عدد الجريدة 18 أبريل 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫افتتاحية‬

‫إضراب أم إضرار؟‬ ‫لو كانت مطالب نقابات القطاع النفطي منطقية وواقعية لكسبت‬ ‫تأييد الجميع ودعمهم‪ ،‬ولو كان اإلضراب بهدف رفع ظلم أو غبن‬ ‫يعيشه العاملون في القطاع النفطي لتداعت كل قطاعات المجتمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما لمطالبهم وسندا لهم‪ ،‬لكن الحقيقة غير ذلك‪ ،‬ومطالب هؤالء‬ ‫ً‬ ‫كما لخصتها نقاباتهم ليس فيها ما يمثل ظلما بقدر ما يعكسه من‬ ‫مغاالة ومزايدات تعدت حدود المعقول وتجاوزت خطوط المقبول‬ ‫والممكن‪ ...‬فهم يريدون أن تدفع الشركات اشتراكاتهم في األندية‬ ‫الصحية ودعم المخيمات‪ ،‬كما يرفضون إقرار "البديل االستراتيجي"‬ ‫ال ــذي لــن ينطبق عـلـيـهــم‪ ،‬لـكـنــه سـيـكــون الـمـسـطــرة الـمـعـمــول بها‬ ‫للتعيينات الجديدة في القطاع النفطي‪.‬‬ ‫إن مــا نشهده الـيــوم هــو تــراكـمــات يتحملها قـيــاديــون نفطيون‬ ‫وح ـك ــوم ــات ســاب ـقــة مـتـعــاقـبــة فـتـحــت األبـ ـ ــواب ع ـلــى مـصــاريـعـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بإيجادها كادرا نفطيا فيه من الفروقات ما هو ظالم لكل القطاعات‬ ‫ً‬ ‫العاملة في المجتمع‪ ،‬بل أوجدت كادرا ال نقع على شبيه له في سائر‬ ‫الدول النفطية بالعالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬نعيش إضــرابــا يشل اقـتـصــاد الـبــاد ويخنق شريانها‬ ‫َ‬ ‫تدهور األسعار البترولية‪،‬‬ ‫الوحيد الذي يعاني‪ ،‬بما فيه الكفاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فبعد أن كانت أكثر من ‪ 140‬دوالرا للبرميل أصبحت ‪ 30‬فما دون‪...‬‬ ‫ً‬ ‫إضرابا يشل موارد المياه والكهرباء واحتياجات المواطنين إليهما‪..‬‬ ‫فهل هذا إضراب أم إضرار بمصالح المواطنين وباقتصاد البالد؟‬ ‫ً‬ ‫ف ــي أع ـ ــراف ال ـ ــدول الـمـتـقــدمــة عـ ــادة ي ـك ــون اإلضـ ـ ــراب جــزئ ـيــا ال‬ ‫ً‬ ‫شامال‪ ،‬كي ال يشل القطاع الــذي يمثله‪ ...‬فماذا لو أضــرب األطباء‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫والـمـمــرضــون؟ هــل سيضربون جميعا ويــدعــون الـنــاس يموتون‬ ‫ً‬ ‫ويعانون؟ لذلك ّ‬ ‫شرعت تلك الــدول قوانين وأعــرافــا أهمها جزئية‬ ‫اإلضراب‪ّ ،‬‬ ‫أي إضراب‪ ،‬ال شموليته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـكــل أسـ ــف‪ ،‬إن ـنــا ال ـي ــوم نـشـهــد إض ــراب ــا دون م ـطــالــب حقيقية‬ ‫تستدعيه‪ ،‬ودون مسؤولية وطنية بالدرجة األولى‪ ،‬فالمسألة ليست‬ ‫حق التعبير وأساليبه بقدر ما هي عدم شعور بالمسؤولية تجاه‬ ‫الكويت‪ ،‬وتجاهل االلتفات إلى همومها بسبب تذاكر السفر‪ ،‬ودعم‬ ‫المخيمات‪ ،‬وتكريم العاملين‪ ...‬إلى آخر ما في قائمة النقابات من‬ ‫مطالب ال ترقى إلى حد اإلضراب بقصد إيصال رسالة احتجاج!‬ ‫إننا ندعو اإلخوة القائمين على النقابات النفطية إلى مراجعة‬ ‫قراراتهم وإدراك حجم الضرر الــذي ستتكبده الدولة‪ ،‬وندعوهم ‪-‬‬ ‫مثلما قال الكثيرون ‪ -‬إلى تحكيم العقل والحكمة في ضوء ظروف‬ ‫ً‬ ‫دولية وإقليمية حرجة جــدا‪ ،‬ونطالبهم بأن يميزوا بين اإلضراب‬ ‫بقصد إيـصــال رســالــة احـتـجــاج‪ ،‬واإلضـ ــرار بمصالح الــدولــة‪ ،‬ألن‬ ‫أبناءهم وأبناءنا هم من سيدفعون الثمن‪.‬‬ ‫كما ندعو الحكومة إلى اإلسراع في إقرار "البديل االستراتيجي"‬ ‫وتضييق الفوارق في كوادر العاملين في القطاعات المختلفة للبالد‬ ‫َ‬ ‫القائمين على المؤهالت العلمية والخبرات‬ ‫بقصد العدل والمساواة‬ ‫ً‬ ‫وطبيعة العمل‪ ،‬فضال عن إعــادة هيكلة الميزانية وتقليص حجم‬ ‫التضخم الــذي تشهده‪ ...‬فهل تصمد الحكومة في وجــه العاصفة‬ ‫الطارئة‪ ،‬وتعيد األمور إلى نصابها؟!‬

‫‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١١‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30١٩‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫أليساندرا أمبروسيو تألقت في‬ ‫مهرجان ‪ Coachella‬ص ‪23‬‬

‫الحكومة تتوعد مضربي النفط‬ ‫والنقابات تواصل التعنت‬

‫• تراجع اإلنتاج ‪ %63‬والمصافي ‪ • %40‬إغالق مصنع األسمدة لتزويد‬ ‫«الكهرباء» بغازه • تكليف مؤسسة البترول توفير عمالة للتشغيل‬ ‫• مجلس الوزراء كلف الجهات المعنية اتخاذ اإلجراءات القانونية بحقهم‬ ‫أحمد فتحي وخالد الخالدي‬ ‫في ظل تصعيد الطرفين‪ ،‬عبر إصرار اتحاد‬ ‫ال ـب ـتــرول عـلــى اإلض ـ ــراب ومــواص ـل ـتــه الـتـعـنــت‪،‬‬ ‫ورفـ ـ ــض ال ـح ـك ــوم ــة ال ـم ـس ــاوم ــة‪ ،‬ن ـف ــذ االت ـح ــاد‬ ‫ً‬ ‫ون ـقــابــاتــه الـنـفـطـيــة أم ــس إض ــراب ــا ع ــن الـعـمــل‬ ‫انـعـكـســت آث ـ ــاره الـسـلـبـيــة ع ـلــى ت ــراج ــع إن ـتــاج‬ ‫ال ـكــويــت الـنـفـطــي أم ــس ‪ ،%63‬لـيـصــل إل ــى ‪1.1‬‬ ‫مليون برميل‪ ،‬مقارنة بـ‪ 3‬ماليين قبل اإلضراب‪.‬‬ ‫ولــم يقف األمــر عند ذلــك‪ ،‬بــل انخفض إنتاج‬ ‫مصافي شركة البترول الوطنية ‪ ،%40‬ليبلغ ‪520‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألــف برميل مقارنة بــ‪ 930‬ألفا‪ ،‬فضال عن إغالق‬ ‫مصنع األسمدة التابع لشركة صناعة الكيماويات‬ ‫البترولية لالستفادة من غازه في تزويد محطات‬ ‫الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال مـجـلــس ال ـ ــوزراء‪ ،‬ف ــي بـيــان‬

‫ً‬ ‫البنزين يكفي ‪ 25‬يوما‬

‫أم ـ ــس‪ ،‬إنـ ــه ك ـلــف ال ـج ـه ــات ال ـم ـع ـن ـيــة‪ ،‬ك ــل فيما‬ ‫يخصه‪« ،‬مباشرة اإلجراءات القانونية لمواجهة‬ ‫الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من يتسبب‬ ‫في تعطيل المرافق الحيوية بالبالد واألضرار‬ ‫الجسيمة بمصالحها»‪.‬‬ ‫وأضاف المجلس أنه كلف مؤسسة البترول‬ ‫«اتـ ـخ ــاذ اإلجـ ـ ـ ــراءات الـكـفـيـلــة بـتــوفـيــر الـعـمــالــة‬ ‫الضرورية لتسيير العمل في مرافقها‪ ،‬وتشغيل‬ ‫اإلنتاج والوفاء بااللتزامات المحلية والدولية‬ ‫من المنتجات البترولية»‪.‬‬ ‫على الطرف اآلخــر‪ ،‬وخــال مؤتمر صحافي‬ ‫بعد اجتماع طــارئ مع رؤســاء النقابات‪ ،‬شدد‬ ‫رئيس اتحاد عمال البترول سيف القحطاني‬ ‫على أن «اإلضراب قائم إلى حين تحقيق مطالب‬ ‫العاملين بالقطاع النفطي‪ ،‬والمتمثلة في عدم‬ ‫التعدي على حقوقهم إلى جانب محاسبة من‬ ‫تسبب في تلك األزمة»‪.‬‬ ‫‪17-15‬‬

‫نفت مؤسسة البترول ما تردد حول تأثير اإلضراب‬ ‫ع ـل ــى اح ـت ـي ــاج ــات الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي م ــن الـمـشـتـقــات‬ ‫البترولية‪ ،‬مؤكدة أن مخزون الكويت منها‪ ،‬والسيما‬ ‫ً‬ ‫البنزين‪ ،‬يكفي حاجة البالد ‪ 25‬يوما‪.‬‬

‫الشركات تهدد المضربين‬ ‫هــددت الشركات النفطية العاملين المضربين‬ ‫باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم إذا لم يعودوا إلى‬ ‫مقرات عملهم صباح اليوم‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪14‬‬ ‫«الوطني» يحقق ‪78.9‬‬ ‫مليون دينار أرباحًا صافية‬ ‫في الربع األول‬

‫دوليات‬

‫‪٣١‬‬

‫مفاوضات اليمن تنطلق‬ ‫في الكويت بتفاؤل‬ ‫وإصرار‬

‫رياضة‬ ‫األمير خالل استقباله رئيس مجلس الوزراء أمس‬

‫‪35‬‬

‫ً‬ ‫المشغلون‪ ...‬األكثر إضرابا‬ ‫قال الناطق الرسمي باسم شركة البترول الوطنية‬ ‫الكويتية خالد العسعوسي إن أكثر القطاعات التي‬ ‫شهدت نسب إضــراب عالية قطاع المشغلين‪ ،‬بينما‬ ‫كانت النسبة قليلة في قطاعي المهندسين واإلداريين‪.‬‬

‫الجولة الـ ‪ 24‬لدوري ڤيڤا‪:‬‬ ‫كما كان متوقعًا اللقب‬ ‫«قدساوي»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١٩‬االثنين ‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت أمير البالد‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــو أم ـي ــر ال ـب ــاد الـشـيــخ‬ ‫صباح األحمد بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ نواف االحمد‪،‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـبــل سـ ـم ــوه رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل سـمــوه‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس االمـ ـ ــة ب ــاالن ــاب ــة ع ــادل‬ ‫الخرافي‪.‬‬ ‫واستقبل سـمــوه‪ ،‬بقصر بـيــان ظهر‬ ‫امـ ـ ــس‪ ،‬س ـف ـيــر ج ـم ـه ــوري ــة ك ــوري ــا ل ــدى‬ ‫الـكــويــت شين بــو ن ــام‪ ،‬وذل ــك بمناسبة‬ ‫انتهاء فترة مهام عمله سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـم ـقــاب ـلــة ن ــائ ــب وزيـ ـ ــر ش ــؤون‬ ‫الديوان االميري الشيخ علي الجراح‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬بـعــث سـمــو األمـيــر‬ ‫ببرقية تعزية إلى اإلمبراطور أكيهيتو‬ ‫إم ـب ــراط ــور ال ـي ــاب ــان‪ ،‬عـبــر فـيـهــا سـمــوه‬ ‫عــن خالص تعازيه وص ــادق مواساته‬ ‫بضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم كيشو‬ ‫جنوب غرب اليابان‪ ،‬وأسفر عن سقوط‬ ‫العديد من الضحايا والمصابين‪ ،‬راجيا‬ ‫سموه للضحايا الرحمة وللمصابين‬ ‫سرعة الشفاء‪ ،‬وأن يتمكن المسؤولون‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الجراح‬ ‫ً‬ ‫األمير مستقبال صباح الخالد‬

‫في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه‬ ‫الكارثة الطبيعية‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــث سـ ـم ــو ولـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد ال ـش ـيــخ‬ ‫نواف األحمد ببرقية تعزية إلى جاللة‬ ‫اإلمبراطور أكيهيتو إمبراطور اليابان‪،‬‬

‫الملكة صوفيا تثمن المشاركة‬ ‫الكويتية في الفعاليات الخيرية‬ ‫أشادت الملكة األم اإلسبانية‬ ‫ص ــوفـ ـي ــا ب ــاهـ ـتـ ـم ــام الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وحــرصـهــا عـلــى الـمـشــاركــة في‬ ‫الفعاليات والنشاطات الخيرية‬ ‫المتنوعة في إسبانيا‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن ذلـ ـ ــك ي ـن ـب ــع مـ ــن ج ــوه ــره ــا‬ ‫اإلنساني األصـيــل ويصب في‬ ‫رصيد اسهاماتها الكبيرة في‬ ‫ال ـم ـجــال ال ـخ ـيــري والـتـطــوعــي‬ ‫على مستوى العالم‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ـ ــك خ ـ ـ ـ ـ ــال زي ـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫الملكة صوفيا جناح الكويت‬ ‫ال ـم ـشــارك فــي ال ـســوق الخيري‬ ‫الدولي (الكرمس) الذي أقامته‬ ‫رابطة الدبلوماسيين الدولية‬ ‫بإسبانيا‪ ،‬بمشاركة سـفــارات‬ ‫‪ 50‬دولة معتمدة في إسبانيا‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـع ــد أهـ ــم سـ ــوق خ ـيــري‬ ‫دبلوماسي سنوي‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ـ ــت ال ـم ـل ـك ــة صــوف ـيــا‬ ‫ع ـ ــن إعـ ـج ــابـ ـه ــا بـ ـتـ ـن ــوع ب ــاق ــة‬ ‫المنتوجات التراثية والتقليدية‬ ‫التي يقدمها الجناح للزائرين‬ ‫فيما نوهت في سياق متصل‬ ‫بـ ـمـ ـك ــان ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بالنسبة إلسبانيا وباألواصر‬ ‫الـ ــوث ـ ـي ـ ـقـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـجـ ـم ــع ب ـيــن‬ ‫البلدين قيادة وشعبا‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال س ـف ـيــر‬ ‫الكويت في مدريد د‪ .‬سليمان‬ ‫الحربي‪ ،‬في تصريح لـ «كونا»‬ ‫عـلــى هــامــش فـعــالـيــات الـســوق‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ال ـ ـخ ـ ـيـ ــري‪ ،‬إن الـ ـك ــوي ــت دأبـ ــت‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـشــاركــة ف ــي الـمـحــافــل‬ ‫الخيرية والمبادرات اإلنسانية‬ ‫بما ينسجم مع تاريخ الكويت‬ ‫الـ ـح ــاف ــل ب ــال ـع ـط ــاء اإلن ـس ــان ــي‬ ‫عبر األجـيــال المتعاقبة‪ ،‬وبما‬ ‫ج ـب ــل ع ـل ـيــه أه ـ ــل ال ـك ــوي ــت مــن‬ ‫حب للعمل الخيري وحرصهم‬ ‫على الـبــذل والـعـطــاء‪ .‬وأوضــح‬ ‫أن مظاهر التنوع فــي الجناح‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي امـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدت ل ـت ـش ـم ــل‬ ‫العطورات والمالبس التقليدية‬ ‫والمنتجات التراثية الكويتية‬ ‫مـ ــن بـ ـخ ــور ومـ ـعـ ـم ــول وت ـحــف‬ ‫وأط ـ ـقـ ــم مـ ـن ــزلـ ـي ــة‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫العصائر والحلويات الكويتية‬ ‫التقليدية الـتــي تـبــاع بأسعار‬ ‫رمـ ـ ــزيـ ـ ــة سـ ـيـ ـخـ ـص ــص ري ـع ـه ــا‬ ‫لجمعيات خيرية‪.‬‬

‫ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق‬ ‫مواساته بضحايا الزلزال الذي ضرب‬ ‫إقليم كيشو جنوب غرب اليابان‪ ،‬راجيا‬ ‫سموه للضحايا الرحمة وللمصابين‬ ‫سرعة الشفاء‪.‬‬

‫رئيس «الشيوخ المكسيكي» يشيد بالتعاون‬ ‫مع الدول العربية واإلسالمية‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ــاد رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس الـ ـشـ ـي ــوخ‬ ‫المكسيكي السيناتور روبيرتو زوارز‬ ‫بالعالقات ا لـتــي تــر بــط بين المكسيك‬ ‫والدول العربية واالسالمية والتعاون‬ ‫«المثمر» في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت لدى الواليات‬ ‫المكسيكية في بيان تلقته «كونا» أمس‪،‬‬ ‫إن ذلك جاء خالل لقاء دعا إليه السفير‬ ‫الـكــويـتــي سـمـيــح ح ـيــات وج ـمــع كـبــار‬ ‫الـمـســؤولـيــن فــي المكسيك مــع سـفــراء‬ ‫الدول الخليجية والعربية واالسالمية‪،‬‬ ‫لبحث أوجــه العالقات الثنائية وعدد‬ ‫من القضايا ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وأكد السيناتور زوارز حرص بالده‬ ‫على تذليل جميع المعوقات التي تحول‬ ‫دون تطوير العالقات بين بالده والدول‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬الف ـت ــا ال ــى اه ـم ـيــة ال ــزي ــارات‬ ‫المتبادلة بين كبار المسؤولين لبحث‬ ‫آف ــاق عــاقــات الـتـعــاون الـثـنــائــي خــال‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫‪ 50‬اتفاقية‬ ‫وأشـ ــاد بـنـتــائــج ال ــزي ــارة «الـنــاجـحــة‬ ‫والـ ـمـ ـثـ ـم ــرة» الـ ـت ــي ق ـ ــام ب ـه ــا ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـس ـك ـي ـكــي ل ـل ـكــويــت ودول مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي في يناير الماضي‪،‬‬ ‫وأسفرت عن توقيع ‪ 50‬اتفاقية للتعاون‬ ‫في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫ورحب زوارز بمقترح سفير الكويت‬

‫«صباح األحمد للموهبة» ّقدم‬ ‫لـ«المحامين» «قلم برايل»‬

‫جانب من لقاء «صباح األحمد للموهبة» وجمعية المحامين‬ ‫أكد مركز صباح األحمد للموهبة واإلبداع‬ ‫أهـمـيــة تـعــزيــز ال ـشــراكــة بـيــن ال ـمــركــز وجميع‬ ‫مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع‬ ‫العام‪ ،‬مشيرا إلى أنه يقوم بواجبه تجاه أبناء‬ ‫البالد من خالل دعمه وتشجيعه للمخترعين‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن المركز‬ ‫أم ــس‪ ،‬عـقــب لـقــاء جـمــع بـيــن الـمــركــز وجمعية‬ ‫ال ـم ـحــام ـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة لـبـحــث س ـبــل ال ـت ـعــاون‬ ‫لتطوير عملية استثمار االختراعات الشبابية‬ ‫الكويتية في خدمة مؤسسات المجتمع‪ ،‬وذلك‬ ‫من خــال اخـتــراع كويتي عنوانه «قلم برايل»‬ ‫للمكفوفين الستخدامه في مهنة المحاماة‪.‬‬ ‫وق ــال منسق ال ـعــاقــات الـعــامــة والتسويق‬ ‫في المركز محمد البقشي في البيان إن تقديم‬ ‫ال ـمــركــز الخـ ـت ــراع «ق ـل ــم ب ــراي ــل» ل ـي ـكــون بــدايــة‬ ‫تعاون مثمر مع جمعية المحامين الكويتية‬ ‫يؤكد حرص المركز على القيام بواجبه تجاه‬ ‫الكويت وأبنائها‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـبـ ـقـ ـش ــي أن ال ـ ـمـ ــركـ ــز س ـي ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫طلبات تسجيل بــراء ات االخـتــراع عبر موقعه‬ ‫االلكتروني ابتداء من مطلع شهر مايو المقبل‪،‬‬ ‫ويستمر حتى نهاية شهر يوليو‪ ،‬مضيفا «أن‬ ‫كل فكرة من الممكن أن تتحول الى واقع بدعم‬ ‫من المركز»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال أمين سر جمعية المحامين‬ ‫الكويتية‪ ،‬المحامي مهند الساير‪ ،‬إن التعاون‬

‫كما بعث رئيس مجلس الوزراء سمو‬ ‫الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك بـبــرقـيــة تعزية‬ ‫مماثلة‪.‬‬

‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل سـمــوه الـنــائــب األول لــرئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‪.‬‬

‫مع المركز انعكس بما فيه المصلحة ألعضاء‬ ‫الجمعية‪ ،‬وساهم في استثمار إبداعات أبناء‬ ‫الكويت‪ ،‬معربا عن األمل باستمرار هذا التعاون‬ ‫البناء لخدمة جميع شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أعربت المحامية هنادي العماني‬ ‫عن سعادتها بما يقدمه المركز من دعم ألبناء‬ ‫ال ـكــويــت مــن خ ــال ه ــذا الـقـلــم ال ــذي اخترعته‬ ‫الـكــويـتـيــة شيخة الـمــاجــد وتـبـنــي الـمــركــز لــه‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــة أن ه ـ ــذا االخـ ـ ـت ـ ــراع س ـي ـث ــري عـمـلـهــا‬ ‫كمحامية ومدافعة عــن الحقوق‪ ،‬لكونها أول‬ ‫محامية كويتية كفيفة‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ـم ـخ ـتــرعــة ال ـمــاجــد إن‬ ‫مــركــز صـبــاح األح ـمــد للموهبة واإلب ـ ــداع هو‬ ‫المبادر األول لخدمة أبناء الكويت في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬مشيرة إلى أنه قدم الدعم الختراع‬ ‫«قـلــم بــرايــل»‪ ،‬وســاهــم بــإنـتــاجــه‪ ،‬وأن ــه مستمر‬ ‫بدوره البناء في المجتمع من خالل استثمار‬ ‫هذا االختراع في تقديمه لمن يحتاج إليه‪.‬‬

‫السفير حيات مع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي‬

‫ع ـق ــد اجـ ـتـ ـم ــاع كـ ــل ث ــاث ــة اشـ ـه ــر بـيــن‬ ‫الجانبين لبحث مختلف القضايا التي‬ ‫تهم العالمين العربي واإلسالمي‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال الـسـفـيــر ح ـي ــات‪ ،‬ان‬ ‫اللقاء هو الثاني من نوعه ويهدف الى‬ ‫ال ـت ـعــاون والـتـنـسـيــق الـمـشـتــرك حيال‬ ‫ال ـق ـضــايــا وال ـه ـم ــوم ال ـم ـش ـتــركــة‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمتها القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫العربي واالسالمي في مجلس الشيوخ‬ ‫المكسيكي تضم أهم الكتب والمراجع‬ ‫العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـس ـي ـنــاتــور زوارز‬ ‫أب ـ ـ ــدى ك ــذل ــك م ــوافـ ـقـ ـت ــه عـ ـل ــى م ـق ـتــرح‬ ‫كويتي باستضافته ورعايته نشاطات‬ ‫االسـبــوع العربي في مجلس الشيوخ‬ ‫نهاية الشهر الجاري‪.‬‬

‫مكتبة عربية إسالمية‬ ‫وك ـشــف الـسـفـيــر ان الـطــرفـيــن وافـقــا‬ ‫ع ـلــى انـ ـش ــاء مـكـتـبــة ب ــاس ــم الـعــالـمـيــن‬

‫واستقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه رئيس مجلس األمة باإلنابة‬ ‫عادل الخرافي‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل سـمــوه وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫الكويت ترأس مناقشات‬ ‫«حماية أمن العرب»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأت أعـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـسـ ـي ــن لـ ـلـ ـجـ ـن ــة ت ــوح ـي ــد‬ ‫الـ ـمـ ـصـ ـطـ ـلـ ـح ــات والـ ـمـ ـف ــاهـ ـي ــم‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة‪ ،‬ف ــي م ـق ــر جــامـعــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـع ــربـ ـي ــة ب ــالـ ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬بــرئــاســة مـمـثــل الـكــويــت‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــد ال ـ ــرك ـ ــن عـ ـب ــدالـ ـس ــام‬ ‫بـ ـش ــر‪ ،‬وبـ ـمـ ـش ــارك ــة وف ـ ـ ــود مــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدول ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وتـ ـن ــاق ــش‬ ‫ال ـ ـ ــدورة‪ ،‬ع ـلــى م ــدى ‪ 11‬ي ــوم ـ ًـا‪،‬‬ ‫موضوع «تهديدات الصواريخ‬ ‫الباليستية ألمن الدول العربية‬ ‫وسبل مجابهتها»‪.‬‬

‫وأكــد األمين العام المساعد‬ ‫للجامعة العربية لقطاع األمن‬ ‫القومي‪ ،‬السفير خليل الزوادي‪،‬‬ ‫ف ــي كـلـمـتــه ال ـت ــي أل ـق ــاه ــا أم ــام‬ ‫االجتماع‪ ،‬أهمية تعزيز فرص‬ ‫التعاون المشترك بين الجيوش‬ ‫ـرا إلـ ــى أهـمـيــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬م ـش ـي ـ ً‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ف ــي ت ـع ــزي ــز الـعـمــل‬ ‫العربي العسكري المشترك بين‬ ‫الدول العربية‪.‬‬

‫«الشباب»‪ :‬تطوير خطط الوزارة بموازاة الجو الشبابي‬ ‫ق ــال ــت وك ـي ـل ــة وزارة ال ــدول ــة‬ ‫لـشــؤون الـشـبــاب الشيخة الزين‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح ان م ـس ــاب ـق ــة ال ـكــويــت‬ ‫للعلوم والـهـنــدســة‪ ،‬هــي مصدر‬ ‫اإللـ ـ ـ ـه ـ ـ ــام ل ـل ـت ـح ـص ـي ــل ال ـع ـل ـم ــي‬ ‫واالب ـت ـكــار وان ـج ــاز االخ ـتــراعــات‬ ‫ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة لـ ـفـ ـئ ــة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب مــن‬ ‫الجنسين الــذيــن يـعــدون اضافة‬ ‫تستحق الرعاية واالهتمام‪ ،‬وهم‬ ‫ً‬ ‫مصدر استثمار الدولة مستقبال‬ ‫ع ـبــر إب ــداع ــات ـه ــم ال ـم ـم ـيــزة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ت ــوج ــد ال ـح ـل ــول ت ـق ـن ـيــا وبـشـكــل‬ ‫علمي مـتـكــا مــل لـحــل المشكالت‬ ‫الـ ـت ــي ي ـع ــان ــي م ـن ـه ــا ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫ً‬ ‫واقعيا‪.‬‬ ‫وأكــدت خالل حضورها أمس‬ ‫حـفــل اف ـت ـتــاح م ـعــرض «مـســابـقــة‬ ‫الكويت للعلوم والهندسة‪ »،‬التي‬ ‫ينظمها النادي العلمي الكويتي‬ ‫للعام الرابع على التوالي بدعم‬ ‫مـ ــن م ــؤس ـس ــة الـ ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـقــدم‬ ‫العلمي‪ ،‬ورعاية ذهبية من بنك‬ ‫بوبيان‪ ،‬ورعاية شركة االتصاالت‬ ‫المتنقلة «زيــن»‪ ،‬ورعاية تنموية‬ ‫مـ ــن األم ـ ــان ـ ــة الـ ـع ــام ــة لـلـمـجـلــس‬ ‫األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـت ـن ـم ـيــة وال ـت ـخ ـط ـيــط‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة الـتــربـيــة‬ ‫ومعهد الكويت لألبحاث العلمية‪،‬‬ ‫وجامعة الكويت‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـتــدريــب‬ ‫وشــركــة انـتــل‪ ،‬ان وزارة الشباب‬

‫ً‬ ‫تحرص دائما على التواجد في‬ ‫مـ ـع ــارض ال ـم ـســاب ـقــات الـعـلـمـيــة‬ ‫لـتـقــديــم ال ــدع ــم م ــن ح ـيــث ال ـنــوع‬ ‫وال ـ ـكـ ــم ل ـك ــاف ــة شـ ــرائـ ــح ال ـش ـبــاب‬ ‫فــي المجتمع مــن خــال مشروع‬ ‫«مـ ـب ــادراتـ ـن ــا» ل ــدع ــم ال ـم ـب ــادرات‬ ‫ا لـشـبــا بـيــة ذات التقنية العالية‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ــال ــج ق ـض ــاي ــا ش ـبــاب ـيــة‬ ‫ومـجـتـمـعـيــة وتــرفـيـهـيــة وطـبـيــة‬ ‫وبيئية تصب في خدمة الكويت‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت ان ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ــدي ـه ــا‬ ‫نخبة من الشباب تمتلك الكثير‬ ‫مـ ــن الـ ـط ــاق ــات وال ـ ـ ـقـ ـ ــدرات األمـ ــر‬ ‫الـ ــذي يـتـطـلــب الـ ـمـ ـب ــادرات لــدعــم‬ ‫م ـشــاريــع ال ـش ـب ــاب‪ ،‬م ـش ـيــرة إلــى‬ ‫ان وزارة الدولة لشؤون الشباب‬ ‫تـعـمــل بـشـكــل دائ ــم عـلــى تطوير‬ ‫خططها لتقديم االفكار بطريقة‬ ‫مبتكرة وموازية للجو الشبابي‪،‬‬ ‫مضيفة ان مشروع «مبادراتنا»‬ ‫يقدم للشباب الدعم اللوجستي‬ ‫والمادي واالعالمي من مجاالت‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعلن نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة الـ ـن ــادي الـعـلـمــي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي طـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــرافـ ــي ان ــه‬ ‫سيتم اعــان النتائج والفائزين‬ ‫بجوائز المسابقة ال ـ ‪ ،63‬في ‪20‬‬ ‫إبريل الجاري خالل حفل الختام‬ ‫الذي يقيمه النادي لهذا الغرض‬ ‫بــرعــايــة وح ـضــور وزي ــر التربية‬

‫الزين الصباح تفتتح معرض مسابقة الكويت للعلوم والهندسة‬ ‫وزيـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي الــدكـتــور‬ ‫ً‬ ‫بــدر العيسى‪ ،‬مضيفا ان عملية‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـك ـيــم ال ـم ـش ــاري ــع ت ـم ــت وف ـق ــا‬ ‫لألطر العلمية المعمول بها في‬ ‫تحكيم المسابقات الدولية‪.‬‬ ‫و طـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــب وزارة ا ل ـ ـتـ ــر ب ـ ـيـ ــة‬ ‫ب ــاالهـ ـتـ ـم ــام ب ــال ـب ـح ــث ال ـع ـل ـمــي‬ ‫وجعله جزءا أساسيا من مناهج‬ ‫وبرامج الــوزارة‪ ،‬الن تقدم الدول‬ ‫يأتي من خالل اهتمامها بالعلم‬ ‫ً‬ ‫والعلماء والبحث العلمي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الـ ـ ـن ـ ــادي يـ ـح ــرص مـ ــن خ ــال‬

‫ّ‬ ‫الشطي‪« :‬الحكومة الذكية» يعزز‬ ‫قدرات موظفي الدولة‬ ‫قال المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات بــاإلنــابــة‪ ،‬المهندس قصي الشطي‪ ،‬إن‬ ‫مؤتمر «خارطة الطريق نحو الحكومة الذكية‪ ...‬انتقال‬ ‫تــدريـجــي منظم» الـمـقــررعـقــده خــال الـفـتــرة مــن ‪25‬‬ ‫إلى ‪ 27‬الجاري «يسهم في تطوير خدمات الحكومة‬ ‫الذكية ويعزز القدرات الفنية لموظفي الدولة»‪.‬‬ ‫واضاف الشطي لـ«كونا» أمس‪ ،‬إن المؤتمر المقام‬ ‫برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الــوزراء الشيخ‬ ‫محمد العبدالله بالتنسيق مع الجهاز ومؤسسة‬ ‫«جائزة درع الحكومة الذكية العربية» يعكس حرص‬ ‫الـجـهــاز عـلــى رف ــع مـسـتــوى الـخــدمــات اإللكترونية‬

‫المقدمة وإتاحتها للمواطنين‪.‬‬ ‫وأوضح أن المؤتمر الذي يشهد مشاركة المعنيين‬ ‫بمجال تكنولوجيا المعلومات واالت ـصــاالت على‬ ‫مستوى حكومات الــدول العربية يهدف إلى تبادل‬ ‫المعلومات والخبرات ورصد التجارب الناجحة التي‬ ‫قدمت الخدمات المميزة للمتعاملين‪.‬‬ ‫وذكر أن المخرجات المتوقعة للمؤتمر ستعمل‬ ‫على تبني تطوير تطبيقات تناسب المتعاملين‪،‬‬ ‫وتسهم في تسهيل التعامل مع الدوائر الحكومية‬ ‫وإبــراز أهمية البحث والمتابعة والتطوير إلنجاح‬ ‫التطبيقات والوصول الى النتائج المرجوة‪.‬‬

‫أنشطته وفعالياته المتعددة على‬ ‫تحفيز الطلبة وا لـطــا لـبــات على‬ ‫البحث العلمي وينظم باستمرار‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــات الـعـلـمـيــة ال ـت ــي من‬ ‫شأنها اكتشاف الموهوبين وال‬ ‫يتوانى في تقديم الدعم والرعاية‬ ‫لهم واحتضانهم‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي لـلـمـســابـقــة الــدك ـتــور‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـ ـص ـ ـفـ ــار‪ ،‬ان م ـســاب ـقــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـل ـع ـل ــوم والـ ـهـ ـن ــدس ــة‪،‬‬ ‫هــي ا لـمـســا بـقــة العلمية الكبرى‬

‫على مستوى الـكــويــت‪ ،‬وشهدت‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام زيـ ـ ـ ـ ــادة كـ ـبـ ـي ــرة عــن‬ ‫األعـ ــوام الـســابـقــة مــن حـيــث عــدد‬ ‫ً‬ ‫المشروعات المشاركة‪ ،‬مبينا ان‬ ‫عدد الذين شاركوا في فعاليات‬ ‫ً‬ ‫الـمـســابـقــة ‪ 213‬طــال ـبــا وطــالـبــة‬ ‫يمثلون ‪ 85‬مدرسة من مختلف‬ ‫الـمــدارس المتوسطة والثانوية‬ ‫على مستوى الكويت‪ ،‬قدموا ‪193‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروعا علميا يخضع منهم ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـشــرو عــا علميا للتنافس على‬ ‫جوائز المسابقة الـ ‪.63‬‬

‫الجديع يقدم ًأوراق‬ ‫اعتماده سفيرا باإلكوادور‬ ‫قدم سفير الكويت لدى جمهورية تشيلي محمد الجديع أوراق‬ ‫اعتماده لنائب رئيس جمهورية االكوادور سفيرا غير مقيم في‬ ‫العاصمة «كيتو»‪.‬‬ ‫وذك ــرت س ـفــارة الـكــويــت ل ــدى تشيلي‪ ،‬فــي بيانها أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫السفير الجديع أشاد خالل مراسم تقديم أوراق اعتماده أمس‬ ‫األول بــالـعــاقــات الـتــي تــربــط بـيــن الـبـلــديــن‪ ،‬مـعــربــا عــن تطلع‬ ‫الكويت إلى تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين‬ ‫والشعبين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬رحب نائب رئيس جمهورية االكوادور بالسفير‬ ‫الكويتي‪ ،‬متمنيا له النجاح والتوفيق في مهام عمله الجديد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنين ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫العيسى‪ :‬أوقفنا معامالت مدرستين ولن نسمح بعشوائية الرسوم‬ ‫وزير التربية والنائب العدواني تفقدا مدارس صباح الناصر واألراضي المخصصة للمنشآت التربوية‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال الوزير العيسى‪ ،‬إنه تم‬ ‫إيقاف معامالت مدرستين‬ ‫خاصتين لزيادتهما الرسوم‬ ‫الدراسية دون موافقة الوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه بانتظار تقرير‬ ‫السفارة حول مشاجرة طلبة‬ ‫مصر التخاذ الالزم‪.‬‬

‫ً‬ ‫تـ ــأك ـ ـيـ ــدا ل ـم ــا انـ ـ ـف ـ ــردت ب ـن ـشــره‬ ‫«ال ـج ــري ــدة» ف ــي ع ــدد س ــاب ــق‪ ،‬أعلن‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى ات ـخــاذ «الـتــربـيــة»‬ ‫ً‬ ‫قـ ــرارا بــوقــف مـعــامــات مدرستين‬ ‫خـ ــاص ـ ـت ـ ـيـ ــن ل ـ ـ ـعـ ـ ــدم ال ـ ـتـ ــزام ـ ـه ـ ـمـ ــا‬ ‫ب ــال ـض ــواب ــط الـمـتـعـلـقــة بــالــرســوم‬ ‫الــدراس ـيــة وزيــادت ـهــا دون الـعــودة‬ ‫ً‬ ‫إلى الوزارة‪ ،‬مشددا على أن التربية‬ ‫لن تتهاون في هذا الملف‪ ،‬وتنتظر‬ ‫من أولياء األمــور التعاون وتقديم‬ ‫ال ـش ـك ــاوى ل ـي ـتــم ال ـت ـح ـق ـيــق فـيـهــا‪،‬‬ ‫وات ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ــراءات وف ــق الـلــوائــح‬ ‫والـنـظــم الـمـعـمــول بـهــا فــي اإلدارة‬ ‫العامة للتعليم الـخــاص‪« ،‬وس ــواء‬ ‫ً‬ ‫أنشئت بعض هذه المدارس أدوارا‬ ‫إضافية أم ال‪ ،‬فــا يحق لها زيــادة‬ ‫ً‬ ‫رســوم ـهــا الــدراس ـيــة مـطـلـقــا مــا لم‬ ‫توافق الوزارة عليها»‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل الجولة التفقدية‪،‬‬

‫التصفيات الثانية لـ «تحدي‬ ‫القراءة» تنطلق اليوم‬

‫ً‬ ‫«مواهب فنية» على مسرح التربية الخاصة غدا‬ ‫تـ ـنـ ـطـ ـل ــق ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح ال ـ ـيـ ــوم‬ ‫التصفيات الثانية لمشروع‬ ‫تـحــدي ال ـق ــراء ة‪ ،‬ال ــذي أطلقه‬ ‫الشيخ محمد بن راشد على‬ ‫المستوى العربي‪.‬‬ ‫وكانت المناطق التعليمية‬ ‫قـ ـ ــد اخـ ـتـ ـتـ ـم ــت ال ـت ـص ـف ـي ــات‬ ‫األولى على مستوى المدارس‬ ‫فــي ‪ 7‬ال ـج ــاري‪ .‬وت ـشــارك مع‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـخ ــاص والـنــوعــي‬ ‫بــالـتـصـفـيــات ال ـثــان ـيــة ف ــي ‪7‬‬ ‫ل ـ ـجـ ــان ت ـح ـك ـي ـم ـي ــة إلخ ـ ـ ــراج‬ ‫‪ 15‬م ـش ــارك ــا ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫ك ــل م ـن ـط ـقــة‪ ،‬ل ـي ـتــأهــل أول ‪5‬‬ ‫م ــن ك ــل مـنـطـقــة للتصفيات‬ ‫الثالثة على مستوى الدولة‬

‫فـ ــي ‪ 20‬ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري؛ ل ـت ـحــديــد‬ ‫بطل الـتـحــدي على مستوى‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬بـ ـمـ ـش ــارك ــة فــريــق‬ ‫التحدي من االمارات‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ت ـن ـظــم‬ ‫اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـخ ــاص‪ ،‬مـمـثـلــة بالتوجيه‬ ‫الفني للتربية الفنية‪ ،‬مسابقة‬ ‫ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان «م ـ ـ ــواه ـ ـ ــب ف ـن ـي ــة»‬ ‫لـلـمــدارس العربية ومــدارس‬ ‫ال ـتــرب ـيــة ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫الـ ـع ــال ــي‪ ،‬د‪ .‬بـ ـ ــدر ال ـع ـي ـســى‪،‬‬ ‫صباح غد على مسرح إدارة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة ال ـخ ــاص ــة بمنطقة‬ ‫حولي‪.‬‬

‫وب ـنــاء طابقين عـلــى الــرغــم مــن أن‬ ‫مساحة الــروضــة الواسعة التي ال‬ ‫تستدعي ذلك»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬سنستمع من الوكيل‬ ‫الــرش ـيــد ع ــن ال ـم ـطــال ـبــات الـ ـ ــواردة‬ ‫إل ــى الـ ـ ــوزارة ب ـشــأن ه ــذه الـمــواقــع‪،‬‬ ‫ف ـن ـحــن ن ـع ـمــل ف ــي وزارة الـتــربـيــة‬ ‫ً‬ ‫دائما على تحقيق كل ما من شأنه‬ ‫خدمة العملية التعليمية‪ ،‬ويحقق‬ ‫متطلبات أولياء األمور لها‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن م ــدرس ــة «رزي ـ ـنـ ــة» في‬ ‫منطقة صباح الناصر بحاجة إلى‬ ‫توسعة‪ ،‬وهذا دور قطاع المنشآت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـف ــا «ف ـ ــي الـ ـك ــوي ــت ال تــوجــد‬ ‫رياض أطفال من دورين‪ ،‬لكن يجب‬ ‫أن نتأكد من قطاع المنشآت‪ ،‬وأن‬ ‫نستمع إلى وجهة نظرهم في هذا‬ ‫التوجه‪.‬‬ ‫وع ـ ــن م ـش ـك ـل ــة ط ـل ـب ــة أمـ ـي ــرك ــا‪،‬‬ ‫قــال العيسى‪ ،‬إن الملحق الثقافي‬

‫التي قام بها الوزير العيسى‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫برفقة النائب عبدالله العدواني في‬ ‫منطقة صباح الناصر‪ ،‬حيث تفقد‬ ‫بعض المواقع المخصصة إلنشاء‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــدارس فــي المنطقة‪ ،‬مــؤكــدا «أن‬ ‫ال ـم ــواق ــع اإلن ـش ــائ ـي ــة الـمـخـصـصــة‬ ‫للتربية ستوضع في خدمة التعليم‬ ‫وأهالي المنطقة»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـع ـي ـس ــى ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫للصحافيين عقب الجولة‪« :‬زيارتي‬ ‫لمنطقة صباح الناصر كانت لتفقد‬ ‫ال ـم ــواق ــع اإلن ـشــائ ـيــة ال ـتــاب ـعــة إلــى‬ ‫ال ـ ــوزارة‪ ،‬ولـنــا زي ــارة أخ ــرى برفقة‬ ‫الوكيل المساعد للمنشآت التربوية‬ ‫د‪ .‬خالد الرشيد لتحديد المطلوب‬ ‫في هذه األراضي»‪.‬‬ ‫وأبدى د‪ .‬العيسى استغرابه من‬ ‫مشروع إنشاء روضة أطفال مكونة‬ ‫ً‬ ‫من طابقين‪ ،‬مشيرا إلى «أننا سوف‬ ‫نتأكد منه عن سبب هذا التصميم‪،‬‬

‫والـقـنـصــل كــانــا مــوجــوديــن هـنــاك‪،‬‬ ‫وزارا الكلية‪ ،‬ولدى الطلبة الدارسين‬ ‫ف ــي ت ـل ــك ال ـج ــام ـع ــة خ ـ ـيـ ــارات ع ــدة‬ ‫مــن خــال االنـتـقــال إلــى الجامعات‬ ‫األخـ ـ ــرى أو الـ ـع ــودة ل ـل ــدراس ــة في‬ ‫جــامـعــات الـكــويــت أو وقــف قيدهم‬ ‫و م ــا يهمنا هــي مصلحة أبنائنا‬ ‫الـطـلـبــة وأمـنـهــم فــي الـمـقــام األول‪،‬‬ ‫والحفاظ عليهم من أن يتعرضوا‬ ‫لـ ـ ــأذى أو ال ـت ـم ـي ـي ــز ال ـع ـن ـص ــري‪،‬‬ ‫وجميع الرغبات متاحة أمامهم‪ ،‬لكن‬ ‫في االنتقال تواجههم مشكلة عدم‬ ‫حساب كل الساعات الدراسية لهم‪.‬‬ ‫وحــول المشاجرة التي حصلت‬ ‫ف ـ ــي ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات اتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـط ـل ـبــة‬ ‫ال ـ ـ ــدارسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ف ـ ـ ــي م ـ ـص ـ ــر‪« ،‬حـ ـي ــث‬ ‫إن الـ ـم ــوض ــوع ب ـع ـه ــدة ال ـس ـف ــارة‬ ‫الكويتية هـنــاك‪ ،‬وننتظر التقرير‬ ‫الشامل بالواقعة التخاذ االجراءات‬ ‫المناسبة»‪.‬‬

‫«التربية» اعتمدت جداول اختبارات نهاية العام‬ ‫الكندري لـ ةديرجلا ‪ :‬االنتهاء من التصحيح والمراجعة وإعالن النتائج في ‪ 5‬يونيو‬ ‫•‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫اعتمدت وزارة التربية جداول اختبارات نهاية العام‬ ‫الدراسي للمرحلة الثانوية متضمنت جدول اختبارات‬ ‫طـلـبــة ال ـثــانــويــة ال ـعــامــة بقسميها الـعـلـمــي واالدبـ ــي‬ ‫والتعليم الديني وطلبة المنازل‪.‬‬ ‫وقررت التربية بدء االختبارات لطلبة المنازل في ‪16‬‬ ‫مايو بمادة الدستور‪ ،‬في حين ستبدأ اختبارات طلبة‬ ‫الصف الثاني عشر في مدارس التعليم العام والخاص‬ ‫والتعليم الديني في ‪ 22‬مايو بمادتي الفلسفة لألدبي‬ ‫والــريــاضـيــات للعلمي‪ ،‬ويـكــون اخـتـبــار طلبة الصف‬ ‫العاشر في مادة الكيمياء وطلبة الحادي عشر أدبي‬ ‫في مادة الجغرافيا وفي مادة الفيزياء بالنسبة لطلبة‬ ‫الحادي عشر علمي‪.‬‬ ‫وأوضحت «التربية» في الجداول التي تم تعميمها‬ ‫أمـ ــس ع ـل ــى ج ـم ـيــع ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة وحـصـلــت‬ ‫«الـجــريــدة» على نسخة منها‪ ،‬أن طلبة الصف الثاني‬ ‫عشر بالقسم العلمي ستنتهي اختباراتهم في اليوم‬ ‫األول من يونيو بمادة األحياء‪ ،‬في حين سيتبعهم طلبة‬

‫الثاني عشر أدبي يوم ‪ 2‬يونيو باختبار مادة االحصاء‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قالت وكيلة التعليم العام فاطمة‬ ‫الكندري في تصريح خاص لـ«األنباء» أن الوزارة اكملت‬ ‫استعداداتها بشأن اخـتـبــارات نهاية الـعــام الــدراســي‬ ‫لجميع الصفوف‪ ،‬موضحة أن التعليم العام وضع خطة‬ ‫لمتابعة كافة االجــراءات المتعلقة باالختبارات حيث‬ ‫سيعمل الكنترول وفق الضوابط واآللية المعتمدة بشأن‬ ‫االختبارات‪ ،‬مضيفة أن الوزارة ستحرص على االنتهاء‬ ‫من عمليات التصحيح ورصد الدرجات والمراجعات‬ ‫االفقية والرأسية لضمان دقــة النتائج وعــدم ظلم أي‬ ‫طالب من أبنائنا الطلبة‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن اخ ــر اخـتـبــار سـيـكــون لطلبة القسم‬ ‫االدب ـ ــي ف ــي مـ ــادة االحـ ـص ــاء ي ــوم الـخـمـيــس ‪ 2‬يــونـيــو‬ ‫وب ــالـ ـت ــال ــي مـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع االنـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن الـتـصـحـيــح‬ ‫والمراجعات يوم السبت ‪ 4‬يونيو‪ ،‬مشيرة إلى أن اعتماد‬ ‫النتائج واعالنها في المؤتمر الصحافي سيكون على‬ ‫األرجح يوم ‪ 5‬يونيو المقبل‪ ،‬الفتة إلى أن الوزارة بصدد‬ ‫التنسيق مع وزارة االعالم لنقل مؤتمر اعالن النتائج‬ ‫على الهواء مباشرة عبر محطات تلفزيون دولة الكويت‪.‬‬

‫المضف‪ :‬خطط طموحة لالرتقاء بقدرات موظفي «االئتمان»‬

‫ً ً‬ ‫أكد أن لجمعية المحاسبين دورا كبيرا في تعزيز الثقافة المحاسبية‬ ‫●‬

‫●‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مسؤولة في وزارة‬ ‫اإلعالم أن لجنة الترشيد التي شكلت برئاسة وكيل‬ ‫الــوزارة طارق المزرم بهدف ترشيد اإلنفاق الفني‬ ‫واإلداري بــالــوزارة بــدأت إجــراءاتـهــا الفعلية بهذا‬ ‫الـخـصــوص‪ ،‬مــن خ ــال تطبيق قـ ــرارات ع ــدة تنفذ‬ ‫تدريجيا خالل األشهر القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن االجتماع األخير للجنة‬ ‫حدد بعض األفكار للترشيد‪ ،‬ومنها تقليص أعداد‬ ‫المتعاونين واالستعانة من خارج الوزارة العاملين‬ ‫في البرامج اإلذاعية والتلفزيونية‪ ،‬واالعتماد على‬ ‫موظفي ال ــوزارة المتخصصين في هــذه البرامج‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن ال ـهــدف الــرئـيــس هــو إي ـقــاف كامل‬ ‫لالستعانة بــأي موظف مــن خــارج ال ــوزارة‪ ،‬إال أن‬ ‫الوزارة ارتأت البدء بهذه الخطوة بشكل تدريجي‬ ‫على فترات متفاوتة في األشهر القادمة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن قطاع الـشــؤون اإلداري ــة طلب من‬ ‫الـقـطــاعــات األخ ــرى كـشــوفــا بــأسـمــاء المتعاونين‬ ‫مــع ال ــوزارة مــن الـخــارج وأعــدادهــم‪ ،‬وكــذلــك تزويد‬ ‫ال ـق ـطــاع اإلداري بــالـتـخـصـصــات الـمـطـلــوبــة الـتــي‬ ‫يحتاج إليها أي مــن قـطــاعــات الـ ــوزارة المتبقية‪،‬‬ ‫مبينة أن السبب في اتخاذ هــذا اإلجــراء هو رغبة‬ ‫المسؤولين في عــدم تحميل ال ــوزارة أعباء مالية‬

‫«واثق» يشارك في مؤتمر‬ ‫مناهضة العنف ضد األطفال‬ ‫أعلنت اللجنة المنظمة لمشروع غرس مبادئ الثقة بالنفس لدى‬ ‫طلبة المدارس الحكومية «واثق» انها ستشارك في المؤتمر االقليمي‬ ‫الرابع لمناهضة العنف ضد االطفال الذي سينطلق اليوم برعاية وزير‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي ويستمر ثالثة ايام‪.‬‬ ‫وقالت عضوة اللجنة العليا للمشروع رئيسة لجنة االعالم الخارجي‬ ‫واالنشطة رشا الفارس ان «واثــق» سيقدم في افتتاح المؤتمر الذي‬ ‫يحمل شعار «حماية االطفال في الدول العربية‪ ...‬الفرص والتحديات»‬ ‫اوبــريـتــا فنيا بعنوان «بسمة ام ــل»‪ ،‬موضحة أن العمل الفني الــذي‬ ‫يقدمه كوكبة من الفنانين الكويتيين بمشاركة مجموعة من الطلبة‬ ‫والمعلمين من المدارس المنتسبة لـ «واثق» سيلقي الضوء على اآلثار‬ ‫السلبية للعنف ضد االطفال بكل انواعها سواء اللفظي او الجسدي‬ ‫وكذلك االهمال الوجداني وغيرها من المشاكل السيما ممن يتعامل‬ ‫معهم الطفل بصورة مستمرة كالوالدين والمعلمين وغيرهم من افراد‬ ‫المجتمع‪ .‬وذكرت ان «واثق» سيقدم ايضا ورشة العمل الخامسة في‬ ‫المؤتمر بعنوان «التعامل المدرسي مع حاالت العنف ضد االطفال» من‬ ‫تقديمها وتقديم الدكتورة امل الدويلة كما سيتم تنظيم حلقة نقاشية‬ ‫ضمن اعمال المؤتمر بعنوان «البدائل التربوية للعقاب الجسدي‪...‬‬ ‫مقارنة شرعية وثقافية»‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬صرف «الممتازة» في مايو‬ ‫جورج عاطف‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن «قطاع‬ ‫الشؤون المالية في وزارة الشؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫قــرر صــرف األع ـمــال الـمـمـتــازة لموظفي ال ــوزارة‬ ‫اعتبارا من مطلع مايو المقبل‪ ،‬عقب ورود كشوف‬ ‫الموظفين المستحقين في جميع القطاعات»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـم ـص ــادر أن «ال ـل ـج ـنــة الـخــاصــة‬ ‫باألعمال الممتازة ودرجات االختيار في الوزارة‬ ‫تقوم حاليا بحصر تقارير الموظفين إلدراجها‬ ‫وفــق األولــويــة‪ ،‬وفقا للدرجة الوظيفية‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لعملية الصرف»‪.‬‬

‫التعيينات داخل «التعاونيات»‬ ‫ال ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬خ ــاط ــب وزارة ال ـ ـش ـ ــؤون‪ ،‬ات ـح ــاد‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة‪ ،‬ب ـش ــأن ك ـتــب ال ـمــواف ـقــة‬ ‫المسبقة على التعيينات‪ ،‬التي ترد الى الــوزارة‬ ‫من قبل التعاونيات‪ ،‬وذكر الكتاب‪ ،‬الذي حصلت‬

‫ً‬ ‫المضف مكرما مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين‬

‫«اإلعالم» تبدأ إجراءات لترشيد اإلنفاق‬ ‫وتقليص أعداد المتعاونين معها‬ ‫محمد راشد‬

‫فاطمة الكندري‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أكد المدير العام لبنك االئتمان‪ ،‬صالح المضف‪ ،‬أن اإلدارة العليا‬ ‫للبنك وضعت خططا طموحة بالتنسيق والتعاون مع إدارة التطوير‬ ‫والتدريب لالرتقاء بقدرات ومهارات العاملين في البنك‪ ،‬عبر وضع‬ ‫وتخطيط وتنفيذ حزمة من البرامج والدورات‪.‬‬ ‫وقال المضف‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪ ،‬خالل استقباله رئيس مجلس‬ ‫إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية أحمد الـفــارس‪ ،‬أن‬ ‫الجمعية تقوم بدور كبير في تعزيز الثقافة المحاسبية لدى الشباب‪،‬‬ ‫وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والحوكمة من خالل العديد من الدورات‬ ‫والبرامج التدريبية التي تقيمها‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن سبل دعم وتعزيز‬ ‫التعاون بين البنك والجمعية خالل المرحلة المقبلة‪ ،‬السيما في ما‬ ‫يتعلق بمجاالت تدريب الكوادر البشرية الشابة في البنك‪ ،‬وتنظيم‬ ‫البرامج التدريبية الطموحة لالرتقاء بمستوى المهارات والقدرات‬ ‫المحاسبية لموظفي البنك‪ ،‬وما يمكن أن تحدثه مثل تلك البرامج من‬ ‫آثار ونتائج ايجابية وبناءة على صعيد عمل البنك‪.‬‬

‫العيسى والعدواني والمطيري مع مديرة مدرسة رزينة أمس‬

‫إضافية ترهق ميزانيتها‪ ،‬السيما أن هناك أعدادا‬ ‫كبيرة تستعين بها الــوزارة في مختلف األنشطة‬ ‫والبرامج والفعاليات‪.‬‬ ‫وقــالــت إن مــن ضـمــن الـتــوصـيــات ال ـتــي أقــرتـهــا‬ ‫ال ـل ـج ـنــة بـشـكــل ن ـه ــائ ــي‪ ،‬إعـ ـ ــادة دراسـ ـ ــة الـخــريـطــة‬ ‫البرامجية من خالل طريقة الصرف على البرامج‪،‬‬ ‫على أن يتم اعتماد الـبــرامــج التي تحظى بنسبة‬ ‫مـشــاهــدة كـبـيــرة فــي خــارطــة ال ـبــرامــج‪ ،‬السـيـمــا أن‬ ‫الوزارة تبحث في الوقت الحالي عن اإلعالن لزيادة‬ ‫اإليــرادات المالية‪ ،‬الفتة إلى أن اللجنة أقرت أيضا‬ ‫تقليص أعــداد العاملين في البرامج‪ ،‬حتى تكون‬ ‫نسبة اإليرادات أعلى أو مقاربة على أقل تقدير من‬ ‫المبالغ التي تم صرفها على البرامج‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات‬ ‫سريعة للترشيد‪ ،‬منها تقنين البدالت والمهمات‬ ‫الرسمية‪ ،‬تماشيا مع قرارات ديوان الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫في ما عدا المهمات المرتبطة بالمنظمات الدولية‬ ‫حسب تعليمات الديوان‪ ،‬مبينة أن قطاعي المالية‬ ‫والـقــانــونـيــة ب ــال ــوزارة ات ـخ ــذا م ــن ال ـعــام الـمــاضــي‬ ‫اإلج ــراء ات الكفيلة بتحصيل مستحقات الــوزارة‪،‬‬ ‫وذلك عبر المراسالت والمتابعات المستمرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ع ــدم الـتــوســع فــي تــأجـيــر الـمـبــانــي مــن خــارج‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬وإنـهــاء بعض العقود اإليـجــاريــة وإعــادة‬ ‫تأهيل المباني التابعة للوزارة‪.‬‬

‫«الـجــريــدة» على نسخة مـنــه‪ ،‬انــه «بــاإلشــارة الى‬ ‫الموضوع أعاله‪ ،‬يرجى التعميم على الجمعيات‬ ‫التعاونية‪ ،‬بضرورة الحصول على موافقة الوزارة‬ ‫المسبقة قبل تعيين الموظفين لديها‪ ،‬استنادا‬ ‫ألحكام المادة ‪ 12‬القرار الوزاري رقم (‪/35‬ت) لسنة‬ ‫‪ ،2014‬الصادر بشأن تنظيم العمل التعاوني»‪.‬‬ ‫وحــددت الــوزارة البيانات التي يجب إرفاقها‬ ‫في كتاب التعيين الموجه اليها من اسم الوظف‬ ‫وجنسيته والوظيفة الـمــراد شغلها‪ ،‬مــع إرفــاق‬ ‫ش ـه ــادة ال ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـمــاع ـيــة لـلـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫فضال عن موافقة اللجنة المختصة واعتمادها‬ ‫من مجلس اإلدارة‪ ،‬ومطابقة البيانات مع حصر‬ ‫العمالة الصادر عن الهيئة العامة لحماية القوى‬ ‫العاملة‪ ،‬مع توضيح نسبة الرواتب الى إجمالي‬ ‫الـمـبـيـعــات (األج ـ ــور‪ ،‬ال ـم ـكــافــآت‪ ،‬اإلض ــاف ــي) قبل‬ ‫التعيين وبعده‪.‬‬

‫«أمانة التخطيط» تفتتح اللقاء العشرين لمسؤولي‬ ‫إعداد الخطة التنموية في الخليج‬ ‫●‬

‫االعتماد‬ ‫على مصدر‬ ‫وحيد للدخل‬ ‫ٍّ‬ ‫تحد خطير‬ ‫يهدد متطلبات‬ ‫الشعوب‬ ‫مهدي‬

‫محمد الجاسم‬

‫أقامت األمانة العامة للمجلس‬ ‫األعلى للتخطيط اللقاء العشرين‬ ‫للمسؤولين الفنيين عــن إ عــداد‬ ‫الخطط التنموية في دول مجلس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في مبنى األمانة‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ممثلين عن أجهزة التخطيط في‬ ‫دول المجلس‪.‬‬ ‫وق ــال األم ـيــن ال ـعــام للمجلس‬ ‫األعلى للتخطيط والتنمية خالد‬ ‫مهدي إن من أهم وأبرز االهداف‬ ‫التي تحققها مثل هذه اللقاء ات‬ ‫التي تجمع األشقاء الخليجيين‬ ‫هو تبادل الخبرات والتجارب في‬ ‫كافة المجاالت‪ ،‬ونرجو أن تتحقق‬ ‫االستفادة المرجوة من تجارب‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫في مجال اعداد الخطط التنموية‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن االم ـ ــان ـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األعـ ـ ـل ـ ــى لـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ف ـ ــي دولـ ـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫حــرصــت عـلــى اسـتـضــافــة الـلـقــاء‬

‫ا لـعـشــر يــن للمسؤولين الفنيين‬ ‫عـ ــن إعـ ـ ـ ــداد ال ـخ ـط ــط ال ـت ـن ـمــويــة‬ ‫فـ ــي اط ـ ـ ــار ت ـن ـف ـيــذ ق ـ ـ ــرار ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الوزارية للتخطيط والتنمية في‬ ‫اجتماعها الخامس والعشرين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار م ـ ـهـ ــدي الـ ـ ــى ان ه ــذا‬ ‫اللقاء شهد استعراض التجربة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال اعـ ـ ـ ــداد‬ ‫الخطط التنموية التي تتفق مع‬ ‫رؤيــة أمير البالد في جعل دولة‬ ‫ال ـكــويــت م ــرك ــزا مــالـيــا وتـجــاريــا‬ ‫يجذب االستثمار بقيام القطاع‬ ‫الـ ـخ ــاص بـ ـ ــدور قـ ـي ــادة ال ـن ـشــاط‬ ‫االقـتـصــادي فــي ظــل جـهــاز دولــة‬ ‫مــؤس ـســي ي ــدع ــم وي ــرس ــخ الـقـيــم‬ ‫ويحافظ على الهوية االجتماعية‬ ‫وي ـ ـح ـ ـقـ ــق الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـبـ ـش ــري ــة‬ ‫والـتـنـمـيــة ال ـم ـتــوازنــة فـضــا عن‬ ‫تــوف ـيــره بـنـيــة اســاس ـيــة مــائـمــة‬ ‫وتشريعات متطورة وبيئة أعمال‬ ‫مشجعة‪ ،‬موضحا أن اللقاء يأتي‬ ‫ً‬ ‫تــأكـيــدا ألهمية الخطط فــي دعم‬ ‫وتفعيل مسيرة التنمية في دول‬ ‫مجلس التعاون في ظل الظروف‬

‫االقليمية والعالمية التي تؤثر‬ ‫عـ ـل ــى هـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــدول اقـ ـتـ ـص ــادي ــا‪،‬‬ ‫مـتـمـثـلــة ف ــي االن ـخ ـف ــاض ال ـحــاد‬ ‫السعار النفط ومــا نتج عنه من‬ ‫ان ـخ ـف ــاض االي ـ ـ ـ ــرادات الـنـفـطـيــة‪،‬‬ ‫خـ ــاصـ ــة لـ ـ ـ ــدول الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‪ ،‬األمـ ــر‬ ‫الـ ــذي اس ـفــر ع ــن ع ـجــز ف ــي اغـلــب‬ ‫الميزانيات العامة‪ ،‬مضيفا «أن‬ ‫االعتماد شبه الكلي على مصدر‬ ‫وح ـ ـيـ ــد لـ ـل ــدخ ــل ي ـش ـك ــل ت ـحــديــا‬ ‫خـطـيــرا مــن الـمـمـكــن ان تواجهه‬ ‫اغ ـل ــب دول ال ـخ ـل ـيــج ل ـمــا ل ــه من‬ ‫تـهــديــد ل ـل ـقــدرة عـلــى االس ـت ـمــرار‬ ‫فــي تــوفـيــر مـتـطـلـبــات الـشـعــوب‪،‬‬ ‫وهـ ــو االم ـ ــر ال ـ ــذي ي ـح ـتــم عليها‬ ‫وض ـ ــع واع ـ ـ ـ ــداد خ ـط ــط ت ـن ـمــويــة‬ ‫تؤدي الى تنويع مصادر الدخل‪،‬‬ ‫بما ينعكس على استدامة الرفاه‬ ‫االق ـت ـص ــادي واالج ـت ـمــاعــي على‬ ‫المدى الطويل ووقــف الهدر في‬ ‫الـ ـمـ ـص ــروف ــات الـ ـع ــام ــة وض ـبــط‬ ‫م ـعــدالت الـنـمــو واشـ ــراك القطاع‬ ‫ا ل ـخــاص فــي التنمية والتدقيق‬ ‫في ادراج مشاريع استراتيجية‬

‫ذات عوائد تنموية تكون رديفا‬ ‫لـمـصــادر الــدخــل وتحقق عوائد‬ ‫استثمارية مجزية»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــديـ ـ ــر ادارة‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي فــي‬ ‫االمــانــة العامة للمجلس االعلى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـي ــط والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ف ــال ــح‬ ‫ال ــدوس ــري ان ه ــذا ال ـل ـقــاء يــأتــي‬ ‫فـ ــي اط ـ ـ ــار ت ـن ـف ـيــذ ق ـ ـ ــرار ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الوزارية للتخطيط والتنمية في‬ ‫اجتماعها الخامس والعشرين‬ ‫بمدينة الدوحة ويتخلله ورشة‬ ‫عـ ـم ــل فـ ــي ال ـ ـيـ ــوم االول شـمـلــت‬ ‫عـ ــروضـ ــا م ــرئ ـي ــة ع ـل ــى مـخـتـلــف‬ ‫االصـ ـ ـع ـ ــدة حـ ـ ــول تـ ـج ــرب ــة دولـ ــة‬ ‫الكويت في استخدام المؤشرات‬ ‫التنافسية في الخطة االنمائية‬ ‫الخمسية‪ ،‬باالضافة الــى عرض‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام اآللـ ـ ـ ــي الع ـ ـ ـ ــداد ال ـخ ـطــة‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــرح نـ ـ ـظ ـ ــام الـ ـ ـ ـ ـ ــداش بـ ـ ـ ــورد‪،‬‬ ‫مضيفا ان اليوم الثاني يشتمل‬ ‫على زيارتين ميدانيتين للوفود‬ ‫المشاركة الى مشروع جسر جابر‬ ‫ومشروع مدينة صباح االحمد‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫استثناء المواطنين في «االستثماري» من «الكهرباء» أسوة بـ «الخاص»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫• الشايع لـ ةديرجلا•‪ :‬منح شهر مجانا لمن يرشد ‪ %10‬من استهالك الطاقة‬ ‫علي الصنيدح‬

‫أدخلت اللجنة المالية البرلمانية‬ ‫ً‬ ‫عددا من التعديالت على قانون‬ ‫تحديد تعرفتي الكهرباء‬ ‫األولى‪،‬‬ ‫والماء بعد مداولته‬ ‫ً‬ ‫وتصوت في اجتماعها غدا على‬ ‫تلك التعديالت إلحالتها إلى‬ ‫مجلس األمة ليصوت عليها‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫أن ـه ــت ل ـج ـنــة ال ـ ـشـ ــؤون الـمــالـيــة‬ ‫واالقـتـصــاديــة البرلمانية صياغة‬ ‫تقريرها بشأن التعديالت ال ــواردة‬ ‫على قانون تحديد تعرفتي الكهرباء‬ ‫والماء بعد مداولته االولــى‪ ،‬وكذلك‬ ‫المالحظات النيابية بشأن وثيقة‬ ‫االصالح المالي واالقتصادي تمهيدا‬ ‫لمناقشتهما وإقرارهما في االجتماع‬ ‫المقبل للجنة للتصويت عليهما‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة النائب فيصل‬ ‫الشايع "ان اللجنة عقدت اجتماعا‬ ‫فرعيا لتضمين التعديالت الــواردة‬ ‫على قانون تحديد شرائح الكهرباء‬ ‫وال ـ ـمـ ــاء ال ـت ــي ق ــدم ــت ف ــي الـجـلـســة‬ ‫الماضية وتـعــديــات اخ ــرى قدمت‬ ‫م ــن ق ـبــل االعـ ـض ــاء ب ــاالض ــاف ــة الــى‬ ‫المالحظات النيابية بشأن وثيقة‬ ‫االصالح االقتصادي وستعمل على‬ ‫ً‬ ‫مناقشتها في اجتماع غد تمهيدا‬ ‫للتصويت عليها ومن ثم رفعها الى‬ ‫مجلس االمــة لمناقشتها واقرارها‬ ‫بالجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وبينما جدد الشايع تأكيده على‬

‫جانب من اجتماع اللجنة المالية أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫استثناء السكن الخاص من القانون‪،‬‬ ‫كشف ل ـ "الـجــريــدة" انــه سيتم كذلك‬ ‫اس ـت ـث ـنــاء ال ـمــواط ـن ـيــن ف ــي الـسـكــن‬ ‫"االستثماري" من القانون لتصبح‬ ‫التعرفة متساوية مع نظرائهم من‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ف ــي ال ـس ـكــن ال ـخ ــاص‪،‬‬ ‫الف ـت ــا الـ ــى ان ت ــزام ـن ــا م ــع تحقيق‬ ‫خطة الترشيد في استهالك الطاقة‪،‬‬ ‫ستكون هناك مكافأة للمستهلكين‬

‫ف ــي ج ـم ـيــع ال ـق ـط ــاع ــات م ــن ضمن‬ ‫الـقـطــاع الـسـكـنــي‪ ،‬وه ــي مـنــح شهر‬ ‫مجاني عن السنة للمستهلكين الذين‬ ‫يرشدون استهالكهم بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وذلــك من بــاب التحفيز على‬ ‫الترشيد في استخدام الطاقة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة اخـ ـ ــرى‪ ،‬ع ـق ــدت لجنة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات وال ـح ـس ــاب الـخـتــامــي‬ ‫البرلمانية اجتماعا أمــس ناقشت‬

‫خ ــال ــه م ـي ــزان ـي ــة ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ذوي اإلعـ ـ ــاقـ ـ ــة ل ـل ـس ـنــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ‪ 2016/2017‬وت ـب ـيــن لها‬ ‫ات ـخ ــاذ خ ـط ــوات عـمـلـيــة ج ـ ــادة من‬ ‫قبل الهيئة فــي تسوية مالحظات‬ ‫دي ــوان المحاسبة‪ ،‬إذ ال تــوجــد من‬ ‫بين المالحظات الـ ‪ 22‬التي سجلها‬ ‫الديوان أي مالحظة لم تتم تسويتها‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة النائب عدنان‬

‫ع ـب ــدال ـص ـم ــد فـ ــي ت ـص ــري ــح أمـ ــس‪:‬‬ ‫ان الهيئة عملت وف ــق المتطلبات‬ ‫الرقابية إلى تسوية كافة المالحظات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ــال ـل ـج ــان وال ـ ـفـ ــرق إم ــا‬ ‫بإلغائها أو دمجها وإقــامــة حصر‬ ‫م ــدي ــون ـي ــة ل ـم ــا ص ـ ــرف دون وج ــه‪،‬‬ ‫حـيــث ان مــن الـمــاحـظــات السابقة‬ ‫قيام بعض أعضاء اللجان بإثبات‬ ‫حضورهم في أكثر من لجنة بالرغم‬

‫م ــن ان ـع ـق ــاده ــا ف ــي ن ـفــس ال ـتــاريــخ‬ ‫والــوقــت؛ وتسجيل بعض زوجــات‬ ‫العاملين في الهيئة في لجان العمل‪،‬‬ ‫ونتيجة لتطبيق توصيات اللجنة‬ ‫ُ‬ ‫فقد شغلت كافة الشواغر الوظيفية‬ ‫والـبــالـغــة ‪ 55‬شــاغــرا لـلـمــرة األول ــى‬ ‫منذ إنشاء الهيئة بعدما كان ُيبرر‬ ‫سابقا بعدم جاذبية التوظيف وذلك‬ ‫لالستفادة من االعـتـمــادات المالية‬ ‫المخصصة للتوظيف للصرف على‬ ‫المكافآت‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ع ـبــدال ـص ـمــد‪" :‬سـتـقــوم‬ ‫اللجنة بالتنسيق مع وزارة المالية‬ ‫بـ ــإعـ ــادة اح ـت ـس ــاب ب ـنــد ال ـم ـكــافــآت‬ ‫لصالح زي ــادة التعيين والتوظيف‬ ‫في الهيئة لمواجهة النقص في أعداد‬ ‫العاملين بما يتناسب مع كم العمل‬ ‫فيها وأهميته االجتماعية"‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان اللجنة شــددت على ضرورة‬ ‫إعــادة النظر وبشكل جاد في نظام‬ ‫تشخيص وتقييم اإلعاقة لوصول‬ ‫المنافع االجتماعية المقرة قانونا‬ ‫للمستحقين الحقيقيين فقط‪.‬‬

‫وتابع عبدالصمد‪" :‬وفــق إفــادات‬ ‫الهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‬ ‫فقد أدخلت ‪ 52264‬ملفا في قاعدة‬ ‫البيانات اآللية في حين أن التقرير‬ ‫ال ـس ـنــوي األول لـهــا يــؤكــد أن عــدد‬ ‫المعاقين فــي الـكــويــت هــو ‪38000‬‬ ‫معاق‪ ،‬وهناك تفاوت واضــح يجب‬ ‫حسمه بشكل مهني لحصر مدعي‬ ‫اإلعاقة وتقديمهم للعدالة واسترجاع‬ ‫ما صرف دون وجه حق"‪.‬‬ ‫وأوض ــح عبدالصمد أن اللجنة‬ ‫أكدت عدم صحة قيام الهيئة بدعم‬ ‫ج ـم ـع ـيــات ال ـن ـفــع الـ ـع ــام ل ـمــا لــذلــك‬ ‫مــن تــداخــل فــي االخـتـصــاصــات مع‬ ‫ال ـج ـه ــات ذات ال ـص ـل ــة‪ ،‬وأن وزارة‬ ‫المالية لم ترصد أي اعتمادات مالية‬ ‫لهذا الغرض أساسا في ميزانيتها‪،‬‬ ‫خاصة أن جهاز المراقبين الماليين‬ ‫قــد سـجــل مخالفتين ماليتين في‬ ‫هذا الصدد‪.‬‬

‫النصف يطلب تزويده بإحصائية «مرضى البروسيال»‬ ‫اقترح تسمية القاعات بالمراكز الثقافية بأسماء أعالم كويتية‬ ‫ً‬ ‫وجه النائب راكان النصف سؤاال برلمانيا الى وزير‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬طلب فيه تزويده بإحصائية‬ ‫ب ـعــدد حـ ــاالت االص ــاب ــة الـسـنــويــة وال ـش ـهــريــة بمرض‬ ‫الـبــروسـيــا المسجلة بـمــراكــز الـصـحــة الـعــامــة بــدولــة‬ ‫الكويت‪ ،‬وعــدد حــاالت العقر المسجلة بمراكز الصحة‬ ‫العامة بدولة الكويت منذ ‪ 2010‬الى مارس ‪ ،2016‬ونسخة‬ ‫من محاضر اجتماعات لجنة األمــراض المشتركة منذ‬ ‫‪ 2007‬الى ‪.2016‬‬ ‫وفــي مــوضــوع اخ ــر‪ ،‬تـقــدم النصف بــاقـتــراح برغبة‬ ‫بتسمية كل القاعات والمسارح ودور العرض بالمراكز‬ ‫الثقافية الستة الجاري إنشاؤها في المحافظات الست‬ ‫بأسماء أعالم كويتية فنية من شعراء وملحنين وممثلين‬ ‫ومطربين ومخرجين من نساء ورجــال الكويت الذين‬ ‫سطروا تاريخ الكويت الفني بأعمالهم الفنية الخالدة‪.‬‬

‫وعــزا النصف اقتراحه الــى ان تاريخ الكويت الفني‬ ‫حافل بأعالم تركت بصمة وليس على المستوى المحلي‬ ‫فقط بل على المستويين الخليجي والعربي‪ ،‬والحركة‬ ‫المسرحية والدراما الكويتية هي األقدم على المستوى‬ ‫الخليجي‪ ،‬والفن الغنائي الكويتي هو األبرز على الساحة‬ ‫الغنائية‪ ،‬والحركة األدبية الكويتية ذات تميز واضح‪،‬‬ ‫وان فناني الكويت كانوا ومازالوا روادا في مجاالتهم‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ان المجلس البلدي قام مشكورا بتخصيص‬ ‫‪ 6‬مواقع إلنشاء مراكز ثقافية وفنية في المحافظات‬ ‫الـســت‪ ،‬بحيث يشمل كــل مركز قــاعــات ومـســارح ودور‬ ‫عــرض فنية‪ ،‬علما بــأن مــركــزي جابر االحـمــد الصباح‬ ‫الثقافي بمحافظة العاصمة وعبدالله السالم الثقافي‬ ‫بمحافظة حولي سيتم االنتهاء من تشييدهما خالل عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬وتخليدا لذكرى سطعت في سماء الكويت الفنية‪.‬‬

‫راكان النصف‬

‫«األولويات»‪ :‬حسم تأمين المتقاعدين خالل أسبوع‬ ‫أعلن رئيس لجنة االولويات البرلمانية النائب د‪ .‬يوسف الزلزلة‬ ‫توصل وزارتــي المالية والصحة وديــوان المحاسبة إلى اتفاق يحل‬ ‫إشكالية عدم تنفيذ قانون التأمين الصحي للمتقاعدين المقر منذ‬ ‫عام ‪ ،2014‬متوقعا حسم هذا اإلشكال خالل أسبوع وإال فإن مجلس‬ ‫األمة سيتخذ القرار الالزم‪.‬‬ ‫وذكر الزلزلة في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة انه تمت مناقشة‬ ‫أسباب تأخر وزارة الصحة بتنفيذ قانون التأمين الصحي للمتقاعدين‬ ‫الكويتيين‪ ،‬مشيرا إلى أنه بعد االطالع على المعلومات التي قدمها وزير‬ ‫الصحة د‪.‬علي العبيدي تبين للجنة أن الوزارة انتهت من الدور المنوط‬ ‫بها لتنفيذ القانون من خالل إخطار لجنة المناقصات التي أقرت ما ذهبت‬ ‫إليه الوزراة‪ ،‬إال أن المشكلة تكمن في كون ديوان المحاسبة يرى أن جزءا‬

‫«المرافق» تحيل‬ ‫تعديل قانون‬ ‫البلدية إلى المجلس‬ ‫أعلن رئيس لجنة المرافق‬ ‫ال ـعــامــة مـحـمــد ال ـهــديــة إق ــرار‬ ‫التعديل على قــا نــون البلدية‬ ‫رقــم ‪ ،٢٠٠٥/ ٥‬والموافقة على‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـب ـن ــود وال ـت ـع ــدي ــات‬ ‫المقدمة من النواب ورفعه الى‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وبـيــن الـهــديــة‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬عقب اجتماع اللجنة‬ ‫أمس‪ ،‬أن هناك تعديالت تمت‬ ‫على القانون الــذي يشمل ‪53‬‬ ‫مـ ـ ــادة‪ ،‬وتـ ــم ال ـت ـصــويــت عليه‬ ‫بــال ـمــواف ـقــة‪ ،‬وس ـي ـعــرض على‬ ‫المجلس في الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ع ــدد أعـضــاء‬ ‫المجلس البلدي فــي القانون‬ ‫‪ ١٠‬أع ـ ـضـ ــاء م ـن ـت ـخ ـب ـي ــن‪ ،‬و‪٦‬‬ ‫معينين"‪.‬‬

‫من موازنة التأمين الصحي لم يتم توفيره‪ ،‬رغم وجود ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫في موازنة ‪ 2015/2016‬ومبلغ آخر في الميزانية الجديدة ‪.2016/2017‬‬ ‫وأضاف أن ديوان المحاسبة يرى ضرورة إقرار الميزانية الجديدة قبل‬ ‫النظر في مسألة االلتزام بالقانون‪ ،‬مؤكدا وجود خالف بين وزارة الصحة‬ ‫وديــوان المحاسبة حول هذا الموضوع‪ ،‬إذ ترى الــوزارة أن الديوان هو‬ ‫سبب التأخير وهو ما أيده مستشارو مجلس األمة‪ ،‬إال أن وزارة المالية‬ ‫قدمت حال تشكر عليه‪ ،‬مبينا أنه تم االتفاق بين وزراتي المالية والصحة‬ ‫وديــوان المحاسبة على أن يقدم الوزير العبيدي كتابا لــوزارة المالية‬ ‫يؤكد االلتزام بتوفير الميزانية الالزمة لتطبيق القانون حتى لو تأخر‬ ‫تنفيذ موازنة ‪ ،2017/2016‬مشيرا إلى أنه تم أخذ موافقة ديوان المحاسبة‬ ‫المبدئية على هذا الحل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫«التشريعية» تقر بدستورية «إدارة التحقيقات»‬

‫اجتماع اللجنة التشريعية أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫علي الصنيدح‬

‫انتهى الرأي القانوني في لجنة‬ ‫الشؤون التشريعية والقانونية‬ ‫البرلمانية إلى رفض األسباب‬ ‫التي بناء عليها تم رد قانون‬ ‫اإلدارة العامة للتحقيقات من‬ ‫قبل الحكومة‪.‬‬

‫الموافقة على‬ ‫تعديل قانون‬ ‫تنظيم مهنة‬ ‫الصيدلة‬ ‫وإحالته‬ ‫إلى اللجنة‬ ‫المتخصصة‬

‫أحمد القضيبي‬

‫أعـ ـل ــن مـ ـق ــرر ل ـج ـن ــة الـ ـش ــؤون‬ ‫التشريعية والقانونية البرلمانية‬ ‫الـ ـن ــائ ــب أح ـ ـمـ ــد ال ـق ـض ـي ـب ــي عــن‬ ‫مناقشة اللجنة ألربعة مواضيع‬ ‫في بند اإلحاالت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـقـ ـ ـضـ ـ ـيـ ـ ـب ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن ـ ـ ــه ت ـمــت‬ ‫مناقشة الـمــرســوم رقــم ‪ ٩١‬لسنة‬ ‫‪ ٢٠١٦‬ب ـش ــأن االق ـ ـتـ ــراح ب ـقــانــون‬ ‫بتعديل بعض األحـكــام القانون‬ ‫رقـ ــم ‪ ٥٣‬ل ـس ـنــة ‪ ٢٠٠١‬الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بـ ــاإلدارة الـعــامــة للتحقيقات في‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬حيث استمعت‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـ ــى الـ ـ ـ ــرأي ال ـق ــان ــون ــي‪،‬‬ ‫وتـ ــم ال ـت ـص ــوي ــت ع ـل ـيــه بــإج ـمــاع‬ ‫ال ـح ـضــور وإحــال ـتــه ال ــى مجلس‬ ‫األمة للتصويت عليه مرة أخرى‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه تمت الموافقة‬ ‫ع ـل ــى اق ـ ـتـ ــراح ب ـق ــان ــون بـتـعــديــل‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ ١٧‬م ـ ــن ال ـ ـقـ ــانـ ــون رق ــم‬ ‫‪ ٢٨‬لسنة ‪ ١٩٩٦‬بشأن تنظيم مهنة‬ ‫الصيدلة وتداول األدوية وإحالته‬ ‫الى اللجنة المختصة‪ ،‬كما تمت‬ ‫ال ـمــواف ـقــة ع ـلــى اقـ ـت ــراح بـقــانــون‬ ‫بـتـعــديــل بـعــض أح ـك ــام الـقــانــون‬ ‫رقـ ــم ‪ ٣٩‬لـسـنــة ‪ ٢٠١٠‬بـتــأسـيــس‬ ‫شركات كويتية مساهمة تتولى‬ ‫بـ ـن ــاء وت ـن ـف ـيــذ م ـح ـط ــات ال ـق ــوى‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة وت ـح ـل ـي ــة ال ـم ـي ــاه‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت وإحـ ــال ـ ـتـ ــه لـلـجـنــة‬ ‫المختصة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أنـ ــه ت ـم ــت ال ـمــواف ـقــة‬ ‫أيـ ـض ــا عـ ـل ــى االق ـ ـ ـتـ ـ ــراح ب ـق ــان ــون‬ ‫بإضافة مادة جديدة الى القانون‬ ‫رقم ‪ ٢٨‬لسنة ‪ ١٩٦٩‬في شأن العمل‬ ‫بقطاع األعمال النفطية وإحالته‬ ‫الى اللجنة المختصة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه تم تأجيل مقترح بشأن وضع‬ ‫ورفـ ـ ــع الـ ـص ــور األمـ ـي ــري ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫إلجراء المزيد من الدراسة‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـهـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ــرأي الـ ـق ــان ــون ــي‬ ‫ف ــي لـجـنــة الـ ـش ــؤون الـتـشــريـعـيــة‬ ‫والقانونية البرلمانية الى رفض‬

‫االسباب التي عليها تم رد قانون‬ ‫االدارة ال ـعــامــة لـلـتـحـقـيـقــات من‬ ‫ً‬ ‫قبل الحكومة‪ ،‬مؤكدا ان القانون‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوري وال ي ــوج ــد بـ ــه اي‬ ‫تــدخــات او انـتـقــاص مــن سلطة‬ ‫ً‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬مطالبا بتفعيل‬ ‫المادة ‪ 66‬من الدستور‪.‬‬ ‫وجاء في الرأي القانوني‪ ،‬الذي‬ ‫حـصـلــت "ال ـجــريــدة" عـلــى نسخة‬ ‫منه ما يلي‪:‬‬ ‫ب ــادئ ذي ب ــدء وج ــب التنويه‬ ‫ان المادة ‪ 66‬من الدستور قضت‬ ‫بــأن يكون طلب إعــادة النظر في‬ ‫مشروع القانون بمرسوم مسببا‬ ‫فـ ـ ــإذا أقـ ـ ــره م ـج ـلــس االمـ ـ ــة ثــانـيــة‬ ‫ب ـمــواف ـقــة ثـلـثــي األعـ ـض ــاء الــذيــن‬ ‫ي ـت ــأل ــف م ـن ـهــم ال ـم ـج ـل ــس ص ــدق‬ ‫عليه سمو األمير وأصدره خالل‬ ‫ً‬ ‫ثالثين يوما من إبالغه إليه فإن‬ ‫لــم تتحقق ه ــذه األغـلـبـيــة امتنع‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــر فـ ـي ــه فـ ــي دور االنـ ـعـ ـق ــاد‬ ‫نفسه‪ ،‬فإذا عاد مجلس األمة في‬ ‫دور ان ـع ـقــاد اخ ــر ال ــى اقـ ــرار ذلــك‬ ‫المشروع بأغلبية األعضاء الذين‬ ‫يتألف منهم المجلس صدق عليه‬ ‫سمو األمير وأصدره خالل ثالثين‬ ‫ً‬ ‫يوما من إبالغه إليه‪.‬‬ ‫أما عن األسباب التي تناولها‬ ‫ال ـم ــرس ــوم رقـ ــم ‪ 91‬ل ـس ـنــة ‪2016‬‬ ‫والتي ترى معها الحكومة إلعادة‬ ‫النظر فيه فإنه يمكن الرد عليها‬ ‫في اآلتي‪:‬‬ ‫أنه سبق أن تم إبداء بعضها‬‫م ـ ــن قـ ـب ــل الـ ـحـ ـك ــوم ــة وت ـض ـم ـن ــه‬ ‫تـقــريــر الـلـجـنــة رق ــم (‪ )132‬ســواء‬ ‫مــن قبل وزي ــر الداخلية أو وزيــر‬ ‫ال ـع ــدل وردت الـلـجـنــة ع ـلــى ذلــك‬ ‫ب ــأن الـتـطـبـيــق الـعـمـلــي لـلـقــانــون‬ ‫رقـ ــم ‪ 53‬ل ـس ـنــة ‪ 2001‬ك ـشــف عن‬ ‫الحاجة الى المزيد من اإليضاح‬ ‫ع ــن ن ـيــة ال ـم ـش ــرع ب ـش ـكــل مـحــدد‬ ‫ال يـحـتـمــل ال ـل ـبــس او الـغـمــوض‬ ‫وأن المقصود هو أن يسري على‬

‫أعضاء اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫ما يسري على نظرائهم بالنيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة م ــن م ـك ــاف ــآت وم ـم ـي ــزات‬ ‫م ــال ـي ــة او ع ـي ـن ـيــة أخ ـ ـ ــرى أث ـن ــاء‬ ‫الخدمة او عند انتهائها ومن ثم‬ ‫ال يمكن القول بأن ذلك يضيف او‬ ‫ينقص مــن اختصاصات سلطة‬ ‫لحساب سلطة أخــرى او حــدوث‬ ‫اي تغيير في طبيعة عمل اإلدارة‬ ‫المذكورة الن اختصاصات كل من‬ ‫السلطتين ســواء النيابة العامة‬ ‫او اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة لـلـتـحـقـيـقــات‬ ‫محددة بالمادة ‪ 167‬من الدستور‬ ‫وال ـمــادة ‪ 9‬مــن قــانــون اإلج ــراءات‬ ‫الجزائية واألمر يتعلق بنصوص‬ ‫اس ـت ــرش ــادي ــة ف ــي ت ـقــريــر حـقــوق‬ ‫مالية او عينية لجهتين تقومان‬ ‫بـعـمــل مـتـمــاثــل فــي الـجـهــد الــذي‬ ‫يبذل والفكر القانوني الذي يقوم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أن مـ ـب ــدأ ال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة فــي‬ ‫الـ ـحـ ـق ــوق الـ ـمـ ـش ــار إلـ ـيـ ـه ــا أق ـ ــره‬ ‫النص األصلي في المادة ‪ 10‬من‬ ‫الـقــانــون رقــم ‪ 53‬لسنة ‪ 2001‬في‬ ‫شــأن اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫ح ـي ـن ـمــا قـ ـ ــررت إعـ ـط ــاء مــرت ـبــات‬ ‫وبدالت وعالوات ألعضاء اإلدارة‬ ‫العامة للتحقيقات بما يتناسب‬ ‫مــع نظرائهم مــن أعـضــاء النيابة‬ ‫العامة المطبق في شأنهم أحكام‬ ‫الـ ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 23‬ل ـس ـن ــة ‪1990‬‬ ‫بـتـنـظـيــم ال ـق ـضــاء ول ــم ي ـقــل أحــد‬ ‫حـيـنـئــذ أو بـعــد ذل ــك ب ــأن الـنــص‬ ‫األصـ ـل ــي ش ــاب ــه ع ـ ــوار دس ـت ــوري‬ ‫وخلل قانوني وتعارض مع مبدأ‬ ‫الفصل بين السلطات وأنــه يثير‬ ‫صعوبات عملية في التطبيق ولم‬ ‫يقض فيه بعدم الدستورية بل لم‬ ‫يطعن عليه من األساس‪.‬‬ ‫فهو األمر الذي نرى معه اعمال‬ ‫ن ــص ال ـ ـمـ ــادة ‪ 66‬م ــن ال ــدس ـت ــور‬ ‫السابق واإلشارة إليها‪.‬‬ ‫واألمر مفوض للجنة الموقرة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ %74.5‬نسبة القوى العاملة بالكويت في ‪2015‬‬ ‫اإلدارة المركزية لإلحصاء أعلنت نتائج مسحها الثامن‬ ‫أظهر مسح أجرته «اإلحصاء»‬ ‫أن نسبة القوى العاملة‬ ‫المشاركة في الكويت بلغت‬ ‫‪ .%74.5‬وأن نسبة مشاركة‬ ‫الذكور في القوى العاملة إلى‬ ‫مجموع الذكور ضمن سن العمل‬ ‫بلغت ‪ ،%86.2‬كما بلغت نسبة‬ ‫مشاركة اإلناث ‪.%57.7‬‬

‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت اإلدارة ا لـ ـم ــر ك ــز ي ــة‬ ‫لإلحصاء نتائج المسح الثامن‬ ‫للقوى العاملة وال ــذي تــم خالل‬ ‫ال ـف ـت ــرة م ــن أك ـت ــوب ــر إلـ ــى نـهــايــة‬ ‫د ي ـس ـم ـب ــر ‪ ،2015‬حـ ـي ــث ق ــا م ــت‬ ‫اإلدارة المركزية لإلحصاء بإجراء‬ ‫هذا المسح‪.‬‬ ‫وقــد بلغ إجمالي عــدد األســر‬ ‫ف ــي ع ـي ـنــة ال ـم ـســح ‪ 5286‬أس ــرة‬ ‫خ ــاص ــة و‪ 220‬أسـ ـ ــرة جـمــاعـيــة‬ ‫(م ـســاكــن ال ـع ـم ــال) م ــوزع ــة على‬ ‫جميع محافظات ا لـكــو يــت‪ ،‬كما‬ ‫تم استيفاء البيانات من ‪33711‬‬ ‫ً‬ ‫فــردا في سن العمل من ‪ 15‬سنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فأكثر منهم ‪ 10343‬فردا كويتيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 23368‬فردا غير كويتي‪.‬‬ ‫وبين المسح أن نسبة القوى‬ ‫الـعــامـلــة الـمـشــاركــة فــي الـكــويــت‬ ‫بلغت ‪ .%74.5‬وأشــارت النتائج‬ ‫إل ــى أن نـسـبــة م ـشــاركــة الــذكــور‬ ‫فــي الـقــوى العاملة إلــى مجموع‬ ‫الــذكــور ضمن ســن العمل بلغت‬ ‫‪ ،%86.2‬كما بلغت نسبة مشاركة‬ ‫اإلناث في القوى العاملة ‪%57.7‬‬ ‫وأف ـ ـ ــادت ن ـتــائــج ال ـم ـســح بــأن‬ ‫أعـ ـل ــى ن ـس ـب ــة مـ ـش ــارك ــة ل ـل ـقــوى‬ ‫الـعــامـلــة فــي ع ــام ‪ 2015‬سجلت‬ ‫لـلـفـئــة ال ـع ـمــريــة (‪ )44–35‬حيث‬ ‫ب ـل ـغــت ‪ %89.3‬بـ ــوا قـ ــع ‪%98.6‬‬ ‫للذكور و‪ %74.5‬لــإنــاث‪ ،‬يليها‬ ‫للفئة ا لـعـمــر يــة (‪ )34-25‬وا لـتــي‬ ‫بلغت ‪ %88.1‬بواقع ‪ %98‬للذكور‬ ‫و‪ %75‬لــإنــاث‪ .‬مــن جـهــة أخــرى‬

‫الحصان‪ :‬طرق بديلة لتسهيل المرور‬

‫●‬

‫عمالة وطنية في إحدى المؤسسات الحكومية (أرشيف)‬ ‫بلغت نسبة ا لـمـشــار كــة بالقوى‬ ‫الـعــامـلــة للفئة الـعـمــريــة (‪24-15‬‬ ‫سـ ـن ــة) ‪ %25.2‬بـ ــوا قـ ــع ‪%32.1‬‬ ‫للذكور و‪ %17.8‬لإلناث‪.‬‬ ‫أمــا على صعيد نسبة القوى‬ ‫العاملة المشاركة وفق الجنسية‬ ‫عام ‪ ،2015‬فقد بينت النتائج أن‬ ‫نسبة القوى العاملة المشاركة‬ ‫للكويتيين قد بلغت ‪ %45.8‬من‬ ‫مجموع األف ــراد ‪ 15‬سنة فأكثر‬ ‫ب ــواق ــع ‪ %52.6‬ل ـل ــذك ــور مـقــابــل‬ ‫‪ %39.3‬لــإنــاث‪ ،‬فــي حين بلغت‬ ‫نسبة القوى العاملة المشاركة‬ ‫لغير الكويتيين ‪ %84.5‬بواقع‬ ‫‪ %95.4‬ل ـلــذكــور مـقــابــل ‪%66.4‬‬ ‫لإلناث‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ن ـس ـبــة ال ـب ـط ــال ــة فــي‬ ‫الـكــويــت ‪ %2.2‬فــي الـعــام ‪،2015‬‬

‫الهيت‪ :‬اختبارات دور القرآن منتصف مايو‬ ‫أع ـل ـنــت إدارة الـ ــدراسـ ــات اإلس ــام ـي ــة ف ــي وزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية استكمال االستعدادات‬ ‫والترتيبات ألداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي‬ ‫الثاني في جميع مراكز دور القرآن الكريم ومعهد‬ ‫الـ ــدراسـ ــات اإلس ــام ـي ــة ف ــي ال ـف ـتــرت ـيــن الـصـبــاحـيــة‬ ‫والمسائية‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر إدارة الــدراســات اإلســامـيــة مــرزوق‬ ‫ال ـ ـه ـ ـيـ ــت‪ ،‬إن االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات ف ـ ــي جـ ـمـ ـي ــع الـ ـفـ ـص ــول‬ ‫والمستويات ستبدأ منتصف مايو المقبل‪ ،‬ويسبقها‬ ‫االختبارات الشفوية لمادة القرآن الكريم والتجويد‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن االختبارات ستستغرق أسبوعين‪ ،‬ثم‬ ‫تعلن النتائج بعد انتهاء أعمال الكنترول‪.‬‬

‫تنسيق لربط «جمال عبدالناصر والجهراء‬ ‫وجابر األحمد» بطريق الغزالي‬

‫وأكد الهيت أن اإلدارة وفرت جميع وسائل وسبل‬ ‫ال ــراح ــة ألداء االخ ـت ـبــارات بـسـهــولــة وي ـســر‪ ،‬مـشــددا‬ ‫على أهمية الــدور الــذي تقوم به مراكز دور القرآن‬ ‫الكريم وسمو الرسالة التي تضطلع بها في تعميق‬ ‫المفاهيم في العلوم الشرعية والفقهية معتمدة في‬ ‫ذلك منهج االعتدال والوسطية‪ ،‬والتشجيع على حفظ‬ ‫كتاب الله تعالى ودراسة السنة النبوية الشريفة‪.‬‬ ‫وبين أن عدد المراكز يبلغ نحو ‪ 100‬مركز للرجال‬ ‫والنساء‪ ،‬وهي منتشرة في مختلف مناطق البالد‪،‬‬ ‫ويبلغ عدد الدارسين والدارسات فيها حوالي ‪ 30‬ألف‬ ‫دارس ودارسة من مواطنين ومقيمين‪.‬‬

‫حيث بلغت نسبة البطالة بين‬ ‫الذكور‪ ،%1.2‬أما بالنسبة لإلناث‬ ‫فقد بلغت ‪ %4.4‬في العام ‪.2015‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــالـ ـت ــوج ــه‬ ‫الوظيفي للمتعطلين الكويتيين‬ ‫ف ـقــد أشـ ـ ــارت ن ـتــائــج عـ ــام ‪2015‬‬ ‫أن حوالي ‪ %58‬من المتعطلين‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ي ـف ـض ـل ــون ال ـع ـمــل‬ ‫فــي الـقـطــاع الـحـكــومــي فـقــط وال‬ ‫يقبلون فرصة عمل فــي القطاع‬ ‫الـخــاص إن عــرضــت عليهم وأن‬ ‫‪ %39‬منهم يقبلون فرصة العمل‬ ‫بغض النظر عما إذا كــا نــت في‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخــاص أم فــي الـقـطــاع‬ ‫الحكومي‬ ‫وأشارت نتائج المسح إلى أن‬ ‫‪ %19.3‬من العاملين في الكويت‬ ‫يـعـمـلــون فــي الـقـطــاع الحكومي‬

‫وأن ‪ %1.5‬م ـن ـهــم ي ـع ـم ـلــون في‬ ‫مـنـشــآت مملوكة لـلــدولــة مقابل‬ ‫‪ %64.6‬ي ـع ـم ـل ــون فـ ــي ا ل ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـخ ــاص و‪ %14.4‬يـعـمـلــون في‬ ‫القطاع العائلي‪.‬‬ ‫ويتميز الـكــويـتـيــون عــن غير‬ ‫الكويتيين فــي ا خـتـيــار القطاع‬ ‫ال ــذي ــن يـعـمـلــون ف ـيــه‪ ،‬فـفــي حين‬ ‫أن غالبية الكويتيين (‪)%86.6‬‬ ‫يـعـمـلــون فــي الـقـطــاع الحكومي‬ ‫وأن نسبة قليلة منهم (‪)%7.9‬‬ ‫تعمل في القطاع الخاص نجد أن‬ ‫غالبية غير الكويتيين (‪)%74.8‬‬ ‫تعمل في القطاع الخاص تليها‬ ‫نـ ـسـ ـب ــة ‪ %17.0‬يـ ـعـ ـمـ ـل ــون فــي‬ ‫القطاع العائلي وأن نسبة قليلة‬ ‫منهم (‪ )%7.2‬تعمل في القطاع‬ ‫الحكومي‪.‬‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة‬ ‫األشغال العامة المهندس أحمد الحصان بلوغ نسبة‬ ‫إنـجــاز مـشــروع تطوير شــارع جمال عبد الناصر‪73‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين بلغت نسبة إنجاز تطوير طريق‬ ‫الجهراء ‪ 88‬في المئة‪ ،‬ونسبة إنجاز مـشــروع جسر‬ ‫الشيخ جابر ‪ 53‬في المئة‪ ،‬الفتا إلى أنه سيتم التنسيق‬ ‫مــع "الـ ـم ــرور" لــربــط ه ــذه ال ـطــرق جميعها مــع جسر‬ ‫الغزالي‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك في تصريح صحافي للوكيل الحصان‬ ‫خالل اجتماعه مع الوكيل المساعد لشؤون المرور‬ ‫الـلــواء عبدالله المهنا‪ ،‬ومدير إدارة هندسة الطرق‬ ‫ال ـع ـق ـيــد سـ ـع ــدون الـ ـخ ــال ــدي‪ ،‬وال ـم ـه ـن ــدس مـنـصــور‬ ‫ال ـش ـم ــري‪ ،‬ف ــي م ـقــر مـ ـش ــروع ت ـطــويــر ش ـ ــارع جـمــال‬ ‫عـبــدالـنــاصــر بـغــرنــاطــة‪ ،‬بـحـضــور مـهـنــدس مـشــروع‬

‫تطوير شــارع جمال عبدالناصر المهندس محمود‬ ‫حــاجــي رم ـضــان‪ ،‬ومـهـنــدس م ـشــروع تـطــويــر طريق‬ ‫الجهراء المهندس ياسر بودستور‪ ،‬ومديرة مشروع‬ ‫جسر الشيخ جابر المهندسة مي المسعد‪ ،‬لمتابعة‬ ‫األم ــور المتعلقة بتطوير وســرعــة إن ـجــاز التقاطع‬ ‫ال ـم ــرك ــزي لـلـمـشــاريــع ال ـث ــاث ــة‪ ،‬وه ــو ت ـقــاطــع طــريــق‬ ‫الغزالي‪.‬‬ ‫وأوضح الحصان أن هذه المشاريع تهدف إلى رفع‬ ‫القدرة االستيعابية المرورية لهذه المنطقة الحيوية‬ ‫بــامـتــداد ال ـطــرق وتــرقـيــة مـسـتــوى األم ــان والـســامــة‬ ‫ال ـم ــروري ــة عـلـيـهــا‪ ،‬م ـمــا سـيـسـهــم ف ــي خ ـفــض نسب‬ ‫الحوادث وتقليل االزدحام المروري بشكل كبير‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه سيتم الربط بين شبكات تلك الطرق مع بحث‬ ‫ومناقشة الحلول المقترحة لتطوير تحويالت مرورية‬ ‫وطرق بديلة قادرة على استيعاب تدفق حركة المرور‬ ‫بأعلى مستوى من الكفاءة خالل عمليات الربط‪.‬‬

‫جانب من االجتماع التنسيقي أمس‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تواصل تصفيات «الكويت الدولية للحفظ والتجويد»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫معرض الجائزة ضم مصحفا مزخرفا بالذهب الخالص عيار ‪24‬‬ ‫تواصلت فعاليات وتصفيات‬ ‫جائزة الكويت الدولية لحفظ‬ ‫وتجويد‬ ‫القرآن الكريم وقراءاته ً‬ ‫تالوته‪ ،‬التي تنظمها حاليا‬ ‫وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫التنافس الكبير بين المتسابقين‬ ‫الذين يمثلون أكثر من خمسين‬ ‫دولة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫اس ـتــأن ـفــت لـجـنــة الـتـحـكـيــم في‬ ‫تصفيات جــائــزة الكويت الدولية‬ ‫ل ـح ـفــظ ال ـ ـقـ ــرآن ال ـك ــري ــم وقـ ــراءاتـ ــه‬ ‫وتـجــويــد تــاوتــه عملها‪ ،‬برئاسة‬ ‫الشيخ الدكتور محمد مندكار من‬ ‫الكويت‪ ،‬وعضوية الشيخ الدكتور‬ ‫مـحـمــد الـبــرهـجــي مــن الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫والشيخ محمد الجيالني من اليمن‪،‬‬ ‫والـشـيــخ الــدك ـتــور مـحـمــد مشالي‬ ‫مــن تركيا‪ ،‬والشيخ بــال بــارودي‬ ‫من لبنان‪ ،‬والشيخ الدكتور مهدي‬ ‫دهيم من الجزائر‪.‬‬

‫قراءات مختلفة‬ ‫وقالت وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬فــي بيان صحافي‪ ،‬إن‬ ‫"الجلسة المسائية لليوم الثالث من‬

