عدد الجريدة 06 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الجمعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٦‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٩‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3037‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫نجوى كرم تغني {دني يا دنا}‪...‬‬ ‫بين مؤيد ومعارض ص ‪١٣‬‬

‫مشاورات اليمن تخطو بـ ‪ 3‬مسارات‬ ‫وتقترب من «خريطة طريق»‬

‫● تشكيل ‪ 3‬لجان مشتركة سياسية وأمنية وإنسانية وولد الشيخ يعتبرها «بداية واعدة»‬ ‫● مشاركة وفد نسائي في المفاوضات‪ ...‬والهدنة تسمح بإيصال المساعدات إلى ‪ 9‬ماليين‬ ‫ناصر المانع وأسامة معوض‬

‫خطوة كبيرة نحو التوصل إلى تسوية سلمية‬ ‫للنزاع‪ ،‬خطتها مشاورات السالم اليمنية‪ ،‬المنعقدة‬ ‫في الكويت برعاية األمــم المتحدة‪ ،‬عبر تشكيل ‪3‬‬ ‫لجان عمل مشتركة تختص كل منها بمسار‪ ،‬وتتألف‬ ‫من ممثلين عن الوفدين الحكومي‪ ،‬والمشترك بين‬ ‫جماعة "أنصار الله" وحزب "المؤتمر الشعبي"‪.‬‬ ‫وع ـق ــدت جـلـســة مـ ـش ــاورات م ـبــاشــرة أم ــس بين‬ ‫األطـ ـ ـ ــراف ال ـي ـم ـن ـي ــة‪ ،‬ب ـح ـض ــور ال ـم ـب ـع ــوث األم ـم ــي‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ‪ ،‬في قصر بيان‪ ،‬ناقشت آليات‬ ‫ً‬ ‫عمل تلك اللجان ووضعت اللمسات األخيرة تمهيدا‬ ‫لبدء عملها‪.‬‬ ‫وعـقــب الـجـلـســة‪ ،‬الـتــي تــأتــي بـعــد أسـبــوعـيــن من‬ ‫انطالق المشاورات الصعبة في ‪ 21‬أبريل الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقد ولد الشيخ مؤتمرا صحافيا وصف فيه االتفاق‬ ‫على تشكيل اللجان بـ"البداية الواعدة"‪.‬‬ ‫وأوض ــح ولــد الـشـيــخ‪ ،‬خــال المؤتمر‪ ،‬أن إحــدى‬ ‫ال ـل ـج ــان س ـتــركــز ع ـلــى ال ـم ـس ــار األمـ ـن ــي‪ ،‬وال ـثــان ـيــة‬ ‫عـلــى الـسـيــاســي‪ ،‬واألخ ـي ــرة عـلــى قـضـيــة السجناء‬ ‫ً‬ ‫والمعتقلين‪ ،‬مشيرا إلى أن اللجان الثالث شرعت في‬

‫ً‬ ‫العمل أمس باالجتماع صباحا‪ ،‬حيث تم استعراض‬ ‫آليات ذلك العمل‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬نـ ــدرك ال ـتــرابــط ال ـقــوي بـيــن الـمـحــاور‬ ‫األمنية واألجواء السياسية‪ ،‬لكننا ال نريد أن يعرقل‬ ‫التوتر على األرض مجريات الحوار‪ ،‬لذا نسعى إلى‬ ‫ً‬ ‫تثبيت أجواء الحوار لتنعكس هدوءا على المحاور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمنية"‪ ،‬معقبا‪" :‬قلتها مرارا وسأرددها تكرارا‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫حل النزاع ال يمكن أن يكون إال سياسيا"‪.‬‬ ‫وأكد أنه تم االتفاق على أن تسعى لجنة التهدئة‬ ‫والتنسيق إلــى النظر فــي االشـتـبــاكــات الميدانية‬ ‫وتقصي الحقائق وتقديم تقارير مفصلة عنها إلى‬ ‫الجهات المعنية‪ ،‬بهدف تحييد المسار السياسي‬ ‫للمشاورات عن األوضاع الميدانية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى استمرار خروقات وقف إطــاق النار‬ ‫ال ـســاري فــي الـيـمــن مـنــذ ‪ 10‬أبــريــل الـمــاضــي‪ ،‬لكنه‬ ‫لفت إلى أن الهدنة متماسكة بنسبة ‪ 80‬إلى ‪ 90‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حيث سمحت بإيصال المساعدات اإلنسانية‬ ‫إلى نحو ‪ 9‬ماليين شخص‪ ،‬السيما في تعز وحجة‬ ‫والجوف‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫●‬

‫سند الشمري‬

‫ن ـ ـف ـ ــى ال ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة وحـ ـم ــاي ــة‬ ‫المستهلك في وزارة التجارة‬ ‫والـ ـصـ ـن ــاع ــة عـ ـي ــد ال ــرشـ ـي ــدي‬ ‫صحة وجود شح في الحديد‬ ‫ً‬ ‫داخل السوق‪ ،‬الفتا إلى أن كل‬ ‫ما هناك هو و جــود نقص في‬ ‫بعض المقاسات‪.‬‬ ‫وقال الرشيدي‪ ،‬على هامش‬ ‫افـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح ـ ــه م ـ ـ ـعـ ـ ــرض ال ـ ـع ـ ـقـ ــار‬

‫الـ ـمـ ـص ــري «ع ـ ـمـ ــار يـ ــا م ـص ــر»‬ ‫أمس‪ ،‬إن الوزارة شكلت لجنة‬ ‫لمراقبة منافذ بيع الحديد في‬ ‫السوق لرصد أي تالعب برفع‬ ‫األسـ ـ ـع ـ ــار‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال جـ ــوالت‬ ‫تـفـتـيـشـيــة‪ ،‬عـلــى أن تــر فــع تلك‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ن ـتــائ ـج ـهــا ف ــي تـقــريــر‬ ‫مـ ـفـ ـص ــل األحـ ـ ـ ــد لـ ـلـ ـب ــت ف ـي ـه ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على التطبيق الفوري‬ ‫لـلـقــوانـيــن ف ــي ح ــال ث ـبــوت أي‬ ‫مخالفة‪.‬‬ ‫ودعا المستثمرين الراغبين‬

‫‪١٠‬‬

‫ولد الشيخ خالل المؤتمر الصحافي إلعالن نتائج المشاورات اليمنية أمس (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫ف ــي ش ــراء أي مـنـتـجــات داخ ــل‬ ‫ا لـ ـ ـك ـ ــو ي ـ ــت أو خ ـ ــار جـ ـ ـه ـ ــا إ لـ ــى‬ ‫ال ـ ـتـ ــأكـ ــد مـ ـ ــن أنـ ـ ـه ـ ــا م ــرخ ـص ــة‬ ‫م ــن «الـ ـتـ ـج ــارة» ل ـض ـم ــان ع ــدم‬ ‫وق ـ ـ ــوعـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ضـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة لـ ـلـ ـغ ــش‬ ‫ً‬ ‫ا لـ ـتـ ـج ــاري‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ا ل ـه ــدف‬ ‫األساسي للوزارة هو الحفاظ‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ح ـ ـ ـقـ ـ ــوق الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـهـ ـل ــك‪،‬‬ ‫وتــوع ـي ـتــه وتـثـقـيـفــه ب ــاإلب ــاغ‬ ‫عن أي غش أو ارتفاع مصطنع‬ ‫في األسعار‪.‬‬

‫ً‬ ‫وفقا للمرسوم األميري رقم ‪ 11‬لسنة‬ ‫‪ 1960‬وضمن جهود المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب لصيانة التراث‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقع األمين العام للمجلس علي اليوحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقدا استشاريا مع ممثلة شركة "‪GML‬‬ ‫‪ ،"Heritage‬شريدان بيرك‪ ،‬إلعــداد خطة‬ ‫لـتـجـهـيــز م ـلــف تــرش ـيــح أبـ ـ ــراج الـكــويــت‬ ‫إلدراجـهــا ضمن قائمة الـتــراث العالمي‪،‬‬ ‫واتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي‬ ‫والطبيعي‪.‬‬ ‫وي ـحــرص الـمـجـلــس عـلــى المساهمة‬

‫‪١١‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد يرعى عرضا للقوات الخاصة والتطبيقات التكتيكية‬ ‫بعد أكـثــر مــن ‪ 10‬ســاعــات مــن المداهمات‬ ‫والمالحقات األمنية‪ ،‬تمكنت القوات السعودية‬ ‫أم ــس مــن تصفية أرب ـعــة أف ــراد يـنـتـمــون إلــى‬ ‫تنظيم داعش‪ ،‬تحصنوا في استراحة بإمارة‬ ‫مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت وزارة الــداخ ـل ـيــة ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬أن‬ ‫قــواتـهــا دهـمــت مخبأ خلية «إرهــاب ـيــة» قــرب‬ ‫مـكــة الـمـكــرمــة‪ ،‬فــي عملية أس ـفــرت عــن مقتل‬

‫«التشريعية البرلمانية» تضع ضوابط‬ ‫لـ«منع السفر» في اجتماع األحد‬ ‫‪٠٦‬‬

‫المجلس الوطني إلدراج أبراج‬ ‫الكويت ضمن «التراث العالمي»‬

‫األمن السعودي يصفي «خلية داعشية»‬ ‫تحصنت في استراحة قرب مكة المكرمة‬ ‫عناصرها األربعة‪ ،‬موضحة أن «اإلرهابيين‬ ‫بادروا بإطالق النار تجاه رجال األمن‪ ،‬األمر‬ ‫ا ل ــذي اقتضى ا ل ــرد عليهم بالمثل‪ ،‬وتحييد‬ ‫خطرهم‪ ،‬ما أسفر عن مقتل اثنين منهم‪ ،‬وإقدام‬ ‫اثنين آخرين على االنتحار بتفجير نفسيهما‬ ‫بواسطة أحزمة ناسفة»‪.‬‬ ‫ووفق إمارة مكة المكرمة ومصادر أمنية‪،‬‬ ‫فإن سكان وادي نعمان استيقظوا أمس على‬

‫المبارك‪ :‬زيارة فيتنام‬ ‫تجسد عمق عالقة البلدين‬ ‫والرغبة بتطويرها‬

‫اقتصاد‬

‫«حقوق اإلنسان العربية»‪ :‬مركز‬ ‫«اإليواء» تجربة رائدة‬ ‫‪٠٣‬‬

‫«التجارة»‪ :‬ال أزمة حديد بل نقص‬ ‫في بعض المقاسات‬

‫الثانية‬

‫ف ــي دع ــم رأس ال ـم ــال االج ـت ـمــاعــي ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد عنصرا جوهريا في عملية التنمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم ـح ــورا أســاس ـيــا فــي ال ـن ـظــام الــوطـنــي‬ ‫لالبتكار‪ ،‬وهو نهج اجتماعي ثقافي يدل‬ ‫على قيمة وفعالية العالقات االجتماعية‬ ‫ودور التعاون بين األفراد والمجموعات‬ ‫والمؤسسات العامة والخاصة والثقة في‬ ‫تحقيق االهداف‪.‬‬ ‫وتعتبر أبراج الكويت واجهة حضارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للبالد ومقصدا سياحيا للزوار والسياح‬ ‫م ـ ـ ــن دول مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ‪02‬‬

‫ترحيل ترامب للمهاجرين يقلص‬ ‫االقتصاد األميركي ‪%2‬‬ ‫إزاحتهم تفقد القطاع الخاص بين ‪ 381.5‬و‪ 623.2‬مليار دوالر‬

‫ً‬ ‫مــاحـقــة رجـ ــال األمـ ــن عـ ــددا م ــن اإلرهــابـيـيــن‬ ‫المتأثرين بالتنظيم اإلرهــابــي‪ ،‬ما نتج عنه‬ ‫مقتل أربعة منهم‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة «الرياض نت»‪ ،‬على موقعها‬ ‫الرسمي‪ ،‬إن الفرق األمنية حرصت على إغالق‬ ‫المنافذ المؤدية إلى الموقع‪ ،‬ومنها طريق الكر‬ ‫ً‬ ‫السريع‪ ،‬لتحقيق السالمة‪ ،‬وتجنبا لوقوع أي‬ ‫أضرار للمترددين والسكان‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫داود أوغلو يتنحى وينفي خالفه مع إردوغان‬

‫أظـهــرت دراس ــة أجــراهــا مركز‬ ‫«أمريكان أكشن فورام» لألبحاث‬ ‫أن تـ ـع ـ ُّـه ــد الـ ـم ــرش ــح ال ـم ـح ـت ـمــل‬ ‫لـ ـل ــرئ ــاس ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة دونـ ــالـ ــد‬ ‫تـ ــرامـ ــب ب ـت ــرح ـي ــل ال ـم ـه ــاج ــري ــن‬ ‫غير المسجلين‪ ،‬إذا تم انتخابه‬ ‫ً‬ ‫رئ ـ ـي ـ ـسـ ــا‪ ،‬يـ ـ ـ ــؤدي إلـ ـ ــى ان ـك ـم ــاش‬ ‫االقتصاد بنحو ‪ 2‬في المئة‪ ،‬إلى‬ ‫جــانــب الـمـخــاوف مــن سياساته‬

‫المقترحة بشأن تمزيقه اتفاقات‬ ‫ال ـت ـجــارة الـعــالـمـيــة وب ـنــاء جــدار‬ ‫على الحدود مع المكسيك‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ــدراس ــة إن أك ـثــر من‬ ‫‪ 11‬مليون مهاجر يعيشون في‬ ‫الــواليــات المتحدة بـصــورة غير‬ ‫شرعية ويشغلون وظائف‪ ،‬الفتة‬ ‫إل ــى أن ترحيلهم قــد ي ــؤدي إلــى‬ ‫ه ـ ـبـ ــوط نـ ــاتـ ــج ال ـق ـط ــاع ‪02‬‬

‫«صناعات الغانم» و«الخليج»‬ ‫يتبنيان تمكين المرأة واالرتقاء‬ ‫بمكانتها ومساواتها مع‬ ‫الرجل في مكان العمل‬

‫‪١٧‬‬

‫«إتش بي» تطلق سلسلة‬ ‫حواسيب جديدة من فئة‬ ‫‪Pavilion‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪18‬‬

‫استراتيجية {بوكو حرام}‬ ‫اإلرهابية‪ ...‬الفتيات‬ ‫االنتحاريات‬

‫دوليات‬

‫‪22‬‬

‫تهدئة هشة‬ ‫في حلب‪ ...‬واألسد‬ ‫يحلم بانتصار نهائي‬

‫رفض سحب صالحياته وهاجم قادة «العدالة والتنمية» ودعا إلعادة هيكلته‬ ‫م ــع ظ ـهــور خــافــاتــه م ــع رفـيــق‬ ‫دربــه الرئيس التركي رجــب طيب‬ ‫إردوغ ـ ـ ـ ــان إلـ ــى ال ـع ـلــن ف ــي اآلونـ ــة‬ ‫األخ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ك ـت ــب رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ً‬ ‫التركي أحمد داود أوغـلــو عمليا‬ ‫نهاية لمهامه كرئيس للحكومة‪،‬‬ ‫بإعالنه أمس عدم الترشح لوالية‬ ‫رئاسية جديدة في حزب «العدالة‬ ‫والتنمية» بحلول ‪ 22‬مايو‪.‬‬ ‫وق ـ ــال داود أوغ ـ ـلـ ــو‪ ،‬ف ــي كـلـمــة‬ ‫ب ـم ـق ــر ال ـ ـحـ ــزب الـ ـح ــاك ــم‪ ،‬ات ـخ ــذت‬ ‫طابع الخطاب الوداعي‪« ،‬ال أعتقد‬ ‫أنني سأقدم ترشيحي»‪ ،‬لمنصب‬ ‫ً‬ ‫رئـيــس الـحــزب‪ ،‬مــا يعني تلقائيا‬ ‫انتهاء مهامه كرئيس للحكومة‪،‬‬

‫ألن ال ـن ـظــام الــداخ ـلــي يـنــص على‬ ‫أن يـتــولــى رئ ـيــس ال ـحــزب رئــاســة‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وحــرص رئيس الحكومة على‬ ‫تأكيد أن قراره «ليس نتيجة خيار‬ ‫(ش ـخ ـصــي) وإن ـم ــا ض ـ ـ ــرورة»‪ ،‬في‬ ‫انتقاد واضح لمسؤولي «العدالة‬ ‫والتنمية» الموالين لرئيس الدولة‪،‬‬ ‫والــذيــن ق ــرروا فــي اآلون ــة األخـيــرة‬ ‫تقليص صــاحـيــاتــه فــي ال ـحــزب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لجهة تعيين مسؤوليه‬ ‫في األقاليم‪.‬‬ ‫ونفى داود أوغلو‪ ،‬الذي يتولى‬ ‫مهامه منذ أغسطس ‪ ،2014‬وجود‬ ‫خالف مع إردوغان‪ ،‬وقال‪02 :‬‬

‫رياضة‬

‫‪24‬‬

‫ً‬ ‫مغادرا مؤتمره الصحافي في مقر‬ ‫داود أوغلو‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫«العدالة والتنمية» بأنقرة أمس ‬

‫كاظمة يعاود كسره‬ ‫احتكار القادسية والكويت‬ ‫لبطوالت السلة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ ٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫البلدين والرغبة بتطويرها‬ ‫عالقة‬ ‫عمق‬ ‫تجسد‬ ‫فيتنام‬ ‫زيارة‬ ‫المبارك‪:‬‬ ‫ً‬

‫وصل إلى هانوي وشدد على أهمية التوسع في الصناعة النفطية عالميا‬ ‫وصل المبارك إلى فيتنام‪،‬‬ ‫المحطة الثانية في جولته‬ ‫اآلسيوية‪ ،‬وشارك في‬ ‫عرض أقامته شركة البترول‬ ‫الكويتية العالمية بشأن‬ ‫مصفاة «ني سون»‪ ،‬على‬ ‫أن يجري مباحثات مع‬ ‫كبار المسؤولين لتطوير‬ ‫العالقات‪.‬‬

‫وص ــل رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ جـ ــابـ ــر ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪،‬‬ ‫والوفد المرافق له‪ ،‬إلى العاصمة‬ ‫الـفـيـتـنــامـيــة (ه ــان ــوي)‪ ،‬أم ــس‪ ،‬في‬ ‫زيـ ـ ـ ــارة رسـ ـمـ ـي ــة إل ـ ــى ج ـم ـهــوريــة‬ ‫ف ـي ـت ـنــام االشـ ـت ــراكـ ـي ــة ال ـصــدي ـقــة‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـط ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة م ـ ــن ج ــول ـت ــه‬ ‫اآلسيوية‪.‬‬ ‫وكان في استقباله لدى وصوله‬ ‫إلى مطار نوي باي الدولي‪ ،‬نائب‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ف ــو ه ــون ــغ ن ــام‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر إدارة الـ ـم ــراس ــم بـ ـ ــوزارة‬ ‫الخارجية نغويان هاي‪ ،‬وعدد من‬ ‫كبار المسؤولين‪ ،‬وسفير الكويت‬ ‫لدى فيتنام عدنان األحمد‪ ،‬وقنصل‬ ‫عام الكويت في مدينة هوشي منه‬ ‫عمر القناعي‪ ،‬وأعضاء السفارة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب س ـ ـمـ ــوه فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي عند وصوله عن اعتزازه‬ ‫بزيارة جمهورية فيتنام الصديقة‪،‬‬ ‫التي ترتبط مع الكويت بعالقات‬ ‫وط ـ ـيـ ــدة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن زي ــارت ــه‬ ‫تـ ـجـ ـس ــد عـ ـم ــق هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‪،‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـكـ ــس ال ـ ــرغـ ـ ـب ـ ــة الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة‬ ‫لتطويرها‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ا ل ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــا قـ ـ ـ ــات ب ـي ــن‬ ‫ال ـك ــوي ــت وف ـي ـت ـنــام ش ـه ــدت خــال‬ ‫الـعـقــود األرب ـعــة الـمــاضـيــة تـطــورا‬ ‫مـ ـلـ ـم ــوس ــا ون ـ ـم ـ ــوا واض ـ ـح ـ ــا فــي‬ ‫المجاالت التجارية واالقتصادية‬ ‫والتكنولوجية والثقافية والزراعية‬

‫وال ـص ـنــاعــات الـنـفـطـيــة‪ ،‬غـيــر أننا‬ ‫نتطلع إل ــى تـعــزيــز ال ـت ـعــاون بين‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــن‪ ،‬ل ـي ـش ـم ــل ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫المجاالت األخرى‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يحمل رسالة خطية‬ ‫م ــن ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬إلى رئيس‬ ‫فيتنام‪ ،‬تتعلق بالعالقات الوطيدة‬ ‫بين البلدين‪ ،‬والقضايا اإلقليمية‬ ‫والدولية ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيجري مباحثات‬ ‫مــع كبار المسؤولين فــي فيتنام‪،‬‬ ‫لـ ـبـ ـح ــث سـ ـب ــل تـ ـط ــوي ــر وتـ ـق ــوي ــة‬ ‫ال ـعــاقــات بـيــن الـبـلــديــن‪ ،‬وتـعــزيــز‬ ‫آف ـ ـ ــاق الـ ـتـ ـع ــاون فـ ــي الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت ال ـت ــي ت ـخ ــدم مـصــالــح‬ ‫الشعبين الصديقين‪.‬‬

‫عرض نفطي‬ ‫وش ـ ـ ــدد س ـم ــو رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى أه ـم ـي ــة‬ ‫االسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي ال ـع ـم ــل م ــن أج ــل‬ ‫ال ـ ـتـ ــوسـ ــع ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫النفطية على الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ف ـ ـ ــي عـ ــرض‬ ‫تفصيلي أقــامـتــه شــركــة الـبـتــرول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـعــال ـم ـيــة ب ـش ــأن سير‬ ‫العمل في مشروع مصفاة ومجمع‬ ‫الـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــات (نـ ـ ــي سـ ــون)‬ ‫الـمـشـتــرك بـيــن ال ـكــويــت وفـيـتـنــام‬

‫واليابان‪ ،‬في إطار الزيارة الرسمية‬ ‫التي يقوم بها إلى فيتنام‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب الـ ـمـ ـب ــارك ع ــن ت ـقــديــره‬ ‫إلن ـ ـ ـجـ ـ ــاز «ال ـ ـ ـب ـ ـ ـتـ ـ ــرول ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫العالمية» لهذا المشروع الحيوي‪،‬‬ ‫واعتزازه بجهود الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة بخيت الرشيدي‪ ،‬وأبناء‬ ‫الكويت العاملين في المشروع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ذلـ ــك ي ــؤك ــد دوم ــا‬ ‫ج ــدارت ـه ــم ف ــي ال ـع ـم ــل‪ ،‬وسـعـيـهــم‬ ‫الــدائــم الكـتـســاب الـخـبــرات الفنية‬ ‫في القطاع النفطي‪ ،‬المتمثل بهذا‬ ‫المشروع المقام في فيتنام‪.‬‬ ‫وخ ــال ال ـعــرض‪ ،‬أكــد الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـمــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ن ـ ـ ـ ــزار الـ ـع ــدس ــان ــي‪،‬‬ ‫أهمية مـشــروع مصفاة ومجمع‬ ‫البتروكيماويات التابع لشركة‬ ‫البترول الكويتية العالمية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنــه سيحق أهــدافــا استراتيجية‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬ويعد منفذا آمنا على‬ ‫المدى البعيد‪.‬‬ ‫عقب ذلك‪ ،‬استعرض الرشيدي‬ ‫شـ ــرحـ ــا ت ـف ـص ـي ـل ـي ــا ع ـ ــن ت ـط ــور‬ ‫عمليات سير مشروع «ني سون»‬ ‫الـ ـت ــاب ــع ل ـل ـش ــرك ــة فـ ــي ال ـق ــارت ـي ــن‬ ‫اآلسيوية واألوروبية‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب عــن ش ـكــره وتـقــديــره‬ ‫ل ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــو رئـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــس مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس‬ ‫ال ـ ــوزراء عـلــى زي ــارت ــه الـكــريـمــة‪،‬‬ ‫ودع ـم ــه وم ـســانــدتــه لـمـشــاريــع‬

‫المبارك لدى وصوله إلى فيتنام امس‬ ‫«ا لـبـتــرول الكويتية العالمية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ــرش ـ ـيـ ــدي‪« :‬أخ ــذن ــا‬ ‫بـتــوصـيــات سـمــو رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫الحكيمة‪ ،‬وسنسعى لتطبيقها‪،‬‬ ‫لكي نحقق رســالــة الـشــركــة‪ ،‬وهي‬ ‫تعظيم القيمة المضافة للموارد‬ ‫الهيدروكربونية والبتروكيماوية‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال ع ـم ـل ـيــات‬ ‫التكرير والتسويق العالمي»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاة وم ـ ـج ـ ـمـ ــع‬

‫ً‬ ‫«الغرفة» توقع بروتوكوال للتعاون مع «اتحاد بنغالدش»‬ ‫الوزان‪ :‬بذل مزيد من الجهود لزيادة العمليات التجارية المتبادلة‬ ‫وقعت غرفة تجارة وصناعة‬ ‫الكويت بروتوكوال للتعاون مع‬ ‫اتحاد غرف التجارة والصناعة‬ ‫فــي بنغالدش فــي إط ــار الــزيــارة‬ ‫الرسمية لسمو ر ئـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء الـشـيــخ جــابــر الـمـبــارك‬ ‫لدكا‪.‬‬ ‫وقالت غرفة تجارة وصناعة‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي ب ـيــان لـهــا ام ــس ان‬ ‫ذل ــك ج ــاء خ ــال ل ـقــاء ألصـحــاب‬ ‫األع ـم ــال ع ـقــده وف ــد مــن الـقـطــاع‬ ‫الخاص الكويتي برئاسة نائب‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـغـ ــرفـ ــة عـ ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫الوزان بالتعاون مع اتحاد غرف‬ ‫التجارة والصناعة في بنغالدش‬ ‫ب ـح ـضــور ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام لهيئة‬ ‫تـشـجـيــع االس ـت ـث ـم ــار الـمـبــاشــر‬ ‫الكويتي الشيخ الدكتور مشعل‬ ‫الجابر‪.‬‬ ‫وأعرب الوزان في كلمة خالل‬ ‫اللقاء عن سعادته بتمثيل الغرفة‬ ‫لــوفــد الـقـطــاع الـخــاص ومرافقة‬ ‫المبارك في هذه الزيارة ثم قدم‬ ‫نبذة عن تاريخ تأسيس الغرفة‬ ‫وخدماتها وال ــدور االقتصادي‬ ‫الذي تقوم به في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر ال ـ ـ ـ ــوزان عـ ــن امـ ـل ــه فــي‬ ‫ب ــذل مــزيــد م ــن ال ـج ـهــود لــزيــادة‬ ‫العمليات التجارية المتبادلة مع‬ ‫جمهورية بنغالدش مشيرا الى‬ ‫ان اجمالي قيمة صادراتها الى‬ ‫الـكــويــت بلغ حــوالــي ‪ 70‬مليون‬ ‫دوالر في عام ‪.2014‬‬ ‫وتـ ـط ــرق ك ــذل ــك الـ ــى مـشــاريــع‬ ‫الخطة التنموية لدولة الكويت‬ ‫التي تستهدف قطاعات حيوية‬

‫الوزان خالل توقيع بروتوكول التعاون‬ ‫عدة في مجال الصناعة النفطية‬ ‫والـ ـط ــاق ــة وال ـص ـح ــة وال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ومصادر المياه وسبل معالجة‬ ‫م ـ ـيـ ــاه ال ـ ـم ـ ـجـ ــاري وال ـم ـخ ـل ـف ــات‬ ‫الـ ـصـ ـلـ ـب ــة وال ـ ـن ـ ـقـ ــل والـ ـتـ ـط ــوي ــر‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ان الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫سيكون له دور ريادي في تنفيذ‬ ‫هــذه المشاريع عن طريق نظام‬ ‫البناء واالدارة والتحويل (بــي‪.‬‬ ‫او‪ .‬ت ــي) او ن ـظــام ال ـشــراكــة بين‬ ‫القطاعين الـعــام والـخــاص (بــي‪.‬‬ ‫ب ــي‪ .‬ب ــي) مــؤكــدا ان تنفيذ هــذه‬ ‫ال ـم ـشــاريــع يـحـتــاج ال ــى شــركــاء‬ ‫اجانب استراتيجيين لالستفادة‬

‫من خبراتهم ونقل المعرفة‪.‬‬ ‫واكــد الــوزان استعداد الغرفة‬ ‫ل ـت ـس ـخ ـي ــر ج ـم ـي ــع ام ـك ــان ــات ـه ــا‬ ‫المتاحة للجانب البنغالدشي‬ ‫ف ـ ــي س ـب ـي ــل ت ـح ـق ـي ــق األهـ ـ ـ ــداف‬ ‫االقتصادية المشتركة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ــه أك ـ ــد الـ ـج ــاب ــر أن‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة تـ ـق ــوم بـ ـ ــدور ك ـب ـيــر فــي‬ ‫تشجيع االستثمارات المحلية‬ ‫واالج ـن ـب ـي ــة إلـ ــى دول ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى ق ــان ــون االسـتـثـمــار‬ ‫ا لـ ـمـ ـب ــا ش ــر لـ ـ ـع ـ ــام ‪ 2013‬ا لـ ـ ــذي‬ ‫يتيح تملك المستثمر االجنبي‬ ‫لـشــركــات تـصــل إل ــى نـسـبــة ‪100‬‬ ‫في المئة واعفاء ضريبي تصل‬

‫مدته الى ‪ 10‬سنوات وكذلك اعفاء‬ ‫جمركي كامل او جزئي للمواد‬ ‫والـمـعــدات موضحا أن الكويت‬ ‫فــي ظــل الـقــانــون الحالي تعتبر‬ ‫أكبر منطقة حرة في العالم‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه أع ــرب رئ ـيــس وفــد‬ ‫بـنـغــادش شــافــي اس ــام محيي‬ ‫الدين في كلمته االفتتاحية عن‬ ‫ترحيبه بالوفد الكويتي وتقديره‬ ‫وس ـعــادتــه ب ـهــذه ال ــزي ــارة «الـتــي‬ ‫تعد فرصة ممتازة لبحث سبل‬ ‫ت ــوط ـي ــد الـ ـتـ ـع ــاون االق ـت ـص ــادي‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـش ـ ـ ـتـ ـ ــرك واالط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى‬ ‫المجاالت الحيوية التي تتمتع‬ ‫بها بنغالدش»‪.‬‬

‫الكويت تشارك في بازار دولي لألمم المتحدة‬ ‫شاركت الكويت في البازار الدولي الثالث‬ ‫لألمم المتحدة الذي يقام برعاية قرينة األمين‬ ‫العام للمنظمة الدولية بان سون تيك‪.‬‬ ‫وشهد البازار المقام بمقر األمــم المتحدة‬ ‫عــرض مجموعة واسـعــة مــن السلع والفنون‬ ‫والصناعات اليدوية واألطعمة التقليدية التي‬ ‫تعكس ثقافات وعادات الدول المشاركة التي‬ ‫يزيد عددها على ‪ 120‬دولة‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يخصص ريع البازار لدعم‬ ‫الجهود التي تبذلها المفوضية السامية لألمم‬ ‫المتحدة لشؤون الالجئين في دعم الالجئين‬

‫الـســوريـيــن‪ ،‬الــى جــانــب دعــم بــرامــج الجمعية‬ ‫النسائية لالمم المتحدة في مساعدة األطفال‬ ‫والنساء بمناطق متفرقة من العالم‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة نادي االمم المتحدة للمرأة‬ ‫رئ ـي ـس ــة ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة لـ ـلـ ـب ــازار‪ ،‬س ـعــاد‬ ‫العتيبي‪ ،‬لـ»كونا» مساء أمس االول‪ ،‬إن الكويت‬ ‫كانت دائما ضمن الدول االولى التي تستجيب‬ ‫للمحتاجين‪ ،‬مشيرة الى ان تعاونها في مثل‬ ‫تـلــك الـفـعــالـيــات يـلـقــي ال ـضــوء عـلــى الـجـهــود‬ ‫الكويتية في مجاالت الدعم االنساني‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـعـتـيـبــي‪ ،‬وه ــي قــريـنــة مـنــدوب‬

‫الـكــويــت الــدائــم لــدى االم ــم المتحدة منصور‬ ‫العتيبي‪ ،‬أن الكويت لــم تـشــارك فــي الفعالية‬ ‫من خالل الطعام والمنتجات الكويتية فقط‪،‬‬ ‫بــل ســاهـمــت ايـضــا بمبلغ ‪ 11‬الــف دوالر من‬ ‫مؤسسات مختلفة بالدولة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت ان هــذه االسـهــامــات جــاءت من‬ ‫شركة الخطوط الجوية الكويتية وبنك الكويت‬ ‫الوطني وشركة الــوفــرة لالستثمار والمركز‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي االسـ ــامـ ــي ف ــي نـ ـي ــوي ــورك ووزارة‬ ‫الخارجية الكويتية‪.‬‬

‫لودج‪ :‬ندعم تسوية سياسية تحقن الدماء في سورية‬ ‫أكد السفير البريطاني ماثيو‬ ‫لودج عمق العالقة الوثيقة التي‬ ‫تربط بين بالده والكويت‪ ،‬وقال‬ ‫إن «البلدين تجمعهما روا بــط‬ ‫متجذرة وتاريخية»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ل ـ ــودج خـ ــال اف ـت ـتــاح‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــور ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‬ ‫بالمعتمد ا لـبــر يـطــا نــي الثاني‬ ‫فـ ــي تـ ــاريـ ــخ الـ ـك ــوي ــت ال ـكــاب ـتــن‬ ‫ول ـ ـ ـيـ ـ ــام ش ـك ـس ـب ـي ــر فـ ـ ــي م ــرك ــز‬ ‫بيت ديكسون الثقافي‪ ،‬إلــى أن‬ ‫شكسبير كانت له عالقة خاصة‬ ‫جــدا وصــداقــة مميزة مــع حاكم‬ ‫الـكــويــت الــراحــل الشيخ مبارك‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪ :‬خ ــال عـمــل شكسبير‬ ‫لـسـنــوات فــي الـجــزيــرة العربية‬

‫تـمـكــن م ــن أن ي ــرس ــم الـمـنــاطــق‬ ‫الشمالية من الجزيرة العربية‬ ‫ال ـتــي ل ــم ت ــرس ــم‪ ،‬وكـ ــان أول من‬ ‫ت ـ ــواص ـ ــل م ـ ــع اب ـ ـ ــن س ـ ـعـ ــود فــي‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫وأيضا كان المستشار العسكري‬ ‫البــن سعود من ‪.1915 – 1910‬‬ ‫كما انطلق في مارس عام ‪1914‬‬ ‫من الكويت إلى الرياض قاطعا‬ ‫‪ 1800‬مـيــل‪ ،‬وم ــن ثــم اتـجــه إلــى‬ ‫العقبة عــابــرا الـصـحــراء‪ ،‬حيث‬ ‫درس ورس ــم ال ـخــرائــط بعناية‬ ‫فائقة‪ ،‬مما جعله األوروبي األول‬ ‫الذي له السبق في ذلك‪.‬‬ ‫وردا على سؤال للصحافيين‬ ‫حــول االتهامات التي وجهتها‬ ‫م ــوس ـك ــو ل ـل ـن ــدن أخـ ـي ــرا ح ـيــال‬

‫موقفها من تـطــورات المنطقة‪،‬‬ ‫أوض ـ ــح ل ـ ــودج أن ب ـ ــاده تــدعــم‬ ‫ال ـح ــل ال ـس ـيــاســي ف ــي س ــوري ــة‪،‬‬ ‫وتعمل تحت المظلة األممية‪،‬‬ ‫وتـ ـتـ ـع ــاون م ــع ال ـ ـ ــدول ال ـك ـبــرى‬ ‫مــن أج ــل الـتــوصــل إل ــى تسوية‬ ‫سياسية تحقن دماء السوريين‬ ‫وتوقف نزيف الدم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن سجل بــاده حــافــل‪ ،‬ويشهد‬ ‫بــه الجميع‪ ،‬ســواء على صعيد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات االن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة أو‬ ‫الـتـعــاون مــع المجتمع الــدولــي‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة األم ـ ـم ـ ـيـ ــة إلنـ ـه ــاء‬ ‫الصراع السوري‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫بالده تدعم المعارضة المعتدلة‪.‬‬ ‫من جانبه د‪ .‬عيسى دشتي‪:‬‬ ‫يـسـعــدنــا أن نـفـتـتــح الـمـعــرض‬

‫ال ــدائ ــم ل ـل ـصــور ال ـتــي التقطها‬ ‫الـمـعـتـمــد الـبــريـطــانــي الـكــابـتــن‬ ‫شـ ـكـ ـسـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــو ال ـم ـع ـت ـم ــد‬ ‫الـبــريـطــانــي الـثــانــي فــي تــاريــخ‬ ‫الكويت الــذي عمل في الكويت‬ ‫منذ عام ‪ 1909‬حتى عام ‪.1914‬‬ ‫وذكر د‪ .‬عيسى أن شكسبير هو‬ ‫من دعم الشيخ مبارك في افتتاح‬ ‫أول م ـك ـتــب ب ــري ــد ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫بتاريخ ‪ 21‬يناير ‪.1915‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ــح م ـح ـي ــي ال ـ ــدي ـ ــن أن‬ ‫ب ـ ـن ـ ـغـ ــادش ت ـم ـت ـل ــك إمـ ـك ــان ــات‬ ‫«ه ــائ ـل ــة» ف ــي الـ ـم ــوارد الـبـشــريــة‬ ‫خــاصــة ان مـعــدل غالبية أعمار‬ ‫الشعب دون الــ‪ 40‬عاما ويعتبر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــرك األسـ ـ ــاسـ ـ ــي ل ـل ـع ـج ـلــة‬ ‫االقتصادية في بنغالدش‪.‬‬ ‫وأضــاف ان الصناعة تساهم‬ ‫بنسبة كبيرة في الناتج المحلي‬ ‫االج ـمــالــي ف ــي شـتــى الـمـجــاالت‬ ‫أهمها استخراج الغاز الطبيعي‬ ‫وب ـعــض الـمـنـتـجــات الـبـتــرولـيــة‬ ‫وم ــواد البناء المختلفة وكذلك‬ ‫المواد الغذائية والزراعية‪.‬‬ ‫وبعد ذلك جرت مراسم توقيع‬ ‫بــروتــوكــول ت ـعــاون بـيــن الغرفة‬ ‫واتحاد الغرف في بنغالدش كما‬ ‫قام الوزان بتقديم هدية تذكارية‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــارة عـ ـ ــن مـ ـجـ ـس ــم لـ ـلـ ـب ــواب ــة‬ ‫الخشبية للغرفة‪.‬‬ ‫وضم الوفد الكويتي المشارك‬ ‫فــي الـلـقــاء كــا مــن رئـيــس لجنة‬ ‫المشاريع العامة واالسكان لدى‬ ‫الغرفة طارق المطوع وعضوي‬ ‫مـجـلــس ادارة ال ـغــرفــة عـبــدالـلــه‬ ‫المال ودبــوس الدبوس ورئيس‬ ‫ات ـح ــاد ال ـشــركــات االسـتـثـمــاريــة‬ ‫ب ــدر الـسـبـيـعــي ورئ ـي ــس ات ـحــاد‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــات ال ـكــوي ـت ـيــة حـسـيــن‬ ‫الخرافي ورئيس اتحاد مصارف‬ ‫الـكــويــت مــاجــد الـعـجـيــل ومــديــر‬ ‫ادارة الـعــاقــات الـخــارجـيــة لدى‬ ‫الـ ـغ ــرف ــة الـ ـتـ ـج ــاري ــة م ـح ـم ــد بــن‬ ‫يوسف‪.‬‬

‫الـبـتــروكـيـمــاويــات (نــي س ــون) في‬ ‫فيتنام من أهم المشاريع النفطية‬ ‫ف ــي آسـ ـي ــا‪ ،‬ح ـي ــث ي ـت ــوق ــع ت ـكــريــر‬ ‫‪ 200‬الــف برميل يوميا من النفط‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬ب ـه ــدف ت ـل ـب ـيــة الـطـلــب‬ ‫المتزايد للمنتجات البترولية في‬ ‫فيتنام‪ ،‬فيما من المقرر نقل النفط‬ ‫الـ ـخ ــام ب ــواس ـط ــة ن ــاق ــات الـنـفــط‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا لـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــو ق ـ ــع أن ي ـح ـق ــق‬

‫المشروع عائدات مجزية تتوافق‬ ‫م ــع مـتـطـلـبــات مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول‬ ‫فـيـمــا يـتـعـلــق بــاالسـتـثـمــار خــارج‬ ‫الكويت‪ ،‬باإلضافة إلى توفير منفذ‬ ‫آمن لتصريف النفط الكويتي‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـم ـبــارك غ ــادر والــوفــد‬ ‫ال ـم ــراف ــق ال ـعــاص ـمــة الـبـنـغــالـيــة‬ ‫(دكـ ـ ـ ــا)‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ف ــي خ ـت ــام زيـ ــارة‬ ‫رسمية استمرت ثالثة أيام ضمن‬ ‫ً‬ ‫جولة آسيوية تشمل أيضا كال‬

‫من فيتنام وكوريا واليابان‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ق ـب ـي ــل‬ ‫مغادرته بنغالدش بمقر إقامته‪،‬‬ ‫زعيمة المعارضة في البرلمان‬ ‫البنغالي روشان ارشاد‪.‬‬ ‫وجـ ــرى خ ــال ال ـل ـقــاء ت ـبــادل‬ ‫األحاديث الودية‪ ،‬واستعراض‬ ‫العالقات الثنائية المتميزة بين‬ ‫البلدين الصديقين‪.‬‬

‫الكويت ودكا تؤكدان تعزيز‬ ‫التعاون وتوسيع الشراكة‬ ‫اتفق الجانبان الكويتي والبنغالدشي في بيان‬ ‫مشترك صــدر فــي خـتــام المباحثات على تعزيز‬ ‫الـتـعــاون المشترك فــي شتى الـمـجــاالت لتوسيع‬ ‫آف ــاق الـشــراكــة فــي قـطــاعــات الـتـجــارة واالستثمار‬ ‫والطاقة والدفاع والموارد البشرية والبنى التحتية‬ ‫وال ـق ـط ــاع ــات ذات االولـ ــويـ ــة ف ــي ه ـي ـئــة الـمـنـطـقــة‬ ‫االقتصادية وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـب ـيــان إل ــى تــوق ـيــع الـجــانـبـيــن اتـفــاقـيــة‬ ‫التعزيز والحماية المتبادلة لالستثمارات بين‬ ‫البلدين «ستعمل على تعزيز االستثمارات بينهما»‬ ‫مشيدا بالعالقات الثنائية الممتازة وا لـصــدا قــة‬ ‫القديمة بين الكويت وبنغالدش‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أعربت رئيسة وزراء بنغالدش عن‬ ‫بالغ تقديرها للمساعدة التنموية التي قدمتها‬ ‫دولــة الكويت بقيمة ‪ 15‬مليون دينار كويتي (‪51‬‬ ‫مليون دوالر) حيث وقع الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية اتفاقية قرض جديدة النشاء‬ ‫جسر بايرا لدعم التنمية جنوب البالد‪.‬‬ ‫وقدمت شيخة حسينة شكرها لدولة الكويت‬ ‫ع ـلــى اس ـت ـضــافــة أع ـ ــداد ك ـب ـيــرة م ــن ال ـع ـمــالــة مــن‬ ‫بنغالدش على أراضيها معربة عن خالص تقديرها‬ ‫لتوقيع اتفاقية االعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين‬ ‫وحاملي جــوازات السفر الخاصة مؤكدة ان «تلك‬ ‫االتفاقية ستسهل االتصاالت الرسمية والزيارات»‬ ‫بما يفيد البلدين‪.‬‬ ‫وأشاد البيان بالمستوى المتميز من التعاون‬ ‫في مجال الدفاع‪ ،‬مؤكدا أن توقيع اتفاقية التعاون‬ ‫في المجال العسكري للتدريب وغيرها من الجوانب‬ ‫سيوسع التعاون الدفاعي بين البلدين‪.‬‬ ‫وثمنت رئيسة وزراء بنغالدش الــدور النشيط‬ ‫لدولة الكويت في الجانب االنساني بما في ذلك‬ ‫استضافة مؤتمرات المانحين لتخفيف معاناة‬ ‫الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫ورح ـ ــب ال ـب ـي ــان بـ ـق ــرار م ـج ـلــس األم ـ ــن ال ــدول ــي‬ ‫رقــم ‪ 2254‬بشأن االزم ــة الـســوريــة وأش ــاد بجهود‬

‫مشاورات اليمن تخطو‪...‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وبينما كشف ولد الشيخ عن وصول وفد نسائي‬ ‫من سبع يمنيات إلى الكويت أمس للمشاركة في المشاورات‪ ،‬قال مصدر‬ ‫مطلع لـ"الجريدة" إن ممثلي الوفد المشترك في اللجنة األمنية رفضوا‬ ‫الخوض في نقاش قبل تثبيت وقف إطالق النار‪.‬‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬ت ــرددت أنـبــاء عــن إع ــداد األم ــم المتحدة "خريطة‬ ‫طريق" تشمل مراحل تدريجية النسحاب الميليشيات الحوثية وقوات‬ ‫الرئيس السابق علي صالح من مناطق وجودها في المدن‪ ،‬بموازاة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطوات لتطبيع األوضاع أمنيا‪ ،‬وصوال إلى انتخابات رئاسية وبدء‬ ‫كتابة دستور جديد للبالد‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬

‫المجلس الوطني إلدراج أبراج‪...‬‬ ‫الخليجي وباقي دول العالم‪ ،‬ويدل البرج األكبر والرئيسي الذي يحمل‬ ‫كرتين على "المبخر"‪ ،‬فــي حين يحمل الثاني كــرة واح ــدة تــدل على‬ ‫"المرش"‪ ،‬أما الثالث‪ ،‬وهو األصغر‪ ،‬فيدل على "المكحلة"‪ ،‬وهي أدوات‬ ‫لها ارتباط بالطابع الثقافي والتراثي الكويتي‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫األمن السعودي يصفي «خلية داعشية»‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للمصادر‪ ،‬فإن العملية األمنية بدأت في السابعة صباحا‪ ،‬حيث‬ ‫داهمت األجهزة األمنية الموقع الظاهر على قارعة الطريق‪ .‬وفي عملية‬ ‫سابقة استمرت يومين وانتهت األحد‪ ،‬قتل «داعشيان»‪ ،‬وأصيب ثالث في‬ ‫محافظة بيشة جنوب غرب المملكة‪.‬‬ ‫ومن جهة أخــرى‪ ،‬رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الداخلية محمد بن نايف العرض العسكري لوحدات قوات األمن الخاصة‬ ‫والتطبيقات التكتيكية وتخريج الدورة التأهيلية للفرد األساسي الـ‪،45‬‬ ‫ً‬ ‫ودورة الصاعقة الـ‪ 10‬ذات المراحل األربع‪ ،‬وعددا من الدورات التخصصية‬ ‫لوحدات قوات األمن الخاصة‪ .‬وقال قائد قوات األمن الخاصة اللواء الركن‬ ‫مفلح العتيبي إن التطورات والمتغيرات التي «تجتاح عالمنا المعاصر‪،‬‬ ‫وما أفرزته من تحديات ومستجدات أمنية‪ ،‬تتطلب منا مضاعفة الجهود‬ ‫وانتهاج األساليب الحديثة والمتطورة في التخطيط والتدريب‪ ،‬والتركيز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على العنصر البشري‪ ،‬تأهيال وتدريبا‪ ،‬ليكون العمل األمني مواكبا لتطور‬ ‫ً‬ ‫العصر‪ ،‬وقادرا على مواجهة التحديات والتعامل معها بكفاءة عالية»‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬العربية)‬

‫ال ـم ـب ـعــوث ال ـخ ــاص لــامــم الـم ـتـحــدة ال ــى ســوريــة‬ ‫ستيفان دي مستورا معربا عن تأييد الجانبين‬ ‫الكامل لمقررات مؤتمر (جنيف ‪ )1‬كأساس للحل‬ ‫الـسـيــاســي م ــن أج ــل وض ــع نـهــايــة لـنــزيــف الــدمــاء‬ ‫والحفاظ على وحدة االراضي السورية بما يلبي‬ ‫طموحات الشعب الـســوري فــي دول ــة ديمقراطية‬ ‫مــؤكــدا فــي الــوقــت ذات ــه ض ــرورة تحسين الــوضــع‬ ‫االنساني هناك‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى اه ـم ـي ــة ت ـح ـق ـيــق الـ ـس ــام ال ـع ــادل‬ ‫والشامل في منطقة الشرق االوسط طبقا للقرارات‬ ‫األمـمـيــة ذات الصلة وإقــامــة الــدولــة الفلسطينية‬ ‫المستقلة المتماسكة جغرافيا والقابلة للحياة‬ ‫وتعيش في أمن وسالم مع جميع جيرانها طبقا‬ ‫لمبادرة السالم العربية‪.‬‬ ‫ودعــا اسرائيل إلى الكف عن األعمال االحادية‬ ‫وبناء المستوطنات في الضفة العربية والقدس‬ ‫الشرقية والمناطق المقدسة وحث على مواصلة‬ ‫المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين‪.‬‬ ‫وأكد التزام الجانبين بالتعاون لتحقيق السالم‬ ‫واالستقرار في المنطقة وغيرها الفتا إلى تقدير‬ ‫الجانب البنغالدشي لدولة الكويت ودوره ــا في‬ ‫استضافة محادثات السالم اليمنية التي بدأت في‬ ‫‪ 21‬إبريل الماضي برعاية األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ورحب البيان باالتفاق النووي المبرم بين إيران‬ ‫ومجموعة (‪ )1+5‬مؤكدا أهمية االلتزام بالتطبيق‬ ‫الكامل لبنود االتفاق وإقامة عالقات طبيعية بين‬ ‫إ ي ــران ودول مجلس ا لـتـعــاون الخليجي تستند‬ ‫إلى مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في‬ ‫الشؤون الداخلية وااللتزام بحسن الجوار‪.‬‬ ‫واختتم البيان بالتأكيد على مواصلة التعاون‬ ‫بين البلدين في محاربة االرهاب والتصدي للعنف‬ ‫والتطرف لتحقيق الـســام واالسـتـقــرار وضــرورة‬ ‫السعي لتحقيق الرخاء والتقدم لألمة االسالمية‪.‬‬

‫ترحيل ترامب للمهاجرين يقلص‪...‬‬ ‫الخاص بين ‪ 381.5‬و‪ 623.2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وأضافت أن ذلك الترحيل قد يؤدي إلى ماليين الوظائف الشاغرة‬ ‫بسبب نقص القوى العاملة الشرعية التي ترغب في شغل تلك الوظائف‪،‬‬ ‫موضحة أن الزراعة والبناء والضيافة من القطاعات صاحبة النصيب‬ ‫األكبر من تلك العمالة غير الموثقة‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال دوغ ـ ــاس هــولـتــس ايـكـيــن رئ ـيــس ال ـمــركــز وكبير‬ ‫المستشارين االقتصاديين للسيناتور جون ماكين في حملته الرئاسية‬ ‫عام ‪ 2008‬إن «األمور التي تحدث عنها ترامب غير عملية على اإلطالق»‪.‬‬ ‫واستخدمت تلك الدراسة في تحليلها بيانات مكتب إحصاءات العمل‬ ‫لتقدير قيمة اإلنتاج من المهاجرين غير الموثقين‪ ،‬منتهية إلى أنه لن‬ ‫تكون هناك عمالة شرعية في القطاعات المشار إليها لشغل وظائفها‬ ‫الشاغرة الناتجة عن الترحيل الجماعي‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يبلغ حجم االقتصاد األميركي من السلع والخدمات‬ ‫هذا العام نحو ‪ 18.7‬تريليون دوالر بحسب صندوق النقد الدولي‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن الخسارة المتوقعة تشكل ‪ 400‬مليار دوالر‪( .‬رويترز) ‪٢٢‬‬

‫داود أوغلو يتنحى وينفي‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«لم أتفوه أبدا بأي كلمة سلبية بحق رئيسنا‪ ،‬ولن يحصل هذا األمر أبدا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ‪22‬‬ ‫مايو إلعادة هيكلته‪.‬‬ ‫وبحسب محطات التلفزة‪ ،‬فإن هذا القرار اتخذ خالل اجتماع لقيادة‬ ‫«العدالة والتنمية» في أنقرة‪ ،‬غداة معلومات عن قطيعة بين داود أوغلو‬ ‫وإردوغ ــان‪ ،‬الــذي رســخ بذلك سلطاته في أوج تــوتــرات تشهدها تركيا‪،‬‬ ‫أبرزها التهديد الجهادي‪ ،‬واستئناف النزاع الكردي‪ ،‬وامتداد الحرب في‬ ‫سورية إلى حدودها الجنوبية‪ .‬وعنونت صحيفة «حرييت» صفحتها‬ ‫األولى أمس «داود أوغلو يتنحى»‪ ،‬متحدثة عن «انتقال ديمقراطي» هادئ‬ ‫ُ‬ ‫اتفق عليه بين الرجلين خالل لقاء حاسم عقد مساء أمس األول‪ ،‬بهدف‬ ‫تجنب أزمة في أعلى هرم الدولة‪ .‬ولم يستحسن إردوغان‪ ،‬الرئيس القوي‬ ‫وصاحب النفوذ داخل «العدالة والتنمية»‪ ،‬الذي أسسه عام ‪ ،2001‬تفاوض‬ ‫رئيس وزرائــه بمفرده على االتفاق بشأن سياسة الهجرة بين االتحاد‬ ‫األوروبــي وأنقرة‪ ،‬والرغبة التي عبر عنها في العودة إلى المفاوضات‬ ‫ً‬ ‫مع المتمردين األكراد‪ ،‬إضافة إلى تعبيره علنا عن وجهات نظر مختلفة‪،‬‬ ‫(أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬ ‫ ‬ ‫السيما بشأن اعتقال الصحافيين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«حقوق اإلنسان العربية»‪ :‬مركز «إيواء العمالة» تجربة رائدة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫زعالني‪ :‬مرافق المركز توفر حدا معقوال لمعيشة العمالة المتضررة‬ ‫جورج عاطف‬

‫كشف المطوطح أن «هيئة‬ ‫العمل» بصدد إقامة مركز إيواء‬ ‫خاص بالرجال على غرار المركز‬ ‫الحالي المخصص للنساء‪.‬‬

‫ضمن الزيارة التي أجراها للبالد وفد‬ ‫لجنة حقوق اإلنـســان العربية المعنية‬ ‫بتنفيذ أحكام الميثاق العربي لحقوق‬ ‫اإلن ـس ــان‪ ،‬أج ــرى الــوفــد زي ــارة ميدانية‪،‬‬ ‫أم ــس االول‪ ،‬إل ــى م ــرك ــز إي ـ ــواء الـعـمــالــة‬ ‫الـمـنــزلـيــة‪ ،‬فــي منطقة جليب الـشـيــوخ‪،‬‬ ‫لالطالع على سير العمل بداخله‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة ح ـق ــوق‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان ال ـع ــرب ـي ــة ف ــي ج ــام ـع ــة ال ـ ــدول‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة د‪ .‬ع ـبــدال ـم ـج ـيــد زعـ ــانـ ــي أن‬ ‫"م ــرك ــز إيـ ـ ــواء ال ـع ـمــالــة ال ــواف ــدة الـتــابــع‬ ‫لـلـهـيـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـقــوى ال ـع ــام ـل ــة‪ ،‬يعد‬ ‫بـمـثــابــة ت ـجــربــة رائـ ـ ــدة‪ ،‬وال ب ــأس بـهــا‪،‬‬ ‫لـكــونــه يستقبل طــواعـيــة الـعـمــالــة التي‬ ‫ً‬ ‫تـعــانــي أوض ــاع ــا صـعـبــة‪ ،‬فـيـمــا يتعلق‬ ‫بالناحية القانونية‪ ،‬أو المتضررة من‬ ‫ً‬ ‫اصحاب االعمال‪ ،‬ويعيد تأهيلها نفسيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا لحين عودتها مـجــددا إلى‬ ‫بلدانها"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه "خــال الجولة وجدنا‬ ‫ال ـم ــراف ــق الـمـخـتـلـفــة ف ــي ال ـم ــرك ــز س ــواء‬ ‫ساحات التجمع أو العيادة الطبية أو‬ ‫ً‬ ‫غ ــرف الـطـعــام وال ـن ــوم واإلق ــام ــة‪ ،‬فضال‬ ‫عن االماكن المخصصة للعبادة سواء‬ ‫للمسلمين أو غير المسلمين‪ ،‬توفر الحد‬ ‫المعقول من العيش لتلك العمالة الوافدة‬ ‫ً‬ ‫لحين حــل مشكالتها"‪ ،‬مثمنا الجهود‬ ‫الحكومية في ذلك الصدد‪.‬‬

‫الهيئة حريصة‬ ‫على إعادة‬ ‫تأهيل ودمج‬ ‫العمالة‬ ‫تقرير حقوقي‬ ‫بالمجتمع‬ ‫وأوضح زعالني أن "الهدف الرئيسي‬ ‫المطوطح م ــن ال ــزي ــارة إق ــام ــة ال ــورش ــة الـخــاصــة‬

‫بشرح وتعريف الميثاق العربي لحقوق‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان"‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ــه "ف ــي اط ــار‬ ‫الزيارة التقت اللجنة مع بعض الجهات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وأعـ ـ ـض ـ ــاء فـ ــي م ـن ـظ ـمــات‬ ‫المجتمع المدني للتشاور حول وضع‬ ‫ً‬ ‫حقوق اإلنـســان فــي الـكــويــت"‪ ،‬متمنيا‬ ‫إجـ ــراء ال ـمــزيــد مــن ال ــزي ــارات‪ ،‬السيما‬ ‫عقب مناقشة تقرير الكويت الحقوقي‬ ‫الـسـنــوي ال ــذي ستقدمه خ ــال الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن "الـ ـلـ ـجـ ـن ــة لـ ـي ــس لـ ـه ــا أي‬ ‫اختصاص فيما يتعلق بالتحقيقات‪،‬‬ ‫بل تأتي تلك الزيارات بناء على دعوة‬ ‫من الدولة‪ ،‬حيث تتلخص مهمتنا فيما‬ ‫حدده الميثاق للنظر في تقارير الدولة‬ ‫عن حقوق اإلنسان ومناقشتها‪ ،‬من ثم‬ ‫إبداء المالحظات والتوصيات التي يتم‬ ‫نشرها على نطاق واسع"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه "خــال الــزيــارة قامت‬ ‫اللجنة بــا لـتــوا صــل مــع ممثلي وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة لـلـتـطــرق إل ــى الـمــوضــوعــات‬ ‫المتعلقة بالسجون وما يتاح للسجين‬ ‫من حقوق‪ ،‬غير أنه لم يتسن لنا زيارة‬ ‫السجون لضيق الوقت"‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال نــائــب مــديــر الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة لشؤون حماية‬ ‫القوى العاملة‪ ،‬عبدالله المطوطح‪ ،‬إن‬ ‫"زي ــارة لجنة حقوق اإلنـســان العربية‬ ‫جاءت لالطالع والتعرف على الخدمات‬ ‫التي يقدمها المركز للنزالء من العمالة‬ ‫الوافدة التي تعاني مشكالت"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫"حرص الهيئة على إعادة تأهيل ودمج‬ ‫تـلــك الـعـمــالــة م ــرة أخـ ــرى بالمجتمع‪،‬‬

‫صورة جماعية ألعضاء الوفد ومسؤولي «هيئة العمل»‬ ‫وتــوفـيــر ف ــرص عـمــل لـهــم فــي الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا‪ ،‬أو ال ـت ـن ـس ـيــق الــدب ـلــومــاســي‬ ‫مــع سفارتهم لتسهيل عملية العودة‬ ‫الطوعية إلى بلدانهم"‪.‬‬

‫مركز للرجال‬ ‫وبين المطوطح أن "الهيئة حرصت‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـ ــزيـ ـ ــارة عـ ـل ــى عـ ـ ــرض وش ـ ــرح‬ ‫الـ ــدور ال ــذي ت ـقــوم بــه لـحـمــايــة حقوق‬

‫العمالة الــوافــدة‪ ،‬السيما دور القطاع‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد مـ ــن خـ ـ ــال إدارت ـ ـ ــي‬ ‫(عــاقــات وتفتيش ال ـع ـمــل)"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"كـمــا حرصنا على إط ــاع الــوفــد على‬ ‫الخدمات التي يقدمها المركز للنزالء‬ ‫ومــا يتمتع بــه مــن طاقة استيعابية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معلنا أن "الهيئة بـصــدد إقــامــة مركز‬ ‫إيواء خاص بالرجال على غرار المركز‬ ‫الحالي والمخصص للسيدات"‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــآل ـي ــة االل ـت ـح ــاق‬

‫نقل مؤتمر وزراء التربية العرب من الكويت إلى تونس‬ ‫مراجعة أرقام جلوس طلبة الثانوي وإعالن النتائج ‪ 5‬يونيو‬ ‫نقلت منظمة التربية للدول‬ ‫العربية مقر انعقاد مؤتمر وزراء‬ ‫التربية العرب من الكويت إلى‬ ‫تونس بعد أن طلبت األولى‬ ‫تأجيله‪.‬‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بـيـنـمــا أع ـلــن وزي ــر الـتــربـيــة‬ ‫وزي ــر الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي د‪ .‬بــدر‬ ‫ا لـ ـعـ ـيـ ـس ــى ان ا ع ـ ـ ـ ــان ن ـت ــا ئ ــج‬ ‫ش ـهــادة الـثــانــويــة الـعــامــة ومــا‬ ‫ي ـعــادل ـهــا سـيـتــم ف ــي ‪ 5‬يــونـيــو‬ ‫المقبل‪ ،‬ألغت المنظمة العربية‬ ‫ل ـل ـتــرب ـيــة والـ ـعـ ـل ــوم وال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫اس ـت ـض ــاف ــة ال ـك ــوي ــت ل ـمــؤت ـمــر‬ ‫وزراء التربية العرب الذي كان‬ ‫مزمعا عقده في مايو الجاري‪،‬‬ ‫حـيــث ق ــررت تـنـظـيـمــه فــي مقر‬ ‫المنظمة بالعاصمة التونسية‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر ت ــرب ــوي ــة‬ ‫مـ ـطـ ـلـ ـع ــة أن وزارة ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة‬ ‫أبـ ـلـ ـغ ــت ال ـم ـن ـظ ـم ــة ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫تــأج ـيــل م ــوع ــد ع ـقــد ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫إل ــى نــوفـمـبــر الـمـقـبــل ب ــدال من‬ ‫عـقــده فــي مــوعــده الـمـحــدد في‬ ‫م ــاي ــو الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬م ــوض ـح ــة أن‬ ‫ا لـتــر بـيــة أرادت تــأ جـيــل مــو عــد‬ ‫ع ـق ــد ال ـم ــؤت ـم ــر ألس ـ ـب ــاب ع ــدة‬ ‫م ـن ـهــا ان ـع ـق ــاده ب ــال ـت ــزام ــن مــع‬ ‫مــؤ تـمــر تــر بــوي آ خ ــر لتحقيق‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــادة ال ـ ـ ـق ـ ـ ـصـ ـ ــوى م ــن‬

‫«الصحة»‪ :‬ضبط األدوية المغشوشة‬ ‫بالتعاون مع «الداخلية» و«التجارة»‬ ‫أكــدت وزارة الصحة حرصها‬ ‫على ضبط االدوي ــة المغشوشة‬ ‫وال ـم ــزي ـف ــة والـ ـمـ ـه ــرب ــة‪ ،‬واتـ ـخ ــاذ‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة ت ـج ــاه‬ ‫ال ـشــركــات الـمـخــالـفــة لــوقــف تلك‬ ‫التجاوزات بالتعاون مع وزارتي‬ ‫الداخلية والتجارة‪.‬‬ ‫و قــال مــد يــر ادارة التفتيش‬ ‫ع ـل ــى االدويـ ـ ـ ــة فـ ــي "ال ـص ـح ــة"‬ ‫د‪ .‬جــابــر ال ـخــالــدي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي امس على هامش حملة‬ ‫اطلقتها الوزارة للتوعية بمخاطر‬ ‫اس ـت ـخــدام األدوي ـ ــة الـمـغـشــوشــة‪،‬‬ ‫إن إدارتــه أحالت أخيرا عــددا من‬ ‫الصحف االعالنية المروجة لتلك‬ ‫المنتجات ال ـضــارة ال ــى النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأضاف الخالدي أنه تم ابالغ‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـنــائ ـيــة ب ــاألدوي ــة‬ ‫المغشوشة ا لـتــي يتم ترويجها‬ ‫عبر وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫الفتا إلى وجود تعاون كبير في‬ ‫هذا الجانب بين ادارة التفتيش‬ ‫ع ـل ــى االدوي ـ ـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ــوزارة ال ـص ـحــة‬ ‫ووزارتي الداخلية والتجارة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن هـ ـ ـ ــذه ال ـح ـم ـل ــة‬ ‫الـتــوعــويــة الـتــي ستستمر ثالثة‬ ‫أيـ ـ ـ ــام ب ـم ـج ـم ــع األف ـ ـن ـ ـيـ ــوز ت ــأت ــي‬ ‫اسـ ـتـ ـكـ ـم ــاال لـ ـحـ ـم ــات ال ـت ــوع ـي ــة‬ ‫السابقة التي بدأتها االدارة عام‬ ‫‪ ،2013‬مشيرا إلى أنها تستهدف‬ ‫ت ــوعـ ـي ــة الـ ـشـ ـب ــاب عـ ــن م ـق ــوي ــات‬ ‫الجسم والنساء عن مستحضرات‬ ‫التجميل وأدوية التخسيس‪.‬‬

‫جابر الخالدي‬

‫وذكـ ــر أن ــه ت ــم خ ــال الـعــامـيــن‬ ‫الماضيين ضبط ‪ 640‬نوعا من‬ ‫االدويـ ـ ــة ال ـم ـغ ـشــوشــة والـمــزيـفــة‬ ‫وال ـم ـهــربــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن اإلدارة‬ ‫نظمت حملة قبل شهر بالتنسيق‬ ‫مع وزارة الداخلية ضبطت فيها‬ ‫كمية كبيرة مــن تلك المنتجات‬ ‫الصحية المغشوشة‪.‬‬

‫وفي موعده المحدد في مايو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر إلـ ــى‬ ‫أن وزارة ا ل ـت ــر ب ـي ــة ا س ـت ـعــدت‬ ‫لعقد ا لـمــؤ تـمــر حـيــث خاطبت‬ ‫وزارة ا لـ ـ ـم ـ ــا لـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ـ ــن أ ج ـ ــل‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ــازمـ ــة‬ ‫لـعـقــده بشكل يليق بمستوى‬ ‫الـحـضــور الـمـتــوقــع مــن وزراء‬ ‫وشخصيات تربوية عربية‪.‬‬

‫رصد الدرجات‬ ‫بدر العيسى‬

‫حضور الشخصيات التربوية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــت ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر أن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة خ ــاطـ ـب ــت ال ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة م ــن أج ــل اسـتـضــافــة‬ ‫الكويت لمؤتمر وزراء التربية‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــرب ع ـل ــى أن ي ـت ــم تــأ ج ـيــل‬ ‫الموعد إلى نوفمبر األمر الذي‬ ‫رفضته المنظمة و قــررت على‬ ‫ا ثــره نقل المؤتمر إ لــى مقرها‬ ‫الرئيسي بالعاصمة التونسية‬

‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬بـ ـ ـ ــدأت‬ ‫المناطق التعليمية ا جــراء ات‬ ‫مراجعة أر قــام جلوس الطلبة‬ ‫فــي الـمــرحـلــة ال ـثــانــويــة‪ ،‬حيث‬ ‫وج ـه ــت ال ـم ـنــاطــق الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫تعميما إ لــى جميع ا لـمــدارس‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة بـ ـض ــرورة ال ـحــرص‬ ‫ع ـل ــى س ـح ــب ارق ـ ـ ــام ال ـج ـلــوس‬ ‫لـلـطـلـبــة فــي ص ـفــوف الـمــرحـلــة‬ ‫من موقع ا لــوزارة المخصصة‬ ‫لذلك والعمل على مراجعتها‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل دقـ ـ ـي ـ ــق ح ـ ــرص ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫صحتها‪.‬‬

‫وطـ ــال ـ ـبـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة لـ ـج ــان‬ ‫المراجعة في المدارس بالتأكد‬ ‫م ـ ــن ص ـ ـحـ ــة ارقـ ـ ـ ـ ــام الـ ـجـ ـل ــوس‬ ‫ل ـل ـط ـل ـبــة وم ـخ ــاط ـب ــة ال ـج ـهــات‬ ‫الـمـخـتـصــة فــي الـتـعـلـيــم الـعــام‬ ‫وادارة نـ ـ ـظ ـ ــم ا ل ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــو مـ ــات‬ ‫للتنسيق معها لتصحيح أي‬ ‫أخـ ـط ــاء ق ــد ت ـك ـت ـشــف‪ ،‬م ـشــددة‬ ‫عـ ـل ــى أهـ ـمـ ـي ــة ه ـ ـ ــذه ال ـع ـم ـل ـي ــة‬ ‫ل ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــان ص ـ ـ ـحـ ـ ــة وسـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫اجراء ات رصد درجات الطلبة‬ ‫اثـ ـ ـن ـ ــاء اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات الـ ـث ــان ــوي ــة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫يـ ــذ كـ ــر أن وزارة ا ل ـت ــر ب ـي ــة‬ ‫ت ـع ـمــل س ـنــويــا ع ـلــى مــراج ـعــة‬ ‫وتدقيق اسماء وبيانات طلبة‬ ‫المرحلة الثانوية في الصفوف‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــاش ـ ــر ح ـ ـتـ ــى الـ ـث ــان ــي‬ ‫عـشــر للتأكد مــن صحتها في‬ ‫برنامج سجل الطالب تمهيدا‬ ‫الس ـت ـخــراج الـنـتــائــج وطـبــاعــة‬ ‫ش ـه ــادات ال ـت ـخــرج‪ ،‬حـيــث يتم‬ ‫اع ـ ـ ــان الـ ـنـ ـت ــائ ــج ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي يرأسه وزير التربية‬ ‫بحضور قياديي الوزارة‪.‬‬

‫بــال ـمــركــز‪ ،‬ذك ــر أن "ال ـب ــداي ــة م ــن خــال‬ ‫ق ـي ــام ال ـن ــزي ــل بـتـسـجـيــل ط ـلــب دخ ــول‬ ‫ال ــى ال ـمــركــز‪ ،‬وع ـمــل كـشــف جـنــائــي له‬ ‫للتأكد من خلو صحيفته الجنائية من‬ ‫السوابق‪ ،‬إضافة إلى الكشف الصحي‬ ‫حتى يتمكن من االلتحاق بالمركز"‪.‬‬

‫مهمة الزيارات‬ ‫النظر في تقارير‬ ‫الدولة عن‬ ‫حقوق اإلنسان‬ ‫ومناقشتها‬ ‫زعالني‬

‫«األشغال» أنفقت ‪ 8.5‬ماليين دينار‬ ‫على مبنى «األوقاف» بالرقعي‬

‫مبنى وزارة األوقاف الجديد بالرقعي‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫ف ـ ــي وزارة األ ش ـ ـ ـغـ ـ ــال ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة" أن ال ـ ــوزارة أنفقت‬ ‫قـ ـ ـ ــرا بـ ـ ـ ــة ‪ %21‬مـ ـ ـ ــن إ ج ـ ـمـ ــا لـ ــي‬ ‫ال ـم ـص ــروف ــات ال ـم ـق ــدرة لمبنى‬ ‫وزارة األو قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف وا ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫اإلسالمية الجديد‪ ،‬حيث تقدر‬ ‫مصروفات إنشاء المبنى حتى‬ ‫‪ 31‬مارس ‪ 2015‬بمبلغ ‪ 8‬ماليين‬ ‫و‪ 592‬ألفا و‪ 669‬دينارا‪.‬‬

‫ولفتت المصادر إلى أن مشروع‬ ‫م ـب ـنــى وزارة األوقـ ـ ـ ــاف ي ـق ــع فــي‬ ‫محافظة حولي بمنطقة الرقعي‬ ‫وتبلغ مساحته الكلية حوالي ‪152‬‬ ‫‪ 413.‬مترا مربعا‪ ،‬ويعد المشروع‬ ‫صرحا معماريا يتسم باالصالة‬ ‫وإحياء روح التراث االسالمي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن ال ـم ـش ــروع‬ ‫يـتـكــون مــن مـبـنــى رئـيـســي يضم‬ ‫‪ 6‬أدوار مــع ســرداب ـيــن‪ ،‬ومــواقــف‬ ‫س ـي ــارات خــاصــة وغ ــرف حــراســة‬ ‫ويـ ـمـ ـت ــد عـ ـل ــى مـ ـس ــاح ــة ‪12500‬‬

‫مـتــر م ــرب ــع‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى مسجد‬ ‫ب ـم ـس ــاح ــة ‪ 2330‬مـ ـت ــرا م ــرب ـع ــا‪،‬‬ ‫وم ـ ـسـ ــاحـ ــة خـ ـ ـض ـ ــراء وخـ ــدمـ ــات‬ ‫ب ـم ـســاحــة ‪ 11730‬م ـت ــرا مــربـعــا‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أن الـ ـط ــاق ــة االس ـت ـي ـعــاب ـيــة‬ ‫لمواقف السيارات تبلغ الفا و‪105‬‬ ‫سـيــارات‪ ،‬ويتكون المشروع من‬ ‫‪ 16‬دورا وثــاثــة س ــرادي ــب‪ ،‬وكــل‬ ‫س ـ ــرداب بـمـســاحــة تـ ـت ــراوح بين‬ ‫‪25742‬م ‪ 2‬و ‪21571‬م ‪ 2‬بـقـيـمــة‬ ‫اجـمــالـيــة لـلـمـشــروع ت ـقــدر بـ ـ ‪40‬‬ ‫مليونا و‪ 430‬ألف دينار‪.‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬تسهيل استيراد األسماك يخفض أسعارها‬

‫ً‬ ‫«مزارع الربيان بالصبية ترى النور قريبا وال نية للترخيص لسفن الفيبرغالس»‬ ‫ذكرت «الزراعة» أن تسهيل‬ ‫اإلجراءات الخاصة بدخول‬ ‫األسماك المستوردة ساهم‬ ‫في خفض األسعار‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أنها قامت بضم مراكب‬ ‫الصيد الخاصة باألفراد‬ ‫وجمعها ضمن شركات‬ ‫في إطار سعيها للحفاظ‬ ‫على الثروة السمكية المحلية‪.‬‬

‫قــالــت الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـشــؤون‬ ‫الـ ــزراعـ ــة وال ـ ـثـ ــروة ال ـس ـم ـك ـيــة إن‬ ‫ان ـ ـخ ـ ـف ـ ــاض أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار األس ـ ـ ـمـ ـ ــاك‬ ‫ووفــرتـهــا فــي االسـ ــواق المحلية‬ ‫جـ ـ ــاء بـ ـع ــد ت ـس ـه ـي ــل اإلجـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة ب ـ ـ ــدخ ـ ـ ــول األس ـ ـ ـمـ ـ ــاك‬ ‫المستوردة من الدول المجاورة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫اإلدارة ا لـ ـم ــد ي ــر ا ل ـ ـعـ ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس ف ـي ـص ــل الـ ـحـ ـس ــاوي‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح لـ ــ"ك ــون ــا" امـ ــس ان‬ ‫دخــول األسـمــاك المستوردة إلى‬ ‫ا لـبــاد تــم بالتنسيق مــع كــل من‬ ‫بـلــديــة الـكــويــت ووزارة الـتـجــارة‬ ‫وا لـ ـصـ ـن ــا ع ــة ووزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫واالدارة العامة للجمارك‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـحـ ـس ــاوي أن تـلــك‬ ‫الخطوة تساهم في التخفيف من‬ ‫استنزاف المخزون المحلي من‬ ‫السمك والمحافظة عليه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الهيئة قامت بضم مراكب‬ ‫الصيد الخاصة باالفراد وجمعها‬ ‫ضمن شــركــات فــي إط ــار سعيها‬ ‫لـلـحـفــاظ ع ـلــى ال ـث ــروة الـسـمـكـيــة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وذكر أن الهيئة وضعت خطة‬ ‫زم ـن ـيــة لـتـطــويــر ق ـطــاع األس ـمــاك‬ ‫فــي الـكــويــت بـمــا يـحـقــق االن ـتــاج‬ ‫الوفير وخفض اال سـعــار إضافة‬ ‫إل ــى وض ــع ض ــواب ــط ت ـح ــدد بيع‬

‫سوق السمك‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــورد م ـن ـه ــا فـ ــي ال ـس ــوق‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫و نـ ـ ـف ـ ــى أي ن ـ ـيـ ــة لـ ـفـ ـت ــح بـ ــاب‬ ‫اصــدار تراخيص جــديــدة لسفن‬ ‫الـصـيــد "الـفـيـبــرغــاس" العاملة‬ ‫فــي الـمـيــاه االقـلـيـمـيــة الكويتية‬ ‫مـهـمــا ك ــان نــوعـهــا طـبـقــا لـلـقــرار‬ ‫(‪ )1985/26‬الــذي ال يــزال ساريا‬ ‫وذلـ ـ ــك ح ـف ــاظ ــا ع ـل ــى ال ـم ـخ ــزون‬ ‫السمكي في المياه االقليمية من‬ ‫الصيد الجائر‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ــأن مـ ـ ـ ـ ــزارع م ـن ـط ـقــة‬ ‫ال ـص ـب ـي ــة الـ ـخ ــاص ــة ب ــاسـ ـت ــزراع‬

‫الربيان سترى النور قريبا وذلك‬ ‫بعد اجتماع الهيئة مع المجلس‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدي النـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاء االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫الخاصة بها وتسهيلها‪.‬‬ ‫وبـيــن أن االس ـتــزراع البحري‬ ‫هو توجه عالمي لزيادة كميات‬ ‫األ س ـ ـ ـمـ ـ ــاك وأن ا لـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ت ـق ــوم‬ ‫بجهود كبيرة على هذا الصعيد‬ ‫برا وبحرا‪ ،‬مضيفا أن هناك ‪80‬‬ ‫مزرعة اسماك في مناطق الوفرة‬ ‫والعبدلي و بـعــض ا لـجــزر تنتج‬ ‫اكثر من ‪ 306‬أطنان سنويا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ـس ــاوي إن الـهـيـئــة‬

‫تسمح بصيد األسماك في المياه‬ ‫اإلقليمية الكويتية عــدا منطقة‬ ‫جون الكويت والثالثة اميال من‬ ‫السواحل وحول الجزر الكويتية‬ ‫ويـ ـسـ ـتـ ـثـ ـن ــى مـ ـ ــن ذلـ ـ ـ ــك "الـ ـ ـج ـ ــزء‬ ‫الشرقي ضمن الثالثة أميال من‬ ‫سواحل جزيرة بوبيان من رأس‬ ‫البرشا جنوبا حتى رأس القيد‬ ‫شماال"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ذلـ ــك االس ـت ـث ـنــاء‬ ‫يتم "ما لم يصدر قرار من وزارة‬ ‫الدفاع أو وزارة الداخلية يخالف‬ ‫ذلك حول جزيرة مسكان وفيلكا‬

‫وع ــوه ــة داخ ـ ــل م ـنـط ـقــة ال ـثــاثــة‬ ‫أميال من سواحل هذه الجزر"‪.‬‬ ‫وأكد حرص الهيئة على ضبط‬ ‫ال ـص ـي ــادي ــن ال ـم ـخــال ـف ـيــن لـمـنــع‬ ‫الصيد الجائر والمحافظة على‬ ‫ال ـم ـن ـتــج ال ـم ـح ـلــي م ــن االس ـم ــاك‬ ‫والــروبـيــان خصوصا "أن هناك‬ ‫‪ 158‬رخصة للسفن الخشبية و‪8‬‬ ‫ر خــص للسفن الحديدية و‪631‬‬ ‫رخ ـصــة ل ـل ـطــراريــد و‪ 59‬رخـصــة‬ ‫طراد مدموجة" الفتا إلى أنه تم‬ ‫وقف اصدار الرخص منذ ‪1985‬‬ ‫وال نية لفتحها‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫المطوع لـ ةديرجلا ‪ :‬الخدمة الصحية في الكويت‬ ‫ممتازة والمشكلة تكمن في قلة األطباء‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫«الميزانية كافية ألنها لم تعتمد إال بعد دراسة موثقة لمتطلبات الوزارة والمستشفيات»‬ ‫محمد الجاسم‬

‫أكدت نائبة مدير مستشفى‬ ‫«زين» ومركز سالم العلي للسمع‬ ‫والنطق د‪ .‬هديل المطوع‪ ،‬أن‬ ‫الخدمة الصحية في الكويت‬ ‫ممتازة‪ ،‬الفتة إلى أن المشكلة‬ ‫تكمن في قلة عدد األطباء الذي‬ ‫ال يتناسب مع عدد السكان‪.‬‬

‫قــالــت نــائـبــة مــديــر مستشفى‬ ‫زي ــن لــأنــف واألذن والـحـنـجــرة‬ ‫وم ـ ــرك ـ ــز سـ ــالـ ــم الـ ـعـ ـل ــي لـلـسـمــع‬ ‫وال ـن ـط ــق د‪.‬ه ــدي ــل ال ـم ـط ــوع‪ ،‬إن‬ ‫المستوى الصحي فــي الكويت‬ ‫ممتاز بالرغم من استياء البعض‬ ‫م ـن ــه‪ ،‬مـبـيـنــة أن ــه ال ي ــوج ــد فــرق‬ ‫بين العالج في القطاع الخاص‬ ‫والـ ـقـ ـط ــاع ال ـح ـك ــوم ــي م ــن حـيــث‬ ‫الـ ـكـ ـف ــاء ة‪ ،‬ألن األطـ ـب ــاء أنـفـسـهــم‬ ‫ي ـع ـم ـلــون ف ــي ال ـج ـه ـت ـيــن‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــرق ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص ال ـس ــرع ــة‬ ‫والكلفة‪.‬‬ ‫وأضافت المطوع‪ ،‬في حوارها‬ ‫م ــع "الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن األطـ ـب ــاء في‬ ‫مـسـتـشـفــى زيـ ــن م ــؤه ـل ــون على‬ ‫أع ـلــى م ـس ـتــوى‪ ،‬وق ـ ـ ــادرون على‬ ‫ع ـ ـ ــاج أص ـ ـعـ ــب ال ـ ـ ـحـ ـ ــاالت ال ـت ــي‬ ‫ت ـح ـت ــاج إلـ ــى الـ ـع ــاج ب ــال ـخ ــارج‬ ‫كــزراعــة قوقعة األذن‪ ،‬وهــذا يعد‬ ‫إنـ ـج ــازا ك ـب ـي ــرا‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن‬ ‫مـعـظــم س ـكــان ال ـكــويــت يـعــانــون‬ ‫حـســاسـيــة مــرتـفـعــة‪ .‬وفـيـمــا يلي‬ ‫تفاصيل اللقاء‪:‬‬

‫مستوى األطباء‬

‫معظم سكان‬ ‫الكويت يعانون‬ ‫حساسية‬ ‫مرتفعة وعددهم‬ ‫ال يستوعبه‬ ‫مستشفى واحد‬

‫• ماذا عن مستوى األطباء في‬ ‫"زين"؟ وكيف تقيمينهم؟‬ ‫ األطـ ـ ـب ـ ــاء واالسـ ـتـ ـش ــاري ــون‬‫فـ ــي م ـس ـت ـش ـفــى زيـ ـ ــن م ــؤه ـل ــون‬ ‫على اعلى مستوى في مجالهم‬ ‫وتخصصهم ويحملون شهادات‬ ‫عليا في البورد الكويتي وغيرها‬ ‫م ــن ال ـ ـبـ ــوردات ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـت ــم اخـ ـتـ ـي ــاره ــم ع ـل ــى م ـعــاي ـيــر‬ ‫وج ـ ـ ـ ــودة ع ــالـ ـي ــة‪ ،‬واألم ـ ـ ـ ــر ي ـب ــدأ‬ ‫بــاخ ـت ـيــار ط ــال ــب ال ـط ــب لـمـجــال‬ ‫االنـ ـ ــف واالذن والـ ـحـ ـنـ ـج ــرة‪ ،‬ثــم‬ ‫تــدر يـبــه فــي المستشفى‪ ،‬او في‬ ‫قـســم االن ــف واالذن والـحـنـجــرة‪،‬‬ ‫ثــم يتجه ألخــذ الـبــورد الكويتي‬ ‫أو البوردات االخرى‪ ،‬واستكمال‬ ‫دراسـتــه ليصل الــى طموحه في‬ ‫تخصصه الذي يريده‪.‬‬

‫العواش يشيد بتميز مهرجان‬ ‫اتحاد اإلذاعات العربية‬ ‫أش ــاد وك ـيــل وزارة اإلع ــام‬ ‫الـمـســاعــد ل ـشــؤون التخطيط‬ ‫اإلعــامــي والتنمية المعرفية‬ ‫رئ ـيــس ات ـح ــاد إذاع ـ ــات ال ــدول‬ ‫العربية محمد العواش امس‬ ‫بدورة مهرجان اتحاد إذاعات‬ ‫الدول العربية التي تحتضنها‬ ‫مدينة الحمامات شمال شرقي‬ ‫تونس‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف الـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــواش ف ــي‬ ‫تصريح لـ"كونا" ال ــدورة الــ‪17‬‬ ‫لمهرجان اتحاد إذاعات الدول‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـت ــي ان ـط ـل ـق ــت فــي‬ ‫الثاني من مايو الجاري بأنها‬ ‫"متألقة ومتميزة"‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫ت ـم ـي ــزت ه ـ ــذا الـ ـع ــام بـتـنـظـيــم‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض ض ـ ـخ ـ ــم ل ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫اإلن ـتــاج والـمـحـطــات اإلذاع ـيــة‬ ‫والـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــونـ ـي ــة شـ ـ ـ ــارك ف ـيــه‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 177‬ج ـن ــاح ــا بـيـنـهــا‬ ‫جناح وزارة اإلعالم الكويتية‪.‬‬ ‫وأضاف أن دورة هذا العام‬ ‫ت ـم ـي ــزت ب ـم ـش ــارك ــة اتـ ـح ــادي‬ ‫إذاع ـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـ ـ ــدول اآلس ـ ـيـ ــويـ ــة‬ ‫واألوروبية "لذلك يمكن اعتبار‬ ‫هــذه ال ــدورة متميزة حيث لم‬ ‫تقتصر فيها المشاركة على‬ ‫الهيئات العربية وأوفت حقيقة‬ ‫ب ـش ـعــارهــا (ال ـت ــأل ــق والـتـمـيــز‬ ‫واإلشعاع)"‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــواش أن‬ ‫المسابقات التي يقيمها اتحاد‬ ‫إذاعـ ـ ــات ال ـ ــدول الـعــربـيــة على‬ ‫هــامــش دورت ــه الـ ــ‪ 17‬توسعت‬ ‫بــدورهــا حيث شاركت برامج‬ ‫وأعمال تلفزيونية وإذاعية في‬ ‫عدة محاور كالثقافة والبيئة‬ ‫ود عـ ــم ا لـقـضـيــة الفلسطينية‬ ‫ومـ ـك ــافـ ـح ــة اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب مـبـيـنــا‬ ‫أن هـ ــذه ال ـم ـســاب ـقــات شـهــدت‬ ‫مـنــافـســة ش ــدي ــدة وسـيـتــم في‬ ‫وقــت الحــق الـيــوم اإلع ــان عن‬ ‫ال ـف ــائ ــزي ــن وت ـك ــري ـم ـه ــم خ ــال‬ ‫الحفل الختامي‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن هــذه ال ــدورة‬ ‫تضم نخبة كبيرة مــن نجوم‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ـ ــام وال ـ ـف ـ ــن ف ـ ــي الـ ـع ــال ــم‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ف ـض ــا عـ ــن ش ــرك ــات‬ ‫اإلنتاج والخبراء والمختصين‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال اإلع ـ ـ ـ ــام اإلذاع ـ ـ ــي‬ ‫والتلفزيوني ما يحولها إلى‬ ‫واحـ ـ ــدة م ــن أك ـب ــر الـمـلـتـقـيــات‬ ‫اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة اإلق ـل ـي ـم ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تشهد إبــرام اتفاقيات تعاون‬ ‫بين مختلف الهيئات اإلذاعية‬ ‫والتلفزيونية المشاركة‪.‬‬

