬ ‫«قمة إسطنبول» ستدين إيران وتدعم «التحالف اإلسالمي»‬

‫األسد يمضي‬ ‫في انتخاباته‬ ‫الصورية بالتزامن‬ ‫مع استئناف‬ ‫«جنيف ‪»3‬‬ ‫‪29‬‬

‫بعد زيارته التاريخية إلى مصر‪،‬‬ ‫لقي العاهل السعودي‪ ،‬حفاوة‬ ‫بالغة في أنقرة‪ ،‬من الرئيس‬ ‫التركي‪ ،‬في خطوة تظهر قدرة‬ ‫الرياض على التموضع بين أكبر‬ ‫عاصمتين إقليميتين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫خص الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬أمس‪ ،‬باستقبال حار في القصر الرئاسي‪،‬‬ ‫بشكل يظهر متانة العالقات بين أنقرة والرياض‪.‬‬ ‫ووص ــل الـعــاهــل ال ـس ـعــودي‪ ،‬ال ـقــادم مــن مـصــر‪ ،‬إل ــى ب ــاب القصر‬ ‫الرئاسي على تخوم أنقرة بمواكبة الخيالة‪ ،‬وهم يرفعون السيوف‪،‬‬ ‫فــي و قــت أطلقت المدفعية ‪ 21‬طلقة‪ُ ،‬‬ ‫وع ـ ِـزف النشيدان الوطنيان‬ ‫للبلدين‪ ،‬ثم حيا الملك فوج الحرس الرئاسي التركي‪.‬‬ ‫وكان إردوغان في استقبال الملك سلمان عند باب القصر الرئاسي‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫الذي دخاله محاطين بحرس الشرف‪ ،‬إضافة إلى ‪ 16‬رجال‪ ،‬يمثل كل‬ ‫منهم مرحلة من مراحل التاريخ التركي‪.‬‬ ‫وفي كلمة له‪ ،‬قال الرئيس التركي‪ ،‬خالل منحه وسام الجمهورية‬ ‫للعاهل السعودي‪« :‬أخــي الملك سلمان‪ ،‬بفضل إدارتكم الحكيمة‪،‬‬ ‫كنتم صمام أمــان لالستقرار والــرخــاء واألم ــن‪ ،‬فــي منطقتنا التي‬ ‫ً‬ ‫تشهد أزمات كبيرة»‪ ،‬مشيدا بجهوده في تعزيز العالقات بين أنقرة‬ ‫والرياض منذ توليه والية العهد‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬عقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون اإلسالمي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا تمهيديا للقمة اإلسالمية التي تعقد على مدى يومين في‬ ‫ً‬ ‫إسطنبول‪ ،‬اعتبارا من الغد‪.‬‬ ‫وفي مسودة البيان الختامي للقمة‪ ،‬تطالب دول المنظمة ‪02‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫إصابة ‪ ١٤‬من طلبتنا‬ ‫الضباط في مشاجرة‬ ‫دامية بالسودان‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١٤‬األربعاء ‪ ١٣‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يستقبل رئيس وأعضاء هيئة األسواق‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال رئيس وأعضاء مفوضي هيئة أسواق المال أمس‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد بـقـصــر‬ ‫ب ـي ــان‪ ،‬ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬سـمــو ولــي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ .‬كما‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه س ـم ــو ال ـش ـيــخ‬ ‫ناصر المحمد‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه رئـ ـي ــس‬ ‫مـجـلــس مـفــوضــي هـيـئــة أس ــواق‬ ‫المال‪ ،‬د‪.‬نايف الحجرف وأعضاء‬ ‫مجلس مـفــوضــي الـهـيـئــة‪ ،‬حيث‬

‫ق ــدم ــوا لـسـمــوه شــرحــا متكامال‬ ‫عـ ـ ــن مـ ـ ــراحـ ـ ــل تـ ــأس ـ ـيـ ــس ش ــرك ــة‬ ‫بورصة الكويت لألوراق المالية‬ ‫والخطوات المصاحبة‪ ،‬وصوال‬ ‫إل ــى تـسـلــم ال ـشــركــة إدارة مــرفــق‬ ‫س ــوق الـكــويــت ل ـ ــأوراق المالية‬ ‫اعتبارا من ‪ 25‬الجاري وتصورا‬ ‫عن آلية نقل المهام تمهيدا لتولي‬ ‫ال ـش ــرك ــة إدارة ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬ورؤيـ ــة‬ ‫الشركة واالستراتيجية المعدة‬

‫مـ ــن ق ـب ـل ـهــا ل ـل ـس ـن ــوات الـمـقـبـلــة‬ ‫والـخـطــوات واإلجـ ــراءات بترقية‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية إلى‬ ‫مصاف األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـم ـقــاب ـلــة ن ــائ ــب وزي ــر‬ ‫شــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل س ـ ـ ـم ـ ـ ــوه س ـف ـي ــر‬ ‫الجمهورية اللبنانية لدى الكويت‬ ‫خ ـضــر ح ـل ــوي‪ ،‬وذلـ ــك بمناسبة‬

‫انـتـهــاء فـتــرة مـهــام عمله سفيرا‬ ‫لبالده‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يغادر صاحب‬ ‫الـسـمــو األم ـيــر وال ــوف ــد الــرسـمــي‬ ‫ال ـم ــراف ــق ل ـس ـمــوه أرض الــوطــن‬ ‫ال ـي ــوم مـتــوجـهــا إل ــى جـمـهــوريــة‬ ‫تــركـيــا ل ـتــرؤس وف ــد الـكــويــت في‬ ‫الـ ـ ــدورة ال ـثــال ـثــة ع ـشــرة لمؤتمر‬ ‫القمة اإلسالمي التي ستعقد في‬ ‫مدينة اسطنبول‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬ ‫اسـتـقـبــل سـمــو ول ــي العهد‬ ‫الـشـيــخ نـ ــواف األح ـم ــد بقصر‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان‪ ،‬ص ـ ـبـ ــاح أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬س ـمــو‬ ‫الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه الــرئـيــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـلـجـهــاز ال ـمــركــزي‬ ‫لـمـعــا لـجــة أو ض ـ ــاع المقيمين‬ ‫ب ـصــورة غـيــر قــانــونـيــة صالح‬ ‫الفضالة‪.‬‬ ‫كما استقبل سـمــوه رئيس‬ ‫مجلس مفوضي هيئة أسواق‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــال د‪ .‬ن ـ ــاي ـ ــف الـ ـحـ ـج ــرف‬ ‫وأع ـ ـ ـضـ ـ ــاء م ـج ـل ــس م ـفــوضــي‬ ‫ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ـ ــك ب ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫تأسيس شركة بورصة الكويت‬ ‫لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وقــد تمنى سموه أن تسهم‬ ‫هذه الشركة في تحسين كفاءة‬ ‫وجودة السوق وأدائه وتطوير‬ ‫ق ــدرات ــه وإم ـك ــان ــات ــه‪ ،‬وحـمــايــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن وال ـم ـشــارك ـيــن‬ ‫بـ ــه مـ ــن أجـ ـ ــل االرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء بـ ـ ــأداء‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬متمنيا لهم‬ ‫التوفيق والسداد‪.‬‬ ‫ح ـ ـضـ ــر ال ـ ـم ـ ـقـ ــاب ـ ـلـ ــة رئـ ـي ــس‬ ‫المراسم والتشريفات بديوان‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ مبارك‬ ‫صباح السالم‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل س ـمــوه د‪.‬شـيـخــة‬ ‫الـ ـسـ ـن ــد‪ ،‬ح ـي ــث أهـ ـ ــدت س ـمــوه‬ ‫نـسـخــة مــن رســالــة الــدك ـتــوراه‬ ‫بـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوان «تـ ـ ـ ـ ــرويـ ـ ـ ـ ــج ودعـ ـ ـ ــم‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الفضالة‬

‫مـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــارس ـ ـ ـ ــات اإلن ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ــاءات‬ ‫المستدامة في الكويت»‪.‬‬ ‫واستقبل سـمــوه د‪ .‬نشمي‬ ‫الظفيري‪ ،‬حيث أهــدى سموه‬ ‫نـسـخــة مــن رســالــة الــدك ـتــوراه‬ ‫ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان «ف ــاعـ ـلـ ـي ــة ت ـض ـم ـيــن‬ ‫الـ ـبـ ـع ــد الـ ـبـ ـيـ ـئ ــي ف ـ ــي م ـن ــاه ــج‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــات واس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدام‬ ‫استراتيجية التفكير التشاركي‬

‫العيسى‪ :‬ندرس تنويع مسارات «الثانوي» وإلغاء «الموحد»‬

‫دمج مزايا األنظمة التعليمية لمواكبة المستجدات التربوية‬ ‫أعلن العيسى أن وزارة التربية‬ ‫تبحث إلغاء النظام الثانوي‬ ‫الموحد‪ ،‬وتعمل على تنويع‬ ‫مسارات التعليم‪ ،‬كما تبحث‬ ‫تقليل التشعب في المعلومات‬ ‫والتخفيف منها‪ ،‬وتقليص‬ ‫المناهج‪ ،‬مع إعطاء فرصة‬ ‫لمقررات أخرى كالعلوم‬ ‫والرياضيات لتتوسع بشكل‬ ‫أكبر‪.‬‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫ك ـش ــف وزيـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‬ ‫عن دراسة إللغاء النظام الثانوي‬ ‫ال ـمــوحــد‪ ،‬ولـلـعـمــل عـلــى تنويع‬ ‫م ـس ــارات التعليم فــي المرحلة‬ ‫ً‬ ‫الثانوية‪ ،‬موضحا أن الــدراســة‬ ‫تتضمن مقترحات بالعودة الى‬ ‫النظام السابق أو تطبيق نظام‬ ‫المقررات أو دمج مزايا األنظمة‬ ‫الثالثة في نظام واحد لمواكبة‬ ‫المستجدات التربوية‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـيـســى‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن ع ـق ــب اف ـت ـتــاحــه‬ ‫ال ــدورة الـ ـ ‪ 23‬للموسم الثقافي‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــربـ ـ ــوي ل ـ ـل ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـع ــرب ــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـب ـ ـحـ ــوث ال ـ ـت ـ ــرب ـ ــوي ـ ــة ل ـ ـ ــدول‬ ‫الخليج تحت شعار «مسؤولية‬ ‫ال ـمــدرســة ف ــي تـنـمـيــة الـثـقــافــة»‪،‬‬ ‫م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬إن ال ـ ــوزارة‬ ‫تـ ـبـ ـح ــث ت ـق ـل ـي ــل الـ ـتـ ـشـ ـع ــب فــي‬ ‫الـمـعـلــومــات والـتـخـفـيــف منها‪،‬‬ ‫وتقليص الـمـنــاهــج‪ ،‬مــع إعطاء‬ ‫فرصة لمقررات أخــرى كالعلوم‬ ‫والــريــاض ـيــات لـتـتــوســع بشكل‬ ‫اكبر‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــم ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــربـ ـ ــوي‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد الـ ـعـ ـيـ ـس ــى أن‬ ‫الثقافة هي الوعاء الذي يحفظ‬ ‫كيان المجتمع و يـحــدد هويته‬ ‫وانتماءه ويربط األجيال بتراث‬ ‫أمتهم وإسهاماتها في الحضارة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬وه ـ ــي الـ ـت ــي ت ـحــدد‬ ‫طبيعة العالقة فيما بين افــراد‬

‫العومي‪ :‬نتمنى االستفادة من‬ ‫خبرات التربويين المتقاعدين‬ ‫أكــد المدير العام لمنطقة األحـمــدي التعليمية‪ ،‬وليد العومي‪،‬‬ ‫أهمية العمل التطوعي والتشجيع عليه فــي العملية التربوية‪،‬‬ ‫مبينا أن المنطقة تسعد باالستعانة بخبرات المتقاعدين ممن‬ ‫لديهم شهادات معتمدة في التدريب‪ ،‬لتدريب الكوادر التعليمية‬ ‫واالسـتـفــادة من الخبرات التي يمتلكها المتقاعدين‪ ،‬خاصة في‬ ‫القيادة التربوية والميدان التربوي‪.‬‬ ‫وقال العومي في حفل تكريم المتقاعدين بالمنطقة‪ ،‬الذي أقيم‬ ‫برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى بفندق‬ ‫هيلتون المنقف أول أمس‪ ،‬إن أنظمة ديوان الخدمة المدنية تحظر‬ ‫االس ـت ـعــانــة ب ـخــدمــات الـمـتـقــاعــديــن كـمـسـتـشــاريــن إال ف ــي مكاتب‬ ‫مسؤولي الوزارة‪ ،‬ولكننا نأمل أن نستفيد منهم ومن خبراتهم في‬ ‫حقل الدورات التدريبية وتعزيز الخبرات التربوية بصفة تطوعية‪.‬‬

‫استجواب «التجارة» ينتهي‪...‬‬ ‫لم يتحقق ذلك‪ ،‬ما يؤكد التضليل والتزوير اللذين يمارسهما الوزير‬ ‫والصندوق"‪.‬‬ ‫وأكــد أن "هناك مليارات من أمــوال الــدولــة مــرصــودة لدعم الشباب‬ ‫ً‬ ‫لكنهم لم يحصلوا منها على شيء"‪ ،‬معتبرا أن "عقود قروض الصندوق‬ ‫للشباب ال تختلف عن عقود (تكييش) المواطنين في التسعينيات"‪.‬‬ ‫وفي رده على المحاور‪ ،‬قال الوزير العلي إن "االستجواب لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متوقعا وجاء من نيران صديقة‪ ،‬لذا سأرد بالقوة الناعمة"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن النائب الحريص طلب منه إنهاء خدمات وتخفيض رواتب‪.‬‬ ‫وأوضــح العلي أن "الدستور جعل من إشــراف الوزير على الهيئة‬ ‫ً‬ ‫العامة للصناعة مبدأ دستوريا‪ ،‬وهذا يتطلب تنفيذ السياسات التي‬ ‫ً‬ ‫يرسمها الوزير"‪ ،‬موضحا أن "وزير التجارة هو من كلف الهيئة بالرقابة‬ ‫على قسائم الصلبوخ"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬وج ــدن ــا م ـش ـك ـلــة ف ــي ن ـش ــاط ت ـخ ــزي ــن ال ـص ـل ـب ــوخ‪ ،‬وكــل‬ ‫ً‬ ‫المستثمرين لدينا في سلة واحدة"‪ ،‬مشيرا إلى أنه "عندما أعدنا تنظيم‬ ‫الموضوع لفت نظرنا أنــه تــم الــركــون إلــى لجنة تخصيص القسائم‬ ‫ً‬ ‫الصناعية التي قررت سحب القسائم من ‪ 6‬شركات استنادا إلى عدم‬ ‫التزامها بالكمية المحددة في القرار الوزاري‪ ،‬وهي ‪ 200‬ألف متر مكعب"‪.‬‬ ‫وأوضح أن تلك الشركات تقدمت "بتظلمات إلى المدير العام للهيئة‪،‬‬ ‫وأحالها إلى لجنة التخصيص وانتهت إلى رفض هذه التظلمات لعدم‬

‫المجتمع وجماعاته ومكوناته‬ ‫وتنعكس إيجابا أو سلبا على‬ ‫مستوى السلم األهلي والتعايش‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الــوطــن وال ـجــوار‬ ‫والعالم أجمع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـمــدرســة بحكم‬ ‫كــونـهــا الـمــؤسـســة المجتمعية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـت ــول ــى ت ــربـ ـي ــة األب ـ ـنـ ــاء‬ ‫وتـعـلـيـمـهــم وإع ــداده ــم للحياة‬ ‫تتحمل مـســؤو لـيــة ضخمة في‬ ‫ت ـن ـم ـي ــة الـ ـثـ ـق ــاف ــة ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــة‬ ‫وت ـحــوي ـل ـهــا إلـ ــى ف ـكــر مستنير‬ ‫في عقول الشباب وذوق يهذب‬ ‫سـلــوكـهــم وح ــاف ــز يــدفـعـهــم إلــى‬ ‫إث ــراء ثـقــافــة مجتمعهم وطــاقــة‬ ‫متجددة فــي مواجهة تحديات‬ ‫المستقبل واإلسـهــام البناء في‬ ‫ثقافة البشرية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن التعامل مــع الشأن‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي فـ ــي ال ـع ـص ــر الــرق ـمــي‬ ‫وف ـ ـضـ ــاءاتـ ــه ال ـم ـف ـت ــوح ــة لـيــس‬ ‫باألمر الميسور‪ ،‬كما كان الحال‬ ‫سابقا سواء بالنسبة للمدرسة‬ ‫أو اال سـ ـ ـ ـ ـ ــرة أو غـ ـي ــر هـ ـم ــا مــن‬ ‫المؤسسات المعنية بالتربية‬ ‫والتعليم والتوعية بشكل عام‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد مــديــر المركز‬ ‫العربي للبحوث التربوية لدول‬ ‫الـخـلـيــج د‪ .‬سـلـيـمــان العسكري‬ ‫أن الـهــدف االس ــاس مــن العملية‬ ‫ال ـت ــرب ــوي ــة ال ـح ــدي ـث ــة هـ ــو خـلــق‬ ‫انـســان قــادر على التفكير الحر‬ ‫الخالق‪ ،‬وليس ذلك الذي ال يجيد‬ ‫إال الحفظ والتلقي‪َ ،‬يستقبل وال‬ ‫يرسل‪ ،‬يتقبل كل ما يتلقى‪ ،‬فاقدا‬

‫العيسى خالل افتتاح دورة الموسم الثقافي التربوي‬ ‫لملكة النقاش والـجــدال والنقد‬ ‫واالبتكار‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـعـ ـسـ ـك ــري إل ـ ـ ــى أن‬ ‫الـفـصــل بـيــن الـثـقــافــة والتعليم‬ ‫ف ــي ب ــرام ــج الـ ـنـ ـش ــاط ال ـت ــرب ــوي‬ ‫بالمدارس والمعاهد والجامعات‬ ‫م ــن خـ ــال م ـخ ــر ج ــات تعليمنا‬ ‫العام والجامعي أدى الى حصاد‬ ‫اعـ ـ ـ ــداد ه ــائ ـل ــة مـ ــن ال ـخــري ـج ـيــن‬ ‫ي ـح ـم ـل ــون ش ـ ـ ـهـ ـ ــادات جــام ـع ـيــة‬ ‫ودب ـلــومــات مهنية فــي مختلف‬ ‫التخصصات وهــم بعيدون عن‬ ‫ال ـف ـهــم وال ـت ـفــاعــل م ــع مـجــريــات‬ ‫الحياة والمجتمع‪.‬‬ ‫وفي الجلسة األولى للموسم‬

‫الـثـقــافــي‪ ،‬حــاضــر وزي ــر التربية‬ ‫وال ـت ـع ـل ـيــم األسـ ـب ــق ف ــي مـمـلـكــة‬ ‫ال ـب ـحــريــن د‪ .‬ع ـلــي ف ـخ ــرو قــائــا‬ ‫«إن قـ ـي ــام م ــؤسـ ـس ــات الـتـعـلـيــم‬ ‫بمهمات الثقافة بالمستويات‬ ‫التي نتطلع اليها أمر مستحيل‬ ‫مــا لــم توجد سياسة نابعة من‬ ‫مجتمع ديموقراطي»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن «الحكم االستبدادي القمعي ال‬ ‫يمكن أن يسمح بوجود مدرسة‬ ‫كهذه»‪.‬‬ ‫واضــاف فخرو أن العرب قدر‬ ‫لهم انهم لن يستطيعوا حل أي‬ ‫اشـكــالـيــة ف ــي حـيــاتـهــم الـحــالـيــة‬ ‫المتخلفة إال اذا حلوا إشكالية‬

‫ال ـن ـظ ــام ال ـس ـيــاســي ال ـ ــذي يــديــر‬ ‫شؤونهم الحياتية‪ ،‬مؤكدا أن من‬ ‫يتجاهل هذا فهو مخطئ‪.‬‬ ‫وأكد الحاجة إلصالح جذري‬ ‫فــي الـمــؤسـســة الـتــربــويــة لتقوم‬ ‫بـمـســؤولـيــاتـهــا‪ ،‬وأولـ ـه ــا إن ـهــاء‬ ‫م ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة األب ـ ـجـ ــديـ ــة‬ ‫وتمهين التعليم من خالل إعداد‬ ‫مـعـلــم م ــرب وم ـث ـقــف يـهـتــم بكل‬ ‫جوانب شخصية التلميذ وبناء‬ ‫عقله ووجدانه وقادر على احداث‬ ‫تغييرات كبرى في مجتمعه‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬توفير التكنولوجيا لطلبة المدارس‬ ‫أكدت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري‬ ‫أ هـمـيــة تــو ظـيــف التكنولوجيا فــي التعليم‬ ‫الـ ـح ــدي ــث‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن وزارة الـتــربـيــة‬ ‫حرصت على توفير أفضل وأحدث الوسائل‬ ‫التكنولوجية في مدارسها‪.‬‬ ‫وقــالــت الـكـنــدري‪ ،‬خــال حضورها نيابة‬ ‫عــن وزي ــر التربية وزي ــر التعليم الـعــالــي د‪.‬‬ ‫بدر العيسى ملتقى التعليم اإللكتروني في‬ ‫ثانوية فاطمة بنت عتبة أمــس‪ ،‬إن التربية‬ ‫ن ـفــذت م ـشــروع «ال ـتــاب ـلــت» لطلبة المرحلة‬ ‫الثانوية بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال‬ ‫التعليم االلكتروني‪ ،‬إضافة إلى مشاريعها‬ ‫األخرى مثل السبورة التفاعلية والـ»داتا شو»‬ ‫والفصول الذكية‪.‬‬

‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن ه ــذه ال ـم ـشــاريــع تــأتــي‬ ‫انطالقا من إيمان ال ــوزارة بأهمية التعليم‬ ‫االل ـك ـتــرونــي وم ــا يـحـقـقــه م ــن بـيـئــة جــاذبــة‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫ومــن جهتها قالت مديرة ثانوية فاطمة‬ ‫بنت عتبة‪ ،‬سهام العنزي‪ ،‬إن للمدرسة دورا‬ ‫مهما في إمداد القيادات التربوية بالمشاريع‬ ‫الجديدة والمتطورة‪ ،‬كونها رافدا حيويا من‬ ‫الميدان يصب في منبعه األم‪.‬‬ ‫وأضــافــت أنــه «مــن هــذا المنطلق كــان لنا‬ ‫ال ــري ــادة ف ــي تـطـبـيــق الـتـعـلـيــم اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫بمدارس الكويت‪ ،‬إذ قمنا بمشروع الفصل‬ ‫ال ــذك ــي ق ـبــل ث ــاث ــة سـ ـن ــوات وح ــرص ـن ــا من‬ ‫خالله على توفير البيئة الدراسية المناسبة‪،‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وتدخلت بقرار لمعالجة المشكلة واقعيا"‪.‬‬ ‫االلتزام بكمية الصلبوخ‪،‬‬ ‫وبالعودة إلى الجلسة‪ ،‬فإنه رغم عدم مناقشة تقرير لجنة الشؤون المالية‬ ‫ً‬ ‫واالقـتـصــاديــة البرلمانية‪ ،‬فــإن الملف كــان حــاضــرا بـقــوة‪ ،‬إذ حــدث اتفاق‬ ‫نيابي ‪ -‬حكومي على إلغاء شريحة َالسكن الخاص من مشروع تقليص‬ ‫ً‬ ‫دعم الكهرباء والماء‪ ،‬فضال عما سيناقش في جلسة اليوم‪٠٧-٠٤ .‬‬

‫القضيبي للطريجي‪ :‬أنت آخر من يتكلم‪...‬‬ ‫عبارة عن قسائم تخزين ال يمكن ألحد االستفادة منها‪ ،‬وهي حق مكتسب‬ ‫من الهيئة لجميع المصانع الموجودة بالكويت‪ ،‬لتستفيد منها لوضع‬ ‫المواد األساسية والمنتجات النهائية فيها»‪.‬‬ ‫وأكد أنه ال صحة كذلك لما ذكره من تحويل القطعة ‪ 11‬من الغذائي إلى‬ ‫الصناعي «ولألسف هذا النائب هو آخر من يتكلم عن الشرف‪ ،‬فتاريخه‬ ‫معروف‪ ،‬وأعتقد أن بعض النواب تحدثوا عن تاريخه في المباحث ونادي‬ ‫السالمية‪ ،‬وأنا أترفع عن هذه األمور‪ ،‬لكن يجب أن يعرف من هو»‪.‬‬ ‫وقال القضيبي إن «هذا النائب آخر من يتكلم عن الشخصانية‪ ،‬ففي‬ ‫بداية المجلس كان يتكلم عن هيئة أسواق المال‪ ،‬ألنه كانت لديه مصلحة‬ ‫بوجود نسيبه فيها‪ ،‬وبعدما صدر قرار وحكم ضد نسيبه ترك الهيئة‪،‬‬ ‫واتجه إلى الجمارك‪ ،‬ألن عديله يعمل هناك‪ ،‬وكان يسعى ألن يتقلد منصب‬ ‫مستوف للشروط‪ ،‬ورفض ديوان الخدمة طلبه أكثر من‬ ‫مدير‪ ،‬وهو غير‬ ‫ٍ‬

‫وحرصنا على أن يأخذ هذا المشروع مداه‬ ‫الزمني المناسب من العاشر إلى الثاني عشر‬ ‫علمي وفي جميع المواد العلمية‪ ،‬متيقنين‬ ‫من أنه يحتاج الى هذه المدة الزمنية لتظهر‬ ‫نتائجه واضحة على أبنائنا المتعلمين‪ ،‬ما‬ ‫يؤكد ان التعليم اإللكتروني هو تعليم جيل‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وزادت ال ـع ـن ــزي أن ل ـه ــذا ال ـم ـش ــروع من‬ ‫ا لـمــرو نــة مــا جعله يتسع لتطبيق مشروع‬ ‫ال ــوزارة «مـشــروع الـتــابـلــت»‪ ،‬وبينت انــه من‬ ‫خالل هذه التجربة استطعنا تهيئة البيئة‬ ‫المناسبة لتطبيق التابلت في المدرسة‪.‬‬

‫مرة‪ ،‬وكان يطعن في جميع موظفي الجمارك لمصالحه الخاصة»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬بعد عدم حصول عديله على المنصب ذهب إلى الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬وكان يتكلم من أجل مصالحه الشخصية‪ ،‬وهو آخر من يتكلم‬ ‫ً‬ ‫عن المصلحة العامة»‪ ،‬مخاطبا الطريجي‪« :‬لست الشخص الذي يتكلم عن‬ ‫الشرف واألمانة‪ ،‬ويجب أن تعرف من أنت‪ ،‬ونحن ال نريد أن نذهب إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبعد من ذلك‪ ،‬ونعرف جيدا الشخص الذي وضع نفسه أميرا خالل الغزو‪،‬‬ ‫وأنت أكثر واحد تعرفه‪ ،‬ونذكرك أين تربيت‪ ،‬وال نريد أن ندخل في األمور‬ ‫ْ‬ ‫الشخصية‪ ،‬ألننا أكبر من ذلك‪ ،‬لكن طالما فتحت الباب تحمل ما يأتيك»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لو كنت تمتلك الشجاعة أريد منك أن تظهر ّ‬ ‫علي أي غلطة أو‬ ‫مخالفة‪ ،‬وعندما تتحدث عن مصنع األنابيب فقد بينت أن هذه األنابيب‬ ‫ليست نفطية بل بالستيكية تستخدم في المنازل‪ ،‬وإذا كان لدي مشروع‬ ‫واحد حصلت عليه من خالل وجودي في مجلس األمة فلك حق فيما تقول»‪.‬‬

‫العلي‪ :‬أتفق مع «الغرفة» في نقاط‪...‬‬ ‫تجميد األسعار‪ ،‬السيما في ضوء التجربة السابقة غير المشجعة مع‬ ‫أسعار الديزل‪ ،‬أوضح "أننا استفدنا من تجربة الديزل‪ ،‬ونحاول هذه‬ ‫المرة تجاوز المشكلة بشكل صحيح وعلمي"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه "حـتــى ال نـتــرك مساحة لضعاف الـنـفــوس الستغالل‬ ‫الوضع وتكرار ارتفاع األسعار‪ ،‬الذي حصل أيام الديزل‪ ،‬بالتالعب بها‬

‫لـتـنـمـيــة ال ـم ـســؤول ـيــة البيئية‬ ‫ل ـ ــدى ط ــال ـب ــات ك ـل ـيــة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫بالكويت»‪.‬‬ ‫كما استقبل سمو ولي العهد‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي ذعـ ـ ــار ال ــرش ـي ــدي‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث أه ـ ـ ـ ــدى سـ ـ ـم ـ ــوه ك ـت ــاب ــا‬ ‫بعنوان «مقاالتي الحرف ‪.»29‬‬ ‫وقد شكرهم سموه‪ ،‬متمنيا‬ ‫لهم التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫معهد سعود الناصر استضاف‬ ‫السفيرين المصري والفرنسي‬ ‫أشاد مدير معهد سعود الناصر الدبلوماسي السفير عبدالعزيز‬ ‫الـشــارخ بالعالقات والــروابــط االخــويــة الراسخة التي تجمع بين‬ ‫الكويت وجمهورية مصر الشقيقة في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫وأش ــاد أيضا خــال محاضرة جمعت السفير المصري ياسر‬ ‫عاطف والسفير الفرنسي كريستيان نخلة في المعهد الدبلوماسي‬ ‫امس االول بالعالقات الكويتية‪ -‬الفرنسية‪ ،‬مؤكدا أنها بنيت على‬ ‫اسس متينة من الصداقة والتعاون الذي يشمل كل جوانب العالقات‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تحدث السفير الفرنسي نخلة عن تجربته الشخصية‬ ‫فــي العمل فــي وزارة الخارجية الفرنسية وبعثاتها فــي مختلف‬ ‫الدول والمناطق‪.‬‬ ‫وأشار الى ان الدبلوماسي االجنبي في الكويت غالبا ما يكون‬ ‫مشغوال‪ ،‬عــازيــا ذلــك إلــى كـثــرة المناسبات االجتماعية والعامة‬ ‫واتساع التمثيل الدبلوماسي االجنبي في الكويت‪.‬‬ ‫وأشاد نخلة بتجربته في الكويت قائال‪« :‬إن الكويتيين جعلوه‬ ‫يشعر كأنه يعيش ضمن اسرته ال كدبلوماسي اجنبي»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد السفير المصري ياسر عاطف اهمية ان يتعرف‬ ‫الدبلوماسي على نظرائه في السفارات االخرى وايضا في وزارة‬ ‫خارجية البلد المضيف‪ ،‬ألن ذلك يسهل مهمته الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وشدد عاطف على ان يعرف المنتسب إلى السلك الدبلوماسي‬ ‫وطنه بعمق‪ ،‬والسيما تاريخه ونظامه السياسي واالقتصادي‪.‬‬ ‫وأشاد بالعالقات االخوية والتاريخية والمتطورة بين الكويت‬ ‫ومصر‪ ،‬مشيرا الــى ان التواصل الدبلوماسي بــدأ في وقــت مبكر‬ ‫بين البلدين حين ارسل خديوي مصر محمد علي في عام ‪1819‬‬ ‫رسالة الى حاكم الكويت آنــذاك الشيخ جابر بن عبدالله الصباح‬ ‫(جابر العيش)‪.‬‬

‫«ملتقى الشباب»‪ :‬تطوير‬ ‫المشاريع الصغيرة واجب وطني‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـتـ ــم مـ ـلـ ـتـ ـق ــى الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫للمشاريع الصغيرة «الكويت‬ ‫فـ ــي ‪ ،»2016‬أ مـ ـ ــس‪ ،‬فـ ــي أرض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض بـ ـمـ ـش ــرف‪ ،‬ص ــال ــة‬ ‫رقـ ـ ـ ــم ‪ ،7‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور ال ـش ـي ـخ ــة‬ ‫انـ ـتـ ـص ــار ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح‪ ،‬واألمـ ـي ــن‬ ‫العام المساعد لقطاع الثقافة‬ ‫بــال ـم ـج ـلــس ال ــوط ـن ــي لـلـثـقــافــة‬ ‫وال ـ ـف ـ ـنـ ــون د‪ .‬ب ـ ـ ــدر ال ـ ــدوي ـ ــش‪،‬‬ ‫ومشاركة ‪ 100‬موهبة ومشروع‪،‬‬ ‫ومشاركة السيارات الكالسيكية‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫عـبــدالـلــه الـخـضــر إن المعرض‬ ‫ك ــان ف ــرص ــة اس ـت ـث ـمــار بـشــريــة‬ ‫م ــن خـ ــال اس ـت ـغ ــال ال ـطــاقــات‬ ‫الشابية واص ـحــاب المشاريع‬ ‫الصغيرة لدعمهم وتحفيزهم‬ ‫على االبتكار والتوعية‪ ،‬مبينا‬ ‫ان ال ـم ـل ـت ـقــى اس ـت ـم ــر ‪ 3‬اي ـ ــام‪،‬‬ ‫بمشاركة مميزة مــن اصحاب‬ ‫المشاريع والمواهب الشبابية‪.‬‬

‫مــن جانبها‪ ،‬بينت الشيخة‬ ‫ان ـت ـص ــار ان ت ـح ـف ـيــز ال ـش ـبــاب‬ ‫واجـ ـ ـ ـ ــب وطـ ـ ـن ـ ــي واجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫وث ـق ــاف ــي‪ ،‬م ــن خـ ــال اس ـت ـغــال‬ ‫وقــت الـفــراغ وتنمية المواهب‬ ‫وتـطــويــر الـمـشــاريــع الصغيرة‬ ‫اع ــامـ ـي ــا وم ـ ــادي ـ ــا وم ـع ـن ــوي ــا‪،‬‬ ‫داع ـيــة ال ــى اس ـت ـمــرار مـثــل تلك‬ ‫الفعالية‪ ،‬مطالبة جهات الدولة‬ ‫بالتعاون المثمر والفعال مع‬ ‫تلك األنشطة‪.‬‬ ‫وذكر د‪ .‬الدويش ان المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون على‬ ‫اتــم االسـتـعــداد لدعم المواهب‬ ‫الشبابية واالخذ بأيديهم نحو‬ ‫تطوير مواهبهم واقامة ورشات‬ ‫ال ـع ـمــل وال ـ ـ ـ ــدورات ال ـتــدري ـب ـيــة‬ ‫والمعارض الفنية والتشكيلية‬ ‫واالعمال اليدوية والحرفية‪.‬‬

‫بحجة زيادة أسعار الطاقة‪ ،‬اتخذنا هذا القرار قبل مناقشة مجلس األمة‬ ‫مشروع قانون تعرفة شرائح الكهرباء (اليوم)"‪.‬‬ ‫وأكــد أن "هــذا القرار يهدف إلى قطع الطريق على من يسعون إلى‬ ‫ً‬ ‫التالعب باألسعار"‪ ،‬مبينا أن تجميدها يتعلق بالسلع االستهالكية‬ ‫واألساسية "أما ما عداها فمسائل رفاهية‪ ،‬وللمستهلك خيارات كثيرة"‪.‬‬ ‫وأعرب عن اعتقاده بأن بيان غرفة تجارة وصناعة الكويت بشأن‬ ‫ً‬ ‫التجميد "يعبر عن وجهة نظرهم"‪ ،‬مبينا أن صدره يتسع لها‪ ،‬ولما‬ ‫يتم طرحه في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬أع ـت ـقــد أن ـهــم يـتـكـلـمــون مــن واق ــع فهمهم لـلـقــانــون والـعـمــل‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وأتفق معهم في نقاط كثيرة‪ ،‬وربما االختالف في جانب‬ ‫ً‬ ‫بسيط"‪ ،‬مشيرا إلى أن "بعض وسائل اإلعالم تضخم هذا الموضوع‪،‬‬ ‫واستغلته بشكل قد ال يتفق مع عالقتنا الطيبة بالغرفة"‪.‬‬

‫إردوغان‪ :‬الملك سلمان ضمانة‪...‬‬ ‫إيران بوقف تدخالتها في شؤون دول الجوار‪ ،‬وتدين تدخالتها في‬ ‫البحرين واليمن وسورية والصومال‪ ،‬كما تدعو إلى دعم التحالف‬ ‫العسكري اإلسالمي الذي أعلنت الرياض تأسيسه‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬إسطنبول ـ األناضول‪ ،‬واس‪ ،‬كونا‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬العربية)‬

‫‪٢٨‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫حل «االستشاريين اإلداريين» لمخالفتها الضوابط إصابة ‪ ١٤‬من الطلبة الضباط في مشاجرة دامية‬ ‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪ :‬أموال الجمعية عقب التصفية تؤول إلى «الشؤون»‬ ‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫شددت الوزيرة الصبيح على أن‬ ‫"الشؤون" ستحل أي جمعية‬ ‫ُ‬ ‫أهلية تصر على مخالفة القانون‬ ‫ونظامها األساسي التي‬ ‫أشهرت على أساسه‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الجمعيات غير الفاعلة وغير‬ ‫المتعاونة‪.‬‬

‫أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لـشــؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬قــرارا وزاريــا قضى بحل‬ ‫جمعية االسـتـشــاريـيــن اإلداري ـي ــن‬ ‫لمخالفتها ضــوابــط واشـتــراطــات‬ ‫اإلشهار‪.‬‬ ‫وقـ ـض ــت الـ ـ ـم ـ ــادة الـ ـث ــانـ ـي ــة مــن‬ ‫ال ـق ــرار‪ ،‬ال ــذي حـصـلــت "ال ـجــريــدة"‬ ‫على نسخة منه‪ ،‬بأن "تؤول أموال‬ ‫الجمعية بعد تصفيتها إلى وزارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬تـمـهـيــدا‬ ‫لتحديد الجهة التي ستؤول إليها‬ ‫هذه األموال‪ ،‬على أن يعمل بالقرار‬ ‫اعتبارا من تاريخ الصدور‪ ،‬وعلى‬ ‫جـ ـه ــات االخـ ـتـ ـص ــاص ت ـن ـف ـيــذ مــا‬ ‫جاء فيه"‪.‬‬

‫مخالفات الجمعية‬

‫لجنة تقييم‬ ‫«األهلية»‬ ‫ُمستمرة‪...‬‬ ‫وحل ُ‬ ‫الم ّ‬ ‫صرة‬ ‫على المخالفة‬

‫ووفـقــا لمصادر "ال ـشــؤون" فإن‬ ‫"قـ ـط ــاع ال ـ ـشـ ــؤون ال ـق ــان ــون ـي ــة فــي‬ ‫الوزارة‪ ،‬أعد مذكرة وافية اشتملت‬ ‫على المخالفات كافة التي اقترفتها‬ ‫الجمعية وتسببت في حلها‪ ،‬ومن‬ ‫ثم رفعتها إلى وزيرة الشؤون‪ ،‬التي‬ ‫بدورها اتخذت قرار الحل"‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن "لـ ـجـ ـن ــة تـنـظـيــم‬ ‫إج ـ ـ ــراءات إش ـه ــار وم ـتــاب ـعــة وحــل‬ ‫جمعيات النفع العام مستمرة في‬ ‫عملية التقييم والتدقيق في ملفات‬ ‫الجمعيات األهلية بالبالد‪ ،‬للوقوف‬ ‫ع ـلــى م ــدى فــاعـلـيـتـهــا‪ ،‬واألن ـش ـطــة‬

‫الكندري‪ :‬مستمرون في تطوير‬ ‫سوق «المباركية»‬ ‫أكد وزير المواصالت وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري أن بلدية‬ ‫الكويت لن تألو جهدا أو تدخر وسعا في سبيل االرتقاء بسوق المباركية‪،‬‬ ‫واالستمرار في تطويره والمحافظة عليه كمعلم تراثي وتاريخي‪.‬‬ ‫وقال الكندري‪ ،‬عقب جولة تفقدية في السوق أمس‪ ،‬استمرت ثالث ساعات‪،‬‬ ‫رافـقــه فيها المدير الـعــام للبلدية المهندس أحمد المنفوحي‪ ،‬لقد بذلت‬ ‫البلدية جهودا كبيرة على مدار األعوام الماضية لتطوير سوق المباركية‪،‬‬ ‫حتى بات معلما من معالم الكويت‪ ،‬ومزارا يرتاده المواطنون والمقيمون‬ ‫ويقصده السائحون‪ ،‬خصوصا من مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث يفوح‬ ‫منه عبق الماضي الجميل كتراث شعبي أصيل‪ .‬وتابع‪" :‬ما من شك في أن‬ ‫سوق المباركية بحلته الجديدة المتميزة أصبح من أكثر األسواق شهرة‬ ‫في بلدان الخليج‪ ،‬وفي الوقت نفسه يحملنا مسؤولية كبيرة في ضرورة‬ ‫المحافظة عليه‪ ،‬وما يحوي من مبان تاريخية وتراثية‪ ،‬مثل كشك مبارك‬ ‫الذي كان مقرا للحكم الكويتي في الماضي‪ ،‬وال يزال موجودا كأثر تاريخي‬ ‫ومبنى تراثي‪ ،‬وهذا كله يحفزنا على تطوير السوق من خالل تنفيذ العديد‬ ‫من المشاريع‪ ،‬والتنسيق مع الجهات المعنية‪ ،‬السيما المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬فنحن جميعا نسعى لهدف واحد"‪.‬‬

‫«اإلحصاء» تنفذ «رأي الشباب»‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫ذك ــرت ال ـمــديــرة الـعــامــة ل ــإدارة‬ ‫المركزية لإلحصاء بــاإلنــابــة منى‬ ‫الدعاس أن اإلدارة تستكمل مشروع‬ ‫المسح األول الستطالع رأي الشباب‬ ‫بالشراكة مع وزارة الدولة لشؤون‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪ ،‬الفـ ـت ــة الـ ـ ــى أن ال ـم ـســح‬ ‫الميداني بدأ في ‪ 6‬مارس ويستمر‬ ‫حتى نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وأوضحت الدعاس انه تم اختيار‬ ‫عينة المسح و ف ــق معايير العمل‬ ‫اإلحصائي‪ ،‬حيث شملت ما يقارب‬ ‫‪ 3000‬أس ــرة كويتية‪ ،‬مــوزعــة على‬ ‫ك ــل م ـحــاف ـظــات ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مضيفة‬ ‫ان ال ـم ـســح ش ـمــل ‪ 38‬م ــدرس ــة في‬ ‫المرحلتين المتوسطة والثانوية‪،‬‬ ‫منها ‪ 25‬حكومية و‪ 13‬خاصة‪.‬‬ ‫واشــارت الى ان نسبة استجابة‬ ‫األسر الكويتية في محافظة حولي‬

‫كانت االعلى‪ ،‬حيث بلغت ‪ 88.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تليها محافظة األحمدي التي‬ ‫بلغت ‪ 73.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ومحافظة‬ ‫مـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر ب ـن ـس ـبــة ‪ 65.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬قائلة انه تم استيفاء المسح‬ ‫على عدد ‪ 780‬طالبا من أصل ‪1500‬‬ ‫ضمن عينة المسح المختارة‪.‬‬ ‫واكدت الدعاس ان اإلدارة قدمت‬ ‫ك ـب ـي ــت خـ ـب ــرة وطـ ـن ــي فـ ــي ال ـع ـمــل‬ ‫االح ـص ــائ ــي ك ــل م ــا ي ـخــص الــدعــم‬ ‫ال ـف ـن ــي لـ ـه ــذا الـ ـمـ ـس ــح‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـعــد‬ ‫األول على مستوى الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫تــم تصميم اسـتـمــارة المسح وفق‬ ‫المعايير االحـصــائـيــة‪ ،‬وتضمنت‬ ‫عـ ـ ـ ــددا م ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــؤش ـ ــرات ال ـن ــوع ـي ــة‬ ‫الـمـطـلــوبــة وف ــق مـتـطـلـبــات العمل‬ ‫االحصائي ومتطلبات وزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪ ،‬بعد االطالع على‬ ‫ت ـج ــارب األج ـه ــزة االح ـصــائ ـيــة في‬ ‫دول عدة نفذت مسوحا متخصصة‪.‬‬

‫الروبيان المحلي يباع في‬ ‫السوق رغم منع صيده!‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫رغــم قــرار الهيئة العامة للبيئة‪ ،‬الـصــادر في ‪ 22‬مــارس الماضي‪،‬‬ ‫بمنع الصيد بواسطة شباك الجر الخلفي "الكرافات"‪ ،‬وما في حكمها‬ ‫في المياه اإلقليمية‪ ،‬لتأثيرها على البيئة البحرية والثروة السمكية‪،‬‬ ‫فإن الروبيان الكويتي متوافر في سوق السمك وبأسعار تبدأ من ‪6‬‬ ‫دنانير للكيلو‪ ،‬حسبما كشف صاحب أحد مكاتب الدﻻلة في سوقي‬ ‫شرق والمباركية جابر الفيلكاوي‪.‬‬ ‫واوض ــح الفيلكاوي‪ ،‬فــي تصريح لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن هـنــاك تقاعسا‬ ‫واضحا من قبل الجهات الرقابية المسؤولة عن متابعة كميات الروبيان‬ ‫المعروضة في سوق شرق‪ ،‬وعلى رأسها الهيئة العامة لشؤون الزراعة‬ ‫والثروة السمكية‪ ،‬ووزارة التجارة والصناعة والبلدية‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫الروبيان الكويتي يعرض في السوق أمام الجهات الرقابية على أنه‬ ‫إيراني‪ ،‬بينما يباع على أنه كويتي ليتجاوز سعر السلة مئة دينار‪.‬‬ ‫واضــاف الفيلكاوي‪ ،‬الــذي كــان يحتل منصب أمين سر الجمعية‬ ‫العمومية لالتحاد الكويتي لصيادي األسماك وعضوا سابقا فيه‪ ،‬أن‬ ‫هناك عملية استنزاف جائرة على الروبيان المحلي رغم قرار الهيئة‬ ‫العامة للبيئة منع صيده فعليا منذ مارس الماضي‪ ،‬حرصا على عملية‬ ‫التفريخ التي تتم في الخليج‪ ،‬مشيرا الى أنه في حال استمر الوضع‬ ‫على ما هو عليه فسيؤدي ذلك الى ندرة الروبيان المحلي‪.‬‬

‫هند الصبيح‬

‫التي تفيد بها المجتمع"‪ ،‬مشددة‪،‬‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه‪ ،‬عـلــى أن "ال ــوزارة‬ ‫س ـت ـحــل أي جـمـعـيــة أه ـل ـيــة تصر‬ ‫على مخالفة القانون‪ ،‬أو نظامها‬ ‫األساسي‪ ،‬واألهداف التي أشهرت‬ ‫على أساسها‪ ،‬أو غير الفاعلة وغير‬ ‫المتعاونة"‪.‬‬

‫ضرب ابن «الحضانة»‬ ‫فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــوع آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬قـ ــالـ ــت‬ ‫الـمـتـحــدثــة الــرسـمـيــة بــاســم وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬مديرة إدارة‬ ‫العالقات العامة واإلع ــام‪ ،‬عفيفة‬ ‫أكبر‪ ،‬إنه "بشأن ما تواتر من أنباء‬ ‫على مــوقــع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫(تــويـتــر)‪ ،‬حــول تـعــرض أحــد أبناء‬ ‫إدارة الحضانة العائلية‪ ،‬للضرب‬ ‫على يد أحد المشرفين‪ ،‬فإن الوزارة‬

‫فتحت تحقيقا ح ــول الـمــوضــوع‪،‬‬ ‫للوقوف على حقيقة األمر‪ ،‬والتأكد‬ ‫من صحته من عدمه"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أك ـب ــر‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن "األمر برمته في‬ ‫عهدة نيابة األحداث‪ ،‬للتحقيق في‬ ‫الشكوى المقدمة من مشرف الدار‪،‬‬ ‫الذي ادعى االعتداء عليه من االبن‪،‬‬ ‫الــذي كــان مــودعــا فــي إدارة رعاية‬ ‫األحداث في وقت سابق"‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬علمت "الجريدة"‬ ‫أن وزارة ال ـ ـشـ ــؤون‪ ،‬مـتـمـثـلــة فــي‬ ‫قطاع الشؤون القانونية‪ ،‬ستطعن‬ ‫على حكم "اإلدارية" الصادر‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬والقاضي بإلغاء قرار وزيرة‬ ‫الشؤون‪ ،‬بحل مجلس إدارة جمعية‬ ‫الـيــرمــوك الـتـعــاونـيــة‪ ،‬عـلــى خلفية‬ ‫تجاوزات ومخالفات مالية وإدارية‪،‬‬ ‫وإلغاء ما ترتب عليه من آثار‪.‬‬ ‫وكــانــت المحكمة قــد ذك ــرت في‬ ‫حـيـثـيــات حـكـمـهــا ب ـعــودة مجلس‬ ‫إدارة الجمعية‪ ،‬أن "القرار الصادر‬ ‫من وزيرة الشؤون مخالف للقانون‪،‬‬ ‫ل ـ ـع ـ ــدم تـ ـسـ ـبـ ـيـ ـب ــه حـ ـسـ ـبـ ـم ــا نــص‬ ‫القانون"‪ ،‬الفتة إلى أن "الثابت من‬ ‫األوراق أن مجلس اإلدارة المنحل‬ ‫تـ ــو لـ ــى إدارة ج ـم ـع ـي ــة ا لـ ـي ــر م ــوك‬ ‫التعاونية بتاريخ ‪ ،2015/3/25‬وأن‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـخــال ـفــات وال ـت ـج ــاوزات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة واإلداريـ ـ ـ ـ ــة وق ـع ــت خ ــال‬ ‫الـسـنــة الـمــالـيــة المنتهية بتاريخ‬ ‫‪ ،2015/8/31‬وا لـ ـت ــي تـ ـن ــدرج فــي‬ ‫ج ــزئ ـه ــا األكـ ـب ــر ت ـح ــت م ـســؤول ـيــة‬ ‫مجلس االدارة السابق"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الخضر شكل لجنة تحقيق لمعرفة األسباب وتأمين سالمة الدارسين في السودان‬

‫ً‬ ‫مصابا في رأسه‬ ‫أحد الطلبة الضباط‬

‫●‬

‫دماء تغطي مالبس أحد العسكريين‬

‫محمد الشرهان‬

‫وقعت أمس مشاجرة دامية بين الطلبة الضباط‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ال ــدارسـ ـي ــن ف ــي ال ـ ـسـ ــودان ون ـظــرائ ـهــم‬ ‫السودانيين‪ ،‬أفضت‪ ،‬بحسب رواية الطرف الكويتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلى إصابة ‪ 14‬طالبا كويتيا بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫ووفقا للضباط المبتعثين‪ ،‬فإن تلك المشاجرة‬ ‫حدثت "على خلفية شتم السودانيين المتواصل‬ ‫للكويت والكويتيين"‪ ،‬األمر الذي دفعهم إلى التحرك‬ ‫لوقف مسلسل السباب الذي يتعرضون له منذ وقت‬ ‫طويل‪ ،‬مطالبين وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‬ ‫بوضع حد لمثل هذه التصرفات االستفزازية التي‬ ‫دأب بعض الضباط السودانيين عليها‪.‬‬

‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬أك ــد مـصــدر عـسـكــري كــويـتــي رفيع‬ ‫ً‬ ‫المستوى صحة الحادثة‪ ،‬مبينا أن أسبابها تعود‬ ‫إلى خالفات في وجهات النظر الشخصية‪ ،‬السيما‬ ‫أن الطلبة الدارسين يقعون تحت ضغط التدريبات‬ ‫المكثفة‪ ،‬مما يؤثر سلبا على تصرفاتهم‪.‬‬ ‫وأفاد المصدر بأنه تمت السيطرة على الموقف‬ ‫وتأمين سالمة جميع الطلبة الضباط وتقديم كل‬ ‫ً‬ ‫المستلزمات الضرورية لهم‪ ،‬مشيرا إلى أن رئيس‬ ‫األركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد‬ ‫الخضر وجه بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع الجهات المعنية في السودان‪ ،‬للوقوف‬ ‫على حيثيات الواقعة‪ ،‬والتأكد من سالمة الكويتيين‬ ‫هناك‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫استجواب العلي ينتهي إلى توصيات دون طرح ثقة‪ ...‬واتفاق‬ ‫القضيبي والحريص يكشفان تجاوزات وزير التجارة حول قسائم الصلبوخ والمشاريع الصغيرة‬

‫جانب من جلسة االستجواب‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫انتهى استجواب وزير التجارة والصناعة د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬الذي قدمه‬ ‫النائبان أحمد القضيبي ومبارك الحريص‪ ،‬إلى اكتفاء مجلس األمة‬ ‫بمجموعة من التوصيات‪ ،‬دون طرح الثقة بالوزير‪ .‬ويأتي ذلك في‬ ‫الوقت الذي رحل المجلس مناقشة تقرير شرائح الكهرباء إلى اليوم‪،‬‬ ‫بعد اتفاق حكومي ‪ -‬نيابي على إلغاء القسائم السكنية من الشرائح التي‬ ‫أتى بها مشروع الحكومة واللجنة المالية البرلمانية‪.‬‬ ‫وعودة إلى االستجواب‪ ،‬فقد استهل النائب القضيبي مرافعته بتأكيد‬ ‫أن «الوزير العلي يعمل من خالل تدليس الحقائق خاصة في قضية‬ ‫قسائم الصلبوخ‪ ،‬وأن الحكومة تتضامن بالباطل‪ ،‬وعند الحق هي أول‬ ‫من يتخاذل»‪ ،‬مشيرا إلى أن بعض أصحاب القسائم احتاجوا «بيزات»‪،‬‬ ‫واضطروا إلى تأجيرها‪ ،‬وكشف أن قرارات مجلس الوزراء ال تمشي‬ ‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫المجلس يناقش‬ ‫اليوم تقريري‬ ‫الحكومة و«المالية‬ ‫البرلمانية» بشأن‬ ‫دعوم الكهرباء‬

‫افتتح نائب رئيس مجلس االمة‬ ‫م ـبــارك الـخــريـنــج الجلسة الساعة‬ ‫التاسعة والنصف من صباح أمس‪،‬‬ ‫بعد ان رفعها نصف ساعة نتيجة‬ ‫عــدم اكتمال النصاب‪ ،‬وتــا األمين‬ ‫العام أسماء الحضور والمعتذرين‬ ‫عن عدم حضور الجلسة والغائبين‬ ‫عن الجلسة االخيرة بــدون عــذر او‬ ‫اخطار‪ ،‬واسماء النواب المتغيبين‬ ‫عن اجتماعات اللجان البرلمانية‬ ‫بعذر او بدون عذر‪.‬‬ ‫وت ـحــدث الـنــائــب م ـبــارك الكبير‬ ‫ً‬ ‫الـخــريـنــج مـهـنـئــا الــرئ ـيــس الـغــانــم‬ ‫بالتكريم ال ــذي حظي بــه الرئيس‬ ‫الـ ـغ ــان ــم مـ ــن االت ـ ـحـ ــاد ال ـبــرل ـمــانــي‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬مؤكدا انه تكريم للكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـمـنـيــا ال ـش ـفــاء لــرئـيــس الـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـه ـن ـئ ــا بـ ـع ــودة ال ـن ــائ ــب فـيـصــل‬ ‫الدويسان‪.‬‬ ‫وقـ ــال ص ــال ــح ع ــاش ــور‪ :‬راج ـعــت‬ ‫المضبطة وتبين شطب كل كالمي‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن انـ ـن ــي لـ ــم ات ـ ـعـ ــرض ألي‬ ‫شخص بسوء ال من قريب وال من‬ ‫بعيد‪ ،‬وأريد معرفة األسباب‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس م ـ ــرزوق‬ ‫الـغــانــم‪ :‬ال أع ــرف الحقيقة عــن ذلك‬ ‫األمـ ـ ــر‪ ،‬ول ـك ــن بـلـغـتـنــي األم ــان ــة ان‬ ‫هناك كالما قيل عن الحكام العرب‬ ‫وتمت ازالته‪.‬‬ ‫ورد صــالــح ع ــاش ــور‪ :‬لــم تصدر‬ ‫أسماء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـغـ ــانـ ــم‪ :‬هـ ـن ــاك اسـ ـ ــاءة‪،‬‬ ‫والحكام العرب معروفون اخ صالح‪،‬‬ ‫والمضبطة أمامي ولم يشطب كل‬

‫على يوسف العلي‪ ،‬وشعاره «أنا ومن بعدي الطوفان»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬انتقد مبارك الحريص عمل صندوق المشروعات الصغيرة‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن الحكومة ممثلة في هيئة المشروعات الصغيرة متقاعسة‬ ‫تجاه هذا الصندوق‪ ،‬ولم تمنح الشباب الكويتي األولوية في القروض‪.‬‬ ‫وأكد الحريص أن الوزير يدعي أن الصندوق مول ‪ 40‬مشروعا منذ‬ ‫انطالقه‪ ،‬وهو حتى هذه اللحظة لم يمول شيئا‪ ،‬والصرف تم لـ‪59‬‬ ‫مبادرا بعد حصولهم على الموافقات لتمويل مصروفاتهم‪ ،‬وإلى اآلن‬ ‫لم يتحقق ذلك‪ ،‬وهذا يؤكد التضليل والتزوير الذي يمارسه الوزير‬ ‫والصندوق‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك مليارات من أموال الدولة مرصودة لدعم الشباب لم‬ ‫يحصلوا منها على شيء‪ ،‬معتبرا أن عقود قروض الصندوق للشباب‬ ‫كالمك ولكن شطبت فقرة بها اساءة‬ ‫للحكام العرب‪ ،‬وشطبت جمل فيها‬ ‫أسماء دول‪.‬‬ ‫وعـلــق صــالــح عــاشــور‪ :‬عـلــى كل‬ ‫حال اتحفظ عن الشطب‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬أحمد مطيع‪ :‬نبارك لك‬ ‫على جائزة البرلمان العربي‪ ،‬وهناك‬ ‫شطب لكالمي في المضبطة وأريد‬ ‫معرفة اسباب الشطب‪.‬‬ ‫وقال عودة الرويعي‪ :‬ايضا نبارك‬ ‫لــك األخ الــرئـيــس تكريمك مــن قبل‬ ‫االتحاد البرلماني العربي‪ ،‬وكذلك‬ ‫للنائب فيصل الشايع واالمين العام‬ ‫عالم الكندري‪ ،‬وبالنسبة للمضبطة‬ ‫لم نحدد أسماء ولم نتطرق لالساءة‬ ‫ألحد‪.‬‬ ‫بدوره قال الغانم‪ :‬أين المشطوب؟‬ ‫ان ـ ــت تـ ـق ــول هـ ـن ــاك ك ـ ــام مـشـطــوب‬ ‫أين هو؟‬ ‫ورد مـطـيــع‪ :‬تعليقي عـلــى كــام‬ ‫النائب عدنان عبدالصمد‪.‬‬ ‫فقال الغانم‪ :‬اعطيت تعليماتي‬ ‫بعدم البث بالنسبة للتلفزيون اما‬ ‫في المضبطة فلم يشطب شيء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال فيصل الدويسان‪:‬‬ ‫أقـ ـ ــدم ش ـك ــري واع ـ ـت ـ ــزازي ل ــك االخ‬ ‫الرئيس على التكريم وهــو تكريم‬ ‫للكويت‪ ،‬والجائزة الكبرى عندما‬ ‫تنجح في طرد الكيان الصهيوني‬ ‫مــن االت ـحــاد الــدولــي‪ ،‬وهـنــاك خلط‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـمـ ـضـ ـبـ ـط ــة ومـ ـ ـ ــا يـ ـب ــث فــي‬ ‫التلفزيون‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ما ينشر في التلفزيون ما‬ ‫هو اال اعالم‪ ،‬ويمكن اختصاره‪ ،‬اما‬

‫ما يسجل في المضبطة فهو حق‬ ‫مطلق للنائب‪ ،‬وشطب عبارات قليلة‬ ‫هو تقدير للرئيس وأتمنى اطالع‬ ‫النواب على ما يشطب ويــدون في‬ ‫المضبطة ال سيما ان االمانة سهلت‬ ‫النظر في المضبطة‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬محمد الحويلة‪ :‬نبارك‬ ‫لشخصكم ا لـكــر يــم تكريمكم على‬ ‫انـ ـج ــازاتـ ـك ــم ال ـم ـم ـي ــزة ف ــي ن ـصــرة‬ ‫القضية الفلسطينية‪ ،‬وهــو تكريم‬ ‫للمجلس وللنواب من قبل االتحاد‬ ‫البرلماني العربي‪ .‬وصادق المجلس‬ ‫على المضابط‪.‬‬

‫األوراق والرسائل‬ ‫وانتقل المجلس الى نظر كشف‬ ‫األوراق والــرســائــل ال ـ ــواردة وجــاء‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫* ت ـق ــري ــر األم ـ ــان ـ ــة الـ ـع ــام ــة عــن‬ ‫اجتماعات لجان المجلس الدائمة‬ ‫والمؤقتة خالل الفترة من ‪ 1‬يناير‬ ‫حـتــى ‪ 31‬م ــارس ‪2016‬م‪( .‬مــوافـقــة‬ ‫عامة)‬ ‫* رسـ ـ ــالـ ـ ــة مـ ـ ــن رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬ ‫األول ـ ــوي ـ ــات ي ـط ـلــب الـ ـع ــرض عـلــى‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ال ـط ـل ــب مـ ــن ال ـح ـكــومــة‬ ‫اإلسراع في الرد على طلبات اللجان‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـخ ــص م ـش ــاري ــع ال ـقــوان ـيــن‬ ‫ال ـم ـعــروضــة عـلـيـهــا ح ـتــى تتمكن‬ ‫م ــن إن ـج ــاز ت ـقــاريــرهــا ف ــي شــأنـهــا‬ ‫وإحــالـتـهــا ال ــى الـمـجـلــس‪( .‬مــوافـقــة‬ ‫عامة)‬ ‫* رسـ ـ ــالـ ـ ــة مـ ـ ــن رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬

‫رفع الحصانة عن دشتي‬ ‫في قضيتين‬ ‫وافق مجلس االمة في جلسته امس على رفع الحصانة النيابية‬ ‫عن النائب الدكتور عبدالحميد دشتي في قضيتين‪.‬‬ ‫وجــاء ت نتيجة تصويت المجلس على طلب النيابة العامة‬ ‫في القضية رقم (‪ )2016-139‬حصر الفروانية المقيدة برقم (‪-644‬‬ ‫‪ )2014‬جنح الفردوس بموافقة ‪ 41‬عضوا من اصل الحضور الـ‪51‬‬ ‫اضافة الى جانب موافقة ‪ 38‬عضوا من اصل الحضور الـ‪ 51‬برفع‬ ‫الحصانة عن دشتي في القضية رقم (‪ )2015-46‬حصر أمن دولة‬ ‫المقيدة برقم (‪ )2015-54‬جنايات أمن دولة‪.‬‬

‫الكويتي ال تختلف عن عقود «تكييش» المواطنين في التسعينيات‪.‬‬ ‫ورد د‪ .‬العلي على المحاور قائال إن «االستجواب لم يكن متوقعا‪ ،‬وقدم‬ ‫من خالل نيران صديقة‪ ،‬وأنا سأرد بالقوة الناعمة»‪ ،‬مشيرا إلى أن النائب‬ ‫الحريص طلب منه إنهاء خدمات وتخفيض رواتب‪.‬‬ ‫وأضاف أن الدستور جعل من إشراف الوزير على الهيئة العامة‬ ‫للصناعة مبدأ دستوريا‪ ،‬وهذا يتطلب تنفيذ السياسات التي يرسمها‬ ‫الوزير‪ ،‬موضحا أن وزير التجارة هو الذي كلف الهيئة بالرقابة على‬ ‫قسائم الصلبوخ‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬وجدنا مشكلة في نشاط تخزين الصلبوخ‪ ،‬وأن كل المستثمرين‬ ‫في سلة واحدة‪ ،‬فصاحب المصنع قد ال يحتاج إال ‪ 40‬إلى ‪ 50‬ألف متر‬ ‫مكعب في السنة‪ ،‬فماذا يفعل بالـ‪ 150‬الباقية؟ وبالتالي فلكي نوفر‬

‫سنذهب إلى‬ ‫أبعد مدى‬ ‫بالتعاون‬ ‫مع المجلس‬ ‫وأقسمنا‬ ‫على احترام‬ ‫الدستور‬

‫صباح الخالد‬

‫الـمـيــزانـيــات وال ـح ـســاب الختامي‬ ‫يطلب فيها مــن الـمـجـلــس تكليف‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة ت ـ ــزوي ـ ــد ال ـل ـج ـنــة‬ ‫بالبيانات التي طلبتها عن القسائم‬ ‫ال ـت ــي ل ــم ي ـتــم ف ــي شــأن ـهــا تـســديــد‬ ‫ال ــرس ــوم ال ـم ـق ــررة ب ــال ـق ــان ــون رقــم‬ ‫‪( .1994/50‬إحالة الى التشريعية)‬ ‫* رسالة من رئيس لجنة حماية‬ ‫األموال العامة يطلب فيها العرض‬ ‫على المجلس للتوصية بإيقاف بيع‬ ‫الشركات التي تمتلك الــدولــة اكثر‬ ‫من ‪ %50‬من رأسمالها الى ان يضع‬ ‫مجلس الوزراء الضوابط التي تكفل‬ ‫حماية المال العام وتحقق العدالة‬ ‫والشفافية وال ـم ـســاواة فــي عملية‬ ‫البيع‪( .‬موافقة عامة)‬ ‫وقال النائب عادل الخرافي‪ :‬أشيد‬ ‫بزمالئي النواب في اللجان واالنتاج‬ ‫الــذي تنتجه عبر قضاء الساعات‬ ‫لكي نطور هذا البلد بالتعاون مع‬ ‫الحكومة‪ ،‬فنحن نمر بأزمة تحتاج‬ ‫ال ــى رت ــم س ــري ــع‪ ،‬وق ـبــل ‪ 3‬س ـنــوات‬ ‫شرعنا قــوانـيــن رائ ــدة فــي تحويل‬ ‫الكويت الى مركز مالي لكنها لم تر‬ ‫النور‪ ،‬ونمر بأزمة اقتصادية‪ ،‬ولم‬ ‫أعرف لماذا تأخرت هذه القوانين‪،‬‬ ‫وأين رد الحكومة!‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬ه ـنــاك قــوان ـيــن مهمة‬ ‫جددت من هذا المجلس تؤدي الى‬ ‫ً‬ ‫إيرادات ايجابية ال تمس أحدا‪ ،‬والبد‬ ‫مــن مــوكـبــة الـعـصــر‪ ،‬فـلــديـنــا الفكر‬ ‫الكويتي والـعـطــاء الـكــويـتــي‪ ،‬مثال‬ ‫مـشــروع الكويتية أستغرب إحالة‬ ‫موظفيها الــى التقاعد وبـعــد ذلك‬

‫عليه التكلفة أعطيناه ‪ 5000‬متر مكعب‪ ،‬وإذا لم يلتزم بها نحاسبه»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬عندما أعدنا تنظيم الموضوع لفت نظرنا أنه تم الركون إلى‬ ‫لجن ــة تخصيص القسائم الصناعية التي قررت سحـ ــب القسائــم من‬ ‫‪ 6‬شركات‪ ،‬استنادا إلى عدم االلتزام بالكمية المحددة بقرار الوزير‪،‬‬ ‫وهي ‪ 200‬ألف متر مكعب‪ ،‬وعدم تحقيق المستثمر الكمية المحددة‬ ‫في القرار‪ ،‬وتقدمت الشركات بتظلمات إلى مدير الهيئة الذي أحالها‬ ‫إلى لجنة التخصيص‪ ،‬وانتهت إلى رفض هذه التظلمات لعدم االلتزام‬ ‫بكمية الصلبوخ‪ ،‬وتدخلت بقرار وزاري لمعالجة المشكلة من الناحية‬ ‫الواقعية»‪.‬‬

‫يتم تعيين غير كويتيين بمبالغ‬ ‫طائلة‪ ،‬لم تعرف الجكومة الى اآلن‬ ‫ً‬ ‫كيف تتخذ قرارا‪ ،‬فهل هذا معقول؟‬ ‫إلى اين ذاهبة الحكومة؟! أتمنى ان‬ ‫نستطيع تحقيق ايـ ــرادات للدولة‬ ‫من خالل المشاريع الى أصدرناها‪.‬‬ ‫وقــال النائب عبدالله التميمي‪:‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا اس ـت ـع ــرض رئـ ـي ــس لـجـنــة‬ ‫األول ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــات مـ ـ ــوضـ ـ ــوع م ـط ــال ـب ــة‬ ‫ال ـح ـكــومــة بــاالس ـت ـع ـجــال فـيـمــا تم‬ ‫اقـ ـ ـ ـ ــراره مـ ــن ق ــوانـ ـي ــن م ـض ــى عـلــى‬ ‫إقرارها فترة طويلة‪ ،‬الحكومة كان‬ ‫لديها إص ــرار على اق ــرار القوانين‬ ‫وعندما تم إقرارها لم تنفذها‪ ،‬وهي‬ ‫تتعلق بـجــوانــب عــديــدة وال مبرر‬ ‫لديها للتأخير في تنفيذها‪ ،‬يمكن‬ ‫في االمر شيء‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬بالنسبة لــرســالــة لجنة‬ ‫الميزانيات فيما يتعلق بتحصيل‬ ‫رس ــوم ام ــاك ال ــدول ــة‪ ،‬فـمــن العيب‬ ‫أنـ ـ ــه فـ ــي ظـ ــل ال ـت ـق ـش ــف وس ـي ــاس ــة‬ ‫الترشيد وتـنــويــع م ـصــادر الدخل‬ ‫نجد الحكومة عاجزة عن تحصيل‬ ‫أموالها وأمالكها فهل هذا خوف؟!‬ ‫أم ــا فـيـمــا يتعلق بــالـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لالستثمار فـمــن المستغرب انها‬ ‫مازالت تكابر ببيع الشركات الرابحة‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ــود ب ـع ــوائ ــد ك ـث ـيــرة على‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬فـهـنــاك عــامــات استفهام‬ ‫على هذا األمر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬م ـ ــا ي ـ ـتـ ــم م ـ ــن ت ـص ـف ـيــة‬ ‫ل ـل ـشــركــات أم ــر م ــري ــب وم ــرف ــوض‪،‬‬ ‫ولدينا علم بأن هناك توجها لبيع‬ ‫أرض المعارض في مشرف فألجل‬

‫مــن؟ هــل هــي ألشـخــاص ومنفذين‬ ‫ام للمصلحة ال ـعــامــة؟ فـهــذا يضر‬ ‫بالعمالة الوطنية التي نسعى الى‬ ‫توفير فرص العمل لها‪.‬‬

‫‪ 6‬ماليين دينار‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال النائب سعدون‬ ‫ح ـمــاد‪ :‬بالنسبة لتحصيل رســوم‬ ‫أم ــاك ال ــدول ــة فالمبالغ ‪ 6‬ماليين‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬ولـكــن الــرقــم أكـبــر مــن ذلــك‪،‬‬ ‫ويجب استعارة جميع المبالغ غير‬ ‫المحصلة التي تم االستيالء عليها‬ ‫مثل المدير العام للتأمينات الذي‬ ‫استولى على المليارات‪ ،‬ولألسف‬ ‫ال ـشــديــد عـنــدمــا يـحـتــاج الـمــواطــن‬ ‫مليون دوالر ال تحرك ساكنا مثل ما‬ ‫حدث مع المواطن خالد السرحان‪،‬‬ ‫فالمختطفون طلبوا فدية مليون‬ ‫دوالر و»الخارجية» لم تحرك ساكنا‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬بالنسبة لرسالة بيع‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ــرابـ ـح ــة ي ـج ــب اي ـق ــاف‬ ‫جميع الشركات التي تمتلك الدولة‬ ‫الحصة األكـبــر‪ ،‬وهيئة االستثمار‬ ‫باعت العديد من األمالك والشركات‬ ‫الرابحة‪ ،‬واللجنة طلبت تحويلها‬ ‫للنيابة العامة ألن البيع تم لصالح‬ ‫متنفذين‪ ،‬وعلى الحكومة استعادة‬ ‫الـنـسـبــة كــامـلــة م ــن ال ـشــركــات مثل‬ ‫ش ــرك ــة «اي ـك ــوي ــت» ال ـت ــي تـشــاركـنــا‬ ‫فيها الداوكيميكال‪ ،‬ونحن نديرها‬ ‫وال داع ــي إلدخـ ــال شــركــة ايـكــويــت‬ ‫فيها‪ ،‬الن لنا نسبة كبيرة‪ ،‬ويجب‬ ‫أن ت ـس ـتــولــي عـلـيـهــا ال ــدول ــة‬

‫الصالح‪ :‬ليس لدي مرئيات الحكومة الخاصة‬ ‫ببيع شركة مطاحن الدقيق‬ ‫أكــد نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر المالية‬ ‫وزير النفط بالوكالة أنس الصالح أنه ليس لديه‬ ‫مرئيات الحكومة فيما يتعلق ببيع شركة مطاحن‬ ‫الدقيق‪.‬‬ ‫جــاء ذل ــك‪ ،‬خــال رد الــوزيــر الصالح فــي جلسة‬ ‫امس على رسالة من رئيس لجنة حماية األمــوال‬ ‫العامة البرلمانية يطلب فيها «العرض على المجلس‬ ‫للتوصية بإيقاف بيع الشركات التي تمتلك الدولة‬

‫أكثر من ‪ 50‬في المئة من رأسمالها إلــى أن يضع‬ ‫مجلس الــوزراء الضوابط التي تكفل حماية المال‬ ‫الـعــام وتحقق العدالة والشفافية والـمـســاواة في‬ ‫عملية البيع»‪ .‬وقال‪« :‬إننا ملتزمون بعدم المضي‬ ‫قــدمــا فــي مــوضــوع بـيــع أي شــركــات تمتلك فيها‬ ‫الحكومة نسبة أكثر من ‪ 50‬في المئة»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫الضوابط الحالية لبيع الشركات «كافية» وال يمنع‬ ‫أن نرى مقترحات ديوان المحاسبة في هذا الشأن‪.‬‬

‫أنس الصالح‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫نيابي ‪ -‬حكومي على إلغاء «السكني» من شرائح الكهرباء‬

‫ًَ‬ ‫العلي‪ :‬االستجواب أتاني من نيران صديقة‪ ...‬و«تجميد األسعار» جاء لمعالجة الوضع القائم حاليا‬

‫الحريص يعرض المحاور‬ ‫بالكامل‪ .‬وتــابــع‪ :‬كذلك شركة‬ ‫ال ـخ ـطــوط ال ـجــويــة الكويتية‬ ‫أصبحت تملك أس ـطــوال‪ ،‬ونرفض‬ ‫بيعها لتؤجر‪ ،‬ويجب ان تــدار من‬ ‫قـبــل هيئة االسـتـثـمــار ألن ـهــا ناقل‬ ‫وطني‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب د‪ .‬يــوســف‬ ‫الــزلــزلــة‪ :‬نحن فــي لجنة األولــويــات‬ ‫لــدي ـنــا وزراء الـتـخـطـيــط وال ــدول ــة‬ ‫واألمــة وما قدمته الحكومة للجنة‬ ‫ه ــو األول ـ ــوي ـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬لكن‬ ‫ب ـعــد ان ت ــم االتـ ـف ــاق م ــع الـحـكــومــة‬ ‫على مجمل القوانين حتى تقرها‬ ‫الرتـ ـب ــاطـ ـه ــا ب ــال ـخ ـط ــة او تـنـفـيــذ‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫ألزمنا أنفسنا بذلك اكتشفنا ان هذه‬ ‫القوانين لم تقدمها الحكومة‪ ،‬وهي‬ ‫التي ألزمت نفسها بذلك‪ ،‬فإذا كانت‬ ‫تريد اقرارها فالبد من تقديمها في‬ ‫المواقيت المحددة‪ ،‬ومع احترامي‬ ‫ل ـل ـنــواب أع ـض ــاء ال ـل ـجــان فـمــازالــت‬ ‫هناك مجموعة من اللجان أرسلت‬ ‫كـتـبــا الن ـج ــاز الـقــوانـيــن ال ـمــدرجــة‪،‬‬ ‫ول ـع ــدم اك ـت ـمــال ال ـن ـصــاب ل ــم تـقــدم‬ ‫تقاريرها‪ ،‬وأتمنى من رؤساء اللجان‬ ‫ان يلتزموا في تنفيذ ما هو مطلوب‬ ‫منهم في انجاز تقارير اللجان حتى‬ ‫تنفذ أولويات المجلس‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬رســالــة وزي ــر المالية‬ ‫ب ـخ ـصــوص ت ـقــريــر «م ــودي ــز» هــذه‬ ‫وظ ـي ـف ــة ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ع ـن ــدم ــا تــأتــي‬ ‫مؤسسة مالية كهذه تنذر الكويت‬ ‫بإعادة النظر في الوضع االقتصادي‬ ‫ف ـهــذا واج ــب الـحـكــومــة والـ ـ ــوزارات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة فـ ــي ت ـص ــوي ــب ال ــوض ــع‪،‬‬ ‫وتـقــدم شيئا يحافظ على الوضع‬ ‫االئتماني في البلد ويرتفع بالوضع‬ ‫االئتماني‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫الطريجي‪ :‬الحكومة تتكلم االن عن‬ ‫حاجتها اليــرادات وذهبت الى رفع‬ ‫شــرائــح الكهرباء‪ .‬هناك قــانــون ‪50‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 1994‬ول ـكــن ه ـنــاك تقاعسا‬ ‫ف ــي تحصيل ال ــرس ــوم عـلــى ام ــاك‬ ‫الدولة وطلبنا اسماء الممتنعين‪،‬‬ ‫لكن هناك حكم محكمة الدستورية‬ ‫تذرعت به الحكومة فيجب ان نفرق‬ ‫بين السؤال البرلماني والتحقيق‪،‬‬ ‫وهناك اسماء لها ثقلها‪ ،‬وال تتجرأ‬ ‫الحكومة على طلب هذه االموال‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬العضو المنتدب لهيئة‬ ‫االستثمار عنده عقدة من مجلس‬

‫ً‬ ‫القضيبي متحدثا‬

‫العلي يرد على االستجواب‬ ‫االم ــة ويعتبر حرصنا على المال‬ ‫العام مساسا به‪ ،‬وهو يتجه لبيع‬ ‫ال ـشــركــات ون ـحــن م ــا عـنــدنــا مــانــع‬ ‫وفق ضوابط الشفافية لكن نرفض‬ ‫تنفيع الـبـعــض‪ ،‬وس ـن ــزود النائب‬ ‫االول لرئيس مجلس االمة بتقرير‬ ‫من ديــوان المحاسبة عن بيع هذه‬ ‫الشركات بخسارة لتنفيع البعض‪.‬‬ ‫وت ـســاءل‪ :‬لـمــاذا تـبــاع الشركات‬ ‫ب ـ ـه ـ ــذه الـ ـ ـط ـ ــريـ ـ ـق ـ ــة؟ ه ـ ـ ـ ــذه ل ـي ـســت‬ ‫خصخصة هذه تصفية فأول قرار‬ ‫بعد بيع شركة المنتجات الزراعية‬ ‫هو تفنيش كل الكويتيين العاملين‬ ‫بها‪،‬‬ ‫وفوجئنا بأن المقيم لبيع هذه‬ ‫الـشــركــات هــو شخص واح ــد فقط‪،‬‬ ‫ونتمى مــن وزي ــر المالية التحري‬ ‫عما نشر في اتصاالت لبيع ارض‬ ‫المعارض‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 99‬قانونا‬

‫وت ـح ــدث وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫مجلس االمة علي العمير عن رسالة‬ ‫لجنة االولويات مؤكدا ان الحكومة‬ ‫تـبــدي كــل ت ـعــاون ممكن مــع لجنة‬ ‫االولــويــات ومجلس االم ــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان المجلس اقر ‪ 99‬قانونا وهو‬ ‫ع ــدد غير مـسـبــوق‪ ،‬وال تــدخــل فيه‬ ‫االتفاقيات وقوانين الميزانية‪.‬‬ ‫وقال العمير ان الحكومة شاركت‬ ‫بنسبة ‪ 73‬في المئة في اقرار الـ ‪99‬‬ ‫قانونا‪ ،‬وهذا دليل فعالية الحكومة‪،‬‬ ‫الفتا الى ان قانون لجنة الجنسية‬ ‫على سبيل المثال والموجه له اللوم‬ ‫لـلـحـكــومــة م ــن ق ـبــل الـلـجـنــة تــوفــي‬ ‫مقدمه ولم يتبنه احد‪ ،‬وكذلك قانون‬ ‫الـعــاج فــي الـخــارج الــذي لــم يتبنه‬ ‫احد بعد وفاة مقدمه نبيل الفضل‪،‬‬ ‫الفتا الى ان القوانين المطلوبة عند‬ ‫«الفتوى والتشريع» وفــي طريقها‬ ‫الى مجلس االمة‪ ،‬ونبدي كل احترام‬ ‫وتقدير للمجلس‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب عادل الخرافي‪:‬‬ ‫ان ـن ــا ن ــري ــد «ال ـم ـخ ـل ــص»‪ ،‬ف ـقــانــون‬ ‫‪ 2014/3/4‬بشأن حماية المستهلك‬ ‫وقته هو االن‪ ،‬خاصة ان الحكومة‬ ‫مقدمة على زيادة االسعار‪.‬‬ ‫وع ـق ــب ال ــوزي ــر ال ـع ـم ـيــر مــؤكــدا‬ ‫ان ه ـن ــاك ق ــوان ـي ــن ب ـص ــدد ص ــدور‬ ‫الئحتها التنفيذية لكن هــذا ليس‬ ‫موضوع الرسالة التي تتناول حث‬

‫الحكومة على ارســال ردهــا للجنة‬ ‫بشأن االقتراحات بقوانين المقدمة‬ ‫من النواب‪ ،‬وقد بينت اسباب عدم‬ ‫وجود الرد الحكومي‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدث وزي ـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة ان ــس‬ ‫الصالح عن رسالة لجنة الميزانيات‬ ‫وال ـح ـســاب الـخـتــامــي الـبــرلـمــانـيــة‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا الـ ـ ـ ــى انـ ـ ـ ــه جـ ـ ـ ــرت ال ـ ـعـ ــادة‬ ‫ان ت ــوج ــه االسـ ـئـ ـل ــة ال ـ ــى ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫ويـ ـق ــوم ــوا ب ــارس ــال ـه ــا لـلـقـطــاعــات‬ ‫المختصة الع ــداد ال ــردود ثم ترفع‬ ‫الــى القانونيين‪ ،‬وفــي هــذه الحالة‬ ‫انتهى القانونيون الــى عــدم جواز‬ ‫تبيان االسماء والخاصة بالملكية‬ ‫واالكتفاء باالرقام‪.‬‬ ‫واش ـ ــار ال ـص ــال ــح الـ ــى ان لجنة‬ ‫الميزانيات ال تتفق مع رأي الخبراء‬ ‫القانونيين بــوزارة المالية‪ ،‬ووزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس االمة ارسلت‬ ‫ل ــه نـسـخــة م ــن الـ ـس ــؤال‪ ،‬وتسلمت‬ ‫منه الرد الذي اكد صحة رأي وزارة‬ ‫المالية بعدم تسلم لجنة الميزانيات‬ ‫اس ـم ــاء م ــاك اراضـ ــي ف ـض ــاء‪ ،‬وان ــا‬ ‫ل ـيــس ل ــدي مــانــع وال مــوقــف قــوي‬ ‫وسأنفذ ما يقره مجلس االمة‪.‬‬ ‫وتابع الصالح‪ :‬بخصوص رسالة‬ ‫لجنة حماية االموال العامة ال اعلم‬ ‫سببها‪ ،‬النــه طلب التريث في بيع‬ ‫الشركات الحكومية مدة ‪ 14‬شهرا‪،‬‬ ‫وأثبتنا امــام لجنة االم ــوال العامة‬ ‫البرلمانية انــه يتم تغيير انشطة‬ ‫الـشــركــات‪ ،‬حيث الــزمــت المراقبين‬ ‫بالتوقيع وكتابة اسمائهم لتحمل‬ ‫المسؤولية‪ ،‬وعلى حد علمي فانه‬ ‫مـنــذ اجـتـمــاعـنــا مــع لجنة االم ــوال‬ ‫العامة لم تبع اي شركة تملك فيها‬ ‫اك ـثــر م ــن ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة باستثناء‬ ‫شركتين منهما شركة الزراعة التي‬ ‫تم بيعها قبل اجتماع اللجنة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬رد رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ل ـج ـن ــة‬ ‫الـمـيــزانـيــات وال ـح ـســاب الختامي‬ ‫البرلمانية عدنان عبدالصمد مؤكدا‬ ‫انــه لو كــان كــام الصالح صحيحا‬ ‫ب ـش ــأن سـ ـ ــؤال ل ـج ـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات‬ ‫فلنغلق الـلـجــان اذا ولنجلس في‬ ‫بـيـتـنــا‪ ،‬مــوضـحــا ان ال ــوزي ــر رفــض‬ ‫تزويد اللجنة بأسماء مالك اراضي‬ ‫الفضاء‪ ،‬والحكومة تفرط في عدم‬ ‫تزويد النواب بالبيانات‪.‬‬ ‫واكـ ــد ان ذل ــك بـمـثــابــة مـحــاولــة‬ ‫اجـ ـه ــاض ل ـل ـقــوان ـيــن وفـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫الذي تتجه الحكومة القرار زيادات‬

‫ملتزمون بعدم‬ ‫بيع أي شركات‬ ‫تملك الحكومة‬ ‫فيها أكثر‬ ‫من ‪%٥٠‬‬

‫وزير المالية‬

‫المجلس‬ ‫بالتعاون مع‬ ‫الحكومة أقر‬ ‫ً‬ ‫‪ 99‬قانونا‬ ‫وهو عدد غير‬ ‫مسبوق‬ ‫العمير‬

‫توصيات الجلسة‬ ‫ان ـت ـهــت م ـنــاق ـشــة االسـ ـتـ ـج ــواب الـ ــى عـ ــدد من‬ ‫التوصيات تالها األمين العام‪ ،‬وجاءت كالتالي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال ـتــأكــد م ــن تـطـبـيــق ال ـق ــرار الـ ـ ــوزاري رقــم‬ ‫‪.1997/87‬‬ ‫‪ - 2‬العمل الجاد لتوفير القسائم الصناعية‬ ‫للصناعيين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬توفير القسائم الصناعية للشباب الكويتي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وضع استراتيجية للصناعة في الكويت‪.‬‬ ‫‪ - 5‬إعادة هيكلة الهيئة العامة للصناعة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تعيين مدير عام للهيئة العامة للصناعة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬التواصل مع الجهات المتخصصة لتطوير‬ ‫الهيئة‪.‬‬

‫محمد الخالد وحديث نيابي أمني‬

‫‪ - 8‬مـتــابـعــة كــل مـ ــاورد مــن م ـحــاور الـتـجــارة‬ ‫وتصويب جميع أخطاء الهيئة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مراجعة الحصول على القسائم الصناعية‬ ‫والتأكد من أنها طلبات حقيقية وليس‬ ‫لتأجير األراضي‪.‬‬ ‫‪ - 10‬السعي الحثيث لتطبيق قانون صندوق‬ ‫المشروعات‪.‬‬ ‫‪ - 11‬ت ــوفـ ـي ــر األراض ـ ـ ـ ـ ـ ــي لـ ـلـ ـشـ ـب ــاب إلق ــام ــة‬ ‫مشاريعهم‪.‬‬ ‫‪ - 12‬التسهيل على الشباب في الحصول على‬ ‫طلبات داخل الصندوق‪.‬‬ ‫‪ - 13‬استخدام الوسائل اإلعالمية المناسبة‪.‬‬

‫‪ - 14‬بعد مرور ‪ 3‬سنوات ينبغي تحديد مواقع‬ ‫الخلل في القانون‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬ ‫‪ - 15‬م ـتــاب ـعــة ك ــل م ــا ورد ف ــي االس ـت ـج ــواب‬ ‫بخصوص الصندوق‪.‬‬ ‫‪ - 16‬يقدم للمجلس تقرير كل ‪ 6‬أشهر ولمدة‬ ‫سنة يوضح تنفيذ التوصيات‪.‬‬ ‫(موافقة عامة)‬ ‫وتال األمين العام توصية أخرى‪:‬‬ ‫ نـقــل الـمـقــاولـيــن الـمـسـتــأجــريــن للقسائم‬‫الصناعية من المناطق الصناعية إلى مناطق‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫ت ـح ـص ـيــل رس ـ ـ ــوم ت ــرف ــض ت ــزوي ــد‬ ‫اللجنة باالسماء ويجب الوقفة عند‬ ‫هذا الموضوع‪.‬‬

‫ثورة الخبز‬ ‫وع ـ ـقـ ــب رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة ح ـمــايــة‬ ‫االمــوال العامة البرلمانية عبدالله‬ ‫ال ـطــري ـجــي م ــؤك ــدا وجـ ــود الـعــديــد‬ ‫من المراسالت تفيد مضي الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة لــاس ـت ـث ـمــار ب ـب ـيــع شــركــة‬ ‫معرض الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وقال الطريجي ان الحكومة تتجه‬ ‫لبيع شركة المطاحن واذكر ان مصر‬ ‫شهدت ثورة بسبب الخبز‪.‬‬ ‫ورد الوزير الصالح‪ :‬بكل تأكيد‬ ‫ليس هـنــاك اي تــوجــه لبيع شركة‬ ‫الـمـطــاحــن‪ ،‬لكن ذل ــك اثـيــر فقط في‬ ‫الصحافة بأن هناك بعض الشركات‬ ‫ستبيعها الـحـكــومــة ون ـعــم هـنــاك‬ ‫م ــراس ــات ون ـيــة لـلـبـيــع‪ ،‬لـكــن اؤكــد‬ ‫اننا ملتزمون‪.‬‬ ‫واكد الصالح ردا على عبدالصمد‬ ‫ان ـ ــه ل ــم ي ـخ ــف ع ـل ــى ال ـم ـج ـلــس اي‬ ‫مـعـلــومــات وال ي ـجــوز ان أل ـجــأ في‬ ‫كــل س ــؤال ال ــى مستشاري مجلس‬ ‫االمة‪ ،‬موضحا أن رأي الدستوريين‬ ‫ب ـ ـ ـ ــوزارة ال ـم ــال ـي ــة ووزارة ال ــدول ــة‬ ‫ل ـشــؤون مـجـلــس االم ــة انـتـهــى الــى‬ ‫عــدم دستورية تزويدكم باالسماء‬ ‫واالمالك الخاصة‪.‬‬ ‫وقــال النائب عدنان عبدالصمد‬ ‫ان القانون طبق على الصغار فقط‬ ‫ونريد معرفة اسماء المستفيدين‬ ‫بأمالك الفضاء ولم يسددوا الرسوم‪.‬‬ ‫وت ـس ــاءل الـنــائــب ج ـمــال العمر‪:‬‬ ‫لماذا تخفي الحكومة عن المجلس‬ ‫االسماء واالرقام التي ربما توضح‬ ‫ان ـهــا ت ـقــوم ب ــدوره ــا ف ــي تحصيل‬ ‫الرسوم؟ مطالبا بتسليم المعلومات‬ ‫للجنة من باب التعاون‪ ،‬وأتفق مع‬ ‫الوزير الصالح‪ ،‬كما طالب بإحالة‬ ‫الموضوع الــى اللجنة التشريعية‬ ‫او من يراه مناسبا العداد الرأي في‬ ‫ما انتهى اليه مستشارونا وسنقوم‬ ‫بتنفيذ رأيهم‪.‬‬ ‫واقترح النائب عدنان عبدالصمد‬ ‫التصويت اوال على رسالة اللجنة‪،‬‬ ‫واذا لم تحظ بالموافقة يتم الذهاب‬ ‫الى اقتراح الحكومة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة ان‬ ‫الحكومة ذهبت الى ابعد مدى في‬ ‫الـتـعــاون‪ ،‬وهـنــاك رأي بــان الـســؤال‬ ‫غير دستوري‪ ،‬ونحن اقسمنا على‬ ‫احـ ـت ــرام ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬ف ـل ـتــذهــب الــى‬ ‫اللجنة التشريعية ولتقل رأيها في‬ ‫المستشارين الحكوميين كما يقول‬ ‫عبدالصمد‪ ،‬النه بموجب ذلك فانه‬ ‫باكر الحكومة ملزمة بتزويد اللجنة‬ ‫باسماء من لم يدفع فاتورة الكهرباء‬ ‫او المواصالت او غيرها‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـنـ ــائـ ــب ع ـب ــدال ـص ـم ــد‬ ‫موافقته على اقتراح النائب االول‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة غـيــر ان ــه اك ــد حق‬ ‫النائب االطالع على كافة المعلومات‬ ‫بما فيها اسماء من ال يقوم بدفع‬ ‫فاتورة الكهرباء او غيرها‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ــق ال ـم ـج ـلــس ع ـل ــى اح ــال ــة‬ ‫الموضوع الــى اللجنة التشريعية‬ ‫الب ـ ــداء ال ـ ــرأي ف ــي م ــدى دس ـتــوريــة‬

‫صباح الخالد والدويسان‬

‫طلب لجنة الميزانيات‪ .‬كما وافــق‬ ‫على رسالة لجنة االولويات بشأن‬ ‫الزام الحكومة تزويدها بردها في‬ ‫االقتراحات بقوانين التي منحتها‬ ‫االولوية‪.‬‬ ‫وفــي نقطة نظام تحدث النائب‬ ‫علي الخميس عن كتاب صادر باسم‬ ‫احــد ال ـنــواب وبــه شـعــار المجلس‪،‬‬ ‫م ـ ـت ـ ـسـ ــائـ ــا‪ :‬هـ ـ ــل يـ ـ ـج ـ ــوز ل ـل ـن ــائ ــب‬ ‫استخدامه الن ما به ال يمثلني؟‬ ‫وقــال النائب فيصل الدويسان‪:‬‬ ‫لقد تم توزيعه على النواب من باب‬ ‫التعاون النيابي النيابي والنيابي‬ ‫الحكومي‪ ،‬واذا كانت له مالحظات‬ ‫العـ ـتـ ـب ــارات ع ـق ــائ ــدي ــة ف ــان ــا ادع ــو‬ ‫الجميع الــى الـتـعــاون والتعاضد‪،‬‬ ‫وهــذا نفس سيئ من البداية‪ ،‬واذا‬ ‫ك ــان هـنــاك ش ــيء فــأسـحــب كتابي‪،‬‬ ‫ولــم استغل شـعــار المجلس‪ ،‬واذا‬ ‫لديه مشكلة في عــدم االطــاع على‬ ‫الكتاب فليست مشكلتي‪.‬‬ ‫ورفـ ــض ال ـغــانــم االس ـت ـم ــرار في‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدال مـ ـ ـش ـ ــددا ع ـل ــى ان م ـكــانــه‬ ‫ليس قاعة عبدالله السالم وانتقل‬ ‫المجلس الى بند األسئلة‪.‬‬ ‫وتحدث النائب يوسف الزلزلة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـقـ ـت ــرح ــا ت ــأجـ ـي ــل بـ ـن ــد األس ـئ ـل ــة‬ ‫للغد والـبــدء باالستجواب‪ ،‬وتمت‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة‪ ،‬وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس الــى‬ ‫ب ـن ــد رف ـ ــع ال ـح ـص ــان ــة ع ــن ال ـنــائــب‬ ‫عبدالحميد د شـتــي فــي قضيتين‬ ‫واح ــدة جنايات أمــن دول ــة وثانية‬ ‫حصر الفروانية‪.‬‬ ‫وتحدث مقرر اللجنة التشريعية‬ ‫ً‬ ‫عــن تـقــريــر الـلـجـنــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫قضية جنايات أمــن الدولة تتعلق‬ ‫برفع دعوى من ابن شقيق الشهيد‬ ‫ف ــي ط ــائ ــرة ال ـجــابــريــة ض ــد دشتي‬ ‫بسب ذهابه وتقبيله لوالد مغنية‬ ‫وتمت الموافقة على رفع الحصانة‬ ‫بنتيجة ‪ 41‬من حضور ‪.51‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس لـلـتـصــويــت‬ ‫على رفــع الحصانة عنه بالقضية‬ ‫الثانية المرفوعة من النائب السابق‬ ‫مسلم البراك‪ ،‬وتمت الموافقة على‬ ‫رف ـ ــع ال ـح ـص ــان ــة ب ـن ـت ـي ـجــة ‪ 38‬مــن‬ ‫حضور ‪.51‬‬

‫مناقشة االستجواب‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـ ـلـ ــى ب ـنــد‬ ‫اإلح ــاالت ال ــواردة بالبند الخامس‬ ‫ف ــي ج ـ ــدول األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬وان ـت ـق ــل الــى‬ ‫مـنــاقـشــة االس ـت ـج ــواب ال ـم ـقــدم من‬ ‫النائبين مـبــارك الحريص وأحمد‬ ‫القضيبي لوزير التجارة والصناعة‬ ‫يوسف العلي من محورين‪« :‬قسائم‬ ‫الصلبوخ والمشروعات الصغيرة»‪.‬‬ ‫وسأل الرئيس الغانم الوزير‪ :‬هل‬ ‫أن ــت جــاهــز لمناقشة االسـتـجــواب‬ ‫بجلسة ال ـي ــوم «األم ـ ــس» أم تطلب‬ ‫التأجيل لجلسة الغد «اليوم» دون‬ ‫الرجوع الى المجلس؟ فقال الوزير‬ ‫الـ ـعـ ـل ــي‪« :‬أف ـ ـضـ ــل ص ـ ـعـ ــود مـنـصــة‬ ‫االستجواب بجلسة اليوم «األمس»‪،‬‬ ‫وصعد الوزير المنصة والنائبان‬ ‫وتمت الموافقة على دخــول فريق‬ ‫المستجوبين معهما‪.‬‬ ‫وتحدث النائب احمد القضيبي‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة ش ـ ـ ــارح ـ ـ ــا م ـ ـحـ ــاور‬

‫اس ـت ـجــوابــه ق ــائ ــا‪« :‬ت ـش ــاء االقـ ــدار‬ ‫ان ت ـص ــادف جـلـســة ال ـي ــوم جلسة‬ ‫االصــاح االقتصادي ورفــع اسعار‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وموضوعنا اليوم يتعلق‬ ‫لحد كبير باالصالح االقتصادي»‪.‬‬ ‫وعرض القضيبي صورا للقسائم‬ ‫المخالفة‪ ،‬مشيرا الــى انها انتهت‬ ‫في واحد يناير ‪ ،2015‬وبعد مضي‬ ‫ال ـم ـه ـلــة ت ــأك ــدوا ه ــل رفـ ـع ــوا عنها‬ ‫المخالفات ام ال‪.‬‬ ‫وأض ــاف القضيبي‪« :‬ســأعــرض‬ ‫م ـس ـت ـنــدات ب ــال ـت ــواري ــخ‪ ،‬فـبـتــاريــخ‬ ‫‪ 14‬ي ـنــايــر ‪ 2015‬اج ـت ـم ـعــت لجنة‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـيــص رقـ ــم ‪ 3‬ل ـس ـنــة ‪2009‬‬ ‫ووضعت المخالفات على الشركات‬ ‫ب ـ ـعـ ــدم ت ـ ــوري ـ ــد الـ ـكـ ـمـ ـي ــات ح ـســب‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب وب ــذل ــك فــان ـهــا خــالـفــت‬ ‫ال ـقــرار ال ـ ــوزاري ثــم انـتـهــت اللجنة‬ ‫فــي اجتماعها بالتوصية بسحب‬ ‫الـقـســائــم بـنــاء عـلــى تـقــريــر اللجنة‬ ‫المشرفة على سحب القسائم»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬بـ ـع ــدم ــا تـ ــم رفـ ـ ــع ه ــذه‬ ‫ال ـت ــوص ـي ــة ت ــم ت ــوج ـي ــه كـ ـت ــاب مــن‬ ‫الــرئ ـيــس بــالـتـكـلـيــف يـطـلــب منهم‬ ‫استرجاع القسائم‪ ،‬وبــدأت تصدر‬ ‫من الهيئة كتب من ‪ 15‬يناير ‪2015‬‬ ‫لتنفيذ االمر باسترجاع االراضي‪،‬‬ ‫وتقدمت الشركات بطلبات تظلم الى‬ ‫الهيئة العامة للصناعة تشرح فيها‬ ‫وجهات نظرها‪.‬‬ ‫وشدد القضيبي على ان تحجج‬ ‫اصحاب القسائم يثبت ان المجلس‬ ‫يتعسف فــي اقـ ــرار الـقــوانـيــن على‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وبـعـضـهــم ي ـقــول انــه‬ ‫لم يتمكن من بيع المواد التي قام‬ ‫بشرائها‪ ،‬لــذا فانه لم يفضل شراء‬ ‫سلع جديدة‪ ،‬وانا هنا اتساءل‪ :‬اذا‬ ‫كــان االم ــر كــذلــك فـلـمــاذا يــأخــذ حق‬ ‫غيره؟ فليترك القسيمة لواحد اخر‬ ‫يستفيد منها‪.‬‬ ‫وتناول القضيبي المادة الثامنة‬ ‫من قانون الهيئة العامة للصناعة‬ ‫التي تنص على استالم التظلمات‬ ‫خالل ‪ 30‬يوما من السحب‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى ان اللجنة تـقــول انـهــا تسلمت‬ ‫الـ ـتـ ـظـ ـلـ ـم ــات الن ـ ـه ـ ــا وص ـ ـل ـ ــت فــي‬ ‫الـمــدة القانونية فهي مقبولة من‬ ‫الناحية الشكلية امــا مــن الناحية‬ ‫الموضوعية فانه ثبت خالل افادات‬ ‫ادارة القسائم الصناعية انها نصت‬ ‫على وجــوب سحب القسائم نظرا‬ ‫للمخالفة التي قام بها اصحابها‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـ ـ ــح ان ـ ـ ــه ف ـ ــي ‪ 27‬ي ــول ـي ــو‬ ‫الماضي اجتمعت لجنة التخصيص‬ ‫وان ـت ـهــت ال ــى رف ــض الـتـظـلــم م ــن ‪3‬‬ ‫شــركــات مــع تكليف قطاع التنمية‬ ‫وال ـتــراخ ـيــص الـصـنــاعـيــة بــاتـخــاذ‬ ‫االجراءات الالزمة للسحب‪.‬‬ ‫ولفت الى ان لجنة التخصيص‬ ‫ع ـقــدت اجـتـمــاعــا ي ــوم ‪ 4‬اغسطس‬ ‫ال ـمــاضــي لـبـحــث بـقـيــة الـتـظـلـمــات‬ ‫ب ـش ــأن ق ـســائــم ال ـص ـل ـبــوخ واكـ ــدت‬ ‫انـ ـتـ ـف ــاء اح ـق ـي ــة اص ـ ـحـ ــاب ق ـســائــم‬ ‫ال ـص ـل ـب ــوخ فـ ــي ت ـم ـل ــك قـســائـمـهــم‬ ‫وأوصت بسحبها مجددا‪ ،‬بل وجهت‬ ‫كـتــابــا ال ــى رئـيــس اللجنة الــدائـمــة‬ ‫لـ ــاشـ ــراف ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ ومـتــاب ـعــة‬ ‫ق ــرارات سحب القسائم الصناعية‬ ‫وطلبت تنفيذ قرار السحب‪.‬‬ ‫وأش ــار القضيبي الــى ان الكتب‬

