عدد الجريدة 24 مايو 2016

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٤‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٧‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3055‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫‪ www.aljarida.com‬السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ً‬ ‫األمير‪ :‬الكويت األولى عالميا‬ ‫المساعدات اإلنسانية‬ ‫في‬ ‫َ‬

‫«قدمنا مساهمات بملياري دوالر في آخر ‪ 5‬سنوات»‬

‫● «قمة إسطنبول مؤشر واضح على تفاعل العالم مع التحديات الخطيرة»‬

‫األمير خالل إلقاء كلمته في قمة إسطنبول أمس‬

‫ً‬ ‫في كلمة تنبض إحساسا بمسؤوليته‬ ‫ّ‬ ‫كقائد للعمل اإل نـســا نــي‪ ،‬ضمنها سموه‬ ‫آال مــه لما تعانيه الشعوب المنكوبة في‬ ‫ً‬ ‫شتى بقاع العالم‪ ،‬مستنهضا فيها الهمم‬ ‫الدولية لمعالجة بؤر التوتر التي تخلف‬ ‫ً‬ ‫م ــزي ــدا م ــن الــاج ـئ ـيــن وال ـم ـش ــردي ــن‪ ،‬أكــد‬ ‫سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ صـبــاح األحمد‬ ‫ً‬ ‫أن الكويت‪ ،‬وفقا لعدد من اإلحصائيات‬ ‫ً‬ ‫الــدول ـيــة‪ ،‬تـتـبــوأ الـمــرتـبــة األولـ ــى عالميا‬ ‫في تقديم المساعدات بالنسبة إلجمالي‬ ‫ً‬ ‫الــدخــل ال ـقــومــي‪ ،‬مبينا أن مــا قــدمـتــه من‬ ‫مـســاهـمــات فــي الـمـجــال اإلن ـســانــي خــال‬ ‫َ‬ ‫ملياري‬ ‫السنوات الخمس الماضية تجاوز‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫وأضـ ــاف س ـمــوه‪ ،‬خ ــال كلمته بالقمة‬ ‫اإلنسانية العالمية في إسطنبول أمس‪،‬‬ ‫أن ال ـم ـســاعــدات الـتـنـمــويــة ال ـتــي قدمتها‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ـل ـغــت ض ـعــف ال ـن ـس ـبــة الـمـتـفــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليها دوليا من الناتج المحلي‪ ،‬مشيرا‬ ‫ُ‬ ‫إلى أن الكويت ع ِرفت "منذ القدم بإيمانها‬ ‫الـمـطـلــق بــالـمـبــادئ اإلنـســانـيــة واأليـ ــادي‬ ‫الممدودة بالخير وانتهجت سياسة تؤكد‬ ‫هذا النهج وتحث على تقديم المساعدات‬ ‫للشعوب المحتاجة"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار س ـمــوه إل ــى أن الـكــويــت "لعبت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا رائ ـ ـ ـ ــدا فـ ــي م ــواجـ ـه ــة أكـ ـب ــر ك ــارث ــة‬ ‫إنسانية يشهدها األشقاء في سورية عبر‬ ‫اس ـت ـضــاف ـت ـهــا ث ــاث ــة مــؤت ـمــرات ‪02‬‬

‫«داعش» يضرب «العمق العلوي»‬ ‫مقتل ‪ ١٤٨‬بـ ‪ 7‬تفجيرات في طرطوس وجبلة فاقت «عملية صدام»‬ ‫ش ــن تـنـظـيــم «داع ـ ـ ــش» أمــس‬ ‫أع ـن ــف ه ـج ــوم ل ــه ف ــي س ــوري ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـهــدفــا الـعـمــق ال ـع ـلــوي في‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة طـ ــرطـ ــوس وم ــدي ـن ــة‬ ‫جبلة جنوب الالذقية‪ ،‬وأوقعت‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬تفجيرات أكثر من ‪ 148‬قتيال‪،‬‬ ‫في اعتداء ات هي األكثر دموية‬ ‫منذ عام ‪ ،1986‬حين استهدفت‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات مـ ـم ــاثـ ـل ــة ط ــرط ــوس‬

‫وأسفرت عن مقتل ‪ ،144‬واتهمت‬ ‫دمـ ـش ــق ح ـي ـن ـئ ـ ٍـذ نـ ـظ ــام صـ ــدام‬ ‫حسين بتدبيرها‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق ال ـ ـمـ ــرصـ ــد ال ـ ـسـ ــوري‬ ‫ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬ف ــإن س ـيــارة‬ ‫مـفـخـخــة ان ـف ـجــرت عـنــد مــدخــل‬ ‫محطة حافالت طرطوس‪ ،‬وبعد‬ ‫تجمع الـمــواطـنـيــن فــي المكان‬ ‫ف ـ ّـج ــر انـ ـتـ ـح ــاري ــان نـفـسـيـهـمــا‪،‬‬

‫مما أسفر عــن مقتل ‪ ،48‬وبعد‬ ‫ربع ساعة‪ ،‬ضربت ‪ 4‬تفجيرات‬ ‫مــدي ـنــة ج ـب ـلــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـب ـعــد ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا شمال طرطوس‪ ،‬مما‬ ‫أسفر عن مقتل ‪.100‬‬ ‫وأفاد مصدر في شرطة جبلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأن «تفجيرا انتحاريا استهدف‬ ‫قسم اإلسعاف في المستشفى‬ ‫ال ـ ـ ــوطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‪ ،‬ووق ـ ـ ـعـ ـ ــت ‪02‬‬

‫الكندري‪ :‬السماح‬ ‫لمفتشي البلدية‬ ‫بدخول المنازل‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫المخالفة‬


‫الثانية‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫مشعل األحمد استقبل وزير الدفاع‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحمد بقصر السيف‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس‬ ‫جهاز األمن الوطني الشيخ ثامر العلي‪.‬‬ ‫واستقبل سموه أيضا سفير جمهورية‬ ‫أذربيجان لــدى الكويت إيلخان قهرمان‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد‬ ‫سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل سـ ـفـ ـي ــر الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة‬ ‫ال ـجــزائــريــة الــديـمـقــراطـيــة الـشـعـبـيــة لــدى‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ع ـبــدال ـح ـم ـيــد عـ ـ ـب ـ ــداوي‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بـمـنــاسـبــة تــولـيــه م ـهــام مـنـصـبــه الـجــديــد‬ ‫سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫ث ــم اس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه سـفـيــر جـمـهــوريــة‬ ‫البانيا لــدى الكويت سايمير بــاال‪ ،‬وذلــك‬ ‫بـمـنــاسـبــة تــولـيــه م ـهــام مـنـصـبــه الـجــديــد‬ ‫سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫حـ ـض ــر الـ ـمـ ـق ــاب ــات رئ ـ ـيـ ــس الـ ـم ــراس ــم‬ ‫وال ـت ـشــري ـفــات ب ــدي ــوان سـمــو ول ــي العهد‬ ‫الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬

‫أوزبكستان تشيد بدور الكويت‬ ‫في التصدي لألفكار المتطرفة‬ ‫أشاد المدير العام لوكالة اوزبكستان في شؤون االعالم‬ ‫والطباعة يونسوف امان الله بالسبل التي تتخذها الكويت‬ ‫للتصدي لالفكار المتطرفة التي تسبب الدمار والخراب‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت في طشقند‪ ،‬في بيان اوردته «كونا»‬ ‫امس‪ ،‬إن امان الله اشار خالل لقائه مع سفير الكويت لدى‬ ‫أوزبـكـسـتــان أحـمــد الـجـيــران ال ــى دور وســائــل االع ــام في‬ ‫التوعية بخطر االرهاب وآثاره السلبية‪.‬‬ ‫وأضاف البيان ان الجانبين بحثا القضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪ ،‬وسبل تعزيز العالقات بين البلدين في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬السيما االعالمية منها‪.‬‬ ‫وأكد امان الله أهمية تبادل الزيارات للوفود االعالمية‬ ‫بين البلدين لتعزيز وتطوير العالقات االعالمية‪ ،‬مشددا‬ ‫على اهمية االعــام في تنمية العالقات الثنائية وتقريب‬ ‫الشعوب‪.‬‬

‫ً‬ ‫مشعل األحمد مستقبال الجراح‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال ثامر العلي‬

‫اسـتـقـبــل نــائــب رئـيــس ال ـحــرس الــوطـنــي الشيخ‬ ‫م ـش ـع ــل األح ـ ـمـ ــد فـ ــي دي ـ ــوان ـ ــه ب ــال ــرئ ــاس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـ«الحرس» نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪ ،‬ورئيس األركان العامة للجيش الفريق‬ ‫الركن محمد الخضر‪ ،‬وعددا من قادة الجيش‪.‬‬

‫حضر اللقاء وكيل الحرس الوطني الفريق الركن‬ ‫مهندس هاشم الرفاعي‪ ،‬وقائد الحماية والتعزيز‬ ‫اللواء الركن فالح فالح‪ ،‬ومدير ديوان نائب رئيس‬ ‫الحرس الوطني اللواء جمال الذياب‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬تسليم مستشفى جابر سبتمبر المقبل‬

‫الغنيم‪ :‬توقيع عقد المطار قبيل رمضان المبارك‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكـ ــدت وك ـي ـلــة وزارة األش ـغــال‬ ‫العامة المهندسة عواطف الغنيم‪،‬‬ ‫أن مباني مستشفى جابر سيتم‬ ‫ت ـس ـل ـي ـم ـهــا ل ـ ـ ـ ــوزارة ال ـص ـح ــة فــي‬ ‫سبتمبر المقبل‪ ،‬وعلى «الصحة»‬ ‫تــأسـيــس الـمـبـنــى لـيـكــون جــاهــزا‬ ‫الستقبال المرضى‪.‬‬ ‫وقــالــت الغنيم‪ ،‬خــال احتفال‬ ‫«األش ـغ ــال» صـبــاح امــس بتكريم‬ ‫نخبة من مهندسيها المثاليين‪،‬‬ ‫ان م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء واف ـ ــق عـلــى‬ ‫المضي قدما في التعاقد بمشروع‬ ‫المطار الجديد مع شركة ليماك‬ ‫ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬وس ـي ـتــم تــوق ـيــع الـعـقــد‬

‫خـ ــال ال ـش ـهــر ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫إلى أن العمل حاليا ينصب على‬ ‫تجهيز المستندات‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى وج ـ ـ ــود ‪ 70‬أل ــف‬ ‫مـخـطــط سيختمها ال ـم ـقــاول من‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وحـ ــال تـسـلـيــم الـكـفــالــة‬ ‫س ـي ـتــم تــوق ـيــع ال ـع ـق ــد‪ ،‬وال ـ ـ ــوزارة‬ ‫وضعت تاريخا مستهدفا للتوقيع‬ ‫يسبق شهر رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫وأوضحت انه تم فتح مظاريف‬ ‫العروض الفنية التفاقية اإلشراف‬ ‫على أعمال المطار بمعرفة القطاع‬ ‫ال ـف ـنــي‪ ،‬وسـيـتــم رف ــع تـقــريــر بها‬ ‫إلى وكيل الوزارة التخاذ اإلجراء‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــونـ ــي ب ـم ـخ ــاط ـب ــة ال ـج ـه ــة‬ ‫الرقابية المختصة‪.‬‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ــى أن الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫س ـت ـش ـك ــل لـ ـجـ ـن ــة فـ ـنـ ـي ــة ت ـش ــرف‬ ‫ع ـلــى الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬ت ـضــم مختلف‬ ‫التخصصات الفنية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الجهات الرقابية فــي «األشـغــال»‬ ‫والهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫والـ ـجـ ـم ــارك وال ـخ ـط ــوط الـجــويــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وسيتم ر فــع التصور‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ب ــال ـل ـج ـن ــة إل ـ ـ ــى وزي ـ ــر‬ ‫األشغال‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن «م ـ ـشـ ــروع دي ـ ــوان‬ ‫وزارة ال ـت ــر ب ـي ــة وصـ ـل ــت نـسـبــة‬ ‫اإلنجاز فيه إلى ‪ 90‬في المئة‪ ،‬لكن‬ ‫م ـقــاول الـبــاطــن ال ـخــاص بأعمال‬ ‫األل ـم ـن ـي ــوم م ـت ـع ـثــر‪ ،‬واألسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل س ـن ـع ـقــد اج ـت ـم ــاع ــا مــع‬

‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــاول ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫المشاكل»‪.‬‬ ‫وذكــرت الغنيم أن «األشـغــال»‬ ‫تـنـتـظــر ع ـقــد اج ـت ـمــاع م ــع وزارة‬ ‫الـمــالـيــة خــال األس ـبــوع الـجــاري‬ ‫لالستقرار على المشروع النهائي‬ ‫للميزانية‪ ،‬خــاصــة أن «الـمــالـيــة»‬ ‫وافقت قبل فترة على تخصيص‬ ‫‪ 550‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار ف ـ ــي ح ـيــن‬ ‫ط ـل ـبــت «األشـ ـ ـغ ـ ــال» ‪ 980‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬الفتة إلى أن ميزانية العام‬ ‫الـمــاضــي كــانــت ‪ 540‬مـلـيــونــا تم‬ ‫صــرف ‪ 95‬فــي المئة منها‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا ج ـعــل «األش ـ ـغـ ــال» ف ــي مـقــدمــة‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة بــالـنـسـبــة‬ ‫لإلنفاق على المشاريع‪.‬‬

‫عواطف الغنيم‬

‫لجنة القضاة‪ :‬تنسيق بين األطراف‬ ‫إلقرار قانون استقالل القضاء‬

‫أكدوا أن استقالل سلطتهم يختلف عن المشاريع المقدمة من الحكومة‬ ‫أصــدر مجموعة مــن أعـضــاء اللجنة المنبثقة‬ ‫للنظر في تعديالت قانون تنظيم القضاء بيانا‬ ‫أكدوا فيه استمرارهم بالعمل على تنظيم قانون‬ ‫القضاء وتقديمهم مجموعة من التعديالت إلى‬ ‫المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬لتقديمها الــى مجلس‬ ‫األم ــة لعرضها عـلــى المجلس فــي دور االنـعـقــاد‬ ‫الحالي‪ ،‬كما وعد ذلك رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم‪.‬‬ ‫وأضــاف القضاة في بيانهم‪ ،‬أن هناك تنسيقا‬ ‫بين األطراف جميعا إلقرار قانون استقالل القضاء‪،‬‬ ‫كما أن هناك اختالفا بين مشروع استقالل القضاء‬ ‫وب ـيــن بـعــض الـمـشــاريــع واالق ـت ــراح ــات النيابية‬ ‫المقدمة لبعض القوانين ويتعين الفصل بها‪.‬‬ ‫وجاء في البيان‪« :‬صدر قانون تنظيم القضاء‬ ‫المعمول به حاليا في عام ‪ 1990‬وتم إجراء بعض‬ ‫التعديالت الجزئية عليه في السنوات الالحقة‪،‬‬ ‫وإن ــه مما ال شــك فيه منذ ذلــك الــوقــت الــى وقتنا‬ ‫الحاضر حدثت تغييرات مجتمعية جمة تتطلب‬ ‫تطوير التشريعات بشكل عام‪ ،‬ومنها ان لم يكن‬ ‫أولها قانون تنظيم القضاء التصاله المباشر مع‬ ‫تلك التغييرات االجتماعية‪ ،‬فتم بحث و صــدور‬ ‫قوانين عديدة متصلة بالقضاء كقانون محكمة‬ ‫األسرة‪ ،‬إال أن لب تلك القوانين وهو تنظيم القضاء‬ ‫لم يتم المساس به‪ ،‬والذي هو األساس في تطوير‬ ‫الحياة القضائية‪ ،‬ولقد آلينا على انفسنا نحن‬ ‫كمجموعة من رجال القضاء نراقب أوضاع القضاء‬ ‫وأحواله ومدى الحاجة الملحة إلدخال تعديالت‬

‫األمير‪ :‬الكويت األولى عالميًا…‬ ‫ً‬ ‫للمانحين لدعم الوضع اإلنساني فيها‪ ،‬فضال عن‬ ‫ً‬ ‫مشاركتها كــا مــن بريطانيا وألمانيا والـنــرويــج‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫رئاسة المؤتمر الرابع الذي ع ِقد في لندن"‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من‬ ‫مـعــانــاة نتيجة لـلـغــارات المتواصلة فــي ظــل عجز‬ ‫المجتمع الــدولــي عــن إي ـقــاف تـلــك الـمـعــانــاة يحتم‬ ‫قيامه‪ ،‬على األقل‪ ،‬بدور إنساني‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن مــا يـســود الـعــالــم مــن تــوتــر وصــراعــات‬ ‫وكــوارث طبيعية وما ترتب عليها من بلوغ أعداد‬ ‫ً‬ ‫الالجئين والـمـشــرديــن ستين مـلـيــونــا‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫م ـل ـيــاري وم ـئ ـتــي م ـل ـيــون ش ـخــص يـعـيـشــون تحت‬ ‫خط الفقر‪ ،‬حقائق ينبغي مواجهتها عبر مسارين‬ ‫مـتــوازيـيــن‪ ،‬أولـهـمــا الـعـمــل عـلــى إن ـهــاء الـصــراعــات‬ ‫وبؤر التوتر‪ ،‬واآلخر تلبية االحتياجات الضرورية‬ ‫للمحتاجين لتخفيف آالمهم وضمان حياة كريمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ ،‬معتبرا أن "هذه القمة تعد مؤشرا واضحا على‬ ‫تفاعل المنظمة الدولية والعالم بأسره مع التحديات‬ ‫الخطيرة التي يواجهها المجتمع الدولي"‪٢٦ .‬‬

‫«داعش» يضرب «العمق…‬ ‫الـتـفـجـيــرات ال ـثــاثــة األخـ ــرى بــواس ـطــة س ـيــارات‬ ‫مـفـخـخــة ف ــي مـحـطــة ال ـح ــاف ــات وأم ـ ــام مــؤسـســة‬ ‫الكهرباء ومستشفى األسعد» عند مدخل المدينة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ورغ ــم ع ــدم وجـ ــوده فــي المحافظتين ذوات ــي‬ ‫األغـ ـلـ ـبـ ـي ــة ال ـ ـع ـ ـلـ ــويـ ــة‪ ،‬ت ـب ـن ــى ت ـن ـظ ـي ــم «داعـ ـ ـ ــش»‬ ‫االعـتــداء ات‪ .‬وإذا صح ذلك‪ ،‬فإنها بمنزلة رسالة‬

‫على التشريع القائم تجعله يقوم بدوره على الوجه‬ ‫األكمل الذي ينشده الجميع»‪.‬‬

‫قواعد حاكمة‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـب ـي ــان‪« :‬ل ـقــد قــدم ـنــا اق ـت ــراح ــات الــى‬ ‫المجلس األعلى للقضاء تضمنت تعديالت على‬ ‫قانون تنظيم القضاء الحالي تضع قواعد قانونية‬ ‫حــاكـمــة وضــابـطــة للعمل الـقـضــائــي‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫التطوير اإلداري للسلطة القضائية واالرتقاء به‬ ‫ال ــى مـصــاف دول الـعــالــم المتحضر‪ ،‬وإن ـنــا ومــن‬ ‫منطلق حرصنا وتقدير مدى الحاجة إلى صدور‬ ‫تلك التعديالت‪ ،‬فإننا نطالب البرلمان والحكومة‬ ‫بـبـحــث تـلــك الـمـقـتــرحــات لـتـعــديــل قــانــون تنظيم‬ ‫القضاء وإصداره خالل دور االنعقاد الحالي‪ ،‬كما‬ ‫وعد رئيس مجلس األمة مشكورا الذي قاد الكثير‬ ‫من االجتماعات للتنسيق بين مختلف األطــراف‬ ‫المعنية للوصول الى الشكل األمثل واألفضل خالل‬ ‫األشـهــر الماضية‪ ،‬آملين أن تـتــوج هــذه الجهود‬ ‫بإنجاز تاريخي»‪.‬‬ ‫وأخ ـي ــرا نـهـيــب بالجميع أن يـتــم الـفـصــل بين‬ ‫بـعــض الـتـشــريـعــات الـمـقــدمــة م ــن قـبــل الـحـكــومــة‬ ‫وبـعــض أع ـضــاء مجلس األم ــة وبـيــن التعديالت‬ ‫التي نطالب نحن رجــال القضاء بإدخالها على‬ ‫قانون تنظيم القضاء رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 1990‬والتي‬ ‫هي منبتة الصلة ببعضها البعض»‪.‬‬

‫ً‬ ‫بأنه اليزال ناشطا بقوة رغم تلقيه هزائم متتالية‬ ‫في محافظات أخرى‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع اقـ ـتـ ـص ــار وج ـ ـ ــود فـ ـص ــائ ــل ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫ف ــي ال ــاذق ـي ــة ع ـلــى ري ـف ـهــا ال ـش ـمــالــي‪ ،‬بـقـيــت هي‬ ‫وطرطوس بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده‬ ‫الـبــاد منذ منتصف م ــارس ‪ ،2011‬وتسبب في‬ ‫مقتل أكثر من ‪ 270‬ألف شخص‪.‬‬ ‫وإث ـ ـ ــر الـ ـتـ ـفـ ـجـ ـي ــرات‪ ،‬ه ــاج ـم ــت م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫المواطنين مخيم الكرنك لالجئين من محافظتي‬ ‫إدلب وحلب في طرطوس وطردوهم منه بحجة‬ ‫«أنهم يشكلون حاضنة شعبية لــإرهــاب»‪ ،‬وفق‬ ‫المرصد‪ ،‬الذي أكد مقتل ‪ 7‬من العائالت النازحة‪.‬‬ ‫وس ــارع الــرئـيــس الــروســي فالديمير بوتين‪،‬‬ ‫صــاحــب أكـبــر قــاعــدة بـحــريــة فــي طــرطــوس‪ ،‬إلــى‬ ‫ً‬ ‫تقديم تعازيه لألسد‪ ،‬مجددا استعداده لمواصلة‬ ‫ّ‬ ‫ووجه‬ ‫دعمه في التصدي «للتهديدات اإلرهابية»‪.‬‬ ‫نـظــام األس ــد االت ـهــامــات إل ــى تــركـيــا والـسـعــوديــة‬ ‫ً‬ ‫وقطر‪ ،‬متوعدا بأنه لن يفرط في دماء األبرياء‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو ـ ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫‪٢٨‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬إيقاف بيع الشركات المملوكة للدولة بأكثر من ‪%50‬‬ ‫● استمع لشرح من المبارك عن نتائج جولته اآلسيوية ● دمج المؤسسات والجهات الحكومية المتشابهة األغراض‬ ‫اعتمد مجلس الوزراء في‬ ‫اجتماعه األسبوعي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫توصية اللجنة االقتصادية‬ ‫بدمج بعض المؤسسات‬ ‫والجهات الحكومية‪ ،‬وكلف‬ ‫الجهات المعنية التنسيق‬ ‫بين هيئة تشجيع االستثمار‬ ‫وهيئة مشروعات الشراكة‬ ‫بين القطاعين العام والخاص‬ ‫والجهاز الفني إلجراء دراسة‬ ‫للدمج‪.‬‬

‫عـقــد مجلس الـ ـ ــوزراء اجتماعه‬ ‫األسبوعي بعد ظهر‪ ،‬أمــس‪ ،‬بقاعة‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء فــي قـصــر السيف‬ ‫بـ ــرئـ ــاسـ ــة سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‪،‬‬ ‫وبعد االجتماع صرح وزير الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫محمد العبدالله بأن مجلس الوزراء‬ ‫اط ـلــع ف ــي مـسـتـهــل اجـتـمــاعــه على‬ ‫الرسالة التي تلقاها سمو األمير‬ ‫م ــن رئ ـي ــس ج ـم ـهــوريــة اإلك ـ ـ ــوادور‬ ‫رفــايــل كورييا دل ـغــادو‪ ،‬وتضمنت‬ ‫دعــوة سموه للمشاركة في مؤتمر‬ ‫األم ــم المتحدة المعني باإلسكان‬ ‫والـتـنـمـيــة الـحـضــريــة الـمـسـتــدامــة‪،‬‬ ‫التي تستضيفها مدينة كيتو في‬ ‫األكوادور خالل شهر أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫ث ــم اط ـلــع مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء على‬ ‫الـ ـ ــرسـ ـ ــالـ ـ ــة ال ـ ـمـ ــوج ـ ـهـ ــة ل ـص ــاح ــب‬ ‫السمو مــن رئيس وزراء الحكومة‬ ‫ال ـ ـصـ ــومـ ــال ـ ـيـ ــة ال ـ ـف ـ ــدرال ـ ـي ـ ــة ع ـمــر‬ ‫ش ــرم ــارك ــي‪ ،‬وتـ ـن ــاول ــت ال ـع ــاق ــات‬ ‫ال ـث ـنــائ ـيــة ال ـق ــائ ـم ــة ب ـي ــن ال ـب ـلــديــن‬ ‫وسـبــل تنميتها فــي كــل المجاالت‬ ‫والميادين‪.‬‬ ‫كما استعرض مجلس ال ــوزراء‬ ‫نـ ـت ــائ ــج ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة‪ ،‬الـ ـت ــي قـ ـ ــام بـهــا‬ ‫ً‬ ‫أخيرا إلى البالد رئيس جمهورية‬ ‫طــاجـيـكـسـتــان إمـ ــام عـلــي رح ـمــان‪،‬‬ ‫وفـحــوى المحادثات التي أجراها‬ ‫مع سمو األمير‪ ،‬واستهدفت توطيد‬ ‫عالقات التعاون القائمة بين البلدين‬ ‫وسبل تعزيزها فــي كــل المجاالت‬ ‫والـ ـمـ ـي ــادي ــن ل ـم ــا ف ـي ــه ال ـم ـصــالــح‬ ‫المشتركة والتي توجت بالتوقيع‬ ‫عـ ـل ــى (‪ )6‬ات ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــات وم ـ ــذك ـ ــرات‬

‫تـ ـف ــاه ــم بـ ـي ــن ح ـك ــوم ـت ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫وطاجيكستان بشأن التعاون في‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت ال ـس ـيــاس ـيــة واألم ـن ـي ــة‬ ‫والزراعية واالقتصادية والتعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي وفي مجال‬ ‫النقل الجوي‪.‬‬

‫الجولة اآلسيوية‬ ‫ثــم اسـتـمــع مجلس ال ـ ــوزراء إلــى‬ ‫ش ــرح ق ــدم ــه س ـمــو رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الوزراء حول نتائج الجولة الناجحة‪،‬‬ ‫التي قام بها سموه لعدد من الدول‬ ‫اآلس ـي ــوي ــة والـ ـت ــي ش ـم ـلــت ك ــا من‬ ‫ج ـم ـهــوريــة ب ـن ـغــاديــش الـشـعـبـيــة‬ ‫وج ـم ـه ــوري ــة ف ـي ـت ـنــام االش ـتــراك ـيــة‬ ‫وجمهورية كوريا واليابان وفحوى‬ ‫الـمـحــادثــات المثمرة الـتــي أجــراهــا‬ ‫مع قادة هذه الدول الصديقة وكبار‬ ‫المسؤولين فيها‪ ،‬وتناولت كل أوجه‬ ‫العالقات المتميزة بين دولة الكويت‬ ‫وتلك الدول الصديقة‪.‬‬ ‫وذكر سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫أن كل القضايا التي تناولها البحث‬ ‫كانت محققة للتطلعات المشتركة‬ ‫ن ـحــو ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـت ـع ــاون ودع ــم‬ ‫أواصـ ــر عــاقــات الـصــداقــة القائمة‬ ‫بين الكويت وتلك الــدول الصديقة‬ ‫ً‬ ‫ق ـي ــادة وش ـع ـبــا وك ــل م ــا م ــن شــأنــه‬ ‫خدمة المصالح المشتركة‪ ،‬السيما‬ ‫في المجاالت التجارية واالقتصادية‬ ‫واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‬ ‫ومجاالت البنية التحتية والطاقة‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫وأشاد مجلس الوزراء بالنتائج‬ ‫اإليجابية لهذه الجولة اآلسيوية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫معربا عن ثقته في أن تفتح آفاقا‬ ‫جديدة في مجال تدعيم العالقات‬ ‫مع تلك الــدول الصديقة‪ ،‬وأن تترك‬ ‫آثارها الخيرة على مستقبل العمل‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫اتفاقيات‬ ‫ث ــم اط ـلــع مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء على‬ ‫تــوصـيــات محضر لجنة الـشــؤون‬ ‫القانونية بـشــأن مـشــروع مرسوم‬ ‫بالموافقة على اتفاقية بشأن النقل‬ ‫الجوي بين حكومتي الكويت وقطر‪،‬‬ ‫وقرر مجلس الوزراء الموافقة على‬ ‫م ـش ــروع ال ـم ــرس ــوم ورف ـع ــه لسمو‬ ‫األمير‪.‬‬ ‫واط ـ ـلـ ــع م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء عـلــى‬ ‫توصية اللجنة بشأن مشروع قانون‬ ‫بالموافقة على االتفاقية بين حكومة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وحـ ـك ــوم ــة ال ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫ال ـق ـي ــرغ ـي ــزي ــة‪ ،‬ل ـت ـج ـنــب االزدواج‬ ‫الـضــريـبــي‪ ،‬وم ـنــع الـتـهــرب المالي‬ ‫فيما يتعلق بالضرائب على الدخل‬ ‫ورأس المال‪ ،‬وقرر المجلس الموافقة‬ ‫على مشروع القانون ورفعه لسموه‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلحالته لمجلس األمة‪.‬‬ ‫ث ــم اط ـلــع مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء على‬ ‫توصية اللجنة التعليمية والثقافية‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـص ـح ـي ــة ب ـشــأن‬ ‫مشروع قانون في شأن الجامعات‬ ‫الحكومية وقرر المجلس الموافقة‬ ‫على مشروع القانون ورفعه لألمير‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلحالته لمجلس األمة‪.‬‬

‫وقف بيع الشركات‬ ‫ً‬ ‫وأح ـي ــط مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء علما‬ ‫بتوصية لجنة الشؤون االقتصادية‬ ‫بشأن رد الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫على توصية لجنة حماية األمــوال‬ ‫العامة في مجلس األمة بإيقاف بيع‬

‫ً‬ ‫مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫المبارك‬ ‫الشركات التي تمتلك الدولة أكثر من‬ ‫‪ 50‬في المئة من رأس مالها‪ ،‬وقد أكد‬ ‫مجلس ال ــوزراء سالمة اإلج ــراءات‬ ‫الـ ـت ــي ات ـخ ــذت ـه ــا ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬م ـنــوهــا بــال ـضــوابــط‬ ‫والـشــروط والقواعد المهنية التي‬ ‫تتبعها في هذا الشأن وبالتزامها‬ ‫الـكــامــل بــأطــر الـشـفــافـيــة والعلنية‬ ‫وتكافؤ الفرص‪.‬‬

‫دمج بعض الجهات العامة‬ ‫وف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار ت ـن ـف ـي ــذ م ـضــام ـيــن‬ ‫برنامج اإلصــاح االقتصادي‪ ،‬فقد‬ ‫اع ـت ـم ــد م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء تــوصـيــة‬ ‫اللجنة في شأن التوجهات المعتمدة‬ ‫بدمج بعض الهيئات والمؤسسات‬ ‫وال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬حـيــث كلف‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء الـجـهــات المعنية‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق بـ ـي ــن هـ ـيـ ـئ ــة ت ـش ـج ـيــع‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار وهـ ـيـ ـئ ــة مـ ـش ــروع ــات‬ ‫الشراكة‬ ‫توصيات بين القطاعين العام‬ ‫والخاص والجهاز الفني لبرنامج‬ ‫الـتـخـصـيــص إلجـ ــراء دراسـ ــة فنية‬

‫«هيئة العمل»‪ :‬ارتقاء بالخدمات‬ ‫مقابل زيادة رسوم االستقدام‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أيــام قليلة تفصلنا عن تطبيق قــرار وزيــرة الـشــؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د‪ .‬هند الصبيح‪ ،‬رقم‬ ‫(‪/38‬أ) لسنة ‪ ،2016‬الصادر بشأن تعظيم قيمة الرسوم المالية لبعض‬ ‫ً‬ ‫اإلجراءات الخاصة باالستقدام واالستخدام‪ ،‬والمقرر العمل به اعتبارا‬ ‫من مطلع يونيو المقبل‪ ،‬واشتمل زيادة رسوم معامالت (إصدار إذن‬ ‫العمل ألول مرة‪ ،‬التحويل‪ ،‬التجديد)‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر من الهيئة العامة للقوى العاملة‪ ،‬لـ "الجريدة" أنه "رغم‬ ‫إقرار الزيادة‪ ،‬تظل الكويت األقل مقارنة بدول مجلس التعاون"‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن "هيئة العمل مقبلة على مشروعات حيوية من شأنها االرتقاء‬ ‫بالخدمات المقدمة للمراجعين‪ ،‬منها على سبيل المثال ال الحصر‪،‬‬ ‫التوسع في استخدام البوابة اإللكترونية‪ ،‬وزيادة عدد اإلجراءات التي‬ ‫ً‬ ‫تتم عبرها‪ ،‬ما يوفر الوقت والجهد المبذولين إلنهاء المعامالت آليا‬ ‫ودون الحاجة إلى مراجعة إدارات العمل"‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـمـصــادر أن "زي ــادة الــرســوم تعد إح ــدى توصيات لجنة‬ ‫تعديل التركيبة السكانية في البالد‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬فقد أوصت وثيقة‬ ‫اإلصالح االقتصادي بضرورة تعظيم اإليرادات‪ ،‬ورفع أسعار الخدمات‪،‬‬ ‫حيث أصدر مجلس الوزراء أخيرا قرارا بزيادة أسعار خدمات ما يزيد‬ ‫على ‪ 20‬فئة‪ ،‬منها على سبيل المثال‪ :‬المزارع والشاليهات والجمعيات‬ ‫التعاونية"‪ .‬وحول المعامالت التي تجرى حاليا عبر البوابة االلكترونية‪،‬‬ ‫والمعامالت التي ستضاف في القريب العاجل‪ ،‬قالت المصادر إنه‬ ‫"بناء على توجيهات الــوزيــرة الصبيح قامت "هيئة العمل" بتقديم‬ ‫مجموعة من الخدمات على موقع البوابة االلكترونية للدولة‪ ،‬في إطار‬ ‫تبسيط االجــراءات للتسهيل على المراجعين وإلنجازات معامالتهم‬ ‫سريعا‪ ،‬ودون الحاجة إلى المراجعة الشخصية‪ ،‬وهذه المعامالت هي‪:‬‬ ‫تصاريح العمل للعقود الحكومية (أذونات العمل أول مرة)‪ ،‬وتجديد‬ ‫أذونات العمل‪ ،‬وإلغاء خارج البالد‪ ،‬إضافة إلى االستعالم عن ملفات‬ ‫أصحاب األعمال وتقدير االحتياج وكشوف الـ "آر‪ .‬جي"‪ ،‬وتصاريح العمل‬ ‫التحاد الصيادين والمزارعين واتحاد الصناعات‪ ،‬واالستعالم عن حالة‬ ‫التأشيرات للمستفيدين من تقديم تصاريح العمل"‪.‬‬

‫ت ـس ـت ـه ــدف الـ ــدمـ ــج ب ـي ــن ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـم ـت ـش ــاب ـه ــة األغ ـ ـ ـ ـ ــراض وت ـق ــدي ــم‬ ‫مـقـتــرحــاتـهــا ف ــي ش ــأن الـتـفــاصـيــل‬ ‫اإلج ــرائـ ـي ــة واألدوات ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫المناسبة في هذا الشأن‪.‬‬

‫الخطة التنموية‬ ‫واط ـ ـلـ ــع م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء عـلــى‬ ‫تـقــر يــر المتابعة للخطة السنوية‬ ‫‪ ،2016 - 2015‬واستمع بهذا الصدد‬ ‫إل ــى ش ــرح قــدمـتــه وزيـ ــرة ال ـشــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫لـشــؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬أوضـحــت فيه أن الخطة‬ ‫تـ ـع ــد أولـ ـ ـ ــى الـ ـخـ ـط ــط ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫السنوية للخطة اإلنمائية الثانية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي عـ ــن ط ــري ـق ـه ــا تـ ـت ــم تــرج ـمــة‬ ‫األهـ ــداف والـسـيــاســات إل ــى بــرامــج‬ ‫ومشروعات تنموية‪ ،‬كما شرحت‬ ‫ال ـمــوقــف الـتـنـفـيــذي لمستهدفات‬ ‫وس ـي ــاس ــات ومـ ـش ــروع ــات الـخـطــة‬ ‫‪ ،2016-2015‬حـ ـي ــث ت ـ ــم إ نـ ـج ــاز‬ ‫ً‬ ‫ع ــدد ‪ 55‬م ـشــروعــا مــن مـشــروعــات‬ ‫الخطة السنوية في حين بلغ عدد‬

‫مشروعات المرحلة التنفيذية ‪204‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــروع ــا ك ـمــا ش ــرح ــت للمجلس‬ ‫الـ ـم ــوق ــف ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـم ـشــاريــع‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬

‫التركيبة السكانية‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬استعرض مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـت ـقــريــر األول لـمـتــابـعــة‬ ‫أعـ ـم ــال ال ـل ـج ـنــة ال ـع ـل ـيــا لـمـعــالـجــة‬ ‫اختالالت التركيبة السكانية بدولة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وفــي هــذا الـصــدد استمع‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء إل ــى ش ــرح قدمته‬ ‫وزير الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫ووزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون التخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـيــة ه ـنــد ال ـص ـب ـيــح تضمن‬ ‫عـ ــرضـ ــا إلنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات ف ـ ـ ــرق ال ـع ـم ــل‬ ‫المشكلة لتنفيذ توصيات مجلس‬ ‫الوزراء لمعالجة اختالالت التركيبة‬ ‫السكانية‪.‬‬ ‫وعبر مجلس الوزراء عن تقديره‬ ‫للجهود المخلصة الـمـبــذولــة في‬ ‫مـعــالـجــة ه ــذه الـمـشـكـلــة‪ .‬ث ــم بحث‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء شـ ـ ــؤون مـجـلــس‬ ‫األمـ ـ ــة واطـ ـل ــع بـ ـه ــذا الـ ـص ــدد عـلــى‬

‫الموضوعات المدرجة على جدول‬ ‫أعمال جلسة مجلس األمة‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ب ـ ـحـ ــث مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـس ـي ــاس ـي ــة ف ـ ــي ض ــوء‬ ‫التقارير المتعلقة بمجمل التطورات‬ ‫الراهنة في الساحة السياسية على‬ ‫الصعيدين العربي والدولي‪.‬‬

‫الطائرة المصرية‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد أعــرب مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء ع ــن بــالــغ ال ـح ــزن واآلس ــى‬ ‫لـلـحــادث ال ــذي تـعــرضــت لــه أحــدى‬ ‫ال ـط ــائ ــرات ال ـتــاب ـعــة ل ـشــركــة مصر‬ ‫لـ ـلـ ـطـ ـي ــران فـ ـج ــر يـ ـ ـ ــوم ال ـخ ـم ـي ــس‬ ‫ال ـم ــاض ــي وت ـح ـط ـم ـهــا ف ـ ــوق م ـيــاه‬ ‫البحر المتوسط والذي راح ضحيته‬ ‫جميع ركاب الطائرة وطاقمها وقد‬ ‫ع ـبــر مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء ع ــن خــالــص‬ ‫مواساته وتعازيه لرئيس جمهورية‬ ‫مصر العربية عبدالفتاح السيسي‬ ‫ول ـ ـل ـ ـش ـ ـعـ ــب ال ـ ـم ـ ـص ـ ــري ال ـش ـق ـي ــق‬ ‫ولكافة أسر الضحايا من مختلف‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــات ج ـ ـ ــراء ه ـ ــذه ال ـك ــارث ــة‬ ‫اإلنسانية المفجعة‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫«التربية»‪ :‬ضوابط جديدة إلعادة اختبارات «اإلشرافية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ ٢٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫منح وكيل الوزارة سلطة تقدير اإلعادة إذا تدنت نسب النجاح عن ‪%25‬‬ ‫أصدر وكيل الــوزارة د‪ .‬هيثم األثري‬ ‫قـ ـ ــرارا ب ـت ـعــديــل ال ـب ـنــد أوال م ــن ال ـق ــرار‬ ‫رق ــم ‪ 6204/2016‬ال ـخ ــاص بــالــوظــائــف‬ ‫االشـ ــراف ـ ـيـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث ح ـ ــدد ال ـ ـقـ ــرار ال ــذي‬ ‫حـصـلــت «ال ـج ــري ــدة» عـلــى نـسـخــة مـنــه‪،‬‬ ‫شــروط الترقي بأن يجتاز المرشحون‬ ‫ل ـش ـغ ــل ال ــوظ ــائ ــف االشـ ــراف ـ ـيـ ــة (م ــدي ــر‬

‫مدرسة‪ ،‬مديرة مدرسة مساعد‪ ،‬موجه‬ ‫فـنــي مـ ــادة‪ ،‬رئـيــس قـســم مـ ــادة‪ ،‬مشرفة‬ ‫فـنـيــة) االخـتـبــار الـتـحــريــري س ــواء كــان‬ ‫ورقيا أو الكترونيا‪ ،‬الفتا إلى أنه يحق‬ ‫لــوكـيــل الـ ــوزارة تـقــريــر اع ــادة االخـتـبــار‬ ‫األول لـغـيــر الـمـجـتــازيــن فــي ح ــال عــدم‬ ‫تجاوز نسبة النجاح ‪ 25‬في المئة من‬

‫عــدد المتقدمين لالختبار‪ ،‬وذلــك بناء‬ ‫على تقرير من الوكيل المساعد للتعليم‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وأضاف األثري في القرار أنه يتعين‬ ‫كذلك على المرشحين للوظائف السابقة‬ ‫بعد اجتياز االختبار اجتياز المقابالت‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫وأش ــار إل ــى أن المرشحين جميعا‬ ‫عـلـيـهــم اج ـت ـي ــاز الـ ـ ـ ــدورات الـتــدريـبـيــة‬ ‫التأهيلية التي تعدها ال ــوزارة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن المجتازين سيتم ترتيبهم في‬ ‫ق ــوائ ــم تـعـتـمــد م ــن وك ـيــل ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة أن تكون االولوية للكويتيين‪،‬‬ ‫ولمن اجتاز االختبار التحريري األول‪،‬‬

‫ً‬ ‫«الكهرباء»‪ 15 :‬ألف ميغاواط استعدادا لرمضان‬

‫ً‬ ‫بوشهري‪ :‬الطلب على المياه ‪ 460‬مليون غالون واإلنتاج ‪ 530‬مليونا‬ ‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫استعدادها ألشهر الصيف‬ ‫الساخنة بإنتاج ‪ 15‬ألف‬ ‫ميغاواط‪ ،‬و‪ 530‬مليون غالون‬ ‫من المياه‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــد وكـيــل وزارة الـكـهــربــاء‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس م ـح ـمــد‬ ‫ب ــوشـ ـهـ ــري‪ ،‬اسـ ـتـ ـعـ ــداد وزارة‬ ‫الكهرباء والماء لشهر رمضان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ول ـم ــوس ــم ال ـص ـيــف‪،‬‬ ‫حيث ترتفع فيه ذروة األحمال‪،‬‬ ‫لــوجــود أغـلــب الـمــواطـنـيــن في‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد خـ ـ ــال شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫المبارك‪ ،‬مشددا على أن الوزارة‬ ‫مستعدة لتلك الذروة‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬نتوقع أن تكون ذروة‬ ‫األح ـ ـمـ ــال ‪ 13.800‬م ـي ـغ ــاواط‪،‬‬ ‫وإن ـت ــاج ـن ــا أكـ ـث ــر م ــن ‪ 15‬أل ــف‬ ‫مـيـغــاواط‪ ،‬داعـيــا الجميع إلى‬ ‫ت ــرشـ ـي ــد االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك وح ـس ــن‬ ‫اسـتـغــال الـطــاقــة الكهربائية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الــوزارة متوقعة‬ ‫أن يصل أعلى طلب للمياه إلى‬ ‫‪ 450‬أو ‪ 460‬م ـل ـيــون غ ــا ل ــون‪،‬‬ ‫ولدينا القدرة على إنتاج ‪530‬‬ ‫مليون غالون امبراطوري‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن معهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية يعمل كذلك‬ ‫ع ـلــى ع ــدة م ـشــاريــع تجريبية‬ ‫م ـ ـن ـ ـهـ ــا م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع الـ ـ ـشـ ـ ـق ـ ــاي ـ ــا‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـصـ ــل إنـ ـ ـت ـ ــاج ـ ــه إلـ ـ ـ ــى ‪70‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬وفي شهر أغسطس‬

‫محمد بوشهري‬

‫س ـ ـي ـ ـتـ ــم ا ف ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــاح أول ه ـ ــذه‬ ‫المشاريع بطاقة إنتاجية تصل‬ ‫إلى ‪ 10‬ميغاواط‪.‬‬

‫مشاريع مستقبلية‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الــوك ـيــل الـمـســاعــد‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــدم ــات الـ ـفـ ـنـ ـي ــة والـ ـمـ ـش ــاغ ــل‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس م ـح ـم ــد‬ ‫ال ـش ــره ــان‪ ،‬م ــوض ــوع الـ ـن ــدوة كــان‬ ‫عن الطاقات المتجددة‪ ،‬وهو أحد‬ ‫المواضيع المهمة التي تهتم بها‬ ‫وزارة الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وقــال الشرهان‪ :‬لدينا مشاريع‬ ‫مستقبلية كـبـيــرة مـنـهــا مـشــاريــع‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــة ب ـ ــال ـ ـم ـ ـخ ـ ــازن وأسـ ـ ـط ـ ــح‬ ‫المخازن‪ ،‬حتى مظالت السيارات‬

‫ندوة «دور األجهزة الرقابية» تدعو‬ ‫إلى تقليل الروتين الحكومي‬ ‫وا ص ـ ـ ـلـ ـ ــت نـ ـ ـ ـ ــدوة «دور األ جـ ـ ـه ـ ــزة‬ ‫الرقابية في حماية المال العام»‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فعالياتها لليوم الثاني على التوالي‬ ‫بعقد ‪ 3‬جلسات متخصصة بمشاركة‬ ‫عدد من االختصاصيين في الجهات‬ ‫الحكومية المعنية بحماية المال العام‪.‬‬ ‫وأجمع المشاركون في الندوة التي‬ ‫تنظمها وزارة الدولة لشؤون مجلس‬ ‫األم ـ ــة ع ـلــى ضـ ـ ــرورة تـقـلـيــل الــروت ـيــن‬ ‫الحكومي وتبسيط إ جـ ــراء ات العمل‬ ‫وســرعــة انـجــاز الـمـعــامــات إلــى الحد‬ ‫الذي ال يتيح للموظف سهولة التالعب‬ ‫وهدر المال العام‪ ،‬فضال عن استحداث‬ ‫تشريعات جديدة لضمان جودة العمل‬ ‫الرقابي‪.‬‬ ‫وقــالــت المستشارة الـمـســاعــدة في‬ ‫إدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬رزان الشطي‪،‬‬ ‫إن قــانــون «الـفـتــوى والـتـشــريــع» شرع‬ ‫ب ــرك ــائ ــز دول ـ ــة الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وإن اإلدارة‬ ‫تمثل الــدولــة وكــافــة الـجـهــات العامة‬ ‫أمام القضاء‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت الوكيلة المساعدة‬ ‫لقطاع شؤون مراقبي شؤون التوظف‬

‫ف ــي ديـ ـ ــوان ال ـخ ــدم ــة ال ـمــدن ـيــة‪ ،‬حـنــان‬ ‫ال ـع ـم ــر‪ ،‬إن ال ـك ــوي ــت دول ـ ــة رائـ ـ ــدة في‬ ‫حماية المال العام‪ ،‬في حين قال رئيس‬ ‫قطاع في جهاز المراقبين الماليين بدر‬ ‫مشاري إن هناك دورا واضحا للسلطة‬ ‫التنفيذية لتحقيق االستقرار المالي‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪ ،‬بـ ـه ــدف ت ـن ـف ـيــذ خـطــة‬ ‫التنمية للدولة‪.‬‬ ‫وقال مدير لجنة الشوون القانونية‬ ‫بـلـجـنــة ال ـم ـنــاق ـصــات ال ـمــركــزيــة ف ــواز‬ ‫ال ـعــدوانــي إن الـجـهــات الــرقــابـيــة تعد‬ ‫مـ ــن أكـ ـث ــر ال ـم ـت ـض ــرري ــن مـ ــن تــأج ـيــل‬ ‫وتــأخ ـيــر الـمـشــاريــع الـتـنـمــويــة‪ .‬وقــال‬ ‫ممثل جهاز متابعة األداء الحكومي‬ ‫حـمــود الــديـحــانــي إن الـجـهــاز يتولى‬ ‫التنسيق مع الوزراء المعنيين كل في‬ ‫اختصاصه معاونتهم في متابعة أداء‬ ‫وزاراتهم والجهات الحكومية التابعة‬ ‫ل ـهــا ف ــي تـنـفـيــذ ال ـق ــوان ـي ــن وال ـل ــوائ ــح‬ ‫والـ ـت ــزامـ ـه ــا ب ـ ـ ــأداء أع ـم ــال ـه ــا بـتـنـفـيــذ‬ ‫السياسة العامة للدولة‪ ،‬وفقا لبرنامج‬ ‫عمل الحكومة‪.‬‬

‫«شؤون القصر»‪ :‬توزيع ‪%11‬‬ ‫ً‬ ‫أرباحا هذا العام‬ ‫أك ــدت الهيئة الـعــامــة لشؤون‬ ‫القصر أن دورها ال يتوقف على‬ ‫رسالتها االجتماعية والمالية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـشـ ـم ــولـ ـي ــن ف ـ ـ ــي ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة‪،‬‬ ‫وإن ـمــا يـتـجــاوز ذل ــك ليصل إلــى‬ ‫محيطها الخارجي‪ ،‬كونها إحدى‬ ‫المؤسسات الفاعلة في المجتمع‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫إنها تقوم بالوصاية على القصر‬ ‫من الكويتيين الذين ال ولي لهم‬ ‫وال وصي‪ ،‬وعلى الحمل المستكن‬ ‫الذي ال وصي له‪ ،‬وكذلك اإلشراف‬ ‫على تصرفات األوصياء والقامة‬ ‫اآلخرين إذا عهدت إليها المحكمة‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن الهيئة تدير‬ ‫مـحـفـظــة اس ـت ـث ـمــاريــة مـتـنــوعــة‪،‬‬ ‫سـ ـ ــواء ف ــي الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي أو‬

‫الخارجي‪ ،‬وتتكون المحفظة من‬ ‫استثمارات نقدية وأوراق مالية‬ ‫واستثمارات عقارية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ال ـه ـي ـئ ــة ت ـهــدف‬ ‫إل ــى تـنـمـيــة أرب ــاح ـه ــا م ــن خــال‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة ل ـهــا‪،‬‬ ‫الممثلة في المساهمات الجديدة‬ ‫من صكوك بنك وربــة وصندوق‬ ‫بيتك للصكوك مع بيت التمويل‬ ‫الكويتي والـمـشــاريــع العقارية‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن تــوزيـعــات أرب ــاح‬ ‫الهيئة لهذا الـعــام بلغت ‪ 11‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫مؤتمر المتقاعدين ‪ 30‬الجاري‬ ‫قــال مــؤســس ورئـيــس الـمـشــروع الــوطـنــي للمتقاعدين د‪ .‬صالح‬ ‫العبدالجادر‪ ،‬إن «االستعدادات اكتملت لعقد المؤتمر الوطني األول‬ ‫الستثمار خبرات المتقاعدين‪ ،‬ليغلق فجوة لطالما غفلت عنها الدول‬ ‫ً‬ ‫النامية‪ ،‬فأهدرت بذلك رصيدا من الخبرة‪ ،‬وطاقات توقف عطاؤها‬ ‫بمجرد إحالتها إلى التقاعد»‪.‬‬ ‫وتمنى العبدالجادر خالل حديثه في المؤتمر الصحافي‪ ،‬الذي‬ ‫عقده أمــس فــي فندق جــي دبليو مــاريــوت إلعــان انـطــاق المؤتمر‬ ‫الوطني للمتقاعدين في ‪ 30‬الـجــاري‪ ،‬تحت رعاية وحضور رئيس‬ ‫مجلس األم ــة م ــرزوق الـغــانــم‪« ،‬أن يـكــون تطبيق هــذا الـنـمــوذج غير‬ ‫ً‬ ‫المسبوق في منطقة الشرق األوسط مثاال يحتذى في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬ومــن ثــم دول العالم العربي واإلســامــي‪ ،‬وذلــك‬ ‫بإضافة مورد اقتصادي تنموي بشري متجدد ناضج مليء بالخبرة‬ ‫ً‬ ‫يضاف إلى مواردنا الطبيعية األخرى‪ ،‬وأهمها البترول حاليا»‪.‬‬

‫الموجودة في جميع مرافق الوزارة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدير التنفيذي‬ ‫فــي مــركــز أب ـحــاث الـطــاقــة والـبـنــاء‬ ‫ف ــي «األب ـ ـحـ ــاث» ال ـم ـه ـنــدس ســالــم‬ ‫الحجرف‪ :‬بعد أخذ موافقة صاحب‬ ‫السمو أمير البالد‪ ،‬وإعطائه إيجازا‬ ‫ع ــن الـمــرحـلــة األولـ ــى م ــن مـشــروع‬ ‫م ـج ـم ــع الـ ـشـ ـق ــاي ــا‪ ،‬تـ ــم ال ـح ـص ــول‬ ‫م ــوافـ ـقـ ـت ــه الـ ـك ــريـ ـم ــة فـ ــي اإلعـ ـ ــداد‬ ‫للمرحلة الثانية لمشروع مجمع‬ ‫الـشـقــايــا‪ ،‬وسـيـتــم ال ـبــدء فــي طــرح‬ ‫‪ 500‬ميغاواط ‪ 100‬ميغاواط منها‬ ‫ضغط رياح‪ ،‬و‪ 400‬ميغاواط طاقة‬ ‫شمسية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت مساعدة مدير‬ ‫برنامج المياه والطاقة في مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬المهندسة‬ ‫دينا النقيب‪ ،‬إن المؤسسة تبنت‬ ‫مشروعين نموذجيين لالستفادة‬ ‫منهما في توليد الطاقة الكهربائية‬ ‫والتقليل من االعتماد على وقود‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬وه ـ ـمـ ــا مـ ـ ـش ـ ــروع ت ــوف ـي ــر‬ ‫وتوليد الطاقة باستخدام الخاليا‬ ‫ال ـك ـه ــروض ــوئ ـي ــة ف ــي ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة ومـ ـش ــروع الس ـت ـخــدام‬ ‫ا لـطــا قــة الشمسية الكهروضوئية‬ ‫المتكاملة لـ ‪ 150‬منزال تحت شعار‬ ‫«شمسنا الكويت»‪.‬‬

‫«األبحاث» و«الياباني للبترول»‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يوقعان مشروعا للنفط الثقيل‬ ‫وق ــع مـعـهــد ال ـكــويــت لــأب ـحــاث الـعـلـمـيــة ومــركــز‬ ‫ال ـت ـعــاون ال ـيــابــانــي ل ـل ـب ـتــرول‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ع ـقــدا يتعلق‬ ‫بأبحاث حول تكنولوجيا تحسين النفوط الكويتية‬ ‫الثقيلة بعنوان «تطبيقات ودراسة جدوى اقتصادية‬ ‫للتكسير الهيدروجيني لمفاعل ذي عوالق صلبة‬ ‫للنفط الكويتي الثقيل»‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ال ـح ـفــل الـسـفـيــر ال ـيــابــانــي ف ــي الـكــويــت‬ ‫توشيهيرو تسجيهارا‪ ،‬والمستشار الخاص لمركز‬ ‫التعاون الياباني للبترول ايجي هايرواكا‪ ،‬ومدير‬ ‫عام معهد األبحاث د‪ .‬سميرة عمر‪ ،‬إضافة إلى عدد‬ ‫مــن كبار المديرين فــي المعهد‪ ،‬كما حضر الحفل‬ ‫عدد من ممثلي القطاع النفطي الكويتي من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية وشركتي نفط الكويت والبترول‬ ‫الوطنية الكويتية‪.‬‬ ‫وقالت عمر إن عالقة المعهد والمركز تعود إلى‬ ‫عام ‪ ،1993‬وقد أثمرت جهود هذا التعاون عددا من‬ ‫المشاريع البحثية التي وصلت إلــى ‪ 16‬مشروعا‪،‬‬ ‫وبلغ عــدد المؤتمرات والـنــدوات وال ــورش العلمية‬ ‫‪ ،24‬بـيـنـمــا ت ــم ت ــدري ــب م ــا يـ ـق ــارب ‪ 30‬مــوظ ـفــا من‬ ‫الباحثين والمهندسين من مركز أبحاث البترول مع‬ ‫المؤسسات البحثية‪ ،‬والشركات النفطية والجامعات‬ ‫اليابانية‪.‬‬

‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أنـ ــه س ـي ـتــم ال ـع ـم ــل ب ـهــذه‬ ‫التعديالت الواردة بالقرار اعتبارا من‬ ‫تاريخ صدوره أمس‪.‬‬

‫رواتب «الصيف»‪ 400 ...‬مليون دينار‬ ‫أودع قطاع الشؤون المالية بــوزارة‬

‫التربية رواتب الصيف لجميع العاملين‬ ‫في المدارس من هيئات تعليمية وإدارية‬ ‫ومــن فــي حكمهم مــن موجهين فنيين‪،‬‬ ‫وبلغ إجمالي المبلغ المخصص لرواتب‬ ‫الصيف لهذه الفئة حوالي ‪ 400‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وفق مصادر تربوية‪.‬‬ ‫هيثم األثري‬


‫برلمانيات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫األمير يفتتح مبنى «صباح األحمد» الجديد ألعضاء البرلمان‬ ‫نواب‪ :‬مفخرة وتحفة معمارية تليق بالصرح الديمقراطي‬ ‫يشمل سمو أمير البالد برعايته‬ ‫وحضوره صباح اليوم افتتاح‬ ‫المبنى الخاص باعضاء‬ ‫مجلس األمة الذي يحمل‬ ‫اسم «صباح األحمد»‪.‬‬

‫ً‬ ‫يفتتح سمو أمير البالد‪ ،‬صباح اليوم‪ ،‬رسميا‬ ‫مبنى أعضاء مجلس األمة الجديد‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫اس ــم مبنى "ص ـبــاح األح ـم ــد"‪ ،‬بـحـضــور رئيس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم والنواب والوزراء‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ع ــدد م ــن الـ ـن ــواب أن رع ــاي ــة وح ـضــور‬ ‫سمو األمير حفل افتتاح المبنى الجديد يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حدثا تاريخيا ولفتة أبوية كريمة‪ ،‬مشددين في‬ ‫تصريحات صحافية‪ ،‬أمس‪ ،‬على أن هذه الرعاية‬ ‫السامية تعكس حرص سموه على دعم العمل‬ ‫النيابي وتطوير الممارسة الديمقراطية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر النواب عن إعجابهم الكبير بالمبنى‪،‬‬ ‫الذي يعد تحفة معمارية حديثة تليق بالصرح‬ ‫الديمقراطي في الكويت‪ ،‬موجهين الشكر لرئيسه‬ ‫م ــرزوق الـغــانــم‪ ،‬واللجنة المشرفة على انجاز‬ ‫المبنى‪ ،‬وهم‪ :‬النواب عادل الخرافي أمين السر‪،‬‬ ‫وأحمد الري‪ ،‬وفيصل الشايع‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال الـنــائــب محمد الـجـبــري‪ ،‬إن‬ ‫"ح ـضــور سـمــو األم ـيــر وتـشــريـفــه حـفــل افـتـتــاح‬ ‫المبنى الجديد للمجلس لفتة كريمة من سموه‪،‬‬ ‫فـقــد عــودنــا عـلــى ح ـضــوره ورعــاي ـتــه مـثــل هــذه‬ ‫المناسبات‪ ،‬وحرصه على بيت الشعب واالهتمام‬ ‫به وبنشاطاته التي تخدم األمة"‪.‬‬ ‫منشآت جديدة‬ ‫وأضاف الجبري أن "هذه المنشآت الجديدة‬ ‫إضافة كبيرة للمجلس ترفع من مستوى أدائه‪،‬‬ ‫السيما بوجود قاعات االجتماعات الجديدة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـتـيــح ع ـقــد ال ـل ـج ــان‪ ،‬واس ـت ـق ـبــال ال ــوف ــود‬ ‫الزائرة‪ ،‬وكذلك االلتقاء بالمواطنين"‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬قــال النائب عسكر الـعـنــزي‪ ،‬إن‬

‫"هذه البادرة تدل على ما يوليه صاحب السمو‬ ‫ل ـه ــذا ال ـص ــرح ال ـح ـض ــاري وم ــا يـمـثـلــه لـتــاريــخ‬ ‫الكويت السياسي‪ ،‬خصوصا أنه معقل الحياة‬ ‫النيابية‪ ،‬وموطن الممارسة الديمقراطية التي‬ ‫كانت ومازالت رائدة في المنطقة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعــرب النائب كامل العوضي عن‬ ‫سعادته بهذه المناسبة الطيبة التي "نحتفي‬ ‫بـهــا بــإضــافــة لـبـنــات جــديــدة لمبنى المجلس‬ ‫النيابي‪ ،‬الذي يعد واجهة حضارية لما بلغته‬ ‫الكويت مــن تطوير للمؤسسة التشريعية في‬ ‫الـبــاد"‪ .‬وقــال النائب طــال الجالل إن "حضور‬ ‫صــاحــب ال ـس ـمــو إل ــى مـجـلــس األمـ ــة ش ــرف لنا‬

‫القضيبي إلنشاء ًجسور داخلية بين كل‬ ‫منطقتين تسهيال لحركة المرور‬ ‫اقترح النائب أحمد القضيبي‬ ‫على وزارة األشغال القيام بإنشاء‬ ‫جسور داخلية بين كل منطقتين‬ ‫م ـتــاص ـق ـت ـيــن أو قــري ـب ـت ـيــن مــن‬ ‫بعضهما بـعـضــا‪ ،‬تسهيال على‬ ‫الناس‪ ،‬وتيسيرا لحركة المرور‬ ‫بين هذه المناطق‪ ،‬لتساهم هذه‬ ‫الـجـســور فــي تخفيف االزدحـ ــام‬ ‫على الطرق السريعة‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـقـضـيـبــي‪ :‬عـلــى الــرغــم‬ ‫مــن ق ـيــام وزارة األش ـغ ــال بجهد‬ ‫كبير تشكر عليه‪ ،‬بإنشاء شبكات‬ ‫عــديــدة مــن ال ـج ـســور فــي الـطــرق‬ ‫ال ـس ــري ـعــة‪ ،‬لـتـخـفـيــف االزدح ـ ـ ــام‪،‬‬ ‫تسهيال لحركة الـنــاس والـمــرور‬

‫ف ــي الـ ـط ــري ــق‪ ،‬فـ ــإن ذلـ ــك يـتـطـلــب‬ ‫أي ـض ــا إن ـش ــاء ج ـس ــور‪ ،‬لتسهيل‬ ‫حــركــة الـمــركـبــات بـيــن المناطق‬ ‫المتالصقة مــع بعضها بعضا‪،‬‬ ‫ك ـمــا ه ــو م ـع ـمــول ب ــه اآلن بـشــأن‬ ‫الجسر بين السرة والجابرية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ضـ ــرورة إن ـش ــاء جـســور‬ ‫داخ ـل ـيــة ب ـيــن ال ـم ـنــاطــق الـقــريـبــة‬ ‫مــن بعضها‪ ،‬بــدال مــن أن يضطر‬ ‫الناس إلى السير بمركباتهم في‬ ‫ال ـطــرق الـســريـعــة‪ ،‬لـلــوصــول إلــى‬ ‫منطقة مالصقة للتي يسكنون‬ ‫فيها‪.‬‬

‫أحمد القضيبي‬

‫جميعا‪ ،‬سواء الفتتاح مبنى المجلس الجديد‬ ‫أو أي أمر آخر"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـجــال أن "بـ ــادرة سـمــوه بافتتاح‬ ‫المبنى الـجــديــد مفخرة لجميع ال ـنــواب الذين‬ ‫سـيـتــواجــدون فــي ه ــذا ال ـيــوم الـتــاريـخــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يشهد اضافة جديدة للصرح الديمقراطي في‬ ‫الـكــويــت"‪ .‬وأكــد أن المبنى سيكون احــد معالم‬ ‫الكويت العصرية التي تدعو للفخر بها أ مــام‬ ‫العالم أجمع‪ ،‬لما يحتويه من مرافق وامكانات‬ ‫تسهم في توفير متطلبات النواب ألداء عملهم‬ ‫على أحدث طراز‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ال ـنــائــب ح ـم ــدان ال ـعــازمــي بالمبنى‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي يعد من أجمل المباني في الكويت‪،‬‬ ‫لشكله الخارجي وما يحتويه من مرافق متعددة‬ ‫وأجهزة متطورة‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـن ــائ ــب د‪ .‬ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـج ـي ــران فقد‬ ‫وصف زيارة صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد بـ"التاريخية"‪ ،‬وستبقى في قلوب‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫عـلــى صعيد منفصل‪ ،‬أش ــاد وزي ــر األشـغــال‬ ‫الـعــامــة وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون مـجـلــس األم ــة د‪.‬‬ ‫ع ـلــي ال ـع ـم ـيــر ب ـم ـب ــادرة ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد لرعاية حفل افتتاح‬ ‫المبنى التكميلي الجديد للمجلس‪ .‬وقال إن "تلك‬ ‫المبادرة ليست غريبة على سمو األمير‪ ،‬الذي‬ ‫طالما ساند ووجه المجلس إلى أن يكون دائما‬ ‫في خدمة الشعب وقضاياه‪ ،‬والتعاون مع كل‬ ‫مؤسسات الدولة‪ ،‬لالرتقاء بالعمل التشريعي‬ ‫الذي يرتقي بالمجتمع ويحقق رفاهية أبنائه"‪.‬‬

‫عاشور يقترح إلغاء عقود‬ ‫تأجير الحكومة مباني خاصة‬ ‫اق ـ ـتـ ــرح الـ ـن ــائ ــب ص ــال ــح‬ ‫عاشور إلغاء جميع عقود‬ ‫تــأجـيــر مــؤس ـســات الــدولــة‬ ‫والوزارات لمبان ومنشآت‬ ‫خ ــا ص ــة‪ ،‬وإ ع ـ ــادة اإلدارات‬ ‫والـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‬ ‫تـلــك إ لــى مـبــا نــي الحكومة‬ ‫األ صـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أو ا سـ ـتـ ـغ ــال‬ ‫المباني المملوكة ألمالك‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأرجـ ـ ـ ــع عـ ــاشـ ــور سـبــب‬ ‫اق ـ ـتـ ــراحـ ــه إلـ ـ ــى ان ـخ ـف ــاض‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـ ــدول ـ ــة نـتـيـجــة‬

‫هـ ـب ــوط أسـ ـع ــار ال ـب ـت ــرول‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوم ـ ـ ــة‬ ‫ن ـ ـحـ ــو تـ ـحـ ـسـ ـي ــن الـ ــوضـ ــع‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي فـ ــي الـ ـب ــاد‪،‬‬ ‫وللتقليل من المصروفات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا للتكلفة العالية التي‬ ‫تتحملها الدولة‪.‬‬

‫عبدالصمد‪ :‬الحكومة تدعم قرار «الميزانيات»‬ ‫بتخفيض ‪ %20‬من مصروفاتها‬ ‫ن ــاقـ ـش ــت ل ـج ـن ــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات‬ ‫والـحـســاب الـخـتــامــي البرلمانية‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــرات مـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات‬ ‫واإلدارات ال ـح ـكــوم ـيــة الـمـلـحـقــة‬ ‫والمستقلة للسنة المالية ‪-2016‬‬ ‫‪ ،2017‬ب ـح ـض ــور ن ــا ئ ــب ر ئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة الـنــائــب‬ ‫عــدنــان عبدالصمد‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن ــه ت ــم الـتـطــرق‬ ‫ف ــي االج ـت ـم ــاع إلـ ــى ق ـ ــدرة وزارة‬ ‫المالية على تخفيض الميزانية‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬والجهات التابعة‬ ‫والمستقلة بنسبة ‪ 20‬فــي المئة‬ ‫من مصروفاتها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف عـبــدالـصـمــد ان ق ــرار‬ ‫الـلـجـنــة ب ـش ــأن تـخـفـيــض ‪ 20‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة مـ ــن الـ ـمـ ـص ــروف ــات قــوبــل‬ ‫بترحيب من وزارة المالية‪ ،‬مشيرا‬

‫عبدالصمد والحويلة والجيران في اجتماع «الميزانيات»‬ ‫إلى ان التنفيذ الفعلي لهذا القرار‬ ‫ي ـت ـب ـيــن م ـن ــه عـ ــدم ت ـف ــاع ــل وزارة‬ ‫المالية مع النسب المطلوبة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ـ ــررت‬ ‫عــدم التفاعل مع نسبة تخفيض‬ ‫مـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫‪ 20‬ف ــي ال ـم ـئــة ب ــأن ‪ 70‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مــن الـمـيــزانـيــة ع ـبــارة عــن روات ــب‬ ‫ودعـ ـ ـ ــوم‪ ،‬وان الـ ـب ــاب الـ ــرابـ ــع مــن‬

‫ال ـم ـي ــزان ـي ــة ال ي ـم ـك ــن تـخـفـيـضــه‬ ‫الرتباطه بمشاريع خطة التنمية‪،‬‬ ‫الف ـت ــا الـ ــى ان ال ـن ـس ـبــة ال ـم ـتــاحــة‬ ‫للدراسة حسب إفادة وزارة المالية‬ ‫‪ 15‬في المئة فقط من الميزانية‪.‬‬ ‫واردف ان وزارة ا ل ـم ــا ل ـي ــة هــي‬ ‫الجهة األكـثــر قــدرة على تفصيل‬ ‫الـ ـمـ ـص ــروف ــات‪ ،‬ومـ ـع ــرف ــة م ــا هــو‬ ‫حتمي من عدمه‪.‬‬

‫الجيران‪« :‬األولويات» ال تستطيع تقييم‬ ‫أداء الجهاز الحكومي‬ ‫ذكــر النائب عبدالرحمن الجيران انــه "رغــم سلبية‬ ‫تقرير المجلس األ عـلــى للتخطيط ل ــأداء الحكومي‪،‬‬ ‫وبالنظر إلــى السلبيات التي أشــار إليها مقرر لجنة‬ ‫األول ـ ــوي ـ ــات ال ـب ــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬وهـ ــي غ ـي ــاب ث ـق ــاف ــة الـعـمــل‬ ‫الجماعي‪ ،‬وعدم التزام أكثر الجهات الحكومية بتنفيذ‬ ‫خطة الــدولــة‪ ،‬وانـعــدام دور لجان التخطيط بالجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وغياب التنسيق مع الجهات ذات العالقة‪،‬‬ ‫ووج ـ ــود ‪ ١٢‬م ـش ــروع ق ــان ــون م ـنــذ ‪ ٢٠٠٩‬ل ــم ت ـبــت فيه‬ ‫الجهات الحكومية‪ ،‬واخرى تراوح في الفتوى والتشريع‪،‬‬

‫يمكننا القول انه إذا كانت هذه طبيعة المعوقات فعن‬ ‫اي اولويات تتحدث اللجنة؟ وما تخصصات القائمين‬ ‫عليها لتقييم أداء اجهزة الحكومة؟ وما جدوى اللف‬ ‫وال ــدوران لالجتماعات الــدوريــة؟"‪ .‬وقــال الجيران‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪" ،‬الغريب انني تقدمت بقانون‬ ‫في المجلس المبطل الثاني إلنشاء جهاز مراقبة األداء‬ ‫الحكومي‪ ،‬ومازلت أتابعه‪ ،‬لكنه ضاع في ردهات الدورة‬ ‫المستندية في المجلس"‪.‬‬

‫الدويسان يسأل العلي عن أسعار رمضان‬ ‫تقدم النائب فيصل الدويسان‬ ‫بسؤال إلى وزير التجارة والصناعة‬ ‫د‪ .‬ي ــوس ــف ال ـع ـلــي ب ـش ــأن حـمــات‬ ‫الـتـفـتـيــش ال ـتــي تـجــريـهــا ال ـ ــوزارة‬ ‫لرصد أي تالعب بأسعار المنتجات‬ ‫قبل وخالل شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫واستفسر الدويسان‪ ،‬في سؤاله‪،‬‬ ‫عـ ــن أكـ ـث ــر ال ـم ـن ـت ـج ــات الـ ـت ــي يـتــم‬ ‫الـتـجــاوز بشأنها مــن قبل التجار‬ ‫المخالفين‪ ،‬واإلجراءات التي اعدتها‬

‫الوزارة لتفعيل القرارات الرقابية في‬ ‫فترة ما قبل وخالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬أص ــدرت وزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة ق ـ ــرارا وزاريـ ـ ــا يـحـمــل‬ ‫رقـ ــم ‪ 26‬ل ـع ــام ‪ 2012‬ف ــي ‪ 9‬يـنــايــر‬ ‫‪ 2012‬ب ـش ــأن إع ـ ــان االسـ ـع ــار في‬ ‫الـمـحــات الـتـجــاريــة بـخــط واضــح‬ ‫وظــاهــر لـلـعـيــان‪ ،‬يـشـمــل كــل أن ــواع‬ ‫السلع المعروضة‪ ،‬سواء كان البيع‬ ‫بالكيلوغرام او المتر او بالعبوة‬

‫او ب ــال ــوح ــدة"‪ .‬وأض ـ ــاف‪" :‬ل ـمــا كــان‬ ‫شهر رمضان الفضيل على األبواب‪،‬‬ ‫وبدأنا نالحظ عددا من التجاوزات‬ ‫في بعض المحالت التي يستهدفها‬ ‫المستهلكون قـبــل و خ ــال الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬ومنها عدم وضع األسعار‬ ‫الرسمية على المنتجات‪ ،‬ما يساهم‬ ‫في التالعب بأسعارها ورفعها‪ ،‬كما‬ ‫يروى لبعض التجار الجشعين"‪.‬‬

‫«الصحية» توافق على تعديل «العمل األهلي»‬ ‫وتؤجل «تأمين األجانب» و«الرسوم»‬ ‫كشف رئيس اللجنة الصحية البرلمانية‪ ،‬سعدون‬ ‫ح ـمــاد‪ ،‬أن الـلـجـنــة واف ـقــت عـلــى تـعــديــل بـعــض أحـكــام‬ ‫الـقــانــون رق ــم ‪ 6‬لسنة ‪ 2010‬بـشــأن الـعـمــل فــي القطاع‬ ‫األهلي‪ ،‬وأحالته إلى المجلس ليدرج على جدول أعمال‬ ‫جلسة اليوم‪.‬‬ ‫وتابع حماد‪ ،‬في تصريح للصحافيين‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫ن ــاق ـش ــت م ـ ـشـ ــروع ال ـح ـك ــوم ــة وأدخ ـ ـلـ ــت ع ـل ـي ــه بـعــض‬ ‫التعديالت من المقترحات النيابية بهذا الشأن‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه تم تأجيل قانوني التأمين الصحي على االجانب‪،‬‬ ‫وفرض رسوم مقابل الخدمات الصحية‪ ،‬وذلك بناء على‬ ‫طلب ممثلي وزارة الخارجية‪ ،‬حتى يتم تعديل موادهما‬ ‫ولمعالجة موضوع الدبلوماسيين وضيوف الكويت‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ال ـل ـج ـنــة ن ـظ ــرت ك ــذل ــك ف ــي م ـج ـمــوعــة من‬ ‫القوانين المتعلقة بالتأمين الصحي على المتقاعدين‬ ‫الكويتيين‪ ،‬وت ــم تأجيلها بـنــاء عـلــى طـلــب مــن وزارة‬ ‫الصحة‪.‬‬

‫الجالل والظفيري خالل اجتماع «الصحية»‬

‫الحويلة‪ :‬مناطق «البلدي» االنتخابية غير عادلة‬ ‫رأى الـنــائــب د‪ .‬محمد الـحــويـلــة‪ ،‬أن المقترح‬ ‫ال ـم ـقــدم ب ـشــأن تــوزيــع الـمـنــاطــق ال ـجــديــدة على‬ ‫الخريطة االنتخابية للمجلس البلدي‪ ،‬ال يحقق‬ ‫العدالة والمساواة بين المرشحين‪ ،‬مؤكدا أنه ال‬ ‫يهدف إلى خدمة كل شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وقال الحويلة فيص تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إن الهدف من سن التشريعات وإقــرار تعديالت‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬ه ــو تـحـقـيــق ال ـع ــدال ــة والـ ـمـ ـس ــاواة بين‬ ‫جميع مكونات المجتمع‪ ،‬وعدم التمييز بينها‪،‬‬

‫"لـ ــذا ك ــان م ــن األول ـ ــى عـنــد وض ــع ق ــان ــون جــديــد‬ ‫للبلدية معالجة عدم العدالة في تقسيم الدوائر‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ .‬وأضـ ــاف‪ :‬لما كــانــت هـنــاك مناطق‬ ‫جديدة يجب ضمها إلــى الخريطة االنتخابية‪،‬‬ ‫فمن الواجب علينا‪ ،‬كمشرعين وممثلين للشعب‪،‬‬ ‫الـعـمــل عـلــى تحقيق الـعــدالــة فــي ه ــذه القضية‪،‬‬ ‫والهدف الرئيس من تعديل القانون‪ ،‬وهو إضافة‬ ‫المناطق الـجــديــدة‪ ،‬لكن بشكل ع ــادل‪ ،‬مــن حيث‬ ‫توزيع المناطق وأعداد الناخبين‪.‬‬

‫وتــابــع‪ :‬لــذا قــدمــت اقـتــراحــا بتعديل الـجــدول‬ ‫المرافق لقانون البلدية‪ ،‬الخاص بتوزيع المناطق‬ ‫الـجــديــدة عـلــى الــدائــرتـيــن الـتــاسـعــة والـعــاشــرة‪،‬‬ ‫بحيث تضم الدائرة التاسعة‪ :‬األحمدي والظهر‬ ‫وأب ــوح ـل ـي ـف ــة وه ــدي ــة وال ـف ـن ـط ــاس وال ـم ـه ـبــولــة‬ ‫وضاحية صباح السالم والعقيلة والرقة وضاحية‬ ‫علي صباح السالم وميناء عبدالله والزور والوفرة‬ ‫والفنيطيس والمسيلة والمسايل وأبوالحصانية‬ ‫وأبوفطيرة والخيران وصباح األحمد البحرية‪.‬‬

‫الحريجي‪ :‬خالف حول التملك الكندري‪ :‬قانون لتخصيص أمنيين‬ ‫العيني لشركات الرعاية السكنية لحماية المجمعات التجارية‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرر الـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة‬ ‫اإلسكانية البرلمانية النائب‬ ‫سعود الحريجي إن اللجنة‬ ‫اج ـت ـم ـع ــت بـ ـحـ ـض ــور وزيـ ــر‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون اإلس ـ ـكـ ــان‬ ‫ي ــاس ــر أبـ ــل‪ ،‬وال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫للمؤسسة ا لـعــا مــة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬وناقشت التعديل‬ ‫ال ـم ـق ــدم م ــن ب ـعــض ال ـن ــواب‬ ‫ع ـلــى الـ ـم ــادة ال ـس ــادس ــة من‬ ‫قانون الرعاية السكنية‪ ،‬التي‬ ‫ت ـنــص ق ـبــل ال ـت ـع ــدي ــل‪ ،‬على‬ ‫عــدم جــواز الرهن أو التملك‬ ‫الـ ـعـ ـيـ ـن ــي لـ ـلـ ـش ــرك ــات ال ـت ــي‬ ‫تؤسسها المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية والمشاركة‬ ‫معها‪ ،‬سواء شركات أجنبية‪،‬‬ ‫أو بتوكيل محلي‪ ،‬أو غيرها‪.‬‬

‫وأضاف أن التعديل المقدم‬ ‫يـنــص عـلــى ج ــواز المشاركة‬ ‫ال ـع ـي ـن ـي ــة‪ ،‬والـ ـمـ ـقـ ـص ــود بـهــا‬ ‫األرض‪ ،‬مـ ـت ــا بـ ـع ــا‪ :‬إذا ك ــان‬ ‫المقصود األرض‪ ،‬الحترازات‬ ‫كثيرة‪ ،‬فال يمكن القبول بهذا‬ ‫التعديل وال الموافقة عليه‪،‬‬ ‫وخــاصــة أن ــه يـعــرض األرض‬ ‫ل ـ ـلـ ــرهـ ــن مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك‪،‬‬ ‫لتمويل المشاريع التي تزمع‬ ‫الشركات القيام بها‪.‬‬ ‫وزاد ا لـ ـ ـح ـ ــر يـ ـ ـج ـ ــي‪ :‬هـ ــذه‬ ‫ه ــي ال ـن ـق ـطــة ال ـخ ــاف ـي ــة‪ ،‬مــع‬ ‫بـعــض األم ـ ــور األخ ـ ــرى الـتــي‬ ‫ناقشناها‪ ،‬وأرجأنا التصويت‬ ‫عليها إلى اجتماع قادم‪.‬‬

‫ذكر النائب فيصل الكندري أنه‬ ‫سيقدم مع عدد من النواب قانونا‬ ‫لتخصيص ر ج ــال أ م ــن لحماية‬ ‫أمن المجمعات التجارية‪ ،‬حفاظا‬ ‫عـ ـل ــى أمـ ـ ــن وسـ ــامـ ــة ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫مــن بعض الـشـبــاب والمراهقين‬ ‫الـ ــذيـ ــن ان ـ ـعـ ــدم ل ــدي ـه ــم ال ـش ـع ــور‬ ‫بالمسؤولية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـك ـن ــدري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن رجـ ـ ــال الــداخ ـل ـيــة‬ ‫يقومون بدورهم الكامل في حفظ‬ ‫أم ــن وس ــام ــة الـمـجـتـمــع ف ــي كل‬ ‫األماكن‪ ،‬لكن هذا التشريع ينص‬ ‫على أن تخصص وزارة الداخلية‬ ‫دورة تدريب متخصصة للتعامل‬ ‫مع مرتادي المجمعات التجارية‬ ‫واألماكن السياحية حماية لألسر‬ ‫والعائالت من رواد تلك األماكن‪.‬‬ ‫وأضاف أن التشريع نص على‬ ‫عقوبات مالية وأحكام بالسجن‬

‫ل ـك ــل مـ ــن ي ـف ـت ـعــل الـ ـمـ ـش ــاج ــرات‪،‬‬ ‫ويتسبب فيها‪ ،‬إضافة إلى كل من‬ ‫يحمل المواد الحادة واألسلحة‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـض ــاء داخ ـ ـ ـ ــل ال ـم ـج ـم ـع ــات‬ ‫التجارية واألماكن السياحية‪.‬‬ ‫واستذكر حادثة مقتل الطبيب‬ ‫فــي مجمع االفنيوز والــوافــد في‬ ‫مجمع المارينا‪" ،‬وكذلك الحوادث‬ ‫الـيــومـيــة الـمـتـكــررة ال ـتــي نسمع‬ ‫بها في أغلب العطل األسبوعية‬ ‫وإجازات األعياد‪ ،‬كون المجمعات‬ ‫التجارية واألماكن السياحية هي‬ ‫مالذ األسر في هكذا مناسبات"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ان "حـ ـف ــظ أم ــن‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع جـ ـ ــزء ال يـ ـتـ ـج ــزأ مــن‬ ‫عملنا كنواب‪ ،‬خاصة أن النواب‬ ‫أقروا في المجلس الحالي قانون‬ ‫كــام ـيــرات الـمــراقـبــة ال ـتــي تهدف‬ ‫الى المراقبة األمنية بهدف تقليل‬ ‫انتشار العنف"‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫الكندري‪ :‬السماح لمفتشي البلدية بدخول المنازل المخالفة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫أكد في ندوة «قانون البلدية الجديد» إزالة األدوار المخالفة على حساب صاحب العقار‬ ‫محيي عامر‬

‫ضمن فعاليات ديوان النائب‬ ‫أحمد الري األسبوعية‪،‬‬ ‫استضاف أمس األول وزير‬ ‫المواصالت وزير الدولة لشؤون‬ ‫البلدية عيسى الكندري‪ ،‬لمناقشة‬ ‫أهمية إدخال تعديالت على‬ ‫قانون ‪ 2005 /5‬المتعلق‬ ‫بالبلدية‪ ،‬وأوضح الوزير أن‬ ‫الحكومة عدلت ‪ 3‬محاور في‬ ‫القانون‪ ،‬الذي كان سببا في‬ ‫تفشي ظاهرة مخالفة البناء‪.‬‬

‫دخول السكن الخاص‬ ‫و«فك التشابك»‬ ‫وتشديد عقوبة‬ ‫المخالفات أبرز‬ ‫التعديالت الحكومية‬ ‫على القانون‬

‫ذك ـ ــر وزي ـ ــر ال ـ ـمـ ــواصـ ــات وزيـ ــر‬ ‫البلدية عيسى الكندري أنه بموجب‬ ‫التعديالت الحكومية على قانون ‪/5‬‬ ‫‪ 2005‬فإن لمفتش البلدية الحق في‬ ‫دخول السكن الخاص‪ ،‬بعد الحصول‬ ‫على إذن من النيابة العامة‪ ،‬لتحديد‬ ‫المخالفة‪ ،‬وقطع التيار الكهربائي‬ ‫عن المبنى المخالف‪ ،‬وإزالة األدوار‬ ‫المخالفة على صاحب العقار‪.‬‬ ‫وتحدث الــوزيــر الكندري‪ ،‬خالل‬ ‫الـ ـن ــدوة ال ـت ــي اس ـت ـضــاف ـهــا ديـ ــوان‬ ‫النائب أحمد الري مساء أمس األول‬ ‫عن االسـبــاب التي دفعت الحكومة‬ ‫إلى طلب تعديل هذا القانون‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«لـقــد ط ــرأت الكثير مــن المتغيرات‬ ‫االجتماعية والسكانية في الكويت‪،‬‬ ‫وتم استحداث العديد من الهيئات‬ ‫كــالـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـبـيـئــة والـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـغ ــذاء وال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للطرق‪ ،‬ما تسبب في حدوث تشابك‬ ‫فــي اختصاصات تلك الهيئات مع‬ ‫البلدية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ان التطبيقات العملية‬ ‫ل ـق ــان ــون ال ـب ـل ــدي ــة الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ب ـشــأن‬ ‫مخالفات البناء‪ ،‬بينت وجود قصور‬ ‫ت ـش ــري ـع ــي‪ ،‬ت ـس ـبــب ف ــي اس ـت ـف ـحــال‬ ‫ظــاهــرة مخالفة البناء‪ ،‬ولسد هذه‬ ‫الثغرات قمنا بمعالجتها من خالل‬ ‫ال ـت ـع ــدي ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة الـ ـت ــي تــم‬ ‫تقديمها»‪.‬‬ ‫وأوضح أن التعديالت الحكومية‬ ‫المقدمة على قانون ‪ ،2005 /5‬والتي‬ ‫سـ ـت ــرى الـ ـن ــور ف ــي ج ـل ـســة الـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫ت ـن ــاول ــت ث ــاث ــة مـ ـح ــاور رئـيـسـيــة‪،‬‬ ‫اخ ـتــص االول بــالـمـجـلــس الـبـلــدي‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن ابرز ما تم من تعديل‬ ‫حـكــومــي ف ــي ه ــذا ال ـم ـحــور «زيـ ــادة‬ ‫عــدد أعـضــاء المجلس الـبـلــدي إلى‬ ‫‪ 31‬عـضــوا‪ ،‬منهم ‪ 20‬منتخبا و‪11‬‬ ‫معينا‪ ،‬لمواجهة الزيادة السكانية‬ ‫في البالد»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع‪« :‬ل ـ ـق ـ ــد ت ـ ـمـ ــت إضـ ــافـ ــة‬ ‫ش ــرط الـمــؤهــل الـجــامـعــي للترشح‬ ‫لمنصب عـضــو المجلس الـبـلــدي‪،‬‬ ‫نظرا لطبيعة عمله الفني‪ ،‬كما تم‬ ‫اسـ ـتـ ـح ــداث ن ــص ي ـس ــاه ــم ف ــي حل‬ ‫ظاهرة زحمة السيارات‪ ،‬فبموجبه‬ ‫يلتزم صاحب العقار الجديد ببناء‬ ‫مواقف في السرداب او الدور االول‬ ‫للسيارات‪ ،‬وبذلك نكون قد عالجنا‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـ ـظـ ــاهـ ــرة الـ ـت ــي ت ـف ـش ــت فــي‬ ‫المجمعات العشوائية وما تسببته‬ ‫من مشكالت مرورية»‪.‬‬ ‫وع ــن م ــدى قـ ــدرة ال ـق ــان ــون على‬ ‫معالجة بطء الدورة المستندية في‬ ‫أروق ــة البلدية‪ ،‬قــال الـكـنــدري‪« :‬لقد‬ ‫حرصت التعديالت الحكومية على‬ ‫الــزام الجهاز التنفيذي في البلدية‬ ‫بــإقــرار المشاريع الحكومية خالل‬ ‫‪ 90‬يــومــا‪ ،‬وإل ــزام المجلس البلدي‬

