عدد الجريدة 28 مارس 2015

Page 1

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 28‬مارس ‪2015‬م‬ ‫‪ 8‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2632‬السنة الثامنة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫إميلي راتاجكوسكي سعيدة‬ ‫بالعمل مع أدريان غرينير ص ‪15‬‬

‫قمة شرم الشيخ تطلق «القوة الموحدة»‬ ‫و«عاصفة الحزم» تنهك معسكرات صالح‬ ‫• القادة العرب يلتقون اليوم ويعتمدون المشاركة العسكرية االختيارية‬ ‫• اشتباكات قبلية ‪ -‬حوثية وتحالف بقيادة األحمر في مأرب‬ ‫شرم الشيخ ‪ -‬رامي إبراهيم‬

‫على وقع «عاصفة الحزم»‪ ،‬قفز سعر برميل النفط الكويتي ‪3.73‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرات في تداوالت أمس األول‪ ،‬إلى ‪ 52.69‬دوالرا مقابل ‪ 48.96‬دوالرا‬ ‫للبرميل في تداوالت األربعاء الماضي‪ ،‬وفق السعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية أمس‪.‬‬ ‫وعقب مكاسب حادة‪ ،‬تراجعت أسعار النفط العالمية أكثر من دوالر‬ ‫أمس‪ ،‬أي نحو ‪ 5‬في المئة‪ ،‬سجلتها في الجلسة السابقة‪ ،‬مع انحسار‬ ‫المخاوف من تعطل اإلمدادات بسبب الضربات الجوية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان مستقبال الرئيس اليمني لدى وصوله إلى الرياض أمس األول (واس)‬

‫ل �ج �ن��ة ال � �ط� ��وارئ ف ��ي ال �م �ن��اط��ق "ل�ل�اس �ت �ع��داد لكل‬ ‫االحتماالت"‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد الحرس الوطني اتخاذ اإلجراءات‬ ‫وال �ت��داب �ي��ر ال�ل�ازم ��ة‪ ،‬وأن� ��ه ع �ل��ى أه �ب��ة االس �ت �ع��داد‬ ‫لمواجهة أي ظروف‪.‬‬ ‫ودعا وكيل الحرس بالتكليف اللواء الركن هاشم‬ ‫ال��رف��اع��ي‪ ،‬وف��ق ب�ي��ان‪ ،‬خ�لال اجتماعه مع ‪02‬‬

‫سجال تركي ‪ -‬إيراني على خلفية تطورات اليمن‬ ‫إسالم آباد‪ :‬سندافع عن السعودية ولن نشارك في «عاصفة الحزم»‬ ‫ث ��ار ج ��دل ب�ي��ن ت��رك�ي��ا وإي � ��ران‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ع�ل��ى خلفية‬ ‫التطورات في اليمن‪.‬‬ ‫إذ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إيران‬ ‫ً‬ ‫بمحاولة الهيمنة على الشرق األوسط‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫تلك المحاوالت ب��دأت تزعج أنقرة والسعودية ودول‬ ‫الخليج العربية‪ ،‬وطالبها بسحب قواتها من اليمن‬ ‫وسورية والعراق‪.‬‬ ‫ونقلت «رويترز» عن أردوغان قوله‪ ،‬إن «على إيران أن‬ ‫تفهم أنه غير ممكن التسامح مع محاولتها للهيمنة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا طهران بضرورة تغيير رؤيتها‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫تأييدها للعملية العسكرية التي تقودها السعودية‬ ‫ضد جماعة الحوثي‪ ،‬وطالبت الجماعة ومن وصفتهم‬

‫بـ«داعميها األجانب» بالكف عن التصرفات التي تهدد‬ ‫السالم واألمن بالمنطقة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬دع��ا وزي��ر الخارجية اإلي��ران��ي‪ ،‬محمد‬ ‫ج��واد ظ��ري��ف‪ ،‬الرئيس التركي إل��ى التحلي بمواقف‬ ‫ً‬ ‫مسؤولة‪ ،‬قائال إن «من يرتكب األخطاء االستراتيجية‬ ‫ب�س�ب��ب س �ي��اس��ات��ه ال �ض��ارب��ة ف ��ي ال �خ �ي��ال‪ ،‬وي�ت�س�ب��ب‬ ‫ب��ال �ض��رر للمنطقة ع�ل�ي��ه اآلن ال�ت�ح�ل��ي ب��ال�م�س��ؤول�ي��ة‬ ‫في اتخاذ المواقف والعمل على التضامن اإلقليمي‬ ‫والتهدئة»‪.‬‬ ‫وأضاف ظريف‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن إيران لديها عالقات‬ ‫دبلوماسية قوية م��ع تركيا وتحترم ه��ذه العالقات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إل��ى أن «ط�ه��ران تعمل ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن على‬ ‫إعادة األمن واالستقرار إلى المنطقة»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫«االئتالف» يربك معركة تكريت‪...‬‬ ‫قصف‬ ‫ّ‬ ‫والمرجعية تحذر من «التقاطعات»‬ ‫زادت مشاركة «االئتالف الدولي»‬ ‫ض ��د «داع� � ��ش» ف ��ي م �ع��رك��ة ت�ح��ري��ر‬ ‫م�ح��اف�ظ��ة ص �ل�اح ال ��دي ��ن ال�ع��راق�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫األوضاع تعقيدا في مدينة تكريت‬ ‫مركز المحافظة‪.‬‬ ‫فبعد إع�لان ميليشيا «عصائب‬ ‫أه� ��ل ال� �ح ��ق» وم �ي �ل �ي �ش �ي��ا «ك �ت��ائ��ب‬ ‫ح��زب ال �ل��ه» االن�س�ح��اب م��ن معركة‬ ‫ت �ك��ري��ت‪ ،‬ب �س �ب��ب م �ش��ارك��ة ط �ي��ران‬ ‫االئتالف الدولي بقيادة واشنطن في‬ ‫المعركة‪ ،‬أكد النائب أحمد األسدي‬ ‫أن «الحشد مؤسسة من مؤسسات‬

‫الدولة وتخضع لقرارات القائد العام‬ ‫للقوات المسلحة حيدر العبادي»‪.‬‬ ‫وقال األسدي إن «بعض فصائل‬ ‫ال�ح�ش��د ت��وق�ف��ت ع��ن ال�ق�ت��ال بسبب‬ ‫غ ��ارات االئ �ت�ل�اف»‪ ،‬ول�ك��ن ال�ع�ب��ادي‬ ‫ال �ت �ق��ى م �س��اء أم ��س األول ق �ي��ادات‬ ‫ه��ذه ال�ف�ص��ائ��ل‪ ،‬وت�ع� ّ�ه��د بتوضيح‬ ‫األمور‪ .‬وكان قائد القوات األميركية‬ ‫في الشرق األوس��ط‪ ،‬الجنرال لويد‬ ‫أوس �ت��ن‪ ،‬أك ��د أم ��س األول أن ق��وات‬ ‫«ال � �ح � �ش ��د» ان �س �ح �ب��ت م� ��ن ه �ج��وم‬ ‫تكريت‪.‬‬

‫وج� ��اءت م�ش��ارك��ة االئ �ت�ل�اف في‬ ‫معركة تكريت بعد أي��ام قليلة من‬ ‫اإلع�ل��ان ع��ن م �غ��ادرة رئ �ي��س فيلق‬ ‫القدس في الحرس الثوري اإليراني‬ ‫قاسم سليماني العراق‪ ،‬حيث كان‬ ‫يشرف على المعركة‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �م �ق��اب��ل‪ ،‬دع ��ت ال�م��رج�ع�ي��ة‬ ‫الشيعية العليا‪ ،‬أم��س‪ ،‬إلى «وحدة‬ ‫ال ��رؤي ��ة وال �ت �ن �س �ي��ق ب �ي��ن ال�ج�ي��ش‬ ‫�ات العراقية‬ ‫والمتطوعين وال�ج�ه� ّ‬ ‫التي تقاتل اإلرهاب»‪ ،‬وحذرت من أن‬ ‫«التقاطعات لها نتائج غير حميدة»‪.‬‬

‫أشكناني‬ ‫لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫‪ 1.5‬مليار دينار‬ ‫ً‬ ‫لـ ‪ 17‬مشروعا‬ ‫ً‬ ‫طرقيا‪ ...‬والعمل‬ ‫في بعضها‬ ‫ينطلق نهاية‬ ‫‪07‬‬ ‫‪2015‬‬

‫مساعد طيار «اإليرباص» األلمانية أخفى‬ ‫إجازته المرضية يوم الحادث‬ ‫مر بـ «اكتئاب خطير» عام ‪ 2009‬وخضع لعالج نفسي‬ ‫أعلنت النيابة العامة في دوسلدورف‪ ،‬أن مساعد طيار طائرة إيرباص‬ ‫ايه ‪ -320‬التابعة لشركة جيرمان وينغز‪ ،‬الذي يشتبه في أنه ّ‬ ‫تعمد إسقاط‬ ‫الطائرة في جبال األلب الفرنسية‪ ،‬أخفى أنه كان في إجازة مرضية يوم‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ن�ي��اب��ة ف��ي ب�ي��ان أم ��س‪ ،‬إن المحققين ع �ث��روا ف��ي م�ن��زل��ه على‬ ‫ً‬ ‫استمارات «إلجازات مرضية مفصلة وممزقة» تشمل أيضا «يوم الحادث»‪،‬‬ ‫لكن دون تحديد ماهية «المرض»‪.‬‬ ‫وكشفت صحيفة بيلد األلمانية أمس‪ ،‬بعد االطالع على وثائق رسمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن مساعد الطيار اندرياس لوبيتس عانى اكتئابا حادا قبل ست سنوات‪،‬‬ ‫وكان يخضع بانتظام‪ ،‬منذ ذلك الحين‪ ،‬لمتابعة طبية‪.‬‬ ‫األلمانية‬ ‫وكتبت الصحيفة‪ ،‬التي اطلعت على وثائق للهيئة‬ ‫‪02‬‬

‫تراجع جميع األسواق عدا‬ ‫أبوظبي‪ ...‬والكويتي األكثر‬ ‫خسارة‬

‫‪05‬‬

‫«الصحة» و«الحرس الوطني» يعلنان‬ ‫استعدادهما لمواجهة أي طارئ‬ ‫أعلنت الجهات الحكومية واألمنية استعداداتها‬ ‫الصحية وال�غ��ذائ�ي��ة واألم�ن�ي��ة لمواجهة أي ظرف‬ ‫طارئ تتعرض له البالد‪ ،‬في ظل ما تشهده المنطقة‬ ‫من أحداث‪.‬‬ ‫وأكد وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬أن ال��وزارة مستعدة ألي ظرف مفاجئ‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه ّ‬ ‫وجه مديري المناطق إلى عقد اجتماعات‬

‫‪10‬‬

‫تحقيق‬

‫على وقع عملية «عاصفة الحزم» التي ركزت غاراتها في يومها الثاني على معسكرات‬ ‫علي صالح في اليمن بدأ توافد القادة العرب إلى منتجع َشرم الشيخ المصري للمشاركة‬ ‫ُ‬ ‫في القمة العربية العادية السادسة والعشرين التي تعقد اليوم‪ .‬واحتلت فكرة تشكيل‬ ‫قوة عسكرية عربية موحدة صدارة اهتمامات االجتماع عقب موافقة وزراء الخارجية‬ ‫على االقتراح المصري بـ«إنشاء قوة عسكرية تشارك فيها الدول األعضاء في الجامعة‬ ‫ً‬ ‫العربية اختياريا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينص مشروع ال�ق��رار‪ ،‬ال��ذي ب��ات مرجحا أن يصدر عن القمة‪ ،‬على أن «ه��ذه القوة‬ ‫تقوم بالتدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تهدد أمن وسالمة أي من الدول األعضاء وسيادتها الوطنية‪ ،‬وتشكل تهديدا مباشرا‬ ‫لألمن القومي العربي‪ ،‬بما فيها تهديدات التنظيمات اإلرهابية ً‬ ‫بناء على طلب من‬ ‫الدولة المعنية»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫القرار األمين العام للجامعة العربية‪ ،‬بالتنسيق مع رؤساء أركان جيوش الدول‬ ‫ويكلف‬ ‫التي تبدي رغبتها في المشاركة‪َ ،‬‬ ‫عقد اجتماع خالل شهر القتراح اإلجراءات التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫وآليات العمل والموازنة المطلوبة‪ ،‬وتشكيل القوة المقترحة تمهيدا لتفعيلها خالل‬ ‫ثالثة أشهر من صدور القرار‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫النفط الكويتي يقفز ‪3.73‬‬ ‫دوالرات على وقع «عاصفة الحزم»‬

‫اقتصاد‬

‫لوبيتس في صورة أرشيفية‬

‫الصالح‪ :‬المخزون الغذائي‬ ‫االستراتيجي بأعلى مستوياته‬ ‫أك��د وزي��ر المالية‪ ،‬وزي��ر التجارة والصناعة بالوكالة أنس‬ ‫الصالح أن مخزون البالد االستراتيجي من ال�غ��ذاء في أعلى‬ ‫مستوياته‪« ،‬والتنسيق مع القطاع الخاص مستمر لتأمين أي‬ ‫كميات إضافية من أي سلعة»‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال �ص��ال��ح‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح أم ��س‪ ،‬أن ��ه أص ��در توجيهاته‬ ‫إلدارة الرقابة التجارية «لتكثيف حمالت التفتيش ومراقبة‬ ‫ً‬ ‫األسعار في السوق المحلي‪ ،‬خصوصا في ظل الظروف ‪02‬‬

‫سكراب النعايم‪ ...‬ركود‬ ‫اقتصادي وضعف خدماتي‬

‫رياضة‬

‫‪25‬‬

‫لقاء البحرين‬ ‫معلول تابع ّ‬ ‫وكولومبيا وتسلم التقرير‬ ‫من المشعان‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يتوجه إلى مصر للمشاركة في القمة العربية‬ ‫غ� ��ادر ص��اح��ب ال �س �م��و أم�ي��ر‬ ‫ال �ب�ل�اد ال �ش �ي��خ ص �ب��اح األح �م��د‬ ‫وال � � ��وف � � ��د ال� ��رس � �م� ��ي ال � �م� ��راف� ��ق‬ ‫ل� �س� �م ��وه ارض ال � ��وط � ��ن ع �ص��ر‬ ‫أم ��س م�ت��وج�ه��ا ال ��ى جمهورية‬ ‫مصر العربية الشقيقة‪ ،‬وذ ل��ك‬ ‫ل�ت��رؤس وف��د دول��ة ال�ك��وي��ت في‬ ‫مؤتمر القمة العربية السادسة‬ ‫وال � �ع � �ش ��ري ��ن ل� �ج ��ام� �ع ��ة ال� � ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وال� �م ��زم ��ع ع �ق ��ده ف��ي‬ ‫مدينة شرم الشيخ‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ي وداع س �م��وه على‬ ‫أرض المطار سمو نائب األمير‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف االحمد‪،‬‬ ‫ورئ �ي��س مجلس ال� ��وزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ورئيس‬ ‫م�ج�ل��س االم� ��ة ب��االن��اب��ة م �ب��ارك‬ ‫الخرينج‪ ،‬ووزير شؤون الديوان‬ ‫االم �ي��ري ال�ش�ي��خ ن��اص��ر صباح‬ ‫االح�م��د‪ ،‬ون��ائ��ب رئيس مجلس‬ ‫ال ��وزراء وزي��ر الداخلية الشيخ‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ال��د‪ ،‬ون��ائ��ب رئيس‬ ‫م�ج�ل��س ال � � ��وزراء وزي� ��ر ال��دف��اع‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪.‬‬

‫وي��راف��ق س �م��وه وف ��د رس�م��ي‬ ‫ي� �ض ��م ك�ل��ا م� ��ن ال� �ن ��ائ ��ب االول‬ ‫ل��رئ�ي��س م�ج�ل��س ال � ��وزراء وزي��ر‬ ‫ال � �خ � ��ارج � �ي � ��ة ال � �ش � �ي� ��خ ص� �ب ��اح‬ ‫ال�خ��ال��د‪ ،‬ووزي��ر ال��دول��ة لشؤون‬ ‫مجلس ال� ��وزراء ال�ش�ي��خ محمد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ووزي��ر المالية وزير‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال�ص�ن��اع��ة ب��ال��وك��ال��ة‬ ‫ان� ��س ال �ص ��ال ��ح‪ ،‬وم ��دي ��ر مكتب‬ ‫ص��اح��ب ال �س �م��و أح �م��د ال�ف�ه��د‪،‬‬ ‫والمستشار بالديوان االميري‬ ‫م �ح �م��د اب� ��و ال �ح �س ��ن‪ ،‬ورئ �ي��س‬ ‫المراسم والتشريفات االميرية‬ ‫ال � �ش � �ي � ��خ خ� � ��ال� � ��د ال � �ع � �ب� ��دال � �ل� ��ه‪،‬‬ ‫ووك�ي��ل وزارة الخارجية خالد‬ ‫ال� �ج ��ارال� �ل ��ه‪ ،‬ورئ� �ي ��س ال �ش ��ؤون‬ ‫االع�لام�ي��ة والثقافية بالديوان‬ ‫االم� � � �ي � � ��ري ي � ��وس � ��ف ال� � ��روم� � ��ي‪،‬‬ ‫وال��وك �ي��ل ل �ل �ش��ؤون ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫واالقتصادية بالديوان االميري‬ ‫ال �ش �ي��خ ف� ��واز ال �س �ع��ود‪ ،‬وك �ب��ار‬ ‫المسؤولين بالديوان األميري‬ ‫ووزارة ا ل� �خ ��ار ج� �ي ��ة ووزارة‬ ‫المالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير مغادرا وفي وداعه نائب األمير ولي العهد ووزير الديوان األميري‬

‫ممثل األمير لدى مغادرته سنغافورة أمس‬

‫حضر ممثل صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫َ‬ ‫مراسم‬ ‫صباح األحمد سمو الشيخ ناصر المحمد‬ ‫تشييع رئيس وزراء جمهورية سنغافورة السابق‬ ‫لي كوان يون‪.‬‬

‫●‬

‫االعتماد بنسبة ‪ 15‬بالمئة من مواردها في الطاقة‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��اق��ات ال �م �ت �ج��ددة»‪ ،‬م�ش�ي��را ال��ى «ال �ق��درات‬ ‫ال�ه��ائ�ل��ة ال�ت��ي تملكها ال�ك��وي��ت» ك��ال��ري��اح وال�ط��اق��ة‬ ‫ال�ش�م�س�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت�ع��د ض��روري��ة م��ن أج ��ل إن�ت��اج‬ ‫طاقات بديلة‪.‬‬ ‫ودع��ا الشركات والجهات الحكومية المتقدمة‬ ‫في هذا المجال الى االستثمار في هذه المشاريع‬ ‫في الكويت‪ ،‬وتقديم الدعم والخبرة الالزمين من‬ ‫أجل المواظبة على تطوير المشاريع الواعدة فيها‪.‬‬

‫فهد التركي‬

‫اس � �ت � �ج� ��اب� ��ة ل �ل ��اوض � � ��اع ال� �م� �ت� �س ��ارع ��ة‬ ‫وال� �م� �ت ��وت ��رة ال� �ج ��اري ��ة ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��دي��ن‬ ‫ال�م�ح�ل��ي واالق �ل �ي �م��ي ام ��ر رئ �ي��س ال � ��وزراء‬ ‫بأن تكون اجتماعات مجلس الوزراء على‬ ‫اس�ت�ع��داد لالنعقاد ف��ي أي وق��ت لمتابعة‬ ‫التطورات وخاصة ما يتعلق باالوضاع‬ ‫ف��ي ال�ي�م��ن وع��اص�ف��ة ال �ح��زم ال�ت��ي شنتها‬ ‫المملكة ا ل�ع��ر ب�ي��ة ا ل�س�ع��ود ي��ة بمصاحبة‬ ‫دول ال�ت�ع��اون الخليجي وع��دد م��ن ال��دول‬

‫العربية والصديقة على ما يسمى بتنظيم‬ ‫الحوثيين في اليمن‪.‬‬ ‫وكشف مصدر وزاري رفيع المستوى‬ ‫ان مجلس ال��وزراء سيناقش في اجتماعه‬ ‫االسبوعي بعد غد االثنين خطة الطوارئ‬ ‫وال �ع �م��ل ع �ل��ى ت�ف�ع�ي�ل�ه��ا ل �ت �ك��ون ج��اه��زة‬ ‫ل �م ��واج �ه ��ة اي ط� � ��ارئ م� ��ن ال �م �ح �ت �م��ل ان‬ ‫تتعرض له البالد بسب االحداث الجارية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�م�ص��در ل �ـ «ال �ج��ري��دة» ان رئيس‬ ‫ال � � � � ��وزراء س� �م ��و ال� �ش� �ي ��خ ج ��اب ��ر ال� �م� �ب ��ارك‬ ‫سيستمع من الوزراء الستعداداتهم فيما‬

‫يتعلق بجاهزية أجهزة الدولة المختلفة‬ ‫لتأمين ا ل�ب�لاد امنيا وصحيا وعسكريا‬ ‫وم��ائ �ي��ا وك �ه��رب��ائ �ي��ا ون �ف �ط �ي��ا ف �ض�لا عن‬ ‫ال � �م � �خ� ��زون االس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي م � ��ن ال � �غ� ��ذاء‬ ‫والتموين‪.‬‬ ‫وأض��اف ان نائب رئيس ال ��وزراء وزي��ر‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد سيعرض‬ ‫تقريرا مفصال عن امن الحدود واالوضاع‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وال�خ�ط��ة االم�ن�ي��ة ال�ت��ي فعلتها‬ ‫وزارة الداخلية داخليا في البالد والعمل‬ ‫على منع اي خلل امني قد يستغله البعض‬

‫مجلس األمن يرحب بـ «المانحين ‪ »3‬ويطالب بتعهدات سخيةّ‬

‫آموس‪ :‬المؤتمر حاسم وحيوي بفعل تنامي احتياجات السوريين‪ ...‬ونشكر الكويت الستضافته‬ ‫حث مجلس األمن المشاركين‬ ‫في مؤتمر المانحين الثالث لدعم‬ ‫السوريين المزمع عقده نهاية‬ ‫مارس الجاري‪ ،‬على تقديم‬ ‫تعهدات سخية بهدف إنقاذ‬ ‫الماليين الذين يعانون تداعيات‬ ‫الحرب المستمرة في بلدهم‪.‬‬

‫رحب مجلس األمن باستضافة‬ ‫الكويت المؤتمر الدولي الثالث‬ ‫للمانحين لدعم الوضع اإلنساني‬ ‫في سورية نهاية مارس الجاري‪،‬‬ ‫وش �ج��ع ال�م�ج�ت�م��ع ال��دول��ي على‬ ‫االستجابة للنداء ال��ذي وجهته‬ ‫األم ��م ال�م�ت�ح��دة ه��ذا ال �ع��ام لدعم‬ ‫ال��وض��ع اإلن �س��ان��ي ف��ي س��وري��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سخية‬ ‫من خالل تقديم تعهدات‬ ‫خالله‪.‬‬ ‫وقال المجلس في بيان أصدره‬ ‫بنيويورك ليل أمس األول‪ ،‬إنه في‬ ‫وق��ت يدخل ال�ص��راع ف��ي سورية‬ ‫ع��ام��ه ال �خ��ام��س‪ ،‬ي �ب��دي أع �ض��اء‬ ‫مجلس األمن قلقهم العميق حيال‬ ‫معاناة الشعب السوري وتدهور‬