‫ب ـ ــدأت ت ـص ــدر م ــن ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للصناعة بداية من ‪ 2‬اغسطس ‪2015‬‬ ‫حتى نهاية الشهر نفسه الصحاب‬ ‫الـ ـقـ ـس ــائ ــم الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة ت ـف ـي ــد ب ــان‬ ‫قسائمهم مخالفة وعليهم تسليمها‪.‬‬ ‫وذكــر انه في ‪ 15‬سبتمبر ‪2015‬‬ ‫تم ارسال االنذار النهائي بالتسليم‬ ‫مع انــه يفترض اال يرسل وان يتم‬ ‫تسليم القسيمة عـلــى ال ـف ــور‪ ،‬ولــم‬ ‫يستطع بـعــد ذل ــك تـسـلــم القسائم‬ ‫بسبب نفوذ اصحابها‪ ،‬موضحا ان‬ ‫المتنفذين على قناعة بان القانون‬ ‫ال ينفذ في البلد حتى تمكنوا من‬ ‫تحييد الوزير‪.‬‬ ‫وبين القضيبي انــه بتاريخ ‪15‬‬ ‫اكتوبر ‪ 2015‬تم صدور كتاب يفيد‬ ‫بعدم قدرة اللجنة على تسلم قسائم‬ ‫الشركات الـســت‪ ،‬واوص ــى بصدور‬ ‫ق ــرار بــاي ـقــاف كــافــة م ـعــامــات تلك‬ ‫الشركات حفاظا على هيبة الهيئة‬ ‫واالستعانة بقوات اسناد من وزارة‬ ‫الداخلية وللحين كاسرين القانون‪،‬‬ ‫ول ــم يتمكنوا مــن تسليم القسائم‬ ‫رغــم االسـتـعــانــة بـ ــوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫كما اوصــى بتوفير حــرس امــن اذا‬ ‫«قدر يتسلمها»‪.‬‬ ‫واشــار القضيبي الــى ان المدير‬ ‫ال ـ ـعـ ــام بــال ـت ـك ـل ـيــف أت ـ ــت لـ ــه اوام ـ ــر‬ ‫فـقــط بــاي ـقــاف قـ ــرار سـحــب قسائم‬ ‫الصلبوخ‪ ،‬وأكد ان السلطات العليا‬ ‫وأصحاب القرارات يكسرون القانون‬ ‫وما يقوله المتنفذون هو ما يمشي‬ ‫لكن حماية الـقــانــون ال توكل خبز‬ ‫ع ـن ــده ــم وأن ل ـج ـنــة الـتـخـصـيــص‬ ‫عـقــدت اجتماعا تبت فيه تسحب‬ ‫ام ال تسحب‪.‬‬ ‫وك ـش ــف الـقـضـيـبــي أنـ ــه ف ــي ‪30‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2015‬ارســل رئيس لجنة‬ ‫ً‬ ‫سحب القسائم كتابا مفصال فيه‬ ‫ال ـتــواريــخ كــافــة بـشــأن مــا تــم حــول‬ ‫إج ــراءات سحب قسائم الصلبوخ‬ ‫ال ــى ال ـمــديــر ال ـع ــام للهيئة الـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫للصناعة‪ ،‬موضحا ان المدير العام‬ ‫بالتكليف يصدر توجيهات بسحب‬ ‫قسائم الصلبوخ‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان المدير الـعــام احــرج‬ ‫بعد ان خاطبه رئيس لجنة سحب‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـس ــائ ــم‪ ،‬ح ـيــث وجـ ــه ك ـت ــاب ــا الــى‬ ‫ً‬ ‫الدكتور يوسف العلي وتحديدا في‬ ‫‪ 16‬ديسمبر ‪ 2015‬شرح فيه مشكلة‬ ‫القسائم من بدايتها حتى صدور‬ ‫قرار السحب‪.‬‬ ‫وقال القضيبي ان الوزير العلي‬ ‫م ـعــاي ـيــره ت ـغ ـيــرت وان ـق ـل ـبــت فـكــان‬ ‫يريد القانون وقت الحراك وينادي‬ ‫بتطبيقه وكسر هذا المعيار بعد ان‬ ‫ً‬ ‫أصبح وزيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ـ ــر انـ ـ ــه ب ـع ــد ‪ 16‬يـ ــومـ ــا مــن‬ ‫تسليم الوزير العلي كتاب المدير‬ ‫العام الذي أكد فيه امكانية التراجع‬ ‫ع ــن قـ ـ ــرار ال ـس ـح ــب‪ ،‬اصـ ـ ــدر الـعـلــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــرارا وزاريــا حدد فيه شروط منح‬ ‫ً‬ ‫القسائم وسحبها‪ ،‬مشيرا الــى انه‬ ‫تحدث في اول دوام االسبوع التالي‬ ‫وهــاتــف الـمــديــر ال ـعــام وطـلــب منه‬ ‫تطبيق القرار وعــدم سحب قسائم‬ ‫الصلبوخ وانه ال داعي لكتابة ذلك‬ ‫في القرار النه واضح‪ ،‬غير ان المدير‬ ‫العام رفض النه ال يجوز تطبيق اي‬ ‫قرار بأثر رجعي‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المجلس يحيل رسالة الميزانيات عن رسوم القسائم إلى «التشريعية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الغانم والزلزلة والجراح على المنصة‬ ‫وتــابــع‪ :‬وجــه المدير العام‬ ‫كـتــابــا ق ــال فـيــه‪ :‬اسـتـنــادا الــى‬ ‫تعليمات معاليكم بوقف اجــراءات‬ ‫سـحــب قـســائــم تـخــريــن الـصـلـبــوخ‬ ‫المشار اليه اعاله‪.‬‬ ‫وقال القضيبي‪ :‬هل يقبل مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء إعـ ـط ــاء اوام ـ ـ ــر م ـث ــل ه ــذه‬ ‫شفويا؟ مشيرا الى انه لو كان االمر‬ ‫كذلك فلن تروا اصالحا اقتصاديا‪،‬‬ ‫متسائال‪:‬‬ ‫ما الذي غير الوزير العلي الذي‬ ‫كــان من مناصري القانون منذ ان‬ ‫جاء للوزارة ونسف هذا كله؟‬ ‫ولفت الى ان اول كتاب يصدر من‬ ‫الوزير العلي يفيد بايقاف قرارات‬ ‫السحب كان في ‪ 16‬فبراير الماضي‬ ‫وج ـ ــاء ب ـعــد اصـ ـ ــرار ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫للهيئة على ذلك‪.‬‬

‫إلغاء الهيئات‬ ‫وأبــدى القضيبي استغرابه من‬ ‫بقاء الهيئات في ظل القرار النهائي‬ ‫لـلــوزيــر‪ ،‬مشيرا الــى ان تنفيذ هذا‬ ‫التوجه بالغاء الهيئات سيوفر على‬ ‫الدولة ماليين الدنانير‪ ،‬ولن تحتاج‬ ‫ال ــى ال ــدع ــوم ــات‪ ،‬فــالـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للصناعة على سبيل المثال بلغت‬ ‫رواتبها نحو ‪ 13‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ولفت الى ان الوزير العلي في‬ ‫‪ 24‬س ــاع ــة وافـ ـ ــق ع ـل ــى تـظـلـمــات‬ ‫اص ـح ــاب ق ـســائــم الـصـلـيـبـيـخــات‬ ‫وهـ ـ ـ ــذه م ـش ـك ـل ــة الـ ـبـ ـل ــد‪ ،‬وعـ ــرض‬ ‫القضيبي صورا ضوئية الصحاب‬ ‫ال ـت ـظ ـل ـمــات وس ـل ــط ال ـض ــوء على‬ ‫واح ـ ــد مـنـهــم ووصـ ـف ــه بــالـغــريــب‬ ‫وق ــال انــه قــدم فــي ‪ 7‬يـنــايــر ‪2016‬‬

‫ورغـ ـ ــم ان قـ ـ ــرار ال ـع ـل ــي ال ـ ـ ــوزاري‬ ‫يقول ان لجنة تخصيص القسائم‬ ‫تـتــولــى ال ـبــت ف ــي الـطـلـبــات الـتــي‬ ‫تصل للهيئة بخصوص قسائم‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات وتـ ـنـ ـظ ــر ل ـج ـنــة‬ ‫التظلمات المختصة بالهيئة في‬ ‫التظلمات المختصة فكيف يوقع‬ ‫الوزير التظلمات ويقول ينظرها‬ ‫ويكون الحكم والخصم في الوقت‬ ‫نفسه؟ ووين تصير؟‬ ‫وتحدث القضيبي عما وصفه‬ ‫بالتدليس في التظلم‪ ،‬حيث يقول‬ ‫انه هو من يدفع االلتزامات المالية‬ ‫وي ـل ـتــزم ب ـش ــروط الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للصناعة‪ ،‬التي تنص صراحة على‬ ‫التزامه بتخزين ما ال يقل عن ‪200‬‬ ‫الف طن صلبوخ وهو ما لم يحدث‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـق ـض ـي ـبــي ان الـحـكــومــة‬ ‫تـتـضــامــن بــال ـبــاطــل‪ ،‬وع ـن ــد الـحــق‬ ‫فــانـهــا اول مــن ي ـت ـخــاذل‪ ،‬وه ــذا ما‬ ‫يـحــدث وفــق نـظــرة وزي ــر للقانون‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا الـ ـ ــى ان بـ ـع ــض اصـ ـح ــاب‬ ‫القسائم احتاجوا «بيزات» واضطروا‬ ‫ل ـتــأج ـيــرهــا‪ ،‬وال ــوزي ــر ال ـع ـلــي يــرى‬ ‫ال ـت ــاع ــب ف ــي ال ـج ـم ــارك م ــن خــال‬ ‫استيراد صلبوخ بأسماء اصحاب‬ ‫القسائم دون ان يحرك ساكنا‪.‬‬ ‫وعرض القضيبي صورا ضوئية‬ ‫لقسائم صناعية تستغل استغالال‬ ‫عـ ـق ــاري ــا ولـ ـي ــس صـ ـن ــاعـ ـي ــا‪ ،‬وف ــي‬ ‫ت ـصــري ـحــاتــه ع ــن س ـحــب الـقـســائــم‬ ‫المخالفة‪ ،‬وتناولت الصور قسائم‬ ‫بمساحة مــن ‪ 4‬االف حتى ‪ 20‬الفا‬ ‫وبعضها منذ الغزو ولم تستغل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــاط ـ ـ ـعـ ـ ــه وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫والصناعة يوسف العلي مؤكدا ان‬ ‫ما عرضه ليس له عالقة بموضوع‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الحكومة في الصف األول‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب الـ ـخ ــاص بـقـســائــم‬ ‫الصلبوخ‪.‬‬ ‫ورد القضيبي‪ :‬انا مستواي اكبر‬ ‫مــن ذلــك‪ ،‬وأق ــول ان ق ــرارات مجلس‬ ‫الوزراء ال تمشي على يوسف العلي‬ ‫وشعاره انا ومن بعدي الطوفان‪.‬‬ ‫وبينما عرض القضيبي صورا‬ ‫اخ ــرى عــن الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫قاطعه العلي مؤكدا ان الرسائل التي‬ ‫عرضت ال عالقة لها باالستجواب‪.‬‬ ‫وقــال القضيبي‪ :‬هناك قــرار من‬ ‫الوزير العلي وتعهد بحل مشكلة‬ ‫رحية قبل نهاية العام الماضي‪.‬‬ ‫وأضــاف ان الوزير العلي اقترح‬ ‫تخزين الصلبوخ في ميناء عبدالله‬ ‫الـمـعـنــي بــالـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫واالخ عدنان عبدالصمد مع اعضاء‬ ‫لجنة الميزانيات ناقشوا ميزانية‬ ‫الهيئة الـعــامــة للصناعة واعلنوا‬ ‫رفضهم بسبب تـجــاوزات القسائم‬ ‫الصناعية‪ ،‬وهي شهادة من اللجنة‬ ‫بأننا نتحدث عن حق وليس بسبب‬ ‫امر شخصي او مصلحة وأتأسف‬ ‫اذا صدرت اي كلمة‪.‬‬ ‫ورفع التميمي الجلسة ربع ساعة‬ ‫للصالة عند الساعة ‪ 12:40‬دقيقة‪.‬‬ ‫واس ـت ــؤن ـف ــت ال ـج ـل ـســة بــرئــاســة‬ ‫الــرئـيــس الـغــانــم الـســاعــة الــواحــدة‬ ‫والنصف‪.‬‬ ‫وق ــال مـبــارك الـحــريــص‪ :‬تقدمنا‬ ‫باالستجواب الماثل امام حضراتكم‬ ‫من محورين وسأتحدث عن المحور‬ ‫الثاني بشأن التقاعس عن تفعيل‬ ‫صندوق رعاية وتنمية المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬نشر القانون في ‪2013‬‬ ‫وص ـ ــدرت الئ ـح ـتــه ال ـت ـن ـف ـيــذيــة في‬

‫«األمة» يوافق على‬ ‫رسالة األموال العامة‬ ‫بإيقاف بيع الشركات‬ ‫التي تمتلك الدولة‬ ‫أكثر من ‪%50‬‬ ‫من رأسمالها‬

‫‪ 20105/1/4‬و ل ــم يـتــم تطبيقه في‬ ‫‪ 2014‬بـحـجــة وج ـ ــود م ـشــاكــل في‬ ‫التطبيق والتعديل عليه اجري في‬ ‫فبراير ‪ 2014‬والتعديل ازال سبب‬ ‫تأخر الوزارة في التنفيذ واتضح انه‬ ‫لو لم يتم التعديل لتم تجميد البنك‬ ‫الصناعي حتى هذه اللحظة‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان الالئحة التنفيذية تخرج بعد‬ ‫القانون بفترة بسيطة لكنها صدرت‬ ‫في ‪ 2015/1/4‬وبعد هذا التاريخ ال‬ ‫يوجد اي عــذر للوزير في تطبيقه‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ق ــام ــوا بـتـعـيـيــن هيكل‬ ‫الصندوق من رئيس ونائب رئيس‬ ‫وم ـن ــذ ‪ 2015/1/4‬وضـ ــع ال ـش ـبــاب‬ ‫امــالـهــم فــي الـلــه وفــي هــذا القانون‬ ‫وع ـن ــدم ــا صـ ـ ــدرت ال ــائ ـح ــة كــانــت‬ ‫تـ ـت ــوال ــى تـ ـص ــريـ ـح ــات م ـس ــؤول ــي‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق بــال ـص ـحــافــة ويـعـطــي‬ ‫الشباب تحذيرات مؤقتة والشباب‬ ‫يـقــولــون لــو لــم يـتـعـهــدوا لـنــا لكنا‬ ‫بحثنا عن باب رزق اخر‪ ،‬فهم اضروا‬ ‫بالشباب واسرهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬نــواب االمــة حريصون‬ ‫على تطبيق القانون وتنفيذه ولو‬ ‫يتم تطبيق قانون ما بالخطأ افضل‬ ‫مــن ع ــدم تطبيقه الن الـخـطــأ وارد‬ ‫فــي كــل عـمــل‪ ،‬والــوزيــر تقاعس عن‬ ‫تطبيق قانون المشروعات الصغيرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة وع ـ ـقـ ــدنـ ــا ج ـل ـســة‬ ‫لـمـحــاسـبــة الـحـكــومــة عـلــى تأخير‬ ‫اللوائح التنفيذية وصدرت عن ذلك‬ ‫الئحة قانون مكافحة الفساد بغض‬ ‫النظر عن دستوريته من عدمها‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بعد هذه الجلسة وجدنا‬ ‫م ـبــررا بــاصــدار الـقــوانـيــن واص ــدار‬ ‫اللوائح التنفيذية‪ ،‬والـقــانــون هنا‬ ‫ل ــه ف ــوائ ــد ك ـث ـيــرة ل ـكــن ل ــم نتحمل‬ ‫مـســؤولـيــة تـقـصـيــر وزيـ ــر او اكـثــر‬ ‫فـ ــي ت ـط ـب ـيــق ال ـق ــوان ـي ــن ك ـقــوان ـيــن‬ ‫العمالة المنزلية والتأمين الصحي‬ ‫ل ـل ـم ـت ـقــاعــديــن والـ ـ ــوزيـ ـ ــر ت ـقــاعــس‬ ‫اكـثــر مــن ال ــازم فــي تطبيق قانون‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫لمدة سنة ونصف والتطبيق بعد‬ ‫ان قدمنا االستجواب لم يستغرق‬ ‫سوى ‪ 3‬ساعات فقط‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ــري ــص ان الـ ـم ــادة ‪20‬‬ ‫م ــن ال ــدسـ ـت ــور ت ــؤك ــد اه ـم ـي ــة مثل‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع وهـ ــدف ـ ـهـ ــا رف ــع‬ ‫مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء‬ ‫للمواطنين‪ ،‬واللوم على الوزير من‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫• أحـ ـ ـ ــال مـ ـجـ ـل ــس االم ـ ــة‬ ‫رسـ ــالـ ــة رئـ ـي ــس لـجـنــة‬ ‫الميزانيات والحساب‬ ‫الـخـتــامــي الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ي ـ ـط ـ ـلـ ــب ف ـي ـه ــا‬ ‫م ــن ا ل ـم ـج ـلــس تكليف‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة بتزويد‬ ‫اللجنة بالبيانات التي‬ ‫طـلـبـتـهــا ع ــن الـقـســائــم‬ ‫التي لم يتم في شأنها‬ ‫تسديد الرسوم المقررة‬ ‫بالقانون رقم ‪1994/50‬‬ ‫ال ـ ـ ــى لـ ـجـ ـن ــة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫التشريعية والقانونية‬ ‫البرلمانية للنظر في‬ ‫دستورية الطلب‪.‬‬ ‫• وافـ ـ ــق ال ـم ـج ـلــس عـلــى‬ ‫رسـ ــالـ ــة رئـ ـي ــس لـجـنــة‬ ‫األولــويــات البرلمانية‬ ‫ال ـتــي تـتـضـمــن الـطـلــب‬ ‫مــن الحكومة االس ــراع‬ ‫ف ــي الـ ــرد ع ـلــى طـلـبــات‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ف ـي ـمــا يـخــص‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع الـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــروض ـ ــة ع ـل ـي ـهــا‬ ‫حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى تـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن م ــن‬ ‫إنـ ـج ــاز ت ـق ــاري ــره ــا في‬ ‫شأنها وإحــالـتـهــا الى‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫• واف ــق الـمـجـلــس أيـضــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى رسـ ـ ــالـ ـ ــة رئ ـي ــس‬ ‫لـجـنــة حـمــايــة األمـ ــوال‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ال ـ ـتـ ــي ي ـطـلــب‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ل ـل ـتــوص ـيــة‬ ‫بإيقاف بيع الشركات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـم ـت ـل ــك ال ــدول ــة‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 50‬فــي المئة‬ ‫م ــن رأس ـمــال ـهــا ال ــى أن‬ ‫يـضــع مجلس ال ــوزراء‬ ‫ال ـضــوابــط ال ـتــي تكفل‬ ‫حـ ـم ــاي ــة ال ـ ـمـ ــال الـ ـع ــام‬ ‫وتـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدال ـ ـ ــة‬ ‫والشفافية والمساواة‬ ‫في عملية البيع‪.‬‬

‫تــاريــخ ص ــدور الــائـحــة التنفيذية‬ ‫وال ــوزي ــر ج ـعــل ال ـص ـن ــدوق معيقا‬ ‫ل ـ ـط ـ ـمـ ــوحـ ــات واحـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪،‬‬ ‫والـصـنــدوق رأسماله مليار دينار‬ ‫واستكمل اسباب التنفيذ الكويت‬ ‫تحتاج الــى تنظيم تشريعي وهو‬ ‫مـتــاح لـكــن ات ــى الــوزيــر وعــرقــل كل‬ ‫هذا والشباب كانوا يسألونهم عن‬ ‫مقر الصندوق ال يعطونهم اجابات‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــرض ال ـ ـحـ ــريـ ــص ت ـص ــري ــح‬ ‫الـ ـل ــوغ ــان ــي ف ـ ــي إحـ ـ ـ ــدى الـ ـج ــرائ ــد‬ ‫ي ـقــول ف ـيــه‪ :‬ص ـنــدوق الـمـشــروعــات‬ ‫يـبــدأ التمويل خــال اسـبــوع وذلــك‬ ‫ف ــي ‪ 2015/5/25‬والـ ـي ــوم ن ـحــن في‬ ‫‪ 2016/4/12‬ولم يتم اي شيء‪ ،‬وبعد‬ ‫هـ ــذا ال ـت ـصــريــح وفـ ــي ‪2016/1/28‬‬ ‫اي بـعــد ‪ 7‬اش ـهــر ال ــوزي ــر ي ـقــول ان‬ ‫الـصـنــدوق م ــول ‪ 40‬مـشــروعــا منذ‬ ‫ان ـط ــاق ــه وهـ ــو الـ ــى هـ ــذه الـلـحـظــة‬ ‫لــم يـمــول شيئا‪ ،‬وتـصــريــح الــوزيــر‬ ‫اعطى الشباب دفعة وذهب الشباب‬ ‫لهم ولم يجدوا شيئا فهم يريدون‬ ‫توقيع العقد فقط وتزويدهم بقرض‬ ‫من خالل الصندوق لكن المسؤولين‬ ‫مــاط ـلــوهــم م ــن ‪ 2016/1/28‬وبـعــد‬ ‫شهر خرج رئيس الصندوق وقال‪:‬‬ ‫(ب ـ ــدء الـ ـص ــرف ل ـ ـ ‪ 59‬م ـ ـبـ ــادرا بعد‬ ‫حصولهم على الموافقات لتمويل‬ ‫مصروفاتهم) والــى االن لم يحدث‬ ‫ول ــم ي ـصــرف ش ــيء‪ ،‬مـعـنــى ذل ــك ان‬ ‫هناك تضليال وتزويرا‪.‬‬ ‫وعــرض تقريرا اخــر فــي جريدة‬ ‫بعنوان «االالف ينتظرون‪ .‬هل يعمل‬ ‫صـنــدوق الـمـشــاريــع الصغيرة في‬ ‫‪2016‬؟»‪ ،‬وعـنــدمــا ادخ ـلــوا الشباب‬ ‫في دورات لتدريبهم قاموا باختيار‬ ‫شركة اردنية تدربهم وتثقفهم لمدة‬ ‫شهرين اي في شهر ‪ 12‬واالن نحن‬ ‫في شهر ‪ 4‬لم يتم الصرف بالطريقة‬ ‫التي ينص عليها القانون‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪ :‬غ ـ ــادر الـ ـ ـ ــدورة ‪ 40‬شــابــا‬ ‫عندما وجدوا التنظير وقالوا لهم‬ ‫ان مــن لــم ينتظم فــي ال ــدورة يحرم‬ ‫من الصرف والتمويل وكان الشباب‬ ‫يتعلقون ببارقة امل‪ ،‬ونعذرهم في‬ ‫اعطاء الدورات ومن ثم التمويل لكن‬ ‫الدورات استمرت الشهر وبعدها لم‬ ‫يتم الصرف‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬ال احـ ـ ــد ي ـق ـت ـنــع ب ـعــدم‬ ‫تـطـبـيــق ال ـق ــان ــون وم ـج ـلــس االم ــة‬ ‫يراقب ذلك وهناك استجوابات لكل‬

‫من يتأخر في تطبيق القوانين واالن‬ ‫ال يمكن ان نعذر الوزير والتطبيق‬ ‫ت ــم ب ـعــد ال ـم ـس ــاء ل ــة وال ـم ـصــاريــف‬ ‫االداري ــة للصندوق تصل الــى ‪814‬‬ ‫الــف ديـنــار واع ـضــاء مجلس ادارة‬ ‫اكـ ـث ــر مـ ــن س ـن ــة ونـ ـص ــف يـتـلـقــون‬ ‫مكافآتهم وال يعملون‪ ،‬والشباب‬ ‫وضعوا أملهم في هذا المشروع‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـ ـ ــح‪ :‬هـ ـ ــذا ي ـع ـن ــي ح ـمــايــة‬ ‫شخص الوزير فقط‪ ،‬وهناك مليارات‬ ‫من اموال الدولة لدعم الشباب‪ ،‬وهل‬ ‫يعقل توقيع الشباب على اقرار دين‬ ‫وتعهد بالسداد باالقساط؟ شباب‬ ‫كــويـتــي يــريــد الـعـمــل يـتــم توقيعه‬ ‫على اق ــرار ديــن ودف ــع اقـســاط دون‬ ‫المماطلة والتأخير واذا تأخر عن‬ ‫السداد يحل عليه المبلغ كامل دون‬ ‫انذار؟ هل يعقل ان يتم التعامل بهذه‬ ‫الفوقية وقــوانـيــن الـكــويــت رحيمة‬ ‫وتراعي الشباب والمواطنين ويتم‬ ‫التغرير بالشباب؟ وهل يعقل صيغة‬ ‫تنفيذية خرجت من جهة حكومية‬ ‫لـلـشـبــاب؟ وه ــل يـعـقــل ه ــذا الخطأ‬ ‫ال ـف ــادح‪ ،‬وخ ـط ــوات وزارة الشباب‬ ‫تدمر الشباب وال تنمي مواهبهم‬ ‫وكـثـيــر مــن ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة ال‬ ‫تطلب الصيغة التنفيذية‪.‬‬ ‫وتابع الحريص‪« :‬يحز في نفسي‬ ‫ان ع ـضــوا بمجلس الـ ـ ــوزراء يفكر‬ ‫بـهــذه الطريقة‪ ،‬والــوزيــر لــم يوافق‬ ‫سوى على ‪ 18‬مشروعا ولم يصرف‬ ‫سوى مليوني دينار من المليارين‬ ‫ال ـمــرصــودة لـلـصـنــدوق‪ ،‬الفـتــا الــى‬ ‫ان الـصـنــدوق يـلــزم المستفيد من‬ ‫المشروع بالتوقيع على مبلغ ‪50‬‬ ‫الف دينار واقرار دين سداد القرض‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــر ان ع ـ ـ ـقـ ـ ــود قـ ـ ــروض‬ ‫ال ـص ـن ــدوق ال تـخـتـلــف ع ــن عـقــود‬ ‫«ت ـ ـ ـك ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــش» ال ـ ـ ـمـ ـ ــواط ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــن ف ــي‬ ‫الـتـسـعـيـنـيــات ف ـضــا ع ــن انـ ــه يقر‬ ‫بتسديد مبالغ وفق مدد متساوية‬ ‫واقسم بالله الوزير منح الـ ‪ 50‬الف‬ ‫دي ـن ــار واقـ ـ ــرار دي ــن ول ـيــس تعاقد‬ ‫شراكة بسبب استجوابه وسترون‬ ‫بعد االستجواب ماذا سيحدث؟‬ ‫وأك ـ ــد ان الـ ـق ــان ــون رغـ ــم اق ـ ــراره‬ ‫بطريقة رحيمة فإن الوزير تعسف‬ ‫فـ ــي ت ـن ـف ـي ــذه حـ ـي ــث وض ـ ــع هـيـئــة‬ ‫تنفيذية مـلــزمــة لـلـشـبــاب ومــذيـلــة‬ ‫بتوقيعهم‪ ،‬مشددا على انها تعني‬ ‫ان قــد صــدر حكم نهائي اذا تعثر‬ ‫الـشـبــاب عــن ال ـس ــداد دون الـلـجــوء‬

‫الى المحكمة ودون منحه الحق في‬ ‫تقديم مبررات ذلك‪ ،‬مشددا على ان‬ ‫الصيغة التنفيذية تظهر الحكومة‬ ‫بـمـظـهــر غ ـيــر ال ــواث ــق بــال ـمــواطــن‪،‬‬ ‫وصحيح ان هــذه الصيغة تحمي‬ ‫الوزير لكن يكون ذلك على حساب‬ ‫المواطن والشباب‪ ،‬فالله ال يبارك‬ ‫في هذا التنفيذ‪.‬‬ ‫وشــدد الحريص على ان ال احد‬ ‫ي ـق ـبــل م ــن ال ـش ـب ــاب ح ـس ــب م ــا تــم‬ ‫بالغي دخول صندوق المشروعات‬ ‫الصغيرة بسبب الصيغة التنفيذية‪،‬‬ ‫وأقسم بالله العظيم جاءني ثالثة‬ ‫ش ـبــاب بمكتبي و‪ 17‬بــديــوانـيـتــي‬ ‫وابدوا استعدادهم للظهور بفيديو‬ ‫يـشــرحــون فـيــه مــا تـعــرضــوا لــه مع‬ ‫صندوق المشروعات‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أكـ ـ ـ ــد ال ـ ـحـ ــريـ ــص ت ـص ــدي‬ ‫الـ ـن ــواب م ــن أج ــل تـمـكـيــن الـشـبــاب‬ ‫مــن الـحـصــول على حقوقهم والــى‬ ‫االن ل ـ ــم يـ ـت ــم ص ـ ــرف ال ـ ـ ـ ‪ 50‬ال ــف‬ ‫ديـنــار التي وضعت بهدف تفادي‬ ‫اسـتـجــوابــه‪ ،‬مــؤكــدا وج ــود مشكلة‬ ‫ف ــي تـطـبـيــق ق ــان ــون ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الصغيرة‪ ،‬والوزير اقر بأفعاله انه‬ ‫غ ـيــر قـ ــادر ع ـلــى تـنـفـيــذ ال ـقــوان ـيــن‪،‬‬ ‫وأثــق بالقضاء العادل عندما يرى‬ ‫شــابــا تــدهــور بـهــذه الـطــريـقــة‪ ،‬واذا‬ ‫ال ـنــواب اقتنعوا بما ذكــرنــاهــا من‬ ‫تجاوزات كان بها لكن ال نسمح على‬ ‫انفسنا ان نستعين بالشباب من‬ ‫خالل التواقيع او الظهور بالفيديو‬ ‫وجعلهم عــرضــة للعقاب مــن قبل‬ ‫«الصندوق»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـح ــري ــص‪ :‬ي ـف ـت ــرض ان‬ ‫يقص الــوزيــر الحق من نفسه بعد‬ ‫تقديم هذا االستجواب‪ ،‬فكان يجب‬ ‫عليه ان يبدأ بالكبير الى انه ركض‬ ‫نـحــو الـشـبــاب‪ ،‬مــؤكــدا ان الصيغة‬ ‫التنفيذية هي دمار للشباب وهو من‬ ‫يتم جرجرته‪ ،‬منبين اهله للمخافر‬ ‫حسبها في ذمة الوزير العلي‪ ،‬وكل‬ ‫م ــن ال ي ـقــف م ــن ال ـ ـنـ ــواب م ــن اجــل‬ ‫معالجته‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــص ان قـ ــانـ ــون‬ ‫المشروعات الصغيرة اقــر ليطبق‬ ‫ولـ ــم ار وزي ـ ـ ــرا اخـ ــر وم ــاط ــل وق ــام‬ ‫ب ـت ـن ـف ـي ــذ ق ـ ــان ـ ــون ب ـ ـهـ ــذه ال ـس ــرع ــة‬ ‫والصيغة التنفيذية فضيحة امام‬ ‫كاتب وزارة العدل‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــص عـ ـ ـل ـ ــى ان‬ ‫مـســؤولـيــة الـعـلــي تتمثل في‬


‫‪7‬‬ ‫الموافقة على رسالة األولويات بمطالبة الحكومة إنجاز قوانينها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الكندري وعسكر‪ ...‬والبلدية حاضرة‬ ‫توقيع الصيغة التنفيذية بعد‬ ‫تقديم استجوابه وال احد يقبل‬ ‫بهدلة ابناء الديرة‪ ،‬والوزير السابق‬ ‫اصــدر الالئحة التنفيذية‪ ،‬وجــاءك‬ ‫ال ـقــانــون ج ــاه ــزا وانـ ــت ت ـقــدر على‬ ‫تطبيقه‪ ،‬الفتا الى ان المجلس قصر‬ ‫في تطبيق القوانين وعلى سبيل‬ ‫ال ـم ـث ــال ق ــان ــون ال ـتــأم ـيــن الـصـحــي‬ ‫للمتقاعدين‪.‬‬ ‫وتــابــع ان هــم وزي ــر الـتـجــارة ان‬ ‫يـخـلــص م ــن ال ـش ـبــاب بـعــد م ــا قــدم‬ ‫االس ـت ـجــواب ولـيــس هـمــه الشباب‬ ‫وهمومهم‪ ،‬مضيفا انــه يجب على‬ ‫ال ــوزي ــر االن ان يعمل اعـ ــادة اق ــرار‬ ‫الــديــون للصندوق وتــوقـيــع عقود‬ ‫شــراكــة وإلـغــاء الصيغة التنفيذية‬ ‫م ــن اق ـ ـ ــرار الـ ــديـ ــون ع ـلــى اص ـحــاب‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وش ــدد الـحــريــص عـلــى ض ــرورة‬ ‫عــدم تنفيع على حـســاب الشباب‪،‬‬ ‫متسائال‪ :‬على اي اســاس تم حجز‬ ‫مئة مليون ديـنــار وال يتم تمويل‬ ‫مشاريع الشباب المبادرين؟ مؤكدا‬ ‫انـ ـ ــه ي ـف ـت ــرض ع ـل ــى ال ـم ـج ـل ــس اال‬ ‫يـشــارك الــوزيــر العلي تقاعسه في‬ ‫تطبيق القانون‪ ،‬داعيا الى الوقوف‬ ‫مع الشباب‪.‬‬ ‫وأضاف ان الشباب الكويتي واقع‬ ‫عليهم ظلم من مؤسسة حكومية‪،‬‬ ‫مبينا انه رفض ان يصور الشباب‬ ‫اليصال اصواتهم الى النواب خوفا‬ ‫ع ـلــى م ـصــال ـح ـهــم‪ ،‬وع ـل ــى ال ـن ــواب‬ ‫ان يـمــارســوا صالحياتهم‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان ال ـم ـت ـضــرر االول م ــن اجـ ـ ــراءات‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫وأس ـ ــره‪ ،‬وواثـ ــق ان ـكــم لــن تـقـصــروا‬ ‫مع الشباب ورأفــة بهم لم نرض ان‬ ‫نستخدم بعض االم ــور فــي اثبات‬ ‫حجتنا‪ ،‬وعـلــى الــوزيــر اخـطــاء في‬ ‫ع ــدم تطبيق ال ـقــانــون‪ ،‬وعـلـيـنــا ان‬ ‫ن ـمــارس صــاحـيــاتـنــا وف ــق القسم‬ ‫ال ــذي ادي ـنــاه‪ ،‬هــذه القضية تعاني‬ ‫منها اسر كثيرة‪.‬‬

‫ردود الوزير‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة د‪ .‬يــوســف ال ـع ـلــي‪ :‬لن‬ ‫اتـحــدث عــن االسـتـجــواب باعتباره‬ ‫حـقــا ل ـنــواب االم ــة الن اح ـتــرام هــذا‬ ‫ال ـح ــق وال ــوع ــي ب ــه امـ ــر م ـح ـســوم‪،‬‬ ‫ورغم ما يحيط بالمحور االول من‬ ‫التباس‪ ،‬وبرغم ما يشوب المحور‬ ‫الثاني من شبهة دستورية فقد اثرت‬ ‫اال اتعلل بهذا او ذاك‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ق ـ ـب ـ ــل مـ ـن ــاقـ ـشـ ـت ــي‬ ‫االستجواب ارجو الوقوف معي في‬ ‫عدة حقائق هي ان استجواب وزير‬ ‫التجارة والصناعة اطلقته نيران‬ ‫صديقة‪ ،‬فقد عرفت النائب القضيبي‬ ‫مـنــذ ف ـتــرة لـيـســت بـسـيـطــة‪ ،‬عرفته‬ ‫عضوا في الهيئة العامة للصناعة‬ ‫وهــدفــه هــو التأكيد على قانونية‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬ام ـ ــا ال ـع ـض ــو م ـب ــارك‬ ‫ال ـح ــري ــص ف ـلــم اتـ ـش ــرف بـمـعــرفـتــه‬ ‫قبل دخولي قاعة عبدالله السالم‪،‬‬ ‫وأعرف ان هدفه هو تسريع اجراءات‬ ‫الصندوق‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم الـتـسـلـيــم ال ـم ـط ـلــق بحق‬ ‫الـ ـن ــواب ف ــي االسـ ـتـ ـج ــواب‪ ،‬ل ـكــن لم‬ ‫أت ــوق ــع أن ي ـقــدم ل ــي ال ـنــائــب احـمــد‬ ‫القضيبي االستجواب فهو يعرف‬ ‫ال ـف ــرق الـكـبـيــر ب ـيــن ع ـق ــود قـســائــم‬ ‫ال ـ ـص ـ ـل ـ ـبـ ــوخ وعـ ـ ـق ـ ــود ت ــأجـ ـي ــره ــا‬ ‫والقسائم الصناعية‪.‬‬ ‫ومبارك الحريص رجل القانون‬ ‫الذي يعرف الفرق بين المسؤولية‬ ‫التنفيذية وغيرها‪.‬‬ ‫النائب الحريص طلب مني انهاء‬ ‫خدمات وتخفيض رواتــب وأخطر‬ ‫البيئات هي احتكار الصواب‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك أعرض ما جاء في االستجواب‪.‬‬ ‫أساس سلطة الوزير في الهيئة‬ ‫العامة للصناعة‪ :‬يتولى كل وزير‬ ‫اإلش ـ ـ ـ ـ ــراف عـ ـل ــى وزارت ـ ـ ـ ـ ــه وي ــرس ــم‬ ‫اتـ ـج ــاه ــات ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬أي أنـ ـ ــه هــو‬ ‫الـمـســؤول عنها أم ــام سمو األمير‬ ‫وأمام مجلس األمة‪ ،‬وتشمل سلطته‬ ‫اإلشراف والرقابة على الوزارة‪.‬‬ ‫الدستور جعل من إشراف الوزير‬

‫ً‬ ‫الجراح محييا النواب‬

‫م ـبــدأ دس ـتــوريــا‪ ،‬وج ــاء قــانــون ‪56‬‬ ‫لسنة ‪ 1996‬بــالـنــص عـلــى إش ــراف‬ ‫الــوزيــر عـلــى هيئة الـصـنــاعــة‪ ،‬كما‬ ‫صدر المرسوم ‪ 1992/116‬لتحديد‬ ‫االخ ـت ـصــاصــات‪ ،‬ف ــإش ــراف الــوزيــر‬ ‫على الهيئة العامة يتطلب تنفيذ‬ ‫السياسات التي يرسمها الوزير‪.‬‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة هـ ــو مـ ــن كـلــف‬ ‫الهيئة العامة بالرقابة على قسائم‬ ‫الصلبوخ وأهداف الهيئة إلى تنمية‬ ‫النشاط الصناعي بالبالد وتشجيع‬ ‫الصناعات المحلية‪ ،‬وهــي أهــداف‬ ‫تتعلق بالعمل الصناعي‪ ،‬اال انه مع‬ ‫م ــرور الـسـنــوات تــم تكليف الهيئة‬ ‫العامة للصناعة بعدة أعمال ليست‬ ‫صناعية بل تجارية‪.‬‬ ‫وم ــن ذل ــك ق ــرار مجلس الـ ــوزارة‬ ‫باستخراج الـمــواد المقلعية‪ ،‬وإذا‬ ‫ت ــوق ـف ـن ــا ع ـن ــد مـ ــوضـ ــوع ال ـن ـش ــاط‬ ‫المقلعي فــإن قــرار مجلس ال ــوزراء‬ ‫اقتصر فقط على استخراج المواد‬ ‫المقلعية كالصلبوخ والرمل‪ ،‬وهذا‬ ‫نشاط صناعي بحت‪.‬‬ ‫ومن باب المناسبة وألن الهيئة‬ ‫تخضع لرقابة وزير التجارة فقد تم‬ ‫تكليفها برقابة قسائم الصلبوخ‪.‬‬ ‫وهـنــاك نـشــاط صناعي هــو من‬ ‫صميم عمل الهيئة‪ ،‬وهناك أعمال‬ ‫اخرى تجارية لكن كلفت بها هيئة‬ ‫ال ـص ـنــاعــة وإشـ ـ ــراف ال ـه ـي ـئــة على‬ ‫ق ـس ــائ ــم ال ـص ـل ـب ــوخ ك ـ ــان بـتـكـلـيــف‬ ‫مــن الــوزيــر‪ ،‬والتكليف ب ــإدارة هذه‬ ‫الـقـســائــم مـمــاثــل لتكليف مجلس‬ ‫الوزراء باستخراج المقلعية‪.‬‬ ‫وق ــد صـ ــدرت ‪ 3‬قـ ـ ــرارات وزاريـ ــة‬ ‫م ــن وزيـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة لـتـنـظـيــم ه ــذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وأفادتنا هيئة الصناعة بمذكرة‬ ‫ل ــدراس ــة ه ــذا ال ـمــوضــوع وأجــابــت‬ ‫ال ـف ـتــوى ب ــأن ن ـشــاط ال ـس ـكــراب هو‬ ‫عبارة عن شــراء مــواد السكراب ثم‬ ‫بيعها مــرة اخ ــرى‪ ،‬وبالتالي فهي‬ ‫قسائم تجارية‪ ،‬وكل هذا ليس من‬ ‫صميم عمل هيئة الصناعة ولكن‬ ‫كلفها بالقيام بها وزير التجارة‪.‬‬ ‫عندما استملت الحقيبة الوزارية‬ ‫وبـ ـ ــدأت ال ـت ـظ ـل ـمــات ف ــي م ــوض ــوع‬ ‫الصلبوخ انتهينا إلى اصدار القرار‬ ‫‪ 2015/54‬لما وجــدنــاه مــن مشاكل‬ ‫إدارية‪.‬‬ ‫ولو رجعنا إلى القرار ‪ 87‬لسنة‬ ‫‪ 1992‬ال ـ ــذي جـ ــاء ف ــي مــرح ـلــة من‬ ‫ال ـ ـمـ ــراحـ ــل‪ ،‬ع ـن ــدم ــا ب ـ ــدأ الـمـجـلــس‬ ‫األعلى للبيئة التحرك في موضوع‬ ‫الـ ـصـ ـلـ ـب ــوخ وأوق ـ ـف ـ ـنـ ــا ال ـص ـل ـب ــوخ‬ ‫واستوردناه من خارج الكويت‪ ،‬على‬ ‫شرط أن يكون رأسمال الشركة ‪500‬‬ ‫ألــف دينار‪ ،‬وحــدد كمية الصلبوخ‬ ‫الـمــراد اسـتـيــرادهــا ب ــ‪ 200‬الــف متر‬ ‫مكتب سنويا‪.‬‬

‫فبالتالي صارت المسألة من االلف‬ ‫الى الياء في لجنة التخصيص فكان‬ ‫الب ــد مــن الـتـصــدي ل ـهــذه المشكلة‬ ‫الــرئـيـسـيــة وراع ـي ـن ــا ال ــرج ــوع الــى‬ ‫االص ـ ـ ــل وه ـ ــو ال ـع ـم ــل ال ـمــؤس ـســي‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـي ــم وه ـ ـ ـ ــو ع ـ ـ ـ ــدم وض ـ ـ ـ ــع كــل‬ ‫الصالحيات في لجنة واحدة‪ ،‬ومن‬ ‫يتخذ القرار هو مجلس االدارة‪ ،‬فاذا‬ ‫وج ــدت ان هـنــاك مخالفات يترتب‬ ‫عليها السحب فترجع الى مجلس‬ ‫االدارة‪ ،‬واذا رك ـنــا ال ــى التظلمات‬ ‫احلناها الى لجنة التظلمات‪ ،‬ونتفق‬ ‫ع ـلــى ان ال ـم ـســألــة م ــن اخـتـصــاص‬ ‫الوزير واالمــور كلها قانونية وفق‬ ‫قانون االداري وانــا صاحب القرار‬ ‫والقرار مناسب‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ان ل ـج ـن ــة ال ـت ـخ ـص ـيــص‬ ‫قررت سحب القسائم من ‪ 6‬شركات‬ ‫اس ـت ـنــادا ال ــى ع ــدم االل ـت ــزام بكمية‬ ‫الوزير المحدة بقرار الوزير وهي‬ ‫‪ 200‬الف متر مكعب وعدم تحقيق‬ ‫المستثمر الكمية المحددة في القرار‬ ‫وتـقــدمــت الـشــركــات بتظلمات الــى‬ ‫مدير عام الهيئة وأحالها الى لجنة‬ ‫الـتـخـصـيــص وان ـت ـه ــت الـ ــى رفــض‬ ‫هــذه التظلمات لعدم التزام بكمية‬ ‫الصلبوخ‪ ،‬وتدخلت بـقــرار وزاري‬ ‫لـمـعــالـجــة الـمـشـكـلــة م ــن الـنــاحـيــة‬ ‫الواقعية‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬انا كوزير مكلف بــوزارة‬ ‫ال ـت ـجــارة رأيـ ــت مـســائــل تفصيلية‬ ‫ك ـث ـي ــرة ورأي ـ ـ ـ ــت اث ـ ــر ال ــربـ ـك ــة عـلــى‬ ‫قـ ـس ــائ ــم الـ ـصـ ـلـ ـب ــوخ عـ ـل ــى س ــوق‬ ‫الصلبوخ وأردت تالفي اي هزة في‬ ‫الـســوق فــالـيــوم القسائم مــوجــودة‬ ‫ف ـ ــي ال ـش ـع ـي ـب ــة وهـ ـ ـن ـ ــاك م ـح ـطــات‬ ‫ك ـهــربــاء وت ـح ـتــاج ك ـم ـيــات مـهــولــة‬ ‫م ــن ال ـص ـل ـبــوخ‪ ،‬فـهــل أع ـيــد تنظيم‬ ‫الـمـســألــة واسـ ـت ــدرك الـمـســألــة قبل‬ ‫وقوع المشاكل ام اتالفى المشاكل‬ ‫حـتــى ال تـكــون هـنــاك اشـكــالـيــة في‬ ‫السوق؟ وهل هناك حاجة حقيقية‬ ‫لمثل هذا النوع من القسائم؟ قالوا‬ ‫هـنــاك حــاجــة وقـلــت لـهــم اي واحــد‬ ‫يحتاج اع ـطــوه‪ ،‬هـنــاك مليون متر‬ ‫ف ــي الـنــويـصـيــب وم ـل ـيــون مـتــر في‬ ‫السالمي‪.‬‬ ‫وأبدى العلي ترحيبه بمن يريد‬ ‫الحصول على قسائم صلبوخ بعد‬ ‫صدور القرار الجديد‪« ،‬وان كنا نريد‬ ‫تشجيع العمل التجاري فإن من حق‬ ‫المستأجر أن يمنح عقد يعرف ما‬ ‫له وما عليه‪ ،‬وابلغت الهيئة العامة‬ ‫لـلـصـنــاعــة أن ـن ــا سـنـبـحــث قـســائــم‬ ‫الـ ـسـ ـك ــراب وال ـق ـس ــائ ــم الـصـنــاعـيــة‬ ‫لمعالجتها»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬لقد قدرت قبول تظلمات‬ ‫أصحاب قسائم الصلبوخ‪ ،‬وكل من‬ ‫ينتهي عـقــده سيتم توقيعه وفق‬ ‫الـعـقــد ال ـجــديــد‪ ،‬ول ــم أم ـيــز بـيــن أي‬ ‫أح ــد فــي التظلمات الخمسة التي‬ ‫قدمت لي»‪.‬‬

‫وت ــاب ــع‪ :‬عـنــدهــا وجــدنــا مشكلة‬ ‫فــي نـشــاط تـخــزيــن الـصـلـبــوخ وان‬ ‫كــل المستثمرين فــي سلة واح ــدة‪،‬‬ ‫ف ـصــاحــب الـمـصـنــع ق ــد ال يـحـتــاج‬ ‫اال الـ ــى ‪ 50 - 40‬الـ ــف م ـتــر مكعب‬ ‫فــي السنة فـمــاذا يفعل فــي الـ ـ ‪150‬‬ ‫الباقية؟ وبالتالي لكي نوفر عليه‬ ‫التكلفة اعطيناه ‪ 5000‬متر مكعب‬ ‫واذا لم يلتزم بها نحاسبه‪ ،‬وبالتالي‬ ‫س ـه ـل ـنــا الـ ـم ــوض ــوع ع ـن ــد تـقـسـيــم‬ ‫الفئات‪ ،‬حتى من يتاجر لماذا نلزمه‬ ‫بــاس ـت ـيــراد ‪ 200‬ال ــف مـتــر مكعب؟‬ ‫ولـ ـم ــاذا ام ـن ــع شـخـصــا م ــن الـعـمــل‬ ‫فــي ح ــدود الـ ـ ‪ 50‬الـفــا؟ ووجــدنــا ان‬ ‫المشكلة تكمن في الكمية المطلوبة‬ ‫م ــن ال ـش ـخــص وال ـ ـ ـ ‪ 200‬الـ ــف متر‬ ‫م ـك ـعــب ك ــان ــت ال ـس ـب ــب ف ــي سحب‬ ‫قسائم الصلبوخ وعالجنا المسألة‬ ‫التي كانت قائمة منذ ‪.2005‬‬ ‫واض ـ ــاف‪ :‬عـنــدمــا اعــدنــا تنظيم‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع لـ ـف ــت نـ ـظ ــرن ــا انـ ـ ــه تــم‬ ‫ال ــرك ــون الـ ــى ل ـج ـنــة الـتـخـصـيــص‪،‬‬ ‫تـخـصـيــص ال ـق ـســائــم الـصـنــاعـيــة‪،‬‬ ‫وبلغناها باستالم قسائم تخزين‬ ‫الصلبوخ وقلنا ان اللجنة تنظر‬ ‫في المخالفات وتقرر السحب ونحل‬ ‫الـنــزاع‪ ،‬والن هــذا النشاط تجاري‪،‬‬

‫صورة غير سليمة‬

‫‪ 200‬ألف متر مكعب‬

‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـعـ ـ ـل ـ ــي ان ش ـغ ــل‬ ‫الـ ـق ــان ــونـ ـيـ ـي ــن ي ـس ـت ـع ـص ــي ع ـلــى‬ ‫القانونيين إذا شرح له بصورة غير‬

‫النصف والصالح وحديث اقتصادي‬

‫العبدالله وعبدالصمد وحديث باسم‬

‫الحكومة‬ ‫بوقوفها مع‬ ‫العلي تقف مع‬ ‫الباطل والوزير‬ ‫ال يرى قراراتها‬ ‫القضيبي‬

‫أعمل وفق‬ ‫القانون‬ ‫ونظمت قسائم‬ ‫الصلبوخ‬ ‫العلي‬

‫سليمة‪ ،‬وهو ما حدث مع القضيبي‬ ‫الذي أقدر له أنه غير قانوني‪ ،‬مشددا‬ ‫على ان القرار لم يطبق بأثر رجعي‬ ‫وانما على من ينتهي عقده‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬سأكتفي بالحديث في‬ ‫المحور األول‪ ،‬وسأنتقل الى المحور‬ ‫الثاني‪ ،‬وهو اخف ألننا سنعرض به‬ ‫صور مشروعات وشباب‪ ،‬وسأثبت‬ ‫لـكــم أن ال ـص ـن ــدوق ف ــي ف ـتــرة الـ ــ‪15‬‬ ‫شهرا‪ ،‬أي منذ توليت الــوزارة‪ ،‬هي‬ ‫األف ـض ــل‪ ،‬ول ــن أت ـح ــدث ع ــن الـثــاث‬ ‫سنوات»‪.‬‬ ‫واك ـ ــد انـ ــه ل ــن ي ـق ـبــل بـ ــأن يـكــون‬ ‫الصندوق اداة تمويل‪ ،‬فمن اهدافه‬ ‫ت ـخ ـف ـي ــف األع ـ ـب ـ ــاء الـ ـم ــالـ ـي ــة عـلــى‬ ‫الموازنة العامة للدولة‪ ،‬ونشر الوعي‬ ‫وتمويل المشروعات التي ينطبق‬ ‫عليها احـكــام الـقــانــون‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫«الصندوق حاله حال اي مؤسسة‬ ‫جــديــدة تحتاج الــى وقــت للتنفيذ‪،‬‬ ‫وصدرت الئحة الصندوق في مايو‬ ‫‪ ،2015‬وال ي ــوج ــد ب ـيــت ي ـب ـنــى يا‬ ‫بوسالم بــدون إساسات وستظهر‬ ‫إعالنات قريبا بالصحف الستكمال‬ ‫المناصب الشاغرة»‪.‬‬ ‫واستعرض انجازات الصندوق‬ ‫من مايو ‪ 2015‬حتى ابريل ‪،2016‬‬ ‫واستهلها باالنجازات التشريعية‬ ‫وم ـن ـه ــا صـ ـ ــدور ال ــائ ـح ــة الـمــالـيــة‬ ‫والـ ـت ــوظـ ـيـ ـفـ ـي ــة وم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادرة اقـ ـ ـ ــرار‬ ‫م ـشــروعــات ص ـغ ـيــرة‪ ،‬وتــوق ـيــع ‪11‬‬ ‫مذكرة تفاهم مع مؤسسات حكومية‬ ‫ذات صلة و‪ 3‬بروتوكوالت تعاون‬ ‫م ــع م ــؤس ـس ــات مـحـلـيــة واقـلـيـمـيــة‬ ‫ودولـ ـي ــة‪ ،‬و‪ 3‬ات ـفــاق ـيــات م ــع بـنــوك‬ ‫محلية لتقديم ال ـخــدمــات الــازمــة‬ ‫للمبادرة‪ ،‬واتفاقية تعاون مشترك‬ ‫مــع االت ـحــاد الـعــام لعمال الكويت‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى مـ ـج ــال ال ـت ــدري ــب‬ ‫قــال‪« :‬اهــم عنصر الـيــوم ليس فقط‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة ب ـ ــل فــي‬ ‫التدريب‪ ،‬ونظم الصندوق برنامج‬ ‫«كوفهان»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 59‬مشروعا‬

‫صندوق‬ ‫المشاريع‬ ‫الصغيرة‬ ‫لم يمول‬ ‫أي مشاريع‬ ‫للشباب‬

‫الحريص‬

‫واوض ـ ـ ـ ـ ــح انـ ـ ــه ت ـ ــم تـ ـم ــوي ــل ‪59‬‬ ‫مشروعا عام ‪ ،2016-2015‬ويتوقع‬ ‫ان توفر ‪ 125‬وظيفة بقيمة تمويل‬ ‫‪ 2.950‬مليون دينار‪ ،‬وعدد المشاريع‬ ‫الغذائية منها بلغت ‪ 10‬فقط‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى ان هناك ‪ 40‬مشروعا في طور‬ ‫استكمال اجــراءات ـهــا‪ ،‬علما انــه لم‬ ‫يــرفــض اي م ـش ــروع ت ـقــدم رسميا‬ ‫للصندوق‪ ،‬ولم يتم تقديم اي تظلم‬ ‫رسمي للصندوق بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫وأف ـ ـصـ ــح ال ـع ـل ــي عـ ــن أن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫تـ ــوج ـ ـهـ ــا ب ـ ـ ــأن ي ـ ـكـ ــون تـخـصـيــص‬ ‫م ـح ـطــات ال ــوق ــود خـ ــال ص ـنــدوق‬ ‫المشروعات الصغيرة‪ ،‬وكان هناك‬ ‫اقـ ـت ــراح ب ـت ـحــويــل ‪ 40‬م ـح ـطــة إلــى‬ ‫مـ ـش ــروع صـغـيــر وهـ ــي اآلن تحت‬ ‫الدراسة وبانتظار ما ستسفر عنه‬ ‫هذه الدراسة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ال ـس ـن ــد ال ـ ــذي ت ـحــدث‬ ‫ع ـن ــه ال ـح ــري ــص وغـ ـي ــر ال ـم ــوج ــود‬ ‫بــاالسـتـجــواب هــو جــزء مــن العقد‪،‬‬ ‫وهــو متطلب قانوني‪ ،‬من الفتوى‬

‫العامة والتشريع‪ ،‬وه ــذه المسألة‬ ‫ال تحتاج الــى اسـتـجــواب‪ ،‬وسيتم‬ ‫إعــادة بحثها مع الفتوى‪ ،‬وإذا لزم‬ ‫األم ــر أن نتقدم بــأصــول تشريعية‬ ‫سنتقدم وسـنـقــول إن هــذه الـمــادة‬ ‫هي من تلزم رهن األصول‪ ،‬وإطالقا‬ ‫اليوجد ضبط وإحضار ألي سند‬ ‫لديك ّ‬ ‫مزيل بتوقيع الجهات الرقابية‪.‬‬ ‫وتابع «مستعد خالل أسبوعين‬ ‫ً‬ ‫أن اقـ ـ ـ ـ ــدم ت ـ ـعـ ــديـ ــا ع ـ ـلـ ــى قـ ــانـ ــون‬ ‫ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة لمعالجة‬ ‫موضوع رهن األصول‪.‬‬ ‫وعـقــب النائب أحـمــد القضيبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قـ ــائـ ــا ش ـ ـكـ ــرا لـ ـل ــوزي ــر ع ـل ــى ع ــدم‬ ‫التوضيح وعلى التدليس‪ ،‬وإنكار‬ ‫الــوزيــر أن عـمــل قـســائــم الصلبوخ‬ ‫ليس من اختصاص الهيئة العامة‬ ‫للصناعات ليس في محله‪ ،‬وقــرار‬ ‫الهيئة العامة للصناعة شرح آلية‬ ‫توزيع القسائم‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء ل‪« :‬اذا ك ـ ـ ــان ص ــاح ــب‬ ‫القسيمة غير ق ــادر على استيراد‬ ‫«وال صلبوخة»‪ ،‬فكيف تطلب منه‬ ‫أن يغير العقد الستيراد كمية أقل؟»‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬مشددا على ان الهيئة كانت أحرص‬ ‫من الوزير على المصلحة العامة‪،‬‬ ‫«فال تضحك على النواب»‪.‬‬ ‫وع ــرض القضيبي ص ــورة عقد‬ ‫جـ ــديـ ــد تـ ــؤكـ ــد أن ـ ــه مـ ـن ــح ص ــاح ــب‬ ‫قسيمة الصلبوخ القسيمة واشترط‬ ‫استيراد ‪ 200‬ألف وليس ‪ 50‬ألفا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ـض ـ ـي ـ ـبـ ــي‪« :‬ق ـ ـسـ ــائـ ــم‬ ‫الصلبوخ تم وضعها في استجواب‬ ‫المدعج‪ ،‬ولكنها كانت غير مكتملة‪،‬‬ ‫ولما اكتملت استجوبتك بسببها‬ ‫اآلن‪ ،‬وهذا حتى ال يزايد علينا أحد»‪،‬‬ ‫ولماذا أخذت قرارك بأثر رجعي؟‬ ‫وحديثنا خاص بالهيئة العامة‬ ‫للصناعة‪.‬‬ ‫وعرض القضيبي صورة لقسيمة‬ ‫تـبــاع ب ــ‪ 35‬مليون ديـنــار بمساحة‬ ‫‪ 40‬ألــف متر مــربــع‪ ،‬بعد أن حصل‬ ‫صاحبها على ‪ 60‬ألــف متر مربع‪،‬‬ ‫ورغم اعتراض الوزير على الصورة‪،‬‬ ‫اكد القضيبي انها من االستجواب‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـس ـ ــاءل‪« :‬اي وث ـي ـق ــة اص ــاح‬ ‫اقتصادي نتحدث عنها والفساد‬ ‫واكـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـب ـ ـلـ ــد مـ ـ ــن فـ ـ ـ ــوق ل ـت ـح ــت؟‬ ‫ويطالبون بتطبيق القانون بينما‬ ‫هم ال يطبقونه»‪.‬‬ ‫وأش ــار القضيبي إلــى أن العلي‬ ‫ك ـ ــان ي ــري ــد م ـن ــح م ــواط ــن قـسـيـمــة‬ ‫ً‬ ‫بتشكيل مخالف‪ ،‬مستندا إلى كتاب‬ ‫زعم أنه من الديوان االميري يطلب‬ ‫تخصيص ‪ 10‬آالف متر بصبحان‬ ‫ل ـل ـم ــوز‪ ،‬واعـ ـت ــرض ــت وق ـت ـه ــا عـلــى‬ ‫الزج بالمقام السامي الذي يرفض‬ ‫القانون‪ ،‬وتم ايقاف الطلب بالهيئة‪،‬‬ ‫خاصة اننا نعلم أن سمو االمير ال‬ ‫يعلم عن هذا الكتاب‪.‬‬ ‫وأضاف القضيبي «ماذا غيرك يا‬ ‫دكتور‪ ،‬فأنا أشرف الكرسي‪.‬‬ ‫وتحدث بعد ذلك النائب مبارك‬ ‫الحريص بمرافعته الثانية االخيرة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن االسـتـجــواب حــق أصيل‬ ‫ل ـل ـن ــائ ــب ي ـس ـت ـخ ــدم ــه مـ ـت ــى شـ ــاء‪،‬‬ ‫وهــل أقــوم بسؤال الوزير هل طبق‬ ‫القانون‪ ،‬وهو سؤال جوازي وليس‬

‫العدواني والعتيبي يتحدثان مع وزير التجارة‬

‫برلمانيات‬

‫وجوبيا‪ ،‬مشيرا إلــى أن الــوزيــر لم‬ ‫يعرض جديدا‪ ،‬وأقر أمام األمة بأنه‬ ‫لم يقدر على تنفيذ القانون‪.‬‬

‫مضيعة للوقت‬ ‫واكد الحريص ان «الدورات التي‬ ‫يـتـفــاخــر بـهــا ال ــوزي ــر تـضـيــع وقــت‬ ‫الشباب‪ ،‬والصندوق اسمه صندوق‬ ‫تمويل المشروعات الصغيرة‪ ،‬وال‬ ‫يــوجــد أي أح ــد م ــن عــائـلـتــي طلب‬ ‫االس ـت ـفــادة مــن الـصـنــدوق والعلي‬ ‫يعلم ذل ــك»‪ ،‬مشيرا الــى أن «الــوزيــر‬ ‫العلي الذي يعتب علينا عدم سؤاله‬ ‫عن الصيغة التنفيذية قبل تقديم‬ ‫االستجواب ال يعلم ان هذا االمر تم‬ ‫صدوره بعد تقديم االستجواب»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬اتفق مع وجــود الرهن‬ ‫ع ـلــى الـ ـق ــرض‪ ،‬ل ـكــن اع ـت ــرض على‬ ‫الصيغة التنفيذية»‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫أن الصيغة التنفيذية تعني تنفيذا‬ ‫مباشرا والقاء القبض عليه في أي‬ ‫شهر يتعثر فيه عن السداد‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ضعوا الصيغة التنفيذية‬ ‫على الكبار والشركات الكبيرة التي‬ ‫تنهب البلد‪ ،‬وكنت أتوقع ان يكون‬ ‫رد الوزير افضل‪ ،‬لكن جاء بمثابة‬ ‫إقرار‪ ،‬ويفترض على الوزير سحب‬ ‫الـصـيـغــة الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬وان يقتص‬ ‫الـحــق مــن نفسه ويستقيل ويأتي‬ ‫وزي ــر غـيــره»‪ ،‬مشيرا الــى ان العلي‬ ‫تعمد حماية نفسه‪.‬‬ ‫وذك ــر الـنــائــب اح ـمــد القضيبي‬ ‫انه لم يقصد ان يقول إن رسول الله‬ ‫اخطأ‪ ،‬فالرسول معصوم من الخطأ‪.‬‬

‫مسح الكالم‬ ‫وطــالــب الـنــائــب س ـعــدون حماد‬ ‫ب ـض ــرورة مـســح ال ـك ــام الـ ــذي ورد‬ ‫على لسان القضيبي‪« ،‬النه ال يوجد‬ ‫مسلم يقول مثل ذلك»‪.‬‬ ‫وقال القضيبي‪« :‬أعتذر والرسول‬ ‫عليه الصالة والسالم معصوم من‬ ‫الخطأ»‪.‬‬ ‫واعلن الرئيس الغانم ان كل ما به‬ ‫اساءة سيتم شطبه‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الوزير العلي إن ‪200‬‬ ‫ألف مربع الواردة في العقود‪ ،‬ولكن‬ ‫القرار لم يلزم بهذه الكمية‪ ،‬ويبدو‬ ‫انه خطأ في العقود‪.‬‬ ‫وقال النائب محمد الهدية مؤيدا‬ ‫لالستجواب‪ :‬بعد انتهاء التظلمات‬ ‫يأتي ويصدر قرارات إللغاء السحب‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــاء‪ ،‬ف ـهــذا ي ـكــون قاضيا‬ ‫وليس وزيرا‪ ،‬متسائال‪ :‬كيف يكون‬ ‫تفصيل القوانين بهذه الطريقة اال‬ ‫عن تعيين وزراء من اصحاب النفوذ‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬الــوزيــر يقول إنــه قبل‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـم ـش ــاري ــع ال ـم ـق ــدم ــة‪ ،‬ولــم‬ ‫يرفض اي مشروع»‪ ،‬متسائال‪« :‬شنو‬ ‫هالمشاريع السوبر المقدمة؟!»‪.‬‬ ‫وتحدث النائب عبدالله التميمي‬ ‫ً‬ ‫معارضا لالستجواب‪ ،‬مشيدا بأداء‬ ‫النائبين المستجوبين والــوزيــر‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أنــه ارتـقــى هــذا االستجواب‬ ‫بـمـسـتــوى عـ ــال‪ ،‬واش ـ ــاد التميمي‬ ‫بـتـصــريـحــات ال ــوزي ــر الـعـلــي الـتــي‬ ‫تصب في حماية المستهلك‪ ،‬وثقتنا‬ ‫كبيرة بالوزير في التصدي لغالء‬ ‫األسعار‪ ،‬خاصة بعد ارتفاع اسعار‬ ‫الكهرباء‬ ‫من جهته‪ ،‬تحدث النائب عبدالله‬ ‫الـطــريـجــي مـعــارضــا لــاسـتـجــواب‬ ‫ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــا‪« :‬ك ـ ـن ـ ــت ات ـ ـم ـ ـنـ ــى ان أجـ ــد‬ ‫االسـتـجــواب مدعما بالمستندات‪،‬‬ ‫ومن المفارقات ان التيار الذي كان‬ ‫يقف مع الوزير هو نفسه من يقف‬ ‫اآلن ضـ ــده»‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان العلي‬ ‫تـعــرض لـنـيــران صــديـقــة مــن داخــل‬ ‫وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة ومــن‬ ‫خارجها‪.‬‬ ‫وت ـ ـسـ ــاءل ال ـط ــري ـج ــي‪« :‬وي ـن ـكــم‬ ‫عــن المجلس األعـلــى للتخصيص‬ ‫ووي ـن ـكــم ع ــن الـقـســائــم الـصـنــاعـيــة‬ ‫التي سلموها ووزعــت بــدون وجه‬ ‫حق قبل الوزير الحالي‪ ،‬الن الوكيل‬ ‫الـ ـح ــال ــي ع ـض ــو فـ ــي ال ـت ـح ــال ــف؟»‪،‬‬ ‫معتبرا ان االستجواب شخصاني‬ ‫وسببه ان الوكيل جــاء ببراشوت‬

‫لــوزارة التجارة والصناعة وجمده‬ ‫الوزير العلي‪.‬‬ ‫وق ــال إن «وك ـيــل وزارة التجارة‬ ‫والـ ـصـ ـن ــاع ــة عـ ـن ــده عـ ـق ــود ول ــدي ــه‬ ‫مكتب مـحــامــاة‪ ،‬وش ــرك ــاؤه األمين‬ ‫ال ـ ـعـ ــام الـ ـس ــاب ــق ل ـل ـت ـحــالــف خــالــد‬ ‫الـخــالــد ووس ـمــي الــوسـمــي وخــالــد‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــال‪ ،‬وم ـ ــازال ـ ــت ه ـ ــذه ال ــوك ــال ــة‬ ‫تستخدم‪ ،‬ولــديــه اخ ــرى مــع شركة‬ ‫اخــرى‪ ،‬ويفترض انــه ال يقبل بهذا‬ ‫المنصب»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـطــري ـجــي أن القضيبي‬ ‫عـضــو بــالـهـيـئــة ال ـعــامــة للصناعة‬ ‫وحصل على استثناءات بمصانعه‪،‬‬ ‫وهناك تضارب مصالح‪ ،‬فالقضيبي‬ ‫مصنع لألنابيب بعد أن «شلخت»‬ ‫ال ـع ـم ـي ــر‪ ،‬وأقـ ـس ــم ب ــال ـل ــه إذا ان ــس‬ ‫ال ـصــالــح ت ـج ــرأ وم ـن ــح الـمـنــاقـصــة‬ ‫ألحمد الفهد ألوقفه على المنصة‬ ‫وحامض على بوزكم أنتم وأحمد‬ ‫الفهد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـطـ ــري ـ ـجـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«ال ـح ــري ــص وص ـف ـنــي بــالـعـنـصــري‬ ‫والـ ـط ــائـ ـف ــي عـ ـن ــدم ــا اس ـت ـج ــوب ــت‬ ‫ال ـم ــدع ــج»‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان ال ــوزي ــر‬ ‫يــوســف الـعـلــي ك ــان لــه وقـفــة جــادة‬ ‫مع صندوق المشروعات الصغيرة‬ ‫عندما لم يحب ذلك ويجب أن يجيب‬ ‫الحريص عن سؤال‪ :‬هل قمت بزيارة‬ ‫الوزير في مكتبه وعرضت عليه أمرا‬ ‫غير قانوني ورفض تمريره؟‬ ‫وعـ ـ ــرض ال ـط ــري ـج ــي ك ـت ــاب ــا عن‬ ‫المنطقة الحرة «بايقينها» التجار‬ ‫ووكـ ـل ــوا م ـب ــارك ال ـحــريــص ف ــي ‪20‬‬ ‫اغسطس ووقف الوزير ضد هؤالء‬ ‫االش ـخ ــاص واخ ــذ الــوكــالــة ويـقــوم‬ ‫بـ ــالـ ــدفـ ــاع ع ـ ــن ن ـ ـ ــاس ال ي ــدف ـع ــون‬ ‫إيجارات‪.‬‬ ‫ورد ال ـن ــائ ــب اح ـم ــد الـقـضـيـبــي‬ ‫ان الـطــريـجــي وض ــع عـلــى الشاشة‬ ‫ب ـي ــان ــات ع ـلــى ق ــاع ــدة وال ت ـقــربــوا‬ ‫الصالة‪ ،‬وقد صنع االنابيب مصنع‬ ‫ب ــاي ـب ــات بــاس ـت ـيــك لــالــوم ـن ـيــوم‪،‬‬ ‫ودخلنا المجلس بسمعة نظيفة‪،‬‬ ‫ونـحــن ال نــزايــد مــن اج ــل مصالح‪،‬‬ ‫ففي الجمارك معروف دفاعك‪ ،‬وكل‬ ‫ما عرضه كان قبل دخولي المجلس‪،‬‬ ‫ونحن أناس نعمل بشرف‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫اين فلوس الداخلية؟ وماذا فعلت في‬ ‫فلوس نادي السالمية؟‬ ‫وق ــال الـنــائــب مـبــارك الحريص‪:‬‬ ‫«اهــل الكويت يجب ان يعلموا من‬ ‫ه ــو ال ـح ــري ــص ومـ ــن ه ــو عـبــدالـلــه‬ ‫الـطــريـجــي‪ ،‬وأت ـش ــرف بــالــدفــاع عن‬ ‫ال ـمــدعــج‪ ،‬وع ــن ال ـشــرفــاء بالكويت‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن لـ ـي ــس م ـن ـه ــم الـ ـط ــريـ ـج ــي‪،‬‬ ‫وأت ـ ـشـ ــرف بـ ـه ــذا االمـ ـ ـ ــر‪ ،‬ول ـ ــو ك ــان‬ ‫استجوابه عن المشاريع الصغيرة‬ ‫لوقفت معه‪ ،‬وهناك من يحركك يا‬ ‫طريجي ومعروف‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـحـ ــريـ ــص‪ :‬أتـ ـح ــدى‬ ‫ال ـطــري ـجــي ان ي ــأت ــي بــوكــالــة قمت‬ ‫بــالـتــوقـيــع عليها وتــوس ـطــت لها‪،‬‬ ‫ولم اوقع عقد الشركة وال التسوية‪،‬‬ ‫وكل الكويتيين يتابعون المنطقة‬ ‫الحرة منذ ‪ 2006‬وانــت ضابط في‬ ‫مخفر الجابرية قاتل بنغالي انذاك‬ ‫وال تلعب دور الشرف علينا‪ ،‬وكنت‬ ‫بالمركز االخير باالنتخابات‪ ،‬وانت‬ ‫قانوني وجئت بشهادة من مصر بـ‬ ‫‪ 12‬الف جنيه‪.‬‬ ‫واعترض النائب عودة الرويعي‬ ‫على زج الطريجي باسم احمد الفهد‬ ‫فــي حديثه ويـجــب ان يـكــون لدينا‬ ‫فروسية‪ ،‬والرئيس يملك حق ايقاف‬ ‫اي مساس‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ :‬اسماء عديدة ذكرت‬ ‫وليس فقط احمد الفهد وجميعها‬ ‫سيتم شطبها‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ــوزي ــر يــوســف الـعـلــي ان‬ ‫االم ـ ــور تـسـيــر ف ــي وزارة الـتـجــارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة بـشـكــل ط ـي ــب‪ ،‬ومـهـمــا‬ ‫يكن الوزير مسؤوال عن هيئات فان‬ ‫وزارته تكون االساس وهذا يدل على‬ ‫التفاني في العمل‪.‬‬ ‫وانتهت الجلسة دون تقديم طلب‬ ‫لطرح الثقة قال الرئيس الغانم‪ :‬بذلك‬ ‫تنتهي مناقشة االستجواب وترفع‬ ‫الـجـلـســة ال ــى غ ــد (الـ ـي ــوم) الـســاعــة‬ ‫ً‬ ‫التاسعة صباحا‪.‬‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫تهنئة الغانم‬ ‫هنأ المجلس والحكومة رئيس مجلس االمة مرزوق الغانم بتكريمه‬ ‫من قبل االتحاد البرلماني العربي‪.‬‬

‫عودة الدويسان‬ ‫حرص رئيس المجلس وعدد من النواب على تهنئة النائب فيصل‬ ‫الدويسان بمناسبة عودته من رحلة العالج‪.‬‬

‫بداية سيئة‬ ‫ً‬ ‫شهدت جلسة أمــس سـجــاال بين النائبين فيصل‬ ‫الــدويـســان وعـلــي الخميس‪ ،‬بعد أن اعـتــرض األخير‬ ‫على كتاب خاص بالدويسان تم توزيعه على األعضاء‬ ‫وعليه شعار المجلس‪ ،‬وهو ما رفضه الخميس متهما‬ ‫ً‬ ‫الدويسان بأنه استغل شعار المجلس وكتب أمــورا‬ ‫ال يتفق معها‪ .‬وأكــد الدويسان أنــه لم يستغل شعار‬ ‫ً‬ ‫المجلس‪ ،‬بل وزع الكتاب من باب التعاون‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫«بداية الخميس سيئة وتنم عن نفس سيئ»‪.‬‬

‫المعتذرون‬ ‫اعـ ـت ــذر ع ــن عـ ــدم ح ـض ــور الـجـلـســة‬ ‫رئـيــس مجلس الـ ــوزراء سمو الشيخ‬ ‫ً‬ ‫ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬وكـ ـ ــان الفـ ـت ــا إع ــان‬ ‫األم ــان ــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬ع ـنــد ت ـ ــاوة أس ـمــاء‬ ‫الحاضرين بداية الجلسة‪ ،‬أن النائب‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد دش ـتــي «غ ـيــر مــوجــود»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ــو م ــا ي ـع ـطــي مـ ــؤشـ ــرا أن ـ ــه غــائــب‬ ‫«بدون عذر»‪.‬‬

‫معامالت العيسى‬ ‫ل ــوح ــظ ان ـش ـغ ــال وزيـ ـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـعـ ــالـ ــي د‪ .‬بـ ــدر‬ ‫الـعـيـســى بـتــوقـيــع ال ـم ـعــامــات منذ‬ ‫ب ــداي ــة الـجـلـســة ح ـتــى نـهــايـتـهــا‪ ،‬إذ‬ ‫وضـ ــع الـ ـن ــواب م ـل ـفــات ـهــم «الـمـلـيـئــة‬ ‫ب ــال ـم ـع ــام ــات» أم ـ ــام الـ ــوزيـ ــر‪ ،‬ف ـقــام‬ ‫العيسى «بدوره» بتوقيعها‪ ،‬وساعده‬ ‫على التقاط أنفاسه‪.‬‬

‫حل توافقي‬ ‫بينما طلب الرئيس الغانم إلى النائب عدنان عبدالصمد وضع صيغة‬ ‫توافقية لحسم مسألة طلب لجنة الميزانيات إلزام الوزير أنس الصالح‬ ‫بالرد على سؤالها بشأن أراضي الفضاء‪ ،‬اقترح عبدالصمد التصويت أوال‬ ‫على رسالة اللجنة‪« ،‬وإذا تم رفضها يتم الذهاب إلى مقترح الحكومة»‪،‬‬ ‫فارتفعت قهقهات الغانم قائال‪« :‬هذه ليست صيغة توافقية سيد»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المجلس األعلى للبيئة يعتمد ‪ 14‬محمية طبيعية جديدة‬ ‫الخالد يؤكد اهتمام الكويت بالبيئة والمشاركة في اجتماع نيويورك للتغير المناخي‬ ‫جدد الخالد اهتمام الكويت‬ ‫بالملف البيئي‪ ،‬وأعلن مشاركة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء في‬ ‫اجتماعات هيئة األمم المتحدة‬ ‫الخاصة بالتغير المناخي‪،‬‬ ‫والمزمع عقدها في نيويورك‬ ‫‪ 22‬الجاري‪.‬‬

‫أك ـ ــد رئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫باإلنابة وزيــر الخارجية رئيس‬ ‫المجلس األ ع ـلــى للبيئة الشيخ‬ ‫ص ـبــاح ال ـخــالــد اه ـت ـمــام الـكــويــت‬ ‫الـبــالــغ بــالـمـلــف الـبـيـئــي‪ ،‬اتساقا‬ ‫مع التحركات الدولية حول هذا‬ ‫الملف‪.‬‬ ‫وقال الخالد‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫لـلـمـجـلــس األعـ ـل ــى لـلـبـيـئــة عقب‬ ‫اجتماعه أمس االول‪ ،‬إن الكويت‬ ‫س ـت ـشــارك ف ــي اج ـت ـمــاعــات هيئة‬ ‫األمم المتحدة الخاصة بالتغير‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاخـ ــي‪ ،‬والـ ـ ـم ـ ــزم ـ ــع ع ـق ــده ــا‬ ‫ف ــي ن ـي ــوي ــورك ‪ 22‬الـ ـج ــاري‪ ،‬كما‬ ‫شاركت في اتفاقية تغير المناخ‬ ‫في باريس نهاية ‪" ،2015‬وكانت‬ ‫نتائج االجتماع مثمرة لما توصل‬ ‫إليه المجتمع الدولي من تفاهم‬ ‫واتفاق حول أمر بيئي شائك"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـكــويــت حريصة‬ ‫ع ـل ــى م ـت ــاب ـع ــة ال ـم ـل ــف ال ـخ ــاص‬ ‫بالتغير الـمـنــاخــي‪ ،‬انـطــاقــا من‬ ‫الـتــوجـيـهــات األمـيــريــة السامية‪،‬‬ ‫وتكليف رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ جـ ــابـ ــر الـ ـمـ ـب ــارك‬ ‫ل ـت ـم ـث ـيــل ال ـ ـبـ ــاد فـ ــي االج ـت ـم ــاع‬ ‫ال ـ ـمـ ــزمـ ــع ع ـ ـقـ ــده ف ـ ــي ‪ 22‬أب ــري ــل‬

‫صباح الخالد‬

‫عبدالله األحمد‬

‫للتوقيع على "اتفاق باريس"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد الـمــديــر الـعــام‬ ‫لـلـهـيـئــة ال ـع ــام ــة لـلـبـيـئــة الـشـيــخ‬ ‫عبدالله األحمد أن الهيئة ال تقف‬ ‫عائقا أمام التنمية‪ ،‬بل تسهم في‬ ‫تطبيق مبدأ التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫ب ـهــدف "تــوف ـيــر بـيـئــة أف ـضــل لنا‬ ‫وألجيالنا القادمة‪ ،‬والسعي إلى‬ ‫االق ـت ـصــاد األخ ـضــر فــي ال ـبــاد"‪،‬‬ ‫اتساقا مع توجه الدولة لتنويع‬ ‫مصادر الدخل‪.‬‬ ‫وأوض ــح األح ـمــد أن المجلس‬

‫األعلى للبيئة اعتمد تحديد ‪14‬‬ ‫محمية طبيعية جديدة‪ ،‬كما حدد‬ ‫ال ـج ـهــات الـمـخـتـصــة والـمـشــرفــة‬ ‫عليها‪ ،‬بناء على ما جاء بالمادة‬ ‫‪ 102‬م ــن ق ــان ــون ح ـمــايــة الـبـيـئــة‬ ‫الجديد الصادر عام ‪.2014‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ال ـم ـج ـل ــس تــابــع‬ ‫جملة من القضايا البيئية‪ ،‬منها‬ ‫الـ ـت ــأك ــد مـ ــن اس ـت ـي ـف ــاء الـ ـش ــروط‬ ‫والضوابط المذكورة في قــراري‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء (‪)2010/52‬‬ ‫و( ‪ )2012 /15‬قـ ـ ـب ـ ــل ت ــو طـ ـي ــن‬

‫ال ـص ـن ــاع ــات بـمـنـطـقــة الـشـعـيـبــة‬ ‫ال ـص ـنــاع ـيــة‪ ،‬م ــع تــأك ـيــد ض ــرورة‬ ‫تقديم دراس ــات الـمــردود البيئي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة ب ـت ـلــك‬ ‫المنطقة قبل توطينها‪ ،‬والتزامها‬ ‫باالشتراطات البيئية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـمـجـلــس دعــم‬ ‫م ـشــروع "نــوافـيــر ج ــون الـكــويــت"‬ ‫الهادف إلى تحسين جودة مياه‬ ‫الجون‪ ،‬وتقليل وتخفيف العبء‬ ‫البيئي فيه‪ ،‬وزيادة وتعزيز تركيز‬ ‫األك ـس ـج ـي ــن ال ـ ـمـ ــذاب ف ــي مـيــاهــه‬ ‫من خــال نافورتين عموديتين‪،‬‬ ‫بما يساهم في تحسين الجانب‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي ل ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫والـمـنـطـقــة ال ـم ـج ــاورة ل ـهــا‪ ،‬على‬ ‫أن يتم تقديم الــدراســات البيئية‬ ‫الالزمة للمشروع‪.‬‬ ‫وزاد ان ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس أ ب ـ ـ ــدى‬ ‫م ــواف ـق ـت ــه ال ـم ـبــدئ ـيــة ع ـل ــى طـلــب‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة ال ـ ـمـ ــوانـ ــئ ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫توسعة وتطوير ميناء الشويخ‪،‬‬ ‫وشــركــة الـمـشــروعــات السياحية‬ ‫تطوير وتجديد وتنمية مرافقها‪،‬‬ ‫ودم ــج ن ــادي الـيـخــوت مــع نــادي‬ ‫الشعب البحري‪ ،‬وتطوير نــادي‬ ‫الفحيحيل البحري‪.‬‬

‫«البيئة»‪ :‬إحالة ‪ 51‬جهة حكومية إلى النيابة العامة‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــد ال ـم ـشــاركــون ف ــي نـ ــدوة "للبيئة‬ ‫شــرطــة تحميها" ال ـتــي أقــامـتـهــا لجنة‬ ‫البيئة بجمعية المهندسين الكويتية‬ ‫مـ ـس ــاء أمـ ـ ــس األول ب ـم ـق ــر ال ـج ـم ـع ـيــة‪،‬‬ ‫ضرورة تطبيق قانون البيئة الجديد‪،‬‬ ‫الفتين إلــى الحاجة الماسة لمزيد من‬ ‫حمالت التعريف بالقانون والتوعية‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ـي ــة إزاء الـ ـعـ ـق ــوب ــات ال ـت ــي‬ ‫يـتـضـمـنـهــا ب ـحــق األف ـ ـ ــراد وال ـش ــرك ــات‬ ‫والـجـهــات الـعــامــة والـخــاصــة عـلــى حد‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫وأشاد المشاركون في الندوة بالدور‬ ‫الكبير الــذي تقوم به الشرطة البيئية‬ ‫رغم محدودية امكانياتها وعدم تشكيل‬ ‫محكمة خاصة بالبيئة حتى اآلن‪.‬‬ ‫بــدأت الـنــدوة بكلمة لرئيس اللجنة‬ ‫ال ـب ـي ـئ ـي ــة فـ ــي "الـ ـمـ ـهـ ـن ــدسـ ـي ــن" مـحـمــد‬ ‫ال ـهــام ـشــي‪ ،‬الـ ــذي أك ــد أن دور الـلـجـنــة‬ ‫توعوي‪ ،‬الفتا إلى أن الندوة تهدف إلى‬ ‫تعريف الجمهور عموما والمهندسين‬ ‫خ ـصــوصــا بــال ـج ـهــود الــرس ـم ـيــة الـتــي‬

‫جانب من المشاركين في ندوة البيئة بجمعية المهندسين‬ ‫تقوم بها الجهات المعنية في تطبيق‬ ‫القانون البيئي الصادر في عام ‪،2014‬‬ ‫والتعديالت التي تمت عليه عام ‪،2015‬‬ ‫والـ ـ ــذي دخـ ــل ح ـيــز الـتـنـفـيــذ م ـنــذ عــدة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ــد م ــدي ــر إدارة ال ـشــرطــة‬ ‫الـبـيـئـيــة ف ــي وزارة الــداخ ـل ـيــة الـعـقـيــد‬ ‫حسين العجمي‪ ،‬اإلدارة قــا مــت بنحو‬ ‫‪ 174‬نـشــا طــا‪ ،‬تشتمل عـلــى تلقيها ‪54‬‬ ‫ب ــاغ ــا‪ ،‬و‪ 86‬ع ـم ـل ـيــة رق ــاب ــة وتـفـتـيــش‬

‫ب ـي ـئــي‪ ،‬و‪ 29‬عـمـلـيــة رقــاب ـيــة وتـفـتـيــش‬ ‫بـحــري‪ ،‬و‪ 5‬عمليات فنية وتنسيقية‪،‬‬ ‫مضيفا أنها أبعدت ‪ 5‬وافدين في فترة‬ ‫سابقة لقطعهم الحشائش والمزروعات‬ ‫التجميلية على طريق الدائري السادس‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ع ـضــو الـمـجـلــس‬ ‫البلدي عبدالله الكندري‪" :‬إننا نحتاج‬ ‫ال ــى وحـ ــدات لـلـشــرطــة الـبـيـئـيــة ف ــي كل‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق‪ ،‬وض ـ ـ ــرورة اإلس ـ ـ ــراع بـقـيــام‬ ‫المجلس األ عـلــى للبيئة بتحديد دور‬

‫«األوقاف»‪ :‬فعاليات «جائزة القرآن‬ ‫الكريم» تنطلق اليوم بحضور الخالد‬ ‫الجنفاوي‪ :‬حدث جليل يتابعه العالم اإلسالمي‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫برعاية أميرية سامية‪ ،‬وبحضور النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الــوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫تنطلق اليوم في الـ‪ 12‬ظهرا النسخة السابعة من جائزة‬ ‫الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويد تالوته‪،‬‬ ‫والتي تستمر حتى ‪ 20‬الجاري‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أكد رئيس اللجنة اإلعالمية للجائزة‪،‬‬ ‫د‪ .‬فهد الجنفاوي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن "الجائزة‬ ‫حدث قرآني إيماني جليل تعيشه الكويت هذه األيام‪،‬‬ ‫ويتابعه العالم العربي واإلسالمي متابعة حثيثة‪ ،‬إذ‬ ‫تتجه أنـظــار العالم كله إلــى هــذا الــوطــن الغالي اليوم‬ ‫لمتابعة هذا الحدث العالمي والعرس القرآني الضخم‪،‬‬ ‫وتــرقــب مــا ستسفر عنه التصفيات بين المتنافسين‬ ‫لمعرفة من سينال هذا الشرف العظيم ويحصد المراكز‬ ‫األول ــى والـجــوائــز القيمة المعدة للفائزين فــي األفــرع‬ ‫األرب ـع ــة لـلـجــائــزة الـتــي تعقد كــل ع ــام بــرعــايــة أميرية‬ ‫سامية"‪.‬‬ ‫وأضاف الجنفاوي أن "الموقع اإللكتروني للجائزة‬ ‫الدولية على الشبكة العنكبوتية والــذي تعمل اللجنة‬ ‫اإلعالمية على تجديده باستمرار من خالل فريق إعالمي‬ ‫تقني مميز يحتوي على جميع المعلومات المتعلقة‬ ‫بالجائزة‪ ،‬إضافة إلى أرشيف مرئي متجدد لفعاليات هذا‬

‫العام واألعوام الماضية"‪ ،‬مشيرا إلى أن "هناك اهتماما‬ ‫إعالميا ملحوظا بالمسابقة هذا العام من قبل اإلعالم‬ ‫بدولة الكويت والدول العربية واإلسالمية‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫وجود قنوات تلفزيونية عدة ستبث التصفيات كاملة‬ ‫على الهواء مباشرة مثل قناة إثراء‪ ،‬والمجد‪ ،‬واقرأ‪ ،‬وقناة‬ ‫أهل القرآن‪ ،‬بجانب الرسائل االذاعية إلذاعة القران الكريم‬ ‫الكويتية وإذاعــة القرآن السعودية‪ ،‬فضال عن القنوات‬ ‫التي ستبث تقريرا يوميا عن هذه التصفيات‪ ،‬وتجري‬ ‫لقاءات مع الضيوف والمشاركين‪ ،‬إضافة إلى بث حي‬ ‫لفعاليات الجائزة عبر شبكة االنترنت"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬كشف رئيس لجنة حفلي االفتتاح والختام‬ ‫للجائزة‪ ،‬يعقوب األحمد‪ ،‬عن "وجود العديد من المفاجآت‬ ‫في حفل افتتاح النسخة السابعة للجائزة لهذا العام‬ ‫تتمثل في اضافة تقنية الهولو غرام في القبة السماوية‬ ‫بالمعرض القرآني المقام على هامش فعاليات الجائزة‪،‬‬ ‫إذ سيتمكن الحضور من رؤيــة المجسمات السماوية‬ ‫وآيات الخلق واإلعجاز في القرآن بتقنية الهولو غرام‬ ‫والتي تضاهي الواقع بشكل كبير"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "المعرض سيتضمن وجود أكبر نسخة‬ ‫للمصحف الشريف بالعالم والجاري العمل على تسجيله‬ ‫في موسوعة غينيس العالمية‪ ،‬إضافة الى تكريم ممثل‬ ‫راعي الحفل النائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد"‪.‬‬

‫الـضـبــاط القضائيين وتـفــويــض كامل‬ ‫ل ـل ـشــرطــة ال ـب ـي ـئ ـيــة لـتـطـبـيــق ومــراق ـبــة‬ ‫وتنفيذ المخالفات البيئية"‪.‬‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر ال ـع ــاق ــات‬ ‫العامة واإلعالم في الهيئة العامة للبيئة‬ ‫د‪ .‬خالد العنزي‪ ،‬إن الهيئة مصرة على‬ ‫تطبيق الـقــانــون على الـجـهــات العامة‬ ‫والخاصة‪ ،‬الفتا الى أنها أحالت ‪ 51‬جهة‬ ‫حكومية الى إلى النيابة‪.‬‬

‫حذار االنفجار‬ ‫ً‬ ‫م ــا زلـ ــت م ـح ـت ــارا م ـمــا ي ـج ــري ف ــي ال ـك ــوي ــت مــن‬ ‫ت ـصــرفــات‪ ،‬فـهــي تـصــرفــات ال يـقـبــل بـهــا أي مــراقــب‬ ‫ً‬ ‫ألحداث المنطقة‪ ،‬التي أعطت دروسا قاسية ال يمكن‬ ‫تجاهلها إال من ِقبل فاقد البصر والبصيرة‪.‬‬ ‫فـ ـ ــاإلصـ ـ ــرار عـ ـل ــى سـ ـي ــاس ــات الـ ـبـ ـط ــش ال ـف ـك ــري‬ ‫واستعراض قوات األمن‪ ،‬بمناسبة ومن دون مناسبة‪،‬‬ ‫وصــدور أحكام بالسجن لسنوات عدة ضد َمن قام‬ ‫بالتنفيس عن االحتقان الــذي يعانيه‪ ،‬ومـطــاردات‬ ‫ق ــوات األم ــن وجــوقــة التعصب الــديـنــي‪ ،‬بـهــدف سد‬ ‫كل وسائل ومنافذ الترفيه‪ ،‬بمباركة ودعم من قوى‬ ‫البطش‪ ،‬كلها أمور تثير الغثيان‪.‬‬ ‫ونضيف على ذلك كله محاوالت خنق المواطن‬ ‫في رزقه‪ ،‬وفق ما يسمى بـ «سياسة التقشف»‪ ،‬التي‬ ‫تصر على تحميل الضعفاء والبسطاء سداد فاتورة‬ ‫«المافيا المالية» المتحكمة في كل مفاصل الدولة‪،‬‬ ‫وهذه المافيا تهدد َمن يعترضها بالويل والثبور‬ ‫وعظائم األمور‪ ،‬وقد أعطت تلك المافيا أمثلة عدة لما‬ ‫تستطيع أن تفعله وتقوم به بالمعترضين‪ ،‬بمباركة‬ ‫ورعاية المتنفذين‪.‬‬ ‫وه ـنــا أود أن أن ـب ــه‪ ،‬إن أي ش ـ ــرارة‪ ،‬مـهـمــا كــانــت‬ ‫مـحــدودة‪ ،‬فقد تكون بداية النفجار كبير‪ ،‬وأقربها‬ ‫ً‬ ‫وأشــدهــا خـطــرا‪ ،‬محاولة سلب القطاع النفطي من‬ ‫جميع المكاسب التي حققها عن جدارة‪ ،‬بعد صراع‬ ‫ً‬ ‫مرير طــوال العقود الماضية‪ ،‬وهو األكثر إخالصا‬ ‫ً‬ ‫وصمودا في وجه مختلف المتاعب واألخطار التي‬ ‫يواجهها كل مواطن يعمل في الدولة‪.‬‬ ‫فبعد أن تسلم الشباب الكويتي المخلص لبلده‬ ‫قيادة هذا القطاع المهم‪ ،‬باعتبار أن النفط المورد‬ ‫ال ـمــالــي الــوح ـيــد ل ـلــدولــة‪ ،‬بـعــد ت ـحــريــره مــن قبضة‬ ‫عـنــاصــر تعتبر نفسها ديـنـيــة ومــرتـبـطــة بالفساد‬ ‫السائد في البلد‪ ،‬نذرت هذه الكوكبة نفسها للدفاع‬ ‫عن حقوقها المكتسبة‪ ،‬واتضحت شعبيتها الجارفة‬ ‫وال ـكــاس ـحــة ف ــي االج ـت ـم ــاع ال ـمــوســع الـ ــذي عـقــدتــه‬ ‫قــاعــدتـهــا الـجـمــاهـيــريــة الــواس ـعــة‪ ،‬فــالـتـهــديــد الــذي‬ ‫ُجوبهوا به من ِقبل بعض المسؤولين يوحي بصدام‬ ‫محتمل‪ ،‬وتـسـ ّـرب بعض األخـبــار عــن تكوين جهاز‬ ‫خاص شرس‪ ،‬لمواجهة أي تحرك شعبي واسع ينذر‬ ‫بصدام دموي محتمل لن ينحصر في قطاع النفط‬ ‫وحــده‪ ،‬بل سيفتك بمجتمع فككته الفتن الطائفية‬ ‫صفوفه عناصر متطرفة نرى‬ ‫والقبلية‪ ،‬واخترقت‬ ‫ُ‬ ‫أفعالها ونالحظها في كل قطر عربي‪.‬‬ ‫وهناك خطر آخر من الممكن حدوثه عندما ّ‬ ‫تقر‬ ‫التسعيرة الجديدة للكهرباء‪ ،‬األمر الذي يمس غالبية‬ ‫ً‬ ‫الشعب‪ ،‬ففصل الصيف الحار قادم‪ ،‬ويتطلب تكييفا‬ ‫ً‬ ‫مستمرا ‪ ،‬فــي ظــل ضائقة مالية يعانيها الجميع‪،‬‬ ‫بسبب ارت ـفــاع جـنــونــي لــأسـعــار‪ ،‬فــي الــوقــت الــذي‬ ‫تغيب فيه الرقابة الفاعلة عن األجهزة الحكومية‪،‬‬ ‫للحد من جشع بعض التجار‪.‬‬ ‫ونتساء ل‪ :‬هل يستطيع الشعب أن يتحمل هذا‬ ‫العبء الثقيل؟ أم سيكون إضافة جديدة لهمومه؟‬ ‫وأم ــر آخ ــر ال نستطيع إغـفــالــه وتـ ـج ــاوزه‪ ،‬وهــو‬ ‫تعابير ال نسمع بها من قبل دخلت قاموسنا‪ ،‬مثل‬ ‫مناطق سيادية ممنوع دخولها أو انتقادها‪ ،‬فهناك‬ ‫ً‬ ‫مـثــا قـ ــرارات حـكــومـيــة سـيــاديــة ووزارات سيادية‬ ‫مخصصة لعائلة الصباح‪ ،‬وأنا كمشارك في وضع‬ ‫الدستور أستغرب من ذلك‪ ،‬فال شيء في دستورنا‬ ‫يشير إلى ذلــك‪ ،‬فهذا اختراع لجهابذة عصر الـ ّ‬ ‫ـردة‬

‫شاركت قيادات وزارة العدل‬ ‫وعدد من القضاة والمستشارين‬ ‫في فعاليات إعداد وصياغة‬ ‫الخطة االستراتيجية للوزارة‪،‬‬ ‫التي دشنها أمس الوزير‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬الذي أكد أن‬ ‫الخطة اإلنمائية للدولة تعد‬ ‫إحدى أساسيات ومرتكزات‬ ‫الخطة المستقبلية‪.‬‬

‫دش ـ ـ ــن وزيـ ـ ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــدل وزي ـ ــر‬ ‫األوق ــاف وال ـشــؤون اإلسالمية‬ ‫ي ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــوب الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــان ـ ـ ــع أم ـ ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات إع ـ ـ ـ ـ ــداد وصـ ـي ــاغ ــة‬ ‫الخطة االستراتيجية للوزارة‬ ‫بمشاركة كــل قـيــادات ال ــوزارة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ع ــدد م ــن الـقـضــاة‬ ‫والمستشارين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـص ـ ــان ـ ــع ضـ ـ ـ ــرورة‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة كـ ـ ــل الـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادي ــة وال ـت ـن ـظ ـي ـم ـي ــة فــي‬ ‫فعاليات الخطة لتصبح كأنها‬ ‫الخطة الشخصية لكل منهم‪،‬‬ ‫"م ـ ـ ــا ي ـن ـع ـك ــس عـ ـل ــى اإلي ـ ـمـ ــان‬ ‫ب ـ ـجـ ــودة ت ـن ـف ـي ــذه ــا وت ـح ـق ـيــق‬ ‫ن ـت ــائ ـج ـه ــا ومـ ـ ــؤشـ ـ ــرات األداء‬ ‫المستهدفة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ال ـخ ـطــة اإلنـمــائـيــة‬ ‫ل ـلــدولــة ت ـعــد أح ــد الـتــوجـهــات‬ ‫األس ـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ــي صـ ـ ـي ـ ــاغ ـ ــة‬ ‫مـحـتــويــات ومــرت ـكــزات الخطة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا "ان ـن ــا‬ ‫ن ـس ـعــى إلش ـ ـ ــراك ك ــل أص ـح ــاب‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال ـ ـ ــح‪ ،‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات والـمـتـعــامـلـيــن‬ ‫وجمعية المحامين وجمعيات‬ ‫الـنـفــع ال ـعــام ذات ال ـعــاقــة‪ ،‬من‬ ‫أج ــل الـتـعــرف عـلــى توقعاتهم‬

‫يعقوب الصانع‬

‫وط ـم ــوح ــات ـه ــم والـ ـعـ ـم ــل عـلــى‬ ‫تضمينها ضمن الخطة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوزارة تقوم على‬ ‫منهجية ورش العمل الكبرى‬ ‫لصياغة الخطة بمراحلها وفق‬ ‫إطار زمني محدد‪ ،‬بحيث بدأت‬ ‫فـعــالـيــات تـلــك ال ـمــراحــل بعقد‬ ‫ورشـ ــة ال ـع ـمــل ال ـك ـبــرى األول ــى‬ ‫ب ـع ـنــوان "ت ـح ـل ـيــل وتـشـخـيــص‬ ‫الوضع الراهن"‪ ،‬التي سيتبعها‬ ‫عـقــد فـعــالـيــات أخ ــرى لترجمة‬ ‫مراحل اعــداد وصياغة الخطة‬ ‫بصورة متكاملة‪.‬‬

‫«الصحة العالمية» تشيد بمساهمة‬ ‫الكويت تجاه ضحايا الحرب السورية عبدالهادي‪ :‬تأسيس سجل وطني لحاالت العنف ضد األطفال‬ ‫أشـ ــادت مـنـظـمــة الـصـحــة الـعــالـمـيــة بـمـســاهـمــة ال ـكــويــت الـفـعــالــة‬ ‫والمثالية تجاه ضحايا الحرب السورية سواء في سورية أو في دول‬ ‫الجوار‪ ،‬مما أنقذ حياة ماليين الجرحى والمرضى من خالل توفير‬ ‫األمصال الواقية من أمراض شتى‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال استقبال المديرة العامة للمنظمة‪ ،‬د‪ .‬مارغريت‬ ‫تشان‪ ،‬مندوب الكويت الدائم لدى األمم المتحدة والمنظمات الدولية‬ ‫السفير جمال الغنيم بمكتبها في مقر المنظمة بجنيف‪.‬‬ ‫وقالت تشان‪ ،‬في تصريح لـ"كونا" عقب اللقاء‪ ،‬إن "القيادة اإلنسانية‬ ‫الحكيمة لسمو أمير الكويت الشيخ صباح األحمد هي خير مثال على‬ ‫تفهم التعامل مع التداعيات الصحية للكوارث اإلنسانية والطبيعية"‪.‬‬ ‫وأضافت أن الكويت مدت يد المساعدة أيضا لبرامج المنظمة في‬ ‫كل من اليمن والعراق‪ ،‬فضال عن برامجها المتواصلة في فلسطين‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن الدعم اإلنساني الكويتي شمل أيضا برامج مكافحة‬ ‫وباء (ايبوال) في غرب إفريقيا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال السفير الغنيم إن "اللقاء تناول تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية وال ــدور الــريــادي‬ ‫اإلنساني الذي تقوم به الكويت في القضاء على شلل األطفال بسورية‬ ‫ودول الجوار"‪.‬‬

‫والتخلف‪ ،‬الــذيــن يــريــدون إشــاعــة ثقافة الجاهلية‬ ‫األولى‪ ،‬التي أوجدت آلهة عدة توجب عبادتها‪.‬‬ ‫يا جماعة‪ ،‬سياسة العصا والجزرة فشلت لدى‬ ‫أعظم الدول وأغناها‪ ،‬والغطرسة والرعونة نهايتهما‬ ‫المأساوية مؤكدة‪ ،‬وال بديل اليوم سوى تشخيص‬ ‫الـ ـم ــرض‪ ،‬لـلـنـجــاح ف ــي ال ـع ــاج وم ـجــاب ـهــة أع ــراض‬ ‫المرض‪ ،‬قبل ضياع المريض وفقده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقــولـهــا‪ :‬إنـنــي أتــوجــس خ ـطــرا وشـيـكــا‪ ،‬فـهــل من‬ ‫ً‬ ‫م ـس ــؤول يــوقــف ه ــذا االن ـه ـي ــار؟ إن ـنــي أرى غـيــومــا‬ ‫سوداء كثيفة تتجمع مسرعة نحونا‪ ،‬أدعو الله أن‬ ‫يحمينا منها‪.‬‬

‫تساؤل أخير‬ ‫ه ــل زيـ ــارة الــرئ ـيــس األم ـيــركــي أوب ــام ــا لمجلس‬ ‫التعاون الخليجي قادرة على تأجيل االنفجار القادم‬ ‫في دول خليجية؟‬ ‫إن مـقــابـلــة أوب ــام ــا م ــع مـجـلــة ‪THE ATLANTIC‬‬ ‫ً‬ ‫الموسعة وضـعــت ت ـصــورا لطبيعة األخ ـطــار التي‬ ‫تحدق بالعالم‪ ،‬بسبب التطرف الدموي في منطقتنا‪،‬‬ ‫وه ــو الـسـبــب‪ ،‬كـمــا يـعـتـقــد‪ ،‬فــي انـتـقــال الـعـنــف إلــى‬ ‫ً‬ ‫أوروبــا وأميركا‪ ،‬ما أصبح مهددا ألمن هذه الدول‬ ‫واق ـت ـصــادات ـهــا‪ ،‬وب ــات ال ـن ــزوح الـكـبـيــر مــن مناطق‬ ‫الـتــوتــر إل ــى أوروبـ ــا الـهــاجــس األك ـب ــر‪ ،‬واإلج ـ ــراءات‬ ‫األمنية وبعض مسكنات الضيافة فشلت في وقف‬ ‫هــذا التدفق الخطر على هــذه المجتمعات‪ ،‬فصار‬ ‫البــد مــن مواجهة األسـبــاب لهذه الظاهرة المدمرة‬ ‫ألوروبا وأميركا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقد أصبح جليا أن منطقتنا هي الراعية‪ ،‬ماليا‬ ‫ً‬ ‫وفـكــريــا‪ ،‬لـهــذه الـمـجـمــوعــات‪ ،‬لــذلــك ركــز أوبــامــا في‬ ‫مقابلته على هذه الدول‪ ،‬وخطورة األوضاع السائدة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫المطولة‪ ،‬بل أكدها‬ ‫يكتف أوباما بهذه المقابلة‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫في تصريحات الحقة‪ ،‬وقرر مواجهة المسؤولين في‬ ‫المنطقة بلقاء سيتم هذا الشهر‪ .‬والالفت للنظر في‬ ‫هــذا اإلط ــار‪ ،‬زيــارة وزيــر الخارجية األميركي جون‬ ‫ً‬ ‫كـيــري للمنطقة‪ ،‬و خـصــو صــا مقابلته للمعارضة‬ ‫البحرينية في البحرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهل أصبحت أميركا مالكا معنيا بحقوق اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫وحــريـتــه وك ــرام ـت ــه؟! ال ـج ــواب حـتـمــا ال‪ .‬فــالــواليــات‬ ‫المتحدة ليست جمعية خيرية‪ ،‬إنما دولــة عظمى‬ ‫مـصــالـحـهــا ت ـحــدد سـيــاسـتـهــا‪ ،‬وتــاري ـخ ـهــا أس ــود‪،‬‬ ‫وبالذات مع جاراتها في أميركا الالتينية‪ ،‬وقد قام‬ ‫أوباما نفسه باالعتذار من هذا اإلرث المخزي‪ ،‬وهذا‬ ‫ما َّ‬ ‫عمقه البابا في زيارته لتلك المنطقة‪ ،‬فاألوضاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السائدة في المنطقة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا‬ ‫ً‬ ‫على مصالحها وعلى حلفائها أيضا‪.‬‬ ‫إن هلع بعض األنظمة في المنطقة‪ ،‬ومعظمهم‬ ‫يفتعل «التغطية» على الفشل في إدارة أمور بلدانها‪،‬‬ ‫ال ينطلي على المطلعين بــا لـقــرب على أوضاعها‬ ‫الداخلية‪ ،‬فالبديل االستراتيجي المحلي في المنطقة‬ ‫غير موجود‪ ،‬فهل ستقبل نصيحة الحليف األميركي‬ ‫قبل أن ينتصر العناد؟‬ ‫ً‬ ‫الجواب عن هذا السؤال سوف يأتي قريبا‪ ،‬وليس‬ ‫أمامنا إال االنتظار أمام إطاللة ربيعنا العربي‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫نأمل أال يتأخر كثيرا هذه المرة‪.‬‬