‫مداخالت الحضور‬ ‫المخالفات الحالية‬

‫الكندري والري في لقطة تذكارية مع الحضور بعد انتهاء الندوة‬ ‫بإقرارها خالل ‪ 90‬يوما من تاريخ‬ ‫االحالة اليه‪ ،‬إما بالقبول او الرفض‪،‬‬ ‫واال اصبح قــرار الوزير بشأن هذه‬ ‫المشاريع نافذا»‪.‬‬ ‫أما المحور الثاني‪ ،‬الذي تناولته‬ ‫التعديالت الحكومية حسبما افاد‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري‪ ،‬ف ـه ــو ف ــك ال ـت ـش ــاب ــك فــي‬ ‫االختصاص بين البلدية والجهات‬ ‫االخــرى‪ ،‬مؤكدا أن ذلك يعد مدخال‬ ‫حقيقيا لإلصالح اإلداري والمالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه تم فك التشابك بين‬ ‫البلدية ووزارة التجارة‪ ،‬عبر إلحاق‬ ‫االعالنات العامة والباعة المتجولين‬ ‫والمحالت العامة إلى وزارة التجارة‬ ‫والصناعة»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬كما تم الحاق العالمات‬ ‫االسـتــرشــاديــة فــي ال ـطــرق بالهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـط ــرق‪ ،‬وال ـ ـحـ ــاق أسـ ــواق‬ ‫ال ـط ـي ــور وال ـح ـي ــوان ــات واالسـ ـم ــاك‬ ‫بــالـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ال ــزراع ــة‬ ‫وال ـث ــروة الـسـمـكـيــة»‪ ،‬الفـتــا ال ــى انــه‬ ‫س ـي ـتــم الـ ـح ــاق ال ـم ـســالــخ بــالـهـيـئــة‬ ‫العامة للغذاء‪.‬‬

‫المحور الثالث‬ ‫وان ـت ـقــل ال ـك ـن ــدري لـلـحــديــث عن‬ ‫ال ـمـ ـح ــور الـ ـث ــال ــث م ــن ال ـت ـعــديــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ـم ـت ـع ـل ــق ب ـم ـعــال ـجــة‬ ‫مـخــالـفــات لــوائــح الـبـلــديــة وبعض‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات االداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ـض ـب ــط تـلــك‬ ‫المخالفات‪ ،‬مشيرا الــى انــه بهدف‬ ‫مـ ـع ــالـ ـج ــة ال ـ ـق ـ ـصـ ــور الـ ـ ـ ـ ــذي ش ــاب‬ ‫ق ــان ــون ‪ ،2005/5‬والـ ــذي يـنـفــذ منه‬ ‫المتجاوزون‪ ،‬تم رفع السقف االعلى‬ ‫للغرامة من ‪ 500‬الى ‪ 5‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وأش ــاد بــاسـتـحــداث م ــادة مهمة‬ ‫تساهم فــي الـقـضــاء على الظاهرة‬

‫التي انتشرت في اآلونة االخيرة من‬ ‫بـنــاء أدوار عــديــدة بشكل مخالف‪،‬‬ ‫حيث تنص هــذه الـمــادة على إزالــة‬ ‫أي دور مخالف على حساب صاحب‬ ‫العقار‪ ،‬وتم تخويل المسؤول قطع‬ ‫الـتـيــار الـكـهــربــائــي عــن الـعـقــار كله‬ ‫ول ـيــس فـقــط عــن ال ـجــزء الـمـخــالــف‪،‬‬ ‫والذي كان بمنزلة ثغرة في القانون‬ ‫الحالي‪ ،‬يمنع على االجهزة المعنية‬ ‫قطع التيار عن السكن المخالف‪.‬‬ ‫وشدد الكندري على انه بموجب‬ ‫التعديالت المقدمة على القانون‪،‬‬ ‫فإن لمفتش البلدية الحق في دخول‬ ‫المنزل وتحديد مساحة المخالفة‪،‬‬ ‫بعد اخــذ إذن مــن جـهــات التحقيق‬ ‫لقياس المساحة المخالفة‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫«وحـتــى ال تصير فــوضــى حرصنا‬ ‫ع ـلــى عـ ــدم دخ ـ ــول ال ـم ـن ــزل اال بعد‬ ‫الحصول على اذن من النيابة»‪.‬‬ ‫وتــابــع ان هـنــاك تـعــديــا نيابيا‬ ‫في غاية االهمية ينص على ان أي‬ ‫رخ ـصــة ت ـصــدر مــن بـلــديــة الكويت‬ ‫مخالفة للقانون‪ ،‬تم الحصول عليها‬ ‫بالواسطة او خالفه ال يعتد بها بعد‬ ‫كشفها‪ ،‬وتـكــون كــأن لــم تكن‪« ،‬فــاذا‬ ‫الترخيص غير قانوني يتم سحبه‬ ‫بقوة القانون»‪.‬‬ ‫وفي ختام حديثه‪ ،‬تمنى الكندري‬ ‫تعاون السلطتين في جلسة اليوم‪،‬‬ ‫من أجل تعديل هذا القانون الحيوي‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا أن «ال ـب ـلــديــة تـتـعــامــل مع‬ ‫المواطن من المهد الى اللحد‪ ،‬وكل‬ ‫الجهات مرتبطة ارتباطا كبيرا بها»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب أحـمــد‬ ‫الري‪« :‬نشكر الوزير الكندري على‬ ‫حـ ـض ــوره‪ ،‬ون ـحــن ال ن ـت ـعــاون معه‬ ‫كوزير‪ ،‬بل نائب‪ ،‬فليس بيننا وبينه‬ ‫أي حواجز‪ ،‬وما يميزه عن اآلخرين‬

‫قال الري‪:‬‬

‫• «البلدي الجديد» سيمنح ‪ ٧٤‬ألف مواطن حق الترشح واالنتخاب‬ ‫• ليس بيننا وبين الكندري أي حواجز ويتميز عن اآلخرين بأنه ال يفرق بين المواطنين‬ ‫• قانون مهم ومكسب للوزير ومجلس األمة والشعب الكويتي والديمقراطية‬ ‫ميكنة البلدية‬

‫جليب الشيوخ منطقة مزرية‬

‫ذكر الكندري‪« :‬أول يوم داومت فيه بالبلدية كوزير‬ ‫قمت باستدعاء رئيس جهاز تكنولوجيا المعلومات‬ ‫الذي كان تحت إشرافي‪ ،‬وعقدت اجتماعا مصغرا‬ ‫بحضور المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي‪،‬‬ ‫وطلبت منهما قبل حتى احتساء استكانة شاي‪،‬‬ ‫بتحويل نظام البلدية الى نظام آلي مميكن‪ ،‬الن ذلك‬ ‫من شأنه الحد من الواسطة واالبتزاز والرشاوى‪،‬‬ ‫وشرعنا في هذا األمر ويأخذ وقتا طويال»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أفاد المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي‪،‬‬ ‫في مداخلة له ردا على أسئلة الحضور‪« ،‬اننا‬ ‫مقبلون على األرشفة والميكنة‪ ،‬وقررنا في اكتوبر‬ ‫أال تكون هناك أوراق بالنسبة لمحافظة مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬فالمراجع ال يحتاج إلى إحضار أوراق‬ ‫إلنهاء معاملته‪ ،‬والقادم هو التطوير‪ ،‬ففي نوفمبر‬ ‫رخص البناء ستكون إلكترونية‪ ،‬والبلدية هي أول‬ ‫جهة تصدر رخصة من األلف الى الياء عن طريق‬ ‫االنترنت»‪.‬‬

‫فيما يتعلق بكود البناء‪ ،‬قال الكندري‪« :‬لدينا في بلدية الكويت مشروع بتكليف‬ ‫من مجلس الوزراء بتوحيد الشروط المرجعية له‪ ،‬وبدأنا المشاريع الحكومية‪،‬‬ ‫وعملنا تجربة بين االشغال والبلدية‪ ،‬وسيرى النور قريبا‪ ،‬وهو مشروع وطني‬ ‫كبير‪ ،‬وسيبسط إجراءات العمل في ما يتعلق بالبناء‪ ،‬وسيضعها تحت نظام آلي‬ ‫واحد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال أحد الحضور عن منطقة جليب الشيوخ‪ ،‬أجاب‪« :‬ذهبت في جولة‬ ‫سابقة مع محافظ الفروانية إلى هذه المنطقة‪ ،‬وهي منطقة مزرية‪ ،‬والحل يكمن في‬ ‫تخصيص أراض إلنشاء مدن عمالية من قبل المجلس البلدي»‪.‬‬ ‫وأشار الى أنه «تمت إحالة الموضوع الى هيئة الشراكة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ،‬بعد أن تم تخصيص ‪ 6‬مدن عمالية‪ ،‬وحرصا على تشجيع التجار على‬ ‫إنشاء هذه المدن ألزمنا الشركات التي تأخذ مشروعا حكوميا بأن تسكن عمالها‬ ‫في مدينة عمالية»‪ ،‬مبينا أن الجليب والحساوي تشكل نحو ‪ 200‬الف نسمة‪.‬‬ ‫وعن إجراءات تفتيش المنازل‪ ،‬أكد الكندري أن الدستور حث على حرمة المساكن‪،‬‬ ‫«وبالتالي ال نريد ان نطلق يد موظفي البلدية في دخول السكن الخاصة بحجة‬ ‫القانون‪ ،‬لذا الزمناه بأن يقدم ما لديه من اثباتات على وجود المخالفات‪ ،‬واخذ‬ ‫التصريح من جهات التحقيق‪ ،‬ممثلة في النيابة العامة‪ ،‬وبعد ذلك يدخل المفتش‬ ‫السكن‪ ،‬وهذا يعالج قصور القانون القديم»‪.‬‬

‫أرشفة ‪ 40‬مليون مستند‬ ‫جانب من الحضور ‬

‫(تصوير عثمان الشعيب)‬

‫حول ميكنة البلدية‪ ،‬ذكر الكندري‪« :‬قبل نحو شهر أعلنا بدء‬ ‫تجديد رخص البناء عبر الموبايل‪ ،‬وفي ما يتعلق بموضوع‬ ‫الملفات فهي في غاية الخطورة»‪ ،‬مشيرا الــى أنــه تم التعاقد‬ ‫مع احدى الشركات الرشفة نحو ‪ 40‬مليون مستند و‪ 500‬ألف‬ ‫مخطط‪ ،‬وانتهينا من ارشفة مستندات محافظة مبارك الكبير‪،‬‬

‫ونعمل اآلن على محافظة الـعــاصـمــة»‪ .‬وأض ــاف‪« :‬بـعــد توفير‬ ‫نظام إصدار رخصة إعالنات أو الرخصة الصحية إلكترونيا‪،‬‬ ‫ال يحتاج المراجع إلــى واسطة‪ ،‬وال يتعرض البـتــزاز‪ ،‬وكــل ما‬ ‫عليه فقط الدخول على الجهاز واتباع الخطوات والحصول‬ ‫على رخصته»‪.‬‬

‫أن ـ ــه ال يـ ـف ــرق ب ـي ــن م ــواط ــن وآخ ـ ــر‪،‬‬ ‫ونتمنى له النجاح في االنتخابات‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ف ـه ــو م ـك ـســب لـلـمـجـلــس‬ ‫والحكومة»‪.‬‬ ‫واضــاف الري‪« :‬لقد حرصنا من‬ ‫خ ــال ه ــذه الـ ـن ــدوة ع ـلــى تــوضـيــح‬ ‫أه ـم ـيــة ق ــان ــون ال ـب ـل ــدي ــة‪ ،‬واس ـب ــاب‬ ‫وض ـع ــه ض ـم ــن االولـ ـ ــويـ ـ ــات‪ ،‬إذ إن‬ ‫هـنــاك ‪ 74‬ال ــف مــواطــن إذا اق ــر هــذا‬ ‫القانون فسيكون لهم حق الترشح‬ ‫واالن ـت ـخ ــاب‪ ،‬م ــن خ ــال اض ــاف ــة ‪28‬‬ ‫مـنـطـقــة ج ــدي ــدة ل ــدوائ ــر الـمـجـلــس‬ ‫االنتخابية»‪.‬‬ ‫وزاد ان مــن اب ــرز المناطق التي‬ ‫سيتم اضــافـتـهــا بـمــوجــب الـقــانــون‬ ‫الجديد‪« ،‬مبارك العبدالله والسالم‬ ‫وحـ ـطـ ـي ــن وال ـ ـش ـ ـه ـ ــداء وال ـ ــرح ـ ــاب‬ ‫واشبيلية وصباح الناصر وسعد‬ ‫ال ـع ـبــدال ـلــه والـ ـقـ ـي ــروان وال ـق ـصــور‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــدان والـ ـقـ ـص ــور واب ــوف ـط ـي ــرة‬ ‫وصباح االحمد والخيران»‪ ،‬مشددا‬ ‫على انه «اذا تم اقرار هذا القانون قبل‬ ‫العطلة البرلمانية فسيكون مكسبا‬ ‫للديمقراطية»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬ال ـكــل ي ــرى المخالفات‪،‬‬ ‫الـتــي تـحــدث فــي الـبـنــاء‪ ،‬وان كانت‬ ‫البلدية تقوم بدورها‪ ،‬اال ان الفراغ‬ ‫التشريعي يقف حائال امامها وامام‬ ‫القضاء‪ ،‬فمثال ال تستطيع البلدية‬

‫قطع الكهرباء عن المبنى المخالف‪،‬‬ ‫إذ ينص الـقــانــون فقط على قطعه‬ ‫عن الجزء المخالف‪ ،‬وهو ما يصعب‬ ‫تطبيقه»‪.‬‬ ‫واش ــار إل ــى أن الـقــانــون الحالي‬ ‫منح القضاء الحق في انشاء محكمة‬ ‫خــاصــة بــالـبـلــديــة‪ ،‬وع ـقــوبــات على‬ ‫المخالفات عــن كــل متر‪ ،‬وعقوبات‬ ‫على الـمـقــاول والمكتب الهندسي‪،‬‬ ‫وتــأتــي اهـمـيــة ذل ــك بـعــد ان اصبح‬ ‫الـ ـسـ ـك ــن ال ـ ـخـ ــاص م ـ ـصـ ــدر ازع ـ ــاج‬ ‫الصحابه‪ ،‬بسبب تحويل بعضه الى‬ ‫سكن استثماري‪.‬‬

‫استقاللية «البلدي»‬ ‫وأف ـ ـ ــاد الري بـ ــأن «الـ ـك ــل يسمع‬ ‫عــن مـشــاكــل بـيــن المجلس البلدي‬ ‫والبلدية‪ ،‬وت ــدارك القانون الجديد‬ ‫ه ـ ــذا االمـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬فـ ـق ــد مـ ـن ــح ال ـم ـج ـلــس‬ ‫االسـتـقــالـيــة ال ـت ــام ــة‪ ،‬حـيــث وضــع‬ ‫ميزانية خــاصــة بــه تحت تصرفه‪،‬‬ ‫كما تم تحقيق االستقاللية اإلدارية‪،‬‬ ‫فبموجب التعديالت المقدمة يكون‬ ‫له الحق في اختيار فريقه االداري‪،‬‬ ‫حتى يستطيع محاسبته‪ ،‬وهذا جزء‬ ‫من الحوكمة والشفافية»‪.‬‬ ‫واوضــح أن «القانون يعالج ما‬ ‫يحدث من ركن المواضيع في أدراج‬

‫المجلس البلدي والبلدية‪ ،‬فهناك‬ ‫مــادة صريحة تحدد فـتــرات البت‬ ‫فيها‪ ،‬وسأقدم تعديال ينص على‬ ‫ال ــزام البلدية البت فــي الموضوع‬ ‫المحال اليها خــال ‪ 60‬يــوم عمل‪،‬‬ ‫وي ــذه ــب ب ـعــد ذلـ ــك الـ ــى الـمـجـلــس‬ ‫ال ـب ـلــدي ال ــذي ي ـكــون مـلــزمــا خــال‬ ‫نفس الفترة بالبت فيها‪ ،‬وإذا لم‬ ‫يتمكن مــن ذلــك يذهب الموضوع‬ ‫ال ــى ال ــوزي ــر‪ ،‬ولــديــه ‪ 30‬ي ــوم عمل‪،‬‬ ‫واذا لم يتخذ قرارا يعود االمر الى‬ ‫المجلس البلدي مرة اخرى»‪.‬‬ ‫وق ــال الري‪« :‬ســأتـقــدم بــاقـتــراح‬ ‫ب ــاشـ ـت ــراط الـ ـشـ ـه ــادة ال ـجــام ـع ـيــة‬ ‫للمعينين فقط في المجلس البلدي‪،‬‬ ‫أما المرشحون فيطبق عليهم ما‬ ‫يطبق على اعضاء مجلس االمــة‪،‬‬ ‫وبالنسبة الشتراط القانون الجديد‬ ‫استقالة العضو البلدي من مجلسه‬ ‫اذا رغ ــب فــي الـتــرشــح النتخابات‬ ‫م ـج ـلــس االم ـ ـ ــة‪ ،‬ف ـس ــأق ــدم تـعــديــا‬ ‫يـسـمــح ل ــه بــالـتــرشــح واالح ـت ـفــاظ‬ ‫بعضويته من خالل التقدم بإجازة‬ ‫ً‬ ‫حتى انـتـهــاء االنـتـخــابــات‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ق ــان ــون الـبـلــديــة قــانــونــا مهما‬ ‫ً‬ ‫ومـكـسـبــا ل ـلــوزيــر ومـجـلــس االم ــة‬ ‫والشعب الكويتي‪ ،‬فال يوجد أحد‬ ‫لــم يـشــك مــن ت ـج ــاوزات الـبـنــاء في‬ ‫الكويت»‪.‬‬

‫ردا على سؤال بشأن مصير‬ ‫مخالفات البناء الحالية‪،‬‬ ‫قال الكندري إن «المادة‬ ‫‪ 179‬من الدستور ال تجيز‬ ‫تطبيق قانون بأثر رجعي‪،‬‬ ‫فالمتجاوزون السابقون‬ ‫تطبق عليهم القوانين‬ ‫السابقة‪ ،‬وال نقول هنيئا‬ ‫لهم‪ ،‬لكن إذا حكمت المحكمة‬ ‫بإزالتها نزيلها‪ ،‬لكن ال يوجد‬ ‫نص واضح يجيز للمحكمة‬ ‫ذلك‪ ،‬بعكس التعديالت‬ ‫الجديدة التي نصت صراحة‬ ‫على إزالة أي مخالفة على‬ ‫حساب صاحب العقار»‪.‬‬

‫حمالت إعالمية مكثفة‬ ‫أكد الوزير الكندري انه‬ ‫قبل تطبيق قانون ‪2005 /5‬‬ ‫بحلته الجديدة‪ ،‬في ما‬ ‫يخص مخالفات البناء‪ ،‬فان‬ ‫البلدية ستدشن بالتعاون‬ ‫مع الجهات المعنية حملة‬ ‫إعالمية مكثفة‪ ،‬لتوعية‬ ‫الناس بمواده المتعلقة‬ ‫بازالة المخالفات‪« ،‬فهم‬ ‫أبناؤنا واخواننا وال‬ ‫نستطيع مباغتتهم بالهدم»‪.‬‬

‫إشادة بفاضل صفر‬ ‫أشاد الكندري بالوزير‬ ‫السابق فاضل صفر‪ ،‬مؤكدا‬ ‫انه «قام بجهد جبار وإصالح‬ ‫العديد من مواطن الخلل‪،‬‬ ‫ولوال ما وضعه ما كنا نعلم‬ ‫إلى أي حد كانت ستصل‬ ‫مخالفات البناء»‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ«‪ :‬ﺣﺼﻮل اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻠﻰ ﻓﻮاﺋﺪ »اﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻛﺎرد«‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﻻ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬

‫ً‬ ‫أﻛﺪت أن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ وﻓﻖ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻳﻌﺪ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﻘﺪي‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ‪...‬‬ ‫ﻓﻜﺮة ﻣﺸﻮﻫﺔ!‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﻟﻐﺖ »اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ« ﺣﻜﻤﻲ‬ ‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف« وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫أول درﺟﺔ ﺑﻌﺪم أﺣﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺿﻲ اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام »اﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻛﺎرد«‪،‬‬ ‫وﻗﺮرت رﻓﺾ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻔﻮاﺋﺪ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻬﺪ‬

‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻤﺒﺪأ ﺳﻠﻄﺎن اﻹرادة‬ ‫وﻳﺠﻮز ﺗﻘﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻻت‬

‫ﺣﺴﻤﺖ ا ﻟــﺪا ﺋــﺮة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﺜــﺎ ﻟـﺜــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﻔـﻬــﺪ أﻣــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟـﻔــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺼﻠﻬﺎ ا ﻟـﺒـﻨــﻮك ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻻﺋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺪدة‬ ‫»اﻟ ـﻤــﺎﺳ ـﺘــﺮ ﻛ ـ ــﺎرد« ﻣ ــﻦ ﺧ ــﺎرج‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬وأ ﻗ ــﺮت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻜـﻤـﻬــﺎ ﻣ ـﺸــﺮوﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺎﺿـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك‬ ‫وﺑــﺄﺣ ـﻘ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻼ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫»اﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻛﺎرد«‪.‬‬ ‫وأﻟـ ـﻐ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‬ ‫ﺣـﻜـﻤــﻲ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف‬ ‫وﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ أول درﺟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪم أﺣـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺎﺿﻲ اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺎت اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫»اﻟـ ـﻤ ــﺎﺳـ ـﺘ ــﺮ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎرد«‪ ،‬وﻗ ـ ــﺮرت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ رﻓ ـ ـ ــﺾ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮى‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻤــﻮا ﻃــﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻔﻮاﺋﺪ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء‬

‫ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﺗﻘﺎﺿﻲ أي ﻋﻤﻮﻻت‬ ‫ﻻ ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬

‫وأﻛﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺜﻴﺎت ﺣﻜﻤﻬﺎ أن ﻣﺎ ﺗﻨﻌﺎه‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻄﺎﻋﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫واﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ واﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪﻻل وﻣـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﺑــﺖ ﺑ ــﺎﻷوراق‪ ،‬وﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ذ ﻟــﻚ ﺗـﻘــﻮل إ ﻧــﻪ ﻗﻀﻰ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺋﻪ‬ ‫ﺑ ــﺈﻟ ــﺰام اﻟ ـﻄــﺎﻋ ـﻨ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻀــﻲ ﺑ ــﻪ ﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـ ــﺮاء ﺗ ـﻘــﺎﺿ ـﻴ ـﻬــﺎ رﺳ ــﻮم‬ ‫وﻋ ـﻤــﻮﻻت ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮن ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺪه اﻷول‬ ‫ﻟـﺒـﻄــﺎﻗـﺘــﻲ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن )ﻣــﺎﺳـﺘــﺮ‬ ‫ﻛــﺎرد( اﻟـﺼــﺎدرة ﻟﻪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎرج دوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ ﻟــﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮا ﻣﺎﻫﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆداة ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬

‫ﻣﻦ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‬

‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮل‬ ‫أن ﺗﺒﻘﻰ ﺷﺎﺷﺎت ﻋﺮض اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﺮاﺣﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ﻣﻌﻄﻠﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ دون ﻋﻤﻞ‪ ،‬وﻛــﺄن وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫واﻟﻌﺪم واﺣﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أو‬ ‫إزاﻟﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎؤل‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﻮﺟﺪ وزارة اﻟﻌﺪل ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺧﻠﻞ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈدارة اﻟﺨﺒﺮاء‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮق أﻳﺎﻣﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬رﻏﻢ إﺻﺪار‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﻌﺪل ﺗﻌﻤﻴﻤﺎ ﺑـﻀــﺮورة اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺎﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎدي‪ ،‬ﻓﻼ اﻟﻮزﻳﺮ ﺗﻄﺒﻖ ﺗﻌﺎﻣﻴﻤﻪ‪ ،‬وﻻ اﻟﻨﺪاءات اﻟﺘﻲ ﻧﻨﺸﺮﻫﺎ‬ ‫ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺬﻟﻚ؟!‬

‫اﺳﺘﻔﻬﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫وزارة اﻟـﻌــﺪل ﺷـﻌــﺎر »اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺰة«‪ ،‬ﻳﺸﻜﻮ اﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻮن‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻣﻮن ﻣﻦ ﺳﻮء اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ‬ ‫ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة؟!‬

‫ﻣﺮاﻓﻌﺔ‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬

‫ً‬ ‫أن ﺗﻌﻠﻦ وزارة اﻟﻌﺪل ﺟﺪوﻻ‬ ‫ً‬ ‫زﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ إداراﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﻌﻲ أو‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﻳـ ـﺘ ــﻢ إﺑ ـ ـ ــﻼغ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ‬ ‫ﻳﻔﺎﺟﺄوا ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺿﻮء‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻇــﻒ ﺑـﻘـﺴــﻢ اﻹﻋـ ــﻼن ﺑـﻘـﺼــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل‪ ،‬ﺣ ـﻤــﺪان اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻹﺷ ــﺎدة واﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳـﻘــﻮم ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻋﻤﻞ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﻋﺎت‪ ،‬وﻟﺘﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻻت وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ــﺆﻳ ــﺪة ﺑــﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن أﺳﺎس اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻣــﺮده اﻻﺗ ـﻔــﺎق اﻟـﻤـﺒــﺮم ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫وﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻄـﻌــﻮن ﺿــﺪه اﻷول‬ ‫واﻟ ــﺬي ﺗﻀﻤﻦ أن اﻳــﺔ رﺳــﻮم‬ ‫أو ﻋﻤﻮﻻت ﺗﻘﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﻪ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ان ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﻘــﺪ ﻣــﻪ ا ﻟـﺒـﻨــﻮك ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼ ﺑـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎدة ‪ 111‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﺘـﺠــﺎرة ﻓــﻲ ﺿــﻮء ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﺪره اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺮارات وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺐ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫وﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﻤﻴﻴﺰه‪.‬‬

‫ﺑﻄﺎﻗﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ »اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺰ« ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻜ ـﻤ ـﻬــﺎ إن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻌــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ذ ﻟـ ـ ــﻚ أن ا ﻟـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺪ ﻟـﺤــﻖ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻄﻮر‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ أداء ﺧﺪﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎ ﺷــﺮ‪ ،‬إذ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮاء ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ دون ﺳﺪاد‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت او رﺳﻢ اداء‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻓــﻲ ﺣـﻴـﻨــﻪ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫إ ﺟــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺴﺤﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻣـ ــﻦ اﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻵﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪة ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﻐــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻘﻮم اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺴﺪاد‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣــﺎ ﺗـﻠـﻘــﺎه ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺔ او‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺤﻮﺑﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻪ وﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻒ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ان اﻟﻌﻼﻗﺔ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك وﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻷﺻﻞ ﻟﻤﺒﺪأ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻹدارة ﺑﻤﺎ ﻣــﺆداه اﻧــﻪ ﻳﺠﻮز‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻟﻤﺒﺮﻣﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺎﺿـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫رﺳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎ وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻻت ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻮﻟﺔ وﻣﻨﻔﻌﺔ‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ــﻰ‬ ‫أن اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻀ ــﺎء ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ – أن ﻣ ـﻔــﺎد اﻟ ـﻤــﺎدة‬ ‫‪ 2/111‬ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫أن ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﻻ ﻳ ـﺤ ـﻈــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻦ أن ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺗﻘﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻟــﺔ او ﻣـﻨـﻔـﻌــﺔ أﻳ ــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻧ ــﻮﻋـ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻟـ ــﻮ زاد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮر ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬اﻻ ان ﺷــﺮط ذﻟــﻚ اﻻ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻟــﺔ او اﻟـﻤـﻨـﻔـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳـﻜــﻮن اﻟــﺪاﺋــﻦ‬ ‫ﻗﺪ أدا ﻫــﺎ‪ ،‬وﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻦ‬ ‫اذا ﻧ ـ ــﺺ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳــﺮﺑـﻄــﻪ ﺑــﺎﻟــﺪاﺋــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻋﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﻋ ــﺐء اﺛـ ـﺒ ــﺎت أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻘــﺎﺑـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ‪ :‬ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎن ذﻟـ ــﻚ‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻷوراق‬ ‫وﻃـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ اﻻ ﺋـﺘـﻤــﺎن اﻟﻤﻘﺮر ﺑﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃــﺮﻓ ـﻴــﻪ‪ -‬اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻄــﺎﻋــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﻃ ـ ـﻌـ ــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻌ ــﻮن‬ ‫ﺿـ ـ ــﺪه اﻷول اﻻ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أن ﺗـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎر اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻎ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺷـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﻋــﻦ‬

‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ وا ﻟـﻔــﻮا ﺋــﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻮﻻت وﺗ ـﺤ ـﺘ ـﺴــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻼوة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرﻳــﻒ وﻛ ـ ــﺬا أﻳــﺔ‬ ‫ر ﺳــﻮم او ﻋﻤﻮﻻت ﺗﺨﺼﻤﻬﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك او ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫اﻷ ﺧ ــﺮى ﻋﻠﻰ ﺣــﺎ ﻣــﻞ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﻪ ﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻓــﺈن‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎد ذﻟ ـ ــﻚ اﺗـ ـﻔ ــﺎق اﻟ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺰام اﻟـﻤـﻄـﻌــﻮن ﺿــﺪه‬ ‫اﻷول )اﻟﻌﻤﻴﻞ( ﺑـﺴــﺪاد ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳـ ــﻮم واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻻت ﻃ ــﻮال‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻟـ ــﻮ زاد ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺪ اﻻﻗ ـﺼــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺮر ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﻟـﻠـﻔــﺎﺋــﺪة‪ ،‬وإذ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺜﺒﺖ اﻟـﻤــﺪﻳــﻦ )اﻟـﻤـﻄـﻌــﻮن‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﺪه اﻷول ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﻞ( أ ﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﻳﻜﻮن ا ﻟــﺪا ﺋــﻦ )اﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ( ﻗﺪ‬ ‫أداﻫ ـ ــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻌــﻪ ﻗـﻴــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻋـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﻮم واﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻻت ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻌــﻮن ﺿــﺪه‬ ‫اﻷول ﻟﺒﻄﺎﻗﺘﻲ اﻻ ﺋـﺘـﻤــﺎن ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺎء إﻋـ ـﻤ ــﺎﻻ ﻟ ـﻤــﺎ ﺗــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ وﻻ ﻣـ ـ ـﺨ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ ﻓـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﻔﻲ اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ‪ ،‬وإذ ﺧﺎﻟﻒ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻌ ــﻮن ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫وﺟـ ــﺮى ﻓــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﺋــﻪ ﺑــﺄﺣـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻌ ــﻮن ﺿ ـ ــﺪه اﻻول ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺒـﻠــﻎ اﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻀــﻲ ﺑﻪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟ ــﻰ ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ اﻟـﺨـﻄــﺄ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻄــﺎﻋـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﻄﻌﻮن‬ ‫ﺿ ــﺪه اﻷول ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟــﺮﺳــﻮم‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻻت‪ ،‬رﻏ ــﻢ أن اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑـﻌــﺐء اﺛـﺒــﺎت ان‬ ‫ﺳ ــﺪاده ﻟـﻠــﺮﺳــﻮم واﻟـﻌـﻤــﻮﻻت‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻻ ﻳ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻣـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻄــﺎﻋـﻨــﻮن ﻗــﺪ أدوﻫ ــﺎ‪-‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺧﺎﻟﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻷوراق ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ــﺮه اﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻤﺎ ﻳﻮﺟﺐ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰه ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ دون‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺔ ﻟـﺒـﺤــﺚ ﺑــﺎﻗــﻲ أﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮوﻓﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ‪:‬‬ ‫و ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺚ إن ﻣـ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎﻓـﻴــﻦ )رﻗ ـﻤــﻲ ‪،3201‬‬ ‫‪ 3160‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ (2015‬ﺻﺎﻟﺤﺎن‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﺼــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ -‬وﻟ ـﻤــﺎ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺄﻧــﻒ ﻗﺪ‬ ‫ﺧــﺎ ﻟــﻒ اﻟﻨﻈﺮ ا ﻟـﺴــﺎ ﻟــﻒ ﺑﻴﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ إﻟﻐﺎؤه واﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﺑﺮﻓﺾ اﻟﺪﻋﻮى‪.‬‬ ‫وﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‬ ‫ﺷ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ أﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﺎة‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﺰم ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺄ ﻧــﻒ ﺿ ــﺪه اﻷول ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫درﺟﺘﻲ اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻋﻤﻼ ﺑﻨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ ‪ 147 ،119‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﺣﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ أﻗﺎم‬ ‫دﻋ ـ ـ ــﻮى ﻗ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺿـ ــﺪ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻃــﺎﻟـﺒــﺎ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ اﺻـ ــﺪار اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗـ ـﺘ ــﻲ اﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎن )ﻣ ــﺎﺳ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﻛـ ــﺎرد( وﻗ ــﺎم ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت اﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪه ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وإذ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟــﻪ ﺧـﺼــﻢ ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﺗـﻔــﻮق ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻳــﺎت ﻓ ـﻘــﺪ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﺘﻈﻠﻢ ﻟــﺪى اﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬

‫أﻓﺎدوا ﺑﺄن ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ رﺳﻮم‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 2.75%‬ا ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎﻻ ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ان ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺤﺮر ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺄﻗـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـ ــﺪﻋـ ـ ـ ــﻮى‪ ،‬وﻧـ ــﺪﺑـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮا وﺑـ ـﻌ ــﺪ ان‬ ‫اودع ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮه ﺣـﻜـﻤــﺖ ﺑــﺈﻟــﺰام‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻌــﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑــﺄن ﻳــﺆدي ﻟﻠﻤﻄﻌﻮن‬ ‫ﺿــﺪه اﻻول ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪2153876‬‬ ‫ً‬ ‫دﻳـﻨــﺎرا وإﻟــﺰام اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻄﺎﻋﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻄـﻌــﻦ اﻻول ﺑــﺎن ﻳــﺆدي‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 2263084‬د ﻳـ ـﻨ ــﺎرا‬ ‫اﺳﺘﺎﻧﻒ اﻟﻄﺎﻋﻨﻮن ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﻦ ر ﻗـﻤــﻲ ‪،3201‬‬ ‫‪ 3160‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪ 2015‬ﺗ ـﺠــﺎري‬ ‫وﺑﻌﺪ ان ﺿﻤﺘﻬﻤﺎ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻗـﻀــﺖ ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪2015/10/28‬‬ ‫ﺑ ـﺘــﺄﻳ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺎﻧــﻒ‬ ‫َ‬ ‫ﻃﻌﻦ اﻟﻄﺎﻋﻨﺎن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ واﻟﺘﻲ ﻗﺮرت‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﻐﺎء اﻻﺣﻜﺎم ورﻓــﺾ دﻋﻮى‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ رﻓﻀﺖ‬ ‫دﻋﻮى ﻣﻮاﻃﻦ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻮﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺪدﻫﺎ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء‬

‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‪ :‬ﺗﺠﺮﻳﻢ »داﻋﺶ« ﻳﻜﻮن ﺑﺄداة‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫أﻳﺪت ﺑﺮاءة ﻣﻮاﻃﻦ ﻣﻦ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﺨﻠﻮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫أﻳﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر ﺻــﻼح اﻟـﺤــﻮﻃــﻲ‬ ‫وﻋـ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﺎر وأﺣﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫أول در ﺟ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء ة ﻣ ـ ــﻮا ﻃ ـ ــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺧﻠﻮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ﻣﻦ ﺗﺠﺮﻳﻢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ـﻀـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨ ــﺎف‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻄﻠﺐ إﻟﻐﺎء‬ ‫ﺣـﻜــﻢ أول در ﺟ ــﺔ ﺑــﺈدا ﻧــﺔ ا ﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻓﻌﺎل اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ اﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻨﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اول در ﺟ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪم ﺗﺠﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟـ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎ ﻟــﺖ »اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف« ﻓــﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت‬ ‫ﺣـﻜـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬ان اﻻﺳ ـﺒــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻨــﺪت‬ ‫ا ﻟـﻴـﻬــﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ اول در ﺟــﺔ ﺣــﺎ ﻣـﻠـﻬــﺎ ان‬ ‫ا ﻣــﺮ اﻻ ﻧـﻀـﻤــﺎم ا ﻟــﻰ ﺟـﻤــﺎ ﻋــﺔ ﻣﺤﻈﻮرة‬ ‫ﻣﻨﻮط ﺑﺘﺠﺮﻳﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ان ﻳﻜﻮن وﻟﻴﺪ أداة ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺮج اﻷﻣـ ــﺮ ﺑ ـﺸــﺄﻧــﻪ ﻋ ــﻦ ﻧ ـﻄــﺎق‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻷوراق ﻗﺪ ﺧﻠﺖ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻔﻴﺪ ان اﻻﻓﻌﺎل اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ و ﻓــﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺴﻮري‬ ‫واﻟﻌﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ ﻗـ ــﺪ وﺟـ ـﻬ ــﺖ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫‪ 2014/5/15‬ﺣﺘﻰ ‪ 2014/7/2‬ﻗﺎم ﺑﻐﻴﺮ‬

‫إذن ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑـﻌـﻤــﻞ ﻋــﺪاﺋــﻲ ﺿﺪ‬ ‫دوﻟـ ــﺔ أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ )ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ( ﺑ ــﺄن اﻟـﺘـﺤــﻖ‬ ‫داﺧ ــﻞ أراﺿ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺴـﻤــﻰ‬ ‫»داﻋـ ــﺶ« اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺮاق‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺎم‪ ،‬وﺗـ ــﺪرب ﺑــﺄﺣــﺪ اﻟـﻤـﻌـﺴـﻜــﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ اﻟﺴﻼح واﺳﺘﺨﺪام اﻻﺳﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻠﻘﻦ ﻓﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎل وﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ ﺷﺄن ذﻟﻚ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﺾ دو ﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺨﻄﺮ اﻟﺤﺮب‬ ‫وﻗ ـﻄــﻊ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣـﻌـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﺧــﺎرج اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣــﺎل ﻛﻮﻧﻪ‬

‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ و ﻋــﺎد اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ أﻧــﻪ‬ ‫اﺷﺘﺮك ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺤﻈﻮرة »داﻋﺶ«‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ أﻏــﺮاﺿ ـﻬــﺎ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ ﺗﺮﻣﻲ اﻟﻰ ﻫﺪم اﻟﻨﻈﻢ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻄﺮق ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ‬ ‫واﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎض ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﻮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻ ﺧـﺘـﺼــﺎص اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻐﺮض اﻟﺬي ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وﻛﺎن ذﻟﻚ ﺧﺎرج دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺎل‬

‫ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻋﺎد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺗﺪرب ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ‬ ‫واﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ واﻟﺬﺧﻴﺮة‬ ‫وﺗﻠﻘﻦ ﻓﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎل ﻣﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺄن ﻣﻦ‬ ‫ﻳــﺪرﺑــﻪ وﻳـﻠـﻘـﻨــﻪ ﻳـﻘـﺼــﺪ اﻻﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻏــﺮض ﻏﻴﺮ ﻣـﺸــﺮوع وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وإﺳـ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬ﺗـﻤـﻬـﻴــﺪا‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ )داﻋﺶ( وﻛﺎن‬ ‫ذﻟﻚ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻓـ ـﺠ ــﺄة‪ ،‬وﻣـ ــﻦ دون ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﻫـ ــﻲ‪ :‬ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺎﻧﻮن اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺎ وإدارﻳﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫أﻣــﺮ ﺑ ـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﻳـﺒـﻌــﺚ ﻓــﻲ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮاب ﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺖ ﻃـ ــﺮح‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ واﺣـ ــﺪة‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ــﻮﻧ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ﻃـ ـ ــﺮح ﺗـ ـﺴ ــﺎؤل‬ ‫ﻓــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‪ :‬ﻟـﻤــﺎذا‬ ‫ﺗـﻔـﻌــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ذﻟ ــﻚ ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻧـﺼــﻮص ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺮاد ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ؟!‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗﻮل »ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﻃــﻦ واﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ« ﻓﺈﻧﻨﻲ‬ ‫أ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻳ ـ ــﻦ اﻹداري‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮري‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻷﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ذاﺗﻪ اﻟﺬي أرﺑﻚ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻗ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ وﻃﻠﺒﺎت اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ذاﺗﻪ اﻟﺬي وﺿﻊ ﻗﺮارات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ؛‬ ‫ﻛ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدة وﻣﺮاﺳﻴﻢ اﻟﻀﺮورة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻄـﻌــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﻋﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻛﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫ﻓـ ـﻜ ــﺮة إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻼ ﻟـﻨـﺼــﻮص‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﺤﺴﺐ اﻟـﻤــﺎدة )‪(١٧١‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ )‪169‬‬ ‫و‪ (170‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺣﻠﻤﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﺎﺟﻼ أو آﺟﻼ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﺘﺤﻮل ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ اﻟﻰ‬ ‫ﻛ ــﺎﺑ ــﻮس ﻳ ـﺼ ـﻴــﺐ ﻗ ـﻀــﺎء ﻧــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻛﺮﺳﺘﻪ ﻧﺼﻮص‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ وزﻳﺮﻫﺎ أﻧﻬﺎ »ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻓﻜﺮة«‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ )‪(٩٢‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎدة وﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ أﺣ ــﺮﻓ ـﻬ ــﺎ ‪ ٧‬آﻻف‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ!!‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺺ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎه اﻟــﻮزﻳــﺮ »ﺑــﺎﻟ ـﻔـﻜــﺮة« ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻀ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ ادارة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﻮى ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻓﻲ‬ ‫أول ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﻜــﻮن رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑـﺤـﻜــﻢ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻدارﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺗﺒﻌﻴﺔ‬ ‫اﻋﻀﺎء اﻟﻔﺘﻮى ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ أﻓﻜﺎر ﺗﻀﺮب ﻓﻜﺮة‬ ‫ـﻼل اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء وﺣ ـﻴــﺎدﻳ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘـ ﱠ‬ ‫ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻮﻟﻰ أﻣﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وﻳﺘﺮأس‬ ‫أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ داﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻗ ـ ـﻀـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ؟ ﺑــﻞ‬ ‫وﻳﺘﺮأس وﻳﺘﺨﺬ أوﺳﻊ اﻟﻘﺮارات‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻻدارﻳ ــﺔ؟ أﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺿــﺮب ﻟـﻤـﺒــﺪأ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء؟ أم أن اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر؟!‬ ‫أﻻ ﻳﺨﺠﻞ اﻟﺒﻌﺾ وﻫﻮ ﻳﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﺸــﺮوع ﻟــﻢ ﻳـﻘــﺮأ ﻧﺼﻮﺻﻪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﻠـﺤـﻘـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫وﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﺄﻳ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺪه ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻜﺮﻳﺲ ﻓـﻜــﺮة اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‬ ‫واﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ وﻳ ـﺘ ـﻬ ـﻜــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ــﺮوع ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ وﻳﺼﻒ ﻣﻮاده ﺑﺎﻹﻧﺠﺎز‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻒ وﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻧﺴﺨﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺸﻮﻫﺔ ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ؟!‬ ‫أﻟ ـﺴ ـﺘــﻢ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻨــﺎﺿــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ‬ ‫وﻳﺼﺮخ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﻼل اﻟﻘﻀﺎء ادارﻳﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وﺑﺈﺑﻌﺎد ﻳﺪ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻘﻀﺎء وأﺟـﻬــﺰﺗــﻪ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻮن‬ ‫اﻟـﻴــﻮم وﺗـﺒــﺮرون ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻤﺠﺮد أﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮة‬ ‫ﻧــﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬رﻏــﻢ أن‬ ‫ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ وﻧﺼﻮﺻﻬﺎ ﺗﺨﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر وﺗـﻌـﺼــﻒ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼل‬ ‫إﺣﺪى ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ؟!‬ ‫ﻻ ﺧـﻴــﺎر أﻣــﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ وﻻ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ إن ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻨــﻮاﻳــﺎ‬ ‫ﺻ ــﺎدﻗ ــﺔ إﻻ ﺑــﺈﻋ ـﻄــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﺮوﻋـ ـ ــﻪ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻻداري‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬وإﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎق ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻮﻧــﻪ ﺟ ــﺰء ا ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺰأ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ أن ﻳﺮﻣﻴﺎ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻇـﻬــﻮرﻫـﻤــﺎ ﻧ ـﺼــﻮص اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‬ ‫واﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺤﺘﻜﻤﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ ذﻟ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ــﻰ رﻏ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫المتحدثون في حلقة «المحامين»‪ :‬وثيقة اإلصالح الحكومي غير صالحة‬ ‫• الخميس‪ :‬شيخ فاسد عطل التنمية باألمس والرياضة اليوم • الصايغ‪ :‬ال نملك البيئة السياسية السليمة لإلصالح االقتصادي‬ ‫محمد الجاسم‬

‫شككت المواقف الشبابية‬ ‫في مقدرة الحكومة على‬ ‫إصالح الوضع االقتصادي‬ ‫من خالل الرؤية المقترحة‪،‬‬ ‫واعتبر المتحدثون في ندوة‬ ‫«المحامين» أن الحكومة‬ ‫والنواب يخشون محاسبة‬ ‫بعضهم البعض‪ ،‬ألن كال‬ ‫منهما لديه َم ْمسك على اآلخر‪،‬‬ ‫وبالتالي هذه ًالبيئة ال يمكن أن‬ ‫تخلق إصالحا‪.‬‬

‫أجمع المشاركون في الحلقة‬ ‫النقاشية ا لـتــي أقامتها اللجنة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة م ـس ــاء أم ــس األول‬ ‫ف ـ ــي مـ ـق ــر ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـح ــام ـي ــن‪،‬‬ ‫بعنوان «الفكر الشبابي والرؤية‬ ‫الحكومية لإلصالح االقتصادي»‬ ‫على جملة تحفظات حيال الرؤية‬ ‫الحكومية الـتــي اعـتـبــروهــا غير‬ ‫صالحة وغير قابلة للتنفيذ‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬قال عضو مجلس‬ ‫األم ـ ــة ع ـلــي ال ـخ ـم ـيــس إن اآلونـ ــة‬ ‫األخيرة شهدت لغطا كبيرا بشأن‬ ‫وثيقة اإلصالح االقتصادي التي‬ ‫صدرت من الحكومة‪ ،‬وتم تداولها‬ ‫وبـ ـ ـ ــث م ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات بـ ـشـ ـك ــل غ ـيــر‬ ‫صحيح بين األوســاط اإلعالمية‬ ‫بأن المجلس صوت على الوثيقة‬ ‫وت ـ ــم اعـ ـتـ ـم ــاده ــا‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪« :‬م ــع‬ ‫تحفظنا عــن ه ــذه الــوثـيـقــة التي‬ ‫ت ـم ـثــل مـ ـس ــارا إلصـ ـ ــاح ال ــوض ــع‬ ‫االقـتـصــادي‪ ،‬والتي قدمها وزير‬ ‫المالية ممثال للحكومة‪ ،‬فقد تمت‬ ‫مناقشتها وو ض ــع ‪ 51‬مالحظة‬ ‫عليها‪ ،‬والتصويت على إحالتها‬ ‫إلــى الجنة المالية فــي المجلس‬ ‫ل ــدراس ـت ـه ــا‪ ،‬ولـ ــم ت ـت ــم ال ـمــواف ـقــة‬ ‫ع ـل ــى م ــا ج ـ ــاء بـ ـه ــا»‪ ،‬مـسـتـغــربــا‬ ‫بعض العبارات التي صدرت بأن‬ ‫«المجلس مرر الوثيقة على غفلة‪،‬‬

‫طالسم الوثيقة‬

‫المتحدثون في الحلقة النقاشية بـ«المحامين» (تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫وأن الحكومة استغلت الموقف‬ ‫الـضـعـيــف لـلـمـجـلــس لـتـمــريــر ما‬ ‫تمت تسميته ببيع للبلد»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الــوثـيـقــة كغيرها‬ ‫من المشاريع ال يمكن تطبيقها‬ ‫إذا لم يرد بها قانون‪ ،‬حيث انها‬ ‫ال تحتوي على قوانين‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ــه الب ــد أن تـتــرجــم م ـحــاور هــذه‬ ‫الــوث ـي ـقــة إلـ ــى ق ــوان ـي ــن‪ ،‬ومـ ــن ثم‬ ‫ت ـ ـعـ ــرض عـ ـل ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس وي ـت ــم‬ ‫التصويت عليها‪ ،‬ولكن اآلن هي‬ ‫مجرد دراسة وكالم إنشائي ليس‬ ‫إال‪ ،‬مضيفا أن البلد يمر بمرحلة‬

‫حكومة ردة فعل‬ ‫قــال عضو الجمعية االقتصادية عبدالوهاب‬ ‫البابطين‪« :‬نحن بحاجة إلى تسليط الضوء على‬ ‫ال ـعــوامــل ال ـعــامــة ال ـتــي ســاه ـمــت ب ــوج ــود وثـيـقــة‬ ‫االص ــاح االقـتـصــادي ومــا السبب الــذي أوصلنا‬ ‫اليها»‪ ،‬مشيرا الى أنه قبل التحدث عن أي إصالح‬ ‫يجب وجــود قواعد عامة ورئيسة وبنية تحتية‬ ‫تحقق هذا اإلصالح‪ ،‬سواء كان اقتصاديا أو غيره‬ ‫من اإلصالحات‪.‬‬ ‫وأضاف البابطين‪« :‬لدينا حكومة تتعامل بردة‬ ‫الفعل والـتــاريــخ االقـتـصــادي يشهد بكل مشكلة‬ ‫نواجهها»‪ ،‬مضيفا الحكومة لو أرادت أن تطبق‬

‫الوثيقة لطرحت مشاريع بقوانين‪ ،‬وانتهت منها‪.‬‬ ‫وذكر أن الحكومة ليست لديها حلول‪ ،‬وتتحدث‬ ‫عن عجز في الميزانية‪ ،‬بالرغم من أنه ليس هناك‬ ‫عجز حقيقي‪ ،‬ألنها ببساطة تقارن المصروفات‬ ‫ب ــاإلي ــرادات‪ ،‬ولـكــن ال يــوجــد عجز حقيقي‪ ،‬حيث‬ ‫إن الصندوق السيادي يحتوي على ‪ 590‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ما يعادل ‪ 200‬مليار دينار‪ ،‬ووفــق حديث‬ ‫وزير المالية فالعائد من االستثمارات ‪ 9‬بالمئة‪،‬‬ ‫ول ــو اسـتـثـمــرت ‪ 200‬مـلـيــار بــالـكــامــل‪ ،‬فـهـنــاك ‪18‬‬ ‫مليارا سنويا‪ ،‬وهذه تغطي مصروفات الدولة دون‬ ‫الحديث عن العوائد األخرى‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬إتالف ‪ 1.6‬طن‬ ‫لحوم فاسدة في «األحمدي»‬ ‫كشف التقرير اإلحصائي الذي أعدته إدارة العالقات العامة ببلدية‬ ‫الـكــويــت عــن إن ـجــازات قسم األغــذيــة والـلـحــوم الـتــابــع لمراقبة األغــذيــة‬ ‫واألسواق بفرع بلدية محافظة األحمدي عن إتالف عدد (‪ )55‬ذبيحة زنة‬ ‫(‪ )1595‬كجم من اللحوم غير الصالحة لالستهالك اآلدمي بسبب "عدم‬ ‫اكتمال النزف‪ ،‬مع التهاب حاد باألحشاء الداخلية وانتشار حويصالت‬ ‫الديدان الشريطية باللحم"‪ ،‬بمسلخ محافظة األحمدي‪ ،‬خالل الفترة من‬ ‫الثامن من أبريل الماضي حتى نهايته‪.‬‬ ‫وأشارت العالقات العامة في تقريرها إلى أن إجمالي عدد المذبوحات‬ ‫األسترالية التي تم ذبحها للشركات والمحالت في مسلخ المحافظة قد‬ ‫بلغ (‪ )939‬ذبيحة‪ ،‬في حين بلغ عدد ذبائح األهالي (‪ )351‬ذبيحة‪ ،‬كما‬ ‫أشــار التقرير إلــى أن عــدد مذبوحات الشركات والمحالت من الخراف‬ ‫العربية بلغ (‪ )187‬ذبيحة وقد بلغ عدد الذبائح لألهالي (‪ )10239‬ذبيحة‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن عدد ذبائح الشركات والمحالت من الماعز قد بلغ‬ ‫(‪ )5‬ذبائح‪ ،‬في حين بلغ عدد مذبوحات األهالي (‪ )1923‬ذبيحة‪.‬‬

‫قال نائب رئيس جمعية المحامين‪ ،‬شريان الشريان‪ ،‬ال يمكن من‬ ‫خالل نــدوات أو مؤتمرات حل طالسم وثيقة اإلصــاح االقتصادي‬ ‫وفــي دولــة تملك قوانين وبرلمانا ومــؤسـســات‪ .‬وذكــر الشريان أن‬ ‫هناك حلقة مفقودة في الوضع االقتصادي الكويتي‪ ،‬خصوصا في ما‬ ‫يتعلق بالصناديق السيادية‪ ،‬وإذا كان هناك وزير ال يعلم‪ ،‬فكيف على‬ ‫الشعب أن يعلم؟ مؤكدا أنه ال يمكن أن يكون هناك إصالح اقتصادي‬ ‫ما لم تكن هناك شفافية مطلقة‪ .‬بدوره‪ ،‬قال الكاتب الصحافي عمر‬ ‫الطبطبائي إن وثيقة اإلصالح االقتصادي عبارة عن مجموعة من‬ ‫األماني وضعها البعض‪ ،‬ومجموعة من التناقضات واالعترافات على‬ ‫فشل الحكومة في إدارة الملف االقتصادي طوال السنوات السابقة‪،‬‬ ‫متسائال‪« :‬من سمع برؤية حقيقية في البلد»؟‬

‫البلدي انتخب رؤساء‬ ‫اللجان المستحدثة‬ ‫أجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدي‬ ‫انتخابات رئاسة ومقرر اللجنتين‬ ‫المستحدثتين‪ ،‬وهما لجنة ذوي‬ ‫االع ــاق ــة واالح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة‪،‬‬ ‫ولـجـنــة الـشـبــاب والــريــاضــة ودعــم‬ ‫المشاريع الصغيرة‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــب ال ـ ـع ـ ـضـ ــو عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ً‬ ‫الكندري رئيسا للجنة ذوي االعاقة‬ ‫واالحتياجات الخاصة‪ ،‬فيما أصبح‬ ‫المقرر العضو د‪ .‬حسن كمال‪.‬‬ ‫وأصـبــح نائب رئيس المجلس‬ ‫البلدي مشعل الجويسري رئيسا‬ ‫لـلـجـنــة ال ـش ـبــاب والــريــاضــة ودعــم‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬وال ـع ـضــو‬ ‫ً‬ ‫عبدالله الكندري مقررا لها‪.‬‬

‫خطيرة‪ ،‬خصوصا أننا دولة بها‬ ‫وف ــرة مــالـيــة‪ ،‬ومـصــدر االقتصاد‬ ‫الوحيد بها اإلنفاق الحكومي‪.‬‬ ‫وختم بقوله إن «شيخا فاسدا‬ ‫هو الذي عطل التنمية في السابق‬ ‫وعطل الرياضة حاليا»‪.‬‬

‫بيئة طاردة للتطور‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال األم ـي ــن الـعــام‬ ‫للتحالف الوطني‪ ،‬بشار الصايغ‪:‬‬ ‫ال يمكن أن نـتـحــدث عــن إصــاح‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ال ـي ــوم‬ ‫بـ ـمـ ـع ــزل عـ ــن إص ـ ـ ــاح س ـي ــاس ــي‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا «أي خ ـطــة ت ـح ـتــاج إلــى‬ ‫بيئة سياسية سليمة‪ ،‬ونحن ال‬ ‫نملك البيئة السياسية السليمة‪،‬‬ ‫وال أعتقد ستتوافر في المنظور‬ ‫القريب»‪ ،‬الفتا الى «أن المجتمع‬ ‫في الكويت أصبح مفككا‪ ،‬والبد‬ ‫م ــن اإلقـ ـ ـ ــرار ب ــذل ــك بـ ــأن ال ـص ــراع‬ ‫الطائفي أصبح هو المتسيد في‬ ‫الــدولــة‪ ،‬مع األســف وهــو المحرك‬ ‫للدولة»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـص ـ ــاي ـ ــغ أن وث ـي ـق ــة‬ ‫اإلصـ ـ ـ ـ ــاح االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ل ـي ـســت‬ ‫جديدة‪ ،‬حيث أقرت في فبراير من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬ومرت سنة كاملة‬ ‫والحكومة عــاجــزة عــن تنفيذ ما‬ ‫أقـ ــره مـجـلــس األم ـ ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا الــى‬

‫أنها نفس العناوين التي توضع‬ ‫في كل سنة‪ ،‬وفي كل دور انعقاد‬ ‫م ــع ك ــل ح ـك ــوم ــة‪ ،‬وت ـت ـغ ـيــر فـقــط‬ ‫الـ ـت ــواري ــخ وال ت ـت ـح ـقــق‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫عدم وجــود حكومة حقيقية‪ ،‬وال‬ ‫حتى برلمان حقيقي حتى اليوم‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬مبينا أن الحكومة‬ ‫تتضامن في الفساد وتختلف في‬ ‫اإلصالح‪ ،‬ومثال استجواب وزير‬ ‫الصحة وبما اعترف به من فساد‬ ‫في ال ــوزارة ومــازال على كرسيه‪،‬‬ ‫ليس كذلك فقط‪ ،‬إنما سمو األمير‬ ‫تـحــدث عــن ال ـهــدر فــي مــا يتعلق‬ ‫بــال ـعــاج ف ــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬وبـعــدهــا‬ ‫ي ــأت ــي ال ـ ــوزي ـ ــر ل ـي ـط ـلــب ت ـع ــزي ــزا‬ ‫لـمـصــاريــف ال ـعــاج فــي ال ـخــارج‪،‬‬ ‫ويجاب طلبه بـ‪ 280‬مليون دينار‪.‬‬

‫عقاب أم ثواب؟‬ ‫وبين أنه ال يمكن الحديث عن‬ ‫إصالح في ظل تحويل القياديين‬ ‫المتقاعسين فــي خـطــة التنمية‬ ‫ال ــى مـسـتـشــاريــن‪ ،‬حـسـبـمــا نقله‬ ‫النائب أحمد الري عن الحكومة‪،‬‬ ‫مـ ـتـ ـس ــائ ــا‪« :‬هـ ـ ــل هـ ـ ــذا ع ـ ـقـ ــاب أم‬ ‫ثـ ـ ـ ــواب؟»‪ ،‬مــوض ـحــا أن الـطــرفـيــن‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة والـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواب ي ـخ ـش ــون‬ ‫محاسبة بعضهم البعض‪ ،‬ألن كال‬ ‫منهما لديه َ«ممسك» على اآلخر‪،‬‬

‫الغريب يطالب بتنظيم باقي‬ ‫قطع «السالمية»‬ ‫طالب عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة حولي يوسف‬ ‫الـغــريــب بلدية الـكــويــت بــإعــادة النظر فــي تنظيم القطعتين ‪ ٢‬و‪ ٤‬في‬ ‫منطقة السالمية‪ ،‬سواء بتثمينها أو تغيير استعمالها من السكني إلى‬ ‫االستثماري أو التجاري‪ .‬وقال الغريب‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن المنطقة‬ ‫ً‬ ‫تعتبر من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق‬ ‫بسكن الوافدين فيها في أغلب القطع السكنية واالستثمارية‪ ،‬فيما أصبح‬ ‫سكن المواطن أقل بكثير من الوافدين في المنطقة‪ ،‬وذلك بعد أن استبدلت‬ ‫بعض القطع فيها من السكني الى االستثماري والتجاري‪.‬‬ ‫وبين ان القطعتين تحيط بهما المجمعات التجارية واالستثمارية‪،‬‬ ‫وأيضا يقطنها الكثير من العزاب الوافدين‪ ،‬وباتت المنطقة مزدحمة‬ ‫في اغلب األوقات‪ ،‬وأغلب قطعها ذات مجمعات وأسواق ومراكز تجارية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الجوالت التفتيشية االخيرة للمنطقة من قبل البلدية‬ ‫أثبتت ان هناك خلال واضحا في التركيبة السكانية في القطع السكنية‪،‬‬ ‫خصوصا لوجود العزاب والوافدين فيها‪.‬‬

‫بالتالي هــذه البيئة ال يمكن أن‬ ‫تخلق إصالحا‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـص ــاي ــغ أن ديـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة يـصــدر تـقــريــرا من‬ ‫‪ 1000‬ص ـف ـح ــة ف ـ ــي ك ـ ــل سـنــة‬ ‫ينتهي التقرير بأن يوضع على‬ ‫موقع الكتروني‪ ،‬وال أحد يقرأه‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن ال ـح ـكــومــة تـتـحــدث‬ ‫ف ــي ك ــل اج ـت ـمــاع ع ــن مكافحة‬ ‫ال ـف ـســاد‪ ،‬وال ـف ـســاد مـتـفــش في‬ ‫أجهزتها‪ ،‬وما يشاهده الجميع‬ ‫كـ ــذبـ ــة كـ ـبـ ـي ــرة عـ ـل ــى ال ـش ـع ــب‪،‬‬

‫واألغلبية ال تريد اإلصالح‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ــه مـ ـثـ ـلـ ـم ــا ي ـت ـط ـلــب‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ب ـي ـئــة‬ ‫سياسية مستقلة‪ ،‬يتطلب أيضا‬ ‫سلطة قضائية مستقلة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن التعليم أساسي في اإلصالح‪،‬‬ ‫ومــع األس ــف معظم مــن يعلمون‬ ‫األب ـن ــاء الـلـغــة الـعــربـيــة راس ـبــون‬ ‫في اختبارات التوجيه‪ ،‬ومازالوا‬ ‫في أماكنهم‪ ،‬وهذا األمر ال يمكن‬ ‫أن ي ـج ـلــب إص ــاح ــا اق ـت ـصــاديــا‬ ‫ل ـعــدم وجـ ــود ال ـمــواطــن المتعلم‬

‫والقادر على العطاء‪ ،‬في ظل هذا‬ ‫المستوى المتدني من التعليم‪.‬‬ ‫وأضاف أن «هناك نوابا يجب‬ ‫منعهم مــن دخ ــول قــاعــة عبدالله‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــال ـ ــم‪ ،‬إلس ـ ــاء تـ ـ ـه ـ ــم ل ـ ـصـ ــورة‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس»‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪« :‬أي ـ ـ ــن نـ ــواب‬ ‫المجالس السابقة كأمثال أحمد‬ ‫ال ـخ ـط ـيــب وال ـن ـي ـب ــاري والــرب ـعــي‬ ‫وغيرهم؟ ولماذا ال نستفيد منهم‪،‬‬ ‫ون ـحــن م ـق ـصــرون وب ـحــاجــة إلــى‬ ‫أن نكون متعاونين وجادين في‬ ‫اإلصالح»‪.‬‬


‫أكاديميا‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ممارسات عميد في «بنها» تنذر بإمكانية سحب االعتراف منها‬

‫دكتور هدد الطلبة الكويتيين‪« :‬هتسقطوا هتسقطوا وروني السفارة هتعمل إيه»‬ ‫يعاني الطلبة الكويتيون‬ ‫والخليجيون بجامعة بنها‬ ‫في جمهورية مصر العربية‬ ‫ممارسات تعسفية يمارسها‬ ‫عميد شؤون التعليم بكلية‬ ‫اآلداب‪ ،‬إضافة إلى إساءاته‬ ‫الممنهجة التي يتعمدها في‬ ‫حقهم‪.‬‬

‫اشـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــى عـ ـ ـ ـ ــدد ك ـ ـب ـ ـيـ ــر م ــن‬ ‫الـطـلـبــة الـكــويـتـيـيــن الــدارس ـيــن‬ ‫فــي كلية اآلداب بجامعة بنها‬ ‫فــي جـمـهــوريــة مـصــر الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــن اإلس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءات ال ـم ـم ـن ـه ـج ــة‬ ‫ال ـتــي يـتـعـمــدهــا عـمـيــد ش ــؤون‬ ‫ا لـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ب ــا لـ ـكـ ـلـ ـي ــة د‪ .‬س ـيــد‬ ‫رشـ ـ ــدي ب ـح ـق ـهــم‪ ،‬م ــوض ـح ــة أن‬ ‫هـنــاك توجهات مــن قبل وزارة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـع ــال ــي إلـ ـ ــى سـحــب‬ ‫االع ـ ـ ـتـ ـ ــراف ب ــال ـج ــام ـع ــة ضـمــن‬ ‫قوائم الجامعات المعترف بها‪،‬‬ ‫بسبب الـمـمــار ســات التعسفية‬ ‫لهذا الدكتور بالنسبة للطلبة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬وت ـحــوي ـل ـهــم إلــى‬ ‫جامعات أخرى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ع ـ ــدد م ــن ال ـط ـل ـبــة فــي‬ ‫شـ ـك ــوى ت ـل ـق ـت ـهــا «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪:‬‬ ‫«إن د‪ .‬رشـ ــدي دأب ف ــي اآلون ــة‬

‫علي شمس الدين‬

‫سليمان مصطفى‬

‫األخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــاول‬ ‫واإلس ــاء ة للطلبة الخليجيين‬ ‫إج ـ ـ ـمـ ـ ــاال‪ ،‬والـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫وج ــه ال ـخ ـصــوص‪ ،‬خ ــال فترة‬ ‫االخ ـت ـب ــارات‪ ،‬وال ـتــي يعتبرها‬

‫فـ ــرصـ ــة لـ ـمـ ـم ــارس ــة ال ـت ـع ـســف‬ ‫والتشدد ضدهم»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـط ـل ـبــة أن د‪ .‬رش ــدي‬ ‫ه ـ ــدده ـ ــم ق ـ ــائ ـ ــا‪« :‬ي ـ ـ ــا ك ــوايـ ـت ــة‬ ‫هـ ـ ـتـ ـ ـسـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــوا‪ ...‬هـ ـتـ ـسـ ـقـ ـط ــوا»‪،‬‬

‫وح ـي ـن ـم ــا احـ ـتـ ـج ــوا ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫ال ـم ـع ــام ـل ــة ال ـس ـي ـئ ــة‪ ،‬ول ــوح ــوا‬ ‫بإمكانية اللجوء إلــى السفارة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي الـ ـق ــاه ــرة وإل ــى‬ ‫ال ـم ـك ـت ــب الـ ـثـ ـق ــاف ــي‪ ،‬ت ـح ــداه ــم‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬اخ ـب ـطــوا رؤوس ـك ــم في‬ ‫الـحــائــط‪ ،‬ورون ــي م ــاذا ستفعل‬ ‫لكم السفارة الكويتية»‪.‬‬ ‫وأوضحوا أن عددا من الطلبة‬ ‫ال ـم ـص ــري ـي ــن والـ ـ ـع ـ ــرب ه ــرع ــوا‬ ‫ل ـلــوقــوف إل ــى جــانــب زمــائـهــم‬ ‫الكويتيين‪ ،‬بعدما رأوا إســاء ة‬ ‫عـ ـمـ ـي ــد ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫لـهــم‪ ،‬وتـعـمــده الـتـطــاول عليهم‬ ‫داع‪.‬‬ ‫وتهديدهم بال ٍ‬ ‫وأشـ ـ ــاروا إل ــى أن د‪ .‬رش ــدي‬ ‫مــن المحسوبين على جماعة‬ ‫اإلخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬ومـ ــا‬ ‫يسمى في مصر بـ»تحالف دعم‬

‫الشرعية»‪ ،‬الذي ال يزال يرى أن‬ ‫د‪ .‬محمد مــر ســي هــو الرئيس‬ ‫ال ـش ــرع ــي ل ـم ـصــر‪ ،‬الف ـت ـيــن إلــى‬ ‫أنـ ــه ح ــان ــق ع ـلــى دعـ ــم وتــأي ـيــد‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـ ـ ـثـ ـ ــورة ‪ 30‬ي ــون ـي ــو‬ ‫ولـ ـل ــرئـ ـي ــس ال ـ ـحـ ــالـ ــي ل ـم ـص ــر‪،‬‬ ‫ويـ ـص ــب جـ ــام غ ـض ـبــه وح ـق ــده‬ ‫عـلــى الـطـلـبــة الـكــويـتـيـيــن لهذا‬ ‫السبب‪ ،‬وتصفية للحسابات‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ــح ا ل ـط ـل ـبــة أن مسلسل‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءات لـ ـ ــم ي ـ ـتـ ــوقـ ــف ع ـنــد‬ ‫ه ــذا ال ـحــد‪ ،‬فـفــي كلية الحقوق‬ ‫بالجامعة نفسها جرى االعتداء‬ ‫عـ ـل ــى طـ ــالـ ــب ك ــويـ ـت ــي أيـ ـض ــا‪،‬‬ ‫فضال عــن اإلس ــاء ة إلــى طالبة‬ ‫كــويـتـيــة فــي ال ــدراس ــات العليا‬ ‫ب ـك ـل ـيــة ال ـت ــرب ـي ــة‪ .‬وتـ ـس ــاء ل ــوا‪:‬‬ ‫«إلـ ـ ـ ــى مـ ـت ــى سـ ـيـ ـق ــف ال ـم ـك ـتــب‬ ‫الثقافي صامتا أمام تجاوزات‬

‫جامعة بنها في كليات اآلداب‬ ‫والحقوق والتربية ضد الطلبة‬ ‫الكويتيين؟!»‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــا الـ ـطـ ـلـ ـب ــة الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬ممثلة بوزير التربية‬ ‫وزيـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي د‪ .‬بــدر‬ ‫الـعـيـســى‪ ،‬إل ــى ال ـتــدخــل إلنـقــاذ‬ ‫أبـ ـن ــائ ــه ال ـ ــدارسـ ـ ـي ـ ــن ف ـ ــي آداب‬ ‫ب ـن ـهــا م ــن ال ـم ـص ـيــر الـمـجـهــول‬ ‫الــذي يهدد مستقبلهم‪ ،‬ووقف‬ ‫مـسـلـســل اإلس ـ ــاء ة والتضييق‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـم ــارس ــه ه ـ ــذا األسـ ـت ــاذ‬ ‫وأمثاله‪ ،‬مؤكدين أن مستقبلهم‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـم ــي ب ـ ـ ــات عـ ـل ــى الـ ـمـ ـح ــك‪،‬‬ ‫ويتطلب تدخال جــديــا‪ ،‬لوضع‬ ‫حد لهذه االنتهاكات المتكررة‪،‬‬ ‫وال سيما أن أع ــداد الــدارسـيــن‬ ‫الـكــويـتـيـيــن فــي ه ــذه الجامعة‬ ‫كبير‪.‬‬

‫محافظ الجهراء في‬ ‫تخريج العلوم الطبية‬ ‫أقـيــم حفل تـخــرج طلبة كلية‬ ‫العلوم الطبية المساعدة للعام‬ ‫الـ ــدراسـ ــي ‪ 2016 - 2015‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬برعاية وحضور محافظ‬ ‫الجهراء الفريق م‪ .‬فهد األمير في‬ ‫فندق ميلينيوم الكويت‪ ،‬بحضور‬ ‫عميد الكلية د‪ .‬سعود العبيدي‪،‬‬ ‫ورئيسة جمعية العلوم الطبية‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ف ــاط ـم ــة ال ـع ـب ـيــدي‪،‬‬ ‫وجمع من أهالي الخريجين‪.‬‬ ‫وقال م‪ .‬األمير للخريجين‪ ،‬إن‬ ‫«الـتـكــريــم واج ــب علينا‪ ،‬تقديرا‬ ‫لجهودكم الـمـبــاركــة وإنـجــازكــم‬ ‫العلمي‪ ،‬وأوصيكم بخدمة الوطن‬ ‫واس ـت ـث ـمــار خ ـبــرات ـكــم الـعـلـمـيــة‬ ‫في ميادين العمل‪ ،‬وان تجعلوا‬ ‫الكويت نصب أعينكم لتساهموا‬ ‫في نهضة الوطن‪ ،‬الــذي يتطلب‬ ‫منا جميعا العمل بروح وطنية‬ ‫وه ـمــة عــال ـيــة‪ ،‬لـنـحـقــق التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬فاحرصوا دائما على‬ ‫مساعدة المحتاج»‪.‬‬

‫تسجيل «صيفي التطبيقي» المتأخر‪« ...‬حوسة»‬ ‫رئيس «اتحاد الطلبة» لـ ةديرجلا•‪ :‬حلول ترقيعية لمعالجة أزمة الشعب المغلقة‬ ‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫مازال طلبة الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬لليوم الثاني‬ ‫على التوالي‪ ،‬حائرين بين مكاتب‬ ‫التسجيل واالقسام العلمية‪ ،‬بسبب‬ ‫عمليات التسجيل المتأخر للفصل‬ ‫الدراسي الصيفي‪ ،‬لاللتحاق بشعبة‬ ‫دراسـ ـ ـي ـ ــة ت ـخ ـف ــف ع ـن ـه ــم ال ـض ـغــط‬ ‫الدراسي في الفصول المقبلة‪.‬‬ ‫وقال عدد من طلبة «التطبيقي»‬ ‫لــ«الـجــريــدة» إن آلية التسجيل في‬ ‫الفصل الصيفي يــدويــة‪ ،‬مــن خالل‬ ‫الـ ـت ــوج ــه إل ـ ــى م ـك ــات ــب الـتـسـجـيــل‬ ‫الـخــاصــة فــي الـكـلـيــة لطلب شعبة‬ ‫دراس ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـش ـيــريــن إلـ ــى أن اغـلــب‬ ‫الـشـعــب مـغـلــق‪ ،‬وإن فـتـحــت تكون‬ ‫لعدد قليل جدا من فئة الخريجين‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬اك ــد رئـيــس االتـحــاد‬ ‫العام لطلبة ومتدربي الهيئة احمد‬ ‫الهطالني ان ازمة الشعب الدراسية‬

‫جائزة «بن قاسم»‬ ‫للعنزي والقحطاني‬ ‫حصل عضو هيئة التدريس‬ ‫ف ــي ق ـســم اإلدارة والـتـخـطـيــط‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي بـكـلـيــة ال ـت ــرب ـي ــة في‬ ‫جـ ــام ـ ـعـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت د‪ .‬أحـ ـم ــد‬ ‫الـ ـعـ ـن ــزي عـ ـل ــى الـ ـم ــرك ــز األول‬ ‫فــي فـئــة األكــاديـمـيـيــن بـجــائــزة‬ ‫الشيخ فيصل بن قاسم للبحث‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي‪ ،‬ك ـم ــا ح ـص ــل عـضــو‬ ‫هيئة التدريس في القسم ذاته‬ ‫د‪ .‬عبدالمحسن القحطاني على‬ ‫المركز الثاني في فئة الباحثين‬ ‫األكــاديـمـيـيــن‪ ،‬فــي حـفــل تكريم‬ ‫ال ـبــاح ـث ـيــن ال ـتــربــوي ـيــن الــذيــن‬ ‫شاركوا في الجائزة‪.‬‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـصـ ــل الـ ـصـ ـيـ ـف ــي م ـ ــازال ـ ــت‬ ‫مستمرة‪ ،‬ولم تتم معالجتها‪ ،‬وانما‬ ‫تــوضــع حـلــول ترقيعية مــن خــال‬ ‫حصر عــدد بسيط مــن الطلبة في‬ ‫حاالت فردية واضافتهم في شعبة‬ ‫دراسية‪.‬‬ ‫واوضح الهطالني‪ ،‬لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫ان الطالب هــو مــن يقوم بمراجعة‬ ‫شعبته الدراسية‪ ،‬من خالل التنقل‬ ‫ب ـيــن م ـك ـتــب ال ـت ـس ـج ـيــل واالقـ ـس ــام‬ ‫الـعـلـمـيــة واس ـت ــاذ ال ـم ـقــرر‪ ،‬رغ ــم ان‬ ‫عملية التسجيل إلـكـتــرو نـيــة عبر‬ ‫الموقع اإللكتروني‪ ،‬فلماذا ال تتم‬ ‫معالجة المشكلة بشكل اوسع؟!‬

‫عدم الجدية‬ ‫وأك ـ ــد عـ ــدم ج ــدي ــة الـمـســؤولـيــن‬ ‫في تعزيز ميزانية التطبيقي لفتح‬ ‫شعب دراسية في الفصل «الصيفي»‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا ان االتـ ـح ــاد ن ـظــم اك ـث ــر من‬

‫اع ـت ـص ــام ف ــي حـ ــرم «ال ـت ـط ـب ـي ـقــي»‪،‬‬ ‫ومجلس االمة‪ ،‬والتقى المسؤولين‬ ‫فــي اللجنة التعليمية البرلمانية‬ ‫لـلـمـطــالـبــة بـحــل أزمـ ــة «الـصـيـفــي»‪،‬‬ ‫ووعدوا بحلها لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وطالب بتمديد فترة التسجيل‬ ‫ح ـت ــى ن ـه ــاي ــة االس ـ ـبـ ــوع الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫متمنيا من األساتذة التطوع لفتح‬ ‫ش ـعــب دراسـ ـي ــة ل ـل ـس ـمــاح للطلبة‬ ‫بــال ـت ـس ـج ـيــل وإكـ ـ ـم ـ ــال م ـش ــواره ــم‬ ‫الدراسي‪ ،‬موضحا ان عالج االزمة‬ ‫ليس بيد ادارة «التطبيقي» بل في‬ ‫الميزانية‪.‬‬ ‫وشدد الطلبة‪ ،‬في تفاعلهم عبر‬ ‫«تــويـتــر»‪ ،‬على عــدم مقدرتهم على‬ ‫تسجيل الـمـقــررات الميدانية عبر‬ ‫ال ـن ـظ ــام االل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬مـتـســائـلـيــن‬ ‫ع ــن أسـ ـب ــاب ذل ـ ــك‪ .‬وأكـ ـ ـ ــدوا ضـيــاع‬ ‫التسجيل‪ ،‬وتأخرهم في مسيرتهم‬ ‫الــدراس ـيــة‪ ،‬مشيرين الــى ان االزمــة‬ ‫تـضـخـمــت ف ــي عـمـلـيــات االل ـت ـحــاق‬

‫أحمد الهطالني‬

‫بـ«الصيفي» عن الفصول الدراسية‬ ‫ا لـســا بـقــة‪ ،‬مطالبين بتمديد فترة‬ ‫الـتـسـجـيــل ح ـتــى ن ـهــايــة االس ـب ــوع‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫مذكرة تعاون بين «المهندسين» و«ميموريال»‬ ‫●‬

‫حسن العنزي‬

‫وقعت جمعية المهندسين الكويتية وجامعة‬ ‫ميموريال الكندية مذكرة تفاهم تحقق المصالح‬ ‫الـمـشـتــركــة بـيــن الـجــانـبـيــن‪ ،‬وت ـهــدف ال ــى تطوير‬ ‫وتعزيز الـقــدرات الهندسية والفنية لــدى أعضاء‬ ‫الجمعية باالستفادة من البرامج األكاديمية التي‬ ‫تطرحها الجامعة‪ ،‬وخاصة للدراسات العليا‪.‬‬ ‫وقال رئيس الجمعية المهندس سعد المحيلبي‬ ‫في ختام أمسية تعريفية أقامتها رابطة المهندسين‬ ‫البحريين بالجمعية‪« :‬إننا نهدف الى خلق مزيد‬ ‫من الفرص العلمية واالرتـقــاء األكاديمي للزمالء‬ ‫والزميالت بالجمعية‪ ،‬الفتا الى أن المذكرة تتيح‬ ‫للطرفين وضع مبادرات مشتركة بما في ذلك برامج‬ ‫الدراسات العليا‪ ،‬إضافة إلى البرامج التدريبية»‪.‬‬

‫مــن جانبه‪ ،‬قــدم العميد المساعد للدراسات‬ ‫الـعـلـيــا بــالـجــامـعــة د‪ .‬ل ـي ــون ــارد ل ـيــو عــرضــا عن‬ ‫البرامج الدراسية المتاحة فيها وخاصة برامج‬ ‫الماجستير والــدكـتــوراه‪ ،‬الفتا إلــى أن الجامعة‬ ‫تــأسـســت فــي ع ــام ‪ُ 1925‬‬ ‫ومـنـحــت صـفــة جامعة‬ ‫كاملة في عام ‪ ،1943‬وأصبحت اآلن أكبر جامعة‬ ‫في منطقة األطلسي الكندية والجامعة الوحيدة‬ ‫فــي ســواحــل كـنــدا الشرقية الـتــي لديها اعـتــراف‬ ‫دولي عالمي‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال م ــدي ــر ك ـل ـيــة الـ ـ ــدراسـ ـ ــات الـعـلـيــا‬ ‫بالجامعة أنــدريــة كيم إن عــدد الطلبة حاليا في‬ ‫الـجــامـعــة نـحــو ‪ 20‬أل ــف طــالــب فــي أرب ـعــة مــواقــع‬ ‫فــي كندا وإنكلترا‪ ،‬موضحا أن الجامعة واحــدة‬ ‫من أفضل ‪ 5‬جامعات دولية بكندا وفقا لمجلس‬ ‫مكلنس الدولي‪.‬‬

‫ً تدريب طلبة في «الشدادية»‬ ‫«التطبيقي» دشنت طرح‬ ‫الممارسات والمزايدات إلكترونيا‬ ‫ّ‬ ‫دشن المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د‪ .‬أحمد األثري‬ ‫الخدمة اإللكترونية للجهات الخارجية والشركات‪ ،‬وهي طرح الممارسات‬ ‫والمزايدات على الموقع اإللكتروني الرسمي للهيئة إلدارة التوريدات‪ ،‬بحضور‬ ‫النائب بمجلس األمة د‪ .‬محمد الحويلة‪ ،‬ونائب المدير العام للشؤون اإلدارية‬ ‫والمالية م‪ .‬حجرف الحجرف‪ .‬وأشاد األثري بتدشين البرنامج الخاص بإدارة‬ ‫ً‬ ‫التوريدات لطرح الممارسات والمزايدات إلكترونيا‪« ،‬لكونه إنجازا لإلدارة‪،‬‬ ‫وسيلحقه إنجاز آخر هو طرح خدمة نظام الشراء المباشر»‪.‬‬

‫انطلقت في مدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية دورة تدريب لمجموعة‬ ‫من طلبة معهد التدريب اإلنشائي‬ ‫بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬بالتعاون بين البرنامج‬ ‫اإلنشائي بجامعة الكويت‪ ،‬بهدف‬ ‫تـخــريــج الـ ـك ــوادر الــوطـنـيــة للعمل‬ ‫الميداني‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـنـ ـسـ ـق ــة ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫اإلنشائي عن الدورة التدريبية ريما‬

‫الصمصام‪ ،‬إن «أهمية التدريب في‬ ‫المدينة الجامعية‪ ،‬تقديم رسالة‬ ‫خــدمـيــة ت ـهــدف إل ــى تـهـيـئــة ك ــوادر‬ ‫ب ـش ــري ــة ذات أداء ع ـ ــال ف ــي ض ــوء‬ ‫ال ـم ـع ـط ـي ــات الـ ـمـ ـت ــواف ــرة فـ ــي ه ــذا‬ ‫المشروع الضخم‪ ،‬مما ُيساهم في‬ ‫تنمية مهاراتهم ويكسبهم الخبرة‬ ‫الـعـلـمـيــة‪ ،‬وذل ــك م ــن خ ــال السعي‬ ‫لفتح قنوات تعاون بين البرنامج‬ ‫اإلنشائي ومؤسسات التعليم»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ ٢٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الفهد‪ :‬إنجازات األجهزة األمنية المستمرة‬ ‫خير برهان على يقظة رجال األمن وإخالصهم‬ ‫«مكافحة المخدرات» تضبط ‪ 240‬ألف حبة كبتاغون بحوزة مصري‬

‫«عليكم‬ ‫بالمزيد من‬ ‫الجهد واليقظة‬ ‫للتصدي آلفة‬ ‫المخدرات‬ ‫وتعقب‬ ‫مروجيها‬ ‫والمتاجرين‬ ‫بها»‬

‫أكـ ــد وك ـي ــل وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫الـ ـف ــري ــق س ـل ـي ـم ــان ف ـه ــد ال ـف ـه ــد‪،‬‬ ‫أن إن ـ ـجـ ــازات األج ـ ـهـ ــزة األم ـن ـيــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة‪ ،‬خ ـي ــر ب ــره ــان عـلــى‬ ‫يـقـظــة رجـ ــال األمـ ــن وإخــاصـهــم‬ ‫في الحفاظ على الوطن وحمايته‬ ‫والـ ــدفـ ــاع ع ـن ــه‪ ،‬وال ـ ـحـ ــرص عـلــى‬ ‫سالمة المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد خـ ـ ــال إش ـ ــراف ـ ــه عـلــى‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة مـ ــن ع ـم ـل ـي ــات م ـكــاف ـحــة‬ ‫المخدرات‪ ،‬تمكنت خاللها اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لمكافحة الـمـخــدرات من‬ ‫ضـبــط ‪ 240‬أل ــف حـبــة كبتاغون‬ ‫ال ـم ـخــدرة‪ ،‬عـلــى ض ــرورة تكثيف‬ ‫الجهود‪ ،‬للتصدي آلفة المخدرات‪،‬‬ ‫وتعقب مروجيها والمتاجرين‬ ‫بها‪ ،‬والعمل على القضاء عليها‪،‬‬ ‫بشتى الوسائل والسبل‪ ،‬حماية‬ ‫ألب ـن ــاء الـمـجـتـمــع‪ ،‬وخ ــاص ــة فئة‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـف ـهــد ت ـح ـيــات وشـكــر‬ ‫ن ــائ ــب رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـش ـيــخ محمد‬ ‫الخالد إلى جميع ضباط وأفراد‬