‫التصفيات بدأت بقراءة المتسابق‬ ‫جـمــال الــديــن بـكــر مــن ج ــزر القمر‪،‬‬ ‫وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم‬ ‫كــامــا ب ــرواي ــة حـفــص عــن عــاصــم‪،‬‬ ‫تاله المتسابق عبد الله المحرزي‬ ‫من سلطنة عمان‪ ،‬وتقدم في فرع‬ ‫حفظ الـقــرآن الكريم كامال برواية‬ ‫ح ـف ــص ع ــن ع ــاص ــم‪ ،‬وم ـح ـم ــد مــن‬ ‫ب ــرون ــاي دار الـ ـس ــام‪ ،‬وت ـق ــدم في‬ ‫فـ ــرع ح ـفــظ الـ ـق ــرآن ال ـك ــري ــم كــامــا‬ ‫برواية حفص عن عاصم‪ ،‬وأنعام‬ ‫الله نظري من أفغانستان‪ ،‬وتقدم‬ ‫في فرع حفظ القرآن الكريم كامال‬ ‫برواية حفص عن عاصم‪ ،‬وإدريس‬ ‫أول من بنين‪ ،‬وتقدم في فرع حفظ‬ ‫القرآن الكريم كامال برواية حفص‬ ‫عن عاصم"‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن "ال ـيــوم الــرابــع من‬ ‫أي ـ ــام ال ـت ـص ـف ـي ــات ب ـ ــدأت جـلـسـتــه‬ ‫الصباحية بقراءة المتسابق محمد‬

‫«هيئة العناية» ترعى مسابقة «قارئ الجامعة»‬ ‫أ كــد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة‬ ‫للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة‬ ‫ال ـن ـب ــوي ــة وع ـل ــوم ـه ـم ــا م ـح ـمــد ال ـم ـط ـي ــري أن‬ ‫"مسابقة قارئ الجامعة لحفظ القرآن الكريم‬ ‫وتالوته وتجويده تعد حافزا تشجيعيا مثمرا‬ ‫لطلبة الجامعة؛ إلبراز قراء وحفظة لكتاب الله‬ ‫ينالون مكانة عظيمة في المستقبل"‪.‬‬ ‫وأوضح المطيري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫"جامعة الكويت تعتزم تنظيم هذه المسابقة‬ ‫خالل الفترة من ‪ ٢٤‬الجاري إلى ‪ ٣‬مايو المقبل‪،‬‬ ‫بــرعــايــة وزي ــر األش ـغــال وزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫مجلس األمة د‪ .‬علي العمير‪ ،‬والهيئة العامة‬

‫للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة‬ ‫النبوية وعلومهما‪ ،‬وبمشاركة لجنة إحياء‬ ‫التراث االسالمي‪ ،‬وكلية الشريعة والدراسات‬ ‫اإلسالمية بجامعة الكويت‪ ،‬وعدد من الرعاة‬ ‫اإلعالميين"‪.‬‬ ‫وبين أن "فكرة المسابقة تقوم على اختيار‬ ‫طــالــب م ــن ك ــل كـلـيــة‪ ،‬وع ـمــل تـصـفـيــات‪ ،‬ويـتــم‬ ‫ال ـت ـن ــاف ــس ب ـي ـن ـهــم ف ــي ح ـف ــظ ال ـ ـقـ ــرآن ال ـكــريــم‬ ‫وتـ ــاوتـ ــه وتـ ـج ــوي ــده‪ ،‬ع ـل ــى أن يـ ـف ــوز طــالــب‬ ‫واحــد وطالبة واحــدة في كل قسم من أقسام‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬وي ـل ـق ــب الـ ـف ــائ ــز األول ب ـ ــ"قـ ــارئ‬ ‫الجامعة"‪.‬‬

‫الكويت عاصمة التدريب‬ ‫االحترافي لعام ‪2016‬‬ ‫أعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الرابع التحاد‬ ‫المدربين العرب المستشار مشعل الديحاني الكويت عاصمة‬ ‫التدريب االحترافي لعام ‪ ،2016‬والسودان عاصمة التدريب‬ ‫المهني لعام ‪ ،2016‬من قبل المؤتمر العام‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال افتتاح المؤتمر الــرابــع التـحــاد المدربين‬ ‫الـعــرب والـمــؤتـمــر الـعــربــي الـعــاشــر إلدارة ال ـمــوارد البشرية‬ ‫والتدريب‪ ،‬برعاية وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة‬ ‫الــدولــة لـشــؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح‪ ،‬بعنوان‬ ‫"الموارد البشرية والتدريب جودة ومعايير‪ ...‬رشاقة ومرونة"‪،‬‬ ‫في فندق الكوبثورن الجهراء (سليل الجهراء)‪ ،‬والذي يستمر‬ ‫حتى الغد‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬يـجــدر بنا فــي هــذا الـمـقــام أن نــؤكــد انــه يتعين‬ ‫تكثيف اهتماماتنا بسبل تيسير وإتاحة الوسائل الفاعلة في‬ ‫حل ما نواجهه من فوضى سوق التدريب على مستوى الوطن‬ ‫العربي‪ ،‬ووضع ميثاق شرف للمدرب يحترم من الجميع لهذه‬ ‫المهنة‪ ،‬ومخاطبة الجهات المسؤولة عن التدريب بالقطاع‬ ‫الحكومي لتبني معايير اتحاد المدربين العرب"‪.‬‬ ‫وأك ــد ان "ال ـت ـعــاون والـقـنــاعــة وال ـشــراكــة الـمـتـبــادلــة بيننا‬ ‫لمصلحة الوطن واالنسان هو االمر الذي يحفزنا ويدفعنا‬ ‫إل ــى أن ن ـت ــدارس جميعا أف ـضــل اآلل ـي ــات واألطـ ــر القانونية‬ ‫التي تكفل تبسيط إجــراء ات هذا التعاون المشترك"‪ ،‬مثمنا‬ ‫الجهود المخلصة التي اسأل الله ان يكللها بالتوفيق والسداد‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس المؤتمر العام التحاد المدربين العرب‬ ‫من عمان أحمد البورسعيدي‪" :‬نلتقي مرة اخرى في الكويت‬ ‫لنكمل مسيرة العطاء‪ ،‬ونتناول بالنقاش ما تم تنفيذه من‬ ‫توصيات‪ ،‬ونتشارك ب ــأوراق عمل تثري الساحة التدريبية‬ ‫على امتداد وطننا العربي"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد رئيس اتحاد المدربين العرب د‪ .‬يونس‬ ‫خطايبة بما "نشاهده في الكويت‪ ،‬والذي ال يشكل طفرة وال‬ ‫قفزة بل سليل تاريخ طويل من البناء بني بسواعد االوفياء"‪.‬‬

‫حـمـيــدي م ــن إنــدون ـي ـس ـيــا‪ ،‬وتـقــدم‬ ‫في فرع حفظ القرآن الكريم كامال‬ ‫برواية حفص عن عاصم‪ ،‬وتنافس‬ ‫معه في الفرع نفسه كل من محمد‬ ‫باليرا من مالي‪ ،‬وسالم الشويع من‬ ‫الكويت‪ ،‬ومحمود إدريس من ليبيا‪،‬‬ ‫ب ــرواي ــة قــالــون عــن نــافــع الـمــدنــي‪،‬‬ ‫وأمرة يلدز من تركيا ومحمودوف‬ ‫خان من اوزبكستان‪ ،‬وعبدالحميد‬ ‫مسعود من تنزانيا‪ ،‬وهارون عبدي‬ ‫من السويد"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"ال ـم ـعــرض الـمـصــاحــب لفعاليات‬ ‫الـ ـج ــائ ــزة ض ــم ن ـس ـخــة ن ـ ـ ــادرة مــن‬ ‫ال ـم ـص ـحــف ال ـش ــري ــف م ــن إصـ ــدار‬ ‫المجمع العلمي العربي اإلسالمي‬ ‫في بيروت‪ ،‬برئاسة الدكتور محمد‬ ‫الداية"‪ ،‬موضحة ان "العمل إلخراج‬ ‫هذا المصحف بدأ في سبعينيات‬ ‫الـ ـق ــرن ال ـم ــاض ــي‪ ،‬واس ـت ـخ ــدم فيه‬

‫ورق زن ــدرز األلـمــانــي الــذي يتميز‬ ‫بالمناعة ضد التآكل والتلف على‬ ‫مــر الـسـنـيــن‪ ،‬كـمــا اسـتـخــدمــت فيه‬ ‫أح ـب ــار مــائـيــة خــال ـصــة‪ ،‬وض ــم ‪15‬‬ ‫لــونــا زاه ـيــا ال يـخـبــو بــريـقــه على‬ ‫مر األزمان"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬كما زخرف المصحف‬ ‫بــالــذهــب ال ـخــالــص م ــن ع ـيــار ‪،24‬‬ ‫وتم تليينه ليصبح قابال للطباعة‬ ‫على الورق‪ ،‬وصدرت هذه النسخة‬ ‫ف ــي ع ـ ــام ‪ ،1982‬وصـ ـ ــدر م ــن ه ــذا‬ ‫ال ـم ـص ـح ــف ‪ 500‬ن ـس ـخ ــة اس ـت ـمــر‬ ‫العمل فيها ما يقرب من ‪ 12‬سنة‪،‬‬ ‫وتم توزيعها على مؤسسات العالم‬ ‫اإلســامــي والمتاحف اإلسالمية‪،‬‬ ‫وبعض الشخصيات المهمة"‪ ،‬الفتة‬ ‫إل ــى ان "ال ـخ ـطــاط ال ــذي ق ــام بـهــذا‬ ‫العمل ا لـعـمــاق تقاضى مئة ألف‬ ‫دينار‪ ،‬واستهلك أربعة كيلوغرامات‬ ‫من الذهب الخالص عيار ‪."21‬‬

‫رحلة «األوقاف» إلى البوسنة‬ ‫أعلن رئيس مجلس ادارة نقابة العاملين في وزارة األوقــاف‬ ‫وال ـشــؤون اإلســامـيــة بـنــدر النصافي أن نقابة وزارة األوق ــاف‬ ‫ً‬ ‫ستنظم رحلة سياحية إلى البوسنه لثمانين شخصا من أعضاء‬ ‫الجمعية العمومية والمنتسبين إلى النقابة في ‪ 16‬يوليو القادم‪.‬‬ ‫وقال النصافي في تصريح صحافي ان باب االشتراك للراغبين‬ ‫في المشاركة لهذه الرحلة سيبدأ في ‪ 30‬الجاري وحتى نهاية‬ ‫دوام ‪ 16‬مايو الـقــادم على أن يتم إج ــراء قرعة فــي حــال تقدمت‬ ‫أعداد إضافية‪.‬‬ ‫وأك ــد أن مجلس إدارة النقابة حــريــص على تفعيل الجانب‬ ‫الترفيهي لدى الموظفين وكسر روتين العمل واالنتقال بهم إلى‬ ‫ً‬ ‫أجواء أسرية ترفيهية‪ ،‬وأن النقابة ال تألو جهدا في متابعة كل‬ ‫متطلبات واحتياجات الموظفين الوظيفية والترفيهية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١9‬االثنين ‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ :‬بصمة الوجه قريبا لموظفي «العاصمة الصحية»‬ ‫لضبط الدوام‪ ...‬وإصدار الهويات الممغنطة‬

‫افتتاح مختبر الهرمونات في مركز بنيد القار الصحي وربط آلي بين المختبر واألجنحة‬ ‫عادل سامي‬

‫احتفل مستشفى األميري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬باليوم العالمي لفنيي‬ ‫المختبرات البيولوجية‪ ،‬باعالن‬ ‫إدخال إصدار ًالهويات‬ ‫الممغنطة قريبا لجميع موظفي‬ ‫منطقة العاصمة الصحية‪.‬‬

‫ك ـش ـفــت م ــدي ــرة م ـن ـط ـقــة ال ـعــاص ـمــة‬ ‫الصحية د‪ .‬أفــراح الصراف عن توجه‬ ‫ل ـ ــإدخ ـ ــال ب ـص ـم ــة الـ ــوجـ ــه ل ـل ـح ـضــور‬ ‫واالن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــراف لـ ـم ــوظـ ـف ــي م ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫األمـ ـي ــري وم ــراك ــز ال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة‬ ‫ً‬ ‫األولية التابعة للمنطقة قريبا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــراف‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي على هامش االحتفال باليوم‬ ‫العالمي لفنيي المختبرات البيولوجية‬ ‫الطبية بمستشفى األميري‪ ،‬إن إدخال‬ ‫«بصمة الوجه» يهدف إلى ضبط الدوام‬ ‫الرسمي‪ ،‬وتجنب أي تالعب أو تزوير‬ ‫يمكن أن يحدث في البصمة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ـ ــى أنـ ـه ــا س ـت ـك ــون ش ــري ـك ــة لـبـصـمــة‬ ‫«اإلبهام»‪ ،‬وستمنع أي أعــذار في حال‬ ‫عدم قبول البصمة القديمة‪.‬‏‬ ‫وأعلنت عن قرب االنتهاء من إعداد‬ ‫سجل بيانات بجميع موظفي منطقة‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة ال ـص ـح ـي ــة ش ــام ــا جـمـيــع‬ ‫المعلومات الوظيفية‪ ،‬التي تخصهم‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلصدار «الهويات الممغنطة»‬ ‫ً‬ ‫ق ــري ـب ــا‪ ،‬ال ـتــي س ـت ـحــوي ك ــل الـبـيــانــات‬ ‫المطلوبة عن الموظف‪.‬‬ ‫وعـ ــن االحـ ـتـ ـف ــال ب ــال ـي ــوم ال ـعــال ـمــي‬ ‫لفنيي المختبرات البيولوجية‪ ،‬قالت‬ ‫الصراف‪ ،‬إن هذه الفعالية تهدف إلى‬ ‫نشر وتعزيز الثقافة العامة عن هذه‬ ‫المهنة الحيوية على صعيد المجالين‬ ‫ال ـط ـب ــي والـ ـعـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬وم ـ ــن ش ــأن ـه ــا أن‬

‫الصراف والمزيرعي والعسومي وجولة في المعرض‬ ‫تساهم في إضفاء الدعم المعنوي على‬ ‫العاملين فيها‪ ،‬وأكدت أن هذه الفعالية‬ ‫تقام للمر األولى على مستوى الكويت‪،‬‬ ‫مشيدة بجهود فنيي المختبرات‪ ،‬الذين‬ ‫قاموا بمجهود جبار لحصول مختبر‬ ‫مستشفى األميري على االعتراف من‬

‫عبد السالم‪ :‬قسم األنف واألذن والحنجرة‬ ‫في «رويال حياة» من أفضل المراكز بالبالد‬ ‫نقدم لمرضانا رعاية عالية لعالج وجراحة «األنف» والغدة الدرقية‬ ‫أك ــد رئ ـيــس قـســم األن ــف واألذن‬ ‫والحنجرة فــي مستشفى «روي ــال‬ ‫حـ ـي ــاة» د‪ .‬ح ـن ـفــي ع ـب ــدال ـس ــام أن‬ ‫«القسم يوفر لمرضاه ومراجعيه‬ ‫رع ـ ــاي ـ ــة ع ــالـ ـي ــة الـ ـ ـج ـ ــودة ل ـع ــاج‬ ‫وجراحة اضطرابات األنف واألذن‬ ‫والحنجرة والغدة الدرقية»‪.‬‬ ‫وأوضح عبدالسالم‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬أن قسم األنف واألذن‬ ‫والـحـنـجــرة فــي مستشفى روي ــال‬ ‫حـيــاة يـعــد مــن أفـضــل الـمــراكــز في‬ ‫ال ـب ــاد ل ـتــوف ـيــر جـمـيــع ال ـخــدمــات‬ ‫العالجية المتعلقة باألنف واألذن‬ ‫والحنجرة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن مـ ــركـ ــز األذن‬ ‫والـحـنـجــرة يتعامل مــع المشاكل‬ ‫الطبية العامة والجراحية للحاالت‬ ‫البسيطة والحرجة‪ ،‬مثل العيوب‬ ‫ال ـخ ـل ـق ـيــة وااللـ ـتـ ـه ــاب ــات الـمـعــديــة‬ ‫واألورام الحميدة والخبيثة وفي‬ ‫األذن واألن ـ ــف وال ـج ـي ــوب األنـفـيــة‬ ‫والبلعوم والحنجرة وجوف الفم‪،‬‬ ‫والــرق ـبــة وال ـغ ــدة الــدرق ـيــة وال ـغــدد‬ ‫ال ـ ـجـ ــاردرق ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـ ـغـ ــدد ال ـل ـعــاب ـيــة‬ ‫والقصبة الهوائية‪.‬‬

‫وأضاف د‪ .‬عبدالسالم أن الفريق‬ ‫ال ـط ـبــي ال ـع ــام ــل ف ــي ال ـق ـســم يـقــدم‬ ‫بــرنــامـجــا طـبـيــا وجــراح ـيــا واس ــع‬ ‫ال ـن ـطــاق فــي جـمـيــع التخصصات‬ ‫الــدق ـي ـقــة‪ ،‬مـثــل ط ــب األنـ ــف واألذن‬ ‫والحنجرة لدى األطفال‪ ،‬طب األنف‬ ‫والحنجرة العصبي‪ ،‬تجميل الوجه‬ ‫والجراحة الترميمية‪ ،‬جراحة الرأس‬ ‫والرقبة‪ ،‬واألنف‪ ،‬واضطرابات النوم‬ ‫والشخير‪ ،‬ومشاكل األنــف واألذن‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـت ــي‬ ‫ي ـق ــدم ـه ــا ال ـق ـس ــم ت ـش ـم ــل ال ـك ـشــف‬ ‫بــالـمـنـظــار وق ـي ــاس فـعــالـيــة األذن‬ ‫الوسطى وطبلة األذن واستئصال‬ ‫ال ـلــوزت ـيــن‪ ،‬والـلـحـمـيــة واألنــاب ـيــب‬ ‫وتقويم اعوجاج األنف واستئصال‬ ‫اللوزتين وعالج الشخير وتركيب‬ ‫انبوب للتنفس واستئصال الغدة‬ ‫النكفية واستئصال الدرقية وإجراء‬ ‫جراحة الجيوب األنفية بالمنظار‬ ‫واسـ ـتـ ـئـ ـص ــال ال ـ ـغـ ــدة ت ـح ــت ال ـفــك‬ ‫السفلي‪ ،‬إضافة إلى إجــراء منظار‬ ‫لألنف والخزعات‪ ،‬مضيفا أن القسم‬ ‫يضم أجهزة حديثة ومتطورة‪.‬‬

‫حنفي عبدالسالم‬

‫جدير بالذكر أن د‪ .‬عبدالسالم‬ ‫حــاصــل عـلــى الــدك ـتــوراه وجــراحــة‬ ‫األذن واألنف والحنجرة من جامعة‬ ‫ال ـقــاهــرة‪ ،‬وه ــو عـضــو األكــاديـمـيــة‬ ‫األميركية لألذن واألنف والحنجرة‬ ‫وجــراحــة ال ــرأس والــرق ـبــة‪ ،‬وزمـيــل‬ ‫مـعـهــد يــون ـيــدو ل ـل ـيــزر بــإيـطــالـيــا‪،‬‬ ‫وعضو الجمعية الدولية ألمراض‬ ‫األنف والجيوب‪.‬‬

‫ً‬ ‫قبل الهيئة الكندية لالعتراف أخيرا‪.‬‬

‫ربط آلي‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ك ـ ـش ـ ـفـ ــت رئـ ـيـ ـس ــة‬ ‫مـ ـ ـخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرات الـ ـ ـع ـ ــاصـ ـ ـم ـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‬

‫د‪ .‬ســامـيــة عـبــدالـســام عــن عـمــل ربــط‬ ‫آ ل ــي بـيــن مختبر مستشفى األ م ـيــري‬ ‫واأل ج ـن ـحــة‪ ،‬لتسهيل ظ ـهــور النتائج‬ ‫لحظة اعتمادها من المختبر مباشرة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ع ـب ــدال ـس ــام ع ــن اف ـت ـتــاح‬ ‫م ـخ ـت ـب ــر «ال ـ ـ ـهـ ـ ــرمـ ـ ــونـ ـ ــات» فـ ـ ــي م ــرك ــز‬

‫انضمام مصطفى لـ«دار الشفاء»‬ ‫أعلن قسم األمراض الباطنية‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى دار ا لـ ـشـ ـف ــاء‬ ‫ان ـض ـم ــام اس ـت ـش ــاري األم ـ ــراض‬ ‫الباطنية والروماتيزم والمناعة‬ ‫والحساسية‪ ،‬د‪ .‬ياسر مصطفى‬ ‫علي‪ ،‬إلــى فريق النخبة بالقسم‬ ‫ال ـ ــذي يـتـمـيــز بـ ـك ــادر ط ـبــي عــال‬ ‫الكفاءه وذي خبره كبيرة‪ ،‬يطبق‬ ‫أحــدث مــا توصل إليه العلم في‬ ‫مـجــال طــب األمـ ــراض الباطنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذل ــك سـعـيــا مــن مستشفى دار‬ ‫الشفاء إلى تقديم أفضل الخدمات‬ ‫الـتــي تضاهي أفـضــل الخدمات‬ ‫المقدمة في أعرق المستشفيات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن د‪ .‬ي ــاس ــر حــاصــل‬ ‫ع ـلــى ع ــدد كـبـيــر م ــن ال ـش ـهــادات‬ ‫والمؤهالت العلمية‪ ،‬التي تعكس‬ ‫إلــى حد كبير مستوى الخبرات‬ ‫والتنوع في التخصصات التي‬ ‫ي ـم ــارس ـه ــا‪ ،‬ف ـه ــو ح ــاص ــل عـلــى‬ ‫زم ــال ــة الـكـلـيــة الـمـلـكـيــة لــأطـبــاء‬ ‫وال ـجــراح ـيــن الـكـنــديــة‪ ،‬عضوية‬ ‫الـ ـكـ ـلـ ـي ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة ل ــأطـ ـب ــاء‪،‬‬ ‫والرابطة الكندية للطب الوقائي‪.‬‬ ‫كما أنــه عضو الكلية األميركية‬ ‫ألم ـ ـ ـ ــراض الـ ــرومـ ــات ـ ـيـ ــزم‪ ،‬عـضــو‬ ‫ج ـم ـع ـيــة أم ـ ـ ــراض ال ــروم ــاتـ ـي ــزم‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدي ــة‪ ،‬عـ ـض ــو األك ــاديـ ـمـ ـي ــة‬ ‫األميركية ألم ــراض الحساسية‬

‫بـنـيــد ال ـق ــار ال ـص ـحــي‪ ،‬ال ــذي سيغطي‬ ‫فـ ـح ــوص ــات ال ـ ـهـ ــرمـ ــونـ ــات ب ــال ـم ــراك ــز‬ ‫ً‬ ‫الصحية‪ ،‬فضال عن افتتاح غرفة لنقل‬ ‫الــدم لمرضى «الثالسيميا» بالجناح‬ ‫الثاني في مستشفى األميري‪.‬‬ ‫وعن الخطط المستقبلية‪ ،‬كشفت عن‬ ‫توجه لزيادة مساحة قسم المختبر في‬ ‫مستشفى األميري الجديد‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ـ ـ ــى اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح مـ ـخـ ـتـ ـب ــرات ل ـل ـم ـن ــاع ــة‬ ‫والڤيروسات والسل ضمن المستشفى‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬الفـتــة إلــى أنــه تمت مناقشة‬ ‫مقترح باستحداث برنامج «تأهيلي»‬ ‫و»تــدريـبــي»‪ ،‬لما بعد الجامعة خاص‬ ‫بفنيي المختبرات‪ ،‬مع معهد الكويت‬ ‫لالختصاصات الطبية‪ ،‬مــع إمكانية‬ ‫ربطه بترقياتهم‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت مـ ـس ــؤول ــة األمـ ــن‬ ‫والسالمة‪ ،‬وضبط الجودة في مختبر‬ ‫مستشفى األميري د‪ .‬ناهدة الكاظمي‪،‬‬ ‫إن ‪ 70‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـتـشـخـيـصــات‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة‪ ،‬ت ـع ـت ـمــد ع ـل ــى ال ـف ـح ــوص ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـب ــري ــة ال ـط ـب ـي ــة‪ ،‬الفـ ـت ــة إل ـ ــى أن ــه‬ ‫ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬ف ـق ــد بـيـنــت‬ ‫إحـصــائـيــات مــركــز الـكــويــت لمكافحة‬ ‫ال ـســرطــان أن الـتـشـخـيــص ع ــن طــريــق‬ ‫فحص األنـسـجــة تــم فــي ‪ 98‬فــي المئة‬ ‫من الحاالت المصابة بسرطان الثدي‪.‬‬

‫محليات‬ ‫أجهزة بـ ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫في «األميري»‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر صحية‬ ‫مطلعة أن أجهزة بقيمة ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫تم شراؤها في مستشفى األميري أخيرا‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن عملية الشراء تمت‬ ‫من خالل شركة وحيدة‪ ،‬ولم تطرح في‬ ‫مناقصة العطاء التنافس بين مختلف‬ ‫ال ـشــركــات‪ ،‬وحـفــاظــا عـلــى ال ـمــال الـعــام‪،‬‬ ‫داع ـيــة وزارة الـصـحــة إل ــى ال ـعــدالــة في‬ ‫شراء األجهزة‪ ،‬من خالل طرح المناقصة‬ ‫أمـ ــام جـمـيــع ال ـشــركــات تـحـقـيـقــا لمبدأ‬ ‫العدالة‪.‬‬

‫تحذيرات من تدني مستوى‬ ‫التمريض على المرضى‬ ‫أكـ ــدت م ـص ــادر طـبـيــة مـطـلـعــة تــدنــي‬ ‫مستوى الدفعات األخيرة من الممرضين‬ ‫والممرضات العاملين في وزارة الصحة‪،‬‬ ‫خصوصا الذين تعاقدت معهم الوزارة‬ ‫خالل السنتين األخيرتين‪.‬‬ ‫وحذرت المصادر من التأثير السلبي‬ ‫لـتــدنــي مـسـتــوى الــدفـعــات األخ ـيــرة من‬ ‫الممرضين والممرضات على المرضى‬ ‫والخدمة الصحية المقدمة في البالد‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن تــدنــي الـمـعـلــومــات‬ ‫الفنية ألفراد الهيئة التمريضية الجدد‪،‬‬ ‫يـشـكــل خ ـط ــورة بــالـغــة عـلــى الـمــرضــى‪،‬‬ ‫داعـيــة مسؤولي ال ــوزارة إلــى االهتمام‬ ‫بجلب عمالة تمريضية ماهرة‪ ،‬وإجراء‬ ‫اختبارات للممرضين والممرضات قبل‬ ‫التعاقد‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬جهود كبيرة تبذلها لجنة‬ ‫تطوير األداء في منطقة حولي‬ ‫بهدف تطوير أداء العاملين ومواكبة التطورات‬

‫ياسر مصطفى‬

‫والــربــو والمناعة‪ ،‬عضو الكلية‬ ‫األميركية ألم ــراض الحساسية‬ ‫وال ــرب ــو وال ـم ـنــاعــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫عـ ـض ــوي ــة ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـك ـن ــدي ــة‬ ‫ألم ــراض الحساسية والمناعة‬ ‫السريرية‪ ،‬واألكاديمية األوروبية‬ ‫ل ـل ـح ـس ــاس ـي ــة وع ـ ـلـ ــم ال ـم ـن ــاع ــة‬ ‫السريرية‪.‬‬ ‫وعــن انضمامه لفريق العمل‬ ‫بمستشفى دار الشفاء قــال‪« :‬إنه‬ ‫ل ـمــن دواعـ ـ ــي سـ ـ ــروري أن أك ــون‬ ‫ق ـ ــادرا ع ـلــى م ـســاعــدة الـمــرضــى‬ ‫في الكويت على تحقيق النتائج‬ ‫ال ـ ـمـ ــرجـ ــوة فـ ــي مـ ـج ــال أمـ ـ ــراض‬ ‫الروماتيزم والمناعة والحساسية‬ ‫من خالل مهاراتي وخبرتي»‪.‬‬

‫عـ ـق ــدت وزارة ال ـص ـح ــة أم ــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــرا صـ ـح ــافـ ـي ــا ل ـت ـس ـل ـيــط‬ ‫الضوء على جهود منطقة حولي‬ ‫الصحية في عالج امراض القدم‬ ‫السكرية والجروح المزمنة‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت رئـيـســة لجنة تطوير‬ ‫األداء في المنطقة بدرية الكندري‬ ‫أن اللجنة تضم خمسة فرق هي‬ ‫فريق متابعة العيادات المزمنة‪،‬‬ ‫وفــريــق متابعة عـيــادة السكري‪،‬‬ ‫وفـ ــريـ ــق ال ـ ـم ـ ـحـ ــاضـ ــرات وورش‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬وفــريــق مـتــابـعــة األطـبــاء‬ ‫ال ـج ــدد وف ــري ــق مـتــابـعــة األط ـبــاء‬ ‫ال ـق ــدام ــى‪ ،‬الف ـت ــة ال ــى ان الـلـجـنــة‬ ‫تهدف الى تطوير أداء العاملين‬ ‫(أطـ ـب ــاء‪ ،‬وت ـم ــري ــض‪ ،‬وص ـيــادلــة)‬ ‫ومواكبة التطورات االكلينيكية‬ ‫وال ـع ــاج ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا ت ـه ــدف ايـضــا‬ ‫الى ضمان التواصل بين المراكز‬ ‫الصحية من خــال المحاضرات‬ ‫وورش العمل ومن خالل التدريب‬ ‫العملي في العيادات الخارجية‬ ‫وفي مستشفى مبارك الكبير‪.‬‬ ‫وقــالــت رئيسة فريق السكري‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة د‪ .‬زهـ ـ ــرة حـسـيــن‬

‫ان ال ـف ــري ــق قـ ــام بـتـنـظـيــم ورش‬ ‫ع ـمــل ن ـظــريــة لـلـعـنــايــة بـمــريــض‬ ‫ال ـس ـك ــري ب ــال ـت ـع ــاون م ــع مـعـهــد‬ ‫دس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــان ل ـ ـل ـ ـس ـ ـك ـ ــري‪ ،‬ش ـم ـل ــت‬ ‫م ـحــاضــرات وورش عـمــل ألف ــراد‬ ‫من الهيئة التمريضية والصيادلة‬ ‫واخ ـت ـص ــاص ــي ال ـت ـغ ــذي ــة‪ ،‬وج ــار‬ ‫التنسيق لعمل ورش عملية لمن‬ ‫اجتاز الدورة النظرية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت د‪ .‬هـ ـ ـ ــدى ال ـض ـب ـي ــب‬ ‫مسؤولة العيادات التخصصية‬ ‫للجروح المزمنة والعناية بالقدم‬ ‫السكرية ان التدريب في منطقة‬ ‫حولي الصحية يعتبر من ضمن‬ ‫س ـل ـس ـلــة ت ــدريـ ـب ــات عـ ــديـ ــدة فــي‬ ‫جميع المناطق الصحية ويتم‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــرص عـ ـل ــى ت ــوصـ ـي ــل ف ـك ــرة‬ ‫الفحص ال ــدوري للقدم وطريقة‬ ‫عمل الغيارات على بروتوكوالت‬ ‫عالمية لتجنب حاالت البتر‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـنـ ــت الـ ـ ــدك ـ ـ ـتـ ـ ــورة فـ ــايـ ــزة‬ ‫الموسوي عضو فريق السكري‬ ‫فــي منطقة حــولــي الـصـحـيــة‪ ،‬أن‬ ‫ال ـف ــري ــق ق ـ ــام ب ـع ـمــل مـ ـ ــرور عـلــى‬ ‫ج ـم ـي ــع ع ـ ـ ـيـ ـ ــادات ال ـ ـس ـ ـكـ ــري فــي‬

‫المنطقة بهدف عمل مسح لهذه‬ ‫العيادات لتوحيد سياسة العمل‬ ‫بـمــا يــرفــع مــن مـسـتــوى الـخــدمــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة ال ـم ـق ــدم ــة ل ـمــراج ـعــي‬ ‫العيادة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ــدك ـ ـتـ ــورة ذكـ ــريـ ــات‬ ‫الـشـمــري عـضــوة فــريــق السكري‬ ‫في منطقة حولي الصحية ان من‬ ‫باب تطوير العمل وتحسين أداء‬ ‫الـمــوظـفـيــن وال ـح ــرص عـلــى رفــع‬ ‫مستوى الخدمة الصحية المقدمة‬ ‫ل ـل ـم ــرض ــى‪ ،‬قـ ــام ف ــري ــق ال ـس ـكــري‬ ‫بتنظيم سلسلة من المحاضرات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة وع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــدى عــام ـيــن‬ ‫لــأط ـبــاء الـعــامـلـيــن ف ــي ع ـيــادات‬ ‫ال ـس ـك ــري يـلـقـيـهــا اس ـت ـشــاريــون‬ ‫للسكري والغدد الصماء‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١٩‬االثنني ‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫براءة الزميع من تهمة اإلضرار بالمال العام وإخالء‬ ‫سبيل رنا السعدون بـ ‪ 500‬دينار‬

‫الخالد بحث مع السفير األميركي‬ ‫التنسيق األمني ومكافحة اإلرهاب‬

‫إلزام «الوطن» بدفع ‪ 15‬ألف دينار إلساءتها إلى الغانم‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أمرت «الجنايات» باإلفراج عن‬ ‫رنا السعدون بكفالة مالية‪ ،‬كما‬ ‫أعلنت براءة وزير التخطيط‬ ‫األسبق فهد الزميع من تهمة‬ ‫اإلضرار بالمال العام‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــررت م ـح ـك ـم ــة ال ـج ـن ــاي ــات‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ــرئـ ــاسـ ــة ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫محمد الـمـطـيــري‪ ،‬وق ــف تنفيذ‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــم الـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــي ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر‬ ‫ب ـح ـبــس ال ـن ــاش ـط ــة ف ــي ح ـقــوق‬ ‫رنــا الـسـعــدون ‪ 3‬س ـنــوات‪ ،‬على‬ ‫خلفية ترديدها خطاب النائب‬ ‫ال ـس ــاب ــق م ـس ـلــم ال ـ ـبـ ــراك‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تـ ـضـ ـم ــن اإلسـ ـ ـ ـ ـ ــاءة ال ـ ـ ــى س ـمــو‬ ‫األم ـيــر‪ ،‬وأم ــرت بــاإلفــراج عنها‬ ‫بكفالة مالية قدرها ‪ 500‬دينار‪،‬‬ ‫وحددت جلسة في مايو المقبل‬ ‫لسماع المرافعة‪.‬‬ ‫وتنسب النيابة العامة إلى‬ ‫الـ ـسـ ـع ــدون ت ـه ــم اإلس ـ ـ ـ ــاءة ال ــى‬ ‫االمير‪ ،‬والعيب على صالحياته‪،‬‬ ‫وال ـط ـعــن ع ـلــى مـسـنــد اإلم ـ ــارة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي الـ ـتـ ـه ــم ال ـ ـتـ ــي أن ـك ــرت ـه ــا‬ ‫بالتحقيق أمــام النيابة‪ ،‬اال انه‬ ‫وب ـعــد مـثــولـهــا أمـ ــام المحكمة‬ ‫قـ ـ ــررت االخ ـ ـيـ ــرة إح ــال ـت ـه ــا ال ــى‬ ‫دائ ـ ـ ــرة ق ـضــائ ـيــة اخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫بدورها اصــدرت حكما غيابيا‬ ‫بحبسها ‪ 3‬سنوات مع الشغل‬ ‫والنفاذ‪.‬‬

‫تهمة اإلضرار‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـض ــت‬ ‫الـمـحـكـمــة ذات ـه ــا ب ـب ــراءة وزي ــر‬ ‫التخطيط السابق فهد الزميع‬ ‫من تهمة اإلضرار بالمال العام‪،‬‬ ‫على خلفية ا لـبــاغ المقدم من‬

‫أح ــد ال ـب ـنــوك اإلســام ـيــة ضــده‬ ‫بسبب رئاسته إحدى الشركات‬ ‫الـتــي تملك بالبنك االســامــي‪،‬‬ ‫كما شمل حكم البراءة مسؤوال‬ ‫آخر اتهم بذات الواقعة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن ت ـط ـعــن‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة ع ـل ــى ال ـح ـكــم‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــادر أمـ ـ ــس أم ـ ـ ــام مـحـكـمــة‬ ‫االسـتـئـنــاف‪ ،‬للمطالبة مجددا‬ ‫ب ــإدان ــة ال ــوزي ــر ع ــن االت ـهــامــات‬ ‫المنسوبة إليه من النيابة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ايدت محكمة‬ ‫االس ـت ـئ ـن ــاف الـ ــدائـ ــرة الـمــدنـيــة‬ ‫إلزام صحيفة الوطن بتعويض‬ ‫رئيس غرفة التجارة علي الغانم‬ ‫‪ 15‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وتتلخص الدعوى المرفوعة‬ ‫مــن المحامي حسين الغريب‪،‬‬ ‫م ــن م ـك ـتــب ال ـم ـحــامــي م ـشــاري‬ ‫العصيمي‪ ،‬ضد الشيخ خليفة‬ ‫العلي بصفته رئيسا لتحرير‬ ‫ص ـح ـي ـف ــة الـ ـ ــوطـ ـ ــن‪ ،‬وال ـم ـم ـث ــل‬ ‫القانوني لدار الوطن للصحافة‬ ‫والنشر‪ ،‬في أن المحكمة المدنية‬ ‫أصــدرت في وقــت سابق حكما‬ ‫بــإ لــزام المدعى عليهما بمبلغ‬ ‫‪ 5001‬دي ـن ــار ف ــي ح ـكــم نـهــائــي‬ ‫صادر من محكمة التمييز‪ ،‬عن‬ ‫األض ـ ــرار ال ـتــي لـحـقــت بالغانم‬ ‫والـحــط مــن كــرامـتــه والمساس‬ ‫بسمعته وا لـتـشـهـيــر بمكانته‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬واتـ ـه ــام ــه زورا‬ ‫بــالــرشــوة‪ ،‬كــونــه يشغل رئيس‬

‫الفهد يرأس وفد الكويت في الدورة‬ ‫االستثنائية للجمعية العامة بشأن المخدرات‬ ‫غادر وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد‬ ‫ً‬ ‫البالد امس على رأس وفد أمني متوجها إلى والية‬ ‫نيويورك فــي الــواليــات المتحدة األميركية‪ ،‬لرئاسة‬ ‫وفــد دولــة الكويت في ال ــدورة االستثنائية الثالثين‬ ‫للجمعية الـعــامــة لــأمــم المتحدة الـخــاصــة بمشكلة‬ ‫المخدرات العالمية‪ ،‬والمقرر عقدها خالل الفترة من‬ ‫‪ 21-19‬الجاري في نيويورك‪.‬‬ ‫وكان في وداع الفريق الفهد‪ ،‬على أرض المطار وكيل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون األمن الخاص اللواء‬ ‫محمود الدوسري‪ ،‬وعدد من كبار القيادات األمنية‪.‬‬

‫سليمان الفهد‬

‫مجهول يطلق النار على اثنين‬ ‫من البدون في «سعد العبدالله»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫قدم شخصان من غير محددي‬ ‫ً‬ ‫الـجـنـسـيــة (ال ـ ـبـ ــدون) ب ــاغ ــا إلــى‬ ‫الـسـلـطــات األم ـن ـيــة ف ــي محافظة‬ ‫الجهراء‪ ،‬واتهاما شخصا مجهول‬ ‫ال ـه ــوي ــة ب ــاط ــاق الـ ـن ــار عليهما‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬ما ادى إلى اصابة‬ ‫مــركـبـتـهـمــا ب ـع ــدة اع ـي ــرة ن ــاري ــة‪،‬‬ ‫وعليه أمــر وكيل نيابة الجهراء‬ ‫عبدالعزيز المعضادي بتسجيل‬

‫قضية حيازة سالح ناري وذخائر‬ ‫مــن دون ترخيص وال ـشــروع في‬ ‫الـقـتــل‪ ،‬وتكليف رج ــال المباحث‬ ‫بضبط المدعى عليه‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫إن أحد المبلغين ويدعى (م‪.‬ع) من‬ ‫مواليد ‪ 1987‬قال في افادته‪ ،‬إنه‬ ‫كان وزميله نحو الساعة الثانية‬ ‫والــربــع بـعــد منتصف الـلـيــل في‬ ‫طريقهما الــى محل سكنهما في‬ ‫منطقة سعد العبدالله‪ ،‬وشاهدا‬

‫ش ـخ ـص ــا ي ـش ـي ــر إل ـي ـه ـم ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫تــوق ـفــا لـ ــه‪ ،‬وأب ـل ـغ ـه ـمــا انـ ــه يــريــد‬ ‫اي ـصــالــه ال ــى الـقـطـعــة رق ــم ‪ 8‬في‬ ‫نفس المنطقة‪ ،‬وتــم ايصاله إلى‬ ‫حيث يريد إال أنهما فوجئا لدى‬ ‫توصيلهما له الــى العنوان ذاته‬ ‫بشخص يخرج من المنزل الذي‬ ‫توقفا امامه حامال سالحا ناريا‪،‬‬ ‫واط ـلــق مـنــه ع ــدة اع ـيــرة أصــابــت‬ ‫زجاج مركبته بتلفيات‪ ،‬وهشمت‬ ‫اإلضاءة الخلفية لها‪.‬‬

‫محمد المطيري‬

‫غرفة التجارة والصناعة‪ ،‬ومن‬ ‫الشخصيات العامة‪ ،‬ومــا نشر‬ ‫يشكل مساسا بأسرته وكرامته‬ ‫بين أهله وأقرانه‪.‬‬

‫تغريم كويتية‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ال ــزم ــت‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة الـ ـم ــدنـ ـي ــة م ــوظ ـف ــة‬ ‫ك ــوي ـت ـي ــة بـ ــدفـ ــع ‪ 5001‬ديـ ـن ــار‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــويـ ـ ـض ـ ــا مـ ـ ــدن ـ ـ ـيـ ـ ــا مـ ــؤق ـ ـتـ ــا‬ ‫لزميلتها‪ ،‬بعد إدانتها بسكب‬ ‫مــاء حــار على زميلتها تسبب‬ ‫لـ ـه ــا ف ـ ــي حـ ـ ـ ــروق عـ ـ ـ ــاوة ع ـلــى‬ ‫االعتداء عليها بالضرب‪.‬‬ ‫وتتلخص الدعوى المرفوعة‬ ‫من المحامي عبدالعزيز البنوان‬ ‫فــي أن موكلته الـمــدعـيــة سبق‬

‫أن صــدر لها حكم مــن محكمة‬ ‫ال ـج ـنــح الـمـسـتــأنـفــة بـبــراء تـهــا‬ ‫مـ ـ ـ ــن ت ـ ـه ـ ـم ـ ـتـ ــي ض ـ ـ ـ ـ ــرب وسـ ـ ــب‬ ‫المدعى عليها‪ ،‬وإدانة األخيرة‬ ‫باالمتناع عن النطق بعقابها‬ ‫بعد قيامها أثناء وجودهما في‬ ‫مقر عملهما بضرب المدعية‪،‬‬ ‫وسكب ماء ساخن على وجهها‪،‬‬ ‫ما ألحق بها أضرارا تمثلت في‬ ‫إصــاب ـت ـهــا ب ـح ــرق ف ــي وجـهـهــا‬ ‫وي ــديـ ـه ــا‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن اإلسـ ـ ــاءة‬ ‫إليها أمــام مسمع من اآلخرين‬ ‫بعد قيامها بنعتها بعبارات‬ ‫غير الئقة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوان ح ــافـ ـظ ــة‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـن ــدات ت ـض ـم ـن ــت ت ـق ــري ــر‬ ‫الطب الشرعي الذي خلص إلى‬ ‫إصابة المدعية بعدة إصابات‬ ‫تشفى خــال ‪ 30‬يوما‪ ،‬مطالبا‬ ‫بتعويض موكلته بمبلغ ‪5001‬‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬اسـتـنــادا إلــى أن الحكم‬ ‫الـصــادر فــي الــدعــوى الجزائية‬ ‫له حجيته في الدعوى المدنية‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــابـ ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫للمحامي عبدالعزيز البنوان‪،‬‬ ‫وقـضــت بــإلــزام الـمــدعــى عليها‬ ‫بتعويض المدعية ‪ 5001‬دينار‬ ‫على سبيل التعويض المدني‬ ‫ال ـمــؤقــت ع ــن األضـ ـ ــرار األدب ـي ــة‬ ‫والمادية التي لحقت بها‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخالد مستقبال سيليمان‬ ‫استقبل نائب رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الداخلية الشيخ‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـ ـخـ ــالـ ــد ام ـ ـ ــس س ـف ـيــر‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة ف ــي دول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت دوغ ـ ـ ــاس سـيـلـيـمــان‬ ‫يرافقه رئيس القسم السياسي‬ ‫في السفارة غريغوري ماركيز‬ ‫حـ ـي ــث بـ ـح ــث مـ ـع ــه الـ ـع ــاق ــات‬ ‫الثنائية بين البلدين والقضايا‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـخ ــال ــد إلـ ـ ــى عـمــق‬ ‫العالقات التي تجمع بين دولة‬ ‫ال ـك ــوي ــت والـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة وب ـ ــاألخ ـ ــص فـيـمــا‬ ‫ي ـت ـع ـل ــق ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق األم ـ ـنـ ــي‬

‫وج ـ ـ ـهـ ـ ــود مـ ـك ــافـ ـح ــة اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وتــم خــال الـلـقــاء بحث عدد‬ ‫من الموضوعات المشتركة بين‬ ‫البلدين الصديقين وخاصة في‬ ‫الجانب األمني‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أش ـ ـ ــاد ال ـس ـف ـيــر‬ ‫س ـي ـل ـي ـمــان ب ــال ـم ـس ـت ــوى الـ ــذي‬ ‫وصل إليه التنسيق األمني بين‬ ‫ً‬ ‫البلدين‪ ،‬مؤكدا أن ذلــك يعكس‬ ‫م ـت ــان ــة الـ ـع ــاق ــات ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـج ـمــع‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫بالكويت‪.‬‬

‫االحتفال بتخريج ‪ 3‬دورات متخصصة‬ ‫في اإلدارة العامة لقوات األمن الخاصة‬ ‫بـ ــرعـ ــايـ ــة وحـ ـ ـض ـ ــور وك ـي ــل‬ ‫وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة ا ل ـم ـســا عــد‬ ‫لـشــؤون األمــن الـخــاص اللواء‬ ‫مـحـمــود ال ــدوس ــري‪ ،‬احتفلت‬ ‫اإلدارة ال ـعــامــة ل ـق ــوات األم ــن‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ـت ـخ ــري ــج ال ـ ـ ــدورة‬ ‫التأسيسية العاشرة للمسح‬ ‫األمني بمشاركة ‪ 24‬متدربا‪،‬‬ ‫ودورة اس ـت ـع ـم ــال ال ـم ـع ــدات‬ ‫األول ــى بمشاركة ‪ 11‬متدربا‪،‬‬ ‫ودورة إع ـ ــداد مـ ــدرب ريــاضــة‬ ‫بمشاركة ‪ 15‬متدربا‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ــدى ال ـ ـلـ ــواء الـ ــدوسـ ــري‬ ‫إعجابه بالمستوى والمجهود‬ ‫المتميز الذي بذله المشاركون‬ ‫فــي الـ ــدورات الـتــي تـهــدف الى‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫ا ل ـ ــر فـ ـ ـي ـ ــع واألداء ا ل ـم ـت ـم ـي ــز‬ ‫لــرجــال االم ــن‪ ،‬مــؤكــدا أن هــذه‬ ‫ال ــدورات تأتي ضمن سياسة‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة ف ــي تـطــويــر‬ ‫أداء مـنـتـسـبـيـهــا وإك ـســاب ـهــم‬ ‫المهارات والقدرات والخبرات‬ ‫الالزمة ألداء المهام المنوطة‬ ‫بـ ـه ــم عـ ـل ــى أك ـ ـمـ ــل وج ـ ـ ــه‪ ،‬بـمــا‬ ‫يساهم في الحفاظ على أمن‬ ‫الـ ــوطـ ــن وأم ـ ـ ـ ــان ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫والمقيمين‪.‬‬ ‫واش ـ ـت ـ ـمـ ــل بـ ــرنـ ــامـ ــج دورة‬ ‫الـمـســح األم ـنــي عـلــى تعريف‬ ‫ال ـم ـتــدرب ـيــن ع ـلــى ك ــل أش ـكــال‬ ‫الـمـتـفـجــرات وكـيـفـيــة الـعـثــور‬

‫ً‬ ‫الدوسري مكرما أحد الخريجين‬ ‫عـلـيـهــا وال ـت ـعــامــل م ـع ـهــا‪ ،‬في‬ ‫حـيــن ت ـهــدف دورة استعمال‬ ‫ال ـم ـعــدات األولـ ــى إل ــى تطوير‬ ‫أداء فـ ـ ـ ـ ــرق ا لـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـل ـ ــص م ــن‬ ‫المتفجرات وطريقة التعامل‬ ‫مــع الـبــاغــات‪ ،‬واالط ــاع على‬

‫وفاة مواطن بحادث مرور‬ ‫على طريق كبد‬ ‫لقي مــواطــن فــي العقد الثاني مــن العمر مصرعه‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إثر حادث مرور ّ‬ ‫مروع وقع على طريق باتجاه خط االرتال‪،‬‬ ‫كما أسفر الحادث عن إصابة مواطن آخر بجروح بالغة نقل على‬ ‫إثرها إلى المستشفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواها مصدر أمني لـ»الجريدة» فإن غرفة‬ ‫ً‬ ‫عمليات وزارة الداخلية تلقت بالغا‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬يفيد بانقالب‬ ‫ً‬ ‫مركبة على طريق كبد‪ ،‬مشيرا إلى أنه فور تلقي البالغ‪ ،‬تم تحريك‬ ‫ً‬ ‫مركز إطفاء كبد ودوريات النجدة والمرور إلى موقع البالغ‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه فور وصول رجال اإلطفاء إلى موقع البالغ‪ ،‬تبين وفاة قائد‬ ‫المركبة وإصابة مرافقه‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رجـ ــال اإلط ـف ــاء انـتـشـلــوا جـثــة الـمــواطــن‬ ‫وسلموها إلــى رجــال األدل ــة الجنائية‪ ،‬الــذيــن حـضــروا إلــى موقع‬ ‫ً‬ ‫البالغ‪ ،‬فيما نقل مواطن آخر إلى المستشفى نظرا إلصابته البالغة‪،‬‬ ‫التي لحقت به جراء الحادث‪.‬‬

‫ضبط فتاتين بحوزتهما ‪160‬‬ ‫حبة مخدرة‬ ‫ألقى رجــال األمــن فــي سرية‬ ‫المهام الخاصة‪ ،‬التابعة لمكتب‬ ‫الوكيل المساعد لشؤون األمن‬ ‫ال ـعــام ال ـلــواء إبــراهـيــم ال ـطــراح‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬القبض على‬ ‫مواطنتين بحوزتهما ‪ 160‬حبة‬ ‫مخدرة‪.‬‬ ‫وقــال مصدر أمني إن رجال‬ ‫االمـ ـ ـ ــن أح ـ ــال ـ ــوا ال ـم ــواط ـن ـت ـي ــن‬ ‫ا ل ــى اإلدارة ا ل ـعــا مــة لمكافحة‬

‫ال ـم ـخــدرات‪ ،‬بعد أن تــم تحريز‬ ‫مـ ـ ــا بـ ـح ــوزتـ ـهـ ـم ــا مـ ـ ــن ح ـب ــوب‬ ‫مخدرة ومؤثرات عقلية‪ ،‬الفتا‬ ‫الـ ــى ان رج ـ ــال االم ـ ــن ضـبـطــوا‬ ‫المواطنتين أثناء مرورهما في‬ ‫إحدى نقاط التفتيش‪.‬‬

‫األساليب الجديدة والحديثة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ــة فـ ــي ال ـت ـص ــدي‬ ‫لـلـهـجـمــات اإلره ــاب ـي ــة وال ـتــي‬ ‫يتم استخدام المتفجرات فيها‬ ‫والتعامل معها‪.‬‬ ‫أم ــا دورة مـ ــدرب الــريــاضــة‬

‫فقد اشتمل البرنامج التدريبي‬ ‫على محاضرات عــن التغذية‬ ‫ال ـص ـح ـيــة وال ـل ـي ــاق ــة الـبــدنـيــة‬ ‫وكيفية التعامل مع اإلصابات‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـخـ ـت ــام قـ ـ ــام ال ـ ـلـ ــواء‬

‫ال ــدوس ــري ب ـتــوزيــع ش ـهــادات‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــوق والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــرج ع ـل ــى‬ ‫المشاركين في الدورات‪.‬‬



‫‪١٠‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١9‬االثنين ‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫تسجيل «صيفي التطبيقي»‪ :‬خلل فني بالموقع اإللكتروني‬ ‫النجادة لـ ةديرجلا‪ :.‬إعدادات التسجيل سليمة والمشتكون دخلوه قبل الموعد المحدد‬ ‫أحمد الشمري‬

‫قالت د‪ .‬رباح النجادة إن‬ ‫عمادة القبول والتسجيل في‬ ‫«التطبيقي» تأكدت من سالمة‬ ‫جميع اإلعدادات الخاصة‬ ‫بعمليات التسجيل في النظام‬ ‫اإللكتروني للتسجيل في الفصل‬ ‫الدراسي الصيفي المقبل‪.‬‬

‫أعرب بعض طلبة الهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب‪،‬‬ ‫الــراغ ـب ـيــن ف ــي الـتـسـجـيــل الـمـبـكــر‬ ‫الثاني لمقررات الفصل الدراسي‬ ‫الصيفي‪ ،‬عــن تذمرهم مــن وجــود‬ ‫خ ـل ــل ف ـن ــي ف ــي م ــوق ــع الـتـسـجـيــل‬ ‫اإللـكـتــرونــي‪ ،‬مبدين تخوفهم من‬ ‫ضياع فترة التسجيل التي تنتهي‬ ‫غد‪.‬‬ ‫بعد ٍ‬ ‫وقال الطلبة إنهم لن يستطيعوا‬ ‫اللحاق بتلك الفترة نتيجة إغالق‬ ‫الـشـعــب الــدراس ـيــة‪ ،‬مــا ي ــؤدي إلــى‬ ‫ت ــأخ ــر ت ـخ ــرج ـه ــم‪ ،‬ألن ال ـم ـق ــررات‬ ‫المطروحة إنما هي للفئة المتوقع‬ ‫تخرجها في الفصل الدراسي االول‬ ‫المقبل‪ ،‬متسائلين‪« :‬مــا األسباب‬ ‫ال ـتــي ادت ال ــى ذل ــك ال ـخ ـلــل؟ وأيــن‬ ‫إدارة الحاسب اآللي من هذا الخطأ‬ ‫الفني في التسجيل؟»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬كشفت عميدة القبول‬ ‫وال ـت ـس ـج ـيــل ف ــي الـهـيـئــة د‪ .‬رب ــاح‬ ‫ال ـن ـجــادة أن الـمـشـكـلــة لـيـســت في‬ ‫ض ـغــط الـطـلـبــة ف ــي ال ــدخ ــول على‬ ‫الـ ـم ــوق ــع االلـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬ح ـي ــث ان‬ ‫تـسـجـيــل ال ـم ـق ــررات ال ــدراس ـي ــة لم‬ ‫ً‬ ‫ينطلق إال أمس في الرابعة عصرا‪،‬‬ ‫وأغلب الطلبة الذين يتذمرون عبر‬

‫رباح النجادة‬

‫مواقع التواصل دخلوا عليه قبل‬ ‫م ــوع ــد ال ـت ـس ـج ـيــل‪« ،‬ف ـك ـيــف يـكــون‬ ‫فــي الـمــوقــع خـلــل وه ــو بــاالســاس‬ ‫لم يفتح؟»‪.‬‬ ‫وقــالــت ل ــ»ال ـجــريــدة» إن «كــانــت‬ ‫ه ـنــاك مـشـكـلــة فـسـتـكــون ف ــي عــدم‬ ‫م ـع ــرف ــة ب ـع ــض ال ـط ـل ـبــة ال ـطــري ـقــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ـحــة ل ـن ـظ ــام ال ـت ـس ـج ـيــل»‪،‬‬ ‫الفتة الى انه «اذا كان هناك ضغط‬ ‫على الـمــوقــع فـهــذا االم ــر طبيعي‪،‬‬ ‫وستعمل العمادة بالتنسيق مع‬ ‫ادارة الحاسب االلي لحل المشكلة‬

‫صورة ارشيفية لمبنى في «التطبيقي»‬ ‫ً‬ ‫الـفـنـيــة‪ ،‬عـلـمــا ان الـعـمــادة تــأكــدت‬ ‫قبل التسجيل من جميع االعدادت‬ ‫الخاصة بعملية التسجيل»‪.‬‬ ‫وأوضحت ان «العمادة تواصلت‬ ‫مع مكاتب القبول والتسجيل في‬ ‫الـفـتــرة الـمــاضـيــة لـطــرح مجاميع‬ ‫مـ ـق ــررات دراسـ ـي ــة لـفـئــة الـمـتــوقــع‬ ‫ت ـخــرج ـهــم ف ــي ال ـف ـصــل ال ــدراس ــي‬ ‫االول‪ ،‬ب ـمــا ي ـت ـنــاســب م ــع الـسـعــة‬ ‫المكانية وإمكانيات كل كلية‪ ،‬وذلك‬

‫من خالل تنسيق كل مكتب تسجيل‬ ‫في الكلية مع األقسام العلمية في‬ ‫طرح اعداد الشعب الدراسية»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـن ـ ـج ـ ــادة إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫التسجيل المبكر الثاني للفصل‬ ‫الصيفي المقبل جــاء بعد انتهاء‬ ‫فئة خريجي الفصل «الصيفي» من‬ ‫تسجيل كــل الـمـقــررات الــدراسـيــة‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــة إل ـ ـ ــى ان ال ـ ـع ـ ـم ـ ــادة ت ـع ـمــل‬ ‫ج ــاه ــدة ع ـلــى الـتـنـسـيــق لـلـسـمــاح‬

‫لـ ـجـ ـمـ ـي ــع الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ال ـم ـس ـت ــوف ـي ــن‬ ‫لـلـشــروط بالتسجيل فــي الفصل‬ ‫(الصيفي)‪ ،‬وذلــك بعد توجيهات‬ ‫اللجنة التنفيذية فــي التطبيقي‬ ‫ف ـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـه ــا االخ ـ ـي ـ ــر ب ـف ـتــح‬ ‫الشعب الــدراسـيــة‪ ،‬والـسـمــاح لهم‬ ‫بالتسجيل‪.‬‬

‫الفارس‪ :‬توطيد التعاون بين‬ ‫أمانة الجامعة ومديري كلياتها‬ ‫أكــد األمـيــن الـعــام لجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬محمد الـفــارس أن‬ ‫الـ ـه ــدف م ــن ال ـل ـق ــاء الـمـفـتــوح‬ ‫بين األمانة العامة والمديرين‬ ‫اإلداريين في كليات الجامعة‬ ‫هــو تــوطـيــد جـســور الـتـعــاون‬ ‫الـ ـبـ ـن ــاء والـ ـعـ ـم ــل ال ـج ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سعيا إلى تذليل العقبات التي‬ ‫تــواج ـه ـهــم‪ ،‬ول ـب ـحــث الـحـلــول‬ ‫ومعالجة المشكالت اإلدارية‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ــك خـ ـ ـ ــال الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــوح‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي ج ـ ـمـ ــع د‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــارس مـ ـ ـ ــع الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــري ـ ــن‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــن فـ ـ ـ ــي ال ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــات‬ ‫ال ـ ـجـ ــام ـ ـع ـ ـيـ ــة‪ ،‬بـ ـغـ ـي ــة ت ـ ـبـ ــادل‬ ‫اآلراء ومناقشة المستجدات‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع إلـ ـ ـ ــى وج ـ ـهـ ــات‬ ‫ن ـ ـ ـظـ ـ ــرهـ ـ ــم‪ ،‬ومـ ــاح ـ ـظـ ــات ـ ـهـ ــم‪،‬‬ ‫ومقترحاتهم‪ ،‬وأهم المشكالت‬ ‫اإلدارية‪ ،‬التي تواجههم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ال ـ ـفـ ــارس إل ـ ــى أن ــه‬ ‫سيزور كل الكليات لالجتماع‬ ‫مع القائمين عليها واالطالع‬ ‫ً‬ ‫على أعمالها‪ ،‬متمنيا أن يكون‬ ‫ً‬ ‫هــذا الـلـقــاء مـثـمــرا بما يسهم‬ ‫ف ــي وض ــع ال ـح ـلــول واآلل ـي ــات‬ ‫المناسبة للنهوض بمستوى‬ ‫العمل اإلداري بالجامعة‪.‬‬

‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد األمـ ـي ــن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـل ـش ــؤون‬ ‫اإلدارية م‪ .‬يوسف المزروعي‪،‬‬ ‫أهمية العمل على تذليل هذه‬ ‫ً‬ ‫العقبات ومعالجتها‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـلــى ضـ ـ ــرورة ال ـت ـع ــاون بين‬ ‫الكليات الجامعية واأل مــا نــة‬ ‫ال ـعــامــة فـيـمــا ي ـخــص األم ــور‬ ‫اإلداري ـ ـ ــة لـلـعـمــل ع ـلــى تــذلـيــل‬ ‫العقبات ومعالجتها‪.‬‬ ‫وأثنى المديرون اإلداريون‬ ‫ع ـلــى «هـ ــذه الـ ـب ــادرة م ــن قبل‬ ‫األمانة العامة بعقد هذا اللقاء‬ ‫ال ـم ـف ـت ــوح»‪ ،‬ل ـع ــرض وج ـهــات‬ ‫نظرهم والعقبات والمشاكل‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ــواجـ ـهـ ـه ــم‪،‬‬ ‫وأوصوا بأن يعقد هذا اللقاء‬ ‫ً‬ ‫دوريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ـضــر ال ـل ـقــاء ف ـضــا عن‬ ‫م‪ .‬ال ـم ــزروع ــي‪ ،‬األم ـي ــن ال ـعــام‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـسـ ــا عـ ــد ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون إدارة‬ ‫المرافق د‪ .‬آدم المال‪.‬‬

‫«الفكر الطالبي»‪« :‬انتخابات مصر» تعد ملغاة الشايجي لـ ةديرجلا‪ :.‬ال زيادة في الرسوم‬ ‫الدراسية على «بوكسهل»‬ ‫فور تكسير الصناديق وكشف األوراق‬

‫فتح مكتب «إعادة الهيكلة» في الكلية لتوجيه الطالبات بشأن التوظيف‬

‫«كيف يتم فرز ‪ 1180‬ورقة خالل ربع ساعة فقط؟!»‬ ‫تساءلت قائمة الفكر الطالبي التي تخوض‬ ‫انتخابات االتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع‬ ‫جمهورية مصر العربية «كيف يتم فرز ‪1180‬‬ ‫ورقة في توقيت ضيق وبسرعة بعد اغالق باب‬ ‫التصويت في الساعة الثامنة والربع؟ علما بان‬ ‫حادثة دخول الطلبة في قاعة الفرز حصلت في‬ ‫الساعة الثامنة والنصف»‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت الـقــائـمــة فــي بـيــان صـحــافــي امــس‪:‬‬ ‫«كـ ــان م ــن الـمـفـتــرض عـلــى الـهـيـئــة التنفيذية‬ ‫المشرفة على االنتخابات االلتزام بالحيادية‬ ‫والنزاهة وتأدية اعمالها بكل امانة وصدق‪ ،‬لكن‬ ‫افعالها كانت عكس فقد شابه الكذب والتزوير‬ ‫واالنحياز لطرف دون االخــر‪ ،‬حيث تم اخــراج‬ ‫الطلبة المشاركين في االنتخابات من الفندق‬

‫«التطوير‬ ‫للتعليم»‬ ‫الشامل‬ ‫ً‬ ‫في «التربية» غدا‬ ‫يـ ـنـ ـظ ــم قـ ـس ــم ال ـم ـن ــاه ــج‬ ‫وط ــرق ال ـتــدريــس فــي كلية‬ ‫ال ـتــرب ـيــة بـجــامـعــة الـكــويــت‬ ‫نـ ـ ــدوة «ال ـت ـط ــوي ــر ال ـشــامــل‬ ‫للتعليم» التي يحاضر فيها‬ ‫د‪ .‬خالد المحارب‪ ،‬وذلك في‬ ‫الـ‪ 12:30‬من ظهر الغد‪.‬‬ ‫وسيكون مقر الندوة في‬ ‫ال ــدور الثاني بمبنى ‪ 1‬في‬ ‫الـكـلـيــة بــال ـحــرم الـجــامـعــي‬ ‫في كيفان‪.‬‬

‫بعد ربع ساعة من اقفال باب التصويت بمن‬ ‫فيهم مـنــاديــب االصـلـيــة وال ـفــرز لقائمة الفكر‬ ‫الطالبي‪ ،‬وحينها خرجت االمور عن السيطرة‬ ‫بعد استفزاز المجاميع الطالبية من قبل الهيئة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وتم الغاء عملية الفرز بعد تكسير‬ ‫صناديق اللجان مــن بعض الطلبة الــذيــن تم‬ ‫استفزازهم»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـب ـي ــان‪« :‬ص ــدم ـن ــا ب ــاع ــان الـهـيـئــة‬ ‫التنفيذية فــوز قائمة التغيير الـطــابــي دون‬ ‫وجود عملية فرز الوراق المصوتين‪ ،‬وخاصة‬ ‫في ظل انتشار مقاطع للفيديو والصور وهي‬ ‫ملقاة في قاعة الفرز االصلية»‪.‬‬ ‫وكشف ان العملية االنتخابية تعتبر ملغاة‬ ‫ف ــور تكسير الـصـنــاديــق والـكـشــف عــن اوراق‬

‫●‬

‫المصوتين‪ ،‬وخاصة ان المادة (‪ )62‬من دستور‬ ‫االتحاد تنص على انه يجوز للهيئة التنفيذية‬ ‫في حال عدم التمكن من عقد الجمعية العمومية‬ ‫او اجراء االنتخابات ألي فرع من فروع بسبب‬ ‫ظروف قاهرة ان تكلف لجنة بأعمال الفرع من‬ ‫اعـضــاء الجمعية العمومية لمدة سنة قابلة‬ ‫للتجديد لحين زوال تلك الظروف‪.‬‬ ‫وتساءل‪« :‬كيف صدقت الهيئة على االرقــام‬ ‫النهائية دون اي توقيع مــن مـنــدوب االصلية‬ ‫لـقــائـمــة الـفـكــر ال ـط ــاب ــي؟‪ ،‬وم ــا االس ـب ــاب التي‬ ‫جعلتهم يعلنون النتيجة في اليوم التالي؟»‪،‬‬ ‫داعيا وزير التربية والتعليم العالي الى التدخل‬ ‫العاجل لحل المشكلة التي حدثت وتشكيل لجنة‬ ‫محايدة للخروج من هذه االزمة بأسرع وقت‪.‬‬

‫فيصل متعب‬

‫نفى عميد كلية بوكسهل في‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالرحمن الشايجي‪،‬‬ ‫توجه الكلية حول زيــادة الرسوم‬ ‫ال ــدراس ـي ــة ع ـلــى ال ـطــال ـبــات خــال‬ ‫ال ـف ـتــرة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى انــه‬ ‫اذا كـ ــان ه ـن ــاك ت ــوج ــه لــزيــادت ـهــا‬ ‫فاألمر يتطلب موافقة من مجلس‬ ‫الجامعات الخاصة‪.‬‬ ‫وكشف الشايجي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬عــن غاية الكلية في‬ ‫اعتماد نظام دراسة البكالوريوس‪،‬‬ ‫ولكن هــذه التطلعات تحتاج الى‬ ‫دراســة جــدوى للتمكن من معرفة‬ ‫ك ــاف ــة م ـت ـط ـل ـب ــات ال ـت ـخ ـص ـصــات‬

‫الـعـلـمـيــة‪ ،‬الـتــي يـتــم فيها تطوير‬ ‫الـكـلـيــة م ــن مــرح ـلــة ن ـظــام دراس ــة‬ ‫الدبلوم الــى دراســة وفــق برنامج‬ ‫البكالوريوس‪ ،‬مشيرا الى ان طرح‬ ‫برامج اكاديمية جديدة في الكلية‬ ‫يتطلب موافقة مجلس الجامعات‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬وذل ــك مــن خــال تزويد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ب ـ ـك ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـج ـ ــوان ـ ــب‬ ‫االكاديمية للبرنامج المراد طرحه‬ ‫ومدى أهميته لدى طالبات الكلية‬ ‫ومدى احتياجهن إليه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ــه ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫ب ــرن ــام ــج اع ـ ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـل ــة الـ ـق ــوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة‬ ‫سيتم فتح مقر في كلية بوكسهل‬ ‫«مـكـتــب»‪ ،‬وذل ــك لتوجيه وإرش ــاد‬

‫عبدالرحمن الشايجي‬

‫الطالبات المقبالت على التخرج‬ ‫في شــأن الوظائف في القطاعات‬ ‫الخاصة والحكومية‪.‬‬

‫األثري‪ :‬التعليم في الكويت يحظى باهتمام الحكومة‬ ‫نـ ـظ ــم م ـع ـه ــد الـ ـتـ ـم ــري ــض فــي‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب حفل متفوقي المعهد‬ ‫ل ـل ـعــام ال ـت ــدري ـب ــي ‪،2016-2015‬‬ ‫بــرعــايــة وح ـضــور الـمــديــر الـعــام‬ ‫للهيئة د‪ .‬أحمد األثري‪ ،‬وحضور‬ ‫األمين المساعد بجامعة الــدول‬ ‫العربية السفير عدنان الخضير‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس جـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـتـ ـم ــري ــض‬ ‫الكويتية بندر العنزي‪ ،‬وعدد من‬ ‫قياديي الهيئة والحرس الوطني‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـسـ ــرح ال ـم ـع ـه ــد ال ـع ــال ــي‬ ‫لالتصاالت والمالحة‪.‬‬ ‫وشــدد د‪ .‬األث ــري على الطلبة‬ ‫أه ـم ـي ــة بـ ـ ــذل ق ـ ـصـ ــارى ج ـهــدهــم‬ ‫ل ـل ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى هـ ــذا ال ـت ـف ــوق‪،‬‬ ‫ل ـل ــوص ــول ل ـك ــل م ــا ت ـص ـبــو إل ـيــه‬

‫أنـفـسـهــم‪ ،‬وي ـكــونــون خـيــر ممثل‬ ‫للهيئة فــي ســوق العمل‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن التعليم في الكويت يحظى‬ ‫باهتمام بالغ من الحكومة التي‬ ‫أولته كل الرعاية‪ ،‬وسخرت له كل‬ ‫السبل واإلمكانات‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـ ــح أن ال ـه ـي ـئ ــة تـسـلــك‬ ‫نفس هــذا الـنـهــج‪ ،‬حيث إنـهــا لم‬ ‫تبخل بأي جهد لتمكين الطلبة‬ ‫مــن االسـتـفــادة مــن كــل جديد في‬ ‫ال ـب ـح ــث ال ـع ـل ـم ــي واألكـ ــادي ـ ـمـ ــي‪،‬‬ ‫وتطبيقه بــالــدراســة والـتــدريــب‪،‬‬ ‫ل ـض ـم ــان ت ـق ــدي ــم مـ ـخ ــرج ــات مــن‬ ‫الكوادر الفنية المدربة والمؤهلة‪،‬‬ ‫القادرة على تأدية دورها بقدرة‬ ‫وفاعلية وعلى مستوى عال من‬ ‫ال ـت ـم ـيــز واإلبـ ـ ـ ــداع وق ـ ـ ــادرة على‬

‫جانب من الطالبات المتفوقات مع قياديي الهيئة‬ ‫العطاء في خدمة الوطن‪.‬‬ ‫وأكد مدير معهد التمريض د‪.‬‬ ‫وائــل حمادة أن المعهد يحرص‬ ‫على متابعة كل جديد في مجال‬

‫البحث والدراسة واالستفادة من‬ ‫كل االبحاث العلمية المستحدثة‪،‬‬ ‫لـ ــذلـ ــك خـ ـط ــى الـ ـمـ ـعـ ـه ــد ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن ال ـخ ـطــوات ف ــي ه ــذا الـمـجــال‪،‬‬

‫الخ ـت ـب ــار ال ـ ـقـ ــدرات االل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـت ــدربـ ـي ــن وتـ ـفـ ـعـ ـي ــل خ ــدم ــة‬ ‫االستعالم اآللي للمتدربين‪ ،‬مبينا‬ ‫أن المعهد يتطلع للحصول على‬

‫مختبرات الواقع االفتراضي ذات‬ ‫التسعة أبعاد‪.‬‬ ‫واشار حمادة إلى ان التجربة‬ ‫مع القطاع الخاص نالت االشادة‬

‫مـ ــن ال ـق ــائ ـم ـي ــن ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬وي ــأم ــل‬ ‫المعهد أن يكون الرافد األساسي‬ ‫للقطاع الخاص بالعمالة الفنية‬ ‫ال ـص ـح ـيــة الـ ـم ــدرب ــة‪ ،‬مـبـيـنــا أهــم‬ ‫االتفاقيات التي عقدها المعهد‬ ‫م ــع جـ ـه ــات الـ ــدولـ ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــذلـ ـ ــك ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدؤوب مــن‬ ‫المعهد للحصول على االعتماد‬ ‫األكاديمي من «باريس أكاديمي»‪،‬‬ ‫التابعة ل ــوزارة التعليم العالي‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وفي الختام قام المدير العام‬ ‫للهيئة بتكريم الطلبة المتفوقين‬ ‫واللجان العاملة على الحفل من‬ ‫قياديي وإداريــي الهيئة وبعض‬ ‫القياديين من خارج الهيئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١٩‬االثنني ‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫تدوير بلدي واسع لمديري األفرع ورؤساء «الطوارئ»‬ ‫علي حسن‬ ‫عـلـمــت «الـ ـج ــري ــدة» أن الـمــديــر‬ ‫الـعــام لبلدية الـكــويــت‪ ،‬المهندس‬ ‫أحمد المنفوحي‪ ،‬سلم وزير الدولة‬ ‫لشؤون البلدية عيسى الكندري‪،‬‬ ‫ك ـت ــاب ــا ي ـت ـض ـمــن تـ ــدويـ ــرا شــامــا‬ ‫لجميع مديري بلدية الكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إن ك ـت ــاب‬ ‫الـمـنـفــوحــي شـمــل تــدويــر مــديــري‬ ‫مـنــاطــق أف ــرع الـبـلــديــات ورؤس ــاء‬ ‫ف ــرق ال ـط ــوارئ جـمـيـعــا‪ ،‬ومــديــري‬ ‫اإلدارات فــي بـلــديــة الـكــويــت‪ ،‬كما‬ ‫سيكون هناك تدوير جزئي لبعض‬ ‫نواب المديرين العامين في بلدية‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أن ال ـمــديــر‬

‫ال ـع ــام سـلــم ال ـك ـتــاب قـبــل إجــازتــه‬ ‫التي تبدأ من اليوم ومدة ‪ 10‬أيام‪،‬‬ ‫على أن يعتمد الوزير الكتاب ويتم‬ ‫إع ــان ــه ف ــي م ــاي ــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬حيث‬ ‫بينت المصادر أن نسبة التدوير‬ ‫س ـت ـكــون ‪ 95‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وتـشـمــل‬ ‫جميع القطاعات واإلدارات‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬بـ ــدأت بـلــديــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ب ــاع ـت ـم ــاد ال ـم ـخــال ـفــات‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـل ــى بـ ـع ــض ش ــرك ــات‬ ‫النظافة المخالفة والمقصرة في‬ ‫أداء ع ـم ـل ـهــا‪ ،‬ح ـيــث رف ـع ــت إدارة‬ ‫النظافة تقريرا مفصال يبين تقييم‬ ‫ك ــل شــركــة عـلــى ح ــدة‪ ،‬وذل ــك بعد‬ ‫مراقبة لصيقة لتلك الشركات على‬

‫عيسى الكندري‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫مدى شهر كامل‪ .‬وبين الكتاب أن‬ ‫هناك شركتين لــم تلتزما ببنود‬ ‫العقد الـمـبــرم مــع بلدية الكويت‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ع ــن ط ــري ــق ال ـن ـقــص بـعــدد‬

‫اآلليات المستخدمة‪ ،‬وعدم تغيير‬ ‫ال ـتــالــف م ــن ال ـح ــاوي ــات الـخــاصــة‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـم ــام ــة‪ ،‬ون ـ ـقـ ــص ف ـ ــي ع ـم ــال‬ ‫التنظيف‪.‬‬

‫«عاصمة» البلدي أقرت تصميم وصلة الصبية‬ ‫عقدت لجنة محافظة العاصمة اجتماعها رقم‬ ‫«‪ »2016-8‬صباح أمس برئاسة عضو المجلس‬ ‫البلدي د‪ .‬حسن كمال‪ ،‬حيث وافقت على العقد‬ ‫رقم «ه ط‪ »140/‬تصميم وإنجاز وصيانة جسر‬ ‫الشيخ جابر األحمد‪ ،‬الجسر الرئيسي– وصلة‬ ‫الصبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووافقت اللجنة أيضا على طلب وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والـعـمــل بنقل وتـعــديــل مــوقــع فرع‬ ‫جمعية بالقطعة «‪ »1‬بمنطقة قرطبة‪ ،‬كما وافقت‬ ‫اللجنة على االقتراح المقدم من العضو أسامة‬ ‫العتيبي بشأن مخاطبة رئيس المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب باعتبار مبنى المجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البلدي أثرا تاريخيا يخضع للمرسوم األميري‬ ‫رقم (‪ )11‬لسنة ‪.1960‬‬

‫وقال رئيس اللجنة د‪.‬حسن كمال‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي عقب االجتماع أمس‪ ،‬إن اللجنة أعادت‬ ‫للجهاز التنفيذي في البلدية االقتراح المقدم من‬ ‫عضو المجلس البلدي السابق محمد المفرج‪،‬‬ ‫وعضو المجلس البلدي عبدالله الكندري الخاص‬ ‫باستحداث مخرج من نهاية شارع علي بن أبي‬ ‫طــالــب بمنطقة ال ـســرة إل ــى ال ــدائ ــري الـخــامــس‪،‬‬ ‫كما تمت إحالة اقتراح الموقع الدائم لبناء مقر‬ ‫رئ ـي ـســي لـهـيـئــة تـشـجـيــع االس ـت ـث ـمــار الـمـبــاشــر‬ ‫ً‬ ‫بالقطعة رقم ‪ 2‬بمنطقة شرق‪ ،‬فضال عن االقتراح‬ ‫الخاص بإنشاء حديقة عامة في منطقة الدعية‪.‬‬ ‫وذك ــر كـمــال أن ــه تــم تــأجـيــل طـلــب تخصيص‬ ‫موقع لهيئة سوق المال‪ ،‬مع دعوة إدارة المخطط‬ ‫الهيكلي في البلدية‪.‬‬

‫محافظ األحمدي‪ :‬حلقات‬ ‫نقاشية بالتعاون مع «الشباب»‬ ‫أكد محافظ األحمدي الشيخ‬ ‫فواز الخالد أن الكويت ال تألو‬ ‫ج ـ ـهـ ــدا ف ـ ــي ت ـف ـع ـي ــل مـ ـش ــارك ــة‬ ‫ا لـشـبــاب ببرامجها وخططها‬ ‫التنموية الحالية والمستقبلية‪،‬‬ ‫إي ـم ــان ــا ب ــال ــدور ال ـف ــاع ــل ال ــذي‬ ‫يقومون به تجاه الكويت‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــد‪ ،‬خـ ـ ــال‬ ‫اسـتـقـبــالــه أم ــس الـمــديــر الـعــام‬ ‫لـ ـلـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬على‬ ‫أن ال ـم ـش ــروع ال ـت ـن ـمــوي ال ــذي‬ ‫أطلقته المحافظة مطلع العام‬ ‫ال ـمــاضــي بـشـعــار «مـحــافـظـتــي‬ ‫اج ـمــل» يشمل م ـســارا رئيسيا‬ ‫لـ ـتـ ـفـ ـعـ ـي ــل دور ا لـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬مبينا أن المحافظة‬ ‫تدعم توجه الهيئة ومبادرتها‬ ‫لتنظيم حلقات نقاشية يشارك‬

‫فواز الخالد‬

‫فيها شباب المحافظة من كل‬ ‫الفئات العمرية‪ ،‬بهدف وضع‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ع ــام ــة لـلـهـيـئــة‬ ‫تـ ـعـ ـك ــس ت ـ ـط ـ ـل ـ ـعـ ــات وط ـ ـمـ ــوح‬ ‫الشباب الكويتيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المحاسبة» يجري استبيانا‬ ‫لتعزيز دوره الرقابي‬ ‫أعلن ديــوان المحاسبة امــس اجــراء استبيان موجه إلــى أربع‬ ‫ش ــرائ ــح م ــن ف ـئــات الـمـجـتـمــع ي ـهــدف إل ــى االس ـت ـف ــادة م ــن آرائ ـهــم‬ ‫ومقترحاتهم لتعزيز دوره الرقابي وذلك ضمن حملته التي ينظمها‬ ‫بعنوان «معا نراقب»‪.‬‬ ‫وقــال الوكيل المساعد للشؤون اإلداريــة والمالية في الديوان‬ ‫ع ـص ــام ال ـم ـط ـيــري ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي إن االس ـت ـب ـيــان مــوجــه‬ ‫إلــى أعـضــاء مجلس األمــة وقـيــاديــي الجهات المشمولة برقابته‬ ‫والمواطنين وموظفي الديوان‪.‬‬ ‫وأكد المطيري حرص الديوان منذ نشأته على حماية المال العام‬ ‫تحت شعار «أمانة أجيال» وذلك في إطار السياسة التي يتبعها‬ ‫لتنمية وتطوير قدراته وإبراز دوره الفعال على المستويات كافة‪.‬‬ ‫وأوضح أن بنود االستبيان والمقابالت التي يجريها الديوان‬ ‫مــع األط ــراف ذات العالقة تتمحور حــول المعرفة ب ــدور الــديــوان‬ ‫الرقابي ودور تقاريره في تحسين إدارة واستخدام المال العام‬ ‫وتعزيز المساءلة العامة ومدى مساهمتها في معالجة المالحظات‬ ‫والمخالفات لدى الجهات المشمولة بالرقابة‪.‬‬ ‫وذكر أنه على ضوء نتائج تلك االستبيانات والمقابالت سيضع‬ ‫الديوان خطة عمل تفصيلية باألدوات واآلليات الالزمة لتحسين‬ ‫التواصل مع األطراف ذات العالقة‪.‬‬

‫«األبحاث» يفوز بجائزة البنك‬ ‫اإلسالمي في العلوم والتنمية‬ ‫أعلن البنك اإلسالمي للتنمية‬ ‫فـ ــوز م ـع ـهــد ال ـك ــوي ــت لــأب ـحــاث‬ ‫العلمية بجائزته السنوية لعام‬ ‫‪ 2016‬في مجال العلوم والتنمية‬ ‫الــى جانب مؤسستين أخريين‬ ‫من كل من تركيا وبنغالدش‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح رئـ ـي ــس م ـج ـمــوعــة‬ ‫ا ل ـ ـب ـ ـن ـ ــك د‪ .‬أ حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد ع ـ ـل ـ ــي ف ــي‬ ‫ب ـي ــان أمـ ــس أن م ـع ـهــد ال ـكــويــت‬ ‫لألبحاث العلمية فاز بالجائزة‬ ‫المخصصة ألكـثــر اإلسـهــامــات‬ ‫ت ـ ـم ـ ـيـ ــزا ف ـ ــي م ـ ـج ـ ــال ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وأضاف ان ‪ 27‬مؤسسة علمية‬ ‫تقدمت بطلباتها للمنافسة على‬ ‫الفئة األول ــى مــن جــائــزة العلوم‬ ‫والتقنية التي تمنح للمؤسسات‬ ‫ذات االسهام المتميز في الجهود‬ ‫اإلنمائية العامة باحدى الدول‬ ‫األعـ ـض ــاء ف ــي ال ـب ـن ــك‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أن اختيار المعهد جاء «تقديرا‬

‫إلس ـهــامــاتــه الـعـلـمـيــة والتقنية‬ ‫والتي كان لها انعكاس إيجابي‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫واالجتماعية بالكويت والــدول‬ ‫األعضاء األخرى»‪.‬‬ ‫وأعــرب عن الفخر بإنجازات‬ ‫ال ـف ــائ ــزي ــن ال ـم ـل ـه ـمــة ف ــي م ـجــال‬ ‫البحث العلمي والتقني‪ ،‬متمنيا‬ ‫أن تستفيد الجامعات والمراكز‬ ‫العلمية األخرى بالدول األعضاء‬ ‫من هذه «األمثلة المشرفة»‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـت ــم ت ـس ـل ـي ــم الـ ـج ــوائ ــز‬ ‫للفائزين فــي احتفالية خاصة‬ ‫ت ـ ـقـ ــام بـ ــال ـ ـتـ ــزامـ ــن م ـ ــع انـ ـعـ ـق ــاد‬ ‫االجتماع السنوي الـ‪ 41‬لمجلس‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــي الـ ـبـ ـن ــك اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫للتنمية الذي سيعقد هذا العام‬ ‫بـمــديـنــة جــاكــرتــا بــأنــدونـيـسـيــا‬ ‫خالل الفترة من ‪ 18‬إلى ‪ 19‬مايو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ح ـيــث سـيـسـلــم رئـيــس‬ ‫مـجـلــس الـمـحــافـظـيــن ال ـجــوائــز‬ ‫للفائزين‪.‬‬

‫وأكد أن االقتراح المقدم من قبله بشأن طرح‬ ‫ال ــدول ــة أراض سـكـنـيــة واسـتـثـمــاريــة وتـجــاريــة‬ ‫وم ـخــازن للبيع الـمـبــاشــر قــد تـمــت إحــالـتــه إلــى‬ ‫اإلدارة القانونية لبحث المقترح في ضوء الرأي‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن اللجنة لم توافق على طلب األهالي‬ ‫في منطقة الخالدية مالك القسائم المطلة على‬ ‫طريق المطار الدولي باستحداث شارع خدمي‬ ‫ـواز للمشي‪ ،‬كما لــم تــوافــق على تظلم‬ ‫داخـلــي مـ ٍ‬ ‫أه ــال ــي ال ـق ـط ـعــة ‪ 1‬بـمـنـطـقــة ال ـش ــوي ــخ م ــن ق ــرار‬ ‫الـمـجـلــس الـبـلــدي بـشــأن طـلــب وزارة الـكـهــربــاء‬ ‫والماء تخصيص عدد ‪ 4‬مواقع لمحطات تحويل‬ ‫ثانوية بمنطقة الشويخ السكنية‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٢‬‬

‫لقد زاد عن حده‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫صدر حكم أول درجة في قضية سارة اإلدريس المتهمة‬ ‫بـ ـ ـ ــاالزدراء وال ـم ـس ــاس وغ ـي ــره ــا م ــن ت ـهــم الـ ـ ــرأي ب ــال ـب ــراء ة‬ ‫َ‬ ‫معقبا بالتوضيح ا لـتــا لــي‪" :‬المحكمة لــم تجد أن المتهمة‬ ‫قصدت بحال من األ حــوال اإل ســاء ة إلى الدين اإلسالمي أو‬ ‫المساس بالرسول أو زوجاته أمهات المؤمنين وال يمكن‬ ‫معه ا لـقــول إن ا لـمـســاس بما يـعــرف ا لـيــوم بــدا عــش (تنظيم‬ ‫ا لــدو لــة االسالمية) هو مساس بالدين اإل ســا مــي‪ ،‬وإن نقل‬ ‫أي ح ــادث ــة تــاري ـخ ـيــة والـتـعـلـيــق عـلـيـهــا وم ـح ــاول ــة ربـطـهــا‬ ‫بــأ حــداث معاصرة يشكل جريمة إ ســاء ة أو سخرية من أي‬ ‫دين وإال ّ‬ ‫لتمت محاسبة كل من يتعلم أو يعلم الدين نفسه‪،‬‬ ‫مما تــرى معه المحكمة عــدم تــوا فــر القصد الجنائي لدى‬ ‫المتهمة بشأن التهمتين المنسوبتين لها‪ ،‬و كــان األ حــرى‬ ‫عدم تقديم المتهمة للمحاكمة لعدم توافر أركان الجريمتين‬ ‫م ـحــل االتـ ـه ــام ب ـش ـكــل ظ ــاه ــر ج ـلــي الن ـه ـي ــار أحـ ــد أركــان ـهــا‬ ‫وهــو الــركــن الـمـعـنــوي‪ ،‬كــي ال يـكــون ذلــك مــدعــاة لمحاسبة‬ ‫األ فــراد على أفكارهم بعرضهم الوقائع التاريخية مقارنة‬ ‫بالواقع المعاصر‪ ،‬إذ إن ناقل الكفر ليس بكافر‪ ،‬وما أثير‬ ‫في موضوع االتهام الماثل والشكاية بشأنها بال شك هو‬ ‫مـحــاو لــة لمحاسبة ا لـنــاس عـلــى مــا يفهمونه مــن قــراء تـهــم‬ ‫للنصوص التاريخية مقارنة ببعض تصرفات من ّ‬ ‫يد عون‬ ‫اإلسالم في هذا الزمان كما هو الحال مع ما يسمى تننظيم‬ ‫الدولة اإلسالمية (دا عــش) دون االستيضاح من الناقل مع‬ ‫عدم قبول تبريراته أو السعي إلى توضيح المقصود من تلك‬ ‫النصوص وهو أمر خطير‪ ،‬بل إن الشريعة اإلسالمية ذاتها‬ ‫جعلت من االستتابة شرطا لتطبيق الحد‪ ،‬وما حصل مع‬ ‫المتهمة من األخذ بالشبهة يعارض القاعدة الفقهية التي‬ ‫ً‬ ‫تقرر درء الحدود بالشبهات‪ ،‬ويعارض أيضا بشكل صارخ‬ ‫األصل القانوني الراسخ بأن الشك يفسر لمصلحة المتهم"‪.‬‬ ‫ال ـح ـكــم رائـ ــع وقـ ــوي وواض ـ ــح وي ـن ـت ـصــر ل ـحــريــة ال ـق ــراء ة‬ ‫التاريخية واإلسقاط على الحاضر‪ ،‬وهو حكم يدين قراء ة‬ ‫النوايا وتأليب النفوس‪ ،‬و يــؤ كــد أن الشبهة أو الشك هما‬ ‫فــي مصلحة المتهم ال ض ــده‪ ،‬بــل يــذ هــب ا لـحـكــم إ لــى ا لـقــول‬ ‫إ نــه كــان مــن األ ح ــرى " ع ــدم تـقــد يــم المتهمة للمحاكمة"‪ .‬إال‬ ‫أن ما حصل قد حصل‪ ،‬قدمت سارة للمحاكمة‪ ،‬ليس ألول‬ ‫مــرة‪ ،‬مع احتمال سجنها بسبب رأيها‪ ،‬وتلك كذلك ليست‬ ‫بــالـمــرة األول ــى‪ ،‬وس ــارة مشكلتها مـضــاعـفــة‪ ،‬لـيــس فـقــط أن‬ ‫سارة تتحدث خارج المألوف‪ ،‬وتبرز برأسها خارج الصف‪،‬‬ ‫تقاوم العرف والتراث اللذين لم يعودا صالحين وال قابلين‬ ‫لـلـهـضــم‪ ،‬ب ــل سـ ــارة ام ـ ــرأة‪ ،‬ام ـ ــرأة ت ـج ــرأت فــرف ـعــت صــوتـهــا‬ ‫وب ـكــام يـخــالــف كــام الــرجــال الــذيــن أصـبـحــوا هــم قــوامــون‬ ‫على الدين‪ ،‬يقررون حقه من باطله‪ ،‬ومن يقول بغير قولهم‪،‬‬ ‫ترفع عليه القضايا‪ ،‬ويجرجر في النيابة‪ ،‬ويستهلك وقته‬ ‫ّ‬ ‫مشاعره اآلمنة وشعوره باالستقرار‬ ‫وتفرغ‬ ‫وجهده وطاقته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والسالم‪ ،‬فلقد خرج عن الصف ‪ ،‬ونحن عندما نتحدث عن‬ ‫ً‬ ‫النقد الديني‪ ،‬ال يوجد أ صــا صف تقف فيه‪ ،‬الكل يجلس‬ ‫عند أقدام القوامين‪.‬‬ ‫و قـ ــاد مـ ــة إ ل ـي ـك ــم د‪ .‬ش ـي ـخ ــة ا لـ ـج ــا س ــم‪ ،‬إ ل ـ ــى اآلن م ـه ــددة‬ ‫بقضيتين‪ ،‬ألنها‪ ،‬و فــي دو لــة دستورية‪ ،‬قالت إن الدستور‬ ‫صفته أقوى من أي نص ديني‪ .‬نحن هنا نسجن وال نقطع‬ ‫اليد‪ ،‬نحبس وال نرجم‪ ،‬نحن في دولة حرية االعتقاد فيها‬ ‫مطلقة‪ ،‬أي يمكن للشخص فيها أن يغير معتقده إذا رغب‪،‬‬ ‫وكل هذه وغيرها تتعارض بوجه صريح مع نصوص دينية‬ ‫يقدسها القوامون وال يقبلون أي قراء ة تجديدية لها‪ .‬وما‬ ‫ً‬ ‫ذنب شيخة أن قرأت دولتها دستوريا؟ كيف كان لها أن تفهم‬ ‫دولتها‪ ،‬دستورية لكن على استحياء؟ قانونية بس يعني‬ ‫نــص و نــص؟ إ لــى متى يجرجر ا لـنــاس فــي المحاكم بسبب‬ ‫ّ‬ ‫آرا ئـهــم؟ وإ لــى متى يخرق القانون بخروقات تساعد مل ك‬ ‫الدين على بهدلة الناس وترويعهم؟ الخوف ليس شيمة‬ ‫جيدة وال تخدم حتى الدكتاتوريين‪ ،‬فالخوف إذا زاد عن‬ ‫حده‪ ،‬ينقلب ضده‪.‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫«البطالة واإلرهاب» هل من عالقة؟‬ ‫يختلف المحللون في تشخيص الظاهرة اإلرهابية التي تعانيها‬ ‫المجتمعات العربية والغربية‪ ،‬ويتجه جانب من التشخيص وبخاصة‬ ‫لدى المحللين الغربيين إلى أن "البطالة" من أقوى العوامل الدافعة‬ ‫وراء التحاق الشباب المسلمين بالتنظيمات اإلرهابية‪ ،‬ومن ثم يجب‬ ‫استثمار طاقات الشباب في التنمية واإلنتاج حتى ال يكونوا فريسة‬ ‫ً‬ ‫للتنظيمات اإلرهابية‪ ،‬فهل حقا البطالة هي الدافع القوي في تحويل‬ ‫الشباب إلى إرهابيين مفجرين؟!‬ ‫مع تفهمي لدوافع هــذا الطرح في حث الحكومات لوضع خطط‬ ‫تحجم البطالة‪ ،‬وتحمي الشباب من االنزالق إلى التطرف واإلجرام‪ ،‬إال‬ ‫أنني ال أرى للبطالة أي تأثير في تحويل الشاب إلى إرهابي لمجرد‬ ‫ً‬ ‫أنه عاطل‪ ،‬نعم قد يصبح‪ ،‬في حاالت معينة مجرما‪ ،‬يمارس السرقة‬ ‫ً‬ ‫واالعتداء ويهرب الممنوعات‪ ،‬لكنه ليس سببا كافيا لينقلب إرهابيا‬ ‫يفجر نفسه في أبرياء في سوق أو مسجد أو فندق‪ ،‬لماذا؟! ألنه يحب‬ ‫الحياة ويعشقها!‬ ‫نعم المجرمون يحبون الحياة وملذاتها ومتعتها‪ ،‬و هــم لذلك‬ ‫يسرقون ويهربون الممنوعات طمعا في المال‪ ،‬لكنهم ال يفجرون‬ ‫أنفسهم‪ ،‬التفجير بحاجة إلــى مبرر أقــوى بكثير يجعل صاحبه ال‬ ‫يبالي بالحياة‪ ،‬وال يقيم لها وزنــا‪ ،‬يضحي بنفسه وباآلخرين في‬ ‫سبيل هــدف أسمى‪ ،‬ووصــوال إلــى حياة أبقى‪ ،‬وهــذا فــارق مهم بين‬ ‫المجرم واإلرهــابــي‪ ،‬يغفل عنه المحللون الغربيون‪ ،‬أســرى "العامل‬ ‫االق ـت ـص ــادي" كـمـحــرك وح ـيــد لـلـسـلــوك اإلن ـس ــان ــي‪ ،‬أن ـص ــار الـمــاديــة‬ ‫الـتــاريـخـيــة ال يــأبـهــون بــالــدوافــع غـيــر ال ـمــاديــة‪ :‬الــديـنـيــة والـقــومـيــة‬ ‫والمذهبية والقبلية مع أنها هي الدوافع األقوى للسلوك والتصرفات‬ ‫والعالقات وقبول اآلخر‪.‬‬ ‫المجرم نفسية محبة للحياة‪ ،‬واإلرهــابــي نفسية كارهة للحياة‬ ‫واألحياء بسبب الشحن والتحريض المستمرين لكراهية اآلخر‪،‬‬ ‫ومــن ناحية ثانية فــإن كل الوقائع اإلرهابية على امتداد خمسة‬ ‫ً‬ ‫ع ـقــود وأكـ ـث ــر‪ ،‬ت ـكــذب ن ـظــريــة "ال ـب ـطــالــة" دافـ ـع ــا ل ــإره ــاب‪ ،‬ك ــل ق ــادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التنظيمات اإلرهابية بدءا من بن الدن‪ ،‬مرورا بالظواهري‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البغدادي‪ ،‬من عائالت ميسورة ال تشكو فقرا وال عوزا‪ ،‬وهم أصحاب‬ ‫شهادات دراسية عالية‪ ،‬أما أتباعهم القادمون من مجتمعات عربية‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫ال يفصلنا ِس ــوى أي ــام م ـعــدودة عــن ال ـيــوم الـعــالـمــي للعمال‬ ‫الذي يصادف األول من مايو من كل عام إحياء لذكرى األول من‬ ‫مايو (‪ )1886‬وهو اليوم الذي أضرب فيه عمال مدينة "شيكاغو"‬ ‫األميركية مطالبين بتحديد ساعات العمل كي تصبح ثماني‬ ‫ســاعــات فـقــط‪ ،‬ومــا تــرتــب عـلــى ذل ــك مــن أح ــداث مــأســاويــة باتت‬ ‫معروفة‪.‬‬ ‫كــان هــذا فــي أواخ ــر الـقــرن التاسع عشر‪ ،‬أمــا اآلن فقد أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلض ــراب عــن العمل حـقــا أصـيــا مــن حـقــوق الـعـمــال تعترف به‬ ‫وتضمنه الدساتير ومواثيق حقوق اإلنسان واالتفاقيات الدولية‬ ‫التي تصبح ُملزمة التطبيق بعد التوقيع عليها (مادة ‪ 177‬من‬ ‫الــدسـتــور)‪ .‬وبالطبع فــإن اإلض ــراب عــن العمل لــه أشـكــال وطــرق‬ ‫ً‬ ‫تحددها النقابات العمالية‪ ،‬كما أن له شروطا وضوابط تنظمها‬ ‫(مجرد تنظيم ال حظر) القوانين واللوائح الداخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واإلضراب عن العمل ليس ترفا أو قرارا سهال كما قد يتصور‬ ‫الـبـعــض‪ ،‬وال هــو خـيــار مفضل لــدى الـعـمــال ونقاباتهم كما قد‬ ‫يـتـبــادر ألذه ــان الـبـعــض‪ ،‬فــالـعـمــال ال يـفــرحــون ب ـقــرار اإلض ــراب‬ ‫ألنهم يعرفون‪ ،‬قبل غيرهم‪ ،‬حجم الضغوط النفسية الهائلة التي‬ ‫سيتعرضون لها وقت اإلعالن عن اإلضراب وأثناءه‪ ،‬ومحاوالت‬ ‫الـتـضـيـيــق عـلـيـهــم ال ـت ــي ق ــد ت ـصــل إل ــى ت ـهــديــدهــم ف ــي أرزاق ـه ــم‬ ‫وحياتهم‪ ،‬ناهيك عن الخسائر المادية المترتبة على توقفهم عن‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬خصوصا إذا كانت مخصومة من الميزانية العامة للدولة‪،‬‬ ‫ولكنهم يضطرون إلى اللجوء لإلضراب باعتباره الخيار األخير‬ ‫والصعب الــذي ال ّ‬ ‫مفر منه‪ ،‬من أجل المطالبة بتحسين شروط‬ ‫العمل‪ ،‬أو عندما تتعدى اإلدارة على حقوقهم ومكتسباتهم‪ ،‬ثم‬ ‫تتعسف وتغلق في وجوههم باقي الخيارات التي تفترض أال‬ ‫َت ّ‬ ‫مس‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬مراكزهم القانونية المستقرة‪.‬‬ ‫وعلى المستوى المحلي‪ ،‬فقد نصت المادة (‪ )43‬من الدستور‬ ‫عـلــى "حــريــة تـكــويــن الجمعيات والـنـقــابــات عـلــى أس ــس وطنية‬ ‫وبوسائل سلمية مكفولة‪ ."...‬أما اإلضراب عن العمل فغير ُم ّ‬ ‫جرم‬ ‫ً‬ ‫محليا وهو األمر الذي أكدته تقارير تنفيذ اتفاقية "العهد الدولي‬ ‫الـخــاص بالحقوق االقـتـصــاديــة واالجتماعية والثقافية" التي‬ ‫يتولى متابعة تنفيذها "المجلس االقتصادي واالجتماعي" التابع‬ ‫لمنظمة األمــم المتحدة‪ ،‬حيث ذكــر تقرير الكويت بتاريخ (‪31‬‬ ‫مارس ‪ )2010‬في البند (‪ )116‬ما يلي‪" :‬وفيما يتعلق بحق العمال‬ ‫فــي اإلض ــراب‪ ،‬فليس هـنــاك أي قـيــود تشريعية على الممارسة‬ ‫الحرة لحق العمال في اإلضراب لفرض مطالب عمالية‪ ،‬ولم تجرم‬ ‫القوانين إال ما يضر باألمن العام كأعمال الشغب والتخريب‪،‬‬ ‫والكويت شأنها في ذلــك شــأن أي دولــة أخــرى‪ ،‬تسعى إلــى سن‬ ‫تشريعات تكفل األمن العام والسالمة دون تجريم اإلضراب في‬ ‫ذاته"‪.‬‬ ‫ويمضي التقرير ليؤكد بصراحة ووضوح تام في البند (‪)118‬‬ ‫ً‬ ‫أن "‪ ...‬عملية اإلض ــراب غير مجرمة قانونيا‪ ،‬وإضــافــة إلــى ذلك‬ ‫تــود دولــة الكويت أن تشير إلــى حــدوث بعض حــاالت اإلضــراب‬ ‫دون تدخل السلطات لمنعه أو قمعه‪ ،‬ولم تكن هذه الممارسات‬ ‫مشوبة بأي عمل من أعمال العنف وهي على سبيل المثال‪ :‬إضراب‬ ‫العاملين في المصارف للحصول على راتب أفضل سنة ‪،1975‬‬ ‫وإضــراب العاملين بقطاع اإلنتاج ورجــال اإلطفاء بشركة نفط‬ ‫ً‬ ‫الكويت ‪ ،1981-1980‬وإضــراب عمال شركة نفط الكويت أيضا‬ ‫عام ‪ 1984‬بسبب الجمود الوظيفي‪ ،‬وإضراب عمال شركة البترول‬ ‫الوطنية عام ‪ ."1997‬انتهى االقتباس‪.‬‬ ‫ونـضـيــف لـمــا سـبــق اإلض ــراب ــات الـعـمــالـيــة الـتــي حـصـلــت في‬ ‫السنوات األخيرة مثل إضراب العاملين في اإلدارة العامة للجمارك‬ ‫ع ــام ‪ ،2012‬وأي ـضــا إض ــراب العاملين فــي مــؤسـســة التأمينات‬ ‫االجتماعية عام ‪.2014‬‬ ‫على هــذا األس ــاس فــإن دع ــوة اإلض ــراب الـتــي أعلنها اتحاد‬ ‫البترول والصناعات البتروكيمياوية قبل أيام‪ ،‬والذي نفذ أمس‬ ‫ً‬ ‫األحد ‪ ،17‬ليست بدعة وال دعوة ُم ّ‬ ‫جرمة قانونا‪ ،‬مع التأكيد على‬ ‫ً‬ ‫أن لجوء العمال لــإضــراب ليس تــرفــا‪ ،‬فهو قــرار صعب للغاية‬ ‫باعتباره الخيار األخير الذي يضطرون إلى اللجوء إليه عندما‬ ‫تصل المفاوضات مع اإلدارة إلى طريق مسدود‪.‬‬