‫• ك ـ ـيـ ــف تـ ـ ــريـ ـ ــن اسـ ـتـ ـيـ ـع ــاب‬ ‫مستشفى زين للمرضى؟‬ ‫ "زي ـ ـ ـ ـ ــن" ي ـس ـت ـق ـب ــل م ــرض ــى‬‫األنـ ـ ــف واالذن وال ـح ـن ـج ــرة مــن‬ ‫مـعـظــم مـنــاطــق ال ـكــويــت‪ ،‬بــل إنــه‬ ‫يستوعب اكثر من طاقته‪ ،‬وهناك‬ ‫اف ــرع لــأنــف واالذن والحنجرة‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫كمستشفى الفروانية والجهراء‬ ‫والعدان‪ ،‬وكذلك مستشفى مبارك‬ ‫ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى مستشفى‬ ‫االم ـ ـي ـ ــري الـ ـ ـ ــذي يـ ـحـ ـت ــوي عـلــى‬ ‫ع ـيــادات خــارجـيــة فـقــط‪ ،‬وال يتم‬ ‫عـ ـم ــل اي تـ ــدخـ ــل ج ـ ــراح ـ ــي ب ــه‪،‬‬ ‫وج ـم ـي ــع ادارات ه ـ ــذه االقـ ـس ــام‬ ‫ت ـت ـب ــع ادارات ا ل ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫التابعة لها‪ ،‬ولكن وضع الخطط‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات وغ ـ ـيـ ــرهـ ــا ي ـتــم‬ ‫بحثها في مستشفى "زيــن" ألنه‬ ‫ال ـمــرجــع ألق ـس ــام االنـ ــف واالذن‬ ‫وال ـح ـن ـج ــرة ف ــي ال ـك ــوي ــت الـتـيــؤ‬ ‫يرأسها د‪ .‬باسل الصباح‪.‬‬ ‫وجميع االطباء لدينا مؤهلون‬ ‫على مستوى عال وقــادرون على‬ ‫مـعــالـجــة أصـعــب ال ـح ــاالت‪ ،‬حيث‬ ‫تمكنوا مــن زراع ــة قوقعة لــأذن‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ي ـعــد انـ ـج ــازا ك ـب ـيــرا للطب‬ ‫الكويتي‪ ،‬ألنها من اصعب الحاالت‬ ‫التي تتطلب زراعتها في الخارج‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـن ــا ب ـف ـض ــل الـ ـل ــه أص ـب ـح ـنــا‬ ‫قادرين على إجرائها في الكويت‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل ع ـ ـ ــدد األط ـ ـ ـبـ ـ ــاء ال ــذي ــن‬ ‫يعلمون في مستشفى زين كاف؟‬ ‫ ن ـع ــم عـ ــددهـ ــم ك ـ ــاف فـ ــي ظــل‬‫الـ ــوضـ ــع الـ ـح ــال ــي لـلـمـسـتـشـفــى‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـب ـلــغ ع ــدده ــم ‪ 75‬طـبـيـبــا‬ ‫واستشاريا‪ ،‬ولكن نأمل أن يكون‬ ‫لدينا مستشفى ذو مساحة أكبر‪،‬‬ ‫ألن معظم سكان الكويت يعانون‬ ‫حـســاسـيــة مــرتـفـعــة‪ ،‬وه ــذا الـعــدد‬ ‫الكبير من المرضى ال يستوعبه‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى واحـ ـ ـ ــد‪ ،‬ك ـم ــا نـتـمـنــى‬ ‫تفعيل أكثر لالقسام الموجودة في‬ ‫المستشفيات حتى يكون العالج‬ ‫والخدمة على أعلى مستوى‪.‬‬

‫• كـ ــم عـ ـ ــدد الـ ـم ــرض ــى ال ــذي ــن‬ ‫يراجعون "زين"؟ وما مدى رضاهم‬ ‫عن الخدمة المقدمة لهم؟‬ ‫ "زيـ ـ ــن" يـسـتـقـبــل م ــا ب ـيــن ‪20‬‬‫و‪ 25‬حالة يوميا على مدى ‪ 5‬أيام‬ ‫في االسبوع تحتاج الى عمليات‪،‬‬ ‫وي ـتــم تـنــويـمـهــم فــي المستشفى‬ ‫تـمـهـيــدا لـلـتــدخــل ال ـج ــراح ــي‪ ،‬أمــا‬ ‫فيما يخص المراجعات فهناك ‪8‬‬ ‫عـيــادات متخصصة تستقبل كل‬ ‫منها ما يقارب ‪ 29‬مراجعا على‬ ‫فترتين صباحية ومسائية‪.‬‬ ‫• مـ ــا الـ ـخـ ـط ــط ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‬ ‫للمستشفى؟‬ ‫ مـ ــن الـ ـخـ ـط ــط ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‬‫ال ـت ــي نـتـطـلــع ال ـي ـهــا ونـتـمـنــى ان‬ ‫تـ ـت ــم هـ ــي ت ــوسـ ـع ــة ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى مـ ـبـ ـن ــى أكـ ـ ـب ـ ــر‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا عــن‬ ‫ت ـف ـع ـي ــل عـ ـ ـي ـ ــادات األقـ ـ ـس ـ ــام فــي‬ ‫المستشفيات األ خ ــرى لتستقبل‬ ‫ال ـح ــاالت الـصـغــرى والمتوسطة‬ ‫وال ـك ـب ــرى‪ ،‬ك ــي تـسـتــوعــب جميع‬ ‫المرضى من فئات المجتمع‪ ،‬وال‬ ‫ح ــا ج ــة لـجـمـعـهــم ف ــي مستشفى‬ ‫واح ــد‪ ،‬إضــافــة إلــى أنـنــا نتعامل‬ ‫مــع االط ـبــاء الــزائــريــن العالميين‬

‫والمتميزين ليستفيد أطباؤنا من‬ ‫خبراتهم‪ ،‬فضال عن تعليم بعض‬ ‫األطباء الجدد‪ ،‬وذلك يتطلب عمال‬ ‫وجهدا أكبر‪.‬‬

‫مستوى الخدمات‬ ‫• مـ ـ ـ ــا تـ ـقـ ـيـ ـيـ ـم ــك لـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫ال ـخــدمــات الـصـحـيــة فــي الـكــويــت‬ ‫بالقطاعين الخاص والحكومي؟‬ ‫ الخدمة الصحية في الكويت‬‫ممتازة‪ ،‬ولكن المشكلة تكمن في‬ ‫ق ـلــة ع ــدد االطـ ـب ــاء م ـقــارنــة بـعــدد‬ ‫السكان‪ ،‬االمر الذي ينعكس على‬ ‫مـسـتــوى الطبيب ا ل ــذي يستقبل‬ ‫عددا أكثر مما ينبغي أن يستقبله‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـ ــواح ـ ـ ــد‪ ،‬والـ ـمـ ـع ــدل‬ ‫ال ـعــال ـمــي ال ـم ـع ــروف ه ــو ‪ 3‬آالف‬ ‫ح ــال ــة‪ .‬لـكـنـنــا عـلــى ثـقــة أن األداء‬ ‫سيتحسن في المستقبل وستكون‬ ‫العملية منظمة اكثر‪ ،‬خصوصا‬ ‫بـ ـع ــد افـ ـتـ ـت ــاح م ـس ـت ـش ـفــى ج ــاب ــر‬ ‫وبـعــض الـمـشــاريــع األخـ ــرى‪ ،‬كما‬ ‫انني ال أرى الصورة السيئة التي‬ ‫يــراهــا الـبـعــض‪ ،‬ومـعـظــم االطـبــاء‬ ‫يعالجون في الكويت‪.‬‬

‫عدد المراجعين لـ «زين» خالل ‪2015‬‬ ‫الشهر‬ ‫يناير‬ ‫فبراير‬ ‫مارس‬ ‫أبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونيو‬ ‫يوليو‬ ‫أغسطس‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬ ‫المجموع‬

‫عدد المراجعين‬ ‫‪2368‬‬ ‫‪2220‬‬ ‫‪2265‬‬ ‫‪2263‬‬ ‫‪2312‬‬ ‫‪2054‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2265‬‬ ‫‪2288‬‬ ‫‪2343‬‬ ‫‪2346‬‬ ‫‪2367‬‬ ‫‪27101‬‬

‫هديل المطوع‬ ‫• ف ـ ــي ظ ـ ــل ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـق ـش ــف‬ ‫بـمـيــزانـيــات ال ــدول ــة‪ ...‬هــل تــأثــرت‬ ‫"زين" بذلك فيما يتعلق بالمعدات‬ ‫أو غيرها؟‬ ‫ بالنسبة لـلـمـعــدات الخاصة‬‫بمستشفى ز يــن كلفتها مرتفعة‬ ‫جــدا‪ ،‬ألنها على مستوى عالمي‪،‬‬ ‫و ل ـكــن ال أرى أن خـطــة التقليص‬ ‫سـ ـتـ ـط ــول ا لـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــدات واألدوات‬ ‫الضرورية للعالج في المستشفى‪،‬‬ ‫رغ ـ ــم انـ ـن ــا ن ـع ــان ــي ن ـق ــص بـعــض‬ ‫االج ـهــزة‪ ،‬كجهاز البلع‪ ،‬إذ لدينا‬ ‫ع ـ ـيـ ــادة واح ـ ـ ـ ــدة فـ ـق ــط ت ـس ـت ـخــدم‬ ‫ه ــذا ال ـج ـه ــاز‪ ،‬ون ـض ـطــر لـبـقــائـهــا‬ ‫مفتوحة خالل الفترتين الصباحية‬ ‫والمسائية‪ ،‬كما ننتظر الميزانية‬ ‫المقبلة الـتــي أعـتـقــد انـهــا كافية‪،‬‬ ‫ألن ـه ــا ل ــم ت ـخ ــرج إال ب ـعــد دراس ــة‬ ‫موثقة لمتطلبات المستشفيات‬ ‫والوزارة‪.‬‬ ‫• ما عدد مرضى األنف واألذن‬ ‫والحنجرة في البالد؟‬ ‫ عــدد مرضى ‪ ENT‬كبير جدا‬‫ف ــي ال ـكــويــت بـسـبــب الـحـســاسـيــة‬ ‫المزمنة ا لـتــي يعانيها المرضى‬ ‫بسبب الجيوب االنفية واللحمية‬ ‫وغيرها‪ ،‬وخصوصا فئة االطفال‪،‬‬ ‫إذ تصل العمليات التي تجرى في‬ ‫المستشفى إ ل ــى نـحــو ‪ 13‬عملية‬ ‫إلزالة اللوز أسبوعيا‪.‬‬

‫األجنحة والغرف‬ ‫• ك ــم ع ــدد األج ـن ـح ــة وال ـغ ــرف‬ ‫وغرف العمليات؟‬ ‫ لدينا ‪ 4‬غــرف عمليات فقط‪،‬‬‫ون ـت ـم ـن ــى زيـ ــادت ـ ـهـ ــا الس ـت ـي ـع ــاب‬ ‫عدد اكبر من المرضى‪ ،‬فضال عن‬ ‫تعديل وصـيــانــة األجـنـحــة‪ ،‬حيث‬ ‫يحتوي المستشفى على ‪ 3‬أجنحة‪،‬‬ ‫ل ــأطـ ـف ــال‪ ،‬والـ ـ ــرجـ ـ ــال‪ ،‬والـ ـنـ ـس ــاء‪،‬‬

‫الكويت تختتم حملة لمساعدة النازحين بالبصرة‬ ‫توزيع مساعدات لوجستية وطبية في األيام المقبلة‬ ‫اختتمت الكويت حملة لتوزيع‬ ‫ال ـم ـســاعــدات اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬شملت‬ ‫جميع األسر النازحة في محافظة‬ ‫الـ ـبـ ـص ــرة‪ ،‬ج ـن ــوب ــي الـ ـ ـع ـ ــراق‪ ،‬فــي‬ ‫إطار توجيهات سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد بالتخفيف‬ ‫عن العائالت النازحة في العراق‪.‬‬ ‫و ق ــال القنصل الكويتي العام‬ ‫في البصرة يوسف الصباغ‪ ،‬في‬ ‫بـيــان أم ــس‪ ،‬إن الـمـســاعــدات التي‬ ‫وز ع ــت على دفعتين‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫بـيــن القنصلية وجمعية ا لـهــال‬ ‫االحـ ـم ــر ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وبــال ـت ـعــاون‬ ‫م ــع ال ـه ــال االح ـمــر ف ــي الـبـصــرة‪،‬‬ ‫هدفت بشكل أســاســي إلــى تلبية‬ ‫احتياجات ‪ 3300‬أسرة نازحة‪.‬‬ ‫وأش ــار الـصـبــاغ إل ــى ان هناك‬ ‫مساعدات لوجستية وطبية أخرى‬ ‫سـيـتــم تــوزيـعـهــا عـلــى الـنــازحـيــن‬ ‫ف ــي االيـ ـ ــام ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ب ـعــد إجـ ــراء‬ ‫دراســة باالحتياجات الضرورية‬ ‫للنازحين من قبل جمعية الهالل‬ ‫االحمر فرع البصرة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اكــد مــوفــد جمعية‬ ‫ال ـه ــال االح ـم ــر الـكــويـتـيــة احـمــد‬ ‫الفقعان ان عملية التوزيع سارت‬ ‫بـ ـ ـس ـ ــاس ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ظـ ـ ــل ال ـت ـن ـس ـي ــق‬ ‫والتعاون بين القنصلية وجمعية‬ ‫الهالل االحمر الكويتي‪ ،‬ونظيرتها‬ ‫في البصرة‪ ،‬وشملت ‪ 3300‬اسرة‬ ‫نـ ـ ــازحـ ـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــو اج ـ ـمـ ــالـ ــي االس ـ ــر‬ ‫النازحة التي تسكن البصرة‪.‬‬

‫جانب من حملة توزيع المساعدات اإلنسانية على األسر النازحة‬ ‫و كــا نــت القنصلية الكويتية‬ ‫ال ـعــامــة ف ــي ال ـب ـصــرة أعـلـنــت في‬ ‫‪ 26‬اب ـ ــري ـ ــل ال ـ ـمـ ــاضـ ــي انـ ـط ــاق‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــة تـ ـ ــوزيـ ـ ــع دفـ ـ ـع ـ ــة ث ــان ـي ــة‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـس ــاع ــدات ال ـم ـخ ـص ـصــة‬ ‫لـلـنــازحـيــن بــالـبـصــرة‪ ،‬فــي إطــار‬ ‫ت ــوج ـي ـه ــات س ـم ــو امـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫بالتخفيف عن العائالت النازحة‬ ‫في العراق‪.‬‬

‫واختتمت حملة توزيع الدفعة‬ ‫األولى من المساعدات على االسر‬ ‫ال ـنــازحــة بــال ـب ـصــرة ف ــي ‪ 7‬ابــريــل‬ ‫الماضي‪ ،‬وتأتي المساعدات التي‬ ‫خصصتها الكويت في إطار تبرع‬ ‫أعـلـنــه سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد بقيمة‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر لدعم النازحين‬ ‫العراقيين‪.‬‬

‫وجميع الغرف في "زيــن" خاصة‪،‬‬ ‫وكل جناح يحتوي على ‪ 20‬سريرا‪.‬‬ ‫• م ـ ــا أه ـ ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـشـ ــاكـ ــل الـ ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫يــواج ـه ـهــا "زيـ ـ ــن" خ ـص ــوص ــا من‬ ‫جانب المرضى؟‬ ‫ البــد أن يــواجــه أي مستشفى‬‫عــوائــق وعـقـبــات‪ ،‬ولـكــن بالنسبة‬ ‫لمستشفى زين فال توجد مشاكل‬ ‫تذكر‪ ،‬سواء فيما يخص االطباء أو‬ ‫المرضى‪ ،‬وبالرغم من محدودية‬ ‫الـمـشـكــات ال ـتــي نـعــانـيـهــا فإننا‬ ‫حريصون جــدا على مواجهة أي‬ ‫منها‪ ،‬وأغلب الطلبات التي تأتيتا‬ ‫من المرضى هو طلب موعد إجراء‬ ‫العمليات بأسرع وقت‪ ،‬وهذا االمر‬ ‫يحدده الطبيب المشرف على حالة‬ ‫المريض بناء على قائمة يعدها‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن المريض في "زين"‬ ‫ي ــرق ــد ‪ 3‬أيـ ـ ــام ك ـح ــد اقـ ـص ــى بـعــد‬ ‫اجــراء العملية‪ ،‬لذلك ال توجد أي‬ ‫صعوبات او مشاكل تذكر‪.‬‬ ‫• بــرأيــك مــا أه ــم مــا يتميز به‬ ‫مستشفى زين؟‬ ‫ زيـ ــن مـسـتـشـفــى تـخـصـصــي‪،‬‬‫ويملك كوادر وأطباء قادرين على‬ ‫ســرعــة االن ـج ــاز وإجـ ــراء عمليات‬ ‫ناجحة بنسبة كبيرة‪.‬‬

‫«مركز سالم العلي»‬ ‫• م ــاذا عــن مــركــز ســالــم العلي‬ ‫للسمع والنطق؟ ما دوره؟‬ ‫ مــركــز ســالــم العلي هــو مركز‬‫يـ ـت ــم فـ ـي ــه الـ ـتـ ـشـ ـخـ ـي ــص االولـ ـ ـ ــي‬ ‫واالس ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاالت الـ ـسـ ـم ــع‬ ‫والـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــق‪ ،‬وي ـ ـ ـحـ ـ ــدد مـ ـ ــن خ ــال ــه‬ ‫م ـس ـت ــوى ك ــل م ـن ـه ـمــا‪ ،‬وي ـح ـتــوي‬ ‫على عــدة لجان‪ ،‬منها التوظيف‪،‬‬ ‫فـ ـ ــا ل ـ ـ ـمـ ـ ــو ظـ ـ ــف ال ب ـ ـ ـ ـ ــد أن ي ـ ـجـ ــري‬ ‫فحوصات لهذا المركز‪ ،‬وبناء عليه‬ ‫يتم قبوله‪ .‬والمركز يستقبل يوميا‬

‫ما يقارب ‪ 300‬حالة‪ ،‬موزعة على ‪7‬‬ ‫اختصاصيين‪ ،‬وكل منها تحتاج‬ ‫إلى وقت نظرا لعمق الفحوصات‪،‬‬ ‫ورئيس قسم االختصاصيين هو‬ ‫د‪ .‬محمد الهاجري‪.‬‬ ‫• كيف تقيمين القطاع الصحي‬ ‫الخاص بالكويت؟ وهل هو أفضل‬ ‫بنظرك من "الحكومي"؟‬ ‫ م ـع ـظ ــم األط ـ ـب ـ ــاء ال ـعــام ـل ـيــن‬‫فــي الـقـطــاع الـخــاص يعملون في‬ ‫المستشفيات الحكومية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الكفاءة فيهما واحدة تقريبا‪ ،‬ولكن‬ ‫يبقى االختالف في السرعة وكلفة‬ ‫العالج‪ ،‬وأتمنى أن نتحلى بالصبر‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـعــاج الحكومي‪،‬‬ ‫وأرى أن المستقبل يحمل األفضل‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬ ‫• كلمة أخيرة تودين توجيهها؟‬ ‫ أود أن أ طـ ـمـ ـئ ــن ا ل ـ ـنـ ــاس أن‬‫العالج بالكويت في تطور مستمر‪،‬‬ ‫وأفـضــل بكثير مــن بعض ال ــدول‪،‬‬ ‫وجـ ـمـ ـي ــع األط ـ ـ ـبـ ـ ــاء مـ ـ ـج ـ ــدون فــي‬ ‫عملهم‪ ،‬وال أعتقد أن هناك تقاعسا‬ ‫من جانبهم‪ ،‬فاألمور مازالت بخير‪.‬‬

‫توسعة «زين»‬ ‫من الخطط‬ ‫المستقبلية‬ ‫وافتتاح‬ ‫مستشفى جابر‬ ‫سيساهم في‬ ‫تنظيم الخدمة‬ ‫الصحية بالبالد‬

‫«الصحافيين» تشارك في مؤتمر‬ ‫اليوم العالمي لحرية الصحافة‬ ‫عقد االتحاد الدولي للصحافة‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع النقابة الوطنية‬ ‫ً‬ ‫المغربية مؤتمرا‪ ،‬بمناسبة اليوم‬ ‫العالمي لحرية الصحافة في الدار‬ ‫البيضاء تحت عنوان "الحصول‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـع ـل ــوم ــات والـ ـح ــري ــات‬ ‫األساسية في العالم العربي"‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ش ــارك ــت ف ــي ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫جمعية الصحافيين الكويتية‪،‬‬ ‫مـمـثـلــة بـعـضــو مـجـلــس اإلدارة‬ ‫رئيس لجنة العالقات الخارجية‬ ‫ده ـ ـيـ ــران أبـ ــا ال ـخ ـي ــل‪ ،‬وتـضـمــن‬ ‫بــرنــامــج المؤتمر عقد ع ــدد من‬ ‫الورش والجلسات التي شاركت‬ ‫ف ـي ـهــا ال ـن ـق ــاب ــات وال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫ال ـتــاب ـعــة التـ ـح ــاد الـصـحــافـيـيــن‬ ‫العرب وسفراء االتحاد األوروبي‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــدد م ـ ــن مـ ـنـ ـظـ ـم ــات ح ـق ــوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وق ــال أب ــا الخيل إن المؤتمر‬ ‫شهد تقديم تقارير عن العملية‬ ‫التشاورية حول تأسيس اآللية‬ ‫اإلقليمية وإع ــان مبادئ حرية‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ــي الـ ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫ومناقشة التحديات األساسية‬ ‫ل ــآل ـي ــات اإلق ـل ـي ـم ـيــة وال ــدول ـي ــة‬ ‫المعنية بحرية التعبير واإلعالم‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬تمت مناقشة دور‬ ‫االت ـح ــادات النقابية ومنظمات‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـم ــدن ــي ف ــي عملية‬ ‫ال ـت ـحــول الــدي ـم ـقــراطــي بــالـعــالــم‬

‫دهيران أبا الخيل‬

‫العربي‪ ،‬كما كانت هناك مشاركة‬ ‫لليونسكو في االحتفالية"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار أبـ ـ ــا ال ـخ ـي ــل إلـ ـ ــى أن‬ ‫جـلـســات الـمــؤتـمــر تـطــرقــت إلــى‬ ‫الحصول على المعلومات وحق‬ ‫الشعوب في المعرفة‪ ،‬من خالل‬ ‫المقترحات التي قدمت على مدى‬ ‫أيام المؤتمر‪.‬‬ ‫وأكد أن مشاركة "الصحافيين"‬ ‫الكويتية تأتي فــي إطــار أهمية‬ ‫هذا المؤتمر‪ ،‬وضرورة التواصل‬ ‫مع االتحاد الدولي والمنظمات‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال ت ـقــديــم‬ ‫المقترحات وأوراق العمل التي‬ ‫تساهم بـتـجــاوز العقبات التي‬ ‫تعترض العمل اإلعالمي‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حملة «العمل» و«الداخلية» تضبط ‪« 11‬متشبها» وتحرر ‪ 14‬إنذارا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٧‬الجمعة ‪ ٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫شملت معاهد المساج في حولي والسالمية بالتنسيق مع مباحث اآلداب‬

‫• المطوطح‪ :‬مستمرون في القضاء على تسيب العمالة • الظفيري‪ :‬لن نتهاون في تطبيق القانون‬ ‫جورج عاطف‬

‫ضربة جديدة ألوكار الرذيلة‪،‬‬ ‫متمثلة في معاهد المساج‪،‬‬ ‫التي تتستر خلف األعمال‬ ‫المشروعة‪ ،‬واستغلت لممارسة‬ ‫أعمال الشذوذ المنافية لآلداب‬ ‫واألخالق‪ ،‬وجهها رجال فريق‬ ‫التفتيش التابع لـ"هيئة العمل"‬ ‫ورجال مباحث اآلداب‪.‬‬

‫َّ‬ ‫شـ ــن ف ــري ــق ال ـت ـف ـت ـيــش ال ـتــابــع‬ ‫للهيئة ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع رجال إدارة مباحث‬ ‫اآلداب ب ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬حملة‬ ‫تفتيشية مـفــا جـئــة عـلــى معاهد‬ ‫ال ـم ـســاج ال ـخــاصــة ب ــال ــرج ــال في‬ ‫حـ ــولـ ــي‪ ،‬أس ـ ـفـ ــرت عـ ــن ض ـب ــط ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫متشبها بالنساء و‪ 14‬إنذارا ضد‬ ‫عمال مخالفة‪ُ .‬‬ ‫الحملة‪ ،‬التي نفذت أمس األول‪،‬‬ ‫ب ــدأت فــي الـحــاديــة عـشــرة مـســاء‪،‬‬ ‫وا م ـتــدت حتى الثالثة والنصف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فجرا‪ ،‬وشملت ‪ 14‬معهدا للمساج‬ ‫في حولي والسالمية‪ ،‬تعد ضربة‬ ‫جـ ــديـ ــدة ألوك ـ ـ ـ ــار الـ ــرذي ـ ـلـ ــة ال ـت ــي‬ ‫تتستر خلف األعمال المشروعة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫واستغلت لممارسة أعمال الشذوذ‬ ‫المنافية لآلداب واألخالق‪.‬‬

‫استمرار الجوالت‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد ن ــائ ــب مــديــر‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون قـ ـط ــاع حـ ـم ــاي ــة الـ ـق ــوى‬ ‫الـ ـع ــامـ ـل ــة‪ ،‬ع ـب ــدال ـل ــه ال ـم ـط ــوط ــح‪،‬‬ ‫أن «ال ـح ـم ــات الـتـفـتـيـشـيــة عـلــى‬ ‫ال ـم ـع ــاه ــد ال ـص ـح ـي ــة (الـ ـمـ ـس ــاج)‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـم ــرة‪ ،‬ول ـ ـ ــن تـ ـت ــوق ــف ح ـتــى‬

‫صورة جماعية لرجال هيئة العمل ومباحث اآلداب (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫القضاء على ظاهرة التسيب في‬ ‫سوق العمل»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـم ـطــوطــح ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬أنه «سيتم رفع تقرير‬ ‫وواف إلــى وزي ــرة الـشــؤون‬ ‫شــامــل‬ ‫ٍ‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫ل ـشــؤون الـتـخـطــط والـتـنـمـيــة هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬بالجوالت التي قام بها‬ ‫فريق التفتيش‪ ،‬بالتعاون مع رجال‬

‫التأكد من هوية أحد العاملين بالمعهد‬

‫المباحث‪ ،‬والتي بدورها ستخاطب‬ ‫الجهات الحكومية المعنية‪ ،‬التخاذ‬ ‫اإلجـ ـ ــراءات الـقــانــونـيــة ح ـيــال هــذه‬ ‫المعاهد المخالفة‪ ،‬ومنها وزارة‬ ‫التجارة»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن «الـ ـ ـحـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــة قـ ــامـ ــت‬ ‫بالتفتيش على ‪ 14‬معهدا للمساج‬ ‫ف ــي منطقتي حــولــي والـســالـمـيــة‪،‬‬ ‫وتحققت من مدى التزام العاملين‬

‫وأص ـح ــاب تـلــك الـمـعــاهــد بــأحـكــام‬ ‫القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر‬ ‫ب ـشــأن الـعـمــل ف ــي ال ـق ـطــاع األهـلــي‬ ‫وال ـ ـقـ ــرارات ال ـم ـن ـفــذة ل ــه‪ ،‬ح ـيــث تم‬ ‫تحرير إنذارات للعمالة المخالفة»‪،‬‬ ‫مناشدا أصحاب العمل والعمالة‬ ‫االل ـتــزام بـقــانــون‪ ،‬حتى ال يكونوا‬ ‫عرضة للمحاسبة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس فريق‬

‫فريق تفتيش هيئة العمل خالل التدقيق على هويات العمالة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الجنائية» تضبط مروجا خطيرا وتعثر بحوزته‬ ‫على ‪ 2.5‬كغم هيروين وشبو‬

‫اعترف بأن المخدرات تخص قريبه النزيل بـ «المركزي»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أس ـق ــط رج ـ ــال اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للمباحث الجنائية ‪ -‬إدارة البحث‬ ‫ال ـج ـن ــائ ــي‪ ،‬أحـ ــد أخ ـط ــر مــروجــي‬ ‫ال ـم ـخ ــدرات ف ــي الـ ـب ــاد‪ ،‬وع ـث ــروا‬ ‫بـحــوزتــه عـلــى كيلو ونـصــف من‬ ‫الهيروين وكيلو غ ــرام مــن مــادة‬ ‫الشبو المخدرة‪.‬‬ ‫يأتي ذلــك بتعليمات مباشرة‬ ‫من وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫ل ـش ــؤون األم ـ ــن ال ـج ـنــائــي ال ـل ــواء‬ ‫عبدالحميد ا لـعــو ضــي‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـعــام لـ ــإدارة الـعــامــة للمباحث‬ ‫الجنائية اللواء محمود الطباخ‪،‬‬ ‫ومساعده لشؤون األمن الجنائي‬ ‫ال ـ ـلـ ــواء ع ـبــدال ـح ـم ـيــد ال ـع ــوض ــي‪،‬‬ ‫وال ـم ــدي ــر ال ـع ــام ل ـ ـ ــإدارة الـعــامــة‬ ‫للمباحث الجنائية اللواء محمود‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــاخ‪ ،‬ومـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــده لـ ـش ــؤون‬ ‫الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات الـ ـعـ ـمـ ـي ــد م ـح ـمــد‬ ‫الشرهان‪،‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫م ـص ــدر أم ـن ــي لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات س ــري ــة وصـ ـل ــت إل ــى‬ ‫م ـس ــاع ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـ ـ ــإدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ال ـم ـح ــاف ـظ ــات ال ـع ـم ـيــد‬

‫المخدرات التي عثر عليها بحوزة المتهم‬

‫محمد الشرهان‬

‫محمد الشرهان‪ ،‬تفيد عن نشاط‬ ‫مواطن في عملية ترويج المواد‬ ‫المخدرة بين المتعاطين‪ ،‬وحيازة‬ ‫المشتبه به كمية كبيرة من المواد‬ ‫الـمـخــدرة‪ ،‬مشيرا إلــى أن العميد‬ ‫ا ل ـ ـشـ ــر هـ ــان كـ ـل ــف إدارة ا ل ـب ـحــث‬ ‫الجنائي متابعة التحريات عنه‪،‬‬ ‫وال ـتــأكــد م ــن نـشــاطــه ف ــي عملية‬ ‫ترويج المواد المخدرة‪ ،‬ووضعه‬ ‫تحت الرقابة األمنية‪.‬‬ ‫وأضاف أن رجال إدارة البحث‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــائـ ــي شـ ـ ــرعـ ـ ــوا فـ ـ ــي وضـ ــع‬ ‫المشبته به تحت الرقابة‪ ،‬واتضح‬

‫التفتيش التابع للهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة محمد الظفيري‪،‬‬ ‫إن «اللجنة من خــال مداهمتها‬ ‫ب ـعــض م ـعــاهــد ال ـم ـس ــاج ح ــررت‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬إن ـ ـ ــذارا ض ــد ع ـمــالــة مـخــالـفــة‬ ‫لمواد القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪،2010‬‬ ‫الصادر بشأن العمل في القطاع‬ ‫األهـ ـل ــي»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه «سـيـتــم‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــاودة ال ـت ـف ـت ـي ــش عـ ـل ــى تـلــك‬

‫ً‬ ‫المعاهد م ـجــددا‪ ،‬لـلــوقــوف على‬ ‫م ــدى تـعــديــل أوضــاعـهــا وتــافــي‬ ‫مخالفاتها»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن «ال ـل ـج ـنــة قــامــت بضم‬ ‫م ـ ـبـ ــا حـ ــث اآلداب إ لـ ـ ـ ــى ا ل ـ ـفـ ــر يـ ــق‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫لفرض قوة ضاربة على المخالفين‪،‬‬ ‫مع التشديد في الفترة المقبلة على‬ ‫تلك ا لـظــوا هــر السلبية المنتشرة‬

‫ً‬ ‫أنـ ــه م ــواط ــن (‪ 19‬عـ ــامـ ــا)‪ ،‬ونـجــح‬ ‫أحــد أقربائه‪ ،‬النزيل في السجن‬ ‫المركزي‪ ،‬في تجنيده واستغالله‬ ‫في عملية ترويج المواد المخدرة‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ال ـت ـح ــري ــات ال ـتــي‬ ‫استمرت مــدة شهر دلــت على أن‬ ‫المشبته به تسلم كمية كبيرة من‬ ‫المواد المخدرة عن طريق قريبه‬ ‫الموجود بالسجن المركزي‪ ،‬وأنه‬ ‫ن ـجــح بــالـفـعــل ف ــي ت ــروي ــج كمية‬ ‫من الشبو‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح الـ ـمـ ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫المباحث توصلوا إلى أن المشتبه‬

‫ً‬ ‫به حــذر جــدا‪ ،‬وال يتعامل مع أي‬ ‫أحــد ال يعرفه‪ ،‬وأن تعامالته في‬ ‫حدود ضيقة للغاية‪.‬‬ ‫وقال إنه بعد استصدار إذن من‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬قام رجال المباحث‬ ‫بمداهمة منزل المتهم في مشرف‪،‬‬ ‫وبعد تفتيشه عثروا بداخل غرفة‬ ‫نومه على كيلو ونصف من مادة‬ ‫الهيروين وكيلوغرام من الشبو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن العثور على ‪ 10‬أكياس‬ ‫معبأة بالشبو ومجهزة للبيع‪.‬‬ ‫وأش ــار المصدر إلــى أن رجــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث أل ـ ـقـ ــوا ال ـق ـب ــض عـلــى‬

‫ال ـم ـت ـهــم‪ ،‬ال ـ ــذي اعـ ـت ــرف ب ـح ـيــازة‬ ‫ال ـ ـمـ ــواد الـ ـمـ ـخ ــدرة وت ــروي ـج ـه ــا‪،‬‬ ‫الفـتــا إل ــى أن ــه اع ـتــرف كــذلــك بــأن‬ ‫المخدرات تخص قريبه الموجود‬ ‫بالسجن المركزي‪ ،‬وهو من طلبه‬ ‫لـتـسـلــم الـ ـمـ ـخ ــدرات م ــن شخص‬ ‫ال يـعــرفــه‪ ،‬وطـلــب مـنــه ترويجها‬ ‫واقتسام المبالغ مناصفة معه‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن رجـ ــال الـمـبــاحــث‬ ‫خاطبوا النيابة العامة الستدعاء‬ ‫السجين ومواجهته باعترافات‬ ‫المروج‪.‬‬

‫فــي المعاهد وحماية مرتاديها»‪،‬‬ ‫مشددا على أن «اللجنة لن تتهاون‬ ‫ف ــي تـطـبـيــق ال ـق ــان ــون وسـتـضــرب‬ ‫ب ـيــد م ــن ح ــدي ــد ك ــل م ــن ت ـخ ــول له‬ ‫نـ ـفـ ـس ــه الـ ـعـ ـب ــث بـ ـحـ ـي ــاة وص ـح ــة‬ ‫ال ـمــواطــن والـمـقـيــم»‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫«الـحـمـلــة ب ــدأت فــي تـمــام الـحــاديــة‬ ‫عشرة مساء‪ ،‬وامتدت حتى الثالثة‬ ‫ً‬ ‫والنصف صباحا»‪.‬‬

‫مداهمة أحد المعاهد‬

‫«الشؤون» تغلق حضانة مخالفة‬ ‫في السالمية بالتعاون مع «الداخلية»‬ ‫تنفيذا للقرار اإلداري رقم‬ ‫‪ 1066‬لسنة ‪ ،2016‬الصادر‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــأن إغـ ـ ـ ـ ــاق حـ ـض ــان ــات‬ ‫األطفال المخالفة‪ ،‬أغلق قسم‬ ‫الحضانات في إدارة المرأة‬ ‫والـطـفــولــة بـ ــوزارة ال ـشــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬أمس‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع رج ــال وزارة الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫إحدى الحضانات المخالفة‬ ‫في منطقة السالمية‪.‬‬ ‫ووفقا لمصادر «الشؤون»‬ ‫فـ ـ ـ ــإن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة لـ ـ ــن ت ـس ـمــح‬ ‫ب ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرار تـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاوزات‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــان ـ ــات الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة‪،‬‬ ‫وستتخذ بحقها اإلجراء ات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــوص عـ ـلـ ـيـ ـه ــا ف ــي‬ ‫ا لـ ـق ــا ن ــون ‪ 22‬ل ـس ـنــة ‪،2014‬‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــادر بـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــأن دور‬ ‫الحضانات الخاصة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر أن‬ ‫«الوزارة ليس غايتها إغالق‬ ‫الـ ـحـ ـض ــان ــات‪ ،‬بـ ــل ال ـح ـف ــاظ‬ ‫على حياة األطفال‪ ،‬وتجنب‬ ‫تـ ـع ــرضـ ـه ــم ألي م ـ ـ ـكـ ـ ــروه»‪،‬‬ ‫مدللة على ذلك بأن «اتخاذ‬ ‫قـ ـ ـ ــرار اإلغ ـ ـ ـ ــاق ي ـ ـكـ ــون آخ ــر‬ ‫العالج‪ ،‬عقب توجيه إنذارات‬ ‫للحضانة المخالفة بضرورة‬ ‫تالفي مخالفاتها خالل فترة‬ ‫م ـح ــددة‪ ،‬إال أن الـحـضــانــات‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــرة عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـخ ــالـ ـف ــة‬

‫العمار وفريق العمل يدققون على أوراق الحضانة المخالفة‬

‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬ول ــم تـلــب نـ ــداءات‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة ال ـم ـت ـكــررة بـتــافــي‬ ‫مـخــالـفــاتـهــا‪ ،‬تـتـخــذ بحقها‬ ‫عقوبة اإلغالق»‪.‬‬ ‫وبينت ان «السواد األعظم‬ ‫مـ ــن ال ـم ـخ ــال ـف ــات ال ـم ـح ــررة‬ ‫ب ـح ــق الـ ـحـ ـض ــان ــات يـتـمـثــل‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـسـ ـخـ ـي ــره ــا فـ ـ ــي غ ـيــر‬ ‫األغـ ــراض الـتــي أش ـهــرت من‬ ‫أج ـل ـهــا‪ ،‬ك ـف ـصــول ت ـقــويــة أو‬ ‫معاهد مسائية‪ ،‬فضال عن‬ ‫اس ـت ـق ـبــال أطـ ـف ــال دون سن‬ ‫ال ـ ــروض ـ ــة»‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن‬

‫«هــذه الحضانات المخالفة‬ ‫تعرض حياة فلذات أكبادنا‬ ‫لـلـخـطــر‪ ،‬ك ــون ه ــذه األمــاكــن‬ ‫غ ـ ـيـ ــر م ـ ـج ـ ـهـ ــزة السـ ـتـ ـقـ ـب ــال‬ ‫األطفال‪ ،‬وغير مؤمنة لعدم‬ ‫تقيدها بــاشـتــراطــات األمــن‬ ‫والسالمة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضبط ‪ 74‬مطلوبا و‪ 165‬مخالفا لإلقامة في حمالت لألمن العام‬

‫ً‬ ‫إقامة ‪ 100‬نقطة أمنية في مختلف المحافظات بحثا عن المطلوبين‬ ‫واصل قطاع األمن العام في وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد لـشــؤون األمــن الـعــام الـلــواء ابراهيم‬ ‫الـ ـط ــراح‪ ،‬تـنـفـيــذ ال ـح ـمــات األم ـن ـيــة لـمــاحـقــة‬ ‫المطلوبين ومروجي المخدرات والخارجين‬ ‫عن القانون‪.‬‬ ‫وتمكن رجــال األمــن الـعــام فــي المحافظات‬ ‫الـســت‪ ،‬ومــن خــال إقــامــة أكـثــر مــن ‪ 100‬نقطة‬ ‫أمنية في مختلف مناطق البالد‪ ،‬من ضبط ‪74‬‬ ‫مطلوبا جنائيا وأمنيا ومتغيبا‪ ،‬و‪ 165‬مخالفا‬ ‫لقانون اإلقامة والعمل‪ ،‬وتحرير ‪ 300‬مخالفة‬ ‫مرورية متنوعة‪ ،‬منها ‪ 35‬مخالفة الوقوف في‬ ‫األمــاكــن المخصصة للمعاقين‪ ،‬و‪ 7‬أشخاص‬ ‫بتهمة حيازة وتعاطي مواد مخدرة ومسكرة‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬الـتــي رواه ــا مـصــدر أمني‬ ‫ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬ان رج ـ ــال األم ـ ــن ف ــي مـحــافـظــة‬

‫ال ـعــاص ـمــة ت ـم ـك ـنــوا م ــن ض ـبــط واف ـ ــد آس ـيــوي‬ ‫بحوزته ‪ 67‬قنينة بالستيكية بها مواد مسكرة‪،‬‬ ‫فضال عن ضبط ‪ 10‬أشخاص مطلوبين إلدارة‬ ‫التنفيذ المدني‪ ،‬وصــادر بحقهم أوامــر ضبط‬ ‫وإحضار لتخلفهم عن ســداد أمــوال مستحقة‬ ‫عليهم‪.‬‬

‫حولي‬ ‫وفي محافظة حولي‪ ،‬قال المصدر إن رجال‬ ‫األم ـ ــن‪ ،‬ب ــإش ــراف م ـيــدانــي م ــن مــديــر ع ــام أمــن‬ ‫المحافظة اللواء شهاب الشمري‪ ،‬القوا القبض‬ ‫ع ـلــى ‪ 5‬ا ش ـخ ــاص مـطـلــو بـيــن الدارة التنفيذ‬ ‫ال ـج ـن ــائ ــي‪ ،‬و‪ 4‬اشـ ـخ ــاص م ـخــال ـف ـيــن ل ـقــانــون‬ ‫اإلقامة والعمل‪ ،‬و‪ 5‬اشخاص ال يحملون إثباتا‪،‬‬ ‫وتحرير ‪ 27‬مخالفة مــروريــة‪ ،‬وإحــالــة مركبة‬

‫مطلوبة إلدارة التنفيذ الجنائي‪ ،‬وأخرى لكراج‬ ‫الحجز في اإلدارة العامة للمرور‪.‬‬ ‫وذكر أنه في محافظة األحمدي تمكن رجال‬ ‫األم ــن مــن ضـبــط مــواطـنـيــن مطلوبين إلدارة‬ ‫التنفيذ الـمــدنــي‪ ،‬ومــركـبــة مطلوبة عـلــى ذمــة‬ ‫قضية خيانة أمانة‪ ،‬مشيرا إلى أن رجال األمن‬ ‫تمكنوا من ضبط مواطن يقود دراجــة نارية‬ ‫بــاسـتـهـتــار ورع ــون ــة‪ ،‬وع ـنــد ضـبـطــه قــاومـهــم‬ ‫وحاول االعتداء عليهم‪ ،‬وتبين أنه بحالة غير‬ ‫طبيعية‪ ،‬وتمت إحالته إلى جهات االختصاص‪.‬‬ ‫وفي محافظة الجهراء ضبط رجال األمن ‪17‬‬ ‫مطلوبا أمنيا وجنائيا ومتغيبا‪ ،‬و‪ 7‬وافدين‬ ‫مخالفين لقانون االقامة والعمل‪ ،‬و‪ 14‬شخصا‬ ‫ال يـحـمـلــون اث ـب ــات شـخـصـيــة‪ ،‬و‪ 3‬اش ـخــاص‬ ‫بقضايا حيازة وتعاطي مــواد مخدرة‪ ،‬وعثر‬ ‫بحوزة احدهم على ‪ 6‬اكياس من مادة الشبو‬

‫ال ـم ـخ ــدرة وادوات تـ ـع ــاط‪ ،‬ف ـضــا ع ــن ضبط‬ ‫وافدين بتهمة العمالة السائبة‪ ،‬وتحرير ‪31‬‬ ‫مخالفة م ــروري ــة‪ ،‬منها مخالفة الــوقــوف في‬ ‫أمــاكــن المعاقين‪ ،‬وإحــالــة مركبتين إلــى كــراج‬ ‫حجز المرور واخرى إلى جهات االختصاص‪،‬‬ ‫بـعــدمــا تـبـيــن أن ـهــا مـطـلــوبــة عـلــى ذم ــة قضية‬ ‫سرقة‪.‬‬

‫الفروانية‬ ‫وزاد المصدر انه في الفروانية‪ ،‬القى رجال‬ ‫األمن القبض على ‪ 9‬اشخاص مطلوبين على‬ ‫ذمة قضايا مادية وجنائية‪ ،‬فضال عن ضبط‬ ‫وافـ ــد م ـصــري بـتـهـمــة ح ـي ــازة وت ـعــاطــي م ــواد‬ ‫م ـخ ــدرة‪ ،‬وعـثــر بـحــوزتــه عـلــى كمية مــن مــادة‬ ‫الحشيش المخدرة‪.‬‬

‫وفــي مـبــارك الكبير‪ ،‬تمكن رجــال األمــن من‬ ‫ضبط ‪ 13‬مطلوبا جنائيا ومدنيا ومتغيبا‪ ،‬و‪4‬‬ ‫اشخاص مخالفين لقانون االقامة والعمل‪ ،‬و‪11‬‬ ‫شخصا ال يحملون اثبات شخصية‪ ،‬وتحرير‬ ‫‪ 110‬مخالفات مرورية‪ ،‬و‪ 20‬مخالفة للوقوف‬ ‫بأماكن المعاقين‪ ،‬وأحالوا ‪ 5‬مركبات إلى كراج‬ ‫حجز المرور‪.‬‬ ‫واوضح أن إدارة عمليات األمن العام‪ ،‬سرية‬ ‫المهام الخاصة‪ ،‬تمكنت من ضبط ‪ 5‬أشخاص‬ ‫مطلوبين إلدارة التنفيذ ا لـمــد نــي‪ ،‬فضال عن‬ ‫ضبط مصري مطلوب إلدارة التنفيذ الجنائي‪،‬‬ ‫وصادر بحقه حكم حبس مدة ‪ 7‬سنوات‪ ،‬كما‬ ‫تــم ضـبــط مــواطــن بـحــوزتــه ‪ 39‬حـبــة م ـخــدرة‪،‬‬ ‫وضـبــط مــواطــن آخــر بتهمة حـيــازة وتعاطي‬ ‫مواد مخدرة‪.‬‬

‫إبراهيم الطراح‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫«التشريعية» تضع ضوابط لـ«منع السفر» في اجتماع األحد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫من خالل اقتراح بقانون تقدم به الزلزلة • اللجنة تنظر رفع الحصانة عن دشتي في قضيتين‬ ‫محيي عامر‬

‫تناقش اللجنة التشريعية‬ ‫البرلمانية في اجتماع ًتعقده‬ ‫األحد المقبل اقتراحا بقانون‬ ‫يضع ضوابط لصدور منع‬ ‫السفر‪.‬‬

‫ت ـ ـع ـ ـت ـ ـقـ ــد لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫ال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـع ـ ـيـ ــة والـ ـ ـق ـ ــان ـ ــونـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة اجـ ـتـ ـم ــاع ــا األحـ ــد‬ ‫الـمـقـبــل تـنــاقــش خــالــه الـعــديــد‬ ‫مــن الـمــوضــوعــات‪ ،‬عـلــى رأسـهــا‬ ‫طلبان من النيابة العامة برفع‬ ‫الحصانة عن النائب عبدالحميد‬ ‫دشتى في قضيتي جنايات امن‬ ‫دولة بتهمة االساءة الى المملكة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة ومـمـلـكــة‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫كما تناقش اللجنة بعد ذلك‬ ‫االقـتــراح بقانون بإضافة مواد‬ ‫جديدة الى القانون رقم ‪ 17‬لسنة‬ ‫‪ 1960‬بإصدار قانون االجراءات‬ ‫والمحاكمات الجزائية المقدم‬ ‫مـ ــن الـ ـن ــائ ــب ي ــوس ــف ال ــزل ــزل ــة‪،‬‬ ‫واالقتراح بقانون بإضافة فقرة‬ ‫جديدة للمادة ‪ 24‬من المرسوم‬ ‫بــالـقــانــون رق ــم ‪ 68‬لـسـنــة ‪1980‬‬ ‫بإصدار قانون التجارة المقدم‬ ‫مـ ــن الـ ـن ــائ ــب عـ ـ ـ ــادل الـ ـخ ــراف ــي‪،‬‬ ‫واالقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراح بـ ـق ــان ــون ب ــاض ــاف ــة‬ ‫فقرة جديدة الــى الـمــادة ‪ 15‬من‬ ‫الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 21‬ل ـس ـنــة ‪1962‬‬ ‫بـنـظــام السلكين الــدبـلــومــاســي‬ ‫والقنصلي المقدم من الخرافي‪،‬‬ ‫واالقتراح بقانون بتعديل بعض‬ ‫اح ـك ــام ال ـق ــان ــون رق ــم ‪ 26‬لسنة‬ ‫‪ 1961‬فــي ش ــأن الـعـلــم الــوطـنــي‬ ‫لدولة الكويت المقدم من النائب‬

‫الكندري لتشديد الرقابة األمنية‬ ‫على أماكن تجمعات العوائل‬ ‫طالب النائب فيصل الكندري ر جــال الداخلية بتشديد‬ ‫الرقابة األمنية على أماكن تجمعات األسر والعوائل خاصة‬ ‫في العطل والمناسبات وأماكن إقامة الحفالت إضافة إلى‬ ‫ضرورة التواجد المكثف للتعامل مع كافة البالغات المقدمة‬ ‫من قبل المواطنين والمقيمين خاصة فيما يتعلق باإلزعاج‬ ‫المتكرر للمراهقين واستخداماتهم السيئة للمركبات‪.‬‬ ‫وأشاد الكندري في تصريح بجهود رجال وزارة الداخلية‬ ‫الــذيــن قــامــوا مــؤخــرا بضبط أش ـخــاص منهم قـيــاديــان في‬ ‫منطقة صباح األحمد البحرية بتوجيهات مباشرة من نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‬ ‫بتعاطيه المباشر والحازم والذي قام بمعاقبتهما وإيقافهما‬ ‫عن العمل إلى حين انتهاء لجنة التحقيق المشكلة‪.‬‬ ‫وبين الكندري أن هذه اإلجراءات الصارمة بحق المخالفين‬ ‫والمعتدين على راحة األسر في بعض أماكن التنزه تجدد‬ ‫الثقة برجال األمن القائمين على أمن واستقرار الوطن‪ ،‬شاكرا‬ ‫جهودهم الحثيثة في التعامل مع هذه القضايا الدخيلة على‬ ‫المجتمع الكويتي ومكوناته األصيلة‪.‬‬ ‫وأكد الكندري ان أمن واستقرار وراحة المواطن والمقيم‬ ‫أم ــر ال ج ــدال او مـســاومــة او نـقــاش فـيــه‪ ،‬ذل ــك ألن الشعور‬ ‫بالطمأنينة عادة جبل عليها كل من عاش على أرض الوطن‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى ان األمــن واألم ــان يأتيان بتكاتف الجهود بين‬ ‫رج ــال الــداخـلـيــة والـمــواطـنـيــن داعـيــا الجميع للتعاون مع‬ ‫رجال األمن‪.‬‬

‫عبدالله الطريجي‪.‬‬ ‫كما تناقش اللجنة االقتراح‬ ‫بـقــانــون بـتـعــديــل بـعــض أحـكــام‬ ‫ال ـقــانــون رق ــم ‪ 112‬لـسـنــة ‪2013‬‬ ‫بـ ـش ــأن ان ـ ـشـ ــاء ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـلـ ـغ ــذاء والـ ـتـ ـغ ــذي ــة واالق ـ ـتـ ــراح‬ ‫بـقــانــون بــاسـتـبــدال البند ‪ 3‬من‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 33‬مـ ــن ال ـ ـقـ ــانـ ــون رق ــم‬ ‫‪ 7‬ل ـس ـن ــة ‪ 2010‬بـ ـش ــأن إ نـ ـش ــاء‬ ‫ه ـي ـئــة اس ـ ـ ــواق الـ ـم ــال وتـنـظـيــم‬ ‫نـشــاط األوراق الـمــالـيــة المقدم‬ ‫م ـ ــن الـ ـعـ ـض ــو د‪ .‬ع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد‬ ‫دش ـت ــي‪ ،‬واق ـت ــراح ــا اخ ــر مـقــدمــا‬ ‫م ــن االع ـ ـضـ ــاء عـ ـ ــودة ال ــروي ـع ــي‬ ‫وم ـح ـم ــد ط ـن ــا وم ــاج ــد مــوســى‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــال وم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــارك‬ ‫الحريص واقتراحا ثالثا مقدما‬ ‫مـ ـ ــن األعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء طـ ـ ـ ــال ال ـ ـجـ ــال‬ ‫وعبدالحميد دشتي وعبدالله‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـم ــي وع ـ ـ ـ ـ ــادل ال ـ ـخـ ــرافـ ــي‬ ‫وعبدالله الطريجي‪ ،‬كما تناقش‬ ‫االقتراح بقانون بتعديل بعض‬ ‫أح ـك ــام ال ـق ــان ــون رق ــم ‪ 42‬لسنة‬ ‫‪ 2014‬في إصــدار قانون حماية‬ ‫البيئة المقدم من العضو عادل‬ ‫الخرافي‪.‬‬ ‫وي ـ ـنـ ــص االق ـ ـ ـتـ ـ ــراح ب ـق ــان ــون‬ ‫بـ ــإضـ ــافـ ــة م ـ ـ ـ ــواد جـ ـ ــديـ ـ ــدة الـ ــى‬ ‫الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 17‬ل ـس ـنــة ‪1960‬‬ ‫بـ ـ ــإصـ ـ ــدار ق ـ ــان ـ ــون اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫والمحاكمات الجزائية المقدم‬

‫اجتماع سابق للجنة التشريعية‬ ‫م ـ ــن الـ ــزلـ ــزلـ ــة عـ ـل ــى االتـ ـ ـ ـ ــي‪ :‬اذا‬ ‫اقتضت مصلحة التحقيق منع‬ ‫سفر المتهم خــارج البالد‪ ،‬جاز‬ ‫للمحقق منعه من السفر بقرار‬ ‫لمدة ال تزيد على ثالثة اشهر‪،‬‬ ‫ويـجــوز لمن صــدر ق ــرار بمنعه‬ ‫من السفر التظلم من هذا القرار‬ ‫أمام رئيس المحكمة المختصة‬ ‫الـمـنـصــوص عليها فــي ال ـمــادة‬ ‫‪ 69‬من قانون الجزاء‪ ،‬ويبت في‬ ‫التظلم بقرار مسبب خالل مدة‬ ‫ال ت ـجــاوز ‪ 48‬ســاعــة مــن تــاريــخ‬ ‫تقديمه‪ ،‬ويـجــب عــرض المتهم‬ ‫على رئيس المحكمة‪ -‬قبل انتهاء‬

‫مــدة المنع بأسبوع‪ ،‬للنظر في‬ ‫تـجــديــد الـمـنــع‪ ،‬وي ـصــدر رئيس‬ ‫المحكمة قــراره بتجديد المنع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لمدة ثالثين يوما في كل تجديد‬ ‫مـنــه‪ ،‬على اال تــزيــد مــدة المنع‪-‬‬ ‫بـ ــأي حـ ــال م ــن االح ـ ـ ــوال – على‬ ‫س ـتــة أش ـهــر م ــن ت ــاري ــخ ص ــدور‬ ‫قــرار المنع‪ ،‬وال يصدر أمر منع‬ ‫المتهم من السفر اال بعد سماع‬ ‫أقواله‪.‬‬ ‫ونص التعديل على مادة ‪74‬‬ ‫ً‬ ‫مكررا ب على اآلتي‪:‬‬ ‫«ال يـسـتـمــر مـنــع الـمـتـهــم من‬ ‫السفر اذا اقتضاه التحقيق بما‬

‫ال يزيد على المدة المنصوص‬ ‫عليها فــي ال ـم ــادة الـســابـقــة‪ ،‬اال‬ ‫ب ـقــرار مــن المحكمة المختصة‬ ‫بنظر الموضوع بناء على طلب‬ ‫المحقق‪ ،‬ولمدة ثالثين يوما في‬ ‫كــل مــرة وبـحــد اقـصــى سنة من‬ ‫تاريخ صدور قرار المنع»‪.‬‬ ‫ويـجــب ان تسمع اقــوالــه قبل‬ ‫اصــدار قــرار منعه من السفر او‬ ‫تجديده‪ ،‬واذا صدر قــرار المنع‬ ‫ضد متهم هــارب فيجب سماع‬ ‫اقواله خالل اربع وعشرين ساعة‬ ‫من القبض عليه‪.‬‬ ‫وجــاء فــي التعديل‪ :‬للمحقق‬

‫ً‬ ‫ان ي ـ ـصـ ــدر قـ ـ ـ ـ ـ ــرارا بـ ــرفـ ــع م ـنــع‬ ‫الـمـتـهــم مــن الـسـفــر مـتــى انتفى‬ ‫م ـب ــرره او اثـ ــره ع ـلــى التحقيق‬ ‫وي ـك ــون رف ــع ال ـم ـنــع م ــن الـسـفــر‬ ‫بـعــد تـعـهــد الـمـتـهــم بــالـحـضــور‬ ‫ً‬ ‫مصحوبا بكفالة او تأمين مالي‬ ‫في الجرائم التي يعاقب عليها‬ ‫ب ــاإلع ــدام او بــالـحـبــس الـمــؤبــد‬ ‫ً‬ ‫دون غيرها وفـقــا لما تقتضيه‬ ‫ظروف القضية‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬اذا علق قرار رفع المنع‬ ‫من السفر على تقديم تعهد من‬ ‫كفيل‪ ،‬فإنه ال يكون نافذا اال في‬ ‫التاريخ‪ ،‬واذا كان التعهد بدون‬

‫ضمان فــإن قــرار رفــع المنع من‬ ‫الـسـفــر يـنـفــذ مـتــى وق ــع المتهم‬ ‫التعهد وعلى من امر برفع المنع‬ ‫من السفر بشرط التعهد بضمان‬ ‫او بــدونــه‪ ،‬ان يـصــدر األم ــر الــى‬ ‫جهة االخـتـصــاص بــذلــك‪ ،‬مــا لم‬ ‫ً‬ ‫يكن ممنوعا مــن السفر لسبب‬ ‫اخر يؤشر به في االوراق‪.‬‬ ‫وتـنــص الـتـعــديــات المقدمة‬ ‫مــن ال ـن ــواب عـلــى قــانــون انـشــاء‬ ‫ه ـي ـئــة االس ـ ـ ـ ــواق ال ـم ــال ـي ــة عـلــى‬ ‫االتـ ــي‪ :‬يـسـتـبــدل بـنــص الـبـنــد ‪3‬‬ ‫من المادة ‪ 33‬من القانون رقم ‪7‬‬ ‫لسنة ‪ 2010‬المشار اليه النص‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫"نـ ـسـ ـب ــة ‪ 50‬فـ ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫األسـ ـه ــم ت ـخ ـصــص بــال ـت ـســاوي‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن الـ ــذيـ ــن‬ ‫ي ـحـمـلــون الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫وقـ ـ ـ ــت صـ ـ ـ ـ ــدور هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـقـ ــانـ ــون‬ ‫وال ـث ــاب ـت ــة أسـ ـم ــاؤه ــم بــالـهـيـئــة‬ ‫العامة للمعلومات المدنية‪ ،‬على‬ ‫ان يتم ســداد قيمة تلك األسهم‬ ‫م ــن االح ـت ـيــاطــي ال ـع ــام لـلــدولــة‬ ‫كمنحة‪ ،‬وتقيد األسهم وال يتم‬ ‫التصرف فيها من مالكها لمدة‬ ‫ع ـشــر سـ ـن ــوات كــام ـلــة ت ـب ــدأ من‬ ‫ت ــاري ــخ تـمـلـكـهــم ل ـت ـلــك األس ـه ــم‬ ‫دون م ـســاس بــأحـقـيـتـهــم خــال‬ ‫تلك المدة في استالم عوائد تلك‬ ‫األسهم وأرباحها"‪.‬‬

‫«التعليم العالي» و«الجامعة» ترفضان زيادة مخصصات‬ ‫االتحادات‪« ...‬والتطبيقي» توافق على ‪٪٣٠‬‬ ‫●‬

‫محيي محمود‬

‫ر فـ ـ ـض ـ ــت وزارة ا ل ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫ال ـعــالــي زي ــادة الــدعــم الـمـقــدم‬ ‫م ـن ـهــا الـ ــى االتـ ـح ــاد الــوط ـنــي‬ ‫للطلبة الكويتيين الدارسين‬

‫قيمة الدعم المقدم من التعليم العالي‬ ‫إلى اتحادات الطلبة بالخارج‬ ‫الدولة‬

‫قيمة الدعم بالدينار الكويتي‬

‫واشنطن‬

‫‪20000‬‬

‫استراليا‬

‫‪6000‬‬

‫لندن‬

‫‪16000‬‬

‫دبي‬

‫‪10000‬‬

‫القاهرة‬

‫‪7500‬‬

‫كندا‬

‫‪10000‬‬

‫فـ ـ ــي الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــارج‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا رفـ ـض ــت‬ ‫جـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت زي ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫مخصصات االتحاد الوطني‬ ‫لـ ـطـ ـلـ ـب ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت فـ ـ ــي وقـ ــت‬ ‫وافقت الهيئة العامة للتعليم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي ع ـل ــى زيـ ـ ــادة ه ــذا‬ ‫الدعم بنسبة ‪.%30‬‬ ‫جـ ــاء ذ لـ ــك ف ــي رد ا ل ـج ـهــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ــاث عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى االق ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــراح‬ ‫ب ــرغ ـب ــة ب ــزي ــادة مـخـصـصــات‬ ‫االتحادات‪.‬‬

‫الدعم مناسب‬ ‫و قـ ـ ــا لـ ـ ــت وزارة ا ل ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫الـعــالــي ان قـيـمــة الــدعــم الــذي‬ ‫يـ ـ ـت ـ ــم س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداده لـ ـ ـك ـ ــل الـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـن ــاس ــب تـ ـم ــام ــا مـ ــع اع ـ ــداد‬ ‫ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة واألن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫ت ـق ــدم ـه ــا ب ــواسـ ـط ــة االتـ ـح ــاد‬

‫ا لـ ــو ط ـ ـنـ ــي‪ ،‬وال يـ ــو جـ ــد م ـب ــرر‬ ‫ً‬ ‫ل ــزي ــادة ق ـي ـمــة ال ــدع ــم ح ـفــاظــا‬ ‫على المال العام‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا قـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت‬ ‫ج ــا م ـع ــة ا ل ـك ــو ي ــت ان مـجـلــس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة واف ـ ــق ع ـل ــى زيـ ــادة‬ ‫المخصصات المالية لالتحاد‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي لـ ـطـ ـلـ ـب ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪-‬‬ ‫ف ــرع ال ـجــام ـعــة ف ــي اجـتـمــاعــه‬ ‫ر قـ ـ ـ ـ ــم ( ‪ )2 0 0 9 /٣‬بـ ـ ـت ـ ــا ر ي ـ ــخ‬ ‫‪15‬و‪ 2009/7/20‬من ‪ 22000‬الى‬ ‫‪ 30000‬د‪ .‬ك ب ــدء ا مــن السنة‬ ‫المالية ‪ 2010/2009‬كما تقرر‬ ‫ز ي ــاد ت ــه ا ل ــى ‪ 50000‬د‪ .‬ك في‬ ‫اجتماعه رقم ‪ 2013/1‬بتاريخ‬ ‫‪ 6‬و‪ 2013/2/14‬بدء ا من السنة‬ ‫ا لـمــا لـيــة ‪ 2014/2013‬بــز يــادة‬ ‫قـ ـ ــدر هـ ـ ــا ‪ 20000‬د‪ .‬ك و تـ ــم‬ ‫ا ل ـع ــرض عـلــى وزارة ا لـمــا لـيــة‬ ‫الدراج ا لـمـيــزا نـيــة ا لـمـطـلــو بــة‬

‫ضمن ميزانية الجامعة اال ان‬ ‫الوزارة لم توافق على الزيادة‬ ‫المطلوبة‪.‬‬

‫قرار الترشيد‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪ :‬ف ــي ضـ ــوء ق ــرار‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـ ـمـ ــوقـ ــر‬ ‫ا لـ ـص ــادر ر ق ــم ‪ 1410‬ا ل ـم ــؤرخ‬ ‫‪ 2014/11/10‬بتكليف السادة‬ ‫الوزراء بتوجيه أوجه الصرف‬ ‫وترشيد اإلنفاق في موضعه‬ ‫ال ـم ـس ـت ـحــق الـ ــذي يـ ــؤدي الــى‬ ‫خــدمــة الـمــواطـنـيــن وتـحـقـيــق‬ ‫ال ـم ـص ـل ـحــة الــوط ـن ـيــة الـعـلـيــا‬ ‫ل ـمــواج ـهــة االن ـخ ـف ــاض ال ــذي‬ ‫ط ـ ـ ـ ــرأ عـ ـ ـل ـ ــى اسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة واع ـت ـب ــار ال ـب ـتــرول‬ ‫المصدر الوحيد اليراد الدولة‬ ‫لذا يتعذر زيادة المخصصات‬

‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـقـ ــررة ل ــات ـح ــاد‬ ‫ا لــو طـنــي لطلبة ا لـكــو يــت فــرع‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫فــي ا لـمـقــا بــل‪ ،‬قــا لــت الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫ً‬ ‫والتدريب‪ :‬نظرا الزدياد اعداد‬ ‫الطلبة والمتدربين في كليات‬ ‫و مـعــا هــد ا لـهـيـئــة و مــا يترتب‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا م ـ ــن ك ـ ـثـ ــرة وات ـ ـسـ ــاع‬ ‫أنشطة اتحاد الطلبة وتنوع‬ ‫الخدمات التي يقدمها للطلبة‬ ‫فإن الهيئة ليس لديها مانع‬ ‫مــن ز ي ــادة هــذا ا لــد عــم بنسبة‬ ‫‪ 30%‬على ان يتم عرض هذه‬ ‫ا لـ ــز يـ ــادة ع ـلــى م ـج ـلــس إدارة‬ ‫الهيئة القرارها ومن ثم اخذ‬ ‫مــواف ـقــة ال ـج ـهــات الـمـخـتـصــة‬ ‫في الدولة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ياسمين علي باي براون*‬

‫ً‬ ‫انتخاب صادق خان عمدة للندن‬ ‫كابوس اإلرهابيين األسوأ‬ ‫كتب بيتر أكرويد‪" :‬قد تعثر على الكون بأسره في ذرة من حياة‬ ‫لندن"‪ .‬ويدرك صادق خان حياة هذه العاصمة القاسية والمتعددة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األوجــه جيدا‪ ،‬فهو لندني بحق‪ ،‬ولهذا السبب يشكل أفضل خيار‬ ‫ليشغل منصب العمدة‪ ،‬وال شك أن هذا أكثر أهمية من عرقه‪ ،‬ودينه‪،‬‬ ‫وطبقته‪ .‬كان والد خان‪ ،‬الذي يتحدر من أصول باكستانية‪ ،‬سائق‬ ‫حافلة ووالــدتــه خياطة‪ُ .‬رزقــا بثمانية أوالد‪ ،‬سبعة منهم صبية‪،‬‬ ‫فادخر والداه المال لشراء منزل‪ ،‬وأرسال كل أوالدهما إلى الجامعة‪،‬‬ ‫وهكذا عاش خان في مساكن عامة‪ ،‬واستخدم وسائل النقل العام‪،‬‬ ‫وعرف الحرمان‪ ،‬وصار يمثل الطموحات المدنية‪.‬‬ ‫ُول ــد زاك غولدسميث فــي لـنــدن‪ ،‬إال أنــه لــم يستطع أن يكتسب‬ ‫ه ــذا اإلدراك عينه أو يـ ّـدعــي حـتــى أن ــه يـعــرف مـعـنــاه‪ ،‬فـلــم ُيضطر‬ ‫ً‬ ‫غولدسميث مطلقا إلى النضال‪ ،‬وتنعكس الحظوة التي تمتع بها‬ ‫من خالل افتقاره إلى الحماسة‪ ،‬إلى تلك الطاقة التي ّ‬ ‫تحرك معظم‬ ‫سكان لندن الحقيقيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التقيت خان أول مرة عندما كان محاميا يدافع عن حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فبدا لي إنسانا عمليا رفيع األخــاق‪ ،‬ثم أصبح نائبا عــام ‪،2005‬‬ ‫وسرعان ما صار تمسكه بالقيم األخالقية أكثر مرونة‪ ،‬فقد عارض‬ ‫توني بلير في حربه ُعلى العراق وفترة االحتجاز قبل المحاكمة التي‬ ‫ً‬ ‫تدوم ‪ 90‬يوما والتي أدرجت في مشروع قانون اإلرهاب عام ‪،2005‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه أيد فترة االعتقال ‪ 45‬يوما من دون توجيه أي تهم‪.‬‬ ‫لنتخيل مــا يعنيه نـجــاح خــان فــي تخطي الظلم الـجــائــر الــذي‬ ‫يواجهه خالل حملته‪ ،‬من المؤكد أن تبوأه منصب العمدة سيشكل‬ ‫ضربة قاضية لكل َمــن يخافونه ويكرهونه فقط ألنــه‪ ،‬مــن وجهة‬ ‫نظرهم‪ ،‬ابن مغرور لوالدين باكتسانيين مسلمين‪ ،‬فصرنا نعيش‬ ‫اليوم في زمن قد ُيعتبر فيه اإلنسان العدو في الداخل لمجرد أنه‬ ‫ً‬ ‫مسلم‪ ،‬وخصوصا إن كان يتمتع بطموح وفخر كبيرين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬سيقوض فوز خان رواية المتطرفين المناهضة‬ ‫ً‬ ‫لـلـغــرب‪ ،‬فــإن انتخب ماليين الناخبين مــن كــل الخلفيات مسلما‬ ‫ليدير شــؤون أعظم مدينة في العالم‪ ،‬فكيف يستمر المجاهدون‬ ‫في اعتقادهم وتأكيدهم أننا نحن‪ ،‬المسلمين‪ ،‬ال مستقبل لنا في‬ ‫ً‬ ‫أوروبا‪ ،‬وأن الغربيين يكرهوننا؟ كيف يسعهم ذلك؟ إذا‪ ،‬سيحقق‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا االنـتـصــار تـقــدمــا فــي مـحــاربــة الـتـطــرف يـفــوق مــا أنـجــزتــه كل‬ ‫االستراتيجيات الحكومية‪ ،‬التي تبدو في مطلق األحــوال ظالمة‬ ‫وغير مجدية‪.‬‬ ‫لكن األهم من ذلك السؤال‪ :‬كيف سينظر غالبية سكان لندن إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فــوز خــان؟ سيشكل هــذا الـفــوز ت ّـحــررا جريئا مــن سيطرة الرجال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫البيض النبالء الحاليين‪ ،‬وسيمثل انقالبا أو حتى تبدال سياسيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثقافيا جــذريــا‪ ،‬فخان رجــل ذكــي‪ ،‬وحكيم‪ ،‬ومصلح يطرح أفكارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫جـيــدة‪ ،‬باإلضافة إلــى ذلــك يعتبر سياسيا عالميا غير متعصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طائفيا أو حزبيا‪ ،‬فقد بقي لطيفا وصبورا طوال األشهر التي شوه‬ ‫خاللها المحافظون سمعته وشن اليمين االعتداءات على شخصيته‪،‬‬ ‫رقصت فــي الـشــارع آخــر مــرة‪ ،‬عندما استلم حــزب العمال الجديد‬ ‫ً‬ ‫السلطة من المحافظين‪ ،‬وال شك أنني سأرقص مجددا إن فاز خان‬ ‫وحصلنا على عمدة يستحق هذا المنصب عن جدارة‪.‬‬ ‫* «غارديان»‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫من بين القوانين الجديدة المقترحة لسد عجز‬ ‫ً‬ ‫الحكومة ماليا فرض ضريبة على تحويل رواتب‬ ‫المقيمين إلى بالدهم بنسبة ‪ ،%5‬وبالتأكيد فإن‬ ‫هذا المقترح سيثير زوبعة جديدة وغير مبررة‬ ‫على اإلطــاق‪ ،‬ليس ألن مثل هذا القانون يفتقر‬ ‫إل ــى ج ــدوى اقـتـصــاديــة مـعـتـبــرة‪ ،‬ول ـكــن بسبب‬ ‫الضرر النفسي والمالي الذي قد يلحق بعشرات‬ ‫اآلالف من العمال المساكين ممن ال حول لهم وال‬ ‫قوة‪ ،‬واألهــم من ذلك فإن هذا المقترح قد يكون‬ ‫بمثابة مـشــروع فـســاد أخــاقــي آخــر فــي البالد‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في أجواء انتشار ثقافة الفساد على‬ ‫مصراعيه‪.‬‬ ‫بداية إذا افترضنا أن معدل رواتب الوافدين‬ ‫ً‬ ‫فــي الـكــويــت ي ـتــراوح بين ‪ 500‬إلــى ‪ 750‬ديـنــارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهريا وهو رقم مبالغ فيه نظرا للعمالة الواسعة‬ ‫ً‬ ‫ذات الدخل المتواضع الذي ال يتجاوز ‪ 50‬دينارا‬ ‫في الشهر‪ ،‬فإن محصلة الدخل الشهري لقرابة ‪3‬‬ ‫ماليين أجنبي قد يصل إلــى ‪ 1.5‬مليار فيكون‬ ‫حجم االسـتـقـطــاع على الـتـحــويــات ‪ 70‬مليون‬ ‫دينار في الشهر‪ ،‬ويتضاعف هذا الرقم إلى ‪700‬‬ ‫مليون ديـنــار فــي الـسـنــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي يـبــدو أنه‬ ‫رقم ضخم‪.‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫ه ــذه الـقـيـمــة ال ـمــال ـيــة ال ـم ـضــافــة ق ــد يحسن‬ ‫استخدامها إذا ما خصصت لمشاريع تنموية‬ ‫حقيقية أو بنى تحتية مهمة أو حتى تطوير‬ ‫خدمات المقيمين أنفسهم من سكن وعالج‪ ،‬ولكن‬ ‫تجربتنا الكويتية ال تعكس مثل هــذا التوجه‬ ‫على اإلطــاق‪ ،‬ويكون رب العمل وهــو المواطن‬ ‫الكويتي هــو المسؤول عــن دفــع هــذه الضريبة‬ ‫بشكل أو بآخر‪ ،‬في حين أن أسعار الخدمات التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدمها لنا الوافدون بدءا بعمال المنازل ومرورا‬ ‫ب ــ"ال ـب ـن ـشــرجــي" وال ـح ــاق وال ـخ ـيــاط وصــاحـبــة‬ ‫الكوافير والكهربائي وفني األدوات الصحية‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بالطبيب والمهندس‬ ‫ومعلم السيراميك‬ ‫سترتفع بمبالغ تفوق هذه النسبة‪ ،‬وينتهي األمر‬ ‫بأن يكون المواطن البسيط هو من يدفع الثمن‪.‬‬ ‫األخـطــر مــن ذلــك فــإن هــذا المقترح سيخلق‬ ‫لنا مشكلة أخالقية جديدة‪ ،‬وهي بــروز ظاهرة‬ ‫تـجــار الـتـحــويــات‪ ،‬ولـمــا كــانــت الـكــويــت سباقة‬ ‫ف ــي اس ـت ـغــال ال ـب ـشــر وم ـ ــوارد ال ــدول ــة الـمــالـيــة‬ ‫والسياسة الحكومية هي راعية هذا االستغالل‬ ‫ً‬ ‫مــن خ ــال الـكـيــل بـعـشــريــن م ـك ـيــاال‪ ،‬فـقــد ظهرت‬ ‫ع ـنــدنــا مـسـمـيــات غــري ـبــة وعـجـيـبــة م ـثــل تـجــار‬ ‫اإلقامات وتاجراتها‪ ،‬وتجار السالح وتاجراته‪،‬‬

‫ستب (‪ )STEP‬الذي أقيم في دبي أخيرا‪،‬‬ ‫اجتذب مؤتمر ِ‬ ‫وهو أكبر مؤتمر للمشاريع البادئة في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬قدرا كبيرا من النشاط اإلعالمي‬ ‫المكثف‪ ،‬وقــد بــدا األمــر وكــأن هــذا المؤتمر كــان بمثابة‬ ‫اإلشارة إلى بلوغ مشهد المشاريع البادئة في المنطقة‬ ‫سن الرشد‪ ،‬ولكن ال يزال أصحاب المشاريع في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا يواجهون معوقات بنيوية‬ ‫خطيرة تحول دون تقدمهم‪.‬‬ ‫ال ينبغي لنا التقليل من شأن النجاحات التي حققتها‬ ‫الشركات البادئة في المنطقة‪ ،‬فوفقا لمنصة التسريع‬ ‫اإلقليمية ومضة (‪ )Wamda‬هناك أكثر من ‪ 12‬شركة بادئة‪،‬‬ ‫بما في ذلك بيت (‪ ،)Bayt‬وكريم (‪ ،)Careem‬وماركا في آي‬ ‫بي (‪ ،)MarkaVIP‬ونمشي (‪ ،)Namshi‬ونيوز غروب (‪News‬‬ ‫‪ ،)Group‬وبروبرتي َفايندر (‪ ،)Propertyfinder‬ووادي دوت‬ ‫ُ‬ ‫كوم (‪ )Wadi.com‬ـ تق َّدر قيمتها اآلن بأكثر من ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر أميركي‪ .‬ومن المنتظر أن تصبح شركة سوق دوت‬ ‫كوم (‪ )Souq.com‬التي تأسست عام ‪ 2005‬ويعمل فيها‬ ‫نحو ‪ 3000‬موظف‪ ،‬أول "يونيكورن" في المنطقة تتجاوز‬ ‫قيمتها المقدرة مليار دوالر‪.‬‬ ‫ولكن تظل البيئة اإلقليمية رغم هذا غير مفضية إلى‬ ‫تعزيز روح المبادرة والمغامرة التجارية‪ ،‬فإلى جانب‬ ‫الحروب واإلرهاب‪ ،‬واالضطرابات السياسية التي تجتاح‬ ‫َ‬ ‫العالم العربي‪ ،‬ناهيك عن التحديات المعتادة التي تواجه‬ ‫أصحاب األعمال خارج وادي السليكون‪ ،‬مثل االفتقار إلى‬ ‫رأسمال المخاطرة الكافي‪ ،‬أو الموهبة‪ ،‬أو البنية األساسية‪،‬‬ ‫هناك العديد من المشاكل البنيوية العميقة الجذور‪.‬‬ ‫تتعلق إحدى هذه المشاكل بالتركيبة الديموغرافية‬ ‫لروح المغامرة التجارية‪ ،‬فوفقا إلحدى الدراسات كانت‬ ‫المشروعات العائلية تمثل فــي عــام ‪ 2011‬نحو ‪%70‬‬ ‫من اقتصاد القطاع الخاص في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬وهي حصة أعلى كثيرا من نظيراتها‬ ‫في أي منطقة أخــرى‪ .‬وهذا يعني أن شريحة كبيرة من‬ ‫مجتمع األعـمــال تجمع األم ــوال‪ ،‬وتتقاسم رأس المال‪،‬‬ ‫وتدير عملياتها داخل دوائر اجتماعية صغيرة متماسكة‪.‬‬ ‫ويبدو أن الحكمة التقليدية المتمثلة باالعتماد على‬ ‫األصــدقــاء وأف ــراد األس ــرة والحمقى فــي مساعي إنشاء‬ ‫المشاريع الجديدة ُت َت َ‬ ‫رجم في منطقة الشرق األوســط‬ ‫وشمال إفريقيا إلى‪" :‬إذا لم تكن صديقا أو فردا من أفراد‬ ‫األسرة‪ ،‬فالبد أنك أحمق"‪ .‬ورغم أن هذا ربما يساعد في‬ ‫احـتــواء المخاطر‪ ،‬فإنه يعمل أيضا على تعزيز ثقافة‬ ‫األعمال الكارهة لخوض المجازفات‪ .‬بيد أن االستعداد‬ ‫لخوض المجازفات يشكل ضرورة أساسية لإلبداع وريادة‬ ‫األعمال‪ ،‬وعالوة على ذلك يؤدي اإلبقاء على األعمال داخل‬ ‫األسرة إلى تقليص قدرتها على تعطيل األنظمة القائمة‪،‬‬ ‫حتى عندما تتمكن من اإلبداع‪.‬‬ ‫َالــواقــع أن ثقافة األعـمــال ذات التوجهات األســريــة أو‬ ‫"الق َبلية" هذه نتاج لتاريخ طويل من األنظمة القضائية‬ ‫التجارية غير ّ‬ ‫الفعالة‪ ،‬وبرامج التأميم التعسفية‪ ،‬واالفتقار‬ ‫ّ‬ ‫إلى الحوكمة الفعالة للشركات‪ ،‬ورغم نجاح أغلب الدول‬ ‫ـال التحسينات على هذه الجبهات‪ ،‬فإن تقاليد‬ ‫في إدخـ َ‬ ‫األعمال الق َبلية تظل راسخة‪ ،‬وسوف تستغرق إزاحتها‬ ‫بعض الوقت‪.‬‬ ‫ولكن من الممكن اتخاذ الخطوات اآلن للمساعدة في‬ ‫تخفيف بعض المشاكل المرتبطة بثقافة األعمال‪ ،‬مثل‬ ‫االفتقار إلى المتاح من رأسمال المخاطرة الكافي ألصحاب‬ ‫المشاريع الجديدة‪ .‬ففي لبنان على سبيل المثال‪ ،‬أطلق‬ ‫البنك الـمــركــزي مـبــادرة غير مسبوقة لدعم المشاريع‬ ‫البادئة تحت مسمى (‪ ،)Circular 331‬والتي من خاللها‬ ‫يضمن البنك ما يصل إلى ‪ %75‬من رأسمال المخاطرة‬ ‫الذي تتيحه البنوك المحلية‪ ،‬والذي يعادل نحو ‪ %3‬من‬ ‫أصولها‪ ،‬ومنذ إطالق البرنامج في عام ‪ ،2013‬نجح في‬ ‫توليد أكثر من ‪ 400‬مليون دوالر من رأسمال المخاطرة‪.‬‬ ‫يكمن عائق كبير ثان يعرقل ريادة األعمال اإلبداعية في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا في الطريقة التي‬ ‫تدير بها الحكومات دورها الحاسم كعمالء‪ .‬فمن خالل‬ ‫شراء السلع والخدمات‪ ،‬التي تشكل نحو ‪ %10‬إلى ‪%15‬‬

‫وتـجــار الــوكــاالت األجنبية وتــاجــراتـهــا‪ ،‬وهــذه‬ ‫الـفـئــة اس ـت ـف ــادت م ــن ع ـم ــوالت الـصـفـقــات الـتــي‬ ‫ً‬ ‫سواء في جلب العمالة‬ ‫تبرمها الدولة مع الخارج‬ ‫األجنبية أو المناقصات الحكومية أو توريد‬ ‫السالح‪ ،‬فتم "لهف" نسب عالية من هذه التجارة‬ ‫وتحقق لها الثراء الفاحش والسريع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن مبلغ ‪ 700‬مليون دينار سنويا أو أكثر أو‬ ‫أقل من رسوم أو ضريبة التحويالت المالية إلى‬ ‫الخارج قد تذهب إلى جيوب بعض المتنفذين‪،‬‬ ‫وق ــد ت ـت ـســرب مـنـهــا بـضـعــة قـ ــروش إل ــى جيب‬ ‫المواطن الـعــادي‪ ،‬حيث يتكفل هــؤالء بتحويل‬ ‫ه ــذه األمـ ــوال بأسمائهم مـقــابــل رس ــوم خاصة‬ ‫أق ــل م ــن الـضــريـبــة الــرس ـم ـيــة‪ ،‬وم ــا أك ـثــر الحيل‬ ‫واألالعيب والفراغ التشريعي في هذا الخصوص‪،‬‬ ‫وال نستغرب من ظهور إعالنات تجارية تغازل‬ ‫الوافدين وتعلن استعدادها بتحويل أموالهم‬ ‫مقابل ‪ %1‬أو ‪ %2‬مع ابتسامة عريضة بالتأكيد‬ ‫تغري أي وافد‪ ،‬وتخرج الحكومة من المولد بال‬ ‫حـ ّـمــص مــن ه ــذا ال ـم ـشــروع‪ ،‬وإذا كــانــت األمـثــال‬ ‫الكويتية لها دالالتها ومصداقيتها فإن قانون‬ ‫ال ــ‪ 5%‬هــو نـمــوذج معاصر للمثل الـقــائــل‪" :‬مــال‬ ‫البخيل ياكله العيار"!‬

‫‪Faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬ ‫ُّ‬ ‫مشكلة الشعب المغلقة بالتعليم التطبيقي تحتاج إلى فهم‬ ‫أبعادها وتشخيص أسبابها كي يتمكن متخذ القرار من إيجاد‬ ‫الحلول المناسبة وذلك الرتباطها بمجموعة من العوامل المادية‬ ‫والبشرية‪.‬‬ ‫سبق أن تعرضت في مقال سابق إلى مشكلة الشعب المغلقة‪،‬‬ ‫والتي تنطوي تحتها مجموعة من العوامل‪ ،‬وفي مقدمتها سياسة‬ ‫ا لـقـبــول المفتوحة ا لـتــي تتخذها الهيئة كـمــاذ آ م ــن لخريجي‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬وكذلك توجه الطلبة لبعض التخصصات لذاتها‬ ‫وصعوبة في تقدير أعداد المقبولين لكل عام دراسي‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫وصول بعض الكليات إلى الحد األقصى لطاقتها االستيعابية‬ ‫ومنها كلية التربية األساسية بنات‪.‬‬ ‫لقد سعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب إلى‬ ‫التغلب على بعض المشكالت‪ ،‬ومنها التوسع عمرانيا والــذي‬ ‫سيصل بقدرة الهيئة االستيعابية إلى أكثر من ‪ 80‬ألف طالب في‬ ‫السنوات القليلة القادمة‪ ،‬وألجل ذلك تعمل الهيئة على مواكبة هذا‬ ‫التوسع من خالل العمل على زيادة أعداد أعضاء هيئة التدريس‬ ‫من المعينين والمبتعثين‪ ،‬وإلى أن تتحقق تلك المعادلة تقوم‬ ‫الهيئة بندب حملة الماجستير والدكتوراه واالستعانة بأعضاء‬ ‫هيئة التدريب بالكليات لسد النقص البشري وفق اللوائح والنظم‬ ‫المعتمدة من األقسام العلمية‪.‬‬ ‫نــرجــع إل ــى الـسـبــب الـمـعـلــن ح ــول إع ــان طـلـبــة كـلـيــة التربية‬ ‫األساسية االعتصام أو ما سمي بالمبيت الذي يهدف إلى لفت‬ ‫انتباه المسؤولين لمشكلة الشعب المغلقة‪ ،‬والتي سيترتب عليها‬ ‫تــأخــر تـخــرج ‪ 600‬طــالــب وطالبة كما جــاء فــي البيان الطالبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو عدد يمكن التعاطي معه بكل سهولة إذا كان فعال بحدود‬ ‫هذا الرقم‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫كتحد بين هــذا الطرف أو ذاك‪،‬‬ ‫القضية يجب أال ينظر إليها‬ ‫ولكن ينبغي أن ينظر لها ويتعامل معها وفق مصلحة الطالب‬ ‫عبر وضع الحلول الناجعة‪ ،‬وفي مقدمتها تعزيز مكافأة الفصل‬ ‫الصيفي لضمان حـقــوق العاملين مــن أعـضــاء هيئة التدريس‬ ‫ً‬ ‫والتدريب‪ ،‬ولكي ال نسمع أصوات المزايدين مرة أخرى‪.‬‬ ‫لقد سمعنا الكثير من المطالبات ذات السقف السياسي‪ ،‬ولم‬ ‫نسمع كيف ستتم معالجة تلك المشكلة مــن الناحية المالية‬ ‫واألكاديمية‪ ،‬وكأن المقصود الناطور ال العنب‪ ،‬وأرجو أال يفهم‬ ‫كالمي كنوع من الدفاع عن المسؤولين من قيادات الهيئة‪ ،‬فهم‬ ‫مطالبون أكثر من غيرهم بشرح وتبرير أسباب استمرار مشكلة‬ ‫الشعب المغلقة‪.‬‬ ‫في الختام مبيت عيالنا أمام كليات الهيئة‪ ،‬جاء للفت االنتباه‬ ‫حول مشكلة مستحقة‪ ،‬كما أن توقيت االعتصام أتي بوقت ال يؤثر‬ ‫في سير العملية التعليمية وفي ساعات خارج الدوام الرسمي‪،‬‬ ‫وعليه كلنا أمل أن تتصدى إدارة التطبيقي لهذه المشكلة بالعمل‬ ‫على حلها بأقرب وقت‪ ،‬وكلنا أمل أن تتحلى لجنة الميزانيات‬ ‫بالمرونة وسعة الصدر وأن تبادر وزارة المالية بإقرار المبالغ‬ ‫التي من شأنها حل هذه المشكلة‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫جيم أونيل*‬

‫انتصارات ونضاالت الشركات البادئة في المنطقة العربية‬

‫المشروعات‬ ‫العائلية في‬ ‫عام ‪ 2011‬تمثل‬ ‫نحو ‪ %70‬من‬ ‫اقتصاد القطاع‬ ‫الخاص في‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‬