‫الصانع يدشن فعاليات الخطة االستراتيجية لـ «العدل»‬

‫«الصحة»‪ :‬إنشاء مكتب لحقوق الطفل بمستوى إدارة‬

‫●‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد الخطيب‬

‫عادل سامي‬

‫كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون‬ ‫القانونية د‪ .‬محمود عبدالهادي عن إنشاء مكتب‬ ‫لحقوق الطفل في الوزارة بمستوى إدارة برئاسة‬ ‫رئيسة مجلس أقسام األطفال د‪ .‬منى الخواري‪،‬‬ ‫على أن يتبع الجهاز القانوني بــالــوزارة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن هذا المكتب يعمل تحت مظلته فرق في‬ ‫كل المستشفيات العامة والتخصصية للعناية‬ ‫بحقوق الطفل‪ ،‬ومعرفة أي اعتداء يقع على الطفل‬ ‫للتعامل معه من الناحية الطبية والقانونية‪.‬‬ ‫وأعلن عبدالهادي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬على هامش المؤتمر الصحافي‪،‬‬ ‫الذي عقد في الوزارة لإلعالن عن عقد المؤتمر‬ ‫اإلقليمي الرابع لمناهضة العنف ضد األطفال‬ ‫خــال الفترة مــن ‪ 18‬حتى ‪ 20‬الـجــاري‪ ،‬تحت‬ ‫رع ــاي ــة وزيـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬ع ـلــي ال ـع ـب ـيــدي‪ ،‬أن‬ ‫الوزارة ستنشئ سجال وطنيا لحاالت العنف‬ ‫ضد األطفال‪.‬‬

‫وذك ــر أن الـمــؤتـمــر فــريــد م ــن ن ــوع ــه‪ ،‬حيث‬ ‫سـيـنــاقــش مــوضــوعــات اجـتـمــاعـيــة وصحية‬ ‫ت ـه ــم ج ـم ـي ــع شـ ــرائـ ــح ال ـم ـج ـت ـم ــع مـ ــن اط ـب ــاء‬ ‫واخـتـصــاصـيـيــن نفسيين واجـتـمــاعـيـيــن من‬ ‫وزارتـ ــي الــداخـلـيــة والـتــربـيــة وغـيــرهــم‪ ،‬وذلــك‬ ‫ألهمية الـمــوضــوع باعتبار الطفل هــو نــواة‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـه ــادي أن "الـ ـصـ ـح ــة" ب ـ ــادرت‬ ‫بتشكيل لـجـنــة عـلـيــا فــي ع ــام ‪ 2013‬لحقوق‬ ‫الطفل تضم العديد من ال ــوزارات وجمعيات‬ ‫النفع ا لـعــام المهتمة بحقوق الطفل‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان اللجنة عقدت العديد من ورش العمل‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــدورات ال ـت ــدري ـب ـي ــة ب ـم ـش ــارك ــة ال ـج ـهــات‬ ‫المختصة في هذا المجال والمهتمين بأموره‬ ‫لحماية حقوق الطفل‪.‬‬ ‫مــن ناحيتها‪ ،‬كشفت د‪ .‬منى ال ـخــواري أن‬ ‫عدد الحاالت التي تم التبليغ عنها من حاالت‬ ‫العنف ضد االطفال خالل العام الماضي بلغت‬ ‫‪ 108‬حاالت‪ ،‬والتي زادت بنسبة ‪ 60‬في المئة‬

‫عن األعــوام السابقة‪ ،‬مؤكدة أن عدد الحاالت‬ ‫خالل السنوات األربعة الماضية حسب الفئات‬ ‫العمرية كانت ‪ 97‬حالة من سن ‪ 5‬إلى ‪ 12‬سنة‬ ‫بما يـعــادل ‪ 37‬فــي المئة‪ ،‬ومــن ال ــوالدة الــى ‪2‬‬ ‫سنة بلغت ‪ 95‬حالة ما يعادل ‪ 37‬في المئة‪،‬‬ ‫وبالنسبة لــأعــوام مــن ‪ 2‬إلــى ‪ 5‬سـنــوات فقد‬ ‫بلغت ‪ 53‬حالة ما يعادل ‪ 20‬في المئة‪ ،‬ومن‬ ‫سن ‪ 12‬إلى‪ 18‬سنة بلغت ‪ 14‬حالة ما يعادل‬ ‫‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضــافــت ال ـخ ــواري أن دور مكتب حقوق‬ ‫الطفل يتمثل بــاالشــراف على الـفــرق التابعة‬ ‫له بالمستشفيات لضمان سرعة االج ــراء ات‬ ‫في قضايا العنف ضد االطفال وايصالها الى‬ ‫ادارة األحداث‪.‬‬ ‫وكشفت عن تدشين خط ساخن لإلبالغ عن‬ ‫حاالت االعتداء على االطفال وهو ‪ ،147‬الفتة‬ ‫إلى أن هناك خطوطا ساخنة مع الفرق التابعة‬ ‫للمكتب للتواصل معهم‪.‬‬

‫وأث ـ ـ ـنـ ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــون فــي‬ ‫ال ــورش ــة األولـ ــى عـلــى الـجـهــود‬ ‫التي تبذلها ال ــوزارة‪ ،‬مؤكدين‬ ‫حرصهم على تحقيق النجاح‬ ‫المأمول مــن أجــل إح ــداث قفزة‬ ‫تـطــويــريــة تـســاهــم فــي تحقيق‬ ‫التطور المنشود وفقا لمجاالت‬ ‫عمل وزارة العدل‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت الــوكـيـلــة‬ ‫ال ـم ـســاعــدة لـلـتـطــويــر اإلداري‬ ‫واالع ـ ـ ــام ه ـبــة الـعـبــدالـجـلـيــل‪،‬‬ ‫إن ال ــوزارة تسعى إلــى مواكبة‬ ‫تطبيق أفضل الممارسات في‬ ‫ً‬ ‫كل مجاالت العمل‪" ،‬ايمانا بأننا‬ ‫نملك الكثير من المقومات التي‬ ‫ت ـس ــاه ــم ف ــي ت ـح ـق ـيــق ال ـت ـطــور‬ ‫ال ـم ـن ـش ــود ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوي ـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـل ــي والـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي‪ ،‬خ ــاص ــة‬ ‫فـ ــي ظـ ــل مـ ــا تـ ـشـ ـه ــده الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫مــن تـطــويــر وتـحـسـيــن الـعــديــد‬ ‫مــن ال ـم ـمــارســات‪ ،‬السـيـمــا تلك‬ ‫المرتبطة بشكل مباشر بتقديم‬ ‫الخدمة للمتعاملين"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـعـبــدالـجـلـيــل أن‬ ‫الخطة االستراتيجية للوزارة‬ ‫س ـ ـت ـ ـت ـ ـض ـ ـمـ ــن مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة م ــن‬ ‫ال ـج ــوان ــب ال ـت ــي ت ـح ـقــق األداء‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي ال ـم ـس ـت ـهــدف‪،‬‬

‫خـ ــاصـ ــة مـ ــا ي ــرتـ ـب ــط ب ـت ـطــويــر‬ ‫األداء البشري وتطوير جودة‬ ‫ً‬ ‫العمليات الداخلية‪ ،‬سعيا الى‬ ‫تحقيق رضا المتعاملين‪ ،‬بما‬ ‫يـنـعـكــس ع ـلــى تـحـقـيــق نـتــائــج‬ ‫األداء الرئيسية التي تمثل أحد‬ ‫مـحــاورهــا فــي تحقيق العدالة‬ ‫الناجزة‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أك ــدت مــديــرة‬ ‫ال ـت ـطــويــر اإلداري وال ـت ــدري ــب‬ ‫والـتـخـطـيــط ري ــا الــرش ـيــدي أن‬ ‫اإلدارة حرصت على توفير كل‬ ‫عناصر الدعم المساندة لجميع‬ ‫اإلدارات والقادة والعاملين من‬ ‫أج ــل تــوفـيــر م ـقــومــات الـنـجــاح‬ ‫التي تضمن المشاركة الفعالة‬ ‫م ــن ال ـج ـم ـي ــع‪ ،‬وذلـ ـ ــك بــاع ـت ـبــار‬ ‫أن ال ـت ـخ ـط ـيــط االس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫ل ـ ـلـ ــوزارة ي ـم ـثــل م ـه ـمــة وطـنـيــة‬ ‫ينبغي على القادة والعاملين‬ ‫ب ـ ــال ـ ــوزارة ضـ ـ ــرورة تــرجـمـتـهــا‬ ‫كواقع تطبيقي وفق مستهدفات‬ ‫كمية وكيفية تلبي توقعات كل‬ ‫أصحاب المصالح‪.‬‬

‫افتتاح عيادة متخصصة لكبار‬ ‫السن في «العدان»‬ ‫أعـلـنــت رئـيـســة مــركــز ال ـخــدمــات الـصـحـيــة لـكـبــار الـســن في‬ ‫مـنـطـقــة م ـب ــارك الـكـبـيــر الـصـحـيــة‪ ،‬د‪ .‬مـيـســم م ـنــدنــي‪ ،‬افـتـتــاح‬ ‫عيادة متخصصة تعنى بصحة كبار السن في مركز العدان‬ ‫التخصصي‪.‬‬ ‫وقالت مندني لـ"كونا"‪ ،‬أمس‪ ،‬إن هذه العيادة تقدم خدماتها‬ ‫للكويتيين من عمر ‪ 65‬عاما فما فــوق‪ ،‬وفــق أحــدث المعايير‬ ‫الصحية العالمية المطبقة للفئة العمرية المذكورة‪.‬‬ ‫وأضافت أن إدارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة‬ ‫الصحة دربــت األطباء والهيئة التمريضية والعاملين بتلك‬ ‫العيادات عبر تنظيمها دورات بإشراف نخبة من االستشاريين‬ ‫والمتخصصين بالشيخوخة‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه تم خالل تلك الدورات مناقشة ما يتعلق بكبار‬ ‫السن والتعرف على التغيرات العضوية والمشكالت الصحية‬ ‫التي تواجههم خالل فترة تقدمهم بالعمر‪.‬‬ ‫وأكــدت أن العاملين في عيادات المسنين يقدمون الرعاية‬ ‫الـصـحـيــة والـنـفـسـيــة والـتــأهـيـلـيــة واالج ـت ـمــاع ـيــة للمسنين‪،‬‬ ‫ويتابعون المريض منهم أوال فأوال‪ ،‬مطبقين مفهوم العالج‬ ‫بالعمل الذي يهدف الى مساعدة المريض لالعتماد على نفسه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫«موجة الغبار» طبيعية في المطار وشلل بـ«الموانئ»‬

‫الحمود يرعى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معرضا تربويا‬

‫الفداغي لـ ةديرجلا ‪ :‬حركة الطيران لم تتأثر بالطقس‬ ‫•‬

‫محمد راشد‬

‫بينما أكدت «الطيران المدني»‪،‬‬ ‫أن «حركة المالحة الجوية‬ ‫أمس كانت طبيعية»‪ ،‬توقعت‬ ‫«األرصاد الجوية» استمرار‬ ‫حالة عدم االستقرار في طقس‬ ‫البالد حتى نهاية األسبوع‬ ‫الجاري‪ ،‬على أن تتحسن األجواء‬ ‫بداية األسبوع المقبل‪.‬‬

‫اجتاحت البالد أمس منذ ساعات الفجر‬ ‫األولى موجة من الغبار أدت إلى شلل مؤقت‬ ‫في الموانئ‪ ،‬تم على إثرها اتخاذ قرار بوقف‬ ‫حركة السفن حتى تحسن الطقس‪ ،‬في حين‬ ‫لم تشهد حركة الطيران في مطار الكويت‬ ‫الدولي أي تأثير يذكر‪ ،‬على الرغم من عدم‬ ‫استقرار الطقس الذي توقعت اإلدارة العامة‬ ‫لــأرصــاد الـجــويــة اس ـت ـمــراره حـتــى نهاية‬ ‫األسبوع الجاري‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدير إدارة العمليات في‬ ‫اإلدارة العامة للطيران المدني م‪ .‬صالح‬ ‫الفداغي‪ ،‬أن «حركة المالحة الجوية أمس‬ ‫كانت طبيعية‪ ،‬ولم تتأثر بالغبار الذي ساد‬ ‫األجواء في البالد»‪.‬‬ ‫وأضاف الفداغي في تصريح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن "جـ ـ ــداول ال ــرح ــات ال ـج ــوي ــة ل ــم تــدخــل‬ ‫عليها أي تغييرات‪ ،‬سواء الرحالت القادمة‬ ‫أو الـمـغــادرة لـلـبــاد"‪ ،‬الفـتــا إلــى أن "حركة‬ ‫الطائرات لم تتأثر باألحوال الجوية السيئة‬ ‫التي شهدتها البالد‪ ،‬إذ سارت الرحالت كما‬ ‫هو مخطط لها‪ ،‬من دون أي تأثير يذكر"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "الحركة في مطار الكويت‬ ‫ال ــدول ــي ح ـتــى اآلن جـ ـي ــدة‪ ،‬والس ـي ـم ــا أنــه‬ ‫ال يــوجــد أي تغيير فــي جـ ــداول الــرحــات‬ ‫المدرجة‪ ،‬سواء باإللغاء أو التحويل"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "الرؤية أمس وصلت إلى ‪ 400‬متر‪ ،‬األمر‬

‫موجة الغبار كما بدت ظهر أمس‬ ‫الذي يسمح للطائرات باإلقالع والهبوط من‬ ‫دون معوقات"‪ ،‬الفتا إلى أن "القانون الدولي‬ ‫المتعلق بسالمة الطيران في العالم يمنع‬ ‫إقالع أو هبوط أي طائرات‪ ،‬في حال وصلت‬ ‫الرؤية إلى أقل من ‪ 200‬مترا"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعلن مدير العمليات البحرية‬ ‫فــي ميناء الـشــويــخ‪ ،‬الكابتن بــدر العنزي‪،‬‬ ‫«استئناف حركة دخول السفن وخروجها‬ ‫فــي مـيـنــاء الـشــويــخ‪ ،‬بـعــد تحسن األح ــوال‬ ‫الجوية في البالد»‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن «ال ـع ـمــل ف ــي مـيـنــاء ال ـشــويــخ ‪-‬‬

‫التابع لمؤسسة الموانئ الكويتية‪ ،‬يسير‬ ‫بشكل أفضل من الليلة الماضية‪ ،‬إذ استقبل‬ ‫الـمـيـنــاء سفينتين‪ ،‬وكــانــت حــركــة خــروج‬ ‫السفن كما هو معتاد يوميا»‪ ،‬موضحا أن‬ ‫«الرؤية في الليلة الماضية كانت سيئة‪ ،‬ما‬ ‫اضطر إدارة الميناء إلى اتخاذ قرار بوقف‬ ‫الحركة‪ ،‬حتى تحسنت في الصباح‪ ،‬وعلى‬ ‫ضوئها تم استئناف الحركة البحرية في‬ ‫الميناء»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬تــوق ـعــت اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫لـ ــأرصـ ــاد ال ـج ــوي ــة اسـ ـتـ ـم ــرار ح ــال ــة ع ــدم‬

‫االس ـت ـق ــرار ف ــي طـقــس ال ـبــاد حـتــى نهاية‬ ‫األسـبــوع ال ـجــاري‪ ،‬على أن تتحسن بداية‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس قـســم الـتـنـبــؤات‬ ‫ال ــزراعـ ـي ــة وال ـه ـي ــدرول ــوج ـي ــة ف ــي اإلدارة‬ ‫عبدالعزيز ال ـقــراوي أن "الـطـقــس المتوقع‬ ‫ليومي األربعاء والخميس سيكون أيضا‬ ‫غير مستقر‪ ،‬مع استمرار رياح جنوبية إلى‬ ‫جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة‬ ‫ما بين ‪ 25‬و‪ 55‬كيلومترا في الساعة‪ ،‬مع‬ ‫فرصة للغبار في بعض المناطق وأمطار‬

‫«الدستورية»‪ :‬لجنة دعاوى النسب ذات طبيعة قضائية‬ ‫وعدم الطعن على قراراتها ال يخالف الدستور‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫رفـ ـض ــت ال ـم ـح ـك ـمــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ـس ـت ـش ــار ي ــوس ــف ال ـم ـط ــاوع ــة‬ ‫وع ـضــويــة الـمـسـتـشــاريــن مـحـمــد ب ــن نــاجــي‬ ‫وخالد سالم وخالد الوقيان وعلي بوقماز‪،‬‬ ‫الطعن المقام على عدم دستورية إحدى مواد‬ ‫قــانــون األح ـ ــوال الـمـنـظـمــة ل ــدع ــاوى النسب‬ ‫واختصاص لجنة بالفصل بتلك الدعاوى‪،‬‬ ‫وعدم جواز الطعن على قراراتها‪.‬‬ ‫وأكدت "الدستورية" في حيثيات حكمها‬ ‫أن حق التقاضي للناس كافة مبدأ دستوري‬ ‫أصيل‪ ،‬باعتباره الوسيلة التي تكفل لألفراد‬ ‫حماية حقوقهم والتمتع بها والــذود عنها‬ ‫ورد االعتداء عليها‪.‬‬ ‫وأضافت المحكمة في حكمها أنه بالنظر‬ ‫الــى الطبيعة الخاصة لطلبات تصحيح أو‬

‫تغيير األسماء‪ ،‬والتي ال تنطوي على مساس‬ ‫بالنسبة‪ ،‬ومــا تقتضيه مــن سرعة حسمها‬ ‫قد أسند االختصاص بنظرها للجنة‪ ،‬إبان‬ ‫تشكيلها‪ ،‬وأوجــب عليها أال تصدر قرارها‬ ‫إال بعد أن تجري تحقيقا في شأن ما يقدم‬ ‫اليها من طلبات‪ ،‬بما يستلزمه ذلك من إخطار‬ ‫صاحب الشأن للحضور أمامها‪ ،‬وتقديم ما‬ ‫لــديــه مــن أدل ــة ومـسـتـنــدات تثبت حقيقة ما‬ ‫يطالب به‪ ،‬مع التزامها باتباع كل الضوابط‬ ‫واإلجـ ــراءات الـمـقــررة قــانــونــا لمباشرة ذلك‬ ‫الـتـحـقـيــق‪ ،‬عـلــى أن ت ـصــدر الـلـجـنــة قــرارهــا‬ ‫عقب ذلك بأسباب موجزة‪ ،‬ثم إنشاء المشرع‬ ‫بـمــوجــب ال ـمــادة (الـثــالـثــة) مــن ذل ــك الـقــانــون‬ ‫لجنة أعلى تسمى "لجنة التظلم واالعتراض"‪،‬‬ ‫روعي في تشكيلها أن يغلب عليه العنصر‬ ‫القضائي‪ ،‬فنص على أن تشكل برئاسة أحد‬ ‫رج ــال الـقـضــاء بــدرجــة مستشار‪ ،‬وعضوية‬

‫قاض من الدرجة األولــى على األقــل‪ ،‬وممثل‬ ‫عن وزارة الداخلية ال تقل درجته عن مدير‬ ‫إدارة‪ ،‬واختص تلك اللجنة بنظر التظلمات‬ ‫التي يرفعها ذوو الشأن على قرارات اللجنة‬ ‫األول ــى فــي حــال صــدورهــا برفض طلباتهم‬ ‫وبنظر االعتراضات التي يقيمها الغير من‬ ‫ذوي المصلحة على قرارات تصحيح األسماء‬ ‫أو تـغـيـيــرهــا ال ـتــي ت ـصــدر مــن تـلــك اللجنة‪،‬‬ ‫وأوجب ان تشتمل القرارات التي تصدر منها‬ ‫في التظلم أو االعتراض على األسباب التي‬ ‫بنيت عليها وإال كانت باطلة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـم ـح ـك ـم ــة أن مـ ــا تـ ـق ــوم بــه‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـت ـظ ـلــم واالع ـ ـتـ ــراض ال ـم ـش ــار الـيـهــا‬ ‫إن ـم ــا ي ـس ـت ـهــدف ب ــه ب ـل ــوغ الـحـقـيـقــة ف ــي ما‬ ‫ع ـهــد ب ــه ال ـي ـهــا م ــن اخ ـت ـص ــاص‪ ،‬وي ـغ ــدو ما‬ ‫يصدر عنها بعد مــا تجريه اللجنة األولــى‬ ‫م ــن ت ـح ـق ـي ـقــات ه ــو عـ ـن ــوان ال ـح ـق ـي ـقــة الـتــي‬

‫«الداخلية»‪« :‬البيت العائلي» يحافظ‬ ‫على العالقات األسرية للسجناء‬ ‫أكــدت وزارة الداخلية أن مشروع «البيت‬ ‫ال ـعــائ ـلــي» ل ـن ــزالء ال ـمــؤس ـســات اإلصــاحـيــة‬ ‫يسهم في المحافظة على الروابط االجتماعية‬ ‫واألس ــري ــة‪ ،‬ودع ــم الـجــانــب النفسي للنزالء‪،‬‬ ‫وربـطـهــم بالمجتمع‪ ،‬ودفـعـهــم إلــى االلـتــزام‬ ‫بالسلوك السوي وقضاء فترة العقوبة من‬ ‫دون الشعور بالبعد واالنفصال االجتماعي‬ ‫والعائلي‪.‬‬ ‫وأعرب وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد‬ ‫في تصريح صحافي أمس عن تقديره لقرار‬ ‫نائب رئيس مجلس الــوزراء وزيــر الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد بشأن هذا المشروع الذي‬ ‫يأتي امتدادا لمسيرة قائد العمل اإلنساني‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬

‫وأوضح أن «البيت العائلي «يتماشى مع‬ ‫الشريعة اإلسالمية السمحة‪ ،‬ويتفق مع القيم‬ ‫والمواثيق والمعاهدات الدولية وتوصيات‬ ‫المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق اإلنسان‬ ‫ف ــي م ـمــارســة ال ـنــزيــل ح ـقــوقــه بـشـكــل كــامــل‬ ‫تحقيقا لألهداف اإلنسانية النبيلة‪.‬‬ ‫وأفاد بأن الخطوات اإلجرائية والتنظيمية‬ ‫التي تم اتخاذها في إعــداد وحــدات سكنية‬ ‫كاملة الخدمات المعيشية والترفيهية داخل‬ ‫نـطــاق منطقة الـسـجــون بما فــي ذلــك البيت‬ ‫العائلي للزوجة واألبناء والوالدين وأشقاء‬ ‫وشقيقات النزيل روعي فيها امتداد الزيارة‬ ‫إلى ‪ 72‬ساعة كحد أقصى‪.‬‬

‫بلغتها كأثر إلجــراءات تم اتباعها أتيح من‬ ‫خاللها لصاحب الشأن إبداء ما يراه محققا‬ ‫لمصلحته دفعا ودفاعا إلثبات ما يدعيه من‬ ‫حق‪ ،‬ليخضع ذلك كله للبحث والتمحيص‬ ‫والمراجعة دفعا لكي يكون ما يصدر عنها‬ ‫بعد ذلك ناطقا بالحقيقة التي استجلتها من‬ ‫واقع ما طرح عليها من أدلة‪ ،‬فإن طبيعة عمل‬ ‫تلك اللجنة ‪ -‬على هــذا النحو‪ -‬ومــا يصدر‬ ‫عنها إ نـمــا يصطبغ بالصبغة القضائية‪،‬‬ ‫ويكون النص على نهائيته‪ ،‬وعــدم قابليته‬ ‫للطعن عليه ال يمثل إخالال بحق التقاضي‪،‬‬ ‫األمر الذي تنتفي معه شبهة عدم الدستورية‪،‬‬ ‫ويتعين من ثم القضاء برفض الدعوى‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ق ــررت رئــاســة المحكمة‬ ‫عــدم قبول الــدعــوى الدستورية المقامة من‬ ‫أحد المواطنين على قانون إيجار العقارات‬ ‫النتفاء المصلحة بالطعن بعدم الدستورية‪.‬‬

‫مفاجأة قضية بورفعة‪ :‬التقرير‬ ‫يؤكد مسؤولية تصرفاته‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أكــدت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن النيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة أم ـ ــرت ب ــإح ــال ــة قـضـيــة ال ـم ــواط ــن ســالــم‬ ‫الدوسري (بورفعة) الى محكمة الجنايات بعد‬ ‫انتهاء التحقيقات في القضية‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر عن مفاجأة أظهرها تقرير‬ ‫الطبيب النفسي في القضية بعد إجرائه الفحص‬ ‫على المواطن بورفعة‪ ،‬إذ ثبت من التقرير النفسي‬ ‫أن بورفعة مسؤول عن‪ ‬تصرفاته‪ ،‬وهــو إنسان‬ ‫طبيعي ويعي ما يقول‪ ‬ويدرك تصرفاته‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلــى أن النيابة وجهت إلى‬ ‫"أبــو رفعة" مجموعة تهم‪ ،‬منها تهم أمــن دولــة‪،‬‬ ‫وهــي العيب بالذات األميرية والتحريض على‬ ‫قلب نظام الحكم واإلساءة الى المملكة العربية‬ ‫السعودية وقطر‪ ،‬إضافة الى تهم أخرى متصلة‬ ‫بإساءة استعمال الهاتف‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬بحثا قانونيا في العدد الجديد من «الحقوق»‬ ‫أصـ ـ ــدرت مـجـلــة "ال ـح ـق ــوق" الـ ـص ــادرة عن‬ ‫مجلس الـنـشــر الـعـلـمــي فــي جــامـعــة الكويت‬ ‫العدد األول من السنة ‪ ،40‬متضمنا نشر أحد‬ ‫عـشــر بحثا فــي مختلف ا لـقــوا نـيــن المحلية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وت ـض ـمــن الـ ـع ــدد ك ـل ـمــة لــرئ ـيــس الـتـحــريــر‬ ‫د‪ .‬فيصل ال ـك ـنــدري‪ ،‬ج ــاء ت منتقدة لقانون‬ ‫األحــداث الجديد‪ ،‬كما تضمن بحثا للدكتور‬ ‫عزمي عبدالفتاح بعنوان مستحدثات قانون‬ ‫التنفيذ الـفــرنـســي الـجــديــد وبـحـثــا للدكتور‬ ‫خ ــال ــد ال ـه ـن ــدي ــان ــي بـ ـعـ ـن ــوان "ال ـت ـع ـس ــف فــي‬ ‫استخدام حق المؤلف"‪.‬‬

‫واستعرض د‪ .‬مشاري العيفان في بحثه‬ ‫حق المتهم في عدم إجباره على تقديم دليل‬ ‫إدان ـتــه فــي الـقــانــون الـكــويـتــي‪ ،‬كـمــا تضمنت‬ ‫ال ـم ـج ـلــة أب ـح ــاث ــا حـ ــول ال ـح ـمــايــة الـجـنــائـيــة‬ ‫للمعامالت االلكترونية‪.‬‬ ‫وف ــي ب ـحــث لـلـمـحــامــي حـسـيــن الـعـبــدالـلــه‬ ‫بـ ـعـ ـن ــوان "اإلع ـ ـ ـ ــان ال ـق ـض ــائ ــي االل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫والتعديالت التشريعية الــواردة في القانون‬ ‫رقم ‪ 2015 /26‬والقرارات المنظمة له"‪ ،‬أكد أن‬ ‫القانون ال تستفيد منه إال أربــع جهات‪ ،‬هي‬ ‫الـحـكــومــة والـجـهــات المستقلة الـتــابـعــة لها‬ ‫ومكاتب المحاماة والشركات والبنوك‪ ،‬وأخيرا‬

‫الـعـقــود الـتـجــاربــة الـتــي تـبــرم بـيــن أطــرافـهــا‪،‬‬ ‫ويـنــص فيها على إتـمــام االع ــان عــن طريق‬ ‫الفاكس وااليميل‪.‬‬ ‫وأك ــد الـعـبــدالـلــه أن ال ـقــانــون ال يـسـمــح إال‬ ‫بإعالن صحف الدعاوى الصادرة التي ترفع‬ ‫أم ــام المحكمة الـكـلـيــة‪ ،‬بينما الـطـعــون أمــام‬ ‫محكمة االسـتـئـنــاف والـتـمـيـيــز وح ـتــى أمــام‬ ‫المحكمة الــدس ـتــوريــة واألح ـك ــام القضائية‬ ‫الـعــاديــة أو الــوالئـيــة أو الــوقـتـيــة‪ ،‬فــا يسمح‬ ‫ال ـقــانــون بــإتـمــام إعــانـهــا عــن طــريــق الـبــريــد‬ ‫االلكتروني أو الفاكس‪ ،‬وإنما تتبع بشأنها‬ ‫إجراءات االعالن بالطريق التقليدية‪.‬‬

‫محليات‬

‫متفرقة تكون رعدية أحيانا"‪.‬‬

‫استنفار «الداخلية»‬ ‫بدورها‪ ،‬دعت وزارة الداخلية المواطنين‬ ‫والـمـقـيـمـيــن إل ــى ضـ ــرورة ات ـخــاذ الحيطة‬ ‫وال ـ ـحـ ــذر‪ ،‬ب ـس ـبــب سـ ــوء األحـ ـ ــوال ال ـجــويــة‬ ‫ف ــي مـنــاطــق مـتـفــرقــة م ــن ال ـب ــاد‪ .‬وطــالـبــت‬ ‫إدارة اإلعـ ــام األم ـنــي ب ــال ــوزارة‪ ،‬فــي بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬مرتادي البحر بااللتزام بإرشادات‬ ‫وتعليمات اإلدارة العامة لخفر السواحل‪.‬‬

‫ت ـ ـحـ ــت رع ـ ـ ــاي ـ ـ ــة مـ ـح ــاف ــظ‬ ‫الـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬ال ـش ـي ــخ فـيـصــل‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬أق ـ ــام ـ ــت م ــدرس ــة‬ ‫ص ـ ــال ـ ــح ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ال ـ ــروي ـ ــح‬ ‫المتوسطة للبنين التابعة‬ ‫لمنطقة الفروانية التعليمية‪،‬‬ ‫م ـ ـعـ ــرضـ ــا ف ـ ـن ـ ـيـ ــا بـ ـحـ ـض ــور‬ ‫مـسـتـشــار الـمـحــافـظــة ال ـلــواء‬ ‫م‪ .‬علي الديحاني نيابة عن‬ ‫ال ـم ـحــافــظ‪ ،‬وم ـخ ـتــار منطقة‬ ‫العارضية عبدالله الهيفي‪،‬‬ ‫وعدد من القيادات التعليمية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد أكـ ــد‬ ‫الــدي ـحــانــي أهـمـيــة األنـشـطــة‬ ‫المدرسية في تنمية مواهب‬ ‫الطلبة وأثرها اإليجابية على‬ ‫العملية التعليمية والتربوية‪،‬‬ ‫والسيما تعزيز روح االنتماء‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫‏«الخدمة االجتماعية»‬ ‫تعقد جمعيتها‬ ‫العمومية‬

‫السجن عامين للدويلة مع وقف‬ ‫التنفيذ إلساءته إلى اإلمارات‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قضت محكمة االستئناف الجزائية أمس‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫عادل الهويدي وعضوية المستشارين عبدالله الصانع ومفرح‬ ‫الجداوي بإلغاء حكم محكمة أول درجة ببراء ة النائب السابق‬ ‫م ـبــارك الــدوي ـلــة‪ ،‬وال ـح ـكــم بحبسه سنتين مــع ال ـش ـغــل‪ ،‬وأم ــرت‬ ‫المحكمة بوقف تنفيذ العقوبة لمدة ‪ 3‬سنوات وكفالة ‪ 1000‬دينار‬ ‫وإلزامه بحسن السير والسلوك لمدة سنتين وبعدم تكراره الفعل‪.‬‬ ‫وكــانــت النيابة العامة قــد وجهت تهمة العمل العدائي ضد‬ ‫النائب السابق الدويلة‪ ،‬على خلفية التصريحات التي أدلى بها‬ ‫لقناة المجلس عن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد‪ ،‬في‬ ‫حين أيدت محكمة االستئناف حكم أول درجة ببراءة فريق قناة‬ ‫المجلس المتهم بالقضية‪.‬‬ ‫وأي ــدت المحكمة ذات ـهــا حـكــم حـبــس الـكــابـتــن أحـمــد عــاشــور‬ ‫سنتين‪ ،‬وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة‪ ،‬على خلفية اتهامه باإلساءة‬ ‫إلى المملكة العربية السعودية بسبب تغريدات كتبها في حسابه‬ ‫بتويتر حول عاصفة الحزم‪.‬‬

‫محمد الضويحي‬

‫عقدت الجمعية الكويتية‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫جـ ـمـ ـعـ ـيـ ـتـ ـه ــا الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة‬ ‫بـحـضــور األع ـضــاء وممثل‬ ‫عن وزارة الشؤون‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم خـ ـ ـ ــال االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‬ ‫مناقشة التقريرين المالي‬ ‫واإلداري للجمعية‪ ،‬وعرض‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس ال ـج ـم ـع ـي ــة مـحـمــد‬ ‫ال ـ ـضـ ــوي ـ ـحـ ــي إن ـ ـجـ ــازات ـ ـهـ ــا‬ ‫و مـشــار يـعـهــا المستقبيلة‪،‬‬ ‫م ـ ــوضـ ـ ـح ـ ــا أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ب ـ ـصـ ــدد‬ ‫إب ـ ـ ــراز دور االخ ـت ـصــاصــي‬ ‫االج ـت ـمــاعــي وأه ـم ـي ـتــه في‬ ‫الوزارات والمجتمع‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫تجارب ثرية وعقول بائسة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫علي محمود خاجه‬

‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬

‫هناك أفراد درسوا في أرقى البيئات العلمية واختلفوا إلى أرحب‬ ‫فإن سلوكهم اللفظي يشي ّ‬ ‫البيئات الثقافية‪ ،‬ومع ذلك ّ‬ ‫بأن‬ ‫عقولهم لم يكن لها نصيب في تلك التجربة الثرية! منهم َمن‬ ‫يفتقد ّ‬ ‫أبجديات النزاهة الفكرية فال يرى في األيديولوجية المفضلة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫لديه عيبا أو نقيصة‪ ،‬ومنهم من يفتقر إلى الحد األدنى من التسامح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فــي كــل بلد شريحة متعلمة‪ ،‬والـكــويــت ليست استثناء من‬ ‫هذه القاعدة‪ ،‬ومن ضمن كل شريحة متعلمة أفراد سمحت لهم‬ ‫ظروفهم الــدراسـيــة فــي اإلقــامــة لسنوات عـ ّـدة فــي بـلــدان تمتاز‬ ‫بتوفير بيئة علمية مرموقة من جهة‪ ،‬وبيئة ثقافية متنوعة‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ومن ضمن هؤالء األفراد شخصيات عامة لها‬ ‫ْ‬ ‫حضور في وسائل اإلعــام وتأثير في الــرأي العام‪ ،‬لكن ما إن‬ ‫يفتح أغلب المنتمين إلى هذه الفئة أفواههم حتى تبرز المفارقة‬ ‫التي هي موضوعنا في هذا المقال‪.‬‬ ‫تكمن المفارقة في هذا التناقض بين محتوى حديث الفرد‬ ‫وخلفيته التعليمية والثقافية‪ ،‬ولتبيان وجه هذا التناقض‪ ،‬ال بد‬ ‫لنا أوال من إشارة سريعة إلى بعض القيم األخالقية الناتجة عن‬ ‫االستفادة من تعليم متميز والتفاعل مع ثقافات متعددة‪ ،‬مثل‬ ‫النزاهة الفكرية والتسامح واحترام حقوق اإلنسان‪ ،‬وال نعني‬ ‫ّ‬ ‫بطبيعة الحال أن التعليم المتميز والثقافة المرموقة يضمنان‬ ‫ّ‬ ‫ّإنتاج أفراد يتحلون بهذه القيم األخالقية‪ ،‬ولكن ما نعنيه هو‬ ‫أنهما يضمنان– على األقل– إنتاج أفراد يخجلون من المجاهرة‬ ‫ّ‬ ‫التعدي على مثل تلك القيم األخالقية‪.‬‬ ‫في‬ ‫من بين الشخصيات المؤثرة في الوسط السياسي والثقافي‪،‬‬ ‫هـنــاك أف ــراد درس ــوا فــي أرق ــى البيئات العلمية واختلفوا إلى‬ ‫ّ‬ ‫أرحــب البيئات الثقافية‪ ،‬ومــع ذلــك فــإن سلوكهم اللفظي يشي‬ ‫ّ‬ ‫بأن عقولهم لم يكن لها نصيب في تلك التجربة الثرية! منهم‬ ‫ّ‬ ‫َمن يفتقد أبجديات النزاهة الفكرية فال يرى في األيديولوجية‬ ‫المفضلة لديه عيبا أو نقيصة‪ ،‬ومنهم َمن يفتقر إلى ّ‬ ‫الحد األدنى‬ ‫ّ‬ ‫يتورع عن المجاهرة في عنصريته أو طائفيته‪،‬‬ ‫من التسامح فال‬ ‫ومنهم َمن يعوزه القدر الكافي لفهم الطبيعة البشرية فال يقيم‬ ‫وزنا لإلنسان وحقوقه الطبيعية‪.‬‬ ‫لوال التأثير الكبير الــذي ُيحدثه هذا النوع من األفــراد على‬ ‫عقول اآلالف من الشباب لما أضعنا وقتنا في االلتفات إليهم‪،‬‬ ‫ولــوال هــذا الصمت المريب عن هــذه "النخبة" التي ال يستحي‬ ‫بعض ّأفرادها من الجهر بالدعوة إلى تصفية الخصوم أو نفيهم‬ ‫ّ‬ ‫لما تجشمنا عناء الخوض في هذا الموضوع‪ ،‬ولكن األمل معقود‬ ‫ّ‬ ‫بإحياء الروح النقدية بين صفوف الشباب بحيث ال يصدقون‬ ‫ّ‬ ‫كل ما يسمعون ونصف ما يرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ليس هذا التناقض على مستوى األفراد إال انعكاسا لتناقض‬ ‫آخر على مستوى الدولة‪ ،‬فالكويت التي لها باع طويل في إرسال‬ ‫الـبـعـثــات الــدراس ـيــة هــي نفسها الـكــويــت الـتــي ت ـقــاوم االنـتـقــال‬ ‫من مجتمع العشيرة إلــى المجتمع المدني‪ ،‬وال ريــب في أنها‬ ‫نجحت إلــى حـ ّـد كبير في مقاومتها هــذه‪ ،‬وبعض الفضل في‬ ‫هذا النجاح يعود إلى أولئك الذين خاضوا تجارب ثرية وعادوا‬ ‫بعقول بائسة!‬

‫كلما اقتربت االنتخابات النيابية في الكويت ارتفع مستوى التفاهات‬ ‫والحماقات التي تطلق من السياسيين هنا وهـنــاك‪ ،‬ولألسف تجد من‬ ‫يتلقفها بتقبل وسعادة ورضا‪ ،‬وطبعا فإن نظام الصوت الواحد السيئ‬ ‫ساهم في ارتفاع مستوى تلك التفاهات‪ّ ،‬‬ ‫فتحول المنحل أخالقيا إلى متدين‬ ‫والغبي إلى خبير استراتيجي‪ ،‬ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫يهم فحوى التصريح وهوية من يصرح‬ ‫طالما كان التصريح نكاية بالمذهب اآلخر أو باألصول التي ينحدر منها‬ ‫بعض فئات المجتمع‪ ،‬وغالبية الناخبين أو باألصح غالبية من يشارك‬ ‫في التصويت من الناخبين (قبل وبعد المقاطعة) مستعدون لتلقف كل ما‬ ‫يثار‪ ،‬ويبدون استعدادهم بأن يكونوا وقودا لها في سبيل إقصاء اآلخر‪.‬‬ ‫الجدير بالمالحظة والتفكر أن كل فكرة كويتية لإلقصاء ترتكز دائما‬ ‫على الدين‪ ،‬فإما أن يكون هدف اإلقصاء موجها للطائفة المختلفة أو لدولة‬ ‫جارة بعينها دون غيرها‪ ،‬والسبب أيضا يرتكز على البعد الديني المختلف‬ ‫ال ــذي تحمله تلك الــدولــة‪ ،‬فنحن ال نسمع فــي الـكــويــت عــن فـكــرة إقصاء‬ ‫قائمة على اللون مثال أو محاولة إقصاء قائمة على الجنس (إال إن كانت‬ ‫قائمة على أساس ديني)‪ ،‬حتى إن وجدت تلك النوعيات فهي لن تتمكن‬ ‫من الفوز باالنتخابات بمثل هذا الطرح‪ ،‬فأنا إن قلت مثال لنحارب ذوي‬

‫مواجهة «داعش» على اإلنترنت‬ ‫بمساعدة جمهور متعاطف‪ ،‬وهذا ينطبق بشكل‬ ‫خــاص على األف ــراد المتطرفين‪ ،‬مثل سيد فــاروق‬ ‫وتاشفين مالك‪ ،‬الزوجين اللذين أطلقا النار على‬ ‫حـفـلــة نـهــايــة الـسـنــة ف ــي س ــان بــرنــاردي ـنــو بــواليــة‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬في ديسمبر الماضي‪.‬‬ ‫ولعل األمر األكثر إثارة للقلق من الناحية العملية‬ ‫هــو احـتـمــال اس ـت ـخــدام "داع ـ ــش" لشبكة اإلنـتــرنــت‬ ‫المظلمة للتنسيق مع نشطاء‪ ،‬والتخطيط لهجوم‬ ‫كبير على أوروب ــا أو الــواليــات المتحدة‪ ،‬ويسعى‬ ‫اإلرهابيون دائما للبقاء بعيدا عن أنظار الشرطة‬ ‫وأجهزة االستخبارات‪ ،‬ولذلك من المتوقع أن يقوم‬ ‫"داعش" باستعمال البرنامج الذي يشفر عنوان "آي‬ ‫بي" الخاص بالمستخدم وطرق حركة المرور على‬ ‫اإلنترنت من خالل سلسلة برامج مجهولة المصدر‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن غزو "داعش" للفضاء اإللكتروني‬ ‫س ـي ــدف ــع قـ ـ ــوات ح ـف ــظ الـ ـنـ ـظ ــام الـ ـغ ــرب ــي ووكـ ـ ــاالت‬ ‫ال ـم ـخ ــاب ــرات إلـ ــى ت ـش ــدي ــد ع ـم ـل ـيــات ال ـم ــراق ـب ــة إذا‬ ‫استطاعت إلى ذلك سبيال‪ ،‬وقد ثبت أن "داعش" ليس‬ ‫قويا ويمكن هزيمته فــي ساحة الــوغــى‪ ،‬ويحتمل‬ ‫أن ُيـهــزم فــي الفضاء اإللكتروني أيـضــا‪ ،‬ومــن أجل‬ ‫مكافحته بصفة فعالة في هذا المجال غير المحدود‪،‬‬ ‫على الواليات المتحدة العمل عن كثب مع شركائها‬ ‫الدوليين‪ ،‬كما يمكنها اتخاذ خطوات بمفردها‪.‬‬ ‫ف ــي اآلون ـ ــة األخـ ـي ــرة ح ــث وزيـ ــر ال ــدف ــاع آش ـتــون‬ ‫كارتر قيادة اإلنترنت األميركية والذراع العسكري‬ ‫الـمـخـصــص لـعـمـلـيــات ال ـف ـضــاء اإلل ـك ـت ــرون ــي على‬ ‫"تكثيف القتال" ضد تنظيم "داعش"‪ ،‬لكن من الحكمة‬ ‫أن تـفـكــر ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ف ــي تــوس ـيــع ال ـحــرب‬ ‫بتجنيد متطوعين مدنيين‪.‬‬ ‫وبالفعل تصبح األرقام مهمة عندما يتعلق األمر‬ ‫بالهجمات اإللكترونية‪ ،‬وفي بلدان أخرى‪ ،‬مثل إيران‬ ‫والـصـيــن‪ ،‬وكــوريــا الـشـمــالـيــة‪ ،‬تــم تــوظـيــف جيوش‬ ‫ضخمة مــن المختصين فــي الـمـجــال اإللـكـتــرونــي‪،‬‬ ‫وعشرات اآلالف من المجندين الذين يقومون برصد‬ ‫وتعقب ومكافحة وتقويض التهديدات اإلرهابية‬ ‫المحتملة‪.‬‬ ‫وقام فيلق اإلنترنت المدني بوالية ميشيغان في‬ ‫الواليات المتحدة بتجنيد نفسه للرد على هجمات‬ ‫اإلن ـت ــرن ــت‪ ،‬وم ــن ش ــأن إع ـ ــادة ن ـشــر ه ــذا الـبــرنــامــج‬ ‫عـلــى الـمـسـتــوى الــوطـنــي‪ ،‬وه ــو بمثابة هيئة بين‬ ‫"دائرة متطوعي اإلطفاء والحرس الوطني"‪ ،‬تعزيز‬ ‫ق ــدرات الــواليــات المتحدة‪ ،‬كما قــامــت وزارة األمــن‬ ‫الداخلي بخلق "اإلنترنت االحتياطي" المكون من‬ ‫خبراء الكمبيوتر‪ ،‬كما اقترح تقرير شركة بوز ألين‬ ‫هاملتون‪ ،‬وهــي شركة للتكنولوجيا واألم ــن‪ ،‬بذل‬ ‫جهود مماثلة لتزويد الواليات المتحدة بمزيد من‬ ‫محاربي اإلنترنت في حالة وقوع هجوم‪.‬‬ ‫ومــن أجــل القضاء على "داع ــش"‪ ،‬يجب أن تكون‬ ‫الواليات المتحدة وجنود اإلنترنت على استعداد‬ ‫لالستجابة بسرعة‪ ،‬وأن يحصلوا على استراتيجية‬ ‫شاملة‪ ،‬إذ تتطلب مواجهة "داعــش" على اإلنترنت‬ ‫استجابة مستمرة‪ ،‬كما ستحتاج إلى يد متمرسة‬ ‫لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫* كولن ب‪ .‬كالرك أستاذ العلوم السياسية في‬ ‫مؤسسة راند‪ .‬وإسحق ر‪ .‬بورش الثالث كبير‬ ‫المهندسين في مؤسسة راند‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫عن الفساد السياسي‬ ‫وتعارض المصالح‬ ‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫الجدير بالمالحظة والتفكر أن كل فكرة كويتية لإلقصاء ترتكز‬ ‫دائما على الدين‪ ،‬فإما أن يكون هدف اإلقصاء موجها للطائفة‬ ‫المختلفة أو لدولة جارة بعينها دون غيرها‪ ،‬والسبب أيضا يرتكز‬ ‫على البعد الديني المختلف الذي تحمله تلك الدولة‪.‬‬

‫كولن كالرك وإسحق بورش الثالث*‬

‫على خلفية تنفيذ الواليات المتحدة وحلفائها‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـق ـص ــف الـ ـج ــوي ف ــي ال ـ ـعـ ــراق وس ــوريَ ــة‬ ‫ستستعد الــدولــة اإلســامـيــة (داع ــش) المستهدفة‬ ‫للرد على جبهة أخرى‪ ،‬ومن خالل نقل المعركة إلى‬ ‫الفضاء اإللكتروني‪ ،‬سيحصل تنظيم "داعش" على‬ ‫مزايا عديدة من هذه الحرب غير المتناسقة ما لم‬ ‫تنظم الواليات المتحدة نفسها لمواجهة جهود هذه‬ ‫الجماعة اإلرهابية‪.‬‬ ‫وأضـ ـح ــى الـ ــدخـ ــول ف ــي حـ ــرب إل ـك ـت ــرون ـيــة أم ــرا‬ ‫غـيــر مستبعد‪ ،‬حـتــى بالنسبة إ ل ــى الفاعلين غير‬ ‫الحكوميين‪ ،‬وحـتــى فــي حــالــة إذا لــم تكن لتنظيم‬ ‫"داعش" القدرة حاليا على تنفيذ هجمات على شبكة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬فمن غير المحتمل أن يجد صعوبة في‬ ‫تجنيد أتباع من ذوي الخبرة المطلوبة‪ .‬في الماضي‬ ‫قامت المنظمات اإلرهابية والمتمردة األخرى‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك تنظيم القاعدة‪ ،‬بفعل الشيء نفسه‪ ،‬وهناك‬ ‫بالتأكيد مرتزقة اإلنترنت ومتعاطفون ومستقلون‬ ‫للقيام بهذا األمر إذا كانت األجرة مغرية‪.‬‬ ‫وق ــد ح ــذر ال ـخ ـبــراء أن "داع ـ ــش" يـمـكــن أن يــدمــر‬ ‫البنية التحتية غير المحمية أو المساكن الخاصة‪،‬‬ ‫وتترك مئات اآلالف من أنظمة التحكم الصناعية‬ ‫والـتـجــاريــة‪ ،‬بما فــي ذلــك النمو السريع لـ"إنترنت‬ ‫األشياء"‪ ،‬مساحات واسعة من الحياة اليومية عرضة‬ ‫لالضطراب‪ ،‬والشيء المثير للقلق كثيرا هو التحذير‬ ‫الذي أطلقته "مبادرة التهديد النووي"‪ ،‬وهي منظمة‬ ‫غير ربحية مهتمة بتعزيز األمن العالمي‪ ،‬وذلك لعدم‬ ‫وجود الحماية الكافية للعديد من المنشآت النووية‬ ‫المدنية والعسكرية ضد هجمات محتملة لإلنترنت‪.‬‬ ‫وف ــي أواخ ــر ال ـعــام الـمــاضــي كـشــف بــاحـثــون في‬ ‫مجال المعلومات وأمن الشبكات‪ ،‬بدون مفاجأة‪ ،‬أن‬ ‫"داعــش" كان نشطا في ما يسمى بالويب المظلم‪،‬‬ ‫وه ــذه ال ـمــواقــع غـيــر مــرئـيــة لـمـحــركــات الـبـحــث وال‬ ‫يمكن الوصول إليها إال من خالل برامج متخصصة‪،‬‬ ‫وغالبا مــا تشكل مــاذا لمروجي الـمــواد اإلباحية‬ ‫وال ـم ـخــدرات‪ ،‬واالع ـت ــداء الجنسي على األط ـفــال أو‬ ‫غيرها من السلوكيات أو المنتجات الممنوعة‪ ،‬بما‬ ‫فــي ذلــك خــدمــات القرصنة والبرمجيات الخبيثة‪،‬‬ ‫وكــان هــذا التطور بمثابة إشــارة أولــى أن "داعــش"‬ ‫يسعى كثيرا لتطوير قــدرات اإلنترنت التي يمكنه‬ ‫استخدامها حتى في حالة ما إذا فقد موقعه على‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬قد تخلف اإلرهابيون وراء نظرائهم‬ ‫المجرمين في اعتماد عمالت افتراضية مثل عملة‬ ‫"بت كوين" (‪ ،)Bitcoin‬لكن قد يتغير هذا إذا نجحت‬ ‫الدول الغربية في مواجهة مصادر التمويل الحالية‬ ‫لـ"داعش"‪ ،‬بما في ذلك تهريب النفط واالبتزاز‪ ،‬وقد‬ ‫قام "داعــش" بالفعل بطلب تبرعات من "بت كوين"‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫كما يـقــوم "داع ــش" بــاسـتـخــدام شبكة اإلنترنت‬ ‫المظلم لتجنيد ونشر دعايته في أوساط الجهاديين‬ ‫الطامحين‪ ،‬ويمكن لحملة عبر اإلنترنت في بعض‬ ‫األحيان أن تكون كافية إلثارة أعمال العنف‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫«مصاخة »‬

‫فهد راشد المطيري‬

‫للقضاء على «داعش» يجب أن تكون‬ ‫الواليات المتحدة وجنود اإلنترنت على‬ ‫استعداد لالستجابة بسرعة‪ ،‬وأن يحصلوا‬ ‫على استراتيجية شاملة‪ ،‬إذ تتطلب مواجهة‬ ‫«داعش» على اإلنترنت استجابة مستمرة‪ ،‬كما‬ ‫تحتاج إلى يد متمرسة لتحقيق ذلك‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫البشرة السمراء فلن يلتفت ّ‬ ‫إلي أحد‪ ،‬أما إن تطرقت لمسألة خالفية مذهبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فسأصبح أسدا لطائفة معينة وعدوا لألخرى‪ ،‬هذا ما جنيناه باختصار‬ ‫نجن ســوى الفتنة‬ ‫من محاوالت تعميم الدين في الشأن السياسي‪ ،‬فلم‬ ‫ِ‬ ‫والفرقة‪ .‬كي أدلل على ما أقول بأقرب مثال شهدته في وسائل التواصل‬ ‫عندما تم نشر مقطع مؤخرا لإلعالمي المبدع نادر كرم في برنامج قديم‪،‬‬ ‫تم بثه قبل ست سنوات أو أكثر على شاشة تلفزيون الكويت‪ ،‬وهو يخاطب‬ ‫أحد المتصلين بالبرنامج وعلى سبيل الدعابة باللغة الفارسية المطعمة‬ ‫باللغة اإلنكليزية‪ ،‬ليبادر على إثر ذلك نائب في مجلس األمة في ‪2016‬‬ ‫بتحذير وزارة اإلعالم من مغبة الحديث باللغة الفارسية!! علما أن وزارة‬ ‫اإلعالم الكويتية لها قناة خاصة ناطقة باإلنكليزية ومحطة إذاعية تقدم‬ ‫حسب علمي ‪ 3‬أو ‪ 4‬لغات مختلفة ما بين الفارسية والهندية واإلنكليزية‬ ‫وغـيــرهــا!! والمصيبة أنــه وحسب مــا ينقل هــذا النائب أن الــوزيــر تفاعل‬ ‫وسيتعامل بجدية مع األمر!‬ ‫ما الذي أوصلنا إلى هذه الحال التافهة سوى تسييس الدين ومحاولة‬ ‫الكسب من وراء محاربة المختلف حتى في أتفه األمور‪ ،‬لو كنا في دولة‬ ‫يحظى ناخبوها بجزء يسير من الوعي السياسي لكان سلوك ذلك النائب‬ ‫ً‬ ‫كفيال بإسقاطه في أي انتخابات يشارك فيها‪ ،‬فمن يركز على مثل هذه‬ ‫األمور ال يستحق قطعا أن يكون ممثال عن أمة‪ ،‬ولكن هذا النائب سيفوز‬ ‫وسيستمر كممثل لألمة ألن األمة أصال‪....‬‬ ‫خارج نطاق التغطية‪:‬‬ ‫ما زالت الكويت موقوفة رياضيا على الصعيد الدولي دون سبب يذكر‬ ‫سوى كتاب من اتحاد الكرة الكويتي ّيدعي وجود تدخل حكومي في شؤون‬ ‫الرياضة ولم يحاسب أحد‪.‬‬

‫فيليب فريمان*‬

‫دونالد ترامب سليل روما القديمة‬ ‫الجمهورية الرومانية كانت‬ ‫في القسم األعظم من‬ ‫تاريخها تحكمها عائالت‬ ‫سياسية عريقة ووسطاء‬ ‫السلطة الجديرون بالثقة‪،‬‬ ‫والذين كانوا يعرفون كيف‬ ‫يحملون جماهير الناس على‬ ‫البقاء على الخط المرسوم‬ ‫لهم‪ ،‬وكانت االنتخابات‬ ‫تعقد ولكنها كانت مصممة‬ ‫عمدا بحيث تعطي الطبقات‬ ‫الحاكمة نصيب األسد في‬ ‫األصوات الشعبية‪.‬‬ ‫تتفرد الشعبوية في السياسة‬ ‫وزاه‪ ،‬من‬ ‫األميركية بتاريخ طويل ٍ‬ ‫هيوي لونغ على اليسار وجورج‬ ‫واالس على اليمين إلى روس بيرو‬ ‫في زمن أقرب إلى الوقت الحاضر‬ ‫(‪ ،)1992‬ثم دونــالــد ترامب اليوم‪،‬‬ ‫ب ـيــد أن جـ ــذور ال ـش ـع ـبــويــة تمتد‬ ‫مسافة أبعد كثيرا في الزمن‪ ،‬أكثر‬ ‫مــن ألـفــي سـنــة‪ ،‬إل ــى بــدايــة نهاية‬ ‫الجمهورية الرومانية‪.‬‬ ‫كــانــت الـجـمـهــوريــة الــرومــانـيــة‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـ ـ ــدار الـ ـقـ ـس ــم األعـ ـ ـظ ـ ــم مــن‬ ‫تـ ــاري ـ ـخ ـ ـهـ ــا تـ ـحـ ـكـ ـمـ ـه ــا عـ ــائـ ــات‬ ‫سياسية عريقة ووسطاء السلطة‬ ‫الـجــديــرون بالثقة‪ ،‬والــذيــن كانوا‬ ‫يعرفون كيف يحملون جماهير‬ ‫الـ ـن ــاس ع ـلــى ال ـب ـق ــاء ع ـلــى الـخــط‬ ‫المرسوم لهم‪ ،‬وكانت االنتخابات‬ ‫ت ـع ـق ــد ول ـك ـن ـه ــا ك ــان ــت مـصـمـمــة‬ ‫عـ ـم ــدا ب ـح ـي ــث ت ـع ـط ــي ال ـط ـب ـقــات‬ ‫ال ـ ـحـ ــاك ـ ـمـ ــة نـ ـصـ ـي ــب األس ـ ـ ـ ـ ــد فــي‬ ‫األص ــوات الشعبية‪ ،‬فــإذا اختارت‬ ‫األرس ـت ـقــراط ـيــة الــرومــان ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫كانت تصوت أوال‪ ،‬رجال لمنصب‬ ‫مــا‪ ،‬فـكــان الـمـســؤولــون ال يكلفون‬ ‫أنفسهم فــي أغـلــب األح ـيــان عناء‬ ‫إحصاء أصوات الطبقات الدنيا‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ح ـ ـيـ ــن إل ـ ـ ـ ــى آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬كـ ــان‬ ‫المزارعون الساخطون‪ ،‬وأصحاب‬ ‫ال ـح ــان ــات وال ـف ـن ــادق وال ـم ـطــاعــم‪،‬‬ ‫وسـ ــائ ـ ـقـ ــو الـ ـحـ ـمـ ـي ــر‪ ،‬ي ـن ـه ـض ــون‬ ‫للضغط على حكامهم إلعفائهم‬ ‫م ـ ــن ال ـ ــدي ـ ــون ومـ ـنـ ـحـ ـه ــم ص ــوت ــا‬ ‫حقيقيا في الحكومة‪ ،‬ولكن مثل‬ ‫هـ ــذا ال ـ ـثـ ــورات ك ــان ــت س ــرع ــان ما‬ ‫ُت َ‬ ‫خمد ببذل الوعود بأوقات أفضل‬ ‫ف ــي الـمـسـتـقـبــل واس ـت ـئ ـجــار عــدد‬ ‫قليل من المصارعين خارج أوقات‬ ‫ال ـع ـم ــل ل ـت ـل ـق ـيــن م ـث ـي ــري الـشـغــب‬ ‫درس ــا عـنـيـفــا‪ .‬وف ــي أواخـ ــر الـقــرن‬ ‫الثاني قبل الميالد حاول اإلخوة‬ ‫جراكوس من الطبقة األرستقراطية‬

‫إحداث ثورة سياسية من الداخل‪،‬‬ ‫فكانت النتيجة مقتلهم على أيدي‬ ‫النبالء المحافظين‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ــرجـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ــذي أسـ ـق ــط‬ ‫الـنـظــام فــي نهاية الـمـطــاف نبيال‬ ‫ث ــري ــا ط ـمــوحــا اس ـم ــه بــوبـلـيــوس‬ ‫كلوديوس بولتشر‪ ،‬وهو الخطيب‬ ‫ال ـم ـف ــوه ال ـم ـه ـيــج ل ـلــده ـمــاء ال ــذي‬ ‫رفــض اللعب وفـقــا لـلـقــواعــد‪ .‬كان‬ ‫كـلــوديــوس غــريــب األطـ ــوار دائـمــا‬ ‫وال يمكن التنبؤ بتصرفاته إلى‬ ‫الحد الذي جعله صادما ومسليا‬ ‫لعامة الناس في روما‪ ،‬وفي شبابه‬ ‫ص ـه ــره على‬ ‫ك ــان ي ـحــرض قـ ــوات ِ‬ ‫التمرد‪ ،‬وعندما أســره القراصنة‬ ‫شعر بــإهــانــة شــديــدة إزاء الفدية‬ ‫الـصـغـيــرة ال ـتــي قـبـلــوهــا إلط ــاق‬ ‫سراحه‪.‬‬ ‫لم يكن أي شيء مقدسا في نظر‬ ‫ك ـلــوديــوس‪ ،‬وكـلـمــا ازداد سلوكه‬ ‫جـ ــرأة ك ــان ُح ــب ع ــام ــة ال ـن ــاس له‬ ‫ي ـ ـ ـ ــزداد‪ ،‬ف ـف ــي روم ـ ـ ــا ع ـل ــى سـبـيــل‬ ‫الـمـثــال‪ ،‬ارتـكــب كـلــوديــوس‪ ،‬الــذي‬ ‫اشـتـهــر بــأنــه زي ــر ن ـس ــاء‪ ،‬جــريـمــة‬ ‫تدنيس المقدسات عندما ارتدى‬ ‫مالبس النساء وتسلل إلى احتفال‬ ‫َ‬ ‫ديني للنساء فقط لتكريم اإللهة‬ ‫بــونــا دي ــا‪ ،‬ب ـهــدف إغـ ــواء بومبيا‬ ‫زوج ــة يــولـيــوس قـيـصــر‪ ،‬ودفـعــت‬ ‫ال ـف ـض ـي ـحــة ق ـي ـص ــر إل ـ ــى تـطـلـيــق‬ ‫بــومـبـيــا‪ ،‬وتـنــاقــل ال ـنــاس الـعـبــارة‬ ‫الساخرة‪" :‬يبدو أن زوجــة قيصر‬ ‫أرادت أن تكون وراء الشكوك"‪.‬‬ ‫وب ـ ـع ـ ــد إف ـ ــات ـ ــه م ـ ــن الـ ـعـ ـق ــاب‬ ‫ب ـتــوظ ـيــف ف ــري ــق ق ــان ــون ــي كـبـيــر‬ ‫وت ـ ـق ـ ــدي ـ ــم رش ـ ـ ـ ــا س ـ ـخ ـ ـيـ ــة‪ ،‬دخـ ــل‬ ‫َ‬ ‫كـ ـل ــودي ــوس ع ــال ــم ال ـس ـي ــاس ــة فــي‬ ‫مـحــاولــة لـضـمــان الـحـصــول على‬ ‫االحترام الواجب للطبقة الحاكمة‪،‬‬ ‫التي سرعان ما رفضته باعتباره‬ ‫م ـهــرجــا‪ ،‬وم ــا ل ــم ي ــدرك ــه منتقدو‬ ‫كـ ـل ــودي ــوس هـ ــو أن ـ ــه ك ـ ــان ذك ـي ــا‪،‬‬ ‫وعاقد العزم‪ ،‬وعلى اتصال وثيق‬ ‫بإحباطات عامة الناس‪.‬‬ ‫بـ ـع ــد رف ـ ـ ــض الـ ـنـ ـخـ ـب ــة ل ـ ــه ب ــدأ‬ ‫كلوديوس يكسر كل القواعد في‬ ‫سـعـيــه إل ــى الـسـلـطــة‪ ،‬فتخلى عن‬ ‫م ـكــان ـتــه بــوص ـفــه ن ـب ـيــا وان ـضــم‬ ‫رس ـم ـي ــا إل ـ ــى الـ ـ ـع ـ ــوام مـ ــن سـ ــواد‬ ‫الناس‪ ،‬وأنزل نفسه منزلة الزعيم‬ ‫لـلـطـبـقــات الـعــامـلــة الـغــاضـبــة في‬ ‫روم ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام ج ــاذب ـي ـت ــه‬ ‫ال ـط ـب ـي ـع ـي ــة‪ ،‬وخـ ـط ــاب ــه ال ـ ـنـ ــاري‪،‬‬ ‫وفطنته الحادة في كيفية تأليب‬ ‫ســاســة الـمــؤسـســة الـحــاكـمــة ضد‬ ‫بعضهم بعضا‪ ،‬شق طريقه بقوة‬ ‫فــي عــالــم الـتـشــريــع‪ ،‬فــأســس ألول‬ ‫تشريع في التاريخ الغربي يقضي‬ ‫بتوزيع الحبوب بالمجان وبشكل‬ ‫منتظم‪ ،‬وقد زوده هذا بعدد كبير‬ ‫من المريدين واألتـبــاع بين عامة‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس‪ ،‬ال س ـي ـمــا أولـ ـئ ــك ال ــذي ــن‬ ‫فقدوا وظائفهم في االضطرابات‬

‫االق ـت ـص ــادي ــة األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وأص ـبــح‬ ‫كلوديوس ملك الشوارع الرومانية‪،‬‬ ‫وأطلق العنان النتفاضة شعبوية‬ ‫لــم تشهد لها الجمهورية مثيال‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـكــن ل ــدى الـمـنـتـمـيــن إلــى‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـق ــات الـ ـح ــاكـ ـم ــة ف ـ ــي روم ـ ــا‬ ‫أدن ــى ف ـكــرة ع ــن كـيـفـيــة الـسـيـطــرة‬ ‫على كلوديوس‪ ،‬الــذي ظلوا على‬ ‫احـتـقــارهــم لــه‪ ،‬حـتــى إن الخطيب‬ ‫ال ـش ـه ـي ــر والـ ـسـ ـي ــاس ــي الـ ـم ــوال ــي‬ ‫لـ ـلـ ـم ــؤسـ ـس ــة ش ـ ـي ـ ـش ـ ــرون أب ـ ـ ــدى‬ ‫امتعاضه الشديد قائال‪" :‬إن كان‬ ‫من المحتم أن تتهدم الجمهورية‬ ‫فلتسقط بـيــد ر ج ــل حقيقي على‬ ‫األق ـ ـ ــل"‪ .‬ف ــي س ـع ـيــه إلـ ــى االن ـت ـقــام‬ ‫َد َّبـ ــر ك ـلــوديــوس لـنـفــي شـيـشــرون‬ ‫ووضع الخطط لالرتقاء إلى قمة‬ ‫ال ـهــرم الـسـيــاســي‪ ،‬وخ ــال حملته‬ ‫للفوز بمنصب البريتور‪ ،‬الحاكم‬ ‫المنتخب الذي كانت مرتبته تالية‬ ‫مـبــاشــرة لـلـقـنــاصــل الـحــاكـمــة في‬ ‫رومــا‪ ،‬تأجلت االنتخابات مرتين‬ ‫بـسـبــب ال ـق ـتــال فــي ال ـش ــوارع بين‬ ‫أتباعه وفصيل من عدوه أنيوس‬ ‫مايلو‪ ،‬وعندما تـصــادف والتقى‬ ‫ك ـل ــودي ــوس ومــال ـيــو ع ـلــى طــريــق‬ ‫أب ـيــان‪ ،‬نشبت معركة بين حرس‬ ‫ال ــرج ـل ـي ــن‪ ،‬وأصـ ـي ــب ك ـل ــودي ــوس‬ ‫إصـ ــابـ ــة خـ ـطـ ـي ــرة‪ ،‬ورأى مــاي ـلــو‬ ‫أن خ ـص ـمــا م ـي ـتــا أقـ ــل خ ـط ــرا من‬ ‫خصم حي وغاضب‪ ،‬فأمر رجاله‬ ‫باإلجهاز عليه‪.‬‬ ‫ول ـك ــن رغ ــم مـقـتــل ك ـلــودي ــوس‪،‬‬ ‫ظلت القوى الشعبوية التي أطلق‬ ‫ل ـه ــا الـ ـعـ ـن ــان ن ــاب ـض ــة ب ــال ـح ـي ــاة‪،‬‬ ‫وسرعان ما وجدت أبطاال جددا‪،‬‬ ‫وأبرزهم قيصر‪ ،‬ووقف المنتمون‬ ‫إل ــى ال ـط ـب ـقــات ال ـحــاك ـمــة ذاهـلـيــن‬ ‫وعاجزين وهم يشاهدون السيطرة‬ ‫على الــدولــة التي أداروه ــا لقرون‬ ‫م ــن ال ــزم ــن وهـ ــي ت ـف ـلــت م ــن بـيــن‬ ‫أيديهم‪.‬‬ ‫في عــام ‪ 49‬قبل الميالد‪ ،‬أغرق‬ ‫يــولـيــوس قـيـصــر روم ــا فــي حــرب‬ ‫أهلية دموية‪ ،‬وفي أعقاب اغتياله‬ ‫في منتصف شهر مارس اندلعت‬ ‫ث ـ ـ ــورة دم ـ ـ ــرت إل ـ ــى األب ـ ـ ــد ال ـب ـق ـيــة‬ ‫الـبــاقـيــة مــن ال ـقــوة ل ــدى الطبقات‬ ‫ال ـحــاك ـمــة‪ ،‬ون ـش ــأت إم ـبــراطــوريــة‬ ‫استبدادية‪ ،‬واختفت الجمهورية‬ ‫الرومانية إلى األبد‪.‬‬ ‫* فيليب فريمان مترجم كتاب‬ ‫"كيف تفوز في االنتخابات‪ :‬دليل‬ ‫قديم للساسة المعاصرين"‪،‬‬ ‫وكتاب "كيف تتقدم في العمر‪:‬‬ ‫حكمة قديمة للنصف الثاني‬ ‫من الحياة"‪ ،‬وكالهما طبعا في‬ ‫مطبعة جامعة برينستون‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫هناك شبهات تعارض مصالح تحوم حول بعض القرارات‬ ‫والسياسات العامة‪ ،‬ومن ضمنها‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪،‬‬ ‫قانون االستقرار المالي الذي اتخذ بعد األزمة االقتصادية‬ ‫والمالية العالمية التي تفجرت عام ‪ ،2008‬وقرارات ضخ أموال‬ ‫عامة في البورصة وفي سوق العقار‪.‬‬ ‫يحدث الفساد السياسي وتعارض المصالح عند استخدام‬ ‫السلطة الـعــامــة وتجييرها لمنافع وأغ ــراض خــاصــة‪ ،‬ولذلك‬ ‫يفترض بمن يتولى المسؤولية العامة (أعضاء مجلس األمة‬ ‫والـ ـ ــوزراء وك ـبــار الـمـســؤولـيــن فــي ال ــدول ــة) أال ي ـمــارس العمل‬ ‫ً‬ ‫التجاري مباشرة‪ ،‬أو يكون عضوا في مجلس إدارة شركة أو ما‬ ‫شابه‪ ،‬أو أن يكون ألحد أقربائه من الدرجة األولى حصة مؤثرة‬ ‫في الشركات الخاصة التي له عالقة مباشرة أو غير مباشرة‬ ‫بــال ـقــرارات الـتــي يتخذها أثـنــاء مــدة توليه المنصب‪( .‬نصت‬ ‫المادة ‪ 121‬من الدستور على ما ال يجوز لعضو مجلس األمة‬ ‫أن يمارسه خالل مدة عضويته)‪.‬‬ ‫وإذا ما طبقنا ذلــك على واقعنا المحلي الــذي يعاني عدم‬ ‫شفافية العمل السياسي وال ـعــام‪ ،‬وضـعــف الــرقــابــة الشعبية‬ ‫على الـقــرارات العامة نتيجة للتراجع الديمقراطي المؤسف‪،‬‬ ‫فسنجد أن هناك شبهات تعارض مصالح تحوم حول بعض‬ ‫القرارات والسياسات العامة‪ ،‬سواء التي سبق اتخاذها‪ ،‬ومن‬ ‫ضمنها‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬قانون االستقرار المالي‬ ‫ال ــذي اتـخــذ بعد األزم ــة االقـتـصــاديــة والـمــالـيــة العالمية التي‬ ‫تفجرت عام ‪ ،2008‬وقرارات ضخ أموال عامة في البورصة وفي‬ ‫سوق العقار‪ ،‬أو القرارات التي سيتم اتخاذها لتنفيذ السياسة‬ ‫ّ‬ ‫سمى "وثيقة اإلصــاح‬ ‫االقتصادية والمالية الحالية أو مــا ُي‬ ‫االقتصادي والمالي"‪ ،‬وذلك ألن عددا من كبار المسؤولين في‬ ‫السلطتين هــم مــن كـبــار رج ــال األع ـمــال ولــديـهــم‪ ،‬قبل توليهم‬ ‫المنصب وأثناءه‪ ،‬شركاتهم الخاصة المعروفة للجميع والتي‬ ‫تتأثر بطريقة أو بأخرى بالقرارات التي يتخذونها مثل القرارات‬ ‫المتعلقة بالمشاريع اإلسكانية أو بسياسة الخصخصة بشكل‬ ‫عام وخصخصة الجمعيات التعاونية والقطاع النفطي بشكل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫م ــن ه ـنــا تــأتــي أهـمـيــة اإلص ـ ــاح ال ـس ـيــاســي والــديـم ـقــراطــي‬ ‫وضرورته‪ ،‬حيث إن وجود أنظمة ديمقراطية حقيقية يحد إلى‬ ‫درجة كبيرة من عملية الفساد السياسي المؤسسي وتعارض‬ ‫ً‬ ‫المصالح نـظــرا لــوجــود درجــة عالية مــن الشفافية فــي العمل‬ ‫ُ ّ‬ ‫السياسي الــمـنــظــم‪ ،‬ع ــاوة على وج ــود رقــابــة شعبية فاعلة‪،‬‬ ‫ورأي عام مؤثر مثلما حصل لرئيس الوزراء البريطاني "ديفيد‬ ‫كــامـيــرون" بعد نشر "وثــائــق بنما"‪ ،‬حيث اتهمته المعارضة‬ ‫بتضليل الرأي العام وأجبرته بجانب ضغط الرأي العام على‬ ‫االعـتــراف بعد تلكؤ لعدة أيــام بأنه كــان يملك حصة (‪ 30‬ألف‬ ‫جنيه إسترليني) في استثمارات والــده التي ورد ذكرها في‬ ‫"وثائق بنما" باعها قبل أربعة أشهر من توليه منصب رئاسة‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ليس ذلــك فحسب بــل إن رئـيــس الـ ــوزراء البريطاني أرغــم‬ ‫ً‬ ‫نتيجة للضغط السياسي والشعبي على اال ع ـتــذار علنا ألن‬ ‫ُطريقة تعامله مع الموضوع منذ بداية إثارته غير شفافة‪ ،‬ثم‬ ‫أجـبــر‪ ،‬في خطوة تاريخية غير مسبوقة‪ ،‬على نشر تفاصيل‬ ‫بياناته الضريبية التي تثبت عــدم تهربه من دفــع الضرائب‪،‬‬ ‫وذلك من أجل محاولة تجاوز األزمــة السياسية التي ما زالت‬ ‫تعصف برئاسته للحكومة‪.‬‬

‫لقاء الكويت‪...‬‬ ‫وجسر الملك سلمان‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫• يعرف الباحث كريستوفر هيل السياسة الخارجية بأنها‬ ‫عملية مـسـتـمــرة مــن ال ـتــدويــل للقضايا الـيــومـيــة‪ ،‬ويعرفها‬ ‫ال ـب ـعــض أي ـض ــا بــأن ـهــا ب ــاق ــة م ــن ال ـع ــاق ــات ال ـخــارج ـيــة الـتــي‬ ‫تتمتع بها الدولة‪ ،‬ومن ضمن الباقة التي شملتها سياستنا‬ ‫الخارجية تأتي المبادرة الكويتية والخليجية إلنقاذ اليمن‪،‬‬ ‫وذلــك باستضافة الكويت الحوار اليمني عبر جمع الفرقاء‬ ‫المتنازعين ودعوتهم إلى المشاركة بالمفاوضات رغبة من‬ ‫دول الخليج فــي فتح األب ــواب إليـجــاد حلول لــأزمــة وإعــادة‬ ‫إح ـي ــاء ال ـم ـب ــادرة ال ـم ـطــروحــة مـنــذ ع ــام ‪ 2011‬تـحــت المظلة‬ ‫الخليجية لوقف النزاع‪ ،‬وقد اشترطت الكويت وضع السالح‬ ‫جانبا قبل الــدخــول في مفاوضات جــادة طبقا للقرار ‪2216‬‬ ‫المتفق عليه دوليا ومحليا‪.‬‬ ‫ل ـقــاء ال ـكــويــت يـلـقــى ال ــدع ــم األم ـيــركــي وال ــروس ــي وتــأيـيــد‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬والمملكة العربية السعودية تنظر بتفاؤل‬ ‫إلى "إعــادة األمــل" في المنطقة بدء ا باليمن ومــرورا بسورية‬ ‫وانتهاء بالدول العربية كافة‪ ،‬فهل ينجح حوار اليمن في ظل‬ ‫المبادرة الخليجية المعدلة التي تشترط االنتقال السلمي‬ ‫وتفعيل البرلمان وإزالــة سبل التوتر؟ وهل سيشهد الوضع‬ ‫تطمينات بعدم التدخل اإليراني بالشأن الخليجي واليمني؟‬ ‫و هــل السيناريو اليوم شبيه بسيناريو الستينيات عندما‬ ‫استضافت الكويت األ ط ــراف اليمينة الشمالية والجنوبية‬ ‫للحوار والمصالحة مع مصر والمملكة العربية السعودية؟‬ ‫أم أننا كما يقول أبــو بكر سالم‪" :‬الــزمــن ما تغير ‪ ..‬بس أهل‬ ‫الزمن متغيرين؟!"‪.‬‬ ‫• ال يمكننا أن نتابع األحداث السياسية باليمن وسورية‬ ‫ومـنـطـقــة الـخـلـيــج ف ــي غ ـيــاب الـتـحـلـيــل الـسـلـيــم‪ ،‬فـهــو مفتاح‬ ‫رئ ـيــس لـفـهــم الـسـيــاســة ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال تحليل‬ ‫األحداث وربطها بتاريخ الدول ونظريات العالقات الدولية‪،‬‬ ‫أقــول ذلــك بعد متابعتي لتناول الباحثين قضية االحـتــواء‬ ‫األميركي واألوروبي إليران‪ ،‬أي تمكين إيران من شق طريقها‬ ‫إلى المجتمع الدولي‪ ،‬وربــط ذلك باستقرار مبدئي سياسي‬ ‫بسورية واليمن‪ ،‬وقبل انعقاد مؤتمر مجلس التعاون الخليجي‬ ‫بـحـضــور أوب ــام ــا‪ ،‬انـطـلـقــت ال ـمــراكــز الـبـحـثـيــة المتخصصة‬ ‫بــال ـعــاقــات ال ــدول ـي ــة ب ـم ـح ــاوالت ع ــدي ــدة لـلـتـنـبــؤ بالمشهد‬ ‫الخليجي القادم في تهيئة األجــواء للسالم "الحار" الحتواء‬ ‫اليمن والسالم "البارد" لتمكين إيــران من استعادة مكانتها‬ ‫اقتصاديا و ســط تخفيف العقوبات‪ ،‬وتطمين دول الخليج‬ ‫ب ـعــدم ال ـع ــودة إل ــى س ـلــوك إيـ ــران بــالـثـمــانـيـنـيــات وتـهــديــدهــا‬ ‫بتصدير الثورة وعدم االستقرار للخليج‪ .‬وكمتابعين للنهج‬ ‫التاريخي ما زلنا نتذكر نظام "األعمدة الثنائية" لنيكسون‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط الذي اعتبر إيران والمملكة العربية‬ ‫السعودية العبين اساسيين في المنطقة آنذاك‪ ،‬واليوم تتمتع‬ ‫المملكة العربية السعودية بأبعاد جيوسياسية مما أكسبها‬ ‫الثقة والدافع لمد جسر التنمية والتعاون "جسر الملك سلمان"‬ ‫باتجاه القارة اإلفريقية بشكل عام وفي قلب مصر والمصريين‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬ ‫• كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫ت ـصــاحــب دع ـ ــوات األعـ ـ ــراس ب ـطــاقــة تـسـتـجــدي الـحـضــور‬ ‫بعدم التصوير‪ ،‬ومع ذلك ينطلق الشغف النسائي مصحوبا‬ ‫بعدم االكتراث بالقوانين حتى تنتشر الصور عبر الواتساب‬ ‫وال ـس ـنــاب ت ـشــات‪ .‬فـمــا ال ـخ ـطــوة ال ـقــادمــة؟ هــل نـحــن بحاجة‬ ‫لقانون وعقوبة واضحة؟ أم أننا بحاجة لالستعانة بالشرطة‬ ‫النسائية؟ ولكم التعليق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١4‬األربعاء ‪ ١٣‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫األثري‪ :‬طرح إعالن تعيين أعضاء هيئة‬ ‫«التدريب» بشكل واسع اإلسبوع المقبل‬

‫ً‬ ‫المكيمي‪« :‬الهيئة» ترصد سنويا ميزانية خاصة لألنشطة الطالبية‬ ‫فيصل متعب‬

‫كشفت الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب أنها‬ ‫ستطرح إعالن تعيين أعضاء‬ ‫هيئة تدريب األسبوع المقبل‪.‬‬

‫األثري خالل جولته في المعرض‬

‫«الجمعيات‬ ‫العلمية» في‬ ‫«التطبيقي»‬ ‫يشجع الطلبة‬ ‫على عرض‬ ‫مشاريعهم‬

‫أع ـل ــن ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب طــرح إع ــان لتعيين أعضاء‬ ‫هيئة تدريب خالل األسبوع المقبل بشكل واسع‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاح عمادة شؤون الطلبة في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب معرض‬ ‫الجمعيات العلمية الـ‪ ،21‬د‪ .‬أحمد األثري‪ ،‬بمشاركة‬ ‫عدد من الجمعيات (بنين ‪ -‬بنات)‪ ،‬بالصالة المتعددة‬ ‫االغــراض في المعهد العالي لالتصاالت والمالحة‬ ‫بالشويخ‪.‬‬ ‫وافـ ـ ــاد د‪ .‬األث ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي عقب‬ ‫االفـ ـتـ ـت ــاح‪ ،‬بـ ــأن م ـع ــرض ال ـج ـم ـع ـيــات الـعـلـمـيــة من‬ ‫المعارض التي تحرص «التطبيقي» على إقامتها‬ ‫سنويا‪ ،‬لما لها من أهمية في تشجيع طلبة الهيئة‬ ‫من خالل عرض مشاريعهم التي يقومون بإعدادها‬ ‫وتصميمها بإشراف من اعضاء هيئتي التدريس‬ ‫والتدريب في الكليات والمعاهد‪ ،‬والذين لهم الدور‬

‫«التخطيط االستراتيجي» بحث‬ ‫مع األنصاري خطة الجامعة‬ ‫ن ــاق ــش ف ــري ــق الـتـخـطـيــط‬ ‫االستراتيجي في مكتب نائب‬ ‫م ــد ي ــر ا ل ـجــا م ـعــة للتخطيط‬ ‫مـ ــع م ــدي ــر ج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫د‪ .‬حسين االن ـص ــاري امــس‪،‬‬ ‫آخر تطورات العمل ونتائج‬ ‫ما يقوم به فريق التخطيط‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي لـلـتـحـضـيــر‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد لـ ـخـ ـط ــة ج ــام ـع ــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫ا لـ ـ ـق ـ ــاد م ـ ــة ( ‪،)2022 -2018‬‬ ‫بـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫للجامعة د‪ .‬محمد ا لـفــارس‬ ‫ونواب مدير الجامعة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وعرضت أبرز التوصيات‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـق ـ ـ ـتـ ـ ــرحـ ـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ــم‬

‫الـ ـت ــوص ــل إلـ ـيـ ـه ــا مـ ــن خ ــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات الـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــدانـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫واال ج ـت ـم ــا ع ــات التنسيقية‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـ ـمـ ـ ــت ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ق ـ ـطـ ــاع‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـي ـ ـ ــط ب ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة‬ ‫الـكــويــت ومختلف ال ــوزارات‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫والخاصة في الدولة‪.‬‬ ‫وع ــرض فــريــق التخطيط‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي خـطــة العمل‬ ‫ل ـل ـمــرح ـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة وآلـ ـي ــات‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق الـ ـمـ ـقـ ـت ــرح ــة مــع‬ ‫مختلف الـكـلـيــات واإلدارات‬ ‫الجامعية‪.‬‬

‫الـكـبـيــر فــي إخـ ــراج ه ــذه الـمـشــاريــع بـهــذه الـصــورة‬ ‫المشرفة‪ ،‬مؤكدا حرصه التام على حضور المعرض‬ ‫واالطالع على مشاريع وابداعات الطلبة‪.‬‬ ‫وشــدد عميد شــؤون الطلبة د‪ .‬حسين المكيمي‬ ‫على أن المعرض فرصة للتعبير عن فكر حر ينشد‬ ‫اإلبــداع‪ ،‬ويحرر الطالب من قيود الفكر الروتيني‪،‬‬ ‫فمن خالله تتسق الــرؤيــة المستقبلية لما تنشده‬ ‫الهيئة‪ ،‬وهي خلق جيل واع ذي آفاق مختلفة‪.‬‬ ‫وبـيــن د‪ .‬المكيمي أن الـعـمــادة تـحــرص سنويا‬ ‫على تشجيع الجمعيات المشاركة‪ ،‬من خالل تكريم‬ ‫المشاركين فيها من طلبة وأعضاء هيئة تدريس‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن الهيئة فــي كــل عــام تــرصــد ميزانية‬ ‫خاصة‪ ،‬يقينا منها بأنه نشاط إبداعي يتميز من‬ ‫خالله الطلبة بمواهبهم‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫الحمود‪ »AOU« :‬تلتزم بتطبيق شروط‬ ‫االعتماد ومعايير الجودة‬ ‫في ختام االجتماع التنسيقي األول لـ «التعلم عن بعد» و«المفتوح»‬ ‫أوصـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــون ف ــي‬ ‫االجتماع التنسيقي األول بين‬ ‫مــؤس ـســات الـتـعـلـيــم الـمـفـتــوح‬ ‫وال ـت ـع ـلــم ع ــن ب ـع ــد‪ ،‬الـ ــذي عقد‬ ‫مؤخرا في العاصمة األردنية‬ ‫عمان تنفيذا لتوصية مجلس‬ ‫وزراء ا لـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم وا لـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــرب الـ ـ ـ ـ ــذي ع ـقــد‬ ‫اجتماعه في الرياض بتاريخ‬ ‫‪ 10‬م ـ ـ ــارس ‪ ،2014‬بـ ـض ــرورة‬ ‫ا لـتــزام الجامعات االلكترونية‬ ‫والـ ـ ـ ـج ـ ـ ــامـ ـ ـ ـع ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــوحـ ــة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة وال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة فــي‬ ‫الـ ـ ـ ــوطـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي بـ ـ ـش ـ ــروط‬ ‫االعتماد ومعاييره المؤسسية‬ ‫واألك ــادي ـم ـي ــة ف ــي ال ـب ـلــد ال ــذي‬ ‫ت ـقــدم ال ـخــدمــة ف ـيــه‪ ،‬والـتــأكـيــد‬ ‫على أهمية االعتماد األكاديمي‬ ‫لـلـشـهــادات ال ـص ــادرة عــن هــذه‬ ‫الجامعات المستوفية لشروط‬ ‫ومعايير الجودة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت رئـ ـيـ ـس ــة ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـف ـتــوحــة (‪،)AOU‬‬ ‫د‪ .‬م ــوض ــي الـ ـحـ ـم ــود‪ ،‬أه ـم ـيــة‬ ‫م ــا «أسـ ـف ــر ع ــن االجـ ـتـ ـم ــاع مــن‬ ‫تـ ــوص ـ ـيـ ــات‪ ،‬ومـ ـ ــا اتـ ـسـ ـم ــت بــه‬ ‫ج ـ ـل ـ ـسـ ــات عـ ـمـ ـلـ ــه مـ ـ ــن أجـ ـ ـ ــواء‬ ‫ومناقشات مستفيضة توجت‬ ‫بـنـتــائــج إي ـجــاب ـيــة ومـجـمــوعــة‬ ‫من التوصيات التي نتمنى أن‬ ‫تحظى باهتمام الجهات العليا‬ ‫في الدول العربية»‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك ف ــي ن ــص ال ـب ـيــان‬ ‫الـ ـخـ ـت ــام ــي ل ــاجـ ـتـ ـم ــاع ال ـ ــذي‬

‫موضي الحمود‬

‫ن ـظ ـم ـت ــه الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ل ـل ـتــرب ـيــة والـ ـثـ ـق ــاف ــة وال ـع ـل ــوم‬ ‫بالتعاون مع الجامعة العربية‬ ‫المفتوحة في مبنى حرم فرع‬ ‫ا ل ـجــا م ـعــة ف ــي األردن‪ ،‬تـنـفـيــذا‬ ‫لتوصيات المؤتمر الرابع عشر‬ ‫للوزراء المسؤولين عن التعليم‬ ‫ال ـعــالــي وال ـب ـحــث ال ـع ـل ـمــي في‬ ‫الوطن العربي (الرياض ‪)2014‬‬ ‫بـعـقــد اج ـت ـمــاع تـنـسـيـقــي بين‬ ‫مــؤس ـســات الـتـعـلـيــم الـمـفـتــوح‬ ‫والتعليم عن بعد وصوال إلى‬ ‫اعتماد معايير وآليات مشتركة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــؤه ــات األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــود‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح صحافي حول ما جاء‬ ‫به البيان الختامي لالجتماع‪،‬‬ ‫عن اعتزاز الجامعة بما حققته‬

‫من نجاح وإنـجــاز‪ ،‬ومــا تبديه‬ ‫مـ ــن حـ ـ ــرص فـ ــي كـ ــل مـ ــا ت ـق ــوم‬ ‫بــه مــن عـمــل مــن أجــل أن تكون‬ ‫فــي المقدمة ورا ئ ــدة فــي نظام‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـمــدمــج الـ ــذي تعمل‬ ‫على تقديمه من خالل فروعها‬ ‫الثمانية الموجودة في عدد من‬ ‫ا ل ــدول العربية‪ ،‬ومنها فرعها‬ ‫فـ ــي دول ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬تـحـقـيـقــا‬ ‫لرسالتها السامية وأ هــدا فـهــا‬ ‫النبيلة ولرؤى مؤسسها األمير‬ ‫ط ــال ب ــن ع ـبــد ال ـعــزيــز رئـيــس‬ ‫مجلس أمناء الجامعة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــزام جـ ـمـ ـي ــع‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــات اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرونـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والـ ـج ــامـ ـع ــات ال ـم ـف ـت ــوح ــة فــي‬ ‫ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي ب ـمــا ورد فــي‬ ‫مـ ـضـ ـم ــون ال ـ ـب ـ ـيـ ــان ال ـخ ـت ــام ــي‬ ‫لالجتماع من توصيات‪ ،‬والتي‬ ‫م ــن أه ـم ـه ــا االل ـ ـت ـ ــزام ب ـش ــروط‬ ‫الـجــودة واالعـتـمــاد األكاديمي‬ ‫لشهادات التخرج‪ ،‬وما يتعلق‬ ‫بطريقة االت ـصــال والـتــواصــل‪،‬‬ ‫ونـ ـس ــب الـ ـحـ ـض ــور ال ـم ـب ــاش ــر‪،‬‬ ‫وال ـمــؤهــات الــرفـيـعــة ألعـضــاء‬ ‫هيئة التدريس‪.‬‬

‫الشهاب لـ ةديرجلا‪ :.‬االلتحاق بـ «‪ »KiLAW‬مايو المقبل‬ ‫«لم تصل إلينا قرارات مجلس الجامعات الخاصة بشأن زيادة مقررات اإلعادة»‬ ‫أعلنت كلية القانون الكويتية‬ ‫العالمية أن فترة الدراسة‬ ‫للفصل الدراسي الصيفي ستبدأ‬ ‫‪ 5‬يونيو المقبل‪.‬‬

‫●‬

‫فيصل الشمري‬

‫كـشـفــت رئـيـســة إدارة الـقـبــول‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـط ــاب ـي ــة فـ ــي كـلـيــة‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫(‪ )KiLAW‬فوزية الشهاب أن تقديم‬ ‫طلبات االلتحاق بالكلية سيبدأ‬ ‫أول مايو المقبل‪ ،‬للطلبة الراغبين‬ ‫فــي الــدراســة على حسابهم‪ ،‬أما‬ ‫تقديم الطلبة الذين يرغبون في‬ ‫االلـتـحــاق بالكلية عـبــر برنامج‬ ‫خطة «البعثات الداخلية» فسيبدأ‬ ‫ب ـعــد إعـ ــان مـجـلــس الـجــامـعــات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة بـ ـ ــدء ت ـس ـج ـي ــل طـلـبــة‬ ‫الثانوية العامة‪.‬‬

‫واوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــاب‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـصــريــح ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬ان فـتــرة‬ ‫الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــة لـ ـلـ ـفـ ـص ــل الـ ـ ــدراسـ ـ ــي‬ ‫الصيفي ستبدأ ‪ 5‬يونيو المقبل‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬ل ــم تصلنا اي ق ــرارات‬ ‫ح ـ ـتـ ــى اآلن م ـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل م ـج ـل ــس‬ ‫الجامعات الخاصة فيما يخص‬ ‫زيــادة أعــداد المقررات الدراسية‬ ‫القابلة لــاعــادة لطلبة البعثات‬ ‫الداخلية‪ ،‬عقب االعتصام الطالبي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي ن ـ ـظـ ــم ن ـ ـهـ ــايـ ــة األسـ ـ ـب ـ ــوع‬ ‫الماضي أمام المجلس‪ ،‬مطالبين‬ ‫برفعها من ‪ 4‬الى ‪.»10‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت ال ــى ان ال ـعــديــد من‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ي ـ ـل ـ ـجـ ــأون إل ـ ـ ــى إع ـ ـ ــادة‬

‫المقررات الدراسية لرفع المعدل‬ ‫العلمي‪ ،‬لــو جــود أحقية لهم في‬ ‫إع ــادت ـه ــا‪ ،‬وإذا ت ـج ــاوز األرب ـع ــة‬ ‫مقررات تتم إعادة دراسة المقرر‬ ‫عبر نفقته الشخصية‪.‬‬ ‫واضافت ان الكلية تشارك في‬ ‫المعارض التعليمية لمؤسسات‬ ‫التعليم العالي في الكويت‪ ،‬التي‬ ‫ت ـت ـض ـمــن ال ـج ــام ـع ــات ال ـخــاصــة‬ ‫وجامعة الكويت‪ ،‬وتقوم بالعديد‬ ‫من الزيارات للمعارض والمدارس‬ ‫داخــل الكويت إلبــراز دور الكلية‬ ‫وت ـع ــري ــف ال ـط ـل ـبــة بـ ـه ــا‪ ،‬كــونـهــا‬ ‫الـكـلـيــة الـخــاصــة الــوح ـيــدة التي‬ ‫توفر نظام دراسة القانون‪.‬‬

‫فوزية الشهاب‬

‫«تنفيذية االتحاد»‪ :‬انتخابات «طلبة مصر» ستشهد منافسة قوية‬ ‫أكــد رئيس الهيئة التنفيذية لالتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت المكلف اإلشــراف‬ ‫ع ـلــى ان ـت ـخ ــاب ــات فـ ــرع ج ـم ـهــوريــة مصر‬ ‫الـعــربـيــة مـحـمــد الـعـتـيـبــي أن انـتـخــابــات‬ ‫اتحاد طلبة مصر تشهد منافسة قوية بين‬ ‫قائمتي التغيير الطالبي والفكر الطالبي‬ ‫على مقاعد الهيئة االدارية ووفد المؤتمر‪،‬‬ ‫السيما ان الفرع يعد األكبر في عدد الطلبة‬ ‫بعد فرع الجامعة‪« ،‬لذلك حرصنا على أن‬ ‫يكون التنظيم واالسـتـعــداد لالنتخابات‬ ‫ً‬ ‫مبكرا»‪.‬‬ ‫جاء ذلك عقب لقاء وفد الهيئة التنفيذية‬ ‫لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‪ ،‬المكلف‬

‫اإلشــراف على انتخابات فرع مصر‪ ،‬التي‬ ‫ستقام بعد غد‪ ،‬سفير الكويت لدى مصر‬ ‫سالم الزمانان‪ ،‬ورئيس المكتب الثقافي د‪.‬‬ ‫فريح العنزي‪ ،‬والملحق الثقافي الكويتي‬ ‫بالقاهرة شايع الشايع‪ ،‬لترتيب العملية‬ ‫التنظيمية لالنتخابات لضمان الخروج‬ ‫بها بالشكل األمثل‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي إلـ ـ ـ ــى ان م ــراح ــل‬ ‫االنتخابات ستكون تحت إشراف الهيئة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ب ــدء ا مــن تسجيل عضويات‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬وتسجيل المرشحين‬ ‫حتى إجراء االنتخابات وإعالن النتائج‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬رتبنا كل األمور مع السفارة‬

‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬وال ـس ـف ـي ــر الـ ــزمـ ــانـ ــان أبـ ــدى‬ ‫استعداده لتقديم كل أوجــه الدعم الــازم‬ ‫لتنظيم االنتخابات‪ ،‬بما يضمن سالمة‬ ‫الطلبة الكويتيين الــدارسـيــن فــي مصر‪،‬‬ ‫كـمــا تـعــودنــا مــن د‪ .‬الـعـنــزي ود‪ .‬الشايع‬ ‫كل عــام على التعاون المثمر‪ ،‬وتزويدنا‬ ‫بكشوف الطلبة الدارسين هناك‪ ،‬والتواصل‬ ‫الـمـسـتـمــر مـعـنــا وتـسـهـيــل أي مـعــوقــات‬ ‫تعترض تنظيم االنتخابات»‪.‬‬

‫«تجمع اإلسكندرية» يدعم «الفكر الطالبي»‬ ‫أعلن رئيس تجمع طلبة اإلسكندرية‬ ‫فـ ـ ـ ــارس الـ ـ ـع ـ ــذم دع ـ ـ ــم الـ ـتـ ـجـ ـم ــع ج ـم ـيــع‬ ‫مــرشـحــي قــائـمــة الـفـكــر ال ـطــابــي‪ ،‬التي‬ ‫ستخوض انتخابات االتـحــاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت فرع مصر‪.‬‬ ‫ودع ــا ال ـع ــذم‪ ،‬فــي تـصــريــح صحافي‬ ‫امس‪ ،‬الجموع الطالبية الى التصويت‬ ‫في العرس الطالبي الذي سيعقد بعد غد‬

‫النتخابات االتحاد‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫اختيار األكفأ لقيادة المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫التي تتطلب انجازات تترجم على أرض‬ ‫الواقع وتحقيقها‪ ،‬لتعود بالفائدة على‬ ‫مصلحة الطلبة‪ ،‬فكثير من القضايا أمام‬ ‫طاولة الهيئة االدارية المقبلة‪ ،‬والبد من‬ ‫حلها‪ ،‬متمنيا التوفيق والسداد خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫أكاديميا‬ ‫سلة أخبار‬ ‫«اإلعالم التربوي واالتصال‬ ‫السياسي» في «التربية»‬ ‫ينظم قسم أصول التربية‬ ‫بكلية التربية ندوة بعنوان‬ ‫"اإلعالم التربوي واالتصال‬ ‫السياسي" ‪ 20‬الجاري‬ ‫في الـ‪ 12:30‬ظهرا‪ ،‬بقاعة‬ ‫اجتماعات قسم املناهج‬ ‫وطرق التدريس في الكلية‬ ‫بكيفان‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬وبرعاية‬ ‫القائم بأعمال عميد الكلية‬ ‫باإلنابة د‪ .‬علي الشهاب‪،‬‬ ‫وبحضور مدير مركز التربية‬ ‫العملية د‪ .‬علي إبراهيم‪ ،‬تقام‬ ‫فعالية "الطالب املعلم خبرات‬ ‫ومهارات" يوم ‪ 25‬الجاري‬ ‫في العاشرة صباحا بقاعة‬ ‫بسامة املسلم في الكلية‪.‬‬

‫«أبحاث الجامعة» يستقبل‬ ‫وفدًا من «كرانفيلد»‬ ‫استقبل نائب مدير الجامعة‬ ‫لقطاع األبحاث‪ ،‬د‪ .‬طاهر‬ ‫الصحاف‪ ،‬ومساعدته‬ ‫د‪ .‬ليلى معروف‪ ،‬وفدا زائرا‬ ‫من جامعة كرانفيلد‪ ،‬بحضور‬ ‫العمداء املساعدين لألبحاث‬ ‫في كلية الهندسة والبترول‪،‬‬ ‫وكلية العلوم‪ ،‬وكلية العلوم‬ ‫الحياتية‪ ،‬إضافة إلى مندوب‬ ‫من املجلس البريطاني‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك في إطار سعي‬ ‫القطاع للتعاون البحثي مع‬ ‫مراكز األبحاث والجامعات‬ ‫العاملية‪ ،‬إضافة إلى تنشيط‬ ‫وتحفيز البحث العلمي‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء تم استعراض‬ ‫مجاالت التعاون في مجال‬ ‫البحث العلمي بني الجانبني‪،‬‬ ‫وبحث املواضيع األخرى ذات‬ ‫االهتمام املشترك‪.‬‬

‫«رابطة التدريب»‪ :‬االنتهاء‬ ‫من توزيع الئحة عملنا‬ ‫أعلن عضو الهيئة اإلدارية‬ ‫في رابطة أعضاء هيئة‬ ‫التدريب بالكليات التطبيقية‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب راشد‬ ‫الهيم االنتهاء من طباعة‬ ‫وتوزيع الالئحة املنظمة‬ ‫لعمل الرابطة‪ ،‬مشيرا إلى أنها‬ ‫املرة األولى التي يتم فيها‬ ‫طباعة الالئحة منذ تأسيس‬ ‫الرابطة‪.‬‬ ‫وأوضح الهيم‪ ،‬في تصريح‬ ‫امس‪ ،‬أن تلك الخطوة جاءت‬ ‫بعد تنقيح وتعديل الالئحة‪،‬‬ ‫من خالل الجمعية العمومية‬ ‫غير العادية التي عقدت خالل‬ ‫نوفمبر ‪ ،2015‬ووافق عليها‬ ‫الحضور باإلجماع بعد‬ ‫مناقشة كل بنودها‪.‬‬ ‫وزاد ان الالئحة تم توزيعها‬ ‫على الزمالء املدربني بكل‬ ‫كليات الهيئة‪ ،‬والقت‬ ‫استحسانا وقبوال منهم‪،‬‬ ‫حيث أشاد العديد منهم‬ ‫بتلك الخطوة وبمستوى‬ ‫اإلخراج الرائع الذي خرجت‬ ‫به الالئحة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الرابطة حرصت‬ ‫على توزيع الالئحة على‬ ‫كليات الهيئة لتكون بني يدي‬ ‫الزمالء املدربني‪ ،‬والتعرف‬ ‫على جميع بنودها التي‬ ‫تحدد ما لهم وما عليهم وكل‬ ‫حقوقهم النقابية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫«بيتك»‪ :‬موافقة «المركزي» على تمويل «البيئي»‬ ‫بحد أقصى ‪ 500‬مليون دينار‬ ‫أعلن بيت التمويل الكويتي أنه بتاريخ‬ ‫‪ 7‬الـ ـج ــاري ص ـ ــدرت م ــواف ـق ــة ب ـنــك الـكــويــت‬ ‫المركزي لـ"بيتك" على تقديم تمويل بحد‬ ‫أقصى ‪ 500‬مليون ديـنــار لشركة البترول‬ ‫الوطنية الكويتية لتنفيذ مشروع الوقود‬ ‫البيئي‪ ،‬واستثناء هــذا التمويل من نسبة‬ ‫التركز التمويلي حتى تاريخ ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وكان "بيتك" قد أعلن في وقت سابق أنه‬ ‫تم تعيينه من ضمن البنوك القائدة لترتيب‬