‫ماثيو بريزا*‬

‫ً‬ ‫بوتين يمأل فراغا آخر في القيادة األميركية‬

‫هل يمكننا أن نجعل الذكاء االصطناعي أخالقيا؟‬

‫في الشهر الماضي‪ ،‬أحــدث برنامج الكمبيوتر ألفا‬ ‫جــو (‪ ،)AlphaGo‬المصمم خصوصا لممارسة لعبة‬ ‫تسمى (‪ ،)Go‬موجة من الصدمة والذهول بين المعجبين‬ ‫المتحمسين لهذه اللعبة عندما تمكن من هزيمة لي‬ ‫سيدول‪ ،‬وهــو واحــد من أعلى المصنفين المحترفين‬ ‫الممارسين لـهــذه اللعبة‪ ،‬وا ل ـفــوز ببطولة تتألف من‬ ‫خمس مباريات بنتيجة أربعة إلى واحد‪.‬‬ ‫لـعـلــك ت ـت ـســاء ل‪ :‬وه ــل ُي ـ َـع ــد ه ــذا خ ـبــرا ج ــدي ــدا؟ قبل‬ ‫عشرين عاما نجح الكمبيوتر ديب بلو (‪)Deep Blue‬‬ ‫مــن صنع شركة آي بــي إم فــي هزيمة بطل العالم في‬ ‫الشطرنج غ ــاري كــاسـبــاروف‪ ،‬ونـحــن نعلم جميعا أن‬ ‫أج ـهــزة الـكـمـبـيــوتــر تحسنت كـثـيــرا مـنــذ ذل ــك الـحـيــن‪،‬‬ ‫ولكن ديب بلو فاز باالستعانة بقوة حاسوبية هائلة‪،‬‬ ‫مستخدما قــدرتــه عـلــى حـســاب نـتــائــج ع ــدد هــائــل من‬ ‫النقالت لمستوى أعمق حتى من ذلــك الــذي قد يبلغه‬ ‫بطل العالم‪ .‬أما اللعبة (جو) فتمارس على رقعة أكبر‬ ‫كثيرا (تسعة عشر مربعا عرضا وتسعة عشر مربعا‬ ‫طوال‪ ،‬مقارنة بثمانية مربعات عرضا وثمانية مربعات‬ ‫طوال في لعبة الشطرنج) والنقالت المحتملة على هذه‬ ‫الرقعة أكثر من عدد الــذرات في الكون‪ ،‬ولهذا فلم يكن‬ ‫الصرفة‬ ‫من المرجح أن تتمكن العمليات الحاسوبية ِ‬ ‫من هزيمة إنسان يتمتع بحس بدهي قوي يوجهه إلى‬ ‫أفضل النقالت‪.‬‬ ‫ولكن بــدال من ذلــك‪ ،‬تم تصميم الكمبيوتر ألفا جو‬ ‫للفوز من خالل المشاركة في عدد هائل من المباريات‬ ‫ضد برامج أخرى ثم تبنى االستراتيجيات التي تثبت‬ ‫نـجــاحـهــا‪ .‬وبــوسـعــك أن تـقــول إن ألـفــا جــو تـطــور لكي‬ ‫يصبح أفضل ممارس للعبة جو في العالم‪ ،‬فحقق في‬ ‫غـضــون عــامـيــن فـقــط مــا قــد يستغرق حــدوثــه ماليين‬ ‫السنوات من خالل االنتقاء الطبيعي‪.‬‬ ‫يشعر إيريك شميت‪ ،‬الرئيس التنفيذي للشركة األم‬ ‫لشركة غوغل‪ ،‬ومالك الكمبيوتر ألفا جــو‪ ،‬بالحماس‬ ‫إزاء مــا قــد يعنيه الــذكــاء االصطناعي للبشرية‪ .‬وفي‬ ‫كلمة ألقاها قبل المباراة بين لي سيدول وألفا جو‪ ،‬قال‬ ‫"إن اإلنسانية هي الفائز‪ ،‬أيا كانت نتيجة المباراة‪ ،‬ألن‬ ‫التقدم في مجال الذكاء االصطناعي من شأنه أن يجعل‬ ‫كل إنسان أكثر ذكاء‪ ،‬وأكثر قدرة‪ ،‬و"إنسانا أفضل"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تـ ــرى ه ــل ي ـحــدث ه ــذا ح ـقــا؟ ف ــي وق ــت ان ـت ـصــار ألـفــا‬ ‫جــو نـفـســه تـقــريـبــا‪ ،‬ك ــان ال ـ ـ ـ ـ ـ (‪ )chatbot‬ال ـتــابــع لشركة‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫ً‬ ‫وغربية‪ ،‬فهم أيضا لم يأتوا من فقر أو بطالة‪ ،‬هؤالء تركوا أعمالهم‬ ‫وتكلفوا أمواال وصوال لداعش!‬ ‫ال يفجر اإلنسان نفسه من ظلم أو فقر أو بطالة‪ ،‬فالحياة عزيزة‬ ‫على اإلنسان‪ ،‬لكنه مستعد للتضحية في سبيل عقيدة غالبة تزين له‬ ‫أن الحياة فانية واآلخرة هي الباقية‪ ،‬أكثر من ‪ 6‬آالف أوروبي ذهبوا‬ ‫للقتال مع الجماعات اإلرهابية في سورية‪ ،‬ما تفسير ذلــك؟ هل كان‬ ‫هؤالء يعانون بطالة؟! إرهابيو أوروبا كلهم‪ ،‬صالح عبدالسالم‪ ،‬أباعود‪،‬‬ ‫دواعش باريس وبروكسل ومجانين لندن‪ ،‬من قبل‪ ،‬عاشوا حياة رخية‪،‬‬ ‫ومنهم تجار مخدرات وتزوير‪ ،‬وكانت أوروبا تدللهم‪ ،‬ولم تكن البطالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سببا أو دافعا لتحولهم إلى إرهابيين مفجرين!‬ ‫وما يصدق على التنظيمات اإلرهابية األوروبية يصدق على كل‬ ‫التنظيمات األخ ــرى‪" :‬داع ــش"‪" ،‬الـنـصــرة"‪" ،‬بــوكــوحــرام"‪ ...‬إلــخ‪ .‬لــم تكن‬ ‫البطالة دافعا أو عامال في إرهابهم ال في الحاضر وال في الماضي‪،‬‬ ‫الـخــوارج الذين استباحوا دمــاء الصحابة‪ ،‬وجماعة جهيمان الذين‬ ‫استباحوا الحرم الشريف‪ ،‬وقبلهم اإلخــوان الذين تمردوا على حكم‬ ‫الملك عبدالعزيز وقطعوا الطرق وأرعـبــوا‪ ،‬حتى قاتلهم عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وشتت شملهم في السبلة ‪ ،1928‬وجماعات التكفير والهجرة والجهاد‬ ‫اإلرهابية في مصر‪ ،‬وغيرها لم ينطلقوا من إمــاق أو بطالة بل من‬ ‫عـقـيــدة فــاســدة ونـفـسـيــة كــارهــة وف ـكــر ع ــدوان ــي زي ــن لـصــاحـبــه تملك‬ ‫الحقيقة المطلقة‪ ،‬واحتكار الجنة‪ ،‬وتكفير اآلخرين وإقصاء هم‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية ثــالـثــة‪ ،‬لــو كــانــت نظرية الفقر والـبـطــالــة صحيحة‪ ،‬فـلـمــاذا لم‬ ‫تنتج المجتمعات األكثر فقرا وبطالة قنابل بشرية؟! لماذا نجد معظم‬ ‫اإلرهابيين من مجتمعات غنية أو ميسورة؟‬ ‫ختاما‪ :‬ربط البطالة باإلرهاب تشخيص خاطئ‪ ،‬ال سند له ماضيا‬ ‫وحــاضــرا‪ ،‬والخلل األســاســي فــي هــذا التشخيص أنــه ينطلق مــن أن‬ ‫اإلرهاب رد فعل للبطالة أو المظالم الداخلية والخارجية أو اإلحباط‬ ‫أو االستبداد والقمع‪ ،‬وهذا خطأ منهجي‪ ،‬ألن اإلرهاب في األول وفي‬ ‫اآلخر ليس رد فعل‪ ،‬بل هو فعل قائم بذاته له بناؤه الديني والمعرفي‪،‬‬ ‫ومـنـظــروه ودعــاتــه‪ ،‬وأجـنــدتــه وأهــدافــه‪ ،‬بعيدا عــن مـبــرراتــه ودوافـعــه‬ ‫الخادعة المضللة‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫بيتر سنغر*‬

‫ربما يبدو احتمال بلوغ الذكاء االصطناعي مستوى‬ ‫الذكاء الخارق أبعد من أن يحملنا على القلق بشأنه‪،‬‬ ‫وخصوصا في ِظل مشاكل أكثر إلحاحا‪ ،‬ولكن‬ ‫الحجة قوية للبدء بالتفكير في الكيفية التي يمكننا‬ ‫بها تصميم الذكاء االصطناعي بحيث يضع في‬ ‫االعتبار مصالح البشر‪ ،‬بل جميع الكائنات الحساسة‬ ‫الواعية‪.‬‬

‫عن إضراب عمال البترول‬

‫مايكروسوفت‪ ،‬وهو برنامج يدعى تايلور تم تصميمه‬ ‫للرد على الرسائل من األشخاص الذين تتراوح أعمارهم‬ ‫بين ‪ 18‬إلى ‪ 24‬عاما‪ ،‬يمر بتجربة فاشلة مؤلمة‪ .‬إذ كان‬ ‫من المفترض أن يتمكن "تــاي"‪ ،‬كما يسمي الكمبيوتر‬ ‫نفسه‪ ،‬مــن التعلم مــن الــرســائــل الـتــي يتلقاها ويعمل‬ ‫تدريجيا على تحسين قــدر تــه على إ ج ــراء محادثات‬ ‫ممتعة‪ ،‬ولكن لألسف الشديد‪ ،‬في غضون ‪ 24‬ساعة تعلم‬ ‫تاي من الناس أفكارا عنصرية وجنسية‪ ،‬وعندما بدأ‬ ‫تاي يتحدث بعبارات إيجابية عن هتلر‪ ،‬قررت شركة‬ ‫مايكروسوفت إغــاقــه وح ــذف أكـثــر رسائله عدوانية‬ ‫وقبحا‪.‬‬ ‫ال أدرى مــا إذا ك ــان ال ـنــاس الــذيــن حــولــوا ت ــاي إلــى‬ ‫شخصية عنصرية هم أنفسهم يتسمون بالعنصرية‪،‬‬ ‫أو أنهم قرروا إفساد لعبة مايكروسوفت الجديدة على‬ ‫سبيل التسلية والمرح‪ .‬في كل األحوال يخدم التقارب‬ ‫الزمني بين انتصار ألفا جو وهزيمة تايلور كرسالة‬ ‫تحذير‪ ،‬والواقع أن إطالق العنان للذكاء االصطناعي في‬ ‫سياق لعبة تخضع لقواعد محددة وترمي إلى تحقيق‬ ‫هــدف واض ــح أمــر يختلف تـمــام االخ ـتــاف عــن إطــاق‬ ‫الذكاء االصطناعي في العالم الحقيقي‪ ،‬حيث قد يفضي‬ ‫نقص القدرة على التنبؤ بالبيئة المحيطة إلى الكشف‬ ‫عن أخطاء برمجية ذات عواقب وخيمة‪.‬‬ ‫في كتابه "الذكاء الخارق"‪ ،‬يزعم ِنك بوستروم‪ ،‬مدير‬ ‫معهد مستقبل اإلنـســانـيــة فــي جامعة أكـسـفــورد‪ ،‬أنه‬ ‫لن يكون من السهل دوما إيقاف تشغيل آلة ذكية كما‬ ‫كان من السهل إيقاف تاي‪ ،‬وهو ُي َع ِّرف الذكاء الخارق‬ ‫باعتباره عقال "أذك ــى مــن أفضل العقول البشرية في‬ ‫كل مجال عمليا‪ ،‬بما في ذلك اإلبداع العلمي‪ ،‬والحكمة‬ ‫العامة‪ ،‬والمهارات االجتماعية"‪ .‬وربما يكون مثل هذا‬ ‫النظام قــادرا على التفوق على كل محاوالتنا إليقاف‬ ‫تشغيله‪.‬‬ ‫ويشك البعض في إمكانية تحقيق الذكاء الخارق على‬ ‫اإلطــاق‪ ،‬فقد طلب بوستروم باالشتراك مع فينسنت‬ ‫مولر من كل الخبراء أن يذكروا موعدا يوافق احتمال‬ ‫بلوغ آالت مستوى الــذكــاء البشري بنسبة واحــد إلى‬ ‫اثنين وموعدا يوافق احتمال حدوث األمر نفسه بنسبة‬ ‫تسعة إلى عشرة‪ ،‬فجاء متوسط التخمينات الحتمال‬ ‫الواحد إلى االثنين في نطاق عام ‪ 2040‬إلى عام ‪،2050‬‬ ‫والحتمال التسعة إلى العشرة بحلول عام ‪ ،2075‬وتوقع‬ ‫أغلب الخبراء أن يحقق الــذكــاء االصطناعي مستوى‬ ‫ً‬ ‫الذكاء الخارق في غضون ثالثين عاما من بلوغ مستوى‬ ‫الذكاء البشري‪.‬‬ ‫ال ينبغي لنا أن نأخذ هــذه التقديرات على محمل‬ ‫الجد‪ ،‬فقد كان معدل االستجابة الكلي للدراسة ‪%31‬‬ ‫فقط‪ ،‬ومــن الــواضــح أن الباحثين العاملين فــي مجال‬ ‫الذكاء االصطناعي لديهم الحافز لتعزيز أهمية مجالهم‬ ‫بالتباهي بإمكاناته وقدرته على تحقيق نتائج عظيمة‪.‬‬ ‫ربما يبدو احتمال بلوغ الذكاء االصطناعي مستوى‬ ‫الذكاء الخارق أبعد من أن يحملنا على القلق بشأنه‪،‬‬ ‫وخصوصا في ِظل مشاكل أكثر إلحاحا‪ ،‬ولكن الحجة‬ ‫قوية للبدء في التفكير في الكيفية التي يمكننا بها‬

‫تصميم الذكاء االصطناعي بحيث يضع في االعتبار‬ ‫مصالح البشر‪ ،‬بل جميع الكائنات الحساسة الواعية‬ ‫ً‬ ‫(بما في ذلك اآلالت‪ ،‬إذا كانت هي أيضا كائنات واعية‬ ‫لها مصالحها الخاصة)‪.‬‬ ‫وم ــع خـ ــروج ال ـس ـي ــارات بـ ــدون س ــائ ــق بــالـفـعــل إلــى‬ ‫الطرق في والية كاليفورنيا‪ ،‬فليس من السابق ألوانه‬ ‫أن نتساء ل مــا إذا كــان بوسعنا أن نبرمج آلــة للعمل‬ ‫والتصرف بشكل أخــاقــي‪ ،‬فمع تحسن أداء مثل هذه‬ ‫السيارات‪ ،‬يصبح بوسعها إنقاذ األرواح ألن أخطاءها‬ ‫ستكون أقــل من األخطاء التي يرتكبها السائقون من‬ ‫البشر‪ ،‬ولكنها في بعض األحيان قد تواجه االختيار‬ ‫بين أكـثــر مــن روح واح ــدة‪ ،‬فهل ينبغي لصناعها أن‬ ‫يبرمجوها بحيث تنحرف لتجنب اال ص ـطــدام بطفل‬ ‫يــركــض عـبــر الـطــريــق‪ ،‬حـتــى لــو عــرضــت بــذلــك ركابها‬ ‫للخطر؟ وماذا عن االنحراف لتجنب دهس كلب؟ ماذا‬ ‫لو كان الخطر الوحيد متمثال بإلحاق الضرر بالسيارة‬ ‫ذاتها ال الركاب؟‬ ‫ربما نصادف دروسا ينبغي لنا أن نتعلمها مع بدء‬ ‫مثل هذه المناقشات حول السيارات التي تعمل بدون‬ ‫ســائــق‪ ،‬ولـكــن ال ـس ـيــارات ب ــدون ســائــق ليست كائنات‬ ‫خارقة الذكاء‪ ،‬ومن المؤكد أن تعليم األخالق آللة أكثر‬ ‫ذكــاء من البشر‪ ،‬في نطاق واســع من المجاالت‪ ،‬مهمة‬ ‫شديدة الصعوبة‪.‬‬ ‫ي ـب ــدأ ب ــوس ـت ــروم ك ـتــابــه "ال ــذك ــاء الـ ـخ ــارق" بـحـكــايــة‬ ‫رمزية عن مجموعة من عصافير ال ــدوري ارتــأت أنها‬ ‫لفكرة عظيمة أن تعمل على تدريب بومة لمساعدتها‬ ‫في بناء أعشاشها ورعاية صغارها‪ ،‬وعلى هذا بدأت‬ ‫الـعـصــافـيــر بــالـبـحــث عــن بيضة بــومــة‪ ،‬ولـكــن إحــداهــا‬ ‫اعترضت ناصحة بقية العصافير بالتفكير أوال في‬ ‫كيفية ترويض البومة؛ ولكن العصافير األخرى كانت‬ ‫متلهفة للبدء بتنفيذ المشروع الجديد المثير‪ ،‬فقررت‬ ‫تأجيل مواجهة التحدي المتمثل بتدريب البومة (على‬ ‫عدم افتراس عصافير الدوري على سبيل المثال) إلى‬ ‫ما بعد نجاحها في تربيتها‪.‬‬ ‫إذا كنا راغـبـيــن فــي صنع بــومــة تتسم بالحكمة ال‬ ‫الــذكــاء فحسب‪ ،‬فال ينبغي لنا أبــدا أن نكون مثل تلك‬ ‫العصافير المتلهفة النافدة الصبر‪.‬‬ ‫* أستاذ أخالق الطب الحيوي في جامعة‬ ‫برينستون‪ ،‬وأستاذ فخري بجامعة ملبورن‪ .‬ومن بين‬ ‫مؤلفاته كتاب «تحرير الحيوان»‪ ،‬وكتاب «الحياة التي‬ ‫يمكنك إنقاذها»‪ ،‬وكتاب «أعظم الخير الذي يمكنك‬ ‫تقديمه»‪ ،‬ومؤخرا كتاب «المجاعة‪ :‬الثراء واألخالق»‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫ُصمم الكمبيوتر ألفا جو للفوز‬ ‫بعدد هائل من المباريات ضد‬ ‫برامج أخرى‬

‫ّ‬ ‫المحير في إقليم‬ ‫في األول من أبريل‪ ،‬عاد الصراع‬ ‫ناغورني‪-‬كاراباخ االنفصالي في أذربيجان إلى ما‬ ‫ُيـقــارب الحرب الشاملة بين أذربيجان وأرمينيا‪،‬‬ ‫فدعا قــادة عبر األطلسي إلــى إنهاء أعمال العنف‬ ‫ّ‬ ‫ومضاعفة الـجـهــود بغية حــل ال ـصــراع السياسي‬ ‫يقدموا على أي خطوات فعلية‪.‬‬ ‫الكامن‪ ،‬إال أنهم لم ِ‬ ‫في المقابل‪ ،‬أطلق بوتين خطة عمل حاسمة تعزز‬ ‫مكانة روسيا الدولية وتبعد أرمينيا وأذربيجان‬ ‫عن الغرب‪.‬‬ ‫اندلع صراع ناغورني‪-‬كاراباخ للمرة األولى عام‬ ‫‪ ،1988‬وبـعــد إع ــان وقــف إط ــاق الـنــار عــام ‪،1994‬‬ ‫أنشئ ما ُدعــي مجموعة مينسك بإشراف منظمة‬ ‫األمــن والتعاون في أوروبــا بغية التوسط في حل‬ ‫هذا الصراع‪ ،‬ويتشارك في رئاسة مجموعة مينسك‬ ‫هذه سفراء من الواليات المتحدة‪ ،‬وروسيا‪ ،‬وفرنسا‪،‬‬ ‫وك ـنــت مـمـثــل ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة فــي رئــاســة هــذه‬ ‫المجموعة بين َ‬ ‫عامي ‪ 2006‬و‪ .2009‬اتخذ نظيري‬ ‫الروسي في تلك الفترة يوري ميرزلياكوف الكثير‬ ‫من الخطوات البناءة‪ ،‬شأنه في ذلك شأن رؤسائه‪:‬‬ ‫فقد اسـتـضــاف وزي ــر الـخــارجـيــة سيرغي الفــروف‬ ‫مسؤولي هذه المجموعة في جلسات تفكير ودراسة‬ ‫دام ــت ســاعــات‪ ،‬فــي حين ســاهــم الــرئـيــس الــروســي‬ ‫آنذاك دميتري ميدفيديف في دعم ّ‬ ‫تقدم بالغ األهمية‬ ‫عام ‪ .2009‬صحيح أن واشنطن وموسكو تصادمتا‬ ‫بسبب عزو روسيا جورجيا في أغسطس عام ‪،2008‬‬ ‫ً‬ ‫غير أن تعاوننا بشأن ناغورني‪-‬كاراباخ كان قويا‬ ‫بقوة عداوتنا في قضية جورجيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن بدل التوحد في خطوة ملموسة تماشيا‬ ‫م ــع روح م ـج ـمــوعــة م ـي ـن ـســك‪ ،‬قـ ــرر بــوت ـيــن الـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـفــردا‪ ،‬لــربـمــا ي ــود الــرئـيــس ال ــروس ــي تـبــديــد أي‬ ‫ُ‬ ‫فضل قد ينسب إلى نائب الرئيس بايدن لتحفيزه‬ ‫عملية الـســام فــي نــاغــورنــي‪-‬كــارابــاخ حين التقى‬ ‫َ‬ ‫الرئيسين األذربيجاني إلهام علييف واألرميني‬ ‫سيرج ساركيسيان كل على حدة قبل يوم من تجدد‬ ‫أعمال العنف‪ .‬أو ربما شعر بوتين باالستياء ألن‬ ‫ً‬ ‫ســاركـيـسـيــان وعلييف مضيا قــدمــا بـلـقــاء البيت‬ ‫األبيض هــذا‪ ،‬الــذي ُعقد على هامش قمة الرئيس‬ ‫ً‬ ‫أوباما النووية نحو نهاية شهر مــارس‪ ،‬علما أن‬ ‫الرئيس الروسي قاطعها‪.‬‬ ‫يـصـعــب عـلــى س ـكــان ج ـنــوب ال ـقــوقــاز الـكـثـيــري‬ ‫االرتياب بطبيعتهم اعتبار تزامن األحداث الواردة‬ ‫أعـ ـ ــاه مـ ـج ــرد مـ ـص ــادف ــة‪ .‬ال شـ ــك أن انـ ـ ـ ــدالع ه ــذه‬ ‫ا ل ـصــدا مــات العسكرية غـيــر المسبوقة ال يناسب‬ ‫م ـص ــال ــح ال ــرئ ـي ـ َـس ـي ــن األرمـ ـيـ ـن ــي واألذربـ ـيـ ـج ــان ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـص ــوص ــا أن ـه ـمــا ك ــان ــا يـ ـح ــاوالن إق ـن ــاع الـبـيــت‬ ‫األبـ ـ ـي ـ ــض ب ــالـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــة الـ ـ ـس ـ ــام فــي‬ ‫ناغورني‪-‬كاراباخ‪ .‬ولطالما خشي األذربيجانيون‬ ‫واألرمينيون أن يحض العــب خارجي أحــد القادة‬ ‫العسكريين المحليين على إعادة تأجيج الصراع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫س ـع ـيــا وراء م ـصــالــح سـيــاسـيــة ض ـي ـقــة‪ ،‬ف ـمــازالــوا‬ ‫يتذكرون كيف استغلت روسيا في شهر أغسطس‬

‫عــام ‪ 2008‬انـشـغــال ق ــادة الـعــالــم بافتتاح األلـعــاب‬ ‫األولمبية فــي بكين لغزو جــورجـيــا‪ ،‬وكيف كانت‬ ‫روس ـيــا فــي شـهــر فـبــرايــر ع ــام ‪ 2014‬تستعد لشن‬ ‫العمليات العسكرية في أوكرانيا مع انتهاء األلعاب‬ ‫األولمبية في سوتشي‪.‬‬ ‫يستغل بوتين هــذا الوضع‬ ‫فــي مطلق األح ــوال ّ‬ ‫ً‬ ‫من خالل دبلوماسية مكثفة ال يبدو أوباما مهتما‬ ‫بمضاهاتها‪ ،‬فقد أخفق البيت األبـيــض حتى في‬ ‫إص ــدار تصريح رسـمــي‪ ،‬فيما جــاء رد فعل وزارة‬ ‫ً‬ ‫الخارجية األميركية محدودا‪ ،‬إذ اقتصر على بيان‬ ‫إخـبــاري صــدر عــن وزيــر الخارجية جــون كيري ال‬ ‫يعكس طبيعة التطورات األخيرة غير المسبوقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مناقشات كيري المعهودة عبر الهاتف مع‬ ‫ً‬ ‫الفروف‪ .‬في المقابل تشاور بوتين مرارا مع علييف‬ ‫وساركيسيان‪ ،‬فــي حين تـعــاون وزي ــرا الخارجية‬ ‫والدفاع الروسيان بفاعلية مع نظرائهما في يريفان‬ ‫وباكو‪ ،‬ونتيجة لذلك نجح قائد الجيش الروسي‬ ‫في تأدية دور الوسيط بين نظيريه األذربيجاني‬ ‫واألرم ـي ـن ــي لـلـتــوصــل إل ــى وق ــف إطـ ــاق ال ـن ــار في‬ ‫ال ـخــامــس م ــن أب ــري ــل‪ ،‬إن ـم ــا م ــن دون أي مـشــاركــة‬ ‫مباشرة من مسؤولي مجموعة مينسك‪.‬‬ ‫من خالل هذه الخطوات‪ ،‬نجح بوتين في وضع‬ ‫روسـيــا فــي مــوقــف تجني فيه الـفــوائــد بطريقتين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيستين‪ :‬أوال‪ ،‬تعيد روسيا راهنا إصالح سمعتها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الدولية عقب األزمــة األوكرانية‪ .‬وثانيا‪ ،‬كون قادة‬ ‫أرمينيا وأذربـيـجــان االنـطـبــاع أن روسـيــا وحدها‬ ‫تتخذ القرارات في جنوب القوقاز‪.‬‬ ‫قد يعتبر البيت األبيض برئاسة أوباما مكاسب‬ ‫ً‬ ‫بوتين ثمنا هو مستعد لدفعه مقابل وقف أعمال‬ ‫العنف الراهنة وعدم التورط في أزمة جديدة‪ ،‬لكن‬ ‫هــذا اإلهـمــال الحميد يسمح للكرملين باستغالل‬ ‫الظروف في منطقة تربط تركيا‪ ،‬وروسيا‪ ،‬وإيران‪،‬‬ ‫وآسيا الوسطى‪ ،‬وإمدادات الطاقة في بحر قزوين‪،‬‬ ‫فبعد تأدية موسكو دور الوسيط في وقف إطالق‬ ‫النار‪ ،‬ضغط بوتين على أذربيجان لالنضمام إلى‬ ‫االتـحــاد االقـتـصــادي األوراس ــي ومنظمة معاهدة‬ ‫األم ــن الـجـمــاعــي‪ ،‬الـلــذيــن يمثالن نظيري االتـحــاد‬ ‫األوروبي وحلف شمال األطلسي‪ ،‬إذا جاز التعبير‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك أعلنت موسكو أنه صار بإمكان‬ ‫المواطنين ال ــروس الـيــوم استعمال ج ــواز السفر‬ ‫الــداخـلــي الــروســي للسفر إل ــى أرمـيـنـيــا‪ ،‬مـمــا محا‬ ‫بالتالي الحدود بين البلدين‪ ،‬كذلك تسعى إيران‪،‬‬ ‫ال ـت ــي أخ ـف ـقــت ج ـه ــوده ــا ال ـســاب ـقــة ل ـل ـم ـشــاركــة في‬ ‫الوساطة في قضية ناغورني‪-‬كارباخ‪ ،‬للعمل مع‬ ‫روسيا وتشكيل مثلث تعاون مع أذربيجان بغية‬ ‫ّ‬ ‫ســد ال ـفــراغ االسـتــراتـيـجــي ال ــذي خلفته الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ول ـك ــن ف ـي ـمــا ي ـب ـعــد بــوت ـيــن أذرب ـي ـج ــان‬ ‫وأرمـيـنـيــا عــن الـغــرب بـهــذه ال ـطــرق‪ّ ،‬‬ ‫يمهد ألزمــات‬ ‫مستقبلية‪ ،‬في حين تقف واشنطن مكتوفة اليدين‪.‬‬ ‫* «واشنطن بوست»‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنين ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٣١٦‬‬

‫‪٣٦٦‬‬

‫‪٨٦٦‬‬

‫ً‬ ‫«الوطني» يحقق ‪ 78.9‬مليون دينار أرباحا صافية في الربع األول‬ ‫‪2.٣٣٢ 2.٩٣٧ 3.٣١٤‬‬

‫المتحفظة‬ ‫وسياسته‬ ‫أصوله‬ ‫وجودة‬ ‫ميزانيته‬ ‫وقوة‬ ‫المالي‬ ‫مركزه‬ ‫متانة‬ ‫يعكس‬ ‫البنك‬ ‫أرباح‬ ‫نمو‬ ‫الساير‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• الصقر‪« :‬الوطني» ماض بنجاح في استراتيجيته الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وموازنتها محليا وإقليميا‬ ‫شدد ناصر الساير على أن‬ ‫تأثير تراجع أسعار النفط على‬ ‫البيئة ًالتشغيلية المحلية يبقى‬ ‫محدودا‪ ،‬مقارنة بباقي دول‬ ‫المنطقة‪ ،‬بفضل االحتياطات‬ ‫الضخمة والمركز المالي القوي‪،‬‬ ‫الذي تتمتع به الكويت‪ ،‬والذي‬ ‫يمكنها من مواجهة تداعيات‬ ‫انخفاض أسعار النفط‪ ،‬ويتيح‬ ‫لها مواصلة سياساتها ًالمالية‬ ‫التوسعية‪ ،‬والمضي قدما‬ ‫بخططها التنموية‪.‬‬

‫‪ %6.7‬نمو األرباح‬ ‫الصافية بعد‬ ‫استبعاد األرباح‬ ‫االستثنائية من بيع‬ ‫حصته في بنك قطر‬ ‫الدولي‬

‫ح ـقــق ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫‪ 78.9‬مليون ديـنــار "‪ 262‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر" أربــاحــا صافية في الربع‬ ‫األول مــن عــام ‪ ،2016‬مقارنة مع‬ ‫‪ 96.5‬مليون دينار "‪ 320‬مليون‬ ‫دوالر" في الفترة نفسها من عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬التي كانت تضمنت أرباحا‬ ‫ناجمة عن بيع حصة البنك في‬ ‫بنك قطر الدولي‪.‬‬ ‫وبـعــد اسـتـبـعــاد ه ــذه األرب ــاح‬ ‫االسـتـثـنــائـيــة‪ ،‬تـكــون أرب ــاح بنك‬ ‫الكويت الوطني الصافية للربع‬ ‫األول من العام الحالي نمت بواقع‬ ‫‪ 6.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بالفترة‬ ‫نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وت ـع ـكــس ن ـتــائــج ال ــرب ــع األول‬ ‫النمو الـقــوي فــي حجم األعـمــال‪،‬‬ ‫وا لـنـشــاط التشغيلي الحقيقي‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث ارتـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة لـلـبـنــك خ ــال الــربــع‬ ‫األول مــن ع ــام ‪ 2016‬إل ــى ‪179.2‬‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــون د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار "‪ 594‬م ـل ـي ــون‬ ‫دوالر"‪ ،‬بنمو بلغ ‪ 7.6‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة مع الفترة ذاتها من عام‬ ‫‪ ،2015‬ب ـعــد اس ـت ـب ـعــاد األرب ـ ــاح‬ ‫االسـتـثـنــائـيــة الـنــاجـمــة ع ــن بيع‬ ‫حصته في بنك قطر الدولي‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـه ـ ـ ــة ثـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ،‬نـ ـم ــت‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات اإلج ـم ــال ـي ــة لـبـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫مارس ‪ 2016‬بواقع ‪ 5.8‬في المئة‬ ‫على أســاس سنوي‪ ،‬لتبلغ ‪24.7‬‬ ‫مليار دينار كويتي "‪ 81.7‬مليار‬ ‫دوالر"‪ ،‬فــي حين ارتـفــع إجمالي‬ ‫حقوق المساهمين بواقع ‪ 1.7‬في‬ ‫المئة إلــى ‪ 2.6‬مليار ديـنــار "‪8.8‬‬ ‫مليارات دوالر"‪.‬‬ ‫كما نمت القروض والتسليفات‬

‫الموجودات نمت‬ ‫‪ %5.8‬إلى ‪24.7‬‬ ‫مليار دينار وحقوق‬ ‫المساهمين ‪%1.7‬‬ ‫إلى ‪ 2.6‬مليار دينار‬

‫ناصر الساير‬ ‫اإلجمالية‪ ،‬كما في نهاية مارس‬ ‫‪ 2016‬بواقع ‪ 9.6‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مـ ــع الـ ـفـ ـت ــرة ن ـف ـس ـه ــا مـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫السابق‪ ،‬لتبلغ ‪ 13.6‬مليار دينار‬ ‫"‪ 44.9‬مليار دوالر"‪ ،‬في حين نمت‬ ‫ودائع العمالء بواقع ‪ 4.9‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 12.3‬مليار دينار "‪ 40.6‬مليار‬ ‫دوالر"‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت نـسـبــة ال ـق ــروض‬ ‫المتعثرة من إجمالي المحفظة‬ ‫االئتمانية لبنك الكويت الوطني‬ ‫إلى ‪ 1.32‬في المئة‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫مــارس ‪ ،2016‬من ‪ 1.47‬في المئة‬ ‫قبل عام‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــت ن ـ ـس ـ ـبـ ــة ت ـغ ـط ـي ــة‬ ‫الـقــروض المتعثرة إلــى ‪ 335‬في‬ ‫المئة خــال هــذه الفترة من ‪281‬‬ ‫في المئة قبل عام‪.‬‬ ‫وزاد ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ــرب ـ ــع األول م ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي حـ ـج ــم ال ـم ـخ ـص ـص ــات‬

‫عصام الصقر‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــن ـ ـ ـبـ ـ ــة عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ـ ـ ــن ض ـم ـن ـه ــا‬ ‫المخصصات االحترازية العامة‪،‬‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ال ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــات‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي قــد‬ ‫يـفــرضـهــا ت ــراج ــع أس ـع ــار النفط‬ ‫وعدم وضوح الرؤية االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي ن ــاص ــر‬ ‫مـســاعــد ال ـســايــر‪ ،‬إن نـمــو أرب ــاح‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي ف ــي‬ ‫الــربــع األول مــن ع ــام ‪ 2016‬بعد‬ ‫اسـتـبـعــاد األربـ ــاح االستثنائية‬ ‫م ــن ن ـت ــائ ــج ال ـف ـت ــرة ن ـف ـس ـهــا مــن‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬يـعـكــس مـتــانــة‬ ‫مــركــزه الـمــالــي‪ ،‬وق ــوة ميزانيته‪،‬‬ ‫واس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـي ـ ـتـ ــه الـ ـن ــاجـ ـح ــة‪،‬‬ ‫وجـ ــودة أص ــول ــه الـمــرتـفـعــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب سياسته المتحفظة‪ ،‬التي‬ ‫تحميه مــن تــداعـيــات الـتـطــورات‬ ‫اإلقليمية وانعكاسها على البيئة‬

‫االقتصادية في مختلف األسواق‬ ‫التي نعمل فيها‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـســايــر أن ن ـتــائــج بنك‬ ‫الكويت الوطني في الربع األول‪،‬‬ ‫تـعـكــس بــالــدرجــة األولـ ــى النمو‬ ‫القوي في حجم األعمال والنشاط‬ ‫التشغيلي الحقيقي‪ .‬فقد ارتفعت‬ ‫اإلي ــرادات التشغيلية بواقع ‪7.6‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ـلــى أس ـ ــاس سـنــوي‬ ‫لتبلغ ‪ 179.2‬مليون دينار‪ ،‬بعد‬ ‫اسـتـبـعــاد األربـ ــاح االستثنائية‬ ‫الناجمة عن بيع حصته في بنك‬ ‫ق ـطــر ال ــدول ــي‪ ،‬م ـمــا يــؤكــد مــوقــع‬ ‫ال ـب ـنــك ال ــري ــادي لــاس ـت ـفــادة من‬ ‫فرص النمو المحلية واإلقليمية‪.‬‬ ‫وش ــدد الـســايــر على أن تأثير‬ ‫تراجع أسعار النفط على البيئة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة ي ـب ـقــى‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــدودا مـ ـق ــارن ــة ب ـب ــاق ــي دول‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬بـفـضــل االح ـت ـيــاطــات‬ ‫الضخمة والمركز المالي القوي‪،‬‬

‫القروض والتسليفات‬ ‫نمت ‪ %9.6‬إلى ‪13.6‬‬ ‫مليار دينار وودائع‬ ‫العمالء ‪ %4.9‬إلى‬ ‫‪ 12.3‬مليار دينار‬

‫نسبة القروض‬ ‫المتعثرة تراجعت إلى‬ ‫‪ %1.32‬ونسبة التغطية‬ ‫ارتفعت إلى ‪%335‬‬

‫ال ــذي تتمتع بــه الـكــويــت‪ ،‬والــذي‬ ‫يـمـكـنـهــا م ــن مــواج ـهــة تــداعـيــات‬ ‫انخفاض أسـعــار النفط‪ ،‬ويتيح‬ ‫لها مواصلة سياساتها المالية‬ ‫ً‬ ‫الـتــوسـعـيــة‪ ،‬وال ـمـضــي قــدمــا في‬ ‫خططها التنموية‪ ،‬وهو ما أكدته‬ ‫بالفعل السياسة الحكومية‪ ،‬من‬ ‫خــال مواصلة تنفيذ المشاريع‬ ‫التنموية‪ ،‬وحرصها على إبقاء‬ ‫ال ـن ـش ــاط االقـ ـتـ ـص ــادي الـمـحـلــي‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن أي تأثيرات ناجمة عن‬ ‫خفض اإلنفاق‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد الرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة بنك الكويت الوطني‬ ‫عـصــام جــاســم الـصـقــر‪ ،‬أن البنك‬ ‫يـ ــواصـ ــل اس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ــه‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تهدف إلى تنويع مصادر الدخل‬ ‫وت ـع ــزي ــز مــوق ـعــه الـ ــريـ ــادي على‬ ‫المستويين المحلي واإلقليمي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـص ـ ـ ـقـ ـ ــر‪ ،‬إنـ ـ ـ ـ ــه ع ـل ــى‬ ‫الـمـسـتــوى الـمـحـلــي‪ ،‬حــافــظ بنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي عـلــى حصصه‬ ‫ً‬ ‫الـ ـس ــوقـ ـي ــة الـ ـم ــرتـ ـفـ ـع ــة م ـح ـق ـق ــا‬ ‫ً‬ ‫نـ ـم ــوا ف ــي ك ــل مـ ـج ــاالت األع ـم ــال‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ك ـمــا واصـ ــل قطف‬ ‫ثمار مساهمته في بنك بوبيان‬ ‫ً‬ ‫اإلس ـ ــام ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـح ـقــق ن ـم ــوا‬ ‫ً‬ ‫قويا في أدائه منذ استحواذ بنك‬ ‫الكويت الوطني على حصة ‪58.4‬‬ ‫في المئة فيه خالل عام ‪.2012‬‬ ‫أمــا عـلــى الـمـسـتــوى اإلقليمي‬ ‫والــدولــي‪ ،‬فــأكــد الصقر أن فــروع‬ ‫بنك الكويت الوطني الخارجية‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الـ ـت ــابـ ـع ــة ت ــواص ــل‬ ‫أداء هــا القوي رغم الظروف غير‬ ‫المواتية في العديد من األسواق‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل ال ـت ـحــديــات‬ ‫الـ ـت ــي ش ـه ــدت ـه ــا أسـ ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬

‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ومـ ــواص ـ ـلـ ــة ت ــراج ــع‬ ‫أس ـ ـعـ ــار الـ ـنـ ـف ــط وعـ ـ ـ ــدم وضـ ــوح‬ ‫ال ــرؤي ــة االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وســاهـمــت‬ ‫الـ ـف ــروع ال ـخ ــارج ـي ــة وال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـتــاب ـعــة بـنـحــو ‪ 28.3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مــن إجـمــالــي أرب ــاح الــربــع األول‪،‬‬ ‫م ـم ــا ي ـع ـك ــس ص ـح ــة الـ ـخـ ـي ــارات‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة والـ ـت ــوسـ ـع ــات‬ ‫الـمــدروســة‪ ،‬التي نعتمدها على‬ ‫مستوى المجموعة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ب ـنــك ال ـكــويــت‬ ‫الوطني‪ ،‬يتمتع بحضور إقليمي‬ ‫راسخ‪ ،‬ويواصل سعيه إلى تعزيز‬ ‫موقعه في األس ــواق‪ ،‬التي يعمل‬ ‫ً‬ ‫فيها باعتبارها امتدادا للسوق‬ ‫الكويتية‪ ،‬إلى جانب تركيزه على‬ ‫فرص النمو الواعدة في األسواق‬ ‫االستراتيجية لديه بهدف تحقيق‬ ‫التكامل واالندماج على مستوى‬ ‫العمليات الخارجية‪.‬‬ ‫وف ــي الـسـيــاق‪ ،‬أوض ــح الصقر‬ ‫أن هـ ــذه ال ـخ ـط ــوة ت ــأت ــي ب ـهــدف‬ ‫ت ــدع ـي ــم ال ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي لـلـبـنــك‬ ‫وتعزيز دوره القيادي في تمويل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع الـ ـكـ ـب ــرى‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ــى‬ ‫أن ه ــذه ال ــزي ــادة تكتسب أهمية‬ ‫ً‬ ‫إض ــاف ـي ــة ان ـط ــاق ــا م ــن ال ـمــوقــع‪،‬‬ ‫الذي يمثله بنك الكويت الوطني‬ ‫باعتباره أكبر مؤسسة مالية في‬ ‫الكويت وأهميته النظامية ودوره‬ ‫فــي اسـتـقــرار الـقـطــاع المصرفي‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن معدل كفاية رأس‬ ‫المال لبنك الكويت الوطني‪ ،‬وفق‬ ‫متطلبات بــازل (‪ )3‬قد بلغ ‪16.4‬‬ ‫فــي المئة بنهاية م ــارس ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـت ـ ـجـ ــاوزا ب ــذل ــك الـ ـح ــد األدن ـ ــى‬ ‫للمستويات المطلوبة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻨﻔﺬون إﺿﺮاﺑﻬﻢ‪ ...‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻮﻋﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻘﺎب واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻴﻮم‬

‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ :‬ﻣﺨﺰون اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت ﻳﻔﻲ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺒﻼد ‪ ٢٥‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫ﻧﻔﺬ اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ أﻣﺲ إﺿﺮاﺑﻬﻢ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫واﻟﻜﻠﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت وﻣﻨﺸﺂت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺑﺪء اﻹﺿﺮاب ﻃﺒﻘﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻄﻮارئ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻐﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻮل واﻟﻤﺼﺎﻓﻲ واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﻠﻒ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺮاﻓﻘﻬﺎ وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻮﻓﺎء‬ ‫ﺑﺎﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺷﺪد رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول ﺳﻴﻒ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻤﻀﺮﺑﻮن ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد أﻣﺲ‬

‫أن اﻹﺿﺮاب ﻗﺎﺋﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪ .‬وأﻛﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻃﻼل اﻟﺨﺎﻟﺪ أن ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ّ‬ ‫ﻓﻌﻠﺖ ﺧﻄﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ؛ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪأ إﺿﺮاب ً‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﺨﺰون اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ًاﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ﻳﻜﻔﻲ ﻻﺳﺘﻴﻔﺎء ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺒﻼد ‪ 25‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ اﻟﻤﺨﺰون اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻻﺳﺘﻴﻔﺎء ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺣﻴﻦ ً‬ ‫‪ 31‬ﻳﻮﻣﺎ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻃﻤﺄن اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺻﺎدر ﻋﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻋﻤﻼء‬ ‫وزﺑﺎﺋﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺑﺄن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ أﺑﺮز وأﻫﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻹﺿﺮاب‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫وأوﺿﺢ أن ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫وأﻓﻀﻞ ًﻣﻦ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪ً ،‬‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﺣﺴﺐ ﺧﻄﺔ اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»أﻣﺎ ًﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻴﻘﻮم ﺑﺈدارﺗﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ رؤﺳﺎء اﻟﻔﺮق ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﻋﻤﺎل اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ إﺿﺮاب‬ ‫ﻋﻤﺎل ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ واﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻹدارة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻹﺿﺮاب ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺰوﻳﺪ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﻛﺎﻓﺔ ﺳﻮاء اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أو اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ )اﻷوﻟﻰ‬ ‫ اﻟﺴﻮر( ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‬‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺰوﻳﺪ ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ وﻗﻮد اﻟﻄﺎﺋﺮات‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻷزﻣﺎت ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻴﻔﺎء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق وﻣﻨﻬﺎ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺘﺰوﻳﺪ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد‬ ‫اﻟﻼزم ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻮاردة‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺎﻗﻼت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺻﺪ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺄﺳﻄﻮاﻧﺎت اﻟﻐﺎز‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﺨﺎﻟﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺮدد ﻣﻦ إﺷﺎﻋﺎت ﺑﺨﺼﻮص ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻹﺿﺮاب ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻏﺮف اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول ًﺗﺘﺎﺑﻊ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﺤﺪث وﺗﺤﻠﻞ‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻹﺿﺮاب ﺗﻼﻓﻴﺎ ﻷي ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ وﻋﺜﻤﺎن اﻟﺸﻌﻴﺐ(‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ :‬ﻧﺮﻓﺾ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻟﻠﻀﺮر ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻇﺮوﻓﺎ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﺮﺟﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻛﻠﻒ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﺮﻓﻮﺿﺔ وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﻼد واﻹﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‬ ‫اﻷﺣــﺪ‪ ،‬ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮاﻓ ـﻘ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ اﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎج‪ ،‬واﻟـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻻﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺚ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ــﺲ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة ﺗﺠﺴﻴﺪ روح اﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻐﻠﻴﺐ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﻼد ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ذﻟ ــﻚ ﻣﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻋ ـﻬ ــﺪ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓ ــﻲ أﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻷوﻓﻴﺎء‪.‬‬

‫ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﺻ ــﺮح وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺄن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﺑﻌﻤﻴﻖ اﻷﺳ ــﻒ وﺑــﺎﻟــﻎ اﻻﺳﺘﻴﺎء‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ إﺿﺮاﺑﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻓــﻖ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮض اﻷﺑ ـﻌ ــﺎد‬ ‫واﻵﺛﺎر واﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻹﺿـ ـ ـ ــﺮاب ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻷﺿ ــﺮار اﻷﺧ ــﺮى اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫وﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻄــﺎل‬ ‫ﺳـﻤـﻌــﺔ اﻟ ـﺒــﻼد وﻣـﻜــﺎﻧـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻹﺟــﺮاءات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ :‬ﻧﺠﺎح ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺧﻄﺔ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺧﻄﺔ اﻟﻄﻮارئ وﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي ﻟـ ــ»ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ« ﻣ ــﻦ داﺧـ ـ ــﻞ ﻏــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ أﺛﻨﺎء زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪ :‬إن ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد أو اﻹﻣــﺪادات‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ــﻮزارة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﻟــﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑــﺎﻹﺿــﺮاب‬

‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﻔ ــﺬه اﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول وﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎﻳﺎت ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن اﻷﻣ ـ ــﻮر داﺧـ ــﻞ ﻣ ـﺼــﺎﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻦ‬ ‫ﺑﺄي ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وأن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺖ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﻢ ﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻﻌﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻹﺿﺮاب ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ أو ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻘﺺ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء اﺣﺘﺮاﻣﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﺼــﻮص اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ووﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟ ـﺤــﺪود‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ رﺳﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺨ ــﺮج ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻓ ــﻲ اﻹﺿـ ـ ــﺮاب‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ ﻳﺮﺗﺒﻪ‬ ‫اﻹﺿ ــﺮاب أو اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺿ ـ ــﺮار ﺟـﺴـﻴـﻤــﺔ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ أﺷﺎر إﻟﻴﻪ ﻣﻤﺜﻠﻮ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻹﺿﺮاب ﺧﺮوﺟﺎ واﻧﺘﻬﺎﻛﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻻ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻟﻠﻘﺒﻮل ﺑﻪ أو اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﺣﻴﺎﻟﻪ ﺑﺄي‬ ‫ﺣـ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬وﻳـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ‬ ‫اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﺸﺄﻧﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺎل ﻛﻞ ﻣﻘﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺰاءه وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻔ ــﺎﻇ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻇﺮوف ﺣﺮﺟﺔ‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮه واﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺰازه ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ وﻟ ــﻦ ﻳــﺪﺧــﺮ وﺳ ـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬

‫إﻧ ـﺼ ــﺎف وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ واﻟـﻜـﻔــﺎء ات اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫وﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ذات اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮة واﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﺨـﻔــﻰ ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬ ــﺪه اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﻣـ ــﻦ ﻇـ ــﺮوف‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﺟﺮاء اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت وﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺣ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﺮا وﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻼ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺠﺴﻴﺪ‬ ‫روح ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆو ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺗـ ـﻐـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﻬﺪﺗﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟﻤﺠﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أﻧ ــﺲ اﻟ ـﺼ ــﺎدر‪،‬‬ ‫أ ﻣـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬أ ﻛـ ـ ــﺪ أن ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎس ﺑـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ وﻣ ــﺰاﻳ ــﺎﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء أن‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪ 6‬ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ 2010‬ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺄن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻷﻫـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮي ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬أﻛﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 103‬ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام أﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﺣﺘﺮام ﻛﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻤﺎرﺳﻮا‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺪود اﻷﻫ ـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ دون ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز ﻟ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻷﻫ ــﺪاف أو اﻟ ـﺨــﺮوج ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧـﻈــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن آﻟ ـﻴــﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﻹﺿــﺮاب‬ ‫أو اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟ ــﻮزراء أن اﻷﻣ ــﻮر ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أﻻ ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻳﺸﻜﻞ إﺿ ــﺮارا‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻼد أو ﻳ ـﻤ ــﺲ‬ ‫ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ أو ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪ » ،‬ﻓـﻬــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﻓﻀﻪ ﻛﻞ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻣﺨﻠﺺ ﻏﻴﻮر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ا ﻟــﻮ ﻃــﻦ وﺳﻤﻌﺘﻪ‬ ‫وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺿ ــﻮء اﺳـﺘـﻨـﻜــﺎر ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ورﻓﻀﻪ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻟﻠﻀﺮر واﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ أو ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﻓﺌﻮﻳﺔ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻗﺮر ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‬

‫اﻹﺟـ ــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﺮﻓﻮﺿﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻳـﺘـﺴـﺒــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪،‬‬ ‫واﻷﺿﺮار اﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺘـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻘﻬﺎ وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻮﻓﺎء‬ ‫ﺑﺎﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﺣﺚ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺧﻮة واﻷﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﺠﺴﻴﺪ روح اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻐﻠﻴﺐ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﻼد ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎﻋﻬﺪ داﺋـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻷوﻓﻴﺎء‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ :‬اﻟﻤﺸﻐﻠﻮن اﻷﻛﺜﺮ إﺿﺮاﺑﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ ،‬أن ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺸﻐﻠﻴﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪت ﻧﺴﺐ إﺿ ــﺮاب ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪» ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧﺴﺒﺔ إﺿــﺮاب‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ واﻹدارﻳﻴﻦ ﻗﻠﻴﻠﺔ«‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﻟـ»روﻳﺘﺮز«‪» :‬إﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻄﺎﻗﺘﻨﺎ اﻟﻘﺼﻮى ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪...‬‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﻓﻲ اﻟﺜﻼث ﺷﻐﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺼﺎﻧﻊ إﺳﺎﻟﺔ اﻟﻐﺎز«‪ .‬وأﺿﺎف أن‬ ‫اﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ »ﻳﻤﻀﻲ ﺣﺴﺐ اﻟﺨﻄﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ )ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد( ووزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ...‬وﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺷﻐﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﺑﻮاﺧﺮ ﺗﻌﺒﺊ اﻟﻨﻔﻂ«‪.‬‬

‫‪ ١.١‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎزﻣ ــﻲ‪ ،‬إن ﻣـﻌــﺪل‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻠﻎ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺮﻣ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ وﺻ ــﻞ‬ ‫ﻣﻌﺪل إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز إﻟﻰ ‪620‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑـ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪ ،‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﻷرﻗ ــﺎم ﺗــﺄﺗــﻲ »ﺣـﺴــﺐ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺿﺮاب«‪.‬‬

‫‪ ٥٢٠‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺼﺎﻓﻲ »اﻟﺒﺘﺮول«‬ ‫ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻎ إﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎج ﻣـ ـﺼ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ 520‬أ ﻟ ــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 930‬أﻟﻔﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑ ــﺪء إﺿ ــﺮاب ﻋـﻤــﺎل اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ »ﻛـ ـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ« ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪه‬ ‫»ﻧـﺠــﺎح اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮارئ وﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﺼﺎﻓﻴﻬﺎ اﻟﺜﻼث«‪.‬‬

‫إﻏﻼق »اﻷﺳﻤﺪة«‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮول‬ ‫إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻤ ــﺪت ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺧـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ إﻟﻰ إﻏﻼق ﻣﺼﻨﻊ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎوﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑــﺎﻟـﻤـﺼـﻨــﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺰوﻳﺪ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١9‬االثنين ‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫عمال النفط ينفذون إضرابهم‪ ...‬الحكومة تتوعد‬

‫القحطاني‪ :‬اإلضراب قائم حتى تتحقق مطالب العاملين‬

‫ً‬ ‫«الصائب» لتجنيب الكويت الخسائر مستقبال‬ ‫اتخاذ‬ ‫القرار‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫المرزوق‪:‬‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫● المطيري‪ 13 :‬ألف عامل من إجمالي ‪ 21‬ألفا بالقطاع شاركوا في اإلضراب‬ ‫مستمرون رغم‬ ‫المضايقات‬ ‫لقيادات‬ ‫النقابات‬

‫العجمي‬

‫أكـ ـ ــد رئـ ـي ــس ات ـ ـحـ ــاد ص ـنــاعــة‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـت ـ ـ ــروكـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاوي ـ ـ ــات سـ ـي ــف‬ ‫القحطاني‪ ،‬أن إضــراب العاملين‬ ‫في القطاع النفطي مستمر إلى أن‬ ‫تتحقق مطالبهم «التي ال تتعدى‬ ‫حقوقهم»‪.‬‬ ‫وقال القحطاني‪ ،‬خالل المؤتمر‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي ع ـ ـقـ ــد ب ـعــد‬ ‫االج ـت ـم ــاع الـ ـط ــارئ ب ـيــن رؤس ــاء‬ ‫ال ـن ـق ــاب ــات‪ ،‬إن االجـ ـتـ ـم ــاع أس ـفــر‬ ‫عن قــرارات مهمة أولها استمرار‬ ‫اإلضراب حتى تحقيق المطالب‪،‬‬ ‫وم ـحــاس ـبــة م ــن تـسـبــب ف ــي ازم ــة‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬وتوظيف العمالة‬ ‫الكويتية بالقطاع‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن ش ـكــره للعاملين‬ ‫الل ـت ـفــاف ـهــم ح ــول ن ـقــاب ـت ـهــم‪ ،‬كما‬ ‫وجه الشكر أيضا للمشاركين من‬ ‫أعـضــاء مجلس االمــة والنقابات‬ ‫االخرى واالتحادات المختلفة‪.‬‬

‫قرار صائب‬

‫النقابات‬ ‫تطالب بإقالة‬ ‫قيادات القطاع‬ ‫النفطي‬

‫الهاجري‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس نقابة‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة ن ـ ـفـ ــط الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت صـ ــاح‬ ‫ال ـم ــرزوق‪« :‬عـلــى أص ـحــاب الـقــرار‬ ‫ان يـتـخــذوا ق ــرارا صائبا يجنب‬ ‫الكويت الخسائر في المستقبل»‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن «االضـ ـ ـ ــرابـ ـ ـ ــات فــي‬ ‫الـمــاضــي كــانــت لطلب الــزيــادات‪،‬‬ ‫واآلن جـ ـ ــاء االضـ ـ ـ ـ ــراب مـ ــن اج ــل‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة عـ ـل ــى ال ـم ـك ـت ـس ـبــات‬ ‫والحقوق»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـم ـ ــرزوق ب ـح ـض ــور‬ ‫العمال والتفافهم حول بعضهم‪،‬‬ ‫والتفاف النقابات حول االتحاد‬ ‫لـ ـل ــدف ــاع عـ ــن حـ ـق ــوق ال ـعــام ـل ـيــن‬ ‫وم ـك ـت ـس ـب ــات م ــوظ ـف ــي ال ـق ـط ــاع‪،‬‬ ‫والـتــي أقرتها اللوائح واالحـكــام‬ ‫القضائية الصادرة واالتفاقيات‬ ‫المبرمة بين الطرفين‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن عـ ـل ــى م ــؤس ـس ــة‬ ‫البترول التوقف عن الممارسات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـب ـع ـه ــا لـ ـلـ ـحـ ـف ــاظ ع ـلــى‬ ‫استحقاقات وامـتـيــازات العمال‪،‬‬ ‫«ونـطــالــب بمحاسبة وإقــالــة من‬ ‫ت ـس ـب ــب فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـف ــوض ــى فــي‬ ‫القطاع النفطي»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـقـ ـي ــادة لـيـســت‬ ‫ببعيدة عن هــذا الجمع‪ ،‬وسوف‬ ‫تـقــر مـطــالــب الـعـمــال المستحقة‬ ‫واالم ـ ـت ـ ـيـ ــازات الـ ـت ــي ق ــد اقــرت ـهــا‬ ‫القوانين مسبقا‪ ،‬مشيرا إ لــى ان‬ ‫تجمع العمال يهدف إلــى الدفاع‬ ‫عن مقدرات الدولة‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «اإلضـ ــراب يــدافــع عن‬ ‫ال ـكــويــت بــأكـمـلـهــا وع ــن االج ـيــال‬ ‫القادمة»‪ ،‬مشددا على ان «البالد‬ ‫في مفترق الطرق كي تكون أو ال‬ ‫تـكــون‪ .‬وستتقدم بسواعد عمال‬ ‫النفط»‪.‬‬

‫قنوات حوار‬

‫أناشد العمال‬ ‫أينما كانوا أن‬ ‫يثبتوا حتى‬ ‫يحققوا جميع‬ ‫مطالبهم‬ ‫العادلة ألن‬ ‫الحكومة‬ ‫بخستهم‬ ‫حقوقهم‬

‫الهاجري‬

‫وق ــال رئـيــس نـقــابــة العاملين‬ ‫فـ ــي شـ ــركـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫محمد الهاجري‪« :‬اننا دعاة حق‬ ‫ولسنا دعاة تأزيم وقيام العمال‬ ‫باإلضراب كان على حق ال للتأزيم‬ ‫وال لـلـتـصـعـيــد»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه «تــم‬ ‫ف ـتــح ق ـن ــوات ل ـل ـحــوار م ــع جميع‬ ‫المسؤولين في الدولة‪ ،‬وأن جميع‬ ‫م ـطــالــب ال ـن ـق ــاب ــات ش ــرع ـي ــة‪ ،‬وال‬ ‫نريد أن ينقصوا من مستحقات‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـق ـط ــاع الـنـفـطــي‬ ‫والتي كفلها القانون سابقا»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـه ـ ــاج ـ ــري ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫النقابة لن تتنازل عن حقوقهم‪،‬‬ ‫واالضــراب مستمر حتى تتحقق‬

‫نقاش بين المضربين وقياداتهم النقابية (تصوير نوفل إبراهيم وعثمان الشعيب)‬

‫نقابة القانونيين‪ :‬ال يحق‬ ‫للشؤون حل «اتحاد البترول»‬

‫سيف القحطاني‬ ‫مطالبهم‪ ،‬مبينا ان «االنتقاصات‬ ‫المالية التي تم إدراجها في خطة‬ ‫المؤسسة من ‪ 150‬مليون دينار‬ ‫ال ـ ــى ‪ 180‬م ـل ـي ــون ــا ع ـل ــى خـمــس‬ ‫سنوات»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن «ال ـخ ـس ــائ ــر‬ ‫ف ــي الـ ـي ــوم تـ ـق ــارب ‪ 300‬م ـل ـيــون‬ ‫دينار بسبب التعنت»‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫«النقابات تطالب بإقالة قيادات‬ ‫القطاع»‪.‬‬ ‫وأوض ــح انــه تــم ارس ــال مذكرة‬ ‫لـمـنـظـمــة الـعـمــل الــدول ـيــة لحفظ‬ ‫حـ ـق ــوق ال ـع ــام ـل ـي ــن ف ــي ال ـق ـط ــاع‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا ان االضـ ـ ـ ـ ـ ــراب م ـس ـت ـمــر‬ ‫بالتعاون مع العاملين في جميع‬ ‫ال ـشــركــات الـنـفـطـيــة حـتــى تلبية‬ ‫جميع المطالب التي لن نتوانى‬ ‫حتى تتحقق‪.‬‬

‫صالح المرزوق‬ ‫وبـيــن أن «ف ــي الـنـقــابــات صفا‬ ‫ثــان ـيــا م ـس ـت ـعــدا لـلـتـضـحـيــة‪ ،‬لو‬ ‫ذه ـب ـن ــا نـ ـح ــن»‪ ،‬م ـطــال ـبــا بــإل ـغــاء‬ ‫ال ـع ـم ــال ــة األج ـن ـب ـي ــة و»ت ـك ــوي ــت»‬ ‫القطاع كما كان سابقا‪.‬‬

‫شريان الكويت‬ ‫ومن جهته‪ ،‬كشف رئيس نقابة‬ ‫العاملين في شركة ناقالت النفط‬ ‫فايز المطيري‪ ،‬ان نسبة المشاركة‬ ‫في االضراب تجاوزت الستين في‬ ‫الـمـئــة مــن اجـمــالــي عـمــال النفط‪،‬‬ ‫حيث حضر حتى الساعة الواحدة‬ ‫ظهرا ‪ 13‬ألف عامل من إجمالي ‪21‬‬ ‫ألفا يعملون في القطاع‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـم ـط ـي ــري أن ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـن ـف ـط ــي ي ـع ــد شـ ــريـ ــان ال ـكــويــت‬

‫محمد الهاجري‬ ‫وقلبها النابض‪ .‬واالضراب قائم‬ ‫لـلـحـفــاظ عـلــى حـقــوق العاملين‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا ح ـ ــرص الـ ـنـ ـق ــاب ــات عـلــى‬ ‫ال ـ ـحـ ــوار واجـ ـ ـ ــراء مـ ـح ــادث ــات مــع‬ ‫القيادات النفطية في المؤسسة‬ ‫ل ـ ـم ـ ـطـ ــال ـ ـب ـ ـت ـ ـهـ ــم ب ـ ـ ــأخ ـ ـ ــذ الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار‬ ‫بالمشاركة مع النقابات‪« ،‬إال ان‬ ‫كل المحاوالت فشلت واآلن اصبح‬ ‫القرار في ايدي النقابات»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى ان «الـ ـقـ ـط ــاع مـلــك‬ ‫ألبناء الكويت»‪ ،‬مطالبا بـ»تكويته»‬ ‫وإقالة من تسبب في تكبد الكويت‬ ‫الخسائر الفادحة‪« ،‬وسنستمر في‬ ‫االضراب حتى نأخذ حقوقنا»‪.‬‬

‫ن ـ ـقـ ــابـ ــة الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن فـ ـ ــي ش ــرك ــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـتـ ــروك ـ ـمـ ــاويـ ــات ال ـب ـت ــرول ـي ــة‬ ‫فرحان العجمي‪ ،‬ان المضايقات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـمـ ــت مـ ـم ــارسـ ـتـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــابـ ــات كـ ـ ــإعـ ـ ــان حـ ـلـ ـه ــا أو‬ ‫إحــالــة ال ـق ـيــادات إل ــى الـنـيــابــة لن‬ ‫ت ـث ـن ـي ـهــم عـ ــن االض ـ ـ ـ ـ ــراب‪« ،‬ألن ـن ــا‬ ‫م ـصــرون عـلــى الـمـضــي قــدمــا في‬ ‫اتـخــاذ كــل الـتــدابـيــر لـلــدخــول في‬ ‫اضــراب شامل للدفاع عن حقوق‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن»‪ ،‬م ـب ـيـنــا أن ال ـخــاف‬ ‫تعدى مرحلة المطالبة بالحفاظ‬ ‫على المكتسبات‪.‬‬

‫مضايقات من القيادات‬ ‫م ـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬

‫أكــد رئيس نقابة القانونيين حمد ال ــوردان أن النقابات النفطية‬ ‫حائط الصد األول للدفاع عن حقوق ومكتسبات الكويت‪ ،‬ألن البديل‬ ‫االستراتيجي ال ــذي اتــت بــه الحكومة‪ ،‬مــن خــال تقديم مـشــروع إلى‬ ‫مجلس االمة‪ ،‬بهدف انه يزيد الرواتب ويحافظ على مكتسبات القوى‬ ‫العاملة بالكويت‪ ،‬يعد افتراء‪ ،‬الن البديل االستراتيجي ليس مفهوما‬ ‫لدى الحكومة نفسها‪.‬‬ ‫وقال الوردان إن البديل في اساسه انتقاص من الحقوق‪ ،‬وللسيطرة‬ ‫على امالك الدولة ومقدراتها لتسليمها الى يد التجار‪ ،‬مضيفا‪« :‬نحن‬ ‫كنقابة قانونية تحدثنا في أكثر من مناسبة عن ان هذا البديل هدفه‬ ‫االنـتـقــاص مــن حـقــوق الطبقة الـعــامـلــة والـمــوظـفـيــن‪ ،‬وال يـهــدف إلــى‬ ‫زيادة الرواتب كما تدعي الحكومة‪ ،‬بل الى انتقاص حقوق الموظفين‬ ‫والعاملين في الكويت وتسليم مشاريع الدولة للتجار»‪.‬‬ ‫وأشار الى أن نقابة القانونيين ترفض هذا المشروع‪ ،‬وحقيقة هذا‬ ‫البديل االستراتيجي تعديل نظام الخدمة المدنية وليس زيادة الرواتب‪،‬‬ ‫الن الزيادة واالنتقاص ينظمها قانون الخدمة المدنية‪« ،‬فــأي زيادة‬ ‫يدعون انها تأتي من البديل االستراتيجي؟ وذلك يعد تعديا على قانون‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬ألن المختص هو مجلس الخدمة المدنية»‪.‬‬ ‫واوضــح ان ما يقوم به وزيــر النفط بالوكالة‪ ،‬باالتفاق مع وزيــرة‬ ‫الشؤون‪ ،‬بتهديد العمالة بتطبيق قانون العمل‪ ،‬غير جائز‪ ،‬فليس لوزيرة‬ ‫الشؤون ان تتدخل في حقوق العمال‪ ،‬الن هذه مسألة تفاوضية اختيارية‬ ‫من العمال أنفسهم‪ ،‬يتقدمون إلى وزيرة الشؤون أو لجنة تحكيم‪.‬‬ ‫وزاد ان تفسير المادة الخاصة بحل اتحاد البترول كالم خاطئ‪،‬‬ ‫الن االتحاد ال يحل اال من خالل الجمعيات العمومية بشكل اختياري‪،‬‬ ‫مشيرا إلى انه ليس ألحد سلطة على النقابات واالتحاد إال الجمعيات‬ ‫العمومية‪ ،‬ألنها محمية بموجب الـقــانــون والــدسـتــور واالتفاقيات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وخاطب الوردان مجلس الوزراء ووزير الدولة ووزيرة الشؤون بأن‬ ‫الوضع أصبح محرجا أمام العالم ومنظمات العمل الدولية‪ ،‬وأنه تم‬ ‫إدراجها على اللوحة السوداء‪ ،‬مطالبا إياهم بضرورة تحكيم العقل‪.‬‬ ‫وتساءل‪ :‬لماذا تصر الحكومة على تطبيق البديل االستراتيجي؟‬ ‫ولماذا تستفزون الشارع والنقابات خصوصا النفط؟ مؤكدا انه ال يجوز‬ ‫الحد االنتقاص من حقوقهم‪ ،‬وشدد على «أننا ندعم مشروع اإلضراب‬ ‫ومعهم الى أبعد مدى»‪.‬‬

‫النقابات تتضامن مع اإلضراب‪ :‬حق لعمال النفط وعلى الحكومة االستجابة‬ ‫● العنزي‪ :‬نرفض «البديل االستراتيجي» ● الهطالني‪ :‬نطالب بالمحافظة على مستحقاتهم ● السنهيد‪ :‬كي تعود الحقوق‬ ‫أع ـ ـلـ ــن رئ ـ ـيـ ــس نـ ـق ــاب ــة ال ـع ــام ـل ـي ــن‬ ‫ال ـم ــدن ـي ـي ــن ب ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ب ــدر‬ ‫العنزي‪ ،‬تضامن النقابة مع مطالب‬ ‫الـ ـنـ ـق ــاب ــات ال ـن ـف ـط ـي ــة فـ ــي م ـطــال ـب ـهــم‬ ‫ال ـع ـمــال ـيــة‪ ،‬وت ــؤي ــد خ ـطــوات ـهــم نحو‬ ‫تحقيق مطالبهم‪ ،‬داع ـيــا إيــاهــم إلــى‬ ‫الثبات على مواقفهم‪.‬‬ ‫وزاد الـ ـعـ ـن ــزي‪ :‬إن ـن ــا ف ــي ال ـن ـقــابــة‬ ‫نرفض البديل االستراتيجي‪ ،‬ونجدد‬ ‫مطالبنا بــالــزيــادة الـمــالـيــة لمدنيي‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة ال ـت ــي وافـ ــق عليها‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬بـ ـن ــاء ع ـل ــى طـلــب‬ ‫«الداخلية»‪ ،‬التي أوقفها وزير المالية‬ ‫ب ـص ـف ـت ــه رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس الـ ـخ ــدم ــة‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ع ـل ــى وزيـ ـ ــر ال ـمــال ـيــة‬ ‫ت ـط ـب ـيــق هـ ــذا ال ـب ــدي ــل ع ـل ــى ال ــدي ــوان‬ ‫األمـ ـي ــري وم ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء وبـعــض‬

‫ا لـجـهــات ا لـتــي ال يستطيع تطبيقها‬ ‫عليهم‪ ،‬لعدم جدوى هذا البديل‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــرب ال ـع ـن ــزي قـ ـي ــام شــركــة‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة بـ ـصـ ـي ــاغ ــة فـ ـ ـك ـ ــرة الـ ـب ــدي ــل‬ ‫اإلستراتيجي‪ ،‬مع أن ديــوان الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة ومـجـلــس ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة‬ ‫يـعـجــان بالمستشارين ويتقاضون‬ ‫رواتب عالية مقابل وظائفهم‪ ،‬مما يدل‬ ‫على عدم جدوى هؤالء المستشارين‪.‬‬ ‫وقال إن اإلضراب هو حق للعمال‪،‬‬ ‫وهي وسيلة سلمية للتعبير عن رأي‬ ‫العمال تكفلها االتفاقيات الدولية‪ ،‬وإن‬ ‫األصــوات الشاذة التي تحرم وتجرم‬ ‫اإلضـ ــراب نطالبهم بــالـصـمــت وعــدم‬ ‫اإلفتاء بما ال يفقهون‪.‬‬ ‫وناشد العنزي سمو رئيس مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ جابر المبارك االستماع‬ ‫إلى المطالب العمالية‪ ،‬ألنهم أبناؤه‪،‬‬

‫وكلنا ثقة بسموه لنزع فتيل األزمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬إن ـن ــا ن ـح ـيــي ع ـم ــال الـنـفــط‬ ‫ون ـقــاب ـتــه ع ـلــى هـ ــذه الـ ـ ــروح الـعــالـيــة‬ ‫والتمسك بمطالبهم وعــدم االلتفات‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـه ــدي ــدات الـ ـت ــي ت ـط ـل ـق ـهــا بـعــض‬ ‫األصوات‪ ،‬فهي مجرد أصوات عاجزة‬ ‫عن اتخاذ أي إجراء ضدهم‪.‬‬

‫نقابة تكنولوجيا التعليم‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ن ـق ــاب ــة‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن فـ ــي مـ ـج ــال ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم‪ ،‬ع ـب ــدال ـل ــه الـ ـهـ ـط ــان ــي‪ :‬إن‬ ‫وج ــودن ــا ف ــي م ـقــر االتـ ـح ــاد بـمـنــزلــة‬ ‫دع ــم وتــأيـيــد لعملية اإلضـ ــراب التي‬ ‫يـ ـق ــوم ب ـه ــا إخ ــوانـ ـن ــا ال ـع ــام ـل ــون فــي‬ ‫االت ـح ــاد ون ـقــابــات الـنـفــط الــذيــن لهم‬ ‫مـطــالــب بـسـيـطــة‪ ،‬وج ــرت ال ـع ــادة في‬

‫ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة ال ــى اإلض ــراب ــات‬ ‫واالعتصامات في كل نقابات الكويت‬ ‫ال ــذي ــن ي ـط ــال ـب ــون بـ ــزيـ ــادة م ــال ـي ــة أو‬ ‫بحقوق مشروعة‪ ،‬واليوم إخواننا في‬ ‫نقابات النفط يطالبون بالمحافظة‬ ‫على مستحقاتهم‪ ،‬وليس من المعقول‬ ‫أن يتم إدراج البديل االستراتيجي لهم‬ ‫بعد أن كانوا في مرتبة مالية‪ ،‬ويتم‬ ‫خصم ذلــك منهم‪ ،‬ونحن هنا لنؤكد‬ ‫دعمنا لهم‪ ،‬وسوف تتحقق مطالبهم‬ ‫في القريب العاجل‪.‬‬

‫نقابة الجمارك‬ ‫مـ ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ن ـق ــاب ــة‬ ‫الجمارك أحمد العنزي‪ :‬سوف نتكلم‬ ‫ع ـ ــن حـ ـ ــدث تـ ــاري ـ ـخـ ــي‪ ،‬خـ ــاصـ ــة أن ـن ــا‬ ‫أمــام عمال بنوا الكويت وحاضرها‬

‫وم ــاضـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وعـ ـن ــدم ــا ن ـت ـح ــدث عــن‬ ‫الـنـقــابــات الـنـفـطـيــة نتكلم وك ــأن بــدأ‬ ‫الـعـمــل الـنـقــابــي الـحـقـيـقــي‪ ،‬ون ـحــن ال‬ ‫نـتـكـلــم ع ــن زي ـ ـ ــادات‪ ،‬ل ـكــن ع ــن بعض‬ ‫ال ـح ـقــوق ال ـم ـشــروعــة ال ـتــي اكتسبها‬ ‫عمال النفط‪ ،‬وأنا ال أتحدث مع وزير‬ ‫غير مختص‪ ،‬ولكن أخاطب القيادات‬ ‫النفطية ا لــذ يــن أ صـبـحــوا عبئا على‬ ‫ه ــذه ال ـمــؤس ـســة ال ـت ــي ت ــرى الـكــويــت‬ ‫فيها أنها شريان االقتصاد الكويتي‪،‬‬ ‫وهي المصدر الوحيد للكويت‪ ،‬واليوم‬ ‫عيب في حقنا نطالب ببعض حقوقنا‬ ‫ال ـتــي اكـتـسـبـهــا ال ـع ـمــال‪ ،‬ألن الـبــديــل‬ ‫االستراتيجي ظاهره الرحمة وباطنه‬ ‫النار‪ ،‬لعدم فهم بعض المسؤولين له‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬نـحــن اآلن أم ــام معضلة‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬لدينا حــزن وأل ــم‪ ،‬وال يعتقد‬ ‫أحد أن اإلضــراب غاية لنا‪ ،‬فهو فقط‬

‫وس ـي ـلــة ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى مـكـتـسـبــاتـنــا‬ ‫وال ـم ـط ــال ـب ــة ب ـح ـقــوق ـنــا ال ـم ـش ــروع ــة‪،‬‬ ‫ون ـع ـل ــن ك ـن ـقــابــة الـ ـجـ ـم ــارك تــأي ـيــدنــا‬ ‫ل ـح ـقــوق مــوظ ـفــي الـ ـبـ ـت ــرول‪ ،‬وال ـي ــوم‬ ‫انتهى اضطهاد العمال‪ ،‬ونحن نرى‬ ‫ك ـن ـقــابــات حـكــومـيــة مـ ــاذا ي ـجــري في‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي‪ ،‬وأنـ ــاشـ ــد ال ـع ـمــال‬ ‫أينما كانوا أن يثبتوا حتى يحققوا‬ ‫جميع مطالبهم العادلة‪ ،‬ألن الحكومة‬ ‫بخستهم حقوقهم‪.‬‬

‫نقابة الموانئ‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق قـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ن ـقــابــة‬ ‫الموانئ‪ ،‬عبدالله السنهيد‪ :‬يشرفنا‬ ‫وقوفنا مع إخوتنا في نقابة البترول‬ ‫كممثل عــن نـقــابــة ال ـمــوانــئ للحفاظ‬ ‫على الـمـقــدرات‪ ،‬وكــي تـعــود الحقوق‬

‫ال ــى أصـحــابـهــا ومكتسبات موظفي‬ ‫الـبـتــرول وحـشــودهــم ال ـيــوم للحفاظ‬ ‫على الـمــال الـعــام الكويتي‪ ،‬وال نقبل‬ ‫أن نسلم كل مقدرات الشعب الكويتي‬ ‫ال ــى ال ـح ـكــومــة ل ـت ــوزع ع ـلــى ال ـت ـجــار‪،‬‬ ‫ونحن نعمل كموظفين للدولة وليس‬ ‫للتجار‪ ،‬وعندما رأينا في بداية الغزو‬ ‫الغاشم العمال يحافظون على الكويت‬ ‫انتقاص الحقوق بدأ بالقطاع النفطي‪،‬‬ ‫وم ــن ثــم يــأتــي ال ــدور عـلــى الـكـهــربــاء‪،‬‬ ‫وي ـك ــون مــوظ ـفــو ال ــدول ــة ع ـبـيــدا لــدى‬ ‫التجار‪ ،‬نحن ال نقبل المساس بحقوق‬ ‫ال ـش ـع ــب ك ــامـ ـل ــة‪ ،‬وطـ ــالـ ــب ال ـح ـكــومــة‬ ‫بـتـغـيـيــر م ـســارهــا واسـتــراتـيـجـيـتـهــا‬ ‫وإلغاء النظم التي تعمل بها حاليا‪،‬‬ ‫وأن يـثـبـتــوا ح ـقــوق الـعــامـلـيــن الـتــي‬ ‫يطالبون بها في الوقت الحالي‪ ،‬وال‬ ‫نريد زيادة على تلك الحقوق‪.‬‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بالعقاب والنقابات تواصل اليوم‬

‫تباين نيابي بشأن «إضراب النفط» وتوجه لعقد جلسة خاصة‬ ‫● المؤيدون يؤكدون شرعية المطالب والمعارضون يعتبرونه دعوة لالبتزاز‬ ‫● عبدالله‪ :‬نرفض اإلضراب إلضراره بمصالح البلد ● المعيوف‪ :‬يجب استبعاد قياديين في «البترول»‬ ‫محيي عامر‬ ‫وســط تباين نيابي في االراء‬ ‫بـيــن مــؤيــد وم ـعــارض لــاضــراب‬ ‫ال ـش ــام ــل ال ـ ــذي دعـ ــا ال ـي ــه ات ـحــاد‬ ‫ال ـب ـتــرول‪ ،‬اتـفــق ع ــدد مــن الـنــواب‬ ‫على ض ــرورة تغليب المصلحة‬ ‫العامة وحسم الخالف من خالل‬ ‫الحوار‪ ،‬في وقت اعلن عدد منهم‬ ‫عــزمــه الـتـقــدم بطلب عقد جلسة‬ ‫خاصة االسبوع الجاري لمناقشة‬ ‫هذه االزمة‪.‬‬ ‫ورفــض رئـيــس لجنة الـمــوارد‬ ‫البشرية ا لـنــا ئــب خليل عبدالله‬ ‫ابـ ـ ـ ــل بـ ـ ـ ــأي ش ـ ـكـ ــل مـ ـ ــن االشـ ـ ـك ـ ــال‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ح ـ ــق االضـ ـ ـ ـ ـ ــراب مــع‬ ‫االضــرار بمصالح البلد‪ ،‬واصفا‬ ‫هذا بـ»ابتزاز للدولة»‪.‬‬ ‫واكــد ابل ان من حق النقابات‬ ‫ال ـع ـمــال ـيــة ال ـم ـطــال ـبــة بــالـحـقــوق‬ ‫الـ ـعـ ـم ــالـ ـي ــة ف ـ ــي اط ـ ـ ـ ــار ق ــان ــون ــي‬ ‫وعقالني‪ ،‬مستدركا بقوله‪ :‬لكن‬ ‫ال يحق لهم المطالبة بأمور غير‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫وشــدد على عــدم احقية نائب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة وال‬ ‫مجلس ادارة مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫الـكــويـتـيــة ف ــي ال ـت ـف ــاوض بـشــأن‬ ‫الـغــاء الـبــديــل االسـتــراتـيـجــي وال‬ ‫ي ـج ــوز ل ـه ــم اس ـت ـخ ــدام ــه ك ــورق ــة‬ ‫مفاوضات‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ان ا ل ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــد يـ ـ ـ ــل‬ ‫االسـتــراتـيـجــي عـبــارة عــن حزمة‬ ‫مـ ـش ــروع واقـ ـت ــراح ــات ب ـقــوان ـيــن‬ ‫ت ـن ــاق ــش داخ ـ ـ ــل ل ـج ـن ــة ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫البشرية البرلمانية وتنتهي بما‬ ‫تتوصل له اللجنة وال يمكن الي‬ ‫طرف كان المفاوضة عليه خارج‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اكد النائب طالل‬ ‫الجالل تأييده لمطالب العاملين‬ ‫بالقطاع النفطي وعدم المساس‬ ‫بـحـقــوقـهــم ومـكـتـسـبــاتـهــم نـظــرا‬ ‫لطبيعة عملهم المختلفة على‬ ‫كافة الجهات االخرى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـج ـ ــال ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ :‬ادع ـ ـ ــو ال ـج ـم ـي ــع ال ــى‬ ‫تـ ـغـ ـلـ ـي ــب ال ـ ـم ـ ـص ـ ـل ـ ـحـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫وال ـج ـلــوس عـلــى طــاولــة ال ـحــوار‬ ‫وتلبية مطالب العاملين بالقطاع‬ ‫النفطي المستحقة‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضــرورة ان تنزع الحكومة فتيل‬ ‫االزم ـ ـ ـ ــة مـ ــن اجـ ـ ــل ع ـ ـ ــودة ال ـع ـمــل‬ ‫بالقطاع بشكل طبيعي‪ ،‬معلنا‬ ‫رفضه شمول النفط فــي البديل‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬نظرا لخصوصية‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شدد النائب محمد‬ ‫الـهــديــة على ان الـقـطــاع النفطي‬ ‫شــريــان الــدولــة قائال ان سياسة‬

‫الـتـحــدي مــن الطرفين لــن تصب‬ ‫في مصلحة الكويت‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب ال ـ ـهـ ــديـ ــة ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫بالجلوس مع المضربين وبحث‬ ‫مطالبهم وع ــدم االنـتـقــاص مما‬ ‫اك ـت ـس ـبــوه ف ــي سـ ـن ــوات ســاب ـقــة‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا ان م ــن ح ــق الـمـضــربـيــن‬ ‫المطالبة بالحقوق عبر االضراب‪.‬‬ ‫و أكــد الـنــائــب عسكر العنزي‬ ‫دعمه وتأييده لمطالب العاملين‬ ‫بالقطاع النفطي وعدم المساس‬ ‫بحقوقهم ومكتسباتهم‪ ،‬داعيا‬ ‫وزيــر النفط بالوكالة الى العمل‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاد ل ـ ـلـ ــوصـ ــول ال ـ ـ ــى ت ــواف ــق‬ ‫ّ‬ ‫مـ ــع الـ ـمـ ـض ــربـ ـي ــن‪ ،‬إلي ـ ـجـ ــاد ح ــل‬ ‫مــرض للطرفين وعلى الحكومة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاوب م ــع أي ح ـ ــوار ي ــؤدي‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــوص ـ ــول الـ ـ ـ ــى حـ ـ ــل ل ـل ـخ ــاف‬ ‫َ‬ ‫وتـحـقـيــق ال ـم ـطــالــب المستحقة‬ ‫للعاملين‪.‬‬ ‫فــي حين علق النائب يوسف‬ ‫ال ـ ــزل ـ ــزل ـ ــة بـ ـتـ ـص ــري ــح م ـق ـت ـضــب‬ ‫ق ــائ ــا‪ :‬ال ـق ـض ـيــة ب ـي ــن ال ـح ـكــومــة‬ ‫والـمـضــربـيــن وق ــراره ــا النهائي‬ ‫هو ما يتفق عليه الطرفان‪ ،‬مبينا‬ ‫ان كل طرف على اطــاع برغبات‬ ‫واراء الطرف االخر‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اعلن النائب عبدالله‬ ‫المعيوف عزمه تقديم طلب لعقد‬ ‫ج ـل ـســة خ ــاص ــة خـ ــال االس ـب ــوع‬ ‫الجاري لمناقشة ازمــة النقابات‬ ‫ال ـع ـمــال ـيــة ف ــي ال ـق ـط ــاع الـنـفـطــي‬ ‫م ــع ق ـ ـيـ ــادات ال ـق ـط ــاع مـتـضـمـنــة‬ ‫مبادرته المكونة من اربــع نقاط‬ ‫والـ ــداعـ ــي أحـ ــد ب ـن ــوده ــا إلل ـغ ــاء‬ ‫القرارات الثمانية محل اإلضراب‬ ‫واسـ ـتـ ـبـ ـع ــاد قـ ـي ــادي ــي مــؤس ـســة‬ ‫البترول الكويتية نزار العدساني‬ ‫وبدر الشراد‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـعـيــوف ف ــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي بـمـجـلــس األمـ ــة أم ــس‪:‬‬ ‫ال ـيــوم يعيش الـبـلــد ازم ــة كبيرة‬ ‫وحـســاســة واذا لــم يـتــم تــداركـهــا‬ ‫س ـت ـك ــون م ـض ــاع ـف ــات ـه ــا م ــؤث ــرة‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا ع ـلــى ال ــوض ــع االق ـت ـصــادي‬ ‫واالجـ ـتـ ـم ــاع ــي وال ـس ـي ــاس ــي فــي‬ ‫البالد‪ ،‬فاليوم بدأ عمال القطاع‬ ‫ال ـن ـف ـطــي اض ــراب ـه ــم م ــن الـســاعــة‬ ‫الثامنة حتى الـعــاشــرة صباحا‬ ‫بعد ان وصلوا الى طريق مسدود‪.‬‬ ‫وأوضح المعيوف ان العاملين‬ ‫بالقطاع النفطي لم يقدموا على‬ ‫هــذه الـخـطــوة اال بعد وصولهم‬ ‫الى طريق مسدود في التفاوض‬ ‫م ــع الـ ـقـ ـي ــادات ال ـن ـف ـط ـيــة ووزيـ ــر‬ ‫النفط‪ ،‬مبينا ان مــن نتائج هذا‬ ‫االض ـ ـ ـ ــراب ل ـل ـي ــوم الـ ــواحـ ــد فـقــط‬ ‫وخالل ساعتين انخفاض االنتاج‬ ‫النفطي من ‪ ٣‬ماليين الى مليون‬

‫المضربون في محيط مقر االتحاد أمس‬ ‫و‪ ٢٠٠‬ال ـ ــف ب ــرم ـي ــل وال ـخ ـســائــر‬ ‫المقدرة لهذا اليوم فقط ‪ ٩٠‬مليون‬ ‫دوالر و هـ ــي خ ـســا ئــر تتحملها‬ ‫ال ـق ـي ــادات الـنـفـطـيــة نـتـيـجــة عــدم‬ ‫م ـقــدرت ـهــا ع ـلــى نـ ــزع ف ـت ـيــل هــذه‬ ‫االزمة الواقعه بينها وبين عمال‬ ‫القطاع النفطي‪.‬‬

‫تكتيك‬ ‫وأعــرب المعيوف عن اعتقاده‬ ‫بمسعى بعض القيادات النفطية‬ ‫لـ ـ ــزج وزي ـ ـ ــر الـ ـنـ ـف ــط وال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ببدء المفاوضات مع االتحادات‬ ‫وال ـن ـقــابــات الـنـفـطـيــة «كـتـكـتـيــك»‬ ‫خـطــط لــه حـتــى تتصاعد االزم ــة‬ ‫الــى مستوى القيادة السياسية‬ ‫وتكون في مواجهة الحكومة ال‬ ‫القيادات النفطية او وزير النفط‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف الـ ـمـ ـعـ ـي ــوف ان ـ ـ ــه مــن‬ ‫مـنـطـلــق مـســؤولـيـتــه السياسية‬ ‫والوطنية تقدم بمبادرة من اربع‬ ‫نقاط للخروج من هذه االزمة هي‪:‬‬

‫مشاركة نسائية في اإلضراب‬

‫«الكهرباء»‪ :‬مستعدون للتعامل‬ ‫مع الحاالت الطارئة‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكــد وكيل وزارة الكهرباء والـمــاء‪،‬‬ ‫المهندس محمد بوشهري‪ ،‬استعداد‬ ‫الــوزارة للتعامل مع الحاالت الطارئة‬ ‫من خالل عدة آليات لضمان استمرار‬ ‫عمل محطات توليد الكهرباء وتقطير‬ ‫المياه‪ ،‬مشيرا إلى أن تزويد المحطات‬ ‫ب ــال ــوق ــود ال ـ ـ ــازم لـتـشـغـيـلـهــا مـ ــازال‬ ‫مستمرا حتى اآلن‪ ،‬وال يوجد قصور‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح بــوش ـهــري‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن محطات توليد الكهرباء‬ ‫وتقطير الـمـيــاه ال تعتمد عـلــى نــوع‬ ‫معين مــن الــوقــود‪ ،‬ويمكن تشغيلها‬ ‫بــأك ـثــر م ــن ن ـ ــوع‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن هــذه‬ ‫الـخــاصـيــة تعطي مــرونــة فــي عملية‬ ‫التشغيل فــي حــال نقص نــوع معين‬ ‫من الوقود‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أفــاد الوكيل المساعد‬ ‫لـتـشـغـيــل وص ـيــانــة م ـح ـطــات ال ـقــوى‬ ‫الكهربائية في الــوزارة م‪ .‬فؤاد العون‬

‫بأن الوزارة أخذت االحتياطات الالزمة‬ ‫لتأمين مـخــزون الــوقــود فــي خزانات‬ ‫م ـح ـطــات تــول ـيــد ال ـك ـهــربــاء وتـقـطـيــر‬ ‫المياه لالعتماد عليها في حال توقف‬ ‫إمـ ـ ــدادات ال ــوق ــود‪ ،‬مبينا أن الـ ــوزارة‬ ‫تدرس جميع االحتماالت التي تؤدي‬ ‫إلى نقص اإلمــدادات والسبل البديلة‬ ‫الستمرار عمل المحطات‪.‬‬ ‫وقال العون في تصريح صحافي‪:‬‬ ‫«عـ ـق ــدت ص ـب ــاح أمـ ــس اج ـت ـمــاعــا مع‬ ‫مديرين محطات الـقــوى الكهربائية‬ ‫للتنسيق مع مسؤولي القطاع النفطي‬ ‫حــول أي مستجدات تخص إم ــدادات‬ ‫الــوقــود‪ ،‬مبينا أن التنسيق سيكون‬ ‫م ـتــواصــا عـلــى مـ ــدار ال ـســاعــة لعمل‬ ‫الترتيبات الالزمة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم الترتيب مع مركز‬ ‫ال ـمــراق ـبــة وال ـت ـح ـكــم إلع ـ ــادة سياسة‬ ‫تشغيل المحطات بالنسبة الستخدام‬ ‫الـ ــوقـ ــود ل ـك ــل م ـح ـطــة وفـ ــق مــوقـعـهــا‬ ‫وتوزيع أحمالها الكهربائية‪.‬‬

‫أوال الغاء الـقــرارات الثمانية‬‫محل الخالف ما بين وزير النفط‬ ‫وال ـق ـي ــادات وال ـن ـقــابــات النفطية‬ ‫والمرتبطة بمميزات العاملين‬ ‫الحاصلين عليها بحكم قضائي‬ ‫نهائي‪.‬‬ ‫ثانيا تشكيل لجنة مشتركة‬‫م ـ ــن مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وب ـع ــض‬ ‫اعـ ـض ــاء م ـج ـلــس االم ـ ــة وات ـح ــاد‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن ب ــالـ ـبـ ـت ــرول وب ـع ــض‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادات ال ـن ـف ـط ـي ــة مـ ـم ــن هــم‬ ‫لـيـســوا مــوضــع تــأزيــم ويملكون‬ ‫القدرة على الحوار وليس لديهم‬ ‫مواقف شخصية لمناقشة كافة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا وم ـن ـه ــا الـخـصـخـصــة‬ ‫وانتقاص مزايا العاملين والبديل‬ ‫االستراتيجي‪.‬‬ ‫ثالثا تحديد فترة اسبوعين‬‫لحل هذا الخالف واالزمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابـعــا ابعاد عناصر التأزيم‬‫مـ ــن ال ـق ـي ــادي ـي ــن الن ـ ــه ل ـي ــس مــن‬ ‫الـمـعـقــول ان نـضـحــي بـ ـ ‪ ٢٠‬الــف‬ ‫عـ ــامـ ــل ب ــالـ ـقـ ـط ــاع الـ ـنـ ـفـ ـط ــي مــن‬ ‫الكويتيين مــن اصـحــاب الخبرة‬ ‫من اجــل شخصين من القيادات‬ ‫هما نزار العدساني وبدر الشراد‬ ‫فالبلد مآلن باألكفاء‪.‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـن ــائ ــب ع ـل ــي ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫فطالب العاملين بالنفط بوضع‬ ‫مـصـلـحــة ال ـب ـلــد ن ـصــب أعـيـنـهــم‪،‬‬ ‫مــؤكــدا ان دع ــوة اتـحــاد البترول‬ ‫لالضراب غير مستحقة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ــد ال ـن ــائ ــب ح ـمــدان‬ ‫العازمي على ضرورة ايجاد حل‬ ‫سريع لحل قضية موظفي النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصفا ان ما يحصل بالمصيبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد ان وصلت خسائر‬ ‫الـقـطــاع النفطي إل ــى ‪ 15‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــار إلــى انــه كــان مـتــواجــدا‬

‫عـنــد ات ـح ــاد ن ـقــابــات الـنـفــط وان‬ ‫ع ــدد المضربين ت ـجــاوز ‪ 3‬آالف‬ ‫شخص كما ان العدد في ازدياد‬ ‫ً‬ ‫مستمر والتجمعات كبيرة جدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا بمحاسبة المتسبين من‬ ‫القيادات النفطية في وصول االمر‬ ‫إلى هذا الحد ممن نقلوا صورة‬ ‫خاطئة عن الشباب الكويتي حتى‬ ‫ً‬ ‫أصبح الطريق مـســدودا امامهم‬ ‫ً‬ ‫ولم يجدوا طريقا غير االضراب‪.‬‬ ‫واضاف العازمي انه في الدول‬ ‫أخــرى يطالب العمال بمزيد من‬ ‫المكتسبات بينما موظفو النفط‬ ‫ل ــم ي ـطــال ـبــوا بـ ــأي زيـ ـ ــادة وان ـمــا‬ ‫طلبهم كان فقط تثبيت حقوقهم‬ ‫وليس طلب شيء جديد‪.‬‬ ‫وأوضح ان وزير المالية وزير‬ ‫ال ـن ـفــط بــالــوكــالــة ان ــس الـصــالــح‬ ‫يـقــول‪ :‬جمدنا الـقــرار‪ ،‬ونـقــول له‪:‬‬ ‫ل ـيــش م ــا تـلـغـيــه بـشـكــل نـهــائــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى ان االمـ ـتـ ـي ــازات تــم‬ ‫ال ـ ـغـ ــاؤهـ ــا ع ـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن مــع‬ ‫ابـقــائـهــا للعمالة االجـنـبـيــة مما‬ ‫ي ـ ـعـ ــد امـ ـ ـ ـ ــرا م ـ ــرف ـ ــوض ـ ــا ومـ ـح ــط‬ ‫استغراب الجميع‪.‬‬

‫مطالب شرعية‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬اكـ ـ ــد ال ـن ــائ ــب‬ ‫فيصل الكندري شرعية مطالب‬ ‫أبناء القطاع النفطي بالمحافظة‬ ‫ً‬ ‫على مكتسباتهم‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫خطورة العمل وتصنيفه كمهن‬ ‫شاقة توجب على ادارة المؤسسة‬ ‫احترام طبيعة عملهم الميداني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـك ـن ــدري ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي ان الوقت حان لتجديد‬ ‫الـ ـ ــدمـ ـ ــاء ف ـ ــي بـ ـع ــض ال ـ ـق ـ ـيـ ــادات‬ ‫النفطية والتي تسببت مرة اخرى‬ ‫ف ــي تـكـبـيــد ال ــدول ــة خـســائــر بعد‬

‫الجالل‪ :‬مطلوب إقالة العدساني‬ ‫طــالــب ال ـنــائــب ط ــال ال ـج ــال رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جــابــر الـمـبــارك بالتحرك المباشر‬ ‫إلقالة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول نزار‬ ‫العدساني‪ ،‬لكونه المتسبب في ما يحدث حاليا‬ ‫بالقطاع النفطي‪.‬‬ ‫وأضاف الجالل‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن «العدساني لم‬ ‫يكن صادقا مع موظفي النفط‪ ،‬وهو المتسبب في‬ ‫األزمة الحالية»‪ ،‬معربا عن استغرابه «تصرفات‬ ‫ال ـعــدســانــي الـ ــذي اخ ـفــى الـحـقــائــق ع ــن موظفي‬ ‫القطاع ودلــس عليهم واكتشفوه‪ ،‬لذلك نشاهد‬ ‫هذا اإلضراب»‪.‬‬ ‫تنفيذ عمال البترول اضرابهم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري وق ـ ــوف ـ ــه مــع‬ ‫عمال النفط حتى تتراجع ادارة‬ ‫الـمــؤسـســة عــن قــرارات ـهــا وتعيد‬ ‫الحقوق للموظفين كافة‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب س ـ ـعـ ــود‬ ‫الحريجي ما يتعرض له القطاع‬ ‫النفطي من اهتزازات من‬ ‫ش ــأن ـه ــا ال ـت ــأث ـي ــر س ـل ـبــا عـلــى‬ ‫سمعة الكويت وعلى مصالحها‬ ‫االقتصادية باعتباره‬ ‫ع ـصــب االق ـت ـص ــاد ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــا نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء وزير المالية مسؤولية‬ ‫الــوصــول إل ــى حـلــول توافقية‬ ‫فيما يتعلق بأزمة إضراب النفط‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـحــري ـجــي إلـ ــى تــدخــل‬ ‫نـيــابــي عـبــر عـقــد جـلـســة خاصة‬ ‫للوقوف على هذه األزمة التي لها‬ ‫ارت ـ ــدادات كــارثـيــة عـلــى وضــع‬ ‫االقتصاد‪ ،‬مطالبا نقابات النفط‬ ‫والـعــامـلـيــن فــي الـقـطــاع بتقدير‬

‫وشــدد على ان «مخالفات العدساني لم تقف‬ ‫عـنــد تــدلـيــس الـحـقــائــق‪ ،‬بــل حـتــى فــي تعييناته‬ ‫احدث الكثير من الجدل في القطاع»‪ ،‬مبينا ان تلك‬ ‫التعيينات اعتمدت على «الواسطة فوق الكفاءة»‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـج ــال أهـمـيــة فـتــح ق ـن ــوات لـلـتـفــاوض‬ ‫بين الحكومة وموظفي القطاع النفطي‪ ،‬و عــدم‬ ‫ً‬ ‫مواجهتهم بتهديدات بهذه الطريقة‪ ،‬متمنيا من‬ ‫رئيس الحكومة التحرك وإقالة العدساني وتعيين‬ ‫شخص ذي كفاءة من ابناء القطاع‪ ،‬ليالمس هموم‬ ‫الموظفين ويعمل على الحوار والتحدث معهم‬ ‫لحل مشكلة االضراب‪.‬‬

‫حجم المسؤولية ا لـتــي فرضها‬ ‫عليهم وجودهم في هذا المرفق‬ ‫الحساس وتقديم مصلحة الوطن‬ ‫على ما عداها من مصالح وعدم‬ ‫النظر تحت األقدام‪.‬‬

‫تحضير العمل في مقر االتحاد‬

‫«الحرس الوطني»‪ :‬إنتاج الغاز بالشعيبة وأم العيش يسير على أكمل وجه‬

‫منتسبان من الحرس الوطني يشرفان على تشغيل مصنع الغاز‬

‫أك ــد وكـيــل ال ـحــرس الــوطـنــي الـفــريــق الــركــن هاشم‬ ‫الرفاعي سير عجلة إنتاج الغاز في موقعي الشعيبة‬ ‫وأم الـعـيــش عـلــى أكـمــل وج ــه‪ ،‬مــوضـحــا أن منتسبي‬ ‫ال ـح ــرس ي ـت ــول ــون ع ـم ـل ـيــات الـتـشـغـيــل وم ـه ــام األم ــن‬ ‫والسالمة على مدار ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫ونقل بيان صادر عن الفريق الرفاعي‪ ،‬أمس‪ ،‬قوله‬ ‫عقب تفقده مصنع الغاز المسال بالشعيبة‪ ،‬ان الحرس‬ ‫الــوطـنــي نظم عــدة دورات لــرجــالــه مــع شــركــة ناقالت‬ ‫ال ـن ـفــط الـكــويـتـيــة لـتــأهـيـلـهــم لـلـتـعــامــل م ــع ال ـمــواقــف‬ ‫الطارئة‪ ،‬وتقديم الدعم والمساندة وقت الحاجة‪.‬‬ ‫وأضاف أن منتسبي الحرس باشروا تشغيل عجلة‬ ‫إن ـتــاج اس ـطــوانــات ال ـغــاز وفـقــا لـبــروتــوكــول الـتـعــاون‬ ‫المبرم مع شركة ناقالت النفط الكويتية‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫القيادة العليا تشيد بالجهود التي يبذلها منتسبو‬ ‫الحرس لتأمين المواقع الحيوية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تفقد قائد الحماية والتعزيز اللواء الركن‬ ‫فالح شجاع مصنع تعبئة الغاز المسال في منطقة أم‬ ‫العيش‪ ،‬واطمأن إلى سير العمل واإلنتاج‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان اتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرول وصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــة‬ ‫البتروكيماويات قد نفذ إضرابا أمــس‪ ،‬في حين أكد‬ ‫المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طالل‬ ‫الخالد أن مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة‬ ‫لها فعلت خطة الـطــوارئ الخاصة بالقطاع النفطي‬ ‫بعدما بدأ االضراب‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫بودي‪« :‬طيران الجزيرة» تدرس التوسع في رحالت بعيدة المدى‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«نستعد لـ«النقلة القادمة» متمثلة في مبنى وصالة خاصين وتقليص اإلجراءات وتشغيل اإلنترنت»‬ ‫عبدالله خليل‬

‫تجهز "طيران الجزيرة"‬ ‫لـ"النقلة القادمة"‪ ،‬وهي‬ ‫سلسلة من المشاريع الطموحة‬ ‫والهادفة للتغيير والمدرة‬ ‫للدخل‪ ،‬ستعمل على تعزيز‬ ‫وتحديث خدمات الشركة‬ ‫الستقطاب شريحة أكبر من‬ ‫المسافرين‪ ،‬وإحداث ًنقلة فارقة‬ ‫تضمن ارتقاء وتطورا غير‬ ‫مسبوقين في خدمات السفر‬ ‫بالكويت‪.‬‬