‫مبيت «التطبيقي»‬

‫«مستر ‪»!%5‬‬

‫سامي محروم*‬

‫أكبر النجاحات التي‬ ‫حققتها الشركات‬ ‫البادئة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا كانت على شبكة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬حيث لم‬ ‫ظهر المشاركون الكبار‬ ‫ُي ِ‬ ‫الراسخون اهتماما مبكرا‪،‬‬ ‫وحيث الحواجز التي تحول‬ ‫دون الدخول منخفضة‬ ‫نسبيا‪ ،‬عندما يتعلق األمر‬ ‫باالستثمار الرأسمالي‬ ‫والقدرة على الوصول إلى‬ ‫السوق‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫من الناتج المحلي اإلجمالي في البلدان المتقدمة ونحو‬ ‫‪ %20‬من الناتج المحلي اإلجمالي في البلدان النامية‪،‬‬ ‫تستطيع الحكومات أن تخدم كمحركات مهمة للنمو‬ ‫واإلبــداع‪ .‬وينبغي لنا أن نتذكر أن المحرك لنشأة وادي‬ ‫السليكون ونموه كان العقود والمشتريات الحكومية‪.‬‬ ‫ولكن في بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫تميل ش ــروط مـمــارســة األع ـمــال مــع الـحـكــومــة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك متطلبات المناقصات‪ ،‬وجــداول السداد‪ ،‬والمطالب‬ ‫البيروقراطية‪ ،‬إلى حرمان الشركات الصغيرة (التي تتألف‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪ 50‬موظفا) من المشاركة‪ .‬ومع عجز الشركات‬ ‫الصغيرة عن الوصول إلى سوق السلع والخدمات العامة‪،‬‬ ‫فإنها ال تتمكن من اغتنام فرص كبرى للنضج والتوسع‪،‬‬ ‫مما يحد مــن قــدرتـهــا على تحفيز النمو االقـتـصــادي‬ ‫األوسع والتنمية‪.‬‬ ‫يتعلق عائق ثالث رئيس يحول دون ريــادة األعمال‬ ‫المبدعة في بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫بالبنية الصناعية‪ ،‬ويمثل البناء‪ ،‬والخدمات المصرفية‪،‬‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬والسياحة‪ ،‬والتصنيع التقليدي ِحصة كبيرة‬ ‫من اقتصاد القطاع الخاص في المنطقة‪ ،‬وتميل الشركات‬ ‫في هذه الصناعات ليس فقط إلى كونها ذات ملكية أسرية‪،‬‬ ‫فهي أيضا كبيرة في الحجم وثقيلة في استثمار رأس‬ ‫المال‪ ،‬وهي ال تنظر إلى الشركات البادئة عادة باعتبارها‬ ‫شركاء عمل استراتيجيين محتملين‪.‬‬ ‫ويعني كــل هــذا ضمنا حــواجــز مرتفعة تحول دون‬ ‫دخول الشركات الجديدة‪ ،‬التي تواجه النقص الشديد في‬ ‫الفرص لتعطيل القديم أو التدوير أو حتى االستفادة من‬ ‫الصناعات الكبرى‪ ،‬وحتى الشركات البادئة التي تحقق‬ ‫بعض التقدم األولي تواجه صعوبات جمة في توسيع‬ ‫مشاركتها في قطاع األعمال من شركة إلى شركة‪ .‬ومن‬ ‫غير المستغرب في هذه الصناعات الرئيسة أن تميل ريادة‬ ‫األعمال المعطلة للنظم القائمة واإلب ــداع إلــى الوصول‬ ‫ُ‬ ‫ببطء وفي وقت متأخر‪ .‬ورغم أن االتصاالت ت َعد استثناء‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬فإن حتى تطورها يواجه العراقيل من‬ ‫التنظيمات الحكومية‪.‬‬ ‫كانت أكبر النجاحات التي حققتها الشركات البادئة‬ ‫في منطقة الشرق األوســط وشمال إفريقيا على شبكة‬ ‫ُ‬ ‫ظهر المشاركون الكبار الراسخون‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬حيث لم ي ِ‬ ‫اهتماما مبكرا‪ ،‬وحيث الحواجز التي تحول دون الدخول‬ ‫منخفضة نـسـبـيــا‪ ،‬عـنــدمــا يتعلق األمـ ــر بــاالسـتـثـمــار‬ ‫الرأسمالي والقدرة على الوصول إلى السوق‪ .‬والواقع أن‬ ‫أغلب الشركات الناجحة في هذا المجال تبيع مباشرة إلى‬ ‫المستهلكين وتدير معامالتها عن طريق خدمات الدفع‬ ‫الرقمية التي تمكنها من تجنب الحواجز التي تعرقل‬ ‫المعامالت‪ ،‬مثل القواعد التنظيمية الحكومية الخاصة‬ ‫بالمشتريات والرسوم المصرفية المرتفعة‪.‬‬ ‫الحق أن التقدم الذي تمكنت مثل هذه الشركات البادئة‬ ‫من تحقيقه يسلط الضوء على قدرتها على قيادة اإلبداع‬ ‫وتوليد النمو االقتصادي‪ ،‬وينبغي لها بالتالي أن تخدم‬ ‫كحافز قوي لحكومات وشركات منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشـمــال إفريقيا لتغيير نهجها‪ ،‬وعلى وجــه التحديد‬ ‫ينبغي للحكومات أن تبذل المزيد مــن الجهد لزيادة‬ ‫اإلنفاق لدعم المشاريع الجديدة المبدعة‪ ،‬في حين يتعين‬ ‫على الشركات الراسخة أن تفتح عملياتها وتتعاون مع‬ ‫الشركات البادئة لتوسيع أنشطتها اإلبداعية التي يمكنها‬ ‫أن تضخ الدينامية في شرايين األسواق‪.‬‬ ‫إن الشركات البادئة مراكز ثابتة لإلبداع ومحركات‬ ‫مؤكدة للنمو االقتصادي‪ ،‬وتشغيل العمالة‪ ،‬والتنمية‪،‬‬ ‫وقد حان الوقت كي تحقق دول منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشـمــال إفريقيا أعـظــم قــدر ممكن مــن االسـتـفــادة من‬ ‫هذه اإلمكانية‪.‬‬ ‫* مدير مبادرة اإلبداع والسياسة في المعهد‬ ‫األوروبي إلدارة األعمال (‪ ،)INSEAD‬وهو مؤلف كتاب‬ ‫‪Black Swan Start-ups: Understanding the Rise of‬‬ ‫‪.Successful Technology Business in Unlikely Places‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫تذليل عقبات السوق التي تواجه المضادات الحيوية الجديدة‬ ‫حان الوقت لتحويل‬ ‫ّ‬ ‫األفكار إلى أعمال فعالة‬ ‫وحل المشاكل المرتبطة‬ ‫بمقاومة الميكروبات‬ ‫لألدوية‪ ،‬ولتحقيق هذه‬ ‫الغاية‪ ،‬يتعين على‬ ‫الشركات والحكومات‬ ‫أن تدرك أن المضادات‬ ‫الحيوية ليست مجرد‬ ‫سلعة كأي سلعة أخرى‪.‬‬

‫أكثر من ‪100‬‬ ‫شركة ومؤسسة‬ ‫من ‪ 20‬دولة‬ ‫وقعت على‬ ‫إعالن يدعو‬ ‫الحكومات‬ ‫إلى تبني‬ ‫نموذج لتطوير‬ ‫المضادات‬ ‫الحيوية‬

‫ُ‬ ‫تـ َـعــد اإلدارة الـمــالـيــة الحكيمة مــن ِقـ َـبــل الـشــركــات‬ ‫لتعزيز أسعار أسهمها ممارسة جيدة من المنظور‬ ‫ال ـصــارم لبعض المستثمرين‪ ،‬ووف ـقــا لـهــذا المنطق‬ ‫الضيق وعندما يتعلق األمر بصناعة المستحضرات‬ ‫الدوائية‪ ،‬فال ينبغي لنا أن نكترث عندما تتعزز أسعار‬ ‫أسهم شركات األدوية ليس بسبب اكتشافات جديدة‪،‬‬ ‫بفعل مناورات مالية‪ ،‬مثل إعــادة شــراء األسهم أو‬ ‫بل ِ‬ ‫التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫بـيــد أن صـنــاعــة األدويـ ــة ليست كمثل أي صناعة‬ ‫أخــرى‪ ،‬فهي ترتبط جوهريا بالمصلحة العامة‪ ،‬وقد‬ ‫وف ــرت تــاريـخـيــا اإلب ــداع الـطـبــي ال ــذي يشكل ضــرورة‬ ‫أســاسـيــة لتمكين المجتمعات مــن مـقــاومــة الـمــرض‪،‬‬ ‫فضال عن ذلك‪ ،‬ورغم أن المرضى هم المستهلكون‪ ،‬فإن‬ ‫المشترين الفعليين هم الحكومات غالبا‪ ،‬وحتى في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬تمثل المشتريات العامة ما ال يقل‬ ‫عن ‪ %40‬من سوق األدوية الموصوفة طبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـتــولــى ال ـح ـكــومــات أي ـض ــا تـمــويــل قـســم كـبـيــر من‬ ‫ال ـب ـحــوث ال ـتــي تـسـتـنــد إلـيـهــا أربـ ــاح ه ــذه الـصـنــاعــة‪،‬‬ ‫وتعتبر حكومة الواليات المتحدة الممول األكبر في‬ ‫العالم للبحث والتطوير في مجال الطب؛ وعلى مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬يتولى دافعو الضرائب تمويل ثلث اإلنفاق على‬ ‫ً‬ ‫البحوث الصحية‪ ،‬ال ينبغي لنا أن نندهش إذا عندما‬ ‫يصر صناع السياسات على توجيه الجهود اإلبداعية‬ ‫التي تبذلها الصناعة إلى المجاالت التي توفر القدر‬ ‫األعظم من الفائدة لدافعي الضرائب والمرضى‪ ،‬وليس‬ ‫نـحــو تـلــك الـمـجــاالت الـتــي ربـمــا تـكــون األكـثــر ربحية‬ ‫للصناعة في األمد القريب‪ ،‬مثل المناورات المالية‪.‬‬ ‫تصبح صناعة األدويــة في أفضل حاالتها عندما‬ ‫تتزامن الربحية الخاصة والمنفعة االجتماعية‪ ،‬كما‬ ‫يحدث عندما تجتذب أدويــة جديدة مفيدة حصصا‬ ‫كبيرة في الـســوق‪ .‬ولكن من المؤسف أن هــذه ليست‬ ‫الحال دوما‪ ،‬وقد تكون النتائج مأساوية‪ ،‬ففي مجال‬ ‫تطوير المضادات الحيوية بشكل خاص‪ ،‬يدفع التباعد‬ ‫بين السلوك الساعي إلــى تحقيق الربح والمصلحة‬ ‫َ‬ ‫العامة العالم إلى شفا األزمة‪.‬‬ ‫عندما دخلت المضادات الحيوية االستخدام العام‬ ‫أول مرة في أربعينيات القرن العشرين‪ ،‬أصبحت الحاالت‬ ‫ُ‬ ‫التي كانت ت َعد بالغة الخطورة سابقا‪ ،‬مثل االلتهاب‬ ‫الرئوي أو الجروح الملوثة‪ ،‬حاالت حميدة يمكن عالجها‬ ‫بسهولة‪ ،‬والواقع أن المضادات الحيوية تشكل األساس‬ ‫للطب الحديث؛ وفي غيابها تصبح الجراحة أو العالج‬ ‫الكيميائي ممارسات أخطر إلى حد كبير‪.‬‬ ‫بيد أن المضادات الحيوية تفقد فعاليتها بمرور‬ ‫الوقت‪ ،‬وفي حين كانت األجيال السابقة من العلماء‬ ‫تتمكن بسرعة من إيجاد بدائل جديدة‪ ،‬أصبح األطباء‬ ‫في كثير من الحاالت اليوم عند آخر الخطوط الدفاعية‪،‬‬ ‫ففي مــواجـهــة مجموعة واسـعــة مــن أشـكــال الـعــدوى‪،‬‬ ‫بما في ذلك سالالت من االلتهاب الرئوي‪ ،‬واإليكوالي‪،‬‬ ‫والسيالن‪ ،‬لم يعد لديهم في االحتياط أي بدائل‪.‬‬ ‫قد يتصور المرء أن هذا من شأنه أن يدفع شركات‬ ‫األدوي ـ ــة ومـسـتـثـمــريـهــا إل ــى ال ـت ـنــافــس ع ـلــى تـطــويــر‬ ‫مضادات حيوية جديدة‪ ،‬لكن قسما كبيرا من صناعة‬ ‫األدوية هجر هذه المساعي‪ .‬إن تطوير مضادات حيوية‬ ‫جديدة أمر صعب ومكلف‪ ،‬واألمر األكثر أهمية أنه أقل‬ ‫ربحية من االستثمار في مجاالت أخــرى مهمة‪ ،‬مثل‬ ‫السرطان والسكري‪.‬‬ ‫يكمن جــزء من المشكلة في األهمية الفريدة لهذه‬ ‫العقاقير‪ ،‬فالشركات ليست دائما قادرة على استرداد‬ ‫استثماراتها من خالل تحديد ثمن باهظ للمضادات‬ ‫ال ـح ـيــويــة ال ـحــاص ـلــة ع ـلــى بـ ـ ــراءات اخـ ـت ــراع‪ ،‬فـعـنــدمــا‬ ‫يتم اكـتـشــاف مـضــاد حـيــوي جــديــد‪ ،‬تــرغــب السلطات‬ ‫الـصـحـيــة الـعــامــة فــي إبـقــائـهــا فــي االح ـت ـيــاط‪ ،‬فتصر‬ ‫على عــدم استخدامها إال عندما تفشل كل الخيارات‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬وهــي محقة فــي ه ــذا‪ .‬ونتيجة لـهــذا فــإن أي‬ ‫مضاد حيوي جديد قد ال يستخدم على نطاق واسع‬ ‫إال بعد أن تنتهي بــراء ة اختراعه ويضطر مخترعوه‬

‫إلى منافسة الشركات المصنعة لألدوية السائبة التي‬ ‫ال تحمل عالمات تجارية‪.‬‬ ‫في شهر يناير‪ ،‬خطت صناعة األدوية خطوة كبير‬ ‫نـحــو حــل هــذه المشكلة عـنــدمــا وقـعــت أكـثــر مــن ‪100‬‬ ‫شــركــة ومــؤسـســة تـجــاريــة مــن أكـثــر مــن عشرين دولــة‬ ‫على إعالن يدعو الحكومات إلى تبني نموذج جديد‬ ‫لتطوير المضادات الحيوية‪ .‬وكجزء من هذا النموذج‬ ‫الجديد‪ ،‬ألــزم الموقعون أنفسهم بتوفير القدرة على‬ ‫الوصول إلى العقاقير الجديدة لكل أولئك الذين هم في‬ ‫احتياج إليها‪ ،‬وزيادة االستثمار في مشاريع البحث‬ ‫والتطوير التي تلبي احتياجات الصحة العامة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬والمساعدة في إبطاء تطور مقاومة‬ ‫العقاقير بين البشر والحيوانات‪.‬‬ ‫ينبغي للحكومات أن تشجع الصناعة وتمكنها من‬ ‫تحقيق هذه األهداف‪ ،‬وتتمثل إحدى الطرق في تبني‬ ‫االقتراح الذي تقدمت به شخصيا العام الماضي والذي‬ ‫يقضي بتقديم مكافآت بقيمة مليار دوالر أميركي أو‬ ‫أكثر إلى أولئك الذين يعملون في تطوير األنواع التي‬ ‫تشتد الحاجة إليها مــن الـمـضــادات الحيوية‪ ،‬وهــذا‬ ‫النهج مــن شــأنــه أن ي ــوازن بين الـعــائــدات التجارية‪،‬‬ ‫والقدرة على الشراء‪ ،‬واالنتشار عالميا‪ ،‬والمحافظة‪ ،‬في‬ ‫حين يوفر المال للحكومات في األمد البعيد‪.‬‬ ‫يتكلف اس ـت ـخــدام ه ــذا الـنـهــج إلعـ ــادة تــزويــد خط‬ ‫أنابيب المضادات الحيوية ما يقرب من ‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫على مــدى عشر سـنــوات‪ .‬وبتقاسم هــذه التكلفة بين‬ ‫حكومات مجموعة العشرين يصبح المبلغ المطلوب‬ ‫ضئيال للغاية‪ ،‬في حين يشكل استثمارا جيدا للغاية‪،‬‬ ‫خصوصا أن مقاومة المضادات الحيوية تكلف نظام‬ ‫الرعاية الصحية في الواليات المتحدة وحدها حاليا‬ ‫نحو ‪ 20‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫وبوسع الحكومات أن تقدم الحوافز لمشاريع البحث‬ ‫والتطوير في مجال المضادات الحيوية‪ ،‬وتمويلها‬ ‫باالستعانة بمصادر التمويل القائمة أو مصادر تمويل‬ ‫جديدة تتسم باإلبداع واالستدامة الذاتية‪ ،‬ويتمثل أحد‬ ‫الخيارات في فرض رسم صغير في مقابل الوصول إلى‬ ‫السوق الذي يمكن تحصيله بواسطة هيئات تنظيم‬ ‫األدوي ــة فــي األس ــواق الـكـبــرى‪ .‬وي ــدرك هــذا الـنـظــام أن‬ ‫المضادات الحيوية مــورد مشترك غير قابل للتجدد‬ ‫وتـعـتـمــد عـلـيــه صــاحـيــة وجـ ــدوى مـجـمــوعــة واسـعــة‬ ‫من المنتجات الدوائية األخرى واألجهزة الطبية‪ ،‬من‬ ‫العالج الكيميائي إلى استبدال المفاصل‪ .‬ويشبه هذا‬ ‫بعض األساليب المعمول بها في قطاعات مثل الطاقة‪،‬‬ ‫أو المياه‪ ،‬أو مصايد األسماك‪ ،‬حيث تستخدم األدوات‬ ‫التنظيمية لـضـمــان إدارة وتـجــديــد ال ـم ــوارد والبنى‬ ‫التحتية المشتركة للمستهلكين والمنتجين الذين‬ ‫تعتمد أعمالهم عليها‪.‬‬ ‫يعادل المبلغ الالزم‪ 2.5 ،‬مليار دوالر سنويا‪ ،‬نحو‬ ‫‪ %0.25‬فقط من مبيعات األدوية على مستوى العالم‪،‬‬ ‫وهو ما ال يفرض أي ضغط على الصناعة التي تشكل‬ ‫إل ــى ح ــد كـبـيــر ص ـحــة مــال ـيــة سـلـيـمــة‪ ،‬وس ـي ـكــون هــذا‬ ‫المخطط جــاذبــا بشكل خــاص إذا أمكن تنفيذه على‬ ‫أساس دفع ثمن الرعاية أو توفيرها‪ ،‬والذي بموجبه‬ ‫تستطيع الشركات أن تختار إما االستثمار في البحث‬ ‫والتطوير أو المساهمة في صندوق يكافئ أولئك الذين‬ ‫تفضي جهودهم إلى إنتاج األدوية المرغوبة‪.‬‬ ‫لقد حــان الوقت لتحويل األفـكــار إلــى أعمال ّ‬ ‫فعالة‬ ‫وحـ ــل ال ـم ـشــاكــل ال ـمــرت ـب ـطــة ب ـم ـقــاومــة ال ـم ـي ـكــروبــات‬ ‫لألدوية‪ ،‬ولتحقيق هذه الغاية‪ ،‬يتعين على الشركات‬ ‫والحكومات أن تــدرك أن الـمـضــادات الحيوية ليست‬ ‫مجرد سلعة كأي سلعة أخرى‪.‬‬ ‫* رئيس «غولدمان ساكس» إلدارة األصول سابقا‪،‬‬ ‫والسكرتير التجاري لوزارة الخزانة في المملكة‬ ‫المتحدة حاليا‪ ،‬وهو أستاذ االقتصاد الفخري في‬ ‫جامعة مانشستر‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬


‫‪8‬‬ ‫أكاديميا‬ ‫ً‬ ‫األثري‪ :‬تسجيل ‪ 16761‬طالبا في «صيفي التطبيقي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬تعزيز ميزانية «الهيئة» مخرج أزمة الشعب الدراسية‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫في وقت أكد د‪ .‬األثري أن نسبة‬ ‫التسجيل للفصل «الصيفي»‬ ‫المقبل بلغت ما يقارب ‪%50‬‬ ‫وأن‬ ‫من نسبة الطلبة المقيدين‪ً ،‬‬ ‫النسبة المتعارف عليها عالميا‬ ‫‪ %20‬فقط‪ ،‬أعلنت عميدة‬ ‫القبول والتسجيل د‪ .‬النجادة‬ ‫أن تعزيز ميزانية «التطبيقي»‬ ‫مخرج ألزمة «الصيفي»‪.‬‬

‫العدد الكبير‬ ‫لطلبة الصيفي‬ ‫يبين حجم‬ ‫العبء الذي‬ ‫يتحمله‬ ‫العاملون في‬ ‫«التطبيقي»‬

‫األثري‬

‫أك ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب‪ ،‬د‪ .‬أحـ ـم ــد األثـ ـ ــري‪،‬‬ ‫أن التسجيل للفصل ا لــدرا ســي‬ ‫ال ـص ـي ـفــي ال ـم ـق ـبــل ش ـمــل فئتي‬ ‫"ال ـ ـ ـخـ ـ ــري ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــن"‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـتـ ــوقـ ــع‬ ‫ت ـخ ــرج ـه ــم ل ـل ـف ـص ــل الـ ــدراسـ ــي‬ ‫األول‪ ،‬واستطاع عــدد كبير من‬ ‫الطلبة المستمرين التسجيل‬ ‫في المقررات المتاحة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫عــدد الــذيــن سجلوا فــي الفصل‬ ‫ال ــدراس ــي الـصـيـفــي مـبـكــرا بلغ‬ ‫‪ ١٦٧٦١‬طالبا وطالبة من ‪٣٧٣٦٧‬‬ ‫مقيدين في الكليات‪.‬‬ ‫وأشـ ــار األثـ ــري‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬الـ ـ ــى أن ع ــدد‬ ‫ال ــذي ــن س ـج ـلــوا ف ــي "ال ـص ـي ـفــي"‬ ‫ل ـيــس قـلـيــا ب ـتــاتــا‪ ،‬وق ــد يـفــوق‬ ‫عـ ـ ــدد ال ـم ـس ـج ـل ـي ــن ف ـ ــي جـمـيــع‬ ‫المؤسسات األكاديمية المناظرة‬ ‫فــي الكويت‪ ،‬علما بــأن شريحة‬ ‫المتوقع تخرجهم تبلغ ‪٢٤٩١‬‬ ‫طالبا وطالبة فقط‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬تبلغ نسبة التسجيل‬ ‫ل ـل ـف ـص ــل ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي ال ـص ـي ـفــي‬ ‫الـمـقـبــل نـحــو ‪ 50‬فــي الـمـئــة من‬ ‫نـسـبــة الـطـلـبــة الـمـقـيــديــن‪ ،‬على‬ ‫الــرغــم مــن أن الـفـصــل الــدراســي‬ ‫"الصيفي" ليس اعتياديا حتى‬ ‫يشمل جميع الطلبة‪ ،‬علما بأن‬ ‫المتعارف عليه عالميا لنسبة‬ ‫التسجيل فــي الفصل الصيفي‬ ‫تبلغ نسبته ‪ 20‬في المئة فقط‪،‬‬ ‫وهذا يبين حجم العمل والعبء‬ ‫الـكـبـيــر الـ ــذي يـتـحـمـلــه أع ـضــاء‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس وال ـ ـتـ ــدريـ ــب‬ ‫والعاملون في مكاتب التسجيل‬ ‫وعـ ـ ـم ـ ــادة الـ ـقـ ـب ــول فـ ــي ال ـه ـي ـئــة‬ ‫للحفاظ عـلــى مصلحة الطلبة‬ ‫والمصلحة العامة"‪.‬‬

‫تسجيل مبكر‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار األث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري ال ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫التسجيل المبكر األول للفصل‬ ‫الــدراســي الصيفي ‪٢٠١٦ /٢٠١٥‬‬ ‫فـتــح فــي الـفـتــرة مــن ‪ ١٣‬ال ــى ‪١٧‬‬ ‫م ــارس ال ـمــاضــي‪ ،‬وت ـمــت إع ــادة‬ ‫ف ـتــح الـتـسـجـيــل ال ـم ـب ـكــر لـلـمــرة‬ ‫الـثــانـيــة فــي ال ـف ـتــرة مــن ‪ ١٨‬إلــى‬ ‫‪ ٢٠‬اب ـ ــري ـ ــل ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬إلت ــاح ــة‬ ‫فرصة أخرى للطلبة الستكمال‬ ‫جـ ـ ــداول ـ ـ ـهـ ـ ــم ال ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وف ـ ــق‬ ‫المقررات المتاحة‪ ،‬مع زيادة عدد‬

‫أحمد األثري‬

‫رباح النجادة‬

‫الـشـعــب الــدراس ـيــة ورف ــع سقف‬ ‫األعداد في الشعب ذات الحاجة‪،‬‬ ‫مستهدفين الطلبة الخريجين‬ ‫فعليا في الفصل "الصيفي"‪ ،‬ثم‬ ‫المتوقع تخرجهم وبحاجة إلى‬ ‫مقررات مسبقة لمقررات التخرج‬ ‫في الفصل الدراسي األول المقبل‬ ‫‪.٢٠١٧ /٢٠١٦‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى أنـ ــه "تـ ــم اإلعـ ــان‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـكـ ـ ـث ـ ــف ل ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــع الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‬ ‫الخريجين والمتوقع تخرجهم‬ ‫لـ ـم ــراجـ ـع ــة مـ ـك ــات ــب ال ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫بـ ـكـ ـلـ ـي ــاتـ ـه ــم قـ ـ ـب ـ ــل ب ـ ـ ـ ــدء فـ ـت ــرة‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل ب ــوق ــت كـ ـ ــاف ألخ ــذ‬ ‫مـتـطـلـبــاتـهــم‪ ،‬م ــع فـتــح الـمـجــال‬ ‫للمراجعة الستكمال جداولهم‪،‬‬ ‫وا لـعـمــل مستمر للتسجيل في‬ ‫الـفـصــل الـصـيـفــي حـتــى انـتـهــاء‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل الـ ـمـ ـت ــأخ ــر يـ ـ ــوم ‪٢٤‬‬ ‫الجاري"‪.‬‬

‫وكـ ـ ـش ـ ــف عـ ـ ــن ح ـ ـصـ ــر أعـ ـ ـ ــداد‬ ‫ال ـخــري ـج ـيــن فـعـلـيــا ف ــي الـفـصــل‬ ‫"ال ـ ـ ـص ـ ـ ـي ـ ـ ـفـ ـ ــي" وفـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدول‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــح وال ـ ـ ـمـ ـ ــرفـ ـ ــق لـ ـط ــرح‬ ‫الشعب ذات الـحــاجــة‪ ،‬وبالمثل‬ ‫بالنسبة للمتطلبات المسبقة‬ ‫للمتوقع تخرجهم فــي الفصل‬ ‫األول ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وي ـ ـتـ ــاح لـبـقـيــة‬ ‫الفئات الطالبية التسجيل وفق‬ ‫المقاعد المتبقية والمتوافرة‪،‬‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أنـ ـ ـ ــه جـ ـ ـ ــار اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج‬ ‫اإلحصاءات ذات الصلة لمتابعة‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل ول ــاط ـم ـئ ـن ــان عـلــى‬ ‫تغطية الحاجات الطالبية لفئة‬ ‫الخريجين والمتوقع تخرجهم‪.‬‬

‫كوادر مؤهلة‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر األثـ ـ ـ ـ ـ ــري أن ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫مؤسسة أكاديمية عريقة تعمل‬

‫أعداد الطلبة المقيدين في الفصل «الصيفي» المقبل‬ ‫المقيدون‬ ‫‪5450‬‬ ‫‪15327‬‬ ‫‪2375‬‬ ‫‪5314‬‬ ‫‪5512‬‬ ‫‪1415‬‬ ‫‪392‬‬ ‫‪924‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪37367‬‬

‫الكلية‬ ‫التربية األساسية بنين‬ ‫التربية األساسية بنات‬ ‫الدراسات التجارية بنين‬ ‫الدراسات التجارية بنات‬ ‫الدراسات التكنولوجية بنين‬ ‫الدراسات التكنولوجية بنات‬ ‫العلوم الصحية بنين‬ ‫العلوم الصحية بنات‬ ‫التمريض بنين‬ ‫التمريض بنات‬ ‫االجمالي‬

‫المسجلون‬ ‫‪2678‬‬ ‫‪6144‬‬ ‫‪1103‬‬ ‫‪2708‬‬ ‫‪2455‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪556‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪16761‬‬

‫«طلبة الطب» في األردن لصرف البدل‬ ‫اإلكلينيكي لـ «مبتعثي األسنان»‬ ‫رئيس الرابطة لـ ةديرجلا ‪ :‬نستنكر التفرقة‪ ...‬وتكاليف المعيشة عالية‬ ‫•‬

‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫ط ــال ــب رئ ـي ــس راب ـط ــة طـلـبــة ال ـط ــب الـبـشــري‬ ‫واألسنان الكويتيين في األردن‪ ،‬إبراهيم العبدلي‪،‬‬ ‫المسؤولين في الدولة بصرف البدل اإلكلينيكي‬ ‫لطلبة طب األسنان بالفرقتين الرابعة والخامسة‬ ‫أسـ ــوة بـطـلـبــة ال ـط ــب ال ـب ـش ــري‪ ،‬مـسـتـنـكــرا عــدم‬ ‫استجابة وزارة التعليم العالي لتلك المطالب‪.‬‬ ‫وأشار العبدلي‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬إلى‬ ‫أن "الطلبة المبتعثين إلى األردن ملزمون بشراء‬ ‫معدات طبية يحتاجون إليها أثناء الدراسة رغم‬ ‫قلة الرواتب المصروفة لهم‪ ،‬وهذا األمر مكلف‬

‫ج ــدا عليهم‪ ،‬إذ إن رواتـبـهــم ال تـفــي بــالـغــرض‪،‬‬ ‫السيما أن المعيشة في المملكة مكلفة جدا"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن البدل االكلينيكي يصرف لطلبة‬ ‫الطب البشري فــي الـمــراحــل السريرية مــن قبل‬ ‫ال ــوزارة بمقدار ‪ 200‬ديـنــار‪ ،‬وال يصرف لطلبة‬ ‫"طب االسنان"‪ ،‬متسائال‪ :‬لماذا هذه التفرقة؟‬ ‫وأوضــح أن المكافأة الشهرية التي تصرف‬ ‫لطلبة األسـنــان تـقــارب ‪ 500‬ديـنــار‪ ،‬وهــو مبلغ‬ ‫ال يكفي فــي ظــل الـغــاء المعيشي‪ ،‬إذ إن أغلب‬ ‫أدوات األسنان تستخدم مــرة واحــدة‪ ،‬ويضطر‬ ‫الطلبة لشراء غيرها جــديــدة‪ ،‬مما يشكل عبئا‬ ‫ماديا عليهم‪.‬‬

‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬اسـ ـتـ ـغ ــرب ــت رئـ ـيـ ـس ــة ل ـج ـنــة‬ ‫المستجدين في الرابطة‪ ،‬روان البلوشي‪ ،‬سياسة‬ ‫التفرقة التي تمارسها وزارة التعليم العالي في‬ ‫صــرف الـبــدل لطلبة الـطــب الـبـشــري‪ ،‬مستنكرة‬ ‫ه ــذه ال ـت ـفــرقــة ب ـيــن ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬وم ـطــال ـبــة ال ـ ــوزارة‬ ‫بـفــرض م ـســاواة بـيــن التخصصات فــي مسألة‬ ‫صرف البدل‪.‬‬ ‫وأشــارت البلوشي‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إلى أن األعباء المادية أرهقت الطلبة‪ ،‬وأصبح‬ ‫ال ـطــالــب ي ـصــرف م ــن جـيـبــه ع ـلــى شـ ــراء أدوات‬ ‫األسنان الدراسية‪ ،‬متمنية أن يــدرج طلبة طب‬ ‫االسنان ضمن من يصرف لهم البدل‪.‬‬

‫«اتحاد بريطانيا»‪ :‬دورة تدريبية في «األبحاث»‬ ‫أع ـلــن االتـ ـح ــاد الــوط ـنــي لـطـلـبــة ال ـكــويــت – فــرع‬ ‫المملكة الـمـتـحــدة وإيــرل ـنــدا‪ ،‬فـتــح ب ــاب التسجيل‬ ‫لــان ـض ـمــام لـ ـل ــدورة ال ـتــدري ـب ـيــة الـصـيـفـيــة لمعهد‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية التاسعة والثالثين لصيف‬ ‫‪ ،2016‬حيث وافق المعهد أخيرا على طلب االتحاد‪،‬‬ ‫بـتـخـصـيــص م ـقــاعــد خ ــاص ــة ل ـل ـطــاب وال ـطــال ـبــات‬ ‫الدارسين في المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا‬ ‫بـشـكــل س ـنــوي‪ ،‬عـلــى أن ي ـكــون الـتـقــديــم عــن طريق‬ ‫االتحاد فقط‪.‬‬ ‫وش ــدد االت ـحــاد فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬على‬ ‫ضرورة تحميل المستندات التالية بالضغط عليها‪:‬‬ ‫كتيب الدورة‪ ،‬المتضمن جميع التفاصيل والشروط‬ ‫ال ـخــاصــة ب ــال ــدورة الـتــدريـبـيــة الـصـيـفـيــة الـتــاسـعــة‬ ‫وال ـثــاث ـيــن‪ ،‬قــائـمــة ال ـبــرامــج الـتــدريـبـيــة الـمـتــوافــرة‬ ‫للمرحلة الجامعية متضمنة التخصصات‪ ،‬استمارة‬ ‫طلب االنضمام للدورة‪.‬‬ ‫وقال إن البرنامج التدريبي سيقام من ‪ 17‬يوليو‬

‫حتى ‪ 18‬أغسطس المقبلين‪ ،‬الفتا إلــى أن الــدورة‬ ‫التدريبية للطلبة الجامعيين سنة أولى فما فوق‪،‬‬ ‫ولن يتم قبول طلبات طالب السنة التمهيدية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه للتسجيل أو االستفسار التواصل‬ ‫مع رئيس اللجنة األكاديمية والمستجدين أحمد‬ ‫العلي على البريد اإللكتروني ‪a.alali@nuks.com‬‬ ‫برسالة تحت عنوان "دورة معهد األبحاث – (اسم‬ ‫الطالب)"‪ ،‬على أن يرفق بها ما يلي‪ :‬استمارة طلب‬ ‫االنضمام للدورة بعد تعبئتها‪ ،‬صورة شخصية‪،‬‬ ‫كشف درجــات آخر فصل دراســي‪ ،‬نسخة عن جواز‬ ‫الـسـفــر‪ ،‬عـلـمــا أن آخ ــر مــوعــد لـلـتـقــديــم هــو ي ــوم ‪23‬‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف أنه سيتم إخطار المتقدمين حول قبولهم‬ ‫للدورة من عدمه من خالل االتحاد عن طريق البريد‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬بعد قــرار دائــرة تنمية القوى العاملة‬ ‫بإدارة الموارد البشرية في معهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬عقب انتهاء موعد التقديم‪.‬‬

‫‪ ...‬و«أستراليا» يدعو للمشاركة في لجانه‬ ‫دع ــا االت ـح ــاد الــوط ـنــي لـطـلـبــة ال ـكــويــت ‪ -‬فــرع‬ ‫أستراليا‪ ،‬الجموع الطالبية الدارسة في أستراليا‬ ‫إلى االنضمام لمختلف اللجان الخاصة باالتحاد‪،‬‬ ‫وم ـن ـهــا ال ـل ـج ـنــة ال ـث ـقــاف ـيــة األك ــادي ـم ـي ــة‪ ،‬الـلـجـنــة‬ ‫الطالبية‪ ،‬لجنة المستجدين‪ ،‬واللجنة اإلعالمية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن طريقة االلتحاق باللجان تكون عبر‬ ‫موقع االتحاد اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأوضح االتحاد في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫أن االتحاد شكل هيئته اإلداري ــة للعام النقابي‬

‫جــاهــدة عـلــى الــرقــي والـتـطــويــر‬ ‫المستمر لتخريج كوادر مؤهلة‬ ‫ق ـ ــادرة ع ـلــى تـلـبـيــة احـتـيــاجــات‬ ‫س ــوق ال ـع ـمــل‪ ،‬وت ـب ــذل ق ـصــارى‬ ‫جهدها لتوفير أقصى اإلمكانات‬ ‫وطـ ـ ــرح أكـ ـب ــر ع ـ ــدد م ــن الـشـعــب‬ ‫وال ـ ـم ـ ـقـ ــررات ال ـت ــي ت ـت ــواف ــق مــع‬ ‫احتياجات الطلبة وفق اللوائح‬ ‫والـضــوابــط وفــي ظــل الميزانية‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـن ــى أن تـ ـ ـك ـ ــون ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫بعيدة عن المصالح والتكسبات‬ ‫والمزايدات أيا كان نوعها‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن موضوع الشعب الدراسية‬ ‫ال ـم ـغ ـل ـقــة ظ ــاه ــرة طـبـيـعـيــة فــي‬ ‫جميع الجامعات‪ ،‬وتتفاوت وفق‬ ‫األع ــداد والميزانيات المتاحة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الهيئة تتميز بزيادة‬ ‫أعداد الطلبة بها نتيجة لإلقبال‬ ‫الكبير عليها لثقة أولياء األمور‬

‫‪ ،2017 /2016‬وجــاء ت كالتالي‪ :‬محمد الشمري‬ ‫رئـيـســا للهيئة اإلداري ـ ــة‪ ،‬خــالــد الـظـفـيــري نائب‬ ‫رئيس الهيئة اإلداريــة‪ ،‬يوسف الفيلكاوي أمينا‬ ‫للسر‪ ،‬مشعل العنزي أمينا للصندوق‪ ،‬محمد‬ ‫حــاجــي رئ ـيــس الـلـجـنــة األكــادي ـم ـيــة والـثـقــافـيــة‪،‬‬ ‫ضحى الهدهود رئيسة اللجنة اإلعالمية وتنظيم‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــرات‪ ،‬حـسـيــن ال ـم ــوس ــى رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫الطالبية‪ ،‬سعود المجيبل رئيس لجنة العالقات‬ ‫العامة‪ ،‬مزيد المطيري رئيس لجنة المستجدين‪.‬‬

‫المتوقع تخرجهم‬ ‫‪166‬‬ ‫‪640‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪818‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2491‬‬

‫بالطاقم التدريسي والتدريبي‪،‬‬ ‫وثقة جهات العمل بالمستوى‬ ‫ال ـع ــال ــي ل ـخــري ـج ـي ـهــا‪ ،‬ول ـتــوافــر‬ ‫تخصصات ومجاالت ال تتوافر‬ ‫بغيرها من مؤسسات التعليم‬ ‫العالي الحكومي أو الخاص‪.‬‬ ‫وأشــار الى أن عمادة القبول‬ ‫والـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل ت ـ ـتـ ــابـ ــع وت ـ ـقـ ــوم‬ ‫ب ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة وم ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة حـ ـ ــاالت‬ ‫الطلبة الخريجين واستقبالهم‬ ‫بـمـكــاتــب الـتـسـجـيــل بــالـكـلـيــات‬ ‫المختلفة بالتعاون مع اتحاد‬ ‫ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة ال ـ ـم ـ ـم ـ ـثـ ــل ال ـ ـشـ ــرعـ ــي‬ ‫الوحيد لطلبة وطالبات كليات‬ ‫ومعاهد الهيئة‪ ،‬وتستمر عملية‬ ‫التسجيل حتى موعد التسجيل‬ ‫المتأخر في الفترة من ‪ 22‬إلى‬ ‫‪ 24‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ك ـمــا ث ـمــن الـ ــدور‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ل ــراب ـط ــة أع ـض ــاء هيئة‬ ‫التدريس ورابطة أعضاء هيئة‬

‫التدريب في الكليات والمعاهد‬ ‫وا تـحــاد الطلبة على تعاونهم‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ال ــامـ ـح ــدود م ــع إدارة‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬وم ـ ــع عـ ـم ــادة ال ـق ـبــول‬ ‫السـتـيـعــاب جـمـيــع الـطـلـبــة في‬ ‫الفصل الصيفي و فــق اللوائح‬ ‫وا ل ـن ـظــم ا لـمـنـظـمــة للعمل فيه‪،‬‬ ‫م ـت ـم ـن ـي ــا الـ ـت ــوفـ ـي ــق والـ ـ ـس ـ ــداد‬ ‫لجميع الطلبة‪.‬‬

‫«الميزانية هي المخرج»‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬أكــدت عميدة القبول‬ ‫وال ـت ـس ـج ـيــل ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقــي والتدر يـ ــب‬ ‫د‪ .‬رباح النجادة أن طرح مقررات‬ ‫دراسـ ـ ـي ـ ــة فـ ــي ال ـف ـص ــل ال ـص ـي ـفــي‬ ‫ا لـمـقـبــل يتطلب تـعــز يــز ميزانية‬ ‫"التطبيقي" من وزارة المالية‪.‬‬ ‫وقالت النجادة‪ ،‬في تصريح‬

‫«تدريس التطبيقي»‪ :‬قرار استمرار‬ ‫عمل لجان الكليات بـ«الصيفي» مخالف‬ ‫تحفظت رابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن القرار الصادر عن‬ ‫قطاع البحوث والمتضمن استمرار عمل اللجان باألقسام العلمية‬ ‫ولجان الكلية خالل الفصل الصيفي‪ ،‬الذي تم اقراره في اجتماع‬ ‫لجنة الشؤون العلمية رقم (‪.)2016/2015-17‬‬ ‫وقالت الرابطة في بيان صحافي امــس‪ ،‬ان تحفظها عن هذا‬ ‫ال ـقــرار جــاء لمخالفته لـلــوائــح والـنـظــم المنظمة لعمل االقـســام‬ ‫العلمية في الكليات‪ ،‬مشيرة إلى أنها تواصلت مع المدير العام‬ ‫للهيئة د‪ .‬أحمد األثري وبينت وجهة نظرها تجاه هذا القرار الذي‬ ‫استجاب مشكورا لمطلب الرابطة ووعد بوقف هذا القرار تطبيقا‬ ‫للوائح المعمول بها في الهيئة‪.‬‬

‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬إن "ال ـت ـط ـب ـي ـقــي"‬ ‫لــن تـخــرج عــن الـلــوائــح والنظم‬ ‫األك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة حـ ـ ـ ــول ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ت ـس ـج ـي ــل الـ ـشـ ـع ــب الـ ــدراس ـ ـيـ ــة‬ ‫للفصل "الـصـيـفــي"‪ ،‬مــا لــم يكن‬ ‫لــديـهــا مـيــزانـيــة كــافـيــة‪ ،‬حفاظا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـك ــانـ ـتـ ـه ــا االكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫وجودتها‪ ،‬مضيفة ان فتح باب‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل ال ـم ـت ــأخ ــر س ـي ـكــون‬ ‫نهاية مايو الجاري‪.‬‬ ‫وزادت ان ا ل ـع ـم ــادة سجلت‬ ‫ال ـغ ــال ـب ـي ــة ال ـع ـظ ـمــى م ــن فـئـتــي‬ ‫"الـ ـ ـخ ـ ــريـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــن" و"الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوق ـ ــع‬ ‫ت ـ ـ ـخـ ـ ــرج ـ ـ ـهـ ـ ــم"‪ ،‬وت ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل ع ـل ــى‬ ‫تسجيل العديد من الطلبة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال دراس ـ ــة ك ــل ح ــال ــة تـتـقــدم‬ ‫اليها‪ ،‬مبينة ان الـعـمــادة تقوم‬ ‫بالتنسيق مع الكليات واالقسام‬ ‫العلمية عبر مكاتب التسجيل‪،‬‬ ‫بطرح شعب دراسية قبل موعد‬ ‫فتح باب التسجيل المتأخر في‬ ‫"الصيفي"‪.‬‬ ‫وأشارت الى انه "اذا كان هناك‬ ‫تفاعل من المسؤولين في تعزيز‬ ‫الميزانية فإن التطبيقي ستطرح‬ ‫شعبا دراسية جديدة"‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ع ـم ــادة ال ـق ـبــول والـتـسـجـيــل‬ ‫ج ـهــة ت ـق ــوم بـتـنـسـيــق عـمـلـيــات‬ ‫التسجيل بناء على ما تضمنه‬ ‫اللوائح والنظم‪.‬‬ ‫وألمحت الــى أن "التطبيقي"‬ ‫سجلت ‪ 50‬في المئة من اعــداد‬ ‫الطلبة المقيدين في الكليات في‬ ‫"الصيفي"‪ ،‬وهــذا عــدد مناسب‪،‬‬ ‫علما ان العمادة تبذل قصارى‬ ‫جـهــدهــا لـتــذلـيــل الـعـقـبــات أمــام‬ ‫ابنائها الطلبة فــي تحقيق كل‬ ‫متطلباتهم الدراسية وستستمر‬ ‫في هذا النهج‪.‬‬

‫«اتحاد الطلبة»‪ :‬استمرار ذياب ضرورة‬ ‫ملحة في الفترة المقبلة‬ ‫لمواصلة سلسلة اإلنجازات التي تطور عمادة «شؤون الطلبة»‬ ‫أكد رئيس الهيئة التنفيذية لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‪ ،‬محمد‬ ‫العتيبي‪ ،‬أن عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت بحاجة لبقاء د‪.‬‬ ‫عبدالرحيم ذيــاب فــي مهام منصبه ليواصل سلسلة إنـجــازاتــه التي‬ ‫يلمسها الجميع‪ ،‬والتي كان من شأنها تطوير العمادة واالرتقاء بأسلوب‬ ‫األداء فيها‪ ،‬بما يعود بالنفع على جموع الطلبة‪.‬‬ ‫وأوضــح العتيبي‪ ،‬في تصريح صحافي امــس‪ ،‬أنــه "منذ عــام ‪2009‬‬ ‫ونحن نتعامل مع د‪ .‬ذيــاب بصفتنا ممثلين للجموع الطالبية سواء‬ ‫من خالل الهيئة اإلداريــة لفرع الجامعة أو من خالل الهيئة التنفيذية‬ ‫لــاتـحــاد الــوطـنــي لطلبة الـكــويــت‪ ،‬ولمسنا فيه مــدى حــرصــه الشديد‬ ‫على تيسير سبل الدراسة على الطلبة‪ ،‬وتهيئة المناخ المناسب لهم‬ ‫للتحصيل العلمي‪ ،‬وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في إطار‬

‫القوانين واللوائح الجامعية‪ ،‬ودائما يبادر لكل ما يخدم الطلبة ويحقق‬ ‫مصلحتهم‪ ،‬وفي عهده تم إبراز دور الطالب الجامعي من خالل إتاحة‬ ‫المجال له للمشاركة الفاعلة في األنشطة والخدمات الجامعية التي‬ ‫تبرز إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم"‪.‬‬ ‫وطالب مدير الجامعة د‪ .‬حسين األنصاري‪ ،‬بضرورة التحرك نحو‬ ‫استمرار د‪ .‬عبد الرحيم ذياب في مهام منصبه كعميد لشؤون الطلبة‪،‬‬ ‫والتراجع عن ترشيح أحد غيره لتولي هذا المنصب‪ ،‬السيما أن عامل‬ ‫الوقت غير كاف لحسم عملية اختيار البديل له في تلك الفترة القصيرة‬ ‫من جهة‪ ،‬فضال عن أن الجامعة لديها العديد من الملفات المستقبلية‬ ‫المهمة التي تحتاج لجهود وخبرة وكفاءة د‪ .‬ذياب إلنجازها بما يعود‬ ‫بالنفع على الطلبة‪.‬‬

‫«حاوية نفايات إلكترونية» تقلل عمالة النظافة‬ ‫قدمته أوضاح الهاجري من «األسترالية» كمشروع للتخرج‬ ‫أشارت أوضاح الهاجري أثناء‬ ‫عرضها مشروع تخرجها إلى‬ ‫أن مشروع حاوية النفايات‬ ‫اإللكترونية يساهم في تقليل‬ ‫عدد عمال النظافة ويخفف‬ ‫الجهد والعبء المادي عن‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫●‬

‫خلود الشريكة‬

‫قـ ـ ــدمـ ـ ــت ال ـ ـخـ ــري ـ ـجـ ــة أوض ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـهــاجــري مــن الـكـلـيــة األسـتــرالـيــة‬ ‫بالكويت مشروع تخرج عن حاوية‬ ‫نفايات إلكترونية‪ ،‬مرتبطة بجهاز‬ ‫تحكم‪ ،‬وذلــك بوضع كيس قمامة‬ ‫في الحاوية‪ ،‬فإذا وصلت إلى وزن‬ ‫معين‪ ،‬يتم سحبها إ لــى المحطة‬ ‫إلعـ ـ ــادة ت ــدوي ــره ــا‪ ،‬ألن ـه ــا مـ ــزودة‬ ‫بجهاز "سنسر" يتحكم في نقلها‪.‬‬ ‫"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" الـ ـتـ ـق ــت أوض ـ ـ ــاح‬ ‫الهاجري‪ ،‬وبحثت معها مشروع‬ ‫التخرج‪ ،‬وقد جاءت تفاصيل اللقاء‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫● حدثينا عن مشروع التخرج؟‬ ‫ الـمـشــروع عـبــارة عــن حاوية‬‫نفايات إلكترونية‪ ،‬توضع أمام‬ ‫ال ـم ـنــزل‪ ،‬بـهــا كـيــس قـمــامــة‪ ،‬وفــي‬ ‫قاع الحاوية يوجد جهاز "سنسر"‬ ‫ي ـت ـح ـكــم ف ــي هـ ــذه ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬مــن‬ ‫خـ ــال رب ـط ــه ب ـج ـهــاز كـمـبـيــوتــر‪،‬‬ ‫ليتم سحب الكيس إلى المحطة‬ ‫الرئيسة للمنطقة‪ ،‬عندما يصل‬ ‫وزن الـ ـح ــاوي ــة إلـ ــى ح ــد م ـعـ َّـيــن‪،‬‬ ‫للتقسيم أو إلعادة تدويرها‪.‬‬ ‫وتساهم الحاوية اإللكترونية‬ ‫فــي المحافظة على البيئة‪ ،‬كما‬ ‫أن ـه ــا س ـه ـلــة ال ـح ـم ــل‪ ،‬والـعـمـلـيــة‬ ‫مرتبة دون فــوضــى‪ ،‬والـمـشــروع‬ ‫ص ـ ــدي ـ ــق لـ ـلـ ـبـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ي ـم ـكــن‬

‫أوضاح الهاجري‬

‫االس ـت ـف ــادة م ــن الـقـمــامــة بــإعــادة‬ ‫تدويرها‪.‬‬ ‫● هل للمشروع دور في خدمة‬ ‫المجتمع وسوق العمل؟‬ ‫ بــالـطـبــع‪ ،‬حـيــث يـعــود بالنفع‬‫على المجتمع والــدولــة‪ ،‬ويساهم‬ ‫ف ــي تـقـلـيــل ع ــدد ع ـمــالــة التنظيف‬ ‫وشاحنة النفايات‪ ،‬وبالتالي يخفف‬ ‫العبء المادي عن الدولة‪ ،‬ألن عمالة‬ ‫النظافة يقومون يوميا بتنظيف‬ ‫المنطقة‪ ،‬مــن ثــم ينقلون القمامة‬ ‫إلى موقع لفرزها‪ ،‬والبعض يلجأ‬ ‫إلى حرقها‪ ،‬وكل هذه األمور سلبية‬ ‫وتسبب أضرارا بيئية‪.‬‬ ‫● هـ ــل هـ ـن ــاك جـ ـه ــات تـتـبـنــى‬ ‫المشروع؟‬

‫جانب من المشروع‬ ‫ حاليا ال يــوجــد‪ ،‬لكن نتمنى‬‫من المسؤولين معاينة المشروع‬ ‫وتبنيه‪ ،‬لما له من فائدة كبيرة‪،‬‬ ‫كـمــا يـســاهــم فــي حــل ال ـعــديــد من‬ ‫المشاكل والتخلص من األضــرار‬ ‫الـبـيـئـيــة‪ ،‬ون ــأم ــل أن ي ـكــون هـنــاك‬ ‫دعم لهذا له في المستقبل القريب‪،‬‬ ‫ح ـت ــى ت ـت ــم تــرج ـم ـتــه ع ـل ــى أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫● مـ ـ ـ ــا رأي األ سـ ـ ـ ـ ــا تـ ـ ـ ـ ــذة ف ــي‬ ‫المشروع؟‬ ‫ لـ ـلـ ـق ــد أعـ ـ ـج ـ ــب الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬‫األسـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ــذة ب ـ ـف ـ ـكـ ــرة ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‪،‬‬ ‫وتـفــاعـلــوا معه ج ــدا‪ ،‬لما فيه من‬

‫خــد مــة للمجتمع بيئيا‪ ،‬وتوفير‬ ‫تكلفة مالية على الدولة‪.‬‬ ‫● كيف تكون آلية التحكم في‬ ‫المشروع؟‬ ‫ بـمــا أن ال ـم ـشــروع الـكـتــرونــي‬‫ذ ك ــي‪ ،‬فبالتالي يتم التحكم فيه‬ ‫مــن خــال جهاز كمبيوتر رئيس‬ ‫في المنطقة‪ ،‬والعملية مفتوحة‪،‬‬ ‫وليس لها وقت َّ‬ ‫معين‪ ،‬عكس عمال‬ ‫الـنـظــافــة الــذيــن يــرتـبـطــون بوقت‬ ‫محدد للقيام بالتنظيف‪ ،‬ونتمنى‬ ‫أن تتم تجربته بمنطقة وا ح ــدة‪،‬‬ ‫وإذا نـجــح ال ـم ـش ــروع‪ ،‬فسيطبق‬ ‫على جميع المناطق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٧‬الجمعة ‪ ٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.373‬‬

‫‪362.6‬‬

‫‪853.35‬‬

‫‪2.290 2.904 3.322‬‬

‫إلى ‪ 662.8‬مليون دينار‬ ‫البنوك‬ ‫مخصصات‬ ‫نمو‬ ‫‪%5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫سلة أخبار‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض‬ ‫‪ 93‬سنتًا‬

‫«بيتك» األعلى حجزا للمخصصات و«الدولي» األكثر نموا‬ ‫أحمد فتحي‬

‫رغم العديد من األمور التي‬ ‫قد تدفع البنوك نحو مزيد‬ ‫من التحوط والتخوف من‬ ‫سوق االئتمان فإن الزيادة في‬ ‫مخصصات الديون خالل العام‬ ‫الماضي جاءت طبيعية‪.‬‬

‫شهد عــام ‪ 2015‬زي ــادة البنوك‬ ‫المحلية حجز مخصصات مقابل‬ ‫القروض غير المنتظمة والمتعثرة‬ ‫بنسبة نمو بلغت ‪ 5.06‬في المئة‪،‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 31.93‬مليون دينار‬ ‫عن عام ‪ ،2014‬لترتفع من ‪630.87‬‬ ‫إلى ‪ 662.8‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وتصدر بيت التمويل الكويتي‬ ‫بقية البنوك من حيث االعلى حجزا‬ ‫للمخصصات‪ ،‬بقيمة بلغت ‪174.48‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬تــاه البنك الوطني‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 164.4‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬ث ــم بـنــك‬ ‫الخليج ب ــ‪ 78.26‬مليونا‪ ،‬واالهلي‬ ‫ب ـ ــ‪ 58.67‬مليونا‪ ،‬وبــرقــان بـ ــ‪56.49‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬والـتـجــاري ب ــ‪ 51‬مليونا‪،‬‬ ‫والدولي بــ‪ 36.64‬مليونا‪ ،‬واالهلي‬ ‫ال ـم ـت ـحــد ب ـ ـ ـ ــ‪ 24.77‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬وبـنــك‬ ‫بــوبـيــان ب ـ ــ‪ 15.05‬مـلـيــونــا‪ ،‬واخـيــرا‬ ‫وربة بـ‪ 3‬ماليين‪.‬‬ ‫وم ــن ح ـيــث االع ـل ــى ن ـم ــوا‪ ،‬جــاء‬ ‫البنك الدولي كأعلى البنوك نموا‬ ‫ف ــي ال ـم ـخ ـص ـص ــات‪ ،‬ب ـن ـس ـبــة نـمــو‬ ‫بلغت ‪ 101.68‬في المئة‪ ،‬تاله وربة‬ ‫بنسبة ‪ 66.75‬في المئة‪ ،‬ثم االهلي‬ ‫بنسبة ‪ 40.38‬فــي المئة‪ ،‬واالهلي‬ ‫المتحد بـ‪ ،23.34‬وبوبيان بـ‪،16.26‬‬ ‫والوطني بـ‪ 12.06‬في المئة‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬نـ ـج ــح ب ـنــك‬ ‫الخليج في تخفيض مخصصاته‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 19.6‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬كـمــا قــام‬

‫ا لـتـجــاري بتخفيض مخصصاته‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 12.6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وبـيـتــك‬ ‫بنسبة ‪ 2.11‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــرى مـ ـص ــادر م ـص ــرف ـي ــة ان ــه‬ ‫رغ ـ ـ ــم ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــادة ف ـ ــي م ـخ ـص ـص ــات‬ ‫الـ ـ ــديـ ـ ــون خ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام ال ـم ــاض ــي‬ ‫فــإن ـهــا ج ـ ــاءت طـبـيـعـيــة ولـ ــم تــأت‬ ‫ب ــزي ــادة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬رغـ ــم ال ـع ــدي ــد من‬ ‫األمــور التي قد تدفع البنوك نحو‬ ‫مــزيــد مــن الـتـحــوط والـتـخــوف من‬ ‫ســوق االئـتـمــان‪ ،‬وأهمها مواصلة‬ ‫اسعار النفط انخفاضها وارتفاع‬ ‫وت ـي ــرة االضـ ـط ــراب ــات الـسـيــاسـيــة‬ ‫التي تشهدها المنطقة منذ اكثر‬ ‫م ــن خ ـم ــس سـ ـن ــوات‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى‬ ‫الـتـجــاذبــات السياسية الداخلية‪،‬‬ ‫واتجاه الحكومة لسياسة التقشف‬ ‫الـ ـم ــال ــي الـ ـت ــي ت ـس ـت ـه ــدف خـفــض‬ ‫االنـفــاق‪ ،‬ما سيؤثر بشكل مباشر‬ ‫وغير مباشر على سوق االئتمان‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وزادت ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر أن هـ ــذه‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي ت ــواج ــه ال ـب ـنــوك‬ ‫س ـت ـج ـبــرهــا ع ـل ــى اتـ ـخ ــاذ ن ـم ــاذج‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــة وائ ـت ـمــان ـيــة ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫فبعد أن كــان توجه البنوك خالل‬ ‫االعوام الماضية نحو التوسع في‬ ‫منح االئـتـمــان وال ـقــروض لــافــراد‬ ‫لالستفادة من الــزيــادات والكوادر‬ ‫التي تم اقرارها من قبل الحكومة‬

‫الجمعة لـ ةديرجلا‪ :.‬عشوائية توزيع‬ ‫المصانع تعرقل تطور القطاع‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫أمالك كابيتال‪ ،‬محمود الجمعة‪،‬‬ ‫أن الكويت تعاني عشوائية في‬ ‫خــريـطــة تــوزيــع الـمـصــانــع‪ ،‬وهــو‬ ‫مـ ــا ي ـل ـق ــى بـ ـظ ــال س ـل ـب ـي ــة عـلــى‬ ‫الـقـطــاع الصناعي كـكــل‪ ،‬ويــؤدي‬ ‫في النهاية إلى تأخير النهوض‬ ‫ب ــال ـق ـط ــاع‪ ،‬وتـ ـج ــذر ال ـع ـشــوائ ـيــة‬ ‫والفوضى‪ ،‬السيما أن هذا االمر‬ ‫سيسبب الـعــديــد مــن المشكالت‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وأوضح الجمعة‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬أن الكويت بحاجة‬ ‫إلـ ــى خــري ـطــة ص ـنــاع ـيــة ل ـتــوزيــع‬ ‫الـمـصــانــع حـســب ال ـن ـشــاط الــذي‬ ‫تعمل به‪ ،‬مما يسهل العديد من‬ ‫األمور ويعالج المشكالت البيئة‬ ‫واالمـنـيــة الـتــي تنجم مــن وجــود‬ ‫م ـصــانــع ذات طـبـيـعــة مـتـضــادة‬ ‫تعمل بجوار بعضها بعضا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪ :‬إن ه ـ ـنـ ــاك م ـص ــان ــع‬ ‫ل ـلــزجــاج تــوجــد ب ـجــوار مصانع‬ ‫للكرتون ومصانع اغذية تتجاور‬ ‫مع مصانع بتروكيماويات‪ ،‬وهو‬

‫وضـ ــع ب ــال ــغ الـ ـخـ ـط ــورة‪ ،‬ل ـمــا قــد‬ ‫ينتج عنه الـعــديــد مــن الـحــوادث‬ ‫والـمـشـكــات الـبـيـئـيــة‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫«ال ـع ـشــوائ ـيــة م ــازال ــت م ــوج ــودة‬ ‫حتى يومنا هــذا‪ ،‬وأن توزيعات‬ ‫القسائم التي قامت بها الهيئة‬ ‫الـعــامــة للصناعة مــؤخــرا تؤكد‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫وذكــر أن لكل مصنع مخلفات‬ ‫تـ ـخـ ـتـ ـل ــف ع ـ ـ ــن اآلخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وبـ ـتـ ـل ــك‬ ‫ال ـع ـشــوائ ـيــة ي ـك ــون م ــن الـصـعــب‬ ‫تجميعها وإعادة تدويرها‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أن هناك العديد من المخلفات‬ ‫يمكن اعادة تدويرها واستغاللها‬ ‫فــي الكثير مــن االم ــور‪ ،‬ولكن في‬ ‫ظـ ــل الـ ــوضـ ــع الـ ـح ــال ــي ال يـمـكــن‬ ‫استغالل تلك المخلفات‪.‬‬ ‫وأضاف أن الكويت بحاجة إلى‬ ‫مصنع إلع ــادة تــدويــر النفايات‬ ‫ومـ ـخـ ـلـ ـف ــات ال ـ ـم ـ ـصـ ــانـ ــع‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ي ـم ـكــن ت ـطــويــرهــا ومـعــالـجـتـهــا‪،‬‬ ‫وعـلــى سبيل الـمـثــال ال الحصر‬ ‫م ـخ ـل ـف ــات م ـ ـ ــواد الـ ـبـ ـن ــاء‪ ،‬إذ إن‬ ‫الـكـثـيــر مــن الـ ــدول اسـتـغـلــت تلك‬ ‫النفايات‪ ،‬وذلك لالستفادة منها‬ ‫وللمحافظة على البيئة‪.‬‬

‫محمود الجمعة‬

‫وأش ــار الجمعة الــى انــه يجب‬ ‫على الحكومة ان تــو لــي القطاع‬ ‫الصناعي اهتماما اكبر‪ ،‬حيث انه‬ ‫مازال يعاني العديد من المشاكل‪،‬‬ ‫وعلى رأسها شح االراضي‪ ،‬فضال‬ ‫عن الروتين والبيروقراطية وعدم‬ ‫وجــود بيئة استثمارية صحية‪،‬‬ ‫مما جعل العديد من المستثمرين‬ ‫يهجر السوق المحلي‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أنه من األسواق النشيطة‪.‬‬

‫خالل السنوات السابقة‪ ،‬عليها اآلن‬ ‫البحث عن قناة استثمارية جديدة‪،‬‬ ‫خاصة مع توجه الحكومة لتنفيذ‬ ‫سياسة انكماشية في االنفاق على‬ ‫الـكــوادر والمكافآت‪ ،‬وهــو ما ظهر‬ ‫جـلـيــا ف ــي ازمـ ــة "اضـ ـ ــراب ال ـن ـفــط"‪،‬‬ ‫التي أظهرت فيه الحكومة عزمها‬ ‫المضي في سياستها التقشفية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى ان البنوك واصلت‬ ‫اج ـ ـت ـ ـنـ ــاب ـ ـهـ ــا ل ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل شـ ــركـ ــات‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار خ ــاص ــة ت ـل ــك ال ـت ــي ال‬ ‫تستطيع توفير ضمانات مقبولة‬ ‫للحصول على تمويالت جــديــدة‪،‬‬ ‫وفي المقابل فتحت باب التمويل‬ ‫لجميع القطاعات التشغيلية التي‬ ‫تحقق ايرادات حقيقية‪.‬‬ ‫وأل ـم ـحــت إل ــى ان ـخ ـفــاض قيمة‬ ‫األس ـ ـه ـ ــم ال ـ ـمـ ــرهـ ــونـ ــة ل ـل ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرجـ ـ ــة ف ـ ــي س ـ ـ ـ ــوق الـ ـك ــوي ــت‬ ‫لــأوراق المالية نتيجة انخفاض‬ ‫الـقـيـمــة ال ـســوق ـيــة ل ـس ــوق االس ـهــم‬ ‫بـنـحــو ‪ 11‬ف ــي ال ـم ـئــة خ ــال ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬ما أثر سلبيا على قيمة‬ ‫األس ـهــم الـمــرهــونــة الـتــي تراجعت‬ ‫بالتبعية‪ ،‬ما أدى إلى قيام البنوك‬ ‫بــزيــادة مخصصاتها االحـتــرازيــة‬ ‫بسبب انخفاض قيمة الضمانات‬ ‫ال ـت ــي تـمـتـلـكـهــا م ـقــابــل ال ـق ــروض‬ ‫والتمويالت الممنوحة‪.‬‬

‫مخصصات الديون وانخفاض القيمة خالل ‪2015‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫الفرق‬

‫النسبة‬

‫الوطني‬

‫‪164.4‬‬

‫‪146.7‬‬

‫‪17.7‬‬

‫‪12.06‬‬

‫الخليج‬

‫‪78.263‬‬

‫‪97.34‬‬

‫‪-19.077‬‬

‫‪-19.6‬‬

‫التجاري‬

‫‪51.004‬‬

‫‪58.377‬‬

‫‪-7.373‬‬

‫‪-12.63‬‬

‫األهلي‬

‫‪58.679‬‬

‫‪41.8‬‬

‫‪16.879‬‬

‫‪40.38‬‬

‫األهلي المتحد‬

‫‪24.779‬‬

‫‪20.089‬‬

‫‪4.69‬‬

‫‪23.34‬‬

‫الدولي‬

‫‪36.642‬‬

‫‪18.168‬‬

‫‪18.474‬‬

‫‪101.68‬‬

‫برقان‬

‫‪56.491‬‬

‫‪55.392‬‬

‫‪1.099‬‬

‫‪1.98‬‬

‫بيتك‬

‫‪174.486‬‬

‫‪178.249‬‬

‫‪-3.763‬‬

‫‪-2.11‬‬

‫بوبيان‬

‫‪15.058‬‬

‫‪12.952‬‬

‫‪2.106‬‬

‫‪16.26‬‬

‫وربة‬

‫‪3.005‬‬

‫‪1.802‬‬

‫‪1.203‬‬

‫‪66.756‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪662.807‬‬

‫‪630.869‬‬

‫‪31.938‬‬

‫‪5.06‬‬

‫«بيتك كابيتال»‪ %1 :‬انخفاض القيمة السوقية‬ ‫في البورصة خالل أسبوع‬

‫ً‬ ‫تراجع حجم التداول مع هبوط النفط‪ ...‬و«هيومن سوفت» األكثر ارتفاعا‬ ‫أغلقت جميع الـمــؤشــرات هــذا األسبوع‬ ‫بـشـكــل س ـل ـبــي‪ ،‬ح ـيــث ب ـلــغ م ــؤش ــر ال ـســوق‬ ‫ال ـس ـعــري مـسـتــوى ‪ ،5373.81‬بــانـخـفــاض‬ ‫‪ 18.64‬نقطة‪ ،‬مقارنة باألسبوع السابق‪ ،‬كما‬ ‫انخفض مؤشر المثنى اإلسالمي بنسبة‬ ‫‪ 1.10‬في المئة‪ ،‬ليغلق عند مستوى ‪،523.87‬‬ ‫بانخفاض ‪ 5.85‬نقاط‪.‬‬ ‫بينما انخفض مؤشر «كويت ‪9.98 »15‬‬ ‫نقاط‪ ،‬بنسبة ‪ 1.16‬في المئة‪ ،‬ليغلق عند‬ ‫‪ ،853.35‬وقد تراجعت أســواق الخليج مع‬ ‫انخفاض أسعار النفط وتــراجــع األســواق‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬بسبب الـنـمــو الـضـعـيــف‪ ،‬حيث‬ ‫أغلق سعر البرنت عند ‪. 43.03$‬‬ ‫وقال تقرير لـ«بيتك كابيتال» إنه بالنسبة‬ ‫لنشاط السوق‪ ،‬فقد بلغت أحجام التداول‬ ‫األسبوعية ‪ 498.82‬مليون سهم‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ‪ 802.80‬مليون سهم في األسبوع السابق‪.‬‬ ‫و مــن بين المساهمين الرئيسيين‪ ،‬قطاع‬ ‫الخدمات المالية (‪ 39.69‬في المئة)‪ ،‬الذي‬ ‫شهد تداول ‪ 196.12‬مليون سهم‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 318.28‬مليون سهم في األسبوع السابق‪،‬‬ ‫ب ــان ـخ ـف ــاض ‪ 38.38‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫شهد الـقـطــاع الـعـقــاري (‪ 22.32‬فــي المئة)‬ ‫تـ ــداول ‪ 111.29‬مـلـيــون س ـهــم‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬

‫‪ 257.04‬مليون سهم في األسبوع السابق‪،‬‬ ‫بــانـخـفــاض ‪ 56.70‬فــي الـمـئــة عـلــى أســاس‬ ‫أسبوعي‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير‪ :‬شهدت القيمة السوقية‬ ‫اإلجمالية انخفاضا بنسبة ‪ 1‬في المئة عن‬ ‫األسـبــوع الماضي‪ ،‬إذ بلغت ‪ 24.87‬مليار‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬حـيــث شـهــد بـنــك الـكــويــت الوطني‬ ‫(القيمة السوقية ‪ 3.54‬مليارات دينار) ثباتا‬ ‫في القيمة السوقية‪ .‬بينما انخفضت القيمة‬ ‫السوقية لشركة األغذية الكويتية‪-‬أمريكانا‬ ‫(‪ 964.80‬مليار دينار) بنسبة ‪ 0.83‬في المئة‪.‬‬ ‫أما شركة مشاريع الكويت – كيبكو (القيمة‬ ‫ال ـســوق ـيــة ‪ 795.72 -‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار)‪ ،‬فقد‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 1.82‬في المئة‪.‬‬ ‫وم ــن ب ـيــن ال ـش ــرك ــات األك ـث ــر ارت ـف ــاع ــا هــذا‬ ‫األس ـبــوع‪ ،‬شــركــة هيومن ســوفــت القابضة –‬ ‫هيومن سوفت (القيمة السوقية ‪ 113.68‬مليون‬ ‫دينار)‪ ،‬حيث شهدت ارتفاعا بنسبة ‪13.98‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بعد ارتفاعات لألسبوع الثالث‬ ‫على التوالي‪ ،‬كما شهدت شركة بيت الطاقة‬ ‫القابضة – بيت الطاقة (القيمة السوقية‬ ‫‪ 41.25‬مليون دينار) ارتفاعا بقيمة ‪27.91‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بعد نشر بيانات مالية إيجابية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الشركات اإلســامـيــة‪ ،‬من‬

‫أصــل ‪ 56‬شركة إسالمية مــدرجــة‪ ،‬ارتفعت‬ ‫أسعار أسهم ‪ 18‬شركة‪ ،‬في حين تراجعت‬ ‫أسعار أسهم ‪ 20‬شركة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫وبـ ـ َّـيـ ــن الـ ـتـ ـق ــري ــر أن ال ـق ـي ـم ــة ال ـســوق ـيــة‬ ‫لـمـجـمــوع ال ـشــركــات اإلســام ـيــة الـمــدرجــة‬ ‫شهدت ارتفاعا‪ ،‬لتغلق عند ‪ 6.42‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬بانخفاض بنسبة ‪ 1.29‬في المئة‪،‬‬ ‫وبيت التمويل الكويتي (القيمة السوقية‬ ‫‪ 2.51‬مليار دينار) شهد انخفاضا بالقيمة‬ ‫السوقية خــال األسـبــوع بنسبة ‪ 2.04‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ش ـه ــد ب ـن ــك ب ــوب ـي ــان (ال ـق ـي ـمــة‬ ‫السوقية ‪ 877.40‬مليون دينار) انخفاضا‬ ‫بنسبة ‪ 2.41‬فــي المئة بالقيمة السوقية‬ ‫خالل األسبوع‪ ،‬فيما شهدت شركة الكويت‬ ‫لالتصاالت – فيفا (القيمة السوقية‪494.41 :‬‬ ‫مليون د ي ـنــار) انخفاضا بقيمة ‪ 2.94‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫«هيرميس»‪ :‬مليارا يورو ألصول الطاقة المتجددة حتى ‪2018‬‬ ‫ً‬

‫«نستهدف مبدئيا مشروعات بنحو ‪ 500‬ميغاواط من طاقة الرياح والشمس في مصر»‬ ‫تسعى الكثير من الدول‬ ‫األوروبية الى االعتماد على‬ ‫طاقة الرياح بدرجة أكبر ألن‬ ‫دوارات الرياح تشغل حيزا أقل‪،‬‬ ‫وهي أقل في استثماراتها عن‬ ‫المحطات الشمسية والنووية‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫ذكر رئيس مشروعات البنية التحتية‬ ‫في قطاع االستثمار المباشر بالمجموعة‬ ‫الـمــالـيــة هـيــرمـيــس‪ ،‬بـكــر عـبــدالــوهــاب أن‬ ‫المجموعة تسعى إلى زيادة االستثمارات‬ ‫التي تديرها في مجال الطاقة المتجددة‬ ‫م ــن ‪ 730‬م ـل ـي ــون يـ ـ ــورو ح ــال ـي ــا إل ـ ــى مــا‬ ‫بين ‪ 1.5‬ومـلـيــاري ي ــورو خــال العامين‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وي ـتــركــز ن ـش ــاط هـيــرمـيــس ف ــي قـطــاع‬ ‫ال ـط ــاق ــة ال ـم ـت ـج ــددة حــال ـيــا ف ــي أوروبـ ـ ــا‪،‬‬ ‫لـكــن عـبــدالــوهــاب أوض ــح فــي مقابلة مع‬ ‫«رويـ ـ ـت ـ ــرز» ب ـم ـقــر ال ـش ــرك ــة ع ـل ــى أطـ ــراف‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة أن «ه ـي ــرم ـي ــس» ت ـع ـت ــزم إدارة‬ ‫استثمارات في هذا القطاع بمصر خالل‬ ‫العامين المقبلين‪.‬‬ ‫وتأتي مقابلة «رويترز» مع عبدالوهاب‬ ‫ب ـع ــد أيـ ـ ــام ق ـل ـي ـلــة م ــن إعـ ـ ــان هـيــرمـيــس‬ ‫أن ش ــرك ــة ف ــورت ـك ــس ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فــي‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ب ـم ـجــال ال ـطــاقــة ال ـم ـت ـجــددة‪،‬‬ ‫وال ـتــي تــديــرهــا هيرميس أبــرمــت اتفاقا‬ ‫لالستحواذ على مشروعات طاقة رياح في‬ ‫أوروبا بقيمة ‪ 550‬مليون يورو‪.‬‬

‫حصة الشركة‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ع ـ ـبـ ــدالـ ــوهـ ــاب‪ ،‬الـ ـح ــاص ــل عـلــى‬ ‫ماجستير فــي إدارة األع ـمــال مــن جامعة‬ ‫امبريال كوليدج لألعمال في لندن‪« ،‬الطاقة‬ ‫االنتاجية للشركات التي استثمرنا فيها‬ ‫في أوروبا تبلغ ‪ 1000‬ميغاواط‪ ،‬وحصتنا‬ ‫منها نحو ‪ 460‬ميغاواط‪ ،‬وتنتج نحو ‪2.4‬‬ ‫تيراوات ساعة سنويا‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬نستهدف في هيرميس أن تزيد‬

‫االس ـت ـث ـمــارات ال ـتــي نــديــرهــا ف ــي الـطــاقــة‬ ‫المتجددة إلى ما بين ‪ 1.5‬وملياري يورو‬ ‫خالل العامين المقبلين حتى عام ‪،2018‬‬ ‫والـطــاقــة االنـتــاجـيــة إلــى ‪ 1000‬ميغاوات‬ ‫طاقة رياح وشمس من ‪ 460‬ميغاوات طاقة‬ ‫رياح حاليا»‪.‬‬ ‫واستحوذ صندوق استثمار فورتكس‪،‬‬ ‫المتخصص في الطاقة المتجددة‪ ،‬والذي‬ ‫تديره «هيرميس»‪ ،‬على ‪ 49‬في المئة من‬ ‫شركة فرنسية متخصصة في طاقة الرياح‬ ‫في ‪ 2014‬بنحو ‪ 208‬ماليين دوالر‪ ،‬كما‬

‫اسـتـحــوذ خ ــال األي ــام القليلة الماضية‬ ‫ع ـلــى ‪ 49‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ش ــرك ــة إسـبــانـيــة‬ ‫متخصصة في طاقة الرياح مقابل نحو‬ ‫‪ 550‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وأضاف عبدالوهاب أن بنوكا أوروبية‬ ‫قامت بتمويل ‪ 60‬فــي المئة مــن الصفقة‬ ‫اإلسبانية تسدد على ‪ 13‬عاما‪ ،‬وبتمويل‬ ‫‪ 50‬في المئة من الصفقة الفرنسية تسدد‬ ‫بين ‪ 10‬و‪ 13‬سنة‪.‬‬ ‫وعلى مستوى الـشــرق األوس ــط تعمل‬ ‫هيرميس فــي أس ــواق مصر والسعودية‬

‫واإلمـ ـ ـ ـ ــارات والـ ـك ــوي ــت واألردن ول ـب ـنــان‬ ‫وعمان وقطر‪.‬‬ ‫وأرجع عبدالوهاب تركيز هيرميس‬ ‫ع ـلــى تــوج ـيــه اس ـت ـث ـم ــارات فــورت ـكــس‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ــأت ــي م ــن مـسـتـثـمــريــن ف ــي دول‬ ‫الخليج بالدوالر واليورو إلى أوروبا‪،‬‬ ‫إلــى اهتمام الــدول األوروبـيــة بالطاقة‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة وال ـ ـم ـ ـت ـ ـجـ ــددة م ـ ــن ن ــاح ـي ــة‬ ‫القوانين واالجراءات واستقرار أسعار‬ ‫بيع الكهرباء هناك‪.‬‬ ‫كـمــا ع ــزا ذل ــك إل ــى «ال ـعــائــد المرتفع‬

‫مقارنة بالمخاطر‪ .‬العائد للمستثمرين‬ ‫في الصندوق سنويا يكون بين ‪ 9‬و‪10‬‬ ‫في المئة على اليورو»‪.‬‬ ‫وتـسـعــى الـكـثـيــر مــن الـ ــدول األوروب ـي ــة‬ ‫ال ــى االع ـت ـمــاد عـلــى طــاقــة ال ــري ــاح بــدرجــة‬ ‫أكبر‪ ،‬ألن دوارات الرياح تشغل حيزا أقل‪،‬‬ ‫وهي أقل في استثماراتها عن المحطات‬ ‫الشمسية والنووية وغيرها من مصادر‬ ‫الطاقة االخرى‪.‬‬ ‫وتمثل طــاقــة الــريــاح ‪ 10‬فــي المئة من‬ ‫الـ ـم ــوارد الـكـهــربــائـيــة ل ـل ــدول األوروبـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وتستهدف رفعها إلى ‪ 25‬في المئة بحلول‬ ‫عام ‪.2030‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــوه ـ ــاب إن ه ـي ــرم ـي ــس‬ ‫تتطلع فــي المستقبل للتوسع فــي إدارة‬ ‫استثمارات بالطاقة المتجددة‪ ،‬ودخــول‬ ‫مــزيــد مــن األسـ ــواق الـعــالـمـيــة‪« ،‬بـمــا فيها‬ ‫أمـيــركــا وأوروبـ ــا الـشــرقـيــة‪ .‬وسـيـكــون لنا‬ ‫نشاط في األسواق المحلية (مصر) خالل‬ ‫الـعــامـيــن المقبلين‪ ،‬مــن خ ــال كـيــان آخــر‬ ‫سواء صندوق استثمار أو شركة‪ ،‬وليس‬ ‫من خالل فورتكس نظرا الختالف نوعية‬ ‫المستثمر»‪.‬‬ ‫ومـضــى‪« :‬تحدثنا بالفعل مــع شركات‬ ‫مـ ـص ــري ــة وأجـ ـنـ ـبـ ـي ــة ت ـع ـم ــل فـ ــي الـ ـس ــوق‬ ‫المحلي‪ ،‬ولديها مـشــروعــات تحتاج إلى‬ ‫رأسمال‪ ،‬وسنقدم لهم رأس المال ونساعد‬ ‫ف ــي اإلدارة ب ـح ـكــم خ ـب ــرة ف ــري ــق ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫ونستهدف مبدئيا مشروعات بنحو ‪500‬‬ ‫مـيـغــاوات مــن طــاقــة الــريــاح والشمس في‬ ‫مصر»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫انخفض سعر برميل‬ ‫النفط الكويتي ‪ 93‬سنتا‬ ‫في تداوالت األربعاء ليبلغ‬ ‫‪ 38.85‬دوالرا مقابل ‪39.78‬‬ ‫دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫الثالثاء وفقا للسعر المعلن‬ ‫من مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وكانت أسعار النفط‬ ‫انخفضت في األسواق‬ ‫العالمية مع تزايد‬ ‫في اإلنتاج االمر الذي‬ ‫جدد القلق بشأن تخمة‬ ‫المعروض فضال عن تعافي‬ ‫الدوالر وضعف أسواق‬ ‫األسهم‪.‬‬

‫قطر تعتزم إصدار سندات‬ ‫بـ‪ 5‬مليارات دوالر‬ ‫قالت مصادر مطلعة إن‬ ‫الحكومة القطرية تعتزم‬ ‫إصدار سندات بقيمة‬ ‫خمسة مليارات دوالر في‬ ‫شريحتين‪ ،‬األولى ألجل‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬والثانية‬ ‫ألجل عشر سنوات‪.‬‬ ‫وكلفت عدة بنوك لترتيب‬ ‫هذا اإلصدار‪ ،‬منها‪Bank of‬‬ ‫‪America Merrill Lynch‬‬ ‫و‪ Barclays‬و‪.HSBC‬‬ ‫ويأتي هذا بعد أن قامت‬ ‫قطر باقتراض ‪ 5.5‬مليارات‬ ‫دوالر من البنوك في يناير‬ ‫الماضي‪ .‬وهذا هو اإلصدار‬ ‫األول لقطر منذ ‪،2011‬‬ ‫وقامت أبوظبي بخطوة‬ ‫مماثلة األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫‪ ...‬وتسعى إلى شراء فنادق‬ ‫«سانت ريجيس»‬ ‫قالت وكالة بلومبرغ نقال‬ ‫عن مصادر ان جهاز قطر‬ ‫لالستثمار يجري مباحثات‬ ‫لشراء فنادق سانت‬ ‫ريجيس في نيويوروك‬ ‫وسان فرانسيسكو‬ ‫من ستاروود للفنادق‬ ‫والمنتجعات العالمية‪.‬‬

‫«تداول» تحضر الكتتابها‬ ‫األولي‬ ‫أفادت مصادر لوكالة‬ ‫«بلومبرغ» بأنه تم اختيار‬ ‫‪ Goldman Sachs‬و‬ ‫‪ HSBC‬كأبرز المرشحين‬ ‫إلدارة اكتتاب شركة‬ ‫تداول السعودية (الشركة‬ ‫التي تدير سوق المال‬ ‫السعودي)‪ ،‬فيما يتم‬ ‫النظر في إشراك بنوك‬ ‫أخرى‪ ،‬بينها البنك األهلي‬ ‫التجاري ومجموعة‬ ‫سامبا المالية والسعودي‬ ‫الفرنسي كابيتال وبنك‬ ‫الخليج الدولي و‪PMorgan‬‬ ‫‪ Chase‬و‪.Morgan Stanley‬‬ ‫ومن المنتظر أن يجمع‬ ‫طرح ‪ 30‬في المئة من‬ ‫«تداول» أكثر من ‪500‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬كما من‬ ‫المتوقع إدراج األسهم عام‬ ‫‪.2018‬‬

‫العبار‪ :‬تفاوت األسعار في‬ ‫السوق العقاري أمر معتاد‬ ‫قال محمد العبار رئيس‬ ‫مجلس إدارة "إعمار‬ ‫العقارية" المدرجة في سوق‬ ‫دبي المالي‪ ،‬إن االستثمار‬ ‫في سوق العقارات عمل‬ ‫بعيد المدى‪ ،‬مبينا أن‬ ‫تفاوت األسعار فيها أمر‬ ‫معتاد‪.‬‬ ‫وأشار في تصريح لـ"فرانس‬ ‫برس" إلى أن التراجع‬ ‫الحالي لألسعار ليس بهذا‬ ‫ً‬ ‫السوء وال بأس به‪ ،‬معتبرا‬ ‫ان عدم صعود األسعار‬ ‫بشكل جنوني كما حدث في‬ ‫عام ‪ 2007‬أمر جيد‪.‬‬ ‫وأوضح أن الجميع يريد‬ ‫ارتفاع األسعار لكن األسعار‬ ‫يجب أن تكون مقبولة‪،‬‬ ‫مبينا أن التوازن بين‬ ‫العرض والطلب مشجع‬ ‫جدا‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«صناعات الغانم» و«الخليج» يتبنيان تمكين المرأة واالرتقاء‬ ‫بمكانتها ومساواتها مع الرجل في مكان العمل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫انطالق فعاليات مؤتمر «المرأة في عالم المؤسسات إمكانات تفوق التوقعات»‬ ‫يستضيف مؤتمر «المرأة»‬ ‫متحدثين بارزين وجلسات‬ ‫نقاشية‪ ،‬بهدف توفير منبر‬ ‫مفتوح إلقامة شبكات تواصل‪،‬‬ ‫بما يتيح تبادل األفكار المختلفة‬ ‫حول مقومات تحقيق النجاح‬ ‫في بيئة األعمال‪.‬‬

‫‪ ٪٢٥‬التمثيل‬ ‫النسائي من اإلدارة‬ ‫العليا في بنك‬ ‫الخليج‬

‫أعلنت شركة صناعات الغانم وبنك‬ ‫الخليج انطالق فعاليات مؤتمر "المرأة‬ ‫فــي عــالــم الـمــؤسـســات‪ :‬إمـكــانــات تفوق‬ ‫التوقعات"‪ ،‬الــذي أقيم أمــس‪ ،‬في فندق‬ ‫الجميرا شاطئ المسيلة‪ ،‬خالل المؤتمر‬ ‫الصحافي الذي تحدثت من خالله رائدة‬ ‫األع ـم ــال الـعــالـمـيــة رانـ ــدي زوكــرب ـيــرغ‪،‬‬ ‫بحضور ممثلي شركة صناعات الغانم‪،‬‬ ‫وبنك الخليج‪ ،‬وشركة مشاريع الكويت‬ ‫القابضة (كيبكو)‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـض ـيــف ال ـم ــؤت ـم ــر مـتـحــدثـيــن‬ ‫بارزين وجلسات نقاشية‪ ،‬بهدف توفير‬ ‫منبر مفتوح إلقــامــة شبكات تــواصــل‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـت ـيــح تـ ـب ــادل األف ـ ـكـ ــار الـمـخـتـلـفــة‬ ‫ح ـ ــول مـ ـق ــوم ــات ت ـح ـق ـيــق الـ ـنـ ـج ــاح فــي‬ ‫بيئة األعمال‪ .‬ويقام المؤتمر بالتعاون‬ ‫مــع شــركــة م ـشــاريــع ال ـكــويــت القابضة‬ ‫(ك ـ ـي ـ ـب ـ ـكـ ــو)‪ ،‬بـ ــدعـ ــم كـ ـ ــاديـ ـ ــاك وش ــرك ــة‬ ‫‪.Everything Kuwait‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـت ـحــدث ـيــن الــرئ ـي ـس ـي ـيــن في‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر زوكـ ــرب ـ ـيـ ــرغ‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـن ــاول‬ ‫ف ــي م ـحــاضــرت ـهــا الــرئ ـي ـس ـيــة مــوضــوع‬ ‫المساواة بين الرجل والمرأة في مكان‬ ‫العمل‪ ،‬فهي من الشغوفين والداعمين‬ ‫لـتـمـكـيــن الـ ـم ــرأة واالرت ـ ـقـ ــاء بـمـكــانـتـهــا‬ ‫ف ــي ال ـع ـمــل‪ ،‬كـمــا أن ـهــا قــدمــت الـتــوجـيــه‬ ‫واإلرش ــاد للعديد من سيدات ورائــدات‬ ‫األعمال الناجحات‪.‬‬

‫خدمات مميزة‬ ‫وخـ ــال ال ـمــؤت ـمــر ال ـص ـحــافــي‪ ،‬قــالــت‬ ‫الـمــديــرة الـعــامــة لـلـمــوارد الـبـشــريــة في‬ ‫بنك الخليج سلمى الحجاج‪" :‬نولي في‬ ‫بنك الخليج أهمية كبيرة لالستثمار‬ ‫في الموارد البشرية‪ ،‬ليس فقد لتعزيز‬

‫أداء البنك والوصول لهدفنا‪ ،‬وهو تقديم‬ ‫خ ــدم ــات م ـصــرف ـيــة م ـم ـي ــزة‪ ،‬ب ــل أيـضــا‬ ‫لتطوير المجتمع الذي نعمل من خالله"‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـحـجــاج‪" :‬يمثل العنصر‬ ‫ال ـن ـس ــائ ــي ‪ 25‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن اإلدارة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ل ـل ـب ـن ــك‪ ،‬ال ـن ـس ـب ــة الـ ـت ــي ت ـفــوق‬ ‫المعايير العالمية‪ ،‬كما يشكل ‪ 40‬في‬ ‫المئة من إجمالي حجم العمالة‪ ،‬وأثق‬ ‫بــأن المؤتمر ســاهــم بالفعل فــي إلهام‬ ‫المشاركين‪ ،‬حيث منح الجميع فرصة‬ ‫تـبــادل الـخـبــرات والـمـعــرفــة عبر عرض‬ ‫الـعــديــد مــن قصص الـنـجــاح ودراس ــات‬ ‫الحالة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت زوك ـ ـ ــربـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرغ‪" :‬تـ ـسـ ـع ــدن ــي‬ ‫المشاركة في مثل هــذا المؤتمر المهم‬ ‫ال ــذي أعـتـبــره إن ـج ــازا هــامــا لـيــس فقط‬ ‫على مستوى الكويت والمنطقة بل على‬ ‫مـسـتــوى الـعــالــم ك ـلــه‪ ،‬مـنــذ ‪ 10‬سـنــوات‬ ‫كنت في أغلب الحاالت أتواجد بين قلة‬ ‫من السيدات في الفعاليات التي تخص‬ ‫قطاع األعـمــال‪ ،‬لــذا من دواعــي ســروري‬ ‫أن أتــواجــد في مثل هــذا المؤتمر الذي‬ ‫يـجـتـمــع خ ــال ــه ق ـ ــادة األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬رج ــاال‬ ‫ون ـســاء‪ ،‬لمناقشة تـحــديــات ال ـمــرأة في‬ ‫مكان العمل‪ ،‬والبحث عن حلول ملموسة‬ ‫لها‪ ،‬وهو ما أعتبره إنجازا في حد ذاته"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت‪" :‬أتـ ـمـ ـن ــى أن ي ـث ـم ــر ه ــذا‬ ‫الـمــؤتـمــر عــاقــات ت ـعــاون جــديــدة بين‬ ‫المنظمات الـتــي تعنى بـشــؤون الـمــرأة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ونـظـيــرتـهــا ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة"‪.‬‬