‫أوضاعهم في ظل عواقب وخيمة‪،‬‬ ‫السيما أن أكثر من نصف سكان‬ ‫س��وري��ة أي ن �ح��و ‪ 12.2‬م�ل�ي��ون‬ ‫شخص‪ ،‬إضافة إلى أكثر من ‪3.9‬‬ ‫م�لاي �ي��ن الج ��ئ س� ��وري ف ��ي دول‬ ‫ال �ج��وار ب��ات��وا ف��ي ح��اج��ة ماسة‬ ‫للمساعدات اإلنسانية‪.‬‬ ‫ورأوا‪ ،‬أن ع��دم وج��ود تمويل‬ ‫ل�ل��أم� ��م ال� �م� �ت� �ح ��دة وش ��رك ��ائ� �ه ��ا‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي� �ي ��ن‪ ،‬أج � �ب� ��ر ب��ال �ف �ع��ل‬ ‫ال��وك��االت اإلن�س��ان�ي��ة ع�ل��ى الحد‬ ‫من الحصص الغذائية المقدمة‬ ‫للسوريين بنسبة ‪ 30‬في المئة‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أن كل مليون دوالر‬ ‫ال ت �ت �م �ك��ن األم� � ��م ال �م �ت �ح��دة م��ن‬ ‫ج �م �ع��ه ل �ب��رام �ج �ه��ا ال�م�خ�ص�ص��ة‬

‫لسورية يقابله خسارة نحو ‪227‬‬ ‫أل��ف س��وري ال�خ��دم��ات الصحية‬ ‫الحيوية‪.‬‬ ‫ون� �ب� �ه ��وا م� ��ن أن ع� � ��دم ت�ل�ق��ي‬ ‫ت �م��وي��ل ع��اج��ل ق �ب��ل ش �ه��ر م��اي��و‬ ‫‪ ،2015‬ف��إن ما يقارب من مليون‬ ‫ً‬ ‫طفل سوري ال يذهبون حاليا إلى‬ ‫المدرسة‪ ،‬لن يكون باستطاعتهم‬ ‫الحصول على خيارات بديلة في‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫ولفتوا إل��ى أن النداء الخاص‬ ‫بخطة االستجابة لسورية بقيمة‬ ‫‪ 2.9‬م �ل �ي��ار دوالر ي �ح �ظ��ى ف�ق��ط‬ ‫بتمويل نسبته ‪ 9‬في المئة‪ ،‬بينما‬ ‫النداء الخاص بالخطة اإلقليمية‬ ‫لالجئين ا ل�س��ور ي�ي��ن بقيمة ‪4.5‬‬

‫وزراء سابقون‪ :‬المؤتمر يخفف معاناة النازحين‬ ‫أك��د ع��دد من ال��وزراء الكويتيين السابقين‬ ‫أه�م�ي��ة اس�ت�ض��اف��ة ال�ك��وي��ت للمؤتمر ال��دول��ي‬ ‫الثالث للمانحين لدعم الوضع االنساني في‬ ‫سورية ودوره في تخفيف معاناة الالجئين‬ ‫والنازحين السوريين‪.‬‬ ‫وقال وزير المالية االسبق بدر الحميضي‬ ‫في تصريح لـ«كونا» امس‪ ،‬إن المؤتمر سيدعم‪،‬‬ ‫دون شك‪ ،‬النازحين السوريين الذين وصلت‬ ‫اع ��داده ��م ال ��ى ن �ح��و ‪ 10‬م�لاي �ي��ن ن� ��ازح داخ��ل‬ ‫س��وري��ة وخ��ارج�ه��ا‪ ،‬ويعيشون وس��ط ظ��روف‬ ‫صعبة من نقص في الغذاء والمسكن والرعاية‬ ‫الصحية وغيرها من ضروريات العيش‪.‬‬ ‫وأك��د الحميضي ثقته أن الكويت ستكون‬

‫س �ب��اق��ة ف ��ي االع� �ل ��ان ع ��ن ت �ق��دي��م ت �ع �ه��دات �ه��ا‬ ‫المالية وحجم مساهمتها ما سيشجع بقية‬ ‫ال ��دول االخ ��رى ال�م�ش��ارك��ة ف��ي ال�م��ؤت�م��ر على‬ ‫تقديم ال�ع��ون ال�ل�ازم ل��دع��م ال��وض��ع االنساني‬ ‫في سورية‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال وزير النفط االسبق هاني‬ ‫حسين‪ ،‬إن اع�ل�ان الكويت استضافة مؤتمر‬ ‫المانحين لدعم الوضع االنساني في سورية‬ ‫نهاية الشهر الجاري «بادرة تثلج الصدر»‪ ،‬اذ‬ ‫يسعى الجميع الى دعم االوضاع في سورية‬ ‫ورفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال وزي��ر ال�ت�ج��ارة والصناعة‬ ‫االس �ب��ق أح �م��د ال� �ه ��ارون‪ ،‬إن ال�ك��وي��ت سباقة‬

‫قمة شرم الشيخ تطلق «القوة‪...‬‬ ‫وأوضح مصدر دبلوماسي أن هذه القوة ستكون بمثابة «جيش عربي‬ ‫له قيادة موحدة واستراتيجية واضحة في مواجهة التنظيمات اإلرهابية‬ ‫ومحاوالت تفكيك وإسقاط الدول» على غرار عملية «عاصفة الحزم» ضد‬ ‫ميليشيات الحوثيين في اليمن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وبعد اجتماع طويل لوزراء الخارجية العرب‪ ،‬أمس األول‪ ،‬خصص لملف‬ ‫األزمة اليمنية‪ ،‬أعلن الوزير المصري سامح شكري موافقة المجتمعين‬ ‫ً‬ ‫على اقتراح بالده بتشكيل القوة العسكرية الموحدة‪ ،‬الفتا إلى أن القمة‬ ‫ستتناول األزم��ات في اليمن وليبيا وس��وري��ة «وإذا كانت األم��ة العربية‬ ‫تواجه تحديات وتهديدات غير مسبوقة فنحن قادرون على التعامل معها‬ ‫بكل شدة وحزم»‪.‬‬ ‫واعتبر األمين العام للجامعة نبيل العربي أن قرار إنشاء القوة الموحدة‬ ‫«ل��ه قيمة تاريخية لصيانة األم��ن القومي العربي ومواجهة التهديدات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكريا وأمنيا وأيديولوجيا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعطت األزمة اليمنية وقرار تأسيس القوة العسكرية الموحدة زخما‬ ‫ً‬ ‫استثنائيا لقمة ش��رم ال�ش�ي��خ‪ ،‬لكن ال�ح��دث األه��م ال��ذي ق��د يحصل على‬ ‫هامشها هو المصالحة المصرية ‪ -‬القطرية المرتقبة بلقاء يجمع الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي مع األمير تميم بن حمد آل ثاني تحت رعاية العاهل‬ ‫السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وف��ي حين يتسلم الرئيس المصري رئ��اس��ة القمة ال��دوري��ة للجامعة‬ ‫ً‬ ‫العربية من أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬الذي يتقدم نحو ‪ 14‬حاكما‬ ‫ً‬ ‫عربيا في مشاركة واسعة للقادة في القمة‪ ،‬يشارك الرئيس اليمني عبد ربه‬ ‫منصور هادي‪ ،‬في فعاليات القمة وستحظى كلمته باهتمام استثنائي‬ ‫على خلفية التطورات التي تشهدها اليمن‪ ،‬بعد انطالق عمليات «عاصفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عربيا ل� ِّ‬ ‫�دك تحصينات‬ ‫الحزم» التي تقود من خاللها السعودية تحالفا‬ ‫االنقالبيين الحوثيين‪.‬‬ ‫وفي اليمن‪ّ ،‬‬ ‫توسع نطاق الغارات الجوية التي تقودها السعودية ضد‬ ‫المتمردين الحوثيين والقوات العسكرية المتحالفة معهم لتشمل عدة‬ ‫ّ‬ ‫مناطق‪ ،‬وتركز بشكل ملحوظ على معسكرات «القوات الخاصة» (الحرس‬ ‫ً‬ ‫الجمهوري سابقا) الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح‪.‬‬

‫وع� ��اد م�م�ث��ل ص��اح��ب ال �س �م��و م��ن س�ن�غ��اف��ورة‬ ‫أم��س‪ ،‬وك��ان في وداع��ه سفير الكويت لدى البالد‬ ‫يعقوب السند‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫مجلس الوزراء يفعل خطة الطوارئ لتأمين البالد‬

‫العمير يدعو الشركات األلمانية‬ ‫إلى االستثمار في الطاقة المتجددة‬ ‫ح ��ث وزي � ��ر ال �ن �ف��ط‪ ،‬د‪ .‬ع �ل��ي ال �ع �م �ي��ر‪ ،‬ال �ش��رك��ات‬ ‫األل�م��ان�ي��ة المختصة ع�ل��ى االس �ت �ف��ادة م��ن ال �م��وارد‬ ‫الطبيعية المتوافرة في دولة الكويت‪ ،‬واالستثمار‬ ‫في مشاريع للطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وأعرب العمير في كلمته أمام الدورة األولى من‬ ‫مؤتمر «الطاقات المتجددة» المنعقد في برلين عن‬ ‫أمله في أن يتمكن الوفد الكويتي المشارك من نقل‬ ‫الخبرات األلمانية «الرائدة» في هذا المجال‪.‬‬ ‫وق ��ال إن «ال�ك��وي��ت تسعى ح�ت��ى ع��ام ‪ 2030‬ال��ى‬

‫ممثل األمير يحضر مراسم تشييع‬ ‫رئيس وزراء سنغافورة السابق‬

‫ورائ � � ��دة ف ��ي م �ج ��ال ال �ع �م��ل االن� �س ��ان ��ي «وم ��ا‬ ‫تكريمها من قبل االمم المتحدة في سبتمبر‬ ‫الماضي ومنحها لقب (مركز انساني عالمي)‬ ‫إال ال ��دل �ي ��ل األك� �ب ��ر ع �ل��ى دوره � � ��ا ف ��ي خ��دم��ة‬ ‫المجتمعات والشعوب انسانيا بتقديم العون‬ ‫والمساعدة لهم في مختلف المجاالت»‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه‪ ،‬أع ��رب وزي ��ر ال�م��ال�ي��ة األس�ب��ق‬ ‫مصطفى الشمالي عن أمله أن يخرج المؤتمر‬ ‫بمزيد م��ن التعهدات المالية لدعم االوض��اع‬ ‫االنسانية لالجئين السوريين‪ ،‬م��ؤ ك��دا ثقته‬ ‫بنجاح المؤتمر الذي تستضيفه البالد نظرا‬ ‫للجهود التي تبذلها في االستضافة ودورها‬ ‫الكبير المشهود في الشأن االنساني العالمي‪.‬‬

‫واستهدفت ثالث غارات المجمع الرئاسي الواقع تحت سيطرة الحوثيين‬ ‫في شمال صنعاء‪ ،‬كما تعرض معسكر للقوات الموالية لصالح للقصف‬ ‫الجوي في محافظة مأرب شرق صنعاء‪.‬‬ ‫وف��ي ج�ن��وب ال�ب�لاد‪ ،‬استهدفت غ��ارت��ان ق��اع��دة العند العسكرية التي‬ ‫استولى عليها الحوثيون األربعاء الماضي‪ ،‬كما استهدفت غارة أخرى‬ ‫قاعدة لوحدة من القوات الخاصة موالية للحوثيين في قعطبة شمال عدن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش�ه��د ج�ن��وب ووس��ط اليمن أم��س اس�ت�ن�ف��ارا ل�ع��دد كبير م��ن القبائل‬ ‫المناهضة للتمدد ال�ح��وث��ي‪ ،‬ووص ��ل ‪ 1500‬م�ق��ات��ل م��ن محافظة شبوة‬ ‫ً‬ ‫الجنوبية إل��ى م��دي�ن��ة ع ��دن‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن ه��اج�م��ت ع�ن��اص��ر قبلية ع ��ددا من‬ ‫معسكرات الجيش والحرس الجمهوري الموالية لصالح‪.‬‬ ‫في م��وازاة ذلك‪ ،‬أعلنت عدة قبائل كبيرة‪ ،‬من بينها مراد وعبيدة‪ ،‬في‬ ‫َ‬ ‫محافظة م��أرب الغنية بالنفط وس��ط ال�ب�لاد تشكيل م��ا وصفته بـ «أكبر‬ ‫تحالف عسكري لقتال الحوثيين» بقيادة اللواء علي محسن األحمر الرجل‬ ‫الثاني في عهد صالح‪.‬‬ ‫وك��ان األح�م��ر‪ ،‬ال��ذي ع��اد م��ن السعودية إل��ى م��أرب أم��س األول‪ ،‬يشغل‬ ‫منصب قائد المنطقة الشمالية الغربية قبل أن يجبره تقدم الجماعة‬ ‫الحوثية على مغادرة صنعاء إلى الرياض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ذل ��ك‪ ،‬ن�ص��ب قبليون ف��ي ق��ري��ة ش�م��ال ع��دن كمينا اس�ت�ه��دف رت�لا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكريا للحوثيين كان متوجها إلى المدينة الجنوبية‪ ،‬وأسفر عن مقتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬حوثيا وأس��ر ع��دد منهم‪ ،‬فضال ع��ن االستيالء على كمية كبيرة من‬ ‫الذخيرة واألسلحة‪.‬‬ ‫‪23-22‬‬

‫النفط الكويتي يقفز ‪ 3.73‬دوالرات‪...‬‬ ‫وأنهت عقود نفط خام اإلشارة الدولي مزيج برنت تسليم مايو جلسة‬ ‫التداول مرتفعة ‪ 2.71‬دوالر ما يعادل ‪ 4.8‬في المئة لتصل عند التسوية إلى‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 59.19‬دوالرا للبرميل‪ ،‬كما أغلقت عقود الخام األميركي مرتفعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.22‬دوالر‪ ،‬ما يعادل ‪ 4.5‬في المئة ليصل إلى مستوى ‪ 51.43‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تقترب أسعار النفط من تحقيق مكاسب أسبوعية بفعل مخاوف‬ ‫من التأثير المحتمل للتوترات الجيوسياسية الحالية على مضيق باب‬ ‫ً‬ ‫المندب‪ ،‬الذي قد يؤثر إغالقه على ‪ 3.8‬ماليين برميل يوميا من تدفقات‬

‫مليار دوالر م�م��ول فقط بنسبة‬ ‫‪ 6‬في المئة‪.‬‬

‫آموس واالحتياجات‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه ��ا‪ ،‬ق� ��دم� ��ت وك �ي �ل��ة‬ ‫األمين العام للشؤون اإلنسانية‬ ‫وم �ن �س �ق ��ة اإلغ � ��اث � ��ة ف � ��ي ح � ��االت‬ ‫ً‬ ‫ال�ط��وارئ فاليري آم��وس إي�ج��ازا‬ ‫إل��ى م�ج�ل��س األم ��ن ح��ول تنامي‬ ‫االحتياجات اإلغاثية الضرورية‬ ‫للسوريين‪ ،‬وأعربت عن شكرها‬ ‫لسمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح�م��د ولحكومة وش�ع��ب دول��ة‬ ‫ا ل�ك��و ي��ت على استضافة مؤتمر‬ ‫المانحين الثالث‪.‬‬ ‫وق��ال��ت آم � ��وس‪ ،‬إن ��ه ت��م ال �ع��ام‬ ‫ال� �م ��اض ��ي ج� �م ��ع ‪ 3.4‬م� �ل� �ي ��ارات‬ ‫دوالر‪ ،‬وأكثر من ‪ 90‬في المئة من‬ ‫التعهدات التي قدمت في المؤتمر‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬ت��م ت �س��دي��ده��ا» م�ش��ددة‬ ‫على أن مؤتمر المانحين الثالث‬ ‫ً‬ ‫أو «ال�ك��وي��ت ‪ »3‬سيكون حاسما‬ ‫ً‬ ‫وحيويا ّ‪.‬‬ ‫وح � � ��ذرت م ��ن أن ال ��وض ��ع ف��ي‬ ‫ً‬ ‫سورية يزداد سوء عاما بعد عام‪،‬‬ ‫«فعندما كنا نحاول لفت انتباه‬ ‫العالم إلى الوضع اإلنساني داخل‬ ‫سورية‪ ،‬كان هناك حوالي مليون‬ ‫ش �خ��ص ب �ح��اج��ة ل �ل �م �س��اع��دات‪،‬‬ ‫وارت � �ف� ��ع ه � ��ذا ال � �ع� ��دد إل � ��ى ن�ح��و‬ ‫‪ 12‬م �ل �ي��ون ش �خ��ص خ�ل�ال أرب ��ع‬ ‫سنوات‪ ،‬إنه أمر صاعق ومربك»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن حوالي ‪ 7‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫من هؤالء الـ ‪ 12‬مليونا مشردون‬ ‫داخ ��ل ب�ل��ده��م‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أنها‬

‫تحدثت خ�لال زي��ارت�ه��ا األخ�ي��رة‬ ‫ل �ل �ش ��رق األوس � � ��ط إل � ��ى الج �ئ �ي��ن‬ ‫ف��ي لبنان واألردن واكتشفت أن‬ ‫ال �ع��دي��د م�ن�ه��م دخ ��ل ع ��دة م ��رات‬ ‫إلى سورية‪ ،‬لكن وبسبب «العنف‬ ‫والوحشية» أج�ب��روا على الفرار‬ ‫إلى الدول المجاورة‪.‬‬ ‫وأضافت‪« ،‬نحن قلقون للغاية‬ ‫إزاء تدهور الوضع» مع انتشار‬ ‫الجماعات المسلحة على األرض‪،‬‬ ‫م � �ش� ��ددة ع� �ل ��ى أن «ال �م �ن �ظ �م��ات‬ ‫اإلره��اب �ي��ة تعقد ال��وض��ع‪ ،‬فعلى‬ ‫س �ب �ي��ل ال �م �ث��ال ي�س�ي�ط��ر تنظيم‬ ‫ال��دول��ة اإلس�لام�ي��ة ‪ -‬داع��ش» اآلن‬ ‫على أراض يقطنها ‪ 3.6‬ماليين‬ ‫سوري»‪.‬‬ ‫وح � � ��ول ت��وق �ع��ات �ه��ا ل �م��ؤت �م��ر‬ ‫المانحين ال�ث��ال��ث ال��ذي سيعقد‬ ‫في الكويت نهاية الشهر الجاري‬ ‫قالت آموس‪ ،‬إنه على الدول التي‬ ‫ك��ان��ت س�خ�ي��ة ف ��ي ال �م��اض��ي‪ ،‬أن‬ ‫تعطي المزيد بسخاء مرة أخرى‪،‬‬ ‫ألن هذه العطاء ات بمنزلة القوة‬ ‫ال��داف �ع��ة ل�ت�ح�ص�ي��ل ال �ت �م��وي�لات‬ ‫الضخمة التي يحتاجها العمل‬ ‫اإلغاثي»‪.‬‬ ‫وت�س�ت�ض�ي��ف ال �ك��وي��ت ف��ي ‪31‬‬ ‫مارس الجاري‪ ،‬مؤتمر المانحين‬ ‫ال�ث��ال��ث ل��دع��م ال��وض��ع اإلن�س��ان��ي‬ ‫ف ��ي س ��وري ��ة ب �ع��د اس�ت�ض��اف�ت�ه��ا‬ ‫ال �م��ؤت �م��ري��ن األول وال �ث��ان��ي في‬ ‫‪ 2013‬و‪ 2014‬بمشاركة ‪ 78‬دولة‬ ‫وأك� �ث ��ر م ��ن ‪ 40‬ه �ي �ئ��ة وم�ن�ظ�م��ة‬ ‫دولية‪.‬‬

‫الخام والمنتجات النفطية‪.‬‬ ‫وأفاد بنك غولدمان ساكس‪ ،‬بأن الضربات التي تقودها السعودية على‬ ‫اليمن واالتفاق النووي المحتمل مع إي��ران‪ ،‬الذي قد يفضي إلى تخفيف‬ ‫العقوبات على طهران‪ ،‬لن يكون لهما تأثير يذكر على إمدادات النفط في‬ ‫ ‬ ‫األجل القريب‪.‬‬ ‫(كونا‪ ،‬رويترز) ‪10‬‬

‫«الصحة» و«الحرس الوطني»‪...‬‬ ‫قيادات وضباط الحرس أمس‪ ،‬إلى "اليقظة واالنتباه واالستعداد الدائم‬ ‫ألي طارئ‪ ،‬وأخذ الحيطة والحذر في كل مواقع المسؤولية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما دعا قادة الحرس إلى أن يكونوا دائما مع منتسبيهم ‪ -‬بمختلف‬ ‫الرتب ‪ -‬على أهبة االستعداد في مختلف األوق��ات "من أجل أمن الكويت‬ ‫ً‬ ‫والمحافظة عليها من المخاطر‪ ،‬وخصوصا في ظل ما تشهده المنطقة‬ ‫من أحداث تلقي بظاللها على أمننا القومي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن "الحرس الوطني سيبقى درعا حصينة تحمي الكويت‪،‬‬ ‫وت��داف��ع ع��ن أم�ن�ه��ا‪ ،‬م��ن أج��ل أن تبقى م��رف��وع��ة ال�ه��ام��ة‪ ،‬ف��ي ظ��ل قيادتها‬ ‫الحكيمة"‪.‬‬

‫الصالح‪ :‬المخزون الغذائي‪...‬‬ ‫اإلقليمية التي تمر بها المنطقة‪ ،‬ل��ردع أي زي��ادة مصطنعة تحت‬ ‫ذريعة األحداث»‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�ص��ال��ح المواطنين والمقيمين إل��ى إب�ل�اغ إدارة الرقابة‬ ‫التجارية على مدار الساعة بأي تالعب يطرأ في األسعار على الخط‬ ‫الساخن (‪ ،)135‬التخاذ اإلجراءات القانونية‪.‬‬

‫سجال تركي‪ -‬إيراني على خلفية‪...‬‬

‫وأكد ظريف استعداد إيران‪ ،‬بمساعدة دول المنطقة‪ ،‬للعمل على حث‬ ‫األطراف اليمنية على الحوار‪ ،‬بهدف إعادة األمن واالستقرار وحفظ وحدة‬ ‫اليمن وسيادته‪.‬‬

‫ع�ل��ى ه��ذا ال�ص�ع�ي��د‪ ،‬ك�م��ا س�ي�ع��رض نائب‬ ‫رئيس ال ��وزراء وزي��ر ال��دف��اع الشيخ خالد‬ ‫ال � �ج� ��راح ت �ق��ري��را ح� ��ول م �ش��ارك��ة ال �ق ��وات‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة ف��ي ع��اص�ف��ة ال �ح��زم ال ��ى جانب‬ ‫السعودية واستعدادات الجيش الكويتي‬ ‫الي طارئ قد تتعرض له البالد‪.‬‬ ‫من جانب اخ��ر‪ ،‬يبحث مجلس ال��وزراء‬ ‫في الوقت نفسه بيان الشيخ احمد الفهد‬ ‫وما جاء فيه من جملة اعتذارات بسبب ما‬ ‫ارتكبه من اخطاء واساءات تحت ما أسماه‬ ‫«بالغ الكويت»‪.‬‬