‫«نور»‪ :‬تأجيل نظر قضيتنا ضد‬ ‫الرئيس السابق إلى ‪ 22‬مايو‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــة ن ـ ـ ـ ــور‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار الـ ـم ــال ــي أنـ ـ ــه تــم‬ ‫تأجيل نظر الجلسة المرفوعة‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا ض ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة األسبق لـ"نور"‪ ،‬وشركة‬

‫مــاك غــروب إلدارة المشاريع‪،‬‬ ‫وشــركــة الـخــرافــي للمشاريع‪،‬‬ ‫وشركة دار االستثمار "الخصم‬ ‫المدخل"‪ ،‬إلى ‪ 22‬مايو القادم‪،‬‬ ‫وذلك بقرار من إدارة الخبراء‪.‬‬

‫استقرار الدوالر واليورو‬ ‫وارتفاع اإلسترليني‬ ‫واص ــل سعر صــرف ال ــدوالر األمـيــركــي اسـتـقــراره مقابل الدينار‬ ‫الكويتي أمس عند مستوى ‪ 0.301‬دينار‪ ،‬واليورو عند مستوى ‪0.343‬‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار صرف أمس األول‪ .‬وقال بنك الكويت المركزي‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه اإللكتروني إن سعر صرف الجنيه‬ ‫اإلسترليني ارتـفــع عند مستوى ‪ 0.429‬دي ـنــار‪ ،‬فــي حين انخفض‬ ‫الفرنك السويسري عند مستوى ‪ 0.315‬دينار‪ ،‬وبقي سعر صرف الين‬ ‫الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪ .‬ويستمر استقرار االسعار في‬ ‫اسواق العمالت الرئيسة بعد خلو الساحة االقتصادية العالمية من‬ ‫البيانات المهمة في أعقاب بيان البنك االحتياطي االتحادي األميركي‬ ‫(البنك المركزي األميركي) الذي قلص من فرص رفع أسعار الفائدة‪.‬‬

‫الشريحة األولى من عملية تمويل مشروع‬ ‫"ال ــوق ــود الـبـيـئــي" وذل ــك فــي شـكــل تمويل‬ ‫مـجـمــع طــو يــل األ ج ــل قيمته ‪ 900‬مليون‬ ‫ديـنــار لمصلحة شركة البترول الوطنية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وس ـبــق لـشــركــة ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة أن‬ ‫أعلنت سابقا عن تعيين بنكي "الكويت‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي" و"بـ ـيـ ـت ــك" ل ـتــرت ـيــب الـشــريـحــة‬ ‫األولى من عملية تمويل مشروع "الوقود‬ ‫البيئي"‪.‬‬

‫يذكر أن مشروع "الوقود البيئي" هو واحد‬ ‫من أكبر المشاريع النفطية الكويتية‪ ،‬الذي‬ ‫تنفذه شركة البترول الوطنية‪ ،‬وتبلغ تكلفته‬ ‫اإلجمالية ‪ 3.4‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وي ـهــدف ال ـم ـشــروع إل ــى تـطــويــر وتـحــديــث‬ ‫مصفاتي ميناء عبدالله ومـيـنــاء األحـمــدي‪،‬‬ ‫ورفع طاقتهما التكريرية إلى ‪ 800‬ألف برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫«الوطني لالستثمار» تستثمر في مطاعم‬ ‫«عمو حمزة» السعودية‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ا لــو طـنــي لالستثمار‪ ،‬التابعة‬ ‫لبنك الكويت الوطني‪ ،‬دخولها‬ ‫كمستثمر في سلسلة مطاعم‬ ‫"ع ـم ــو ح ـ ـمـ ــزة"‪ ،‬الـمـتـخـصـصــة‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــأك ـ ـ ــوالت الـ ـبـ ـح ــري ــة‬ ‫بالسعودية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــة‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ف ــي سـلـسـلــة مطاعم‬ ‫"ع ـمــو ح ـم ــزة" يـمـثــل االسـتـثـمــار‬ ‫ال ـســابــع ل ـهــا ف ــي ق ـط ــاع األغ ــذي ــة‬ ‫والمشروبات بالمنطقة‪.‬‬

‫«عمومية الشركة» أقرت توزيع ‪ 5‬فلوس للسهم‬ ‫قال العباسي إن حقوق‬ ‫المساهمين ارتفعت إلى ‪22.5‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بزيادة بلغت ‪ 7‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫‪5.275‬‬

‫‪361‬‬

‫‪852‬‬

‫‪2.324 2.909 3.318‬‬

‫العباسي‪« :‬المنتزهات» تخارجت من استثمارات‬ ‫وخفضت الديون وتكلفة التمويل‬ ‫أقـ ــرت الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة لـلـشــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫للمنتزهات تــوز يــع أر ب ــاح نقدية للمساهمين عن‬ ‫السنة المالية ‪ ،2015‬بواقع ‪ 5‬في المئة من القيمة‬ ‫االسمية للسهم‪ ،‬أي بواقع ‪ 5‬فلوس للسهم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة الـ ـش ــرك ــة فـيـصــل‬ ‫العباسي‪ ،‬في كلمته أمام الجمعية العمومية التي‬ ‫عقدت بنسبة حضور ‪ 76‬في المئة‪ ،‬إن الشركة حققت‬ ‫أربــاحــا صــافـيــة بلغت ‪ 3.1‬مــايـيــن دي ـنــار‪ ،‬بــزيــادة‬ ‫قدرها ‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬وبربحية ‪ 17.2‬فلسا للسهم‬ ‫عن عام ‪.2015‬‬ ‫وأوضح العباسي أن حقوق المساهمين ارتفعت‬ ‫إلــى ‪ 22.5‬مليون دينار‪ ،‬بزيادة بلغت ‪ 7‬في المئة‪،‬‬ ‫مؤكدا استمرار الشركة في تطبيق استراتيجيتها‬ ‫ال ـه ــادف ــة إل ــى تـخـفـيــض ال ــدي ــن‪" ،‬ح ـي ــث تـمـكـنــا من‬ ‫تخفيض القروض والتسهيالت االنتمائية لتبلغ‬ ‫‪ 10.6‬ماليين"‪.‬‬ ‫واردف أنـ ــه رغـ ــم ال ــرك ــود ال ـن ـس ـبــي ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫السياحي والـفـنــدقــي بالكويت هــذا ال ـعــام‪ ،‬وتأخر‬ ‫تنفيذ مـشــاريــع الـقـطــاع النفطي الحيوية فــإنــه تم‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫الحفاظ على ربحية الشركة والمركز الريادي لفندق‬ ‫ومنتجع هيلتون الكويت‪ .‬وبين أن الشركة تخارجت‬ ‫مــن بعض استثماراتها بــأربــاح جـيــدة وتخفيض‬ ‫الــديــون وتكلفة التمويل‪ ،‬مؤكدا أن عــام ‪ 2015‬كان‬ ‫مـتـمـيــزا بـسـبــب ال ــدخ ــول ف ــي أح ــد أه ــم الـمـشــاريــع‬ ‫المتمثلة في توقيع عقد شراء أرض استثمارية على‬ ‫شاطئ جزيرة دلمونيا في البحرين بمساحة ‪30700‬‬ ‫متر مربع‪ ،‬بالمناصفة مع شركة التجارية العقارية‪.‬‬ ‫ووافقت الجمعية العمومية على جميع البنود‬ ‫ال ــواردة على جــدول األعـمــال‪ ،‬بما في ذلــك تفويض‬ ‫مجلس اإلدارة شــراء أو بيع أسهم الشركة‪ ،‬بما ال‬ ‫يتجاوز ‪ 10‬في المئة من عدد أسهمها‪.‬‬ ‫وأسست الشركة الكويتية للمنتزهات عام ‪،2002‬‬ ‫وتم إدراجها في سوق الكويت لألوراق المالية عام‬ ‫‪ 2007‬برأسمال ‪ 19.6‬مليون دينار‪ ،‬وتكمن أغراضها‬ ‫فــي إدارة وتشغيل واستثمار وإيـجــار واستئجار‬ ‫الـ ـفـ ـن ــادق وال ـم ـن ـت ــزه ــات والـ ـح ــدائ ــق وال ـم ـع ــارض‬ ‫والـمـطــاعــم والـكــافـيـتــريــات والـمـجـمـعــات السكنية‬ ‫والمنتجعات السياحية‪.‬‬

‫ول ــم تعلن الـشــركــة تفاصيل‬ ‫أك ـ ـ ـثـ ـ ــر ع ـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـف ـ ـقـ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا‬ ‫أشــارت إلــى أنها تمت بإشراف‬ ‫م ـس ـت ـشــارهــا ال ـق ــان ــون ــي‪ ،‬وه ــو‬ ‫"فـ ــري ـ ـش ـ ـف ـ ـي ـ ـلـ ــدز ب ـ ــروكـ ـ ـه ـ ــاوس‬ ‫دي ـ ـ ــريـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــر"‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار‬ ‫القانوني لسلسلة مطاعم "عمو‬ ‫حمزة" الحوراني وشركاه‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن م ـط ــاع ــم "ع ـمــو‬ ‫حـمــزة" فــي وضــع جيد وسريعة‬ ‫النمو‪ ،‬إضافة إلــى قــوة عالمتها‬ ‫الـتـجــاريــة‪ ،‬مــا ستتم االسـتـفــادة‬

‫م ـ ـنـ ــه ل ـ ـل ـ ـتـ ــوسـ ــع ف ـ ـ ــي ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر بــالــذكــر أن ــه ت ــم إن ـشــاء‬ ‫س ـل ـس ـلــة م ـط ــاع ــم "عـ ـم ــو ح ـم ــزة"‬ ‫عــام ‪ 1990‬مــن قبل اإلخ ــوة علي‬ ‫ومحمد الزهراني‪ ،‬وهي سلسلة‬ ‫مـ ـط ــاع ــم م ـ ــأك ـ ــوالت بـ ـح ــري ــة فــي‬ ‫السعودية‪ ،‬حيث تضم ‪ 13‬مطعما‬ ‫منتشرا في ‪ 5‬مدن‪ ،‬بينها الرياض‬ ‫وجدة‪.‬‬

‫البرميل الكويتي يرتفع‬ ‫‪ 1.02‬دوالر‬ ‫ارت ـفــع سـعــر بــرمـيــل النفط‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو ي ـ ـتـ ــي ‪ 1.02‬دوالر فــي‬ ‫ت ـ ـ ــداوالت أ مـ ــس األول‪ ،‬ليبلغ‬ ‫‪ 35.02‬دوالرا م ـقــا بــل ‪34.00‬‬ ‫دوالرا للبرميل فــي ت ــداوالت‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن مــن مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي األس ـ ـ ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫ارتـفـعــت أس ـعــار الـنـفــط بدعم‬ ‫من قوة أسواق السلع االولية‪،‬‬ ‫وتوقعات الحكومة االميركية‬ ‫بتراجع انتاج النفط الصخري‬

‫في الواليات المتحدة للشهر‬ ‫السابع على التوالي‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع سـعــر بــرمـيــل نفط‬ ‫خ ــام الـقـيــاس الـعــالـمــي مزيج‬ ‫برنت أمس األول عند التسوية‬ ‫‪ 89‬سنتا‪ ،‬ليصل الى مستوى‬ ‫‪ 42.93‬دوالرا‪ ،‬كما ارتفع سعر‬ ‫ب ــرم ـيــل الـ ـخ ــام االمـ ـي ــرك ــي ‪64‬‬ ‫س ـن ـت ــا‪ ،‬ل ـي ـصــل ال ـ ــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 40.36‬دوالرا‪.‬‬

‫«عربي»‪ :‬تعديل على البيانات‬ ‫أعلنت شركة مجموعة عربي القابضة تعديالت على بياناتها‬ ‫المالية‪ ،‬لتصبح نتائجها تحقيق ‪ 276.02‬ألف دينار ما يعادل‬ ‫‪ 1.7‬فلس للسهم‪ ،‬أرباحا عن السنة المالية المنتهية في ‪-31‬‬ ‫‪.2015-12‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫البورصة فشلت في تفعيل المرحلة الثانية‬ ‫من «المشتقات» ونشر الميزانيات التفصيلية للشركات‬ ‫الجهات الرقابية اكتشفت عدم تنفيذها مشاريع رغم الموافقة عليها‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تؤكد الجهات الرقابية أن‬ ‫مشروع نشر الميزانيات ليس‬ ‫ً‬ ‫ترفا‪ ،‬بل جزء أساسي من‬ ‫صميم الشفافية وحق أصيل‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬إلطالعهم على‬ ‫كل مفاصل الميزانية وأسوة‬ ‫ببقية أسواق المال الخليجية‬ ‫التي تخضع لهيئات رقابية‬ ‫مشابهة‪.‬‬

‫كشف مصدر مسؤول في سوق‬ ‫الكويت ل ــأوراق المالية أن إدارة‬ ‫الـســوق فشلت رسميا فــي تفعيل‬ ‫المرحلة الثانية من تطبيق نظام‬ ‫المشتقات‪ ،‬وكــذلــك مـشــروع نشر‬ ‫الميزانيات التفصيلية الخاصة‬ ‫بالبيانات المالية للشركات على‬ ‫«سيستم» البورصة اآللي‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل فـقــد تــم إبــاغ‬ ‫البورصة رسميا وقف أي مشاريع‬ ‫أو االتفاق مع أي جهات أو إجراء‬ ‫أي عـ ـمـ ـلـ ـي ــات تـ ـخ ــص ت ـع ــدي ــات‬ ‫أنظمة أو غيرها‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫أن وضـ ـع ــت الـ ـجـ ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة‬ ‫يدها على المشاريع التي تعثرت‬ ‫وفشلت اإلدارة في تنفيذها‪ ،‬رغم‬ ‫موافقات الهيئة عليها منذ فترات‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ووفقا لوثيقة رسمية حصلت‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا «ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬فـ ـ ــإن هـيـئــة‬

‫األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق كـ ــانـ ــت مـ ـنـ ـح ــت إدارة‬ ‫الـبــورصــة مــوافـقــة رسمية فــي ‪22‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2013‬على المضي قدما‬ ‫فــي تطبيق الـمــرحـلــة الـثــانـيــة من‬ ‫ن ـظ ــام ال ـم ـش ـت ـقــات‪ ،‬ب ـعــد أن أش ــاد‬ ‫فــريــق ال ـبــورصــة بـقـيــادة مــديــرهــا‬ ‫العام بالنتائج اإليجابية لتجربة‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــاك ـ ــاة ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات ال ـت ـش ـغ ـي ــل‬ ‫الخاصة بأنظمة السوق وأنظمة‬ ‫المشاركين‪ ،‬والـتــي تــم اختبارها‬ ‫خالل الفترة من ‪ 21‬الى ‪ 23‬نوفمبر‪.‬‬

‫تطبيقات محدثة‬ ‫وعلى أساس هذه النتائج منح‬ ‫مجلس المفوضين إدارة البورصة‬ ‫الضوء األخضر إلطالق تطبيقات‬ ‫األنظمة المحدثة ‪ ،UPGRADE‬وذلك‬ ‫بتاريخ ‪ 8‬ديسمبر ‪ ،2013‬إال أنه مع‬ ‫عمليات المراجعة األخيرة لما تم‬

‫إنجازه لوضعه بيد الكيان الجديد‬ ‫اكتشفت الجهات الرقابية أن هناك‬ ‫العديد مــن المشاريع الـتــي كانت‬ ‫تتم الموافقة عليها لم ينفذ‪.‬‬ ‫ال ـم ـشــروع اآلخ ــر ال ــذي تــأخــرت‬ ‫ف ـي ــه الـ ـب ــورص ــة ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر هــو‬ ‫نـ ـش ــر الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات والـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫التفصيلية للشركات على الموقع‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي أس ــوة ببقية أس ــواق‬ ‫المنطقة‪ ،‬إضافة الى أن كثيرا من‬ ‫المستثمرين المحليين والخارجين‬ ‫طلبوا نشر الميزانيات ألهميتها‪،‬‬ ‫لـ ـك ــونـ ـه ــا تـ ـتـ ـضـ ـم ــن إي ـ ـضـ ــاحـ ــات‬ ‫وبيانات ومعلومات أكثر وضوحا‬ ‫عن الميزانية المختصرة‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أن نـشــر‬ ‫ال ـم ـي ــزان ـي ــة أحـ ــد أب ـس ــط ال ـح ـقــوق‬ ‫بالنسبة إلــى المستثمرين‪ ،‬ألنها‬ ‫تتضمن معلومات وتحفظات من‬ ‫مــدق ـقــي ال ـح ـس ــاب ــات‪ ،‬إض ــاف ــة الــى‬

‫تراجع محدود لمؤشرات سوق الكويت‬ ‫وسط مكاسب خليجية عريضة‬ ‫ارتفاع السيولة إلى ‪ 18‬مليون دينار واألسهم المتداولة تجاوزت ربع المليار‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫تراجعت مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية أ م ــس‪ ،‬وسجلت خسائر مـحــدودة‬ ‫كانت بنحو عشري نقطة مئوية للمؤشر‬ ‫ال ـس ـعــري‪ ،‬ت ـعــادل ‪ 9.33‬ن ـقــاط‪ ،‬ليقفل على‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 5275.04‬ن ـق ـطــة‪ ،‬بـيـنـمــا اسـتـقــر‬ ‫الوزني على مستوى ‪ 361.35‬نقطة‪ ،‬بخسارة‬ ‫تعادل ربع نقطة مئوية اي ‪ 0.9‬نقطة‪ ،‬وطرح‬ ‫ك ــوي ــت ‪ُ 15‬ع ـش ــر ن ـق ـطــة م ـن ــه‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 852.85‬نقطة حاذفا ‪ 0.88‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت حــركــة ال ـت ــداوالت قياسا على‬ ‫م ـعــدالت ه ــذا الـشـهــر أو الجلسة السابقة‪،‬‬ ‫ح ـيــث بـلـغــت ال ـس ـيــولــة ‪ 18‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫تداولت عدد أسهم تجاوز ربع مليار سهم‬ ‫بقليل‪ ،‬عبر ‪ 5‬آالف صفقة‪ ،‬وهي ثاني أكبر‬ ‫عدد صفقات خالل هذا الشهر‪.‬‬ ‫ووقعت مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية بين رغبة جني األرباح‪ ،‬بعد سلسلة‬ ‫مكاسب خالل أربع جلسات ماضية‪ ،‬وبين‬ ‫ارتـ ـف ــاع كـبـيــر ألس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬م ــا جعلها‬ ‫تنتهي إلى تغيرات محدودة‪ ،‬لكنها مالت‬ ‫الى جني االرباح بشكل اكبر‪ ،‬خصوصا على‬ ‫االسهم التي سجلت مكاسب كبيرة خالل‬ ‫الجلسات الـمــاضـيــة‪ ،‬وهــي تـحــديــدا أسهم‬ ‫كتلة االستثمارات الوطنية وحركتها بعد‬ ‫ارتفاع االخبار االيجابية على صفقة بيع‬ ‫امريكانا لشركة ادبتيو االمــاراتـيــة والتي‬ ‫انتهت من فحص الدفاتر النافية للجهالة‬ ‫االسبوع الماضي‪.‬‬

‫اال س ــواق الخليجية مــن االر ت ـفــاع الكبير‬ ‫وال ـم ـف ــاج ــئ ألسـ ـع ــار ال ـن ـفــط م ـس ــاء أمــس‬ ‫االول‪ ،‬حيث ا قـتــرب بــر نــت مــن ‪ 43‬دوالرا‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا صـعــد ال ـخــام االم ـيــركــي ال ــى ‪40.5‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬وبنسب بلغت ‪ 3‬في المئة‪ ،‬وبعد‬ ‫اخبار متفرقة وتصريحات عديدة لكنها‬ ‫ف ــي م ـج ـمــوع ـهــا ش ـك ـلــت دعـ ـم ــا لــاس ـعــار‬ ‫بلغ بها اعلى مستوياتها خالل ‪ 6‬أشهر‬ ‫تقريبا‪ ،‬لتبدأ اسواق المنطقة على ارتفاع‬ ‫وتقفل كذلك حتى مــع بــدا يــة النفط امس‬ ‫بجني ارباح محدودة‪.‬‬ ‫وانتهت مؤشرات سوق الكويت لالوراق‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ب ـم ـن ـط ـق ــة ت ـ ـكـ ــاد ت ـ ـكـ ــون االدنـ ـ ــى‬ ‫خليجيا‪ ،‬حيث إنها خالفت اداء االسواق‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة خـ ــال ال ـج ـل ـس ــات ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫واس ـت ـمــرت ع ـلــى خــاف ـهــا ام ــس بــانـتـظــار‬ ‫أ خ ـبــار مــؤ كــدة عــن صفقة ا مــر يـكــا نــا التي‬ ‫تسيطر على توجهات مستثمري السوق‬ ‫الذين يتوقون الى االستفادة من تحركات‬ ‫اال سـهــم المرتبطة بكتلة ا لـخــرا فــي وعلى‬ ‫وقع الصفقة الجامبو المنتظرة‪.‬‬ ‫ومالت مؤشرات القطاعات الى التراجع‬ ‫امس‪ ،‬وخسرت ‪ 7‬قطاعات‪ ،‬مقابل مكاسب‬ ‫الربـ ـع ــة ق ـط ــاع ــات ف ـقــط ه ــي ع ـق ــار وس ـلــع‬ ‫استهالكية‪ ،‬حيث ربح كل منهما ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ربـ ــح م ـ ــواد اس ـت ـهــاك ـيــة ‪ 5‬ن ـقــاط‪،‬‬ ‫و تــرا جــع مؤشر قطاع تكنولوجيا ونفط‬ ‫وغ ــاز بــأكـبــر وت ـيــرة‪ ،‬بلغت عـلــى الـتــوالــي‬ ‫‪ 10‬و‪ 9‬نقاط‪ ،‬تالهما اتصاالت وخدمات‬ ‫مالية‪.‬‬

‫المؤشرات الخليجية‬

‫تداوالت األسهم‬

‫وعلى الطرف اآلخر استفادت مؤشرات‬

‫و تـصــدر ا لـنـشــاط سـهــم ا لـمــال للجلسة‬

‫ا لـ ـث ــا نـ ـي ــة عـ ـل ــى ا ل ـ ـتـ ــوا لـ ــي‪ ،‬بـ ـ ـت ـ ــداول ‪22.4‬‬ ‫مليون سـهــم‪ ،‬لكنه على نقيض تــداوالت‬ ‫أ مــس األول‪ ،‬حيث تــرا جــع بالحد األد نــى‪،‬‬ ‫وخسر ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬تاله صكوك بتداول‬ ‫‪ 17.4‬مليون سهم وبمكاسب بلغت ‪ 5.6‬في‬ ‫المئة ثالثا‪ ،‬وحل سهم أدنك متداوال كمية‬ ‫أسهم مقاربة لسابقه‪ ،‬لكنه تراجع بنسبة‬ ‫مقاربة كذلك‪ ،‬ورابعا جاء سهم بوبيان د‬ ‫ق ب ـتــداول ‪ 15‬مـلـيــون سـهــم‪ ،‬وتــراجــع هو‬ ‫اآلخر بنسبة ‪ 4.7‬في المئة‪ ،‬وخامسا جاء‬ ‫سهم المستثمرون بـتــداول ‪ 10.7‬ماليين‬ ‫سهم‪ ،‬وبقي دون تغير سعري‪.‬‬ ‫و ت ـصــدر ا لــرا بـحـيــن سـهــم ك تلفزيوني‬ ‫معاكسا اداء ه امس االول‪ ،‬حيث كان االكثر‬ ‫خـســارة‪ ،‬ور بــح ا مــس نسبة ‪ 7.7‬في المئة‬ ‫تـقــر يـبــا‪ ،‬ت ــاه سـهــم ا لـمـغــار بـيــة بمكاسب‬ ‫بلغت ‪ 7.3‬في المئة‪ ،‬ثالثا جاء سهم دبي‬ ‫االولى وبنسبة ‪ 7.2‬في المائة‪ ،‬وحل رابعا‬ ‫سهم عربية عقارية مرتفعا بنسبة قاربت‬ ‫‪ 7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وب ـن ـش ــاط اس ـت ـث ـنــائــي بـلــغ‬ ‫‪ 4‬مــايـيــن س ـهــم‪ ،‬وخــامـســا ت ــداول اصــول‬ ‫نحو ربع مليون سهم وربح ‪ 6.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وخسر سهم مينا نسبة ‪ 10.2‬في المئة‪،‬‬ ‫وكان االكثر خسارة‪ ،‬تاله سهم استثمارات‬ ‫بنسبة ‪ 8‬في المئة‪ ،‬ثم سهم االولى بنسبة‬ ‫‪ 7.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وراب ـع ــة م ـصــريــة قــابـضــة‬ ‫واريدو بنسبة متقاربة كانت ‪ 7‬في المئة‪.‬‬

‫قــوائــم الــدخــل التفصيلية وبعض‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـتــابـعــة والــزمـيـلــة‪.‬‬ ‫وع ـم ـل ـي ــا ي ـع ـت ـبــر سـ ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‬ ‫الــوحـيــد ال ــذي ال ينشر ميزانيات‬ ‫ال ـش ــرك ــات ع ـبــر م ــوق ــع ال ـبــورصــة‪،‬‬ ‫رغ ــم أن ــه ك ــان م ــن ضـمــن الـمـلـفــات‬ ‫التي وعــدت إدارة البورصة فيها‪،‬‬ ‫وقــامــت ب ـشــراء نـظــام ال ــى للسوق‬ ‫بـقـيـمــة اج ـمــال ـيــة ب ـل ـغــت ن ـحــو ‪18‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وتم تشغيله رسميا‬ ‫في مايو ‪.2012‬‬

‫استحداث مشتقات‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أشار مصدر الى‬ ‫ان ــه سـيـتــم اس ـت ـحــداث المشتقات‬ ‫ال ـمــال ـيــة بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـشــركــات‬ ‫والـبـنــوك والـهـيـئــة‪ ،‬وسـتـتــم دعــوة‬ ‫ج ـهــات عــالـمـيــة خــارجـيــة لضمان‬ ‫أن يكون أي إصــدار جديد يخص‬

‫الـ ـمـ ـشـ ـتـ ـق ــات ي ـ ـحـ ــاكـ ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـمـتـقــدمــة والـعــالـمـيــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن أي إ طـ ــاق أي خ ــد م ــات ستتم‬ ‫مراعاة المستثمر األجنبي فيها‪،‬‬ ‫ولن تصمم للمتداول المحلي فقط‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أك ــد الـمـصــدر‬ ‫أن مــن اســاس ـيــات تـطــويــر الـســوق‬ ‫هي عملية تنويع األدوات وتعدد‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـيـ ــارات أم ـ ـ ــام ال ـم ـس ـث ـث ـمــريــن‪،‬‬ ‫األمر الذي ستكون له آثار وأبعاد‬ ‫إيـ ـج ــابـ ـي ــة عـ ـل ــى إحـ ـ ـي ـ ــاء ان ـش ـط ــة‬ ‫ودور ال ـشــركــات ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ت ـعــدد ال ـفــرص االسـتـثـمــاريــة أمــام‬ ‫المستثمرين‪ ،‬الذين ال يعرفون منذ‬ ‫تنظيم السوق ســوى المضاربات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـق ـ ـل ـ ـيـ ــديـ ــة وال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـص ـنــاديــق‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن كـثـيــرا من‬ ‫ال ـش ــرك ــات اص ـطــدمــت م ـبــادرات ـهــا‬ ‫بعقبات عدم تهيئة البنية التحتية‬ ‫والفكرية المقابلة لها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫مهلة أخيرة لصناديق الستكمال‬ ‫رأسمالها‪ ...‬وإال فالشطب‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫نبهت هيئة أسواق المال‬ ‫ش ــرك ــة اس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬طـلـبــت‬ ‫أخ ـ ـيـ ــرا ت ــأسـ ـي ــس صـ ـن ــدوق‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاري‪ ،‬إلـ ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ــرورة‬ ‫استكمال رأسمال الصندوق‬ ‫خالل فترة أقصاها ‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ «ا لـ ـ ـ ـج ـ ـ ــر ي ـ ـ ــدة» إن ه ـي ـئ ــة‬ ‫أس ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‪ ،‬وإعـ ـ ـم ـ ــاال‬ ‫ب ـمــا ج ــاء ف ــي ال ـق ــان ــون رقــم‬ ‫‪ 7‬لـ ـع ــام ‪ 2010‬و ت ـعــد يــا تــه‬ ‫ا ل ـجــد يــدة‪ ،‬وا لـقــا ضــي بمنح‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق رخـ ـص ــة مـ ــدة ‪3‬‬ ‫أ شـهــر الستكمال رأ سـمــا لــه‪،‬‬ ‫وإص ـ ـ ــدار وحـ ـ ــدات الـمـلـكـيــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــه‪ ،‬م ـ ـ ـن ـ ـ ـحـ ـ ــت ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــاري ـ ــة الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــرة‬ ‫للصندوق‪ ،‬في وقت سابق‪،‬‬ ‫م ـه ـلــة ‪ 3‬أ شـ ـه ــر ال س ـت ـك ـمــال‬ ‫رأسمال صندوقها‪ ،‬اال أنها‬ ‫واجهت مشكالت في تدبير‬ ‫السيولة الالزمة‪.‬‬

‫واض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر‬ ‫أن الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة تـ ـ ـب ـ ــدي مـ ــرونـ ــة‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل مـ ـ ــع ط ـل ـب ــات‬ ‫الشركات االستثمارية‪ ،‬التي‬ ‫ت ـط ـل ــب ت ــأسـ ـي ــس ص ـن ــادي ــق‬ ‫اسـتـثـمــاريــة‪ ،‬حـيــث تستثني‬ ‫رأس الـ ـ ـم ـ ــال اإلل ـ ـ ــزام ـ ـ ــي فــي‬ ‫مرحلة التأسيس‪ ،‬وامكانية‬ ‫اس ـت ـك ـمــال رأس الـ ـم ــال على‬ ‫مرحلتين‪ ،‬وفقا لطلب يقدم‬ ‫ال ـ ـ ــى الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬وتـ ـ ـح ـ ــدد هــي‬ ‫مــواف ـق ـت ـهــا م ــن عــدم ـهــا على‬ ‫إعطاء مهلة جديدة الستكمال‬ ‫رأسمال الصندوق‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن ه ـي ـئــة‬ ‫أس ــواق الـمــال نبهت الشركة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت س ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــق عـ ـل ــى‬ ‫ض ـ ــرورة اس ـت ـك ـمــال رأس ـمــال‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق‪ ،‬وف ـ ــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫األخيرة سينتهي األمر بقرار‬ ‫ت ـص ـف ـي ـتــه‪ ،‬ل ـع ــدم اسـتـيـفــائــه‬ ‫م ـت ـط ـل ـب ــات تـ ـس ــوي ــق ن ـظ ــام‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار جـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫ج ــاء فــي الــائـحــة التنفيذية‬ ‫للقانون رقم ‪ 7‬لعام ‪.2010‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١٤‬األربعاء ‪ ١٣‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«دار االستثمار» و«أدام» يتحفظان عن إبراء ذمة‬ ‫مجلس إدارة «وربة لالستثمار»‬

‫«التجارة» قررت اعتبار الشركة منحلة في حال هالك معظم أموالها أو جميعها‬ ‫تـحـفــظ بـنــك دار االسـتـثـمــار‬ ‫وش ــرك ــة ال ـ ــدار إلدارة األص ــول‬ ‫اال سـ ـتـ ـثـ ـم ــار ي ــة (أدام) عـ ــن كــل‬ ‫ب ـنــود ج ــدول أع ـمــال الجمعية‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة وربـ ـ ـ ــة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬وكــذلــك إب ــراء ذمة‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة الحالي‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» إن ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫انـ ـعـ ـق ــدت األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـم ــاض ــي‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــدت ع ـ ــرض ـ ــا مـ ـ ــن رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس إدارت ـهــا مـشــاري المال‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫على جميع مساهمي الشركة‬ ‫األوض ـ ـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـت ـ ــي آلـ ـ ـ ــت ال ـي ـه ــا‬ ‫الشركة‪ ،‬إضافة الى كتب هيئة‬ ‫أسواق المال بسحب ترخيص‬ ‫الـ ـش ــرك ــة مـ ــن م ـ ــزاول ـ ــة أن ـش ـطــة‬ ‫األوراق ال ـمــال ـيــة نـتـيـجــة عــدم‬ ‫توفيق أوضاعها ولمخالفتها‬ ‫جميع أنشطة األوراق المالية‬ ‫الـمـسـجـلــة لـ ــدى هـيـئــة أسـ ــواق‬ ‫الـمــال‪ ،‬إضافة الــى إيقافها عن‬ ‫مـمــارســة نـشــاط إدارة محافظ‬ ‫اس ـت ـث ـم ــاري ــة ج ــدي ــدة ون ـش ــاط‬ ‫تـ ــأ س ـ ـيـ ــس وإدارة ا س ـت ـث ـم ــار‬ ‫ج ـم ــاع ــي ج ــدي ــد لـ ـع ــدم ت ـقــديــم‬

‫ن ـس ـخــة م ــن ال ـت ـقــريــر ال ـس ـنــوي‬ ‫الـمـتـضـمــن جـمـيــع اإلج ـ ـ ــراءات‬ ‫والضوابط الداخلية الخاصة‬ ‫بتعزيز فاعلية وكفاية إجراءات‬ ‫مكافحة غسل األم ــوال‪ ،‬وكذلك‬ ‫ا لـمــواد المتعلقة بالسياسات‬ ‫واإلجراءات الداخلية للشخص‬ ‫ال ـ ـمـ ــرخـ ــص‪ ،‬وب ـ ـعـ ــض ال ـ ـمـ ــواد‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ــالـ ـب ــاب ال ـخ ــام ــس‬ ‫وال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـن ـش ــاط األوراق‬ ‫المالية واألشخاص المسجلين‪،‬‬ ‫إضافة الــى مخالفة أخالقيات‬ ‫الـعـمــل الـمــالــي واالسـتـثـمــاري‪،‬‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا ع ـ ـ ــن ارت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــاب ب ـع ــض‬

‫مؤشر دبي يرتفع ‪ %1.5‬وأبوظبي ‪%0.4‬‬ ‫ارتفع سوق دبي المالي بنسبة جيدة‬ ‫بلغت ‪ 1.5‬في المئة وأقفل عند مستوى‬ ‫‪ 3474‬نقطة‪ ،‬وهــو أعلى مستوى له منذ‬ ‫نوفمبر ‪ ،2015‬وقاربت القيمة اإلجمالية‬ ‫للتداوالت مليار درهم‪.‬‬ ‫ومن أصل ‪ 33‬شركة تم تداول أسهمها‪،‬‬ ‫ارتفعت أسهم ‪ 15‬شركة‪ ،‬في حين تراجعت‬ ‫أسهم ‪ 15‬شركة‪ ،‬وبقيت ‪ 3‬على ثبات‪.‬‬ ‫وواص ــل سهم ديــار للتطوير ارتفاعه‬ ‫إلى مستويات لم يصلها منذ فترة طويلة‪،‬‬ ‫حيث أقفل مرتفعا بنسبة ‪ 2.5‬في المئة‬ ‫عـنــد ‪ 0.687‬درهـ ــم‪ ،‬وبـ ـت ــداوالت مرتفعة‬ ‫بلغت ‪ 101‬مليون سهم‪.‬‬

‫وارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة‬ ‫‪ 1.5‬في المئة عند ‪ 6.21‬دراهم‪ ،‬وبتداوالت‬ ‫قاربت ‪ 15‬مليون سهم‪.‬‬ ‫كما ارتفع سهم دبي باركس بنسبة‬ ‫‪ 3‬في المئة عند ‪ 1.35‬درهم‪ ،‬وبتداوالت‬ ‫بلغت ‪ 53‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــدت بـ ـع ــض األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـك ـب ــرى‬ ‫تراجعا‪ ،‬أبــرزهــا سهم أرابـتــك القابضة‬ ‫المنخفض بنسبة ‪ 1.1‬فــي ا لـمـئــة عند‬ ‫‪ 1.75‬درهم وبتداوالت بلغت ‪ 141‬مليون‬ ‫سهم‪.‬‬ ‫وأقفل سوق أبوظبي لألوراق المالية‬ ‫م ــرت ـف ـع ــا ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.4‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة عـنــد‬

‫مستوى ‪ 4408‬نقاط‪ ،‬وبتداوالت بلغت‬ ‫قيمتها اإلجمالية ‪ 258‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وتـ ـلـ ـق ــى ال ـ ـسـ ــوق دعـ ـم ــه مـ ــن ارتـ ـف ــاع‬ ‫أسهم بنوك كبرى كبنك الخليج األول‬ ‫وأبوظبي الوطني المرتفعين بنسبة ‪1.3‬‬ ‫في المئة و‪ 1.5‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وه ـ ـبـ ــط سـ ـهـ ـم ــا «الـ ـ ـ ـ ـ ــدار الـ ـعـ ـق ــاري ــة»‬ ‫و»إشـ ـ ــراق» بنسبة نــاهــزت ‪ 2‬فــي المئة‬ ‫لكل منهما عند ‪ 2.75‬درهم و‪ 0.85‬درهم‬ ‫على التوالي‪.‬‬

‫ال ـم ـخــال ـفــات الـمـتـعـلـقــة بـ ــإدارة‬ ‫العمالء وأصولهم‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن وزارة‬ ‫التجارة أصدرت قرارا برقم ‪/1‬‬ ‫‪ 2016‬باعتبار الشركة منحلة‬ ‫في حالة هــاك جميع أموالها‬ ‫أو م ـع ـظ ـم ـهــا‪ ،‬ب ـح ـي ــث ي ـت ـعــذر‬ ‫اس ـت ـث ـم ــار الـ ـب ــاق ــي اس ـت ـث ـم ــارا‬ ‫م ـجــديــا‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى أن ــه بـنــاء‬ ‫على ذلك تمت الموافقة من قبل‬ ‫بعض المساهمين على تصفية‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫في إطار اهتمام بنك بوبيان‬ ‫ب ــال ـش ـب ــاب ض ـم ــن م ـســؤول ـي ـتــه‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وحرصا منه على‬ ‫توفير فرص وظيفية مميزة لهم‪،‬‬ ‫يشارك البنك حاليا في المعرض‬ ‫الوظيفي الحادي عشر للجامعة‬ ‫األميركية بالكويت‪ ،‬حيث يوجد‬ ‫فريق التوظيف بالبنك لإلجابة‬ ‫عــن كــل االسـتـفـســارات الخاصة‬ ‫بــال ـع ـمــل ف ــي ال ـب ـنــك واس ـت ـق ـبــال‬ ‫الطلبات الخاصة بالتوظيف‪.‬‬ ‫وتأتي هــذه المشاركة ضمن‬ ‫خطة البنك في التعريف بالدور‬ ‫الكبير وااله ـت ـمــام ال ــذي يوليه‬ ‫للموارد البشرية الوطنية حيث‬ ‫يعتبر مــن البنوك المميزة في‬ ‫استقطاب الكوادر المميزة‪.‬‬ ‫وكــان البنك قــد حقق إنجازا‬ ‫العام الماضي بحصوله للعام‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي ع ـلــى‬ ‫جائزة «إحالل وتوطين العمالة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ع ـل ــى م ـس ـت ــوى دول ــة‬

‫وافـ ـق ــت ال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫لشركة إ ع ــادة التأمين الكويتية‬ ‫على اقتراح مجلس اإلدارة بشأن‬ ‫ت ــوزي ــع أربـ ــاح نـقــديــة ع ــن السنة‬ ‫الـمــالـيــة الـمـنـتـهـيــة ف ــي ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬ب ــواق ــع ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫القيمة االسمية للسهم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫الـ ـش ــرك ــة م ـح ـم ــد الـ ـسـ ـع ــد‪ ،‬خ ــال‬ ‫الجمعية العمومية العادية التي‬ ‫ع ـ ـقـ ــدت ب ـن ـس ـب ــة ح ـ ـضـ ــور بـلـغــت‬ ‫‪ 96.9‬في المئة‪ ،‬إن الشركة حققت‬ ‫هـ ــذا الـ ـع ــام ن ـم ــوا ف ــي أق ـســاط ـهــا‬ ‫مــن أعـمــالـهــا فــي آسـيــا وإفريقيا‬ ‫واوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬ال ــى جــانــب تحقيقها‬

‫جناح البنك في المعرض‬ ‫أعلى النسب ليس على مستوى‬ ‫ال ـب ـن ــوك ال ـم ـح ـل ـيــة ف ـح ـســب‪ ،‬بل‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬حـيــث أض ـحــى البنك‬ ‫ن ـ ـمـ ــوذجـ ــا لـ ـت ــوظـ ـي ــف ال ـع ـم ــال ــة‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ال ـم ـح ـل ـي ــة وخ ـ ـلـ ــق فـ ـ ــرص عـمــل‬ ‫مميزة على مستوى المنطقة‪.‬‬ ‫ويعد بنك بوبيان واحدا من‬ ‫أهم البنوك التي يضعها الشباب‬ ‫الكويتي الطموح في أولوياته‬

‫ً‬ ‫أحمد ًغوث رئيسا‬ ‫تنفيذيا لـ «الخبير‬ ‫المالية»‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة ال ـخ ـب ـي ــر‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فــي‬ ‫إدارة األصـ ـ ـ ــول والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تعيين‬ ‫أحـمــد غ ــوث رئـيـســا تنفيذيا‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬واس ـت ـم ــرار ع ـم ــار شطا‬ ‫ف ــي مـنـصـبــه ع ـض ــوا مـنـتــدبــا‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫وال ـت ـح ــق غ ـ ــوث بــال ـشــركــة‬ ‫منذ بداية تأسيسها‪ ،‬وتقلد‬ ‫ف ـي ـهــا عـ ــدة م ـنــاصــب ق ـيــاديــة‬ ‫وتنفيذية‪ ،‬كان آخرها منصب‬ ‫نـ ــائـ ــب الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫للشركة ألكثر من ست سنوات‪،‬‬ ‫عمل خاللها على إدارة أعمال‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة وال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــة فــي‬ ‫تنفيذ مـبــادراتـهــا وأهــدافـهــا‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ـ ـت ـ ـمـ ــتـ ــع غـ ـ ـ ــوث ب ـخ ـب ــرة‬ ‫واس ـعــة فــي م ـجــال الـخــدمــات‬ ‫المصرفية االستثمارية وإدارة‬ ‫األصـ ــول تـمـتــد ألك ـثــر م ــن ‪15‬‬ ‫عــا مــا‪ ،‬مكنته مــن المساهمة‬ ‫في رفــع نتائج مؤشرات أداء‬ ‫الـ ـش ــرك ــة وتـ ـع ــزي ــز مـكــان ـت ـهــا‬ ‫كشركة رائــدة في قطاع إدارة‬ ‫األصول‪.‬‬ ‫وهنأ رئيس مجلس إدارة‬ ‫«ال ـخ ـب ـيــر ال ـم ــال ـي ــة»‪ ،‬مـســاعــد‬ ‫ال ـ ـ ــدري ـ ـ ــس‪ ،‬غ ـ ـ ــوث ب ـم ـن ـص ـبــه‬ ‫الجديد‪ ،‬قائال‪« :‬نحن سعداء‬ ‫جـ ـ ــدا ب ـت ــول ـي ــه م ـه ـم ــة قـ ـي ــادة‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة ل ـت ـن ـف ـي ــذ خ ـط ـط ـهــا‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة وت ـح ـق ـي ــق‬ ‫أهـ ــداف ـ ـهـ ــا ال ـ ـم ـ ـن ـ ـشـ ــودة‪ .‬وق ــد‬ ‫جاء اختيار غوث لشغل هذا‬ ‫المنصب نظرا لما يتمتع به‬ ‫م ــن خ ـب ــرات وم ـعــرفــة عميقة‬ ‫في السوق‪ ،‬فقد عمل عن كثب‬ ‫ك ـنــائــب لـلــرئـيــس الـتـنـفـيــذي‪،‬‬ ‫وس ــاه ــم ف ــي ن ـج ــاح ال ـشــركــة‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫إل ــى أن أصـبـحــت إح ــدى أهــم‬ ‫الشركات المالية في المنطقة»‪.‬‬

‫أ ق ــرت الجمعية العمومية ا لـعــاد يــة لشركة‬ ‫مـعــرض الـكــويــت الــدولــي تــوزيــع أرب ــاح نقدية‬ ‫للمساهمين عــن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 2015‬بنسبة ‪ 30‬فــي المئة مــن إجمالي رأس‬ ‫مال الشركة‪ ،‬بما يعادل نحو ‪ 900‬ألف دينار‪،‬‬ ‫أي بواقع ‪ 30‬فلسا للسهم الواحد‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة ال ـشــركــة‪ ،‬عماد‬ ‫تيفوني‪ ،‬فــي كلمته أ مــام الجمعية العمومية‬ ‫الـتــي انـعـقــدت بنسبة حـضــور بلغت ‪ 100‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬إن الـشــركــة حققت زيـ ــادة فــي مجموع‬ ‫ح ـقــوق الـمـلـكـيــة ف ــي ‪ 2015‬بـلـغــت ن ـحــو ‪25.4‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وأض ــاف تيفوني أن الـشــركــة حققت أيضا‬ ‫زيادة في مجموع موجوداتها في ‪ 2015‬بلغت‬ ‫نحو ‪ 29‬مليون ديـنــار‪ ،‬مشيرا إلــى انخفاض‬ ‫مطلوبات الشركة فــي السنة ذاتـهــا إلــى نحو‬ ‫‪ 3.6‬ماليين دينار‪.‬‬

‫وبين أن الشركة حققت إي ــرادات فــي ‪2015‬‬ ‫بلغت نحو ‪ 6.9‬ماليين دينار السيما إيرادات‬ ‫تنظيم المعارض التي بلغت نحو ‪ 5.6‬ماليين‬ ‫دي ـنــار فــي الـسـنــة ذات ـهــا‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن صافي‬ ‫الربح للشركة في ‪ 2015‬بلغ نحو ‪ 3.38‬ماليين‬ ‫دينار ليصل إجمالي األرباح المرحلة للشركة‬ ‫إلى نحو ‪ 17.3‬مليون دينار بنهاية عام ‪.2015‬‬ ‫يذكر أن شركة معرض الكويت الدولي تتولى‬ ‫تنظيم إقــامــة ال ـم ـعــارض الـمـحـلـيــة والــدول ـيــة‬ ‫واإلشراف عليها‪ ،‬إضافة إلى كل أنواع الدعاية‬ ‫واإلعالن وإقامة العالقات الخاصة بالمعارض‬ ‫مع الهيئات الرسمية والتجارية‪.‬‬

‫«إعادة التأمين»‪ :‬احتدام المنافسة في األسعار‬

‫«بوبيان» يشارك في المعرض الوظيفي للجامعة األميركية‬ ‫الكويت»‪ ،‬والتي يمنحها سنويا‬ ‫ألفضل مؤسسة مجلس التعاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي م ـم ـثــا ف ــي مـجـلــس‬ ‫وزراء العمل‪.‬‬ ‫وجاء تكريم بنك بوبيان خالل‬ ‫ال ـح ـفــل الـتـكــريـمــي ال ــراب ــع عشر‬ ‫لشركات القطاع الـخــاص بــدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي للدورة‬ ‫‪ 32‬لمجلس وزراء ا لـعـمــل التى‬ ‫استضافتها قطر أ خ ـيــرا‪ ،‬حيث‬ ‫مثل البنك المدير العام لمجموعة‬ ‫الـمــوارد البشرية عــادل الحماد‪،‬‬ ‫م ـت ـس ـل ـمــا الـ ـج ــائ ــزة مـ ــن وزي ـ ــرة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‬ ‫وزيـ ــرة ال ــدول ــة ل ـشــؤون التنمية‬ ‫والتخطيط هند الصبيح‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ال ـف ــوز ب ـهــذه ال ـجــائــزة‬ ‫نـتـيـجــة ع ـمــل دؤوب ومـسـتـمــر‬ ‫ط ــوال الـسـنــوات األخ ـيــرة‪ ،‬نجح‬ ‫خاللها البنك فــي رفــع معدالت‬ ‫العمالة الوطنية التي تجاوزت‬ ‫‪ 75‬في المئة‪ ،‬والتي تعتبر من‬

‫«معرض ًالكويت الدولي»‬ ‫عمومية‬ ‫ً‬ ‫توزع ‪ 30‬فلسا نقدا‬

‫الوظيفية بسبب الـمـنــاخ الــذي‬ ‫يوفره البنك للمزيد من االبداع‬ ‫واالب ـ ـت ـ ـكـ ــار وإطـ ـ ـ ــاق ال ـط ــاق ــات‬ ‫الشابة‪.‬‬

‫زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة فـ ـ ـ ــي ح ـ ـج ـ ــم أصـ ــول ـ ـهـ ــا‬ ‫المستثمرة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـس ـع ــد أن أس ـ ــواق‬ ‫إعـ ـ ــادة ال ـتــأم ـيــن ت ـعــانــي اح ـت ــدام‬ ‫الـمـنــافـســة ف ــي األسـ ـع ــار‪ ،‬بسبب‬ ‫ال ــزي ــادة الـكـبـيــرة لـطــاقــات إع ــادة‬ ‫ال ـت ــأم ـي ــن‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـف ــوق الـطـلــب‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا إضـ ــافـ ــة الـ ـ ــى ان ـخ ـف ــاض‬ ‫عــدد وح ــدات الـكــوارث الطبيعية‬ ‫عن األعــوام السابقة‪ ،‬ما ادى إلى‬ ‫المزيد من التنازالت في شروط‬ ‫إعادة التأمين لصالح المشترين‪.‬‬ ‫وزاد أن حجم االص ــول ارتفع‬ ‫الى ‪ 72.2‬مليون دينار بنهاية عام‬ ‫‪ ،2015‬مقابل ‪ 68.9‬مليونا بنهاية‬

‫‪ ،2014‬وبلغ الدخل االستثماري‬ ‫‪ 2.34‬مليون بنهاية ‪ ،2015‬مقابل‬ ‫‪ 1.9‬مليون لعام ‪.2014‬‬ ‫واشـ ــار ال ــى مــوافـقــة الجمعية‬ ‫العمومية على البيانات المالية‬ ‫وبيان الدخل عن السنة المالية‬ ‫‪ ،2015‬وال ـمــواف ـقــة ع ـلــى تــرحـيــل‬ ‫‪ 1.5‬مليون دينار إلى االحتياطي‬ ‫العام عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫واضـ ــاف ان الـجـمـعـيــة وافـقــت‬ ‫أيضا على تفويض مجلس اإلدارة‬ ‫ش ــراء أو بـيــع م ــا ال ي ـت ـجــاوز ‪10‬‬ ‫في المئة من عدد أسهمها‪ ،‬وفقا‬ ‫لمواد القانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪2010‬‬

‫والئحته التنفيذية وتعديالتهما‪.‬‬ ‫وعـ ـق ــب ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫العادية والموافقة على بنودها‬ ‫انعقدت العمومية غير العادية‪،‬‬ ‫وتـمــت الـمــوافـقــة على بند واحــد‬ ‫بـ ـخـ ـص ــوص إض ـ ــاف ـ ــة مـ ـ ـ ــادة ال ــى‬ ‫النظام االساسي للشركة المادة‬ ‫رقم ‪.60‬‬ ‫يذكر أن شركة إعــادة التأمين‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة تــأس ـســت عـ ــام ‪،1972‬‬ ‫وادرجـ ــت بــالـســوق الــرسـمــي عــام‬ ‫‪ ،2004‬بــرأسـمــال مــدفــوع بلغ ‪15‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ومـ ــن أغ ــراض ـه ــا‬ ‫القيام بكل أنــواع إعــادة التأمين‬ ‫واالنشطة االستثمارية‪.‬‬

‫«التجاري»‪ :‬عرض لعمالء فيزا لدى «جميرا»‬ ‫أعـلــن البنك الـتـجــاري الكويتي‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫فيزا إنترناشيونال‪ ،‬عن العرض الترويجي المميز‬ ‫المقدم لعمالئه من حاملي بطاقات فيزا التجاري‪،‬‬ ‫لالستمتاع بموسم الصيف‪ ،‬وقضاء وقت ممتع‬ ‫في فنادق ومنتجعات جميرا‪ ،‬أحد أشهر وأرقى‬ ‫المنتجعات في اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫ويـسـتـطـيــع ال ـع ـمــاء اس ـت ـخ ــدام ب ـطــاقــات فـيــزا‬ ‫ال ـصــادرة عــن البنك الـتـجــاري للحجز فــي فنادق‬ ‫وم ـن ـت ـج ـع ــات ج ـم ـي ــرا‪ ،‬وذلـ ـ ــك ق ـب ــل ‪ 30‬الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫لالستفادة من العرض والتمتع باإلقامة في فنادق‬ ‫ومنتجعات جميرا في أي وقت من ‪ 1‬مايو حتى‬ ‫‪ 30‬سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫ويـسـتـطـيــع حــامـلــو ب ـطــاقــات ف ـيــزا االس ـت ـفــادة‬ ‫من هــذا العرض المميز الــذي يقدم مجموعة من‬ ‫الـمــزايــا‪ ،‬الـتــي تتضمن خصم ‪ 25‬فــي المئة على‬ ‫أفـضــل األس ـعــار الـمـتــوافــرة لـلـغــرف‪ ،‬واالستمتاع‬ ‫واالسترخاء بشواطئ منتجعات وفنادق جميرا‪،‬‬ ‫وبوفيه إفطار شامل‪ ،‬والدخول إلى نادي السندباد‬ ‫لألطفال‪ ،‬وغيرها من المزايا العديدة األخرى‪.‬‬ ‫ويــأتــي هــذا الـعــرض‪ ،‬فــي إطــار الـتـعــاون الدائم‬ ‫بين فيزا والبنك التجاري الكويتي‪ ،‬من أجل إطالق‬

‫حمالت مبتكرة ومتميزة لتحقيق ا لــر ضــا التام‬ ‫للعمالء‪ .‬ويدعو البنك عمالءه لالستفادة من هذا‬ ‫العرض الخاص واالستمتاع بأوقات وأجواء رائعة‬ ‫في فنادق جميرا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«فيتش» تخفض تصنيف السعودية االئتماني‬ ‫مع نظرة مستقبلية سلبية‬ ‫النعيمي‪ :‬خفض اإلنتاج من أجل دعم أسعار النفط أمر مستحيل‬ ‫خـفـضــت وك ــال ــة «فـيـتــش‬ ‫ري ـ ـ ـت ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــز» تـ ـصـ ـنـ ـي ــف‬ ‫الـسـعــوديــة االئـتـمــانــي إلــى‬ ‫«‪ »AA-‬من «‪ ،»AA‬كما أبقت‬ ‫عـلــى نـظــر تـهــا المستقبلية‬ ‫تجاهها «سلبية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بناء على‬ ‫وأوضـحــت أنها اتخذت ذلــك الـقــرار‬ ‫حقيقة أنــه فــي حــال ظلت أسـعــار النفط عند ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل هذا العام‪ ،‬وعند ‪ 45‬دوالرا للبرميل‬ ‫عام ‪ ،2017‬فإن ذلك سيكون له تبعات سلبية كبيرة‬ ‫على الموازين المالية والخارجية للمملكة‪.‬‬ ‫وأشارت «فيتش» إلى أن عجز الميزانية تضخم‬ ‫إلى ‪ 14.8‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫في العام الماضي من ‪ 2.3‬في‬ ‫المئة عام ‪.2014‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬استبعد‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ـبـ ـت ــرول ال ـس ـع ــودي‬ ‫علي النعيمي خفض اإلنتاج‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل ال ـ ـ ـ ــدول ال ـم ـن ـت ـجــة‬ ‫ً‬ ‫للنفط‪ ،‬من أجل دعم األسعار‪ ،‬واصفا ذلك باألمر‬ ‫المستحيل‪ ،‬وفقا لوكالة األناضول‪.‬‬ ‫وقال النعيمي على هامش المنتدى السادس‬ ‫للبتروكيماويات ‪ ،2016‬المنعقد فــي العاصمة‬ ‫السعودية (الــريــاض)‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن تــراجــع األسعار‬ ‫مفيد لـلـشــركــات الـبـتــروكـيـمــاويــة‪ ،‬لـكــن األس ــواق‬ ‫تعتمد على الطلب‪.‬‬

‫الرشيدي‪ %80 :‬نسبة تنفيذ مصفاة فيتنام والتشغيل التجاري ‪2017‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«النمو في األسواق اآلسيوية سيزيد الطلب بنمو ‪ 10.2‬ماليين برميل يوميا خالل العشرين عاما المقبلة»‬ ‫أحمد فتحي‬

‫تستهلك األسواق األوروبية‬ ‫نحو ً‪ 14‬مليون برميل نفط‬ ‫يوميا‪ ،‬بما يعادل استهالك‬ ‫اقتصادات آسيا التي تمر‬ ‫بمرحلة نمو كبيرة مقارنة ببقية‬ ‫القارات العالمية‪ ،‬وهو ما يجعل‬ ‫الكويت تركز على األسواق‬ ‫األوروبية الناضجة‪ ،‬مع التوجه‬ ‫إلى األسواق اآلسيوية لسد‬ ‫حاجات النمو واغتنام الفرص‬ ‫االستثمارية المجزية‪.‬‬

‫واصــل مؤتمر الكويت الرابع‬ ‫لـلـنـفــط والـ ـغ ــاز جـلـســاتــه أم ــس‪،‬‬ ‫ح ـيــث نــاق ـشــت ال ـج ـل ـســة االولـ ــى‬ ‫ل ـل ـم ــؤت ـم ــر ف ـ ــي يـ ــومـ ــه الـ ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫االصــاح والتنويع االقتصادي‬ ‫ونـمــو الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬وشــارك‬ ‫فيها كــل مــن الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة الكويتية للمواد الحفازة‬ ‫حـســن ق ـب ــازرد‪ ،‬ورئ ـيــس مجلس‬ ‫ادارة شـ ــر كـ ــة « ث ـ ـ ـ ـ ــروة» ع ـس ــاف‬ ‫السالم‪ ،‬والمستشارة الهندسية‬ ‫ليرا الكرتيري‪ ،‬ورئيس برنامج‬ ‫الخليج في البنك الدولي ماريا‬ ‫فجلنسندي‪.‬‬ ‫أمــا الجلسة الثانية للمؤتمر‬ ‫فـنــاقـشــت ال ــرؤي ــة بـعـيــدة الـمــدى‬ ‫ل ـص ـنــاعــة ال ـت ـك ــري ــر وال ـت ـســويــق‬ ‫والـنـقــل‪ ،‬وت ـحــدث فيها الرئيس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ب ـخ ـيــت‬ ‫الرشيدي ومديرة مركز االبحاث‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرولـ ـي ــة الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـم ـع ـهــد‬ ‫االبحاث د‪.‬مينا معرفي‪ ،‬ونائب‬ ‫الرئيس التنفيذي في شركة بترو‬ ‫فيتنام د‪ .‬لي مان يونغ‪ ،‬باالضافة‬ ‫ل ـك ـب ـيــر م ـس ــاع ــدي ال ــرئ ـي ــس فــي‬ ‫شــركــة نكسنت ان ــدرو سبيرس‪،‬‬ ‫وتاكو دي هان من شركة فلور‬

‫التنويع االقتصادي‬

‫مشروع «جالس‬ ‫بوينت» في‬ ‫عمان ينتج ‪6‬‬ ‫آالف طن من‬ ‫«بخار الحقن»‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫الزنكي‬

‫وك ـ ـ ـ ــان م ـ ـحـ ــاضـ ــرو ال ـج ـل ـس ــة‬ ‫الــرابـعــة نــاقـشــوا ط ــرق االص ــاح‬ ‫وال ـت ـن ــوي ــع االقـ ـتـ ـص ــادي ون ـمــو‬ ‫أع ـ ـمـ ــال الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬كـمــا‬ ‫تطرقوا إلى اهم الخطوات التي‬ ‫يجب اتخاذها في الية االصالح‬ ‫والتنويع االقتصادي‪ ،‬مشددين‬ ‫على ضرورة سن قوانين لتطوير‬ ‫ال ـب ـي ـئــة االس ـت ـث ـم ــاري ــة واشـ ـ ــراك‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬كما تحدثوا عن‬ ‫خيارات الطاقة البديلة ودورها‬ ‫في التنويع االقتصادات الوطنية‪.‬‬ ‫أما الجلسة الخامسة فتحدث‬ ‫فيها الـمـحــاضــرون عــن خــارطــة‬ ‫الطريق لتطوير عمليات التكرير‬

‫وال ـت ـســويــق وال ـن ـقــل وك ـيــف لها‬ ‫ان تتماشى مــع استراتيجيات‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـمـسـتـقـبـلـيــة‪ ،‬وال ـ ــدور‬ ‫الـ ــذي تـلـعـبــه ف ــي سـبــل الـتـنــويــع‬ ‫االقتصادي‪ ،‬متطرقين إلى سبل‬ ‫التكامل الناجح لسلسلة عمليات‬ ‫ال ـت ـك ــري ــر والـ ـتـ ـس ــوي ــق وال ـن ـق ــل‪،‬‬ ‫وكيفية قيادة مشاريع التكرير‬ ‫المحلية عبر التعاون واالبتكار‪،‬‬ ‫اضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ك ـي ـف ـي ــة اسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫الـكــويــت مــن ف ــرص الـتــوســع في‬ ‫عمليات التكرير والتسويق في‬ ‫اسيا واوربا‪.‬‬

‫نمو «البترول العالمية»‬ ‫وكـ ـش ــف ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـنـفـيــذي‬ ‫ل ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ـب ـ ـت ـ ــرول الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ب ـخ ـي ــت الـ ــرش ـ ـيـ ــدي‪،‬‬ ‫خــال كلمته في مؤتمر الكويت‬ ‫الرابع للنفط والغاز‪ ،‬أن األسواق‬ ‫االوروبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم ت ـس ـت ـه ـلــك‬ ‫مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب ‪ 14‬م ـل ـي ــون بــرم ـيــل‬ ‫يــومـيــا‪ ،‬أي مــا ي ـعــادل استهالك‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادات االسـ ـي ــوي ــة ال ـتــي‬ ‫تمر بمرحلة نمو كبيرة مقارنة‬ ‫ً‬ ‫ببقية القارات العالمية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ــه «ي ـجــب علينا الـتــركـيــز على‬ ‫األسواق االوروبية لما لديها من‬ ‫أس ــواق نــاضـجــة‪ ،‬بــاإلضــافــة الى‬ ‫التوجه لألسواق االسيوية لسد‬ ‫حاجات النمو واغتنام الفرص‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ال ـم ـجــزيــة وال ـتــي‬ ‫تحقق اال هـ ــداف االستراتيجية‬ ‫لمؤسسة البترول الكويتية لعام‬ ‫‪ ،2030‬وهي تأمين مرافئ للنفط‬ ‫ال ـخــام الـكــويـتــي وتـعــزيــز قيمته‬ ‫السوقية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الــرش ـيــدي ف ــي كلمته‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬إلـ ــى أن‬ ‫ال ـن ـمــو ف ــي األس ـ ـ ــواق اآلس ـيــويــة‬ ‫س ــوف يــزيــد الـطـلــب ب ـقــدر ‪10.2‬‬ ‫ً‬ ‫م ــايـ ـي ــن ب ــرمـ ـي ــل ي ــومـ ـي ــا خ ــال‬ ‫ً‬ ‫العشرين عاما القادمة أي بنسبة‬ ‫زيادة ‪ %51‬من الطلب العالمي‪،‬‬ ‫فيما سيستمر انخفاض الطلب‬

‫بخيت الرشيدي‬

‫حسن قبازرد‬

‫مي الزنكي‬

‫ف ـ ــي ق ـ ــارت ـ ــي أوروب ـ ـ ـ ـ ــا وأمـ ـي ــرك ــا‬ ‫الشمالية‪ ،‬وعليه تعتزم مؤسسة‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول ال ـكــوي ـت ـيــة ع ــن طــريــق‬ ‫ذراعها العالمية‪ ،‬شركة البترول‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ال ـن ـم ــو‬ ‫االستراتيجي في قطاع التكرير‬ ‫والبتروكيماويات اآلسيوي‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن اال ن ـ ـخ ـ ـف ـ ــاض‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ألسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط أض ــر‬ ‫ب ــالـ ـصـ ـن ــاع ــة الـ ـنـ ـفـ ـطـ ـي ــة ب ـش ـكــل‬ ‫ع ـ ـ ــام وقـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـتـ ـك ــري ــر ب ـش ـكــل‬ ‫خـ ـ ــاص ول ـ ـكـ ــن عـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مــن‬ ‫ذلــك‪ ،‬استطاعت مصافي شركة‬ ‫ا لـبـتــرول الكويتية العالمية ان‬ ‫تحقق أرباحا تشغيلية‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص مـ ـش ــروع‬ ‫مصفاة ومصنع البتروكيماويات‬ ‫فـيـتـنــام‪ ،‬فـقــد أوضـ ــح الــرشـيــدي‬ ‫بــأنــه يـسـيــر كـمــا مـخـطــط ل ــه في‬ ‫خـطــة الـعـمــل والـ ـج ــدول الــزمـنــي‬ ‫ال ـم ـع ــد ل ـ ــه‪ ،‬ح ـي ــث ف ــاق ــت نـسـبــة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذ ‪ %80‬وس ـ ـ ــوف ت ـتــوج‬ ‫الـبـتــرول العالمية ال ـعــام الـقــادم‬ ‫‪ 2017‬ب ــا ل ـت ـش ـغ ـي ــل ا لـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫للمصفاة‪.‬‬

‫عــدة نشاطات تمتلكها الشركة‬ ‫ل ـت ـك ــري ــر وتـ ـس ــوي ــق ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫الـنـفـطـيــة عـلــى ال ــرغ ــم م ــن النمو‬ ‫البطيء في االســواق االوروبية‪،‬‬ ‫وخص بالذكر فرع شركة البترول‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة ل ـت ــزوي ــد‬ ‫الطائرات بالوقود (‪)Q8Aviation‬‬ ‫(‪)OKQ8‬‬ ‫وشركة أوكــي كيو أيت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واللتين حققتا أرباحا قياسية‪.‬‬ ‫ولفت الرشيدي إلى أن شركة‬ ‫( ‪ )OKQ8‬مـ ـمـ ـل ــو ك ــة لـ ـلـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫العالمية بنسبة ‪ %50‬وتمارس‬ ‫نشاطها في بيع وقود التجزئة‬ ‫ً‬ ‫فــي الـســويــد وال ــدن ـم ــارك‪ ،‬مبينا‬ ‫أنها استطاعت أن ترفع األرباح‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة ف ــي الـ ـس ــوق بشكل‬ ‫م ـ ـل ـ ـحـ ــوظ‪ ،‬كـ ـم ــا تـ ـعـ ـت ــزم ش ــرك ــة‬ ‫البترول العالمية لزيوت التزييت‬ ‫(‪ )Q8Oils‬ال ـتــوســع ف ــي اس ــواق‬ ‫الخليج العربي وإفريقيا‪ ،‬وذلك‬ ‫عــن طــريــق مصنعها فــي مدينة‬ ‫آنتويرب البلجيكية‪ ،‬وال ــذي تم‬ ‫تحديثه وسوف يتم افتتاحه في‬ ‫بلجيكا الشهر القادم‪.‬‬

‫قـبــازرد‪ ،‬عــدم تأثر أسعار النفط‬ ‫بــاجـتـمــاع دول أوب ــك وخــارجـهــا‬ ‫ف ــي ال ــدوح ــة االسـ ـب ــوع الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫موضحا ان االس ـعــار لــن تتغير‬ ‫ح ـت ــى اذا مـ ــا تـ ــم االتـ ـ ـف ـ ــاق بـيــن‬ ‫ال ــدول على تثبيت االنـتــاج عند‬ ‫مستويات يناير الماضي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازرد‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريحات على هامش المؤتمر‪،‬‬ ‫أن م ـع ــدل أس ـع ــار ال ـن ـفــط ســوف‬ ‫يـكــون بـيــن مـسـتــوى ‪ 35‬إل ــى ‪40‬‬ ‫دوالرا بنهاية ‪ ،2016‬مشيرا إلى‬ ‫ان االسـ ـع ــار سـ ــوف ت ــام ــس ‪60‬‬ ‫دوالرا نهاية ‪.2017‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ال ـحــل الــوحـيــد‬ ‫ل ـت ـح ــري ــك األس ـ ـعـ ــار فـ ــي ال ـف ـت ــرة‬ ‫المقبلة يتمثل في اتفاق الــدول‬ ‫مــن داخ ــل أوب ــك وخــارجـهــا على‬ ‫تقليل اإلنتاج وخفض االمدادات‬ ‫للسوق واالل ـتــزام بـهــذا االتـفــاق‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا ان ــه م ــن ال ـم ـتــوقــع زي ــادة‬ ‫الطلب بنحو ‪ 1.25‬مليون برميل‬ ‫ي ــوم ـي ــا خـ ـ ــال ‪ ،2017‬وهـ ـ ــو مــا‬ ‫سيؤدي إلى توازن السوق‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باالستثمارات‬ ‫فــي ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي فــي الـعــالــم‬ ‫أوضــح أنها باتت في انخفاض‬ ‫ول ـكــن ه ـنــاك بـعــض الـ ــدول التي‬ ‫لديها نـظــرة مستقبلية وتعمل‬ ‫ع ـل ــى زي ـ ـ ــادة اس ـت ـث ـم ــارات ـه ــا فــي‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة الـ ـح ــالـ ـي ــة ومـ ـنـ ـه ــا دول‬

‫المبيعات‬ ‫وأوضح الرشيدي أن مبيعات‬ ‫ال ـب ـت ــرول ال ـعــال ـم ـيــة ب ـل ـغــت ‪450‬‬ ‫أل ـ ــف ب ــرم ـي ــل ي ــوم ـي ــا مـ ــن خ ــال‬

‫تثبيت اإلنتاج‬ ‫وت ــوق ــع ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫للشركة الكويتية لصناعة المواد‬ ‫الحفازة ورئيس دائــرة االبحاث‬ ‫فـ ــي م ـن ـظ ـم ــة «اوبـ ـ ـ ـ ــك» د‪ .‬حـســن‬

‫«إنترفاكس»‪ :‬روسيا والسعودية‬ ‫توافقتا على تثبيت إنتاج النفط‬ ‫نقلت وكالة إنترفاكس الروسية لألنباء عن مصدر دبلوماسي‬ ‫في الدوحة قوله إن روسيا والسعودية توصلتا إلى توافق أمس‬ ‫بشأن تثبيت إنتاج النفط‪ ،‬وذلك قبيل اجتماع المنتجين المقرر‬ ‫عقده في العاصمة القطرية يوم ‪ 17‬الجاري‪ .‬وامتنعت وزارة الطاقة‬ ‫الروسية عن التعليق‪.‬‬ ‫وأبلغ المصدر «إنترفاكس» أن القرار النهائي للسعودية بشأن‬ ‫تـثـبـيــت إن ـت ــاج الـنـفــط ل ــن يـعـتـمــد عـلــى مــوقــف إيـ ــران بخصوص‬ ‫إنتاجها النفطي‪.‬‬

‫«العماني»‪ 20 :‬مليون ريال قيمة‬ ‫إصدار أذون الخزانة الحكومية‬ ‫أعلن البنك المركزي العماني‬ ‫طـ ـ ــرح م ـن ــاق ـص ــة إص ـ ـ ـ ــدار أذون‬ ‫ال ـ ـخـ ــزانـ ــة الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة رق ـ ـ ــم ‪،5‬‬ ‫وتستحق لمدة ‪ 28‬يوما‪ ،‬اعتبارا‬ ‫مــن ‪ 13‬ابــريــل ال ـجــاري حتى ‪11‬‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد الـ ـبـ ـي ــان ال ـ ـصـ ــادر عــن‬ ‫الـبـنــك أم ــس ب ــأن إجـمــالــي قيمة‬ ‫األذون ا لـمـخـصـصــة ‪ 20‬مليون‬ ‫ريال عماني‪ ،‬حيث بلغ متوسط‬ ‫الـسـعــر الـمـقـبــول (‪ ،)99.955‬في‬ ‫ح ـي ــن وصـ ــل أقـ ــل س ـع ــر مـقـبــول‬ ‫(‪ )99.950‬لكل ‪ 100‬ريال عماني‪،‬‬ ‫بينما بلغ متوسط سعر الخصم‬ ‫‪ 0.59313‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ومـتــوســط‬ ‫العائد ‪ 0.59340‬في المئة‪.‬‬ ‫عـلـمــا أن سـعــر ال ـفــائــدة على‬ ‫عمليات إعــادة الشراء مع البنك‬ ‫المركزي (الريبو) هو ‪ 1‬في المئة‬ ‫للفترة من ‪ 12‬حتى ‪ 18‬الجاري‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا يـبـلــغ س ـعــر ال ـخ ـصــم مع‬

‫البنك الـمــركــزي على تسهيالت‬ ‫أذون ال ـخ ــزان ــة ‪ 1.75‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫لنفس الفترة‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر أذون ال ـخــزانــة أداة‬ ‫مــالـيــة مضمونة لـفـتــرة قصيرة‬ ‫األجــل يصدرها البنك المركزي‬ ‫الـعـمــانــي بــالـنـيــابــة عــن حكومة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـل ـ ـط ـ ـنـ ــة‪ ،‬ل ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــر مـ ـن ــاف ــذ‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــة لـلـبـنــوك الـتـجــاريــة‬ ‫المرخصة‪.‬‬ ‫و ت ـ ـت ـ ـم ـ ـتـ ــع أذون ا ل ـ ـخـ ــزا نـ ــة‬ ‫ب ـخ ــاص ـي ــة ت ـس ـي ـيــل س ــري ــع عــن‬ ‫ط ـ ــري ـ ــق خـ ـصـ ـمـ ـه ــا م ـ ــع الـ ـبـ ـن ــك‬ ‫ال ـمــركــزي الـعـمــانــي‪ ،‬وكــذلــك عن‬ ‫ط ــري ــق إجـ ـ ـ ــراء ص ـف ـق ــات إع ـ ــادة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــراء (ال ـ ــري ـ ـب ـ ــو) م ـ ــع ال ـب ـن ــك‬ ‫المركزي أيضا‪ ،‬كما يمكن للبنوك‬ ‫الـتـجــاريــة الـمــرخـصــة أن تجري‬ ‫عمليات الريبو فيما بينها على‬ ‫أذون الخزانة فــي ســوق مــا بين‬ ‫البنوك‪.‬‬

‫ال ـخ ـل ـيــج والـ ـك ــوي ــت‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ــى‬ ‫ان قلة االسـتـثـمــارات فــي الوقت‬ ‫ال ـحــالــي سـتـلـعــب دورا ف ــي دعــم‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫وألمح قـبــازرد إلــى أن السوق‬ ‫م ـ ـلـ ــيء ب ــال ـن ـف ــط ب ـس ـب ــب زيـ ـ ــادة‬ ‫الكميات من دول اوبك وخارجها‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا ان ه ـ ـنـ ــاك مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫لزيادة تلك الكميات مستقبال مع‬ ‫دخــول بعض المنتجين الجدد‪،‬‬ ‫وع ــودة بعض ال ــدول إلــى زيــادة‬ ‫إنتاجها مرة أخرى منها العراق‬ ‫وروسيا ولبيا‪.‬‬

‫الطاقة الشمسية‬ ‫وم ــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت الـمــديــرة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـل ـم ـب ـي ـعــات وإدارة‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ف ــي «جـ ـ ــاس بــوي ـنــت»‬ ‫للطاقة في الكويت مي الزنكي‪،‬‬ ‫إن الشركة تعتبر مــن الشركات‬ ‫الــرائــدة فــي المنطقة فــي توليد‬ ‫الطاقة الشمسية الذي يستخدم‬ ‫ف ــي حـقــن ابـ ــار الـنـفــط بــالـبـخــار‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى ان اهـتـمــام الشركة‬ ‫يركز على عمليات حقن البخار‬ ‫عــن طــريــق تـكـنــولــوجـيــا حديثة‬ ‫لـ ـت ــولـ ـي ــد ال ـ ـب ـ ـخـ ــار ل ـل ـح ـق ــن فــي‬ ‫المكامن النفطية وذل ــك لــزيــادة‬ ‫االحتياطي واالنتاج‪.‬‬ ‫وأضافت الزنكي أن استخدام‬ ‫ت ـق ـن ـي ــة ال ـ ـح ـ ـقـ ــن بـ ــال ـ ـب ـ ـخـ ــار فــي‬ ‫الـكــويــت س ــوف يــركــز عـلــى حقل‬ ‫الرتقة للنفط الثقيل فــي شمال‬ ‫الكويت‪ ،‬مؤكدة أن استخدام تلك‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا ال ـحــدي ـثــة ســوف‬ ‫يـعــزز مــن زي ــادة اإلن ـتــاج للنفط‬ ‫الـثـقـيــل‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى تحقيق‬ ‫رؤي ــة سمو أمـيــر الـبــاد بإنتاج‬ ‫‪ 15‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن اس ـت ـخــدامــات‬ ‫الطاقة‪ ،‬تكون من الطاقة البديلة‪،‬‬ ‫وخصوصا من الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫وقالت ان الشركة لها تجربة‬ ‫رائ ـ ــدة ف ــي ال ـح ـقــن بــال ـب ـخــار في‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــراج ال ـن ـف ــط ال ـث ـق ـي ــل فــي‬ ‫سلطنة عمان‪ ،‬في مشروع «مراة»‬

‫بالتعاون مع شركه تنمية نفط‬ ‫عمان‪ ،‬والــذي يعد اكبر مشروع‬ ‫فــي ا لـطــا قــة الشمسيهة بتكلفة‬ ‫ا ج ـم ــا ل ـي ــة ‪ 600‬م ـل ـي ــون دوالر‪،‬‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــة ان هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫ي ـق ـضــي ب ــإن ـت ــاج ‪ ٦٠٠٠‬ط ــن مــن‬ ‫البخار يوميا‪ ،‬وقد قامت الشركة‬ ‫قبل ذلــك بتنفيذ مـشــروع األمــل‬ ‫ً‬ ‫إلنتاج ‪ ٥٠‬طنا من البخار يوميا‬ ‫وبكفاءة تشغيلية تصل الى ‪٪٩٨‬‬ ‫لمدة الثالث سنوات السابقة‪.‬‬ ‫وبينت ان فائدة تلك المشاريع‬ ‫تكمن في انخفاض التكلفة على‬ ‫المدى البعيد‪ ،‬السيما ان تكلفة‬ ‫االنشاء تكون للمرة االولى فقط‪،‬‬ ‫خصوصا ان الطريقة التقليدية‬ ‫لتوليد البخار تعتمد على الغاز‬ ‫او الــديــزل‪ ،‬وهــي مـصــادر نــادرة‬ ‫في الكويت وعمان‪ ،‬موضحة أن‬ ‫استخدام الطاقة الشمسية يوفر‬ ‫هذه المصادر بنسبة ‪.80٪‬‬ ‫وق ــال ــت ان مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة ونـ ـ ـ ـف ـ ـ ــط ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫تـ ـب ــذالن ال ـج ـه ــد لـتـنـفـيــذ ك ــل مــا‬ ‫هــو جــديــد فــي مـجــال اسـتـخــراج‬ ‫ال ـن ـفــط ل ـل ــوص ــول إلـ ــى االه ـ ــداف‬ ‫الموضوعة لـ»نفط الكويت» التي‬ ‫تركز على الوصول إلى ‪ 4‬ماليين‬ ‫برميل في ‪.2020‬‬

‫األسعار لن‬ ‫تتغير حتى مع‬ ‫اتفاق «أوبك»‬ ‫على تثبيت‬ ‫اإلنتاج عند‬ ‫مستويات‬ ‫يناير الماضي‬

‫قبازرد‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«االمتياز»‪ :‬تكريم نواف معرفي في «‪»TOPCEO‬‬ ‫األول على مستوى الكويت ضمن قائمة تضم ‪ 700‬من كبار الرؤساء التنفيذيين في المنطقة‬ ‫نظمت مجلة ‪ TRENDS‬بالتعاون‬ ‫مع جامعة ‪ INSEAD‬الحفل‬ ‫تكريما لكبار التنفيذيين في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة االم ـ ـت ـ ـيـ ــاز‬ ‫االستثمارية أن رئيسها التنفيذي‬ ‫ن ـ ـ ـ ــواف مـ ـع ــرف ــي ت ـ ــم تـ ـك ــريـ ـم ــه فــي‬ ‫حفل جــائــزة الــرؤســاء التنفيذيين‬ ‫(‪ )TOPCEO‬لعام ‪ ،2016‬حيث جاء‬ ‫ترتيبه األول على مستوى الكويت‬ ‫والخامس عشر على مستوى منطقة‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‬ ‫ضـمــن قــائـمــة تـضــم ‪ 700‬م ــن كـبــار‬ ‫الرؤساء التنفيذيين في المنطقة‪.‬‬ ‫ونظمت مجلة ‪ TRENDS‬بالتعاون‬ ‫مع جامعة ‪ INSEAD‬الحفل تكريما‬ ‫لكبار التنفيذيين في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وتعتبر الجهة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة أن ذلـ ــك ه ــو الـتـصـنـيــف‬ ‫اإلقليمي األكثر شفافية ومصداقية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬حيث إنه تم بناء على‬ ‫البيانات المالية للشركات المدرجة‬ ‫فــي المنطقة‪ ،‬وبتدقيق مــن مكتب‬ ‫‪ Deloitte‬ع ـلــى عـمـلـيــة االخ ـت ـيــار‪،‬‬ ‫وبشراكة حكومة دبي ومجلس دبي‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـن ــادا ل ـل ـب ـيــانــات الـمــالـيــة‬ ‫الـتــي يتم نشرها كــل ثــاثــة أشهر‬ ‫على مواقع أسواق األوراق المالية‪،‬‬ ‫وطـ ـبـ ـق ــا ل ـم ـع ــاي ـي ــر عـ ـ ــدة كــال ـن ـمــو‬

‫والــرب ـح ـيــة وال ـس ـعــر وغ ـي ــره ــا‪ ،‬تم‬ ‫تكريم ‪ 100‬رئـيــس تنفيذي خالل‬ ‫حفل تقديم الجوائز الذي أقيم في‬ ‫الخامس من أبريل الجاري بمؤتمر‬ ‫ال ــرؤس ــاء التنفيذيين ‪،TOP CEO‬‬ ‫الذي أقيم في ويستن دبي الميناء‬ ‫السياحي بدولة اإلمارات‪ ،‬وحضره‬ ‫أبرز التنفيذيين المتميزين وقادة‬ ‫ال ـف ـك ــر م ـم ــن ل ـه ــم دور ف ــاع ــل فــي‬ ‫األداء ال ـقــوي لـشــركــاتـهــم مــن دول‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬واإلم ـ ــارات‪ ،‬والـكــويــت‪،‬‬ ‫وقطر‪ ،‬والبحرين‪ ،‬وعمان‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬وجه معرفي الشكر‬ ‫ألعـضــاء مجلس إدارة المجموعة‬ ‫والـتـنـفـيــذيـيــن وج ـم ـيــع الـعــامـلـيــن‬ ‫فــي "االمـتـيــاز" وشــركــاتـهــا‪ ،‬معتبرا‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـنـ ـج ــاح ــات الـ ـت ــي حـقـقـتـهــا‬ ‫الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـك ــري ــم فـ ــي شـخــص‬ ‫الرئيس التنفيذي‪ ،‬بمثابة تتويج‬ ‫لجهودهم الدؤوبة في خدمة شركات‬ ‫المجموعة‪ ،‬خاصة أنه يأتي من جهة‬ ‫متخصصة في رصد النجاحات على‬ ‫مستوى المنطقة‪ ،‬األمر الذي يعطي‬ ‫مصداقية تعكس الوضع الحقيقي‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫يذكر أن مجموعة االمتياز حققت‬

‫«وربة» يقدم لعمالئه برنامج «كاسب»‬ ‫أعلن بنك وربة‪ ،‬أحد المصارف األسرع نموا في‬ ‫الكويت وال ــذي يـقــدم سلسلة غنية مــن الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة واالس ـت ـث ـمــاريــة الـمـطــابـقــة للشريعة‬ ‫اإلسالمية وفق مستويات عالمية‪ ،‬إطالق برنامج‬ ‫ك ــاس ــب لـتـمــويــل شـ ــراء ال ـس ـي ــارات بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫مــؤسـســة محمد نــاصــر الـســايــر‪ ،‬وك ــاء "تــويــوتــا"‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك حرصا من البنك على تمييز عمالئه‬ ‫بعروض نوعية وفق الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وتلبية‬ ‫متطلباتهم بمنتجات مصرفية نوعية ومبنية على‬ ‫السهولة والمرونة‪.‬‬ ‫وب ــرن ــام ــج ك ــاس ــب ع ـب ــارة ع ــن بــرنــامــج تـمــويــل‬ ‫مدته ‪ 5‬سنوات‪ ،‬يقدم نظاما جديدا لتمويل شراء‬ ‫ال ـس ـي ــارات وف ــق ع ـق ــود م ـس ــاوم ــة ب ــأق ـس ــاط مــرنــة‬ ‫وبطريقة مبتكرة‪.‬‬ ‫وعن البرنامج الجديد‪ ،‬قال البنك إنه "حريص‬ ‫على تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية‬ ‫ال ــى ع ـمــائــه وذلـ ــك وف ـقــا لـلـخـطــة االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫للبنك بتنوع خدماته للعمالء بما يتناسب مع‬ ‫احتياجاتهم"‪.‬‬ ‫ووفقا للبرنامج‪ ،‬فإن عمالء البنك سيتمكنون‬ ‫من الحصول على سيارة تويوتا من اختيارهم‪،‬‬ ‫وي ـش ـت ـمــل ع ـق ــد ال ـ ـشـ ــراء م ــن "وربـ ـ ـ ــة" ع ـل ــى خــدمــة‬ ‫الصيانة والتأمين الشامل لمدة سنتين حتى ‪40‬‬ ‫ألف كلم‪ ،‬وستتيح وكالة الساير للعمالء من خالل‬ ‫البرنامج إمكانية شــراء السيارة من العميل بعد‬ ‫مرور سنتين مقابل قيمة عادلة تصل الى ‪ 75‬في‬ ‫المئة من قيمتها‪.‬‬ ‫وي ـتــم تطبيق بــرنــامــج كــاســب فــي حــالــة شــراء‬ ‫سيارات تويوتا من طراز‪ :‬يارس‪ ،‬وكوروال‪ ،‬وكامري‪،‬‬ ‫وراف ‪ ،4‬وفورتنر‪ ،‬وبرادو وأيضا بريوس‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا التعاون هو الثاني لبنك وربة مع‬ ‫مؤسسة الـســايــر‪ ،‬حيث تــم فــي عــام ‪ 2015‬توقيع‬ ‫ات ـفــاق ـيــة م ــع ال ـمــؤس ـســة لـتــوفـيــر ع ــرض حـصــري‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫ن ـح ــو ‪ 31.4‬م ـل ـي ــون د‪.‬ك إج ـمــالــي‬ ‫إيـ ـ ــرادات ل ـع ــام ‪ 2015‬بـنـسـبــة نمو‬ ‫‪ 20.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وصــافــي رب ــح بلغ‬ ‫نحو ‪ 10.5‬ماليين د‪.‬ك بنسبة نمو‬ ‫‪ 70.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وبــربـحـيــة للسهم‬ ‫الــواحــد بلغت ‪ 9.7‬ف ـلــوس‪ ،‬وبلغت‬ ‫موجودات الشركة نحو ‪ 286‬مليون‬ ‫د‪.‬ك وتعززت حقوق الملكية لتبلغ‬ ‫نحو ‪ 181.8‬مليون د‪.‬ك‪ ،‬واستطاعت‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة ت ـ ـخ ـ ـف ـ ـيـ ــض ح ـج ــم‬ ‫مطلوباتها بنسبة بلغت ‪ 25.6‬في‬ ‫المئة لتبلغ نحو ‪ 67.8‬مليون د‪.‬ك‪،‬‬ ‫كما انخفض مجموع المصاريف‬ ‫واألعباء على الشركة بنسبة بلغت‬ ‫‪ 5.5‬في المئة لتبلغ نحو ‪ 18.1‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬م ـن ـهــا ت ــراج ــع ل ـل ـم ـصــروفــات‬ ‫العمومية واإلدارية بنسبة ‪ 12.2‬في‬ ‫المئة لتصل الى ‪ 8.1‬ماليين د‪.‬ك‪.‬‬

‫«بيتك» يرعى ملتقى «موف تو مبروف»‬ ‫رع ــى بـيــت الـتـمــويــل الكويتي‬ ‫(بيتك) الملتقى السنوي لعرض‬ ‫مـ ـ ــوا هـ ـ ــب ذوي اال حـ ـتـ ـي ــا ج ــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة "م ـ ــوف ت ــو إمـ ـب ــروف"‪،‬‬ ‫لتعزيز د مــج هــذه الفئة المهمة‬ ‫م ــن ال ـش ـبــاب ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وع ــرض‬ ‫مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم‪،‬‬ ‫انـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاق ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫االجتماعية للبنك‪ ،‬وحرصه على‬ ‫الـمـســاهـمــة ف ــي ج ـهــود التنمية‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ـي ــة‪ ،‬وص ـ ـقـ ــل ط ــاق ــات‬ ‫الشباب وتمكينهم فــي مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫وانـطـلـقــت فـعــالـيــات الملتقى‬ ‫فـ ــي فـ ـن ــدق ال ـج ـم ـي ــرا ب ـم ـشــاركــة‬ ‫واسـ ـ ـع ـ ــة شـ ـمـ ـل ــت الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ــن‬ ‫الـمـبــدعـيــن وأص ـح ــاب الـمــواهــب‬ ‫مــن ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫حيث يتم التنافس بينهم وبين‬ ‫ع ــدد م ــن أقــران ـهــم األص ـح ــاء في‬ ‫ذات ال ـمــواهــب‪ ،‬إلث ـبــات قــدرتـهــم‬ ‫على تطبيق ا لــد مــج االجتماعي‬ ‫وأه ـل ـي ـت ـهــم ع ـلــى ال ـم ـش ــارك ــة في‬ ‫عملية التنمية‪.‬‬ ‫وأشاد منظم الملتقى الغواص‬ ‫الـعــالـمــي مــن ذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة فـ ـيـ ـص ــل ال ـ ـمـ ــوسـ ــوي‬ ‫بجهود "بيتك"‪ ،‬ودعمه للملتقى‪،‬‬ ‫مـثـمـنــا الـ ـ ــدور ال ـك ـب ـيــر والـسـجــل‬ ‫الحافل للبنك في رعايته النشطة‬

‫الـ ـشـ ـب ــاب وذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الخاصة‪ ،‬ايمانا منه بأهميتهم‬ ‫كــرك ـيــزة اســاس ـيــة فــي المجتمع‬ ‫وم ـس ــاه ــم ف ــي تـحـقـيــق الـتـنـمـيــة‬ ‫الشاملة‪ ،‬مشيرا الى ان المعاقين‬ ‫أثـبـتــوا تـمـيــزهــم فــي الـعــديــد من‬ ‫ال ـم ـح ــاف ــل ال ـم ـح ـل ـيــة وال ــدولـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وحـقـقــوا الـعــديــد مــن اإلن ـج ــازات‬ ‫والنجاحات‪.‬‬ ‫واقـيــم الملتقى بــرعــايــة وزيــر‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام وزي ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــور ال ــرئـ ـيـ ـس ــة ال ـف ـخ ــري ــة‬

‫ل ـ ـل ـ ـنـ ــادي الـ ـك ــويـ ـت ــي ال ــري ــاض ــي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـع ــاقـ ـي ــن الـ ـشـ ـيـ ـخ ــة ش ـي ـخــة‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‪ ،‬والـ ـشـ ـيـ ـخ ــة ان ـي ـســة‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن م ـم ـث ـلــي‬ ‫ال ـج ـهــات والـجـمـيـعــات المهتمة‬ ‫بــالـمـعــاقـيــن‪ ،‬ف ـضــا ع ــن مـقــدمــي‬ ‫ال ـع ــروض م ــن مـتـحــدي اإلع ــاق ــة‪،‬‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـعـ ـك ــس اهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ب ــال ـش ـب ــاب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫مــن ذوي االحـتـيــاجــات الخاصة‬ ‫والـحــرص على دعمهم لتحقيق‬ ‫مزيد من النجاح على كل الصعد‪.‬‬

‫«الخليج» يعلن الفائز بحسابي ‪ red‬والراتب‬ ‫استقبل بنك الخليج سالم العجمي‪ ،‬الفائز األول في السحب الربع‬ ‫سنوي لحسابي ‪ Red‬والراتب لعام ‪ ،2016‬وذلك في معرض سيارات‬ ‫كاديالك بمنطقة الري‪.‬‬ ‫وهنأ المدير التنفيذي بــإدارة الخدمات المصرفية الشخصية في‬ ‫البنك ياسر سليمان الفائز بسيارة كاديالك ‪.CTS‬‬ ‫ويتيح حسابا ‪ red‬والــراتــب للعمالء الـجــدد الــذي يقومون بفتح‬ ‫حسابات ألول مــرة وتحويل إعانتهم الطالبية أو رواتبهم إلــى بنك‬ ‫الخليج فرصة التأهل لدخول السحب الشهري على جائزة نقدية تصل‬ ‫إلى ‪ 1000‬د‪.‬ك‪ .‬إضافة إلى جائزة السحب الربع سنوي التي ستكون‬ ‫من نصيب أحد أصحاب الحظ الوفير الذي سيفوز بسيارة كاديالك‬ ‫‪ CTS‬جديدة‪.‬‬

‫لعمالئه على باقة مختارة من سيارات تويوتا‪ ،‬بما‬ ‫فيها الموديالت الجديدة‪ ،‬مع خصومات ومجموعة‬ ‫من المزايا األخرى‪.‬‬ ‫ويسعى "وربة" من خالل هذه الشراكة الجديدة‬ ‫إلى توسيع خيارات العمالء الراغبين في اقتناء‬ ‫سياراتهم المفضلة من عالمة تويوتا‪ .‬وسيستمر‬ ‫البنك في جهوده لتوفير أفضل الخدمات والحلول‬ ‫المالية لعمالئه‪ ،‬ساعيا إلى تلبية رغبات عمالئه‪،‬‬ ‫وتوفير العروض التي تناسب أذواقهم وتطلعاتهم‪،‬‬ ‫وتـخـفــف عـنـهــم األع ـب ــاء الـمــالـيــة مــن خ ــال خدمة‬ ‫تمويل السيارات‪.‬‬ ‫وتـضــاف الـشــراكــة بين البنك والـمــؤسـســة إلى‬ ‫سلسلة من الشراكات التي أقامها "وربــة" مؤخرا‬ ‫مع أهم وكالء السيارات العالمية بالكويت‪ ،‬في إطار‬ ‫العروض المميزة لعمالئه مع شراكة متنوعة من‬ ‫أجل خدمتهم وتوسيع قائمة الخيارات للسيارات‬ ‫الحديثة‪.‬‬

‫جانب من الرعاية‬

‫الفائز يتسلم الجائزة‬

‫«الدولي» يرعى المؤتمر الدولي لالقتصاد اإلسالمي‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي رعايته الذهبية للمؤتمر‬ ‫الدولي لالقتصاد اإلسالمي في دورته الـ‪ 11‬عن "أحكام‬ ‫الـتــورق فــي الفقه اإلســامــي وتطبيقاته المعاصرة"‪،‬‬ ‫ال ــذي تنظمه دار الــرقــابــة لــاسـتـشــارات الشرعية في‬ ‫فندق الهوليداي‪ -‬ان يومي ‪ 13‬و‪ 14‬الجاري‪ ،‬بمشاركة‬ ‫نخبة من العلماء والمختصين والخبراء داخل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬وذلك في إطار برنامج البنك الرائد في مجال‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر وح ــدة االتـصــال المؤسسي فــي البنك‪،‬‬ ‫نواف ناجيا‪ ،‬إن رعاية هذا المؤتمر المهم الذي يعقد‬ ‫بــال ـتــزامــن م ــع اح ـت ـفــال ال ـكــويــت بــاخـتـيــارهــا عاصمة‬ ‫للثقافة اإلسالمية لعام ‪ 2016‬من المنظمة اإلسالمية‬ ‫للتربية والعلوم (ايسيسكو) نابعة من حرص البنك على‬ ‫المشاركة في جميع الفعاليات والمناسبات المجتمعية‬ ‫والوطنية التي لها دور كبير في إبراز دور الكويت في‬ ‫نشر الثقافة اإلسالمية‪ ،‬وتجديد مضامينها وإنعاش‬ ‫رسالتها‪ ،‬السيما تلك التي تختص بقطاع المصارف‬

‫اإلسالمية باعتباره بنكا إسالميا رائدا في محيطه‪ .‬وأشار ناجيا إلى‬ ‫أن المؤتمر سيناقش بتوسع واحدة من أهم أدوات العمل المصرفي‬ ‫اإلسالمي وهي "التورق" من خالل عدة محاور تتناول في مجملها‬ ‫مفهوم التورق‪ ،‬وضوابطه وتطبيقاته محليا ودوليا‪ ،‬السيما في‬ ‫لندن وماليزيا‪ ،‬وما يثار حوله من خالف فقهي في قرارات المجامع‬ ‫الفقهية والهيئات الشرعية‪.‬‬ ‫واعتبر أن المؤتمر المذكور يستمد أهميته من طبيعة األهــداف‬ ‫التي يتطلع إلى تحقيقها وتصب في مجملها في مصلحة االقتصاد‬ ‫اإلسالمي بصورة عامة‪ ،‬وخصوصا المؤسسات المالية اإلسالمية‪،‬‬ ‫ومن أهمها تقديم البدائل الشرعية الستخدام صيغ التمويل في ظل‬ ‫محدودية هذه الصيغ‪ ،‬فضال عن معالجة التطبيقات غير المتوافقة مع‬ ‫الشريعة اإلسالمية في استخدام صيغ التمويل المعمول بها حاليا‪.‬‬ ‫وأعــرب عن أمله في أن تشهد الساحة المحلية تنظيم المزيد من‬ ‫المؤتمرات المماثلة التي تسعى إليجاد الحلول والبدائل للكثير من‬ ‫اإلشكاليات الشرعية التي تواجه العمل المصرفي اإلسالمي مع تنامي‬ ‫نسبة اإلقبال عليه‪ ،‬في ظل ما يشهده من انتشار واسع عربيا وإسالميا‬ ‫ودوليا تقدر نسبته بنحو ‪ 20‬في المئة سنويا‪.‬‬

‫«المتحد»‪ :‬دورات للموظفين عن لغة اإلشارة‬

‫المشاركون في الدورات‬ ‫نظم البنك األهلي المتحد‪ ،‬أربع‬ ‫دورات تدريب متخصصة في مجال‬ ‫تعلم لغة اإلشارة لموظفيه‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف تسهيل التواصل مع العمالء‬ ‫من ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وتعليقا علي هذه الدورات‪ ،‬أفاد‬ ‫رئيس الموارد البشرية في البنك‬ ‫نـقـيــب أم ـيــن ب ــأن "الـمـتـحــد" يعمل‬ ‫م ــن خ ــال اسـتــراتـيـجـيــة متكاملة‬ ‫تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات‬

‫المصرفية لعمالئه‪ ،‬وخاصة ذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات ال ـخــاصــة‪ ،‬وم ــن هــذا‬ ‫المنطلق تــم إع ــداد ه ــذه ال ــدورات‬ ‫ال ـتــي ن ـفــذت فــي الـفـتــرة مــن يناير‬ ‫الماضي حتى أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ي ــأت ــي سـعـيـنــا نحو‬ ‫اكتساب موظفينا مهارة التعامل‬ ‫بلغة اإلشارة مع ذوي االحتياجات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ف ــي إطـ ـ ــار ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة للبنك‪ ،‬وم ــن منطلق‬

‫ح ــرص ـن ــا ع ـل ــى ح ـص ــول عـمــائـنــا‬ ‫ع ـل ــى م ــا ي ـس ـت ـح ـقــونــه م ــن خــدمــة‬ ‫متميزة تتناسب مــع متطلباتهم‬ ‫واحـتـيــاجــاتـهــم وت ـســاعــدهــم على‬ ‫إج ــراء معامالتهم المصرفية بما‬ ‫يتناسب مع ظروفهم"‪.‬‬ ‫وأشاد أمين باإلقبال واالهتمام‬ ‫الــذي أبــداه موظفو البنك بــدورات‬ ‫تـعـلــم ل ـغــة اإلشـ ـ ـ ــارة‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫"ن ـج ــاح ه ــذه ال ـ ــدورات سينعكس‬

‫إيـجــابــا عـلــى تـطــويــر قــدرات ـنــا في‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل م ــع ع ـمــائ ـنــا م ــن ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة"‪.‬‬ ‫وأكــد أن إدارة "المتحد" ال تألو‬ ‫ج ـهــدا فــي سـبـيــل تـعــزيــز ال ـقــدرات‬ ‫والمهارات المختلفة لكوادر البنك‬ ‫الـبـشــريــة‪ ،‬وه ــو مــا "يـنـعـكــس على‬ ‫النجاح المتواصل فــي كسب ثقة‬ ‫ع ـم ــائ ـن ــا م ــن م ـخ ـت ـلــف ال ـش ــرائ ــح‬ ‫والفئات"‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الماركيز» راعيا لمعرض المجوهرات العالمي الـ ‪14‬‬ ‫أعلنت شركة مجوهرات الماركيز رعايتها الرسمية‬ ‫لمعرض المجوهرات العالمي في دورتــه الــ‪ 14‬لهذا‬ ‫العام‪ ،‬والــذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت‬ ‫الدولي في الفترة من ‪ 30 - 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬صرح الرئيس التنفيذي للشركة‪،‬‬ ‫إبراهيم العلمي‪ ،‬بأنها "تحرص على المشاركة سنويا‬ ‫برعايتها لمعرض الذهب والمجوهرات العالمي منذ‬ ‫تأسيسه لما له من أهمية بالغة في إتاحة الفرصة‬ ‫لـلـمـشــاركـيــن ل ـعــرض مــا لــديـهــم مــن جــديــد فــي عالم‬ ‫المجوهرات"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "مجوهرات الماركيز" شاركت في دورات‬ ‫المعرض السابقة‪ ،‬وكــانــت نتائج هــذه المشاركات‬ ‫مـشـجـعــة ف ــي ظ ــل وج ــود ك ـبــرى ال ـشــركــات المحلية‬ ‫والعالمية‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تنشيط‬ ‫حركة السوق في هذا الموسم كما في كل عام‪.‬‬

‫وأفاد العلمي بأن الشركة ستعرض باقة من أحدث‬ ‫الـمـجــوهــرات الـعــالـمـيــة‪ ،‬وال ـتــي تمثل آخ ــر صيحات‬ ‫الـمــوضــة لـهــذا ال ـعــام‪ ،‬وتشمل تشكيلة متنوعة من‬ ‫أحدث أطقم العرائس من شبكات ودبل الزواج التي‬ ‫تلبي احتياجات الباحثين عن الرقي القتناء كل ما‬ ‫هو جديد وحديث في عالم المجوهرات‪.‬‬ ‫وأثنى على المنافسة في ســوق المجوهرات‬ ‫بــال ـكــويــت‪ ،‬مــوض ـحــا أن ال ـش ــرك ــات تـجـتـهــد في‬ ‫عرض وتقديم ما لديها من مجوهرات استعدادا‬ ‫لهذا المعرض‪ ،‬ومشيرا إلى أن أهمية المعرض‬ ‫تأتي من كونه يجمع نخبة شركات المجوهرات‬ ‫المحلية والعربية والعالمية تحت سقف واحد‪،‬‬ ‫مما يتيح لزوار المعرض فرصة التعرف عن قرب‬ ‫عـلــى آخ ــر وأح ــدث ال ـمــوديــات مــن الـمـجــوهــرات‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫إبراهيم العلمي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«تواصل تيليكوم» تتعاون مع «ترافسيس بي في»‬ ‫فازا بعقد مدته ‪ 5‬سنوات في مطار السليمانية الدولي‬ ‫قال فجحان هالل المطيري‬ ‫إن التعاون الهادف إلى تزويد‬ ‫بنية تحتية وحلول معلوماتية‬ ‫متكاملة هو استراتيجية‬ ‫تتبعها «تواصل» لكسب‬ ‫المزيد من الحصة السوقية‪،‬‬ ‫واالستفادة من النمو السريع‬ ‫والهائل في فرص سوق‬ ‫الطيران المدني‪.‬‬