‫اإلدارة العامة لمكافحة المخدرات‬ ‫ع ـل ــى جـ ـه ــوده ــم ال ـم ـض ـن ـي ــة فــي‬ ‫الضبطيات األخيرة‪ ،‬التي جاءت‬ ‫فــي أقــل مــن ‪ 24‬ســاعــة‪ ،‬وأسـفــرت‬ ‫عـ ــن ضـ ـب ــط كـ ـمـ ـي ــات كـ ـبـ ـي ــرة مــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــواد الـ ـمـ ـخ ــدرة وال ـح ـش ـيــش‪،‬‬ ‫مطالبا إياهم بالمزيد من الجهد‬ ‫واليقظة‪.‬‬ ‫واطلع الفريق الفهد‪ ،‬بحضور‬ ‫وكـيــل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون األمــن الجنائي باإلنابة‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــواء ركـ ـ ــن شـ ـه ــاب ال ـش ـم ــري‪،‬‬ ‫والمدير العام لإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـع ــاق ــات واإلع ـ ـ ـ ــام األم ـن ــي‬ ‫العميد عادل الحشاش‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـعــام ل ـ ــإدارة الـعــامــة لمكافحة‬ ‫المخدرات بالوكالة العقيد وليد‬ ‫الدريعي‪ ،‬على تفاصيل‬ ‫الـضـبـطـيــات األخـ ـي ــرة‪ ،‬والـتــي‬ ‫كان آخرها ضبط ‪ 240‬ألف حبة‬ ‫كبتاغون‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى ضبط‬ ‫كمية كبيرة مــن مــادة الحشيش‬ ‫قدرت بـ ‪ 70‬كغم‪.‬‬ ‫وت ـت ـل ـخــص ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـتــي‬

‫عــرض ـهــا ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام ل ـ ــإدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـم ـك ــاف ـح ــة الـ ـمـ ـخ ــدرات‬ ‫بالوكالة العقيد وليد الدريعي‪،‬‬ ‫فــي ورود معلومات إلــى اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫لـمـكــافـحــة ال ـم ـخ ــدرات ‪ -‬إدارة‬ ‫المكافحة المحلية‪ ،‬تفيد بوجود‬ ‫متهم مصري يحوز مواد مخدرة‪،‬‬ ‫وب ـنــاء عـلــى تـلــك الـمـعـلــومــات تم‬ ‫تكثيف التحريات‪ ،‬وبعد التأكد‬ ‫مــن صحة المعلومة‪ ،‬تــم تكليف‬ ‫أحد المصادر السرية االتفاق مع‬ ‫المتهم على شــراء ‪ 10‬آالف حبة‬ ‫كبتاغون بمبلغ ‪ 8‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق عـ ـل ــى ش ـ ــراء‬ ‫ال ـ ـك ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬تـ ـ ــم ات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ اإلجـ ـ ـ ـ ــراء‬ ‫القانوني لمداهمة وكر الجريمة‪،‬‬ ‫وتـ ــم ضـبـطــه وب ـح ــوزت ــه الـكـمـيــة‬ ‫ال ـم ـت ـفــق عـلـيـهــا داخ ـ ــل مــركـبـتــه‪،‬‬ ‫وبالتحقيق معه اعترف بما نسب‬ ‫إلـ ـي ــه‪ ،‬وأرشـ ـ ــد رج ـ ــال الـمـكــافـحــة‬ ‫عــن مـكــان بــاقــي الكمية بمنطقة‬ ‫صـحــراويــة قريبة مــن إسطبالت‬ ‫ال ـ ــوف ـ ــرة‪ ،‬وت ـ ــم ض ـب ــط ‪ 240‬أل ــف‬

‫… وزار قطاع األمن العام وهنأ المديرين المعينين‬ ‫زار وكيل وزارة الداخلية‪ ،‬الفريق سليمان‬ ‫ال ـف ـهــد‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ق ـط ــاع األمـ ــن الـ ـع ــام‪ ،‬اسـتـقـبـلــه‬ ‫خاللها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـ ـلـ ــواء ج ـم ــال الـ ـص ــاي ــغ‪ ،‬ووك ـي ــل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون األمن العام‬ ‫باإلنابة اللواء إبراهيم الطراح‪ ،‬ومديرو األمن‬ ‫ومساعدوهم‪ ،‬وعدد من القيادات األمنية‪.‬‬ ‫وف ــي بــدايــة االج ـت ـمــاع‪ ،‬نـقــل الـفــريــق الفهد‬ ‫تـحـيــات نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـخــالــد لـلـحـضــور‬ ‫وتمنياته لهم بالتوفيق في عملهم المناط بهم‪.‬‬ ‫كما تقدم للقيادات األمنية التي تم تعيينها‬ ‫أخـيــرا بالتهنئة‪ ،‬مــؤكــدا لـهــم ض ــرورة إثـبــات‬ ‫استحقاقهم لـهــذه المناصب‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬

‫المسؤولية كبيرة وشــاقــة‪ ،‬والنجاح البــد أن‬ ‫يتحقق بــوجــود ال ـقــائــد ال ـش ـجــاع وال ـج ــريء‪،‬‬ ‫ألن العمل األمني مرتبط بأمن الوطن وأمان‬ ‫المواطن‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن م ـن ـظــومــة األمـ ـ ــن ع ـق ـيــدة‪،‬‬ ‫والمواطن يحتاج إلى ترسيخها‪ ،‬موضحا‬ ‫أن قـطــاع األم ــن الـعــام هــو واجـهــة ال ــوزارة‪،‬‬ ‫وعليه عاتق كبير بالتواجد األمني في جميع‬ ‫مـنــاطــق ال ـكــويــت‪ ،‬لـلـحـفــاظ عـلــى أم ــن الــوطــن‬ ‫وسالمة مواطنيه‪.‬‬ ‫وأشاد الفهد بالحمالت األمنية التي يقوم‬ ‫بها القطاع‪ ،‬لضبط وردع المخالفين‪ ،‬داعيا‬ ‫الجميع إلى ضرورة العمل بكل ما لديهم من‬ ‫قوة‪ ،‬والحفاظ على المنظومة األمنية‪ ،‬مشيرا‬

‫إلــى أن الـنـجــاح العملي مـســؤولـيــة جماعية‪،‬‬ ‫والب ـ ــد م ــن ت ـض ــاف ــر الـ ـجـ ـه ــود‪ ،‬لـلـتـغـلــب عـلــى‬ ‫الـمـعــوقــات كــافــة‪ ،‬الفـتــا إل ــى االم ـت ـيــازات التي‬ ‫يلقاها المجدون والمخلصون‪.‬‬ ‫وأكــد ض ــرورة االرتـقــاء بالعمل‪ ،‬وأن يكون‬ ‫تحقيق الـنـجــاحــات سـمــة الـمــرحـلــة الـقــادمــة‪،‬‬ ‫وحــافــزا وداف ـعــا لعمل أمـنــي متميز‪ ،‬مـشــددا‬ ‫على أن منظومة األمــن تتطلب توحد جهود‬ ‫الجميع‪ ،‬وآلية عمل ومنهجية علمية وعملية‪،‬‬ ‫وركائز تعمل على تحقيقها‪ ،‬مطالبا بالحفاظ‬ ‫على السلوك العام‪ ،‬وأن يكون رجل األمن مثاال‬ ‫يحتذى به في العطاء واالنتماء‪.‬‬

‫«الجنائية» تفك طالسم مقطع مطاردة‬ ‫شاب لفتاة بالسالمية‬ ‫ت ـم ـك ــن ر ج ـ ـ ــال اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫لـلـمـبــاحــث الـجـنــائـيــة‪ ،‬بتعليمات‬ ‫مباشرة مــن مديرهم الـعــام اللواء‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــود ال ـ ـط ـ ـب ـ ــاخ‪ ،‬وم ـ ـسـ ــاعـ ــده‬ ‫ل ـ ـش ـ ــؤون الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات ال ـع ـم ـي ــد‬ ‫مـحـمــد ال ـشــرهــان‪ ،‬مــن فــك طــاســم‬ ‫قصة مالحقة شاب لفتاة وخطف‬ ‫حقيبتها‪ ،‬و ه ــو المقطع ا ل ــذي تم‬ ‫ت ــداول ــه ب ــوس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل على‬ ‫نطاق واسع جدا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـص ــدر أمـ ـن ــي إن رج ــال‬ ‫مباحث محافظة حولي الذين كلفوا‬ ‫بــالــوقــوف على ال ـحــادث‪ ،‬وتحديد‬ ‫أطرافه وضبطهم والتحقيق معهم‪،‬‬ ‫تمكنوا من حل اللغز‪ ،‬وفور انتشار‬ ‫الـمـقـطــع ع ـلــى وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي تـ ـضـ ـم ــن مـ ـ ـط ـ ــاردة ف ـت ــاة‬

‫واالعتداء عليها‪ ،‬تم عمل التحريات‬ ‫التي أسفرت عن أن مكان الواقعة‬ ‫هـ ــو شـ ـ ــارع ب ـ ـغـ ــداد ب ــال ـس ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـضـمـنــت ال ـت ـحــريــات أن أط ــراف‬ ‫القصة هما شاب وصديقته‪ ،‬وكانا‬ ‫في سهرة حمراء بأحد المجمعات‬ ‫الشهيرة‪ ،‬وح ــدث أن قــامــت الفتاة‬ ‫بتصوير لقطة للشاب حينما كانا‬ ‫تحت تأثير السكر البين‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر أن ـ ـ ــه وف ــق‬ ‫الـ ـتـ ـح ــري ــات وال ـت ـح ـق ـي ـق ــات ال ـتــي‬ ‫أجــريــت مــع ال ـف ـتــاة وال ـش ــاب عقب‬ ‫ضبطهما‪ ،‬أن الـشــاب اعـتــرف بأن‬ ‫الفتاة قامت بتصويره‪ ،‬وأنه طلب‬ ‫منها أن تحذف المقطع المصور‬ ‫عـ ـل ــى ه ــاتـ ـفـ ـه ــا‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا م ــاط ـل ــت‬ ‫واسـ ـتـ ـغـ ـل ــت انـ ـشـ ـغ ــال ص ــدي ـق ـه ــا‪،‬‬

‫حريق مركبة في مواقف مخفر‬ ‫القيروان‪ ...‬ومنزل بغرناطة‬

‫النيران تندلع بالمركبة‬ ‫قـ ــال م ــدي ــر إدارة ال ـعــاقــات‬ ‫العامة واالعالم باالدارة العامة‬ ‫لــإطـفــاء العقيد خليل االمـيــر‪،‬‬ ‫ان غرفة عمليات االدارة العامة‬ ‫ل ــاط ـف ــاء ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا صـبــاح‬ ‫امــس يفيد بــانــدالع حــريــق في‬ ‫م ــرك ـب ــة داخـ ـ ــل مـ ــواقـ ــف مـخـفــر‬ ‫شرطة القيروان‪ ،‬الفتا إلــى أنه‬ ‫فـ ــور ت ـل ـقــي الـ ـب ــاغ ت ــم تــوجـيــه‬ ‫م ــرك ــز اط ـ ـفـ ــاء ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‬ ‫بقيادة الرائد عبدالعزيز بولند‬ ‫إلى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـعـقـيــد األم ـيــر أن‬ ‫رجال اإلطفاء أخمدوا الحريق‬ ‫الذي اتى على المركبة‪ ،‬وحالوا‬ ‫دون وص ـ ــول ـ ــه ال ـ ـ ــى م ــرك ـب ــات‬ ‫اخــرى‪ ،‬مشيرا الى ان التحقيق‬ ‫جـ ــار ل ـم ـعــرفــة اسـ ـب ــاب انـ ــدالع‬ ‫الـ ـح ــري ــق‪ ،‬ال ـ ــذي ل ــم ي ـس ـفــر عــن‬

‫وقــوع اصــابــات‪ ،‬واقتصر على‬ ‫الخسائر المادية‪.‬‬ ‫وفي حادث آخر‪ ،‬قال العقيد‬ ‫االمـ ـ ـي ـ ــر ان غـ ــرفـ ــة ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ً‬ ‫تلقت بــاغــا مـســاء امــس االول‬ ‫يفيد بــانــدالع حريق في منزل‬ ‫بمنطقة غــرنــاطــة‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫انه فور تلقي البالغ تم تحريك‬ ‫مركز الصليبيخات الــى موقع‬ ‫البالغ‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن رج ـ ــال اإلط ـف ــاء‬ ‫فـ ـ ــور وص ــولـ ـه ــم عـ ـمـ ـل ــوا عـلــى‬ ‫اخ ــاء ال ـم ـنــزل‪ ،‬ثــم شــرعــوا في‬ ‫مـكــافـحــة ال ـحــريــق‪ ،‬ال ــذي تبين‬ ‫انه اندلع في المطبخ‪ ،‬وحالوا‬ ‫دون ام ـتــداده الــى بــاقــي ارجــاء‬ ‫ال ـم ـنــزل‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان الـحــادث‬ ‫اقتصر على الخسائر المادية‪،‬‬ ‫ولم يسفر عن وقوع اصابات‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫وه ــرب ــت ج ــري ــا ع ـلــى األق ـ ـ ــدام‪ ،‬فما‬ ‫ك ــان مـنــه إال أن لـحــق بـهــا وسـلــب‬ ‫حقيبتها ليس بقصد السلب‪ ،‬بل‬ ‫بقصد حذف المقطع‪.‬‬ ‫وقد اعترف بطال المقطع بأنهما‬ ‫ت ـصــال ـحــا ع ـق ــب ال ــواقـ ـع ــة‪ ،‬وعـ ــادا‬ ‫الستكمال السهرة‪.‬‬

‫مواطن يطلق النار‬ ‫على نرويجي وابنه‬ ‫كـتـبــت الـنـجــاة لــوافــد نــرويـجــي‬ ‫واب ـنــه عـقــب تـعــرضـهـمــا لــإصــابــة‬ ‫بطلقتين ناريتين من قبل مواطن‪،‬‬ ‫إث ــر خ ــاف ب ــدأ بـمـشــاجــرة أطـفــال‪،‬‬ ‫ثــم تطور إلــى تشابك بين الكبار‪،‬‬ ‫جرى فيه الضرب وإطالق النيران‪،‬‬ ‫وت ـ ــم ت ـس ـج ـيــل ق ـض ـيــة ف ــي مـخـفــر‬ ‫سعد العبدالله بأمر من مدير أمن‬ ‫الجهراء اللواء علي ماضي‪ ،‬الذي‬ ‫أمــر بحراسة المصاب واستكمال‬ ‫الـتـحـقـيــق‪ .‬وق ــال م ـصــدر أم ـنــي إن‬ ‫ب ــاغ ــا ورد إل ـ ــى غ ــرف ــة ع ـم ـل ـيــات‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة عـ ــن وق ـ ـ ــوع م ـش ــاج ــرة‪،‬‬ ‫أصيب خاللها شاب بطلقتين في‬ ‫الفخذ والساق‪ ،‬فتم ضبط الشخص‬ ‫مـطـلــق ال ـن ــار‪ ،‬وتـبـيــن ان ــه مــواطــن‪،‬‬ ‫وأفـ ــاد بــأنــه تـشــاجــر مــع الـمـصــاب‬ ‫الذي يقطن بجواره بسبب خالف‬ ‫بين االطفال‪ ،‬وتطور إلى التشابك‬ ‫دون ان يطلق النار‪.‬‬

‫حـبــة كـبـتــاغــون «ك ـب ـتــي»‪ ،‬وتـمــت‬ ‫إحالته والمضبوطات إلى جهة‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫محليات‬ ‫المتهم وأمامه المضبوطات‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٢‬‬

‫اﻟﺴﻼم‪ ...‬أو ﻻ ﻋﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰي‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼث‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺮت‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻨﻌﺎء "اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 2000‬و‪ ،2003‬اﻛﺘﺴﺒﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻــﺪاﻗــﺎت ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻹﺧــﻮة‬ ‫اﻷﻋﺰاء ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻃﻴﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻴﻤﻨﻲ وﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻣﺎ زﻟﺖ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬أرض اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫ﻹﺟﺮاء اﺳﺘﻄﻼع ﻣﺼﻐﺮ ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ رأﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﺴﺎﻫﺎ ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻛــﻢ ﻛــﺎن راﺋﻌﺎ أن أﺟــﺪ ﻫــﺬا ّ‬ ‫اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل واﻟﻄﻤﻮح‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﺟــﻊ ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻤﻪ إﻟــﻰ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﺆﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻦ ﺗﺘﺮك ﻫﺬه اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺗﺴﻴﺮ إﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺄن اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎر واﻟﻘﺘﻞ وزرع اﻷﺣﻘﺎد ﺑﻴﻦ أﻃﻴﺎف‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬وﻟــﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أي ﻃــﺮف ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤل ّ‬ ‫اﻟﻤﺮ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟــﺬي ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻵﺧﺮ؟‬ ‫ﻓﻠﻴﻀﻊ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﻮد اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ أﻣﻦ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ واﺳﺘﻘﺮاره‪ ،‬واﻟﻜﻞ ﻳﺄﻣﻞ أن ﻳﺮى ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء ﻫﺬه اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﻓﻜﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﻨﺎدي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﻓﻮد‪ ،‬إﻣﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم أو ﻻ ﻋﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﻼف أو اﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻨﻜﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻪ وﻷﺑﻨﺎﺋﻪ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ واﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬واﻟﻠﺤﺎق ﺑﺮﻛﺐ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻜﻔﻴﻪ اﻟﺤﺮوب اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﺪا ﻟﺤﻀﺎرة ﺿﺎرﺑﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎق اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺪ أﻧـﻌــﻢ اﻟـﻠــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻦ ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻴــﺮات‪ ،‬وﺷﻌﺒﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ واﻟﻌﻄﺎء ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار واﻹﺧﻼص ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻء‪ ،‬واﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ ﻻ اﻻﻧﺘﻤﺎءات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﺪرك ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء وﻓﻮد اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻋﻠﻰ أﻛﺘﺎﻓﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺈﻣﺎ اﻟﺴﻼم أو‬ ‫إﻋﺎدة ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻘﺘﺎل واﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻤﺮة أﻛﺜﺮ ﺿﺮاوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻣﻴﺮا‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻛﺎرﺛﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗــﺆدي إﻟﻰ‬ ‫وأﺷــﺪ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺪود اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻘﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺰاع ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺪرك وﻧﻌﻠﻢ أن ﻫﻨﺎك اﻟﺒﻌﺾ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻃﺎﻟﺔ أﻣﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻷﻫﺪاف ﻣﻌﻴﻨﺔ أو ﻷﺣﻘﺎد ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‪ ،‬وﻟـﻜــﻞ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻠﺒﺲ ﻫﺬا اﻟﺒﻌﺾ "ﻣﺴﻮح" اﻟﻨﺎﺻﺢ واﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫ﻧﺪﻋﻮ اﻟﻠﻪ أن ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻷﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺪ اﻟﺴﻌﺎدة ﻟﻮﻃﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺴﻔﻴﺮ أﺣﻤﺪ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺜﺎﺑﺮة واﺗﺴﺎع اﻟﺼﺪر‪ ،‬وﺣﻔﻆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ وأﻫﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮء وﻣﻜﺮوه‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺪاح‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﻄﻴﺌﻮ اﻟﻔﻬﻢ؟‬ ‫ﺑﺪأ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﺳـﺒـﻌـﻴــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺎن إﻳـ ـ ـ ــﺮاده ﺷ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺳـﻨــﻮات أﺻﺒﺤﺖ اﻟــﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣــﻦ أﻏﻨﻰ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﻰ إﻻ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮه وأﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺛـ ــﺮاء اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﺎم‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻷﻫـ ــﻢ ﻇـﻬــﻮر‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺎت اﻟـﺜــﺮاء ﻓــﻲ أﺑﺸﻊ ﺻﻮرﻫﺎ‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﺳﺒﻌﻮن ﻋﺎﻣﺎ ﻃﺒﻌﺖ‬ ‫ﻓــﻲ أذﻫ ــﺎن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺻ ــﻮرة اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻤ ـﺠ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﻛـﻴــﻒ‬ ‫ﻳﺘﺼﺮف ﻓﻲ ﺛﺮوﺗﻪ‪ ،‬ورﺳﻤﻨﺎ ﻧﺒﻄﺎ‬ ‫زرع ﻓﻲ أذﻫﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮف‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﺪﻳﺮ ﻫﺬه اﻟـﺜــﺮوات‪ ،‬وأن ّ‬ ‫ﺟﻞ‬ ‫ﻫﻤﻨﺎ ﻫــﻮ ﺑـﻨــﺎء اﻟـﻘـﺼــﻮر واﻣـﺘــﻼك‬ ‫اﻟﺠﻮاﻫﺮ واﻟﺠﻮاري وﺷــﺮاء اﻟﺬﻣﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺳـﺒـﻌـﻴــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣـﺸــﺮوع ﻧﻬﻀﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وﺧﻄﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧـﻴــﺮات اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻌﺼﺮ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻨﻔﻆ‪ ،‬وﺗﻨﻘﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺼﺮ اﻟﺒﺪاوة‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺼﺮ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة‪.‬‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮي ﻧﻔﻄﻨﺎ ﺗﺤﻨﻖ‬ ‫وﻫ ــﻲ ﺗ ــﺮى اﻷﻣـ ــﻮال اﻟـﺘــﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﺮﺑﻬﺎ رﻣــﺎل اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬وﻻ ﺗﺮى‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ واﺣﺪا ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﻪ ﻣﻌﻨﺎ‪.‬‬ ‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻧـ ــﺮ إﻻ ﻃ ــﺮﻗ ــﺎ وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرات ﺷــﺎﻫ ـﻘــﺔ‬ ‫وﻗﺼﻮرا ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺗﻤﻮت ﺑﻤﻮﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻌﻈﻢ دوﻟﻨﺎ ﺗﺸﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺎء اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻄــﺮ‪،‬‬

‫وﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮت ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﺶ واﻟـ ـﺤ ــﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﻮت اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣــﺪ ﻳﻬﻤﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻜـﺒــﺎر ﺿـﻤـﻨــﻮا ﻣـﺴــﺎﻛــﻦ وﺣـﻴــﺎة‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى ﻓ ــﻲ أي ﺑ ـﻘ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺨﺘﺎروﻧﻬﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺑﻘﻴﺔ اﻟـﻨــﺎس ﻓﻼ‬ ‫أﺣــﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬وﻻ أﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫أﻋﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﻠﺪا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذاﺗﻪ وﻧﺎﺳﻪ ﻟﻮ اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن ﺗﻜﻮن ﺻﻮرﺗﻨﺎ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ـﺠــﺮد ﺣ ـﻜــﺎم أﻏـﻨـﻴــﺎء‬ ‫ﻻ ﻫ ـ ّـﻢ ﻟـﻬــﻢ ﺳ ــﻮى زﻳـ ــﺎدة ﺛــﺮواﺗـﻬــﻢ‬ ‫و ﺿـﻤــﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺻ ـﻨ ـﻌــﻮا اﻟـﺴـﻔــﻦ‬ ‫وﺟـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻮا اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺎر وﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﻮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰا ﺗـﺠــﺎرﻳــﺎ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻗﺎﻣﻮا ﺑﻤﺒﺎدرات‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺼﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ أﺑ ـﻨــﺎؤﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨــﻮاﻟـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺴﻠﻤﻮا ﻟﻠﻜﺴﺐ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ُﻳ ـﻨ ـﺸ ـﺌ ــﻮا ﻣ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺎ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳـﺨـﻠـﻘــﻮا‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻼ ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﺨـ ــﺮون ﺑ ـ ــﻪ وﺗـ ـﻔـ ـﺨ ــﺮ ﺑــﻪ‬ ‫ﺑﻼدﻫﻢ‪ ،‬وﺗﺘﺮك اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﺗ ـﺠــﺎر اﻷﻣ ــﺲ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺎع أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪة وﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺎر اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻳ ـﺒ ـﻨ ــﻮن ﻋـ ـﻤ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻮن اﻟـﺘـﻠـﻔــﻮن ﻓــﻲ إدارة‬ ‫ﺛﺮواﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻻ ﻳﺒﻨﻮن ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـﻤــﺎ زاد اﻟﻄﻴﻦ ﺑـ ّـﻠــﺔ وﺿﺎﻋﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺼ ـﻐ ــﺎر اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ـﻨ ــﺎ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺤ ـﺜ ـﻴ ـﺜ ــﺔ ﻹﻓـ ـﺴ ــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺟﻴﺶ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺴﺎﻟﻰ ﻳﺘﻠﻘﻰ رواﺗﺐ ﺑﺪون ﻋﻤﻞ‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﺑ ــﺪون ﺣ ـﺴــﺎب‪ ،‬وﺻــﺎر‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺳ ـ ّـﻴ ــﺎﺣ ـﻨ ــﺎ وﻣ ــﺮﺿ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻨﺪر‬ ‫دول اﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﻞ اﺳﺘﻬﺠﺎن‬ ‫ورﻓﺾ ﻟﻮﺟﻮدﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﺤﻴﻦ ﻳﺘﻼﻋﺐ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻨﺎ ﻓﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣ ــﺎ دﻓ ـﻌ ـﻨــﺎﻫــﻢ إﻟ ـﻴ ــﻪ وﺣــﺮﺿ ـﻨــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎذا ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﻛــﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺜــﺮوات وﻻ ﻣـﺸــﺮوع واﺣــﺪا‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮﻣــﻮﻧــﻪ؟ إﻧ ـﻬ ــﻢ اﻵن ﻳـﺒـﺘــﺰون‬ ‫وﻳﺨﺘﻠﻘﻮن اﻷﺣــﺪاث‪ ،‬وﻳﻀﻐﻄﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺒﺪﻳﺪ ﻣﺪﺧﺮات‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ أﻫﻠﻬﺎ‪ .‬و ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺮة ﺗ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻢ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﻳـﺨـﺘـﻠـﻘــﻮن ﻣ ــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻠـﻨــﺎ ﻧـﺘــﺮاﻛــﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ وا ﻟ ـﺴــﻼح‪،‬‬ ‫أو ﻹﻋــﺎدة ﻣﺎ ﻫﺪﻣﻪ ﻣﺤﺪﺛﻮ اﻟﻔﺘﻦ‬ ‫واﻟﺨﺮاب اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﻛﻬﻢ اﻟﻤﺒﺘﺰون‪،‬‬ ‫وﻧﻈﺮة ﻟﻤﺎ ﺣــﺪث ﺧــﻼل اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـ ــﺮى أﻧ ـ ــﻪ ﻛـﻠـﻤــﺎ‬ ‫ﺗــﺮاﻛ ـﻤــﺖ اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼــﺎرﻓـﻬــﻢ‬ ‫أو ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻟﺪﻳﻬﻢ أﺷﻌﻠﻮا‬ ‫ﻓﺘﻴﻞ ﻓﺘﻨﺔ أو ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬أو أ ﺛ ــﺎروا‬ ‫ّ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻄﻐﺎة ﻟﻜﻲ ﻧﻌﻴﺪ ﺿﺦ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫وﻓﺮﻧﺎه ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻬﺰئ ﺑـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﺮﺷﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر ﻟﻜﻲ ﻳﻮﺟﻬﻮا ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺮاء ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪﻧــﺎ وﻻ ﻳ ـﺨــﺪم‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ‪َ ،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻻ ﻣﺎ دام ﻛﻞ ﻣﺸﺘﺮ‬ ‫ﻟــﻪ ﺣـﺼــﺔ ﻓﻴﻤﺎ اﺷـﺘــﺮى وﺑــﺄﻛــﻼف‬ ‫ﺗﻔﻮق أي دوﻟﺔ أﺧﺮى؟!‬ ‫ﻟ ـ ــﻮ ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪات اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون وإﻳﺮان واﻟﻌﺮاق‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴــﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻔﺖ ﺑـﻨــﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﻛﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ أﺿﻌﻨﺎه ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻼح‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻋﺒﺜﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻘﺪﻧﺎ ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ‬

‫واﺣـ ـﺘ ــﺮاﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻷﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻨ ــﺎ واﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻷﺳـﻌــﺎر اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻳ ــﺪوم ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺂﻛﻞ اﻟـﻤــﺪﺧــﺮات‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮد ﻟﺘﻌﻮد اﻟﻤﺪﺧﺮات‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﺪوﻫﺎ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻟﺌﻴﻤﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﻂ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎف اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻧﻬﻀﺖ واﻛﺘﻔﺖ‬ ‫وﺻﺎرت ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ رﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻧــﺎ ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪه‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺎت ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ وﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫وﺧﻠﻖ ﺛــﺮوة ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤ ــﺪاث ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓــﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻀﻌﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬أو ﻗﺪ‬ ‫ﻧﺨﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺎف ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻮ ﺣﺪث‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺬا ﻻﺳﺘﻄﻌﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﺼﺎف‬ ‫أرﻗﻰ اﻟﺪول‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺸﻌﺒﺎن اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﻠــﺬان ﻫﺰﻣﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وﺧ ـ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ــﺪﻧـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻤﺎ ﺗﺨﺮﻳﺒﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﺎدا‬ ‫ﻋـﻤــﻼﻗـﻴــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﺳ ـﻨــﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮب؛ ﻟﻴﺼﺒﺤﺎ ﻣﻦ أﻗﻮى اﻟﺪول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ وﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻧﺤﻦ ﺷﻌﺐ أﻗﻞ ﻗﺪرة‬ ‫ﻣﻦ أي ﺷﻌﺐ آﺧﺮ؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ‪ .‬ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟــﻮ ﻓﻜﺮﻧﺎ‬ ‫ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ ﻻ ﺑﺒﻄﻮﻧﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻧﻴﻢ أﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ )‪(٣‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬ ‫ﻛـﺘــﺎب "اﻟـﺒـﺼـﻴــﺮ واﻟـﺘـﻨــﻮﻳــﺮ" ﻳﺤﻜﻲ ﺳـﻴــﺮة ﺣـﻴــﺎة اﻷدﻳ ــﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺒﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻛﺘﺒﻪ اﻷدﻳﺐ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬة‬ ‫اﻟﺒﺼﻴﺮ‪ ،‬وﻟﺪ أدﻳﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1919‬م وأﺻﺎﺑﻪ ﻣﺮض اﻟﺠﺪري ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﺗــﻢ ﻋــﺎﻣــﻪ اﻟــﺮاﺑــﻊ‪ ،‬ﻓــﺄورﺛــﻪ اﻟﻌﻤﻰ وﺻــﺎر أﻋـﻤــﻰ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﺘﺢ ﺑﺼﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ أوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ‬ ‫اﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺪاﻓﻊ واﻟﻌﻘﺪة‪ ،‬وﻟﻌﻞ إﺻﺎﺑﻪ أدﻳﺒﻨﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺒﺼﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺳﺒﺐ رﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻃﻤﻮﺣﻪ وإﺻﺮاره‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻛﺤﺎل ﻛﻞ أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ زﻣﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺗﻴﺐ واﻧﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ إﺗﻘﺎﻧﻪ اﻟﻘﺮاء ة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ودرس‬ ‫اﻟﺒﻼﻏﺔ واﻷدب وﻋﻠﻢ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬وﺣﻔﻆ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺎﻗﻪ ﻟﻘﺮاءة ﻛﺘﺎب "اﻷﻳﺎم" ﻟﻄﻪ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫إذ ﻛــﺎن ﻛﺎﺗﺐ اﻟﻜﺘﺎب ﺿــﺮﻳـ ً‬ ‫ـﺮا وأدﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي دﻓــﻊ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮزاق‬ ‫اﻟﺒﺼﻴﺮ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ذاﺗــﻪ وﻧﺸﺮ أول ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪1941‬م ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻘﺒﻪ اﻷدﻳﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ زورﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺬي ﻋﺎﺷﻪ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺼﻴﺮ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺒﺼﻴﺮ ﻗﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻟﻌﺮوﺑﺘﻪ ﻣﺪى ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻇﻞ‬ ‫ﺗﻨﻘﻞ اﻟﺒﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺮاﺗﺐ ﻋﺪﻳﺪة وﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺧﻼل ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻀﻮا‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ أﻣﻴﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ داﺋــﺮة اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت ﻋﺎم ‪1956‬م واﻧﺘﺨﺐ‬ ‫ﻓــﻲ راﺑـﻄــﺔ اﻷدﺑ ــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪1967‬م ﺣﺘﻰ ‪1980‬م‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬وﻟﻪ ﺳﺘﺔ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻫﻲ‪ :‬ﺗﺄﻣﻼت ﻓﻲ اﻷدب‬ ‫واﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻓﻲ رﻳــﺎض اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ﺷﻌﺮاء ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن ﻣﻌﺮوﻓﻮن‪ ،‬اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﻧﻈﺮات ﻓﻲ اﻷدب واﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى وأﻣﺎﻧﺔ اﻟﻘﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻤﺎ راق ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺒﺼﻴﺮ‪:‬‬ ‫"وﻟـﺴــﺖ أﺷــﻚ أن ﻫــﺬا اﻟﻤﻘﻠﺪ وأﻣـﺜــﺎﻟــﻪ ﻳـﻌـﺒــﺮون ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻘﻂ وﻻ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮون ﻋﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻷن اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﻳﻜﻮن إﻻ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ‬ ‫وإﺣـﺴــﺎس‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﺼﺪي ﻟــﺮد اﻟﻨﻘﺎد‪ ،‬وﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﻨﺪه اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻟﻪ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻣﻘﺼﻮرا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﺒﺮﻳﻦ‪ -‬أي ﻣﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮن‪ -‬وإﻧﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺬوﻗﻴﻦ‪ ،‬إذ ﻧﻌﻠﻢ أن‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺎﺳﺎ ﻳﻘﺮؤون دون وﻋﻲ أو إداراك"‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك‬ ‫وﻓــﻲ رﺛﺎﺋﻪ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ ﻳﻘﻮل "ﻛــﺎن اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﻣﻦ أﻋﻼم اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺗﺨﺬ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫ﻧﺎدرة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻞ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ أﻧﻔﻖ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪر رزﻗﻪ ﻓﻜﺎن ﺗﺠﺎرﺗﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﻖ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ أﻧﻪ اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﻮﻓﻖ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺠﺎرة ورﺳﺎﻟﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ أدرك أﻋﺪاؤﻧﺎ أﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ أن ﻳﻨﺎﻟﻮا ﻣﺂرﺑﻬﻢ ﻣﻨﺎ إﻻ‬ ‫ﺑﺘﻌﻤﻴﻖ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أدرك اﻟﻤﻔﻜﺮون ﻣﻨﺎ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﻨﻌﺔ‪ ،‬وأﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﺤﺘﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻨﺎ اﻟﻼﺋﻘﺔ ﺑﻨﺎ ﺑﻴﻦ اﻷﻣﻢ إﻻ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫"إن إﺷﺎﻋﺔ أدب اﻟﺘﻔﺎؤل ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻷدﻳﺐ أو اﻟﻤﻔﻜﺮ ﻷﻣﺘﻪ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ وﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ‪ ...‬ﻟﻘﺪ أدرﻛﺖ اﻷﻣﻢ اﻟﺤﻴﺔ‬ ‫أن ﻓﻲ إﺷﺎﻋﺔ اﻟﺠﻤﺎل ﻓﺆاﺋﺪ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ‪ ...‬وﻣــﺎ اﻟﺘﺸﺎؤم إﻻ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة"‪.‬‬ ‫أﺻﺎﺑﺖ اﻟﺒﺼﻴﺮ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎدﺋﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫إذ إﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻳــﻮم ﻣﻦ اﻷﻳــﺎم ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺪاﻋﻴﻦ ﻟﻠﻮﺣﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎرﺑﻴﻦ ﻟﻠﺨﻼﻓﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻷن ﻗﻮﻣﻴﺘﻪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻐﺎدر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺘﺮة اﻟﻐﺰو وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻛﻠﻤﺎت ﺷﻬﻴﺮة ﺗﺪل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺮة اﻟﺘﻲ وﻗﻊ ﺑﻬﺎ "ﺟﺎء اﻟﻌﺪوان اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻬﺪم‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺎدت ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬وﻛﻨﺎ ﻗﺪ آﻣﻨﺎ ﺑﺄن اﻟﻌﺮب‬ ‫وﻗﺎدﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻮﺻﻠﻮا ﻻﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺣﺪة"‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻪ ﻣﻮﻗﻒ واﺿﺢ ﺑﺸﺄن ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﻪ ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫دﺣﺾ ﻓﻴﻪ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﻟﻔﺎرﺳﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺼﻮر واﻷزﻣﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣــﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻨﺬ ﻗﻄﺮي ﺑــﻦ اﻟﻔﺠﺎء ة واﺑــﻦ اﻟﻤﻘﺮب وﺻـ ً‬ ‫ـﻮﻻ‬ ‫ﻷﻳﺎﻣﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ وﻓﺎة اﻷدﻳﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوف ﺑﺎﻟﺒﺼﻴﺮ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪1994‬م‪ ،‬ﺗــﻮﻓــﻲ وﻫــﻮ ﻣـﺤـ ٌـﺐ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺛﻬﺎ ﻋﺎﺷﻖ ﻷرﺿﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺷﻮارد‪:‬‬ ‫"إن اﻷدﻳﺐ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ إﻻ أن ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻠﺠﻤﺎل"‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺒﺼﻴﺮ‬

‫ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ أﺑﻞ؟!‬ ‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫إﻃﻼق أﺳﻤﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻓﻖً اﻟﺪوﻟﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺸﻮارع‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺿﻮاﺑﻂ وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻮل اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﺗﻼﻋﺐ‬ ‫وﻣﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻣﺎ ﻧﺮاه اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء‪ ،‬دون ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪ ،‬ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻹﺳﻬﺎب واﻟﺸﺮح ﺣﻮل اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺰدوﺟ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻟ ـﻬــﺎ ﺣـ ــﺪود ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ذﻟﻚ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت واﻟﺘﺮﻗﻴﺎت واﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت واﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﺗﺨﻠﻴﺺ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﺣﺘﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺮور‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ أن ﺗﺴﺮي اﻻزدوا ﺟـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﺗﻰ ﻓﻬﺬا ﻣﻦ أﻗﺒﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‪ ،‬ﺑــﻞ إن ﻃـﻤــﺲ ذﻛ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ ا ﻟــﺬي ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺘﻐﻨﻰ ﺑﻪ ﻟﻨﻨﺴﻰ واﻗﻌﻨﺎ اﻟﻤﺮ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﺤﻖ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ واﺣﺘﺮام رﺟﺎﻻﺗﻨﺎ وﺑﺨﺲ‬ ‫ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷ ــﻮاﻫ ــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﺨـﺒـﻄــﺎت اﻷﺳـ ــﺲ واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﻟﺠﺎن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ إﻃﻼق اﻷﺳﻤﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وﺷـ ــﻮارع اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗـﺨـﻠـﻴـ ً‬ ‫ـﺪا ﻟـﻤــﻦ ﻗــﺪﻣــﻮا‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻧﻤﻰ إﻟﻰ ﻋﻠﻤﻲ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا إﻃﻼق اﺳﻢ اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ أﺑﻞ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪي رﻓﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﺷــﻮارع اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺤﺠﺔ ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻮاﻓﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أن أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي ﻻ ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟــﺮﺟــﻞ وﻟ ــﻢ ﻳـﺘـﻜـﺒــﺪوا‬ ‫ﻋﻨﺎء اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن ذ ﻟــﻚ وﺻﻤﺔ ﻋــﺎر ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﻞ ﺑﺪراﻳﺘﻬﻢ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ورﺟﺎﻻﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ أ ﺑــﻞ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺮة أﺑﻞ واﻟﻨﻘﻲ واﻟﻌﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪت ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ ﺑــﺪاﻳــﺎت ﻧـﺸــﺄة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺷﺘﻬﺮت ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺤﺮف اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺪرج اﻟ ـﻤــﺮﺣــﻮم أﺑ ــﻞ ﻟـﻴـﻜــﻮن أﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒــﺎر ﺗ ـﺠــﺎر اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺎره اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻪ وأﻣﻴﻦ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪه‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻮازي اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻈﻲ اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺑﺜﻘﺔ اﻟﺸﻴﺦ ا ﻟــﺬي اﺋﺘﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ أﻣﻮاﻟﻪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ وأﻣـ ــﻮال اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ أﺛ ــﺎرت ﻏـﻴــﺮة اﻟـﺒـﻌــﺾ؛‬ ‫ﻓﻮﺷﻮا ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ إﻳﺎه ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮال‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺪ أﺑﻞ إﻻ أن ﺟﻤﻊ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮال ﻓﻲ أﻛﻴﺎس‬ ‫وأرﺟ ـﻌ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺮ وﻓـ ـﻘ ـ ًـﺎ ﻟـﻠـﺴـﺠــﻼت‬ ‫ا ﻟـﻤــﻮ ﺛـﻘــﺔ ﻋـﻨــﺪه‪ ،‬أي ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺮف ا ﻟـﺤــﺪ ﻳــﺚ ﺗـﻘــﺪم ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺴﺒﺒﺔ‪ ،‬إﻻ أن ردة ﻓـﻌــﻞ ا ﻟـﺤــﺎ ﻛــﻢ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗـﺠــﺪ ﻳــﺪ ا ﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑﻪ‬ ‫وإﺛﻨﺎء ه ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ وﺑﻘﺎء ه ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰه ﺣﺘﻰ وﻓﺎﺗﻪ؛ ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ اﺑﻨﻪ أﺣﻤﺪ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫إ ﻃــﻼق أ ﺳـﻤــﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻣــﺮا ﻓــﻖ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺿﻮاﺑﻂ وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻮل اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﺗﻼﻋﺐ وﻣﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻣﺎ ﻧﺮاه اﻟﻴﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء‪ ،‬دون ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻹﺳﻬﺎب واﻟﺸﺮح ﺣﻮل اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي واﻟﺪوﻟﺔ ﻛﻜﻞ ﻟﻢ ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪا ﻣﻦ ﺷﻬﺪاء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻦ ﺷﻮارﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈذا‬ ‫اﺳﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻤﻮﻗﻒ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻤﻦ ﺿﺤﻰ ﺑﺪﻣﻪ وروﺣﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺒﻠﺪ وﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻨﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﺄﺗﻤﻦ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻋﻠﻰ إﻧﺼﺎف ﺑﻘﻴﺔ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻧﺘﺄﻣﻞ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ﻣﻌﺎدن وﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬أﻣﺜﺎل اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ أﺑﻞ‬ ‫واﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ رﺟ ــﺎﻻت اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ وﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻬــﻢ ﺑـﺤــﻖ ﺑﻠﺪﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ أن ﻧﻠﻘﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﻳﺔ اﻷخ ﻣﻬﻠﻬﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻟــﺪ ر ﺋ ـﻴــﺲ ا ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ا ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ ﺑـﺤـﻜــﻢ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ أﺣﺪ أﺑﻨﺎء أﺳﺮة‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ وﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺮﺟﺎل؟!‬

‫روﺑﺮت ﺟﻴﻪ‪ .‬ﺷﻴﻠﺮ*‬

‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ دﻣﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻨﺘﺞ اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻗﻮى ﻓﺎﻋﻠﺔ وﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻠﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺴﻨﻈﻞ ﻧﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺧﻄﺮ اﻷﺣﺎدﻳﺚ واﻟﻘﺼﺺ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻄﻐﻰ‬ ‫ﻓﺠﺄة وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻟﻬﺎم‪ ،‬وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أن ﻳﺘﺼﺪوا‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﻤﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ُﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻨﺰاف‬ ‫إذا ﺣﺎول‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺳﺤﺐ‬ ‫أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬

‫ُﺗـ ــﺮى ﻣـ ــﺎذا ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻨـﺘـﻘــﺪون‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺮاﻻت ﻷﻧ ـﻬــﻢ "ﺧ ــﺎﺿ ــﻮا اﻟ ـﺤــﺮب اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة"؟‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻷﻣــﺮ وﻛــﺄن اﻟﺠﻨﺮاﻻت ﻳﺘﺼﻮرون ﻓﻲ أي‬ ‫وﻗﺖ أﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻮاﺟﻬﻮن أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫وﺳﺎﺣﺎت اﻟﻘﺘﺎل ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أرﻓﻊ ﻣﻦ اﻹدراك‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﻌﻤﻞ اﻟـﺠـﻨــﺮاﻻت‪،‬‬ ‫اﻟﺪﻗﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ِ‬ ‫ﻳﺘﺒﺎﻃﺄ اﻟﺠﻨﺮاﻻت ﻹﻳﺠﺎد اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ وﺳﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪر ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض اﻟﺠﻨﺮاﻻت أﺣﻴﺎﻧﺎ أن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺮواﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺼ ــﺪق اﻷﻣـ ــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻠﺴﺒﺐ ﻧﻔﺴﻪ رﺑﻤﺎ ﻳﺘﻐﻴﺮون ﺑﺒﻂء ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﻟــﻸوﺿــﺎع اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﻫــﻢ ﻳﻤﻴﻠﻮن‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺆ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻴــﻒ ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ واﻟﺘﺼﻮرات اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﻮل اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻛﻤﺎ زﻋﻤﺖ أﻧﺎ وﺟﻮرج أﻛﻴﺮﻟﻮف ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎب "ﻏﺮاﺋﺰ ﺣﻴﻮاﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮد اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﺿــﺢ أﺣ ــﺪث ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟـﺘـﻘــﺪم اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﺎزل ﺗﺤﺴﻨﺎ‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﺰزة‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻓــﻲ ‪ 24‬ﻣــﻦ أﻛﺒﺮ اﻗـﺘـﺼــﺎدات اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻴﻦ "ﻗﻴﺎﺳﺎت" ﻫــﺬه اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدات اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫‪ 14‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻼﻣﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدات ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت‬ ‫رأﺳﻤﺎل اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎق ﺑﺎزل ‪.3‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻟﻴﺲ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ذﻟــﻚ أن‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت رأﺳ ـﻤــﺎل اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ ﻫــﺬه ﻗــﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﻜﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ زﻋــﻢ ﻣﺎرﺗﻦ ﻫﻴﻠﻮﻳﻎ‬ ‫وأﻧـ ــﺎت أدﻣ ــﺎﺗ ــﻲ ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑـﻬـﻤــﺎ اﻟ ـﻤــﺆﺛــﺮ "ﻣــﻼﺑــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة"‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻟﺘﻘﺪم ﻓــﻲ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﺠﺎﻻت ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ أﺧﺮى ﺣﺪدﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ أﻗﻞ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺘــﺄﻣــﻞ ﻫ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎل اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺎدﻳﻖ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ إﻻ ﻓــﻲ ِﻗـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪان ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ُ ،2008‬ﺗـ َـﻌــﺪ ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻨــﻮك ﻟـﺘـﺨــﺰﻳــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻓـﺘـﻘــﺪم أﺳ ـﻌــﺎر ﻓــﺎﺋــﺪة‬ ‫أﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻮداﺋﻊ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻟــﺪول‪ .‬وﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون أن ﻳﺴﺤﺒﻮا أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫أي وﻗﺖ‪ ،‬وﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ُﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﺳﺘﻨﺰاف إذا ﺣﺎول ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺳﺤﺐ أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﻳ ــﺎم ﻣــﻦ ﺑــﺪء ﺳـﺤــﺐ اﻷﻣ ــﻮال ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻴﻮﺗﻮال‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻹﻋ ــﻼن إﻓ ــﻼس ﻟـﻴـﻤــﺎن ﺑ ـ ــﺮاذرز رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ‪ ،‬أﺻـﺒــﺢ‬ ‫أﺣــﺪ ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻷوﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ دﻳﻮن‬ ‫ﻟﻴﻤﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ورﻃﺔ ﺧﻄﻴﺮة‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ ﻣﺠﻤﻮع‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻮﻟﻪ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺪا اﻟﺼﻨﺪوق وﻛﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ أن ﻳﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻻﺳ ـﺘ ــﺮداد أﻣــﻮاﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻣ ــﻊ ﺗـﻌــﺎﻇــﻢ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺬﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻗﺮرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺣﺪوث ﺗﻜﺎﻟﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺴﺤﺐ اﻷﻣﻮال ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺿﻤﺎن ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم‪ ،‬ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2008‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻊ اﻟـﺴـﺒــﺐ وراء ﻛ ــﻮن ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤــﺪث ﻣـﻨــﺬرا‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻣﻦ ِﻗ َﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺮد اﻟﺬي‬ ‫ﻳــﺆﺳــﺲ ﻟ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ أن ﺻ ـﻨــﺪوق اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻷوﻟــﻲ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻛﻞ ﺷــﻲء‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻣــﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻗ ـ ــﺎدرا ﻋ ـﻠــﻰ دﻓ ــﻊ دوﻻر ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛﻞ‬ ‫دوﻻر ﻋﻠﻰ دﻓﺎﺗﺮه؛ ﺑﻞ ﻛﺎن ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ‪0.97‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﺪوﻻر ﻋﻦ ﻛﻞ دوﻻر‪ .‬ﻟﻤﺎذا اﻷزﻣــﺔ ً‬ ‫إذا؟ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﻟــﺪى اﻟﺒﻨﻮك ﻳﺨﺴﺮون‬ ‫ﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎم ﻗ ــﺪرا أﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺎل ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﺂﻛﻞ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺪﺧﺮاﺗﻬﻢ )وﻻ ﻳﻐﻄﻲ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺳﻮى‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻻﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺬه اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ(‪ .‬وﻟـﻜــﻦ اﻟـﺴــﺮد‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻻ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﺴﺎرة اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺒﺎرزة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺮد اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻌﻘﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷن اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻳﺘﻨﺎﺳﻮن أﻣﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﻢ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺴ ــﻮا اﻟـ ـﻜـ ـﺴ ــﺎد اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ رﻏﻢ أن أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻴﻮم ﻛﺎﻧﻮا ﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪوا ﺑﻌﺪ آﻧﺬاك‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2008‬أﻋـﻴــﺪ ﺗــﺪوﻳــﺮ ﺳــﺮد اﻟـﻜـﺴــﺎد اﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪ ،‬ﻣﻊ ﻛﻞ ﻗﺼﺼﻪ اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻋﻦ اﻟﺬﻋﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﺤﺸﻮد اﻟﻐﺎﺿﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‪ .‬وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺪت اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮل ﻣﺮارا وﺗﻜﺮارا‬ ‫إن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث ﺑﻌﻴﺪة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ وﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺤــﺪث ﻣ ــﺮة أﺧـ ــﺮى‪ .‬وﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ روح‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﻋﺎم ‪ ،2008‬اﺗﺨﺬت ردة ِ‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺣﺪث ﺑﺴﻴﻂ ﻧﺴﺒﻴﺎ أﺑﻌﺎدا‬ ‫ﻣﺬﻫﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ اﺳﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻷزﻣﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬ﺑﺘﻌﻮﻳﻢ ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺻﻮل‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻋﺪ ﺑﺴﺪاد دوﻻر ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻻر‪ ،‬أي أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﻓﻊ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮدع ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت أﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﻫﺬا ﻻ‬ ‫ِ‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ﺿﺪ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻘﻮل أن ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ اﺳﺘﻨﺰاف‬ ‫اﻷﻣ ــﻮال ﻷﻧــﻪ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﻟــﻦ ﻳﻠﺤﻖ اﻟـﻀــﺮر ﺑﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺤﺒﻮا أﻣﻮاﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻹﻃـ ـ ــﺎر اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2008‬وﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻷي ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻴﺮات أن ﺗﺘﺤﺴﺐ ﻟﻜﻞ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮد اﻟﺬي ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻠﻐﺮاﺋﺰ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﻮﺳﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أن ﻳﻔﺮﺿﻮا‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺻﺎﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺻﻮل ﻗﺒﻞ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ؛‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮا ذﻟﻚ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮا ﺳﺮدا‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺠﻌﻞ ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻟﻨﺎ أن ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ أن ﺗﺘﻨﺒﺄ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ اﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﺣﺪﻳﺜﺎ واﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﺳﺘﻨﺰاف‬ ‫أرﺻﺪة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ دﻣﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﻨﻈﺎم اﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻗﻮى ﻓﺎﻋﻠﺔ وﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﻨ ـﻈــﻞ ﻧـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﺧ ـﻄ ــﺮ اﻷﺣـ ــﺎدﻳـ ــﺚ‬ ‫واﻟﻘﺼﺺ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻄﻐﻰ ﻓﺠﺄة وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺆﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﻹﻟﻬﺎم‪ ،‬وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أن ﻳﺘﺼﺪوا ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﻤﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ .‬وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ إﻟـﺤــﺎﺣــﺎ ﺳـﺘـﻈــﻞ دوﻣ ــﺎ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑــﺎﻟــﺰﻣــﻦ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻷن اﻟﺴﺮد ﻳﺘﻐﻴﺮ دوﻣﺎ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺴﺮد اﻟﻤﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻣﺮة أﺧﺮى ﻋﻦ ﺷﻘﻮق ﻓﻲ درﻋﻨﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﺣﺎﺋﺰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫*‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2013‬وأﺳﺘﺎذ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻴﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﻤﺸﺎرك ﻣﻊ ﺟﻮرج أﻛﻴﺮﻟﻮف ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫»ﺗﺼﻴﺪ اﻟﺤﻤﻘﻰ‪ :‬اﻗﺘﺼﺎد اﻻﺳﺘﻐﻼل واﻟﺨﺪاع«‬ ‫"ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ "2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻓﻲ ‪ 2008‬أﻋﻴﺪ‬ ‫ﺗﺪوﻳﺮ ﺳﺮد‬ ‫اﻟﻜﺴﺎد اﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﻗﺼﺼﻪ‬ ‫اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺬﻋﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﺑﻌﺪ إﻓﻼس‬ ‫»ﻟﻴﻤﺎن ﺑﺮاذرز«‬ ‫أﺻﺒﺢ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﻮن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ ورﻃﺔ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣١٤‬‬

‫‪٣٥٤‬‬

‫‪٨٢٤‬‬

‫‪٢.٢٨٩ ٢.٩٥٦ ٣.٣١١‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك اﻛﺘﺘﺒﺖ ﺑﺄدوات دﻳﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻛﻠﻔﺔ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﻜﺘﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ »ﺻﻔﺮ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺑﺤﺴﺐ إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﺣﺠﻢ اﻹﺻﺪارات ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫وﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬أي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ‪ 5‬أﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي« أﺻﺪر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﺑـ‪100‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟـ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺎﺋﺪ‬ ‫‪%1.250‬‬

‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻣ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة«‪ ،‬إن اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻏﻄﺖ‬ ‫‪ 100‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن د ﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎر ﺟـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ أدوات ا ﻟ ــﺪ ﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺘﻮرق اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬أﺗﻴﺤﺖ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﺪأ ﺗﺎرﻳﺦ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫‪ 25‬ﻣـ ــﺎ ﻳـ ــﻮ ا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري و ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ‪ 22‬ﻣــﺎ ﻳــﻮ ‪ ،2019‬أي ﻟﺜﻼث‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ اﻻﻛـﺘـﺘــﺎب ﺣﺘﻰ ﻧﺤﻮ ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫أﺿ ـﻌــﺎف ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ اﻹﺻ ــﺪار‬ ‫اﻟﻤﺘﺎح‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺎﺋﺪه ‪1.250‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ﻗ ــﺮب إﺻ ــﺪار‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺐ إﺣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ »اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺪة«‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ـ ــﺈن ﺣ ـﺠ ــﻢ‬ ‫اﻹﺻ ــﺪارات ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ وﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻷ ﺟــﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬أي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ‪ 5‬أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ 450 - 1‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن د ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‬ ‫ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻤ ــﺪة ﻋ ــﺎم وﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺎﺋﺪ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 1.250‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫‪ 200 - 2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻤﺪة‬ ‫ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ ﺑـﻌــﺎﺋــﺪ ‪ 1.5‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﻇﺮوف اﻟﺘﺴﻌﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺋـ ــﻢ وﻗ ــﺖ‬

‫اﻹﺻـ ــﺪار ووﺟ ـﻬــﺔ ﺗــﻮﻇـﻴـﻔــﻪ أي‬ ‫ﻫﻞ ﻟﺴﺤﺐ ﺳﻴﻮﻟﺔ أو ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‪.‬‬ ‫‪ 250 - 3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻤﺪة‬ ‫ﺛــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺑـﻌــﺎﺋــﺪ ﻳـﺘــﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 1.250‬إﻟﻰ ‪ 200‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ وﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ اﻟـﻄـﻠــﺐ‬ ‫واﻹﺻﺪار‪.‬‬ ‫‪ 100 - 4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻷﺟﻞ‬ ‫ﺧ ـﻤ ــﺲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﺑ ــﺄﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﺑـ ـﻠ ــﻎ ‪ 2.5‬ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻤﺪة‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﻺﺻﺪار‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬أﺷﺎر ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﻗ ــﺎرئ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻠﻢ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ــﺮاﻗ ــﺐ دﻗ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺗــﺪ ﺧــﻼ ﺗــﻪ اﻷ ﺧ ـﻴ ــﺮة اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺖ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻌـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف‬ ‫اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻞ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫أدوات د ﻳـ ـ ــﻦ ﺗـ ــﻮ ﺟـ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮ ﻳــﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻟﻌﺠﻮزات‬ ‫اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة واﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ اﻷﺟــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪو ﻓﺈن ذﻟﻚ اﻟﺨﻴﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ ﻛ ـﻠ ـﻔ ــﺔ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ واﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﻷﺳﺮع ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ‬

‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة »داﻧﺔ«‬ ‫ورﻓﺾ ﻋﺮض ﺷﺮاء »ﺗﺎﺑﻌﺔ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ داﻧﺔ اﻟﺼﻔﺎة اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ أن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة رﻓﺾ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ‪The food‬‬ ‫‪ society limited‬وﻣـﻘــﺮﻫــﺎ اﻹﻣـ ــﺎرات‪ ،‬واﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺸﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ "ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺰارع‬ ‫ﺗﻌﻨﺎﻳﻞ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮﻧﺠﻮس" واﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اف‬ ‫اﻧﺪ ﺑﻲ ﻓﻨﺘﺸﺮ ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻎ‪ -‬ﻟﺒﻨﺎن واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ"داﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺪارس اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﺳﺘﻔﺎﺿﺔ ﻫــﺬا اﻟﻌﺮض‬ ‫وﻣﺪى ﺟﺪواه اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وأﺛﺮه اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ "داﻧﺔ" و"ﺗﺎﺑﻌﺔ"‪ ،‬ورأى أن اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻘﺪم ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﺒﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت أو اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻤﺮﻏﻮب ﺷﺮاؤﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺮى أن اﻟﺘﻮﺳﻌﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫"اف اﻧﺪ ﺑﻲ ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻎ‪ -‬ﻟﺒﻨﺎن" وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﻌﺪة ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮق اﻟﻤﺠﻠﺲ إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﺪاوﻻت‬ ‫اﻟـﻤـﻜـﺜـﻔــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴـﻬــﻢ ﺧ ــﻼل اﻷﻳ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ وﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬

‫أﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺔ أﻣ ــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 204‬ﻧﻘﺎط ﻋﻨﺪ ‪ 6425‬ﻧﻘﻄﺔ )‪3.1 -‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أدﻧﻰ إﻏﻼق ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ﺷﻬﺮ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 6.2‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ‬ ‫"ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻚ" و"ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮف اﻟ ــﺮاﺟـ ـﺤ ــﻲ"‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ‪ 79.75‬رﻳ ــﺎﻻ )‪ 3 -‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‬ ‫ﻟﻸول‪ ،‬و‪ 57.25‬رﻳﺎﻻ )‪ 2 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‬ ‫ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻏﻠﻘﺖ أﺳﻬﻢ "ﻣﺼﺮف اﻹﻧﻤﺎء"‬ ‫و"دار اﻷرﻛ ــﺎن" و"زﻳــﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ"‬ ‫و"ﺳـﺒـﻜـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ" و"اﻟـﺒـﺤــﺮي"‬ ‫و"اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ" و"اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ" ﻋﻠﻰ‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر وارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻴﻮرو واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

‫ﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﺟـ ـ ــﻮد أي أﺧ ـﺒ ــﺎر‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﺒــﺮر ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎﻗﺶ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ واﺳﺘﻌﺮﺿﻮا‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻷداء اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣـﻨــﺬ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻪ واﻹدارة اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻬــﺪ ﺟ ـﺒــﺎر ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﺼـﻌــﺪ ﺗ ــﻮج ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻏﺮﺑﻠﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وإ ﻋ ــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﻮﺿﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷرﺑــﺎح‬ ‫رﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ وﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‪.‬‬ ‫وﺗــﻮاﻓــﻖ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻢ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ واﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﻨﺪ ﻓﻲ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻻﻧﺘﺨﺎب ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺨﺴﺮ ‪٪٣.١‬‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺑﻨﺴﺐ ﺗـﺘــﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 3‬و‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـﺒـﻄــﺖ ﻋ ــﺪة أﺳ ـﻬــﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ "ﻣﻴﺪﻏﻠﻒ" و"أﻣﺎﻧﺔ" و"وﻓﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ" و"اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬ارﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻊ ﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫"ا ﻟـﻴـﻤــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺪاول ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 41.40‬رﻳ ــﺎﻻ‪ ،‬وﺳــﻂ ﺗــﺪاوﻻت‬ ‫ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺗﺠﺎوزت ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬ ــﺪت ﻋ ــﺪة أﺳ ـﻬــﻢ ﺗ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﻧﺸﻄﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓــﻲ ‪3‬‬ ‫أﺷﻬﺮ ﺗﺘﺼﺪرﻫﺎ أﺳﻬﻢ "أﻣﻴﺎﻧﺘﻴﺖ"‬ ‫و"اﻟﺤﻜﻴﺮ" و"اﻟﺪرﻳﺲ"‪.‬‬

‫أن ﻫ ـﻨ ــﺎك وﻓ ـ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫وﺑﻜﻠﻔﺔ ﺷـﺒــﻪ ﻣـﻨـﻌــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪرة‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮ ﻛـﻴـﻔـﻤــﺎ ﻳـ ــﺮى ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮازن ﻳـ ــﺮاﻋـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﻃــﺮاف ﻣﻦ دون أي ﻣﺒﺎﻟﻐﺎت‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎ أو ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ أي‬ ‫ﻃﺮف‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫زﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﺛـ ـ ــﻼث ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫وﺑﻌﺎﺋﺪ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 1.250‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ إﻗﺒﺎل اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪارات واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻼﻓﺘﺔ ﺑﺄﺿﻌﺎف ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﻃﺮﺣﻪ‬ ‫أﻓﺎد ﻣﺼﺮﻓﻴﻮن ﺑﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إن ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎ ﻃ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫــﺬه ا ﻟـﺴـﻨــﺪات‬ ‫أو أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺘﻮرق‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺮا‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ أي ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 2‬ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳــﻮﻓــﺮ اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻨ ــﻮح ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻹﺻــﺪارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ وﻫ ـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎرف‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗـﻤــﻮﻳـﻠـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‬

‫اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ وﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﺑـ ــﻼ ﻛ ـﻠ ـﻔ ــﺔ ﺗــﺬﻛــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 3‬إﺟ ـﻤــﺎﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ وﻓ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻗــﺮاض اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻼ ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺆ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺗﺄﺧﻴﺮ إﻧﺠﺎزﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻫﺪوء ﻳﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳـﺴـﺘــﻮﻋــﺐ‬ ‫ﻛـ ـﺘـ ـﻠ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻔﻆ ﻳﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﻼء ة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﻳﺪاع‬ ‫أﻣــﻮاﻟ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺣـﺴــﺎﺑــﺎت ﺟــﺎرﻳــﺔ‬ ‫وادﺧــﺎرﻳــﺔ ﺗﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰة ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ وﻟﻴﺲ ﻓﻲ وداﺋﻊ ﻟﻔﺘﺮات‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ إ ﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺤﺮص اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫أي إﺻ ـ ـ ــﺪارات ﻣ ــﻦ »اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي«‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺎب ﺗﻨﻮﻳﻊ أﺑﻮاب اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺮر‬ ‫دﻳـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺔ اﻹﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻼﻓـ ـﺘ ــﺔ‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ ﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوت ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرات‬ ‫اﻷﺧــﺮى ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺗــﻮازي ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ ﻣـﺼــﺪر‬ ‫آﺧ ــﺮ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺒـﻨــﻚ »اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي«‬

‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟ ــﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪﻳـﻨــﺎر أﻣــﺲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 0.301‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ‪ 0.339‬دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺻﺮف اﻷﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﻓــﻲ ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬إن "ﺳـﻌــﺮ ﺻــﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ارﺗـﻔــﻊ ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫‪ 0.438‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﻟﻰ ‪ 0.305‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻘﻲ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر دون ﺗﻐﻴﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدي‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ )اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي( إﻟﻰ أن اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻣــﺎزال ﻗﺎﺋﻤﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ــﺎر ﺑـﺤـﺜــﻪ ﻋ ــﻦ ﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻠ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل رﻓـ ــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺑـﺘــﻮ ﺟـﻴــﻪ وإدارة أدوات ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﺟــﺰﺋــﻲ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺎت ﻗـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻷﺟﻞ؛ ﻳﻮﻓﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻛﻼف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاض اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋ ـﺒــﺮ إﺻ ـ ــﺪار اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات أو ﺻ ـﻜــﻮك ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻣﻦ‬

‫ﻋــﻮاﺋــﺪ ﻋﻠﻰ إذوﻧ ــﺎت وﺳـﻨــﺪات‬ ‫ﺧـ ــﺰﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ واﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻵﻟـﻴــﺔ واﻹﺟ ــﺮاء‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﻳ ـﺨ ـﻔ ــﺾ اﻷﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﻨﺴﺒﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ‬ ‫ﻷﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺘﺎج ذﻟﻚ ﺗﻀﻴﻴﻖ اﻟﻔﺠﻮة‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺘﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬

‫ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮزات‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻣـﺨـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﻌﺎر ﻋﻨﺪ ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻴﺔ« ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﻓﻊ ﺣﺠﺰ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻬﻢ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻀﺮورة رﻓﻊ اﻟﺤﺠﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺬي أوﻗﻌﻪ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻠﻰ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻟﻠﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮاﺑﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺎر ذﻟــﻚ اﻟﺤﺠﺰ‬ ‫ﻛﺄن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺘﻴﻦ ‪ 5.8‬و ‪ 9.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ rsa‬اﻻﻣﺎراﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺷــﺎرت ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﺘﻲ‬ ‫رﻓﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ أﻧــﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺗﺴﻬﻴﻼت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺮﻫﻦ ﻋﻘﺎري ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫وﺿﻤﺎن وﺗﺄﻣﻴﻦ ﻟﻠﻮﻓﺎء ﺑﻤﺒﻠﻎ اﻟﻘﺮض‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺮﻫﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﺆﻟﺆة اﻟﺨﻴﺮان‬ ‫ﻋﺪد ‪ 75‬ﻗﺴﻴﻤﺔ )وﺣــﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ( ﻓﻲ ً‬ ‫رﻫـﻨــﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧـﻬــﺎ اﺳـﺘـﻤــﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺪاد اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺒﻨﻚ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺜﺮت ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺪاد ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬

‫دﻓﻌﻬﺎ اﻟﻰ اﻗﺎﻣﺔ دﻋﻮى ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎب ﺑﻐﻴﺔ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻓﻲ ذﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ان اﻟﺒﻨﻚ ﻗﺎم ﺑﺎﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﻤﺮﻫﻮﻧﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬وﺣﻴﺚ إﻧــﻪ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﺎﺋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﺠﻮز ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻟﻤﺮﻫﻮﻧﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر وﻓﻖ آﺧﺮ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﺻﺎدر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2015‬وﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺴﺪاد اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ؛ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ إﻧـﻬــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺒﻴﻊ ‪ 9.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮاﺑﺔ اﻻﻫﻠﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ار اس اﺳﻮﺳﻴﻴﺘﺲ ﻟﻴﻤﺘﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻬﺎ وﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺒﻴﻊ ‪ 5.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﻣﻦ اﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﻫﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ اﻳﻀﺎ اﻟــﻰ ذات اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ات ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟــﺪى ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻼوراق‬ ‫ﺑﺈﺗﻤﺎم اﺟ ــﺮاء ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺻﺪار ﺷﻬﺎدات اﻻﺳﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺮﻛﺔ ‪ rsa‬اﻻ ان اﻟﺘﺄﺷﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺗﻌﺬر‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻟــﻮﺟــﻮد ﺣﺠﺰ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻻﺳـﻬــﻢ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻳﺪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»اﻟﻤﻌﺪات«‪ :‬ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻟﺒﻴﻊ »ﺗﺎﺑﻌﺔ« وأﺻﻮل‬

‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ »أﺻﻮل«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﺻﻮل ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻗﺒﻮل اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﺮ وﺣﺪة اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫واﻻﻟﺘﺰام ﻋﻤﺎد اﻟﺤﺴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺷﻴﺢ أﺳﻤﺎء أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫»ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻴﻠﻴﻜﻮم«‬ ‫أﻓ ـ ــﺎدت ﺷــﺮﻛــﺔ ﻫـﻴـﺘــﺲ ﺗـﻴـﻠـﻴـﻜــﻮم ﺑﺘﺴﻠﻤﻬﺎ ﺗــﺮﺷـﻴـﺤــﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻟـﻌـﻀــﻮﻳــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺿـﻤــﺖ د‪ .‬ﺳـﻌــﺪ اﻟ ـﺒــﺮاك‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪﻳﺔ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ داوود اﻟﺼﺒﺎح ود‪ .‬ﺳﺎرة‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ وﺟﻮد ﻣﻔﺎوﺿﺎت أوﻟﻴﺔ ﻟﺒﻴﻊ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬وأﺣﺪ اﻷﺻﻮل اﻟﻌﺎﺋﺪة ﻹﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻮت«‪ :‬ﻋﻘﺪان ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٤‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﺒﺘﺮول« و»اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ إﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪد ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﺗﻮرﻳﺪ‬ ‫ﻣﻮاد ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺪة ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 3.016‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ .‬وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﺗﻮرﻳﺪ ‪6000‬‬ ‫ﻃﻦ ﻣﻦ ﻣــﺎدة اﻟﻜﻠﻮرﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﻣﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 1.147‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»ﻳﺎﻛﻮ«‪ :‬ﻋﻘﺪ اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣﺨﺰن رﺋﻴﺴﻲ ﻣﻊ »أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ«‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﺎﻛﻮ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣﺨﺰن رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻟـﻠـﻤـﺨــﺎزن اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻣ ــﺪة ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻘﺪ ﺳﻴﺒﺪأ أﺛﺮﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻪ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺰن ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪9000‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وﺣــﺎﺋــﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣــﻦ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ اﻻﻧـﻔــﺮاد ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻣﺨﺰن ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺪم‬ ‫أﻏﺮاض اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺨﻄﻮة ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻼﻧﺘﺸﺎر واﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺗﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ‪ ١٢‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺧﺴﺎرة »ﺑﻴﺘﻚ« و»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ »اﻟﻮزﻧﻴﺔ«‪ ...‬وارﺗﻔﺎع ﻧﺸﺎط اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻛﻤﻴﺔ اﻻﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ اﻣﺲ ﻟﺘﺒﻠﻎ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 120‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﺮﻛﺰت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺖ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺘـﻔــﺎوت اﻣ ــﺲ‪ ،‬وﺧﺴﺮ‬ ‫"اﻟـﺴـﻌــﺮي" ﻋﺸﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل ‪ 2.53‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪5314.5‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ‬ ‫"اﻟﻮزﻧﻲ" ﺛﻠﺚ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻫﻲ‬ ‫‪ 1.16‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮه‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 354.67‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وزادت ﺧ ـﺴ ــﺎ ﺋ ــﺮ " ﻛ ــﻮ ﻳ ــﺖ ‪"15‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻤﻲ "اﻟﻮﻃﻨﻲ"‬ ‫و"ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ" ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ اﻟ ـ ــﻰ ﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣـﺌــﻮ ﻳــﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺗـﺴــﺎوي‬ ‫‪ 4.94‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 824.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔـﻌــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﺪاوﻻت‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﺪاوﻟﺖ ‪120.8‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ ‪2996‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺎ اﻟـﺼـﻤــﻮد ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء‪.‬‬

‫اﻟﻨﺸﺎط واﻷداء‬ ‫ارﺗﻔﺎع ً‬ ‫ﻣﺎزال ﺳﻠﺒﻴﺎ‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬

‫ارﺗ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ا ﻣــﺲ ﻟﺘﺒﻠﻎ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 120‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳـﻬــﻢ‪ ،‬ﺗــﺮﻛــﺰت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺸﻜﻞ اﻧﺘﻘﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ارﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺖ وﺗـ ـﻴ ــﺮة اﻻﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻻﻛ ـﺜــﺮ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻠﻴﻜﻮم اﻟ ــﺬي ارﺗ ــﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﺪة ﺟﻠﺴﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ وﺟﻨﻲ‬ ‫اﻻرﺑـ ـ ـ ــﺎح‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ رﺑ ـﺤ ــﺖ اﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﺧﺮى اﻗﻞ ﺗﺪاوﻻ ﻛﺎﺟﻮان وﺣﻴﺎت‬ ‫ﻛ ــﻮم وزﻳ ـﻤ ــﺎ ﻟـﺘـﻘـﻠــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﺴــﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺿﻐﻄﺖ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ "اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ"‬ ‫و"ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ" ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ و"ﻛ ــﻮﻳ ــﺖ ‪ "15‬ﻟﻴﺨﺴﺮا‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ــﺐ اﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ "اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺮي"‪،‬‬

‫واﺳـﺘـﻤــﺮت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺒـﻴــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ـﻘــﻖ ﺑــﺪاﻳـﺘـﻬــﺎ‬

‫ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 2.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﻦ أداء ﻣـ ـ ــﺆ ﺷـ ـ ــﺮات‬ ‫اﻻﺳــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺑﻌﺪ ﻋﺪة‬

‫ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ارﺗ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮا ﻗﻄﺮ واﻻﻣﺎرات‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﺼ ــﺖ ﻣـ ـﻜ ــﺎﺳـ ـﺒـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎت اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻜﺎد‬

‫ﻣــﺎﻟــﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ‪ 7‬ﻗﻄﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ رﺑـﺤــﺖ ارﺑ ــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮات ﻛﺎن‬ ‫اﻫـﻤـﻬــﺎ ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪15‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﺛﻢ اﺗﺼﺎﻻت ﺑـ‪ 5‬ﻧﻘﺎط وﻧﻔﻂ وﻏﺎز‬ ‫ﺑـ‪ 2.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫اﻻﻛ ـﺜــﺮ ﺧ ـﺴــﺎرة ﺑـ ــ‪ 9.6‬ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻻﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻨﻘﺎط اﻗــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﻪ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮ ﻗﻄﺎﻋﺎ ادوات ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﺎﻓﻊ دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺪر ﻫ ـﻴ ـﺘــﺲ ﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﻮم اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻧـﺸــﺎﻃــﺎ ﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 21‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫وﺑـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﻼه داﻧــﺔ ﻣـﺘــﺪاوﻻ ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨــﻪ ﺧـﺴــﺮ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 3.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬

‫ﺗﻼه ﺛﺎﻟﺜﺎ اﻟﻤﻌﺪات ﺑﺘﺪاول ‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 4.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫راﺑﻌﺎ ﺟﺎء ﺳﻬﻢ زﻳﻤﺎ ﻣﺘﺪاوﻻ ‪ 6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﻣﺴﺎ ادﻧﻚ ﻣﺘﺪاوﻻ ‪ 4.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫وﺧﺴﺮ ‪ 3.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر اﻟﺮاﺑﺤﻴﻦ ﺳﻬﻢ اﺟﻮان‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه‬ ‫ﺳﻬﻢ ﺣﻴﺎت ﻛﻮم ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 5.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﺳﻴﻜﻮ ﻛﺎﺳﺒﺎ ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وراﺑﻌﺎ ﺟﺎء ﺳﻬﻢ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ اﻗﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻠﻴﻜﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻟﺴﺎﺑﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻢ ﻛﻔﻴﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻻﻛﺜﺮ ﺧﺴﺎرة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻼه ﺳﻬﻢ ﻓﻠﻜﺲ ﺑﺨﺴﺎرة ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 5.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻟﺜﺎ ﺟــﺎء ﺳﻬﻢ‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻼت ﺑﺨﺴﺎرة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 5.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وراﺑﻌﺎ ﺟﺎء ﺳﻬﻢ ﻛﺎﺑﻼت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻌﺪات‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺑـ‪ 4.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫»ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ :‬وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وراء اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻌﺪم اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪم ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫اﻟﺪﻗﺔ ﺑﻨﻄﺎق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻘﻮد‬

‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‬

‫ﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎم اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ أﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺘﺎج ‪ 429‬ﺑﺌﺮا‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﺔ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﻮاﺿـ ــﺢ أن ﺗ ــﺪﻧ ــﻲ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎز ﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮأﺳـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪء ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﺳ ـﻤ ــﺔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣـﺜــﻞ "ﻧ ـﻔــﻂ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ" اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻟﻌﺼﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ أو اﻟﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻳــﺆدي‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﺄﺧﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻮاﺋ ــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺘﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ‬ ‫ﺧﻄﻄﺖ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ــﺈﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ واﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺎز‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أرﺟ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀ ــﺎف إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ أن اﻷﻳ ـ ــﺪي‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻫــﺮة وﺿ ـﻌــﺖ ﻛــﺄﺣــﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ‪ ،2020‬وﻣ ـ ــﻊ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻧ ـﻘ ــﺺ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﺘــﺄﺧــﺮ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاف اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﻮﺻـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺨﻄﺔ‪ ،‬دون أن ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺿﻴﺢ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ وﺧ ـﺒــﺮات اﻷﻳ ــﺪي اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪،‬‬ ‫ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﻞ‪.‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﺳ ـﺒــﺎب ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻀــﺖ ﻃ ـﻤ ــﻮح "ﻧ ـﻔ ــﻂ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ"‬ ‫ﻹﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻣ ــﻦ ‪ 2.750‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ ‪ 2.700‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وإﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟـ ـﻐ ــﺎز ﻣ ــﻦ ‪300‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻏﺎز ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬

‫‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 150‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ ﻟــﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـﻔ ــﻂ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ــﺎزاﻟ ــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮة ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺪم ﻗـ ــﺪرﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟـ ـﻐ ــﺎز‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻟ ــﻢ ﺗـﺤـﻘــﻖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫‪ 2015 /2014‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 2.950‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ‪ 2.863‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪره ‪87‬‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي اﻟﻰ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪﻓــﻪ وﻓ ـﻘــﺎ ﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ـ ــﺮول اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺪدة ﺑﻜﻤﻴﺔ ‪ 3.150‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2015‬‬ ‫وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻤ ــﺎ ورد ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻷداء‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﺢ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 41.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺮرت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ رد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ دﻳ ــﻮان اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ أن‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎم اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم ﻣ ــﻦ ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء واﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣـ ــﺎ أﺛ ـ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﻧـ ـﺘ ــﺎج ‪ 429‬ﺑ ـﺌ ــﺮا ﻧـﻔـﻄـﻴــﺔ ﻣـ ــﺰودة‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻬﺒﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻬﺮان‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺮت إﻳﺮان ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺗﺜﺒﻴﺖ إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أﻋﺎد اﻧﺘﺒﺎه اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﻼﻣﺔ أﺧﺮى ﻋﻠﻰ وﻓﺮة اﻟﻤﻌﺮوض‪ ،‬اﺳﺘﻘﺮ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺤﻔﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻷول ﻣﺮة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻪ‬ ‫إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم ﺑﺮﻧﺖ ‪41‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ إﻟــﻰ ‪ 48.31‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫﺒﻮط ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫‪ 50‬ﺳﻨﺘﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ إﻏﻼق اﻟﺠﻤﻌﺔ إﻟﻰ ‪ 47.91‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ رﻛ ــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ‬

‫ﺑ ـﻤ ـﻀ ـﺨ ــﺎت ﻛ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﻏ ــﺎﻃ ـﺴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﺗــﺄﺧــﺮ وﺻــﻮل وﺣــﺪات‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ وأﺑﺮاج اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻏﻼق ﺑﻌﺾ اﻵﺑﺎر ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻣﻦ‪ ،‬وﺗﺄﺧﺮ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ووﺻﻮل‬ ‫ﺑﻌﺾ أﺑﺮاج اﻟﺤﻔﺮ‪ .‬أي إن اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﺧـﺘـﻠـﻔــﺖ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺣﻔﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺜﻤﺮ‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـﻔــﻂ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﺖ ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ ﺣـﻔــﺮ ﻏـﻴــﺮ ﻣﺜﻤﺮ‬

‫ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪2015 /2014‬‬ ‫ﻟـﻌــﺪد ‪ 5‬آﺑ ــﺎر ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ‪11.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ‪ 7.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺪر ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮازﻧﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 185.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺄﺧــﺮ ﻓ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى اﻟﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺪم ﺗـﺤـﻤـﻴــﻞ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪/2014‬‬ ‫‪ .2015‬ﻛﻤﺎ زادت اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻔﺮ ﺑـﻌــﺾ اﻵﺑ ــﺎر ﻋــﻦ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬

‫اﻟـﻤـﻘــﺪرة ﻟﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪.2015 /2014‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ وﺻﻮل ﺑﻌﺾ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺪة ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـﺼــﻞ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﺘﻰ ‪ ،2015 /3 /31‬ﻣﺎ أﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ اﻟﺤﻔﺮ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫إﻋ ــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪ ،‬وﺑـ ـﻠ ــﻎ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ــﺪة‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ‪ 2.373‬ﻳﻮم‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ ﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺧـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ‬ ‫‪ 6.5‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﺧـ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن ﻫــﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮرت ‪ 6‬ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺻﺪرت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷواﻣﺮ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻓــﻲ إﺣــﺪاﻫــﺎ ‪ 228‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻋﺪم ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫اﻟــﺪﻗــﺔ ﺑـﻨـﻄــﺎق اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد‪ ،‬وﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﺗﻜﺮرت ﻣــﺪة ‪5‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫إذا‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻛ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ أﻫﻢ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪ ،‬أﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ وﻗﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻻﻧﺘﺸﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻫــﻲ ﻓﻴﻪ ﻣــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺣﺘﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟‬

‫ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺼﻨﻊ ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﺳﻌﻮدي ‪ -‬ﻛﻮﻳﺘﻲ ‪ -‬ﻛﻮري‬

‫ﺟﻮادي‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻬﺮ ﻟﻸﻧﺒﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن ﺑﻼده ﻻ‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻮﻗﻒ زﻳﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم وﺻﺎدراﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﺻﺎدرات ﺑﻼده ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻜﺜﻔﺎت اﻟﻐﺎز‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ‪ ،‬وأ ﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأدت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ إﻟﻰ ﺗﻼﺷﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻵﻣﺎل‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻣﺸﺘﺮك ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ إﻧﺘﺎج ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــﻚ( ﻣﻦ اﻟﺨﺎم ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﺎق أﺛﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت أﺛﺮ اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺨـﻄــﻂ ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب أﺑﺮزﻫﺎ ﺣﺮاﺋﻖ اﻟﻐﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺛﺮت‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺮﻣﻠﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺜﺮ اﻻﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﺧﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺳﻌﻮدﻳﺔ وﻛﻮﻳﺘﻴﺔ وﻛﻮرﻳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺟ ــﺮى اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺒﺮوﺑﻴﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أوﻟﺴﺎن ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 414‬ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺳﻮل‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ــﺎرت و ﻛــﺎ ﻟــﺔ ﻳﻮﻧﻬﺎب اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣ ـﻘــﺎم ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ﺗــﺮ ﻳ ـﻠ ـﻴــﻮن وون )‪ 844‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ ﺷﺮﻛﺔ »إس ﻛﻴﻪ أدﻓﺎﻧﺲ«‪ ،‬وﻣﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ »إس ﻛ ـﻴــﻪ ﺟ ـ ــﺎز« اﻟ ـﻜ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ »أدﻓﺎﻧﺲ ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ »ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻟ ـﻴ ــﺔ«‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ واﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪ ،‬ﺟﻮ ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻫﻮان‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫إن ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ »إس ﻛ ــﻲ أد ﻓـ ــﺎ ﻧـ ــﺲ« ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـﻤــﻮذ ﺟــﺎ‬ ‫ﻧــﺎﺟـﺤــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺜﻼث‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ا ﻟــﻮزارة ﺳﺘﺴﻌﻰ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﻘــﺮر أن ﻳﻨﺘﺞ اﻟﻤﺼﻨﻊ ﺣــﻮا ﻟــﻲ ‪600‬‬ ‫أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺑﻴﻠﻴﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل إزاﻟﺔ‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ ﻣــﻦ ا ﻟـﺒــﺮو ﺑــﺎن‪ ،‬و ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﻄﻂ أن‬ ‫ﻳﺼﺪر ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أي ‪ 450‬أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ إس ﻛﻴﻪ ﺟﺎز ﻗﺪ ﺳﻌﺖ إﻟﻰ ﺟﺬب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣــﻦ ا ﻟـﺨــﺎرج ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ا ﻟـﻘــﺪرة‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺟﺬب ‪ 220‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ أدﻓﺎﻧﺲ ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺒﺮ رﻛﻮد ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺷﻬﺪت ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺪرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻋﺎودت‬ ‫اﻻﻧﺘﻌﺎش ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ دون اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن‪.‬‬

‫اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻹﻓﻼس‬ ‫وﻓﻘﺪان وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 250‬أﻟﻒ ﻋﺎﻣﻞ‬