‫السفير رزوقي يبحث مع االتحاد‬ ‫األوروبي اإلعفاء من «شنغن»‬

‫السفير رزوقي خالل محادثاته مع الجانب األوروبي‬

‫أكد سفير دولة الكويت لدى بلجيكا ولوكسمبورغ واالتحاد‬ ‫األوروب� ��ي ض��رار رزوق ��ي أن دول��ة ال�ك��وي��ت تقيم ع�لاق��ات وثيقة‬ ‫واستراتيجية مع االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقال السفير رزوقي خالل اجتماع مع لجنة العالقات مع شبه‬ ‫الجزيرة العربية بالبرلمان األوروب��ي في بروكسل أمس «نحن‬ ‫مستعدون للتعاون مع االتحاد األوروبي في جميع المجاالت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن عالقات الشراكة بين االتحاد ودول الخليج استراتيجية‬ ‫السيما مع دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االجتماع بحث كذلك قضية اإلعفاء من التأشيرة‬ ‫األوروب �ي��ة الموحدة (شنغن) م��ع القائم بأعمال رئيس اللجنة‬ ‫ال�م�س��ؤول��ة ع��ن س�ي��اس��ة ال�ت��أش�ي��رات ف��ي ال�م�ف��وض�ي��ة األوروب �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ديريك بالمان‪ ،‬مؤكدا استعداد الكويت لمناقشة تلك المسألة مع‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وعن األزمة في اليمن قال رزوقي إن مجلس األمن الدولي أصدر‬ ‫عدة ق��رارات لحل تلك القضية‪ ،‬كما قدمت دول مجلس التعاون‬ ‫مبادرة لحل األزمة واستعادة السالم واألمن في المنطقة‪.‬‬ ‫وأض��اف أن عملية (عاصفة ال�ح��زم) بقيادة المملكة العربية‬ ‫السعودية جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور‬ ‫ه��ادي‪ ،‬لتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا لحماية اليمن‬ ‫وشعبه وإعادة الشرعية للبالد‪.‬‬

‫على صعيد منفصل‪ ،‬أكدت باكستان أنها مستعدة للدفاع عن «وحدة‬ ‫وس�لام��ة أراض��ي» السعودية م��ن دون التدخل ف��ي اليمن ض��د المقاتلين‬ ‫الحوثيين في إطار التحالف الذي تقوده الرياض‪ ،‬بينما خرجت تظاهرات‬ ‫مؤيدة وأخرى معارضة للتدخل في مدن باكستانية عدة‪.‬‬ ‫وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه لم يتخذ أي قرار‬ ‫ً‬ ‫يتعلق بمشاركة محتملة من باكستان في «عاصفة الحزم»‪ ،‬مضيفا‪« :‬ال‬ ‫نريد أن نتورط في تمدد النزاع‪ ،‬وسنحاول احتواءه»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬نحن ال ولن نشارك في أي نزاع يقسم العالم اإلسالمي»‪ ،‬وأضاف‪:‬‬ ‫«إذا كان هناك أي تهديد لسيادة السعودية أو سالمة أراضيها‪ ،‬فباكستان‬ ‫ً‬ ‫ستدافع عنها أيا يكن الثمن»‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬طهران ــ أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫مساعد طيار «اإليرباص» األلمانية‪...‬‬ ‫لإلشراف على النقل الجوي (إل بي إيه)‪ ،‬أن مساعد الطيار مر بـ«اكتئاب‬ ‫خطير» عام ‪ 2009‬وخضع لعالج نفسي‪.‬‬ ‫وأضافت أن الشاب كان يخضع لعالج «طبي خاص ومنتظم»‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫هذه المعلومات نقلتها مجموعة لوفتهانزا‪ ،‬الشركة األم لجيرمان وينغز‪،‬‬ ‫إلى هيئة الطيران‪.‬‬ ‫وكان رئيس لوفتهانزا كارستن شبور أفاد بأن اندرياس لوبيتس قطع‬ ‫تدريبه على الطيران الذي بدأه عام ‪« 2008‬بعض الوقت» بدون إعطاء المزيد‬ ‫ً‬ ‫من التوضيحات‪ ،‬الفتا إلى أنه استأنف إعداده بشكل طبيعي قبل أن يبدأ‬ ‫العمل على طائرات إيرباص إيه‪ 320 -‬عام ‪.2013‬‬ ‫يذكر أن المحققين الفرنسين أعلنوا أمس األول‪ ،‬أن مساعد الطيار‬ ‫ً‬ ‫تسبب عمدا في سقوط الطائرة وارتطامها بجبال األلب‪ ،‬ما أوقع ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى تارنييه (كوشان)‬ ‫في باريس أستاذ الطب النفسي بجامعة رينيه ديكارت برنار غرانجيه‪،‬‬ ‫أن فكرة االنتحار لدى البعض «تكون قوية إلى ٍّ‬ ‫حد تطغى على أي شيء‬ ‫آخر»‪ ،‬وفي بعض األحيان «ال يوجد أي دليل ينذر بها»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الصحة»‪ :‬مستشفى جابر إلكتروني بالكامل‬

‫أول مرفق صحي في الكويت يطبق أحدث آليات تكنولوجيا المعلومات‬ ‫عادل سامي‬

‫تعمل «الصحة» على أن يكون‬ ‫مستشفى جابر األحمد أول‬ ‫مرفق صحي في الكويت يعمل‬ ‫إلكترونيا بشكل كامل‪ ،‬ولن‬ ‫ورقي‬ ‫يكون هناك أي تداول ً‬ ‫وسيكون التراسل إلكترونيا‬ ‫ً‬ ‫تماما‪.‬‬

‫أكدت مصادر صحية مطلعة أن‬ ‫مستشفى جابر األحمد في منطقة‬ ‫ّ‬ ‫جنوب السرة‪ ،‬والمزمع تسلمه من‬ ‫وزارة األشغال نهاية العام الحالي‪،‬‬ ‫سيكون المستشفى األول في الكويت‬ ‫الذي يعمل إلكترونيا بشكل كامل‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال�م�ص��ادر أن وزارة‬ ‫ال �ص �ح ��ة س �ت �ط �ب��ق أح � � ��دث آل �ي ��ات‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ال �م �ع �ل��وم��ات داخ� ��ل‬ ‫مستشفى جابر‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت إل � ��ى أن ال�م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫ل��ن ي�ت��م ف�ي��ه اس �ت�خ��دام ال ��ورق على‬ ‫اإلط �ل ��اق‪ ،‬وس �ي �ك��ون ال �ت��راس��ل فيه‬ ‫إلكترونيا بشكل كامل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن المستشفى األك�ب��ر في‬ ‫ال�ك��وي��ت وم�ن�ط�ق��ة ال �ش��رق األوس ��ط‬ ‫سيضم أول م��رك��ز ل�لإص��اب��ات في‬ ‫الكويت‪ ،‬وسوف يعمل بفكر جديد‬ ‫وآلية عمل جديدة‪ ،‬وهو مشيد على‬ ‫مساحة ‪ 225‬ألف متر مربع‪ ،‬وبتكلفة‬ ‫‪ 335‬م�ل�ي��ون دي �ن ��ار‪ ،‬وب�س�ع��ة نحو‬ ‫‪ 1200‬سرير لمختلف األجنحة و‪90‬‬ ‫سريرا للعناية المركزة‪ .‬ويتكون من‬ ‫مبنى المستشفى ومركز للحوادث‬ ‫ومبنى المعدات اإللكترونية‪ ،‬إضافة‬

‫السهالوي يتفقد مرضى في ألمانيا‬ ‫قام وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهالوي‬ ‫بزيارة تفقدية لعدد من المرضى الكويتيين الذين‬ ‫يتلقون العالج في مستشفيات ألمانية‪.‬‬ ‫وق��ال السهالوي ف��ي تصريح ل�ـ"ك��ون��ا" ان��ه اطلع‬ ‫خ�ل�ال ال ��زي ��ارة ال�ت�ف�ق��دي��ة‪ ،‬ع��ن ك �ث��ب‪ ،‬ع�ل��ى أوض ��اع‬ ‫المرضى الكويتيين الذين يقضون فترة عالجهم‬ ‫في المستشفيات األلمانية واستمع الى مطالبهم‪.‬‬ ‫وأض��اف ان ه��ذه ال��زي��ارة تأتي وفقا لتوجيهات‬ ‫سمو امير البالد الشيخ صباح االحمد والحكومة‬

‫الكويتية الرامية الى مواظبة المسؤولين في وزارة‬ ‫الصحة على زيارة المراكز الصحية واالطالع على‬ ‫اوضاع المرضى الكويتيين‪ ،‬واالطالع عن كثب على‬ ‫معاناتهم والمشكالت التي قد يواجهونها‪ ،‬ومناقشة‬ ‫هذه المشكالت معهم ومع المسؤولين واالطباء في‬ ‫المستشفيات التي يتلقون فيها العالج‪.‬‬ ‫وأوضح ان هذه الزيارات تهدف كذلك الى تذليل‬ ‫ال�ص�ع��وب��ات ال�ت��ي ق��د يواجهها ال�م��رض��ى ف��ي هذه‬ ‫المستشفيات‪.‬‬

‫•‬

‫لوضع استراتيجية التعليم لجميع المراحل الدراسية ل ـ ‪ 5‬سنوات مقبلة‬ ‫بينما قال د‪ .‬بدر العيسى إن‬ ‫"التربية" ستعهد إلى إدارة‬ ‫التعليم الخاص مسؤولية‬ ‫اإلشراف على حضانات‬ ‫األطفال بعد نقل تبعيتها‬ ‫إلى الوزارة‪ ،‬كشف أن‬ ‫قيمة االتفاقية التي سيتم‬ ‫توقيعها مع البنك الدولي‬ ‫‪ 48‬مليون دوالر‪.‬‬

‫تكريم أحد األطباء المتميزين‬ ‫إلى مهبطين للهليكوبتر ومواقف‬ ‫س �ي��ارات متعدد ال�ط��واب��ق يتسع لـ‬ ‫‪ 4000‬سيارة وملجأ للدفاع المدني‬ ‫ومبنى عيادة أسنان وسكن الهيئة‬ ‫التمريضية وحدائق خارجية‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬أك��دت‬ ‫رئ �ي �س��ة م ��رك ��ز ع �ب��دال �ل��ه ال �م �ب��ارك‬ ‫الصحي بمنطقة الفروانية الصحية‪،‬‬ ‫د‪ .‬والء ال �ك �ن��دري‪ ،‬ت�م��دي��د س��اع��ات‬

‫العيسى لـ ةديرجلا ‪ :‬اتفاقية مع البنك‬ ‫الدولي بـ ‪ 48‬مليون دوالر‬

‫ال �ع �م��ل ب��ال �م��رك��ز ل �م ��دة ‪ 24‬س��اع��ة‬ ‫ط��وال أي��ام األسبوع‪ ،‬وذل��ك تماشيا‬ ‫م��ع االزدي ��اد ف��ي أع ��داد المراجعين‬ ‫للمركز الذي يخدم أكثر من ‪ 9‬قطع‬ ‫في منطقة عبدالله المبارك بمحافظة‬ ‫الفروانية‪.‬‬ ‫وكشفت ال�ك�ن��دري‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬على هامش اليوم الصحي‬ ‫المفتوح ال��ذي نظمه المركز تحت‬ ‫ع �ن��وان "ص�ح�ت��ي م��ن أج��ل وط�ن��ي"‪،‬‬ ‫ع��ن ب��دء العمل ف��ي المختبر خالل‬ ‫الفترة المسائية ط��وال أي��ام العمل‬ ‫الرسمي وخ�لال الفترة الصباحية‬ ‫أيام السبت‪ ،‬الفتة إلى إدخال خدمات‬ ‫الترصد التغذوي وفحص قاع العين‬ ‫ل �م��رض��ى ال �س �ك��ر ك ��ل ي ��وم أح ��د في‬ ‫المركز أيضا‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المركز اعتاد على‬ ‫ع�م��ل ه ��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ات ال �ت��ي نهدف‬ ‫من خاللها لزيادة الوعي الصحي‬ ‫ألهالي المنطقة من منطلق الوقاية‬ ‫خير من ال�ع�لاج‪ ،‬مؤكدة أن المركز‬ ‫بصدد إقامة سلسلة من المحاضرات‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ال �ت��وع��وي��ة ع ��ن أم� ��راض‬ ‫الضغط والسكر والسمنة والربو‬

‫خ�ل��ال ه� ��ذا ال � �ع ��ام‪ ،‬وه � ��ذا ت�م��اش�ي��ا‬ ‫م��ع الخطة االستراتيجية لمنطقة‬ ‫ال �ف��روان �ي��ة ال�ص�ح�ي��ة ال �ت��ي ت�ه��دف‬ ‫إلى زيادة الوعي الصحي وتثقيف‬ ‫المجتمع‪ ،‬وذلك إدراكا لدور الرعاية‬ ‫ال�ص�ح�ي��ة األول �ي ��ة ف��ي ال��وق��اي��ة من‬ ‫األمراض‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت أن� ��ه ت ��م خ�ل��ال ال �ي��وم‬ ‫التوعوي تكريم الموظفين المثاليين‬ ‫ف� ��ي ال � �م ��رك ��ز‪ ،‬ح �ي ��ث أع �ط �ي ��ت ل�ه��م‬ ‫ش�ه��ادات تقديرية وه��داي��ا متميزة‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى م�ع�ي��ار األك �ث��ر إنتاجية‬ ‫واألقل غيابا خالل عام ‪ ،2014‬وذلك‬ ‫تشجيعا منا للموظفين للتقليل‬ ‫م��ن اإلج � ��ازات ال�م��رض�ي��ة وال�ح�ف��اظ‬ ‫على صحتهم من أجل خدمة بلدنا‬ ‫الكويت‪ ،‬مشيرة إل��ى أن��ه ت��م تكريم‬ ‫المرضى األكثر التزاما بالمواعيد‬ ‫والخطة العالجية‪ ،‬وذلك في عيادات‬ ‫السكر وال�ت�غ��ذي��ة وال�ط�ف��ل السليم‪،‬‬ ‫وع� �ي ��ادة األم � � ��راض ال �م��زم �ن��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ع��ال��ج أم � ��راض ال‪-‬ض� �غ ��ط وال��رب��و‬ ‫وخ �م ��ول ال �غ ��دة ال��درق �ي��ة وال �ت �ب��ول‬ ‫الالإرادي في األطفال‪.‬‬

‫تحويل‬ ‫مسؤولية‬ ‫الحضانات‬ ‫إلى «التربية»‬ ‫األسبوع‬ ‫المقبل‪...‬‬ ‫و«الخاص»‬ ‫سيشرف عليها‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أعلن وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي د‪ .‬ب ��در ال�ع�ي�س��ى اتفاقية‬ ‫ستوقعها وزارة التربية مع البنك‬ ‫ال��دول��ي بقيمة ‪ 48‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ��وض� �ح ��ا أن� �ه ��ا ت �ت �ع �ل��ق ب��وض��ع‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة التعليم للسنوات‬ ‫الخمس المقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬العيسى ل�ـ"ال�ج��ري��دة"‪،‬‬ ‫إن "ال �ب �ن��ك ال��دول��ي سيعمل على‬ ‫ص �ي��اغ��ة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة تعليمية‬ ‫متكاملة تشمل المراحل التعليمية‬ ‫ال �م �خ �ت �ل �ف��ة م � ��ن ري� � � ��اض أط� �ف ��ال‬ ‫واب �ت��دائ��ي وم �ت��وس��ط وث ��ان ��وي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منوها إلى أنه سيوقع مع ممثلي‬ ‫غد‪.‬‬ ‫البنك على االتفاقية صباح ٍ‬ ‫وأوضح أن التعاون بين وزارة‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة وال�ب�ن��ك ال��دول��ي مستمر‬ ‫ف ��ي م �ل �ف��ات ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬ل �م��ا ل ��ه من‬ ‫دور ب��ال��غ ف��ي ت�ط��وي��ر المنظومة‬ ‫التعليمية واالرتقاء بها وتحسين‬ ‫ً‬ ‫مخرجاتها‪ ،‬الفتا إلى أن الوزارة لن‬ ‫ً‬ ‫تألو جهدا في مساعيها الرامية‬ ‫إل � ��ى ت��وف �ي��ر األج � � � ��واء ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫ال �م�ل�ائ �م��ة ل �ل �ط�ل�اب وال �ط��ال �ب��ات‬ ‫داخ � ��ل أس� � ��وار ال � �م� ��دارس‪ ،‬ب�ه��دف‬ ‫زي��ادة التحصيل العلمي وتعزيز‬ ‫ً‬ ‫قدراتهم‪ ،‬تمهيدا لدخولهم سوق‬ ‫العمل في المستقبل‪.‬‬ ‫وذكر أن الدولة تولي اهتماما‬ ‫كبيرا بصناعة األج�ي��ال القادمة‬ ‫م��ن ال�ش�ب��اب ال��ذي��ن ي�ع��ول عليهم‬ ‫إح � � ��داث ن �ق �ل��ة ن��وع �ي��ة وت�ح�ق�ي��ق‬ ‫النهضة‪ ،‬لترجمة تطلعات سمو‬ ‫األمير لتحويل الكويت إلى مركز‬ ‫ً‬ ‫مالي وتجاري عالمي‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن االه �ت �م��ام ب��ال�ت�ع�ل�ي��م م��ن أه��م‬

‫بدر العيسى‬

‫الركائز لهذه النقلة المرتقبة‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��وض� ��وع م �ت �ص ��ل‪ ،‬أك ��د‬ ‫ال�ع�ي�س��ى أن "ال �ت��رب �ي��ة" ستتسلم‬ ‫ملف الحضانات من وزارة الشؤون‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية والعمل اع�ت�ب��ارا من‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫ول�ف��ت إل��ى أن ال� ��وزارة ستعمل‬ ‫على م��راق�ب��ة ومتابعة العمل في‬ ‫ه��ذه الحضانات‪ ،‬مشيرا إل��ى أنه‬ ‫سيتم تشكيل لجنة خاصة لهذا‬ ‫ال � �غ ��رض‪ ،‬وس �ي �ت��م اس� �ن ��اد مهمة‬ ‫مراقبة ومتابعة الحضانات إلى‬ ‫اإلدارة العامة للتعليم الخاص‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح أن م��وض��وع تحويل‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة اإلش � � � ��راف وم �ت��اب �ع��ة‬ ‫ال �ح �ض��ان��ات م��ن وزارة ال �ش��ؤون‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وال �ع �م��ل إل ��ى وزارة‬ ‫التربية مطروح منذ نحو عامين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأخ� ��ذ ح �ي��زا ك �ب �ي��را م��ن ال��دراس��ة‬ ‫والبحث‪ ،‬و"بحسب الوعود التي‬ ‫حصلنا عليها من "الشؤون" فإننا‬ ‫سنتسلمه خالل األسبوع المقبل‬ ‫لنبدأ في عملية اإلشراف"‪.‬‬

‫زين الصباح‪ :‬التطوع الشبابي مستقبل الكويت «التجمع السلفي»‪ :‬المشاركة بـ«عاصفة الحزم»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطوعيا‬ ‫فريقا‬ ‫افتتحت «معرض سواعدنا» بمشاركة ‪40‬‬ ‫اقتضتها الضرورة لصد خطر يهدد أمن المنطقة‬

‫ق ��ال ��ت وك �ي �ل ��ة وزارة ال ��دول ��ة‬ ‫ل �ش ��ؤون ال �ش �ب��اب ال �ش �ي �خ��ة زي��ن‬ ‫ال� �ص� �ب ��اح إن ال �ع �م��ل ال �ت �ط��وع��ي‬ ‫ال�ش�ب��اب��ي ه��و مستقبل ال�ك��وي��ت‬ ‫التي تبنى بسواعد شبابها من‬ ‫خالل التطوع والمبادرات الفنية‬ ‫ف��ي جميع االنشطة التي تجمع‬ ‫الشباب وتحقق اهدافهم‪.‬‬ ‫وأشادت الصباح في تصريح‬ ‫صحافي خالل افتتاحها "معرض‬ ‫سواعدنا الثالث" في مجمع ‪360‬‬ ‫امس االول نيابة عن وزير االعالم‬ ‫وزي � ��ر ال ��دول ��ة ل� �ش ��ؤون ال �ش �ب��اب‬ ‫الشيخ سلمان ا ل�ح�م��ود بالفرق‬ ‫التطوعية الشبابية ومبادراتها‬ ‫ال � �ف � �ن � �ي � ��ة وم � � �ش� � ��ارك� � ��ات � � �ه� � ��ا ف ��ي‬ ‫المسابقات والتنافس الشريف‬ ‫واالبداع في المهارات الفنية‪.‬‬ ‫وأ ض� ��ا ف� ��ت ان وزارة ا ل ��دو ل ��ة‬ ‫ل� �ش ��ؤون ال �ش �ب ��اب ل��دي �ه��ا ادارة‬ ‫ك��ام �ل��ة ل �خ��دم��ة ال �ش �ب��اب تسمى‬ ‫ادارة "اي��ادي�ن��ا" لدعم ال�م�ب��ادرات‬ ‫التطوعية في جميع المجاالت‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة ان االدارة م��وج��ودة في‬ ‫ك��ل م�ك��ان م��ن اج��ل دع��م الشباب‬ ‫وت�ش�ج�ي��ع ال�ع�م��ل ال �ح��ر واع �ط��اء‬

‫ال �ش �ب��اب ال�ك��وي�ت�ي�ي��ن ف��رص��ة في‬ ‫التنمية وخدمة المجتمع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس معرض‬ ‫سواعد للفرق التطوعية محمد‬ ‫ادريس في تصريح لـ"كونا" على‬ ‫ه ��ام ��ش ال� �م� �ع ��رض ان "م �ع��رض‬ ‫س��واع��دن��ا ال�ث��ال��ث" ال��ذي يستمر‬ ‫حتى ‪ 29‬م��ارس الجاري مبادرة‬ ‫تطوعية من شباب الكويت‪ ،‬مبينا‬ ‫ان عدد الفرق في المعرض بلغ ‪40‬‬ ‫فريقا تطوعيا تعرض انشطتها‬ ‫وب ��رام �ج �ه ��ا ف ��ي ه � ��ذا ال �م �ع��رض‬ ‫المليء باالفكار والمبادرات‪.‬‬ ‫وأض��اف ادري��س ان المعرض‬ ‫ي � �س � �ت � �ه� ��دف ت � �ح � �ق � �ي ��ق ه ��دف� �ي ��ن‬ ‫رئ�ي�س�ي�ي��ن اول �ه �م��ا ك �س��ر ح��اج��ز‬ ‫ال �ت �ب��رع ب� � �ـ‪ 500‬ك �ي��س دم وج��ذب‬ ‫‪ 500‬م �ت �ط��وع ج��دي��د ل�ي�ن�ض�م��وا‬ ‫الى الفرق التطوعية‪ ،‬موضحا ان‬ ‫الفرق التطوعية جاءت للتنسيق‬ ‫والتسويق للمبادرات التطوعية‬ ‫وعرض افكارها للجمهور‪.‬‬ ‫ووجه ادريس شكره وتقديره‬ ‫ال��ى ال��وزي��ر ال�ح�م��ود ع�ل��ى دعمه‬ ‫ورع � ��اي� � �ت � ��ه ل � �ل � �ف ��رق ال �ت �ط��وع �ي��ة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب� �ي ��ة‪ ،‬م� �ع ��رب ��ا ع� ��ن ش �ك��ره‬

‫ل �ج �م �ي��ع ال ��داع� �م� �ي ��ن ل� �ـ"م� �ش ��روع‬ ‫سواعدنا"‪.‬‬ ‫في مجال أخ��ر‪ ،‬افتتح الوكيل‬ ‫ال� �م� �س ��اع ��د ل� �ق� �ط ��اع ال� �م� �ش ��اري ��ع‬ ‫الشبابية ب��وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الشباب شفيق احمد السيد عمر‬ ‫أمس االول مشروع دينار كويتي‬ ‫ال �ش �ب��اب��ي ف��ي ح��دي �ق��ة ال �ن��اف��ورة‬ ‫الذي يستمر حتى الـ‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��اد ع � �م� ��ر ف� � ��ي ت �ص ��ري ��ح‬ ‫لـ»كونا» خالل افتتاحه المشروع‬ ‫ن �ي��اب��ة ع ��ن وزي � ��ر االع �ل ��ام وزي ��ر‬ ‫ال��دول��ة ل �ش��ؤون ال�ش�ب��اب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود بالفرق التطوعية‬ ‫ال �ش �ب��اب �ي��ة وم �ب ��ادرات �ه ��ا ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫وإبداعاتها الهندسية‪.‬‬ ‫واك ��د ع�م��ر ان ال � ��وزارة تتبنى‬ ‫المشاريع الشبابية وتعمل على‬ ‫تشجيع الشباب لتحقيق اهدافهم‬ ‫في تطوير افكارهم ومشاريعهم‬ ‫م ��ن اج� ��ل ال �ك ��وي ��ت‪ ،‬م��وض �ح��ا ان‬ ‫ال � � ��وزارة ت �ع �م��ل ع �ل��ى ت��وف �ي��ر كل‬ ‫متطلبات الشباب ودعمهم ماديا‬ ‫ومعنويا‪.‬‬ ‫وق ��ال ان ادارة ال�م�ش��اري��ع في‬ ‫وزارة ال ��دول ��ة ل �ش��ؤون ال�ش�ب��اب‬