‫أع ـل ـن ــت "تـ ــواصـ ــل ت ـي ـل ـي ـكــوم ‪-‬‬ ‫الكويت"‪ ،‬الرائدة في مجال وسائل‬ ‫النقل والدعم لجميع احتياجات‬ ‫وت ـق ـن ـي ــات شـ ــركـ ــات االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزودي خـ ـ ــدمـ ـ ــات االن ـ ـتـ ــرنـ ــت‬ ‫(‪ ،)MPLS‬وشــركــة تــرافـسـيــس بي‬ ‫فــي ‪ -‬هولندا‪ ،‬المرخصة لتزويد‬ ‫خــدمــات قـبــول المسافرين العام‬ ‫والمشترك من قبل منظمة الطيران‬ ‫الـعــالـمـيــة (أي ــات ــا)‪ ،‬تـعــاونــا تقنيا‬ ‫ف ــي م ـج ــال ال ـخ ـب ــرات وال ـج ـه ــود‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك إلنـ ـج ــاح مـ ـش ــروع تــركـيــب‬ ‫وتـ ـشـ ـغـ ـي ــل مـ ـنـ ـظ ــوم ــة م ـت ـق ــدم ــة‬ ‫ل ـق ـبــول ال ـم ـســافــريــن وال ـح ـقــائــب‪،‬‬ ‫وت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة‬ ‫وشبكات االتصاالت الحديثة في‬ ‫مـطــار السليمانية الــدولــي (‪)ISU‬‬ ‫بكردستان العراق‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـيـ ـ ــؤمـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـت ـ ـع ـ ــاون‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـت ـق ـن ـي ــة عـ ـل ــى مـ ــدار‬ ‫الـ ـس ــاع ــة‪ ،‬ومـ ــا يـتـطـلـبــه ذلـ ــك مــن‬ ‫خدمات الصيانة المستمرة‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل مدة خمس سنوات لمصلحة‬ ‫شــركــة أزم ـ ــار ل ـخــدمــات ال ـط ـيــران‬ ‫وسـ ـلـ ـط ــات مـ ـط ــار ال ـس ـل ـي ـمــان ـيــة‬ ‫ا ل ــدو ل ــي إلدارة ا لـبـنـيــة التحتية‬ ‫وتقنيات المطار‪ ،‬بهدف تحسين‬ ‫األداء فـ ــي م ـن ـط ـق ـتــي الـ ـمـ ـغ ــادرة‬ ‫ووصول المسافرين‪.‬‬ ‫وع ـلــق الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي في‬ ‫"تــواصــل" فجحان المطيري‪ ،‬بأن‬ ‫"الـ ـتـ ـع ــاون ال ـ ـهـ ــادف إل ـ ــى ت ــزوي ــد‬

‫بنية تحتية وحلول معلوماتية‬ ‫متكاملة هو استراتيجية تتبعها‬ ‫(ت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل) ل ـك ـس ــب ال ـ ـمـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫ال ـح ـصــة ال ـســوق ـيــة‪ ،‬واالس ـت ـف ــادة‬ ‫م ــن ال ـن ـمــو ال ـســريــع وال ـه ــائ ــل في‬ ‫ف ــرص س ــوق ال ـط ـي ــران ال ـمــدنــي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أنــه «بــوجــود أنظمة رائعة‬ ‫مصممة خصوصا لـهــذه الغاية‬ ‫ستتمكن الشركة من الحفاظ على‬ ‫أسبقيتها في قطاع تكنولوجيا‬ ‫االتصاالت‪ ،‬وتزيد من نموها في‬ ‫األسواق الناشئة بالشرق األوسط‬ ‫وإفريقيا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن "ه ـ ـ ــذا ال ـم ـش ــروع‬ ‫يرسخ استراتيجيتنا فــي النمو‬ ‫الثابت والتوسع الـمــدروس‪ ،‬كما‬ ‫أن تعاوننا مع (ترافسيس) دليل‬ ‫على قدرة (تواصل) على التوسع‬ ‫فــي األسـ ــواق ال ـصــاعــدة‪ ،‬وتـقــديــر‬ ‫ل ـم ـن ـت ـجــات ـنــا‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن نـسـتـمــر‬ ‫بتقديم خدماتنا المميزة في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي بمرونة‬ ‫وق ــدرة عــالـيــة فــي مـجــال خــدمــات‬ ‫شبكات االتصاالت (‪.")MPLS‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ب ـيــن‬ ‫الشركتين يتلخص فيما يأتي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬ستقوم الشركتان بتزويد‬ ‫شـبـكــات (‪ )WAN‬لـخــدمــة أنظمة‬ ‫ال ـم ـغــادرة اآلل ـيــة ورســائــل شركة‬ ‫الطيران على مدار الساعة وبدون‬ ‫توقف ودعمها بخدمات الصيانة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة والـ ـبـ ـنـ ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة‬

‫فجحان المطيري‬

‫الالزمة‪.‬‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــا‪ :‬سـ ـتـ ـق ــوم الـ ـش ــركـ ـت ــان‬ ‫بتركيب وإدارة البنية التحتية‬ ‫ل ـش ـب ـك ــات (‪ )LAN‬ون ـ ـظـ ــام أي ــات ــا‬ ‫لقبول المسافرين والحقائب مما‬ ‫يهيئ لمواجهة الزيادة المتوقعة‬ ‫فـ ــي شـ ــركـ ــات ال ـ ـط ـ ـيـ ــران وأعـ ـ ـ ــداد‬ ‫ال ـم ـســافــريــن وذل ـ ــك ف ــي مـنـصــات‬ ‫قـ ـ ـب ـ ــول الـ ـمـ ـس ــاف ــري ــن وبـ ـ ــوابـ ـ ــات‬ ‫الـصـعــود وتـســريــع عملية قبول‬ ‫المسافرين لتلبية الطلب المتزايد‪.‬‬ ‫ث ـ ــالـ ـ ـث ـ ــا‪ :‬سـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزود "ت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل"‬ ‫و"ت ـ ــراف ـ ـس ـ ـي ـ ــس" أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة قـ ـب ــول‬ ‫المسافرين والحقائب واألنظمة‬ ‫ال ـب ــرم ـج ـي ــة ال ـ ــازم ـ ــة لـلـتـشـغـيــل‬ ‫الـمـسـتـمــر ط ـ ــوال س ــاع ــات ال ـيــوم‬ ‫وعلى مدار العام‪ ،‬بالدعم المستمر‬

‫في مواقع العمل وعن بعد‪ ،‬وذلك‬ ‫عبر األنظمة المعلوماتية والقيام‬ ‫بالصيانة المطلوبة (الــدوريــة –‬ ‫والمبرمجة ‪ -‬والسنوية)‪ ،‬إضافة‬ ‫إلدارة صيانة األجهزة واألنظمة‬ ‫والشبكات فــي الحالة الطبيعية‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوارئ‪ ،‬وتـ ــدريـ ــب‬ ‫م ــوظـ ـف ــي خـ ــدمـ ــات ال ـم ـس ــاف ــري ــن‬ ‫ومــوظ ـف ــي ش ــرك ــات ال ـط ـي ــران في‬ ‫مواقع عملهم بمطار السليمانية‬ ‫الدولي (‪.)ISU‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ع ـ ـلـ ــق ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي فــي "تــرافـسـيــس" رينز‬ ‫تيلما‪ ،‬قائال إن "الزيادة المستمرة‬ ‫فــي أعـ ــداد الـمـســافــريــن‪ ،‬وتـطــويــر‬ ‫بنية تحتية معلوماتية متفوقة‪،‬‬ ‫وتطبيق معايير منظمة الطيران‬ ‫الـعــالـمـيــة (أي ــات ــا) ودع ــم سلطات‬ ‫م ـط ــار الـسـلـيـمــانـيــة ال ــدول ــي هو‬ ‫هدفنا لتحسين األداء وتخفيف‬ ‫ال ـن ـف ـقــات وج ـع ــل ت ـجــربــة الـسـفــر‬ ‫م ـم ـت ـع ــة مـ ـ ــن الـ ـسـ ـلـ ـيـ ـم ــانـ ـي ــة فــي‬ ‫كردستان العراق‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬نـ ـ ـ ـح ـ ـ ــن س ـ ـ ـعـ ـ ــداء‬ ‫بــال ـشــراكــة م ــع ت ــواص ــل تيليكوم‬ ‫وم ـس ــرورون بــالـمـسـتــوى الرفيع‬ ‫الذي تتمتع به خدماتها‪ ،‬ونتطلع‬ ‫قدما لشراكات مستقبلية لتطوير‬ ‫فـ ـ ـ ــرص ال ـ ـع ـ ـمـ ــل فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـطـ ــارات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة بـ ـ ــاألسـ ـ ــواق الـ ــواعـ ــدة‬ ‫وال ـك ـب ـي ــرة ف ــي الـ ـش ــرق األوس ـ ــط‬ ‫وإفريقيا"‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«بروكابيتا» تنظم الملتقى األول‬ ‫لرياديي وقادة الموارد البشرية بالكويت‬ ‫أقيم الملتقى األول لرياديي‬ ‫وقـ ـ ــادة ال ـ ـمـ ــوارد ال ـب ـشــريــة في‬ ‫الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬برعاية وتنظيم‬ ‫شركة بروكابيتا لالستشارات‬ ‫اإلدارية‪ ،‬وحضور أكثر من ‪120‬‬ ‫مــن مــديــري ومستشاري إدارة‬ ‫ال ـمــوارد البشرية مــن مختلف‬ ‫المؤسسات والشركات الرائدة‬ ‫في الكويت والمنطقة‪.‬‬ ‫وشـ ـم ــل ال ـم ـل ـت ـق ــى ع ــروض ــا‬ ‫تـقــد يـمـيــة لمتحدثين دو لـيـيــن‬ ‫ومحليين من أصحاب الخبرة‬ ‫في إدارة الـمــوارد البشرية من‬ ‫بريطانيا والكويت واالم ــارات‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة واالردن‪ ،‬بـهــدف‬ ‫ت ـس ـل ـي ــط ال ـ ـض ـ ــوء عـ ـل ــى أب ـ ــرز‬ ‫الـتـحــديــات الـتــي تــواجــه قطاع‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوارد الـ ـ ـبـ ـ ـش ـ ــري ـ ــة‪ ،‬وأه ـ ـ ــم‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات فـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـلــق‬ ‫بـ ـمـ ـم ــار س ــات إدارة ا لـ ـ ـم ـ ــوارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لشركة بروكابيتا لالستشارات‬ ‫اإلداري ــة محمد أبــو ال ــرب على‬ ‫ضـ ـ ــرورة إق ــام ــة هـ ــذا الـمـلـتـقــى‬ ‫الذي يركز على إبراز دور إدارة‬ ‫الموارد البشرية وأهميتها‪.‬‬ ‫وقال أبو الرب‪" :‬هدفنا إبراز‬ ‫دور ال ـم ــوارد الـبـشــريــة كمهنة‬ ‫مؤثرة واستراتيجية في إدارة‬ ‫أعمال المؤسسات والشركات‪،‬‬

‫وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا ف ـ ــي ظ ـ ــل وج ـ ــود‬ ‫تقلبات اقـتـصــاديــة تــؤثــر على‬ ‫الـ ـش ــرك ــات واس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا‬ ‫وس ـب ــل ن ـم ــوه ــا‪ ،‬ح ـيــث يعتبر‬ ‫ال ـع ـن ـص ــر الـ ـبـ ـش ــري أحـ ـ ــد أه ــم‬ ‫أسباب فشل أو نجاح تطبيق‬ ‫استراتيجية الشركات"‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا ت ـ ـ ـحـ ـ ــدث ع ـ ـ ــن أهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـل ـت ـقــى ك ــون ــه ي ــوف ــر مـنـصــة‬ ‫لخبراء ادارة الموارد البشرية‬ ‫ل ـت ـبــادل خ ـبــرات ـهــم ومـعــارفـهــم‬ ‫ق ــائ ــا‪" :‬ن ـس ـع ــى ج ــاه ــدي ــن مــع‬ ‫شــركــائـنــا وزمــائ ـنــا ال ــى طــرح‬ ‫اط ــار يـهــدف ال ــى تنظيم مهنة‬ ‫ادارة ال ـمــوارد البشرية وابــراز‬ ‫أهمية دوره ــا فــي المؤسسات‬ ‫والـ ـش ــرك ــات ل ــم ل ـه ــا م ــن قـيـمــة‬ ‫مضافة في نجاح األعمال"‪.‬‬ ‫وي ـع ــان ــي م ـس ـت ـشــارو إدارة‬ ‫الـمــوارد البشرية فــي المنطقة‬ ‫م ـ ـ ــن ع ـ ـ ـ ــدم وجـ ـ ـ ـ ـ ــود م ــرجـ ـعـ ـي ــة‬ ‫ينتسبون اليها‪ ،‬تنظم مهنتهم‬ ‫كغيرها من المهن االستشارية‬ ‫كالمحاسبة وا لـتــد قـيــق‪ ،‬علما‬ ‫أنها ال تقل أهمية عنهم‪.‬‬ ‫وأضــاف ابــو الــرب‪" :‬هــذا هو‬ ‫الـمـلـتـقــى األول ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫الكويت لقادة الموارد البشرية‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‬ ‫والـ ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬وب ـح ـض ــور ف ــاق‬ ‫ال ـ ـتـ ــوق ـ ـعـ ــات‪ .‬لـ ـ ــذا وج ـ ــدن ـ ــا مــن‬

‫ال ـم ـن ــاس ــب االع ـ ـ ــان م ــن خ ــال‬ ‫الملتقى عن ‪ Bloovo.com‬الذي‬ ‫يعتبر أحدث منصة اجتماعية‬ ‫لـلـتــوظـيــف ف ــي مـنـطـقــة الـشــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬ويـ ـق ــدم ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـمــزايــا لـلـشــركــات والباحثين‬ ‫عن عمل"‪.‬‬ ‫ونـ ـجـ ـح ــت ب ــروك ــابـ ـيـ ـت ــا فــي‬ ‫استقطاب اكثر من ‪ 150‬عميال‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬ان ـ ـطـ ــاقـ ــا مــن‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وم ــن خ ــال مكاتبها‬ ‫وعملياتها فــي أكـثــر مــن أربــع‬ ‫دول خليجية‪.‬‬

‫«زين» تختتم رعايتها الرئيسية لمسابقة «الكويت في عيوننا»‬ ‫اختتمت "زيــن"‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم‬ ‫خ ــدم ــات االتـ ـ ـص ـ ــاالت ال ـم ـت ـن ـق ـلــة ب ــال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫رع ــايـ ـتـ ـه ــا ال ــرئـ ـيـ ـس ــة ل ـم ـس ــاب ـق ــة ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫ال ـفــوتــوغــرافــي (ال ـكــويــت فــي عـيــونـنــا)‪ ،‬وهــي‬ ‫المسابقة التي نظمتها جريدة "كويت تايمز"‬ ‫إلب ــراز الـمــواهــب الفنية لــدى المشاركين من‬ ‫خــال مشاركة الصور التي تم التقاطها في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن‬ ‫هــذه النسخة من المسابقة شهدت مشاركة‬ ‫أكثر من ‪ 2000‬صــورة التقطها أكثر من ‪700‬‬ ‫مشارك أبرزوا الوجه الجميل للكويت‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــام ــت ب ـت ـكــريــم ال ـف ــائ ــزي ــن ب ــال ـم ــراك ــز األولـ ــى‬

‫خ ــال ف ـعــال ـيــات ح ـفــل ال ـخ ـت ــام‪ ،‬مــوض ـحــة أن‬ ‫المسابقة تتميز بتعزيز الجانب الوطني لدى‬ ‫المشاركين وإبراز الطاقات الوطنية المختلفة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت "زي ـ ــن" أن رعــاي ـت ـهــا م ـثــل هــذه‬ ‫المسابقات ذات الطابع الفني تأتي في إطار‬ ‫حرصها على دعم ومساندة األعمال اإلبداعية‪،‬‬ ‫خصوصا أنها تؤمن بأن اإلبداع الفني يسمو‬ ‫دائما بأسلوب نظرة المجتمع لألشياء‪ ،‬حيث‬ ‫تعتبر هواية التصوير الفوتوغرافي من أكثر‬ ‫الهوايات انتشارا في المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وذكــرت أنها تساند وتشجع كل من يقدم‬ ‫ق ـي ـم ــة م ـض ــاف ــة ل ـل ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ح ـي ــث اع ـت ـم ــدت‬ ‫لنفسها نموذجا مرنا لتعزيز مسؤوليتها‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الديار» تستكمل إنجازا مهما‬ ‫في «محطات الخدمة الذكية»‬ ‫استكملت "الديار المتحدة"‪ ،‬الشركة الكويتية الرائدة المتخصصة في‬ ‫قطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬إنجازا مهما ضمن مشروعها‬ ‫الرائد مع "أدنوك للتوزيع"‪ ،‬الهادف إلى تحويل شبكة محطات الخدمة إلى‬ ‫محطات ذكية توفر خيار تعبئة الوقود ذاتيا‪.‬‬ ‫وتعتبر وسائل الدفع غير النقدية المرتبطة "بمحفظة أدن ــوك" أحد‬ ‫الحلول الرائدة التي تقدمها شركة الديار المتحدة‪ ،‬ويمكن إدارتها عبر‬ ‫الهواتف المتحركة واألجهزة اللوحية‪ ،‬وستساهم في تقليل زمن االنتظار‬ ‫ضمن محطات الخدمة التابعة لشركة "أدنوك للتوزيع"‪.‬‬ ‫ويشمل المشروع تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو ‪ RFID‬عند فتحة‬ ‫تعبئة الوقود‪ ،‬ويرتبط بنظام تجارة إلكترونية بدرجة عالية من األمن‪،‬‬ ‫بما يسهل عملية تعبئة الوقود والبيع وتوفير خيارات متنوعة للدفع‬ ‫بما يالئم مختلف العمالء‪.‬‬ ‫وتشكل هذه الخطوة نقلة نوعية في تجربة تعبئة الوقود في المنطقة‪،‬‬ ‫خاصة ضمن المواقع المزدحمة وعند الحاجة لتوفير الوقت‪ ،‬وسيتمكن‬ ‫العمالء الذين يسجلون في "محفظة أدنوك" من دفع قيمة مشترياتهم في‬ ‫محطات الخدمة الذكية عبر شريحة ذكية يتم تركيبها على فوهة خزان‬ ‫الوقود‪ ،‬أو بواسطة بطاقة "أدنوك بلس" أو بطاقة الهوية‪ ،‬التي تصدرها‬ ‫هيئة اإلمارات للهوية للمواطنين والمقيمين في الدولة‪.‬‬ ‫فــي هــذا الـشــأن‪ ،‬قــال الرئيس التنفيذي لشركة الــديــار المتحدة بشار‬ ‫عطعوط‪" :‬نحن فخورون كوننا جزءا من هذه المبادرة الذكية التي قدمتها‬ ‫أدنوك للتوزيع‪ ،‬ونظرا لطبيعة عملنا نرى في دعم االبتكار التكنولوجي‬ ‫لعمالئنا تحديا مهنيا البد منه‪ ،‬مدفوعين باستراتيجية التوسع الرقمي‬ ‫الوطنية التي تنتهجها اإلمارات‪ ،‬وفضال عما يوفره هذا النظام من راحة‬ ‫ورضا بين العمالء‪ ،‬فهو يعد عامل أمن قويا سيعود بالفائدة على األفراد‬ ‫والشركات على حد سواء"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئيس دائرة التسويق واالتصال المؤسسية في‬ ‫أدنــوك للتوزيع خالد هــادي‪" :‬يسرنا التعاون مع شركة الديار المتحدة‬ ‫في هذا المشروع المتميز‪ ،‬بما يؤكد سعينا الدائم لتطبيق أحدث الحلول‬ ‫وأكثرها تطورا بما فيه مصلحة عمالئنا‪ ،‬وتهدف التقنيات وحلول األتمتة‬ ‫التي توفرها شركة الديار في محطات الخدمة الذكية إلى ضمان الموثوقية‬ ‫واألداء المتميز وتوفير مزايا قيمة لعمالئنا ومساهمينا"‪.‬‬

‫االجتماعية‪ ،‬بل تعتبر النموذج الذي وضعته‬ ‫هو أســاس تعزيز أواصــر االتـصــال مع أفــراد‬ ‫وفئات المجتمعات التي تستقبل خدماتها‪،‬‬ ‫خصوصا أنها رمت أسس هذا النموذج على‬ ‫دعائم الشراكة األصيلة مع الشرائح المختلفة‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت "زيـ ــن" اهـتـمــامـهــا المستمر بدعم‬ ‫ومـســانــدة الجهات والمؤسسات التي تقدم‬ ‫الـبـيـئــة الـمـنــاسـبــة لـلـمــوهــوبـيــن مــن الـشـبــاب‬ ‫إلط ــاق الـعـنــان إلبــداعــاتـهــم‪ ،‬حيث لــن ّ‬ ‫تدخر‬ ‫ً‬ ‫جهدا في تقديم المساندة والدعم لكل جهة‬ ‫تـمـلــك ف ـكــرة ورؤي ـ ــة تـتـســم ب ـنــواحــي اإلبـ ــداع‬ ‫وتخدم المجتمع واالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫مجموعة «راك» توقع اتفاقية‬ ‫مع «كونا جريل»‬ ‫أعلنت مجموعة راك للضيافة‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـم ـت ـل ــك وت ـ ــدي ـ ــر م ـح ـف ـظــة‬ ‫متنوعة مــن الـفـنــادق والمنشآت‬ ‫الترفيهية المملوكة من حكومة‬ ‫رأس الـخـيـمــة بـ ــاإلمـ ــارات‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫تــوقـيــع شــركـتـهــا الـتــابـعــة حكايا‬ ‫ك ــول ـي ـك ـش ــن ات ـف ــاق ـي ــة مـ ــع "ك ــون ــا‬ ‫جريل إنك"‪ ،‬المدرجة في بورصة‬ ‫ناسداك‪ ،‬تحت الرمز (‪NASDAQ:‬‬ ‫‪ ،)KONA‬وهـ ــي ش ــرك ــة أمـيــركـيــة‬ ‫متخصصة في تشغيل المطاعم‬ ‫السريعة الـفــاخــرة‪ ،‬الفتتاح ستة‬ ‫مطاعم كــونــا فــي اإلمـ ــارات خالل‬ ‫السنوات السبع المقبلة‪.‬‬ ‫وستنضم مطاعم كونا جريل‬ ‫ال ـجــديــدة إل ــى مـجـمــوعــة عالمية‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى م ــن م ـط ــاع ــم ح ـكــايــا‪،‬‬ ‫أم ـ ـثـ ــال "م ــاريـ ـن ــا مـ ـي ــوز ب ـ ــار آن ــد‬ ‫ري ـس ـت ــوران ــت"‪ ،‬و"مـ ــوتـ ــور م ــاوث‬ ‫فود ترك"‪ ،‬و"باي سبورتس بار"‪،‬‬ ‫و"يانسون آند بستو"‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫من أكثر المطاعم شهرة في إمارة‬ ‫رأس الخيمة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق تـ ـعـ ـلـ ـيـ ـق ــه ع ـلــى‬ ‫االتفاقية‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــو عـ ـ ــة راك‪ ،‬ي ـ ــا نـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫أناجنوستاكيس‪" :‬تعتبر اإلمارات‬ ‫ســوقــا مـهـمــا ونــام ـيــا‪ .‬ون ــأم ــل أن‬ ‫نضيف عــامــات تجارية جديدة‬ ‫إلـ ـ ــى قـ ـط ــاع الـ ـضـ ـي ــاف ــة وتـ ـج ــارة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــزئـ ــة وت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــارة األطـ ـعـ ـم ــة‬

‫والمشروبات في الدولة تستقطب‬ ‫إعجاب الناس وزياراتهم المتكررة‬ ‫إل ــى مـنـشــآتـهــا‪ .‬نـحــن م ـس ــرورون‬ ‫لـمـشــاركـتـنــا (كــونــا جــريــل) نظرا‬ ‫للمفهوم الفريد لمطاعمها والذي‬ ‫نعتقد أنه سيلبي الطلب المتزايد‬ ‫على المطاعم السريعة والفاخرة‬ ‫في الدولة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ن ـح ــن واثـ ـق ــون بــأن‬ ‫م ـط ــاع ــم (ك ــون ــا ج ــري ــل) سـتـلـقــى‬ ‫قبوال واسعا في أبوظبي‪ ،‬ودبي‪،‬‬ ‫ورأس الـخـيـمــة‪ ،‬آمـلـيــن الـتـعــاون‬ ‫م ــع ش ــرك ــائ ـن ــا الـ ـج ــدد ف ــي ط ــرح‬ ‫هــذه العالمة التجارية الجديدة‬ ‫بنجاح"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة ك ــون ــا جــريــل‪،‬‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــرك ب ـ ـ ــاك ـ ـ ــاي‪" :‬نـ ـ ـح ـ ــن س ـ ـعـ ــداء‬ ‫ب ـم ـشــارك ـت ـنــا ش ــرك ـت ــي (ح ـك ــاي ــا)‬ ‫و(راك للضيافة القابضة)‪ .‬ونعتقد‬ ‫أن الـخـبــرة الـكـبـيــرة الـتــي تتمتع‬ ‫ب ـهــا ه ــات ــان ال ـشــرك ـتــان ستجعل‬ ‫منهما الشريك المثالي لعالمتنا‬ ‫الـتـجــاريــة فــي اإلمـ ـ ــارات‪ .‬ويشكل‬ ‫توقيع هذه االتفاقية عالمة مميزة‬ ‫أخرى في استراتيجيتنا الدولية‪،‬‬ ‫ويأتي في أعقاب االتفاقية التي‬ ‫ق ـم ـنــا بـتــوقـيـعـهــا ف ــي الـمـكـسـيــك‬ ‫في وقت سابق من العام الحالي‬ ‫الفتتاح مطاعم لنا فيها"‪.‬‬

‫«التركية» تحصد جوائز ضمن «أخبار النقل الجوي»‬ ‫ح ـص ــدت ال ـخ ـط ــوط ال ـج ــوي ــة ال ـتــرك ـيــة‬ ‫وال ـع ــام ــات ال ـت ـجــاريــة الـفــرعـيــة الـتــابـعــة‬ ‫لها مجددا عــددا من الجوائز خالل حفل‬ ‫توزيع "جوائز أخبار النقل الجوي ‪"2016‬‬ ‫ال ــذي أقـيــم فــي م ــوزار ريــزيــدنــس بمدينة‬ ‫سالزبيرج في النمسا‪.‬‬ ‫وتعد هذه الجوائز العالمية الوحيدة‬ ‫التي تكافئ الفئات الرئيسية لقطاع النقل‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫وفازت "التركية" بجائزة "أفضل شركة‬ ‫طـ ـي ــران ل ـل ـع ــام"‪ ،‬وفـ ـ ــازت ش ــرك ــة الـتــركـيــة‬ ‫للشحن (تركيش كارجو) بجائزة "أفضل‬ ‫شركة شحن جوي للعام"‪ ،‬وفــازت شركة‬ ‫"تــركـيــش تكنيك" بـجــائــزة "أفـضــل شركة‬ ‫لـلـصـيــانــة واإلص ـ ــاح وال ـف ـحــص لـلـعــام"‪،‬‬ ‫وفــاز مطار أتاتورك في اسطنبول‪ ،‬الذي‬ ‫تديره "تــاف للمطارات"‪ ،‬بجائزة "أفضل‬ ‫مطار للعام"‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا ع ـلــى ذلـ ــك‪ ،‬ق ــال إل ـكــر أي ـجــي‪،‬‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة واللجنة التنفيذية‬ ‫ف ــي ال ـخ ـطــوط ال ـجــويــة ال ـتــرك ـيــة‪" :‬بينما‬ ‫تشهد شبكتنا نـمــوا كــل يــوم عــن طريق‬

‫توفير المزيد من الخدمات‪ ،‬مــازال رضا‬ ‫ضيوفنا يأتي على رأس أولوياتنا‪ .‬وقد‬ ‫نجحنا في تحقيق ارتفاع كبير من خالل‬ ‫زي ــادة ع ــدد مسافرينا مــن ‪ 10.3‬ماليين‬ ‫مسافر (فــي ‪ )2002‬إلــى نحو ‪ 62‬مليون‬ ‫مسافر في العام الماضي‪ .‬وبإجمالي ‪285‬‬ ‫وجهة (يتم تسيير رحالتنا إليها) في ‪113‬‬ ‫بلدا حول العالم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أصبحنا الناقلة التي تسير‬ ‫رحــاتـهــا إل ــى أكـبــر ع ــدد مــن ال ـب ـلــدان في‬ ‫ال ـعــالــم‪ .‬وف ــي ع ــام ‪ ،2016‬نـتــوقــع نـقــل ‪72‬‬ ‫مليون مسافر‪ .‬وقد وصل أسطولنا اليوم‬ ‫إلى ‪ 308‬طائرات‪ ،‬وهو يعد واحدا من أكثر‬ ‫األساطيل شبابا في أوروبا"‪.‬‬ ‫وعن الفوز بجائزة "أفضل شركة شحن‬ ‫جوي للعام"‪ ،‬قال‪" :‬كعالمة تجارية فرعية‬ ‫تابعة للخطوط الجوية التركية وتستخدم‬ ‫شبكة رحالت وأسطول الناقلة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫شاحناتها الخاصة بها‪ ،‬أصبحت شركة‬ ‫التركية للشحن (تركيش كارجو) واحدة‬ ‫من أسرع الشركات نموا في قطاع الشحن‬ ‫الجوي العالمي"‪.‬‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لـشــركــة "ت ــاف ل ـل ـمـطــارات"‪ ،‬ســانــي شينر‪:‬‬ ‫"ي ــأت ــي رض ــا ال ـع ـمــاء ف ــي صـمـيــم جميع‬ ‫عملياتنا منذ تأسيس (تاف)‪ .‬فنحن نتابع‬ ‫عن كثب احتياجات ومتطلبات مسافرينا‬ ‫ومن ثم توفير الحلول الالزمة لتلبيتها‬ ‫وف ـقــا ل ــذل ــك‪ .‬وي ـتــم اس ـت ـخــدام المنتجات‬ ‫والـخــدمــات التي نبتكرها فــي ‪ 70‬مطارا‬ ‫بـ‪ 17‬بلدا"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذكـ ــر أح ـم ــد ك ـ ـمـ ــران‪ ،‬الــرئ ـيــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـش ــرك ــة "ت ــركـ ـي ــش ت ـك ـن ـيــك"‪:‬‬ ‫"بالنيابة عن الشركة‪ ،‬يشرفني أن أتسلم‬ ‫ه ــذه ال ـج ــائ ــزة ال ـمــرمــوقــة (أف ـض ــل شــركــة‬ ‫لـلـصـيــانــة واإلصـ ـ ــاح وال ـف ـحــص لـلـعــام)‬ ‫من لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء‬ ‫الـمـتـخـصـصـيــن والـمـتـمـيــزيــن ف ــي قـطــاع‬ ‫الطيران‪ .‬وتسجل هذه الجائزة أن (تركيش‬ ‫تكنيك) تعد العالمة التجارية الجديدة‬ ‫ال ـص ــاع ــدة ف ــي ال ـعــالــم ب ـم ـجــال الـصـيــانــة‬ ‫واإلصالح والفحص"‪.‬‬

‫خالل حفل الختام وتكريم الفائزين‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎرات اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ...‬وﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺤﺼﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪٪٤٠‬‬

‫اﻟﺤﺸﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻳﺜﺒﺖ أن اﻟﻌﻘﺎر ﻣﺎزال اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫أﺛﺒﺖ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ -‬ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ -‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗﻮب اﻛﺴﺒﻮ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ارض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺮف وﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬أن اﻟﻌﻘﺎر ﻣﺎزال ﻫﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﺪى ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎوزت اﻟـ‪٧٠‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﻌﺮض اﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٢٥٠‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ ١٥‬دوﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻋﺮﺑﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪر‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺎن اﻟﻤﺼﺮي واﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﺳــﻮاق اﻻﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫واﻻﻗﺒﺎل‪ ،‬ﻳﻠﻴﻬﻤﺎ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺴﻌﻮدي‪،‬‬ ‫واﺧـﻴــﺮا اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻮزﻋﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺪة دول ﺑــﺪء ا ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات وﺳ ـﻠ ـﻄ ـﻨــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﺎن وﻣ ـﺼ ــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻋﻮاﺻﻢ أوروﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎ واﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 40‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺗ ـﺘــﺮﻛــﺰ ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎﻋــﻲ ﺷـﻘــﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺧﻼ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻣــﻦ ﻋــﺮض ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أو اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ أو ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﻌﺪ أن ﻛﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ‪ 8‬و‪ 9‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2008‬وﻣﻨﻌﺎﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﺗﺠﻬﺖ اﻷﻧﻈﺎر ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻗـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻢ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺻ ـ ـﺒ ــﺎح اﻻﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻛ ـﺘ ـﻤــﺎل اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت واﻓـﺘـﺘــﺎح ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤـﻌــﺎت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫اﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸ ــﺮاء ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫وﻣﺴﺎﺣﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدرة اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ رأى ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺠﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺜﻤﺎرا آﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻻﺳﻮاق‬ ‫وﺧــﺎﺻــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاء ﺑ ـﻬــﺪف اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ‪ ،‬إذ إن ﻋــﻮاﺋــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫أﻣــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺘﺮﻛﺰ أﻫــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﻮرة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻻرﺗﺒﺎط ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ ﺑﺸﻌﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻻﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻗﺎﺋﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺮﻣــﺔ ﻋــﻼﻣــﺔ واﻋـ ــﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻬﺪ أﻃﻬﺮ ﺑﻘﻌﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻷرض ﻧﻤﻮا ﻣﺘﺰاﻳﺪا وﻧﺸﺎﻃﺎت إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﺘﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻄﻮر اﻟــﺬي وﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻬﺪ اﻟﻤﻌﺮض ﻃــﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ أراض ﺳﻜﻨﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺨﻔﺠﻲ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 1000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ وﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫أراض ﺳﻜﻨﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻄﺎﺋﻒ‬ ‫وﺑ ـﺼ ـﻜــﻮك رﺳـﻤـﻴــﺔ ﺻـ ــﺎدرة ﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 630‬ﻣﺘﺮا وﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 1100‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬

‫ﺳﻮق دﺑﻲ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻫ ــﻢ اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻬﻮ ﺳﻮق دﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓ ــﻲ دﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺑ ـﻠــﻎ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎر ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 1.9‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ أي‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 150‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟــﻺﺣـﺼــﺎء ات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫داﺋﺮة اﻷﻣﻼك واﻷراﺿﻲ ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‬ ‫وﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ اﻷﺳـ ــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣــﺎزا ﻟــﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺳﻮق‬ ‫ﺻﻼﻟﺔ اﻟﺬي ﻗﻔﺰت أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻺﻗﺒﺎل اﻟﻼﻣﺤﺪود‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻠﻚ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻘﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﻘﻀﺎء‬

‫اﻟﻌﻄﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺨﺮﻳﻒ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻮ واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻇــﺮ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ودول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة إﻟﻰ‬ ‫‪ 13‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻼﻟﺔ ﺧﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫وأﻏﺴﻄﺲ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺘﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ أﺳ ـﻌــﺎر ﻫــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ اﻹﻧ ـ ـﻔـ ــﺎق اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ أرﺿﻴﺔ ﻟﺘﻮﺳﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎرا‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ وﺗﻀﺎرﻳﺴﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫أﺣﺪ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻘﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎد‬ ‫ﺗﺸﺒﻌﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻳﻀﺎﻋﻒ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻳـﻔـﺘــﺢ اﻷﻓ ــﻖ ﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ذات ﻃــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﺟﺎذب وﺳﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ ﻻ ﺗﻤﻴﻞ ﻟﻠﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻷﺑﺮاج‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻏﻠﺐ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﻋﺸﺮة ﻃﻮاﺑﻖ‪،‬‬ ‫وﺣﻴﺚ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ أﻓﻘﻲ‪.‬‬ ‫إن واﻗﻊ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺎن ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ ﻇﻞ ﺷﺢ اﻷراﺿﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻓــﺮﻫــﺎ وزارة اﻹﺳـ ـﻜ ــﺎن ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻸﺳﺒﺎب اﻟﻤﺬﻛﻮرة واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮاﺣﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻻﻣـ ــﺮ اﻟـ ــﺬي دﻓ ــﻊ ﺟﻴﻼ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺴﻜﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻘــﻖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻧـﻔـﺘــﺢ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻓﺮص اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﻊ ﺗﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺸﺮاء‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ ﻣــﻦ إﻳـﺠــﺎر ﺷﻬﺮي ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫دﻓﻌﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺴﻂ اﻟﺸﺮاء‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن اﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﻔﺮض ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﺳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﻴﺎرات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﻧﺐ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫إﺳ ـ ـﻜ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪﻗـ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺧ ــﻼف ﻣ ــﺎ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪن اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة وﻋ ـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬ ــﺎ ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫وﺻﺤﺎر وﺻﻼﻟﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺸﺠﻊ "اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ذات اﻟﻤﺪﺧﻮل اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫او اﻟﺸﺮاء واﻟﺒﻨﺎء ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ذات ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫وﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟــﻼﻓــﺖ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺮ ﻫــﻮ اﺳـﺘـﺤــﻮاذ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺐ اﻷ ﺳــﺪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻋـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪن اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺪءا ﻣــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﻣــﻦ إﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل وﺻـ ــﻮﻻ إﻟــﻰ‬ ‫أزﻣﻴﺖ وﻃﺮاﺑﺰون وﺑﻮرﺻﺔ وﻛﻮﺷﺎداﺳﻲ‬ ‫وﺻﺒﻨﺠﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺪن اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺮﻛﺰ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل ﻣ ـﺜــﻞ ﻗﺼﺮ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮب ﻛـ ــﺎﺑـ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ـ ـﺼ ــﺮ دوﻟ ـﻤــﺎﺑ ـﻬ ـﺘ ـﺸــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻮق اﻟﻤﻐﻄﻰ‪ ،‬وﻣﺘﺤﻒ آﻳﺎﺻﻮﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺮج اﻟﻌﺬراء‪ ،‬واﻟﻘﺼﺮ اﻟﻐﺎرق‪ ،‬وﺟﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن أﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺑــﺮج اﻟﺠﻠﻄﺔ‪ ،‬وﻗﺼﺮ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮاﻏﺎن‪ ،‬وﻗﺼﺮ ﻛﻮﺗﺸﻮك ﺳﻮ‪ ،‬وﻗﺼﺮ‬ ‫ﺑﻴﻼرﺑﻴﻪ‪ ،‬وﻣﺤﻄﺔ ﺣﻴﺪر ﺑﺎﺷﺎ‪ ،‬وﺟﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن أﻳﻮب‪ ،‬وﻗﺼﺮ ﻳﻠﺪﻳﺰ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻛــﺪ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ان إﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻄﻼت واﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ أوروﺑ ــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ واﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل آﺳﻴﺎ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ .‬وﺗــﺆدي‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻀـﺨـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎري )ﻗ ـﻨــﺎة إﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل‪ ،‬اﻛـﺒــﺮ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﺨﺪم ‪ 160‬ﻣﻠﻴﻮن راﻛﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫واﻟﺠﺴﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ وﻣــﺮﻣــﺮة واﻟﺘﻄﻮﻳﺮات‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ(‪ .‬إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ واﺣﺪة‬ ‫ﻣــﻦ اﻛ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎور اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺛــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت ﻃﻴﺮان‬ ‫ﻣﻦ ‪ 61‬دوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ وﺟﻬﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫وﻣ ـ ــﻊ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻘﺎرات‪ ،‬ﺗﺘﻤﺘﻊ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﺪر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮم اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون ﻣ ــﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ ﺑ ـﺸ ــﺮاء اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻖ اﻟﺒﺴﻔﻮر ﻷﻏــﺮاض اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻴﻠﻴﻜﺪوزو واﻳﺴﻴﻨﻴﻮرت ﻷﻏﺮاض‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪ .‬ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﻠﻴﻜﺪوزو‬ ‫ﺑﻮﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮق‬ ‫ﺗ ـﻴــﻢ واي‪ -5‬اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ ﺷــﺮﻗــﺎ وأوروﺑ ـ ــﺎ‬ ‫ﻏﺮﺑﺎ‪ .‬وﻣﻊ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻴﻠﻴﻜﺪوزو ﻣﺸﻬﻮرة‬ ‫ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﺒﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﻛﺎﻟﺔ دﻋﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺣـﺼــﺔ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻌـﻘــﺎر ‪ 4.6‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬أي‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.6‬ﻓﻲ ﻻﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة إﻟ ـ ــﻰ ‪ 12.5‬ﺑ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺎرات واﻹﻧﺸﺎء ات ‪4.3‬‬ ‫ﺑﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ .2014‬وﻗﺪ‬ ‫ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﻴﻌﺖ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات ‪1.165.381‬‬ ‫وﺣـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬وﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺑ ــﺪأت‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات إﻟـ ــﻰ اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺑـﻌــﺪ إﻟ ـﻐــﺎء ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺷـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﻃ ـ ــﺮح ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ وﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻜﺎد اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻻ ﻳـﻨـﻘـﻄــﻊ ﺳ ــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬أو‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ وﺑ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻤـﺼــﺮي أﺣــﺪ أﻫــﻢ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺰداد اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﺷــﺮ ﻳـﺤــﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﻮن ﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸ ـﻘــﻖ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺷﺢ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوض ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ اﻻﺳﻜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري إﻗـﺒــﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﺑﻘﺪرات ﺷﺮاﺋﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻃ ـ ــﺮح ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﺳـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﻲ ﺳ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺤﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻋﺮاﻗﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي ﺿﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻠــﻞ اﻟـﻤـﺒـﻨـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺮاز اﻟـﻤـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺨﻢ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ وﻣــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﻒ وﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ‬

‫ﻣﻼﻋﺐ أﻃﻔﺎل وﻧــﺎد ﺻﺤﻲ وﺣﻤﺎﻣﺎت‬ ‫ﺳﺒﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻲ‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻷوروﺑﻲ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻃﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪن اﻻوروﺑـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ أي‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ "أوﻧـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﻮ"‬ ‫وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﺗــﻮرﻧـﺘــﻮ اﻟـﻜـﻨــﺪﻳــﺔ"‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳـﻴـﻤــﺎ أن ﻛ ـﻨــﺪا ﻫــﻲ إﺣ ــﺪى اﻟـ ــﺪول ذات‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل ﻧ ـﻤــﻮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻗ ــﻮي ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2005‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ان ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ أوﻧﺘﺎرﻳﻮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪﻳــﺔ اﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺧ ـﻄــﺔ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﺒـﻨــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 130‬ﺑﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﻌـﺸــﺮ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺤﻂ اﻧﻈﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺳﻮق اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻃــﺮح ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ وﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺳﻨﺘﺮ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺠﻴﺪ ﺑﻌﺎﺋﺪ‬ ‫‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺪن رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ اﺧ ـ ــﺮى ﻣ ـﺜــﻞ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﺴﻨﺘﺮ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻮاﺋﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺮﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻟ ـﻨ ــﺪن وأﺳ ـﻌــﺎرﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻬﺪ اﻟﻤﻌﺮض ﻃــﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ اﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬أﻻ وﻫ ــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 3‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﻧـﺴـﻤــﺔ وﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻄــﻼب ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻣﻮزﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم اﻟﻌﺪﻳﺪة واﻹﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻮﺷﻴﻚ ﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪة اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 2‬اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻣـﻨـﺠـﻬــﺎم واﻟـﻌـﻜــﺲ )ﻣ ــﺪة اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ ‪45‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ(‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑــﺮﻣـﻨـﺠـﻬــﺎم ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎر ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺮى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬وﻳـﺒــﺪو‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ أن اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻛــﻞ أﻧـﺤــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮون ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن ﺗــﻢ اﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺎف ﻣــﺪن‬ ‫ﻟـ ـﻨ ــﺪن وﻣ ـ ـﻴـ ــﻼن وﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺢ‬ ‫اﻷوروﺑﻲ اﻟﺴﻨﻮي اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻃ ــﺮح ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻋﻘﺎري ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ "ﻫﺎﻣﺒﻮرغ"‬ ‫‪ 90‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري‪-‬ﺳ ـﻜ ـﻨــﻲ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰ ﻟـﻠـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮري ﻳـ ـﻀ ــﻢ ‪ 160‬ﺷـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﺑﻀﻤﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻊ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ رﻳـﻔـﻴــﺔ ﺗـﻀــﻢ ﻛــﻞ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻻول ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫"ﺗــﺰﻓــﺎﻳ ـﺒــﺮوﻛــﻦ" اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺘــﺎز ﺑﻤﻮﻗﻌﻬﺎ‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓــﻲ وﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧـﻘـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎء ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وأوروﺑ ــﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻘــﻊ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ "ﺑـ ــﻮﻣ ـ ـﻬـ ــﻮﻟـ ــﺪر" ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﻼﺑــﺔ واﻟ ـﻬ ــﺎدﺋ ــﺔ وﺳــﻂ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺧﻀﺮاء ﺷﺎﺳﻌﺔ وﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺤﻴﺮة ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 2‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2014‬اﻧﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﻪ اﺳﺘﻤﺮار اﻧﺘﻌﺎش‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر ﻫﻨﺎك ﺑﻮﺗﻴﺮة ﻣﺘﺴﺎرﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺷ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة "ﺳ ـﻴــﺮدﻳ ـﻨ ـﻴــﺎ" ﺑــﺈﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻋ ــﺪدا ﻣ ـﺤــﺪودا ﻣــﻦ اﻟــﻮﺣ ــﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ "ازﻣﻴﺮاﻧﺪا"‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺘﺎز ﻫــﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ‬ ‫اﻟﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬ﻫﺬا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺮوع آﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫"ﺗﻮﺳﻜﺎﻧﺎ" اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻤﺰارع اﻟﻌﻨﺐ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻴــﻮت اﻟــﺮﻳـﻔـﻴــﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟـﻤـﻨــﺎﻇــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺨﻼﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ وﻣﺪﻳﻨﺔ وﺑﻴﺰا‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺒﻠﻐﺎري‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻷوروﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻳــﺄﺗــﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎري‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ــﻢ ﻃ ـ ــﺮح ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـ ـﻤ ــﺪن اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻐــﺎرﻳــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ )‬ ‫ﺻﻮﻓﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻠﻮﻓﺪﻳﻒ‪ ،‬وﻓﺎرﻧﺎ‪ ،‬وﺑﺮﺟﺎس‪،‬‬ ‫وﻛــﻮﺷــﺎرﻳ ـﺘ ـﺴــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻧ ـﺴ ـﻜــﻮ(‪ ،‬ﺑــﺎﻃــﻼﻻت‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ وأﺧﺮى ﺟﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟـﺘــﻰ ﺗﻨﻌﻢ ﺑـﻤـﻨــﺎخ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮ وﻳ ـﺘــﻮاﻓــﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح ﻣــﻦ ﺷ ـﺘــﻰ ﺑ ـﻘــﺎع اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺣﻴﺚ‬ ‫وﺻــﻞ ﻋــﺪد اﻟﺴﻴﺎح ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 14‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳــﺎ ﺋــﺢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻮاﻃﺊ اﻟﺨﻼﺑﺔ واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻜﺴﻮﻫﺎ اﻻﺷﺠﺎر وﻳﻨﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ واﻵﺛﺎر اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺖ إﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻄﺮح ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﻲ "ﺑـﻠـﻐــﺎرﻳــﺎ" ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻓــﺎرﻧــﺎ" اﻻول‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﺸﻘﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻊ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﻫــﺬﻳــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋـﻴــﻦ ﺟــﺎﻫــﺰان ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻔﻮري ﻣﻊ ﺗﺴﻬﻴﻼت ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮ اﻻﺳ ــﻮد‬ ‫وﻳ ـﻀــﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ وﺣـ ــﺪات اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﻤـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﺮاز اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺸﻄﻴﺒﺎت ‪ 5‬ﻧﺠﻮم‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺒــﻮﺳـﻨــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺻــﺎﺣـﺒــﺔ ﺛــﺎﻟــﺚ أﻋـﻠــﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣـﻌــﺪل ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪1995‬‬ ‫و‪ ،2010‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑـﻌــﺪ ان ﺗــﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻛــﻮاﺣــﺪة ﻣــﻦ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻤــﺪن ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪،‬‬

‫اﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻻﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ أو اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ "ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ" ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺪن اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺋــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺰﻳــﺎرة ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2010‬وﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ واﺣــﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺒﺎل اﻷﻟــﺐ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺬب‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺟﻮرﺟﻴﺎ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑـﻴــﻦ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﻄ ــﺮوﺣ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺟﻮرﺟﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻃﺮح‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻊ ﺻـ ـﺤ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻧ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻔــﺮ‬ ‫واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم ﻟﺪى اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻃــﺮﺣــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗــﺪر وﺣــﺪات اﻟﻤﺸﺮوع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫دﺧــﻼ اﺿﺎﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳــﺮة اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﺣــﺎل ﻋــﺪم اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪة اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻊ اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟ ــﺬي ﺗــﻢ ﻃــﺮﺣــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 170‬أﻟ ــﻒ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣــﺮﺑــﻊ وﻳ ـﻄــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أﺟ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻀﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺨﻼﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧــﻪ ﻗﺎﺋﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻻﻣﻦ وﺳﻂ ﺟﻮ راﺋﻊ وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮال ﻓﺘﺮات اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻻﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺰاﻳﺪ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺠﻮرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ان ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﺴﻴﺎح‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫وﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي‬

‫ورﺑ ـ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت واﻷﺳﻌﺎر وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ وﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺢ‪ .‬أﻣﺎ أﺣﺪث اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ إﺣﺪى‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺗـﺘـﻴــﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة وﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻟﻪ‬ ‫أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﺻــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 20‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻟﻤﺪة ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺮد‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ رأس ﻣــﺎﻟــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ــﺮور اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼث‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ إﺗــﺎﺣــﺔ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب رؤوس اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﺑﻌﻮاﺋﺪ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮات ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ أﺧﺮى ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻃﺮﺣﺖ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ﻓﺮص اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻟﻠﻮﺣﺪات اﻟﺠﺎﻫﺰة ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻔﻮري ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﺪاد اﻟﺴﻬﻠﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 60‬ﺷﻬﺮا ﺑﺪون ﻓﻮاﺋﺪ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎر ﻓــﻮرا ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳــﺪاد ﻣﺒﻠﻎ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ واﺳـﺘــﻼم اﻟــﻮﺣــﺪة‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺮص ﻟﻠﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ﺑﺪون ﻓﻮاﺋﺪ وﺑﺪون‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎت ﺑﻨﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺸﺎرﻛﺔ إﺣﺪى‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺧﺪﻣﺎت ﺣﺠﻮزات اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺟﻬﺎت اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟــﻮﻛــﻼء‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ واﻳـﻀــﺎ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻠﺰم‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺮ ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت أﺧ ــﺮى ﺳ ــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺎر أو وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻟﻘﻀﺎء إﺟﺎزﺗﻪ‬ ‫أو رﺣﻼت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪.‬‬

‫وﻣــﻦ ﺑﻴﻦ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ ﻃــﺮﺣــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﺟ ــﺎء ﺳ ــﻮق ﻣـﻤـﻠـﻜــﺔ ﺗــﺎﻳـﻠـﻨــﺪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻃﺮﺣﺖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻧﺤﺎء‬ ‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﻜﻮك اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ – ﺑﻮﻛﻴﺖ‬ ‫ واﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺗﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ‬‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وروﻋــﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﻊ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ـﺘــﺎﻳــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 165‬ﻛﻢ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺑﺎﻧﻜﻮك‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎر اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﺘــﺎﻳـﻠـﻨــﺪﻳــﺔ ﺑــﺎﻧـﻜــﻮك‪،‬‬ ‫وﺗـﻌــﺪ ﻣــﻦ أﻫــﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎح ﻣﻨﺬ اواﺋﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺸــﻮاﻃــﺊ‬ ‫وﺗﻨﻮع اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺮﺣﻼت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ أﺧــﺮى ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋــﺪدﻫــﺎ ﺳﺘﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎن‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎن ﻓــﻲ ﺑﺎﻧﻜﻮك ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣــﻦ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺮﺗﺎدﻫﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻌﺮب‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻃ ــﺮح ﻣ ـﺸ ــﺮوع ذي إﻃــﻼﻟــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺘﺎﻳﺎ وﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﻮﻛ ـﻴــﺖ ﺗــﻼﺋــﻢ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺸــﺮاﺋــﺢ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻮﻋﺖ اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﺳ ـﺘــﺪﻳــﻮ إﻟ ــﻰ أرﺑــﻊ‬ ‫ﻏﺮف وﺻﺎﻟﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 35‬ﻣﺘﺮا‬ ‫ﻣﺮﺑﻌﺎ إﻟــﻰ ‪ 266‬ﻣـﺘــﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ وﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 23‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﺗﺴﻠﻢ اﻟﺸﻘﻖ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺮوﺷــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﺑــﺄﺛــﺎث ﻓــﺎﺧــﺮ ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎره اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑـﻄــﺮح ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ واﻹﻋﻼﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وﺧـﻠــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ وﻛــﺬﻟــﻚ إﻋــﻼﻧــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺣﻠﻮل‬

‫اﺳﺘﺸﺎرات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬

‫وﻓــﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻟـﺘـﻨــﻮع وﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﻃﺮق وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻃﺮﺣﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋــﺮوﺿــﺎ وﺗﺴﻬﻴﻼت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷــﺮا ﺋــﺢ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺖ أﺳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺼﺺ وﺻﻜﻮك ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻴﺴﺮة وﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻮﺣﻆ‬ ‫ﻃــﺮح ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﻨﺘﺞ "ﺻـﻜــﻮك ﺗﺒﺎدل‬ ‫ﺑ ـﻠــﺲ" اﻟـ ــﺬي ﻃــﺮﺣ ـﺘــﻪ إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ وإﺗـ ــﺎﺣـ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻻﺧﺘﻴﺎر وﺟﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﻞ ﻋﺎم‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻳﺴﺒﻘﻪ واﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺻ ـﻜــﻮك اﻟـﻤـﻘــﺎﺳـﻤــﺔ اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ أﺧــﺮى ﺑـﻌــﻮاﺋــﺪ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬

‫وﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻓﻘﺪ ﺣــﺮص ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺗ ـﻘ ــﻮم ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺮد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺎرات وﺗ ـﺴ ــﺎؤﻻت اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫ﺣــﻮل ﺑﻌﺾ ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟﺘﻤﻠﻚ‪ ،‬واﻟـﻌـﻘــﻮد‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻻﻣ ـ ــﻮر اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑ ـﺸــﺮاء‬ ‫وﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﻘﺎرات داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﻻﻗ ـ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ﺗـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎة ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ــﺮض إﻋ ـ ـﺠـ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﺪورات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺳﻬﻠﺖ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻦ إﺟـ ــﺮاء ات اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮاء واﻟ ــﺮد اﻟ ـﻔــﻮري ﻋـﻠــﻰ أي ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻣـﺒـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻟــﻪ اﻷﺛـ ــﺮ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﻓﻲ‬ ‫إﻧـﺠــﺎح اﻟـﻤـﻌــﺮض وإﺿ ـﻔــﺎء اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬اﻷول ﻫــﻮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮض اﻟـﻌـﻘــﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺨﺘﺺ‬ ‫ﺑﻌﺮوض اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫داﺧـ ــﻞ وﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻧ ـﺒــﺬة‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻣـﺸــﺮوع ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﺞ ﻟ ــﻪ ﻓ ـﻬــﻮ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘــﺺ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ واﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳــﻮﻓــﺮ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـ ــﺪﻻل اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ــﺰود ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻘــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮوض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻛــﻞ ‪ 6‬ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺬي ﺷﺎرﻛﺖ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ "ﻛﻮﻳﺖ ﺗﺮﻧﺪ" اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ "ﺻ ـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ" اﻟﺨﺎص ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺪﻣﺎت إﻋﻼﻧﻴﺔ‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٣‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٦‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠١٤‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪20‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪22‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫‪23‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎرﺳﻲ إن‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟﺬي ﻳﻘﻴﻤﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪة أﻋﻤﺎل ﻓﻨﻴﺔ اﺗﺨﺬ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪة أﺳﺎﻟﻴﺐ ورؤى‪.‬‬

‫إن اﻋﺘﺪﺗﻢ ﺣﺒﺲ‬ ‫اﻟﺒﻮل ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ أو‬ ‫إﻓﺮاغ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺴﺘﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ‪ ...‬ﻻ ﺗﺤﺒﺴﻮا‬ ‫اﻟﺒﻮل ﻷي ﺳﺒﺐ‪.‬‬

‫ﻳﺨﺒﺮك وﻟﺪك ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻋﻦ أﻓﻜﺎره اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻼﺣﻈﻴﻦ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﺤﺮﻛﺎت ﻳﺪﻳﻦ أو‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﺛﻤﺔ‬ ‫»روﺗﻴﻦ« ّ‬ ‫ﻣﺤﺪد ﻳﺠﺐ‬ ‫اﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﺪﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪27‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢١‬‬

‫ﻣﺰﺟﺖ ﻧﺪوات ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎت‬ ‫واﻟﺸﻌﺮ واﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬

‫ﻟﻄﻴﻔﺔ‪ :‬ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ}ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ{‪ ...‬واﻟﻔﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺟﻬﺰ ﻣﻠﻔﺎﺗﻚ وﺗﺤﻀﺮ ﻟﺠﻠﺴﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺮؤﺳﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﺮح ﻛﺒﺮﻳﺎء اﻟﺸﺮﻳﻚ أﻣﺎم اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻚ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻧﻲ إرﻫﺎﻗﺎ وﺗﻮﺗﺮا وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻚ اﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻚ وﻻ ﺗﻈﻬﺮ ردود ﻓﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﺗﺸﺘﻌﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮك ﺗﺠﺎﻫﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻌﺼﺒﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺰول ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﺗﺰدﻫﺮ أﻋﻤﺎﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﻘﻖ أرﺑﺎﺣﺎ ﻃﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﺤﻢ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺎﺗﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫واﺑﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺄى ﻋﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻐﺎﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺻﺤﺘﻚ وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮاراﺗﻚ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺎدرات ﺧﻼﻗﺔ ﺗﺠﺬب‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﺤﻢ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﺟﺪ اﻟﺤﻠﻮل ﺑﻨﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺑﻬﺪف اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم واﻛﺘﺸﺎف ﺑﻼد ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻔﺰك اﻟﺘﺤﺪي ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫واﻹﻗﺪام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﻳﺰول ﺳﻮء اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺗﺼﻔﻮ اﻷﺟﻮاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻧﻲ آﻻﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻖ وﺣﺮارة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺳﺘﺰول ﺳﺮﻳﻌﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻮرات ﺟﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺮﻣﻮﻗﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻃﻴﺒﺔ ﻗﻠﺐ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﺘﻜﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮى اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻦ زاوﻳﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺿﻌﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺳﻮء اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﻮاﻗﺒﻪ وﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺷﺎﻗﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺄﺑﻪ ﻟﻠﻌﺮاﻗﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎدﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ‬ ‫ﺻﻠﺐ وﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺸﻘﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺟﺪ وﺳﻴﻠﺔ ﻹﻗﻨﺎع اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺄﻧﻚ‬ ‫ﻣﺨﻠﺺ ﻟﻪ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺘﺎﺑﻚ ﺷﻌﻮر ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺤﺒﻂ‪ ،‬وﺗﻮد‬ ‫اﻻﺧﺘﻼء ﺑﺬاﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎول ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻬﻔﻮات ﻗﺒﻞ ﺗﻔﺎﻗﻤﻬﺎ‬ ‫وﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻹﻃﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑﻚ ﺗﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮة اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻬﻮرا ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫واﺣﺘﺮم ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺧﻄﻂ ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ أي ﻣﺸﺮوع‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻷي ﺧﺴﺎرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻜﺘﻢ ﻋﻠﻰ أﻣﻮرك أﻣﺎم اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻤﻦ‬ ‫ﺣﻘﻪ أن ﻳﻌﺮف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس أﻧﺸﻄﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﺘﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺮوﺗﻴﻦ واﻟﻤﻠﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ رﻣﺎدﻳﺎ ﻓﻲ ﻗﺮاراﺗﻚ ﺑﻞ ﻛﻦ ﺣﺎزﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻃﻌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺎﻋﺪك اﻟﻈﺮوف ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﺧﻼﻓﻚ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﺟﺮ ﻓﺤﻮﺻﺎ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم وﻻ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ِ :‬‬ ‫ﺗﻬﻤﻞ ﻧﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻆ ﻻ ﻳﺤﺎﻟﻔﻚ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻓﻼ‬ ‫ﺗﻐﺎﻣﺮ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺨﺴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ أﺟﻮاء ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮد أﻻ ﺗﻔﺎرﻗﻪ أﺑﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﻬﺾ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﺎﻟﻮﻋﻜﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻤﺖ ﺑﻚ زاﻟﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3014‬األربعاء ‪ 13‬أبريل ‪2016‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفارسي‪ :‬الحركة التشكيلية المحلية تعاني الفوضى‬ ‫يفتتح معرضه «االستعادي» في قاعة العدواني اليوم‬ ‫قال الفنان التشكيلي محمد الفارسي إن معرضه الذي يقيمه‬ ‫اليوم‪ ،‬في قاعة العدواني‪ ،‬يتكون من عدة أعمال فنية اتخذ فيها‬ ‫عدة أساليب ورؤى‪ ،‬ويمكن أن يطلق على المعرض بشكل مجازي‬ ‫«استعادي» ألعماله الفنية‪ ،‬حيث يشتمل على أعمال فنية رسمها‬ ‫• ما سبب تركيزك على اللونين‬ ‫األبيض واألسود؟‬ ‫ يشكل اللونان األبيض واألسود‬‫عالما خاصا ومنفصال من الجمال‬ ‫مــن الممكن أن نكتشفه‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫نقول إنهما األســاس قبل أن تطغى‬ ‫األلـ ـ ــوان األخـ ـ ــرى‪ ،‬وال نستطيع أن‬ ‫نقول ما هو األساس سواء من ناحية‬ ‫األبـيــض أو األس ــود‪ .‬ولــم أرك ــز على‬ ‫الـلــونـيــن األب ـيــض واألسـ ــود بصفة‬ ‫مستمرة‪ ،‬ولكن استخدمت العديد من‬ ‫األلــوان في فترات سابقة من العمل‬ ‫ً‬ ‫الفني امتدت إلى ‪ 40‬عاما‪ .‬واألبيض‬ ‫واألسود يتخلالن أعمالي‪ ،‬والمتأمل‬ ‫لها يرى أن هذين اللونين موجودان‬ ‫فـ ـ ــي وسـ ـطـ ـه ــا مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال رس ـم ــي‬ ‫ع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال للشخصيات‬ ‫والحروفيات‪.‬‬ ‫• مــا مـضـمــون مـعــرضــك المقام‬ ‫اليوم؟‬ ‫ يتكون المعرض المقرر افتتاحه‬‫الـيــوم‪ ،‬في قاعة العدواني‪ ،‬من عدة‬ ‫أعمال فنية اتخذت فيها عدة أساليب‬ ‫ورؤى‪ ،‬وي ـم ـك ــن أن‬

‫من أعماله‬

‫من سنتين أو ثالث‪ ،‬وأعمال قديمة من مشاركات سابقة تتراوح بين‬ ‫لوحتين وثالث لوحات‪ ،‬وأيضا أعمال جديدة رسمها ألول مرة‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقته‪ ،‬وكان معه هذا الحوار‪:‬‬ ‫أطلق على المعرض بشكل مجازي‬ ‫"اسـتـعــادي" ألعمالي الفنية‪ ،‬حيث‬ ‫يشتمل على أعـمــال فنية رسمتها‬ ‫من سنتين أو ثالث وأعمال قديمة‬ ‫مــن مـشــاركــات سابقة ت ـتــراوح بين‬ ‫لــوحـتـيــن وثـ ــاث ل ــوح ــات‪ ،‬وأيـضــا‬ ‫أعمال جديدة رسمتها ألول مرة‪.‬‬ ‫• هل هناك مخطط قــادم إلعادة‬ ‫إحياء برنامج "الفنان الصغير"؟‬ ‫ ال يوجد مخطط‪ ،‬أو إعادة إحياء‪،‬‬‫ألن البرنامج حي في قلوب الناس‬ ‫إلــى اآلن‪ ،‬والبعض منهم يتواصل‬ ‫مـعــي ع ــن طــريــق م ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬مـتـســائـلـيــن ع ــن عــدم‬ ‫إعــادة البرنامج مره أخــرى‪ ،‬ولماذا‬ ‫كان هناك فرصة ألوالدنا في السابق‬ ‫وليس ألوالدنا الصغار اآلن؟ والحمد‬ ‫لـلــه حـقــق الـبــرنــامــج ص ــدى كـبـيــرا‪،‬‬ ‫والـقــائـمــون عليه كــانــوا فــي أحسن‬ ‫حــاالتـهــم‪ ،‬وال ـنــاس الــذيــن تعاونت‬ ‫معهم أشيد بهم مع مخرج البرنامج‪.‬‬ ‫ولكن العمر االفـتــراضــي للبرنامج‬ ‫انتهى‪ ،‬نتيجة ظروف طرأت بدون أي‬ ‫تفسير‪ ،‬وإعادته مرة أخرى صعبة‪.‬‬ ‫• م ــا األع ـ ـمـ ــال ال ـت ــي تــراهــا‬ ‫ص ـن ـع ــت ب ـص ـم ــة خـ ــاصـ ــة فــي‬ ‫حياتك الفنية؟‬ ‫ في فترة الثمانينيات قدمت‬‫مجموعة لوحات بعنوان "إحياء‬ ‫فن الطفل" أو "من وحي رسومات‬ ‫األطـ ـ ـف ـ ــال"‪ ،‬ك ـنــت آخـ ــذ الـخـطــوط‬ ‫الخارجية‪ ،‬أو بعض المالمح من‬ ‫رسومات األطفال‪ ،‬على الرغم أنه‬ ‫م ــن الـصـعــب أن تـقـلــد عـمــا فنيا‬ ‫لـلـطـفــل ف ــي ال ـمــرح ـلــة االب ـتــدائ ـيــة‪.‬‬ ‫بعدها رسمت أشكاال وأشخاصا‪،‬‬ ‫ه ـ ــذا ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى أنـ ـن ــى أرس ــم‬ ‫الفلكور شعبي والمالبس التي تمتاز‬ ‫بالشكل الكويتي القديم‪ ،‬أو رسومات‬ ‫األلعاب القديمة‪.‬‬ ‫وأصبح الكثيرون يعرفون أنها‬ ‫رسوماتي بمجرد النظر إليها‪ ،‬من‬ ‫دون حتى الرجوع إلى االســم‪ .‬وأنا‬ ‫شعرت بأنني أرسم شيئا مختلفا‪،‬‬ ‫على الرغم من أنني توقفت عن الرسم‬

‫بذلك النمط ألنه متعب ويأخذ وقتا‬ ‫كبيرا‪ ،‬ولكن حتى ال أنسي أقوم برسم‬ ‫عمل أو عملين‪.‬‬ ‫م ــن نــاحـيــة أخـ ــرى اتـجـهــت إلــى‬ ‫الحروفيات التي تنهل من ينابيع‬ ‫الخط وجمالياته التشكيلية‪ ،‬إذ إن‬ ‫جمالية الحرف العربي ال تقف عند‬ ‫ال ـش ـكــل‪ ،‬ب ــل تـشـبــع ال ـ ــروح بالتأمل‬ ‫وال ـص ـف ــاء‪ ،‬والـ ـح ــرف ال ـعــربــي كنت‬ ‫أعشق جماليته منذ نعومة أظفاري‪،‬‬ ‫وأش ــاد الجميع بهذا األسـلــوب من‬ ‫الفن الذي اتبعته على الرغم من أن‬ ‫لــدي أعماال كثيرة ليست مقتصرة‬ ‫على الحروفيات‪.‬‬ ‫• كيف تهتدى إلــى لــون الحالة‬ ‫التي ترسمها؟‬ ‫ اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار الـ ـ ـل ـ ــون ه ـ ــو م ـســألــة‬‫إحساس‪ ،‬ومن ثم يضع الفنان اللون‬ ‫في شكل ِّ‬ ‫معبر وممتع وجميل‪ ،‬ليقدم‬ ‫اللوحة في أحسن وضع يجعل عين‬ ‫المتلقي تتأمل داخل إطارها أطول‬ ‫فترة ممكنة من الوقت‪.‬‬ ‫• هــل حققت مجموعة "الستة"‬ ‫أهدافها؟‬ ‫تـضــم مـجـمــوعــة ال ـس ـتــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ـ ـ ّـي‪ ،‬الـفـنــانـيــن عـبــدالـلــه ال ـج ـيــران‪،‬‬ ‫عبدالله الحداد‪ ،‬علي النعمان‪ ،‬محمد‬ ‫ال ـب ـح ـيــري‪ ،‬وحـمـيــد خ ــزع ــل‪ ،‬رحـمــه‬ ‫الله‪ .‬ونحن مجموعة من الفنانين‬ ‫م ـت ـقــاربــون ف ــي األعـ ـم ــار وج ـ ــادون‪،‬‬ ‫وأق ـ ـم ـ ـنـ ــا ع ـ ـ ــدة م ـ ـ ـعـ ـ ــارض‪ .‬وك ــان ــت‬ ‫مجموعة الستة قــد استطاعت أن‬ ‫تحقق بعض أهــدافـهــا ولـكــن ليس‬ ‫جميعها‪ ،‬فاألهداف تحقق بعد فترة‪،‬‬ ‫وأهم هدف للمجموعة هو االستمرار‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـم ـع ــان ــي الـ ـت ــي تحكيها‬ ‫لوحاتك؟‬ ‫ لدي تنوع في االتجاهات الفنية‪،‬‬‫فـهـنــاك لــوحــات فــي ال ـفــن الشعبي‪،‬‬ ‫وأرســم لوحات باألبيض واألســود‬ ‫تظهر المرأة من خالل التآلف اللوني‬ ‫وال ـت ـن ــاس ــق ال ـه ـن ــدس ــي‪ ،‬ول ــوح ــات‬ ‫تبرز استخدام الحرف العربي‪ ،‬من‬ ‫خــال إظـهــار التفاصيل والـتــوزيــع‬ ‫ال ـج ـيــد ل ـل ـخ ـطــوط‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬

‫محمد الفارسي‬ ‫تــوزيــع ال ـضــوء‪ .‬ومـعــانــي اللوحات‬ ‫مــوجــودة فــي كــل لــوحــة على حــدة‪،‬‬ ‫أو كــل مجموعة مــن لــوحــات تكون‬ ‫متقاربة في الفكرة والتنفيذ واأللوان‬ ‫المستخدمة‪ .‬والحمد لله اللوحات‬ ‫ليس فيها نوع من الغموض‪ ،‬ونادرا‬ ‫ما يحدث‪.‬‬ ‫• برأيك ما المعوقات التي تواجه‬ ‫الحركة التشكيلية في الكويت؟‬ ‫ أي حركة تشكيلية في أي دولة‬‫تــواجــه بعض المعوقات‪ ،‬وأحيانا‬ ‫ت ـك ــون ال ـم ـع ــوق ــات ك ـث ـي ــرة‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫ال ـفــوضــى وعـ ــدم الـتـنـظـيــم‪ ،‬ويكمن‬ ‫وراء ه ـ ــا ع ــدة ت ـف ـس ـيــرات‪ ،‬وأحـيــانــا‬ ‫تـخـلــط م ـج ـه ــودات ال ـف ـنــان الـقــديــم‬ ‫والرائد مع مجهودات الفنان الناشئ‪،‬‬ ‫وال ـم ـج ـهــود نـفـســه ق ــد يـضـيــع بين‬ ‫االثنين‪ ،‬ووقت عرض األعمال الفنية‬ ‫بين الرواد والشباب‪ ،‬بدون أي قصور‬ ‫مــن الـطــرفـيــن‪ .‬وه ـنــاك مـعــوقــات في‬ ‫الـ ـ ــ"‪ ،"Dealer‬وفــي الكويت ال يوجد‬ ‫التاجر الــذي يوجه الفنان‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن يقضي الفنان عمره كله ويعمل‬ ‫م ـن ـت ـظــرا ال ـت ــاج ــر‪ .‬وأح ـي ــان ــا تـكــون‬ ‫صاالت العرض صغيرة‪ ،‬ومن ضمن‬ ‫الـمـعــوقــات أن هـنــاك ات ـجــاهــات في‬ ‫الرسم ال يتقبلها البعض‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫تحدد ويوضع لها شروط‪.‬‬ ‫• م ــا رأيـ ــك بـمـخــرجــات التربية‬ ‫الفنية؟‬ ‫ دروس التربية في السابق لها‬‫وضع‪ ،‬وحاليا لها وضع آخر‪ ،‬فكان‬ ‫هناك اهتمام‪ ،‬وحتى الخامات التي‬

‫كــانــت تـسـتـخــدم لـهــا شـكــل وقيمة‪،‬‬ ‫وك ــان هناك تقييم ودرج ــات لمادة‬ ‫التربية الفنية‪ ،‬وكــان هناك اهتمام‬ ‫أك ـبــر ف ــي ال ـســابــق‪ .‬وأي ـض ــا تعتمد‬ ‫المخرجات على المسابقات التي‬ ‫يشترك فيها ال ـطــاب‪ ،‬والـمـعــارض‬ ‫ال ــدول ـي ــة‪ .‬أمـ ــا مـسـمــي تــرب ـيــة فنية‬ ‫فيعني أن هناك تربية فنية في الذوق‬ ‫واإلحساس العالي‪ ،‬فالتربية والذوق‬ ‫تعدل من سلوك اإلنسان وتجعل له‬ ‫فهما جيدا للحياة‪.‬‬ ‫• ما سبب قلة ظهورك في الفترات‬ ‫الـســابـقــة؟ هــل هــو غـيــاب إل ـه ــام‪ ،‬أو‬ ‫فـقــدان الــرغـبــة لـعــدم حصولك على‬ ‫التقدير المناسب؟‬ ‫ قلة الظهور ترجع إلى انشغالي‬‫في معرض اليوم والتحضير له‪ ،‬أما‬ ‫اإللهام فموجود ولكنه متعب على‬ ‫الرغم من أن الظروف مهيأة‪ ،‬الفكرة‬ ‫تسبب الـتـعــب‪ ،‬وبـمـجــرد حصولك‬ ‫على الـفـكــرة فتنفيذ الـلــوحــة سهل‬ ‫وتـنـتـهــي الـعـمـلـيــة‪ .‬أم ــا م ــن ناحية‬ ‫الـتـقــديــر الـمـنــاســب فـ ــأراه فــي أعين‬ ‫الناس وكالمهم‪ ،‬ولحسن الحظ من‬ ‫خالل وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫وجدت أناسا مخلصين وأوفياء جدا‪.‬‬ ‫أما موضوع جائزة الدولة التقديرية‬ ‫والتشجيعية فهو يرجع لآلخرين‬ ‫ولهم حرية االختيار‪.‬‬

‫بيروت تستضيف مؤتمر‬ ‫«التأريخ العربي وتاريخ العرب»‬ ‫ُ‬ ‫يعقد المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات كتب تاريخ العرب؟ وكيف ُيكتب؟ اإلجابات‬ ‫المؤتمر السنوي الثالث للدراسات التاريخية في الممكنة} من ‪ 22‬إلى ‪ 24‬الجاري في بيروت‪.‬‬ ‫موضوع {التأريخ العربي وتاريخ العرب‪ :‬كيف‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫المؤتمر‬ ‫يهدف إلى‬ ‫البحث في‬ ‫احتمال‬ ‫كتابة تاريخ‬ ‫العرب بناء‬ ‫على أسئلة‬ ‫يمكن طرحها‬ ‫من زاوية‬ ‫نظر المؤرخ‬ ‫المعاصر‬

‫ت ـت ـن ــاول ال ـم ـح ــاور الـمـقـتــرحــة‬ ‫ألبحاث مؤتمر {التأريخ العربي‬ ‫وتاريخ العرب} أربع نقاط هي‪:‬‬ ‫• الـتـحـقـيــب الـتــاريـخــي الـعــربــي‪:‬‬ ‫هــل يصح التحقيب الكالسيكي‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي (ق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم‪ ،‬ووسـ ـ ـي ـ ــط‪،‬‬ ‫وحــديــث) على الـتــاريــخ العربي؟‬ ‫ك ـيــف يـنـظــر الـ ـم ـ ّ‬ ‫ـؤرخ ــون ال ـعــرب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــاصـ ــرون إلـ ـ ــى ت ــاري ـخ ـه ــم؟‬ ‫نماذج‪.‬‬ ‫• ت ــاري ــخ ع ــرب ــي أو إس ــام ــي أو‬ ‫عربي – إسالمي أو تاريخ عالمي‬ ‫مـ ـق ــارن؟ لـ ـم ــاذا؟ وكـ ـي ــف؟ دراسـ ــة‬ ‫نماذج‪.‬‬ ‫• التأريخ للقطريات العربية من‬ ‫وجهة نظر الدولة الوطنية‪ :‬الحال‬ ‫والمأزق واألفق؟ نماذج‪.‬‬ ‫• حقول جديدة ومناهج جديدة‬ ‫في الكتابة التاريخية العربية أو‬ ‫تاريخ البنى واألفكار والعواطف‬ ‫واألمـ ـ ــراض (ال ـم ــرض وال ـج ـنــون)‬ ‫والمناخ واألوبئة‪ :‬رؤية تجديدية‬ ‫ومراجعة نقدية‪.‬‬

‫تقليد سنوي‬ ‫أطلق «المركز العربي لألبحاث‬ ‫ودراسـ ــة الـسـيــاســات» ع ــام ‪2014‬‬ ‫مؤتمره السنوي األول للدراسات‬ ‫التاريخية (‪ 23 – 21‬فبراير ‪)2014‬‬ ‫ف ــي بـ ـي ــروت‪ ،‬ب ـع ـن ــوان‪« :‬ال ـتــاريــخ‬ ‫ال ـ ـش ـ ـفـ ــوي‪ :‬الـ ـمـ ـفـ ـه ــوم وال ـم ـن ـه ــج‬ ‫وح ـ ـ ـقـ ـ ــول الـ ـبـ ـح ــث فـ ـ ــي الـ ـمـ ـج ــال‬ ‫العربي»‪ ،‬وفي السنة التالية عقد‬ ‫مؤتمره السنوي الثاني للدراسات‬ ‫التاريخية في العاصمة اللبنانية‬ ‫ب ـع ـنــوان‪« :‬م ـئــة ع ــام عـلــى الـحــرب‬ ‫العالمية األولى‪ :‬مقاربات عربية»‬ ‫(‪ 22 – 20‬فبراير ‪.)2015‬‬ ‫اختار «المركز العربي لألبحاث‬ ‫ودراسة السياسات» بيروت لعقد‬

‫مـ ــؤت ـ ـمـ ــره ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي لـ ـل ــدرس ــات‬ ‫الـتــاريـخـيــة‪ ،‬ب ـهــدف تـكــريــس هــذا‬ ‫ال ـت ـق ـل ـيــد ال ـع ـل ـم ــي الـ ـسـ ـن ــوي فــي‬ ‫الـ ـبـ ـح ــث الـ ـت ــاريـ ـخ ــي وتـ ـط ــوي ــره‬ ‫وتـحـقـيــق عـمـلـيــة ال ـتــواصــل بين‬ ‫الـمــؤرخـيــن ال ـعــرب‪ ،‬وال ـتــراكــم في‬ ‫المعرفة التاريخية‪.‬‬ ‫يهدف المؤتمر إلى البحث في‬ ‫احتمال كتابة تاريخ العرب بناء‬ ‫ع ـلــى أس ـئ ـلــة ي ـم ـكــن طــرح ـهــا من‬ ‫ً‬ ‫زاوية نظر المؤرخ المعاصر‪ ،‬بدءا‬ ‫بــال ـســؤال‪ ،‬هــل مــن تــاريــخ للعرب‬ ‫وح ــده ــم وه ــل م ــن ت ــاري ــخ واح ــد‬ ‫للعرب؟ وانتهاء بأسئلة التحقيب‪.‬‬ ‫تـطــرح هــذه األسـئـلــة بالطبع من‬ ‫زاوية نظر التأسيس ألمة عربية‪،‬‬ ‫ومــن زاوي ــة نظر الــدولــة العربية‬ ‫ً‬ ‫بعد االستقالل‪ ،‬وأخيرا من زوايا‬ ‫نظر نقدية أخرى‪.‬‬ ‫ي ـ ـت ـ ـنـ ــاول الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـك ـت ــاب ــة‬ ‫التاريخية العربية التي شهدت‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدءا مـ ـ ــن عـ ـش ــريـ ـنـ ـي ــات الـ ـق ــرن‬ ‫ال ـعـشــريــن وثــاثـيـنـيــاتــه‪ ،‬نهضة‬ ‫ات ـ ـس ـ ـمـ ــت بـ ــاس ـ ـت ـ ـخـ ــدام م ـن ــاه ــج‬ ‫البحث التاريخي الحديث‪ ،‬وذلك‬ ‫عبر ّ‬ ‫تطور بالتدريج ألجيال من‬ ‫الـمــؤرخـيــن الـعــرب الــذيــن درســوا‬ ‫ف ــي جــام ـعــات غــربـيــة أو اطـلـعــوا‬ ‫وتمكنوا من المناهج والطرائق‬ ‫الـحــديـثــة‪ ،‬فــأتـقـنــوا أدوات النقد‬ ‫والتحقيق في الوثائق والمصادر‬ ‫وأنتجوا معرفة تاريخية مرموقة‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــذا اإلرث مـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـعـ ــر فـ ــة‬ ‫الـتــاريـخـيــة الـحــديـثــة‪ ،‬جــديــر بــأن‬ ‫يعاد درســه مــن زاوي ــة المعالجة‬ ‫التحليلية ا لـنـقــد يــة للمضامين‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ش ـم ـل ـت ـه ــا هـ ـ ــذه األعـ ـ ـم ـ ــال‪،‬‬ ‫ولـ ـلـ ـمـ ـن ــاه ــج وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدارس ال ـت ــي‬ ‫اع ـ ـت ـ ـمـ ــدت عـ ـلـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وم ـ ـ ــن زاوي ـ ـ ــة‬ ‫المساءلة عن الحصيلة المعرفية‬ ‫الـمـتـحـقـقــة ف ــي هـ ــذا ال ـم ـج ــال‪ ،‬إذ‬ ‫ي ـصــح الـ ـتـ ـس ــاؤل‪ :‬أيـ ــن أصـبـحـنــا‬ ‫اآلن بـعــد ه ــذا ال ـكـ ّـم مــن اإلن ـتــاج؟‬ ‫وهـ ـ ــل وصـ ـلـ ـن ــا إلـ ـ ــى م ـ ــا تـسـمـيــه‬ ‫ً‬ ‫إبستيمولوجيا ا لـعـلــوم « عــا ئـقــا‬ ‫ً‬ ‫م ـعــرف ـيــا» ف ــي الـبـحــث الـتــاريـخــي‬ ‫ال ـعــربــي ال ـم ـعــاصــر‪ ،‬ي ـحـتــاج إلــى‬ ‫ت ـجــاوز وتـجــديــد؟ كـيــف وم ــا هي‬ ‫األسئلة الجديدة أو المعلقة؟‬

‫أروى الوقيان‪...‬‬ ‫وانتصار العمل‬ ‫اإلنساني‬

‫طالب الرفاعي‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫ما يتفق عليه النقاد اليوم؛ أن ال شكل محددا للرواية‪ ،‬وأن ليس‬ ‫من موضوع أو حالة بعينها تصلح في الكتابة الروائية أكثر من‬ ‫غيرها‪ .‬لــذا فمن المؤكد أن الزميلة أروى الوقيان كانت متنبهة‬ ‫لعدم تجنيس عملها األخير في خانة الرواية‪ .‬لذا جاء إصدارها؛‬ ‫"فلتكوني بخير" عن الدار العربية للعلوم ناشرون‪ ،‬بطبعته األولى‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬دون أن يكون ممهورا بكلمة رواية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أروى الوقيان تمثل نموذجا الفتا بين أبناء جيلها‪ .‬فقد حرصت‬ ‫منذ إطاللتها األولى على الحياة الثقافية أن تقدم نفسها بشكل‬ ‫مختلف‪ .‬آمنت بفكر وفكرة‪ ،‬وبهما اختطت لنفسها الطريق‪ .‬وكم‬ ‫يصدق فيها قول الشاعر الكردي سركون بولص‪ ،‬في ديوانه "األول‬ ‫والتالي" حين يقول‪:‬‬ ‫"هذا طريق من سار عليه‬ ‫أضاع أمه وأباه‬ ‫وأضاع األول والتالي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد رهـنــت أروى نفسها لفكر العمل اإلنـســانــي بـعـيــدا عــن أي‬ ‫حسابات بائسة‪ .‬وسارت وراء فكرة الذهاب إلى آخر المشوار‪ ،‬وأال‬ ‫تكتفي بالقراءة والمتابعة وال حتى العمل التطوعي اإلنساني داخل‬ ‫الكويت‪ .‬بل ذهبت أبعد بكثير من ذلك حين جندت نفسها‪ ،‬بالرغم‬ ‫من كل العقبات التي وقفت في طريقها‪ ،‬لتكون في موقع وبــؤرة‬ ‫ً‬ ‫الحدث‪ ،‬ولتقدم مساعدتها وتواصلها مع اآلخر يدا بيد‪ ،‬وعطفا‬ ‫ً‬ ‫بعطف‪ ،‬ووجعا بوجع‪.‬‬ ‫"فلتكوني بخير" يــأتــي على شكل رســائــل وكـتــابــات وتقارير‬ ‫يخطها صحافي كويتي؛ فارس بن عثمان‪ ،‬لدكتورة كويتية؛ ريم‪.‬‬ ‫ع ــاق ــة ح ــب رب ـط ــت ب ـيــن ق ـلــب ال ـش ــاب ف ـ ــارس‪ ،‬ال ـعــاشــق للعمل‬ ‫اإلنساني‪ ،‬وبين دكتورة جامعة الكويت ريم‪ .‬في مكالمتها األولى‬ ‫ً‬ ‫ي ـقــول ل ـهــا‪" :‬أش ـع ــر ك ـث ـيــرا ب ــأن ه ــذه الـمــديـنــة تخنقني بطابعها‬ ‫االستهالكي‪ ،‬بمجمعاتها المليئة ببشر يأكلون ويتسوقون طوال‬ ‫الوقت‪ ...‬نميمة وثرثرة‪ .‬ال شيء يبهجني هنا‪ .‬أشعر كأني في عالم‬ ‫غير حقيقي‪( .‬ص ‪ )22‬لكن‪ ،‬ومنذ أيام العالقة األولى جاءت شوكة‬ ‫البعد لتنبت في خاصرة الدكتورة وفي خاصرة العالقة‪ .‬وحين‬ ‫سألت الدكتورة فارس‪" :‬لماذا تختار أماكن خطيرة‪ ...‬أال تخاف؟"‬ ‫أجابها‪" :‬على العكس‪ ،‬أرى في وجــوه المتعبين والملفوظين من‬ ‫أوطانهم والمضطهدين الكثير من الراحة"‪( .‬ص ‪.)22‬‬ ‫أزعج ريم وآلمها أن يبتعد عنها فارس وأن يكون بقرب الموت‪.‬‬ ‫شغل بالها أن تكون هانئة في الكويت‪ ،‬ويكون فارس متنقال بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـقــاع العالم األكـثــر جــوعــا وبــؤســا وخ ـطــرا‪ .‬وربـمــا دار ببالها أن‬ ‫تمتحن حب فارس لها؛ بأن تضع حبه لها في كفة وتعلقه بالسفر‬ ‫والخطر في كفة أخرى‪ .‬هي المعادلة الموجعة حين يختار فارس‬ ‫العمل اإلنساني الخطير دربا للحياة من دون ريم‪.‬‬ ‫تعلق فارس ريم كما لم يتعلق أي فتاة أو امرأة في حياته‪ ،‬وطار‬ ‫أمانيه بها بعيدا وهو يتصورها حبيبته وزوجته‪ .‬لكن‪ ،‬وألن عشق‬ ‫العمل اإلنساني‪ ،‬وعشق الوجود في بؤرة الحدث األكثر اشتعاال‬ ‫كان يعيد إليه توازنه ويشعره بوجوده اإلنساني األجمل‪ .‬فلقد‬ ‫ً‬ ‫خطا فارس ُ‬ ‫برجل في حبه لريم‪ ،‬وبالرجل األخرى ظل سائرا على‬ ‫دربه في معايش األحداث اإلنسانية والكتابة عنها‪.‬‬ ‫"فلتكوني بخير"‪ ،‬عـبــارة يــرددهــا فــارس فــي كتاباته وحنينه‬ ‫لحبيبته ر ي ــم‪ ،‬ا لـتــي جمعته قصة حــب معها‪ ،‬لكنها ســر عــان ما‬ ‫ً‬ ‫ابتعدت لتعيش حياتها التي اختارت‪ ،‬وتركته نهبا للشوق واأللم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهنا يرتفع السؤال‪ :‬كيف لعشق امرأة أن يكون حاضرا وحارقا‬ ‫لهذه الدرجة؟ وإذا ما أخذنا بعين االعتبار كون فارس اإلنسان قد‬ ‫نذر نفسه لمعايش حياة الصعاب‪ ،‬من الكويت إلى لبنان فالصومال‬ ‫فسورية فاليمن فالنيبال ففلسطين فجيبوتي فبالد كثيرة‪ ،‬فكيف‬ ‫بهذه الحياة بكل تالوينها‪ ،‬أن تكون عاجزة عن أن تنسيه عشقه‬ ‫لريم؟ أم تراه مكتوبا عليه أن يبقى موزعا بين وجع وجع؟‬ ‫أروى الوقيان تبدو شديدة الشبه بنفسها وهي تكتب عن نماذج‬ ‫بشرية كثيرة نذرت عمرها للعمل اإلنساني‪ .‬من هنا فإن هذا الكتاب‬ ‫هو إضافة جديدة في طريق قناعة وعمل أروى الفكري واإلنساني‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«ساق البامبو»‪ ...‬بالرومانية‬

‫المؤتمر األول‬ ‫ت ـحــت عـ ـن ــوان «الـ ـت ــاري ــخ ال ـش ـف ــوي‪ :‬الـمـفـهــوم‬ ‫والمنهج وحـقــول البحث فــي الـمـجــال الـعــربــي»‪،‬‬ ‫ان ــدرج ــت جـلـســات الـمــؤتـمــر األول ضـمــن ثــاثــة‬ ‫محاور‪ :‬األول‪ ‬فــي المفهوم والمنهج والوسائل‪،‬‬ ‫ال ـث ــان ــي ف ــي ال ـح ـق ــول الـتـطـبـيـقـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫والثقافية والسياسية واالقتصادية‪ ،‬الثالث في‬ ‫ّ‬ ‫المهمشين)‪.‬‬ ‫مقاربات جديدة ذات فرادة (تاريخ‬ ‫ال حــظ المؤتمر أن التاريخ الشفوي عديم‬ ‫ال ـح ـض ــور ف ــي األوس ـ ـ ــاط ال ـع ـل ـم ـيــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫سـ ــواء ا ل ـجــا م ـع ـيــة أو ا ل ـث ـقــا ف ـيــة‪ ،‬وإن ك ــان له‬ ‫حضور خجول في بعض الكتابات الدعوية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فإن دوره ال يزال ثانويا ومحدودا جدا‪.‬‬ ‫توقف المؤتمر عند اكتساب التاريخ الشفوي‬ ‫ً‬ ‫أهمية راهـنــا مع الـثــورات العربية‪ .‬فرغم التغطية‬ ‫اإلعــام ـيــة الـحــديـثــة ودور تـكـنــولــوجـيــا االت ـصــال‬ ‫ً‬ ‫والتواصل التي ّ‬ ‫ظهرت كثيرا من الصور واألخبار‬ ‫وال ـ ـحـ ــوارات‪ ،‬تـبـقــى ق ـطــاعــات م ــن الـمـشــاركـيــن في‬ ‫الثورات‪ ،‬بل ربما من صانعي الحدث والفاعلين فيه‪،‬‬ ‫على هامش اإلعالم وأدوات االتصال الحديثة‪ ،‬أي‬ ‫من «المسؤولين» الذين لم يظهر صوتهم‪ ،‬و{صوت»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هؤالء قد يعني شيئا آخر»‪ ،‬أو شيئا مضافا إلى ما‬ ‫ُ‬ ‫كتب‪ ،‬وإلى ما بثه اإلعالم وأدوات االتصال األخرى‪.‬‬

‫المؤتمر الثاني‬ ‫ناقش المؤتمر تحت عنوان «مئة عام على الحرب العالمية األولى‪ :‬مقاربات عربية»‬ ‫ً‬ ‫أربعة محاور‪ :‬مراجعة نقدية لما كتب عن الحرب العالمية األولــى وتداعياتها عربيا‪،‬‬ ‫السياسات الدولية والمشاريع السياسية المحلية خالل الحرب (الدول واإلدارات وتطلعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعيان والنخب المحلية وبرامجها)‪ ،‬آثــار الحرب اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا في‬ ‫المجتمعات العربية‪ ،‬الثورات العربية في مرحلة ما بعد الحرب‪.‬‬ ‫رأى المؤتمر أنه في سياق الحرب العالمية األولى‪ ،‬تقاطعت مشاريع النخب المحلية‬ ‫واألعيان والشيوخ والملوك مع المشاريع اإلمبريالية في العالمين العربي واإلسالمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتشابكت معها أحيانا أخرى‪ ،‬فكيف حصلت كل هذه الوضعيات التاريخية‪ ،‬وحاالت‬ ‫ً‬ ‫التقاطع واالشتباك والتوافق أيضا؟ «الحدث» هنا‪ .‬لم تعد ثمة واقعة معزولة‪ ،‬أو معركة‬ ‫ً‬ ‫من الماضي خاسرة أو رابحة‪ .‬أضحى «الحدث» مفتوحا على «المستقبل» الذي أصبح‬ ‫ماضينا اليوم‪...‬‬ ‫أشارت األوراق البحثية إلى أن «الحدث» وتداعياته الكبيرة والصغيرة دخل في الوثائق‬ ‫المكتوبة‪ ،‬والكتب التاريخية على أنواعها المختلفة‪ ،‬وفي الذاكرة الجماعية عبر مسالك‬ ‫ً‬ ‫في الوعي الجمعي وفي الالوعي الجمعي‪ ،‬بصور شتى‪ ،‬ربما تكون صحيحة أحيانا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشوهة‪ ،‬أو ّ‬ ‫ّ‬ ‫معدلة في اتجاه التقبيح أو التحسين أحيانا أخرى‪.‬‬ ‫وربما تكون‬

‫ص ــدرت حــديـثــا عــن دار "‪ "Polirom‬الـنـسـخــة الــرومــانـيــة‬ ‫لـلــروايــة الشهيرة "ســاق البامبو" للكاتب الكويتي سعود‬ ‫السنعوسي‪ ،‬وأنجز الترجمة المترجم ‪.Nicolae Dobrișan‬‬ ‫وهي الرواية التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية‬ ‫"البوكر" لعام ‪ ،2013‬ووصفت لجنة التحكيم الرواية بأنها‬ ‫"محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق وتطرح سؤال الهوية‬ ‫ُ‬ ‫في مجتمعات الخليج العربي"‪ ،‬واعتبرتها أفضل رواية تنشر‬ ‫خالل سنة ‪.2012‬‬ ‫وتتناول الرواية موضوع البحث عن الهوية في الكويت‬ ‫ودول الخليج العربي من خالل حياة الراوي‪ ،‬وهو ابن كويتي‬ ‫وفلبينية‪ ،‬وتدور أحداثها في هذين البلدين‪ .‬ومع أنها ليست‬ ‫األولــى في التطرق إلى موضوع العمالة األجنبية في دول‬ ‫ً‬ ‫الخليج‪ ،‬فإنها تتصف بسالسة األسلوب بعيدا عن التعقيد‬ ‫والتعمق في التحليل‪ .‬وتتجلى ازدواجية هوية البطل حتى‬ ‫من خالل اسمه المزدوج عيسى‪ /‬خوسيه‪.‬‬ ‫وطرحت الرواية تساؤالت نقدية عميقة عن تداخل الدين‬ ‫ّ‬ ‫محملة بالكثير مــن األح ــداث‬ ‫والـثـقــافــة عـنــد ال ـعــرب‪ ،‬وه ــي‬ ‫البسيطة في شكلها والعميقة في بعدها اإلنساني‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ــدرت ال ـط ـب ـعــة ال ـث ــال ـث ــة بـنـسـخـتـهــا اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة عــن‬ ‫"ب ـلــومــزبــري"‪ ،‬فــي الـعــاصـمــة الـقـطــريــة‪ ،‬ال ــدوح ــة‪ ،‬وترجمها‬ ‫البريطاني جوناثان رايت ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن سعود السنعوسي فــاز مــؤخــرا بجائرة محمد‬ ‫البنكي لشخصية العام الثقافية‪ ،‬التي قدمت على هامش‬ ‫الدورة الـ‪ 17‬لمعرض البحرين الدولي للكتاب‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻄﻴﻔﺔ‪ :‬ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ‬ ‫ﺑـ }ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ{‪ ...‬واﻟﻔﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻳﺎﺧﻮر ﻓﻲ »اﻟﻨﺪم«‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﻳ ـ ــﺎﺧ ـ ــﻮر ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪه اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}اﻟـ ـﻨ ــﺪم{‪ ،‬وﻧ ـﺸــﺮ ﻋـﺒــﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺣ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻣ ــﻦ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻛــﻮاﻟ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﻌــﻠ ـﻘــﺎ‪:‬‬ ‫}ﺑ ـ ـ ــﺪأت اﻟ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫}اﻟﻨﺪم{ إﻧﺘﺎج ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻟﻴﻒ ﺣﺴﻦ ﺳﺎﻣﻲ ﻳﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫وإﺧﺮاج اﻟﻠﻴﺚ ﺣﺠﻮ«‪.‬‬

‫ﺗــﺨــﻮض اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺳــﺒــﺎق اﻟــﺪراﻣــﺎ وأداء ﻳﺸﻜﻼن ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ{ ﺣــﻮل اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أﺧــﺮى ﻛــﺎن اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺆدي ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺪور ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮه ‪ -‬أﺣﻤﺪ ﻋﺎرف‬

‫ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻟﺪراﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ }ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ{ ﻣﻐﺎﻣﺮة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫـ ــﻲ ﻣـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮة ﻓ ـ ـﻌـ ــﻼ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ وﺳ ــﻂ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻧ ـﺠــﻮم ﻛ ـﺒ ــﺎر‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ أراﻫ ـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻗ ـﺼــﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﺑ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﻢ‪ :‬ﺣﺴﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬ﻫﺸﺎم ﺳﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫رﻳـﻬــﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﺻــﻼح ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫وإﻳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﺳـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ اﻟﺪﻳﻜﻮر‬ ‫واﻷﻛﺴﺴﻮار‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺣﻤﺴﻚ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ؟‬

‫ﻣﻠﻠﺖ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﻜﻠﻴﺒﺎت‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮض اﻟﻤﻨﺘﺞ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠـ ّـﻲ ﻻﺣ ـﻈــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة وﺳـﺘـﻘــﺪﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ اﻻﺗ ـﻔــﺎق اﻟﻤﺒﺪﺋﻲ‬ ‫ﺑﺄﻳﺎم اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﺟﺘﻤﻌﺖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳ ـﺴــﺖ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح‪،‬‬ ‫وأﺑ ــﺪﻳ ــﺖ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادي ﻟ ـﺨــﻮض اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ أﻗ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﺳ ـﺒ ــﻮع ﺑ ــﺪأﻧ ــﺎ اﻟ ـﺒــﺮوﻓــﺎت‬ ‫ﻓﺸﻌﺮت ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ وﺟﻮد اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻌﺪ ﻫﻨﺪاوي‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎﺟ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺠـ ّـﺴــﺪﻳـﻨـﻬــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أي ﻣ ــﺪى ﻫــﻲ ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ؟‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺎن‪ :‬ﻻ ﺧﻼف ﻣﻊ أﺣﻤﺪ ﻋﺰ‬

‫ً‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻫ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋ ـﻨــﻲ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ إذ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻀﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻣﻠﻠﺖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻬــﺎدﺋــﺔ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ واﻟﻜﻠﻴﺒﺎت‪.‬‬

‫ﻧ ـﺸــﺮ اﻟﻤﺨﺮج ﻃﺎرق اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺎن‬ ‫ﺻ ــﻮرة ﻋـﺒــﺮ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﺄﺣﻤﺪ ﻋﺰ وﻋﻠﻖ‪} :‬ﻃﺎرق‬ ‫اﻟـﻌــﺮﻳــﺎن وأﺣـﻤــﺪ ﻋــﺰ ﻣــﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫}وﻻد رزق{‪ ،‬ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪا ﻧ ـﻔ ـﻴــﻪ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮدد ﻓـ ــﻲ اﻷوﻧ ـ ـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻋــﻦ‬ ‫وﻗــﻮع ﺧــﻼف ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺬار اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }اﻟﺨﻠﻴﺔ{‪،‬‬

‫أﺧﺒﺮﻳﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮح ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺗ ـﺨـ ّـﺺ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻧ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ إﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺪرﺳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻐ ــﺔ ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋــﻼﻗـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻐــﺮﻳـﺒــﺔ ﺑـ ــﺰوﺟـﻬــﺎ آدم )ﻫـﺸــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ( وﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺷﻜﺎﻛﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺨ ـﺸ ـﻴــﻦ ردود ﻓـ ـﻌ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻤﺎ ﻇﻬﺮت ﺑﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ؟‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﻗـ ّـﺪم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ أﻣﺮا ﺟﺪﻳﺪا‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدي ﻋﻠﻰ رﺑﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺧﻀﺖ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﻘﻠﺐ ﻗﻮي‪ ،‬وﻟﻮ أﻧﻨﻲ‬ ‫أﺧﺸﻰ ﺧــﻮض ﺗـﺠــﺎرب ﺟــﺪﻳــﺪة وأﻓـﻜــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ردود اﻟﻔﻌﻞ ﻗﺒﻞ أن أﺻ ـ ّـﻮر‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫أن أﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟﻨﺠﺎح ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‪ .‬ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬

‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ ﻃ ـﻘــﻮﺳــﻚ أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ؟‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺴﺮع‪،‬‬ ‫اﻟـﺤــﺬر ﻓــﻲ ﺧﻄﻮاﺗﻲ ﻛﺎﻓﺔ وﻋــﺪم‬ ‫واﻷﻫـ ـ ــﻢ اﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام ﻋ ـﻤــﻞ ﻛ ــﻞ ﺷ ـﺨ ــﺺ‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ‬

‫أﻣﻴﻨﺔ وأﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫إﻧﺴﺎن أدرى ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻟﺬا أﺗﺒﻊ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﺑﺤﺮﻓﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻻ أﺗــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺼﻨﻲ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺨﺮج اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻨــﻮر ﻣﺜﻠﻤﺎ أﻋـﺘـﻘــﺪ‪ ،‬أي أن ﻳـﻜــﻮن ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أرﻛ ــﺰ ﺟ ـﻴــﺪا ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ وأﺣ ـﻀــﺮ ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﺘــﺪ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻟـﺴــﺎﻋــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ ﻟـﻠـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪي‪ ،‬وأﺗﺮك اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻗﻠﺐ ﻗﻮي‬ ‫ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﺮدد ﻣﻦ أن ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳﺮى اﻟﻨﻮر ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺄﺟﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻗﺪم ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ آﺧﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﺖ ﺳﻨﻮات وﺗﺄﺟﻞ ﻟﻈﺮوف ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﺪﻟﻌﺖ‬ ‫ﺛــﻮرات اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﺿﻄﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬وﻣــﻊ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺗﻼﺷﺖ ﻷﻧﻨﻲ ﻟــﻢ أﺗﺤﻤﺲ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻋﺮﺿﺖ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﺟﻴﺪة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ اﻟﺸﻜﻞ اﻟــﺬي أرﻳــﺪ‬ ‫أن أﻇﻬﺮ ﺑﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ اﻧﺘﻈﺮت ﺣﺘﻰ وﺟــﺪت ﻣﺎ أرﻳــﺪه ﻓﻲ‬ ‫}ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ« ﺳﻮاء ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮة أو ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـﺨـﺸــﻰ ﻓ ـﻨــﺎﻧــﻮن ﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻫﻞ ﻳﻘﻠﻘﻚ ذﻟﻚ؟‬