‫●‬

‫ﻇﺎﻓﺮ ﻗﻄﻤﺔ‬

‫دﺧﻠﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻬﺮت‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟﺰاﺧﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﻌﺎش واﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻤ ــﻖ رﻛـ ــﻮد ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬إن ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﺗﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻧﺸﺮﺗﻪ أﺧﻴﺮا ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك ﺗــﺎﻳـﻤــﺰ‪ ،‬إن اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﻄﻮر دﻓﻊ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻰ اﻳﻘﺎف اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺛـﻠـﺜــﻲ ﻣـﻨـﺼــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻔــﺮ‪ ،‬اﺿ ــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﺼﻮرة ﺣــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﺳﺘﻜﺸﺎف وإﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫اﻟﻰ اﻓﻼس ﻣﺎ أﻓﻀﻰ اﻟﻰ ﻓﻘﺪان وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 250‬أﻟﻒ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎم‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻔﻬﻢ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ ﺳﺒﺐ ذﻟــﻚ اﻟــﻰ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﺬي‬ ‫ﺷـﻬــﺪﺗــﻪ أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺎ اﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ‪.2014‬‬

‫ﻋﻮدة اﻻﻧﺘﻌﺎش‬ ‫وﻳـﻀـﻴــﻒ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ان أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺣـﻘـﻘــﺖ ﻗـ ــﺪرا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻓــﻲ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻋﺎودت اﻻﻧﺘﻌﺎش‬ ‫ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗ ــﺰال ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ذﻟـ ــﻚ دون اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ــﺬي‬

‫اﺿ ـﻄــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﻮن اﻟ ــﻰ ﺧ ـﻔــﺾ أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﻫﺒﻮط اﻹﻧﺘﺎج‬

‫ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻴﻪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻔﺮ آﺑﺎر‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﻤﻨﺸﻮد‪.‬‬ ‫وﻳﻈﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻮن ان اﻷﻣﺮ ﺳﻴﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺳـﻨـﻴــﻦ ﻗـﺒــﻞ ان ﻳ ـﻌــﻮد ﺳـﻌــﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟـ‪ 90‬دوﻻرا أو اﻟـ‪100‬‬ ‫دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﺴﻌﺮ اﻟ ــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺳﺎﺋﺪا اﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻳﻄﺮح ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ــﺮاﻫ ــﻦ ﻫــﻮ ﻣــﺎ اﻟـﺴـﻌــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ؟ وﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﺠ ــﻮاب ﻓ ــﻲ أن ﺳﻌﺮ‬

‫ﺧــﺎم ﺑﺮﻧﺖ وﻫــﻮ ﺳﻌﺮ اﻷﺳ ــﺎس اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻛ ــﺎن ﻳﺒﻠﻎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 49‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻨﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 48‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﻀــﻲ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ــﻰ ﻃ ــﺮح اﻟ ـﺴــﺆال‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ‬ ‫اﻟﻰ ﻫﺒﻮط ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل إن ﻫﺬا ﺳﺆال ﻣﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗ ــﺪور ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺮض واﻟـﻄـﻠــﺐ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺑﻠﻎ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻣ ــﺎ ﻳـﻘــﺎرب‬ ‫اﻟﻀﻌﻒ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ دﻓ ــﻊ اﻟ ــﻰ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ اﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد‪،‬‬ ‫وأﺟـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫ﻋــﻦ أﻣــﺎﻛــﻦ اﺧ ــﺮى ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ‪ .‬واﺿـﻄــﺮت‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻧﻔﻄﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻰ ﺧﻮض‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻛﻤﺎ‬

‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ان ﻫﺒﻮط اﻻﻧﺘﺎج ﻳﺮﺟﻊ اﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻻﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻣـﻴــﺪاﻧــﻲ إﻧ ــﻪ ﺗــﻢ اﻟ ـﻐــﺎء أو‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺎج أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ــﻒ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫دول ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ أوﺑـ ــﻚ وﺣ ــﺪﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣــﺪوث اﻟـﺸــﻲء ذاﺗــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﻠﺼﺖ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻧﻔﻂ ﻛﻨﺪﻳﺔ ﺑﺤﺪة ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟـﺤــﺮاﺋــﻖ اﻟـﺘــﻲ اﺟـﺘــﺎﺣــﺖ ﻏــﺎﺑــﺎت اﻟـﺒــﻼد‬ ‫ﻓﻲ اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وأﻓﻀﺖ اﻟــﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺰﻳﺖ اﻟﺼﺨﺮي ﻓﻲ ذﻟــﻚ اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻫﺒﻂ اﻻﻧﺘﺎج ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻘﺎرب ﻧﺴﺒﺔ ‪40‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺎج ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻰ اﻟﻘﻮل إن ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮار ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮﻳــﺎ ﺳ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺖ أﻳ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ ﺷ ـﺤ ـﻨ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻛ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫ﺧـﺒــﺮاء اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد ﻳـﻘــﻮﻟــﻮن إن اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ واﻟﺪول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ وﻏﺪت اﻟﺴﻴﺎرات اﻛﺜﺮ اﻗﺘﺼﺎدا‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ وﺟـ ــﻮد ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻴﺴﺖ واﻋﺪة ﻋﻠﻰ اي ﺣﺎل‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٣٠٠‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬إن اﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺨﺎم ﺗﺠﺎوز ‪ ٣٠٠‬أﻟﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻨﻔﺬ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﺮﺳﻰ اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺷﺮق‬ ‫اﻟﺒﻼد أواﺧﺮ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺘﺤﺪث أن اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ ٣٥٠‬و‪ ٣٦٠‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ وﻣﺪى ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫وﻫﻮى إﻧﺘﺎج ﻟﻴﺒﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ ٢٠٠‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺧﻼف ﺑﲔ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮق اﻟﺒﻼد وﻏﺮﺑﻬﺎ ﺣﺎل‬ ‫دون ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺳﻔﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ ﳌﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺆﻧﻔﺖ اﻟﺼﺎدرات ﻓﻲ‬ ‫‪ ١٩‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺘﺎ اﻟﻨﻔﻂ اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﺘﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﺒﺪﺋﻲ‬ ‫ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ أﻧﺸﻄﺘﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫»ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ«‪ :‬أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻴﻦ ‪ ٥٠‬و‪ ٦٠‬دوﻻرﴽ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪٢٠٢٠‬‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ "ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ"‬ ‫ﺗﺪاول أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻳﺘﺮاوح ﺑﲔ ‪ ٥٠‬إﻟﻰ‬ ‫‪ ٦٠‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،٢٠٢٠‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﺴﻦ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻗﻮة اﳌﻌﺮوض ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"أوﺑﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺤﺜﻴﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻﻳﺰال‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻧﻜﻤﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ رﻓﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮات‬ ‫إﻣﺪادات دول "أوﺑﻚ"‪ ،‬وإﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‪.‬‬ ‫وﻛﺎن "ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ" رﻓﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻪ‬ ‫ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻮﻗﻊ وﺻﻮل ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ ٤٥‬دوﻻرا ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٦‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻨﺪ ‪ ٣٨‬دوﻻرا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻠﺺ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻠﺨﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٧‬إﻟﻰ ‪ ٥٣‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٥٨‬دوﻻرا ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺒﻨﻚ وﺻﻮل ﺧﺎم‬ ‫ﺑﺮﻧﺖ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ ٤٥‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ٣٩‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ ٥٥‬دوﻻرا ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٧‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ‪ ٦٠‬دوﻻرا ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪٢٠٢٠‬‬ ‫ﺳﺘﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺼﺨﺮي إﻟﻰ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪٥٠‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫واردات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ إﻟﻰ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺠﻤﺎرك‬ ‫أن واردات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ روﺳﻴﺎ ﻗﻔﺰت ‪ ٥٢٫٤‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺌﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ١٫١٧‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎرن ﻫﺬا ﻣﻊ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ١٫١٣‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ اﻟﺼﲔ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ واردات أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪٢١٫٨‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ زادت‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ ٩٣٦‬أﻟﻔﺎ و‪ ٥٠٠‬ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻄﺖ واردات اﻟﺼﲔ‬ ‫ﻣﻦ إﻳﺮان ‪ ٥٫١‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺎم إﻟﻰ ‪ ٦٧١‬أﻟﻔﺎ و‪١٧٦‬‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وﻳﻘﺎرن ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى ﻣﻊ ‪ ٥٩٠‬أﻟﻔﺎ و‪٨٣٠‬‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎرة« ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ »اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ«‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‬

‫اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻊ »اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ«‪ ..‬واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫أوﺿﺢ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻠﻲ أن‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻓﻼ ﺷﺄن‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬وﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗﻊ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺠﺎرة و اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻜــﺮﻳــﻮﻳــﻦ‪ ،‬ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة واﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻘــﺐ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــ«اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ«‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ »ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻣـ ــﺎة«‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﻌﺪ أول ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ذات اﻻﺧـﺘـﺼــﺎص ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻬﻦ‪ ،‬وأول ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ذات اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ »وﻷﻧ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻮن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﻘﺎش اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺜﻤﺮا« ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻓﻜﺮة ﺟﺪﻳﺪة‪» ،‬ﻟﻢ ﺗﺤﻆ‬ ‫ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ«‪.‬‬ ‫وذ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺋـ ــﻞ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪﺛـ ــﺖ ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن رﻗ ـ ـ ـ ــﻢ ‪25‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2012‬ﻟﻜﻦ ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺠــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﺼ ــﺪور اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن رﻗ ــﻢ ‪ 1‬ﻟﺴﻨﺔ‬

‫‪ ،2016‬أرﺗ ـ ــﺄت اﻟ ـ ــﻮزارة ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻨ ــﻲ واﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺪء ﻣــﻊ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ا ﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫دور رﺋﻴﺴﻲ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺣﻮل‬ ‫»اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ« وﻃﺮح اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺠﻮاﻧﺒﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ أﻧـ ــﻪ ﺗ ــﻢ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ آﻟ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ووزارة ا ﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﻋﻄﺎﻫﺎ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﺠ ــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻵﻟﻴﺎت ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻔﻬﻮم ﺗـﺤــﺪد ﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻰ ﺗﻜﻮن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ــﺮﺧ ـﻴ ــﺺ أو‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ ﻣـﺤــﺎﻣــﺎة‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﻪ ﺷﺄن ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻮزارة‪.‬‬

‫ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى‬ ‫وﻋﻦ اﻟــﺪور اﻟﻤﻨﻮط ﺑﺎﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ أن »اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة« ﻳـﺒــﺪأ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺘ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﻮل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬه‬

‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﺎﺗﺤﺔ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﺒـﻘـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬آﻣ ـ ـ ـ ــﻼ أن ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ وﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳــﻮاء‬ ‫ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎت وﻣـﻬــﻦ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫أو اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ أو اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﻄـﺒــﻲ«‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ أول ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﺳﻴﺒﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻮر إﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪ 1‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬ﻣـﺸـﻴــﺪا ﺑ ــﺪور ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﻦ أو اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟـﻤـﺒــﺬوﻟــﺔ ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻠﻲ أن ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ر ﻗـ ـ ـ ــﻢ ‪ 1‬ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ‪ 2016‬ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻻﺋﺤﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﺳﺘﺤﺪث أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وﻳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺤﺎور أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻷول ﻳﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﺠﻮاز ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﻦ أو اﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ أﺻـﺤــﺎب‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺤﺮة اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬وﺗﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺮوط وﺿﻮاﺑﻂ ﻣﺰاوﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻬﻦ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫واﻟﻄﺐ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻻﺳﺘﺸﺎرات‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮﻫ ــﺎ أرﺑ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻬــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻞ‪ :‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻠﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺔ ﻟـ»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟﺤﺪﻳﺜﻲ اﻟﺘﺨﺮج‬ ‫ﺻﺮح ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺷ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺄن‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ »ﺗ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ وﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻲ اﻟـﺘـﺨــﺮج‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ«‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮوع وﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﺣﻈﻲ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮادر اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗــﺪراﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺮﻓـ ــﻊ ﻛـ ـﻔ ــﺎء ﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺮج‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮرات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف د‪ .‬ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺷـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻪ أﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎﻟـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫أﻣ ــﺲ ﻓــﻲ ﻣـﺒـﻨــﻰ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‪ ،‬أن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻳﻌﺪ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬

‫»ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال« اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ و»اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎن ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫وﻗـ ـﻌ ــﺖ وﺣـ ــﺪﺗـ ــﺎ »ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻏـ ـﺴ ــﻞ اﻷﻣـ ـ ــﻮال‬ ‫واﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ« اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪ ،‬و»اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻐﺴﻞ اﻷﻣ ــﻮال‪ ،‬وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف دﻋﻢ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺮاﺋﻢ اﻷﻣــﻮال وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ‪ .‬ووﻗــﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺮف ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬ﻋﻦ وﺣﺪة ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻏﺴﻞ‬ ‫اﻷﻣ ــﻮال واﻟـﺤــﺎﻻت اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﺑــﺪوﻟــﺔ اﻹﻣ ــﺎرات‪،‬‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫وﻗﻌﻬﺎ ﻋﻦ وﺣــﺪة اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ‬ ‫اﻷﻣﻮال وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﻃﻼل اﻟﺼﺎﻳﻎ‪ .‬وﻧﺎﻗﺶ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﺧــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد ﻣﺬﻛﺮات اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ وﻗـﻌـﺘـﻬــﺎ وﺣـ ــﺪة ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻏ ـﺴــﻞ اﻷﻣـ ــﻮال‬ ‫واﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ إﻟﻰ ‪ 52‬ﻣﺬﻛﺮة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 43‬ﻣﻊ‬

‫ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫و‪ 9‬ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻻﻟﺘﺰام اﻹﻣﺎرات ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ وﺷــﺮﻛــﺎﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﺤـﻠـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺟ ـﻬــﻮد ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻏﺴﻞ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻮال‪ ،‬وﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫـ ــﺎب واﻟـﺠــﺮاﺋــﻢ‬ ‫ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫)وام(‬

‫‪ ٤٥٩.٨‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫أﻋـﻠــﻦ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ أن‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻐ ــﺖ ‪ 459.8‬أ ﻟ ـ ـ ــﻒ د ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺻﺎﻓﻲ ﺧﺴﺎرة‬ ‫‪ 2.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ‪ ،‬أن »ا ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ«‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫أﻋﻤﺎل إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﺘﺤﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻟـﻠـﺴــﻮق ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷرﺑــﺎح ﻣﺎ ﻫﻲ اﻻ ﻓﺎﺗﺤﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺛﻤﺎر ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺧــﻼل ﻋــﺎم وﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ وﻟـﻴــﺪ‬

‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ وﺛـ ـﻤ ــﺮة ﺟـﻬــﻮد‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺟ ــﺬري ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮذج أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﻮﻳـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺴﻠﻴﻢ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ ﻳـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ واﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮر ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ﺣ ــﺎﻻﺗ ــﻪ وﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺮر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﺎﻻت أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻪ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎخ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺮﻗﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻇﻬﻮر‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺎب واﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ــﻼت‬

‫»ﻃﻔﻞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ :‬ﺑﺪء‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺔ ﻃـ ـﻔ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻓـ ـﻴـ ـﻬـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ »ﻓ ـﻴ ــﻮﺗ ـﺸ ــﺮ ﻛ ـﻴــﺪ«‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪادﻫـ ـ ــﺎ ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫زوارﻫﺎ وﻣﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺟ ـﺤ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻓ ــﺮوﻋـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻻﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـ ــﺮ إدارة‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻓ ــﻲ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻃﻔﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺢ ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪» ،‬ﻓـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ــﺎر أﻫـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻨﺠﺎح ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺪى‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات ﻋـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﺗـ ـﺤ ــﺮص‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻔﻞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘﺪم ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺳـﻨــﻮ ﻳــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ وﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﻮق‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺑـ ـ ـ ــﺪأ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻞ ‪22‬‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺎري وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣـﺘــﻰ ‪11‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪.‬‬

‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ أن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﺷ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺮو ﺿ ـ ـ ـ ــﺔ أو اﻻ ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪا ﺋـ ـ ــﻲ‬ ‫أو اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﺳـ ــﻂ‪ ،‬ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ــﻊ ﻫـ ـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ـ ــﺎ ووﺟـ ـ ـ ـ ــﻮد‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻻﻃﻔﺎل اﻟﻤﺤﺒﺒﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﻘﺪة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻨﺎ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑﺪﻗﺔ ﺗﺤﻮﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗـﻤـﺘـﻠــﻚ اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ واﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬وأﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﻤﺴﻚ ﺑﺰﻣﺎم أﻣﻮرﻧﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮة »اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ« وﺗ ـﻄــﻮر‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﻂ ﺳ ـﻴ ـﺠــﺪ ﺗـ ـﺤ ــﻮﻻ ﺟ ــﺬرﻳ ــﺎ‬ ‫وﻫﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‬ ‫‪ 8.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺎرس ‪ 2016‬ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ 41.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎرس ‪ ،2015‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺳﺪاد ‪ 33‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫أي ﺣ ـ ــﺪوث ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻻﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰاﻣـ ـ ــﺎت ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ‬ ‫‪ 79.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻨ ــﻮد‬

‫اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ واﻟﻮﻛﺎﻻت اﻟﺪاﺋﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻲ إن‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪرة اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎء‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أﻋﺒﺎء اﻟﺪﻳﻮن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻗ ــﻮة‬ ‫و ﺻــﻼ ﺑــﺔ ﻟﻴﺴﻬﻞ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺑــﺪأت‬ ‫»اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ اﻻﻧـﻔـﺘــﺎح‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬واﻟـ ــﺪﺧـ ــﻮل اﻟـ ــﻰ أﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﺗـ ـﺨ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرى‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸ ـﻜــﻼت اﻟ ــﺪﻳ ــﻮن‬ ‫واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫»ﺑﺎﺑﻜﻮ« ﺗﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ »ﺟﺮﻳﻨﺮﺟﻲ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ )ﺑﺎﺑﻜﻮ(‪ ،‬اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺮﻳﻨﺮﺟﻲ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﺰج اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻤﺰج اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮم اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎج ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﺼﻔﺎة ﺑــﺎﺑـﻜــﻮ وﺗــﻮﻇـﻴـﻔـﻬــﺎ ﻣـﻌــﺎ ﻣــﻊ ﺧ ـﺒــﺮات »ﺟــﺮﻳـﻨــﺮﺟــﻲ« ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻣﺰج وﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻻﺳﺘﻴﺮاد ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ وﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻨﻪ‪ .‬وﺳﻴﺒﺪأ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣــﺰج اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﻔﺎة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺑﻜﻮ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 260‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻣﺰج اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺑﺎﺑﻜﻮ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﺮﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺷﺮاؤﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﻃﺮاف ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ .‬وﺳﻴﺘﻢ ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺞ اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﺑﻜﻮ‬ ‫وزﺑﺎﺋﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺨﻄﻂ أﻳﻀﺎ أن ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺒﺮات ﺟﺮﻳﻨﺮﺟﻲ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻓﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺰج اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﻧﻮﻋﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧـﻔــﻂ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ )ﺑــﺎﺑـﻜــﻮ( ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﺑﺎرﺗﻠﻴﺖ‪» :‬ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻟﻔﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻧﻤﻮ‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﺮﻳﻨﺮﺟﻲ ذات‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻧﺸﻄﺘﻨﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻛﺄﺣﺪ اﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠﺠﺎزوﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«‪ .‬وأﺿﺎف ﺑﺎرﺗﻠﻴﺖ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄن ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻤﺰج‬ ‫اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ ﺳﺘﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﻔﺎة‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ«ﺟﺮﻳﻨﺮﺟﻲ« أﻧﺪرو أوﻳﻨﺰ‪» :‬ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣﺠﺎﻻ آﺧﺮ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻧﻤﻮ ﺧﺒﺮاﺗﻨﺎ وﺗﺠﺎرﺑﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻮاق ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﺮاﻓﻖ ﺑﺎﺑﻜﻮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺮ ﺗﺠﺎري ﻫﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل إﻧﺘﺎج اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ‪ ،‬وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻌﺎون ﺑﺸﻜﻞ وﺛﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﺑﻜﻮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻮاﻋﺪ«‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺷﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺮﻳ ـ ـﺠـ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰﻳـ ــﻦ‬ ‫وﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ وﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأ ﺷــﺎد ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ وﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋـ ـ ــﺪت ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓ ــﺎﺋ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﻠـﺒــﻲ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘـﻄــﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺤـﻴــﻮي راﻓــﺪا‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺑ ــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺆﻫ ـﻠ ــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬

‫وأﺷﺎر اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ إﻟﻰ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫داﺧ ـ ـ ــﻞ ﻗـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮات‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـ ــﺐ اﻹﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮوﻧـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ا ﻣ ـﺘ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 8‬إ ﻟـ ــﻰ ‪ 10‬أ ﺳــﺎ ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨــﻮك وﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وأﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ وﺳـﻨـﻐــﺎﻓــﻮرة وﻗـﻄــﺮ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ــﺪ د‪ .‬ا ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺷ ــﻞ اﻷ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬

‫اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮى اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ــﻮﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫»ا ﻟ ـﻤــﺮ ﻛــﺰي« ﻟـﻠـﺘــﺪر ﻳــﺐ اﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ أﺑﺮز أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫دﻋﻢ ﻗﺪرات اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـﻔــﺖ إ ﻟ ــﻰ ﻣــﺎ أ ﻃـﻠـﻘــﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات أﺧـ ـ ــﺮى ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬ﻛ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎث اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻟــﺪرا ﺳــﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ أرﻗﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ــﺮاﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ ﻛـﻠـﻴــﺔ ﻫ ــﺎرﻓ ــﺮد‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ا ﻟـﻘـﻴــﺎدات ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬وﻣﻮاﺻﻠﺔ اﺑﺘﻌﺎث‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺎدات اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺸــﺎرك دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑ ــﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى وزراء اﻟﻤﺎل واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻓــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟـﻤـﻘــﺮر ﻋﻘﺪه‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺮأﺳﻪ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ـﺪدا ﻣــﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟ ــﻮزارة واﻹدارة‬ ‫ﺣـﻤــﺎدة‪ ،‬ﻳﻀﻢ ﻋ ـ ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة أن ﺟـ ــﺪول أﻋ ـﻤ ــﺎل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬

‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺸﺄﻧﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﺘﻨﺎول‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺸﺄن‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮرﻳﺪات اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ وﺗﺒﺎدﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أﻧﻪ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺸﺘﺮك ﻟﻠﺠﻨﺔ وﻛﻼء وزارات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ وﻟﺠﻨﺔ رؤﺳﺎء وﻣﺪﻳﺮي اﻹدارات‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪» :‬أرﺟﺎن« ﺗﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ :‬اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻹﻋﺎدة ﺷﺮاء ﺟﺰء ﻣﻦ ﺳﻨﺪاﺗﻬﺎ اﻟﻤﺼﺪرة واﻟﻤﺘﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ ‪٢٠١٧‬‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫أﻛﺪ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ ،‬أن ﻗﻮة‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ أرﺟﺎن اﻟﻤﺎﻟﻲ وأداءﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻳﺆﻛﺪان أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﺟﻴﺪ ﻟﺘﺨﻄﻲ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻘﺎرات ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺨﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷرﺟﺎن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻫﻴﺜﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‪ ،‬إن »أرﺟـ ـ ـ ـ ــﺎن« ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﺑﺨﻄﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻤﻮذج‬ ‫أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪام ﻳ ـﺜ ـﺒــﺖ ﻣ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺮﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺣ ـﻠــﻮل ﻟﺤﻴﺎة‬ ‫أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺢ ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣـ ـﻬ ــﺎ اﺗ ـﺠ ــﺎه‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ واﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺨــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮﻓ ــﺎء ﺑ ـﺸ ـﻌ ــﺎرﻫ ــﺎ »اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة…‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺒﻬﺎ«‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ رﻓﺎﻫﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ وﻛــﺎﻓــﺔ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺠﻠﻬﺎ اﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺣﺎت ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋ ـﻘــﺎرات ﻣـﻤـ ّـﻴــﺰة‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ وﺗﺴﺘﻬﺪف ذوي‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﺖ اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻤﻮذج أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻳﺪﻣﺞ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬وﻳﻬﺪف ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻘـﻠــﺺ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ وﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺘﻜﺮرة ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ذﻛﺮ أن‬ ‫ً‬ ‫»أرﺟ ــﺎن« ﺣﻘﻘﺖ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ‪ 16.7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 259.34‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وارﺗـﻔـﻌــﺖ رﺑﺤﻴﺔ ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 18.17‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 65.32‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ ﻋــﺎم‬

‫‪ ،2015‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ‪ 5.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫إﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أن إﻳـ ـ ـ ـ ــﺮادات اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 73.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺒـﻠــﻎ ‪ 45.9‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮﺑـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫‪ 19.16‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎم‬ ‫‪ ،2014‬وا ﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪31‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻟـ ــﺪ أن اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﻠﺤﻮظ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻــﺎﻓــﻲ اﻷرﺑـ ــﺎح ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻛــﺎن إﺗـﻤــﺎم ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ‪ 92.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷم وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ ‪ 26.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺎءت ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘ ــﺔ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﺎرج‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻧﺎﺿﺠﺔ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻫـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺔ‬ ‫أﺻﻮﻟﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وﻋــﻦ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2015‬أو ﺿ ـ ـ ــﺢ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﺸﺮوع »أرﺟﺎن‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﺞ« ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ واﻟ ـﺤــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت وﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع ﻓــﺮﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻳﺪﻣﺞ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴـﻤــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎري اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ‪ ،‬وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت ﻣــﺪروﺳــﺔ ﺗـﺘـﻜـ ّـﻮن ﻣﻦ‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ واﻟﻤﺸﻌﺎن ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺣ ــﺪاﺋ ــﻖ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ وﻣ ـﺘ ـﻨــﺰﻫــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﻄﺎﻋﻢ وﻣﻘﺎه‪ ،‬وأﺳﻮاق ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ وﺣ ــﺪات ﺳﻜﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻬــﺎدﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﻴﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻠﻤﺖ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 290‬وﺣ ــﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻄ ـﻨــﺔ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺑ ــﺪأت ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع »اﻟـ ـﻨـ ـﺨـ ـﻴ ــﻞ« اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻘــﺐ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ــﻒ ﻛ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺳـﻴــﺎﺣــﻲ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻐﻄﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫إ ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﻎ ‪ 500‬أ ﻟ ـ ــﻒ‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺮ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺮﻛ ــﺎء‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻨﻮﻳﻊ ﻧﻤﻮذج ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻀــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎري‪ ،‬ﻓ ــﺄﻓ ــﺎد ﺑ ــﺄن »أرﺟ ـ ــﺎن«‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺤﻔﻈﺔ‬ ‫أﺻ ـ ــﻮل اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ وﻓﺌﺎت ﻫﺬه اﻷﺻﻮل‪،‬‬

‫دون أن ﻳــﺆﺛــﺮ ذﻟ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺎرات ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻟـ ــﺬوي اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻹدارة وا ﻟ ـ ــﺮ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺬي ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺎن‪ ،‬أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل‬ ‫»اﻟــﺬي ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﺳـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ أﺻ ــﻮل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤــﺪرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻞ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﺧـ ـﻄ ــﻮة ﻣــﻜ ـﻨــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ وﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ أرﺑ ـ ــﺎح ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳـﺘـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺨــﻄــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮاﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻷﺻﻮل«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﺋﺪات‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻧـ ـﺸـ ـﻄـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺻــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎرات‬ ‫واﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 6.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن »أرﺟﺎن« ﺣﺎﻓﻈﺖ‬ ‫ً‬ ‫أ ﻳ ـﻀــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺳﻨﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 26.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ‪ ،-BBB‬ﻣ ــﻊ رﻓ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻟـﻨـﻈــﺮة‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ »إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ«‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﻻ ﺋـﺘـﻤــﺎ ﻧـﻴــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ »ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫اﻧﺘﻠﻴﺠﻨﺲ«‪ ،‬ﻓﺈن اﻷرﺟﺎن ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺪة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻨﻤﻮذج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻣﺘﻨﻮع ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑـﻬـﻴـﻜــﻞ ﺗ ـﻤــﻮﻳ ـﻠــﻲ ﺟ ـﻴــﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣ ـﺤــﺪود ﻋـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪى‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﻴﻨﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫و ﻋ ــﻦ ﻧـﻈــﺮ ﺗـﻬــﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫أوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻌ ــﺎن أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري »أرﺟـ ــﺎن ﺳـﻜــﻮﻳــﺮ« ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن‬

‫ﻳ ـﻜ ــﻮن إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻷﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﺪأت‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻊ ﺗﺠﺎري‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﻮﻳــﺦ وﺳﻴﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺠﺎورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﻌﺎن‪» :‬إن ﻗﻮة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ وأداﺋـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﻳ ــﺆﻛ ــﺪان أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ وﺿــﻊ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻘﺎرات ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﺒﻲ ا ﺣـﺘـﻴــﺎ ﺟــﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺨﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل إن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫ﻹﻋــﺎدة ﺷــﺮاء ﺟــﺰء ﻣﻦ ﺳﻨﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ‪ ،2017‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺿـﻤــﻦ ﺟـﻬــﻮد اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗﺪﻓﻘﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﻜﻤﺔ«‪.‬‬

‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﺧـ ــﻮل ﻓ ـ ــﻲ أﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق ﺷ ـﻤ ــﺎل‬ ‫إﻓ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺳـﺴــﺎ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺟــﺎذﺑــﺔ ﻧﻈﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻨــﺎﻣــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻟ ــﺬوي اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺬي ﻛﺎن وﻣﺎزال ﻣﺤﻮر‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮد اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وأﺑ ـ ـ ــﺮزﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة وﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ أﻗﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﻮن ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ أرﺑـ ـ ــﺎح ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ :‬إﻳﺠﺎرات اﻟﺴﻜﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻴﻦ ‪ ٣٢٠‬و‪ ٣٤٠‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ذﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﺑﻴﺘﻚ« أن ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﻳﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪور اﻷرﺿــﻲ‪ ،‬ﺛــﻼث ﻏــﺮف وﺻﺎﻟﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪ 135‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﺑﻴﻦ ‪ 420‬و‪ 550‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 650‬دﻳﻨﺎرا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 320‬و‪ 450‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫واﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ان ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﻳﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻻﺣﻤﺪي ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 320‬و‪ ،550‬وﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 400‬و‪ 550‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬اﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء ﻓﺘﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 300‬و‪ 450‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫وزاد ان اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻹﻳ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟ ـﻠــﺪور اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟـﻌـﻘــﺎر اﻟـﺴـﻜــﻦ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 400‬ﻣﺘﺮ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 800‬و‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﺘﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 1000‬و‪ 1100‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻴﻦ ‪ 640‬و‪ 800‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷﺣﻤﺪي ﺗﺘﺮاوح اﻻﺳﻌﺎر ﺑﻴﻦ ‪ 640‬و‪ 900‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ‪ 800‬إﻟﻰ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﺼﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 600‬و‪ 740‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬

‫اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‬ ‫أﻣــﺎ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﻳـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻠــﺪور اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻷول أو اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 400‬ﻣﺘﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻧﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 700‬و‪ 900‬دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ ‪ 900‬إﻟﻰ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺮاوح ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 540‬و‪ 700‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﻳﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷﺣﻤﺪي ﺑﻴﻦ ‪ 540‬و‪ 700‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ‪ 600‬و‪ ،900‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء ﻓﺘﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 500‬و‪.640‬‬

‫وﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻳﺠﺎرات اﻟﺴﻜﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻗﺎل »ﺑﻴﺘﻚ« إن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻳﺠﺎر اﻟﺸﻘﺔ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ وﺻﺎﻟﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪ 60‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺳﺠﻞ ﺑﻴﻦ ‪ 320‬و‪ 340‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ ﻣﻦ ‪290‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ .330‬واﺿﺎف ان ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻳﺠﺎر اﻟﺸﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﺑﻠﻎ ﺑﻴﻦ ‪270‬‬ ‫و‪ 320‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬وﻓﻲ اﻷﺣﻤﺪي ﺑﻴﻦ ‪ 260‬و‪ ،290‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاوح ﻣﻦ ‪ 290‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 320‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ‪ 270‬إﻟﻰ ‪ 300‬ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬

‫اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻳﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ان اﻟﻘﻴﻢ اﻻﻳﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺸﻘﻖ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ وﺻﺎﻟﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 70‬إﻟــﻰ ‪ 74‬ﻣﺘﺮا ﺗــﺮاوﺣــﺖ ﺑﻴﻦ ‪ 350‬و‪ 400‬دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 310‬و‪ 360‬ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬و‪ 300‬إﻟﻰ ‪ 340‬ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺮاوح‬

‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻂ‬

‫ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺪي ﺑﻴﻦ ‪ 300‬و‪ 340‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ‪ 325‬و‪،350‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﻴﻦ ‪ 310‬و‪.330‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﻳﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺸﻘﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ‪ 80‬إﻟﻰ ‪ 85‬ﻣﺘﺮا‬ ‫ﻣﺮﺑﻌﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 420‬و‪ 450‬دﻳﻨﺎرا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺮاوﺣﺖ ﺑﻴﻦ ‪ 365‬و‪440‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاوﺣﺖ ﻣﻦ ‪ 350‬إﻟﻰ ‪ 420‬ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 330‬و‪ 360‬ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬وﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 380‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وإﻟﻰ ‪360‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬ ‫واﻓﺎد ﺑﺄن اﻟﺸﻘﻖ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪ 100‬إﻟﻰ ‪ 110‬أﻣﺘﺎر ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪470‬‬ ‫و‪ 540‬دﻳﻨﺎرا ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ ‪ 440‬و‪ 520‬ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬وﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 490‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 420‬و‪450‬‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬وﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ‪ 450‬و‪ ،480‬وﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 430‬و‪ 460‬ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫رأي‬

‫ﻟﻮرا اﻟﻘﻄﻴﺮي‬

‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻫﻴﺎﻛﻞ‬ ‫وزاراﺗﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﻋﺰم اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺻﻼح‬

‫رؤى ﻛﺒﺮى وﺧﻄﻂ‬ ‫ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫إرث اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻤﻲ وﻣﻬﻨﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺺ‬

‫ﺧﻄﺔ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪» :‬إدﻣﺎن اﻟﻨﻔﻂ« ﻳﺘﺤﺪى‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وﻳﺒﻌﺪ اﻟﻤﻮارد ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺖ ﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺔ اﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﺧﻴﺮا ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ .‬وﻳﺮى ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺗﻤﺜﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﺠــﺮد ﺟﻬﺪ‬ ‫ﻳ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ أوﺿـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻓــﻲ رأﻳ ـﻬــﻢ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺗ ــﺮﺳ ــﻢ ﺣـ ــﺪا ﻓ ــﺎﺻ ــﻼ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ ﻟـ ــﻮرا اﻟـﻘـﻄـﻴــﺮي‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺪ أﻛ ـﺴ ـﻔ ــﻮرد‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎل ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ دورﻳ ــﺔ‬ ‫»ﻫﺎرﻓﺎرد ﺑﺰﻧﺲ رﻳﻔﻴﻮ« ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻪ اﻟﻤﻘﺎل‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي أﺟﺮي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻣ ـﻄ ـﻠ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﻧ ـﻘ ـﻠ ــﺔ ﻻﻓـ ـﺘ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺮﻛﺰ‬ ‫ﺑﺠﻼء ﻋﻠﻰ إﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺸﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻﻼح ﻫﺬه ﻋﻦ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ‪ .‬وﻳﺘﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻰ اﻟﺸﻬﻮر‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻓﻬﻢ ﻣﺪى ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻻﺻﻼح اﻟﻤﺸﺎر اﻟﻴﻬﺎ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2016‬ﺑ ــﺪأت‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ وﺳ ــﻮق اﻟـﻌـﻤــﻞ واﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ‬

‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ‪ .‬وأﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺧﻔﺾ واﺳﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪم اﻟـ ــﻰ ﻗـﻄــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬وﻛــﺎن ذﻟﻚ إﺟﺮاء‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺳــﺎ ﺳــﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ ﺳـﻨــﻮات ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻗ ــﺪرة اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻋـﻠــﻰ رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫واﻻﻋـ ــﺎﻧـ ــﺎت واﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟــﺮﺧـﻴـﺼــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي وإﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓـ ــﻲ دول‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ .‬وﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﺎرس اﻟﻤﻨﺼﺮم أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫رؤﻳ ــﺔ ‪ ،2030‬وﻫ ــﻲ ﺧـﻄــﺔ إﺻــﻼح‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪى ﺳﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤــﺎﺷـﻴــﺎ ﻣ ــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘــﺮة ﻟـﻌـﻘــﻮد ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬ﺣــﺪﺛــﺖ ﺗـﻐـﻴــﺮات أﺧــﺮى‬ ‫رﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻰ ﻋﺰم اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻻﺻــﻼح‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل ﺷﻤﻠﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة اﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺪال وزﻳـ ــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻨــﻚ ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻨـﻌـﻴـﻤــﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻔــﺎﻟــﺢ اﻟ ــﺬي أﺻـﺒــﺢ وزﻳــﺮا‬ ‫ﻟ ــﻮزارة ﺑﺪﻳﻠﺔ ﺣﻤﻠﺖ إﺳــﻢ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ واﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮارد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ – وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﺑـﻴــﻦ‬

‫وزارﺗﻲ اﻟﺒﺘﺮول واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻢ اﻟﻐﺎؤﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻟﻤﺎذا اﻵن؟‬ ‫إن ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻫـ ــﺬه اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺼﺎدﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـ ـ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 90‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹﻳـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ – واﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ –‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪة ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺪﺧﻞ‪ .‬وﺗﺆﺛﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﺣﺎدة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺻﺎدراﺗﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻗﻮﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﻬــﻢ اﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼت اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ – اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ وﻓﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣ ــﻮا ﻟ ــﻲ ‪ 570‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ‪ -‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﻮاﻗــﺐ اﻟـﻔــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬ ـﺒــﻮط أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮرﺗﻪ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺧ ـﻴ ــﺎرا ﻗ ــﺎﺑ ــﻼ ﻟـﻠـﺤـﻴــﺎة ﻓ ــﻲ اﻷﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ .‬وﻗــﺪ ﺳﺤﺒﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ﻣ ــﺎرس ‪2015‬‬ ‫وﻣﺎرس ‪ 2016‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﺎر‬

‫دوﻻر ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺗﻬﺎ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫– أي ﻧﺤﻮ ﺳﺪس اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮداﺗ ـﻬــﺎ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﻠﺖ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺳﺘﻨﺠﺢ اﻟﺨﻄﺔ؟‬ ‫ﻻ ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﻖ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ إﻣ ـﻜ ــﺎن ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬وﺗﻜﻤﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ درﺟﺔ‬ ‫ﻃـﻤــﻮح اﻟ ــﺮؤى اﻟـﻜـﺒــﺮى واﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وإﻣﻜﺎن إﻧﺠﺎزﻫﺎ‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻗﺘﺼﺎد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺪول اﻷﺻﻐﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺜﻞ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‪ ،‬وﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻣﺠﺘﻤﻊ أﻗ ــﻞ ﺗـﺠــﺎﻧـﺴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬وإﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻛﺒﺮى ورﺛﺖ ﻫﻴﺎﻛﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮة‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻻت ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـﻴــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ وﺳـ ــﻮق اﻟـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬه ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ إﺻﻼﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدي ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﻋﺐ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﻨﻮي‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺪي ﻟ ــﻪ‪ .‬وﻟ ـﻬــﺬا‬

‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻟــﻼﺣ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟـﻌــﺎم ‪ ،2030‬أي اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﺻ ـ ـ ــﻼح اذا ﺟـ ــﺎز اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫– ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺗﻌﻘﻴﺪا‪ .‬ذﻟــﻚ أن ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة ﺳﺘﺘﻄﻠﺐ‬ ‫دورا أﻗــﻞ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺪﺧــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا أﻣ ــﺮ ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﺘـﻌــﺬر ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬه ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺑــﻮاﺑــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮارات اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ وﺟﻮد أﺟﻬﺰة ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺆة وﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺪرة‬ ‫وﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺎت ﻫﻨﺎ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺪ ﺣﻔﺰ ﻫــﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﺤﺪ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻻﻳﺮادات ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪرة اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺣـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟ ـﻤــﺄﻣــﻮل‬ ‫ﻓــﻲ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻫــﺎ‪ .‬وﺑـﺴـﺒــﺐ »إدﻣ ــﺎن‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ« وﻫﻮ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺬي اﺳﺘﺨﺪﻣﻪ وﻟــﻲ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ــﻦ ﺳـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻌﻪ أﺧﻴﺮا‪ ،‬اﺑﺘﻌﺪت‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـﻬ ــﺎ أن‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬إن‬ ‫اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧـﺨـﻔــﺎض أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺳﺘﻌﻨﻲ أﻳﻀﺎ أن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻟــﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻹﻧ ـﻔــﺎق‬ ‫ﺑﺴﺨﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﺒﺸﺮي‪ ،‬وﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وﻻﺷﻚ‬ ‫ﻓﻲ أن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻗﺪرة‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗـﻌــﺪ ﻣـﺒــﺎ ﻟــﻎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ »أراﻣﻜﻮ«‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻗـ ــﺮار إدراج ﺣـﺼــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ أراﻣﻜﻮ ﻓﻲ أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ اﻋﺎدة ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻨـﻔــﻂ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫واﻟﺪوﻟﺔ‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن ﻃﺮح »أراﻣﻜﻮ«‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺮض اﻛﺘﺘﺎب أوﻟﻲ ﺟﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ أوﺳـ ــﻊ ﺗ ـﻬــﺪف اﻟــﻰ‬ ‫ﻧﻘﻞ ﻣﺼﺪر اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺒﻼد‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻰ دﺧﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫إدارﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـﺒـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫أن ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺘ ــﺮﺗ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﻤﺎل ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫أﻃ ـ ــﺮاف أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ـ »أراﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ« أو‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷﺻـ ـ ــﻮل اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻗـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ــﺆدي اﻟـ ـ ــﻰ ﻇ ـﻬ ــﻮر‬

‫ﻣﺼﺎﻟﺢ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮة ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻣــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ .‬أﺿـ ــﻒ اﻟـ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ أن‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻻﺻ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺔ ﻗ ــﺪ ﻳـﻌـﻨــﻲ‬ ‫إﻋﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻌﻘﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل إﻋﺎدة ﺗﻌﺮﻳﻒ دور اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫واﻋﺎدة رﺳﻢ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ أن ﺗ ـ ــﺆدﻳ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو أن ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮ ﺟــﺪا‬ ‫ﻃــﺮح ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺷﺎﻣﻞ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺟــﺪوى ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أو ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻄــﻮرﻫــﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳــﻮف ﻧﻌﻠﻢ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﺎ اذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺤﻘﻖ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺮﺟﻮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬أو ﻣﺎ اذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺎت‪.‬‬

‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫‪ 2016‬اﺳﺘﻬﻠﻜﺖ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ُﺳﺪس‬ ‫ﺛﺮوﺗﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ‬

‫ﻗﻤﺔ ﻗﺎدة اﻻﺗﺼﺎﻻت ‪ ٢٠١٦‬ﺗﻘﺪم رؤﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺮﻗﻤﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫• ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺳﺎﻣﻴﻨﺎ وﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ »ﻫﻮاوي« • اﻟﻘﻤﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‬ ‫ﻋﻘﺪت ﻓﻲ دﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟــﻼﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻫــﻮﻟـﻴــﻦ زﻫـ ــﺎو‪ ،‬وﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﻗــﺎدة ﻗﻄﺎع اﻻﺗـﺼــﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﻐﻠﻴﻦ وﻫﻴﺌﺎت ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ وﺟﻬﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻌﻨﻴﺔ‪» ،‬ﻗﻤﺔ ﻗﺎدة اﻻﺗﺼﺎﻻت ‪.«2016‬‬ ‫وﻳﻨﻈﻢ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺳﺎﻣﻴﻨﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣـﺸـﻐـﻠــﻲ‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﻲ اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﻨــﺎء أﻃــﺮ اﻟـﺘـﻌــﺎون وﺗــﻮﺣـﻴــﺪ اﻷﻓ ـﻜــﺎر اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ــﻂ وإﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ وآﺳ ـﻴــﺎ واﻟـﻤـﺤـﻴــﻂ اﻟ ـﻬــﺎدئ‬ ‫وﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ وأوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـﻬــﺪت اﻟـﻘـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟـﺤــﺪث اﻷﺑــﺮز‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻧ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت وﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺬﻛﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ ﺣـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻣ ــﺬﻛــﺮة اﻟـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت أﺧــﺮى ﻣﺜﻠﺖ ﻋــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺮؤﺳﺎء‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻷﻛﺒﺮ ﻣﺸﻐﻠﻲ اﻻﺗﺼﺎﻻت وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻣـﺠـﻠــﺲ ﺳــﺎﻣ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻟــﻼﺗ ـﺼــﺎﻻت‪،‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻗﺎدة اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫‪ ،2016‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ا ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ واﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮاوي‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺤﻮرت ﻧﻘﺎﺷﺎت اﻟﻘﻤﺔ ﺣﻮل أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟ ــﺮؤى وأوﻟــﻮﻳــﺎت اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم واﻟ ـﺨ ــﺎص ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻮق اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت وﺗ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت‬ ‫واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع ﻧﺤﻮ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻠﺲ ﺳﺎﻣﻴﻨﺎ‬

‫»اﻟﻤﺰﻳﺪي« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ«‬

‫ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت د‪ .‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼل ﺣـﻠـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺿ ـ ــﺮورة ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﺸﻐﻠﻲ اﻻﺗﺼﺎﻻت رؤﻳﺘﻬﻢ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﻋﻤﺎل وأﺑﻌﺎد اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫وأوﺿــﺢ د‪ .‬ﺑﻴﺎري أن اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻴﻮم ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺘــﺰاﻳــﺪ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ إدراك أﻋﻤﻖ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮر اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وﻃﻴﻒ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬

‫اﻟﻤﻬﺎرات واﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءات واﻟﻤﺆﻫﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺆدي ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮر واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وزاد اﻧـ ــﻪ »ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺗﺒﻨﻲ ﻧﻬﺞ ﻣـﺴـﺘــﺪام وﺷــﺮاﻛــﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎﻫـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻂ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳــﺮﺗـﻘــﻲ ﻫ ــﺪف ﻣﺸﻐﻠﻲ‬ ‫اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟــﺪؤوب ﻋﻦ ﻣﺠﺮد اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎت وزﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳــﺎﻣ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻮاوي ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺎءات‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻟﻘﺎء اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‬

‫ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ودﺑﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »اﻟﻤﺰﻳﺪي اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫»اﻟﻌﺮوض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ«‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ‪ 13‬إﻟــﻰ ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺰﻳﺪي إن ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري داﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻄــﺮح ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ودﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ أراﺿﻲ ﺳﻜﻨﻴﺔ ذات‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ ﺣﺮة وﻣﺼﺪﻗﺔ ﻣﻦ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺷﻘﻖ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ داﺧﻞ ﻟﻨﺪن وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح ﻓﻲ دﺑﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻮت ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺎء‪ ،‬وﻗﺼﻮر ﻣﻔﺮوﺷﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺘﻠﻲ‬ ‫ﻫــﻮم )اﻃــﻼﻟــﺔ ﻋﻠﻰ ﺑــﺮج ﺧﻠﻴﻔﺔ وﺑــﺮج اﻟـﻌــﺮب واﻟـﻤــﺎرﻳـﻨــﺎ(‪ ،‬واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰات وﺑﻌﺎﺋﺪ ﻣﻀﻤﻮن ﻟﻤﺪة ‪ 10‬ﺳﻨﻮات وﺑﺘﻤﻠﻚ ﺣﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪي ان ﻫﻨﺎك ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن ارﺗﻔﺎع ﻗﻴﻤﺔ اﻟــﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻋــﺰز ﺟﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻳﺼﻞ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻓﻲ ‪ ،2014‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻛﺰت‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺿﺦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮن ﻧﺤﻮ ‪45‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق«‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋــﻦ ﻗــﺮب ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﺪم‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺘﻤﻴﺰة وﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺰﻳﺪي‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻃﻼق ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻨﺢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺣــﺎﻣـﻠــﻲ ﺑـﻄــﺎﻗــﺎﺗــﻪ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ وﺑـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟــﻲ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻔﻮز ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺪﺧﻮل ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫ﻓﻮر اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺴﺮي‬ ‫اﻟﻌﺮض ﻣﻦ اﻵن ﺣﺘﻰ ‪ 31‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﺣﺎﻣﻠﻮ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ ﻟ ـﻜــﻞ ‪ 10‬دﻧــﺎﻧ ـﻴــﺮ ﻳ ـﺘــﻢ إﻧ ـﻔــﺎﻗ ـﻬــﺎ داﺧـ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻓﺮص ﻟﻜﻞ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‬ ‫ﻳﺘﻢ إﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﺧــﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ وﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ‪ 20‬ﻓﺎﺋﺰا ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫‪ 14‬أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺤﻈﻰ ﻓﺎﺋﺰ واﺣﺪ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ‪ 250‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬و‪ 15‬ﻓﺎﺋﺰا ﺑـ‪ 100‬ﻏﺮام‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﺰم ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻤﻨﺢ ﻋﻤﻼﺋﻪ ﻗﻴﻤﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة اﻟـﺘــﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻟــﻼﺗـﺼــﺎﻻت وﻣﺸﻐﻠﻲ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل‬ ‫)‪ .(GSMA‬وﺳـﻬــﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻨﺎء أﻃﺮ ﺗﻌﺎون وﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫وﺗﻨﺴﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﻐﻠﻲ اﻻﺗﺼﺎﻻت وﻫﻴﺌﺎت‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫واﻹﺷﺮاف اﻻﺳﺘﺸﺎري ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬

‫ﻣﻨﺼﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫وﺟﺎء ذﻟﻚ ﻟﻴﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻫﺪف اﻧﻌﻘﺎد‬

‫اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﻨﺼﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻤﺸﻐﻠﻲ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﻴ ــﻦ وﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻟﻠﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼﻗﺔ وﻣﻴﺴﺮة ﻟﻐﺮض ﺗﺤﺪﻳﺪ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻗ ـﻄــﺎع ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ أﻛﺜﺮ ﺗﻮاﺻﻼ‪.‬‬ ‫وﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫»ﻫ ـ ــﻮاوي«‪ ،‬اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت »ﻗﻤﺔ‬ ‫ﻗﺎدة اﻻﺗﺼﺎﻻت ‪ ،«2016‬وﻣﺜﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺸﺎرﻟﺰ‬ ‫ﻳﺎﻧﻎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟــ«ﻫــﻮاوي« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻎ‪» :‬ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﺳ ــﺎﻣ ـﻴ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻣ ــﻦ أﺑـ ـ ــﺮز اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻔ ــﺎﻋ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ رﺳ ــﻢ‬ ‫ﺧــﺮﻳ ـﻄــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻄــﻮر واﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎل اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻜﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻛﻤﺰود ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫راﺋــﺪ ﻟﻼﺑﺘﻜﺎرات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺎت«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ »ﻫ ــﻮاوي« أن اﻟﺒﺤﺚ واﺗـﺒــﺎع اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ ﻣﻄﻠﺐ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻨﺠﺎح ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺗ ـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ دﻋ ــﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻣﻨﺼﺎت اﻟﻠﻘﺎء واﻟﺘﻌﺎون ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻊ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت وﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ورﺑﺔ«‪ :‬إﻧﺠﺎز ﺻﻔﻘﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺘﺮك ﻟﺒﻨﻚ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺴﻼوي رﺋﻴﺴﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻟـ »اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ – ﻣﺼﺮ«‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﻨﻚ ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ أﺟﻞ ً‬ ‫ﺳﻨﺔ واﺣﺪة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ وﻓﻖ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ .‬وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﺘﻲ اﻟﺪوﻻر واﻟﻴﻮرو‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﺪﻣﺎن ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬إذ ﺗﻢ ﻃﺮح ﻫﺬا اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب ‪ ٨‬ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ ١٥٥‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ورﺑــﺔ‪ ،‬اﻟﺒﻨﻚ اﻷﺳــﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻣ ــﻊ أﺣـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﻣﺤﻠﻲ وﻋﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫إ ﻧـﺠــﺎز ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻣﺘﻌﺪد اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 155‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺰراﻋﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﺎرﻛﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎم "ورﺑﺔ" ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺑﺪوره ﻛﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﺳﺠﻞ اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪75‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻗـﺒــﺎل اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻛـﺘـﺘــﺎب ﺗـﻤــﺖ زﻳ ــﺎدة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 155‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ أﺟﻞ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺪة ﺳﻨﺔ واﺣﺪة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺖ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ وﻓــﻖ أﺣـﻜــﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﻤﻠﺘﻲ اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﻴﻮرو‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻣﺎن ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ــﺰراﻋ ــﻲ اﻟـﺘـﺸــﺎرﻛــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗــﻢ ﻃــﺮح ﻫــﺬا اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 8‬ﻣــﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ"ورﺑﺔ"‪:‬‬ ‫ان "اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺼـﻴــﺮﻓــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ واﻟـﻘـﻄــﺎع اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ واﻗﻠﻴﻤﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ زاﺧ ــﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮص‪،‬‬ ‫وﻳﻔﺨﺮ "ورﺑﺔ" ﺑﺘﻜﻠﻴﻔﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺳﻤﺎء ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻻﻣﻌﺔ اﻗﻠﻴﻤﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻌﺐ دور ﺣﻴﻮي ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﺘﺸﺎرﻛﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟــﺰراﻋــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪ أﻋﻤﺪة ﻧﻬﻮض اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ أن "ورﺑ ــﺔ" ﺣــﺮﻳــﺺ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻄﻼع‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻮاﻋﺪة ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺜﻤﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻣﻌﺪات ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺗﻴﻞ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ )‪ (ATEL CAPITAL‬وﻫــﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬

‫ﺻﺮح ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ – ﻣﺼﺮ ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫اﻟﺴﻼوي ﺑﺨﺒﺮة واﺳﻌﺔ وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ داﺧﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎت‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ«‪.‬‬ ‫ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺮﻓﻲ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻼوي‬

‫ﺗــﺄﺟـﻴــﺮ ﻣ ـﻌـ ّـﺪات ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑــﺬﻟــﻚ أول ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ "ﻛ ـﻤــﺎ أن أﺣ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟـ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮا رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪ اﺳﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫"‪ "The Nathaniel‬اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ــﺪ "ورﺑـ ـ ـ ــﺔ" ﻣ ــﻦ أواﺋ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ وﻓﺮة اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳــﺎﻫــﻢ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﺳـﺘـﺌـﺠــﺎر ﻃــﺎﺋــﺮات‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر أول‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻳﺘﻢ إﺑﺮاﻣﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ‪ 5‬ﻃﺎﺋﺮات "اﻳﺮﺑﺎص" ﻣﻦ ﻃﺮاز‬ ‫‪ 200-A330‬إﻟﻰ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻹﻃﺎر ذاﺗﻪ‪ ،‬اﺳﺘﺤﻮذ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ "ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻼ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ"‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ُﻳﻌﺎدل ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼوي رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ – ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺴﻼوي ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺪى ﺑﻨﻚ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫– ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎدة ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت واﻟﺨﺰاﻧﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وأﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ وأﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﺒﻨﻚ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻞ ﻣﺪة‬ ‫‪ 8‬ﺳـﻨــﻮات ﻟــﺪى ﺑﻨﻚ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ‪-‬ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫إﻧﺘﻴﺰا ﺳﺎن ﺑﺎوﻟﻮ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺼﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم – رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺻ ــﺮح ﻋـﻠــﻲ ﻣـﻌــﺮﻓــﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ – ﻣﺼﺮ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﺴﻼوي ﺑﺨﺒﺮة واﺳﻌﺔ وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ دا ﺧ ــﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫وﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎت اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ"‪.‬‬

‫وأﺿــﺎف أن "اﻟﺴﻼوي ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ واﺳﻌﺔ وﻓﻬﻢ‬ ‫ﻋﻤﻴﻖ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟﻨﺎ اﻟﻤﺰﻳﺞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﺑــﺎﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋ ــﻦ ﻃ ــﻼل ﺑـﻬـﺒـﻬــﺎﻧــﻲ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وأﻋ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وأﻋـﻀــﺎء اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎم ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻼوي ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼوي‪ ،‬ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟـﻘـﺴـﻄـﻨـﻄـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﻮزﻳ ــﺪس‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﺮك ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ ﺑـﺼـﻔـﺘــﻪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد إﻟﻰ ﺑﻨﻚ ﺑﻴﺮﻳﻮس اﻷم ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن "اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ" اﺳﺘﺤﻮذ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻚ ﺑﻴﺮﻳﻮس – ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑـﺼــﺪد ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳــﻢ وﺷـﻌــﺎر ﺑﻨﻚ ﺑﻴﺮﻳﻮس – ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ – ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺮﻋﻰ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪوري اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻋﻤﺎدة ﺷــﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﺑـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ(‪ ،‬أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوري اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ودوري ﻣﻨﺎﻇﺮات ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ودوري‬ ‫ﻣﻨﺎﻇﺮات ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻷﻧـ ـﺼ ــﺎري‪،‬‬ ‫وﺣـﻀــﻮر ﻋﻤﻴﺪ ﺷ ــﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ د‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ ذﻳﺎب وﻋﻤﺪاء اﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﺗـ ـ ـ ـ ــﺖ رﻋـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺔ "ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻚ" ﻟ ـﺘ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄ ـ ــﺔ اﻧ ـ ـﻄ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ دوره‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ واﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬وﺣ ــﺮﺻ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺛ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻄ ــﻼﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد اﻟﺤﻀﻮر واﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ودﻋ ــﻢ "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" ﻟـﻤـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ اﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺮا ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﺗـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ واﻻﻧﺸﻄﺔ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﺣﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ادارة اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﺎء اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮازاة ﻣــﻊ اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫اﻻﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬى ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﺰز اﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻰ روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﻗﻮة اﻟﺘﺤﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺪوري اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻃــﻼﺑـﻴــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺳــﻮاء‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ وﻫـ ــﻮ ﻧـ ـﺸ ــﺎط ﺳ ـﻨــﻮي‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬

‫ﻓ ـﻨ ــﻮن اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎور واﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺎدة اﻟـﻤـﺤـﺼــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺤ ــﺮص "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـ ــﺬى ﻳ ـﻌــﺪ اﻻﺑـ ــﺮز‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻄﻼﺑﻲ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ وﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻫﺪاﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪ "ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻚ" ﺑـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﺳﻌﻴﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ودﻋ ــﻢ إﻧ ـﺠــﺎزات اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻣﺒﺎدراﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫»اﻟﻤﺼﺎرف« ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ »اﻟﺒﻨﻮك »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ »ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد«‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺎﺟﺪ اﻟﻌﺠﻴﻞ‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﺒﻨﻮك ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻈﻢ اﻻﺗـﺤــﺎد ﻫــﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ‪ 29‬اﻟـﺠــﺎري ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ أﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ‪ :‬اﻷوﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻛﻠﻤﺔ اﻟــﻮزﻳــﺮ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺔ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗـﺤــﺎد ﻣﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ اﺳﺘﻌﺮاض ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟــﺪورﻫــﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ودوره ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﺮﺻﻪ اﻟﺪاﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﺬﻟﻪ اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺸـﻜــﻼت اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻹﺳ ــﻼﻣــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻣﺘﻌﺪدة ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪه ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻹﻧﻔﺎق وﺑﺬل اﻟﺨﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﺳﺒﻠﻪ واﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻔﻊ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ أﻳﻀﺎ ﺗﻔﺎﻋﻼ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪه‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﻹﺑــﺮاز اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺤﻀﺎري واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ "ﻣﺮﻛﺰ إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ"‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد‪،‬‬ ‫اﺳ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ ﻣ ــﻦ ﺣ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻲ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﺳـﺘــﺮﻛــﺎرد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴـﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺣﻈـﻲ ﺑﺮﺣﻠــﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣــﺪﻓــﻮﻋ ـ ــﺔ اﻟـﺘـﻜــﺎﻟـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻟﺤﻀـ ـ ــﻮر ا ﻟـﻤـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ‪UEFA Champions League‬‬ ‫‪ 2016/2015‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪28‬‬ ‫اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﻼﻧﻮ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺎز ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـﺴ ــﺎم ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻼف اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺮ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼﻧـ ــﻮ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪة اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻲ رﻳـﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ .‬وﺗﺸﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟﺮ ﺣﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﻟﻤﻘﺪ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺷﺮ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد‪ ،‬اﻟﺮا ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ‪UEFA Champions‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،League‬ﺗﺬاﻛﺮ ﺳﻔﺮ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ‬ ‫ﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﻦ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺪق‪ ،‬وﺗ ــﺬاﻛ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫وإﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪:‬‬ ‫"ﻳـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد ﻓﻲ ﺟﻠﺐ‬ ‫إﺛــﺎرة‪UEFA Champions League‬‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰﺗﻪ‬ ‫ُ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إذ ﺗ َﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء‬ ‫ﺑﻤﻨﺢ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻣــﺎﺳ ـﺘــﺮﻛــﺎرد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ راﻏــﺎﻓ ـﺒــﺮاﺳــﺎد‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻤ ــﺎﺳ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺎرد ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬أن "ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻻ ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋــﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺣﻠﻮل دﻓﻊ آﻣﻨﺔ ﻟﻬﻢ‪ .‬وﻧﻮد أن ﻧﻬﻨﺊ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة‬ ‫إﺣــﺪى أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء‬

‫ﺑـ ـ ــﺄن ﻧ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻷﺣـ ـ ــﺪ ﻋ ـﻤ ــﻼﺋ ـﻨ ــﺎ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ُﺗ ﱠ‬ ‫ﻘﺪر ﺑﺜﻤﻦ"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳ ـﻜـ ﱢـﺮس ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫رﻳ ـ ــﺎدﺗ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺣﺮﺻﻪ اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔٍ واﺳ ـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻲ ً ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻠ ــﺔ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺳ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ وأﻣ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻟﺴﺪاد ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗـﺘـﻴــﺢ ﻟـﺤــﺎﻣـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري«‪ :‬ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻐﺪة اﻟﺪرﻗﻴﺔ‬ ‫ﻧـﻈـﻤــﺖ إدارة اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺎن )ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن(‪ ،‬ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﻐﺪة‬ ‫اﻟﺪرﻗﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻫﺪﻓﻨﺎ"‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف وﻣﻌﺮﻓﺔ أﻋﺮاض اﻟﻤﺮض‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴ ـﺼــﻪ وأﺳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ ﻋــﻼﺟــﻪ‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺣــﺮص "اﻟـﺘـﺠــﺎري" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺳﺒﻞ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺎوﻧﻪ اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻣــﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ "ﻛﺎن"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺑ ـ ــﺈدارة‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼن واﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻮرع‪ ،‬إن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة ﻫﻮ ﺗﺜﻘﻴﻒ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‬ ‫وﺗــﻮﻋـﻴــﺔ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻚ وزﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﻌﻼﻣﺎت اﺿﻄﺮاب اﻟﻐﺪة‬ ‫اﻟﺪرﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ وﻃﺮق‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل أﺧـ ـﻄ ــﺎر ﻣ ـ ــﺮض اﻟ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن‬

‫ﻳـﺴــﺎ ﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺗ ـﺒ ــﺎع أﻓ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺠﻬﻮد وﺳﻌﻲ ﺣﻤﻠﺔ "ﻛﺎن"‬ ‫ﻟﻨﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش واﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﻔﺴﺎرات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ‬ ‫ﺑﺮوﺷﻮرات ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻋﻦ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﻐــﺪة اﻟــﺪرﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗ ــﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺑــﺈﺟــﺮاء ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ‬

‫ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎس ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪم‪ ،‬وﻗﻴﺎس اﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺼﺢ واﻹرﺷﺎدات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺪوة »ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر«‪ :‬ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﻌﺎﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫أﻗ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻼﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻧـ ـ ـ ــﺪوة‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "أداء ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎ ﻟـ ــﻒ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮ ﻗـ ـﻌ ــﺎت"‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ‪Candriam‬‬ ‫‪ ،Investors Group‬ﺣ ــﺎ ﺿ ــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ د‪ .‬أﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ ﺑــﺮﻧــﺪر‪ ،‬ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ود‪ .‬ﻓﻠﻮراﻧﺲ ﺑﻴﺴﺎﻧﻲ اﻟﺨﺒﻴﺮة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻟ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮون اﻟـﻀــﻮء‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻫـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮرات اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫وأﻫ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت واﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ وﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎرات اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺣﺮﻛﺔ رؤوس اﻷﻣﻮال‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وأﻛ ــﺪوا أن أﻫــﻢ اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛﺮت وﻣﺎ زاﻟﺖ ﻓﻲ أداء اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬وأزﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻮن اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﺪول‬

‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪ :‬ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺒﺮازﻳﻞ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧـ ــﺎص اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻓـ ــﻲ أﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ ﻋــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺿ ـﻐــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدات اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ‪ .‬وﻳ ـﻀــﺎف إﻟــﻰ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎﻻت ﺧــﺮوج‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وأزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺷﺪد اﻟﻤﺤﺎﺿﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺄداء اﻷﺳﻮاق واﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ وﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت ﺑ ــﺪﺧ ــﻮﻟ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻛﺴﺎد‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ أن اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻧ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫ﺣـﺼـﻴـﻔــﺔ ﺳ ـﺘــﺪﻓــﻊ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮازن‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫واﺧ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﺮون‬ ‫ﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻓ ــﻲ أﺳـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﺧﺘﺒﺮت إﻟــﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺎع ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺎرج "أوﺑﻚ"‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ داﺋـ ـﻤ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟ ـﻨــﺪوات وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﻠﻘﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮادر واﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫وﺗـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات ﻣــﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺪرات‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬واﻛﺘﺴﺎب ﻣﻬﺎرات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٤‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٧‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٥٥‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪20‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪20‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫‪22‬‬

‫ﻧﺎﻗﺶ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷدﺑﺎء‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻤﻬﻢ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﻤﺜﻤﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺎ }وﻟﻜﻦ{‪ ،‬اﺧﺘﺼﺮت‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﻮر ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺨﻄﻒ اﻟﺰﻣﻦ اﻷﻳﺎم‬ ‫وﻳﺮﻣﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮل ﻻ ﻣﻜﺎن ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻢ وﻻ ﺣﺘﻰ ﻟﻸﻣﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫أﻗﺎم ﻣﺮﻛﺰ راﺷﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻗﻤﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﻤﻌﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﻜﺘﻮم آل ﻣﻜﺘﻮم‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪25‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢١‬‬

‫ﺗﺤﺘﻞ ‪ 5‬ﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫راﻧﻴﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻤﻞ واﺣﺪ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺼﺮف ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء وﺣﺎول‬ ‫إﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ واﻟﺒﺮاﻫﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة اﻻرﺗﺒﺎط وﺗﺒﺪأ‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﻠﻄﻒ ﻣﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ﻛﻞ اﻫﺘﻤﺎم ورﻋﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻚ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﻫﻤﻮﻣﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫وﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻓﺜﻤﺔ ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻲ أﻧﻪ ّ‬ ‫ﻣﻘﺮب‬ ‫ﻣﻨﻚ ﻳﺮﻳﺪ ّ‬ ‫أذﻳﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﺬي ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻚ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺳﺘﻔﺮﺣﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺟﻤﺎل روﺣﻚ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻚ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﺴﺒﻚ ﺟﻤﺎﻻ وﺗﺄﻟﻘﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺪة ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺘﺪﻟﻞ ﻋﻠﻴﻚ؟ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ذﻟﻚ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻣﻐﺮم ﺑﻚ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻈﻢ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ اﻟﺒﻬﺠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺒﺎﻃﺄ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﻣﻬﺎﻣﻚ اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻚ‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﺮاﻛﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻠﻤﺎ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ اﻷﻳﺎم ﺗﺘﻴﻘﻦ أن اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻫﻮ‬ ‫ﻧﺼﻔﻚ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺒﻲ دﻋﻮات ﻛﺜﻴﺮة وﺗﻮﺳﻊ داﺋﺮة‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻚ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء واﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫واﺣﺪ وﻓﻖ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻚ ﺗﻤﻀﻲ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣﻀﻮرك ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻴﺮ أﻣﻮرك ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮام وﺗﺰداد إﻧﺘﺎﺟﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻐﻀﺐ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‬ ‫اﻷﻧﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ ﻫﺠﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ أﻧﺎﻗﺘﻚ ورﺷﺎﻗﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮرك اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻘﻂ اﻧﺘﺒﻪ‬ ‫وﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻹﺳﺮاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻨﺎن ﻣﻨﻚ‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﺑﻞ‬ ‫اﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻠﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺟﺪ ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﻏﻴﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﻀﻌﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻠﺒﻪ وﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﺤﻮر اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ‬ ‫ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻚ اﻟﻤﺤﺒﺒﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﺗﺮو‬ ‫ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻌﺎﺑﺮة وﺗﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﺟﻤﻴﻼ َﺗﺮ اﻟﻮﺟﻮد ﺟﻤﻴﻼ‪ ،‬ﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﺜﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺿﻊ ﺣﺪودا ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ اﻟﺰﻣﻼء وﻻ‬ ‫ﺗﻘﺤﻤﻬﻢ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻞ اﻷﻣﻮر ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻷﻓﻖ‬ ‫ﻳﻨﻘﺬ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻛﻲ ﻻ ﻳﺨﻴﺐ أﻣﻠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺸﺮوع ﺳﻔﺮ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ أرﺑﺎﺣﺎ ﻃﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﺧﻔﺎق‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ واﺿﺤﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻊ ﺣﺪا ﻟﻤﻦ ﻳﺰﻋﺠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧﺘﺎم ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ً‬

‫ﻣﺬﻛﺮات ﻓﺘﺎة‬ ‫رﺻﻴﻨﺔ‬

‫اﺳﺘﻀﺎف ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬

‫ﻧﺎﻗﺶ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷدﺑﺎء اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻤﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺾ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺜﻤﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫اﺧﺘﺘﻢ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺄﻣﺴﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﻮن ﺷـ ـﺒ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء‪ ،‬دار اﻟﻔﺮاﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬دار‬ ‫ذات ا ﻟـ ـﺴ ــﻼ ﺳ ــﻞ‪ ،‬دار ﻧــﻮ ﻓــﺎ ﺑ ـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫دار ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻮم ﺑ ـ ــﻮك‪ ،‬وﺣـﻀــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر وزارة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب د‪ .‬ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ اﻷﻧ ـ ـﺼـ ــﺎري‪،‬‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫ﻣﻈﻔﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻣﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻧـﺠــﺎح اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رأﺳ ـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻷدﻳﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻲ ﺷﻤﻮع ﺻﻐﻴﺮة ﺗﺴﺎﻧﺪ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ إن اﻟﺤﻮار ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺤﺎور ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻹﺻﺪار اﻷول إن وﺟﺪ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪ ،‬وﻃــﺮح ﺗـﺴــﺎؤل‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻫــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻧﺠﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟـﻜـﺘــﺎب وﻛﻴﻒ؟‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺸــﺎرك ﺿـﻴــﻮف‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻋﺪة ﺟﻬﺎت‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ذﻛ ـ ــﺮت د‪ .‬ﺳ ــﺎرة‬ ‫اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﻲ أن اﻟ ـﺸــﻲء اﻟـ ــﺬي ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫اﻷدب واﻟﻌﻠﻢ ﻫــﻮ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺨﻴﺎل‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫أﺻﺪرﺗﻬﺎ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﺗﻀﻤﻨﺖ ﺟﺎﻧﺒﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻴــﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟـﻔــﺎﻧـﺘــﺎزﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﻋﺪم ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ إﺻﺪار‬ ‫أﻋﻤﺎل أﺧﺮى ﻛﺎن ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ واﻟﺪﻛﺘﻮراه‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ د‪ .‬اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ أ ﻧــﻪ ﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﺘﺐ اﻟﺸﻲء ﺑﺤﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻧﻪ "ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﺘﺎب"‪.‬‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺠﺎوي ﻓﻘﺎل‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗـﺸــﺎﺑــﻪ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ‬

‫»اﻟﻤﻐﺴﻴﻞ« ﺗﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬ ‫ﻓــﺎزت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ ﻣــﻮﺿــﻲ رﺣــﺎل ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻟـﻴـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎن ﻟ ــﻺﺑ ــﺪاع اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻗﺎﻟﺖ رﺣﺎل‪" :‬إن رواﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺴﻴﻞ ﻫــﻲ إﺻ ــﺪاري اﻷول‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﺄﻧﻴﺖ ﺟﺪا‬ ‫ﻗﺒﻞ أن أﺻﺪرﻫﺎ وﻋﺮﺿﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻬﺪ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬وا ﻳـﻀــﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأي اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﻘﺪﻳﺮة ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﻗﺎم د‪.‬‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺸﻄﻲ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻗﺮاءة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وأﺷﻜﺮ‬

‫دار ﻧﻮﻓﺎ ﺑﻠﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﺗﻠﻘﻴﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ رﺣ ــﺎل إﻟــﻰ أن ﻫــﺪﻓـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺷ ــﻲء ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‪ ،‬ﻻ أن ﺗـﺴـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧﻄﻰ‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ أو أن ﺗﻜﺘﺐ ﻟـﻤـﺠــﺮد اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ "ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﻣﻬﻤﺸﺔ ﻣﺴﺤﻮﻗﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻐﺴﻴﻞ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﻮﺗﻰ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﻓﻦ"‪.‬‬

‫اﻷدب‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻮﺟﺪ ازدﻳﺎد وﺗﻀﺨﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻜﺘﺎب ﻻ ﻳﻮازﻳﻪ ﻛﻢ ﻧﻮﻋﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ أن ﻳـﻜــﻮن ﻓــﻲ دور اﻟﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﺪﻗﻖ أدﺑﻲ وﻟﻴﺲ ﻟﻐﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻛ ــﺎﺗـ ـﺒ ــﺔ ﻗـ ـﺼ ــﺺ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‬ ‫ﺿﻴﺎء ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ أﻇﻔﺎرﻫﺎ‪،‬‬ ‫وأﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺠﺄت ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫اﻟــﻰ أن ﺣﺒﻬﺎ ﻟـﻠـﻘــﺮاء ة ﻛــﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺮدات اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وزادت ﻣﺤﻤﺪ‪" :‬ﻓــﻲ ‪ 2014‬ﺑﺪأت‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻻﺣـ ـﻈ ــﺖ أن‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺶء ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘ ــﺪون اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدئ وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وأن إﺻﺪارﻫﺎ اﻷول‬ ‫ﻛﺎن ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺛﻼث ﻗﺼﺺ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫أﺳﺎس اﻟﻨﺠﺎح"‪.‬‬

‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﺗـﺤــﺪث اﻟﻜﺎﺗﺐ د‪ .‬ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﻼن ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺤ ـ ــﻮر اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا‬

‫ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑ ـﺘ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻊ ذات‬ ‫اﻟﺴﻼﺳﻞ‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬اﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻻدة‪ ،‬رﻏــﻢ ﺻﻐﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ﻓ ــﻲ ازدﻳ ـ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬إﻻ ان‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أن اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ أﻧــﻪ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻷﻣﻮر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻷدب‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ د‪ .‬اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﻼن أﻧ ـ ــﻪ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ـ ـﺘ ــﻪ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﻤﺸﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ‬ ‫ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻢ‬ ‫ﺗـﻄــﺮﻗــﺖ إﻟــﻰ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب‪ ،‬واﻹدﻣ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻨﻮم"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻓﺪوى‬ ‫اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ ﻋـﻨــﺪ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ‪" :‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ واﺣﺪة إذا أدرﻛﻨﺎ أن‬ ‫اﻷدب ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻜــﻮن ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ‬ ‫ارﺗﻘﺎء اﻷدب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋ ـﻠــﻲ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻤــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺗ ـ ـﻄ ــﻮرا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ‬

‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧـﻬــﺎ "ﻓــﻲ أﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺮم اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﻲ"‪ .‬وأﻛـ ــﺪت اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻤﻮﺳﻮي أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋ ــﻦ ﺑـﻘـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ‪،‬‬ ‫وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﺮى ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫إﻧـﺴــﺎﻧــﺎ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺗـﻤـﻨــﺖ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟـﺼــﻮت ﻟﻤﻦ ﻻ ﺻــﻮت ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ إﻧﺸﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ دور اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﺘﻨﻘﻴﺢ واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻄﻮر ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻘﺎرئ‪ ،‬واﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـﺒـﻐـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ أﺑـ ــﺮز اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻪ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﻣــﺎرس اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮ ﺳـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﺪﻳـ ــﻪ ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ إﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪارات‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫"ﻋــﺎﺷ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻮرد" اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ـ ــﺎول أن‬ ‫ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮم‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻧﻮر ﺳﻠﻤﺎن‪» ...‬وﻟﻜﻦ« ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺗﺒﻜﻲ اﻟﺤﺐ واﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻟﺼﺎدر ﺣﺪﻳﺜﺎ }وﻟﻜﻦ{‪ ،‬اﺧﺘﺼﺮت اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﻮر‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﻄﻒ اﻟﺰﻣﻦ اﻷﻳﺎم وﻳﺮﻣﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺠﻬﻮل ﻻ ﻣﻜﺎن ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺤﻠﻢ وﻻ ﺣﺘﻰ ﻟﻸﻣﺎﻧﻲ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺘﺪﺛﺮ ﺑﺮداء ﻟﻄﺨﺘﻪ اﻟﺬاﺗﻴﺔ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻨﺎس واﻷرض واﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ ﺑﺎﻟﺬات‪ ،‬ﻏﻤﺴﺖ ﻧﻮر‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ﻗﻠﻤﻬﺎ وﺳﻄﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق اﻷﺑﻴﺾ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺎﻋﻮا‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﺑﺤﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻮه ﻓﺮﻳﺴﺔ اﻟﻀﻴﺎع ﻳﺒﺤﺚ‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬

‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬ ‫ﺣﻴﻦ وﺻﻔﺖ )ﺳﻴﻤﻮن دو ﺑﻮﻓﻮار( ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‪" :‬إﻧﻨﻲ أﺟﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺐ اﻣﺮأة وﻋﻘﻞ رﺟﻞ"‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻴﺲ ﺑﺪﻗﺔ ﻧﻈﺮة ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮأة ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺘﺤﻔﺰة ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺮات ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬وإﺑﺎن ﻓﺘﺮة ﻧﻘﻠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻮر ﺑﺼﺮﻋﺎت اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫واﻷدب‪ .‬وﻫﻲ إذ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ )ﻋﻘﻞ رﺟﻞ( ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺤﻔﻆ‬ ‫وارﺗﺪن ﺑﺎﻗﺘﺪار‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ إزاء اﻟﻨﺴﺎء أﻣﺜﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﺷﺒﺒﻦ ﻋﻦ اﻟﻄﻮق‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﻷدب اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺘﺼﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﺳﻤﺔ‬ ‫اﻷﻧﻮﺛﺔ اﻟﺤﻘﺔ ﻇﻠﺖ ﻣﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻦ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﺪت ﺳـﻴـﻤــﻮن دو ﺑ ــﻮﻓ ــﻮار ﻋ ــﺎم ‪1908‬م‪ ،‬ﺣـﻴــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻷﺳــﺮﻳــﺔ ﻣــﺎﺗــﺰال ُﻣﺤﻜﻤﺔ ورﺻـﻴـﻨــﺔ‪ .‬ﻧـﺸــﺄت ﻓــﻲ أﺳــﺮة‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ أم ﻣﺘﺪﻳﻨﺔ وأب ﻣﺜﻘﻒ‪ ،‬وﺻﺪاﻗﺎت ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫وﺟﻮه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺒﺮﺟﻮازي وأﻋﺮاﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟــﺰواج واﻟﺮﻳﺎء‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ .‬وﻣﻨﺬ ﺻﺒﺎﻫﺎ اﻟﺒﺎﻛﺮ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﺮاءة واﻟﺘﺄﻣﻞ وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺬات ﺷﻮاﻏﻠﻬﺎ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﻮﻣﺔ ﺑﺴﺠﻦ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ واﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻌﺎرﻣﺔ‬ ‫أﺳﺮ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وﻣﻦ ﻓﻜﺮة اﻟﺰواج اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﺬي ﺗﺮﺗﺒﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ ْ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻀﻴﻘﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎة ﻟﻠﺘﺤﺮك واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺬﻛﻮر واﻹﻧﺎث‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻠﻬﺎ وﺟﺪت ﻓﻲ اﻻﻧﻜﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﺪرس واﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﺑﻮن وﻓﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻷدب واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻣﺎ أﺗﺎح أﻣﺎﻣﻬﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺮر واﻟﻌﻤﻞ واﻻﻧﻐﻤﺎس ﻓﻲ زﺧﻢ ﺣﻴﺎة‪ .‬وﻫﻜﺬا ﺟﺎءت اﻟﺼﺪاﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪﻣﺎﻛﺎ‬ ‫اﻟﺘﻄﻠﻊ واﻟﺘﻤﺮد‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺑﻬﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮﻓﻮار(‬ ‫دو‬ ‫)ﺳﻴﻤﻮن‬ ‫وﻗﻔﺖ‬ ‫وﻗﺪ‬ ‫‪.‬‬ ‫وروﺣﺎ‬ ‫ﻓﻜﺮا‬ ‫ً‬ ‫وإﻧﻀﺎﺟﻬﺎ ً‬ ‫ﺻﺪاﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﺟﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وأﻛــﺪت ً َ‬ ‫دور‬ ‫ﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﺪاﻗﺎت ﻓﻲ ﺗﻠﻮﻳﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺐ واﻟﻔﻜﺮ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ أﻫﻢ ﻫﺆﻻء ﺟﺎن ﺑﻮل ﺳﺎرﺗﺮ اﻟﺬي زاﻣﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫وﻛﺎن ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﻌﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﻊ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺪﻳﺪة ﻣﻌﻪ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻘﺎرب اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻮﺟﺪان واﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﻢ واﻟﻘﻮاﻟﺐ اﻟﺠﺎﻫﺰة‪ ،‬واﺷﺘﺮاﻛﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ "ﻣﺬﻛﺮات ﻓﺘﺎة رﺻﻴﻨﺔ"‪ ،‬ﺗﺘﺤﺪث ﺳﻴﻤﻮن دو ﺑﻮﻓﻮار‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻨﻮات ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻋﻦ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻦ ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ وﺧﻴﺒﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺐ‪ ،‬وﻋﻦ ﺗﻤﺮدﻫﺎ اﻟﻌﺎرم ﺿﺪ اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ودﺧﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺮاﻋﺎت ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻬﺎ وأﻗﺮﺑﺎﺋﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ‪ .‬وﻟﻌﻞ أﻫﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺎﻣﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ )اﻟﻤﺬﻛﺮات( ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ )ﺟﺎك( اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺟﺮﺑﺖ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻀﺎت اﻟﺤﺐ وﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻪ وﺷﻜﻮﻛﻪ وآﻻﻣــﻪ ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻬﻤﺎ اﻷﻣﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﺮاق اﻟﺒﺎﺋﻦ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻇﻞ )ﺟﺎك( رﻏﻢ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻬﺸﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﻠﺒﺔ اﻟﺘﺎﺋﻬﺔ اﻟﺘﻲ رأت ﻓﻴﻪ ﺻــﻮرة ﻣﻨﺎﻗﻀﺔ ﻟﺸﺨﺼﻬﺎ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ اﻟﻤﺴﺎر – ﻛﻤﺎ وﺻﻔﺖ – إﻟﻰ اﻟﻀﻴﺎع واﻹدﻣﺎن ﻓﺎﻟﻤﻮت اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ إدارة ﺣﻴﺎﺗﻪ وﺗﺤﺪﻳﺪ أﻫﺪاﻓﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ دو ﺑﻮﻓﻮار ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫وﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓـﻬــﻲ ﺻــﺪﻳـﻘـﺘـﻬــﺎ )زازا( اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺿـﺤـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻌـ ّـﻨــﺖ اﻷم‬ ‫وﺗﺴﻠﻄﻬﺎ‪ .‬ورﻏﻢ ﻣﺤﺎوﻻت ﺳﻴﻤﻮن ﻻﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ودﻋﻢ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ اﻟﻬﺶ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮط ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺸﺠﻦ‪ ،‬إﻻ أن )زازا( ﺗﻈﻞ ﺗﻨﻮء ﺑﺤﺐ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫وﺣﻆ ﻋﺎﺛﺮ إﻟﻰ أن ﺗﻔﺎرق اﻟﺤﻴﺎة ﺗﺤﺖ وﻃﺄة ﺣﻤﻰ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺴﺤﺎﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻮت ﺷﺎﺑﺔ ﻳﺎﻧﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻓﻜﺮة ﺳﻴﻤﻮن دو ﺑﻮﻓﻮار ﻋﻦ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﺪاﻗﺎت وﻋﻼﻗﺎت وﻇﺮوف أﺳﺮﻳﺔ وﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺗﻀﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺎم ﺗﺄﻣﻼت ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺣــﻮل اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻤﺮﺗﺒﻚ ﻟﻠﻮﺟﻮد‪ ،‬وﺣــﻮل اﻟﻤﻮت‬ ‫واﻟﺤﺐ واﻟﻌﺒﺚ‪ .‬وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬه اﻻرﺗﺒﺎﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺴﻠﻮك ﺑﻘﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻋﻦ اﻹﺣﺴﺎس اﻟﻌﺎرم ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ إزاء ﻧﻔﺴﻬﺎ وإزاء‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺆﻟﻔﻪ وﺗﻨﺘﺠﻪ ﻣﻦ أدب وﻓﻜﺮ وﻓﻠﺴﻔﺔ‪ .‬وﺣﻴﻦ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻋﺎم ‪1986‬م‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺎت ﻣﺜﻞ )اﻟﻤﺪﻋﻮة( و)اﻟﻤﺜﻘﻔﻮن( وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺄن اﻟﻨﺴﻮي واﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫ﺣﺮاﺋﻖ اﻟﻴﻤﻦ‬