‫استجابة عظيمة‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الــرئ ـيــس التنفيذي‬ ‫ل ـق ـطــاع الـ ـم ــوارد ال ـب ـشــريــة ل ــدى شــركــة‬

‫مركز سلطان يتوج الفائزة بسحب‬ ‫السيارات في فرع السالمية‬ ‫تـ ّـوج مركز سلطان الـفــائــزة آمــال عــواد بسيارة‬ ‫نيسان ‪ 370Z‬الرائعة‪ ،‬وذلك ضمن حملته لعمالئه‬ ‫على سحب السيارات في فرعه بالسالمية‪.‬‬ ‫وح ـصــل كــل ع ـمــاء ال ـمــركــز مــن حـمـلــة بـطــاقــات‬ ‫المكافآت على فرصة دخول السحب مقابل كل ‪10‬‬ ‫دنانير أنفقوها على مشترياتهم في فرع السالمية‪.‬‬ ‫وشملت الجوائز العديد من الهدايا ّ‬ ‫القيمة والنوعية‬ ‫من ضمنها ‪ 4‬دراجات آ تي في‪ ،‬إضافة الى الجائزة‬ ‫الكبرى الرائعة سيارة نيسان ‪.370Z‬‬ ‫وتسلمت ا لـفــا ئــزة جائزتها مــن قبل ممثل عن‬ ‫وكالة البابطين للسيارات‪ ،‬وكالء نيسان في الكويت‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـسـيــاق‪ ،‬أك ــد مــديــر بــرنــامــج بطاقات‬ ‫المكافآت في المركز‪ ،‬محمد جلول‪ ،‬أن "(سلطان)‬ ‫ي ـح ــرص دائ ـم ــا ع ـلــى تـمـيـيــز ع ـمــائــه م ــن أع ـضــاء‬ ‫برنامج بطاقات المكافآت‪ ،‬ومكافأتهم على والئهم‬ ‫ع ـبــر تـصـمـيــم ح ـمــات وع ـ ــروض تــروي ـج ـيــة تلبي‬ ‫ط ـمــوحــات ـهــم‪ ،‬ون ـح ــن م ـس ـت ـمــرون ب ـط ــرح حـمــات‬ ‫وعروض جديدة بالتعاون مع شركائنا وموردينا‬ ‫تعبيرا عن امتناننا لعمالئنا"‪.‬‬

‫ص ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم ج ـ ــورج المـ ـب ــروس‪:‬‬ ‫"س ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــداء بـ ــاالس ـ ـت ـ ـجـ ــابـ ــة ال ـع ـظ ـي ـم ــة‬ ‫ال ـتــي حـقـقـهــا مــؤت ـمــر الـ ـم ــرأة ف ــي عــالــم‬ ‫ال ـمــؤس ـســات‪ ،‬الـ ــذي جـمــع ك ـبــار ال ـقــادة‬ ‫ال ـم ــؤث ــري ــن ع ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى ال ـعــال ـمــي‬ ‫واإلقليمي والمحلي‪ ،‬للمشاركة بآرائهم‬ ‫وخ ـبــرات ـهــم الـعـمـلـيــة ف ــي تـلــك القضية‬ ‫ال ـه ــام ــة‪ ،‬وأت ـم ـنــى أن ت ـكــون الـ ـح ــوارات‬ ‫والحلقات النقاشية مفيدة للمشاركين‪،‬‬ ‫وأن تمنحهم أفكارا جديدة وتسهم في‬ ‫تـنـمـيــة مـعـلــومــاتـهــم لـخـلــق بـيـئــة عمل‬ ‫ً‬ ‫صحية تمنح فرصا متساوية للرجال‬ ‫والنساء على حد سواء"‪.‬‬ ‫وذكرت المديرة التنفيذية التصاالت‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬ش ــرك ــة م ـشــاريــع الـكــويــت‬ ‫القابضة‪ ،‬كيبكو‪ ،‬إيمان العوضي‪" :‬اننا‬ ‫في شركة مشاريع الكويت نرى أنه من‬ ‫المهم فهم ا لـتـحــد يــات الرئيسية التي‬ ‫تواجهها الـمــرأة في العمل‪ ،‬ومــا يمكن‬ ‫ال ـق ـي ــام ب ــه لـتـحـفـيــز ودف ـ ــع ال ـم ــزي ــد من‬ ‫النساء لالنضمام إلى القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وكذلك إيجاد ثقافة داخلية‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫ل ـل ـمــرأة أن تـنـجــح ف ــي عـمـلـهــا وتـتــرقــى‬ ‫لتولي المناصب العليا"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ــى ان "شـ ــراك ـ ـت ـ ـنـ ــا مــع‬ ‫صناعات الغانم وبنك الخليج في هذا‬ ‫المؤتمر تتيح لنا فرصة مواصلة دعم‬ ‫التنوع بين الجنسين لتحسين ثقافة‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــرك ــات وإي ـج ــاد بـيـئــة أك ـثــر ت ــوازن ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا واقتصاديا"‪.‬‬

‫«المرأة الملهمة»‬ ‫وتتحدث خالل المؤتمر وكيل وزارة‬ ‫الــدولــة لشؤون الشباب الشيخة الزين‬ ‫الصباح‪ ،‬الحاصلة على جائزة "المرأة‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي النطالق المؤتمر‬ ‫ال ـم ـل ـه ـمــة" لـ ـع ــام ‪ ،2015‬والـ ـت ــي كــانــت‬ ‫ضمن جوائز المرأة العربية‪ ،‬والرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي ال ـشــريــك ال ـمــؤســس لـشــركــة‬ ‫كويت إنرجي وأول امرأة تتولى منصبا‬ ‫قـيــاديــا فــي ه ــذا الـقـطــاع عـلــى مستوى‬ ‫المنطقة سارة أكبر‪ ،‬حيث تولت مناصب‬ ‫عــدة لــدى شركة نفط الكويت والشركة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة لــاس ـت ـك ـشــافــات الـبـتــرولـيــة‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وت ـت ـخ ـلــل ال ـمــؤت ـمــر جـلـسـتــا ن ـقــاش‪،‬‬

‫تـتـنــاول األول ــى مــوضــوع ال ـت ــوازن بين‬ ‫الـحـيــاة الـشـخـصـيــة والـعـمـلـيــة‪ ،‬ب ــإدارة‬ ‫الصحافية واإلذاعية الشهيرة الحاصلة‬ ‫عـلــى ال ـعــديــد مــن ال ـجــوائــز الـتـقــديــريــة‪،‬‬ ‫نعمة أبو وردة‪ ،‬بينما تتناول الجلسة‬ ‫الثانية موضوع "هوية األدوار"‪ ،‬بإدارة‬ ‫نــائــب رئـيــس االسـتــراتـيـجـيــة العالمية‬ ‫لدى شركة ‪ Universum‬الرائدة في مجال‬ ‫العالمات التجارية ريتشارد موسلي‪.‬‬ ‫كما يتم خــال المؤتمر الكشف عن‬

‫نتائج دراسة استقصائية تم إجراؤها‬ ‫على المستوى المحلي‪ ،‬بهدف التعرف‬ ‫ع ـ ــن كـ ـث ــب ب ــالـ ـتـ ـح ــدي ــات وال ـ ـجـ ــوانـ ــب‬ ‫الرئيسية التي تحفز النساء المنخرطات‬ ‫في القوى العاملة بالكويت‪ ،‬بما يساهم‬ ‫فــي إث ــراء عملية التعرف على الــدوافــع‬ ‫التي تشجع المرأة وتحثها على العمل‪،‬‬ ‫وشـمـلــت ال ــدراس ــة ال ـس ـيــدات الـعــامــات‬ ‫والـطــالـبــات عـلــى حــد س ــواء‪ ،‬بإجمالي‬ ‫‪ 2000‬مشاركة‪.‬‬

‫«سي بي بامبس»‪ :‬إطالق أول مضخة بالطاقة الشمسية‬ ‫لتوفير النفقات وتطبيق معايير السالمة‬ ‫توفر المضخة الجديدة أهم‬ ‫الحلول العملية لشركات النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬كما تتسم بأنها صديقة‬ ‫للبيئة باستخدامها الطاقة‬ ‫الشمسية والحد من االنبعاثات‬ ‫الضارة‪.‬‬

‫يشار إلى أن هذه الحملة أطلقها المركز حصريا‬ ‫لعمالئه مــن أعـضــاء بــرنــامــج بـطــاقــات المكافآت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يشجع كل عمالئه على االلتحاق بهذا‬ ‫وبناء عليه‬ ‫البرنامج والحصول على بطاقاتهم مجانا‪ ،‬من أي‬ ‫من فروع مركز سلطان للتجزئة أو للجملة‪.‬‬

‫أطـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة "سـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ــي بـ ــام ـ ـبـ ــس‪-‬‬ ‫‪ "CheckPoint Pumps & Systems‬أول‬ ‫م ـض ـخــة ل ـح ـقــن الـ ـم ــواد الـكـيـمـيــائـيــة تـعـمــل‬ ‫ب ــال ـط ــاق ــة ال ـش ـم ـس ـي ــة ل ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى ع ـلــى‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫وتــوفــر الـمـضـخــة ال ـجــديــدة أه ــم الـحـلــول‬ ‫العملية لشركات النفط والغاز‪ ،‬كما تتسم‬ ‫بأنها صديقة للبيئة باستخدامها الطاقة‬ ‫الشمسية وا لـحــد مــن اال نـبـعــا ثــات ا لـضــارة‪،‬‬ ‫وتـ ـه ــدف إلـ ــى الـ ـح ــد م ــن ال ـن ـف ـق ــات وت ـقـل ـيــل‬ ‫التكاليف كما تطبق معايير األمن والسالمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وصممت سلسلة نظام الحقن الشمسي‬ ‫‪ FXS‬م ــن ‪ CheckPoint‬ل ـت ـقــدم ن ـظ ــام حـقــن‬ ‫مـسـتـمــر وت ـح ـك ـمــا دق ـي ـقــا ف ــي ال ـتــدفــق دون‬ ‫ا سـتـخــدام مــؤ قـتــات ز مـنـيــة‪ .‬ويضمن محرك‬ ‫الفئة ‪ ،1‬قسم ‪ 2‬مستوى رفيعا في الجودة‬ ‫وال ـســامــة‪ ،‬والـ ــذي تـلـتــزم بــه مـضـخــة حقن‬ ‫‪ CheckPoint‬الخاصة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع أخـ ـ ــذ عـ ــوامـ ــل الـ ـتـ ـع ــرض ل ـل ـش ـمــس‬ ‫بعين اال عـتـبــار يـتــم تغيير حـجــم كــل نظام‬

‫بما يتوافق مع معايير التطبيق المحددة‬ ‫لـلـعـمـيــل‪ ،‬م ـمــا ي ـط ـيــل م ــن ع ـمــر ال ـب ـطــاريــات‬ ‫وال ـ ـن ـ ـظـ ــام بـ ــوجـ ــه عـ ـ ـ ــام‪ .‬ويـ ـقـ ـض ــي ال ـن ـظ ــام‬ ‫اإلبداعي بشكل فعال على انبعاثات الغاز‬ ‫ويحد مــن النفايات المضرة بالبيئة التي‬ ‫ت ـن ـتــج غــا ل ـبــا نـتـيـجــة اإلدارة غ ـيــر ا لـفـعــا لــة‬ ‫للبطاريات‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ـ ـ ــر ال ـ ـ ـت ـ ـ ـن ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــذي ف ــي‬ ‫‪Checkpoint Pumps and Systems FZE‬‬ ‫ومقرها دبي‪ ،‬كاميرون مارالند‪ ،‬قائال‪" :‬لقد‬ ‫قدمنا سلسلة نـظــام الحقن الشمسي ‪FXS‬‬ ‫في السوق كاستجابة مباشرة لهبوط سوق‬ ‫النفط والغاز‪ .‬نعتقد أن هذا المنتج المتقدم‬ ‫يلبي الحاجة إلى تقليل تكاليف التشغيل‬ ‫وإ لــى حــل صــد يــق للبيئة دون ا لـخــروج عن‬ ‫معاييرنا الخاصة بالجودة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لقد بذل قسم البحث والتطوير‬ ‫في مكتبنا الرئيسي في الواليات المتحده‬ ‫‪ CheckPoint‬جهدا كبيرا إلنتاج ما نعتقد‬ ‫أ نــه أكثر أنظمة الحقن كـفــاء ة ا لـيــوم‪ .‬ور غــم‬

‫األوضاع االقتصادية الراهنة في الصناعة‬ ‫قمنا بتطوير المنتج ليكون مناسبا للمناخ‬ ‫االقتصادي الحالي ومصمما للمساهمة في‬ ‫استدامة صناعة النفط والغاز"‪.‬‬ ‫يتسم تصميم النظام المحمول بالمتانة‬ ‫وخفة الوزن لسهولة التجميع‪ .‬تم توصيل‬ ‫اللوحة والمضخة سلكيا لتبسيط التركيب‬ ‫وت ـق ـل ـيــل زم ــن ال ـت ـث ـب ـيــت‪ .‬وت ـح ـت ــوي الـعـلـبــة‬ ‫األم ــام ـي ــة ع ـلــى ب ـط ــاري ــة ال ـن ـظ ــام الـمــرتـفـعــة‬ ‫م ــا ي ــوف ــر م ـس ــاح ــة ب ـي ــن ال ـب ـط ــاري ــة وهـيـكــل‬ ‫النظام‪ ،‬ويضمن و صــوال سهال للمشغلين‬ ‫الميدانيين‪.‬‬ ‫وتـحـتــوي الـقــاعــدة الـمــدمـجــة فــي النظام‬ ‫على رافع مضخة ومرجل ثالثي القوام‪ ،‬وهو‬ ‫ما يضمن تركيبا ثابتا يمكن تثبيته على‬ ‫األرض باألوتاد المدرجة أو تثبت بصامولة‬ ‫في اللوحة الحالية‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل» تطلق «النخبة العقاري» على أرض المعارض االثنين‬

‫ً‬ ‫«هومز العقارية» وقعت عقدا لرعايته‪ ...‬وشركات جديدة تعلن مشاركتها فيه‬ ‫استطاعت شركة وادي دجلة‬ ‫للتنمية العقارية أن تضع بصمة‬ ‫متميزة في السوق العقاري‬ ‫المصري‪ ،‬من خالل تطوير ‪17‬‬ ‫مشروعا في القاهرة الكبرى‬ ‫والعين السخنة والساحل‬ ‫الشمالي والغردقة‪.‬‬

‫المعرض ينطلق‬ ‫من ‪ 9‬حتى ‪14‬‬ ‫الجاري بمشاركة‬ ‫أكثر من ‪75‬‬ ‫شركة عقارية‬

‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــات ج ـ ــدي ـ ــدة‬ ‫مشاركتها فــي مـعــرض النخبة‬ ‫العقاري‪ ،‬الذي تنظمه مجموعة‬ ‫إسكان غلوبل لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات على أرض المعارض‬ ‫الدولية بمشرف‪ ،‬من ‪ 9‬حتى ‪14‬‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬بمشاركة أكـثــر مــن ‪75‬‬ ‫شركة ومؤسسة عقارية‪ ،‬تطرح‬ ‫خ ــال ــه أكـ ـث ــر م ــن ‪ 200‬م ـش ــروع‬ ‫عقاري وفرصة استثمارية داخل‬ ‫وخارج الكويت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعلن المدير العام‬ ‫ل ـشــركــة ه ــوم ــز ال ـع ـقــاريــة حــاتــم‬ ‫يوسف توقيع شركته عقد رعاية‬ ‫ل ـم ـعــرض الـنـخـبــة ال ـع ـق ــاري مع‬ ‫مجموعة إسكان غلوبل‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ح ــرص الـشــركــة عـلــى المشاركة‬ ‫ف ــي مـ ـع ــرض ال ـن ـخ ـبــة ال ـع ـق ــاري‬ ‫لتقديم خدمات أفضل لعمالئها‪،‬‬ ‫"تـ ـم ــاشـ ـي ــا م ـ ــع رؤي ـ ـ ـ ــة الـ ـش ــرك ــة‬ ‫المستقبلية واالستثمار اآل مــن‬ ‫و هــد فـهــا نـحــو تحقيق النجاح‬ ‫في تلبية احتياجات عمالئنا"‪.‬‬ ‫وقال يوسف ان الشركة قدمت‬ ‫أفضل مشاريعها في تركيا التي‬ ‫ت ـت ـم ـتــع ب ــال ــرف ــاه ـي ــة والـتـسـلـيــم‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــوري واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ال ـج ـيــد‬ ‫بعائد ‪ 16‬فــي المئة الــذي يوفر‬ ‫للعميل تملك ا لــو حــدة وضمان‬ ‫ايـ ـج ــاري ‪ 1000‬دي ـن ــار شـهــريــا‪،‬‬ ‫مع ضمان إعادة البيع في حالة‬ ‫رغـبــة العميل‪ ،‬بعد انـتـهــاء مدة‬ ‫االستثمار بعائد ال يقل عن ‪20‬‬ ‫في المئة زائد عن ثمن الوحدة‪،‬‬ ‫وهذا يعد المشروع االستثماري‬

‫االول الذي يضمن للعمالء تملك‬ ‫الـعـقــار مــع ض ـمــان ه ــذه القيمة‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫«وادي دجلة»‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫شـ ــر كـ ــة وادي د ج ـ ـلـ ــة لـلـتـنـمـيــة‬ ‫الـعـقــاريــة‪ ،‬إح ــدى شــركــات وادي‬ ‫دج ـ ـلـ ــة الـ ـق ــابـ ـض ــة‪ ،‬م ـشــارك ـت ـهــا‬ ‫ف ــي ال ـم ـعــرض‪ ،‬لـتـطــرح رؤيـتـهــا‬ ‫الـمـتـكــامـلــة لـلـتـطــويــر ال ـع ـقــاري‬ ‫في مصر خــال الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة الـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض ع ــدد‬ ‫مـ ـ ــن كـ ـ ـب ـ ــرى م ـ ـشـ ــروعـ ــات ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫الـســوق الـمـصــري‪ ،‬مثل مشروع‬ ‫نيوبوليس بمدينة المستقبل‬ ‫سيتي بالقاهرة الـجــديــدة على‬ ‫مساحة ‪ 545‬فــدانــا‪ ،‬ومشروعي‬ ‫بـ ـل ــوم ــار ومـ ـ ــورانـ ـ ــو فـ ــي ال ـع ـيــن‬ ‫ال ـس ـخ ـنــة ع ـلــى م ـســاحــة مـلـيــون‬ ‫متر مربع‪ ،‬و‪ 470‬ألف متر مربع‬ ‫على التوالي‪ ،‬ومشروع بلومار‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــردق ـ ــة عـ ـل ــى مـ ـس ــاح ــة ‪106‬‬ ‫آالف متر مــربــع فــي قلب مدينة‬ ‫الغردقة‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ــال ‪ 10‬أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوام ف ـ ـقـ ــط‪،‬‬ ‫أصبحت "وادي دجلة" للتنمية‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة مـ ــن كـ ـب ــرى ش ــرك ــات‬ ‫التطوير العقاري في مصر التي‬ ‫تتمتع بسمعة ممتازة‪" ،‬وتبلغ‬ ‫م ـ ـسـ ــاحـ ــة األراض ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـت ـ ــي فــي‬ ‫حوزتنا حاليا ‪ 6.5‬ماليين متر‬ ‫مربع‪ ،‬موزعة على ‪ 17‬مشروعا‬ ‫س ـك ـن ـي ــا وس ـ ـيـ ــاح ـ ـيـ ــا‪ ،‬وت ـش ـك ــل‬

‫ف ــي مـجـمــوعـهــا ‪ 30‬أل ــف وح ــدة‬ ‫سكنية‪ ،‬كما تسعى الشركة الى‬ ‫مضاعفة محفظة أراضيها في‬ ‫السوق المصري خالل السنوات‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫كما استطاعت وضــع بصمة‬ ‫م ـت ـم ـيــزة ف ــي الـ ـس ــوق ال ـع ـق ــاري‬ ‫الـمـصــري‪ ،‬مــن خــال تطوير ‪17‬‬ ‫م ـش ــروع ــا ع ـق ــاري ــا ف ــي ال ـقــاهــرة‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـبـ ـ ــرى وال ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـسـ ـخـ ـن ــة‬ ‫وال ـســاحــل الـشـمــالــي وال ـغــردقــة‪،‬‬ ‫وتـبـلــغ مـحـفـظــة األراض ـ ــي الـتــي‬ ‫بحوزة الشركة ‪ 6.5‬ماليين متر‬ ‫م ــرب ــع فـ ــي ‪ 7‬م ـن ــاط ــق رئـيـسـيــة‬ ‫بمصر‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا تـ ـعـ ـم ــل الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ع ـلــى‬ ‫مضاعفتها خ ــال ‪ 15‬سـنــة من‬ ‫خالل الشراء المباشر من الدولة‬ ‫أو م ــن ش ــرك ــات أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬أو عــن‬ ‫طريق تنفيذ مشروعات بنظام‬ ‫الشراكة مع الحكومة المصرية‪،‬‬ ‫أو بالتحالف مع شركات عقارية‬ ‫لديها أراض‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ق ــام ــت‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة ب ـ ـ ــزي ـ ـ ــادة رأسـ ـم ــالـ ـه ــا‬ ‫مرتين‪ ،‬األولى من ‪ 170‬إلى ‪500‬‬ ‫مليون جنيه خالل ‪ ،2015‬ثم من‬ ‫‪ 500‬إلــى ‪ 800‬مليون خــال عام‬ ‫‪" ،2016‬ح ـت ــى نـتـمـكــن م ــن دعــم‬ ‫ق ــدراتـ ـه ــا الـتـشـغـيـلـيــة لـتـطــويــر‬ ‫مـ ـش ــروع ــات ج ــدي ــدة ب ـم ـعــدالت‬ ‫أسرع‪ ،‬وعدد أكبر من الوحدات‪،‬‬ ‫حيث تستهدف الشركة تحقيق‬ ‫مبيعات بقيمة ‪ 6‬مليارات جنيه‬ ‫خالل ‪."2016‬‬

‫حاتم يوسف‬

‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن م ـشــروع‬ ‫نيوبوليس بالقاهرة الجديدة‬ ‫أكبر المشروعات التي تطرحها‬ ‫ال ـشــركــة‪ ،‬ويـشـغــل مـســاحــة ‪545‬‬ ‫فـ ــدانـ ــا‪ ،‬ويـ ـض ــم ‪ 14‬ألـ ــف وح ــدة‬ ‫سكنية ودوبـلـكــس تـقــام على ‪4‬‬ ‫م ــرا ح ــل‪ ،‬و ي ـتــم تسليم المرحلة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى خ ـ ـ ـ ـ ــال ‪ 4‬سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات‪،‬‬ ‫ويـ ـبـ ـل ــغ إجـ ـم ــال ــي اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫ه ــذا الـمـشــروع ‪ 13‬مـلـيــار جنيه‬ ‫مصري‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـه ـتــم‬ ‫الـشــركــة أي ـضــا بــإقــامــة ع ــدد من‬ ‫الـمـشــروعــات فــي أه ــم المناطق‬ ‫الساحلية التي تذخر بها مصر‪،‬‬ ‫خاصة في العين السخنة التي‬ ‫ستصبح شاطئ القاهرة الشرقي‬ ‫بعد االنتهاء من تنفيذ العاصمة‬ ‫االدارية الجديدة‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫قربها من منطقة قناة السويس‪.‬‬

‫ولهذا تقوم الشركة بتطوير‬ ‫مـشــروعـيــن فــي الـعـيــن السخنة‬ ‫هـ ـم ــا ب ـ ـلـ ــومـ ــار الـ ـسـ ـخـ ـن ــة ع ـلــى‬ ‫مساحة مليون متر مربع ويضم‬ ‫‪ 3023‬وح ـ ــدة‪ ،‬وم ــوران ــو الـعـيــن‬ ‫السخنة على مساحة ‪ 470‬ألف‬ ‫متر مربع ويضم ‪ 2000‬وحــدة‪،‬‬ ‫إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب مـ ـ ـش ـ ــروع ب ـل ــوم ــار‬ ‫الغردقة الذي يقع بجوار الجونة‬ ‫مباشرة على مساحة ‪ 106‬آالف‬ ‫متر مربع ويضم ‪ 1242‬وحدة‪.‬‬

‫وتلتزم "وادي دجلة" للتنمية‬ ‫العقارية بعمليات التسليم التي‬ ‫ت ـتــم ف ــي ال ـم ــواع ـي ــد ال ـت ـعــاقــديــة‬ ‫ال ـم ـت ـف ــق ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬حـ ـي ــث ق ــام ــت‬ ‫ب ـت ـس ـل ـيــم كـ ــل وح ـ ـ ــدات م ـش ــروع‬ ‫تـيـجــان ‪ 1‬ف ــي زهـ ــراء ال ـم ـعــادي‪،‬‬ ‫ويـضــم ‪ 30‬بــرجــا سكنيا بواقع‬ ‫‪ 1728‬وح ــدة سكنية‪ ،‬ومـشــروع‬ ‫‪ River Walk‬ف ـ ـ ــي ا لـ ـتـ ـجـ ـم ــع‬ ‫ال ـ ـخـ ــامـ ــس وي ـ ـضـ ــم ‪ 100‬ف ـي ــا‪،‬‬ ‫و مـ ـش ــروع ‪Canal Residence‬‬

‫ف ــي س ــراي ــات ال ـم ـع ــادي ويـضــم‬ ‫‪ 40‬وح ـ ـ ــدة دوبـ ـلـ ـك ــس‪ .‬وت ـط ــور‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا ب ـ ــاق ـ ــي وحـ ـ ـ ـ ـ ــدات ال ـ ـ ـ ــ‪17‬‬ ‫مشروعا بإجمالي ‪ 30‬ألف وحدة‬ ‫بتصميمات ومساحات مختلفة‬ ‫لتناسب كل احتياجات وأذواق‬ ‫عمالئها‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬سهم الحد األدنى لعضوية مجلس اإلدارة بدال من ‪ 75‬ألفا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٧‬الجمعة ‪ ٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫توافق رقابي على تسهيل منح الموافقات على البيانات المالية بالسرعة القصوى‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تسعى هيئة األسواق لتسهيل‬ ‫جذب الكفاءات التي ربما ترغب‬ ‫أي شركة في استقطابها لشغل‬ ‫عضوية الشركة وتفاديا لتحميل‬ ‫العضو أي مبالغ إضافية‪.‬‬

‫تأكيد أهمية دور‬ ‫العضو المستقل‬ ‫وضرورة منحه‬ ‫الصالحيات‬ ‫لممارسة عمله‬

‫في خطوة من شأنها التسهيل‬ ‫إجرائيا ومن دون أعباء على اعضاء‬ ‫م ـجــا لــس اإلدارات ف ــي م ــا يخص‬ ‫أسهم العضوية‪ ،‬فــإن الكمية التي‬ ‫باتت مطلوبة حاليا هي ‪ 100‬سهم‬ ‫فقط‪ ،‬بدال من ‪ 75‬الفا في القوانين‬ ‫السابقة والتنظيمات القديمة‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــا ي ـ ـم ـ ـكـ ــن ق ـ ــو ل ـ ــه إن ج ـم ـل ــة‬ ‫إيـجــابـيــات حققتها هيئة أس ــواق‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ك ـج ـه ــة م ـس ـت ـق ـل ــة مـ ـح ــددة‬ ‫األه ـ ــداف ب ــاإلش ــراف ع ـلــى ال ـســوق‬ ‫المالي‪ ،‬وما تبع ذلك من صالحيات‬ ‫وفك للتشابكات في أكثر من ملف‬ ‫مع الجهات األخرى‪ ،‬ووزارة التجارة‬ ‫ال ـتــي كــانــت ت ـم ــارس عـمــا رقــابـيــا‬ ‫واسـ ـع ــا‪ .‬وقـ ــد ش ـمــل ذلـ ــك مـفــاصــل‬ ‫جوهرية عدة‪.‬‬ ‫وال ش ــك ف ــي أن ذل ــك ي ــأت ــي في‬ ‫إطار التسهيل على جذب الكفاءات‬ ‫ال ـت ــي رب ـم ــا ت ــرغ ــب أي ش ــرك ــة في‬ ‫استقطابها لشغل عضوية الشركة‬ ‫وتفاديا لتحميل العضو أي مبالغ‬ ‫إضافية أو اضطرار الشركة لشراء‬ ‫األس ـه ــم ن ـيــابــة ع ـن ــه‪ ،‬فـ ــإن الـكـمـيــة‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة ف ـقــط ‪ 100‬س ـهــم كحد‬ ‫أدنى‪.‬‬

‫دور الجهات الرقابية‬ ‫وتقول مصادر متابعة إن األمر‬

‫يفتح الـبــاب أمــام جــذب أصحاب‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرة وال ـ ـ ـك ـ ـ ـفـ ـ ــاءات وال ـ ــذم ـ ــم‬ ‫النظيفة‪ ،‬خصوصا أنه بات هناك‬ ‫ت ــدق ـي ــق أكـ ـب ــر ع ـل ــى م ـل ــف حـســن‬ ‫السير والسلوك‪ ،‬والخلو من أي‬ ‫قضايا جنائية أو مخلة بالشرف‬ ‫أكثر من الملكية في الشركة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن هـ ـ ـ ــذا الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـل ــق ث ـمــة‬ ‫تأكيد على أن يمارس العضو‬ ‫المستقل صالحياته ومهامه‬ ‫بالكامل وبشكل مــرن مــن دون‬ ‫أي ت ـع ـق ـيــدات او تـضـيـيــق من‬ ‫الشركة كأحد التطبيقات التي‬ ‫تنص عليها القوانين وتشدد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أ ه ـ ـم ـ ـيـ ــة دور ا لـ ـجـ ـه ــات‬ ‫الرقابية‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬أك ـ ــدت‬ ‫م ـص ــادر مــالـيــة أن ه ـنــاك رؤي ــة‬ ‫مشتركة بين مختلف الجهات‬ ‫ال ــرق ــاب ـي ــة ت ـه ــدف الـ ــى تسهيل‬ ‫اإلجراءات عموما على الشركات‬ ‫م ــن ج ـه ــة وال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن مــن‬ ‫نــاحـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬لتحقيق أعـلــى‬ ‫درجـ ـ ــة م ــن الـ ـم ــرون ــة ف ــي بـيـئــة‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــف الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن‬ ‫الـتـنــافـسـيــة ب ــات ــت ف ــي سـهــولــة‬ ‫بيئة األعمال وحرية المنافسة‬ ‫وتعي مختلف الجهات الرقابية‬ ‫هذا األمر جيدا‪ ،‬وقد المس كثير‬

‫مــن ال ـشــركــات ه ــذا اإلج ـ ــراء في‬ ‫كثير من الجوانب والمفاصل‪.‬‬

‫آليات البيانات المالية‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـت ـص ــل‪ ،‬قــالــت‬ ‫مصادر رقابية إن ملف الموافقات‬ ‫عـلــى الـبـيــانــات الـمــالـيــة ونتائج‬ ‫أع ـمــال الـشــركــات يخضع لخطة‬ ‫ت ـطــويــر‪ ،‬حـيــث إن ال ـشــركــة الـتــي‬ ‫تقدم اعمالها وبياناتها بشكل‬ ‫كــامــل ومـسـتــوف كــل المتطلبات‬ ‫واإلي ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـ ــات ال ت ـ ـتـ ــوقـ ــف‬ ‫ميزانيتها أكثر من ‪ 5‬أيــام عمل‪،‬‬ ‫ما لم تكن هناك مشكالت أو أمور‬ ‫أخرى تستحق التعديل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــر م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر الـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـيــزان ـيــات ش ــرك ــات ت ــأخ ــذ أكـثــر‬ ‫مــن ثــاثــة اســاب ـيــع وح ـتــى شهر‬ ‫ه ــي ألس ـب ــاب أب ــرزه ــا أن بعض‬ ‫البيانات تحتاج الى إعادة تعديل‬ ‫من مدققي الحسابات‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فـ ــإن إعـ ـ ــادة ال ـم ـيــزان ـيــة لـلـشــركــة‬ ‫وع ـمــل اإلج ـ ــراء الـ ــازم يستنزف‬ ‫بعض الوقت‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أشارت المصادر‬ ‫ال ـ ـ ــى أن اسـ ـتـ ـيـ ـع ــاب الـ ـش ــرك ــات‬ ‫للقوانين والتنظيمات الرقابية‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ومـ ـض ــي ك ـث ـيــر مـنـهــا‬ ‫بـنـجــاح فــي تطبيقات الحوكمة‬

‫رف ـ ـ ـ ــع م ـ ـ ــن م ـ ـس ـ ـتـ ــوى الـ ـح ــرفـ ـي ــة‬ ‫والـشـفــافـيــة وأداء ال ـشــركــات في‬ ‫ع ــرض ال ـم ـيــزان ـيــات‪ ،‬ال ـتــي باتت‬ ‫تحتوي على كم غير مسبوق من‬ ‫الـمـعـلــومــات والـبـيــانــات المالية‬ ‫المهمة للمستثمرين‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف مـ ـ ـص ـ ــدر رقـ ـ ــابـ ـ ــي أن‬ ‫ه ـن ــاك عـمـلـيــة ت ـطــويــر مـسـتـمــرة‬

‫الرشيدي‪« :‬التجارة» شكلت لجنة لرصد أسعار الحديد‬

‫ال صحة لوجود شح في الحديد بل نقص في بعض المقاسات‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫كـشــف الــوكـيــل الـمـســاعــد ل ـشــؤون الــرقــابــة‬ ‫وحـ ـم ــاي ــة ال ـم ـس ـت ـه ـلــك فـ ــي وزارة ال ـت ـج ــارة‬ ‫والصناعة عيد الرشيدي أن «التجارة» شكلت‬ ‫لجنة خاصة لمراقبة منافذ بيع الحديد في‬ ‫االسواق‪ ،‬لرصد أي تالعب برفع األسعار‪ ،‬من‬ ‫خــال ج ــوالت تفتيش سترفع نتائجها في‬ ‫تقرير مفصل بعد غد للبت فيها‪.‬‬ ‫وقال الرشيدي‪ ،‬على هامش افتتاح معرض‬ ‫العقار المصري «عمار يا مصر» امس‪ ،‬إن من‬ ‫تثبت مخالفته فسيتم فورا تطبيق القوانين‬ ‫الــوزاريــة عليه في هــذا الـشــأن‪ ،‬مؤكدا انــه «ال‬ ‫صحة لوجود شح كامل في الحديد بالسوق‬ ‫إنما هناك نقص في بعض المقاسات»‪.‬‬

‫ولفت إلى ان دور الــوزارة هو مراقبة مثل‬ ‫ه ــذه ال ـم ـعــارض ب ـصــورة دوري ـ ــة‪ ،‬واالشـ ــراف‬ ‫عليها‪ ،‬والتأكد من تراخيصها واستيفائها‬ ‫اج ـ ــراءات الـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة‪ ،‬خـصــوصــا أن‬ ‫ما رأيناه بالمعرض عمل ممتاز والمنتجات‬ ‫الـعـقــاريــة ال ـمــوجــودة أس ـعــارهــا فــي متناول‬ ‫الجميع‪ ،‬وتخدم اصحاب الدخول البسيطة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫ودعــا المستثمرين الراغبين في شــراء أي‬ ‫منتجات‪ ،‬ســواء داخــل او خــارج الكويت‪ ،‬الى‬ ‫التأكد من أنها مرخصة من قبل وزارة التجارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬لضمان عدم وقوعهم في عمليات‬ ‫غش تجارية‪ ،‬ألن الهدف االساسي من أعمال‬ ‫الـ ــوزارة الـحـفــاظ عـلــى حـقــوق المستهلكين‪،‬‬ ‫خصوصا أن الوزارة تهدف من خالل برامجها‬ ‫ال ــى تــوع ـيــة وتـثـقـيــف الـمـسـتـهـلــك بـحـقــه في‬ ‫االبالغ عن عمليات الغش التجاري أو االرتفاع‬ ‫المصطنع في االسعار‪.‬‬

‫السفارة‬ ‫المصرية‬ ‫حريصة على‬ ‫مساعدة أبنائها‬ ‫مشروعات متنوعة‬ ‫بالخارج عبر‬ ‫توفير سبل‬ ‫وحـ ــول م ـعــرض ال ـع ـقــار ال ـم ـصــري أوض ــح‬ ‫أن الـشــركــات الـمـشــاركــة تـعــرض مـشــروعــات أحدث المساكن‬ ‫االختيار في‬ ‫متنوعة تضم نماذج متعددة واسعارها تلبي‬ ‫القطاع العقاري‬ ‫من جهته‪ ،‬أشاد سفير مصر لدى الكويت‬ ‫احـتـيــاجــات المستهلكين مــن ذوي الــدخــول‬

‫التي تتمثل في عرض احــدث المساكن التي‬ ‫يرى البعض فيها استثمارا ناجحا سواء في‬ ‫القاهرة او المحافظات األخرى‪.‬‬ ‫ولفت عاطف إلى أن السفارة حريصة على‬ ‫مـســاعــدة المصريين فــي ال ـخــارج‪ ،‬مــن خــال‬ ‫توفير كل سبل االختيار في القطاع العقاري‪،‬‬ ‫وه ــو األم ــر ال ــذي تــوفــره أيـضــا شــركــات ذات‬ ‫سـمـعــة ط ـي ـبــة‪ ،‬وتـ ـش ــارك عــامــا ب ـعــد آخ ــر في‬ ‫أي م ـع ــارض ت ـقــام بــالـكــويــت ال ـتــي ت ـقــدم كل‬ ‫التسهيالت‪.‬‬ ‫وينظم المعرض فــي دورت ــه ال ــ‪ 16‬الشركة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ـل ـت ـســويــق وت ـن ـظ ـي ــم ال ـم ـع ــارض‬ ‫بالتعاون مــع شــركــة عـمــار يــا مصر لتنظيم‬ ‫الـمـعــارض والـتـســويــق ال ـع ـقــاري‪ ،‬وتـتــواصــل‬ ‫ع ــروض ــه ح ـت ــى ال ـغ ــد ب ـف ـن ــدق ك ـ ـ ــراون بـ ــازا‪،‬‬ ‫بـمـشــاركــة ك ـبــرى شــركــات الـعـقــار الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫ا لـتــي تستعرض مجموعة ضخمة مــن أكبر‬ ‫المشاريع العقارية الحديثة في أكبر المدن‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬ليمثل ب ــدورات ــه الـســابـقــة عنوانا‬ ‫لــأمــان والثقة فــي مجال الـمـعــارض‪ ،‬ليجدد‬ ‫الثقة بــالـتــزام المعنيين بــاألمــر بكل األمــور‬ ‫والقواعد التي تنظم هذا النوع من المعارض‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫ت ـس ـت ـهــدف ال ـ ـكـ ــوادر وال ـك ـف ــاءات‬ ‫ال ــازم ــة الـمــؤهـلــة لـمــواكـبــة نمو‬ ‫ال ـش ــرك ــات الـمـسـتـقـبـلــي وت ــزاي ــد‬ ‫أعمالها‪ ،‬مشيرا الى أن هناك خطة‬ ‫مــوازيــة لتأهل فــرق عمل تدقيق‬ ‫ورق ــاب ــة بـ ـم ــوازاة ط ــرح األدوات‬ ‫المالية واالستثمارية الجديدة‬ ‫فــي ال ـســوق ال ـمــالــي‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬

‫أن ــه مـبـكــرا يـتــم االس ـت ـعــداد لذلك‬ ‫ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا وف ـن ـي ــا ورق ــابـ ـي ــا‪،‬‬ ‫وبــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع ال ـب ـن ــوك ال ـتــي‬ ‫س ـت ـض ـط ـل ــع بـ ـ ـ ـ ــدور فـ ـ ــي ب ـعــض‬ ‫األدوات الجديدة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـشـ ـ ــف ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‬ ‫أن األدوات ا لـ ـم ــز م ــع إ ط ــا ق ـه ــا‬ ‫ستحظى بعمليات توعية كاملة‬

‫وشاملة لكل المهتمين والمعنين‬ ‫بــاألدوات الجديدة التي سيكون‬ ‫بعضها مؤسسيا وأخرى متاحة‬ ‫لــأفــراد بشكل مـبــاشــر‪ ،‬كما هي‬ ‫حــال الـتــداول االعتيادي‪ ،‬وسبق‬ ‫أن تم تنفيذ أكثر من ورشة توعية‬ ‫بنجاح مــن جــانــب الهيئة حيال‬ ‫الالئحة التنفيذية الجديدة‪.‬‬

‫البنك اإلسالمي للتنمية يعود لسوق‬ ‫الصكوك في ماليزيا‬ ‫قال رئيس البنك اإلسالمي للتنمية أحمد‬ ‫عـلــي إن ال ـب ـنــك‪ ،‬ال ــذي يـتـخــذ م ــن ج ــدة مـقــرا‬ ‫لــه‪ ،‬يخطط لبيع صـكــوك إسالمية بالعملة‬ ‫المحلية في السوق الماليزي هذا العام بعد‬ ‫توقف دام ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وس ـي ـك ــون اإلصـ ـ ـ ــدار ه ــو الـ ــرابـ ــع ال ـم ـقــوم‬ ‫بــالــرنـجـيــت‪ ،‬ال ــذي يـطــرحــه الـبـنــك الـحــاصــل‬ ‫على تصنيف ‬‪ ،‭AAA‬والــذي يعد واحــدا من‬ ‫أكبر البنوك التي تصدر صكوكا إلى جانب‬ ‫حكومات ماليزيا واندونيسيا وقطر‪.‬‬ ‫وأف ــاد رئـيــس الـبـنــك عـلــى هــامــش مؤتمر‬ ‫لـلـقـطــاع ف ــي ســراي ـي ـفــو‪« :‬ق ــد ي ـك ــون االث ـن ــان‬ ‫معا‪ :‬طرحا عاما وخاصا»‪ ،‬مضيفا أن حجم‬ ‫وتوقيت اإلصدار سيتحدد بناء على ظروف‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬يــربـطـنــا ت ـعــاون نـشــط وعــاقــة‬ ‫بماليزيا‪ ،‬وأحيانا نحتاج ألن يكون لدينا‬ ‫رن ـج ـي ــت‪ ،‬وس ـن ـت ـحــرك وف ـق ــا لــاح ـت ـيــاجــات‬ ‫ونصدر صكوكا مقومة بالرنجيت»‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ــق م ـج ـلــس إدارة ال ـب ـنــك اإلس ــام ــي‬ ‫للتنمية على إصــدار صكوك تصل قيمتها‬ ‫إلى ‪ 400‬مليون رنجيت (‪ 99.9‬مليون دوالر)‬

‫هذا العام‪ ،‬ضمن برنامج بقيمة مليار رنجيت‬ ‫جرى إدراجه في بورصة ماليزيا عام ‪.2008‬‬ ‫وجمع البنك ‪ 700‬مليون رنجيت من خالل‬ ‫ثــاثــة إصـ ـ ــدارات ص ـكــوك مـنــذ ذل ــك الـحـيــن‪،‬‬ ‫آخــرهــا إص ــدار ألجــل خمس سـنــوات بقيمة‬ ‫‪ 300‬مليون رنجيت في يوليو ‪.2013‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي رفـ ــع ال ـب ـنــك سقف‬ ‫بــرنــام ـجــه الـ ــريـ ــادي ل ـل ـص ـكــوك الـ ـم ــدرج في‬ ‫بــورصــة لـنــدن إل ــى ‪ 25‬مـلـيــار دوالر مــن ‪10‬‬ ‫م ـل ـي ــارات دوالر‪ ،‬ب ـه ــدف تــوس ـيــع أنـشـطـتــه‬ ‫التمويلية‪.‬‬ ‫ويضم البنك‪ ،‬الذي يعمل على دعم التنمية‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة فـ ــي الـ ـبـ ـل ــدان وال ـم ـج ـت ـم ـعــات‬ ‫اإلسالمية‪ 56 ،‬دولــة في عضويته‪ ،‬وتعتبر‬ ‫السعودية وليبيا وإيران أكبر مساهميه‪.‬‬ ‫(سراييفو ‪ -‬رويترز)‬

‫ً‬ ‫شركات السعودية تتكيف مع التقشف‪ ...‬والمستقبل يحمل أوجاعا أخرى‬ ‫عاطف‬

‫الضعيفة او المتوسطة‪.‬‬

‫ياسر عاطف بمشروعات الشركات العارضة‪،‬‬

‫تزايد صعوبة تحقيق مكاسب من خفض التكاليف وجهود تحسين كفاءة العمل‬ ‫تمر السعودية‪ ،‬أكبر دول العالم‬ ‫تصديرا للنفط‪ ،‬بفترة تكيف‬ ‫مطولة مع انخفاض أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬الذي تسبب في عجز‬ ‫يبلغ نحو ‪ 100‬مليار دوالر في‬ ‫ميزانيتها‪ ،‬وأرغم الحكومة على‬ ‫إجراء تخفيضات في اإلنتاج‪.‬‬

‫جاء أداء الشركات السعودية‬ ‫في زمن التقشف أفضل مما كان‬ ‫كثير من المستثمرين يخشونه‪،‬‬ ‫لكن هذه الشركات تواجه المزيد‬ ‫من المتاعب في األشهر المقبلة‪،‬‬ ‫م ـ ــع ت ـ ــزاي ـ ــد صـ ـع ــوب ــة ت ـح ـق ـيــق‬ ‫مـكــاســب مــن خـفــض التكاليف‪،‬‬ ‫وجهود تحسين كفاءة العمل‪.‬‬ ‫وت ـمــر ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬أك ـبــر دول‬ ‫الـعــالــم تـصــديــرا لـلـنـفــط‪ ،‬بفترة‬ ‫ت ـك ـي ــف مـ ـط ــول ــة مـ ــع ان ـخ ـف ــاض‬ ‫أسـعــار النفط‪ ،‬الــذي تسبب في‬ ‫ع ـج ــز ي ـب ـل ــغ ن ـح ــو ‪ 100‬م ـل ـيــار‬ ‫دوالر في ميزانية الدولة‪ ،‬وأرغم‬ ‫الحكومة على إجراء تخفيضات‬ ‫في اإلنتاج‪.‬‬ ‫وعلى مدى عشرات السنوات‪،‬‬ ‫اع ـ ـت ـ ـمـ ــد ك ـ ـ ــل وج ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ــن أوج ـ ـ ــه‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ع ـل ــى ت ــدف ــق أم ـ ــوال‬ ‫ال ـن ـفــط‪ ،‬م ــن ث ــم فــالـتـقـشــف يعد‬ ‫خ ـب ــرا سـيـئــا ألربـ ـ ــاح ال ـشــركــات‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫تدابير‬

‫فروق كبيرة‬ ‫في أداء الربع األول‬ ‫بين القطاعات‬ ‫وتجارة التجزئة‬ ‫األشد تضررا‬

‫وفي ديسمبر الماضي‪ ،‬أعلنت‬ ‫الحكومة مجموعة من التدابير‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ل ــم يـسـبــق أن اتـ ـخ ــذت ما‬ ‫يماثلها في الصرامة‪ ،‬في شكل‬ ‫تحفيضات في الدعم‪ ،‬أدت إلى‬ ‫ارتفاع األسعار المحلية للبنزين‬ ‫والكهرباء والماء‪ ،‬وكذلك الغاز‬ ‫الطبيعي المستخدم كمادة خام‬ ‫في صناعة البتروكيماويات‪.‬‬ ‫وتبين أرباح الربع األول التي‬ ‫أعـلـنـتـهــا ال ـشــركــات الـسـعــوديــة‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـب ــورص ــة خــال‬ ‫األســابـيــع القليلة الماضية‪ ،‬أن‬ ‫الـكـثـيــر مـنـهــا اس ـت ـطــاع تجنب‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــدوث انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض ح ـ ـ ـ ــاد ف ــي‬ ‫األرباح‪.‬‬ ‫وتوضح حسابات «رويترز»‬ ‫أن ص ــاف ــي األربـ ـ ـ ــاح الـمـجـمـعــة‬ ‫ألك ـب ــر ‪ 50‬ش ــرك ــة س ـعــوديــة من‬ ‫حيث قيمة رأس المال ‪ -‬والتي‬

‫ت ـم ـث ــل ال ـن ـس ـب ــة األك ـ ـبـ ــر مـ ــن كــل‬ ‫أرب ــاح شــركــات س ــوق األس ـهــم ‪-‬‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 3.0‬في المئة‬ ‫فقط عما كــانــت عليه قبل عــام‪،‬‬ ‫لـتـصــل إل ــى ‪ 19.88‬مـلـيــار ري ــال‬ ‫(‪ 5.4‬مليارات دوالر)‪.‬‬ ‫وكـ ــان ه ــذا أف ـضــل ك ـث ـيــرا من‬ ‫توقعات معظم المحللين‪ ،‬الذين‬ ‫اع ـت ـق ــدوا أن األربـ ـ ــاح ق ــد تهبط‬ ‫بالحدة التي هبطت بها األرباح‬ ‫السنوية لعام ‪ ،2015‬والتي بلغ‬ ‫انكماشها ‪ 13.9‬في المئة‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬كانت هناك فــروق‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي أداء ا لـ ــر بـ ــع األول‬ ‫ب ـي ــن ال ـق ـط ــاع ــات‪ ،‬وك ــان ــت أش ــد‬ ‫الـصـنــاعــات ت ـضــررا هــي األكـثــر‬ ‫ع ــرض ــة ب ـش ـك ــل م ـب ــاش ــر لـطـلــب‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـي ــن‪ ،‬م ـ ـثـ ــل ت ـ ـجـ ــارة‬ ‫التجزئة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ــزت ال ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــات ال ـ ـتـ ــي‬ ‫أصـ ــدرت ـ ـهـ ــا ال ـ ـشـ ــركـ ــات ج ــان ـب ــا‬ ‫كبيرا مــن أربــاحـهــا إلــى خفض‬ ‫ال ـت ـكــال ـيــف‪ ،‬وكـ ـف ــاءة الـتـشـغـيــل‪،‬‬

‫وهي تدابير ال يمكن أن تستمر‬ ‫إلــى أجــل غير مسمى‪ ،‬إذا كانت‬ ‫ه ــذه ال ـشــركــات تــريــد أن تنمو‪.‬‬ ‫ويـ ـشـ ـي ــر ذل ـ ـ ــك إل ـ ـ ــى أن ه ـب ــوط‬ ‫األربــاح قد تتسارع وتيرته في‬ ‫وقت الحق من العام الحالي أو‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫وقال جاسم الجبران‪ ،‬المحلل‬ ‫لـ ــدى «الـ ـج ــزي ــرة ك ــاب ـي ـت ــال» فــي‬ ‫الــريــاض إن «ال ـشــركــات تمكنت‬ ‫م ــن االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن ال ـم ـكــاســب‬ ‫السهلة‪ ،‬لخفض اإلنفاق الزائد‬ ‫هذه المرة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لكن األرباع التالية‬ ‫ستبرهن أن الشركات تبحث عن‬ ‫أي فتات لنمو األربــاح‪ ،‬وستمر‬ ‫بإعادة هيكلة ضخمة‪ ،‬وتواجه‬ ‫الـمــزيــد مــن الـضـغــوط مــن جــراء‬ ‫التقشف»‪.‬‬

‫البنوك والبتروكيماويات‬ ‫أغـلــب بـنــوك الـسـعــوديــة ال ــ‪12‬‬

‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـب ــورص ــة سجل‬ ‫نتائج تفوق توقعات المحللين‬ ‫في الربع األول‪ ،‬إذ زادت أرباحها‬ ‫مجتمعة من ‪ 0.6‬في المئة إلى‬ ‫‪ 10.01‬م ـل ـيــارات ري ـ ــال‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫ب ـن ـمــوهــا ‪ 7.2‬ف ــي ال ـم ـئــة ال ـعــام‬ ‫الماضي كله‪.‬‬ ‫ولم تكن مخصصات القروض‬ ‫المتعثرة بالضخامة التي كان‬ ‫المحللون يخشونها‪ ،‬رغم أنها‬ ‫جاءت أكبر قليال مما كانت عليه‬ ‫قبل عام‪.‬‬ ‫ومـ ــع ذل ـ ــك‪ ،‬يـعـتـقــد كـثـيــر من‬ ‫المحللين أن المخصصات قد‬ ‫ترتفع فــي األرب ــاع المقبلة‪ ،‬مع‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار ت ــداعـ ـي ــات ال ـت ـق ـشــف‬ ‫ع ـلــى االق ـت ـص ــاد‪ ،‬وع ـل ــى سبيل‬ ‫المثال عمدت مجموعة بن الدن‪،‬‬ ‫وهــي مــن كـبــرى شــركــات البناء‬ ‫فــي الـسـعــوديــة‪ ،‬إلــى االستغناء‬ ‫عـ ـ ــن آالف ا لـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬و ي ـع ـت ـق ــد‬ ‫الـمـصــرفـيــون أن ــه مــن المحتمل‬ ‫إعادة هيكلة بعض ديونها‪.‬‬

‫ومـ ــن ع ــوام ــل ال ـق ـلــق األخـ ــرى‬ ‫لـلـبـنــوك‪ ،‬تـبــاطــؤ نـمــو ال ــودائ ــع‪،‬‬ ‫بـسـبــب ان ـك ـمــاش ال ـتــدف ـقــات من‬ ‫أمـ ـ ـ ــوال الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬ح ـي ــث ان ـك ـمــش‬ ‫إج ـم ــال ــي ال ـ ــودائ ـ ــع ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫بنسبة ‪ 0.6‬فــي الـمـئــة عـمــا كــان‬ ‫عليه فــي م ــارس الـمــاضــي‪ ،‬بعد‬ ‫أن كانت تنمو بمعدل يفوق الـ‪10‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال اق ـ ـت ـ ـصـ ــادي سـ ـع ــودي‬ ‫ي ـع ـمــل م ــع ال ـح ـك ــوم ــة‪« :‬يـعـتـقــد‬ ‫ك ـ ـث ـ ـيـ ــرون أن نـ ـت ــائ ــج الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫فـ ـ ــي ا لـ ـ ــر بـ ـ ــع األول مـ ـ ــن ا ل ـ ـعـ ــام‬ ‫الـحــالــي مــؤشــر مـتــأخــر‪ ،‬وليس‬ ‫اسـ ـتـ ـش ــرافـ ـي ــا‪ ،‬أي أن ال ـن ـتــائــج‬ ‫تعكس أيام ما قبل تغيير الدعم‪،‬‬ ‫أكثر مما تعكس شيئا آخر»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬في األرباع المقبلة‪،‬‬ ‫ستبدأ في رؤيــة تزايد التخلف‬ ‫عن السداد‪ ،‬ودخــول البنوك في‬ ‫حالة من البلبلة‪ ،‬لذلك ستتدهور‬ ‫النتائج»‪.‬‬ ‫وانخفضت أر ب ــاح الشركات‬

‫المملكة ترفع الحظر عن مجموعة بن الدن‬ ‫قال مسؤول كبير في مجموعة بن الدن‬ ‫السعودية للمقاوالت إن الحكومة سمحت‬ ‫ب ــإع ــادة تـصـنـيــف ال ـشــركــة وعــودت ـهــا إلــى‬ ‫تنفيذ المشروعات الحكومية‪ ،‬في خطوة‬ ‫من شأنها تخفيف الضغوط على مجموعة‬ ‫المقاوالت العمالقة والبنوك المقرضة‪.‬‬ ‫و«بــن الدن» واحــدة من كبرى الشركات‬ ‫السعودية‪ ،‬ومن بين أكبر شركات البناء في‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬وتقول صفحة المجموعة‬ ‫على موقع «لينكد‪ .‬إن» إن إجمالي العاملين‬ ‫بالشركة يقارب ‪ 200‬ألف عامل‪.‬‬ ‫وف ــي سبتمبر‪ ،‬أم ــر الـعــاهــل الـسـعــودي‬ ‫ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان بـ ــن ع ـب ــد الـ ـع ــزي ــز بــوقــف‬ ‫تصنيف المجموعة‪ ،‬ومنعها مــن د خــول‬ ‫مشاريع جديدة بعد حادث سقوط رافعة‬

‫بالحرم المكي أودى بحياة ‪ 107‬أشخاص‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـس ــؤول لـ ــ«رويـ ـت ــرز»‪ -‬مـشـتــرطــا‬ ‫عدم الكشف عن هويته‪ -‬إن الشركة تسلمت‬ ‫مرسوما ملكيا يقضي بالسماح لها بالتقدم‬ ‫بعروض تنفيذ المشروعات الحكومية مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬وبرفع حظر السفر الذي فرض على‬ ‫كبار مديريها في أعقاب كارثة الحرم‪.‬‬ ‫وجاء ذلك تأكيدا لتقرير نشرته صحيفة‬ ‫الــوطــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬قــالــت فـيــه إن مــوافـقــة ملكية‬ ‫ص ــدرت مـســاء أمــس األول بــإعــادة تصنيف‬ ‫الشركة وعودتها إلى العمل في المشروعات‬ ‫ورف ــع حـظــر سـفــر رؤس ــاء وأع ـضــاء مجلس‬ ‫إدارة المجموعة‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي‬ ‫باسم هيئة الطيران المدني أنه في استجابة‬

‫للقرار ستعاود المجموعة العمل بمشروع‬ ‫مـطــار الـمـلــك عـبــد الـعــزيــز ال ــدول ــي فــي جــدة‬ ‫والبالغة قيمته مليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫وارتفعت أسهم البنوك في تعامالت أمس‬ ‫بالبورصة السعودية‪ ،‬وسجل البنك األهلي‬ ‫ال ـت ـج ــاري ‪ -‬أك ـب ــر ب ـنــك سـ ـع ــودي م ــن حيث‬ ‫األصول ‪ -‬مكاسب نسبتها ‪ 2.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وامتنعت مجموعة بن الدن عن التعليق‬ ‫علنا على موقفها ا لـمــا لــي‪ ،‬لكن مصرفيين‬ ‫بـبـنــوك ت ـجــاريــة فــي الـخـلـيــج قــالــوا إن ــه من‬ ‫المرجح أن تكون المجموعة مدينة لبنوك‬ ‫محلية وعالمية بديون تقارب في مجملها‬ ‫نحو ‪ 30‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الـ ـ ـعـ ـ ـش ـ ــر ال ـ ـك ـ ـب ـ ــرى ف ـ ـ ــي قـ ـط ــاع‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات م ــن ‪ 8.9‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة ف ـ ــي ال ـ ــرب ـ ــع األول إل ــى‬ ‫‪ 4.33‬م ـل ـي ــارات ري ـ ــال‪ ،‬ل ـكــن هــذا‬ ‫االنـ ـكـ ـم ــاش ج ـ ــاء أفـ ـض ــل كـثـيــرا‬ ‫عما كــان في ‪ ،2015‬عندما أدى‬ ‫انخفاض أسعار المنتجات إلى‬ ‫تـقـلـيــص األربـ ـ ــاح بـنـسـبــة ‪36.9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــت «سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك»‪،‬‬ ‫إحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ك ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــات ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات ف ــي ال ـعــالــم‪،‬‬ ‫ان ـخ ـفــاضــا ف ــي األربـ ـ ــاح بنسبة‬ ‫‪ 13.2‬خــال الــربــع األول‪ ،‬لتصل‬ ‫إل ــى ‪ 3.41‬م ـل ـي ــارات ري ـ ــال‪ ،‬لكن‬ ‫هذا الرقم جاء أعلى من توقعات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـل ـيــن‪ ،‬الـ ـت ــي ب ـل ـغــت ‪2.84‬‬ ‫مليار ريال‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـجـ ـ ـب ـ ــران‪« :‬عـ ـم ــوم ــا‪،‬‬ ‫استطاعت الهوامش اإلجمالية‬ ‫الـ ـتـ ـف ــوق ع ـل ــى الـ ـت ــوقـ ـع ــات‪ ،‬ألن‬ ‫المنتجين تمكنوا من السيطرة‬ ‫على التكاليف‪ ،‬سواء التشغيلية‬ ‫أو العامة»‪.‬‬

‫تخفيضات الدعم‬ ‫وأض ــاف أن «أث ــر تخفيضات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ع ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــى شـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات ح ـت ــى اآلن‬ ‫كــان أقــل مما توقعه المحللون‪،‬‬ ‫بــل والـشــركــات نفسها»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ض ـ ـ ــرورة الـ ـح ــذر م ــن أن بـعــض‬ ‫الشركات مازالت تتمتع بأسعار‬ ‫مخفضة لمستلزمات اإل نـتــاج‪،‬‬ ‫وهذه األسعار سترتفع بنهاية‬ ‫المطاف في بيئة التقشف‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬قد يثبت أن جزءا من‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تبنتها الشركات لتحسين كفاءة‬ ‫األداء وخـفــض الـتـكــالـيــف‪ ،‬غير‬ ‫قابلة لالستمرار‪ ،‬ألن الهوامش‬ ‫ستنكمش في األرب ــاع المقبلة‪،‬‬ ‫إذا زاد سعر خام اللقيم الحالي‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي م ـ ــازال بـعــض الــاعـبـيــن‬

‫يستخدمونه بأسعار مخفضة»‪.‬‬ ‫وتكشف أرباح شركات تجارة‬ ‫التجزئة أثر التقشف على الطلب‬ ‫االستهالكي في المملكة‪ ،‬حيث‬ ‫تم االستغناء عن بعض العمال‬ ‫الوافدين‪ ،‬البالغ عددهم عشرة‬ ‫ماليين‪ ،‬وأعيدوا إلى بالدهم‪.‬‬ ‫ورغم أنه لم يحدث االستغناء‬ ‫عــن مواطنين سـعــوديـيــن‪ ،‬على‬ ‫نطاق كبير حتى اآلن‪ ،‬فقد حد‬ ‫من قدرتهم الشرائية انخفاض‬ ‫ما يحصلون عليه من مكافآت‬ ‫سخية‪ ،‬ومقابل ساعات العمل‬ ‫اإلضافية‪ ،‬في حين أن الغموض‬ ‫الــذي يكتنف االقتصاد جعلهم‬ ‫أكثر حذرا في اإلنفاق‪.‬‬ ‫وبصعوبة‪ ،‬استطاعت شركة‬ ‫فــواز الحكير لتجارة التجزئة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـم ـل ــك حـ ـق ــوق اس ـت ـغ ــال‬ ‫العالمات التجارية لشركات‪ ،‬من‬ ‫بينها «مانجو» و»زارا» و»بنانا‬ ‫ريـبــابـلـيــك»‪ ،‬أن تحقق الـتـعــادل‬ ‫بين اإليرادات والمصروفات في‬ ‫الربع األول‪ ،‬لكن صافي أرباحها‬ ‫انخفض ‪ 98‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاءت الـ ــزيـ ــادة ف ــي الــربــع‬ ‫األول‪ ،‬لحصول موظفي القطاع‬ ‫الـعــام على منحة تـعــادل مرتب‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــريـ ـ ــن‪ ،‬ب ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة ت ــول ــي‬ ‫ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان ال ـح ـك ــم‪ ،‬لـكـنـهــا‬ ‫عكست أيضا تدهور معنويات‬ ‫المستهلكين‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس إدارة‬ ‫األصـ ــول بـشــركــة دراي ـ ــة‪ ،‬محمد‬ ‫ا لـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــا س ـ ــي‪« :‬إن ا لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــات‬ ‫السعودية التي يتركز نشاطها‬ ‫على ا لـســوق المحلي ستواجه‬ ‫ضغوطا أ كـبــر‪ ،‬على هوامشها‬ ‫مع تزايد حساسية المستهلكين‬ ‫ل ــأسـ ـع ــار‪ ،‬وع ـ ـ ــرض ال ـش ــرك ــات‬ ‫تخفيضات لجذب المشترين»‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻘﻔﺰ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﻳﻖ ﻏﺎﺑﺎت ﻛﻨﺪا وﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﺻﻌﺪ ‪ ٩٥‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﻀﺨﻢ أﺟﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺳﻜﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻮرت ﻣﻜﻤﺎري ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺮب ﻛﻨﺪا‪ ،‬وﻋﺪدﻫﻢ ‪ 88‬أﻟﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪ ،‬ودﻣﺮ‬ ‫‪ 1600‬ﻣﺒﻨﻰ‪.‬‬

‫ﻫﺒﻄﺖ ﻋﻘﻮد‬ ‫اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ‪%1.17‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1.4925‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻟﻮن‬

‫ﻗ ـﻔ ــﺰ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ أﻣ ـ ــﺲ ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﻋﺮﻗﻞ ﺣﺮﻳﻖ ﻏﺎﺑﺎت ﺿﺨﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻨﺪا إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺮﻣﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ اﺷ ـﺘ ــﺪاد‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل ﻓــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ ﺧ ـﻄــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وﺟــﺮى ﺗــﺪاول ﺧــﺎم اﻟﻘﻴﺎس‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺞ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻵﺟ ـﻠــﺔ ﺑـﺴـﻌــﺮ ‪45.36‬‬ ‫دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑ ــﺰ ﻳ ــﺎدة ‪74‬‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘــﺎ أو ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺎدل ‪ 1.7‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ آﺧﺮ إﻏﻼق ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫و ﺻـﻌــﺪ ﺧــﺎم ﻏــﺮب ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻴــﻂ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻵﺟ ـﻠــﺔ‬ ‫‪ 95‬ﺳ ـﻨ ـﺘــﺎ‪ ،‬أو ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ــﺎدل ‪2.2‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إ ﻟ ــﻰ ‪ 44.73‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ا ﻟـﻤـﺘــﺪاو ﻟــﻮن إن ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺧ ــﺎم ﻏ ــﺮب ﺗـﻜـﺴــﺎس اﻟــﻮﺳـﻴــﻂ‬ ‫ﻗﻔﺰ ﺑﺴﺒﺐ ﺣــﺮ ﻳــﻖ ﻏــﺎ ﺑــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﻨــﺪا ﻟــﻢ ﺗـﺘــﻢ ا ﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أدى إ ﻟــﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ أﻟﺒﺮﺗﺎ‪.‬‬ ‫وذ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎت أن‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﻀﺨﻢ أﺟﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺳـﻜــﺎن ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﻓ ــﻮرت ﻣﻜﻤﺎري‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ــﺮب ﻛ ـﻨ ــﺪا‪ ،‬وﻋ ــﺪدﻫ ــﻢ ‪88‬‬ ‫أﻟ ـﻔــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻐ ــﺎدرة ﻣـﻨــﺎزﻟـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ود ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮ ‪ 1600‬ﻣ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻰ‪ ،‬و ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺪﻣﺮ ﺟﺰء ا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻻ ﺗـﺠــﺎه ﺷـﻤــﺎﻻ ﻧـﺤــﻮ ﺣﻘﻮل‬ ‫اﻟ ــﺮﻣ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ أﻟ ـﺒــﺮﺗــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻏـﻠـﻘــﺖ ﺑـﻌــﺾ ﺧـﻄــﻮط‬ ‫اﻷﻧـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺐ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺈﺟ ـ ــﺮاء وﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ‬

‫»ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ« ﻳﺒﻴﻊ ‪٪١٢.٢‬‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ُﺑﺎع ﺑﻨﻚ ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺣﺼﺘﻪ ﻓﻲ »ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻏﺮوب«‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١٣٫١‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫راﻧﺪ )‪ ٨٧٩‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻹﺻﻼح اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻧﻪ ﺑﺎع ‪ ١٢٫٢‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﻬﻤﻪ ﻓﻲ »ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ ٥٠٫١‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﻬﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﻛﻞ ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١٢٦‬راﻧﺪا‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﺼﻤﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ١١‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺲ ﺳﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ ١‬ﻣﺎرس‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬إن »ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ« ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺘﺨﺎرج ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐء رؤوس‬ ‫اﻷﻣﻮال اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‪.‬‬

‫»ﻓﺎو«‪ :‬ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻐﺬاء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻞ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ــﺂت ر ﻏـ ــﻢ أن ﺣـﺠــﻢ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺎض ﻓـ ــﻲ اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﻔﺰ ﺳﻌﺮ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ اﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺎﻋﺪ أ ﻋـﻤــﺎل اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ .‬وﺣﺬر ﻣﺴﺆول ﻟﻴﺒﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻃ ــﺮا ﺑـ ـﻠ ــﺲ ﻣـ ــﻦ أن إ ﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺪ ﻳﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 120‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫إذا واﺻﻠﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻐ ـ ــﺎزي‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬

‫أﺳﺴﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻊ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻧﺎﻗﻼت اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء ﻣﺮﺳﻰ اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺾ إﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ إﻟ ــﻰ أﻗ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،2011‬ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻠ ــﻎ ‪1.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺨﻠﺖ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ اﻻو ﻟـﻴــﺔ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﻇ ـﻬ ــﺮت ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻣ ـﺨ ــﺰوﻧ ــﺎت اﻟ ـﺨ ــﺎم اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬

‫ﺳـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة أﻛـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى ﻗ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣــﻦ إدارة‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻣـ ـ ـﺨ ـ ــﺰو ﻧ ـ ــﺎت ا ﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﺷﻬﺪت زﻳﺎدة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.8‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‬

‫إﻳﺮان‪ :‬ﺗﺠﻬﻴﺰ »ﻋﻘﻮد اﻟﻨﻔﻂ« اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺤﻠﻮل ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫»ﻧﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت«‬ ‫ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ ﻧ ـﻘ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﺑﺎرز ﻓﻲ وزارة اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ إن‬ ‫ﻋﻘﻮد اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰة ﺑﺤﻠﻮل ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﻛــﻦ اﻟﺪﻳﻦ ﺟــﻮادي ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪" :‬ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻌﻘﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ أو ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ ﻃﺮح‬ ‫ﻋﻄﺎء ات ﻧﻔﻂ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺮﺣﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺪول‪".‬‬ ‫وﺣﻀﺮت ﻧﺤﻮ ‪ 135‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻲ‪ .‬ﺑ ـ ــﻲ وﺗ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺎل وإﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ورﻳﺒﺴﻮل اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‬ ‫ﻓــﻲ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ ﻟــﻼﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻘــﺪ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺗﺪﺷﻴﻦ اﻟﻌﻘﺪ ﺗﺄﺟﻞ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺮات‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺸ ــﺪدون ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﻋﻘﺪ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻬﻲ ﻧﻈﺎم إﻋــﺎدة اﻟﺸﺮاء اﻟﻤﻌﻤﻮل‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑــﻪ ﻣـﻨــﺬ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 20‬ﻋــﺎﻣــﺎ واﻟـ ــﺬي ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﺰ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫أو ﺗﻤﻠﻚ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ إﻳ ــﺮان ﺗـﻬــﺪف ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟـﺸــﺮوط‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻮد ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻻﺟﺘﺬاب‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ أﺛﻨﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت ﻋ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻢ رﻓ ــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻓ ــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ اﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﺗ ــﻮﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻟ ـ ــﻪ إﻳ ـ ـ ــﺮان‬ ‫واﻟﺪول اﻟﺴﺖ اﻟﻜﺒﺮى وﻳﻠﺰم إﻳﺮان ﺑﻜﺒﺢ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي‪ .‬واﻵن ﺗﺴﻌﻰ إﻳﺮان‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪرة‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــﻚ( ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬ﻧﺘﻮﻗﻊ زﻳــﺎدة ﺻــﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ إﻟﻰ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ"‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫و ﻗ ــﺎل ﻣــﻮ ﻗــﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وزارة اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ )ﺷـ ــﺎﻧـ ــﺎ( إن‬ ‫إﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ زاد ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 3.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ــﻸﻧـ ـﺒ ــﺎء ﻧ ـﻘ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﺟ ـ ــﻮادي‬ ‫إن "ﺻ ـ ـ ـ ــﺎدرات إﻳ ـ ـ ــﺮان اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫‪ 2.1‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫اردﻳﺒﻬﺸﺖ )اﻟ ــﺬي ﺑــﺪأ ﻳــﻮم ‪ 19‬أﺑــﺮﻳــﻞ(‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺻــﺎدرا ﺗـﻨــﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮن إﻳــﺮاﻧ ـﻴــﻮن ﻋــﻮدة‬ ‫إﻳــﺮان ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷـﻬــﺮ ﺧـ ــﺮداد اﻟـﻔــﺎرﺳــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﻓﻖ ‪ 20‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوض‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎم ﺳﻌﻰ ﻣﻨﺘﺠﻮ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬

‫أوﺑ ــﻚ وﺧــﺎرﺟـﻬــﺎ ﻟــﻼﺗـﻔــﺎق ﻋـﻠــﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت إﻧﺘﺎﺟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓـﺸـﻠــﻮا ﺑـﻌــﺪ إﺻ ــﺮار اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ دول أوﺑﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺟ ــﻮادي ﻋﻠﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدي واﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟـﻠـﻨـﻔــﻂ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎز ﻓ ـ ــﻲ ﻃـ ـ ـﻬ ـ ــﺮان‪" :‬ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻹﻳـ ـ ــﺮان‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ أي ﻣ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺎت ﻟـﺼـﻨــﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫)ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى( إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣ ــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﻤــﺢ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺟ ــﻮادي إﻟ ــﻰ أن‬ ‫إ ﻳ ــﺮان ﻗــﺪ ﺗﺮﻏﺐ ﻓــﻲ اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة راﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺢ اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع أﻋ ـﻀ ــﺎء أوﺑـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻓـﻴـﻴـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ‪ 29‬أ ﺑـ ــﺮ ﻳـ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟ ــﻰ ار ﺗ ـﻔ ــﺎع ﻗ ــﺪره ‪ 1.7‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ‪ .‬وﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻣ ـﺨــﺰوﻧــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ أﻳﻀﺎ زﻳﺎدة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻮد اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻷﻗ ـ ــﺮب اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎق‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاول ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ ‪13‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ‪ ،‬أو ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل ‪ 0.30‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫‪ 43.78‬دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ أﻏـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮد ﺧ ـ ــﺎم‬

‫اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ‬ ‫ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ‪ 35‬ﺳـﻨـﺘــﺎ أو ‪0.78‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إ ﻟ ــﻰ ‪ 44.62‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﺒـ ـﻄ ــﺖ ﻋ ـ ـﻘـ ــﻮد اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺰﻳ ــﻦ‬ ‫‪ 1.17‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إ ﻟ ــﻰ ‪1.4925‬‬ ‫دوﻻر ﻟﻠﻐﺎﻟﻮن ﺑﻌﺪ ان أﻇﻬﺮت‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻷ ﻣـﻴــﺮ ﻛـﻴــﺔ ز ﻳ ــﺎدة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺰوﻧﺎت وﻗﻮد اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬

‫أﺳﻬﻢ أوروﺑﺎ ﺗﺼﻌﺪ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺻﻌﺪت أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑﻲ‪.‬ﺗﻲ(‪ ،‬وارﺗﻔﺎع أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺎﻓ ــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻳ ــﻮروﻓ ــﺮﺳ ــﺖ ‪ 300‬ﻷﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ‬ ‫‪ 1.2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻷدﻧ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ ﺧ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻬﻢ "ﺑﻲ‪.‬ﺗﻲ" ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻷﺳﻬﻢ أداء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻗﻔﺰ ‪ 3.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻋــﻼن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻤﻮ أرﺑــﺎح اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺳﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﻔﻮق اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أدى ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم إﻟﻰ ﺻﻌﻮد أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ زاد ﺳﻬﻢ رﻳﺒﺴﻮل اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ‪4.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬رﻏﻢ إﻋﻼن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻓﻲ أﻧﺤﺎء أوروﺑــﺎ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ ‪100‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ‪ 0.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺘﺢ‪ ،‬وزاد داﻛﺲ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫‪ 0.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺰل ﻛﺎك ‪ 40‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‪ 0.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮات اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل ﺗ ـ ــﺪاوﻻت أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت ﺿﻌﻴﻔﺔ‬ ‫أﻇـﻬــﺮت إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫وﻇــﺎﺋــﻒ ﺑــﺄﻋــﺪاد دون اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﺒ ــﻂ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "داو ﺟ ــﻮﻧ ــﺰ"‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺪار ‪ 99.6‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 17651.2‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ‬

‫ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﺎزداك" )‪ 37.5 -‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 4725.6‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ "‪ ،"S&P‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﻀــﻢ ‪500‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ )‪ 12.2 -‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪2051.1‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺒﻂ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ "ﺳـﺘــﻮﻛــﺲ ﻳـ ــﻮروب ‪"600‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺑﻤﻘﺪار ‪ 3.7‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬إﻟــﻰ ‪331.8‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺾ أﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ‬ ‫"ﻓﻮﺗﺴﻲ ‪ "100‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ )‪73.5 -‬‬

‫ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 6112‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﺒﻂ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ "داﻛــﺲ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )‪98.5 -‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ( إ ﻟــﻰ ‪ 9828.2‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "ﻛ ـ ــﺎك" اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫)‪ 47.7 -‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 4324.4‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮد اﻵﺟـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺬﻫــﺐ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أو ﺑﻤﻘﺪار ‪ 17.40‬دوﻻرا‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1274.40‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ ،‬أﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬

‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ ‪ 156‬أﻟ ــﻒ‬ ‫وﻇ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ أﺑ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت ﺑــﺈﺿــﺎﻓــﺔ ‪ 195‬أﻟ ـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 1‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻫــﻮ راﺑ ــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻓﺼﻠﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم وﻧﺼﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﻌﺠﺰ ﻓــﻲ اﻟﻤﻴﺰان‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ 40.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر دوﻻر ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻣﺎرس‪ ،‬وﻫﻲ أﻗﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻌﺠﺰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2015‬‬

‫ﺧﻼﻓﺎت ﺣﻮل اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﺮﻛﻞ وآﺑﻲ‬

‫ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺼﺪى‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫آﺑﻲ‬

‫ﻋ ـﺒ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرة اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻧ ـﻐ ـﻴــﻼ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ‬ ‫ورﺋ ـﻴ ــﺲ وزراء اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن ﺷـﻴـﻨــﺰو آﺑ ــﻲ ﻋ ــﻦ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑ ـﺸــﺄن ﺳـﺒــﻞ ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬اذ اﻳﺪ آﺑﻲ اﻋﺘﻤﺎد ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺮﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺑـﻘـﻴــﺖ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺬر‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺛﺮاء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل آﺑﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻟﻘﺎء ﻣﻊ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺴﺒﺮغ‬ ‫ﺷـﻤــﺎل ﺑــﺮﻟـﻴــﻦ‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻧـﺘـﻈــﺎر ﻋ ــﻮدة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﻟـﻤــﻲ ا ﻟ ــﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪ ،‬وا ﻧ ـﻤــﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ان ﻧﺘﺼﺪى‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﺗﺄﻳﻴﺪه "ﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‪ ،‬اﺿﺎف آﺑﻲ‪:‬‬ ‫"ﻧﺤﺘﺎج ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ اوﺳﻊ"‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺾ ﺷﺮﻛﺎء أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧـﻔــﺾ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ وزﻳـ ـ ــﺎدة اﻻﺟ ـ ــﻮر ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻻﺳﻬﺎم‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻴﺮﻛﻞ رﻓﻀﺖ ﺑﻠﺒﺎﻗﺔ ﻣﻄﻠﺐ آﺑﻲ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‪:‬‬ ‫"ﻗﻠﺖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻧﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﻋـ ـ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ وﻗــﺪﻣـﻨــﺎ ﺑـﻬــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫ﻣ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﺪة ﻣـ ــﻦ وﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻧـ ـﻈ ــﺮي ﻓـ ــﻲ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‪.‬‬ ‫واﺿــﺎﻓــﺖ اﻧﻬﺎ ﺗﺆﻳﺪ "ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ" وﺗﻌﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺻﺎرﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ وﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﺷﻮﻳﺒﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﺎﻣﺶ ﻟﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ ﺣﺘﻰ ﺧــﺮﻳــﻒ ‪ 2017‬رﻏــﻢ اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل آﺑ ــﻲ اﻧ ــﻪ ﻳـﻄـﻤــﺢ ﻣ ــﻊ اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟ ــﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫رﺳــﺎﻟــﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑـﺸــﺄن اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ ﻓﻲ ‪ 26‬و‪ 27‬ﻣﺎﻳﻮ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ اﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮق اﻟﺼﺮف اﻣــﺎم ارﺗـﻔــﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﻴﻦ ﺑﻬﺪف دﻋﻢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻀﻌﻴﻒ‪ .‬وﻗﺎل‪" :‬ﻧﺘﺎﺑﻊ اﺳﻮاق اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﻀﺮورة ﺳﻨﺘﺤﺮك"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن آﺑ ــﻲ ﻗ ــﺎل ﺑــﺪاﻳــﺔ اﺑــﺮﻳــﻞ اﻧ ــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﺧــﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ و"ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﺼﺮف" ﻟﻮﻗﻒ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﻴﻦ اﻣﺎم اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وازداد ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ ‪ %10‬اﻣﺎم اﻟﺪوﻻر ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ان ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺔ اﻟﺴﺒﻊ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة )ﻓﺎو(‪ ،‬إن‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻃﻐﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺰﻳﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﺒﻮب ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻷﻟﺒﺎن واﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﻐﺬاء ﻓﻲ‬ ‫»ﻓﺎو«‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ اﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب واﻟﺰﻳﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻷﻟﺒﺎن واﻟﻠﺤﻮم‬ ‫واﻟﺴﻜﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ‪ ١٥١٫٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ ١٤٩٫٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻄﻔﻴﻒ ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ﺛﺎﻟﺚ زﻳﺎدة ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺆﺷﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺖ »ﻓﺎو« أن ﻳﺼﻞ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ٢٠١٧-٢٠١٦‬إﻟﻰ ﻣﻠﻴﺎري ﻃﻦ‬ ‫و‪ ٥٢٦‬ﻃﻨﺎ‪ ،‬أي دون ﺗﻐﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ وأﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺼﻞ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻘﻤﺢ إﻟﻰ ‪ ٧١٦٫٩‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٧-٢٠١٦‬أي أﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫أﻗﻞ ‪ ١٠‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ١١.٩ :‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫أن اﻟﺼﲔ ﺳﺘﺴﺘﺜﻤﺮ ‪ ٧٧‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻳﻮان )‪ ١١.٩‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ "ﺷﻴﻨﺨﻮا"‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ إدارة اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد أن‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻄﺎرات ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء‬ ‫‪ ١١‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬و‪٥٢‬‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺜﺎ ﳌﻨﺸﺂت وﻣﺮاﻓﻖ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻨﻎ ﺗﺸﻨﻎ ﻟﲔ إن‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﺑﺤﺎث اﻟﻄﻴﺮان واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻓﻲ اﻟﺼﲔ‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﺪﻋﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ﻓﺘﺢ اﳌﺠﺎل اﻟﺠﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻴﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺳﻮق اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﻬﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ واﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫»أﻳﺎﺗﺎ«‪ :‬ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫ﻗﺎل اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي‬ ‫)أﻳﺎﺗﺎ(‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺣﻼت اﻟﻄﻴﺮان زاد ‪ ٥٫٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أﺑﻄﺄ‬ ‫وﺗﻴﺮة ﻧﻤﻮ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.٢٠١٥‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد ﺗﻮﻧﻲ‬ ‫ﺗﺎﻳﻠﺮ‪» :‬ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷواﻧﻪ اﻟﻘﻮل‬ ‫إن ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺟﺪا اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﺰﻳﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺤﻔﺰات ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﻮﺳﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ واﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﳌﻨﺎخ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻷوﺳﻊ ﻻ ﻳﺰال ﺿﻌﻴﻔﺎ«‪ ،‬وﻓﻘﴼ ﳌﺎ‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻪ »روﻳﺘﺮز«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻼﺣﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ ،‬أن‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎس ﺑﻌﺪد اﳌﻘﺎﻋﺪ اﳌﺘﺎﺣﺔ‬ ‫واﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮات اﳌﻘﻄﻮﻋﺔ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٥٫٩‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﺤﻤﻮﻟﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻴﺲ ﻣﻌﺪل إﺷﻐﺎل اﻟﻄﺎﺋﺮات ‪٠٫٥‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ إﻟﻰ ‪ ٧٩٫٦‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٩‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٣٧‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪14‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪16‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪18‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫د‪ .‬ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮزاز ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻷﺧﻴﺮ }ﻃﻴﻒ‬ ‫اﻟﻔﺮس{ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫}ﻫﻴﺒﺘﻨﺎ{ واﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ }اﺷﺘﺒﺎك{‬ ‫ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ }ﻛﺎن{‪.‬‬

‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ }ﺑﻮﻛﻮ‬ ‫ﺣﺮام{ ﻳﺘﺒﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪...‬‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺸﺎﺑﺎت‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪20‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪١٥‬‬

‫ﺷﺮع اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻄﻮات اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ أﺑﺮاج اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻧﺠﻮى ﻛﺮم ﺗﻐﻨﻲ }دﻧﻲ ﻳﺎ دﻧﺎ{‪...‬‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ وﻣﻌﺎرض‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻔﻠﻚ ﻋﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻗﺪ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﺎﻃﻔﺔ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺠﻴﺎﺷﺔ ﻧﺤﻮك ﺗﻨﻘﺬك‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻣﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻚ اﻷﻫﻞ‬ ‫إﻳﺎﻫﺎ ﻓﻴﻨﺸﺮح ﺻﺪرك‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺳﻮف ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻮد أن ﻳﻘﻊ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﺤﻈﻮظ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺪوم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺳﺮﻳﻊ ﻷﺟﻞ ﻋﻤﻠﻚ أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮارا ذﻛﻴﺎ وﺣﺎﺳﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺳﺘﺘﺤﻘﻖ أﻣﻨﻴﺎﺗﻚ وﻳﻌﻮد اﻟﺸﺮﻳﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺄﺗﻴﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ ﻓﺌﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮم ﺑﺨﻄﻮات ﺟﺒﺎرة ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ودﻗﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬رﻏﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺷﻜﺎﻻت واﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻣﺸﺮﻗﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ أﻫﻮاﺋﻚ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻘﻮدك إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻻ ُﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺨﺶ ﺳﻠﻮك درب ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺮدد أﺑﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪأ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﻨﺎن ﻛﺒﻴﺮ إﻟﻰ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﺳﻌﺎدﻫﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺒﺸﺮك اﻟﻔﻠﻚ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮض واﻟﻨﺠﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﺗﺠﺎه ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺗﺤﺐ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ إﻫﻤﺎﻟﻚ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺮع ﺑﺤﻀﻮرك وﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺬب‬ ‫اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻷﻓﻜﺎرك‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻐﺎﻟﻄﺎت وارﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫دراﺳﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﺪﻗﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎرﺗﺒﺎط ﻋﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺼﺎرﻳﻔﻚ اﻟﻀﺮورﻳﺔ‬ ‫ّ ً‬ ‫وﺿﺒﻂ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻚ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﻘﺼﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻬﺎرة وﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫اﻻﻃﻼع اﻷوﺳﻊ ﺣﻮل ﻣﻬﻨﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪﻋﻮك ﻫﺬا اﻟﻴﻮم إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺼﺮف اﻟﻠﻄﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺤﺮر ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﺘﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻟﻠﻨﺰاﻋﺎت‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﻮار ﻣﻔﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺒﺸﺮ وﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺣﻮل ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﺄن اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻠﻞ وﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪ إﻧﺠﺎزك‬ ‫أﺣﺪ اﻷﻋﻤﺎل ّ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻐﺪو اﻟﺤﺐ ﻣﻦ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫وﺗﺘﻀﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻗﻠﻘﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺿﻌﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻤﻞ إﻟﻴﻚ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم ﺗﺤﺮرا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ وﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻀﻔﻲ اﻟﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روﻧﻘﺎ ﺟﺪﻳﺪا واﻧﻔﺘﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻘﻼت ّ‬ ‫ﻓﻠﻜﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣﺰاﺟﻚ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺻﻞ ﻧﻀﺎﻟﻚ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ أﻣﻮرك‬ ‫وﺗﺴﻌﺪ ﻹﻃﻼق أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻘﻮم ﺑﺨﻄﻮة ﻣﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫أو ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻠﻘﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدرة ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﻣﺘﻨﺎﺣﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪١٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮزاز‪ :‬اﻟﺤﺼﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺧﺎﻣﺔ ﻃﻴﻌﺔ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮزاز ﻫﻮ ﻋﻘﻞ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎن اﻟﺸﺎﻣﻞ اﻟﺬي ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻹداري واﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻓﺄﺛﺒﺖ ﺟﺪارة ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻮأﻫﺎ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﻨﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺳﻤﺎح ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬

‫»ﻃﻴﻒ‬ ‫اﻟﻔﺮس«‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﺣﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﺎء اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬

‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺒ ـﻠــﻮرت ﻟــﺪﻳــﻚ ﻓـﻜــﺮة‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻚ اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮ »ﻃ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫اﻟﻔﺮس«؟‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل إﻋـ ـ ـ ــﺪادي ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻨــﺖ أﺑـﺤــﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫دار ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛﺘﺎب »اﻟﺒﻴﻄﺮة« وآﺧﺮ إﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻣـﺘــﺮﺟــﻢ ﻋــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫»ﻓـ ــﺮس ﻧ ــﺎﻣ ــﺎ« ﻛ ـﺘ ـﺒــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻄــﺎر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﻼط أﺣـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﻼﻃـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺪم دراﺳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 130‬ر ﺳ ـﻤــﺎ ﻟ ـﺨ ـﻴــﻮل ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ر ﺳ ـﻤــﺎ وو ﺻ ـﻔــﺎ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺣﺼﺎن‪ .‬أذﻫﻠﻨﻲ ﻣﺪى اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫واﻟـ ــﻮﻋـ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﻮل‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺟﺎء ت اﻟﻔﻜﺮة‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ذا ﺗــﻪ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮﻻ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ رأى اﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎل ﻟﺪى اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻛﻨﺖ‬ ‫أرﺳ ــﻢ ﻋـﻨــﺎ ﺻــﺮ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﻮر واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺎت واﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة‬ ‫وا ﻟ ـﺤ ـﻴــﻮان ﺑــﺎ ﻋـﺘـﺒــﺎر ﻫــﺎ أﻣﺜﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﺎذج اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮ ﻣــﺎ ‪ ،‬أرﺳ ــﻢ ا ﻟـﺨـﻴــﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻧـ ـﺼ ــﻒ ﻗ ـ ـ ــﺮن‪ ،‬ﻟـ ـ ﱠ‬ ‫ـﺪي‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮة ﺣـﻴــﺎ ﺗـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻣ ــﺎ ﺷﻐﻠﻨﻲ‬ ‫ﺧ ــﻼل ا ﻟــﺮ ﺳــﻢ أﻻ أ ﻛ ــﺮر ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻻ أ ﺳـ ـﻘ ــﻂ ﻛـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﻓـﻜـﻨــﺖ‬ ‫أﺳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أرﺳ ــﻢ وأﺟــﺪ‬

‫ً‬ ‫رﺣﻠﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺳﻢ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ وﻓﻦ اﻟﺨﺰف‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪» .‬اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﺘﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻷﺧﻴﺮ »ﻃﻴﻒ اﻟﻔﺮس«‪.‬‬

‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﺘــﻮاﻟــﺪ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫زاﻟـ ــﺖ ﻟـ ـ ﱠ‬ ‫ـﺪي ﺧ ـﻤ ـﻴــﺮة إﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﺣﻤﻞ اﻟﻤﻌﺮض ﻋﻨﻮان‬ ‫»ﻃﻴﻒ اﻟﻔﺮس«؟‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﻌﻨﺖ ﺑﻘﺮاء ة ﻛﺘﺎب‬ ‫»ﻓــﺮس ﻧــﺎﻣــﺎ« ﺗــﺄﺛــﺮت ﺑــﻪ‪ ،‬وﻣــﻊ‬ ‫اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑـ ـﻜ ــﻼم اﻟ ـﻔــﻼﺳ ـﻔــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺪت ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺨﻴﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑــﺪرﺟــﺔ اﻟ ــﻮﺿ ــﻮح واﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ورﻏﻢ ﺗﺼﺪر اﻟﺨﻴﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺔ وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟــﻪ‬

‫وﺟ ـ ـ ــﻮد ﻣ ـ ـ ــﺎدي ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ وﻛ ــﺄﻧ ــﻪ‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺢ أو و ﻫـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻋ ـﻨــﻮ ﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض »ﻃﻴﻒ اﻟﻔﺮس«‪ ،‬وﻷن‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃـﻴــﻒ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻹن ﺟ ــﺰء ا ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻟﻬﻢ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻤﺎدي‪ ،‬وﺟﺪت أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﻣﻦ‬ ‫دون اﻓﺘﻌﺎل‪.‬‬ ‫ازدﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﻜــﻞ ﺗ ـﺸــﻮﻳ ـﺸــﺎ ﺑ ـﺼــﺮﻳــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ؟‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـ ـ ﱠ‬ ‫ـﺪي ﻗ ـ ـ ـ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ‬

‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا‬ ‫أرﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أﺣـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﻼء‬ ‫ﻟــﻺ ﺷــﺮاف و ﻣـﺴــﺆو ﻟـﻴــﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻌــﺮض وﺗﻌﻠﻴﻖ ا ﻟـﻠــﻮ ﺣــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺄ ﻋـ ـ ــﺎد إ ﻟ ـ ـ ــﻲ ‪ 25‬ﻟ ـ ــﻮ ﺣ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻨـﺤــﻮ ﺗــﺎت ا ﻟـﻤـﻘــﺮر ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺮﺳــﻢ‪ ،‬وﻣــﻊ ﻫــﺬا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻋــﺔ ﻣــﺰدﺣـﻤــﺔ‪ .‬وﻟـﻜـﻨــﻲ أرى‬ ‫أن اﻻزدﺣـ ـ ــﺎم ﻟــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﺑــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺰاز‪ ،‬ﻓـﻄـﺒـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻏﺮف ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬ ‫ﻟـﻤــﺎذا ﻟــﻢ ﺗﻜﺘﻒ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗﺮﻛﺖ اﻟﻨﺤﺖ ﻟﻤﻌﺮض آﺧﺮ؟‬ ‫وﻣﺎذا ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي ﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻗ ـ ــﺪم ﻣـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺎ آﺧـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺤــﺖ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻛ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﻤﻠﻜﺘﻨﻲ ﻓــﻮ ﺑـﻴــﺎ ا ﻟـﺘــﻮ ﻗــﻒ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺳﻢ‪ .‬ﻛﻨﺖ ﺣﻀﺮت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺮاﺣ ــﻞ ﺛ ـ ــﺮوت ﻋ ـﻜــﺎﺷــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1966‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻐــﺮ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ زﻣ ـﻴ ـﻠــﻲ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﻓــﺮﻏ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﻆ‪ ،‬واﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻨــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺛ ـﻤــﺔ ﻓ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎرا ﺗــﻮﻗ ـﻔــﻮا‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ‪ .‬ﺗـﻤـﻠـﻜـﻨــﻲ ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫و ﺳــﻮاس و ﺧــﻮف ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮﺳﻢ‪ .‬ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﻋ ـﻤــﺎل أﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮزاز‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺘﻲ أرﻳﺪﻫﺎ‪ .‬ﻛﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣــﺮق ﻟـﻄــﺎ ﻗــﺔ ﻣــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺘﻌﻴﺪ اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻛﺎن ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼج اﻟـﻨ ـﻔـﺴــﻲ‪ .‬اﺣ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ وﻻ أدﺧ ــﺮ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ .‬ﻟﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻨــﺖ ﺻـﻨـﻌــﺖ ‪ 25‬ﺗـﻤـﺜــﺎﻻ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ ﻟﻜﻨﺖ ارﺗﻜﻨﺖ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ وﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻟ ـﻜ ـﻨــﻲ ا ﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت را ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ ﻋــﺮﺿــﺖ ﻫ ــﺬه اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻢ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﺤﺖ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أﻧ ـﻨــﻲ أﺑـﺤــﺚ‬ ‫ﻋﻦ داﻓﻊ ﻟﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ وأﺳﻄﻮرة‬ ‫ﺑﻌﺪ »ﻃﻴﻒ اﻟﻔﺮس«‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫ﺑــﺪأت أرﺳــﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﺴــﺖ ﻣـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪا ﻣ ـﻤــﺎ إذا ﻛ ـ ــﺎت ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬إﻻ أﻧﻨﻲ أﺧــﺬت ﺗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺮوﺳـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ‪ ،‬وﻛ ـ ـﻨ ــﺖ رﺳ ـ ـﻤ ــﺖ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﺪت ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ‬ ‫وﻟــﻮﺣــﺎت‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ذﻫﺒﺖ إﻟــﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ وﺟﺪت ﻧﻔﺴﻲ أﻣﺎم اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ﻓﺮﺳﻤﺖ ﻋﺮوﺳﺔ اﻟﺒﺤﺮ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻟﺪي رﺻﻴﺪ ﻫﺎﺋﻞ‬ ‫وﺗﻤﺮ ﺑﻴﻦ اﻷﺷﺠﺎر‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت ﻳﺼﻠﺢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺘﻤﺎﺛﻴﻞ‬ ‫واﻵﺧﺮ ﻛﻠﻮﺣﺎت‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺗﻌﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫أﻛﺘﺴﺐ رؤﻳﺔ‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أداﺋﻲ‬ ‫وﻟﻮﺣﺎﺗﻲ‬

‫ﻣـ ــﺎ ﺳـ ــﺮ وﻟـ ـﻌ ــﻚ ﺑـ ــﺎﻷﺳ ـ ـﻄـ ــﻮرة واﻟ ـﺤ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻄ ـﻐــﻰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﻚ؟‬ ‫ﻛــﺎن أﺳـﺘــﺎذي راﺋــﺪ اﻟﻔﻦ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺳﻌﺪ اﻟﺨﺎدم ﻓﺘﺸﺮﺑﺖ ﻫﺬا اﻟﻮﻟﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻪ‪ .‬ﻛﻨﺖ داﺋﻤﺎ أدرس اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻻﻛـﺘـﺸــﺎف أﻣــﻮر ﻟــﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ‬ ‫ذروة ازدﻫــﺎرﻫــﺎ وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛـﻨــﺖ أرﺳ ــﻢ ﻋــﻦ اﻟـﺴــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟـﻨــﻮﺑــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﻔــﻦ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻋــﺎﻟــﻖ ﻓــﻲ ذﻫﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا رﺳﻤﺖ دراﺳﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ }ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ‬ ‫اﻟﻘﻠﻞ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ ،‬وﺗﻌﻠﻤﺖ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔــﺮاغ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ درﺳــﺖ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺷــﻮاﻫــﺪ اﻟﻘﺒﻮر‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ُﻳـﻜ ـﺘــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ودرﺳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮاغ اﻟــﺬي ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺮوف ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻷﺟﺪ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺎ أﺷ ـ ـﻜـ ــﺎﻻ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻛﻮﻧﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺮﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺗﻌﻠﻢ ﺟﺪﻳﺪا أﻛﺘﺴﺐ رؤﻳﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أداﺋﻲ وﻟﻮﺣﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ــﺖ }ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر{ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻧــﻮار وﻓﺮﻏﻠﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻔـﻴــﻆ واﻟــﺮاﺣــﻞ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟـﻨـﺸــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻛﺎن اﻟﺪاﻓﻊ ﻹﻧﺸﺎﺋﻬﺎ وﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻻﺳﺘﻤﺮار؟‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺳ ـﻔــﺮي إﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1979‬ﻛـﻨــﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻛـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛــﻞ ﻳــﻮم‬ ‫ﺧﻤﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﻓﻨﺎن ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻤﻪ وﻧﺘﺤﺪث‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ واﻟ ـﻔــﻦ واﻷدب ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫أدﺑــﺎء‪ .‬ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺻﺎﻟﻮن ﺛﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻋــﻮدﺗــﻲ ﻣــﻦ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ أﺣﻤﺪ ﻧﻮار وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻨﺸﺎر‬ ‫وﻓﺮﻏﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ‪ ،‬وأﺳﺴﻨﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﻮر‪ .‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ذﻛــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ إﻋﻄﺎء ﻣﺜﺎل ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺿﺨﻢ ﻣﻦ دون أي ﻋﺎﺋﺪ ﻣﺎدي‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ أن اﻟﻔﻨﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﺤﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ دون اﻧﺘﻈﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ .‬ﻗﺪﻣﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻷول‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﻓـﻜــﺎر }ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﻦ{‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻣﺼﺮي‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫زرع اﺗﺠﺎﻫﺎت وأﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻫﻤﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﻮن اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ وأﻓﻜﺎرﻧﺎ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ أن اﻟ ـﻔــﻦ ﻳﺒﻨﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻣــﻊ اﻧـﺘـﻔــﺎء اﻟــﺪاﻓـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫أرى أن ﻓـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎح ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣ ــﺪﻣ ــﺮة ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬

‫‪r‬‬

‫ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ‪ 400‬ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن }اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ{‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳﻴﺸﻬﺪ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻌــﺮوض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻋﺮﺑﻲ وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧــﺺ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟ ـﻘــﺎء ات وورش ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺧﺒﺮاء اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أن دورة‬

‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺠﻮﺑﻲ‬ ‫وﻟ ـ ــﺪ ﻋ ــﺰ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣ ـﺠــﻮﺑــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺰاﺑﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻜﻴﻜﺪة ﻓﻲ‬ ‫‪ 30‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،1945‬وﻫﻮ اﺑﻦ ﻣﺤﺎم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﺑﺪأ ﻧﺸﺎﻃﻪ‬ ‫ﻛﻤﻤﺜﻞ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪون‪ ،‬وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1963‬اﻟﺘﺤﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ .‬ﺷﻬﺪت‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ــﻮام ﻣ ــﻦ ‪ 1965‬إﻟ ـ ــﻰ ‪1968‬‬ ‫إﻃ ــﻼﻟـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻹذاﻋـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺠﻮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﻒ ﻋـﻠــﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮح ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ وأﺧــﺮى ﻣﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫}ﻳ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﺷ ـ ـ ــﺎب ﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻞ{ ﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻓـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫}ﺧﺮﻳﻒ ‪ {1988‬ﻟﻤﺎﻟﻚ اﻷﺧﻀﺮ ﺣﻤﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺼــﻮر أﺣـ ــﺪاث أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ‪.1988‬‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج أﻋﻤﺎل ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ‪} :‬ﻟـﺤــﻮﻳـﻨـﺘــﺔ{ )‪ (1994‬ﻋــﻦ ﻧﺺ‬ ‫ﻟﺒﻮﺟﺎدي ﻋــﻼوة‪ ،‬وﻧــﺎل ﻋﻨﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﺣﺴﻦ إﺧﺮاج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋــﻠــﻢ اﻹﻟـ ـﻘ ــﺎء واﻟ ـﻨ ـﻄــﻖ ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟــﺪراﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واﺣﺘﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬

‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻣﺤﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺸﻄﺎرزي )‪.(1995‬‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻃ ــﻮال ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺮح ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣـﺸــﺮوع ﻃﻤﻮح‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﻣﻮﺗﻪ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺠـﺴـﻴــﺪه‪ ،‬إذ اﻏـﺘـﻴــﻞ ﻓــﻲ ‪ 13‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪ ،1995‬ﺑـﻌــﺪ ﻣـﺴـﻴــﺮة ﺣــﺎﻓـﻠــﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﻗﺪم ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت ﺧﺎﻟﺪة ﻓﻲ ذاﻛﺮة‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪} :‬ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺗﺴﻴﺮ{‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻬﺎ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺑﻜﺎﺋﻪ ﺑﻤﺮارة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓـﻘــﺪان ﻓـﻠــﺬة ﻛـﺒــﺪه }ﻧـ ــﻮارة{ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺮى اﻟﻨﻮر‪ ،‬وﺑﻘﻴﺖ ﻋﺒﺎرة‬ ‫}ﻧﻮارة ﺑﻨﺘﻲ{ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺮددﻫﺎ إﺣﺪى‬ ‫أﺷﻬﺮ }اﻟــﻼزﻣــﺎت{ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي‪} ،‬ﺣ ــﺎﻓ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ{ )‪(1985‬‬

‫اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓــﺮﻳــﺪ اﻟ ــﺮزاز )‪(1942‬‬ ‫أﺣﺪ رواد اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋـﻀــﻮ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻣـﺤـﺒــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫وﻋ ـﻀ ــﻮ ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴـﻴــﻦ‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ }اﻷﻳ ـ ـﻜ ــﺎ{‪ .‬ﻟــﻪ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 40‬ﻣـﻌــﺮﺿــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻪ ﻋﺸﺮات اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻔــﻦ واﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ واﻟ ـﺘــﺮاث واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺷﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ور ﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺎﻫﺞ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻨﻮن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪...‬‬

‫}ذﻧﺒﻲ أﻧﻬﺎ أﻣﻲ{‬

‫ﻗﺮرت }ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ{ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓﻲ ًﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ٢٠١٧‬زاﺧﺮة ﺑﺄﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻣﺘﺪادا ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﺄن‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺪورة اﺳﻢ اﻟﻤﻤﺜﻞ واﻟﻤﺨﺮج ُ‬ ‫وﺳﺘﻜﺮمّ‬ ‫ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺠﻮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺪورة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻧﻈﺮاص‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺮاك اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺿﻤﻨﺖ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪث ﻓــﻲ ﻋــﻮاﺻــﻢ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﺪ اﻟﺮزاز ﻓﻲ ﺳﻄﻮر‬

‫إﺻﺪار‬

‫}ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ {٩‬ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪...‬‬ ‫أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة وﻋﺮوض‪ ...‬وﺗﻜﺮﻳﻢ ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺠﻮﺑﻲ‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫ﻟﻠﻨﻬﺐ واﻟﻮﺳﺎﻃﺔ واﻟﺴﻤﺴﺮة‪ ،‬وﻛﻞ ﻓﺮد‬ ‫ﺻــﺎر ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﻔﺮده‪ ،‬وواﺟﻬﻨﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻳـ ـﻴ ــﺮ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ‬ ‫ﺑﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻣﺴﺮح ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة‪ ،‬و{ﺑــﺎﺑــﻮر ﻏــﺮق{ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﺧﺮﺟﻬﺎ‪:‬‬ ‫}ﻏﺎﺑﻮا اﻻﻓﻜﺎر{‪} ،‬ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺒﻌﻮش{ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ وﻧــﺎﻟــﺖ ﺟــﺎﺋــﺰة أﺣﺴﻦ‬ ‫إﺧــﺮاج ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻗﺮﻃﺎج ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫ﺑﺘﻮﻧﺲ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺧﺎض ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻋﺒﺮ إﻧﺸﺎء }ﻣﺴﺮح اﻟﻘﻠﻌﺔ{‬ ‫)‪ (1990‬وﻗﺪم ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺘﻪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻲ‬ ‫}اﻟﻌﻴﻄﺔ{ و{ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺗﺴﻴﺮ‪.«2‬‬

‫}ذﻧـ ـﺒ ــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ أﻣ ـ ــﻲ{ رواﻳ ــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺻـ ـ ــﺪرت ﻋ ــﻦ }اﻟـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻠــﻮم ﻧ ــﺎﺷ ــﺮون{‬ ‫ﻟﻠﺮواﺋﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻗﻼﻗﻞ‪ .‬ﺗﺪور‬ ‫اﻷﺣـ ـ ــﺪاث ﺣ ــﻮل رﻳـ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬ﻓـﺘــﺎة‬ ‫ﻇ ـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ دار اﻷﻳ ـ ـﺘ ــﺎم ﺣـﺘــﻰ‬ ‫أﻧﻬﺖ دراﺳﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ .‬ﻃﻴﻠﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻟﻢ ﻳﺰرﻫﺎ أﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻘﻴﻄﺔ‬ ‫ﻻ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺧـ ــﺮﺟـ ــﺖ رﻳـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻦ دار‬ ‫اﻷﻳﺘﺎم ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪأ‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺬات‪ ،‬رﺣﻠﺔ‬ ‫اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف أﻗـ ـﺴ ــﻰ ﻣـ ــﻦ رﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﺲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬أو رﺣﻠﺔ اﺑﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ وﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺠﺎﺋﺐ؛ ﻓﺎﺑﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ ﻛﺎن ﻳﺴﺠﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﻋﺠﺎﺋﺐ رﻳﻔﺎل ﻓﺘﻘﺸﻌﺮ ﻟﻬﺎ اﻷﺑﺪان‪ ،‬وﺗﺴﺠﻞ وﺻﻤﺔ ﻋﺎر ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ‬ ‫اﻷم وأﻣﻮﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ أب ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻴﺎ‪ ،‬أم ﺳﺎﻋﺪت ﻓﻲ ﺗﺸﺘﻴﺖ اﻷﺳــﺮة‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻘﺎء ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻬﻢ ﺳﺒﻞ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟﻨﺼﻴﺔ وﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ أﺣــﻼم ﺗ ـﻐــﺎدر‪ ،‬إﺣـﺒــﺎﻃــﺎت‪،‬‬ ‫ﺻﺮاع ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬ﺻﺮاع ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬ﻟﺤﻈﺎت ﺿﻌﻒ وﻟﺤﻈﺎت ﻗﻮة‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ رﻳﻔﺎل اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻴﺎ ﺑﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﻛﺄﻧﺜﻰ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﺗﻘﺮر رﻳﻔﺎل اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺳﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ دار اﻷﻳﺘﺎم وإﻳﺠﺎد أﺟﻮﺑﺔ ﻷﺳﺌﻠﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮة ﻣﻜﻮﺛﻬﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪار‪ .‬ﻟﻤﺎذا ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ واﻟﺪﺗﻬﺎ؟ ﻣﺎ‬ ‫دار ﻟﻠﻤﺴﻨﻴﻦ؟ أﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬﻧﺐ اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﻓﺘﻪ؟ ﻟﻤﺎذا ﻳﻘﺒﻊ واﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ٍ‬ ‫ﻫﻢ أﺧﻮﺗﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺖ اﻷم ﻋﻨﻬﻢ؟‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺑﺎﻗﻼﻗﻞ ﺗﻘﻨﻴﺎت رواﺋـﻴــﺔ ّ‬ ‫ﻋﺪة‬

‫ﻟـﻴـﻘــﻮل ﺣـﻜــﺎﻳـﺘــﻪ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـ ــﺮاوي اﻟﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻤـﺤــﺎﻳــﺪ‪ ،‬ﻓـﻜــﺎن ﻣﺠﺮد‬ ‫ً‬ ‫ـﺎرد ﻟــﻸﺣــﺪاث‪ ،‬ﻳﺮوﻳﻬﺎ وﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻀﻮء ﻣﻔﺴﺮا ﻣﻦ دون‬ ‫ﺳـ ٍ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻌﺪد اﻟــﺮواة‪ ،‬وﻳــﺰاوج‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻄﻌﻢ ﻧﺼﻪ ﺑﺤﻮارت ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺋﻲ واﻟﻤﺴﻤﻮع؛‬ ‫ﺧــﻼل ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋــﻦ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ وﺣــﺎﺿــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻨﻮع ﻫــﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ رﺻــﺪ اﻷﺣ ــﺪاث واﻷﺷ ـﻴــﺎء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻮﻏﻞ ﺑﺎﻟﺴﺮد داﺧﻞ ﻛﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺠﺲ ﻧﺒﻀﻬﺎ وﻗﺮاءة أﻓﻜﺎرﻫﺎ‬ ‫واﻋﺘﻤﺎﻻﺗﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺮاﻓﻖ ﻫﺬا ﻣﻊ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺘﺮﻗﻴﻢ )‪ (22‬ﻣﺸﻬﺪا‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺼﻮر ﻟﻨﺎ اﻹﻃﺎر اﻟﺬي ﺗﺪور ﻓﻴﻪ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬ووﺿﻊ‬ ‫ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م‪ 29 /‬رجب‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫ميشال حوراني‪« :‬فريد األسمر» مفترق طريق مسيرتي المهنية‬ ‫المسرحية والتدريب على مهارات التواصل‪،‬‬ ‫رغم انهماكه بين التربية ّ‬ ‫وانشغاالته التعليمية المكثفة‪ ،‬لم ًيغب الممثل والمخرج ميشال‬ ‫حوراني عن الشاشة الصغيرة محققا نقلة ّ‬ ‫نوعية في دور {فريد‬ ‫األسمر} في مسلسل {مثل القمر} الذي ُعرض عبر ‪ MTV‬اللبنانية‪،‬‬ ‫بيروت‪ -‬مايا الخوري‬

‫أين تتمحور نقاط القوة والضعف في‬ ‫الجزء األول من مسلسل {مثل القمر}؟‬

‫ي ـح ــدد ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬بـ ــرأيـ ــي‪ ،‬مـكــامــن‬ ‫الضعف وال ـقــوة فــي أي عـمــل‪ ،‬وفي‬ ‫هــذا اإلط ــار ثمة انـقـســام فــي ال ــرأي‪،‬‬ ‫بـعـضـهــم ي ـح ــدد ال ـض ـعــف ف ــي أداء‬ ‫ممثلين ّ‬ ‫معينين‪ ،‬فيما بعض آخر‬ ‫يـشـيــر إل ــى اإلخ ـ ــراج وال ـق ـصــة‪ .‬على‬ ‫هذا‬ ‫كـ ٍـل‪ ،‬طالما تابع جمهور واســع ّ‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬ف ــذل ــك ي ـع ـنــي أنـ ــه يـسـتـحــق‬ ‫االعـتــراف بقدرته على الجذب وأنه‬ ‫قابل للنقد‪.‬‬ ‫إذا تحدثنا عــن نـقــاط ق ــوة نالحظ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن القصة شكلت عامال أساسيا في‬ ‫جذب الناس الذين يحبون متابعة‬ ‫ص ـ ــراع ال ـف ـق ـيــر وال ـغ ـن ــي والـ ـص ــراع‬ ‫ف ــي ال ـح ـ ّـب واالن ـت ـق ــام م ــن الـمــاضــي‬ ‫ً‬ ‫وممن ّ‬ ‫سبب ً‬ ‫أذى‪ ،‬فضال عن تركيبة‬ ‫ّ‬ ‫الممثلين المنوعة بين مخضرمين‬ ‫وصاعدين ومن أجيال مختلفة‪.‬‬ ‫ّأم ـ ــا بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى ن ـق ــاط الـضـعــف‬ ‫التي مــن الطبيعي توافرها فــي أي‬ ‫عمل‪ ،‬فتكمن في القصة المكسيكية‬ ‫األساسية التي يغيب المنطق عن‬ ‫ب ـعــض أح ــداثـ ـه ــا‪ .‬بـطـبـيـعــة ال ـح ــال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتمتع المنتج مروان حداد بحدس‬ ‫تجاه األعمال الدرامية‪ ،‬أي أنه يعي‬ ‫ك ـي ـف ـيــة اخ ـت ـي ــاره ــا ومـ ـ ــدى جــذبـهــا‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫المسرح‬ ‫اللبناني‬ ‫موجود بقوة‬ ‫على الخريطة‬ ‫المسرحية‬ ‫العربية‬

‫ه ـ ــل سـ ـت ــؤخ ــذ ن ـ ـقـ ــاط الـ ـضـ ـع ــف فــي‬ ‫االعتبار لدى تنفيذ الجزء الثاني؟‬

‫صحيح أن بعض النقد يفتقر إلى‬ ‫م ـع ــاي ـي ــر ف ـن ـ ّ ّـي ــة م ــوض ــوعـ ـي ــة‪ ،‬إن ـمــا‬ ‫ً‬ ‫ثـمــة نـقــد ب ــن ــاء أي ـض ــا يـجــب أخ ــذه‬ ‫فــي االع ـت ـبــار لتصحيح مــا يمكن‬ ‫فــي الـجــزء الـثــانــي وت ــدارك أخطاء‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة «فـ ــريـ ــد األسـ ـ ـم ـ ــر» ال ـت ــي‬ ‫جـ ّـســدتـهــا مـحــوريــة وغـ ّـيــرت مجريات‬ ‫أحــداث الجزء األول‪ ،‬فــأي دور ستؤدي‬ ‫في الجزء الثاني؟‬

‫ه ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــوري ـ ــة‬ ‫ّ‬ ‫والـمــركـبــة وال ـنــافــرة ذات الحضور‬ ‫القوي والطاغي أثرت في الجمهور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وشكلت ظــاهــرة فــي طريقة كالمها‬ ‫ومشيتها وحملها الـعـصــا‪ .‬عملت‬ ‫عـلــى التفاصيل كــافــة فــي تركيبها‬ ‫وع ـ ـ ـشـ ـ ــت إحـ ـ ـس ـ ــاسـ ـ ـه ـ ــا وشـ ـكـ ـلـ ـه ــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سيكون لها حتما دور أساسي في‬ ‫ً‬ ‫أح ـ ــداث ال ـج ــزء ال ـث ــان ــي‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫أن ثـمــة ت ـحـ ّـوال شـهــدنــاه فــي نهاية‬ ‫ال ـج ــزء األول‪ ،‬ف ـه ــذا األرس ـت ـقــراطــي‬ ‫ّ‬ ‫المتسلط والمتعجرف الــذي اعتاد‬ ‫الـحـصــول عـلــى كــل ش ــيء بـمــالــه‪ ،‬لم‬

‫على أن يبدأ تصوير الجزء الثاني بعد عودته من مهرجان المسرح‬ ‫الجامعي في المغرب‪.‬‬ ‫حول دوره في {مثل القمر} والمهرجان المسرحي العربي وتقديم‬ ‫البرامج تحدث إلى {الجريدة}‪.‬‬ ‫يـتـقـ ّـبــل أن تــرفـضــه «ق ـم ــر»‪ ،‬لكنه في‬ ‫مـكــان مــا شـعــر بــأنــه ب ــدأ ُي ـغــرم بها‪،‬‬ ‫وهذا إحساس جديد عليه‪ ،‬فوقع في‬ ‫صراع مع ذاته من جهة ومع «جهاد»‬ ‫زوج «قـمــر» مــن جهة أخ ــرى ومعها‬ ‫هي لتقبل به‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كيف تحضرت لهذه الشخصية غير‬ ‫النمطية؟‬

‫ّ‬ ‫ليست شخصية مـســطـحــة بــل ذات‬ ‫أب ـ ـعـ ــاد‪ ،‬وه ـ ــي ال ت ـش ـب ـه ـنــي‪ .‬ق ـ ـ ّـررت‬ ‫أال ت ـكــون نـمـطـيــة ب ــل تـطـغــى لديها‬ ‫ال ـس ـل ـط ــوي ــة وال ـ ـك ـ ـبـ ــريـ ــاء‪ ،‬لـ ـك ــن فــي‬ ‫داخلها يقبع إنـســان ينتظر لحظة‬ ‫إحساس وحب‪ .‬عملت على تفاصيل‬ ‫ل ـغ ــة ال ـج ـس ــد أي ط ــري ـق ــة ال ــوق ــوف‬ ‫وال ـ ـس ـ ـيـ ــر واألك ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوارات الـ ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫أصبحت جزءا من الشخصية‪ .‬ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«فــريــد األسـمــر» شخصا شــريــرا في‬ ‫المطلق‪ ،‬لــذا كسب محبة الجمهور‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي رأى فـ ـي ــه رج ـ ــول ـ ــة وس ـل ـط ــة‬ ‫ً‬ ‫وشغفا‪ .‬منحته صورة االرستقراطي‬ ‫الــراقــي والمحترم غير ال ـمــؤذي في‬ ‫سعيه إلــى الحصول على مــا يريد‪.‬‬ ‫عشقت هذه الشخصية واستمتعت‬ ‫بأدائها وبتفاصيلها وبإنضاجها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن التصوير واكــب فترة‬ ‫العرض‪ ،‬ما يعني أنني استفدت من‬ ‫آراء الناس وتعليقاتهم لتطويرها‪.‬‬ ‫ما أهمية التفاصيل التي عملت عليها‬ ‫لـجـعــل الـشـخـصـيــة حـقـيـقـيــة يـصـ ّـدقـهــا‬ ‫الناس؟‬

‫من غير المسموح أال يعمل الممثل‬ ‫على تفاصيل أي شخصية يؤديها‪،‬‬ ‫ألن لكل إنـســان تفاصيله الخاصة‬ ‫أي طريقة ّ‬ ‫معينة في المشي والكالم‬ ‫والـكـتــابــة‪ ...‬بالتالي يجب أن تكون‬ ‫لكل شخصية تمثيلية تفاصيلها‬ ‫ل ـت ـك ــون واقـ ـعـ ـي ــة وح ـق ـي ـق ـي ــة بـنـظــر‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫أال يحتاج ذلك إلى إلمام بالتقنيات‬ ‫األكاديمية؟‬

‫ً‬ ‫ن ـطــالــب دائـ ـم ــا بـ ــأن ي ـك ــون الـمـمـثــل‬ ‫ال ـم ـن ــاس ــب ف ــي ال ـم ـك ــان ال ـم ـنــاســب‪.‬‬ ‫ثـ ـ ـم ـ ــة م ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــون فـ ـ ـ ــي م ـع ـه ــد‬ ‫الفنون وآخرون موهوبون من دون‬ ‫اختصاص ّ‬ ‫طوروا أداءهم التمثيلي‪،‬‬ ‫ي ـس ـت ـط ـي ـع ــون ب ـ ـنـ ــاء ال ـش ـخ ـص ـي ــات‬ ‫بتفاصيلها إلقـنــاع الجمهور بها‪.‬‬ ‫يحتاج التمثيل إلى محترفين على‬ ‫ّ‬ ‫غرار أي مهنة أخرى‪ ،‬وأنا‬ ‫متعصب‬ ‫ل ــأك ــادي ـم ـي ـي ــن بـ ــالـ ــدرجـ ــة األول ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫والموهوبين الذين طـ ّـوروا أنفسهم‬ ‫بالدرجة الثانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ليست المرة األولــى التي ّ‬ ‫تقدم دورا‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫مركبا‪ ،‬لكننا شعرنا بأنه نقلة نوعية‬ ‫في مسيرتك‪.‬‬

‫صـ ـحـ ـي ــح‪ ،‬ألن ـ ـ ــه ت ـ ــزام ـ ــن م ـ ــع ع ــرض‬ ‫مسلسل «قلبي دق» الذي ّ‬ ‫قدمت فيه‬ ‫شـخـصـيــة مـخـتـلـفــة‪ .‬ق ـ ّـدر الـجـمـهــور‬ ‫التغيير بين الشخصيتين واألداء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن هذا المسلسل حقق لي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انـتـشــارا ومحبة وتـقــديــرا‪ ،‬ليضيف‬ ‫ً‬ ‫بعدها «فــريــد األسـمــر» تقديرا أكبر‬ ‫ّ‬ ‫ل ــي كـمـمـثــل‪ ،‬م ـشــكــا م ـف ـتــرق طــريــق‬ ‫ً‬ ‫في حياتي الفنية‪ ،‬كونه ليس دورا‬ ‫س ـه ــا ب ــل ح ـ ّـم ـل ـن ــي م ـس ــؤول ـي ــة فــي‬ ‫اختيار الـعــروض المقبلة‪ .‬صحيح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أننا ال نتلقى دائما عروضا مماثلة‬ ‫ً‬ ‫لـكـنـنــي س ــأق ـ ّـدم ط ـب ـعــا أعـ ـم ــاال ذات‬ ‫حرفية وصدق واحترام النفس‪.‬‬ ‫هــل تشعر بمتعة أكـبــر حـيــن تــؤدي‬ ‫ً‬ ‫شـخـصـيــة ب ـع ـيــدة ك ـل ـ ّـي ــا ع ــن قـنــاعــاتــك‬ ‫الحياتية ومبادئك؟‬

‫ال أنتمي إلى مدرسة الممثلين الذين‬ ‫تتعبهم الشخصية وترهقهم خــارج‬ ‫إط ــار التصوير‪ ،‬ألنـنــي أتركها هناك‬ ‫ً‬ ‫ثمة متعة‬ ‫ما إن أغــادر الموقع‪ .‬طبعا ّ‬ ‫فــي أداء شخصية بـعـيــدة عــنــا ألننا‬ ‫ال نختبرها في حياتنا العادية كما‬ ‫أنـنــا نستطيع‪ ،‬مــن خــالـهــا‪ ،‬الــدخــول‬ ‫إل ــى م ـســاحــات ج ــدي ــدة ف ــي الـتـعـبـيــر‪.‬‬ ‫ليست المرة األولــى التي أؤدي فيها‬ ‫ّ‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ص ـع ـب ــة وم ــركـ ـب ــة لـكـنـنــي‬ ‫ً‬ ‫أص ـب ـح ــت أكـ ـث ــر ن ـض ـج ــا ب ـع ــد ت ــراك ــم‬ ‫الخبرات الحياتية‪.‬‬

‫مدينة «فــاس» التاريخية في المغرب‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــذا ال ـل ـق ــاء ال ـث ـق ــاف ــي ال ـع ــرب ــي م ـهـ ّـم‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا لـلـطــاب اللبنانيين الــذيــن‬ ‫س ـي ـخ ـت ـبــرون االخـ ـت ــاط ال ـث ـقــافــي مع‬ ‫طالب من دول عربية عـ ّـدة‪ .‬المسرحية‬ ‫كوميديا سوداء من إعدادي وإخراجي‬ ‫والنص للمجري اسطفان أوركيني‪.‬‬ ‫ما أهمية هكذا مشاركة عربية للمسرح‬ ‫اللبناني؟‬

‫نحن مــوجــودون بـقــوة على الخارطة‬ ‫المسرحية العربية‪ ،‬ألن ثمة مشاركة‬

‫سنوية ّ‬ ‫مهمة لفرق مسرحية محترفة‬ ‫في مهرجانات مسرحية عربية‪ ،‬وهذا‬ ‫دليل على حضورنا الثقافي بمبادرات‬ ‫فردية على الصعيد العربي‪.‬‬ ‫أطليت خالل رمضان الماضي في ثالثة‬ ‫مسلسالت «قلبي دق» و{‪ 24‬قيراط» و{درب‬ ‫الياسمين»‪ ،‬هل من عمل رمضاني مرتقب؟‬

‫كــا‪ ،‬ألنـنــي انتهيت ّ‬ ‫للتو مــن تصوير‬ ‫ال ـح ـل ـق ــات األخ ـ ـيـ ــرة م ــن الـ ـج ــزء األول‬ ‫لـمـسـلـســل «م ـث ــل ال ـق ـم ــر»‪ ،‬وأرغـ ـ ــب في‬ ‫تـسـلـيــط ال ـض ــوء‪ ،‬ف ــي ال ـم ــدى الـقــريــب‪،‬‬

‫م ــا دورك ف ــي الـمـسـلـســل الـ ــذي ي ــروي‬ ‫سـ ـي ــرة رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـه ـي ــد رف ـيــق‬ ‫الحريري؟‬

‫ً‬ ‫ـى حــرفـيــة‬ ‫ت ـج ــرب ــة ج ـم ـي ـلــة‪ ،‬نـ ـظ ــرا إل ـ ـ ّ‬ ‫المنتج والـمـخــرج نــديــم مهنا ونص‬ ‫ال ـ ـكـ ــاتـ ــب ش ـ ـكـ ــري أن ـ ـيـ ــس ف ـ ــاخ ـ ــوري‪،‬‬ ‫وألنـ ــه مـسـلـســل ط ــوي ــل يـ ــروي سـيــرة‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة وطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ب ــال ـت ــال ــي كــانــت‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ـي ــه مـ ـه ـ ّـم ــة خ ـص ــوص ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ـنــي أؤدي دورا م ـح ــوري ــا وم ــؤث ــرا‬ ‫ف ــي ح ـي ــاة الــرئ ـيــس ال ـش ـه ـيــد‪ .‬ســأطــل‬ ‫بشكل مختلف وشخصية بعيدة عن‬ ‫أعمالي السابقة‪ .‬سيكون لهذا العمل‬ ‫وقعه الخاص على الساحة الدرامية‬ ‫وسيثير جدال‪.‬‬ ‫مــا تفاصيل مسرحية «العائلة تــوت»‬ ‫التي ستعرضونها في المغرب؟‬

‫شاركت عبر الجامعة األنطونية بمعية‬ ‫طالبي في نادي الدراما في «مهرجان‬ ‫ال ـم ـس ــرح ال ـج ــام ـع ــي» الـ ـ ـ ــدورة ‪ 11‬فــي‬

‫على شخصية «فريد األسـمــر» خدمة‬ ‫للجزء الثاني من المسلسل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من خبرتك المهنية في إعداد‬ ‫الممثلين‪ ،‬ما أهمية توافر شخص مماثل‬ ‫أثناء التصوير؟‬

‫مـ ــن غ ـي ــر ال ـم ـس ـم ــوح عـ ـ ــدم ت ــواف ــره‬ ‫ف ــي مــوقــع ال ـت ـصــويــر‪ ،‬ف ـ ّـإم ــا يـتــولــى‬ ‫ّ ً‬ ‫المخرج هــذا ال ــدور إن كــان متمكنا‬ ‫ً‬ ‫أكاديميا‪ ،‬أو يوكل إلى شخص آخر‬ ‫إدارة الممثل‪ ،‬فيضبط أداء الممثلين‬ ‫ويراقبهم‪.‬‬

‫تقديم البرامج‬ ‫هل من مشروع مرتقب لتقديم البرامج؟‬

‫اشتقت إلــى الـمـحــاور فــي داخـلــي‪ ،‬تراجعت فــي الفترة‬ ‫األخـيــرة بسبب ضيق ســوء العمل اإلعــامــي وضعفه‪.‬‬ ‫لكن لدي مجموعة من األفكار التي يمكن تنشيطها في‬ ‫أي وقت البتكار برامج‪.‬‬ ‫هل يفتقد اإلعالميون إلى مهارات التواصل؟‬

‫ً‬ ‫مهمة المضيف هي اإلضاءة على ضيفه ال أن يكون نجما‪.‬‬ ‫لدينا مشكلة في ثقافة الحوار وثقافة اإلصـغــاء‪ .‬فنحن ال‬ ‫ً‬ ‫نصغي ونحاول كمقدمين أن نكون نجوما‪ ،‬وهــذه ليست‬ ‫مقاربتي وثقافتي‪ ،‬ألن مهمة المحاور اإلضاءة على ضيفه‬ ‫ّ‬ ‫وتقديم حلقة مفيدة للناس تحترم عقولهم وذوقهم‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫أي طابع يطغى على برامج اليوم؟‬

‫يمكن تشبيه األمــر بالفسيفساء‪ .‬ثمة الجميل والضعيف‬ ‫والـسـخـيــف والـسـفـيــه ال ــذي يميل الـجـمـهــور إلـيــه‪ ،‬لــأســف‪،‬‬ ‫إضافة إلى عرض الحياة الخاصة للفنان ونقاشها‪ ،‬وهذا‬

‫ّ‬ ‫نجوى كرم‪ ...‬بين مؤيد ومعارض‬ ‫بعد إطالق أغنيتها الجديدة «دني يا دنا»‬

‫أم ــر غ ـيــر م ـحـ ّـبــذ ألن ال إف ـ ــادة ف ــي ط ــرح ال ـح ـيــاة الـخــاصــة‬ ‫واإلشاعات بل يجب تقديم مادة راقية وحقيقية‪.‬‬ ‫هل ينطبق هذا التوصيف على الدراما؟‬

‫ً‬ ‫حتى لو كانت الدراما تنقل قضايا واقعية تحوي بعضا‬ ‫مــن اإلس ـف ــاف‪ ،‬يـجــب تـقــديـمـهــا بـطــريـقــة راق ـيــة ومـحـتــرمــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء وجـ ـ ّـوا‪ ،‬وإن كـنــا ننقل أبـشــع الشخصيات والـمــواقــف‬ ‫اإلنسانية‪ .‬ألنه يجب اإلضاءة على الوفاء والبشاعة برقي‬ ‫واحترام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رغ ــم أدوارك الـمــركـبــة والـجـمـيـلــة لــم تـنــل بـعــد حظوظك‬ ‫الدرامية على صعيد النجومية‪.‬‬

‫أحـ ّـول السؤال إلى المنتجين والمخرجين‪ ،‬طالما أنا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫موجود وطاقتي‬ ‫تتطور يوميا وظاهرة في أعمالي‪،‬‬ ‫وأتميز‪ ،‬بإجماع الناس‪ ،‬بصفات النجم والبطل األول‬ ‫ً‬ ‫شكال وأداء‪ .‬ســوق العمل ضعيف جــدا وال إنتاجات‬ ‫كبيرة وأعمالي المقبلة ستكون ّ‬ ‫أهم‪.‬‬

‫جديد النجوم‬

‫طارق العلي يقدم «مسابقات‬ ‫رمضان» على تلفزيون الكويت‬

‫نجوى كرم أغنيتها الجديدة «دني يا دنا} عبر قناتها الخاصة على موقع {يوتيوب}‪ ،‬ويصدر‬ ‫أطلقت ً‬ ‫صورتها في قلعة بعلبك تحت إدارة المخرج‪ ‬سعيد الماروق‪.‬‬ ‫كليبها قريبا بعدما‬ ‫ً‬ ‫األغنية التي تفيض فرحا بحسب معجبي {شمس األغنية اللبنانية}‪ ،‬ال تخرج عن إطار أغان‬ ‫سريعة بدأت كرم بإطالقها منذ سنوات وآخرها {بوسة قبل النوم}‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫في ظل‬ ‫األوضاع‬ ‫السياسية‬ ‫الصعبة‬ ‫والمؤلمة‬ ‫يجب أن‬ ‫نبحث عما‬ ‫يدخل الفرح‬ ‫إلى قلوبنا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫خذ نفسا عميقا قبل االستماع إلى‬ ‫أغنية نجوى كرم الجديدة {دني يا‬ ‫دنا}‪ ،‬فربما تخونك أنفاسك لسرعة‬ ‫اإليقاع‪ .‬أما الكلمات فستنهك قواك‬ ‫ّ‬ ‫وأن ــت تــركــض خـلـفـهــا عــلــك تلتقط‬ ‫منها كلمة أو معنى‪.‬‬ ‫بينما اهـتــم جــورج مــارديــروسـيــان‬ ‫بـ ـلـ ـح ــن األغ ـ ـن ـ ـيـ ــة سـ ــريـ ــع اإلي ـ ـقـ ــاع‬ ‫وتـ ـص ــدى ل ـتــوزي ـعــه ط ــون ــي ســابــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تولت كــرم بنفسها كتابة الكلمات‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة ب ــام ـت ـي ــاز‪ :‬دنـ ــي ي ــا دنــا‬ ‫عـيـنـيـنــا ومـصـيـبــة ون ــزل ــت عـلـيـنــا‪،‬‬ ‫بين األســامــي عــرف أسمي ويــا رب‬ ‫ت ـن ـج ـي ـن ــا‪ .‬ن ـ ــادان ـ ــي ل ـمــا‬ ‫نـ ـ ــادانـ ـ ــي وقـ ـفـ ـل ــي ق ـل ـبــي‬ ‫يــوه‪ .‬سماني ولما‬ ‫سـ ـم ــان ــي ن ـس ــان ــي‬ ‫إس ـ ـ ـمـ ـ ــي يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوه»‪...‬‬ ‫وق ــس ع ـلــى ذلـ ــك‪ :‬ال‬ ‫ت ـخ ـل ـي ـنــي مـ ـش ــردي‪.‬‬ ‫بـ ـقـ ـلـ ـب ــه أنـ ـ ـ ـ ــا رأيـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫يـ ـحـ ـبـ ـسـ ـن ــي م ـ ــأب ـ ــدي‪.‬‬ ‫خـ ـل ــي ال ـ ـلـ ــي م ـ ــا ص ــار‬ ‫يـصـيــر الـلـيـلــة بـعـمــري‪.‬‬ ‫خـلــي الـلـيــالــي نجومها‬ ‫ترقص بلدي‪...‬‬ ‫وألن م ـ ـع ـ ـج ـ ـب ـ ــي ك ـ ـ ــرم‬ ‫يـ ـفـ ـهـ ـم ــون {أش ـ ـ ـعـ ـ ــارهـ ـ ــا}‬ ‫ع ـلــى م ــا ي ـبــدو‪،‬‬ ‫أج ـ ـم ـ ـعـ ــوا‬ ‫على أن‬

‫األغنية تبعث بالفرح والبهجة في‬ ‫ً‬ ‫الـقـلــوب ن ـظــرا إل ــى {عـفــويــة كالمها‬ ‫وصدق تعبير كرم فيها}‪ ،‬فيما وجد‬ ‫كثيرون أن النجمة اللبنانية ركبت‬ ‫موجة األغاني السريعة والعبارات‬ ‫ّ‬ ‫الموظفة فــي غير محلها‪ .‬حتى أن‬ ‫البعض اعتبر أن أغانيها األخيرة‬ ‫تحتاج إلــى مترجم لفصل األحــرف‬ ‫بعضها عن بعض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كــانــت ك ــرم حــلــت ضـيـفــة ع ـلـ ّـى أحــد‬ ‫ال ـب ــرام ــج اإلذاعـ ـي ــة ح ـيــث ت ـمــنــت أن‬ ‫تنعكس الطاقة اإليجابية التي كانت‬ ‫تعيشها خالل تسجيل األغنية على‬ ‫الجمهور بالشكل نفسه‪ .‬وأكــدت أن‬ ‫ً‬ ‫ليس من الضروري أن تكتب شعرا‬ ‫ً‬ ‫ُيـعـبــر عنها شخصيا أو عــن حالة‬ ‫عــاشـتـهــا أو تـعـيـشـهــا‪ ،‬مـعـتـبــرة أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللحن يؤدي دورا كبيرا في اختيار‬ ‫الكالم وفي معظم األوقات يسوقها‬ ‫إل ــى اخـتـيــار مــا ُيـنــاسـبـهــا‪ ،‬وعلقت‬ ‫على بعض المنتقدين قائلة بثقة‪:‬‬ ‫{يسمحولنا شوي‪ ،‬الكالم واضح ما‬ ‫بدها هالقد}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تظن للحظة أن كــرم ستتابع قائلة‬ ‫{ويحق للشاعر ما ال يحق لغيره}‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـهــا ع ـل ــى ع ـك ــس ذلـ ــك تـعـتــرف‬ ‫بأنها ليست بشاعرة تنظم القوافي‪،‬‬ ‫إنـمــا هــي عشقت اللحن فكتبت ما‬ ‫شعرت به‪ ،‬مؤكدة أن الملحن جورج‬ ‫ماردروسيان والموزع طوني سابا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبدعان أنجزا عمال مميزا‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت أن ـ ــه ف ـ ــي ظ ـ ــل األوض ـ ـ ــاع‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــة الـ ـصـ ـعـ ـب ــة والـ ـم ــؤلـ ـم ــة‪،‬‬

‫طارق العلي‬

‫يحيى عبدالرحيم‬ ‫نجوى كرم‬ ‫ي ـ ـج ـ ــب أن ن ـ ـب ـ ـحـ ــث ع ـ ـم ـ ــا يـ ــدخـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــرح إل ـ ـ ـ ـ ــى ق ـ ـل ـ ــوب ـ ـن ـ ــا‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا‬ ‫أره ـق ـهــا الـتـعــب وال ــوج ــع وال ـح ــرب‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ك ـل ـم ــة {ي ـ ــا س ـ ـنـ ــدي} ت ـقــول ـهــا‬ ‫ك ـ ــرم‪ ،‬ك ـمــا أوضـ ـح ــت‪ ،‬ل ـكــل شخص‬ ‫محب يقف بجانبها‪{ :‬أصــل الكلمة‬ ‫م ــن مـنـطـقـتــي زحـ ـل ــة‪ ،‬وأن ـ ــا أتـغـنــى‬ ‫بـ ـ ـج ـ ــرودي}‪ .‬أم ـ ــا ك ـل ـم ــة {ح ـب ـس ـنــي‬ ‫م ــأب ــدي} فــوجـهـتـهــا إل ــى الـشـخــص‬ ‫الذي يستحقها‪ ،‬معتبرة أن الحرية‬ ‫ليست جميلة ُ‬ ‫بالمطلق‪ ،‬إنما بعض‬

‫ً‬ ‫القيود تعطيها معنا آخــر وأجمل‪.‬‬ ‫أمــا {يــا رب تنجينا} الـتــي تــرد في‬ ‫األغـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬فـ ــأكـ ــدت ك ـ ــرم أنـ ـه ــا خـيــر‬ ‫تعبير عن بعض مواقف تصادفنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وش ـ ــددت ع ـلــى أن ـهُــا ت ـعــل ـمــت مـمــن‬ ‫ُ‬ ‫تعاملت معهم من شعراء وملحنين‬ ‫وموزعين‪ ،‬أن السهل الممتنع يصل‬ ‫بـطــريـقــة أس ــرع إل ــى ال ـنــاس ويـكــون‬ ‫األقــرب‪ ،‬فالكلمة الجميلة والبعيدة‬ ‫ع ــن االبـ ـت ــذال واالس ـت ـه ـتــار تــدخـلــك‬ ‫إلـ ــى ق ـلــب ال ـج ـم ـهــور ب ـكــل س ـهــولــة‪،‬‬

‫وأك ـ ـ ــدت إنـ ـه ــا ت ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ـقــديــم‬ ‫ك ــل م ــا ه ــو ج ـم ـيــل وع ـل ــى قـ ــدر مــن‬ ‫المسؤولية لشخص المرأة العربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــوم ــا‪ ،‬وال ـل ـب ـن ــان ـي ــة خ ـص ــوص ــا‪.‬‬ ‫وع ــن تعاملها مــع الـمـخــرج سعيد‬ ‫الـ ـم ــاروق ب ـعــد غ ـيــاب دام أك ـثــر من‬ ‫ثمانية أعوام‪ ،‬أكدت أنه مبدع‪ ،‬وأنها‬ ‫ً‬ ‫ال تـنـتـظــر م ــن ال ـم ـب ــدع إال إب ــداع ــا‪،‬‬ ‫وكـشـفــت إن ـهــا ص ــورت األغـنـيــة في‬ ‫مدينة الشمس بعلبك‪ ،‬ثــم اتجهت‬ ‫ً‬ ‫شماال الستكمال التصوير‪.‬‬

‫«روائع نجوى كرم»‬ ‫أطـلـقــت شــركــة {روت ــان ــا} أل ـبــوم {روائـ ــع ن ـجــوى كــرم}‬ ‫بشكل مفاجئ‪ ،‬إذ كانت كرم تضع اللمسات األخيرة‬ ‫على أغاني ألبومها الجديد الذي ستغرد فيه خارج‬ ‫س ــرب الـشــركــة‪ .‬أث ــارت ه ــذه الـخـطــوة ال ـت ـســاؤالت عن‬ ‫الهدف والتوقيت الذي صدر فيه األلبوم المكون من‬ ‫‪ 15‬أغنية‪ .‬في هذا اإلطار‪ ،‬وفي رد اعتبره البعض غير‬ ‫مباشر من النجمة على تشويش يحدث قبل أسابيع‬ ‫قليلة من إصدار ألبومها ويتزامن مع إطالق أغنيتها‬ ‫الجديدة غردت تقول‪{ :‬بشكركن روتانا ع محبتكن‪...‬‬

‫ً‬ ‫جمعتولي األغاني القديمة بألبوم تمهيدا أللبومي‬ ‫اللي بعد ما نزل}‪ .‬‬ ‫وك ــان ط ــارق أب ــو جـ ــودة‪ ،‬مــديــر أع ـم ــال ك ــرم‪ ،‬أك ــد في‬ ‫حديث إلى أحد المواقع اإللكترونية أن أغاني {روائع‬ ‫نجوى كرم} ملك {روتانا} وال حاجة للشركة إلى أخذ‬ ‫موافقة كرم‪ ،‬من ثم ال يحق لألخيرة االعتراض‪ .‬وأشار‬ ‫إلــى أنــه تـعــاون مــع الـشــركــة مــن خــال إرس ــال صــورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدة للغالف‪ ،‬موضحا أنها تملك أرشيفا لنجوى‬ ‫كرم وتريد االستفادة منه‪.‬‬

‫كشف الفنان الكوميدي طارق العلي عن تعاقده مع التلفزيون الكويتي‬ ‫لتقديم برنامج "مسابقات رمضان"‪ ،‬وهو برنامج يومي مباشر تقرر‬ ‫أن يكون موعد بثه عند منتصف الليل مــن خــال "‪ 30‬حلقة" مليئة‬ ‫بالتشويق والمتعة والجوائز‪.‬‬ ‫وقال العلي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪" :‬يتعاون معي في تقديم هذا البرنامج فريق‬ ‫عمل محترف بداية من ا‪x‬إلخــراج الذي يقوده جابر الحربي واإلعــداد‬ ‫للكاتب الـشــاب عبدالعزيز الحشاش‪ ،‬وهــي فرصة جيدة لــه لخوض‬ ‫ً‬ ‫مـجــال جــديــد عليه بـعـيــدا عــن الـكـتــابــة الــدرام ـيــة الـتــي عــودنــا عليها‬ ‫واإلشراف العام لعيسى العلوي"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "تقديمي لهذا البرنامج يعد بمنزلة ثقة كبيرة أعتز بها من‬ ‫وزير اإلعالم الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬واآلن جار التنسيق والتحضير‬ ‫مــع العديد مــن الـشــركــات والــرعــاة بهدف توفير جــوائــز كبرى تدخل‬ ‫السعادة والفرح على قلوب الجمهور خالل الشهر الفضيل"‪.‬‬ ‫ولدى سؤاله عن أعماله الدرامية خالل شهر رمضان‪ ،‬قال‪" :‬ليس هناك‬ ‫أعـمــال تلفزيونية لــي هــذا الـعــام بـخــاف حلقة واح ــدة شــاركــت فيها‬ ‫كضيف شــرف مع الفنان السعودي ناصر القصبي من خــال الجزء‬ ‫الثاني من مسلسله الكوميدي الهادف (سيلفي ‪ )2‬عبر شاشة (إم بي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سي)‪ ،‬وهي مشاركة أعتز بها كثيرا نظرا للصداقة التي تجمع بيننا‪،‬‬ ‫وكذلك ألهمية القضية المطروحة خالل الحلقة والتي ستكون مفاجأة‬ ‫للجمهور"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنشاطه المسرحي‪ ،‬ذكر العلي‪" :‬أحضر اآلن لتقديم عمل‬ ‫مسرحي كوميدي جديد بعنوان (قلب للبيع) سيتم عرضه في عيد‬ ‫الفطر المقبل مع المخرج عبدالعزيز الصايغ‪ ،‬ويشارك فيه نخبة من‬ ‫الفنانين أمثال ميس كمر‪ ،‬وشهاب حاجية‪ ،‬وخالد العجيرب‪ ،‬وأحمد‬ ‫فرج‪ ،‬وخالد المظفر‪ ،‬وسنتناول فيه العديد من القضايا االجتماعية‬ ‫المهمة ولكن من خالل قالب كوميدي"‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫نيللي كريم‪ :‬الظهور ضيفة شرف‬ ‫في «هيبتا» يسعدني‬ ‫نجحت نيللي كريم ًفي ترسيخ ًمكانتها على الخريطة‬ ‫الفنية سواء دراميا أو سينمائيا‪ ،‬من خالل أدوار كانت‬ ‫وستظل محفورة في ذاكرة الجمهور‪.‬‬ ‫عن مشاركتها الشرفية في فيلم {هيبتا} واختيار‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬

‫«هيبتا»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫فيلمها {اشتباك} لتمثيل مصر في الدورة المقبلة من‬ ‫مهرجان {كان} بقسم {نظرة خاصة} التقيناها في‬ ‫الحوار التالي‪.‬‬

‫م ��ا ان �ط �ب��اع��ك ع �ق��ب إع �ل��ان م �ش��ارك��ة‬ ‫ف�ي�ل�م��ك {اش �ت �ب��اك} ف��ي م �ه��رج��ان {ك ��ان}‬ ‫السينمائي؟‬ ‫ً‬ ‫سعيدة جدا بالمشاركة في مهرجان‬ ‫ب�ح�ج��م {ك � ��ان} ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ف��ي دورت ��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال� ُ�م �ق �ب �ل��ة ألن ��ه ل �ي��س ت �ك��ري �م��ا ون �ج��اح��ا‬ ‫ألسرة الفيلم فحسب‪ ،‬بل تتويج للسينما‬ ‫ً‬ ‫المصرية كلها‪ ،‬وخطوة جيدة مجددا‪.‬‬ ‫ماذا عن تجربة العمل وطبيعته؟‬

‫المنتجون‬ ‫يتكبدون‬ ‫خسائر‬ ‫كبيرة بسبب‬ ‫قرصنة‬ ‫أعمالهم‬

‫فجر يوم جديد‬

‫ً‬ ‫{اشتباك} تجربة مختلفة جدا‪ .‬تدور‬ ‫أحداثه داخل سيارة ترحيل المساجين‬ ‫بين أقسام الشرطة والمحاكم والنيابات‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة ب�ع��د ع ��زل ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق‬ ‫محمد مرسي على أثر ثورة ‪ 30‬يونيو‪،‬‬ ‫وهي فكرة لم يسبق أن قدمتها السينما‬ ‫المصرية‪ .‬كذلك ينتمي العمل إلى أفالم‬ ‫اليوم الواحد ويحمل رسالة مهمة هي‬ ‫تقبل آراء اآلخرين‪.‬‬ ‫ماذا عن المشاركة في فيلم {هيبتا}‬ ‫كضيفة شرف؟‬ ‫يندرج العمل تحت بند األعمال غير‬ ‫المألوفة‪ ،‬وعندما قرأت السيناريو ألول‬ ‫م � � � ��رة ج ��ذب� �ن ��ي‬ ‫ً‬ ‫ال � ��دور ج� ��دا‪،‬‬ ‫ب ��اإلض ��اف ��ه‬ ‫إل � � � � � � ��ى أن � � ��ه‬ ‫ن � � ��اب � � ��ع م ��ن‬

‫رواي � � � � � � ��ة ن � ��اج� � �ح � ��ة ع� � �ل � ��ى ال � �م � �س � �ت� ��وى‬ ‫الجماهيري‪ .‬بالتالي‪ ،‬تتوافر له عناصر‬ ‫م�م�ي��زة ع ��دة ت �ج��ذب ال �ف �ن��ان‪ .‬ك��ذل��ك أن��ي‬ ‫سعيدة بالمشاركة مع عدد من النجوم‬ ‫الكبار‪ ،‬وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب‬ ‫الجماهير في دور العرض‪.‬‬ ‫م� ��ا رأي� � ��ك ف� ��ي م� ��ا ت ��واج� �ه ��ه ص �ن��اع��ة‬ ‫السينما من قرصنة بشكل مستمر؟‬ ‫ت � �ع � ّ�رض ال �ق��رص �ن��ة ص��ان �ع��ي ال �ع �م��ل‬ ‫لخسائر ك�ب�ي��رة نتيجة س��ر ق��ة أفالمهم‬ ‫ونشرها على شبكة اإلنترنت‪ ،‬ما يعود‬ ‫بالسلب على صناعة السينما في مصر‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ي �ج��ب ع �ل��ى ال ��دول ��ة ت �ق��دي��م ال��دع��م‬ ‫للسينما عن طريق التخلص من قنوات‬ ‫ال �ق��رص �ن��ة وس ��ن ق��وان �ي��ن ت�م�ن��ع عملها‬ ‫وتطبيقها بمنتهى الصرامة كي نستطيع‬ ‫النهوض بصناعة السينما واالستفادة‬ ‫من تجارب بعض الدول األخرى‪.‬‬

‫{سقوط حر} وتجارب أخرى‬ ‫م ��اذا ع��ن دورك ف��ي مسلسل {س�ق��وط‬ ‫حر} في رمضان المقبل؟‬ ‫أقدم شخصية امرأة تضعها الظروف‬ ‫في أزمة كبيرة‪ ،‬ويترتب على ذلك الدخول‬ ‫إلى مصحة نفسية‪ ،‬وتتوالى المفاجآت‬ ‫طوال الحلقات‪ .‬وأشير هنا إلى أن العمل‬ ‫عبارة عن دراما إنسانية عميقة‪ ،‬وتؤكد‬ ‫ال��درام��ا م��ن خ�لال األح ��داث أن المشاكل‬ ‫النفسية ال يعانينها ن��زالء المصحات‬ ‫النفسية فحسب إنما كثيرون خارجها‪.‬‬ ‫ما المعايير التي شجعتك على قبوله؟‬ ‫تتحكم عوامل عدة في اختيار العمل‬ ‫ت� ��واف� ��رت ج �م �ي �ع �ه��ا ف� ��ي {س � �ق� ��وط ح��ر}‬ ‫بداية من السيناريو المختلف للكاتبة‬ ‫ً‬ ‫مريم نعوم م��رورا بالتعاون الثاني مع‬ ‫ً‬ ‫المخرج شوقي الماجري‪ ،‬وص��وال إلى‬ ‫ال�ت�ع��اون ال�ث��ال��ث ل��ي م��ع المنتج جمال‬ ‫ال� �ع ��دل‪ ،‬وال� � ��ذي ال ي �ت��وان��ى ع ��ن ت��وف�ي��ر‬

‫ال �ع �ن��اص��ر ال �ج �ي��دة ال�ل�ازم ��ة للمسلسل‬ ‫ليخرج في أفضل صورة ممكنة‪ .‬ال أملك‬ ‫أمام هذه العوامل سوى خوض التجربة‬ ‫ّ‬ ‫أصب تركيزي‬ ‫باطمئنان وثقة تجعلني‬ ‫على دوري واالهتمام بتفاصيله‪.‬‬ ‫ما مدى أهمية االستعانة بالتجارب‬ ‫الشخصية والمتخصصين في األعمال‬ ‫المقدمة؟‬ ‫أم��ر م�ه��م ل�ل�غ��اي��ة إلث� ��راء ال� ��دور ونقل‬ ‫التجربة والفكرة بشكل أكثر مصداقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ف�ع�لا نحن نستعين بمستشار طبي‬ ‫ه��و د‪ .‬ن�ب�ي��ل ال �ق��ط ل�م��راج�ع��ة ال�ح�ل�ق��ات‬ ‫منذ البداية‪ ،‬وهو يالزمنا تقريبا أثناء‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر ول� ��ه دور ك �ب �ي��ر ف ��ي خ ��روج‬ ‫المشاهد بصورة حقيقية‪.‬‬ ‫م� � ��اذا ع� ��ن ت �ج��رب �ت��ك ف� ��ي ف �ي �ل��م {ي� ��وم‬ ‫للستات}؟‬ ‫ً‬ ‫س�ع�ي��دة ج ��دا ب�ت�ف��اص�ي��ل ه ��ذا العمل‬ ‫ّ‬ ‫حيث أجسد شخصية تمر بأزمات عدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تخص عددا كبيرا من النساء‪ ،‬فتجد من‬ ‫يساندها ومن يتخلى عنها وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫الفيلم بمثابة توثيق لحياة الستات‬ ‫في مصر‪ ،‬كيف يعشن وما هي معاناتهن‬ ‫وأزماتهن‪ ،‬ذلك من خالل طرح عدد من‬

‫النماذج‪ ،‬لكل منهن حياتها وأزماتها‬ ‫س ��واء ال�ن�ف�س�ي��ة أو ال�ن��اب�ع��ة م��ن بعض‬ ‫الشخصيات حولها ونظراتها وعقدها‪.‬‬ ‫ما أسباب تأجيل الفيلم؟‬ ‫ً‬ ‫الفيلم ف��ي م��رح�ل��ة ال�م��ون�ت��اج راه �ن��ا‪،‬‬ ‫والتأجيل خ��ارج ع��ن إرادة الصانعين‪:‬‬ ‫ب �س �ب��ب ان �ش �غ��ال��ي ب �ع��دد م ��ن األع� �م ��ال‪،‬‬ ‫وان �ش �غ��ال ال�م�خ��رج��ة ك��ام�ل��ة أب ��و ذك��ري‬ ‫ً‬ ‫باإلضافة إلى وفاة والدتها‪ ،‬كذلك نظرا‬ ‫إل ��ى ت �غ �ي��رات أخ �ي��رة أدت إل ��ى تعطيل‬ ‫ب�ع��ض ال�م�ش��اه��د‪ ،‬وإن ك��ان ذل��ك ك�ل��ه لم‬ ‫يؤثر ف��ي مستوى العمل‪ ،‬ففي النهاية‬ ‫كانت رغبتنا هي خروجه إلى النور في‬ ‫أفضل صورة متاحة‪.‬‬ ‫ما رأيك في التجربة اإلنتاجية للفنانة‬ ‫إلهام شاهين؟‬ ‫ً‬ ‫بالطبع هي مغامرة نظرا إلى ظروف‬ ‫السينما في األون��ة األخ�ي��رة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى وجود نجوم كثر في المجال نفسه‪.‬‬ ‫ولكنها لم تبخل بأي شيء على الفيلم‬ ‫ك��ي يظهر بالمظهر ال�لائ��ق‪ ،‬وه ��ذا هو‬ ‫الفارق بين التعامل مع منتج يفكر في‬ ‫ال �م��ادة فحسب وم�ن�ت��ج ف�ن��ان يفكر في‬ ‫المادة إنما بعقلية فنان‪.‬‬

‫بسبب العري والقبالت‪ ...‬هجوم على أفالم موسم الربيع‬ ‫ّ‬ ‫اشتد الهجوم على عدد من أعمال الموسم السينمائي الراهن في مصر (الربيع)‪ ،‬أبرزها‬ ‫{حرام الجسد} و{قبل زحمة الصيف} و{نوارة}‪ ،‬ذلك بسبب الجرأة الشديدة في التناول‬ ‫العري‪ ...‬في السطور التالية نتعرف إلى آراء صانعي‬ ‫سواء من خالل مشاهد القبالت أو‬ ‫ً‬ ‫هذه األعمال‪ ،‬باإلضافة إلى رأي النقد أيضا‪.‬‬ ‫القاهرة ـ أمين خيرالله‬

‫«قبل زحمة‬ ‫الصيف»‬ ‫ال يحمل‬ ‫أي إساءة‬ ‫للنساء‬ ‫محمد خان‬

‫مشهد من {نوارة}‬

‫ح �ص��د {ح� � ��رام ال �ج �س��د} أع �ل��ى‬ ‫ن� �س� �ب ��ة م� � ��ن االن � � �ت � � �ق� � ��ادات ف��ي‬ ‫ال��وس��ط السينمائي المصري‬ ‫خ�لال الفترة األخ�ي��رة‪ ،‬وحصل‬ ‫على تصنيف عمري {‪ }+18‬من‬ ‫{جهاز الرقابة على المصنفات‬ ‫الفنية}‪ .‬يتولى بطولته‪ :‬أحمد‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه م � �ح � �م� ��ود‪ ،‬ون ��اه ��د‬ ‫ال �س �ب��اع��ي‪ ،‬وزك � ��ي ف �ط �ي��ن عبد‬ ‫ال ��وه ��اب‪ ،‬وم �ح �م��ود ال� �ب ��زاوي‪،‬‬ ‫وس� � � � �ل � � � ��وى م� � �ح� � �م � ��د ع � � � �ل� � � ��ي‪...‬‬ ‫وال� �ت ��أل� �ي ��ف واإلخ� � � � ��راج ل �خ��ال��د‬ ‫الحجر واإلنتاج لغابي خوري‪.‬‬ ‫ت � ��دور أح ��داث ��ه ح� ��ول {ف��اط �م��ة}‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ي��ش م ��ع ث�ل�اث��ة رج ��ال‬ ‫ف��ي م��زرع��ة م�ن�ع��زل��ة ب�ع��د ث��ورة‬ ‫ي �ن��اي��ر‪ :‬زوج� �ه ��ا‪ ،‬ورج �ل��ان هي‬ ‫على عالقة بهما‪.‬‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��م ال � �ث � ��ان � ��ي ف� � ��ي م ��وج ��ة‬ ‫ال � �ه � �ج � ��وم ك� � � ��ان {ق� � �ب � ��ل زح� �م ��ة‬ ‫الصيف} ال��ذي يجسد بطولته‬ ‫ك� ��ل م� ��ن ه� �ن ��ا ش �ي �ح��ة وم ��اج ��د‬ ‫الكدواني وأحمد داود وهاني‬ ‫ال � �م � �ت � �ن� ��اوي والن � � � ��ا م� �ش� �ت ��اق‪،‬‬ ‫وم � ��ن ت ��أل �ي ��ف غ� � ��ادة ش �ه �ب �ن��در‬

‫ون ��ورا ال�ش�ي��خ وإخ� ��راج محمد‬ ‫خ� ��ان‪ .‬ت� ��دور أح ��داث ��ه ف ��ي ق��ري��ة‬ ‫س �ي��اح �ي��ة ع �ل��ى ش��اط��ئ ال�ب�ح��ر‬ ‫وي��رص��د ع�لاق��ات مجموعة من‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ات ت�ل�ت�ق��ي ق �ب��ل ب��دء‬ ‫موسم الصيف‪.‬‬ ‫أث� � � ��ار {ق � �ب� ��ل زح � �م� ��ة ال� �ص� �ي ��ف}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدال كبيرا منذ طرح البرومو‬ ‫ال �خ��اص ب��ه‪ ،‬ح�ي��ث ظ�ه��رت هنا‬ ‫ش �ي �ح��ة ب� �ل� �ب ��اس ال� �ب� �ح ��ر ألول‬ ‫م � ��رة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل� ��ى ع� ��دد من‬ ‫ال�م�ش��اه��د ال�ج��ري�ئ��ة وال �ق �ب�لات‪.‬‬ ‫لكن األزم��ة الكبرى تمثلت في‬ ‫رف��ض إدراة مهرجان {مسقط}‬ ‫إدراجه ضمن المسابقة بسبب‬ ‫ج� ��رأت� ��ه ال� � ��زائ� � ��دة‪ ،‬األم � � ��ر ال� ��ذي‬ ‫أغ �ض��ب م �خ��رج��ه م�ح�م��د خ��ان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن اإلدارة ط�ل�ب��ت‬ ‫ع � ��رض ال �ف �ي �ل��م ف �ي �م��ا ل ��م ي�س��ع‬ ‫الصانعون إلى ذلك‪.‬‬ ‫{ن ��وارة} حيث يتولى البطولة‬ ‫ك� ��ل م� ��ن ال �ن �ج �م ��ة م� �ن ��ة ش�ل�ب��ي‬ ‫وأم �ي��ر ص�ل�اح ال��دي��ن ومحمود‬ ‫حميدة ورجاء حسين وشيرين‬ ‫رض � ��ا وم� �ح� �م ��ود ح� �م� �ي ��دة‪ ،‬م��ع‬ ‫ال�م�خ��رج��ة ه��ال��ة خ�ل�ي��ل‪ ،‬حصل‬ ‫ع �ل��ى ن �س �ب��ة أق� ��ل م ��ن ال �ه �ج��وم‬ ‫ب �ع��دم��ا اق �ت �ص ��رت ال �م �ش��اه��د‬ ‫ال �م �ث �ي��رة ل �ل �ج��دل ع �ل��ى بعض‬ ‫القبالت بين البطلين شلبي‬ ‫وصالح الدين‪.‬‬

‫مشهد من {حرام الجسد}‬

‫رفض الهجوم‬ ‫أكدت بطلة {حرام الجسد} ناهد السباعي‬ ‫أن وضع شارة {‪ }+18‬على الفيلم ال يعني‬ ‫ً‬ ‫أبدا أنه يتضمن مشاهد فجة وغير مقبولة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن التصنيف يوضح أن العمل‬ ‫ال يصلح أن يشاهده من هم دون الثامنة‬ ‫ً‬ ‫عشرة عاما فقط‪ ،‬من دون أن يؤكد ذلك أنه‬ ‫مبتذل أو أن المشاهد مبالغ فيها‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ال� �س� �ب ��اع ��ي أن اإلع � �ل� ��ام أث � ��ار‬ ‫إش��اع��ات ك�ث�ي��رة ح��ول الفيلم وص ��وره في‬ ‫ب �ع��ض األوق � � ��ات ع �ل��ى أن� ��ه ي � ��دور ع ��ن {زن ��ا‬ ‫المحارم}‪ ،‬مشيرة إلى أنها لم تجد ذلك في‬ ‫ً‬ ‫األح� ��داث‪ ،‬وأك ��دت أن�ه��ا ت��أث��رت سلبا بهذه‬ ‫اإلش ��اع ��ات ق�ب��ل أن ت �ق��رأ ال�س�ي�ن��اري��و حتى‬ ‫اكتشفت أن العمل جيد ومتكامل وال يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن ترفض تجسيد بطولته أبدا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه‪ ،‬أك ��د ال �م �خ��رج ال�ك�ب�ي��ر محمد‬ ‫خان عدم إس��اء ة {قبل زحمة الصيف} إلى‬ ‫النساء أو بنات مصر‪ ،‬ألنه يدور في مدينة‬ ‫ساحلية أث�ن��اء الصيف وم��ن الطبيعي أن‬ ‫ت��رت��دي ال�ف�ت�ي��ات ف��ي ه ��ذا ال�ت��وق�ي��ت لباس‬ ‫ً‬ ‫ال� �ب� �ح ��ر‪ ،‬وم� ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي أي� �ض ��ا أن ت�ع� ّ�ب��ر‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ع ��ن ن �م��ط ال� �ح� �ي ��اة ف ��ي ت�ل��ك‬ ‫المنطقة في هذا التوقيت من العام‪.‬‬ ‫وأوض ��ح خ��ان أن ال�ف�ي�ل��م يحكي ع��ن ام��رأة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ت��دع��ى ه��ال��ة وه ��ي ح��ال��ة خ��اص��ة ج� ��دا وال‬ ‫ً‬ ‫ي�م�ك��ن ت�ع�م�ي�م�ه��ا ع �ل��ى ال �ن �س��اء‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن‬ ‫اختياره هنا شيحة لتقديم البطولة جاء‬ ‫ب �ع��د م�ت��اب�ع��ة ط��وي �ل��ة وم �ت��أن �ي��ة ألع�م��ال�ه��ا‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار إل� ��ى أن� ��ه ي� �ع ��رف ق ��درات� �ه ��ا ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫والتمثيلية ج�ي��دا لكنه ك��ان ينتظر ال��دور‬

‫ً‬ ‫المناسب والمالئم لها حتى يعمال سويا‪.‬‬ ‫أم ��ا ال��دك �ت��ور خ��ال��د ع �ب��د ال�ج�ل�ي��ل (رئ �ي��س‬ ‫ّ‬ ‫جهاز الرقابة على المصنفات الفنية) فأكد‬ ‫أن��ه ت��م اع�ت�م��اد ف�ك��رة {التصنيف العمري}‬ ‫ه��ذا الموسم بشكل كبير‪ ،‬فقسموا الفئات‬ ‫العمرية إلى ثالث هي {‪ +12‬و‪ +16‬و‪،}+18‬‬ ‫ً‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن ال��رق��اب��ة ل��م ت�ح��ذف مشاهد‬ ‫م��ن األع�م��ال ال�ت��ي تمت إج��ازت�ه��ا ب��ل نفذت‬ ‫ق��ان��ون ال�ف�ئ��ة ال�ع�م��ري��ة ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وه ��و ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما ج��دي��دا بل تتبعه دول العالم كافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أنه ليس مرتبطا بمشاهد الجنس‪ ،‬بل‬ ‫بمستويات مختلفة عدة‪.‬‬ ‫رفضت الناقدة السينمائية ماجدة موريس‬ ‫ال �ه �ج��وم ال �ش��دي��د غ �ي��ر ال �م �ب��رر ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫األع�م��ال‪ ،‬مؤكدة أن مخرجين ك�ب��ارا تولوا‬ ‫إج��راج �ه��ا ول �ه��م ت��اري�خ�ه��م وال يحتاجون‬ ‫إل ��ى غ ��رس ب �ع��ض ال �م �ش��اه��د ك ��ي ي�ج��ذب��وا‬ ‫الجمهور‪ ،‬وأن محمد خان اسم كبير غني‬ ‫ً‬ ‫ع��ن التعريف وه��ال��ة خليل صنعت فيلما‬ ‫ً‬ ‫محترما عن المهمشين‪ ،‬أم��ا خالد الحجر‬ ‫ف�ح�ص��ل ع�ل��ى ج��وائ��ز ك�ث�ي��رة ت�ج�ع��ل اسمه‬ ‫أكبر من الهجوم عليه‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت م ��وري ��س أن ث �م��ة م ��ن ي�ت�ع�م��د‬ ‫اإلس� ��اء ة إل��ى السينما ال�م�ص��ري��ة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن غ��ال�ب�ي��ة ال�م�ش��اه��د ف��ي ه��ذه األف�ل�ام‬ ‫ج��اء ت في السياق ال��درام��ي‪ ،‬وش��ددت على‬ ‫ً‬ ‫أنها ل��م ت��ر مشهدا مقحما فيها‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫{م��ن المعيب أن نتهم أفضل مخرجين في‬ ‫ً‬ ‫السينما المصرية راهنا بهذه األمور}‪.‬‬

‫«هيبتا» في اللغة اليونانية تعني الرقم ‪ ،7‬وفي رأي المحاضر‬ ‫ال�ش�ه�ي��ر د‪« .‬ش �ك��ري م�خ�ت��ار» (م��اج��د ال �ك��دوان��ي) رم��ز ال�ك�م��ال‪،‬‬ ‫فالسماوات سبع‪ ،‬والله خلق الكون في ‪ 7‬أيام ثم استوى على‬ ‫ً‬ ‫العرش‪ ،‬ومن ثم اختارها محورا لـ «المحاضرة األخيرة»‪ ،‬التي‬ ‫ألقاها في الجامعة‪ ،‬وتحدث فيها عن المراحل السبع للحب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستعرضا قصص أربعة أبطال هم‪ :‬الطفل «شادي»‪ ،‬المريض‬ ‫ُ‬ ‫«ك��ري��م» (أحمد م��ال��ك)‪ ،‬ال��رس��ام «رام��ي» (أحمد داود) والمحبط‬ ‫ُ‬ ‫«ي��وس��ف» (ع�م��رو ي��وس��ف)‪ ،‬ال��ذي��ن تشكل ال �ح��روف األول ��ى من‬ ‫ً‬ ‫أسمائهم اسم «شكري» نفسه‪ ،‬وتقودنا مبكرا إلى استشعار أن‬ ‫كل ما رأيناه على الشاشة هو تنويعة على حكاية «شكري» أو‬ ‫ً‬ ‫تلخيصا لرحلته الحياتية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫للوهلة األول��ى يذكرك «شكري» بإطاللته‪ ،‬وأسلوبه‪ ،‬بهيئة‬ ‫وأس �ل��وب د‪ .‬إب��راه�ي��م الفقيه‪ ،‬أس�ت��اذ التنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اعتاد وغيره من أساتذة هذا العلم‪ ،‬منطقة األشياء‪ ،‬وهندسة‬ ‫ً‬ ‫سلوكيات البشر‪ ،‬بشكل ال يترك مكانا لعواطفهم ومشاعرهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي هذه النقطة تحديدا تكمن أزمة فيلم «هيبتا‪ ...‬المحاضرة‬ ‫األخ�ي��رة»‪ .‬فالنصيحة التقليدية التي تقول إن‪« :‬الحب أسمى‬ ‫معاني الوجود» واجتهاده في التوصل إلى فلسفة تؤمن أن‬ ‫«ال�ح�ي��اة ح�ل��وة إذا م��ا نجحنا ف��ي ت��وزي��ع س��اع��ات ال�ح��ب على‬ ‫دقائق عمرنا»‪ ،‬توحي بأن ثمة نظريات للحب‪ ،‬وقواعد للعشق‪،‬‬ ‫وهو ما يتناقض مع المشاعر التي ال يمكن حسابها‪ ،‬والعواطف‬ ‫التي تفرض نفسها بغتة‪ .‬فالمراحل التي ّ‬ ‫مر بها «شكري» في‬ ‫حياته‪ ،‬وأوجزها في‪ :‬البداية‪ ،‬السعادة‪ ،‬الجنون‪ ،‬الحلم‪ ،‬الوعد‪،‬‬ ‫الحقيقة والمقاومة‪ ،‬ال يمكن اعتبارها األنموذج المثالي لما‬ ‫ُيسمى «قواعد العشق السبع»‪ ،‬التي ينبغي على كل إنسان أن‬ ‫يعيشها!‬ ‫م�غ��ام��رة خ �ط��رة‪ ،‬ك�خ�ط��ورة اإلف� ��راط ف��ي اس�ت�خ��دام «ال�ف�لاش‬ ‫ب��اك»‪ ،‬تلك ال�ت��ي لجأ إليها ك��ات��ب السيناريو ف��ي اختيار لغة‬ ‫سرد تبدأ بمحاضرة طويلة تتخللها قصص األبطال‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫حاول الفيلم اإليحاء بتقاطع مصائرهم‪ ،‬فضال عن «السيمترية»‬ ‫التي استهدفها‪ ،‬وعجز عن الوصول إليها‪ ،‬فثمة قصص جرى‬ ‫اختصارها‪ ،‬وكأنها ابتسرت (عالقة «كريم» و»دينا» ‪ -‬جميلة‬ ‫عوض‪ -‬ثم الطفالن «ش��ادي» و»م��روة») مقارنة بأخرى حظيت‬ ‫باهتمام ملحوظ (ع�لاق��ة «رام ��ي» و»ع�ل�ا» ‪ -‬دي�ن��ا الشربيني –‬ ‫كذلك «ي��وس��ف» و»رؤى» ‪ -‬ياسمين رئ�ي��س)‪ ،‬وه��و ما أدى إلى‬ ‫ّ‬ ‫تميز شخصيات على حساب أخ��رى‪ ،‬فالسحر أط��ل من ثنايا‬ ‫العالقة التي اكتنفها غموض جميل بين «ي��وس��ف» و»رؤى»‪،‬‬ ‫التي خيل لنا أنها «جنية» أو «نداهة» ليس لها وجود إال في‬ ‫الذهن المضطرب للبطل الذي فقد طفلته‪ ،‬وانفصل عن زوجته‪،‬‬ ‫واستعاد نفسه مع «رؤى»‪ ،‬التي تشجعت وصارحته بتعرضها‬ ‫لالغتصاب‪ ،‬وغفر ث��م ف��رح ألنها حملت منه‪ .‬وال�ح��ال نفسها‬ ‫في عالقة «رامي» و»عال»‪ ،‬التي وقعت في غرامه من أول نظرة‪،‬‬ ‫وت��رك��ت خطيبها ألج �ل��ه‪ ،‬ب�ع��د أن س�ح��ره��ا بتمكنه م��ن ق��راء ة‬ ‫شخصيتها‪ ،‬وأدهشها بالتوصل إلى أسرارها من دون أن يراها!‬ ‫هذا السحر المثير‪ ،‬الذي برع المخرج هادي الباجوري في‬ ‫ً‬ ‫تجسيده على الشاشة‪ ،‬خصوصا مشاهد السطوح‪ ،‬افتقدناه‬ ‫في عالقة «كريم» و»دينا»‪ ،‬رغم المشاعر الدافئة‪ ،‬ربما ألن قصة‬ ‫حبهما لم تخرج عن األطر العادية لقصص المراهقين‪ ،‬واحتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعاطف جانبا كبيرا منها‪ ،‬كونه مريضا ب��ورم في العمود‬ ‫الفقري‪ .‬وجاءت شخصية «عبد الحميد» (أحمد بدير) المريض‬ ‫بالسرطان نزيل الحجرة المجاورة‪ ،‬وكأنها محاولة لدعم هذا‬ ‫ال�خ��ط ال��درام��ي‪ ،‬وه��و م��ا ت�ك��رر ف��ي ع�لاق��ة ال�ح��ب بين الطفلين‬ ‫«شادي» و»م��روة»‪ ،‬كأنها تحصيل حاصل‪ ،‬وأرهقت الخالفات‬ ‫الزوجية بين أمه (كندة علوش) وأبيه (هاني عادل) كاهل الفيلم‬ ‫(مونتاج أحمد حافظ)‪ ،‬وإن كان انتحار األم‪ ،‬وزواج األب بعدها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سببا في تدمير «شادي» وحبه!‬ ‫إذا كانت ثمة آفة لهذا الفيلم فتكمن في «التلقين»‪ ،‬ومحاولة‬ ‫تقديم «ب��ات��رون» ال ينبغي أن نحيد عنه‪ ،‬لكنه – في الجانب‬ ‫ُ‬ ‫اآلخر – يملك جاذبية ال تنكر‪ ،‬سواء على صعيد أسلوب السرد‬ ‫ولغة الحوار والنهاية التي أكدت أن «شكري» هو حاصل جمع‬ ‫كل األبطال‪ ،‬الذين وجدنا أيقوناتهم المميزة في شقته التي‬ ‫ورثها عن أبيه (كرسي «شادي» ‪ /‬حرف «‪ }R‬في سلسلة المفاتيح‪/‬‬ ‫لوحات {رامي} والشرفة ُ‬ ‫المطلة على سطوح {رؤى})‪ .‬أما على‬ ‫صعيد األداء التمثيلي فالتميز كان من نصيب ماجد الكدواني‬ ‫الذي أثرى الشخصية الجافة‪ ،‬وياسمين رئيس التي توحدت‬ ‫ً‬ ‫مع {رؤى}‪ ،‬وعمرو يوسف الذي أمسك بتالبيب {يوسف} شكال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومضمونا‪ ،‬وأح�م��د داود ال��ذي ي��زداد نضجا م��ن تجربة إلى‬ ‫ً‬ ‫أخرى‪ ،‬ومعهم جميعا تألقت دينا الشربيني في مشهد {الواتس‬ ‫آب} بينها وأح �م��د داود‪ ،‬وع �ب��رت ع��ن ت�ن��اق�ض��ات مشاعرها‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫بانضباط تحسد عليه‪ ،‬وهناك‪ ،‬أيضا‪ ،‬التوظيف الرائع ألغاني‬ ‫ف�ي��روز‪ ،‬ولضيوف ال�ش��رف‪ :‬أحمد ب��دي��ر‪ ،‬شيرين رض��ا‪ ،‬نيللي‬ ‫كريم وسلوى محمد علي‪ ،‬واختيار أماكن التصوير‪ ،‬وجمالها‬ ‫(كاميرا جمال البوشي)‪ .‬لكن نجاح الفيلم‪ ،‬وتحقيقه إيرادات‬ ‫ً‬ ‫غير مسبوقة‪ ،‬ال يمكن أن ُيصبح سببا في اعتبار {هيبتا‪...‬‬ ‫المحاضرة األخيرة} نقطة تحول في تاريخ السينما المصرية‪،‬‬ ‫وع ��ودة إل��ى الفيلم ال��روم��ان�س��ي‪ ،‬وإل��ى ال �ت��زاوج بين السينما‬ ‫ً‬ ‫والرواية‪ ،‬فالحكم على هذا ما زال مبكرا للغاية!‬