‫الشركة تتمتع‬ ‫بميزانية غير مدينة‬ ‫وبسيولة نقدية‬ ‫تفوق ‪ 30.9‬مليون‬ ‫دينار‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران‬ ‫الجزيرة‪ ،‬مروان بودي‪ ،‬أن الشركة تعاقدت‬ ‫م ــع ج ـهــة اس ـت ـشــاريــة مـتـخـصـصــة لعمل‬ ‫الدراسات الالزمة بالتوسع في الخطوط‬ ‫التشغيلية للمدى البعيد‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"الشركة تعمل حاليا في المراحل األولية‬ ‫لـتــوسـعــة شـبـكــة رحــات ـهــا‪ ،‬حـتــى تشمل‬ ‫عواصم أوروبية وآسيوية يتم السفر إليها‬ ‫من دون توقف‪ ،‬وذلك من خالل عقد شراكة‬ ‫فعلية مع مشغل دولي‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫ال ـعــاديــة لـلـشــركــة‪ ،‬ال ـتــي انـعـقــدت بنسبة‬ ‫حضور بلغت ‪ 78.4‬في المئة من إجمالي‬ ‫المساهمين‪ ،‬ووافقت على توزيع ‪ 15‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة أرباحا نقدية بواقع ‪ 15‬فلسا للسهم‪.‬‬ ‫وأضاف بودي أن الشركة تجهز لـ"النقلة‬ ‫الـ ـق ــادم ــة"‪ ،‬وه ــي ع ـب ــارة ع ــن سـلـسـلــة من‬ ‫الـمـشــاريــع الطموحة والـهــادفــة للتغيير‬ ‫والمدرة للدخل‪ ،‬وسوف تعمل على تعزيز‬ ‫وتحديث خدمات شركة طيران الجزيرة‬ ‫الستقطاب شريحة أكبر من المسافرين‬ ‫وإحداث نقلة فارقة تضمن ارتقاء وتطورا‬ ‫غ ـيــر مـسـبــوقـيــن ف ــي خ ــدم ــات ال ـس ـفــر في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الـشــركــة سـتـقــدم خدمة‬ ‫حـصــريــة تتمثل فــي إمـكــان إنـهــاء جميع‬ ‫إج ــراء ات السفر فــي محطة واح ــدة تبعد‬ ‫دقيقتين عن مبنى الركاب الحالي لتخلص‬ ‫المسافرين من عناء االنتظار واالزدحــام‬ ‫في مطار الكويت الدولي‪ ،‬وذلك ابتداء من‬ ‫الربع الثالث من ‪ .2016‬وستتضمن خدمة‬ ‫صف السيارات للمسافرين وخدمة تحميل‬ ‫األمـتـعــة وإن ـهــاء كــل إج ـ ــراءات التسجيل‬ ‫وتـسـلــم بـطــاقــة صـعــود ال ـطــائــرة‪ ،‬ثــم نقل‬ ‫المسافرين إلى محطة الركاب‪ ،‬حيث يتم‬ ‫الـتــوجــه مـبــاشــرة إل ــى وجـهــة الـمـغــادريــن‬ ‫دون المرور بزحمة المواقف والتسجيل‬ ‫وعناء االنتظار‪.‬‬

‫صالة خاصة‬ ‫وقـ ــال ب ـ ــودي‪ :‬س ـتــوفــر ال ـشــركــة صــالــة‬ ‫مخصصة لمسافري درجة األعمال على‬

‫ً‬ ‫شرحا عن أعمال الشركة‬ ‫بودي يقدم‬ ‫طيران الجزيرة لتكون األولى من نوعها‬ ‫في مطار الكويت الدولي‪ ،‬وتتميز بإطاللة‬ ‫ح ـص ــري ــة ع ـل ــى مـ ـ ــدرج ال ـم ـط ــار وأجـ ـ ــواء‬ ‫هادئة أثناء انتظار اإلقالع‪ ،‬وذلك ابتداء‬ ‫مــن الــربــع الـثــالــث مــن عــام ‪ ،2016‬إضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وابتداء من الربع األول من عام‬ ‫‪ 2017‬ستزود الشركة حصريا أسطولها‬ ‫بخدمة اإلنـتــرنــت فــائــق الـســرعــة‪ ،‬والــذي‬ ‫ت ــزوده شــركــة "روكــويــل كولينز"‪ ،‬لتكون‬ ‫شركة طيران الجزيرة أول شركة طيران‬ ‫فــي الـعــالــم يـتــم تــزويــدهــا بـهــذه الخدمة‬ ‫المتطورة من هذه الشركة‪.‬‬

‫مبنى خاص‬ ‫وأشار إلى أن الشركة تعمل على قدم‬ ‫وساق في مرحلة متقدمة من التخطيط‬ ‫إلن ـش ــاء مـبـنــى ركـ ــاب مـخـصــص لــركــاب‬ ‫الـشــركــة فــي مـطــار الـكــويــت الــدولــي‪ ،‬مما‬ ‫س ـي ـس ــاع ــد فـ ــي ت ـق ــدي ــم خـ ــدمـ ــات أف ـضــل‬ ‫ل ـم ـســافــري ال ـش ــرك ــة‪ ،‬مــوض ـحــا ال ـشــركــة‬ ‫تـنـتـظــر م ــن ال ـح ـكــومــة ت ـحــديــد ال ـمــوقــع‬

‫«الدولي»‪ً :‬حساب التوفير يحقق العائد‬ ‫األسرع نموا خالل ‪2015‬‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي تحقيق حساب التوفير‬ ‫عائدا صافيا قياسيا بالدينار خالل عام ‪ 2015‬وصل‬ ‫إلى ‪ 0.978‬في المئة بعدما بلغت نسبته ‪ 0.365‬في‬ ‫المئة خالل عام ‪.2014‬‬ ‫ويوفر الحساب مزايا التوفير واالستثمار في آن‬ ‫واحد للعمالء‪ ،‬حيث تم تصميمه خصوصا لتلبية‬ ‫احتياجات األفراد الذين يرغبون في استثمار أموالهم‬ ‫وفقا ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا ع ـلــى ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد م ـســاعــد ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫لــإدارة المصرفية لألفراد في البنك‪ ،‬وليد القطان‪،‬‬ ‫حـ ــرص "ال ـ ــدول ـ ــي" ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم م ـن ـت ـجــات وح ـل ــول‬ ‫إسالمية مبتكرة يهدف من خاللها إلى توفير أفضل‬

‫‪ 42‬إلى ‪ 20‬مليون دينار من خالل برنامج‬ ‫إع ـ ــادة شـ ــراء ‪ 220‬م ـل ـيــون س ـهــم بقيمة‬ ‫السعر االسـمــي للسهم الــواحــد والبالغ‬ ‫‪ 100‬فلس‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك قامت الشركة بدفع ‪22‬‬ ‫مليون دك لشراء األسهم‪ ،‬ووزعــت ‪10.7‬‬ ‫ماليين دينار أخرى للمساهمين‪ ،‬وهي‬ ‫عـبــارة عــن األرب ــاح المتراكمة حتى ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ 2015‬واالحتياطيات األخرى التي‬ ‫كــان ينبغي توزيعها بموجب القانون‬ ‫كـجــزء مــن عملية تخفيض رأس الـمــال‬ ‫التي نتج عنها توزيع نقدي للمساهمين‬ ‫بلغ ‪ 32.7‬مليون دينار في ‪ ،2015‬وعند‬ ‫احتساب التوزيعات النقدية االستثنائية‬ ‫لعام ‪ 2014‬التي بلغت ‪ 20‬مليونا‪ ،‬وتم‬ ‫تصديرها في ‪ 2015‬أيضا‪ ،‬يكون مجمل‬ ‫التوزيعات النقدية للمساهمين قد بلغ‬ ‫‪ 52.7‬مليون دينار في عام واحد فقط‪.‬‬

‫الخدمات للعمالء‪ ،‬إلى جانب باقة من المزايا التي‬ ‫تفي بتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ي ــوف ــر ح ـس ــاب ال ـتــوف ـيــر ال ـ ــذي يـمــزج‬ ‫بين التوفير واالستثمار مجموعة من االمتيازات‬ ‫ال ـت ـنــاف ـس ـيــة‪ ،‬ح ـيــث يـتـمـيــز ب ـمــرونــة ف ـتــح الـحـســاب‬ ‫بالدينار أو بالعمالت األجنبية الرئيسية‪ ،‬وإمكانية‬ ‫فتح حساب التوفير بدون حد أدنى‪ ،‬وإصدار بطاقة‬ ‫سحب آلي‪ ،‬وحرية سحب وإيداع األموال من الحساب‬ ‫إلى جانب تسهيالت تمويل المرابحة"‪.‬‬ ‫وأشار القطان إلى أن حساب التوفير هو الخيار‬ ‫األنسب لكل من يرغب في التوفير واالستثمار وفقا‬ ‫للشريعة اإلسالمية‪ ،‬وتحقيق عوائد مجزية‪.‬‬

‫وليد القطان‬

‫نمو تشغيلي‬ ‫الخاص بها‪ ،‬مضيفا من جهة أخــرى أن‬ ‫ه ــذه الـمـشــاريــع تــأتــي فــي إط ــار سعينا‬ ‫السـ ـتـ ـه ــداف ف ـ ــرص ال ـن ـم ــو فـ ــي ال ـس ــوق‬ ‫المحلي وتعزيز نشاط الشركة الجوهري‪،‬‬ ‫وهو قطاع نقل المسافرين‪ ،‬فقد اتخذت‬ ‫الشركة خطوات أولية فارقة لتحقيق نقلة‬ ‫كبيرة في سوق السفر الكويتي من خالل‬ ‫ه ــذه الـمـشــاريــع المختلفة ال ـتــي دخلت‬ ‫حيز التنفيذ في أواخر ‪ ،2015‬تزامنا مع‬ ‫مناسبة مــرور ‪ 10‬سـنــوات على انطالق‬ ‫أولى رحالتها‪.‬‬

‫نجاح في ‪2015‬‬ ‫وأض ـ ــاف رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة في‬ ‫كلمته فــي تقرير المجلس أ نــه فــي عام‬ ‫‪ 2015‬تخارجت "طيران الجزيرة" بنجاح‬ ‫مــن قطاع تأجير الـطــائــرات‪ ،‬حتى تركز‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ـهــا ف ــي خ ــدم ــات ن ـق ــل ال ــرك ــاب‪،‬‬ ‫ووزع ـ ـ ــت دفـ ـع ــات ن ـق ــدي ــة ق ـيــاس ـيــة بـعــد‬ ‫أن س ــددت جـمـيــع االل ـت ــزام ــات البنكية‪،‬‬ ‫وحـقـقــت الـمــزيــد مــن الـنـمــو فــي األرب ــاح‬

‫التشغيلية وصــافــي األرب ـ ــاح‪ ،‬وجــذبــت‬ ‫الـمــزيــد مــن المسافرين‪ ،‬على الــرغــم من‬ ‫كل التحديات االقتصادية والسياسية‬ ‫التي تشهدها المنطقة‪ ،‬فكما حققت هذه‬ ‫النقلة الكبيرة في الميزانية العمومية‬ ‫في عام ‪ ،2015‬ستعمل الشركة في ‪2016‬‬ ‫على إدخال حملة تطويرية إلى الخدمات‬ ‫التي تقدمها في السنوات القادمة‪ ،‬والتي‬ ‫ســأت ـطــرق لـهــا ف ــي رســال ـتــي إلـيـكــم بعد‬ ‫مراجعة أهم التطورات في ‪.2015‬‬ ‫وب ــدأت "ط ـيــران ال ـجــزيــرة" ع ــام ‪2015‬‬ ‫بــإعــان إت ـمــام عملية الـتـخــارج بنجاح‬ ‫مــن ق ـطــاع تــأجـيــر ال ـط ــائ ــرات‪ ،‬وذل ــك من‬ ‫خالل بيع كامل أسطول الشركة المكون‬ ‫من ‪ 15‬طائرة من طراز إيرباص (‪)A320‬‬ ‫بمبلغ ‪ 507‬مــايـيــن دوالر أمـيــركــي (تــم‬ ‫احتساب الصفقة ضمن البيانات المالية‬ ‫ل ـعــام ‪ .)2014‬وأدت ه ــذه ال ـخ ـطــوة إلــى‬ ‫توصية مجلس اإلدارة بتخفيض رأس‬ ‫المال لزيادته عن الحاجة‪ ،‬والتي أقرها‬ ‫المساهمون في الرابع من نوفمبر ‪،2015‬‬ ‫بحيث تم تخفيض رأسمال الشركة من‬

‫وت ــاب ــع‪ :‬أم ــا فــي الـجــانــب التشغيلي‪،‬‬ ‫فـقــد حـقـقــت ال ـشــركــة ال ـمــزيــد م ــن النمو‬ ‫في األربــاح التشغيلية وصافي األرباح‬ ‫واستقطبت المزيد من المسافرين‪ .‬وقد‬ ‫تبلورت الجهود التي تبذلها في زيادة‬ ‫عــدد الركاب بنسبة ‪ 4.5‬في المئة‪ ،‬وفي‬ ‫تـحـقـيــق نـسـبــة ال ـت ــزام ب ـج ــدول مــواعـيــد‬ ‫السفر التي بلغت ‪ 94.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وختمت الشركة عــام ‪ 2015‬بتحقيق‬ ‫أرباح صافية بلغت ‪ 15.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وأر بـ ــاح تشغيلية بلغت ‪ 13.6‬مليونا‪،‬‬

‫ب ــزي ــادة بنسبة ‪ 2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وإي ـ ــرادات‬ ‫تـشـغـيـلـيــة ب ـل ـغــت ‪ 58.6‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫منخفضة بنسبة ‪ 6.2‬في المئة عن عام‬ ‫‪ ،2014‬مــؤكــدا أن الـشــركــة ال ـيــوم تتمتع‬ ‫ب ـم ـي ــزان ـي ــة ع ـم ــوم ـي ــة ق ــوي ــة ت ـخ ـل ــو مــن‬ ‫االل ـت ــزام ــات الـبـنـكـيــة‪ ،‬وتـتـمـتــع بسيولة‬ ‫نـ ـق ــدي ــة ت ـ ـفـ ــوق ‪ 30.9‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫ومحصنة بنشاط تشغيلي تنمو ربحيته‬ ‫عاما تلو اآلخر‪.‬‬ ‫وقال بــودي‪ :‬استطعنا في عام ‪2015‬‬ ‫تـنـفـيــذ قـ ـ ــرارات اس ـتــرات ـي ـج ـيــة وإض ــاف ــة‬ ‫المزيد مــن النجاح إلــى رصـيــد الشركة‬ ‫ب ـمــا ي ـع ــود ب ــال ـف ــائ ــدة ع ـلــى مـســافــريـنــا‬ ‫ومساهمينا معا‪ .‬فكما حققت الشركة‬ ‫ه ـ ــذه ال ـن ـق ـل ــة ال ـك ـب ـي ــرة فـ ــي ال ـم ـي ــزان ـي ــة‬ ‫العمومية فــي عــام ‪ ،2015‬ستعمل على‬ ‫إدخال حملة التطوير هذه إلى الخدمات‬ ‫التي تقدمها فــي ‪ ،2016‬مضيفا أنــه قد‬ ‫م ـض ــت ‪ 10‬سـ ـن ــوات ع ـل ــى انـ ـط ــاق أول‬ ‫رحلة ألول شركة طيران تابعة للقطاع‬ ‫الـخــاص فــي الـشــرق األوس ــط‪ ،‬حفل بها‬ ‫سجل طيران الجزيرة بإنجازات وتفوق‬ ‫تشغيلي والتزام في جدول مواعيد السفر‬ ‫وخدمات أحدثت فرقا في ســوق السفر‬ ‫الكويتي‪ ،‬واستطاعت من خاللها إعادة‬ ‫صياغة مفهوم السفر حيث حلقت في‬ ‫أفق واسعة من التجديد واإلبداع‪.‬‬ ‫عشرة أعوام قامت خاللها بخلق بيئة‬ ‫عمل تحفز على االبتكار واإلبداع‪ ،‬وثقافة‬ ‫مــؤسـسـيــة أســاس ـهــا الـخـلــق واالح ـت ــرام‬ ‫المتبادل بين جميع العاملين‪.‬‬

‫ال بيانات مالية «مطبوعة» بعد اليوم‬ ‫أعلن بودي أن هذه الجمعية العمومية هي األخيرة التي ستشهد تقريرا‬ ‫ً‬ ‫للبيانات المالية «مطبوعا»‪ ،‬حيث أوضــح أنــه ابـتــداء من هــذا العام فــإن كل‬ ‫البيانات المالية متاحة بشكل فوري على موقع الشركة اإللكتروني‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نحن أول شركة في الكويت تعرض بياناتها المالية «أونالين» فور‬ ‫صدور موافقات الجهات الرقابية لتكون جاهزة أمام الجمعية العمومية لها‪.‬‬

‫«وربة» يشارك في يوم التوعية المفتوح لقسم‬ ‫العالج الطبيعي بمستشفى العدان‬ ‫ب ــاالس ـت ـن ــاد إلـ ــى بــرنــام ـجــه لـلـمـســؤولـيــة‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وحرصا منه على دعم القطاع‬ ‫الصحي في الكويت‪ ،‬قام بنك وربــة‪ ،‬األسرع‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــوا والـ ــذي ي ـقــدم مـجـمــوعــة مــن الـخــدمــات‬ ‫المصرفية واالستثمارية المطابقة للشريعة‬ ‫اإل ســا مـيــة و فــق معايير إقليمية وعالمية‪،‬‬ ‫برعاية يوم التوعية المفتوح لقسم العالج‬ ‫الـطـبـيـعــي "وحـ ـ ــدة األط ـ ـفـ ــال" ف ــي مستشفى‬ ‫العدان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــأت ــي م ـب ــادرة ال ـب ـنــك‪ ،‬تــأك ـيــدا مـنــه على‬ ‫حرصه الشديد على بذل كل الجهود الالزمة‬ ‫لمؤازرة القطاع الصحي‪ ،‬وتقديم كل مساعدة‬ ‫ً‬ ‫ل ــه الـ ـت ــزام ــا م ـن ــه بـ ـ ــدور ال ـب ـن ــك االج ـت ـمــاعــي‬

‫ً‬ ‫باعتباره جزءا من القطاع الخاص الكويتي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ثقته بدور اختصاصيي العالج‬ ‫الطبيعي فــي مـســاعــدة اآلالف مــن المرضى‬ ‫ً‬ ‫يوميا الستعادة صحتهم وتخفيف آالمهم‪.‬‬ ‫وتـ ـضـ ـم ــن يـ ـ ــوم الـ ـت ــوعـ ـي ــة م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـحــاضــرات‪ ،‬وم ـعــرضــا للتوعية بالعالج‬ ‫الطبيعي‪ ،‬حيث شــارك فريق مهني من بنك‬ ‫وربة في هذه الفعاليات وساهم في تثقيف‬ ‫الـ ـحـ ـض ــور ح ـ ــول خـ ــدمـ ــات ال ـب ـن ــك ال ـم ـم ـيــزة‬ ‫ومـنـتـجــاتــه ال ـنــوع ـيــة‪ ،‬ك ـمــا ت ـط ــرق إل ــى آلـيــة‬ ‫ً‬ ‫العمل المصرفي اإلسالمي شارحا اتجاهاته‬ ‫واإلقـبــال الكثيف‪ ،‬الــذي يلقاه اليوم من قبل‬ ‫الجماهير‪.‬‬

‫وف ـ ــي ه ـ ــذا اإلطـ ـ ـ ــار‪ ،‬ق ـ ــال ال ـب ـن ــك ف ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي‪« :‬منذ انطالقته في السوق الكويتي‪،‬‬ ‫حرص بنك وربة على تأدية مسؤولياته تجاه‬ ‫المجتمع بـكــل دأب وج ـهــد‪ ،‬وبـنــاء عـلـيــه‪ ،‬لم‬ ‫يتوان في تقديم العون الالزم لنمو قطاعات‬ ‫المجتمع وتطورها السيما القطاع الصحي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يشكل ركنا أساسيا في المحافظة على‬ ‫الصحة العامة ودرء األم ــراض‪ ،‬بما يضمن‬ ‫ً‬ ‫أجياال تنمو بصحة وسالمة»‪ .‬وأضاف البنك‬ ‫أنــه مستمر «فــي نهج التوعية عبر دعــم كل‬ ‫قطاعات المجتمع الـمــؤثــرة‪ ،‬منها التربوي‬ ‫ً‬ ‫والـصـحــي والـثـقــافــي‪ ،‬الـتــي نعلم جـيــدا أنها‬ ‫عماد المجتمع الناجح والمتطور»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنين ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫رصد شركات مخالفة لتعليمات اإلفصاح‬ ‫فلترة اإلعالنات وعقوبات للمتقاعسين عن االلتزام بالقانون‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫قدمت شركات مدرجة مؤخرا‬ ‫إفصاحات عدة كانت غامضة‪،‬‬ ‫وبعد طلب المزيد اتضح أنها‬ ‫تخفي معلومات جوهرية‪،‬‬ ‫وستخضع خالل الفترة المقبلة‬ ‫لتقييم أثرها وتطبيق القانون‬ ‫عليها‪.‬‬

‫رص ـ ــدت ال ـج ـه ــات الــرقــاب ـيــة‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت ت ـ ـ ـق ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــر وخ ـ ـ ـ ـ ــرق‬ ‫لتعليمات اإلفصاح والشفافية‪،‬‬ ‫من الشركات المدرجة‪ ،‬وينتظر‬ ‫أن تتم محاسبة ومعاقبة تلك‬ ‫الشركات‪ ،‬خصوصا أن الالئحة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة تـ ـخـ ـط ــت م ــرح ـل ــة‬ ‫االس ـت ـي ـع ــاب‪ ،‬ف ـضــا ع ــن أن ـهــا‬ ‫واضحة ومفصلة بشكل يرفع‬ ‫أي حــرج‪ ،‬كما ان الهيئة قامت‬ ‫بـعـقــد ن ـ ــدوات تـفـصـيـلـيــة ردت‬ ‫فيها على كل االستفسارات‪ ،‬ما‬ ‫يسقط معه أي اعذار ألي شركة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر م ـع ـن ـي ــة‬ ‫لـ «الجريدة» إن بعض الشركات‬ ‫لوحظ في إفصاحاتها تشاطر‬ ‫لـغــوي وقــانــونــي‪ ،‬وم ــع إص ــرار‬ ‫الـجـهــات الــرقــابـيــة على تقديم‬ ‫إف ـصــاحــات أوضـ ــح ت ــم كشفت‬ ‫بعض الثغرات‪.‬‬

‫حاالت مرصودة‬

‫رصد حاالت من‬ ‫شركات مدرجة‬ ‫تتلقى عروض‬ ‫استحواذ وطلبات‬ ‫شراء بعض األصول‬ ‫الجوهرية لديها‬

‫ومن أبرز أمثلة اإلفصاحات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ــم رصـ ـ ــدهـ ـ ــا إف ـ ـصـ ــاح‬ ‫ق ــدم ـت ــه إحـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات عــن‬ ‫استحواذها على نسبة بسيطة‬ ‫ت ـ ـكـ ــاد ال تـ ــذكـ ــر ف ـ ــي رأس ـ ـمـ ــال‬ ‫إحـ ــدى ال ـش ــرك ــات الـمـشـطــوبــة‪،‬‬ ‫ومــع إصــرار الجهات الرقابية‬ ‫اتضح ان النسبة تبلغ ‪ 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وهي نسبة مؤثرة‪ ،‬حيث‬ ‫تـخــولـهــا الـتـمـثـيــل فــي مجلس‬ ‫إدارة الشركة‪.‬‬ ‫وتــم ايضا رصــد حــاالت من‬ ‫شركات مدرجة تتلقى عروض‬ ‫استحواذ وطلبات شراء بعض‬ ‫األصـ ـ ـ ــول الـ ـج ــوه ــري ــة ل ــدي ـه ــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـت ـح ـكــم ف ـي ـه ــا بـنـســب‬ ‫ت ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 50‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬اال‬ ‫انـ ـه ــا ت ـف ـص ــح مـ ـت ــأخ ــرا وب ـعــد‬

‫نشر معلومات عنها فتضطر‬ ‫لإليضاح واالفصاح‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــول مـ ـص ــادر إن مـعـظــم‬ ‫األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـ ـتـ ــي تـ ـق ــاعـ ـس ــت أو‬ ‫تتقاعس عن تقديم إفصاحات‬ ‫تـ ـخ ــص مـ ـعـ ـل ــوم ــات ج ــوه ــري ــة‬ ‫لديها تالحظ بعض األنشطة‬ ‫على اسهمها‪.‬‬

‫االلتزامات‬ ‫وش ـ ــددت م ـص ــادر قــانــونـيــة‬ ‫ع ـل ــى ان ـ ــه ع ـل ــى كـ ــل ال ـش ــرك ــات‬ ‫ا لـمــدر جــة وفقا لنص وصريح‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬االلـ ـت ــزام بــاإلف ـصــاح‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـتـ ــوق ـ ـيـ ــت الـ ـ ـم ـ ــائ ـ ــم ع ــن‬ ‫المعلومات الجوهرية‪ ،‬ومنها‬ ‫اي ت ـغ ـي ــرات م ــؤث ــرة ف ــي بـيـئــة‬ ‫انتاج الشركة او نشاطها‪.‬‬ ‫بما في ذلك التغيرات المهمة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـط ــرأ ع ـل ــى االلـ ـت ــزام ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــرت ـ ـبـ ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫المدرجة سواء كانت قصيرة او‬ ‫طويلة األجل‪ ،‬ومنها الحصول‬ ‫عـلــى الـتـمــويــل او اي شـكــل من‬ ‫اشكال التسهيالت االئتمانية‪،‬‬ ‫ويالحظ اهمال شريحة كبيرة‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــات ب ــاإلف ـص ــاح عن‬ ‫بـ ـن ــود االل ـ ـتـ ــزامـ ــات ال ـم ـتــرت ـبــة‬ ‫عليها وا لـتـغـيــرات ا لـتــي تطرأ‬ ‫بشأنها‪ ،‬علما ان الميزانيات‬ ‫الفصيلة تكشف تلك التغيرات‬ ‫ولم يتم اإلفصاح عنها‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ن ـ ـ ـقـ ـ ــاط الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــأ ال ـ ـتـ ــي‬ ‫لــوحـظــت ايـضــا قـبــول شــركــات‬ ‫عـ ــروض شـ ــراء ألصـ ــول تــابـعــة‬ ‫وزم ـي ـلــة وال ـت ـف ــاوض بـشــأنـهــا‬ ‫دون اإلف ـ ـصـ ــاح ع ــن ذل ـ ــك رغ ــم‬ ‫ان ا لــا ئـحــة التنفيذية شــددت‬ ‫على ان اي صفقة بين الشركة‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة والـ ـش ــرك ــات األم او‬

‫التابعة والزميلة او اي ترتيب‬ ‫يدخل بموجبه الطرفان في اي‬ ‫م ـش ــروع او اصـ ــل‪ ،‬وع ـل ـيــه فــإن‬ ‫الـنـصــوص واض ـحــة ومخالفة‬ ‫بعض الـشــركــات ايضا اوضــح‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬افادت مصادر بأن‬ ‫تقدير بعض الشركات الخاطئ‬ ‫بـ ـش ــأن ن ـس ـب ــة ‪ 10‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫واعـتـبــارهــا نسبة غـيــر مــؤثــرة‬ ‫تـتـحـمــل م ـســؤول ـي ـتــه ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث إن ت ـلــك الـنـسـبــة يـتــرتــب‬ ‫عليها أرباح وتقييمات‪ ،‬وتدر‬ ‫إيـ ــرادات‪ ،‬وبــالـتــالــي لها تأثير‬ ‫جــو هــري على ا لـمــر كــز المالي‪،‬‬ ‫علما ان هناك مجاميع تسيطر‬ ‫ع ـل ــى ق ـ ـ ــرارات م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫بنسب مماثلة وشبيهة‪.‬‬ ‫وكشفت ان بعض المجاميع‬ ‫تتملك بشكل مباشر حصص‬ ‫‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا تـسـيـطــر‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى بـ ـ ــاقـ ـ ــي الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــص ع ــن‬ ‫ط ــري ــق ش ــرك ــات تـ ـج ــارة عــامــة‬ ‫و م ـقــاوالت‪ ،‬وبالتالي فإنه من‬ ‫باب المصلحة يجب اإلفصاح‪،‬‬ ‫خـصــوصــا ان تـصــويـتــات تلك‬ ‫النسب تصب في اتجاه واحد‬ ‫خالل الجمعيات العمومية في‬ ‫ان ـت ـخــابــات م ـجــالــس اإلدارات‬ ‫ويسهل كشفها‪.‬‬

‫شركات متعثرة تستحوذ على أخرى‪...‬‬ ‫من أين أتت السيولة؟‬ ‫إفصاحات منقوصة خلت من جدوى االستثمار ومصادر التمويل‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫تسعى بعض الـشــركــات إلــى اقتناص الفرص‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬الس ـي ـمــا بــالـشــركــات‬ ‫الـمـتـعـثــرة وتـطــويــرهــا وتـحــويـلـهــا إل ــى تحقيق‬ ‫أربــاح‪ ،‬حيث ترى أن إتمام عمليات استحواذات‬ ‫على الشركات المتعثرة بأسعار منخفضة اقل‬ ‫كلفة من مواجهة المشكالت في تأسيس شركات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وبالفعل أجرت بعض الشركات المدرجة خالل‬ ‫األيــام الماضية عمليات استحواذ على حصص‬ ‫في شركات متعثرة لم تنجح حتى اآلن في حلحلة‬ ‫مشكلتها والخروج من بوقتة معاناتها في سداد‬ ‫ديونها والتزاماتها‪ ،‬ولكن الـســؤال الــذي يطرح‬ ‫نـفـســه ك ـيــف ل ـشــركــات ت ــواج ــه م ـش ـكــات داخـلـيــة‬ ‫وتعاني هي األخــرى شكال من اشكال التعثر أن‬ ‫تقوم باستحواذات على شركات متعثرة؟‬ ‫وطرحت مصادر مطلعة عدة تساؤالت مشروعة‬ ‫عبر «الجريدة» تتلخص في مصادر السيولة التي‬ ‫دبرتها الشركات التي قامت بعمليات االستحواذ‬ ‫رغم معاناتها هي األخرى مشكالت داخلية‪ ،‬بعض‬ ‫هذه الشركات لم يستطع تحقيق أي ارباح خالل‬ ‫السنوات الماضية باستثناء آخر عامين حققت‬ ‫ارباحا لم تتجاوز نصف مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن هذه الشركات تخلت عن‬ ‫كل غال ونفيس خالل الفترة الماضية في محاولة‬ ‫منها لسداد ما عليها من التزامات أمام الجهات‬ ‫الدائنة‪ ،‬وإلى اآلن تجرى مفاوضات إلعادة جدولة‬ ‫ديونها والتزاماتها‪.‬‬

‫مصادر السيولة‬ ‫وأوضـحــت المصادر أن بعض الشركات التي‬ ‫تجري عمليات االستحواذ لم تستطع اقناع البنوك‬ ‫مــن اج ــل هيكلة ديــون ـهــا‪ ،‬فـكـيــف لـهــا أن تحصل‬ ‫على سيولة إلتمام خطط االستحواذ التي تنوي‬ ‫ال ــدخ ــول فـيـهــا‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى أن بـعــض الـشــركــات‬ ‫نبهت الى ضرورة قيام الجهات الرقابية بالتدقيق‬ ‫على مثل هــذه االس ـت ـحــواذات وطـلــب الـمــزيــد من‬

‫ً‬ ‫«التجاري» يستقبل وفدا رفيع المستوى‬ ‫من االتحاد الدولي لداء السكري‬

‫«بوبيان»‪ :‬انتهاء فعاليات‬ ‫مسابقة «البيئة الخضراء»‬

‫أعلن أسماء الفائزين في السحب اليومي لـ «حساب النجمة»‬

‫نظمها البنك بالتعاون مع «اليونيسكو»‬

‫الموسى في استقبال الوفد‬ ‫اسـتـقـبــل الـبـنــك ال ـت ـجــاري الـكــويـتــي وفـ ــدا رفـيــع‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى مـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـ ــدول ـ ــي ل ـ ـ ــداء ال ـس ـك ــري‬ ‫‪ ،International Diabetes Federation‬بمناسبة‬ ‫زيارة الوفد للكويت‪ ،‬للمشاركة في المؤتمر الرابع‬ ‫لمرض السكري الــذي نظمه المستشفى األمـيــري‪،‬‬ ‫ويضم الوفد رئيس االتحاد العالمي لداء السكري‬ ‫البروفيسور شوكت صديقت‪ ،‬ود‪ .‬منيرة العروج‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫عبدالله بن نخي‪ ،‬ود‪ .‬عبدالرازق المدني من اإلمارات‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ــزي ــارة لـتــدعـيــم أواص ـ ــر ال ـت ـعــاون‬ ‫بين االتـحــاد الــدولــي لــداء السكري والمستشفيات‬ ‫الحكومية بالكويت‪ ،‬وفــي إطــار التعاون المشترك‬ ‫للتوعية بداء السكري وطرق وسبل الوقاية منه‪.‬‬ ‫واستقبل الوفد رئيس مجلس اإلدارة في البنك‬ ‫التجاري علي الموسى‪ ،‬وعــدد من أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وفريق اإلدارة التنفيذية في البنك‪.‬‬ ‫وتطرق الحضور إلى موضوع انتشار داء السكري‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت بـمـسـتــويــات تـعـتـبــر ب ـيــن األع ـل ــى في‬ ‫العالم في ظاهرة يعزوها المختصون إلى أنماط‬ ‫الحياة غير الصحية‪ ،‬إضافة الــى استعراض آخر‬ ‫الـمـسـتـجــدات العلمية عـلــى الصعيد الـعــالـمــي في‬ ‫عالج السكري‪.‬‬ ‫وبعد عرضه أنشطة االتحاد الدولي لداء السكري‪،‬‬ ‫بين البروفيسور شوكت صديقت أن مرض السكري‬ ‫أصبح وباء العصر في السنوات األخيرة‪ ،‬حيث أخذ‬ ‫باالنتشار في العالم أجمع بسرعة كبيرة‪ ،‬مهددا‬ ‫األجـيــال القريبة‪ ،‬مبينا ان واح ــدا مــن ‪ 12‬شخصا‬

‫فــي الـعــالــم ي ـصــاب ب ــداء الـسـكــري حسبما أش ــارت‬ ‫إحصائيات االتحاد‪.‬‬ ‫وتــأتــي هــذه الــزيــارة منسجمة مــع احـتـفــال دول‬ ‫العالم باليوم العالمي للصحة في أبريل من كل عام‪،‬‬ ‫كاشفا أن منظمة الصحة العالمية ركزت هذا العام‬ ‫على مواجهة داء السكري متخذة شعارا لليوم يؤكد‬ ‫هذا التوجه‪ ،‬وهو «أهزم داء السكري»‪.‬‬ ‫ولفت الى أن البنك التجاري الكويتي‪ ،‬وفي إطار‬ ‫برامج المسؤولية االجتماعية التي يتبناها‪ ،‬يقوم‬ ‫عـلــى رعــايــة الـعــديــد مــن الـفـعــالـيــات الصحية التي‬ ‫تنظمها المستشفيات ودور ا لــر عــا يــة و مــؤ سـســة‬ ‫المجتمع المدني غير الهادفة للربح‪ ،‬بل الى نشر‬ ‫سبل التوعية والوقاية من األمراض المختلفة ومنها‬ ‫داء السكري‪.‬‬ ‫وفي ختام الزيارة توجه وفد االتحاد الدولي لداء‬ ‫السكري بالشكر الجزيل إلى البنك التجاري ومجلس‬ ‫إدارته‪ ،‬متمنيا للبنك المزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬أجــرى البنك التجاري الكويتي‬ ‫السحب اليومي على «حساب النجمة»‪ ،‬أمــس‪ ،‬في‬ ‫ا لـمــر كــز الرئيسي للبنك‪ ،‬بحضور وزارة التجارة‬ ‫والصناعة ممثلة في صقر المناعي‪ ،‬وفاز كل من‪:‬‬ ‫‪ .1‬محمد صبري مهران احمد‬ ‫‪ .2‬هاشم سليم عبدالعظيم حسين‬ ‫‪ .3‬رفعت بالل محمد حسن‬ ‫‪ .4‬حسام كمال ابوالمجد ابراهيم‬ ‫‪ .5‬عزيز نوري طواري العنزي‬

‫‪19‬‬

‫أعلن بنك بوبيان انتهاء فعاليات معرض مسابقة البيئة‬ ‫الخضراء الذي أقيم األسبوع الماضي وتنافست فيه نحو ‪250‬‬ ‫مدرسة حكومية وخاصة للحصول على لقب أفضل مدرسة‬ ‫بيئية من «اليونيسكو»‪.‬‬ ‫وقال البنك‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن المسابقة تعد واحدة من‬ ‫أهم الفعاليات واألنشطة البيئية التي تشهدها الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫ينظمها البنك للعام الرابع على التوالي بالتعاون مع منظمة‬ ‫األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) واللجنة‬ ‫الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة‪.‬‬ ‫وأض ــاف البيان أنــه سيتم إعــان أسـمــاء الـمــدارس الفائزة‬ ‫فــي الحفل الختامي ال ــذي سيقام ‪ 25‬ال ـجــاري بــرعــايــة وزيــر‬ ‫التربية وزيــر التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وسيتم إعالن‬ ‫المدارس الثالث الفائزة بالمراكز الثالثة األولى في كل مرحلة‬ ‫تعليمية مع تقسيمها الى مدارس حكومية وخاصة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تخصيص جــوائــز لــذوي االحتياجات الـخــاصــة‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫عــدد الـمــدارس الفائزة ‪ 18‬مدرسة‪ ،‬الــى جانب جوائز خاصة‬ ‫بلجنة التحكيم‪.‬‬ ‫وأشــار البنك الــى ان ارتفاع العدد من الـمــدارس المشاركة‬ ‫في المسابقة يؤكد مدى االهمية التي باتت تحظى بها بين‬ ‫مدارس الكويت‪ ،‬مضيفا أن «المسابقة تستهدف جميع مدارس‬ ‫الكويت الحكومية والخاصة بجميع مراحلها التعليمية‪ ،‬حيث‬ ‫انها مدعوة للمشاركة في هذه المسابقة التي تحفز الطلبة‬ ‫البتكار مبادرات تهدف الى الحفاظ على البيئة‪ ،‬السيما أنها‬ ‫تعتبر االكبر من نوعها على مستوى الكويت‪ ،‬واالولى التي‬ ‫ينظمها بنك بالتعاون مع منظمة دولية مرموقة»‪.‬‬ ‫وتعتبر المبادرة أكثر من مجرد مسابقة او منافسات بين‬ ‫الـمــدارس‪ ،‬فهي برنامج متكامل يهدف الى غرس الكثير من‬ ‫القيم التي تحفز على الحفاظ على البيئة في نفوس النشء‪،‬‬ ‫الى جانب تخصيص جوائز مالية للمدارس الفائزة من بنك‬ ‫بوبيان‪ ،‬وجائزة تقديرية من منظمة اليونيسكو‪.‬‬ ‫ويـشـجــع بــرنــامــج «‪ »The Big Tree Society‬الـ ــذي يـقــوم‬ ‫ب ــه ال ـب ـنــك بــال ـت ـعــاون م ــع «ال ـيــون ـي ـس ـكــو» ال ـط ــاب م ــن جميع‬ ‫المراحل العمرية وفي جميع مراحل الدراسة على التحكم في‬ ‫مستقبلهم‪ ،‬ويتيح لهم فرصة اكتشاف امكاناتهم الخاصة‪،‬‬ ‫حيث يتيح لهم المشاركة في مسابقة خاصة بهدف تحسين‬ ‫الوعي البيئي والتأثير في البيئة‪.‬‬ ‫وتنطلق هــذه المشاركة اعتمادا على قاعدتين االولــى أن‬ ‫تكون كيفية تغيير السلوك أمــرا يـحــدده الـطــاب بأنفسهم‪،‬‬ ‫والثانية أن يشمل المشروع جميع طاقم المدرسة من معلمين‬ ‫وطالب‪ ،‬وبخالف هاتين القاعدتين يكون لكل مدرسة حرية‬ ‫تطبيق أي بــرنــامــج بـيـئــي تـخـتــاره أو حـتــى إعـ ــداد بــرنــامــج‬ ‫خاص بها‪.‬‬

‫االفصاحات حول عمليات االستحواذ تتمثل في‬ ‫الحصة المشتراة وقيمتها ومصادر التمويل‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ــى أن ب ـعــض ه ــذه ال ـش ــرك ــات م ــدرج‬ ‫وبـعـضـهــا ت ــم شـطـبــه م ــن س ــوق ال ـكــويــت لـ ــأوراق‬ ‫المالية نتيجة هــاك ما يزيد عن ‪ 75‬في المئة من‬ ‫رأسـمــالـهــا‪ ،‬وحـصـلــت عـلــى اح ـكــام نـهــائـيــة مــؤخــرا‬ ‫للعودة مجددا الــى ردهــة الـتــداول‪ ،‬علما بــأن هناك‬ ‫شركات اعلنت استحواذها‪ ،‬وهناك أخرى لم تفصح‬ ‫في سوق الكويت لألوراق المالية عن حقيقة عمليات‬ ‫االستحواذات التي تمت‪.‬‬ ‫وذكــرت أن بعض الشركات التي تم االستحواذ‬ ‫عـلـيـهــا م ـت ـع ـثــرة وح ــول ـه ــا ق ـضــايــا ق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬لكن‬ ‫االستحواذ حصل في السر ألسباب معينة‪ ،‬الفتة‬ ‫ال ــى أن مـســاهـمــي ه ــذه ال ـشــركــات اقـتـنـعــوا بفكرة‬ ‫شراء أسهمهم في هذه الشركات المتعثرة بأبخس‬ ‫األسـعــار إلنقاذ ما يمكن انـقــاذه من امــوال مجمدة‬ ‫في رؤوس أموال هذه الشركات واعتبرت معدومة‬ ‫منذ سنوات‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن الـشــركــات الـتــي تـجــري عمليات‬ ‫االستحواذات قامت بشراء األسهم من المالك على‬ ‫سعر شراء متفاوت على حسب النسبة المشتراة وتم‬ ‫نقل الملكيات عن طريق نظام «البونات» في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وأكــدت ضــرورة انتباه مساهمي الشركات التي‬ ‫قامت بعمليات االستحواذ لهذه العمليات‪ ،‬وتوجيه‬ ‫تساؤالت الى أصحاب القرار فيها عن السبب وراء‬ ‫االستحواذ على مثل هذه الشركات والهدف منها‬ ‫على الرغم من اختالف النشاط‪ ،‬اضافة الى مصادر‬ ‫السيولة‪ ،‬والتعرض لمدى جودة أصول هذه الشركة‬ ‫وجدوى االستثمار فيها‪.‬‬

‫مسؤولية «التجارة»‬ ‫وحـمـلــت ال ـم ـصــادر وزارة ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة‬ ‫مسؤولية التدقيق وتفحيص وتمحيص ملفات‬ ‫الشركات التي تخضع لرقابتها‪ ،‬على اعتبار أن هذه‬ ‫الشركات غير خاضعة لرقابة هيئة اسواق المال أو‬ ‫بنك الكويت المركزي‪ ،‬ألن نشاطها ال يتعلق بأنشطة‬ ‫التمويل واألوراق المالية‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫وارتفاع اليورو‬ ‫واإلسترليني‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــر سـ ـ ـع ـ ــر ص ـ ــرف‬ ‫الدوالر مقابل الدينار أمس‬ ‫عند مستوى ‪ 0.301‬دينار‪،‬‬ ‫في حين ارتفع سعر صرف‬ ‫اليورو إلى مستوى ‪0.340‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار مـ ـق ــارن ــة ب ــأس ـع ــار‬ ‫صرف الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرك ـ ـ ــزي‪ ،‬ف ـ ـ ــي نـ ـش ــرت ــه‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ــوقـ ـع ــه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف‬ ‫الجنيه اإلسترليني ارتفع‬ ‫إلى مستوى ‪ 0.428‬دينار‪،‬‬ ‫فــي حين انخفص الفرنك‬ ‫الـســويـســري إل ــى مستوى‬ ‫‪ 0.311‬دي ـنــار‪ ،‬وبـقــي سعر‬ ‫صــرف الين الياباني عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــراجـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـ ــدوالر فــي‬ ‫نـهــايــة تـ ـ ــداوالت األس ـبــوع‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ب ـ ـعـ ــد بـ ـي ــان ــات‬ ‫ض ـ ـ ـع ـ ـ ـي ـ ـ ـفـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــأن ثـ ـق ــة‬ ‫الـمـسـتـهـلـكـيــن ف ــي أمـيــركــا‬ ‫الـ ـت ــي أدت إلـ ـ ــى ان ـح ـس ــار‬ ‫إق ـب ــال الـمـسـتـثـمــريــن على‬ ‫المخاطرة وتوجيه رؤوس‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ـ ــوال إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـمـ ـ ــاذات‬ ‫التقليدية اآلمنة‪.‬‬ ‫أمـ ــا الـ ـي ــورو فــانـخـفــض‬ ‫أيضا في ظل غياب الدافع‬ ‫ل ــارتـ ـف ــاع ف ــي م ـس ـتــويــات‬ ‫العملة األوروبية الموحدة‬ ‫وس ـ ـ ــط غ ـ ـيـ ــاب الـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة الـ ــداع ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫اضافة إلــى رغبة األســواق‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ــدخـ ـ ــول فـ ـ ــي ح ــرك ــة‬ ‫تصحيح عـلــى مستويات‬ ‫اليورو بعد ارتفاعه خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫الصفقات العقارية الصورية بين اإلشاعة والحقيقة‬

‫عقاريون لـ ةديرجلا•‪ :‬أسعار السكن ثابتة وال مبيعات وهمية لتضليل الشارع‬ ‫أعلنت وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫أنها اتخذت كل التدابير‬ ‫واإلجراءات الالزمة‪ ،‬لتالفي أي‬ ‫شبهات أو صفقات مشبوهة‬ ‫في السوق العقاري‪ ،‬في ظل‬ ‫توجهها إلى تعديل دفاتر‬ ‫السماسرة‪ ،‬بحيث تتضمن‬ ‫عدم إبرام الصفقات الصورية‬ ‫والوهمية‪ ،‬وعدم المضاربة‬ ‫بالعقارات‪.‬‬

‫كثر الحديث في اآلونة األخيرة‬ ‫عـ ـ ــن وجـ ـ ـ ـ ــود مـ ـبـ ـيـ ـع ــات صـ ــوريـ ــة‬ ‫للعقارات السكنية‪ ،‬بين مجموعات‬ ‫ت ـه ــدف م ــن خ ــال ذل ــك إل ــى إي ـهــام‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــارع الـ ـمـ ـحـ ـل ــي ب ـ ـ ــأن أسـ ـع ــار‬ ‫العقارات‪ ،‬وبالتحديد السكني ما‬ ‫زالت مرتفعة‪ ،‬وأنه ال يوجد ركود‪،‬‬ ‫وأن االقبال على الشراء مرتفع من‬ ‫قبل المواطنين‪.‬‬ ‫وان ـت ـش ــرت ه ــذه األق ــاوي ــل عبر‬ ‫مــواقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي في‬ ‫األسبوعين الماضيين بشكل كبير‪،‬‬ ‫وعبر حسابات عقارية متخصصة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق الـ ـعـ ـق ــاري ال ـم ـح ـلــي‪،‬‬ ‫مفادها أن أسعار العقارات السكنية‬ ‫ق ــد انـخـفـضــت‪ ،‬وأن مـجـمــوعــة من‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ي ـس ـعــون إلـ ــى بـيــع‬ ‫عقاراتهم بأسعار مرتفعة‪ ،‬فلجأوا‬ ‫إل ـ ــى ال ـم ـب ـي ـع ــات الـ ـص ــوري ــة فـيـمــا‬ ‫بينهم‪ ،‬بغية إيهام المواطنين بأن‬ ‫األسعار ما زالت مرتفعة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــض الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواق ـ ـ ــع‬ ‫والـ ـحـ ـس ــاب ــات ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فــي‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــارات ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ــرق ــابـ ـي ــة‬ ‫بالتقاعس‪ ،‬وعدم القيام بواجباتها‬ ‫حيال مجموعة من المستثمرين‪،‬‬ ‫يـقــومــون بـعـقــد صـفـقــات صــوريــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هدفها تضليل الشارع‪ ،‬أو أن أهدافا‬ ‫أخرى تقف وراء هــا‪ ،‬وحتى بهدف‬ ‫"غسل أموال"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫أكدت في أكثر من مناسبة‪ ،‬أن القطاع‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ي ـخ ـلــو م ــن أي صـفـقــات‬ ‫ص ــوري ــة‪ ،‬أو وج ــود عمليات غسل‬ ‫أمـ ـ ـ ــوال‪ ،‬ب ــل شـ ـ ــددت رقــاب ـت ـهــا على‬ ‫القطاع‪ ،‬وأخذت بالمراجعة الدورية‬ ‫لعقود ودفاتر وسطاء العقار‪.‬‬ ‫ولفتت الوزارة إلى أنها اتخذت كل‬ ‫التدابير واإلجراءات الالزمة‪ ،‬لتالفي‬ ‫أي شبهات أو صفقات مشبوهة في‬ ‫ً‬ ‫ال ـســوق ال ـع ـقــاري‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أنها‬ ‫تتجه إلى تعديل دفاتر السماسرة‪،‬‬ ‫بحيث تضمن عدم إبــرام الصفقات‬ ‫الصورية والوهمية‪ ،‬وعدم المضاربة‬ ‫بالعقارات‪.‬‬

‫السوق المحلي في‬ ‫ّ‬ ‫أمس الحاجة إلى‬ ‫سن قوانين وقرارات‬ ‫جديدة تعالج أخطاء‬ ‫التشريعات السابقة‬

‫الجهات المسؤولة‬

‫الهدف من‬ ‫اإلشاعات‬ ‫تخفيض أسعار‬ ‫العقارات‬

‫األسعار معلومة‬ ‫للجميع والمزادات‬ ‫خير دليل على‬ ‫ثباتها‬

‫عبدالعزيز الدغيشم‬

‫ً‬ ‫أو أله ــداف أخ ــرى‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـم ـس ــؤول ــة شـ ـ ــددت مــن‬ ‫رقابتها على القطاع العقاري‪ ،‬في‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬بشكل كبير‪.‬‬ ‫وق ــال الدغيشم‪ ،‬إن بيع العقار‬ ‫يمر بمراحل عديدة‪ ،‬وبالتحديد في‬ ‫دولة الكويت يأخذ دورة مستندية‬ ‫ً‬ ‫طــوي ـلــة جـ ـ ــدا‪ ،‬م ــن الـمـسـتـحـيــل أن‬ ‫تـقــوم مجموعة مــن المستثمرين‬ ‫ب ــااللـ ـتـ ـف ــاف أو ت ـم ــري ــر م ـث ــل تـلــك‬ ‫ال ـص ـف ـقــات ال ـص ــوري ــة‪" ،‬ح ـس ــب ما‬ ‫سمعنا من البعض"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن هـ ـ ـ ـ ـ ــدف هـ ـ ــذه‬ ‫اإلش ـ ـ ــاع ـ ـ ــات‪ ،‬ت ـخ ـف ـي ــض أسـ ـع ــار‬ ‫الـ ـعـ ـق ــارات ال ـس ـك ـن ـيــة ع ـل ــى وج ــه‬ ‫الخصوص‪ ،‬ونشر اإلشاعات بأن‬ ‫القطاع الـعـقــاري بــدأ باالنهيار‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا الـ ـك ــام عـ ــار م ــن ال ـص ـحــة‪،‬‬ ‫فما زال ــت األس ـعــار مستقرة‪ ،‬بل‬

‫هناك ارتفاعات في أسعار بعض‬ ‫العقارات‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن أداء الـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـعـ ـق ــاري‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬أوضــح أن تــداول العقارات‬ ‫انخفض في عام ‪ 2015‬بنسبة ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـئــة تـقــريـبــا عــن ع ــام ‪،2014‬‬ ‫واسـتـمــر ه ــذا ال ــرك ــود فــي بــدايــات‬ ‫ال ـعــام ال ـحــالــي‪ ،‬لـكــن خ ــال الـفـتــرة‬ ‫القصيرة الماضية‪ ،‬شهد السوق‬ ‫ح ــرك ــة وتـ ـ ـ ــداوالت ن ـش ـطــة‪ ،‬بـهــدف‬ ‫اقتناص الفرص بعد ما انخفضت‬ ‫ً‬ ‫األسعار نوعا ما‪.‬‬ ‫وأفاد الدغيشم بأن حل مشكلة‬ ‫ارتـ ـف ــاع األسـ ـع ــار ي ـك ـمــن ف ــي فتح‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال أم ـ ـ ــام الـ ـقـ ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫ل ـل ـم ـســاه ـمــة فـ ــي بـ ـن ــاء ال ـم ـســاكــن‬ ‫ً‬ ‫الخاصة بالمواطنين‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫هناك مناطق نموذجية قام ببنائها‬ ‫ص ـغ ــار ال ـم ـط ــوري ــن‪ ،‬م ـث ــل ج ـنــوب‬

‫أحمد األحمد‬

‫الـســرة‪ ،‬حيث إن المطور الصغير‬ ‫أو مجاميع المطورين أو شركات‬ ‫ً‬ ‫القطاع الخاص يسعون دائما إلى‬ ‫تقديم أفضل ما لديهم من نماذج‬ ‫ً‬ ‫البناء وفقا للمواصفات العالمية‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ــه م ــع ت ــراك ــم الـطـلـبــات‬ ‫اإلسـكــانـيــة‪ ،‬أصـبــح مــن الصعوبة‬ ‫بـمـكــان عـلــى الـحـكــومــة حــل األزم ــة‬ ‫اإلسكانية بمفردها‪ ،‬إذ بات عليها‬ ‫االستعانة بقدرات القطاع الخاص‪،‬‬ ‫الذي سيساهم بشكل كبير في حل‬ ‫األزم ــة‪ ،‬وتخفيض األس ـعــار‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫سوف تنعكس إيجابا على الدولة‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫وأكد أن السوق المحلي في أمس‬ ‫الحاجة إلــى سن قوانين وقــرارات‬ ‫جديدة‪ ،‬تعالج أخطاء التشريعات‬ ‫السابقة‪ ،‬التي خلفت أزمات‪ ،‬منها‬ ‫ً‬ ‫أزمة السكن‪ ،‬مشيرا إلى أن المطور‬

‫من جانب آخر‪ ،‬استبعد الخبير‬ ‫والـ ـمـ ـق ـ ّـي ــم الـ ـعـ ـق ــاري ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫الدغيشم أن توجد مبيعات وهمية‬ ‫أو صـ ـ ــوريـ ـ ــة‪ ،‬حـ ـس ــب م ـ ــا ي ــدع ـي ــه‬ ‫البعض‪ ،‬سواء بهدف رفع األسعار‬

‫قطر‪ :‬تأثير إيجابي لمشروعات البنى التحتية‬ ‫قال تقرير «األصمخ للمشاريع العقارية»‪،‬‬ ‫إن الجهات المعنية تواصل تنفيذ مشاريع‬ ‫في تطوير البنية التحتية لبعض مناطق‬ ‫الخور والذخيرة‪ ،‬في إطار خطة متكاملة‬ ‫إلعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق‬ ‫والمدن الخارجية في قطر‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬تشتمل تلك المشاريع‬ ‫على إعادة تأهيل خدمات البنية التحتية‬ ‫بشكل كامل في الطرق الداخلية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مشاريع لتطوير األراضي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‪ ،‬س ـت ـن ـع ـك ــس هـ ــذه‬ ‫المشروعات على القطاع العقاري بشكل‬ ‫ً‬ ‫إيـ ـج ــاب ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن ت ـط ــوي ــر الـبـنـيــة‬ ‫الـتـحـتـيــة فــي ال ـخــور والــذخ ـيــرة سيجذب‬ ‫المطورين العقاريين إلى تلك المناطق‪.‬‬ ‫وتشهد التعامالت العقارية في الخور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والذخيرة نشاطا إيجابيا في عمليات البيع‬ ‫والـ ـش ــراء‪ ،‬فــي حـيــن تحمل منطقة الـخــور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقبال جيدا لالستثمار في العقارات‪.‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـقـ ــوم خـ ـط ــط ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـم ـع ـن ـيــة‬ ‫ب ـت ـح ـس ـي ـنــات ع ـل ــى ط ـ ــرق الـ ـشـ ـم ــال‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫إنشاء ثالثة تقاطعات جديدة في ازغــوى‬ ‫ع ـن ــد ال ـك ـي ـل ــوم ـت ــر ‪ ،5‬وتـ ـق ــاط ــع أم ص ــال‬ ‫عند الكيلومتر ‪ ،12‬باإلضافة إلــى إنشاء‬ ‫تقاطع الكعبان عند الكيلومتر ‪ ،66‬كما‬

‫تتضمن إنشاء المزيد من الجسور لربط‬ ‫طــرق الخدمات عند تقاطع المزروعة في‬ ‫الكيلومتر ‪ ،16‬وتقاطع أم قرن في الكيلومتر‬ ‫‪ ،29‬وت ـقــاطــع ال ـخ ــور ف ــي الـكـيـلــومـتــر ‪،35‬‬ ‫وتقاطع الزبارة في الكيلومتر ‪.59‬‬ ‫ً‬ ‫وسيتم أيضا رفــع كفاء ة طريق الخور‬ ‫عبر زيادة عدد مساراته لتصبح ‪ 3‬مسارات‬ ‫فــي كــل ات ـجــاه بـيــن طــريــق الـشـمــال‪ ،‬وعلى‬ ‫بعد كيلومتر من غرب دوار قطر للبترول‪،‬‬ ‫وسيتم إنـشــاء طــرق خــدمــات على امـتــداد‬ ‫جانبي طريق الخور‪.‬‬ ‫وهذه المشاريع ستسهل الوصول إلى‬ ‫تلك المناطق بسرعة وانسيابية وستساهم‬ ‫في تعزيز الطلب على القطاع العقاري في‬ ‫تلك الـمـنــاطــق‪ ،‬ومــن شــأن هــذه المشاريع‬ ‫أن تـســاهــم فــي تــوجـيــه أن ـظــار الـمـطــوريــن‬ ‫العقاريين إلى شمال الدوحة‪ ،‬مما سيساعد‬ ‫ً‬ ‫على انتعاش الطلب وخـصــوصــا القطاع‬ ‫السكني في هذه المناطق‪.‬‬ ‫في األثناء‪ ،‬بدأت "أشغال" تنفيذ خططها‬ ‫لـبــرنــامــج كــامــل لـتـطــويــر الـبـنـيــة التحتية‬ ‫وشبكات الـصــرف الصحي فــي منطقة أم‬ ‫ص ــال مـحـمــد‪ ،‬وهـ ــذا الـتـطــويــر سيساهم‬ ‫فــي زي ــادة الـطـلــب عـلــى األراضـ ــي فــي هــذه‬ ‫المنطقة‪ ،‬وسينعش عمليات البيع والشراء‬

‫في منطقة أم صالل محمد‪ ،‬بعد أن شهدت‬ ‫ً‬ ‫عمليات البيع والـشــراء انتعاشا في هذه‬ ‫المنطقة خالل الربع األول من العام الحالي‬ ‫‪.2016‬‬

‫الصفقات وأسعار األراضي‬ ‫شهد حجم الصفقات العقارية‪ ،‬بحسب‬ ‫تقرير شركة "األصمخ للمشاريع العقارية"‬ ‫ً‬ ‫أداء مرتفعا‪ ،‬مقارنة مع األسبوع السابق‬ ‫مــن حـيــث الـقـيــم فــي الـتـعــامــات الـعـقــاريــة‪،‬‬ ‫وفــق بيانات آخــر نشرة صــادرة عن إدارة‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل الـ ـعـ ـق ــاري فـ ــي وزارة الـ ـع ــدل‪،‬‬ ‫ل ــأسـ ـب ــوع ال ـم ـم ـتــد م ــن "‪ 3‬إل ـ ــى ‪ 7‬أب ــري ــل‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري"‪ ،‬ح ـي ــث س ـج ــل ع ـ ــدد ال ـص ـف ـقــات‬ ‫العقارية ‪ 116‬صفقة‪ ،‬في حين وصلت قيم‬ ‫عمليات الـبـيــع والــرهــن إل ــى قــرابــة ‪1.123‬‬ ‫مليار ريال‪.‬‬ ‫وحافظت بلديتا الدوحة والريان على‬ ‫النشاطات الكبيرة في التعامالت‪ ،‬بحيث‬ ‫احتلتا المرتبتين األول ــى والـثــانـيــة على‬ ‫التوالي في عدد الصفقات‪ ،‬وبلغ متوسط‬ ‫عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫صفقة تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـل ــى صـعـيــد أس ـع ــار ال ـق ــدم الـمــربـعــة‬

‫تفعيل المقاصة‬ ‫العقارية يوفر‬ ‫المزيد من‬ ‫الشفافية‬

‫ل ــأراض ــي‪ ،‬وال ـت ــي ن ـفــذت عـلـيـهــا صـفـقــات‬ ‫خــال األسبوع الثاني من أبريل الجاري‪،‬‬ ‫بـيــن الـمــؤشــر الـعـقــاري لـشــركــة "األص ـمــخ"‬ ‫ً‬ ‫أنها شهدت تباينا في األسعار‪ ،‬وأوضح‬ ‫أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة‬ ‫الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم‬ ‫ً‬ ‫بلغ ‪ 2250‬رياال‪ ،‬وسجل في منطقة النجمة‬ ‫‪ 2100‬ريال للقدم المربعة الواحدة‪ ،‬واستقر‬ ‫متوسط سعر ا لـقــدم المربعة فــي منطقة‬ ‫ال ـم ـع ـم ــورة ع ـنــد ‪ 600‬ريـ ـ ــال‪ ،‬ك ـمــا اسـتـقــر‬ ‫مـتــوســط سـعــر ال ـق ــدم ف ــي مـنـطـقــة الـمـطــار‬ ‫ً‬ ‫العتيق عند ‪ 1650‬رياال للعمارات‪.‬‬ ‫وسجل سعر القدم المربعة في منطقة‬ ‫ً‬ ‫العزيزية ‪ 580‬رياال‪ ،‬كما سجل في منطقة‬ ‫أم غويلينة سعر ‪ 2100‬ريال للقدم المربعة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫وس ـجــل مـتــوســط سـعــر ال ـقــدم المربعة‬ ‫ً‬ ‫في منطقة الثمامة سعر ‪ 540‬ريــاال للقدم‬ ‫المربعة الــواحــدة‪ ،‬واستقر متوسط سعر‬ ‫القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة‬ ‫ً‬ ‫عـنــد ‪ 2250‬ري ـ ــاال‪ ،‬وس ـجــل مـتــوســط سعر‬ ‫ال ـقــدم الـمــربـعــة لـكــل مــن "ال ــوك ــرة ع ـمــارات"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و"الوكرة ‪/‬فلل" ‪ 1250‬رياال‪ ،‬و‪ 350‬رياال على‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬وفــي حين سجل متوسط سعر‬ ‫ً‬ ‫القدم المربعة في منطقة الوكير ‪ 275‬رياال‪.‬‬

‫العقاري في كل دول العالم يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنصرا أساسيا في البلد‪ ،‬والكويت‬ ‫تفتقد إلى هذا العنصر األساسي‪.‬‬

‫تضليل المستثمرين‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال الخبير العقاري‬ ‫أحمد األحـمــد‪ ،‬إن أسـعــار العقارات‬ ‫وال ـخ ــاص ــة الـسـكـنـيــة ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫معلومة للجميع‪ ،‬وال يمكن ألحد أن‬ ‫يـقــوم بعقد صفقات صــوريــة لرفع‬ ‫األس ـعــار‪ ،‬أو تضليل المستثمرين‬ ‫ً‬ ‫وال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬مــوض ـحــا أن هـنــاك‬ ‫عقارات سكنية تباع بأسعار مرتفعة‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب م ــوق ـع ـه ــا وت ـش ـط ـي ـبــات ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ومساحتها‪ ،‬وأيـضــا هناك عقارات‬ ‫تـ ـب ــاع ب ــأس ـع ــار مـنـخـفـضــة تفتقد‬ ‫للمميزات‪ ،‬التي تم ذكرها أو "هدام"‪،‬‬ ‫إلذ ت ــم بـيــع م ـنــزل "هـ ـ ــدام" ف ــي أحــد‬

‫عمر الهويدي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المناطق مساحته ‪ 750‬مترا مربعا‬ ‫بـ‪ 380‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف األح ـم ــد‪" :‬ل ــم نشهد أي‬ ‫شـ ـك ــوى أو ق ـض ـيــة ت ــم رف ـع ـه ــا في‬ ‫مـ ــوضـ ــوع الـ ـصـ ـفـ ـق ــات الـ ـص ــوري ــة‪،‬‬ ‫واألس ـ ـع ـ ــار فـ ــي الـ ـك ــوي ــت مـ ــا زالـ ــت‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وال يوجد مجال للتالعب‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ ،‬موضحا أن بعض المناطق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت مضاربات‪ ،‬وإقباال كبيرا من‬ ‫قبل المضاربين‪ ،‬وهنا على الحكومة‬ ‫اتخاذ اإلجراءات المناسبة للحد من‬ ‫ً‬ ‫المضاربات خصوصا على األراضي‬ ‫والبيوت السكنية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن ال ـمــزادات‪ ،‬التي تقام‬ ‫ب ـيــن ال ـح ـيــن واآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬تـعـتـبــر خير‬ ‫دليل على أن األسعار ما زالت ثابتة‬ ‫ومستقرة عند مستوياتها‪ ،‬فكيف‬ ‫يمكن لمجموعة تضليل ا ل ـشــارع‬ ‫ال ـم ـح ـلــي وإيـ ـه ــام ــه ب ـ ــأن األسـ ـع ــار‬ ‫مرتفعة؟ هذا غير منطقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع‪" :‬طالبنا م ــرارا وت ـكــرارا‬ ‫بـضــرورة تنظيم الـســوق العقاري‬ ‫ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬وأن ي ـكــون ه ـنــاك نـظــام‬ ‫لـ ـت ــداول الـ ـعـ ـق ــارات أس ـ ــوة ب ـســوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬وأن يتم‬ ‫الـتــوضـيــح مــن خ ــال ذل ــك الـنـظــام‬ ‫س ـع ــر ال ـع ـق ــار وأس ـ ـمـ ــاء األطـ ـ ــراف‬ ‫ً‬ ‫المشاركة والوسيط‪ ،‬وأخيرا سعر‬ ‫ال ـب ـيــع‪ ،‬وذلـ ــك يـصــب ف ــي مصلحة‬ ‫ال ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬ويـ ـجـ ـن ــب ال ـم ـت ـعــام ـل ـيــن‬ ‫الـمـشــاكــل وال ـشــوائــب أو عمليات‬ ‫النصب‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن حـ ــل األزم ـ ـ ـ ــة االس ـك ــان ـي ــة‬ ‫أش ــار إل ــى أن حــل المشكلة يكمن‬ ‫فــي تـشــريــع قــوانـيــن جــديــدة‪ ،‬ومــن‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ـن ـهــا ق ــان ــون الـ ـف ــرز "‪ 250‬م ـتــرا‬ ‫ً‬ ‫مربعا‪ ،‬حيث‪ ،‬إن هناك الكثير من‬ ‫الشباب حديثي الــزواج يناسبهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنــزل مساحته ‪ 250‬مـتــرا مربعا‪،‬‬

‫وب ـه ــذه ال ـطــري ـقــة‪ ،‬يـمـكــن ح ــل جــزء‬ ‫كبير من األزمة خالل فترة بسيطةن‬ ‫وغير مكلفة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أفاد عضو مجلس إدارة‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة السابق‬ ‫عمر الهويدي‪ ،‬بأنه على مستوى‬ ‫الكويت‪ ،‬ال توجد مبيعات صورية‬ ‫أو وهـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وأس ـ ـعـ ــار الـ ـعـ ـق ــارات‬ ‫السكنية مستقرة في معظم مناطق‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـهـ ــويـ ــدي إن األراضـ ـ ـ ــي‬ ‫الـسـكـنـيــة ف ــي منطقتي أبــوفـطـيــرة‬ ‫والمسايل تعرضت إلى مضاربات‬ ‫ً‬ ‫شديدة‪ ،‬مشيرا إلى أن األسعار في‬ ‫تـلــك المنطقتين انـخـفـضــت‪ ،‬ومــن‬ ‫قام بالشراء خالل فترة االرتفاعات‬ ‫يسعى اآلن إلــى تخفيض خسائره‬ ‫أو الخروج برأس المال‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ـ ــه م ـن ــذ ش ـه ــري ــن كــانــت‬ ‫أسعار األراضي هناك تبلغ ‪ 180‬ألف‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬أم ــا اآلن فــاألس ـعــار وصلت‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 210‬آالف دي ـنــار‪ ،‬مــوضـحــا أن‬ ‫بعض المستثمرين يسعون إلى رفع‬ ‫األسعار‪ ،‬لتقليص خسائرهم‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى وجـ ــوب تـفـعـيــل دور‬ ‫ال ـم ـق ــاص ــة الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ــل لـحــل‬ ‫اإلش ـك ــاالت فــي األس ـع ــار أو إلط ــراء‬ ‫الشفافية عليها‪ ،‬حيث إن دورها مهم‬ ‫ً‬ ‫جــدا في هــذا الجانب‪ ،‬وفــي جوانب‬ ‫ً‬ ‫أخرى‪ ،‬موضحا أنها تحفظ حقوق‬ ‫كافة األط ــراف المشاركين وتجنب‬ ‫من العديد من المشاكل‪.‬‬ ‫وتابع أنه في حال تفعيل وإلزام‬ ‫الجميع فــي التعامل مــع المقاصة‬ ‫العقارية‪ ،‬سوف تكون هناك شفافية‬ ‫أك ـ ـثـ ــر‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــاري ــر‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تصدرها بين الحين واآلخر‪ ،‬وسوف‬ ‫تكون األسعار معلنة للجميع وعلى‬ ‫حسب المحافظات والمواقع‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫‪ 764‬مليون درهم تصرفات العقارات بدبي في يوم واحد‬ ‫ب ـل ـغــت ق ـي ـمــة ت ـصــرفــات ال ـع ـق ــارات مــن‬ ‫أراض و ش ـق ــق و ف ـي ــات وإ ج ـ ـ ــراء ات بـيــع‬ ‫ورهـ ــن و"إج ـ ـ ــارة مـنـتـهـيــة بــال ـت ـم ـلــك" فــي‬ ‫دبي أمس نحو ‪ 764‬مليون درهم‪ ،‬منها‬ ‫‪ 423‬مليونا معامالت بيع أراض وشقق‬ ‫وف ـ ـيـ ــات وع ـم ـل ـي ــات ره ـ ــن ب ـق ـي ـمــة نـحــو‬ ‫‪ 341‬مليونا‪.‬‬ ‫وأفاد التقرير اليومي للتصرفات‪ ،‬الذي‬ ‫يصدر عن دائرة األراضي واألمالك بدبي‪،‬‬ ‫بــأن ا لــدا ئــرة سجلت أ مــس ‪ 141‬مبايعة‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــا ‪ 88‬ألراض ب ـق ـي ـم ــة ‪ 346‬م ـل ـيــون‬ ‫درهم‪ ،‬و‪ 53‬مبايعة لشقق وفيالت بقيمة‬ ‫‪ 77‬مليونا‪.‬‬

‫وتـقــدمــت "ورس ــان األول ــى" عـلــى باقي‬ ‫مـنــاطــق دب ــي مــن حـيــث ع ــدد الـمـبــايـعــات‬ ‫ب ـت ـس ـج ـي ـل ـه ــا أرب ـ ـ ـ ــع م ـ ـبـ ــاي ـ ـعـ ــات ب ـق ـي ـمــة‬ ‫‪ 7‬م ــاي ـي ــن درهـ ـ ــم‪ ،‬ف ـم ـن ـط ـقــة "ج ـب ــل عـلــي‬ ‫األولى" بتسجيلها أربع مبايعات قيمتها‬ ‫‪ 102‬مليون‪.‬‬ ‫وك ــان ــت أهـ ــم م ـب ــاي ـع ــات األراض ـ ـ ــي مــن‬ ‫حيث القيمة مبايعة بـ ـ ‪ 48‬مليون در هــم‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة "ال ـب ــرش ــاء ج ـنــوب الــراب ـعــة"‪،‬‬ ‫تـلـتـهــا مـبــا يـعــة بـ ــ‪ 34‬مـلـيــو نــا فــي منطقة‬ ‫"ا لـمــر قـبــات"‪ ،‬بينما كــا نــت أ هــم مبايعات‬ ‫الشقق والفيالت مبايعة بقيمة ‪ 7‬ماليين‬ ‫في منطقة "مرسى د بــي"‪ ،‬تلتها مبايعة‬

‫بـ‪ 3‬ماليين في منطقة "مرسى دبي"‪.‬‬ ‫و تـصــدرت "مرسى د بــي" المناطق من‬ ‫حـيــث ع ــدد مـبــايـعــات الـشـقــق وال ـف ـيــات‪،‬‬ ‫مسجلة ثماني مبايعات بقيمة ‪ 20‬مليون‬ ‫در هــم‪ ،‬تلتها منطقة "الخليج التجاري"‬ ‫بتسجيلها ‪ 7‬مبايعات بـ‪ 9‬ماليين‪.‬‬ ‫ك ـمــا ش ـه ــدت ال ــدائ ــرة تـسـجـيــل ره ــون‬ ‫بقيمة ‪ 341‬مليون درهم‪ ،‬منها ‪ 11‬ألراض‬ ‫بـمـبـلــغ ‪ 253‬م ـل ـيــو نــا‪ ،‬و‪ 42‬ر ه ـنــا لشقق‬ ‫و ف ـي ــات بـقـيـمــة ‪ 88‬م ـل ـيــو نــا‪ ،‬أه ـم ـهــا في‬ ‫منطقة "البرشاء جنوب الرابعة" بقيمة‬ ‫‪ 189‬مـلـيــونــا‪ ،‬وأخـ ــرى ف ــي مـنـطـقــة "ب ــرج‬ ‫خليفة" بقيمة ‪ 38‬مليونا‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١٩‬االثنني ‪ ١٨‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اقتصاد‬

‫«رساميل»‪ :‬الحذر يسود األسواق على خلفية حالة عدم اليقين‬ ‫«اآلسيوية» تنتعش في ظل إعالن بيانات اقتصادية إيجابية‬ ‫يبدو أن المستثمرين مقتنعون‬ ‫بأن مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫األميركي يمتلك األدوات المناسبة‬ ‫للوصول إلى معدل التضخم‬ ‫المستهدف الذي حدده المجلس‬ ‫عام ‪ ، 2012‬هو يعادل ‪.%2‬‬ ‫ويتوقع المستثمرون استقراره‬ ‫عند ‪ %1.46‬خالل خمس ً‬ ‫السنوات المقبلة؛ وذلك استنادا‬ ‫إلى الفرق في عوائد سندات‬ ‫الخزانة ومؤشرات التضخم‪.‬‬

‫حققت األسواق المالية العالمية‬ ‫خ ـ ـ ــال األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي أداء‬ ‫ً‬ ‫إي ـجــاب ـيــا م ــن ح ـيــث ال ـع ــوائ ــد‪ ،‬في‬ ‫ظــل التطلع لالستفادة مــن بعض‬ ‫البيانات االقتصادية اإليجابية‪،‬‬ ‫ومــع ذلــك تبقى حالة عــدم اليقين‬ ‫عـلــى صـعـيــد الـتــوقـعــات العالمية‬ ‫واضحة في سلوك المستثمرين‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــي الـتـقــريــر األسـبــوعــي‬ ‫ل ـش ــرك ــة رسـ ــام ـ ـيـ ــل‪ ،‬أن الـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة كشفت عن بعض البيانات‬ ‫المرتبطة باالقتصاد الكلي‪ ،‬والتي‬ ‫كانت ثابتة دون تغيير أو سلبية‪،‬‬ ‫كما هو الحال في جوانب كثيرة من‬ ‫السوق هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد أعـ ـلـ ـن ــت وزارة الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫األمـيــركـيــة عــن انـخـفــاض مبيعات‬ ‫التجزئة التي يمكن أن ترسم صورة‬ ‫عن أرباح شركات البيع بالتجزئة‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ %0.3-‬في شهر مارس‬ ‫الـمــاضــي بينما كــانــت الـتـقــديــرات‬ ‫تتوقع وصولها إلى ‪.%0.1-‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت وزارة ال ـع ـم ــل ارتـ ـف ــاع‬ ‫م ــؤش ــره ــا ألس ـع ــار الـمـسـتـهـلـكـيــن‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ %0.1‬ال ـش ـه ــر ال ـمــاضــي‬

‫بالمقارنة مــع تقديرات بارتفاعه‬ ‫بنسبة ‪ .%0.2‬كما لم يتوافق سعر‬ ‫مــؤشــر أس ـعــار الـ ـ ــواردات ومــؤشــر‬ ‫أس ـعــار الـ ُـمـنـتـجــات األمـيــركـيــة مع‬ ‫ً‬ ‫التقديرات‪ ،‬ما يشكل مؤشرا على‬ ‫ً‬ ‫وضع التضخم الذي‪ ،‬يشكل عامال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــؤثــرا كبيرا فــي وضــع االقتصاد‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي االق ـت ـصــاد‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو أن الـمـسـتـثـمــريــن على‬ ‫اق ـت ـنــاع ب ــأن مـجـلــس االحـتـيــاطــي‬ ‫الفدرالي يمتلك األدوات المناسبة‬ ‫لـ ـل ــوص ــول إلـ ـ ــى مـ ـع ــدل ال ـت ـض ـخــم‬ ‫المستهدف الــذي حــدده المجلس‬ ‫فــي ع ــام ‪ ،2012‬وه ــو ي ـعــادل ‪.%2‬‬ ‫ويـتــوقــع الـمـسـتـثـمــرون اسـتـقــراره‬ ‫ع ـ ـنـ ــد ‪ %1.46‬خـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـس ـ ـنـ ــوات‬ ‫ً‬ ‫الخمس المقبلة‪ ،‬وذلك استنادا إلى‬ ‫الـفــرق فــي عــوائــد سـنــدات الخزانة‬ ‫والمؤشرات المتعلقة بالتضخم‪،‬‬ ‫ما يعني عدم وصوله إلى المعدل‬ ‫المستهدف‪.‬‬ ‫و شـ ـه ــد األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‬ ‫إعالن النتائج المالية لشركة الكوا‬ ‫المخيبة لــآمــال‪ ،‬ألنها فشلت في‬

‫تحقيق اإليرادات التي تتوافق مع‬ ‫التقديرات‪ ،‬وتوقعت في تطلعاتها‬ ‫المستقبلية ت ــرا ج ــع ا لـطـلــب على‬ ‫األل ـم ـن ـيــوم‪ .‬ك ـمــا ل ــم تـحـقــق شــركــة‬ ‫دلتا إيرالينز اإلي ــرادات المتوقعة‬ ‫ً‬ ‫ما ُي ّ‬ ‫عد مؤشرا على ضعف الطلب‪،‬‬ ‫ولكن ربحية سهمها جاء ت أعلى‬ ‫بواقع ‪ 0.022‬دوالر بالمقارنة مع‬ ‫التقديرات بعدما نجحت الشركة‬ ‫فــي تعزيز هــوامــش الــربــح‪ ،‬بفضل‬ ‫انخفاض أسعار الوقود‪.‬‬ ‫أما شركات القطاع المالي فمن‬ ‫المتوقع تعرضها لنكسة كبيرة في‬ ‫مــوســم األرب ــاح؛ بسبب انكشافها‬ ‫على شركات النفط‪ ،‬وارتفاع معدل‬ ‫الفائدة بأقل من المتوقع؛ ما يؤثر‬ ‫عـلــى صــافــي ال ــدخ ــل م ــن ال ـفــوائــد‪،‬‬ ‫حيت فاقت األرباح ما كان متوقعا‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ه ـ ــذه الـ ـتـ ـق ــدي ــرات قــد‬ ‫ج ــاءت م ــع األخ ــذ بـعـيــن االعـتـبــار‬ ‫لـ ـه ــذه االن ـ ـك ـ ـشـ ــافـ ــات‪ ،‬وج ـ ـ ــرى فــي‬ ‫وق ــت الح ــق مــراج ـع ـت ـهــا‪ ،‬وأعـلـنــت‬ ‫ب ـعــض ش ــرك ــات مــؤشــر ‪S&P 500‬‬ ‫ع ــن أرب ـ ـ ــاح أف ـض ــل م ــن ال ـم ـتــوقــع؛‬ ‫م ــا ي ــدل ع ـلــى أن اخ ـت ـيــار األس ـهــم‬

‫بـعـنــايــة هــوالـخـيــاراالسـتــراتـيـجــي‬ ‫األكثرانتشارا‪ ،‬والذي يساعد على‬ ‫تحقيق الربحية في هذه الظروف‬ ‫التي تسودها حالة من عدم اليقين‪.‬‬ ‫وعـلــى الصعيد الــدولــي أعلنت‬ ‫شــركـتــا ل ــوي فـيـتــون وب ــرب ــري عن‬ ‫ً‬ ‫ن ـتــائــج أس ـ ــوأ م ـمــا كـ ــان م ـتــوق ـعــا‪،‬‬ ‫م ــا يـعـكــس ال ــوض ــع ال ـحــالــي لثقة‬ ‫المستهلكين فــي هــذا الـســوق‪ .‬أما‬ ‫عمالق السلع االستهالكية‪ ،‬شركة‬ ‫يــونـيـلـيــف‪ ،‬فـقــد أعـلـنــت عــن أرب ــاح‬ ‫أف ـضــل م ــن ال ـم ـتــوقــع‪ ،‬حـيــث كــانــت‬ ‫اإليرادات أعلى نتائج نمو القطاع‬ ‫الذي ّ‬ ‫عوض انخفاض األسعار على‬ ‫خلفية ارتـفــاع مستوى المنافسة‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬أعلنت شركة‬ ‫نستله عن أربــاح فاقت التوقعات‬ ‫بعد ارتفاعها بنسبة ‪ ،3.9٪‬بعدما‬ ‫نجحت منتجاتها في مجال القهوة‬ ‫بــاالسـتـحــواذ عـلــى حـصــة سوقية‬ ‫أك ـب ــر‪ ،‬بــال ـتــزامــن م ــع ه ــذه األرب ــاح‬ ‫المتقلبة‪.‬‬ ‫و أك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫االح ـت ـيــاطــي ال ـف ــدرال ــي األم ـيــركــي‬

‫«بيتك»‪ :‬يعلن الفائزين بالسحب الـ ‪ 13‬لحملة البطاقات‬ ‫فــاز ‪ 7‬مــن عـمــاء بيت التمويل الكويتي‬ ‫(ب ـي ـت ــك) ب ـق ـي ـمــة م ـش ـتــريــات ـهــم ف ــي الـسـحــب‬ ‫الـثــالــث عـشــر للحملة التسويقية الـجــديــدة‬ ‫التي أطلقها لتشجيع العمالء على استخدام‬ ‫بطاقات «بيتك» االئتمانية ومسبقة الدفع‬ ‫وب ـط ــاق ــات ال ـس ـحــب اآلل ـ ــي‪ ،‬وزي ـ ــادة الـقـيـمــة‬ ‫المضافة للبطاقة‪ ،‬وتتضمن الحملة جوائز‬ ‫قـيـمــة تـصــل قـيـمـتـهــا حـتــى ‪ 50‬ال ــف دي ـنــار‪،‬‬ ‫عبارة عن ربح قيمة المشتريات نقدا حتى‬ ‫‪ 500‬دينار يوميا مدة ‪ 100‬يوم عند استخدام‬ ‫بطاقات «بيتك» لسداد قيمة المشتريات داخل‬ ‫وخارج الكويت‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪ :‬صبيحة علي العنزي‪ ،‬نورة‬ ‫عبدالله الجعفر‪ ،‬خولة عبدالرحمن الفهد‪،‬‬ ‫محمد مبارك العجمي‪ ،‬خالد جمال النجدي‪،‬‬ ‫خالد قناص الخصيلي‪ ،‬روان بدر الصقعبي‪.‬‬ ‫وتتيح الحملة التي أطلقت تحت شعار‬ ‫«تسوق واربح حتى ‪ 50‬الف دينار مع بطاقات‬ ‫«ب ـي ـتــك» لـلـعـمــاء ال ـفــرصــة ل ــدخ ــول السحب‬ ‫اليومي وربــح قيمة مشترياتهم حتى ‪500‬‬

‫دينار تــودع في بطاقة الرابح‪ ،‬وذلــك مقابل‬ ‫كــل ‪ 10‬د نــا نـيــر ينفقها العميل باستخدام‬ ‫بطاقات «بيتك» االئتمانية‪ ،‬أو مسبقة الدفع‬ ‫داخــل وخــارج الكويت‪ ،‬أو بطاقات السحب‬ ‫اآللي خارج الكويت فقط‪ ،‬وذلك ضمن فترة‬ ‫الحملة التي تستمر إلى الغد‪.‬‬ ‫وتـ ــؤكـ ــد ال ـح ـم ـل ــة حـ ـ ــرص «بـ ـيـ ـت ــك» عـلــى‬ ‫االستمرار بتقديم العروض المميزة لعمالئه‬ ‫من حملة البطاقات المتنوعة مكافأة لهم‪،‬‬ ‫وأيضا حرصا على خلق طابع فريد ومميز‬ ‫لجميع بـطــاقــات «بـيـتــك» ال ـتــي ت ـقــدم دائـمــا‬ ‫ق ـي ـمــة م ـضــافــة ل ـحــام ـل ـهــا‪ ،‬ب ـمــا ي ـســاهــم في‬ ‫رضاء العميل وزيــادة فرص استفادته عند‬ ‫االسـتـخــدام‪ ،‬فضال عــن تعزيز وجــود البنك‬ ‫وحـصـتــه الـســوقـيــة ومـكــانـتــه ال ــرائ ــدة كأحد‬ ‫أكبر البنوك المحلية من حيث قاعدة العمالء‪.‬‬ ‫وت ـس ــاه ــم ال ـح ـم ـلــة ف ــي ت ــرس ـي ــخ م ـب ــادئ‬ ‫وأه ــداف «بيتك» الرامية إلــى تنشيط حركة‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ـيـ ـع ــات‪ ،‬وت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـفـ ــائـ ــدة ل ـل ـع ـمــاء‬ ‫مـسـتـخــدمــي ال ـب ـطــاقــة ول ـل ـت ـج ــار‪ ،‬وال ـس ـعــي‬

‫لتعزيز سمعة بطاقات «بيتك» واستخدامها‬ ‫محليا وعالميا‪.‬‬ ‫وقد حصد «بيتك» العديد من الجوائز في‬ ‫مجال البطاقات المصرفية‪ ،‬األمر الذي يؤكد‬ ‫نجاحه وكفاءته بسوق البطاقات‪ ،‬والريادة‬ ‫والثقة التي يتمتع بها‪ ،‬فضال عن الجودة‬

‫وال ـنــوع ـيــة ف ــي ب ـطــاقــاتــه ال ـتــي تـشـهــد نـمــوا‬ ‫ملحوظا وإقباال كبيرا من العمالء لما لها من‬ ‫قيمة مضافة ومميزات متعددة‪ ،‬حيث يحتل‬ ‫«بيتك» التصنيف األول في الكويت في عدد‬ ‫البطاقات المصدرة ومــن ضمن األوائــل في‬ ‫منطقة الخليج‪.‬‬

‫«زين» تفوز بجائزة «المشوار الفني»‬ ‫ف ـ ــازت زيـ ــن ال ـش ــرك ــة الـ ــرائـ ــدة ف ــي خ ــدم ــات‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت الـمـتـنـقـلــة ف ــي ال ـك ــوي ــت ب ـجــائــزة‬ ‫«ال ـ ـم ـ ـشـ ــوار الـ ـفـ ـن ــي فـ ــي مـ ـج ــال ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة» الـتــي نظمتها جــامـعــة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا على هامش مؤتمرها‬ ‫للمسؤولية االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬تـحــت ع ـنــوان ‪The‬‬ ‫‪ ،Cause‬بحضور العديد من الجهات الخيرية‬ ‫والمنظمات غير الربحية الرائدة في المجتمع‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن‬ ‫الجائزة التي حصلت عليها في فئة «الرعاية‬ ‫االجتماعية والخيرية» جاء ت بفضل سلسلة‬ ‫مــن الـمـبــادرات والـمـشــاريــع االجتماعية التي‬ ‫أطلقتها طوال العام‪ ،‬والتي كان لها بالغ األثر‬ ‫ف ــي ت ـعــزيــز مـســاهـمــاتـهــا وال ـتــزامــات ـهــا تـجــاه‬ ‫العديد من الفئات والمؤسسات والجهات في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن ج ــام ـع ــة ال ـخ ـل ـي ــج لـلـعـلــوم‬

‫فريق زين يتسلم الجائزة‬ ‫والتكنولوجيا خصصت هذه الجائزة لتكريم‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات والـ ـش ــرك ــات الـ ـت ــي تـ ـق ــوم بـ ــأداء‬ ‫رسالتها االجتماعية تجاه البيئة المحيطة‬ ‫التي تتعايش معها وفق مجموعة من المبادئ‬

‫والمعايير‪ ،‬مبينة أن الجائزة تكرس أيضا دور‬ ‫الشركات التي تسعى إلى تأسيس كيان ملتزم‬ ‫بمعايير الشراكة الحقيقية التي تؤمن القدر‬ ‫الكافي لتحقيق التنمية المجتمعية والبيئية‪.‬‬

‫«نفط الخليج»‬ ‫تحتفل بيوم‬ ‫الصحة العالمي‬ ‫ً‬ ‫ت ــزامـ ـن ــا م ــع يـ ــوم الـصـحــة‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ال ـ ـ ــذي ي ـح ـت ـفــل بــه‬ ‫العالم فــي السابع مــن أبريل‬ ‫م ــن ك ــل عـ ــام نـظـمــت الـشــركــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة لـ ـنـ ـف ــط ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫م ـ ـعـ ــرضـ ــا صـ ـحـ ـي ــا فـ ـ ــي م ـقــر‬ ‫مـكـتـبـهــا ال ــرئ ـي ـس ــي بـمــديـنــة‬ ‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي‪ ،‬اسـ ـتـ ـض ــاف ــت بــه‬ ‫عـ ـ ــددا م ــن ال ـج ـه ــات تـنــوعــت‬ ‫مـ ــا ب ـي ــن ال ـ ـع ـ ـيـ ــادات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫وال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات واألنـ ــديـ ــة‬ ‫الرياضية وشركات الخدمات‬ ‫الصحية والغذائية‪.‬‬ ‫افتتح فعاليات المعرض‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي للشركة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة لـ ـنـ ـف ــط ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫عبدالناصر الفليج‪ ،‬بحضور‬ ‫ن ــائ ـب ــي ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫يـ ـ ــوسـ ـ ــف ع ـ ـ ـلـ ـ ــي‪ ،‬وم ـ ـح ـ ـمـ ــود‬ ‫عبدالله عـلــي‪ ،‬مــؤكــدا رسالة‬ ‫م ـن ـظ ـمــة ال ـص ـح ــة ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫لـ ــاح ـ ـت ـ ـفـ ــال بـ ـ ـي ـ ــوم ال ـص ـح ــة‬ ‫ال ـعــال ـمــي ه ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ت ـت ـض ـم ــن تـ ـع ــزي ــز ال ـت ــوع ـي ــة‬ ‫الصحية بداء السكري وطرق‬ ‫الوقاية منه‪ ،‬والتعايش معه‬ ‫بطريقة صحية من المصابين‬ ‫به‪.‬‬ ‫وخالل جولته أشاد الفليج‬ ‫بــالـتـنـظـيــم الـجـيــد للمعرض‬ ‫مـ ـ ــن ف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـق ــائ ــم‬ ‫عليه‪ ،‬مثمنا جهود الجهات‬ ‫المشاركة فيه وما قدمته من‬ ‫خـ ــدمـ ــات ص ـح ـي ــة وعـ ـ ــروض‬ ‫مميزة للعاملين في الشركة‪.‬‬

‫جانيت يلين أن المجلس مستمر‬ ‫فــي سياساته الـحــذرة عند اتخاذ‬ ‫الـقــرارات في األشهر المقبلة‪ .‬كما‬ ‫تحدث رئيس االحتياطي الفدرالي‬ ‫في داالس روبــرت كابالن عن هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحذر أيضا‪ ،‬مشيرا إلى البيانات‬ ‫االقـتـصــاديــة الضعيفة الـتــي تثير‬ ‫مخاوف كبيرة من حيث التضخم‬ ‫وثقة المستهلكين‪.‬‬ ‫و أدت ك ــل هـ ــذه ال ـع ــوام ــل إلــى‬ ‫االعتقاد بأن رفع سعر الفائدة ليس‬ ‫ً‬ ‫مطروحا في أبريل الجاري‪ ،‬وربما‬ ‫ً‬ ‫في شهر يونيو أيضا‪ ،‬إال إذا جاءت‬ ‫بيانات اقتصادية إيجابية بشكل‬ ‫كبير من الواليات المتحدة والعالم‪.‬‬ ‫وك ـ ــان األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي قــد‬ ‫ش ـه ــد ت ـخ ـف ـيــض ص ـ ـنـ ــدوق ال ـن ـقــد‬ ‫ا لــدو لــي توقعاته لنمو االقتصاد‬ ‫ال ـعــال ـمــي ل ـه ــذا ال ـع ــام إل ــى ‪،3.2٪‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى حالة عدم اليقين التي‬ ‫تسيطر على األسواق العالمية‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ع ـل ــى ال ـص ـع ـي ــد اآلسـ ـي ــوي‬ ‫ف ـق ــد ان ـت ـع ـشــت األسـ ـ ـ ــواق ال ـمــال ـيــة‬ ‫اآلسيوية على مــدار األسبوع‪ ،‬في‬ ‫ظل اإلعالن عن بيانات اقتصادية‬

‫إيجابية‪ .‬حيث أعلنت الصين عن‬ ‫ن ـمــو ص ــادرات ـه ــا بــأك ـثــر م ـمــا كــان‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــوق ـع ــا‪ ،‬وه ـ ــو م ــا ُيـ ـع ــد م ــؤش ــرا‬ ‫اقتصاديا عالميا كبيرا‪ ،‬وقد أدى‬ ‫هذا في ارتفاع تفاؤل المستثمرين‬ ‫ب ــاالقـ ـتـ ـص ــاد ال ـص ـي ـن ــي‪ ،‬وس ــاع ــد‬ ‫األســواق على محو خسائرها في‬ ‫ظل اعتقاد البعض بأن المخاوف‬ ‫بخصوص التوقعات المستقبلية‬ ‫لالقتصاد الصيني ليستكالسابق‪.‬‬ ‫أم ــا االق ـت ـصــاد ال ـيــابــانــي فــإنــه‬ ‫ل ـي ــس فـ ــي ح ــال ــة ج ـ ـيـ ــدة‪ ،‬فـ ــي ظــل‬ ‫معاناته من ارتفاع الين‪ ،‬الذي يدفع‬ ‫فيه البنك المركزي الياباني أسعار‬ ‫ال ـف ــائ ــدة إلـ ــى الـمـنـطـقــة الـسـلـبـيــة‪،‬‬ ‫وي ـع ـل ــن ع ــن ال ـع ــدي ــد م ــن الـخـطــط‬ ‫إلخراج اليابان من االنكماش الذي‬ ‫تعيش فيه منذ فترة طويلة‪ ،‬فإن‬ ‫ارتفاع الين الياباني يضغط على‬ ‫االقـتـصــاد‪ ،‬ويعرقل الجهود التي‬ ‫تبذل في مجال السياسات النقدية‪.‬‬

‫«أوبك الدوحة»‬ ‫ينتهي دون اتفاق‬ ‫انتهى اجتماع منظمة‬ ‫أوب ـ ـ ـ ــك ال ـ ـ ـ ــذي ان ـ ـع ـ ـقـ ــد فــي‬ ‫الــدوحــة بين وزراء الــدول‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ــة ل ـل ـن ـف ــط داخ ـ ــل‬ ‫المنظمة وخارجها أمس‬ ‫دون اتـ ـ ـف ـ ــاق‪ ،‬ب ـح ـس ــب مــا‬ ‫ذكرت مصادر من «أوبك»‪.‬‬ ‫واج ـ ـت ـ ـم ـ ـعـ ــت ن ـ ـحـ ــو ‪18‬‬ ‫دولة من أعضاء المنظمة‬ ‫وم ــن خــارجـهــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬في‬ ‫العاصمة القطرية إل قــرار‬ ‫ات ـف ــاق ي ـج ــري االعـ ـ ــداد له‬ ‫منذ فبراير لتثبيت إنتاج‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــام عـ ـن ــد م ـس ـت ــوي ــات‬ ‫يناير حتى أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أن‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة ط ــال ـب ــت ب ــأن‬ ‫تـ ـش ــارك إيـ ـ ــران ف ــي ات ـفــاق‬ ‫عــا لـمــي لتجميد مستوى‬ ‫ان ـ ـتـ ــاج الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬مـ ــا ي ـهــدد‬ ‫بتقويض فــرص التوصل‬ ‫إلى اتفاق بين المنتجين‬ ‫من داخــل أوبــك وخارجها‬ ‫ك ـ ـ ــان مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــرض أن‬ ‫يـ ـسـ ـه ــم فـ ـ ــي ك ـ ـبـ ــح ت ـخ ـمــة‬ ‫ال ـم ـعــروض ودع ــم أسـعــار‬ ‫الخام‪.‬‬

‫«األهلي المتحد» يعلن الرابح بربع‬ ‫مليون دينار من جائزة الحصاد الكبرى‬ ‫أجرى البنك األهلي المتحد في ‪ 30‬شهر مارس‬ ‫الماضي السحب على الـجــائــزة الــربــع السنوية‬ ‫الكبرى «راتب مدى الحياة»‪ ،‬التي يقدمها البنك‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال ب ــرن ــام ــج ج ــوائ ــز ال ـح ـص ــاد لـلـتــوفـيــر‬ ‫اإلســامــي‪ ،‬وف ــاز بها ولـيــد خــالــد الـســابــج‪ ،‬الــذي‬ ‫ربح ربع مليون دينار كويتي كراتب مدى الحياة‬ ‫ً‬ ‫لمدة ‪ 250‬شهرا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـس ــاب ــج إن ـ ــه ي ـع ـتــز ب ـح ـس ــاب ح ـصــاد‬ ‫اإلســامــي في البنك األهلي المتحد ‪ ،‬ويحرص‬ ‫ً‬ ‫على زي ــادة رصيد حسابه‪ ،‬وخصوصا فــي ظل‬ ‫ً‬ ‫عـمــل الـبـنــك وف ـقــا ألح ـكــام الـشــريـعــة اإلســامـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعــربــا عــن سـعــادتــه بــاسـتـثـمــاره فــي بـنــك يقدم‬ ‫خدمات ومنتجات مالية إسالمية‪ ،‬ويقدم مستوى‬ ‫ً‬ ‫متميزا مــن خــدمــة الـعـمــاء كما تربطه عالقات‬ ‫طيبة بالعاملين فيه وهو أهم لديه من الجائزة‪،‬‬ ‫مهما كانت قيمتها‪.‬‬

‫عامر نجم يسلم الجائزة للفائز وليد السابج‬ ‫وبهذه المناسبة يتقدم البنك األهلي المتحد‬ ‫لعمالئه بالشكر على ثقتهم المتنامية‪ ،‬والتي‬ ‫تضاعف من التزام البنك تجاه تقديم المزيد من‬ ‫المنتجات والخدمات المصرفية المتميزة‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30١9‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٨‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪ ٩١١‬و ‪ ٧١٨‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪﺗﺎن‪...‬‬

‫ﻧﻘﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻮرﺷﻪ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ‪ -‬أﺑﻮﻇﺒﻲ‬

‫ﻣﻦ ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت إﻟﻰ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮرﺷﻪ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ‬ ‫»‪ «٩١١‬و»‪ ٧١٨‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ« ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺷﻤﻠﺖ اﻟﻤﺤﺮك واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻷداء‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻧﻘﻠﺔ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫و«اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺣﻀﺮت‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮة ﻣﺸﻜﻮرة ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات )اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻌﻼﻣﺔ ﺑﻮرﺷﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ( ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻃﺮازﻳﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﺳﺒﺎق »ﻳﺎس ﻣﺎرﻳﻨﺎ«‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﻮارع أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻬﻤﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وأداﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﺿـ ـﺨـ ـﻤ ــﺔ وﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫راﺋﺪة اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮرﺷﻪ ﻃﺮازﻳﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ "‪"911‬‬ ‫و"‪ 718‬ﺑــﻮﻛـﺴـﺘــﺮ" اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﻗﺪﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺻ ــﺎﻧ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ أداء رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫وﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ــﻢ أﺳ ـ ـﻄـ ــﻮري ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺠﺴﺪان ﻓﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﺑــﻮرﺷــﻪ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎج ﺳﻴﺎرات‬ ‫رﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻔــﻮﻗــﺔ وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ أداﺋﻬﻤﺎ‬

‫‪ ٩١١‬ﻛﺎرﻳﺮا‬

‫ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ ﻃـ ـ ـ ـ ــﺮازات ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ‬ ‫"‪ 911‬ﻛ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺮا" ‪Carrera 911‬‬ ‫و"ﺗﺎرﻏﺎ" ‪ Targa‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺤﺮﻛﺎ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ ﺷــﺎﺣـﻨــﻲ‬ ‫ﺗﻮرﺑﻮ‪ ،‬ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻤﺎس‬ ‫واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة وﻳﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟـﻘــﻮة ﺑﻤﻘﺪار ‪ 20‬ﺣﺼﺎﻧﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻧﺴﺨﺎت اﻟﺴﻴﺎرة ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬وﻳﻨﺒﺾ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺮاز اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة "‪ 911‬ﻛ ــﺎرﻳ ــﺮا"‬ ‫ﺑـﻘــﻮة ‪ 370‬ﺣـﺼــﺎﻧــﺎ ﺗــﺮﺳــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻌـﺠـﻠـﺘـﻴــﻦ اﻟﺨﻠﻔﻴﺘﻴﻦ ﻟﺘﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة ﻣـ ــﻦ ﺻ ـﻔ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ‪100‬‬ ‫ﻛﻠﻢ‪/‬س ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 4.2‬ﺛﻮان‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻧﺴﺨﺔ "ﻛﺎرﻳﺮا إس"‬ ‫‪ ،Carrera S‬ﻓﺘﻮﻟﺪ ‪ 420‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫وﺗﺘﺴﺎرع إﻟــﻰ ‪ 100‬ﻛـﻠــﻢ‪/‬س ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻀﻮن ‪ 3.9‬ﺛﻮان ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﺒــﺾ "‪911‬‬ ‫ﺗ ــﻮرﺑ ــﻮ" ‪ Turbo 911‬اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺑﻤﺤﺮك ﻣﻦ ‪ 6‬ﺳﻠﻨﺪرات ﺳﻌﺔ ‪3.8‬‬ ‫ﻟﺘﺮات ﻣﻊ ﺷﺎﺣﻨﻲ ﺗﻮرﺑﻮ ﺑﻘﻮة‬ ‫‪ 540‬ﺣ ـﺼ ــﺎﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ‬

‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻠـﺒــﺔ ﺳ ـﺒــﺎق "ﻳ ــﺎس ﻣــﺎرﻳـﻨــﺎ"‬ ‫وﺣﻮل اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرك ﻃ ـ ـ ــﺮازا ‪ 911‬و"‪718‬‬ ‫ﺑ ــﻮﻛـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ" ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ـﺘ ـﺠ ــﺬرﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮرﺷـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻠ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‪ .‬وﺗـﺘـﻴــﺢ ﻟـﻬـﻤــﺎ ﻣــﺰاﻳــﺎﻫـﻤــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﻮرة واﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮأت ﻋ ـﻠــﻰ أداﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺻﺪارﺗﻬﻤﺎ وإرﺳﺎء ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺘﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺠ ـﺴ ــﺪ ﻃـ ـ ـ ــﺮازا ﺑـ ــﻮرﺷـ ــﻪ ‪911‬‬ ‫و"‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ" اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪث ﻣـ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات ﺑـ ــﻮرﺷـ ــﻪ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻜﻼن ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻘﺎء‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻌﺮﻳﻖ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺣﻘﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻋﻠﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺒﻮرﺷﻪ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫م‪.‬م‪.‬ح دﻳﺶ ﺑﺎﺑﻜﻲ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮرون‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮاض ﻃـ ـ ــﺮازﻳـ ـ ــﻦ راﺋـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻳﻄﻼن ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﻘﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟــﺪى ﺑﻮرﺷﻪ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺪ ﻓﺎزت ‪ 911‬ﺑﺴﺒﺎﻗﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي‬ ‫ﻃﺮاز آﺧﺮ ﻣﻦ دون اﻟﻤﺴﺎوﻣﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ .‬وﻫﻲ‬ ‫ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻤﻮرﺛﺎت اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺪدت ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻃﺮازات ﺑﻮرﺷﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ ﻃ ـ ـ ــﻮال أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪ 50‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺣﺪث ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻲ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺧﻼل ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق‪" :‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻃ ــﺮاز ‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي أﺑﺼﺮ اﻟﻨﻮر ﻣﻨﺬ ‪20‬‬ ‫ﻋــﺎ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ‪ 911‬ﻋﺒﺮ‬ ‫دﻣ ــﺞ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﺔ ﺑــﺎﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرات ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻷداء‪ .‬وﻫ ــﻮ ﻳـﻌـﻴــﺪ إﺣ ـﻴ ــﺎء ﺗــﺎرﻳــﺦ‬

‫ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ ﺑ ـ ـﻄـ ــﺮازات ﻣـ ــﺰودة‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺤــﺮﻛــﺎت ﻣ ــﻦ أرﺑ ـ ــﻊ أﺳ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﺎت‬ ‫ﻣﺴﻄﺤﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣــﻮل ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳـﺒــﺎق أﺳـﻄــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‬ ‫وﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺎزت‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎت ﺷ ـﻬ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـﺜ ــﻞ "ﺗ ــﺎرﻏ ــﺎ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﻮ" و"ﻟــﻮﻣــﺎن ‪ 24‬ﺳــﺎﻋــﺔ"‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﺑﺎت ﻃﺮاز اﻟﺮودﺳﺘﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺤﺪر ﻣــﻦ ﺳـﻴــﺎرة ﺳـﺒــﺎق "‪ 718‬آر‬ ‫إس ﻛــﺎي ‪ ،"RSK 718‬أﻗ ــﻮى وأﺧــﻒ‬ ‫وزﻧ ــﺎ وأﻛ ـﺜــﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد"‪.‬‬