‫ّ‬ ‫وﺗﺸﻮﻳﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪم ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻞ اﻟﻜﺬب واﻟﺮﻳﺎء ً‬ ‫وﺟﻬﻪ اﻟﻨﺎﺻﻊ ﺑﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﻨﻔﻮس اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﺷﺪ ﺧﻄﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫َ}وﻟﻜﻦ{‪ ،‬ﻣﺠﺒﻮل ﺑﺎﻵﻻم‪ ،‬ﻗﺼﺎﺋﺪه ﺗﺮوﻳﻬﺎ دﻣﻮع ﻣﻨﻬﻤﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ وﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع اﻟﺬي أﺿﺤﻰ ﻳﺸﺮى وﻳﺒﺎع‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺟﻔﺖ أﻗﻼﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﻮدرت أﺣﻼﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺐ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻫﺠﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺴﺮا وﺗﺮك وراءه ﺟﻔﺎﻓﺎ وأرﺿﺎ ﻗﺎﺣﻠﺔ ﻻ ﻧﺒﺾ ﺣﻴﺎة ﻓﻴﻬﺎ‪...‬‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﻨﺎر ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب }ﻟﺒﻨﺎن‪...‬‬ ‫ﻳﺎ ﻟﺒﻨﺎن وﻃﻦ ﻣﻦ أﻧﺖ؟{ و}اﻟﻘﺒﻞ{‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠــﻞ اﻟ ــﺪﻛ ـ ـﺘ ــﻮرة ﻧ ـ ــﻮر ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن‬ ‫رﻓـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـ ـﻤ ــﺮدﻫـ ــﺎ وﺣ ـﺴــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺟ ــﺮﺣ ـﺘ ــﻪ أﻳ ـ ـ ــﺎدي ﺑ ـﻌ ــﺾ أﺑ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﺎت ﻣﺒﺪﻋﻮه ﻳﺴﺘﺮﺿﻮن إﺷﻌﺎع‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻣﻦ ﺳﻤﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﻳـﻐــﺮب اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬وﺗـﺘـﺴــﺎءل‪} :‬أﻧــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻤﺠﻠﻮة ﻓﻼ‬ ‫ﻟﺘﺼﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﺖ‬ ‫أﻛــﻮن ﻋــﺮوس ﺑـﺸــﺮى ﻓــﻲ ﻓــﺮدوس‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ؟{‪.‬‬ ‫ﺗـﻜـﺘــﺐ د‪ .‬ﻧ ــﻮر ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﻟـﺘـﺤــﺮر‬ ‫ﺻ ـﺒــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎن اﻟ ــﺰاﺣ ــﻒ ﺣــﻮل‬ ‫ُ​ُ‬ ‫أرض اﻟﻤﺰاﺑﻞ اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺪق ﻣﺸﻠﻌﺔ ﻓﻮق ﻋﺮي اﻟﺪﻣﺎء‪،‬‬ ‫}وﺷﻬﺪاء أرﺿﻨﺎ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻮن اﻟﻐﺮﺑﺔ‬ ‫ورﺑ ـﻴ ـﻌ ـﻨــﺎ ﺷ ـﺘــﺎء ذﻟ ـﻴــﻞ وﺷ ـﺘــﺎؤﻧــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻛــﻲ ﻏ ــﺎرق ﻓــﻲ ﺑ ـﺤــﻮر اﻟـﻔـﺴــﺎد‬ ‫وﺧﺮﻳﻔﻨﺎ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ أﺛﻮاﺑﻪ ﻓﻮق ﻗﻤﻢ‬ ‫اﻟﺰﺑﺎﻟﺔ وﺻﻴﻔﻨﺎ ﻓﺮﻳﺴﺔ اﻟـﺤــﺮارة‬ ‫اﻟﺸﺮﺳﺔ{‪...‬‬

‫}إﻟﻰ أﻳﻦ؟{ ﻳﺼﺮخ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻓﻮق‬ ‫ﻫﺬه اﻷرض اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺳـ ــﻮى اﻷﺣ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻓﺘﺤﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﺗـﻀـﻴــﻊ ﻓ ــﻲ دﻧ ـﻴــﺎ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﺤﻮل اﻟﻬﻤﺲ اﻟﺪاﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺻﺮاخ‪...‬‬

‫ﻣﺮارة اﻷوﺟﺎع‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـﺸ ـﻘ ـﺘــﻪ د‪ .‬ﻧــﻮر‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن وﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ أﺟﻤﻞ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪،‬‬ ‫ﺻـ ـ ــﻮدرت ﺧ ـﻴــﺮاﺗــﻪ وﺑ ــﺎﺗ ــﺖ دﻣ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪاء ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻴ ـ ــﺎب‪ ،‬واﻷرض‬ ‫ﻣﺨﻨﻮﻗﺔ‪ ...‬ﻣﻦ ﻋﻤﻖ إﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻷرض‪ ،‬رﻏـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻦ واﻟ ـﻤــﺂﺳــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻨﻬﺮ ﻗﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺳﻤﻨﺎ ﺑــﺄن ﺑﻘﺎء ﻫﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﻘﺎء‬ ‫ً‬ ‫وﻋ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻴــﺲ ﻋـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎ‪ ،‬وﺗــﺮﻓــﻊ‬ ‫اﻟﺼﻮت ﻓﻲ وﺟﻪ اﻷﻗــﺪار اﻟﺸﺮﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻮق ﺗﺮاب ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻔﺖ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﺎؤه وﺻـ ـﻐ ــﺮت ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ــﺮﺣ ــﺎب‪،‬‬ ‫وﺗـﺘـﺴــﺎءل‪} :‬أأﺣ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ وﻃــﻦ أﺑــﺎح‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺮ؟ أأﻧـ ـ ــﺖ وﻃـ ـﻨ ــﻲ اﺧ ـﺘــﺮت‬ ‫أن ﺗـﻐـﺸـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟـﻌـﻨــﺎوﻳــﻦ اﻟـﻤــﺎﺋـﻠــﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻤﻨﻴﻊ‪ ...‬ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻣﻨﻚ‬ ‫إﻻ اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺟ ــﺲ وأﻳ ـ ـ ــﺎم ﻳ ـﻄــﺎردﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻮﺟﻊ{‪.‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ أﺿﺤﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺮاﺑــﺎ‪ ،‬وﺑـﻤــﺮارة اﻟـﻌــﺎرف اﻟﺨﻔﺎﻳﺎ‬ ‫رﻏﻢ اﻷﻗﻨﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺒﺊ وراء ﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻜــﻲ د‪ .‬ﻧ ـ ــﻮر ﺳـﻠـﻤــﺎن‬ ‫وﻃﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻟﻌﺒﺔ ﺷﻄﺮﻧﺞ‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺳﻬﺎ ﻣــﻦ أرادوا ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻀﻼل واﻟﺨﺪﻳﻌﺔ وﺧﻨﻖ اﻟﺤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺆﻻء ﻟــﻸﺳــﻒ ﻫــﻢ أﺳ ـﻴــﺎد اﻟــﺰﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻳــﺄﻛـﻠــﻮن ﻣــﻦ ﺧـﺒــﺰ اﻟـﺘــﺰوﻳــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﻔﺼﻠﻮن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎس‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎم‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗـﻨـﺼــﻒ وﻻ ﺗـﺼــﻮن‬ ‫ﻛﺮاﻣﺔ ﺷﻌﺒﻬﺎ وﺳﻼﻣﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪...‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻴـﺒــﺎت أﻟﻘﺘﻬﺎ د‪ .‬ﻧــﻮر‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ﻋﻠﻰ ﻗﺎرﻋﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧﻐﻠﻘﺖ دواوﻳــﻦ اﻟﺤﺐ واﺧﺘﻨﻘﺖ‬ ‫اﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت‪ ،‬واﺳـﺘـﺒـﻴـﺤــﺖ اﻟـﺤــﺮﻣــﺎت‬ ‫وﺑﺎﺗﺖ اﻵﻣﺎل ﻣﺠﺮد ﻓﺘﺎت ﻣﺮﻣﻴﺔ‪...‬‬ ‫اﻷﺣﻼم‪ ،‬أﻳﻦ ﻫﻲ؟ ﺳﺆال ﻻ ﻳﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﻮاﺑ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻐ ـﻴ ــﺎب‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﺑﻌﻀﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫وﺗـﺒـﻜــﻲ ﻓــﻲ ﺻــﻼﺗـﻬــﺎ ﻛـﺘــﺐ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻛﻨﻮز اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺤﻤﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫راﺟﻴﺔ اﻟﺤﺐ أن ﻳﻌﻴﺪ إﻟــﻰ اﻟﺘﺮاب‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺼﻌﻮد }ﻟﺘﺒﻘﻰ أﻧــﺖ ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧــﺖ ﺗــﺎج اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ وﺗﺒﻘﻰ أﻧﺖ‬ ‫ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ{‪.‬‬

‫ﺳﻤﻮ ّ‬ ‫وﺗﺼﻮف‬

‫ﻗﺼﺎﺋﺪ دﻳﻮان »وﻟﻜﻦ« رﺻﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮة ﺻــﻮرا ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮاح وﺳ ـﻤــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻓﻲ‬ ‫رﺣــﺎب اﻟـﺘـﺼـ ّـﻮف‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﻌﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أﺷ ـ ــﻮاق ﻣ ـﻨــﻜ ـﺴــﺔ واﻟـ ـﻘ ــﺮب ﺟﺤﻴﻢ‬

‫رﺗــﺎﺑــﺔ واﻧـ ـﻐ ــﻼق‪ ،‬ورﺣـﻠـﺘـﻬــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻷﺑﻌﺎد أﻃﻔﺄت أﻧﻮارﻫﺎ ﻟﻴﺮاﻫﺎ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋـ ــﺰﻻء ﻛــﺎﻟـﻄـﻔــﻞ اﻟــﻮﻟ ـﻴــﺪ‪» ،‬ﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻳـﺒـﻜــﻲ‪ ،‬ﺟ ـﺴــﺪي ﻳـﻌــﺎﺗـﺒـﻨــﻲ‪ ،‬ورﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ ﻳـﺸـﻌــﻞ ﻋــﺮوﻗــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﻮق‪،‬‬ ‫أي ﺷﻮق؟«‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ ﺛ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ ﺛ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑــﻪ وﺣ ــﺪه ﺗـﺠـﻌــﻞ د‪ .‬ﻧ ــﻮر ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻈــﺎر ﺟـﻨــﺔ ﺗـﻘــﺮب اﻟـﺴـﻤــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﻋﺎﺷﻘﺔ ّ‬ ‫ﺷﻘﻴﺔ ﻫﻲ ﺳﺎﺟﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﺮم اﻟ ـﺤــﺐ‪ ،‬ﺻــﺎﻣـﺘــﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻬﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﻋ ــﺪ ﺑــﺎﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﺳ ـﺨــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ــﺰاﺣ ــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻀﻴﻖ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟــﺪواوﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪود‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻜﻔﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺐ اﻟــﺬي ﻟﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷرض ﻣـ ـﻨ ــﺎرات ﺷــﺎﺣ ـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺼﻴﺺ ﻧﻮره وأﺳﺮار ﻟﻘﺎء وﺳﺤﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻀﻢ اﻟﻮﻫﻢ واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﻔﻲء اﻟﺸﺎﻋﺮة إﻟﻰ اﻟﺼﻼة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺴﺤﺔ ﺿﻮء ﺗﻨﺘﺸﻲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻜــﺮات اﻟ ـﺤــﺐ اﻟـ ــﺪاﻓـ ــﺊ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻔــﺖ ﺳ ـﻄــﻮرﻫــﺎ ﻋــﻦ أن ﺗـﺴــﺮح‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـ ــﻮرق اﻟـﺠــﺎﻣــﺪ أﻣــﺎﻣـﻬــﺎ وﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﺎﺋﺪة ﺗﺸﺒﻊ ﻋﻄﺸﺎ وﺟﻮﻋﺎ‬

‫ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ }ﺳﺎﺑﻤﺎرﻳﻦ{‬

‫د‪ .‬ﻧﻮر ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻻﻧﺘﻈﺎر واﻻﻧﻔﺼﺎل‬ ‫وﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﻧﺸﻮة ّ‬ ‫ﺣﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫»ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺐ؟ ﻣــﻦ ﻳ ـﻘــﺮأ؟« ﺳــﺆال‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮﺗﺴﻢ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻨﺎﻳﺎ دﻳﻮاﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ زﻣﻦ ﺗﺎه ﻓﻴﻪ اﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﻠﺔ اﻟﺤﺐ‪ ،‬ﻛﺄﻧﻪ‬ ‫رﻫ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﺳ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻏ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺣﺮﻣﺘﻪ وأﺑﺎﺣﺖ أﺳﺮاره ﻓﻲ دواوﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﺤﺖ‬ ‫اﻟﻌﺮض ودواوﻳﻦ اﻟﻄﻠﺐ‪،‬‬ ‫اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ‪...‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻀ ــﻢ ﻛ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺤﻮن ﺑﺎﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‬ ‫ﺗﺮﺟﻮ ﻧﻮر ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺮب أن ﻳﺴﻤﺢ‬

‫ﻟﻬﺎ ﺑﺄن ﺗﻨﺎم ﻋﻠﻰ ﺻﺪر أﺣﻼﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻌــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴــﺎم وﻃــﺮﻳـﺤــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻌﺐ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺣﺒﻬﺎ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺣـﻴــﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ واﻟـ ـﻘ ــﺮب ﺳـ ــﺮ ﻣـﺤــﺮق‬ ‫ﻛﺎﻟﺸﻮق‪ ،‬وﺣﻮل ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ اﻟﺪاﻣﻌﺘﻴﻦ‬ ‫ﺷـﻐــﻒ إﻟــﻰ رﺣ ــﻼت ﺻـﻌــﻮد ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـﺤــﺐ أﻋـﺠــﻮﺑــﺔ ﺗـﺸــﺮق ﻓــﻲ أرﺣــﺎم‬ ‫اﻟﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻛﺄﻣﺴﻪ‪ ،‬ﻛﻴﻮﻣﻪ‪ ،‬ﻛﻐﺪه‬ ‫رﺣﻤﺔ‪...‬‬

‫ﻧﺒﺬة‬ ‫أدﻳـ ـﺒ ــﺔ وﺷـ ــﺎﻋـ ــﺮة وﺑ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﺳﺘﺎذة ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﺮﺗﺒﺔ أﺳﺘﺎذ‪ ،‬ﺣﺎﺿﺮت‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺎت ﻛ ـﺒــﺮى ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫وأوروﺑ ـ ــﺎ وﺷ ـﻤــﺎﻟــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ دﻋـﻤــﺎ ﻟﺤﻘﻮق اﻟـﻤــﺮأة‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ واﻹﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺮوﻣ ــﺔ‪ .‬ﻣ ـﺜ ـﻠــﺖ ﺑ ــﻼدﻫ ــﺎ‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮات ﻣﺤﻠﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﻗ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎ أﻛ ـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺛـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬

‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻘﻮل اﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ .‬ﻣ ــﻦ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻷدب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻷدب اﻟﻤﻘﺎرن واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﻋﻠﻢ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع واﻹﻋـ ـ ــﻼم واﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ واﻟـﻔـﻜــﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻷدب اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻬﺎ‪ :‬ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺺ‪» :‬ﻓﻀﺤﻜﺖ«‬ ‫)رواﻳ ــﺔ( ﺑــﺎﻛــﻮرة أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪» ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎء« )ﻗ ـﺼــﺺ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة(‪» ،‬اﻟـﻌـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮاء« )ﻗ ـﺼــﺺ ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺮة(‪ ،‬ﻗﺼﺺ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة وﻣﻘﻄﻮﻋﺎت وﺟﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺻﻔﺤﺎت‬

‫ﻓــﻲ أدب اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻷدﺑ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﻼت وﺻـ ـﺤ ــﻒ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻼت أدﺑﻴﺔ ﺑﺎﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ ّ‬ ‫اﻟﺤﺮ واﻟﻨﺜﺮ اﻟﻮﺟﺪاﻧﻲ‪» :‬ﻟﻔﺠﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﻖ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮ«‪» ،‬ﻓـ ـﺠ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻀــﺐ«‪» ،‬اﻟ ــﻮﺟ ــﺪ‬ ‫ﻳﻜﺘﺒﻨﻲ«‪» ،‬أﻧﺜﺮ أﻧـﺸــﻮدة ﻓــﻮق اﻟﺨﻴﺒﺔ«‪» ،‬إﻟﻰ‬ ‫رﺟــﻞ ﻟــﻢ ﻳ ــﺄت«‪» ،‬رﻏ ــﻢ ﻛــﻞ ﻫ ــﺬا«‪» ،‬اﻟـﻬـﺠــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻮرق«‪» ،‬أﻧﺎﺷﻴﺪ ﺑﻌﺪي اﻟﻘﺮﻳﺐ«‪ّ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ دراﺳــﺎت وأﺑﺤﺎث وﻣﺆﻟﻔﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﺷﺘﻰ‪.‬‬

‫}ﺣﺮاﺋﻖ اﻟﻴﻤﻦ ﺷﻬﺎدات ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﻣﻦ اﻧﻬﻴﺎر دوﻟﺔ اﻟﺠﻨﻮب‪ ...‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺪوﻟﺔ{ ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺪ ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﺨﻴﺮاﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺪار‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﻧﺎﺷﺮون ودار اﻟﻌﺮب ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪.‬‬ ‫اﻫﺘﻢ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد‪ ،‬وزار‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن دوﻟﺘﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﺘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ‪.1986‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ وأﺟﺮى أﺣﺎدﻳﺚ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻘﺴﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ }اﻟﻨﻬﺎر{ ﺑﻴﻦ ‪ 1976‬و‪،1998‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﺗﺒﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﻣﻦ ‪ 1998‬إﻟﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﺻﺎر ﻛﺎﻫﺘﻤﺎم ﻋﺎﺷﻖ ﺑﺒﻠﺪ‬ ‫ﻻ ﺷﺒﻴﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﻓﻲ‬ ‫}اﻟﻌﺮب{ اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ و}اﻟﺮأي{ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ و}اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ{ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻧﻬﻴﺎر دوﻟﺔ اﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓــﻲ ‪ ،1990‬وﺣــﺮب ﺻﻴﻒ ‪ 1994‬وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻻﻧـﻘــﻼب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﻌﻘﺪ اﻟﺬي أﻗﺎﻣﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2011‬وﺻﻌﻮد‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ...‬أي إﻟﻰ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺬي ﻋﺮﻓﻨﺎه‪.‬‬ ‫ﻓﻲ }ﺣﺮاﺋﻖ اﻟﻴﻤﻦ{ ﻳﺴﻠﻂ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻳﻘﻮل رأﻳﻪ ﺑﺎﻟﺼﺮاع واﻟﻮﺣﺪة واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫واﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ وﺣـﺘــﻰ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ واﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﻜﻬﻨﺎت أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺨﻮض ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻮل ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﻂ وﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻗﺎﺋﻼ }ﻟﻢ أﻛﻦ‬ ‫ﺳــﻮى ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﺷـﻐــﻮف ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‬ ‫أﺣـ ــﺐ أﻫ ـﻠــﻪ واﺣ ـﺘــﺮﻣ ـﻬــﻢ وﺧـ ــﺮج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪث اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﻧﻄﺒﺎع‬ ‫ّ‬ ‫واﺣـ ــﺪ ﻫــﻮ اﻵﺗ ـ ــﻲ‪ :‬ﻛــﻠ ـﻤــﺎ ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ واﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ اﻛﺘﺸﻔﺖ‬ ‫ﻛﻢ أﻧﻚ ﺗﺠﻬﻠﻪ وﺗﺠﻬﻠﻬﻢ{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻮﻣﻲ ﻓﺆاد‪ :‬اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻫﺪﻓﻲ دراﻣﻴﺎ وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‬

‫ﻓﻴﻠﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻳﺤﻮز‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺠﻮﻛﺮ« ﻫﻮ اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ اﻷﻛﺜﺮ ﺻﺪﻗﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺑﻴﻮﻣﻲ ﻓﺆاد‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺠﺢ‪ ،‬رﻏﻢ ﻋﻤﺮه اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻔﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻓﻲ أﻋﻤﺎل وأدوار ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻛﺎن اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺣ ــﺪﺛـ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ــﻦ دورك ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ »ﻫ ــﻲ‬ ‫ودﻓﻨﺸﻲ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻠﻮاء ﻓﺮﻳﺪ ﻃﻌﻴﻤﺔ‪ ،‬رﺟﻞ‬ ‫ـﺆول ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻳ ـﺴ ـﺠــﻦ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻓ ــﺎﺳ ــﺪ ﻣـ ـﺴ ـ ّ‬ ‫»داﻓﻨﺸﻲ« وﻳﻌﺬﺑﻪ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻐﻞ اﻟﺴﺒﻞ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻨﺸﺄ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺘ ــﺞ ﻋ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺂت ﺑ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‬ ‫اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫و}راس اﻟﻐﻮل«‪.‬‬ ‫أﺟ ـﺴ ــﺪ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻣ ــﺎﻫ ــﺮ ﺻ ــﺪﻳ ــﻖ دروﻳـ ــﺶ‬ ‫)ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ(‪ ،‬ﺗﻌﺮﻓﺎ إﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺠــﻦ‪ ،‬ﺛــﻢ ُﻳـﺘـﻬــﻢ »دروﻳـ ــﺶ«‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻠﻤﺎ ﻓﻴﺴﺎﻋﺪه ﻣﺎﻫﺮ وﻳﺨﺒﺌﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﻮاﺟﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋــﺪة‪ ،‬ﻓﻴﻈﻬﺮ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺪﻳﻖ وﻣﺪى اﻟﻮﻓﺎء ﻟﻠﺼﺪاﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ رﺷﺤﻚ ﻷداء ﻫﺬا اﻟﺪور؟‬ ‫ً‬ ‫اﺗ ـﺼ ــﻞ ﺑ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﺎ‬ ‫واﻗ ـﺘ ــﺮح ﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻋــﺮض‬ ‫ﻋـﻠـ ﱠـﻲ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ أﻋـﺠـﺒــﺖ ﺑ ــﻪ‪ ،‬وأﻧ ــﺎ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ »ﺑﻨﺎت ﺳﻮﺑﺮ ﻣﺎن«؟‬

‫ﺣﺎن وﻗﺖ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‬ ‫وأﺗﻤﻨﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺎدل إﻣﺎم‬

‫أﺟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪ ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ »ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ«‪ ،‬ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﻪ‪ ،‬ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺄﻋ ـﻤ ــﺎل ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻬﺪف ﻛﺴﺐ اﻟـﻤــﺎل‪ ،‬وﺗ ــﺆدي ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻴــﺮي ﻋ ـ ــﺎدل‪ ،‬ﻳ ـﺴــﺮا اﻟـ ـﻠ ــﻮزي ورﻳ ـﻬــﺎم‬ ‫ﺣـ ـﺠ ــﺎج دور ﺑـ ـﻨ ــﺎت أﺧـ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺠـﺴــﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ اﻧﺘﺼﺎر‪.‬‬

‫وﻟ ــﺪﻳ ــﻪ اﺑ ـﻨ ــﺔ )دﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺳـﻤـﻴــﺮ ﻏ ــﺎﻧ ــﻢ( وﻳـﺤــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ وأﻫ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺘــﺮﺗــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﺎﻣﺮأة ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫)ﺳـ ـﻠ ــﻮى ﺧـ ـﻄ ــﺎب( وﺧ ــﺎﻟ ــﺔ ﺷـ ـﻴ ــﺮي )إﻳ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻏـ ــﺎﻧـ ــﻢ(‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻋ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻦ اﺑﻨﺘﻪ وزوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫و}اﻟﻤﻴﺰان«؟‬ ‫أﺟ ـﺴ ــﺪ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ رﺟ ــﻞ ﻣ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺪ وﻣﺘﺴﻠﻂ وﻗﻮي‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن أﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫وزﻳــﺮ أو أﻋﻠﻰ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء وﻳﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻤﻔﺎﺗﻴﺢ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ وﻓﻘﺖ ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻛﻠﻬﺎ؟‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ أﺧــﺮى ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬أﺣ ــﺎول داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻛﺴﺐ اﻟﺘﺤﺪي ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻟﻮان‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻗﺎﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻋ ـ ــﻮام اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻗــﺎﺳـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ُﻣ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺤــﻦ وﻗـ ــﺖ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻲ أﻋﻤﺎل ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ورﻓ ـ ـﻀـ ــﺖ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀ ــﺎن‪ .‬ﻣ ـﻌ ــﺮوض ﻋ ـﻠـ ﱠـﻲ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻗـ ـ ــﻮي‪ ،‬وأﺗ ـﺤ ـﻔ ــﻆ ﻋ ــﻦ ذﻛ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫أي ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‪ .‬أﻗ ـ ــﺮأ ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺄﺳﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ إﺣﺪاﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬

‫وﻟﻐﺰ ﻣﻴﻜﻲ؟‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺟـ ّـﺴــﺪﻫــﺎ ﻓـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣــﻮل رﺟــﻞ أﻋﻤﺎل ﻳﻤﻠﻚ ﺛــﺮوات‪،‬‬

‫أﺷﺎرك ﻓﻲ أﻓﻼم‪» :‬ﺣﻤﻠﺔ ﻓﺮﻳﺰر«‪ ،‬ﻣﻊ ﻫﺸﺎم‬ ‫ﻣﺎﺟﺪ وﺷﻴﻜﻮ‪ ،‬إﺧــﺮاج ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬

‫ﺑﻴﻮﻣﻲ ﻓﺆاد‬ ‫»ﻛﻠﺐ ﺑﻠﺪي« ﻣﻊ أﺣﻤﺪ ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬إﺧﺮاج ﻣﻌﺘﺰ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﻲ‪ ،‬وﺑﺪأت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم‪» ،‬ﺳﻄﻮ‬ ‫ﻣﺜﻠﺚ« ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻋــﺮﺿــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ﻋ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻄــﺮ‪» ،‬ﻋـﺼـﻤــﺖ‬ ‫أﺑﻮﺷﻨﺐ« ﻣﻊ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬

‫ﻣﻊ أﺧﻮاﺗﻲ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء »ﺗﻴﺎﺗﺮو‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮ« أو »ﻣـ ـﺴ ــﺮح ﻣـ ـﺼ ــﺮ«‪ ،‬اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣـﻨــﻪ‬ ‫اﻟـﻀـﺤــﻚ ﻷﺟ ــﻞ اﻟـﻀـﺤــﻚ ﻣــﻦ دون ﻗـﺼــﺔ أو‬ ‫ﻫ ــﺪف ﻣ ـﺤــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮض اﻟـﻤـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﻣﺎ دورك ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﻋﺼﻤﺖ أﺑﻮ ﺷﻨﺐ«؟‬

‫ﻫ ــﻞ ﺳـﺘـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣ ــﻊ »ﺗ ـﻴ ــﺎﺗــﺮو ﻣ ـﺼــﺮ« ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺮاﺑﻊ؟‬

‫أؤدي دور ﻟ ـ ـ ــﻮاء ﺷـ ــﺮﻃـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ــﺮﻓ ــﺾ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮأة ﻛ ـﻀــﺎﺑــﻂ ﻣ ـﺜــﻞ ﻋـﺼـﻤــﺖ )ﻳــﺎﺳـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ(‪ ،‬ﻓﻴﻀﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﻌﻘﺒﺎت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﻮﻣﻴﺪي‪ ،‬وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ أداء أﻋﻤﺎل ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺧ ـﺘ ـﺼ ــﺎﺻ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﺨــﺪﻣ ـﺘــﻪ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﺎي واﻟﻘﻬﻮة ﻟﻪ‪ ،‬وﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻀﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻟـ ـﻤ ــﺮأة ﻓـﻴـﻀـﻄــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ وﺗﻜﻠﻴﻔﻬﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻚ؟‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺣﺘﻰ ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻻ‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ ﻻ أﻋﻠﻢ ﻣــﺎذا‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺤﺪث ﻏﺪا‪ ،‬وﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺣﺴﻢ أي ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫إﻻ ﻓﻲ وﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻻ أﺗﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪاﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪا زﻣﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺬي ﺗﺘﻤﻨﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ؟‬ ‫ﻋــﺎدل إﻣــﺎم‪ ،‬وﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﻮء ﺣﻈﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﱠ‬ ‫ﻟﺪي ارﺗﺒﺎﻃﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻤﻬﻢ أن ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺪور إﻟﻰ ﻣﻤﺜﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻨ ــﺺ ﺟ ــﺬاﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗ ـﺘــﻮاﻟــﻰ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﻣــﺎدﻳــﺔ أو إﺧــﺮاﺟـﻴــﺔ وإﻟ ــﺦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷﻫﻢ »اﻟﻘﻤﺎﺷﺔ« أو اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﺮﻓﺾ ﻋﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺎ؟‬

‫ﺣ ـ ــﺎز ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻗـﺼـﻴــﺮ‬ ‫ﻳـﻌــﺮض اﻟ ــﺪور اﻻﻧـﺴــﺎﻧــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒ ـﺘ ــﻪ دوﻟـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻻﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﻓ ـ ــﻼم اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة اﻗ ــﺎﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ "دراﻣـ ــﺎ اﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ" ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻻﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟـ ــﺬي ﺗـﻘــﻮم‬ ‫ﺑــﻪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬وأﻟ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻻﺣﻤﺮ ﻓﺮاس ﻣﻐﻴﺰﻳﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‪ ،‬وﺣﻈﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ ارﺟﺎء اﻟﻤﻌﻤﻮرة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﺈﻋﺠﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻟﻘﺐ ﻣﺮﻛﺰ اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮﻫ ــﻢ‪ .‬وأﺷ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺑﻜﻞ ﺟﺪارة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﺮﺑﺖ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ ﻓ ــﺮاس ﻣـﻐـﻴــﺰﻳــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﺎدﻳﺎ ﻓﺎﺋﻖ ﻋﻦ اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪور اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻻﻧـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓﻲ ﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣ ـﺘــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻏ ــﺎﺛ ــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎزﺣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺷ ـﻜ ــﻞ ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ ﻓ ــﺎرﻗ ــﺔ ﻓﻲ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﺮﻛــﻮا ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ وﺑــﻼدﻫــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﻤﺪﻣﺮة‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ اﻫﻤﻴﺔ إﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـ ــﻮه ﻣـ ـﻐـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻞ ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ اﻟـﻀــﻮء ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ اﻟ ــﺬي ﻋﺮض ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﻟﻠﻔﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ دور ﻓــﻲ ﻧﻘﻞ اﻟـﺼــﻮرة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وأﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻀ ـ ــﻮء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ وﺗـﻌـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ واﻟﺒﻠﺪان‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ان اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـ ـﻌ ــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻬ ــﻼل‬ ‫اﻻﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺒﻘﻰ اﺳﻤﻰ اﻻﻋﻤﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻟــﻰ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﺤﺮوب واﻟﺪﻣﺎر واﻟﻌﻨﻒ‬ ‫داﺋﻤﺎ اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻏﺎﺛﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺪود‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪة ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻫ ــﻢ ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟـ ــﻰ اﻋــﺎﻧــﺔ ﺑﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬ ‫وﻣ ـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬

‫}روﺗﺎﻧﺎ{ ﺗﻨﻔﻲ اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﺷﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻧﻔﺖ }روﺗﺎﻧﺎ{ وﺟﻮد ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﻮدة إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ .‬وأﻛـ ــﺪت‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺴ ـﻜ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة اﻋ ـ ـﺘـ ــﺬار‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﺻـ ــﺪرت‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺤﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ـﺠ ــﺪدا ﻓ ــﻲ أي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻨﻲ‪ُ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪت‬ ‫ﻣﻊ }ﻧﺠﻮم رﻳﻜﻮردز{ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺻﺪوره ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻃﺎرق اﻟﻌﺮﻳﺎن ﻣﺸﻐﻮل ﺑـ }اﻟﺸﻬﺮة{‬ ‫ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻃـ ــﺎرق اﻟ ـﻌــﺮﻳــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫}اﻟﺸﻬﺮة{ ﻣﻊ ﻋﻤﺮو دﻳﺎب‪ ،‬واﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ‪.2017‬‬ ‫اﻟـﻌــﺮﻳــﺎن ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺑـﻄــﺎل‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ اﻵن‪ ،‬ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺤ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺎﺗ ــﻪ ﻣـ ــﻊ ﻋـ ـﻤ ــﺮو دﻳـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗ ــﺰال اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﺗـﻔـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺧــﻼل اﻟـﺨــﺮﻳــﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟ ــﻼﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪.‬‬

‫ﺿﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ أو ﻋﺪم إﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫واﻟﺪور‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺴﺮح اﻟﺨﺎص؟‬

‫ﺑﻴﻮﻣﻲ ﻓﺆاد ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ }اﻟﻤﻴﺰان{‬

‫ً‬ ‫ﺛﻤﺔ اﺧﺘﻼف ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬اﻋﺘﺪﻧﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﻌـﻴــﻦ ﻟ ــﻪ ﺑ ــﺮوﻓ ــﺎت ﻣ ـﺤ ــﺪدة‪ ،‬ﻗـﺼــﺔ وﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ووﺳ ــﻂ وﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻻ أرﻳ ــﺪ أن أﻋـﻴــﺐ ﻓﻴﻪ ﻷﻧــﻲ أﻋﻤﻞ‬

‫»ﻋﻤﻞ واﺣﺪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ«‪...‬‬ ‫ﺷﻌﺎر ﻧﺠﻮم دراﻣﺎ رﻣﻀﺎن‬ ‫رﻏﻢ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺪراﻣﻲ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻏﻴﺎب ّﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ًﻳﺠﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺠﻮم واﻟﻨﺠﻤﺎت ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮر ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻋﺒﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ ﻏﻴﺎب ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ أﺛﺒﺘﻮا ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺳﻴﻤﻮن وروﺑﻲ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻛــﺎﻧــﺖ درة ﻣ ـﻬــﺪدة ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق اﻟ ــﺮﻣ ـﻀ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ــﺬار‬ ‫ﻛﻨﺪة ﻋﻠﻮش ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ »اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج« ﻟـ ـﺨ ــﻼف ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﻷﺟﺮ وﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷﺳﻤﺎء‪ ،‬دﻓﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑـ ّ‬ ‫ـﺪرة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤــﺖ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻣﻦ‬ ‫»ﻟـ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺔ« وﺗـ ـ ـ ــﺆدي أﺣ ــﺪ‬ ‫اﻷدوار اﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪورﻫ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ــﻼ ﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﻲ »اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮوج« ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ وﻇ ــﺎﻓ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﺑــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫و»أﺑﻮ اﻟﺒﻨﺎت« ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻌﺒﺎن‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﺄن ﻋﻼ‬ ‫ﺗ ـ ـﻔـ ــﺮﻏـ ــﺖ ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺬرت ﻋ ــﻦ أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺪد وﺗﻨﻮﻳﻊ‬

‫راﻧﻴﺎ ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻛـﻌــﺎدﺗــﻪ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ ﺑــﺎﺳــﻢ ﺳـﻤــﺮة ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ دراﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »اﻟ ـﻜ ـﻴــﻒ« اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺤﻤﻞ اﻻﺳﻢ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ »ﺷﻬﺎدة ﻣﻴﻼد« ﻣﻊ ﻃﺎرق‬ ‫ﻟﻄﻔﻲ‪ ،‬وﻓﻲ »وﻋﺪ« ﻣﻊ ﻣﻲ ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﺻ ـ ـ ّـﻮر ﻏــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ـﻴ ــﺎب ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ــﻮد ﻫ ـﺸ ــﺎم ﺳـﻠـﻴــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬اﻷول »ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺳ ــﺮ«‪،‬‬ ‫وﻳﺆدي دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣﺎم ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬

‫درة‬ ‫أوﻟ ــﻰ ﺗـﺠــﺎرﺑـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ دوره ﻓﻲ »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ«‬ ‫ﺑﺠﺰﺋﻪ اﻟﺴﺎدس‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺸﺎم وﺟﺪ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﺎرب ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ راﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﻓـ ـﺘـ ـﻄ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺎق اﻟـ ــﺮﻣ ـ ـﻀـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ »ﺳ ـﺒ ــﻊ‬ ‫أرواح« ﻣ ــﻊ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺒــﻮي‬ ‫وإﻳ ـ ــﺎد ﻧ ـﺼ ــﺎر‪ ،‬و»أﻓ ـ ـ ــﺮاح اﻟ ـﻘ ـﺒــﺔ« ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻳــﺎﺳ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗ ــﺆدي‬ ‫أﺣﺪ اﻷدوار اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻇﻬﻮرﻫﺎ ﻣﺤﺪود ﺑﺎﻟﺤﻠﻘﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ »ﻟﻴﻠﺔ«‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺄﺟﻞ ﻋﺮﺿﻪ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮﺿ ــﺢ راﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ أن ﺗـﻔــﺮﻏـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ‬ ‫ﻹﻋ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮة إﻟ ـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻋـ ـﺘ ــﺎدت‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ دراﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ﺗـﻀـﻴــﻒ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ »أﻓ ــﺮاح‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ« ﻛـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﺷـ ـ ـ ــﺮف وﺗ ـﻈ ـﻬ ــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻘــﺎت ﻣـ ـﺤ ــﺪدة‪ ،‬وﻓـ ــﻖ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﺤــﻢ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫وﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓ ـﺘــﺮات‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﺛـﻨـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻼ ﻏﺎﻧﻢ‬

‫ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺗ ـ ــﺆدي ﻧ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﻋــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫»ﻫﺒﺔ رﺟــﻞ اﻟﻐﺮاب ‪ ،«3‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻠﺖ‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻓﻴﻪ ﻹﻳﻤﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﺬرت ﻋﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫دورﻫـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ »اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣـﻀــﻮر ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻗ ــﺮار اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ »ﻫـ ـﺒ ــﺔ رﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮاب ‪«3‬‬ ‫ﺑﻌﺮﺿﻪ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻜﺜﻒ‬ ‫إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺪى اﻧ ـﻄ ــﻼق‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ إﻧﺠﻲ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﻤﻠﻴﻦ‪ ،‬إذ ﺗﻄﻞ ﻣﻊ ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻓﻲ »ﺳﻘﻮط ﺣﺮ« ﺿﻤﻦ وﺟﻮه ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺷــﺎﺑــﺔ ﺗـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ إدارة‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﺷﻮﻗﻲ اﻟﻤﺎﺟﺮي‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﻣﻊ‬

‫ﻃ ــﺎرق ﻟـﻄـﻔــﻲ »ﺷ ـﻬ ــﺎدة ﻣ ـﻴ ــﻼد« ﺗﺤﺖ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ ﻣﺪﺣﺖ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ رﻳﻬﺎم ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﻮر اﻧﺘﻌﺎﺷﺔ‬ ‫دراﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻤﺎل دﻓﻌﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻓﻲ »ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ«‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻮر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ أﻣﺎم ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﻓ ــﻲ »اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﺼــﺮ«‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ »اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺎل« ﻣــﻊ‬ ‫أﻣـﻴــﺮ ﻛ ــﺮارة‪ ،‬وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺪم رﻳـﻬــﺎم ﻓــﻲ أدوارﻫ ــﺎ ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺠﺴﺪة ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ »اﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﺼ ــﺮ« ﺗـ ــﺪاﻓـ ــﻊ ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺆدي دور رﺳﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫»ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ«‪.‬‬


‫ﻋﻼﻗﺎت ‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺜﻤﺎن‪ :‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻨﺒﺮ ﺣﺮ ﻳﻌﻤﻖ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‬

‫ﺟﻤﻌﺔ ﺑﻦ ﻣﻜﺘﻮم رﻋﻰ ﻗﻤﺔ ﻣﺮﻛﺰ راﺷﺪ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫دﺑﻲ ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫أﻗﺎم ﻣﺮﻛﺰ راﺷﺪ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻗﻤﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ ﺑﻦ ﻣﻜﺘﻮم آل ﻣﻜﺘﻮم‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻲ وﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺪوﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ــﺪت اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺮﻛــﺰ راﺷ ــﺪ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن‪ ،‬أن "وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ــﺖ ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﺳــﺎ ﺣــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﻮﻟ ــﺖ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة إﻟـ ــﻰ ﻣـﻨـﺒــﺮ‬ ‫إﻋــﻼﻣــﻲ ﺣ ــﺮ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺲ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﺗـﻄــﺮح ﻓﻴﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺨﻼﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺎء ذﻟـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻗﻤﺔ‬ ‫راﺷـ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق أﺗﻼﻧﺘﺲ‬ ‫– ﻧﺨﻠﺔ ﺟﻤﻴﺮا ﺑﺪﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺰ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻌـﻀــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺪب ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫ﺑﻦ ﻣﻜﺘﻮم آل ﻣﻜﺘﻮم‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ آل‬ ‫ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻻﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﺴﺎﻋﺎت زﻳﻨﻴﺖ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ ﺟــﻮرج ﺑﺸﺎرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﺎﻳﺎ دﻳــﺎب‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺪوﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن إن "وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ إﻟﻰ ﻓﻀﺎء ﻣﻔﺘﻮح‪ ،‬ﻣﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤ ـﺸ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ وراء دﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﺗﺎﺣﺔ اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﻳﺪور ﻓﻲ أذﻫﺎﻧﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ‪" :‬أﺻـﺒـﺤــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ‬

‫ً‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ ﺑﻦ ﻣﻜﺘﻮم وﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻏﺪﻳﺮ ﻳﺘﻮﺳﻄﻮن ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻗﻨﻮات ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻵراء‪ ،‬و ﺗــﻮ ﺟ ـﻴــﻪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺧـ ـﺘ ــﻼف ﺷ ــﺮاﺋ ـﺤ ــﻪ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑــﺚ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﻮس‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﺎدة اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺳـﻌـﻴـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻫــﺬه اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ودورﻫ ــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻫﺘﻢ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـﺘ ــﻼﻓـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ‬ ‫واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أوﺿﺎﻋﻬﻢ وﻃﺮق‬ ‫دﻣﺠﻬﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻬــﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻷدﻳ ــﺎن اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﺳ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ واﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﻠـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺎت زﻳ ـﻨ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪،‬‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻳــﻚ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ ﻟﻠﻘﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ــﻮرج ﺑ ـ ـﺸ ــﺎرة‪ ،‬إن "ﺷــﺮاﻛ ـﺘ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﻗـﻤــﺔ راﺷــﺪ‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎءت إﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﺎ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬

‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻆ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻗ ـ ـ ـ ــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـﺴــﺎ ﺣــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ــﺮوف ﻓـ ـ ــﺈن ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮز أدوات اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺛــﻢ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﻐــﻼﻟـﻬــﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﻹﺣــﺪاث ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻧﺤﻮ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬

‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻤﺔ‪ ...‬وﻳﺒﺪو ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ ﺑﻦ ﻏﺪﻳﺮ وﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺜﻤﺎن ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ د‪ .‬وﻟﻴﺪ اﻟﺴﻌﺪي واﻟﺰﻣﻴﻞ ﻳﺎﺳﺮ اﻟﺴﻌﺪي‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺮﻛﺰ راﺷﺪ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻗﺎم ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻘﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺿــﺎ ﻟ ـﻠــﻮﺣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﺑــﺪﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ دﺑﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫واﻟــﺬﻳــﻦ اﺳـﺘــﻮﺣــﻮا ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻜـ ــﺮﻳـ ــﻢ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪﺛ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫زﻳـ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬و"ﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ‬ ‫ﻣﻮﺷﻴﻦ" ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ واﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ راﺷــﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ راﺷـ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠـﻤ ـﻌــﺎﻗ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻟ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ـﺤ ــﻮرا‬ ‫ً‬ ‫أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻟﻘﻤﺘﻪ‪ ،‬ﻧــﺎﺑـﻌــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺬي أﺣﺪﺛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ــﺎ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻗ ـ ـ ــﻮي ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻷﻓــﺮاد واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺨــﺎﺻــﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ "وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ" ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻗﻤﺔ راﺷــﺪ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﻰ ﺷﻌﺎر ﻟﻠﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻤﻠﺘﻘﻰ دﺑﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ‪ 18‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ‪ 3‬أﻳ ــﺎم ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 20‬ﻓـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻻﻣـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻤﻮﻫﺒﺔ اﻟﺮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫وﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﻘﻤﺔ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋـﻠــﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻧﺎﻗﺸﺖ ﻣﺤﺎورﻫﺎ‬ ‫اذا ﻛــﺎن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺠﺮم ﺑﻌﺾ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اذا اﺣﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺪ‬ ‫أو ﺗﺸﻬﻴﺮ أو ﻗﺪح‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ــﺰاﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ د ﺑــﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﺟـﻴــﺪة أﻣــﺎم ادارة اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوات‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻃﺮق اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫وﺗـ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫ً‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٤‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪ R٨‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫ﺗﺒﻬﺞ اﻷﻋﻴﻦ واﻟﻘﻠﻮب‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺠﻬﺰة ﺑﻤﺤﺮﻛﻴﻦ ‪ ١٠‬ﺳﻠﻨﺪرات‬ ‫أﻗﻮاﻫﻤﺎ ‪ ٦١٠‬أﺣﺼﻨﺔ‬ ‫وﻧﺎﻗﻞ ﺣﺮﻛﺔ ‪ ٧‬ﺳﺮﻋﺎت‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺸﻌﻴﺐ(‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﺘﺴﺎرع ﻣﻦ اﻟﺜﺒﺎت‬ ‫إﻟﻰ ‪ 100‬ﻛﻢ‪/‬س‬ ‫ﺛﻮان‬ ‫ﺧﻼل ‪3.2‬‬ ‫ٍ‬

‫ﺣﺼﺪت ﻟﻘﺐ »ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻷداء ﻟﻌﺎم ‪«2016‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫● ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﻼ ﺣـ ــﺔ ‪MMI‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺰز "ﺑﻼس" ﻣﻊ ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫‪ MMI‬ﺗ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺲ‬ ‫ﻛـﻤـﻴــﺰة ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺘﻄﻮر ﺣﺪﻳﺜﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻞ ﻫـ ــﺮﻣـ ــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻄﺢ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺺ اﻟﺤﺮ‪.‬‬ ‫● ﺗﺴﺘﻨﺪ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺔ أودي‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫● "أودي ﻛﻮﻧﻜﺖ"‪ ،‬وﺻﻨﺪوق‬ ‫"أودي" ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ واﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟـﺼــﻮﺗــﻲ ﻣــﻦ "ﺑــﺎﻧــﺞ آﻧــﺪ‬ ‫أوﻟﻔﺴﻦ" ﻣﺰاﻳﺎ اﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺟﺄة أﺑﻬﺠﺖ اﻷﻋﻴﻦ واﻟﻘﻠﻮب‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺆاد اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻌﻼﻣﺔ »أودي« ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وأوﻻده ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫»أودي ‪ «R٨‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺰﻣﺔ ﻣﻔﺎﺟﺂت دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﺑﻘﺪرة ﺗﺴﺎرع ﻣﻦ اﻟﺜﺒﺎت إﻟﻰ اﻟﺴﺮﻋﺔ ‪١٠٠‬‬ ‫ﺣﺼﺪت ﺳﻴﺎرة أودي ‪ ،R8‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻘﺐ "ﺳﻴﺎرة اﻷداء ﻟﻌﺎم ‪،"2016‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﺎ وﻋﻮدا‬ ‫ﺑــﺎﺧـﺘـﺒــﺎر أداء اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻗ ـﻴــﺎدة‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﺤﺮك اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻮاﻓﺮ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺮك ﺑﻨﺴﺨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ ‪R8‬‬ ‫ﻓﻲ ‪ 10‬ﺑﻠﺲ أﻛﺜﺮ ﻣﺤﺮﻛﺎت أودي ﻗﻮة‬ ‫وﺳﺮﻋﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ .‬وﺗﻤﺘﺎز اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻷرﻗﻰ ﺑﻘﻮة ‪ 610‬أﺣﺼﻨﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﺮﻛﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻲ ﺳﻌﺔ ‪ 5.2‬ﻟﺘﺮات‪ ،‬واﻟﻤﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬اﺳﻄﻮاﻧﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺮف "ﻓﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة اﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﺳﺮﻋﺔ ‪ 100‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺜ ـﺒــﺎت ﺧ ــﻼل ‪3.2‬‬ ‫ﺛﻮان‪ ،‬وإﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ‪ 200‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺜﺒﺎت ﺧــﻼل ‪ 9.9‬ﺛــﻮان‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪدت ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ اﻟﻘﺼﻮى ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 330‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﺜ ــﻞ أي ﻣ ـﺤ ــﺮك آﺧـ ــﺮ ﻟـﺴـﻴــﺎرة‬ ‫ﺳﺒﺎق‪ ،‬ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺤﺮك ‪ R8‬ﻧﻈﺎم ﺣﻮض‬ ‫اﻟﺘﺸﺤﻴﻢ اﻟﺠﺎف‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﺼﻮت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺧﺎﺻﺎ أﻛﺜﺮ ﻗﻮة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﻌﺎدم اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻛﺨﻴﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ‪ ،R8‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ‬ ‫واﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﺒﺪﻳﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻨﻈﺎم ‪S‬‬ ‫‪ tronic‬ﺳﺒﺎﻋﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ‬

‫ﺛﻮان‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺜﺒﺎت إﻟﻰ اﻟﺴﺮﻋﺔ ‪ ٢٠٠‬ﻛﻢ‪/‬س ﺧﻼل‬ ‫ﻛﻢ‪/‬س ﺧﻼل ‪ٍ ٣.٢‬‬ ‫ﺛﻮان‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ اﻟﻘﺼﻮى ‪ ٣٣٠‬ﻛﻢ‪/‬س‪ ،‬ﻣﻌﺰزة ﺑﻤﺤﺮك‬ ‫‪ٍ ٩.٩‬‬ ‫وﺳﻄﻲ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺷﺤﻦ ﻃﺒﻴﻌﻲ و‪ ١٠‬ﺳﻠﻨﺪرات‪ ،‬ﺑﻘﻮة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪٦١٠‬‬ ‫أﺣﺼﻨﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺣﻀﺮت ﺣﻔﻞ اﻻﻃﻼق ﺻﺒﺎح اﻣﺲ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﺳﺮب وﺳﻂ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﺣﺎﺷﺪ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم وﻗﻴﺎدات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺪﻋﻮة ﻣﺸﻜﻮرة‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰاﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ واﺧﺮ ﻣﻮاﺻﻔﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‪ :‬ﺳﺘﺒﻘﻰ رﻣﺰا ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﺆاد اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ وأوﻻده‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات وﻋﻼﻣﺔ أودي اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻃﺎرق‬ ‫اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ إﻧــﻪ "ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮت أودي ‪ R8‬وﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫رﻣﺰا ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮي ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺎح‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬اﺳـﺘـﻨــﺎدا إﻟــﻰ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﺜﺒﺎت وا ﻟــﺪ ﻳـﻨــﺎ ﻣـﻴـﻜـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﺮك ﻛــﻮاﺗــﺮو‪ ،‬وﺟﻬﺎز ﺗﻌﺸﻴﻖ اﻟﺘﺮوس اﻟﻤﺰدوج‬ ‫‪ ،S-tronic‬ﻣﻦ دون أن ﻧﻨﺴﻰ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻻﻧﺴﻴﺎﺑﻲ‬ ‫واﻷﻧﻴﻖ ﻟﻠﻬﻴﻜﻞ اﻟﺨﻔﻴﻒ"‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام ﻗــﺎﺑــﺾ ﻣ ـ ــﺰدوج‪ ،‬وﻗﻔﻞ‬ ‫ﺗﻔﺎﺿﻠﻲ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ ﻣﻌﺪل‪ ،‬وﻣﻘﺒﺾ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺘﻌﺪد اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻫﻴﺪروﻟﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻳﺪه ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺎﻋﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﻋﺰم اﻟﻘﻮة ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎور‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة‪ .‬وﻳـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﺎﻣـﻴـﻜــﻲ اﻟ ــﺬﻛ ــﻲ ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ‪ quattro‬ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ "أودي دراﻳﻒ ﺳﻴﻠﻜﺖ"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ أرﺑﻌﺔ أﻧﻤﺎط أﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛــﻞ ﻧـﻤــﻂ‪ ،‬ﺗﻜﺸﻒ اﻟـﺴـﻴــﺎرة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ذات اﻷداء اﻟﺮﻓﻴﻊ‬ ‫ﻋــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﻘﻴﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻴﺎرة ﺳﺒﺎق ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺎت‬

‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﺗﻜﻔﻞ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرة أودي ‪ R8‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻨﺤﻚ درﺟــﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻹﺛﺎرة واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﺠﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫أداﺋﻬﺎ وأﺳﻠﻮب ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ واﻷﺻﻮات اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺤﺮﻛﻬﺎ‪ .‬وﻣﻊ واﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻂ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻗﻤﺮة اﻟﻘﻴﺎدة اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ واﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﻧﻎ آﻧــﺪ أوﻟﻔﺴﻦ‪ ،‬ﺗﺘﺤﻮل ‪ R8‬إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﺳﺒﺎق ﻣﺠﻬﺰة ﺑﺄﺣﺪث ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ"‪.‬‬

‫اﻟﺴﺒﺎق‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻤﻮذج ‪R8 V10 plus‬‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﻤﻜﺴﻮة‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻠﺪ ﺳﻤﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻤ ــﻂ اﻷداء ﻫـ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬ﺗـﺘـﻴــﺢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻤﺎط إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﺮق اﻟـﺠــﺎﻓــﺔ واﻟــﺮﻃـﺒــﺔ واﻟـﺜـﻠــﻮج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺻﺒﺢ اﻟﺘﺤﻜﻢ أﻛﺜﺮ دﻗﺔ ووﺿﻮﺣﺎ‬ ‫وﻗـ ــﺪرة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻀـﺒــﻂ‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﻣﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻜــﺎك ﺳ ـﻄــﺢ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﻮاﻓﺮ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،R8 V10‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷﻧ ـﻤ ــﺎط‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫أﻟﻤﻨﻴﻮم وﻛﺮﺑﻮن‬ ‫ﻳﺼﻞ اﻟــﻮزن اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻟﺴﻴﺎرة‬

‫‪ R 8 V 1 0 p l u s‬إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ‪1 4 5 4‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﻓﻘﻂ‪ .‬وﻳﻌﻮد ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم اﻷول إﻟﻰ اﻟﺘﺼﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﺑ ــﺈﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻫ ـﻴ ـﻜ ــﻞ أودي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻮاد ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻷﻟﻤﻨﻴﻮم وﻗﻄﻊ‬ ‫ﻣﻦ أﻟﻴﺎف اﻟﻜﺮﺑﻮن‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺘﺠﺎوز وزن ﻫﻴﻜﻞ أودي‬ ‫‪ 200‬ﻛ ـﻴ ـﻠ ــﻮﻏ ــﺮام ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ .‬وﻳ ـﻤ ـﺘــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻠ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة‬ ‫ﺑ ـﻐ ـﻄ ــﺎء ﻧ ــﺎﻋ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎرات اﻟـﺴـﺒــﺎق‪ ،‬ووﺿـﻌــﺖ‬ ‫ﻣـﺨــﺎرج ﺗﺪﻓﻖ اﻟـﻬــﻮاء ﻋﺒﺮ ﻧﺎﺷﺮ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﺰز اﻟﻘﻮة اﻟﻀﺎﻏﻄﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ اﻟﻘﺼﻮى‪ ،‬ﻳﺼﻞ‬ ‫اﻟـ ــﻮزن إﻟ ــﻰ ‪ 40‬ﻛـﻴـﻠــﻮﻏــﺮاﻣــﺎ ﻋﻨﺪ‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻷﻣﺎﻣﻲ‪ ،‬و‪ 100‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻮر اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ‪ .‬وﻳـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح اﻟﺨﻠﻔﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻤﺼﻨﻮع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ أﻟﻴﺎف اﻟﻜﺮﺑﻮن دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺣﺼﺮي‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ أي ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺳﺒﺎق‪ ،‬ﺗﺮﻛﺰ اﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرة اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷداء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﺋــﻖ‪ .‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻗﺮاءة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﻘﺼﻮرة "أودي"‬ ‫اﻻﻓـ ـﺘ ــﺮاﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـﺘ ــﻮﺿ ــﻊ ﻋﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة‪ ،‬وﻟﻮﺣﺔ اﻟﻌﺪادات واﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﻣﺤﻮر ﻣﺮﻛﺰي‬ ‫واﺣﺪ‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ــﻮﻇـ ــﺎﺋ ـ ــﻒ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أزرار ﺿﻐﻂ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ دون اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻹﺑـﻌــﺎد‬ ‫أﻳ ــﺪﻳ ـﻬ ــﻢ ﻋ ــﻦ ﻋـﺠـﻠــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة‪ ،‬أو‬ ‫ﺻﺮف ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎز ﻣـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة أودي‬ ‫اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻀﺒﻂ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم‪ ،‬وﺗﻈﻬﺮ اﻟﺸﺎﺷﺎت‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻲ رﺳﻮﻣﺎت ﻏﺮاﻓﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﻘﻨﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑـﻌــﺎد‪ ،‬وﻓــﻖ اﻟﺮﻏﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺛﻼ‬ ‫ﻋﺪاد دوران ﻣﺤﺮك ﻛﺒﻴﺮ وأﺟﻬﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎس ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ درﺟـ ــﺔ ﺣ ــﺮارة‬ ‫اﻹﻃﺎرات وﻋﺰم اﻟﺪوران اﻟﻨﺎﺗﺞ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﻼﺣ ــﺔ ‪MMI‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺰز "ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼس" ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻂ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪدة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻤﺲ ﺳﻤﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫‪ R8‬اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ .‬وﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺮﻛﺰ‬

‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻂ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬا ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻖ ﺑﺴﺎﻃﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬

‫‪LMS R٨‬‬ ‫اﻹﺗﻘﺎن اﻟﺬي ﺗﻤﺘﺎز ﺑﻪ ‪ R8‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ واﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﻳﺪوﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﺟﺪﻳﺪ‬‫ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻧـﻴـﻜــﺎرﺳــﻮﻟــﻢ ‪ -‬ﺳـﻤــﺔ ﻻ‬ ‫ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ‪ .‬وﺗﻤﺘﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ إﻟﻰ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮت ﻣ ــﻦ "ﺑ ــﺎﻧ ــﺞ آﻧـ ــﺪ أوﻟ ـﻔ ـﺴــﻦ"‬ ‫وﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴــﺰر ﻣ ــﻦ أودي‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺿــﺎءة اﻟﺸﻌﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ‪ R8‬اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑﺴﻤﺎت‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺷــﺪﻳــﺪة اﻟـﺸـﺒــﻪ ﺑـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻴﺰة ﻟﻢ ﺗﺴﺒﻘﻬﺎ إﻟﻴﻬﺎ‬

‫أي ﺳﻴﺎرة أودي أﺧــﺮى‪ .‬وﻳﺒﺪو ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻧﻤﺎذج ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ‪-‬‬ ‫ﺳﻴﺎرة اﻟﺴﺒﺎق "ﺟﻲ ﺗﻲ ‪ "3‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫‪.R8 LMS‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻃـ ـ ــﻮرت أودي‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﺎذج اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ واﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺂزر‪.‬‬ ‫وﺣـﻘـﻘــﺖ ‪ R8‬اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة وﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ‪ R8 LMS‬ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ وﻣﺘﺨﺼﺼﻲ ﺳﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق وﻣﻄﻮري اﻷداء‪ .‬وﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮة‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ ﻋﺮﺿﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ "ﻣﻌﺮض ﺟﻨﻴﻒ ﻟﻠﺴﻴﺎرات"‪،‬‬ ‫أدﻫﺸﺖ ‪ R8 LMS‬ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫ﻧﻮرﺑﻮرﻏﺮﻳﻨﻎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫● ﺷ ـﺤــﻦ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ وﺗ ـﺴ ــﺎرع‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﻊ ﻋﺸﺮ اﺳﻄﻮاﻧﺎت‬ ‫وﺣﻮض ﺗﺸﺤﻴﻢ ﺟﺎف‪.‬‬ ‫● اﻟﺴﻌﺔ ‪ 5.2‬ﻟـﺘــﺮات‪ ،‬ﺑﻨﻤﻮذﺟﻴﻦ‪:‬‬ ‫و‪ 610‬أﺣـﺼـﻨــﺔ‪540 ،‬‬ ‫‪ 540‬ﺣـﺼــﺎﻧــﺎ و ‪610‬‬ ‫ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ‪ ،‬أو ‪ 560‬ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﺰم اﻟﺪوران ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 6500‬دورة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫● ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻣﺮﺗﻔﻊ‪ ،‬اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﺤﺮك ﻋﻔﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺻﻮت ﻣﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫● ﻧﻈﺎم اﻻﺳﻄﻮاﻧﺔ وﻓﻖ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻧﻤﻂ اﻻﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫واﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻤﺰدوج ﻟﻠﻮﻗﻮد‪ ،‬اﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺔ اﺳﺘﻬﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد ﺣﺘﻰ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﺛﻮان‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ‪3.2‬‬ ‫● أداء ﻣﻤﺘﺎز ﻟﻠﻘﻴﺎدة‪ 100 – 0 :‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺧﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺛﻮان‪ ،‬اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى‬ ‫ﺧﻼل ‪9.9‬‬ ‫‪ 200 – 0‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺧﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ٍ‬ ‫‪.(R8‬‬ ‫‪ 330‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ )ﻋﻠﻰ ‪R8 V10 plus‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺮح اﻟﺼﻮرة‬

‫»اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻹرﺷﺎدي« ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻠ ــﺖ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻹرﺷـ ـ ـ ــﺎدي ﻟ ـ ــﺬوي اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗﻴﻢ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻀﻮر رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ آﻓ ـ ـ ــﺎق اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣـﺸـﻌــﻞ‬ ‫ﺷ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻤﺪارس آﻓــﺎق ﻧﻴﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺴﺘﺎر‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻹرﺷ ـ ــﺎدي آﻣـﻨــﺔ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‪ .‬ﺗﺨﻠﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻘــﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ درع ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺸﻴﺨﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻤﺒﺎرك‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻟﻔﻠﻴﺞ اﺣﺘﻔﻞ ﺑﻌﻮدة‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮر ﻣﻦ رﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼج‬ ‫أﻗﺎم اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﻠﻴﺞ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻋﻮدة اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻃﻼل اﻟﻤﻨﺼﻮر ﻣﻦ رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻼج‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺟﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫واﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻮا ﻟﻠﻤﻨﺼﻮر اﻟﺸﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟﻞ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﻴﺪان ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﻠﻴﺞ وﻓﻬﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪي‬

‫ﺻﻼح اﻟﺪﺧﻴﻞ واﻟﻌﻘﻴﺪان ﻃﻼل اﻟﻤﻨﺼﻮر وﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﻠﻴﺞ‬

‫ﻣﻌﻦ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ واﻟﻌﻘﻴﺪ ﻃﻼل اﻟﻤﻨﺼﻮر وأﺣﻤﺪ اﻟﻔﻠﻴﺞ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻔﻠﻴﺞ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3055‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 17 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ :‬دورة رﻣﻀﺎن اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺷﻌﺎرﻫﺎ »ﻳﺎ ﺣﻠﻮ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ«‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﻛﻴﻦ ﻟﻮﺗﺶ ﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﺴﻌﻔﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﻘﺪم ﺑﺎﻗﺔ ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﻨﻮﻋﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ودﻳﻨﻴﺔ و‪ ٥‬ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻛـ ـﺸ ــﻒ ﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎب ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول ﻋﻦ‬ ‫دورﺗﻪ ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔ ــﻞ ﺧـ ــﺎص ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟ ـﺒــﺮاﻣ ـﺠــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪم ﻓـ ـﻘ ــﺮات اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ ﺛ ــﻼث‬ ‫ﻣ ــﺬﻳ ـﻌ ــﺎت ﻫ ــﻦ أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺴـﻴــﻒ‬ ‫وﺣﺼﺔ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ وإﻳﻤﺎن ﻧﺠﻢ‪،‬‬ ‫وأﻟ ـ ـﻘـ ــﻰ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮ ﺳــﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣــﺆ ﻛــﺪا ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أن ا ﻟ ــﺪورة اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﺑ ـﻨ ـﻜ ـﻬ ــﺔ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻳﺎ ﺣﻠﻮ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ راﺋﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎد ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﺑﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ "ﺗـ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﺖ ﻣـﻌـﻨــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ واﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﺣ ــﻮل ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪﻧﺎ اﻟﻐﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟــﻮﻛـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺮة اﻟـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺪي إن اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎت‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﺤﺘﻞ ‪ ٥‬ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻹﻳ ـ ــﺮادات‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮاﻣ ـﺠ ـﻬ ــﺎ وﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫أﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪره ‪ 20‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﻳ ــﺮادات اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻔــﺎﺋــﺖ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ زﻳﺎدة‬

‫ﻓﻲ ﺣﻔﻠﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـ‪١٩‬‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫أﺣـﻴــﺖ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﻓﻄﻮﻣﺔ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟـ‪19‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﺷـ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮﺑــﺔ ﻓ ـﻄــﻮﻣــﺔ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﺑﻌﺸﺮ‬ ‫أﻏـﻨـﻴــﺎت ﺗـﻨــﻮﻋــﺖ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺴــﺎﻣــﺮي واﻟـﻄـﻨـﺒــﻮرة ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء أﻣ ـﺜــﺎل وﻟ ـﻴــﺪ ﺟـﻌـﻔــﺮ‪ ،‬واﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﺸﺮﻗﺎوي‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬وﺻﺎﻟﺢ ﻳﺴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺨﺒﻴﺰي‪.‬‬ ‫واﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وراﻓ ـﻘ ــﺖ اﻟـﻤـﻄــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو أﻳﻮب ﺧﻀﺮ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻊ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻏـﻨــﺎﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮب اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻠـﻴــﻢ ﺣــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻳــﺎ ﻫﻠﻲ" وﺷﺎرﻛﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ ﻏﻨﺎﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﻳﺎ ﻫﻼ ﺑﺎﻟﻠﻲ ذﻛﺮﻧﻲ"‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻦ أﻏﻨﻴﺎت اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺣــﺎزت إﻋﺠﺎب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ و"اﻟﻴﺒﺎب"‪ ،‬وأﻋﻘﺒﺘﻬﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺤﺮ ﺗﻜﻔﻴﻪ اﻹﺷــﺎرة" ﺛﻢ "ﻳــﺎ ﻋﺰوﺗﻲ ﻳﺎ ﺗــﺮى" و"ﻳﺎ‬ ‫ﻋﻴﻦ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ" و"ﺟﺒﺮﻧﻲ اﻟﺸﻮق" و"اﻟﻌﻴﻦ‬

‫أﺳﻤﺎء اﻟﺴﻴﻒ وإﻳﻤﺎن ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ وﻣ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺢ وإﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﺷ ـ ـﻌـ ــﻼن‬ ‫اﻟ ــﺪرﺑ ــﺎس‪ ،‬و"اﻟـﻤـﺤـﺘــﺎﻟــﺔ" ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻧ ـﺠ ــﺎة ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ وإﺧ ـ ـ ــﺮاج ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﻟــﻲ وﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻫ ــﺪى ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻞ‪ ،‬و"اﻟـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻪ أول" ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻔــﺮج‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻤـﺴـﻠــﻢ وإﺧـ ــﺮاج‬ ‫اﻟﺒﻴﻠﻲ أﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬و"ﺣــﺎﻟــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ"‬

‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﺣـﺘــﻮت اﻟ ــﺪورة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺮﻣﻀﺎن ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻼت اﻟ ـ ــﺪراﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‪" :‬ﺑﻴﺎﻋﺔ اﻟﻨﺨﻲ"‬

‫ﻓﺮﻗﺔ اﻟﺸﻴﺎب‬

‫ﻓﻄﻮﻣﺔ أﺳﻌﺪت اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻟﺴﺎﻣﺮي‬

‫ﻓﻄﻮﻣﺔ‬ ‫ﻫﻠﺖ دﻣﻌﻬﺎ" و"ﺗ ــﺎج ﺣﺴﻨﻚ"‪ .‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻓﻄﻮﻣﺔ‬ ‫أن ﺗﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻏﻨﻴﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أﻟﻮاﻧﺎ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ أﻇﻬﺮت ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮﻳﺐ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻗﺎﺑﻠﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣــﻊ أﻏـﻨـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻃ ــﻮال اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬واﺧﺘﺘﻤﺖ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﺣﻔﻠﻬﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺘﻲ "ﺳ ــﺮى اﻟـﻠـﻴــﻞ ﻳــﺎ ﻗـﻤــﺮﻧــﺎ"‬ ‫و"ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎﻫﻮ اﻷول"‪.‬‬

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺎﺳﻢ وﻫﻴﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم وإﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﻋـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫رﺿﻮان‪ ،‬و"ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺣﺐ" ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ أﻣـ ـﻴ ــﻦ وإﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎﻟــﺔ‬ ‫وﺻ ــﻼح اﻟـﻤــﻼ وإﺧ ــﺮاج ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬و"اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎر"‬ ‫ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮر‬ ‫وأﺳـﻤـﻬــﺎن ﺗﻮﻓﻴﻖ وإﺧ ــﺮاج ﻧﻮر‬ ‫اﻟﻀﻮي‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻼت اﻟـ ـﻜ ــﺮﺗ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪" :‬دﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ــﻮاف"‬ ‫إﺧﺮاج ﻓﻴﺼﻞ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‪" ،‬ﻋﻤﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺞ "‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت "ﻃﺎرق ﻣﻮل"‬ ‫إﻋـ ـ ـ ــﺪاد ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺤ ـﺸ ــﺎش‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻃـ ــﺎرق اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ وإﺧـ ــﺮاج‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت "ﻗﺼﺮ‬ ‫ﻧـ ــﺎﻳـ ــﻒ" ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺳـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻠ ــﻒ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي "ﺳﻨﺎب آت"‬ ‫إﺧ ــﺮاج ﻧ ــﻮاف اﻟـﺸـﻤــﺮي‪ ،‬و"ﻏﺒﻘﺔ‬ ‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ ﻛﻼ‬ ‫ﻣـ ــﻦ‪ :‬أﺣ ـﻠ ــﻰ رﺣـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺮ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻳــﺪﻳــﻚ‪ ،‬رب زدﻧ ــﻲ ﻋـﻠـﻤــﺎ‪ ،‬رﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬رواﺋــﻊ اﻟﺴﻴﺮة‪ ،‬اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻫﺘﺪﻳﺖ‪ ،‬ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟﻘﻠﻮب‪ 30 ،‬ﺳﺆال‪ ،‬إﻓﺘﺎء ﻧﺖ‪ ،‬ﻟﻘﺎء‬

‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ر ﺳــﺎ ﺋــﻞ إﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟــﻮﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺟــﺪ ﻟ ـﻬــﺎ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ذرى‬ ‫اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‪ ،‬اﻟﻤﻨﺎرة‪ ..‬ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺻــﻮر ﻣــﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم ﻧﺒﺘﺔ‪ ،‬ﻟﻮﺣﺎت وﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ اﻟـ ــﺪورة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت اﻟ ـﻜ ــﺎرﺗ ــﻮن وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ "دﻛﺎن ﺑﻮﻧﻮاف"‬ ‫إﺧﺮاج ﻓﻴﺼﻞ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ و"ﻋﻤﺎرة‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﺞ"‪ ،‬واﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫"اﻟـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻴ ــﺐ"‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺞ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺦ وﻫـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ :‬ﻃ ـﺒــﻖ‬ ‫دﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻓـ ــﻲ رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺛ ــﻼث‬ ‫ﻧﻜﻬﺎت‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم إذاﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺬاع "أﺣﻼم اﻟﺰرازﻳﺮ" ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬و"أﺑﻮ‬ ‫وﻣﻌﻪ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ ‪6‬‬ ‫ﺑـ ـﻬـ ـﻠ ــﻮل" ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺳـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﺮج‬ ‫ً‬ ‫واﻧـﺘـﺼــﺎر اﻟ ـﺸــﺮاح ‪ 11‬ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ‪،‬‬ ‫و"ﺳـﻴــﺪ اﻟﺒﺤﺮ" ﺑﻄﻮﻟﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻼل وﺟﺎﺳﻢ اﻟﻨﺒﻬﺎن ‪ 2‬ﻇﻬﺮا‪،‬‬ ‫و"اﻟﺤﻄﺔ" ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ً‬ ‫وزﻫﺮة اﻟﺨﺮﺟﻲ ‪ 9‬ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد ﻳﻔﺘﺘﺢ اﺳﺘﺪﻳﻮ »‪ «٨٠٠‬ﺑﺤﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫●‬

‫ُﻣﻨﺤﺖ اﻟﺴﻌﻔﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن ﻟﻌﺎم ‪ ٢٠١٦‬ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﲔ ﻟﻮﺗﺶ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ "آي داﻧﻴﻴﻞ‬ ‫ﺑﻼﻳﻚ" اﻟﺬي ﻳﻨﺪد ﻓﻴﻪ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﺪد ﻟﻮﺗﺶ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﻴﻼده اﻟﺜﻤﺎﻧﲔ ﺑﺎﻻﻓﻜﺎر‬ ‫"اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻘﻮدﻧﺎ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻜﺎرﺛﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﻧﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻳﻤﺮ ﺑﻮﺿﻊ ﺧﻄﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗﻘﺸﻒ ﺗﻘﻮده اﻓﻜﺎر ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻮدﻧﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﺔ"‪ .‬وﻫﻲ اﳌﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﻬﺎ اﳌﺨﺮج اﳌﺘﻤﺮد‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺴﻌﻔﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟﻜﲔ ﻟﻮﺗﺶ ان ﻓﺎز‬ ‫ﺑﺴﺖ ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن‪،‬‬ ‫وﻧﺎل ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺴﻌﻔﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٦‬ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ "ذي وﻳﻨﺪ‬ ‫ذات ﺷﻴﻜﺲ ذي ﺑﺎرﻟﻲ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫اﻓـﺘـﺘــﺢ وزﻳـ ــﺮ اﻹﻋ ـ ــﻼم وزﻳـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﺳﺘﺪﻳﻮ‬ ‫"‪ "800‬ﺑﺤﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟـﻔـﻬــﺪ وﻋ ـﺒــﺪاﻹﻣــﺎم ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ وﻣﺤﻤﺪاﻟﻤﻨﺼﻮر‬ ‫وﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟـﻌـﻘــﻞ وﻃ ــﺎرق اﻟـﻌـﻠــﻲ وإﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺤﻤﻮد ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪" :‬ﻧﺒﺎرك ﻟﻮزارة‬ ‫اﻹﻋــﻼم ﺗﺤﺪﻳﺚ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺪﻳﻮ ‪ 800‬ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺪ ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺪم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻠــﺪراﻣ ــﺎ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﺣﺘﻀﻦ ﻣﻴﻼد اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻜﺒﺎر اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﺖ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪة ﻓﻲ ﺳﺠﻞ اﻟﺘﺮاث اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ وﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﺳ ـﺘــﺪﻳــﻮ‬ ‫‪ ،800‬ﻣﻦ ﺧﻼل أﺣﺪث اﻟﻨﻈﻢ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻐــﺮق ‪ 6‬أﺷـﻬــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻞ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻘﺪراﺗﻪ‬ ‫وإﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎﺗــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮم ﺑ ـ ــﺪوره ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻬﺎدف‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻫــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫واﻟﻤﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وﻛﻴﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﺸﻌﻞ‬

‫اﻟﺤﻤﻮد ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻳﻮ »‪«800‬‬ ‫اﻟﻤﻘﻠﺪ إن ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺪﻳﺚ اﺳﺘﺪﻳﻮ ‪ ،800‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻣـﺴــﺎﺣـﺘــﻪ ‪ 800‬ﻣـﺘــﺮ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ‪ ،‬ﺗ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﻓﻀﻞ وأﺣﺪث وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻹﻋﻼم‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻹﺿﺎءة واﻟﺼﻮت واﻟﺼﻮرة‪ ،‬واﻟﺒﺚ ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫ﺟﻮدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮزع ﻋﻠﻰ ‪ 10‬وﺣﺪات ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺼﻐﺮة ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﺪات‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ اﻟﻤﻘﻠﺪ ﺧــﻼل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬أﻧﻪ‬

‫ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻲ ‪ 29‬اﻟﺠﺎري ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻣﺸﺮوع إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻷرﺷ ـﻴــﻒ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 1300‬ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺎﺑــﻖ اﻷرﺿـ ــﻲ ﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻫــﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أرﺷﻔﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت‬ ‫وزارة اﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮض ﻛﻴﻨﺘﺮﻳﺪج ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣﺠﻤﻞ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺰم اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﳌﻌﺎﺻﺮ وﻟﻴﺎم ﻛﻴﻨﺘﺮﻳﺪج‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺠﻤﻞ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺮﺿﲔ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﳌﻘﺮر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺮض »ذا‬ ‫ﻧﻮ« ﺣﺘﻰ ‪ ٢١‬أﻏﺴﻄﺲ اﳌﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺮض »ﻣﺎرﺗﻦ‬ ‫ﺟﺮوﺑﻴﻮس ﺑﺎو«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻀﻢ‬ ‫رﺳﻮﻣﺎت وأﻓﻼم رﺳﻮم ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ُ‬ ‫وﺳﺘ َ‬ ‫ﻌﺮض ﻓﻲ‬ ‫وﻣﺠﺴﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ واﻟﻘﺮاءات‬ ‫واﻟﺤﻔﻼت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻛﻴﻨﺘﺮﻳﺪج )‪ (٦١‬ﻋﺎﻣﺎ‪:‬‬ ‫»إن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل ﻫﻲ ﻣﻮاد‬ ‫ﺧﺎم ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﳌﺘﻐﻴﺮة‬ ‫وﻋﺪم اﻷﻣﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻓﺘﺘﺎح »اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ« ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻓﻲ ‪ ٢٦‬اﻟﺠﺎري ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺬي ﺳﻴﻌﺮض ‪ ١٥‬ﻓﻴﻠﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ١٠‬دول ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻻﻓﻼم اﳌﻘﺮر ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻓﻬﻲ »دﻳﺠﺮادﻳﻪ« ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﲔ‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﲔ ﻋﺮب وﺗﺮزان ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﲔ و»ﻣﺪام ﻛﻮراج«‬ ‫ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻣﺮزاق اﻟﺮﻋﻮش ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬و«ﻳﺎ ﻃﻴﺮ اﻟﻄﺎﻳﺮ«‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻫﺎﻧﻲ أﺑﻮ أﺳﺪ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺴﺎف‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‪:‬‬ ‫»ﻧﻮارة« اﳌﺼﺮي‪ ،‬و«ﺳﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﺠﻨﺔ« اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬و«ﺣﻜﺎﻳﺔ‬ ‫أﻃﻔﺎل اﻟﺸﻮارع« اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫و»ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ اﻟﺠﻨﺔ« اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫و»اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ« اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬و»دﻋﻬﻢ‬ ‫ﻳﺄﺗﻮن« اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪ ،‬و»ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮة« اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬و»اﳌﻨﻌﻄﻒ«‬ ‫اﻷردﻧﻲ‪ ،‬و»ﺳﺒﻴﺪ ﺳﻴﺘﻴﺮز«‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬و»ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻴﻨﻲ« اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ و»اﻟﺴﻄﻮح«‬ ‫و»اﻟﺘﺎﺋﺐ« اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪ 10‬ر‬ ‫‪9‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ي‬ ‫ن‬

‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬

‫م‬ ‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ث‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬

‫ن‬

‫و‬

‫ا‬

‫ع‬ ‫ز‬

‫ل ك و‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ح ظ ت ﻫـ‬

‫ا‬ ‫ب‬

‫ﻫـ‬

‫س م ﻫـ‬ ‫ي ظ‬

‫ب‬ ‫ب ل‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ر‬

‫‪4‬‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ﻳﻮﺗﻴﻮب‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ن‬

‫و‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل ت‬

‫ا‬

‫س ﻫـ‬ ‫م‬

‫د‬

‫م‬

‫ﻫـ ي‬

‫ا‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ن ك و‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫م‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫‪7‬‬

‫)م(‪.‬‬ ‫‪ 8‬ﻣﻄﺮب ﻋﺮاﻗﻲ )م(‪.‬‬‫‪ 9‬ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﻠﻮي وﻣـﻤــﺪوح ﻋﺒﺪ‬‫اﻟﻌﻠﻴﻢ )م(‪.‬‬ ‫‪ 10‬ﻣ ـﺘ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺎن – ﻣ ــﻦ أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟـﻠــﻪ‬‫اﻟﺤﺴﻨﻰ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ح‬

‫‪10‬‬

‫ا‬

‫‪9‬‬

‫م ك ت ب‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺣﻴﺮة‬ ‫ﻏﻼم‬ ‫ﺗﻀﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‬

‫ﻋﺮﺿﻲ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫ﻣﻦ‬

‫ﺟﻮدة‬ ‫ﺗﻮﻃﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫وﻃﻨﻲ‬ ‫رﻏﻢ‬

‫ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻀﻊ‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫غ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ج‬

‫و‬

‫د‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪ 1‬دوﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ – ﻃﻠﻴﻖ‪.‬‬‫‪ 2‬ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬‫‪ 3‬اﻟﻌﺎﻓﻴﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻐﻀﺐ – ﻣﻦ ﻓﻘﺪت‬‫زوﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ﻗﺴﻤﺔ وﻓﺮﻗﺔ – ﺷﻘﻴﻖ‪.‬‬‫‪ 5‬ﻧﻌﺒﺄه – ﺣﺮف ﻋﻄﻒ‪.‬‬‫‪ 6‬أداة ﺗﻮﻛﻴﺪ – ﻃﻴﻮر ﻣﻔﺮدة‪.‬‬‫‪ 7-‬ﺣــﺮف ﻧﺪﺑﺔ – ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﺮ )م( – ﻟﻬﻮ‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ض‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ض‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫و‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ن‬

‫و‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ي‬

‫و‬

‫ل‬

‫ي‬

‫و‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ج‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫ب‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫‪ -1‬اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔ ــﻮق ﺳــﺮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮت‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت – اﺷﺘﺪ وﺟﺪي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺴﻨﻰ )م( –‬ ‫أﺑﻮ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣـﻄــﺮﺑــﺔ ﻣــﻦ ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ اﻷﻃ ــﺮش –‬ ‫ﺛﻠﺚ )ﺳﻬﻢ(‪.‬‬ ‫‪ -5‬آﻟﺔ ﻧﻔﺦ – أﻗﺮأ )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺗـﺠــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﻲ )اﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ( – اﻟ ــﻼب‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺛﻠﺜﺎ )أﺛﻢ( – ﻓﺴﺪ ﻋﻘﻠﻪ‪ -‬ﺗﺠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ )ﻣﻮال(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – راﻗﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫‪ -9‬اﺷﺘﻴﺎق – أﻗﺎﺗﻞ )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻇﺒﻲ أﺑﻴﺾ – ﻣﻜﺎن ﺟﻠﻮس‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9 7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ض‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ‪ 6‬أﺣ ـ ـ ــﺮف وﻫـ ـ ــﻲ اﺳـ ـ ــﻢ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ وﻳـ ـ ــﺐ ﻣـ ـﻌ ــﺮوف‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪26‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫األمير‪ :‬الكويت األولى عالميا في تقديم المساعدات‬

‫«القمة اإلنسانية» تفتتح أعمالها في إسطنبول بدعوات لاللتزام بمساعدة ‪ 60‬مليون الجئ‬

‫ً‬ ‫األمير متوسطا القادة المشاركين في القمة اإلنسانية في إسطنبول أمس ‬

‫ً‬ ‫سمو األمير ملقيا كلمته أمس‬

‫في كلمة سموه أمام القمة‬ ‫اإلنسانية األولى في العالم‪ ،‬التي‬ ‫عقدت في إسطنبول‪ ،‬لبحث‬ ‫كيفية التعاطي مع أكثر من‬ ‫‪ 60‬مليون الجئ حول العالم‪،‬‬ ‫قال سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫الكويت تحتل‬ ‫صباح األحمد إن ً‬ ‫المرتبة األولى عالميا في تقديم‬ ‫المساعدات بالنسبة إلى إجمالي‬ ‫الدخل القومي‪.‬‬

‫أك ـ ـ ـ ــد س ـ ـمـ ــو أم ـ ـي ـ ــر الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـم ــد أن عقد‬ ‫أول ق ـمــة إن ـســان ـيــة عــالـمـيــة هو‬ ‫«م ـ ــؤش ـ ــر واضـ ـ ـ ــح عـ ـل ــى ت ـف ــاع ــل‬ ‫المنظمة الدولية والعالم بأسره‬ ‫م ــع ال ـت ـحــديــات ال ـخ ـط ـيــرة الـتــي‬ ‫يواجهها المجتمع الدولي‪ ،‬في‬ ‫ظل استمرار الحروب والنزاعات‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــار ظ ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫والتطرف»‪.‬‬ ‫وقال سموه‪ ،‬في كلمة ألقاها‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس أم ـ ـ ـ ـ ــام ق ـ ـمـ ــة اسـ ـطـ ـنـ ـب ــول‬ ‫االنسانية التي عقدت بمشاركة‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن س ـت ـي ــن رئـ ـي ــس دولـ ــة‬ ‫وح ـكــومــة وع ـش ــرات المنظمات‬ ‫غير الحكومية من العالم أجمع‪،‬‬ ‫برعاية االمم المتحدة‪ ،‬إن الكويت‬ ‫«عـ ــرفـ ــت م ـن ــذ ال ـ ـقـ ــدم بــإي ـمــان ـهــا‬ ‫الـمـطـلــق بــال ـم ـبــادئ اإلنـســانـيــة‬ ‫واأليـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـم ـ ـم ـ ــدودة دائـ ـم ــا‬ ‫بالخير‪ ،‬وانتهجت سياسة تؤكد‬ ‫ه ــذا الـنـهــج وت ـحــث عـلــى تقديم‬ ‫المساعدات اإلنسانية للشعوب‬ ‫والدول المحتاجة»‪.‬‬ ‫وأوضح أن إجمالي ما قدمته‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ــن مـ ـس ــاهـ ـم ــات فــي‬ ‫المجال اإلنساني خالل السنوات‬ ‫الخمس الماضية تخطى أكثر‬ ‫م ــن م ـل ـيــاري دوالر‪ ،‬م ــا جعلها‬ ‫ً‬ ‫«تـتـبــوأ المرتبة األول ــى عالميا‬ ‫في تقديم المساعدات بالنسبة‬ ‫إلجمالي الــدخــل القومي‪ ،‬وذلــك‬ ‫وف ـق ــا ل ـع ــدد م ــن اإلح ـص ــائ ـي ــات‬ ‫ً‬ ‫الدولية»‪ ،‬مبينا أن «المساعدات‬ ‫الـتـنـمــويــة الـتــي قــدمـتـهــا بــادي‬ ‫الكويت بلغت ما معدله ضعف‬ ‫النسبة المتفق عليها دوليا من‬ ‫الناتج المحلي»‪.‬‬