‫ت �ع �م��ل ع �ل��ى ت�ح�ق�ي��ق ط �م��وح��ات‬ ‫الشباب وتتبنى افكارهم المميزة‪،‬‬ ‫مشيدا في الوقت نفسه باالبداع‬ ‫ال � ��ذي ق ��دم ��ه ال �ش �ب��اب م ��ن خ�ل�ال‬ ‫ه ��ذا ال �م �ع��رض ال �م �ت �ن��وع ب��ال�ف��ن‬ ‫والهندسة والصحة‪.‬‬ ‫من جانبه قال مؤسس مشروع‬ ‫دي�ن��ار كويتي الشبابي ابراهيم‬ ‫المطوع في تصريح لـ»كونا» ان‬ ‫ال�م�ش��روع ي�ض��م ع ��ددا ك�ب�ي��را من‬ ‫االجنحة الخاصة المتنوعة في‬ ‫ابداعات وافكار الشباب‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال �م �ط��وع ان ال �ه��دف‬ ‫م ��ن ال� �م� �ش ��روع ه ��و ت �ب �ن��ي رؤى‬ ‫واح � � �ت � � �ض� � ��ان اف � � �ك � � ��ار ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫المبدعين ف��ي جميع ا ل�م�ج��االت‬ ‫موضحا ان المجاالت المشاركة‬ ‫ف��ي ال�م�ش��روع وص��ل ع��دده��ا الى‬ ‫‪ 25‬جناحا متنوعا ف��ي الصحة‬ ‫وال �ت �ط��وع وال�ه�ن��دس��ة والتنمية‬ ‫البشرية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وأش��اد ب��وزارة الدولة لشؤون‬ ‫ال�ش�ب��اب لتبنيها اف�ك��ار الشباب‬ ‫وتقديم الدعم المعنوي والمادي‬ ‫لتشجيعهم على مواصلة االبداع‬ ‫من اجل الكويت‪.‬‬

‫دعا الحكومة إلى إصدار مراسيم وقرارات مناسبة لدعم الموقف‬ ‫وصف التجمع اإلسالمي السلفي‬ ‫مشاركة الكويت في «عاصفة‬ ‫الحزم» بأنه أمر اقتضته الضرورة‬ ‫القصوى‪ ،‬ودعا الحكومة إلى‬ ‫إصدار المراسيم والقرارات‬ ‫المناسبة لدعم هذه الخطوة‬ ‫الضرورية‪.‬‬

‫اع �ت �ب��ر ال �ت �ج �م��ع اإلس�ل�ام ��ي ال �س �ل �ف��ي أن م�ش��ارك��ة‬ ‫الكويت في الدفاع عبر "عاصفة الحزم"‪ ،‬أمرا اقتضته‬ ‫الضرورة القصوى‪ ،‬وأن واجب جميع الدول األعضاء‬ ‫ال��وق��وف ص�ف��ا واح ��دا ل�ص��د أي اع �ت��داء‪ ،‬أو أي خطر‬ ‫م��رت�ق��ب يتشكل ب�خ�ب��ث ل�ي�ه��دد أم ��ن واس �ت �ق��رار دول‬ ‫الخليج وأراضيها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ت�ج�م��ع ال �س �ل �ف��ي‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل��ه أم ��س ح��ول‬ ‫األح��داث األخيرة في اليمن‪ ،‬إن مبدأ األم��ن الجماعي‬ ‫المتكامل الذي أش��ارت إليه اتفاقية الدفاع المشترك‬ ‫لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يظهر جليا اآلن‬ ‫ودول المجلس تقف صفا واحدا في الدفاع عن أمنها‬ ‫وسيادتها صيانة لألمن والسالم في المنطقة‪ ،‬وتعزيزا‬ ‫لالستقرار والطمأنينة لشعوبها في مواجهة الغطرسة‬ ‫الحوثية التي عاثت في األرض اليمنية فسادا‪ ،‬وسعت‬ ‫لزعزعة استقرار وأمن المنطقة بأسرها‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان‪ :‬لقد حاولت دول مجلس التعاون‬ ‫األزمة اليمنية سلميا من خالل المبادرة‬ ‫الخليجية حل ّ‬ ‫الخليجية التي وقعت باتفاق جميع الفرقاء في اليمن‬ ‫الشقيق وبمباركة عربية ودول�ي��ة‪ ،‬إال أن العصابات‬ ‫الحوثية بغت على هذا االتفاق‪ ،‬وأهرقت الدم الحرام‬ ‫واح�ت�ل��ت ال�ع��اص�م��ة ص�ن�ع��اء‪ ،‬واس�ت��ول��ت ع�ل��ى المقار‬ ‫وال�م��ؤس�س��ات الحكومية واألس�ل�ح��ة الثقيلة للقوات‬

‫اليمنية‪ ،‬واستعانت بقوى أجنبية في تحويل اليمن‬ ‫ال��ى ثكنة عسكرية تأتيها األسلحة والعتاد‪ ،‬وب��دأت‬ ‫تحتل وتهدد المدن اليمنية الواحدة تلو األخرى‪ ،‬حتى‬ ‫وصلت الى العاصمة الجنوبية عدن‪ ،‬ما يعني تهديدا‬ ‫ألمن جميع دول الخليج العربية‪.‬‬

‫ضرورة قصوى‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬فإننا ف��ي التجمع ن��رى أن مشاركة الكويت‬ ‫في الدفاع عبر "عاصفة الحزم" أمر اقتضته الضرورة‬ ‫القصوى‪ ،‬ألن من واجب جميع الدول األعضاء الوقوف‬ ‫صفا واحدا لصد أي اعتداء أو أي خطر مرتقب يتشكل‬ ‫بخبث ليهدد أمن واستقرار دول الخليج أراضيها‪.‬‬ ‫كما نؤكد على ما جاء في بيان دول الخليج العربية‬ ‫الخميس ال�م��اض��ي‪ ،‬ال��ذي أش��ارت فيه إل��ى أن ع��دوان‬ ‫المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفه‬ ‫ّ‬ ‫بسط هيمنتها على اليمن‪ ،‬ما شكل تهديدا ال يقتصر‬ ‫على أمن اليمن واستقراره وسيادته فحسب‪ ،‬بل صار‬ ‫تهديدا شامال ألمن المنطقة واألمن والسلم الدولي‪،‬‬ ‫ومخالفة بذلك قرارات مجلس األمن‪ .‬كما نرى أن تصدر‬ ‫الحكومة الكويتية المراسيم والقرارات المناسبة لدعم‬ ‫هذه الخطوة الضرورية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مصادرة ‪ 25‬طنا من األغذية في حملة على أسواق المهبولة‬

‫المنفوحي‪ :‬اإلبعاد اإلداري للباعة المتجولين المخالفين بالتعاون مع «الداخلية»‬ ‫أسفرت حملة بلدية على‬ ‫األسواق العشوائية‬ ‫بالمهبولة عن مصادرة ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫الغذائية‪ ،‬إلى‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫طنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جانب ًضبط ‪ 12‬بائعا متجوال‬ ‫مخالفا‪.‬‬

‫ده� ��م ف ��ري ��ق ال � �ط� ��وارئ ب �ف ��رع ب �ل��دي��ة م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫األح � �م ��دي أح� ��د األم ��اك ��ن ال �ع �ش��وائ �ي��ة ف ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫المهبولة لبيع المواد الغذائية من دون ترخيص‪،‬‬ ‫وأس� �ف ��ر ذل ��ك ع ��ن م� �ص ��ادرة ‪ ٢٥‬ط �ن��ا م ��ن ال�خ�ض��ار‬ ‫وال �ف��اك �ه��ة واألس� �م ��اك‪ ،‬وض �ب��ط ‪ ١٢‬ب��ائ�ع��ا آس�ي��وي��ا‬ ‫متجوال التخاذ اإلج��راء ات القانونية بحقهم‪ ،‬وقد‬ ‫جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير المواصالت وزير‬ ‫الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت إدارة ال �ع�ل�اق��ات ال �ع��ام��ة ب��ال�ب�ل��دي��ة أن‬ ‫حملة التفتيش انطلقت بحضور وإ ش ��راف مدير‬ ‫فرع البلدية المهندس ياسين الياسين‪ ،‬وترأسها‬ ‫مشعل أبا الصافي رئيس فريق الطوارئ باألحمدي‪،‬‬ ‫واس �ت �ه��دف��ت أح ��د األس � ��واق ال�ع�ش��وائ�ي��ة للخضار‬ ‫والفاكهة واألسماك صباح أمس بمنطقة المهبولة‪،‬‬ ‫وأس �ف��رت ع��ن م �ص��ادرة ‪ ٢٥‬ط�ن��ا وض�ب��ط ‪ ١٢‬بائعا‬ ‫م�ت�ج��وال وإزل� ��ة ك��اف��ة أش �ك��ال االس �ت �غ�لال للساحة‬ ‫الترابية بغرض عرض هذه المواد للبيع‪.‬‬

‫تفعيل الرقابة‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬أك ��د ال �م��دي��ر ال �ع��ام للبلدية‬ ‫باإلنابة‪ ،‬المهندس أحمد المنفوحي أهمية تفعيل‬

‫دور األج� �ه ��زة ال��رق��اب �ي��ة ب��ال �ب �ل��دي��ة ل �ل �ت �ص��دي ألي‬ ‫تجاوزات لالنظمة واللوائح الخاصة بتداول المواد‬ ‫الغذائية غير المرخص لها‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه كلف‬ ‫فريق ط��وارئ األحمدي مداهمة السوق العشوائي‬ ‫ال� ��ذي اس�ت�غ�ل�ت��ه ال �ع �م��ال��ة اآلس �ي��وي��ة ل�ب�ي��ع ال �م��واد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬وات �خ��اذ ك��اف��ة اإلج � ��راءات ال�ل�ازم��ة بحق‬ ‫المخالفين‪ ،‬إل��ى جانب مصادرة المضبوطات من‬ ‫مختلف المواد الغذائية‪.‬‬ ‫وشدد المنفوحي على حرص البلدية على تطبيق‬ ‫القوانين والتصدي ألي تجاوزات تتعلق بسالمة‬ ‫المواطنين وصحتهم‪ ،‬وإزال��ة األس��واق العشوائية‬ ‫التي تبيع المواد الغذائية من دون ترخيص‪ ،‬والتي‬ ‫لن يسمح بوجودها‪ ،‬مشيرا الى أن أجهزتنا الرقابية‬ ‫على تنسيق كامل م��ع اإلدارات المعنية والتابعة‬ ‫لوزارة الداخلية بإبعاد أي عمالة يتم ضبطها يثبت‬ ‫تورطها وتجاوزها للقوانين المنظمة بشأن تداول‬ ‫المواد الغذائية‪ ،‬الى جانب التنسيق مع هيئة القوى‬ ‫العاملة التخاذ الالزم بشأن كفالء العمالة المخالفة‪.‬‬

‫صالحيات‬ ‫وأك � � ��د أن األج� � �ه � ��زة ال ��رق ��اب� �ي ��ة أع� �ط� �ي ��ت ك��ل‬

‫الصالحيات إلزالة األسواق العشوائية ومصادرة‬ ‫أي م� ��واد غ��ذائ �ي��ة ي�ت��م ت��داول �ه��ا ف�ي�ه��ا‪ ،‬وض�ب��ط‬ ‫العمالة الجائلة وإبعادهم عن البالد‪ ،‬انطالقا‬ ‫من الجدية في التصدي لكل من يخالف األنظمة‬ ‫واللوائح التي نصت عليها قوانين البلدية بهذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ق��ال م‪ .‬الياسين‪ :‬كلفنا م‪ .‬المنفوحي‬ ‫بالكشف عن أحد األماكن العشوائية التي تستغل‬ ‫كأسواق لبيع الخضار أو أي مواد غذائية أخرى‬ ‫غير مرخصة في منطقة المهبولة‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫األجهزة الرقابية ستتصدى لمثل هذه السلبيات‬ ‫ولن يسمح بتجاوز األنظمة واللوائح‪.‬‬ ‫م��ن ناحية أخ��رى‪ ،‬ق��ال أب��ا الصافي إن فريق‬ ‫ال�ط��وارئ سيواصل تنفيذ الحمالت الميدانية‬ ‫لرصد أي تجاوز لمنع إقامة أسواق عشوائية‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن هذه الحملة تمت بالتنسيق مع‬ ‫رج ��ال ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وخ��اص��ة أن م�ف�ت�ش��ي ال�ف��ري��ق‬ ‫م �ع��رض��ون خ �ل�ال م��داه �م��ات ال�ت�ف�ت�ي��ش لخطر‬ ‫االع �ت��داء م��ن قبل ه��ذه العمالة المخالفة أثناء‬ ‫ضبطهم‪ ،‬تمهيدا التخاذ قرار إبعادهم عن البالد‪.‬‬

‫جانب من حملة أسواق المهبولة‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الداخلية والدفاع» تناقش «عاصفة الحزم»‬ ‫ومستجداتها مع وزير الدفاع بعد غد‬

‫الجالل‪ :‬مشاركة الكويت في العملية باليمن دستورية ‪%100‬‬ ‫محيي عامر‬

‫تستعد لجنة الداخلية والدفاع‬ ‫لمناقشة التعديالت المقدمة‬ ‫على قانون التجنيد اإللزامي‬ ‫في اجتماعها المقرر بعد غد‪،‬‬ ‫في وقت تناقش اللجنة خالله‬ ‫مع وزير الدفاع آخر مستجدات‬ ‫«عاصفة الحزم»‪.‬‬

‫تناقش لجنة الداخلية والدفاع‬ ‫البرلمانية االثنين المقبل مع نائب‬ ‫رئيس ال��وزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح عملية عاصفة الحزم‬ ‫ومستجداتها على هامش مناقشة‬ ‫ال���ت���ع���دي�ل�ات ع��ل��ى ق���ان���ون ال��خ��دم��ة‬ ‫الوطنية (التجنيد االلزامي) الذي أقر‬ ‫كمداولة أولى في الجلسة الماضية‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��م��ع��ي��وف ل���ـ «ال���ج���ري���دة»‪:‬‬ ‫بصفتي رئ��ي��س��ا للجنة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫وال��دف��اع وجهت ال��دع��وة ال��ى نائب‬ ‫رئيس ال��وزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خ���ال���د ال����ج����راح‪ ،‬ل��ح��ض��ور اج��ت��م��اع‬ ‫االث����ن����ي����ن ال���م���ق���ب���ل‪ ،‬إلط��ل�اع����ه ع��ل��ى‬ ‫اس���ت���ف���س���ارات ال����ن����واب ب��خ��ص��وص‬ ‫بعض مواد قانون الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وذكر المعيوف أنه «على هامش‬ ‫االج��ت��م��اع ب��وزي��ر ال���دف���اع سنطلب‬ ‫منه وضعنا في الصورة بخصوص‬ ‫عملية عاصفة الحزم‪ ،‬وهل تحتاج‬ ‫هذه العملية إلى تدخل بري؟»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد النائب طالل الجالل‬ ‫تأييده اإلج��راءات الحكومية تجاه‬ ‫األزم����ة اليمنية‪ ،‬م��ش��ي��دا بالضربة‬ ‫ال����ت����ي ت����م وج���ه���ت���ه���ا دول م��ج��ل��س‬ ‫التعاون الخليجي بقيادة المملكة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا دعمه‬

‫التام لما تقوم به القيادة السياسية‪.‬‬ ‫وق����������ال ال�������ج���ل���ال‪ ،‬ف������ي ت���ص���ري���ح‬ ‫صحافي إن م��ا ات��خ��ذت��ه الحكومة‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي���ة م�����ن إج�������������راءات ب���ش���أن‬ ‫ال��م��ش��ارك��ة ف���ي ع��اص��ف��ة ال���ح���زم‪ ،‬ال‬ ‫يتعارض مع الدستور الكويتي كما‬ ‫أشار البعض‪ ،‬ألن هذه الحرب تعد‬ ‫حربا دفاعية‪ ،‬بسبب الخطر الذي‬ ‫تتعرض له دول الخليج والكويت‬ ‫م��ن ج��م��اع��ة ال��ح��وث��ي��ي��ن‪ ،‬المعروفة‬ ‫أهدافهم‪ .‬وأوضح الجالل أن التدخل‬ ‫العسكري من أجل تعديل األوضاع‬ ‫في اليمن كان أمرا البد منه‪ ،‬بعد أن‬ ‫تم االنقالب على الرئيس اليمني من‬ ‫قبل الحوثيين الذين يشكلون خطرا‬ ‫على دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وش���������دد ع����ل����ى وق���������وف ك�����ل أه����ل‬ ‫الكويت مع دول «التعاون» في كل‬ ‫م���ا م���ن ش��أن��ه ال��ح��ف��اظ ع��ل��ى أمننا‬ ‫ووحدتنا‪.‬‬ ‫وأع�����رب ع���ن س��ع��ادت��ه بالنجاح‬ ‫ال�����ذي ح��ق��ق��ت��ه ال��ض��رب��ة ال��ع��س��ك��ري��ة‬ ‫وروح التعاون العربي الذي لمسناه‬ ‫من أجل إصالح األوضاع في اليمن‪.‬‬ ‫م����ن ج���ه���ة أخ��������رى‪ ،‬ق������ال ال���ج�ل�ال‬ ‫«ن��ح��ي��ي ال��ش��ي��خ أح��م��د ال��ف��ه��د على‬ ‫شجاعته باالعتذار»‪.‬‬

‫وش��دد في ختام تصريحه على‬ ‫أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد‬ ‫الصفوف وااللتفاف ح��ول القيادة‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة‪ ،‬س��ائ�لا ال��ل��ه أن يحفظ‬ ‫الكويت وأهلها من كل مكروه‪ ،‬ويديم‬ ‫عليها نعمتي األمن واألمان‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب د‪ .‬منصور‬ ‫الظفيري‪ ،‬إن أه��ل الكويت ضربوا‬ ‫أروع األمثلة في التكاتف والتفاني‬ ‫واإلخ��ل�اص لوطنهم‪ ،‬تحت قيادة‬ ‫حكيمة ماضية بعزم وثبات نحو‬ ‫بلوغ أعلى م��رات��ب الرفعة لوطننا‬ ‫العزيز‪ ،‬وبما يحفظ أمنه واستقراره‬ ‫وسط كثير من التحديات اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وأض����اف الظفيري ف��ي تصريح‬ ‫صحافي أمس‪« :‬ثقتنا غير محدودة‬ ‫بسمو أم��ي��ر ال��ب�لاد‪ ،‬فهو ل��م يدخر‬ ‫ً‬ ‫جهدا لبناء مستقبل واعد لشعبه‬ ‫وف��ق نظرة شمولية بعيدة المدى‬ ‫تحفظ ل��وط��ن��ن��ا ال��ع��زي��ز اس��ت��ق��راره‬ ‫ف���ي إط����ار م���ن ال��ت��ع��اون وال��ت��ك��ات��ف‬ ‫الخليجي ضد كل ما يتهدد دولنا‬ ‫من مخاطر وتحديات»‪.‬‬ ‫وأك��������د ق�������وة وص��ل��اب�����ة ال��ج��ب��ه��ة‬ ‫الداخلية والتفاف كل أبناء الشعب‬ ‫ً‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي ح����ول ق��ي��ادت��ه الف���ت���ا إل��ى‬

‫«الشؤون» ترفض تخصيص مساكن‬ ‫لأليتام فوق سن الرشد‬

‫«مشاكل وسلبيات إقامتهم في مقر واحد ظهرت أثناء التجربة»‬

‫●‬

‫طالل الجالل‬

‫أن الجميع س��ط��روا أج��م��ل لوحات‬ ‫التعاضد والوحدة الوطنية في دعم‬ ‫القيادة السياسية في موقفها من‬ ‫القضية اليمنية‪.‬‬ ‫وأش��اد بالقدرة وال���روح العالية‬ ‫لنسور الجو الكويتيين في تحقيق‬ ‫طلعاتهم ألهدافها بكل دقة واقتدار‪،‬‬ ‫وف��ق م��ا ه��و مخطط ل��ه ف��ي عملية‬ ‫ً‬ ‫«عاصفة الحزم» متمنيا لهم األمن‬ ‫وال��س�لام��ة حتى ت��ع��ود األم����ور إلى‬ ‫نصابها الصحيح بعودة الشرعية‬ ‫في اليمن الشقيق‪.‬‬

‫محيي محمود‬

‫رفضت وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬تحديد‬ ‫عمارات سكنية خاصة باأليتام الموظفين مقابل أجر‬ ‫رمزي ممن بلغوا سن الرشد‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة في تقرير مرسل إلى مجلس األمة‪،‬‬ ‫ح��ص��ل��ت «ال���ج���ري���دة» ع��ل��ى ن��س��خ��ة م��ن��ه‪ ،‬بخصوص‬ ‫م��وض��وع تحديد ع��م��ارات سكنية خاصة باأليتام‬ ‫الموظفين مقابل أج��ر رم��زي ليتسنى لهم اللجوء‬ ‫إليها في حال بلوغهم السن القانونية واضطرارهم‬ ‫إل��ى ال��خ��روج م��ن ب��ي��وت الضيافة التابعة للرعاية‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة‪« ،‬ن���ود اإلح���اط���ة ب���أن ال��ح��ك��وم��ة ممثلة‬ ‫بوزارة الشؤون االجتماعية والعمل تفيد بأن المادة‬ ‫(‪ )3‬من المرسوم بالقانون رقم (‪ )82‬لسنة ‪ 1997‬في‬ ‫ش��أن الحضانة العائلية نصت على انتهاء أحكام‬ ‫الحضانة العائلية المنصوص عليها في هذا القانون‬ ‫ببلوغ المحتضن سن الرشد»‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة‪ ،‬أن المادة (‪ )11‬من ذات القانون‬ ‫نصت على أن��ه يكون ل���وزارة ال��ش��ؤون االجتماعية‬ ‫وال���ع���م���ل‪ ،‬ح���ق اإلش������راف وال��م��ت��اب��ع��ة ع��ل��ى األط��ف��ال‬ ‫ً‬ ‫المحتضنين ويستمر هذا الحق قائما طوال فترة‬ ‫الحضانة وإلى حين بلوغ سن الرشد‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلى المادة (‪ )96‬من القانون المدني‬ ‫الكويتي التي نصت على أن‪ :‬كل شخص بلغ سن‬ ‫الرشد يكون كامل األهلية ألداء التصرفات القانونية‪،‬‬ ‫ما لم يكن حكم قبل ذلك باستمرار الوالية أو الوصاية‬ ‫على م��ال��ه‪ .‬وس��ن ال��رش��د ه��ي إح��دى وع��ش��رون سنة‬ ‫ميالدية كاملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك���رت وزارة ال��ش��ؤون‪ ،‬أن��ه تأسيسا على هذه‬