‫‪ ٧١٨‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ‬

‫اﻟﻜﻮﺑﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺴﺎرع ﻣﻦ ﺻﻔﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 100‬ﻛـ ـﻠ ــﻢ‪/‬س ﻓ ــﻲ ﻏـﻀــﻮن‬ ‫‪ 3.0‬ﺛ ـ ـ ــﻮان‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫"‪ 911‬ﺗــﻮرﺑــﻮ إس" ‪Turbo 911‬‬ ‫‪ ،S‬ﻓـﺘــﻮﻟــﺪ ‪ 580‬ﺣـﺼــﺎﻧــﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺷﺎﺣﻨﻲ ﺗــﻮرﺑــﻮ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ذوي‬ ‫ﺿــﻮاﻏــﻂ أﻛ ـﺒــﺮ‪ .‬وﻫ ــﻲ أول ‪911‬‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟــﻺﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫ﺗﻜﺴﺮ ﺣــﺎﺟــﺰ اﻟ ـﺜــﻼث ﺛ ــﻮان ﻓﻲ‬

‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎرع ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻔ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ‪100‬‬ ‫ﻛﻠﻢ‪/‬س‪ ،‬إذ ﺗﺴﺘﻐﺮق اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‪2.9‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺘﻤﻞ إﺛﺎرة ﻋﺸﺎق ﺑﻮرﺷﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻄ ـ ــﺮازات ‪ 911‬اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﻣﺢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرة اﻷﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‪ .‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺼ ـﺒــﺎﺣ ـﻴــﻦ أﻣــﺎﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻊ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط إﺿﺎء ة‬ ‫ﻧـﻬــﺎرا وﻏـﻄــﺎء ﺧﻠﻔﻲ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ذي ﻓـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎت ﻃ ــﻮﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ إﺿـ ــﺎء ة ﻛـﺒــﺢ ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫رﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط‪ .‬أﻣ ــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺼــﻮرة‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ "ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺑ ـ ــﻮر ﺷ ـ ــﻪ ﻹدارة اﻻ ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت"‬ ‫‪ PCM‬اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮر‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺷــﺎﺷــﺔ ﻣـﺘـﻌــﺪدة اﻟـﻠـﻤــﺲ ﻗﻴﺎس‬ ‫‪ 7‬ﺑــﻮﺻــﺎت ﺗــﻮﻓــﺮ ﻧﻄﺎﻗﺎ أوﺳــﻊ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺪﻳﻬﻲ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻃﺮاز "‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ"‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﻋﺘﺮاه ﻣﻘﺪار ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر ﻛﻄﺮاز ‪.911‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻤﺤﺮﻛﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎﻏﻤﺎن‬ ‫ﺑـﺴــﻼﺳــﺔ ﻓــﺎﺋـﻘــﺔ ﻣــﻊ إﻋـ ــﺪاد ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﻬﻴﻜﻞ‬ ‫وﻣﻜﺎﺑﺢ أﻗــﻮى ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ أداء أﻓـﻀــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ اﻧ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺗـﺸــﻮﻳـﻘــﺎ أﻛ ـﺒ ــﺮ أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨــﺪﻓــﻊ "‪ 718‬ﺑــﻮﻛـﺴـﺘــﺮ" ﺑـﻤـﺤــﺮك ﻣــﻦ ‪4‬‬ ‫ﺳﻠﻨﺪرات ﻳﻮﻟﺪ ﻗﻮة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 300‬ﺣﺼﺎن‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻌﺔ ‪ 2.0‬ﻟﺘﺮ ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺑﺎت‬ ‫ﻣﺤﺮك "‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ إس" ﻳﻮﻟﺪ ‪ 350‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺤﺮك ﺳﻌﺔ ‪ 2.5‬ﻟـﺘــﺮات ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺷﺎﺣﻦ‬ ‫ﺗﻮرﺑﻮ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ "ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺘﻮرﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة"‬ ‫‪ .VTG‬وﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﺑــﻮرﺷــﻪ ﺻــﺎﻧــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎرات ﺗ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣ ـ ــﺰودة ﺑـﻤـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻃﺮازي "‪911‬‬ ‫ﺗﻮرﺑﻮ" و"‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ إس" ‪Boxster 718‬‬ ‫‪ .S‬وﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ ﻗﻮة‬ ‫ﻧﺴﺨﺘﻲ "‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ" ﺑﻤﻘﺪار ﻻﻓﺖ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 35‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻋﺰم اﻟﺪوران اﻷﻗﺼﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ "إس" إﻟﻰ ‪ 420‬ﻧﻴﻮﺗﻦ‪-‬ﻣﺘﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 380‬ﻧـﻴــﻮﺗــﻦ‪-‬ﻣـﺘــﺮ ﻓــﻲ ﻃ ــﺮاز اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺤﺮﻛﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮد ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 13‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮرﺑﻮ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫وﺗﺨﻮل ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم ﻃﺮاز "‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ"‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺰود ﺑﻌﻠﺒﺔ ﺗﺮوس ‪ PDK‬ذات اﻟﻘﺎﺑﻀﻴﻦ‬ ‫ـﻮ" ‪Sport Chrono‬‬ ‫و"رزﻣ ــﺔ ﺳ ـﺒــﻮرت ﻛــﺮوﻧـ ﻮ‬ ‫‪ ،Package‬اﻟﺘﺴﺎرع ﻣــﻦ ﺻﻔﺮ إﻟــﻰ ‪100‬‬ ‫ﻛﻠﻢ‪/‬س ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 4.7‬ﺛــﻮان‪ ،‬وﺻﻮﻻ‬

‫إﻟــﻰ ﺳــﺮﻋــﺔ ﻗـﺼــﻮى ﺗﺒﻠﻎ ‪ 275‬ﻛـﻠــﻢ‪/‬س‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻃﺮاز "‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ إس"‪ ،‬ﻓﻴﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 100‬ﻛﻠﻢ‪/‬س ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 4.2‬ﺛﻮان وﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﺴﺎرﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺳﺮﻋﺔ ‪ 285‬ﻛﻠﻢ‪/‬س‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺤﺎﻛﻲ ﻃﺮاز اﻟﺮودﺳﺘﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳـﻴــﺎرات ‪ 718‬اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ دﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ ﻗـﻴــﺎدﺗــﻪ‪ .‬ﻓــﺈﻋــﺪاد اﻟﻬﻴﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻳ ـﻌــﺰز أداء اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ـﻄ ـﻔــﺎت‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻟـﻤـﻘــﻮد‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮوﻣـﻴـﻜــﺎﻧـﻴـﻜــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮر رﺷ ــﺎﻗ ــﺔ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫وﻳﺴﻬﻞ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎرة ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺎت اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫وأﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻋــﺎدت‬ ‫ﺑﻮرﺷﻪ اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻣـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﺗـﺒــﺪو اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫أﻋ ـ ــﺮض وﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻓ ـﺘ ـﺤ ـﺘــﻲ دﺧ ـ ــﻮل ﻫ ــﻮاء‬ ‫ﺗﺒﺮﻳﺪ أﻛﺒﺮ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻤﻔﻬﻮم ﻣﺤﺮك‬ ‫اﻟﺘﻮرﺑﻮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـﻈ ـﻴ ــﺖ ﺑ ـﻤ ـﺼ ـﺒ ــﺎﺣ ـﻴ ــﻦ رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪﻳــﻦ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ "اﻟــﺰﻳ ـﻨــﻮن اﻟ ـﻤ ــﺰدوج" ‪Bi-‬‬ ‫‪ Xenon‬ﻣــﻊ إﺿ ــﺎء ة "داﻳـ ــﻮد" ‪ LED‬ﻟﻠﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻧﻬﺎرا ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻴﻬﻤﺎ‪ .‬ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ زود ﺑﻤﻘﻄﻊ ﺗﻄﻌﻴﻢ‬ ‫ﻃﻮﻟﻲ ﺟﺪﻳﺪ أﺳﻮد اﻟﻠﻮن وإﺿﺎءة‬ ‫ﻛﺒﺢ رﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻨﺎح ﺧﻠﻔﻲ أﻋﺮض ذي دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮاﺋ ـﻴ ــﺔ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‪ .‬أﺧـ ـﻴ ــﺮا وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫آﺧ ــﺮ‪ ،‬أدﺧ ـﻠــﺖ ﺑــﻮرﺷــﻪ ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻘـﺼــﻮرة ﻋـﺒــﺮ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة و"ﻧﻈﺎم ﺑﻮرﺷﻪ ﻹدارة اﻻﺗﺼﺎﻻت"‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫‪ PCM‬اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻜﺎ‬

‫ﺑﺎﺑﻜﻲ ﻟـ ‪ :.‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﺳﻮق ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫»ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ اﻟﻜﺮام ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٦٠‬ﻋﺎﻣﺎ«‬ ‫»ﺗﺮ‬ ‫ﻛﻛﺸﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ـﻮرﺷــﻪ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫ﻟ ـﺒــﻮ‬ ‫ووإﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ م‪.‬م‪.‬ح دﻳ ــﺶ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻲ أن ا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ أﻛ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮق ﻟـ ـ ـ ــﺪى ﺑ ـ ــﻮرﺷ ـ ــﻪ‪،‬‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ‪.‬‬

‫ﺛﺒﺎت ﺟﺒﺎر رﻏﻢ اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫‪ ٢٠٠‬ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﻳﺎس أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫أﻋـ ـﺠ ــﻮﺑ ــﺔ! أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ وﺻـ ــﻒ ﻗ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﻃ ـ ــﺮازي ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪﺗ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻗـﻴــﺎدﺗـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺪﻋﻮة ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻤﺎ ﻋـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﻗﻴﺎدة "ﻳﺎس‬ ‫ﻣﺎرﻳﻨﺎ" ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ ‪ 200‬ﻛﻠﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫اﺷﺒﻪ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﱟ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﺷﻬﺪه ﻣﺤﺮر "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻟﺜﺒﺎت‬ ‫أداء ﺑﻮرﺷﻪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫‪ 911‬ﻛﺎرﻳﺮا و‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ‪.‬‬ ‫ودون أدﻧــﻰ ﺷﻚ ﻟﻢ ﺗﻨﺰﻟﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪﺗﺎن ‪911‬‬ ‫ﻛﺎرﻳﺮا و‪ 718‬ﺑﻮﻛﺴﺘﺮ رﻏﻢ ﻗﺴﺎوة اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ أرض ﺣﻠﺒﺔ ﻳﺎس ﻣﺎرﻳﻨﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﻣﻨﺤﺪرات ﻣﺨﻴﻔﺔ وﺳﺮﻋﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺑﺪورﻫﺎ ﻋــﺰم اﻷداء واﻟﺘﺤﻤﻞ واﻟﺜﺒﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻮرﺷﻪ‪.‬‬

‫ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑـﻬـﺒـﻬــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫ﻣﻦ اﻗﺪم ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻﻣﺘﺪاد‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺑــﺎﺑ ـﻜــﻲ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إن ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫ﺑـﻬـﺒـﻬــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻜ ــﺮام ﺗــﺮﺑـﻄـﻬــﻢ ﻣ ــﻊ ﺑــﻮرﺷــﻪ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أﻧـﻬــﻢ‬

‫ﺟ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺒــﺮا ﺑ ـﻘــﻮﻟــﻪ "ﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﻓﺨﻮرون ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ وﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﻣﻊ‬ ‫آل ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻧﻄﻤﺢ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ أن ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻌﻤﻼء‬ ‫ﺑﻮرﺷﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٨‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١١‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠١٩‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﻗﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻃﻼل‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ إن اﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ دورات‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻲ أﺟﻨﺎس‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫أﺣﻴﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫إﻳﻬﺎب ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺣﻔﻼت‬ ‫ﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬ﺣﻮل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻔﻼت وﺗﺄﺧﺮ‬ ‫ﺻﺪور أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن‬ ‫ﺣﻮل ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫}ﻗﺒﻞ زﺣﻤﺔ اﻟﺼﻴﻒ{‬ ‫واﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرا أﻣﺒﺮوﺳﻴﻮ ﺗﺄﻟﻘﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ‪Coachella‬‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﺖ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺤﺴﻨﺎء وﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﻳﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرا أﻣﺒﺮوﺳﻴﻮ‬ ‫ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ وﻣﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ‪.Coachella‬‬ ‫وارﺗﺪت أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرا اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑﻠﻮزة ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﻴﻦ اﻷﺑﻴﺾ واﻟﺒﻨﻲ وﺣﺬاء ﺑﻨﻴﺎ‬ ‫ذا ﻛﻌﺐ ﻋﺎل‪ ،‬ووﺿﻌﺖ ﻣﻜﻴﺎﺟﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻫﺎدﺋﺎ‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺎرة ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺳﻮداء‪ ،‬وﺗﺮﻛﺖ‬ ‫وأﺧﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻨﺴﺪﻻ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ وﻇﻬﺮﻫﺎ‪ ،‬وأﻛﻤﻠﺖ‬ ‫إﻃﻼﻟﺘﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ اﻹﻛﺴﺴﻮارات اﻟﺠﺬاﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪٣٠‬‬ ‫ازداﻧﺖ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟﺪﺳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮح واﻟﺴﺮور‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫واﻟﺒﻬﺠﺔ‬ ‫ﻋﻤﻼﻗﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮج ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫اﻟﻨﻤﻄﻲ واﺑﺘﻜﺎر أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻔﺮح اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻮﻗﻮﻓﻚ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺨﺺ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻹرﻫﺎق أﺣﺪ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺆذي‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ وﺣﺬار ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺮﻗﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺑﺤﺬر وﺧﻮف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﺎل ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺼﺨﺐ اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻚ ﻓﺨﻔﻒ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺳﻤﻌﺘﻚ اﻟﻄﻴﺒﺔ وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺤﺴﻢ أﻣﺮك ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈﻣﺎ ﺗﻜﻤﻼن ﺳﻮﻳﺎ أو ﺗﻔﺘﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﺸﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺷﻌﺮت ﺑﺄي‬ ‫اﻧﺰﻋﺎج واﺗﺒﻊ ﻧﺼﺎﺋﺤﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺒﺮز ﻣﻮاﻫﺒﻚ اﻟﺨﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻐﺮم ﺑﻚ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود وﻻ‬ ‫ﻳﻄﻴﻖ ﻓﺮاﻗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺠﻮ اﻟﻀﺎﻏﻂ اﻟﺬي ﺗﻔﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻚ اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻹرﻫﺎق‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻓﺠﺄة ﺗﻨﻘﻠﺐ اﻷﻣﻮر ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ وﺗﻨﺘﺼﺮ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺘﺨﺬ ﻗﺮارات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻮﻫﺞ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻳﺰداد ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﺗﺼﻔﻮ اﻷﺟﻮاء وﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ‬ ‫وﺗﻘﺮر اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻼﻗﺔ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ أﻣﺮ ﺿﺮوري ﻟﻠﺤﻔﺎظ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺗﺒﻊ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺻﺤﻴﺎ ﻣﺘﺰﻧﺎ وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﺗﻨﺎول اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت ﺑﻜﺜﺮة ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ ورﺷﺎﻗﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء وﺗﻌﺎون ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ّ‬ ‫ﻳﻠﺘﻢ ﺷﻤﻠﻜﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻓﺮاق‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪:‬‬ ‫ﻓﺮﺿﺘﻪ ﻇﺮوف ﺻﻌﺒﺔ واﺟﻬﺘﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻛﺜﺮ ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺔ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ وﺗﻐﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﻘﻖ رﺑﺤﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺟﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ّ‬ ‫ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺨﻮﻟﻜﻤﺎ ﺣﻞ أﻣﻮر ﻋﺎﻟﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ أزﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ّ‬ ‫أﻟﻤﺖ ﺑﻚ‬ ‫وﺗﻌﻮد إﻟﻴﻚ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬إﺷﻜﺎل ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻮﺗﺮ اﻷﺟﻮاء ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ وﺗﺎﺑﻊ ﻣﻬﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎط ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻤﺮوﻧﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺘﻔﻮه ﺑﻬﺎ أﻣﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﻄﻘﺲ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺰاﺟﻴﺘﻚ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺒﺚ‬ ‫ﺑﺂراﺋﻚ وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ‬ ‫ﻣﻦ آﺛﺎر ﻋﻼﻗﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﺎﻟﻚ أﻋﺼﺎﺑﻚ وﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄن‬ ‫ﻳﻮﺗﺮك وﻳﺤﺒﻄﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺮﻛﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﺎﺋﺪ راﻫﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺰول ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﺎﺻﺒﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻔﻮ اﻷﺟﻮاء اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫وﺿﺤﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻈﻢ أﻣﻮرك اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻻ ﺗﻔﺮط‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻬﻤﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺗﺠﺎﻫﻚ ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎدﻟﻪ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺣﻤﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﺰع اﻹﻋﺠﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنين ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رابطة األدباء تفتتح مسرح سعاد الصباح ‪ 27‬الجاري‬ ‫ستنظم دورات تدريب في مجاالت الشعر والسرد والسينما وتنمية القدرات الكتابية‬ ‫قال األمين العام لرابطة األدباء‬ ‫الكويتيين طالل الرميضي‪ ،‬إن‬ ‫الرابطة تستعد لتنظيم دورات‬ ‫تدريب في أجناس اإلبداع‬ ‫المختلفة‪ ،‬مثل الشعر والسرد‬ ‫والسينما وتنمية القدرات‬ ‫الكتابية خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫افتتاح المسرح‬ ‫سيشهد‬ ‫ً‬ ‫برنامجا‬ ‫ً‬ ‫حافال يتالءم‬ ‫مع الحدث‬ ‫الثقافي المهم‬

‫طالل الرميضي‬

‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـعـ ــد رابـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــة األدبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫الكويتيين لحفل افتتاح مسرحها‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬ال ــذي أط ـلــق عـلـيــه اســم‬ ‫ً‬ ‫الــدكـتــورة سعاد الـصـبــاح‪ ،‬نظرا‬ ‫إلــى الدعم الــذي قدمته للرابطة‪،‬‬ ‫والذي تمثل بإعادة بناء المسرح‪،‬‬ ‫وفق تقنيات حديثة‪ ،‬ذات فنيات‬ ‫عالية‪ ،‬إضــافــة إلــى ترميم مبنى‬ ‫الرابطة‪.‬‬ ‫وقـ ــال األم ـي ــن ال ـع ــام لـلــرابـطــة‬ ‫طـ ــال ال ــرم ـي ـض ــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬إن ال ـم ـســرح الـجــديــد‬ ‫س ـي ـف ـت ـتــح ‪ 27‬أبـ ــريـ ــل ال ـ ـجـ ــاري‪،‬‬ ‫بــرعــايــة وح ـضــور وزي ــر اإلع ــام‬ ‫وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫الـشـيــخ سـلـمــان ال ـح ـمــود‪« ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــد م ـك ـس ـبــا ح ـقـيـق ـيــا لـلـحــركــة‬ ‫الثقافية فــي دول ــة الـكــويــت‪ ،‬وله‬ ‫م ـ ــواق ـ ــف م ـ ـش ـ ـهـ ــودة م ـ ــع رابـ ـط ــة‬ ‫األدبـ ـ ـ ــاء ال ـكــوي ـت ـي ـيــن سـ ـ ــواء فــي‬ ‫احتفاليتها ب ـمــرور نـصــف قــرن‬ ‫على تأسيسها‪ ،‬أو بدعمه لطباعة‬ ‫مـجـلــة ال ـب ـيــان‪ ،‬وغ ـيــرهــا م ــن من‬ ‫الـ ـم ــواق ــف الـ ـت ــي ك ـ ــان ل ـه ــا األث ــر‬ ‫اإليجابي في نفوس أدبــاء دولة‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫كـمــا شـكــر ال ـشــاعــرة د‪ .‬سعاد‬ ‫ً‬ ‫الصباح‪ ،‬واصفا إياها بـ«مؤسسة‬ ‫ثـ ـق ــافـ ـي ــة م ـت ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي إن ـس ــان ــة‬ ‫م ـع ـطــاء ة»‪ ،‬حـيــث قــدمــت للثقافة‬

‫العربية الشيء الكثير من خالل‬ ‫الدار التي أسستها ودعمت فيها‬ ‫حــركــة الـعـمــل الـثـقــافــي لمختلف‬ ‫األجـ ـ ـي ـ ــال واالتـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــات‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫بجوائزها األدبـيــة أو بالجوائز‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة الـ ـت ــي ت ـق ــدم ـه ــا بــاســم‬ ‫الشيخ الــراحــل عبدالله المبارك‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن د‪ .‬س ـع ــاد قــدمــت‬ ‫الدعم المادي إلعادة بناء مسرح‬ ‫ال ــراب ـط ــة‪ ،‬ب ـمــا يـلـيــق بــاألنـشـطــة‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـق ــام ع ـلــى هــذا‬ ‫الـمـســرح مـنــذ ع ـشــرات السنين‪،‬‬ ‫مما يجعل المسرح منارة ثقافية‬ ‫بتقنيات عالية‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن أدب ــاء الكويت‬ ‫وزوار الــراب ـطــة‪ ،‬س ــوف يــذكــرون‬ ‫ه ــذا الـعـمــل بالشكر واالمـتـنــان‪،‬‬ ‫وس ــوف يشهد افـتـتــاح المسرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا حافال‪ ،‬داعيا الجمهور‬ ‫إلى حضور هذه االحتفالية‪.‬‬ ‫وتحدث الرميضي عن موسم‬ ‫حــافــل تستعد لــه رابـطــة األدب ــاء‬ ‫ف ـ ــي أيـ ــام ـ ـهـ ــا الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪« ،‬ح ـي ــث‬ ‫ً‬ ‫أصـ ـب ــح الـ ـمـ ـك ــان م ـه ـي ـئ ــا لـشـتــى‬ ‫أن ــواع األنـشـطــة‪ ،‬ســواء الجديدة‬ ‫منها‪ ،‬أو التي بدأتها قبل فترة‪،‬‬ ‫وتتمثل بإقامة دورات تدريب في‬ ‫أج ـنــاس اإلبـ ــداع المختلفة مثل‬ ‫الشعر والسرد والسينما وتنمية‬

‫طالل الرميضي‬

‫سعاد الصباح‬ ‫القدرات الكتابية بحيث شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه الدورات حضورا الفتا‪.‬‬

‫ورشة تدريب‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬كـ ــرم ملتقى‬ ‫سين بالتعاون مع رابطة األدباء‬ ‫الكويتيين المشاركين في الورشة‬ ‫ال ـت ــدري ـب ـي ــة األول ـ ـ ــى «ك ـي ــف ن ـقــرأ‬ ‫األف ــام؟» وحاضر فيها المخرج‬ ‫وال ـن ــاق ــد ال ـس ـي ـن ـمــائــي الـ ـف ــاروق‬ ‫عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬بحضور أمـيــن عام‬ ‫الــرابـطــة طــال الرميضي وأمين‬ ‫السر خلف الخطيمي في أمسية‬ ‫ثقافية بمقر الرابطة‪.‬‬

‫وذكــر منسق ال ــدورات برابطة‬ ‫األدب ـ ـ ـ ـ ــاء وع ـ ـضـ ــو م ـل ـت ـق ــى س ـيــن‬ ‫الشاعر خلف الخطيمي أن هذه‬ ‫الدورة المميزة تأتي ضمن سياق‬ ‫عـ ــام تـنـتـهـجــه ال ــراب ـط ــة وي ـهــدف‬ ‫إلى صقل المواهب الشبابية في‬ ‫مختلف صنوف الثقافة واألدب‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد ال ـخ ـط ـي ـم ــي عـ ـل ــى أن‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــا ال ـ ـفـ ــن الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــع‪ ،‬ل ـهــا‬ ‫أه ـم ـي ـت ـه ــا فـ ــي حـ ـي ــاة ال ـش ـع ــوب‬ ‫وي ـ ـجـ ــب عـ ـل ــى األدب ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـش ـب ــاب‬ ‫االس ـت ـفــادة مــن خ ـبــرات الـقــامــات‬ ‫السينمائية كــاألسـتــاذ ال ـفــاروق‬ ‫عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬وأن أع ـضــاء ملتقى‬ ‫سـيــن يـقــومــون بتنظيم عــروض‬ ‫سـيـنـمــائـيــة م ـســاء ك ــل س ـبــت في‬ ‫ديوانية الرابطة وللموسم الثاني‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وأوضــح الخطيمي أن الورشة‬ ‫أقيمت خالل الفترة ‪ 14-10‬أبريل‬ ‫ال ـج ــاري بـقــاعــة ال ـ ــدورات بمبنى‬ ‫الــراب ـطــة‪ ،‬وت ــم شـغــل كــل المقاعد‬ ‫المقررة لها‪ ،‬مستهدفة أصحاب‬ ‫ال ـك ـت ــاب ــة ال ـن ـق ــدي ــة واإلبـ ــداع ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫صناع السينما‪ ،‬وطلبة المعاهد‬ ‫المتخصصة‪ ،‬والمهتمين بالفن‬ ‫ً‬ ‫ال ـســابــع ع ـمــومــا‪ ،‬وارتـ ـك ــزت على‬ ‫عدة محاور‪ ،‬كيف تنطق األفــام‪،‬‬ ‫وكيف نتخاطب معها؟ مع عرض‬ ‫ل ـم ـك ــون ــات ال ـل ـغ ــة ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة‪،‬‬ ‫ول ـل ـت ـط ــور ال ـ ـ ــذي شـ ـه ــده ت ــاري ــخ‬ ‫السينما للتعرف على مرتكزاته‬ ‫الـمــؤثــرة إلــى الـيــوم‪ ،‬واستكشاف‬

‫االتـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــات األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫شـكـلــت ال ـفــن الـسـيـنـمــائــي ال ـيــوم‪،‬‬ ‫تعريف فن السينما كفن مستقل‬ ‫ل ــه خ ـصــائ ـصــه ال ـم ـم ـيــزة‪ ،‬مــدخــل‬ ‫إلـ ــى ع ـلــم ال ـس ـي ـن ـمــا وتـقـنـيــاتـهــا‪،‬‬ ‫وإنتاج األفالم وتوزيعها‪ :‬مشكلة‬ ‫التوصيل‪.‬‬ ‫وذكر الخطيمي أن عبدالعزيز‬ ‫كـ ــاتـ ــب ومـ ـنـ ـت ــج ومـ ـ ـخ ـ ــرج أف ـ ــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثائقية (‪ 28‬فيلما طويال و‪116‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـص ـيــرا)‪ ،‬وكــاتــب ومـنـتــج ومـقــدم‬ ‫بــرامــج فــي تـلـفــزيــون الـكــويــت في‬ ‫مقدمتها برنامج «نادي السينما»‬ ‫و»عيون السينما»‪ ،‬مدير مؤسس‬ ‫ل ـنــادي الـكــويــت للسينما‪ ،‬عضو‬ ‫لجان تحكيم دولية في مهرجانات‬ ‫سينمائية‪ ،‬وناقد سينمائي في‬ ‫الـصـحــافــة واإلذاعـ ــة والتلفزيون‬ ‫بـمـصــر وال ـك ــوي ــت ودول أخـ ــرى‪،‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ال ـ ــورش ـ ــة أصـ ـح ــاب‬ ‫ال ـك ـت ــاب ــة ال ـن ـق ــدي ــة واإلبـ ــداع ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وصناع الفيلم السينمائي‪ ،‬وطالب‬ ‫المعاهد المتخصصة‪ ،‬والشرائح‬ ‫المهتمة بالسينما‪.‬‬ ‫كما تــم تكريم عبدالعزيز من‬ ‫قـبــل الــرابـطــة األدبـ ــاء الكويتيين‬ ‫على جهده في دعم ونشر الثقافة‬ ‫الـسـيـنـمــائـيــة م ــن خـ ــال ج ـهــوده‬ ‫الحثيثة على مدار الورشة‪ ،‬وقدم‬ ‫ملتقى «س ـيــن» جــائــزة شخصية‬ ‫العام للمخرج والناقد السينمائي‬ ‫ال ـ ـفـ ــاروق ع ـب ــدال ـع ــزي ــز لـمــوسـمــه‬ ‫‪.2016-2015‬‬

‫«عذراء أيلول» لنضال الحاج علي ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الحياة بحلوها ومرها‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫الحاج علي‬ ‫جمع في‬ ‫طيات كتابه‬ ‫الذي يقع‬ ‫في خمسة‬ ‫فصول‬ ‫بين السرد‬ ‫والشعر‬

‫«أن أك ـت ــب‪ ،‬يـعـنــي أن أجـعــل‬ ‫ُ‬ ‫قلبي غيمة تمطر على جروحي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــردا وســامــا‪ ،‬أو تحمل عني‬ ‫تعب األيام وعتبها وغضبها‪،‬‬ ‫وج ـع ـه ــا وق ـس ــوت ـه ــا‪ ،‬والـ ـف ــرح‬ ‫الممطر مثل شهد الكلمات‪.‬‬ ‫أن أكتب‪ ،‬يعني أن أحيا كل‬ ‫يوم مرتين‪ :‬مرة حين ينسكب‬ ‫ُ‬ ‫الـحـبــر األب ـيــض الـنـقــي فتقيم‬ ‫األف ـكــار أعــراس ـهــا‪ ،‬وم ــرة حين‬ ‫يهيم المعنى في الروح فتعلو‬ ‫وتعلو حتى تنال رضا السماء‪.‬‬ ‫حـكــايـتــي بـ ــدأت ف ــي كـلـمــات‬ ‫أول المشوار واجتازت البحر‬ ‫ـت‪ ...‬توقفت‬ ‫بين عاطفتي وأن ـ ِ‬ ‫ف ــي رحـ ـل ــة ط ــوي ـل ــة رائـ ـع ــة فــي‬ ‫عالم عذراء أيلول‪ ،‬تلك الرحلة‬ ‫الـتــي لــن تنتهي ولـهــا سطور‬ ‫لكتب‬ ‫عدة في صفحات كثيرة‬ ‫ٍ‬ ‫م ـق ـب ـلــة»‪ ...‬ب ـهــذه الـكـلـمــات قـ َّـدم‬ ‫الكاتب اللبناني نضال محمد‬ ‫ال ـ ـحـ ــاج ع ـل ــي ك ـت ــاب ــه ال ـجــديــد‬ ‫«عـ ـ ـ ـ ــذراء أيـ ـ ـل ـ ــول» فـ ــي طـبـعـتــه‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادرة عـ ـ ــن دار‬ ‫«الفارابي للنشر» في بيروت‪،‬‬ ‫حيث رسم خالصة من تجربة‬ ‫حياة بحلوها ومرها بالشغف‬ ‫الدائر فيها كراقصة جذلى‪ ،‬أو‬ ‫بالوجع الحائر كيف ُي ِّ‬ ‫جرعنا‬ ‫األرق ف ــي ال ـل ـي ــال ــي‪ ،‬بــالـلـهـفــة‬ ‫ال ـتــي يــرسـمـهــا ح ـضــور ام ــرأة‬ ‫على محيانا‪ ،‬أو بالفرحة التي‬ ‫يغزلها بين أيدينا طفل شقي‪،‬‬ ‫أو يــزرعـهــا على دروب العمر‬ ‫صديق وفي‪.‬‬

‫التي ما زالت ترفع لواء التجربة الحرة‪ ،‬لكل حبيب وصديق وأخ‬ ‫ورفيق ما زال يتمسك بمشاعره الصادقة‪ ،‬لكل مراهق ومراهقة‬ ‫التوقف‪ ،‬للجميع‬ ‫في أول طريق مشوارهما يسيران وال نتمنى لهما ِّ‬ ‫من دون استثناء‪ ...‬واألهم للوطن الحاضن لنا في حلنا وترحالنا‪،‬‬ ‫للوطن الذي نرفع له الراية نحميها وال تسقط‪ ،‬ندافع عنه وال‬ ‫نستسلم»‪...‬‬ ‫جمع الحاج علي بين طيات‬ ‫ك ـتــابــه ال ـ ــذي ي ـقــع ف ــي خمسة‬ ‫ف ـص ــول ب ـيــن ال ـس ــرد وال ـش ـعــر‪،‬‬ ‫وب ــأس ـل ــوب أدب ـ ــي رائ ـ ــع عكس‬ ‫بساطة الكلمات وعمق األفكار‬ ‫ُلينتج لنا مــن بستان كلماته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رحيقا صافيا سهل المنال‪.‬‬ ‫وكان الفصل األول «حروفك‬ ‫نبض للعشق» محاورة جميلة‬ ‫بين «هي» و{هو» ‪ ...‬وهو الذي‬ ‫ال يريد من أوراقــه سوى جمع‬ ‫دموعه في مكان واحد‪ ،‬ويحب‬ ‫أن يرى حجم الندم الذي سبقت‬ ‫ن ـف ـس ــه إل ـ ـيـ ــه‪ ،‬ال ـ ـ ــذي لـ ــن يـمـنــع‬ ‫عينيه من النظر الى جروحه‪،‬‬ ‫ولـ ــن ي ـم ـنــع عـيـنـيــه م ــن الـنـظــر‬ ‫إلى جروحه‪ ،‬ولن يمنع روحه‪،‬‬ ‫وهو يغادرها‪« ،‬من االعتذار كل‬ ‫يــوم وكــل ليلة منك أن ــت‪ ...‬أنت‬ ‫التي ما زلت أكبر مني‪ ،‬وأعظم‬ ‫مــن كلماتي وأط ــول مــن نخلة‬ ‫أحزاني‪ ،‬وأعمق‪ -‬آالف المرات‪-‬‬ ‫من بحر دموعي»‪.‬‬ ‫لترد «هي»‪ :‬هل تراك تذكرت‬ ‫مرة واحدة حماستنا الكبيرة‬ ‫ألن ن ـغــامــر ون ـس ــاف ــر؟ نــرقــص‬ ‫ونـ ـ ـش ـ ــرب ال ـ ــدنـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ون ـ ـمـ ــارس‬ ‫طقوس حياتنا كما نشاء‪ ،‬في‬ ‫ك ــل شـبــر م ــن ه ــذا ال ـك ــون؟ كنا‬ ‫مـ ـ ــن ع ـ ـمـ ــق الـ ـح ــب‬ ‫وعنفوانه وغضبه‬ ‫قـ ــد ت ــوه ـم ـن ــا ذات‬ ‫مـ ــرة أن ـن ــا سـنـكــون‬ ‫أ و ل ع ـ ــا شـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫يفتحان نــافــذة الى‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــاء‪ ،‬ون ـم ـشــي‬ ‫ف ـ ـ ــوق ال ـ ـق ـ ـمـ ــر‪ ،‬ف ــوق‬ ‫الـ ـ ـ ــزهـ ـ ـ ــرة‪ ،‬فـ ـ ـ ــوق كــل‬ ‫أجـ ـ ـ ـ ــرام الـ ـك ــون‬ ‫التي يفتحها‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــأت‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬أن ـ ـ ــا‬ ‫وأنت‪ ،‬ونغطي‬ ‫ك ـ ـ ــل ذرة م ـن ـه ــا‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـح ـ ــب‪ ،‬ح ـت ــى‬ ‫يجد العشاق في‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫المشاركون في ورشة «كيف نقرأ األفالم؟»‬

‫َ‬ ‫صدر عن دار «الفارابي للنشر والتوزيع» كتاب «عذراء أيلول» للكاتب‬ ‫اللبناني نضال محمد الحاج علي‪ ،‬وهو عبارة عن شعر وخواطر نثرية‬ ‫قصيرة في الحب والوطن‪ .‬يقول الكاتب في المقدمة‪ :‬ما أكتبه ليس‬ ‫ً‬ ‫سردا لتجارب خاصة أو لسيرة ذاتية كما قد ّ‬ ‫يظن البعض‪ ...‬أكتب‬ ‫من أجل الكلمـة لنشرهـا وتأكيد حضورها‪ ،‬للروح اإلنسانية التي‬ ‫ما زالت تجول في المحيط تحمي أركان القضية‪ ،‬للنفس العزيزة‬

‫الربيع صناعة‬ ‫الحياة‬

‫الربيع المقصود فــي مقالي هــذا ربيع الطبيعة‪ ،‬ال الربيع العربي‬ ‫المشؤوم‪ ،‬ما أقصده هو ربيع الخلق‪ ،‬وليس الموت‪ ،‬هو ربيع انبثاق‬ ‫الحياة أي صناعتها‪ ،‬وهو صبغته التي يتميز بها‪ ،‬ودليله وعنوانه‪.‬‬ ‫فصول السنة كلها مميزة وجميلة‪ ،‬ولها طابعها الخاص‪ ،‬فالشتاء‬ ‫برغم برودته‪ ،‬فإنه مليء بالحميمية‪ ،‬والــدفء العاطفي والحسي‪ ،‬أما‬ ‫الخريف بشحوبه‪ ،‬وسكونه‪ ،‬وشجونه‪ ،‬ورومانسيته الطاغية‪ ،‬فهو‬ ‫بجد حائك األحالم‪ ،‬ومحرك الخيال الفني والكتابة‪ ،‬والصيف بانفالته‪،‬‬ ‫وت ـحــرره‪ ،‬وح ــرارة انـفـعــاالتــه‪ ،‬الـتــي يلزمها الـعـطــات لتهدئها وتبرد‬ ‫طغيانها‪ ،‬كل الفصول تبعث البهجة واإلحساس بالتجدد وتقشير جلد‬ ‫ً‬ ‫الرتابة الحياتية‪ ،‬لكن الربيع من دونها جميعا هو وحده معني بصناعة‬ ‫وخلق الحياة‪ ،‬وهو األمر المالحظ في عالمنا العربي‪ ،‬وحتى الخليجي‬ ‫الصحراوي‪ ،‬الذي تنقلب صحراؤه على نفسها‪ ،‬بحيث ال تصدق ذاتها‬ ‫بكل هذا االخضرار‪ ،‬الذي قلبها بعصاه السحرية‪ ،‬ومسها "بخبل" فوران‬ ‫هرمونات الطبيعة‪ ،‬وفي الدول األوروبية أو الدول‪ ،‬التي تتميز بطقس‬ ‫شتائي ثلجي بارد مجمد لحركة الطبيعة‪ ،‬ونموها‪ ،‬ونائم في سباته‬ ‫حتى يأتيه الربيع‪ ،‬ويهل عليه بصاعقة قدومه‪ ،‬لحظتها تنفجر أنفاس‬ ‫تكوين يدور في نسغ الحياة‪ ،‬فيتسارع نبضها‪،‬‬ ‫الحياة‪ ،‬وتدب في شرايين‬ ‫ٍ‬ ‫وتزداد دقات ساعات نضجها بشكل سافر يعلن عنها‪ ،‬فالشجر الجاف‬ ‫الملتحف بعريه الرمادي تبدأ براعم أوراقه تطل بنتوءاتها الصغيرة من‬ ‫األغصان الجرداء المصبرة في شتائها الطويل‪ ،‬لتحتفل بشمس الربيع‬ ‫ً‬ ‫الواهنة‪ ،‬التي تمدها بالحياة يوما بعد يوم‪ ،‬حتى يتدفق نبض الخلق‬ ‫فيها‪ ،‬فال تبقى شجرة أو عشبة أو نبتة‪ ،‬إال أطلت برأسها فوق األرض‪،‬‬ ‫لتبدأ تجديد خالياها في تحوالتها اليومية‪ ،‬وتتأهب لالحتفال بعيد‬ ‫ميالدها‪ ،‬حتى تتشابك الغابات‪ ،‬وتعرش أغصانها‪ ،‬ويمتد بساطها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األخضر موشحا ومغزوال بألوان زهور العمر المبهر القصير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ليس عطاء الربيع مقصورا على النباتات وحدها ومــا يهبها من‬ ‫صناعته لحياتها‪ ،‬بل يشمل عطاؤه كل ما يدب على األرض‪ ،‬وما يختفي‬ ‫فــي أدي ــم شرايينها‪ ،‬بكل مــا فيها ومــا عليها مــن إنـســان‪ ،‬ومــن نبات‪،‬‬ ‫صناعة وخلق انبثاقهم وتجددهم‪،‬‬ ‫وحيوان‪ ،‬وحشرات‪ ،‬الجميع يبدأون ّ‬ ‫حتى يصبح الربيع يغلي من كثرة صناع الحياة فيه‪.‬‬ ‫مراقبة هذه التحوالت وهرولتها لصناعة حياة كل ما يحيط بنا‪ ،‬وما‬ ‫يكون وجودنا فعل يشكل منتهى المتعة الجمالية‪ ،‬متابعتها والتأمل‬ ‫فيها يمآلن القلب بالمسرة والعين بالبهجة‪ ،‬فكلها تسعى وتهرول نحو‬ ‫استمرارها‪ ،‬وفعل وجودها بشكل غامض‪ ،‬غير واع بما يحركه ويهز‬ ‫ً‬ ‫أشواقه لهذه االستمرارية‪ ،‬فمن اإلنسان تجده في الربيع يزداد عشقا‪،‬‬ ‫وتكثر تهويماته وأحــام يقظته‪ ،‬ووقــوعــه في الحب واشتعال الغزل‬ ‫واآلهات‪ ،‬وهرولته للزواج واالرتباط بمن يحب‪ ،‬كذلك األمر يحدث مع‬ ‫الحيوان بشكل خفيف الدم ظريف ومراقبته في هرولته العبثية للتزاوج‬ ‫تكشف سر استمرارية هذا الكون‪ ،‬فمن حفر الجحور إلى بناء األعشاش‬ ‫وتنظيفها من حياتها السابقة‪ ،‬وهذه الجدية والفرح الذي يظهره اهتزاز‬ ‫الذيول وارتفاع أصوات التغريد والصفير مع االنهماك في العمل‪ ،‬لماذا‬ ‫هذا التعب كله؟‬ ‫ألن الربيع يحمل سر استمرارية خلق الحياة لهذا الكون‪ ،‬حتى إن‬ ‫كانت تدور بال وعي من صناعها‪ ،‬لكنها في النهاية تكمل دورانها‪.‬‬ ‫التأمل والمراقبة يكشفان نعمة الخلق وبهجة السعي إليها‪ ،‬حتى‬ ‫إن كانت قصيرة‪ ،‬لكنها تقدم هذا السعي المتدفق الصاخب والضاج‬ ‫بنبض لحظات العمر فيها‪ ،‬وأنا أرقب حركة عبور ذكور الضفادع في‬ ‫دروب الحقول لمالحقة إناثها المتقافزة ما بين الحشائش‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫ً‬ ‫من تعرضها للدهس‪ ،‬لكنها تواصل عبورها ليقتلها شبقها أحيانا‬ ‫كثيرة قبل الوصول‪ ،‬ومع هذا من يصل ّ‬ ‫يتم مهمته في استمرار الساللة‪.‬‬ ‫الربيع بالفعل صانع الحياة بـجــدارة ولعل هــذه األبـيــات الشعرية‬ ‫تمثل صناعته لها‪:‬‬ ‫أتـ ـ ـ ـ ـ ــاك الـ ـ ــرب ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــق يـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــال ض ــاحـ ـك ــا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــن حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد أن يـ ـتـ ـكـ ـلـ ـم ــا‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــد ن ـ ـب ـ ــه الـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــوروز فـ ـ ـ ــي غ ـ ـل ـ ــس ال ـ ــدج ـ ــى‬ ‫أوا ئـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ورد كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاأل مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس ن ـ ـ ــو م ـ ـ ــا‬ ‫ي ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ف ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــأنـ ـ ـ ــه‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــث ح ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــا كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس م ـ ـك ـ ـت ـ ـمـ ــا‬ ‫و م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن شـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــر رد ا ل ـ ـ ـ ـ ــر بـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــع ل ـ ـ ـبـ ـ ــا سـ ـ ــه‬ ‫ع ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــه كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا نـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــرت وشـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا مـ ـنـ ـمـ ـنـ ـم ــا‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى لـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــون ب ـ ـ ـشـ ـ ــاش ـ ــة‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ق ـ ـ ـ ـ ـ ــذى ل ـ ـل ـ ـع ـ ـيـ ــن إذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــان م ـ ـحـ ــرمـ ــا‬ ‫ورق ن ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــم ا ل ـ ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـ ـ ــح ح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــى حـ ـسـ ـبـ ـت ــه‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــيء بـ ـ ـ ـ ـ ــأن ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــاس األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة نـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫ف ـ ـم ـ ــا ي ـ ـح ـ ـبـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراح الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي أن ـ ـ ـ ـ ــت خ ـل ـه ــا‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا يـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــع األوتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار أن ت ـ ـ ـتـ ـ ــرن ـ ـ ـمـ ـ ــا‪.‬‬

‫«زايد للكتاب» تختار أمين معلوف‬ ‫«شخصية العام الثقافية»‬

‫كــل زم ــان وم ـكــان ال ـجــرأة على‬ ‫الزيارة واالكتشاف والمحبة‪.‬‬ ‫ف ـي ـقــول «هـ ـ ــو»‪ :‬ن ـعــم يــومـهــا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــددت يـ ـ ـ ــدك وق ـ ـل ـ ـبـ ــك وقـ ـل ــت‬ ‫«أح ـبــك»‪ ،‬واخـتـلــط ن ــورك بنور‬ ‫ال ـس ـمــاء‪ ...‬لتستمر الـمـحــاورة‬ ‫ال ــى أن ي ـكــون «ه ــو» محطتها‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة وت ـ ـكـ ــون «هـ ـ ــي» آخ ــر‬ ‫المحطات‪.‬‬

‫دردشة مع قاتلي‬ ‫فــي الفصل الـثــانــي «دردش ــة مــع قــاتـلــي»‪ ،‬يقول‬ ‫ً‬ ‫الحاج علي‪« :‬أيها القاتل الصامت‪ ...‬كفاك تعذيبا‬ ‫ً‬ ‫لجسدي فوالله لن تهزمني! كفاك تمزيقا ألنفاسي‬ ‫قلت لــك لــن أسـتـسـلــم!»‪ .‬وجـمــع فــي الفصل الثالث‬ ‫«خــربـشــات عــاشــق مــن عــالــم آخ ــر» خــواطــر جميلة‬ ‫ومتنوعة مــا بين االشـتـيــاق إلــى الـحــب والعشق‪،‬‬ ‫مع تساؤالت مشروعة لمشاعر لم تتغير مع دعوة‬ ‫ليعيش الحب بصمته‪ ،‬واعتراف مع طلب االنتظار‪،‬‬ ‫أنت» إلى «ألف‬ ‫«أنت هي ِ‬ ‫وكف التعذيب لحياته‪ ،‬فـ ِ‬ ‫لك»‪ ،‬للوصول إلى إعالن الهزيمة‪.‬‬ ‫تحية ِ‬ ‫ويقول الحاج علي في «ألم أقل لك؟»‪« :‬أنت يا من‬ ‫تسبح في بحر نفسك ألم أقل لك ابق على الشاطئ‬ ‫كي ال تغرق؟‬ ‫ُ‬ ‫ألم أقل لك ال تصغ إلى المدعين واستيقظ من‬ ‫ً‬ ‫غـفــوتــك؟ أل ــم أق ــل لــك ال تــذهــب بـعـيــدا فــي الـصــراخ‬ ‫وال تتبجح و تـنـفــخ في‬ ‫ب ــوق غ ـي ــرك وابـ ــق على‬ ‫بر األمان؟ ها أنت تقتل‬ ‫ن ـف ـســك ف ــي الـ ـي ــوم عــدة‬ ‫مـ ـ ــرات تـ ـش ــرب ال ـق ـهــوة‬ ‫ك ـم ــن ي ـن ـت ـح ــر‪ ،‬تـخـســر‬ ‫ذاتـ ــك ك ـمــن ي ـقــامــر وال‬ ‫ت ـ ـسـ ــأل‪ :‬أول ـ ـئـ ــك ال ــذي ــن‬ ‫كانوا أبواقا حولك أين‬ ‫هم االن؟»‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـيـ ـ ــأتـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـصـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ــراب ـ ـ ــع بـ ــإبـ ــداعـ ــاتـ ــه‬ ‫وروح الكتاب «عذراء‬ ‫أي ـ ـ ـلـ ـ ــول»‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي مــا‬ ‫أن تـ ـب ــدأ ف ـي ــه حـتــى‬ ‫ي ـ ـت ـ ـم ـ ـل ـ ـكـ ــك ش ـ ـعـ ــور‬ ‫حــب االسـتـمــرار الى‬ ‫النهاية‪ ،‬لتصل الى‬

‫الفصل الخامس واألخير «تغريدات وطنية» حيث‬ ‫رسالة إلى بيروت‪ ،‬صاحبة الوجه الحزين‪ ،‬سيدة‬ ‫البحار والسماء‪.‬‬ ‫بيروت األنثى التي تمنح الخصب وتعطينا‬ ‫الـفـصــول هــي الـحــريــة والــرمــز هــي األرز وهي‬ ‫هدية الرحمن ودرة الشيطان‪ ...‬أيها العالم‪...‬‬ ‫ً‬ ‫بيروت ال تطلب منك شيئا‪ ،‬كل ما تطلبه أن‬ ‫تحبها‪ ،‬ولو قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـشـكــر ال ـكــاتــب قـ ــراءه ق ــائ ــا‪« :‬كـلـمــاتــي فــي هــذا‬ ‫الكتاب وفي كل كتاب ُينشر ما كانت لتكون لوال‬ ‫الدعم الذي ألقاه من الحرصاء الغيارى َّ‬ ‫علي‪ ،‬والذين‬ ‫شحذوا همم أفكاري إلصدار كل كتاب وكتابة كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حرف لرسم الكلمة‪ .‬فشكرا لهم جميعا‪ ،‬آمال أن أكون‬ ‫قد وفيت ما أملوه مني»‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـخ ـتــام‪ ،‬يـعــدنــا بــأنــه مستمر عـلــى وعــده‬ ‫بتقديم األفضل في المقبل من األيام وأنه لن يتوقف‬ ‫قبل الــوصــول إلــى الهدف الــذي يسعى إليه‪ ،‬وهو‬ ‫يؤكد فكرته عدم السعي إلى الشهرة وال الحصول‬ ‫على مركز فــي عالم األدب‪ ،‬فالمهم بالنسبة إليه‬ ‫أن يـجــد أعـمــالــه م ـقــروءة بـيــن أحـبــائــه وأصـحــابــه‬ ‫وب ــاق ــي أطـ ـي ــاف ال ـم ـج ـت ـمــع ب ـم ـخ ـت ـلــف ش ــرائ ـح ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا الشباب الــذيــن يــرى أنهم بحاجة هذه‬ ‫األيام إلى العودة إلى الواقع الثقافي الذي كان في‬ ‫الثمانينيات‪ .‬ويتمنى أن تصل كلماته إلى الجميع‬ ‫ببساطتها وعفويتها التي يؤمن بها وسيستمر‬ ‫عليها من دون تغيير أو تجميل‪ ...‬فالكلمة الحرة‬ ‫الصادقة هي التي تبقى على طبيعتها وأصالتها‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ويبقى أن نقول أن لدى الكاتب أفكارا وأحاسيس‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وسيحاول إيصالها إلى قلوب‬ ‫كثيرة لم تكتب بعد‬ ‫وعقول الجميع في لحظة مــا‪ ،‬وهــو يترك للقارئ‬ ‫أن يتأمل ويرسم ويفهم بالشكل الــذي ُيناسبه‪...‬‬ ‫ويبقى اإلنسان هو المحور‪ ،‬والمحبة هي األساس‬ ‫الستمرارية الحياة‪...‬‬

‫أع ـل ـنــت ج ــائ ــزة ال ـش ـيــخ زاي ــد‬ ‫ل ـل ـك ـت ــاب‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬قـ ـ ــرار ال ـه ـي ـئــة‬ ‫العلمية ومجلس أمنائها بمنح‬ ‫لقب شخصية العام الثقافية في‬ ‫دورتها العاشرة للكاتب اللبناني‬ ‫باللغة الفرنسية أمين معلوف‪.‬‬ ‫وجــاء في مسوغات الجائزة‬ ‫إنها ذهبت إلى معلوف «تقديرا‬ ‫لـ ـتـ ـج ــرب ــة روائ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـمـ ــل ع ـبــر‬ ‫الفرنسية إلى العالم كله محطات‬ ‫أسـ ــاس ـ ـيـ ــة م ـ ــن ت ـ ــاري ـ ــخ الـ ـع ــرب‬ ‫وتاريخ أهل الشرق عامة‪ ،‬وسلط‬ ‫أضــواء كاشفة على شخصيات‬ ‫ن ـ ــذرت نـفـسـهــا إلش ــاع ــة ال ــوئ ــام‬ ‫والـ ـح ــوار الـثـقــافــي بـيــن الـشــرق‬ ‫والغرب‪ ،‬وأعاد خلق تجارب فذة‬ ‫وم ـغ ــام ــرات م ــؤث ــرة‪ ،‬وتـمـيــز في‬ ‫ه ــذا كـلــه بــأسـلــوب أدب ــي يجمع‬ ‫مفاتن السرد العربي إلى بعض‬ ‫م ـن ـجــزات ال ـحــداثــة الـغــربـيــة في‬ ‫الكتابة الروائية وكتابة البحث‬ ‫الفكري»‪.‬‬ ‫ول ــد مـعـلــوف ف ــي ‪ 25‬فـبــرايــر‬ ‫‪ ،1949‬وعــاصــر الـحــرب األهلية‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة ث ــم ق ـ ــرر اص ـط ـحــاب‬ ‫زوجـ ـت ــه وأط ـفــال ـه ـمــا والــرح ـيــل‬ ‫إلـ ــى ب ــاري ــس‪ .‬وهـ ـن ــاك ع ـمــل في‬ ‫مجلة «النهار العربي والدولي»‬ ‫األسبوعية‪ ،‬كما عمل في المجلة‬ ‫الفرنسية «جون أفريك»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان قـ ـب ــل ذلـ ـ ــك ق ـ ــد درس‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد وع ـ ـلـ ــم االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫فـ ـ ــي ج ــامـ ـع ــة بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــروت‪ ،‬وع ـم ــل‬ ‫ف ــي صـحـيـفــة ال ـن ـهــار اللبنانية‬ ‫م ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــا ف ـ ـ ـ ــي األح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث‬ ‫والسياسة الدولية‪ ،‬فزار من أجل‬ ‫ذل ــك مــا يــزيــد عـلــى ستين بـلــدا‪،‬‬ ‫وغطى أحــداثــا كبرى من بينها‬ ‫حرب فيتنام‪.‬‬ ‫أصدر كتابه األول بالفرنسية‬ ‫«ال ـح ــروب الصليبية كـمــا رآهــا‬

‫أمين معلوف‬

‫ال ـع ــرب» ع ــام ‪ ،1983‬وب ـعــد هــذا‬ ‫الـ ـكـ ـت ــاب تـ ــوالـ ــت أعـ ـم ــال ــه‪ ،‬وم ــن‬ ‫بينها رواي ــات «ليون اإلفريقي»‬ ‫و«س ـمــرق ـنــد» و«ح ــدائ ــق ال ـنــور»‬ ‫و«رحلة بلداسار»‪.‬‬ ‫أل ـ ـ ـ ـ ــف م ـ ـع ـ ـل ـ ــوف رواي ـ ـت ـ ـي ـ ــن‬ ‫ت ـس ـت ـع ـيــدان ال ـم ــاض ــي ال ـقــريــب‬ ‫للبنان وللمنطقة‪ ،‬هما «صخرة‬ ‫طانيوس» عــام ‪ ،1993‬و»موانئ‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق» عـ ــام ‪ ،1996‬وصـ ــدرت‬ ‫ل ـ ــه ّروايـ ـ ـ ـ ــة مـ ـع ــاص ــرة األجـ ـ ـ ــواء‬ ‫ّ‬ ‫والشخوص «التائهون»‪.‬‬ ‫وأص ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ب ـ ـعـ ــد ذل ـ ـ ـ ــك كـ ـت ــاب‬ ‫«ال ـ ـبـ ــدايـ ــات» ع ـ ــام ‪ ،2004‬وه ــو‬ ‫س ـي ــرة ذاتـ ـي ــة تـسـتـعـيــد تــاريــخ‬ ‫عائلته وألــف العديد من الكتب‬ ‫والـ ــروايـ ــات األخ ـ ـ ــرى‪ .‬ويـحـصــل‬ ‫ال ـفــائــز بـلـقــب «شـخـصـيــة الـعــام‬ ‫الثقافية» على ميدالية ذهبية‬ ‫تحمل شعار جائزة الشيخ زايد‬ ‫للكتاب وشهادة تقدير‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مليون درهم إماراتي‪ .‬ويقام‬ ‫حفل تكريم الفائزين في األول من‬ ‫مايو بمركز أبوظبي للمعارض‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش م ـع ــرض أبــوظـبــي‬ ‫الدولي للكتاب‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إﻳﻬﺎب ﺗﻮﻓﻴﻖ‪ :‬اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫دﻣﺮت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ّ‬ ‫دﻳﺎﻧﺎ ﺣﺪاد وﻧﺸﺎط ﻓﻨﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ دﻳﺎﻧﺎ ﺣﺪاد ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺤﻔﻼت واﻷﻋﺮاس‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ أﻏﻨﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳﺘﻄﺮﺣﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻃﺮﺣﺖ ﺣﺪاد‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ّ‬ ‫»ﺗﺒﺴﻢ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺗﺮﻛﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر ﻃﻼل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﻮرت‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺣﺴﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺐ ﻓﻲ دﺑﻲ ﺗﺤﺖ إدارة‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻳﺎﺳﺮ اﻟﻴﺎﺳﺮي‪.‬‬

‫أﺣﻴﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺼﺮي إﻳﻬﺎب ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺣﻔﻼت ﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻫﺬه اﻟﺤﻔﻼت وﺗﺄﺧﺮ ﺻﺪور أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬ﺣﻮل ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻘـ ّـﻴــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻼت اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺣـﻴـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺎ؟‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻳﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن‬ ‫وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻔﻘﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ وﺳﻴﻠﺔ اﺗـﺼــﺎل ﺑﻴﻨﻲ‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر وﺗ ـﺒـ ّـﻴــﻦ ﻣ ــﺪى ﺗـﻔــﺎﻋـﻠــﻪ ﻣﻊ‬ ‫أﻏﻨﻴﺎﺗﻲ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻲ اﺧﺘﺒﺎر ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺮب وﻗ ـ ــﺪرﺗ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺸ ــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻬ ــﻮره‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻚ ﻣ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮه‪ .‬وﻻ ﻧ ـﻨ ـﺴــﻰ أﻳـ ـﻀ ــﺎ أن‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺮوج‬ ‫اﻟﺤﻔﻼت ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺤﺴﻦ ﻟﻠﺒﻠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻪ وﺗــﺪﻋـﻤــﻪ‪ .‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ‪ ،‬أﻗـﻤــﺖ ﺣـﻔــﻼت ﻋــﺪة‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺮأﻳﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت واﺟ ــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻓ ـﻨــﺎن‪ ،‬واﻷﻧ ـﻈــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻨﺎ راﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺗﻐﻨﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻔــﻼت اﻟـﻤـﻄــﺮب ﻋﻦ‬ ‫إﺻﺪار أﻟﺒﻮﻣﺎت؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ اﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻷﻟﺒﻮم دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪرة اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﺗــﺄﺧــﺮ ﺻـ ــﺪور أﻟ ـﺒــﻮﻣــﻚ ﻛ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة؟‬ ‫ﻷﺳـﺒــﺎب ﻋــﺪة ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﺪم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺻ ـ ـ ــﻞ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت ﻣ ــﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬وﺧـ ـﻀ ــﻮع‬ ‫اﻷﻏـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺪال ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻏﻨﻴﺎت أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺼﺪر؟‬

‫ﻣﻴﺸﺎل ﻓﺎﺿﻞ أﻃﻠﻖ ‪Quartet‬‬

‫اﻷﻟ ـﺒــﻮم ﻋـﻠــﻰ وﺷ ــﻚ اﻟ ـﺼ ــﺪور‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗﻌﺎوﻧﺖ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮاء واﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟـﻤــﻮزﻋـﻴــﻦ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋــﻮدة ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻟﻲ إﻟﻰ ﺳﻮق اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت‪ ،‬ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫أﻃﻠﻖ اﻟﻤﻠﺤﻦ واﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﻓﺎﺿﻞ ﺷﺮﻛﺘﻪ ‪Quartet‬‬ ‫ُ‬ ‫أي ”اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ“ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ واﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ”ﻟﻮ روﻳﺎل“‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﺒﻴﻪ ﺷﺮق‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ ،‬وأﻋﺮب ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻜﺮة راودﺗﻪ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪” :‬ﻫﺎ أﻧﺎ اﻟﻴﻮم أﺗﺮﺟﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺧﺒﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ واﻟﺘﻠﺤﻴﻦ واﻻﻧﺘﺎج“‪ ،‬وﺧﺘﻢ‪” :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺳﻨﻌﻠﻦ ﻣﺸﺮوع‬ ‫إﻧﺘﺎج ﻓﻨﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ واﻷﺟﺎﻧﺐ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻀﻤﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ“‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺄﺛﺮت ﺳﻠﺒﺎ ﺑﺘﺄﺧﺮ إﺻﺪار أﻟﺒﻮﻣﻚ؟‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ــﺄﺧ ـﻴ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺪي أو ﻋـ ــﻦ ﻗـ ـﺼ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻣﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪ دﻓﻌﺖ إﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻷﻟ ـﺒ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬ﺑـ ــﺪءا ﻣــﻦ ﻗ ـﻴــﺎم ﺛ ــﻮرة ‪25‬‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ إﻟ ــﻰ وﻓ ــﺎة أﻣ ــﻲ واﻷﺣـ ــﺪاث اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺼﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬اﻟﻤﻬﻢ أن ﻳﻈﻬﺮ اﻷﻟﺒﻮم ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻳﺮﺿﻲ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ .‬وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻳﺸﻜﻞ ﻋــﻮدة ﺟﻴﺪة ﻟــﻲ إﻟــﻰ ﺳﻮق‬ ‫اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻷﻟﺒﻮم؟‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﺳﻜﻨﺪر وأﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﻔﺮدة‬

‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ أﻏﻨﻴﺎت ﻣﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻔﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻷم ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﺠﺎوب اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻤـ ّـﻴــﺰ ﺑـﺘـﻨــﻮع أﺷـﻜــﺎﻟــﻪ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ )»روك«‬ ‫و}ﻣﻘﺴﻮم«( وأﻓﻜﺎره )روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ودراﻣﻴﺔ‪.(...‬‬

‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻚ ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﺑ ــﺎﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺎت اﻟ ــﺪراﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫أﻓﻀﻞ أن ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر وﺗﻠﺒﻲ‬ ‫رﻏ ـﺒــﺎﺗــﻪ وﻃ ـﻠ ـﺒــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳـﻄـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻲ زﻳ ــﺎدة‬ ‫ﺟــﺮﻋــﺔ ﻫــﺬه اﻷﻏـﻨـﻴــﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻟ ـﺒــﻮم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ أﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻄﻐﻰ ﻧﻮع ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب آﺧﺮ‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗـﺨـﺸــﻰ اﻟـﻘــﺮﺻـﻨــﺔ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺳـﻘـﻄــﺖ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة؟‬ ‫ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬دﻣﺮت اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫وﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻧﺠﺎح اﻷﻟـﺒــﻮﻣــﺎت ﻳﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪد اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬ﺑﻞ دﺧﻠﺖ ﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻳــﻮﺗـﻴــﻮب« و}اﻟ ـﻜــﻮل ﺗ ــﻮن«‪ ،‬وﻗــﺪ ﻟﻤﺴﺖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻــﺪرت أﻏﻨﻴﺎت »ﺳﻴﻨﻐﻞ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ ﺣـﻘـﻘــﺖ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ ﻋـﺒــﺮ ﻫــﺬﻳــﻦ اﻟــﻮﺳـﻴـﻄـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻴــﻊ اﻷﻟ ـﺒ ــﻮﻣــﺎت ﻳـﺤـﻘــﻖ أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﻦ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﺠ ـﻌ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ؟‬ ‫ﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أن اﻟ ـﻘــﺮﺻ ـﻨــﺔ ﻫ ــﻲ أﺳ ــﺎس‬ ‫ً‬ ‫اﻷزﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫وﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـﻌ ــﺎﻧ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﺗﺤﻮل ﺑﻌﻀﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺤﻞ ﻣﻦ ﻃــﺮف اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻓـﻬــﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﺜ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﺴﺮ أﻣ ــﻮاﻻ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ إﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣ ــﺎ ﻏ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻣﺒﺪع ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻪ‪.‬‬ ‫ﻋــﺎﻧــﻰ ﻣـﻄــﺮﺑــﻮن ﻛﺜﺮ اﺣـﺘـﻜــﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫ّ‬ ‫أﺿﺮ ﺑﻬﻢ ذﻟﻚ؟‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ...‬ﻷن اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن‬ ‫وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻔﻘﺪ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣــﻊ ﺟﻤﻬﻮره‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‪ ،‬وﻗــﺪ ﺧﺴﺮ ﻧﺠﻮم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ وﻣﺎدﻳﺎ ﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺧﺎض ﻣﻄﺮﺑﻮن ﻛﺜﺮ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ وﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﺮﻓﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺞ أﻧــﺖ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻣﺸﻮاري اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ اﻋﺘﺬرت ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻨﻲ أرى ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻄﺮﺑﺎ‪ ،‬وﻟﻠﻌﻠﻢ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﻛﺜﻴﺮة رﻓﻀﺘﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻟــﺪى ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ‪ .‬ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن أﺧ ــﻮض ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎء اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺎس ﻣـ ـﻄ ــﺮب وﻻ ﻳ ـﻬ ـﻤ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح‬ ‫ﻛﻤﻤﺜﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ إﺑﻌﺎد أﺳﺮﺗﻚ ﻋﻦ اﻹﻋﻼم‪ ...‬ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫ﺑﺮأﻳﻲ أن اﻹﻋﻼم واﻟﺠﻤﻬﻮر ﺗﻬﻤﻬﻤﺎ أﺧﺒﺎري‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺳﺮﺗﻲ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﻬﻢ أﺣﺪا ﻏﻴﺮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪا أن ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫أﺧـ ـﺒ ــﺎري‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ أﺳ ــﺮﺗ ــﻲ ﺧـ ــﺎرج ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪،‬‬ ‫وﻟﺴﺖ وﺣﺪي ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻛﺜﺮ‬ ‫ﻳﺒﻌﺪون أﺳﺮﻫﻢ ﻋﻦ اﻷﺿﻮاء وﺑﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻞ ذﻟﻚ ﺟﻴﺪا‪.‬‬

‫»اﻟﻘﻴﺼﺮ«‪ ...‬اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ وﺣﺮب اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺤﻮر ﻣﺴﻠﺴﻞ »اﻟﻘﻴﺼﺮ« اﻟﺬي ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪه ﺑﻴﻦ ﺷﻮارع‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﻤﺘﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺮﺿﻪ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }وش اﻟﺴﻌﺪ{ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ‬

‫ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺖ ﻫ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ــﺎء وﻫـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ـﻬ ــﺎ وﻣ ـﻌ ـﺠ ـﺒ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ ﻏ ــﻼف أﻟـﺒــﻮﻣـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ّ ،‬‬ ‫أﺟﻠﺖ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮة اﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟــﺪﻋــﻮى‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻣــﻦ وﻫـﺒــﻲ ﺿــﺪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»زي ﻏ ـﻴــﺖ ﻟ ــﻺﻧ ـﺘ ــﺎج« ﻹﻟــﺰاﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 8‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬إﺷــﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻫ ـﻴ ـﻔــﺎء ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪت ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫»زي ﻏ ـﻴــﺖ« ﻟــﻺﻧـﺘــﺎج ﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻣ ــﺮﻳ ــﻢ« ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 11‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫وﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ وﻧﺼﻒ ﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻣﺎ اﺿﻄﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬

‫ﺗﻜﺮر أﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻦ ﻋﺼﺎم ﻛﻤﺎل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ﺿﻤﻦ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أﺑﻮ راس‪،‬‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻬﻨﺪ ﺧﻀﺮ‪ .‬وﻧﺸﺮ‬ ‫ﻛﻤﺎل ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻘﻄﻌﻴﻦ ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﻤﺎ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ أﺻﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻖ‪” :‬أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﺘﺮى ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺒﺘﻬﺠﺎ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻫﺬه اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻨﻪ؟ ﻧﻌﻢ‪ ،‬أﺻﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺻﻮت ﻷﻏﻨﻴﺔ ﻷﻟﺒﻮم أﺻﺎﻟﺔ ﻣﻦ أﻟﺤﺎﻧﻲ‬ ‫وﻛﻠﻤﺎت ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أﺑﻮ راس وﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻬﻨﺪ ﺧﻀﺮ“‪.‬‬

‫ﻫﻴﻔﺎء ﺗﻄﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﺤﺒﻴﻬﺎ‬

‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻔـ ــﻮر‪ ،‬ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ زﻛ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻃـ ــﺎرق‬ ‫اﻟﻨﻬﺮي‪ ،‬وإدوارد‪.‬‬

‫ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳ ـﺴــﺖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧـ ــﺎﻳـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر اﺳ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﺼــﺮ« ﻟـﻠـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺗـﻴـﻤـﻨــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺒـﻄــﻞ اﻟـ ــﺬي ﺳﺘﻜﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮرا ﻋ ـ ـ ــﺪة ﺣ ــﻮل‬ ‫إﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ‬ ‫وﺗــﺄﺛـﻴــﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﺑ ـﺘ ـﻜــﺮار‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻤﺎ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﻤﻮاﻃﻦ إﻛﺲ«‪.‬‬ ‫ﻳـﻀـﻴــﻒ أن ﻏ ـﻤــﻮض اﻷﺣـ ــﺪاث‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﻒ ﺗ ـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻘﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬ ــﺪ وﻗ ــﺎﺋ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧ ــﺎﻳ ــﺮ ﺳ ــﻠ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻬﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮج أﺣـﻤــﺪ ﻧ ــﺎدر ﺟ ــﻼل ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﺤﻮ ‪ %50‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫أﺻﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﻋﺼﺎم ﻛﻤﺎل‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﻌﺮﺿﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻳﻌﺘﺒﺮ »اﻟـﻘـﻴـﺼــﺮ« أﺣ ــﺪ أواﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻼت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﻧ ـﻄ ـﻠ ــﻖ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗﺤﺖ إدارة اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻧﺎدر ﺟﻼل‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﺮص‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻀﻄﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻗــﺪ ﻳﻤﺘﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ وﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺮض ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ وﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻷﻛ ـﺸ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮق وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫»اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﺼــﺮ«‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧﺎﻳﺮ‪ ،‬إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻴﻨﺠﺮي«‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ــﺞ ﺗـ ــﺎﻣـ ــﺮ ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫وﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﻮازﻧ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـﻔ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺬه ﺑ ــﺄﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﻣ ـ ــﻊ وﺟـ ـ ـ ــﻮد ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫ﻣـﻄــﺎردات وأﻛﺸﻦ ﻓﻲ اﻷﺣــﺪاث‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻠ ــﺰم إﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت ﺿ ـﺨ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻤﺖ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴــﻦ أﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪:‬‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‪ ،‬رﻳ ـﻬ ــﺎم ﻋﺒﺪ‬

‫ﻳﻄﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﺳﻜﻨﺪر أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدة ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ أﻏﻨﻴﺔ ”اﻟﺴﻴﺪة اﻷوﻟﻰ“‬ ‫ﺗﺤﺖ إدارة اﻟﻤﺨﺮج ﺳﺎم ﻛﻴﺎل‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻜﺮر اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫اﺧﺘﺘﻢ ﺟﻮﻟﺘﻪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ »آراب ﺳﺘﺎرز‬ ‫ﺑﺮوداﻛﺸﻦ« ﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‬ ‫ﺑﺤﻔﻠﺔ ﺣﻀﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5‬آﻻف‬ ‫ﺷﺨﺺ‪.‬‬

‫ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ وﻛﺒﺎب ﺑﺎﻟﻜﺮز‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ زﻛﻲ‬ ‫اﻷﺣ ــﺪاث وﻣﻮﻧﺘﺎﺟﻬﺎ وﻫــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻏــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺟــﺎﻫــﺰة‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻨــﻮات اﻟـﻔـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻـ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ــﻖ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ‬ ‫ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﺟﻠﺴﺎت ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻋﺪة ﺑﻴﻦ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫ﻧــﺎﻳــﺮ وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ وأﺣـﻤــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎدر ﺟﻼل ﺑﺪءا ﻣﻦ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻲ إﺛﺮه أﻃﻠﻖ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﻟـﺤـﻴـﺘــﻪ ﻟـﺘـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ أدوار ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺮﺿــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺳﺮﻳﺔ‬

‫ﺗــﺎﻣــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‪ ،‬وﻗــﺪ ورد‬ ‫ذﻟــﻚ ﺻــﺮاﺣــﺔ ﻓــﻲ ﻋﻘﻮد اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻗ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻓــﻲ رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن أﺑﻄﺎﻟﻪ ﻳﺠﺴﺪون ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ‬ ‫ﻳـﺘــﺮﻛــﺰ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻓــﻲ ﻏــﺎﻟـﺒـﻴـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ دﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮرات داﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎؤﻫـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﻮدﻳ ــﻮﻫ ــﺎت ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ وﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ واﺣــﺔ ﺳﻴﻮة اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻓﺮ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻄﺎردات ﺟﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟــﺪول اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﺟﻨﻮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻻﻟﺘﻘﺎط ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻞ وﻋﺼﺎﺑﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺘﻢ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ أﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ واﻟﻌﺼﺎﺑﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬إذ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ ﻟـﺘـﻨـﻜـﺸــﻒ اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث ﺗ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ وﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻳﺘﻢ‬

‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻘﺘﻮﻟﺔ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق اﻷﺣ ــﺪاث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪ رﻳﻬﺎم ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﻮر ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻣﻦ دون ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ‬ ‫وﺗــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺎت ﻋــﺪة ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ ﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺳﺒﻘﺖ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ وزﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻼ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ـﺪرب ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪ اﻷﻛـﺸــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأﻫﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻴﺘﻘﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ أﻣــﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أﻃﻠﻖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﺠﻤﻬﻮره ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﻧﺸﺮ اﻟﺼﻮر‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬

‫ﻧـﺸــﺮت ﻧ ــﻮال اﻟــﺰﻏـﺒــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻋﻠﻰ ”إﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام“‪،‬‬ ‫ﺻــﻮرة ﻟﻮﺟﺒﺔ ﻃﻌﺎم ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻛﺒﺎب ﺑﺎﻟﻜﺮز وﻋﻠﻘﺖ‪ :‬أﻃﻴﺐ‬ ‫ﻃﺒﻖ ﻋﻨﺪي‪ ،‬اﻷﻛﻠﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ‪” :‬اﺳــﻢ اﻷﻛﻠﺔ ﻛﺒﺎب‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺮز“‪ .‬ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻧ ــﻮال ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻏـﻨـﻴــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻀﻤﻬﺎ اﻟﻰ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺤﻴﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺿﻤﻦ ”ﻣﻬﺮﺟﺎن أﻋﻴﺎد‬ ‫ﺑﻴﺮوت“ ﻋﻨﺪ واﺟﻬﺔ ﺑﻴﺮوت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﺴﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫راﻣﻲ ﻋﻴﺎش ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺻﺎدم‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺮ ﻣ ـﻘ ـﻄــﻊ ﻓ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻟ ــﺮاﻣ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻴــﺎش ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻـ ًـﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺷ ـ ــﻜـ ــﻞ ﺻ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺗـﺤــﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﺪﻳــﺚ اﻟـﺒـﻠــﺪ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘ ــﺮ ٍة زﻣـﻨـ ّـﻴــﺔٍ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻋ ـﻴ ــﺎش أﺻ ـﻠ ــﻊ ّاﻟ ـ ــﺮأس وﺑـﺒـﻄـ ٍـﻦ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ــﺊ وﻳ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺠ ــﺎر‪،‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺒ ـ ّـﻴــﻦ ﻻﺣ ـ ـﻘـ ــﺎ أن اﻟ ـﻔ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ‬ ‫ُﻣ ـ ـﺴـ ـ ّـﺮب ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ‪Welcome‬‬ ‫‪ّ To Lebanon‬اﻟــﺬي ّ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫راﻣﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ رﺋﻴﺲ ﻋﺼﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮد‪،‬‬ ‫إﺧﺮاج ﺳﻴﻒ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺠﻴﺐ‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«حبيب األرض» ينافس في الدورة الـ ‪34‬‬ ‫لمهرجان الفجر السينمائي العالمي‬

‫«من ضهر راجل»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫تنطلق فعالياته من ‪ 20‬إلى ‪ 25‬الجاري في طهران‬ ‫يشارك الفيلم الكويتي «حبيب‬ ‫األرض‪ ...‬فايق عبدالجليل»‬ ‫في مهرجان فجر السينمائي‬ ‫العالمي الـ‪ ،34‬الذي تنطلق‬ ‫فعالياته خالل الفترة من‬ ‫‪ 20‬إلى ‪ 25‬الجاري بالعاصمة‬ ‫اإليرانية طهران‪.‬‬

‫أع ــرب ــت رئ ـي ـســة ش ــرك ــة دار‬ ‫ال ـ ـ ـلـ ـ ــؤلـ ـ ــؤة ل ـ ــانـ ـ ـت ـ ــاج الـ ـفـ ـن ــي‪،‬‬ ‫الشيخة انتصار سالم العلي‪،‬‬ ‫عن فخرها وسعادتها كصناع‬ ‫سينما في الكويت بمشاركة‬ ‫فـيـلــم " حـبـيــب األرض‪ ...‬فــا يــق‬ ‫عبدالجليل"‪ ،‬باكورة أعمالها‬ ‫ض ـم ــن ق ــائ ـم ــة ال ـم ـن ــاف ـس ــة فــي‬ ‫مـ ـه ــرج ــان ف ـج ــر ال ـس ـي ـن ـمــائــي‬ ‫الـعــالـمــي ال ـ ـ ‪ ،34‬ال ــذي يــرأســه‬ ‫ال ـم ـخــرج اإلي ــران ــي رض ــا مير‬ ‫كريمي‪.‬‬ ‫وتـنـطـلــق فـعــالـيــاتــه مــن ‪20‬‬ ‫إلى ‪ 25‬الجاري في العاصمة‬ ‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــة طـ ـ ـه ـ ــران‪ ،‬ب ـم ـج ـمــع‬ ‫بــرديــس الـسـيـنـمــائــي‪ .‬ويـعـقــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان سـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــا‪ ،‬وبـ ـ ــدأ‬ ‫أو لــى فعلياته فــي عــام ‪،1983‬‬ ‫مشيرة الى أن "حبيب األرض"‬ ‫سـيـنــا فــس ‪ 11‬فـيـلـمــا آ خ ــر من‬ ‫دول مختلفة في قسم مالمح‬ ‫ش ــرق ـي ــة ال ـم ـخ ـت ــص بـسـيـنـمــا‬

‫الشيخة انتصار العلي‬ ‫آسيا والدول اإلسالمية‪.‬‬ ‫و قـ ــا لـ ــت ا لـ ـعـ ـل ــي‪ :‬ن ـح ــن اآلن‬ ‫بـصــدد إعــداد وإنـتــاج ‪ 3‬افــام‬ ‫مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة ت ـ ـمـ ــامـ ــا عـ ـ ــن ف ـي ـل ــم‬ ‫" حـ ـبـ ـي ــب األرض"‪ ،‬مـ ــن ح ـيــث‬ ‫ال ـم ـض ـمــون وال ـت ـص ــوي ــر‪ ،‬وأن‬ ‫عـ ـل ــى يـ ـقـ ـي ــن أن تـ ـل ــك اال فـ ـ ــام‬ ‫سوف تالقي استحسانا كبيرا‬ ‫من الجمهور‪ ،‬نظرا لتنوعها‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا س ـ ـي ـ ـتـ ــم ال ـ ـك ـ ـشـ ــف ف ـي ـه ــا‬ ‫ع ــن م ــواه ــب م ــدف ــون ــة لـبـعــض‬ ‫النجوم ستسطع للنور‪ ،‬فضال‬ ‫عن المواهب الشابة الجديدة‪.‬‬

‫جني الثمار‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـخ ـ ــرج‬ ‫الـفـيـلــم رم ـض ــان خ ـس ــروه الــى‬ ‫أن اإل عـ ـ ــان ع ــن ف ـي ـلــم حـبـيــب‬ ‫األرض ض ـمــن أ س ـم ــاء األ ف ــام‬ ‫األ جـنـبـيــة ا لـطــو يـلــة المنافسة‬ ‫في دورة المهرجان الـ ‪ 34‬أمر‬ ‫يسعدنا جميعا فــي الكويت‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو بـ ـ ــدايـ ـ ــة ج ـ ـنـ ــي الـ ـثـ ـم ــار‬ ‫لـتـحـفـيــزنــا ع ـلــى ال ـع ـمــل أكـثــر‬

‫ملصق فيلم «حبيب األرض»‬

‫رمضان خسروه‬ ‫وأك ـث ــر‪ ،‬فـمـهــرجــان الـفـجــر من‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ــات ال ــدول ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ي ـت ـن ــاف ــس ف ـي ـه ــا الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ص ـن ــاع الـسـيـنـمــا ف ــي ال ـعــالــم‪،‬‬ ‫وهذا العام يحظى المهرجان‬ ‫ب ـم ـنــاف ـســات ق ــوي ــة ف ــي جـمـيــع‬ ‫اقسامه‪ ،‬ومنها قسما سينما‬ ‫السعادة "المسابقة الدولية"‬ ‫ومالمح شرقية "سينما آسيا‬ ‫والـ ـ ـ ــدول اإلس ــامـ ـي ــة" ع ـل ــى ‪6‬‬ ‫ج ــوائ ــز "أفـ ـض ــل ف ـي ـلــم‪ ،‬أفـضــل‬ ‫مـ ـ ـخ ـ ــرج‪ ،‬أفـ ـ ـض ـ ــل سـ ـيـ ـن ــاري ــو‪،‬‬ ‫أف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـم ـ ـ ـثـ ـ ــل ومـ ـ ـمـ ـ ـثـ ـ ـل ـ ــة‪،‬‬ ‫والجائزة الخاصة"‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ــر خ ـ ـ ـسـ ـ ــروه أن ف ـي ـل ــم‬ ‫ح ـب ـيــب األرض ( ‪Habib Al-‬‬ ‫‪ )Ard‬م ــن ا ل ـكــو يــت سـيـنــا فــس‬ ‫‪ 11‬فيلما آخر في قسم مالمح‬ ‫شرقية "سينما آسيا وا لــدول‬ ‫اإلسالمية"‪ ،‬حيث تضم قائمة‬ ‫األفالم المنافسة كال من فيلم‬ ‫" ‪ 3000‬لـيـلــة ( ‪)Nights 3000‬‬ ‫إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج فـ ـلـ ـسـ ـطـ ـي ــن‪ ،‬ف ــرنـ ـس ــا‪،‬‬ ‫األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬قطر‪ ،‬اإلمارات ‪-‬‬ ‫شجرة الجوز (‪)Walnut Tree‬‬

‫كــازاخـسـتــان ‪ -‬يـنــايــر الــدمــوي‬ ‫(‪ )Bloody January‬أذربيجان‬ ‫ أي عائلة مدهشة (‪What a‬‬‫‪ )Wonderful Family‬اليابان‬ ‫ أ خـ ـ ـت ـ ــي‪ ،‬س ـ ـيـ ــدة ا لـ ـخـ ـن ــاز ي ــر‬‫( ‪)My Sister the Pig Lady‬‬ ‫ك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة ‪ -‬سـلـيـمــان‬ ‫(‪ )Solomon‬جورجيا‪ -‬الشهيد‬ ‫( ‪ )Martyr‬ا ل ـ ـعـ ــراق ‪ -‬غــر ي ـبــة‬ ‫( ‪ )Stranger‬كـ ــازا خ ـ ـس ـ ـتـ ــان‬ ‫ ا لـ ـ ـ ــوردة ا ل ـج ـم ـي ـل ــة (‪Zinna‬‬‫‪ )Flower‬ت ـ ـ ــا ي ـ ـ ــوان ‪ -‬مـ ـ ــدام‬ ‫كــوراج (‪)Madame Courage‬‬ ‫ا لـ ـج ــزا ئ ــر و ف ــر نـ ـس ــا ‪ -‬ز م ـي ـلــي‬ ‫ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــرد سـ ـ ــي ا لـ ـ ـج ـ ــد ي ـ ــد (‪The‬‬ ‫‪ )New Classmate‬ا ل ـه ـن ــد ‪-‬‬ ‫وس ـت ـض ــاف ‪ 3‬أف ـ ــام إي ــران ـي ــة‬ ‫الى القائمة‪.‬‬ ‫يذكر أن الفيلم رؤية وإنتاج‬ ‫دار ا ل ـل ــؤ ل ــؤة ل ــإ ن ـت ــاج ا لـفـنــي‬ ‫ال ـم ـم ـلــوكــة لـلـشـيـخــة انـتـصــار‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬وإخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج وك ـ ـتـ ــابـ ــة‬ ‫سينمائية‪ :‬رمضان خسروه‪،‬‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــار ي ـ ــو و ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوار‪ :‬رازي‬ ‫الشطي‪ ،‬بطولة كل من فيصل‬

‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــري وحـ ـ ـن ـ ــان ال ـم ـه ــدي‬ ‫و عـبــدا لـلــه ا ل ـط ــراروة وغيرهم‬ ‫من كبار الفنانين الكويتيين‪،‬‬ ‫مــوس ـي ـقــي ت ـص ــوي ــري ــة‪ :‬ط ــارق‬ ‫الـ ـن ــاص ــر وم ــاكـ ـي ــاج ع ـبــدال ـلــه‬ ‫اسـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري‪ ،‬وت ـ ـ ــم تـ ـص ــوي ــره‬ ‫وإخراجه على أرض الكويت‪.‬‬ ‫وتمت مشاهدته بحفاوة في‬ ‫كـ ــل مـ ــن الـ ـك ــوي ــت وال ـب ـح ــري ــن‬ ‫وقطر واإلمارات‪.‬‬

‫دار اللؤلؤة‬ ‫لإلنتاج‬ ‫الفني ستنتج‬ ‫‪ 3‬أفالم‬ ‫خالل الفترة‬ ‫المقبلة‬

‫المخرج محمد ّخان‪« :‬قبل زحمة الصيف»‬ ‫ُ‬ ‫ال يسيء للمطلقات وال للمرأة‬ ‫يعود المخرج الكبير محمد خان بعد غياب سنوات في فيلم‬ ‫سينمائي مختلف عن أعماله السابقة هو {قبل زحمة الصيف}‪.‬‬ ‫ويتناول الفيلم مجموعة من العالقات اإلنسانية‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫الفيلم استبعد‬ ‫من مهرجان‬ ‫مسقط بسبب‬ ‫ما ذكره‬ ‫القائمون‬ ‫عن تضمنه‬ ‫مشاهد غير‬ ‫الئقة‬

‫ك ـيــف ج ـ ــاءت ف ـك ــرة فـيـلــم “قـبــل‬ ‫زحمة الصيف”؟‬ ‫كنت أمضي مع زوجتي إجــازة‬ ‫ف ـ ــي إح ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـق ـ ــرى ال ـس ـي ــاح ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت تقريبا خالية من السكان‪،‬‬ ‫ففكرت في فيلم يتناول العالقات‬ ‫بين البشر في مثل هذا الوقت من‬ ‫العام حينما تكون أهــدأ واوضــح‪،‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ــرض ح ـ ـ ـ ــاالت إنـ ـس ــانـ ـي ــة قــد‬ ‫ت ـحــدث ف ــي أي م ـكــان داخ ــل مصر‬ ‫أو خارجها‪.‬‬ ‫فــي الـفـيـلــم‪ ،‬يحملنا “جـمـعــة”‪،‬‬ ‫أح ــد أب ـنــاء الطبقة ال ـكــادحــة‪ ،‬معه‬ ‫داخ ــل الـقــريــة ويـتـجـ ّـول بـيــن أبـنــاء‬ ‫ال ـط ـب ـقــة ال ـع ـل ـيــا ل ـن ــرى عــاقــات ـهــم‬ ‫وحياتهم من دون محاكمة أو اتهام‬ ‫ألي فرد‪.‬‬ ‫طلبت من المؤلفة غادة شهبندر‬ ‫صياغة الفكرة وشاركت في الحوار‬ ‫نـ ـ ـ ــورا ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ‪ ،‬وبـ ـ ـ ــدأ ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫ف ــي ف ـصــل ال ـش ـتــاء ل ـت ـكــون الـقــريــة‬ ‫ً‬ ‫السياحية خالية فعال من الناس‪،‬‬ ‫واستمر لمدة شهر كامل‪.‬‬ ‫م ـ ــا سـ ـب ــب ع ـ ـ ــدم اع ـ ـت ـ ـمـ ــادك فــي‬ ‫أعمالك األخيرة على نجوم شباك‬ ‫أو صف أول؟‬ ‫ً‬ ‫أخـ ـ ـت ـ ــار دائ ـ ـمـ ــا‬ ‫األفـضــل واألنسب‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـ ّش ـ ـ ـخ ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ب ـغــض الـنـظــر عن‬ ‫حـ ـج ــم م ــوه ـب ـت ــه‪،‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــح الـ ـ ـف ـ ــرص ـ ــة‬ ‫لـ ـفـ ـن ــان أو و ج ــه‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــد يـ ـعـ ـط ــي‬ ‫ثـ ـ ـ ـ ـ ــراء لـ ـلـ ـش ــاش ــة‬ ‫ول ـ ـ ـل ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــوم ــا‪ ،‬فـلـيــس‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـم ـن ـط ـق ــي‬ ‫االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد عـلــى‬ ‫عدد محدود من‬ ‫األسماء‪.‬‬ ‫فـ ــي األعـ ـم ــال‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬ال ب ــد من‬ ‫مـ ـن ــح الـ ـف ــرص ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوه‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة أو‬ ‫لفنانين لديهم‬

‫عن فكرة العمل والتحضير له وقضايا سينمائية عدة كان لنا‬ ‫معه هذا اللقاء‪:‬‬ ‫موهبة ولكنهم لم ينالوا الفرصة‬ ‫التي يستحقونها‪ ،‬وهــو ما أفعله‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا‪ .‬وفـ ــي هـ ــذا ال ـف ـي ـلــم اخ ـتــرت‬ ‫األنـســب ل ـلــدور‪ ،‬وق ــام المشاركون‬ ‫ً‬ ‫كلهم بــأدوارهــم بشكل جيد جــدا‪،‬‬ ‫وهو األهم بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكـ ـ ــرت س ــاب ـق ــا أن ت ـع ــدي ــا فــي‬ ‫السيناريو تم بسبب وفاة المؤلفة‬ ‫نادين شمس جراء خطأ طبي‪ .‬كيف‬ ‫كان ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫فعال‪ ،‬لم يتضمن السيناريو في‬ ‫ّ‬ ‫البداية أي أمر يتعلق بهذه القضية‪،‬‬ ‫ولكن بعدما حــدث لنادين شمس‬ ‫ق ــررت إدراج تـعــديــات فــي الفيلم‬ ‫وتـحــدثــت عــن األه ـمــال الـطـبــي من‬ ‫خالل الدكتور الفاسد يحيى (ماجد‬ ‫الكدواني) وصديقه الدكتور أسامة‬ ‫(خـيــري ب ـشــارة)‪ ،‬وعــرضــت حــاالت‬ ‫الــوفــاة بسبب اإلهـمــال الطبي في‬ ‫مستشفاهما‪.‬‬ ‫ل ـك ــن هـ ــذا ال ـخ ــط الـ ــدرامـ ــي ك ــان‬ ‫ً‬ ‫سريعا وليس بالعمق المطلوب‪،‬‬ ‫وفي النهاية لم يناال الجزاء؟‬ ‫ألنـ ــه ل ـيــس ال ـخ ــط ال ــرئ ـي ــس في‬ ‫الفيلم‪ ،‬بل يأتي في خلفية األحداث‬ ‫وليس له أي رابط بالقصة الرئيسة‪.‬‬ ‫كـ ـ ــان ال ـ ـهـ ــدف اإلش ـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى ه ــذه‬ ‫القضية فحسب‪ .‬ولم يناال جزاءهما‬ ‫ف ــي ال ـف ـي ـلــم ألن ـه ـمــا ل ــم ي ـن ــااله في‬ ‫ً‬ ‫الواقع أيضا‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـعـ ـم ــل الـ ـفـ ـن ــي‪ ،‬ال أح ــاك ــم‬ ‫ً‬ ‫أح ـ ـ ـ ــدا وال أضـ ـ ــع نـ ـه ــاي ــات حـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫لـلـشـخـصـيــات‪ ،‬ب ــل أرصـ ــد أح ــداث ــا‬ ‫وعالقات شخصية فحسب‪.‬‬ ‫م ــا ال ـه ــدف م ــن مـشـهــد الـسـيــاح‬ ‫على الشاطئ ومشهد “شيري” مع‬ ‫الدراجة؟‬ ‫كـ ــان م ـش ـهــد ال ـس ـي ــاح ال ـمــدخــل‬ ‫ألح ــداث الفيلم مــن خــال مـطــاردة‬ ‫جمعة (أحمد داود) لهم ثم الدكتور‬ ‫يحيى (ماجد الكدواني)‪ .‬أما مشهد‬ ‫ش ـي ــري م ــع ال ــدراج ــة ف ــي الـنـهــايــة‬ ‫فـتـعـمــدت أن أتــركــه لـلـجـمـهــور‪ .‬قد‬ ‫يكون الهدف أنها قررت أن تعيش‬ ‫حـيــاتـهــا ك ـمــا ت ـش ــاء‪ ،‬أو مـعــاكـســة‬ ‫جـمـعــة م ــن خ ــال س ــرق ــة ال ــدراج ــة‬

‫وركــوب ـهــا‪ .‬كــل مـنــا يـفـهــم المشهد‬ ‫كما يريد‪.‬‬

‫انتقادات ومهرجانات‬ ‫مــا ردك عـلــى ان ـت ـقــادات طــاولــت‬ ‫ال ـ ـف ـ ـي ـ ـلـ ــم واتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــام ـ ـ ــه بـ ـ ـ ــاإلسـ ـ ـ ــاءة‬ ‫للمطلقات؟‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــادات غ ــريـ ـب ــة وال م ـب ــرر‬ ‫لها‪ .‬لــم أتـحــدث عــن كــل المطلقات‬ ‫ً‬ ‫ولــم أهــاجــم الـمــرأة عـمــومــا‪ .‬قدمت‬ ‫مجموعة من العالقات اإلنسانية‬ ‫بـيــن الـبـشــر مــن دون مـحــاكـمــة أو‬ ‫ات ـه ــام ألي مـنـهــم‪ .‬أس ـب ــاب وج ــود‬ ‫هــذه االنـتـقــادات كثيرة مــن بينها‬ ‫سـيــاسـيــة واج ـت ـمــاع ـيــة وثـقــافـيــة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــذه لـ ـيـ ـس ــت ول ـ ـ ـيـ ـ ــدة اآلن بــل‬ ‫مـ ــوجـ ــودة مـ ــن فـ ـت ــرة ط ــوي ـل ــة وال‬ ‫ً‬ ‫تشغلني إطالقا‪ ،‬ألن الجمهور ذكي‬ ‫ً‬ ‫جدا وال يهتم بها‪.‬‬ ‫م ـ ــاذا ع ــن م ـش ــارك ــة ال ـف ـي ـلــم في‬ ‫أكثر من مهرجان من دون تحقيق‬ ‫أية جائزة؟‬ ‫اسـت ـبـعــد ال ـفـي ـلــم م ــن مـهــرجــان‬ ‫مسقط بسبب مــا ذكــره القائمون‬ ‫عــن مـشــاهــد غـيــر الئ ـقــة‪ ،‬وه ــو أمــر‬ ‫ي ـخ ـص ـهــم‪ .‬ولـ ـك ــن بــال ـن ـس ـبــة إل ــي‪،‬‬ ‫قـ ـ ــررت م ـقــاط ـعــة هـ ــذا ال ـم ـهــرجــان‬ ‫فــي أعمالي المقبلة كــافــة‪ .‬أمــا عن‬ ‫مـهــرجــان األق ـصــر‪ ،‬فـلــم أك ــن أرغــب‬ ‫ف ــي ال ـم ـش ــارك ــة‪ ،‬ل ـكــن عـ ــدم وج ــود‬ ‫فيلم مـصــري فــي مـهــرجــان ُينظم‬ ‫في مصر أمر غير جيد و”نــوارة”‬ ‫كـ ــان ف ــي االفـ ـتـ ـت ــاح‪ ،‬لـ ــذا اخـ ـت ــاروا‬ ‫“قبل زحمة الصيف”‪ .‬وكنت أرى‬ ‫أن الـمـشــاركــة يـجــب أن ت ـكــون من‬ ‫خالل عمل يتحدث عن هموم القارة‬ ‫ال ـس ـم ــراء أو الـمـجـتـمــع الـمـصــري‬ ‫ً‬ ‫ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره جـ ـ ـ ـ ــزءا م ـن ـه ــا ب ـغــض‬ ‫ً‬ ‫النظر إن كان الفيلم مصريا أو ال‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي ال يـهــم ح ـصــول العمل‬ ‫على جائزة‪.‬‬ ‫هــل ك ــان تــوقـيــت ع ــرض الفيلم‬ ‫ً‬ ‫مناسبا له؟‬ ‫بــالـطـبــع‪ .‬ك ــان مــن الـمـعــروف أن‬ ‫الفيلم ُ‬ ‫سيعرض قبل موسم الصيف‬

‫محمد خان‬ ‫بناء على اسمه والهدف منه‪ .‬كنت‬ ‫أتمنى أن يكون الـعــرض قبل ذلك‬ ‫بفترة أكبر كي يحصل على فرصة‬ ‫أك ـب ـ ّـر ف ــي ال ـت ــواج ــد ف ــي الـسـيـنـمــا‬ ‫ويحقق إيرادات أكثر‪ ،‬ولكن ألسباب‬ ‫عدة تأخر إلى الوقت الراهن‪.‬‬ ‫كيف تــرى الموسم السينمائي‬ ‫ف ـ ــي ظ ـ ــل ع ـ ـ ـ ـ ــودة الـ ـ ـكـ ـ ـب ـ ــار وع ـ ــدم‬ ‫تحقيقهم إيرادات كبيرة؟‬ ‫تمثل عودة المخرجين الكبار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن دخ ـ ـ ــول أي اس ـ ــم إل ــى‬ ‫السينما‪ ،‬إضافة إلى هذه الصناعة‬ ‫ً‬ ‫ومزيدا من التنوع‪ .‬لكن كان ال بد‬ ‫من توافر تنسيق بين هذه األسماء‬ ‫ومنتجي أفالمهم وكل المنتجين‬ ‫الــذيــن شــاركــوا فــي ه ــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫لتحديد مــواعـيــد عــرض األعـمــال‪،‬‬ ‫كــي ُيـحـقــق كــل منهم مــا يــريــد من‬ ‫ن ـجــاح‪ .‬لـكــن أن يسير األم ــر بهذه‬ ‫العشوائية فهو ضار على الجميع‬ ‫وعلى الصناعة كلها‪.‬‬ ‫وصف البعض الفيلم بالخفيف‬ ‫وأن ــه لــم يحمل رســالــة على عكس‬ ‫أع ـمــالــك ال ـســاب ـقــة‪ .‬م ــا رأي ــك في‬ ‫ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫يـحــاول الـنــاس دائـمــا أن‬ ‫يضعوك في قالب أو خانة‬ ‫معينة ويجب عليك‬ ‫أن تتكيف مــع ذلــك‪.‬‬ ‫ول ـك ـن ــي ال أريـ ـ ــد أن‬ ‫أح ـصــر نـفـســي في‬ ‫قــالــب مـعـيــن‪ ،‬فــأنــا‬ ‫أبـحــث عــن التنوع‬ ‫فـ ــي أفـ ــامـ ــي ال ـتــي‬ ‫ال تـ ـشـ ـب ــه ب ـع ـض ـهــا‬ ‫ال ـب ـعــض‪ .‬أحـ ــاول أن‬ ‫أج ـع ــل الـمـشــاهــديــن‬

‫يـ ــرون ح ــال ــة إن ـســان ـيــة خ ــاص ــة‪ .‬ال‬ ‫أري ـ ـ ــد أن أبـ ـع ــث إل ـي ـه ــم ب ــرس ــائ ــل‬ ‫مـعـيـنــة م ــن خـ ــال ال ـع ـم ــل‪ ،‬وال أن‬ ‫أفــرض عليهم وجهة نظر معينة‪.‬‬ ‫ال بد من أن يتفاعلوا مع ما يرونه‬ ‫على الشاشة مــن دون أي توجيه‬ ‫أو وصاية أو تدخل مني‪ .‬والفيلم‬ ‫يعرض حالة إنسانية بين طبقة‬ ‫م ــن ال ـن ــاس يـعـيـشــون ح ــال ــة تــرف‬ ‫ورفــاهـيــة وطبقة كــادحــة‪ ،‬ويجعل‬ ‫الـمـشــاهــد ي ــرى كـيــف ت ـبــدو حـيــاة‬ ‫الـطـبـقــة الـمـتــرفــة مــن خ ــال عيون‬ ‫الطبقة الكادحة‪.‬‬