‫‪ 60‬مليون الجئ‬ ‫وأشـ ـ ــار س ـمــو األم ـي ــر الـ ــى أن‬ ‫الـقـمــة جـ ــاء ت «ب ـعــد أن تصاعد‬ ‫التوتر في أرجاء العالم وازدادت‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــراع ـ ـ ــات وم ـ ـ ـنـ ـ ــاطـ ـ ــق ع ـ ــدم‬ ‫االس ـت ـق ــرار‪ ،‬إضــافــة إل ــى تنامي‬ ‫الكوارث الطبيعية التي ساهمت‬ ‫مـجـتـمـعــة ف ــي م ـضــاع ـفــة أعـ ــداد‬ ‫الــاج ـئ ـيــن والـ ـمـ ـش ــردي ــن‪ ،‬حتى‬ ‫بـلـغــت وف ــق آخ ــر اإلحـصــائـيــات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ص ـ ـ ـ ــدرت عـ ـ ــن الـ ـ ــوكـ ـ ــاالت‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة سـتـيــن‬ ‫م ـل ـيــون الج ــئ ومـ ـش ــرد‪ ،‬ك ـمــا أن‬ ‫أعداد األشخاص الذين يعيشون‬ ‫أوض ــاع ــا اقـتـصــاديــة صـعـبــة أو‬

‫ت ـحــت خ ــط ال ـف ـقــر ق ــد ت ـج ــاوزت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــاريـ ــن وم ـ ـئ ـ ـتـ ــي م ـل ـي ــون‬ ‫شخص»‪.‬‬

‫مساران‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن «ه ـ ـ ــذه ال ـح ـقــائــق‬ ‫والـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات غ ـ ـيـ ــر الـ ـمـ ـسـ ـب ــوق ــة‬ ‫تـ ـسـ ـت ــوج ــب م ـ ـنـ ــا ل ـم ــواج ـه ـت ـه ــا‬ ‫وال ـ ـت ـ ـصـ ــدي لـ ـه ــا أن ن ـس ـي ــر فــي‬ ‫مسارين متوازيين‪ ،‬األول العمل‬ ‫عـ ـل ــى إن ـ ـهـ ــاء ال ـ ـصـ ــراعـ ــات وبـ ــؤر‬ ‫ال ـت ــوت ــر وبـ ــالـ ــذات ت ـل ــك ال ـمــزم ـنــة‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬واآلخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر االس ـ ـت ـ ـجـ ــابـ ــة‬ ‫السريعة والفعالة للمساعدة في‬ ‫تـلـبـيــة االح ـت ـي ــاج ــات ال ـضــروريــة‬ ‫ل ـل ـم ـح ـتــاج ـيــن وض ـ ـمـ ــان ال ـح ـيــاة‬ ‫ً‬ ‫الكريمة لـهــم»‪ ،‬موضحا أن «هــذه‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــي ت ــدع ــون ــا إلـ ــى تـفـعـيــل‬ ‫الدبلوماسية اإلنسانية ودفعها‬ ‫ب ــال ـش ـك ــل ال ـ ــذي ي ـخ ـفــف مـ ــن آالم‬ ‫واحتياجات البشرية»‪.‬‬

‫فرصة سانحة‬ ‫ورأى سموه «أننا أمــام فرصة‬ ‫سانحة تتيح لنا فــي هــذه القمة‬ ‫أن ن ـ ـجـ ــري حـ ـ ـ ـ ــوارا ع ــالـ ـمـ ـي ــا تــم‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــداد ل ــه ب ـع ـنــايــة فــائ ـقــة وفــق‬ ‫جدول أعمال يستشعر التحديات‬ ‫ويـجـتـهــد ف ــي إي ـج ــاد ح ـل ــول لها‬ ‫ويشمل منع الصراعات وإنهاءها‬ ‫وب ـ ـحـ ــث ال ـم ـع ــاي ـي ــر ال ـ ـتـ ــي تـكـفــل‬ ‫حماية اإلنسان والعمل بأسلوب‬ ‫مختلف إلنهاء العوز واالستثمار‬ ‫ف ــي ال ـب ـش ــري ــة م ــن خ ـ ــال تـنــويــع‬ ‫وتحسين نظم التمويل اإلنساني‬ ‫والمساواة في الدعم لكافة الدول‬ ‫واألفراد بما يحقق التوازي»‪.‬‬

‫له الشعب السوري الشقيق من‬ ‫معاناة مستمرة نتيجة للغارات‬ ‫ال ـم ـت ــواص ـل ــة وع ـج ــز الـمـجـتـمــع‬ ‫الدولي عن وضع حد لها‪ ،‬يؤكد‬ ‫حتمية قيام هذا المجتمع‪ ،‬على‬ ‫األقل‪ ،‬بدور إنساني‪ ،‬وقد لعبت‬ ‫بـ ــادي ال ـكــويــت دورا رائـ ــدا في‬ ‫مــواج ـهــة أك ـبــر ك ــارث ــة إنـســانـيــة‬ ‫ي ـش ـهــدهــا األشـ ـق ــاء ف ــي ســوريــة‬ ‫ع ـبــر تـنـظـيـمـهــا وإسـتـضــافـتـهــا‬ ‫ثـ ــاثـ ــة مـ ــؤت ـ ـمـ ــرات ل ـل ـمــان ـح ـيــن‬ ‫ل ــدع ــم ال ــوض ــع اإلن ـس ــان ــي فيها‬ ‫وم ـشــارك ـت ـهــا رئ ــاس ــة الـمــؤتـمــر‬ ‫ال ــراب ــع ال ــذي عـقــد فــي ل ـنــدن مع‬ ‫ك ـ ــل م ـ ــن ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا وأل ـم ــان ـي ــا‬ ‫والنرويج»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن «دول ـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫قـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــردة فـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــرات مـ ـلـ ـي ــارا وسـتـمـئــة‬ ‫م ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــون دوالر‪ ،‬ت ـ ـ ـ ــم س ـ ـ ـ ــداد‬ ‫استحقاقات المؤتمرات الثالثة‬ ‫ـار س ـ ــداد تـعـهــدات‬ ‫األول ـ ـ ــى‪ ،‬وجـ ـ ـ ٍ‬ ‫المؤتمر الرابع‪ ،‬والبالغة ثالثمئة‬ ‫م ـل ـي ــون دوالر وفـ ـ ــق ال ــدف ـع ــات‬ ‫المتفق عليها زمنيا‪ ،‬حيث باشر‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة وض ــع‬ ‫ال ـب ــرام ــج ال ـخــاصــة بــالـمـشــاريــع‬

‫ال ـتــي سـيـتــم تـمــويـلـهــا ف ــي دول‬ ‫الجوار‪ ،‬وكذلك حــددت مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي البرامج‬ ‫التعليمية فــي تـلــك ال ــدول وفــق‬ ‫التزام هذه السنة»‪.‬‬ ‫وخ ـ ـتـ ــم س ـ ـمـ ــوه ب ـ ـ ــأن «ال ـق ـم ــة‬ ‫اإلنسانية تعد فرصة تاريخية‬ ‫غير مسبوقة لتحديد أهدافنا‬ ‫وت ــوحـ ـي ــد جـ ـه ــودن ــا وت ـن ـس ـيــق‬ ‫ع ـط ــائ ـن ــا‪ ،‬ف ــال ـت ـح ــدي ــات ك ـب ـيــرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـشـ ــاكـ ــل الـ ـ ـت ـ ــي ت ــواجـ ـهـ ـه ــا‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة والـ ـع ــال ــم خ ـط ـي ــرة‪ ،‬ال‬ ‫س ـي ـمــا ون ـح ــن نـجـتـمــع بــرعــايــة‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة ووف ــق ميثاقها‬ ‫ودور وص ــاحـ ـي ــات وك ــاالت ـه ــا‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة الـ ـف ــاعـ ـل ــة ال ـت ــي‬ ‫تـمـكـنـنــا أن ن ـع ـمــل ف ــي إط ــاره ــا‬ ‫لتحقيق غاياتنا»‪.‬‬

‫المغادرة‬ ‫وفــي وقــت الحــق‪ ،‬غــادر سمو‬ ‫األمير مطار «اتاتورك» العسكري‬ ‫فـ ــي ت ــرك ـي ــا عـ ــائـ ــدا ال ـ ــى الـ ـب ــاد‪،‬‬ ‫وك ــان فــي وداع ــه وزي ــر الـشــؤون‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــركـ ــي ف ــولـ ـك ــان‬ ‫بوزكير ونائب محافظ اسطنبول‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل غــول ـت ـك ـيــن‪ ،‬وسـفـيــر‬

‫دولة الكويت لدى تركيا عبدالله‬ ‫الـ ـ ــذويـ ـ ــخ‪ ،‬وقـ ـنـ ـص ــل عـ ـ ــام دول ـ ــة‬ ‫الـكــويــت ل ــدى اسـطـنـبــول محمد‬ ‫فهد المحمد‪ ،‬وأعضاء السفارة‪.‬‬

‫بان كي مون‬ ‫هذا وتهدف القمة االنسانية‬ ‫الى اجراء اصالح جذري لطريقة‬ ‫التعامل مع االزم ــات االنسانية‬ ‫الناجمة عن النزاعات وظاهرة‬ ‫االح ـتــرار‪ .‬ومــع ‪ 60‬مليون نــازح‬ ‫و‪ 125‬م ـل ـيــون ش ـخــص بـحــاجــة‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاع ــدة فـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ي ــرى‬ ‫العديد من الجهات الفاعلة في‬ ‫هذا القطاع ان النظام االنساني‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي بـ ـل ــغ اق ـ ـصـ ــى قـ ــدراتـ ــه‬ ‫وبـ ـح ــاج ــة الـ ـ ــى اع ـ ـ ـ ــادة تــرت ـيــب‬ ‫بصورة عاجلة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال االمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ل ــام ــم‬ ‫المتحدة بان كي مون‪ ،‬في افتتاح‬ ‫ال ـق ـمــة‪« :‬م ـن ــذ ال ـح ــرب الـعــالـمـيــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ل ــم نـشـهــد اط ــاق ــا هــذا‬ ‫القدر من االشخاص المضطرين‬ ‫إلــى م ـغــادرة دي ــاره ــم»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«ن ـح ــن ه ـنــا ل ـص ـيــاغــة مستقبل‬ ‫مختلف»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن «ه ـ ـ ــذه ال ـم ـه ـمــة‬

‫ليست سهلة»‪ ،‬وتحقيق االهداف‬ ‫يـتـطـلــب «ارادة س ـيــا س ـيــة على‬ ‫مقياس لم نعهده في السنوات‬ ‫االخيرة»‪.‬‬ ‫وتعتزم هذه القمة التي دعا‬ ‫اليها كي مون الخروج بسلسلة‬ ‫«انـشـطــة وال ـت ــزام ــات ملموسة»‬ ‫لمساعدة البلدان على تحسين‬ ‫استعداداتها لمواجهة االزمات‬ ‫ووضع نهج جديد للتعامل مع‬ ‫النزوح القسري وضمان مصادر‬ ‫تمويل موثوقة لمعالجتها‪.‬‬

‫إردوغان‬ ‫م ــن نــاحـيـتــه‪ ،‬نــاشــد مضيف‬ ‫ال ـق ـم ــة ال ــرئ ـي ــس ال ـت ــرك ــي رج ــب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬المجتمع الدولي‬ ‫«تحمل مسؤولياته»‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫«الـنـظــام الـحــالــي غـيــر ك ــاف (‪)...‬‬ ‫فــالـعــبء يـقــع ح ـصــرا عـلــى عــدد‬ ‫من الــدول‪ ،‬واليوم على الجميع‬ ‫تـحـمــل م ـســؤول ـيــات ـهــم»‪ ،‬مــذكــرا‬ ‫باستقبال ب ــاده حــوالــي ثالثة‬ ‫ماليين الجئ‪ ،‬بينهم ‪ 2.7‬مليون‬ ‫سوري‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف إردوغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ان‬ ‫«الـحــاجــات تـتــزايــد يــومـيــا‪ ،‬لكن‬ ‫الموارد ال تتبعها بالضرورة»‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــددا «بـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرب ع ـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫اف ـ ـ ـ ــراد ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ــدول ـ ــي مــن‬ ‫مسؤولياته»‪.‬‬

‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن «ه ـ ـ ــذا الـ ـح ــوار‬ ‫سـ ـيـ ـق ــود ح ـت ـم ــا إلـ ـ ــى ت ــوص ـي ــات‬ ‫واضـ ـح ــة ت ـض ـمــن ل ـنــا اسـتـجــابــة‬ ‫إنسانية سريعة وفعالة تمكننا‬ ‫مــن ال ـت ـعــاون مــع األم ــم المتحدة‬ ‫البـ ـتـ ـك ــار آل ـ ـيـ ــات وأفـ ـ ـك ـ ــار خــاقــة‬ ‫لـتـحـقـيــق االس ـت ـجــابــة الـمـطـلــوبــة‬ ‫ل ـل ـت ـعــامــل م ــع أزم ـ ـ ــات مـتـعــاظـمــة‬ ‫وكوارث متالحقة»‪.‬‬

‫معاناة سورية‬ ‫األمير يتلقى الشكر من إردوغان وبان كي مون بعد كلمته في القمة‬

‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن نـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪ ،‬دعـ ـ ـ ــت‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــارة االل ـمــان ـيــة انـغـيــا‬ ‫مـ ـي ــرك ــل‪ ،‬خ ـ ــال االف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‪ ،‬ال ــى‬ ‫التوقف عن قطع الوعود ُالفارغة‬ ‫ـطـعــت‬ ‫بــالـمـســاعــدة‪ ،‬مـضـيـفــة‪« :‬قـ ِ‬ ‫وعود فضفاضة والحقا ال تصل‬ ‫اموال المشاريع‪ ،‬يجب ان يتوقف‬ ‫ذلك»‪ .‬وأضافت ميركل ان العالم‬ ‫م ــازال يفتقد انظمة مساعدات‬ ‫انسانية «تناسب المستقبل»‪.‬‬ ‫وألن االلتزامات التي قد تقطع‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـق ـمــة لـيـســت مـلــزمــة‪،‬‬ ‫ثارت شكوك حول جدواها‪ ،‬في‬ ‫وقت أعلنت «أطباء بال حدود»‪،‬‬ ‫إح ـ ـ ــدى أب ـ ـ ــرز ال ـم ـن ـظ ـم ــات غـيــر‬ ‫الحكومية في المجال االنساني‪،‬‬ ‫عــدم مشاركتها في هــذه القمة‪،‬‬ ‫متوقعة أال يصدر عنها سوى‬ ‫«إعالن نوايا حسنة»‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬وكاالت)‬

‫سليماني‪ :‬إيران انتصرت في جميع ساحات المنطقة‬ ‫«لوال تدخل طهران في سورية لحكم داعش البالد‪ ...‬وسنة العراق وشيعته وأكراده يحبوننا»‬

‫ً‬ ‫قاسم سليماني متحدثا في صورة‬ ‫وزعتها وكالة تسنيم اإليرانية‬

‫زعم قائد «فيلق القدس» المسؤول عن العمليات‬ ‫الـخــارجـيــة فــي الـحــرس ال ـثــوري اإليــرانــي الـلــواء‬ ‫قاسم سليماني‪ ،‬أمس‪ ،‬أن إيران «هي المنتصرة‬ ‫ً‬ ‫في جميع ساحات المنطقة اليوم»‪ ،‬مضيفا في‬ ‫كلمة ألقاها خالل مؤتمر عقدته الحوزة العلمية‬ ‫في مدينة قم أن «الثورة اإلسالمية أدت الى سقوط‬ ‫القوة األميركية في المنطقة»‪.‬‬ ‫وق ــال سـلـيـمــانــي ال ــذي لـعــب أدوارا عسكرية‬ ‫بارزة في العراق وسورية ولبنان‪ ،‬حيث تتدخل‬ ‫إيران مباشرة أو من خالل ميليشيات تابعة لها‪،‬‬ ‫«الثورة اإلسالمية أدت الى سقوط القوة االميركية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬إن قــوة بالدنا قد أثــرت في جميع‬ ‫أنحاء العالم»‪.‬‬ ‫واضاف‪« :‬أميركا سعت إلى كسر شوكة إيران‬ ‫عن طريق اشعال الـحــروب القبلية‪ ،‬الجمهورية‬ ‫اإلسالمية هي المنتصرة اليوم في الحرب ضد‬

‫العاهل السعودي يبحث‬ ‫مع السراج مكافحة اإلرهاب‬

‫وصل إلى مدينة جدة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫رئيس حكومة الوفاق الليبية‬ ‫فايز السراج‪ ،‬في زيارة إلى‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫تستمر يومين يبحث خاللها‬ ‫مع العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز آخر‬ ‫تطورات األوضاع على الساحة‬ ‫الليبية‪ ،‬وخاصة سبل مكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ .‬وقالت مصادر مطلعة‬ ‫إن السراج سيطلع الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز على‬ ‫تطورات األوضاع في ليبيا‬ ‫والجهود المبذولة إلعادة األمن‬ ‫واالستقرار وسبل مكافحة‬ ‫اإلرهاب وخصوصا تنظيم‬ ‫«داعش»‪ .‬وذكر مكتب األمم‬ ‫المتحدة لتنسيق الشؤون‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬في تقرير األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬أن «أكثر من ثالثة‬ ‫ماليين شخص تأثروا في‬ ‫النزاعات المسلحة وانعدام‬ ‫االستقرار السياسي الذي‬ ‫تشهده ليبيا»‪.‬‬ ‫(جدة ‪ -‬د ب أ)‬

‫المنامة تعتقل مطلقي‬ ‫النار على شرطي‬

‫قالت وزارة الداخلية‬ ‫البحرينية‪ ،‬أمس‪ ،‬إنها ألقت‬ ‫القبض على عدد من المشتبه‬ ‫بتورطهم في حادث إطالق‬ ‫النار على أحد رجال األمن في‬ ‫منطقة سترة جنوب المنامة‪،‬‬ ‫والذي أسفر عن إصابته‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة في بيان‪،‬‬ ‫أن رجل األمن تم نقله إلى‬ ‫المستشفى حيث تلقى العالج‬ ‫الالزم وأن حالته مستقرة‪،‬‬ ‫موضحة أن األجهزة المختصة‬ ‫انتقلت إلى موقع الحادث‬ ‫لمعاينة مسرح الجريمة‪.‬‬ ‫(المنامة ‪ -‬أ ف ب)‬

‫تعيد‬ ‫«النهضة» التونسية ً‬ ‫انتخاب الغنوشي رئيسا لها‬

‫ميركل‬

‫استجابة فعالة‬

‫وأك ــد سـمــوه أن «مــا يتعرض‬

‫(أ ف ب)‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫الـتـكـفـيــريـيــن‪ ،‬ون ـحــن نـشـهــد هــزائ ـم ـهــم»‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫بـ«جهود المرشد األعلى علي خامنئي التي تمنع‬ ‫البالد من التحول إلى أفغانستان أو أي بلد آخر»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬اليوم نشهد في المنطقة أكبر تواجد‬ ‫واهتمام للعدو‪ ،‬وقد ألقت المؤسسات األميركية‬ ‫السياسية واألمنية بثقلها في هذه المنطقة التي‬ ‫تشهد أكبر تردد للدبلوماسيين األميركيين‪ ،‬كما‬ ‫أن اكبر حشد للقوات المعدات واألسلحة االميركية‬ ‫هي في هذه المنطقة»‪.‬‬ ‫وعن سورية‪ ،‬حيث تلقت بالده هزيمة فادحة‬ ‫قبل اي ــام بمقتل نحو ‪ 26‬مــن جـنــودهــا فــي ايــام‬ ‫قليلة فــي جنوب حلب‪ ،‬قــال سليماني «لــوال مد‬ ‫الجمهورية اإلسالمية يد العون لسورية من أجل‬ ‫الصمود لكانت جماعة داعــش االرهابية اليوم‬ ‫تحكم كافة أرجــاء ذلك البلد‪ ،‬لقد أجبرت أميركا‬ ‫على الـتــراجــع عــن جميع أهــدافـهــا ال ـيــوم‪ ،‬وعلى‬

‫الرغم من كل ضغوطها فإن سنة العراق وشيعته‬ ‫وأكراده يحبون إيران ويفتخرون بهذه الصداقة»‪،‬‬ ‫مؤكدا أن «إيران هي المنتصرة في جميع ساحات‬ ‫المنطقة»‪.‬‬ ‫كما أشار إلى حرب اليمن قائال إن «قتال االعداء‬ ‫بعنجهية أدى ا لــى هزيمتهم‪ ،‬إن نتيجة حرب‬ ‫اليمن هي تعزيز قوة أنصارالله»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬وص ــف ال ـمــرشــد األع ـل ــى لـلـثــورة‬ ‫االسالمية علي خامنئي‪ ،‬احتمال وقــوع الحرب‬ ‫العسكرية ضد إيران بأنه احتمال ضعيف‪.‬‬ ‫وق ـ ــال خــام ـن ـئــي إن «اح ـت ـم ــال وق ـ ــوع ال ـحــرب‬ ‫العسكرية اليوم ضد إيران ضعيف‪ ،‬إال أن الجهاد‬ ‫ب ــاق‪ ،‬وم ــن أنـ ــواع الـجـهــاد هـنــالــك ج ـهــاد وصفه‬ ‫الباري تعالى بالجهاد الكبير‪ ،‬إذ قال (وجاهدهم‬ ‫به جهادا كبيرا)»‪.‬‬ ‫وخالل رعايته‪ ،‬أمس‪ ،‬حفل تخريج دفعة جديدة‬

‫من ضباط وكــوادر الحرس الـثــوري‪ ،‬في جامعة‬ ‫االم ــام الحسين لمناسبة ذك ــرى تحرير مدينة‬ ‫خرمشهر‪ ،‬أضاف أن «الجهاد الكبير يعني عدم‬ ‫التبعية للعدو الــذي نواجهه في ساحة الكفاح‪،‬‬ ‫وكذلك عدم التبعية للعدو في ساحات االقتصاد‬ ‫والسياسة والثقافة والفن»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬زعم أمين مجمع تشخيص مصلحة‬ ‫ال ـن ـظ ــام م ـح ـســن رض ــائ ــي أنـ ــه ت ــم خـ ــال األيـ ــام‬ ‫الماضية اعتقال مجموعات إرهابية دخلت إيران‬ ‫بدعم من السعودية‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬وقع الرئيسان االيراني حسن‬ ‫روحاني واالفغاني اشرف غني ورئيس الوزراء‬ ‫الهندي ناريندرا مــودي أمــس في طهران اتفاقا‬ ‫ثالثيا لتطوير مــرفــأ شبهار فــي اقـصــى جنوب‬ ‫شرق ايران على المحيط الهندي‪.‬‬ ‫(طهران‪ -‬ارنا‪ ،‬تسنيم‪ ،‬فارس)‬

‫أعادت حركة النهضة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬الذراع السياسية‬ ‫لإلخوان المسلمين في تونس‪،‬‬ ‫فجر أمس‪ ،‬انتخاب رئيسها‬ ‫وزعيمها راشد الغنوشي‬ ‫رئيسا لها كما كان متوقعا‪،‬‬ ‫وذلك خالل مؤتمرها العاشر‬ ‫الذي أقرت فيه الفصل‬ ‫بين نشاطاتها السياسية‬ ‫والدعوية‪ .‬وأعيد انتخاب‬ ‫الغنوشي «‪ 74‬عاما» بأكثر‬ ‫من ‪ 75‬بالمئة من األصوات‪،‬‬ ‫أي ‪ 800‬صوت‪ .‬وحصل فتحي‬ ‫العيادي الرئيس المنتهية‬ ‫واليته لمجلس شورى الحركة‪،‬‬ ‫أعلى هيئة فيها‪ ،‬والقيادي‬ ‫محمد العكروت‪ ،‬على ‪229‬‬ ‫صوتا و‪ 29‬صوتا على التوالي‪.‬‬ ‫وكان الغنوشي الداعية الذي‬ ‫نشط في سبعينيات القرن‬ ‫الماضي وأحد أبرز وجوه‬ ‫اإلسالم السياسي في تونس‪،‬‬ ‫عاش في المنفى في لندن نحو‬ ‫عشرين عاما قبل أن يعود الى‬ ‫تونس بعد ثورة ‪.2011‬‬ ‫(تونس‪ -‬أ ف ب)‬

‫مسلحون يقتلون‬ ‫‪ 8‬مصلين في دارفور‬

‫أعلن مصدر طبي وزعيم قبلي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن ثمانية أشخاص‬ ‫قتلوا عندما أطلق مسلحون‬ ‫النار عليهم أثناء أدائهم صالة‬ ‫المغرب‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في مسجد‬ ‫قرية بوالية غرب دارفور في‬ ‫اإلقليم المضطرب في غرب‬ ‫السودان‪.‬‬ ‫(الخرطوم ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫اليمن‪ :‬جلسة مشتركة بالكويت‪ ...‬ومجزرة «داعشية» في عدن‬

‫ً‬ ‫• مقتل ‪ 41‬عسكريا في تفجيرين أحدهما انتحاري • بن دغر‪ :‬الحوثيون منعوا أموال تشغيل الكهرباء بالمدن‬

‫انعقدت جلسة مشاورات‬ ‫مشتركة بين فرقاء اليمن في‬ ‫الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد يوم من‬ ‫عدول الوفد الحكومي عن قرار‬ ‫سابق بتعليق المشاركة في‬ ‫السالم‪ ،‬في حين‬ ‫مفاوضات ً‬ ‫قتل ‪ 41‬شخصا في هجوم‬ ‫تنظيم «داعش»‬ ‫انتحاري تبناه ً‬ ‫واستهدف مقرا الستقبال‬ ‫المتطوعين الجدد بالقوات‬ ‫األمنية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مصرع ‪ 18‬شخصا‬ ‫معظمهم من األطفال‬ ‫والنساء إثر انهيار‬ ‫صخري بمنطقة‬ ‫غيل بني عمر‬

‫ب ـع ــد يـ ــوم م ــن ن ـج ــاح ال ـج ـهــود‬ ‫الدولية والخليجية في إقناع وفد‬ ‫ال ـح ـكــومــة الـيـمـنـيــة ب ــال ـع ــدول عن‬ ‫قرار تعليقه لمشاركته بمشاورات‬ ‫الـ ـس ــام‪ ،‬اس ـتــأنــف ال ــوف ــد الـمـمـثــل‬ ‫لـلــرئـيــس عـبــدربــه مـنـصــور هــادي‬ ‫والوفد المشترك لجماعة "أنصار‬ ‫ال ـل ــه" ال ـحــوث ـيــة وحـ ــزب "الـمــؤتـمــر‬ ‫الشعبي" أمس اللقاءات المباشرة‬ ‫في إطار المشاورات التي ترعاها‬ ‫األمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة ف ــي ال ـكــويــت بعد‬ ‫تعليق استمر زهاء أسبوع‪ ،‬وكاد‬ ‫أن يعصف بالمفاوضات الصعبة‪.‬‬ ‫ون ـشــر وس ـيــط األمـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫بالمشاورات‪ ،‬إسماعيل ولد الشيخ‬ ‫أحمد‪ ،‬أمس‪ ،‬عبر حسابه الرسمي‬ ‫عـلــى "ت ــوي ـت ــر"‪ ،‬ص ــورة لــاجـتـمــاع‬ ‫مــرف ـقــة بـتـعـلـيــق "انـ ـط ــاق جلسة‬ ‫مشتركة صباحية مع الوفدين في‬ ‫مشاورات السالم اليمنية"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ال ـ ــوف ـ ــد الـ ـحـ ـك ــوم ــي قــد‬ ‫أع ـل ــن الـ ـث ــاث ــاء ال ـم ــاض ــي تـعـلـيــق‬ ‫مشاركته‪ ،‬مرجعا ذلك إلى تراجع‬ ‫المتمردين الحوثيين وحلفائهم‬ ‫م ــن ال ـم ــوال ـي ــن ل ـلــرئ ـيــس الـيـمـنــي‬ ‫السابق علي صالح‪ ،‬عن التزاماتهم‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـش ــاورات‪ ،‬خ ـصــوصــا تلك‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بـمــرجـعـيــات الـتـفــاوض‬ ‫وتطبيق قرار مجلس األمن ‪2216‬‬ ‫الـ ـص ــادر ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ينص على انسحابهم مــن المدن‬ ‫وتسليم األسلحة الثقيلة‪.‬‬ ‫ورب ــط الــوفــد فــي حينه عــودتــه‬ ‫لـلـمـشــار كــة‪ ،‬بتلقي تعهد مكتوب‬ ‫يلتزم فيه الـمـتـمــردون مرجعيات‬ ‫الـتـفــاوض وال ـقــرار ‪ ،2216‬وإق ــرارا‬ ‫بشرعية الرئيس هادي المدعوم من‬ ‫التحالف العربي بقيادة السعودية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد رئ ـيــس ال ــوف ــد الـحـكــومــي‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ع ـ ـبـ ــد ال ـم ـل ــك‬ ‫المخالفي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن العودة‬ ‫إل ــى ال ـم ـشــاورات تــأتــي بـعــد تلقي‬ ‫"ضمانات إقليمية ودولية" بالتزام‬ ‫المتمردين‪ ،‬وأن الحكومة ستعطي‬ ‫المشاورات "فرصة أخيرة" للنجاح‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـح ـقــق الـ ـمـ ـش ــاورات الـتــي‬ ‫ب ــدأت فــي ‪ 21‬أبــريــل ال ـمــاضــي‪ ،‬أي‬ ‫تقدم ملموس لحل النزاع المستمر‬ ‫منذ أكثر من عــام‪ ،‬والــذي أدى إلى‬ ‫مقتل ‪ 6400‬شخص وتهجير ‪2.8‬‬ ‫مليون شخص‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم جـ ـل ــوس ال ـط ــرف ـي ــن ال ــى‬ ‫طاولة واحــدة‪ ،‬فــإن هــوة عميقة ال‬ ‫ت ـ ــزال ت ـف ـصــل بـيـنـهـمــا خـصــوصــا‬ ‫ح ـ ـ ـ ــول ا ل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرار ‪ .2216‬و يـ ــر غـ ــب‬ ‫ال ـم ـت ـمــردون ف ــي تـشـكـيــل حـكــومــة‬ ‫انـتـقــالـيــة تــواف ـق ـيــة لـبـحــث تنفيذ‬ ‫ال ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن يـ ـش ــدد ال ــوف ــد‬

‫يمنيون يعاينون موقع تفجير عدن أمس (رويترز)‬ ‫الرسمي على أن حكومة هادي هي‬ ‫التي تمثل الشرعية‪.‬‬ ‫وكــان المتحدث باسم "أنصار‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــه" رئ ـ ـيـ ــس ال ـ ــوف ـ ــد ال ـم ـش ـت ــرك‬ ‫بالمشاورات قد كشف لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬ع ــن م ـق ـتــرح كــويـتــي‬ ‫بـتـعـيـيــن مـسـتـشــاريــن عسكريين‬ ‫وج ـن ــود م ــن ال ـكــويــت وع ـم ــان في‬ ‫"اللجنة العسكرية" المشكلة من كل‬ ‫األطراف والتي تشرف على عملية‬ ‫التهدئة في اليمن‪.‬‬

‫مجزرة عدن‬ ‫ً‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬قتل ‪ 41‬عسكريا‬ ‫وأصيب ‪ 60‬في تفجيرين احدهما‬ ‫انتحاري‪ ،‬استهدفا أمس الجيش‬ ‫اليمني في عاصمة اليمن المؤقتة‬ ‫عدن‪.‬‬ ‫وأفاد قائد قوات األمن الخاصة‬ ‫في عدن العميد ناصر السريع بأن‬ ‫انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر‬ ‫نفسه وسط تجمع للمجندين قرب‬ ‫معسكر بــدر فــي حــي خــور مكسر‬ ‫ب ـك ـب ــرى م ـ ــدن ال ـج ـن ــوب ال ـي ـم ـنــي‪،‬‬ ‫يـقــع اي ـضــا عـلــى مـقــربــة مــن منزل‬ ‫قــائــد الـمـعـسـكــر الـعـمـيــد عـبــدالـلــه‬ ‫الصبيحي‪.‬‬

‫وأوضح السريع أن التفجير أدى‬ ‫ً‬ ‫إلى مقتل ‪ 34‬مجندا‪.‬‬ ‫وبعيد التفجير االنتحاري‪ ،‬دوى‬ ‫انـفـجــار فــي معسكر بــدر نجم عن‬ ‫عبوة ناسفة فجرت عن بعد وأدى‬ ‫إلى مقتل سبعة جنود‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارع ت ـ ـن ـ ـظ ـ ـيـ ــم "ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة‬ ‫اإلسالمية" المعروف بـ"داعش" إلى‬ ‫تبني الهجومين فــي بيان يحمل‬ ‫توقيع "واليــة عدن ابين"‪ ،‬تداولته‬ ‫حسابات مؤيدة للتنظيم المتطرف‬ ‫على مواقع التواصل‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي الـبـيــان‪" :‬انـطـلــق االخ‬ ‫االس ـت ـش ـه ــادي أبـ ــو ع ـلــي الـعــدنــي‬ ‫نحو منزل قائد معسكر بدر الذي‬ ‫ي ـت ـخــذه ال ـج ـيــش ال ـي ـم ـنــي الـمــرتــد‬ ‫مركزا للتجنيد‪ ،‬وذلــك في منطقة‬ ‫خور مكسر وسط عدن‪ ،‬حيث فجر‬ ‫فارسنا حزامه الناسف وسط جمع‬ ‫من جنود الردة"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـقـ ــب ذلـ ـ ــك ب ـح ـس ــب ال ـب ـي ــان‬ ‫"تفجير عـبــوة ناسفة على بوابة‬ ‫معسكر بدر"‪.‬‬ ‫وكان "داعش" قد تبنى هجوما‬ ‫نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا‬ ‫اسـتـهــدف ع ـشــرات الـمـجـنــديــن من‬ ‫ال ـشــرطــة ف ــي مــديـنــة الـمـكــا مــركــز‬ ‫محافظة حضرموت‪ ،‬منتصف مايو‬

‫الجاري‪ ،‬ما أدى لمقتل ‪ 41‬شخصا‪.‬‬ ‫وي ـعــد ه ـجــوم أم ــس أح ــد أدم ــى‬ ‫الهجمات حتى اآلن على الحكومة‬ ‫اليمنية‪.‬‬

‫وذكرت وكالة "سبأ"‪ ،‬أمس‪ ،‬أن بن‬ ‫دغر بحث سبل حل مشكلة انقطاع‬ ‫الـكـهــربــاء الـتــي تشهدها ع ــدن مع‬ ‫محافظها عيدروس الزبيدي‪ ،‬في‬ ‫اتـصــال هاتفي أمــس األول‪ ،‬ووعــد‬ ‫بـ"انفراجة خالل األيام المقبلة"‪.‬‬

‫إلــى ذل ــك‪ ،‬وغ ــداة مقتل شخص‬ ‫أثناء تصدي قوات األمن لمظاهرات‬ ‫غاضبة ضد انقطاع الكهرباء في‬ ‫م ـحــاف ـظــة عـ ــدن ال ـســاح ـل ـيــة‪ ،‬اتـهــم‬ ‫رئ ـيــس الـحـكــومــة أح ـمــد عـبـيــد بن‬ ‫دغـ ــر‪ ،‬ج ـمــاعــة ال ـحــوث ـي ـيــن وح ــزب‬ ‫"الـمــؤتـمــر" ال ــذي يتزعمه الرئيس‬ ‫ال ـســابــق ع ـلــي صــالــح والـسـلـطــات‬ ‫المالية في البنك المركزي اليمني‬ ‫الـخــاضــع لسيطرة "أن ـصــار الـلــه"‪،‬‬ ‫بــوقــف ت ـحــويــل األمـ ـ ــوال الـخــاصــة‬ ‫ب ــال ـم ــوازن ــات الـتـشـغـيـلـيــة للطاقة‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــائـ ـي ــة ف ـ ــي الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات‬ ‫الساحلية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ب ــن دغـ ــر إن "الـحــوثـيـيــن‬ ‫أوقفوا الموازنة التشغيلية بشكل‬ ‫نهائي"‪ ،‬مضيفا أن مؤسسات إنتاج‬ ‫الطاقة تعاني منذ سنوات طويلة‬ ‫ت ــده ــورا مـتـســارعــا وع ــدم صيانة‬ ‫وغياب التنمية التي تواكب الحاجة‬ ‫المتزايدة للطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫انهيار صخري‬

‫وقف الكهرباء‬

‫عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬ل ـقــي‬ ‫‪ 18‬شـخـصــا مـصــر عـهــم معظمهم‬ ‫مــن األط ـف ــال وال ـن ـســاء إث ــر انـهـيــار‬ ‫ص ـخــري‪ ،‬بمنطقة غـيــل بـنــى عمر‬ ‫بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز‬ ‫جنوب غربى اليمن‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـقـ ـ ــل مـ ـ ــوقـ ـ ــع "ي ـ ـ ـمـ ـ ــن بـ ـ ــرس"‬ ‫الـمـسـتـقــل ع ــن م ـص ــادر مـحـلـيــة أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انـهـيــارا صـخــريــا وس ـيــوال ناجمة‬ ‫عن األمطار الغزيرة التي شهدتها‬ ‫ال ـمــدي ـنــة أمـ ــس األول ت ـس ـبــب فــي‬ ‫تدمير ‪ 6‬مـنــازل وجــرف مساحات‬ ‫كبيرة من األراضي الزراعية ووفاة‬ ‫‪ 18‬شـخـصــا وإص ــاب ــة ال ـعــديــد من‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫حقول ألغام‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬حــذرت منظمة‬

‫ً‬ ‫مترئسا اجتماعا بالقيادات العسكرية في غرفة عمليات‬ ‫العبادي‬ ‫ً‬ ‫الفلوجة أمس‪ ،‬ويبدو العامري جالسا إلى طاولة االجتماع‬ ‫بحدود الـ ‪ 600‬مقاتل‪ ،‬فيما تضم‬ ‫المدينة ‪ 50‬إلى ‪ 70‬ألف مواطن‪.‬‬ ‫وكان رئيس الحكومة العراقية‬ ‫ال ـقــائــد ال ـع ــام ل ـل ـقــوات المسلحة‬ ‫ً‬ ‫حيدر العبادي أشرف "ميدانيا"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على عملية تحرير الفلوجة‪،‬‬

‫ً‬ ‫حـيــث زار صـبــاحــا مـقــر عمليات‬ ‫ً‬ ‫تحرير الفلوجة وهو يرتدي زيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكريا وترأس اجتماعا بحضور‬ ‫القادة العسكريين وقادة "الحشد"‬ ‫بينهم زعيم "منظمة بــدر" هادي‬ ‫العامري‪.‬‬

‫وقـ ــال ال ـع ـب ــادي‪ ،‬إن "الـفـلــوجــة‬ ‫س ـق ـط ــت ب ـي ــد داع ـ ـ ــش ق ـب ــل نـحــو‬ ‫عــامـيــن وق ـبــل دخ ــول داع ــش إلــى‬ ‫محافظة الموصل بحوالي ستة‬ ‫أشهر‪ ،‬واليوم سنحررها‪ ،‬وهناك‬ ‫ت ـح ــد ك ـب ـيــر وهـ ــو ال ـح ـف ــاظ عـلــى‬

‫ً‬ ‫أرواح المدنيين"‪ ،‬مضيفا‪" :‬حددنا‬ ‫بعض الطرق لخروج األهالي‪ ،‬واذا‬ ‫لــم يستطيعوا عليهم ا لـبـقــاء في‬ ‫منازلهم وستعمل القوات العراقية‬ ‫على إنقاذهم من داعش"‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ف ـص ــائ ــل م ــوال ـي ــة إلي ـ ــران‬ ‫م ـن ـضــويــة ف ــي "الـ ـحـ ـش ــد" وزع ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ــري ـط ــا مـ ـص ــورا وهـ ــي تقصف‬ ‫الـفـلــوجــة ب ـصــاروخ عليه صــورة‬ ‫الـشـيــخ ال ـس ـعــودي الـشـيـعــي نمر‬ ‫النمر المدان باإلرهاب‪ ،‬والذي نفذ‬ ‫فيه حكم اإلعدام قبل أشهر‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ــد ائـ ـت ــاف دول ــة‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن رئيسه نــوري‬ ‫المالكي‪ ،‬اتفق مع الكتل السياسية‬ ‫باستثناء التيار الـصــدري‪ ،‬على‬ ‫ع ـقــد جـلـســة بــرلـمــانـيــة "شــام ـلــة"‬ ‫بحضور طرفي النزاع بالمجلس‪،‬‬ ‫يتم التصويت خاللها على هيئة‬ ‫ً‬ ‫الرئاسة مـجــددا‪ ،‬تكون نتائجها‬ ‫ً‬ ‫"ملزمة" للجميع‪ ،‬مبينا أن ذلك يتم‬ ‫بعد إلغاء ما أسفرت عنه جلستا‬ ‫يومي ‪ 14‬و‪ 26‬من أبريل ‪.2016‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬المدى‬ ‫برس‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫بغداد تخوض أشرس معاركها وانقسام بين «التعقل واالنتقام»‬ ‫●‬

‫بغداد‪ -‬محمد البصري‬

‫كل المناطق السنية غرب العراق وشماله‬ ‫تعد منطقة صراع معتادة بين الطوائف‪ ،‬لكن‬ ‫انطالق عمليات تحرير الفلوجة الــذي بدأ‬ ‫فجر االثنين‪ ،‬يحمل حساسية أكبر‪ ،‬ال بسبب‬ ‫رمزيتها في القتال الشيعي‪ -‬السني‪ ،‬بل أيضا‬ ‫ألن القوات الموالية اليران جرى منعها من‬ ‫المشاركة في المعارك االستراتيجية هذه‪،‬‬ ‫بفضل تفاهمات سياسية في بغداد وشروط‬ ‫وضعها التحالف الدولي وواشنطن‪ ،‬حيث‬ ‫بقيت الفصائل على أطــراف المدينة حتى‬ ‫هذه اللحظة على األقل‪.‬‬ ‫وت ــوال ــت خ ــال ه ــذا الـشـهــر ان ـت ـصــارات‬ ‫القوات العراقية والتحالف الدولي في األنبار‬ ‫وصـ ــوال ال ــى حـ ــدود س ــوري ــة والـسـعــوديــة‬ ‫واالردن‪ ،‬وتواصل المصادر العسكرية بث‬ ‫معلومات حول تقدم متسارع في الفلوجة‬ ‫ال ـتــي تـعــد واح ـ ــدة م ــن اخ ـطــر ال ـم ــدن التي‬

‫إطالق نار على مقر‬ ‫للحزب الحاكم في فرنسا‬

‫تسيطر عليها داعـ ــش‪ ،‬تحصينا وخـبــرة‬ ‫قتالية‪ ،‬وهي اختبار قاس للقوات الحكومية‬ ‫والطلعات الجوية للتحالف الــدولــي على‬ ‫المدينة التي اليزال فيها نحو ‪ ٥٠‬الف مدني‬ ‫يمثلون اختبارا انسانيا عسيرا فــي هذه‬ ‫المعركة‪.‬‬ ‫وتعتبر الفلوجة أشــرس مدينة قاتلت‬ ‫الجيش االمـيــركــي وال ـقــوات العراقية منذ‬ ‫‪ ،٢٠٠٣‬لكنها أيضا أنتجت جماعات مسلحة‬ ‫موالية للسلطة ساهمت فــي طــرد تنظيم‬ ‫القاعدة أو تحجيمه عــام ‪ ،٢٠٠٧‬ومــن ابرز‬ ‫رجاالتها وزير المال االسبق رافع العيساوي‬ ‫الذي يعد سياسيا يمتلك مهارات تفاوضية‬ ‫وق ـي ــادي ــة م ـع ــروف ــة‪ ،‬وغ ـض ــب عـلـيــه ن ــوري‬ ‫المالكي نهاية عام ‪ ٢٠١١‬ما أدى الى طرده‬ ‫واصدار احكام عديدة ضده‪ ،‬وهي االجراءات‬ ‫الـتــي اطـلـقــت شـ ــرارة الـتـحــرك الـسـنــي ضد‬ ‫بغداد والذي استغلت داعش ذروته ونقمته‬ ‫قبل عامين‪.‬‬

‫وت ـم ـت ـل ــئ وسـ ــائـ ــل االع ـ ـ ـ ــام ال ـم ــوال ـي ــة‬ ‫لـلـمـيـلـيـشـيــات ال ـش ـيـع ـيــة ب ـج ـمــل تـتــوعــد‬ ‫الفلوجة بالثأر‪ ،‬لكن قوات الجيش العراقي‬ ‫والحكومة ت ـحــاوالن إنـتــاج اع ــام مضاد‬ ‫يطمئن الـمــدنـيـيــن الـعــالـقـيــن ف ــي منطقة‬ ‫النزاع‪ ،‬ويلتزم بضمانات تمنع وقــوع اي‬ ‫اعمال ثأرية‪ ،‬طبقا لنموذج ناجح نسبيا‬ ‫جرى تطبيقه في مدن االنبار االخرى التي‬ ‫تـحــررت بنحو متسارع مــن داع ــش طــوال‬ ‫الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وتبرز هــذه المعركة‪ ،‬كنموذج لتنامي‬ ‫مشاركة المتطوعين السنة في الحرب ضد‬ ‫داعش‪ ،‬وقد كان عدد هؤالء المتطوعين في‬ ‫كل البالد ال يتجاوز ثالثة آالف قبل سنة‪،‬‬ ‫اما اآلن فتتحدث بعض المصادر عن وجود‬ ‫نحو ‪ ٢٠‬ألف متطوع سني يعمل بالتنسيق‬ ‫م ــع الـجـيــش ف ــي ال ـم ـعــارك الــرئـيـســة‪ ،‬وقــد‬ ‫يصبحون نواة لمشروع "الحرس الوطني"‬ ‫المتلكئ او قوة الدفاع الذاتي التي تطالب‬

‫بها القوى السنية لصياغة شكل االدارة ما‬ ‫بعد تحرير مناطقهم من داعش‪.‬‬ ‫وتـشـيــر ال ـم ـصــادر ال ــى م ـشــاركــة نحو‬ ‫‪ ٥‬آالف مـتـطــوع مــن الـعـشــائــر الـسـنـيــة في‬ ‫م ـعــركــة ال ـف ـل ــوج ــة‪ ،‬ت ـل ـقــوا ت ــدري ـب ــات على‬ ‫ايــدي المستشارين االميركيين‪ ،‬تسندهم‬ ‫االس ـل ـح ــة ال ـث ـق ـي ـلــة لـ ـق ــوات ال ـج ـي ــش‪ ،‬وقــد‬ ‫اختار االميركيون ايضا الجنرال العراقي‬ ‫عبدالوهاب الساعدي المقرب منهم لقيادة‬ ‫القوات المشتركة‪ ،‬آخذين بعين االعتبار ان‬ ‫الحشد الشيعي يثق بهذا الرجل منذ معارك‬ ‫تكريت العام الماضي‪.‬‬ ‫ومثل كل مناطق األنبار‪ ،‬طلبت واشنطن‬ ‫استبعاد قوات الحشد الشعبي من المشاركة‬ ‫المباشرة في المعارك منعا ألي حساسيات‬ ‫متوقعة‪ ،‬وبقيت فصائل المقاتلين الشيعة‬ ‫سواء الموصوفة بأنها موالية للنجف أو تلك‬ ‫المقربة من حرس الثورة االيراني‪ ،‬في محيط‬ ‫الفلوجة تقوم بالدعم واالسناد‪.‬‬

‫ال ـع ـف ــو ال ــدولـ ـي ــة أم ـ ــس مـ ــن خـطــر‬ ‫الـقـنــابــل الـعـنـقــوديــة ال ـتــي ألقتها‬ ‫م ـقــاتــات ال ـت ـحــالــف ع ـلــى مـنــاطــق‬ ‫س ـي ـط ــرة ال ـم ـت ـم ــردي ــن ف ــي ش ـمــال‬ ‫اليمن‪ ،‬معتبرة أنها حولتها إلى‬ ‫"حقول ألغام"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة الـ ـت ــي‬ ‫تـتـخــذ مــن ل ـنــدن م ـقــرا أن األط ـفــال‬ ‫والـمــدنـيـيــن "يـقـتـلــون ويـشــوهــون"‬ ‫ج ـ ــراء ال ـق ـن ــاب ــل ال ـع ـن ـق ــودي ــة غـيــر‬ ‫المنفجرة‪ ،‬مطالبة التحالف بوقف‬ ‫استخدام هذه الذخائر‪ ،‬والمجتمع‬ ‫ال ــدول ــي بــالـمـســاعــدة ف ــي تنظيف‬ ‫المناطق‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫تقريرها يستند إلى مهمة استمرت‬ ‫عشرة أيــام فــي محافظات صعدة‬ ‫وحـ ـج ــة وص ـن ـع ــاء الـ ـت ــي يـسـيـطــر‬ ‫ع ـل ـي ـهــا الـ ـمـ ـتـ ـم ــردون ال ـح ــوث ـي ــون‬ ‫وحلفاؤهم الموالون لصالح‪ ،‬منذ‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف ال ـع ـم ـي ــد ال ــرك ــن أح ـمــد‬ ‫عـسـيــري سـبــق أن نـفــى اسـتـخــدام‬ ‫التحالف ألي أسلحة محرمة دولية‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ـ كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫الهند‪ :‬مقتل ‪3‬‬ ‫شرطيين في كشمير‬

‫أفاد ضابط كبير في الشرطة‬ ‫الهندية بأن ثالثة من‬ ‫رجال الشرطة قتلوا رميا‬ ‫بالرصاص من مسافة قريبة‬ ‫أمس في العاصمة الصيفية‬ ‫إلقليم جامو وكشمير‪ ،‬وهو‬ ‫الهجوم األول من نوعه منذ‬ ‫ً‬ ‫ثالث سنوات تقريبا‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك بعد يومين من‬ ‫تبادل إلطالق النار في شمال‬ ‫كشمير قتل خالله ‪ 5‬مسلحين‬ ‫وجندي هندي‪ ،‬بما يرفع‬ ‫العدد اإلجمالي لمن قتلوا من‬ ‫المسلحين االنفصاليين هذا‬ ‫العام في الوالية الواقعة في‬ ‫أقصى شمال الهند إلى ‪44‬‬ ‫شخصا‪.‬‬

‫األزهر والفاتيكان يتفقان‬ ‫على عقد مؤتمر عالمي للسالم‬

‫ً‬ ‫«الحشد» ّ‬ ‫يحول المعركة إلى طائفية مستخدما صواريخ «نمر النمر»‬ ‫انطلقت‪ ،‬أمــس‪ ،‬عملية اقتحام‬ ‫مدينة الفلوجة العراقية القريبة‬ ‫ً‬ ‫م ــن ب ـغ ــداد وال ــواق ـع ــة إداري ـ ـ ــا في‬ ‫مـحــافـظــة األنـ ـب ــار‪ ،‬ال ـتــي تــوصــف‬ ‫بــأن ـهــا ال ـمــدي ـنــة الـسـنـيــة "األك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ـنـ ـ ــادا"‪ ،‬ح ـي ــث ق ــات ـل ــت ال ـج ـيــش‬ ‫األمـيــركــي واصـطــدمــت مــع بغداد‬ ‫منذ سقوط نظام صدام حسين‪.‬‬ ‫وأف ــادت التقارير بــأن العملية‬ ‫ب ــدأت مــن ‪ 4‬م ـحــاور‪ ،‬وأعـلــن قائد‬ ‫عمليات تحرير الفلوجة الفريق‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب ال ـس ــاع ــدي‪ ،‬وص ــول‬ ‫الـ ـقـ ـطـ ـع ــات األم ـ ـن ـ ـيـ ــة إل ـ ـ ــى ج ـســر‬ ‫الموظفين‪ ،‬الــذي يعتبر المدخل‬ ‫ً‬ ‫الشرقي لمدينة الفلوجة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن ذلك‪ ،‬جاء بعد تحرير بناء‬ ‫المستشفى األردني على الطريق‬ ‫الـ ـق ــدي ــم ال ـ ــراب ـ ــط بـ ـي ــن ال ـف ـل ــوج ــة‬ ‫ومـ ــدي ـ ـنـ ــة ال ـ ـكـ ــرمـ ــة ورفـ ـ ـ ــع ال ـع ـل ــم‬ ‫العراقي فوقه"‪.‬‬ ‫ك ـمــا أع ـل ــن ال ـس ــاع ــدي وص ــول‬ ‫القوات األمنية إلى جسر السجر‬ ‫ً‬ ‫شمال الفلوجة‪ ،‬الفتا إلــى أنــه تم‬ ‫تحرير طريق ‪ 10‬كم بين الجسر‬ ‫ً‬ ‫والكرمة‪ ،‬مضيفا أن القوات األمنية‬

‫سلة أخبار‬

‫صرح مسؤولون في‬ ‫الحزب االشتراكي الحاكم‬ ‫في فرنسا أمس بأن مقر‬ ‫الحزب المحلي في مدينة‬ ‫جرونوبل الجنوبية تعرض‬ ‫إلطالق عشرات الطلقات‬ ‫النارية ليل األحد‪ -‬االثنين‪.‬‬ ‫وربط المسؤولون الحادث‬ ‫باالحتجاجات المناهضة‬ ‫لتعديالت الحكومة على‬ ‫قانون العمل ووصفوه بأنه‬ ‫"تخريب"‪ .‬وبينما حث رئيس‬ ‫الحزب جان كامبادليس‬ ‫زعماء االتحادات العمالية‬ ‫على إدانة مثل هذه الهجمات‪،‬‬ ‫ذكر محققون أن الفتحات‬ ‫التي أحدثتها األعيرة النارية‬ ‫في واجهة مبنى الحزب‬ ‫نتجت عن سالح آلي طراز‬ ‫تسعة مليمترات وأطلقت على‬ ‫دفعتين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بدء اقتحام الفلوجة‪ ...‬و«فصائل إيران» تخرب‬ ‫دخـ ـل ــت إلـ ـ ــى م ـن ـط ـق ــة ال ـن ـع ـي ـم ـيــة‬ ‫جنوب المدينة ووصلت إلى جسر‬ ‫التفاحة‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬قــال وزي ــر الــدفــاع‬ ‫ال ـعــراقــي خــالــد ال ـع ـب ـيــدي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫إن "ال ـعــدو منهار وبالمعنويات‬ ‫العالية لقواتنا سيتحقق النصر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا "أنـنــا ال نحتاج ل‘ن ــزال‬ ‫عمليات جوي داخل الفلوجة"‪.‬‬ ‫وأشــار إلى "معركة تشترك كل‬ ‫القوات األمنية فيها سواء الشرطة‬ ‫االتحادية والحشد الشعبي وأبناء‬ ‫ال ـع ـش ــائ ــر والـ ـش ــرط ــة ال ـم ـح ـل ـيــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتــدركــا بــالـقــول‪" :‬لـكــن الجيش‬ ‫العراقي له الحصة األكبر في هذه‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارك‪ ،‬ألنـ ــه ال ي ــوج ــد مـحــور‬ ‫دون إسـنــاد مــن الجيش العراقي‬ ‫والقوات المسلحة"‪.‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــي عـمـلـيــة الـهـجــوم‬ ‫ع ـل ــى ال ـف ـل ــوج ــة ح ــوال ــى ‪ 20‬أل ــف‬ ‫ع ـن ـص ــر مـ ــن ال ـج ـي ــش وال ـش ــرط ــة‬ ‫والحشد الشعبي وحوالي ‪1200‬‬ ‫من مقاتلي العشائر السنية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــدرت ال ـس ـل ـط ــات ال ـعــراق ـيــة‬ ‫أعداد مقاتلي "داعش" في المدينة‬

‫دوليات‬

‫ورغ ـ ــم ك ــل هـ ــذا ي ــوج ــد ان ـق ـســام شعبي‬ ‫وشعارات انتقام من المدينة‪ ،‬مقابل فريق‬ ‫عراقي واسع يدعو لجعل الفلوجة نموذجا‬ ‫لسياسة جديدة تصلح اخطاء الماضي‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن مدينة كبيرة مثل الموصل تتفرج‬ ‫بقلق على ما يجري النه سيمثل سيناريو‬ ‫ً‬ ‫أوليا لمعركة الموصل المرتقبة عاجال ام‬ ‫آج ــا‪ .‬ورغ ــم كــل احتياطات حكومة حيدر‬ ‫العبادي وتـحــذيــرات واشنطن‪ ،‬فقد قامت‬ ‫ق ــوات مــن الحشد الـمــوالــي الي ــران محرجة‬ ‫الحكومة الى حد بعيد‪ ،‬بمحاولة تخريب‬ ‫"تفاهمات المعركة" عبر إطــاق صواريخ‬ ‫(ليست فعالة) كتبت عليها رموز طائفية‪ ،‬مع‬ ‫أن فعاليات دينية شيعية اطلقت تصريحات‬ ‫كثيرة تـحــذر مــن اي انـتـقــام‪ ،‬وتعتبر هذه‬ ‫المعركة اختبارا سياسيا واخالقيا يخص‬ ‫مستقبل العراق بأسره‪ ،‬ومستقبل االدارة‬ ‫واالمـ ــن فــي كــل الـمـنــاطــق الـتــي ت ـحــررت او‬ ‫ستتحرر من داعش‪.‬‬

‫ات ـفــق شـيــخ األزهـ ــر اإلمـ ــام األك ـبــر د‪ .‬أح ـمــد الـطـيــب‪ ،‬وبــابــا الـفــاتـيـكــان‬ ‫فرانسيس األول‪ ،‬أمــس‪ ،‬على عقد مؤتمر عالمي للسالم‪ ،‬خــال الــزيــارة‬ ‫التاريخية التي قام بها شيخ األزهر إلى الفاتيكان‪ ،‬وتعد األولى للمرجعية‬ ‫السنية األولى في العالم للمقر البابوي‪ ،‬لتنهي خصومة استمرت نحو‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬ ‫وعقد لقاء قمة بين الطرفين‪ ،‬ر كــز على تنسيق الجهود بين األز هــر‬ ‫والفاتيكان من أجل ترسيخ قيم السالم‪ ،‬ونشر ثقافة الحوار والتسامح‬ ‫والتعايش بين مختلف الشعوب وال ــدول‪ ،‬وحماية اإلنـســان مــن العنف‬ ‫والتطرف والفقر والمرض‪ ،‬واتفق الجانبان على عقد مؤتمر عالمي للسالم‪،‬‬ ‫واستئناف الحوار بين األزهر والفاتيكان‪.‬‬ ‫وكتبت الزيارة فصل النهاية في خصومة استمرت نحو خمس سنوات‬ ‫منذ أن أعلن األزهر تعليق العالقات عقب مواقف البابا السابق بنديكت‬ ‫السادس عشر‪ ،‬من تفجيرات نالت من كنيسة قبطية في مدينة اإلسكندرية‬ ‫المصرية مطلع عام ‪ ،2011‬اتهم فيها اإلسالم بالعنف وطالب بحماية دولية‬ ‫لألقباط‪ ،‬لكن العالقات استؤنفت ببطء بعد جلوس البابا فرنسيس على‬ ‫الكرسي الرسولي عام ‪.2013‬‬

‫نتنياهو يعرض لقاء‬ ‫عباس في باريس‬ ‫رفض رئيس الــوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو‪ ،‬أمــس‪ ،‬المشروع‬ ‫الفرنسي لعقد مؤتمر دولــي إلعــادة إطــاق جهود السالم المتعثرة مع‬ ‫الفلسطينيين‪ ،‬واقـتــرح بــدال مــن ذلــك لقاء الرئيس الفلسطيني محمود‬ ‫عباس في باريس‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو أثناء لقائه نظيره الفرنسي مانويل فالس‪ ،‬إن المفاوضات‬ ‫الثنائية هي "الطريق الوحيد للمضي قدما في مفاوضات السالم"‪ ،‬وليست‬ ‫"المؤتمرات الدولية على طريقة األمم المتحدة"‪ ،‬أو "اإلمالءات الدولية" هي‬ ‫التي تقرر مصير اإلسرائيليين والفلسطينيين‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬سأقبل بسرور مبادرة فرنسية مختلفة مع اختالف مهم هذه‬ ‫المبادرة يمكن أن تجري في باريس‪ ،‬فهي ستكون مكانا رائعا لتوقيع‬ ‫اتفاق سالم"‪ ،‬مضيفا‪" :‬من الممكن أن تبقى تسميتها المبادرة الفرنسية‪،‬‬ ‫ألنكم ستقومون باستضافة هذا الجهد الحقيقي للسالم‪ ،‬ولكن هنا الفرق‬ ‫سأجلس وحدي مباشرة مع الرئيس عباس في قصر اإلليزيه او أي مكان‬ ‫آخر من اختياركم"‪ .‬وأكد نتنياهو أنه "سيتم طرح كل قضية صعبة على‬ ‫الطاولة‪ :‬االعـتــراف المتبادل‪ ،‬التحريض والـحــدود‪ ،‬والــاجـئــون‪ ،‬وأيضا‬ ‫المستوطنات‪ ...‬كل شيء"‪ ،‬مضيفا‪" :‬أنا مستعد التخاذ قرارات صعبة"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلنت الشرطة اإلسرائيلية أمس‪ ،‬مقتل فلسطينية برصاص‬ ‫جنود من حرس الحدود‪ ،‬أثناء محاولتها طعن أحد مجنديهم بسكين على‬ ‫حاجز عسكري شمال غرب القدس في الضفة الغربية‪.‬‬ ‫(القدس ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ ١٤٨‬قتيال بأقوى تفجيرات منذ الثمانينيات في طرطوس وجبلة‬ ‫• ‪ 7‬تفجيرات تخللتها عمليات انتحارية غير مسبوقة • «داعش» يتبنى ضرب «التجمعات العلوية»‬ ‫استهدفت سلسلة تفجيرات‬ ‫صباح أمس مدينتي جبلة‬ ‫وطرطوس الساحليتين غرب‬ ‫سورية‪ ،‬ما أسفر عن سقوط‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 1٤٨‬قتيال ومئات‬ ‫الجرحى‪ ،‬في عملية متزامنة وغير‬ ‫مسبوقة تبنى «داعش» تنفيذها‬ ‫في المنطقة ذات األغلبية‬ ‫المؤيدة للنظام‪.‬‬

‫حرق خيام للنازحين‬ ‫ُّ‬ ‫السنة في طرطوس‬ ‫ً‬ ‫ردا على التفجيرات‬ ‫والنظام يدعو إلى‬ ‫الهدوء‬

‫ً‬ ‫ق ـ ـتـ ــل ‪ ١٤٨‬ش ـ ـخ ـ ـصـ ــا أ مـ ــس‬ ‫ف ـ ــي س ـب ـع ــة تـ ـفـ ـجـ ـي ــرات "غ ـي ــر‬ ‫مسبوقة" استهدفت مدينتي‬ ‫طرطوس وجبلة الساحليتين‬ ‫فــي غ ــرب س ــوري ــة‪ ،‬وف ــق مــديــر‬ ‫ال ـ ـمـ ــرصـ ــد ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري ل ـح ـق ــوق‬ ‫اإلنـ ـس ــان رامـ ــي ع ـبــدالــرح ـمــن‪،‬‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن " ثـ ـ ــا ثـ ـ ــة‬ ‫ت ـف ـج ـيــرات أسـ ـف ــرت ع ــن مـقـتــل‬ ‫ً‬ ‫‪ 48‬شخصا في طرطوس (في‬ ‫م ـحــاف ـظــة ط ــرط ــوس) وأرب ـع ــة‬ ‫أ خـ ـ ــرى ق ـت ـلــت ‪ ١٠٠‬ف ــي جـبـلــة‬ ‫(جنوب الالذقية)"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـمـ ــرصـ ــد إل ـ ـ ــى أن‬ ‫"اث ـن ـيــن مــن االن ـف ـج ــارات الـتــي‬ ‫َّ‬ ‫ه ــزت مــديـنــة جـبـلــة نـجـمــا عن‬ ‫تفجير عربة مفخخة بالقرب‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ــوق ـ ــف ل ـ ـل ـ ـس ـ ـيـ ــارات فــي‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة ت ـب ـعــه ت ـف ـج ـيــر رج ــل‬ ‫ن ـف ـس ــه ب ـ ـحـ ــزام ن ــاس ــف داخـ ــل‬ ‫الموقف"‪.‬‬ ‫وح ــدث ال ـت ـف ـج ـيــران‪ ،‬حسب‬ ‫المرصد‪" ،‬بالتزامن مع تفجير‬ ‫رجلين نفسيهما عند مديرية‬ ‫ال ـك ـهــربــاء ف ــي الـمــديـنــة وق ــرب‬ ‫مدخل اإلسعاف بأحد مشافي‬ ‫مدينة حلب"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـت ـ ـ ـف ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــرات ال ـ ـتـ ــي‬ ‫َّ‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزت م ـ ـ ــديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة ط ـ ـ ــرط ـ ـ ــوس‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـسـ ـتـ ـضـ ـي ــق ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة‬ ‫ال ــروس ـي ــة ال ـب ـحــريــة الــوح ـيــدة‬ ‫فــي الـمـتــوســط فـنــاجـمــة‪ ،‬وفــق‬ ‫الـ ـم ــرص ــد "ع ـ ــن ت ـف ـج ـيــر عــربــة‬ ‫مـفـخـخــة فــي مــوقــف الـمــديـنــة‪،‬‬ ‫وت ـف ـج ـيــر رج ـل ـيــن لـنـفـسـيـهـمــا‬ ‫ب ــأح ــزم ــة نــاس ـفــة ب ـعــد تـجـمــع‬ ‫أشخاص في مكان االنفجار"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــرح ـ ـ ـمـ ـ ــن أن‬

‫مسؤولون ومدنيون يتفقدون عن بعد أضرار تفجير محطة حافالت طرطوس أمس (إي بي إيه)‬ ‫التفجيرات هذه "غير مسبوقة"‬ ‫فــي كــل مــن جـبـلــة وطــرطــوس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــو ضـ ـ ـح ـ ــا أن "ا لـ ـم ــد يـ ـنـ ـتـ ـي ــن‬ ‫لـ ــم تـ ـشـ ـه ــدا ان ـ ـف ـ ـجـ ــارات ب ـه ــذا‬ ‫الشكل منذ ثمانينيات" القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫«داعش» واألمن‬ ‫وتبنى "داعش" االعتداء ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تتغير حصيلتها سريعا‬ ‫ن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة عـ ـ ـ ــددهـ ـ ـ ــا وق ـ ــوتـ ـ ـه ـ ــا‬

‫من الوصول إلى عدة مدن محاصرة‪ ،‬تحت ضغط‬ ‫من المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبـعــد طــول انـتـظــار‪ ،‬ظــن سـكــان داري ــا فــي ‪12‬‬ ‫مايو أنهم سيتلقون أول دفعة من المساعدات‪،‬‬ ‫فبعد الحصول على موافقة من األطراف المعنية‬ ‫وصلت قافلة دولية محملة بــاألدويــة والحليب‬ ‫إلى مداخل المدينة‪ ،‬لكنها عادت أدراجها من دون‬ ‫إفراغ حمولتها عند آخر نقطة تفتيش للنظام‪.‬‬ ‫تقع داريــا جنوب دمشق وال يحتاج الطريق‬ ‫بينها وب ـيــن وس ــط الـعــاصـمــة س ــوى ‪ 15‬دقيقة‬ ‫بــال ـس ـيــارة‪ ،‬وه ــي أي ـضــا مــاصـقــة لـمـطــار الـمــزة‬ ‫ال ـع ـس ـكــري‪ ،‬حـيــث سـجــن ال ـم ــزة الـشـهـيــر ومــركــز‬ ‫المخابرات الجوية‪.‬‬ ‫(بيروت‪ -‬أ ف ب)‬

‫واستهدافها لمناطق سكنية‪.‬‬ ‫وأوردت وكالة "أعماق" التابعة‬ ‫للتنظيم أن "الهجمات ضربت‬ ‫تجمعات للعلوية في مدينتي‬ ‫طرطوس وجبلة بالالذقية"‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـش ـ ــر نـ ــاش ـ ـطـ ــون ف ـي ــدي ــو‬ ‫ل ـش ـخ ــص ق ــال ــت ق ـ ـ ــوات األمـ ــن‬ ‫ً‬ ‫إن ــه ان ـت ـحــاري ي ــرت ــدي حــزامــا‬ ‫ً‬ ‫نــاسـفــا‪ ،‬وك ــان ي ـحــاول تفجير‬ ‫نـفـســه بــا ل ـقــرب مــن مستشفى‬ ‫ً‬ ‫جبلة الوطني‪ ،‬مستغال حالة‬ ‫االرتـبــاك واالزدح ــام مــن جــراء‬ ‫سـلـسـلــة ال ـت ـف ـج ـيــرات األولـ ــى‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــة أن ـ ــه "تـ ــابـ ــع ل ـحــركــة‬ ‫أحرار الشام"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــاف ـ ـ ـظـ ـ ــات‪ ،‬مـ ـ ـ ــؤكـ ـ ـ ــدا أن‬ ‫اإلرهابين ليسوا منهم‪.‬‬ ‫وأكــد أبــوسـعــدى‪ ،‬فــي بيان‪،‬‬ ‫أن " ه ـ ـ ـ ــدف ا ل ـ ـت ـ ـف ـ ـج ـ ـيـ ــرات فــي‬ ‫طــرطــوس هــو خلق شــرخ بين‬ ‫األ ه ـ ــا ل ـ ــي وزرع ا ل ـف ـت ـن ــة ب ـيــن‬ ‫الـ ـس ــوريـ ـي ــن‪ ،‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫خلق بلبلة وإحداث خرق أمني‬ ‫هو األول من نوعه‪ ،‬وسيكون‬ ‫األخير في طرطوس"‪.‬‬ ‫وإذ شـ ــدد ع ـل ــى أن األ مـ ــور‬ ‫ك ـل ـهــا ت ـحــت ال ـس ـي ـطــرة‪ ،‬أه ــاب‬ ‫بــال ـمــواط ـن ـيــن ش ــد عــزيـمـتـهــم‬ ‫ومـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة ع ـ ـم ـ ـل ـ ـهـ ــم ب ـش ـك ــل‬ ‫طبيعي‪.‬‬

‫على الدول الداعمة والممولة‬ ‫لإلرهاب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـح ـل ـق ــي‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪،‬‬ ‫إن " تـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد األ ع ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫اإلره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ي ــأت ــي ب ــإيـ ـع ــاز مــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول الـ ــداع ـ ـمـ ــة والـ ـمـ ـم ــول ــة‬ ‫للتنظيمات المسلحة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس ـ ـهـ ــا ق ـ ـطـ ــر‪ ،‬والـ ـسـ ـع ــودي ــة‪،‬‬ ‫وتركيا"‪ ،‬وذلك "للتعتيم على‬ ‫االن ـ ـت ـ ـصـ ــارات الـ ـت ــي يـحـقـقـهــا‬ ‫الجيش على جميع الجبهات‪،‬‬ ‫ورف ــع م ـع ـنــويــات اإلرهــاب ـي ـيــن‬ ‫ال ـم ـن ـهــارة‪ ،‬وتـحـقـيــق انـتـصــار‬ ‫وهمي على األرض"‪.‬‬

‫توتر أهلي‬

‫مسار المفاوضات‬

‫استقرار ووعيد‬

‫وتـ ـ ـ ـ ــرأس وزيـ ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫اللواء محمد الشعار اجتماع‬ ‫اللجنة األ مـنـيــة فــي ا لــاذ قـيــة‪،‬‬ ‫وش ـكــل لـجـنــة جـنــائـيــة وفـنـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق فـ ـ ـ ــي مـ ــاب ـ ـسـ ــات‬ ‫التفجيرات بجبلة وطرطوس‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ق ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــام ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد مـ ــن‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـحـ ـي ــن ب ـ ـ ـحـ ـ ــرق خـ ـي ــام‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــازح ـ ـ ـيـ ـ ــن فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫الـ ـك ــرن ــك بـ ـط ــرط ــوس وإط ـ ــاق‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــار ب ـ ــالـ ـ ـه ـ ــواء إلب ـ ـعـ ــادهـ ــم‬ ‫عـ ــن ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬دع ـ ــا م ـحــافــظ‬ ‫طــرطــوس ص ـفــوان أبــوسـعــدى‬ ‫األهـ ــالـ ــي إل ـ ــى ع ـ ــدم ال ـت ـعــرض‬ ‫ل ـ ـل ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن الـ ـ ــوافـ ـ ــديـ ـ ــن م ــن‬

‫وعلى الفور‪ ،‬أ عــرب الناطق‬ ‫ب ــاس ــم ال ـك ــرم ـل ـي ــن دي ـم ـي ـت ــري‬ ‫بيسكوف عن قلق روسيا من‬ ‫ت ــداعـ ـي ــات ه ـ ــذه ال ـت ـف ـج ـي ــرات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال‪" :‬م ـ ــن غ ـي ــر ال ـم ـم ـك ــن أال‬ ‫تثير ز ي ــادة ا لـتــو تــر والنشاط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلرهــابــي قـلـقــا شــديــدا‪ ،‬ومــرة‬ ‫أخ ـ ـ ــرى ي ـظ ـه ــر ذلـ ـ ــك ه ـش ــاش ــة‬ ‫الوضع في سورية‪ ،‬ويؤكد مرة‬ ‫أخرى ضرورة مواصلة مسار‬ ‫المفاوضات بخطوات حثيثة"‪.‬‬ ‫ودان رئيس الوزراء السوري‬ ‫وائ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـح ـ ـل ـ ـقـ ــي الـ ـهـ ـجـ ـم ــات‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة‪ ،‬داعـ ـي ــا الـمـجـتـمــع‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ل ـل ـت ــدخ ــل وال ـض ـغ ــط‬

‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫أن "األ عـ ـ ـم ـ ــال ا ل ـج ـب ــا ن ــة ا ل ـتــي‬ ‫تستهدف ز عــز عــة حــا لــة األ مــن‬ ‫واال سـتـقــرار بمعظم المناطق‬ ‫لن تثني الشعب عن مواصلة‬ ‫حـيــا تــه ا لـيــو مـيــة‪ ،‬والمساهمة‬ ‫ف ـ ــي ب ـ ـنـ ــاء وإع ـ ـ ـمـ ـ ــار وتـ ـع ــزي ــز‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدرات دولـ ـ ـ ـت ـ ـ ــه وم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة‬ ‫التحديات"‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــر وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري عـ ـم ــران ال ــزع ـب ــي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫" هـنــاك دورا تركيا وخليجيا‬ ‫خ ـ ـلـ ــف كـ ـ ــل هـ ـ ـ ــذه األح ـ ـ ـ ـ ـ ــداث"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن ال ـن ـظ ــام "ل ــن‬ ‫ي ـ ـسـ ــامـ ــح عـ ـ ــن كـ ـ ــل نـ ـقـ ـط ــة دم‬

‫لبنان‪ :‬قوى االعتراض تخرق لوائح «الحركة والحزب»‬ ‫كل بلدات الجنوب‬ ‫في‬ ‫فزنا‬ ‫قاووق‪:‬‬ ‫•‬ ‫الفتة‬ ‫نتائج‬ ‫حققنا‬ ‫«الشيوعي»‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• سالم‪ :‬يجب أن يسمع العالم أجمع أن لبنان ليس بلدا لتوطين اآلخرين‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫وفق غالبية المؤشرات واألرقام‪،‬‬ ‫ـأت ن ـ ـتـ ــائـ ــج االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫لـ ـ ــم تـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة ف ــي الـ ـجـ ـن ــوب مــواف ـقــة‬ ‫ل ـم ــا ك ــان ــت ت ـش ـت ـه ـيــه س ـف ــن ق ــوى‬ ‫اليسار وتـيــارات االع ـتــراض‪ ،‬وإن‬ ‫كان بمقدورها الزعم أنها حققت‬ ‫ً‬ ‫بـعــض ال ـت ـقــدم ق ـيــاســا ب ــال ــدورات‬ ‫السابقة‪ .‬وأصدر الحزب الشيوعي‬ ‫ً‬ ‫اللبناني بـيــانــا عــن االنـتـخــابــات‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬رأى فيه أن "النتائج األولية‬ ‫لـ ــان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات فـ ـ ــي م ـح ــاف ـظ ـت ــي‬ ‫ال ـج ـن ــوب وال ـن ـب ـط ـيــة أظـ ـه ــرت أن‬ ‫ا لـحــزب تمكن مــن تحقيق نتائج‬ ‫الفتة‪ ،‬إذ فازت لوائحه في العديد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـقـ ــرى وال ـ ـب ـ ـلـ ــدات‪ ،‬وخ ــرق ــت‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـب ـ ـعـ ــض اآلخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وح ـق ـق ــت‬ ‫ً‬ ‫أرقــامــا الفتة فــي البعض الثالث‪،‬‬ ‫وهــذه النتيجة تؤشر لجملة من‬ ‫األمــور‪ ،‬أبرزها‪ :‬صوابية الموقف‬ ‫السياسي‪ ،‬الــذي يخوض الحزب‬ ‫معاركه االنتخابية على أساسه‪،‬‬ ‫وفــي المقدمة منها رفــض منطق‬ ‫المحاصصة واإللغاء‪ ،‬ومصادرة‬ ‫ص ــوت ال ـنــاس مــن خ ــال الـلــوائــح‬ ‫ال ـم ـع ـل ـبــة ب ـت ـح ــال ـف ــات ان ـت ـه ــازي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حينا‪ ،‬ومذهبية حينا آخــر‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعطل ديمقراطية االنتخابات‬ ‫وصحة التمثيل الشعبي"‪.‬‬ ‫ك ـمــا أظ ـه ــرت األرق ـ ـ ــام‪ ،‬بحسب‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان‪" ،‬ح ـ ـيـ ــث خـ ـيـ ـض ــت أش ــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارك إللـ ـغ ــائـ ـن ــا ف ـ ــي ب ـعــض‬ ‫ال ـب ـلــدات ذات الــرمــزيــة الـخــاصــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫الحريري مستقبال أمس رئيس الحكومة العراقية السابق اياد عالوي زعيم ائتالف «الوطنية»‬ ‫والنائبة في االئتالف ميسون الدملوجي في بيروت (الوكالة الوطنية)‬ ‫سواء في العرقوب أو النبطية أو‬ ‫مرجعيون أو الزهراني‪ -‬أننا أقوى‬ ‫من أي قوة سياسية منفردة ضمن‬ ‫الـثـنــائـيــات الـمــذهـبـيــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ح ـجــم ال ـت ـصــويــت الـ ــذي حصلنا‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫أمـ ــا "ح ـ ــزب الـ ـل ــه"‪ ،‬فــأع ـلــن عبر‬ ‫مـ ـس ــؤول ــه فـ ــي الـ ـجـ ـن ــوب ال ـش ـيــخ‬ ‫نبيل قــاووق نجاح جميع لوائح‬ ‫االئتالف بين "حزب الله" و"حركة‬ ‫أمـ ـ ـ ــل" فـ ــي م ـخ ـت ـل ــف مـ ـ ــدن وقـ ــرى‬ ‫الجنوب‪.‬‬ ‫ورأى قاووق أن "حزب الله أكد‬ ‫ف ــي االس ـت ـح ـقــاق االن ـت ـخــابــي أنــه‬

‫حاضر فــي الساحة بقوة لخدمة‬ ‫ً‬ ‫ش ـع ـبــه وأه ـ ـلـ ــه"‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن‬ ‫"الـمـشــاركــة فــي الــدفــاع عــن لبنان‬ ‫والـمـقــاومــة فــي ســوريــة ال تشغل‬ ‫ً‬ ‫ال ـحــزب إط ــاق ــا عــن واج ـبــاتــه في‬ ‫تعزيز وتنمية بلداته وقراه"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ق ـ ـ ـ ــاووق أن "ل ــوائ ــح‬ ‫الــوفــاء والتنمية كانت فــي موقع‬ ‫الـمـنــافـســة م ــع ال ـل ــوائ ــح األخـ ــرى‪،‬‬ ‫وليس في موقع الخصومة"‪.‬‬

‫جزين‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬فاز المرشح‬

‫ً‬ ‫«االبتهاج» بنصرالله يقتل إطفائيا‬ ‫توفي الرقيب أول في فوج إطفاء بيروت‬ ‫ً‬ ‫وسام بليق‪ ،‬متأثرا بجروحه‪ ،‬بعدما أصيب‬ ‫برصاص عشوائي في منطقة برج أبوحيدر‪.‬‬ ‫وكانت رصاصة طائشة اخترقت سيارة‬ ‫بليق األسبوع الماضي‪ ،‬إثــر إطاللة األمين‬ ‫الـعــام ل ــ"حــزب الـلــه" السيد حسن نصرالله‪،‬‬

‫البرازيل‪ :‬تامر‬ ‫يعيد وزارة الثقافة‬

‫قال مسؤول حكومي برازيلي‬ ‫إن الرئيس املؤقت ميشيل‬ ‫تامر سيعيد وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬وذلك بعد إبداء بعض‬ ‫كبار الفنانني البرازيليني‬ ‫غضبهم من سياسته‪،‬‬ ‫لدمجها في وزارة التعليم‪،‬‬ ‫لتوفير النفقات‪.‬‬ ‫وكان قرار إلغاء وزارة‬ ‫الثقافة جزءا من حملة‬ ‫تامر ملعالجة العجز املالي‬ ‫الحكومي القياسي في‬ ‫البرازيل‪ ،‬من خالل تقليص‬ ‫عدد الوزارات من ‪ 23‬إلى ‪،10‬‬ ‫وكان أحد أول اإلجراءات‬ ‫التي أعلنها لدى توليه‬ ‫السلطة في ‪ 12‬مايو‪.‬‬ ‫(ساو باولو‪ -‬رويترز)‬

‫داريا‪ :‬الخضوع أو التجويع‬ ‫داري ـ ـ ــا م ــدي ـن ــة ت ـق ــع ع ـن ــد ال ـم ــدخ ــل ال ـج ـنــوبــي‬ ‫لدمشق‪ ،‬ومحاصرة من قبل النظام كما غيرها‪،‬‬ ‫ولكن ما يميزها أنها دائما االستثناء بل الخط‬ ‫األحمر أمــام أي مساعدات‪ ،‬فال طعام أو دواء أو‬ ‫حتى حليب أطفال يسمح بدخوله إليها‪.‬‬ ‫ولــداريــا رمــزيــة خاصة لــدى المعارضة‪ ،‬فهي‬ ‫ك ــان ــت ع ـلــى رأس ح ــرك ــة االح ـت ـج ــاج ض ــد نـظــام‬ ‫بشار األســد في مــارس ‪ ،2011‬كما أنها خارجة‬ ‫عــن سلطته منذ أرب ــع سـنــوات ومـحــاصــرة منذ‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وف ــي إطـ ــار سـيــاســة ال ـخ ـضــوع أو الـتـجــويــع‪،‬‬ ‫بحسب المتحدثة باسم حملة "من أجل سورية"‪،‬‬ ‫بيسان فقيه‪ ،‬لم يرفض األسد دخول أي نوع من‬ ‫المساعدات لداريا برغم تمكن المنظمات الدولية‬

‫سلة أخبار‬

‫وأص ــاب ـت ــه ف ــي رأسـ ــه أمـ ــام زوج ـت ــه وطـفـلــه‪.‬‬ ‫وبليق متأهل من هاجر مسالخي وأب لثالثة‬ ‫أوالد‪ ،‬ووري الثرى أمــس في جامع عائشة‬ ‫بـكــار‪ ،‬حيث كــان أنـصــار نصرالله يقومون‬ ‫بإطالق النار في الهواء‪ ،‬ابتهاجا بإطاللته‪،‬‬ ‫كما يقولون‪.‬‬

‫أمــل أبــوزيــد بالمقعد النيابي‬ ‫الماروني الشاغر لدائرة قضاء‬ ‫ج ــزي ــن‪ ،‬وف ــق م ــا أعـلـنــت وزارة‬ ‫الداخلية والبلديات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونــال أبــوزيــد ‪ 14653‬صوتا‬ ‫مـقــابــل ‪ 7759‬إلبــراه ـيــم ع ــازار‬ ‫ً‬ ‫و‪ 3162‬صــوتــا لـصــاح جبران‬ ‫ً‬ ‫و‪ 399‬صوتا لباتريك رزق الله‪.‬‬

‫سالم‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬أش ــار‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء تـمــام‬ ‫سالم خالل إلقائه كلمة لبنان‬ ‫في افتتاح أعمال القمة العالمية‬ ‫اإلنسانية في إسطنبول‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إل ــى أن "ل ـب ـنــان ي ــواج ــه مــأســاة‬ ‫ً‬ ‫النزوح السوري‪ ،‬ويعيش خلال‬ ‫ً‬ ‫م ــؤسـ ـس ــاتـ ـي ــا ن ـت ـي ـج ــة ش ـغ ــور‬ ‫منصب رئيس الجمهورية منذ‬ ‫سنتين‪ ،‬لكن شعبنا اللبناني‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى رغ ـ ــم كـ ــل ظـ ــروفـ ــه‪ ،‬قـبــل‬ ‫التحدي"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪" :‬إن ـن ــا ن ـكــرر الـتــزامـنــا‬ ‫مبادئ حقوق اإلنسان والقانون‬ ‫الــدولــي اإلنـســانــي‪ ،‬واحترامنا‬ ‫األهداف السامية لميثاق األمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬الـ ـ ــذي ك ـ ــان لـبـلــدنــا‬

‫شرف المساهمة في وضعه‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا نـ ــؤكـ ــد أن بـ ـل ــدن ــا ك ــان‬ ‫وسـ ـ ـيـ ـ ـبـ ـ ـق ـ ــى مـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــوح الـ ـقـ ـل ــب‬ ‫والذراعين الستضافة إخوانه‬ ‫ال ـســوري ـيــن ف ــي ع ـثــرت ـهــم‪ ،‬رغــم‬ ‫ض ـعــف إم ـك ــان ــات ــه وال ـم ـخــاطــر‬ ‫الكبيرة على موارده واستقراره‬ ‫وأمنه"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬لكننا مــرة جــديــدة‪،‬‬ ‫نعلن تمسكنا بـقــا عــدة ثابتة‪،‬‬ ‫مـ ـك ــرس ــة ف ـ ــي ن ـ ــص ال ــدسـ ـت ــور‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ــي وبـ ـحـ ـك ــم اإلج ـ ـمـ ــاع‬ ‫الــوطـنــي الـلـبـنــانــي‪ ،‬وي ـجــب أن‬ ‫يسمعها العالم أجمع‪ .‬إن لبنان‬ ‫ً‬ ‫ليس بلدا لتوطين اآلخرين على‬ ‫أرضه"‪.‬‬