‫منى زكي في اإلسكندرية‬ ‫ت �س��اف��ر ال �م �م �ث �ل��ة م �ن��ى زك��ي‬ ‫خ � �ل� ��ال األي � � � � � ��ام ال � �م � �ق � �ب � �ل ��ة إل� ��ى‬ ‫اإلسكندرية لالنتهاء من تصوير‬ ‫فيلمها ال�ج��دي��د {م��ن ‪ 30‬سنة}‪،‬‬ ‫ال��ذي تقتسم بطولته م��ع أحمد‬ ‫السقا‪ ،‬ويتبقى لها يومان على‬ ‫انتهاء التصوير‪.‬‬ ‫م� � �ن � ��ى ص� � � � � ��ورت ال � �م � �ش ��اه ��د‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ف ��ي ل �ن��دن وش� ��وارع‬ ‫القاهرة‪ ،‬فيما يتوقع أن يعرض‬ ‫الفيلم خ�لال م��وس��م عيد الفطر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫{هيبتا} وإيرادات قياسية‬ ‫ح� � �ق � ��ق ف � �ي � �ل� ��م {ه� �ي� �ب� �ت ��ا‬ ‫ال � � �م � � �ح � ��اض � ��رة األخ � � � �ي � � ��رة}‬ ‫إيرادات قياسية بعد تجاوز‬ ‫إيراداته ‪ 10‬ماليين جنيه في‬ ‫ّ‬ ‫تصدر‬ ‫أسبوعه األول‪ ،‬وهو‬ ‫ا ه � �ت � �م ��ا م ��ات رواد م ��وا ق ��ع‬ ‫ال �ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي منذ‬ ‫ب��دء ع��رض��ه ح�ي��ث انقسمت‬ ‫اآلراء حوله‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر أن إي� ��رادات الفيلم‬ ‫ال �م��رت �ف �ع��ة ل ��م ي�ح�ق�ق�ه��ا أي‬ ‫م ��ن األع � �م� ��ال ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫ع �ل��ى م� � ��دار أك� �ث ��ر م ��ن ع ��ام‪،‬‬ ‫فيما يالحق صانعو الفيلم‬ ‫النسخ المسربة من الصاالت‬ ‫عبر اإلنترنت لحذفها كي ال‬ ‫ً‬ ‫تتأثر إيراداته سلبا‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 303٧‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tech@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺷﺨﺼﻲ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟـ»ﺳﻴﺮي« ﻳﺒﺼﺮ اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫‪١٧‬‬

‫‪ ٥‬دﻗﺎﺋﻖ ﻟﻺﻋﻼن ﻓﻲ »اﻹﻧﺴﺘﻐﺮام«‬ ‫ﻳﺒﺪو أن اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺟﺰء رﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮى اﻹﻧﺴﺘﻐﺮام‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك وﺣﺪة إﻋﻼﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﺼﻞ ﻃﻮﻟﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ ‪ Carousel‬اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﻋﺪة ﺻﻮر ﻛﺸﺮاﺋﺢ ﻋﺮض ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﻘﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻵن أﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ وﺿﻊ ﺻﻮر وﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﺿﻤﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮﻗﻊ أن اﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﺳﻴﻬﺘﻤﻮن ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻀﻌﻒ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ .‬وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﺪأ ﻓﺈن اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﻻﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﻄﻮرو اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ »ﺳﻴﺮي« اﻟﺨﺎص ﺑﺸﺮﻛﺔ آﺑﻞ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ ﺷﺨﺼﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﺳــﻢ »ﻓ ـﻴــﻒ« ‪ ،Viv‬وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻗ ــﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳـﻴــﺮي أو أي ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫آﺧﺮ إﻧﺠﺎزه‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﻄﻮرون أن اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﻄﻌﺎم ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺪﻣﺞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﺧﺪﻣﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ أن ﻛــﻼ ﻣــﻦ »ﻓﻴﺲ ﺑــﻮك« و»ﻏــﻮﻏــﻞ« ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ‪ ،Viv‬إﻻ أﻧﻪ إﻟﻰ اﻵن ﻟﻢ ﺗﺠﺮ أي ﻣﺤﺎدﺛﺎت رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫»إﺗﺶ ﺑﻲ« ﺗﻄﻠﻖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺣﻮاﺳﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ‪Pavilion‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻃﻼﻗﻬﺎ ﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻄﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﺣﺎﺳﺐ »اﻟﻜﻞ ﻓﻲ واﺣﺪ«‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺎﺳﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻸﻟﻌﺎب‪.‬‬

‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻄﻲ‬ ‫‪ Pavilion X360‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ 4‬وﺿﻌﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫أﻃـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ‪HP‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻓـﺌــﺔ‬ ‫‪ ،،Pavilion‬أ ﺑ ـ ــﺮز ﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ﺣﻮاﺳﻴﺐ ‪،All-in-One‬‬ ‫وﺟﻬﺎز ‪Pavilion X360‬‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺑــﻞ ﻟـﻠـﻄــﻲ‪ ،‬وﺟـﻬــﺎز‬ ‫‪ Pavilion 15‬اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟــﺮﺳــﻮﻣ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز ‪All-in-One‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻞ اﻷﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪم اﻟـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﺐ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‬ ‫ﺣﺎﺳﻮب ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺿـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮة ﻟــﺪﻳــﻪ؛ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻔﺎء ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺤﺎﺳﻮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﺴ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ ذات اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﺘﺨﻠﺺ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻮﺿﻰ اﻟﻜﺎﺑﻼت‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻻﺻـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺗـﻘــﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻠ ــﺐ ﺷـ ـ ــﻲء ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺎت ﺳﻄﺢ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪ ،‬إذ ﻗﺎﻟﺖ إن‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮاف اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻞ ﻣــﻦ ﻋــﺮض اﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪75‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﺷﺎت اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﻓﻘﺪ ﺻﻤﻤﺖ ﻟﺘﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﻌﻠﻮي ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻜ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ــﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ »اﻟﻮاﺗﺴﺎب«‬

‫ﻧﺸﺮ ﻣﻮﻗﻊ »ﻓﻮن رادار« ﺻﻮرة ﺗﺆﻛﺪ اﺧﺘﺒﺎر ﺷﺮﻛﺔ »واﺗﺴﺎب« ﻟﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ‪ ،iOS‬ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻔﺖ إﺣﺪى ﺻﻮر اﻟﺸﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ﻫﺎﺗﻒ آﻳـﻔــﻮن وﺟــﻮد أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻛﺎﻣﻴﺮا اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫أﻳﻘﻮﻧﺔ ﺳﻤﺎﻋﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺟﺮاء اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ وذﻟﻚ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻧﺎﻓﺬة اﻟﺪردﺷﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺻﻮرة أﺧﺮى ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﺪى اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ــﻢ أﺣ ــﺪ ﺟ ـﻬ ــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل ﺿ ـﻤــﻦ ﻧ ــﺎﻓ ــﺬة اﻟ ــﺪردﺷ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺨﻴﺎرات ﺧﻴﺎر اﺗﺼﺎل اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Video Call‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﺨـﻴــﺎرات اﻷﺧ ــﺮى اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ أو إرﺳﺎل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﻮﻗﻊ أن اﻟﻤﻴﺰة ﺳﺘﺘﻮﻓﺮ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻬﻮاﺗﻒ آﻳﻔﻮن ﺧﻼل أﻳﺎم‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ اﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﺗﻒ اﻧﺪروﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫‪ Pavilion 15‬اﻷ ﻧـ ـﺤ ــﻒ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪22‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ــﺬات‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ‪ ،‬وﻳــﺰن ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 1.9‬ﻛﻴﻠﻮ‬ ‫ﻏـ ـ ـ ــﺮام‪ .‬وﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻃ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪم اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ إﻣﺎ ‪Intel‬‬ ‫‪ Core i7‬أو‪ 9700P-AMD A12‬وﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮﻣﻴﺎت ‪Nvidia GeForce GTX‬‬ ‫‪ 960M‬أو ‪ .Radeon R7‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ذاﻛﺮة اﻟﺠﻬﺎز ‪ RAM‬إﻟﻰ ‪ GB 16‬وﺳﻌﺔ‬ ‫ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ GB SSD 512‬أو ‪2‬‬ ‫ﺗﻴﺮاﺑﺎﻳﺖ ‪.HDD‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘــﺰم اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ إﺗــﺎﺣــﺔ اﻷﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا ﻣـ ــﻦ ‪ 15‬اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪.380$‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ‪ HP‬أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻃﺮح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺟﻬﺎز ﻛﺮوم ﺑﻮك ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ وﺳﻌﺮ ﻣﻨﺨﻔﺾ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻃ ـ ــﻼق أﻧ ـﺤ ــﻒ ﺣ ــﺎﺳ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺣــﺎﻟـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺗـﻠـﻘــﺎﺋـﻴــﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻳ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ــﺪﻣ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ واﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎه ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻬ ــﺎﻛ ــﺮز‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ اﻟـ‪.malware‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺠﻬﺎز ﺑﻘﻴﺎﺳﻴﻦ ‪27‬‬ ‫و ‪ 23.8‬اﻧـ ـﺸ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪم اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت وأﻗﻮاﻫﺎ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ‪ ،intel‬وﻛﺎﻣﻴﺮات ‪RealSense‬‬

‫اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬وذاﻛ ــﺮة ‪ RAM‬ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ GB 16‬وﺳ ـﻌــﺔ ﺗـﺨــﺰﻳــﻦ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪.HDD 3TB‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎﻣــﺖ أﻳـﻀــﺎ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﺤﺎﺳﺐ‬

‫اﻟـﻘــﺎﺑــﻞ ﻟﻠﻄﻲ ‪ Pavilion X360‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻪ ﻓ ــﻲ ‪ 4‬وﺿـﻌـﻴــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز ﺑ ـﺜــﻼث‬

‫ﻗﻴﺎﺳﺎت ‪ 11‬و‪ 13‬و‪ 15‬إﻧﺸﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻮل‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ إن اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز أﻧﺤﻒ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎز‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺰن‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 1.3‬و‪ 2.3‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ اﻟﺠﻬﺎز ﺑﺎﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺞ ‪Intel Core‬‬ ‫‪ ،i7‬وﺑﺬاﻛﺮة ‪ RAM‬ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻌﺔ‬ ‫‪ ،GB‬وﻗﺮص ‪ SSD‬ﺑﺴﻌﺔ ‪512‬‬ ‫إﻟﻰ ‪GB 16‬‬ ‫‪ GB‬ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ ﻗﺮص ﺻﻠﺐ‬ ‫‪ Hard Disk‬ﺑﺴﻌﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪.TB 1‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬ ‫ﺣ ــﻮاﺳ ـﻴ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮﻟــﺔ أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﺟـﻬــﺎز‬

‫اﺑﻦ اﻟـ ‪ ١٠‬ﺳﻨﻮات ﻳﺨﺘﺮق ﺳﻴﺮﻓﺮات »إﻧﺴﺘﻐﺮام«‬ ‫ﺣﺼﻞ أﺣــﺪ اﻷﻃـﻔــﺎل ﻋﻠﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 10‬آﻻف‬ ‫دوﻻر ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﺴﺒﻮك‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻄﺎع اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺣﺬف ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻮادم اﻹﻧﺴﺘﻐﺮام‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﺟﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 10‬أﻋﻮام‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮة ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣﺬف ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫ﻣــﻦ أي ﺣ ـﺴــﺎب ﻋـﻠــﻰ ﺳ ـﻴــﺮﻓــﺮات اﻹﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮام‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻣﻔﻌﻼ‪ ،‬وﺿــﺮب ﻣﺜﺎﻻ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﺟﺎﺳﺘﻦ ﺑﻴﺒﺮ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣــﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬أﻓــﺎد واﻟــﺪ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄن‬ ‫ﺟﺎﻧﻲ وأﺧ ــﺎه اﻟـﺘــﻮأم ﻋــﺎدة ﻣــﺎ ﻳﻘﻀﻮن أوﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺜﻐﺮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺛﻐﺮة »إﻧﺴﺘﻐﺮام« اﻷﺧﻴﺮة ﻫﻲ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺤﺖ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪ ،‬اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫إﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام‪ ،‬اﻟﻄﻔﻞ ‪ 10‬آﻻف دوﻻر ﻛﻤﻜﺎﻓﺄة ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺑــﻼﻏ ـﻬــﻢ ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺜ ـﻐ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺬي وﺿﻌﺘﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺢ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﺨﺘﺮﻗﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺜﻐﺮات‬ ‫واﻟـﺘـﺒـﻠـﻴــﻎ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤــﻮﻗــﻊ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻳﺘﺮ وﻏﻮﻏﻞ‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﺒﺚ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟـ ‪ Periscope‬ﻟﻸﺑﺪ‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺚ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮﺳ ـ ـﻜـ ــﻮب اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎظ ﺑـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻤ ــﺪة ‪ 24‬ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ .‬وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣ ـﻴــﺰة‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ــﻚ ﺑــﺎﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎظ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ‪.‬‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺿﻊ اﻟﻬﺎﺷﺘﺎغ ‪#save‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻨــﻮان اﻟـﺒــﺚ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫ﺣـﻔـﻈــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺔ ﻹﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ر ﻓــﻊ اﻟﻤﻘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﺧــﺪ ﻣــﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ‬

‫ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ‪ iPhone ٧‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﻌﻴﺶ دوﻧﻬﺎ‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أﺑــﻞ‬ ‫ﺗـﻴــﻢ ﻛ ــﻮك أن اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ آي ﻓــﻮن‬ ‫‪ 7‬ﺳﻴﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻮن ﻋـﻠــﻰ دراﻳـ ــﺔ ﺑﺤﺎﺟﺘﻬﻢ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ذﻛﺮ ﻛﻮك أن اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺳﻴﻜﻮن اﻷﻓـﻀــﻞ ﺑﻴﻦ ﻫﻮاﺗﻒ‬ ‫آي ﻓﻮن‪ ،‬وﺳﻴﺜﻴﺮ إﻋﺠﺎب اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺰات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻀ ـﻤ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وذ ﻫــﺐ ﺑﻌﻴﺪا ﺑﻘﻮﻟﻪ إن اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ اﻟﻌﻴﺶ ﺑ ــﺪون اﻟﻤﻴﺰة‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺰود آي ﻓﻮن ‪ 7‬ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻴﻢ ﻛﻮك‪:‬‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ اﻵن ﻋﻠﻰ اﺑﺘﻜﺎر ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻬﻮاﺗﻒ آي‬ ‫ﻓﻮن ‪ ،7‬ﺳﻴﺪﻓﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ أو ﺗﺮﻗﻴﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻹﺻﺪار ‪،7‬‬ ‫وﺳﻨﻤﻨﺢ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪوﻧﻪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮا أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﺘﻌﺠﺒﻮن‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪوﻧﻪ‬

‫»أﺑﻞ« ﺗﻔﻘﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ‪ iPhone‬ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2012‬اﺿ ـﻄــﺮت أﺑ ــﻞ ﻟﺪﻓﻊ‬ ‫‪ 60‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻹﺣـ ــﺪى اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻌ‬ ‫ا ﻟـﺘـﺠــﺎر ﻳــﺔ ‪ iPad‬ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ »أﺑـ ــﻞ«‪ ،‬واﻵن ﺗــﻮاﺟــﻪ أﺑ ــﻞ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮة ﻣﻊ ‪.iPhone‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻬﻰ اﻟـﻨــﺰاع ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﺑﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺷﺮﻛﺔ ‪Xintong‬‬ ‫‪ Tiandi‬اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ وﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﻜﻴﻦ‬

‫ﺑ ـﺨ ـﺴ ــﺎرة ﻟـﻠـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫‪ iPhone‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ‪ .‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأ اﻟـ ـﻨ ــﺰاع ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪2012‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ آﻳ ـ ـﻔـ ــﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﺖ أﺑ ــﻞ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻷﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ واﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﻨﻮﻋﺎت اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‪ .‬وإن ﻛﺎﻧﺖ »أﺑــﻞ«‬ ‫أول ﻣ ــﻦ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ‬

‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ إﻻ أن اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺄت إﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2013‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ آﻳﻔﻮن رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫إذا »أﺑﻞ«‬ ‫‪ 2010‬وﺑﺪأت ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‪ً .‬‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻀﻄﺮة ﻟﻌﻤﻞ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ إذا ﻣﺎ رﻏﺒﺖ ﻓﻲ اﺣﺘﻜﺎر اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ‪ iPhone‬ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻫﺬا ﺳﻴﻜﻠﻔﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺣﺬﻓﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﺗﺸﺎء أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻴﺰة ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻮاف اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﺷﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻋﺮض‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪75‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺎﺷﺎت اﻷﺧﺮى‬

‫»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ« ﺗﻌﺘﺰم ﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺸﻬﻴﺮ ‪Paint‬‬

‫ﺗﻌﺘﺰم ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ إﻃﻼق ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪Paint‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺪ ﻣــﻦ أﻗ ــﺪم اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻣﺪﻣﺠﺔ ﻣــﻊ ﻧـﻈــﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫وﻳﻨﺪوز‪ ،‬إذ ﺗﻢ إﻃﻼق أول إﺻﺪار ﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﻧﻈﺎم وﻳﻨﺪوز ‪ 1.0‬ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،1985‬وﻓــﻖ ﻣﺎ ذﻛــﺮ أﺣــﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎت »ﺗﻮﻳﺘﺮ« اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺄﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﻤﺢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﺈﺟﺮاء ﻛﻞ أﻧﻮاع ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﻮر اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﻘﺪﻳﻢ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫اﻷﺑﻌﺎد‪.‬‬ ‫واﻛﺘﺸﻒ ﺣﺴﺎب ‪ WalkingCat‬ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ Newcastle‬ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺠﺮ »وﻳﻨﺪوز«‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﺴﻤﻰ ﺳﺎﺑﻘﺎ ‪New‬‬ ‫‪ .Paint‬وﺣﺼﻞ ﻣﻮﻗﻊ ‪ MSPowerUser‬ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ‪ ،Newcastle‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ‪.Paint‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣــﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻨﻈﺎم‬ ‫وﻳﻨﺪوز ‪.10‬‬

‫أﻓﻀﻞ ﻣﺘﺼﻔﺤﺎت ﺗﻘﻴﻴﻤﴼ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫‪1‬‬

‫‪Mozilla Firefox‬‬

‫‪٦‬‬

‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪9.85 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪Google Chrome‬‬

‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪8.28 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪٧‬‬

‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪9.72 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪3‬‬

‫‪Opera‬‬

‫‪4‬‬

‫‪٨‬‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪8.63 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪SeaMonkey‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪7.75 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪٩‬‬

‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪ 9.00 :‬ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪Internet Explorer‬‬

‫‪Maxthon‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪8.22 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪9.30 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪Safari‬‬

‫‪Torch‬‬

‫‪Avant Browser‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪6.47 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪Deepnet Explorer‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪6.20 :‬‬ ‫ﻣﻦ ‪10‬‬


‫‪E xtra‬‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫استراتيجية {بوكو حرام} اإلرهابية‪...‬‬ ‫الفتيات االنتحاريات‬ ‫ً‬ ‫بدأ الجيش النيجيري يفرض سيطرته تدريجا في معركته ضد‬ ‫«بوكو حرام»‪ .‬لكن لم يسكت التنظيم اإلرهابي اإلسالمي على ما‬ ‫حصل وبدأ يستعمل الشابات لتنفيذ عمليات انتحارية‪« .‬شبيغل»‬ ‫تحدثت إلى عدد من الفتيات اللواتي نجحن في الهرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�ان الطفل ال��ذي و ًلد‬ ‫استيقظت في وق��ت ً‬ ‫مبكر من الصباح‪ .‬ك� ّ‬ ‫منذ بضعة أسابيع ممددا بالقرب منها ويتنفس بهدوء واضعا‬ ‫وجهه مقابل وجهها‪ .‬سمعت فاطمة أص��وات نساء يقتربن‬ ‫معصميها ّ‬ ‫َ‬ ‫لجرها إلى‬ ‫من خيمتها ثم دخلن وأمسكن ّبها من‬ ‫الخارج‪ .‬صرخت وبكت وراحت تتعثر على األرض‪.‬‬ ‫كانت تعرف ما تريده تلك النساء‪ .‬لقد شاهدت كيف ّزو ْد َن‬ ‫ّ‬ ‫اصطحبهن المقاتلون‬ ‫فتيات أخريات بأحزمة ناسفة وكيف‬ ‫إلى ضواحي المدينة في شاحنات صغيرة وعادوا من دونهن‪ّ.‬‬ ‫ّ‬ ‫كانت فاطمة مرشحة مناسبة لتصبح قنبلة فاعلة‪ .‬لن تثير‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه الفتاة التي تحمل طفال حديث ال��والدة أي شبهة‬ ‫وستتمكن من شق طريقها بسهولة وسط الحشود لقتل‬ ‫تابعت‬ ‫أفعل ذل��ك!}‪.‬‬ ‫عدد كبير من ْ‬ ‫ً‬ ‫الناس‪ .‬صرخت‪{ :‬لن ً‬ ‫َ‬ ‫النساء دفعها وقلن لها‪{ :‬سنقتلك إذا!}‪ .‬صرخت مجددا‪:‬‬ ‫{ال يهمني‪ .‬هيا اقتلوني‪ُ .‬‬ ‫رأيت كثيرين يموتون}‪.‬‬

‫نيكوال آبيه‪ ،‬آندي سبيرا‬

‫فترة احتجازها‬ ‫أمضتها‬ ‫وهي تشاهد‬ ‫الحشرات‬ ‫والنمل الكبير‬ ‫على األرض‬

‫فاطمة ركضت‬ ‫طوال خمسة‬ ‫أيام وكانت‬ ‫تشرب الماء من‬ ‫األنهار‬

‫ً ً‬ ‫وقف قائد المعسكرً أمام خيمته وانتظر‪ .‬كان صديقا قديما لوالد‬ ‫فاطمة وعاش سابقا في البلدة المجاورة‪ .‬كانت فاطمة وأشقاؤها‬ ‫حقوله حين كانوا‬ ‫يقدمون المساعدة في موسم حصاد البصل في ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صغارا‪ .‬قال للنساء‪{ :‬ال تخترنها‪ .‬تبدو خائفة جدا وستفجرنا‬ ‫ً‬ ‫جميعا هنا في المعسكر!}‪.‬‬ ‫جلست فاطمة في غرفة عادية من قسم المعاينة الطبية في مقر‬ ‫اليونيسف في مخيم الالجئين‪ ،‬على طرف مدينة «مايدوجوري»‬ ‫في شمال شرق نيجيريا‪ .‬في وقت متأخر من بعد الظهر‪ ،‬كانت‬ ‫الشمس حارقة‪ .‬تابعت الكالم وقالت‪« :‬شعرت النساء بالسخط‬ ‫َْ‬ ‫يضربنني بالعصي واألسالك»‪ .‬رفعت ثوبها وكشفت عن‬ ‫وبدأن‬ ‫َ‬ ‫بقع وندوب داكنة على بطنها ووركيها‪.‬‬ ‫القصة التي‬ ‫تفتح ً‬ ‫تعيش فاطمة في هذا المكان منذ بضعة أشهر‪ً .‬‬ ‫عالم ال يزال خفيا عموما‪ .‬يرتكز‬ ‫تسردها هذه الشابة الباب على ٍ‬ ‫ذلك العالم على ًمفهوم العدمية المطلقة واالزدراء التام بحياة‬ ‫خياليا وغير واقعي بأي شكل‪ .‬لكنه حقيقي ويبدأ على‬ ‫ُالبشر ويبدو ً‬ ‫بعد ‪ 60‬كيلومترا فقط من {مايدوجوري»‪ .‬إنه عالم يكره الحياة‬ ‫ّ‬ ‫ويقدس طقوس الموت ّ‬ ‫بحجة الدين وتعيش فيه أكثر الجماعات‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية إجراما‪« :‬بوكو حرام»‪ .‬القصة الكاملة من {شبيغل}‪.‬‬

‫م � �ن� ��ذ ع� � � ��ام ‪ ،2009‬ل� � ��م ُي� � �ق � � ِ�دم‬ ‫أي ت � �ن � �ظ � �ي� ��م إره � � � ��اب � � � ��ي آخ � ��ر‬ ‫(ال «ال � � �ق� � ��اع� � ��دة» وال «ال � ��دول � ��ة‬ ‫اإلس�ل�ام �ي��ة») ع�ل��ى ق�ت��ل ال�ن��اس‬ ‫ب �ق��در «ب ��وك ��و ح� � ��رام»‪ .‬ي �ق��ال إن‬ ‫ع � ��دد ض �ح��اي��ا ه � ��ذه ال �ج �م��اع��ة‬ ‫وصل إلى ‪ 27‬ألف‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ف �ت��رة األخ� �ي ��رة‪ ،‬اس �ت �ع��اد‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ال �ن �ي �ج �ي ��ري ب �ق �ي��ادة‬ ‫رئيس البالد الجديد‪ ،‬الجنرال‬ ‫السابق محمد ب�خ��اري‪ ،‬بعض‬ ‫األراض� � � ��ي ودف � ��ع اإلس�ل�ام �ي �ي��ن‬ ‫إل ��ى ال �ت��راج��ع‪ .‬ت �ح� ّ�دث ت�ح��ال��ف‬ ‫عسكري مؤلف من الكاميرون‬ ‫وال� � �ن� � �ي� � �ج � ��ر وت� � � �ش � � ��اد وب� �ن� �ي ��ن‬ ‫ع� ��ن ت �س �ج �ي��ل ن� �ج ��اح م �ه ��م ف��ي‬ ‫م�ع��رك�ت�ه��م ض��د {ب��وك��و ح ��رام}‪.‬‬ ‫ي � ��زع � ��م ال � � �ق� � ��ادة ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن �ه��م اح �ت �ج��زوا زع �ي �م��ا م�ه�م��ا‬ ‫ل�ل�إره��اب �ي �ي��ن وأط� �ل� �ق ��وا س ��راح‬ ‫مئات الرهائن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ل� �ك ��ن ل � ��م ُي � � �ه � ��زم اإلس �ل�ام � �ي� ��ون‬ ‫ّ‬ ‫ب ��ال �ك ��ام ��ل ب� �ع ��د‪ .‬رس � �خ� ��ت ه ��ذه‬ ‫ال� � �ج� � �م � ��اع � ��ة ن � �ف � �س � �ه� ��ا ب� �ع� �م ��ق‬ ‫ووصلت إلى البلدان المجاورة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك غ� ّ�ي��رت اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات�ه��ا‬ ‫وك��أن�ه��ا ف�ي��روس م�ت�ح� ّ�ول‪ .‬رغ��م‬ ‫ّ‬ ‫خسائرها العسكرية‪ ،‬تمكنت‬ ‫م��ن اس �ت �ه��داف ال�م�ج�ت�م��ع ككل‬ ‫عبر استعمال الشابات كقنابل‬ ‫بشرية‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى خ� � � � � َّ�دي ف� ��اط � �م� ��ة ن� ��دب� ��ان‬ ‫ش � �ب � �ي � �ه ��ان ب � ��ال � � �غ � � �م � ��ازات‪ .‬ف��ي‬ ‫ص� � � �غ � � ��ره � � ��ا‪ ،‬ك� � � � � ��ان وال � � � ��داه � � � ��ا‬ ‫ً‬ ‫ُي�ح��دث��ان ش�ق��وق��ا جلدية كنوع‬ ‫م� ��ن ال� ��زخ� ��رف� ��ة‪ .‬ل �ك ��ن م �ن ��ذ ي ��وم‬ ‫ال �س �ب��ت ال �م �ش ��ؤوم ال � ��ذي أق ��دم‬ ‫ف� �ي ��ه م� �ق ��ات� �ل ��و {ب � ��وك � ��و ح� � ��رام}‬ ‫على مهاجمة بلدتها وإط�لاق‬ ‫ال �ن��ار ع�ل��ى ال��رج��ال‪ ،‬ب�م��ن فيهم‬ ‫شقيقها األكبر‪ ،‬لم تتواصل مع‬ ‫ً‬ ‫عائلتها مطلقا‪.‬‬ ‫ج � �م� ��ع ال � �م � �ق� ��ات � �ل� ��ون ال � �ن � �س� ��اء‬ ‫واألوالد في شاحنات صغيرة‬ ‫وأخ��ذوه��م ن�ح��و ال�غ��اب��ة‪ .‬هناك‬ ‫نامت فاطمة بالقرب من فتيات‬ ‫ّ‬ ‫أخريات َو َصفهن المقاتلون بـ}‬ ‫ال� �ع� �ب ��دات}‪ .‬ب ��دت ع �ي �ن��ا ف��اط�م��ة‬ ‫َ‬ ‫م�ت�ع�ب��ت�ي��ن ل�ك�ن�ه��ا ك��ان��ت تتكلم‬ ‫بصوت حازم‪.‬‬ ‫ت � � �ق� � ��ول إن � � �ه� � ��ا رف � � �ض� � ��ت ش � ��رب‬ ‫س��ائ��ل أح�م��ر ج�ل�ب��وه للفتيات‪،‬‬

‫ف �س �ك �ب �ت��ه ع� �ل ��ى األرض ح �ي��ن‬ ‫ل� � ��م ي � �ك� ��ن أح� � � ��د ي� ��راق � �ب � �ه� ��ا‪ .‬ل��م‬ ‫ت �ع �ل��م ال �ف �ت �ي��ات م �ح �ت��واه‪ ،‬لكن‬ ‫ش��اه��دت ف��اط�م��ة م�ف�ع��ول��ه على‬ ‫صديقتها‪ .‬في الماضي‪ ،‬كانت‬ ‫ت�ب�ي��ع ال�ح�ل�ي��ب ف��ي ال �س��وق مع‬ ‫تلك الفتاة‪ .‬تقول إن صديقتها‬ ‫راح� � � ��ت ت� �ت� �ل ��وى ع� �ل ��ى األرض‬ ‫وخ ��رج ��ت رغ� ��وة م ��ن ف �م �ه��ا‪ .‬ثم‬ ‫ً‬ ‫وض��ع ال�م�ق��ات�ل��ون م�س��دس��ا في‬ ‫ي��ده��ا وط�ل�ب��وا م�ن�ه��ا أن تطلق‬ ‫ال� �ن ��ار ف ��ي ج �ب �ي��ن ع �م��ة ف��اط�م��ة‬ ‫ألن�ه��ا رف�ض��ت ال� ��زواج م��ن أح��د‬ ‫اإلره��اب �ي �ي��ن‪ .‬ق��ال��ت ف��اط �م��ة إن‬ ‫ال��رص��اص��ة خ��رج��ت م��ن الجهة‬ ‫الخلفية لجمجمة ّ‬ ‫عمتها‪.‬‬

‫العمل في سبيل الله‬ ‫لما كانت فاطمة ترفض بشكل‬ ‫م � �ت � �ك� ��رر م� � �ش � ��اه � ��دة ع �م �ل �ي ��ات‬ ‫اإلع ��دام‪ ،‬ربطتها ن�س� َ�اء {بوكو‬ ‫ْ‬ ‫وأجبرنها على‬ ‫حرام} بشجرة‬ ‫مشاهدة حصة لتعليم فتيات‬ ‫أخ � ��ري � ��ات إط � �ل ��اق ال� � �ن � ��ار ع �ب��ر‬ ‫اس �ت �ه��داف ق�ط�ي��ع م��ن ال �م��اع��ز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اض �ط��رت أي �ض��ا إل ��ى م�ش��اه��دة‬ ‫خ � � �ط� � ��وات ت� �ج� �ه� �ي ��ز ال� �ف� �ت� �ي ��ات‬ ‫لالعتداء ات االنتحارية‪.‬‬ ‫كلما خسر التنظيم معركة ضد‬ ‫الجيش‪ ،‬ك��ان يرسل انتحارية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جديدة‪ .‬كان بعضهن جزء ا من‬ ‫ن �س��اء {ب ��وك ��و ح � ��رام} ال �ل��وات��ي‬ ‫َ‬ ‫ت� �ط � ّ�و ْع ��ن ل �ه��ذا ال �ع �م��ل‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ظنت أخريات أنها فرصة جيدة‬ ‫ّ‬ ‫ل �ل �ه��رب‪ .‬ل �ك��ن ك ��ان ع ��دد م�ن�ه��ن‬ ‫ُي�ج� َ�ب��ر ع�ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ ال�ع�م�ل�ي��ات‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال �ن �س��اء ي �ن��زع��ن أث� � َ�واب‬ ‫ّ‬ ‫الفتيات ال �س��وداء ُ‬ ‫وي�ل� ِ�ب� ْ�س��ن� ُ�ه��ن‬ ‫ً‬ ‫أث� � � ��واب� � � ��ا م � �ل� ��ون� ��ة ث� � ��م ي �ض �ع��ن‬ ‫ً‬ ‫ح��زام��ا ح��ول خصرهن قبل أن‬ ‫ي �م�ل�أه ال ��رج ��ال ب��ال �م �ت �ف �ج��رات‪.‬‬ ‫ث� � ��م ت� �ح� �ص ��ل ال � �ف � �ت � �ي� ��ات ع �ل��ى‬ ‫التعليمات‪{ :‬اذهبن إلى أماكن‬ ‫ت � �ع � ّ�ج ب ��ال� �ن ��اس ث� ��م اض �غ �ط��وا‬ ‫على الزر}‪ .‬قال المقاتلون إنها‬ ‫{حرب مقدسة} وإنهم يعملون‬ ‫في سبيل الله‪.‬‬ ‫ت �ب �ي��ن أن اس �ت �ع �م��ال ال �ش��اب��ات‬ ‫ك� �ق� �ن ��اب ��ل ح� �ي ��ة اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫فاعلة يمكن أن تقلب الثوابت‬ ‫ك��اف��ة وت �ح� ّ�ول ال�ن�س��اء ال�ل��وات��ي‬ ‫يعطين الحياة إلى رسل موت‪،‬‬ ‫وت � ��زرع م �ش��اع��ر ان� �ع ��دام ال�ث�ق��ة‬ ‫ف��ي ك��ل م �ك��ان‪ .‬إذا ك �ن��ا ال نثق‬ ‫ب�ش��اب��ات ب��أث��واب م�ل��ون��ة‪ ،‬بمن‬ ‫سنثق؟‬ ‫في شهر م��ارس‪ ،‬قتلت فتاتان‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 20‬شخصا في مسجد‬ ‫ع� �ل ��ى ط � ��رف {م � ��اي � ��دوج � ��وري»‪.‬‬ ‫ب�ع��د بضعة أي ��ام‪ ،‬ف� ّ�ج��رت فتاة‬ ‫ن�ف�س�ه��ا أم� ��ام دوري � ��ة ع�س�ك��ري��ة‬ ‫فيما حاولت فتاة أخرى الهرب‬ ‫لكنها ت�ع� ّ�رض��ت إلط�ل�اق ال�ن��ار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ��ع ‪ 89‬اع� �ت � ً‬ ‫�داء م �م��اث�ل�ا ّعلى‬ ‫األق� ��ل ف ��ي ع ��ام ‪ ،2015‬ون��ف��ذت‬ ‫النساء معظمها‪.‬‬ ‫أث � �ن� ��اء اح� � �ت � ��دام ال � �م � �ع� ��ارك ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫ال �ب �ل��دات‪ ،‬ت��ت�ج��ه االن �ت �ح��اري��ات‬ ‫نحو الجنود ضمن مجموعات‬ ‫ّ‬ ‫ق � �ب� ��ل أن ي � �ف� � ّ�ج� ��رن أن� �ف� �س� �ه ��ن‪.‬‬ ‫ف � ��ي ش� �ه ��ر ي ��ون� �ي ��و ال� �م ��اض ��ي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫نفسيهما‬ ‫ف� ّ�ج��رت انتحاريتان‬ ‫ف � � � ��ي س� � � � � ��وق ال � � �س � � �م� � ��ك ف ��ي‬ ‫{م� ��اي� ��دوج� ��وري»‪ .‬وع �ث��رت‬

‫الشرطة على طفلة حية عمرها‬ ‫س� �ب ��ع س � �ن� ��وات ك ��ان ��ت م� � � ّ‬ ‫�زودة‬ ‫ً‬ ‫أيضا بحزام ناسف‪.‬‬

‫أسالك شائكة‬ ‫ف��ي مخيم {دي �ك��وا} لالجئين‪،‬‬ ‫ق �ت �ل��ت ف� �ت ��ات ��ان أك � �ث ��ر م� ��ن ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫ش� �خ� �ص ��ا ف� ��ي ش� �ه ��ر ف� �ب ��راي ��ر‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن رف� � �ض � ��ت ش � ��اب � ��ة ث ��ال� �ث ��ة‬ ‫تفجير نفسها حين شاهدت‬ ‫وال� َ�دي�ه��ا وس��ط الحشد‪ .‬كانت‬ ‫«م��اي��دوج��وري» المنطقة التي‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت م�ن�ه��ا «ب��وك��و ح ��رام»‪:‬‬ ‫إنه مكان مغبر وبسيط وتسير‬ ‫ف �ي��ه ال� �ح� �ي ��اة ب � �ب ��طء‪ :‬ت �ت �ج� ّ�ول‬ ‫عربات صفراء ثالثية العجالت‬ ‫ف ��ي ال � �ش ��وارع وي �ب �ي��ع ال�ت�ج��ار‬ ‫ّ‬ ‫هناك البرتقال والبطيخ‪ .‬لكن‬ ‫ه��ذا ال �ه��دوء ال يعكس حقيقة‬ ‫ُ‬ ‫الوضع‪ .‬تحاط «مايدوجوري»‬ ‫ب �خ �ن��ادق م� �ض ��ادة ل �ل��دب��اب��ات‬ ‫وأن �ش��أ ال �ج �ن��ود ه �ن��اك م��راك��ز‬ ‫تفتيش على الطرقات المؤدية‬ ‫إل��ى المدينة‪ .‬وت�ك��ون المنازل‬ ‫الفخمة ومخيمات الالجئين‬ ‫م � �ح� ��اط� ��ة ب � � �ج � � ��دران وأس� �ل ��اك‬ ‫ش� � ��ائ � � �ك� � ��ة‪ ،‬ف� � �ت� � �ب � ��دو ش� �ب� �ي� �ه ��ة‬ ‫بالسجون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت �ض��خ��م ال� �ع ��دد ال �س �ك��ان��ي في‬ ‫ال� �م ��دي� �ن ��ة م� ��ن م� �ل� �ي ��ون ن�س�م��ة‬ ‫ً‬ ‫س��اب �ق��ا إل ��ى ‪ 3‬م�لاي �ي��ن ال �ي��وم‪.‬‬ ‫ه��رب ع��دد كبير م��ن القادمين‬ ‫ال � � � �ج� � � ��دد م� � � ��ن اإلره� � � � � � � � ��اب ف ��ي‬ ‫بلداتهم‪ ،‬لكن يعيش عدد قليل‬ ‫م �ن �ه��م ف ��ي م �خ �ي �م��ات رس�م�ي��ة‬ ‫ل�لاج�ئ�ي��ن‪ .‬ال يستطيع ه��ؤالء‬ ‫ال� �ن ��اس ال� �ع ��ودة إل� ��ى دي��اره��م‬ ‫ّ‬ ‫تعج‬ ‫ألن ال�ع��دو ال ي��زال ه�ن��اك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعرضوا‬ ‫المدينة ب��أش�خ��اص‬ ‫لسوء المعاملة‪ .‬‬ ‫يرتفع ع��دد األوالد بينهم‪ ،‬مثل‬ ‫غبينغا‪ ،‬ابن سائق سيارة أجرة‬ ‫ع�م��ره ‪ 12‬س�ن��ة‪ .‬ف��ي ص�ب��اح أحد‬ ‫أيام السبت خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫وص � ��ل م �ق��ات �ل��و {ب� ��وك� ��و ح � ��رام}‬ ‫وخطفوه مع نسيبه على مسافة‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن ب�ل��دت��ه األم‪ .‬ق��ال��وا له‬ ‫في مدرسة القرآن في المعسكر‬ ‫اإلره � � � ��اب � � � ��ي‪{ :‬س� � �ن � ��رش � ��دك إل� ��ى‬ ‫ً‬ ‫ط��ري��ق ال �ل��ه}‪ .‬وق�ي��ل ل��ه أي �ض��ا إن‬ ‫قتل جميع الكفار واج��ب ديني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر غ�ب�ي�ن�غ��ا‪{ :‬ك �ن��ت أع �ل��م في‬ ‫ق�ل�ب��ي أن �ه��م م �خ �ط �ئ��ون}‪ .‬ت�ح� ّ�دث‬ ‫إل��ى نسيبه بلهجتهما القبلية‬ ‫وس � �خ� ��را م� ��ن ال �خ��اط �ف �ي��ن‪ .‬ل�ك��ن‬ ‫فهمت إحدى نساء {بوكو حرام}‬ ‫كالمهما وعوقبا بعشر جلدات‪.‬‬ ‫ألن ال �ص �ب� َّ�ي �ي��ن ك��ان ��ا أص �غ ��ر م��ن‬

‫ُ‬ ‫أن ي��ذه �ب��ا إل � ��ى ال � �ح� ��رب‪ ،‬أج� �ب ��را‬ ‫على تقديم المساعدة في منازل‬ ‫ع � ��ائ �ل��ات {ب � ��وك � ��و ح � � � � ��رام}‪ .‬ك��ان��ا‬ ‫ي� �ه� �ت� �م ��ان ب� ��األط � �ف� ��ال وي� �ق ��دم ��ان‬ ‫ال�ط�ع��ام وي�غ�س�لان ال�م�لاب��س‪ .‬في‬ ‫ُ‬ ‫أحد األيام‪ ،‬طلب إليهما أن يجلبا‬ ‫الماء فاستغال الفرصة وهربا‪.‬‬ ‫ف ��ي م��رح �ل��ة الح� �ق ��ة‪ ،‬اس �ت �ج��وب‬ ‫الجنود غبينغا ونسيبه‪ ،‬فقال‬ ‫الصبيان إنهما لم ُيجبرا على‬ ‫االن� �ض� �م ��ام إل � ��ى ال� �ق� �ت ��ال‪ .‬ك��ان��ا‬ ‫ي�ق��والن لمقاتلي {ب��وك��و ح��رام}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوم� ��ا إن األس �ل �ح��ة ث�ق�ي�ل��ة ج��دا‬ ‫وال ي�س�ت�ط�ي�ع��ان ح�م�ل�ه��ا‪ .‬ص��بّ‬ ‫ه� ��ذا ال ��وض ��ع ف ��ي مصلحتهما‬ ‫ألن ال� �ج� �ي ��ش ي �ح �ت �ج��ز ك� ��ل م��ن‬ ‫ّ‬ ‫درب��ه تنظيم {بوكو ح��رام} على‬ ‫استعمال األسلحة‪.‬‬

‫منشـأ {بوكو حرام}‬ ‫يعيش غبينغا اليوم مع شقيقه‬ ‫ف��ي {م ��اي ��دوج ��وري»‪ ،‬ح �ت��ى أن��ه‬ ‫ع��اد إل��ى ال �م��درس��ة‪ .‬ح�ي��ن ُسئل‬ ‫ع��ن مستقبله‪ ،‬أج ��اب أن��ه يريد‬ ‫ً‬ ‫أن ي�ص�ب��ح م �ص��رف �ي��ا‪ :‬إذا كنت‬ ‫تملك المال‪ ،‬لن يستطيع الناس‬ ‫إجبارك على شيء!‬ ‫ع �ل��ى م �س��اف��ة غ �ي��ر ب �ع �ي��دة م��ن‬ ‫م � �ن� ��زل غ �ب �ي �ن �غ��ا ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ف��ي‬ ‫{ح� � ��ي س� �ك ��ة ال� � �ح � ��دي � ��د}‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ّ‬ ‫ال �ج��دران مليئة بثقوب خلفها‬ ‫ال � ��رص � ��اص‪ .‬ت �غ �ط��ي األع � �ش ��اب‬ ‫ال�ض��ارة وك�ت� ُ�ل اإلس�م�ن��ت قطعة‬ ‫أرض فارغة ش ّيد عليها مسجد‬ ‫في السابق‪ .‬ب��دأ محمد يوسف‬ ‫ينشر تعاليمه من هذه النقطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب� ��ال� ��ذات‪ .‬ك� ��ان واع � �ظ� ��ا م �س �ل �م��ا‬ ‫ً‬ ‫ف� �ق� �ي ��را ف ��أس ��س {ب ��وك ��و ح � ��رام}‬ ‫كحركة احتجاجية‪.‬‬ ‫ك��ان ي��وس��ف ي�ه��اج��م ك��ل م��ا هو‬ ‫غ� ��رب� ��ي وي� ��رف� ��ض إرث أس� �ي ��اد‬ ‫االس� �ت� �ع� �م ��ار ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي ف��ي‬ ‫ن � �ي � �ج � �ي� ��ري� ��ا وي � �ن � �ت � �ق� ��د س � �ل ��وك‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة ال �ف��اس��دة وال�م�س�ت�غ�ل��ة‬ ‫ف ��ي ال �ب �ل��د وف ��ي أن� �ح ��اء ال� �ق ��ارة‪.‬‬ ‫اع �ت �ب��ر ال�م�س�ل�م�ي��ن ال�م�ع�ت��دل�ي��ن‬ ‫خونة لإليمان الحقيقي وكانت‬ ‫نسخته م��ن اإلس�ل�ام المتشدد‬ ‫َ‬ ‫ت� ِ�ع��د ب�ض�م��ان ال�ع��دال��ة وال�ن�ف��وذ‬ ‫ل �ل �ف �ق��راء ف ��ي ش� �م ��ال ن�ي�ج�ي��ري��ا‬ ‫كونهم لم يستفيدوا من ثروات‬ ‫النفط المحلية‪.‬‬ ‫ف��ي {ي� ��وال}‪ ،‬ع�ل��ى ُب�ع��د ‪ 300‬كلم‬ ‫ً‬ ‫ج � �ن ��وب ��ا‪ ،‬ج �ل �س��ت أدي � �س� ��ا (‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ام��ا) ع�ل��ى ك��رس��ي م�ه�ت��رئ في‬ ‫غرفة فندق‪ .‬كانت تعرف بعض‬ ‫الكلمات اإلنكليزية‪ .‬ج��اء ت من‬ ‫ب �ل��دت �ه��ا ل �ل �ت �ح��دث ع ��ن ال �ف �ت��رة‬

‫ال �ت��ي أم �ض �ت �ه��ا ك�س�ج� ُي�ن��ة ل��دى‬ ‫{ب��وك��و ح � ��رام}‪ .‬ح �ي��ن ذك� ��ر اس��م‬ ‫التنظيم اإلرهابي للمرة األولى‬ ‫ف��ي م�ح��ادث�ت�ن��ا‪ ،‬خ�ف��ت ص��وت�ه��ا‬ ‫ّ‬ ‫وراحت‬ ‫تحدق في الفراغ‪.‬‬ ‫ح � � �ي � � ��ن وص � � � � � ��ل ال� � �م� � �ق � ��ات� � �ل � ��ون‬ ‫وهاجموا بلدتها‪ ،‬هربت نحو‬ ‫ح �ق��ل ذرة وأض ��اع ��ت وال� َ�دي �ه��ا‬ ‫وشقيقتها‪{ :‬ان�ت�ظ� ُ‬ ‫�رت لساعات‬ ‫ّ‬ ‫ط��وي�ل��ة}‪ .‬حين ح��ل الغسق وما‬ ‫ع� � � ��ادت ت� �س� �م ��ع ص� � ��وت إط �ل��اق‬ ‫ن� � ��ار‪ ،‬غ � � ��ادرت م �خ �ب��أه��ا‪ .‬ت �ق��ول‬ ‫إن م � �ق� ��ات � �ل ��ي {ب� � ��وك� � ��و ح� � � ��رام}‬ ‫شاهدوها والحقوها ورموها‬ ‫ً‬ ‫أرض��ا وربطوا يديها وعصبوا‬ ‫عينيها ووضعوها في شاحنة‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫ك � ��ان ال �م �ع �س �ك��ر ال� � ��ذي أم �ض��ت‬ ‫ف� � �ي � ��ه خ � �م � �س� ��ة أش � � �ه� � ��ر ي� ��دع� ��ى‬ ‫{ب �ي �ت��ا} وي �ق��ع ع�ل� ُ�ى ط ��رف غ��اب��ة‬ ‫{س� ��ام � �ب � �ي � �س� ��ا}‪ .‬خ � �ط � �ف� ��ت ‪276‬‬ ‫س��ة ف� ْ�ي {شيبوك}‬ ‫ف�ت��اة م��ن م��در ُ‬ ‫م�ن��ذ س�ن�ت�ي��ن وأ ِخ � ��ذن إل��ى ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ن �ط �ق��ة م� ��ن ال� �غ ��اب ��ة أي� �ض ��ا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اح� ��ت � �ج� ��زت أدي � �س� ��ا ف� ��ي خ �ي �م��ة‬ ‫م�ص�ن��وع��ة م��ن األغ �ص��ان وورق‬ ‫ال�ش�ج��ر ووق ��ف رج ��ال ل�ح��راس��ة‬ ‫المكان في الخارج‪ .‬كانت تسمع‬ ‫أص��وات �ه��م ح�ي��ن ي�ت�ح��دث��ون عن‬ ‫دولة الخالفة‪.‬‬

‫زواج إجباري‬ ‫ح� �ي ��ن أرادت أدي� � �س � ��ا دخ � ��ول‬ ‫ال � � � �ح� � � � ّ�م� � � ��ام‪ ،‬ك � � � � ��ان ال� � � �ح � � ��راس‬ ‫ً‬ ‫ي ��راف� �ق ��ون� �ه ��ا دوم � � � � ��ا‪ ،‬وك ��ان ��ت‬ ‫تحصل على طبق أرز مرتين‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ .‬أمضت فترة احتجازها‬ ‫وهي تشاهد الحشرات والنمل‬ ‫الكبير على األرض‪ ،‬فالحظت‬ ‫كيف كانت المجموعات تنقل‬ ‫ح� �م ��والت ك �ب �ي��رة واع �ت �ب��رت �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ج� � ��زء ا م ��ن م �ج �ت �م��ع م �ت �ع��اون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فكرت ببلدتها وأفراد عائلتها‬ ‫وتساء لت إذا كانوا ال يزالون‬ ‫على قيد الحياة‪.‬‬ ‫أضافت أديسا‪{ :‬في أحد األيام‪،‬‬ ‫جاء عدد من المقاتلين ووقفوا‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��دخ � ��ل ال � �خ � �ي � �م� ��ة}‪ .‬ق� ��ال‬ ‫أحدهم ألديسا إن��ه أراد ال��زواج‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬ف ��راح ��ت ت �ب �ك��ي‪ .‬ق � ��ال ل�ه��ا‬ ‫الرجل ال��ذي ك��ان يغطي وجهه‪:‬‬ ‫{إذا لم توافقي‪ ،‬سنقتلك}‪.‬‬ ‫ب �ع��د ب�ض�ع��ة أي � ��ام‪ ،‬أط �ل �ق��وا ال �ن��ار‬ ‫ً‬ ‫في ال�ه��واء خ��ارج��ا‪ ،‬ثم قالوا لها‪:‬‬ ‫{أصبحت متزوجة اآلن}‪ .‬كهدية‬ ‫ِ‬ ‫زواج‪ ،‬أع� �ط ��وه ��ا س� ��ت ح � ��زم م��ن‬ ‫ال�م�لاب��س‪ .‬ت�ق��ول إن زوج �ه��ا بقي‬ ‫معها لثالثة أيام واغتصبها‪.‬‬

‫ف� ��ي األس� ��اب � �ي� ��ع ال �ل�اح � �ق� ��ة‪ ،‬ل� ��م ي�ك��ن‬ ‫ً‬ ‫زوج �ه��ا ي �ع��ود إل ��ى ال �م �ن��زل ك �ث �ي��را‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ت� �ق ��ول إن� ��ه ك� ��ان واح� � � ��دا م ��ن أف �ض��ل‬ ‫مقاتليهم‪.‬‬ ‫وح�ي��ن ي�ع��ود إل��ى ال �م �ن��زل‪ ،‬ك��ان‬ ‫ي �غ �ت �ص ��ب أدي � � �س� � ��ا‪ .‬ث � ��م ح � ��اول‬ ‫تعليمها القرآن عبر قراءته لها‬ ‫ب�ص��وت م��رت�ف��ع‪ .‬وح�ي��ن رفضت‬ ‫ت� �ك ��رار ك �ل �م��ات��ه‪ ،‬ك� ��ان ي�ض��رب�ه��ا‬ ‫بعصا ع�ل��ى ظ�ه��ره��ا وص��دره��ا‬ ‫وم�ع��دت�ه��ا وس��اق�ي�ه��ا‪ ،‬ث��م يعدد‬ ‫ج �م �ي��ع اآلث� � ��ام ال �م �م �ن��وع��ة مثل‬ ‫الفجور أو السرقة‪.‬‬

‫أطفال {بوكو حرام}‬ ‫بعد بضعة أيام‪ ،‬كان ُيفترض أن‬ ‫تنفذ عملية انتحارية‪ ،‬لكن بدأ‬ ‫ال�ج�ي��ش ي�ق�ت��رب م��ن المعسكر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ط � �ل � ��ب إل � � ��ى ف� ��اط � �م� ��ة وف� �ت� �ي ��ات‬ ‫أخ ��ري ��ات ت�ن�ظ�ي��ف م �س��ار تحت‬ ‫األرض ي�س�ت�ع�م�ل��ه ال�م �ق��ات�ل��ون‬ ‫ل �ل �ه ��رب‪ .‬ل ��م ي �ك��ن أح� ��د ي �ح��رس‬ ‫الفتيات ل��ذا استعملن المسار‬ ‫ّ‬ ‫الجديد كي يهربن بنفسهن‪.‬‬ ‫رك �ض ��ت ف��اط �م��ة ط � ��وال خمسة‬ ‫أي� ��ام وك ��ان ��ت ت �ش��رب ال �م ��اء من‬ ‫األن � �ه� ��ار‪ .‬ف ��ي ال� �ي ��وم ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫ش �ع��رت ب��اإلره��اق ل��درج��ة أنها‬ ‫ما عادت تستطيع حمل طفلها‪،‬‬ ‫ل ��ذا ت��رك�ت��ه ت�ح��ت ش �ج��رة‪ .‬حين‬ ‫ً‬ ‫وص� �ل ��ت ال �ف �ت �ي��ات أخ � �ي� ��را إل ��ى‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬اص �ط �ح �ب �ه��ن ج �ن��ود‬ ‫إل ��ى ال�م�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬ث��م ع ��اد أح��د‬ ‫الجنود وأنقذ الطفل‪.‬‬ ‫أخ � � � � � � ��ذوا ف � ��اط� � �م � ��ة إل� � � � ��ى م �خ �ي��م‬ ‫ل�ل�اج �ئ �ي��ن ف� ��ي ب� �ل ��دة {دال � � � ��وري}‬ ‫بالقرب من {م��اي��دوج��وري»‪ .‬كان‬ ‫الناس هناك يخافون من فاطمة‬ ‫وط�ف�ل�ه��ا‪ .‬ق��ال��وا لها‬ ‫إن � � � � ��ه م� � � ��ن ف� �ص� �ي� �ل ��ة‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة وت �ه � ّ�رب ��وا‬ ‫ً‬ ‫منهما معا‪.‬‬ ‫ان� � �ت� � �ق� � �ل � ��ت ف� ��اط � �م� ��ة‬ ‫إل� � � � ��ى م � �خ � �ي� ��م آخ � ��ر‬ ‫واخ � � �ت� � ��رع� � ��ت ق �ص��ة‬ ‫ع� �م ��ا ح� �ص ��ل م�ع�ه��ا‬ ‫ك � � � ��ي ت � �ت � �م � �ك� ��ن م ��ن‬ ‫متابعة حياتها‪ .‬ال‬ ‫ت�ج�ي��د ه ��ذه ال �م��رأة‬ ‫ال �ق��راءة أو الكتابة‬ ‫ل � � �ك � � �ن � � �ه � � ��ا ك � � ��ان � � ��ت‬ ‫ت �س �ت �ط �ي��ع ال �ق �ي��ام‬ ‫ب�ب�ع��ض العمليات‬ ‫ال �ح �س��اب �ي��ة‪ :‬ح�ي��ن‬ ‫خ� �ط� �ف� �ه ��ا ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫{ب � � ��وك � � ��و ح� � � � � ��رام}‪،‬‬ ‫أخ � � �ب � � ��رت ال � �ن� ��اس‬ ‫ً‬ ‫أن�ه��ا ك��ان��ت حامال‬

‫منذ ش�ه��ري��ن‪ ،‬ث��م أم�ض��ت ثمانية‬ ‫أش� �ه ��ر ف ��ي األس � � ��ر‪ .‬وب� �ع ��د والدة‬ ‫ابنها خ�لال فترة احتجازها‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫يلمسها أحد طوال ‪ 40‬يوما كما‬ ‫جرت العادة‪.‬‬ ‫ث� � ��م ه � ��رب � ��ت ف� � ��ي ن � �ه� ��اي� ��ة ه� ��ذه‬ ‫ال �ف �ت ��رة واس� �ت� �ع ��ادت ح��ري�ت�ه��ا‬ ‫م�ن��ذ أرب �ع��ة أش �ه��ر‪ .‬ت �ق��ول إن�ه��ا‬ ‫أنجبت طفلها الذي أصبح اآلن‬ ‫ف��ي ش �ه��ره ال �خ��ام��س م��ن رج��ل‬ ‫ً‬ ‫تزوجته قبل خطفها مباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتمعت به مجددا في المخيم‬ ‫ول � ��م ي �ل �م �س �ه��ا أي ع �ن �ص��ر م��ن‬ ‫ً‬ ‫م�ق��ات�ل��ي {ب ��وك ��و ح � ��رام} ي��وم��ا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تسرد فاطمة هذه القصة مرارا‬ ‫ً‬ ‫وتكرارا وتتمسك بها‪.‬‬ ‫أم� ��ا أدي� �س ��ا‪ ،‬ال �ف �ت��اة اآلت� �ي ��ة من‬ ‫ً‬ ‫بلدة {يوال}‪ ،‬فهربت أيضا نحو‬ ‫الغابات في أحد األي��ام حين لم‬ ‫يكن أحد يراقبها‪ .‬راحت تصلي‬ ‫وفكرت ببلدتها‪ .‬خالل رحلتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قابلت أشخاصا أخبروها بأن‬ ‫الجيش استعاد السيطرة على‬ ‫البلدة‪ .‬بعد رحلة دام��ت سبعة‬ ‫ً‬ ‫أي ��ام‪ ،‬وص�ل��ت أخ �ي��را إل��ى منزل‬ ‫وال��دي�ه��ا المصنوع م��ن الطين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ح �ي ��ن وص � �ل� ��ت‪ ،‬ب � ��دت م��ت �س �خ��ة‬ ‫وهزيلة وكانت مالبسها ممزقة‬ ‫ً‬ ‫وح��ذاؤه��ا مليئا بالثقوب‪ .‬راح‬ ‫والدها يبكي‪.‬‬

‫تهديدات بالقتل‬

‫فاطمة وطفلها‬

‫ط��وال أسابيع‪ ،‬ارتاحت أديسا في المنزل‪ .‬وحين‬ ‫ق��ررت ال �خ��روج‪ ،‬راح س�ك��ان ال�ب�ل��دة ي�ح� ّ�دق��ون بها‪،‬‬ ‫وقابلت معلمة اللغة اإلنكليزية السابقة في أحد‬ ‫ال� �ش ��وارع‪ ،‬ف�ق��ال��ت ل �ه��ا‪{ :‬ك ��ل م��ن ع ��اش م��ع {ب��وك��و‬ ‫حرام} يصبح مثلهم}‪.‬‬ ‫ج �ل �س��ت أدي � �س� ��ا ألك� �ث ��ر م� ��ن س��اع �ت �ي��ن ف� ��ي غ��رف��ة‬ ‫ال�ف�ن��دق ف��ي {ي� ��وال} ل �س��رد ق�ص�ت�ه��ا‪ .‬ل�ل�م��رة األول��ى‬ ‫خ�لال المقابلة‪ ،‬ب��دأت تبكي‪ .‬ل��م ت��درك أنها حامل‬ ‫ق �ب��ل ال �ش �ه��ر ال �خ��ام��س‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي أن �ه��ا م��ا ع��ادت‬ ‫ت�س�ت�ط�ي��ع اإلج � �ه� ��اض‪ .‬ق� ��ال ل �ه��ا م �س �ي �ح �ي��ون ف��ي‬ ‫البلدة‪{ :‬إن لم تقتلي الطفلة‪ ،‬يعني ذلك أنك عشت‬ ‫مع {بوكو ح��رام} بإرادتك}‪ّ .‬‬ ‫وهددها شاب ينتمي‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ميليشيا مدنية ق��ائ�لا‪{ :‬حالما تولد الطفلة‪،‬‬ ‫س�ن�ق�ت�ل�ه��ا}! ف �ق��رر وال��ده��ا إب �ق��اء ه��ا داخ ��ل ال�م�ن��زل‬ ‫حتى والدة الطفلة‪.‬‬ ‫ك��ل م��ن يسعى إل��ى تدمير مجتمع كامل يجب أن‬ ‫ي� ّ‬ ‫�دم��ر ن�س�ي��ج ال�ع��ائ�ل��ة وال �ج �م��اع��ات ع�ب��ر اخ �ت��راق‬ ‫أع�م��ق زواي��اه��ا‪ .‬ي�ك��ون االع �ت��داء الجنسي وسيلة‬ ‫شائعة وف��اع�ل��ة ف��ي آن لتحقيق ه��ذه ال�غ��اي��ة‪ .‬لكن‬ ‫ت �ت �م��ادى ج�م��اع��ة {ب��وك��و ح� ��رام} ف��ي م�م��ارس��ات�ه��ا‬ ‫فتستعبد ال �ن �س��اء وت�ج�ب��ره��ن ع�ل��ى ال �ت �ح��ول إل��ى‬ ‫انتحاريات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ي�س �ت�غ��ل ال �ت �ن �ظ �ي��م ال �ن �س��اء ب �ط��ري �ق��ت �ي��ن‪ :‬ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫إي��دي��ول��وج�ي��ا االزدراء ال�ت��ي تعتبر ال �م��رأة م�ج� ّ�رد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س�ل�ع��ة‪ ،‬وتحقيرها ب��اع�ت�ب��اره��ا ج �س��دا ف��ارغ��ا من‬ ‫المضمون‪.‬‬

‫أديسا وطفلها‬

‫ي �ك��ون اس�ت�ع�م��ال ف�ت�ي��ات ب��أث��واب م�ل� ّ�ون��ة ك ��أدوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتل الستهداف أضعف الناس نهجا فاعال بشكل‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ��ي‪ .‬ه ��م ي� ��زرع� ��ون ال� �خ ��وف وي �خ �ت��رق��ون‬ ‫المجتمع وي� ّ‬ ‫�وج�ه��ون مشاعر ال�ك��ره ض��د أضعف‬ ‫ال� �ن ��اس‪ ،‬ث ��م ت�ص�ب��ح ك ��ل ام � ��رأة ت�ن�ج��ح ف ��ي ال �ه��رب‬ ‫ُعرضة للتهميش والقتل‪.‬‬ ‫قتلت ثماني فتيات بعد الهرب من {بوكو حرام}‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والعودة إلى بلداتهن على يد أزواجهن أو أقاربهن‬ ‫ّ‬ ‫أو جيرانهن‪ .‬لكن ما من تقديرات دقيقة عن عدد‬ ‫ّ‬ ‫األطفال الذين تعرضوا للقتل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تقول أديسا وه��ي ت� َ�ر ّب��ت على ص��در ابنتها‪{ :‬الله‬ ‫أعطاني هذه الطفلة كي أعتني بها}‪ .‬في البداية‪،‬‬ ‫شعرت بالسوء حين كانت الطفلة ف��ي أحشائها‬ ‫لكنها تحبها اآلن‪ .‬ه��ل تشبه الطفلة وال��ده��ا؟ ال‬ ‫ً‬ ‫تعرف أديسا اإلجابة ألنها لم تشاهد وجهه يوما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تريد أديسا أن تقصد المدرسة وتتعلم‪ ،‬وترغب‬ ‫ً‬ ‫ف��ي أن ت�ص�ب��ح طبيبة ي��وم��ا‪ .‬ال �ي��وم ب ��دأت تخرج‬ ‫ً‬ ‫م��ن الخيمة م �ج��ددا‪ .‬أعلن شيوخ البلدة ع��ن عدم‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لفتيات مثلها‪ .‬لكنها تترك طفلتها في‬ ‫ّ‬ ‫المنزل ألن الناس ّ‬ ‫يحدقون بها وك��أن الشر ينمو‬ ‫في داخلها‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ص��دي�ق��ة أدي �س��ا ال �ت��ي ت�ع�ي��ش ع�ل��ى مسافة‬ ‫قريبة منها ولديها اب��ن م��ن أح��د عناصر {بوكو‬ ‫ً‬ ‫ح��رام}‪{ :‬خائفة ج��دا‪ .‬حين يغادر الجيش‪ ،‬سيفقد‬ ‫ق� ��رار ش �ي��وخ ال �ب �ل��دة ق�ي�م�ت��ه‪ .‬س �ي �ع��ودون حينها‬ ‫ويقتلوننا}‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﺎﻣﻬﺎ اﻟـ ‪٣٨‬‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺎﻣﻬﺎ اﻟـ‪ 38‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﺨﺮﻳﺞ ﻃﻼب وﻃﺎﻟﺒﺎت‬ ‫اﻟﺼﻔﻮف اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ واﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل أﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻔﻨﺪق اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬واﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻟﻮدج وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮاء‬ ‫وأوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻴﺮا اﻟﻤﻄﻮع وﻧﺎﻇﺮ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮل ﺷﺮوﺑﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻠﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﺎﻟﺒﺘﻴﻦ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺗﻴﻦ ﻟﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺒﺪر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻤﺪارس اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻮرﻳﻜﺎ ﺗﺸﻜﺮاﻓﻮرﺗﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﻮﺳﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮف‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻠﻐﺎت ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻘﺮات ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺘﻔﻮق‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ واﻟﻤﻄﻮع واﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك ﻳﻘﻄﻌﻮن ﻛﻌﻜﺔ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺮﻋﺎة اﻟﺤﻔﻞ واﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‬

‫ﻓﻘﺮة ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬

‫»ﺳﻴﻔﻜﻮ« ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ ﺳﻔﻴﺮة ﻛﻨﺪا ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻦ ﻣﻮرو ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻻﻃﻌﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ »ﺳﻴﻔﻜﻮ« ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮق ﻧﻮر اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮي وﻋﻤﻼء اﻟﻬﺎﻳﺒﺮ ﻣﺎرﻛﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻔﻴﺮة ﻣﻮرو إن ﻟﻜﻨﺪا ﻗﻄﺎﻋﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻏﺬﻳﺔ واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺎ ﻹﻧﺘﺎج ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫آﻣﻨﺔ وﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة ﺗﻀﻊ ﻓﻲ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن اﻟﻜﻮﻳﺖ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺰوار ﻟﺴﻤﺎع‬ ‫ﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ اﻷرﻓﻒ وﺗﺬوﻗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻮرو واﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ﺧﻼل ﻗﻄﻊ ﻛﻌﻜﺔ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‬

‫»ﻋﺎم اﻟﺴﻌﺎدة« ﻓﻲ »ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ«‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﻋﺎم اﻟﺴﻌﺎدة"‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺈﺷﺮاف وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑﻴﻠﻮ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬وﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ وﻛﻴﻠﺔ وزارة اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر أﻣﻴﻦ ﺳﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ وﺟﻤﻬﻮر ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﺸﺎرﻛﻮن وﻣﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻠﻪ ﻓﻘﺮات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻣﺜﻨﻰ اﻟﺨﻠﻒ وﻣﺤﻤﻮد ﺑﺪر وﻣﺮﻳﻢ ﻓﺮج وﻛﺎﻣﻠﺔ أﻣﻴﻦ وﻋﺎﺋﺸﺔ ﺳﻌﻴﺪ‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻣﻦ وزارة اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ﻣﻬﺎ اﻟﻘﻼف ورﻳﻤﺎ رام‬

‫زﻳﻨﺐ اﻟﻤﺤﻔﻮظ‬

‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻠﻰ إﻃﻔﺎء اﻟﺤﺮﻳﻖ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ وزارة اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺼﺤﺔ اﻟﻔﻢ واﻷﺳﻨﺎن‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪20‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3037‬الجمعة ‪ 6‬مايو ‪2016‬م ‪ 29 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫المجلس الوطني يوقع عقد إدراج‬ ‫أبراج الكويت ضمن التراث العالمي‬

‫خبريات‬ ‫جانيت جاكسون حامل‬ ‫بطفلها األول‬ ‫ذكرت وسائل إعالم اميركية‬ ‫عدة ان المغنية االميركية‬ ‫جانيت جاكسون حامل‬ ‫بطفلها االول وهي في سن‬ ‫التاسعة واالربعين‪ .‬وكانت‬ ‫الشقيقة الصغرى لمايكل‬ ‫جاكسون التي تحتفل في‬ ‫‪ 16‬الجاري بعيد ميالدها‬ ‫الخمسين‪ ،‬قد فاجأت معجبيها‬ ‫مطلع ابريل معلنة تعليق‬ ‫جولتها "أنبريكبل" لتكرس‬ ‫وقتها لعائلتها مع زوجها‬ ‫القطري وسام المانع من دون‬ ‫إعطاء مزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية نقال‬ ‫عن مصدر لم يفصح عنه‪ ،‬ان‬ ‫جانيت جاكسون تجاوزت‬ ‫الشهر لثالث من الحمل‬ ‫وقد استشارت خبيرا في‬ ‫الخصوبة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أبرمه اليوحة مع شركة ‪ GML Heritage‬األسترالية‬ ‫شرع المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب في الخطوات‬ ‫األولى لوضع أبراج الكويت‬ ‫ضمن قائمة التراث العالمي‪.‬‬

‫وق ــع األم ـي ــن ال ـع ــام للمجلس‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي لـ ـلـ ـثـ ـق ــاف ــة وال ـ ـف ـ ـنـ ــون‬ ‫واآلداب م‪ .‬ع ـل ــي ا ل ـي ــو ح ــة عـلــى‬ ‫عقد اسـتـشــاري مــع شــركــة ‪GML‬‬ ‫‪ ،Heritage‬م ـم ـث ـلــة بــا ل ـخ ـب ـيــرة‬ ‫األسترالية شريدان بيرك‪ ،‬إلعداد‬ ‫خـطــة اإلدارة والـمـحــافـظــة على‬ ‫الموقع‪ ،‬التابعة ألعمال تجهيز‬ ‫ملف ترشيح أبراج الكويت ضمن‬ ‫قائمة التراث العالمي‪ ،‬واتفاقية‬ ‫حماية الـتــراث العالمي الثقافي‬ ‫والـطـبـيـعــي‪ ،‬وذل ــك ضـمــن جهود‬ ‫المجلس الوطني في الحفاظ على‬ ‫التراث وصيانته‪ ،‬وفقا للمرسوم‬ ‫األميري رقم ‪ 11‬لسنة ‪.1960‬‬

‫األماكن التراثية‬ ‫و تـ ـ ـشـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــل خ ـ ـ ـطـ ـ ــة اإلدارة‬ ‫وال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى ال ـمــوقــع على‬ ‫نظام يساعد على صــون وإدارة‬ ‫ممتلك ا لـتــراث العالمي وقيمته‬ ‫العالمية االستثنائية على المدى‬ ‫الطويل‪ ،‬فهو مؤلف من مجموعة‬ ‫م ــن الـعـمـلـيــات ال ـت ــي تـ ــؤدي إلــى‬ ‫نتائج تساهم في تحسين نظام‬ ‫اإلدارة‪ ،‬والـمـنـفـعــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة وال ـب ـي ـئ ـي ــة عـلــى‬ ‫نطاق أوسع من حدود الممتلك‪،‬‬ ‫ويشكل نظام اإلدارة دورة تغذي‬ ‫ن ـف ـس ـهــا‪ ،‬لـتـمـكـيـنــه م ــن ال ـتــأق ـلــم‬

‫«الوطني للثقافة»‬ ‫دأب في الحفاظ على‬ ‫التراث وصيانته‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا للمرسوم‬ ‫األميري ‪1960/ 11‬‬

‫م ــع ظ ـ ــروف مـ ـح ــددة‪ ،‬أو إدخـ ــال‬ ‫الـتـحـسـيـنــات عـلـيــه‪ ،‬واالع ـت ــراف‬ ‫باألماكن التراثية غير منفصلة‬ ‫عـ ـ ــن مـ ـحـ ـيـ ـطـ ـه ــا‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـت ـض ـمــن‬ ‫المناطق العازلة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــرى اإلدارة أن ذلـ ــك األم ــر‬ ‫ي ـ ـ ـفـ ـ ــرض م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة الـ ـ ـج ـ ــوان ـ ــب‬ ‫المادية والمخاطر الناجمة على‬ ‫الـبـيـئــة وال ـجــوانــب االقـتـصــاديــة‬ ‫واالجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ــن طـ ــريـ ــق‬ ‫اختصاصيين في مجال اإلدارة‪،‬‬ ‫ب ــاع ـت ـم ــاد م ـف ـه ــوم م ـت ـكــامــل لـهــا‬ ‫ي ـت ـب ـنــى ن ـه ـجــا م ــن األعـ ـل ــى إل ــى‬ ‫األسـ ـف ــل‪ ،‬وم ــن األس ـف ــل لــأعـلــى‪،‬‬ ‫وي ـت ـض ـم ــن الـ ـنـ ـظ ــم والـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫والـنـظــام الـمــؤسـســاتــي وتطوير‬ ‫ال ـ ـمـ ــوارد‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى م ـشــاركــة‬ ‫الـمـجـتـمـعــات الـمـحـلـيــة وجـمـيــع‬ ‫الجهات المعنية في عملية إدارة‬ ‫الممتلك‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذه ال ـمــرح ـلــة يـحــرص‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة‬ ‫والفنون واآلداب على المساهمة‬ ‫في دعم الرأس المال االجتماعي‪،‬‬ ‫ال ــذي يـعــد عـنـصــرا جــوهــريــا في‬ ‫عملية التنمية ومحورا أساسيا‬ ‫ف ــي ال ـن ـظ ــام ال ــوط ـن ــي لــاب ـت ـكــار‪،‬‬ ‫وهــو نهج اجتماعي ثقافي يدل‬ ‫ع ـلــى ق ـي ـمــة وفــاع ـل ـيــة ال ـعــاقــات‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬ودور الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ب ـ ـيـ ــن األفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد والـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــات‬

‫والـمــؤسـســات العامة والخاصة‬ ‫والثقة في تحقيق األهداف‪.‬‬

‫فوستر تدشن نجمتها‬ ‫في ممشى المشاهير‬

‫جائزة اآلغا خان‬ ‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن أبـ ــراج الـكــويــت‬ ‫نــالــت جــائــزة اآلغ ــا خ ــان فــي الـعـمــارة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬حيث إنها تمثل مساهمة‬ ‫إبــداعـيــة مـتـمـيــزة لـلـعـمــارة فــي الـقــرن‬ ‫العشرين‪ ،‬كونها رمزا لحداثة الكويت‪،‬‬ ‫وت ـع ـب ــر ع ــن ال ـم ـت ـغ ـي ــرات ال ـح ـيــات ـيــة‬ ‫والـتـصـمـيــم وال ـه ـنــدســة الـمـعـمــاريــة‪،‬‬ ‫وتكشف عن أحدث التقنيات في البناء‬ ‫في ذلك الوقت‪ ،‬كتخصيص خزان كبير‬ ‫للماء على هــذا االرتـفــاع‪ ،‬مع االلتزام‬ ‫بشكل معماري أنيق في الوقت نفسه‪.‬‬

‫دشنت الممثلة والمخرجة‬ ‫جودي فوستر الحائزة‬ ‫جائزتي أوسكار‪ ،‬نجمتها‬ ‫في ممشى المشاهير في‬ ‫هوليوود‪ ،‬مشيرة الى انها‬ ‫عندما كانت طفلة وممثلة‬ ‫في آن كانت والدتها تمنعها‬ ‫من المجيء الى هذه الجادة‬ ‫الشهيرة في لوس انجلس‪.‬‬ ‫وقدمت لها الممثلة كريستن‬ ‫ستيوارت نجمتها امام مسرح‬ ‫"تشاينيز ثياتر" على جادة‬ ‫هوليوود بولفارد‪ .‬وقالت‬ ‫الممثلة والمخرجة البالغة‬ ‫‪ 53‬عاما‪" :‬لقد ترعرعت على‬ ‫بعد مسافة قريبة من هنا‪،‬‬ ‫وكان ينبغي لي أن امر بهذا‬ ‫الشارع للتوجه الى المدرسة"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬كانت والدتي تقول‬ ‫لنا انه في حال وجدتنا على‬ ‫جادة هوليوود بولفارد‪،‬‬ ‫ينبغي أال نعود الى المنزل"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫شعراء يدينون سفك الدماء في مدينة حلب‬

‫ملحم‬ ‫وأحمدييفا‬ ‫قدمتا «ثنائيات‬ ‫رومانسية»‬ ‫في «اليرموك‬ ‫الثقافي»‬

‫ً‬ ‫رابطة األدباء استضافتهم تضامنا مع الشعب السوري‬

‫عازفة التشيللو أرزغول أحمدييفا‬

‫●‬

‫علي اليوحة‬

‫مصطفى جمعة‬

‫أقيمت مساء أمس األول أمسية موسيقية بعنوان‬ ‫"ثنائيات رومــانـسـيــة" على مـســرح مــركــز اليرموك‬ ‫ال ـث ـقــافــي ال ـتــابــع لـ ــدار االث ـ ــار االس ــام ـي ــة‪ ،‬قــدمـتـهــا‬ ‫عازفة البيانو د‪ .‬سحر ملحم وعازفة التشيللو د‪.‬‬ ‫ارزغول احمدييفا‪ ،‬حيث عزفتا عددا من المؤلفات‬ ‫الموسيقية العالمية للمؤلف والبيانيست النرويجي‬ ‫إدفارد غريغ (‪ ،)1907-1843‬وصاحب السيمفونيات‬ ‫االرب ـ ــع والـكــونـشـيــرتــو االل ـمــانــي يــوهــانــس بــرامــز‬ ‫(‪.)1897-1833‬‬ ‫وعلى مــدى ساعة كاملة‪ ،‬عــاش الحضور الذين‬ ‫امتألت بهم جنبات القاعة الرئيسية بمركز اليرموك‬ ‫بشقيها االمامي والخلفي ليلة متفردة استمتعوا‬ ‫فيها بالمعزوفات الموسيقية لالستاذتين في قسم‬ ‫الموسيقى بكلية التربية االساسية السورية سحر‬ ‫ملحم واالوزبكستانية ارزغــول احمدييفا‪ ،‬اللتين‬ ‫استحضرتا التاريخ وقدمتا رؤى جديدة في حياكة‬ ‫النسيج الموسيقي ألعـمــال قدمت فــي الـقــرن ال ــ‪18‬‬

‫الميالدي من خالل اسلوب متطور في العزف خاطب‬ ‫المشاعر قبل األذن‪ ،‬برقي متميز من دون االخالل‬ ‫باالسس الموسيقية األكاديمية العالية‪.‬‬ ‫واش ـت ـمــل بــرنــامــج االم ـس ـيــة ع ـلــى ‪ 6‬مـقـطــوعــات‬ ‫موسيقية‪ 3 ،‬للنرويجي إدفــارد غريغ‪ ،‬الموسيقى‬ ‫ال ـم ــراف ـق ــة لـمـســرحـيــة ه ـنــريــك إبـ ـس ــن‪" ،‬بـيـيــرغـنــت"‬ ‫ال ـتــي تـضــم مـقـطــوعــات م ــزاج ال ـص ـبــاح وف ــي قصر‬ ‫مـلــك ال ـج ـبــال‪ ،‬ومـجـمــوعــة مـقـطــوعــات غـنــائـيــة مثل‬ ‫"في الخريف"‪ ،‬و"حــواريــة" ورقصات نرويجية‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مقطوعات لأللماني يوهانس برامز مثل رقصات‬ ‫لـفــالـتــس الي ـب ـســابــد وتــرت ـي ـلــة ال ـمــوتــى وقـصـيــدة‬ ‫ملحمة ْ‬ ‫التو‪.‬‬ ‫وأظ ـهــرت ملحم وأحـمــديـيـفــا مــن خ ــال عزفهما‬ ‫ب ــراع ــة ف ــي الـ ـم ــزج ب ـيــن آل ـت ـيــن مــوسـيـقـيـتـيــن هما‬ ‫التشيللو صوت الحزن الوقور والبيانو صوت اللين‬ ‫والرقة‪ ،‬لدرجة تطويعهما النتاج موسيقى عذبة‪،‬‬ ‫فاشتعلت بها مشاعر المستمعين انسجاما وعزوبة‪،‬‬ ‫حيث كانت االلة الوترية تصدر أنغاما دسمة وغنية‬ ‫فيها التنوع المتميز للنغمات التاريخية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫والعرب ناموا فال موت يحركهم‬ ‫آالمنا في رؤاهــم َّ‬ ‫مسها العطبُ‬ ‫فموتنا لم ّ‬ ‫يحرك من ضمائرهم‬ ‫ً‬ ‫عرقا فهم عن طريق الحق قد نكبوا‬ ‫والترك قد أتخمونا من منابرهم‬ ‫هل أنقذ َ‬ ‫الناس من أعدائهم كذب؟‬ ‫ونـحــن بتنا جـمــاعــات بفرقتنا‬ ‫حد السيوف شديد حين نحترب‬

‫ن ـ ـ ـظ ـ ـ ـمـ ـ ــت راب ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــة األدبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن أم ـ ـس ـ ـيـ ــة ش ـع ــري ــة‬ ‫ت ـضــام ـنــا م ــع ال ـش ـعــب ال ـس ــوري‬ ‫بعنوان "حلب تحترق"‪ ،‬شاركت‬ ‫فـيـهــا كــوك ـبــة م ــن ال ـش ـع ــراء على‬ ‫مسرح د‪ .‬سعاد الصباح‪.‬‬ ‫وقــدم الشعراء قصائد باللغة‬ ‫الفصحي واللهجة العامية نالت‬ ‫اسـتـحـســان الـجـمـهــور الملتهب‬ ‫حماسة لنصرة حلب‪.‬‬ ‫واس ـت ـهــل األم ـس ـيــة الـشــاعــر‬ ‫عبدالسميع األحمد‪ ،‬الذي بكى‬ ‫حـلــب وأم ـج ــاده ــا ف ــي قصيدة‬ ‫"الله أكبر إنها حلب"‪ ،‬دان فيها‬ ‫سـيــاسـيــة ح ــرق وذبـ ــح مــديـنــة‬ ‫حلب‪ ،‬ومدينا الصمت العربي‬ ‫وال ـ ــدول ـ ــي ل ـم ــا يـ ـح ــدث ه ـن ــاك‪،‬‬ ‫وقال‪:‬‬

‫وق ـ ـ ــدم الـ ـش ــاع ــر وائ ـ ـ ــل ح ـم ــزة‬ ‫وص ـفــا واق ـع ـيــا لـمـشـهــد حقيقي‬ ‫تخرج فيه سيدة سورية من بين‬ ‫األنقاض‪ ،‬فتخيل أنه يركب رأس‬ ‫حلب على تلك المرأة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن المدينة الصامدة ستخرج من‬ ‫بين األنقاض ناجية أيضا‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫م ــن م ــرس ــل روحـ ــا إل ـي ـهــا زائ ــرة‬ ‫حلب دهتها في الليالي صافرة‬ ‫جف النجيع فكيف ينزف ظهرها‬ ‫مــن طـعـنــة بـيــد ال ـم ــروءة غ ــادرة‬ ‫يتقلب الطرف الحزين لكي يرى‬ ‫ُ‬ ‫راحـ ـ ــا تـ ـم ــد ش ـف ـي ـق ــة وم ـ ـ ـ ــؤازرة‬

‫ال تـغـمـضــي عـيـنـيــك ي ــا حلب‬ ‫ص ـب ــرا ف ـ ــداك األه ـ ــل وال ـن ـشــب‬ ‫أب ـ ـك ـ ـي ـ ــك واأله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ن ـ ــازل ـ ــة‬ ‫ف ــوق الـجـبـيــن كــأن ـهــا الـشـهــب‬ ‫عـ ـيـ ـن ــاك س ــاهـ ـمـ ـت ــان فـ ــي أف ــق‬ ‫تتأملين و ف ــي ا لـحـشــا غضب‬ ‫تـسـتـبـطـئـيــن الـ ـي ــوم نـجــدتـنــا‬ ‫َأو ت ـح ـس ـب ـي ــن ب ــأنـ ـن ــا ع ـ ــرب؟‬ ‫أمـ ــا ال ـش ــاع ــر هـ ــال الـعـيـســى‬ ‫فألقى قصيدة بعنوان "ال عاش‬ ‫ع ــرب إن ودعـ ــت ح ـل ــب"‪ ،‬تجلت‬ ‫فيها معاني الكلمات المعبرة‪،‬‬ ‫ودان ف ـي ـه ــا ال ـص ـم ــت ال ـع ــرب ــي‬ ‫والدولي وبعض مواقف الدول‬ ‫الـمـتــورطــة فــي األزم ــة الـســوريــة‬ ‫من أجوائها‪:‬‬

‫عشاق «حرب النجوم»‬ ‫احتفلوا بيومه العالمي‬

‫سالم الرميضي‬

‫عبدالسميع األحمد‬

‫وأهــدى الشاعر محمود‬ ‫عـثـمــان "خ ـبــز الــوغــى" إلــى‬ ‫من هم فوق الركام وتحت‬ ‫الــركــام وبـيــن الــركــام‪ ،‬ومن‬ ‫أجوائها‪:‬‬

‫وباسمه كم تسامى ُمن ترأسها‬ ‫ل ـك ـن ــه ال ـ ـيـ ــوم ال ن ـ ـبـ ــل وال ع ــرب‬ ‫مات الضمير الذي قد كان مستترا‬ ‫ال داعي اليوم أن تملى به الكتب‬ ‫وح ـ ـم ـ ـلـ ــت ق ـ ـص ـ ـيـ ــدة الـ ـش ــاع ــر‬ ‫حـمــدان الـعــوفــي الـبــذالــي الكثير‬ ‫مــن الـ ــدالالت الـجـمــالـيــة‪ ،‬وتغنى‬ ‫بأمجاد الشام وقال‪:‬‬

‫متى القيامة؟ قلت اآلن يــا حلب‬ ‫شاب الوليد وبات الكون يضطرب‬ ‫نار تمور وهذي األرض في هلع‬ ‫والناس جمر بوجه الناس تلتهب‬

‫واسـتـنـكــر ال ـشــاعــر إسماعيل‬ ‫حـمــد فــي قـصـيــدتــه ال ـتــي جــاءت‬ ‫ب ـع ـن ــوان "ال ـخ ـص ــم وال ـح ـك ــم" ما‬ ‫يحدث في حلب من إلقاء البراميل‬ ‫ال ـم ـت ـف ـجــرة‪ ،‬وم ــا ي ـحــدث ألهـلـهــا‬ ‫الصامدين من حصار وتجويع‬ ‫وقال‪:‬‬

‫واس ـ ـت ـ ـن ـ ـكـ ــر الـ ـ ـش ـ ــاع ـ ــر س ــال ــم‬ ‫الرميضي موقف جامعه الــدول‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة مـ ـم ــا ي ـ ـحـ ــدث ل ـح ـل ــب‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع أن ي ــؤث ــر ش ـع ــرا فــي‬ ‫الحضور وقال‪:‬‬

‫القتل والحرق في الشهباء يحتدم‬ ‫ب ــأي ذن ــب تــولــى ذبـحـهــا الـخــدم؟‬ ‫مازال خلف التالل الغائبات أسى‬ ‫على وجوه يغطي سحرها السقم‬

‫ْ‬ ‫فـكــذبــة ال ـقــرن أن ل ـلـ ُـعـ ْـرب جامعة‬ ‫تحل مشكلهم إن صابهم عطب‬ ‫مناصب ليس إال الزيف يملؤها‬ ‫وإن ت ـج ــدد أمـ ــر عــال ـيــا شـجـبــوا‬

‫َ‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـد س ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ٌـع مـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ــر‬ ‫ٌ‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرد ه ـ ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــق الـ ـ ـصـ ـ ـم ـ ــد‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد وسـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود ل ـ ـ ـ ـ ـ ــه س ـ ـج ـ ـ ـ ــد‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ـ ِـد الـ ـ ـتـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ـ ِـد إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى األب ـ ـ ــد‬ ‫أ ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد وال ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـد ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه‬ ‫س ـ ـ ـب ـ ـ ـح ـ ـ ــان ـ ـ ــه أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬

‫احتفل عشاق األفالم باليوم‬ ‫العالمي لحرب النجوم‪،‬‬ ‫الذي يحل في الرابع من‬ ‫مايو‪ ،‬بارتداء أزياء جنود‬ ‫اإلمبراطورية أو استضافة‬ ‫سباقات لعرض أفالم السلسلة‬ ‫الشهيرة (ستار وورز‪ /‬حرب‬ ‫النجوم)‪.‬‬ ‫واحتفل محبو السلسلة‬ ‫باليوم بترديد هتاف "ماي ذا‬ ‫فورث بي ويذ يو" وهو تحوير‬ ‫لعبارة "ماي ذا فورس بي‬ ‫ويذ يو" أو "لتكن القوة معك"‬ ‫التي ترددها نجوم السلسلة‪.‬‬ ‫وفي تايبه ارتدى عشاق‬ ‫السلسلة مالبس شخصياتهم‬ ‫المفضلة مثل راي والوحش‬ ‫الفضائي تشوباكا وغيرهما‪.‬‬ ‫وفي ماليزيا بنيت نسخة من‬ ‫سفينة ميلينيام فالكون التي‬ ‫تقودها شخصية هان سولو‬ ‫بأكثر من ‪ 200‬ألف قطعة‬ ‫من قطع الليجو استعدادا‬ ‫للمناسبة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫درهم‬

‫كلمة السر‬

‫تنس ألمانية‪.‬‬ ‫‪ -5‬من الزهور – ( عباس بن ‪)....‬‬ ‫أول من حاول الطيران (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬م ـثــل (م) – لـلـتـفـسـيــر – د فــن‬ ‫البنات أحياء (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬مركب (مبعثرة) – كلمة حث‪.‬‬

‫‪ ....... ( -8‬ا لـحـلـبــي) قــا تــل كليبر‬ ‫الفرنسي – تجدها في (زاد)‪.‬‬ ‫‪ -9‬أول امرأة ارتادت الفضاء عام‬ ‫‪.1963‬‬ ‫‪ -10‬مـعــر كــة ه ــزم فيها نابليون‬ ‫– شرح‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪ 1‬ل ي‬ ‫‪ 2‬تش‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪ 4‬م ي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 6‬هـ ف‬ ‫‪ 7‬ر ا‬ ‫‪ 8‬م‬ ‫‪ 9‬س ا‬ ‫‪ 10‬ا ب‬