‫هند الصبيح‬

‫المبادئ القانونية‪ ،‬فإن مسؤولية الوزارة في اإلشراف‬ ‫والمتابعة تنتهي ببلوغ األب��ن��اء س��ن ال��رش��د «‪21‬‬ ‫سنة» ما لم يكن هناك سبب يتطلب أن يبقى بعد‬ ‫هذا السن وتقدر الوزارة هذا السبب بواسطة اللجان‬ ‫الفنية المختصة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه سبق للوزارة تجربة هذا االقتراح‬ ‫ً‬ ‫واستأجرت مبنى بمحافظة حولي أودعت فيه عددا‬ ‫من األب��ن��اء والمحتضنين ممن تجاوز سن الرشد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«‪ 21‬س��ن��ة»‪ ،‬لفترة مؤقتة تمهيدا إلع��داده��م نفسيا‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا لترك المبنى واالنخراط في المجتمع‪،‬‬ ‫لكنهم رفضوا االستقالل عن ال��وزارة وترك المبنى‬ ‫بحجج مختلفة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى ظهور العديد من‬ ‫المشاكل والسلبيات بسبب إقامتهم بمقر واحد‪ ،‬لذا‬ ‫يتعذر على الوزارة األخذ به‪.‬‬

‫ً‬ ‫لجنة المرافق تحسم «تعديل المحطات الكهربائية» غدا‬

‫بما يسمح لوزارة الكهرباء تنفيذ ما تحتاج من مشاريع‬ ‫تناقش لجنة المرافق العامة‬ ‫ً‬ ‫ف���ي اج��ت��م��اع��ه��ا غ������دا‪ ،‬ال��م��ش��روع‬ ‫ب����ق����ان����ون واالق��������ت��������راح ب���ق���ان���ون‬ ‫ال���م���ق���دم���ي���ن ع����ل����ى ق������ان������ون رق����م‬ ‫‪ ،2010-39‬ف����ي ش������أن ت��أ س��ي��س‬ ‫شركات كويتية مساهمة تتولى‬ ‫ب���ن���اء وت��ن��ف��ي��ذ م��ح��ط��ات ال��ق��وى‬ ‫الكهربائية وتحلية ال��م��ي��اه في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وج��اء في تقرير اللجنة الذي‬ ‫حصلت «ال��ج��ري��دة» على نسخة‬ ‫م���ن���ه‪ ،‬أن ال��ل��ج��ن��ة اط���ل���ع���ت ع��ل��ى‬ ‫االقتراح بقانون‪ ،‬والذي جاء وفق‬ ‫ال��ت��ق��ري��ر ال��ـ��ـ ‪ 47‬للجنة ال��ش��ؤون‬ ‫ً‬ ‫التشريعية والقانونية متضمنا‬ ‫ً‬ ‫اق��ت��راح��ي��ن ب��ال��ق��وان��ي��ن‪ ،‬ع��ل��م��ا أن‬ ‫االقتراح الثاني الوارد في تقرير‬ ‫التشريعية والمقدم من العضو‬ ‫ً‬ ‫يعقوب الصانع سقط استنادا‬ ‫إلى نص المادة «‪ »109‬من الالئحة‬ ‫ً‬ ‫الداخلية وذلك بتعيينه وزيرا‪.‬‬ ‫أم���ا االق���ت���راح اآلخ�����ر‪ ،‬ال��م��ش��ار‬

‫إليه في صدر التقرير‪ ،‬لفتت مذكرته‬ ‫اإليضاحية إلى تعديل الفقرة األولى‬ ‫من المادة األولى والمادة الخامسة‬ ‫م��ن ال��ق��ان��ون رق��م «‪ »39‬لسنة ‪2010‬‬ ‫المشار إليه لحل مشكالت تجاوز‬ ‫االستهالك للحد األقصى لإلنتاج‪،‬‬ ‫ول���م���ا ك����ان ال���ق���ان���ون ال��ح��ال��ي سلب‬ ‫ح����ق وزارة ال���ك���ه���رب���اء وال����م����اء في‬ ‫اخ��ت��ص��اص��ه��ا األص���ي���ل وغ����ل ي��ده��ا‬ ‫عن المشاركة في إنتاج الطاقة بما‬ ‫ل��ه��ا م���ن ال���ك���وادر ال��ف��ن��ي��ة واإلداري������ة‬ ‫لمواجهة االستهالك المتزايد‪ ،‬لذا‬ ‫رأت اللجنة التشريعية بصدد هذا‬ ‫االق��ت��راح ف��ي تقريرها غير مالءمة‬ ‫لتضمينه ت��ع��دي�لات على القانون‬ ‫رقم (‪ )39‬لسنة ‪ ،2010‬والتي جاءت‬ ‫ً‬ ‫على قانون أساسا فيه شبهة بعدم‬ ‫ال��دس��ت��وري��ة ألن���ه ق��ان��ون اح��ت��ك��اري‬ ‫ي��م��ك��ن ج��ه��ة ح��ك��وم��ي��ة واح�������دة من‬ ‫احتكار تكوين الشركات التي تعمل‬ ‫في توليد الطاقة الكهربائية وتحلية‬ ‫المياه ومخالف كذلك للقانون رقم‬

‫(‪ )10‬لسنة ‪ 2007‬ف��ي ش���ان حماية‬ ‫المنافسة‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬استمعت اللجنة‬ ‫إل�����ى وج���ه���ة ن���ظ���ر وزي������ر ال��ك��ه��رب��اء‬ ‫والماء‪ ،‬الذي أفاد بأن القانون القائم‬ ‫ّ‬ ‫غ����ل ي���د ال���������وزارةن ح��ي��ث ال تتمكن‬ ‫هذه األخيرة في ظل القرار بإنشاء‬ ‫محطات إلنتاج الكهرباء والماء إال‬ ‫في حدود ‪ 500‬ميغاوات‪ ،‬وهذا الحد‬ ‫ال يلبي النمو السنوي للطلب على‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء ال����ذي ي��ت��ج��اوز أك��ث��ر مما‬ ‫تستطيع ال���وزارة القيام به في ظل‬ ‫القانون القائم‪.‬‬ ‫ك��م��ا أوض�����ح ال���وزي���ر أن اللجنة‬ ‫العليا للشراكة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ،‬قد قامت بتجزئة بعض‬ ‫المشاريع لضخامة مبالغها وعدم‬ ‫تقدم مستثمر إلنجاز مشاريع بهذا‬ ‫الحجم‪ ،‬ولتدارك عدم حدوث نقص‬ ‫ف���ي اح��ت��ي��اج��ات ال���ب�ل�اد م���ن ال��ط��اق��ة‬ ‫ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة ل���ج���أت ال�������وزارة خ�لال‬ ‫ال���س���ن���وات ال��خ��م��س ال��م��اض��ي��ة إل��ى‬

‫بناء محطات صغيرة بقدرات تقل‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ‪ 500‬م��ي��غ��اوات تماشيا م��ع ما‬ ‫حددته المادة الخامسة من القانون‪،‬‬ ‫لكن مثل هذا الخيار ال يمكن أن يسد‬ ‫حاجة البالد من الطاقة الكهربائية‬ ‫المتنامية‪ ،‬كما أن��ه ليس بالخيار‬ ‫ً‬ ‫االق��ت��ص��ادي أو الفني األم��ث��ل نظرا‬ ‫إلى ارتفاع تكلفة اإلنشاء والصيانة‬ ‫وكذلك النخفاض الكفاءة التشغيلية‬ ‫وعدم االستغالل األمثل لمساحات‬ ‫األراضي‪ ،‬كما أن اإلجراءات المتبعة‬ ‫وال���م���دة ال��م��س��ت��غ��رق��ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ ه��ذه‬ ‫المحطات الصغيرة هي اإلجراءات‬ ‫والمدة الالزمة نفسها لبناء محطات‬ ‫ذات قدرات اكبر‪.‬‬ ‫وبناء على ما تقدم اتضح للجنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬أن القانون رقم ‪ 39‬لسنة ‪2010‬‬ ‫ك�����ان ال����ه����دف م���ن���ه ت��ه��ي��ئ��ة ال���ف���رص‬ ‫المناسبة لمشاركة القطاع الخاص‬ ‫في المشروعات الرئيسية الكبرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث��ان��ي��ا‪ :‬ت���م ت��ع��دي��ل ه���ذا ال��ق��ان��ون‬ ‫بموجب المرسوم بقانون رق��م ‪28‬‬

‫اجتماع سابق للجنة المرافق العامة‬ ‫لسنة ‪ 2012‬وي��ه��دف ه��ذا التعديل‬ ‫إلى إيجاد حلول عملية للمعوقات‬ ‫التي ظهرت أثناء تطبيق القانون‬ ‫ً‬ ‫خ����ص����وص����ا ال����ج����وان����ب ال��م��ت��ص��ل��ة‬ ‫ب�����ت�����أس�����ي�����س ش��������رك��������ات م���س���اه���م���ة‬ ‫وت��ح��دي��ات ال��ت��ح��ول ال��خ��اص��ة بهذا‬ ‫النوع من المشروعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المقدم‬ ‫ثالثا‪ :‬المشروع الجديد‬ ‫ً‬ ‫من الحكومة جاء معدال فقط للمادة‬ ‫ال��خ��ام��س��ة ل��ل��ق��ان��ون ب��إع��ط��اء الحق‬ ‫ل������وزارة ال��ك��ه��رب��اء وال���م���اء أن ت��ق��وم‬ ‫بتنفيذ ما تحتاج إليه من محطات‬

‫ً‬ ‫وف��ق��ا للقانون رق��م ‪ 37‬لسنة ‪1964‬‬ ‫وذل���ك بعد موافقة مجلس ال���وزراء‬ ‫على إنشاء محطات تفي بمتطلبات‬ ‫ال����ش����ب����ك����ة ال����ك����ه����رب����ائ����ي����ة ب���ط���ري���ق‬ ‫ً‬ ‫المناقصات خصوصا أن القانون‬ ‫القادم لن يمكنها القيام بمشاريع‬ ‫إال بسعة ‪ 500‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وبناء على ما تقدم رأت اللجنة‬ ‫أن األم����ر ي��س��ت��ل��زم ت��ع��دي��ل ال��ق��ان��ون‬ ‫حتى يمكن تالفي ح��دوث أي عجز‬ ‫كهربائي في الفترة المقبلة‪ ،‬بحيث‬ ‫تشارك وزارة الكهرباء والماء الجهاز‬

‫الفني للمبادرات في بناء محطات‬ ‫أكبر من ‪ 500‬ميغاواط مع التأكد بأال‬ ‫يمس هذا التعديل توجه الحكومة‬ ‫لإلبقاء على دور القطاع الخاص في‬ ‫ً‬ ‫بناء المحطات وفقا للمادة األولى‬ ‫منه‪ ،‬ألهمية دور القطاع الخاص في‬ ‫بناء االقتصاد الوطني‪ ،‬على أن يتم‬ ‫ً‬ ‫بناء محطات جنبا إلى جنب بحيث‬ ‫ً‬ ‫يقوم الجهاز ببناء محطات وفقا‬ ‫لنظام الشراكة مع القطاع الخاص‬ ‫وكذلك تقوم وزارة الكهرباء والماء‬ ‫م��ن جانبها ب��ط��رح وب��ن��اء محطات‬

‫قوى كهربائية أخرى حتى تتمكن‬ ‫الوزارة من سد الحاجة الضرورية‬ ‫من الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وب�����ع�����د ال���م���ن���اق���ش���ة وت�����ب�����ادل‬ ‫اآلراء ان��ت��ه��ت ال��ل��ج��ن��ة ب��إج��م��اع‬ ‫آراء أع��ض��ائ��ه��ا ال��ح��اض��ري��ن إل��ى‬ ‫الموافقة على مشروع القانون‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 10‬اقتراحات على طاولة «التشريعية» غدا من ضمنها «التجنيس»‬ ‫ت���ع���ق���د ل���ج���ن���ة ال�����ش�����ؤون ال���ت���ش���ري���ع���ي���ة وال���ق���ان���ون���ي���ة‬ ‫ال��ب��رل��م��ان��ي��ة اج��ت��م��اع��ا غ����دا األح�����د ت��ن��اق��ش خ�ل�ال���ه ‪10‬‬ ‫اق��ت��راح��ات ب��ق��وان��ي��ن‪ ،‬ح��ي��ث ت��ن��اق��ش ال��ل��ج��ن��ة االق��ت��راح‬ ‫بقانون في شأن إنشاء صندوق تعويض المتضررين‬ ‫من ح��وادث المركبات المقدم من العضو محمد طنا‪،‬‬ ‫واالق���ت���راح ب��ق��ان��ون ف��ي ش���أن تنظيم ات���ح���ادات الطلبة‬ ‫المقدم من األع��ض��اء‪ :‬نبيل ن��وري الفضل‪ ،‬ود‪ .‬يوسف‬ ‫سيد حسن الزلزلة‪ ،‬عبدالله يوسف المعيوف‪ ،‬د‪ .‬عبدالله‬ ‫محمد الطريجي‪ ،‬د‪ .‬خليل عبدالله علي‪ ،‬والذي احالته‬ ‫اللجنة في االجتماع السابق الى مزيد من الدراسة‪.‬‬ ‫كما تناقش اللجنة االقتراح بقانون باضافة مادة‬ ‫ج��دي��دة برقم (‪ 4‬م��ك��رر) ال��ى المرسوم االم��ي��ري رق��م ‪17‬‬ ‫لسنة ‪ 1959‬بقانون اقامة االجانب المقدم من العضو د‪.‬‬ ‫عبدالرحمن الجيران‪ ،‬واالقتراح بقانون بشأن معالجة‬ ‫اوضاع ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين‬ ‫المقدم من العضو عبدالله ابراهيم التميمي‪ ،‬واالقتراح‬ ‫بقانون بتعديل نص الفقرة االولى من المادة (‪ 7‬مكرر)‬ ‫م���ن ال��م��رس��وم االم���ي���ري رق���م ‪ 15‬ل��س��ن��ة ‪ 1959‬ب��ق��ان��ون‬ ‫الجنسية الكويتية المقدم من العضو سعود الحريجي‪،‬‬ ‫واالق��ت��راح بقانون في شأن تجنيس ابناء الكويتيات‬ ‫ال��م��ت��زوج��ات م���ن ج��ن��س��ي��ات غ��ي��ر ك��وي��ت��ي��ة ال��م��ق��دم من‬

‫العضوين عدنان عبدالصمد‪ ،‬د‪.‬خليل عبدالله والمقدم‬ ‫من أحمد حاجي الري ايضا‪.‬‬ ‫وتناقش اللجنة االقتراح بقانون المقدم من العضو‬ ‫ع���ب���دال���ل���ه ي���وس���ف ال���م���ع���ي���وف ب��ت��ع��دي��ل ب���ع���ض اح���ك���ام‬ ‫القانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2007‬بشأن دعم األندية الرياضية‪،‬‬ ‫واالق���ت���راح ب��ق��ان��ون ف��ي ش��أن اض��اف��ة ف��ق��رة ج��دي��دة الى‬ ‫المادة ‪ 115‬من المرسوم بالقانون رقم ‪ 68‬لسنة ‪1980‬‬ ‫ب���إص���دار ق���ان���ون ال��ت��ج��ارة ال��م��ق��دم م���ن ال��ع��ض��و عسكر‬ ‫العنزي‪ ،‬واالقتراح بقانون في شأن تعديل بعض احكام‬ ‫القانون رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 2014‬في شأن حماية المستهلك‬ ‫ال��م��ق��دم م��ن ال��ع��ض��و د‪ .‬ع��ب��دال��ل��ه ال��ط��ري��ج��ي‪ ،‬واالق��ت��راح‬ ‫بقانون في شأن تحديد قيمة االيجار السكني المقدم‬ ‫م��ن االع���ض���اء‪ :‬ف��ي��ص��ل س��ع��ود ال���دوي���س���ان‪ ،‬م��ح��م��د طنا‬ ‫العنزي‪ ،‬فيصل محمد الكندري‪ ،‬د‪ .‬يوسف سيد حسن‬ ‫الزلزلة‪ ،‬د‪ .‬خليل عبدالله علي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال عضو اللجنة النائب عبدالرحمن‬ ‫الجيران لـ«الجريدة»‪ ،‬إنه يؤيد االقتراح بقانون الخاص‬ ‫بتنظيم اتحادات الطلبة‪ ،‬المقرر أن تناقشه اللجنة في‬ ‫ً‬ ‫اجتماعها غدا‪.‬‬ ‫وأض��اف الجيران‪« :‬بعد أن وجدنا في اعتقادي أن‬ ‫ات���ح���ادات الطلبة ل��م ت��ق��م ب���األه���داف ال��ت��ي وض��ع��ت من‬

‫جانب من اجتماع سابق للجنة التشريعية‬ ‫أجلها‪ ،‬ب��ات م��ن ال��ض��روري ص��دور ه��ذا ال��ق��ان��ون ال��ذي‬ ‫ينظم أعمال اتحادات الطلبة وانتخاباتهم‪ ،‬شأنهم في‬ ‫ذلك‪ ،‬شأن تنظيم انتخابات مجلس األمة‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫تحقيق‬

‫في رحلة إلى سكراب السيارات بمنطقة النعايم قطعت‬ ‫"الجريدة" عشرات ًالكيلومترات للتعرف على الوضع القائم‬ ‫أصحاب الكراجات ورواد المنطقة‬ ‫هناك‪ ،‬والتقت عددا من ً‬ ‫من الزبائن الذين طرحوا كثيرا من المشاكل والعقبات التي‬ ‫تواجههم واالحتياجات التي تحتاج إليها المنطقة‪ ،‬مؤكدين‬ ‫ضرورة توفير العديد من الخدمات كإيصال التيار الكهربائي‪،‬‬ ‫وإقامة مركز للشرطة ومستوصف وسوق مركزي ومركز إطفاء‬ ‫وغيرها من الخدمات‪.‬‬ ‫عبدالله أحمد‬

‫سكراب النعايم‪ ...‬ركود اقتصادي وضعف خدماتي‬ ‫إجماع على الحنين لزحمة «أمغرة» وقائمة الشكاوى أكبر من أن تحصى‬

‫أحمد عثمان‬

‫أسعار السلع‬ ‫تراجعت ‪%50‬‬ ‫بسبب ندرة‬ ‫الزبائن وبعد‬ ‫السكراب‬

‫شكوى من‬ ‫فقدان الكهرباء‬ ‫وعدم وجود‬ ‫أي مراكز‬ ‫أمنية لمعالجة‬ ‫المشاكل‬

‫العاملون‬ ‫بالسكراب‬ ‫يطالبون‬ ‫بسوق‬ ‫مركزي يلبي‬ ‫احتياجاتهم‬ ‫ً‬ ‫بدال من‬ ‫بقاالت مخالفة‬ ‫تستغلهم‬

‫عبدالله األفغاني‬ ‫أج�م��ع أص�ح��اب ال�ك��راج��ات في‬ ‫م��وق��ع ال�س�ك��راب ال�ح��ال��ي على أن‬ ‫ال�م��وق��ع ال�ج��دي��د أف�ق��ده��م العديد‬ ‫من الفئات والزبائن الذين كانوا‬ ‫يترددون على السوق في موقعه‬ ‫ال �س��اب��ق ب��أم �غ��رة‪ ،‬ح �ي��ث اق�ت�ص��ر‬ ‫ال �ق ��دوم ال ��ى ال �س �ك��راب اآلن على‬ ‫فئات الشباب وبعض المضطرين‬ ‫إل � ��ى ت ��وف� �ي ��ر ق� �ط ��ع ال� �غ� �ي ��ار غ�ي��ر‬ ‫المتوافرة في الشركات‪ ،‬والقطع‬ ‫ب ��اه� �ظ ��ة ال� �ث� �م ��ن ف � ��ي ال� �ش ��رك ��ات‬ ‫لشرائها بأسعار أقل‪.‬‬ ‫وأشار أصحاب الكراجات إلى‬ ‫أن األسعار انخفضت بنسبة ‪50‬‬ ‫ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬وق��د ت�ص��ل ف��ي بعض‬ ‫األحيان الى ‪ 80‬في المئة بالنسبة‬ ‫ل �ل �م �حل��ات ال �ك �ب �ي ��رة‪ ،‬ف �ض�ل�ا ع��ن‬ ‫انخفاضها بنحو ‪ 90‬ف��ي المئة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �م �ح�ل�ات األخ � � ��رى‪،‬‬ ‫مرجعين هذا االنخفاض إلى عدة‬ ‫اسباب‪ ،‬منها بعد المسافة‪ ،‬وعدم‬ ‫اس� �ت ��دالل غ��ال �ب �ي��ة ال��زب��ائ��ن على‬ ‫مكان السكراب الحالي‪ ،‬ما جعلهم‬ ‫يدخلون في اج��واء من التنافس‬ ‫فيما بينهم على خفض اسعار‬ ‫ال �س �ل��ع‪ ،‬ح �ت ��ى‪ ،‬وإن ك� ��ان ال��رب��ح‬ ‫ه��ام �ش �ي��ا‪ ،‬وأح� �ي ��ان ��ا ي �ض �ط��رون‬ ‫للبيع وا ل�ت�ص��ر ي��ف دون ربحية‬ ‫بسبب قلة الزبائن‪.‬‬

‫التيار الكهربائي‬ ‫وقالوا إن من أبرز المتطلبات‬ ‫التي يحتاجون إليها هي توصيل‬ ‫ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي ال ��ذي ال غنى‬ ‫عنه في استعماالتهم المتعددة‪،‬‬ ‫والتي من أهمها االنارة وتشغيل‬ ‫المعدات‪ ،‬الفتين إلى أن المنطقة‬ ‫تفتقد أي�ض��ا إل��ى األم ��ن واألم ��ان‬ ‫لعدم وج��ود مركز أمني او مركز‬ ‫ش ��رط ��ة ل �ل �س �ي �ط��رة ع �ل ��ى ب�ع��ض‬ ‫ال�م�ش��اك��ل ال�ت��ي ت�ق��ع أح�ي��ان��ا بين‬ ‫بعض ال��زب��ائ��ن وغ�ي��ره��م‪ ،‬اضافة‬ ‫ال��ى ض� ��رورة ت��وف�ي��ر مستوصف‬ ‫أو عيادة اسعافات أولية لتلبية‬ ‫حاجة اصحاب ال�ك��راج��ات‪ ،‬نظرا‬ ‫لتعرضهم لإلصابات وال�ج��روح‬ ‫أث �ن��اء م�م��ارس�ت�ه��م ألع �م��ال ال�ف��ك‬ ‫والتركيب وغيرها‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن الموقع يحتاج‬ ‫إل��ى توفير س��وق م��رك��زي لتلبية‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات ال�ع�م��ال��ة ال �ت��ي ت�ق��در‬ ‫ب �خ �م �س��ة آالف ع� ��ام� ��ل‪ ،‬ل �ت �ف��ادي‬ ‫استغالل البقاالت لحاجة عمالة‬ ‫ال �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى ض� ��رورة‬ ‫توفير مركز إطفاء بالمنطقة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب �ه��م‪ ،‬أك� ��د ع� ��دد م��ن‬ ‫الزبائن الذين التقتهم "الجريدة"‪،‬‬ ‫أن بعد موقع السكراب وصعوبة‬ ‫ال��وص��ول إل �ي��ه وال �ح��ال��ة السيئة‬ ‫للطريق إليه تصرفهم عن القدوم‬ ‫اليه‪ ،‬مشيرين الى أن أبرز العقبات‬ ‫التي تواجههم خ�ط��ورة الطريق‬ ‫وعشوائية توزيع القسائم‪ ،‬وكذلك‬