‫ً‬ ‫وﻻ أﻓ ـﻜــﺮ ﻓــﻲ أي أﻣ ــﺮ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺳ ــﻮى ﺗـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ أن‬ ‫ﻳﺤﺮص ﻛﻞ ﻓﻨﺎن ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺮﻗﻢ واﺣﺪ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر ﻫﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم أﻳﻀﺎ‪ ،‬وأن ﻧﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰز‬ ‫»ﻃﻌﻢ ﻟﻠﻨﺠﺎح«‪.‬‬

‫أﻣ ــﺮ ﺻـﻌــﺐ أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺸــﺎرة ﻣــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎت اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫أﻳ ـﻤــﻦ ﺑﻬﺠﺖ ﻗـﻤــﺮ وأﻟ ـﺤــﺎن ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋــﺰ وﻻ أﻏﻨﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻧﻮي ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﺎرة ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﻔﺂﺟﺂت وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ أن ﺛﻤﺔ ﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺧــﺎرج رﻣﻀﺎن وﻓﻀﻠﺖ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ؟‬

‫ﻫـ ــﻞ ﺳ ـﺘــﺮﻛــﺰﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ أم ﺳﺘﻘﺪﻣﻴﻦ أﻏﺎﻧﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻷﺣﺪاث؟‬

‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮرت ﻃــﺮﺣــﻪ‬ ‫ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻓﻬﻲ اﻷدرى ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟ ـﻄــﺮﺣــﻪ‪ ،‬وأﻧـ ــﺎ ﻻ أﻣ ـﻠــﻚ ﺧـﺒــﺮﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ أﻓﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﻋﺪ ﻃﺮح اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳـ ــﺄﻗـ ــﺪم أﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎق‬ ‫اﻟــﺪراﻣ ــﻲ وﻟ ـﻴــﺲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻛﻤﻄﺮﺑﺔ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻟـ ـﺒ ــﻮم ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ أﻏــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟــﻚ‪ ،‬أﻧــﺎ »داﺧ ـﻠــﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻘﻠﺐ ﺟﺎﻣﺪ«‬

‫ﻫﻞ ﺳﺘﻐﻨﻴﻦ اﻟﺸﺎرة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﺴﻞ؟‬

‫ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ أﻣ ـﻴ ـﻨ ــﺔ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳـﺠـﻠــﺖ‬ ‫أﻏ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ــﺪ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ـ ــﻮﻫـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮت‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻜﺘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ‪ .‬وﻛﺘﺒﺖ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أﺣ ـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪} :‬ﻋﺎﻳﺰة‬ ‫دﻋــﻮة ﺣﻠﻮة ﻛــﺪة رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻨﺎ‬ ‫إن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ{‪.‬‬

‫ﻃﻔﻞ راﻣﻲ ﻋﻴﺎش ﻋﻠﻰ }إﻧﺴﺘﻐﺮام{‬

‫ّ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮت داﻟ ـﻴــﺪا زوﺟ ــﺔ اﻟ ـﻔــﻨــﺎن راﻣ ــﻲ ﻋـ ّـﻴــﺎش اﻟ ـﺼــﻮرة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟﻤﻮﻟﻮدﻫﻤﺎ اﻷول }آرام{‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ اﻟـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام‪ .‬وﻃــﺎﻟــﺐ ﻣـﺤـ ّـﺒــﻮ ﻋـﻴــﺎش ﺑﻨﺸﺮ ﺻ ــﻮرة ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫زوﺟ ـﺘــﻪ اﻛـﺘـﻔــﺖ ﺑ ـﺼــﻮرة ﺗﻈﻬﺮ ﻧـﺼــﻒ وﺟــﻪ اﺑـﻨـﻬــﺎ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ‬ ‫واﻷﺳ ـ ـ ــﻮد‪ُ .‬ﻳــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟ ــﺰوﺟ ــﺔ ﺗـﺤـﺘـﻔــﻆ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺒــﻞ اﻟـ ـﺴ ـ ّـﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺪوق ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺪم ﻷﺟﻞ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ زراﻋﺔ اﻟﻨﺨﺎع اﻟﻌﻈﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻀﻤﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺻﺤﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪» ...‬ﻣﻜﺎﻧﻚ راوح«‬ ‫‪ĕąĦğűąť øąġůą Ūŋ Ŋńķť ĩĆĊĐŏą r‬‬ ‫ﻳﺒﺸﺮﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺄن‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎرة‬ ‫}ﻣﻜﺎﻧﻚ ًراوح{‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ أو اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﺮاوﺣﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎ ﺗﺨﺒﻄﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻼت أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫)}ﻣ ـﺘــﻞ اﻟـﻘـﻤــﺮ{( ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄة‬ ‫ﺑﻘﺼﺺ أﻗــﺮب إﻟــﻰ اﻟﻔﻀﺎء ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫»أﻏﺎﻧﻲ أﻏﺎﻧﻲ« ّ‬ ‫ﺗﺮد ﻋﻠﻰ رﻳﻤﺎ ﻧﺠﻴﻢ‪:‬‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ ﻛﺎن ﺧﺴﺎرة ﻟﻤﺤﻄﺘﻨﺎ‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ وﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ‪ ،‬وأﻋﻤﺎل إن ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣﺴﺎك ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻈﻞ‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻲ اﻷداء واﻹﻧﺘﺎج‪ .‬وﻟﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺠﻴﺪة ﻻ ﺗﺘﺨﻄﻰ‬ ‫أﺻــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫اﺗﺠﻬﻮا إﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺮح أو إﻟــﻰ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﻣـ ــﺎ زﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﺗ ـﻠ ــﻚ }اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ{اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻌــﺪﻧــﺎ ﺑ ـﻬــﺎ ﺻــﺎﻧـﻌــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻣﻘﺒﻞ ﻳ ـﻌـ ّـﺪون ﻟــﻪ‪ .‬وﻫــﺬا‬ ‫اﻟــﻼﺗ ـﻘـ ّـﺪم اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺗــﺆﻛــﺪه اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ورد اﻟﺨﺎل‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻋﻮاﻣﻞ ّ‬ ‫ﻋﺪة‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺴﻠﺴﻼﺗﻨﺎ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺤــﺪودﻳــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‪ ،‬وﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص‪ .‬وﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن‪} :‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳــﺮى اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫أن اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ـ ّـﺪم‪ ،‬أراﻫ ـ ــﺎ ﻣ ـﺘــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‪ ،‬ذﻟ ــﻚ ﻷن ﻻ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ّ‬ ‫ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﻀﻤﻮن‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﺼﺎﻧﻌﻴﻦ ّإﻣ ــﺎ ﻳﻘﺘﺒﺴﻮن ّ‬ ‫وإﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﺮرون ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺠﺐ ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ أوﻋﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻴﻠﻨﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺄي‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻄﺮوح ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت{‪.‬‬ ‫وﺗﺼﻒ اﻟﺨﺎل ﺗﻮاﻓﺮ دور ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﺑ ــ}ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣــﻆ{ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻧﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﺠﺰا ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮن ﻳﺤﺎﻛﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ وأﻓﻜﺎره‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ وﻣﺸﻜﻼﺗﻪ ﺣﺴﺐ رأﻳـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـﻀـﻴــﻒ‪} :‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻓـﺘـﻘــﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺘــﺎب إﻟــﻰ اﻟـﻨـﻀــﺞ اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ واﻟــﺪﻗــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺼﺪﻗﻨﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ .‬ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻋ ـﺸــﻖ اﻟـﻨـﺴــﺎء{‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ ﺿﻢ ﻗﺼﺼﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة وﻋﺎﻟﺞ‬ ‫اﻟـﺤــﺐ ﺑــﻮﺟــﻮﻫــﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ‬ ‫وﻫﺬه ﻫﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ{‪.‬‬

‫اﻋﺘﺰﻟﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ واﻟﺪراﻣﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺠﺪ‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ ﻗـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻮل‪} :‬أﺳﻤﻊ آراء ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻮﻟﻲ وأﻟﻤﺲ ّ‬ ‫رد اﻟﻔﻌﻞ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎ ُﻳﻌﺮض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ووﺟﺪت أن ﺛﻤﺔ أﻋﻤﺎﻻ ﻗﻴﻤﺔ وأﻋﻤﺎﻻ‬ ‫دون اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻧـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻬﺪ إﺿﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ{‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻜــﺎﻣــﻦ اﻟ ـﻀ ـﻌــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗـ ـﺸ ــﺪد ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻟﺌﻼ ﺗﺒﻘﻰ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺑــﺪءا‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺼﻮص اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﺸﺒﻬﻨﺎ أﺑــﺪا‬ ‫وﻻ ﺗﺤﺎﻛﻲ واﻗﻌﻨﺎ ﺑــﻞ ﺗـ ّـﻢ إﺳﻘﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻣــﺮورا ﺑﻤﺴﻠﺴﻼت ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﻓﻲ ّ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻘﺘﺼﺮ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫رأﻳ ـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪:‬‬ ‫}ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺸ ـﻜــﻼت اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا ﺑﻌﻴﺪا ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺪرات واﻟــﺪﻋــﺎرة‬ ‫واﻟﻄﺒﻘﺔ اﻷرﺳـﺘـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪ .‬وﺛـﻤــﺔ ﻗﺴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺶ دراﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ــﺮ ﻏـﻴــﺮ ﺻـ ّـﺤــﻲ‪ .‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺛﺔ ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸ ـﻜــﻼت ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎ وﻫـ ّـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻋــﺮض اﻟـﻤـﻔــﺎﺗــﻦ وإﻇ ـﻬــﺎر أن‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ راﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ{‪.‬‬ ‫ﺣــﺪﻳــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫}ﻏ ــﺮام أو اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎم{ راﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﺗــﺆﻛــﺪ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺄن أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻻ ﺗﻮاﻛﺒﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺮخ ﺑـﻴـﻨـﻨــﺎ‬ ‫وﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻔﻘﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺰال ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬

‫ّ‬ ‫واﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬

‫إزاء اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﻚ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻋــﺮض‬ ‫ﻋﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ أﺑﻨﺎء اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﻢ ﺑﺮﻧﺎدﻳﺖ ﺣﺪﻳﺐ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ أﻧـﻬــﺎ وﻣـﻨــﺬ ﻓـﺘــﺮة ﻻ ﺑــﺄس ﺑﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫}اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎس{ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ وأﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪو‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮض اﻟـ ـ ــﺪراﻣـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻏـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ وﻛﺘﺎب ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻤﻴﺮ ﺣﺒﺸﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻐﺮب‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺒــﺎس ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺑﻴﺎرﻳﺖ ﻗﻄﺮﻳﺐ‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋــﻦ واﻗـﻌـﻨــﺎ ﺑﻘﺼﺘﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﺗـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺎﻛ ـﻠ ـﻨــﺎ وﻫ ـﻤــﻮﻣ ـﻨــﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ــﻮﺿ ــﺢ ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪} :‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺒــﺎس‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻤــﻞ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ زرﻋ ــﻪ ﻓــﻲ أرﺿـﻨــﺎ‬ ‫وﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻨ ـﺘــﻪ‪ ،‬إﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻛ ــﻞ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ــﻼﻗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس ﻷن ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ .‬ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ أن‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺿـﻴــﻊ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ‬

‫ورد اﻟﺨﺎل‬

‫وﻓ ــﻲ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‪ .‬ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﺤـ ّـﺐ‬ ‫اﻟــﺬي ﻫﻮ ﺷﻌﻮر ّ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫إﻧ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻨــﻪ وﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻋـﻴـﺸــﻪ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎن ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ إﻟﻰ آﺧﺮ{‪.‬‬ ‫وﻋـ ّـﻤــﺎ إذ ﻛ ــﺎن ﻳـ ّ‬ ‫ـﺆﻳــﺪ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛ ـ ّـﻢ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﺗـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻴ ــﺪا ﻟـ ـﻠ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻳـﻘــﻮل‪} :‬ﻟـﻤــﺎذا ﻧـﻘـ ّـﺪم أﻋﻤﺎﻻ‬ ‫ردﻳـ ـﺌ ــﺔ ﻣ ــﺎ دﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ؟ ﺛﻤﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫ّ‬ ‫ﻋﺪة ﻟﻨﺠﺎح اﻟﻌﻤﻞ أوﻟﻬﺎ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﺞ‪ ،‬وﻣ ـ ـّ ــﻦ ﺛ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻨــﻔــﺬ وﻫــﻮﻳــﺔ اﻟـﻤـﺨــﺮج‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ وﻛـﻠـﻔــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‪ .‬ﻓﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ واﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ ﺟـ ّـﻴــﺪة‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻧﻮﻋﻲ{‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﺿﻠﺔ‬ ‫واﺻﻔﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ }ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺿﻠﺔ واﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻧﻬﻠﺔ داود اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ أﻧﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟـﻤـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻣــﻦ دون اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗـﺠــﺪ أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﺟﻤﻴﻠﺔ وأﺧــﺮى ﺳﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺎوﺗﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺬا ﻳﺘﺮواح اﻟﻨﻘﺪ ﺑﻴﻦ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ أو اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ .‬وﺗﺬﻛﺮ‪} :‬ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﻤﻘﻮﻣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﻨﻪ اﺣـﺘــﺎج ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ إﻟﻰ‬ ‫إﻧﺘﺎج ﺿﺨﻢ‪ ،‬ﻟﺬا اﺳﺘﻄﺎع ﻋﻨﺪ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻀـﺨـﻤــﺔ ﺳ ــﻮاء اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ أو اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ إﺛ ـﺒــﺎت أن‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮى ﻧﺒﻀﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻮل‪} :‬ﺛﻤﺔ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ وﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺘﺎد آﺧﺮون ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ ﺟﺪﻳﺪ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓــﺈن ﻟﻢ‬

‫ﺗـﺤـﻘــﻖ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻋ ـﻨــﺪﻫــﺎ ﻟ ـﻜــﻞ ﺣ ــﺎدث‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻣــﺎ ﺑﻴﺎرﻳﺖ ﻗﻄﺮﻳﺐ ﻓﺘﺮى أن رﻫﺠﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺧﻔﺖ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻏـﻴــﺮ ﻣـﻜـﻔــﻮﻟــﺔ‪ .‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺠــﺪدا ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺻــﺮف‪ .‬وﺗﻌﺘﺮف اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑــﺄن ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﻘﺪم أﻋﻤﺎﻻ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺨﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ دﻋﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻮل‪} :‬اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻄﺎﻗﺔ راﺑﺤﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻣ ــﺮدودا ﻣــﺎدﻳــﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﻔﻜﺮون ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﻰ اﻟﺘﺠﺎري أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ{‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻋﺪم ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﻟﻠﻮاﻗﻊ ﺗﺬﻛﺮ‪} :‬ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼت أﻣﻮرا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺼﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻧﻄﺮح ﻋﻼﻣﺔ اﺳﺘﻔﻬﺎم ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻬﺎ!{‪.‬‬

‫ﻋ ــﺎدت اﻟـﻤــﺬﻳـﻌــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ رﻳـﻤــﺎ ﻧﺠﻴﻢ إﻟــﻰ إذاﻋ ــﺔ »ﺻــﻮت‬ ‫اﻟﻐﺪ«‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ واﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ إذاﻋﺔ »أﻏﺎﻧﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ ﻓﻲ إﺛﺮ ذﻟﻚ ﺑﺄن اﻟﻔﺮﻳﻖ ّاﻟﺬي ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫أﻏﺎﻧﻲ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻄﻠﻮب وأﻧﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب أﺳﻠﻮب اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ذﻟــﻚ ﻛﻔﻴﻼ ﻓﻲ‬ ‫إﺷ ـﻌــﺎل ﺣ ــﺮب ﺿ ــﺮوس ﺿ ـ ّـﺪﻫ ــﺎ‪» .‬أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ« ﺑــﺪورﻫــﺎ‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ً‬ ‫وذﻣﺎ ﺑﻨﺠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻧﺸﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺿﻢ ﺗﺸﻬﻴﺮا‬ ‫ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن »أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ« اﺣـﺘـﻀـﻨــﺖ اﻟـﻤــﺬﻳـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة وأﻧ ـﻘــﺬﺗ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻫـﺸـﻴــﻢ اﻻﻧ ـﻜ ـﺴــﺎر‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫إدارﻳـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻟ ـﻬــﺎ ﺣـﻠـﻤـﻬــﺎ اﻟ ـﻀـ ّـﺎﺋــﻊ ﺑ ـﺘــﻮﻟــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻴﻨﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮة ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺒﻮأ ﻣﺮﻛﺰا إدارﻳــﺎ رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬ ‫واﻟﺨﺒﺮة ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻟــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻛ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟﻀﺠﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ ﻫــﺬه اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫إﻻ ﻓﻘﺎﻋﺎت ﺻﺎﺑﻮن ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺑﺎﻧﺖ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻓﻮر‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟـﺨــﺎص ﻋﺒﺮ »أﻏــﺎﻧــﻲ أﻏــﺎﻧــﻲ« اﻟــﺬي ﻋــﺎﻧــﻰ ﺛﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻤﻮن وﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻷﻓﻜﺎر وﻓﺮاغ اﻟﻤﺤﺘﻮى«‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺒﻴﺎن‪» :‬ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‬ ‫ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي راﻓﻘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ّﺑﺄن اﻹذاﻋﺔ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻟﻴﻌﺎوﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻓﻔﻲ إﺣﺪى اﻟﻤﺮات‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫ﺿــﺮﺑــﺖ ﻣـﻬـﻨــﺪس اﻟ ـﺼــﻮت ﺑــﺎﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟـﻤـﺤـﻤــﻮل ﻋـﻠــﻰ رأﺳــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻐــﺎدر اﻹذاﻋــﺔ ﻓــﻮرا‪ ،‬وﻗــﺪ ﻋــﺎد اﻟـﻴــﻮم ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻠﻬﺎ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺪﺳــﺔ ﺻ ــﻮت ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ‪ 5‬ﻧ ـﺠــﻮم‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس اﻟ ـﺼــﻮت‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻌﺎﻧﻰ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ وأﺻﺒﺢ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﻼج‬ ‫ﺧﺎص ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺗﻌﻨﻴﻔﻬﺎ اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺘﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻋﻦ‬ ‫أي ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪث؟«‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ »أﻏﺎﻧﻲ أﻏﺎﻧﻲ« اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺒﺮم ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻓـﻘـ ّـﺮرت اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋــﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ واﺳـﺘـﺒــﺪال ﻓﻜﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‪ .‬وأﻛﻤﻞ اﻟﺒﻴﺎن‪» :‬ﻧﺄﺳﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺮد ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻲ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺔ إﻻ ﺧﺴﺎرة ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺻـﻌــﺪة ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ورﻏــﻢ ﻛﻞ اﻷﺳــﻰ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻠﻤﺬﻳﻌﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻹذاﻋﻲ اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﻋﺒﺮ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ‬ ‫وﺷﺘﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ أروﻗﺔ ‪ studio vision‬ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﻤﻨﺎ‬ ‫ﻫﺰﺋﺖ ﻣﻨﻬﺎ ّ‬ ‫اﻟﻴﻮم وﺗﻬﺰأ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ أروﻗﺘﻬﺎ{‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻻ ﺗﺤﺒﺲ ﺑﻮﻟﻚ ﻷي ﺳﺒﺐ!‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺮة أن ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺎت ﻫﺎرﻓﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ }ﻣﺮﺿﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪد{‪ ،‬اﻓﺘﺮﺿﻮا‬ ‫ﺣﻴﻦ اﻛﺘﺸﻒ ًﻣﻌﺠﺒﻮ }ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻣﻴﺘﺲ{ ﻣﻨﺬ ً‬ ‫اﻷﺳﻮأ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪ .‬ﻫﻞ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ؟ ﻫﻞ ﺗﻀﺮرت ذراﻋﻪ ﺑﺸﻜﻞ ًداﺋﻢ؟ ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ‪ ،‬ﻋﻮﻟﺠﺖ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ًﻫﺎرﻓﻲ أن وﺿﻌﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺧﻄﻴﺮا‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﺒﻮل ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ وأﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ اﻟﺬي أدى ﻻﺣﻘﺎ إﻟﻰ ﺗﺨﺜﺮ اﻟﺪم ﻓﻲ ﻣﺜﺎﻧﺘﻪ‪.‬‬ ‫راﺗﺸﻴﻞ اي‪ .‬ﻏﺮوس‬

‫أﺑﻠﻎ ﻣﺎت ﻫﺎرﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺳﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻮا ﻋﻔﻮﻳﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدات اﻟ ـﺘ ـﺒــﻮل ﻟــﺪﻳــﻪ‪} :‬أﻇـ ــﻦ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻴﻠﻲ إﻟﻰ ﺣﺒﺲ اﻟﺒﻮل‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑــﺪل اﻟﺘﺒﻮل ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ‪} :‬ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫أن أﻋﻴﺪ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣـﺜــﺎﻧـﺘــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺧﻮل ّ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪة ﺑ ــﺪل‬ ‫ﺣﺒﺲ اﻟﺒﻮل{‪.‬‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻋ ــﺐ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﺑـ ـ ــﻮﻻ‬ ‫ً‬ ‫دﻣــﻮﻳــﺎ )ﻧ ـﻌــﻢ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮل ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ!( إذا‬ ‫اﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻊ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﻮل ﻓ ـﺘ ــﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ )ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ!(‪ .‬ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﺗﺼﻠﺖ ﺑﺂن ﺷﻮﻛﻤﺎن‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ أورام اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ }ﻛـ ـﻴ ــﻚ{ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻨﻮب ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ .‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻟ ــﻲ‪} :‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻬﻢ ﻃﺒﻌﺎ إذا أﺻﻴﺒﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ{‪.‬‬

‫ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﺠﺮاﺛﻴﻢ‬ ‫ﻳﻨﺠﻢ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﺟ ــﺮاﺛـ ـﻴ ــﻢ اﻹي ﻛـ ــﻮﻻي‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ـ ــﻰ إﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺜــﺎﻧــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻬــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺐ ﺑﻄﺎﻧﺎت اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ اﻟﻤﺘﻀﺮرة‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻄــﺮب وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـ ـﻨ ــﺰف ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب اﻟـ ـﻔ ــﻢ‪) .‬ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻧــﺔ ﺷـ ـﻜ ــﻼ ﺣ ـ ـ ــﺎدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ وﻗــﺪ ﻳﻤﺘﺪّ‬ ‫اﻻﻟﺘﻬﺎب ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﻜﻠﻰ أو ﻣﺠﺮى اﻟﺒﻮل‬ ‫أو اﻟﺤﺎﻟﺐ(‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺄﻟــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺣﺒﺲ اﻟﺒﻮل }ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ{‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اﻋﺘﺪت ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺲ اﻟﺒﻮل‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أﻧﻚ إذا‬ ‫أو إﻓ ـ ــﺮاغ ﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻧــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻴــﺰداد‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل إﺻ ــﺎﺑـ ـﺘ ــﻚ ﺑ ــﺎﻻﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎب ﻷن‬ ‫اﻟﺒﻮل ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻲ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺮاﺛﻴﻢ‪ .‬ﺗﻮﺿﺢ ﺷﻮﻛﻤﺎن‪} :‬إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻌـﺘــﺎدا ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺲ ﺑــﻮﻟــﻚ ﻃــﻮال ‪12‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺼﺎب ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ ﺣﺘﻤﺎ{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻫﻨﺎ ﻋــﻦ أﺷﺨﺎص‬ ‫اﻋ ـﺘــﺎدوا ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم ﺗـﻔــﺮﻳــﻎ ﻣﺜﺎﻧﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﺰﻣــﻦ‪ .‬ﺗـﺸــﺪد ﺷــﻮﻛـﻤــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺣﺒﺲ اﻟـﺒــﻮل ﻣــﺮة أو ﻣﺮﺗﻴﻦ )ﻫﻞ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺬﻛــﺮ آﺧـ ــﺮ رﺣ ـﻠ ــﺔ ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﺷ ـﻌـ َ‬ ‫ـﺮت‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑـ ــﺎﻹﺣـ ــﺮاج ﻛ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑــﺄﻧــﻚ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺮاﺣــﺔ أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ أﺧ ــﺬ ا ّ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻔﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ؟( ﻟﻦ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻚ اﻟﺘﻬﺎﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ ،‬وإﻻ ﻛﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺘﺒﻮل دﻣﺎ اﻟﻴﻮم!‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﺬا ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮض أن ﻫـ ـ ــﺎرﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺘﺒﻮل ﻛﻲ ﻳﺼﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ )ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺮﻛﺰ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺗـﻘــﺎن ﻋﻤﻠﻪ ﺣ ـﺼــﺮا!(‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﻲ‪ :‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻋـ ـ ـ ــﺮاض اﻷوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـﻤــﺮﻳ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻷﻟﻢ واﻟﺤﺮﻗﺔ واﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑــﺎﻧــﺰﻋــﺎج ﻋ ــﺎم ﻳ ـﺘــﺮاﻓــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟـﺘـﻬــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻟــﻚ اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺪرك‬ ‫ﻫﺎرﻓﻲ أﻧﻪ ﻣﺼﺎب ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ ﻛﻲ ﻳﺬﻫﺐ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ وﻳﺄﺧﺬ ﻣﻀﺎدات ﺣﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻇﻬﻮر اﻟﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻮل؟ ﻛﻨﺖ ﻷﻻﺣﻆ ذﻟﻚ ﺣﺘﻤﺎ!‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺴﻬﻞ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ أن أﻗﻮل ذﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫اﻣﺮأة‪ .‬ﻳﻜﻮن ﻣﺠﺮى اﻟﺒﻮل أﻗﺼﺮ ﻟﺪى‬ ‫اﻟـﻤــﺮأة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ارﺗـﻔــﺎع اﺣﺘﻤﺎل أن‬ ‫اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﺮى‬ ‫ﺗﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮل‪ .‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺨﺘﺒﺮ ‪%50‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷ ﻗــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻟــﻚ اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻦ )ﻟـﻜــﻦ ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﺬرن‪ :‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﺸﺎﺑﻪ اﻷﻋــﺮاض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻄﺊ أﻗـﺴــﺎم اﻟ ـﻄــﻮارئ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ وﺗـﺨـﻠــﻂ ﺑـﻴــﻦ اﻷﻣ ــﺮاض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﺟﻨﺴﻴﺎ واﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ‬

‫اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ!(‪ .‬ﻟﺬا ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺮأة أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮف إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﻻﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮف اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ ﺷﻮﻛﻤﺎن‪} :‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪا إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ وأﻋــﺮاﺿــﻪ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺼﻠﻮن إﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻇﻬﻮر اﻟــﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮل ﻗﺒﻞ أن ﻳﺪرﻛﻮا وﺟﻮد ﻣﺸﻜﻠﺔ{‪.‬‬ ‫إﻧﻪ وﺿﻊ ﻣﻘﻠﻖ ﻷن اﻟﺪم ﻓﻲ اﻟﺒﻮل‬

‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ أﻋـ ـﻤ ــﻖ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﺣﺼﻰ اﻟﻜﻠﻰ أو ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‬ ‫أو ورم ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺜــﺎﻧــﺔ‪ .‬ﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺤــﻆ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻠﺘﻬﺐ ﺑﻄﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ اﻟﻤﺘﻀﺮرة‬ ‫وﺗﻀﻄﺮب وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻨﺰف ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻔﻢ‬

‫اﻧﻔﺠﺎر اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪى ﻫﺎرﻓﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل أن ﻳﺆدي ﺣﺒﺲ اﻟﺒﻮل‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ إﻟــﻰ }اﻧﻔﺠﺎر{ اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ؟ وﻓــﻖ ﺧﺮاﻓﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﺣﺼﻞ ذﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﺎﻳﻜﻮ ﺑﺮاﻳﻲ‪ِ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﺮ رﺻﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ ﻧﺠﻤﺔ وﻣﺎت ﻓﺠﺄة ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺠﺎر ﻣﺜﺎﻧﺘﻪ! ﻫﻜﺬا ﺗﻘﻮل اﻟﻘﺼﺔ‪ :‬ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺄدﺑــﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻓــﻲ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ ،1601‬ﻛــﺎن ﺑــﺮاﻳــﻲ ﻣـﻬــﺬﺑــﺎ ﺟــﺪا‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ رﻓﺾ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻋﻦ اﻟﻤﺎﺋﺪة ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﺤﻤﺎم‬

‫ﻣﻊ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﺰﻋﺎج ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻟﻜﻪ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻮاﻗﺐ وﺧﻴﻤﺔ ﻓﺘﻤﺰﻗﺖ ﻣﺜﺎﻧﺘﻪ ﺛﻢ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﺷﻮﻛﻤﺎن إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪} :‬ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻮغ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻳﺼﺎب ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﺑﺴﻠﺲ اﻟﺒﻮل‪ .‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ ﺗﻤﺰق اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﺿﺨﻤﺎ ﺟﺪا{‪.‬‬ ‫إﻧـﻬــﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ أﺟﺴﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺘﻨﺎ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ!‬

‫‪ ٩‬أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺤﻠﻴﻞ دﻣﻚ اﻷﺧﻴﺮ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول؟ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎﺗﻚ وﻧﻈﺎﻣﻚ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﻜﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪم ‪ 2.5‬ﻏﺮام‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻴـﺘــﺮ‪ ،‬وأﻻ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺒــﺮوﺗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻫ ـﻨــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺜــﺎﻓــﺔ ‪ ، LDL‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ‪ ،‬ﻧﺴﺒﺔ ‪ 1.9‬ﻏﺮام ﻟﻜﻞ ﻟﻴﺘﺮ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎل وﺟ ــﻮد ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺧـﻄــﺮ ﻛﺎﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬ ‫وارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟــﺪم واﻟــﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺪﻫﻨﻲ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ‪ 1.6‬ﻏﺮام ﻟﻜﻞ ﻟﻴﺘﺮ‪ .‬إن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪ %15‬وأﺣﻴﺎﻧﺎ أﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻧـﻌــﺪد ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﻠﻲ ﺧـﻄــﻮات ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺐ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﺪم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ دورﻳﺎ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺘــﺪﻟــﺔ‬ ‫ﻛــﺮﻛــﻮب اﻟــﺪراﺟــﺔ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ واﻟﻤﺸﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫واﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺊ ﺧــﻼل ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ‪ .‬ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻤﺪة‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ أو ﻟﻤﺪة ﺳﺎﻋﺔ ﺛــﻼث ﻣــﺮات‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺎرة ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺑــﺬل ﺟﻬﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻗﺺ أو اﻟﺮﻛﺾ‪.‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﺸﻮﻓﺎن إﻟﻰ اﻟﻔﻄﻮر‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي اﻟﺸﻮﻓﺎن ﻋﻠﻰ أﻟـﻴــﺎف ﻏﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺬوﺑﺎن ﻫﻲ اﻟﺒﻴﺘﺎ ﻏﻠﻮﻛﺎن‪ ،‬ﺗﺤﺒﺲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻟـﺴـﺘــﺮول اﻟـﻐــﺬاﺋــﻲ وﺗﻘﻠﻞ ﻣــﻦ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺠﺴﻢ ﻟــﻪ‪ .‬ﻳﺴﺎﻋﺪ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣﻦ دﻗﻴﻖ اﻟﺸﻮﻓﺎن ﺷﻬﺮﻳﺎ أو‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل زﺑﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻮﻓﺎن ﻣﻊ اﻟﺤﻠﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻄﻮر ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓــﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ ﻣﻦ ‪ 5‬إﻟﻰ ‪.%10‬‬

‫ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن‬ ‫ﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻮزن ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ وﺳﺮﻳﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺪم‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـﺴـﻴــﺊ ﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬إذ ﺗــﺆدي‬ ‫ﺧﺴﺎرة ‪ %5‬ﻣﻦ اﻟﻮزن إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﻜﻠﻲ ﺑﻤﻌﺪل ‪ %10‬ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن‪.‬‬

‫ﻳ ـﻌــﻮد ﻫ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ إﻟ ــﻰ ﻏ ـﻨــﻰ ﻫ ــﺬه اﻷﻃـﻌـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﺬي ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺪﻫﻨﻲ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ‪.LDL‬‬

‫ﺗﻨﺎول ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻛﻞ ﻳﻮم‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ دراﺳــﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻧﺸﺮت ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2013‬إﻟﻰ أن ﻟﺘﻨﺎول ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻼ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟـﻌـﻘــﺎﻗـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ .‬اﻟﺴﺒﺐ اﺣﺘﻮاء‬ ‫اﻟﺘﻔﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻜﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻲ أﻟﻴﺎف ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺬوﺑﺎن ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﺪرة اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻟــﺪم‪ .‬ﻟــﺬا ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺘﻨﺎول‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺎﺣ ــﺔ ﻳ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ أﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻘـﺸــﺮ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻟﻴﺎف‪.‬‬

‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻠﺒﻦ واﻷﺟﺒﺎن اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ إﺣﺪى اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ﻣـﺸـﺘـﻘــﺎت اﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ‪ .‬وﺗﺸﻴﺮ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﺧ ـﻄــﺮ اﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﺑـ ــﺄﻣـ ــﺮاض اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‬ ‫واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ ﻫﻮ أﻗﻞ ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮن ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻟ ـﺒــﺎن واﻟﺤﻠﻴﺐ واﻷﺟ ـﺒــﺎن اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻀﺎدات اﻷﻛﺴﺪة‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎر اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫أﻛ ــﺪ ﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺮاوﻟـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﺪم‪ ،‬ﻋﺎزﻳﻦ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺎدة اﻻﻧـﺜــﻮﺳـﻴــﺎﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎدة ﻟــﻸﻛـﺴــﺪة‪.‬‬ ‫ورأى اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن ﺗﻨﺎول ‪ 500‬ﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﻔﺮاوﻟﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬ ‫اﻟﺴﻴﺊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ .%14‬ﻛﺬﻟﻚ أﺷﺎروا إﻟﻰ أن ﺗﻨﺎول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺎر اﻟﺤﻤﺮاء ﻳﻮﻣﻴﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻤــﻼت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪.‬‬

‫ﺷﺮب اﻟﺸﺎي‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي اﻟﺸﺎي اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻀﺎدات اﻷﻛﺴﺪة اﻟﻤﺴﻤﺎة ﻛﺎﺗﺸﻴﻦ‪ .‬ﺣﻠﻞ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ﺻﻴﻨﻴﻮن ‪ 14‬دراﺳﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎي وﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ ،‬ﻓﺘﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬ ‫ﻟــﺪى أﺷـﺨــﺎص ﺷــﺮﺑــﻮا اﻟـﺸــﺎي اﻷﺧـﻀــﺮ ﻟـﻤــﺪة ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ )ﺑﻨﺴﺐ ﻛﺎﺗﺸﻴﻦ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 150‬اﻟﻰ ‪ 2500‬ﻣﻠﻠﻴﻐﺮام ﻳﻮﻣﻴﺎ( ﻫﻲ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻟﺪى أﺷﺨﺎص ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮا اﻟﺸﺎي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ‪ .‬ورﻏــﻢ أن ﻟﺘﻨﺎول اﻟﺸﺎي اﻷﺧﻀﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺪﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺘﺮاﻛﻢ‪ .‬ﻟﺬا‪،‬‬ ‫وﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻛﻮب اﻟﺸﺎي ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ 50‬إﻟﻰ ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺸﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻨﺼﺢ ﺑﺸﺮب ﻛﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أو ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ أوﻗــﺎت ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ‬ ‫أوﻗﺎت ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت ﻟﻌﺪم ﺧﻔﺾ ﻗﺪرة اﻷﻣﻌﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺤﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن اﻟﺒﻜﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ دراﺳ ـ ـ ــﺎت ﻋـ ــﺪة إﻟـ ــﻰ أن اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻠﻴﻠﻴﺘﺮا ﻣﻦ زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن اﻟﺒﻜﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎز اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻮﻟﻴﻔﻴﻨﻮل ﻳﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺠﻴﺪ أو‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺪﻫﻨﻲ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ‪ HDL‬ﻓﻲ اﻟﺪم‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن اﻟﻤﻜﺮر‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام ﺧﻤﻴﺮة اﻷرز اﻟﺤﻤﺮاء ﺑﺤﺬر‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت إﻟـ ــﻰ أن ﺧ ـﻤ ـﻴــﺮة اﻷرز‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ﺗﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ‬ ‫‪ LDL‬ﻣــﻦ ‪ 20‬إﻟــﻰ ‪ %25‬ﺧــﻼل أرﺑـﻌــﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺟــﺮﻋــﺔ اﻟـﻤــﻮﻧــﺎﻛــﻮﻟـﻴــﻦ ك اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰيء اﻟ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺮة‪ .‬ورﻏـ ــﻢ ﻗــﺪرة‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﻴــﺮة اﻷرز اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻔــﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑــﻪ اﻷدوﻳ ــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪم اﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ وﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻧــﺎﻛــﻮﻟ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﻴــﺮة اﻷرز اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﻨـﺴــﺐ واﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫إﻟﻰ آﺧﺮ‪ .‬ﻟﺬا ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﺣﺘﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﺴــﻮﻻت ا ﻟـﺨـﻤـﻴــﺮة اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ ‪ 10‬ﻣﻠﻠﻴﻐﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻧﺎﻛﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗــﻞ واﻻﻣـﺘـﻨــﺎع اﻟـﺘــﺎم ﻋــﻦ ﺷــﺮاء اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﻨـﺼــﺢ ﺑــﺎﺳـﺘـﺸــﺎرة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺧﻤﻴﺮة اﻷرز‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻻﺣـﺘـﻤــﺎل ﺗـﻌــﺎرض اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺮﻳﺾ أدوﻳﺔ أﺧﺮى ﺧﺼﻮﺻﺎ أدوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻷرق‪ ...‬أﺳﺒﺎﺑﻪ وﺳﺒﻞ ﻋﻼﺟﻪ‬ ‫ﺗﻨﺎم وﻟﻜﻦ اﻷﺣﻼم ﻻ ﺗﻨﻔﻚ ﺗﺮاودك وﻳﻮاﺻﻞ دﻣﺎﻏﻚ اﻟﻌﻤﻞ أﺛﻨﺎء اﻟﻠﻴﻞ؟ ﻃﺎﻟﻤﺎ أﺟﻤﻊ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻨﻮم ﻫﻨﻲء ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﺬاﻛﺮة ّ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪ .‬وأﻓﺎد اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ّ ،‬أن‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻸرق ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻤﺮء ﻛﺎﻟﻜﺂﺑﺔ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻗﺎرن اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺷﺨﺎص ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻧﻮﻣﺎ ﻫﻨﻴﺌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن أرﻗـ ـ ــﺎ ﻣــﺰﻣ ـﻨــﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺒـ ّـﻴــﻦ أن ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ اﻷرق ﻟــﺪ ﻳــﻪ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺻــﻼت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫)اﻟﻤﻬﺎد(‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫وإﻟﻰ‬ ‫اﻟﺜﻼﻣﻮس ِ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎغ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻨﻮم واﻟﻴﻘﻈﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻣــﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎن اﻟـﻀـﻌــﻒ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺻــﻼت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌـﺼـﺒـﻴــﺔ ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻟـ ــﻸرق أو ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ ﻣ ــﺰﻣ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮم‪ .‬ووﻓـ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﻟــﻢ ﻳ ـﺸــﺎرﻛــﻮا ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻗﺪ ّ‬ ‫أدﻟﺔ ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻳﻘﺪم‬ ‫ُ‬ ‫ـﻮم وﻋــﻼﺟــﻪ‪ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ أن‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮاب اﻟ ـﻨـ ُ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ ﻧﺸﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ـﻮل‬ ‫ـ‬ ‫ﺣ‬ ‫ـﺎص‬ ‫ـ‬ ‫ﺨ‬ ‫ـ‬ ‫ﺷ‬ ‫اﻷ‬ ‫ﻛﺜﺮ ﻫــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻋــﺎﻧــﻮا اﻷرق ّ ﻟـﻔـﺘــﺮات ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻟـﻴــﺲ داﺋ ـﻤــﺎ‪ .‬ﺗـﺘــﺪﺧــﻞ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﻋـ ّـﺪة‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻓــﻲ وﻗــﺖ اﻟـﻨــﻮم‬ ‫ﻣﻦ اﻷرق‪ :‬ﻛﺎﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ‪ ،‬واﻷﻟ ــﻢ‪ ،‬واﻷرﺟ ـﻴــﺎت‪ ،‬وداء‬ ‫اﻟﺒﺎرﻛﺴﻨﻮن واﻟﻜﺂﺑﺔ‪...‬‬

‫ﺗ ـﺘ ـﻀـ ّـﻤــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻼﺟ ــﺎت اﻟـﺴـﻠــﻮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮﺧ ــﺎء‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء أﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﻤﻬﺪﺋﺎت‪ ،‬إﻻ‬ ‫ّﺑﻌﺾ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗــﺆدي إﻟﻰ اﻹدﻣــﺎن أو ﺗﻔﻘﺪ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دراﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬أﺟﺮى ﺑﺎﺣﺜﻮن‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرات ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪23‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻄﻮﻋﺎ‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻷرق و‪30‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫آﺧــﺮ ﻳـﺘـﻤــﺘـﻌــﻮن ﺑـﺼــﺤــﺔ ﺟــﻴــﺪة‪ .‬ﻣﻸ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن اﺳﺘﺒﺎﻧﺎت ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ وأﻧﻤﺎط اﻟﻨﻮم‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺧﻀﻊ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﺗ ـﻘ ـﻨـ ّـﻴــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪام أداة ّ‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ ﻓ ـﺤــﺺ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ دﻣــﺎﻏـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻜـﻤــﻦ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﻓــﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ـ ّ‬ ‫ـﺎدة اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ رزﻣﺔ ﻣﺤﺎور وأﻟﻴﺎف‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﺑــﻂ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﺑـﺒـﻌــﺾ{‪.‬‬

‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺒﺬﻟﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻬــﺪا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓــﻲ إﺟ ــﺮاء اﻟــﺪراﺳــﺎت‪:‬‬ ‫}ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل أﺻ ــﺎب اﻟـﺘـﻠــﻒ ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـ ّ‬ ‫ـﺎدة اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻳﺘﻌﻄﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟــﺪﻣــﺎغ{‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﺎ اﻛﺘﺸﻔﻪ اﻟﺨﺒﺮاء ﻟﺪى ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻷرق‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻤـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻓﺌﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺼﺤﺔ ّ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺼﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟ ـﻤـ ّ‬ ‫ـﺎدة اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـ ــﺪﻣـ ــﺎغ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ‬ ‫واﻟﺜﻼﻣﻮس اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﻴﺪ اﻟﺨﺒﺮاء‪} :‬ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜ ــﻼﻣ ــﻮس واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـ ّـﺪة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻧ ــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﺄي ﺧﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷرق‪ّ ،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس اﻟﻜﺂﺑﺔ ﻳﺼﻨﻒ ﻫــﺆﻻء‬ ‫ّ‬ ‫أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ{‪ .‬ﻛــﻠ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ــﻮّﺻ ــﻼت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﺜﺮ ﻧﻤﻂ‬ ‫اﻟﻨﻮم وزادت اﻟﻜﺂﺑﺔ{‪.‬‬

‫ﺿﺮورة اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ ﺧ ـﺒــﺮاء ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﺸــﺎرﻛــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ‪ ،‬إﻟ ـ ّـﻰ أن اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻫ ـﻤـ ّـﻴــﺔ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺨــﻮﻟ ـﻨــﺎ ﻓ ـﻬــﻢ اﻟـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻸرق‪ ،‬ﻟـ ــﻜـ ــﻦ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻧ ـﺘــﺮك ﻣ ـﺠــﺎﻻ ﻟـﻠـﺸـ ّـﻚ ﺣــﻮل ﺻــﺤــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺑﻌﻮاﻣﻞ ﻋـ ّـﺪة‪،‬‬ ‫ﻛـﻌـﻤــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ــﻮع اﻵﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺔ‪ .‬وﻳـﻀـﻴــﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء أن ﻫــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺑـﺤــﺚ‪ ،‬إﻻ أﻧـﻨــﺎ ﻻ‬ ‫ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ا ﻟ ـﻤــﺮض ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺑﺈﺟﺮاء‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺤ ــﻮث أﻋ ـﻤ ــﻖ اﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎدا إﻟـ ــﻰ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺪﺗﻬﺎ دراﺳﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﺣﺎت ّ‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺒﻴﻀﺎء‬

‫ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻣﻊ ﻋﻼج اﻷرق‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮدون‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻷرق‬ ‫وﻣﺴﺎﺣﺎت ﻫﺬه ّ‬ ‫اﻟﻤﺎدة‪ .‬ﻫﻞ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﻴﺐ‬ ‫ﺳﺒﺒﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﻳﺰول اﻟﺨﻠﻞ اﻟﺬي ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺒﻴﻀﺎء؟ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺨﺒﺮاء أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﺑـ ّـﺪ ﻣﻦ إﺟــﺮاء اﺧﺘﺒﺎرات ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﺤﺔ‬ ‫أوﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫وﺑﻌﺪه‪ ،‬ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ا ﻟ ـﻤـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫ـﺎد ة اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻷرق‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬أوﺿﺤﻮا ّأن ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺨﻠﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤـ ّـﺎدة اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﻧﻘﺼﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ّ‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﻤﻴﺎﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺧﻠﻴﺔ دﺑﻘﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻼﻓﺎ ﻟﻸﻟﻴﺎف اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎت اﻷرق ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻌﻘﺪة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻘﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻠﺰم ﻣــﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎت‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﺗـﻘـﻨـ ّـﻴــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻔﻴﺪ ﻋﻠﻢ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫»اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﻬﺮي«‪...‬‬ ‫إﺷﺎرات ﺗﻨﺒﻬﻚ ﻟﻠﺨﻄﺮ‬ ‫ﻳﺨﺒﺮك وﻟﺪك ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻦ أﻓﻜﺎره اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻼﺣﻈﻴﻦ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻘﻮم ﺑﺤﺮﻛﺎت ﻳﺪﻳﻦ أو ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻨﻮم‪،‬‬ ‫ﺛﻤﺔ »روﺗﻴﻦ« ّ‬ ‫ﻣﺤﺪد ﻳﺠﺐ اﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﺪﻗﺔ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺴﺘﻀﻄﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﺒﺪء‬ ‫ﻧﺎﺗﺎﺷﺎ داﻧﻴﺎﻟﺰ‬

‫ﻳ ـﺼ ـﻴــﺐ اﺿـ ـﻄ ــﺮاب اﻟـ ــﻮﺳـ ــﻮاس اﻟ ـﻘ ـﻬ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻔــﻮﻟــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ %1‬ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻛ ــﻞ ﻣ ـﺌــﺔ وﻟـ ــﺪ‪ .‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻫﻞ ﻻ ﻳﻌﻮن إﺷﺎرات ﻫﺬا اﻻﺿﻄﺮاب‬ ‫وأﻋ ــﺮاﺿ ــﻪ ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻏﺴﻞ‬ ‫اﻟـﻴــﺪﻳــﻦ أو إﺑ ـﻘــﺎء اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ رﺑـﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﺿﻄﺮاب اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﻬﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ُـﻦ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ أﻋ ــﺮاﺿ ــﻪ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜــﺮة‪ .‬ﻫـ ــﺪف ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﺗﺜﻘﻴﻔﻲ‪ ،‬وﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺸﺨﻴﺺ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎورك ﺷﻜﻮك ﺑﺸﺄن ﺻﺤﺔ وﻟﺪك‬ ‫اﻟـﻌـﻘـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ اﻟ ـﻀ ــﺮوري إﺧـﻀــﺎﻋــﻪ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻃﺒﻲ ﺻﺤﻲ ﻣﺤﺘﺮف‪.‬‬

‫اﻟﻄﻘﻮس‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻤ ـ ّـﻴ ــﺰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻫ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ”اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻮك‬ ‫اﻟﻄﻘﺴﻲ“ اﻟﺒﺎﻛﺮ ﻟﺪى اﻟﻄﻔﻞ وﺑﻴﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺎ أن اﻟـ ـﻔ ــﺮق ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ :‬اﻟ ــﺮوﺗ ـﻴ ــﻦ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻟــﺪ ﺳﻠﻮك ﻳﺸﻌﺮه ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ـﺪت‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﺼــﺎب ﺑــﺎﻟــﺬﻋــﺮ إن ﺣ ـ ِ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻜــﺲ رد ﻓـﻌـﻠــﻪ ﺗ ـﺠــﺎه ”اﻟـﺴـﻠــﻮك‬ ‫اﻟﻄﻘﺴﻲ“‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻮﻟﺪ ﺑﺄي ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ إﻧــﻪ إذا ﻻﺣــﻆ أي ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻳﺼﺎب ﺑﺎﻟﻬﻠﻊ‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﺼ ـ ّـﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﺪء ﻣـ ـﺠ ــﺪدا وﻓـ ــﻖ اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟ ــﻮﻟ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺎدة اﺗـ ـﺒ ــﺎع ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻄ ـﻘــﻮس‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧــﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻫﻮ أو أي ﺷﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﺒﻪ ”ﺳﻮءا“ ﻣﺎ‪ .‬وﻳﺒﺪأ ”اﻟﺴﻠﻮك اﻟﻄﻘﺴﻲ“‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﻊ ”روﺗﻴﻦ“ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪.‬‬

‫إﺷﺎرات ﺑﺎﻛﺮة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪:‬‬ ‫‪ ƖǫƲǰǓ ƲǻƲƬƠǧƖƙ DzǰǼǓ ǡǶǨƼǧƕ ǑƖƚƟƕ Ƙƨǻ r‬‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻦ وﻟــﺪك ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻨﻮم )ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻤﺴﻴﺪ اﻟﺸﺮاﺷﻒ واﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﺣﺸﺮات(‪.‬‬ ‫‪ ǦƤǫ ǡƲɝɝǧǶɝɝǧ ƖɝɝǴɝ ƟƕƳ ƛƵƖɝɝƚɝ ǔɝ ǧƕ ƵƕƶɝɝǤɝ Ɵ ǢɝɝǼɝǨɝǓ r‬‬ ‫اﻟﺘﻔﻮه ﺑﻜﻠﻤﺔ ”أﺣﺒﻚ“ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ(‪.‬‬ ‫‪ Ǧƚǟ Ɩɝɝ Ǵɝ ƟƕƳ ƛƵƖɝɝƚɝ ǔɝ ǧƕ Ʋɝɝ ǧǶɝɝ ǧƕ ǑƖɝɝ Ǭɝ ƻƏ ǢɝɝǼɝǨɝǓ r‬‬ ‫اﻟﻨﻮم أو اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫‪ džɝɝǔɝƚɝƙ ǩƖɝɝ Ǽɝ Ǡɝ ǧƕ ƛƵǵƶɝɝ ɝLjɝ ɝ ƙ ǡƲɝɝ ɝ ɝǧǵ ƶɝɝǔɝ ǀɝ ǻ r‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺪدة‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﺘ ــﺮدد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ إن ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﻛﺎﻓﺔ إﺷﺎرات ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ إﻟﻰ اﺿﻄﺮاب‬ ‫اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﻬﺮي ﻓﻲ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺮﻛﺎت وأﻧﻤﺎط ﺳﻠﻮك‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻔﻴﺾ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫ﻳﻘﻮم اﻟﻮﻟﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﻟﻤﻘﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺮﻛﺎت أو إﺷﺎرات ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻷﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر‪ .‬ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أﻧـ ــﻪ ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺎت‬

‫إﺷﺎرات ﺑﺎﻛﺮة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪:‬‬

‫‪ ǵƲƚƟ ǪƼƨǧƕ ƝƖǣƶƫ Ǯǫ ƜǨƼǨƻ r‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫)ﻣﺜﻞ ﻫﺰ اﻟﻜﺘﻔﻴﻦ(‪.‬‬ ‫‪ ǮɝɝǤɝǬɝǻ NJɝɝ Ǭɝ ǯ Ǟɝɝ ɝǛǵ ƹƋƶɝɝ ɝ ɝ ǧƕ ƈƖɝɝ Ǭɝ ɝǻƏ r‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƖnjǬǯ ǒƚƠƟ ƛƲǬǔƠǫ ǮǼǰǼǓ Ɯǣƶƫ r‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻜــﻢ ﻓ ـﻴــﻪ )ﻣ ـﺜ ــﻞ ﺗـﺤــﺮﻳــﻚ‬ ‫اﻟـﻌـﻴـﻨـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ واﻷﺳـ ـﻔ ــﻞ أو‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻦ واﻟﻴﺴﺎر(‪.‬‬ ‫‪ ƵƕƶǬƠƻƖƙ ƪǰƬǰƠǧƕ r‬‬ ‫‪ ƛǶɝɝǠɝ ƙ ǚɝɝ ɝ ɝǯǿƕ Ǯɝɝ ǫ ƈƕǶɝɝ ɝǴɝ ɝ ǧƕ Ǟɝɝǀɝ ǰɝ Ɵ r‬‬ ‫وﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺘـﻜــﺮر )ﻣ ــﻦ دون اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﻛﺎم(‪.‬‬ ‫‪ ǵƋ ƈƖǼƿǿƕ ǸǨǓ ƶǠǰǧƕ ǸǧƏ ƜƧƖƬǧƕ r‬‬ ‫ﻟﻤﺴﻬﺎ ﻣﻦ دون ﺳﺒﺐ ﻣﺤﺪد‪.‬‬

‫ﺳﻮ ﻫﻮﺑﺎرد‬

‫‪ ǦƓƖƼǬǧƕ ƵƶǤǻ ǭƋ ƛƵǵƶLjƙ ƲǧǶǧƕ ƶǔǀǻ r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﺪدا ﻣـ ـﺤ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮات )ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻌــﺪد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬ﻣﺰدوﺟﺎ‪ ،‬أو ﻣﻨﻔﺮدا(‪.‬‬

‫إﺷﺎرات ﺑﺎﻛﺮة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪:‬‬

‫‪ ǵƋ Ɯɝɝ ƧǵƱƸɝɝ Ǭɝ ǧƕ ǩƖɝɝ ɝ ɝǟƵǿƕ Ʋɝɝ ǧǶɝɝ ǧƕ ǷƱƖɝɝǜɝ Ơɝ ǻ r‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺮدة )ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﺮادﻳﻮ(‪.‬‬ ‫‪ ƝƖɝɝ ƧƵƱ ƷǵƖɝɝƨɝƠɝǻ ǵƋ DzɝɝƟƕǶɝɝnjɝƯ ǺDŽƬǻ r‬‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻢ‪.‬‬ ‫‪ džǔƙ ǥǶɝɝǠɝ ǻ ǭƋ Ǹɝɝ ǧƏ ƜɝɝƧƖɝɝƬɝǧƖɝɝƙ ƶɝɝǔɝǀɝǻ r‬‬ ‫اﻷﻣﻮر أو ﻳﻜﺮرﻫﺎ ﻟﻌﺪد ﻣﺮات ﻣﺤﺪد‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺎم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻴﻞ اﻟﻮﻟﺪ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ أو اﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺷﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﺿﻄﺮاب اﻟﻮﺳﻮاس‬ ‫اﻟﻘﻬﺮي‪ .‬ﻓﻼ ﻳﺮﺗﺒﻂ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺿﻄﺮاب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺎﻓــﺔ دوﻣـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻓـﻘــﺪ ﻳ ــﺮﺗ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣــﺮﺿــﻰ ﻫ ــﺬا اﻻﺿ ـﻄ ــﺮاب اﻟـﺼـﻐــﺎر أﻟـﻌــﺎﺑـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫دﺑ ـﺒ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺸ ــﻮة‪ ،‬أو أﻏ ــﺮاﺿ ـﻬ ــﻢ اﻷﺧـ ــﺮى‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻧﺰﻋﺎج ﻛﺒﻴﺮ إن‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫إﺷﺎرات ﺑﺎﻛﺮة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪:‬‬

‫اﻷرﻗﺎم اﻟﻤﻤﻴﺰة‪:‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻄـ ـ ّـﻮر ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻷوﻻد‪ ،‬اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺿـﻄــﺮاب اﻟــﻮﺳــﻮاس اﻟـﻘـﻬــﺮي‪ ،‬ﻣﻴﻼ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أرﻗـ ــﺎم ﻣـﻤـﻴــﺰة ﺗـﺴــﺎ ّﻋــﺪﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﻔــﺎدي‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻔﻀﻞ اﻟﻮﻟﺪ اﻷرﻗــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺮدة أو اﻟـ ـﻤ ــﺰدوﺟ ــﺔ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪي‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﺴﻠﻲ أوﻻدﻧﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ؟‬ ‫ﺗﺄﺧﺮت رﺣﻠﺘﻲ ﻟﺜﻼث ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻣــﺰﻋ ـﺠــﺎ ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻦ ﺻﻌﺒﺎ ﺟــﺪا ﻷﻧﻨﻲ أﺳﺎﻓﺮ‬ ‫ّ‬ ‫وﺣ ـ ــﺪي وأﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن أﺳــﻠــﻲ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر‪ .‬ﺗ ــﻮاﺟ ـ ُ‬ ‫ـﺪت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎر ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻟـ ـ ــﺬا ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ ﻋـﻠـ ّـﻲ أن أراﻗ ــﺐ اﻟـﻨــﺎس‪.‬‬ ‫ـﺎﻓ ــﺮة‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺋـ ــﻼت اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ـ ِ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﺑ ـ ــﺪا ﻟـ ــﻲ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫أﺷ ـﺒــﻪ ﺑ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻷوﻻد وﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ أن ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻨﺎس ﻃﻮال‬ ‫ُ‬ ‫اﻧﺪﻫﺸﺖ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ‬

‫ﻷﻓﻜﺎر اﺿﻄﺮاب اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﻬﺮي ﻫﺬه‪.‬‬

‫‪Ȋ‬‬ ‫‪ ƖǴǯƖǤǫ ƶɝɝǼɝǗ Ǻɝɝ Ǜ Dzɝɝ LJƕƶɝɝ ǗƋ ƞɝɝ ǔɝ LJǵ ǭƏ r‬‬ ‫اﻟـﻤــﻼﺋــﻢ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺪﻫﺎ إﻟ ــﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ووﺿﻌﻴﺘﻬﺎ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬

‫إﺷﺎرات ﺑﺎﻛﺮة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪:‬‬

‫‪ ȃƏ ɚǥƖɝɝ DŽɝ ɝƯ ǦɝɝƤɝ ǫ ǵƲɝɝ ƚɝ Ɵ ƝƖɝɝ ǣƶɝɝ ƫ r‬‬ ‫ً‬ ‫أن ﻟﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ )ﻣﺜﻞ ﻧﻔﺦ اﻟﻬﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻴﺪﻳﻦ(‪.‬‬

‫ﺣ ـﻴــﻦ رأﻳـ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﻼت‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ ﺗﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ أوﻻدﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮور ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻷﻧ ـﻬ ــﻢ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻟ ـﻴ ـﻀ ـﻄــﺮوا إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ـﻤــﻞ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻏـ ـ ــﺮاض اﻷوﻻد‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺪدا وإﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﻜـ ّـﻴــﻒ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧﺘﺠﻪ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ـﺒ ــﻮاﺑ ــﺔ وﻧـ ـﻌ ــﻮد ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم‬ ‫أو ﻧﻘﺼﺪ اﻟﻤﻄﻌﻢ ﺛــﻢ‬

‫ﻳﻤﻨﻊ أﻓﻜﺎر اﺿﻄﺮاب اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﻬﺮي ﻣﻦ‬ ‫إزﻋﺎﺟﻪ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺒﺪو أﻧﻤﺎط اﻟﺴﻠﻮك ﻫﺬه ﺷﺒﻴﻬﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨـﺼــﺎل‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟ ـﻀ ــﺮوري أن ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫اﻟﻮﻟﺪ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻃﺒﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ‪.‬‬

‫‪ ƘǼƟƶƟ Ǟɝɝ Ǜǵ ƛǶɝɝǀɝƬɝǬɝǧƕ Ɯɝɝƚɝ ƙƲɝɝǧƕ ǒɝɝ LJǵ r‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺤــﺪد ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ )ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺮ أو ﺣﻮﻟﻪ(‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ Ʋɝɝ ƫƋ ƺɝɝ Ǭɝ ǧ ǭƏ ƕƶɝɝ Ǽɝ ɝƤɝ ɝǣ Ʋɝɝ ɝǧǶɝɝ ɝǧƕ Ʀɝɝ ǓƸɝɝ ǰɝ ǻ r‬‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ أو ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣـﺌــﺎت اﻟ ـﻤــﺮات ﻗـﺒــﻞ أن ﻧﻀﺠﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻟـﺠــﺄ ﻣﻌﻈﻢ اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت إﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـﺤــﺐ أﺟ ـﻬ ــﺰة ”آي ﻓ ـ ــﻮن“ أو‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮاﺳ ـﻴــﺐ ﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﺔ اﻷوﻻد‪.‬‬ ‫ﻫﻜﺬا اﻧﺸﻐﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺟ ـﻠــﺲ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ــﻮان ﺷ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷرض‬ ‫وراﺣ ـ ــﺎ ﻳـﻠـﻌـﺒــﺎن ﻣ ــﻊ اﺑـﻨـﺘـﻬـﻤــﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـﻌـﺒــﻮا ﻟﻌﺒﺔ اﻻﺧ ـﺘ ـﻔــﺎء وﻗ ــﺮأوا‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ وﺗ ـ ـﻨـ ــﺎوﻟـ ــﻮا اﻟ ــﻮﺟ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻔـ ــﺔ )ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ( وﺗﺤﺪﺛﻮا ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬

‫‪ ǵƋ ɚǙƶɝɝǘɝ ǧƕ ɚƘɝɝǔɝǨɝǧƕ ɚƈƖɝɝǼɝ ƿǿƕ džǔƙ ǹƱƖɝɝǜɝƟ r‬‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ‪.‬‬ ‫‪ ƺǬǧ ǦƤǫ DzǰǓ ƜƙƖǼǯ ƶǫƌƙ ǩƖǼǠǧƕ Ǣǰǫ DzƚǨNj r‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮف اﻷوﻻد ﻋﻤﻮﻣﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬﻢ ّ‬ ‫ﻳﻄﻮروﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻄﺮﻳﺎ‪ .‬إذا أﻇﻬﺮ اﺑﻨﻚ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺳـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﻴـ ـﻠ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﻗـﻴــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‪ .‬رﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ ﺑ ـﺒــﺮاﻋــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ وﻳﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑــﺈﺣــﺪاث ﻓﻮﺿﻰ ﻋــﺎرﻣــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻚ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ــﺪﻳ ــﻦ ﺛـ ـﻤ ــﺎر ﺟ ـﻬ ــﻮدك‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻀﺞ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪.‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬

‫ﺗﺤﺘﺎج اﻟـﻤــﻮاﻫــﺐ إﻟــﻰ اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻛ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻄ ــﻮر‪ .‬إذا ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻨــﺢ أي‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻛﻲ ﺗﺰدﻫﺮ ﻣﻬﺎرة ﻣﻌﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﺒ ـﻘ ــﻰ ﻣ ـﻘ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺣﻴﺎة اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻔﻮت‬ ‫اﻷوان ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫إذا ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻄ ـﻔ ــﻞ ﻳ ـﺤ ــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺰف‬

‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄـﺒــﻞ ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬ﻓـﻠــﻦ ﺗﺘﻄﻮر‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟــﻪ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻀــﺮب ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄـﺒــﻞ ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻲ ﻟ ــﻪ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮص ﻛ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻈ ـ ـﻬـ ــﺮ أي‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺎرات ﺧـﻔـﻴــﺔ ﻟــﺪﻳــﻪ وﺗ ــﺰدﻫ ــﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻚ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻋ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ إﻟﻰ ﻣﻮاﺿﻴﻊ وأﻟﻌﺎب‬ ‫وﻣﻬﺎرات وﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻬﺎرات‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺪح واﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ ﻓﻲ‬

‫ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪﻫـ ــﺎ‪ .‬ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻳـ ـﻌ ــﺮف‬ ‫أﻧـ ــﻚ ﻓـ ـﺨ ــﻮرة ﺑ ــﻪ وأن ﺗـﺜـﺒـﺘــﻲ ﻟﻪ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺷﻐﻔﻪ ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺎرﻛﻴﻨﻪ ذﻟﻚ اﻟﺸﻐﻒ أو ﻻ‬ ‫ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ‪ .‬اﺑﺤﺜﻲ ﻋﻦ ﻓﺮص ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺈﺛﺒﺎت ﻣﻬﺎراﺗﻪ أﻣﺎم أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‬ ‫ً‬ ‫وأﻗــﺎرﺑــﻪ‪ .‬ﺳﻴﻜﻮن دﻋﻤﻬﻢ ﻛﻔﻴﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻚ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ .‬ﻗ ــﺪ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻠـ ـﻤ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪرﺳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫إﻋﻄﺎﺋﻪ اﻟـﻔــﺮص اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮاﻫـﺒــﻪ أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺟ ـ ـ ــﺪي‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟ ــﻰ‬ ‫دروس ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺔ ووﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫دﻋ ـ ـ ـ ــﻢ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺺ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت واﻟﻤﻌﺪات‪.‬‬

‫‪٤‬‬

‫إﻏﻨﺎء ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬

‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮﻫـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻞ‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻐـﻠــﻲ ﻛــﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺗ ــﻪ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫وإﻏـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎء ﺛ ـ ـﻘـ ــﺎﻓ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻷن ﻫـ ــﺬه‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة ﺳ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ـﻬ ــﻪ وﺗ ـﻠ ـ ِـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎره‪ .‬ﻋـ ّـﺮﻓـﻴــﻪ إﻟــﻰ إﻧ ـﺠــﺎزات‬ ‫وﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮاء ودﻋـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﻳـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﻢ أﺛ ـﻨــﺎء ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ‪ .‬إذا‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﺤــﺐ ﻋـ ــﺰف اﻟ ـﺠ ــﺎز ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻛﺴﻔﻮن ﻣﺜﻼ‪ ،‬اﺻﻄﺤﺒﻴﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻔــﻼت اﻟ ـﺠ ــﺎز‪ .‬وإذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻳ ـﺤــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ ﺻ ـﻐــﺮه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻈﻤﻲ ﻟﻪ رﺣﻠﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬

‫‪ džǔƙ ǷƱƖɝɝǜɝƠɝǻ Ǻɝɝǣ ƜɝɝƚɝǻƶɝɝǗ ƜǠǻƶnjƙ ƶǼƼǻ r‬‬ ‫أﺟﺰاء اﻟﺒﻼط أو اﻷرﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻠﻮث‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺸ ــﻜــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻠ ــﻮث ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻳـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻤﻬﺎ‪ .‬ﻟﻨﺄﺧﺬ ﻣﺜﻼ ﺣﺎﻟﺔ وﻟﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ‪ ،‬وﻧﻔﺘﺮض أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻤــﺲ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أﻧ ــﻪ ﻣ ـﻠ ــﻮث‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻏﺮﺿﺎ آﺧﺮ ﻳﺤﺒﻪ )ﻣﺜﻞ ﻟﻌﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ(‪ .‬ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﺎل‪ ،‬ﻳﺼﻮغ‬ ‫ﻓــﻲ دﻣــﺎﻏــﻪ ﻗــﺎﻋــﺪة ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣــﻦ ﻟﻤﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻣ ـﺠ ــﺪدا‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻠﻮﺛﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻳﻨﻤﻮ ﻋ ــﺪد اﻷﻏـ ــﺮاض اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﻄــﻮل ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻷﺷ ـﻴ ــﺎء واﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎج اﻟــﻮﻟــﺪ إﻟــﻰ ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ أو‬ ‫ﻋﺪم ﻟﻤﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ أﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﺘـﻠــﻮث ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮاﺛـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﺗ ـﺘ ـﻠ ــﻮث اﻷﻏـ ـ ــﺮاض‬ ‫واﻷﻣــﺎﻛــﻦ ﻷﺳـﺒــﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻳﺨﺸﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻷوﻻد ﻣـ ـﺜ ــﻼ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮل‪ ،‬ﺑـ ــﺮاز‬ ‫اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ‪ ،‬أو أﻓﻜﺎر ﺳﻴﺌﺔ ﺗﺮاودﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺛـ ـﻨ ــﺎء ﻟـﻤـﺴـﻬــﻢ أو ارﺗ ــﺪاﺋـ ـﻬ ــﻢ ﺷـﻴـﺌــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ‪ .‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺳــﻢ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻈﻞ ﺗﻔﺎدي اﻷﺷﻴﺎء‪ ،‬اﻟﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﻐﺮف‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻷن اﻟﻮﻟﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﻤﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ‪ .‬ﻳــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﺿـﻄــﺮاب اﻟــﻮﺳــﻮاس اﻟﻘﻬﺮي اﻟــﻮﻟــﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻚ ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ‪ ،‬أﻧ ـﻤ ــﺎط ﺳـﻠــﻮﻛــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎره‪ .‬ﻳ ـﺸ ـﻌ ــﺮ ﻣ ـ ـﺜـ ــﻼ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻧـ ــﺐ ﻷن‬

‫أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات ووﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻃﻮال ﺛﻼث‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت‪ .‬ﺷـ ـ ـﻌ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺮت ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻫ ــﻮل‬ ‫ﻷﻧ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒ ـ ــﻮا ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ أﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮد ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ــﺪأت اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺗﺘﻌﺐ وﺗﻌﻜﺮ‬ ‫ﻣﺰاﺟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮاﺷ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪.‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ واﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﻴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ أن اﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ـ ّـﻮﺗ ــﺖ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﺎ وﻟــﻢ ﺗـﺘـﻨــﺎول اﻟـﻐــﺪاء‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دوﻣﺎ ﻗﺪرات أﻫﺎﻟﻴﻬﻢ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﺑﻨﻚ اﻟﺼﻐﻴﺮ أول ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ّ‬ ‫ﻳﺤﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺑﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻘﺪرات اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﺑﻤﺎذا ﻳﺒﺮع ﻃﻔﻠﻚ ٍ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص؟ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷوﻻد ٍ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ أو اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬أو ﻗﺪ ﺗﺒﺮع اﺑﻨﺘﻚ ﻓﻲ إﺿﺤﺎك اﻟﻨﺎس ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻤﻬﺎرة ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻠﻤﻊ! إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﻻﻛﺘﺸﺎف ﻣﻮاﻫﺐ أوﻻدك اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫‪١‬‬

‫‪ ǹƵǵƶɝɝLjɝǧƕ Ǯɝɝǫ ǮǼƟǵƶǧƖƙ ƲǻƲǀǧƕ DzǤƼǬƟ r‬‬ ‫أن ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻌﺪ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة ﻷن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎﻋــﺪ اﻷﺧـ ــﺮى ﻣ ـﻠــﻮﺛــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ أﻧ ــﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻤﺲ ﻣﻘﺒﺾ اﻟﺒﺎب(‪.‬‬

‫أﻓﻜﺎر واﻋﺘﺮاﻓﺎت‪:‬‬

‫‪ ٤‬وﺳﺎﺋﻞ ﻟﺮﺻﺪ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﻪ اﻟﺪاﺋﻢ‬

‫ﺟﻬﺎز اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻓﺘﺢ ﺳﻠﺔ اﻟﻤﻬﻤﻼت‪،‬‬ ‫أو ﻏﻄﺎء ﻋﻠﺒﺔ(‪.‬‬

‫وإذا ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﺸــﻖ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺬﻳ ــﻪ ﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أو ﺗـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‪ .‬اﻓ ـﺘ ـﺤ ــﻲ ﻟ ــﻪ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺑﻮاب ﻋﻨﺪ اﻹﻣﻜﺎن!‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ إذا‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻔ ــﺮد ﻳـﺴـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮل‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺜﻼ إذا‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ ﺷـ ـﻄ ــﺮﻧ ــﺞ ﻣ ـﻤ ـﺘ ــﺎز‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ أو اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﺼﻴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ .‬ﻟ ــﻦ ﺗ ــﺰدﻫ ــﺮ ﻣــﻮﻫـﺒـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮوف وﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ّ‬ ‫ـﺆﺟ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺤـﻘــﺎﻗــﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ .‬إذا ﻧﺸﺄت ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺮى وﻟ ــﻢ ﻳـﻈـﻬــﺮ أي ﺣ ــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻓ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺒــﺮز اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﺴﺎر ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﻟﺒﻀﻊ ﺳـﻨــﻮات‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﻃ ـﻔ ـﻠ ــﻚ أي ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﺮددي ﻓﻲ دﻋﻤﻪ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ!‬

‫إﺷﺎرات ﺑﺎﻛﺮة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪:‬‬

‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ǦƤǫ DzƻƋƵ ǺǛ ƖǴǼǛ ƶǤǛ ƵǶǫƌƙ ǡƶƚưǻ r‬‬ ‫ﻓﻜﺮت اﻵن أﻧﻨﻲ أﻛﺮﻫﻚ(‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ǦƤǫ DZƵǵƖɝɝƼɝƟ ƜƔǼƻ ƕƵƖɝɝǤɝǛƋ ǭƋ ǡƶƚưǻ r‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻓﻜﺮ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺑﺪﻳﻨﺔ(‪.‬‬

‫‪ Ʋǟ DZƱǵƕƶɝɝ Ɵ ƵƖǤǛƌƙ ǡƵƖɝɝƚɝƯƏ Ǯɝɝǫ Ǧƨưǻ r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺮاود اﻷوﻻد اﻷﻛـﺒــﺮ ﺳﻨﺎ أﻓـﻜــﺎرا ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ(‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƜǬǴǫ ƶǼǗ ǵƋ ƜnjǼƼƙ ǡǶǨƻ ljƖǬǯƌƙ ƶǠǻ r‬‬ ‫)ﻣﺜﻞ‪ :‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ ارﺗﻄﻤﺖ ﺑﻜﺘﻒ أﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ(‪.‬‬ ‫‪ ǵƋ ƖɝɝǴɝƙ ǪɝɝǠɝǻ Ǫɝɝǧ ǡǶɝɝǨɝƻ ljƖɝɝǬɝǯƌɝɝƙ ǙƶɝɝƠɝǔɝǻ r‬‬ ‫ﻻ ﻳـﺘــﺬﻛــﺮ أﻧ ــﻪ ﻗ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ )ﻣ ـﺜــﻞ‪ :‬أﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧﻨﻲ‬

‫وﻗــﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﻤﻠﻞ وﺗﻌﺐ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ وﺿ ــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﻲ‪ .‬ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ـ ُ‬ ‫ـﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﻈﺮت إﻟــﻰ أﻓــﺮاد ﺗﻠﻚ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪي‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻜﺮت ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ‪” :‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺘــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳــﺎﻋـﺘـﻴــﻦ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﺗﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ“‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ أﺟـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻷﺑـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ وأﻗﻠﻌﺖ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة‪ ،‬أﺧ ــﺮﺟ ــﺖ اﻷم ﺟـﻬــﺎز‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫”آي ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎد“ وﻧ ـ ـ ــﺰﻟ ـ ـ ــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤ ــﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻋــﺮه ﻛـﺜـﻴــﺮة اﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت )ﻳ ـﻘــﻮل ﻣـﺜــﻼ‪:‬‬ ‫”أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ ﻧﻌﺘﻚ ﺑﺎﻟﻐﺒﻴﺔ ﻓﻲ رأﺳﻲ“(‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ رﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺨـﺸــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻗ ــﺪ ﻗــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻪ ﻓﻌﻼ )أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻏﺸﺸﺖ ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎن(‪ .‬وﻻ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ”ﻳﻌﺘﺮف“ ﺑﺄﻓﻜﺎره‬ ‫ّ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه ﻷﻣ ـ ــﻪ أو أﺑ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ .‬وﻳـ ـﺸ ــﻜ ــﻞ ﺳ ـﻠــﻮك‬ ‫اﻻﻋ ـﺘــﺮاف أﺣــﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﻬﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺿﻄﺮاب‪.‬‬

‫ﻏﺸﺸﺖ ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎن(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ّ ،‬اﺿ ـﻄ ــﺮاب اﻟ ــﻮﺳ ــﻮاس اﻟـﻘـﻬــﺮي ﻣــﺮض‬ ‫ﻣﻌﻘﺪ وﻣﺤﻴﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻷوﻻد‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻫــﺬه اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻷﻋــﺮاض واﻹﺷــﺎرات‬ ‫ّ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗـ ـﺸ ــﻜ ــﻞ وﺳـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻦ إن ﻻﺣ ـ ـﻈ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮة اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ اﻟ ـﻀ ــﺮوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗـﺴـﺘـﺸـﻴــﺮي ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺎ ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻟـﻘـﻠــﻖ واﻟ ــﻮﺳ ــﻮاس اﻟـﻘـﻬــﺮي‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ اﻷوﻻد اﻟﺼﻐﺎر ﺑﻘﺪرة ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫واﻟﺘﻜﻴﻒ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺰودﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄدوات ﻣ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﺿـ ـﻄ ــﺮاب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﻬﺮي‪ ،‬ﻳﺤﻘﻘﻮن ﻧﺠﺎﺣﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻨﻪ أو اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛــﻲ ﺗـﺸــﺎﻫــﺪه‪ .‬ﺟﻠﺴﺖ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺎة اﻟﺼﻐﻴﺮة )ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ وﻧﺼﻒ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ(‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻫــﺪوء ﻃــﻮال ﻣــﺪة اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺬﻫﻮل!‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫـﺒــﻮط اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖُ‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻫ ــﺬﻳ ــﻦ اﻷﺑ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‬ ‫وﻋ ـ ّـﻠـ ـﻘ ـ ُ‬ ‫ـﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﻦ ﺗ ـﺼـ ّـﺮف‬ ‫اﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ وﻗ ـ ـ ــﺪرﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ــﻮس وﻣـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺪوء‪ .‬ﻓ ــﺄﺟ ــﺎﺑ ــﺖ واﻟ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ‪:‬‬ ‫”ﻻ ﻳـﺘـﺴـﻨــﻰ ﻟـﻬــﺎ أن ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ إﻻ ﺧﻼل‬

‫اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫إذا ﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺮت اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟ ـﺜ ــﻼث‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت“!‬ ‫ﻳـ ـ ــﺎ ّ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﺠ ــﺐ! ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن‬ ‫أﻫﻨﺌﻬﻤﺎ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻼ‬ ‫ّ‬ ‫ـ“ﻣﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻛ‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ“ واﻟـﺘــﺰﻣــﺎ ﺑـﻬــﺬه اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﻷﻃﻮل ﻓﺘﺮة ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ‬ ‫أﻧـﻬـﻤــﺎ ﻗ ــﺪوة ﻣـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ!‬



‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30١4‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٣‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ٦ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬ ‫‪a.com‬‬

‫‪ ٤٨٨‬ﺳﺒﺎﻳﺪر‪...‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻋﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﺧﺎرق‬ ‫ﺗﻮرﺑﻮ‬ ‫ﺑﻤﺤﺮك‬ ‫ﻣﺠﻬﺰة‬ ‫ً‬ ‫‪ ٨‬ﺳﻠﻨﺪرات ﺑﻘﻮة ‪ ٦٧٠‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﺮاري ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻃﻮت راﺋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﻗﺎﻣﺎ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﻓﺎﻗﺖ اﻟﺘﺼﻮرات ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫‪ ٤٨٨‬ﺳﺒﺎﻳﺪر اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺠﻬﺰة ﺑﻤﺤﺮك ﺗﻮرﺑﻮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﺮاري ً‬ ‫ﺧﺎرق ﻳﻮﻟﺪ ‪ ٦٧٠‬ﺣﺼﺎﻧﺎ وﻧﺎﻗﻞ ﺣﺮﻛﺔ ‪ F١‬ﺳﺒﺎﻋﻲ اﻟﺴﺮﻋﺎت ﺑﻘﺎﺑﺾ‬ ‫ﻣﺰدوج واﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات وﻛﻴﻠﻬﺎ اﻟﺤﺼﺮي‬ ‫ﻣﺰودة ﺑﻨﺎﻗﻞ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫‪ F1‬ﺳﺒﺎﻋﻲ اﻟﺴﺮﻋﺎت‬ ‫ﺑﻘﺎﺑﺾ ﻣﺰدوج‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺄة ﺗـﺤـﺒــﺲ اﻷﻧـ ـﻔ ــﺎس‪ ،‬رﻓﻌﺖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرات ﻓـﻴــﺮاري ﻓــﻲ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺎر ﻋ ــﻦ ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﻓـ ـﻴ ــﺮاري ‪488‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻤﻴﺰ‬ ‫ﺳﺒﺎﻳﺪر ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ‬ ‫أﻗــﺎﻣـﺘــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟــﺰﻳــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺪ ﺳﻴﺎرة ﻓﻴﺮاري ‪ 488‬ﺳﺒﺎﻳﺪر أﺣﺪث‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻣﺎراﻧﻴﻠﻮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺤﺮك‬ ‫واﻟﻤﻤﻴﺰ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ‬ ‫ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﺳﻄﻮاﻧﺎت ﺑﺸﻜﻞ ‪ V‬وﻫﻲ أﻗﻮى‬ ‫ﺳـ ّـﻴــﺎرة ﺑـﻤـﺤـ ّـﺮك ّوﺳـﻄــﻲ ﺧﻠﻔﻲ ﻣــﻦ اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻌﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻘﻒ ﻣﻌﺪﻧﻲ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻄﻲ ‪ RHT‬وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ـﺎل ﻣــﻦ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻋـ ٍ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬

‫ﺳﻘﻒ ﻣﻌﺪﻧﻲ‬

‫ﻣﺤﺮك اﻟﺘﻮرﺑﻮ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻹﺳﻄﻮاﻧﺎت ﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﻄﺎﺑﻊ ﻓﺮﻳﺪ وﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺘﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻮة‬

‫ﺑﺎﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ وﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﺣﺎﺷﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﺣﻀﺮت اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺪﻋﻮة ﻣﺸﻜﻮرة ﻣﻦ »اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ« ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻻﺳﺒﻮﻋﻴﺔ وﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﺮاري‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وﻳـﺸــﻜــﻞ ﻃ ــﺮاز ‪ 488‬ﺳـﺒــﺎﻳــﺪر أول ﻃــﺮاز‬ ‫ﺑﺴﻘﻒ ﻣﻌﺪﻧﻲ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻄﻲ ﻣﻦ ﻓﻴﺮاري ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ّـﻴــﺎرة ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع‪ .‬وﻳـ ّ‬ ‫ـﺆﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﺤﻞ‬ ‫ً‬ ‫وزﻧ ــﺎ أﻗــﻞ )ﺑ ــ‪ 25‬ﻛﻠﻎ( وراﺣ ــﺔ أﻓﻀﻞ داﺧــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات ذات اﻟﺴﻘﻒ‬ ‫اﻟﻘﻤﺎﺷﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻛﻞ ﻧﺴﺨﺎت‬ ‫ﺳ ـﺒــﺎﻳــﺪر اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮازات ﻓ ـﻴ ــﺮاري‪،‬‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـ ّـﻴــﺎرة اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻨﺸﺪون ﻣﺘﻌﺔ اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺎرة رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻷداء ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺼﻮت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺮك ﻓﻴﺮاري اﻟﺬي ﻻ ﻳﺸﺒﻪ أي ﺻﻮت آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺻﻤﻤﺖ ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮاﺣﻲ ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻣﻌﻴﺎرا ﺗﻘﻨﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻳﺤﺘﺬى ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ اﻟـﻤـﺠــﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻮع ﻣ ــﻦ اﻷﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﻮم إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤـ ّـﺮك‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ أﺳ ـﻄــﻮاﻧــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫‪ V‬ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺷﺤﻦ اﻟـﺘــﻮرﺑــﻮ‪ ،‬واﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻬــﻮاﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﻀﺎﻏﻄﺔ ﻧــﺰوﻻ‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺸﺤﻮن‬ ‫ﻮ‬ ‫رﺟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺰاوﻳﺔ ‪ 90‬درﺟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ‪ V‬ﺑﺰ وﻳ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك‪ 8 :‬أﺳﻄﻮاﻧﺎت ﻰ‬ ‫زﻳﺖ ﻣﺰدوج‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮرﺑﻮ‪ ،‬ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺖ‬ ‫ﻟﻴﺔ‪ 3902 :‬ﺳﻢ ﻣﻜﻌﺐ )‪ 238.1‬ﺑﻮﺻﺔ ﻣﻜﻌﺒﺔ(‬ ‫ﺳﻌﺔ اﻟﻤﺤﺮك اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻗﻄﺮ‪/‬ﺷﻮط‪ 86.5 :‬ﻣﻠﻢ × ‪ 83‬ﻣﻠﻢ )‪ 3.3×3.4‬ﺑﻮﺻﺎت(‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﻘﺼﻮى‪ 492 :‬ﻛﻴﻠﻮواط )‪ 660‬ﺣﺼﺎﻧﺎ( ﻋﻨﺪ ‪ 8000‬دورة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺰم اﻷﻗﺼﻰ‪ 760 :‬ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 6000‬دورة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة‪ 77 :‬ﻛﻴﻠﻮواط‪/‬ﻟﺘﺮ –‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫‪ 105‬أﺣﺼﻨﺔ‪/‬ﻟﺘﺮ‬ ‫ﺗــﻮﻟـﻴــﺪ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻤـﺤـ ّـﺪد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 172‬ﺣ ـ ـﺼـ ــﺎ ﻧـ ــﺎ ‪ /‬ﻟ ـ ـﺘـ ـ ﺮـﺮ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮواط‪/‬ﺑﻮﺻﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫)‪2.07‬‬ ‫ﻣﻜﻌﺒﺔ(‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻀﻐﻂ‪9.4:1 :‬‬

‫اﻟﺸﺒﻚ ﺑﺎﻻﻧﺤﻨﺎءات اﻟﺒﺎرزة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‪ ،‬أﻋ ــﺎد‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ "ﻓﻴﺮاري ﺳﺘﺎﻳﻠﻴﻨﻎ" ‪Ferrari Styling‬‬ ‫‪ Center‬اﻟﻨﻈﺮ ًﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ّ‬ ‫ﺑﺴﻴﺎرة ‪ 488‬ﺟﻲ ﺗﻲ ﺑﻲ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ وﺗﺤﻜﻢ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﻮض اﻟﺘﻌﻤﺮي(‬ ‫ً‬ ‫وإﻟﻰ ﻣﻌﺎﻣﻞ ّ‬ ‫ﺟﺮ أدﻧﻰ‪ ،‬وﺗﺠﻤﻊ أﻳﻀﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻧﺴﻴﺎب اﻟـﻬــﻮاء اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮرة ﺳ ـﻴ ــﺎرة ﻣـﻜـﺸــﻮﻓــﺔ ودﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺔ ورﺷﻴﻘﺔ‬ ‫وﻣﺘﺠﺎوﺑﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻨﺎﺑﺾ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ اﻟـﻨــﺎﺑــﺾ ﻟـﺴـ ّـﻴــﺎرة ‪ 488‬ﺳﺒﺎﻳﺪر‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻐﻄﺎء اﻷﻣﺎﻣﻲ ﻳﻘﻊ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻨﺎﺑﺾ‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرة ﻓـﻴــﺮاري‪ ،‬أﻻ وﻫــﻮ ّ‬ ‫ﻣﺤﺮك ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ‬ ‫أﺳ ـﻄــﻮاﻧــﺎت ﺑـﺸـﻜــﻞ ‪ V‬ﻣــﻊ ﺷــﺎﺣــﻦ ﺗــﻮرﺑــﻮ‬ ‫ﺳـﻌـﺘــﻪ ‪ 3902‬ﺳــﻢ ﻣـﻜـ ّـﻌــﺐ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻴﺮاري ﻗﺪ ﻃﺮﺣﺖ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﺮك ﻗﺒﻞ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎرة ‪ 488‬ﺟ ــﻲ ﺗ ــﻲ ﺑ ــﻲ ‪488‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ .GTB‬وﻳــﺘـﺴــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺤـ ّـﺮك ﺑ ــﺄداء ﺧــﺎرق‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳــﻮﻟــﺪ ﻗ ــﻮة أﻗﺼﺎﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 670‬ﺣـﺼــﺎﻧــﺎ وﻗ ــﻮة ﻋ ــﺰم ﻗ ـﺼــﻮى ﻗــﺪرﻫــﺎ‬ ‫‪ 760‬ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ ﻋﻨﺪ ﺳــﺮﻋــﺔ ‪ 3000‬دورة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺘﺴﺎرع ّ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ‪ 488‬ﺳﺒﺎﻳﺪر‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻔﺮ إﻟﻰ ‪ 100‬ﻛﻠﻢ‪/‬اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫ﺛﻮان‪ ،‬وﻣﻦ ﺻﻔﺮ إﻟﻰ ‪ 200‬ﻛﻠﻢ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫‪ٍ 3‬‬ ‫ﺛﻮان‪ .‬وﻫﻮ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ّ‬ ‫ﻣﺤﺮك ذو‬ ‫‪8.7‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻛﻔﺎءة ﺧﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ أﻗﻮى ﺑﻤﺌﺔ ﺣﺼﺎن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺴﺤﺐ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺼﺪر أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت أﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ــﺘ ـ ـﺴـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ّـﺮك اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮرﺑـ ـ ــﻮ ﺛـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮاﻧﺎت ﺑﻄﺎﺑﻊ ﻓﺮﻳﺪ‪ ،‬وﻳﻘﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻧﻄﺎق ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك‪ .‬وﺗﻤﻜ ّﻦ ﻣﻬﻨﺪﺳﻮ ﻓﻴﺮاري ﻣﻦ‬ ‫دوران‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺘﻮرﺑﻮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﻣﻊ ﺧﺎﻧﻖ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻓﻲ ‪ 0.8‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻻ ﻳﻌﻮد‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺄن ﺷﺎﺣﻨﺎت اﻟﺘﻮرﺑﻮ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ إﻻ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻣﺎراﻧﻴﻠﻮ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺸﺎﻃﺮﻫﺎ أﻳـﻀــﺎ ﻗﺴﻢ "ﺳﻜﻮدرﻳﺎ"‬ ‫‪) Scuderia‬ﻗـ ـﺴ ــﻢ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺮاري اﻟـﻤـﺨـﺼــﺺ‬ ‫ﻟﻠﺴﺒﺎﻗﺎت( ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻘﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرات ﻓـ ـﻴ ــﺮاري اﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟـﻠـﺴـﺒــﺎق‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻴــﺎرات اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻓﻴﺮاري‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻃﺮاز‬ ‫‪ 488‬ﺳﺒﺎﻳﺪر ﺑﺎﻟﺼﻮت اﻟﻘﻮي اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام رؤوس اﻟﻌﺎدم ذات‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﺴــﺎوﻳــﺔ اﻟ ـﻄ ــﻮل‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ أﻃـ ــﻮل ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻋﻤﻮد‬ ‫ّ‬ ‫ِﻣﺮﻓﻘﻲ ﻣﺴﻄﺢ‪ .‬وﺗﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﻮت أﻛﺜﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺈﺟﺮاء دراﺳﺔ ﻣﻌﻤﻘﺔ ﻟﻠﺼﻮت اﻟﺬي ﻳﺼﺪره‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺮك‪ّ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎدم ﻋﻨﺪ ﺳﺮﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻛﺸﻒ اﻟـﺴـﻘــﻒ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺼــﻮت ﺟ ــﺬاب ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫دون ﺷــﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣــﺰﻋــﺞ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻗﻮة‬ ‫اﻟﺼﻮت ووﺿﻮﺣﻪ ﻳ ــﺰدادان ﻋﻨﺪ ﺗﺠﺎوب‬ ‫ً‬ ‫ـﻮرا ﻣﻊ ّ‬ ‫ّ‬ ‫دواﺳــﺔ اﻟﻮﻗﻮد وازدﻳــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك ﻓـ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻓﻴﺘﻌﺰز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷداء اﻟﻬﺎﺋﻞ‪.‬‬

‫اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا اﻟـﻄــﺮاز ﻣﻦ ﺳـ ّـﻴــﺎرة ﻓﻴﺮاري‬ ‫ﺳﺒﺎﻳﺪر اﻷﻛـﺜــﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ّ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻠــﻮل اﻟـﻬــﻮاﺋـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌــﻘــﺪة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ـﺰوﻻ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ــﺪّ‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻗ ـ ــﻮة ﺿ ــﺎﻏ ّ ـﻄ ــﺔ ﻧـ ـ ـ ـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـ ّـﺮ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻋ ـ ــﺎدة ﻣـﺴــﺄﻟـﺘــﺎن‬

‫اﻷداء‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻌﺎرﺿﺎن‪ .‬إﻻ أن اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺎراﻧﻴﻠﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﺠـﺤــﻮا ﻓ ــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ ﻣ ـﻌــﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ّ‬ ‫ﻋﺪة أﺟﻬﺰة ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﺢ‬ ‫اﻟﻀﺨﻢ ‪ blown spoiler‬واﻟﻘﺴﻢ اﻟﺴﻔﻠﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻮﻟﺪات ّ‬ ‫ﻟﻠﺪواﻣﺎت‪.‬‬ ‫اﻻﻧﺴﻴﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫وأﺧــﺬت دراﺳــﺎت ﺟﺮﻳﺎن اﻟﻬﻮاء أﻳﻀﺎ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﺴﻴﺎرة‪ .‬ﻓﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺰ اﻟــﺰﺟــﺎﺟــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎح اﻟــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺎ ﻓــﻲ واﺣــﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼث وﺿﻌﻴﺎت ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤﺎن اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى ﻋﻨﺪ ﻛﺸﻒ اﻟﺴﻘﻒ‪ .‬وﻣــﻊ إﻧــﺰال‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺟــﺰ اﻟــﻮاﻗــﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻳﺘﻤﻜﻦ َﻣــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫ﺑﺼﻮت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ رﻓﻊ اﻟﺴﻘﻒ‪ ،‬وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻇﺮوف اﻟﻄﻘﺲ أو اﻟﻄﺮﻗﺎت‪.‬‬

‫ﻓﻜﺮة اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬

‫ﻟﻮﻻ ﺧﺒﺮة ﻣﺮﻛﺰ "ﺳﻜﺎﻟﻴﻴﺘﻲ" ‪Scaglietti‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤـ ّـﻴــﺰ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺼـ ّـﻤــﻢ ﻫ ـﻴــﺎﻛــﻞ ﻓ ـﻴ ــﺮاري‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻤﻨﻴﻮم‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻘــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻧــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻟـﻠـﻄـ ّـﻲ‬ ‫ﻓﻴﻨﺜﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﻣﺘﺪاﺧﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﻴﻘﻊ ﻓ ــﻮق اﻟـﻤـﺤـ ّـﺮك ﺑ ــﺪون أي ﻧـﺘــﻮء ﺑــﺎرز‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫــﺬه اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫وﺑﺤﺠﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﺟــﺪا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺴﻼﺳﺘﻬﺎ‪ ،‬إذ إن ﻓﺘﺢ اﻟﺴﻘﻒ أو إﻏﻼﻗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮق إﻻ ‪ 14‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻟﻤﻨﻴﻮم ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻴﺲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﺎدة اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺄدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﺤﻮﺗﺔ ﻧﺤﺘﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف إﺑﺮاز اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻪ اﻟﺴﻴﺎرة اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﺗﺸﻜﻞ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻔﺘﺤﺎت اﻟﻌﻤﻮدﻳﺔ اﻟﻨﺎﺗﺌﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك‪ ،‬واﻟﺘﻀﻠﻴﻊُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺮى اﻟﻬﻮاء إﻟﻰ ﻏﻄﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﺴﺎﺣﺐ اﻟﻬﻮاء ذات‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﻄﺎء‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮر‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﺳﺘﺨﺪام ﺟﻬﺎز اﻟﻤﺤﺎﻛﺎة‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺸـﺒــﻪ ذﻟ ــﻚ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻪ ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺳـﻜــﻮدﻳــﺮﻳــﺎ ﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت اﻟ ـﻔــﻮرﻣــﻮﻻ واﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻛﺘﺴﺐ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﺗﺄﺛﻴﺮا واﺿﺤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﻨﺬ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ردود اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻔﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮن ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‬ ‫ﺟﺮﺑﻮا ّ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻗﺒﻞ ﺑﻨﺎء أول ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ‪.488‬‬ ‫وﺑﻬﺪف ﺟﻌﻞ ﺳﻠﻮك ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻹﻋﺪاد اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرة ﻳﺪا‬ ‫ﺑﻴﺪ ﻣــﻊ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻣﺪﻣﺠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﺎم ‪ SSC2‬ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺰاوﻳﺔ اﻻﻧﺰﻻق اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ‪Side Slip Angle‬‬ ‫‪ ،Control System‬ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﺘﺴﺎرع ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪12%‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﺎ ّ‬ ‫ﺑﺴﻴﺎرة ﺳﺒﺎﻳﺪر ‪.458‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ أوﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎوب أﺳﺮع‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %9‬ﻣــﻦ ﺳـ ّـﻴــﺎرة ﺳﺒﺎﻳﺪر اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ـﺪا‪ّ .‬‬ ‫وﺗﻢ‬ ‫ﻣﻦ دون اﻟﻤﺴﺎوﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺣﺔ أﺑـ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﻠﺒﻲ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻔــﺮﺿـﻬــﺎ ﻗ ـﻴ ــﺎدة ﺳ ــﻴ ــﺎرة ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‬ ‫واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪ .‬ﻓﻐﺪا ﺳﻠﻮك ّ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﺳﺒﺎﻳﺪر‬ ‫ّ‬ ‫ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻼﺳ ــﺔ ﺣ ــﺘ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ أﺻـﻌــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﺎت‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﺴﻴﺎرة ﺳﻬﻠﺔ ﺟﺪا‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎدة ﻋﻨﺪ أﻗﺼﻰ ﺣﺪودﻫﺎ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻠﺒﺎ‪.‬‬

‫اﻷﻟﻤﻨﻴﻮم ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻗﺼﻮى ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﻤﻤﻮن ﻓﻜﺮة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺎرة‬ ‫واﻟﻤﻀﻤﻮن ﺑﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 488‬ﺳﺒﺎﻳﺪر اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺴﻘﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺪﻧــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻄـ ّـﻲ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻳـﺘـﺴــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺮاز ﺑﻬﻴﻜﻞ ّ‬ ‫ﻣﺠﺴﻢ ﻣﺼﻨﻮع ﻣﻦ ‪ 11‬ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺋﻚ اﻷﻟﻤﻨﻴﻮم اﻟﻤﻤﺰوﺟﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎدن ﻧﺒﻴﻠﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻐﻨﻴﺰﻳﻮم‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﺨﺪم ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ّ‬ ‫ﻣﺤﺪدة‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﻛﺴﺐ اﻟﺴﻴﺎرة ﺻﻼﺑﺔ اﻟﺘﻮاﺋﻴﺔ وﺻﻼﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﻣﺎت ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺼﻼﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫اﻟﻜﻮﺑﻴﻪ‪ّ ،‬‬ ‫ﻓﺤﺴﻦ ذﻟﻚ أداء اﻟﻬﻴﻜﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 23%‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺴﻘﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻋﺪة أﻗﺴﺎم‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ذﻟﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎ‬

‫اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى‬ ‫● أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 325‬ﻛﻠﻢ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ )‪ 203‬أﻣﻴﺎل‪/‬ﺳﺎﻋﺔ(‬ ‫ﺛﻮان‬ ‫● ﻣﻦ ﺻﻔﺮ إﻟﻰ ‪ 100‬ﻛﻠﻢ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ )‪ 0-62‬ﻣﻴﻼ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ( ‪3.0‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﺛﻮان‬ ‫‪8.7‬‬ ‫● ﻣﻦ ﺻﻔﺮ إﻟﻰ ‪ 200‬ﻛﻠﻢ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ )‪ 0-124‬ﻣﻴﻼ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ(‬ ‫ٍ‬

‫اﻷﺑﻌﺎد واﻟﻮزن‬ ‫ﺑﻮﺻﺔ(‬ ‫ﻣﻠﻢ )‪ 179.8‬ﺑﻮ‬ ‫اﻟﻄﻮل‪ 4568 :‬ﻢ‬ ‫ﻮ‬ ‫اﻟﻌﺮض‪ 1952 :‬ﻣﻠﻢ )‪ 76.9‬ﺑﻮﺻﺔ(‬ ‫ﺑﻮﺻﺔ(‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع‪ 1211 :‬ﻣﻠﻢ )‪ 47.7‬ﺑﻮﺻﺔ‬ ‫)‪ 104.3‬ﺑﻮﺻﺎت(‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﺠﻼت‪ 2650 :‬ﻣﻠﻢ )‪04.3‬‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻴﺘﻴﻦ‪ 1679 :‬ﻣﻠﻢ )‪ 66.1‬ﺑﻮﺻﺔ(‬ ‫اﻟﻌﺮض ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺠﻠﺘﻴﻦ اﻷﻣﺎﻣﻴﺘﻴ‬ ‫اﻟﻌﺮض ﺑﻴﻦ اﻟاﻟﻌﺠﻠﺘﻴﻦ اﻟﺨﻠﻔﻴﺘﻴﻦ‪ 1647 :‬ﻣﻠﻢ )‪64.8‬‬ ‫ﺑﻮﺻﺔ(‬ ‫ﺑﻮ‬ ‫ووزن اﻟﺴﻴﺎرة ﻓــﺎرﻏــﺔ‪ 1420 :‬ﻛﻠﻎ )‪3131‬‬ ‫ً‬ ‫ررﻃﻼ(‬ ‫وزن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة اﻹﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ 1525 :‬ﻛﻠﻎ‬ ‫)‪(3362‬‬ ‫ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ــﻮزن‪ %41.5 :‬ﻓ ــﻲ اﻷﻣـ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫‪ %58.5‬ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻨﺪوق‪ 230 :‬ﻟﺘﺮا )‪ 8.12‬أﻗﺪام‬ ‫ﻣﻜﻌﺒﺔ(‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻌــﺔ ﺧ ـ ــﺰان اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد‪ 78 :‬ﻟ ـﺘ ــﺮا )‪22.7‬‬ ‫ﻏﻏﺎﻟﻮن أﻣﻴﺮﻛﻲ(‬


‫‪٢٦‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»ﻳﻮم اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺴﻜﺮي« ﺑﻤﻌﻬﺪ دﺳﻤﺎن‬ ‫أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ دﺳﻤﺎن ﻟﻠﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻧﺸﺄﺗﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻳﻮم اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎر‬ ‫"ﻛﺎﻓﺤﻮا اﻟﺴﻜﺮي"‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻔﺤﻮص ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻴﺎدة‬ ‫ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ ﻳﻮم اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺷﻴﺨﺔ اﻟﺼﺒﺎح‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫د‪ .‬ﻫﻼل اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ د‪ .‬ﻗﻴﺲ اﻟﺪوﻳﺮي‪.‬‬

‫ﺟﻮﻟﺔ اﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﺎدة اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺴﺎﻳﺮ واﻟﺪوﻳﺮي ﻳﺘﻘﺪﻣﺎن اﻟﺤﻀﻮر‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﻨﻈﻢ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻐﻮﻟﻒ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻧـﻈــﻢ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻐــﻮﻟــﻒ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎء اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺸﺮﻛﺎء اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻮ ﺗـﻨــﺎﻓـﺴــﻲ رﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ .‬وأﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺻﺤﺎرى ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪ 72‬ﻻﻋﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺗﻴﺸﺮﺗﺎت‬ ‫وﻗﺒﻌﺎت ﺗﺤﻤﻞ ﺷـﻌــﺎر اﻟﺒﻨﻚ وﺷـﻌــﺎر اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫‪ ،Nike‬ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻠﻤﻮا أﻳﻀﺎ ﻛﺮات اﻟﻐﻮﻟﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎر‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ وﻓﻴﺰا إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ إﻟﻰ ﻋﺪة ﻓﺮق‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻻﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وأﻗﻴﻤﺖ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ وﺳﻂ أﺟﻮاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﻤﺘﻌﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺪرع اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ‪ .‬وﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻗﺎم ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻤﻴﻂ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد‪ ،‬ﺳﺘﻴﻮارت ﻟﻮﻛﻲ‪ ،‬ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ دروع اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻌﺎم‬