‫وهاب‬ ‫ورأى رئيس حزب "التوحيد‬ ‫الـعــربــي" الــوزيــر الـســابــق وئــام‬ ‫وهـ ــاب‪" ،‬أن ــه ل ــم يـعــد ه ـنــاك أي‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــرر السـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫الـ ـنـ ـي ــاب ــي الـ ـح ــال ــي ط ــالـ ـم ــا أن‬ ‫االنتخابات البلدية حصلت"‪،‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا "إلـ ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ــرورة إج ـ ـ ــراء‬ ‫ً‬ ‫انتخابات نيابية"‪ ،‬محذرا "من‬ ‫أي ت ــاع ــب ب ـم ــوض ــوع قــانــون‬ ‫االنتخاب"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى أن "ال ـن ـس ـب ـيــة‬ ‫الـ ـك ــامـ ـل ــة بـ ـق ــان ــون االنـ ـتـ ـخ ــاب‬ ‫ه ــي ال ـم ـط ـلــوبــة‪ ،‬ألن ـه ــا تصنع‬ ‫التمثيل الصحيح على مستوى‬ ‫ُ‬ ‫كــل لبنان والــدوائــر تبحث إذا‬ ‫كانت صغيرة أو كبيرة ولكن‬ ‫أس ــاس الـمـبــدأ يـجــب أن يكون‬ ‫ً‬ ‫النسبية"‪ ،‬واص ـفــا مــن يحاول‬ ‫رف ـ ــض ال ـن ـس ـب ـيــة "كـ ـم ــن يـعـيــد‬ ‫تــزويــر االنتخابات والــوصــول‬ ‫ً‬ ‫إلى مجلس نيابي مزور مجددا‪،‬‬ ‫مــا يعني تـجــديــد الـتــزويــر في‬ ‫مجلس ال ـن ــواب‪ ،‬وه ــذا أم ــر لن‬ ‫ن ـق ـبــل ب ــه ونـ ـح ــذر ك ــل ال ـفــرقــاء‬ ‫ً‬ ‫مما نقول ألنــه سيترك شرخا‬ ‫ً‬ ‫س ـيــاس ـيــا ح ـتــى داخـ ــل الـصــف‬ ‫الواحد‪ ،‬إذا تمت الموافقة عليه"‪.‬‬

‫هـ ــدرت ع ـلــى ي ــد الـمـجـمــوعــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـل ـ ـحـ ــة"‪ ،‬الف ـ ـ ـتـ ـ ــا إل ـ ـ ــى أن‬ ‫"المجموعات المسلحة فشلت‬ ‫في الميدان وجاء ت تستهدف‬ ‫المدنيين اليوم"‪.‬‬

‫أميركا ترفع حظر‬ ‫األسلحة الفتاكة مع فيتنام‬

‫حمص ودرعا‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه األثـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬ت ـصــدت‬ ‫ف ـصــائــل ري ــف ال ــاذق ـي ــة أمــس‬ ‫لمحاولة قــوات األ ســد التقدم‬ ‫عـ ـل ــى ع ـ ــدة م ـ ـحـ ــاور فـ ــي جـبــل‬ ‫التركمان أبرزها عين عيسى‪،‬‬ ‫وس ــط ق ـصــف عـنـيــف م ــن قبل‬ ‫مــدف ـع ـيــة ال ـن ـظ ــام ال ـم ـت ـمــركــزة‬ ‫في برج زاهية‪ ،‬وجبل ربيعة‪،‬‬ ‫وبرج البيضاء‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـمــص‪ ،‬أع ـلــن الـنـظــام‬ ‫"س ـي ـط ــرت ــه ع ـل ــى ‪ 3‬نـ ـق ــاط فــي‬ ‫محور جبل المزار شمال شرق‬ ‫مــديـنــة تــدمــر األث ــري ــة‪ ،‬ومقتل‬ ‫العديد من عناصر "داعش"‪.‬‬ ‫وف ــي درع ــا‪ ،‬أفــرجــت "جبهة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــرة" عـ ـ ـ ـ ــن ع ـ ـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫الـمـعـتـقـلـيــن لــدي ـهــا‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ّ‬ ‫ســل ـمــت آخ ــري ــن لـمـحـكـمــة دار‬ ‫العدل في حوران‪ ،‬وذلك ضمن‬ ‫اتفاق أبرم مع هيئة اإلصالح‬ ‫ف ــي ا لـمـحــا فـظــة عـلــى تبييض‬ ‫سجونها من المعتقلين على‬ ‫مراحل‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكوـ أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫قال رئيس فيتنام تران داي‬ ‫كوانغ‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الواليات‬ ‫املتحدة قررت رفح الحظر‬ ‫عن تجارة األسلحة الفتاكة‬ ‫مع بالده بشكل تام‪.‬‬ ‫وأضاف كوانغ عبر مترجم‬ ‫في مؤتمر صحافي مشترك‬ ‫مع الرئيس األميركي‬ ‫باراك أوباما‪« :‬فيتنام تقدر‬ ‫جدا القرار األميركي برفع‬ ‫الحظر كليا عن مبيعات‬ ‫األسلحة الفتاكة لها‪،‬‬ ‫الذي يعد دليال واضحا‬ ‫على أنهما قامتا بتطبيع‬ ‫العالقات بينهما بشكل‬ ‫كامل»‪ .‬وقال أوباما إن‬ ‫الواليات املتحدة سترفع‬ ‫الحظر بالكامل‪ ،‬لكن‬ ‫مبيعات األسلحة ستعتمد‬ ‫على التزام فيتنام بحقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫(هانوي‪ -‬أ ف ب)‬

‫«طالبان» تبدأ تعيين خليفة لمنصور‬ ‫وطهران تنفي مقتله لدى عودته منها‬ ‫بـعــد تــأكـيــد مـقـتــل زعـيـمـهــا ال ـمــا مـنـصــور اخـتــر‬ ‫مـنـصــور‪ ،‬ب ــدأت حــركــة طــالـبــان األفـغــانـيــة اجتماعا‬ ‫لــ"مـجـلــس ال ـش ــورى ال ـمــركــزي" فـيـهــا‪ ،‬لتعيين زعيم‬ ‫خلفا له‪ ،‬وسط تخوف الموالين للحركة من تصاعد‬ ‫الخالفات بين األجنحة المختلفة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نفت إيران‪ ،‬أمس‪ ،‬المعلومات التي أفادت‬ ‫ً‬ ‫بأن المال منصور كان عائدا من طهران عندما قتل في‬ ‫هجوم شنته طائرة أميركية بال طيار في باكستان‪.‬‬ ‫وكان مسؤولون باكستانيون قد أكدوا‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫أن زعيم طالبان كان يسافر بهوية باكستانية‪ ،‬ووصل‬ ‫إلى إيران بسيارة أجرة‪.‬‬

‫من ناحيته‪ ،‬أكد الرئيس األميركي بــاراك أوباما‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬في بيان أصــدره البيت األبيض خالل زيارته‬ ‫لفيتنام‪ ،‬مقتل المال منصور في غارة أميركية‪.‬‬ ‫وقال أوباما‪ ،‬في بيان من هانوي‪ ،‬إن "مقتل منصور‬ ‫يشكل محطة مهمة في مجهودنا البعيد األمد إلعادة‬ ‫السالم واالزدهار إلى أفغانستان"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬عـلــى طــالـبــان أن يغتنموا ه ــذه الفرصة‬ ‫ليتبعوا السبيل الوحيد الحقيقي لوضع حد لهذا‬ ‫النزاع بانضمامهم إلى الحكومة األفغانية في عملية‬ ‫مصالحة"‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫نفي التصال قائد «المنكوبة» واستعالم عن مناورات إسرائيلية‬ ‫● والد قائد الطائرة لـ ةديرجلا ‪ :‬سنقاضي كل من اتهمه باالنتحار ● غضب برلماني من تصريحات عبدالعال‬

‫سلة أخبار‬ ‫اعتماد أوراق ‪ 10‬سفراء ُجدد‬

‫•‬

‫القاهرة ــ أيمن عيسى وخالد عبده وأحمد بركات‬

‫تواصلت أمس عمليات البحث‬ ‫عن الصندوقين األسودين‬ ‫للطائرة المصرية التي تحطمت‬ ‫الخميس الماضي‪ .‬وبينما نفت‬ ‫مصر إجراء أي اتصال بين برج‬ ‫المراقبة األرضية وقائد الطائرة‬ ‫المنكوبة‪ ،‬علمت «الجريدة»‬ ‫أن القاهرة خاطبت تل أبيب‬ ‫لالستعالم عن حقيقة مناورات‬ ‫إسرائيلية تمت في منطقة‬ ‫سقوط الطائرة‪.‬‬

‫نفت مصر صحة ما تردد ونشر‬ ‫في وسائل اإلعالم عن إجراء قائد‬ ‫رحلة «مصر للطيران» التي سقطت‬ ‫بـ ـمـ ـي ــاه الـ ـبـ ـح ــر الـ ـمـ ـت ــوس ــط فـجــر‬ ‫الخميس الماضي خــال رحلتها‬ ‫من باريس إلى القاهرة حــوارا مع‬ ‫برج المراقبة المصري‪.‬‬ ‫وأك ــد رئ ـيــس ال ـشــركــة الوطنية‬ ‫لخدمات المالحة الجوية بمصر‬ ‫الـكــابـتــن إي ـه ــاب ع ــزم ــي‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫مـســاء أمــس األول‪ ،‬أن «مــا أوردت ــه‬ ‫بعض وســائــل اإلع ــام مــن اتصال‬ ‫قــائــد الـطــائــرة المصرية بــوحــدات‬ ‫المراقبة الجوية المصرية ليس له‬ ‫أي أساس من الصحة‪ ،‬والطائرة لم‬ ‫تجر أي اتصال بالمراقبة الجوية‬ ‫المصرية‪ ،‬وأنــه تــم رصــد الطائرة‬ ‫راداري ــا على شاشات ال ــرادار على‬ ‫ال ـن ـق ـطــة الـ ـح ــدودي ــة ب ـيــن ال ـم ـجــال‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــوي ال ـ ـم ـ ـصـ ــري والـ ـي ــون ــان ــي‬ ‫والـمـعــروفــة بــاســم كــومـبــي‪ ،‬والتي‬ ‫تـبـعــد ع ــن ال ـقــاهــرة ب ـحــوالــي ‪260‬‬ ‫ميال بحريا»‪.‬‬ ‫وأكد البيان أن «الطائرة ظهرت‬ ‫ع ـلــى ارتـ ـف ــاع ‪ 37‬ألـ ــف قـ ــدم داخ ــل‬ ‫ح ــدود الـطــريــق ال ـجــوي ومــن دون‬ ‫أي انحراف‪ ،‬وقد اختفت عن الرادار‬ ‫ب ـعــد أق ــل م ــن دق ـي ـقــة م ــن دخــولـهــا‬ ‫األج ـ ـ ـ ـ ــواء ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة»‪ .‬وأضـ ـ ـ ــاف‪:‬‬ ‫«استعانت وحدة المراقبة الجوية‬ ‫ب ـب ـع ــض ال ـ ـطـ ــائـ ــرات ال ــواقـ ـع ــة فــي‬ ‫مـحـيــط ال ـط ــائ ــرة ال ـم ـن ـكــوبــة‪ ،‬وتــم‬ ‫إب ـ ــاغ وح ـ ـ ــدات ال ـب ـح ــث واإلنـ ـق ــاذ‬ ‫الـمـصــريــة ف ــي حـيـنــه‪ .‬وت ــم اتـخــاذ‬ ‫كــل اإلجـ ــراء ات القانونية مــن قبل‬ ‫الشركة للتحفظ على التسجيالت‬ ‫الخاصة بالطائرة»‪.‬‬

‫بحث وأشالء‬

‫الحكومة تبحث‬ ‫األسعار‪ ...‬ورئيس‬ ‫األركان يسافر‬ ‫إلى واشنطن‬

‫وتواصلت أمس عمليات البحث‬ ‫عـ ــن حـ ـط ــام الـ ـط ــائ ــرة الـ ـت ــي أع ـلــن‬ ‫ال ـج ـي ــش ال ـم ـص ــري ال ـع ـث ــور عـلــى‬ ‫حطامها في مياه البحر المتوسط‬ ‫شمال مدينة اإلسكندرية‪ ،‬ووفــاة‬ ‫جميع ركابها الـ‪ 66‬ظهر الخميس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫لـ ـ ــ»ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن «ان ـت ـشــال‬ ‫الـصـنــدوقـيــن األس ــودي ــن للطائرة‬

‫ّ‬ ‫تسلم الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي أوراق‬ ‫اعتماد عشرة سفراء ُجدد‬ ‫يمثلون ‪ 10‬دول بينها‪ ،‬جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وسريالنكا‪ ،‬ومالطا‪،‬‬ ‫والبوسنة والهرسك‪.‬‬ ‫وقال المتحدث الرئاسي‪،‬‬ ‫السفير عالء يوسف‪ ،‬إن‬ ‫السفراء ُ‬ ‫الجدد قدموا أوراق‬ ‫اعتمادهم بحضور وزير‬ ‫الخارجية سامح شكري‪.‬‬ ‫وذكر يوسف أن الرئيس رحب‬ ‫بالسفراء ُ‬ ‫الجدد‪ ،‬وتمنى لهم‬ ‫التوفيق في مهامهم بالقاهرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا حرص مصر على تعزيز‬ ‫العالقات الثنائية مع دولهم‬ ‫في جميع المجاالت‪.‬‬

‫المنكوبة سيحتاج إلــى مزيد من‬ ‫الــوقــت‪ ،‬خاصة أنــه لــم يتم تحديد‬ ‫م ـكــان ـه ـمــا ب ــدق ــة بـ ـع ــد»‪ .‬وأشـ ـ ــارت‬ ‫الـمـصــادر إل ــى أن بــاريــس أرسـلــت‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن ال ـس ـفــن المتخصصة‬ ‫لـ ـتـ ـع ــزي ــز عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ال ـ ـب ـ ـحـ ــث عــن‬ ‫الـصـنــدوقـيــن ال ـتــي تـتــم بمشاركة‬ ‫مصرية وقوات متعددة الجنسيات‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن اسـتـقـبـلــت ورش شــركــة‬ ‫«مصر للطيران» أجــزاء مــن حطام‬ ‫الطائرة‪ ،‬تمهيدا لتحليلها من قبل‬ ‫خبراء وفنيين‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــارة‬ ‫األميركية في بيان لها‪ ،‬أن البحرية‬ ‫األم ـي ــرك ـيــة ب ـ ــدأت م ـشــارك ـت ـهــا في‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات الـ ـبـ ـح ــث ع ـ ــن الـ ـط ــائ ــرة‬ ‫المنكوبة‪ ،‬انتهت مصلحة الطب‬ ‫الـ ـش ــرع ــي مـ ــن س ـح ــب ع ـي ـن ــات دم‬ ‫ألهالي «المنكوبة» لمطابقتها مع‬ ‫األشــاء التي تسلمتها المصلحة‬ ‫أمس األول‪ ،‬وبحسب مصدر مطلع‬ ‫تم جمع األشالء في ‪ 15‬حقيبة بها‬ ‫أجزاء من أجسام الضحايا‪.‬‬

‫استعالم مصري‬

‫«اإلفتاء»‪ :‬خطاب العدناني‬ ‫اعتراف بالخسارة‬

‫مجموعة من فوانيس رمضان التي يعود ظهورها للعصر الفاطمي معلقة بشادر بيع وسط القاهرة أمس األول (أ ف ب)‬

‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ك ـشــف م ـص ــدر رفـيــع‬ ‫المستوى لـ ــ»الـجــريــدة»‪ ،‬أن «مصر‬ ‫ط ــال ـب ــت ال ـس ـل ـط ــات اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة‬ ‫بــإي ـضــاحــات ح ــول حـقـيـقــة إج ــراء‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاورات ع ـ ـس ـ ـكـ ــريـ ــة ل ـل ـج ـي ــش‬ ‫اإلسرائيلي في البحر المتوسط‪،‬‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــزامـ ــن م ـ ــع م ـ ـ ـ ــرور الـ ـط ــائ ــرة‬ ‫ال ـم ـصــريــة الـمـنـكــوبــة بــال ـقــرب من‬ ‫الحدود البحرية لمصر واليونان‪،‬‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة أن األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة أكـ ـ ـ ـ ــدت أن‬ ‫م ـ ـن ـ ــاورات إس ــرائ ـي ـل ـي ــة ع ـس ـكــريــة‬ ‫تمت بالفعل أثـنــاء مــرور الطائرة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة‪ ،‬لـ ـك ــن وزارة الـ ــدفـ ــاع‬ ‫اليونانية نفت أن تكون المناورات‬ ‫تسببت في إسقاط الطائرة»‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر إلــى أن «وجــود‬ ‫م ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاورات عـ ـسـ ـك ــري ــة لـ ـلـ ـطـ ـي ــران‬ ‫اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي ف ــي م ـن ـط ـقــة ط ـي ــران‬ ‫مـ ــدنـ ــي‪ ،‬يـ ـع ــد م ـخ ــال ـف ــة ل ـل ـق ــواع ــد‬ ‫ال ــدول ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي تـمـنــع تـحـلـيــق أي‬ ‫طائرات حربية أو إجراء مناورات‬ ‫عـ ـسـ ـك ــري ــة ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـجـ ــال الـ ـج ــوي‬ ‫ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ ،‬لـ ــذلـ ــك تـ ــريـ ــد الـ ـق ــاه ــرة‬

‫معرفة مالبسات تحليق الطيران‬ ‫اإلسرائيلي العسكري بالقرب من‬ ‫مسار الطائرة المصرية»‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬وبـعــد مناقشة‬ ‫ب ـع ــض وس ــائ ــل اإلع ـ ـ ــام ال ـغــرب ـيــة‬ ‫ل ـفــرض ـيــة ان ـت ـح ــار ق ــائ ــد ال ـطــائــرة‬ ‫المنكوبة محمد شقير‪ ،‬قال والده‬ ‫ب ـه ـجــت ش ـق ـيــر ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن ــه‬ ‫سـيـقــاضــي ك ــل م ــن حـ ــاول تشويه‬ ‫سمعة ا بـنــه‪ ،‬مضيفا «محمد كان‬ ‫م ــواظ ـب ــا ع ـلــى أداء الـ ـص ــاة‪ ،‬ولــم‬ ‫يـتـحــدث يــومــا ع ــن االن ـت ـح ــار‪ ،‬ألن‬ ‫تــر بـيـتــه وشخصيته ال تسمحان‬ ‫ب ـم ـثــل هـ ــذه األف ـ ـكـ ــار‪ ،‬ل ــذل ــك ق ــررت‬ ‫األســرة رفــع دعــاوى قضائية ضد‬ ‫وسائل اإلعــام التي روجــت لمثل‬ ‫هذه األكاذيب»‪.‬‬

‫رئيس األركان‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬وفيما أعـلــن الجيش‬ ‫المصري‪ ،‬أمس‪ ،‬مقتل ‪« 13‬إرهابيا»‬

‫م ـ ــن الـ ـجـ ـم ــاع ــات ال ـم ـس ـل ـح ــة فــي‬ ‫سيناء‪ ،‬توجه رئيس أركان الجيش‬ ‫المصري الفريق محمود حجازي‬ ‫إلى الواليات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫فــي زي ــارة رسـمـيــة تستغرق عــدة‬ ‫أيـ ـ ـ ــام‪ ،‬بـ ــدعـ ــوة مـ ــن رئـ ـي ــس هـيـئــة‬ ‫األركـ ـ ـ ــان ال ـم ـش ـتــركــة األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫الجنرال جوزيف دانفورد‪ ،‬وقالت‬ ‫ال ـق ــوات الـمـسـلـحــة الـمـصــريــة في‬ ‫بيان لها‪ ،‬إنه من المقرر أن تشهد‬ ‫ال ــزي ــارة ال ـعــديــد م ــن الـمـبــاحـثــات‬ ‫عـلــى صـعـيــد ال ـت ـعــاون العسكري‬ ‫بين البلدين‪.‬‬

‫الجهاز الـمــركــزي للتعبئة العامة‬ ‫واإلحصاء اللواء أبوبكر الجندي‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬وأكـ ـ ـ ـ ــد حـ ـ ـ ــرص ح ـك ــوم ـت ــه‬ ‫وع ـ ــزمـ ـ ـه ـ ــا ع ـ ـلـ ــى تـ ــوف ـ ـيـ ــر ال ـس ـل ــع‬ ‫األس ــاس ـي ــة بــال ـك ـم ـيــات واألس ـع ــار‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬م ــن خـ ــال ال ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫المستمرة لحركة األسواق‪ ،‬مع قرب‬ ‫حلول شهر رمضان‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذلـ ــك ف ــي م ــا ت ـق ــدم وكـيــل‬ ‫الـلـجـنــة االق ـت ـصــاديــة بــالـبــرلـمــان‪،‬‬ ‫محمد عبدالحميد‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬بطلب‬ ‫إحاطة إلى وزير التموين والتجارة‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬خ ــال ــد ح ـن ـف ــي‪ ،‬ب ـشــأن‬ ‫«ارتـ ـف ــاع أس ـع ــار ال ـس ـلــع الـغــذائـيــة‬ ‫بشكل جنوني»‪.‬‬

‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬وق ـبــل نحو‬ ‫أسبوعين من حلول شهر رمضان‪،‬‬ ‫واصلت حكومة شريف إسماعيل‬ ‫مــراج ـعــة خـطـطـهــا لـتــوفـيــر السلع‬ ‫األساسية والسيطرة على ارتفاع‬ ‫األسعار‪ ،‬والتقى إسماعيل رئيس‬

‫تصريحات مثيرة‬

‫ضبط األسعار‬

‫ف ــي ه ــذه األثـ ـن ــاء‪ ،‬سـ ــادت حــالــة‬ ‫مــن االس ـت ـيــاء ال ـشــديــد بـيــن قـطــاع‬ ‫واسع من نواب البرلمان المصري‬ ‫(السلطة التشريعية)‪ ،‬بعد تهديدات‬

‫رئ ـيــس الـمـجـلــس عـلــي عـبــدالـعــال‪،‬‬ ‫بــإحــالـتـهــم إل ــى لـجـنــة ال ـق ـيــم حــال‬ ‫انـ ـتـ ـق ــاده ــم الـ ـسـ ـي ــاس ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫للحكومة (السلطة التنفيذية)‪ ،‬إذ‬ ‫اعتبر النواب تهديدات عبدالعال‬ ‫ً‬ ‫مخالفة دستوريا‪.‬‬ ‫وكـ ــان ع ـبــدال ـعــال ح ــذر أع ـضــاء‬ ‫البرلمان في جلسة أمس األول‪ ،‬من‬ ‫انتقاد سياسات البنك المركزي‪،‬‬ ‫معتبرا أن ذ لــك يـضــر باالقتصاد‬ ‫الـمـصــري‪ .‬وتـعــانــي مصر تراجعا‬ ‫حادا في سعر صرف الجنيه أمام‬ ‫الدوالر األميركي‪ ،‬إذ وصل إلى ‪11‬‬ ‫جنيها في السوق الموازي‪.‬‬ ‫الـ ـن ــائ ــب س ـم ـي ــر غ ـ ـطـ ــاس ق ــال‬ ‫ل ـ ـ ـ «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬إن م ــراقـ ـب ــة أداء‬ ‫ال ـح ـكــومــة وال ـت ـع ـل ـيــق عـلـيـهــا من‬ ‫صميم ا لـمـهــام النيابية للعضو‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ــي‪ ،‬وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى ت ـغــول‬ ‫الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة عـلــى حساب‬ ‫ال ـس ـل ـط ــة ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‪ ،‬مـ ــا ظـهــر‬ ‫بوضوح في تهديدات عبدالعال‪.‬‬

‫رئيس مجلس إدارة «مصر للطيران» لـ ةديرجلا ‪ :‬الحجوزات لم تتأثر‬ ‫•‬

‫«إيرباص اعترفت بتطبيقنا قواعد السالمة منذ شهرين‪ ...‬وجميع االحتماالت مطروحة وطيارونا فوق مستوى الشبهات»‬ ‫القاهرة ــ خالد عبده‬

‫قال رئيس مجلس إدارة شركة "مصر للطيران"‪،‬‬ ‫فوق الشبهات‬ ‫الشركة ً‬ ‫هشام النحاس‪ ،‬إن طياري ً‬ ‫وكفاءتهم مشهود لها عالميا‪ ،‬مضيفا في حوار‬ ‫مع "الجريدة" أن الحديث عن انتحار قائد الطائرة‬ ‫"إيرباص ‪ "320‬عبث وكالم ساذج‪.‬‬ ‫وأكد النحاس ًأن حجوزات الشركة لم تتأثر جراء‬ ‫الحادث‪ ،‬معتبرا أنه "من المبكر الحديث عن‬ ‫أسباب سقوط الطائرة‪ ،‬لكن جميع االحتماالت‬ ‫مطروحة"‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• ه ــل ت ــأث ــرت حـ ـج ــوزات "م ـص ــر ل ـل ـط ـيــران"‬ ‫بحادث التحطم الخميس الماضي؟‬ ‫ إط ــاق ــا‪ ،‬ب ــل ع ـلــى ال ـع ـكــس ت ـمــامــا‪ ،‬فـهـنــاك‬‫م ـس ــان ــدة م ــن ال ـم ـصــري ـيــن ب ـش ـكــل غ ـيــر ع ــادي‬

‫وجميع الرحالت والحجوزات منتظمة واألمور‬ ‫تسير بشكل طبيعي‪ ،‬إضافة إلى أن اإلجراءات‬ ‫األمنية وتأمين المطارات والطائرات تسير على‬ ‫ما يرام وعلى أكمل وجه‪.‬‬

‫• ّ‬ ‫روجت تقارير إعالمية أن سقوط الطائرة‬ ‫سببه انتحار قائدها‪ ،‬ما تعليقك؟‬ ‫ لن نسمح ألحد بمحاولة تسييس قضية‬‫سقوط الـطــائــرة وتحميل مصر المسؤولية‬ ‫مــن دون ظ ـهــور أي نـتــائــج للتحقيقات‪ ،‬أمــا‬ ‫الـحــديــث عــن انـتـحــار قــائــد الـطــائــرة أو حتى‬ ‫مـجــرد التلميح بــه فـهــو عـبــث وك ــام س ــاذج‪،‬‬ ‫فقائد الطائرة كان على قدر كبير من الكفاءة‬ ‫والمسؤولية‪.‬‬ ‫• برأيك لماذا يتم الترويج لهذه االدعاء ات‬ ‫الكاذبة رغم عدم انتهاء التحقيقات؟‬ ‫ علينا أن نؤكد أن طياري "مصر للطيران"‬‫فـ ــوق م ـس ـت ــوى هـ ــذه ال ـش ـب ـه ــات‪ ،‬وأقـ ـ ــل م ـعــدل‬ ‫ل ـل ـح ــوادث ف ــي ه ــذه ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ـل ــدى طـيــاريـنــا‬ ‫خ ـب ــرات ك ـب ـيــرة ف ــي م ـج ــال ال ـط ـي ــران تــؤهـلـهــم‬ ‫للتعامل مــع الـمــواقــف الصعبة‪ ،‬وبالتالي لن‬ ‫نلتفت لألحاديث التي تـحــاول وســائــل إعــام‬ ‫أجنبية الترويج لها‪ ،‬ألن قائد الطائرة محمد‬ ‫شقير رصيده ‪ 6275‬ساعة طيران‪ ،‬ولم يصدر‬ ‫منه خطأ من قبل‪ ،‬ويذهب في رحالت أبعد من‬ ‫ً‬ ‫فرنسا‪ ،‬وهناك شركات عالمية تتنافس دائما‬

‫جدل اقتصادي بسبب «القرض الروسي»‬ ‫●‬

‫الــقــاهــرة ‪ -‬عــمــرو حسني‬ ‫وكاملة خطاب‬ ‫اندلعت انتقادات للحكومة المصرية‬ ‫من قبل اقتصاديين وبرلمانيين‪ ،‬على‬ ‫خلفية نشر الجريدة الرسمية‪ ،‬الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬تفاصيل اتفاق قرض ضخم‬ ‫مــن روس ـي ــا‪ ،‬بقيمة ‪ 25‬مـلـيــار دوالر‪،‬‬ ‫لتمويل مـشــروع توليد الكهرباء من‬ ‫الطاقة النووية‪ ،‬لكون القرض ُيعادل‬ ‫ً‬ ‫تقريبا نصف قيمة الديون الخارجية‬ ‫ً‬ ‫للبالد‪ ،‬فضال عن اعتراض برلمانيين‬ ‫على إقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫االتفاق دون الرجوع إلى البرلمان‪.‬‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــة الـ ـ ـق ـ ــرض‪ ،‬ال ـ ـ ــذي اع ـت ـم ــده‬ ‫الـسـيـســي فــي ‪ 24‬ديـسـمـبــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫قبل أي ــام مــن انعقاد جلسات مجلس‬ ‫ُ‬ ‫النواب‪ ،‬تشير إلى أن القرض الروسي‬ ‫ً‬ ‫سيتم إرساله على أقساط مدة ‪ 13‬عاما‪،‬‬ ‫تبدأ من العام الجاري‪ ،‬بينما ستسدد‬ ‫الحكومة المصرية أصل القرض على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ــدار ‪ 22‬ع ــام ــا‪ ،‬م ــن خ ــال ‪ 43‬قسطا‬

‫نصف سنوي‪ ،‬في ‪ 15‬أبريل و‪ 15‬أكتوبر‬ ‫من كل عام‪ ،‬على أن يكون أول سداد في‬ ‫منتصف أكتوبر ‪.2029‬‬ ‫وأعرب مراقبون عن مخاوفهم من أن‬ ‫ُيضاعف القرض الروسي من الضغوط‬ ‫ُ‬ ‫االقتصادية على مصر‪ ،‬التي تعاني‬ ‫ً‬ ‫نقصا فــي العمالت األجنبية‪ ،‬بسبب‬ ‫تراجع معدالت السياحة‪ ،‬وعدم تسجيل‬ ‫دخــول استثمارات جديدة في البالد‪،‬‬ ‫واستمرار إغالق العديد من المصانع‪.‬‬ ‫قـيــادي فــي لجنة الخطة والـمــوازنــة‬ ‫في مجلس النواب‪ ،‬طلب عدم ذكر اسمه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رجح حدوث مناقشات قوية فور وصول‬ ‫االتفاقية إلى البرلمان‪ ،‬وقال لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"المجلس سيستدعي خبراء لمناقشتهم‬ ‫ً‬ ‫في تفاصيل االتفاقية وأثرها"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه سيكون أمامه إما الموافقة على‬ ‫االتـفــاقـيــة‪ ،‬أو رفضها‪ ،‬أو طلب تأجيل‬ ‫ً‬ ‫مناقشتها‪ ،‬موضحا أنــه ليس من حق‬ ‫النواب إدخال أي تعديالت على االتفاقية‪.‬‬ ‫عضو اللجنة االقتصادية في البرلمان‪،‬‬ ‫ثريا إسماعيل‪ ،‬قالت‪" :‬العائدات النقدية‬

‫مــن وراء المشروع ال ت ــوازي التكاليف‬ ‫واألع ـ ـب ـ ــاء"‪ ،‬مــوض ـحــة لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" أن‬ ‫االتفاقية لــم تصل إلــى مجلس النواب‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬مستبعدة سيناريو أن يتم‬ ‫تمرير االتفاقية بسهولة‪ ،‬لكون األرقام‬ ‫ال ـم ـتــداولــة ب ـشــأن سـعــر ال ـفــائــدة ومــدد‬ ‫تسديد القرض "غير مطمئنة"‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا قـ ــال أسـ ـت ــاذ االقـ ـتـ ـص ــاد في‬ ‫جــامـعــة األزه ـ ــر‪ ،‬ص ــاح ال ــدي ــن فهمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن االقـتـصــاد عـمــومــا يمر بــأزمــة‪ ،‬لكن‬ ‫مـ ـش ــروع ال ـض ـب ـعــة الـ ـن ــووي ي ـعــد أحــد‬ ‫الـمـشــروعــات الـقــومـيــة الـتــي ستساعد‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ح ــل م ـش ـكــات ال ـط ــاق ــة‪ ،‬ف ـض ــا عن‬ ‫اس ـت ـخــدامــه ف ــي تـحـلـيــة م ـي ــاه الـبـحــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن المشروع تمت دراسته‬ ‫بدقة وكذلك طرق سداد أقساطه‪ ،‬فيما‬ ‫قالت أستاذة االقتصاد في جامعة عين‬ ‫شمس‪ُ ،‬يمن الحماقي إن "القرض سيزيد‬ ‫من أعباء الدين الخارجي لمصر‪ ،‬لكن‬ ‫الحكومة قادرة على سداد هذا القرض‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن ف ـت ــرات الـ ـس ــداد طــويـلــة‬ ‫وفائدته ‪ 3‬في المئة وعائده مضمون"‪.‬‬

‫ً‬ ‫على التعاقد مع طياري "مصر للطيران" نظرا‬ ‫لتميزهم وكـفــاء تـهــم وه ـنــاك ش ـهــادات دولـيــة‬ ‫تؤكد ذلك‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن إجـ ــراءات األم ــن والـســامــة التي‬ ‫تتبعها "مصر للطيران"؟‬ ‫ إج ـ ــراء ات األم ــن وال ـســامــة داخ ــل الشركة‬‫ً‬ ‫عــالـيــة ج ــدا‪ ،‬وه ــذا لـيــس كــامــي‪ ،‬بــل إن شركة‬ ‫"إي ـ ــرب ـ ــاص" ال ـفــرن ـس ـيــة وعـ ـ ــددا م ــن ال ـشــركــات‬ ‫العالمية كانت في زيارة إلى مصر منذ شهرين‪،‬‬ ‫وأكدوا أن شركة "مصر للطيران" تقوم بتطبيق‬ ‫قواعد األمن والسالمة العالمية‪ ،‬وقالوا إننا من‬ ‫أكبر الشركات على مستوى الشرق األوسط‪.‬‬ ‫• مع العثور على أجــزاء من حطام الطائرة‬ ‫هل يمكن تحديد أسباب الحادث؟‬ ‫ من المبكر الحديث عن أسباب الحادث‪ ،‬لكن‬‫تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث برئاسة‬ ‫مصر وبــدأت عملها بالفعل‪ ،‬لتحديد أسبابه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واللجنة مستقلة تماما وتعمل بعيدا عن أي‬ ‫ض ـغــوط‪ ،‬لــذلــك فــإنــه مــن الـمـبـكــر ال ـحــديــث عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسباب‪ ،‬وما إذا كانت عمال إرهابيا أو عطال‬ ‫ً‬ ‫فنيا‪ ،‬فكل االحتماالت مطروحة‪.‬‬

‫• ومتى يمكن أن يتحدد ذلك؟‬ ‫ يتحدد ذلك بعد العثور على الصندوق‬‫األس ـ ــود ال ـخ ــاص بــال ـطــائــرة‪ ،‬ول ـكــن مــازالــت‬ ‫عمليات البحث جــاريــة‪ ،‬وحـيــن يتم العثور‬ ‫ع ـل ـيــه س ـت ـكــون ه ـن ــاك طـ ــرق ك ـث ـيــرة لـمـعــرفــة‬ ‫مــا حــدث بالفعل‪ ،‬وسيتم تفريغ الصندوق‬ ‫فــور العثور عليه بمعرفة لجنة التحقيقات‬ ‫وبمشاركة كل األطراف الدولية المشاركة في‬ ‫التحقيقات‪.‬‬ ‫• لـمــاذا َّ‬ ‫روج البعض لــوجــود أعـطــال فنية‬ ‫في الطائرة؟‬ ‫ هــذا الكالم غير صحيح‪ ،‬فالشركة تمتلك‬‫أكـ ـب ــر ورش ل ـل ـص ـيــانــة‪ ،‬ل ــذل ــك نـ ـق ــوم بــأع ـمــال‬ ‫الصيانة بشكل مستمر‪ ،‬وال يتم السماح إلقالع‬ ‫أي طائرة إال بعد التأكد من أنها سليمة تماما‪،‬‬ ‫وأؤك ــد أن الـطــائــرة خضعت ألعـمــال الصيانة‬ ‫الالزمة بشكل دوري‪ ،‬ولم يكن بها أي مشاكل‬ ‫فنية‪.‬‬ ‫• ماذا عن عائالت الضحايا؟‬ ‫ يتم التواصل معهم بشكل مستمر وإبالغهم‬‫ً‬ ‫بكل المعلومات المستجدة أوال بأول‪.‬‬

‫الكارثة الجوية تؤجل تعافي السياحة إلى ‪2017‬‬

‫ثبوت استهداف الطائرة ُي ِّ‬ ‫رجح إلغاء حجوزات الشتاء المقبل‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫كثير من الخبراء مخاوفهم‪ ،‬من تعقد األزمة االقتصادية‬ ‫أبدى‬ ‫المصرية‪ ،‬بعد حادث تحطم طائرة «إيرباص ‪ »320‬تابعة لشركة‬ ‫«مـصــر لـلـطـيــران»‪ ،‬فــي طــريــق عودتها مــن مـطــار «ش ــارل ديـغــول»‬ ‫الفرنسي إلى القاهرة‪ ،‬الخميس الماضي‪.‬‬ ‫ورجح الخبراء أن تلقي الكارثة الجوية بظالل قاتمة على قطاع‬ ‫السياحة المصري‪ ،‬وتؤجل حلم تعافي القطاع السياحي‪ ،‬الذي‬ ‫يعد ثــا نــي مـصــدر للعملة األجنبية بعد تحويالت المصريين‬ ‫العاملين بــالـخــارج‪ ،‬إلــى الـعــام المقبل‪ .‬وتعاني مصر مشكالت‬ ‫السياحة‪ ،‬عقب ثورة‬ ‫اقتصادية جمة‪ ،‬حيث تراجعت إيرادات قطاع‬ ‫ُ‬ ‫‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬بسبب توترات سياسية‪ ،‬بينما يخوض جيشها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حربا ضروسا ضد اإلرهــاب‪ ،‬خصوصا في شبه جزيرة سيناء‪،‬‬ ‫التي تعد المعقل األب ــرز لتنظيم «الــدولــة اإلســامـيــة» المعروف‬ ‫بـ«داعش»‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من التضامن الدولي مع مصر‪ ،‬الذي عكسه إعالن‬ ‫مـجـمــوعــة الـ ــدول الـعـشــريــن ل ـ ــوزراء الـسـيــاحــة‪ ،‬انـعـقــد الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬وقوفها بجانب مصر وسط تحديات متزايدة التعقيد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رجح تقرير اقتصادي نشرته مجلة «إيكونوميست» البريطانية‪،‬‬

‫أن «ي ــؤدي حــادث الطائرة المنكوبة فــوق المتوسط إلــى ضربة‬ ‫جديدة للسياحة في مصر»‪.‬‬ ‫خـبـيــر شـ ــؤون ال ـس ـيــاحــة األوروب ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـج ــدي ال ـب ـن ــودي‪ ،‬قــال‬ ‫ً‬ ‫لـ «الجريدة»‪« :‬بات أكيدا بعد حادث الطائرة األخير تعطل قطاع‬ ‫السياحة حتى عام ‪ ،2017‬حيث إن هناك توقعات بإلغاء حجوزات‬ ‫موسم الشتاء المقبل‪ ،‬ما يؤدي إلى انهيار ملحوظ في نسبة تدفق‬ ‫ً‬ ‫الــرحــات وإشـغــال الفنادق»‪ ،‬الفتا إلــى أن فرضية وجــود شبهة‬ ‫ً‬ ‫جنائية وراء حادث الطائرة ستؤثر سلبا على معدالت السياحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوافدة‪ ،‬بينما لو كشفت التحقيقات أن خلال فنيا وراء الحادث‬ ‫قد يخفف ذلك من وطأة الكارثة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قـلــل الـمـسـتـشــار الـسـيــاحــي الـســابــق لـمـصــر في‬ ‫ً‬ ‫اليابان‪ ،‬زين الشيخ‪ ،‬من تأثير الحادث على مصر‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الجانب الفرنسي تقع عليه المسؤولية األمنية األكبر‪ ،‬ألنها‬ ‫المسؤول األول عن إجــراء ات تأمين الطائرة في مطار «شارل‬ ‫ديـغــول»‪ ،‬فــي حــال مــا إذا ثبت أن الـحــادث إرهــابــي‪ ،‬لكنه توقع‬ ‫في تصريحات لـ»الجريدة» أن «مصر ستكون المتضرر األكبر‬ ‫من الحادث»‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن ‪ 3‬ح ــوادث طــائــرات وقـعــت فــي مـصــر‪ ،‬خ ــال األشـهــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السبعة األخيرة‪ ،‬أثرت تأثيرا مباشرا على السياحة‪.‬‬

‫أكد مرصد الفتاوى التكفيرية‬ ‫واآلراء المتشددة التابع لدار‬ ‫اإلفتاء المصرية أن الخطاب‬ ‫األخير للمتحدث باسم تنظيم‬ ‫"الدولة اإلسالمية" المعروف‬ ‫بـ"داعش" أبي محمد العدناني‪،‬‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬يشير إلى حالة‬ ‫الهزيمة التي يعيشها التنظيم‬ ‫حاليا‪ ،‬ومحاولته تغليفها‬ ‫بتعبيرات القوة والصالبة لرفع‬ ‫الروح المعنوية لعناصره‪،‬‬ ‫ساعيا إلى توجيه الدفة‬ ‫ناحية الغرب بشكل عام لدعوة‬ ‫عناصره للهجوم على المدنيين‬ ‫هناك‪ .‬وأوضح المرصد أن‬ ‫خطاب العدناني المعنون‬ ‫بـ"ويحيى من حي عن بينة" هو‬ ‫خطاب يحمل داخله معاني‬ ‫الهزيمة واالنكسار‪ ،‬بالرغم من‬ ‫أنه مغلف بقشرة من ألفاظ القوة‬ ‫والفخر وادعاء القوة والصالبة‪،‬‬ ‫حيث أكد العدناني أن خسارة‬ ‫األراضي والمقاتلين ال تعني‬ ‫خسارة التنظيم وهزيمته‪،‬‬ ‫واستدل على ذلك بخسائر‬ ‫التنظيم في الماضي‪ ،‬والتي‬ ‫تجاوزها وعاد أقوى مما سبق‪.‬‬

‫إلزام وزير التعليم بإعادة‬ ‫تنظيم الحافز الرياضي‬

‫قضت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫في محافظة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بوقف تنفيذ القرار‬ ‫السلبي لوزير التربية والتعليم‬ ‫باالمتناع عن تنفيذ الحكم‬ ‫الصادر من المحكمة بإلزام وزير‬ ‫التربية بإعادة تنظيم القرار‬ ‫رقم ‪ 14‬لسنة ‪ ،1997‬والخاص‬ ‫بحوافز التفوق الرياضي‬ ‫لطالب المدارس الثانوية العامة‬ ‫ودبلومات المدارس الفنية‪.‬‬ ‫وألزمت المحكمة الوزير بوضع‬ ‫قواعد موضوعية تكفل تالفي‬ ‫العيوب التي كشف عنها الواقع‬ ‫العملي نتيجة غل يد وزارة‬ ‫الرياضة واالتحادات الرياضية‬ ‫لأللعاب المختلفة‪.‬‬

‫شكري يستقبل مرشحة‬ ‫لمنصب سكرتير األمم المتحدة‬

‫استقبل وزير الخارجية‪ ،‬سامح‬ ‫شكري‪ ،‬مرشحة نيوزيالندا‬ ‫لمنصب سكرتير عام األمم‬ ‫المتحدة الجديد‪ ،‬هيلين‬ ‫كالرك‪ ،‬أمس األول‪ ،‬التي تزور‬ ‫ً‬ ‫مصر حاليا لعرض برنامجها‬ ‫االنتخابي ورؤيتها لعمل‬ ‫المنظمة الدولية إذا ما تقلدت‬ ‫المنصب‪ .‬وقال الناطق باسم‬ ‫الخارجية‪ ،‬المستشار أحمد‬ ‫أبو زيد‪ ،‬إن كالرك أعربت خالل‬ ‫لقائها مع الوزير شكري عن‬ ‫تطلعها لالستماع إلى رؤية‬ ‫مصر لما تتوقعه من السكرتير‬ ‫العام الجديد لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫ليس فقط بسبب عضوية‬ ‫مصر الحالية في مجلس األمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن أيضا لما لمصر من ثقل‬ ‫إقليمي ودولي مهم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ ٢٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ليمكي يبرئ ساحة الكويت من تهم خفافيش الظالم‬ ‫بالودية‬ ‫التفاوض‬ ‫أجواء‬ ‫ووصف‬ ‫الحل‪...‬‬ ‫ترفض‬ ‫لم‬ ‫الحكومة‬ ‫أن‬ ‫أكد‬ ‫ً‬ ‫قوى الشر سعت بمعاونة ميرو إلجهاض تقدم المفاوضات خوفا من الوصول إلى اتفاق‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫برأ كتاب لمن يهمه األمر‬ ‫لمستشار األمين العام لألمم‬ ‫المتحدة الخاص بشؤون‬ ‫الرياضة من أجل التنمية‬ ‫والسالم‪ ،‬ويلفريد ليمكي‪ ،‬ساحة‬ ‫الحكومة الكويتية من تهم‬ ‫التعنت‪ ،‬والجمود‪ ،‬وعدم الرغبة‬ ‫في العمل لرفع قرار تعليق‬ ‫النشاط الرياضي‪ ،‬المفروض‬ ‫على الكويت منذ أكتوبر الماضي‪.‬‬

‫ت ـج ـلــت حـقـيـقــة ال ـم ـفــاوضــات‬ ‫التي دارت بين ممثلي الحكومة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وال ـل ـج ـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الدولية‪ ،‬والتي جرت في جنيف‬ ‫‪ 22‬يناير الماضي برعاية األمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬والـ ـت ــي سـ ــوق عـنـهــا‬ ‫خفافيش الظالم ومن عملوا على‬ ‫استمرار اإليقاف المفروض على‬ ‫الكويت‪ ،‬بــأن هــذا االجتماع هو‬ ‫السبب في استمرار اإليقاف‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ال ـت ـفــاص ـيــل الــدقـيـقــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي س ــاقـ ـه ــا وقـ ـتـ ـه ــا ال ــوف ــد‬ ‫الحكومي الكويتي‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫الفيلي‪ ،‬ود‪ .‬صقر المال‪ ،‬وعضو‬ ‫مـجـلــس إدارة ال ـه ـي ـئــة عـبــدالـلــه‬ ‫العفاسي‪ ،‬من سير المفاوضات‬ ‫فــي االت ـجــاه الـصـحـيــح‪ ،‬وتفنيد‬ ‫ن ـقــاط ال ـخ ــاف ال ـمــزعــومــة‪ ،‬بما‬ ‫ي ــؤك ــد عـ ــدم تـ ـع ــارض ال ـقــوان ـيــن‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة م ـ ــع ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الـمـشـكـكـيــن وم ــن عــاون ـهــم على‬ ‫دمــار الرياضة الكويتية أصروا‬ ‫على روايتهم الوهمية بتسبب‬ ‫ال ــوف ــد ال ـح ـكــومــي ف ــي اس ـت ـمــرار‬ ‫اإلي ـ ـقـ ــاف‪ ،‬وت ـع ـق ـيــد ال ــوض ــع مع‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية‪.‬‬ ‫وال أب ـ ـلـ ــغ م ـ ــن الـ ـمـ ـت ــآم ــر مــع‬ ‫خفافيش الظالم الكويتية نائب‬ ‫المدير التنفيذي للعالقات في‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية بيري‬ ‫ميرو‪ ،‬الذي لم يحضر االجتماع‬ ‫مـ ــن األس ـ ـ ـ ــاس‪ ،‬ل ـي ـخ ــرج ب ـعــدهــا‬ ‫ويدعي في إطــار الخطة المعدة‬ ‫س ـل ـفــا‪ ،‬أن ال ـح ـكــومــة الـكــويـتـيــة‬ ‫رفـ ـض ــت م ــرتـ ـي ــن رفـ ـ ــع اإليـ ـق ــاف‬ ‫عــن الــريــاضــة‪ ،‬وأن المفاوضين‬ ‫الكويتيين وافـقــوا على خريطة‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــري ـ ــق م ـ ــرتـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ث ـ ـ ــم تـ ـلـ ـق ــوا‬

‫تعليمات من مسؤولين‬ ‫ب ـ ـعـ ــدم الـ ـت ــوقـ ـي ــع ع ـلــى‬ ‫وثيقة االتفاق‪.‬‬

‫كتاب الحقيقة‬ ‫وت ـف ـن ـي ــدا ل ـل ـمــزاعــم‬ ‫ال ـ ــواهـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬واأللـ ـ ـع ـ ــاب‬ ‫الـمـكـشــوفــة ال ـتــي داب‬ ‫ع ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــا خـ ـف ــافـ ـي ــش‬ ‫الظالم‪ ،‬ومن يعاونهم‬ ‫من مروجي األكاذيب‪،‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ك ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــاب مـ ــن‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار األم ـ ـيـ ــن‬ ‫العام لألمم المتحدة‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ب ـ ـشـ ــؤون‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة ك‬ ‫تا‬ ‫ب‬ ‫وي‬ ‫لف‬ ‫رد‬ ‫ل‬ ‫يم‬ ‫كي‬ ‫نائب األمين ا‬ ‫والـســام أويلفريد‬ ‫لعام لألمم المتحدة‬ ‫ليمكي‪ ،‬ال ــذي رعى‬ ‫المفاوضات‪ ،‬وكــان مشرفا عليها ق ــادم ــا م ــن جينف‬ ‫لحظة بلحظة‪ ،‬ليؤكد فــي خطاب بكتاب محبط يطلب مجددا تعديل‬ ‫وجهه لمن يهمه األمر‪ ،‬بتاريخ ‪ 10‬الـ ـق ــوانـ ـي ــن‪ ،‬فـ ــي إش ـ ـ ـ ــارة واض ـح ــة‬ ‫مايو الجاري‪ ،‬أن الوفد الحكومي لتدخل خفافش الظالم من جديد‪،‬‬ ‫الكويتي‪ ،‬وأيضا اللجنة األولمبية وإفسادهم ما تم التوصل اليه مع‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬ب ـ ــذال خ ـ ــال االج ـت ـم ــاع األولمبية الدولية‪.‬‬ ‫وأبدى ليمكي قلقه على مستقبل‬ ‫جهودا كبيرا استمرت لـ‪ 16‬ساعة‬ ‫متواصلة‪ ،‬وكانت النتائج مشجعة الــريــاضــة الكويتية‪ ،‬حيث إن هذا‬ ‫عـلــى الــوصــول لـنـقــاط ات ـفــاق على اإليقاف ستكون له عواقب بعيدة‬ ‫الـ ـم ــدى‪ ،‬ك ـمــا أن ــه يـمـثــل انـتـكــاســة‬ ‫نقاط االختالف‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف لـيـمـكــي أن االجـتـمــاع كبيرة لتطوير الرياضة على جميع‬ ‫ت ـم ـخــض ع ــن خ ــري ـط ــة ط ــري ــق‪ ،‬لــم األص ـع ــدة فــي دول ــة ال ـكــويــت وفــي‬ ‫تعتمد في النهاية بسبب القضايا المنطقة وعـلــى الصعيد الــدولــي‪،‬‬ ‫على حد قول ليمكي‪.‬‬ ‫العالقة والمثيرة للخالف‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ــدى لـ ـيـ ـمـ ـك ــي اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداده‬ ‫وك ــان الــوفــد الحكومي أكــد أنه‬ ‫اتـفــق مــع وف ــد األولـمـبـيــة الــدولـيــة للتوسط مــرة ثانية‪ ،‬والعمل على‬ ‫على توضيح نقاط الـخــاف‪ ،‬قبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين‪،‬‬ ‫أن يفاجأ قبل عودته الى الكويت والس ـي ـم ــا انـ ــه ل ـمــس ت ـج ــاوب ــا من‬

‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وتـمـنــى أن ي ــرى ال ـكــويــت في‬ ‫المنافسات المقبلة‪ ،‬السيما دورة‬ ‫األلعاب األولمبية التي ستقام في‬ ‫ريو دي جانيرو ‪ ،2016‬وفيما يلي‬ ‫خطاب ليمكي‪:‬‬

‫إلى من يهمه األمر‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـص ـ ـف ـ ـتـ ــي مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاص ـ ـ ــرا لـ ـمـ ـب ــدأ‬ ‫ً‬ ‫الرياضة للجميع‪ ،‬متضمنا ‪ ،‬حق‬ ‫الـفــرد فــي التمتع بالرياضة على‬ ‫جـمـيــع األص ـع ــدة وقـ ــوة الــريــاضــة‬ ‫فــي الـتـفــاهــم الـمـتـبــادل والـصــداقــة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ‪ -‬ف ـل ـقــد ش ـع ــرت بــالـقـلــق‬ ‫ال ـش ــدي ــد ع ـن ــدم ــا ع ـل ـمــت بــإي ـقــاف‬ ‫الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الـكــويـتـيــة من‬ ‫ق ـبــل ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـي ــة الــدول ـيــة‬ ‫ف ــي أك ـتــوبــر ‪ ،2015‬ح ـيــث إن هــذا‬ ‫اإليقاف ستكون له عواقب بعيدة‬ ‫الـ ـم ــدى‪ ،‬ك ـمــا أن ــه يـمـثــل انـتـكــاســة‬ ‫كبيرة لتطوير الرياضة على جميع‬ ‫األص ـع ــدة فــي دول ــة الـكــويــت وفــي‬ ‫المنطقة وعلى الصعيد الدولي‪.‬‬

‫اتفاقية شراكة بين «الروضان» ومنظمي مونديال ‪2022‬‬ ‫إتاحة الفرصة أمام شباب الكويت للتطوع في كأس العالم‬ ‫وقـعــت اللجنة المنظمة ل ــدورة الـمــرحــوم عبدالله‬ ‫م ـش ــاري ال ــروض ــان الــرم ـضــان ـيــة ل ـكــرة ق ــدم ال ـصــاالت‬ ‫اتفاقية شــراكــة ورعــايــة مــع اللجنة العليا للمشاريع‬ ‫واإلرث‪ ،‬الجهة المسؤولة عن التحضير الستضافة قطر‬ ‫ً‬ ‫لمونديال ‪ ،2022‬اعتبارا من النسخة المقبلة‪.‬‬ ‫وأصــدرت اللجنة المنظمة العليا لدورة الروضان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـيــانــا صـحــافـيــا تـعــرب فـيــه عــن سـعــادتـهــا باتفاقية‬ ‫ال ـشــراكــة األولـ ــى مــع الـمـســؤولـيــن عــن مــونــديــال قطر‬ ‫‪ ،2022‬التي ستنقل الدورة إلى آفاق جديدة في مجال‬ ‫الرعاية والشراكة‪ ،‬في ظل االهتمام العالمي بمونديال‬ ‫قطر‪ ،‬الذي أصبح أكبر حلم رياضي تنتظره المنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأضــاف البيان أن الشراكة تعد األولــى من نوعها‬ ‫التي تجمع اللجنة العليا للمشاريع واإلرث مع جهة‬ ‫أو نشاط رياضي داخــل الكويت‪ ،‬مما يعكس أهمية‬ ‫هــذه الـشــراكــة‪ ،‬فــي تشكيل حلقة ربــط وتــواصــل بين‬ ‫الرياضة الكويتية والمونديال القطري‪ ،‬الذي يحظى‬

‫بدعم ملموس وكبير مــن جميع الجهات الرياضية‬ ‫داخل الكويت وفي منطقة الخليج‪.‬‬ ‫وأثنت اللجنة المنظمة لدورة الروضان على اهتمام‬ ‫وحرص القائمين على مونديال ‪ 2022‬إلبرام اتفاقية‬ ‫الشراكة‪ ،‬والدخول كشريك هام للمحافظة على نجاحات‬ ‫ً‬ ‫الدورة الرمضانية‪ ،‬التي تحرص سنويا على استقطاب‬ ‫مشاهير كــرة القدم من شتى أنحاء العالم للتواصل‬ ‫مع جمهورها‪ ،‬إلى جانب نخبة نجوم كرة الصاالت‪.‬‬ ‫وتتضمن اتفاقية الشراكة إتاحة الفرصة لشباب‬

‫الكويت للتسجيل في قائمة المتطوعين لبطولة كأس‬ ‫العالم في قطر ‪ ،2022‬وسيتم توضيح آلية التقدم خالل‬ ‫األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وأشادت اللجنة المنظمة لدورة الروضان بالجهود‬ ‫الكبيرة الـتــي تـقــوم بها الحكومة القطرية فــي إطــار‬ ‫الـتـحـضـيــر السـتـضــافــة ال ـمــونــديــال لـلـظـهــور بأفضل‬ ‫ص ــورة‪ ،‬وبالشكل ال ــذي يعكس ق ــدرة قطر والمنطقة‬ ‫العربية على احتضان أكبر األحداث الرياضية‪.‬‬

‫فـقــد كـنــت آم ــل أن يـتــم حــل تلك‬ ‫المشكلة‪ ،‬وأن يتمكن الرياضيون‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــون مـ ـ ـ ـ ــرة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى م ــن‬ ‫المشاركة فــي الفعاليات الدولية‬ ‫المهمة كــدورة األلـعــاب األولمبية‬ ‫وال ـف ـعــال ـيــات الــريــاض ـيــة الــدول ـيــة‬ ‫األخ ــرى تحت علم دول ــة الكويت‪،‬‬ ‫ح ـيــث إن ت ـلــك ال ـت ـج ــارب ال تعمل‬ ‫فقط على تقوية الحركة الرياضية‬ ‫في دولــة الكويت‪ ،‬ولكنها تساعد‬ ‫ً‬ ‫أيضا في تقوية الحركة الرياضية‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة مـ ــن خ ـ ــال م ـش ــارك ــات‬ ‫الرياضيين الكويتيين‪.‬‬ ‫فـ ــي د ي ـس ـم ـب ــر ‪ ،2015‬سـعـيــت‬ ‫لتوظيف المساعي الحميدة التي‬ ‫أبذلها بهدف التوصل لحل لهذا‬ ‫الوضع المؤسف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام ـ ــا ب ـ ــدع ـ ــم األطـ ـ ـ ـ ــراف‬ ‫المعنية فــي تـلــك الـقـضـيــة بهدف‬ ‫التوصل إلى حل مرض لها‪ ،‬فلقد‬ ‫س ـ ــررت ب ــال ــدخ ــول ف ــي م ـش ــاورات‬ ‫ثنائية مفتوحة وبناءة نهاية عام‬ ‫‪ 2015‬مع ممثلين رفيعي المستوى‬ ‫لكل من الحكومة الكويتية واللجنة‬

‫سويلم ينتقل‬ ‫إلى يد الكويت‬ ‫انتقل نجم كــرة اليد مشعل السويلم‬ ‫إلى صفوف الفريق االول بنادي الكويت‬ ‫في الموسم المقبل‪ ،‬بعد انتهاء عقده مع‬ ‫نادي القرين بنهاية الموسم المنصرم‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـف ـ ـ ــى ال ـ ـ ـسـ ـ ــوي ـ ـ ـلـ ـ ــم‪ ،‬فـ ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬خبر اعتزاله اللعبة الذي تردد‬ ‫أمس في "تويتر"‪ ،‬وقال‪" :‬الحمد لله مازلت‬ ‫ق ــادرا عـلــى الـعـطــاء‪ ،‬وســأنـهــي مسيرتي‬ ‫كالعب في نادي الكويت"‪ ،‬مضيفا‪" :‬جرت‬ ‫مفاوضات مع إدارة األبيض خالل األيام‬ ‫الماضية‪ ،‬وتم االتفاق على كل التفاصيل‪،‬‬ ‫وسيتم توقيع العقد قريبا"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬نـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـك ــوي ــت م ـن ـظــومــة‬ ‫رياضية متكاملة‪ ،‬ويضم مجموعة من‬ ‫أفضل الالعبين في الكويت‪ ،‬واالنضمام‬ ‫اليه شيء جيد‪ ،‬وسأحاول تقديم أفضل‬ ‫صورة ممكنة"‪.‬‬

‫األولمبية الــدولـيــة‪ ،‬حيث عرضت‬ ‫دور الوساطة على كل من الطرفين‪،‬‬ ‫وبمباركة الجميع‪ ،‬قمت باستضافة‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع يـ ـه ــدف إل ـ ــى تـ ـف ــادي أي‬ ‫توترات مستمرة محتملة بالنسبة‬ ‫للوفود رفيعة المستوى من كل من‬ ‫الطرفين في ‪ 22‬يناير ‪ 2016‬بمقر‬ ‫األمــم المتحدة في جنيف‪ ،‬والــذي‬ ‫قمت فيه بدور الوسيط المحايد‪.‬‬ ‫وخـ ــال ه ــذا االج ـت ـم ــاع‪ ،‬ت ــرأس‬ ‫وفـ ـ ــد حـ ـك ــوم ــة دولـ ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت د‪.‬‬ ‫محمد الفيلي‪ ،‬وترأس وفد اللجنة‬ ‫األولمبية الــدولـيــة السيد جيروم‬ ‫بويفي‪ .‬وقد اتسم االجتماع الذي‬ ‫استمر ‪ 16‬ساعة باالحترام والثقة‬ ‫ال ـم ـت ـب ــادل ــة والـ ـجـ ـه ــود الـمـضـنـيــة‬ ‫الـمـبــذولــة مــن جـمـيــع الـمـشــاركـيــن‬ ‫من أجل أن يصل كل طرف إلى فهم‬ ‫وجهة نظر وموقف الطرف اآلخر‪،‬‬ ‫ومن أجل التوصل إلى اتفاق شامل‬ ‫مرض لجميع األطراف‪.‬‬ ‫إ ن ـ ـنـ ــي أرى أن ه ـ ـنـ ــاك ت ـق ــد م ــا‬ ‫مـلـحــوظــا ت ـج ــاه ح ــل ه ــذا ال ـن ــزاع‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ب ـ ــذل كـ ــا الـ ــوفـ ــديـ ــن خ ــال‬ ‫ً‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع جـ ـ ـه ـ ــدا وفـ ـ ـي ـ ــرا ألج ــل‬ ‫ال ـتــوصــل إل ــى ات ـف ــاق ش ــام ــل لحل‬ ‫جـمـيــع األمـ ــور بـشـكــل م ــرض لكال‬ ‫الطرفين في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وخالل هذه األجواء الودية ذات‬ ‫النوايا الطيبة‪ ،‬حقق كال الطرفين‬ ‫تقدما مستداما لتحديد التفاصيل‬ ‫والعناصر األساسية للنزاع وفهم‬ ‫ك ــل ط ـ ــرف ل ــوج ـه ــة ن ـظ ــر وم ــوق ــف‬ ‫الطرف الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫وفــي هــذا اإلط ــار‪ ،‬تمت مناقشة‬ ‫جـمـيــع ال ـخ ـي ــارات ل ـحــل الـقـضــايــا‬ ‫ال ـع ــال ـق ــة م ـث ــل ت ـط ـب ـيــق ال ـقــوان ـيــن‬ ‫الرياضية المعدلة بشأن حوكمة‬

‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات ال ــري ــاضـ ـي ــة ف ـ ــي دول ـ ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬واإليقاف المفروض على‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية وقوانين‬ ‫م ـكــاف ـحــة ال ـم ـن ـش ـطــات وال ـم ـســائــل‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــالـتـحـكـيــم ال ــري ــاض ــي‪،‬‬ ‫إضافة إلــى الوضع الخاص بمقر‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األول ـ ـم ـ ـبـ ــي اآلس ـ ـيـ ــوي‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وأك ــد كــا الــوفــديــن على الــرؤيــة‬ ‫والـ ـه ــدف ال ـم ـش ـتــرك ال ـ ــذي يتمثل‬ ‫ف ــي إع ـ ــادة ال ـك ــوي ــت إلـ ــى الـعــائـلــة‬ ‫الــريــاض ـيــة األول ـم ـب ـيــة وال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫التي تضمن مشاركة الرياضيين‬ ‫والشباب الكويتي في المنافسات‬ ‫الرياضية الدولية‪ ،‬وعلى األخص‬ ‫فــي دورة األلـعــاب األولمبية التي‬ ‫ستقام في ريو دي جانيرو ‪.2016‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ب ـيــن‬ ‫الطرفين خالل االجتماع‪ ،‬تم وضع‬ ‫مسودة خريطة طريق لحل النزاع‪،‬‬ ‫إال أن ـه ــا ل ــم ت ـع ـت ـمــد ف ــي ال ـن ـهــايــة‬ ‫بسبب الـقـضــايــا الـعــالـقــة المثيرة‬ ‫للخالف‪ .‬وبعد االجتماع‪ ،‬سعيت‬ ‫إلى االستناد إلى التقدم واإلجماع‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ت ـ ــم الـ ـت ــوص ــل إل ـ ـيـ ــه ب ـش ــأن‬ ‫أغلبية النقاط التي نوقشت خالل‬ ‫االج ـت ـمــاع ال ـت ـش ــاوري‪ ،‬واقـتــرحــت‬ ‫على كال الطرفين توجيه التركيز‬ ‫والـجـهــود تجاه إيـجــاد حــل بشأن‬ ‫مسائل الخالف المستمرة‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن ال ـت ـص ــاع ــد‬ ‫ال ـمــؤســف ل ـل ـن ــزاع‪ ،‬فــإن ـنــي مــازلــت‬ ‫تحت تصرف كال الطرفين للعمل‬ ‫كوسيط‪ ،‬وفي هذا السياق‪ ،‬فإنني‬ ‫أعرب عن االستمرار في وساطتي‬ ‫بـ ـي ــن ك ـ ــا الـ ـط ــرفـ ـي ــن ل ـت ـق ــدي ــم أي‬ ‫مساعدة أخــرى مــن أجــل التوصل‬ ‫إلى حل مرض لهذا النزاع‪.‬‬

‫رماة الكويت يقتنصون‬ ‫الذهب في إيطاليا‬ ‫تمكن الراميان عبدالرحمن الفيحان وخالد المضف من تحقيق‬ ‫المركزين األول والثاني على التوالي في بطولة الكأس األخضر‬ ‫الـمـفـتــوحــة‪ ،‬الـمـقــامــة حــالـيــا فــي إيـطــالـيــا‪ ،‬بـحـضــور نــائــب رئيس‬ ‫االت ـحــاد الــدولــي لوتشيانو روس ــي‪ ،‬ورئ ـيــس االت ـحــاد اإلمــاراتــي‬ ‫واللجنة التنظيمية الخليجية اللواء أحمد الريسي‪ ،‬ورئيس االتحاد‬ ‫اللبناني بيير جلخ‪.‬‬ ‫وهنأ رئيس االتحادين الكويتي والعربي للرماية رئيس الوفد‬ ‫المشارك عضو االتحاد الدولي م‪ .‬دعيج العتيبي‪ ،‬الفائزين بهذه‬ ‫البطولة الدولية السنوية‪ ،‬التي تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن‬ ‫رام يمثلون ‪ 47‬دولة‪.‬‬ ‫محمد آل مكتوم‪ ،‬وبمشاركة ‪ٍ 400‬‬ ‫وتمنى العتيبي أن تواصل الرماية الكويتية تحقيق اإلنجازات‬ ‫ً‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬م ـهــديــا ال ـفــوز إل ــى سـمــو األم ـي ــر‪ ،‬ولـسـمــو ول ــي الـعـهــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وللشعب الكويتي‪ ،‬متمنيا أن يوفق الله تعالى رماة الكويت بجميع‬ ‫البطوالت‪ ،‬كما تقدم بالشكر لوزير اإلعــام وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬والـمــديــر الـعــام لهيئة الــريــاضــة‪ ،‬وأعـضــاء مجلس إدارة‬ ‫اتحاد الرماية الكويتي‪ ،‬لدعمهم تطور رياضة الرماية الكويتية‪.‬‬

‫ندوة «ماذا بعد اإليقاف؟» بدون حلول جذرية أو رؤية مستقبلية‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫"نهاية غير معلومة" هي لسان‬ ‫ح ـ ــال ن ـ ـ ــدوة "مـ ـ ـ ــاذا ب ـع ــد اإليـ ـق ــاف‬ ‫الرياضي؟" التي استضافها ديوان‬ ‫الفضالة في منطقة العديلية أمس‬ ‫األول‪ ،‬بحضور نائب رئيس الهيئة‬ ‫الـعــامــة لـلــريــاضــة الــدك ـتــور حمود‬ ‫فليطح‪ ،‬ورئـيــس القسم الرياضي‬ ‫بـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" ال ــزم ـي ــل ع ـبــدال ـكــريــم‬ ‫الشمالي‪ ،‬ورئيس نادي التضامن‬ ‫ال ـســابــق يــوســف ال ـب ـيــدان‪ ،‬ولفيف‬ ‫من المتابعين والمهتمين بالشأن‬ ‫ال ــري ــاض ــي وال ـش ـب ــاب الـكــويـتـيـيــن‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ـط ــرق ال ـض ـيــوف لـمـنــاقـشــة‬ ‫قـضـيــة إي ـق ــاف ال ـن ـشــاط الــريــاضــي‬ ‫الكويتي وأسبابه‪ ،‬وشرح خلفياته‬ ‫دون الوصول إلى حلول جذرية‪ ،‬أو‬ ‫رؤية مستقبلية لحل األزمة‪.‬‬ ‫وأكد الزميل عبدالكريم الشمالي‪،‬‬ ‫أن حل األزمــة يتلخص في إرســال‬ ‫كتاب من رئيس اللجنة األولمبية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة إل ـ ــى ال ـل ـج ـن ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫يعلن فيه استعداده للجلوس مع‬ ‫الحكومة لمناقشة الخالف المزعوم‪،‬‬ ‫وسيرفع اإليقاف‪ ،‬وتنتهي المشكلة‪.‬‬

‫الفضالة‪ :‬عالمة استفهام‬ ‫فــي الـبــدايــة شــرح منظم الندوة‬

‫يــوســف ال ـف ـضــالــة األزمـ ـ ــة‪ ،‬منتقدا‬ ‫غـ ـي ــاب الـ ــرؤيـ ــة ال ـح ـكــوم ـيــة وع ــدم‬ ‫تفعيل أدواتها لدعم الوفد الشعبي‬ ‫الــذي حضر اجتماع "الكونغرس"‬ ‫ً‬ ‫األخير للفيفا في المكسيك‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن هـنــاك "عــامــة اسـتـفـهــام" كبيرة‬ ‫بشأن النهاية الغير المعلومة‪.‬‬ ‫ووج ــه الفضالة ن ــداء إلــى سمو‬ ‫أمير الـبــاد بالتدخل لحل األزمــة‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬يا طويل العمر تدخلك اليوم‬ ‫اص ـب ــح ضـ ـ ــرورة إلنـ ـق ــاذ ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫فاليوم اكبر قطاع حاضن لهم يدمر‬ ‫بسبب صراعات ال ذنب لهم فيها‪،‬‬ ‫الشارع الرياضي والشباب تعبوا‬ ‫من ظالم المشهد"‪.‬‬

‫فليطح‪ :‬المشكلة في األندية‬ ‫ومـ ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬سـ ـ ــرد ال ــدكـ ـت ــور‬ ‫ً‬ ‫فليطح مراحل المشكلة‪ ،‬موضحا‬

‫أنـهــا ب ــدأت فــي األنــديــة الــريــاضـيــة‬ ‫ال ـش ــام ـل ــة الـ ـت ــي لـ ــم ت ـس ـت ـطــع عـقــد‬ ‫ج ـم ـع ـي ــات ع ـم ــوم ـي ــة غ ـي ــر ع ــادي ــة‬ ‫إلقرار أنظمتها األساسية‪ ،‬ليصدر‬ ‫قانون ‪ 117‬لسنة ‪ 2014‬الذي اعتبره‬ ‫الـبـعــض تــدخــا حكوميا فــي عمل‬ ‫االندية‪ ،‬وكــان أبــرز نقاطه تقليص‬ ‫عــدد األعـضــاء الــواجــب حضورهم‬ ‫لصحة انعقاد الجمعية العمومية‬ ‫غير العادية إلى ‪ 250‬عضوا حتى‬ ‫يتسنى لألندية توفيق أوضاعها‬ ‫وتسهيل االج ــراء ات الخاصة بها‪،‬‬ ‫وعـ ـق ــب ذل ـ ــك ص ـ ــدر قـ ـ ــرار االيـ ـق ــاف‬ ‫بحجة وج ــود تـنــازع بين الحركة‬ ‫األولمبية الكويتية والحكومة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ف ـل ـي ـطــح "أن االن ــدي ــة‬ ‫الــريــاضـيــة أرس ـلــت عــريـضــة تثبت‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا أ نـ ـ ـ ــه ال يـ ــو ج ـ ــد أي ت ــد خ ــل‬ ‫ح ـكــومــي ف ــي ال ــري ــاض ــة‪ ،‬وتــدخـلــت‬ ‫هيئة األمم المتحدة‪ ،‬وعقد اجتماع‬

‫الفداوي «النجيب»‬ ‫"الـفــداويــة والصبيان" أنــواع وق ــدرات مثل الطلبة‪ ،‬لكن أبرزهم‬ ‫ً‬ ‫عـنــدمــا ي ـكــون ال ـف ــداوي أو الـصـبــي "ن ـج ـيــب"‪ ،‬ومـسـتـعــدا أن يعبر‬ ‫"ال ـشــط" مــن أج ــل مـعــازيـبــه‪ ،‬فـهــو بالتأكيد سيمأل جيبه ويحتل‬ ‫الصف األمامي‪.‬‬

‫لــاطــراف الـثــاثــة (األم ــم المتحدة‬ ‫واللجنة األولمبية الدولية والوفد‬ ‫الحكومي) لمناقشة النقاط التسع‬ ‫التي تسببت في االيقاف لتوضيح‬ ‫ال ـصــورة وتـقــريــب وجـهــات النظر‪،‬‬ ‫وكـ ــان أبـ ــرز ال ـم ـطــالــب ع ــدم سحب‬ ‫مقر المجلس االولمبي اآلسيوي‪،‬‬ ‫"وأوض ـ ـح ـ ـنـ ــا أن هـ ـ ــذا الـ ـ ـق ـ ــرار مــن‬ ‫الــدولــة‪ ،‬ولـيــس لنا دخــل فـيــه‪ ،‬وتم‬ ‫تقليص نقاط االختالف إلى ثالث‬ ‫نقاط رئيسية‪ ،‬أهمها صدور قانون‬ ‫ً‬ ‫المنشطات‪ ،‬الذي نعمل عليه حاليا‪،‬‬ ‫وكذلك موضوع التحكيم الرياضي‪،‬‬ ‫وتم إبالغهم أنه تم إنشاء محكمة‬ ‫رياضية"‪.‬‬

‫البيدان‪ :‬انتقاد الحكومة والوزير‬ ‫انتقد الـبـيــدان موقف الحكومة‬ ‫فــي إصــدارهــا القوانين الرياضية‬ ‫بدون العودة إلى اللجنة األولمبية‬ ‫ً‬ ‫الــدول ـيــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ــه ك ــان من‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـت ــرض أن يـ ـت ــم االس ـت ـف ـس ــار‬ ‫ع ــن أوج ـ ــه ال ـت ـع ــارض م ــن الـلـجـنــة‬ ‫االولمبية‪ ،‬قبل إص ــدار الـقــانــون ال‬ ‫بعد إصداره‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــد ال ـب ـي ــدان أي ـض ــا مــوقــف‬ ‫وزير الشباب في الرد على طلبات‬ ‫لجنة الشباب والرياضة في مجلس‬ ‫االمة حول االجراءات التي اتخذها‬

‫الشمالي يتوسط البيدان وفليطح والفضالة خالل الندوة (تصوير نوفل ابراهيم)‬ ‫لحل أزمة االيقاف‪ ،‬مؤكدا ان الوزير‬ ‫ارسل تقريرا إلى اللجنة حدد فيه‬ ‫ثــاثــة م ـســارات لـحــل األزم ــة‪ ،‬األول‬ ‫ه ــو ال ـم ـس ــار ال ـق ــان ــون ــي‪ ،‬ويـتـمـثــل‬ ‫باتخاذ االجــراءات القانونية لرفع‬ ‫خ ـمــس ق ـضــايــا ت ـعــويــض داخـلـيــة‬ ‫مــن الهيئة على اللجنة االولمبية‬ ‫الكويتية واتـحــادات القدم والسلة‬ ‫والطائرة والسباحة‪ ،‬وقيام عدد من‬ ‫الرياضيين واالنــديــة واالتـحــادات‬ ‫بـتـحــريــك دع ـ ــوات خــارج ـيــة بلغت‬ ‫سـبــع قـضــايــا‪ ،‬أم ــا الـمـســار الثاني‬ ‫ال ـ ــذي ح ـ ــدده الـ ــوزيـ ــر فـ ـك ــان فـنـيــا‬

‫ري ــاضـ ـي ــا‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ك ـ ــان ال ـثــالــث‬ ‫ً‬ ‫إعالميا‪ ،‬مؤكدا أن "هذه المسارات‬ ‫الـثــاثــة تـنــم عــن فـشــل ت ــام فــي حل‬ ‫االزمة"‪.‬‬

‫الشمالي‪ :‬أزمة أخالقية‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الزميل عبدالكريم‬ ‫الشمالي أ نـنــا نعيش فــي الكويت‬ ‫أزم ــة أخــاقـيــة قـبــل أن ت ـكــون ازمــة‬ ‫ري ــاض ـي ــة‪ ،‬أس ــاس ـه ــا ه ــي مـحــاولــة‬ ‫الوصول إلى اهداف تخدم المصالح‬ ‫ال ـخــاصــة عـلــى ح ـســاب المصلحة‬

‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـثـ ـل ــة "ب ــالـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫والرياضيين"‪ ،‬واالهــم من ذلــك أنه‬ ‫يــأتــي ع ـلــى ح ـســاب سـمـعــة الـبـلــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن من يفتعل األزمــة ال‬ ‫يهمه ســوى الــوصــول فــي النهاية‬ ‫إلـ ــى م ـب ـت ـغــاه دون االلـ ـتـ ـف ــات إل ــى‬ ‫الطريق الذي يسلكه‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـش ـمــالــي "ن ـح ــن نـنــاقــش‬ ‫ق ـض ـيــة اإلي ـ ـقـ ــاف واس ـب ــاب ـه ــا دون‬ ‫مناقشة موضوع الندوة‪ ،‬وهو ماذا‬ ‫بـعــد االي ـق ــاف‪ ،‬لـكــن (ال ـحــل عـنــدي)‬ ‫وفي ربع ساعة‪ ،‬ال كما قال رئيس‬ ‫الـلـجـنــة االولـمـبـيــة أن ال ـحــل عنده‬

‫ف ــي نـصــف ســاعــة تـحــل الـمـشـكـلــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستدركا "لكني أقوله له‪ ،‬إن الحل‬ ‫عندي وأضمنه في ربع ساعة" وهو‬ ‫عبارة عن كتاب من رئيس اللجنة‬ ‫االولمبية الكويتية تقول فيه إنك‬ ‫مـسـتـعــد أن تـجـلــس م ــع الـحـكــومــة‬ ‫لمناقشة الخالف المزعوم‪ ،‬وليس‬ ‫ل ــدي ــك م ـش ـك ـلــة ف ــي ه ـ ــذا ال ـج ــان ــب‪،‬‬ ‫وسيرفع اإليقاف وتنتهي المشكلة‪،‬‬ ‫لكننا نعلم أنك ال تريد ذلك"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ ٢٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الحساوي كرم األصفر بطل دوري ڤيڤا‬

‫‪٣١‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫الحساوي متوسطا المكرمين (تصوير جورج ريجي)‬

‫• طالب الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة إلنقاذ الرياضة‬ ‫• بنيان‪ :‬مبادرة التكريم ليست غريبة على صاحبها‪ ...‬وداليبور أوصى بالتعاقد مع مهاجم‬ ‫أحمد حامد‬

‫جريا على عادته السنوية‪ ،‬كرم‬ ‫رئيس نادي القادسية السابق‬ ‫فواز الحساوي األصفر‪ ،‬الحائز‬ ‫لقب دوري ڤيڤا لكرة القدم‪،‬‬ ‫كما قدم جائزة سمير سعيد إلى‬ ‫خالد الرشيدي كأفضل حارس‪،‬‬ ‫وأفضل إداري لمحمد بنيان‪.‬‬

‫كرم رئيس نادي نوتنغهام‬ ‫فــورســت اإلنـكـلـيــزي الـحــالــي‪،‬‬ ‫والـ ـق ــادسـ ـي ــة الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬فـ ــواز‬ ‫الحساوي فريق األصفر لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بمناسبة حصوله على‬ ‫ل ـق ــب دوري ڤ ـي ـڤ ــا‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫ن ـخ ـبــة م ــن رج ـ ـ ــاالت الـ ـن ــادي‪،‬‬ ‫يتقدمهم عبدالوهاب البناي‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـيـ ـ ـص ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــزاف‪ ،‬وب ـ ـ ــدر‬ ‫الـكــوس‪ ،‬الــى جانب د‪ .‬محمد‬ ‫خ ـل ـي ــل‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا غ ـ ــاب أع ـض ــاء‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬رغ ــم‬ ‫ت ــوج ـي ــه الـ ــدعـ ــوة ل ـه ــم حـســب‬ ‫توضيح الحساوي‪.‬‬ ‫وق ـ ــدم ال ـح ـس ــاوي م ـكــافــآت‬ ‫م ــال ـي ــة ل ــاع ـب ـي ــن‪ ،‬واألج ـ ـهـ ــزة‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ــة وال ـط ـب ـيــة‬ ‫لالصفر‪ .‬وشهد الحفل تكريم‬ ‫حارس مرمى نادي السالمية‬ ‫خالد الرشيدي‪ ،‬الفائز بجائزة‬ ‫المرحوم سمير سعيد كأفضل‬ ‫حــارس فــي الموسم‪ ،‬ومحمد‬ ‫بنيان بجائزة أفضل إداري‪،‬‬ ‫الــى جــانــب تكريم م ــدرب كرة‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت ح ـ ـمـ ــد الـ ـعـ ـثـ ـم ــان‪،‬‬ ‫ل ـح ـص ــول ــه ع ـل ــى ل ـق ــب أف ـضــل‬ ‫م ـ ــدرب ف ــي ال ـ ـ ــدوري ال ـق ـطــري‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وكـ ــان جـلـيــا ح ــرص نـجــوم‬ ‫ال ـف ــري ــق األصـ ـف ــر أمـ ـث ــال ب ــدر‬ ‫المطوع وطالل العامر وخالد‬ ‫اب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــم وصـ ـ ــالـ ـ ــح ال ـش ـي ــخ‬ ‫ومحمد الفهد وأحمد الفضلي‪،‬‬ ‫وغيرهم على حضور التكريم‪،‬‬

‫بينما حضر قبل ختام الحفل‬ ‫الحارس نواف الخالدي‪ ،‬الذي‬ ‫ان ـق ـطــع ع ــن ه ــذا ال ـت ـكــريــم في‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدي‪ ،‬ف ــي‬ ‫حسابه على موقع التواصل‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‪ ،‬ب ــالـ ـحـ ـس ــاوي‪،‬‬ ‫وح ــرص ــه ال ــدائ ــم عـلــى تكريم‬ ‫الفريق األصفر‪ ،‬في داللة على‬ ‫ع ــودة األمـ ــور إل ــى طبيعتها‪،‬‬ ‫ك ـمــا وجـ ــه ن ـجــم ال ـف ــري ــق بــدر‬ ‫المطوع‪ ،‬والعديد من الالعبين‬ ‫ال ـش ـكــر إلـ ــى ال ـح ـس ــاوي على‬ ‫مبادرة التكريم‪.‬‬

‫داعم دائم‬ ‫وأكد الحساوي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أن ــه ل ــن يـتـخـلــى عن‬ ‫الـقــادسـيــة‪ ،‬وسـيــواصــل عــادتــه‬ ‫بتكريم األصفر في كل موسم‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى ان ــه لــم يحسم أمــر‬ ‫تــرش ـحــه الن ـت ـخ ــاب ــات األص ـفــر‬ ‫في الدورة المقبلة‪ ،‬السيما أنه‬ ‫تعرض مع أكثر من ‪ 2000‬عضو‬ ‫في الجمعية العمومية للشطب‪.‬‬ ‫وأضــاف انه يتبع حاليا مع‬ ‫األعضاء المشطوبين االجراءات‬ ‫القانونية للعودة الى الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬ومن ثم التفكير في‬ ‫ال ـتــرشــح م ــن ع ــدم ــه‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أنـ ــه ف ــي حـ ــال ف ـكــر ف ــي ال ـت ـقــدم‬ ‫ل ــانـ ـتـ ـخ ــاب ــات فـ ـسـ ـيـ ـك ــون مــن‬ ‫خالل القائمة التي يعتقد أنها‬

‫الحساوي يدخل‬ ‫المعترك البرلماني‬ ‫كشف الحساوي‪ ،‬أثناء تكريم‬ ‫األصـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر‪ ،‬ع ـ ــن عـ ــزمـ ــه خ ــوض‬ ‫االنتخابات البرلمانية المقبلة‬ ‫‪ 2017‬من خالل الدائرة الثالثة‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــد الـ ـحـ ـس ــاوي صــاحــب‬ ‫خـ ـ ـب ـ ــرة طـ ــوي ـ ـلـ ــة فـ ـ ــي الـ ـمـ ـج ــال‬ ‫الرياضي‪ ،‬من خالل تدرجه في‬ ‫ال ـقــادس ـيــة ح ـتــى وص ــول ــه إلــى‬ ‫رئاسة النادي‪ ،‬كما يملك حاليا‬ ‫نــادي نوتنغهام الــذي يترأسه‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا‪ ،‬ال ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب خ ـب ــرات ــه‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة ف ــي مـ ـج ــال ال ـت ـج ــارة‬ ‫والعقارات‪.‬‬

‫ستخدم النادي‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫قائمة ابناء النادي‪.‬‬ ‫وألـمــح إلــى أن الــوصــول إلى‬ ‫قــائـمــة تــوافـقـيــة فــي الـقــادسـيــة‬ ‫أمـ ــر ش ـبــه مـسـتـحـيــل‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫أن المحاوالت التي اجريت في‬ ‫السابق كتب لها الفشل‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـبـ ـع ــد أن ي ـ ـشـ ــارك فــي‬ ‫دع ــم ال ـق ــادس ـي ــة‪ ،‬فـيـمــا يخص‬ ‫الصفقات االحترافية‪ ،‬في حال‬ ‫ظل خارج مجلس إدارة النادي‪،‬‬ ‫داع ـيــا أع ـضــاء مجلس اإلدارة‬ ‫الحاليين إلى القيام بالواجب‬

‫الحساوي يتحدث إلى وسائل اإلعالم‬

‫المفروض تجاه فرقهم في هذا‬ ‫الجانب‪.‬‬

‫المسؤولية الكبرى‬ ‫وعن قرار االيقاف الذي طال‬ ‫الكرة الكويتية‪ ،‬الم الحساوي‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬وتـعــامـلـهــا مــع هــذا‬ ‫الملف‪ ،‬مطالبا إ يــاهــا باتخاذ‬ ‫خطوات رادعة تجاه المتسببين‬ ‫فيه‪ ،‬والعمل على رفع االيقاف‪.‬‬ ‫وشدد على ان "الجهود التي‬ ‫ب ــذل ــت ف ــي ال ـف ـتــرة ال ـمــاضـيــة‪،‬‬

‫لـ ـ ــم تـ ـك ــن كـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬وافـ ـتـ ـق ــدت‬ ‫ال ـخ ـطــوات الـفــاعـلــة‪ ،‬ال ـتــي من‬ ‫ش ــأن ـه ــا أن ت ـس ــاه ــم ف ــي رف ــع‬ ‫االي ـقــاف"‪ ،‬مـحــذرا مــن الخيبة‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـت ـص ـي ــب‬ ‫الشارع الرياضي وهو يشاهد‬ ‫بطوالت الخليج وآسيا دون‬ ‫مشاركة الكويت فيها‪.‬‬