‫أخطأ صانعو فيلم «من ضهر راجل» عندما تشبثوا بكل‬ ‫تفصيلة درامية في السيناريو‪ ،‬وحرصوا على ترجمتها‬ ‫ً‬ ‫بصريا على الشاشة‪ ،‬ما أدى إلى ترهل اإليقاع‪ ،‬وإصابة‬ ‫المتلقي بقدر كبير من التخمة‪ ،‬بعد وصــول مــدة عرض‬ ‫الفيلم إ لــى ‪ 142‬دقيقة‪ ،‬بينما كــان بمقدورهم التكثيف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واالختزال‪ ،‬والوصول إلى الرسالة بأقصر الطرق‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن الملل الذي طعن الفيلم في مقتل!‬ ‫«مــن ضهر راج ــل» هــو الفيلم الـثــانــي للمخرج الـشــاب كريم‬ ‫السبكي‪ ،‬بعد «قـلــب األس ــد» (‪ ،)2013‬لكنه األول بالنسبة إلى‬ ‫المؤلف محمد أمين راضــي‪ ،‬الــذي ذاع صيته بعد مسلسالته‬ ‫التلفزيونية الناجحة مثل‪« :‬نـيــران صديقة» (‪« ،)2013‬السبع‬ ‫وصايا» (‪ )2014‬و»العهد (الكالم المباح)» (‪ .)2015‬لكن يبدو أن‬ ‫الفارق شاسع بين قدرته على الكتابة التلفزيونية‪ ،‬التي تتيح‬ ‫له االستطراد‪ ،‬وربما الثرثرة‪ ،‬والكتابة للسينما‪ ،‬التي تحتاج‬ ‫إلى اإليجاز واالختزال‪ ،‬وهي العقبة التي واجهته في الفيلم‪.‬‬ ‫يحكي الفيلم قصة الشاب «رحيم» (آسر ياسين)‪ ،‬الذي نزح‪،‬‬ ‫عقب والدته مباشرة ووفاة أمه‪ ،‬إلى القاهرة‪ ،‬مع والده «أدهم»‬ ‫(محمود حـمـيــدة)‪ ،‬وهـنــاك تكفل العم «نــاصــر» (محمد لطفي)‬ ‫باالهتمام به وتدريبه على المالكمة‪ ،‬ما أوغر قلب ابنه الشيخ‬ ‫«طه» (شريف رمزي) تجاه صديقه‪ ،‬الذي خطف فتاته‪ ،‬ورفيقة‬ ‫طفولته «مــي» (ياسمين رئيس)‪ ،‬ولــم يتوقف لحظة عن الكيد‬ ‫له‪ ،‬وألبيه‪ ،‬وكأنه إبليس‪ ،‬وهو الذي درس الفقه‪ ،‬وحفظ القرآن‪.‬‬ ‫أطاح الفيلم بالثالوث المقدس في السينما المصرية (الزوج‬ ‫ً‬ ‫والزوجة والعشيق) واستبدل به ثالوثا آخر (السلطة والدين‬ ‫واألم ــن)‪ ،‬فيبدأ بلوحة تـقــول‪« :‬أح ــداث الفيلم ليست مرتبطة‬ ‫بفترة زمنية مـحــددة وشخصيات الفيلم ليست لها عالقة‬ ‫مباشرة بأية شخصية واقعية»‪ ،‬ما يثير الشك والريبة‪ُ ،‬‬ ‫ويجبر‬ ‫المتابع على الربط بين ما يراه على الشاشة وأحداث كثيرة‬ ‫تجري على أرض الواقع‪ ،‬كالضابط «عالء» (صبري فواز)‪ ،‬الذي‬ ‫يسيء استخدام وظيفته‪ ،‬ويكون «خلية نائمة» من البلطجية‬ ‫ليقمع البشر‪ُ ،‬‬ ‫ويحكم السيطرة عليهم‪ ،‬و»طه» الشيطان الرجيم‪،‬‬ ‫الذي يتمسح بالدين‪ ،‬ويوظفه بشكل أضر سماحته‪ ،‬ليصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أش ــد فـتـكــا‪ ،‬وت ـغــريــرا بــالـنــاس‪ ،‬بسبب الـجـهــل‪ ،‬والـعـشــوائـيــة‪،‬‬ ‫والتعتيم على الحقيقة‪ ،‬التي يدعو الفيلم إلى ضرورة إعالنها‬ ‫كي ال يستغلها البعض للصيد في الماء العكر‪ ،‬أو تقود إلى‬ ‫عــواقــب وخيمة («رح ـيــم» تتوتر عالقته بــوالــده «أدهـ ــم» ألنه‬ ‫أخفى عنه ماضيه)‪ ،‬كذلك الحال بين الضابط وابنه‪ .‬فالفيلم‬ ‫يتبنى‪ ،‬من بين رسائله الكثيرة‪ ،‬مقولة «اآلباء يأكلون الحصرم‬ ‫واألبناء يضرسون»‪ ،‬لكن المشاهد الحركية تطغى على العمل‪،‬‬ ‫مثلما تطغى المؤثرات على الموسيقى‪ ،‬التي وضعها عمرو‬ ‫إسماعيل‪ ،‬ولم يتخلص فيها من تأثره بموسيقى «واحد من‬ ‫الناس»‪ ،‬وطوال زمن الفيلم تتساقط الجثث‪ ،‬وتتفجر الشاشة‬ ‫بالدماء‪ ،‬كأننا بصدد النسخة ُ‬ ‫المرممة من «إبراهيم األبيض»‪.‬‬ ‫ويـتـفـنــن ال ـم ـخــرج كــريــم الـسـبـكــي ف ــي اس ـت ـعــراض إمـكــانــاتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والكشف عن قدراته‪ ،‬خصوصا في إدارة المعارك‪ ،‬لكنه يبالغ‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في اختيار زوايا عجيبة للتصوير‪ ،‬على طريقة المخرج‬ ‫حسام الدين مصطفى («طه» يسجد والكاميرا تحت األرض ثم‬ ‫الكاميرا في عمق الثالجة لتصور من يفتحها!)‪ .‬لكن األعجب أن‬ ‫السيناريو يكاد يوحي بأن أجهزة األمن تلفق التهم للمواطنين‪،‬‬ ‫البتزازهم وإخضاعهم‪ ،‬وفجأة نكتشف أنها على حــق‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫«أدهم» كان بلطجيا بالفعل‪ ،‬وصاحب ملف متخم باآلثام‪ .‬أما‬ ‫القول بأن نجل الضابط تأثر بما حكاه «أدهم» عن انحرافات‬ ‫أبيه‪ ،‬وعاش لحظة تنوير انتهت بمقاطعته ألبيه‪ ،‬فهي مبالغة‬ ‫كــارثـيــة نــربــأ بالمؤلف أن يـتــورط فيها‪ ،‬كما ت ــورط فــي دفع‬ ‫«رحيم» إلى اغتصاب «مي» بعد زواجها من «طه»‪ ،‬رغم انتفاء‬ ‫الدافع‪ ،‬وسذاجة القول إنه تعاطى بعض الحبوب المخدرة!‬ ‫«من ضهر راجل» فيلم مصنوع بحرفية‪ ،‬على صعيد الصورة‬ ‫(أحمد بشاري) والديكور (عــادل المغربي) والتمثيل (اإلشــادة‬ ‫واجبة بأداء وليد فواز وصبري فواز إلى جانب محمود حميدة‬ ‫ومحمد لطفي وياسمين رئيس ثم آسر ياسين) لكن لم يحالف‬ ‫التوفيق مونيا فتح الـبــاب فــي اخـتـيــار مــابــس آســر ياسين‪،‬‬ ‫الــذي بدا وكأنه قــادم للتو من باريس أو في طريقه إلى نادي‬ ‫الجزيرة‪ ،‬وتسببت لحية محمود حميدة في التشويش على‬ ‫مصداقية الشخصية‪ .‬أما المونتاج (عمرو عاصم) فإليه يرجع‬ ‫السبب‪ ،‬مع المخرج‪ ،‬في ترهل اإليـقــاع‪ ،‬وعــدم القطع بصرامة‬ ‫على المشاهد والمواقف الزائدة‪ ،‬وهو ما أدى إلى تشويه طريقة‬ ‫السرد األخاذة‪ ،‬التي مزج فيها المؤلف محمد أمين راضي بين‬ ‫الماضي والحاضر‪ ،‬واجتهد للوصول إلى «تكنيك» رائع يستحق‬ ‫الثناء‪ .‬وهو ما فعله المخرج كريم السبكي في مشهد التنويه‬ ‫إل ــى مــاضــي األب (ال ـك ــادر يتسع بحيث يظهر الـحــاضــر على‬ ‫الجانبين بينما الماضي بمسحة لونية مختلفة يتحرك على‬ ‫شاشة خلفية في الوسط)‪ .‬لكن أعيب على «راضــي» كم العنف‬ ‫وسفك الدماء وإزهــاق األرواح الذي امتألت به الشاشة بشكل‬ ‫طغى على أهمية وحيوية القضايا التي تبناها كالتحذير من‬ ‫عاقبة القهر‪ ،‬وسوء استخدام السلطة‪ ،‬واستسالمه للرقابة عندما‬ ‫وضع لوحة تؤكد القبض على المنحرفين ومطاردة الفاسدين‬ ‫وأن «القانون أخذ مجراه»!‬

‫تامر حسني في جلسات عمل‬ ‫ي ـع ـقــد ال ـف ـن ــان ت ــام ــر حـسـنــي‬ ‫جلسات عمل مع المخرج ياسر‬ ‫سامي لالستقرار على تفاصيل‬ ‫ف ـي ـل ـمــه ال ـس ـي ـن ـم ــائ ــي ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫لرغبته في إطالق التصوير قبل‬ ‫شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬لـلـحــاق بموسم‬ ‫ً‬ ‫عيد األضحى المقبل‪ ،‬علما بأن‬ ‫عـمــر طــاهــر ل ــم يـنـتــه م ــن كـتــابــة‬ ‫الفيلم بعد‪.‬‬ ‫كذلك يواصل حسني اختيار‬ ‫ك ـل ـمــات أل ـب ــوم ــه ال ـج ــدي ــد ال ــذي‬ ‫ل ــم ي ـسـتـقــر ع ـلــى م ــوع ــد طــرحــه‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬

‫حورية فرغلي و{طلق صناعي}‬ ‫طلبت الممثلة حورية فرغلي‬ ‫من المخرج خالد دياب االنتهاء‬ ‫مــن تصوير دوره ــا فــي فيلمها‬ ‫ال ـج ــدي ــد «ط ـل ــق ص ـن ــاع ــي» قـبــل‬ ‫ب ــداي ــة رم ـض ــان ل ـت ـبــدأ تـصــويــر‬ ‫الـ ـج ــزء ال ـث ــال ــث م ــن مـسـلـسـلـهــا‬ ‫«ســاحــرة الـجـنــوب» بـعــد الشهر‬ ‫الفضيل مباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــدأ خ ــال ــد ال ـت ـصــويــر أخ ـي ــرا‬ ‫بـعــدد مــن المشاهد الخارجية‪،‬‬ ‫فـيـمــا ل ــم ي ـت ـحــدد م ــوع ــد إط ــاق‬ ‫الـفـيـلــم الـمـتــوقــع أن ي ـشــارك في‬ ‫مهرجانات سينمائية قبل طرحه‬ ‫ً‬ ‫تجاريا بدور العرض‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺮدد دوﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﺗﺒﺎع ﺣﻤﻴﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺿﺮورة ﺗﻨﺎول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻤﻴ ًﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن ﻃﻬﻮ اﻷﺧﻴﺮة ﻳﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪ .‬ﻟﺬا ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻌﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ وﺟﺒﺎﺗﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﻨﺎل‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻮال‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺧﺒﺰ اﻟﻘﻤﺢ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬واﺧﺘﻴﺎر اﻷرز اﻷﺳﻤﺮ‬ ‫واﻟﺸﻮﻓﺎن اﻟﻤﺠﺮوش ﻻ اﻷرز اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻔﻲ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻛﺘﺐ اﻟﻄﺒﺦ‪ ،‬ﻣﺎرﻳﺎ ﺳﺒﻴﻚ اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺋﺪة‪ .‬ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻣﺎرﻳﺎ ﻓﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻨﻒ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﺤﻀﺮ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم وﺟﺒﺎت ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺒﻮب‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺒﺮت‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺞ ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‪» ً :‬ﻏــﺰت اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﺬاء ّ‬ ‫ﻣﺎﺋﺪﺗﻨﺎ واﻋﺘﺒﺮﻧﺎﻫﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺟﻴﺪا«‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺣﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫}ﻟﻨﻜﻒ ﻋﻦ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻘﻮل إن اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ{‪ ،‬ﺗﻀﻴﻒ ﺳﺒﻴﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺪر ﺑﻨﺎ أن ﻧﻤﺪح ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻀﻴﻔﻪ ﻫﺬه اﻟﺤﺒﻮب إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺋﺪة ﻣﻦ أﻟﻮان ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫وﻣﺬاق ﻟﺬﻳﺬ وﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺪرﻳﺎ وﻳﻐﻞ‬ ‫ﺗﺤﺎول ﻣﺎرﻳﺎ ﺳﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ ‪Simply‬‬ ‫‪ Ancient Grains‬ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـ ـﻘ ـ ّـﺮاء اﻟـﺤـﻴــﻞ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ ﻃﻮال ﺳﻨﻮات ﻟﺪﻣﺞ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎق وﻗﺖ اﻟﻌﺸﺎء‪ .‬إﻟﻴﻚ ﻧﺼﺎﺋﺤﻬﺎ‪:‬‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺌ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـﺒـ ــﻮب ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ‪:‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮق ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪ّ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛـﺜــﺮ ﺷـﻴــﻮﻋــﺎ ﻓﻬﻲ ﺣـﺒــﻮب اﻟﻜﺴﻜﺲ واﻟـﺒــﺮﻏــﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺳــﻮى وﺿﻌﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﻐـﻠــﻲ واﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ‪ 10‬دﻗــﺎﺋــﻖ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺛـﻤــﺔ ﺣﺒﻮب‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ ّﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﺬرة‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء واﻟﻜﻴﻨﻮا واﻟﻔﺮﻳﻜﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت راﺋﻌﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻃﺒﻖ اﻟﻌﺸﺎء ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻀﺮي اﻟﺤﺒﻮب ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ :‬ﻟﺘﻨﺎول ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺒﻮب اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮق وﻗﺘﺎ أﻃﻮل ﻓﻲ‬

‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻮى ﻃﻬﻮ ّ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻬـ ّـﻮة‪ ،‬ﻛــﺎﻟـﺸـﻌـﻴــﺮ واﻟـ ـﺠ ــﺎودار واﻟـﻘـﻤــﺢ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـ ـ ــﺬرة اﻟــﺮﻓ ـﻴ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣــﻜــﻮﻧــﺎت أﺳــﺎﺳـ ّـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﺤﺴﺎء واﻟﻔﻄﺎﺋﺮ ﻹﻋــﺪاد أﻃﺒﺎق‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء ﺧﻼل ّأﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع‪} .‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻈﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺘﻮاﻓﺮة‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﺑﻜﺜﺮة{‪ .‬ﺗﻀﻴﻒ ﺳﺒﻴﻚ‪) .‬ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻤﻄﻬﻮة ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ّ‬ ‫ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد ﻟﺴﺒﻌﺔ ّأﻳﺎم(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻬﻮ ة ﻓــﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ‪:‬‬ ‫ّﺿﻌﻲ اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫ﺣﻀﺮي ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ووزﻋـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺼــﺺ ﻣ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوﺗ ــﺔ‪ ،‬ﺛـ ّـﻢ‬ ‫ﺿﻌﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ‪ .‬ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ّ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﻷﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻓﻦ ﻓﺮﻳﺘﺎﺗﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻧﻘﻌﻲ اﻟﺤﺒﻮب ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ُ :‬ﻳﻨﻘﻊ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﺎء ﻛﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬اﻧﻘﻌﻲ اﻟﻘﻄﻴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻃﺒﻖ ﻋﺼﻴﺪة ﻟﺬﻳﺬ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﻐﻠﻲ‬ ‫ﻛﻔﻄﻮر‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻧﻘﻊ ﺣﺒﻮب اﻟﻌﺼﻴﺪة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻐﻠﻲ ﻟﻴﻼ وﻃﻬﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 60‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ــﺄﻣ ــﻞ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻚ ﺑ ـ ــﺄن ﺗ ـﺘ ـﻤــﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺣ ـ ــﺚ اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ــﺮاء ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ وﺗﻄﺒﻴﻖ إ ﺣــﺪى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺪوﻧﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫اﻟﻮﺻﻔﺎت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﺮاء ﺣﻴﻼ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﻄﻬﻮ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﻳـ ّ‬ ‫ـﺮدد اﻟﻘﺎرئ اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪} :‬ﻛﻢ ﻫﺬا ﺳﻬﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻀﺮي اﻟﻮﺻﻔﺎت اﻟﺸﻬﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺎرﻳﺎ ﺳﺒﻴﻚ‪:‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫اﻟﻌﺼﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﻤﺸﻤﺶ واﻟﺼﻨﻮﺑﺮ‬

‫‪ 400 ƛƵƕƶƫ ǸǨǓ ǭƶǜǧƕ ǺǬƫ r‬درﺟﺔ‪ ،‬وﺿﻌﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻄﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫‪ Ʈƚnjǧƕ ƳƕƳƶƙ ǵƋ ǭǶƠǻƸǧƕ ƞǻƸƙ ǮǛƖǬǧƕ ƘǧƕǶǟ ǺǰdzƱƕ r‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ǒɝɝnjɝɝǠɝǬɝǧƕ Ǯɝɝƚɝ ƨɝ ǧƕǵ ƈȃƷƖɝɝ ƚɝ ɝǧƕǵ ƕǶɝɝǰɝ Ǽɝ Ǥɝ ǧƕ ƗǶɝɝƚɝ ƫ Ǻɝɝǔɝ LJ r‬‬ ‫واﻟﺒﺼﻞ اﻷﺧﻀﺮ واﻷﻋﺸﺎب ﻓﻲ وﻋﺎء ﻣﺘﻮﺳﻂ واﻣﺰﺟﻴﻬﺎ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﺔ‪ .‬ﺻﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻓﻲ ﻗﻮاﻟﺐ اﻟﻤﺎﻓﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺛﻠﺚ اﻟﻘﺎﻟﺐ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫‪ ƜǠǔǨǫ ǚDŽǯ DzǼǨǓ ǺƿƵǵ ƶǼƚǣ ƈƖǓǵ ǺǛ džǼƚǧƕ ǺǔLJ r‬‬ ‫ﺟﻴ ًﺪا ّ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ واﻟﺒﻬﺎر‪ ،‬واﺧﻔﻘﻴﻪ ّ‬ ‫ﻟﻤﺪة ‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻬﺮ اﻟــﺮﻏــﻮة‪ .‬ﺻـ ّـﺒــﻲ ﻣــﺰﻳــﺞ اﻟﺒﻴﺾ ﺑــﺎﻟـﺘـﺴــﺎوي ﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل رﺑﻊ ﻛﻮب ﻓﻲ ّﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪ّ ،‬‬ ‫اﻟﻘﻮاﻟﺐ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻢ رﺷﻲ ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻦ اﻟﻤﺒﺮوش اﻟﻨﺎﻋﻢ ّ‬ ‫وزﻳﻨﻴﻬﺎ ﺑﺤﺒﺔ زﻳﺘﻮن‪.‬‬ ‫‪ 20 Ǯǫ ǭƶǜǧƕ ǺǛ ǮǛƖǬǧƕ ƘǧƕǶǟ ǹƸƚƯƕ r‬إﻟﻰ ‪ 25‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﺮﻓﺦ وﻳﺼﺒﺢ ﻟﻮﻧﻬﺎ ذﻫﺒﻴﺎ ﻓﺎﺗﺤﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﻠﻰ وﻏﺎﻣﻘﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻃــﺮاف‪ .‬أﺧﺮﺟﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮن واﺗﺮﻛﻴﻬﺎ ﻟﺘﺒﺮد ﻟﻤﺪة‬ ‫ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫‪ Ǯǫ ƗǶɝɝǣ ǚDŽǯǵ ƗǶɝɝǣ r‬‬ ‫اﻟﻜﻴﻨﻮا اﻟـﻤـﻄـﻬــﻮة‪ ،‬اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫أو اﻟﺴﻮداء‪.‬‬ ‫‪ ƈȃƷƖɝɝ ɝ ƚɝ ɝ ǧƕ Ǯɝɝ ɝ ǫ ǭƖɝɝ ɝ ƙǶɝɝ ɝ ǣ r‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﺎزﺟﺔ أو اﻟﻤﺜﻠﺠﺔ‪.‬‬ ‫‪ Ǯɝɝ ƚɝ Ƨ Ǯɝɝ ɝ ɝ ɝǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ǣ r‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻏ ــﺮاﻧ ــﺎ ﺑ ــﺎداﻧ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻘــﻄــﻊ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺒﺎرﻣﻴﺰان‪ ،‬أو ﺟﺒﻨﺔ اﻟﺸﻴﺪر‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺎدة اﻟﻤﺬاق‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫¼ ﻛﻮب ﻣﺒﺮوش ﻧﺎﻋﻢ‪.‬‬ ‫‪ ǦɝɝDŽɝ ƚɝ ǧƕ Ǯɝɝ ɝ ǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝǣ r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ اﻟﻤﻔﺮوم ﻓﺮﻣﺎ ﻧﺎﻋﻤﺎ‬ ‫)ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﺑﺼﻼت(‪.‬‬

‫‪ ƜǜǼnjǠǧƕ ƗǶƚƫ Ǯǫ ƗǶǣ r‬‬ ‫‪ ƶǬƠǧƕ Ǯǫ ƛƶǼƚǣ ǞǓȄǫ ơȄƣ r‬‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫‪ ƜǛƶǟ ƱǶǓ ǚDŽǯ r‬‬ ‫‪ ƈƖǬǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǚDŽǯǵ ƗǶǣ r‬‬ ‫اﻟﻤﻐﻠﻲ‪.‬‬ ‫‪ ǪƻƲǧƕ ǦǫƖǣ ƘǼǨƬǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ r‬أﻛﺜﺮ ﺣﺴﺐ اﻟﺮﻏﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ ƽƶɝɝ ƙ Ǯɝɝ ɝǫ ƛƶɝɝ Ǽɝ ɝǘɝ ɝǃ ƜɝɝǠɝ ǔɝ Ǩɝ ǫ r‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƛƶɝɝ ɝǼɝ ɝ ƚɝ ɝ ǣ Ǟɝɝ ɝ ǓȄɝّ ɝ ɝ ǫ ơȄɝɝ ɝ ɝ ɝƣ r‬‬ ‫اﻟﻠﻴﻤﻮن‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺸﻤﺶ اﻟﻤﺠﻔﻒ واﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ǭƖɝɝ ɝƟƶɝɝ ɝǼɝ ɝ ƚɝ ɝ ǣ ǭƖɝɝ Ơɝ ɝ Ǡɝ ɝ ǔɝ ɝ Ǩɝ ɝ ǫ r‬‬ ‫‪ ǪǓƖǯ ƪǨǫ ƜƿƵ r‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺺ‪.‬‬ ‫‪ ǵƋ ɚǦɝɝƼɝǔɝǧƕ Ǯɝɝǫ ƛƶǼƚǣ ƜǠǔǨǫ r‬اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ‬

‫‪ ƗƖɝɝǀɝ Ǔǿƕ Ǯɝɝ ǫ ƗǶɝɝ ǣ r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﻣﺔ ﻓﺮﻣﺎ ﻧﺎﻋﻤﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺰﻳﺞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻌﻨﺎع واﻟﺒﻘﺪوﻧﺲ أو‬ ‫اﻟﺸﺒﺖ واﻟﻨﻌﻨﺎع‪.‬‬ ‫‪ 8 r‬ﺑﻴﻀﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫‪ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǵƋ r‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ اﻟﻨﺎﻋﻢ‪.‬‬ ‫‪ ƛƶɝɝ Ǽɝ ɝǘɝ ɝǃ Ɯɝɝ Ǡɝ ɝǔɝ ɝǨɝ ɝǫ r‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻬــﺎر اﻷﺳ ــﻮد اﻟ ـﻄــﺎزج‬ ‫واﻟﻤﻄﺤﻮن‪.‬‬ ‫‪ -12‬ﺣـ ّـﺒــﺔ زﻳـﺘــﻮن أﺧﻀﺮ‬ ‫)اﺧﺘﻴﺎري(‪.‬‬

‫‪ ƜǠǔǨǫ ǵƋ ǮǼǤƻ ƜnjƻƕǶƙ ƵƴƬƙ ƘǧƖǠǧƕ Ǯǫ ǮǛƖǬǧƕ ǺǓƸǯƕ r‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻃﻴﺔ رﻗﻴﻘﺔ‪ّ .‬ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺳﺎﺧﻨﺔ أو ﺣﺴﺐ ﺣﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻴﻮزﻟﻲ ‪Muesli‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫‪ ǚɝɝƓƖɝɝǜɝ ǧ Ǯɝɝ ɝ ǫ ƗƕǶɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ǣƋ Ɯɝɝ ɝƣȄɝɝ ɝƣ r‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮﻓـ ــﺎن أو رﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮب‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴــﺮ واﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮا واﻟ ـﺤ ـﻨ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻤﺢ‪ ،‬أو ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ ɚƵǵƴɝɝ ɝ ƚɝ ɝ ɝǧƕ Ǯɝɝ ɝ ǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝ ǣ ǚɝɝ DŽɝ ɝǯ r‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺎﻟﺴﻤﺴﻢ واﻟـﻜــﺘــﺎن واﻟﻴﻘﻄﻴﻦ‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƜɝɝǜɝǜɝɝƨɝǬɝǧƕ ƜɝɝǴɝ ǣƖɝɝǜɝ ǧƕ Ǯɝɝǫ ƗǶɝɝ ǣ r‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﻄ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻄ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﺸﻤﺶ واﻟﺘﻴﻦ واﻟﺘﻤﺮ واﻟﺰﺑﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ǪǓƖǯ ƪǨǫ ƜƿƵ r‬‬

‫»اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس اﻟﺨﺎرق« ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول ﻳﺪك‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﻬﺪ اﻟﻴﻮم ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻮد إﻟﻰ أﻫﻢ اﺑﺘﻜﺎر ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻌﻲ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺪاء اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻂ‬ ‫اﻷول‪} :‬اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس اﻟﺨﺎرق{‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻦ أﺣﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻐﺪد اﻟﺼﻤﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻧﻪ أﻃﻠﻖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﻬﺎ إﻧﺰال ﻫﺬا اﻻﺑﺘﻜﺎر إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻮل إﻳﺪ داﻣﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬ﺑﺮوﻓﺴﻮر‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻄﻮر ﺑﻨﻜﺮﻳﺎﺳﺎ ﺧﺎرﻗﺎ ُ)ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ(‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻮﺛﻪ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ــﺪﻋـ ــﻰ »ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎ ﺑ ــﺎﻳ ــﻮﻧـ ـﻴـ ـﻜ ــﺲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺧـﻴــﺮا ﻋﻠﻰ ‪5‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻣﻦ ّﺷﺮﻛﺔ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،Eli Lilly‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨـ َـﺪم ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل داﻣﻴﺎﻧﻮ‪} :‬ﻫﺪﻓﻲ إﻳﺼﺎل‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟــﺔ وﺳــﺮﻳـﻌــﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻛ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟ ــﺪاء‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي{‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻓ ـ ـ ــﺎدت‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ }ﺗ ــﺎﻳ ــﻢ{‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺮت‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز‬

‫‪Ȍ‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƛƲɝȌ ɝ Ǭɝ ɝǧ Ƶƕƶɝɝ Ǭɝ ɝƠɝ ɝƻƖɝɝ ƙ Ʀɝɝ ǻƸɝɝ Ǭɝ ɝǧƕ Ǻɝɝ ɝǣƶɝȌ ɝ ɝƫ r‬‬ ‫‪ ƗƖǀǓƋ ǺǔLJ ƈƖƼǫ ƜǜǼnjǠǧƕ ǹƶ‬‬ ‫‪Ljƫ r‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻄﻴﻔﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻤﺮ وﻋﻮد اﻟﻘﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻗﺪر ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬دﻗـﻴـﻘـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬واﺣــﺮﺻــﻲ ﻋـﻠــﻰ أﻻ ﻳـﻠـﺼــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻘﻄﻴﻔﺔ ﻗﺸﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻠــﻲ وﻏ ــﻄ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺪر‪ .‬ﻗﻌﺮ اﻟﻘﺪر إﻟﻰ أن ّ ّ‬ ‫اﺗﺮﻛﻴﻬﺎ ﺗﻨﺘﻘﻊ ﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ .‬ﻳﻜﺒﺮ ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺒﻮب إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻘﺮﻣﺸﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƛƲǼDŽǔǧƕ ǹƶɝɝLjɝɝƫ ɚǺɝɝǧƖɝɝƠɝǧƕ ǩǶɝɝǼɝ ǧƕ ǺɝɝǛ r‬‬ ‫‪ ƱǶǓ ǺɝɝǓƸɝɝǯƕǵ ƵƖɝɝǰɝǧƕ ǮɝɝǓ ƵƲɝɝǠɝǧƕ ǺɝɝǔɝǛƵƕ r‬‬ ‫أﺿﻴﻔﻲ اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻟﻤﺸﻤﺶ واﻟﻤﻠﺢ إﻟﻰ اﻟﻘﺪر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﺮﻓﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ اﻟﻌﺴﻞ وﻗﺸﺮ اﻟﻠﻴﻤﻮن‪.‬‬ ‫وﻏﻄﻴﻪ وﺿﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎر ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻠﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺬوﻗﻲ وﻋﺪﻟﻲ اﻟﻄﻌﻢ‪ ،‬وأﺿﻴﻔﻲ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƝƖǯǶǤǬǧƕ Ǻɝ‬اﻟﻌﺴﻞ واﻟﺤﻠﻴﺐ ﺣﺴﺐ اﻟﺮﻏﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ɝǣƶɝɝƫǵ ƈƖnjǘǧƕ ǺɝɝǔɝǛƵƕ r‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ دﻋﻲ اﻟﻘﺪر‬ ‫‪ DzɝɝǼɝ ǫƲɝȌ ɝǟǵ ƈƖɝɝ ɝ ɝǓǵ Ǻɝɝ Ǜ Ʀɝɝ ǻƸɝɝ Ǭɝ ɝǧƕ Ǻɝɝ ƚɝȌ ɝ ǃ r‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ــﺎر ﻫ ــﺎدﺋ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـ ّـﺪة ﺛ ـﻤــﺎﻧــﻲ دﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺎﺧﻨﺎ‪ ،‬ﺛﻢ زﻳﻨﻲ اﻟﻄﺒﻖ ﺑﺎﻟﺼﻨﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ إﻟﻰ أن ﻳﺸﺘﺪ اﻟﻤﺰﻳﺞ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫ً‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƈƖǓǵ ǺǛ ƖǴǔǼǬƧ ƝƖǯǶǤǬǧƕ ǺǔLJ r‬ﺻﻐﻴﺮة ﻃﺎزﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎح‪ ،‬وﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ أو ﻓــﻲ ﻛ ــﻮب زﺟــﺎﺟــﻲ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺮﻏﺒﺔ‪ ،‬ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ ﺑﻌﻀﺎ‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻠﻌﻘﺔ اﻟﺤﺴﺎء‪ .‬ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻠﻴﻤﻮن اﻟﻄﺎزج‪.‬‬ ‫ﺣﺮﻛﻴﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﺤـﻔــﻆ اﻟـﻤـﻴــﻮزﻟــﻲ وﻓــﻖ ﺣ ــﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﻴﻮﻣﻲ‪:‬‬ ‫ﻷرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫‪ ǺǛ ǺǧƷǶǼǬǧƕ Ǯɝɝǫ ƗǶɝɝǣ ǚDŽǯ ǺǔLJ r‬‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪:‬‬ ‫وﻋــﺎء ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬واﺳﻜﺒﻲ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻐﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪ ǺǧƷǶǼǬǧƕ Ǯɝɝǫ ƗǶɝɝǣ ǚDŽǯ ǺǔLJ r‬ﻛﻲ ﺗﻠﻴﻦ رﻗﺎﺋﻖ اﻟﺤﺒﻮب‪.‬‬ ‫ﻓﻲ وﻋﺎء ﺻﻐﻴﺮ وأﺿﻴﻔﻲ رﺑﻊ ﻛﻮب ﻣﻦ‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫اﻟﻠﺒﻦ أو اﻟﺤﻠﻴﺐ أو اﻟﻜﺮﻳﻤﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻢ ّ‬ ‫‪ Ǯǫ ƖLjǔƙ ǺǜǼLJƋ ɚǞƓƖǟƱ ƺǬƯ Ʋǔƙ r‬‬ ‫ﺣﺮﻛﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ Ʊƕƶɝɝƚɝǧƕ ǺɝɝǛ DzɝɝǼɝǔɝLJǵ ƈƖɝɝǓǶɝɝǧƕ ǺɝɝnjɝɝǗ r‬اﻟﺤﻠﻴﺐ اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﺪﺳﻢ أو زﺑــﺪة اﻟﺤﻠﻴﺐ أو‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻠﺒﻦ‪ .‬زﻳﻨﻲ اﻟﻄﺒﻖ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﻄﺎزﺟﺔ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ ﻛﻲ ﺗﻠﻴﻦ رﻗﺎﺋﻖ اﻟﺤﺒﻮب‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ Ɩǔnjǟ ǺɝɝǜɝǼɝLJƋ ɚǺɝɝǧƖɝɝƠɝ ǧƕ ǩǶɝɝǼɝ ǧƕ ǺɝɝǛ r‬‬

‫ﺻﻴﺎم اﻟﻠﻴﻞ ﻳﺒﻌﺪ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي!‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻷول ﻟﻮﻓﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺘﻄﻮرة‬ ‫واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رﻛﺰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﺤﻮث ﻋﻠﻰ آﺛﺎر إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺜﺪي‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻘﻴﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺣﻮل اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت أو‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ أو اﻷﻧﻤﺎط اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﻔﻴﺪة‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﺷﺎرت‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﻮﻗﻴﺖ اﻷﻛﻞ ﻣﻬﻢ أﻳﻀﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺤﺔ اﻷﻳﺾ ّ‬ ‫وﺗﻄﻮر اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬

‫إﻳﺪ داﻣﻴﺎﻧﻮ‪ -‬ﺗﺎﻳﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺪاﻣﻴﺎﻧﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺨﺺ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ اﺑﻨﻪ ﺑﺎﻟﺪاء اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‪ .‬وﻳــﺮﻏــﺐ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻓﻲ‬ ‫إﻧ ـ ــﺰال }اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜــﺮﻳــﺎس اﻟـ ـﺨ ــﺎرق{‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق ﻗﺒﻞ دﺧﻮل دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫)ﻳﺒﻠﻎ راﻫﻨﺎ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮه( اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺘﺒﻊ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺪاء اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻣـ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫دﻣ ـ ـﻬـ ــﻢ وﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﻮن ﺗ ـﻌــﺪﻳ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ أو اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس اﻟﺨﺎرق ّ‬ ‫ﻳﺤﻮل‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ آﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻘﻴﺲ ﺟـﻬــﺎز داﻣ ـﻴــﺎﻧــﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ُﻳﺪﻋﻰ ‪ ،iLet‬اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺪم ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﻤــﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟــﺪم‪ ،‬ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫َ‬ ‫اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻟﻴﺨﻔﺾ اﻟﺴﻜﺮ أو‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻫﺮﻣﻮﻧﺎ آﺧﺮ ﻳﺪﻋﻰ ﻏﻠﻮﻛﺎﻏﻮن‬ ‫ﻟﻴﺮﻓﻌﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪم ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺎ ﻃ ــﻮال‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ــﺲ داﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻮ }ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴـ ـﻜ ــﺲ{ ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻔﻌﺔ‪ ،‬وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑــﺎﻻﺿ ـﻄــﻼع‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎم ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ داﻣﻴﺎﻧﻮ‪} :‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺘ ــﻮﺧ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺢ‪ ،‬إﻻ أ ﻧ ــﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات إدارﻳﺔ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻚ‪،‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫إﻳﻔﻴﺖ ﺑﺮاﻳﺰﻳﺎر‬

‫وإن ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻻ ﺗـ ـﻌ ــﺰز ﻋ ــﺎﺋ ــﺪات‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ{‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻦ }ﺑﻴﺘﺎ ﺑﻴﻮﻧﻴﻜﺲ{ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ .‬ﺗﻌﻤﻞ ﻓﺮق ﺑﺤﺚ أﺧﺮى‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬اﻧﻀﻤﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻄﺒﻴﺔ ‪ Medtronic‬إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﺒﺎق‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ أﻋﻠﻦ ﺑﺎﺣﺜﻮن‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ وﻫﺎرﻓﺎرد‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﺘﺒﺮون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﻨﻜﺮﻳﺎﺳﺎ اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 240‬ﺷ ـﺨ ـﺼ ــﺎ‪ .‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺛ ـﻤــﺔ وﺟــﻪ‬ ‫اﺧـﺘــﻼف رﺋﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺎز }ﺑﻴﺘﺎ‬ ‫ﺑﻴﻮﻧﻴﻜﺲ{ واﻻﺑﺘﻜﺎرات اﻷﺧــﺮى‪:‬‬ ‫ﺑـ ــﺪل أن ﻳـ ـﻘ ـ ّـﺪم ﺟ ــﺮﻋ ــﺎت آﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﻮﻟ ـﻴــﻦ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﻳـﻄـﻠــﻖ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز أﻳـﻀــﺎ اﻟﻐﻠﻮﻛﺎﻏﻮن اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﺑ ــﺮﻓ ــﻊ ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪم ﻣــﻦ دون ﺗ ـﻨــﺎول‬

‫وﺟـ ـﺒ ــﺔ ﺧ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ .‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل داﻣ ـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫إن ﺷــﺮﻛـﺘــﻪ ﺳـﺘـﺤـﺼــﻞ ﻋ ــﺎم ‪2018‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫اﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ ﻣﻦ ‪ iLet‬ﻟﺘﻨﺎل‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺠﻬﺎز ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫ذﻟﻚ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺨﻄﻂ }ﺑﻴﺘﺎ ﺑﻴﻮﻧﻴﻜﺲ{‬ ‫ﻹﻃ ـ ـ ـ ــﻼق ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻬﺬا اﻟﺠﻬﺎز ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم ‪.2017‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﻓﺮﻳﺪ ﻛــﻮﻧــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﺑـ ـﻨـ ـﺘ ــﻪ إﻟ ـ ـﻴـ ــﺰ )‪ 8‬ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات( ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ اﻷﺻ ـ ـﻐ ــﺮ ﺳـ ـﻨ ــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺳﻴﺨﺘﺒﺮون اﻟﺒﻜﻨﺮﻳﺎس اﻟﺨﺎرق‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪} :‬أﻋــﻠــﻖ آﻣــﺎﻻ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس اﻟـﺨــﺎرق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺪ اﻗـﺘــﺮﺑـﻨــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻨﺎ ﺻﺮﻧﺎ أﻧــﺎ وزوﺟﺘﻲ‬ ‫ﻧ ــﺮاﻗ ــﺐ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻣ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫دﻣﻬﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﺎﻋﺎت آﺑﻞ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻧﺘﺒﺎﻫﻨﺎ ﻃﻮال اﻟﻴﻮم ﻟﺴﺒﻌﺔ أﻳﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع{‪.‬‬

‫ﺗﺸﻴﺮ دراﺳﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺟﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺌﺮان إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟﻘﻮارض اﻟﺘﻲ اﺗﺒﻌﺖ ﺣﻤﻴﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻫﻮن‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻦ اﻷﻛﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﻃﻮال ‪16‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻻﺣﺘﻤﺎء ﻣﻦ أﻳﺾ‬

‫اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت واﻛﺘﺴﺎب‬ ‫اﻟﻮزن‪ُ .‬رﺑﻄﺖ ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﺪأت روث ﺑﺎﺗﺮﺳﻮن وزﻣﻼؤﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬

‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ – ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ ﻳﺤﻘﻘﻮن ﺑﺎﻵﺛﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺼﻴﺎم اﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر ّ‬ ‫ﺗﻄﻮ ر‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪.‬‬

‫ﺻﻴﺎم ‪ ١٣‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﺣـﻠــﻞ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﺷـﻤـﻠــﺖ ‪2413‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺠﻠﻦ ﻓــﻲ }دراﺳ ــﺔ اﻷﻛــﻞ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫اﻣــﺮأة‬ ‫َ‬ ‫وﺣﻴﺎة اﻟﻨﺴﺎء{ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1995‬و‪.2007‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻠــﻎ ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ‪ 52.4‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪.‬‬ ‫ـﺎرﻛــﺎت ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣـﺒـﻜــﺮة ﻣﻦ‬ ‫أﺻـﻴـﺒــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺸـ ِ‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي وﺗﺮاوح ﻋﻤﺮﻫﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 27‬و‪70‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗ َﺼﺐ أي‬ ‫اﻣﺮأة ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬اﻣ ـﺘ ـﻨ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﻛـ ــﻞ ﻃـ ــﻮال ‪ 12‬ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ ﻛــﻞ ﻟﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻛﺰت اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي اﻟﻐﺎزي‬ ‫وأورام اﻟﺜﺪي اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ‪ 7.3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺣــﺎﻻت اﻟــﻮﻓــﺎة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟﺜﺪي‬ ‫أو أي ﺳـﺒــﺐ آﺧ ــﺮ ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة ‪ 11.4‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﻊ ﺧﻄﺮ ﺗﺠﺪد ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %36‬ﻟــﺪى اﻟـﻤــﺮأة اﻟﺘﻲ اﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋــﻦً اﻷﻛــﻞ‬ ‫ﻷﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 13‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺎﻣﺖ ﻃﻮال ‪ 13‬ﺳﺎﻋﺔ وﻣﺎ ﻓﻮق‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺒﺮز أي راﺑــﻂ ﺑﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺪة اﻟﺼﻴﺎم‬ ‫واﻟﻮﻓﺎة ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي أو أي ﺳﺒﺐ‬ ‫َ ﱡ‬ ‫آﺧــﺮ‪ .‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺗــﺮﻛــﺰ ﻫﻴﻤﻮﻏﻠﻮﺑﻴﻦ اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫)‪ (HbA1c‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ إﻃــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﺪة اﻟ ـﻨــﻮم ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﻀﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ واﺟﻬﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن اﻟـ ـﺜ ــﺪي واﻣ ـﺘ ـﻨ ـﻌــﻦ ﻋ ــﻦ اﻷﻛ ــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺴﻦ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة أﻃــﻮل‪ .‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﺻﻴﺎم اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳـﺒــﺪو ﻗــﺪرة اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﻌﺪل ﺳﻜﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪم واﻟ ـﻨــﻮم‪ ،‬ﻳﻈﻦ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن أن اﻟﺼﻴﺎم‬ ‫ﻟـﻔـﺘــﺮة أﻃـ ــﻮل‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ أﺛ ــﺮه اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬

‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي وأﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وأﻧ ــﻮاع أﺧــﺮى ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‪ .‬ﺗﻌﻠﻖ ﻋﺎﺋﻖ‬ ‫وﺣ ـﻴــﺪ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻏــﺬاﺋـﻴــﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﺟــﺎﺑــﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻤﺸﺮﻓﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺳـﺘـﻌـﻄــﻲ ﺗــﺪاﻋ ـﻴــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪» :‬ﺗﻄﺮح دراﺳﺘﻨﺎ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة وﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫أن إﻃﺎﻟﺔ ﻣﺪة ﺻﻴﺎم اﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺠﺪد‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي«‪ .‬ﻳﺪﻋﻮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻟﻰ إﺟﺮاء‬ ‫دراﺳﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎرب ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻣــﺪى ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ إﻃــﺎﻟــﺔ ﺻـﻴــﺎم اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ‪.‬‬


‫عالقات ‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫{التقمص العاطفي}‪ ...‬ال تقعوا في فخه!‬ ‫ً‬ ‫يزداد ّ‬ ‫التقمص العاطفي شيوعا‪ .‬تكثر المقاالت الصحافية عن‬ ‫أهمية الشعور بما يشعر به الشخص اآلخ��ر‪ ،‬من وجهة نظر‬ ‫ُ‬ ‫األخير‪ ،‬وتعتبر هذه القدرة أهم قيمة إيجابية وطريقة فاعلة‬ ‫منسوب اللطف وتقليص مظاهر العنف في العالم‪.‬‬ ‫لزيادة ُ ّ‬ ‫كذلك تعلم المدارس في أنحاء العالم قيمة التقمص العاطفي‬ ‫ل�لأوالد وتستكشف كتب كثيرة ه��ذا الموضوع من كل زاوي��ة‬ ‫روبن ستيرن‬

‫يمكن اكتساب‬ ‫القدرة على التقمص‬ ‫ً‬ ‫العاطفي أيضا‬ ‫إذا كان األبوان‬ ‫الحنونان ّ‬ ‫يرسخان‬ ‫هذه المشاعر لدى‬ ‫أوالدهما‬

‫ي �ش �ي ��د ج �م �ي ��ع ال �م �ف �ك ��ري ��ن ب �م �ي��زة‬ ‫ً‬ ‫التقمص العاطفي‪ ،‬بدءا من الراهب‬ ‫ً‬ ‫ال �ب��وذي ث�ي��ش ن �ه��ات ه��ان��ه وص ��وال‬ ‫إل � ��ى ال� �ك ��ات ��ب ال �ب ��ري �ط ��ان ��ي روم � ��ان‬ ‫ً‬ ‫ك��رزن��اري��ك ال��ذي أط�ل��ق للتو متحفا‬ ‫ً‬ ‫إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ا ل �ل �ت �ق �م��ص ال �ع��اط �ف��ي‬ ‫حيث يمكنك أن تضع نفسك مكان‬ ‫ً‬ ‫اآلخ��ري��ن اف �ت��راض �ي��ا‪ .‬م��ن الطبيعي‬ ‫ّ‬ ‫وال �ض��روري أن نتكيف م��ع مشاعر‬ ‫ً‬ ‫اآلخ��ري��ن‪ ،‬تحديدا إذا ك��ان الشخص‬ ‫ً‬ ‫اآلخ � � ��ر م � �ق� � ّ�رب� ��ا م � �ن ��ا‪ّ .‬ي � �ك ��ون إب� � ��داء‬ ‫َّ‬ ‫التقمص العاطفي وتلقيه أساسيين‬ ‫ف ��ي ع�ل�اق ��ات ال ��راش ��دي ��ن ال�ح�م�ي�م��ة‪.‬‬ ‫ول��ن تختفي ال��رغ�ب��ة ف��ي إي �ج��اد من‬ ‫يسمعنا وي�ع��رف�ن��ا وي�ش�ع��ر بأعمق‬ ‫ً‬ ‫أحاسيسنا مطلقا‪ .‬لكن حين يصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التقمص العاطفي نمطا افتراضيا‬ ‫ً‬ ‫ث��اب�ت��ا إلق��ام��ة ال�ع�لاق��ات م��ع ال�ن��اس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ستتأثر الراحة النفسية سلبا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التقمص العاطفي على‬ ‫ال يقتصر‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ش��اع��ر ب��ل َي�ش�م��ل األف �ك��ار أي�ض��ا‬ ‫وي��رت �ب��ط ب �ط��رف �ي��ن‪ :‬ال�ش�خ��ص ال��ذي‬ ‫نتعاطف معه وكياننا ال��ذات��ي‪ .‬كي‬ ‫نضع نفسنا مكان اآلخرين‪ ،‬يجب أن‬ ‫ً‬ ‫نقيم توازنا بين العواطف واألفكار‬ ‫وب �ي��ن ال � ��ذات وال� �ط ��رف اآلخ � ��ر‪ ،‬وإال‬ ‫ّ‬ ‫سيتحول التقمص العاطفي إلى فخ‬ ‫وق��د ن�ش�ع��ر ب��أن�ن��ا أص�ب�ح�ن��ا رهينة‬ ‫لمشاعر اآلخرين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �ت �ط ��ل ��ب ف � ��ن ال �ت �ق �م ��ص ال �ع��اط �ف��ي‬ ‫ال �ت �ن� ّ�ب��ه إل� ��ى ح ��اج ��ات اآلخ ��ري ��ن من‬ ‫دون ال� � �ت� � �ض� � �ح� � �ي � ��ة‬ ‫ب�ح��اج��ات�ن��ا ال��ذات�ي��ة‪.‬‬ ‫ك� � � ��ذل� � � ��ك ي � �س � �ت � �ل� ��زم‬ ‫براعة عقلية معينة‬ ‫ل�لان �ت �ق��ال م��ن ال �ط��رف‬ ‫اآلخ � � � ��ر إل � � ��ى ال � � � ��ذات‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ممكنة‪ :‬كيف نكتسب ه��ذه ال��ق��درة؟ وكيف ّ‬ ‫يحسن التقمص‬ ‫العاطفي شخصيتنا؟ وكيف يؤدي غيابه إلى نشر الشر؟‬ ‫مكان اآلخرين‪،‬‬ ‫في المقابل‪،‬‬ ‫ورغم أن من المفيد أن تضع نفسك ً‬ ‫ّ‬ ‫فإن الوضع يتغير حين يصبح هذا األسلوب نموذجيا في جميع‬ ‫عالقاتك مع الناس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قد يجعلك ّ‬ ‫غفل عن حاجاتك الخاصة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المفرط‬ ‫العاطفي‬ ‫التقمص‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫يصبح التقمص ال�ع��اط�ف��ي سلوكا‬ ‫المستفيدين‬ ‫ع��ال��ي ال�م�س�ت��وى ألن‬ ‫ّ‬ ‫منه يعتبرون االنتباه الذي يتلقونه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��ري�ح��ا ج ��دا‪ .‬ل�ك��ن ت ��زداد الضغوط‬ ‫ّ‬ ‫ال�ت��ي نضطر إل��ى تحملها ف��ي هذه‬ ‫ال� �ح ��ال ��ة ك� ��ي ن � �ح� � ّ�دد ت ��وق �ي ��ت وق ��ف‬ ‫التعاطف وطريقة تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫حتى أن األشخاص الذين يعيشون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تقمصا عاطفيا مفرطا قد يخسرون‬ ‫ال� �ق ��درة ع �ل��ى ت �ح��دي��د م ��ا ي��ري��دون��ه‬ ‫أو ي �ح �ت��اج��ون إل� �ي ��ه‪ .‬وق� ��د تضعف‬ ‫ّ‬ ‫تصب‬ ‫ق��درت�ه��م ع�ل��ى ات�خ��اذ ق ��رارات‬ ‫ف� ��ي م �ص �ل �ح �ت �ه��م‪ ،‬وق � ��د ي �خ �ت �ب��رون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إجهادا جسديا ونفسيا نتيجة كبت‬ ‫مشاعرهم ال�خ��اص��ة‪ ،‬وق��د يفتقرون‬ ‫إلى الموارد الداخلية لتقديم أفضل‬ ‫م��ا ل��دي�ه��م إل ��ى أه ��م األش �خ��اص في‬ ‫ح �ي��ات �ه��م‪ .‬ك��ذل��ك ي�ج�ع�ل��ك ال�ت�ق� ّ�م��ص‬ ‫العاطفي الالمتناهي أك�ث��ر عرضة‬ ‫للتالعب النفسي‪ ،‬فقد ينكر الطرف‬ ‫اآلخ ��ر حقيقتك ك��ي ي��ؤك��د حقيقته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حين ّ‬ ‫تعبر مثال ع��ن استيائك أم��ام‬ ‫ّ‬ ‫ص ��دي� �ق ��ك ألن� � ��ه ي �ه ��م �ش ��ك ف � ��ي آخ ��ر‬ ‫ل � �ق � ��اءات ج �م �ع �ت �ك �م��ا‪ ،‬ق� ��د ي �ج �ي �ب��ك‪:‬‬ ‫ً ً‬ ‫َ‬ ‫“أصبحت حساسا جدا”!‬ ‫ي�خ�ت�ب��ر ك ��ل م ��ن ي �ع �ط��ي األول ��وي ��ة‬ ‫ل� �م� �ش ��اع ��ر اآلخ� � ��ري� � ��ن وي �ت �ج ��اه ��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح��اج��ات��ه ال �خ��اص��ة ق�ل�ق��ا ع��ام��ا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اكتئابا خفيفا‪ .‬قد يعترفون بأنهم‬ ‫يشعرون بالفراغ أو التهميش أو‬ ‫ي�ت�ك�ل�م��ون ب��اس �ت �م��رار م ��ن وج�ه��ة‬ ‫نظر اآلخرين‪.‬‬ ‫ي�ع�ن��ي ال�ت�ع��اط��ف ت�ق��اس��م ال�م�ش��اع��ر‬ ‫م��ع ال �ط��رف اآلخ ��ر (“أن ��ا آس��ف ألن��ك‬ ‫ت� � �ت � ��أل � ��م”)‪ ،‬ل� �ك ��ن ي� �ع� �ن ��ي ال �ت �ق �م��ص‬ ‫العاطفي الشعور مع اآلخر (“أشعر‬ ‫بخيبة أملك”)‪ .‬يختلف هذا المفهوم‬ ‫ً‬ ‫أي � �ض � ��ا ع � ��ن ال �ش �ف �ق ��ة ال � �ت� ��ي ت �ع �ن��ي‬ ‫ُ‬ ‫االه �ت �م��ام ب�م�ع��ان��اة اآلخ ��ر ع��ن ب�ع��د‬ ‫ً‬ ‫وغ ��ال �ب ��ا م ��ا ي �ش �م��ل ه� ��ذا ال �ش �ع��ور‬ ‫الرغبة في تقديم المساعدة‪.‬‬

‫جذوره‬ ‫َ‬ ‫ي � � � ��ول � � � ��د األط� � � � � �ف � � � � ��ال وه� � ��م‬ ‫م �س �ت �ع ��دون ل�ت�ق�م��ص‬ ‫ع ��واط ��ف اآلخ ��ري ��ن‪.‬‬ ‫ي � �ب � �ك ��ي األط� � �ف � ��ال‬ ‫ال��رض��ع منذ سن‬ ‫ً‬ ‫م �ب �ك��رة ردا على‬ ‫اآلخ��ري��ن‪ .‬وحين‬ ‫ح � � � � � � � � ��زن‬ ‫يتمكنو ن م��ن ال�س�ي�ط��رة على‬ ‫أج �س ��ام �ه ��م‪ ،‬ي �ت �ف��اع �ل��ون م ��ع ك��ل‬ ‫م��ن يحتاج إليهم فيقدمون لهم‬ ‫ال�م��واس��اة أو مساعدة ملموسة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ي�خ�ت�ل��ف األوالد ف��ي درج��ة‬

‫ّ‬ ‫تقمصهم ال�ع��اط�ف��ي‪ .‬ث�م��ة عنصر‬ ‫ّ‬ ‫وراثي وأساس هرموني للتقمص‬ ‫ال �ع��اط �ف��ي ع �ل��ى م ��ا ي� �ب ��دو‪ .‬ي �ع��زز‬ ‫ال �ب��روج �س �ت �ي��رون ه� ��ذا ال �ش �ع��ور‪،‬‬ ‫على عكس التستوستيرون‪ .‬لكن‬ ‫م ��ا م ��ن اخ �ت�ل�اف ��ات واض� �ح ��ة ب�ي��ن‬ ‫الجنسين م��ن ح�ي��ث ال �ق��درة على‬ ‫ال�ت�ق�م��ص ال �ع��اط �ف��ي م �ن��ذ م��رح�ل��ة‬ ‫مبكرة في الحياة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت � �ب � �ن � ��ى ال � � � �ق� � � ��درة ع � �ل � ��ى ال� �ت� �ق� �م ��ص‬ ‫العاطفي في معظمها داخل الجهاز‬ ‫ال �ع �ص �ب��ي‪ ،‬ل �ك��ن ي �م �ك��ن اك �ت �س��اب �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫أي �ض ��ا إذا ك ��ان األب� � ��وان ال �ح�ن��ون��ان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ذه المشاعر‬ ‫والمحبان ي��رس�خ��ان ه� ّ‬ ‫ل��دى أوالده �م��ا‪ .‬ل�ك��ن ي�ت��وق��ف بعض‬ ‫األه��ال��ي ع��ن “رؤي ��ة” لطف أوالده��م‬ ‫ف ��ي ع �م��ر ال�س�ن�ت�ي��ن ون �ص��ف ال�س�ن��ة‬ ‫ً‬ ‫ت� � �ق � ��ري� � �ب � ��ا‪ ،‬وت � �س � �ت � �ق� ��ر س� �ل ��وك� �ي ��ات‬ ‫التعاطف حين يبدأ األه��ل بمكافأة‬ ‫ال�س�ل��وك�ي��ات المعرفية ال�ت��ي تهدف‬ ‫إلى تحقيق اإلنجازات‪.‬‬ ‫في مرحلة الحقة‪ ،‬قد ّ‬ ‫يشجع األهالي‬ ‫أوالده� � ��م ع �ل��ى ال �ت �ق� ّ�م��ص ال�ع��اط�ف��ي‬ ‫ً‬ ‫م�ج��ددا لتحديد معالم سلوكياتهم‬ ‫ّ‬ ‫أو تغذية التقمص العاطفي الذاتي‬ ‫لدى الطفل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�ك��ن ي�ت�ش� ّ�ج��ع األوالد أح �ي��ان��ا على‬ ‫رؤي��ة المسائل من منظور األه��ل أو‬ ‫األشقاء‪ ،‬فيتخلون عن اهتماماتهم‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ل��زي��ارة ق��ري��ب م��ري��ض م �ث�لا‪ُ .‬ي�ط��ل��ب‬ ‫م ��ن أوالد ك �ث �ي��ري��ن أن ي �ت �ج��اه �ل��وا‬ ‫مشاعرهم “لتقديم الدعم لآلخرين”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن قد يصعب عليهم الحقا تطوير‬ ‫شكل متوازن من التعاطف‪.‬‬ ‫ي� �ك ��ون م �ي �ل �ن��ا إل � ��ى إب � � ��داء م �ش��اع��ر‬ ‫اآلخ� � � ��ري� � � ��ن ع � �ل � ��ى م � �ش � ��اع � ��رن � ��ا م��ن‬ ‫ً‬ ‫وق ��ت إل ��ى آخ ��ر ج� ��زءا م��ن ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫ً‬ ‫اإلن �س��ان �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ل �ي��س دوم � � ��ا‪ .‬في‬ ‫عالقات الراشدين الناجحة‪ ،‬يكون‬ ‫ً‬ ‫ت��دف��ق التقمص العاطفي م�ت�ب��ادال‪:‬‬ ‫يتقاسم الشريكان سلطة متكافئة‬ ‫ّ‬ ‫وي �ت �ن��ق�لان ب �ي��ن ال �ع �ط��اء وال�ت�ل�ق��ي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ح �ي��ن ي �ب��ال��غ أح� ��د ال�ش��ري�ك�ي��ن‬ ‫في العطاء‪ ،‬من المتوقع أن تتراكم‬ ‫مشاعر البغض لديه‪.‬‬ ‫ق � � ��د ي� � � � � ��ؤدي اخ� � � �ت� �ل ��اف ال� �ت� �ن� �ش� �ئ ��ة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ب �ي��ن ال �ج �ن� َ�س �ي��ن إل��ى‬ ‫اخ �ت�لال ت ��وازن التقمص العاطفي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتشجعون‬ ‫قد يصبح الرجال الذين‬ ‫ّ‬ ‫على خ��وض ال�ص��راع��ات متسلطين‬ ‫ب�ش�ك��ل م �ف��رط أو ي�ن�س�ح�ب��ون حين‬ ‫ت� �ش� �ت � ّ�د م� �ش ��اع ��ر اآلخ� � ��ري� � ��ن ألن �ه ��م‬ ‫ال ي �ج �ي��دون ال �ت �ع��ام��ل م ��ع م��واق��ف‬ ‫ّ‬ ‫مماثلة من دون التسلط على الغير‬ ‫ً‬ ‫أو االستسالم‪ّ .‬‬ ‫تتربى المرأة أحيانا‬ ‫ّ‬ ‫ك��ي ت��ؤم��ن ب ��أن ال�ت�ق��م��ص العاطفي‬

‫ً‬ ‫بحد ذات��ه يكون مناسبا في جميع‬ ‫ال �ظ��روف وس��رع��ان م��ا ي�ص�ب��ح ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�س�ل��وك نمطا اف�ت��راض�ي��ا للتعامل‬ ‫مع اآلخرين‪ُ .‬يخفي التقدير العالي‬ ‫ال� � � � ��ذي ن� �ن� �س� �ب ��ه إل� � � ��ى األش� � �خ � ��اص‬ ‫ال �م �ت �ع��اط �ف �ي��ن م �ي �ل �ه��م إل � ��ى إه �م��ال‬ ‫مشاعرهم الخاصة‪.‬‬ ‫قد ت��ؤدي الظروف المبنية على‬ ‫ً‬ ‫سلطة غير متكافئة أي�ض��ا إلى‬ ‫ّ‬ ‫التقمص العاطفي‬ ‫اختالل توازن‬

‫بين الشريكين‪ .‬في حالة متطرفة‬ ‫مثل متالزمة ستوكهولم‪ّ ،‬‬ ‫يعبر‬ ‫الرهائن عن وفائهم وتعاطفهم‬ ‫م � � � ��ع خ � ��اط� � �ف� � �ي� � �ه � ��م‪ ،‬ف � �ي � �ع � �ت ��رف‬ ‫ال� �ش� �خ ��ص ال� � � ��ذي ت� � �ح � � ّ�رر ل �ل �ت��و‬ ‫ب��أن��ه ي�ت�ف� ّ�ه��م أف �ع��ال ال�خ��اط�ف�ي��ن‪،‬‬ ‫ح�ت��ى أن��ه ق��د ي��رغ��ب ف��ي متابعة‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل م �ع �ه��م أو خ��دم �ت � ّه��م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما تنشئ ال�م��رأة المعنفة‬ ‫ّ‬ ‫يتعرضون لسوء‬ ‫واألوالد الذين‬

‫ال �م �ّع��ام �ل��ة رواب � � ��ط م �م��اث �ل��ة م��ع‬ ‫معنفيهم‪.‬‬ ‫ف��ي ال�ع�لاق��ات المبنية على سلطة‬ ‫غ �ي��ر م �ت �ك��اف �ئ��ة‪ ،‬ي �م �ي��ل األش �خ��اص‬ ‫ال � �م � �س � �ت � �ض � �ع � �ف ��ون ل� �ل��أس� � ��ف إل � ��ى‬ ‫ال � ��رض � ��وخ ل� �ح ��اج ��ات األش � �خ ��اص‬ ‫األع� � �ل � ��ى م � �س � �ت ��وى م � �ن � �ه ��م‪ .‬ب �ه ��ذه‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة‪ ،‬ي�م�ك�ن�ه��م أن ي�ت�م� ّ�س�ك��وا‬ ‫ب��ذل��ك ال��راب��ط لكنهم ق��د يصبحون‬ ‫بذلك مسؤولين عن تهميشهم‪.‬‬

‫ي�س�ت��دع��ي ب�ع��ض ال �ظ��روف ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫ت�ش�م��ل ال��رع��اي��ة ب��اآلخ��ري��ن م�ث�لا‬ ‫ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ح ��اج ��ات ال �غ �ي��ر‪.‬‬ ‫يمكن أن ي�س�ت�ن��زف ه��ذا ال��وض��ع‬ ‫ال� �ق ��درة ال �ف��ردي��ة ع �ل��ى ال�ت�ق� ّ�م��ص‬ ‫ال � �ع ��اط � �ف ��ي‪ .‬م � ��ن ال � � �ض� � ��روري أن‬ ‫ي� �ج ��د ج �م �ي��ع م� �ق ��دم ��ي ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ال��دع��م ال ��ذي ي�ح�ت��اج��ون إل�ي��ه من‬ ‫أشخاص قادرين على تقديم هذا‬ ‫الشكل من الدعم لهم‪.‬‬

‫من الفخ إلى التوازن‬

‫ً‬ ‫ك �ي��ف ت �ع �ل��م أن � ��ك أص� �ب� �ح � َ�ت م� �ع � ّ�رض ��ا ل �ل��وق��وع‬ ‫ف��ي ف��خ ال�ت�ق� ّ�م��ص ال�ع��اط�ف��ي؟ ُي�ف�ت��رض أن تعيد‬ ‫ال�ن�ظ��ر ب��وض�ع��ك إذا أج�ب��ت ع��ن األس�ئ�ل��ة التالية‬ ‫ب��اإلي�ج��اب‪ :‬ه��ل تفكر بمشاعر الشريك أكثر من‬ ‫ّ‬ ‫م �ش��اع��رك ال �خ��اص��ة؟ ه��ل ت��رك ��ز ع �ل��ى م��ا ي�ق��ول��ه‬ ‫ال�ش�خ��ص اآلخ ��ر خ�ل�ال أي ن�ق��اش وت�ت�ج��اه��ل ما‬ ‫شخص‬ ‫ت��ري��د ق��ول��ه؟ ه��ل ت�ن�س��اق وراء م�ش��اع��ر‬ ‫ًٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت�ح�ب��ه أح �ي��ان��ا ح�ي��ن ي �ك��ون م�ك�ت�ئ�ب��ا أو م�ت��أل�م��ا‬ ‫ّ‬ ‫لدرجة أن مشاعره تصبح مشاعرك؟ بعد انتهاء‬ ‫الجدل‪ ،‬هل تنشغل بأفكار الشخص اآلخ��ر؟ هل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمضي وقتا إضافيا وأن��ت تحاول اكتشاف ما‬ ‫ً‬ ‫جعل شخصا ّ‬ ‫يخيب أملك بدل أن تقرر إذا كانت‬ ‫أسبابه أهم من مشاعرك؟‬ ‫ل �ك �ب��ح ال �ت �ق� ّ�م��ص ال �ع��اط �ف��ي ال �م �ف ��رط‪ ،‬ال ب ��د من‬ ‫التحلي بالذكاء العاطفي‪ ،‬وترتكز هذه المهارة‬ ‫ال�ك��ام�ن��ة ع�ل��ى ال��وع��ي ال��ذات��ي‪ .‬ي�ج��ب أن تستعد‬ ‫ً‬ ‫دوم��ا الستكشاف حاجاتك الخاصة وتلبيتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بما أن��ك لست م�ع�ت��ادا على التفكير ب�ه��ا‪ ،‬ق��د ال‬ ‫ت��درك طبيعة تلك ال�ح��اج��ات كلها‪ .‬حين تشعر‬ ‫ّ‬ ‫التقمص العاطفي م��ع الغير‪،‬‬ ‫بميل ج��ارف إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫اعت ِب ْره مؤشرا كي تسلط الضوء على مشاعرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��وق��ف للحظة (يمكنك أن ت��أخ��ذ ن�ف�س��ا عميقا)‬ ‫ك��ي تتحقق م��ن وض �ع��ك‪ :‬ب �م��اذا أش�ع��ر ف��ي ه��ذه‬ ‫اللحظة؟ ما الذي أحتاج إليه اآلن؟‬ ‫ح�ي��ن ت ��درك م��ا ت�ح�ت��اج إل �ي��ه‪ ،‬ي�م�ك�ن��ك أن تتخذ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��رارا واعيا عما تريد تقديمه لآلخر وم��ا تريد‬ ‫ً‬ ‫أن تطلبه لنفسك‪ .‬ستستفيد طبعا م��ن تطوير‬ ‫العالقات مع أشخاص يدركون حاجات غيرهم‪.‬‬ ‫يستلزم التحرك لتلبية حاجاتك مهارة التحكم‬ ‫ب ��ال ��ذات‪ .‬ح �ي��ن ت �ب��دأ ب �م�لاح �ظ��ة ال �ط��رائ��ق ال�ت��ي‬ ‫تجعلك تنساق وراء مشاعر اآلخرين الجارفة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫سيما السلبية منها‪ ،‬يمكنك أن تبتعد قليال أو‬ ‫تعزل نفسك عند الحاجة‪.‬‬ ‫ل�ل�ت�ح�ك��م ب��ال�م�ش��اع��ر ال�م�خ�ت�ل�ط��ة ال �ت��ي تنتجها‬ ‫ّ‬ ‫التقمص العاطفي‪ ،‬يمكنك تغيير طريقة‬ ‫ف��ورة‬ ‫ت��واص�ل��ك م��ع ال �ن��اس‪ .‬لنفترض أن ال�ش��ري��ك عاد‬ ‫ً‬ ‫إل��ى المنزل منزعجا من رب عمله‪ .‬لكنك تشعر‬ ‫ب��إره��اق ش��دي��د يمنعك م��ن سماعه وم��واس��ات��ه‪.‬‬ ‫اع �ت��رف ب �ك��ل وض� ��وح ب��أن��ك ال ت�س�ت�ط�ي��ع تلبية‬ ‫ت��وق�ع��ات��ه ف��ي ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ة‪“ :‬ت�ع�ل��م أن �ن��ي أح��ب‬ ‫ال �ت �ح��دث إل �ي��ك ع��ن ه ��ذا ال �م��وض��وع‪ ،‬ل �ك��ن ليس‬ ‫ً‬ ‫الليلة‪ .‬أن��ا م��ره��ق ج ��دا‪ .‬ه��ل يمكننا تخصيص‬ ‫ً‬ ‫وقت للنقاش غدا؟”‪.‬‬ ‫يجيد ال �ن��اس ال��ذي��ن يحملون درج ��ة ع��ال�ي��ة من‬ ‫ال�ت�ق�م��ص ال�ع��اط�ف��ي ت�ح��دي��د ع��واط��ف اآلخ��ري��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنهم ال ي�ف� ّ�س��رون�ه��ا ب�ش�ك� ٍ�ل صحيح دوم ��ا‪ .‬قد‬ ‫يتخيلون سيناريو غير دقيق عن سبب نشوء‬ ‫َ‬ ‫شعور معين ل��دى الطرف اآلخ��ر أو َي ْعلقون في‬ ‫مشاعر تنشأ م��ن داخلهم‪ .‬ف��ي ه��ذه الحالة‪ ،‬من‬ ‫ال�م�ف�ي��د أن ي�ت��وق�ف��وا ل�ب��ره��ة وي �ل �غ��وا تفسيرهم‬

‫وي �س �ت �ف �س��روا ع ��ن ال ��وض ��ع‪“ :‬ي �ب ��دو ال �م��وض��وع‬ ‫ً‬ ‫مهما‪ .‬أخبرني المزيد عما حصل”!‬ ‫ّ‬ ‫إذا تساءل اآلخ��رون ًعن سبب تبدل تصرفاتك‪،‬‬ ‫تحدث إليهم ص��راح��ة ع��ن التغيرات الحاصلة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫“أب ��ال ��غ أح �ي��ان��ا ف ��ي االن �غ �م��اس ف ��ي م�ش��اع��رك��م‬ ‫وأن� �س ��ى م� �ش ��اع ��ري‪ .‬أح� � ��اول ت �ح �س �ي��ن ال� �ت ��وازن‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �م �ج��ال”‪ .‬ال ت �خ��ف م��ن إي � ��ذاء م�ش��اع��ر‬ ‫الشخص اآلخ��ر‪ .‬إذا ك��ان يهتم ألم��رك‪ ،‬قد تؤدي‬ ‫هذه المحادثة إلى توثيق الروابط بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ي تعتني بشخص تحبه ت��زام �ن��ا م��ع حماية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م�ش��اع��رك ال�خ��اص��ة‪ ،‬يمكنك أن ت�ح��ول التقمص‬ ‫شكل من التعاطف‪ .‬إذا بدا‬ ‫العاطفي المفرط إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫صديقك مضطربا‪ ،‬ال داعي كي تضطرب بنفسك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بل خذ نفسا عميقا وتراجع وقل له‪“ :‬إنه وضع‬ ‫مؤسف‪ .‬هل يمكنني أن أساعدك بأي طريقة؟”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يتطلب ال��ذك��اء العاطفي دوم��ا أن تتعاطف مع‬ ‫مشاعرك‪ ،‬وستتمكن بهذه الطريقة من مساعدة‬ ‫من تحبهم أكثر مما تفعل في العادة‪ .‬يمكنك أن‬ ‫تأخذ نصيحة من معبد “سانجوسانغن دو”‬ ‫ف��ي كيوتو‪ .‬ه�ن��اك‪ ،‬يسعى أل��ف ب��وذي إل��ى بلوغ‬ ‫أعلى مستويات التعاطف تحت حراسة ‪ 28‬إلهة‬ ‫قوية‪ .‬كان القدماء يعرفون أن مشاعر التقمص‬ ‫العاطفي والتعاطف واللطف تحتاج إلى حماية‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫مشاعر المرضى‪ ...‬عندما يتجاهلها األطباء!‬ ‫ً ً‬ ‫َ‬ ‫قبل ثالثة أسابيع‪ ،‬الحظ ْت أمرا غريبا في أحد ثدييها‪ ،‬بدا شكله غير اعتياد‪.‬‬ ‫اصطحبها أخوها إلى الطبيب‪ ،‬فأخبر هذه المريضة (سأدعوها منيرة) أنها تعاني‬ ‫سرطان الثدي‪ ،‬إال أنه لم يحدد المرحلة التي بلغها‪ .‬وهكذا انتقلت منيرة إلى عيادة‬ ‫طبيب األورام‪ ،‬حيث راحت تصغي إلى تلك التفاصيل كافة عن فحوص ستخضع لها‬ ‫بغية تحديد مدى انتشار الورم‪ .‬وعلى الطاولة بينها وبين الطبيب‪ُ ،‬وضعت مسجلة‬

‫كانت تسجل الحوار الذي دار بينهما‪.‬‬ ‫لم تكن منيرة قد أمضت في عيادة طبيب األورام أكثر ًمن ‪ 12‬دقيقة حين أجهشت‬ ‫بالبكاء‪ .‬ومن المؤسف أن ّرد فعل الطبيب جاء مألوفا‪ ،‬فعندما ّ‬ ‫المرضى عن‬ ‫يعبر‬ ‫ً ّ‬ ‫مشاعر سلبية‪ ،‬ال يعرب أطباء أورام كثر عن التعاطف‪ .‬وكما سأوضح الحقا‪ ،‬تشكل‬ ‫هذه مشكلة كبيرة‪ ،‬مع أننا نستطيع تصحيحها‪.‬‬

‫بيتر أوبل‬ ‫ك��ان��ت م �ن �ي��رة ف ��ي ال �س �ت �ي��ن م ��ن ع�م��ره��ا‪،‬‬ ‫عندما زارت ع�ي��ادة طبيب األورام‪ .‬بدت‬ ‫ً‬ ‫ض�ع�ي�ف��ة ج � ��دا ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى ام� � ��رأة ف��ي‬ ‫مثل سنها‪ ،‬فقد احتاجت إلى المساعدة‬ ‫ل�ت�ت�م� ّ�دد ع�ل��ى ط��اول��ة ال�م�ع��اي�ن��ة ُ الطبية‬ ‫نتيجة تأثيرات سكتة دماغية أصيبت‬ ‫ً‬ ‫ب �ه��ا أخ � �ي ��را‪ .‬ك��ذل��ك ك��ان��ت م �ض �ط��رة إل��ى‬ ‫ارتداء حفاضات للبالغين‪ .‬وكانت تعاني‬ ‫ال� ��داء ال �س �ك��ري واالرت� �ج ��اف‪ ،‬م��ع أن �ن��ا لم‬ ‫نكن واثقين مما إذا كانت هذه الحركات‬ ‫التلقائية ناتجة من مرض باركنسون أو‬ ‫حالة أخرى أقل خطورة‪ .‬بكلمات أخرى‪،‬‬ ‫كانت صحتها ضعيفة‪ ،‬وجاء تشخيص‬ ‫إصابتها بالسرطان ليزيد الطين بلة‪.‬‬ ‫لعل ذل��ك كله م��ا جعلها ت�ب��دو مشوشة‬ ‫ب �ش��أن ح��ال �ت �ه��ا‪ .‬وص ��ف ط �ب �ي��ب األورام‬ ‫الطريقة التي سيعتمدها في تشخيص‬ ‫ً‬ ‫ح��ال�ت�ه��ا‪ ،‬ق��ائ�لا ألخ�ي�ه��ا‪« :‬س��أط�ل��ب منها‬ ‫اآلن إج ��راء ص��ورة مقطعية‪ .‬تشبه هذه‬ ‫ص ��ور األش �ع ��ة ال �س �ي �ن �ي��ة‪ ،‬إال أن عليها‬ ‫ال �ت �م��دد‪ ،‬ث��م سنتحقق م��ن دم �ه��ا‪ .‬وبعد‬ ‫أن ننتهي م��ن ف�ح��وص ال ��دم وال �ص��ورة‪،‬‬ ‫عليها ال�ع��ودة إل��ى ع�ي��ادت��ي ف��ي غضون‬ ‫أسبوع لنناقش النتائج‪ ،‬وعلى ضوئها‬ ‫أطلعكما على توصياتي»‪.‬‬ ‫رب�م��ا الح��ظ الطبيب ال�ن�ظ��رة ال�ت��ي علت‬ ‫وج � ��ه م� �ن� �ي ��رة‪ ،‬ف �ن �ص �ح �ه��ا‪« :‬ال ت �خ��اف��ي‬ ‫م��ن ف�ض�ل��ك‪ .‬سننتظر ن�ت��ائ��ج التصوير‬ ‫وفحوص ال��دم وأراك بعد أس�ب��وع‪ .‬لذلك‬

‫ً‬ ‫في األسبوع المقبل [ملتفة إلى أخيها]‪،‬‬ ‫ت �ع��ال��ي م ��ن ف �ض �ل��ك م ��ع أوالدك [ال ��ذي ��ن‬ ‫ي �ت��ول��ى أح ��ده ��م رع��اي �ت �ه��ا] وس�ن�ن��اق��ش‬ ‫المسألة بالتفصيل»‪ .‬واف��ق أخ��و منيرة‬ ‫على خطة الطبيب‪ ،‬إال أنها ب��دأت تبكي‬ ‫وقالت‪« :‬هذا أمر صعب»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تهدئتها وطلب منها الكف‬ ‫حاول أخوها ّ‬ ‫عن البكاء‪ .‬وتدخل طبيب األورام بدوره‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال �م��وق��ف غ �ي��ر ال �م��ري��ح‪ ،‬ق��ائ�ل�ا‪:‬‬ ‫«م�ن�ي��رة‪ ،‬ال تخافي م��ن فضلك‪ .‬ال نعرف‬ ‫ً‬ ‫يقينا بعد مدى انتشار السرطان‪ .‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫انتظري إل��ى أن نتحقق أوال‪ ،‬أليس هذا‬ ‫أف� �ض ��ل؟»‪ .‬أج��اب �ت��ه‪« :‬ال ي�م�ك�ن�ن��ي ال�ق�ي��ام‬ ‫ب��أم��ور ك�ث�ي��رة‪ .‬ال تفعلي ه ��ذا‪ ،‬ال تفعلي‬ ‫ذاك‪ .»...‬وواص �ل��ت ال�ب�ك��اء‪ ،‬فيما ق��ال لها‬ ‫أخ ��وه ��ا‪« :‬ال ت �ق �ل �ق��ي»‪ .‬وك � � ّ�رر ال�ط�ب�ي��ب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«حسنا! ال تبكي»‪.‬‬ ‫أض � � ��اف أخ � ��وه � ��ا‪“ :‬س� �ي� �ب ��ذل ال �ط �ب �ي��ب‬ ‫ق� �ص ��ارى ج �ه��ده ف ��ي ح ��ال �ت ��ك”‪ .‬وت��اب��ع‬ ‫الطبيب‪ ،‬كما ل��و أن��ه ي��ؤل��ف م��ع أخيها‬ ‫فريق تتابع‪ ،‬منهيين عبارات أحدهما‬ ‫اآلخ � � � � ��ر‪“ :‬ل� � ��ذل� � ��ك ال ت � �ب � �ك� ��ي‪ .‬ات� �ف� �ق� �ن ��ا؟‬ ‫تستطيعين إج ��راء فحص ال��دم ال�ي��وم‪.‬‬ ‫وال داع ��ي ل�لان�ت�ظ��ار ب�ع��د ذل ��ك‪ .‬يمكنك‬ ‫العودة إلى المنزل”‪ .‬لكن‬ ‫منيرة استدركت قائلة‬

‫ل �ل �ط �ب �ي��ب‪“ :‬ل ��دي ��ك ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ع �م��ل‪،‬‬ ‫أل� �ي ��س ك � ��ذل � ��ك؟”‪ .‬واع � �ت � ��ذرت م �ن��ه ألن �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫س�م�ح��ت ل�م�ش��اع��ره��ا ب ��أن ت�ش�غ��ل ك�ث�ي��را‬ ‫م��ن وق �ت��ه‪ .‬ل�ك�ن��ه ح ��اول ال�ت�خ�ف�ي��ف عنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجيبا بالنفي‪ ،‬وأنكر أنه أكثر انشغاال‬ ‫م��ن أن ي�ه��دئ م�خ��اوف�ه��ا‪ .‬إال أن��ه سرعان‬ ‫ً‬ ‫م��ا تجاهل رسالته ه��ذه‪ ،‬ق��ائ�لا‪“ :‬أقصد‬ ‫أن��ك تستطيعين الخضوع لفحص الدم‬ ‫اليوم”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ش��ك ف��ي أن ه��ذه ح��ادث��ة م��ؤل�م��ة‪ ،‬نظرا‬ ‫إل��ى ال��وض��ع المريع ال��ذي وج��دت منيرة‬ ‫نفسها ف�ي��ه‪ .‬م��ا ع ��ادت تستطيع القيام‬ ‫بأمور كثيرة بسبب مشاكلها الصحية‪،‬‬ ‫وه ��ا ه ��ي ال �ي ��وم ت �ع��ان��ي ال �س ��رط ��ان‪ .‬إن��ه‬ ‫أمر مأساوي بكل معنى الكلمة‪ .‬لكن ما‬

‫يفاقم المأساة س��وء التواصل الحقيقي‬ ‫المضحك المبكي بينها وبين طبيبها‪.‬‬ ‫تنهار منيرة ب��اك�ي��ة‪ ،‬وم��ا ال��رس��ال��ة التي‬ ‫تسمعها من أخيها ومن الطبيب؟‬ ‫توقفي عن البكاء‪.‬‬

‫بضع كلمات كافية‬ ‫ل��م ي��درك ك��ل م��ن أخيها والطبيب أن من‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى الوضع الذي ّ‬ ‫تمر به‪ ،‬أن‬ ‫حقها‪،‬‬ ‫تشعر ب��ال�خ��وف وأن م��ن غ�ي��ر الطبيعي‬ ‫أال ت �خ��اف‪ .‬ك� ّ�ذل��ك ل��م يعيا أن ال�ط�ل��ب من‬ ‫اإلن �س��ان ال �ك��ف ع��ن ال �ب �ك��اء‪ ،‬ع�ن��دم��ا تبدأ‬ ‫ال ��دم ��وع ب��االن �ه �م��ار م��ن ع�ي�ن�ي��ه‪ ،‬يجعله‬ ‫ُ‬ ‫ارتكبت‬ ‫يشعر بسوء أكبر‪ .‬ال شك في أنني‬

‫مهارات التواصل‬ ‫من المؤسف أن طريقة التعامل هذه ال تقتصر على‬ ‫م�ن�ي��رة‪ .‬أج ��رى ال��دك �ت��ور ج�ي�م��س ت��ال�س�ك��ي‪ ،‬رئيس‬ ‫ق�س��م ط��ب األورام النفسي وال��رع��اي��ة الملطفة في‬ ‫معهد دان��ا‪-‬ف��ارب��ر للسرطان ف��ي بوسطن‪ ،‬سلسلة‬ ‫دراس� � ��ات أظ �ه ��رت أن أط �ب ��اء األورام ال �ب ��ارزي ��ن ال‬ ‫يتفاعلون بالطريقة المالئمة مع تعبير المريض‬ ‫ً‬ ‫ع��ن المشاعر السلبية إال ف��ي حالة تقريبا م��ن كل‬ ‫ً‬ ‫�ذر بالتأكيد‪ .‬نظرا إلى‬ ‫خمس ح��االت‪ ،‬وه��ذا أم��ر م� ٍ‬ ‫ه��ذا ال�م�ع��دل‪ ،‬م��ن ال �ض��روري إع ��ادة ه��ؤالء األط�ب��اء‬ ‫إل��ى ص�ف��وف ال��دراس��ة ك��ي ّ‬ ‫يحسنوا م�ه��ارات�ه��م في‬ ‫ً‬ ‫التواصل‪ ،‬إال أنهم يستمرون بدال من ذلك بالعمل‬ ‫ف��ي ب�ع��ض أه ��م ال �م��راك��ز ال�ط�ب�ي��ة ف��ي ال�ب�ل��د (ح�ي��ث‬ ‫أجريت الدراسات)‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ث�م��ة ط��رائ��ق ف��اع�ل��ة ل�ت�ح�س�ي��ن ه ��ذا ال��وض��ع‪.‬‬ ‫ت �ع� ّ�ب��ر ال ��دك �ت ��ورة ك��اث��ري��ن ب � ��والك‪ ،‬ع��ال �م��ة نفس‬ ‫تعمل مع تالسكي‪ ،‬عن ثقتها بأن أطباء األورام‬ ‫يستطيعون التفاعل بطريقة أفضل مع مشاعر‬ ‫ً‬ ‫ال �م ��ري ��ض‪ .‬ت ��وض ��ح‪“ :‬ه� ��م ي �ه �ت� ّ�م��ون ك �ث �ي��را بخير‬

‫هذا الخطأ مرات عدة في عيادتي‪ .‬ولكن‬ ‫عندما يبكي المريض‪ ،‬تدفعنا غريزتنا‬ ‫الطبيعية ك��أط�ب��اء وب�ش��ر إل ّ��ى التخفيف‬ ‫من آالمه وقول ما يجعله يكف عن البكاء‪.‬‬ ‫ونسعى‬ ‫م��ن الطبيعي أن نتعاطف معه‬ ‫ّ‬ ‫إلى تهدئته‪ ،‬أن نطلب منه برفق التوقف‬ ‫ع��ن ال �ب �ك��اء‪ ،‬وأن ن�خ�ب��ره أن األم ��ور كافة‬ ‫ستسير على خير ما ُيرام‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذا ال �س �ل��وك ق��د ال ي �ك��ون األف �ض��ل‬ ‫للمريض‪ .‬لم تحتج منيرة إال إل��ى بضع‬

‫ً‬ ‫مرضاهم‪ ،‬إال أنهم يواجهون أحيانا صعوبة في‬ ‫التعبير ع��ن اهتمامهم‪ .‬ويقلق بعضهم م��ن أنهم‪،‬‬ ‫إن ن��اق�ش��وا ه ��ذه ال�م�ش��اع��ر‪ ،‬س�ي�ع�ل�ق��ون ف��ي دوام ��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تستهلك كثيرا من وقتهم المهم‪ .‬لكننا ندرك جيدا‬ ‫ُ‬ ‫أن ه��ذه ال�م�ش��اع��ر‪ ،‬إن ل��م ت�ع��ال��ج ب�ط��ري�ق��ة مالئمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ستستهلك مقدارا أكبر من الوقت‪ ،‬بما أن المريض‬ ‫سيواصل إثارة مخاوفه”‪.‬‬ ‫ق� ّ�دم تالسكي وب��والك في بحوثهما ألطباء األورام‬ ‫اقتراحات بسيطة حول كيفية التفاعل بنجاح أكبر‬ ‫م��ع ال�م��رض��ى ال��ذي��ن ي�ع��رب��ون ع��ن م�ش��اع��ر سلبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوض �ح��ا أن ال�م��ري��ض ي�ش�ع��ر غ��ال�ب��ا ب��أن��ه ضعيف‬ ‫عندما يظهر مشاعره السلبية (م��ن ي��ود أن يخبر‬ ‫الناس أنه خائف؟)‪ .‬ويستطيع أطباء األورام ّ‬ ‫الحد‬ ‫من الشعور بالضعف هذا بتسمية مشاعر المريض‬ ‫بوضوح‪“ :‬أدرك أنك خائف”‪ .‬عليهم بعد ذلك‪ ،‬مدح‬ ‫ً‬ ‫المريض على م��ا أن�ج��زه‪“ :‬ن�ظ��را إل��ى ك��ل م��ا م��ررت‬ ‫ً‬ ‫ب��ه‪ ،‬يفرحني كثيرا أن��ك ما زل��ت تستطيع مساعدة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أختك”‪ .‬فضال عن ذلك‪ ،‬علم هذان الباحثان أطباء‬

‫كلمات تؤكد لها أن مشاعرها هذه ليست‬ ‫في غير محلها‪ .‬كان على طبيبها أن يقول‬ ‫ّ‬ ‫وأتفهم‬ ‫عبارات مثل‪“ :‬أعرف أنك خائفة‪،‬‬ ‫ذل��ك”‪ .‬كذلك احتاجت إل��ى سماع تعبير‬ ‫واض ��ح ع��ن ال��دع��م‪“ :‬م�ه�م��ا ك��ان��ت نتائج‬ ‫الفحوص‪ ،‬أريدك أن تفهمي أنني سأبذل‬ ‫ق �ص��ارى ج �ه��دي ل�م�س��اع��دت��ك‪ .‬وس�ي�ك��ون‬ ‫فريقنا بأكمله إلى جانبك لدعمك”‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫شك في أن تفسير منيرة للجهود ّالتي‬ ‫بذلها طبيب األورام لحملها على التوقف‬

‫األورام دع ��م ال�م��رض��ى ب��إخ�ب��اره��م أن �ه��م سيقفون‬ ‫إل� ��ى ج��ان �ب �ه��م ط � ��وال رح �ل �ت �ه��م ال �ص �ع �ب��ة‪“ :‬م�ه�م��ا‬ ‫ح��دث‪ ،‬سأكون أن��ا وفريقي إل��ى جانبك ط��وال هذه‬ ‫ً‬ ‫العملية”‪ .‬أخيرا‪ ،‬شجعا أطباء األورام على الغوص‬ ‫في مشاعر المريض بالطلب منه‪“ :‬أخبرني المزيد‬ ‫عما ّ‬ ‫تحس به”‪.‬‬ ‫ج � ��اءت ن �ت��ائ��ج ال �ت��دري��ب ع �ل��ى ال �ت��واص��ل م��ذه �ل��ة‪.‬‬ ‫ف�ق��د ح� ّ�س��ن إل ��ى ح��د ك�ب�ي��ر م �ق��درات أط �ب��اء األورام‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ن� ّ�ب��ه ل�ت�ع�ب�ي��ر م��رض��اه��م ع��ن م �ش��اع��ر مثل‬ ‫األل��م‪ ،‬ال�خ��وف‪ ،‬والغضب‪ ،‬والتفاعل معها بطريقة‬ ‫ً‬ ‫ناجحة‪ .‬ال شك في أن األطباء يريدون حقا مساعدة‬ ‫ّ‬ ‫المرضى في التخلص من معاناتهم‪ ،‬غير أنهم ال‬ ‫ً‬ ‫يدركون دوم��ا ما عليهم قوله حين تبدأ المشاعر‬ ‫بالخروج عن السيطرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتحول عملية التواصل إلى جزء ال يتجزأ من‬ ‫قد‬ ‫التدريب الطبي‪ .‬ولكن باستثناء األط��ر الدراسية‪،‬‬ ‫ع�م��د ع � ٌ‬ ‫�دد قليل م��ن ك�ل�ي��ات ال�ط��ب وب��رام��ج ت��دري��ب‬ ‫األطباء اليوم إلى إدراج هذه العملية في مقرراته‪.‬‬

‫البكاء فاقم هذه المأساة‪ .‬عندما طلب‬ ‫عن‬ ‫ّ‬ ‫منها الكف عن البكاء‪ ،‬كان يحاول بصدق‬ ‫إخبارها أنه لم يرد أن تشعر أن المرض‬ ‫ً‬ ‫أقوى منها‪ .‬لكنها افترضت بدال من ذلك‬ ‫ً‬ ‫أن ال�ط�ب�ي��ب أك �ث��ر ان �ش �غ��اال م��ن أن يهتم‬ ‫بحاجاتها العاطفية‪.‬‬ ‫ولكن عندما يعرب المريض عن حاجاته‬ ‫العاطفية‪ ،‬من األهمية بمكان أال يجعله‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب ي �ش �ع��ر ب ��أن ��ه ال ي �م �ل��ك ال��وق��ت‬ ‫للتوقف عند هذه الحاجات‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫تضمن أي جمعية متخصصة أو هيئة‬ ‫ك��ذل��ك ل��م‬ ‫م �س��ؤول��ة ع��ن م�ن��ح األط �ب��اء أذون م��زاول��ة المهنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب��رن��ام �ج��ا م �م��اث�لا ف��ي ال�م�ع��اي�ي��ر وال� �ش ��روط ال�ت��ي‬ ‫تفرضها‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ال تعتمد المنظمات‬ ‫المعنية بنوعية الرعاية الصحية معايير تقييم‬ ‫صارمة لعملية التواصل بين المريض والطبيب‪.‬‬ ‫يشدد على ضرورة ّ‬ ‫لكن جيمس تالسكي ّ‬ ‫تبدل هذا‬ ‫ً‬ ‫الوضع‪ ،‬موضحا‪“ :‬ال أحد يقيس عملية التواصل‬ ‫ً‬ ‫ب�ي��ن ال�ط�ب�ي��ب وال �م��ري��ض وي�ع�ت�ب��ره��ا م��ؤش��را إل��ى‬ ‫ج��ودة الرعاية الطبية‪ .‬إال أننا نملك اليوم أدوات‬ ‫ُ‬ ‫تتيح لنا ذل��ك‪ ،‬وربما تحدث هذه المقاييس ثورة‬ ‫في العالقة بين الطبيب والمريض”‪.‬‬ ‫من حق المريض بالتأكيد التعامل مع طبيب يجيد‬ ‫التعاطي م��ع حاجاته العاطفية‪ .‬ولكن هنا ينشأ‬ ‫ال �س��ؤال‪ :‬ه��ل ت��أخ��ذ مهنة ال�ط��ب م �ه��ارات التواصل‬ ‫ه��ذه على محمل الجد وت�ش� ّ�دد عليها عند تدريب‬ ‫األطباء ومنحهم أذون مزاولة المهنة؟‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫أﻓﺮاح اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻜﻨﺪري ﺑﺰﻓﺎف‬ ‫ﻧـﺠـﻠــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﺮﻳـﻤــﺔ وﻟـﻴــﺪ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري ﺑﺤﻀﻮر وﻣﺒﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء واﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وﻣﺸﺎري اﻟﻌﻨﺠﺮي ﻣﻬﻨﺌﺎ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﻬﻨﺊ واﻟﺪ اﻟﻤﻌﺮس واﻟﻤﻌﺮس‬

‫‪ ...‬وﻫﻼل اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫‪ ...‬ووزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫‪ ...‬وأﺣﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ‬

‫‪ ...‬وﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ وﻧﺠﻴﺐ اﻟﺼﻘﺮ ﻳﻬﻨﺌﺎن‬

‫ً‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻣﻬﻨﺌﺎ‬

‫‪ ...‬واﻟﺪﻛﺘﻮر رﻳﺎض اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‬

‫‪ ...‬وﺣﻤﺪ وﺻﺎﻟﺢ ﻣﺸﺎري اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺼﺮﻋﺎوي ﻣﻬﻨﺌﺎ وﻳﺒﺪو اﻟﻤﻌﺮس وواﻟﺪه وواﻟﺪ اﻟﻌﺮوس‬

‫ً‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻬﺎرون ﻣﻬﻨﺌﺎ‬

‫‪ ...‬ووﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻨﺼﻒ‬

‫‪ ...‬وﻣﻮﺳﻰ اﻟﺼﺮاف وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﻬﻨﺌﺎن َ‬ ‫واﻟﺪي اﻟﻌﺮوﺳﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻫﺸﺎم اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻣﻬﻨﺌﺎ‬

‫اﻟﻤﻌﺮس‬

‫ً‬ ‫اﻟﻠﻮاء ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻜﻨﺪري ﻣﻬﻨﺌﺎ‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫مسك وعنبر ‪30‬‬ ‫الفرج‪ :‬هذا التكريم يكفيني‪ ...‬ونجاحي بفضل زمالئي‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3019‬االثنني ‪ 18‬أبريل ‪2016‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫خبريات‬ ‫«شينو» السوري يغني‬ ‫في ربيع بورغ‬

‫نجوم الفن شاركوا في االحتفاء به ضمن مهرجان «المونودراما»‬

‫قدم مغني الراب السوري‬ ‫"شينو" عرضا مساء أمس‬ ‫األول في مهرجان ربيع بورغ‬ ‫وسط فرنسا‪ ،‬مستهال جولة‬ ‫عروض بني فرنسا وسويسرا‪.‬‬ ‫و"شينو"‪ ،‬واسمه الحقيقي‬ ‫ناصر شربجي‪ ،‬مغني راب‬ ‫سوري عاش في السعودية‬ ‫وسورية‪ ،‬ثم انتقل الى‬ ‫لبنان‪ ،‬وترك عمله في القطاع‬ ‫املصرفي ليتفرغ ملوسيقى‬ ‫الهيب هوب‪.‬‬ ‫في بيروت عمل مع فرقة‬ ‫"االطرش"‪ ،‬ثم انتقل الى‬ ‫برشلونة مع اندالع االحداث‬ ‫في سورية عام ‪.2011‬‬ ‫وتتمحور أغنيات "شينو"‬ ‫حول الهجرة والشعور‬ ‫بالتناقض او الذنب بني ان‬ ‫يعيش املرء حياته بشكل‬ ‫عادي في الوقت الذي تعيش‬ ‫بالده ظروفا قاسية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الفرج واليوحة مع ضيوف المهرجان (تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫اف ـت ـت ـح ــت ال ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫ل ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــونـ ــودرامـ ــا‪ -‬دروة ال ـف ـن ــان‬ ‫القدير سعد الفرج‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ع ـل ــى خ ـش ـبــة مـ ـس ــرح ال ــدس ـم ــة‪،‬‬ ‫برعاية وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬وبحضور ممثله األمين‬ ‫العام للمجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب م‪ .‬علي اليوحة‪.‬‬ ‫وبــدأ الحفل بافتتاح معرض‬ ‫صـ ـ ـ ــور ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ال ـ ـقـ ــديـ ــر س ـعــد‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــرج‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ض ـ ــم م ـج ـمــوعــة‬ ‫ص ــور فــوتــوغــرافـيــة مــن أعـمــالــه‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة والـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــونـ ـي ــة‬ ‫والسينمائية واإلذاعية‪ ،‬وبعض‬ ‫قـ ـص ــاص ــات م ـ ــا كـ ـت ــب عـ ـن ــه فــي‬ ‫الـصـحــافــة‪ ،‬كـمــا افـتـتــح معرض‬ ‫الـفـنــانـيــن الـتـشـكـيـلـيـيــن الـ ــرواد‬ ‫والشباب‪.‬‬ ‫ووقف الحضور داخل المسرح‬ ‫دقيقة حــدادا على رحيل الفنان‬ ‫والمخرج الكبير فــؤاد الشطي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ثم قــدم عرض ارتجالي بعنوان‬ ‫"تحية إلى سعد الفرج" من إعداد‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ــرويـ ـش ــد واإلش ـ ـ ــراف‬ ‫الفني وسينوغرافيا نجف جمال‬ ‫وإخراج ناصر البلوشي‪.‬‬ ‫وتحدث الفنان جمال الردهان‬ ‫ع ــن م ـس ـيــرة ال ـف ــرج ال ـتــي بلغت‬

‫فادي عبدالله‬

‫ازدانت خشبة مسرح الدسمة‬ ‫بالفرح والسرور والبهجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احتفاء بتكريم عمالقها الفنان‬ ‫سعد الفرج؛ شخصية مهرجان‬ ‫المونودراما‪.‬‬

‫‪ 58‬عاما مــن العطاء‪ ،‬كما أطلق‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان الـ ـق ــدي ــر م ـح ـم ــد ج ــاب ــر‬ ‫لـقـبــا ع ـلــى ال ـف ــرج وه ــو "دك ـتــور‬ ‫ال ـف ــن ال ـخ ـل ـي ـجــي الـ ـع ــرب ــي"‪ .‬أم ــا‬ ‫الفنانة هيفاء عادل فأبدت مدى‬ ‫اشتياقها لخشبة مسرح الدسمة‬ ‫التي شهدت مشاركتها الفنان‬ ‫س ـعــد ال ـف ــرج ق ـبــل ‪ 25‬ع ــام ــا من‬ ‫خ ــال مـســرحـيــة "م ـض ــارب بني‬

‫ثمرة جهود مسرحية مخلصة‬ ‫من أبناء الكويت وعلى رأسهم‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس ومـ ــؤسـ ــس ال ـم ـه ــرج ــان‬ ‫جمال اللهو‪.‬‬

‫نفط"‪ ،‬وقالت عنه هو فارس الفن‬ ‫ال ـم ـســرحــي ال ـس ـيــاســي‪ .‬ث ــم قــدم‬ ‫الفنان القطري غانم السليطي‬ ‫كلمة مصورة إلى جانب تقرير‬ ‫ت ـل ـفــزيــونــي ع ــن م ـس ـي ــرة ال ـف ــرج‬ ‫بصوت الفنان خالد المفيدي‪.‬‬ ‫وقدمت المذيعة غادة رزوقي‬ ‫ف ـ ـقـ ــرات ح ـف ــل االف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‪ ،‬الف ـتــة‬ ‫فــي حديثها إ ل ــى أن المهرجان‬

‫كلمة المجلس‬ ‫ألـ ـ ـ ـق ـ ـ ــى األم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد‬ ‫لـقـطــاع الـفـنــون د‪ .‬ب ــدر الــدويــش‬

‫سعد الفرج يستدعي ذكرياته من إحدى الصور القديمة‬

‫السليطي‪ :‬تعلمت منه االلتزام والتواضع وحب الفن‬ ‫دش ـ ـ ـ ــن م ـ ـه ـ ــرج ـ ــان ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬ ‫لـلـمــونــودرامــا ال ـش ـهــادات الـفـنـيــة‪ ،‬بــالــرائــد‬ ‫المسرحي سعد الفرج‪ ،‬في قاعة المؤتمرات‬ ‫بفندق هــولـيــداي إن السالمية‪ ،‬حيث قدم‬ ‫ال ـف ـنــان ال ـق ـطــري غــانــم الـسـلـيـطــي والـنــاقــد‬ ‫الصحافي عبدالستار ناجي شهادتيهما‪،‬‬ ‫وأدار الجلسة الفنان ناصر كرماني الذي‬ ‫أشار إلى أن الفرج يتميز بالهدوء والمفردة‬ ‫الشعبية الكويتية األصيلة‪.‬‬ ‫وت ـن ــاول الــزمـيــل نــاجــي مـسـيــرة الـفـنــان‬ ‫الفرج السينمائية‪ ،‬فكلما شاهده‪ ،‬يرى فيه‬ ‫اإلن ـســان الـكــويـتــي‪ ،‬ال ــذي جـســد شخصية‬ ‫"بومساعد" في فيلم "بس يا بحر"‪ ،‬والذي‬ ‫ي ـه ـتــم ب ـق ـضــايــا ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وي ـح ـت ــرم فنه‬ ‫وجـمـهــوره ورســالـتــه‪ ،‬ويــذهــب إلــى العمق‬ ‫ف ــي ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـت ــي ي ـج ـس ــده ــا‪ ،‬وه ــو‬ ‫دائما متجدد ويخلق شخصيات مختلفة‬ ‫عن سابقاتها‪.‬‬ ‫وأشار ناجي إلى أن الفرج يشتغل على‬

‫نـفـســه‪ ،‬وه ــو حـصــاد س ـنــوات مــن الـخـبــرة‪،‬‬ ‫وفي كل أعماله السينمائية يمتلك الموقف‬ ‫السياسي الصارم تجاه الكثير من القضايا‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه يظل المبدع الحقيقي الذي يمنح‬ ‫ما بين يديه من الشخصيات نبض الحياة‪،‬‬ ‫وسيظل نجما خالدا بما قدم من نتاجات‪.‬‬

‫الرحلة األخيرة‬ ‫من جهته‪ ،‬تحدث الفرج عن بداياته في‬ ‫العمل السينمائي من خــال فيلم "الرحلة‬ ‫األخـيــرة"‪ ،‬الــذي مثل الكويت كفيلم قصير‬ ‫ف ــي م ـهــرجــان ك ــان ف ــي فــرنـســا ع ــام ‪،1965‬‬ ‫وال ــذي جـســد فـيــه شخصية إن ـســان عــاش‬ ‫حياة البحر بكل متغيراتها‪ ،‬خــال رحلة‬ ‫سفينة تعرضت ألم ــواج عــاتـيــة‪ ،‬وهــو من‬ ‫تأليف وإخــراج خالد الصديق‪ ،‬ولم يظهر‬ ‫مختف حتى اآلن رغم أنه أعز‬ ‫الفيلم وهو‬ ‫ٍ‬ ‫األفــام السينمائية إلــى نفسه‪ ،‬كما تطرق‬

‫إ ل ــى شخصيته فــي مسلسل "ر ح ـلــة شقا"‬ ‫التي جسد فيه دور مــن سحبت جنسيته‬ ‫وعاد إلى فئة "البدون"‪ ،‬مؤكدا أن مثل تلك‬ ‫األعمال بها رسالة وقيمة وغاية‪.‬‬ ‫وت ـطــرق ال ـفــرج إل ــى تـجــربـتــه بــالـتـعــاون‬ ‫مــع الـفـنــان الـقـطــري غــانــم السليطي خالل‬ ‫مسرحية "زل ــزال‪ ،‬وال ــذي وجــد فيه الفنان‬ ‫المتحمس‪ ،‬وكأنه مسرح متنقل‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عمله فــي مسرحية " عـنـبــر و‪ 11‬سبتمبر"‬ ‫ال ـ ـتـ ــي عـ ــرضـ ــت ف ـ ــي الـ ـك ــوي ــت ‪ 29‬ع ــرض ــا‬ ‫مسرحيا‪ ،‬الفتا إلــى أن المسرح يعاما في‬ ‫قطر كفن‪ ،‬في حين يعامل بالكويت كتجارة‪،‬‬ ‫ورغم تعرضه للخسارة لكن التجربة كانت‬ ‫جميلة بكل المقاييس‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬ركز الفنان غانم السليطي على‬ ‫جانب التعامل مع الفرج كقامة فنية على‬ ‫الـخـشـبــة الـمـســرحـيــة بـيــن قـطــر والـكــويــت‪،‬‬ ‫مستذكرا "عنتر وأبله" التي كانت نجاحا‬ ‫مسرحيا يضاف للحركة المسرحية القطرية‬

‫مــن نــاحـيــة ك ـثــرة ال ـع ــروض الـجـمــاهـيــريــة‪،‬‬ ‫الفـتــا إلــى أن هــذا الـنـجــاح سبب لــه الحقد‬ ‫والغيرة من بعض الفنانين‪ ،‬الذين اتهموه‬ ‫بأنه مهرج كبير ورجل سيرك في المسرح‪،‬‬ ‫فشكل ذلك لديه الرغبة في المواصلة‪ ،‬فقدم‬ ‫مسرحية "زلزال" مؤلفا وممثال‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـس ـل ـي ـطــي إل ـ ــى أن ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫الـمـســرح الـكــويـتــي أع ــاد إلـيــه جماهيريته‬ ‫وقيمته كفنان‪ ،‬وقابله الفنان سعد الفرج‬ ‫ب ـك ــل حـ ـف ــاوة وتـ ــرحـ ــاب وش ـ ـ ــارك م ـع ــه فــي‬ ‫مـســرحـيــة "زلـ ـ ــزال"‪ ،‬ال ـتــي أع ــادت ــه للمسرح‬ ‫القطري وبساطه الذي سحب منه في بلده‪،‬‬ ‫وكان بالنسبة له حلم اللقاء مع سعد الفرج‬ ‫ورواد الفن الكويتي‪ ،‬مما كان له أصداء لدى‬ ‫الحكومة القطرية آنذاك‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه تعلم االلـتــزام ومحبة الفن‬ ‫من الفنان سعد الفرج‪ ،‬إلى جانب التواضع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن المسرح السياسي كان حاضرا‬ ‫في تجارب الفنان سعد الفرج‪.‬‬