‫‪10‬‬

‫‪6 5 4 3‬‬ ‫ب ر ف ي‬ ‫ا ر ل ز‬ ‫ر ب‬ ‫م ا‬ ‫ج‬ ‫هـ س ي‬ ‫تس‬ ‫ث ي ا‬ ‫ي ف ن د‬ ‫ل ي ر ا‬ ‫ف و‬ ‫ا‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ل ف و‬ ‫س ا ا‬ ‫ب ل ل ت‬ ‫ر ي ن ر‬ ‫ك م ت ل‬ ‫م ا ي و‬ ‫ن ن‬ ‫ا ف‬ ‫هـ‬ ‫ي د س‬ ‫ا ز ي ر‬

‫مصرف‬ ‫تصنيف‬ ‫حكومة‬ ‫بريطانيا‬ ‫حاجة‬

‫منح‬ ‫مجموعة‬ ‫تهديد‬ ‫نقد‬ ‫بيان‬

‫فكرة‬ ‫لجنة‬ ‫دراسة‬ ‫تصعيد‬ ‫لمن‬

‫خطر‬ ‫مغادرة‬

‫‪ -1‬خ ــال ــط بــال ـس ـمــن أو غـ ـي ــره –‬ ‫عاصمة أريتريا (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي ـن ـضــج ال ـل ـحــم ع ـلــى الـ ـن ــار –‬ ‫نغمة موسيقية – عاد‪.‬‬ ‫‪ -3‬سفينة حربية – تجدها في‬ ‫(الليث)‪.‬‬ ‫‪ -4‬علل (م) – ( ‪.....‬جـ ـ ــراف) العبة‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫ه‬

‫د‬

‫ي‬

‫د‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ه‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ح‬

‫ك‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت ص ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ف‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ن‬

‫ق‬

‫د‬

‫م‬

‫غ‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬عاصمة الجابون – من األسماء‬ ‫الخمسة‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ديكنز) روائي إنكليزي – أسا‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬تجدها فــي (دروب) – رطبت‬ ‫بالماء‪.‬‬ ‫‪ -4‬طائرة حربية – مركبة فضاء‬ ‫أميركية‪.‬‬ ‫‪ -5‬أمر بالسكوت – يكتمل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬خف – سيدة (م) – شهر ميالدي‪.‬‬ ‫‪ -7‬تفضيل الغير على النفس (م)‬ ‫– متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -8‬يكذبه – لفظة تأفف‪.‬‬ ‫‪ -9‬أول رائ ـ ـ ــدة فـ ـض ــاء أم ـيــرك ـيــة‬ ‫أطلقت عام ‪.1983‬‬ ‫‪ -10‬مقاطعة بالسودان – أحاجي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ح‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫ت ص ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 4‬أحــرف وهــي اســم الــوحــدة األســاسـيــة لعملة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢١‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﺸﺎورات اﻟﻴﻤﻦ‪ ٣ :‬ﻟﺠﺎن ﻟﻠﻤﺴﺎر اﻷﻣﻨﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫• وﻓﺪ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻳﻤﻨﻲ ﻳﺼﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻼم • اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻫﺎدي ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫• وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ :‬اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﺘﺰوﻳﺪ ‪ ٩‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﺑﺎﻟﻐﺬاء ﻟﻜﻦ اﻟﺨﺮوﻗﺎت ﻗﺪ ﺗﺘﻮاﺻﻞ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»داﻋﺶ« ﻳﺴﺘﻨﻔﺮ ﺑﺴﺮت‬ ‫وﻳﺘﻘﺪم ﻗﺮب ﻣﺼﺮاﺗﺔ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺎﻧﻊ وأﺳﺎﻣﺔ ﻣﻌﻮض‬

‫اﺳﺘﺆﻧﻔﺖ ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ أﻣﺲ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻧﺎﻗﺸﺖ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ‪ ٣‬ﻟﺠﺎن ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰ اﻟﻠﺠﺎن ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺚ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ‪ ٣‬ﻣﺴﺎرات )أﻣﻨﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻲ(‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻮﺳﻴﻂ‬ ‫اﻷﻣﻤﻲ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ أن ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺠﺎن "ﺑﺪاﻳﺔ واﻋﺪة"‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاع اﻟﻴﻤﻨﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻳﺘﺮك‬ ‫زﻧﺠﺒﺎر وﺟﻌﺎر‬

‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻳـ ــﻮم ﻣ ــﻦ اﺗـ ـﻔ ــﺎق اﻷﻃـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺎورات‬ ‫اﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ ﺛـ ــﻼث‬ ‫ﻟ ـﺠ ــﺎن ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎرﻳ ــﻦ اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺠ ـﻨــﺎء‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻘﺪت ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺸﺎورات‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر وﺳ ـﻴ ــﻂ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ وﻟـ ــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ ووﻓـ ـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ "أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ" وﺣ ــﺰب "اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ" ﻗـﺒــﻞ ﻇﻬﺮ‬ ‫أﻣﺲ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﻮﺿﻊ اﻟﻠﻤﺴﺎت‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻘﺪ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮا ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎل ﻓـ ـﻴ ــﻪ إن‬ ‫اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺗــﺆﻛــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮاﺑــﻂ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎور‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺸــﺪد‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻻ ﻳﻌﺮﻗﻞ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻠﻰ اﻷرض‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﻮار اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻫــﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﺑﺎﻻﻳﺠﺎب ﻋﻠﻰ اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ أن اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ ﺑﺤﺚ آﻟـﻴــﺎت ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮزﻋﺖ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻣﺴﺎرات أﻣﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ وإﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟـﻠـﺠــﺎن ﻳﻌﺪ‬ ‫"ﺑﺪاﻳﺔ واﻋﺪة"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل إن أﻣ ـ ــﺲ واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﺷـﻬــﺪ‬ ‫ﺧﺮوﻗﺎت ﻻﺗﻔﺎق وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎري ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫"ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻫﻲ اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟﺨﺮوﻗﺎت وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﺪرﻫﺎ"‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أن اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﻮاﺻﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر وﻟـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﺗـﻘـﺼــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺑﺸﺄن اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫"اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ" اﻟــﺬي ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﺪر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻢ وﺗــﺆﻛــﺪ ﺿ ــﺮورة ﺗﻌﺰﻳﺰ دور‬ ‫ﻋـﻤــﻞ اﻟـﻠـﺠــﺎن اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟـ ـﻬ ــﺪﻧ ــﺔ ﺳـﻤـﺤــﺖ‬

‫ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﻮن ﻳ ـﺘ ـﺴــﻮﻗــﻮن ﻓ ــﻲ ﺣﻲ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ ﻣﻴﺎه ﺷﺮب ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ‬ ‫وﺗﺄﻣﻴﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﺔ‬ ‫واﻟﺠﻮف ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺰوﻳﺪ ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺑﺎﻟﻤﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﻐﺬاء‪.‬‬

‫وﻓﺪ ﻧﺴﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺷﺪد وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ دور اﻟـ ـﻤ ــﺮأة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ ﻗﺮر‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓــﻲ رﺳــﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﺷ ـﻔــﺎ ﻋ ــﻦ وﺻ ـ ــﻮل وﻓـ ــﺪ ﻧـﺴــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻨﻲ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 7‬ﺳﻴﺪات ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻬﻮد دﻋــﻢ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن وﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻗــﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻــﺪر ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎورات اﻟ ـﺴ ــﻼم‬ ‫اﻗﺘﺼﺮت ﻋﻠﻰ رؤﺳــﺎء اﻟــﻮﻓــﻮد‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﺳﺘﻌﺮاض اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻷﻃﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎم‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ رﺑ ـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻮن ﻓــﻲ‬

‫ﻣﺪاﺧﻼﺗﻬﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ وﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬وﻧﺎﻗﺸﻮا أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ ﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺸﻘﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻷﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن "وﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ أﺳﻤﺎء اﻻﻋﻀﺎء اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺑﺄن رؤﺳﺎء وﻓﻮد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫و"أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ" و"اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ"‬ ‫اﻋــﺮﺑــﻮا ﺧــﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻹﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮار إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺎره‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ ﻟ ــ‪3‬‬ ‫أﻳ ــﺎم اﻋـﺘــﺮاﺿــﺎ ﻋﻠﻰ ﻫـﺠــﻮم ﺣﻮﺛﻲ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮ "اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺔ"‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮان ﺷﻤﺎل اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻌ ــﻮث اﻷﻣ ـ ـﻤ ـ ــﻲ أن‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ رﺣﺒﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺒﺪء‬ ‫ﻋﻤﻞ آﻟـﻴــﺔ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴ ــﺶ‪ ،‬وﻣ ـﻘ ــﺮﻫ ــﺎ ﺟ ـﻴ ـﺒــﻮﺗــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ اﻟﺴﻔﻦ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠ ـﻬــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻧ ــﺊ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫واﻟﺼﻠﻴﻒ واﻟﻤﺨﺎ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ وﺻﻮل‬

‫ﺷﻜﺮ ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺛﻤﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي أﻣﺲ ﺟﻬﻮد‬ ‫ودور دوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻷﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح اﻟﻤﺸﺎورات اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻫــﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻧﻘﻠﺘﻪ‬ ‫اﻻﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻧﻮاﻳﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﺣــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻼم وﺣﻘﻦ اﻟﺪﻣﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺮى ﺧــﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺑـ ـﻬ ــﺎ دول‬

‫اﻟﺤﻮﺛﻲ‪ ،‬ﺣﻤﻴﺪ ﻋﺎﺻﻢ‪ ،‬ﻋﺎرف اﻟﺰوﻛﺎ‪ ،‬ﻳﺎﺳﺮ اﻟﻌﻮاﺿﻲ‬ ‫وأﺑﻮﺑﻜﺮ اﻟﻘﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫• اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺟﺒﺎري‪ ،‬د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﻌﺎﻣﺮي‪ ،‬د‪ .‬ﻣﻌﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن وﻣﺠﻠﻲ اﻟﺨﻨﺒﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ :‬ﻣﻬﺪي اﻟﻤﺸﺎط‪ ،‬ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻐﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻹﻟﻪ ﺣﺠﺮ‪ ،‬ﻳﺤﻴﻰ دوﻳﺪ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫• ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻷﺳـ ـ ــﺮى ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‪ :‬ﻋــﺰاﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻷﺻﺒﺤﻲ وﻣﺮﻓﺖ ﻣﺠﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ :‬ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺎﻗﺰﻗﻮز وﻓﺎﻳﻘﺔ اﻟﺴﻴﺪ‪.‬‬

‫أﻟـﻘــﺖ ﻗ ــﻮات ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﻦ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﺤــﻮﺛــﻲ واﻟـﻤــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺑﺪ اﻟﻬﺬري‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺧﺮج ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﻗﻤﻴﺼﺎ‬ ‫ﻣﻤﻮﻫﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﺰي اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل أﻋ ـﻀــﺎء اﻟــﻮﻓــﺪ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫ﻟـﺤــﺰب أﻧـﺼــﺎر اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬إن زﻣﻴﻠﻬﻢ ﻛــﺎن ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻟـﻘـﻤـﻴــﺺ ﻃـ ــﻮال اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﻳ ــﺆﻛ ــﺪون أﻧــﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬وواﺿﺢ ﻟﻠﻌﻴﺎن ﻟﻮﻧﻪ اﻷزرق‪،‬‬

‫ﻏﻴﺮ أن اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ أﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺰي اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬ﻣﺴﺆول اﻟﻮﻓﺪ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻬﺬري ﺗﻢ اﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟـﻘـﻤـﻴــﺺ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧـﺘـﺴــﺎء ل ﻋــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻫﻞ ﻫﻮ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﻣﺘﻌﻤﺪ أم ﻻ؟‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗﺪاوﻟﻮا ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮر‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻮا ﺑﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺬري‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ أن ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻐﺰى‪.‬‬

‫ﺳﻼم ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻼﻗﺘﺮاع ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‪:‬‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪° -‬‬

‫•‬

‫ﻗﺒﻞ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﺪء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫واﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺑﻴﺮوت واﻟﺒﻘﺎع‪،‬‬ ‫دﻋﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺗﻤﺎم ﺳﻼم ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻰ اﻹﻗﺒﺎل ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﻗـﺘــﺮاع‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻖ‬ ‫وواﺟﺐ ﻛﻔﻠﻬﻤﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪﻫﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺳـ ــﻼم‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺮاي‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺎت ﻧﻬﺎد‬ ‫اﻟﻤﺸﻨﻮق‪ ،‬ﻟﻼﻃﻼع ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ وزارﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻹداري‬ ‫واﻷﻣﻨﻲ‪" ،‬اﻻﻧﻈﺎر ﺗﺘﺠﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺧﺎص إﻟﻰ‬ ‫ﺑـﻴــﺮوت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪﺷﻦ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ اﻟﺒﻘﺎع‬ ‫وﺑﻌﻠﺒﻚ‪-‬اﻟﻬﺮﻣﻞ ﻣﺴﺎر اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤــﺎء ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻧــﺄﻣــﻞ أن ﻳﺘﻮﺟﻪ‬ ‫أﺑﻨﺎؤﻫﺎ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻟﻴﺨﺘﺎروا‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺮوﻧﻪ اﻷﺻﻠﺢ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬إﻧـﻨــﻲ أدﻋ ــﻮ أﻫـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺮوت إﻟﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﻳﻮم ﻋﺮس وﻃﻨﻲ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﻮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺠﺪد ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة أﻧـﻬــﺎ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ واﻟﻤﺘﻤﺴﻜﺔ‬ ‫ﺑﻮﺣﺪة اﻟﺼﻒ واﻟﻌﻴﺶ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﺑﻨﺎﺋﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﺿﺮب زﻟﺰال‬ ‫ﺑﻘﻮة ‪ 5.3‬ﺑﻤﻘﻴﺎس رﻳﺨﺘﺮ‪ ،‬ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪن‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ ﻗ ـ ـ ــﻮات ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ و ﻗ ــﻮات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺔ وإﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﻄﺎردة‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ "اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة" ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﺳﻜﺎن إن ﻣﺘﺸﺪدي "اﻟﻘﺎﻋﺪة" ﺑﺪأوا‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ زﻧﺠﺒﺎر وﺟﻌﺎر‪ ،‬أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﻠﺪﺗﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﺑﻴﻦ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺟﻬﻮد ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﺑﺬﻟﻬﺎ رﺟﺎل ﻗﺒﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺮﺟﻮا ﺑﻬﺪوء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻮم ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟ ــﺬي ﺗﻘﻮده‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫وﺷﻮﻫﺪ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫زﻧ ـﺠ ـﺒ ــﺎر وﺟـ ـﻌ ــﺎر وﻫـ ــﻢ ﻳـ ـﻐ ــﺎدرون‬ ‫وﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ أﺳ ـﻠ ـﺤ ـﺘ ـﻬ ــﻢ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎور‪.‬‬

‫أﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺆﺑﺪ‬ ‫ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮرط ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻼد‪ ،‬أدت إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺠﺮوح‪.‬‬ ‫وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺔ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻼﺣﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ "اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ"‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﺎدي‪ .‬وﻧﻘﻠﺖ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻤﺎدي ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫إن اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﺘﺴﻌﺔ‬ ‫ﺣﻮﻛﻤﻮا ﺑﺘﻬﻢ اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺘﻞ رﺟﺎل ﺷﺮﻃﺔ‪ ،‬وﺣﻴﺎزة‬ ‫ﻣﻮاد ﻣﺘﻔﺠﺮة‪ ،‬واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ ﻣﺎرس‬ ‫‪ 2014‬اﻟﺘﻲ أﺻﻴﺐ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺠﺮوح‪.‬‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺸﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ‪ ...‬و»اﻟﻘﺴﺎم« ﺗﺘﻮﻋﺪ ﺑﺎﻟﺮد‬ ‫●‬

‫ﺳﻼم ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺮاي اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ أﺛﻤﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﺣــﺎول‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮون أن ﻳﺘﺴﻠﻘﻮا ﻋﻠﻰ أﺳﻮارﻫﺎ وﺳﻘﻄﻮا"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـ ــﻮازاة ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻛ ــﺪ رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫واﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﻀﻴﺔ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺗﻜﺒﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫أﻣﺲ‪" :‬ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﻊ واﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎء ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ ان "ﺗﻘﺮﻳﺮ اﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻴﻦ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻌﺪات إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣــﺮﻛـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺎت"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ أن‬ ‫"اﻻﺧﻄﺮ اﻟﻴﻮم ﻛﺎن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﻤﻌﺪات‬ ‫ﻗﺒﻞ وﺻﻮل اﻻﺟﻬﺰة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ اﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﻰ أن "اﻟﻤﻌﺪات ﻓﻲ اﻟﺒﺎروك ﺳﺮﻗﺖ‬ ‫واﻋ ـﻴــﺪت اﻟــﻰ أﺻـﺤــﺎﺑـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "وزﻳــﺮ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت ﺑـ ـﻄ ــﺮس ﺣ ـ ــﺮب اﺗـ ـﺨ ــﺬ إﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﻓﻮرﻳﺔ ﺑﺤﻖ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ اوﺟـﻴــﺮو ﺗﺒﻴﻦ‬

‫اﻟﻬﺬري وﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪي اﻟﻘﻤﻴﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬

‫اﻟﻤﺆﺑﺪ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺷﺮﻋﻮا ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺿﺎﺑﻂ‬

‫ﺟﺒﻬﺔ ﻏﺰة ﺗﺸﺘﻌﻞ‪ ...‬وﻣﺼﺮ ﻟﻤﻨﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر‬

‫»اﻹﻋﻼم«‪ :‬اﻟﻤﻌﺪات إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎء ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫وﺧﺘﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻼم ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬ﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺟ ـﻬــﻮد وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺎت وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻘــﻮى اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺪﺧﻼ ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وإﺟﺮاء اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﻫﻢ‪ ،‬أي اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ وﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬زار اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟـ"ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻜﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺼﺪ "ﻣﻘﻬﻰ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪،‬‬ ‫ﺛﻢ "اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻰ ﺣﺸﺪا ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء "ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎرﺗﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻋﻠﻰ أن "ﺑﻴﺮوت اﻟﺘﻲ آﻣﻦ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺸﻬﻴﺪ رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫وﻓﻴﺔ ﻟﻨﻬﺠﻪ‪ ،‬وﺳﺘﺒﻘﻰ وﻓﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺠﺮة زرﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﻘﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻞ ﺣﺠﺮ ﻋﻤﺮه‪ ،‬وﻟﻜﻞ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻋﻠﻤﻪ"‪ ،‬وﻗــﺎل‪" :‬اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻠﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﻧﺨﺮج ﻣﻨﻜﻢ وﻟﻦ ﺗﺨﺮﺟﻮن ﻣﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮﻛ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪ .‬وﻧ ـﺤــﻦ أﺗـﻴـﻨــﺎ ﻟـﻨـﻘــﻮل إن وﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ رﻓ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي ‪ 12‬ب ‪12‬‬ ‫ﺳﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻧـﻤــﺪ أﻳــﺪﻳ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺮﻳﺪ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﻔﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺤﺎول اﻟﻘﻮل إن ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻮل ﻟﻪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬

‫زﻟﺰال ﻋﺪن‬

‫ﻗﻤﻴﺺ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺴﺒﺐ أزﻣﺔ‬

‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫اﺗـﻔـﻘــﺖ اﻷﻃـ ــﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺎورات‬ ‫اﻟـﺴــﻼم اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ "أﻧ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﻠــﻪ"‬ ‫وﺣﺰب "اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ‪ 3‬ﻟﺠﺎن ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﺼﺮاع ﻋﺒﺮ ‪ 3‬ﻣﺴﺎرات‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ أﺳﻤﺎء‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻛﻞ ﻟﺠﻨﺔ‪:‬‬ ‫• اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ‪ ،‬ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﻜﺎوي‪ ،‬د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪي‪ ،‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬د‪ .‬ﻧﻬﺎل اﻟﻌﻮﻟﻘﻲ وﺷﺎﻳﻊ ﻣﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ :‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﺣـﻤــﺰة‬

‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫‪.2216‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم وﻟـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺦ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺨ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ آﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺴﺎر اﻟﺴﻼم وﻓﻖ‬ ‫اﻵﻟـ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـﻤــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪدة‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻗــﺮار‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﻦ ‪ 2216‬واﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻫﺎ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل زﻳ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠ ــﺪﻓ ــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺤﻤﻴﺪة إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ "ﺗ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﺪة" ﻋ ـﻠ ــﻰ "ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ" إن‬ ‫"ﻣ ــﺎ ﻳـﺠــﺮي ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺰ وﻣ ــﺎ ﺟ ــﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء أﻣﺲ ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳـ ــﺆﻛـ ــﺪ إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮام ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﻮﺛ ــﻲ‬ ‫وﺻﺎﻟﺢ وﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻋﻮاﻗﺐ وﺧﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺎر اﻟـ ـﺴ ــﻼم ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳـﻠـﺘــﺰم‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺘﻌﻬﺪاﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن "وﻓـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺑــﻮرﻗــﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺑــﺎﻻﻧـﺴـﺤــﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰ ورﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎر وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎت‬ ‫اﻷﻣــﺲ وﺑﻴﺎن اﻟﻤﺒﻌﻮث وﻛــﺎن اﻟﺮد‬ ‫ﻋﻨﺼﺮﻳﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻮﻗﻒ واﺿﺢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻌﻮث"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﻼﻓـ ـ ـ ــﻲ ان‬ ‫"اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺗﻌﺘﻘﺪ اﻧﻬﺎ ﺳﺘﻬﺮب‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﻓﻜﻠﻤﺎ‬

‫ﺣﻮﺻﺮوا ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻫﺮﺑﻮا إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻴﺪوﻧﻪ وﻫﻮ اﻟﻘﺘﻞ"‪.‬‬

‫أﻓﺎدت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻟﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄن ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﻨﻔﻴﺮ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‬ ‫ﻣﻦ إﻃﻼق اﻟﻠﻮاء ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﺣﻔﺘﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻀﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﻲ وﻟﻴﺪ إن ﻋﺪد‬ ‫اﻷﺳﺮ اﻟﻨﺎزﺣﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ واﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 2200‬أﺳﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫"داﻋﺶ" ﻇﻬﺮ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻮﻗﺮﻳﻦ واﻟﻮﺷﻜﺔ‬ ‫وزﻣﺰم واﻟﻘﺪاﺣﻴﺔ‬ ‫وأﺑﻮﻧﺠﻴﻢ واﻟﺒﻮﻳﺮات‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وأﻗﺎم‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺗﻔﺘﻴﺶ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﺪم‬ ‫‪ 7‬أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮاﺗﺔ‪.‬‬

‫)داﻻﺗﻲ وﻧﻬﺮا(‬

‫اﻧــﻪ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﻤﻌﺪات ﻓﻲ اﻟﺒﺎروك‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،"2009‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﺳﻴﺴﻤﻲ اﻻﻣﻮر‬ ‫ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻨﺸﺮ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ إذا ﻟﻤﺲ ﻟﻔﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺣــﺮب أﻧــﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ "ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﻋﻼم ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻤﻠﻒ ﻏﻮﻏﻞ ﻛﺎش‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺧﻠﻂ اﻟﻤﻠﻔﺎت"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان "ﻫﻨﺎك ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﻲ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ وﻏﻮﻏﻞ ﻛﺎش"‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ــﻰ أن "ﻃ ـﻠــﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣ ــﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ وزارة اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻻ ﻳــﺮاﻋــﻲ‬ ‫اﻻﺻ ــﻮل"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧــﻪ "ﻻ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ وﻻ‬ ‫ﻟﻔﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع"‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳ ــﺆال‪ ،‬أوﺿــﺢ ﺣــﺮب أن "اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻬﻴﺌﺔ أوﺟﻴﺮو ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﺤﺎدث ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺮاﺣﺔ ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺸﺮة اﻳــﺎم"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "ﻳﻮﺳﻒ ﻻ ﻳﺘﻬﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء"‪.‬‬

‫ﻏﺰة‪ -‬ﺳﻤﻴﺔ دروﻳﺶ‬

‫ﺑﺪدت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻏﻞ ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺷــﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻓــﺢ ﺟﻨﻮب ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪،‬‬ ‫اﻵﻣ ـ ــﺎل ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ إﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟـﺘـﻬــﺪﺋــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻣـﺼــﺮ ﻣــﻊ ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣ ـﻤــﺎس‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻳــﻮم‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺪود ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫واﺷﺘﻌﺎل اﻟﺠﺒﻬﺔ ﺑﺘﺒﺎدل اﻟﻨﻴﺮان‪.‬‬ ‫وﺷﻨﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺴﻦ‪ ،‬وﺛﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰة إن ﻃﺎﺋﺮة ﺣﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع "إف ‪ "16‬ﻗﺼﻔﺖ ورﺷﺔ ﺣﺪادة‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﻲ اﻟــﺰﻳـﺘــﻮن ﺟـﻨــﻮب ﺷ ــﺮق ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻏ ــﺰة‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أدى إﻟــﻰ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻣﺴﻦ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﻓــﻲ ﻳــﺪه واﻟﻜﺘﻒ‪،‬‬ ‫وﺛﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل آﺧﺮﻳﻦ ﺟﺮى ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﻏﺮب‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻗﺼﻒ اﻟﻄﻴﺮان اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ أرﺿــﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﻞ اﻟـﺼــﻮراﻧــﻲ ﺷــﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏــﺰة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺼﻒ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﺑﻴﺖ ﻻﻫﻴﺎ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع ﺑـﺼــﺎروﺧـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‪،‬‬ ‫واﺷ ـﺘ ـﻌ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺮان وﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪ أﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻬــﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻗ ــﺪ ﺷﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻊ ﻏﺎرات اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻄﺎر ﻏﺰة اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻣﺮ ﻓﻲ رﻓﺢ‪ ،‬وﻣﻮﻗﻌﺎ ﻗﺮب ﻣﻌﺒﺮ ﺻﻮﻓﺎ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷﺮق رﻓﺢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎس‪ ،‬ﻣﻮﺳﻰ أﺑﻮ ﻣﺮزوق‪ ،‬إن ﺗﺪﺧﻼ ﻣﺼﺮﻳﺎ أﻋﺎد‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر إﻟــﻰ ﺣــﺎﻟـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﺪود ﻏ ــﺰة‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺗـﺠــﺎوز‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﺗﻔﺎق اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﻤﺒﺮم ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫وﻟﻔﺖ أﺑﻮ ﻣﺮزوق‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إﻟﻰ أﻧﻪ "ﺗﻢ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ رﻋﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻮرﻳﺔ وﺟــﺎدة‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﻋــﺎد اﻷﻣــﻮر إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن ﻣﺎ ﺟــﺮى ﻋﻠﻰ ﺣــﺪود ﻏــﺰة اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ إﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺮض وﻗــﺎﺋــﻊ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ ١٥٠‬ﻣﺘﺮا‪ ،‬ﻣﺎ اﺳﺘﺪﻋﻰ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺟﺮاﻓﺎت اﻻﺣﺘﻼل وآﻟﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار أو اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄي إﺟﺮاء‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﺣـﻤــﻞ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎس اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻋﻦ إﻃﻼق اﻟﻘﺬاﺋﻒ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻷﻧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻣـﻨــﻲ ﻣـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﺣ ـﻤــﺎس‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﺘﻮﻏﻞ واﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪود ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻏــﺰة‪ ،‬ﻳﻬﺪف إﻟــﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻔﺮ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺣﺎﺟﺰ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺮ وآﻣﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻮﻏﻼت ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﺠﺮﻳﻒ ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺪود ﺧﺸﻴﺔ ﻣــﻦ وﺟ ــﻮد ﻋـﻴــﻮن أﻧـﻔــﺎق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻤﻞ اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس‪ ،‬ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫أﺑ ــﻮ زﻫ ـ ــﺮي‪ ،‬اﻻﺣـ ـﺘ ــﻼل اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺷﺮق ﻏﺰة وﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺠﻬﺎد‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ داوود ﺷ ـﻬــﺎب أن إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻟــﻢ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋ ــﺪواﻧ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻣ ـﻨــﺬ إﺑ ــﺮام‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻋﺎم ‪ 2014‬وﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻋﺪواﻧﻬﺎ وﺣﺼﺎرﻫﺎ اﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻫﺸﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪ ...‬واﻷﺳﺪ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻬﺎم رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬

‫● ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ :‬ﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ ● اﻟﺠﺒﻴﺮ ﻳﺆﻛﺪ رﺣﻴﻞ اﻟﻨﻈﺎم وﻻﻓﺮوف ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫● »داﻋﺶ« ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻞ »اﻟﺸﺎﻋﺮ«‪ ...‬وﻗﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﻦ اﺳﺘﻬﺪﻓﺎ ﺑﻠﺪة اﻟﻤﺨﺮم اﻟﻔﻮﻗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ‬

‫رﻏﻢ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوﻗﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﺒﺎدل ﻓﺮﻗﺎء ﺳﻮرﻳﺔ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺎد ﻫﺪوء ﻧﺴﺒﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ اﻟﺴﻮرﻳﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب ﺗﻮاﻓﻖ أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ -‬روﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﺗﻔﺎق ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫اﻧﻬﺎر ﺗﺤﺖ وﻃﺄة أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺳﻘﻂ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺌﺎت اﻟﻘﺘﻠﻰ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺗﻮﻋﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻧﺘﺼﺎر ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﺑـ ــﺪت اﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺪﺋ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻋـﻠـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ وﻣﻮﺳﻜﻮ وﺗﻌﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﺪة ‪ 48‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﻤــﺎﺳـﻜــﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﻲء ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺎدت‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮارع ﺑ ـﻌــﺪ ﻧﺤﻮ‬ ‫أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﻋﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﺻــﺪ اﻟ ـﺴ ــﻮري‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‪ ،‬راﻣﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪوء ﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺣـﻠــﺐ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻣــﺪﻧــﻲ واﺣ ــﺪ ﻓــﻲ ﻗـﺼــﻒ ﻟﻠﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ دﺧﻮل اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻴﻞ اﻷرﺑﻌﺎء‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺑــﺄﺣ ـﻴــﺎﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺳـﻴـﻄــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ واﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫ﻫﺪوءا‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ أي ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ أﺻﻮات رﺻﺎص‬ ‫وﻗﺬاﺋﻒ‪ .‬وﻋﺎدت اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻰ ﺷﻮارع‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣــﺪن ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻗــﺮر اﻟﻜﺜﻴﺮون‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻣﺤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻄﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻏﻠﻘﻮﻫﺎ أﻳﺎﻣﺎ ﻋﺪة‬ ‫ﺗـﺤــﺖ وﻃـ ــﺄة اﻟ ـﻘ ـﺼــﻒ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺎر اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫إﺣــﺪاﻫــﺎ ﻟـﻐــﺎرات ﺟﻮﻳﺔ أﺳـﻔــﺮت ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪ 12‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 24‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺟﺮت واﺷﻨﻄﻦ وﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫اﺗﻔﺎق وﻗــﻒ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺪأ ﺳﺮﻳﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ اﻧ ـﻬــﺎر ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺣـﻠــﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﺼﻌﻴﺪا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ‪22‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ أﺳﻔﺮ‪ ،‬وﻓﻖ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪285‬‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ ‪ 57‬ﻃﻔﻼ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻤﺴﻠﻂ‬

‫أن "وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻳﺠﺐ ان ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺣﻠﺐ ﺿﻤﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ .‬وإﻻ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن "اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ‬ ‫ﺑﺈﻧﻬﺎء ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺷﻌﺒﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺴﻮرﻳﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن وﻗﻔﺎ ﻹﻃﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ ﻓﺼﻴﻞ "ﺟﻴﺶ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ــﻼم" ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺣ ـﻠــﺐ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺳﻨﺪة اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻣﻊ أي ﻣﺒﺎدرة‬ ‫ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ وﺗﺤﻘﻦ‬ ‫دﻣﺎﺋﻬﻢ وﺳﻨﻠﺘﺰم ﺑﻬﺎ"‪ .‬وﻟﻜﻨﻪ أﺿﺎف‬ ‫أن "اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻌﺪ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺜﻮرة‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺄي ﻫﺪﻧﺔ او‬ ‫ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ اﻟﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺗﻬﺪﺋﺔ آﺧــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﻼذﻗـﻴــﺔ واﻟﻐﻮﻃﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ ﻓــﻲ رﻳ ــﻒ دﻣ ـﺸــﻖ اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫أﻳــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻮر اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟـﻐــﻮﻃــﺔ ﻟ ــ‪ 22‬ﻏــﺎرة‬ ‫ﻧ ـﻔــﺬﺗ ـﻬــﺎ ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮات ﺗ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺪ وﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫وﻓــﻲ ﺑﺮﻗﻴﺔ إﻟــﻰ ﺣﻠﻴﻔﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻫﻨﺄه‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨــﺎزﻳــﺔ‬ ‫وﺷ ـ ـﻜـ ــﺮ دﻋ ـ ـﻤـ ــﻪ اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬ﺷ ــﺪد‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ أن ﺟﻴﺸﻪ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺄﻗﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ "ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ"‬ ‫و"دﺣ ــﺮ ﻫــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺪوان" ﻓــﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ورأى اﻷﺳــﺪ أن "ﻣــﻮاﻗــﻒ روﺳﻴﺎ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻪ اﻹرﻫــﺎب ﺗﻌﺘﺒﺮ اﺳﺘﻤﺮارا ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻋــﺮف ﻋــﻦ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻓﻲ‬ ‫وﺟ ــﻪ اﻟ ـﻈ ـﻠــﻢ واﻻﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎر ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫)ﺳﺎﻧﺎ( ﻋﻦ ﺑﺮﻗﻴﺔ اﻷﺳــﺪ أن "ﻣﺪﻳﻨﺔ‬

‫أﻣﺮ ﻗﺎض ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﻣﻬﺎم رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب إدواردو ﻛﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎرﺗﻜﺎب اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺮوﺑﺮاس‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻓﺎد‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻗﻀﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻜﻢ ﻛﻮﻧﻴﺎ اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل‬ ‫ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺑﻤﺴﺎر آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﺰل اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ دﻳﻠﻤﺎ‬ ‫روﺳﻴﻒ ﻓﻴﻤﺎ اﺑﻄﺄ آﻟﻴﺔ ﻹﻗﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺎﺗﻲ أﻣﺮ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﺄﻳﻴﺪا‬ ‫ﻟﻄﻠﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم رودرﻳﻐﻮ‬ ‫ﺟﺎﻧﻮت‪ ،‬اﻟﺬي اﺗﻬﻢ ﻛﻮﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل ﻣﻨﺼﺒﻪ "ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ وﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫اﻟﻰ أي ﻧﺘﻴﺠﺔ"‪.‬‬ ‫)ﺑﺮازﻳﻠﻴﺎ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻣﺮاﺳﻢ ﺗﺄﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎرج ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻣﺲ ﻟﻠﺠﻨﺪي أﻟﻜﺴﻨﺪر ﺑﺮوﺧﻮرﻧﻜﻮ اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻏﺎرة روﺳﻴﺔ ﺑﺴﻮرﻳﺔ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪن‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻖ ﺳ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻐ ــﺮاد‬ ‫اﻟﺒﻄﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻫﺪﻫﺎ أﻧﻬﺎ رﻏﻢ ﺷﺮاﺳﺔ‬ ‫اﻷﻋﺪاء وﻗﺴﺎوة اﻟﻌﺪوان ورﻏﻢ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎت واﻵﻻم‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻣــﺪﻧـﻨــﺎ‬ ‫وﻗﺮاﻧﺎ وﺷﻌﺒﻨﺎ وﺟﻴﺸﻨﺎ اﻷﺑﻲ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻘﺒﻠﻮا ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ دﺣــﺮ ﻫــﺬا اﻟﻌﺪوان‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻛﺮر وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﺑــﻮرغ ﺑﺮﻳﻨﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺗــﺄﻛـﻴــﺪه أن اﻷﺳــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻋﻦ ﺳﻮرﻳﺔ؛ ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻓـﻘــﺎ ﻟﺒﻴﺎن "ﺟﻨﻴﻒ ‪،"1‬‬ ‫ً‬ ‫أو اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰم‬

‫ﻫﻴﺌﺔ ﻹﻧﻬﺎء اﻻﻗﺘﺘﺎل ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﻔﺎوﺿﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻮش ﻋﻦ ﻗﻴﺎم ﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻗﻮة ﻣﻬﺎم ﻟﻨﺰع ﻓﺘﻴﻞ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺬي أدى‬ ‫إﻟﻰ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ اﻟـﻌـﺸــﺮات ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑﺎﻟﻀﻮاﺣﻲ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻟﻘﻮة اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻷﻟﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري اﻟـﺤــﺮ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ وﺣــﺮﻛــﺔ ﻧــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﺰﻧﻜﻲ‬ ‫وﻓﻴﻠﻖ اﻟﺸﺎم وﺟﻴﺶ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ وﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم اﻟﺬي ﻳﻀﻢ آﻻف‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪.‬‬

‫وروﺳﻴﺎ ﺗﺠﺮﻳﺎن‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻣﻀﺎدا ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ‬

‫وﻗ ــﺎل ﻋ ـﻠ ــﻮش‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي اﻟ ـﺒ ــﺎرز ﻓ ــﻲ "ﺟ ـﻴــﺶ اﻹﺳـ ـ ــﻼم"‪ ،‬اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ دﻣﺸﻖ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟـ"روﻳﺘﺮز" أﻣﺲ‪ ،‬إن ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ‬ ‫اﻧﻀﻤﺖ إﻟﻰ اﻟﻘﻮة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون اﺗﺴﺎع ﻧﻄﺎق اﻻﻗﺘﺘﺎل ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن "ﻫــﺬه اﻟـﻘــﻮة ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻔﻚ‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺎء وﺗﺠﻨﺐ اﻟـﺼــﺮاﻋــﺎت اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎل اﻟﻨﻈﺎم وداﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "ﻫﺬه اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﺳﺘﻜﻮن ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻮرﺗﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ‬ ‫أن ﺗﺘﻮﺳﻊ"‪.‬‬

‫ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ وواﺻﻞ‬ ‫ﻋﺪواﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﻊ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﺳـﻴــﺮﻏــﻲ ﻻﻓ ـ ــﺮوف‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻧـ ـﻈـ ـﻴ ــﺮه اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺮي ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺑــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻮﺗﺸﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد ﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻘﻄﺮي أﻫﻤﻴﺔ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﻠـﻌـﺒــﻪ روﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ وﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻐﻮﻃﺔ واﻟﻼذﻗﻴﺔ‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﻫﺪوء أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ورﻳﻒ اﻟﻼذﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﺳ ــﻮاء‪ .‬وﻋﻘﺪت‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟ ـ ــ‪ 15‬اﻷﻋ ـﻀ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻟﺒﺤﺚ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺟﻴﻔﺮي ﻓﻴﻠﺘﻤﺎن‪" :‬أرﻳﺪ أن‬ ‫أﻛ ــﻮن واﺿـﺤــﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‪:‬‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ــﺪاءات اﻟﻤﺘﻌﻤﺪة واﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺿـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻫـ ــﻲ ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺮب"‪ .‬ورأى ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻤــﺎن أن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻻﻫ ــﺎي أن ﺗﺤﻘﻖ ﻓــﻲ ﺟــﺮاﺋــﻢ ﺣــﺮب‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ .‬وأﺛﺎر اﺳﺘﻬﺪاف‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓﻲ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳــﻮاء ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﻏﻀﺒﺎ دوﻟﻴﺎ‪ .‬وأﺻﻴﺐ ‪ 6‬ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﻒ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺘﺤﺎرﺑﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻌﻴﺎدات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺮار ﺗﺒﻨﺎه ﺑﺎﻻﺟﻤﺎع‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﺋــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺘــﻞ ‪10‬‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ وأﺻﻴﺐ ‪ 40‬آﺧﺮون ﺑﺠﺮوح‬ ‫أﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬اﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﺴﻴﺎرة‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺔ واﻟﺜﺎﻧﻲ اﻧﺘﺤﺎري‪ ،‬اﺳﺘﻬﺪﻓﺎ‬ ‫ﺑﻠﺪة اﻟﻤﺨﺮم اﻟﻔﻮﻗﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 30‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻴﻄﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋـ ــﺶ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻠﺪة ﺟﺐ اﻟﺠﺮاح اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮم‬ ‫اﻟـﻔــﻮﻗــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ﺷــﻦ ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫‪ 16‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬان اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮان ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮة اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﻠﻐﺎز‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ‬ ‫آﺧﺮ أﺑﺮز ﺣﻘﻮل اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺣ ـﻤ ــﺺ‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ أن‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫أن ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻴﺴﺖ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬

‫"داﻋ ـ ــﺶ" ﻣـﺼـﻤــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﺺ ﺑﺮﻏﻢ ﻃﺮده ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ‬ ‫اﻷﺛﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2014‬ﺗﺘﻨﺎزع ﻗﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم و"داﻋﺶ" اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻞ‬ ‫ﺷﺎﻋﺮ‪ .‬وﻗﺘﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻟﺪى‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﻤﺌﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﻢ إﻋ ــﺪاﻣ ــﺎ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫اﺳﺘﺮﺟﻌﺘﻪ ﻗ ــﻮات اﻟـﻨـﻈــﺎم‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ان‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﺴﺮه ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ‪ ،2014‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪه ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬

‫ذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم رﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺼﻴﻦ وروﺳﻴﺎ‬ ‫ﺳﺘﺠﺮﻳﺎن أول ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻧﺸﺮ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎﻋﺎت اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻨﻮب ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪات‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻻﺗﺰال اﻟﻜﻮرﻳﺘﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺣﺮب ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﺖ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ‬ ‫داﻣﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ‪ 1950‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 1953‬ﺑﻬﺪﻧﺔ وﻟﻴﺲ ﺑﻤﻌﺎﻫﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻳﻬﺪد اﻟﺸﻄﺮ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ اﻟﺸﻄﺮ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺖ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺑﺔ‬ ‫ارﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺳﻂ ﻣﺨﺎوف‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﻋﺪم وﺟﻮد ﻣﺆﺷﺮات واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫)ﺑﻜﻴﻦ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﺑﻼ ﻛﻬﺮﺑﺎء‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻨـﻴـﻄــﺮة‪ ،‬اﻧـﻘـﻄــﻊ اﻟـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋ ـﺘــﺪاء ﺗﺨﺮﻳﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺧــﻂ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﻐﺬي ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻣﺼﺪر ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "ﺳﺎﻧﺎ"‬ ‫أن "إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﺳﺘﻬﺪﻓﻮا ﻟﻴﻠﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺧ ــﻂ اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑـﻠــﺪة‬ ‫اﻟﺨﺰرﺟﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻌﺴﻊ ﺑﺮﻳﻒ‬ ‫دﻣ ـﺸ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑــﻲ اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟـﺨــﻂ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟـﻤـﻐــﺬي ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻻﻋﺘﺪاء‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ أدى إﻟ ــﻰ اﻧـﻘـﻄــﺎع اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ"‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬اﻟﺮﻳﺎض‪ -‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﻘﻴﻞ ﻣﺴﺆول أﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‬

‫ﺑﻨﻐﻼدش ﺗﻌﺪم رﺋﻴﺲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺣﺰب إﺳﻼﻣﻲ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻧﻮاب اﻟﺼﺪر‪ ...‬واﻧﻄﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ »وﺷﻖ اﻟﺼﺤﺮاء«‬

‫ﺟﻨﺪي ﻛﺮدي ﻳﻠﺘﻘﻂ »ﺳﻴﻠﻔﻲ« ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻧﻲ ﺑﺄرﺑﻴﻞ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻗﺘﺤﺎم ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺤﺼﻨﺔ‪،‬‬ ‫أﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﺬي أﺑﺪى ﺗﺴﺎﻫﻼ ﻣﻊ اﻗﺘﺤﺎم اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫وﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ أﻧﺼﺎر اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر ﻣﻘﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﺧﺮﻗﺎ أﻣﻨﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑـﻴــﺎن ﺻــﺪر ﻋــﻦ ﻗـﻴــﺎدة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ أن‬ ‫"اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ أﺻــﺪر أﻣــﺮا ﺑﺈﻋﻔﺎء ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ رﺿﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﻮاء ﻛﺮﻳﻢ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ"‪ .‬وﻛــﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ رﺿﺎ ّ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﺼﺪر ﻋﻨﺪﻣﺎ دﺧﻞ اﻟﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬وﻗﺮر اﻻﻋﺘﺼﺎم‬ ‫ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺟﺮاء إﺻﻼﺣﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أﺑﺮز ﻣﻘﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ وﺳﻔﺎرات أﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻔﺎرﺗﺎ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪ .‬واﻗﺘﺤﻢ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻻﻟﺘﺌﺎم ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻮزراء اﻟﺤﺰﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﺼﺪر ﻋﺮاﻗﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺑـﻐــﺪاد‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﺗﺒﺎدﻻ ﻹﻃــﻼق اﻟﻨﺎر اﻧﺪﻟﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﻮة اﻟﺮد اﻟﺴﺮﻳﻊ وﻋﻨﺎﺻﺮ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﻤﺆدﻳﺔ اﻟﻰ وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻗﺮب ﺟﺴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺷﺠﺎر‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ زﻋﻴﻢ اﺋﺘﻼف "دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن" ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ أن "اﻟﺬﻳﻦ ﻫﺎﺟﻤﻮا اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أﻻ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا اﻟﻰ‬ ‫رﺷﺪﻫﻢ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺰا اﻷزﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﻰ "اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺰﺋﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ أوﺻﻠﺖ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ"‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر اﻟ ــﻰ أن ﻣـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ اﺗ ـﺒــﺎع اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟـﺼــﺪري‬ ‫أﻗ ــﺪﻣ ــﻮا‪ ،‬ﻳ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻗ ـﺘ ـﺤــﺎم اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء واﻟــﺪﺧــﻮل إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓــﻊ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣــﻦ دون اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮزاري‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺮ اﻟﻌﺒﺎدي أﻣﺲ ﺑﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮل‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎز وﺻ ـﻔــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ أﺣ ــﻮال‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮوﻋﺔ‪ .‬وﺗﻤﻜﻦ وﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺿﻢ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﺳﻠﻴﻞ ﺷﺎﺗﻲ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ﻣﻦ زﻳﺎرة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎﻣﺮﻳﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬ﻏﺮب‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺷــﺎﺗــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺳــﺎﺑــﻖ‪" :‬ﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة أﺣــﺪ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﻋﺘﻘﺎل ﻓﻲ ﻋﺎﻣﺮﻳﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬وﺟﺪﻧﺎ ‪ 700‬ﺳﺠﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﺷﺘﺒﺎه ﺑﺎﻻرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن "أوﺿــﺎع اﺣﺘﺠﺎزﻫﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟﻜﻞ واﺣ ــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻻ ﺗـﺘـﺠــﺎوز ﻣـﺘــﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻼﺳﺘﻠﻘﺎء"‪.‬‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﻃﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر ﻏﺮﺑﻲ اﻟﻌﺮاق‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﺳﺘﻴﻒ وارن ﺑﺒﻐﺪاد إن" اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﻢ "وﺷﻖ اﻟﺼﺤﺮاء" ﺗﻬﺪف ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺪن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻮض اﻟﻔﺮات‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪ .‬وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺳﻌﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﻰ ﻃﺮد‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر وﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪-‬أ ف ب‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺗﺄﻛﺪ ﺣﻜﻢ اﻹﻋﺪام ﺑﺤﻖ رﺋﻴﺲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺣﺰب ﺳﻴﺎﺳﻲ إﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدش‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ رﻓﺾ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺳﻪ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻗﻀﺖ‬ ‫ﺑﺎﻹﻋﺪام ﺷﻨﻘﺎ ﻟﻤﻄﻴﻊ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺣﺰب اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺒﻨﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﺖ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﺮب اﺳﺘﻘﻼل اﻟﺒﻼد ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻋﺎم ‪.1971‬‬ ‫) داﻛﺎ ‪ -‬د ب أ(‬

‫ﻟﻨﺪن ﺗﻨﺘﺨﺐ وأﺳﻬﻢ أول ﻣﺴﻠﻢ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻄﺮ ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري؟‬

‫أﻳﺮﻟﻨﺪا ﺗﺨﺸﻰ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻐﺎدرة »اﻷوروﺑﻲ«‬ ‫أدﻟﻰ ﺳﻜﺎن ﻟﻨﺪن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ﻻﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﺑﺎرزﻳﻦ‪،‬‬ ‫أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺻــﺎدق ﺧــﺎن اﻟﻤﺴﻠﻢ اﺑــﻦ ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ دﻟﻴﻼ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي أن ﻣﺮﺷﺢ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﻳـﺘـﻘــﺪم ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 10‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮ زاك ﻏﻮﻟﺪﺳﻤﻴﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﺟﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﻓﺈن ﺧﺎن )‪ 45‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺣﻲ‬ ‫ﺷﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺳﻴﺨﻠﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻮرﻳﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮن )ﺣﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ(‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺼﺒﺢ أول ر ﺋـﻴــﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى‪ .‬وﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻗﺎل أﻣﺲ اﻷول "أﻧﺎ ﻓﺨﻮر‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﺴﻠﻢ"‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ أﺿﺎف‪" :‬أﻧﺎ ﻟﻨﺪﻧﻲ‪ ،‬أﻧﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺪي أﺻﻮل ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‪ .‬أﻧﺎ أب وزوج وﻣﻨﺎﺻﺮ ﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ‪ .‬أﻧﺎ ﻛﻞ ﻫﺬا"‪ .‬ﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫــﻮ أﻧــﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ان ﺗـﻜــﻮن ﻟﻨﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ أي ﻣﻌﺘﻘﺪ أو ﺑﻼ ﻣﻌﺘﻘﺪ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺘﻘﺒﻞ ﺑﻌﻀﻨﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺤﺘﺮم ﺑﻌﻀﻨﺎ وﻧﺤﺘﻀﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ وﻧﺤﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﺒﻌﻀﻨﺎ‪ .‬ﻫﺬه إﺣﺪى اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻟﻠﻨﺪن"‪.‬‬ ‫أﻻ أن زاك ﻏﻮﻟﺪﺳﻤﻴﺚ )‪ 41‬ﻋــﺎﻣــﺎ( اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋــﻦ ﺣﻲ‬

‫رﻳﺘﺸﻤﻮﻧﺪ اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺣﺎول ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﺷﻬﺮ رﺑﻂ ﺧﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋــﻦ ﺣ ـﻘــﻮق اﻻﻧ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻻﺗﻬﺎم اﻟﺬي ﻛﺮره رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮون أﻣﺲ اﻷول أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫واﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻨــﺪﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﺼ ــﻮت اﻟ ـﻨــﺎﺧ ـﺒــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا ووﻳﻠﺰ وأﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻻﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪ أﻋﻀﺎء ‪124‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﺎ ﺑﻠﺪﻳﺎ ﻓــﻲ إﻧﻜﻠﺘﺮا‪ .‬وﻟــﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك أي دوﻟــﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺳــﺮة أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ أﻳﺮﻟﻨﺪا إذا اﻧﺴﺤﺒﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ رواﺑ ـﻄ ـﻬــﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺄﻗﺮب دوﻟﺔ ﻣﺠﺎورة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻷﻋﻤﺎل وأﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻷﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪي )آي ﺑــﻲ إي ﺳ ــﻲ( داﻧ ــﻲ ﻣــﺎﻛــﻮي إن‬ ‫"ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺳﻴﻀﻊ أﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأوروﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺠﻬﻮل وﻏﻴﺮ ﻣﺄﻣﻮن"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﺎﻛﻮي اﻟﺬي ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺎدة رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻴﻦ ﻓﻲ دﻋــﻮة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻈﻢ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن ﻳﻮم ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ إن "ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ذات أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ ﻷﻳﺮﻟﻨﺪا وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻷﻋﻤﺎل اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﺳﺘﻔﺎد اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔــﻮﻗــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨــﺎﻃ ـﺒــﺔ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم وﻣﻮﺟﺔ اﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ أول‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ "ﻣـﺒـﺘــﺪئ" ﻳـﻔــﻮز ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟـﺤــﺰب اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺠﻨﺮال‬ ‫دواﻳﺖ اﻳﻨﺰﻧﻬﺎور ﻓﻲ ‪.1952‬‬ ‫وﺑ ــﺪأ اﻟـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﺻـﻔــﻮف ﻣﻌﺴﻜﺮه ﻟـﺨــﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻫ ـﻴ ــﻼري‬ ‫ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن‪ ،‬اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺔ اﻷوﻓـ ــﺮ ﺣﻈﺎ‬ ‫ﻟـﻠــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2010‬ﺑــﺮزت ﻓــﻲ أوﺳــﺎط‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺰب اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري ﺣــﺮﻛــﺔ "ﺣ ــﺰب‬ ‫اﻟﺸﺎي"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬واﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺟ ــﺪد‪ .‬واﻧـﺘـﻬــﻰ اﻟـﺤــﺰب‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﺒ ــﻞ رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟـ ــﺮﻓـ ــﺾ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻛﺎن اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷﻣﻬﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺎﻟــﺔ اﺻـ ــﻮات اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﺳ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺖ اﻵﻟـ ــﺔ‬

‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻌﻮد ﺗﺮاﻣﺐ ﺧﻼل اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻟﺒﺎراك اوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ ﻓــﻲ وﻻدﺗـ ــﻪ ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓــﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﻮن اﻟ ـﺒ ـﻴــﺾ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ ﺣﻤﻠﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات واﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻧــﻮاة ﻣﺆﻳﺪي‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‪ .‬ورﻏـ ــﻢ أن ﻋـ ــﺪدا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻳﻌﺎدوﻧﻪ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺢ‬ ‫رﺟ ــﻞ اﻻﻋ ـﻤ ــﺎل ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺨﻄﻰ ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت‬ ‫اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺗــﺎرة ﻣﺤﺎﻓﻆ‪،‬‬ ‫وﺗــﺎرة ﻣﻌﺘﺪل‪ .‬ﻓﻌﺎﺷﻖ رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻳﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺧﻄﺎ ﻣﺘﺸﺪدا ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎزة اﻻﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻌﺐ ﻛﺮاﻫﻴﺔ اﻻﺟﺎﻧﺐ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ دورا ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎﺣـ ــﻪ‪ ،‬إذ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎﺗــﻪ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺤﺘﻔﻼ ﺑﻔﻮزه ﺑﻮﻻﻳﺔ إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ )إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﺻ ــﺪاﻣ ــﺎت ﻋـﻨـﻴـﻔــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻧ ـﺼ ــﺎره اﻟـﺒـﻴــﺾ وﻣـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﻮد أو ذوي اﻻﺻ ــﻮل اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ ﻳ ــﺆﻳ ــﺪ ﺿـﻤـﻨــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎوﺷــﺎت‪ .‬وﺣ ـﻘــﻖ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرا ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻻﻋ ــﻼم‪ ،‬إذ ﻳـﺠــﺮي ﻛﻞ‬ ‫ﻳـ ــﻮم ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻔﻀﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮات اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻻﻛﺜﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺤﻄﺎت‬

‫اﻟ ـﻜ ــﺎﺑ ــﻞ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ .‬وﻋﺒﺮ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ إﺛــﺎرة‬ ‫اﻟﺠﺪال واﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺜﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﺛ ــﺎرة اﻧﺘﺒﺎه وﺳــﺎﺋــﻞ اﻻﻋ ــﻼم‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ اﻫ ــﺎﻧ ــﺔ ﺑ ـﻄــﻞ ﺣ ــﺮب ﻣ ـﺜــﻞ ﺟــﻮن‬ ‫ﻣــﺎﻛ ـﻴــﻦ‪ ،‬او اﻗ ـﺘ ــﺮاح اﻏـ ــﻼق اﻟ ـﺤــﺪود‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ .‬وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻠﻘﻔﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﺎت ﺗ ــﻮﻋ ــﺪه ﺑ ـﺒ ـﻨــﺎء ﺟ ــﺪار‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ ﺷﻌﺎرا ﺑﺴﻴﻄﺎ‬ ‫وﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‪ .‬وﻫﻮ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي‬

‫ﻛﺎن ﻳﺘﻢ ﺑﺚ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺗــﺎﺣــﺖ ﻟــﻪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋـﺸــﺮات اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺸﺮة اﺷﻬﺮ اﻧﺘﻘﻞ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻦ دور اﻟﻤﻬﺮج إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑــﺪأ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2015‬أﻗﺴﻢ ﺛﻠﺜﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺼﻮﺗﻮا ﻟﻪ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻌﺪد إﻧﺠﺎزاﺗﻪ ﻓﻲ »ﺣﺼﺎد اﻟﻔﺮاﻓﺮة« وﻳﺘﺠﺎﻫﻞ »اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫• اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ :‬ﻣﺶ ﺑﺨﺎف وﻧﻔﺬﻧﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺗﺤﺘﺎج ‪ ١٠‬ﺳﻨﻴﻦ ﺷﻐﻞ • ﺷﻜﺮي‪ :‬ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ ُ‬ ‫ﺳﻴﺒﻨﻰ ﺑﻼ ﺷﻚ‬

‫اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻠﺘﺰم ﺑﻘﺮارات اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻀﻮره اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻮﺳﻢ ﺣﺼﺎد‬ ‫اﻟﻘﻤﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "اﻟﻔﺮاﻓﺮة"‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ووزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫وﻋﺪد اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ "ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪه‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎدات ﻳﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺎع ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬

‫ُ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ﺗ ـﻨــﺬر ﺑــﻮﺻــﻮل أزﻣــﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺪود‪ ،‬ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻄــﺮق‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻷزﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﻮره ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎد ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮاﻓﺮة أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺗﺄﻛﻴﺪه أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺎف‪ ،‬وأن ﻣﻦ وﻗــﻒ ﻳــﻮم ‪ 3‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﺨﺎف أﺑ ــﺪا‪ ،‬ﻣــﺎ اﻋﺘﺒﺮه ﻣﺮاﻗﺒﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻼ ُﻳﻌﻘﺪ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻋـﻘــﺪوا أﻛﺒﺮ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻃــﺎرئ ﻷﻋـﻀــﺎء ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻧﻔﺬت أﻏﻠﺐ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮارا اﺗﺨﺬﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺬار‪ ،‬وإﻗﺎﻟﺔ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ‪،‬‬ ‫وﻧﺸﺮ ﺻﻮرﺗﻪ "ﻧﻴﻐﺎﺗﻴﻒ" – أﺑﻴﺾ‬ ‫وأﺳ ـ ــﻮد ‪ -‬وﻛ ـﺴــﺮ ﺣ ـﻈــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺮار اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﻤﺮو ﺑﺪر وزﻣﻴﻠﻪ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﺤﻤﻮد اﻟـﺴـﻘــﺎ‪ ،‬وﺗﺴﻮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻷﺣ ــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وإﻣـﻬــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء اﻟـ ُـﻤـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2014‬وﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻤﻮع اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮى‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ"اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن وﻋﺪم اﻟﺨﻮف"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﻮﺣﺪ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ‬ ‫رﺟ ــﻞ واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل‪" :‬أﻧـ ــﺎ ﻟ ــﻮ ﺧﺎﻳﻒ‬ ‫ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت دي‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺘﻨﻔﺬ ﻻ دﻟﻮﻗﺖ وﻻ ﺑﻌﺪ ‪١٠‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻗﻮى اﻟﺸﺮ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺨﺎف"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ اﺗـﺨــﺬ أﻟـﻔــﻲ ﻗــﺮار‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻓ ــﻲ ﺧـ ــﻼل ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫وﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻻ ﻳ ـﺨ ــﻒ‪ ،‬وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬أﻃ ـﻤ ـﺌــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎه ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﺄﻗﺪم ﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎب"‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎب‬ ‫وﺑ ــﺪا أن اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺣ ــﺮص‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﻘﺪي‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺤﻴﻲ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺮاﻓﺮة أﻣﺲ )اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﻛﺸﻒ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎب ﻟ ـﻤــﺎ أﻧـ ـﺠ ــﺰه ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﺸﺮوع زراﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﻮن وﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺪان‪ ،‬ﻫﺪﻓﻪ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻋﻤﺮاﻧﻲ زراﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وأﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣــﻦ ﺣﻔﺮ أﻟــﻒ ﺑﺌﺮ‬ ‫ﻟﺰراﻋﺔ ‪ ٤٠٠‬أﻟﻒ ﻓﺪان‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫‪ ٦٠‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺪان‪ ،‬وﺧ ـ ـ ــﻼل ‪ ٤‬ﺳ ـﻨ ـﻴــﻦ ﺳـﻨـﻨـﺠــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﻗﻮﻣﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺸﻤﻞ ‪ 4.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺪان"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬أوﺿـ ــﺢ أﻧ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﻣﺪ‬ ‫‪ ٥‬آﻻف ﻛـﻴـﻠــﻮﻣـﺘــﺮ‪ ،‬ﻟــﺮﺑــﻂ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻧﺸﺎء‬ ‫‪" ١٣٥‬ﻛـ ــﻮﺑـ ــﺮي"‪ ،‬وﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ُـﻤ ـ ّ‬ ‫ـﺮﺟ ــﺢ أن‬ ‫ﺗﺼﻞ اﻟﻜﺒﺎري إﻟﻰ ‪ ١٥٠‬ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ ٨٠‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‪:‬‬ ‫"ﺳﻨﺸﻖ أﻟﻔﻲ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ اﻟـ ُـﻤــﺰﻣــﻊ إﻋــﻼﻧــﻪ ﻫــﻮ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟـﺒــﺪء ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﺮ اﻷﻧـﻔــﺎق ﺗﺤﺖ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ وﺻﻠﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪٣٠‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎرا‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺳﻴﺘﻢ إﻧﺠﺎزه ﺧﻼل ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺛ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﻻ ﺗ ــﺰال أزﻣ ــﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮاوح‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻇﻬﺮ وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻒ اﻷول أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺈﻃﻼق إﺷﺎرة ﺑﺪء ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﺣﺼﺎد اﻟﻘﻤﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮاﻓﺮة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮادي اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إن اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﻣﺘﻨﻌﺖ إدارة‬ ‫اﻹﻋــﻼم ﺑــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻦ إرﺳﺎل‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺧﺒﺎر وأﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮزارة واﻹدارات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﺮري اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬رﻓ ــﺾ اﻟـﺴـﻜــﺮﺗـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺪم ﺗـ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻻ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻸزﻣﺔ"‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻳــﺪﺗــﻪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬

‫●‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ وزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺠﺎح ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻲ إﻃﻼق ﺳﺮاح‬ ‫رﺟ ــﻞ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﺣـﺴــﻦ ﻋـﻠــﻲ آل‬ ‫ﺳـﻨــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﺧـﺘـﻄــﻒ ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ »ﻣﺼﺮ‬ ‫– اﻹﺳـﻤــﺎﻋـﻴـﻠـﻴــﺔ« اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوي ﻣـﻨــﺬ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻟ ــ»اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪» :‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺻ ـﺒ ــﺎح أﻣ ــﺲ اﻹﻓ ـ ــﺮاج ﻋ ــﻦ رﺟ ــﻞ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺳﻨﺪ وﻫﻮ ﺑﺼﺤﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﻗﺪ اﺿﻄﺮ اﻟﺨﺎﻃﻔﻮن إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ »اﻟﻘﺎﻫﺮة – اﻟﺴﻮﻳﺲ« اﻟﺼﺤﺮاوي‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺨﻨﺎق ﻋﻠﻴﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻤﺼﺪر أﻧﻪ ﺟﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ اﻟﺠﻨﺎة وﺿﺒﻄﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬

‫إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﻛﻞ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﺣـﻴــﺎل اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ‪ ،‬وإﺧ ـﻄــﺎر اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ ﺧ ـﻄ ــﻒ آل ﺳ ـﻨ ــﺪ ﻗ ـﺒ ــﻞ ‪ 11‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻗﻄﻌﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻬــﻮﻟـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻹﺳـﻤــﺎﻋـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوي‪ ،‬اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻃﻠﺒﻮا ﻓﺪﻳﺔ‬ ‫‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬

‫أﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ وﻳﻨﺘﺤﺮ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻓﻲ واﻗﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى ﺣﺎﺟﺔ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ وﻋﺪ ﺑﻪ ﻣﺮارا ﻣﻦ ﺳﺤﺐ‬ ‫أﺳﻠﺤﺔ أﻣﻨﺎء اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬اﻧﺘﺤﺮ أﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ »ﺷ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة«‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑــﺈﻃــﻼق‬ ‫اﻟــﺮﺻــﺎص ﻣــﻦ ﺳﻼﺣﻪ اﻟﻤﻴﺮي ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻔﻆ أﻧﻔﺎﺳﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﺄزﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ‬

‫ﺳﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ وإﺻﺎﺑﺔ زوﺟﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻼف ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺮاث‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺪﻳﺮ أﻣﻦ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﻠﻘﻰ إﺧﻄﺎرا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻳﻔﻴﺪ ﻣﺼﺮع أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬أﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﻗﻮة ﻗﺴﻢ أول اﻟﺰﻗﺎزﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎري ﻣﻦ ﺳﻼﺣﻪ اﻟﻤﻴﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺸﺎﺟﺮة ﻧﺸﺒﺖ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬وإﻃــﻼق أﻋﻴﺮة‬ ‫ﻧﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﺧﻴﻪ وزوﺟﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﺼﺮع‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻖ وإﺻﺎﺑﺔ اﻟﺰوﺟﺔ‪.‬‬

‫ﺣ ـﻨــﺎن ﻓ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪:‬‬ ‫"ﻟ ــﻦ ﻧـﻌـﻠــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‪ ،‬وﻛــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪه أﻋﻠﻨﺎه ﺳﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ دﻋــﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ إﻟﻰ اﺣﺘﺮام ﺣﻖ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺣﻖ اﺳﺘﻘﻼل اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬دﻋــﺎ ﺣــﺰب "اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﺣﺮار"‪ ،‬ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗـﻘـﺼــﻲ ﺣ ـﻘــﺎﺋــﻖ ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪاث‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع إﻟـ ــﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﺷﻴﻮخ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺎدت‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﺑﻴﻦ اﻟـﻨــﻮاب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻷزﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات‪ ،‬وﺟﻮد ﻣﺴﺎع ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎدات ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة"‬ ‫إن "ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﺗـﺴـﻠــﻢ ﺣــﺰﻣــﺔ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻹﻋﺎدة ﺿﺒﻂ‬ ‫أداﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺸﺮﻃﻲ ُ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﺊ"‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺗﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر‪،‬‬

‫وﻛﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﻋــﻼم واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪" :‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗـﺼــﺎﻋــﺪ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث وﺗ ـﻄ ــﻮرﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎدرات ﺗﺘﻮاﻟﻰ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫وﺟ ــﻮد ﻣ ـﺴــﺎع ﻹﻧ ـﻬــﺎء اﻷزﻣـ ــﺔ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺔ ﺻـﻠــﺢ ﺑـﻴــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء ووزﻳ ــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل"‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮازاة ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬دﻋ ــﺖ أﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ ﺳﺮ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم واﻵﺛﺎر‪ ،‬ﻏﺎدة‬ ‫ﺻﻘﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﺼﺤﻒ واﻹﻋﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪوﻳﻨﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك"‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ "ﺣـﻤـﻠــﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻟﺼﺤﻒ وإﻋﻼم اﻟﻌﺎر"‪.‬‬

‫ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫ـﺄن ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ ،‬ﻋــﺎدت ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـ ٍ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﺑــﺎﺣــﺚ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﻮ رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻮاﺟﻪ ُﻣﺠﺪدا‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺳﺎﻣﺢ‬ ‫ﺷـﻜــﺮي‪ ،‬أن ﻧـﺒــﺮة ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت وزﻳــﺮ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎوﻟﻮ ﺟﻴﻨﺘﻠﻮﻧﻲ‪،‬‬

‫ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻣـﻘـﺘــﻞ رﻳ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬وﻗـ ـ ــﺪ ﻗ ــﺎل‬ ‫ﺟﻴﻨﺘﻠﻮﻧﻲ إن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺮض ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻌﺎون ﺑﺸﻜﻞ ﻣ ٍ‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣﺮﺿﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺷﻜﺮي‪" :‬ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫وزﻳ ــﺮ ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ اﻟـﻤـﺘـﻜــﺮرة‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ وﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻠﻘﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺒﺮة ﻻ ﺗﻌﻜﺲ إدراك اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺘﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﺷ ـﻜــﺮي إن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧــﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ واﻟﺴﻮدان‪ ،‬وإن‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳــﺮﺟــﻊ ﻟ ـﻜــﻮن اﻷﻣـ ــﺮ ُﻣـﻌـﻘــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "اﻟﺴﺪ‬ ‫ﺳﻴﺒﻨﻰ وﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻪ ﻋﺪم وﺟﻮد أﺿﺮار ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك وﺳــﺎﺋــﻞ ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﺿﺮار"‪.‬‬

‫»ﻗﻠﺐ اﻟﻨﻈﺎم«‪ ...‬ﺗﻬﻤﺔ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‬

‫اﻷﻣﻦ ﻳﺤﺮر رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬

‫اﻟﺘﺰم ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺼﺤﻒ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎدرة أﻣﺲ ﺑﺎﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫﺎ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻗﺘﺤﺎم اﻷﻣﻦ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ وﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺼﺤﻒ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﺠﺪي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر‪ ،‬وﻧﺸﺮت ﻟﻪ ﺻﻮرا‬ ‫ﺳﺎﻟﺒﺔ )ﻧﻴﺠﺎﺗﻴﻒ(‪ ،‬وﺳﻴﺠﺖ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺑﺈﻃﺎر‬ ‫أﺳﻮد اﻟﻠﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻧﺸﺮت‬ ‫ﻗﺮارات اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻋﺘﺬار ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪.‬‬

‫وﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ أن ﻣﺸﺎﺟﺮة‬ ‫ﻧـﺸـﺒــﺖ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﻤـﻴــﺮاث‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ أﺳﻔﺮ ﻋــﻦ ﻣﺼﺮع اﻷخ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻗــﺮر أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﺜﺘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﺎم ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮف‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻟــﺖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺰوﺟـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎزﻳﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺧﻄﺮة ﺑﻘﺴﻢ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﻟﻔﺘﺖ اﻷزﻣ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﺪور رﺣــﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻧﻈﺎر إﻟﻰ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﻜﺮر‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﻲ اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺎن ﻋﻤﺮو ﺑﺪر وﻣﺤﻤﻮد‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ آﺧــﺮ ﻣﻦ وﺟﻬﺖ إﻟﻴﻬﻤﺎ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻬﻤﺔ "ﻗﻠﺐ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺠﻦ ‪ 10‬و‪25‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻹﻋﺪام‪.‬‬ ‫وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﺮن ﺗﻬﻤﺔ ﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺤﺰﻣﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫وﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ أﺧــﺮى أﻗــﺮت ﻓــﻲ أﻋـﻘــﺎب ﺛــﻮرة ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪،2013‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ "ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب" و"ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ"‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﻬﻢ ﺗﻜﺪﻳﺮ اﻟﺴﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻣــﺮاﻗـﺒــﻮن أن ﻫــﺬه اﻻﺗـﻬــﺎﻣــﺎت اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻋــﺪدا‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ إﺟــﺮاء ﺟﺎﻫﺰ‬ ‫ﺿــﺪ اﻷﺻ ــﻮات اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺑﺎﻷﺳﺎس اﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﻦ أﻧﺼﺎر اﻟﻨﻈﺎم اﻹﺧﻮاﻧﻲ اﻟﻤﻌﺰول‪ ،‬واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑـﺼــﻮرة واﺿـﺤــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻌﻜﺲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ إن ﺗﻬﻤﺔ ﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻮﺟﻪ ﻓﻘﻂ ﻟﻤﺘﻬﻢ‬

‫ﻃﺮح ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬

‫واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﳌﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮح ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺼﺮي‪،‬‬ ‫وﻓﻘﴼ ﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻔﻮﻳﺾ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻬﺎز ﺑﺈﻋﺪاد‬ ‫اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ ﺷﺎﻣﻠﺔ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﳌﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت رﻗﻢ ‪١٠‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪.٢٠٠٣‬‬

‫اﻟﻤﺆﺑﺪ واﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﻟـ‪ ١٤٦‬إﺧﻮاﻧﻴﴼ‬

‫ﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻋﺒﺮ اﻧﻘﻼب ﻋﺴﻜﺮي أو إﺿﺮاﺑﺎت‬ ‫واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺷﻞ اﻟﺒﻼد واﻏﺘﻴﺎل ﻗﻴﺎدات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻻﺗﻬﺎم‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ دﻟﻴﻞ ﻣﻘﻨﻊ‪ ،‬وﻻ ﻳﻄﺎل ﻣﻦ ﻗﺎم ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ رأﻳــﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ‪ ،‬أو دﻋﺎ إﻟﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺳﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻧـﺸــﺮ ﻣـﻘــﺎﻟــﺔ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻢ‪ ،‬ﻷن ﻫ ــﺬا ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻟﺤﻘﻮق ﻣﺸﺮوﻋﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷﺳﺒﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻞ‪" :‬ﻫــﺬه ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺟﻨﺎﻳﺔ ﺿﺪ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻟﺜﺒﻮﺗﻬﺎ ﻳﺠﺐ ارﺗﻜﺎب أﻓﻌﺎل ﻣﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺮﻛﻦ اﻟﻤﻌﻨﻮي‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻴﺎزة واﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺴﻼح‬ ‫واﻟﻘﻨﺎﺑﻞ واﻟﻤﻨﺸﻮرات واﻟﺪﻋﺎوى اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ‪ ،‬ودﻋﻮة اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﺸﺎد ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع ﻟﻘﻠﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أو ﻋﺰل اﻟﺮﺋﻴﺲ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن إﺑﺪاء اﻟﺮأي ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺣــﺰب اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫ﻣﺪﺣﺖ اﻟﺰاﻫﺪ ان ﻫﺬا اﻻﺗﻬﺎم ﻣﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪادﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣــﻦ ﻋـﺼــﺮ إﻟ ــﻰ ﻋـﺼــﺮ ﻟـﻴــﻼﺣــﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻮن رؤﻳﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﻟﺘﻬﻤﺔ ﻗﻠﺐ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺎدة ‪ 174‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺗﻌﺎﻗﺐ‬ ‫ﺑﺎﻷﺷﻐﺎل اﻟﺸﺎﻗﺔ اﻟﻤﺆﺑﺪة أو اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﻤﺪة ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪25‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺎول ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻗﻠﺐ أو ﺗﻐﻴﻴﺮ دﺳﺘﻮر اﻟﺪوﻟﺔ أو‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ أو ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬وﺗﺼﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ إﻟﻰ اﻹﻋﺪام‬ ‫إذا اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻼح‪.‬‬

‫ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ أﺳﻴﻮط‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺄﺣﻜﺎم ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺆﺑﺪ و‪ ٧‬ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻖ ‪ ١٤٦‬ﻣﺘﻬﻤﴼ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻹﺧﻮان‬ ‫اﳌﺘﻮرﻃﲔ ﻓﻲ اﻗﺘﺤﺎم ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ أﺑﻮﻗﺮﻗﺎص‪ ،‬وﻗﺘﻞ‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ وﺷﺮﻃﻲ وﺣﺮق‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ وﻣﻨﺸﺂت ﺷﺮﻃﻴﺔ‬ ‫وﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻓﺾ اﻋﺘﺼﺎﻣﻲ »راﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﻬﻀﺔ«‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﺮأت‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﲔ اﺛﻨﲔ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻗﺪم‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎزه ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻷﺳﺒﻖ ﻟـ ‪ :‬اﻟﺼﺮاخ وﺿﻌﻒ اﻟﻘﻴﺎدة ﺿﺎﻋﻔﺎ اﻷزﻣﺔ‬ ‫•‬

‫»اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺚ ﻣﺒﺎرك ﻋﻠﻰ رد اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ وﻛﺎن رده‪ :‬ﻻ ﺗﺤﺮﺟﻨﻲ اﻵن‪ ...‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﺧﻄﺄت ﺑﺈﺧﻔﺎء اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫اﺗﻬﻢ ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻣﻜﺮم ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻘﻒ وراء ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻷزﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ووزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ً‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻔﻪ واﻋﺘﻤﺎد ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮاخ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ‬ ‫و»اﻟﺸﻠﻠﻴﺔ«‪ .‬وأﺿﺎف ﻣﻜﺮم ـ ﺧﻼل ﺣﻮار ﻣﻊ ً»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن ﻣﻠﻜﻴﺔ ً‬ ‫ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻌﻮدي وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟﻴﻠﻪ‪ ...‬وإﻟﻰ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• كيف رأيت حصار النقابة واقتحامها‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ؟‬ ‫ـ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻣ ــﻦ وﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻃﺤﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ ﺻﺪﻣﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻌﻜﺲ ﺿﻌﻒ اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻷﺳﺒﺎب ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬أوﻟﻬﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ »اﻟﺸﻠﻠﻴﺔ« ﻻ‬

‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺟﻤﻮع اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ردود اﻷﻓﻌﺎل ﻻ ﺗﺘﻌﺪى اﻟﺼﺮاخ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺮى ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟــﻰ إﺟﻤﺎع‬ ‫ﻗ ــﻮي ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ وراءﻫﺎ اﺳﺘﻬﺎﻧﺔ‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﺟﻤﻮع اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﻼﻏﺎت ﺿﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺮد اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫• هـ ـن ــاك ت ــراج ــع ل ـل ـح ــري ــات وغ ـي ــاب‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﺔ ﺗﺒﺪو ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻮط‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ؟‬ ‫ـ ﻣــﻊ اﻷﺳـ ــﻒ‪ ،‬اﻷﻣ ــﻦ ﻳ ــﻮرط ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرك ﻟـ ــﻦ ﻳ ـﺠ ـﻨــﻲ ﻣـ ــﻦ وراﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳ ــﻮى‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‪ ،‬وأﻧــﺎ‬ ‫أرى أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻳﻌﻮد ﺑﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻋـﺼــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﺳ ـﺒــﻖ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ﺑﺄن ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺑﺮ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮأي ﺗﺄﺧﺪ ﺷﻜﻼ ﺷﻤﻮﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻣﺼﺮ أﺻﺒﺤﺖ أوﺳﻊ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ أن ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮد واﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻓﻲ وﺳﻊ اﻟﺴﻴﺴﻲ أن ﻳﺤﺸﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺻﻮات ﻟﺘﺄﻳﻴﺪه‪.‬‬ ‫• كيف تقيم األداء المهني للصحافي‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻲ اﻵن؟‬ ‫ـ أﻧﺎ ﺿﺪ دﻣﺞ اﻹﻋﻼم واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎ‪،‬‬ ‫وأﺳ ــﻮأ ﻣــﺎ ﺣــﺪث أن ﺗـﺨــﺮج ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻳــﺪﻣــﺞ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن واﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ وﺗـﻔـﺼـﻴــﻼ‪،‬‬ ‫وﻣﺸﻜﻠﺔ اﻷداء اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪا أن أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن إﺛﺎرة اﻟﺒﻠﺒﻠﺔ واﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﺸﻬﺮة‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ أوﻻ‪.‬‬ ‫• مــاذا عــن التظاهرات التي احتجت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ«؟‬ ‫ـ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات ﻏــﺮﺿـﻬــﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ‪-‬‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺣﻮل اﺳﺘﺮداد ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻲ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺜﺄر ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫دﻋﺖ ﻟﻠﺤﺸﺪ وﺑﻴﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ‪ ،‬وﻣﻦ ﻗﺎدوا‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﻛﺎن أﺑﺮزﻫﻢ ﺣﺮﻛﺔ ‪ ٦‬أﺑﺮﻳﻞ‪،‬‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﻴﻦ اﻟﺜﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻠﻮل اﻹﺧــﻮان‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ رأى اﻟﺤﺸﺪ اﻟﻬﺰﻳﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﺑــﺮروه ﺑﻀﺨﺎﻣﺔ ﺣﺸﻮد اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وراء ﻓﺸﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﻫﻮ وﺿﻮح اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪.‬‬ ‫• هل تعتقد أن الجزيرتين مصريتان؟‬ ‫ـ اﻟﺨﻄﺄ اﻷﻛـﺒــﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ أﻧﻬﺎ أﻋﻄﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﺨﺮﻳﺐ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وإﺛـ ـ ــﺎرة اﻟ ـﺸ ـﻐــﺐ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻋ ــﺪم اﻹﻓ ـﺼــﺎح‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺛــﺎر اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‬ ‫واﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺟﻴﻠﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻳﻌﺮف أن‬ ‫ﺗـﻴــﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ ﺳﻌﻮدﻳﺘﺎن ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫• هـنــاك مــن ق ــال إن الــرئـيــس األسبق‬ ‫ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك رﻓﺾ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ؟‬

‫ـ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻣﻄﻠﻘﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﺣﺪث ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮه ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎﺑــﺮات اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ آﻧ ـ ــﺬاك‪ ،‬أن ﻣـﺒــﺎرك‬ ‫ﺣﺎول اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮرة ﺗﻘﻮل إن اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺚ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﺎرك ﻳﺴﺘﺤﺜﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود ﻻﺳﺘﺮداد اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺮد‬ ‫ﻣﺒﺎرك ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻻ ﺗﺤﺮﺟﻨﻲ اﻵن«‪ ،‬وﻫﻜﺬا ﺗﻢ‬ ‫إﻏﻼق اﻟﻤﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫• كيف استطاع النظام الحالي تمرير‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺗ ـﻴــﺮان وﺻـﻨــﺎﻓـﻴــﺮ‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﻣــﺎ أﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪل؟‬ ‫ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﻢ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋﻬﺪ‬‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻛﻴﺪا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ واﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ آﻧﺬاك‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ أن اﻟـﺠــﺰﻳــﺮﺗـﻴــﻦ ﺳـﻌــﻮدﻳـﺘــﺎن‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ وﻋ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺄن ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻤﺲ أﻣﻦ وﻣﻼﺣﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋــﻦ أن ﺗـﻴــﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ ﻣﺼﺮﻳﺘﺎن ﻏﻴﺮ‬

‫ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫وﺟﻬﺖ ﻣﺠﻬﻮداﺗﻬﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أي وﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ وﻟﻢ ﻳﺠﺪوا‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﻮﺟﺪ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻓﺎروق واﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫ﻳﺸﺎر ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫• إذن بم تفسر وجود القوات المصرية‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أرض ﺗ ـﻴ ــﺮان وﺻ ـﻨــﺎﻓ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ؟‬ ‫ـ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ‪ ٦٧‬ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫أن ﻣﻀﻴﻖ ﺟﺰﻳﺮة ﺗﻴﺮان ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷــﺎﻃــﺊ ﺳـﻴـﻨــﺎء‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻟـﺠــﺰﻳــﺮة ﺗﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻴﺎه دوﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻛﺠﺰء أﺻﻴﻞ ﻣﻦ أﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ اﻟﺤﻖ ﺑــﺄن ﻧﻨﺘﺰع ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ودﻳﻌﺔ ﺣﺎﻓﻈﺖ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وآن اﻷوان ﻟﺮد اﻟﻮدﻳﻌﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 303٧‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﻌﺎود ﻛﺴﺮه اﺣﺘﻜﺎر اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺴﻠﺔ‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﻓﺎز ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ‪،٦١-٦٧‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫‪.٦٠-٨٠‬‬

‫‪ ١٢‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻠﺒﻄﻞ‬ ‫ﻣﻨﺢ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺖ ‪ ١٢‬أ ﻟـ ــﻒ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻟــﻼﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫وﻗﺎم ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻨﺠﻢ‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻪ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة ﺗ ــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻹداري‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ ﻏﺪا ﺑﺼﺎﻟﺔ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬

‫أﻋﺎد ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻛﺴﺮ اﺣﺘﻜﺎر‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻔﺮه ﺑﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺰﻳ ـﻤ ـﺘــﻪ »اﻷﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ« ‪ ،٦١-٦٧‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺣــﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻧـ ــﺎل اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ ‪-٨٠‬‬ ‫‪ ٦٠‬ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﻮد آﺧ ـ ــﺮ ﻟ ـﻘ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺄس ﻟﻜﺎﻇﻤﺔ إﻟﻰ ﻋﺎم ‪ ،١٩٨٧‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻮ أﻳﻀﺎ آﺧﺮ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ اﺣﺘﻜﺎر‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻت ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري ﻗﺒﻞ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻗﺪم »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« ﻣﺒﺎراة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮة ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ‪ ١٠‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﻛﺘﻔﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﻠﻞ اﻟﻔﺎرق إﻟﻰ ‪٣‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫أﺧـﻄــﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮع‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻧـ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤ ــﺎت‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺄﺛﺮه‬ ‫ﺑـﺨــﺮوج ﺷﺎﻳﻊ ﻣﻬﻨﺎ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻴــﺪي‪ ،‬ﺑــﺎﻷﺧ ـﻄــﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺢ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻪ اﻟ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﻔﺎرق‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷرﺑ ــﺎع‪١٣-١٩ :‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ ٣٠-٣٥‬و‪ ،٤٨-٥٦‬وأﺧﻴﺮا ‪.٦١-٦٧‬‬ ‫وﺗ ــﺄﻟ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﻖ وﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻤﻼق أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺮز ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺻـ ــﺎﻟـ ــﺢ اﻟـ ـﻴ ــﻮﺳ ــﻒ وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪي وﺷﺎﻳﻊ ﻣﻬﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﺤﻤﻴﺪي‬ ‫اﻧﻬﺎل ﻻﻋﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪي ﺑﺄﻟﻔﺎظ ﻧﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﺣـﺘـﺴــﺎب‬

‫ﻻﻋﺒﻮ وإدارة ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬واﻟــﺬي أدى‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺧــﺮوﺟــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﱠ‬ ‫ووﺟ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﻌﻤﻴﺮي ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺎ‪» :‬ﺷﻠﻮن‬ ‫اﺧﺘﺎروك ﺗﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ؟«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗـ ــﺪ رﻓـ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ .‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن أﻣﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ اﻹداري ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻧــﻪ‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ ﻗ ــﺮار اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮان‪ :‬اﻟﺮوح وراء ﻓﻮز »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ«‬

‫اﻟﻤﻼ‪ :‬ﻟﻢ ﻧﻮﻓﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫وﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ــﻪ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬أﻛــﺪ رﺋﻴﺲ ﻧــﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫أﺳﻌﺪ اﻟﺒﻨﻮان‪ ،‬أن اﻟﺮوح ﻛﺎﻧﺖ وراء‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ«‪ ،‬وﻓﻮزه ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل‪» :‬ﻻﻋ ـﺒ ــﻮ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺘــﻰ ﻣــﺎ ﻟـﻌـﺒــﻮا ﺑ ــﺮوح ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎر ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﺣﻠﻴﻔﻬﻢ«‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬اﻟﻔﺮﻳﻖ أدى ﻣﺒﺎراة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮج ﻋﻠﻰ اﺛــﺮﻫــﺎ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﺑــﺪور ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎﺑﻪ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻼ‪ ،‬إن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن »اﻻﺗ ـﺤــﺎد أﺧــﺬ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﺎم ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وأﺑﺪﻳﻨﺎ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻤ ــﻼ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻹدارة‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻳﻔﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄة‪ :‬ﻻﻋﺒﻮ »اﻷﺧﻀﺮ«‬ ‫واﻹدارﻳﻮن ﻻ ﻳﺮﻳﺪون ﺑﻮﻧﻴﺎك‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓﺠﺮ ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ أﺣﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ أن ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ وأﻋﻀﺎء اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﻮﺟﻮد ﻣﺪرﺑﻬﻢ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟـ"اﻷﺧﻀﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺒﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة "ﻛﻮﻳﺖ ﺳﺒﻮرت" إن "اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻛﻞ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﺎﻟﻤﺪرب ﺑﻮﻧﻴﺎك‪ ،‬وأﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫ﻣﺎ أﻗﻮل‪ ،‬ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻗﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮﺟﻮد ﺧﻼﻓﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻷﻏﻠﺐ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ذﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎق ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺪرب أو رﺣﻴﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاﻓﻪ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻓﻬﻮ ٍ‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻣﻮﺟﻮدة ﻣﻨﺬ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻛﻮن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎن ﻣﺘﺼﺪرا ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻓﻲ وﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﺸﺄ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟـ"اﻷﺧﻀﺮ" ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬وﻓﺸﻠﻪ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺿﻼع ﻣﺜﻠﺚ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻓﺸﻞ اﻟﻤﺪرب ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺴﺘﻮى وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻗــﺪم ﺧــﻼﻟــﻪ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻤﻴﺰا ﻧــﺎل ﻋﻠﻰ إﺛ ــﺮه اﺳﺘﺤﺴﺎن وإﻋـﺠــﺎب‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وﺧﺴﺮ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري ﺑﻔﺎرق اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺧﺮج ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬

‫أﺳﻮأ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻟـ»اﻷزرق«‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺑﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮأ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟـﺸـﻬــﺮي اﻟـﺼــﺎدر‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺣــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟ ـ ‪١٤٠‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪ ،‬إ ﺛــﺮ ﺗﻘﻬﻘﺮه ‪ ١٤‬ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫دﻓﻌﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫و ﻛـﺸــﻒ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻹﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺮوﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬أن ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ أﻛﺒﺮ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ )‪ ١٤‬ﻣﺮﻛﺰا(‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎط ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ )‪ ٤٠‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫و ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺗ ـ ـ ــﺮا ﺟ ـ ـ ــﻊ "اﻷزرق"‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻒ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ واﻟﻨﻘﺎط‬ ‫واﺣ ـﺘ ــﻼﻟ ــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷﺳ ـ ــﻮأ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻀ ـ ـﺒـ ــﺎط اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﺧﺎﺳﺮا ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻪ أﻣﺎم ﻻوس‬ ‫وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻦ دون رد ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة واﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﺰدوﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﻫ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ‪٢٠١٤‬‬ ‫ﺑ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻛـ ــﺄس آﺳ ـﻴ ــﺎ ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗﺮار اﻻﻧﻀﺒﺎط ﻛﺎن ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧـﺸــﺎط اﻟـﻜــﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﺮار ﻇﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ‪١٧‬‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ارﺗﻘﺎء اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮري إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ ‪ ٥٤‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻔﺰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻻوس ‪ ٦‬ﻣﺮاﻛﺰ‪ ،‬ﻣﺤﺘﻼ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ ‪.١٧٦‬‬

‫ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ــﺮﺗ ـﻀ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣـﻌــﻪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺪا ﺑ ــﺪوره ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﻌﻮدة اﻟﺮوح ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓ ــﻮزه ﺑـﻠـﻘــﺐ اﻟـ ــﺪوري‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻠﻪ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫اﻟﻜﻨﺪري‪ :‬اﻟﺪوري ﻣﻦ درﺟﺘﻴﻦ‬ ‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ اﺗـﺤــﺎد ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬أن دوري اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن دﻣـﺠــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻮﺟﻪ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺣﺎﻃﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ أن اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﺴﻦ‬

‫ﻟﻘﻄﺎت‬ ‫● ﻗــﺎم رﺋﻴﺲ اﺗـﺤــﺎد اﻟﺴﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫ورﺋ ـﻴــﺲ ﻧ ــﺎدي ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ أﺳـﻌــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮان‪ ،‬ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫● أﺻـﻴــﺐ ﻧﺠﻢ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﺷــﺎﻳــﻊ ﻣﻬﻨﺎ ﺑﺠﺮح‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺮأس أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﺗﻢ إﺟــﺮاء اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وأﻛﻤﻞ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫● اﻋﺘﺮض ﻣﺪرب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺮﺗﻀﻰ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮارات اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﻓﻨﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ أﻛ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫أي ارﺗـﺒــﺎﻃــﺎت ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫أﺳﻔﺮ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻄﻮل ﺟﻤﻊ رﺋﻴﺲ ﻧــﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫دﻫﺎم اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﻣﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﺗﺠﻬﻴﺰه ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻟﻤﻨﻀﻢ ﻟـﻠـﺠـﻬــﺮاء‪ ،‬ﻋـﻤــﺮ اﻟــﺮوﻗــﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻃ ــﻲ ووﻟـ ـﻴ ــﺪ ﻏ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﻰ ا ﻟـﺘـﺠــﺪ ﻳــﺪ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ا ﻟ ـﺒــﺮاز ﻳ ـﻠــﻲ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس‬ ‫واﻟﻨﻴﺠﻴﺮي روﺟﻲ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻳﻀﺎ ﺿﺮورة ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺜﻼث اﻟﻰ ارﺑﻊ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺮاﻛﺰ‪ ،‬اﻫﻤﻬﺎ ﺣﺮاﺳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫ورأس اﻟﺤﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮك اﻟﻘﺮار ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﻘﺴﺎم اﻵراء ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬أو ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﺑﻤﺪرب اﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫اﻛــﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﻟـﻜــﺮة ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ أن إدارة اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻻﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﻘﺮارات اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫واوﺿﺢ ان اﻻدارة ﺗﺘﻔﺎوض ﻣﻊ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫ﻧـﻴـﻨــﻮ وروﺟـ ــﻲ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬وﺗ ـﺒ ــﺪو ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻤﺎ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻋﺪم اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ إن ﻟﻢ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ‬ ‫ﺻﻴﻐﺔ ﺗﻮاﻓﻘﻴﺔ ﺗﺮﺿﻲ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻃﻠﺐ اﻷول ‪٢٥٠‬‬ ‫أﻟﻒ دوﻻر ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺪد اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ‬ ‫ﺑـ‪ ١٨٠‬اﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫واﺷﺎر ﻋﻠﻲ إﻟﻰ أن إدارة اﻟﻜﺮة ﺗﻨﺘﻈﺮ إﻋﻼن أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ رﺳﻢ ﺧﻄﺔ إﻋﺪاد اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻋﺪد‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺮدد ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ‪٢٦‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ وﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ان إدارة اﻟﻜﺮة ﺳﺘﺒﺪأ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ وﻣﺨﺎﻃﺒﺔ إدارة اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺣ ـﻤــﻮد ﻣـﻠـﻔــﻲ واﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺷ ـﻄ ـﺒ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أﺣ ــﺪاث‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن ﻓــﻲ ﻛــﺄس ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺮة اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪوري‪،‬‬ ‫واﺛﺮ ﻏﻴﺎﺑﻬﻤﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻔﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬

‫●‬

‫ﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ ٥٠٠‬دﻳـﻨــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ إﺷ ـﻌــﺎل ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‬ ‫ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺻﻮﺗﻴﺔ ودﺧﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﺛﻨﺎء وﻋﻘﺐ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻷﺻ ـﻔــﺮ ﻣــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـ ـ ‪ ٢٦‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت دوري) ﻓـﻴـﻔــﺎ(‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺎد اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺴﻼم ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﺟﺎء‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ٦:٣٠‬ﻣﺴﺎء اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟـﻨــﺎدي ﻗﺪ ﺗﻌﺮض ﻟﺜﻼث ﻋﻘﻮﺑﺎت‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻧـﻔــﺲ اﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫دأﺑﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻮرة‪،‬‬

‫ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺒﺔ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻜﻨﺪري أﻧــﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن‬

‫ﻫﻨﺎك أي ﻗــﺮار ﻓــﺮدي‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﺎﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻔﻴﻨﻴﺴﻴﻮس‬ ‫وروﺟﻲ واﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ‬

‫»اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﺗﻌﺎﻗﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ »اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ«‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ً‬ ‫● أﺣﻤﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻫﻮ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ )‪ 20‬ﻧـﻘـﻄــﺔ(‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺗــﻮﻓـﻴــﻖ )‪،(17‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻤﻴﺪي اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺴﺠﻴﻼ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ )‪ ،(16‬ﻳﻠﻴﻪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻴﻮﺳﻒ )‪.(12‬‬ ‫● ﻟﻌﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪان دورا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺼــﻮرة‬ ‫وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟـﻤـﻘــﺎﻋــﺪ ﻹدارة اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ واﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻘﺪاﻣﻰ‪.‬‬

‫ﻋــﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬وﻋ ــﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﺎم ﻋﻨﺪ اﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻏﺮﻣﺖ »اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﻧــﺎدي اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫‪ ٢٠٠‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﻋﺰف اﻟﺴﻼم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ )ﻓﻴﻔﺎ(‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق ﻟﻘﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ ٢٥‬ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪوري‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي ﺑﻌﺪم ﺗﻜﺮار‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻐﺮاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ووﻗﻌﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ‪ ٢٥٠‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﺿﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻋﺘﺮاﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻟﻘﺎء اﻷﺻﻔﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ دوري اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻧﺘﺞ ﻋﻦ اﻋﺘﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻃ ــﺮده ﻣــﻦ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫وﻗ ــﺪ وﻗ ـﻌــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻏــﺮاﻣــﺔ ﺿـﺨـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﺑﻠﻐﺖ ‪ ١٧٥٠‬دﻳ ـﻨ ــﺎرا‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻧــﺰول ‪ ٧‬ﻣــﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟـﻨــﺎﺷـﺌـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑــﻮاﻗــﻊ ﻏــﺮاﻣــﺔ ‪ ٢٥٠‬دﻳـﻨــﺎرا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻻﻋﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺮرت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻨﺼﺮ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط‪ ،‬ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﺷـﺘـﺒــﺎﻛـﻬــﻢ ﻣــﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟـﺒـﻌــﺾ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﺟـﻤـﻌــﺖ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﺿـﻤــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻧﻴﻨﻮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ﺑﻄﻼ ﻷﺷﺒﺎل اﻟﻜﺮاﺗﻴﻪ‬ ‫ﺗـ ــﻮج ﻧ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك ﺑﻄﻼ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺄس ﺗ ـﻔــﻮق أﺷ ـﺒ ــﺎل اﻟـﻜــﺮاﺗـﻴــﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ـ ــﺄس ﺳ ـﻤ ــﻮ وﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ‪ ١٠‬اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ‪ ٥٦٠‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن‬ ‫‪ ١٣‬ﻧﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺣـﻘــﻖ اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻜﺎﺗﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺧ ـﻄــﻒ أﺷ ـﺒ ــﺎل اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﺰ اﻷول ا ﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟـﻘـﺘــﺎل‪ ،‬وﺟــﺎء ﺧﻠﻔﻪ‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﺣـﺘــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺧﺘﺎم اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻗــﺎم ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮاﺗﻴﻪ ﻣﻨﺎﺣﻲ‬ ‫اﻟﻔﻀﻠﻲ‪ ،‬وﻋﻀﻮ اﻻﻧﺤﺎد أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﺳ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮي‬ ‫اﻟﻔﺮق وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮاﺗﻴﻪ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑ ـﻘــﻮة اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟـﻔــﺮق ﺣﺘﻰ اﻟـﻴــﻮم اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳ ـﺜ ـﺒــﺖ ﻧـ ـﺠ ــﺎح ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ اﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮاﺗﻴﻪ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ــﺎرك اﻟـ ـﻔـ ـﻀـ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺄﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻷداء اﻟﻤﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻻﻧﺪﻳﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻜـ ــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎح ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮب اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻜﺮ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻨﻈﻤﺔ أو‬ ‫ﺣﻜﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ادارة اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫أﺳﺮة اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﻛﺮﻣﺖ ﺑﻄﻞ »ﭬﻴﭭﺎ« واﻟﻤﺮﻋﺐ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻛﺮﻣﺖ أﺳﺮة اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم وﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﻏﻔﻴﺮ أﺷﺎد ﺑﻬﺬه اﻟﻠﻔﺘﺔ‪.‬‬

‫أﻗ ـ ـ ــﺎم رﺟ ـ ــﻞ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﺳـ ـﻌ ــﻮد ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ وﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري ﭬﻴﭭﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻣﻨﺬ أﻳﺎم‬ ‫ﻗﻼﺋﻞ )‪ (٢٠١٦-٢٠١٥‬وﺟﻤﻴﻊ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻟﻤﻘﺮوءة واﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ واﻟﻤﺮﺋﻴﺔ واﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﺑﺪﻳﻮان أﺳﺮة‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻨﺰﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ورﺟــﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل‬ ‫اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣــﺮﺻــﺖ أﺳ ــﺮة اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ أن ﻳﻜﻮن‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻬﻢ ﻣﻊ أﺳﺮة اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ورﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ وﺿﻴﻮف اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﻞ ﻣـﺒـﺴـﻄــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﺴـﺒــﺐ وﻓـ ــﺎة ﻣﺸﺠﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﺳﻄﻮرة اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻋﺐ ﺟﺎﺳﻢ ﻳﻌﻘﻮب ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺧﺘﻴﺎره ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻛﺄﺣﺪ أﺳﺎﻃﻴﺮ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم ﻋﺮﻳﻒ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻘﺮر اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺰﻣﻴﻞ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم ﺛﻢ ﻣﺪرﺑﻲ وإدارﻳــﻲ وﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺐ اﻟـ ــﺪوري ﺷــﻲء‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‬ ‫واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻐﺎﻣﺮة واﻟﻔﺮﺣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎرﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻘﺪﺳﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻷﺳﺮة ﺣﺮﻳﺼﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻧﻴﺘﻪ ﻋﺪم ﺧﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬أﻧﺎ أﻋﺘﺰ وأﻓﺘﺨﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﺪوري‬ ‫ﻛﺄﺣﺪ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫واﺷﺎر إﻟﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﻋﻼن ﻋﻦ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺳﻴﺪوﺑﺎ ﺧﻼل أﻳﺎم‪.‬‬

‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ :‬ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫اﻟﻔﻬﺪ‪ :‬ﺷﻜﺮا أﺳﺮة اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ رﺟ ـ ــﻞ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل وﻋ ـﻀــﻮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎدي ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ أن‬

‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬وﺟ ــﻪ رﺋ ـﻴــﺲ ﻧ ــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﺷﻜﺮه إﻟﻰ أﺳﺮة اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺮﻋﺐ ﺟﺎﺳﻢ ﻳﻌﻘﻮب ﺑﺈﻫﺪاﺋﻪ ﻗﻤﻴﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ رﻗﻢ ‪9‬‬

‫ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻠﻌﺒﺎت ﺑــﺎ ﻟـﻨــﺎدي ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻت ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ ﻳــﺆﻛــﺪ أن أﺳـ ــﺮة اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ واﺣ ـ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻔﻬﺪ اﺳﺘﻤﺮار ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ أن اﺳـﺘـﻤــﺮاره‬ ‫ﺑﺎت رﺳﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻨﻴﺎن‪ :‬ﻟﻔﺘﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻨﻴﺎن أن اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻋﺘﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻔﺘﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‬ ‫واﻟـﻄـﻴـﺒــﺔ ﻷﺳـ ــﺮة اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ ﺑـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ إﺣ ـ ـ ــﺮازه ﻛ ــﻞ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن أﺳ ــﺮة‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ داﻋـ ــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي‪ ،‬وأﺣـ ــﺪ أﻫــﻢ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻳﻬﺪي ﺳﻌﻮد اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺪوري‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﺎدل ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻴﺎر ﺷﺎرك ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎل‬

‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻹداري اﻟﻨﺸﻴﻂ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﻘﺎن وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺎن ﻳﻬﺪﻳﺎن أﺳﺮة اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﻗﻤﻴﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫داﻟﻴﺒﻮر وﻣﺴﺎﻋﺪاه ﻣﻊ درع اﻟﺪوري‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﻤﺠﻤﺪ ﻳﻠﺘﻘﻂ »ﺳﻴﻠﻔﻲ« ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻪ‬

‫اﻷﺳﺒﺎب ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻟﻘﺎب‪ ،‬وﻟﻬﻢ ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻧﻜﻮن ﻋﻨﺪ ُﺣﺴﻦ ﻇﻦ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ وﻷﺳﺮة اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻓﻜﻞ اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻲ ﻟﻜﻞ داﻋﻤﻲ اﻟﻨﺎدي"‪.‬‬

‫ﻳﻌﻘﻮب‪ :‬أﻋﺘﺰ ﺑﺎﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل أﺳﻄﻮرة ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻋﺐ ﺟﺎﺳﻢ ﻳﻌﻘﻮب إﻧﻪ ﻳﻌﺘﺰ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫أﺳـ ــﺮة اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ ﻟ ــﻪ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎره ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻛﺄﺣﺪ أﺳﺎﻃﻴﺮ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻟ ــﻸﺳ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻠـﻔـﺘــﺔ اﻟــﺮاﺋ ـﻌــﺔ ﺑﺘﻜﺮﻳﻤﻪ‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﻢ اﻷﺻﻔﺮ‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻨﻴﺮان اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺗﻘﻮد اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫ﻗﺎدت اﻟﻨﻴﺮان اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ‪ - ١‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺎب اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫‪ 1-4‬ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وﻇ ـﻔ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﻠـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﺎد اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو اﻟ ــﻰ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﺎب زﻣﻴﻼه اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻻﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﺑﺨﻴﺴﻲ رودرﻳﻐﻴﺰ‬ ‫واﻳﺴﻜﻮ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﻟـ ـﺤ ــﻖ رﻳ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻃﻨﻪ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﻔ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ‪-1‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬اﻣﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ" وأﻣﺎم‬ ‫‪ 76‬اﻟــﻒ ﻣﺘﻔﺮج ﻓــﻲ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻓــﻲ إﻳــﺎب‬ ‫اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪو ﻫﺪف‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓــﻲ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ )‪.(20‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن ﻗــﺪ ﺗ ـﻌــﺎدﻻ ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫ﺻﻔﺮ ذﻫﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻻﺗﺤﺎد" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﺗـﻠ ـﺘـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻗ ــﺪ ﺣﺠﺰ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء رﻏــﻢ ﺧـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻣــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ‪ 2-1‬اﻳــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻔﻮزه ذﻫﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺿــﻪ ‪1-‬ﺻﻔﺮ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﺎرج اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻘﺮر ﻓــﻲ ‪28‬‬ ‫اﻟﺠﺎري ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺎن ﺳﻴﺮو" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ‪ ،‬اﻋﺎدة ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺴﻤﻪ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ‬

‫اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻛﺎن اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫واﺳﺘﺤﻖ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻟﻔﻮز ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻄــﺮف اﻻﻓ ـﻀــﻞ ﻃ ــﻮال اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ اﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮذ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﺮة وﻫ ــﺪد‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻓﻲ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ رﺟﺎل اﻟﻤﺪرب اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ اﻟﺬي اﺷﺮف ﻋﻠﻰ رﻳﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪ 2010-2009‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻘﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬اﻟﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﻛﻤﺎ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺘﻮرﻳﻪ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮاه‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏ ــﺮار ﻫــﺪاﻓــﻪ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ اﻏﻮﻳﺮو‬

‫اﻟ ــﺬي ﺧـﻔــﺖ ﺑــﺮﻳـﻘــﻪ وﻟ ــﻢ ﺗـﺼـﻠــﻪ ﻛــﺮات‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎم ﺑ ـﻤ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ واﺣـ ـ ـ ــﺪة ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻛﺎد‬ ‫ﻳﻔﺎﺟﺊ ﺑﻬﺎ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻜﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﻲ ﻛﻴﻠﻮر ﻧﺎﻓﺎس‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﻘــﻰ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﺪه‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻓﻨﺴﺎن ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺿﻄﺮ اﻟﻰ ﺗﺮك‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻴﺎﻛﻴﻢ ﻣﺎﻧﻐﺎﻻ )‪.(10‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ أول ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫‪ 13‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣــﺮر داﻧ ــﻲ ﻛــﺎرﻓــﺎﺧــﺎل ﻛﺮة‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻃﺎر ﻟﻬﺎ روﻧﺎﻟﺪو ﺑﺮأﺳﻪ ﻓﻮق‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬

‫وﺳﺠﻞ اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻴﺒﻲ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ أﻟﻐﺎه اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ‬ ‫)‪ ،(36‬ﺛﻢ ﺟﺮب ﺑﺎﻳﻞ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ‪ 25‬ﻣﺘﺮا ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ ﻫﺎرت‬ ‫ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ )‪.(43‬‬ ‫وﻛﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻻﺧﺮ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻴﻮ‬ ‫أن ﻳﺪرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ذﻫﺐ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ ﻓﺘﻼﻋﺐ ﺑﻜﺎرﻓﺎﺧﺎل‬ ‫وﺳ ــﺪدﻫ ــﺎ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺎه ﻣ ــﻦ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻻﻳﻤﻦ )‪.(44‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻓﻀﻠﻴﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻛﺎد ﺧﻴﺴﻲ ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ ﻟــﻮﻛــﺎ ﻣــﻮدرﻳـﺘــﺶ ﻓﺴﺪدﻫﺎ‬ ‫ﻓﻮق اﻟﻌﺎرﺿﺔ )‪.(47‬‬

‫وﺗﻘﺪم اﻟﺮﻳﺎل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻮﻳﻠﺰي‬ ‫ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺑﺎﻳﻞ ﻛــﺮة داﺧــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺎرﻓﺎﺧﺎل ﻓﺤﺎول ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ارﺗـ ـﻄـ ـﻤ ــﺖ ﺑـ ـﻘ ــﺪم ﻓ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪو وذﻫ ـﺒ ــﺖ‬ ‫ﺳ ــﺎﻗ ـﻄ ــﺔ ﻓ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس ﺟ ــﻮ ﻫ ــﺎرت‬ ‫وارﺗ ـ ــﺪت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ اﻻﻳ ـﻤ ــﻦ اﻟـﺒـﻌـﻴــﺪ‬ ‫وﺳﻜﻨﺖ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(20‬‬

‫ﻣﻮدرﻳﺘﺶ ﻳﻬﺪر ﻓﺮﺻﺔ‬

‫ﻫﺪف ﺑﺎﻟﻨﻴﺮان اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬

‫ﻫﺎرت‪ :‬ﺗﺄﻫﻠﻮا ﺑﺎﻟﺤﻆ‬

‫ﻫﺎرت‬ ‫ت‬ ‫ﻫﺎر‬

‫أﺑـ ـ ــﺪى ﺟ ــﻮ ﻫـ ـ ــﺎرت ﺣـ ـ ــﺎرس ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬أﺳﻔﻪ‬ ‫ﻟﺨﺮوج ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮ ﻟ ــﺔ دوري أ ﺑـ ـﻄ ــﺎل‬ ‫أوروﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم‬ ‫رﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ــﺪ‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺪف‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺑــﻪ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﺎرت‪" :‬ﺗﺄﻫﻠﻮا‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻬﺪف ﻛﺎن‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﺣــﺪث ﻗــﺪ ﺣ ــﺪث"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷﺎرة إﻟﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑــﺄﻗــﺪام اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪو وﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎك‬ ‫ﺑـﺠــﻮار اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳـﻤــﻦ ﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‪ :‬ﻻ ﻧﺴﺘﺤﻖ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻗــﺎل اﻟـﻤــﺪرب اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ ان ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺨﺴﺎرة اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫»ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻤﺮارة‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺴﺘﺤﻖ اﻟﺨﺴﺎرة«‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﻘﻴﺎدة ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻻول ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﺧــﺮ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟــﺬي ﻗــﺮر اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺪرب‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن درب اﻟﺮﻳﺎل ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ 2010-2009‬وﺧﺮج ﻣﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻻم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪ ﻟﻴﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪» :‬ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺤﻈﻮﻇﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻮه«‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺟﺎء ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻮل اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﺎﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻣﻦ ﺧﻠﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺿﻮح اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻓﻜﺎرﻧﺎ )ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻤﺒﺎراة( وﻟﻢ ﻳﺴﻤﺤﻮا‬ ‫ﻟـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺧـﻠــﻖ اﻟ ـﻔــﺮص‪ ،‬اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻫــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻛﻤﻞ‪» :‬أﻧــﺎ ﻟﺴﺖ ﺳﻌﻴﺪا ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻛﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻧﺴﺘﺤﻖ اﻟـﺨـﺴــﺎرة ﻷن اداء اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻛ ــﺎن ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎ ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻔﺘﻘﺪ )اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ( داﻓﻴﺪ )ﺳﻴﻠﻔﺎ(‬ ‫و)اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻤﻴﺮ( ﻧﺼﺮي‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ان اﻟﻌﺎﺟﻲ ﻳﺎﻳﺎ )ﺗﻮرﻳﻪ( ﻋﺎﺋﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ اي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة«‪.‬‬

‫ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‬

‫وأﻫـ ــﺪر ﻣــﻮدرﻳ ـﺘــﺶ ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﻳﻞ داﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻴــﺄﻫــﺎ ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ وﺣـ ــﺎول‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﺎرت ﺧﺮج ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﺳـﻠـﻴــﻢ وﺣــﻮﻟـﻬــﺎ اﻟ ــﻰ رﻛـﻨـﻴــﺔ ﻟــﻢ ﺗﺜﻤﺮ‬

‫راﻣﻮس‪ :‬ﻧﻌﺮف ﻛﻴﻒ ﻧﻔﻮز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬

‫وﻛﺎن ﻫﺪف اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻲ اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑـﻄــﺎل أوروﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﻧـﺘـﻬــﺖ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ‪" :‬ﻛـ ــﺎن ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻨــﺎ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ أداروا اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﻨﻘﺼﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺠﻬﻮد‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ"‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب ﻫــﺎرت ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻟﻘﻠﺔ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ‬ ‫أو أدﻧ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗـﺼــﻮﻳـﺒــﺔ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ‬ ‫أﻏﻮﻳﺮو‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﻓﻮق ﻋﺎرﺿﺔ ﻣﺮﻣﻰ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻘﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺳﻨﺤﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﻏﻮﻳﺮو‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،88‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ؟‬ ‫ﻻ أﻋﻠﻢ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﻛﺪ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ راﻣﻮس ﻣﺪاﻓﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫أن ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻇﻬﺮ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻃﺎح أﻣﺲ اﻷول ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل راﻣﻮس‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺸﺒﻜﺔ "ﻛﻨﺎل ﺑﻠﻮس"‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪" :‬ﻟﻘﺪ وﺻﻠﻨﺎ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣــﺮة أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻛﺎن ﻣﻜﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻘﺪ أﻇﻬﺮﻧﺎ ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻨﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻣﺮة أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬اﻵن ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﺑﺎت واﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺼﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﺳﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺛﻼث ﺳﻨﻮات"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫــﺬا واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫وأﺗـﻤـﻨــﻰ أن ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻫــﻞ‪ ،‬ﺳـﻨـﺒــﺬل ﻗـﺼــﺎرى‬ ‫ﺟﻬﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر راﻣـ ــﻮس إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ واﺟـﻬــﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻮال اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻬﺪ رﺣﻴﻞ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ راﻓﺎﻳﻞ ﺑﻴﻨﺘﻴﺰ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻪ‪.‬‬

‫)‪ ،(52‬وﻣ ــﺮر ﻛــﺎرﻓــﺎﺧــﺎل ﻛ ــﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو ﺑــﺮأﺳــﻪ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ ﻫﺎرت ﺑﺒﺮاﻋﺔ )‪.(54‬‬ ‫ودﻓـ ـ ــﻊ زﻳ ـ ـ ــﺪان ﺑ ـﻠ ــﻮﻛ ــﺎس ﻓــﺎﺳـﻜـﻴــﺰ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺧﻴﺴﻲ )‪ ،(55‬وﺗﺎﺑﻊ ﻫﺎرت ﺗﺄﻟﻘﻪ‬ ‫وﺗﺼﺪى ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺮوﻧﺎﻟﺪو ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪.(58‬‬ ‫وأﺧـ ــﺮج ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ ﺗــﻮرﻳــﻪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاه‪ ،‬وأﺷﺮك رﺣﻴﻢ‬ ‫ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ )‪.(62‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻌـ ــﺐ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪان ورﻗ ـ ـﺘ ـ ــﻪ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺈﺷﺮاﻛﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺧﺎﻣﺲ‬ ‫رودرﻳ ـﻐ ـﻴــﺰ ﻣ ـﻜــﺎن اﻳـﺴـﻜــﻮ )‪ ،(67‬ورد‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺑـﻴـﻠـﻴـﻐــﺮﻳـﻨــﻲ ﺑــﻮرﻗ ـﺘــﻪ اﻻﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻛﻠﻴﺘﺸﻲ اﻳﻬﻴﺎﻧﺎﺗﺸﻮ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻧﺎﻓﺎس )‪.(69‬‬ ‫وﺣــﺎول دي ﺑﺮوﻳﻦ ﺧــﺪع اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻧﺎﻓﺎس ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ )‪.(84‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎد اﻏـ ــﻮﻳـ ــﺮو ﻳ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اول‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺪد‬ ‫ﻛ ــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻋﻠﺖ‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺴﻨﺘﻴﻤﺘﺮات ﻗﻠﻴﻠﺔ )‪.(89‬‬

‫أﻛﺪ ﻇﻬﻴﺮ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ‪،‬‬ ‫أن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻤﺪرﻳﺪﻳﺔ "ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺤﻖ" اﻷداء‬ ‫اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻼﻋﺒﻮن أﻣــﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي اﻣ ــﺲ اﻻول‪ ،‬وﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫ﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ دوري اﻷﺑ ـﻄ ــﺎل ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺤﻈﻮظ" ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫و ﻳــﺪ ﻳــﻦ اﻟﻤﻴﺮﻳﻨﻐﻲ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺠﻨﺎﺣﻪ‬ ‫اﻟــﻮﻳ ـﻠــﺰي ﻏ ــﺎرﻳ ــﺚ ﺑـﻴــﻞ ﺻــﺎﺣــﺐ ﻫ ــﺪف اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟ ــ‪ 20‬ﻣﻦ أﺣــﺪاث اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول‪.‬‬

‫أﺑ ــﺮز داﻧ ــﻲ ﻛــﺎرﺑــﺎﺧــﺎل‪ ،‬اﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻷﻳ ـﻤــﻦ ﻟــﺮﻳــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬دور ﻣــﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺄﻫ ــﻞ "اﻟ ـﻤ ـﻴــﺮﻳ ـﻨ ـﻐــﻲ" ﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫دوري أﺑ ـﻄــﺎل أوروﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ‬ ‫ا ﺳـﺘـﻄــﺎع أن ﻳﺠﻌﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻲ "ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ" وﻳـﺴـﻴــﺮون ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻻﺗﺠﺎه‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻛ ــﺎرﺑ ــﺎﺧ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺳــﺎﻧ ـﺘ ـﻴــﺎﻏــﻮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻋﻘﺐ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ إﻳـ ـ ــﺎب ﻧ ـﺼ ــﻒ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫"اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰ ﻟﻴﻎ" ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎه‬ ‫"ﺻـ ــﺮاﺣـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮت ﻟ ـﺤ ـﻈ ــﺎت ﺷـﻌــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﻻ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن ﻧـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮﻧﺎﻫﺎ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﺎع زﻳ ــﺪان أن ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺘﺤﺪا ‪ ،‬وأن ﻧﺴﻴﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه‪ ،‬إﻧﻪ ﺳﺮ اﻟﻨﺠﺎح"‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻫ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻟـﻠـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﻛ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺎﺧ ـ ــﺎل‪" :‬أﻧ ـ ـ ــﺎ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ‬

‫ﻟﻬﻢ اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻜﻦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أﻳﻀﺎ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ وداﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺮم اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺬﻟﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو اﻟﺬي ﻣﺎ زال ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻪ وﻟﻴﺲ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪" :‬اﻷﻣﺮ ﻳﻜﻮن ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ وﻳﺮﻛﺾ‬ ‫وﻳﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‬ ‫ﻗﺪم أداء ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ راﺋﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﻣﺬﻫﻠﺔ"‪.‬‬

‫روﻧﺎﻟﺪو‪ :‬اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﺎن‬ ‫اﺣﺘﻔﻰ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﺘﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ إﻳﺎب ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻋﻘﺐ ﺗﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷوروﺑ ــﻲ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ وﺻﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻫﺬا ﺷﻲء ﻣﻤﻴﺰ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮى روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو أن ﻋ ـﺒ ــﻮر رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻛ ــﺎن ﻋ ـ ــﺎدﻻ‪ ،‬ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺗـﻔــﻮﻗــﻪ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 180‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮع ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫واﻟﻌﻮدة‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ووﺻﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻧﺪرك أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﺠﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﺤﻖ أن ﻧﺤﺮز ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ أﻓﻀﻞ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪاﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻋ ــﺎد ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣــﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻌﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع‪ - 1" :‬ﺻﻔﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﺮﺷﻴﺢ أﺣﺪ ﻃﺮﻓﻲ‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻏﺐ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ ﺷﻴﺢ‬ ‫ﻴﻦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻟﻢ‬ ‫وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫أﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ أي ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻃــﻮال ‪ 115‬ﻳــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎ‪ ،‬أﻧﺎ‬ ‫اﻟـﻨــﺎس ﺗﻨﺴﻰ أﻧﻨﻲ ﺗﻌﺎﻓﻴﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻬﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺪد‬ ‫إﺻﺎﺑﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪50‬‬ ‫ﻧﺴﺐ اﻟﻔﻮز ﻷي ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﻮﻧﻨﺎ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣــﻦ ﻧﻔﺲ‬ ‫ﻔﺲ‬ ‫اﻟــﺪوري ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﺪى ﺟﻮدة‬ ‫ﻮدة‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻤﺪرﺑﻪ‬ ‫رﺑﻪ‬ ‫ـﻼ‪:‬‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ زﻳ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ زﻳ ـ ــﺪان‪ ،‬ﻗــﺎﺋـﻼ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﻋﺪﻧﺎ‬ ‫"زﻳﺪان ﻳﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﻛﻤﺪرب‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﺴﺎﻋﺪه‪ ،‬أﻧﺎ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻪ ﺪرب‪،‬‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬أرﻏﺐ‬ ‫‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻊ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺑﺄن ﻳﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬إﻧﻪ ﺷﺨﺺ‬ ‫اﻷﻣﻮر أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﺷﺎد اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‪ ،‬ﺟﻨﺎح رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑ ــ"اﻟــﺮوح اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ" ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺰﻣﻪ ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ أﺣﺮزه اﻟﻼﻋﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة إﻳﺎب ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﺑﻴﻞ أن ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﻳﻘﺎ "ﻣﻌﻘﺪا" ﺟﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫أﻛﺪ ان اﻟﺮﻳﺎل "ﺟﺎﻫﺰ" ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪" ،‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫ ـﻜــﺬا‪ ،‬ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ وﺻـﻌـﺒــﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أي‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أن ﻳﻔﻮز ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬اﻷﻫﻢ ﻫﻮ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﺳﺠﻠﻨﺎ وﻟﻢ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ أي ﻫﺪف وﻓﺰﻧﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﻤﻮح‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﻮاﺟﺪﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﺮة أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﺿــﺎف‪" :‬إﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺘﻲ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ .‬أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻌﻘﺪ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﺳﻨﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ"‪.‬‬

‫ﻛﺎرﺑﺎﺧﺎل‪ :‬زﻳﺰو ﺳﺮ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ‬

‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ‪ :‬ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﻋـﻘــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪" ،‬اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻫــﺬا اﻷداء ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ اﻟﺘﻘﺪم ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮة وﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺿﻐﻮﻃﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﻦ ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰ‪،‬‬ ‫داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮﺗــﺮ ﻛـﺒـﻴــﺮ وﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻳﺠﺐ اﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻷﻧﻬﻢ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺑﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬ﻧﻜﻦ‬

‫ﺑﻴﻞ‪ :‬أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﺻﻌﺐ‬

‫ً‬ ‫ﻋﺎدﻻ‬

‫ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ )ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ(‪ .‬ﺷﻌﺮﻧﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﻌ ــﺎدة ﻏـ ــﺎﻣـ ــﺮة‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺷ ـﻬــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب ﻋﻦ رﻓﻀﻪ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺎن ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻗــﺎل‬ ‫إن اﻟـﺤــﻆ ﺣــﺎﻟــﻒ اﻟــﺮﻳــﺎل ﻓــﻲ ﺗﺄﻫﻠﻪ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﺎرﺑﺎﺧﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪:‬‬

‫"ﻻ أﺗ ـﻔ ــﻖ ﻣ ـﻌ ــﻪ‪ .‬إذا ﻧ ـﻈ ــﺮﻧ ــﺎ ﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ واﻹﻳﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﺑـﻴــﻮ‪ .‬ﻛـﻨــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﻔــﻮﻗــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮص وﻧﺴﺘﺤﻖ اﻟﻔﻮز"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬أﻋــﺮب ﻛــﺎرﺑــﺎﺧــﺎل ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ‪ ،‬ﻷن ﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﺨﻮﺿﺎن ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰ‬ ‫ﻟ ـﻴــﻎ‪ ،‬ﻣـﻬـﻨـﺌــﺎ اﻷﺗ ـﻠ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﻫـﻠــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺪم ﻣﻮﺳﻤﺎ راﺋﻌﺎ‪.‬‬

‫زﻳﺪان‪ :‬اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻫﻢ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻔﻀﻞ‬ ‫أﻋــﺮب اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻨﺎدي‬ ‫رﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺪ اﻹﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ زﻳ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ زﻳـ ــﺪان‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻌﺒﻮر ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ دوري أﺑ ـﻄــﺎل أوروﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن ﻫـ ــﺬا اﻹﻧ ـﺠ ــﺎز‬ ‫ﺟــﺎء ﺑﻔﻀﻞ "اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻛـ ــﺪ أﻧـ ــﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ أﻣﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل زﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان ﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ ﻓـ ــﻮز‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي‪" :‬أﻧـ ــﺎ ﺳـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻠﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬إﻧﻪ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺎﻣ ــﻮا ﺑ ــﻪ ﻛ ــﺎن راﺋ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻋــﺎﻧـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ داﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ"‪.‬‬ ‫وﺑــﺪا زﻳ ــﺪان ﺧــﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي أﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﻫ ــﺎدﺋ ــﺎ ﻛ ـﻌــﺎدﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫أوﻗﺎت اﻟﻔﻮز أو اﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻟﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪" :‬إﻧــﻪ ﻳﻮم ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﻟـﻨــﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ وﻣ ــﻊ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ راﺋﻌﺔ ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮم ‪ 28‬ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫)اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ(‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ اﻵن ﻫﻮ اﻟﺨﻠﻮد ﻟﻠﺮاﺣﺔ‬

‫زﻳﺪان‬

‫واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻤﺒﺎراة اﻷﺣﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر زﻳ ـ ـ ــﺪان إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ أﻣﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪:‬‬ ‫"ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟـﻌــﺎدة‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻼﻧﺎ اﺳﺘﺤﻖ اﻟﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻵن اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﺗﻐﺎﺿﻰ زﻳﺪان ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻧـﻔـﺴــﻪ أو إﺳ ـﻨ ــﺎد اﻟـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬ اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز إﻟـ ــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ـ ــﻪ‪" :‬أﻧ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ــﺪرب‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وأﻗـ ــﻮم ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻷﻣ ـ ــﺮ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن‬ ‫ﻫ ــﻢ اﻷﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻫ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻳﺴﻤﺤﻮن‬ ‫ﻟــﻚ ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻤـﺘــﺎع ﺑ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫رؤﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ أﻣﺮ‬ ‫ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫‪٢٧‬‬ ‫ﺗﻮﺗﻲ ودي ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ ﻳﺮﻓﻌﺎن راﻳﺔ اﻟﻨﻀﺎل ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺰال ﺗﻮﻧﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 29 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻴﺮوﻧﺎ‬ ‫وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺑﻌﺪ ٍﻏﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﺪوري ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺧﺎﺻﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫آﺧﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻟﻮﻛﺎ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‪ ،‬إذ ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺘﺤﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺒﻮط‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎ ﺗ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺑـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ــﺰال ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘــﺮك اﻟـﻤـﺠــﺎل أﻣ ــﺎم ﻓــﺮاﻧـﺸـﻴـﺴـﻜــﻮ ﺗﻮﺗﻲ‬ ‫وا ﻧـﻄــﻮ ﻧـﻴــﻮ دي ﻧــﺎ ﺗــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺳﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫و ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣ ـﺒــﺎراة ﻓـﻴــﺮو ﻧــﺎ اﻣ ــﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس اﻷﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺎد‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﻐﻮدي ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻗﺒﻞ اﻷ ﺧـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬آﺧﺮ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻧﻲ أﻣﺎم‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﺣــﺎﻓــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺼـﻔـﺘــﻪ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻫﺪاف ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ﺗــﻮ ﻧــﻲ‪ " :‬ﺑـﻌــﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺑـﻴـﻨــﻲ وﺑﻴﻦ‬

‫ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ 22 ،‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﺑ ــﺪأت ﻣـﻤــﺎر ﺳــﺔ ﻛــﺮة ا ﻟ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﺳﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻤﺪة ‪30‬‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻷﺣـ ــﺪ ﺳـﺘـﻜــﻮن‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒ ــﻞ ﻣــﺮﺣـﻠـﺘـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻫﺒﻂ ﻫﻴﻼس‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﺮو ﻧـ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ إ ﻟـ ـ ــﻰ دوري ا ﻟـ ــﺪر ﺟـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻷﺣ ــﺪ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﺑ ـﻄــﻞ اﻟـ ـ ــﺪوري ﺑـﻤـﻨــﺰﻟــﺔ‬ ‫ﺣﻔﻞ وداع ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻮﻧﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2006‬‬ ‫ﻓــﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺒﺮة ﺣــﺰن‪" :‬إ ﻧــﻪ أ ﺳــﻮأ ﻋﺎم‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻹ ﺻــﺎ ﺑــﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺳﻴﺮ اﻻﻣﻮر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫و ﻫــﺬا ﺳﻬﻞ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ا ﺗـﺨــﺎذ ﻗــﺮار‬ ‫اﻻﻋﺘﺰال"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ــﺎف‪" :‬ا ﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ أن ا ﺗ ــﺮك ﻋﺸﻘﻲ‬ ‫اﻷول ﻛـ ـﻬ ــﺪاف ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻦ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻣ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ــﺪ أﻛـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدﺗـ ــﻲ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮﺗـ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ــﺬا ﻓـ ــﺈن‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـﺘ ــﺮك ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل‬

‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﺗ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ‪ 47‬ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻋﺘﻠﻰ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺞ‬

‫اﻟــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮت رﻳ ـﻨــﺎﺗــﺎ )‪ 96‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﻻ رﻳﺒﻮﺑﻠﻴﻜﺎ" اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪" :‬ﺑﺪأت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻜﺎء ﻓﺮﺣﺎ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ‬

‫راﻧﻴﻴﺮي‬

‫اﻵن اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻗـﺴــﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ رﻳﻨﺎﺗﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫وﺟﺒﺔ اﻟﻐﺪاء اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻊ راﻧﻴﻴﺮي‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣــﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪:‬‬ ‫"اﻵن‪ ،‬ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻛ ــﻼودﻳ ــﻮ اﻹﺷ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬أﺷﻜﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ .‬ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺴﻌﺎدة واﻟﻘﻨﺎﻋﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻌﻲ‪ ،‬اﺗﺠﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر‬ ‫ﻋﺎﺋﺪا إﻟﻰ إﻧﻜﻠﺘﺮا"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘــﺮﻓــﺖ رﻳ ـﻨــﺎﺗــﺎ ﺑ ــﺄن ﻧﺠﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻳـﺘــﻮﻗــﻊ ﻓ ــﻮز ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ‪" :‬وﺟ ـ ـ ــﺪ ﻫـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻧـ ـﺠ ــﻮم أﻗ ــﻮﻳ ــﺎء‬ ‫ﺟــﺪا‪ ،‬أﺑﻠﻐﻨﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻟــﻢ ﻳــﺪرب ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ رﻳﻨﺎﺗﺎ أن ﻛﻼودﻳﻮ‬ ‫وﺟ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻗــﺎﻟــﺖ‪" :‬أﻋــﺎد اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻫ ـﻨــﺎك‪ .‬ﻣــﻦ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧـﻈــﺮي‪،‬‬ ‫روﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﺣﺘﺮام"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﺟﻪ اﻟﻘﻀﺎء اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺮب اﻟ ـﻀ ــﺮﻳ ـﺒ ــﻲ اﻟـ ــﻰ ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ادرﻳﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻧﺠﻤﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧــﻲ اﻻﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ‪.‬‬ ‫واﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ رﻳ ـ ـﻜـ ــﺎردو‬ ‫ﺳﺎﻧﺚ‪-‬ﻏﺎدﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ادرﻳــﺎﻧــﻮ ﺑﺘﻔﺎدي‬ ‫دﻓ ــﻊ ‪ 646086‬ﻳ ــﻮرو ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 2011‬و‪ 2012‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫ﻣﺪاﺧﻴﻞ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺻــﻮرﺗــﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﻣﺎدﻳﺮا اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ اﻧــﻪ "اﺳـﺘـﻐــﻞ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﺮﻳ ـﺒ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻻراﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ارﺑﺎح‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﺻﻮرﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺖ ان اﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ ﻗـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ وﺿ ـﻌ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺑ ـﻤــﺪاﺧ ـﻴــﻞ اﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻗﺪ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻴﻼن‬ ‫ﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺪي زﻻﺗـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أن ﻣﻮﻛﻠﻪ ﻗﺪ ﻳﻌﻮد اﻟﻰ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺮﺣﻞ اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻋﻦ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎد اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ ﻟﻠﻘﺒﻪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 34‬ﻫﺪﻓﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﺗﺘﺤﺪث اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﻋﻦ أن اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺳﻴﻜﻮن وﺟﻬﺘﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎل اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻣﻴﻨﻮ راﻳﻮﻻ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻟﻤﺠﻠﺔ "ﺟﻲ ﻛﻴﻮ" اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل ان اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻗﺪ ﻳﻌﻮد اﻟﻰ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ داﻓﻊ أﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮان ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس واﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‪ .‬وﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻏﺎزﻳﺘﺎ دﻳﻠﻮ ﺳﺒﻮرت" ﻋﻦ راﻳﻮﻻ‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻤﺠﻠﺔ "ﺟﻲ ﻛﻴﻮ" إن "اﻳﺒﺮا ﻗﺪ ﻳﻌﻮد اﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻰ ﻣﻴﻼن"‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻳﻤﻄﺮ ﺳﻠﺔ أﺗﻼﻧﺘﺎ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺎت‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﻊ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﻼﻧ ــﺪ ﻛ ــﺎﻓ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻴ ــﺮز‬ ‫ﺷــﻮﻃــﺎ ﻫــﺎﻣــﺎ ﻧﺤﻮ ﺑـﻠــﻮغ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ واﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﻪ وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺗ ــﻼﻧـ ـﺘ ــﺎ ﻫ ــﻮﻛ ــﺲ ‪-٢‬ﺻ ـﻔ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻛﺘﺴﺎﺣﻪ ‪ ٩٨-١٢٣‬ا ﻣ ــﺲ اﻻول‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ "ﺑـ ــﻼي‬ ‫اوف" دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﻛ ــﻮﻳ ـﻜ ــﻦ ﻟــﻮﻧــﺰ‬ ‫ارﻳﻨﺎ واﻣﺎم ‪ ٢٠٥٦٢‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﺳﻄﺮ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ان ﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼي اوف او اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ دك ﺳـﻠــﺔ ﺿـﻴـﻔــﻪ اﺗــﻼﻧـﺘــﺎ‬ ‫ﺑـ‪ ٢٥‬ﺳﻠﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺤﺴﻢ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬـﺘــﻪ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻛﻤﻞ‬ ‫وﺟﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ اﻻرض اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺼﺪره ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ ﺟـ ـﻴـ ـﻤ ــﺲ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺎ ﻣــﻦ‬

‫ﺛ ــﻼﺛـ ـﻴ ــﺎت ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ ٢٥‬واﻧ ـﻬ ــﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء وﻓﻲ رﺻﻴﺪه ‪ ٢٧‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٤‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٥‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳـﺠــﻞ دﺟ ــﺎي آر ﺳﻤﻴﺚ ‪٧‬‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺎت ﻟﻮﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ اﻟــﺪوري‪،‬‬ ‫اي ‪ ٢١‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ـ ــﺎرج ﻗ ــﻮس‬ ‫ﻣــﻦ اﺻ ــﻞ ﻧـﻘــﺎﻃــﻪ اﻟ ـ ــ‪ ،٢٣‬واﺿ ــﺎف‬ ‫ﻛــﺎﻳــﺮي اﻳــﺮﻓـﻴـﻨــﻎ ‪ ١٩‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪٦‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اراح‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻻﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺪد ﻛﻴﻠﻔﻼﻧﺪ ‪ ٤٥‬ﻣ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮس وﻧـ ـﺠ ــﺢ ‪ ١٠‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮﻗـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼت اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠــﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اورﻻﻧ ــﺪو ﻣﺎﺟﻴﻚ )‪(٢٠٠٩‬‬ ‫وﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ )‪ (٢٠١٣‬ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ ٢٫٢٤‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﻃـ ــﻲ داﻧ ـ ـﺘـ ــﺎي‬

‫وﻳﻘﺪم ﺗﻮﺗﻲ ﻣﺴﻴﺮة راﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﺠــﻞ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﻘــﻮد روﻣ ــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻟ ـ ــﺪوري أﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﻓ ــﻮﺟـ ـﺌ ــﺖ ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﺪث ﻋــﻦ وﺟ ــﻮد ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ وروﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ‪ ،‬ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﺘﺤﺪث‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻣﺎم ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة رﻗﻢ ‪ 100‬ﻟﺘﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﻓﻴﺮوﻧﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ‪ 50‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺗﻮﻧﻲ أﻓﻀﻞ رﻗﻢ ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﻮ ﺳــﻢ ‪،2006 - 2005‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ ‪ 31‬ﻫ ــﺪ ﻓ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻮرﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـ ــﺎز ﺑ ـﻠ ـﻘ ــﺐ‬ ‫ﻫﺪاف اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن ﻣ ـﻴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮ ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ‪ 24‬ﻫ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻓــﺎز ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫"اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫دي ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ‬

‫ً‬ ‫اﺗﻬﺎم أدرﻳﺎﻧﻮ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ :‬ﻣﻴﺴﻲ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫واﻟﺪة راﻧﻴﻴﺮي ﻓﺨﻮرة ﺑﺈﻧﺠﺎزه ﻣﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬

‫ً‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ ﺛﻼﺛﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺎت ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‬ ‫اﻟـ‪ ،٢٥‬ﻟﻴﻔﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﺗﻼﻧﺘﺎ‬ ‫ﻫﻮﻛﺲ ‪ ،٩٨-١٢٣‬أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ 307‬أﻫﺪاف ﺧﻼل‬ ‫‪ 647‬ﻣﺒﺎراة‬

‫ﻟﻮﻛﺎ‬

‫ﺗﻮﺗﻲ‬

‫أﻋﺮﺑﺖ رﻳﻨﺎﺗﺎ راﻧﻴﻴﺮي واﻟﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪرب اﻹﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻛـ ــﻼودﻳـ ــﻮ‬ ‫راﻧ ـﻴ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم اﻣــﺲ اﻻول ﻋــﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫واﻓﺘﺨﺎرﻫﺎ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎز اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ راﻧﻴﻴﺮي ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻟﻴﺴﺘﺮ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑﻠﻘﺐ‬

‫اﻹﺣﺒﺎط‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻛﺎن ﻣﺤﺒﻄﺎ ﺟﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻳـﻌــﺪ اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻬﻴﻼس ﻓـﻴــﺮو ﻧــﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻮار ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫ﺣ ــﺎﻓ ــﻞ ﺑ ــﺎﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﻗ ـﻄ ـﻌــﻪ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎ ﺗــﻮﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻟ ـﻌــﺐ ﻟ ـﻌــﺪة أ ﻧ ــﺪ ﻳ ــﺔ إ ﻳ ـﻄــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫روﻣﺎ وﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻌﺐ‬ ‫ﻟ ـﺒ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻋــﺎﻣــﻲ‬ ‫‪ 2007‬و ‪ ،2009‬و ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﻗ ــﺎ ﺋ ـﻤ ــﺔ ﻫ ــﺪا ﻓ ــﻲ‬ ‫"اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ" ﻋﺎم ‪.2008‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗـﺼــﺪر ﺗﻮﻧﻲ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫــﺪا ﻓــﻲ ا ﻟ ــﺪوري اﻹ ﻳـﻄــﺎ ﻟــﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 22‬ﻫــﺪ ﻓــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﺴـﺠــﻞ ﺳ ــﻮى ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ﺑـﻤــﻮ ﻧــﺪ ﻳــﺎل ‪ ،2006‬و ﺳ ـﺠــﻞ إ ﺟـﻤــﺎ ﻟــﻲ ‪307‬‬ ‫أ ﻫـ ـ ــﺪاف ﺧـ ــﻼل ‪ 647‬ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ر ﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﺑ ـﻠــﻮﻏــﻪ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ واﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮه ﻓﻲ ‪ 26‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﺈن ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺗــﻮﻧــﻲ ﻛ ــﺎن ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻔــﺮاﻧـﺸـﻴـﺴـﻜــﻮ ﺗــﻮﺗــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم ﻟــﺮوﻣــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي راﻓـﻘــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ رﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﺑـﻠـﻘــﺐ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪،2006‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺒـﻠــﻎ ﻋــﺎﻣــﻪ اﻻرﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺤﻀﻦ دا ﻓــﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻴﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮن ﺣــﺎرس ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺎز ﻣﻌﻪ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺗﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ دي ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻﻋـ ــﺐ اودﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺰي اﻟ ـ ــﺬي ﻣـ ـ ــﺎزال ﻳ ــﺪرس‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻊ أودﻳﻨﻴﺰي ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ﺑﻠﻮﻏﻪ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘ ــﺰل ﺗــﻮﺗــﻲ‬ ‫ودي ﻧـ ــﺎ ﺗـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﺛ ــﻼ ﺛ ــﺔ ﻻ ﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻮا ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ‪ 1000‬ﻫ ـ ـ ــﺪف ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن ﻗــﺪ ر ﺣـﻠــﻮا‪ ،‬اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺧ ـﺴــﺎرة ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺳ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ـ ــﻲ ‪307‬‬ ‫أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 299‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪي ﻧـ ــﺎ ﺗـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‪ ،‬و‪304‬‬ ‫ﻟﺘﻮﺗﻲ‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺟﻮﻧﺰ ﻗﺒﻞ ان ﻳﺤﻄﻢ اﻟﺮﻗﻢ ﺑﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮ وﻟﻴﺎﻣﺰ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺎن اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﺴﻼت‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼي اوف وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوري ﺑـﻤـﺠـﻤـﻠــﻪ ﻗـ ــﺪره ‪٢١‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺳﺠﻠﻪ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ وورﻳـ ــﺮز ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ــﺪو ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﻮد اﺗــﻼﻧ ـﺘــﺎ اﻟ ــﺬي ﺗﺨﻠﻒ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮط اﻻول ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق ‪٣٨‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻣﻀﻴﻔﻪ واﻟﺬي ﺑﺮز ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑــﻮل ﻣﻴﻠﺴﺎب )‪ ١٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪١١‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ( و ﺟـﻴــﻒ ﺗﻴﻎ )‪ ١٤‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ‪ ٦‬ﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮات ﺣ ــﺎﺳ ـﻤ ــﺔ(‪ ،‬اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺨﻮض اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﻞ اﺳﺘﻌﺎدة ﺗﻮازﻧﻪ‬ ‫واﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻣ ــﺎﻟ ــﻪ ﺑﺒﻠﻮغ‬ ‫ﻧـﻬــﺎ ﺋــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ )ﺧﺴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫اﻣﺎم ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﺻﻔﺮ‪.(٤-‬‬

‫ﺑ ـﻴ ــﻦ ‪ 2014‬و‪ 2016‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻓـﺘــﺢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻲ اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻗ ـﻀــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎن ادرﻳ ــﺎﻧ ــﻮ )‪ 31‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻣﻬﺪد‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺮاﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮاﺋـ ــﺐ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻴﺴﻲ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮاردو ﻣـ ــﺎرﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫أن ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫"ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن إﺧـﻔــﺎء ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗـﺼـﻴــﺐ اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻣـ ـﺜ ــﻮﻟ ــﻪ أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻬ ــﺮب‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻴﺴﻲ اﻟﻤﺜﻮل‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﻮﺑــﺎ أﻣــﺮﻳ ـﻜــﺎ "اﻟـﻤـﺌــﻮﻳــﺔ"‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ "أوﻻ‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻣــﻦ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮات‬

‫ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬أﺷﺎر ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣﻴﺴﻲ ﻗﺪم أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺤﺖ وﻃــﺄة‬ ‫ﻇﺮوف ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺮة اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ اﻧـﻀــﻢ ﻓﻴﻬﺎ إﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻧﻔﺲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه راﺋﻌﺎ واﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺪا اﻟﻘﻠﻖ واﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣ ــﺎرﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ اﻷول‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل‪" :‬ﻣﺎ رأﻳﺘﻪ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻻ ﻳﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻟﻪ أﻣﻮر ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ أو اﻟﻨﻮاﺣﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺮوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻀــﺮم أن ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺳـﻴـﺘــﺄﺛــﺮ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪:‬‬ ‫"ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺧﺮج‬ ‫ﻣــﻦ دوري اﻷﺑ ـﻄــﺎل‪ ،‬ﻟــﺪﻳــﻪ ﻓﺮﺻﺔ‬

‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‬

‫اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻴﻦ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺴﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ واﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻤﻠﻚ أﻣﺎم اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻫﺬا ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻷﺑﻄﺎل ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح »اﻟﻤﺎﺳﻲ« ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺗﻌﻮد ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﺎﺳﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪوران ﻣــﻊ اﻧ ـﻄــﻼق ﻣــﻮﺳــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﻧﺎدي ﻗﻄﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻦ ﺟﻮﻟﺔ اﻟﺪوﺣﺔ اﻧﻄﻼق اﻟﺠﻮﻻت اﻟـ‪14‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻀﻢ ﻟﻘﺎء اﻟﺮﺑﺎط اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ ‪ 22‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ‪ 80‬ﻣ ــﻦ ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺎن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺗﺎﻳﻠﻮر وارﻳﺲ ﻣﻴﺮﻳﺖ‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻲ إﻳــﺰﻳ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻞ ﻛ ـﻴ ـﻤ ـﺒــﻮي‪ ،‬اﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺪاء ﻳﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻻﺷــﻮن ﻣﻴﺮﻳﺖ واﻟﻜﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺒﻴﻞ ﻛﻴﺒﺮوب واﻟﻜﻨﺪي دﻳﺮﻳﻚ دروﻳﻦ ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻮﺛﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺣ ـ ــﺮز ﺗــﺎﻳ ـﻠــﻮر‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮج ‪ 4‬ﻣـ ــﺮات ﺑـﻜــﺄس‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻮﺛﺒﺔ اﻟﺜﻼﺛﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻮﺛﺒﺔ‬ ‫و ﺻـﻠــﺖ إ ﻟ ــﻰ ‪18.21‬م‪ ،‬ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ أﻓﻀﻞ اﻹﻧﺠﺎزات ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺗ ــﺎﻳـ ـﻠ ــﻮر ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻴﺪي ﺗﺎﻣﻐﻮ‪ ،‬أﺣــﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻤﻦ ﺗﺠﺎوزا ﺣﺎﺟﺰ ‪ 18‬ﻣﺘﺮا‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻴﺮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﺒــﺎق ‪ 110‬م ﺣــﻮاﺟــﺰ‪ ،‬ﻓـﻴــﻮاﺻــﻞ ﻋــﻮدﺗــﻪ‬

‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ زرع اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ‪ 4‬أﻳﺎم ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻓﻮزه ﺑﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺳــﻮف ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻣﺎﻛﻠﻴﻮد )رﻗﻤﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ‪ 12:97‬ث( اﻟﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻋﺪاﺋﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺤﻮاﺟﺰ إﺛﺎرة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬واﻟﺬي أﺣﺮز ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ داﺧ ــﻞ اﻟـﺼــﺎﻻت ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺎ أﻓﻀﻞ زﻣﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ‪ 13:08‬ث‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻀــﻢ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ أوﻟـﻴـﻔــﺮ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ )‪ 12:95‬ث(‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إﻟ ــﻰ إﺣ ــﺮاز راﺑ ــﻊ ﻓ ــﻮز ﻟــﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻣ ــﺎ ﻛ ـﻴ ـﻤ ـﺒــﻮي‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﻣــﺮﺗ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ وﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻟﻘﺎب ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫‪3000‬م ﻣﻮاﻧﻊ‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮد ﻛﻮﻛﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﺒﺎق اﻟﻤﻌﺮوف ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﺑﻘﻮﺗﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻀــﻢ ﻣــﻮاﻃـﻨــﻪ اﻟﻜﻴﻨﻲ ﺟــﺎﻳــﺮوس ﺑﻴﺮﻳﺘﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺪوري اﻟﻤﺎﺳﻲ ﻟﻠﺴﺒﺎق ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺮﺟــﺎل أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣــﻦ أﺑ ـﻄــﺎل ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬وﻧـﺠــﻢ ﺳﺒﺎق‬ ‫‪1500‬م‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪،‬‬

‫اﻟﻜﻴﻨﻲ أﺳﺒﻴﻞ ﻛﻴﺒﺮوب اﻟــﺬي ﻗﺪ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎق ‪800‬م‪.‬‬

‫ﺣﻈﻮظ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ أن ﻧﺠﺢ ﻓﻴﻤﻲ أوﻏﻮﻧﻮدي ﻓﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫رﻗـﻤــﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻵﺳ ـﻴــﻮي ﺑــﺰﻣــﻦ ‪ 9:91‬ث ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﺒــﺎق ‪100‬م اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪200‬م‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ أﻳﻀﺎ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻵﺳﻴﻮي‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻊ ‪ 19:97‬ث‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪400‬م‪ ،‬ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر إﻟﻰ أﺣﺪث‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻹﻟﻪ ﻫﺎرون )‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺼﺎﻻت‪ .‬وﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻮﺛﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮف ﺗ ـﻜــﻮن اﻷﺿ ـ ــﻮاء ﻣـﺴـﻠـﻄــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺮﺷﻢ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ داﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻻت ‪،2014‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ أن ﺣﻘﻖ اﻟـﻔــﻮز ﻓــﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ اﻟﺜﻼث اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ ﺑﻄﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬دﻳــﺮﻳــﻚ دروﻳ ــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻨﺪا‪ ،‬واﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻔﻀﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫زﻫﺎﻧﻎ ﻏﻮوي‪ ،‬واﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻳﺮﻳﻚ ﻛﻴﻨﺎرد‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻀﻴﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3037‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫‪٦/٦‬‬

‫اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺤﻤﻮل‬

‫ﻗﺮارﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻬﺮان!‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ )‪ ،(١٣‬اﻟﺬي دﻋﺎﻧﺎ ﻟﺤﻀﻮره ﻣﺸﻜﻮرا‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﻣﺎﺿﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﻓﻲ رﺋﺘﻨﺎ ﻛﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻹﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎ "ﺑﻮﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ" اﻛﺘﺴﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ وﺣﻮاراﺗﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ اﻟـﻤــﺪاﺧــﻼت أﻫﻤﻴﺔ اﻹﻋ ــﻼم ﻓــﻲ زﻣﻨﻨﺎ اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬وارﺗـﺒــﺎﻃــﻪ‬ ‫اﻟﻠﺼﻴﻖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺒﺮ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟﺬي ﺟﺎء‬ ‫إﻟﻰ ﻛﺮﺗﻨﺎ اﻷرﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺟﻬﺎزﻳﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻳﺴﻜﻨﺎن ﺟﻴﻮب أﺑـﻨــﺎء اﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻃﺮاف اﻟﻤﻌﻤﻮرة )آﻳﻔﻮن وﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ( وﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻤﺎ اﻵﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺨﺐ اﻟﻌﻘﻮل اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﻣﺜﺎل "ﺑﻴﻞ ﻏﻴﺘﺲ وﺳﺘﻴﻒ ﺟﻮﺑﺰ"‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺣﺬا ﺣﺬوﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم ﺗﻘﻨﻴﺎت وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﺖ اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻴﻦ أﻃﺮاف اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﻼم‬ ‫"اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺑﻬﺮﻧﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻌﺮف ﻣﺜﻼ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮل ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﺮب‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ اﻟﻘﻄﺮي‪،‬‬ ‫ﺷﺒﺎب أﻣﺜﺎل ﺑﻠﻘﻴﺲ أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻬﺪ‬ ‫ّ‬ ‫وﺑـﺸــﺎر اﻟﺸﻄﻲ وﺣـﻤــﻮد اﻟﺨﻀﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أن ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﻢ ﻛﻤﻄﺮﺑﻴﻦ وﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻐﻨﺎء واﻹﻧﺸﺎد‪ ،‬اﻛﺘﺸﻔﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻤـﺤــﺎورة ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺨﺰوﻧﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ وﺗﻤﻴﺰﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬وﻓـﻬـﻤــﻢ اﻟ ــﻮاﻋ ــﻲ ﻟﻤﻌﻄﻴﺎت ﻋــﺎﻟــﻢ اﻹﻋـ ــﻼم‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أﻧـﻬــﻢ ﻗﺪ‬ ‫أﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﻬﺎ وداﻓﻌﻨﺎ ﻋﻨﻬﺎ أﻧﺎ وﻏﻴﺮي‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﻣــﺪارس اﻹﻋــﻼم اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪ ،‬وﻫــﻲ أن اﻟﻔﻦ اﻷﺻﻴﻞ ﺗﻨﻘﻠﻪ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ وﻟﻦ ﺗﺨﻠﻘﻪ‪ ،‬واﻹﺑــﺪاع ﻳﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﻫﺐ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻻ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﺎت وﺗﺴﻮﻳﻔﺎت اﻟﻤﺪوﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻬﺰ‬ ‫ﻣﺜﻼ ﻋﺮوش "اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ" أﻣﺜﺎل "أم ﻛﻠﺜﻮم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ وﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻦ واﻹﺑﺪاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺎ وﺣﺪﻳﺜﺎ‪ ،‬وأن اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء واﻟﺮﺳﻢ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺸﻌﺮ واﻷدب وﺟﻤﻴﻊ ﺻﻨﻮف اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺮي‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻻ اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﻓﻬﺬه وﺳﺎﺋﻞ ﻧﺎﻗﻠﺔ وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣﻨﺸﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺒﻌﺾ رؤﺳﺎء اﻟﺪول‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺒﺎر اﻟﺴﺎﺳﺔ واﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮة ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻴﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺷﺮاﺋﺢ أوﺳﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻋـ ّـﺮ ﻓـﻨــﺎ أ ﻛـﺜــﺮ ﺑﻤﻜﻨﻮﻧﺎت اﻟﻄﻔﻞ ا ﻟـﻘـﻄــﺮي اﻟﻤﻌﺠﺰة )ﻏﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺎح( اﻟــﺬي ﻗﻬﺮ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﻌﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺨﻼﻗﺔ ورﺟﺎﺣﺔ ﻋﻘﻠﻪ وﺻﻔﺎء‬ ‫ﻓﻜﺮه وﻗﻮة إﻳﻤﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت أﻛﺪت أن اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ُاﻟﻴﻮم أﺻﺒﺢ ﻻﻋﺒﺎ رﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫وﻣﺪﻣ ٌﺮ إن‬ ‫ﺣﺴﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ اﻷﺣﺪاث ﻻ ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻌﻤ ٌﺮ إن أ ٌ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫أﺳﻴﺌﺖ ﻃﺮوﺣﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺆﺛﺮ وﻣﺘﻔﺎﻋﻞ ﻻ ﻧﺎﻗﻞ وﻣﺨﺒﺮ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺤﻤﻮل أﺻﺒﺢ ﻣﺮﻫﻮب اﻟﺠﺎﻧﺐ ﺧﺎﺻﺔ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ‬ ‫ﻫﻢ )اﻟﺸﺒﺎب( اﻟﻔﺌﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﻮب اﻟﻤﻌﻤﻮرة‪.‬‬ ‫أﻓﺼﺤﺖ اﻟﺤﻮارات ﻋﻦ أن اﻹﻋﻼم اﻟﺘﺤﺮﻳﻀﻲ واﻟﻤﺆﺟﺞ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ إذﻛﺎء ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاب اﻟﺪاﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ أﻗﺼﺎه‬ ‫إﻟــﻰ أﻗـﺼــﺎه‪ ،‬واﻟ ــﺬي إن ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ إﻟﻴﻪ وﻋﻴﻪ وﻳﺘﻌﺎف ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺼﺮع‬ ‫اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﺈن اﻟﺼﺮاع ﻟﻦ ﻳﺆدي إﻻ إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎر‬ ‫وﺳﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء‪ ،‬واﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ رﻛﺐ اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻜﺮا ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻟﻸخ ﻣﺎﺿﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬

‫اﻛﺘﺸﺎف ﻣﻌﺒﺪ »ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ اﻷول« ﺷﺮق اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻷ ﺛــﺮ ﻳــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻫ ـﻠ ـﻴــﻮﺑــﻮﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮﻳــﺔ( ﺑـﻌـﻴــﻦ ﺷ ـﻤــﺲ )ﺷـ ــﺮق اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة( ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ أدﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺮﺟﺢ وﺟﻮد ﻣﻌﺒﺪ ﻟﻠﻤﻠﻚ‬ ‫"ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ اﻷول" ﻣﻦ اﻷﺳﺮة اﻟـ‪ 30‬ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻌﺒﺪ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ رﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎع اﻵﺛﺎر اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻵﺛـ ــﺎر‪ ،‬د‪ .‬ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻋﻔﻴﻔﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ اﻟـﻜـﺸــﻒ أﻳ ـﻀــﺎ ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺤﺠﺮﻳﺔ اﻟﻤﻨﻘﻮﺷﺔ وأﻋﻤﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺮي واﻟــﺮﻣـﻠــﻲ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﺟ ــﺪران ﻣــﻦ اﻟﺒﺎزﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻮي ﻧﻘﻮﺷﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﺟﻮد ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺗﻜﺮﻳﺴﻬﺎ ﻟﻺﻟﻬﺔ ﺣﺘﺤﻮر اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت‬ ‫ﻟﻘﺐ "ﺳﻴﺪة ﺣﺘﺒﺖ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻌﺜﺔ د‪ .‬أﻳﻤﻦ ﻋﺸﻤﺎوي أﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋــﻦ ﺑــﻮاﺑــﺔ اﻟﻤﻌﺒﺪ ﻓــﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤــﻮى ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻨﻘﻮش واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﻘﺴﻴﺔ‬ ‫وﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻟﻺﻟﻬﺔ ﺑﺎﺳﺘﺖ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﻋﻤﻼﻗﺔ وﻛﺘﻞ ﺣﺠﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ د‪.‬‬ ‫دﻳـﺘــﺮش راو إن ﺣﻔﺎﺋﺮ اﻟﺒﻌﺜﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬

‫»ﻗﺎرض« ﻳﻮﻗﻒ ﻗﻄﺎرات ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫"ﻋﺮﺳﺔ" أﻣﺲ ﻓﻲ ﺷﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻘﻄﺎرات ﺑﻴﻦ ﺑﺮﻟﻴﻦ ودرﻳﺴﺪن‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﺖ ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻳﻠﺴﺘﺮﻓﻴﺮدا‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﺮﺳﺔ‬ ‫ﺗﺴﻠﻘﺖ إﺣــﺪى ﺳــﻮاري اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ اﻟﻤﺸﻐﻞ ﻟﻠﻘﻄﺎرات وﻋﻀﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻚ اﻟﻌﻠﻮي ﻟﻠﺴﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى ﻟﻨﻔﻮﻗﻬﺎ وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺪوث ﺷﺤﻨﺔ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ زاﺋﺪة أدت ﻻﻧﻘﻄﺎع اﻟﺴﻠﻚ اﻟﻌﻠﻮي‪.‬‬ ‫وﺗﻼﻣﺲ ﻗﻄﺎر ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ اﻟﻤﻘﻄﻮع‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ أﺿﺮار ﻣﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻘﻄﺎرات ﺑﻴﻦ ﺑﺮﻟﻴﻦ ودرﻳﺴﺪن‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻞ ﻗﻄﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﺒﺮ ﻃﺮﻳﻖ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﺛﻴﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ‬

‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‬ ‫‪loughanib@hotmail.com‬‬ ‫‪@loughanib‬‬

‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺒﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ‬ ‫ورش ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﺮاﺑﻊ ق‪ .‬م‪ ،‬وﻃﺒﻘﺎت‬ ‫ﻻﺣﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺒﻄﻠﻤﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ‬

‫ً‬ ‫»ﻟﻴﺴﻴﺪي ﻻ روﻧﺎ« ﺑـ ‪ ٧٠‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ذﻛـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻷﺳ ـﺘ ــﺮاﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ إﻟ ـﻘــﺎء اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺎﺑــﺔ )‪ 21‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ ُوﺿــﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ‪ 4.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر أﺳﺘﺮاﻟﻲ )‪ 3.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ( ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺪى‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺳﻴﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓﻲ أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻟﺼﻌﻮد ﻋﻠﻰ‬

‫ﻟﻠﻘﺒﻨﺪي وﻟﺴﻴﻒ اﻟﻮﺳﻤﻲ ﻣﺰرﻋﺘﺎن وﺑﻴﺘﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ»اﻟﺮاس« وﻟﻠﻬﺮان »اﻟﺨﺮارة«‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻻت اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ "اﻟ ــﺮاس" وﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬وأﺷــﺮت ﺑﺸﻲء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺼﻴﻞ إﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺨﺺ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻜﻨﺖ "اﻟ ــﺮاس"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺮت ﻛﺮوﻛﻲ ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺒﻴﻮت وﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻴﻮم ﻧﺨﺘﻢ ﻫــﺬه اﻟﻤﻘﺎﻻت ﺑﻤﻘﺎل ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺘﻨﺎﺛﺮة ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـ"اﻟﺮاس"‪ ،‬وأﺷﻌﺮ‬ ‫أن ﻋﻠﻲ أن أﺷﻴﺮ إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬أوﻟﻬﺎ أن ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﻘﺒﻨﺪي‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻬﺎ وﺟــﻮد ﻗﺪﻳﻢ ﻓــﻲ ﻗﺮﻳﺔ "اﻟ ــﺮاس"‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻋـﺜــﺮت ﻋﻠﻰ إﻋ ــﻼن ﻓــﻲ اﻟﻌﺪد‬ ‫رﻗﻢ ‪ ١٨٢‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺪة "اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻴﻮم" اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻪ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻠﻜﻴﺔ أﺳﺮة‬ ‫اﻟﻘﺒﻨﺪي‪ ،‬وإﻟﻴﻜﻢ ﻧﺺ اﻹﻋﻼن ﻛﻤﺎ ورد‪:‬‬ ‫"ﻳﺪﻋﻲ ورﺛﺔ ﻳﻮﺳﻒ اﺣﻤﺪ اﻟﻘﺒﻨﺪي ﺗﻤﻠﻜﻬﻢ‬ ‫ﻟﻼرض اﻟﻤﺸﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺮأس‬ ‫وﺣ ــﺪودﻫ ــﺎ ﻛــﺎﻵﺗــﻲ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ ﻛﺘﺎب‬ ‫ادارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻟﻘﺒﻠﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎم وﻃﻮﻟﻪ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣﺘﺮا وﺛﻤﺎﻧﻮن ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا واﻟـﺤــﺪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻠﻚ اﻟﻤﺪﻋﻴﻦ وﻃﻮﻟﻪ ﺧﻤﺴﺔ وﺛﻼﺛﻮن ﻣﺘﺮا‬ ‫وﺗﺴﻌﻮن ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا واﻟﺤﺪ اﻟﺸﺮﻗﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم وﻃــﻮﻟــﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻣـﺘــﺮا وﺗﺴﻌﻮن‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا واﻟـﺤــﺪ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺣــﻮﻃــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﻳ ـﻴ ــﺪ وﻃ ــﻮﻟ ــﻪ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ وﺛـ ــﻼﺛـ ــﻮن ﻣ ـﺘــﺮا‬ ‫وﻋﺸﺮون ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا وذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﺮاث ﻣﻦ ﻣﻮرﺛﻬﻢ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬اﻟﻤﺎﻟﻚ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮاء ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻮﻳﻴﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن واﺿﻌﺎ‬

‫ﻳﺪه ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺟﻤﻠﺔ وﺿﻊ ﻳﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ )ﺧﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻠﻒ( اﻟﻤﺪة اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻇﺎﻫﺮة ﻫﺎدﺋﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﺪون ﻧﺰاع ﻣﻦ اﺣﺪ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ أﺧـﺒــﺮﻧــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺪ ﺑ ــﺪر ﺧــﺎﻟــﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻘﺒﻨﺪي )ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻋﺎم ‪ (١٩٤٢‬أن ﺟﺪه ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺳﻜﻦ "اﻟﺮاس" ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت أو اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪١٩٥٨‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋـﻤــﺮه ‪ ٨٢‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ .‬أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻜﻨﺖ "اﻟــﺮاس" ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﻋﺎﺋﻼت ﻗﺒﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮازم اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ ﻛــﺄﺳــﺮة اﻟــﻮﺳـﻤــﻲ وأﺳ ــﺮة‬ ‫اﻟﻬﺮان وأﺳﺮة اﻟﺒﺮاك وأﺳﺮة اﻟﺤﺮﻳﺘﻲ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫زﻳﺎرة ﻟﻲ إﻟﻰ دﻳﻮان د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻮﺳﻤﻲ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ ٢٠١٥-٩-٨‬ﺑﺼﺤﺒﺔ اﻟﺰﻣﻴﻞ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺰام‪ ،‬ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ رواد‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان وﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻮازم‪:‬‬ ‫● ﺳﻴﻒ اﻟﻮﺳﻤﻲ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻪ ﺑﻴﺖ‬ ‫وﻣﺰرﻋﺔ‪ ،‬وﻣﺰرﻋﺘﻪ أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫ﺳﻔﻴﺎن اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻋﻤﺎرة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة )ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺤﻞ ﻛﺎﻛﻮﻟﻲ(‪.‬‬ ‫● ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻴﺖ ﺳﻴﻒ اﻟﻮﺳﻤﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﺖ‬ ‫ﺟﻤﻌﺎن اﻟﺤﺮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫● اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣــﻦ "اﻟـ ــﺮاس" ﻳﻤﺘﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎرة اﻟﺮاس )اﻟﺤﻄﺒﺔ( إﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﺪﻳﺮ اﻷﻳﺘﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻄﻮع‪.‬‬ ‫● "ﺣﻈﺮة ﺑﻮﺣﺎﻣﺪ" ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻄﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ أﻋﺮف ﻣﻦ ﻫﻮ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﻓﻲ "ﺑﻮﺣﺎﻣﺪ"‪.‬‬ ‫● ﻣﻦ ﺳﻜﺎن "اﻟﺮاس" ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮ ﻟﻲ رواد‬ ‫اﻟﺪﻳﻮاﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪ :‬اﻟﻮﻗﻴﺎن‪ ،‬وﺧﻀﻴﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬

‫واﻟﻤﻮﻳﺠﺪ‪ ،‬ﺑﻮدي‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﻋــﻲ )اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻚ(‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬واﻷﺟﺪع‪.‬‬ ‫● ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗــﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫اﻟﺪﺑﺪﺑﺔ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻮﻗﻪ اﻷوﻻد‪.‬‬ ‫● ﻣﻦ ﻣﺰارع "اﻟﺮاس" ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫"اﻟﺨﺮارة" ﻷﺳﺮة اﻟﻬﺮان‪،‬‬ ‫ﻣﺰرﻋﺔ‬ ‫وﻣ ـ ــﺰرﻋ ـ ــﺔ ﻓ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻚ‪،‬‬ ‫وﻣﺰرﻋﺔ ﺳﻔﺮ اﻟﺒﺮاك‪ ،‬وﻣﺰرﻋﺔ‬ ‫ﻓﺮﺣﺎن اﻟﻔﺮج‪.‬‬ ‫● ﻣ ـﺴ ـﺠــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻛ ــﺎن ﻳ ــﺆذن‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻤ ــﻼ ﺳ ـﻴــﻒ اﻟــﻮﺳ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ وﺻ ــﻮل اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء إﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن إﻣﺎﻣﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ّ‬ ‫دﻟﻪ )ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫● ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن "اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮاس"‬ ‫)اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ(‪ :‬ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ــﻞ‪ ،‬وأم ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﺤ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـ ــﻮدﻧ ـ ــﻮس )ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ــﺮس‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ(‪ ،‬وﻃﺮاد اﻟﻄﺮاد‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﺒﺰﻳﻊ‪،‬‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬واﻟﺸﻴﺦ ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫● ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑــﻦ ﺣﺴﻴﻦ اﻟــﺮوﻣــﻲ ﻟــﻪ ﺣﻮﻃﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ "اﻟﺮاس" وﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ أن أﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺧ ــﻼل ‪ ٥‬أﺷـﻬــﺮ ﻋــﻦ ﻗــﺮﻳــﺔ اﻟـ ــﺮاس وأﻫــﺎﻟـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻋـﺘــﺬر ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﻟﻢ‬ ‫أذﻛﺮﻫﻢ ﻟﻌﺪم ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ﺑ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻗ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻊ‪ ...‬أﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن ﺧـ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور وأ ﻳ ـﻀــﺎ "ا ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎو ﻣــﺎت" ﺑـﻘـﻴــﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻃﻮال "ﻣﺸﺎورات" ﻣﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ وﻣﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ‬ ‫و ﻃ ـﻬــﺮان‪ ،‬ﻓــﺎ ﻟـﻘــﺮار ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ وﺣـﻠـﻔــﺎﺋــﻪ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧ ــﺎض ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺒﺤﻮا ﺣﻠﻔﺎء ه ‪ 6‬ﺣﺮوب ﻣﻬﻠﻜﺔ وﻣﺪﻣﺮة‪،‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻓ ــﻲ إﻳـ ــﺮان وﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ــﻊ ﻫـ ــﺆﻻء اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗــﺄﺗـﻴـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت" ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮن ﺣﺘﻰ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮﻟﻲ اﻟﻔﻘﻴﻪ اﻟﺬي ﻛﻼﻣﻪ ﻻ ﻳﺮد واﻟﺬي ﻟﻪ ﻣﻦ أﺗﺒﺎﻋﻪ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ واﻟﻄﺎﻋﺔ ﺑﻼ أي اﻋﺘﺮاض وﻻ ﻧﻘﺎش‪.‬‬ ‫إن ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ وﻛﻤﺎ أن ﻗﺮار دﻣﺸﻖ ﻗﺪ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪ ،‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ روﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬وﻗﺮار‬ ‫ﺑ ـﻐــﺪاد ﻛــﺬ ﻟــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ا ﻟـﻤـﻔـﺘــﺮض أن ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟــﺪاﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺟــﺰاﻫــﺎ اﻟـﻠــﻪ اﻟﺨﻴﺮ ﻛـﻠــﻪ‪ ،‬ﺗـﻌــﺮف وﺗ ــﺪرك أن‬ ‫أي ﻗﺮار ﻟﺪى ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﻻ ﺷﻚ ﺳﻴﺄﺗﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت "ﻣﺸﻔﺮة" ﻋﺒﺮ اﻷﺛﻴﺮ‪ ،‬واﻟﻤﺼﺪر اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫ْ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻮ ﻃﻬﺮان‪ ...‬اﻟﺘﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ وان ﻃﺎل اﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك اﻋﺘﻘﺎد ﻳﺼﻞ إ ﻟــﻰ ﺣﺪود‬ ‫اﻟـﻴـﻘـﻴــﻦ ﺑ ــﺄن اﻟــﺬﻳــﻦ ﺟـ ــﺎء وا ﻣــﻦ ﺻـﻨـﻌــﺎء َ‬ ‫وﺣ ـ ّـﺠ ــﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺟﺎء وا ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺮﻏﺒﺎت ﺑﻌﺾ وﺳﻄﺎء اﻟﺨﻴﺮ وﻟﻜﺴﺐ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أوﺿﺎﻋﻬﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓﺈن ﻫﺬا ﻗﺪ اﺗﻀﺢ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷو ﻟــﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺛﺒﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل "اﻻ ﺷـﺘــﺮا ﻃــﺎت" اﻟﺘﻌﺠﻴﺰﻳﺔ أ ﻧــﻪ ﻻ ﺣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﻖ إﻃﻼﻗﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺼﻮد ﻫﻨﺎ ﻫﻮ اﻟﺘﺰام اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﻨﻮد وﺣﻴﺜﻴﺎت ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ رﻗﻢ‬ ‫‪ 2216‬ﻣﻊ اﻻﻟﺘﺰام ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻮﻗﻒ إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻊ وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻬﺎت ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎ إﺣـ ــﺮاز أي ﺗ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬و ﻟــﻮ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ﻗﻴﺪ أﻧﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬وأﻏﻠﺐ اﻟﻈﻦ‪ ،‬وﻫﺬا ﻻ‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﺎه ﻷن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﺄﻫﻞ إﻻ اﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬أن ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎورات" ﻫــﺬه ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻋـﺴـﻴــﺮة وﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وﻟــﻦ‬ ‫ﺗﺨﺮج ﺑــﺄي إﻧﺠﺎز ﺑــﺪون إ ﺣــﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﻤــﻮازﻳــﻦ اﻟ ـﻘــﻮى اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺎدﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‪ ...‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻠﻴﺎت اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ إﻻ ﻟﻐﺔ‬ ‫َ‬ ‫"ﻛﺎﻟﺒﺮد" اﻟﺬي‬ ‫اﻟﻘﻮة‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﻋﻠﺔ!‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮز إﺿﻔﺎء أي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮن ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎزﻻت ّاﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻬﺎ واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮن ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ أﻧــﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻨﺎزل اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻳﺒﺪأ ﺑﺨﻄﻮة‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ أن اﻟ ـﻄ ــﺮف اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻹ ﺻــﺮار ﻋﻠﻰ أن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ رﻗﻢ ‪ 2216‬ﻫﻮ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ‪ ...‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ِﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻠﻜﻞ ﺣﺎدث ﺣﺪﻳﺚ!‬

‫أﺧﻄﺎء اﻟﺒﻨﻮك‪ ...‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬

‫ﺗﻌﺮض ﻣﺎﺳﺔ ﺧﺎم ﺿﺨﻤﺔ ﻳﻘﺪر ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻠﺒﻴﻊ‬ ‫ﺑﻤﺰاد ﻓﻲ ‪ 29‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ دار "ﺳﻮذﺑﻴﺰ" ﻟﻠﻤﺰادات‪.‬‬ ‫وﻋﺜﺮ ﺷﺮﻛﺔ "ﻟﻮﻛﺎرا" ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﺎس ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻤﻴﺖ‬ ‫"ﻟﻴﺴﻴﺪي ﻻ روﻧﺎ" ﻗﺒﻞ ‪ 9‬أﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺑﻮﺗﺴﻮاﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟــﺪاﺋــﺮة اﻟـﻤــﺎس ﻓــﻲ دار ﺳﻮذﺑﻴﺰ ﻓــﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪،‬‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﻨﻴﺖ‪" :‬إن اﻟﻤﺎﺳﺔ ﻣﻦ ‪ 1109‬ﻗﺮارﻳﻂ‪ .‬وﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺎﺳﺔ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻋﺎم"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮح ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺳﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺰاد‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﺮض اﻟﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﻘﻞ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻦ ﻧﺸﺎط ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻤﻠﻮك‬ ‫اﻷﺳﺮة اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻌﺒﺪ اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﻣﺘﻦ ﻃــﺎﺋــﺮة ﻣﺘﺠﻬﺔ إﻟــﻰ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﻣﺜﻠﺖ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎل واﻹﻧﻔﺎق ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻤﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻔﺖ ذﻟﻚ اﻻﺗﻬﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻧــﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ إﻟـ ــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 17‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻘــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺮأة ﺑـ ــﺮد اﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ‪،‬‬

‫وأﺻــﺪرت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺬﻛﺮة اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫أن اﻟﻤﺮأة أﻧﻔﻘﺖ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫أﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ ﺧ ــﻼل اﻷﻋ ـ ــﻮام اﻷرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻊ ﻣﺜﻞ ﺣﻘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻴﺪ واﻷﺣﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﻣـﺼـﻴــﺮ ‪ 3.3‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دوﻻر ﺑـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ دﻳﻠﻲ ﺗﻠﻴﻐﺮاف‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ أﺣﻤﺪ ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ‬

‫زوﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﻜﻨﺎدرة‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺪان‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش‪ ،10‬م‪ ،7‬ت‪50008088 ،99500990 :‬‬

‫ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻄﺎن‬

‫زوﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫ً‬ ‫‪ 61‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ﺧﻠﻒ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻮازم اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬دﻳﻮان ﺣﺴﻦ اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،6‬م‪ ،14‬ت‪97592141 ،60000396 :‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺠﻄﻴﻠﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺮزوق اﻟﻌﻮدة‬ ‫ً‬ ‫‪ 68‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬ﺧـﻴـﻄــﺎن‪ ،‬ق‪ ،5‬ش ﻧــﺎﺻــﺮي اﻟﺠﺒﺮي‪،‬‬ ‫م‪ ،37‬دﻳﻮان اﻟﺠﻄﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،7‬ج‪ ،1‬م‪ ،5‬ت‪:‬‬ ‫‪99383030 ،97960060‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻪ‪ :‬أﺷـ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎل اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣ ــﻮم ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺲ‪ ،‬وأﺷ ـ ـ ــﺮت إﻟــﻰ‬ ‫أن اﺳـﻤــﻪ ﻫــﻮ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺮﻳــﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫــﻮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟــﺮﻳــﺲ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻟﺰم اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:36‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪36‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:02‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪23‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:45‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 11:08‬ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:26‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 05:22‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:51‬‬

‫‪ 05:29‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.