‫عبيد العصيمي‬ ‫التقسيم االداري للكراجات‪ ،‬كما‬ ‫أن ال�ط��رق ال�م��ؤدي��ة ال��ى المنطقة‬ ‫تعتبر م�ث�ي��رة ل�ل�غ�ب��ار م��ا يشكل‬ ‫خطرا على مرتاديها‪ ،‬الى جانب‬ ‫ان الطريق من الخط السريع إلى‬ ‫م��وق��ع ال �س �ك��راب ت��ال��ف وي�ع��رض‬ ‫سياراتهم للضرر‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��وا أن ال��زب��ون ك ��ان في‬ ‫ال�س��اب��ق يبحث ع��ن ف��ارق السعر‬ ‫بسبب ق��رب ال�س�ك��راب ف��ي أمغرة‬ ‫‪ ،‬ام ��ا اآلن ف��أص �ب��ح ي �ق��ارن قيمة‬ ‫القطعة في الشركة وكلفة شرائها‬ ‫من السكراب وما يعانيه من مشقة‬ ‫وت �ع��ب‪ ،‬م��ؤك��دي��ن ان �ه��م ال ي��أت��ون‬ ‫الى السكراب الحالي للبحث عن‬ ‫القطع الزهيدة‪ ،‬ألنها ال تستحق‬ ‫العناء‪.‬‬ ‫وأش��اروا إلى أن بعد المسافة‬ ‫تسبب في رفع األسعار بكراجات‬ ‫الميكانيكا وتصليح السيارات‬ ‫ف � ��ي م �ن �ط �ق ��ة ال � �ش� ��وي� ��خ خ ��اص ��ة‬ ‫السيارات التي تحتاج ال��ى قطع‬ ‫غيار من السكراب‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه‪ ،‬أك � � � � ��د أح � �م� ��د‬ ‫خضاري‪ ،‬صاحب أحد الكراجات‪،‬‬ ‫أن ب� �ع ��د ال� �م� �س ��اف ��ة ال � �ت� ��ي ت �ق��در‬ ‫بحوالي ‪ 65‬كيلومترا عن موقع‬ ‫السكراب السابق بمنطقة امغرة‬ ‫اثر على الحركة السوقية بدرجة‬ ‫كبيرة‪ ،‬ألن ال�ق��دوم ال��ى السكراب‬ ‫ف � ��ي م� ��وق � �ع� ��ة ال � �ح� ��ال� ��ي اق �ت �ص ��ر‬ ‫ع�ل��ى ف�ئ��ة ال�ش�ب��اب والمضطرين‬ ‫ال ��ى ت��وف �ي��ر ق �ط��ع غ �ي��ر م��وج��ودة‬ ‫ف ��ي ال� �ش ��رك ��ات‪ ،‬اض ��اف ��ة ال� ��ى م��ن‬ ‫ي� �ح� �ت ��اج ��ون إل� � ��ى ق� �ط ��ع ب��اه �ظ��ة‬ ‫الثمن في الشركات للبحث عنها‬ ‫باسعار اقل‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ار خ� � � �ض � � ��اري إل � � � ��ى أن‬ ‫السكراب فقد فئات كثيرة أخرى‬ ‫ك��ان��ت ت�ت�ج��ه إل �ي��ه ل �ش��راء بعض‬ ‫ح ��اج ��ات �ه ��م‪ ،‬اض ��اف ��ة ال � ��ى ب�ع��ض‬ ‫ال��زب��ائ��ن ال��ذي��ن ك��ان��وا يحتاجون‬ ‫ال��ى ق�ط��ع ذات ال�ك�ل�ف��ة البسيطة‪،‬‬ ‫ع �ل��اوة ع �ل��ى اف �ت �ق ��اده ألص �ح��اب‬ ‫ال� �ك ��راج ��ات ال ��ذي ��ن ي �ع �م �ل��ون ف��ي‬ ‫تصليح بعض س�ي��ارات الزبائن‬ ‫باستبدال قطع منها بمستعملة‬ ‫أو ت�ص�ل�ي��ح ب �ع��ض ال �ق �ط��ع ال�ت��ي‬ ‫تحتاج ا ل��ى تبديل جزئي منها‪،‬‬ ‫ك��ل ه��ذا ال ش��ك ل��ه ان�ع�ك��اس على‬ ‫زب��ائ��ن ال �ك��راج��ات م�م��ا يجعلهم‬ ‫ي �ض�ط��رون ال ��ى ش ��راء ال�ق�ط��ع من‬ ‫محالت قطع الغيار‪.‬‬

‫تراجع المبيعات‬ ‫وق��ال إن المبيعات واألس�ع��ار‬ ‫انخفضت كثيرا عما كانت عليه‬ ‫في منطقة امغرة‪ ،‬إذ بلغت نسبة‬ ‫‪ 50‬في المئة بالنسبة للمحالت‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة وذات ال�س�م�ع��ة العالية‬ ‫ال �ت ��ي ت ��وف ��ر س �ل �ع��ا وق �ط ��ع غ �ي��ار‬ ‫حديثة ال��وص��ول‪ ،‬وأم��ا المحالت‬ ‫ال� �ت ��ي ال ت �ح �ظ��ى ب �ش �ه��رة ع��ال�ي��ة‬

‫أحمد فاروق‬

‫طارق موسى‬ ‫وال �ت��ي ت�ق�ت�ص��ر ب�ض��ائ�ع�ه��ا على‬ ‫القطع الصغيرة‪ ،‬او التي تعتمد‬ ‫على بيع قطع غيار للسيارات ذات‬ ‫ال�م��ودي�لات القديمة فانخفضت‬ ‫بنسبة ‪ 90‬في المئة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن نسبة االنخفاض‬ ‫قد تصل في بعض األشهر الى ‪80‬‬ ‫في المئة‪ ،‬لعدة اسباب منها بعد‬ ‫المسافة‪ ،‬وع��دم استدالل غالبية‬ ‫الزبائن على مكان الموقع الحالي‪،‬‬ ‫فضال عن أن الزبون ال يستطيع‬ ‫الوصول إلى السكراب خالل أشهر‬ ‫الصيف لكثرة الغبار خاصة أن‬ ‫الموقع في منطقة صحراوية‪.‬‬

‫الظالم في ظل ع��دم توافر التيار‬ ‫الكهربائي الذي ينير الشوارع‪ ،‬ما‬ ‫يعرض ممتلكاتنا للسرقة من قبل‬ ‫بعض ضعاف النفوس"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ال� � ��ى "ت � �ع� ��رض ب�ع��ض‬ ‫اص� � �ح � ��اب ال � �م � �ح�ل��ات ل �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫السرقة م��ن بعض الزبائن الذين‬ ‫ي � �ل � ��وذون ب ��ال� �ف ��رار ب �ع ��د اس �ت�ل�ام‬ ‫ال �ق �ط��ع‪ ،‬ال ��ى ج��ان��ب االش �ك��ال �ي��ات‬ ‫وال � �ص� ��دام� ��ات ال� �ت ��ي ت� �ح ��دث ب�ي��ن‬ ‫ال��زب��ائ��ن واص �ح��اب ال�م�ح�لات‪ ،‬ما‬ ‫يجعل المنطقة بحاجة الى توفير‬ ‫مركز امني للحد من المشاكل التي‬ ‫قد نتعرض لها"‪.‬‬

‫ارتفاع الديزل‬

‫مركز طبي‬

‫وذك ��ر أن أص �ح��اب ال �ك��راج��ات‬ ‫ي�ت��أث��رون ب��ارت�ف��اع سعر ال��دي��زل‪،‬‬ ‫ألن ��ه ي�ن�ع�ك��س ع�ل��ى س�ع��ر تعبئة‬ ‫خزان المياه سعة ‪ 1000‬جالون‪،‬‬ ‫إذ ارت �ف��ع م��ن سبعة دن��ان�ي��ر ال��ى‬ ‫‪ ،10‬كما أثر أيضا على استهالك‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء وإي �ج��ار ال �ك��ري��ن ال��ذي‬ ‫يجلب السيارات الى السكراب‪.‬‬

‫واردف ان ا ل�م�ن�ط�ق��ة ينقصها‬ ‫م �س �ت ��وص ��ف إس � �ع� ��اف� ��ات أول � �ي ��ة‪،‬‬ ‫"ن �ظ��را ل �ع��دم وج ��ود ع �ي��ادة تلبي‬ ‫حاجة اصحاب الكراجات‪ ،‬كونهم‬ ‫يعملون في فك وتركيب القطع وقد‬ ‫يتعرضون لالصابات وال�ج��روح‬ ‫التي تحتاج ال��ى تدخل طبي‪ ،‬ما‬ ‫يجعل اصحاب الكراجات في حال‬ ‫تعرض احدهم إلصابة يتوجه الى‬ ‫مستشفى الجهراء الذي يبعد عنا‬ ‫قرابة ‪ 55‬كليومترا"‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة توفير نقطة‬ ‫إسعاف في المنطقة لنقل الحاالت‬ ‫التي تتعرض لالصابات الخطيرة‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ج��م ع��ن ال�ق�ط��ع ال �ح��اد او‬ ‫ال�ب�ت��ر او س�ق��وط م�ع��دة ع�ل��ى اح��د‬ ‫ال�ع�م��ال او م��ا ش��اب��ه م��ن ال�ح��االت‬ ‫التي يتعرض لها العمال‪ ،‬وتتطلب‬ ‫اجراء االسعافات االولية او النقل‬ ‫السريع الى المستشفى ما يشكل‬ ‫خطرا على حياتهم‪.‬‬

‫تنافس في خفض أألسعار‬ ‫وأضاف ان الكراجات اصبحت‬ ‫تتنافس فيما بينها على خفض‬ ‫األسعار لكثرة السلع وقلة الطلب‪،‬‬ ‫ما يدفع أصحاب الكراجات إلى‬ ‫ال� �ب� �ي ��ع ب � ��أي ث� �م ��ن‪ ،‬ألن ص��اح��ب‬ ‫الكراج على يقين ان الزبون الذي‬ ‫يخرج من كراجه دون ان يشتري‬ ‫منه لن يعود اليه مرة أخرى‪ ،‬ألنه‬ ‫س�ي�ح�ص��ل ع�ل��ى ط�ل�ب��ه م��ن م�ك��ان‬ ‫آخر‪ ،‬مما يدفع اصحاب الكراجات‬ ‫إلى عدم فقد الزبون ليتمكنوا في‬ ‫ن�ه��اي��ة ال�م�ط��اف م��ن تحصيل ما‬ ‫يستطيعون لتغطية التزاماتهم‬ ‫ح�ت��ى وإن ب��اع��وا ال�س�ل�ع��ة ب��رب��ح‬ ‫هامشي أو صرفوها بدون ربحية‪.‬‬

‫التيار الكهربائي‬ ‫وأوض � � ��ح أن ه� �ن ��اك ع � ��ددا م��ن‬ ‫ال�م�ت�ط�ل�ب��ات ال �ت��ي ت�ح�ت��اج إليها‬ ‫ال �م �ن �ط �ق��ة ل �ت �ك��ون م �ت �ك��ام �ل��ة‪ ،‬من‬ ‫أبرزها إيصال التيار الكهربائي‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي ال غ � �ن� ��ى ع � �ن� ��ه ف� � ��ي ع� ��دة‬ ‫اس �ت �ع �م ��االت س� � ��واء ل�ل��إن� ��ارة او‬ ‫ل �ت �ش �غ �ي��ل ال� �م� �ع ��دات‪ ،‬خ ��اص ��ة أن‬ ‫احتياج المنطقة للكهرباء سيكون‬ ‫ض ��روري ��ا خ �ل�ال ف �ت��رة ال �ص �ي��ف‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا وزارة ال�ك�ه��رب��اء وال �م��اء‬ ‫ب��اإلس��راع ف��ي اي�ص��ال التيار إلى‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫مركز أمني‬ ‫وزاد ان "ا ل� �م� �ن� �ط� �ق ��ة ت �ف �ت �ق��د‬ ‫الناحية االمنية خاصة في الفترة‬ ‫ال �م �س��ائ �ي��ة ال� �ت ��ي ي �خ �ي��م ع�ل�ي�ه��ا‬

‫سوق مركزي‬ ‫واردف ان عدد االي��دي العاملة‬ ‫ف��ي المنطقة ي�ق��ارب خمسة آالف‬ ‫عامل‪ ،‬وال شك في ان لهذه العمالة‬ ‫احتياجات تتطلب توافرها‪ ،‬اهمها‬ ‫توفير السلع الغذائية رغم وجود‬ ‫ثالثة مطاعم تخدم المنطقة وعدد‬ ‫م��ن البقاالت التي تستغل حاجة‬ ‫ال �ع �م��ال ب��رف��ع اس �ع��ار ال �س �ل��ع‪ ،‬ما‬ ‫يحتم ض ��رورة ت��وف�ي��ر ف��رع س��وق‬ ‫مركزي كخدمة لتلبية احتياجات‬ ‫العاملين في الكراجات‪.‬‬

‫انحدار المبيعات‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال أح�م��د ف ��اروق‪،‬‬ ‫وي �ع �م��ل ف ��ي أح� ��د ال� �ك ��راج ��ات‪ ،‬إن‬ ‫"وضع السكراب في الوقت الحالي‬ ‫عقب انتقاله من منطقة امغرة الى‬ ‫منطقة النعايم تعبان ماليا كون‬ ‫الحركة السوقية في السابق كانت‬ ‫ج �ي��دة‪ ،‬أم��ا اآلن ف�ق��د ش�ل��ت حركة‬ ‫ال�س��وق ل��دي�ن��ا‪ ،‬وافتقدنا ال��زب��ون‪،‬‬ ‫بسبب بعد مشوار السكراب على‬

‫سركان التركي‬ ‫الزبون‪ ،‬رغم ان االجواء في الوقت‬ ‫الحالي تساعد الزبون على قطع‬ ‫م�س��اف��ة ال �ط��ري��ق"‪ ،‬م�ش�ي��را ال ��ى ان‬ ‫الحركة في فصل الصيف منعدمة‪،‬‬ ‫ن �ظ��را الرت� �ف ��اع درج � ��ات ال� �ح ��رارة‬ ‫وسوء االجواء‪.‬‬ ‫واض��اف ف��اروق‪" :‬بعد المنطقة‬ ‫خسرنا غالبية الزبائن خصوصا‬ ‫الكويتيين ك��ون�ه��م ت��وج�ه��وا ال��ى‬ ‫اخذ ما يحتاجونه من قطع غيار‬ ‫من الشويخ‪ ،‬بدال من التوجه الى‬ ‫ال �س �ك��راب‪ ،‬واص �ب��ح ي��دف��ع ع�ش��رة‬ ‫أو عشرين دينارا قيمة الفرق في‬ ‫بعض القطع وال يقطع المشوار‬ ‫ال �ط��وي��ل ل �ل��وص��ول ال ��ى ال�س�ك��راب‬ ‫وخطورة الطريق"‪.‬‬ ‫وزاد ان ه ��ذا االم ��ر "اث ��ر سلبا‬ ‫علينا‪ ،‬حيث خفت مبيعاتنا اكثر‬ ‫م��ن ‪ 65‬ف��ي ال �م �ئ��ة ت �ق��ري �ب��ا‪ ،‬حتى‬ ‫اصبحنا نبيع بعض القطع التي‬ ‫كنا نبيعها بقيمة ‪ 100‬دينار في‬ ‫م��وق��ع ام�غ��رة ب �ـ‪ 25‬دي �ن��ارا‪ ،‬بسبب‬ ‫قلة الزبائن واحتياجنا لتغطية‬ ‫التزاماتنا المالية"‪.‬‬ ‫و ب � �ي � ��ن ان وزارة ا ل� �ك� �ه ��ر ب ��اء‬ ‫تعمل ع�ل��ى ن�ص��ب أع �م��دة االن ��ارة‬ ‫وتمديدات الكهرباء‪ ،‬وال نعلم متى‬ ‫سيتم االنتهاء من ايصال التيار‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ��ي ل �ل �ش��وارع وال�ق�س��ائ��م‪،‬‬ ‫ون �ح��ن اآلن ن �ع��ان��ي ع ��دم وص��ول‬ ‫التيار الكهربائي وبرودة االجواء‬ ‫خ ��اص ��ة ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة ال �م �س��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وغالبية عمال السكراب يسكنون‬ ‫المنطقة‪ ،‬كما ان الوضع سيكون‬ ‫سيئا خالل فترة الصيف وموجات‬ ‫الحر التي تشهدها الكويت"‪.‬‬

‫متطلبات ضرورية‬ ‫وذك� ��ر ف � ��اروق ان "اح �ت �ي��اج��ات‬ ‫المنطقة كثيرة واهمها ض��رورة‬ ‫توفير مستوصف او وحدة طبية‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك أرب �ع��ة آالف ع��ام��ل والش��ك‬ ‫في انهم بحاجة ماسة الى توفير‬ ‫هذا المطلب نظرا لطبيعة عملهم‬ ‫وتعرضهم لالصابات التي تحتاج‬ ‫ال��ى م��راج�ع��ة الطبيب‪ ،‬خ��اص��ة ان‬ ‫االصابات تكون جروحا وكسورا‪،‬‬ ‫وي �ح �ت��اج ب�ع�ض�ه��ا ال� ��ى اخ �ض��اع‬ ‫المصاب لعمليات"‪.‬‬ ‫وبين ان "المنطقة تفتقد وجود‬ ‫م ��رك ��ز ل �ل �ش��رط��ة ال � ��ذي م ��ن ش��أن��ه‬ ‫السيطرة على بعض المشاكل التي‬ ‫تنجم عن بعض الزبائن‪ ،‬السيما‬ ‫ان ب�ع��ض ال��زب��ائ��ن ي �ه��رب��ون بعد‬ ‫تركبب القطعة التي يريدونها دون‬ ‫ان يدفعوا الحساب"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬ت �ع ��رض ��ت االس� �ب ��وع‬ ‫ال �م ��اض ��ي ل� �ه ��روب اح� ��د ال��زب��ائ��ن‬ ‫وع� ��دم اس �ت�ل�ام ال �ح �س��اب‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫ركب رينجات االط��ارات لسيارته‪،‬‬ ‫ول��م اج��د م��ن ينصفني‪ ،‬ل��ذا يجب‬ ‫ان ي�ك��ون ه�ن��اك ت��واج��د ل��دوري��ات‬ ‫الشرطة في المنطقة‪ ،‬كما نحتاج‬

‫أحمد خضاري‬

‫ال ��ى م��رك��ز إط �ف ��اء‪ ،‬وف ��رع جمعية‬ ‫للحد من االسعار المرتفعة التي‬ ‫تفرضها البقاالت في المنطقة"‪.‬‬

‫بعد الموقع‬ ‫وق� ��ال ع�ب�ي��د ال�ع�ص�ي�م��ي‪ ،‬أح��د‬ ‫ال ��زب ��ائ ��ن‪" ،‬اخ� �ت� �ل ��ف ع �ل �ي �ن��ا ب�ع��د‬ ‫المسافة فقد اصبح يرهق الزبون‬ ‫ال � ��ذي ي �ب �ح��ث ع ��ن اح �ت �ي��اج��ه من‬ ‫ال �ق �ط��ع ف ��ي ال �س �ك ��راب وخ �ط��ورة‬ ‫ال �ط��ري��ق‪ ،‬ك �م��ا ان ب �ع��د ال�م�س��اف��ة‬ ‫ال يحفز ال�م�ش�ت��ري ل�ل�ت��وج��ه ال��ى‬ ‫ال � �س � �ك� ��راب ل �ل �ب �ح��ث ع � ��ن ب �ع��ض‬ ‫القطع التي كان يبحث عنها في‬ ‫السابق"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال��ى ان "المنطقة تفتقد‬ ‫وج � � ��ود ب� �ع ��ض ال � �خ� ��دم� ��ات ال �ت��ي‬ ‫ي �ح �ت��اج �ه��ا ال � ��زب � ��ون‪ ،‬ك��ال �ت��وزي��ع‬ ‫ال �ع �ش��وائ��ي ل�ل�ق�س��ائ��م‪ ،‬وال ي��وج��د‬ ‫ت�ق�س�ي��م اداري ل �ل �ك��راج��ات‪ ،‬وع��دم‬ ‫وج � � � � ��ود س � � � ��وق م � � ��رك � � ��زي ي �ل �ب��ي‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �ن��ا‪ ،‬وال ي��وج��د س��وى‬ ‫البقاالت التي ال تفي بالغرض"‪.‬‬ ‫واوض��ح ان "م��ن العقبات التي‬ ‫تواجه تردد الزبون على السكراب‬ ‫ان الطريق ال�م��ؤدي ال��ى المنطقة‬ ‫ي�ع�ت�ب��ر م �ث �ي��را ل �ل �غ �ب��ار ف ��ي فصل‬ ‫ال �ص �ي��ف‪ ،‬وي �ت �ع��رض ل �ل��دف��ان‪ ،‬ما‬ ‫يشكل خطرا على مرتادي الطريق‪،‬‬ ‫الى جانب ان الطريق الواصل من‬ ‫الخط السريع الى موقع السكراب‬ ‫تالف ويعرض سياراتنا للضرر"‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ان "ال��زب��ون ف��ي السابق‬ ‫كان يبحث عن فارق السعر‪ ،‬بسبب‬ ‫قرب السكراب في امغرة بالنسبة‬ ‫لنا‪ ،‬ام��ا اآلن فقد اصبحنا نقارن‬ ‫قيمة القطعة ف��ي ا ل�ش��ر ك��ة وكلفة‬ ‫ش��رائ�ه��ا م��ن ال�س�ك��راب م��ن ناحية‬ ‫ال�ب�ع��د واس �ت �ه�لاك ال�ب�ن��زي��ن‪ ،‬وف��ي‬ ‫ح ��ال ��ة ع � ��دم م �ل�اء م� ��ة ال �ق �ط �ع��ة او‬ ‫جودتها وال��رج��وع ال��ى السكراب‬ ‫الرجاعها او استبادلها"‪.‬‬

‫استغالل الشركات‬ ‫من ناحيته‪ ،‬ذكر سركان التركي‪،‬‬ ‫زبون من الجنسية التركية‪" ،‬جئت‬ ‫الى هنا ابحث عن قطعة نفجيشن‪،‬‬ ‫ل � �ع� ��دم وج� � ��وده� � ��ا ف � ��ي ال� ��وك� ��ال� ��ة‪،‬‬ ‫وت�س�ت�غ��رق ف�ت��رة ت��وف�ي��ره��ا ثالثة‬ ‫اشهر رغم ان قيمتها في الوكالة‬ ‫تعادل ‪ 680‬دينارا‪ ،‬فاتيت البحث‬ ‫عنها هنا كونها ال تتجاوز ‪150‬‬ ‫دينارا في السكراب"‪.‬‬ ‫والمح الى انه "ال يأتي للبحث‬ ‫ع� ��ن ال �ق �ط ��ع ال ��زه � �ي ��دة ك ��ون �ه ��ا ال‬ ‫ت �س �ت �ح��ق ال � �ع � �ن� ��اء ل � �ل � �ق� ��دوم ال ��ى‬ ‫السكراب وقطع كل هذه المسافة‪،‬‬ ‫ما يجعلنا نشتريها من الوكالة او‬ ‫موزعي قطع الغيار الذين استغلوا‬ ‫رحيل السكراب من موقعه السابق‬ ‫الى هذا المكان البعيد برفع اسعار‬ ‫السلع لديهم"‪.‬‬