‫كلمة األم ــان ــة الـعــامــة للمجلس‬ ‫الــوط ـنــي‪ ،‬ال ـتــي أك ــد مــن خاللها‬ ‫أن ال ـف ـنــان ال ـقــديــر س ـعــد ال ـفــرج‬ ‫يعبر عن ضمير وإرادة الشعب‪،‬‬ ‫ف ـهــو يـسـتـحــق أن ي ـك ــون ممثل‬ ‫الشعب‪ ،‬كونه أحد أركان الحركة‬ ‫المسرحية في الكويت‪ ،‬إذ بادر‬ ‫م ـنــذ خـمـســة ع ـق ــود م ــع زمــائــه‬ ‫ال ـف ـن ــان ـي ــن فـ ــي ت ــأسـ ـي ــس ف ــرق ــة‬ ‫المسرح العربي‪ ،‬ومن ثم قدموا‬ ‫لنا عشرات األعـمــال المسرحية‬ ‫الناجحة وا لـتــي تعتبر عنوانا‬ ‫لمرحلة مهمة في تاريخ الكويت‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ــدويـ ـ ـ ــش‪" ،‬ولـ ـ ــم‬ ‫يـ ـقـ ـتـ ـص ــر نـ ـ ـش ـ ــاط ال ـ ـ ـفـ ـ ــرج ع ـلــى‬ ‫المسرح‪ ،‬بل قدم وال يزال العديد‬ ‫م ـ ــن ال ـم ـس ـل ـس ــات والـ ـسـ ـه ــرات‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة الـمـتـمـيــزة‪ ،‬فضال‬ ‫عن مشاركته في أفالم سينمائية‬ ‫نال عنها جوائز عربية ودولية"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مهرجان الكويت‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـل ـم ــون ــودرام ــا أص ـبــح‬ ‫حــدثــا مـســرحـيــا كــويـتـيــا فــريــدا‬ ‫بفضل جهود مؤسسه ورئيسه‬ ‫جمال اللهو‪ ،‬إلــى جانب جهود‬ ‫ال ـق ــائ ـم ـي ــن ع ـل ـي ــه‪ ،‬وه ـ ــم ش ـبــاب‬ ‫أث ـب ـت ــوا ق ــدرت ـه ــم ال ـف ــائ ـق ــة عـلــى‬ ‫العطاء متى ما أتيحت الفرصة‬ ‫لـهــم‪" ،‬وبــدورنــا نثني على هذه‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ون ــدع ـم ـه ــا مـ ــن خ ــال‬ ‫إستراتيجية المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والـفـنــون واِ آلداب التي‬ ‫وضعت مجموعة من السياسات‬ ‫المتعلقة بالثقافة منها تشجيع‬ ‫اإلب ــداع الفني واألدب ــي في نشر‬ ‫ال ـث ـقــافــة ال ــراق ـي ــة ف ــي الـمـجـتـمــع‬ ‫وت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــر ع ـ ـنـ ــاصـ ــرهـ ــا‪ ،‬ودعـ ـ ــم‬ ‫وتـشـجـيــع ال ـحــركــة الـمـســرحـيــة‬ ‫وتـ ـع ــزي ــز الـ ـتـ ـن ــوع لـمـنـتـجــاتـهــا‬ ‫وضـ ـ ـم ـ ــان اس ـ ـت ـ ـقـ ــرارهـ ــا ون ـش ــر‬ ‫وت ـس ــوي ــق اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـم ـســرحــي‬ ‫الكويتي على الساحة اإلقليمية‬ ‫وال ـع ــرب ـي ــة وال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وت ـعــزيــز‬ ‫س ـيــاســة تـشـجـيــع جـمـيــع اآلراء‬ ‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات‪ ،‬س ـ ــواء م ــن داخ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة‬ ‫وا ل ـف ـن ــون واآلداب‪ ،‬أو خــار جــه‬ ‫م ـ ــع دعـ ـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرات ال ـ ـجـ ــادة‬ ‫وإي ـجــاد مـنــاخ إيـجــابــي حاضن‬ ‫لمفهوم الـمـبــادرة ومحفز على‬ ‫ممارستها"‪.‬‬

‫«ناتال» السنغالي يتفوق‬ ‫في «قرطاج الموسيقية»‬

‫المهرجان قائلة‪" :‬للكويت مكانة‬ ‫فنية كبيرة‪ ،‬وللمسرح مساحة‬ ‫فــي وجــدان ـنــا‪ ،‬فــالـكــويــت تحقق‬ ‫الريادة دومــا‪ ،‬وسعادتي كبيرة‬ ‫بالمشاركة في المهرجان الذي‬ ‫يحمل اســم الفنان الــرائــد سعد‬ ‫الفرج‪ ،‬والمهرجان حقق سمعة‬ ‫طيبة عربيا ودول ـيــا‪ ،‬فالكويت‬ ‫مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــارة م ـ ـش ـ ـعـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـنـ ــون‬ ‫والثقافة بفضل سياسة قيادتها‬ ‫الرشيدة"‪.‬‬ ‫ث ـ ــم أل ـ ـقـ ــى مـ ــؤسـ ــس ورئـ ـي ــس‬ ‫المهرجان كلمة ثمن خاللها دعم‬ ‫ورعاية وزير اإلعالم‪ ،‬إلى جانب‬ ‫جهود قيادات المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والـفـنــون واآلداب‪ ،‬وقد‬ ‫حملت هــذه ال ــدورة اســم الفنان‬ ‫الـكـبـيــر س ـعــد الـ ـف ــرج‪ ،‬م ــا حـ ّـمـلــه‬ ‫م ـس ــؤول ـي ــة وأمـ ــانـ ــة ك ـب ـيــرت ـيــن‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا أن ال ـم ـه ــرج ــان اس ـت ـمــر‬ ‫رغ ــم الـتـحــديــات ال ـتــي واجـهـتــه‪،‬‬ ‫مستمدا قوته من عزيمة الشباب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن الـ ــذيـ ــن ي ـع ـت ـبــرون‬ ‫محركه األساسي‪.‬‬ ‫أما المحتفى به الفنان القدير‬ ‫سـ ـع ــد الـ ـ ـف ـ ــرج فـ ـ ـق ـ ــال‪" :‬ب ـ ـعـ ــد مــا‬ ‫شاهدته اليوم ليس لدي أي كالم‬ ‫أقــولــه‪ ،‬فــإذا كــان سعد الـفــرج قد‬ ‫حقق النجاح فهو بفضل النجوم‬ ‫الذين شــاركــوه أعماله‪ ،‬فهم من‬ ‫صنعوا سعد الفرج‪ ،‬فشكرا لهم‬ ‫من القلب‪ ،‬وأنا سعيد جدا بهذا‬ ‫التكريم و هــو فعال يكفيني عن‬ ‫أي تكريم آخر"‪.‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ذلـ ـ ـ ــك ص ـ ـعـ ــد ال ـخ ـش ـب ــة‬ ‫ال ـي ــوح ــة ود‪ .‬ال ــدوي ــش والـلـهــو‬ ‫لتكريم الـفـنــان سعد ال ـفــرج‪ ،‬ثم‬ ‫شــاركــه فرحته نـجــوم المسرح‪،‬‬ ‫إضافة إلى الفنانين التشكليين‪.‬‬

‫فاز عرض "ناتال" لفرقة‬ ‫"ساهاد وذو ناتال باتش‬ ‫وورك" من السنغال بجائزة‬ ‫التانيت الذهبي للدورة الثالثة‬ ‫اليام قرطاج املوسيقية التي‬ ‫اختتمت مساء أمس األول‬ ‫وسط أجواء احتفالية صدحت‬ ‫فيها األنغام وااليقاعات‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬ ‫وأعلنت لجنة التحكيم فوز‬ ‫عرض ناتال بالجائزة األولى‬ ‫للمسابقة الرسمية وقيمتها‬ ‫‪ 20‬ألف دينار (عشرة آالف‬ ‫دوالر)‪ .‬وتعكس فرقة "ساهاد"‬ ‫تنويعات موسيقية مختلفة‪،‬‬ ‫وتمد جسرا بني عدد من‬ ‫الثقافات املوسيقية بتشكيل‬ ‫مزيج جذاب للموسيقى‬ ‫اإلفريقية وموسيقى البلوز‬ ‫والروك والجاز مبني على‬ ‫بحوث جادة لتبتكر نغمات‬ ‫فريدة وثرية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«إيه سي دي سي»‬ ‫بمغن جديد‬ ‫تستعين ٍ‬ ‫أعلنت فرقة "إيه سي دي‬ ‫سي" االسترالية ملوسيقى‬ ‫الهارد روك أن نجم فرقة "غنز‬ ‫آن روزز" (بنادق وورود)‬ ‫األميركية‪ ،‬آكسل روز‪ ،‬هو‬ ‫مغنيها الجديد في جولتها‬ ‫التي تستأنفها بعد التوقف‬ ‫بسبب انسحاب املغني بريان‬ ‫جونسون من أجل إنقاذ‬ ‫سمعه‪ .‬وقالت الفرقة في بيان‪:‬‬ ‫"سنستأنف جولة (روك أور‬ ‫َبست) مع املغني آكسل روز"‪.‬‬ ‫وستؤدي الفرقة عروضا‬ ‫موسيقية الشهر املقبل في‬ ‫أوروبا‪ .‬ومن املقرر أن تؤدي‬ ‫عروضا في عشرة أماكن‬ ‫بالواليات املتحدة في إطار‬ ‫جولتها العاملية التي تأخذها‬ ‫بعد ذلك إلى أوروبا‪ ،‬حيث‬ ‫تقدم حفالت في البرتغال‬ ‫وأملانيا وبريطانيا والدنمارك‬ ‫ودول أخرى‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الحضور‬ ‫ح ـضــر ال ـح ـفــل األمـ ـي ــن ال ـعــام‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد لـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـثـ ـق ــاف ــة‬ ‫م ـح ـمــد ال ـع ـس ـعــوســي‪ ،‬فـ ــردوس‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد‪ ،‬غ ــان ــم الـسـلـيـطــي‪،‬‬ ‫صالح المناعي‪ ،‬أحمد الجميري‪،‬‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـ ـمـ ـف ــرج (شـ ـ ــادي‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج)‪ ،‬ح ـيــاة ال ـف ـهــد‪ ،‬محمد‬ ‫المنصور‪ ،‬طــارق العلي‪ ،‬محمد‬ ‫جابر‪ ،‬جمال الردهان‪ ،‬عبدالعزيز‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــداد‪ ،‬هـ ـيـ ـف ــاء ع ـ ـ ـ ــادل‪ ،‬ه ــدى‬ ‫الخطيب‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫فردوس عبدالحميد‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬تـ ـح ــدث ــت ال ـف ـنــانــة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــرة الـ ـمـ ـص ــري ــة ف ـ ـ ــردوس‬ ‫عبدالحميد باإلنابة عن ضيوف‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ح‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫د‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ز‬ ‫ل‬

‫‪ 7‬ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬ ‫ي‬

‫ي‬ ‫ز‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ع‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫ر‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م ش ع‬ ‫‪1‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬

‫‪2‬‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫ع‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫ز‬

‫ق‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫م‬

‫ل‬

‫ي‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪6‬‬

‫أسبرتام‬

‫ص ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫هـ‬

‫ر‬

‫ش ش‬

‫ي س‬ ‫ل‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ل‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ب‬

‫ب‬

‫و‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ر‬

‫س‬

‫ا‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ -6‬كبر (م) – عبر – وقع ‪.‬‬ ‫‪ -7‬مخترع التليسكوب الفلكي‬ ‫– للنفي‪.‬‬ ‫‪ -8‬فاكهة استوائية‪.‬‬ ‫‪ « -9‬شرطة « بلغة أجنبية (م) –‬ ‫ما بين الخنصر واإلبهام‪.‬‬

‫‪ -10‬مــذ يـعــة مبتسمة ومقدمة‬ ‫برنامج «صباحك عندنا»‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ر‬

‫‪10‬‬

‫ي‬

‫‪9‬‬

‫ف‬

‫إتحاد‬ ‫رقم‬ ‫نسبة‬ ‫عبارة‬ ‫حمية‬

‫وجبة‬ ‫قناع‬ ‫علم‬ ‫وجود‬ ‫ثورة‬

‫طب‬ ‫تقرير‬ ‫مجموعة‬ ‫صدفة‬ ‫شركة‬

‫اهمية‬ ‫بين‬ ‫مخاطر‬

‫‪ -1‬بطلة مسلسل «الدروازة»‪.‬‬ ‫‪ -2‬القمر في ليلة ‪ 14‬من الشهر‬ ‫الهجري (م)‪.‬‬ ‫‪ .....( -3‬السريع) كاتب مسرحي‬ ‫كويتي رائد‪.‬‬ ‫‪ -4‬يرشد (م) – العمالق (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬لفظة ألــم – حــث الغير على‬ ‫قبول فكرة أو رأي‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ت‬

‫م‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ ‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫ح‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ر‬

‫ق‬

‫م‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ط‬

‫ب‬

‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫و‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ه‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ن‬

‫س‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫‪ -1‬دون جوان الدراما الكويتية‪.‬‬ ‫‪ ..... ( -2‬دمعة ) مسلسل لحسين‬ ‫المنصور (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعلم (م) – الماكينة (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬أبو البشر (م) – يقوم بعمل‬ ‫شخص آخر‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال ـبــدل (مـبـعـثــرة) – تجدها‬ ‫في (ألباب)‪.‬‬ ‫‪ -6‬الجمع من «عرموس»‪.‬‬ ‫‪ -7‬ز و ا ر ق ( مـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر ة ) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -8‬دولة عربية – جلد‪.‬‬ ‫‪ -9‬هزات أرضية شديدة – نغمة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫‪ -10‬فاصل – رايات‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ث‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫و‬

‫ج‬

‫و‬

‫د‬

‫س‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ص‬

‫د‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫ٍّ‬ ‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم ُمحل صناعي غير سكري‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣١‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ...‬وﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻴﻤﻦ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﺘﻔﺎؤل وإﺻﺮار‬

‫• اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ :‬دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ...‬وﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻠﻤﺸﺎورات ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ وﻗﺖ‬ ‫• اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻳﺆﻛﺪ ﺻﻤﻮد »اﻟﻬﺪﻧﺔ« • ﺑﻦ دﻏﺮ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺎض ﺳﺘﻈﻞ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ أﻣﺲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺎﻧﻊ‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﺟﻮﻟﺔ ﻣﺸﺎورات‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻗﺎء اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺒﺮ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎورات اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ً‬ ‫اﻟﺼﺮاع اﻟﺪاﺋﺮ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ وﺻﻮل اﻟﻤﺸﺎورات‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺳﻼم ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ‬ ‫وﻗﺖ‪.‬‬

‫ﻋ ـﺸ ـﻴ ــﺔ اﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼق ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﻤ ـ ــﺪ أﻣ ـ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺒـ ـﻌ ــﻮث اﻷﻣ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻷول ﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ وﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫ﺷــﺆون اﻟــﺪﻳــﻮان اﻷﻣـﻴــﺮي اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرك اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣـﻤــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫أﺟﺮى ﺑﺪوره ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻌــﺪادات اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻻﻧﻌﻘﺎد‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺳـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد دﻋــﺎ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒ ــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﻷﻃــﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫وﻗﻒ اﻟﻨﺎر ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻨﺰاع دام‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻷﻣﻞ‬ ‫أن ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ أﺟﻮاء ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧـﺠــﺎح ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻔﺎؤل وﺛﻘﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ــﺮ‬

‫‪ ٥‬ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ أﻃــﺮاف اﻟﻨﺰاع ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﻗﻀﺎﻳﺎ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫• اﻧﺴﺤﺎب ﻛﻞ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪن‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬دون ﺷﺮوط ﻣﺴﺒﻘﺔ‪.‬‬ ‫• ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺴﻼح‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺜﻘﻴﻞ ﻣﻨﻪ إﻟﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻷرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫• ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻤﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‪.‬‬ ‫• ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻠﻒ اﻷﺳﺮى واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻳﻮﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﻮﻓﺪ اﻷﻣﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﺄن ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑ ـﻨ ــﺎء ة ﺗﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃﺮاف ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﻞ ﻳﺆدي‬ ‫إﻟﻰ وﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ اﻟﺪم ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وإﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن »اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ ﺣﺎﻓﻞ وﻣﺸﺮف ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻊ اﻷﺷﻘﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﺣﺪث«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺸﺎورات‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻋــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ »اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ا ﻟـﺘــﺎم ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﺗــﺄﺧــﺬ ﻣــﻦ وﻗ ــﺖ« ﻹﻳـﺠــﺎد‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي وﺟﻤﺎﻋﺔ »أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟﻠﻪ« اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وﺣﺰب »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ« ﺑـ ــﺰﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺄن اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎورات‬ ‫ّ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻐ ــﻠ ـﺒ ــﻮن ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ــﺔ ﺑ ـﻠــﺪﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺎ وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬ ـﻤ ــﻮن ﺑـﺸـﻜــﻞ‬

‫اﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎورات‬ ‫وﺳﻴﺤﺮﺻﻮن ﻛﻞ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﺑ ـ ـ ـ ــﻼده ﺳ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻟ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺔ ووﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت أﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎورات‪ ،‬وأﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫وﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﺳﺒﺎب اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ـ ــﺮز ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ورﺷـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ اﻟﻬﺪﻧﺔ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‬ ‫أن اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم دوﻟ ــﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻓ ـﻤ ــﻦ دﻋـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـ ــﻮرﺷ ـ ــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ وﻫﻮ اﻟﺬي ﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟﻮرﺷﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﻮرﺷﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪى ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫»ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ وﻫ ــﺪﻓ ــﺖ إﻟ ــﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أﻃــﺮاف‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻃ ـ ـ ــﺮاف ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣﻮل اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺘﺒﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫أوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن »اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻛ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺂﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎورات‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻣـﻌـﻨـﻴــﻮن‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ واﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎوﺿ ـ ـ ــﺎت«‪ ،‬ﻻﻓـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎ إﻟـ ــﻰ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ــﺎت‬ ‫وآﻟﻴﺎﺗﻬﺎ وﺟــﺪول أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬راﻓﻀﺎ‬ ‫وﺿﻊ ﺳﻘﻒ زﻣﻨﻲ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ان ﻧﺤﺪد ﻛﻢ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻐﺮق اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت«‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار وإﺷﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ اﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﺗـﻔــﺎق اﻻﻃ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ اﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻣــﺎزال ﻫﻨﺎك »ﺗﻮﺗﺮ ﻛﺒﻴﺮ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪا أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮارا‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ أرﺟﺎء‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻊ ﺛﺒﺎت »اﻟﻬﺪﻧﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎد وﻟـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ــﺦ‪ ،‬ﻓــﻲ‬

‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺋـ ــﻪ ﺳ ـﻤــﻮ‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻻﺳـﺘـﻌــﺪادات‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﻊ وﻟ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫آﺧـ ــﺮ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادات اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻼت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟــﺬي ﺟــﺮى ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗـﻤـﻨـﻴــﺎﺗــﻪ أن ﺗﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻋ ــﺮب ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻻﻋ ــﻼم ﻧﺒﻴﻞ اﻟﺤﻤﺮ ﻋــﻦ اﻷﻣــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺠــﺎح ﻣ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد اﻟـﺤـﻤــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺋـ ــﻪ ﻋـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻋﺰام اﻟﺼﺒﺎح‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫ﻧﺰﻳﻒ اﻟﺪم ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ واﻳﺠﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪-‬اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫وﺳﻂ ﺗﺮﻗﺐ اﻷوﺳﺎط اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﺳﺘﺴﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟــﺬي ﺗﻘﻮده اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻹﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ أن رﻋﺖ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺟﻮﻟﺘﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎل ﺑ ـﺴ ــﻮﻳ ـﺴ ــﺮا ﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن وﻟ ــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ أﻛ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن أﺟ ـﻨــﺪة ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺤﺎور أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑـﺤــﺚ آ ﻟ ـﻴــﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮارات ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬واﻟﻘﺮار رﻗﻢ ‪ 2216‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﺪن وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺴﻼح إﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن أن ﺗﺘﻮﺻﻞ‬ ‫أﻃﺮاف اﻟﻨﺰاع إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﻳﻨﻬﻲ اﻷزﻣﺔ وﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺣﻮار وﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺗﻔﺎق اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﺤﺪودﻳﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﺳ ـﻤ ــﺢ ﺑـ ــﺈدﺧـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وأﻋ ـﻘ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ اﺗ ـﻔ ــﺎق‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﺳــﻮف ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ وﻫﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﺟﺮاءات‬

‫أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ واﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ وإﻋﺎدة ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫واﺳﺘﺌﻨﺎف ﺣﻮار ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺎﻣﻊ‬ ‫وإﻧﺸﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺴﺠﻨﺎء‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـ ــﻮازاة ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻛ ــﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء اﻟﻴﻤﻨﻲ أﺣـﻤــﺪ ﺑــﻦ دﻏﺮ‬ ‫أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻔﺎوض ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻧـﺠــﺎح‬ ‫اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺴــﻼم‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ واﻟﺸﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ وﻛـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ اﻻﻧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻋ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎض ﻣـ ــﻊ دﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ـﻴ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮل إن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺒ ــﺬل ﺟ ـﻬ ــﻮدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻼم اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﻴــﺢ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑـ ــﻼده ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﻣ ـ ــﻦ أﺑـ ـﻌ ــﺎد‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ »ﺳﺘﻈﻞ ﻗﻮﻳﺔ«‪.‬‬

‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻃــﺎوﻟــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎورات ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋــﺪة أﻃــﺮاف‪:‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺮأس وﻓﺪﻫﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ‪ ،‬وﺟﻤﺎﻋﺔ أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ‪ ،‬وﺣﺰب اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﺎرف ﻓﺰوﻛﻪ أﻣﻴﻦ ﻋﺎم اﻟﺤﺰب‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر وﻓﺪ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ووﻓﺪ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ واﺣــﺪا‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺤﺎﻟﻔﻬﻤﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﻨﻔﻴﺎن ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﺮان ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻗﺮارﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺤﺎري ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﻄﺎر ﻋﺪن‪ ...‬وﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﺮﻳﻒ ﺻﻨﻌﺎء‬

‫»اﻟﺤﺮاك« ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﻻﻧﻔﺼﺎل اﻟﺠﻨﻮب وﺗﻌﺰ ﺿﺪ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺳﻼم‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻗﺎء اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻗﺘﻞ ‪ 4‬ﺟﻨﻮد‬ ‫ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬إﺛــﺮ اﻧﻔﺠﺎر ﺳـﻴــﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ‬ ‫ﻳـﻘــﻮدﻫــﺎ اﻧـﺘـﺤــﺎري ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻗﺮب‬ ‫ﻣﻄﺎر ﻋﺪن‪ ،‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﺗﻨﺎﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮذ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺤﻠﻲ‪ ،‬رﻓﺾ ﻛﺸﻒ اﺳﻤﻪ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎ ﻳﻘﻮد ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ‪ ،‬ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪ وﺻﻮﻟﻪ إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻄــﺎر ﻋ ــﺪن«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ أدى إﻟــﻰ‬ ‫»ﻣﻘﺘﻞ ‪ 4‬ﺟﻨﻮد وإﺻﺎﺑﺔ اﺛﻨﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺤ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻘﻒ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻒ اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮ‪ ،‬إﻻ أن ﻋ ــﺪن ﺷ ـﻬ ــﺪت ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻫﺠﻤﺎت وﺗﻔﺠﻴﺮات ﻧﺴﺒﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ وﺗﺒﻨﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة« أو ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋ ــﺶ« اﻟﻠﺬان‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﺒﺎن ﻧﻔﻮذا ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﻋـﻴــﺪ اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻣـﻄــﺎر ﻋــﺪن ﻓــﻲ ‪ 22‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻃـ ـ ــﺮد اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮات اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﺔ وﻗـ ــﻮات ﺻــﺎﻟــﺢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻷﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻣ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻊ‬

‫ﺟ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ ﻵﻻف اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت ﺟـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋـ ــﺪن‪ ،‬ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮات دﻋــﺎ إﻟﻴﻬﺎ »اﻟـﺤــﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﺼ ــﺎﻟ ــﻲ«‪ ،‬ﺑـ ــﺪأت ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣ ــﺲ وﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓــﻲ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﻌــﺮوض ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣ ــﻊ اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫»ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼل اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺻﻨﻌﺎء وﺗﻌﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻤﻮد‬ ‫اﺗﻔﺎق وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر ﺑﺄﻏﻠﺐ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬أﺳﻔﺮت ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺘﻤﺮدة ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﻬﻢ ﺑﺮﻳﻒ ﺻﻨﻌﺎء ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﻗﻮات ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ‪ 141‬ﻣ ـﺸ ــﺎة ﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻴــﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟــﺮﻛــﻦ ﻫــﺎﺷــﻢ اﻷﺣ ـﻤــﺮ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫إﻓ ـﺸ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻵﺧ ــﺮ ﻫــﻮ اﻗـﺘـﺤــﺎم ﺻـﻨـﻌــﺎء وﺗـﺤــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺑﺎﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬

‫»ﻧﺼﺮ ‪ «3‬ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻢ اﻹﻋــﺪاد ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻓﺎﻋﻠﺔ إذا ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوب اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻮن‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺴﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻜ ــﺎن ﻣـﺤـﻠـﻴــﻮن‬ ‫وﻣﺼﺎدر ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول أن ﻗﺼﻔﺎ‬ ‫ﻋـﻨـﻴـﻔــﺎ ﺷـﻨــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدون ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪة ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎق‬ ‫داﺧﻠﻲ ﺑﻴﻦ اﻷﻃــﺮاف اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ‪ ،‬وﺳﻂ اﻟﺒﻼد ﺗﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺌــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑــﺎﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺑـ«ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻌﺰ« ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻚ اﻟﺤﺼﺎر اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وردد اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون ﻫـ ـﺘ ــﺎﻓ ــﺎت ﻣـ ـﻨ ــﺪدة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺼﺎر‪ ،‬ورﻓﻌﻮا ﺻﻮرا ﻟﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﻢ ﺳﻘﻄﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﺧــﺮا ﺑـﻨـﻴــﺮان اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ وﻗ ــﻮات ﺻــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫آﻣﻠﻴﻦ أن ﺗﺴﻬﻢ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻜﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن ﺣﻮﺛﻴﻮن ﻳﺆدون رﻗﺼﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺒﻨﺎدﻗﻬﻢ وﺧﻨﺎﺟﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ )أ ف ب(‬


‫‪٣٢‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺒﻌﺚ« ﻳﺤﺼﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻠﻤﺮة اﻟـ ‪ ...١٩‬وﻋﻠﻮش ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫• »أﺣﺮار اﻟﺸﺎم« ﺗﻬﺎﺟﻢ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ • ﻗﺘﻠﻰ ﺑﺤﻠﺐ واﻟﻬﺪﻧﺔ ﺗﺘﺮﻧﺢ • »اﻻﺋﺘﻼف« ﻟﺪﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‪ :‬اﻟﺘﺰم ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻧﻄﻼق ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻊ اﺣﺘﺪام اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻣﻤﺎ ﻳﻬﺪد ﺑﺘﻘﻮﻳﺾ‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ورﻓﻀﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪،‬‬ ‫ووﺻﻔﻬﺎ اﻟﻐﺮب ﺑﺎﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ وﻣﻦ دون أي‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،2012‬ﻓﺎز‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣــﺮﺷ ـﺤــﻲ ﺣ ــﺰب "اﻟ ـﺒ ـﻌــﺚ"‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ وﺣـﻠـﻔــﺎﺋـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ "اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ"‬ ‫ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫ﻓﻲ ‪ 13‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﺑـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻓـ ــﻖ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﻇـﻬــﺮت أن ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ ﺣﺼﺪ ‪200‬‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ ﻣﻦ أﺻــﻞ ‪ 250‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟـ ‪ 19‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻢ ﺣﺰب اﻟﺒﻌﺚ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻼب ‪8‬‬ ‫ﻣﺎرس ‪ 1963‬ﻟﻢ ﺗﺠﺮ أي اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺣـﺘــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،1973‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺮت أول اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ‬ ‫دﺳـ ـﺘ ــﻮر ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻳ ـﻠ ـﻐــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓــﺎزت ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـ ــ‪ 17‬اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪ 2012‬دﺧﻠﺖ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ ‪ 5‬ﻧﻮاب ﻟﻜﺴﺮ اﺣﺘﻜﺎر‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠ ــﻦ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻫﺸﺎم اﻟﺸﻌﺎر‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أن "ﻋــﺪد ﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎب داﺧ ــﻞ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ و‪ 834‬أﻟ ـﻔ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫و‪ 994‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬اﻗﺘﺮع ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪ 85‬أﻟﻔﺎ و‪ ،"444‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ‬ ‫"ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪57.56‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻟﻨﺰاع‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫‪ 2011‬وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪270‬‬ ‫أﻟﻒ ﺷﺨﺺ وﺗﻬﺠﻴﺮ ‪ 13.5‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻖ اﻷﻣـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺑ ـﻠــﻎ ﺗ ـﻌــﺪاد‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 23‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻔﺎوﺿﻮن وﻓﻨﺎﻧﻮن‬

‫أﻗﻞ ﻣﻦ رﺑﻊ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﺷﺎرﻛﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺮاع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻮض داﺧﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺎرﺟﻴﺎ‬

‫وﻋــﺪد اﻟﺸﻌﺎر أﺳـﻤــﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫وﻓــﻖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ أﻋﻀﺎء‬ ‫وﻓ ــﺪ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺟـﻨـﻴــﻒ اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻤﺮ أوﺳﻲ وأﺣﻤﺪ اﻟﻜﺰﺑﺮي وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻜ ــﺎم‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﻦ ﻟ ــﻸﺳ ــﺪ وﻫــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮج ﻧ ـﺠــﺪة إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ أﻧ ــﺰور‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻤﺜﻼن ﻋــﺎرف اﻟﻄﻮﻳﻞ وزﻫﻴﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪.‬‬

‫وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻧﻈﻤﺖ "ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﻣ ــﺎ ﻋـ ــﺪا اﻟ ــﺮﻗ ــﺔ وإدﻟ ـ ــﺐ"‬ ‫و"اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ أن اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪرﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺻﻮﺗﻮا ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺠﻴﺶ‪.‬‬

‫ﺑﻘﺎء اﻷﺳﺪ‬ ‫وﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺪاة رﻓـ ـ ـ ــﺾ ﻣـ ـﻨـ ـﺴ ــﻖ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ رﻳ ــﺎض ﺣـﺠــﺎب وﺑﻌﺪه‬

‫ﻣﺪوﻧﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻌﺎرض ﻳﺆﻣﻦ دﺧﻮل ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﺮﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬ ‫اﻻﺋـ ـﺘ ــﻼف اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﺜ ــﻮرة‬ ‫ً‬ ‫اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاﺣـ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎن دﻳـﻤـﻴـﺴـﺘــﻮرا ﻳـﻨــﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻘﺎء اﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎت‬ ‫ﻣـﺤــﺪودة ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻮاب ﻟﻪ ﺗﺨﺘﺎرﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬دﻋ ــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣـﻔــﺎوﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻮش أﻣﺲ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺘﺎل ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﻋﻠﻮش‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪" ،‬إﺧﻮاﻧﻨﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻟﻜﻢ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ذﻟــﻚ ﺑﻄﻠﺐ إﺷـﻌــﺎل اﻟﺠﺒﻬﺎت‬ ‫وﻗﺪ اﺷﺘﻌﻠﺖ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺮﻗﺒﻮا ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫وﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮوا ﻣﻨﻪ رﺣﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺿﺮﺑﻮا‬ ‫ﻓ ــﻮق اﻷﻋ ـﻨــﺎق واﺿ ــﺮﺑ ــﻮا ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﺑﻨﺎن"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺪة ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻮش‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟ ــﻰ "ﺟﻴﺶ‬

‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪ :‬اﻟﺠﻮﻻن إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﻀﺒﺔ اﻟـﺠــﻮﻻن اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن "اﻟﻬﻀﺒﺔ‬ ‫ﺳﺘﻈﻞ ﺟﺰءا ﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراﺋﻪ اﻟﺬي اﺟﺘﻤﻊ ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻن ﻣﻨﺬ اﺣﺘﻼل إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺮب ‪ 1967‬وﺿﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1981‬ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻟﻢ ﺗﺤﻆ ﺑﺎﻋﺘﺮاف دوﻟــﻲ‪" :‬ﺧﻼل اﻷﻋــﻮام اﻟـ‬ ‫‪ 19‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻀﺒﺔ اﻟﺠﻮﻻن ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮري ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮدﻋﺎت واﻷﺳ ــﻼك‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ واﻷﻟ ـﻐــﺎم واﻟ ـﻌ ــﺪوان‪ .‬وﺧ ــﻼل اﻟـ ــ‪ 49‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻜﻢ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﻤﺒﺎدرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺒﻨﺎء واﻟﺴﻼم"‪.‬‬

‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬اﺧ ـﺘ ــﺮت ﻋـﻘــﺪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻫﻀﺒﺔ اﻟﺠﻮﻻن ﻹرﺳﺎل رﺳﺎﻟﺔ واﺿﺤﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﺠﻮﻻن ﺳﻴﻈﻞ ﻓﻲ أﻳﺎدي إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻸﺑﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺪث ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺮب واﻟ ــﺪﻣ ــﺎر اﻟـ ــﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﺠﻮﻻن‪ ،‬وأﻧﻪ أﺑﻠﻎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن‬ ‫ﻛﻴﺮي ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺸﻚ "ﻓﻲ أن ﺳﻮرﻳﺔ ﺳﺘﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺰق ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ أﻧﻪ ﻗﺎل ﻟﻜﻴﺮي إن "ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ أي اﺗﻔﺎق دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺸﺄن ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﺲ أﻣــﻦ دوﻟــﺔ إﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ "ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫وﺟــﻮد ﻹﻳــﺮان وﺣــﺰب اﻟﻠﻪ وﻣﺴﻠﺤﻲ داﻋــﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷراض اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ"‪ .‬ﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻟﺮوﺳﻴﺎ‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫داﻧﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺸﺪة اﻟﻬﺠﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪف أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫دورﻳﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎرﻗﺔ ﻣﺎ أدى اﻟﻰ اﺳﺘﺸﻬﺎد‬ ‫ﺷﺮﻃﻲ وإﺻﺎﺑﺔ اﺛﻨﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ أن اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻮاﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺸﻮارع وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻤﻼ "إرﻫﺎﺑﻴﺎ"ن‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا دﻋﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺎول زﻋﺰﻋﺔ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫وﺗﺮوﻳﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﻣﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺣﺮﻛﺔ »أﺣﺮار اﻟﺸﺎم«‬ ‫وﻓـ ــﻲ أﻛ ـﺒ ــﺮ إﺷ ـ ـ ــﺎرة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ "ﺟﻨﻴﻒ ‪ ،"3‬اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ "أﺣﺮار اﻟﺸﺎم" أن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬واﺗﻬﻤﺖ وﻓﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣﻨﻔﺼﻞ‬ ‫ﻋــﻦ وﺿ ــﻊ ﻋـﺴـﻜــﺮي ﻣـﺘــﺪﻫــﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ "ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺧﺎﻟﺺ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫وأﻗـ ـ ــﻮى ﻓ ـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إن "ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻟﺘﻌﻄﻴﻪ ز ﺧـﻤــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘ ــﻮم اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫وإﻳـ ــﺮان ﺑـﺨــﺮق اﻟـﻬــﺪﻧــﺔ اﻟـﻤــﺰﻋــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺮى إﺻ ــﺮار اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻔﺎوض وﺳﻂ ﺗﻤﻠﺺ‬ ‫دوﻟﻲ ﻣﻦ أي اﻟﺘﺰاﻣﺎت أو ﺿﻤﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا أﻣ ــﺮ ﻧ ــﺮاه ﻣـﺠــﺎﻧـﺒــﺎ ﻟﻠﺼﻮاب‬ ‫وﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ "أﺣـ ــﺮار اﻟ ـﺸ ــﺎم"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧ ـﺴ ـﺤ ـﺒــﺖ ﻣ ــﻦ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮﺟ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣ ــﺎ وﺻ ـﻔ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑـﺘـﻬـﻤـﻴــﺶ "اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺜ ــﻮرﻳ ــﺔ"‪،‬‬ ‫أن ﻫـﻨــﺎك "ﻫ ــﻮة ﺑـﻴــﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺸــﺎرع اﻟـﺜــﻮري ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ــﺎ ﻗ ــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟـﺘـﻔــﺎوض‬ ‫رﻏ ــﻢ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﺗـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟـﻘـﺼــﻒ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ إﻻ ﻣـ ـﺜ ــﺎﻻ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻤـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ إﻧﻬﺎء اﻟﺤﺼﺎر واﻹﻓﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻻﺳـ ــﻼم" أﺑ ــﺮز اﻟـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق وﻗــﻒ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎري ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻋ ــﺪة ﻣـﻨــﺬ ‪27‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ اﻟـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﻮل‪" :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻣـﻌـﻜــﻢ‬ ‫ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﻧـﻘـﺒــﻞ أي ﺗ ـﻨــﺎزل ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻫﺪاف اﻟﺜﻮرة‪ ،‬أﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﺆﻳﺪ‬ ‫ﻷي ﻣــﻮ ﻗــﻒ ﺗﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن"‪.‬‬

‫وﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬أﻛﺪ "اﻻﺋﺘﻼف" أن "ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺗﻬﺪف وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪد إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ ﻃﺮح‬ ‫أي ﺧـﻄــﺔ ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﺳـﻴــﺪرس‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﻣـ ــﻊ إﺑ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺧ ـﻴ ــﺎرات أﺧـ ــﺮى ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫إﺻﺮار اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻪ"‪.‬‬

‫اﻷﺳﺪ ودﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬

‫ﺣﻠﺐ واﻟﻬﺪﻧﺔ‬

‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻛﺘﺐ ﺣﺠﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪" ،‬ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪا ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺧــﺎل ﻣــﻦ اﻷﺳــﺪ وزﻣــﺮﺗــﻪ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "ﺑﺸﺎر أﺳﺎس اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺤﻞ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻷرض‪ ،‬ﻗـﺘــﻞ ‪ 11‬ﻣــﺪﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ أﻣــﺲ اﻷول ﺑﺤﻴﻲ ﺟﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﺔ وﻣ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺣـﻠــﺐ‬ ‫ﺟــﺮاء ﻣﻌﺎرك ﻫﻲ اﻷﻋﻨﻒ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻬﺪدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ‪.‬‬

‫ووﻓﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ وإﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﺗﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎت ﻋﺪة ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪت ﺣــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺬاﺋﻒ وﻗــﻮارﻳــﺮ اﻟـﻐــﺎز اﻷﺣـﻴــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺳـﻴـﻄــﺮة‬ ‫ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ "ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪5‬‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ وإﺻﺎﺑﺔ ‪ 20‬آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻲ اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ واﻷﻋﻈﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫وﻟﻴﺪ اﻟﺼﻤﻌﺎﻧﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺮب إﻃﻼق ﻣﺪوﻧﺔ ﻟﻤﺒﺎدئ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ وﻣﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﻟﺼﻤﻌﺎﻧﻲ‪ ،‬إن اﻟﻮزارة ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﺜﺮوة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺴﻌﻮدي أﻟﻐﻰ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﻜﻮك اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺼﻮص اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺮﺑﻂ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ٧‬آﻻف ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬

‫واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑـﻀــﺮورة اﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻬﻀﺒﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ أي اﺗﻔﺎق ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺑﺸﺄن ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓــﻖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫ﻳﺨﺸﻰ أن ﺗﺘﻌﺮض ﺑﻼده ﻟﻀﻐﻮط ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻬﻀﺒﺔ إذا ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮرﻳﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ أﻃــﺮاف‬ ‫اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻗﺎم اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺨﻄﻮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﺈﻗﺮاره ﻋﻠﻨﺎ ﺧﻼل زﻳﺎرة ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺸﻄﺮ اﻟﻤﺤﺘﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮﻻن أن‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻗﺼﻔﺖ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺮات ﻗﻮاﻓﻞ ﺳﻼح ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺳﻠﺔ ﻟـ"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫)ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ـ د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ً‬ ‫»ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ« ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺪﻳﺮة »اﻟﻀﻤﻴﺮ« ﻋﺒﺮ »ﺳﻜﺎﻳﺐ« ﻏﺪا‬

‫ذﻛﺮ ﻧﺎدي اﻷﺳﻴﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ أﻣﺲ أن ﻫﻨﺎك ‪ 7000‬ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 400‬ﻃﻔﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 69‬اﻣﺮأة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﺆون اﻷﺳﺮى واﻟﻤﺤﺮرﻳﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ أن "ﺳﻠﻄﺎت اﻻﺣﺘﻼل ﺗﺤﺘﺠﺰ‬ ‫اﻷﺳــﺮى ﻓــﻲ ‪ 22‬ﺳﺠﻨﺎ وﻣــﺮﻛــﺰ ﺗﻮﻗﻴﻒ وﺗﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ‬ ‫ﻋﺘﺼﻴﻮن وﺣﻮارة اﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﺠﻴﺶ اﻻﺣﺘﻼل"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺼﺎدر ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﺣﻴﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻟـ"ﻳﻮم اﻷﺳﻴﺮ"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ" أن "ﻋﺪد اﻷﺳﺮى اﻹدارﻳﻴﻦ ارﺗﻔﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 750‬أﺳﻴﺮا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼث أﺳﻴﺮات‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻷﺳــﺮى اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ وﺻﻞ ﻋﺪدﻫﻢ إﻟﻰ ‪ 700‬أﺳﻴﺮ"‪.‬‬

‫وأﺷ ــﺎر اﻟﺒﻴﺎن إﻟــﻰ "أن ﺳﻠﻄﺎت اﻻﺣـﺘــﻼل ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻋﺘﻘﺎل ﻧﺤﻮ ‪30‬‬ ‫أﺳﻴﺮا ﻣﻤﻦ اﻋﺘﻘﻠﻮا ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ أوﺳﻠﻮ أﻗﺪﻣﻬﻢ اﻷﺳﻴﺮ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ وﻣﺎﻫﺮ ﻳﻮﻧﺲ )‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺘﻘﻞ("‪ .‬وﻳﻨﻈﻢ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﺴﻴﺮات ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻔﺖ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺳﺤﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻨﻬﺎ وﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ )‪،(BDS‬‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻋﺒﺮ "ﺳﻜﺎﻳﺐ" ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻀﻤﻴﺮ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﺳﻴﺮ وﺣﻘﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺳﺤﺮ ﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ‪ ،‬ﻏﺪا اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 6:30‬ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺒﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر ﺧﻠﻒ اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻻﻋﺘﻘﺎل اﻹداري‬ ‫واﻷﺳﺮى ﺑﺎﻟﺴﺠﻮن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ"‪.‬‬

‫ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ :‬اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻘﺎﻧﻮن ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫زار ﻣﺨﻴﻤﺎ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ووﺿﻊ ‪ ٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻓﻲ ﺗﺼﺮف اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪© -‬‬

‫•‬

‫اﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﻮا‬ ‫ﻫــﻮﻻﻧــﺪ زﻳــﺎرﺗــﻪ إﻟــﻰ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن أﺟ ــﺮى ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻟ ـﻘ ــﺎء ات واﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻤ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ‪ ،‬ورؤﺳـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻷﺣﺰاب‪ ،‬وزﻋﻤﺎء اﻟﻄﻮاﺋﻒ اﻟﺮوﺣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﺮ اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟــﻪ أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻗــﺎل ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ اﻟـﺘـﻘــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻗـﺼــﺮ اﻟـﺼـﻨــﻮﺑــﺮ "ﻣــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣﻮﻗﻔﻲ وأﻣـﻠــﻲ ان ﻳﺠﺪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ ا ﻟـﺤــﻞ‪ ،‬أي أن ﻳﻨﺘﺨﺒﻮا ﺑﺄﺳﺮع‬ ‫وﻗ ــﺖ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻟـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺒــﺎﺷــﺮوا‬ ‫إﺻﻼﺣﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻧـﻴــﺎﺑــﻲ‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ إن ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻣﺮﺷﺤﺎ واﺣﺪا ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب اﺳـﻤــﻪ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬ﻓـﻠـﺒـﻨــﺎن وﺣــﺪه‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺠــﺐ ان ﻳـﻜــﻮن ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣــﻦ ﺣﻞ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﺼﻨﻊ‪ ،‬وﻳﺠﺐ داﺋﻤﺎ إﻗﺼﺎء ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻻ أﺳـﻤــﺢ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻗﻮل إﻧﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ ﺟ ـ ـ ــﺪا ان ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻣﺼﻴﺮي‪ ،‬ﺗﻌﺮﻓﻮن اﻧﻪ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻌﻘﻮدة ﻗﺪﻳﻤﺎ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣـﺴـﻴـﺤـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ ﺟـ ــﺪا أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ رﺋﻴﺲ ﻣﺴﻴﺤﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻫـ ــﻮﻻﻧـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﻰ أﻣ ـ ــﺲ زﻋ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﻒ اﻟ ـ ــﺮوﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺮﻳــﺮك اﻟ ـﻤ ــﺎروﻧ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﺎردﻳ ـﻨ ــﺎل ﻣــﺎر‬ ‫ﺑﺸﺎرة ﺑﻄﺮس اﻟﺮاﻋﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ "اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ‬ ‫ﺟـﻨـﺒــﻼط وزوﺟ ـﺘ ــﻪ ﻧ ــﻮرا واﺑ ـﻨــﻪ ﺗـﻴـﻤــﻮر‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪،‬‬

‫ورﺋﻴﺲ ﺣﺰب "اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ ﺗـﻴــﺎر "اﻟ ـﻤ ــﺮدة" اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧـ ــﻲ واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ واﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬

‫ﺑﺨﺎﺻﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان "اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻫــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷوﻻد‪ ،‬ﻧــﺮى ﻣﺰﻳﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﺑﺪءا ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ‪ 8‬و‪ 10‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻳﻀﻄﺮون ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫ﻹﻃﻌﺎم ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ"‪.‬‬

‫‪ 1500‬ﻣﺨﻴﻢ‬

‫‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬

‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬زار اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﺟ ـﺌ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻬ ــﻞ ﺑ ـﻠــﺪة‬ ‫اﻟﺪﻟﻬﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ زﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 98‬ﺧـﻴـﻤــﺔ ﺗـﻘـﻄـﻨـﻬــﺎ ‪ 123‬ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 670‬ﺷﺨﺼﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ إدﻟﺐ‪.‬‬ ‫وﺗـﻔـﻘــﺪ ﻫــﻮﻻﻧــﺪ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟـﻤـﺨـﻴــﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻧـﺸــﺪ ﻟــﻪ اﻷﻃ ـﻔــﺎل اﻷﻏــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ﺳﻮرﻳﺘﻴﻦ ﻣﻘﻴﻤﺘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ ﺧـﺘــﺎم‬ ‫زﻳـ ــﺎرﺗـ ــﻪ‪" :‬زرت واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺨـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪1500‬‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ‪ .‬ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﻋﺎﺋﻼت ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺣﺮب‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﻛـﻴـﻠــﻮﻣـﺘــﺮات ﻣــﻦ ﻫﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻳﺆوﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﺪة أن اﻷﻣــﺮ ﻟﻦ ﻳﻄﻮل‪ ،‬ﺛﻢ اﺿﻄﺮت‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻫﻨﺎ ﻟﻔﺘﺮة أﻃــﻮل ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪه"‪.‬‬ ‫ووﺟﻪ ﻫﻮﻻﻧﺪ ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ "اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﻇـ ـﻬ ــﺮوا ﺗ ـﻀــﺎﻣ ـﻨــﺎ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎ"‪ ،‬وﻗـ ــﺎل‪:‬‬ ‫"ﻓـ ـﻜ ــﺮوا ﺑ ـﻜــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻘ ــﺮى اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ﺗــﺪﻓــﻖ آﻻف اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﻷﻧـ ــﻪ ﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺄﺗﻮن ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎدروا اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﺒﻘﺎء"‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى "ﻟـﻠـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ واﻟــﺪﻋــﻢ‬

‫وأﻋﺮب ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن "ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺨﺮط‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﺴـﺒــﺐ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ 50‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻳ ــﻮرو ﺳﺘﻮﺿﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮف ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ــﻼﺟ ـﺌ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺑ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬ﺗﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎل أﻟﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك أﻟﻔﺎن إﺿﺎﻓﻴﺎن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﻴﻦ"‪ ،‬ﻣــﻮ ﺿـﺤــﺎ‪" :‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻫــﺬه اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت ﻟﻴﺲ اﻟــﺬﻫــﺎب‬ ‫اﻟﻰ اوروﺑــﺎ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﻌﻮدة ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﺑﻠﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻛﺄوﻟﻮﻳﺔ وﻓﻮرا‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﻹﻋــﺎدة ﺑﻨﺎء وﻃﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻫــﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن اﻳﻀﺎ‪ ،‬أﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺬر داﺋﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻢ وإن أﻇﻬﺮوا‬ ‫ﺣﺴﻦ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻻﻓــﺖ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫أن ﺗﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﺨﻴﻤﺎت‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬ﻣــﺎ ﻫﻲ إذا ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ؟ ان ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺧﺮوج‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻزﻣـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻣﺎ اﻗــﻮم ﺑــﻪ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ‪ 4‬ﺳـﻨــﻮات‪ .‬ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ان ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣــﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻻرﻫـ ـ ــﺎب واﻟ ـﻘ ــﻮل إن ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺎم ﺑ ــﻪ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺑﻌﺪ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬

‫ﺣﻮل اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫دﻋﻢ وﺗﻀﺎﻣﻦ‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻷن اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة‬ ‫اﻟــﻰ ﺳﻮرﻳﺔ وﺗﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎء ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﻤﻞ ﻟﺘﺘﻢ ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻷوﻻد اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷـﻬــﺪوا ﻣﺂﺳﻲ ﻫﺎﺋﻠﺔ وﻗﺼﻔﺎ وﻣــﺬاﺑــﺢ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ ﻳﻀﻴﻌﻮا وﻗﺘﻬﻢ وﻳﺘﻢ‬ ‫إﻋ ـ ــﺪادﻫ ـ ــﻢ وﺗ ــﺪرﻳـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻟـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻨــﺎء وﻃـﻨـﻬــﻢ‪ .‬ﻫ ــﺬا ﻫــﻮ ﻣﻌﻨﻰ وﺟ ــﻮدي‪،‬‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬واﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ إرادة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟ ـﻬ ــﺆﻻء اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ ﺑ ــﺄن ﻳ ـﻌــﻮدوا‬ ‫ﺳﻮرﻳﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺌــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻫــﻮﻻﻧــﺪ ﻋــﻦ ﺗﺴﻠﻴﺢ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﺑ ــﺄي ﻗـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬واذا ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ اﻳ ـﺠ ــﺎد ﺣ ــﻞ ﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺄﺟ ــﺎب‪" :‬رﺳــﺎﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أوﻻ ﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻻﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬واﻋ ــﻼن ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة اﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﺎ زﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻋ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﻪ اوروﺑـ ـ ــﺎ‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﺎرك ﻫﺬا اﻟﻌﺐء ﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺣﻤﻞ اﻟﺤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أﻳﻀﺎ أن ﻧﺆﻣﻦ اﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ .‬ﻟﻦ أﻋﻄﻴﻜﻢ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻷﻧﻪ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻤﻮن أﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﺛﻤﺔ ﻋﻘﺪ أﻃﺮاﻓﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫وﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻣـﻌـﻠــﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻄﻠﺐ ﺑﺈﻋﺎدة ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﻈــﺎر ﻓ ــﺈن ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﺳﺘﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺋﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎن"‪.‬‬

‫ﻫﻮﻻﻧﺪ وزﻋﻤﺎء اﻟﻄﻮاﺋﻒ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أدراج ﻗﺼﺮ اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ )روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻗﺼﺮ اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ ورﻣﺰﻳﺘﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓــﺮاﻧـﺴــﻮا ﻫــﻮﻻﻧــﺪ ﻣـﺴــﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻪ رﻣﺰﻳﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬ﺗﻌﻮد ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻵل ﺳﺮﺳﻖ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺧــﻂ ﺗـﻤــﺎس ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ وﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺮ ﻣـ ـﻘ ــﺮا‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺪوﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﻦ ﺧ ــﻼل وﻗـ ــﻮع ﻟـﺒـﻨــﺎن‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻻﻧﺘﺪاب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﺼﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻢ إﻋﻼن "دوﻟــﺔ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ"‬ ‫ﻓــﻲ اﻷول ﻣــﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.1920‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻜﻦ ﻓﻴﻪ اﻟﺠﻨﺮال دﻳﻐﻮل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻗﺎﺋﺪا ﻟـ "ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫اﻟﺤﺮة" ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 1941‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻏﺴﻄﺲ ‪ .1942‬وﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮل‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻘــﻼﻟــﻪ أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺼﺮ اﻟﺼﻨﻮﺑﺮ ﻣﺮﻛﺰا ﻟﺴﻔﺮاء‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1964‬ﻃﻠﺒﺖ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺼﺮ‬ ‫ﻟﺮﻣﺰﻳﺘﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺷﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫وﺧﻼل اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬اﺣﺘﻞ‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻫ ـﺠ ــﺮ ﻓ ـﺘ ــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﻌﻮد اﻟﻴﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .1991‬اﻓﺘﺘﺤﻪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺟــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﻴــﺮاك رﺳـﻤـﻴــﺎ ﺧ ــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﺎن ﻓﻲ ‪.1998‬‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺮال ﻏـ ــﻮرو ﻣﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻗﻴﺎم ﻟﺒﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ادراج ﻗـﺼــﺮ اﻟـﺼـﻨــﻮﺑــﺮ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 1‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪1920‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻟﻌﺮاق‪ :‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟـ »ﺗﻮﺣﻴﺪ« اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ...‬و»اﻟﺼﺪرﻳﻮن« ﻳﻌﺘﺼﻤﻮن‬ ‫• ﻣﻌﺼﻮم ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺎت وﻗﺎدة اﻟﻜﺘﻞ • ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ :‬اﻟﺼﺪر ﻣﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻹﺻﻼح وﺷﻌﺎراﺗﻪ زاﺋﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﻖ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺪدت ﺑﺎﻧﺸﻘﺎق‬ ‫واﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻌﺮاق اﺗﺼﺎﻻت ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻮﺣﺪة‬ ‫ﺣﻮل ﻋﻘﺪ ً‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة أو ﻣﻌﺪﻟﺔ‬ ‫ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي وﻓﻖ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﺻﻼح اﻟﺬي ﻣﺮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪.‬‬

‫ﺗ ـﺠ ــﺮي ﻣ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﺎت ﺣ ـﺜ ـﻴ ـﺜــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻻﺗـﺠــﺎﻫــﺎت ﻹﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟــﺬي اﻧﻘﺴﻢ اﻟﻰ‬ ‫ﺷﻄﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻫﺪدت ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق ﻗــﺪ ﺷـﻬــﺪت ﺧــﻼﻓــﺎت ﻗﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ر ﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﺪر‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ اﺟ ـ ـ ــﺮاء اﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫واﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي دﻓ ـ ـ ــﻊ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ وزاري‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ــﺎول اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎدي إﺟـ ـ ــﺮاء ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ‪ ،‬اﻻ أﻧ ــﻪ واﺟـ ــﻪ ﻣـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺣ ــﺰاب ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺣﺰﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻧــﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ اﻟﻰ‬ ‫ﺣـ ــﺰب اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة‪ ،‬اﻷﻣـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﻓـﺠــﺮ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺎﻗﺎﻟﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺎت اﻟﺜﻼث‪.‬‬

‫ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻮﺣﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻛ ـﺸــﻒ ﻣـﻘــﺮر‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻋ ـﻤــﺎد ﻳــﻮﺧـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋــﻦ وﺟ ــﻮد ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت ﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻣ ــﻮﺣ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠـﻴــﻦ ﺗ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫"اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺘﺮأس اﻟﺠﻠﺴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻳـ ــﻮﺧ ـ ـﻨـ ــﺎ أن "ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎوﻻت ﻷن ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮأس ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻮري اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬وأن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺗﻮاﺻﻼ ﻣﻊ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن "اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣـﻘـﻬــﻢ ﻃ ــﺮح أي ﻣـﻄـﻠــﺐ داﺧ ــﻞ‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺪة"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﺷﺎرة اﻟﻰ اﻋﺎدة اﻣﻜﺎن ﻃﺮح ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻮري أو ﻣﻦ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ وﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﻮري‬

‫اﻟﺠﺒﻮري ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﺮاك اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن دﻟﻴﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷداء‬

‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬أن اﻷﻳــﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ أن "اﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﺛﺒﺘﺖ أﻧﻬﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ أداﺋ ـﻬ ــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ اﻟﺤﺮاك‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷﺧﻴﺮ إﻻ دﻟﻴﻞ واﺿﺢ‬ ‫وﺟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺪل ﻋﻠﻰ أﻧﻨﺎ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻜﺘﻼت اﻟﻀﻴﻘﺔ اﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮب ﻋــﻦ ﺷـﻜــﺮه ﻟ ــ"ﻛــﻞ اﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫دﻋ ـﻤــﺖ ﻣ ـﺸ ــﺮوع اﻹﺻـ ــﻼح وﺳـﻌــﺖ‬ ‫ﻹﻧـﺠــﺎﺣــﻪ ﺣـﺘــﻰ اﻟـﺘــﻲ اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﻣﻌﻨﺎ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن‬ ‫"اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻦ أزﻣﺘﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪرﻳﻮن‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺗـﺼـﻌـﻴــﺪ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬اﺣـﺘـﺸــﺪ‬ ‫ﻣـﺌــﺎت اﻵﻻف ﻓــﻲ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫وﺳ ــﻂ ﺑ ـﻐ ــﺪاد أﻣـ ــﺲ‪ ،‬دﻋ ـﻤــﺎ ﻟﺰﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻴ ــﺎر اﻟـ ـﺼ ــﺪري ﻣ ـﻘ ـﺘــﺪى اﻟ ـﺼــﺪر‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻫ ــﺪد ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﻮة ﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺼ ــﺎﻣ ــﺎت واﺳـ ـﻌ ــﺔ إذا أﺧـﻔــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻓﻲ إﻋﻼن ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟـﻔـﺴــﺎد ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻏﺪ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـﺘ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺪون وﻫـ ــﻢ‬ ‫ﻳﻠﻮﺣﻮن ﺑﺄﻋﻼم اﻟـﻌــﺮاق "ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ‬

‫اﻋﺘﺼﺎﻣﺎت وﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ وﺳﻂ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻟﻠﻌﺮاق‪ ،‬ﻛﻼ ﻛﻼ ﻟﻠﻔﺴﺎد"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣﺘﻈﺎﻫﺮون ﻗــﺪ ﺣــﺎﺻــﺮوا‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻣ ــﻦ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎر‬ ‫أرﺑﻊ وزارات ﻫﻲ اﻟﻌﺪل واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻹﺳ ـﻜــﺎن وﺳــﻂ ﺑـﻐــﺪاد‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻮزراء ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻻﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺷ ــﺎﻫ ــﺪ ﻋ ـﻴ ــﺎن إن اﻟ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻮزارات‬ ‫أﻏﻠﻘﺖ اﻟﺒﻮاﺑﺎت وﻣﻨﻌﺖ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن اﻟﻮزراء‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟــﻮزارات ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎت‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟ ــﻮزراء ورددوا‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎرات ﺿـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺻـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬إﻻ أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻮا‬ ‫ﺣﺼﺎرﻫﻢ ﻟﺘﻠﻚ اﻟـ ــﻮزارات وﻟﺤﻘﻮا‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ اﻟـﻤـﻌـﺘـﺼـﻤـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﺻ ــﺪرت ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺪﻋﻮة‬

‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠ ــﺔ ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺖ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳﻤﺘﻬﻢ "اﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت"‬ ‫واﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺪرون "اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻷدﺑﻴﺔ"‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬إﻧﻬﺎ "ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﺑﻘﻮة‬ ‫وإﺧ ـ ـ ــﻼص ﻣ ــﻊ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻹﺻـ ــﻼح‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻧـﻌـﺘـﻘــﺪ ﺟ ــﺎزﻣ ـﻴ ــﻦ أﻧـ ــﻪ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺣﺠﺮ اﻷﺳﺎس ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺔ‬ ‫وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮى واﻷﺣﺰاب‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أن "ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻌــﺪ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﺰﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺆدي‬ ‫اﻟــﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻷزﻣــﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن أﻧـ ــﻪ "اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻨﺎ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑــﺄن اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزاري ﻳـﻤـﺜــﻞ ﺟ ــﺰءا ﺑـﺴـﻴـﻄــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﻘﺪ أﻋﻠﻨﺎ ﻣﻮﻗﻔﺎ‬ ‫واﺿ ـﺤ ــﺎ ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـ ــﻮزاري‬

‫وﻗـﻠـﻨــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻــﺮﻳــﺢ ﻻ ﻟـﺒــﺲ ﻓﻴﻪ‬ ‫إن اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻮزاري ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺷ ــﺎﻣ ــﻼ وﻳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺻ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﺤﺰﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫"ﺗﻌﺰز ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﺎﻣﺘﻨﺎع رﺋﻴﺲ‬ ‫اﺋﺘﻼف دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ وﺛﻴﻘﺔ اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻛ ـﺘ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮة أن‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻧ ــﻮاﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ "اﻋ ـﺘ ـﺼ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﺟـ ـ ــﺎءت ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺴ ـﺠــﻢ ﻣــﻊ‬ ‫رؤﻳﺘﻨﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ وﺧـﻄــﻮرة اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ــﺮﻛـ ــﻦ اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أﻧﻪ‬ ‫"ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻏــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أوﻟـ ـﺌ ــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن ﺗ ـﻘ ـﻤ ــﺺ اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت‬ ‫وﻓﺮض اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ وﺗﻬﺪﻳﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼب ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻹﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺣـ ـ ــﺮف ﺑــﻮﺻ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺈﺻ ــﺪار ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣﺸﻴﻨﺔ ﺗﺨﺘﻔﻲ‬ ‫وراء أﺳـ ـﻤ ــﺎء وﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻣـﻔـﻀــﻮﺣــﺔ‬ ‫وﺗﻔﺘﻘﺪ إﻟﻰ أﺑﺴﻂ اﻟﻠﻴﺎﻗﺎت اﻷدﺑﻴﺔ‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺐ واﻓـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎل ﻣ ـﻌ ــﺎرك‬ ‫ﺟــﺎ ﻧـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧﺸﻴﺔ أن ﺗﺴﻴﺮ ﺳﻔﻴﻨﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح ﺑﺎﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ اﻟﺮﻳﺎح اﻟﺼﻔﺮاء ﻷدﻋﻴﺎء‬ ‫اﻹﺻـ ــﻼح اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗـ ــﺎدوا ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ واﻟﻔﺴﺎد واﻧﺘﻬﺎك اﻷﻋــﺮاض‬ ‫واﻟﻤﻘﺪﺳﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪت "ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة أن ﺗ ــﻼﻣ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻹﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ واﻷﺳﺎﺳﻴﺔ وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻘــﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ "أوﻟﺌﻚ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻋــﻦ وﻗــﻮع أي ﺧﻠﻞ أو اﻧـﺤــﺮاف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺮة اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺧ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻓـ ــﻲ داﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮاق وﺧﺎرﺟﻪ أﻧﻬﺎ ﻛﺸﻔﺖ زﻳﻒ‬ ‫ادﻋﺎءاﺗﻬﻢ وﺷﻌﺎراﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وا ﻋ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮت أن " ﺗـ ـﻘـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻟــﻺﺻــﻼﺣــﺎت ﻛ ــﺎن ﺑ ـﻬــﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﺌﻮﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ"‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ ـ ـ ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪» :‬اﻟﻮﻓﺎق« ﺗﺘﺴﻠﻢ ‪ ٣‬وزارات واﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﺼﻮت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﻬﺎ اﻟﺜﻘﺔ‬

‫ﻛﻮﺑﻠﺮ ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻋﻮدة ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ...‬وﻫﺪوء ﺣﺬر ﻋﻘﺐ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻟﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر اﻟﻴﻮم‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ واﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫داﺧ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳﺘﺨﺬ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻃﺒﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺮق اﻟـﺒــﻼد ﻣ ـﻘــﺮا‪ ،‬ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟــﻮﻓــﺎق اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺆاد اﻟﺴﺮاج واﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ دوﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ازدواﺟﻴﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺑــﺪء ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻹﻋــﺎدة ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟـﺜــﻮرة اﻟﺘﻲ أﻃــﺎﺣــﺖ اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓ ــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ ﻣ ــﺎرﺗ ــﻦ ﻛــﻮﺑ ـﻠــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﻧـﺸــﺮ ﻛﻮﺑﻠﺮ‬ ‫ﻓﻲ "ﺗﻐﺮﻳﺪة" ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺻﻮر ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎر اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻛﺘﺐ‬ ‫ً‬ ‫"ﺷﻜﺮا ﻟﻜﻞ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‪ ،‬أﺷﻌﺮ أﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ زﻳ ـ ــﺎرة اﻟـﻤـﺒـﻌــﻮث اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ إﻟــﻰ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ زﻳﺎرة وزﻳﺮي ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺟﺎن ﻣﺎرك إﻳﺮوﻟﺖ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﺮاﻧﻚ‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‪.‬‬ ‫واﻧـﺒـﺜـﻘــﺖ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺮاج ﻋ ــﻦ اﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﺳﻼم وﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﺨﻴﺮات اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎن ﻃﺮاﺑﻠﺲ )ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺘﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻪ( وﺑﺮﻟﻤﺎن ﻃﺒﺮق اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻪ دوﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺣﺼﻞ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻗ ــﻊ ﻣـﺌــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ ﻣــﻦ ‪ 198‬ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎن ﻃﺒﺮق ﺑﻴﺎن ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﻋﻘﺒﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ إل ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ رﻓــﺾ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﻤــﻮازﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻋﺘﺮاف‬

‫اﺣﺘﻜﺎك ﺟﻮي ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻴﻦ واﺷﻨﻄﻦ وﻣﻮﺳﻜﻮ‬

‫اﺗﻬﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ اﻋﺘﺮض ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة وﻏﻴﺮ ﻣﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻃﺎﺋﺮة‬ ‫اﺳﺘﻄﻼع أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻄﻠﻌﺔ روﺗﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻮق ﺑﺤﺮ‬ ‫اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ وزارة‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع )اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن( ﻟﻮرا ﺳﻴﻞ‬ ‫إن ﻃﺎﺋﺮة اﻻﺳﺘﻄﻼع‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ أي ﻟﺤﻈﺔ اﻷﺟﻮاء‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻋﺘﺮﺿﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ روﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز‬ ‫ﺳﻮﺧﻮي ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺬرة ﻣﻦ أن "اﻻﻋﺘﺮاﺿﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺨﻄﻴﺮة وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻠﺤﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺮرا ﻓﺎدﺣﺎ وﺗﺆدي‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻻ ﻃﺎﺋﻞ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺗﺮات ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ"‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ـ أ ف ب(‬

‫ﻟﻘﺎءات ﻣﻌﺼﻮم‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬أﺟـ ـ ـ ـ ــﺮى رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻓـ ــﺆاد ﻣـﻌـﺼــﻮم أﻣــﺲ‬ ‫ﺳﻠﺴﺔ ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ وﻗﺎدة‬ ‫اﻷﺣـ ــﺰاب‪ .‬واﻟـﺘـﻘــﻰ ﻣﻌﺼﻮم رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ورﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫وزﻋﻴﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﻤﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻛﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻤﻌﺼﻮم‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إﻧﻪ اﻟﺘﻘﻰ اﻟﻌﺒﺎدي ﻟـ"ﺗﺒﺎدل‬ ‫وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ" واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن آﺧــﺮ ﻃــﺎﻟــﺐ ﻣﻌﺼﻮم‬ ‫وﺳـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﺒــﻮري ﺑـﻌــﺪ ﻟـﻘــﺎﺋـﻬـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ"اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﻣﻠﻒ اﻹﺻﻼح‬ ‫وﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺸﺎرع اﻟﻌﺮاﻗﻲ"‪،‬‬ ‫وﺷ ــﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة ﺣﻔﻆ "ﻫﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ"‪ ،‬ﻣﺤﺬرﻳﻦ ﻣﻦ أي "ﺗﻠﻜﺆ أو‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﻄﺎل اﻟﻤﺴﺎر اﻹﺻﻼﺣﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﺻـ ـ ــﺪر ﻋـ ــﻦ ﻣـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬أن اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ وﻣ ـﻌ ـﺼ ــﻮم‬ ‫"ﺑﺤﺜﺎ آﻟﻴﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬ وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻗﺎء‪،‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪدا ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺣ ــﻞ اﻷزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻋـﺘـﻤــﺎد ﺳﺒﻞ اﻟـﺤــﻮار‬ ‫وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻣﺒﺎدئ اﻹﺻﻼح"‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺣ ـﺘــﻰ وﻻدة ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺎق‪ ،‬ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ ﻗـﺒــﻞ إﻋـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﻓﺘﺤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺒﺮي اﻟﺘﻘﻰ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺒﻼد رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻪ ُﻋﻘﻴﻠﺔ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻫﻮ إﺣﺪى اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻓ ــﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻋﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ "ﻓﻴﺴﺒﻮك" ﺑﺄن اﻟﻤﺠﺒﺮي‬ ‫وﺻﺎﻟﺢ ﺑﺤﺜﺎ "اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب واﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﺢ اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫واﺗـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﻘ ــﺪر ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ‬ ‫واﻻﺗﻔﺎق ﺣﻮل اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟـﺒـﻴــﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺷﻜﺮ اﻟﻤﺠﺒﺮي‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن ﻋ ـﻠ ــﻰ "ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﺑـ ــﺮوح‬

‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻋﻤﻠﻪ اﻟ ــﺪؤوب ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن‬ ‫اﻧـﻌـﻘــﺎد ﺟﻠﺴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺒﺪأ اﻹرادة اﻟﺤﺮة ﻟﻠﻨﻮاب"‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر أن ﺗﻨﻘﻞ ﺟﻠﺴﺔ اﻟ ـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ ﻛــﻮﺑـﻠــﺮ أﻣ ــﺲ أن ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﻴﻌﻮدون اﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﻟﻴﺒﻴﺔ أن ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق ﺳﺘﺘﺴﻠﻢ اﻟﻴﻮم ‪ 3‬وزارات‪.‬‬

‫ﻫﺪوء ﺣﺬر‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﺸﻬﺪ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻣﻨﺬ ﺻﺒﺎح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ ﻫﺪوءا ﺣﺬرا‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻨـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﻒ‬ ‫ﺧﻠﻔﻬﺎ وﻻ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻷرواح‪.‬‬ ‫ووﻗ ــﻊ ﺗ ـﺒــﺎدل ﻛﺜﻴﻒ ﻹﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺣﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ‬

‫اﻟﺮاﻗﻲ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ودوت أﺻﻮات‬ ‫اﻧﻔﺠﺎرات ﻳﺮﺟﺢ أن ﺗﻜﻮن ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ إﻃﻼق‬ ‫ﻗﺬاﺋﻒ ﺻﺎروﺧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻘـﻴــﺖ أﺻـ ــﻮات اﻻﻧ ـﻔ ـﺠ ــﺎرات وﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر وﺻﻔﺎرات ﺳﻴﺎرات اﻻﺳﻌﺎف‬ ‫ﺗﺴﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧﺮ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗﺠﺪدت‬ ‫اﻻﺷ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺎت اﻟـﻌـﻨـﻴـﻔــﺔ ﻗـ ــﺮب ﻓ ـﺠــﺮ أﻣــﺲ‬ ‫واﺳﺘﻤﺮت ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـﻀــﻢ ﺣــﻲ اﻷﻧــﺪﻟــﺲ ﻣـﻘــﺮات ﺳـﻔــﺎرات‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ وأﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺎزل ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﻴﺒﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‪.‬‬ ‫وﺻـ ـﺒ ــﺎح أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺮ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻲ‪ ،‬وﺑﺪت ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺮ أﻗﻞ‬ ‫ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻓﻲ أول أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﺧﺮﻗﺖ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻬﺪوء اﻟﺬي‬ ‫ﻋــﻢ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺬ دﺧ ــﻮل ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺴــﺮاج‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷـﻬــﺮ ﻣ ــﺎرس اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻲ ﺧﻄﻮة أﺛــﺎرت ﺗﻮﺗﺮا أﻣﻨﻴﺎ ﻟﺴﺎﻋﺎت‬

‫ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺈﻃﻼق ﻧﺎر وإﻏﻼق‬ ‫ﻃﺮق‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻌﻴﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻳ ــﺎرة وزﻳ ــﺮي اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫واﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم أﺳﺒﻮع ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺧﺼﻮﺻﺎ زﻳﺎرة‬ ‫ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﺎوﻟﻮ ﺟﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ‬ ‫وﺳﻔﺮاء دول أوروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﺾ ﺟـﻬــﺎز‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪ 203‬أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﺪاﻫﻤﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺎ أن ﻫﺆﻻء وﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪون ﻟــﻺﺑـﺤــﺎر ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪ :‬ﻣﻘﺘﻞ ‪ ١٤٠‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‬

‫أﻋﻠﻨﺖ أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 140‬ﺷﺨﺼﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻮن وﺻﻠﻮا ﻣﻦ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎﻣﺒﻴﻼ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻏﺮب اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺗﻴﻮﻟﺪي‬ ‫ﻣﻮﻟﻮﺗﻴﻐﺎ إن "ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻤﻮرﻟﻲ ﺷﻨﻮا ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮب ﻏﺎﻣﺒﻴﻼ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫"اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻼﺣﻖ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺘﻠﺖ ﻋﺪدا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﻢ"‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻻﺛﻴﻮﺑﻲ‬ ‫دﺧﻞ أراﺿﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‬ ‫أم ﻻ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﺷﻲ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻧﺎدرة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ"‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٢٣٣‬ﻓﻲ زﻟﺰال‬ ‫ﻋﻨﻴﻒ ﺑﺎﻹﻛﻮادور‬

‫أدى زﻟﺰال ﻋﻨﻴﻒ ﺑﻘﻮة‬ ‫‪ 7.8‬درﺟﺎت ﺿﺮب ﺳﺎﺣﻞ‬ ‫اﻹﻛﻮادور ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﻬﺎدي ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 233‬ﺷﺨﺼﺎ‪ .‬وأوﻗﻊ‬ ‫اﻟﺰﻟﺰال ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 600‬ﺟﺮﻳﺢ‬ ‫وأﺿﺮارا ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ .‬وأﻋﻠﻨﺖ إﺟﺮاءات‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ .‬وﻳﻌﺪ زﻟﺰال أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻷﻗﻮى ﻓﻲ اﻹﻛﻮادور ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1979‬وﺗﻠﺘﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻫﺘﺰازات اﻻرﺗﺪادﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻴﺘﻮ ـ أ ف ب(‬

‫إﻳﺮان ﺗﺴﺘﻌﺮض أﺟﺰاء ﻣﻦ »إس ‪«٣٠٠‬‬

‫روﺣﺎﻧﻲ‪ :‬ﺣﻤﻴﻨﺎ ﺑﻮاﺑﺎت ﺑﻐﺪاد واﻟﻤﺮاﻗﺪ وأوﻓﺪﻧﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻨﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻠ ــﺖ إﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮان أﻣـ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ــ"ﻳ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ"‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻌــﺮاض ﻋﺴﻜﺮي ﻛﺒﻴﺮ أﻗـﻴــﻢ ﺑـﺠــﻮار ﻣﺮﻗﺪ‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻴـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب ﻃ ـﻬ ــﺮان‪ ،‬ﻋــﺮﺿــﺖ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﺴﻤﺎ ﻣــﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰات ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ "إس‬ ‫‪ "300‬اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﺎدة ﻟ ـﻠ ـﺼ ــﻮارﻳ ــﺦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﺧﺬ واﻟﺮد ﺑﺸﺄن ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻋﺎرﺿﺘﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬وأوﻗﻔﺘﻬﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﺴﺪﻳﺪ إﻳﺮان اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ اﻟﺼﻮر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬اﺳﻄﻮاﻧﺎت اﻟﺼﻮارﻳﺦ وﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺮادار‬ ‫وﻣﺮﻛﺰ اﻟﻘﻴﺎدة واﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺮض أي‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺑﻘﻰ اﻟﺠﺪل ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻃﻬﺮان‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﻞ أزﻣﺔ رﻓﺾ اﻟﺤﺠﺎب‬ ‫اﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫رﺣﻼﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﺎرﻳﺲ وﻃﻬﺮان اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2008‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫واﻗـﻠـﻌــﺖ اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ "آي أف ‪ "738‬ﻣــﻦ ﻣﻄﺎر‬ ‫رواﺳﻲ ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ أﻣﺲ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻨﻬﺎ وزﻳــﺮ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻻن ﻓﻴﺪاﻟﻲ ﻣﻊ‬ ‫وﻓﺪ ﻣﻦ ‪ 15‬ﺷﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ إﻋ ــﺎدة ﻓﺘﺢ ﺧﻄﻬﺎ ﻣــﻊ ﻃﻬﺮان‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ﺛﻼث رﺣﻼت اﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺣﻮل‬

‫اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫ووزﻋﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻣﺬﻛﺮة إدارﻳﺔ ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻀﻴﻔﺎت واﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﻘﺪن اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫"ارﺗــﺪاء ﺳــﺮوال ﺧﻼل اﻟﺮﺣﻠﺔ وﺳﺘﺮة واﺳﻌﺔ‬ ‫وﺣﺠﺎب ﻳﻐﻄﻲ اﻟﺸﻌﺮ"‪ .‬ورﻓﻀﺖ اﻟﻤﻀﻴﻔﺎت‬ ‫وﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﺧﺮ اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮﺣﻼت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا رﺿﺨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻄﻠﺐ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﺑﺄن‬ ‫"ﺗﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ رﺣﻠﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻃﻬﺮان‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ‪ ،‬ﻷﺳﺒﺎب ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ارﺗ ــﺪاء اﻟﺤﺠﺎب‬ ‫اﺛﻨﺎء ﻧﺰول اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬اﻟﻰ رﺣﻠﺔ اﺧﺮى‪ .‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮﺣﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﻣﻘﺎﺗﻼت إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮاز "إف ‪ "14‬و"إف ‪ "5‬و"إف ‪ "4‬و"إف ‪ "7‬و"ﻣﻴﻎ‬ ‫‪ "29‬وﻣﺮوﺣﻴﺎت‪.‬‬

‫روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ان "اﻟﺠﻴﺶ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻫﻮ‬ ‫ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم واﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻛ ـﻠــﻪ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن "إﻳـ ــﺮان ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟـﻘــﻮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ اﻟ ــﺪول اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل روﺣ ــﺎﻧ ــﻲ‪" :‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟـ ــﺬي ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑﻐﺪاد ﻟﺨﻄﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻟﺒﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻻﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻧ ــﺪاء اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫واﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‪ ،‬وداﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺑﻮاﺑﺎت ﺑﻐﺪاد‬ ‫واﻟﻤﺮاﻗﺪ واﻟﻌﺘﺒﺎت اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ‪ ،‬وﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫دﻣ ـﺸ ــﻖ ﻟـﻠـﺨـﻄــﺮ ﻟ ـﺒــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻳﻀﺎ ﻧﺪاء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪،‬‬ ‫وداﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻳﻔﺎد ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻬﺎ اﻟﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ واﻟﻤﺮاﻗﺪ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬وﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ دﻣ ـﺸ ــﻖ ﻣ ـﻬ ــﺪدة‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺖ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ إﻳـ ــﺮان اﻻﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻨــﺪاء‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫إﻳ ـ ـ ــﺮان "ﻟـ ـﻠ ــﺪﻓ ــﺎع" ﻋ ــﻦ اي ﻋ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻻﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ داﻋ ــﺶ وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة و"اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻟ ـﻬ ـﺠــﺔ أﺷ ـﺒ ــﻪ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ‪ ،‬ذﻛــﺮ‬

‫اﺳﻄﻮاﻧﺎت ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ إﻳﺮان أﻣﺲ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺮاض ﺑﻴﻮم اﻟﺠﻴﺶ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ أول دﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم »اس ‪«300‬‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ )ارﻧﺎ(‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ ان "اﻟﻘﻮى اﻻﺳﺘﻜﺒﺎرﻳﺔ وﻋﻤﻼءﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ أن ﻳﻄﻤﻌﻮا ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ أن ﻳـﻤـﺴــﻮﻫــﺎ ﺑـﺴــﻮء‪،‬‬ ‫ﻓﺬﻟﻚ ﻳﻌﻮد ﻟﻮﺟﻮد اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻤﻘﺘﺪرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ان "اﻷﻣﻦ اﻟﺬي ﻳﺴﻮد اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻬﺎ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻻﻗ ـﺘــﺪار اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺟﻴﺶ‬ ‫وﺣﺮس ﺛﻮري وﺗﻌﺒﺌﺔ ﺑﺎﺳﻠﺔ"‪.‬‬

‫وأﻛﺪ أن "ﻗﺪرات اﻟﺒﻼد اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ واﻟﺨﺸﻨﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻗﻄﻊ اي ﻳﺪ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻠﻌﺪوان‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺣﺘﻰ أﻋﺪاﺋﻨﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮن اﻟﻴﻮم‬ ‫إن اﻟﻘﺪرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي وﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮار ‪."2231‬‬

‫إﺣﺒﺎط ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ وزﻳ ــﺮ اﻷﻣ ــﻦ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﻠﻮي "اﻋﺘﻘﺎل ﻋﻨﺼﺮ إرﻫﺎﺑﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ اﻟﻰ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻏﺮب اﻟﺒﻼد ﻛﺎن ﺑﺼﺪد ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ إرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان "ﺑﻌﺾ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺿﺎﻟﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻻرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺒﻐﻴﺾ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻢ اﺣﺒﺎﻃﻪ"‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻳﺰور ﻣﺼﺮ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ﻧﺎﺋﺐ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ...‬ووﻓﺪ ﻣﺼﺮي إﻟﻰ ﻟﻨﺪن وروﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﺘﻔﻘﺪ اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎرات‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﱢ‬ ‫ﻳﺜﻤﻦ دور‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺪاﻋﻢ ﻟﻸزﻫﺮ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت‬

‫ﺑﺪأ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻮا‬ ‫ﻫﻮﻻﻧﺪ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺰﻳﺎرة زﻳﺎدة ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺤﺚ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺳﺒﻞ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻊ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫أﺣﺰاب وﻗﻮى‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﺸﺪ‬ ‫ﻟـ »‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ«‪...‬‬ ‫وﻣﻠﻒ اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫ﺑــﺪأ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻮا‬ ‫ﻫﻮﻻﻧﺪ زﻳــﺎرة رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳـ ــﺎم‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ رأس ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪ ﻃ ـﻔــﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ ،2014‬إذ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺰﻳﺎرات اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫رﺋﺎﺳﻴﺘﻴﻦ و‪ 13‬وزارﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺑــﺎرﻳــﺲ ـ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ـ ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ ﺷﺮاء ﻣﺼﺮ ﻣﻘﺎﺗﻼت "اﻟﺮاﻓﺎل"‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺣــﺎﻣ ـﻠ ـﺘــﻲ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮاز‬ ‫"ﻣﻴﺴﺘﺮال"‪.‬‬ ‫وأﺟﺮى اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺮاﺳﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل رﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﻮﻻﻧ ــﺪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫إﺟــﺮاء ﺟﻮﻟﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻤﻴﻦ‪ .‬وﺻﺮح اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻼء ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫زﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺼــﺮ وﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ اﻹرادة اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃ ـﻴ ــﺪة ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻬﺎ إﻟﻰ آﻓﺎق أرﺣﺐ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن وﻓﺪا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣﺼﺮﻳﺎ‬ ‫رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻳﺰور ﺑﺎرﻳﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮﺗﻮش اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺷﺮاء أﺳﻠﺤﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وأن ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﺳـﺘـﻘــﺪم ﻟﻤﺼﺮ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻼت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﺪاد‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﻮﻗ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪ ،‬وإﺑ ـ ــﺮام اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد‪ ،‬وﻃــﺮق‬ ‫اﻟﺴﺪاد واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻃﺮق اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل زﻳـ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺷﺮاء‬ ‫ﻣـﺼــﺮ ﻗـﻤــﺮﻳــﻦ ﺻﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﻷﻏ ــﺮاض‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻧ ـﺠ ـﻴــﻼ ﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻞ‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬زﻳﺠﻤﺎر ﻏﺎﺑﺮﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ "اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ" اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﺎﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬إن ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ رﺋﻴﺴﺎ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﳌﺆﺳﺴﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻳﺮاﻓﻘﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎن‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻄﻴﺐ أن ﻋﻠﻤﺎء اﻷزﻫﺮ‬ ‫ﻳﻘﺪرون دور اﳌﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ اﻷزﻫﺮ‪ ،‬وإﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ رﻛﺎﺋﺰ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻷزﻫﺮ‬ ‫وﻣﺸﻴﺨﺘﻪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وإﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﻄﺒﻌﺔ اﳌﺼﺤﻒ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫وإﻧﺸﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻌﻮث‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﺑﺪء ﺣﻔﺮ اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ‬

‫أﻋﻼم ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺻﻮر اﻟﺴﻴﺴﻲ وﻫﻮﻻﻧﺪ ﺗﺰﻳﻦ اﻟﺸﻮارع اﻟﻤﺆدﻳﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة )اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻹﻋﺠﺎب‪ ،‬وإن ﻣﺼﺮ ﺗﺨﻄﻮ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أﻳﺔ ﻣﻮاﻧﻊ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن ﺑ ــﺮﻟ ـﻴ ــﻦ ﻣﻬﺘﻤﺔ‬ ‫ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬وأن‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 100‬ﺷﺮﻛﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺬي ﻳﺰور ﻣﺼﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك دﻋﻮة ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ إﻟــﻰ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻟﺰﻳﺎرة ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وأﻧ ــﻪ ﻻ ﻗـﻴــﻮد ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮرﻳــﺪ اﻟـﺴــﻼح‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ‪.‬‬ ‫وردا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـ ـ ــﺆال ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرة‬ ‫اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪" :‬إﻧ ـ ــﻪ ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﺮق ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‪ ،‬ﺑ ـﺸــﺄن ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ"‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺷـ ـﺒ ــﺎب ﻣ ـﺼ ــﺮ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﻢ أﻣ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻞ وﻓﺪ أﻣﻨﻲ‬ ‫روﺳ ــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻟﺘﻔﻘﺪ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎرات‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺪأ وﻓ ــﺪ أﻣـﻨــﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬

‫"ﺗـ ـﻴ ــﺮان" و"ﺻ ـﻨــﺎﻓ ـﻴــﺮ"‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﺗـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ‪ ،‬إذ ﺑ ــﺪأت ﻗــﻮى‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة ﻣـ ــﻦ ﻧ ـﺠــﺎح‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮات اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺸ ــﺪ ﻗـ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮة ﻟﺘﻈﺎﻫﺮات أﻛﺒﺮ ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺳﻴﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﺪو‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻗـ ــﺮار ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫زﺧـﻤــﺎ ﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫أﻣﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻗﺼﺮ اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺤﺒﺲ‬ ‫‪ 25‬ﻣـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮا‪ 4 ،‬أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻋ ـﻠ ــﻰ ذﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت ﻻﺗـﻬــﺎﻣـﻬــﻢ ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺪون ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ وﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ واﻟﺘﺠﻤﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪ ،‬ﺗﺎﻣﺮ ﻋﻠﻲ‪ ،‬إن‬ ‫"ﻗ ــﺮار اﻻﺣـﺘـﺠــﺎز‪ ،‬ﺟــﺎء ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻗــﺮار إﺧــﻼء اﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻬﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋـﻠــﻦ ﺣ ــﺰب "اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر"‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻗــﺎﻓـﻠــﺔ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ ﺑــﺎﻻﺷ ـﺘــﺮاك‬

‫رﺋـﻴــﺲ ﻗـﻄــﺎع اﻷﻣ ــﻦ ﺑـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟ ـﻠ ــﻮاء ﺟـﻤــﺎل أﺑــﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد‪ ،‬زﻳ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻨ ــﺪن ﻟ ــﻼﻃ ــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﻤﻄﺎر‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻷﺟـﻬــﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ وﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ وروﺳ ـﻴ ــﺎ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋـﻘــﺎب ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻟـﻨــﺪن وﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫رﺣﻼﺗﻬﻤﺎ إﻟــﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮط‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة روﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻮت‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ رﻛﺎﺑﻬﺎ اﻟــ‪ ،224‬وﻫﻮ اﻟﺤﺎدث‬ ‫اﻟــﺬي ﺗــﺮى ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻧــﻪ وﻗــﻊ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ اﺳﺘﻐﻠﺖ ﺛﻐﺮة أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎر "ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ"‪.‬‬

‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﺣﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـ ــﺰال أزﻣـ ـ ــﺔ اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ ﺗــﺮﺳـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪود‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﺟ ــﺰﻳ ــﺮﺗ ــﻲ‬

‫ﻣـ ــﻊ ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮى اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺜﻮرﻳﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬دون أن ﻳـﺤــﺪد‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻧﻄﻼق اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ‪ ،‬دﻋــﺖ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﻴﻦ اﻟﺜﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﺰول ﻟﻠﺸﺎرع اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ رﻓ ـ ــﺾ ﻗـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎزل ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ واﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ دار اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ واﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎل ﻋﺒﺎس‪،‬‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬إﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎور ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﺗــﻮﻛ ـﻴــﻼت ﻟﻠﻄﻌﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺮى ﻟـﺠـﻤــﻊ ﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﻌــﺎت ﺗــﺮﻓــﺾ‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﺎزل ﻋــﻦ اﻟـﺠــﺰﻳــﺮﺗـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫وﻓﻮد ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻻﻧـﺘـﻬــﺎﻛـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدئ اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر وﺗ ـﻨــﺎزﻟ ـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ دون اﻟﺮﺟﻮع ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻋﺒﺮ‬ ‫آﻟﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪.‬‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬

‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ أزﻣﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻷول ﻣـ ــﺮة‪ ،‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ رﻓ ــﺾ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻘﻌﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ أﻧﻮر‬ ‫اﻟﺴﺎدات‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺎل‪ ،‬ﺑﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻋﺎﺟﻞ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟــﻸﺣــﺰاب واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ وإﻋﺪاد اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﺪراﺳﺔ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ ﻗ ـ ــﻮات اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪي ﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﻦ اﻟﻤﺎﺳﻮرة ﺑﻤﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ "رﻓــﺢ"‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗـﺼــﺪت ﻗ ــﻮات اﻟﻜﻤﻴﻦ ﻟـﻬـﺠــﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫‪ 3‬ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ وإﺻﺎﺑﺔ ‪ 6‬آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺻﻴﺐ ﻣﺠﻨﺪان ﻣــﻦ ﻗ ــﻮات اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﺼﺎب ﺑﺸﻈﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻵﺧﺮ ﻣﺼﺎب ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎري ﺑﺬراﻋﻪ‪.‬‬

‫ﺟﻨﻮن »ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات« ﺗﺤﺖ رﺣﻤﺔ اﻟﺪوﻻر‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺑﺸﺄن وﺿﻊ اﻟﺮاﺷﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬

‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ ‪ ...٪٤٠‬وﺷﺢ اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻏﻴﺎب ﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر‬

‫اﻟﻤﺎدة ‪ ١٠٧‬ﺗﺠﻨﺒﻪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪ ...‬وﻣﺨﺎوف ﻣﻦ إﻓﻼﺗﻪ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮو ﺣﺴﻨﻲ‬

‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺳــﻮق اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫آﺛـ ـ ــﺎر ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻷزﻣ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺗـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ ﻧﻘﺺ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺪوﻻر‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ أﻋﻠﻰ درﺟﺎت‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﻪ ﺧ ــﻼل اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﻦ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎوز اﻟﺪوﻻر ‪ 10‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻊ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‪ ،‬وﺳـﻌــﺮ "ﻗـﻄــﻊ اﻟـﻐـﻴــﺎر"‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻤﺪ ﺗﺠﺎر اﻟﺴﻴﺎرات رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻣﺎ أدى‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة ﺗ ـﻌ ــﺮف ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ "اﻷوﻓـ ــﺮ‬ ‫ﺑﺮاﻳﺲ"‪ ،‬أو ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ اﻟ ـﺤ ــﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫ﺑﺄﻳﺎم‪ ،‬ﻳﺘﻢ رﻓﻊ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻟﺤﺠﺰ اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﺪة‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﺗﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ﻋﺎم أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬

‫ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ إﻟﻰ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺰﻳﺎدة ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮاء ﻗﺒﻞ أن ﻳﺰﻳﺪ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻣﺮات أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺳ ــﻮق اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات "أﻣ ـﻴ ــﻚ"‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫رﻓﻀﻪ ﺧﺒﺮاء وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤ ـﻴــﻦ أن اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮﻧــﺎ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬ﻓـﻜـﻴــﻒ ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻣـﻌــﺪل‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ أزﻣﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ‪ ،‬ﺷﺮق اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻋﻼء ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻫﻨﺎك أﻳﺎم ﻻ ﻳﺒﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﻴﺎرة ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﺴﻌﺮ‪ ،‬وﻋﻨﺪ اﻟﺒﻴﻊ ﻳﺰﻳﺪ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻻرﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﺪوﻻر‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي أﻧﻌﺶ ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎرﻫﺎ أﻳﻀﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ"‪ .‬وﻗ ــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟﺮاﺑﻄﺔ‬

‫ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟ ـﻠــﻮاء ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫إن ﻧﻘﺺ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻗﻠﻞ ﻋــﺪد اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮردة‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺒﻨﻮك ﺳﻘﻒ اﻹﻳﺪاع‬ ‫واﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬وإﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻟﺸﺮاء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﺘﺠﺎر ﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" :‬اﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﺎول اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺘﺤﺴﻦ وﻗﺘﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺎول‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ إﻧـﻌــﺎﺷــﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﻧـﺸــﺎء ﻃــﺮق ﺗﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬وإﻧـﺸــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺿﺦ اﻷﻣﻮال ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻊ ﻓﺴﺦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﺟﺒﺮا وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج دون ﻋ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﻖ"‪ .‬ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻹﺣ ـﺼــﺎء ﻗــﺎل إن‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﺻﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2015‬إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 8.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫اﻧﺪﻟﻌﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪل ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 107‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻔﺖ ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﺮاﺷﻲ‬ ‫واﻟﻮﺳﻴﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺟﻨﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬إذا اﻋﺘﺮﻓﺎ‬ ‫ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﺷﻮة ﻟﻠﻤﺮﺗﺸﻲ‪ ،‬ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ اﻟﺒﻌﺾ أن‬ ‫ﺑﻘﺎءﻫﺎ ـ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ـ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫آﺧﺮون أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﻓﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎت اﻟﺠﻴﺰة ﻧﺎﺷﺪت اﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣ ــﺎدة ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪم‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﺮاﺷﻲ واﻟﻮﺳﻴﻂ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﺻﺪار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺑﻴﻦ اﻹداﻧﺔ واﻹﻋﻔﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ "ﻓﺴﺎد وزارة اﻟﺰراﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺎﻣﺪ اﻟﺠﻤﻞ‪ ،‬إن إﻋﻔﺎء اﻟﺮاﺷﻲ واﻟﻮﺳﻴﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ وﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫أرﻛﺎﻧﻬﺎ وﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻤﺸﺮع وﺿﻊ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺮاﺷﻲ ﻳﻜﻮن أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮا ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺮﺷــﻮة ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ اﻟﻌﺎم ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻮط‬

‫ﻹﻧـﻬــﺎء ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮن ﻣﺠﻨﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫رﻓﻌﺖ اﻟﺴﻴﺪ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﺤﻞ ﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﺿﺮورة أن ﻳﺸﺘﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺳــﺲ وﺿــﻮاﺑــﻂ واﺿـﺤــﺔ ﺗﻔﺴﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﺎﻻت وﺗﻮﺿﺢ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻳﺘﻔﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﺪ ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺿــﺮورة ﺑﻘﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة دون ﺗﻌﺪﻳﻞ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺷــﻲ واﻟــﻮﺳـﻴــﻂ ﺳﺘﻌﺮﻗﻞ اﻟﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﺑﻜﺜﺮة ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺎدة ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻷن ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺸﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻟﺮاﺷﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺑﻼغ ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻤﺪوح اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬ ‫أن ﻋﺪم ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ إﻓﻼت ﻣﻘﺪﻣﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺷــﻮة ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻟﻰ ﺿــﺮورة ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ وﻓﻖ ﺿﻮاﺑﻂ وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷــﺎرك ﻓﻲ ارﺗﻜﺎب ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺿﺮرا ﺑﺎﻟﻐﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻮﻳﺴﻨﻲ‪ :‬زﻳﺎرة ﻫﻮﻻﻧﺪ ﺗﺨﻔﻒ ﺿﻐﻮط ﻗﻀﻴﺔ رﻳﺠﻴﻨﻲ‬

‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻹﺳﻜﺎن واﳌﺮاﻓﻖ‬ ‫واﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬أﻣﺲ ﺑﺪء‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺣﻔﺮ اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺑﺪأت ﺷﺮﻛﺎت »اﳌﻘﺎوﻟﻮن‬ ‫اﻟﻌﺮب« و«ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ«‬ ‫و«ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ« واﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻠﺘﺸﻴﻴﺪ واﻟﺒﻨﺎء‬ ‫وﻛﻮﻧﻜﻮرد‪ ،‬أﻋﻤﺎل اﻟﺤﻔﺮ‬ ‫وﺗﺨﻄﻴﻂ اﳌﻮﻗﻊ ﻟﺒﺪء ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﺣﺠﺰ ﺿﺎﺑﻂ اﻟﻤﺮج اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬

‫أﻣﺮت ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻮادث ﺷﺮق‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﺤﺠﺰ‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ اﳌﺮج‬ ‫وأﻣﲔ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﻌﺪي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺎﻣﲔ ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﲔ ورود ﺗﺤﺮﻳﺎت ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﺒﲔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫أن أﺣﺪ اﳌﺤﺎﻣﲔ أوﻗﻒ‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﺤﻮاﺟﺰ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ‪ ،‬ﻓﻄﺎﻟﺒﻪ‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ﻣﻦ اﻟﻘﻮة اﳌﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﲔ ﺑﺈﺑﻌﺎد اﻟﺴﻴﺎرة‪،‬‬ ‫وﺗﺪﺧﻞ ﺻﺪﻳﻖ اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫وﺗﺤﻮﻟﺖ اﳌﺸﺎدة اﻟﻜﻼﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺎﺟﺮة ﺗﺒﺎدل ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﺎن اﻷﻟﻔﺎظ اﻟﺨﺎرﺟﺔ‬ ‫واﻟﻀﺮب‪.‬‬

‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ‪ ٢١١‬ﻣﻌﺎوﻧﴼ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﺳﺒﻖ ﻟـ ‪ :‬ﺷﻜﺮي ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫اﻟﻘﻮﻳﺴﻨﻲ أن ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﺳﺒﻖ اﻟﺴﻔﻴﺮ أﺣﻤﺪ ً ً‬ ‫زﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻟﻤﺼﺮ دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪة‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺸﺄن ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮﻟﻴﻮ رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ .‬وأﺷﺎد اﻟﻘﻮﻳﺴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻓﺾ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• مـ ــا م ـ ــدى أه ـم ـي ــة زيـ ـ ـ ــارة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ؟‬ ‫ زﻳ ــﺎرة ﻫــﻮﻻﻧــﺪ ﻟﻤﺼﺮ ﺗﻤﺜﻞ أﻫﻤﻴﺔ‬‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أن ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺤﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ دورا ﺑﺎرزا ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺛــﻮرة ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ﺳﺘﺪﻋﻢ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮي‪،‬‬

‫ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺻﻔﻘﺔ ﻃﺎﺋﺮات اﻟﺮاﻓﺎل‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﺑـﺸــﺄن ﺗ ـﻄــﻮرات اﻷوﺿـ ــﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻘﻞ دوﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎل أرادت اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﻟﻮﻗﻒ زﺣــﻒ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪا أن اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار ﻓ ــﻲ دول اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﺳﺘﻠﻌﺐ اﻟــﺰﻳــﺎرة دورا ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺬب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ‪،‬‬

‫ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إن ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻔﺮاﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫• هل يمكن أن تلعب الزيارة دورا في‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺴﺒﺐ أزﻣﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ رﻳﺠﻴﻨﻲ؟‬ ‫ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬‫ﻣﻬﻢ ﺟﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن وﺟﻮد ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺳﻴﻠﻌﺐ دورا‬ ‫ﻣــﺆﺛــﺮا ﻓــﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻮط اﻷوروﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻋﻘﺐ أزﻣ ــﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺣ ــﺪة اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـﻤــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ ﺑﺸﺄن ﻣﻠﻒ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫• ما تقييمك لحجم االتفاقيات التي‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﺧﻼل‬ ‫زﻳﺎرة اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة؟‬ ‫ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﺖ ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬‫ﺧــﻼل زﻳ ــﺎرة اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي‬

‫وﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻫــﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺳﻴﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮدودﻫ ـ ــﺎ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺼﺮ وﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﻌــﺪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟ ـﻠــﺰﻳــﺎرة‪،‬‬ ‫ﻛ ــﻮن اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﺑـﻴــﻦ ﻣـﺼــﺮ واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺣﺎﺋﻂ ﺻﺪ ﻣﻨﻴﻌﺎ ﺿﺪ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺿــﺮﺑــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻹﺧﻮان« اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮاﻫﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات ﻋﻠﻰ ﺣــﺪوث ﺗﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﺮﺑﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫• كيف تــرى مشاركة مصر في القمة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ وﻣﻮﻗﻒ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻌﺪم ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻘﻤﺔ؟‬ ‫ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‬‫إﻟ ــﻰ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﻛ ــﺎن ﻳـﺸـﻜــﻞ إﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻟﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﺼــﺮ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ وزﻳــﺮ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺘﻬﺎ ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي أرى أن‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺮف ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫وﻣﻮﻓﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﻠﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻘﻤﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬ودون أن ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﺮج‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺐ أي ﺧﻄﺄ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ أﻧـﻬــﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ‪ ،‬واﻧـﺼــﺮف‬ ‫دون أن ﻳﺼﺎﻓﺢ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ رﺟﺐ‬ ‫ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن‪.‬‬ ‫• هل سيؤدي هذا الموقف إلى زيادة‬ ‫اﻟﻔﺠﻮة ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة وأﻧﻘﺮة؟‬ ‫ ﻣـﺼــﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻋــﺪة‬‫ﺷ ــﺮوط ﺗــﻢ وﺿﻌﻬﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ووﻗــﻒ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ أﻧﻘﺮة ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻼذ اﻵﻣﻦ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وإذا ﻧﻔﺬت ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺸــﺮوط ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻌــﻮد اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫أﺻﺪر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻗﺮارﴽ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﴼ رﻗﻢ ‪ ١٧٧‬ﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺑﺘﻌﻴﲔ دﻓﻌﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻌﺎوﻧﲔ‪ ،‬واﺷﺘﻤﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﲔ ‪ ٢١١‬ﻣﻌﺎوﻧﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺺ اﻟﻘﺮار ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ ١١٧‬ﻟﺴﻨﺔ ‪١٩٥٨‬‬ ‫ﺑﺈﻋﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫واﳌﺤﺎﻛﻤﺎت وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺑﺠﻠﺴﺘﻪ‬ ‫اﳌﻨﻌﻘﺪة ﻓﻲ ‪ ٦‬أﺑﺮﻳﻞ ‪،،٢٠١٦‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﺮﺿﻪ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺮر ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﺗﻌﻴﲔ‬ ‫‪ ٢١١‬ﻣﻌﺎوﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30١9‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٨‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١١ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٥‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ً‪ ٢٤‬ﻟﺪوري ﭬﻴﭭﺎ‪ :‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﻟﻠﻘﺐ »ﻗﺪﺳﺎوي«‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻷﺻﻔﺮ ﺟﺎءت ﻋﻦ ﺟﺪارة رﻏﻢ اﻷزﻣﺎت‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻮز اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪوري ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻔﺎﺟﺄة‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻷﺟﺪر واﻷﺣﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺴﺘﻮاه وﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻒ وراء ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫واﻟﺠﻬﺎزان اﻹداري واﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري ﭬﻴﭭﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻟﻤﻮﺳﻢ ‪،٢٠١٦-٢٠١٥‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ـ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫ ــﺪاف ﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻷول ﺑﺪر‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ‪ ٢٤‬ﻟﺪوري ﭬﻴﭭﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻮز اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ وﻗـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدي ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺣﺼﺪ‬ ‫ﻧ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻪ ﻛ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﺗﻠﻮ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬دون ﺧﺴﺎرة أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻌﺎدل‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺤــﻖ اﻷﺻ ـﻔ ــﺮ اﻟـﻠـﻘــﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪارة واﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺎق ﺷ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻔﻴﻪ ﻓﺨﺮا أن اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺟ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻷزﻣ ـ ــﺎت اﻟـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ واﺟـﻬــﺖ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻟﻮ‬ ‫واﺟ ـﻬــﺖ ﻓــﺮﻳـﻘــﺎ آﺧ ــﺮ ﻻﻧ ـﻬــﺎر دون‬ ‫أدﻧﻰ ﺷﻚ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري ﺑﺎت ﻫﻨﺎك ﺻﺮاع ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺤﺼﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑــﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﺎوي اﻟﺬي ﺑﺎت ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﺪر ﻧﺠﻢ ﻣﺘﻮج‬