‫مبادرة كريمة‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ث ـ ـمـ ــن ن ــائ ــب‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ج ـ ـ ـهـ ـ ــاز ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرة ف ــي‬

‫الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة مـ ـحـ ـم ــد بـ ـنـ ـي ــان‬ ‫مـبــادرة الحساوي فــي تكريم‬ ‫األصفر‪ ،‬وقال‪" :‬المبادرة ليست‬ ‫غريبة على الحساوي‪ ،‬سواء‬ ‫كـ ـ ــان داخ ـ ـ ــل م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫أو خـ ـ ــارجـ ـ ــه"‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪" :‬أنـ ــا‬ ‫والــاع ـبــون فــي الـقــادسـيــة لن‬ ‫نوفي الحساوي حقه‪ ،‬ودعمه‬ ‫الكبير لفرق النادي المختلفة"‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أشار بنيان‬ ‫إلى أن مدرب الفريق داليبور‬ ‫أوصــى بالتعاقد مع مهاجم‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا تـنـتـظــر إدارة ال ـنــادي‬

‫وض ــوح ال ــرؤي ــة فـيـمــا يخص‬ ‫عدد الالعبين المحترفين في‬ ‫ك ــل ف ــري ــق‪ ،‬لـتـحــديــد صـفـقــات‬ ‫األصفر في الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن مـ ـل ــف ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فـ ــي الـ ـ ـخ ـ ــروج مــن‬ ‫الـقــادسـيــة عـلــى طــاولــة إدارة‬ ‫ال ـنــادي الـتــي منحت الفرصة‬ ‫مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ألكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن العـ ـ ــب‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــروض‬ ‫ال ـم ـق ــدم ــة ل ــاع ـب ـي ــن‪ ،‬واض ـع ــة‬ ‫م ـ ـص ـ ـل ـ ـح ـ ـت ـ ـهـ ــم عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى رأس‬ ‫األولويات‪.‬‬

‫الرشيدي مرتاح‬ ‫مع السالمية‬

‫تكريم بنيان‬

‫صورة جماعية تضم محمد خليل وحمد العثمان وفواز الحساوي وبدر المطوع‬

‫فاضل تعافى‬ ‫من اإلصابة‬ ‫تـ ـم ــاث ــل م ـ ــداف ـ ــع ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي حـ ـسـ ـي ــن فـ ــاضـ ــل مــن‬ ‫اإلصـ ــابـ ــة ال ـت ــي ل ـح ـقــت ب ــه فــي‬ ‫نهاية الموسم الحالي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫انــه جاهز لمنافسات الموسم‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬سـ ــواء م ــع الـقــادسـيــة‬ ‫أو الـخــروج فــي رحـلــة احـتــراف‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وأضــاف ان االيقاف الحالي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـف ـ ــروض ع ـ ـلـ ــى الـ ــريـ ــاضـ ــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة اصـ ـ ـ ـ ــاب ال ـج ـم ـي ــع‬ ‫بــاالحـبــاط‪ ،‬بيد أنــه ع ــازم على‬ ‫مواصلة مشواره في المالعب‬ ‫بكل قوة‪.‬‬

‫تكريم حسين فاضل‬

‫الحقان والبنيان يهديان الحساوي قميص البطولة‬

‫أكد الرشيدي أنه لم يحسم‬ ‫وجـ ـهـ ـت ــه ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬بـ ـي ــد أن ــه‬ ‫مرتاح مع السالمية‪ ،‬ما يفتح‬ ‫ال ـ ـبـ ــاب ح ـ ــول اس ـ ـت ـ ـمـ ــراره مــع‬ ‫الفريق‪ ،‬في ظل رغبة متبادلة‬ ‫من الطرفين‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ان ـ ــه ت ـل ـق ــى بـعــض‬ ‫الـ ـع ــروض م ــن أن ــدي ــة محلية‬ ‫وخ ــارج ـي ــة‪ ،‬وس ـي ـكــون ق ــراره‬ ‫النهائي بشأنها خالل األيام‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬مـ ـثـ ـمـ ـن ــا مـ ـ ـب ـ ــادرة‬ ‫ا لـحـســاوي بتكريمه بجائزة‬ ‫سمير سعيد الفضل حارس‬ ‫في الموسم الكروي المنقضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الرشيدي متسلما جائزة أفضل حارس‬


‫رياضة‬

‫‪32‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ ٢٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إبرا صنع تاريخا جديدا لسان جرمان‪ ...‬ورحل بطال متوجا‬ ‫من المؤكد أن اسم زالتان‬ ‫باريس‬ ‫إبراهيموفيتش نجم ً‬ ‫سان جرمان سيبقى خالدا في‬ ‫تاريخ الدوري الفرنسي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬حيث ودع النجم السويدي‬ ‫فريقه بعدما منحه العديد‬ ‫من األلقاب واألرقام‬ ‫القياسية التي لن‬ ‫ينساها التاريخ‪.‬‬

‫ساهم النجم السويدي زالتان‬ ‫اب ــراه ـي ـم ــوف ـي ـت ــش فــي‬ ‫صـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاع ـ ـ ــة ت ـ ـ ــاري ـ ـ ــخ‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــرف لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرنـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬

‫باريس سان جرمان‪ ،‬ليرحل عن‬ ‫ال ـن ــادي مـتــوجــا بلقبي ال ــدوري‬ ‫وال ـك ــأس الـمـحـلـيـيـيــن‪ ،‬ومحققا‬ ‫أرق ـ ــام ـ ــا ق ـي ــاس ـي ــة ل ـ ــن ي ـن ـســاهــا‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وكان إبرا قد أعلن في منتصف‬ ‫مايو الجاري‪ ،‬أنه سيترك فريق‬ ‫بـ ــاريـ ــس س ـ ــان ج ـ ــرم ـ ــان‪ ،‬ن ـهــايــة‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــرص الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى تـ ـ ــوج ـ ـ ـيـ ـ ــه ال ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــر إلـ ـ ــى‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬مــؤ كــدا رحيله‬ ‫ب ـن ـه ــاي ــة عـ ـق ــده ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬عـلــى‬ ‫أن يـ ـع ــود ل ـخ ــدم ــة ال ـف ــري ــق فــي‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وقال الالعب‪ ،‬في تغريدة على‬ ‫"تويتر"‪" :‬أتيت إلــى هنا كملك‪،‬‬ ‫وأرحل كأسطورة"‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ـ ــدر ال ـ ـنـ ــادي ال ـفــرن ـســي‬ ‫ب ـي ــان ــا‪ ،‬أكـ ــد ف ـيــه رح ـي ــل الــاعــب‬ ‫عـ ــن ص ـف ــوف ــه ب ـن ـه ــاي ــة ال ـمــوســم‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬كـمــا نـشــر عـلــى موقعه‬ ‫مقطعا م ـصــورا بـعـنــوان "شـكــرا‬ ‫زالتـ ـ ـ ـ ــان"‪ ،‬ح ـي ــث ت ـض ـمــن صـ ــورا‬ ‫ألبرز اللحظات واإلنجازات‪ ،‬التي‬ ‫حققها الــاعــب مــع الـفــريــق على‬ ‫مدار أربع سنوات‪.‬‬ ‫وأكد سان جيرمان أنه سيظل‬ ‫"ممتنا إلبراهيموفيتش لألبد"‪،‬‬ ‫موضحا أن الالعب هو "الهداف‬ ‫التاريخي لـلـنــادي‪ ،‬وأح ــد أعظم‬ ‫النجوم الذين لعبوا للفريق على‬ ‫مدار تاريخه"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ب ـ ـيـ ــان ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي أن‬ ‫"إبــراهـيـمــوفـيـتــش ســاهــم بشكل‬

‫هــائــل فــي تـحــويــل بــاريــس ســان‬ ‫ج ــرم ــان إلـ ــى أحـ ــد أك ـب ــر األن ــدي ــة‬ ‫األوروبية"‪.‬‬ ‫وا ن ـضــم إبراهيموفيتش (‪34‬‬ ‫عاما) إلى سان جرمان في ‪،2012‬‬ ‫ب ـع ـق ــد ي ـن ـت ـه ــي ف ـ ــي ‪ 30‬يــون ـيــو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ال ــاع ــب ع ــن امـتـنــانــه‬ ‫ألنصار الـنــادي الفرنسي قائال‪:‬‬ ‫"ك ـ ــان ـ ــوا م ــده ـش ـي ــن دائ ـ ـمـ ــا مـنــذ‬ ‫اليوم األول لي مع الفريق‪ ،‬إنهم‬ ‫الـجـمــاهـيــر األف ـضــل فــي فــرنـســا‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا لـ ـي ــس وداعـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬سـنـلـتـقــي‬ ‫مجددا"‪.‬‬ ‫وبـمـجــرد انـتـهــاء مسيرة إبــرا‬ ‫الكروية‪ ،‬ينتظر أن يعود الالعب‬ ‫إلى باريس‪ ،‬لالنضمام إلى طاقم‬ ‫العمل بالنادي‪ ،‬حسبما أكد نادي‬ ‫باريس سان جرمان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد رئيس النادي‬ ‫الـ ـب ــاريـ ـس ــي‪ ،‬ن ــاص ــر ال ـخ ـل ـي ـفــي‪،‬‬ ‫بالنجم السويدي زالتان‪ ،‬واصفا‬ ‫إي ــاه بــأنــه "كـتــب صفحة مجيدة‬ ‫في تاريخ باريس سان جرمان"‪.‬‬ ‫وق ــال الخليفي‪" :‬كـتــب زالت ــان‬ ‫ص ـف ـح ــة مـ ـجـ ـي ــدة ف ـ ــي الـ ـت ــاري ــخ‬ ‫الـعــريــق لـنــاديـنــا‪ ،‬بفضل جميع‬ ‫األل ـق ــاب ال ـتــي ح ـصــدهــا‪ ،‬أرقــامــه‬ ‫القياسية‪ ،‬ونظرا للشعبية الهائلة‬ ‫ال ـت ــي ي ـت ـم ـتــع ب ـه ــا لـ ــدى أن ـص ــار‬ ‫النادي‪ ،‬فقد ساهم ابرا في منحنا‬ ‫إشعاعا عظيما في مختلف أنحاء‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع‪" :‬أنـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـخـ ـ ــور ج ـ ــدا‬ ‫الستقباله فــي بــاريــس‪ ،‬وأتطلع‬

‫للعمل معه مجددا‪ ،‬عندما يسدل‬ ‫الستار على مسيرته كالعب"‪.‬‬ ‫وختم‪" :‬سيبقى نادي باريس‬ ‫سان جرمان بيته‪ ،‬وسيبقى إلى‬ ‫األبد في ذاكرة أنصار الفريق"‪.‬‬

‫رقم قياسي من األهداف‬ ‫واح ـ ـت ـ ـفـ ــل إب ــراه ـي ـم ــوف ـي ـت ــش‬ ‫ب ـم ـب ــارات ــه األخ ـ ـيـ ــرة ف ــي اس ـت ــاد‬ ‫بارك دي برينس مع باريس سان‬

‫«موندو ديبورتيفو» تؤكد عودة موراتا للريال‬ ‫عبر صورة لمطعم إيطالي في «إنستغرام»‬ ‫ن ـ ـ ـشـ ـ ــرت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة "مـ ـ ــونـ ـ ــدو‬ ‫ديبورتيفو" اإلسبانية خبرا أكدت‬ ‫فيه عودة المهاجم الفارو موراتا‬ ‫الــى نــاديــه السابق ريــال مدريد‪،‬‬ ‫وذلك استنادا الى صورة نشرها‬ ‫حساب موقع "انستغرام" يخص‬ ‫مطعما ايطاليا‪.‬‬ ‫ووضع مطعم "برافو تراتوريا"‬ ‫صـ ــورة ع ـلــى ح ـســابــه ف ــي مــوقــع‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل "ان ـ ـس ـ ـت ـ ـغـ ــرام" لـنـجــم‬ ‫يوفنتوس الحالي موراتا وكتبت‬ ‫ً‬ ‫تعليقها‪" :‬وداعا للرقم تسعة في‬ ‫البيانكونيري‪ ...‬وذلك بعد نهاية‬ ‫الموسم ‪."2015-2016‬‬ ‫وأشــارت العديد من الصحف‬ ‫االي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــة واالسـ ـ ـب ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة الـ ــى‬ ‫اق ـت ــراب م ــورات ــا مــن ال ـع ــودة الــى‬ ‫ناديه السابق ريــال مدريد‪ ،‬بعد‬ ‫موسمين من الرحيل المشروط‬ ‫إلى يوفنتوس االيطالي‪ ،‬بشرط‬ ‫جـ ــزائـ ــي ي ـم ـك ـن ــه مـ ــن اسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫الالعب بعد دفع مبلغ ‪ 30‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وك ــان مــوراتــا قــد حـصــل على‬ ‫بطولتي الدوري االيطالي مرتين‪،‬‬ ‫وكذلك الكأس المحلية مرتين مع‬ ‫"السيدة العجوز"‪ ،‬وكان ملحوظا‬ ‫تطور مستواه بشكل كبير‪.‬‬

‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد المدير الفني‬ ‫لـفــر يــق يــو فـنـتــوس ماسمليانو‬ ‫أليغري ضرورة بقاء موراتا معه‬ ‫في الفترة القادمة ورفض العودة‬ ‫إلى فريق ريال مدريد‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ص ـح ـي ـف ــة "الـ ـت ــوت ــو‬ ‫م ـيــركــاتــو" ت ـصــري ـحــات ألـيـغــري‬ ‫الـتــي أكــد فيها ان مــوراتــا مــازال‬ ‫بـحــاجــة إل ــى الـبـقــاء فــي الـيــوفــي‪،‬‬ ‫ألنـ ـ ــه يـ ـحـ ـت ــاج الـ ـ ــى الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫التطور والنضج‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ألـ ـ ـيـ ـ ـغ ـ ــري‪" :‬إن ـ ـ ـ ــه ش ــاب‬ ‫صغير ويـحـتــاج إلــى االسـتـقــرار‬ ‫بضع سنوات أخــرى‪ ،‬يوفنتوس‬ ‫سيساعده على تطوير امكاناته‪،‬‬ ‫ول ـكــن عـلـيـنــا ان ن ـح ــاول االب ـقــاء‬ ‫عليه قدر االمكان"‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬رف ــض ن ــادي‬ ‫يوفنتوس عرضا مغريا تقدم به‬ ‫نــادي برشلونة اإلسـبــانــي لضم‬ ‫الدولي األرجنتيني باولو ديباال‬ ‫مهاجم البيانكونيري‪.‬‬ ‫وأشار موقع صحيفة "فوتبول‬ ‫أيطاليا" الــى أن ديـبــاال هــو أحد‬ ‫أهداف عمالقي "الليغا" برشلونة‬ ‫وري ـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد‪ ،‬خـ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫ً‬ ‫الماضية نظرا إلمكاناته المميزة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة أن‬

‫جرمان‪ ،‬بتحطيم الرقم القياسي‬ ‫لعدد األهداف في النادي بدوري‬ ‫الدرجة األولى لكرة القدم‪ ،‬وسجل‬ ‫م ـه ــاج ــم الـ ـس ــوي ــد ث ـن ــائ ـي ــة أمـ ــام‬ ‫نادي نانت في آخر مباراة له في‬ ‫الدوري الفرنسي‪ ،‬ليرفع رصيده‬ ‫إل ـ ــى ‪ 38‬هـ ــدفـ ــا‪ ،‬ويـ ـتـ ـج ــاوز رق ــم‬ ‫كارلوس بيانكي البالغ ‪ 37‬هدفا‬ ‫في موسم ‪.1978-1977‬‬ ‫وت ـ ــوق ـ ـف ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة ع ـش ــر‬ ‫دقــائــق‪ ،‬بسبب تحية الجماهير‬

‫إلبراهيموفيتش‪ ،‬في حين ودع‬ ‫فريقه بإحراز لقب كأس فرنسا‪،‬‬ ‫بعدما سجل هدفين في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬في لقاء انتهى بالفوز ‪2-4‬‬ ‫على أولمبيك مرسيليا السبت‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وم ــن الـمــؤكــد أن األرقـ ــام التي‬ ‫حققها زالتــان مع ناديه باريس‬ ‫س ـ ــان جـ ــرمـ ــان‪ ،‬س ـت ـب ـقــى خ ــال ــدة‬ ‫ف ــي ت ــاري ــخ الـ ـن ــادي وكـ ــرة ال ـقــدم‬ ‫الفرنسية على حــد س ــواء‪ ،‬حيث‬

‫جوزيه مورينيو‪...‬‬ ‫والسر وراء سبيشيال ون‬ ‫إحصائيات مورينيو في بطوالت الدوري‬ ‫نسبة الفوز عليه‬

‫الـبـلــوغــرانــا ق ــد ت ـقــدمــوا بـعــرض‬ ‫يـبـلــغ قـيـمـتــه ‪ 90‬م ـل ـيــون ي ــورو‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ــا أشـ ـ ــارت ال ـي ــه صحيفة‬ ‫"ال ـت ــوت ــوس ـب ــورت" اي ـض ــا‪ ،‬اال ان‬ ‫النادي اإليطالي ال يرغب في بيع‬ ‫المهاجم الالتيني‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد موقع "فوتبول‬ ‫إيطاليا"‪ ،‬ان يوفنتوس يرغب‬ ‫ف ــي ال ـت ـعــاقــد م ــع م ــداف ــع فــريــق‬ ‫مارسيليا نيكوالس نكولو في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وي ـن ـت ـه ــي عـ ـق ــد نـ ـك ــول ــو مــع‬ ‫مارسيليا في ‪ 30‬يونيو المقبل‪،‬‬ ‫االمر الذي سيجعله صفقة بال‬ ‫مقابل مادي‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـي ــر ال ـ ـت ـ ـقـ ــاريـ ــر إل ـ ـ ــى ان‬ ‫ال ـيــوفــي ق ــد أرسـ ــل كـشــافـيــه من‬ ‫أ ج ــل متابعة مــدا فــع مارسيليا‬ ‫نكولو امــام فريق بــاريــس سان‬ ‫جرمان‪ ،‬في المباراة التي خسرها‬ ‫مارسيليا في نهائي كأس فرنسا‬ ‫بنتيجة ‪.4-2‬‬

‫أحرز النجم السويدي ‪ 154‬هدفا‬ ‫في ‪ 179‬مباراة خاضها مع ناديه‬ ‫ف ــي جـمـيــع ال ـم ـســاب ـقــات‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫األلـ ـق ــاب ال ـت ــي س ــاه ــم بتحقيقه‬ ‫م ــن الـصـعــب ت ـكــرارهــا بالنسبة‬ ‫للنادي الباريسي‪ ،‬ما لم يتعاقد‬ ‫م ــع ن ـجــم كـبـيــر بـقـيـمــة الـعـمــاق‬ ‫ابراهيموفيتش‪.‬‬

‫له خسارة تعادل فوز‬

‫لعب‬

‫بنفيكا‬ ‫ليرتا‬ ‫بورتو‬ ‫تشلسي‬ ‫انتر ميالن‬ ‫ريال مدريد‬ ‫تشلسي‬ ‫المجموع‬

‫مورينيو يعتبر أفضل مدرب‬ ‫حصل على نسبة فوز أمام‬ ‫أليكس فيرغسون بمعدل‬

‫‪%50‬‬

‫إحصائية عامة‬ ‫لمورينيو‬ ‫خسارة‬

‫فوز فوز‪ %‬تعادل‬

‫مدربو األندية اإلنكليزية الموسم المقبل‬

‫مورينيو وغوارديوال فازا بأكثر عدد من األلقاب مقارنة بمنافسيهما‬

‫مورينيو‬

‫‪ 8‬بطوالت دوري‪ 7 ،‬بطوالت كأس محلية‪ 2 ،‬دوري أبطال‪ ،‬لقب كأس االتحاد األوروبي‬

‫غوارديوال‬

‫‪ 6‬ألقاب دوري‪ 4 ،‬ألقاب كأس محلية‪ ،‬لقبا دوري أبطال‪ 3 ،‬ألقاب‬ ‫كأس سوبر أوروبي‪ 3 ،‬ألقاب كأس العالم لألندية‬

‫فينغر‬

‫أوزيل يقضي إجازته في مكة ألداء العمرة‬ ‫ق ــام الـنـجــم ال ــدول ــي األلـمــانــي‬ ‫الع ــب خــط وس ــط فــريــق أرسـنــال‬ ‫مسعود أوزي ــل بــزيــارة إلــى مكة‬ ‫المكرمة لقضاء شعائر العمرة‬ ‫خالل األيام الماضية‪.‬‬ ‫وأك ــدت صحيفة "دي ـلــي ميل"‬ ‫اإلنكليزية أن أوزيل أدى مناسك‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـم ــرة‪ ،‬ح ـيــث ق ـضــى ج ـ ــزءا من‬ ‫عطلته في منطقة الشرق األوسط‬ ‫بعد انتهاء موسمه مع "الغانرز"‪.‬‬ ‫وت ـ ــوج ـ ــه أوزيـ ـ ـ ـ ــل لـ ـج ــول ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫الـمـنـطـقــة زار خــال ـهــا ع ـ ــددا من‬ ‫الدول العربية‪ ،‬من بينها األردن‪،‬‬ ‫كما زار مدينة دبي االماراتية‪.‬‬ ‫ون ـشــر ال ــاع ــب صـ ــورة ل ــه في‬ ‫الحرم المكي أمام الكعبة المشرفة‬ ‫عبر حسابه في موقع التواصل‬ ‫االجتماعي فيسبوك‪.‬‬

‫الحكم إريكسون يعترف بتعاطي‬ ‫«الحشيش» قبل نهائي «يوروبا ليغ»‬ ‫نشر موقع "كليك أون سبورت" الرياضي خبرا أشار خالله إلى أن الحكم‬ ‫السويدي اريكسون تعاطى "الحشيش" قبل مواجهة ليفربول اإلنكليزي‬ ‫وإشبيلية اإلسـبــانــي فــي نهائي "يــوروبــا لـيــغ" ال ــذي انتهى بـفــوز الفريق‬ ‫اإلسباني ‪.3-1‬‬ ‫وأوضح الموقع اإللكتروني أن الحكم أبلغ االتحاد األوروبي لكرة القدم‬ ‫أنه بالفعل تعاطى (‪1‬غم) من الحشيش المخدر قبل المواجهة بفترة بسيطة‪.‬‬ ‫وأشــار الموقع ايضا الــى ان اريكسون تغاضى عن العديد من الحاالت‬ ‫الغريبة والمثيرة خالل اللقاء الذي اتسم بخشونة العبي اشبيلية‪ ،‬كما أن‬ ‫المباراة شهدت حالة واضحة كان يفترض أن تحتسب ركلة جزاء للفريق‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬إال أن الحكم السويدي أشار بمتابعة اللعب‪.‬‬

‫تشلسي يقترب‬ ‫من خطف لوكاكو‬ ‫بـ ‪ 65‬مليون إسترليني‬ ‫أكــدت تقارير صحافية أن فريق تشلسي اإلنكليزي‬ ‫اقترب من التعاقد مع مهاجم فريق إيفرتون روميلو‬ ‫لوكاكو في الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية أن إدارة‬ ‫البلوز واثقة من إتمام صفقة لوكاكو وإعادته للفريق‬ ‫قـبــل ال ـيــورو ‪ 2016‬الـمـقـبــل‪ ،‬وال ــذي سـيـقــام فــي فرنسا‬ ‫بشهر يونيو‪.‬‬ ‫وحسب مصادر "الديلي ستار" فإن أنتونيو كونتي‬ ‫يرغب بشدة في حسم هذه الصفقة بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وهـنــاك العديد مــن األنــديــة التي ترغب فــي التعاقد‬ ‫مــع لــوكــاكــو‪ ،‬ويــأتــي عـلــى رأس ـهــا مانشستر يونايتد‬ ‫اإلنـكـلـيــزي‪ ،‬وبــايــرن ميونيخ األلـمــانــي‪ ،‬وري ــال مدريد‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫وترجح التقارير أن إيفرتون سيطالب بمبلغ ال يقل‬ ‫عن ‪ 65‬مليون جنيه استرليني‪ ،‬للتخلي عن لوكاكو‪.‬‬

‫‪ 4‬ألقاب دوري‪ 8 ،‬ألقاب كأس محلية‬

‫رانييري‬

‫لقب دوري محلي‪ ،‬لقبا كأس محلية‪ ،‬لقب كأس سوبر أوروبي‬

‫المدربين الفائزين بااللقاب‬ ‫االوروبية مع اكثر من نادي‬ ‫(مورينيو وانشيلوتي‬ ‫وهاينكس هتسفيلد‬ ‫وهابيل)‬

‫انتونيو كونتي‬

‫‪ 3‬ألقاب دوري‬

‫يورغي كلوب‬

‫لقبا بطولة دوري‪ ،‬لقب كأس محلي‬

‫أفضل معدالت الفوز لمدربي األندية اإلنكليزية عبر التاريخ‬ ‫نسبة‬ ‫الفوز‬

‫عليه‬

‫له‬

‫خسارة تعادل فوز‬

‫عدد‬ ‫المباريات‬ ‫مورينيو‬ ‫فيرغسون‬ ‫كارلو انشيلوتي‬ ‫روبيرتو مانشيني‬ ‫بيلغريني‬ ‫ارسين فينغر‬

‫غوارديوال يتفوق على مورينيو‬ ‫مورينيو ‪ x‬بوكيتينو‬

‫مورينيو ‪ x‬فينغر‬

‫مورينيو ‪ x‬رانييري‬

‫مورينيو ‪ x‬كلوب‬

‫‪ :w‬فوز‬

‫‪ :d‬تعادل‬

‫‪ :l‬خسارة‬

‫مقابل جميع المدربين المنتظر أن‬ ‫يواجههم مورينيو‪ ،‬غوارديوال‬ ‫فقط يمتلك سجال أفضل بكثير‬ ‫من حيث الفوز في المواجهات‬ ‫المباشرة‪.‬‬ ‫مورينيو ‪ x‬غوارديوال‬

‫‪ :%w‬نسبة الفوز‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رياضة‬

‫برشلونة يتوج بكأس الملك بعد لقاء ماراثوني مع إشبيلية‬ ‫على ملعب «فيسنتي‬ ‫كالديرون» توج برشلونة‬ ‫بالثنائية المحلية للموسم‬ ‫الثاني على التوالي بعد تغلبه‬ ‫على إشبيلية ‪-2‬صفر بعد‬ ‫التمديد‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫المباراة النهائية لمسابقة‬ ‫كأس إسبانيا لكرة القدم‪.‬‬

‫تــوج برشلونة بالثنائية المحلية‬ ‫لــلمــوســم ال ـثــانــي ع ـلــى ال ـت ــوال ــي بعد‬ ‫ت ـغ ـل ـبــه ع ـل ــى اش ـب ـي ـل ـيــة ‪-2‬صـ ـف ــر بـعــد‬ ‫الـ ـتـ ـم ــدي ــد ام ـ ـ ــس األول عـ ـل ــى م ـل ـعــب‬ ‫"فيسنتي كالديرون" الخاص بأتلتيكو‬ ‫مدريد في المباراة النهائية لمسابقة‬ ‫كأس اسبانيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدين النادي الكتالوني بإحرازه‬ ‫لقبه الثامن والعشرين في المسابقة‬ ‫(رقـ ـ ــم قـ ـي ــاس ــي) وب ـت ـك ــري ــس هـيـمـنـتــه‬ ‫الـمـحـلـيــة ب ـعــدمــا ح ـســم ل ـقــب الـ ــدوري‬ ‫ايـ ـ ـض ـ ــا الـ ـ ـ ــى ظ ـ ـه ـ ـيـ ــره ج ـ ـ ـ ـ ــوردي الـ ـب ــا‬ ‫وال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي ن ـي ـم ــار الـ ـل ــذي ــن سـجــا‬ ‫الهدفين في الدقيقتين ‪ 97‬و‪ 120+2‬من‬ ‫المباراة التي اكملها فريقهما بعشرة‬ ‫العبين بعد طرد االرجنتيني خافيير‬ ‫ماسكيرانو (‪ ،)36‬واشبيلية بتسعة‬ ‫العبين بعد طــرد االرجنتيني اال خــر‬

‫ايفر بانيغا (‪ )90+2‬والبرتغالي دانييل‬ ‫كاريسو (‪.)120+1‬‬ ‫وح ـ ــرم ال ـب ــا ون ـي ـم ــار اشـبـيـلـيــة من‬ ‫لقبه الثاني هذا الموسم‪ ،‬بعد ان توج‬ ‫بطال للدوري االوروبــي "يوروبا ليغ"‬ ‫للموسم الثالث على التوالي‪ ،‬واألول‬ ‫في مسابقة الكأس منذ ‪( 2010‬أحرزه‬ ‫‪ 5‬مرات)‪.‬‬ ‫وبرشلونة هو الفريق الــذي يحرز‬ ‫الثنائية المحلية مرتين على التوالي‪،‬‬ ‫وقد حقق ذلك مرتين ألنه توج باللقب‬ ‫والدوري عامي ‪ 1951‬و‪ 1952‬ايضا‪.‬‬ ‫واستهل برشلونة اللقاء بمحاولة‬ ‫ب ـع ـي ــدة مـ ــن االوروغـ ـ ــويـ ـ ــانـ ـ ــي لــويــس‬ ‫سواريز الذي اطلق الكرة "طائرة" من‬ ‫نحو ‪20‬م بعد مجهود فردي مميز من‬ ‫القائد اندريس انييستا لكن محاولته‬ ‫مرت بجانب المرمى (‪.)8‬‬

‫إنريكي‪ :‬اللقب جائزة‬ ‫لفريق صنع ليهاجم‬ ‫أع ـ ــرب ل ــوي ــس ان ــري ـك ــي ال ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي لـبــرشـلــونــة‬ ‫اإلسـبــانــي عــن شـعــوره بالفخر بحصول فريقه على‬ ‫ثنائية الدوري والكأس في إسبانيا‪ ،‬مؤكدا أنه سيستمر‬ ‫مع الفريق في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وقال انريكي‪" :‬لقد كانت نهاية الموسم رائعة‪ ،‬ال بسبب‬ ‫المباريات األخيرة في الليغا فقط‪ ،‬التي كان علينا أن‬ ‫نفوز بها جميعا لكي نكون أبطاال‪ ،‬بل ألن سيناريو هذا‬ ‫الكأس كان صعبا جدا أيضا بالنسبة لنا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف انــري ـكــي‪ ،‬بـعــد ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬ال ـتــي لعبها‬ ‫برشلونة بعشرة العبين منذ الدقيقة ‪ ،36‬عقب طرد‬ ‫الالعب األرجنتيني خافيير ماسكيرانو‪" :‬الفريق‬ ‫كان يلعب بعشرة العبين"‪.‬‬ ‫وأن ـهــى فــريــق لــويــس انــريـكــي الـمــوســم بالفوز‬ ‫بأربعة ألقاب‪ :‬الدوري والكأس والسوبر األوروبي‬ ‫ومونديال األندية‪ ،‬حيث أخفق فقط في تحقيق لقبي‬ ‫دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر اإلسبانية‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬الفريق مكون من أبطال ويعرف كيف ينافس بقوة رغم‬ ‫الصعوبات"‪.‬‬ ‫وأكمل‪" :‬هذ الفريق ال يمكنه أن يظهر شخصية أكبر‪ ،‬هذا اللقب‬ ‫هو بمثابة جائزة لفريق صنع ليهاجم‪ ،‬ولكنه أيضا عندما تعين‬ ‫عليه أن يدافع نجح في المنافسة وعرف كيف يلعب كرة القدم‬ ‫واالستمتاع بها‪ ،‬أهنئ الالعبين ألنهم ليسوا رائعين عند امتالك‬ ‫(د ب أ)‬ ‫الكرة فحسب بل وعند عدم امتالكها أيضا"‪.‬‬

‫براغا يتوج بكأس البرتغال‬

‫العبو سبورتينغ يحتفلون بكأس البرتغال‬ ‫خرج بورتو من الموسم خالي الوفاض بعد خسارته نهائي‬ ‫مسابقة كأس البرتغال امام سبورتينغ براغا بركالت الترجيح‬ ‫‪ 4-2‬اثر تعادلهما في الوقتين االصلي واالضافي ‪ 2-2‬في لشبونة‪.‬‬ ‫وكان بورتو خسر ايضا معركة الدوري الذي توج بلقبه غريمه‬ ‫بنفيكا للموسم الثالث على التوالي‪ ،‬ليتواصل غيابه عن منصة‬ ‫التتويج منذ ‪ 2013‬عندما ا ح ــرز لقب ا ل ــدوري للمرة السابعة‬ ‫والعشرين االخيرة‪ ،‬علما بأنه لم يحرز الكأس منذ ‪.2011‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬توج سبورتينغ بلقبه الثاني في المسابقة بعد‬ ‫عام ‪ 1966‬ورفع رصيده الى ثالثة ألقاب فقط في جميع المسابقات‬ ‫بعد ان توج ايضا بطال لكأس الرابطة عام ‪.2013‬‬ ‫وكان براغا في طريقه لحسم اللقب في الوقت االصلي بعدما‬ ‫تقدم بهدفين لروي فونتي (‪ )12‬وجوزوي (‪ )58‬مقابل هدف الندري‬ ‫سيلفا (‪ ،)61‬لكن االخير فرض التمديد بعدما خطف هدف التعادل‬ ‫في الدقيقة االولى من الوقت بدل الضائع‪.‬‬

‫ورد اشبيلية بمحاولة لكوكي الذي‬ ‫حصل على الكرة بعدما فقدها انييستا‬ ‫على مشارف المنطقة ثم اطلقها قوية‪،‬‬ ‫م ــا اضـ ـط ــر ال ـ ـحـ ــارس االلـ ـم ــان ــي م ــارك‬ ‫شـتـيـغــن الـ ــى ال ـت ــدخ ــل ب ـب ــراع ــة إلن ـقــاذ‬ ‫الموقف (‪.)17‬‬ ‫ثم تبادل الفريقان الفرص دون تهديد‬ ‫ال ـمــرم ـي ـيــن ب ـش ـكــل ف ـع ـلــي وص ـ ــوال الــى‬ ‫الدقيقة ‪ 36‬التي شهدت ضربة قاسية‬ ‫لبرشلونة بعد طرد ماسكيرانو بسبب‬ ‫اسقاطه الفرنسي كيفن غاميرو الــذي‬ ‫كان متجها لالنفراد بالمرمى‪.‬‬ ‫وأصبح ماسكيرانو الالعب الوحيد‬ ‫مــن بــرشـلــونــة ال ــذي يـطــرد مــرتـيــن هــذا‬ ‫الموسم‪ ،‬كما أصبح اول العب من النادي‬ ‫الكتالوني يطرد في الشوط االول منذ‬ ‫اغسطس ‪ 2014‬عندما نال االرجنتيني‬ ‫نفسه البطاقة الحمراء امام التشي‪.‬‬

‫وحاول النادي االندلسي االستفادة‬ ‫م ــن ال ـت ـفــوق الـ ـع ــددي‪ ،‬وال ــوص ــول الــى‬ ‫الشباك قبل نهاية الشوط االول‪ ،‬وكان‬ ‫قريبا من تحقيق مبتغاه عبر بانيغا‬ ‫الذي اطلق كرة قوية كانت في طريقها‬ ‫الى الزاوية لوال تدخل تير شتيغن (‪.)38‬‬ ‫وفـ ــي ب ــداي ــة الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ك ــان‬ ‫اشبيلية قريبا مرة اخرى من الوصول‬ ‫ا لــى الشباك عبر بانيغا لكن محاولة‬ ‫االرجنتيني ا لـتــي تحولت مــن جيرار‬ ‫بيكيه ارتدت من القائم االيمن لمرمى‬ ‫الـنــادي الكتالوني (‪ )50‬ال ــذي تعرض‬ ‫ل ـضــربــة أخـ ــرى بــإصــابــة س ــواري ــز‪ ،‬ما‬ ‫اضـطــر لــويــس انــريـكــي ال ــى اسـتـبــدالــه‬ ‫بالبرازيلي رافينيا (‪.)57‬‬ ‫وواصل النادي االندلسي افضليته‬ ‫وحصل على عدد من الفرص دون ان‬ ‫ينجح في ترجمتها الى هدف‪ ،‬في حين‬

‫اكتفى برشلونة بفرصة خطيرة يتيمة‬ ‫لنجمه االرجنتيني ليونيل ميسي من‬ ‫ركلة حــرة انقذها الـحــارس سيرخيو‬ ‫ريكو دون عناء (‪.)76‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــدمـ ــا كـ ــانـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ت ـل ـفــظ‬ ‫ان ـفــاس ـهــا االخـ ـي ــرة ت ـع ــرض اشبيلية‬ ‫لضربة قاسية بدوره بعد طرد بانيغا‬ ‫بـسـبــب خ ـطــأ ع ـنــد م ـش ــارف المنطقة‬ ‫على البرازيلي نيمار (‪ ،)90+2‬وانبرى‬ ‫ميسي للركلة الحرة لكن ريكو كان له‬ ‫بالمرصاد‪.‬‬ ‫واحتكم بعدها الطرفان الى التمديد‬ ‫الذي استهله برشلونة بأفضل طريقة‪،‬‬ ‫حيث افتتح التسجيل في الدقيقة ‪97‬‬ ‫عندما تلقى تمريرة طولية رائعة من‬ ‫ميسي فتقدم بها على الجهة اليسرى‬ ‫من منطقة الجزاء قبل ان يسددها من‬ ‫زاوية ضيقة على يسار ريكو‪.‬‬

‫وأعـ ـط ــى الـ ـه ــدف بــرش ـلــونــة جــرعــة‬ ‫معنوية كبيرة‪ ،‬وكان قريبا من تعزيز‬ ‫ت ـقــدمــه ف ــي الـ ـش ــوط االض ــاف ــي االول‪،‬‬ ‫لوال تدخل ريكو بوجه رأسية لبيكيه‬ ‫(‪ )104‬وركلة حــرة من البرازيلي داني‬ ‫الفيش (‪.)105‬‬ ‫وفي الشوط االضافي الثاني‪ ،‬وقف‬ ‫ري ـك ــو ف ــي وجـ ــه رأسـ ـي ــة ل ـن ـي ـمــار بعد‬ ‫تمريرة من انييستا (‪ )118‬ثم تعقدت‬ ‫مهمة اشبيلية كثيرا بعد طرد كاريسو‬ ‫في الوقت بدل الضائع اثر خطأ قاس‬ ‫ع ـلــى م ـي ـســي (‪ ،)120+1‬وس ــرع ــان ما‬ ‫أضاف برشلونة الهدف الثاني القاتل‬ ‫عبر نيمار بعد تمريرة رائعة اخرى من‬ ‫ميسي (‪ )120+2‬الذي يحقق تمريرتين‬ ‫حاسمتين فــي م ـبــاراة نهائية للمرة‬ ‫االولى في مسيرته‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫رائعا إيمري‪ :‬فخور بعمل الفريق‬ ‫إنيستا‪ :‬اللقب يتوج موسما‬ ‫أك ـ ـ ـ ــد انـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــس انـ ـيـ ـسـ ـت ــا‬ ‫نجم و ســط مـيــدان برشلونة‬ ‫اإل سـ ـ ـب ـ ــا ن ـ ــي أن ف ــر يـ ـق ــه ق ــدم‬ ‫موسما رائعا بعدما أضاف‬ ‫ل ـ ـ ـقـ ـ ــب ب ـ ـ ـطـ ـ ــولـ ـ ــة ك ـ ـ ـ ـ ــأس مـ ـل ــك‬ ‫إسبانيا إ لــى بطولة ا لــدوري‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ان ـ ـ ـي ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــا‪ ،‬عـ ـق ــب‬ ‫ف ـ ــوز ب ــرشـ ـل ــون ــة فـ ــي ن ـهــائــي‬ ‫الـ ـك ــأس‪" :‬ل ـق ــد ك ــان ــت م ـب ــاراة‬ ‫نهائية جميلة للغاية‪ ،‬قوية‬ ‫وحماسية‪ ،‬المجهود األخير‬ ‫تــوج موسما را ئـعــا‪ ،‬لقد قدم‬ ‫إشبيلية مباراة جيدة ونحن‬ ‫أيضا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ك ـ ـ ـ ـ ــان ع ـل ـي ـن ــا‬ ‫أن ن ـ ـكـ ــون م ـ ـعـ ــا‪ ،‬وأن ن ـغ ـلــق‬ ‫المساحات الخلفية حتى ال‬ ‫يتسللوا مــن خلف ظهورنا‪،‬‬ ‫وف ــي الـهـجــوم ك ــان عـلـيـنــا أن‬ ‫ننطلق بسرعة‪ ،‬لقد حصلنا‬ ‫ع ـل ــى ل ـق ــب آخ ـ ــر ل ـك ــي نـنـهــي‬ ‫الموسم بشكل رائع"‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬وص ـ ـ ـ ــف‬ ‫جوردي ألبا‪ ،‬الظهير األيسر‬

‫لـ ـب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬م ــوس ــم فــري ـق ــه‬ ‫بـ"الجيد للغاية"‪ ،‬معربا عن‬ ‫امتنانه لزميله األرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي‪ ،‬ا لــذي مــرر له‬ ‫الكرة التي سجل منها الهدف‬ ‫األول‪" :‬كالعادة‪ ،‬ميسي رآني"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــدث ألـ ـ ـب ـ ــا عـ ـ ــن طـ ــرد‬ ‫زمـيـلــه خــافـيـيــر مــاسـكـيــرانــوا‬ ‫فــي ال ـشــوط األول قــائــا‪" :‬لــم‬ ‫نتمكن من اللعب كما أرد نــا‪،‬‬ ‫ل ـك ــن الـ ـف ــري ــق ب ـ ــذل م ـج ـه ــودا‬ ‫كبيرا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أشاد أوناي ايمري‪ ،‬المدير الفني إلشبيلية اإلسباني‪ ،‬بالعبي فريقه رغم‬ ‫خسارتهم نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة‪.‬‬ ‫وخص ايمري بالجانب األكبر من إشادته الالعب األرجنتيني ايفر بانيغا‪،‬‬ ‫الذي شارك في المباراة ربما للمرة األخيرة بقميص اشبيلية‪.‬‬ ‫وقال المدرب بعد سقوط اشبيلية بهدفين نظيفين على ملعب‬ ‫فيسينتي كالديرون‪" :‬لــو أننا كنا أكثر نشاطا وقــوة في‬ ‫لحظات معينة لكان بإمكاننا أن نحسم اللقاء"‪.‬‬ ‫وهنأ ايـمــري العبيه على المجهود ال ــذي بذلوه‬ ‫في المباراة التي جاءت بعد أربعة أيام فقط من فوز‬ ‫اشبيلية بنهائي بطولة ال ــدوري األوروبـ ــي في‬ ‫مدينة بازل السويسرية‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬علينا أن نثمن العمل الكبير الذي قمنا‬ ‫به بعد يوم األربعاء وكيف نافس الفريق‪ ،‬وكيف‬ ‫تحكم في المباراة‪ ،‬كنا األفضل في بعض اللحظات‪،‬‬ ‫بعد يوم األربعاء كان علينا أن نقوم بمجهود أكبر‬ ‫ومنافسة فــريــق مثل برشلونة‪ ،‬ال ــذي يجب عليك‬ ‫أال تمنحه الكثير مــن ال ـخ ـيــارات وه ــذا مــا قمنا‬ ‫بــه"‪ .‬وتــابــع‪" :‬أهنئ جميع الالعبين واشبيلية‬ ‫بأكملها‪ ،‬أنا فخور بعمل الفريق وبإشبيلية"‪.‬‬ ‫ولعب اشبيلية متفوقا في الناحية العددية‬ ‫منذ الدقيقة ‪ 36‬بعد طرد الالعب خافيير‬ ‫ماسكيرانو‪ ،‬قبل أن يطرد األرجنتيني‬ ‫بانيغا فــي الدقيقة األخ ـيــرة مــن اللقاء‬ ‫تبعه كوكي في الوقت اإلضافي بعد أن‬ ‫نال البطاقة الحمراء أيضا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اإلصابة قد تبعد سواريز عن «كوبا أميركا»‬

‫فاردي يقود إنكلترا للفوز‬

‫أعلن المدرب لويس إنريكي‬ ‫أن االوروغوياني لويس سواريز‬ ‫م ـه ــاج ــم ب ــرش ـل ــون ــة االس ـب ــان ــي‬ ‫يعاني تمزقا عضليا في فخذه‬ ‫اليمنى‪ ،‬وامكانية مشاركته في‬ ‫كوبا اميركا من ‪ 3‬الى ‪ 26‬الشهر‬ ‫المقبل باتت موضع شك‪.‬‬ ‫وجاء ت اصابة سواريز عند‬ ‫ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 56‬م ــن الـ ـمـ ـب ــاراة مــع‬ ‫اشبيلية لدى محاولته السيطرة‬ ‫على الـكــرة قبل ان يـخــرج وهو‬ ‫يعرج تاركا مكانه لزميله رافينا‬ ‫ب ـي ـن ـمــا كـ ــان الـ ـتـ ـع ــادل الـسـلـبــي‬ ‫اليزال سيد الموقف‪.‬‬ ‫وصـ ــرح انــري ـكــي ف ــي مؤتمر‬ ‫صحافي "إن االصابة تشير الى‬ ‫تمزق في العضلة‪ ،‬لكننا ننتظر‬ ‫عودتنا ا لــى برشلونة لمعرفة‬ ‫مدى خطورتها"‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت ص ـح ـي ـفــة "سـ ـب ــور"‬ ‫الـكــاتــالــونـيــة فــي موقعها على‬ ‫شبكة االنترنت اصابة سواريز‬ ‫"ف ـ ــي ع ـض ـلــة ال ـف ـخ ــذ ال ـي ـم ـنــى"‪،‬‬ ‫مشيرة الــى انـهــا تتطلب راحــة‬ ‫ش ـهــر ع ـلــى االق ـ ــل م ــا ي ـع ـنــى ان‬ ‫ســواريــز لــن يتمكن مــن الـعــودة‬ ‫قبل نهائي كوبا اميركا في ‪26‬‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬

‫واصل جايمي فاردي موسمه الرائع‪ ،‬وقاد منتخب انكلترا‬ ‫للفوز على ضيفه التركي ‪ 1-2‬على "استاد االتحاد" الخاص‬ ‫بمانشستر سيتي‪ ،‬وذلك في مباراة دولية ودية في كرة القدم‬ ‫تدخل ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات كأس اوروبا ‪.2016‬‬ ‫وضرب المنتخب االنكليزي باكرا‪ ،‬حيث افتتح التسجيل منذ‬ ‫الدقيقة الثالثة بواسطة العب توتنهام هاري كاين الذي وجد‬ ‫نفسه دون رقيب‪ ،‬بعدما اعتقد الدفاع انه متسلل اثر تمريرة‬ ‫من زميله في النادي اللندني ديلي الي‪ ،‬فسدد الكرة في الشباك‪.‬‬ ‫لكن الرد التركي جاء سريعا‪ ،‬إذ ادرك هاكان شالهانوغلو‬ ‫التعادل في الدقيقة ‪ ،13‬مسجال الهدف االول لبالده في مرمى‬ ‫"االسود الثالثة" في ‪ 11‬مواجهة بين الفريقين حتى االن‪ ،‬وجاء‬ ‫اثر تمريرة من فولكان سين وخطأ في الخروج من الحارس‬ ‫جو هارت‪.‬‬ ‫وبقي الــوضــع على حاله مــع افضلية لفريق الـمــدرب روي‬ ‫هودجسون حتى الدقيقة ‪ ،71‬عندما حصل اصحاب االرض على‬ ‫ركلة جزاء انتزعها فاردي من مهمت توبال‪ ،‬فانبرى لها كاين‪،‬‬ ‫لكن هداف الدوري الممتاز سدد في القائم االيسر ليصبح اول‬ ‫العب يهدر ركلة جزاء لبالده (باستثناء ركالت الترجيح) منذ‬ ‫ان فعل ذلك فرانك المبارد في مايو ‪ 2010‬ضد اليابان‪.‬‬ ‫لكن فاردي الذي قاد ليستر سيتي الى لقب الدوري الممتاز‬ ‫ألول مــرة في تاريخه بتسجيله ‪ 24‬هدفا‪ ،‬اهــدى بــاده الفوز‬ ‫بـهــدف فــي الدقيقة ‪ 83‬ا ثــر ر كـلــة ركنية تسببت بمعمعة في‬ ‫المنطقة التركية استغلها على اكمل وجه‪ ،‬ووجد طريقه الى‬ ‫الشباك للمباراة الثالثة على التوالي مع منتخب بالده الذي‬ ‫يخوض مباراتين استعداديتين اخريين ضد استراليا الجمعة‬ ‫المقبل‪ ،‬والبرتغال في الثاني من يونيو‪ ،‬قبل ان يبدأ مشواره‬ ‫القاري‪.‬‬

‫ً‬ ‫مصابا‬ ‫لحظة خروج سواريز من الملعب‬ ‫ويـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل غ ـ ـ ـيـ ـ ــاب ال ـ ــاع ـ ــب‬ ‫ف ــي حـ ــال ت ــأك ــده ض ــرب ــة قــويــة‬ ‫لمنتخب االوروغــواي ولالعب‬ ‫نفسه ال ــذي كــان افـضــل هــداف‬ ‫مـ ــع ب ــرش ـل ــون ــة هـ ـ ــذا ال ـم ــوس ــم‬

‫بتسجيله ‪ 59‬هدفا في مختلف‬ ‫المسابقات‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان س ـ ـ ـ ــواري ـ ـ ـ ــز ي ـت ـط ـل ــع‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي ك ــوب ــا ام ـيــركــا‬ ‫المقررة في الواليات المتحدة‬

‫االمـيــركـيــة‪ ،‬وذل ــك بـعــد عامين‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ط ـ ـ ـ ـ ــرده م ـ ـ ــن مـ ــونـ ــديـ ــال‬ ‫البرازيل ‪ 2014‬اثر عضه العبا‬ ‫م ـنــاف ـســا خـ ــال الـ ـمـ ـب ــاراة ضد‬ ‫ايطاليا‪.‬‬


‫‪34‬‬ ‫رياضة‬ ‫تأهل كفيتوفا وكيريوس للدور الثاني في «روالن غاروس»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ 24‬مايو ‪2016‬م ‪ 17 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫حجزت التشيكية بترا كفيتوفا‬ ‫بطاقتها إلى الدور الثاني من‬ ‫بطولة فرنسا المفتوحة‪ ،‬بعد‬ ‫فوزها على المونتينيغرية‬ ‫دانكا كوفينيتش ‪ 2-6‬و‪7-4‬‬ ‫و‪ ،5-7‬أمس األول‪ ،‬على‬ ‫مالعب روالن غاروس‪.‬‬

‫عــا نــت التشيكية بـتــرا كفيتوفا‪ ،‬المصنفة‬ ‫عاشرة‪ ،‬لحجز بطاقتها الى الــدور الثاني من‬ ‫بطولة فرنسا المفتوحة‪ ،‬ثاني البطوالت األربع‬ ‫الـكـبــرى‪ ،‬وذل ــك بـفــوزهــا على المونتينيغرية‬ ‫دانكا كوفينيتش ‪ 2-6‬و‪ 7-4‬و‪ ،5-7‬أمس األول‪،‬‬ ‫على مالعب روالن غاروس‪.‬‬ ‫وكفيتوفا‪ ،‬الفائزة بلقب بطولة ويمبلدون‬ ‫عــامــي ‪ 2011‬و‪ 2014‬وال ـتــي لــم يـسـبــق لـهــا أن‬ ‫ذهبت أبعد من الدور الرابع في روالن‬ ‫غـ ــاروس س ــوى م ــرة واحـ ــدة عــام‬ ‫‪ 2014‬ف ــي حـيــن وص ـلــت الــى‬ ‫نصف النهائي‪ ،‬كانت‬ ‫ق ــري ـب ــة ج ـ ــدا م ــن ان‬ ‫ت ـص ـب ــح ال ـض ـح ـيــة‬ ‫الكبرى االولى في‬ ‫البطولة الفرنسية‪،‬‬ ‫النـ ـه ــا ك ــان ــت عـلــى‬ ‫ب ـع ــد ن ـق ـط ـت ـيــن مــن‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـس ـ ــارة‪ ،‬ع ـنــدمــا‬ ‫تـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـف ـ ــت ‪ 5 -4‬ف ــي‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫المجموعة الحاسمة أمام منافستها المصنفة‬ ‫‪ 57‬عالميا‪.‬‬ ‫لكنها تمكنت من الفوز بــاالشــواط الثالثة‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـجــز م ـق ـعــدهــا ف ــي ال ـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫سـتــواجــه الـتــايــوانـيــة سـ ــوو‪-‬واي هـسـيــه‪ ،‬التي‬ ‫تغلبت بدورها على اإلسبانية ‪ )6-8( 6-7‬و‪3-6‬‬ ‫في يوم بارد جدا‪ ،‬لم تتجاوز فيه درجة الحرارة‬ ‫الـ‪ 15‬درجة مئوية‪ ،‬كما تدخلت األمطار أيضا‬ ‫لتعطل بعض المباراة قبل أن تستأنف‪.‬‬ ‫كما تأهلت الى الدور ذاته الروسية اناستازيا‬ ‫بافليوتشنكوفا الــ‪ ،24‬بفوزها على اإلسبانية‬ ‫س ـ ـ ــارا س ــوري ـب ـي ــس ب ـس ـه ــول ــة ‪ 2-6‬و‪-6‬ص ـ ـفـ ــر‪،‬‬ ‫والسويسرية فيكتوريا غولوبيتش‪ ،‬بفوزها‬ ‫على األميركية اليسون ريسك ‪ 2-6‬و‪ 6-1‬و‪.2-6‬‬ ‫وتبدأ سيرينا (‪ 34‬عاما)‪ ،‬الفائزة في دورة‬ ‫روما االسبوع الماضي بلقبها االول في ‪ 9‬أشهر‬ ‫والـ‪ 70‬في مسيرتها األسطورية‪ ،‬مشوارها في‬ ‫الــدور االول‪ ،‬بمواجهة السلوفاكية ماغدالينا‬ ‫ريباريكوفا‪.‬‬ ‫وع ـنــد ال ــرج ــال‪ ،‬ت ـصــدر االس ـت ــرال ــي المثير‬

‫لـلـجــدل‪ ،‬نيك كـيــريــوس‪ ،‬المصنف فــي المركز‬ ‫الـ‪ ،17‬عنوان اليوم االول‪ ،‬ليس بسبب تخطيه‬ ‫االيطالي مــاركــو تشيكيانتو ‪ )6-8( 6-7‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ )6-8‬و‪ ،4-6‬بل لتلقيه إنــذارا من الحكم خالل‬ ‫المجموعة االول ــى‪ ،‬بسبب صــراخــه على أحد‬ ‫صبية الكرات‪.‬‬ ‫وكشف كيريوس بعد الـمـبــاراة‪ ،‬انــه صرخ‬ ‫على صبي ال ـكــرات‪ ،‬ألنــه أراد منشفته خالل‬ ‫ال ـشــوط الـحــاســم مــن الـمـجـمــوعــة االول ـ ــى‪ ،‬ثم‬ ‫اتهم بعدها الحكم االساسي كارلوس راموس‬ ‫بالتحامل عليه‪ ،‬مــذكــرا بما حصل االسبوع‬ ‫الماضي في دورة روما‪ ،‬عندما قام الصربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش بشد الحكم االساسي‬ ‫ك ــارل ــوس ب ــرن ــاردي ــس ب ـي ــده‪ ،‬ول ــم يــوجــه‬ ‫إليه أي إنذار‪.‬‬ ‫وقــال كيريوس‪" :‬لــو أن حــادثــة دورة‬ ‫روم ـ ـ ـ ــا حـ ـصـ ـل ــت مـ ـع ــه ل ـ ـكـ ــان ال ــاع ــب‬ ‫االسترالي على كل لسان"‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫إف ــات ديــوكــوفـيـتــش مــن اإلن ـ ــذار يعكس‬ ‫واقع االمور‪.‬‬

‫ويـلـتـقــي ك ـيــريــوس ف ــي ال ـ ــدور ال ـث ــان ــي‪ ،‬مع‬ ‫ال ـهــول ـنــدي اي ـغ ــور سـيـيـسـلـيـنــغ‪ ،‬الـ ــذي تغلب‬ ‫بدوره على الروماني ادريان اونغور ‪ 1-6‬و‪2-6‬‬ ‫و‪.)5-7( 6-7‬‬

‫سيليتش بين العشرة األوائل في تصنيف التنس‬ ‫ص ـعــد ا لـ ـك ــروا ت ــي م ــار ي ــن سيليتش‬ ‫مــرت ـبــة واح ـ ـ ــدة‪ ،‬وص ـ ــار ال ـع ــاش ــر عـلــى‬ ‫الئـ ـح ــة ال ـت ـص ـن ـيــف ال ـع ــال ـم ــي ال ـجــديــد‬ ‫ل ــاع ـب ــي ك ـ ــرة الـ ـمـ ـض ــرب ال ـم ـح ـتــرف ـيــن‬ ‫الصادر امس‪.‬‬ ‫وبات سيليتش يملك ‪ 2775‬نقطة امام‬

‫كفيتوفا‬

‫االسباني دافيد فيرر (‪ 2740‬نقطة) الذي‬ ‫تقدم بدوره مرتبة واحدة ليحتل المركز‬ ‫الحادي عشر‪ ،‬في حين تراجع الفرنسي‬ ‫ريشار غاسكيه مرتبتين ليصبح الثاني‬ ‫عشر على الالئحة التي ال يــزال الصربي‬ ‫ن ــوف ــاك ديــوكــوف ـي ـتــش ي ـت ـصــدرهــا ب ـفــارق‬

‫كبير امام البريطاني اندي موراي صاحب‬ ‫المركز الثاني‪.‬‬ ‫و يـمـلــك د يــو كــو فـيـتــش ‪ 16150‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 8435‬نقطة لموراي و‪ 7015‬نقطة‬ ‫ل ـل ـســوي ـســري روجـ ـي ــه فـ ـي ــدرر صــاحــب‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬

‫أربعة أرقام جديدة في لقاء الرباط الماسي‬ ‫في الجولة الثالثة من الدوري‬ ‫الماسي‪ ،‬شهدت لقاء الرباط‬ ‫الدولي في ألعاب القوى‪،‬‬ ‫تسجيل افضل اربعة ارقام‬ ‫لهذا العام‪ ،‬وجميعها في‬ ‫المسافات المتوسطة‪.‬‬

‫شهد لقاء الــربــاط الــدولــي في‬ ‫ألعاب القوى‪ ،‬الجولة الثالثة من‬ ‫الــدوري الماسي‪ ،‬تسجيل افضل‬ ‫اربعة ارقام لهذا العام‪ ،‬وجميعها‬ ‫فــي الـمـســافــات المتوسطة‪ ،‬رغم‬ ‫الرياح التي ازعجت المشاركين‬ ‫ف ــي ال ـل ـق ــاء االف ــريـ ـق ــي االول فــي‬ ‫تاريخ هذه السلسلة‪.‬‬ ‫ورغـ ــم تـسـجـيـلـهــا اسـ ــرع زمــن‬ ‫لهذا العام في سباق ‪ 5‬االف م‪ ،‬لم‬ ‫تكن االثيوبية الماز ايانا راضية‬ ‫تماما‪ ،‬النها كانت تمني النفس‬ ‫بتحطيم الرقم القياسي العالمي‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـج ــل ب ـ ــاس ـ ــم م ــواطـ ـنـ ـتـ ـه ــا‬ ‫تـيــرونـيــش ديـبــابــا مـنــذ ‪ 8‬اع ــوام‬ ‫(‪ 14.11.15‬دقيقة)‪.‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت ب ـط ـل ــة الـ ـع ــال ــم فــي‬ ‫بكين الـعــام الماضي زمنا قــدره‬ ‫‪ 14.16.31‬دق ـي ـقــة‪ ،‬وه ــو خــامــس‬ ‫اس ــرع زم ــن ف ــي ت ــاري ــخ الـسـبــاق‪،‬‬

‫لـكـنـهــا ل ــم ت ـكــن راض ـي ــة حسبما‬ ‫اكـ ـ ــدت‪" :‬اش ـع ــر بـخـيـبــة بطبيعة‬ ‫ال ـ ـحـ ــال‪ .‬الـ ــريـ ــاح ك ــان ــت مــزع ـجــة‬ ‫جدا‪ .‬انا متأكدة انه باستطاعتي‬ ‫تحطيم هــذا الــرقــم فــي الـلـقــاء ات‬ ‫المقبلة"‪.‬‬ ‫وأش ــارت فــي الــوقــت ذات ــه إلى‬ ‫انها تعتزم المشاركة في سباقي‬ ‫‪ 5‬و‪ 10‬آالف خالل اولمبياد ريو‬ ‫المقرر في اغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وسجلت ايانا ‪ 14.16.31‬دقيقة‪،‬‬

‫م ـت ـق ــدم ــة عـ ـل ــى ال ـك ـي ـن ـي ــة ف ـي ــوال‬ ‫جـيــاغــات كيبيووت (‪14.29.50‬‬ ‫د) ومواطنتها سنبيريه تيفيري‬ ‫(‪ 14.35.09‬د)‪.‬‬ ‫ومـنــح عـبــد الـعــاطــي ايكيدير‬ ‫البلد المضيف المركز االول في‬ ‫سباق ‪ 3‬االف م غير الـمــدرج في‬ ‫االلعاب االولمبية‪ ،‬وذلــك بعدما‬ ‫ق ـط ــع ال ـم ـس ــاف ــة ب ــزم ــن ‪7.36.85‬‬ ‫دقـ ـ ــائـ ـ ــق‪ ،‬م ـس ـج ــا بـ ــذلـ ــك اس ـ ــرع‬ ‫توقيت لهذا الموسم‪.‬‬

‫تجريد بطل رماية أولمبي من رخصة سالح‬ ‫أعـلـنــت الـشــرطــة ووس ــائ ــل إع ــام أسـتــرالـيــة أن بـطــل الــرمــايــة األولـمـبــي‬ ‫األسترالي مايكل دياموند‪ ،‬عوقب بتجريده من رخصة حمل سالح بسبب‬ ‫قيادة سيارة وحمل السالح تحت تأثير المشروبات الكحولية‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫مشادة كان طرفا فيها‪.‬‬ ‫وتردد أن دياموند (‪ 44‬عاما) دخل في مشادة مع شقيقه ليلة السبت داخل‬ ‫منزل بالقرب من مدينة سيدني األسترالية‪.‬‬ ‫وذكرت شرطة والية نيو ساوث ويلز األسترالية أنها ألقت القبض على‬ ‫دياموند بعد أن رفض الخضوع الختبار التنفس الذي يجري الكشف من‬ ‫خالله عن تناول المشروبات الكحولية‪.‬‬ ‫وتبين بعدها أن د مــه يحتوي على ثــا ثــة أ ضـعــاف النسبة القانونية‬ ‫المسموح بها من الكحول‪ ،‬وذكر رجال الشرطة أيضا أنهم عثروا على بندقية‬ ‫وذخيرة من ‪ 150‬طلقة في سيارته‪ .‬وواجه دياموند تهم القيادة تحت تأثير‬ ‫الكحول وعدم اتباع احتياطات األمان بشأن سالحه‪ ،‬وحمله أو استخدامه‬ ‫تحت تأثير الكحول‪ ،‬حسب ما ذكرته الشرطة‪.‬‬ ‫وشارك دياموند خالل آخر ست نسخ من دورات األلعاب األولمبية وتوج‬ ‫بميدالية ذهبية في أولمبياد أتالنتا ‪ 1996‬وذهبية أخــرى في أولمبياد‬ ‫سيدني ‪ .2000‬وكان دياموند يأمل المشاركة بأولمبياد ريو دي جانيرو‬ ‫‪ ، 2016‬لكن مشاركته باتت محل شك‪ ،‬حسبما ذكرته وسائل إعالم محلية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مايكل دياموند‬

‫كيريوس‬

‫فوز جديد للورنزو‪ ...‬وانسحاب روسي‬ ‫في «موتو جي بي» إيطاليا‬

‫وت ــألـ ـق ــت الـ ـجـ ـن ــوب اف ــري ـق ـي ــة‬ ‫كــا سـتــر سيمينيا‪ ،‬بطلة العالم‬ ‫لعام ‪ ،2009‬بتسجيلها اسرع زمن‬ ‫فــي س ـبــاق ‪800‬م ل ـهــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫بعدما قطعت المسافة بتوقيت‬ ‫ب ـل ــغ ‪ 1.56.84‬د‪ ،‬م ـت ـفــو قــة عـلــى‬ ‫الرقم السابق الــذي كــان مسجال‬ ‫بــاسـمـهــا اي ـضــا وقـ ــدره ‪1.58.26‬‬ ‫د حققته في السادسة من مايو‬ ‫الماضي في لقاء الدوحة‪ ،‬الجولة‬ ‫االولى من الدوري الماسي‪.‬‬ ‫وأح ـ ـ ـ ـ ـ ــرزت جـ ـ ـن ـ ــوب اف ــريـ ـقـ ـي ــا‬ ‫المركز االول في الوثب الطويل‬ ‫ايضا عبر روشواي ساماي الذي‬ ‫سجل رقما قياسيا شخصيا في‬ ‫محاولته الــرابـعــة‪ ،‬بعدما سجل‬ ‫‪ 8.38‬ام ـت ــار‪ ،‬مـتـفــوقــا عـلــى بطل‬ ‫ال ـع ــال ــم داخ ـ ــل ق ــاع ــة االس ـت ــرال ــي‬ ‫فابريس البيير (‪8.36‬م)‪.‬‬

‫أكـ ــد ال ـ ـ ــدراج االسـ ـب ــان ــي خ ــورخ ــي ل ــورن ــزو‬ ‫(ي ــام ــاه ــا) أن تـتــويـجــه بـلـقــب ف ـئــة مــوتــو جي‬ ‫بي الموسم الماضي لم يكن وليد المصادفة‬ ‫بتحقيقه ف ــوزه الـثــالــث فــي ‪ 2016‬مــن اصــل ‪6‬‬ ‫سباقات وذلك بعد انهى جائزة ايطاليا الكبرى‪،‬‬ ‫المرحلة السادسة من بطولة العالم للدراجات‬ ‫النارية‪ ،‬في المركز االول امس االول على حلبة‬ ‫موجيلو قرب فلورانسا‪.‬‬ ‫وك ــان الـفــوز الـثــالــث هــذا الـمــوســم للورنزو‬ ‫مثيرا اذ انتزعه في االمتار االخيرة من مواطنه‬ ‫مارك ماركيز (هوندا) الذي اعتقد انه في طريقه‬ ‫للفوز بعدما ازاح بطل العالم عن الصدارة في‬ ‫اللفة االخـيــرة‪ ،‬إال ان دراج ياماها رد سريعا‬ ‫واستعادها قبل خــط النهاية بقليل‪ ،‬محققا‬ ‫فوزه الثالث واالربعين في الفئة الكبرى والرابع‬ ‫والستين في مسيرته‪.‬‬ ‫وك ــان الـسـبــاق مخيبا السـطــورة‬ ‫ايطاليا فالنتينو روسي (ياماها)‬ ‫ال ــذي ك ــان يـمـنــي الـنـفــس بــالـفــوز‬ ‫ام ــام جـمــاهـيــره خـصــوصــا بعد‬ ‫ت ـص ــدره ال ـت ـج ــارب الـتــأهـيـلـيــة‬ ‫وانطالقه من المركز االول إال‬ ‫ان الحظ عاند "الدكتور"‪ ،‬ألنه‬ ‫بعد ان تخلى عن الصدارة‬ ‫لـ ــزم ـ ـي ـ ـلـ ــه لـ ـ ـ ــورنـ ـ ـ ــزو ع ـن ــد‬ ‫ا ل ـم ـن ـع ـطــف االول‪،‬‬ ‫اض ـ ـ ـطـ ـ ــر إل ـ ــى‬ ‫االنـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫ب ـس ـبــب عطل‬ ‫ميكانيكي في‬ ‫دراج ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــه م ـم ــا‬ ‫ف ـ ـ ـتـ ـ ــح طـ ــريـ ــق‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز ام ـ ـ ــام‬ ‫حــامــل اللقب‬ ‫الـ ـ ــذي ان ـهــى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاق‬ ‫مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم ـ ـ ــا‬ ‫بفارق ‪٠.٠١٩‬‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــط ع ــن‬

‫فوز الواليات المتحدة‬ ‫على بورتوريكو‬ ‫فـ ـ ـ ــازت ال ـ ــوالي ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة عـلــى‬ ‫م ـض ـي ـف ـت ـهــا ب ــورت ــوريـ ـك ــو ‪ 1-3‬أم ــس‬ ‫األول فــي مـبــاراة دولـيــة وديــة فــي كرة‬ ‫القدم تدخل ضمن استعدادات االولى‬ ‫لـلـنـسـخــة ال ـم ـئــويــة م ــن ب ـطــولــة كــوبــا‬ ‫اميركا التي تستضيفها على ارضها‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وسـجــل تيم ريــم (‪ )20‬وبــوبــي وود‬ ‫(‪ )34‬وبول اريوال (‪ )56‬اهداف الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ول ــوي ــس ب ـي ـتــان ـكــور (‪)42‬‬ ‫هدف بورتوريكو‪ .‬وتخوض الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة مـبــاراتـيــن وديـتـيــن أخريين‬ ‫ضــد االك ــوادور وبوليفيا فــي ‪ 26‬و‪29‬‬ ‫ال ـح ــال ــي ق ـبــل ان ت ـب ــدأ م ـش ــواره ــا في‬ ‫كوبا اميركا في الرابع من يونيو ضد‬ ‫كولومبيا ضمن المجموعة االولى التي‬ ‫تضم ايضا كوستاريكا والباراغواي‪.‬‬

‫ماركيز‪ ،‬في حين جاء االيطالي اندريا يانوني‬ ‫ال ـ ــذي ات ـخ ــذ ق ـ ــرار االن ـت ـق ــال م ــن دوك ــات ــي الــى‬ ‫سوزوكي الموسم المقبل‪ ،‬ثالثا بفارق ‪742‬ر‪4‬‬ ‫ث عن الصدارة‪.‬‬ ‫وفي فئة موتو ‪ ،2‬استعاد البريطاني سام‬ ‫لووز صدارة الترتيب بحلوله ثالثا بزمن بعد‬ ‫الفرنسي يوهان زاركــو (كاليكس) وااليطالي‬ ‫لورنتسو بالداساري (كاليكس)‪.‬‬ ‫وح ـقــق زاركـ ــو (‪ 25‬ع ــام ــا)‪ ،‬بـطــل الـعــالــم في‬ ‫ال ـمــوســم ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ـ ــوزه الـ ـح ــادي ع ـشــر في‬ ‫مسيرته والـثــانــي هــذا الموسم‬ ‫بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ت ـ ـ ـتـ ـ ــوي ـ ـ ـجـ ـ ــه ف ــي‬ ‫االرجنتين‪.‬‬

‫أوكالهوما سيتي يصعق ووريرز في المنطقة الغربية‬ ‫ضمن دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬صعق أوكالهوما‬ ‫سيتي ثاندر منافسه غولدن‬ ‫ستايت ووريرز‪ ،‬عندما تغلب‬ ‫عليه ‪ ،105-133‬وتقدم عليه‬ ‫‪ 1-2‬في الدور النهائي للمنطقة‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫جانب من لقاء ثاندر ووريرز‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫صـ ـع ــق أوك ـ ــاه ـ ــوم ـ ــا س ـي ـتــي‬ ‫ثــانــدر مـنــافـســه غــولــدن ستايت‬ ‫ووري ـ ـ ـ ـ ــرز‪ ،‬ع ـن ــدم ــا ت ـغ ـل ــب عـلـيــه‬ ‫‪ ،105-133‬و ت ـقــدم عليه ‪ 1-2‬في‬ ‫الدور النهائي للمنطقة الغربية‪،‬‬ ‫ضمن دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وتألق الثنائي كيفن دورانت‪،‬‬ ‫وراسل وستبروك‪ ،‬فسجل األول‬ ‫‪ 33‬نقطة‪ ،‬والثاني ‪ 30‬نقطة‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ــاءت ال ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة م ـ ــن ط ــرف‬ ‫واحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث ف ـ ـ ـ ــرض ث ـ ــان ـ ــدر‬ ‫سـيـطــرتــه عـلــى مـجــريــات اللعب‬ ‫تماما‪ ،‬في حين لم يبد ووريــرز‬ ‫أي مقاومة‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل دورانـ ـ ـ ـ ــت ‪ 23‬نـقـطــة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـشـ ــوط األول‪ ،‬م ـق ــاب ــل ‪16‬‬ ‫لــوسـتـبــروك‪ ،‬ليتقدم ‪ ،47-72‬ثم‬ ‫وس ــع ث ــان ــدر الـ ـف ــارق ف ــي نـهــايــة‬ ‫الربع الثالث إلى ‪.80-117‬‬ ‫وقــال دوران ــت‪" :‬اعتمدنا على‬ ‫الـ ـع ــام ــل الـ ـب ــدن ــي ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر‪،‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ونـ ـ ـج ـ ــح ذلـ ـ ـ ــك فـ ـ ــي الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫المتابعات‪ ،‬وقــام زمالئي بعمل‬ ‫رائـ ــع إلزال ـ ــة ال ـض ـغــوطــات عـنــي‪،‬‬ ‫وي ـت ـع ـيــن ع ـل ـي ـنــا ال ـل ـع ــب بـنـفــس‬ ‫الحيوية والشغف"‪.‬‬ ‫وك ــان ل ـســان ح ــال وسـتـبــروك‬ ‫م ـم ــاث ــا بـ ـق ــول ــه‪" :‬ل ــديـ ـن ــا فــريــق‬ ‫بدني‪ ،‬يتمتع بلياقة عالية‪ ،‬وقد‬ ‫استثمرنا هذا األمر جيدا"‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـخ ـســر غ ــول ــدن سـتــايــت‬ ‫ووري ـ ــرز مـبــاراتـيــن متتاليتين‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــد حـ ـق ــق رقـ ـمـ ــا ق ـي ــاس ـي ــا مــن‬ ‫االنتصارات في الموسم العادي‬ ‫ب ــال ــدوري األم ـيــركــي (‪ 73‬ف ــوزا)‪،‬‬ ‫ل ــذا يتعين عليه ا لـنـهــوض بعد‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـســارة األل ـي ـمــة‪ ،‬وال ـفــوز‬ ‫هــو األكـثــر نقاطا ألي فــريــق في‬ ‫"البالي أوف" هذا الموسم‪.‬‬ ‫أما أفضل مسجل في صفوف‬ ‫ال ـخ ــاس ــر ف ـك ــان سـتـيـفــن كـ ــوري‪،‬‬ ‫ال ــذي سجل ‪ 24‬نقطة‪ ،‬فــي حين‬ ‫أضاف كالي طومسون ‪ 18‬نقطة‪.‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫وأعرب مدرب ووريرز‪ ،‬ستيف‬ ‫كير‪ ،‬عن أسفه لخسارة المباراة‬ ‫بقوله‪" :‬لم نقم بأي شيء لمحاولة‬ ‫وقـ ـ ــف الـ ـف ــري ــق الـ ـمـ ـن ــاف ــس‪ ،‬ول ــم‬ ‫نستعمل عقلنا‪ ،‬ولم نقاتل على‬ ‫كــل ك ــرة‪ ،‬ول ــم نـحـســن تـمــريــرهــا‪،‬‬ ‫وبالتالي نلنا ما نستحقه‪ ،‬سواء‬ ‫كان الفارق نقطة واحدة أو ‪."30‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكنني واثق بقدرتنا‬ ‫على النهوض مــن هــذه الكبوة‪،‬‬ ‫وخوض مباراة رابعة رائعة"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا كـ ـ ـ ــوري فـ ـ ـق ـ ــال‪" :‬خ ـس ــرن ــا‬ ‫المباراة في نهاية الشوط األول‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ل ــم ن ــوف ــق ف ــي الـتـسـجـيــل‬ ‫ل ـف ـت ــرة ط ــويـ ـل ــة‪ ،‬اسـ ـتـ ـم ــرت ســت‬ ‫دقــائــق‪ ،‬كانت نقطة التحول في‬ ‫المباراة‪ ،‬واآلن يتعين علينا عدم‬ ‫خسارة المباراة الرابعة"‪.‬‬ ‫ويـ ـلـ ـتـ ـق ــي الـ ـ ـف ـ ــائ ـ ــز مـ ـ ــن هـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــع كـ ـلـ ـيـ ـف ــان ــد‬ ‫ك ــاف ــالـ ـيـ ـي ــرز‪ ،‬بـ ـقـ ـي ــادة ل ـي ـب ــرون‬ ‫جيمس أو تورونتو رابتورز‪.‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3055‬الثالثاء ‪ ٢٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫‪...‬غطاها‬

‫سالم الله عليك يا "سعود الدلخ" صديق‬ ‫الطفولة والصبا‪ ،‬سعود ُسمي بالدلخ ألنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان يرفع دائما شعار انصر أخاك ظالما أو‬ ‫ً‬ ‫مظلوما‪ ،‬في أي عراك أو هوشة كان يفزع‬ ‫لي من دون حتى أن يعرف األسباب أو حتى‬ ‫ً‬ ‫يعرف من الطرف اآلخر‪ ،‬كان عمالقا في‬ ‫كل شيء من قلبه حتى كرشه‪ ،‬رحل سعود‬ ‫الدلخ ولم يبق من األوفياء مثله إال جمعية‬ ‫المحامين التي فزعت مع الوزير يعقوب‬ ‫الصانع بقوانينه حتى قبل أن تطلع عليها‬ ‫أو تعرف موادها وشكلها وموضوعها…‬ ‫الدلخ األبيض لليوم األسود‪.‬‬

‫احتراق ‪ 17‬تلميذة في تايلند‬ ‫قــالــت الـشــرطــة التايلندية أمــس‬ ‫ً‬ ‫االثنين‪ ،‬إن حريقا شب بمهجع في‬ ‫مــدرســة لفتيات مــن أســر فقيرة في‬ ‫تايلند‪ ،‬مما أدى إلى موت ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 17‬منهن وإصابة ‪."5‬‬ ‫وشب الحريق في ساعة متأخرة‬ ‫مــن الليلة قبل الماضية أثـنــاء نوم‬ ‫الـفـتـيــات الــائــي ت ـت ــراوح أعـمــارهــن‬ ‫بين ‪ 5‬سنوات و‪ 12‬سنة في المدرسة‬

‫المسيحية فــي إقليم تشيانغ راي‬ ‫شمال تايلند‪ .‬وقال الكولونيل براياد‬ ‫سينغشين قــا ئــد شــر طــة المنطقة‬ ‫أمــس "أغلبية الخسائر حدثت‪ ،‬ألن‬ ‫األط ـف ــال ك ــان ــوا نــائـمـيــن‪ .‬م ــن نـجــوا‬ ‫كانوا مستيقظين"‪.‬‬ ‫وأضاف ان "اثنتين من المصابات‬ ‫في حالة حرجة‪ ،‬وأن سبب الحريق‬ ‫(رويترز)‬ ‫غير معروف"‪.‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫ح ـفــل خ ـت ــام مـهــر جــان‬ ‫الموسيقى الدولي الـ ‪.19‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الثامنة والنصف‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــان‪ :‬م ـ ـ ـسـ ـ ــرح عـ ـب ــدالـ ـحـ ـسـ ـي ــن‬ ‫عبدالرضا ‪ -‬السالمية‪.‬‬ ‫معرض تشكيلي للفنان جورج باور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬قاعة بوشهري للفنون‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫لو جنابك ّ‬ ‫تنور المحكمة‬

‫وفيات‬ ‫مستورة راشد جريان العازمي أرملة سعود سعد العازمي‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬المنقف‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬ج‪ ،7‬م‪ ،7‬ت‪66497139 ،99868002 :‬‬ ‫جزوة عياد ناجي أرملة فرحان عيد العتيبي‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،7‬م‪ ،144‬ت‪94062256 :‬‬

‫عبدالرسول عبدالله محمد الباذر‬

‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬ق‪ ،5‬شارع سالم الجميعان‪ ،‬م‪ ،68‬دار الباذر‪ ،‬نساء‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،25‬م‪ ،7‬ت‪99667667 :‬‬

‫علي نواف غانم الذياب‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬

‫‪03:20‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:52‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:38‬‬

‫العشاء‬

‫‪08:07‬‬

‫‪ 15‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان الذياب‪ ،‬الشامية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش عبدالله زكريا األنصاري‪ ،‬م‪ ،5‬نساء‪ :‬العقيلة‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،105‬م‪ ،41‬ت‪23837044 ،66000807 :‬‬

‫عباس علي نقي‬

‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬مسجد النقي‪ ،‬نساء‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع جاسم الوزان‪ ،‬حسينية‬ ‫مالية زهرة‪ ،‬ت‪22533736 :‬‬

‫طاهر حبيب أبل‬

‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬مشرف‪ ،‬مسجد الوزان‪ ،‬نساء‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع جاسم الوزان‪ ،‬حسينية‬ ‫مالية زهرة‪ ،‬ت‪25320100 :‬‬ ‫منيرة خلف خلوي الشمري زوجة غازي فالح طرجم الشمري‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬القصر‪ ،‬ق‪ ،1‬الشارع األول‪ ،‬م‪ ،78‬الديوان مقابل روضة‬ ‫الرحيق‪ ،‬ت‪97819636 ،97903818 :‬‬

‫شميريخ متلع غالب الديحاني‬

‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،5‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،13‬م‪ ،39‬نساء‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،5‬الشارع األول‪،‬‬ ‫ج‪ ،8‬م‪ ،55‬ت‪66060697 ،50419911 :‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪41‬‬

‫الصغرى ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:08‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:35‬ظ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:10‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫حسن العيسى‬

‫من المفروض أن نشكر وزير العدل يعقوب الصانع والحكومة التي يعمل‬ ‫بها بعد توضيح الوزير للصحافة أن مشروع قانون مجلس الدولة الذي‬ ‫نشر بأدق تفاصيله كان مجرد تفكير "بصوت عال" من وزارته‪ ،‬ولم يعرض‬ ‫على مجلس الوزراء‪ ،‬ولم يصبح حتى اآلن مشروع قانون!‬ ‫ً‬ ‫أيضا أكــرر الشكر للوزير الصانع الــذي قــال إن حكومته تريد تفعيل‬ ‫مادة منسية منذ نصف قرن حول إنشاء مجلس الدولة‪ ،‬وأن هذه الحكومة‪،‬‬ ‫بصورة مجملة‪ ،‬يهمها "تفعيل مواد الدستور"!‬ ‫"يحليل" الــوزيــر الصانع الــذي طمأننا بحرص "حكومته" على مــواد‬ ‫الدستور وحقوق األفراد وحرياتهم‪ ،‬ويبدو أننا في السنوات األخيرة‪ ،‬وبعد‬ ‫والدة مجلس مرسوم الصوت الواحد‪ ،‬نسينا معظم مواد الدستور‪ ،‬وليس‬ ‫المادة ‪ 171‬فقط التي "تجيز" إنشاء مجلس دولة للنظر في القضايا اإلدارية‪.‬‬ ‫حقيقة ال نعرف نحن المواطنين كم نحن مدينون لهذه الحكومة ولكل‬ ‫الحكومات التي سبقتها منذ منتصف ستينيات القرن الماضي وحتى‬ ‫اليوم بحرصها على تحقيق مــواد الدستور و"تفعيل مــواده"‪ ،‬كما يقول‬ ‫وزير العدل‪ ،‬فمرات عديدة وألكثر من نصف قرن (من تذكير الوزير) نسي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الشعب هذا الدستور‪ ،‬وعلق أحكامه أحيانا‪ ،‬وتجاوزها بقوانين تضرب‬ ‫عرض الحائط بنصوص الدستور (على سبيل المثال المادة في قانون‬ ‫تنظيم القضاء التي تمنع النظر فــي مسائل الجنسية واإل ب ـعــاد‪ ،‬ودور‬ ‫الـعـبــادة‪ ...‬إلــخ) وغير ذلــك مــن مـمــارســات قــام بها الشعب بانتهاك مــواد‬ ‫الدستور‪ ،‬فبادرت الحكومات المتعاقبة "إلعادة األمور إلى نصابها"‪ ،‬وهذا‬ ‫تعبير أثير للتصريحات السلطوية المباركة‪ ،‬وأعادت تذكيرنا نحن األطفال‬ ‫ّ‬ ‫القصر بالدستور‪ ،‬ذكرتنا بالدستور مع كل حل لمجالس األمة‪ ،‬وذكرتنا‬ ‫بــه بقوانين النشر وحــريــات التعبير الــرائـعــة‪ ،‬وذكرتنا بــه بتشريعاتها‬ ‫لــأحــزاب السياسية‪ ،‬وذكرتنا به حين أهــدت باقات الــورد للمتظاهرين‬ ‫السلميين‪ ،‬وذكرتنا به حين حاسبت بال هوادة المتجاوزين على األموال‬ ‫العامة‪ ،‬وكــرمــت الـنــواب السابقين الــذيــن الحـقــوا تلك الـتـجــاوزات بهدايا‬ ‫القضايا الجزائية المتواصلة‪ ،‬وذكــرتـنــا بــه حين سحبت جناسي عدد‬ ‫ً‬ ‫من المواطنين‪ ،‬وتذكرنا به أيضا مع كل إطاللة جميلة بالصحف لمازن‬ ‫ً‬ ‫الجراح وهو يهدد خلق الله ويتوعدهم‪ ...‬صحيح كم ننسى كثيرا أفضال‬ ‫حكومات "شنو تبون بعد"؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كل الشكر للوزير الصانع على اجتهاده‪ ،‬لكن هناك استفسارا بسيطا‬ ‫للوزير منشط الذكريات‪ ،‬وهو أال يعتقد معاليه أن ‪ 91‬مــادة لفكرة خلق‬ ‫مجلس الدولة‪ ،‬هي فقط لتمرير الفقرة "ب" من مشروع المادة ‪ 16‬لمشروع‬ ‫الوزير التي تحظر على مجلس الدولة النظر "في القرارات الصادرة في كافة‬ ‫مسائل الجنسية واإلقامة وإبعاد غير الكويتيين"‪ ...‬أشدد على كلمة "كافة"؟!‬ ‫سؤالي للوزير منشط الذكريات الدستورية هو ما إذا كانت تلك المادة‬ ‫ً‬ ‫تريد إغــاق بــاب األمــل الــذي فتحته إحــدى دوائــر محكمة التمييز أخيرا‬ ‫بقضية ال ـمــواطــن أحـمــد الـجـبــر‪ ،‬حـيــن اعـتـبــرت سـحــب الجنسية مسألة‬ ‫تخضع لرقابة القضاء‪ ،‬أم ال؟ مجرد تساؤل للوزير ال أكثر‪ ،‬ليتك تجيب‬ ‫ً‬ ‫عنه بصراحة‪ ...‬وبصفتك محاميا‪ ،‬ليتك تنور المحكمة‪.‬‬ ‫وكل الشكر مرة ثانية وثالثة للوزير المحامي وللمستشارين القانونيين‬ ‫حين فصلوا لنا ‪ 91‬مادة بسرعة متناهية على المقاس الحكومي بالضبط‪،‬‬ ‫وفي الوقت المناسب‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.