‫التنظيم والطرق‬ ‫واض ��اف‪" :‬ف��ي ال�م��وق��ع السابق‬ ‫كان بإمكان الزبون معرفة أماكن‬ ‫ال �ق �ط��ع ال �ت��ي ي�ب�ح��ث ع �ن �ه��ا‪ ،‬ك��ون‬ ‫المنطقة م��رت�ب��ة وم��وزع��ة بنظام‬ ‫البلوكات‪ ،‬ويمكننا الوصول الى‬ ‫نوع السيارة التي نبحث عن قطع‬ ‫الغيار لها"‪.‬‬ ‫وبين ان "المشكلة التي تواجه‬ ‫الزبائن هي ان الطريق الرئيسي‬ ‫ال �م��ؤدي ال��ى ال �س �ك��راب غ�ي��ر آم��ن‪،‬‬ ‫اض��اف��ة ال��ى ان الطريق االسفلتي‬ ‫ال �م �ت �ف��رع م ��ن ال �ط��ري��ق ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫وال � �م � ��ؤدي ال� ��ى ال� �س� �ك ��راب وض��ع‬ ‫بطريقة تضر بسيارات الزبائن‪،‬‬ ‫وال يمكن السيارات الصالون من‬ ‫اس�ت�خ��دام��ه ل�ل��دخ��ول ال ��ى منطقة‬ ‫ال �س �ك��راب‪ ،‬ال��ى ج��ان��ب ع��دم ت��واف��ر‬ ‫ط ��رق داخ �ل �ي��ة ت �خ��دم ال � � ��رواد‪ ،‬ما‬ ‫يعرض سياراتهم للضرر"‪.‬‬ ‫ويرى انه "تم رفع أسعار بعض‬ ‫ق�ط��ع ال�غ�ي��ار ع�م��ا ك��ان��ت عليه في‬ ‫السابق نتيجة استغالل الزبون‬ ‫ال� � �ق � ��ادم ل �ل �ب �ح��ث ع � ��ن ق� �ط ��ع غ �ي��ر‬ ‫م �ت��وف��رة ف��ي م �ك��ان آخ� ��ر"‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان بعد موقع السكراب الحالي‬ ‫ادى إل��ى ارت �ف��اع اس �ع��ار ك��راج��ات‬ ‫الميكانيكا لتصليح السيارات في‬ ‫منطقة الشويخ بالنسبة للسيارات‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�ت��اج ال ��ى ق�ط��ع غ �ي��ار من‬ ‫السكراب"‪.‬‬

‫ال يشجع‬ ‫وق � ��ال ال� ��زب� ��ون أح �م ��د ع �ث �م��ان‪:‬‬ ‫"ق�ط�ع��ت ‪ 85‬ك�ي�ل��وم�ت��را م��ن م��وق��ع‬ ‫س�ك�ن��ي ب��ال �ف��روان �ي��ة ال ��ى س �ك��راب‬ ‫النعايم‪ ،‬ما يجعلني اعيد التفكير‬ ‫ح �ي �ن �م��ا أرغ� � ��ب ف ��ي ال �ت ��وج ��ه إل��ى‬ ‫السكراب مجددا‪ ،‬حيث سأضع في‬ ‫اعتباري مسافة الطريق وكلفته‬ ‫وض�ي��اع ال�ي��وم ف��ي المشوار ال��ذي‬ ‫سأقضيه م�ق��ار ن��ة بسعر القطعة‬ ‫في الشركة التي توفر ما احتاجه‬ ‫من قطعة‪ ،‬االم��ر ال��ذي سيجعلني‬ ‫ارض ��خ ل �ل��واق��ع وات �ج��ه للشركات‬ ‫ال�ت��ي ت�ف��رض ع�ل��ي س�ع��ر القطعة‪،‬‬ ‫حتى ال اتكبد قطع مسافة الطريق‬ ‫وعدم ضمان فعالية القطعة التي‬ ‫ق��د ت �ك��ون ال ت�ع�م��ل م��ا يضطرني‬ ‫ل �ل��رج��وع م� ��رة اخ � ��رى ل �ق �ط��ع تلك‬ ‫المسافة الستبدالها"‪.‬‬ ‫واضاف ان "الوصلة من الطريق‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ال � ��ى م ��وق ��ع ال �س �ك��راب‬ ‫مزعجة أل ن�ه��ا غير معبدة بطرق‬ ‫صحيحة‪ ،‬وكلها مطبات ويتطاير‬ ‫منها الحصى ما يعرض سياراتنا‬ ‫ل �ل �ض��رر‪ ،‬ف�ن�ح��ن ك �ن��ا ن�ت�خ�ي��ل ان��ه‬ ‫عندما تم نقل السكراب ال��ى هذه‬ ‫المنطقة س�ي�ك��ون ب��و ض��ع ممتاز‬ ‫و م�ن�ظ��م‪ ،‬لكننا اكتشفنا ا ن��ه غير‬ ‫ذل� � ��ك وال ي �ش �ج ��ع ال � ��زب � ��ون ع �ل��ى‬ ‫القدوم اليه"‪.‬‬

‫«النعايم» المنسية‪ ...‬مالذ للرعب والجان! مكتب «التسقيط»‪ ...‬وطريق سفر‬ ‫ذكر عبدالله االفغاني‪ ،‬أحد العاملين في السكراب‪ ،‬ان‬ ‫منطقة النعايم تحتاج الى عدة متطلبات‪ ،‬منها توفير‬ ‫التيار الكهربائي ومركز إطفاء ومستشفى‪ ،‬اضافة الى‬ ‫انها تعتبر منطقة مثيرة للغبار‪ ،‬كما ال يوجد مخفر‬ ‫للشرطة للتعامل م��ع المشاكل ا ل�ت��ي تنجم م��ن بعض‬ ‫الزبائن‪ ،‬فضال عن بعدها عن المدينة‪ ،‬مشيرا ال��ى ان‬ ‫اف �ت �ق��اد ه ��ذه ال�م�ت�ط�ل�ب��ات ادى ال ��ى ان �خ �ف��اض مستوى‬ ‫مبيعات اصحاب الكراجات الى ما يقارب ‪ 50‬في المئة‪،‬‬ ‫مما كان عليه في السابق‪.‬‬ ‫واك��د األف�غ��ان��ي ان «المنطقة يسكنها ال �ج��ان‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يخرج أصواتا في الساعات المتأخرة من الليل كأصوات‬

‫االط �ف��ال ال��ذي��ن ي �ب �ك��ون‪ ،‬وال �ت��ي ي�ه�ت��ز م�ن�ه��ا ب ��دن ال��ذي‬ ‫يسمعها»‪ ،‬موضحا انه شاهد في إحدى الليالي‪ ،‬حينما‬ ‫كان متوجها لزيارة أحد اصدقائه بالقسائم المجاورة‪،‬‬ ‫ع�ج��وزا تسير ب��ال�ق��رب م�ن��ه‪ ،‬وحينما أم�ع��ن النظر بها‬ ‫تالشت واختفت‪ ،‬وتلى ذلك االختفاء صوت طفل رضيع‬ ‫ي�ب�ك��ي‪ ،‬م��ا جعله ي �س��ارع خ �ط��وات��ه‪ ،‬اال ان ال �ص��وت ظل‬ ‫يالحقه حتى عاد الى سكنه‪.‬‬ ‫واوضح ان عدم توافر سوق مركزي في المنطقة جعل‬ ‫العاملين بها عرضة الستغالل اصحاب البقاالت الذين‬ ‫يرفعون أسعارهم خصوصا على المقيمين في السكراب‪،‬‬ ‫حتى بلغ سعر حبة الطماطم او البصل ‪ 150‬فلسا‪.‬‬

‫أكد اصغر ابواسامة‪ ،‬احد العاملين في المنطقة‪ ،‬ان‬ ‫الوضع الحالي ينفر الزبائن وليس كما كان سابقا‪ ،‬حيث‬ ‫ان موقع سكراب امغرة كان يعج بالزبائن الكثيرة‪ ،‬وكانت‬ ‫المنطقة تعتبر مركزية‪ ،‬وتتوافر فيها بعض الخدمات‪،‬‬ ‫مثل مركز االطفاء ومراكز صحية‪ ،‬موضحا ان المنطقة‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة ب�ح��اج��ة ال��ى ت��وف�ي��ر خ��دم��ة ال�ك�ه��رب��اء ومكتب‬ ‫الفحص الفني للتسقيط ال��ذي م��ازال في موقع امغرة‬ ‫ويعتبر بعيدا على اصحاب الكراجات الذين يرغبون‬ ‫في شراء السيارات‪ ،‬ونتمنى ان يتم نقله الى المنطقة»‪.‬‬ ‫واضاف ان «المنطقة تحتاج الى مخفر لزيادة االمن‪،‬‬ ‫ألننا نتعرض للسرقات في المساء‪ ،‬وع��دم دف��ع بعض‬

‫الزبائن قيمة القطع التي يشترونها‪ ،‬وتحتاج ايضا مركز‬ ‫إطفاء‪ ،‬ألن مركز اطفاء السالمي يبعد عنا ‪ 16‬كيلومترا‪،‬‬ ‫كما نحتاج ا ل��ى ف��رع جمعية لتوفير متطلبات عمال‬ ‫المنطقة‪ ،‬حيث ان اسعار البقاالت الموجودة مرتفعة‪،‬‬ ‫وتستغل حاجة الزبون»‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬ذك��ر ط��ارق موسى‪ ،‬صاحب اح��د المحالت‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬ان «هناك العديد من العقبات التي تواجهنا‪،‬‬ ‫واب��رزه��ا ب�ع��د م�س��اف��ة ال�ط��ري��ق م��ن ال�م��دي�ن��ة ال��ى موقع‬ ‫السكراب‪ ،‬والمنطقة مقطوعة‪ ،‬وتفتقد الخدمات الرئيسية‬ ‫كالكهرباء والمطافي والمخفر والجمعية»‪ ،‬موضحا‬ ‫ان الفرق بين الموقعين ان الخدمات كانت متوافرة في‬

‫موقع امغرة‪ ،‬أو في المناطق المحاذية والقريبة منها‪،‬‬ ‫الى جانب ان المنطقة الحالية تشهد الكثير من السرقات‪.‬‬ ‫واضاف موسى ان «موقع امغرة كان قريبا من الزبون‪،‬‬ ‫اما اآلن فالمسافة اشبه بطريق السفر‪ ،‬حيث ال يأتينا‬ ‫اال الزبون الذي لم يجد القطع التي يبحث عنها سواء‬ ‫بالشويخ او المناطق الصناعية»‪ ،‬مشيرا الى ان «حركة‬ ‫الزبائن انخفضت بالمنطقة الى ما يعادل ‪ 50‬في المئة‪،‬‬ ‫كما انخفضت مبيعاتنا ال��ى م��ا ي�ع��ادل ‪ 70‬ف��ي المئة‪،‬‬ ‫وهناك من ال يستطيع ان يبيع حتى بدينار واحد في‬ ‫اليوم‪ ،‬وهناك من اغلق محله»‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫أشكناني لـ ةديرجلا ‪ 1.5 :‬مليار دينار لـ ‪ 17‬مشروعا‬ ‫ً‬ ‫طرقيا‪ ...‬والعمل في بعضها ينطلق نهاية ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫•‬

‫«مواصفات عالمية للمشاريع بغية تسهيل حركة المرور في البالد»‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكدت المهندسة سهى‬ ‫أشكناني بدء الوزارة تنفيذ‬ ‫العديد من المشاريع الكبرى‬ ‫ذات المواصفات العالمية‪ ،‬مع‬ ‫نهاية العام الجاري لتسهيل‬ ‫حركة المرور في البالد‪.‬‬

‫مشاريع طرق‬ ‫ضخمة تنفذها‬ ‫شركات عالمية‬ ‫ضمن خطة‬ ‫التنمية‬

‫ك� � �ش� � �ف � ��ت م � � � ��د ي � � � ��رة إدارة‬ ‫ت �ص �م �ي��م ا ل� � �ط � ��رق ف � ��ي وزارة‬ ‫األش � �غ� ��ال ال �ع��ام��ة ال�م�ه�ن��دس��ة‬ ‫سهى أشكناني ع��ن ط��رح هذا‬ ‫ال�ق�ط��اع س�ب�ع��ة م�ش��اري��ع ط��رق‬ ‫م� �ه� �م ��ة‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى س �ب �ع��ة‬ ‫أخ� � � ��رى ت � ��م إرس� ��ال � �ه� ��ا ل �ل �ج �ن��ة‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ن��اق�ص��ات ل�ط��رح�ه��ا أخ �ي��را‪،‬‬ ‫وه� �ن ��اك ث�ل�اث ��ة م �ش ��اري ��ع ج��ار‬ ‫دراستها إلرسالها إل��ى لجنة‬ ‫المناقصات‪ ،‬تختص بتطوير‬ ‫ش��ارع ال�غ��وص‪ ،‬وتقدر القيمة‬ ‫ال � �م� ��ال � �ي� ��ة ل� �ت� �ل ��ك ال � �م � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫ب� �ح ��وال ��ي ‪ 1.5‬م� �ل� �ي ��ار دي� �ن ��ار‬ ‫كويتي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت أش �ك �ن��ان��ي ف ��ي ل�ق��اء‬ ‫م��ع «ال �ج��ري��دة»‪ ،‬إن ال�م�ش��اري��ع‬ ‫السبعة ال�م�ط��روح��ة م��ن لجنة‬ ‫ال�م�ن��اق�ص��ات واإلع �ل��ان عنها‪،‬‬ ‫ض� �خ� �م ��ة وح � �ي� ��وي� ��ة وت � �ن� ��درج‬ ‫ضمن خطة التنمية في الدولة‪،‬‬ ‫وت �ت �م �ث��ل ف ��ي ال� �ط ��رق ال��راب �ط��ة‬ ‫ب�ي��ن ال��وف��رة وم��دي�ن��ة ال�خ�ي��ران‬ ‫السكنية‪ ،‬وه��ذا ال�م�ش��روع من‬ ‫أه � ��م ال� �م� �ش ��اري ��ع‪ ،‬ألن � ��ه ي �خ��دم‬ ‫سكان مدينتي صباح األحمد‬ ‫والخيران السكنيتين‪ ،‬كما يعد‬ ‫أح��د ال�م�ش��اري��ع ذات األول��وي��ة‬ ‫لدى وزارة األشغال العامة‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت‪« :‬ل� ��دي � �ن� ��ا ك ��ذل ��ك‬ ‫ال �ط��ري��ق ال ��واص ��ل ب �ي��ن م�ي�ن��اء‬ ‫عبدالله والوفرة‪ ،‬ويطلق عليه‬ ‫ً‬ ‫«ط� ��ري� ��ق ال � �م� ��وت ‪ »306‬ن� �ظ ��را‬ ‫إل ��ى ك �ث��رة ال� �ح ��وادث المميتة‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬وك�ث��اف��ة اس�ت�خ��دام��ه من‬

‫الشاحنات ومنطقة «الدراكيل»‬ ‫الموجودة في المنطقة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى استخدامه من قبل موظفي‬ ‫ً‬ ‫النفطـ‪ ،‬واستخدامه مستقبال‬ ‫من قبل قاطني مدينتي صباح‬ ‫األحمد والخيران السكنيتين‪،‬‬ ‫تطلب األمر اإلسراع في تنفيذه‪،‬‬ ‫واآلن هو مطروح من قبل لجنة‬ ‫المناقصات المركزية‪ ،‬وسيتم‬ ‫إقفاله في ‪ 19‬إبريل القادم‪.‬‬ ‫وأوضحت‪ ،‬أن وزارة األشغال‬ ‫ال �ع��ام��ة س�ت�ت�س�ل��م ف��ي ال�ق��ري��ب‬ ‫العاجل ال�ع��روض‪ ،‬لدراستها‪،‬‬ ‫وإن ش��اء الله يتوقع أن ننهي‬ ‫دراس ��ة ال �ع��روض وب��دء تنفيذ‬ ‫المشروع أول سبتمبر المقبل‬ ‫أي قبل نهاية هذا العام‪.‬‬

‫شارع القاهرة‬ ‫ً‬ ‫وف �ض�لا ع��ن ه ��ذه ال�م�ش��اري��ع‬ ‫ال �م �ه �م��ة‪ ،‬ل�ف�ت��ت أش �ك �ن��ان��ي إل��ى‬ ‫ط � ��رح م � �ش ��روع ت �ط��وي��ر ش ��ارع‬ ‫ال� � �ق � ��اه � ��رة ‪ ،‬أح � � ��د ال� �م� �ش ��اري ��ع‬ ‫الحيوية والمهمة كذلك‪ ،‬كونه‬ ‫يقع بين مناطق سكنية مهمة‬ ‫وحيوية‪ ،‬ويربط بينها‪ ،‬ويصب‬ ‫ع�ل��ى ال��دائ��ري األول إل��ى ش��ارع‬ ‫دم�ش��ق‪ ،‬وه��ذا ال�ط��ري��ق مطلوب‬ ‫ت � �ط� ��وي� ��ره‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي� �ت ��م إل� �غ ��اء‬ ‫التقاطعات المحكومة بإشارات‬ ‫ض��وئ �ي��ة‪ ،‬واس�ت�ب��دال�ه��ا ب��أن�ف��اق‬ ‫وج �س ��ور‪ ،‬وال �م �ش��روع م�ط��روح‬ ‫ً‬ ‫أيضا من قبل لجنة المناقصات‪،‬‬ ‫وإقفاله سيكون في الخامس من‬

‫ً‬ ‫أب��ري��ل ال�م�ق�ب��ل‪ ،‬وي �ت��وق��ع أي�ض��ا‬ ‫ب �ع��د دراس� � ��ة ال � �ع� ��روض‪ ،‬وأخ ��ذ‬ ‫موافقة دي��وان المحاسبة على‬ ‫ال �ت��رس �ي��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة أن ي �ك��ون‬ ‫تنفيذه نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ك��ذل��ك إل��ى مشاريع‬ ‫أخ � ��رى ح �ي ��وي ��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا ت�ط��وي��ر‬ ‫ال� �ج ��زء ال �غ��رب��ي ل �ط��ري��ق ج�م��ال‬ ‫عبدالناصر العقد « ه �ـ ط ‪»210‬‬ ‫أحد المشاريع الحيوية والمهمة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬ألنه سوف يخدم المناطق‬ ‫السكنية الموجودة غرب طريق‬ ‫جمال عبدالناصر‪ ،‬مثل مدينة‬ ‫جابر األحمد‪ ،‬وسعد العبدالله‪،‬‬ ‫وه��و ع �ب��ارة ع��ن ج�س��ور علوية‬ ‫ً‬ ‫وه��و أح��د ال�ط��رق المهمة ج��دا‪،‬‬ ‫ب �م��واص �ف��ات ق�ي��اس�ي��ة ع��ال�م�ي��ة‪،‬‬

‫طرحتها لجنة‬ ‫للطرقات‬ ‫مشاريع‬ ‫‪7‬‬ ‫ً‬ ‫المناقصات المركزية أخيرا‬ ‫أش� ��ارت ال�م�ه�ن��دس��ة س�ه��ى أش�ك�ن��ان��ي‪ ،‬إل ��ى أن‬ ‫ً‬ ‫المشاريع السبعة التي تم طرحها أخيرا من قبل‬ ‫لجنة المناقصات المركزية ه��ي «ال��واص��ل بين‬ ‫ميناء الزور والوفرة‪ ،‬والواصل بين ميناء عبدالله‬ ‫وال ��وف ��رة‪ ،‬وال ��راب ��ط ب�ي��ن م��دي�ن��ة ص �ب��اح األح�م��د‬ ‫ومدينة الخيران السكنية» وه��ذه المشاريع تم‬ ‫طرحها في الثاني من نوفبر الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت‪ ،‬إن الوزارة طرحت أيضا مشروع طرق‬

‫وجسور لشارع القاهرة‪ ،‬في ‪ 23‬نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫وم �ش��روع ج �س��ور ل�ل�م�ش��اة وم��واق��ف ل�ل�ح��اف�لات‬ ‫ ال�م�ج�م��وع��ة األول � ��ى‪ -‬وم �ش��روع إن �ش��اء ج�س��ور‬‫مشاة في مناطق متفرقة في البالد ‪ -‬المجموعة‬ ‫الثانية‪ -‬وتم طرحهما في ‪ 21‬ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشروع إلنشاء تقاطعات على الجزء‬ ‫الغربي من الدائري الخامس‪ ،‬وتم طرح المشروع‬ ‫في ‪ 8‬فبراير الماضي‪.‬‬

‫وفيه تقاطعات حيوية ومهمة‪،‬‬ ‫ت �خ��دم ك��ذل��ك م�ن�ط�ق��ة ال �ج �ه��راء‪،‬‬ ‫وت��م ط��رح المشروع ف��ي الثامن‬ ‫م��ن ف�ب��راي��ر ال�م��اض��ي‪ ،‬وسيكون‬ ‫إقفاله في مايو المقبل‪ ،‬متوقعة‬ ‫أن ي �ب��دأ ال �ع �م��ل ف ��ي ال �م �ش��روع‬ ‫مطلع عام ‪.2016‬‬

‫عقود لإلعالن‬ ‫ً‬ ‫وق ��ال ��ت‪ ،‬ه �ن��اك أي �ض��ا ع�ق��دان‬ ‫م�ه�م��ان‪ ،‬ت��م إرس��ال�ه�م��ا م��ن قبل‬ ‫وزارة األش �غ��ال ال�ع��ام��ة للطرح‬ ‫ه� �م ��ا ت� �ط ��وي ��ر م �ن �ط �ق��ة ج �ن��وب‬ ‫ال �س ��رة‪ ،‬وه ��ي م�ن�ط�ق��ة حساسة‬ ‫ف�ي�ه��ا مستشفى ج��ا ب��ر ووزارة‬ ‫التربية ‪ ،‬والعديد م��ن الجهات‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم � �ي� ��ة وال� � �م � ��ؤس� � �س � ��ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«ف��ال �م �ن �ط �ق��ة م �س �ت �ق �ب�ل�ا س ��وف‬ ‫ي�ح��دث بها ازدح ��ام ف��ي ال�م��رور‬ ‫م��ن قبل موظفي وزارة التربية‬ ‫وم ��راج� �ع ��ي م �س �ت �ش �ف��ى ج ��اب ��ر‪،‬‬ ‫ف �ي �ت �ط �ل��ب األم � � ��ر اإلس � � � � ��راع ف��ي‬ ‫ت �ط��وي��ر ش�ب�ك��ة ال �ط��رق ف��ي تلك‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ن�ط�ق��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ال�م��رح�ل��ة‬ ‫األولى»‪.‬‬

‫مواصفات عالمية‬ ‫وت��وق�ع��ت أش�ك�ن��ان��ي‪ ،‬اإلع�لان‬ ‫ع ��ن ه� ��ذه ال �م �ن��اق �ص��ة األس �ب��وع‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬ت �م �ه �ي��دا ل �ل �ط��رح على‬ ‫ش � ��رك � ��ات ع ��ال� �م� �ي ��ة‪ ،‬ث � ��م ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫ال�م�ش��روع خ�ل�ال ث�ل�اث س�ن��وات‪،‬‬ ‫«ولدينا كذلك طريق النويصيب‬

‫سهى أشكناني‬ ‫وه��و العقد «ه �ـ ط ‪ ،»217‬عبارة‬ ‫ع��ن ‪ 9‬تقاطعات على ام�ت��دادات‬ ‫ذل� � � � � ��ك ال � � � �ط� � � ��ري� � � ��ق‪ ،‬م � � � ��ن ج� �س ��ر‬ ‫الضباعية حتى حدود البالد مع‬ ‫السعودية‪ ،‬وهذا الطريق سيتم‬ ‫تطويره ك��ذل��ك‪ ،‬وه��و ع�ب��ارة عن‬ ‫ت�ق��اط�ع��ات ودوارات‪ ،‬وس�ي�ك��ون‬ ‫بمواصفات عالمية‪ ،‬وفيه منافذ‬ ‫تخدم منطقة المصفاة الجديدة‪،‬‬ ‫وميناء الزور والمدن اإلسكانية‬ ‫ا ل�ج��د ي��دة ومنطقة الشاليهات‪،‬‬ ‫لذلك سيكون هذا المشاريع من‬ ‫المشاريع الحيوية المهمة في‬ ‫قطاع الطرق‪.‬‬

‫طريق السالمي‬ ‫وذك� ��رت أش�ك�ن��ان��ي‪ ،‬أن هناك‬ ‫ً‬ ‫أي� �ض ��ا ط��ري��ق ال �س��ال �م��ي «ه � �ـ ط‬ ‫‪ »259‬المرحلة األول��ى منه‪ ،‬وتم‬ ‫إرس��ال��ه إل��ى لجنة المناقصات‬ ‫المركزية من أجل طرحه‪ ،‬ولدينا‬ ‫ك��ذل��ك م �ش��روع ت�ط��وي��ر ال��دائ��ري‬ ‫السابع المرحلة األولى العقد «هـ‬ ‫ط ‪ »240‬وت��م إرس��ال��ه إل��ى لجنة‬ ‫ال �م �ن��اق �ص��ات ال �م��رك��زي��ة ك��ذل��ك‪،‬‬