‫"اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة" ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ ﺗـﺴـﻠــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺎت‬ ‫وإﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﺟﻮﻟﺔ اﻟﺤﺴﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺼ ـﻔ ــﻮر ﺑ ـﺤ ـﺠ ــﺮ واﺣـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻟـﻘــﺐ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻐــﺎﺋـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺧﺰاﺋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ أﺻ ـﺒ ــﺢ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻔﺎرق ﻟﻘﺐ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رد اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗ ـﻔ ــﻮق ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ‪ ٤‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺮال ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﺎراة دور‬ ‫ﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس‬ ‫ﺳـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺎد اﻷﺑـﻴــﺾ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﺑــﻮزﻳــﺪار‪ ،‬ﻟﻴﻜﺴﺮ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ أﻧﻪ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ دون ﻣﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻣﺘﻼﻛﻪ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﺳـﺘـﻔــﺎدوا ﺟـﻴــﺪا ﻣــﻦ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻘﻞ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺎن‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪،‬‬

‫ﺣﻈﻲ ﻧﺠﻢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﺑﻨﺼﻴﺐ اﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ واﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻈـﻔــﺮ ﺑﻠﻘﺐ اﻟ ــﺪوري‪،‬‬ ‫ووﺻﻮﻟﻪ أﻳﻀﺎ "ﻟﻠﻬﺎﺗﺮﻳﻚ" رﻗﻢ ‪ 17‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﻄﻮع أن "ﺷﻌﻮره ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟـﻐــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ واﻹدارﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻧـﺠــﺎز‪ ،‬ﻷﻧــﻪ وﺿــﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣــﺮات اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻮﻓﻲ اﻟﺬي ﺳﺎﻧﺪ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﻓﻲ أﺣﻠﻚ اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻨﺄ إدارة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺮﻗﻢ ‪ 17‬ﺳﻴﻈﻞ اﻻﻏﻠﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ؛ ﻻرﺗـﺒــﺎﻃــﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪة‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫ﻋﻤﻞ ﻣﻦ دون‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ أي‬ ‫ﻣــﺂرب ﻏﻴﺮ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﺨــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻟﻸﺻﻔﺮ ﻣﻦ‬ ‫دون ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣ ــﺎدي‪ ،‬ﺑــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻜﻠﻒ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻗ ــﻮت أوﻻدﻫ ـ ــﻢ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻤﻬﺎم ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﺎن ﻣ ــﻦ أﺑ ــﺮز‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻮا ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ دون‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﻟﻠﺤﻖ ﻓــﺈن اﻟﺤﻘﺎن‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ أوﻗــﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺬﻟﻴﻞ ﻋﻘﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺨــﺺ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻣــﻼﺑــﺲ وﻣــﺎ‬ ‫ﺷﺎﺑﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺧـ ـﻄ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﺳــﺎر ﺷــﺎﻛــﺮ اﻟﺸﻄﻲ ﻣﺸﺮف‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻓـ ــﺎروق اﻟﻌﻮﺿﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟـﺤـﻘــﺎن واﻟﺸﻄﻲ‬ ‫واﻟـﻌــﻮﺿــﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺎت أﻣ ـ ــﺮا واﺟـ ـﺒ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺨﻠﺺ ﻗﺪﺳﺎوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻣﺤﻤﻮﻻ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺘﺎف‬ ‫واﻹداري ﺷﺎﻛﺮ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟﻌﺒﻮا اﻟــﺪور اﻷﺑــﺮز ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺪرب اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫داﻟـ ـﻴـ ـﺒ ــﻮر اﻟ ـ ـ ــﺬي اﻛ ـﺘ ـﺸ ــﻒ ﻧـﻔـﺴــﻪ‬ ‫ﻛﻤﺪرب ﻗﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﺪرﺑﺎ‬ ‫ﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺘﻠﻚ اﻷﺻﻔﺮ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﻜﻒء‬ ‫اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﻞ ﺑﺄي ﺣﺎل ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ اﻷﺳ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﺼ ـﻔــﻮﻓــﻪ‬ ‫ﻣﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻷﻛﻔﺎء‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺼﻨﻌﻮن اﻟﻔﺎرق ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ـﻴــﻪ أن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻟــﻪ اﻟ ـﻴــﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﻓﻼ ﻫﻮ ﻗﻀﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﻤــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻻ ﻫـ ــﻮ دﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺎدﻳﺎ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻘ ــﺖ ﻟ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻷول‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻹﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﻟﻐﻴﻨﻲ‬

‫ﺳـ ـﻴ ــﺪوﺑ ــﺎ واﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻐ ــﻮﻟ ــﻲ ﺳــﺎﻟ ـﻤــﻮ‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎﻧــﻲ ﺻــﻮﻣــﺎﻳــﻼ ﻟـﻌــﺪم ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻠﻌﺐ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻷﺑ ــﺮز ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷزﻣ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺒﺮﻋﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ دﻋﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﻘــﺪم اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻋﺘﻤﺪ ﺟـﻬــﺎزه اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫أن ﻳـﻔـﻘــﺪ ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻧـﻘــﺎﻃــﺎ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﺛﻢ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺎدﺣﺔ أﻣﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻓـ ـﻠ ــﻢ ﻳـﺠــﺪ‬ ‫اﻷﺻ ـﻔ ــﺮ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗــﺬﻛــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗﻬﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺑــﺎﻟـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺣــﺮزﻫــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﻮع ﺧ ــﻼل ﻧـﺼــﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﺟﺪر ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮز ﺑـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫دون ﻣﻨﺎزع ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻷول‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻛﺜﻴﺮا ﻓــﻲ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟــﺬي أﻫــﺪر ﻓﻴﻪ ﻋــﺪدا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬ورﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻟﻠﺨﺴﺎرة اﻟﻜﺒﻴﺮة أﻣﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺄرﺑـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف دون رد ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ــﺪور أﺛــﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﻔﻮز ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎز ﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺑﺸﻬﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬واﻷﻣــﺮ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻤﺪرب اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﻦ ﻣﺎﺗﺮوك‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺎﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬أو اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺪﻋﻤﻪ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ أﻛﻔﺎء ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻨﺘﻔﺾ‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓ ـﻘــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻔــﺾ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻻت اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻋ ـ ـ ــﺎد إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟـﻤـﻌــﺮوف ﻋﻨﻪ ﺑﻔﻮزه‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﻄﺎن ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﻼﺣ ــﻆ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ارﺗ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎد ذاﻛـ ـ ــﺮة اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﻒ‬ ‫ﺑـﻘــﻮة ﺑﻌﺪ اﺑـﺘـﻌــﺎده ﻋــﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻷول ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪي ﻳﺒﺪو أﻧــﻪ أراد ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ أ ﻫــﺪا ﻓــﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك رﻏﺒﺔ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ "اﻟﻜﻮﺑﺮا"!‬

‫أرﻗﺎم‬

‫ﻟﻘﻄﺎت‬

‫● ﺷﻬﺪت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟ ــ‪ 24‬إﺣ ــﺮاز ‪ 21‬ﻫﺪﻓﺎ ﺑﻤﻌﺪل ﺗﻬﺪﻳﻔﻲ ‪ 3.5‬أﻫ ــﺪاف ﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫● ﻏﺎﺑﺖ اﻟﺘﻌﺎدﻻت ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺣﺴﻤﺖ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺖ ﺑﺎﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫● ﺣﻘﻖ ﻻﻋﺒﺎن ﻫﻤﺎ ﻧﺠﻤﺎ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻨﺰي ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﺮﻳﻚ )ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف(‪.‬‬ ‫● ‪ 4‬رﻛﻼت ﺗﺮﺟﻴﺢ اﺣﺘﺴﺒﻬﺎ اﻟﺤﻜﺎم ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫وﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻨﺰي وﻣﺤﺘﺮف اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺎ‪ ،‬وﻻﻋﺐ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻨﺼﺮ واﻟﺴﺎﺣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫● ﺣﻘﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻷرﻗﺎم اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻮزا )‪20‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة(‪ ،‬وﺗﻬﺪﻳﻔﺎ )‪ 74‬ﻫﺪﻓﺎ(‪ ،‬واﻷﻗﻞ ﺧﺴﺎرة )ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة(‪ ،‬وﺗﻌﺎدل )ﻣﺒﺎراﺗﺎن(‪،‬‬ ‫واﻫﺘﺰازا ﻟﻠﺸﺒﺎك )‪ 10‬أﻫﺪاف(‪.‬‬ ‫● ارﺗﻘﻰ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻟﻠﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ ﺑـ‪ 19‬ﻫﺪﻓﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﺣﺘﻔﻆ ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓــﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ ﺑﺎﻟﻘﻤﺔ وﻟــﻪ ‪21‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻬﻘﺮ ﻣﺤﺘﺮف ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ إﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـ‪ 17‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وﺟﺎء ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﻮاﻋﺪ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑـ‪ 13‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وﺗﺒﻌﻪ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻤﺪ ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي وﻟﻪ ‪ 11‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬

‫● ﻓﻲ ﻟﻔﺘﺔ راﺋﻌﺔ ﺣﻤﻞ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻﻓﺘﺔ ﻣﻜﺘﻮب ﻋﻠﻴﻬﺎ‪" :‬ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎك" ﻓﻲ ذﻛﺮى رﺣﻴﻞ أﺳﻄﻮرة ﺣﺮاس ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫واﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫● وﻓﻲ ﻟﻔﺘﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻗﺪم اﻟﻨﺎدي اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺎﺷﺎﺗﻲ اﻟﻌﺮض ﺑﺎﻻﺳﺘﺎد إﻟﻰ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬ ‫● ﺳــﺪد ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ‪ 11‬ﻛــﺮة ﺻــﻮب ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺎط ﻛﺮة ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳﺔ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫● اﺣﺘﻔﻞ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ داﺧﻞ اﻻﺳﺘﺎد وﺧﺎرﺟﻪ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮت اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 60‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫● ﻫﻨﺄ ﻣﺤﺘﺮف اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺴﻌﻮدي ﺳﻴﻒ اﻟﺤﺸﺎن زﻣﻼء ه ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟ ــﺪوري ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪.‬‬ ‫● ﻧﺎل ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع اﻟﻘﺴﻂ اﻷوﻓﺮ ﻣﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻷﺻﻔﺮ ﺳﻮاء ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أو ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻷﻫﺪاف اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺰرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺿﺎﻋﻔﺖ ﻣﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺪ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺜﺄر!‬

‫اﻧﻘﺴﺎم ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮار داﻟﻴﺒﻮر‬

‫اﻋـﺘـﺒــﺮ رﺋـﻴــﺲ ﻧ ــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻮز اﻷﺻـﻔــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ ‪ 17‬ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟ ــﺪوري ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ردا ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺖ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﻘﻮﻗﻪ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺛﺄروا ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ وﻗﻒ أﻣﺎم اﻷﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻔﻬﺪ أن "اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻧﺠﺢ ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ أﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻗﻬﺮ ﻛﻞ اﻟﺼﻌﺎب‬ ‫اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻮج ﺑﺄﻏﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب‪ ،‬وﻳﻨﻔﺮد ﺑﻘﻤﺔ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻷﺻﻔﺮ ﻫﻮ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻔﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺒﻘﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺮﺟﺎﻻﺗﻪ اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ"‪.‬‬

‫●‬

‫ﺑﻨﻴﺎن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﻧــﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺎن‬ ‫ﻧ ـﺼ ـﻴ ــﺐ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻻدارﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎت اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺣﻈﻲ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﺳــﺎوي واﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ وأﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ؛ ﻟﻌﻄﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎن أن اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻖ ﻟﻘﺐ اﻟــﺪوري ﻋﻦ ﺟــﺪارة‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎق‪ ،‬ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﺟـ ـﻬ ــﻮد‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬وأﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟـﺠـﻬــﺎزﻳــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ واﻹداري‪ ،‬و ﻣ ـ ــﻦ ﻗـﺒـﻠـﻬــﻢ‬

‫اﻧـﻄــﻼق اﻟـﺸــﻮط اﻷول‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن ﻋ ــﻮدة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﻟــﻰ أﺣ ــﺪاث اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﻻﻋﺒﺔ اﻷﺻﻔﺮ ﻓﺮﺿﻮا ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫اﻣﺘﻼك ﻻﻋﺒﻲ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ ﻟﻤﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪.‬‬

‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﺴﻤﺎوي ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ روﻟﻒ ﻛﺎن‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻ‪ ،‬وﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺗﻘﻠﻴﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄن اﻟﻤﺪرب ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺴﺮﺑﻞ‪.‬‬ ‫واﻟـﻔــﻮز اﻟ ــﺬي ﺣﻘﻘﻪ اﻟﺴﻤﺎوي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻗــﺮ ﺑــﻪ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻫﺬا ﻻ ﻳﻘﻠﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ــﺬي ﻇ ـﻬــﺮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﻤﻜﺎﻓﺢ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻄﻮر ﻣﺴﺘﻮاه ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪.‬‬

‫وﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أن ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻴ ـﻔــﻲ ﻛــﺎﻣ ـﺒــﻮس‪،‬‬ ‫واﻷردﻧ ـ ـ ــﻲ ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻣ ــﺮﺟ ــﺎن ﺗـﺒــﺪو‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻘﺪﺳﺎوﻳﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ أﺻﻌﺐ اﻷوﻗﺎت‪.‬‬ ‫وأﻗـ ـ ــﺮ ﺑ ـﻨ ـﻴ ــﺎن ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت وﺿﻐﻮﻃﺎ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻧ ـﺠــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎوزﻫﺎ؛ ﻟﻴﺘﻮج ﺑﺄﻏﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫ا ﻟـﻴــﻮ ﺳــﻒ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺎن‬ ‫ﺑـ‪ 10‬آﻻف دوﻻر ﻛﺄﻓﻀﻞ إداري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ ﻫــﺪاف اﻟــﺪوري‬ ‫ﻓ ــﺮاس اﻟـﺨـﻄـﻴــﺐ‪ ،‬ووﺻ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺑــﺪر‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع ﺑـ‪ 5‬آﻻف دوﻻر‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫رﻏﻢ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺪرب اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫داﻟﻴﺒﻮر ﺳﺘﺎرﻛﻴﻔﻴﺘﺶ ﻓﺈن اﻻﻧﻘﺴﺎم ﻫﻮ ﺣﺎل إدارة اﻷﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻔﻲ وﻗﺖ‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ ا ﻟـﻨــﺎدي ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻬﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺈﻧﺠﺎز اﻟﻤﺪرب واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻐﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺟــﺪد ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺳـﻌــﻮد ﺑﻮﺣﻤﺪ رﻓـﻀــﻪ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﻤــﺪرب‬ ‫داﻟﻴﺒﻮر‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻷﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫واﺷﺘﺮط ﺑﻮﺣﻤﺪ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻮاﻓﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﻓﻜﺮ ﻣﺘﻄﻮر‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪرﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻬــﺎز اﻟـﻜــﺮة أو ﻓــﻲ إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة اﻻﺣـﺘـﻔــﺎظ ﺑﺎﻟﻤﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻲ رﺷﻴﺪ ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻐﻴﻨﻲ ﺳﻴﺪوﺑﺎ‪ ،‬وﺻﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﻜﺮواﺗﻲ اﻳﻔﺎن‪.‬‬

‫‪ ...‬واﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻳﺮﻳﺪ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺑﺪى اﻟﻤﺪرب اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺻﻔﺮ‪ ،‬وﻗﺎل إن "اﻷﻣﺮ ﺳﻴﺤﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻤﻠﻚ اﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﺒﺎ ﻷي ﻣﺪرب‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‪ ،‬وﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬا ﻓﺈن ﻟﺪى اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺟﻤﻬﻮرا ﻋﺮﻳﻀﺎ ﻳﺪﻋﻢ وﻳــﺆازر اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﺻﻌﺐ اﻷوﻗﺎت‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ داﻟﻴﺒﻮر ﻛﻞ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻓﻲ اﻷﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ‬ ‫ﻟﻴﺘﻮج اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄﻛﺒﺮ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ ان اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﻻﺳﻌﺎد اﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫داﻟﻴﺒﻮر‬


‫‪٣٦‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻧﺎري ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺛﺎﻟﺚ دوري اﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ أﻣﺎم ﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﻣﺒﺎراﺗﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ ﺑﺮﻗﺎن‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺗﺸﺘﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـ ــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻊ ﻏــﺮﻳ ـﻤــﻪ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء ﺗ ـﻘــﺎم ﻣ ـﺒ ــﺎراة أﺧ ــﺮى ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ ﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺴﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫ﺑـ‪ 15‬ﻧﻘﺎط اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ أﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑــ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺒﻘﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺷــﺪﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺑ ـ ــ‪ 6‬ﻧ ـﻘ ــﺎط اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﻨﻬﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑــ‪ 3‬ﻧﻘﺎط واﻟﻄﺎﻣﻊ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز اﻟﻴﻮم ﻹﻧﻌﺎش آﻣﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻟـﻴـﺤـﺴــﻢ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﺪرك اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ أن ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻟــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن ﺳـﻬـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟ ـﻔــﻮز واﻻﻧ ـﻔ ــﺮاد ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺻﺤﻮة اﻻﺧﻀﺮ اﻻﺧﻴﺮة وﻃﻤﻮﺣﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻋﺘﻼء ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ وﻟﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﺑﺘﻌﺎده‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻌﻄﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أوراﻗﻪ اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﺎﻣﻠﻲ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬ووﻓــﺮة اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﺎرق‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺨﻮض ﻋﺒﺪاﻟﻤﻌﻄﻲ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺨﺒﺮة ﻣﺸﻌﻞ ﺳﻮﻳﻠﻢ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع وﺳﻌﺪ ﺳﺎﻟﻢ وﻧﺼﻴﺮ ﺣﺴﻦ‪،‬‬ ‫و ﻋـﺒــﺪا ﻟـﻌــﺰ ﻳــﺰ ﻧﺠﻴﺐ واﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﻮم‬ ‫ﺷﻜﻮك ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو ﻣﻬﺪي اﻟﻘﻼف‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺧﺮ‪ ،‬ﺳﻴﺤﺎول‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻋــﺎ ﻳــﺶ ﺗﺤﻘﻴﻖ ا ﻟ ـﻔــﻮز ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ آﻣـ ــﺎﻟـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاع اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻤـﺸــﻮار‪ ،‬ﻣﺮﺗﻜﺰا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻃ ـﻤــﻮح وﻣـﻌـﻨــﻮﻳــﺎت ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻲ‬ ‫و ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﻦ واﻟﺤﺎرس اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮاﺟﻲ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺑـ ــﺎت اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﻟـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف‬ ‫اﻷردﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪي اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎوي‪ ،‬اﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻹﻳـﻔــﻮاري إﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﻛﻴﺘﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـﺤـﺴــﻮﻣــﺎ‬ ‫داﺧﻞ إدارة ﻧﺎدي اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫اﻟﻨﻴﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫اﻹﻳﻔﻮاري‬ ‫اﻵﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ‬

‫»ﻣﻘﺼﻴﺪ ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻷﺧﻀﺮ وﻳﺘﺪرب ﻟﻠﺘﻘﻮﻳﺔ«‬

‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺔ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل ﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة‬ ‫اﺑﺘﻌﺎد اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋــﻦ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺮدود ﺿ ـﻌ ـﻴــﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺠــﺐ اﺳـﺘـﻐــﻼﻟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ ﻣﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻟـ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟﺴﻮري أﺣﻤﺪ دﻳﺐ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﺗﺮى ﻣﻤﻴﺰات‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑـ ـﻴ ــﺪ أن اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮاره‬ ‫ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﻢ ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ‬ ‫رﺣ ـﻴ ــﻞ ﺟـﻤـﻌــﺔ ﺳـﻌـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ــﺮﻓ ـ ـﻀـ ــﻪ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻀ ــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﺟﻢ ﻳﻤﻠﻚ إﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻇ ــﻞ‬ ‫ﺳ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎوي‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻖ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺴـ ــﺮ ﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻗــﺎم ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻻﺗـﺤــﺎد رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ أﺳﻌﺪ اﻟﺒﻨﻮان‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮﺳﻜﻨﺪر‪ ،‬ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻛﺎﻇﻤﺔ وﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷواﺋﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ :‬ﻗﺪﻣﺖ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫أﻋﻠﻦ إداري اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟـﻘــﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ وﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن ﺳﺒﺐ اﻟﻘﺮار ﻳﺮﺟﻊ إﻟــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُﻳﺪار ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻏﻴﺮ اﻟﺠﻴﺪ ﻣــﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗــﺮارات ﻣﺘﺴﺮﻋﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺪروﺳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟــﺬي أدﻟــﻰ ﺑــﻪ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟـﻜــﺮة ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺑﺸﺄن إﺟــﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﻴﻪ اﻟﺼﻮاب ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ أﺳﺒﺎب اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟــﺮﻓــﺎﻋــﻲ‪" :‬آﺛ ــﺮت اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪروﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻌﻼﻗﺘﻲ اﻟﻄﻴﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ وأﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟـﺠـﻬــﺎزﻳــﻦ اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻹداري‪،‬‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة"‪.‬وأﺿﺎف‪" :‬ﺳﺄﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺬي ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ"‪ .‬واﺧﺘﺘﻢ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻧﺎد ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺑﺼﺪد اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺎدي ﺷﺮف ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻷي ﺷﺨﺺ‪.‬‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻲ أو ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻗﺎن‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﺳ ــﺎﻧ ـﺤ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺴﻜﺮ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫أﺑﺪى ﻣﺪﻳﺮ ﻛﺮة ﺧﻴﻄﺎن ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻋــﺪم رﺿــﺎه ﻋﻦ أداء‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻣ ــﺎم اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ وﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـ ــﺬي ﺧ ـﺴ ــﺮه ﺧـﻴـﻄــﺎن‬ ‫ﺑ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ان‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺑـﺸـﻜــﻞ واﺿ ــﺢ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‪" :‬ﻧ ـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ واﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺎب‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻓــﺰ اﻟ ــﺬي ادى اﻟــﻰ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم‪،‬‬ ‫وأﺛــﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿﺎع ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻠﺪﺧﻮل ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻗ ــﻮى ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻘ ــﻮة ﻟــﻼﻗ ـﺘــﺮاب‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ وﺿﻤﺎن‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻬﺒﻮط اﻟﻰ ﻣﺼﺎف اﻧﺪﻳﺔ‬ ‫دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮر اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺪﺋـ ــﻲ ﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ ان ﺟـﻬــﺎز اﻟـﻜــﺮة ﻗﻄﻊ‬ ‫ﺷــﻮﻃــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻪ‬

‫ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻐﺎﻧﻲ ﺟﻮن أﻧﻄﻮي‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮة اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮض‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻛﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ ﻋﺮض ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪º -‬‬

‫•‬

‫اﺷ ـﺘ ــﺮﻃ ــﺖ إدارة اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ‪ ،‬اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻛﺤﺪ أد ﻧ ــﻰ ﻟﻼﺳﺘﻐﻨﺎء‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻐﺎﻧﻲ ﺟﻮن أﻧﻄﻮي ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻷول‪ ،‬واﺣﺘﺮاﻓﻪ ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﻓﻲ‬ ‫أﺣــﺪ اﻟــﺪورﻳــﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺮض ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ رأﺳـﻬــﺎ ﻋــﺮض ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬ ‫وﺗﺮﻓﺾ إدارة اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻬــﻮد اﻟــﻼﻋــﺐ ﺑــﺄﻗــﻞ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﻛﻠﻒ ﺧﺰاﻧﺔ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻋـﻨــﺪ ﺷ ــﺮاﺋ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﺑﺠﺎﻧﺐ ‪ 400‬أﻟﻒ‬

‫ﻣــﻊ ﻣ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻴﺮاﻧﺪا‪ ،‬وﺗﻮﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺷـ ـﻔ ــﻮي ﻧ ـﺤ ــﻮ ﺗ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـﻘــﺪه‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﺒـﻘــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺗﻮش اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ ﺑـﺸـﻜــﻞ رﺳـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﻄــﻊ اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ أﻣ ـ ــﺎم ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــﺮاﻏـﺒــﺔ ﻓــﻲ ﻛﺴﺐ ود‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ ان ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫واوﺗ ــﺎﻓ ـﻴ ــﻮ ﻣ ــﺮﻫ ــﻮن ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﻌﺪه اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻣﻴﺮاﻧﺪا ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫واﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎﺗــﻪ وﺧـﻄــﻂ إﻋ ــﺪاده‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫دﺷﺘﻲ واﻟﺤﺴﻦ واﻟﺪوﺳﺮي أﺑﻄﺎل‬ ‫ﺳﺒﺎق اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﻘﻮارب‬ ‫أﺳ ـ ــﺪل اﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺎر أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻬﺰﻳﻢ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺤﺮي اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‬ ‫م‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻮدري‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺎق اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻘﻮارب اﻟﺒﺮوﻛﻼس‬ ‫واﻟﻨﺰﻫﺔ اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺤﺮي ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫أﺟﻮاء ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﺣﻀﻮر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻦ ﻓﻮز ﻣﺤﻤﺪ دﺷﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـﺴــﺎﻋــﺪه ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟــﺪوﺳــﺮي‪ ،‬ﺑــﺪرع اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻟﻠﻔﺌﺔ اﻷﻗ ــﻮى "ﺑ ــﺮوﻛ ــﻼس ‪ 29‬ﻗــﺪﻣــﺎ"‪ ،‬وﺣــﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺗــﺮﻛــﻲ وﻣـﺴــﺎﻋــﺪه ﻣﺤﻤﺪ ﺳـﻌــﻮد ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد اﻟ ـﺸ ـﻄ ــﻲ وﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪه ﺣ ـﻴــﺪر‬ ‫أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ "ﺑﺮوﻛﻼس ‪ 21‬ﻗﺪم" ﺟﺎء ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ "ﺑﻨﺴﻞ دزاﻳﻦ" ﺑﻘﻴﺎدة ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺤﺴﻦ وﻣﺴﺎﻋﺪه‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺟﺎء ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺼﺎم ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻔـﺼــﺎم وﻣـﺴــﺎﻋــﺪه ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻔـﺼــﺎم‪ ،‬وﺟــﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻘـﻄــﺮي ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺸﺮﺷﻨﻲ وﻣﺴﺎﻋﺪه ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺸﺮﺷﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﺣﺘﺮاف أﻧﻄﻮي‬ ‫دوﻻر ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﻪ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﻜﺮة ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﺿﺮورة‬ ‫ﻋـ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺠ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺣ ـﺴ ــﻢ ﻣـﺼـﻴــﺮ‬ ‫أﻧـ ـﻄ ــﻮي‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أﻧ ــﻪ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻦ وﻳﻤﻠﻚ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ أﻛﺪه اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎرﺗﻦ ﻳﻮل اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺣﻴﻦ ﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺘﻪ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‪ ،‬وأﻧـ ــﻪ ﺳـﻴـﺴـﺘـﻌـﻴــﻦ ﺑﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻒ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻳ ــﺎﻧ ــﻎ أﻓ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺰ اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺰاﻧ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻏــﺪ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء ﻓﻲ إﻳﺎب دور اﻟـ‪ 16‬ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎراﺗ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب ﺑــﺮﻗــﺎن‬ ‫اﻻﺧ ـﻴ ــﺮ ﺑـﻨـﻘـﻄـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﻠـﻔــﺎرق‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ :‬ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﺤﺎﻓﺰ‬ ‫واﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﻣﻴﺮاﻧﺪا‬ ‫●‬

‫أﺷــﺎد اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ أﺣﻤﺪ ﻋﺴﻜﺮ ﺑــﺄداء ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻣﻊ ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻮط‪ ،‬ﺗﻨﺎوب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي واﻟﻐﺎﻣﺒﻲ اﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ واﻟﺴﻮري‬ ‫ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ واﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﻏﻮران‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﻰ ‪ 36‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫واﻛﺪ ﻋﺴﻜﺮ ان اﻻﺧﻀﺮ ﻗﺪم أداء ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول اﻟﺬي ﻟﻮ اﺳﺘﻐﻞ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻮن ﻛﻢ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺳﻨﺤﺖ ﻟـﻬــﻢ ﻟـﺨــﺮﺟــﻮا ﺑﻐﻠﺔ واﻓ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻫﺪاف‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﺗﺮاﺟﻊ اﻷداء ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﻮد ﻻﻃﻤﺌﻨﺎن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳ ـﻌــﻮدوا وﻳﻀﻴﻔﻮا ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان اﻻﺧﻀﺮ اﺿﻄﺮ اﻟﻰ اﻟﻌﻮدة ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻻﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﺮة اﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ إﻋﻄﺎء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ ﻋﺪد ﻛﺎف ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻟﻢ ﻧﻤﻠﻚ ﺧﻴﺎرات‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺰام وﺣﻀﻮر ‪ 16‬ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻏﻴﺎب‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻻﺻﺎﺑﺔ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ واﻧﻘﻄﺎع اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ ان ﻧﺠﻢ اﻻﺧﻀﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ ﻻ ﻳﺰال ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ وﺧــﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ رﻏﻢ ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان ﻋﻮدﺗﻪ ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻀــﺮورة ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻋﻀﻼت وأرﺑـﻄــﺔ اﻟﺮﻛﺒﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻐﺎدرة اﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺨﻀﻮع ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺈﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ او اﻟﺤﻘﻦ‬ ‫ﺑﺈﺑﺮ اﻟﺒﻼزﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﻄﻞ »ﻃﺎﺋﺮة« ﺗﺤﺖ ‪ ١٣‬ﺳﻨﺔ‬

‫أﺣ ــﺮز ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس ﺗﺤﺖ‬ ‫‪ ١٣‬ﺳﻨﺔ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺬي ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷــﻮاط‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﻮط‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ اﻻول ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺎﻟﺔ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺟﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺷﻮاط‪،٢٥-١٧ ،١٣-٢٥ :‬‬ ‫‪.١١-٢٥ ،٢٣-٢٥‬‬ ‫واﺣﺘﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ‬

‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة اﻻﺧـ ـﻀ ــﺮ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ ﺑــﺎﻗــﺮ ﺧﺮﻳﺒﻂ‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻄ ـ ــﻮع ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺷـ ـﻔ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺻـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻈـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻏ ـﻴــﺎب ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـﺠـﻤـﻴــﺎز‬

‫وﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﺰﻳﻦ واﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﺪي ﺧـ ــﺎن ﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ اﻻﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ ﻻﻧﻘﻄﺎع اﻟﺤﺎرس اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﻔﺎر ﻋﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺠﺒﺮ اﻟﻤﺪرب ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﺼﻒ‬

‫ﻋﺴﻜﺮ‪ :‬ﺧﻴﺎراﺗﻨﺎ ﻣﺤﺪودة واﻷداء ﺟﻴﺪ‬

‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺼﻴﻔﻲ وﻛﻴﺘﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫دوري أﺑﻄﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮل‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋﻠﻰ راﺣ ــﺔ أﻣــﺲ ﻋﻘﺐ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫إﻧـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻮﻓ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗـ ـﻌ ــﺮض اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻺرﻫﺎق ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻂ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري واﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺒــﺎراة اﻟــﺬﻫــﺎب اﻟـﺘــﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ دار اﻟـ ـﺴ ــﻼم ﻗ ــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﺑـﻬــﺪف ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻳـﺸـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺮان ﻋ ــﻮدة اﻟ ـﺤ ــﺎرس أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋــﺎدل ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ ﺑﻌﺪ ﺷﻔﺎﺋﻪ ﻣــﻦ آﻻم‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺼﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺎﻧﻎ ﻟﻤﻄﺎر ﺑﺮج اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻓﺠﺮ اﻟﻴﻮم اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻫﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺆدي ﻣﺮاﻧﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺑــﺮج اﻟﻌﺮب ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺎرد‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻗﻮارب اﻟﻨﺰﻫﺔ اﺳﺘﻄﺎع ﺑﺪر اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪه ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ "ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻘﻮارب واﻟﻴﺨﻮت" ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺟﺎء ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ دﺷﺘﻲ وﻣﺴﺎﻋﺪه‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬وﺛﺎﻟﺜﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺮم وﻣﺴﺎﻋﺪه أﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﻗــﺎم اﻟﻬﺰﻳﻢ واﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫واﻟـ ـﻔ ــﻮدري ﺑ ـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻟـ ـ ــﺪروع واﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺷـﻜــﺮ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﻟـﻠــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ ﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم وزﻳ ــﺮ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬واﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وأﺷﺎد ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫واﻟﺤﻜﺎم وﻛﻞ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﺮب ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫وﺷﻜﺮه ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻮاﺟﻬﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وإدارات‬ ‫اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬وﺧﻔﺮ اﻟﺴﻮاﺣﻞ‪ ،‬واﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﻔﻠﻴﺞ ﻳﻜﺮم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﻞ‬ ‫ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬

‫ﻳﻘﻴﻢ ﻋﺰام اﻟﻔﻠﻴﺞ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟـ‪ 8‬ﻣﺴﺎء ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻷول ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻜﺄس‬ ‫ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻗﺪم دﻋﻮة‬ ‫ﻓﻲ دﻳﻮان اﻟﻔﻠﻴﺞ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻗﻄﻌﺔ ‪،2‬‬ ‫ﺷﺎرع ﺻﻨﻌﺎء إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﻋﻼم ﻟﺤﻀﻮر اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺮص آل اﻟﻔﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺮﺟﺎل اﻷﺑﻴﺾ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫دأﺑﻮا ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﺎ‬ ‫وﺿﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺘﻔﻮق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ٥٨‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻀﻤﺎر ﺳﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ‬ ‫ﺑﻨﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ‪2016-2015‬‬ ‫ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺨﻴﻞ اﻟﺬي ﻗﻴﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫‪ 58‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺎت‪ .‬وﻳﻘﺎم اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻮب ﻋﻦ ﺳﻤﻮه ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﺣﻮﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ اﺣﻤﺪ اﻟﻨﻮاف‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺆوس ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬واﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳﻴﻮي ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺮزوق رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﻦ واﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ‪ .‬وأﻋﺮب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺿﺎري اﻟﻔﻬﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﺷﻜﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺮزوق‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﻤﺎ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻵﺑﺎء‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺟﺪاد‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻻﺳﻄﺒﻼت وﻣﻼك اﻟﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬

‫»ذﻫﺒﻴﺔ وﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ« ﻟـ»ﻗﻮى‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب« ﻓﻲ ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى ﻟﻠﺸﺒﺎب أول‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺘﻴﻦ ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫وﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻏﺮب آﺳﻴﺎ ﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺸﺎﺑﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫رﺋﻴﺲ وﻓﺪ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي إن اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ ﻣﺸﻌﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪ 200‬ﻣﺘﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ رﻗﻤﺎ ﻗﺪره ‪ 21.7‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ رﻣﻲ اﻟﻘﺮص‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 45.16‬ﻣﺘﺮا‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫أﺻﺒﺢ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺑﺄﻫﻢ ﺳﺒﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﻤﺎ ﺳﺒﺎق ‪ 100‬ﻣﺘﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺎز ﺑﻪ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺳﺒﺎق ‪ 200‬ﻣﺘﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن أول ﻻﻋﺐ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺷﺒﺎب ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺸﻤﺮي أن اﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 10‬ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ أرﺑﻊ‬ ‫ذﻫﺒﻴﺎت وﻓﻀﻴﺔ وﺧﻤﺲ‬ ‫ﺑﺮوﻧﺰﻳﺎت‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ ﻳﻤﺜﻞ إﻧﺠﺎزا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺧﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ وزﻳﺰو‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻘ ـﺴ ــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺺ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺰاء إﻟ ـ ــﻰ ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ﻧﺎدي ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬وﺷ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد‪ ،‬ﻟــﻮﻓــﺎة اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺈذن اﻟﻠﻪ واﻟﺪﺗﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻔﻘﻴﺪة‬ ‫اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﺔ وﻷﻫـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ وذوﻳـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺴﻠﻮان‪" ،‬إﻧﺎ ﻟﻠﻪ واﻧﺎ‬ ‫إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن"‪.‬‬


‫‪٣٧‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻳﺘﺠﻨﺐ اﻟﺨﺴﺎرة وأرﺳﻨﺎل ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫دلبلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أﻓﻠﺖ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ووﺳﻂ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‪ ،‬وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ وﺳﺖ ﻫﺎم‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ‪ ٢- ٢‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬ ‫‪ -1‬ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 34‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ -2‬ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬

‫‪ 73‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫‪ 65‬ﻣﻦ ‪33‬‬

‫‪ -3‬ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ‪33‬‬ ‫‪ -4‬ارﺳﻨﺎل‬

‫‪60‬‬

‫‪ 60‬ﻣﻦ ‪33‬‬

‫‪ -5‬ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘ ــﺪ ‪56‬‬ ‫ﻣﻦ ‪33‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎدل ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ وﺳﺖ ﻫﺎم‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ‪ 2-2‬أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﺒ ــﻪ ﻛـ ـﻴـ ـﻨ ــﻎ ﺑ ـ ــﺎور‬ ‫ﺳـﺘــﺎدﻳــﻮم وأﻣ ــﺎم اﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪32‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺮج‪ ،‬ﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 6‬ا ﻧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎرات ﻓ ـ ـ ــﻲ آ ﺧ ـ ـ ـ ــﺮ ‪8‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﺗﻌﻮد آﺧﺮ ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﻟﻪ إﻟﻰ ‪ 14‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ارض ار ﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل ‪ 2-1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺑﻔﻀﻞ ﻧﺠﻤﻪ‬ ‫وﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ ﺟـﻴـﻤــﻲ ﻓـ ــﺎردي اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻧﻐﻮﻟﻮ ﻛﺎﻧﺘﻴﻪ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﺴﺮاه‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎك ) ‪ ،(18‬ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ‬ ‫ﻫـ ــﺪﻓـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ واﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻋﺎد ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻫﺎري ﻛﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑــﺪأت‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺤﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻴﻞ ﻓــﺎردي اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺼﻔﺮاء‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺨﺮوج )‪ (56‬ﻟﻴﻜﻤﻞ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺻـﻤــﺪ زﻣــﻼء ﻓ ــﺎردي ﺣﺘﻰ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 83‬ﻟﻴﺤﺘﺴﺐ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺟــﻮﻧــﺎﺛــﺎن ﻣ ــﻮس ﺧـﻄــﺄ ورﻛـﻠــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺰاء ﻣ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺪل ﺿ ــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ وﻳﺲ ﻣﻮرﻏﺎن ﻹﻣﺴﺎﻛﻪ‬ ‫ﺑﻮﻳﻨﺴﺘﻮن ر ﻳــﺪ ﺧــﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ‪ ،‬ا ﻧـﺒــﺮى ﻟﻬﺎ ا ﻧــﺪي‬ ‫ﻛﺎرول ووﺿﻊ اﻟﻜﺮة ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎر‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎرس اﻟــﺪﻧ ـﻤــﺎرﻛــﻲ ﻛــﺎﺳـﺒــﺮ‬ ‫ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ )‪.(84‬‬ ‫وأﺻـ ـ ـ ــﺎب اﻹرﺑ ـ ـ ـ ــﺎك ﺻ ـﻔ ــﻮف‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﻓـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ وﺳ ـ ـ ــﺖ ﻫ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﻋ ــﺎد‬ ‫آرون ﻛ ــﺮو ﺳ ــﻮ ﻳ ــﻞ ﺑـ ـﻘ ــﻮة ﻛ ــﺮة‬ ‫ﻣﺮﺗﺪة ﻣﻦ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫)‪.(86‬‬ ‫واﻧـ ـﺤـ ـﺒـ ـﺴ ــﺖ اﻷﻧ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎس ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺪر ﺟ ــﺎت ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﺤـﺘـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﺿﺪ ﻛــﺎرول‬ ‫ﻟﻤﺨﺎﺷﻨﺘﻪ اﻻ ﻟـﻤــﺎ ﻧــﻲ ﺟﻴﻔﺮي‬ ‫ﺷـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب ﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺣﺘﺴﺒﻬﺎ ﺿﺪه ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺑﻨﺠﺎح‬

‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻟﻴﻮﻧﺎردو‬ ‫اوﻟﻮا ﻣﺪرﻛﺎ اﻟﺘﻌﺎدل )‪.(3+90‬‬

‫ﺗﻌﺎدل ارﺳﻨﺎل وﻛﺮﻳﺴﺘﺎل‬ ‫ﺑﺎﻻس‬ ‫وﻓﺸﻞ ارﺳﻨﺎل ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣــﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛ ــﺮ ﻳـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎل ﺑـ ـ ــﺎﻻس ‪ 1-1‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ اﻻﻣﺎرات وأﻣﺎم ﻧﺤﻮ ‪60‬‬ ‫اﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪم ارﺳـ ـﻨ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﻮط اﻻول ﺑ ـ ــﻮا ﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻟـﺘـﺸـﻴـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺴﻴﺲ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ اﻟﺬي ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﺑــﺮأﺳــﻪ ﻛــﺮة وﺻـﻠـﺘــﻪ ﻣــﻦ داﻧــﻲ‬ ‫وﻳﻠﺒﻴﻚ )‪ (1+45‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ا ﻟــﻰ ‪ 10‬ا ﻫــﺪاف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬ﺧ ـﻄ ــﻒ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﺎل‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻻس ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ان ﺳ ـﺠ ــﻞ ﻟ ــﻪ ﻳ ــﺎ ﻧ ـﻴ ــﻚ ﺑ ـ ــﻮﻻزي‬ ‫اﺛ ـ ــﺮ ﺗـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮﻏ ــﻮﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم اﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ادﻳﺒﺎﻳﻮر‬ ‫)‪.(81‬‬ ‫وﺻ ــﺎر رﺻ ـﻴــﺪ ارﺳ ـﻨ ــﺎل ‪60‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ وﺑ ـﻘ ــﻲ ﻣـﺘـﺨـﻠـﻔــﺎ ﺑ ـﻔــﺎرق‬ ‫اﻻﻫﺪاف ﻋﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻫ ـ ـ ـ ــﺰم ﺗـ ـﺸـ ـﻠـ ـﺴ ــﻲ ﺑ ـﻄ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻘــﺮ‬ ‫داره ‪ -3‬ﺻﻔﺮ أ ﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻘــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﺎل ﺑ ــﺎﻻس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ وﻟﻪ‬ ‫‪ 38‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺼﺎر ﺛﻤﻴﻦ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻏﻮﻟﺪﺳﺘﺎﻧﺪز‬ ‫ﺳـﺘــﺎدﻳــﻮم وأﻣ ــﺎم اﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪11‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣ ـﺘ ـﻔ ــﺮج‪ ،‬ﺣ ـﻘــﻖ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻮزا ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﻪ‬ ‫ﺑــﻮرﻧـﻤــﻮث اﻟـﻘــﺎدم ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ‪.1-2‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻴ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل ﺑـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺸ ــﻮط اﻻول اﻓﺘﺘﺤﻬﻤﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮاز ﻳ ـﻠــﻲ رو ﺑــﺮ ﺗــﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻃ ـ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـ ــﻼ ﻋـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺪ ﻳ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ان ﺗ ــﺎ ﺑ ــﻊ ﻓــﻲ‬

‫ﻟﻴﻮﻧﺎردو اوﻟﻮا ﻧﺠﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ وﺳﺖ ﻫﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻛﺮة ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫)‪ (41‬ﻣﺴﺠﻼ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺰز داﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل ﺳـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺪج‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل‬ ‫اﻟﻀﺎﺋﻊ اﺛﺮ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻧﻔﺬﻫﺎ‬ ‫ﺟﻮردون آﻳﺒﻮ وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ اﻻول‬ ‫ﺑﺮأﺳﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(2+45‬‬ ‫و ﻓــﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻗﻠﺺ‬ ‫ﺑــﻮرﻧ ـﻤــﻮث اﻟ ـﻔــﺎرق ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪ ان اﻛﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎك داﻧﻲ وارد ﻛﺮة وﺻﻠﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺪرو ﺳﻮرﻧﺎم )‪.(3+90‬‬

‫ﻏﻮﻧﺪوﻏﺎن ﻳﻮﻗﻊ ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﻊ اﻷﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﻲ أﻟ ـ ـﻜـ ــﺎي‬ ‫ﻏ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪوﻏ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻻﻋـ ـ ــﺐ وﺳـ ـ ــﻂ ﺑ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫دورﺗ ـﻤــﻮﻧــﺪ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺪا ﻳﻤﺘﺪ إﻟــﻰ‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ أﻋـ ـ ــﻮام ﻣ ــﻊ ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴـﺘــﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺐ ﻏ ـ ــﻮاردﻳ ـ ــﻮﻻ اﻟـﺼـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺑﻴﻠﺪ"‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﺎزال ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﺣﻮل‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ )‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ ان ﺗـﺼــﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟ ــﻰ ‪30‬‬

‫ﻧﺠﻮم اﻷوروﻏﻮاي ﻳﺘﻀﺎﻣﻨﻮن ﻣﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ إﻋﺼﺎرﻫﺎ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﻮم اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫)ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ( وإدﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن( ودﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﻏــﻮدﻳــﻦ )أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ( ﻋﻦ‬ ‫دﻋﻤﻬﻢ وﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻹﻋـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـ ــﺬي ﺿــﺮب‬

‫ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‬

‫ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ ﺑﻼدﻫﻢ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ دوﻟﻮرﻳﺲ‪ ،‬وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮع أرﺑﻌﺔ أﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺘ ــﺐ ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‬ ‫أﻋﺮب ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ دﻋﻤﻪ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‪" :‬دﻋ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟﻌﺎﺋﻼت دوﻟﻮرﻳﺲ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻫـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪" :‬اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮة ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﺳ ـﻜ ــﺎن‬ ‫دوﻟ ـ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ـ ــﺲ"‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﺸــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻣﻘﻄﻌﺎ ﻣﺼﻮرا ﻗﺎل‬ ‫ﻓﻴﻪ إن "اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻘﻂ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮوا ﺑ ـﻬ ــﺬا ﻳ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻮن ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ"‪ ،‬ﻣﻜﺮرا‬ ‫دﻋﻤﻪ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫"اﻷﺗﻠﺘﻲ" ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮن ﻟﻠﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا‪:‬‬ ‫"دﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ ﻷﻫـ ـ ـ ــﻞ دوﻟ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻨﺴﺎﻋﺪ اﻟﻌﺎﺋﻼت واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر‪ ،‬اﻟﺬي وﻗﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓــﻲ أﺿ ــﺮار ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻘ ـﻄ ـﻨ ـﻬــﺎ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪20‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬وﺗـﻘــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ‪ 260‬ﻛـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻔﻴﺪﻳﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ دﻣﺮ ﻣﻨﺎزل‬ ‫وﻋﺮﺑﺎت ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإزاء ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻷوروﻏ ـ ـ ــﻮاﻳ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺎﺑﺎرﻳﻪ ﻓﺎزﻛﻴﺰ اﻟﺤﺪاد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أرواح اﻟ ـﻀ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ اﻟـﻴــﻮم إﻟــﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻀــﺮرة ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﻦ ﻛﺜﺐ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳ ــﻮرو‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ ﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺣ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣــﺪة ﻋﻘﺪ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻊ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻋﺎم ‪.2017‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻏــﻮﻧــﺪوﻏــﺎن ﻓــﻲ ﺻ ــﺪارة ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻤﻬﻢ إﻟــﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻮﻳﻨﺦ‪.‬‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻵن ﻟــﻢ ﻳﺼﺪر ﺗﺄﻛﻴﺪ رﺳﻤﻲ‬ ‫ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﺬي‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻪ "ﺑﻴﻠﺪ"‪.‬‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺮم ﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ ﻣﻦ »اﻟﻴﻮرو«‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس وﻣﻨﺘﺨﺐ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻛــﻼودﻳــﻮ ﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ اﻣــﺲ ﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس اوروﺑــﺎ ‪ 2016‬ﻓﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬اذا ﻣ ــﺎ ﺻ ــﺪق ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ ﻣـ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل وﺟﻮد ﻗﻄﻊ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺻـﻴــﺐ ﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ ﻓــﻲ رﻛﺒﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪15‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ‪-4‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﺧﺮج ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮح اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻣــﺎﺳـﻴـﻤـﻴـﻠـﻴــﺎﻧــﻮ اﻟ ـﻴ ـﻐــﺮي ﺑــﺄن‬ ‫"اﻻﻃﺒﺎء ﻳﺸﻜﻮن ﻓﻲ وﺟﻮد ﻗﻄﻊ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻛﺒﺔ‪ .‬اﻧﻬﺎ اﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮة‪ .‬ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ‬ ‫ﻏﺪا ﻟﻔﺤﻮص‪ ،‬وﺳﻨﻌﺮف ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺪى اﻟﺨﻄﻮرة"‪.‬‬ ‫وإذا ﺗﺄﻛﺪت ﻫﺬه اﻻﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻐﻴﺐ ﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ‪،‬‬ ‫اﺣ ـ ــﺪ اﺑ ـ ـ ــﺮز اﻋ ـ ـﻤـ ــﺪة وﺳ ـ ــﻂ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪة اﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ‬ ‫وﻟـ ـ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻻوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ‬ ‫‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬

‫ﻓﻮز ﻛﺎﺳﺢ ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ...‬وﺗﻮﺗﻲ ﻳﻨﻘﺬ روﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻓﺎز ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ‪ -٤‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺎدل‬ ‫روﻣﺎ ﻣﻊ أﺗﻼﻧﺘﺎ ‪ ،٣ -٣‬أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ ٣٣‬ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬ ‫‪ -1‬ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫‪ 33‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ -2‬ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫‪ -3‬روﻣﺎ‬

‫‪ 79‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 70‬ﻣﻦ ‪33‬‬ ‫‪ 65‬ﻣﻦ ‪33‬‬

‫‪ -4‬إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬

‫‪ 61‬ﻣﻦ ‪33‬‬

‫‪ -5‬ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬

‫‪ 59‬ﻣﻦ ‪33‬‬

‫اﻛـﺘـﺴــﺢ ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس اﻟـﻤـﺘـﺼــﺪر وﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻷرﺑﻌﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‬ ‫‪ -4‬ﺻ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﺳ ـﺘــﺎدﻳــﻮم"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻮرﻳﻨﻮ‪ ،‬ﺗﻘﺪم ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺠ ــﻮز" ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻣـﺒـﻜــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻮزوﻧ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺻــﺎﻧــﻊ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﺑﻮل ﺑﻮﻏﺒﺎ اﻟﻰ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻣﻲ ﺧﻀﻴﺮة‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ اﻳﺪاﻋﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎك ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﺳﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﻓﻲ اﺳﻔﻞ‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ )‪.(10‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﺿ ــﺎف ﺑﻮﻏﺒﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪ رﻛ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮأس ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺎرو ﻣ ــﻮراﺗ ــﺎ‬ ‫)‪ ،(71‬وأﺿﺎف اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺧﻮان ﻛﻮدرادو‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ وﺻـﻠـﺘــﻪ ﻛ ــﺮة ﻋـﻨــﺪ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاء أﺳﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻘﻒ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‬ ‫)‪.(74‬‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ ﺳ ـﻴ ـﻤ ــﻮﻧ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎدوﻳ ـ ــﻦ ﺑــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﺧﻀﻴﺮة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ )‪.(89‬‬

‫ﺗﻌﺎدل روﻣﺎ وأﺗﻼﻧﺘﺎ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﺗﻠﻴﺘﻲ اﺗــﺰوري دﻳﺘﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻘﺘﻨﺺ روﻣ ــﺎ ﺧـﺴــﺎرة ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ أﻣﺲ‬ ‫أﻣــﺎم اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﺻﻔﺮ‪ 2 -‬ﻟﻼﻗﺘﺮاب ﻣﻨﻪ‬ ‫وﻣﺰاﺣﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮﺻﻴﻒ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﺑﺸﻖ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ اﺗﻼﻧﺘﺎ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻗﺎﺋﺪه اﻟﻌﺠﻮز ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗﻮﺗﻲ‬ ‫)‪ 40‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ( اﻟ ــﺬي ﺳﺠﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ‪.3-3‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ زاد اﻟ ـﻄ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻠــﺔ أن روﻣ ـ ــﺎ ﺗـﻘــﺪم‬

‫ﺑ ـﻬــﺪﻓ ـﻴــﻦ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﻦ‪ ،‬أوﻟ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮﻛﺎس دﻳﻨﻴﻲ اﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﺑﻴﺮوﺗﻲ )‪ (23‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮج ﻣﺼﺎﺑﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 10‬دﻗــﺎﺋــﻖ‪ ،‬ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫اﻳﻤﺮﺳﻮن )‪.(33‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ رادﺟــﺎ ﻧﺎﻳﻨﻐﻮﻻن‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎد اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺻﻼح ﻫﺠﻤﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ وﻣﺮر ﻟﻪ ﻛﺮة ﻣﺘﻘﻨﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻧﻬﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﺳﻔﻞ اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى )‪.(27‬‬ ‫ورد اﺗﺎﻻﻧﺘﺎ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﺧــﻼل ‪ 4‬دﻗﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫وأدرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣــﺎرﻛــﻮ داﻟـﻴـﺴــﺎﻧــﺪرو )‪ (33‬ﻣﺴﺘﺜﻤﺮا ﻛﺮة‬ ‫ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺎرﻛــﻮ ﺑﻮرﻳﻴﻠﻮ اﻟــﺬي اﺿــﺎف‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ رأﺳ ـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺮة ﻧﻔﺬﻫﺎ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﺨﺎﻧﺪرو ﻏﻮﻣﻴﺰ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ )‪.(37‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﺗﺎﻻﻧﺘﺎ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺒﺮ ﺑﻮرﻳﻴﻠﻮ إﺛﺮ ﻛﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻮﻣﻴﺰ اﻳﻀﺎ )‪.(50‬‬ ‫واﻧﺘﻈﺮ روﻣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 86‬ﻹدراك‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﺒﺮ ﺗﻮﺗﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﺜﻤﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫اﻟـﻴـﺴــﺎﻧــﺪرو ﻓﻠﻮرﻧﺘﺴﻲ داﺧ ــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎر اﻟﺤﺎرس ﻣﺎرﻛﻮ‬ ‫ﺳﺒﻮرﺗﻴﻴﻠﻮ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺰاوﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻳﻬﺰم ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ارﺗﻴﻤﻮ ﻓﺮاﻧﻜﻲ‪ ،‬ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻛﺒﻮﺗﻪ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ‪ 6‬ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 4‬ﺗﻌﺎدﻻت وﺧﺴﺎرﺗﻴﻦ‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ ‪.1-3‬‬ ‫واﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻷرض اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‪،‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺣ ـ ـﺼـ ــﻮﻟـ ــﻪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رﻛ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧ ـﻔ ــﺬﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻣﻴﻼن ﺑﺎدﻳﻠﻲ وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﻤﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ رودرﻳﻐﻴﺰ ﺑﺮأﺳﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(10‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أدرك دوﻣﻴﻨﻴﻜﻮ‬ ‫ﺑـﻴــﺮاردي اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣــﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﺮﻳﻐﻮار دﺟﻴﻔﺮﻳﻞ )‪ ،(55‬ﻟﻜﻨﻪ‬

‫ﻟﻢ ﻳﻬﻨﺄ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬إذ ﺗﻘﺪم ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﻳﻮزﻳﺐ اﻳﻠﻴﺴﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠ ــﻞ ﻫ ــﺪﻓ ــﻪ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻛﺮة ﻣﻮزوﻧﺔ ﻣﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻮس اﻟﻮﻧﺴﻮ )‪.(57‬‬ ‫وأﺛـﻤــﺮ ﺿﻐﻂ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻫﺪﻓﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎول اﻟﺤﺎرس اﻧﺪرﻳﺎ ﻛﻮﻧﺴﻴﻠﻲ‬

‫إﺑـﻌــﺎد ﻛــﺮة ﻋــﻦ ﻣــﺮﻣــﺎه ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(83‬‬

‫ﺳﻘﻮط ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺎرك اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑﻨﺘﻴﻐﻮدي‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﻘ ــﻂ ﻫ ـ ـﻴـ ــﻼس ﻓ ـ ـﻴـ ــﺮوﻧـ ــﺎ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻣ ـ ــﺎم‬

‫ﻓــﺮوزﻳـﻨــﻮﻧــﻲ اﻟــﻮاﻓــﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ ،2-1‬ﻓﺎﻧﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺧﻄﻮة اﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 30‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ وﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﻔــﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑــﺎﻟـﻴــﺮﻣــﻮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑ ــﺄن اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺆدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﺗﻌﺎدل‬ ‫اودﻳﻨﻴﺰي ﻣﻊ ﻛﻴﻴﻔﻮ ﺻﻔﺮ‪ -‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬


‫‪٣٨‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻳﺪﻧﻮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻟﻜﻪ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺳﺠﻞ روﺑﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻴﻘﻮد ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ‪-٣‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻟﻜﻪ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬واﻻﻗﺘﺮاب أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ً‬ ‫دﻧﺎ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻔــﻮزه اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺷــﺎﻟ ـﻜــﻪ ‪-٣‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"اﻟـﻴــﺎﻧــﺰ ارﻳ ـﻨــﺎ" ﻓــﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ وأﻣ ــﺎم ‪ ٧٥‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮج ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻋﺰز ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ ٧٨‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ووﺳ ــﻊ اﻟ ـﻔ ــﺎرق إﻟ ــﻰ ‪١٠‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﻣﻄﺎرده اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻮروﺳﻴﺎ‬ ‫دورﺗﻤﻮﻧﺪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺑﺎت ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ‪ ٦‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻷرﺑـ ــﻊ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫إﻧ ـﺠ ــﺎز ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻲ ﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺐ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ــﻲ ﺷ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻪ ﺑ ـﺨ ـﺴــﺎرﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋﺸﺮة ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﺘﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪه‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ ٤٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻞ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺧـﺴــﺎرة ﺑﻮروﺳﻴﺎ ﻣﻮﻧﺸﻨﻐﻼدﺑﺎخ‬ ‫أﻣــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﺻـﻔــﺮ‪ ٢-‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻼﻧﻔﺮاد ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـﻘــﻰ ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻬ ــﺪاف ﺗــﻮﻣــﺎس‬ ‫ﻣﻮﻟﺮ واﻟﺠﻨﺎح اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﻚ رﻳﺒﻴﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎط‪ ،‬ﻣﺎﻧﺤﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻛﻴﻨﻐﺴﻠﻲ ﻛﻮﻣﺎن وﻣﺎرﻳﻮ ﻏﻮﺗﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻏــﺎب اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟﻄﺎﺋﺮ ارﻳﻴﻦ روﺑﻦ‬ ‫وﻗﻄﺐ اﻟﺪﻓﺎع ﺟﻴﺮوم ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﻤﺪ ﺷﺎﻟﻜﻪ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول وﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻬﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺢ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﺪوﻓ ـﺴ ـﻜــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻟـﺒــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺪال‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻴﺄﻫﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪره وﺳﺪدﻫﺎ ﺑﻴﺴﺮاه‬

‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫أﺛـﻨــﻰ اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻟـﺒــﻮﻟـﻨــﺪي روﺑ ــﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻫ ــﺪاف ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻋـﻠــﻰ ﻓ ــﻮز ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟﺜﻤﻴﻦ ‪ - 3‬ﺻـﻔــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺷﺎﻟﻜﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ( اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﺎﻳﺮن‬ ‫ﻟـﻴـﻌــﺰز ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ ﻓــﻲ ﺻـ ــﺪارة ﻫــﺪاﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 27‬ﻫــﺪﻓــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺸﺒﻜﺔ )ﺳـﻜــﺎي( اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪" :‬اﺗﺴﻢ أداؤﻧ ــﺎ ﺑﺎﻟﺒﻂء اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮا وﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪة ﺣﻘﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻦ اﻟﺤﺎرس راﻟﻒ ﻓﺎﻫﺮﻣﺎن )‪.(٥٤‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ اﻟـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻀﺮﺑﺔ رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ راﻓﻴﻨﻴﺎ )‪ ،(٦٥‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻴﺪال اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ دوﻏﻼس ﻛﻮﺳﺘﺎ )‪.(٧٣‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫واﻧﺘﺰع ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺧﺴﺎرة اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻣﺎم‬‫ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ‪-٣‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ‪.٢-١‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ ﺑــﺎﻳــﺮ ﻟـﻴـﻔــﺮﻛــﻮزن رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪٥١‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﻤﺆﻫﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ‬ ‫دور ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎل أوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ أﻣﺎم‬ ‫ﻫـ ــﺮﺗـ ــﺎ ﺑـ ــﺮﻟ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﺬا ﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺮدر ﺑ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﻦ ﺣ ــﺬو‬ ‫ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ وﻋﺰز ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﺑﻔﻮزه‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ وﺻﻴﻒ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪.٢-٣‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻧ ـﻌــﺶ أوﻏ ـﺴ ـﺒ ــﻮرغ آﻣ ــﺎﻟ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﺑﻔﻮزه اﻟﺜﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪف وﺣـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﺗ ـﻐ ـﻠ ــﺐ دارﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻧﻐﻠﻮﺷﺘﺎت ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺷﺎﻟﻜﻪ‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻧﺠﻢ ﺑﺎﻳﺮن ﻳﺤﺮز‬

‫دارداي ﻳﺄﺳﻒ ﻟﺨﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ‬ ‫أﻋﺮب ﺑﺎل دارداي ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻫﻴﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ‪ 2 - 1‬أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوري اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‬ ‫)ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ( اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وأﺧـ ـﻔ ــﻖ ﻫ ـﻴ ــﺮﺗ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑـﻬــﺪف ﺣﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻧـﻴـﻜــﻼس ﺳ ـﺘ ــﺎرك‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺎﺑﻴﺎن‬ ‫ﺷﺎر وﻣﺎرك أﻟﻴﻜﺴﻨﺪر أوت‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل دارداي ﻋـﻘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪:‬‬ ‫"ﻣ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻟﻪ‪ ،‬اﺳﺘﺤﻮذﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة‬ ‫وﻓــﺮﺿ ـﻨــﺎ ﺳـﻴـﻄــﺮﺗـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷوﻗـ ــﺎت"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻛـﻨــﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ أﺗﻴﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﻷﻫﺪاف‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﺘ ـﻜ ـﺘــﻞ ﻫــﻮﻓ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺷﻤﻴﺪت ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻮة ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‬ ‫أﺑﺪى روﺟﺮ ﺷﻤﻴﺪت ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺼﺤﻮة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم "ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ"‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻖ اﻧﺘﺼﺎره‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬إﺛ ــﺮ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟﺜﻤﻴﻦ ‪3-‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ إﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫روﺑﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﻳﺆﻳﺪون اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﻗ ــﺮار اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄس اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﻷوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟـﻤ ـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺘــﺄﻳـﻴــﺪ ﻋــﺮﻳــﺾ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻻﺳﺘﻄﻼع رأي ﻧﺸﺮ اﻣﺲ وأﻛﺪ‬ ‫أن أرﺑـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻳﺪﻋﻤﻮن اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم واﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎﻣﺐ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﺎد ﺑ ـﻨ ــﺰﻳ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑ ـ ــﻼده ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻷﻣ ــﻢ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺎم اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد ودﻳ ـﺸــﺎﻣــﺐ أن‬ ‫"ﻗ ـ ـ ــﺪرة اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬واﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻫﻲ أﻳﻀﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﻷﺧــﺬ ﺑﻬﺎ" ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء ﻻﻋﺐ‪.‬‬

‫وﺟﺎء ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻮرط‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﺑﺘﺰاز‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ وزﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺎﺗﻴﻮ‬ ‫ﻓﺎﻟﺒﻮﻳﻨﺎ ﺑﻔﻴﺪﻳﻮ إﺑﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻈﻬﺮ اﻻﺳـﺘـﺒـﻴــﺎن اﻟ ــﺬي أﺟ ــﺮاه‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ "أودوﻛـﺴــﺎ" ﻟﺼﺎﻟﺢ إذاﻋــﺔ "أر‬ ‫ﺗــﻲ إل" أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﻮن اﻵن ﻟ ـﻌــﺐ ﺑـﻨــﺰﻳـﻤــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺪﻳﻮك‪ 81‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻔﻮق‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع ﻣﻤﺎﺛﻞ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ‪ 77‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺧﻀﻌﻮا ﻟﻼﺳﺘﻄﻼع‬ ‫أن ﻗـ ـ ــﺮار اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﺮﻳﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬ﺟﺎء ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫روح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻻﻳﺰال ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻣﺘﻮرﻃﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﺑﺘﺰاز زﻣﻴﻠﻪ وﻟﻜﻦ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻗــﺮر اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ رﻓــﻊ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﺟ ــﺰﺋ ـﻴ ــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﻔﺎﻟﺒﻮﻳﻨﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺷـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪت ﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪" :‬ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺬاق ﺧﺎص"‪.‬‬ ‫أﺿ ــﺎف ﻣ ــﺪرب ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﻛــﻮزن‪" :‬ﻛ ــﺎن ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع واﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﻐﻠﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﻻﻧﻮس ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ راﻓﺎﺋﻴﻼ )‪ (١-٢‬ﻟﻴﻌﺰز ﺻﺪارﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوري اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ ١١‬ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻫﺪﻓﺎ ﻻﻧﻮس ﻋﺒﺮ راﻣﻮن ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ )ق‪ (٦٧‬وﺧﻮﺳﻴﻪ ﺳﺎﻧﺪ )ق‪(٩٠‬‬ ‫ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬ﻟﻴﻌﺰز ﺻﺪارﺗﻪ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑـ‪ ١٢‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﺣﺮز ﻫﺪف اﻟﻀﻴﻮف اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺟﺮاﺷﻴﺎﻧﻲ )ق‪.(٤٢‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﻼﻧﻮس ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ ٢٨‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺰزا ﺻﺪارﺗﻪ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﺪ ﻓﻴﻬﺎ رﺻﻴﺪ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ راﻓﺎﺋﻴﻼ ﻋﻨﺪ ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﻔﺰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺗﻮﻛﻮﻣﺎن إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑـ‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﺧﻠﻒ اﺳﺘﺪﻳﺎﻧﺘﺲ اﻟﻮﺻﻴﻒ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه )‪(١-٣‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ دﻳﻔﻴﻨﺴﺎ إي ﺧﻮﺳﺘﻴﺴﻴﺎ اﻟﺬي ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ ‪ ١٦‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬ ‫أﺣﺮز ﺛﻼﺛﻴﺔ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺗﻮﻛﻮﻣﺎن ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻛﺎﺳﻴﺮﻳﺲ )ق‪ (٤٥‬ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء وﺟﻴﻴﺮﻣﻮ أﻛﻮﺳﺘﺎ )ق‪ (٧٢‬وﻓﺮﻧﺎﻧﺪو زاﻣﺒﻴﺪري )ق‪ ،(٨٤‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻀﻴﻮف اﻟﻮﺣﻴﺪ راﻓﺎﺋﻴﻞ دﻳﻠﺠﺎدو )ق‪.(٦١‬‬ ‫وأﻫ ـ ــﺪر أوراﻛ ـ ـ ــﺎن ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻧـ ـﺘ ــﺰاع وﺻ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺪﻳﺎﻧﺘﺲ وﻟﻮ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻧﻴﻮﻳﻠﺰ أوﻟﺪ ﺑﻮﻳﺰ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ أﺣﺮزه إﻳﻜﺘﻮر ﻓﻴﺮﺗﻮﻟﻲ )ق‪.(٧٣‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ أوراﻛــﺎن ﻋﻨﺪ ‪ ٢٠‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪ ﻧﻴﻮﻳﻠﺰ أوﻟﺪ ﺑﻮﻳﺰ إﻟﻰ ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟـ‪.١١‬‬ ‫وﻗ ـﻔ ــﺰ ﺑ ــﻮﻛ ــﺎ ﺟ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮرز‪ ،‬ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـ‪ ١٧‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ )‪ (١-٤‬ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ أﻟﺪوﺳﻴﻔﻲ‪.‬‬

‫وﻳﻠﻴﺎن ﻳﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد‬

‫ﻓﺈن اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﻤﺎ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ذﻛﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻪ أن رﺋﻴﺴﻪ ﻧﻮﻳﻞ ﻟﻮﺟﺮﻳﻴﻪ واﻟﻤﺪرب‬ ‫دﻳﺸﺎﻣﺐ اﺗﺨﺬا ﻗﺮار اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻻﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ أن "اﻷداء اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻌﻴﺎر‬ ‫ﻫ ــﺎم ﻟﻜﻨﻪ ﻟـﻴــﺲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ" ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻛﻲ ﻳﺮﺗﺪي ﻗﻤﻴﺺ "اﻟﺒﻠﻮز"‪.‬‬

‫أﺧـﻄــﺮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم رﺳﻤﻴﺎ ﻧ ــﺎدي ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﺑﻌﺰﻣﻪ اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﻼﻋﺐ وﻳﻠﻴﺎن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دورة‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ رﻳﻮ ‪ 2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎدت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻘﻨﺎة "‪ "ESPN‬اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎن وﻳﻠﻴﺎن ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫أﻓﺼﺢ ﻋﻦ وﺟﻮد اﺗﺼﺎل ﺑﻴﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم واﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﺑﺸﺄن اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺸﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻘﻨﺎة أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻼﻋﺐ‪" :‬ﻟﻘﺪ وﺻﻞ ﺑﻴﺎن ﻟﺘﺸﻠﺴﻲ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻲ )ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ(‪،‬‬ ‫ﻻ أﻋﻠﻢ إذا ﻛﺎن ﻫﺬا ﻣﺆﻛﺪا ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ أﺳﻌﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ وﻳﻠﻴﺎن ﺛﺎﻧﻲ ﻻﻋﺐ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻮق‬ ‫‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺈﺷﺮاﻛﻬﻢ ﻓﻲ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد‪ ،‬وﻳﺮﻏﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻛﺎرﻟﻮس "دوﻧﻐﺎ" ﻓﻲ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﻮض اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ اﻷول ﻫﻮ ﻧﻴﻤﺎر دا ﺳﻴﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أﻋﺮب ﻋﻦ رﻓﻀﻪ ﻟﻠﺘﻨﺎزل ﻋﻨﻪ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ودﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‬ ‫أﺑﺮز اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻟﻮرﻳﻮس‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﺎم اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺣ ـﻔــﻞ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫أﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ "ﻟ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﻮس"‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺔ "أوﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر" اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺮﻟ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﻔﺮق‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﻢ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ وﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻻ ﻋـﺒــﺔ اﻟﺘﻨﺲ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﻴــﺎﻣــﺰ‪ ،‬واﻟـﻤـﺼـﻨــﻒ اﻻول ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟـﺘـﻨــﺲ اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ ﻧــﻮﻓــﺎك‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﻟﻠﺮﺟﺒﻲ و ﻧــﺎدي‬ ‫ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬ ‫وورﻳ ــﺮز وﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﺘﻨﺲ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻛ ــﺄس دﻳـﻔـﻴــﺰ‪ ،‬وﻓــﺮﻳــﻖ‬

‫ﻻﻧﻮس ﻳﻌﺰز ﺻﺪارﺗﻪ ﺑﺎﻟﺪوري‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪١١‬‬

‫ﻣــﺮﺳ ـﻴــﺪس ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮرﻣــﻮﻻ‪ 1‬واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻠﺴﻴﺪات‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻧـﺠــﻢ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ رﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻻﻋــﺐ اﻟﺘﻨﺲ اﻟﺼﺮﺑﻲ اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫اﻷول ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ ﻧ ــﻮﻓ ــﺎك دﻳــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻓــﺎز ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻧ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ‪ ،2012‬و ﺳ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻖ ﻓ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫ﻣــﺮﺳ ـﻴــﺪس ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﻮرﻣ ــﻮﻻ‪ 1‬اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ ﻫــﺎﻣ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻮن ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻻﺧﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﻌﺪاء اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ‬ ‫ﻳﻮﺳﻴﻦ ﺑﻮﻟﺖ )اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻋﻮام‬ ‫‪ 2009‬و‪ 2010‬و‪ (2013‬وﻻﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﺎري وﻻﻋﺐ اﻟﺠﻮﻟﻒ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮردان ﺳﺒﻴﺚ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﺰة أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ رﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﻴــﺎﻣــﺰ )اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻋــﺎﻣــﻲ‬

‫‪ 2003‬و‪ ،(2010‬واﻟ ـﻌ ــﺪاء ة اﻻﺛـﻴــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻴﺮوﻧﻴﺶ دﻳﺒﺎﺑﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﻌﺪاءة اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻴﺔ ﺷﻴﻠﻲ‬ ‫آن ﻓﺮﻳﺰر واﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﺗﻲ‬ ‫ﻟﻴﺪﻳﻜﻲ وﻣﻮاﻃﻨﺘﻬﺎ ﻻﻋﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻛﺎرﻟﻲ ﻟﻮﻳﺪ وﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‬ ‫اﻟﺒﺎرزات‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻮزه ﺑ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﻮﺑ ــﺎ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﺎرزة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﺎزت ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻳـﺒــﺮز‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﺘﻨﺲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال‬ ‫واﻷﺳ ـﻄ ــﻮرﺗ ــﺎن اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠـﻴـﺘــﺎن ﺑﻴﻠﻴﻪ‬ ‫وروﻧـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺪو وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮرﻣ ـ ــﻮﻻ‪1‬‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺷﻮﻣﺎﺧﺮ‪.‬‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ رﻓﺾ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻋﻤﺮه ﻳﺘﺠﺎوز اﻟـ‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ر ﻓــﺾ اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻟﻜﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)اﻟﻔﻴﻔﺎ(‪ .‬وﻗــﺎل وﻳﻠﻴﺎن‪" :‬اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻳﻌﻠﻤﻮن أﻧﻨﻲ أرﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ‬ ‫ﻻ أرﻳ ـ ـ ــﺪ أن أﺗـ ـﺸ ــﺎﺟ ــﺮ وأﺿـ ــﻊ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ وﺿـ ــﻊ ﺻ ـﻌ ــﺐ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ أﻣ ـﻠ ــﻪ أن ﻳـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي واﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم إﻟــﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ‪ :‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ اﻷﻳ ـﺴــﺮ ﻟــﺮﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫أﻣﺎم ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ )‪ (١-٥‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟــ‪ ٣٣‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬أن ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫"ﺣﺎﺳﻤﺔ وﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬

‫ﻟ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﺴ ــﻚ اﻟ ـﺨ ـﺘ ــﺎم ﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻣ ـﺜ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ إﻳﺒﺎر‬ ‫ﺑــﺮﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﻔﺎرق ﻣﻌﻪ ﻟﻨﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪ ،‬واﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺎرﺳـﻴـﻠــﻮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء‪:‬‬ ‫"ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﻻ‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻫـﻨــﺎك ﻓ ــﺮق ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺘﻲ‬ ‫وﺻﻞ ﻟﻠﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻲ ﻓــﺮق ﻗﻮﻳﺔ ﻛﺎﻟﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻵن ﻓﺼﺎﻋﺪا ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﻬﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن "ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻟﻌﺒﺔ ﻣــﺬﻫـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﻮرﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘــﺮاب ﻣــﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬اﻵن اﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻫﺬا أﺣﺪ أﻫﺪاﻓﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻌﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻨﺤﺎول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬اﻵن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ وﺣــﺎﺳـﻤــﺔ‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ اﻟـﻤــﻮاﺻـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻨﺴﻖ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ أن اﻟﺮﻳﺎل داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮة واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﻔـﺸــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑ ــﺄي ﻟـﻘــﺐ‪ ،‬ﻳـﺘــﻢ ﺗﺨﻴﻞ‬ ‫"أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪" :‬ﻧ ـﺤــﻦ داﺋـ ـﻤ ــﺎ أﻗ ــﻮﻳ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻧﻘﺎﺗﻞ وﻻ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ إن ﻛــﺎن اﻟﻔﺎرق ‪ ١٠‬أو‬ ‫‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3019‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 11 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫روزﺑﺮغ ﻳﻮاﺻﻞ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﻮز ﺛﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫أﺣﺮز اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮ روزﺑﺮغ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﺋﻖ ﻣﺮﺳﻴﺪس‪ ،‬ﻟﻘﺐ ﺳﺒﺎق‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺼﻴﻦ اﻟﻜﺒﺮى ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎرات اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ ‪.١‬‬

‫واﺻﻞ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮ روزﺑﺮغ )ﻣﺮﺳﻴﺪس(‬ ‫اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ـﺘ ــﻪ اﻟـ ـﺼ ــﺎروﺧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ اﻣــﺲ ﻓــﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟﺼﻴﻦ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﺷﻨﻐﻬﺎي‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم روزﺑﺮغ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن‬ ‫ﻓﻴﺘﻞ )ﻓﻴﺮاري( واﻟﺮوﺳﻲ داﻧﻴﺎل ﻛﻔﻴﺎت )رﻳﺪ‬ ‫ﺑﻮل ﺗﺎغ ﻫﻮﻳﺮ(‪.‬‬ ‫ﻗﻄﻊ ﺳﺎﺋﻖ ﻣﺮﺳﻴﺪس اﻟﺴﺒﺎق ﺑﺰﻣﻦ ﻗﺪره‬ ‫‪ 1.38.53.891‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻔﺎرق ‪37.776‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻓﻴﺘﻞ‪ ،‬و‪ 45.936‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎن روزﺑﺮغ ﻗﺪ ﺣﺴﻢ اﻟﺴﺒﺎق اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺧ ــﺮج ﻓــﺎﺋــﺰا ﻓــﻲ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮﺗ ـﺸــﻲ‬ ‫ﺑﺮوﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻻول ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ روزﺑ ــﺮغ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓــﻮزه اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬اذ ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺪ أﻧ ـﻬ ــﻰ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ ا ﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺤﺮﻣﺎن زﻣﻴﻠﻪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟــﻮﻳــﺲ ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ﻳﻌﺪ ‪ 2008‬ﻣﻊ ﻣﺎﻛﻼرﻳﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﻠﻘﺐ ﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻌﺒﺘﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ اﻧﻪ اﻟﻔﻮز اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﺮوزﺑﺮغ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﺰز اﻟﺴﺎﺋﻖ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ رﺻﻴﺪه ﻓﻲ ﺻﺪارة‬ ‫ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 75‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 36‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﻧ ـﻬ ــﻰ ﻫــﺎﻣ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻮن اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﻗﺪ اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـﻔــﺎرق ‪ 1.18.230‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻋــﻦ روزﺑـ ــﺮغ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧﻪ اﺿﻄﺮ اﻟﻰ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺒــﺪﻳــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎح اﻻﻣ ــﺎﻣ ــﻲ ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرﺗــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻀﺮره ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫واﻧـﻄـﻠــﻖ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣــﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬اذ‬ ‫اﺑﻠﻎ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻣﺮﺳﻴﺪس ﻋﻦ ﻋﻄﻞ ﻓﻲ وﺣﺪة‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺘﺠﺎرب‪ .‬وﻫﻮ ﻛﺎن‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ارﺟﺎﻋﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺒﺪﻳﻠﻪ ﻋﻠﺒﺔ ﻏﻴﺎر اﻟﺴﺮﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﺻﺎﺧﺒﺔ وﺷﻬﺪت ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﺻـﻄــﺪاﻣــﺎت اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻨﺬ اﻟﻠﻔﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻰ ﻏﺮف‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫ودﺧﻠﺖ ﺳﻴﺎرة اﻻﻣــﺎن ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺘﺘﻴﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻣﺎم اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻻزاﻟﺔ اﻟﺤﻄﺎم‬ ‫ﻣﻦ ارض اﻟﺤﻠﺒﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي أدى اﻟــﻰ ﺛﻘﺐ ﻓﻲ‬

‫اﻃــﺎر ﺳـﻴــﺎرة اﻻﺳـﺘــﺮاﻟــﻲ داﻧﻴﻴﻞ رﻳﻜﻴﺎردو‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ اﻛﺪت "ﺑﻴﺮﻳﻠﻲ" اﻟﺘﻲ ﺗﺰود ﺣﺼﺮﻳﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎرات اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ ﺑﺎﻻﻃﺎرات‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻗﺪ اﻧﺘﺰع اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول‬ ‫ﻣ ــﻦ روزﺑ ـ ـ ــﺮغ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ـﻄــﻒ اﻻول‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ دﺧــﻮل ﺳﻴﺎرة اﻻﻣــﺎن‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺼﺪارة اﻟﺘﻲ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﺒﺎق‪.‬‬

‫اﺻﻄﺪام ﻓﻴﺮاري‬ ‫واﺻـ ـﻄ ــﺪﻣ ــﺖ ﺳـ ـﻴ ــﺎرﺗ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺮاري اﻟ ـﻠ ـﺘــﺎن‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺘﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺻــﺪم اﻻﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻓﻴﺘﻞ ﺳﻴﺎرة‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ ﻛﻴﻤﻲ راﻛــﻮﻧــﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣــﺎول ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﺑﺴﻴﺎرة ﻛﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ ﻣ ــﺎﻛ ــﻼرﻳ ــﻦ اﻻﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو اﻟﻮﻧﺴﻮ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎﻣﻲ ‪2005‬‬ ‫و‪ 2006‬ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺒــﺎق ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ﻻﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻃ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺣــﺎدﺛــﻪ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻞ اﻟــﻮﻧـﺴــﻮ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 1.37.253‬دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ اﻻول‪.‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫روزﺑﺮغ ﻟﺤﻈﺔ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﺧﻂ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﺒﺎق‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪ -١‬روزﺑﺮغ‬

‫‪ ٧٥‬ﻧﻘﻄﺔ‬

‫‪ -٢‬ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‬

‫‪٣٩‬‬

‫‪ -٣‬رﻳﻜﻴﺎردو‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪ -٤‬ﻓﻴﺘﻞ‬

‫‪٣٣‬‬

‫‪ -٥‬راﻳﻜﻮﻧﻦ‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺼﺎﻧﻌﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪ -١‬ﻣﺮﺳﻴﺪس اي ام ﺟﻲ ‪ ١١٤‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫‪ -٢‬ﻓﻴﺮاري‬

‫‪٦١‬‬

‫‪ -٣‬رﻳﺪ ﺑﻮل‪ -‬ﺗﺎغ ﻫﻴﻮﻳﺮ‬

‫‪٥٧‬‬

‫‪ -٤‬وﻟﻴﺎﻣﺲ‪ -‬ﻣﺮﺳﻴﺪس‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪ -٥‬ﻫﺎس‪ -‬ﻓﻴﺮاري‬

‫‪١٨‬‬

‫ﻧﺎدال ﻳﻬﺰم ﻣﻮﻧﻔﻴﺲ وﻳﻔﻮز ﺑﺪاﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻐﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‪ ...‬وإﺻﺎﺑﺔ ﻣﻘﻠﻘﺔ ﻟﻜﻮري‬ ‫ﺑـ »ﻣﻮﻧﺖ ﻛﺎرﻟﻮ«‬ ‫ﻓﺎز اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ "ﻣﻮﻧﺖ ﻛﺎرﻟﻮ" ﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺘﻨﺲ اﻣﺲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﺎﻳﻞ ﻣﻮﻧﻔﻴﺲ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻟﻮاﺣﺪة‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ ٥-٧‬و‪ ٧-٥‬و‪ .٠-٦‬وﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ رﻗﻢ ‪ ١٠٠‬ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ أن ﻳﻔﻮز ﺑﺄول أﻟﻘﺎﺑﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟـ‪ ٦٨‬ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ إﻟﻰ اﻋﺘﻼء ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ إﺣﺪى ﺑﻄﻮﻻت اﻷﺳﺎﺗﺬة‬ ‫ذات اﻟـ‪ ١٠٠٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ آﺧﺮ ﻟﻘﺐ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﺎم ‪.٢٠١٤‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻧــﺎدال ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺄي ﻟﻘﺐ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫وﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت ﺑﻮﻳﻨﻮس آﻳﺮس ورﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو وإﻧﺪﻳﺎن وﻳﻠﺰ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أن ﻳﻌﺎدل ﻋﺪد اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺼﻨﻒ اﻷول‪ ،‬اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ٢٨ ،‬ﻟﻘﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت اﻷﺳﺎﺗﺬة ذات اﻟــ‪ ١٠٠٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻴﻴﺮﻣﻮ ﻓﻴﻼس‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﻟﻘﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ )‪ ٤٩‬ﻟﻘﺒﺎ(‪.‬‬

‫ﺑﺪأ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺪور اﻷول ﻣﻦ "اﻟﺒﻼي‬ ‫أوف" ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻠﻎ ‪ ٢٦‬ﻧﻘﻄﺔ ‪ ٧٨-١٠٤‬أﻣﺲ اﻷول ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻤﻪ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﺮض اﻟﻰ اﻟﺘﻮاء ﻓﻲ ﻛﺎﺣﻠﻪ اﻻﻳﻤﻦ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﻛﻮري اﻟﻌﻼج ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺷﺎرك ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﺨﺮﺟﻪ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺘﻔﻲ ﺑﺨﻮض‬ ‫‪ ٢٠‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ‪ ٢٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت وﺗﻤﺮﻳﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻛــﻼي ﺗﻮﻣﺒﺴﻮن ‪ ١٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪ ٥‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٤‬ﺗﻤﺮﻳﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﻐﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﺟﻴﻤﺲ ﻫﺎردﻳﻦ اﺑﺮز‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ١٧‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وأﺿﺎف زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫دواﻳﺖ ﻫﺎورد ‪ ١٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ١١‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ اول اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ اﻟﻰ "اﻟﺒﻼي اوف"‪ ،‬ﺣﺠﺰ‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﻌﺎدي‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻟﺘﻘﻰ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ‪ ١-٤‬ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﻘﻖ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر ﺑﺪوره ﻓﻮزا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا داﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ ‪ ٧٠-١٠٨‬ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻖ ﻧﺠﻤﻴﻪ راﺳﻞ وﺳﺘﺒﺮوك )‪٢٤‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٥‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ١١‬ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ( وﻛﻴﻔﻦ دوراﻧﺖ )‪ ٢٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٥‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٥‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ(‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ دﻳــﺮك ﻧﻮﻓﻴﺘﺴﻜﻲ ‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟــﺪاﻻس‪ .‬وﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎز اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز ﻋﻠﻰ ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز ‪.٩٠-١٠٠‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻔﻮزه اﻟﻰ ﻧﺠﻤﻪ ﺑﻮل ﺟﻮرج اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ‪ ٣٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪٤‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٦‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻂ اي ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺗﻮروﻧﺘﻮ‬ ‫ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻮري ﺟﻮزف‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺧﻄﻒ أﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ﻓﻮزا ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ‪.١٠١-١٠٢‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠١٩‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ١٨‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م ‪ ١١ /‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬ ‫ﺗﻔﺎؤل ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪...‬‬ ‫وﺗﺸﺎؤم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫دراﻳﺶ‬

‫اﻟﺼﻘﺮ ﻳﺤﺎﺿﺮ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ »اﻟﺤﻘﻮق«‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﻛﻨﺖ أﻧــﻮي اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻣﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا إن اﻟﺤﺮب ﻟﻦ ُﺗ َ‬ ‫ﺤﺴﻢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻻﺑﺪ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت‪،‬‬ ‫وﺣﺪدت أن اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻫﻮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺑــﺄس‪ ،‬ﺳﻨﻌﻮد ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻓﻼﺑﺪ ﻣــﻦ ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬وإن ﻃــﺎل اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺎراﺗﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ وﻣﻌﻘﺪة‪ ،‬واﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﻛﺜﺮ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﺑﺄي ﻟﺤﻈﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫ﻇـﻠــﺖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺳـﺘـﻈــﻞ ﻣـﺤـﻄــﺔ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺎوض‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫اﻟﻔﻌﺎل ﻣﻨﻪ واﻟﻤﺒﺎدر‪ ،‬أو اﻟﺘﻔﺎوض اﻟﺮاﻋﻲ واﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻒ‪ .‬وﻫﻲ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ُﺗ َ‬ ‫ﺤﺴﺐ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ رﺻﻴﺪ ﻳﻀﺎف إﻟﻰ ﻣﺼﺎدر اﻟﻘﻮة اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ .‬إذا ﻫﻨﺎك ﺗﻔﺎؤل ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻮب‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺬر‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﺎل‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺜﻴﺮة ﺳﻠﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ واﻓﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﻃﺮاف اﻟﻨﺰاع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻤﺤﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﻟﺴﻼم ﻣﻔﺘﺮض‪ ،‬ﻟﻌﻞ وﻋﺴﻰ‪ .‬ﻫﻜﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻦ‪ ،‬ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎوض اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﻧﻔﺸﻞ ﻓﺸﻼ ذرﻳﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوض اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﺣﺎﻟﺘﻨﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﺸﺎؤم‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺨﺬ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﺟﺮاء ات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺴﻔﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ اﺗﺨﺬوا ﻗﺮارا ﺑﺎﻹﺿﺮاب‪.‬‬ ‫واﻹﺿﺮاب ﻫﻮ ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ اﻟﺤﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﺗـﺨــﺎذه ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋــﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﺳﺎد‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ ‪ 2012‬واﺳﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺣﺴﻢ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺂراء ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ أو ﺑﺎﻟﺘﻀﻴﻴﻖ اﻟﻤﻌﻴﺸﻲ‪ ،‬أو ﺑﺴﺤﺐ اﻟﺠﻨﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺼﺮاع اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻫﻮ ﺻﺮاع ﻣﻄﻠﺒﻲ‪ ،‬ﻳﻔﺘﺢ آﻓﺎق اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺷﺮاﺋﺢ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻴﺴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻀ ــﺮورة‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻗــﺪ ﻳــﻮﺳــﻊ داﺋـ ــﺮة اﻟ ـﺼ ــﺮاع‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ــﺬات إن ﺗﻤﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺼﺮاع اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻤــﺎﻳــﺰ اﻟ ــﻮاﺳ ــﻊ ﺑـﻴــﻦ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟ ــﺬي اﻧــﺪﻓ ـﻌــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻷﻏــﺮاض ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺤﻤﻮدا‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺬي ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ؟‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﻛﺎدر ﻫﻨﺎ وﻛﺎدر ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺻﺎرت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ ﻛﺎﻟﺒﻄﺔ اﻟﻌﺮﺟﺎء وﻇﻴﻔﻴﺎ؟ وﻫــﻞ ﻫﻨﺎك ﺗﺼﻮر ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﺗﺨﺮﻳﺐ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ؟‬ ‫أﻣﺎ وﻗﺪ ﺣﺪﺛﺖ اﻟﺰﻳﺎدات‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﻀﻦ وﻣﺘﻌﺐ رﺑﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻔﺎوض ﺟﺎد ﻣ ٍ‬ ‫ﻓــﺎﻹﺿــﺮاب أداة ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ اﻷداة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺮاﻣﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻞ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم ﺑﻘﺮار إداري‪ ،‬وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻟﺤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫إن ﻧﻮاﻳﺎ ﺣﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﺳﺘﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﺴﻮء اﻟﺴﻤﻌﺔ‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت دوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺷﻲء ﻣﻦ ﻋﻘﻞ ﻟﻠﺠﻠﻮس ﻟﻠﺘﻔﺎوض‪ ،‬وإﻻ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻨﻔﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻈﻠﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ إﻻ اﻟﻠﻪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻷﻟﻤﺎن‪ ...‬ﺣﺮاﻣﻴﺔ »ﺑﻨﺰﻳﻦ«‬

‫ً‬ ‫أﻇﻬﺮت إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ أن ﻫﻨﺎك ﺳﺮﻗﺔ ﺑﻨﺰﻳﻦ ﺗﺤﺪث ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺘﺰود ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 15‬أﻟﻒ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻟﺮﺻﺪ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪ ،‬ذﻛــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻓﻴﻠﺖ أم‬ ‫زوﻧﺘﺎغ" اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 80‬أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫"ﺳﺮﻗﺔ وﻗﻮد" ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﻳﻘﻞ ﻋﻤﺎ ﺗﻢ رﺻﺪه ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن اﻟﺨﺒﺮاء ﻳـﻘــﺪرون اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋــﻦ ﺳﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬أﺷــﺎرت اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻣﻌﺪل‬ ‫ﺳﺮﻗﺔ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪) .‬د ب أ(‬

‫ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ اﻹﻋــﻼم‬ ‫ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺪوة ﻳﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻀــﻮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺼﻘﺮ‪.‬‬

‫وﻳﺘﻄﺮق اﻟﺼﻘﺮ ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻋــﺔ ‪ 125‬ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﻓ ــﻲ اﻟـﺤــﺮم‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ ﺑــﺎﻟـﺸــﻮﻳــﺦ ﻋـﻨــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪١٢:٣٠‬‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻬﺮا‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﻫــﻢ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﻴﺮة‪.‬‬

‫زﻫﺎب اﻟﻤﻐﺘﺮب‬

‫ّ‬ ‫وﺿﺎح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ِﺧﺬ ﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣـ ﺗﺮوح ﻳﺎ ﺻﺎح ﺗﺬﻛﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ﺧ ــﻠ ــﻪ زﻫ ـ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﺘــﺮب ﻋ ــﻦ دﻳـ ــﺎره‬ ‫ْ‬ ‫واﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎك ﻣﻨﺸﺎر‬ ‫ﺟﺮﺣﻴﻦ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ـﺮح ﻣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻞ وﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻧ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪاره‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﺧﺼﻮص ﻣﻦ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﻤﻴﺖ "واﻓﻴﻦ اﻻﺷﺒﺎر"‬ ‫ّ‬ ‫وﺧـﺼــﻮص ﻣــﻦ ﻋﻠﻴﺖ ُﺣـ ّـﺒــﻪ ﻣﻨﺎره‬ ‫ﻫــﺬا وﻻ ﻋ ـ ّـﺪﻳ ــﺖ‪ ...‬ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓـﺘــﺮ ﻛﺜﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ﻧــﻘـﻴــﺖ ﻟ ـ ــﻚ‪ ...‬أﻛ ـﺜــﺮ ﺟ ــﺮوﺣ ــﻚ ﻏ ــﺰاره‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إذا ﺣﻨﻴﺖ أو ﺻــﺎر ﻣﺎ ﺻﺎر‬ ‫ْ‬ ‫وأوﻧﺴﺖ ﻓﻲ ﺑﺮد اﻟﻨﺴﺎﻳﻢ‪ ...‬ﺣﺮاره‬ ‫ّ‬ ‫وﻗﻠﺒﺖ ﺻﻔﺤﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺴﻴﺖ روﺣﻚ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ‪ ...‬ﻣﺴﺘﻌﺎره!‬ ‫ﺗـ ــﺪرك ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻛــﺎﻟـﻐـﻴــﻢ ﺗ ـﻨــﺪار‬ ‫وإن ﺻﺎدف اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻳﺰﻳﺪ اﻧﻬﻤﺎره‬ ‫وﺣـ ّـﻨــﺎ ﺑ ـ ﻫﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺜﻞ ﺟـ ْ‬ ‫ـﺎر ﻟﻠﺠﺎر‬ ‫ْ‬ ‫ـﻆ ِود ﺟ ـ ــﺎره!‬ ‫وﻗ ـﻠ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻮ ﺣ ــﺎﻓ ـ ٍ‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﻟﻮ أن اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﺮع‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﺴﺮع رﺟــﻞ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺤﺘﺮﻣﻪ وﻧﺠﻠﻪ‪ ،‬وﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه اﻷردن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﺣـﺘـﻀــﻦ اﻹﺧـ ــﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻛﺎد ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺮب ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻣﻊ دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺠــﺎورة‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣــﺮة ﻣﻦ أﺟﻠﻬﻢ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻫ ــﺆﻻء‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮرﻋﻮا ﻋﻦ ﻋﺾ اﻟﻴﺪ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت إﻟﻴﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎن‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺪوﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت‪،‬‬ ‫أن ﺗﻄﺒﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻨﺎﻓﺬة ﻋﻠﻰ اﻷردﻧﻴﻴﻦ ﻛﻠﻬﻢ‬ ‫ﺑﺪون ﻣﺤﺎﺑﺎة وﻻ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺗﺸﻜﻴﻼﺗﻬﻢ وأﺣﺰاﺑﻬﻢ‬ ‫وﻗﻮاﻫﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻫﺪاه اﻟﻠﻪ‪ ،‬أن ﻗﻴﺎم‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﺑﻮاﺟﺒﻬﺎ ﺑﺈﻏﻼق ﻣﻘﺮات "ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣـﺘـﻤــﺮد"‪ ،‬ﻓــﺮز ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺪﻳﻠﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ "ﻗﻔﺰة ﻓﻲ اﻟﻈﻼم"‪ ،‬وﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ إﻃﻼق‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻘــﺬﻳـﻔــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﻌـﺸــﻮاﺋـﻴــﺔ أن ﻳﺘﺮﻳﺚ‬ ‫ﻟﻴﻌﺮف ﺣﻘﺎﺋﻖ اﻷﻣﻮر‪ ،‬وأن ﻫﺆﻻء ﺑﻘﻮا ﻳﺮﻓﻀﻮن‬ ‫ﻣـﻨــﺬ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ أوﺿــﺎﻋـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣــﻊ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏــﺪت ﻧــﺎﻓــﺬة‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﺴﺘﺠﺪات ﻛﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻨﻊ اﻻرﺗـﺒــﺎط اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺑــﺄي ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻏﻴﺮ‬ ‫أردﻧﻲ ﻛﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻺﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻛﺎن ﻣﻘﺮه اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻪ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫واﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮام‪ ،‬أن ﻳ ـﺘ ـﺴ ــﺮع‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﺨ ــﺬ ﺗ ـﺤ ــﺖ ﺿـﻐــﻂ‬ ‫ﻫــﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻘﻮا ﻃﻔﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺪﻟﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1954‬وإﻧـﻤــﺎ ﻗﺒﻞ ذﻟــﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫"اﻟﻈﺎﻟﻢ" اﻟﺬي اﺗﺨﺬه‪ ،‬وﻳﻘﻴﻨﺎ ﻟﻮ أﻧﻪ أﻋﻄﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﻘﺎﺋﻖ اﻷﻣــﻮر ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﻢ "إﺧﻮاﻧﻪ" ﺑﺄﻻ ﻳﺘﻤﺮدوا ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﻢ ورﻋﺘﻬﻢ وﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣــﻦ أن ﻳﺼﺒﺤﻮا‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وأن ﻳﺒﺎدروا إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫أوﺿﺎﻋﻬﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وإﻣﺎ أن ﻳﻠﺘﺤﻘﻮا ﺑﺈﺧﻮاﻧﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ "زﻣ ــﺰم"‪ ،‬أو أن ﻳﺸﻜﻠﻮا ﺣﺰﺑﻬﻢ اﻟـﺨــﺎص وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻷردﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﺑﺨﺒﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ وﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘــﻪ واﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻪ ﺑ ـﺸ ــﺆون اﻹﺧـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "إﺧــﻮاﻧــﻪ" ﻳﻌﺮف أن ﻫــﺆﻻء ﻣﻤﻨﻮﻋﻮن‬ ‫وﻣـﻄــﺎردون وﻳﻌﺘﺒﺮون إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻪ اﻷردن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻫﻮ أن ﻳﺴﻮوا أوﺿﺎﻋﻬﻢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ وﻗﺪ أﺧﺬﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﺰة ﺑﺎﻹﺛﻢ واﺻﻠﻮا اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ واﻟــﺮﻓــﺾ‪ ...‬واﻵن‬ ‫ﻓﺈن "ﺷﻴﺨﻬﻢ" اﻟﺬي ﻧﺸﺄ وﺗﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ‪ -‬اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻬﺪد اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﻌﺼﻴﺎن اﻟﻤﺪﻧﻲ وﻳﻠﻮح ﺑﺨﻴﺎر اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮف اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﻌﺮف‪ ،‬أن اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻷردن‬ ‫"إﺧــﻮاﻧــﻪ" ﺑﻘﻮا ﻳﻌﺎﻧﻮن أزﻣــﺔ داﺧﻠﻴﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ أن ﻣﻦ ﻻ ﻳﺰال ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮاﻗﺒﺎ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻣﻌﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮض‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﻤﺮﻓﻮﺿﺔ ﻓــﻲ اﻷردن ﺷﻌﺒﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ورﺳـﻤـﻴــﺎ أﺻ ــﺮوا ﻋـﻠــﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻛﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ )ﺣـﻤــﺎس(‬ ‫وأﺻﺮوا ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ وﻛﻞ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫أن اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﺻﺮ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ أن ﻳــﻮاﺻــﻞ اﺣـﺘــﻼل ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻗﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻧﻈﺮا ﻻرﺗﺒﺎط ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺤﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وإﻳﺮان وﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ وإﺷﻜﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻛﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﺪات أﻣﻨﻴﺔ ﻟـ "اﻹﺧﻮان" اﻷردﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن ﻫﺬا ﻫﻮ واﻗﻊ اﻟﺤﺎل‪ ،‬وإن ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﺴــﺮع ووﺻ ــﻒ اﻹﺟـ ــﺮاء اﻷردﻧـ ــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺑــﺈﻏــﻼق‬ ‫ﻣﻘﺮات وﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺬﻳﻦ أﻋﻠﻨﻮا اﻟﺘﻤﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷردﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺑ ـ ــﺎدروا ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻠــﻮﻳــﺢ‬ ‫ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑـ"داﻋﺶ"‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ "ﻗﻔﺰة ﻓﻲ اﻟﻈﻼم"‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺣﻔﻞ ا ﻟـﻔــﺮ ﻗــﺔ اﻷﻟﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﻏﺎﻧﻲ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﺮض اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‬ ‫"ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺮﻳﻢ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺮض اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ "اﻟﻠﻲ ﻣﺘﺴﻤﺎش"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺮاك ﺧﻠﻒ ﺑﺮاك اﻟﺸﻼش‬

‫زوﺟﺔ ﻓﻬﺪ ﺣﻤﺪ اﻻذﻳﻨﺔ‬ ‫‪ 52‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪ :‬ﺳـﻠــﻮى‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،6‬م‪ ،33‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،1‬م‪ ،100‬ت‪99723336 ،50587222 :‬‬

‫ﻋﻄﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺪوع‬

‫ارﻣﻠﺔ ﺑﻨﺪر ﻗﻨﻮان اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪ 73‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬اﻟـﻌـﻤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬اﻟ ـﺸ ــﺎرع اﻻول‪ ،‬م‪ ،15‬ت‪:‬‬ ‫‪99877665 ،99068996‬‬

‫ﻋﺘﻴﻖ راﺷﺪ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫‪ 76‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﺟﻨﻮب اﻟﺴﺮة‪ ،‬اﻟﺴﻼم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،412‬م‪ ،7‬ت‪:‬‬ ‫‪51258585 ،97705555‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ارﻣﻠﺔ ﺣﻤﻮد ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬ ‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،88‬م‪ ،17‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،109‬م‪ ،21‬ت‪66614155 ،55092192 :‬‬

‫ﻣﻨﺪﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﻳﺘﻴﻢ‬

‫‪ 86‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻢ‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻣﻼ ﺣﺴﻦ اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ت‪97375737 :‬‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻘﺪس‬

‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺷﺮق‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﻌﺰاء اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،12‬م‪ ،17‬ت‪22418664 :‬‬

‫ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻠﻒ ﻣﻮﺳﻰ‬

‫ارﻣﻠﺔ ذﻳﺎب ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺠﺒﺮﻳﻦ‬ ‫‪ 63‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺪود‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،6‬ج‪ ،1‬م‪ ،9‬ﻧـﺴــﺎء‪ :‬ﺻـﺒــﺎح اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ش‪ ،37‬م‪ ،23‬ت‪99797397 ،65844488 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻷﻣﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﻠﻲ‬

‫‪ 76‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴــﻊ‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪ :‬دﻳ ــﻮان اﻟ ـﺸــﻮاف‪ ،‬اﻟــﺪﺳـﻤــﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬م‪ ،3‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،8‬ش أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ زﻳﺪ‪ ،‬م‪ ،5‬ت‪:‬‬ ‫‪99661992 ،99605757‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻋﻠﻲ اﻟﺼﺎﻳﻎ‬

‫‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﻮاﺑﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺴﺠﺪ اﻻﻣــﺎم اﻟﺼﺎدق‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻤﻨﺼﻮرﻳﺔ‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،13‬ج‪ ،15‬م‪ ،1‬ت‪50908999 ،22552534 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:56‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪32‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:19‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:47‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 10:16‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 09:50‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:16‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 03:53‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:37‬‬

‫‪ 04:01‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.