‫‪ .2016‬وﻓ ــﺎز ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤـﻜــﻮن ﻣــﻦ د‪ .‬ﻓــﺆاد‬ ‫اﻟﺨﻀﺮة وﻳﺤﻴﻰ ﺑﺎﻗﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ وﻋﺪﻧﺎن اﻟﺼﺮاف‪،‬‬ ‫وﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ‪ 56.4‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﻟــﺮزاق ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ وﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ وأﺣﻤﺪ اﻟﺼﺮﻋﺎوي وﻋﻠﻲ اﻟﺠﺰاف‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 57.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻔﺎز ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻮارت‬ ‫ﻟــﻮﻛ ــﻲ‪ ،‬ورﻣـ ــﺰي اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺟـ ــﻮرج ﻻﻣ ـﺒ ــﺮوس‪ ،‬ودﻳـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﺑﻴﺘﺮﺳﻮن‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ‪ 58.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ "اﻷﻫﻠﻲ" ﻟﻠﻔﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎز رازﻣﻴﻚ ﻣﻮﺳﻴﺴﻴﺎن‪ ،‬وﻟﻴﻮ ﺑﻴﺮﻳﺮا ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫‪ Beat the Pro‬وﺗﺴﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﺬﻛﺮة‬ ‫ﺳﻔﺮ ذﻫ ــﺎب وﻋ ــﻮدة إﻟــﻰ دﺑــﻲ ﻋﻠﻰ درﺟ ــﺔ رﺟ ــﺎل اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬

‫ﻓﺎز ﻗﻄﺎﻣﻲ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ‪ ،Nearest-the-pin‬وﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰﺗﻪ وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻀﺮب ﻏﻮﻟﻒ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻏﻮﻟﻔﻤﻲ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ‪ ،Straightest-Drive‬ﻓﻘﺪ ﻓــﺎز ﺑﻬﺎ ﺳﻮرﻳﺶ‬ ‫ﻛﻮﺷﺎل‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻓﻴﺰا اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 100‬د‪.‬ك ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ "اﻷﻫﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻔﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰة‪ ،‬ﺗﻢ أﻳﻀﺎ ﺑﺮوح رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﺎﺳﺮ ﺑﻤﻨﺤﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ دروس‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﻮﻟ ــﻒ اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ ﺻ ـﺤ ــﺎرى اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻤﺘﻊ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺠﻮ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻮدﻳﺔ واﻟﻤﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻗﺪم "اﻷﻫﻠﻲ" اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ "ﻃﻴﺮان‬ ‫اﻹﻣــﺎرات"‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ ﻏﻮﻟﻔﻤﻲ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﻤﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺪم اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺻﺤﺎرى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻐﻮﻟﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول د‪ .‬ﻓﺆاد اﻟﺨﻀﺮة وﻳﺤﻴﻰ ﺑﺎﻗﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ وﻋﺪﻧﺎن اﻟﺼﺮاف‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﺘﻴﻮارت ﻟﻮﻛﻲ ورﻣﺰي اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ وﺟﻮرج ﻻﻣﺒﺮوس ودﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﺘﺮﺳﻮن‬

‫رازﻣﻴﻚ ﻣﻮﺳﻴﺴﻴﺎن ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ وﺣﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ وأﺣﻤﺪ اﻟﺼﺮﻋﺎوي وﻋﻠﻲ اﻟﺠﺰاف‬

‫ﻟﻴﻮ ﺑﻴﺮﻳﺮا ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬

‫ﻗﻄﺎﻣﻲ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺰاف‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺪاح‪ :‬اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻹﻫﻤﺎل وﻣﻬﺪد ﺑﺎﻻﻧﺪﺛﺎر‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻔﻨﻮن واﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎت أﺑﺮز ﻧﺪوات ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺪاح ان‬ ‫" ﻓــﻦ اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻻﺻﻴﻞ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻳﺤﻈﻰ ﻓﻲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻬ ــﺪد‬ ‫ﺑﺎﻧﺪﺛﺎره"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺎول اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاح‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﻟـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن واﻵداب‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأدارﻫﺎ ﺧﻠﻴﻞ ﺣﻴﺪر‪ ،‬وﺷﺎرﻛﻪ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻷوز ﺑـﻜـﺴـﺘــﺎ ﻧــﻲ د‪ .‬ﺳﻴﺪ‬ ‫ﻋــﺎﻗ ـﻠــﻮف‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻓــﻦ اﻟـﺨــﻂ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺐ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪" ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﺣﻀﺎرﺗﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻷ ﺳـﺒــﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ أدت‬ ‫إﻟﻰ ﻇﻬﻮره"‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل إن ا ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻂ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺑـ ــﺮز ﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺑﺼﻮرﺗﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋــﺮﻓـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤــﻮن ﻓــﻦ أﺻـﻴــﻞ‬ ‫اﺧﺘﺼﻮا ﺑﻪ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻣﺰﺟﺖ ﻧﺪوات ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أﻣﺲ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎت واﻟﺸﻌﺮ‬ ‫واﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺗﺮاث اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ‬ ‫اﻹﺳﻼم أو اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻦ ﻳﻨﺎﻇﺮه‪.‬‬

‫اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﺿ ـ ـ ــﺎف ان "اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻔﻆ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬وﻧﻘﻞ إﻟﻴﻨﺎ ﺟﻴﻼ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺻﺎر ﺑﻴﻦ أﻳﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺼــﺎﺣــﻒ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ ﺑﺨﻄﻮط‬ ‫راﺋـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑ ــﻞ أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻓ ــﻦ اﻟـﺨــﻂ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮﻛﻴﺰة اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ‬ ‫إﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﺎرة أو ﻧﺴﻴﺞ أو‬ ‫ﻣ ـ ــﺎدة ﻣ ـﺼ ـﻨــﻮﻋــﺔ وﻏ ـﻴ ــﺮ ذﻟـ ــﻚ إﻻ‬ ‫وﻟﻠﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ذﻛــﺮ ﻋــﺎﻗـﻠــﻮف‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻓﻦ اﻟﻨﻘﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣــﺎ وراء اﻟـﻨـﻬــﺮ"‪ ،‬اﻧــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﺧ ــﻮل أﻫ ــﻞ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺒــﻼد اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫ﻗـ ــﺎﻣـ ــﻮا ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻻﻛ ـﺘ ـﺸ ــﺎﻓ ــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻄﻮر‬ ‫ﻓﻦ اﻟﻨﻤﻨﻤﺔ واﻟﻨﻘﺶ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟـ‪ ١٦‬واﻟـ‪ ١٧‬ﺑﺸﻜﻞ واﺳﻊ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻧ ـ ـ ــﻪ "ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس‬ ‫واﻷﺿــﺮﺣــﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺪن أوزﺑ ـﻜ ـﺴ ـﺘ ــﺎن‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺪاح وﺳﻴﺪ ﻋﺎﻗﻠﻮف‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ ﺣﻴﺪر‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﺣ ــﻮل "اﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎت‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ أدارﻫـ ـ ـ ــﺎ د‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟـﺸـﻤــﺮي‪ ،‬وﺗـﺤــﺪث ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ اﻷذرﺑ ـﻴ ـﺠــﺎﻧــﻲ ﻛــﺎﻣـﻨــﺪار‬ ‫ﺷﺮﻳﻔﻮف‪ ،‬ود‪ .‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف‬ ‫ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ ﻃـﺸـﻘـﻨــﺪ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬أوﺿﺢ ﺷﺮﻳﻔﻮف‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎت ﻓﻲ‬

‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ وﺑﺨﺎرى‬ ‫وﺧﻮارزم‪ ،‬ﻧﻼﺣﻆ ﻓﻴﻬﺎ اﻧﺪﻣﺎج ﻓﻦ‬ ‫اﻟﺨﻂ ﻣﻊ اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ أﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ‬ ‫وراء اﻟﻨﻬﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻓﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺶ واﻷدب واﻟﻌﻤﺎرة‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‬ ‫وﺗـﻤـﺤــﻮرت اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬

‫»اﻟﺒﺮاق« ﺗﺮﺻﺪ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﺎﻗﻠﻮف‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻓﻦ‬ ‫اﻟﻨﻤﻨﻤﺔ‬ ‫واﻟﻨﻘﺶ‬

‫أﺻ ـ ـ ــﺪرت )اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮاق( ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻠﺤﻘﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن واﻵداب‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم ‪ 2016‬ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ و اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫)اﻳﺴﻴﺴﻜﻮ(‪ ،‬وﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﻠﺤﻖ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻸﻣﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب ﻋﻠﻲ اﻟﻴﻮﺣﺔ ﺣــﻮل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﻓﻜﺮة اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻏﻼف اﻟﻤﻠﺤﻖ‬

‫إﻳﺴﺘﻮود ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻰ »ﻏﺎﺿﺐ وﺳﺮﻳﻊ«‬

‫واﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻦ ‪ ،22‬وﺑﺤﺚ ﺣــﻮل اﻟﺸﻮاﻫﺪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﺷﻬﺎب ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﺷﻬﺎب‬ ‫اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ اﺟـﻨــﺪة ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺠﻠﺲ ودار اﻵﺛــﺎر‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺸﻬﺮي اﺑﺮﻳﻞ وﻣﺎﻳﻮ ‪.2016‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤ ــﻖ ﻳـ ـﺼ ــﺪر ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ وﻳﻮزع ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ وﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻷداب‬ ‫ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺗﺮاﺛﻨﺎ اﻟﺸﻌﺮي‪ ...‬أﺑــﻮ اﻟﻌﻼء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮي ﻧـ ـﻤ ــﻮذﺟ ــﺎ"‪ ،‬أن "اﻟ ـ ــﺮوح‬ ‫اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻠﻤﺤﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻨـﻴــﺔ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫وردت اﻷﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺪاﻟ ـ ــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮآن اﻟ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﻧﻌﻘﻞ‬ ‫وﻳﻌﻘﻠﻮن وﺗﻌﻘﻠﻮن زﻫﺎء ﺧﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮة"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻠﺨﺺ ورﻗﺘﻪ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺪث رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻻﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺎﻛـﺴـﺘــﺎن د‪ .‬اﻧـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﺤــﻖ ﻏ ــﺎزي ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬إن اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ إﻗ ـﺒــﺎل ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوﻓ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔ ــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ اﻻﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ"‪.‬‬

‫ﻣ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت ﻧ ـﻈــﺎﻣــﻲ ﻛ ـﻨ ـﺠــﻮي"‪،‬‬ ‫ان ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻻﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻷذرﺑﻴﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﺮي اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت ﻟﻠﻘﺮون اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل د‪ .‬ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﺑﻌﻨﻮان "أﺛﺮ اﻟﺘﺼﻮف‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ آﺳـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ"‪ ،‬إن ﺑﻼد ﻣﺎ وراء اﻟﻨﻬﺮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺪا ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻃﺮق ﺻﻮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﻲ "اﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘ ـﺸ ـﺒ ـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻜـﺒــﺮﻳــﺔ"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗ ــﺰال ﺗﺠﺬب‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻼد اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻘﺪت اﻟﻨﺪوة اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬وﺗﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ود‪ .‬اﻧﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻏــﺎزي ﻣﻦ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬وأدار‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ د‪ .‬اﻟ ـ ــﺰواوي ﺑ ـﻐــﻮرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ د‪ .‬ﻃـﻠــﺐ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﻟـ ـ ــﺮوح اﻟـﻌـﻘــﻼﻧـﻴــﺔ‬

‫‪ r‬‬

‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ أن اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺸﺎب ﺳﻜﻮت إﻳﺴﺘﻮود ﺳﻴﻨﻀﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ "ﻓﺎﺳﺖ آﻧﺪ ﻓﻴﻮرﻳﻮس" )ﻏﺎﺿﺐ‬ ‫وﺳﺮﻳﻊ(‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎدت اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺑ ــﺄن إﻳ ـﺴ ـﺘــﻮود )‪ 30‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪ ،‬اﺑ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ ﻛﻠﻴﻨﺖ‬ ‫إﻳﺴﺘﻮود اﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﻃﺎﻗﻢ ﻋﻤﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬أﻋﺮب ﺳﻜﻮت ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻧﺴﺘﻐﺮام‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ‪" :‬ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن أﺻﻒ ﻣﺪى‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﺑﺪء إﻧﺘﺎج اﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺮض ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪.2017‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﺼﻮر اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ أﻣﻞ اﻟﻌﻨﺒﺮي ﺣﺎﻟﻴﺎ دورﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫"اﻟ ـﺠــﻮد" ﻣــﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻫــﺪى ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺪوﺣﺎن وإﺧــﺮاج ﻣﻨﻴﺮ اﻟﺰﻋﺒﻲ‪ ،‬وﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻮن ﻃ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﺻـ ــﻼح اﻟ ـﻤــﻼ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻨﻤﺮ‪ ،‬ﻳﻌﻘﻮب ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻫﺒﺔ اﻟﺪري‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ وآﺧﺮون‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻌﻨﺒﺮي ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" :‬ﻟــﻦ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ ﻋــﻦ ﻣـﻀـﻤــﻮن اﻟـ ــﺪور‪ ،‬ﻷن ﻣــﻦ ﺑﻨﻮد‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻋــﺪم اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋــﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻮل إﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﻜﺎرﻛﺘﺮات اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﻪ دور ﺟﺪﻳﺪ أﻗﺪﻣﻪ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻣﺸﻮاري‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺰ واﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫وﻋ ــﻦ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ ﻛﻤﻄﺮﺑﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‪" :‬ﺳﺄﻣﺜﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ رﻏﺒﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻌﻤﻠﻲ ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ أﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻐـﻨــﺎء ﻓﻠﻪ ﻣـﺠــﺎل آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا ﻻ‬

‫ﺗﺄن واﺧﺘﻴﺎر‬ ‫وﺣﻮل ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻌﻨﺒﺮي‪:‬‬ ‫"اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪ ﻹﺣـ ـﻴ ــﺎء ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻼت ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻹﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات وﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت واﻷﻏﻨﻴﺎت اﻟﻤﻨﻔﺮدة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗــﺄن واﺧﺘﻴﺎر ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ واﻷﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻏ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺼــﺪر‬ ‫ﺟﺪﻳﺪي اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻣﺪﻋﻤﺎ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻛـﻠـﻴــﺐ ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻠــﻖ اﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﻌﻴﺶ اﻵن ﻓــﻲ ﻋـﺼــﺮ ا ﻟ ـﺼــﻮرة‪ ،‬و ﺳــﺮ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻲ ﻫـ ــﻮ أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻻ أرﻳـ ـ ــﺪ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻏ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠــﺮد اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺟــﺎﻣـﻠــﺖ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺮاﻳﻦ أداﻣﺰ ﻳﻠﻐﻲ ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺴﻴﺴﻴﺒﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺮوك اﻟﻜﻨﺪي‬ ‫ﺑﺮاﻳﻦ أداﻣﺰ إﻟﻐﺎء ﺣﻔﻠﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮرة ﻓﻲ ﻣﻴﺴﻴﺴﻴﺒﻲ‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻤﻴﻴﺰﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ‬ ‫اﳌﺜﻠﻴﲔ ﺟﻨﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺮاﻳﻦ‬ ‫أداﻣﺰ ﺣﻔﻠﻪ ﻏﺪا ﻓﻲ ﺑﻴﻠﻮﻛﺴﻲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺞ اﳌﻜﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﻐﻨﻲ‪" :‬ﺿﻤﻴﺮي ﻻ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻳﺤﺮم ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻻﺷﺨﺎص‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻟﻔﺮدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻧﻪ "ﻣﺘﻀﺎﻣﻦ" ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺎﻓﺤﻮن‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺳﺤﺐ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻤﺢ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﳌﻮﻇﻔﲔ رﺳﻤﻴﲔ وﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫دﻳﻨﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺄن‬ ‫ﻳﺮﻓﻀﻮا ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺜﻠﻴﲔ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻬﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻏﺮﻳﻜﻮ ﺗﻌﻠﻖ‬ ‫ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻠﻘﺖ اﳌﻐﻨﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻏﺮﻳﻜﻮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ أﺻﻴﺒﺖ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس‪ ،‬ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺮﻳﻒ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ أرﺟﺄت اﳌﻐﻨﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ ٨٩‬ﻋﺎﻣﺎ ﻧﺤﻮ ‪ ٦‬ﺣﻔﻼت ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻘﺮرة ﺣﺘﻰ اﻟﺼﻴﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻃﺎر ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟﻮداﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺮح ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ ﻟﻴﺒﺮ ﺑﺮودوﻛﺴﻴﻮن"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ اﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻃﺎر ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟﻮداﻋﻴﺔ‬ ‫وﻫﻲ ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﻴﺮﺳﻲ"‬ ‫)ﺷﻜﺮا( اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺷﺮﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺗﺮﻳﺪ اﳌﻐﻨﻴﺔ ان ﺗﻌﻮد‬ ‫اﻟﻰ ﻛﻞ اﻻﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﺎم ‪.١٩٤٩‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺑﻴﻌﺖ ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ دون ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ااﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﻮرﻳﺲ‬ ‫ﺑﺑﺎﺳﺘﺮﻧﺎك ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺑﺸﺄن‬ ‫رو‬ ‫رواﻳﺔ "اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺟﻴﻔﺎﻏﻮ"‬ ‫ﺑ ‪٠‬ـ‪٠٠‬‬ ‫ـ‪ ٧٧٥٠٠‬دوﻻر ﺧﻼل ﻣﺰاد‬ ‫ﻧﻈ‬ ‫ﻧﻈﻢ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﻛﺎ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﳌﺨﻄﻮﻃﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﺮﺣ‬ ‫ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ دار "ﺑﻮﻧﺎﻣﺰ"‬ ‫ﻣﺴﺘﻨ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﺑﺑﺎﻟﻔﺼ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺼﻠﲔ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓﻀ‬ ‫ورﻓﻀﺖ ﺳﻠﻄﺎت اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴ‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻧﺸﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮو‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎرض‬ ‫ﻓﻲ رأﻳﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻴﺪة‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫اﻻﺷ‬ ‫ﻓﻬﺮب‬ ‫ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﺑﺎﺳﺘﺮﻧﺎك رواﻳﺘﻪ‬ ‫إﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺣﻴﺚ أﺻﺪرﻫﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ ﺟ‬ ‫ﺟﺎﻧﺠﺎﻛﻮﻣﻮ‬ ‫ﻓﻠﺘﺮﻳﻨﻴﻠﻲ ﺳﻨﺔ ‪ .١٩٥٧‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻋﻴ‬ ‫ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺎز ﺑﻮرﻳﺲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺮﻧﺎك ﺟﺎﺋﺰة "ﻧﻮﺑﻞ"‬ ‫ﻟﻶداب‪ ،‬ﻟﻜ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ رﻓﺾ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗ‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻹﺣﻴﺎء ﺣﻔﻼت ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ﺑﻴﻊ ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ ﻟﺒﺎﺳﺘﺮﻧﺎك‬ ‫ﺑـ ‪ ٧٧٥٠٠‬دوﻻر‬

‫أﻣﻞ اﻟﻌﻨﺒﺮي‪ :‬ﻟﻦ أﺟﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻲ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻼت أﺧﺮى ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻜﻲ أﻗﻮم ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﻌﺎ"‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن اﻟـ ــﺪور ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻣﺮأة ﻋﺎدﻳﺔ ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻨﺎس ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أدوار اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺸﺮت ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮﺑﺎت‪ ،‬وأﻧــﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣــﻮال أﻣﺘﻠﻚ اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺪور‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا وﻣﺴﺘﻔﺰا ﻟﻲ دراﻣﻴﺎ"‪.‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ وﻟ ــﻢ ﺗـﻨـﺠــﺢ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ‪ ،‬وﻟـﺴــﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﻜﺮارﻫﺎ"‪.‬‬

‫اﺣﺘﻔﺎل ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺤﺎز ﻟﺒﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب آﺧﺮ‪ ،‬وﺗﺮى أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻄﺎﺋﻪ اﻟـﻔـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪" :‬أﺷـﻌــﺮ أﻧﻨﻲ‬ ‫أﻧﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ واﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن وأﻋﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ ﺧﺮوﺟﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﺳﺘﺎر أﻛﺎدﻳﻤﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧ ــﺎ أﻋ ـﻴــﺶ ﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬أي ﻣـﻨــﺬ ﻋﺸﺮة‬ ‫أﻋــﻮام وﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺞ"‪.‬‬ ‫واردﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪" :‬ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺳﺄﻗﻴﻢ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻊ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫واﻷﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎرب ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮور ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ أﺣـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺣﻠﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﻓﻨﺎن‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ن‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﻼﺗﺲ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ﻣﻦ ﺟﻨﺎت اﻵﺧﺮة )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬اﻣﺘﻨﻊ – ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )أﺑ ــﺮار( –‬ ‫ﺛﻠﺜﺎ )ورل(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬اﻛﺘﻤﻞ – ﺳﺎﺑﺤﺎ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻣﻌﺪن ﻣﺸﻊ – ﺧﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫‪ -9‬ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ )م( – أوان‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬ﻣﻦ ﺷﻬﻮر اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻴﻼدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺴﻢ اﻟﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫﺪف ﻫﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻞء اﳌﺮﺑﻌﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫‪10‬‬

‫‪3 2‬‬ ‫ب‬ ‫ق ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د ا‬ ‫ر‬ ‫ن ب‬ ‫م‬ ‫ر د‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫‪8 7 6 5‬‬ ‫ج ع ف ر‬ ‫ا‬ ‫ج ف‬ ‫ت د‬ ‫م ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫و ر‬ ‫د ر ا م‬ ‫ر ا س‬ ‫ا ب‬ ‫ف‬ ‫ل ر ب ا‬ ‫ا ل ح ل‬

‫‪8 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫دﻫﻮن‬ ‫ﻛﻮن‬ ‫ﺟﺎﺳﻮس‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬

‫اﻧﺬار‬ ‫دار‬ ‫رﺣﻤﺔ‬ ‫ﻋﻨﻮد‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻦ‬

‫ﺣﺸﺪ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﻣﻨﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎورة‬ ‫ﻟﻮ‬

‫اﻣﻴﺮ‬ ‫رﺣﻠﺔ‬

‫‪ -1‬أم ﻫﺎرون اﻟﺮﺷﻴﺪ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻗﻮام – ﺣﻴﻮان ﻣﻔﺘﺮس‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب – أﻫﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣﻘﺎم ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ )م(‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺣﺮﻓﺎن ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎن – اﺳــﻢ ﺟﻨﺔ‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ا‬ ‫ى ل‬ ‫ع ت‬ ‫ا و‬ ‫ر ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا ء‬ ‫ن‬ ‫و ﻫـ‬

‫ي‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫س‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت ض‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ح ش‬

‫د‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬

‫ا‬

‫س‬

‫و‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪3 6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1 5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ك‬

‫و‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫د‬

‫ه‬

‫و‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ن‬

‫و‬

‫د‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫د‬

‫ا‬

‫‪ ) -1‬ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ‪ (...‬زوج اﻟـﺴـﻴــﺪة‬ ‫زﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬أﻣﻠﻰ ﺷﻔﺎﻫﺔ – ﻳﺒﺲ – ﺧﻤﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻪ – ﺗـ ـﺠـ ــﺎوزت‬ ‫اﻟﺤﺪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﺑ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺲ )م( – ﻣــﺎ ﻳــﻮ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -5‬اﻟﺠﻤﻊ ﻣــﻦ »ﻗـﺼــﺮ« – ﺗﺠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ )رواب(‪.‬‬ ‫‪ -6‬داﻓﻊ – ﻋﻤﻼق )م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻓﻴﻠﺴﻮف ﻓﺮﻧﺴﻲ )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻻم – واﻟﺪون‪.‬‬ ‫‪ -9‬وﺷﻰ – ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬إ ﺟ ــﺎ ﺑ ــﺔ – ) أ ﻳــﺎ ﻣ ـﻨــﺎ ‪ (...‬ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﻟﻔﺎﺗﻦ وﻋﻤﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬ ‫ر‬

‫ا‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 6‬أﺣﺮف و ﻫﻲ اﺳﻢ ﻧﻈﺎم ﻟﻴﺎﻗﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫وﻳﻌﺘﺒﺮه »ﺿﻤﺎﻧﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار«‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻲ‬ ‫إردوﻏﺎن‬ ‫ً‬

‫وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ »اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻳﺠﺘﻤﻌﻮن ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺗﺤﻀﻴﺮا ﻟـ »اﻟﻘﻤﺔ«‪ ...‬واﻟﺒﻴﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻃﻬﺮان‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ إردوﻏﺎن ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ‬ ‫اﺣﺘﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬واﺻﻔﺎ إﻳﺎه ﺑﺄﻧﻪ ﺿﻤﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ً‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻘﺎرﺑﺎ ﺳﻌﻮدﻳﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ًﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺒﺎدرة ﺗﺨﻠﻖ ً‬ ‫ﺗﻮازﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫ﺧ ــﺺ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ رﺟ ــﺐ‬ ‫ﻃﻴﺐ إردوﻏ ــﺎن اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل ﺣﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ أﻧﻘﺮة واﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻞ اﻟـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟـﺴـﻌــﻮدي اﻟﻰ‬ ‫ﺑــﺎب اﻟﻘﺼﺮ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻮم‬ ‫أﻧ ـ ـﻘـ ــﺮة ﺑـ ـﻤ ــﻮاﻛـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎﻟ ــﺔ وﻫ ــﻢ‬ ‫ﻳﺮﻓﻌﻮن اﻟﺴﻴﻮف‪.‬‬ ‫وأﻃـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻓـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ‪21‬‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻋـ ــﺰف اﻟـﻨـﺸـﻴــﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺣﻴﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﻓــﻮج اﻟـﺤــﺮس اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن إردوﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻚ ﺳـﻠـﻤــﺎن ﻋـﻨــﺪ ﺑ ــﺎب اﻟﻘﺼﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ اﻟــﺬي دﺧــﻼه ﻣﺤﺎﻃﻴﻦ‬ ‫ﺑـﺤــﺮس اﻟـﺸــﺮف اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ 16‬رﺟ ــﻼ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ إﺛ ــﺮ‬ ‫إﻃﺎﺣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ ﻋــﺎم ‪ 2013‬ﺣﺼﻞ ﺗﻘﺎرب‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﺗﻄﺎﺑﻘﺖ ﻧﻈﺮﺗﻬﻤﺎ ﺣــﻮل اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫اﻟﺴﻮري‪ .‬ﻳﺸﺎر اﻟﻰ أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻨﺎﻫﻀﺘﺎن ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳﺪ وﺣﻠﻴﻔﻴﻪ‪ ،‬اﻳﺮان وروﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأرﺳﻠﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ 4‬ﻣﻘﺎﺗﻼت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮاز "إف‪ "-15‬ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟـ ــﻰ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة إﻧـﺠــﺮﻟـﻴــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻨ ــﻮب ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻀ ــﺮﺑ ــﺎت اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ "داﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ إن اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﻫ ــﻮ "ﺿ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار‬ ‫واﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻨﺤﻪ‪ ،‬وﺳﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﻧﻘﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ إردوﻏﺎن ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎم ﻟﻠﻤﻠﻚ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﺑﻜﻠﻤﺎت‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ :‬ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ إرﻫﺎب اﻟﺨﺎرج‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ )أ ف ب(‬ ‫إردوﻏﺎن‬ ‫ﺗ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻚ ﺳ ـﻠ ـﻤ ــﺎن ﻗ ــﺎﺋــﻼ‬ ‫"اﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ وﺳ ــﺎم‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻷﺧ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺧ ــﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟ ــﻮﺳ ــﺎم ﻳ ـﻘــﺪم ﻟ ــﺮؤﺳ ــﺎء اﻟ ــﺪول‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﻋﻠﻰ وﺳﺎم ﻳﻘﺪم ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺠﻬﻮد‬

‫وﺑﺤﺴﺐ ﻣـﺼــﺎدر‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻃـﻠــﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎض وﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬وﻣﺎ ﺟﺮى ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن إﻣﺎراﺗﻲ رﺳﻤﻲ ﻓﻘﺪ ﺑﺤﺚ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ "ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ أﻧﻘﺮة واﻟﺮﻳﺎض ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ وﻻﻳﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وأﺿﺎف ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫"أﺧﻲ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻛﻨﺘﻢ ﺻﻤﺎم‬ ‫أﻣﺎن ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﻟﺮﺧﺎء واﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ أزﻣــﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ إدارﺗﻜﻢ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﺷـ ـﻜ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪ ،‬إردوﻏ ـ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﺢ‬ ‫وﺳ ـ ــﺎم اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺪا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﺷﻌﺒﻲ‬ ‫وﺣﻜﻮﻣﺘﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺷــﺎرك ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ داود‬ ‫أوﻏﻠﻮ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن ﺧﻠﻮﺻﻲ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻟـﻄـﻔــﻲ أﻟ ـ ــﻮان‪ ،‬ووزﻳـ ــﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ أﻟﻴﻄﺎش‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺮات‬ ‫أﻟﺒﻴﺮق‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺎﻫﺮ أوﻧﺎل‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺎﺟﻲ‬

‫أﻏﺒﺎل‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت واﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﻠﺪرم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي وﺻﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺼــﺮ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬واﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إردوﻏﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻄــﺎر "أﺳ ــﻦ ﺑ ــﻮﻏ ــﺎ" ﺑــﺄﻧـﻘــﺮة‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻣﻮﻟﻮد‬ ‫ﺟ ــﺎوﻳ ــﺶ أوﻏ ـﻠ ــﻮ وﻋـ ــﺪد آﺧ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻷﺗﺮاك‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻣﺮاﺳﻢ رﺳﻤﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫اﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻋﻘﺪ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫دول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ‪،‬‬ ‫أ ﻣ ــﺲ‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻘﻤﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻘــﺪ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏﺪ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﺳ ـ ـﻄ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻮل‪ .‬وﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ دﻋــﺎ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫أوﻏ ـ ـﻠـ ــﻮ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫إﻧ ـﻬ ــﺎء اﻟـ ـﻨ ــﺰاع ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ــﺬي‬ ‫دﺧــﻞ ﻋﺎﻣﻪ اﻟـﺴــﺎدس اﻵن‪ ،‬ﻣﻨﺪدا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺰاع اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮق‬

‫ً ً‬ ‫»داﻋﺶ« ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻓﻲ ﻋﺪن‪ ...‬و»اﻟﻬﺪﻧﺔ« اﺟﺘﺎزت ﻳﻮﻣﺎ ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫• ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﺪور اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ • اﻷﺣﻤﺮ‪ :‬ﻧﺆﻳﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗﻨﻬﻲ اﻻﻧﻘﻼب‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋــﻜــﺮ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ "داﻋ ـ ــﺶ" اﻟ ـﻬــﺪوء‬ ‫اﻟـﻨـﺴـﺒــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ دﺧ ــﻮل اﺗ ـﻔــﺎق وﻗــﻒ‬ ‫إﻃـ ـ ـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎر ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدة ﻳــﻮﻣــﻪ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻬﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺪد‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪن‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت ﻣ ـﺼ ــﺎدر أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﺟـﻨــﻮد ﻣــﻦ ﻗ ــﻮات اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺟ ــﺮح ﻋ ـﺸــﺮة آﺧــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎري اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﺗـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻗـ ــﺮب‬ ‫"اﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎد ‪ 22‬ﻣ ـ ــﺎﻳ ـ ــﻮ" اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة وﺳﻂ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وأﺻ ـ ـ ـ ــﺪر اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ــﺮف ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺘــﻪ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫"أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎق" اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل إن‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻧﻔﺬ ﺑﻌﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺰام أﻣﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬اﻧﺘﺸﺮت ﻗﻮات‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺆﻗ ـﺘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻬﺎ وﻣﻨﻊ ﺗﺴﻠﻞ أي ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ أﻧﺒﺎء‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺆﻛــﺪة ﻋــﻦ ﺳـﻘــﻮط ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﺪ‪ ،‬ﺷﺮق ﻋﺪن‪ ،‬ﺑﻴﺪ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﻣـﺼــﺪر أﻣـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺪن‪،‬‬ ‫ﺑﺄن ﻗﻮة ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻣﻬﺎم‬ ‫ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺪﺧــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ ﻟـﻌــﺪن‪،‬‬ ‫وا ﻟ ــﺬي ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻀﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﺴﻴﻄﺮة "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪.‬‬

‫ﺧﺮوﻗﺎت وﺗﺤﺬﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻋﺪة ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻟﻴﻞ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ـ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ــﻮﺛ ـﻴ ـﻴ ــﻦ وﺣ ـﻠ ـﻔ ــﺎﺋ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫دﺧــﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺣﺪ ـ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻬﺠﻮم اﻻﻧﺘﺤﺎري ﻓﻲ ﻋﺪن أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر ﻫـ ـ ـ ــﺎدي اﺷـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻜ ــﺖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻗ ـ ــﻮات ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻــﺮواح ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣــﺄرب‪،‬‬ ‫وﻧﻬﻢ ﺑﺮﻳﻒ ﺻﻨﻌﺎء وﺑﻴﺤﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮة‪ .‬وأﻓﺎدت ﺑﻤﻘﺘﻞ ‪7‬‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـ ــﺮواح ﻣـﻨــﺬ ﺑ ــﺪء ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ وﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻨﺎر‪ ،‬وﺳﻘﻮط ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪد ﻋﺪدﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك ﻧﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺎن‪ ،‬ﻗ ـ ـﺘـ ــﻞ ﺟـ ـﻨ ــﺪي‬ ‫ـﻮال وﺟ ـ ــﺮح ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗﺼﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﺳـﺘـﻬــﺪف ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ اﻟـﺨــﺮوﻗــﺎت‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮت اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة وﻗ ـ ــﻒ اﻟـ ـﻨ ــﺎر "ﺻ ــﺎﻣ ــﺪا‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﺘﻴﻔﺎن دي ﺟﺎرﻳﻚ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن اﺗ ـﻔ ــﺎق "وﻗـ ــﻒ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬

‫ﺷﺒﺎب اﻟﻌﺮب ﻳﻔﻀﻠﻮن‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﺮأي‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻓﻲ دﺑﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻻﺳﺘﻘﺮار أﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي اﻷﺑﺮز‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻞ اﻻﺳﺘﻄﻼع‪ ،‬اﻟﺬي أﺟﺮاه‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ "ﺑﻦ ﺷﻮﻳﻦ ﺑﻴﺮﻻﻧﺪ"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ 3500 ،‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 18‬و‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺸﺮ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻌﺮاق وﻣﺼﺮ واﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وﻟﻴﺒﻴﺎ وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وأﻛﺪ أن "‪53‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫)‪ 28‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ("‪ .‬إﻻ أن ﺛﻠﺜﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮا اﻟﻘﺎدة‬ ‫ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن زار اﻹﻣﺎرات‬ ‫ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة ﻟﻸردن‪ ،‬أﻃﻠﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻷردﻧﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻚ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ زﻳ ــﺎرة اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻤﺼﺮ‪ ،‬أﺟﺮى‬ ‫وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫زﻳ ــﺎرة ﻟ ــﻺﻣ ــﺎرات‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن وﻟﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻳﺒﺪو ﺻﺎﻣﺪا ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم"‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺮا ﺑﻮﺟﻮد "ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻴﻮب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ"‪ .‬وﺗﺒﺎدل ﻃﺮﻓﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺰاع اﻻﺗ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺮوﻗــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺣﺬر اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ "أﻧ ـﺼــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻪ" )اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮﺛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮن( ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ أن ﺗـ ــﻮاﺻـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ "ﻳ ـﻘ ــﻮض‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم‪ ،‬وﻳﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﻓﺮص‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎد اﻟـ ـﺤ ــﻮار اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻘــﺐ وﻣــﻦ‬ ‫ﻓﺮص ﻧﺠﺎﺣﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إﻟﻰ أن ﻃﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺰاع ﺷـ ـﻜ ــﻼ ﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺎ ﻟ ـﻤ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام وﻗ ـ ــﻒ إﻃـ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر "ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎور اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وأﻧ ـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻘــﺖ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻹﺷ ــﺮاف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ "واﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻼم ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫"ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪" :‬ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﻨﻜﺎرﻧﺎ‬ ‫ﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮي‬

‫واﻟـ ــﺰﺣـ ــﻮﻓـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺒﻬﺎت‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎﻗــﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وإﻋﻼن وﻗﻒ اﻟﺤﺮب"‪.‬‬

‫إﻳﺮان‬ ‫وﻓــﻲ أول رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ إﻳ ــﺮان‪،‬‬ ‫ﺣﻠﻴﻔﺔ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ واﻷﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺣـﺴـﻴــﻦ أﻣ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻴــﺎن دﻋــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻼده ﻟ ــﻮﻗ ــﻒ إﻃ ـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ودﻋﻮﺗﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃــﺮاف‬ ‫إﻟﻰ "اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺒﻨﻮد اﺗﻔﺎق اﻟﻬﺪﻧﺔ‬ ‫واﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺤﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة"‪.‬‬

‫اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻣـﺤـﺴــﻦ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﺧـ ــﻼل ﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻌــﻮث‬

‫اﻷﻣـ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻦ إﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻞ وﻟ ــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﺴ ـﻜ ــﺔ ﺑ ــﺈﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺣ ـ ــﻞ ُﻳ ـﻨ ـﻬــﻲ‬ ‫اﻻﻧﻘﻼب وﻳﺤﻘﻦ دﻣﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻄ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺎ اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺑـﻜـﺒــﺢ‬ ‫ﺟﻤﺎح اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻟﻘﺎءات ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮات اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻷﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬أﺷـ ـ ـ ــﺎدت‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻟ ــﺪول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑ ــ"اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ" اﻟ ــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻹﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻷزﻣـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﺟﻬﻮد ﺣﺜﻴﺜﺔ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ دول‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﻣ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮﻳ ـﺸ ــﻖ‪ ،‬إن اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﺑــﻮﻗــﻒ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻳﻌﺪ "رﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ"‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮار ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ رﻗﻢ ‪ ،2216‬واﻟﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫‪ 5‬ﻣـ ـﺤ ــﺎور ﺗ ــﺪﻋ ــﻮ إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺪن‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺘ ــﺰام‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ ورﺻﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪.‬‬ ‫وأﻟ ـﻤ ــﺢ إﻟ ــﻰ وﺟـ ــﻮد ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﻟــﻮﺟــﻮد‬ ‫رﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف ﺣــﻮار ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﻳﻨﻬﻲ اﻷزﻣــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫)ﻋﺪن‪ ،‬ﻣﺄرب ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬وﻗــﺎل إن "اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﻼل اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ ﻟــﻸراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻗ ـ ـﻨـ ــﺎة "اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ"‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻧ ـﻬــﺎ ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣـﺸــﺮوع اﻟﺒﻴﺎن إﻳــﺮان‬ ‫ﺑ ــﻮﻗ ــﻒ ﺗــﺪﺧــﻼﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺆون‬ ‫دول اﻟ ـﺠ ــﻮار‪ .‬وﻳــﺆﻛــﺪ "ﺿ ــﺮورة‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن ﻋــﻼﻗــﺔ إﻳ ــﺮان ﻣــﻊ دول‬ ‫اﻟﺠﻮار ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﻮار‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ واﺣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮام ﺳـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل دول اﻟ ـﺠ ــﻮار‪ ،‬وﺣــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺮق اﻟـﺴـﻠـﻤـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫و"ﻳ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻼت إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺪول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ودول أﺧ ـ ـ ــﺮى أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ واﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ وﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‬

‫واﻟ ـﺼــﻮﻣــﺎل واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار دﻋﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟﻺرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ دﻋـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ دﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺣـ ــﺪة‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ واﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ وﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫وﺳ ــﻼﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ودﻋـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻹﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺑﻴﺎن ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎل ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺺ اﻟﻘﺮار ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ واﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺣـ ــﻞ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻗ ــﺎﺋ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫وﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة‪ ،‬اﺳﻄﻨﺒﻮل ـ اﻷﻧﺎﺿﻮل‪،‬‬ ‫واس‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ(‬

‫ﻋﺮض وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﻟﻮح‪ ،‬أﻣﺎم أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳﺘﺪرج ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻠﺘﺤﻘﻮن ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺗﻄﺒﻖ ﺑﺤﻖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﺘﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ أي‬ ‫ﺷﺨﺺ‪" ،‬ﻳﺪﻓﻊ أﻣﻮاﻻ ﺑﺄي‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻧﺤﻮ دوﻟﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻳﺆﺟﻞ إﻗﺮار اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻧﻮاب »اﻟﺼﺪري« ﻳﻌﺘﺼﻤﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ وﺗﻠﻮﻳﺢ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم »اﻟﺨﻀﺮاء«‬

‫ﻟــﻮدرﻳــﺎن ﻳﺘﺤﺪث إﻟــﻰ ﺗﻠﻤﻴﺬة ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻧﺎزﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﺧــﻼل زﻳــﺎرة ﻟﻤﻌﺴﻜﺮ أﺷﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻴﻞ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫وﺳﻂ ﻓﻮﺿﻰ ﻋﺎرﻣﺔ‪ ،‬وﻟﺠﻮء ﻋﺪد ﻣﻦ ﻧﻮاب اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪري إﻟ ــﻰ اﻻﻋ ـﺘ ـﺼــﺎم داﺧ ــﻞ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن وﺗـﻠــﻮﻳــﺢ‬ ‫ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻮزارﻳﺔ‪ ،‬رﻓﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻌﺮاﻗﻲ أﻣﺲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻲ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣـﻴــﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي ﻻﻧـﻌــﺪام‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 14‬اﺳﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺤﺪدا ﻏﺪا اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻮﻋﺪا ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻘﺪ اﻟﻌﺒﺎدي اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺿﻢ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري ورؤﺳــﺎء ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻘﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﺼﺪري‪ ،‬دون أن "ﻳﺜﻤﺮ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻴﻪ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﻦ وﻻدة ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮط ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻟﻸﺳﻒ ﻣﺎزاﻟﺖ اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ وﺗﺪﺧﻼت اﻟﻜﺘﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻏ ــﺮد اﻟـﺠـﺒــﻮري ﻋـﻠــﻰ "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ"‪:‬‬ ‫"اﺳـﺘـﻠـﻤـﻨــﺎ أﺳ ـﻤ ــﺎء اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫وﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﻨﻮاب اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ أو اﻟﻘﺒﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮض"‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻷﺳ ـﻤ ــﺎء اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺔ ﻟﻠﻜﺎﺑﻴﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮزارﻳﺔ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻔﻴﺎض ﻟﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻻﻗــﻰ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻮﻻ واﺳﻌﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻄﻴﺮ اﺳﻤﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬

‫إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﻤﻮﺳﻮي ﻟﻮزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬وﺻ ــﻼح رﺷـﻴــﺪ ﻣ ـﺤــﺎرب ﻟـﻠـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء‪ ،‬وﻋــﻼء‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻟﻠﺼﺤﺔ‪ ،‬وﺟﺒﺎر ﻋﻠﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻔﻂ اﻟﺠﻨﻮب ﻟﻮزارة اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺷﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫زﻳﺒﺎري وزﻳﺮا ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ واﺳﺘﺜﻨﺖ وزﻳﺮي اﻟﺪﻓﺎع ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﺒـﻴــﺪي واﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺣـﻤــﺪ ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻐ ـﺒــﺎن‪ ،‬ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﻧﺎﻓﻊ أوﺳﻲ ﺑﻠﺒﻮل ﻟﻮزارة اﻹﻋﻤﺎر‪ ،‬وﻋﻼء ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻲ اﻷﺳﺪي‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﻞ‪ ،‬وﺣﺴﻦ اﻟﺠﻨﺎﺑﻲ ﻟﻮزارة اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﻞ‬ ‫ﺳ ـﻬــﺎم اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ووﻓـ ــﺎء ﺟـﻌـﻔــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺪاوي‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‪ ،‬وﻧـ ــﺰار ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻌـﺘــﺎﺑــﻲ ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫وأوﻣﻴﺪ اﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪل‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أرﺑﻴﻞ‪ ،‬أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن إﻳﻒ‬ ‫ﻟ ــﻮدرﻳ ــﺎن أﻣ ــﺲ أن ﻗ ــﻮات اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫واﺷـﻨـﻄــﻦ ﻧـﻔــﺬت ﺿــﺮﺑــﺎت ﺟــﻮﻳــﺔ ﺿــﺪ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻗﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟـﻘــﻮات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ "ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﻖ اﻟﻤﻮﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻃﺎﺣﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻟ ــﻮدرﻳ ــﺎن أن اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺟ ــﺮت ﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‪ -‬اﻷﺣ ــﺪ ﻧـﻔــﺬﺗـﻬــﺎ ﻋـﺸــﺮ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات ﺑﻴﻨﻬﺎ أرﺑــﻊ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻼت ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ودﻣﺮت "أرﺑﻌﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺣﻴﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪ -‬أ ف ب‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫اﻷﺳﺪ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺼﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﺳﺘﺌﻨﺎف »ﺟﻨﻴﻒ ‪«٣‬‬ ‫• دﻣﺸﻖ ﻻ ﺗﻌﺎرض اﻟﺘﻔﺎوض اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ • ﺗﺤﻄﻢ ﻣﺮوﺣﻴﺔ روﺳﻴﺔ وﻣﻘﺘﻞ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ • دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‬

‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻧﻄﻼق ﺟﻮﻟﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت »ﺟﻨﻴﻒ‪ ،«٣‬أﻃﻠﻖ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ آﺑﻪ ﺑﺮﻓﺾ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ روﺳﻴﺎ ﺣﻠﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫وﺻﻔﺘﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وواﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻫﺰﻳﻠﺔ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ«‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺄﺳﺎة دﺧﻠﺖ‬ ‫ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬وأدت إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺌﺎت اﻵﻻف‪ ،‬وﺗﻬﺠﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻘﺪان واﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮ إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺎدا ﻓﻲ اﻻﻧـﺨــﺮاط ﺑﺤﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﺣ ـﻜــﻢ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻲ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت وﻓــﻖ ﻗ ــﺮارات اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫دﻋﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟﻨﻈﺎﻣﻪ إﻟﻰ اﻧﺘﺨﺎب ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻌﺐ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وﺧﺼﺺ ﻟﻬﻢ ‪ 15‬داﺋــﺮة اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺧ ـ ﱠـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻨ ــﺎزﺣ ـﻴ ــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺄن ﻳـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎروا ﻣــﺮﺷ ـﺤــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻨﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻊ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‬ ‫"ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﺷ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ووﺻ ـﻔ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻫﺰﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة" ودﻋﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻫﺸﺎم اﻟﺸﻌﺎر‪ ،‬أن ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺳﻴﺨﻮﺿﻮن اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑـﻠــﻎ ﻧ ـﺤ ــﻮ‪ 3500‬ﻣــﺮﺷــﺢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺴﺤﺎب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ آﻻف ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧـﺴـﺤــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ اﻧـﺘـﻬــﺖ ﻓــﻲ ‪ 6‬اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮن ﻋﻠﻰ ‪ 250‬ﻣﻘﻌﺪا‪.‬‬ ‫واﻧﺘﺸﺮت ﺻﻮر اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺰﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪة‪ ،‬وﺟﺎءت‬ ‫ﺣـﻤــﻼﺗـﻬــﻢ ﻣـﺘــﻮاﺿـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻻﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫واﻟﺠﻮدة‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺠﻨﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء‪ ،‬وﺗــﺮﻛــﺰت ﻣﻌﻈﻢ اﻟـﺸـﻌــﺎرات‬ ‫ﺣﻮل اﻧﺘﺼﺎرات اﻷﺳﺪ وﺣﻠﻔﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫ووﺳﻂ ﺗﺮﻗﺐ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﻮﻟــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت "ﺟـﻨـﻴــﻒ‪"3‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم أﻳﻀﺎ‪ ،‬دﻋــﺖ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻫــﺬه اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ "ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‬ ‫وﻫﺰﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ أﺳﺎﺳﺎ وﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ‪ ،‬وﻣﺆﺷﺮ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم ﻏ ـﻴ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎد ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺨﺮاط ﺑﺤﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻜﻢ اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت وﻓﻖ‬ ‫ﻗﺮارات اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺷﺪد اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺎرك ﺗﻮﻧﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق "ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻋﻴﺎ‬ ‫وﺳﺎﺑﻖ ﻷواﻧــﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‬ ‫وﺗـﻄـﻠـﻌــﺎﺗــﻪ"‪ ،‬وﻗ ــﺎل‪" :‬ﻧـﻌـﺘـﻘــﺪ أن ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴ ــﻒ ﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺤﻞ اﻟﻨﺰاع"‪.‬‬

‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ــﻼل اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ وﻓـ ــﺪا روﺳ ـﻴ ــﺎ ﻳﻀﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ وﺷﺨﺼﻴﺎت دﻳﻨﻴﺔ‬

‫دﻟﻬﻲ وواﺷﻄﻦ ﺗﻌﺰزان‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وإﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻐﻨﻰ اﻷﺳﺪ أﻣﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪور اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟــﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪا أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ "أﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت رﺳـ ـ ــﻢ اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺛ ـﺒــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ دوﻟــﺔ‬ ‫ﻋـﻈـﻤــﻰ ﺗـﺘـﺒـﻨــﻰ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدئ واﻟﻘﻴﻢ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺪد اﻷﺳ ـ ــﺪ ﺧـ ــﻼل ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻪ اﻟ ــﺮاﻓ ــﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻔــﺪرﻟــﺔ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أﻧ ــﻪ ﺳـﻴــﺪﻣــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺮوﺳﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﺷﻴﻨﻜﻮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻷﺳﺪ "أﻛﺪ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺿﺮورة أن ﻳﻄﺮح ﻟﻠﻨﻘﺎش اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫دﺳ ـﺘ ــﻮر ﺳـ ــﻮري ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻳـﺤـﻤــﻲ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻗﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪث أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺿﺮورة إﺻﺪار‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻮل ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬

‫وأﺑ ــﺪى رﻏـﺒـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ اﻧﻬﻴﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وإذ ﺷــﺪد ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻛــﺮاد‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﻘﺪاد‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﺠﺐ ﺑﺤﺚ وﺛﻴﻘﺔ دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ‪ 12‬ﺑـ ـﻨ ــﺪا ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻳ ـﻨــﻮي إدﺧ ـ ــﺎل ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ دﻳـﻤـﻴـﺴـﺘــﻮرا ﻓــﻲ ﻃ ـﻬــﺮان‪،‬‬ ‫أﻋ ـ ــﺮب ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ أﻣـﻴــﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻬﻴﺎن ﻋــﻦ ﻗـﻠــﻖ ﺑــﻼده‬ ‫ﺣﻴﺎل ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻧﺘﻬﺎك‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﻒ إﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ أﺑﻠﻐﻪ ﺑﺄن‬ ‫ً‬ ‫"ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﺪ ﻣﺠﺪدا وﺟﻮد ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬

‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪاد‪ ،‬أن "دﻣ ـﺸ ــﻖ ﻻ ﺗ ـﻌــﺎرض‬ ‫إﺟﺮاء ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن دﻳـﻤـﻴـﺴـﺘــﻮرا"‪ ،‬اﻟ ــﺬي زار ﻃـﻬــﺮان‪،‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺮوس‬

‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت وﻋﻤﻠﻴﺎت‬

‫وﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎن روﺳﻴﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻄــﻢ ﻣــﺮوﺣ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ﻟـﻴــﻞ‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ -‬اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ‪ ،‬وﻓﻖ‬

‫وزارة اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أوﺿـﺤــﺖ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﺟﺜﺘﻴﻬﻤﺎ اﻧﺘﺸﻠﺘﺎ ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫إﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎذ‪ ،‬وﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﻗـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ أن "اﻟﻤﺮوﺣﻴﺔ ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺑــﺈﻃــﻼق ﻧ ــﺎر" وﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‪ ،‬ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ أﺳﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻜــﺮﻣـﻠـﻴــﻦ دﻣﻴﺘﺮي‬ ‫ﺑﻴﺴﻜﻮف أﻧﻪ "ﻋﻄﻞ ﻓﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﺮﺗﻔﻊ إﻟــﻰ ‪ 7‬ﻋــﺪد اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮوس اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﺧﻼل ﻣﻬﻤﺎت ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﻃﺎﺋﺮة ﺣﺮﺑﻴﺔ وﻋﻨﺼﺮ ﺑﻤﺸﺎة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﺸﺎر ﻋﺴﻜﺮي وﻋﻨﺼﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺘﺤﺮ ﺟﻨﺪي روﺳﻲ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻷرﻛﺎن‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ إﻋﻼن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﻮﺗ ـﻴ ــﻦ اﻧ ـﺴ ـﺤ ــﺎﺑ ــﺎ ﺟ ــﺰﺋ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﻋﺪاد اﻟﻄﻠﻌﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻻ ﺗﺰال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ دورا رﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرك‪.‬‬

‫وﻫـﻨــﺎك ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ ﻃــﺎﺋــﺮات ﻋﻠﻰ ﻣــﺪرج‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻗﺮﻳﺐ ﻳﻌﻤﻞ رادار‬ ‫ﻋﻤﻼق ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ إس‪ -400‬ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﺠﻮي‪،‬‬ ‫أﺣﺪث ﻣﺎ أﻧﺘﺠﺘﻪ اﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻘﺼﻒ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻗﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أﻫ ــﺪاﻓ ــﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ" ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ أﻋـ ـ ـ ــﺰاز ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣـﻠــﺐ‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ إﻃ ــﻼق ﺻــﻮارﻳــﺦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻠﻴﺲ‪ ،‬وأﺳـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﺳﻘﻮط‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬ﺟــﺮﻳـﺤــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻖ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫داود أوﻏﻠﻮ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋـﻠــﻦ "داﻋ ـ ــﺶ"‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﺳـﻘــﺎﻃــﻪ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ ﺑﻤﻀﺎدات‬ ‫أرﺿﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﻄﺎر اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬أﻛﺪت‬ ‫ً‬ ‫"ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة" ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 75‬ﻋﻨﺼﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻓــﺎﺷ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻘــﺪم ﻓ ــﻲ رﻳ ــﻒ ﺣ ـﻠــﺐ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑــﻲ‬ ‫واﺳﺘﻌﺎدة ﺑﻠﺪة وﺗﻠﺔ اﻟﻌﻴﺲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﻃﻬﺮان‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫»اﻟﻤﻴﺔ ّ‬ ‫• اﺗﻬﺎم اﻷم اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ وآﺧﺮﻳﻦ ﺑﺨﻄﻒ وﻟﺪﻳﻬﺎ • اﻏﺘﻴﺎل ﻗﻴﺎدي »ﻓﺘﺤﺎوي« ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ّ‬ ‫وﻣﻴﺔ«‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ª -‬‬

‫•‬

‫ﱠ‬ ‫ﺑــﺘــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ أول‬ ‫ﺑﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪول أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ أﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫أﺟﻠﺖ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﻬﺎز أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ــﻦ وزﻳـ ــﺮ اﻹﻋ ـ ــﻼم رﻣـ ــﺰي ﺟ ــﺮﻳ ــﺞ‪ ،‬إﺛــﺮ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫"رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎم ﺳــﻼم‪ ،‬ﻛﺮر اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‪ ،‬ﻟﻮﻗﻒ اﻟﺸﻐﻮر اﻟﺬي ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎم ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن "ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء واﻓ ــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى إﺟﺮاءات اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬وﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ وزارة‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﺳﺘﺪراج ﻋﺮوض وﻓﻖ ﺟﺪول‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﺬي أﻋﺪﺗﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن "ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﻃــﺎﻟــﺐ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘــﺺ ﺑـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣـﻠـﻔــﻲ ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻟ ــﺪﻋ ــﺎرة‬ ‫واﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋ ــﻲ‪ ،‬وأﺧـ ـ ــﺬ أﻗ ـﺼــﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت ﻓــﻲ ﺣــﻖ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ"‪ .‬وأﻓ ــﺎد ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺳﻔﺮاء اﻟﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ"‪ .‬وأﻋﻠﻦ ﺟﺮﻳﺞ أن "ﻣﻠﻒ‬ ‫ﺟﻬﺎز أﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺒﻨﺪ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﻣ ــﻮازاة ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﺻ ــﺪر ﻗــﺎﺿــﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن راﻣﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮات‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻒ وﺟﺎﻫﻴﺔ ﺑﺤﻖ اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺧﻄﻒ اﻟﻄﻔﻠﻴﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻻﻫﺎﻻ وﻧﻮح اﻷﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﺤــﺪث‪ ،‬وﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻧﻘﻠﻬﻤﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺤﺮ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻳﺨﺖ وﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻋﻘﺪﻫﺎ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻫــﻢ‪ :‬واﻟ ــﺪة اﻟﻄﻔﻠﻴﻦ‬ ‫ﺳ ــﺎﻟ ــﻲ آﻧ ــﻲ روس ﻣ ــﻮﻟ ـﻜ ــﺰ‪ ،‬ﺑـﻨـﺠــﺎﻣـﻴــﻦ ﻛــﻮك‬ ‫وﻟـﻴــﻢ وﻳـﻠـﺴــﻮن‪ ،‬ﺗ ــﺎرا ﻛﻴﻨﻠﻎ ﺑـ ــﺮاون‪ ،‬داﻳﻔﻴﺪ‬ ‫أوﺗـ ـ ــﺮ ﺑ ــﺮﺑ ــﺲ ﺑ ـﻠ ـﻤــﺎﻧــﺖ وﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﻦ درﻳ ـﻜ ــﻲ‬

‫رﺑـ ــﺲ )أﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﻮن(‪ ،‬ﻛ ــﺮﻳ ــﻎ روﺑـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﺎﻳـﻜــﻞ‬ ‫وآدم ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﻮﻓــﺮ وﻳـﻨـﺘـﻐـﺘــﻮن )ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎن(‬ ‫وﺳﻜﻮزﺗﻮ اﻳﻮﻧﻮ ﺑﻮﻏﺪان )روﻣﺎﻧﻲ( وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻤﺰة وﺧﺎﻟﺪ رﻳﺎض ﺑﺮﺑﻮر )ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺎن(‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻮﻗ ــﻮﻓ ــﻮن‪ .‬وﻓ ــﺎﻟ ــﺪرﻳ ــﺎن روﺑ ــﺮ‬ ‫ـﻮار ﻋــﻦ اﻷﻧـﻈــﺎر‪.‬‬ ‫ﻣﺠﻬﻮل ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟﻬﻮﻳﺔ وﻣ ـﺘـ ٍ‬ ‫وﺗـ ــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﺠ ــﻮاب ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر وﻛ ـ ــﻼء اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ وﻣﺘﺮﺟﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﻠﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن ادﻋﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺠﺮم اﻟﺨﻄﻒ ﺑﻘﻮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻼح واﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪ واﻹﻳـ ـ ـ ــﺬاء‪ ،‬ﺳ ـﻨــﺪا ﻟ ـﻤــﻮاد‬

‫إﻗﻔﺎل ‪ ١٣‬ﻣﻠﻬﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﻛﺴﺮوان‬ ‫ﺑﺪأت اﻟﻘﻮى اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺧﺘﻢ اﻟﻤﻼﻫﻲ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ واﻟﻜﺒﺎرﻳﻬﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻤﻊ اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﻛﺴﺮوان‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻏﺪاة إﺻﺪار ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻴﺘﺮ ﺟﺮﻣﺎﻧﻮس ﻗﺮارا ﺑﺈﻗﻔﺎل ‪١٣‬‬ ‫ﻣﻠﻬﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺧﺺ‪ .‬ورﺣﺒﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ أﺻﺤﺎب اﻟﻔﻨﺎدق ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻘﺮار ﺟﺮﻣﺎﻧﻮس‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن "ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ إزاﻟﺔ ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻮﺑﻮءة ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫وﺳﺎﺣﻞ ﻛﺴﺮوان‪ ،‬وﺗﻌﻴﺪ ﺛﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎح اﻷﺟﺎﻧﺐ واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻤﺪت ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻈﺮوف‪ ،‬وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺷﻜﻠﺖ وﻻﺗﺰال ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻧﺎﺑﻀﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻨﺎدق وﻣﻄﺎﻋﻢ وﻣﻼه ﺑﺠﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪» :‬اﻟﻮﻓﺎق« ﺗﻨﺎل دﻋﻤﺎ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود‬

‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﺸﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 7‬و‪20‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ .‬إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫"أوﺟﻴﺮو"‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ "ﻋﻤﻼ ﺑﻘﺮارات‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎم ﺳــﻼم‪ ،‬ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ﻏـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬا‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت وزﻳ ـ ــﺮي اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت واﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ أوﺟﻴﺮو‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻜــﺎﺑــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻲ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺟﻮﻧﻴﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻬﺮ اﻟـﻜـﻠــﺐ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺳﻂ ﻃﻘﺲ ﻣﺎﻃﺮ وﻋﺎﺻﻒ ﺻﺎدف‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﻣﺴﺆول ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ‬ ‫"اﻟﻤﻴﺔ ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ّ‬ ‫وﻣﻴﺔ" ﻓﺘﺤﻲ زﻳﺪان اﻟﻤﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑـ"زورو"‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﺣﻲ اﻻﻣﻴﺮﻛﺎن ‪-‬‬ ‫ﺻﻴﺪا‪ ،‬وأدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪ ،‬وﺟﺮح‬ ‫‪ 4‬أﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟـﺠـﻴــﺶ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫إن "اﻟ ـﻌ ـﺒــﻮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺔ داﺧ ــﻞ ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫زﻳﺪان‪ ،‬وﺗﻘﺪر زﻧﺘﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1‬ﻛﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة"‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ دارت‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻠﻮة ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ‬ ‫"ﻓﺘﺢ" وآﺧﺮﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ إﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻣﺘﺸﺪد‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻣﺖ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟـ ــﺪاﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎق‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻓــﺎﻳــﺰ اﻟ ـﺴ ــﺮاج‪،‬‬ ‫وأوﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت وزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺧ ــﺎرﺟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎوﻟﻮ ﺟﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻃــﺮاﺑ ـﻠــﺲ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أول زﻳ ــﺎرة‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻟﻤﺴﺆول ﻏﺮﺑﻲ رﻓﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻣ ـﻨ ــﺬ أﺣ ـ ـ ــﺪاث ﺻـﻴــﻒ‬ ‫‪ 2014‬ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺒـ ـﻘ ــﺖ ا ﻧـ ـﻘـ ـﺴ ــﺎم‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻴﻦ‬ ‫وﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻄــﻰ ﺟﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات "اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻧ ـﺘــﺰاع اﻋ ـﺘــﺮاف ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃ ــﺮاف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼ ــﺎرﻋ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺮق اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫وﻏﺮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﺧــﻼل‬

‫روﻣ ــﺎ أو ﻟ ـﻨــﺪن أو واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺘﻘﺮر ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ"‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺟـﻨـﺘـﻴـﻠــﻮﻧــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫وﺻ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﻦ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻄ ــﺎر ﻣـﻌـﻴـﺘـﻴـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮق‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ أﺣﻤﺪ ﻣﻌﻴﺘﻴﻖ‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﺣﺮاﺳﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻣــﻮﻛــﺐ رﻓ ــﻊ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺷــﺎرك ﻣﻌﻴﺘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت ﻧ ـﺤ ــﻮ ﺛـ ـ ــﻼث ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫وﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫"ﺗﻐﺮﻳﺪة" ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" أن اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼل وﺟﻮده ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق ﻓﺎﻳﺰ اﻟﺴﺮاج‪.‬‬

‫اﻟﺴﺮاج ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺟﻴﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ ﺑﻤﻘﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫واﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﻫ ــﻮ أول‬ ‫ﻣﺴﺆول أوروﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺰور ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ وﺻﻮل ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺮاج إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟــﻮﻓــﺎق ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﻣ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗﻨﻞ‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺎ ﺛـﻘــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟﻤﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑ ــﻪ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻓ ــﻲ ﻃ ـﺒ ــﺮق ﺷــﺮق‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ووﻋﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎع "ﻓﻲ‬

‫اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ" ﻣﻦ أﺟﻞ "ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ" ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺴــﺮاج‪ .‬وأﻓــﺎدت‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻘﺖ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﻤﻞ ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻃـ ــﺮاﺑ ـ ـﻠـ ــﺲ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﺗ ــﺪﻫ ــﻮر‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪،2015‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ آﺧ ــﺮ ﺳ ـﻔ ــﺎرة ﻏــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺑﺪت دول ﻏﺮﺑﻴﺔ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ‬

‫اﻟﺘﻘﻰ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫آﺷﺘﻮن ﻛﺎرﺗﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻬﻨﻮد‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ إﻋﻼن ﻣﺸﺘﺮك ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ‪ .‬وﻓﻲ إﻋﻼن ﻣﺸﺘﺮك‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻛﺎرﺗﺮ وﻧﻈﻴﺮه اﻟﻬﻨﺪي ﻣﺎﻧﻮﻫﺎر‬ ‫ﺑﺎرﻳﻜﺎر "اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﺎن ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺑﺤﺮ اﻟﺼﻴﻦ"‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ "اﺗﻔﺎق ﻣﺒﺪﺋﻲ"‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻔﺎوض ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎون ﻟﻮﺟﺴﺘﻲ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻟﻀﻤﺎن اﻷﻣﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻋﺘﻘﺎل ‪ ٣‬ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ‬

‫اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ 3 ،‬أﺷﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﻢ ﻋﻘﺐ ﻣﺪاﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫إن اﻟﻤﺪاﻫﻤﺎت ﺟﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻲ أوﻛﻞ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﺳﺒﺐ اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻘﺮر ﻗﺎض اﻟﻴﻮم ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫وﺟﻬﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻬﻢ اﻗﺘﺮاف ﺟﺮاﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺠﻤﺎت اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫أﺧﻴﺮا إﻟﻰ ﻣﺸﺘﺒﻬﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻤﺎ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ف‪ .‬وإﺑﺮاﻫﻴﻢ ف‪.‬‬

‫»ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺗﺒﺪأ »ﻫﺠﻮم اﻟﺮﺑﻴﻊ«‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ«‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎر ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﺴﻠﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫ﻃ ــﺮاﺑ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻣـﻘــﺮ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ــﻮﻓ ــﺎق اﻟ ـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ إن "رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫إﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ واﻟ ـ ـ ـ ــﺪول اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻫــﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟـﻤــﻮﺣــﺪ‪،‬‬ ‫داﺧﻠﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻴﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺴﻠﻄﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺎق‪ ،‬ﻷن ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﺳﻴﻔﺴﺢ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ أﻣ ـ ــﺎم اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺒﺸﺮ واﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ‬ ‫واﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫واﻛ ــﺪ ﺟـﻨـﺘـﻴـﻠــﻮﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮازاة‬ ‫ذﻟﻚ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ "ﻣﺴﺘﻌﺪ‬ ‫وﺟــﺎﻫــﺰ" ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ ﻟﺨﻄﺮ ﺗـﻤــﺪد ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ" اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوف‬ ‫ﺑ ـ ـ ــ"داﻋـ ـ ــﺶ"‪ ،‬ﻣـ ــﺎ إن ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ ذﻟـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻷﻣـ ــﺮ "ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻘــﺮر ﻓﻲ‬

‫اﻟﺨﺮﻃﻮم ﺗﻨﺘﻘﺪ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺸﺄن دارﻓﻮر‬

‫اﻧﺘﻘﺪت وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫اﻹداري ﻓﻲ دارﻓﻮر‪ ،‬وﻓﻨﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺼﺎدق ﻓﺤﻮى اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ .‬وﻗﺎل ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬إن‬ ‫ﻛﺎف‪:‬‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻏﻴﺮ ٍ‬ ‫"إﻧﻪ ﻳﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ وﻻﻳﺎت دارﻓﻮر‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬وﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ‪ 3.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﺗﻤﺮﻳﺮ »أﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر« وﺳﻼم ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺤﻞ »أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ«‬

‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﺮان ﺗـﻠـﺘـﻬــﻢ ﺳ ـﻴ ــﺎرة اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺔ وﻣﻴﺔ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻠﻤﻴﺬات ﻳﺆدﻳﻦ ﺗﻤﺮﻳﻨﺎت اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﺪارس دوﻣﺎ ﻗﺮب دﻣﺸﻖ أﻣﺲ )إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬

‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬

‫رأس اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺘﻮدد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺮوس‪ :‬أﻋﺎدوا‬ ‫رﺳﻢ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻹﻋﺎدة ﻓﺘﺢ ﺳﻔﺎراﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺪوء‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﻲ اﻟ ــﺬي ﺗـﺸـﻬــﺪه ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﻣﻨﺬ دﺧﻮل ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻧـ ـ ــﻪ ﻧـ ــﺎﻗـ ــﺶ اﻟ ـﺘ ــﺮﺗ ـﻴ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـ ـﺘـ ــﺄﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﺗـﻤـﻬـﻴــﺪا ﻟﺘﺴﻠﻤﻬﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺪء "ﻫﺠﻮم اﻟﺮﺑﻴﻊ"‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺸﻨﻪ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬راﻓﻀﺔ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﺑﻮل‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﺟﻴﺸﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرك ﻣﻦ دون دﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدون‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮن ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻌﺎدﻳﺔ" ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻮا ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﺳﻢ "اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ"‪ ،‬ﺗﻜﻨﻴﺎ ﺑﺰﻋﻴﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﻤﻼ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وﻓﺎﺗﻪ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺬر "ﻫﺠﻮم اﻟﺮﺑﻴﻊ" ﻋﺎدة ﺑﺒﺪء ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻤﻌﺎرك ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫــﺪﻧــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﺘــﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ اﺳـﺘـﻤــﺮت اﻟـﻤـﻌــﺎرك ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻷن اﻟﺸﺘﺎء ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺪور أﻛﺜﺮ اﻟـﻤـﻌــﺎرك ﺷــﺮاﺳــﺔ ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ ﻫﻠﻤﻨﺪ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻓﻴﻮن اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺣﻴﺚ ﻳﺴﻴﻄﺮ اﻟﻤﺘﻤﺮدون ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ .‬وﻳﺒﺪو اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺄﺳﻮﻳﺎ اﻟﻰ درﺟﺔ أن اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺘﺎل وﺣﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﺣﻈﻲ أﺧﻴﺮا ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‪ .‬وأﻛﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺪﻳﻖ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬أن "ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺗﺮﻳﺪ إﺛﺒﺎت أﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺰال ﻣﻮﺟﻮدة‪ .‬وﺧﻼل ‪ 14‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ وﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺻﺪرت ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ "ﻃﺎﻟﺒﺎن"‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﻧـﻬــﺎ ﺳـﺘــﺆﺳــﺲ ﻟ ـ "اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟــﺮﺷـﻴــﺪ" ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺘــﻲ ﺳـﻴـﻄــﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻔﺎدى ﺳﻘﻮط ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ وإﻟﺤﺎق اﻟﻀﺮر ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﺑﻮل‪-‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬


‫دوﻟﻴﺎت‬

‫‪٣٠‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﺗﺪﻋﻮ اﻟﺠﻴﺶ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎد ﻓﻲ »اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ«‬ ‫● »‪ «CIA‬ﺗﺮﻓﺾ اﺳﺘﺨﺪام »اﻹﻳﻬﺎم ﺑﺎﻟﻐﺮق« وﻟﻮ أﻣﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ! ● ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺸﻜﻮ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻜﺎﺛﺮ اﻟﻄﺮوﺣﺎت اﻟﻤﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺠﺪل ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ،‬ذﻛﺮ رﺋﻴﺲ أرﻛﺎن‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﻨﺮال ﺟﻮ‬ ‫داﻧﻔﻮرد اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮب ﻋﺪم إﺑﺪاء وﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ‬ ‫ﺣﻮل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻻم ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺸﻌﺒﻮي‬ ‫دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮرادو‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ دﻋﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﻤﻴﻢ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‬ ‫وﻗﺘﻞ ﻋﺎﺋﻼت‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‬

‫ّ‬ ‫ذﻛـ ـ ـ ــﺮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ أرﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﻨﺮال ﺟﻮ داﻧﻔﻮرد‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺑﻮﺟﻮب‬ ‫ﻋﺪم إﺑﺪاء وﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻣـﺤـﺘــﺪﻣــﺔ ودﻋ ـ ــﻮات ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻻﺗﺨﺎذ‬ ‫إﺟــﺮاء ات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺟﺪل‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻷرﻛـ ــﺎن اﻟـﻜــﺎﺑـﺘــﻦ اﻟـﺒـﺤــﺮي ﻏﺮﻳﻎ‬ ‫ﻫﻴﻜﺲ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺸﺮ اﻟﺠﻨﺮال داﻧﻔﻮرد‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻷول ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع أﺷﺘﻮن ﻛﺎرﺗﺮ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻳﺤﺾ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟــﺰوم اﻟﺤﻴﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ اﻟﻌﻠﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺳﺌﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا‬ ‫ﻳــﻮاﻓ ـﻘــﻮن ﻋـﻠــﻰ آراء ﺻـ ــﺪرت ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫دﻋ ـ ــﻮة اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ ﺗ ـﻴــﺪ ﻛ ـ ــﺮوز اﻟــﻰ‬ ‫ﺷ ــﻦ ﻏـ ـ ــﺎرات ﻣـﻜـﺜـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺟـ ــﺰاء‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق وﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وإﻋ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟﺸﺒﻌﻮي دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ أﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل ﻓــﻮزه ﺳﻴﺴﺘﺄﻧﻒ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﺸﺪدة ﺿﺪ‬ ‫ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻣﻮﻗﻮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻫـ ـﻴـ ـﻜ ــﺲ‪" :‬ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺤ ــﺎول اﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﺳـﺘــﺪراج ﻗﻮاﺗﻨﺎ اﻟــﻰ اﻟﺴﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ .‬ﻫﺬا ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ وﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻘﻮات"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺪﻋﻮ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ اﻟﺴﺠﺎﻻت‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن اﻟﻨﺄي‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﻫــﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻳﺘﺒﻌﻪ‬ ‫اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ دﻋـ ــﺎ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ اﻟـ ــﻰ ﺗﻌﻤﻴﻢ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ دﻋﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﻗﺘﻞ ﻋﺎﺋﻼت اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ‬

‫اﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬وﻟـ ــﻮ اﻧ ــﻪ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻻﺣﻘﺎ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫واﻋ ــﺮب داﻧ ـﻔ ــﻮرد ﺻــﺮاﺣــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴ ــﺎﺋ ــﻪ ﻟـ ـﻄ ــﺮح اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫"اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن" ﻋﻦ ﻣﻮاﻗﻒ ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺌ ــﻞ داﻧ ـ ـﻔـ ــﻮرد ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣــﺎ اذا ﻛــﺎن ﻳــﻮاﻓــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﺑ ــﺄن ﺣـﻠــﻒ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﻃﻠﺴﻲ ﺗﺨﻄﺎه اﻟﺰﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﺳ ــﺄل ﻋـﻀــﻮ ﻓﻲ‬ ‫"اﻟـﺒـﻨـﺘــﺎﻏــﻮن" داﻧ ـﻔــﻮد ﻣــﺎ اذا ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺆﻳﺪ دﻋﻮات ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ ﺿـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ـﺒ ــﻪ ﺑـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ارﻫ ـ ــﺎب وإﻟـ ــﻰ "ﻗ ـﺘــﻞ"‬ ‫ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻛﻮﻟﻮرادو‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺷـ ــﺢ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻮي‬

‫روﻣﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻷﺳﺮ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺛﻮرة ‪١٩٨٩‬‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ اﻟﻜﺎﺑﻴﺘﻮل أﺛﻨﺎء اﻋﺘﻘﺎل ﻣﺘﻈﺎﻫﺮي اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ واﺷﻨﻄﻦ أﻣﺲ اﻷول ) أ ف ب(‬ ‫دوﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ ﺗ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺐ‪ ،‬اﻷوﻓ ـ ـ ـ ــﺮ ﺣـﻈــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟ ـﺤــﺰب اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻨﻈﺎم ﻣﻐﺸﻮش ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮرادو‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻓـ ــﺎز ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ‬ ‫ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺳﺒﻮع‪ ،‬وﻓﻖ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻣﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﺳـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮر ﺗ ـﻜ ـﺴــﺎس‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 34‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ وﻓﻖ آﻟﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ﺣ ــﺰﺑ ـﻴ ــﺎ ﻧ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ دون اﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرة اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ‪" :‬إﻧﻨﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم وﻓ ــﺰت ﺑــﺄﺻــﻮات ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻐﺸﻮش‪،‬‬ ‫إﻧﻪ اﺣﺘﻴﺎل"‪.‬‬

‫وﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓــﻲ ﻛ ــﻮﻟ ــﻮرادو وزﻧــﺎ‬ ‫اﻛﺒﺮ ﻟﺠﻬﺎز اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺪوﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ‬ ‫ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ ﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ واﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﺎﺧﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ وﻻﻳـ ـ ــﺎت اﺧـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺘﺎر اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن ﻣﺮﺷﺤﻬﻢ‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل رﺟـ ـ ــﻞ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺜ ــﺮي‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻜ ــﺮا‪" :‬ﻓ ـ ـ ـ ــﺰت ﻣ ـ ـ ــﺮة أﺧ ـ ــﺮى‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﻼﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻻﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻟ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ اﻻﺻ ــﻮات‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻛ ــﺮوز ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوﺑـ ـ ــﻲ ﺧ ـﺼ ـﻤ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬﻫــﺎب اﻟ ــﻰ ﺷ ـﻤــﺎل ﻛــﺎروﻻﻳـﻨــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻘ ــﻖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻓ ــﻮزا‬ ‫ﻛــﺎﺳ ـﺤــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻛ ـﺴــﺐ ﺗــﺄﻳـﻴــﺪ‬

‫ﻣﻨﺪوﺑﻴﻦ واﺣﺪا واﺣﺪا‪ ،‬ودﻓﻌﻬﻢ‬ ‫اﻟــﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻛــﺮوز ﻓﻲ ﺣــﺎل اﺗﺠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺰب اﻟ ــﻰ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺧــﻼﻓــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮر ﺗ ـﻜ ـﺴــﺎس‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻮﻟــﻮرادو راﺑ ــﻊ ﻓــﻮز ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ رﻏ ـ ــﻢ ذﻟـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻊ ‪ 746‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 538‬ﻟﻜﺮوز‪ ،‬ﻣﻦ أﺻﻞ ‪1237‬‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﺎ ﻳﻔﺘﺮض اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﻨﻴﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﻟﺤﺰب‪.‬‬ ‫واﻧﺘﺼﺎر ﻛــﺮوز ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮرادو‬ ‫ووﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﻳﻌﻴﻖ ﺗﻘﺪم ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻟﻨﻴﻞ ﻫــﺬه اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ رد ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‪ ،‬ﺳﺨﺮ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛ ـ ـ ــﺮوز ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﻞ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺆﺳ ــﺲ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﺣ ــﺰب‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎي اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸ ــﺪدة‬

‫ﺟﺎدﺳﻮن ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ اﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﻜﺮوز‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺖ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ إن "ﻛ ــﺮوز‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ان ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻳﺠﻬﻞ اﻟﻘﻮاﻋﺪ وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ أﺣﺪ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻟﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 400‬ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ازدﺣــﺎم وﻋﺮﻗﻠﺔ اﻟﺴﻴﺮ واﻹزﻋــﺎج‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎرج ﻣ ـﺒ ـﻨ ــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻐ ــﺮس ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون ﻳـﻨـﺘـﻤــﻮن‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ "رﺑـ ـﻴ ــﻊ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ"‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮا أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻧ ـ ـﻐـ ــﺮس‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑـ "اﺗـﺨــﺎذ اﺟــﺮاء ﻓﻮري‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻫﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ وﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣﺮة وﻧﺰﻳﻬﺔ"‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﻋﻤﻼء أﺟﻬﺰة اﺳﺘﺨﺒﺎرات اﺳﺘﻌﺎﻧﻮا ﺑـ»ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ«‬ ‫ﺳﻠﻄﺎت ﻟﻴﻤﺎ ﺗﻘﺘﺤﻢ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‪ ...‬ووزﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ آﻳﺴﻠﻨﺪا ﻳﺮﻓﺾ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬

‫ﻣــﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟـﻤــﺪﻋــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺒﻨﻤﻲ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ رﻳـﻜــﺮﺗــﻲ ﻏــﻮاﻧــﺰاﻟــﺲ أﺛـﻨــﺎء ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ) أ ف ب(‬

‫ذﻛــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺟﻬﺰة اﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫ﻋ ــﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎرات اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ )ﺳ ــﻲ آي اﻳــﻪ(‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﻮا ﺑـﺨــﺪﻣــﺎت ﻣﻜﺘﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة اﻟﺒﻨﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ‪ ،‬ﻣﺤﻮر ﻓﻀﻴﺤﺔ أوراق ﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف إﺧﻔﺎء‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺳﻮد دوﻳﺘﺸﻪ ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﻎ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪" ،‬ان ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺨﺎﺑﺮات وﻣﺮﺷﺪﻳﻬﻢ اﺳﺘﺨﺪﻣﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺒﻨﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن "ﻋـﻤــﻼء ﻣـﺨــﺎﺑــﺮات ﻓﺘﺤﻮا ﺷــﺮﻛــﺎت وﻫﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻹﺧﻔﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻴﻦ ﻫــﺆﻻء وﺳﻄﺎء ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ أن ﺑـﻴــﻦ زﺑــﺎﺋــﻦ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة‬ ‫اﻟﺒﻨﻤﻲ ﻋﺪدا ﻣﻦ أﻃﺮاف ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻳﺮان واﻟﻜﻮﻧﺘﺮا‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ ﺳﺮﻳﺔ ﻻﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻻﻳ ــﺮان ﻓــﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف اﻻﻓ ــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫رﻫﺎﺋﻦ اﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﺘﻤﺮدي اﻟﻜﻮﻧﺘﺮا ﻓﻲ ﻧﻴﻜﺎراﻏﻮا‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن أوراق ﺑﻨﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ أﻳﻀﺎ أن‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﻴﻦ أو ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ رﻓﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻓﻲ أﺟﻬﺰة‬

‫ﻣﺨﺎﺑﺮات ﺛﻼث دول ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ورواﻧﺪا‪،‬‬ ‫ﻫﻢ ﺑﻴﻦ زﺑﺎﺋﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺒﻨﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ ﻫ ــﺆﻻء ﻣـﺴــﺆول ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺨــﺎﺑــﺮات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1999‬وﻛﺎن ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ أﺣﺪ‬ ‫أﺑﺮز اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ "ﺳﻲ آي اﻳﻪ"‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺮو‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓــﺮع ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة اﻟﺒﻨﻤﻲ ﻣــﻮ ﺳــﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺘــﻮرط ﻓــﻲ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ‪ .‬و ﻗ ــﺎل ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﺑ ـﻴــﺮﺳــﻲ دﻳـ ــﺎز "إﻧ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـﻄــﻮة ﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدرة وﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ .‬ﺳﻨﺪﻗﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻮرﻗﻴﺔ‬ ‫واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ"‪ .‬ووﺻﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣــﻮﺳــﺎك ﻓــﻮﻧـﺴـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ ﺣــﻲ ﺳ ــﺎن اﻳــﺰﻳــﺪرو‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﻴﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳـﻔــﺎرة ﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺂﻟﻴﺎت ﻋــﺪة‪ ،‬ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدرة‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮو ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ دي اﻳﻜﺎزا ﻛﻠﻴﺮك‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮة ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺪاﻫﻤﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪" :‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﺳﻨﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوروﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ اﻷوروﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺮاﺳﺒﻮرغ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻧﻌﺪام اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺻﻼح ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪» ...‬ﺳﺠﻴﻦ ﻧﻤﻮذﺟﻲ«!‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »ﻟـ ــﻮﺳـ ــﻮار«‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺴﺠﻴﻦ اﻷﺑﺮز ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺻﻼح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ‪18‬‬ ‫ﻣﺎرس ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﺤﺒﺴﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ــﺔ أن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﻪ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑــﻪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻫـﺠـﻤــﺎت ﺑــﺎرﻳــﺲ اﻟــﺪاﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻰ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﺧﻼل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬واﻟﺘﻲ‬ ‫أﺳـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 130‬وإﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫‪ 350‬آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻨﻈﺎم أﻣﻨﻲ‬ ‫وﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧ ــﻮع ﺧ ــﺎص داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻷﺣﺪ أﻓــﺮاد اﻷﻣــﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑـ ـﺤ ــﺮاﺳـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن ﺻ ــﻼح‬ ‫ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺎم ﺻــﺎرم داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ﻟﻌﺪم ﻫﺮوﺑﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ وﺟﻮده ‪ 8‬ﻣﺮات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﺣﺮاﺳﺘﻪ ﻣﺮﻫﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﻣ ـﺼــﺪر آﺧ ــﺮ ﻣ ــﻦ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺴـﺠــﻦ أن ﻋـﺒــﺪاﻟـﺴــﻼم »ﺳﺠﻴﻦ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﻲ«‪ ،‬وأﻧ ــﻪ ﻏـﻴــﺮ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ إدارة اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺄي ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ وﺟ ـﻬ ــﺖ اﻟـﺘـﻬـﻤــﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ا ﻟــﻰ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻋﺘﺪاءات‬

‫‪ 22‬ﻣﺎرس ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫واﺗﻬﻢ اﻟﺮﺟﻼن ﺑـ«اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺘﻞ إرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﻗﺘﻞ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻨﻔﺬﻳﻦ أو‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أو ﺷﺮﻳﻜﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﺘ ـﺒ ــﻪ ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺒﺄ ﻟﺨﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ أن إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ف‪ .‬ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ‪ 1984‬وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ف‪.‬‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1988‬ﻋﻠﻰ ارﺗﺒﺎط ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان ﻓــﻲ ﺷ ــﺎرع ﻛ ــﺎزﻳ ــﺮن ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪة اﻳﺘﺮﺑﻴﻚ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺟﺮت ﻋﻤﻠﻴﺔ دﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺮت ﻣــﺪاﻫ ـﻤــﺔ ﻣـﺴـﻜــﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻇـﻬــﺮ اﻟـﺴـﺒــﺖ ﻋـﻨــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻨــﻮان‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق‬ ‫ﺗﺮاﻓﻘﺖ ﻣﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﻛﺜﻴﻒ ﻟﻘﻮات‬ ‫اﻷﻣـ ــﻦ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ أن ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﻠﺒﻴﺔ وﻓ ــﻖ ﺑ ـﻴــﺎن ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﺻﺎدر ﻋﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأوردت ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺨﺒﺄ ﻫﻮ اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 22‬ﻣ ــﺎرس ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺮاوي‪،‬‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎري اﻟــﺬي ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻄــﺔ ﻣــﺎﻟـﺒـﻴــﻚ ﻟـﻠـﻤـﺘــﺮو‪ ،‬ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ ﻛﺮﻳﻢ اﻟﺬي أوﻗﻒ ووﺟﻬﺖ‬ ‫اﻟﻴﻪ اﻟﺘﻬﻤﺔ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺎل اﻻدﻋﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص اﻋﺘﻘﻠﻮا ﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﻢ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻛﻤﺎ ﺑﺪا ﻓﻲ أول ﺻﻮرة ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﺗـﻬـﻤـﻴــﺶ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺪﻣﺎج‬ ‫وﻇــﺮوف ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺒﻬﺮة‬ ‫ﺑـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻠ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﺑ ــﻪ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺑـﺘـﻄـﻌـﻴـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻄﺮف ﻓﻜﺮي ﺑﻌﺪ أن ﺑﺎت ﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﺳــﺎﺋـﻐــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣــﻊ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻟـﻴـﻐــﺎدر ﻓــﻲ ‪2015‬‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ودون‬ ‫ﻋـﻠــﻢ أﻫـﻠــﻪ إﻻ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ اﺗـﺼــﻞ ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻟﻴﻌﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟ ـ »داﻋــﺶ«‬ ‫وﻧـﻴـﺘــﻪ ﻋ ــﺪم اﻟ ـﻌ ــﻮدة‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟــﺬي‬

‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﻋﺎﺻﻔﺔ أوراق ﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﺪدت اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻋـ ــﺮض ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺿ ـﻌ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮض‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻴﺎر ﻣﻮﺳﻜﻮﻓﻴﺴﻲ‬ ‫واﻟﻤﻔﻮض اﻟﻤﻜﻠﻒ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن‬ ‫ﻫﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎورات ﻋﺎﻣﺔ ودراﺳﺔ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‪ .‬وﻓﻲ آﻳﺴﻠﻨﺪا‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺠﺎرﻧﻲ ﺑﻨﺪﻳﻜﺘﺴﻮن‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬إﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت "أوراق ﺑﻨﻤﺎ"‪ .‬وﺳﺄل اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫ﺑﻨﺪﻳﻜﺴﺘﻮن ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﺴﺘﻘﻴﻞ ﻓﻘﺎل "ﻻ"‪ .‬وﺟﺎء ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‬ ‫ﻫﺬا ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ رﺋﻴﺲ وزراء ﺑﻼده‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت‪ .‬واﺳﺘﻘﺎل رﺋﻴﺲ وزراء آﻳﺴﻠﻨﺪا ﺳﻴﻐﻤﻮﻧﺪور‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﺟﻮﻧﻠﻮﺟﺴﻮن اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ "أوراق‬ ‫ﺑﻨﻤﺎ" اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ‪ ،‬أن زوﺟﺘﻪ ﺗﻤﻠﻚ أﺳﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد داﺋﻨﺔ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻵﻳﺴﻠﻨﺪﻳﺔ اﻟﻤﻨﻬﺎرة‪.‬‬ ‫)ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﻤﺎ‪-‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫أﺻﺪرت أﻋﻠﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫إﻧﺴﺎن أوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻜﻤﺎ ﻳﺠﺒﺮ‬ ‫روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫ﻷﺳﺮ ‪ 45‬ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫ﺧﻼل ﺛﻮرة اﻟﺒﻼد اﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﻋﺎم ‪.1989‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻜﻤﻬﺎ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺪع ‪ 17300‬دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻌﺮض روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻻﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﺜﻮرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 1104‬ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص‪ ،‬أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺰل‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺘﺠﻮن ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻي‬ ‫ﺗﺸﺎوﺷﻴﺴﻜﻮ‪.‬‬ ‫)ﺑﻮﺧﺎرﻳﺴﺖ‪ -‬أﺳﻮﺷﻴﺘﺪ ﺑﺮس(‬

‫ﺳﻮل ﺗﻜﺸﻒ اﻧﺸﻘﺎق‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻛﺒﺎر ﻓﻲ »اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ«‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫إن ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻧﺸﻘﺎ واﻧﻀﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﻄﺮ اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺴﺲ‬ ‫ﺿﺪ ﺳﻮل‪ .‬وﺗﺄﺗﻲ أﻧﺒﺎء اﻧﺸﻘﺎق‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪ إﻋﻼن ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ أن ‪ 13‬ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﺗﺪﻳﺮه ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدة اﻧﺸﻘﻮا‬ ‫ووﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺑﻴﻮم‪ .‬ووﺻﻔﺖ ﺳﻮل‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﺄﻧﻪ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪.‬‬ ‫)ﺳﻮل‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ :‬ﻣﻌﺮﻛﺔ إﻗﺎﻟﺔ روﺳﻴﻒ ﺗﺴﺘﻌﺮ‬

‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺪاﻫﻤﺎت‪ ...‬وﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﺘﺮو ﺳﻮري ﺑﺪأ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺘﺠﺎرة اﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﺰل ﻓــﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ ﺑـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺪﻋﻮن إن اﻟﻤﻨﺰل ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﻲ أوﻛــﻞ ﺑﺠﻨﻮب ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮا ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﻒ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ .‬وﺳﻴﺒﺖ ﻗﺎض اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫أﻣﺮ اﺳﺘﻤﺮار اﺣﺘﺠﺎز اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺮ اﻟﺴﺒﺤﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫وﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬وآﺧــﺮﻫــﻢ أﺳــﺎﻣــﺔ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﺤﺪث ﻋﻨﻪ ﻣﻮﻗﻊ »ﺑــﻲ إف‬ ‫إم ﺗﻲ« ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﻄﺮق إﻟﻰ أﺑﺮز‬ ‫ﻣﻼﻣﺢ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﺎت‬ ‫وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ أﺷﺨﺎص ﻋﺮﻓﻮه‪.‬‬ ‫وأﺳ ــﺎﻣ ــﺔ اﺑ ــﻦ ﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﺣﻲ‬ ‫روزﻳﻨﻐﺎرد ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻣﺎﻟﻤﻮ ذي‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺑﺪا ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎدﻳﺔ دون أي‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﻋـﻠــﻰ إﻣ ـﻜ ــﺎن أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﺒﺬرة اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﺧـ ـﺘ ــﻼﻃ ــﻪ ﺑـﺼـﺤـﺒــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﻪ‪ ،‬ﺑــﺪأت ﺗــﺰل ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻻﻧـﺤــﺮاف ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻐﻤﺲ‬ ‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﺳ ـﺠ ــﻞ أﻣـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ﻓــﻲ إداﻧـ ــﺎت ﺑــﺎﻻﺗـﺠــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺪرات‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻌـﻄـﻴــﺎت‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﻧﺘﺎج ﺧﻠﻴﻂ‬

‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ :‬ﻣﻘﺒﺮة‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺸﻴﻌﺔ‬

‫ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 350‬ﺟﺜﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﻤﺎل‬ ‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻗﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻜﻠﻒ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻮادث اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪ .2015‬وﻳﺆﻛﺪ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧﺎﻣﺎدي ﻣﻮﺳﻰ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻄﻮاﺋﻒ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎدوﻧﺎ‪ ،‬اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 300‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ‪ 12‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﻧﻮ‪ -‬أ ف ب(‬

‫»‪«CIA‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻣﻮﻗﻒ "اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن" ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎﺑــﺮات اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫)‪ (CIA‬ﺟـ ــﻮن ﺑ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻟــﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮا و ﺳــﺎ ﺋــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﺸﺪﻳﺪة او ﻳﺸﺎرﻛﻮا‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻹﻳﻬﺎم ﺑﺎﻟﻐﺮق ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫أﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑــﺮﻳ ـﻨــﺎن ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﺤـﻄــﺔ "ﺳ ــﻲ إن إن" اﻻﺧ ـﺒــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪" :‬اﻧـ ــﺎ ﻟ ــﻦ أواﻓ ـ ــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪام ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺖ اﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت ﻫﻨﺎ ﺑﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺼﻤﻮد واﻟﺒﻘﺎء"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ إدارة اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺑ ــﺎراك‬ ‫اوﺑﺎﻣﺎ ﻗﺪ أوﻗﻔﺖ اﺳﺘﺨﺪام ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻻﻳ ـﻬ ــﺎم ﺑــﺎﻟـﻐــﺮق ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪،2009‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟـ "‪"CIA‬‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑﺘﻮرﻃﻬﻢ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺎت ‪ 11‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫دﻓﻊ ﺑﻮاﻟﺪﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻪ دون ﺟﺪوى‪.‬‬ ‫ووﻓ ــﻖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪ ،‬ﻓــﺈن ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻗــﺪ دﺧ ــﻞ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب إﻟــﻰ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣﻄﻠﻊ أ ﻛـﺘــﻮ ﺑــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻜﻔﻞ‬ ‫ﺑﻪ ﺻﻼح ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﺒﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﻮن ﻓﻲ إﻣﻜﺎن أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ‬ ‫راﻓ ــﻖ اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎري ﻣ ـﺘــﺮو ﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﻜﺮاوي وﻓﻘﺎ ﻟﺘﺴﺠﻴﻼت‬ ‫رﺻﺪﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﺮاﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫● رﺋﻴﺴﺔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫● ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺗﺒﻄﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫واﻓ ـﻘ ــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺑــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ‪ 38‬ﻧﺎﺋﺒﺎ وﻣﻌﺎرﺿﺔ ‪ ،27‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰم ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻨﻮاب إﻟﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات إﻗـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎرﻳــﺔ دﻳ ـﻠ ـﻤــﺎ روﺳ ـﻴ ــﻒ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻧﻘﺎﺷﺎت ﺻﺎﺧﺒﺔ‬ ‫داﻣﺖ ‪ 11‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﺗﺖ اﻟﻜﺮة اﻵن ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﺠﺘﻤﻊ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ أﺟﻮاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺸﺄن ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻤــﻮاﺻـﻠــﺔ إﺟ ــﺮاء ات اﻹﻗــﺎﻟــﺔ أﻣــﺎم ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎر ﺿــﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺛﻠﺜﻲ اﻟﻨﻮاب )‪ 342‬ﻣﻦ‬ ‫‪ ،(513‬وإﻻ ﻓﺈن ﻫﺬه اﻹﺟﺮاء ات ﺗﻠﻐﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل اﺟﺘﺎزت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﻳ ـﺼ ــﻮت ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻮخ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺘﻬﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﺻﻮت‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺧﻼل ﻣﻬﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 180‬ﻳﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺛﻠﺜﻲ اﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ اﻳ ـﻨ ــﺎﺳ ـﻴ ــﻮ ﻟـ ــﻮﻻ دا ﺳـﻴـﻠـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳـﺤــﺎو ﻟــﻮن اﻹ ﻃــﺎ ﺣــﺔ ﺑﺮﺋﻴﺴﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ‬ ‫دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟ ــﻰ روﺳ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺮب ﻧﺎﺋﺒﻬﺎ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺧﻄﺎﺑﺎ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل إﻗﺎﻟﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ﻟــﻮﻻ أ ﻣ ــﺎم اﻵﻻف ﻣــﻦ أ ﻧ ـﺼــﺎره ﺑﻌﻴﺪ‬

‫ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ‬ ‫روﺳ ـﻴــﻒ "ﻛ ــﺎن ﻋ ـﻤــﺮي ‪ 18‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ وﻗــﻊ‬ ‫اﻧ ـﻘــﻼب ﻋـﺴـﻜــﺮي وﺗـﻌـﻴــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ‪ 23‬ﻋــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻌﺪ أن ذﻛﺮ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﺗﺎﻣﺮ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب إدواردو‬ ‫ﻛـ ــﻮ ﻧـ ــﺎ‪" ،‬ﻟ ـ ــﻢ أﻛ ـ ــﻦ أ ﺗ ـ ـﺼـ ــﻮر أن ﺟ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺮى‬ ‫اﻧـ ـﻘ ــﻼﺑـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﻮن اﻹﻃ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ ﺑــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺎدت اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻛ ـﻴ ــﺮﺷ ـﻨ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻬﺎء وﻻﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻮﻳﻨﻮس آﻳﺮس‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﺘﻤﺜﻞ أﻣﺎم ﻗﺎض ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺪﻟﻲ ﻛﻴﺮﺷﻨﺮ ﺑﺈﻓﺎدﺗﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎء اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ــﻮﺿ ـﻴ ــﺢ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻊ ﻋـ ـﻤ ــﻼت ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺼﺮف اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ وﻻ ﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺳﻴﺴﺘﻤﻊ ا ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻟــﻮز ﻳــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد وﺣ ــﺎﻛ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻓ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ‪ ،‬أﺑ ـﻄ ـﻠــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـﻨ ـ ــﺰو ﻳ ـ ــﻼ‪ ،‬أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮن ﻋ ـﻔــﻮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـﻤـﻌـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳـﻴـﻴــﻦ ﺻ ــﻮت ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺎري ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮﻻس ﻣـ ــﺎدورو‬ ‫وﺧﺼﻮﻣﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﻮز اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫)ﺑﻮﻳﻨﻮس اﻳﺮس‪ ،‬رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫»ﺳﺠﺎل اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ«‪ :‬اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻮﺿﺢ اﻟﻴﻮم‪ ...‬وﺷﻔﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ‬

‫• اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ :‬اﻟﺘﺮﺳﻴﻢ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ دراﺳﺎت ﻟـ ‪ ٦‬ﺳﻨﻮات • دﻋﻮات إﻟﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺑﻌﺪ ﻏﺪ وأﺟﻬﺰة ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺷﻜﺮي‪ :‬ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ وﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ وﻗﻊ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺘﻬﺎ ﻗﻮى ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬اﻧﺘﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷﺳﺒﻖ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺷﻔﻴﻖ‪ ،‬أداء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه »ﻣﻠﻒ اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ«‪ ،‬وﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﻘﺘﻴﻞ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺸﺎب‪ ،‬ﺟﻮﻟﻴﻮ‬ ‫رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮﺿﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﻤﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﻖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺷـ ــﺢ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺷ ـﻔ ـﻴــﻖ‬ ‫اﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﻬﻴﺌﺎت اﻟﻜﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺪﺧــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧــﻂ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ‬ ‫ﺑـﺨـﺼــﻮص أداء اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬وآﺧﺮﻫﺎ‬ ‫إﺑﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻋﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫وﻗﻌﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ووﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻤ ــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺎزﻟﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺛــﺮﻫــﺎ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻋــﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ‬ ‫ﺗ ـﻴــﺮان وﺻـﻨــﺎﻓـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟــﻮاﻗـﻌـﺘـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﺧﻞ ﻣﻀﻴﻖ ﺗﻴﺮان‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻔﺼﻞ‬ ‫ﺧﻠﻴﺞ اﻟﻌﻘﺒﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﺷﻔﻴﻖ‪ ،‬آﺧﺮ رﺋﻴﺲ وزراء‬ ‫إﺑﺎن ﺣﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرك‪ ،‬وﻳﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻹﻣــﺎرات‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻻﻳﺰال اﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ ﺗﺮﻗﺐ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل‪ ،‬ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ"‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎﺋــﻼ ﻋ ــﻦ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود‪" :‬اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮى ﻣﻦ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﻟﻠﺤﺪود‬ ‫ﻟﻀﻢ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻳﺮﻓﻀﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﻄ ـﻌ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن أﺟـ ــﺪر أن ﻳ ـﺘــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاء ﻣــﻦ ﺧــﻼل دراﺳ ــﺎت ﻋﻤﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬أﺳ ـ ـ ــﻮة ﺑ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫إﺟﺮاءات ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺣﺪود ﻃﺎﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎءل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﺳﺒﻖ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﻋـ ـ ـ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻋـ ـﺘ ــﺰازه ﺑـﻌـﻤــﻖ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ودور اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻚ ﺳـﻠـﻤــﺎن ﻓــﻲ دﻋ ــﻢ وﻣـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ‪" ،‬أﻳـ ــﻦ اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ أو اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬

‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮﺗ ـﻴ ــﻦ ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـ ُﻠ ـﻜــﺔ أو‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ؟ وأﻳﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻮﺿﺖ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﺎﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟـﺠــﺰﻳــﺮﺗـﻴــﻦ؟ وﻣ ــﺎ أﺳ ـﺒــﺎب ﺻــﺪور‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻔــﻮﻳــﺾ إن ﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ﺣــﺪث؟‬ ‫وﻫ ــﻞ اﻧـﺘـﻬــﺖ اﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺻــﺪر‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺾ ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ إن ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ــﺎ؟ وإذا ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻠﻤﺎذا اﻵن‬ ‫وﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻋﺎم؟"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺷ ــﺄن آﺧ ــﺮ‪ ،‬رأى ﺷﻔﻴﻖ أن‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺧﻴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث اﻟﻘﺎﺗﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أزﻣــﺔ ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻻﺛﻴﻮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﺗـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﻣـ ــﻊ إﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪" :‬ﻫــﻞ ﺗﻠﻚ اﻷزﻣ ــﺎت ﻧﺘﺎج‬ ‫ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺨﺒﺮة وﺿﻌﻒ اﻹدارة؟‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻫ ــﻮ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻳـﻨــﺎط ﺑﻬﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷزﻣ ــﺎت؟‬ ‫ﻫﻞ اﻟﺘﻠﻜﺆ واﻟﺒﻂء ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ؟"‪.‬‬

‫ردود ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟـﺤــﺰب اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪراوي إن‬ ‫"ﺛﻼث ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺳﻴﻨﺎﻗﺸﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ رأﺳـﻬــﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ زﻳ ــﺎرة اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي ﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮ"‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻣـ ــﺪ ﺟ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗ ـﺴ ــﺎؤﻻت ﺷـﻔـﻴــﻖ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪" :‬ﻣ ــﻦ ﺣــﻖ أي ﻣــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮي اﻹدﻻء ﺑﺮأﻳﻪ ﻓﻲ أي ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻪ ﺻ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻮن وﻧﺸﻄﺎء ﺣﻘﻮﻗﻴﻮن ﻟﻠﻄﻌﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﻳﻨﺎﻛﻴﺲ أوﻣﻴﺮو ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ )اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﺮﺳﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﺪﻟﻲ‬ ‫إن "ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺗـﻨـﺴـﻴـﻘــﺎ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ رﻓﻊ دﻋﻮى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻋﺪﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" ،‬ﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻣــﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻣـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺤــﺮﻳــﻚ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫دﻋـ ـ ــﻮى ﺑ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎت ﻧ ـﻈ ــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﺮﻓﺾ ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﻣـﺴــﺆوﻻ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ واﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﺗـﺼــﺎﻋــﺪت دﻋــﻮات‬ ‫اﻟـﻨـﺸـﻄــﺎء اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺮوج ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻏـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ــﺖ اﺳ ــﻢ‬ ‫"ﺟـﻤـﻌــﺔ اﻷرض واﻟـ ـﻌ ــﺮض"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫دﺷــﻦ اﻟﻌﺸﺮات ﻣــﻦ ﻧﺸﻄﺎء ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﺻﻔﺤﺎت ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺤﺸﺪ‬ ‫وﺳـ ـﺤ ــﺐ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ أﻛ ــﺪ‬

‫ﻧﺎﺷﻂ ﺷﺒﺎﺑﻲ أن ﻫﻨﺎك ﺗﺠﻬﻴﺰات‬ ‫واﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـﺘ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺔ ﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺮك اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬وﻗ ــﺎل ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪:‬‬ ‫"اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺗﻨﻮي‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮك واﻟ ـﻨ ــﺰول ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻴــﻮم"‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ ﻫ ــﻲ ﺳــﻼﻟــﻢ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮي ﻣﺼﺮﻋﻪ إﺛﺮ‬ ‫ﺳﻘﻮط ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺻﻴﺐ ‪ 4‬ﻣﺠﻨﺪﻳﻦ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر ﻋ ـﺒــﻮة ﻧــﺎﺳـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ زوﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺎول اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫اﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎص اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻀـ ــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎه اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﺮﺳ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺪود‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺼــﺎدر رﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫إن "ﻟ ـﻘ ــﺎء اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﺑـﻤـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﻋﻦ‬

‫ﻓﺌﺎت اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻳﻀﻢ رؤﺳﺎء‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷـﺒــﺎب اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓ ــﺎﻳ ــﻖ‪ ،‬ورﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮأة د‪ .‬ﻣ ــﺎﻳ ــﺎ ﻣــﺮﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ورؤﺳــﺎء اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ وﻋﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ورؤﺳـ ــﺎء ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ُ ،‬‬ ‫وﻋﻠﻢ‬ ‫أن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﺼﺪر ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺎت اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ"‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ذﻛ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻣـﻄـﻠــﻊ‬ ‫أن "ﺧــﻼﻓــﺎت داﺧ ــﻞ أﺟ ـﻬــﺰة اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺮﻳﻘﺔ إدارة ﻣﺼﺮ ﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺰﻳــﺮﺗـﻴــﻦ‪ ،‬وأن أﺟ ـﻬــﺰة ﺳﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮا ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻼ ﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ رأي اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ واﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻐـﻀــﺐ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺎرع"‪.‬‬

‫ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎورات ﺗ ـﺠــﺮى‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻄﺮح اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺷﻌﺒﻲ ﻻﻣﺘﺼﺎص‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬داﻓﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ودﻋﻢ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء‪ ،‬ﻋﻦ اﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل‪" :‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻗــﺮارا ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذه أﺛﻨﺎء‬ ‫زﻳ ــﺎرة اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺮار ﺟﺎء‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ دراﺳ ـ ــﺎت وآراء اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺘﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮ ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﺳﺖ ﺳـﻨــﻮات"‪ .‬إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎل وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻮﺷﻴﻪ ﻳﻌﻠﻮن‬ ‫ان ﺑ ــﻼده ﺗﺴﻠﻤﺖ وﺛﻴﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻊ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻤﺮور ﻋﺒﺮ ﻣﻀﺎﺋﻖ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﻟـ ‪ :‬اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﺸﺄن »ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ« ﻳﺨﺪم »اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‬ ‫•‬

‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﻌﺪﻳﻞ »ﻛﺎﻣﺐ دﻳﻔﻴﺪ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬اﻟﺴﻴﺪ ﺧﻼف‬

‫أرﺟ ــﻊ اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ اﻟـﻤـﺼــﺮي اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم‪ ،‬اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻤﺮو ﻣﻮﺳﻰ‪ ،‬ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﺪل‬ ‫ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟـﺤــﺎدة‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺎرع اﻟﻤﺼﺮي وﻋﺒﺮ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم ﱢ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬واﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﻤﺎه »ﻣﺴﺎع دوﻟﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻟﻬﺎ‬ ‫أﺟﻨﺪﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ وأذرﻋﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻹﻓﺴﺎد اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻣﻮﺳﻰ‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻣﺼﺮ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﻦ أﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ »ﺗـﻴــﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ«‪ ،‬ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،1950‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺳﻌﻮدي ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد‪،‬‬ ‫ﻣــﺆ ﻛــﺪا أن ﺗﻔﺎﻫﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑـﺸــﺄن اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻠﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬واﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻳﺨﺪم »اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ«‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ إﻃﺎر ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ »اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻏــﺔ اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي«‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺗــﺮﺳـﻴــﻢ اﻟ ـﺤــﺪود ﺑـﻴــﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي ﻹﻗﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﺿﺎف ﻣﻮﺳﻰ‪» :‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻤﺎﻧﻊ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺑﺸﺮط أن ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﻮﺳﻰ‪» :‬وﻓﻖ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺮف‬

‫ﻋﻤﺮو ﻣﻮﺳﻰ‬

‫ﻣﺎ اﻹﻃــﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟــﺬي ﺗﻌﻨﻴﻪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺑ ــﻮﺿ ــﻮح ﻋـﻠــﻰ ﻟ ـﺴــﺎن وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ أن ﺑﻼده ﻟﻦ ﺗﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼم ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻻﺳﺘﺮدادﻫﺎ اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ وﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻣــﻮﺳــﻰ ﻣ ـﺨــﺎوف إﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ـ اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﺑـﺸــﺄن اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ وﺗــﺮﺳـﻴــﻢ اﻟـﺤــﺪود‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن »ﻣ ـﻀ ـﻴــﻖ ﺗـ ـﻴ ــﺮان« اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة وﺷﺎﻃﺊ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻤﻤﺮ اﻟﺤﻴﻮي اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن وﺟﻮدا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺳﻌﻮدﻳﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻮار اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻤﺼﺮي ـ ﺑﻀﻮاﺑﻂ ﻣﻌﻴﻨﺔ ـ ﻟﻪ دﻻﻟﺘﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫إذا ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ ﻹﻧﺠﺎز »اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ«‪ ،‬ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻮﺳ ــﻰ أن ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ وﻟــﻲ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬ﺳﺘﺠﻌﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻟﻤﻌﺎﻫﺪة اﻟﺴﻼم اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ أن ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ‪ ،‬ﻹﻗﺮار ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬ﻻ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ أن ﺗﺠﺮي ﻣﺼﺮ اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟ ـﺤ ــﺪود اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺧﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ آﺛﺎر ﺗﻤﺲ ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺴﻼم‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﺎم ‪.«1979‬‬

‫وﻗـ ــﺎل‪» :‬ﻣ ـﺼــﺮ دوﻟـ ــﺔ ذات ﺳ ـﻴ ــﺎدة وﺛ ـﻘــﻞ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮف ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ‬ ‫وأراﺿﻴﻬﺎ واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ واﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬دون ﻣﺰاﻳﺪات أو‬ ‫ﺿﺠﻴﺞ وﺻﺨﺐ إﻋﻼﻣﻲ ﻳﺆﺟﺞ ﻟﻠﺼﺮاﻋﺎت واﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻃﻮاﺋﻒ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬وﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ وﻃﻨﻴﺔ أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻳــﺆدون اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي واﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ دون إﻓﺮاط أو ﺗﻔﺮﻳﻂ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻣــﻮﺳــﻰ أﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬أن ﻣـﺼــﺮ اﻃـﻠـﻌــﺖ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎب وﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ ﻓ ـﻴــﻪ اﺣـ ـﺘ ــﺮام اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻣﺐ دﻳﻔﻴﺪ‪،‬‬ ‫وأن وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي أﻛﺪ ذﻟﻚ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻷردﻧــﻲ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﺟﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﺎن اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻤﻠﻜﺎن رؤﻳــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﺑﺸﺄن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم وإﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬وأن اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻀﺮب‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺤﺪوي اﻟﺒﺤﺮي ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ اﺣﺘﺮام‬ ‫ﻻﻟﺘﺰام اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ ﺑﺤﺴﻦ اﻟﺠﻮار وﺿﺒﻂ ﻟﻠﺤﺪود‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك وﺟ ـ ــﻮدا ﻟ ـﻘ ــﻮات ﺣ ـﻔــﻆ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﻀـﻤــﻦ ﻋــﺪم‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻟﻸﻏﺮاض اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﻤﻼﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ اﻟﻌﻘﺒﺔ‪.‬‬

‫ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ رﺳﺎﻟﺔ ﺧﺎﻃﻒ اﻟﻄﺎﺋﺮة إﻟﻰ ﻗﺒﺮص‬ ‫•‬

‫ﻧﻔﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ »ﻟﻴﺮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻣﺼﺮ« وﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺴﺠﻴﻨﺎت ّ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻳﺴﺎرﻳﺎت و»أﺧﻮات«‬

‫●‬

‫ﱠ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻤﺎل‬

‫ﻣـ ـ ــﺎزال ﺧ ــﺎﻃ ــﻒ اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫)إﻳﺮﺑﺎص ‪ (230‬ﻣﻦ ﻣﻄﺎر "ﺑــﺮج اﻟﻌﺮب"‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎر "ﻻرﻧـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ"‬ ‫اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻼﻣﺔ اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻟﻠﺮأي‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺼﺮي واﻟــﺪوﻟــﻲ‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺨﻄﻒ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‪ ،‬ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ )‪ 58‬ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺎ ( ﻓ ــﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺮص‪ ،‬إن‬ ‫ﻫﺪﻓﻪ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻣــﻦ اﺧﺘﻄﺎف اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ أﺑ ـﻨــﺎﺋــﻪ ﻣــﻦ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﺮﺻ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎرﻳ ـﻨ ــﺎ ﺑ ــﺎراﺷـ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳـﻠـﺘـﻘـﻴـﻬــﻢ ﻣ ـﻨ ــﺬ ‪ 24‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻧـﺠـﺤــﺖ‬ ‫"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ـ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻨﺸﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ـ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻗﺮﺻﺎن اﻟﺠﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ــﺖ ﺳ ـﺒ ــﺐ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأرﻓﻘﻬﺎ ﺑﺒﻴﺎن ﺿﻢ أﺳﻤﺎء ‪ 63‬ﺳﺠﻴﻨﺔ‬ ‫ﻃ ـﻠ ــﺐ اﻹﻓـ ـ ـ ــﺮاج ﻋ ـﻨ ـﻬ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب "اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ"‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺼـ ـﻠ ــﺖ "اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺪة" ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪ اﻟﻤﻬﻢ ﻣــﻦ ﻣﻨﻰ ا ﺑـﻨــﺔ ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺳﻴﻒ اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺳﺎﻟﺘﻪ ﻗﺒﻞ أﻳ ــﺎم ﻣــﻦ ﺣ ــﺎدث اﺧﺘﻄﺎف‬

‫اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ أو ﻣﺎذا ﻳﻨﻮي أن‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫داﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻟﻴﺲ إرﻫﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻈــﻦ اﻟـﺒـﻌــﺾ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻗـﻀــﻰ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮه ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺠــﻦ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳﺮ‬ ‫أﺑﻨﺎء ه ﻣﻨﺬ ‪ 24‬ﺳﻨﺔ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫ﻣـﺒــﺮره ﻻرﺗـﻜــﺎب اﻟـﺤــﺎدث اﻟــﺬي ﻧﺮﻓﻀﻪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻷﻧﻪ ّ‬ ‫أﺿﺮ ﺑﻤﺼﺮ"‪.‬‬ ‫ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ﻫﺎﺗﻒ اﺑﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﺮص أﺛـﻨــﺎء اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣـﻌــﻪ‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻬﺎ‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺎﺳﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ـﻬ ــﺎ اﻷﻗـ ـ ـ ــﺮب إﻟـ ـﻴ ــﻪ واﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ دراﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺠـﻠـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 200‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬وأودﻋﻬﺎ أﻣﺎﻧﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗــﺪاﻫــﻢ ﻗــﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣـﻨــﺎزل أﻗﺎرﺑﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺎدث‪ ،‬وﺗﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺬﻛﺮات‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺬﻛـ ــﺮات‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﺖ ﻣ ـﻨ ــﻰ "اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﻧﻨﻔﺮد ﺑﻨﺸﺮ ﻧﺼﻬﺎ وﺻﻮرة‬ ‫ﺿــﻮﺋـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗـﻌــﺪ اﻷوراق اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻓﻠﺘﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮﻧﺔ ﺑـ"اﻟﺘﺤﺮر‬

‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ"‪" :‬ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺷﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺷﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺧﺎرج‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ واﻹﺧـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫اﻟﻘﺴﺮي‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻔﺸﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳ ـﻴــﻦ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي واﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻻﻧ ـﻘــﻼب اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻟـﻴــﺲ ﺳ ــﻮى آﻟــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﺘــﻞ واﻟ ـﺘــﺪﻣ ـﻴــﺮ ﻟــﻺﻧ ـﺴــﺎن اﻟـﻤـﺼــﺮي‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا ﻓ ـﻨ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﻬ ـﻴ ــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﺤــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ أن ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻛﺒﺸﺮ ﻟﻬﻢ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻧـﻘــﻮل ﻟﻠﺸﻌﻮب أن ﺗﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻜــﻲ ﺗـﻌـﻴــﺪ ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫ﺛـ ــﻮرﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﺛ ـ ـ ــﻮرة اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ واﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻟـﻄــﺮﻳـﻘـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ اﻟ ــﺬي‬ ‫رﺳﻤﻪ اﻟﻤﺼﺮﻳﻮن ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ودﻣﺎﺋﻬﻢ‬ ‫وﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟـﻌـﺒــﺎرة اﻷﻫ ــﻢ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻔﺴﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳﺒﺐ اﺧﺘﻄﺎﻓﻪ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮة ﻓﻴﻘﻮل ﻓﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫"وﻟﻬﺬا ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﻤﻊ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ وﻳ ــﺮى ﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﻤــﻊ وﺗ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ وﻗ ـﺘ ــﻞ وإﺧـ ـﻔ ــﺎء ﻗـﺴــﺮي‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻬ ــﺬا ﻧ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑـ ــﺎﻹﻓـ ــﺮاج اﻟـ ـﻔ ــﻮري ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﺘﻘﻼت اﻟﻤﺼﺮﻳﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬

‫ﺻﻮرة ﻣﻦ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺨﺎﻃﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎؤﻫــﻦ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ اﻟ ـﻌــﺎر ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺠﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺠـ ــﻮن ﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮد أن‬ ‫ﻳﻌﺒﺮن ﻋﻦ رأﻳﻬﻦ وإﻧﻨﺎ ﻧﻘﻮل ﻟﻼﻧﻘﻼب‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي إﻳــﺎك وﺑﻨﺎﺗﻨﺎ وﻧﺴﺎء ﻧﺎ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﺧﻂ أﺣﻤﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ــﻊ رﺳــﺎﻟ ـﺘــﻪ ﺑــﻮرﻗ ـﺘ ـﻴــﻦ أﺧــﺮﻳ ـﻴــﻦ‪،‬‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﺼﺮ اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﺷﺪد رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﻟﺒﺪء ﻓﻲ وﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﺼﺮ‬ ‫اﳌﺎﺋﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﳌﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬ﻣﻊ وﺿﻊ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻴﺘﺎت‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﳌﺤﺪدة ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻃﺮق اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻘﺪه أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫وزراء اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬اﻟﺮي‪ ،‬اﻟﺰراﻋﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء اﻟﻌﺎﺟﻞ ﻣﻦ وﺿﻊ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮﴽ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى‪.‬‬

‫ﻗﺮار ﺟﻤﻬﻮري ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ‬

‫أﺻﺪر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟﻘﺮار اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫رﻗﻢ ‪ ١٤٧‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،٢٠١٦‬ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ‪ ،‬وﻣﻘﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ ﺑﺸﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺖ اﳌﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮار‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﺠﺮﻳﺪة‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻟﻐﺎء ﻓﺮع‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﺶ‬ ‫اﻟﻮارد ﺑﺎﳌﺎدة )‪ (١‬ﺗﺎﺳﻌﴼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﳌﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻀﻢ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻔﺮع اﻟﺬي ﺗﻢ إﻟﻐﺎؤه إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻴﺐ‪ :‬ﻧﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻨﺎ ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻹﺳﻼم‬

‫اﻟﺰﻣﻴﻞ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻤﺎل ﻣﺤﺮر »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« أﻣــﺎم‬ ‫ﻣﻨﺰل ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺎ أﺳـ ـﻤ ــﺎء ‪ 63‬ﺳ ـ ُﺠ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻃـﻠــﺐ‬ ‫اﻹﻓ ــﺮاج ﻋﻨﻬﻦ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﻦ أﺧـﻠــﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺎدث‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﻴﺴﺎر و"اﻹﺧﻮان"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﻜﺴﻪ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﻤﺎء "إﺧﻮاﻧﻲ" ﻟﻜﺎﺗﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻨﻰ ﻧﻔﺖ‬

‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﺼﺮي‬ ‫ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي إن »ﻣﻠﻒ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮﻟﻴﻮ رﻳﺠﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻐﻠﻖ‪ ،‬وﺳﻴﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﴼ‬ ‫ﻣﻊ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﻌﺎون‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ‪ ،‬ﻧﻈﺮﴽ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻣﺼﺮي ﳌﻮاﺻﻠﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺷﻜﺮي ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﺒﻮروﻧﺪي‪ ،‬أﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺠﺎب اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﺼﺮي‬ ‫ﳌﺠﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻃﻠﺐ‬ ‫وﺣﻴﺪ ُﻳﻌﺎرض اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﳌﺼﺮي ﺗﻢ رﻓﻀﻪ‪ ،‬ﻻﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ودﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫أن ﻳﻜﻮن ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻟﻪ أي اﻧﺘﻤﺎء ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫أو ﺣــﺰﺑــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة‪" :‬ﻛ ــﺎن ﻳـﻜــﺮه ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﺧﻮان وﻟﻢ ﻳﻨﺘﺨﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2012‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫رﻓــﺾ ﺧــﺮوﺟــﻪ ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ دون إرادة‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﻘﺮرﻫﺎ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع"‪.‬‬

‫أﻛﺪ ﺷﻴﺦ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻷزﻫﺮ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ‪ ،‬أن اﻷزﻫﺮ ﻳﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻪ‬ ‫ﻟﻠﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻹﺳﻼم ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎدره اﻷﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ اﻟﺴﻤﺤﺔ‪ ،‬وﻗﺒﻮﻟﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﲔ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻀﺎرات واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺷﺎد اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺟﻮن‬ ‫ﻛﺎﺳﻦ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻟﻄﻴﺐ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺨﻄﺎب اﻹﻣﺎم اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﻛﺪ أن‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب ﻻﻗﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪم‬ ‫ﺻﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻺﺳﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻬﺎ اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دوري اﻟﻴﺪ‬ ‫ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻓﺎز اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫‪ ،٢٣-٣٠‬وﺗﻌﺎدل اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن ‪ ٢٧-٢٧‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﻢ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟ ـﻘ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺟﻮﻟﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن رﻓــﻊ رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـ ــﺪارة اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‪ ،‬إﺛ ــﺮ ﻓ ــﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ‪،٢٣-٣٠‬‬ ‫وﺳﻘﻮط ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم‬ ‫ﺑــﺮﻗــﺎن ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،٢٧-٢٧‬وذﻟ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراﺗ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺟ ــﺮﺗ ــﺎ أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻻول ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻻﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ﺗـﺠـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ ١٢‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ وﺻﺎﻓﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻘ ــﻰ ﻟـ ــﻪ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة واﺣـ ـ ـ ــﺪة أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺒﻄﻞ ﻟﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـ‪ ٦‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﻟﻪ ﻣﺒﺎراة ﻓﺎﺻﻠﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ ﺑـ ـ ــ‪ ٣‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺤــﺪد ﻧـﺘـﻴـﺠـﺘـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻇ ــﻞ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻘﺮﻳﻦ‬

‫ﺑﺮﻗﺎن ﻛﺴﺮ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺰاﺋﺪة‬ ‫وﻓﺎﺟﺄه ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬

‫ﻓ ــﺎﺟ ــﺄ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻣـ ـﺘ ــﻮاﺿ ــﻊ ﻏ ـ ــﺎب ﻋ ـﻨــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ واﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟــﺬي ﻇﻬﺮ ﻣﻔﻜﻜﺎ‬ ‫ﺑـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﻣـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺪاﻓـﻌـﻴــﻦ‪ ،‬وﻋ ــﺪم اﻻﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻮه ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺐ ﺧـ ــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ وﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺣﺎرس اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﺮﺣﺎن‪ ،‬وذﻟﻚ رﻏﻢ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻄــﻲ‬ ‫إﻋﺎدة اﻻﻧﻀﺒﺎط اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫أﻓ ـ ـ ــﺎد رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﺑﻨﺎدي اﻟﺸﺒﺎب ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺰﻧﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺄن ﺧ ـ ـﻄـ ــﺔ إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋــﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻨـﻴــﺔ ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﺋ ـ ــﻲ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪم‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣـ ــﻊ ﻣـ ــﺪرب‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺮوﻣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﺳ ـﻠ ـﻔــﺖ‬ ‫أرﺳﺘﻴﻜﺎ‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫أن ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﻧﻘﻞ ﻟﻘﺎء اﻷﺻﻔﺮ واﻷﺑﻴﺾ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻓﻘﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﺑﺎﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻘﻞ ﻟﻘﺎء اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 24‬ﻟﺪوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻬﺎ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻦ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ إﻟﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ أرﻓﻘﺖ ﺑﻪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻷﺑﻴﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻧﻘﻞ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﺻﺮار اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﻋﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺎد ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﻋﻼﻧﺎت اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن دﺧﻞ اﻹﻋﻼﻧﺎت‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻪ ﻛﺎﻣﻼ‬ ‫إﻟﻰ ﻻﻋﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻟﻪ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻋﺘﺰال ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ(‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻇﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ اﻓﺘﻘﺎد اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎدة‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب ﻣﻬﺪي اﻟﻘﻼف‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ وﺿـ ـ ــﺮب ﺑـﻜــﻞ‬ ‫ﻗ ــﻮﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ ﻓ ــﺮض اﺳـﻠــﻮﺑــﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺻﻼﺑﺔ دﻓﺎﻋﻪ‬ ‫وﺗ ــﺄﻟ ــﻖ ﻣـﻬــﺎﺟـﻤـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻟﻴﻨﻬﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ وﺑﺮﻗﺎن‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﻗـ ــﻊ دﻧـ ــﺖ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺮﻗــﺎن ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻼ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﻳ ـﺒــﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺴﻤﺎوي‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ دﺧ ـﻠ ــﻮا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑـﺜـﻘــﺔ زاﺋ ــﺪة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺪ ﺑﺎﻟﻔﻮز‪ ،‬ورﺑﻤﺎ اﻗﺘﻨﺎﻋﻬﻢ‬ ‫ﺑـﻌــﺪم اﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻻﻋﺒﻲ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺎﺿﻮا اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺪون ﺿﻐﻂ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻣﻨﺤﻬﻢ ارﻳﺤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻣﺘﻼك زﻣــﺎم اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫واﻧـ ـﻬ ــﺎء اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻻول ﻣـﺘـﻘــﺪﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ ١٠‬أﻫﺪاف ‪.٨-١٨‬‬ ‫وﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوي ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة اﺗﺰاﻧﻪ ﻣﺮة‬ ‫أﺧـ ــﺮى‪ ،‬وﻗـﻠــﺺ اﻟ ـﻔ ــﺎرق‪ ،‬إﻻ اﻧ ــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻧﺘﺰاع اﻟﻔﻮز ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺎرق‬ ‫اﻻﻫﺪاف اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻻول‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ :‬ﻓﻮزﻧﺎ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻢ ﻳﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻗﺎﻳﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬أن ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ "ﻟﻢ ﻳﺄت ﻣﻦ ﻓــﺮاغ‪ ،‬ﺑﻞ ﺟﺎء ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻬــﻮد وﻋـﻤــﻞ ﻣـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻗﻄﻔﻨﺎ ﺛ ـﻤــﺎره ﺑﻨﻴﻠﻨﺎ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﻌــﺪواﻧــﻲ "إن ﻣــﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣــﻦ إﻧـﺠــﺎز "ﻫﻮ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺟـﺒــﺎر ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎزﻳ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ واﻹداري‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﺘـﺤـﻘــﻖ إﻻ‬ ‫ﺑﺘﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ روح أﺧﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳﺎدت ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗــﺪﻣــﻮا ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫"أﺛﺒﺘﻮا ﺧﻼﻟﻬﺎ أﻧﻬﻢ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد واﻷﺣﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺰﻋﻢ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷﻛﻘﺮ‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻤﺠﺮوب‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺆدب اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻦ ﻳﺠﺪد ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﻮد واﻟ ـﻬ ـﺒــﻮط‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻓــﻲ‬ ‫ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻊ أﺣـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻺﺷﺮاف‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﻢ أﺛﺒﺘﻮا‬ ‫أﺣﻘﻴﺘﻬﻢ وﺗﻤﻴﺰﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﺳـ ــﻢ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬ ــﻢ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺰﻧ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻲ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ أﺑﻮﻛﻮﻧﻲ ﺑﺎت ﺧﺎرج‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت‬ ‫أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻘﻴﺎدة ﻫﺠﻮم اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‬

‫ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻤﺆدب‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻌﻘﺪ أﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺎدي اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ورﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﻜﺮة ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﺠﺮوب اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪ ،‬اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻤﺆدب‪ ،‬ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﺳﻴﺸﻬﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺣﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‬ ‫اﻳﻔﻮﺳﺎ واﻻﻳﻔﻮاري ﻓﺎدﻳﻐﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺸﺎﻏﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺪدﻫﺎ اﻟﻤﺪرب‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت إﻟﻰ اﺳﺘﻤﺮار إﻳﻔﻮﺳﺎ وﻓﺎدﻳﻐﺎ ﻣﻊ اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻗﺘﻨﺎع اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬وﻳﻤﻨﻲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺈﻋﻼن‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺷﻜﻞ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺸﺄن إﻗﺮار ﻧﻈﺎم اﻟﻬﺒﻮط اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم ﻣﻊ إﻟﻐﺎء دوري اﻟﺮدﻳﻒ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﻴﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﻮاﺋﻢ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺣﺎل ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ إﻟﻰ ‪ 26‬ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬وإذا اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﺴﻴﺘﻢ ﻗﻴﺪ ‪ 40‬ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ ﻗﻮاﺋﻢ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺪوري ﻓﻴﻔﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﺴﻴﺘﻢ ﻗﻴﺪ ‪ 25‬أو ‪ 26‬ﻻﻋﺒﺎ‪.‬‬

‫ﺛﺒﺎﺗﺎ اﻟﺬي أﻫﻠﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﺧﺰاﺋﻨﻬﻢ‬ ‫ﻷرﺑ ــﻊ ﻣــﻮاﺳــﻢ ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻮﻋﻮدﻫﻢ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﺤﻔﺎﻇﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺛ ـﻨــﻰ اﻟ ـﻌــﺪواﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـﻨــﺎدي ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫"اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪا ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﻮاﺣﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻛــﺎن ﻟﻪ اﻟــﺪور اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت ﻟـﻤــﺎ ﺷــﺎﻫــﺪه وﻟﻤﺴﻪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن واﻟﺠﻬﺎزان اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ أﺛﺮا إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﺤﺚ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫اﺳﺘﺄﻧﻒ ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪم ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎﺗــﻪ أﻣ ــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺎد اﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ واﻟـ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﺪ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪24‬‬ ‫ﻟﺪوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎت ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ أﻣ ــﺎم َاﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك ﻏﻴﺮ‬ ‫واﺿﺢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎف ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﺪم اﻧﺪﻣﺎل‬ ‫اﻟﺠﺮح ﺣﺎل دون ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧــﺎﺻــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳــﺪﺧــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﻤــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف‪ ،‬ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ وﺟــﻪ‬

‫اﻟـﺠـﻬــﺎزان اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت إﻟﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﻋﺪم اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ أي ﻧﻘﺎط‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟـﺜــﻼث اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺿﻤﺎن اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ت ﻫﺬه اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ اﻟـﺠــﺎﻣـﺤــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺛــﻼث‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﻮﻻت ﺗـﺘـﻴــﺢ اﻟ ـﻔ ــﺮص ﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أو ﺧﻤﺴﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫"ﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد اﻵﺳـﻴــﻮي‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬دوري أﺑ ـﻄ ــﺎل‬ ‫اﻟﻌﺮب"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻮﺣﻤﺪ‪ :‬اﺧﺘﺮاق »اﻟﺠﻤﻴﻊ« ﺻﻌﺐ‪ ...‬وأﻫﻼ ﺑﺎﻟﺒﻜﺮ واﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬

‫اﻋﺘﺒﺮ داﻟﻴﺒﻮر أﻗﻞ ﻣﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ...‬ورﻓﺾ ﻋﻮدة إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫●‬

‫داﻟﻴﺒﻮر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫أﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﻮد ﺑــﻮﺣ ـﻤــﺪ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ اﺧـ ـﺘ ــﺮاق ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻟﻠﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ‪ 2016‬ﺣﺘﻰ ‪.2020‬‬ ‫و ﻗــﺎل ﺑﻮﺣﻤﺪ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﺣ ـﻜ ــﺮا ﻋـﻠــﻰ أ ﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟـﻠـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻓــﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻳﺪة‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻻﺧﺘﺮاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣـ ـ ــﺮا ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارﺗﻬﺎ ﺗﺄﻳﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻻﻣ ـﺘ ــﻼﻛ ـﻬ ــﺎ اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ان أﻧــﺪﻳــﺔ ﻋــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫واﻟـﻴــﺮﻣــﻮك‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺘﻢ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ أي ﻣــﻦ أ ﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹدارات أﻣﺮا ﻧﺎﺑﻌﺎ ﻣﻦ داﺧﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻓﺮﺿﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﺑــﻮﺣ ـﻤــﺪ‪" :‬ورﻏ ـ ــﻢ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﺈن ﺑﺎب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫واﻫﻼ ﺑﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻣــﻦ دا ﺧــﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة أو ﻛﻤﺤﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻠـﻌــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻔ ــﺮاء"‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺎ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ‬ ‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻮاز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺴﺎوي اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻪ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ أي وﻗــﺖ‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻗﺪم إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن وﻋﻠﻰ اﻟــﺪوام ﻋﻨﺼﺮا ﻓﻌﺎﻻ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ اﻧﻜﺎر ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ رﺣﻴﻞ ﻋﻀﻮﻳﻪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺸﺮﻫﺎن‪،‬‬ ‫وﺑﺴﺎم اﻟﺒﺴﺎم‪ ،‬ﻗﺎل ﺑﻮﺣﻤﺪ إن "اﻟﺸﺮﻫﺎن‬ ‫ﻏـ ــﺎدر ﻟ ـﻈ ــﺮوف ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ـﻄ ــﺎء ﻃــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﺴﺎم ﻓﻨﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻌﻮد‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﺮاﺟﻊ ﻗﺮاره ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة"‪.‬‬ ‫ورﺷ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ــﻮﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﻮي اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻬﺪ اﻟﺒﻜﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪ ﺧ ــﻮل ﻓـ ــﻲ إدارة ا ﻟـ ـﻘ ــﺎد ﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻜﺴﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻹدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫رﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫وأﻋــﺮب ﺑﻮﺣﻤﺪ ﻋــﻦ رﺿــﺎ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟﻨﺎدي ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺼﻮرة ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻜﺄس اﻟﺘﻔﻮق‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺿﺎ داﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺴــﻚ ﺑ ــﺮأﻳ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟ ـﻜــﺮواﺗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫داﻟ ـﻴ ـﺒــﻮر‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا اﻳ ــﺎه اﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ﻃـﻤــﻮﺣــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬راﻓـ ـﻀ ــﺎ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ـ ــﻮدة ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻟﻘﻴﺎدة اﻷﺻﻔﺮ‪" ،‬ﻷﻧﻪ ﻗﺪم ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻫﻮ‬

‫ﺳﻌﻮد ﺑﻮﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺎر اﻻﺑﺘﻌﺎد‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺒﻌﺎت‬ ‫ﻗﺮاره"‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺎ ﺑ ــﻮﺣ ـﻤ ــﺪ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﺟﺎت اﺳﺘﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﺪﻋﻢ اﻷﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻮدة درع دوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬

‫دﻳﺐ ﺿﻤﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‬ ‫»اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ«‬

‫دﺧﻞ اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ دﻳﺐ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﺳﺘﻄﻠﻌﺖ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬ورﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻊ "اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ دﻳﺐ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫إدارة اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻪ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ .‬وﺑﺨﻼف دﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن إدارة اﻟﻨﺼﺮ رﺻﺪت‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ أو‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮن‬ ‫ﻓﻲ دﻳﻮان اﻟﻤﻼ اﻟﻴﻮم‬ ‫دﻋﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﻼ ﻣﺆﺳﺴﻲ‬ ‫ورﺟﺎﻻت اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﺧﺎص ﻓﻲ دﻳﻮان‬ ‫اﻟﻤﻼ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ أوﺿﺎع اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻻﻃﻴﺎف‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻮﺟﻮد‬ ‫‪ 4‬ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻢ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﻪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬واﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق‬ ‫اﻟﻤﻀﻒ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ اﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻨﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة ﺗﻜﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ ووﺻﻮﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﺗﻔﺎﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬واﻟﻌﻮدة ﺑﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺳﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺘﺮاﺟﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻟﻌﺎب‪.‬‬


‫‪٣٣‬‬ ‫ﻧﺪوة ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‪ :‬ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ إﺟﺒﺎر ﻻ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫دلبلا‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﺳﻤﺖ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺨﻄﻮة ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫رأى اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮن ﻓﻲ ﻧﺪوة ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬أن ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻤﻼذ اﻵﻣﻦ ﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺸﻒ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ ﻋﻦ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ اﺳﺘﺸﺎري ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ إﻟﻰ رﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﻻت‪...‬‬ ‫واﻷﻣﻮر‬ ‫ﻣﺪروﺳﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ‬

‫اﺗـ ـﻔ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪﺛ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻧـ ــﺪوة‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن‬ ‫ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﺗﺖ إﺟﺒﺎرا‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ اﺧﺘﻴﺎرا‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻀﺮورة‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﺨﻄﻮات ﻧﺤﻮ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻀﺮ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ أي رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ذﻟﻚ ﻣﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ أن ﺗــﺮﺗ ـﻘــﻲ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬وﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣــﻊ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـﻤــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ ﻧــﺎﺋــﺐ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ د‪ .‬ﺣﻤﻮد‬ ‫ﻓﻠﻴﻄﺢ ﺧــﻼل اﻟـﻨــﺪوة اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﻤﻘﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬ ‫"ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ"‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ وﻗ ـ ــﻊ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻜـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻮﺿﻊ دراﺳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺸﺮوع ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إن ﻫ ــﺎﺟ ــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟـﺨـﺼـﺨـﺼــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻼﺷــﻰ‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﻘﺮار ﺳﻴﺘﺨﺬ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫دراﺳﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻓﻠﻴﻄﺢ أن اﻟﺘﺨﻮف ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻬـﻤـﻴــﺶ ﺑـﻌــﺾ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫رﻏـﺒــﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺳﻴﺘﻼﺷﻰ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﺨﺼﻴﺺ أﻧــﺪﻳــﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻧﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺪرس ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣــﺎ‪ ،‬ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء‬ ‫‪ 6‬أ ﻧــﺪ ﻳــﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬

‫اﻟـ ـﺴ ــﺖ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺮاﻛﺰ رﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﻢ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ داﺧــﻞ اﻟﻤﺪارس‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﺣﻘﻮق ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﻤـﻬــﺶ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ واﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﱠﺑﻴﻦ ﻓﻠﻴﻄﺢ أن‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ ﺳﺘﻮﺿﺢ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺿﺢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ـﺎد‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻧ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ اﻹﺷﺮاف واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺤﻮل اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ "ﻣ ـ ــﻮﻻت"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﻴـﺘــﻢ وﺿــﻊ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺢ أن ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة‬ ‫اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﺳﺘﻤﻀﻲ و ﻓ ــﻖ أ ﻃــﺮ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ دﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬دون ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ﻣﺮدود ﻣﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮوﺿﺎن‪ ،‬أن‬

‫‪ ٤‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻧﻄﻼق »ﺷﺎﻃﺌﻴﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة«‬ ‫•‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻮق ﺷﺮق‪ ،‬ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ‬ ‫‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻋﻨﺪ اﻟـ‪5:45‬‬ ‫ﻣﺴﺎء ﺑﺮﻗﺎن ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟـ‪ 6:30‬ﻣﺴﺎء اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟـ‪ 7:15‬ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺨﺘﺘﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟـ‪ 8‬ﻣﺴﺎء ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺳﻴﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪ 9‬أﻧﺪﻳﺔ وﺳﺘﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷواﺋﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﻟﻸول و‪ 300‬ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‬ ‫و‪ 200‬ﻟﻠﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺪوري ﻣﻦ دور واﺣﺪ‪ ،‬وﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎوي ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻔﺎرق اﻷﺷﻮاط أوﻻ‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﺎرق‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻷﺷﻮاط‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺴﺎوي ﺗﻘﺎم ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻓﺎﺻﻠﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺒﻄﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻌﺐ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط‪ ،‬ﻳﺘﻜﻮن اﻟﺸﻮﻃﺎن‬ ‫اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ "اﻟﺤﺎﺳﻢ" ﻣﻦ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻘﻂ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪرب‪ ،‬وﺣﺴﺐ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻻﻋ ــﺐ واﺣ ــﺪ ﻓﻘﻂ "ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ" ﺑﺸﺮط أن ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺠﻼ ﻓــﻲ ﺳﺠﻼت اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺬي ﺳﻴﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻧﻘﺎط ﻛﺄس اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻴﺪ« ﺳﺤﺐ ﻗﺮﻋﺔ ﻛﺆوس اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫أﺳﻔﺮت ﻗﺮﻋﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫أﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻓﺮق ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس اﻟﺒﺮاﻋﻢ‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ 13‬ﺳﻨﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻀﻢ‬ ‫اﻻوﻟــﻰ "اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫وﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻮك واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء‬ ‫وﺧﻴﻄﺎن واﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ "اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻗﺎن‬ ‫واﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب واﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ واﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ"‪ ،‬وﺳﺘﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪور اﻻول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻏﺪا‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺮﻋ ــﺔ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻷﺷ ـﺒ ــﺎل‬

‫ﺗﺤﺖ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓـﺠــﺎء اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ رأس اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺖ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ "ﺧﻴﻄﺎن وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت واﻟﻨﺼﺮ‬ ‫واﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟ ــﺎء اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وإﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻪ "اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺠﻬﺮاء"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﻗﺮﻋﺔ ﻛﺄس اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ 17‬ﺳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸﺎرك ﺑﻬﺎ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺿـﻤــﺖ اﻷوﻟ ـ ــﻰ "اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬

‫واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺿﻤﺖ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺸﺒﺎب وﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻨﺼﺮ‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك وﺧﻴﻄﺎن"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻫـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﺑ ـﻄــﻞ‬ ‫ووﺻـ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ رأس‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻴﺘﺤﺪد ذﻟﻚ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺟﺮى أﻣﺲ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺒﺪأ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮن ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻄﻮر وﺗﺮى اﻟﻨﻮر ﻣﻦ‬ ‫دون ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻟﺪوﻟﺔ أﻧﻔﻘﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫‪ 400‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣــﻦ دون ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أي ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺮوﺿﺎن أن اﻻﺻﻄﺪام‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷوﻗﺎت‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ اﻟﻤﻼذ اﻵﻣــﻦ ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫رﺑـﻤــﺎ ﻻ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة ودﻋﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻨﻮاﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ أﻣﺮا ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﻨﺠﺎح‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬

‫ﻳﺮﻏﺐ ﻓــﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫـﻨــﺎك أﻧــﺪﻳــﺔ أﺧ ــﺮى ﻗــﺪ ﻻ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣــﺮاﻋــﺎة ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫أﻣﺮا ﻣﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﺣ ـ ﱠـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﻣــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺲ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻄﻮر‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻬﻲ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﺑـﻌـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫واﻻﺗﺤﺎدات‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻄﻔﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧ ــﻮﻳ ــﻦ أﺣ ـﻤ ــﺪ وﻃ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ رﻳﺎﺿﺘﻨﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬

‫•‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻛ ــﺎﻇ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣــﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﻧـ ــﺎدي اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬وﺗﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺼﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮق‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 56‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 28‬دون اي‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪه اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑـ ‪52‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 27‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة أﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ‪ 49‬ﻣﻦ ‪ 28‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫‪ 45‬ﻣﻦ ‪ ،28‬واﻟﺠﻬﺮاء ‪ 45‬ﻣﻦ ‪،28‬‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ ‪ 43‬ﻣﻦ ‪ ،29‬واﻟﺴﺎﺣﻞ ‪40‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ‪ 28‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬واﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫‪ 36‬ﻣﻦ ‪ ،28‬واﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ 45‬ﻣﻦ ‪،27‬‬ ‫واﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ‪ 30‬ﻣــﻦ ‪ ،28‬وأﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪ 29‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ‪28‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ــﺮز ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻻﺑـ ـﻴ ــﺾ‬

‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ آﻣ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـ ــﻰ ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﻮﻟ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ً‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ واﻻﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺎد ﻋ ــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء أﻗﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ــﺪرك اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ان‬ ‫ﺧ ـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺗـﻌـﻨــﻲ ﺣـﺼــﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺑـﻘــﻮة اﻟــﻰ اﻟﻀﻐﻂ ﻣﻦ‬ ‫ٍاﻟﺒﺪاﻳﺔ وﻋــﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎراﺗﻪ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﻠﻂ أوراﻗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﻌـﻴــﺶ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎش ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻫــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰﻳــﻦ ﺑ ــﺪءا ﻣــﻦ "اﻟــﺪﻳـﻨــﺎﻣــﻮ"‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬ ‫وﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳـﻜـﺘــﻆ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﻜﻮﻛﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺠــﻮم ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﻢ ا ﻟـﻠـﻘــﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ اﻣﺜﺎل‬ ‫ﺣـﺴـﻴــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺎز وراﺷـ ـ ــﺪ رﻳ ــﺎض‬ ‫وﻓ ـﻬــﺪ اﻟـﻈـﻔـﻴــﺮي واﺣ ـﻤ ــﺪ ﺳـﻌــﻮد‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻓ ــﺎﻟ ــﺢ وﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻟ ــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫وﺻﻮل ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ...‬واﻟﻤﻴﺰان ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ ﻏﺪا‬ ‫ﻳﻘﺎم ﻏــﺪا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻴﺰان ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﺘﺮ‬ ‫أوﻟﻤﺒﻴﺎ ﻟﻬﻮاة ﻛﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم واﻟﻔﻴﺰﻳﻚ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 350‬ﻻﻋﺒﺎ ﺳﻴﺘﻮاﺟﺪون ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ أوﻛﺴﺠﻴﻦ اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻫﻴﻠﺘﻮن اﻟﻤﻨﻘﻒ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﻄ ــﻼق ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺮر أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﻓﻲ ﻛﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم‬ ‫ﻓﻲ أوزان‪ ،95 ،90 ،85 ،80 ،75 :‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻮزن‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮح‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺰﻳﻚ‬ ‫وﻓﻖ اﻷﻃﻮال‪ ،182 ،178 ،174 ،170 :‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻄﻮل اﻟﻤﻔﺘﻮح‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﻜﺎم‬ ‫أﺟﺎﻧﺐ ﻣﻌﺘﻤﺪون ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮﻟﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﺘﺮ أوﻟﻤﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ‪ 4‬ﻛﺮوت اﺣﺘﺮاف‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﻣﺘﺤﺎﻧﺎ ﺟﺎدا ﻟﻘﺪرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﻟﻰ وﺻﻮل أﻟﻤﻊ أﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺴﻜﺮ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺗﻢ‬ ‫ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ دون‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‬

‫اﻟﺮوﺿﺎن‬

‫اﻟﻤﻨﺪﻳﻞ‪ :‬اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻘﺪرات اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻔﻘﻮدة‬ ‫أﻛﺪ ﺑﻄﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻨﺪﻳﻞ‪،‬‬ ‫أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺑـﻘــﺪرات اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﻨــﺪﻳــﻞ ﺧ ــﻼل ﻣــﺪاﺧـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺪوة إﻧ ــﻪ ﺣـﻘــﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧـﺠــﺎزات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻵﺳـﻴــﻮي واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ‬ ‫اﻟﻤﺮدود اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ أو ﻣﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳ ــﺰال ﻳ ـﺘــﺪرب ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻤــﺎر ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻛـﻴـﻔــﺎن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺤﻈﻰ أﻗﺮاﻧﻪ ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬وﺗﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﻊ‪ ،‬وأن ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﺸﻌﺎر »ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ اﻟﻔﻮز«‬

‫أﺑﻄﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺟﺎﻫﺰون ﻟﻨﺠﻮم اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ »ﻣﺴﺘﺮ أوﻟﻤﺒﻴﺎ«‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪ :‬راﻣــﻲ اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻷﺳﻄﻮرة‬ ‫ﻛﻮﻳﺲ ﻛﻮرﻣﻴﻪ‪ ،‬روﻟﻲ وﻳﻨﻜﻼر‪ ،‬ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﻤﻌﺪاوي‪ ،‬ﻓﻴﻞ ﻫﻴﺚ‪ ،‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺳﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺷ ــﻮن رودن‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺳﻴﻘﺪﻣﻮن ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻟﻌﺸﺎق اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻬﻔﻮن ﺷﻮﻗﺎ‬ ‫ﻟﺮؤﻳﺔ أﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ رﻓﺎﻳﻴﻞ ﺳﻨﺘﻴﻐﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎدﻳﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﻓﺮﻳﻘﻲ د‪.‬‬ ‫ﻋﺎدل ﻓﻬﻴﻢ‪ ،‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻣﻘﺮر ﻟﺠﻨﺔ ﻛﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻋـﻀــﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻷﺑ ـ ــﺮز ﻣ ــﻦ ﻣـﺴـﺘــﺮ أوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أرﺑﻌﺔ ﻛﺮوت اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ أﻣﺎم اﻣﺘﺤﺎن ﺟﺎد‪،‬‬ ‫ﻹﻇﻬﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ أﺑﻬﻰ ﺻــﻮرﻫــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‬

‫وأﺿ ــﺎف اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ أن "ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺤﺎول‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﺑﺪر ﺑﻮدي‪ ،‬ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮة ﻹﻇﻬﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أﻛﺒﺮ اﻷﺣﺪاث اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺴﻜﺮ‪ :‬اﺣﺘﻜﺎك ﻗﻮي‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﺷﺪد ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮ ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟ ــﻦ ﺗﻌﻮض‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻬ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺰﻳــﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻷول‬ ‫ﻣ ــﺮة‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫أن اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫أﺑـﻄــﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻜ ــﺎك اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎح ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ "ﻣﺴﺘﺮ أوﻟﻤﺒﻴﺎ"‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟ ــﻪ ﻣ ـ ــﺮود ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﻘﻮن ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺑ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‪ ،‬ﻻﻛﺘﺴﺎب اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎرﻋﺔ‬ ‫أﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ووﻋ ــﺪ ﻋﺴﻜﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺒﻄﻮﻻت اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ اﻟﻘﺒﻨﺪي‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺳﻬﻠﺔ ﻫﻲ اﻻﺧﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻧﻈﺮا ﻟﻘﻮة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻘﺪم دوﻣــﺎ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻻ اﻧﻪ ﻳﺨﺴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺎرق اﻟﺨﺒﺮة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻦ ﻛ ـﻌ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﺼ ــﺮاف‬ ‫واﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻲ وﻋ ـﻠ ــﻲ ﺻـﻔــﺮ‬

‫وﻓﻬﺪ اﻟﺮﺑﺎح وﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮرﺣﻤﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮراد وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻤــﻼ‬ ‫واﺣﻤﺪ اﻟﺼﺮاف‪.‬‬ ‫اﻣــﺎ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺘﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻣـ ـ ــﻮك‪ ،‬وﻣـ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﻨﺪﻳﺔ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻓﺴﻴﻜﻮن‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﻞ ﻣـ ــﺮﺷ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮز ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب‬ ‫ﻣـﺘــﺬﻳــﻞ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﺎرق اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻷﻓﺪع ﻟـ»اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ« ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ أﺑﻄﺎل‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﻜﺮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ‬ ‫واﺻﻞ إﺳﻄﺒﻞ اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺿﻤﺎن اﻟﻔﻮز ﺑﺪوري اﻟﻨﻘﺎط ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺟﺎء اﻟﺪور ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺎد اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟﺠﻮاد اﻻﻓﺪع ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﻮرﻏﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻮق واﻗﺘﻨﺎص‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ اﻻﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻷﺑﻄﺎل‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وأﺑﻄﺎل ﻧﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪2400‬م‬ ‫ﺑﺰﻣﻦ ‪2-32‬ق‪ ،‬وﺑﻔﺎرق ﻃﻮل وﻧﺼﻒ ﻋﻦ اﻟﺠﻮاد اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮب ﺑﻘﻴﺎدة دو‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر اﻷﻓــﺪع اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺟ ــﺎء اﻟـﺠــﻮاد ﺳــﻮارﻳــﺰ ﻟﻠﻌﺼﻴﻤﻲ ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻋﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬واﻟـﺠــﻮاد ﻣﻘﺘﺤﻢ ﻟﻠﻌﻀﻴﻠﺔ واﻟﻌﺮو‬ ‫اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﻘﻴﺎدة ﻓﻴﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺔ اﻻﺷ ـ ـ ـ ــﻮاط ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮت ﺟـ ـﻴ ــﺎد اﺳ ـﻄ ـﺒــﻞ‬ ‫دﺳﻤﺎن ﻋﻠﻰ ﺷﻮط ﻛﺄس اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻨﺘﺎج اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪1400‬م ﺑﻔﻮز‬ ‫اﻟﺠﻮاد ﺣﺎﻳﺲ ﻻﺳﻄﺒﻞ دﺳﻤﺎن ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﻜﺎرﺛﻲ ب‬ ‫ﺑﺰﻣﻦ ‪1-25-3‬ق‪ ،‬وﺣﻞ اﻟﺠﻮاد ﺟﻮﻫﺮ ﻟﺪﺳﻤﺎن اﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة دو ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺠﻮاد ﺑﺮق دﺳﻤﺎن‬ ‫ﻻﺳﻄﺒﻞ دﺳﻤﺎن ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﻮرﻏﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﺎز اﻟﺠﻮاد ﺑﺮﻧﺲ ﻟﺴﻌﻴﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﺟﻴﻔﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻮط اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺨﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻻﺻﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺄس ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﻮاد اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺟﺎء اﻟﺠﻮاد ﺳﻨﺎم ﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي ﺑﻘﻴﺎدة ﻓﻴﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺠﻮاد‬ ‫ﻟﺰاز اﻟﻮﺷﻢ ﻟﻤﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫‪٩:٤٥‬م‬

‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬

‫ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬

‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻳﺘﺴﻠﺢ ﺑﺄرﺿﻪ ﻟﺤﺴﻢ ﻣﻮﻗﻌﺔ اﻟﺒﺮﺷﺎ‪ ...‬وﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﺒﺎﻳﺮن‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪان ﻟـﻘـﺒــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺤــﻞ ﺿـﻴـﻔــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ اﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ "ﻓﻴﺴﺘﻨﻲ ﻛﺎﻟﺪﻳﺮون" ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﺑــﺈﻳــﺎب اﻟـ ــﺪور رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻗﺪ ﺣﻮل ﺗﺨﻠﻔﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻓ ــﻮز ﺑـﺸــﻖ اﻷﻧ ـﻔــﺲ ‪ ١-٢‬ذﻫــﺎﺑــﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻨﺠﻤﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ ﺳـ ـ ــﻮارﻳـ ـ ــﺰ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ــﻼ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪدي ﻓــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف ﺿـﻴـﻔــﻪ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬إﺛﺮ ﻃﺮد ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺗﻮرﻳﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،٣٦‬وﻋ ــﺎﻧ ــﻰ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻻﻣﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻴﺎﻧﺰ ارﻳﻨﺎ‪ ،‬وﻓﺎز‬ ‫ﺑﻬﺪف وﺣﻴﺪ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ارﺗــﻮرو‬ ‫ﻓﻴﺪال ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣ ـﺼ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫‪ ٢٠١٤-٢٠١٣‬اﻣﺎم اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﺧﺮﺟﻪ اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑـﺘـﻌــﺎدﻟـﻬـﻤــﺎ ‪ ١-١‬ﻓ ــﻲ ﻛــﺎﻣــﺐ ﻧ ــﻮ وﻓ ــﻮز‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ‪-١‬ﺻﻔﺮ اﻳﺎﺑﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻻوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻮﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﻮغ دور اﻻرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺰوزة ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﺸ ـﻠ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟـﺜــﻼث اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺧ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﺎن ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴـﺘــﺎن ﻣﻜﻨﺘﺎ‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﺨﻨﺎق ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟـﻔــﺎرق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻟــﻰ ‪ ٣‬ﻧﻘﺎط‬

‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺒﻞ ‪ ٣‬ﻣﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫وﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺪ اﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫اﺑ ـ ــﺪا وﺟـ ـ ــﺎءت ﺑ ـﺸــﻖ اﻷﻧـ ـﻔ ــﺲ )ﻣ ــﺮﺗ ــﺎن‬ ‫‪-١‬ﺻ ـﻔــﺮ و‪ ٣‬ﻣ ــﺮات ‪ ١-٢‬وﻣ ــﺮة ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪ ٢-٣‬وواﺣﺪة ‪ ١-٣‬ﺑﻬﺪف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.(٨٧‬‬

‫اول ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ )‪١٩٨٩‬‬ ‫و‪ (١٩٩٠‬ﻳﺤﺮز اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺨ ــﻮض ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﺗﻌﻮد ﺧﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة اﻟ ــﻰ ﻣــﺎﻳــﻮ ‪ ٢٠١٣‬اﻣ ــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺻﻔﺮ‪.٣-‬‬

‫إﻧﺮﻳﻜﻲ‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﻬﺾ‬

‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻻﺳﺘﻐﻼل أرﺿﻪ‬

‫وﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ ﻟـ ــﻮﻳـ ــﺲ إﻧـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﻲ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺑﻨﺴﻴﺎن اﻟﺨﺴﺎرة اﻣﺎم رﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ١-‬اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻳﺠﺐ ان ﻧﻨﻬﺾ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﻮة واﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺻـﻴــﺢ اﻧ ـﻨــﺎ ﺧﺴﺮﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺰال ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ ٣‬ﻧﻘﺎط وﻻ ﺗــﺰال أﻣﺎﻣﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻻ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻻﺧﻔﺎق ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬اﻧﻬﺎ اﻻﻗﺼﺎء‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬واذا ﺗﻤﺎدﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﺧﻄﺎﺋﻨﺎ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻧﺠﺪ اﻧﻔﺴﻨﺎ ﺧﺎرج اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد ﺳﻮارﻳﺰ اﻟﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ـﻴــﺎﺑــﻪ ﻋ ــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫رﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻳﻘﺎف‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺳﻴﺸﻜﻞ اﺿﺎﻓﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻬﺠﻮم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻰ اﻻﻣﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻪ اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻮج اﻋﻮام ‪١٩٩٢‬‬ ‫و‪ ٢٠٠٦‬و‪ ٢٠٠٩‬و‪ ٢٠١١‬و‪ ،٢٠١٥‬ان ﻳﺼﺒﺢ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻟــﻰ اﺳﺘﻐﻼل ﻋﺎﻣﻠﻲ اﻻرض‬ ‫واﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وأﻛﺪ ﻻﻋﺒﻮه اﺳﺘﻌﺪادﻫﻢ‬ ‫ﻟـﻠــﺮد ﻋـﻠــﻰ "اﻟـﻈـﻠــﻢ اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻲ" اﻟــﺬي‬ ‫ﻃﺎﻟﻬﻢ ذﻫﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ــﺮض ﻻﻋ ـﺒــﻮ اﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺑـﺸــﺪة ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮارات اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻻﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻓﻠﻴﻜﺲ ﺑــﺮﻳــﺶ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟــﺬﻫــﺎب‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺗ ــﻮرﻳ ــﺲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻃـ ــﺮد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط ﻻاول ﺑﻌﺪ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻮرﻳﺲ‪" :‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ رﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت‪ .‬ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎن ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟـﻄــﺮف‬

‫ﺳﺎﻓﻴﺘﺶ ﻳﻨﻀﻢ‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺗﻠﺘﻲ‬ ‫اﻧـﻀــﻢ اﻟـﻤــﻮﻧـﺘـﻨـﻐــﺮي ﺳﺘﻴﻔﺎن‬ ‫ﺳﺎﻓﻴﺘﺶ ﻣﺪاﻓﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻋﻀﻠﻲ زاﺋﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺧ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺰ ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﺗـﺨـﻄــﻲ‬ ‫اﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ اﻟـﻌـﻀـﻠـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮان‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﺳﺎﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻹذن‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺎق ﺑﻤﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓــﻲ إﻳ ــﺎب رﺑﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓﻴﺴﻴﻨﺘﻲ ﻛﺎﻟﺪﻳﺮون‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟـﻤــﻮﻧـﺘـﻨـﻐــﺮي ﻏ ــﺎب ﻋﻦ‬ ‫آﺧ ـ ــﺮ ‪ 9‬ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻀﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻠﺔ اﻟﺴﺎق وﻻﺣﻘﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﻲ اﻟﺰاﺋﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬واﺻــﻞ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺮان ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻀ ــﺎءل ﻓ ـ ــﺮص ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة اﻷرﺑ ـﻌــﺎء‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮان ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺤﻜﻢ ﻟﻴﺮﻓﻌﻬﺎ‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫‪ ١١‬ﻻﻋﺒﺎ ﻛﻨﺎ ﺳﻨﻔﻮز ﻣﻦ دون اي ﺷﻚ"‪.‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﺒﺎﻳﺮن‬ ‫ﻳﺤﻞ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ اﻳﺎب‬ ‫اﻟ ـ ــﺪور رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ دوري‬ ‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﺘﺒﺪد ﺣﻈﻮظ ﻣــﺪرب اﻟﺒﺎﻓﺎري‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ )اﻟـ ــﺪوري واﻟ ـﻜــﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ودوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ( اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣـﻌــﻪ ﻣ ــﻦ اﺟـﻠـﻬــﺎ ﻋـﻘــﺐ ﺗـﺘــﻮﻳــﺞ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺒﺎﻓﺎري ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ،٢٠١٣-٢٠١٢‬وذﻟـ ــﻚ ﻗ ـﺒــﻞ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ‪-١‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ذﻫﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ‪.‬‬ ‫وﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻋﻲ اﻟﻰ ﺑﻠﻮغ دور‬ ‫اﻻرﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬

‫ُ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﻏﻮﺗﺰه ﻳﺤﺴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻗــﺮر ﻛ ــﺎرل ﻫﺎﻳﻨﺰ روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﻊ ﻻﻋﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻏــﻮﺗــﺰه ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟـﺠــﺎري ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺣﺴﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻏﻮﺗﺰه‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2014‬ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﺎء ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺒــﺎﻓــﺎري‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرب اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺟ ــﻮزﻳ ــﺐ‬ ‫ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﺗﺘﻨﺎﻣﻰ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺷﺎﺋﻌﺎت ﺣﻮل ﻋﻮدﺗﻪ اﻟﻮﺷﻴﻜﺔ‬ ‫ﻟﺼﻔﻮف ﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻰ روﻣـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮ ﻳـﺤــﺎت ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻓﻴﺒﻴﺸﻪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﺞ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وﺟــﻮد أي‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻏـ ـ ــﻮﺗـ ـ ــﺰه‪،‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤ ــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷﺧﻴﺮ‬

‫ﻟ ـﻐــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻋـﻠــﻰ رأس اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻤﺮ ﺑﺎﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ وﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻳﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺎرﻳﻮ‬ ‫أن ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻜﻞ ﺳــﺮور ﻟﺘﻨﺎول اﻟﻘﻬﻮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﺒــﻲ ﻟـﻠـﺘـﺒــﺎﺣــﺚ ﺣ ــﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎﻳﺮن"‪ .‬وﺑﺪأ ﻏﻮﺗﺰه )‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ وﻟﻌﺐ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻃ ــﻮال أرﺑ ــﻊ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﻞ إ ﻟ ــﻰ ﺑــﺎ ﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ ،2013‬وﻧ ـﺠ ــﺢ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻤـﺠــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻟـ ــﻪ ﻫـ ـ ــﺪف اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2014‬ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎك اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺎب‬ ‫ﻗﻮﺳﻴﻦ او ادﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎدﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ‪ ٢-٢‬ذﻫ ــﺎﺑ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮرﻳ ـﻨــﻮ‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ذاﺗ ـﻬــﺎ اﻳــﺎﺑــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﺤﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ‪.٢-٤‬‬ ‫وﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟــﻰ ﻣ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﺻﺘﻪ اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ آﻣــﺎﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗــﻢ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـﻌــﻪ ﻣــﻦ أﺟـﻠــﻪ وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ )اﻟـ ــﺪوري واﻟ ـﻜــﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﺎن‬ ‫ودوري اﺑ ـﻄ ــﺎل اوروﺑـ ـ ــﺎ( ﻋـﻘــﺐ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،٢٠١٣-٢٠١٢‬وذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺔ‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪد ﻏ ـ ـ ــﻮاردﻳ ـ ـ ــﻮﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ وﻃﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻮاﺿ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬ﻟﻢ ﻧﺤﺴﻢ اﻟﺘﺄﻫﻞ ذﻫﺎﺑﺎ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻮزﻧﺎ ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ اﻻﻓﻀﻠﻴﺔ ﻛﻮن اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻳـﻤـﻨـﺤـﻨــﺎ ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻮر اﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬داﻓ ــﻊ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب وﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﺑــﺄﻗــﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ ﺳﻴﻜﻮن‬

‫إﻧﺮﻳﻜﻲ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻰ ﻣﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫إﻧﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺘﺎﺣﻴﻦ‬ ‫ﻟـ ـﺨ ــﻮض ﻟـ ـﻘ ــﺎء إﻳ ـ ـ ــﺎب رﺑـ ـ ــﻊ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫دوري اﻷﺑﻄﺎل اﻷوروﺑﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ أﻣﺎم‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻟﺪﻳﺮون‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ إﻧـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻢ‪:‬‬ ‫راﻓﻴﻨﻴﺎ وﺳــﺎﻧــﺪرو وأﻟـﻴـﻜــﺲ ﻓﻴﺪال‬ ‫وﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻴﻦ وﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺪرب ﺑـﻄــﻞ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ وأوروﺑـ ــﺎ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﻘﺪ ا ﻟ ـﻤــﺪرب ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق اﻟﺬي ﺳﻴﻘﻴﻢ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ‪ 19‬ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬ﻫﻢ‪ :‬ﻣﺎرك‬ ‫أﻧﺪرﻳﻪ ﺗﻴﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ وﻛﻼودﻳﻮ ﺑﺮاﻓﻮ‬ ‫وﺟﻮردي ﻣﺎﺳﻴﺐ ودوﻏﻼس ﻛﻮﺳﺘﺎ‬ ‫وﺟﻴﺮارد ﺑﻴﻜﻴﻪ وإﻳﻔﺎن راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ‬ ‫وﺳﺮﺟﻴﻮ ﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ وداﻧﻲ أﻟﻔﻴﺶ‬ ‫وأردا ﺗ ـ ــﻮران وأﻧ ــﺪرﻳ ــﺲ إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‬ ‫وﻟــﻮﻳــﺲ ﺳــﻮارﻳــﺰ وﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫وﻧﻴﻤﺎر وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ وﻣﺎرك‬ ‫ﺑﺎرﺗﺮا وﻣﻨﻴﺮ اﻟﺤﺪادي وﺟﻮردي أﻟﺒﺎ‬ ‫وﺳﻴﺮﺟﻲ روﺑﺮﺗﻮ وأدرﻳﺎﻧﻮ‪.‬‬

‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻏﺪا ﻻﻧﻪ ﺳﻴﻀﻄﺮ اﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻬﺰ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻘﺪ اﻻﻣﻮر‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻧﺆﻣﻦ ﺗﺄﻫﻠﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬ﻫـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ان اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺳـﻬـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺔ وﺗــﻮاﺿــﻊ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ اﻣ ــﺎم ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﺗﻮاﺟﺪه ﻓﻲ دور‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻛﺒﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﺿﻤﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ اﺛ ــﺮ ﻓـ ــﻮزه ﻋـﻠــﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت ‪ ١-٣‬اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ﻣﻄﺎرده اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﺎره ﺷﺎﻟﻜﻪ اﻻﺣﺪ ﺣﻴﺚ اﺗﺴﻊ اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻟﻰ ‪ ٧‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳـﺴـﻴــﺮ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﺑﺨﻄﻰ‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻧﺤﻮ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان ﺗﺮﻛﻴﺰه‬ ‫اﻻﻛـﺒــﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮج ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪١٩٦١‬‬ ‫و‪ ١٩٦٢‬واﻟﺘﻲ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ دور اﻻرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪.١٩٩٠‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﺑـﻨـﻔـﻴـﻜــﺎ ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣــﻮﺟ ـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﺑﺘﻠﻘﻲ ﻫﺪاﻓﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﺟ ــﻮﻧ ــﺎس ﻻﻧ ـ ــﺬار ﺳـﻴـﺤــﺮﻣــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﻳـ ـﻌ ــﻮل ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎس ﻣﻴﺘﺮوﻏﻠﻮ ﻟﻬﺰ ﺷﺒﺎك اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺒﺎﻓﺎري وﻋﻤﻼﻗﻪ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3014‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 13‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 6 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﻳﻔﺮض اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻠﻰ روﻣﺎ‬ ‫اﻛﺘﻔﻰ روﻣﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ووﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ‪١-١‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ‪ ٣٢‬ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫اﻗـﺘـﻨــﺺ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻣﻀﻴﻔﻪ رو ﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـﻌــﺎدل ﻣﻌﻪ ‪ 1-1‬أﻣــﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪم ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ ﺑ ـﻬــﺪف ﻣﺒﻜﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻤ ــﺪاﻓــﻊ ﻟــﻮﻛــﺎ رﻳ ـﺘــﺰو‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،25‬وأدرك اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺻـ ــﻼح اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻟﺮوﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.50‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻄــﺮ روﻣـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ ﻓـﺘــﺮات اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻨـ ـﺤ ــﺖ ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ‪6‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺮص ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺮع وﺳ ـ ــﻮء اﻟ ـﺤ ــﻆ وﺻــﻼﺑــﺔ‬ ‫دﻓﺎع ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﺣﺎﻟﺖ دون ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ــﻊ روﻣـ ـ ــﺎ رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟـ ــﻰ ‪64‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻔﺎرق ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺧﻠﻒ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﻮﺻﻴﻒ و‪12‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪ 37‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻟ ـﺒــﻮﻟــﻮﻧ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎدل روﻣ ــﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 18‬اﻧﺘﺼﺎرا‬ ‫وأرﺑﻊ ﻫﺰاﺋﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎدل ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻞ ‪10‬‬

‫اﻧﺘﺼﺎرات و‪ 15‬ﻫﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫واﻧـﺘـﻬــﺖ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻷول ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪ ،2-2‬وﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫روﻣﺎ أﻗﻮى ﺧﻂ ﻫﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ‪ 67‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬واﻫﺘﺰت‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻪ ‪ 33‬ﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة ﺑ ـﻀ ـﻐ ــﻂ‬ ‫ﻫـﺠــﻮﻣــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ روﻣـ ــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎد‬ ‫ﻻﻋ ـ ــﺐ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻳــﺎﻏــﻮ‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻜــﻲ ﻳﺘﻘﺪم ﺑـﻬــﺪف‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـﺼــﻮﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎروﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ اﻧـ ـﻄ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫ﻣـﻴــﺮاﻧـﺘــﻲ ﺣ ــﺎرس ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ أﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﺑﺄﻃﺮاف أﺻﺎﺑﻌﻪ إﻟﻰ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎد ﺻــﻼح ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 16‬ﻣ ــﻦ ﺿــﺮﺑــﺔ رأس‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻴﺮاﻧﺘﻲ اﺑﻌﺪ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﺘﺮﺗﺪ إﻟﻰ ﺷﻌﺮاوي اﻟﺬي‬ ‫ﺳ ــﺪد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎك‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺗ ــﻢ إﻟـﻐــﺎء‬ ‫اﻟﻬﺪف ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫ﺳﻴﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﻛﺎد ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﻓﻠﻮﻛﺎري‬ ‫ﻳـﺴـﺠــﻞ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻟـﺒــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻮﻛﺎ رﻳﺘﺰو أﻣﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺗـﻌـﺠــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪ ﻟﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻴﻼن ﻳﻘﻴﻞ ﻣﻴﻬﺎﻳﻠﻮﻓﻴﺘﺶ وﻳﻌﻴﻦ ﺑﺮوﻛﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﻴﻼن ﺳﺎدس اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬رﺳﻤﻴﺎ إﻗﺎﻟﺔ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺳﻴﻨﻴﺴﺎ‬ ‫ﻣﻴﻬﺎﻳﻠﻮﻓﻴﺘﺶ وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺑﺮوﻛﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت إﻗﺎﻟﺔ ﻣﻴﻬﺎﻳﻠﻮﻓﻴﺘﺶ ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮﻣ ـﺒ ــﺎردي ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿـ ــﻪ أﻣـ ــﺎم ﻏــﺮﻳ ـﻤــﻪ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ‪ 2-1‬اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫ـﻼن اﺧ ـﺘ ــﺎر ﻣـﻴـﻬــﺎﻳـﻠــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ اﻟـﺼـﻴــﻒ‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻣ ـﻴ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﻘ ــﻮد ﻋ ـﺠ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻤـﻴــﻦ ﻓــﺎﺷـﻠـﻴــﻦ آﺧــﺮﻫ ـﻤــﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﺷﺮاف ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ اﻳﻨﺰاﻏﻲ اﻟﻤﻘﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻫ ـ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻴﻬﺎﻳﻠﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬إذ ﺳﺒﻖ ﻟﻼﻋﺐ‬ ‫روﻣ ـ ــﺎ وﺳ ـﻤ ـﺒ ــﺪورﻳ ــﺎ وﻻﺗـﺴـﻴــﻮ‬ ‫واﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬أن ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﺪرب ﻓـ ــﻲ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫) ‪ (2008 -2006‬ﺛـ ـ ــﻢ ﺗ ــﻮ ﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ))‪-2008‬‬ ‫‪ (2009‬وﻛﺎﺗﺎﻧﻴﺎ )‪(2010-2009‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫وﻓـﻴــﻮرﻧـﺘـﻴـﻨــﺎ ))‪(2011-2010‬‬ ‫وﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ))‪(2013-2012‬‬ ‫وﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﺳـﻤـﺒــﺪورﻳــﺎ‬ ‫)‪.(2015-2013‬‬ ‫)‪2013‬‬

‫رﻳﺘﺰو ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻤ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎ رﻳ ـﺘــﺰو‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪25‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺿــﺮﺑــﺔ رأس ﻗــﻮﻳــﺔ إﺛــﺮ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﺣــﺮة ﻧﻔﺬﻫﺎ زﻣﻴﻠﻪ ﺧــﻮان ﻛﺎﻣﻴﻠﻮ‬ ‫زوﻧﻴﻐﺎ‪.‬‬ ‫وﺣــﺎول روﻣــﺎ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻄﺮق أن‬ ‫ﻳﺪرك اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬وﻟﻜﻦ رﻏﻢ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﻨ ـﺤــﺖ ﻟ ـﺼــﻼح‬ ‫وﺷﻌﺮاوي ﻓﻘﺪ ﻇﻠﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻼﺑﺔ دﻓﺎع ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ اﻟﺤﺎرس ﻣﻴﺮاﻧﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﺤــﺪث أي ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ آﺧــﺮ‬ ‫ﺧ ـﻤــﺲ دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ‪ ،‬ﻟـﻴـﻨـﻬــﻲ ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺷﻮط اﻟﻤﺒﺎراة اﻷول ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻬﺪف‬ ‫رﻳﺘﺰو‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎد‬ ‫ﺻﻼح ﻳﺪرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﺮوﻣﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬

‫أﻗ ــﺎل ﻧ ــﺎدي ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـ ــ‪ 19‬ﻗﺒﻞ اﻷﺧـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ اﻷول ﻣﺪرﺑﻪ ﻓﺮان اﺳﻜﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻓﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟـ‪ 12‬اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن "ﻓﺮان اﺳﻜﺮﻳﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻜــﺮه ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻟ ــﻪ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺤﺪد اﻟﻨﺎدي اﺳــﻢ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﺳﻜﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﺎرﻛﺎ‬ ‫أﺷﺎرت اﻟﻰ أن ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻛﺎﺳﻜﻴﺮو ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﺖ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻂ ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ اﻷﺣﺪ ﻋﻠﻰ أرض ﻓﻴﺎرﻳﺎل ﺻﻔﺮ ‪ ،2-‬وﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳ ـﺴ ــﺮ ﻟ ـﺒــﻮﻟــﻮﻧ ـﻴــﺎ ﺣــﺮﻣــﻪ‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺻﻼح ﻳﺪرك اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫وأدرك ﺻ ــﻼح اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻟــﺮوﻣــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗـﻠـﻘــﻰ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺑـ »ﺑﺎﻻردﻳﻨﻲ«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧــﺎدي ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻗﺎﻟﺔ ﻣﺪرﺑﻪ واﻟﺘﺮ ﻧﻮﻓﻴﻠﻴﻨﻮ واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺪاﻓـﻴــﺪي ﺑــﺎﻻردﻳ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺛــﺎﻣــﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪرﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ ﻧﻮﻓﻴﻠﻴﻨﻮ ﻧﻘﻄﺔ وﺣﻴﺪة ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻐﻴﻮﺳﻴﺒﻲ ﻻﺷﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 4‬أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻧــﻮﻓـﻴـﻠـﻴـﻨــﻮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪" :‬رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﻣــﺎورﻳـﺴـﻴــﻮ زاﻣـﺒــﺎرﻳـﻨــﻲ أﻗــﺎﻟـﻨــﻲ‪ ،‬أؤﻛ ــﺪ اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺳ ــﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻘﺎع ﻗﺒﻞ ‪ 6‬ﺟﻮﻻت ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻷﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﻟﻘﻰ اﻟﻤﺸﺠﻌﻮن اﻟﻤﻘﺬوﻓﺎت داﺧﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻋــﺎد ﺑﺎﻻردﻳﻨﻲ اﻟــﺬي درب ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮات ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ،2009 -2008‬ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻼﺷﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻤﺖ إﻗﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ‪ 11‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وﻗﻴﻞ ﺣﻴﻨﺬاك إن ﺑﺎﻻردﻳﻨﻲ أﻗﻴﻞ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﺠﺎر ﻣﻊ ﺣــﺎرس اﻟﻤﺮﻣﻰ وﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ‬ ‫ﺳﻮرﻳﻨﺘﻴﻨﻮ‪.‬‬ ‫وأﻗﺪم ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺟﻮﻳﻠﻴﺮﻣﻮ ﺷﻴﻠﻮﺗﻮ وﻓﺎﺑﻴﻮ ﻓﻴﻔﻴﺎﻧﻲ‬ ‫وﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺑﻮﺳﻲ وﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺗﻴﺪﻳﺴﻜﻮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫وﻣﺎرس‪ .‬وﺧﻼل ﻋﻬﺪ زاﻣﺒﺎرﻳﻨﻲ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻟـ‪ 14‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﻮاﻓﺪ ‪ 33‬ﻣﺪرﺑﺎ‬ ‫)د ب أ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‪.‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫وﻓﺎة ﺑﺪرو دي‬ ‫ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻻﻋﺐ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ ﻻﻋﺐ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪرو دي ﻓـﻴـﻠـﻴـﺒــﻲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ ‪71‬‬ ‫ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺮة ﺣ ــﺎﻓ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫"اﻟﻤﻠﻜﻲ" ﺗﻮج ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻠﻴﻐﺎ ‪5‬‬ ‫ﻣﺮات وﺑﺎﻟﻜﺄس اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1966‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎد ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗــﻮج دي ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ )ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ‪ (1944‬ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺷـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة دوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﺎض دي ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺬي واﻓﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪170 ،‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة وﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﺮﻋﺮع ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔ ــﻮف "اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﻲ"‪ ،‬ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺧﻂ‬ ‫دﻓﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ "رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﻳﻲ‪-‬ﻳﻲ"‪ ،‬وﻫﻮ ﺟﻴﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وﻟﻜﻦ ﺣﺎرس ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ أﺑﻌﺪ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﺄﻃﺮاف أﺻﺎﺑﻌﻪ إﻟﻰ ﺿﺮﺑﺔ رﻛﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻟﺮوﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ أﺻﺤﺎب اﻷرض‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺻﻼح وﺗﻮﺗﻲ واﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ادﻳ ــﻦ دزﻳ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ أﻳ ــﺎ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎد ﺻ ـ ــﻼح ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ اﻟ ـﻬ ــﺪف‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻪ وﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪82‬‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺗﺼﻮﻳﺒﺔ ﺻــﺎروﺧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻣﺮت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺠﻮار اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷﺧـﻴــﺮة أﻫــﺪر‬ ‫روﻣﺎ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﺤﺼﺪ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎدل‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻫﺎوﻳﺖ ﻳﻘﺮ ﺑـ ‪ ٤‬ﺗﻬﻢ‬ ‫أﻗ ــﺮ اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪوراﺳ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﺪو‬ ‫ﻫﺎوﻳﺖ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك ﺑــﺄرﺑــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑـ"ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺎوﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺟـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع أﻣﺎم اﻟﻘﺎﺿﻲ راﻳﻤﻮﻧﺪ‬ ‫دﻳ ـ ــﺮي ﻓ ــﻲ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺑــﺮوﻛ ـﻠ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺂﻣﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺑﺘﺰاز‬ ‫وﺑﺘﻬﻤﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻐﺶ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ وﺗﻬﻤﺔ اﻟﺘﺂﻣﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫــﺎوﻳــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﺷـ ـﻐ ــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻜــﺎﻛــﺎف )أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ(‬ ‫دﻓـ ــﻊ ﻏ ــﺮاﻣ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 950‬أﻟ ــﻒ‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﻖ ﻫ ـ ـ ــﺎوﻳ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺷ ـ ــﻮة ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺢ ﻋ ـﻘ ــﻮد‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ أو ﺣﻘﻮق ﻧﻘﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأوﻗﻒ ﻫﺎوﻳﺖ )‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ‬ ‫‪ 3‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬وﺳﻠﻢ‬

‫ﻫﺎوﻳﺖ‬

‫اﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓــﻲ ‪13‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ودﻓﻊ ﺑﺒﺮاء ﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺑـﻤــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﻪ ‪ 12‬ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫وﺣ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ إﻃ ـ ــﻼق ﺳــﺮاﺣــﻪ‬ ‫ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ‪ .‬وأﻗﺮ أﻣﺲ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻓﻲ ‪4‬‬ ‫ﺗﻬﻢ ﺗﺼﻞ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻐﻠﺐ داﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ ﻟﻸدوار‬ ‫اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻴﺒﻲ‬ ‫)اﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﻛــﺎﺳـﻜـﻴــﺮو وأﻟـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ ‪ (2009‬ﻇﻞ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻲ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬أﻛﻤﻠﺖ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ إﻛﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫وﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻲ اﻟﺼﻔﺮاء واﻟﺤﻤﺮاء ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﺑـﻴـﺒــﻲ‪" :‬ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﻣــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﺮاوﻏﺔ أﻣﺮ راﺋﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ‪ ،‬ﺑـﺘـﻤــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻜ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻓ ــﻮق رأﺳـ ــﻪ أو ﺑ ـﻴــﻦ ﻗــﺪﻣ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ‪ .‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﻫـ ــﺬا‪ ،‬واﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﺑ ـﻘــﻮة ﺧـﻠــﻒ اﻟـﻜــﺮة‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤــﻼﻛــﻢ اﻷﻣــﺮﻳ ـﻜــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻓﺎﻧﻴﺴﻴﺎن واﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣﻮﺳﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻔــﻮز‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ أي ﻣﻼﻛﻢ ﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﻮﺳﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮزن اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﺑــﺎﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻼﻛﻤﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﺄن اﻟﺨﺒﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟ ــﻪ دوران‪ ،‬أﺣ ــﺪ اﻟـﻤــﻼﻛـﻤـﻴــﻦ اﻟ ـﻘــﻼﺋــﻞ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺗﻠﻤﻊ أﺳﻤﺎؤﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وأﺣﺪ اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮغ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻪ ﺟﻬﺎزه اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ‪49‬‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرا ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﻊ ﻫﺰاﺋﻢ وﺗﻌﺎدل وﺣﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻘــﻖ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻓ ــﻲ ‪ 41‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﺑــﺎﻟـﻀــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻓ ــﺎز ﻣــﻮﺳـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﻼﻛﻢ‬ ‫ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻟﻮﺑﻴﺰ ﻓﻲ ﺑﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫داﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ إﻟﻰ »اﻟﺒﻼي أوف«‬ ‫ﺣﺠﺰ داﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ اﻟﻰ "اﻟﺒﻼي‬ ‫أوف" ﺑﻔﻮزه اﻟﺜﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز‬ ‫‪ 92-101‬ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﺎﻳﻔﻨﺖ ﺳ ـﻤــﺎرت ارﻳـﻨــﺎ‬ ‫أﻣﺎم ‪ 19911‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺪﻳـ ــﻦ داﻻس ﻣ ــﺎﻓ ــﺮﻳ ـﻜ ــﺲ ﺑ ـﺘ ــﺄﻫ ـﻠ ــﻪ اﻟ ــﻰ‬ ‫"اﻟﺒﻼي" ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ‬ ‫اﻟــ‪ 16‬اﻻﺧﻴﺮة اﻟﻰ ﻧﺠﻤﻪ اﻟﻤﺨﻀﺮم اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫دﻳ ـ ــﺮك ﻧــﻮﻓـﻴـﺘـﺴـﻜــﻲ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ ‪ 22‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ و‪11‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ ‪ 42‬ﻓﻮزا ﻓﻲ‬ ‫‪ 81‬ﻣ ـﺒــﺎراة وﺿـﻤــﻦ اﻧ ـﻬــﺎء اﻟ ــﺪور اﻟ ـﻌــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﻼﻗﻲ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺳﺎن اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﺒﻼي أوف"‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺗﺎ وﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‬ ‫وﺑـﻘـﻴــﺖ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ واﺣ ــﺪة ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ اﻧﺤﺼﺮت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳــﻮ ﺗــﺎ ﺟــﺎز وﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‬ ‫روﻛ ـﺘــﺲ اﻟ ــﺬي أﺑ ـﻘــﻰ ﻋـﻠــﻰ آﻣ ــﺎل اﻟ ــﻮﺟ ــﻮد ﻓﻲ‬ ‫"اﻟﺒﻼي أوف" ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﺒــﺮووﻟـﻔــﺰ ‪ 105-129‬ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺗــﺎرﻏـﻴــﺖ‬ ‫ﺳﻨﺘﺮ" وأﻣﺎم ‪ 14983‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ ﺑﻔﻀﻞ ‪ 34‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﺠﻴﻤﺲ ﻫﺎردن‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻓــﻮز ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ وﻳــﻮﺗــﺎ ﺟــﺎز‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻻول‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﺑﻔﺎرق اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﺑ ـﻴ ـﻨــﻪ وﺑ ـﻴ ــﻦ ﻳ ــﻮﺗ ــﺎ ﺟـ ــﺎز )ﻓـ ـ ــﻮزان‬ ‫وﻫﺰﻳﻤﺘﺎن(‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة ذﻛ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗــﻮ ﺗــﻲ‪ ،‬وﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺪد‬ ‫دون ﻋ ـﻨ ــﺎء ﺑ ـﻘــﺪﻣــﻪ اﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺮى إﻟــﻰ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎد ﺗ ــﻮﺗ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺠ ــﻞ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ــﺮوﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪63‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـ ـﺴـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪى‪،‬‬

‫ﻗﺮر اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺷﻴﻦ ﻣﻮﺳﻠﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻼﻛﻤﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻄــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ اﻟـﺒـﻨـﻤــﻲ روﺑ ــﺮﺗ ــﻮ دوران‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺒﻪ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ‪28‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻮزن اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮاﺑﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ دوران أﻧﻪ ﻟﺒﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻮﺳﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ دﻳﻔﻴﺪ اﻓﺎﻧﻴﺴﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻮﻻﻳﺔ أرﻳﺰوﻧﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎل دوران‪:‬‬ ‫"ﺳﺄﻛﻮن ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺘﻠﻘﻴﻦ‬

‫ﺑﻴﺒﻲ‪ :‬روﻧﺎﻟﺪو ﻻﻋﺐ ﻣﻦ ﻃﺮاز ﻓﺮﻳﺪ‬

‫‪ 18‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛـﻨــﺖ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ وﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﻛﻨﺖ أﺣﺘﺎج ﻓﻴﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﺼﺢ دون وﺟﻮد أي ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺧﻔﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟـﺼـﻔــﻮة‪ ،‬وﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻤﺮﻛﺰ‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺮاءة اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ واﻣـ ـﺘ ــﻼك ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ"‪ .‬ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﺑﻴﺒﻲ ﻟﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎرﻳﺘﻴﻤﻮ ﺗﺤﺖ إﻣــﺮة ﻓﻴﻨﻐﺎدا‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي درب ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي‬ ‫واﻟﻮداد اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وردا ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـ ـ ــﺆال ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻛﻼﻋﺐ اﻧﺪﻓﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪:‬‬ ‫"ﻣـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺪث ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺧ ـﻴ ـﺘــﺎﻓــﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ روﻣﺎ وﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‬

‫ﻣﻮﺳﻠﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻷﺳﻄﻮرة روﺑﺮﺗﻮ دوران‬

‫إﻗﺎﻟﺔ اﺳﻜﺮﻳﺒﺎ ﻣﺪرب ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‬

‫أﺷــﺎد اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻴﺒﻲ‬ ‫ﺑﺰﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧــﺎﻟــﺪو‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ "ﻳﺒﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﺿﻮﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ أي ﻻﻋﺐ آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "اﻷﺷﺨﺎص ﻣﺜﻠﻪ ﻓﺮﻳﺪون‪،‬‬ ‫اﻟﺮب ﻣﻨﺤﻪ ﺑﺮﻛﺘﻪ وﺟﻌﻠﻪ واﺣﺪا ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪاﻓـ ــﻊ )‪ 33‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‬ ‫"ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻣﻦ أي ﻻﻋﺐ آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻴﺒﻲ "إﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻫﺎدئ‬ ‫وﻣـﺠـﺘـﻬــﺪ وأﻣـ ـﻴ ــﻦ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺑـ"اﺣﺘﺮاﻓﻴﺘﻪ وإﺻﺮاره وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء"‪.‬‬ ‫وراﺟـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺑـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻟـ ــﻮد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻋــﺎم ‪ 1983‬واﻟ ــﺬي ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫‪ ،2007‬أﺑــﺮز اﻟﻠﺤﻈﺎت ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرﻳﺘﻴﻤﻮ‬ ‫ﺑﺄرﺧﺒﻴﻞ ﻓﻮﻧﺸﺎل اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫وﻟﺪ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻼﻋﺐ‪" :‬ﺣﻴﻨﻤﺎ وﺻﻠﺖ‬ ‫ﻟـﻤــﺎدﻳــﺮا ﻛــﺎن ﻋـﻤــﺮي ‪ 18‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫أﻋﺮف ﺗﺤﺪﻳﺪا أﻳﻦ أﻧــﺎ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧ ــﻪ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ أﺛ ــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻧﻴﻠﻮ ﻓﻴﻨﻐﺎدا‪.‬‬ ‫وأﻛ ـﻤــﻞ‪" :‬ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ وﺛــﻖ ﺑﻘﺪراﺗﻲ‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ وﺟـ ـ ــﻪ ﻟـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺢ وﻋ ـﻤ ــﺮي‬

‫وأﻫ ـ ـ ـ ــﺪر ﺻـ ـ ــﻼح ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻫ ــﺪف‬ ‫ﻣﺆﻛﺪ ﻟﺮوﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،23‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن وﺿ ـﻌــﻪ ﺑـﻴــﺮوﺗــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻰ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣـﻴــﺮاﻧـﺘــﻲ‬ ‫أﺑﻌﺪ اﻟﻜﺮة ﺑﺄﻃﺮاف أﺻﺎﺑﻌﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺸﺘﺘﻬﺎ دوﻣﻴﻨﻴﻜﻮ ﻣﺎﻳﺘﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﻛﻮﺑﻲ ﺑﺮاﻳﻨﺖ ﻧﺠﻢ ﻟﻴﻜﺮز ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ اوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻻﺧﻴﺮة ﺧﺎرج ﻟﻮس اﻧﺠﻠﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻛﻮﺑﻲ ﺑﺮاﻳﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﻴﺐ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻣ ــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ اوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛــﺎﻧــﺪر ‪-79‬‬ ‫‪ 112‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺗﺸﻴﺴﺎﺑﻴﻚ اﻳﻨﺮﺟﻲ" وأﻣﺎم‬ ‫‪ 18203‬ﻣﺘﻔﺮﺟﻴﻦ‪ .‬واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺮاﻳﻨﺖ ﺑﺨﻮض‬ ‫‪ 19‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ وﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻓﻀﻞ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ .‬وﺿﻤﻦ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛــﺎﻓــﺎﻟـﻴـﻴــﺮز وﺻـﻴــﻒ ﺑـﻄــﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺻﺪارة اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﺗــﻼﻧـﺘــﺎ ﻫــﻮﻛــﺲ ‪ 94-109‬ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﻛﻮﻳﻜﻦ ﻟﻮﻧﺰ ارﻳﻨﺎ" وأﻣﺎم ‪ 20562‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻟـ‪ 57‬ﻟﻜﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﻓﻲ ‪81‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪ ،‬واﺑﺘﻌﺪوا ﺑﻔﺎرق ﻓﻮزﻳﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺼ ــﺪارة ﺗ ــﻮروﻧ ـﺘ ــﻮ راﺑ ـﺘ ــﻮرز‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ‪ 54‬ﻓﻮزا و‪ 26‬ﺧﺴﺎرة‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠١٤‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١٣‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م ‪ ٦ /‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬ ‫ﺷﺮق آﺳﻴﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﺮأس اﻟﺴﻨﺔ‬

‫ﺑ ـ ــﺪأت ﻋـ ــﺪة دول ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ــﻮب ﺷـ ــﺮق آﺳ ـﻴ ــﺎ أﻣــﺲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺴﻴﺮات‬ ‫واﻟﻤﺮاﺳﻢ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر‪ ،‬أﻏﻠﻘﺖ أﺟﺰاء ﻣﻦ إﻗﻠﻴﻢ ﻳﺎﻧﺠﻮن ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪء اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻠﻴﺎ "ﺛﻴﻨﺠﻴﺎن"‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫واﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ رﺋ ـﻴ ــﺲ وزراء اﻻﻗ ـﻠ ـﻴ ــﻢ ﺑ ـﻴ ــﻮ ﻣ ـﻴ ــﻦ ﺛـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻻت‪ ،‬وأدﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﺨ ـﻄ ــﺎب ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ــﺐ‪ ،‬ﺗـﺒـﻌـﺘــﻪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت ﻟﻔﻨﻮن اﻟﺮﻗﺺ واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﺘﻔﻞ أﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ وﻻوس وﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪأ ﻣﻌﺎرك‬ ‫)د ب أ(‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻻت‪.‬‬

‫ﻃﻮال اﻷﻋﻤﺎر‪...‬‬ ‫أﻏﻨﻴﺎء‬ ‫أﻓﺎدت دراﺳﺔ ﺑﺄن اﻟﻤﺎل وﻣﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ ﻳ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺎن دورا ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺟــﺮﻳــﺖ‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي راج‬ ‫ﺷﻴﺘﻲ وﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ "ﺟــﻮرﻧــﺎل‬ ‫أوف أﻣﻴﺮﻳﻜﺎن أﺳﻮﺳﻴﺸﻦ" أﻣﺲ‬ ‫اﻷول إن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺛــﺮاء‪،‬‬ ‫وﻫﻢ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻠﻢ اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻣــﺪة أﻃــﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 15‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻧـﻈــﺮاﺋـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫أدﻧﻰ ﺳﻠﻢ اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺪ ﻣــﺆﻟ ـﻔــﻮ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﺎرات ﻣﻦ ﻧﻘﺎط‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘــﺎة ﻣــﻦ ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أن اﻷﻏﻨﻴﺎء‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮن أ ﻃ ــﻮل ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻘﺮاء‬ ‫ﻓﺈن ﻣﺤﻞ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻳﻠﻌﺐ دورا أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺤﻴﺎة أو اﻟﻤﻮت‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت اﻟﺪراﺳﺔ أن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺼ ــﻞ ﻣـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ دﺧ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 230‬أﻟﻒ دوﻻر‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻴﻌﻴﺸﻮا ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 89‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻔﻘﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪن اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ أو أﻗﻞ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﺧﻄﺄ أوﺑﺎﻣﺎ أم ﺧﻄﻴﺌﺘﻪ؟!‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام اﻋﺘﺮف اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ارﺗﻜﺐ ﺧﻄﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺤﺐ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫إﺳﻘﺎط‬ ‫وﻗﻮات ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻟﻲ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫َ​َ‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أوﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ وﻓﺘ َﺢ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ وﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ "داﻋــﺶ"‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻔﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ وﻻﺗﺰال ﺗﻔﻌﻠﻪ‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ واﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮا ٌ‬ ‫ﺧﻴﺮ‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺮوف ﻳﻘﻮل‪" :‬أن ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ﻣــﻦ أﻻ ﺗــﺄﺗــﻲ أﺑ ــﺪا "‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻳـﻌـﺘــﺮف أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫ٌ ْ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺨﻄﺌﻪ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ أﻋ ــﻮام ﺧﻴﺮ ﻣــﻦ أﻻ ﻳﻌﺘﺮف أﺑــﺪا‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ أن ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺮاف ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ أي ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫إﻻ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻘﺪ ﺳﺒﻖ اﻟﺴﻴﻒ اﻟﻌﺬل‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻐﺮق ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫وﻳﺄﻛﻠﻬﺎ اﻟﺘﻤﺰق‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ اﺳﺘﻌﺎدة وﺣﺪﺗﻬﺎ رﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻘــﺪ اﻋ ـﺘ ــﺮف اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑـﺨـﻄــﺄ واﺣ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ْ‬ ‫أﺧﻄﺎﺋﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻗﺪ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺄن ﺧﻄﺄه‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻹﻣ ـﻜــﺎن وﺻ ـﻔــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ اﻟـﻌـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻓﺘﺮدده ﺷﺠﻊ روﺳﻴﺎ وﺷﺠﻊ إﻳﺮان أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻼل‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ وﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻤــﺰﻳـﻘــﻪ وﺗ ــﺪﻣ ـﻴ ــﺮه وﻣـﻨــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻦ أن ﺗﺤﺴﻢ اﻷﻣﻮر ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ أن اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻫﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ "داﻋﺶ" وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﱢُ‬ ‫ﻹﺳﻘﺎط ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺛﺒﺖ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻵﺧﺮ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺛــﻢ ﻫــﻞ أن أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﺨـﻄــﺊ ﻳــﺎ ﺗ ــﺮى وﻟ ــﻢ ﻳﺮﺗﻜﺐ‬ ‫ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧﺬﺗﻪ اﻟﻌﺰة ﺑﺎﻹﺛﻢ وﺑــﺎدر إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺤــﺐ اﻟ ـﻘــﻮات اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاق ﺳـﺤـﺒــﺎ ﻋــﺎﺟــﻼ‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺎ وﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﻓﻲ ذروة ﺗﺪﺧﻞ إﻳﺮان ﺗﺪﺧﻼ ﺳﺎﻓﺮا‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺆوﻧــﻪ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ وﻓــﻲ ذروة اﺳـﺘـﻬــﺪاﻓــﻪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫"اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة" وﺑــﺎﻗــﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذروة ﺳﻄﻮة "اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ" اﻟﺒﺎﺋﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑــﻮل ﺑﺮﻳﻤﺮ وﻣﻌﻪ اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﺒﺮﻫﻢ واﻋﺘﺒﺮوا أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺼــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻊ أﻧ ـﻬــﻢ ﻋ ـ ــﺎدوا ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﻲ" اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫واﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻠﻰ "ﻇﻬﻮر" اﻟﺪﺑﺎﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻫــﻞ أن أوﺑــﺎﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻳــﺎ ﺗ ــﺮى ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺑــﺮم‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ "اﻟﻨﻮوي" ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﻊ أن اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫ﱠ ُ‬ ‫أﻻ ﺗﻌﻄﻰ إﻳﺮان ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎزﻻت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﻏـﻴــﺮ أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ اﻹﻓ ــﻼس ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺑﺴﺒﺐ اﻻﺳﺘﻨﺰاف اﻟﺬي أدﺧﻠﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻜﻞ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ أﻋﺒﺎء ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﺸﺪ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ اﻟﺬي ﺗﺠﺎوزت أﻋﺪاد ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺟﺮى اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﺪول ذات اﻟﻠﻮن اﻟﻤﺬﻫﺒﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻄﻬﺮان‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻓﺈن اﻟﺴﺆال اﻟﺬي رﺑﻤﺎ ﻃﺮﺣﻪ ﻛﺜﻴﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ وﻋـﻠــﻰ ﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻫ ــﻮ‪ :‬ﻣــﺎ اﻟ ــﺬي ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪه اﻟﻤﺘﻀﺮرون ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء واﻟﺤﻤﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ ﺧــﻼل اﻷﻋ ــﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺮاف ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺒﻌﺾ أﺧﻄﺎﺋﻪ‪ ...‬وﻫﻞ أن‬ ‫ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫــﺬه اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓــﻲ ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻋﻮام ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﻻﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺮدد واﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻷﺧﻄﺎء‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ أي رﺋﻴﺲ أﻣﻴﺮﻛﻲ دﺧﻞ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮرج واﺷﻨﻄﻦ ﺣﺘﻰ ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ؟!‬

‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﺗﺪﻣﺮ اﻟﻤﺤﻴﻄﺎت‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣــﻦ زﺟﺎﺟﺎت‬ ‫وأﻛﻴﺎس وأﺷﻴﺎء أﺧﺮى اﻟﺨﻄﺮ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﻳﻬﺪد‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺎت‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﺳﻮرﻓﺮاﻳﺪر"‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﺎول اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أوﺿ ــﺎع اﻟـﺒـﺤــﺎر ﻓــﻲ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ واﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺷــﺎرك ﻓﻲ اﻋــﺪاده‬

‫ﻣـﺌــﺎت اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟﺠﻤﻊ ﻧﻔﺎﻳﺎت ﻣــﻦ اﻟﺸﻄﺂن‬ ‫واﻟﻤﻴﺎه وأﻋﻤﺎق اﻟﺒﺤﺎر ﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ "ﺳــﻮرﻓــﺮاﻳــﺪر" ﺟﻴﻞ اﺳﻨﺠﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن‪" :‬ﺗــﺮﻣــﻰ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﻃ ـﻨــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت ﻛﻞ‬ ‫ﻳ ــﻮم ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺤـﻴــﻂ"‪ ،‬و‪ 80‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﻠﻮث‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺼﻴﺐ اﻟﺒﺤﺎر ﻣﺼﺪره اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺸﺮي‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ذو ﺗﺄﺛﻴﺮ رﻫﻴﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع اﻟـﺒـﻴـﺌــﻲ"‪ .‬وﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 80‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﺘﻲ درﺳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﻌﻴﻨﺎت ﻋﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫اوروﺑﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﺣﻔﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟﻠﻔﻨﺎن زﻳﺎد ﺳﺤﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪ -‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺎس اﻟﻤﻮﺳﻮي‬

‫ً‬ ‫‪ 77‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪ ،12‬ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،44‬م‪ ،5‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ أم ﺻﺎدق‪ ،‬ت‪97766805:‬‬ ‫وﺿﺤﺔ ﻣﺮزوق ﺛﻮﻳﻨﻲ اﻟﻤﻄﻴﺮي زوﺟﺔ ﻋﻤﻮش ﻏﺎﻟﺐ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 76‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﻨﺎﺻﺮ ق‪ ،6‬ش‪ ،45‬م‪ ،66‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،42‬م‪ ،16‬ت‪97844541 ،66885011 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ أﺣﻤﺪ اﻷﺣﻤﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬دﻳــﻮان اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،46‬م‪،2‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻤﻨﺼﻮرﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،29‬م‪ ،16‬ت‪22530291 ،99882266 :‬‬

‫ﻋﺎﻟﻴﺔ أﺣﻤﺪ ﺷﻔﺎﻗﺔ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻓـﻘــﻂ‪ :‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،870‬م‪،56‬‬ ‫ت‪97969316 ،99488005:‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:02‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪31‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:26‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪18‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:49‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 04:42‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 03:22‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:12‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 10:03‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:32‬‬

‫‪ 10:59‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.