‫إضافة إلى مشروع العقد «هـ ط‬ ‫‪ »223‬وهو عقد تطوير الدائري‬ ‫«‪ »6.5‬ال� �س ��ري ��ع‪ ،‬وج �م �ي��ع ه��ذه‬ ‫المشاريع مطروحة على شركات‬ ‫ع��ال�م�ي��ة‪ ،‬ول��دي�ن��ا ك��ذل��ك م�ش��روع‬ ‫العقد رق��م «ه�ـ ط ‪ »222‬لتطوير‬ ‫وتحسين أداء دوار البدع وسيتم‬ ‫ط ��رح ��ه ع �ل��ى ش ��رك ��ات م�ح�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وكذلك مشروع العقد «هـ ط ‪»225‬‬ ‫إلنشاء واستحداث طريق‪.‬‬

‫مشاريع قيد التجهيز‬ ‫وق� ��ال� ��ت أش� �ك� �ن ��ان ��ي‪« :‬ل��دي �ن��ا‬ ‫ك��ذل��ك م �ش��اري��ع ج� ��اري تجهيز‬ ‫مستنداتها الفنية والتعاقدية‬ ‫إلرسالها إلى لجنة المناقصات‬ ‫المركزية لطرحها على شركات‬ ‫م��ؤه �ل��ة م �ح �ل �ي��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا ت�ط��وي��ر‬ ‫ش � � ��ارع ال � �غ� ��وص ال � � ��ذي س�ي�ت��م‬ ‫تنفيذ على ثالث مراحل مختلفة‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ت �ط ��وي ��ر ال �ط��ري��ق‬ ‫ال� ��واص� ��ل م� ��ن ش� �م ��ال ك �ب��د إل��ى‬ ‫ال �س��ال �م��ي‪ ،‬وال �ط��ري��ق اإلق�ل�ي�م��ي‬ ‫الجنوبي وهذا المشروع سيتم‬ ‫طرحه على شركات عالمية‪.‬‬

‫تأمين حركة مرور حرة في جنوب‬ ‫السرة حتى مستشفى جابر‬

‫أولوية لتطوير‬ ‫طريق‬ ‫«الموت ‪»306‬‬ ‫لتقليص‬ ‫حوادث‬ ‫المرور‬

‫مشروع تطوير شبكة الطرق بجنوب السرة‬

‫«الكهرباء»‪ :‬قطع التيار عن‬ ‫مناطق بالرحاب إلجراء الصيانة‬ ‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء عن قيامها بأعمال الصيانة الدورية‬ ‫لبعض محطات التحويل الثانوية في بعض مناطق منطقة الرحاب‪،‬‬ ‫ما سيترتب عليه قطع التيار الكهربائي خالل فترة الصيانة‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬عن قيامها اليوم بإجراء الصيانة‬ ‫ال��دوري��ة على محطة ال��رح��اب رق��م ‪ 46‬بقطعة ‪ ،2‬وغ��دا على محطة‬ ‫الرحاب رقم ‪ 50‬بقطعة ‪.1‬‬ ‫وأضافت أنه سيتم إجراء الصيانة الدورية على محطة الرحاب‬ ‫رقم ‪ 52‬يوم االثنين المقبل في قطعة ‪ ،1‬وإجرائها على محطة رقم‬ ‫‪ 53‬يوم الثالثاء بقطعة ‪ .1‬ولفتت إلى أن أعمال الصيانة تنتهي يوم‬ ‫األربعاء بإجرائها على محطة رقم ‪ 55‬بقطعة ‪ ،1‬وستكون يوميا من‬ ‫الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا‪.‬‬

‫الكويت تشارك في الملتقى‬ ‫الخليجي الـ ‪ 15‬لإلعاقة بالدوحة‬ ‫تشارك الكويت في الملتقى الـ ‪ 15‬للجمعية الخليجية لإلعاقة الذي‬ ‫يقام ف��ي العاصمة القطرية ال��دوح��ة تحت ع�ن��وان «ج��ودة الخدمات‬ ‫المقدمة لألشخاص ذوي اإلعاقة» في الفترة بين ‪ 30‬مارس الجاري‬ ‫و‪ 2‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫و ق��ا ل��ت ر ئ�ي�س��ة المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية لإلعاقة‬ ‫لدى البالد خلود العلي في تصريح أم��س‪ ،‬إن الملتقى ال��ذي تنظمه‬ ‫الجمعية بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة يهدف إل��ى التركيز على كل جوانب حياة المعاق وأفضل‬ ‫السبل في إدماجه وتأهيله الشامل في المجتمع ومستوى الخدمات‬ ‫والدعم المقدم له‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت العلي‪ ،‬أن الملتقى سيناقش ج��ودة الرعاية النفسية‬ ‫المقدمة ودور الرعاية االجتماعية‪ ،‬ومدى مراعاة القوانين والتشريعات‬ ‫الحالية لمفهوم ال�ج��ودة في الخدمات المقدمة ل��ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬إضافة إلى مدى توفر معايير الجودة في برامج التأهيل‬ ‫المهني المقدمة لهم‪ ،‬عالوة على اقتراحات لبرامج عملية لتحسين‬ ‫حياة أفراد هذه الفئة‪.‬‬

‫أكدت المهندسة أشكناني‪ ،‬أن وزارة األشغال العامة في إطار‬ ‫االتفاقية «ه�ـ ط ‪ »220‬لتطوير شبكة الطرق بمنطقة جنوب‬ ‫السرة‪ ،‬تسعى إلى تأمين حركة مرور حرة في المنطقة للوصول‬ ‫إلى مستشفى جابر من الطرق السريعة المجاورة‪ ،‬كما يشمل‬ ‫المشروع التحسينات للطرق السريعة المحيطة‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ،‬أنه تم إجراء «تحليل للمرور» بغية تطوير بدائل‬ ‫تصوير وتطوير تصميم ابتدائي‪ ،‬وتصميم أولي‪ ،‬والتصميم‬ ‫التفصيلي النهائي لتأمين حركة م��رور ح��رة للوصول إلى‬ ‫المستشفى من الطرق السريعة المجاورة‪ ،‬موضحة أن السمات‬ ‫البارزة للمشروع تتضمن تعديالت على التقاطعات ذات حركة‬ ‫حرة‪ ،‬إضافة إلى تصميم عدد من الجسور واألنفاق‪ ،‬كما تمت‬ ‫دراسة تحويل الخدمات الرئيسية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪« :‬م��ن المقرر تصميم المشروع ضمن ثالثة عقود‬ ‫وتشمل تطوير ثالثة تقاطعات رئيسية تربط منطقة جنوب‬ ‫السرة‪ ،‬وجسر يربط طريق الدائري السادس بمستشفى الشيخ‬ ‫جابر األحمد‪ ،‬إضافة إلى ثمانية جسور علوية وستة جسور‬ ‫ً‬ ‫على مستوى األرض‪ ،‬وأرب�ع��ة أن�ف��اق‪ ،‬و‪ 11‬كيلومترا تطوير‬ ‫طرق‪ ،‬وجسرين للمشاة‪ ،‬إضافة إلى زراعات تجميلية وتحويل‬ ‫وحماية الخدمات بما في ذلك صرف مياه أمطار‪.‬‬


‫إضافات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫مصر والحرب على ثالث‬ ‫جبهات‬

‫حل لألزمة اإلسكانية‬

‫عبدالوهاب النصف‬ ‫ن�ج��اح مؤتمر ش��رم الشيخ االق�ت�ص��ادي يعيد إح�ي��اء ال��دول��ة المصرية‬ ‫التي خاضت ومازالت تخوض معاركها‪ ،‬حيث جاء بعد ثورة ‪ ٢٥‬يناير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد إسقاط نظام قمعي تعمد تغييب عقول شعبه‪ ،‬ووفر أرضا خصبة‬ ‫للمتطرفين أن يستغلوا ه��ذه الحالة‪ ،‬فكان توجههم لدغدغة عواطف‬ ‫أصحاب العقول المغيبة‪ ،‬إال أنهم سرعان ما قضوا على أنفسهم بأيديهم‪،‬‬ ‫فممارستهم لم تختلف عن ممارسات نظام مبارك‪ ،‬سوى أن مبارك وصل‬ ‫إل��ى الحكم وه��و مسيطر على مفاصل ال��دول��ة‪ ،‬في حين أنهم لم يجدوا‬ ‫الوقت الكافي للسيطرة على مفاصلها‪ ،‬إل��ى أن ج��اء ‪ ٣٠‬يونيو وتدخل‬ ‫الجيش إلنقاذ ما يمكن إنقاذه من آمال الشباب التي ُسرقت في ليلة عتمة‬ ‫ال نور فيها‪.‬‬ ‫وبعد هذه األحداث بدأت مصر حربها على الجبهة األولى‪ ،‬وهي ضد إرهاب‬ ‫ً‬ ‫اإلخوان‪ ،‬وأعتقد أنها نجحت نوعا ما في هذه الحرب‪ ،‬بقطع الطريق أمام‬ ‫من حاولوا تكرار ليبيا أخرى‪ ،‬وهو بحد ذاته نجاح في هذه الجبهة‪ ،‬ولكن‬ ‫لن يقضى على التطرف إال بوجود إسالم سياسي معتدل‪ ،‬وما حدث في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األردن مؤخرا بإعادة ترخيص جماعة اإلخوان بقيادات أكثر اعتداال تجربة‬ ‫ُ‬ ‫موفقة‪ ،‬يجب أن تكرر في مصر‪ ،‬من باب احترام التعدد‪.‬‬ ‫عدم االستقرار السياسي جعل اقتصاد مصر في حالة انهيار تام‪ ،‬وأفقد‬ ‫المستثمر ثقته بها‪ ،‬وهذا أمر طبيعي‪ ،‬فعقليته ال تبنى على عواطف‪ ،‬إال‬ ‫أن مؤتمر شرم الشيخ االقتصادي الذي جمعت مصر فيه ‪ ١٧٥‬مليار دوالر‬ ‫كفيل بأن ينعش الدولة المصرية من جديد‪ ،‬واالتفاق على بناء عاصمة‬ ‫ً‬ ‫مصر اإلدارية بقيمة ‪ ٤٥‬مليار دوالر‪ ،‬إذا نجاح هذا المؤتمر الذي دعا إليه‬ ‫فقيد األم��ة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله‪ ،‬سيخرج مصر من‬ ‫أزمتها االقتصادية الطاحنة‪.‬‬ ‫والجبهة الثالثة من الحرب هي التي انقسم حولها المفكرون‪ ،‬وأقيمت‬ ‫على إثرها حلقات نقاشية واسعة‪ ،‬وهي هل ‪ ٣٠‬يونيو ثورة أم انقالب؟‬ ‫خرجت ثورة ‪ ٢٥‬يناير (الثورة األساس) من أجل مطالب الحرية والعدالة‬ ‫االجتماعية إال أن�ه��ا ُس��رق��ت‪ ،‬وت�ب�خ��رت ه��ذه المطالب على ي��د النظام‬ ‫ً‬ ‫اإلخواني‪ ،‬فجاءت‪ ٣٠‬يونيو لتعديل المسار‪ ،‬وعاد األمل للثوار مجددا من‬ ‫أجل مطالبهم‪ ،‬فأغلبية الشباب في مصر اليوم يرفضون أي ممارسات‬ ‫مناقضة لمطالبهم من أي نظام ك��ان‪ ،‬جمال عبدالناصر قام بثورة في‬ ‫ً‬ ‫يبن دولة مؤسسات‪،‬‬ ‫اقتصاد مصر‪ ،‬إال أن واحدا من أكبر أخطائه أنه لم ِ‬ ‫ً‬ ‫ولو كان عبدالناصر بيننا اليوم لثار عليه شعبه بسبب هذا الخطأ‪ ،‬إذا لن‬ ‫تنتصر مصر في حربها دون انتخابات برلمانية من أجل إتمام خريطة‬ ‫الطريق‪ ،‬وب��داي��ة لدولة مؤسسات بحق‪ ،‬يوجد فيها مبدأ ثابت يشمل‬ ‫الجميع‪ ،‬فهناك من يقول إن ‪ ٣٠‬يونيو انقالب وآخرون يرونه ثورة‪ ،‬إال أني‬ ‫ً‬ ‫أقول إن الزمن هو وحده من سيحدد إن كان انقالبا أم ثورة‪.‬‬

‫حديقة كاليستو وميليبيا‬ ‫د‪ .‬أفراح مال علي‬ ‫ً‬ ‫في قلب المدينة الذهبية سالمنكا التابعة للمملكة اإلسبانية‪ ،‬وتحديدا‬ ‫في الجزء التراثي فيها توجد حديقة كاليستو وميليبيا‪ ،‬حديقة ساحرة‬ ‫وخالبة مزروع في أحشائها الكروم والتين والزهور وغيرها؛ مما جعلها‬ ‫ً‬ ‫مكانا لالسترخاء وملتقى للعشاق‪ ،‬يستقبل الزائر عند دخوله هذه الحديقة‬ ‫تمثال لعجوز شمطاء وأسفله نحت لرجل وامرأة‪ .‬من هما؟ ولماذا يوجد‬ ‫هذا التمثال في حديقة بهذا الجمال؟‬ ‫في أواخر العصر الخامس عشر ميالدي في فترة حكم الملوك الكاثوليك‬ ‫إيزابيال األول��ى ملكة قشتالة وفرناندو الثاني ملك أراغ ��ون‪ ،‬يكتب لنا‬ ‫فرناندو دي روخاس (كاتب ولد سنة ‪ 1541‬وعاش في سالمنكا الستكمال‬ ‫ً‬ ‫دراس�ت��ه الجامعية) واح ��دا م��ن أشهر المؤلفات اإلسبانية بعنوان "ال‬ ‫ثيليستينا"‪ ،‬الكتاب مكون من جزأين‪ :‬األول ظهر سنة ‪ 1499‬والثاني ‪.1502‬‬ ‫يكتب لنا المؤلف في آخر الكتاب أنه لم يكتب هذه القصة بل وجدها في‬ ‫مكان ما وأعجب بها وقام بسردها‪ ،‬ولكن يؤكد المؤرخون والعلماء أن‬ ‫هذا الجزء من الكتاب وضع ألسباب عدة؛ منها خوف الكاتب من حكومته‬ ‫التي كانت شديدة التدين ألن محتوى الكتاب يعج بشخصيات لم تكن‬ ‫ً‬ ‫مقبولة اجتماعيا آنذاك وتحالفات شيطانية وسحر وقصة حب محرمة‪.‬‬ ‫ال ثيليستينا‪ ،‬تدور حول شخصيات من الطبقة النبيلة والطبقة الكادحة‪،‬‬ ‫حكاية عجوز بعمر الـ‪ 70‬كانت تعمل بائعة هوى في ريعان الشباب‪ ،‬وهي‬ ‫واحدة من الشخصيات الرئيسة بالكتاب‪ ،‬تملك علوما ما ورائية‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد تحالفها مع الشيطان فتقوم بأعمال الشعوذة والسحر لجلب المحبة‪.‬‬ ‫تدور أحداث هذا الكتاب الرائع عن كاليستو وهو رجل نبيل يعشق من‬ ‫النظرة األولى ميليبيا بعد أن يراها في الحديقة وهي ترفضه‪ ،‬فينصحه‬ ‫خادمه أن يذهب إلى ال ثيليستينا لكي تساعده بالفوز بقلب ميليبيا‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪ ،‬وتقوم ال ثيليستينا بسحر قلب ميليبيا‪ ،‬ويتم اللقاء‬ ‫بالحديقة‪ ،‬فيذهب خادم كاليستو إلى ال ثيليستينا بعد فترة ألخذ عمولة‬ ‫منها لكنها ترفض فيقتلها ويهرب‪ ،‬لكنه يفشل ويقطع رأسه على مرأى‬ ‫الجميع في ساحة المدينة‪.‬‬ ‫كاليستو بعد الدفع بسخاء يقابل ميليبيا مرة تلو أخرى في الحديقة‪،‬‬ ‫فيسمع ص��وت ص��راخ وعند محاولته ال�ن��زول من السلم لمعرفة سبب‬ ‫الصراخ يسقط ويموت‪ ،‬وميليبيا عند رؤية كاليستو ميتا ترمي نفسها‬ ‫من الحديقة المعلقة وتموت كذلك‪.‬‬ ‫تقول ال ثيليستينا في العرض الثاني عشر من الكتاب‪ :‬أنا امرأة عجوز لم‬ ‫يخلق الرب أسوأ منها‪ ،‬إذا كنت أعيش بشكل جيد أو سيئ فربي هو الحاكم‬ ‫على ما يحمله قلبي‪ ...‬دمتم بعشق وأدب وثقافة إسبانية‪.‬‬

‫بالعربي المشرمح‪ :‬قيم أوفر‬ ‫«‪! »Game over‬‬ ‫محمد الرويحل‬ ‫باعتقادي‪ ،‬وحسب رأي المحللين والمتابعين للشأن المحلي‪ ،‬أن اللعبة‬ ‫انتهت «‪ ،»game over‬فصراع السلطة مع خصومها باتت نتائجه واضحة‬ ‫وجلية ال يختلف عليها اثنان من العقالء الثقات الذين أثبتوا للعامة‬ ‫والخاصة وباألدلة والبراهين نصر السلطة على خصومها‪ ،‬وانتهاء‬ ‫المعركة التي استخدمت فيها أسلحة بمنتهى القذارة وبخسائر جسيمة‬ ‫للوطن والمواطنين‪ ،‬وخسائر طفيفة ألطراف الصراع‪.‬‬ ‫لذلك ال يوجد أي مبرر للسلطة وحلفائها أن تبقى المعركة مستمرة‪ ،‬بل‬ ‫ال يوجد سبب للسلطة لتخلق معارك جديدة تشغل نفسها وتشغلنا‬ ‫بها وتترك أعمالها المنوطة بها‪ ،‬وتغطي بذلك فشلها في إدارة الدولة‪.‬‬ ‫وألن خصوم السلطة لم يعد لديهم أي سالح يزعجونها به ويشغلونها‬ ‫عن أعمالها فمن المفترض عليها أن تتفرغ للوطن والمواطنين وتعيد‬ ‫الثقة إلى نفوسهم‪ ،‬خصوصا أنهما ال عالقة لهما بالصراع السياسي‬ ‫الدائر منذ فترة ليست ببسيطة‪ ،‬والذي نشأ عنه نتائج تدميرية وكارثية‪.‬‬ ‫فالمواطن محبط ومستاء مما يحدث‪ ،‬وما يهمه هو عودة االستقرار‬ ‫والتنمية له ولوطنه‪ ،‬وعودة العدل وسيادة القانون لينعم بنعمة األمن‬ ‫واالستقرار؛ لذلك ال يمكن أن يقبل ما تبرره السلطة من افتعال لقضايا‬ ‫ج��دي��دة وم�ع��ارك هامشية ستتذرع بأنها عرقلت أعمالها وإدارت �ه��ا‪،‬‬ ‫فاألمور حسمت والمعركة انتهت والحقيقة تجلت وال يمكن لعاقل أن‬ ‫يتقبل أعذارها وتبريراتها‪ ،‬خصوصا أن مجلس األمة معها حتى في‬ ‫تصرفاتها الحمقاء ضد المواطنين‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪ :‬قيم أوفر «‪ »game over‬واللعبة انتهت‪ ،‬وال‬ ‫يمكن لعاقل أن يقبل أي مبرر لتعطيل الحياة كما هو الحاصل اآلن‪،‬‬ ‫كما ال مبرر للسلطة في استمرارها بخلق األزمات كي تتذرع بفشلها‬ ‫في إدارة الدولة‪ ،‬فال معارضة في المجلس تعطل مشاريعها‪ ،‬وال نواب‬ ‫يحاسبونها على أخطائها‪ ،‬وال صحافة تفضح سلبياتها‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ً‬ ‫ال يمكن ألحد أن يجد له تفسيرا سوى أنها تريد بقاء الحال كما هي‬ ‫لتبرر فشلها وسوء إدارتها‪.‬‬

‫محمد العويصي‬ ‫استمعت إلى الدكتور صالح الراشد من إذاعة دولة الكويت وهو‬ ‫يتحدث عن المشكلة اإلسكانية قائال‪" :‬مستحيل أن يكون باستطاعة‬ ‫أي شاب كويتي ش��راء قطعة أرض مساحتها ‪ 400‬متر بسعر ‪400‬‬ ‫ألف دينار إال في ثالث حاالت هي‪ :‬أن يكون عنده مال كثير ورثه من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والده‪ ،‬أو هبة من أحد مالك األراضي‪ ،‬أو يكون "حراميا محترفا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صدقت يا دكتور‪ ،‬من سابع المستحيالت شراء قطعة أرض حاليا‬ ‫بهذا السعر الخيالي‪ ،‬حتى لو كان راتب الشاب ألفي دينار‪ ،‬لذا نجد‬ ‫بعض الشباب يؤخرون سن الزواج بسبب ارتفاع إيجارات الشقق‬ ‫واألراضي السكنية‪.‬‬ ‫يقول أحد نواب المجلس البلدي األفاضل إن حكومتنا "الرشيدة"‬ ‫ً‬ ‫أنفقت م�ل�ي��ارا ون�ص��ف المليار دي�ن��ار كويتي خ�لال رب��ع ق��رن على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المستفيدين من بدل اإليجار وقدره ‪ 150‬دينارا شهريا لكل رب أسرة‪.‬‬ ‫هذا المبلغ الكبير بإمكان حكومتنا أن تبني به مئات المجمعات‬ ‫ً‬ ‫إلسكان الشباب المتزوجين حديثا بإيجار رمزي للشقة ‪ 100‬دينار‬ ‫حتى توفر له الحكومة بيت العمر خالل ‪ 5‬أو ‪ 10‬سنوات بالكثير‪.‬‬ ‫هذا الحل برأيي الشخصي أفضل بكثير من الوضع الحالي الذي‬ ‫ارتفعت فيه إيجارات الشقق السكنية إلى ‪ 500‬و‪ 600‬دينار‪ ،‬مما أدى‬ ‫إلى تأخير وربما عزوف بعض الشباب عن الزواج‪.‬‬ ‫وال أدري إلى متى يستمر الغالء الفاحش لإليجارات بالرغم من‬ ‫وجود أفكار ومقترحات تساهم في حل المشكلة اإلسكانية‪ ،‬وتخفف‬ ‫ً‬ ‫العبء عن كاهل الشباب ومنها الحل الذي ذكرته آنفا‪ ،‬فهل تستجيب‬ ‫الحكومة "الرشيدة" لحالنا؟ آمل ذلك‪.‬‬ ‫* آخر المقال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫* ش��اب وج��د زجاجة في البحر‪ ...‬فتحها فظهر له المارد قائال‪:‬‬ ‫"شبيك لبيك عبدك بين إيديك اطلب وتمنى أيها الشاب"‪.‬‬ ‫الشاب‪ :‬أبي شقة!‬ ‫المارد‪ :‬أنا لو عندي شقة ما سكنت داخل الزجاجة‪.‬‬

‫يوسف عوض العازمي‬

‫بل هي «دفاعية» بامتياز‬ ‫بدأت عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي قام بها تحالف‬ ‫دولي بقيادة المملكة العربية السعودية‪ ،‬بسبب طلب من القيادة‬ ‫الشرعية لجمهورية اليمن بقيادة الرئيس عبدربه هادي‪ ،‬وكانت‬ ‫البداية بضربات جوية منتقاة استهدفت أماكن مهمة لجماعة‬ ‫الحوثيين ا ل�م�ت�م��ردة وحليفها ا ل��ر ئ�ي��س ا ل�س��ا ب��ق ع�ل��ي عبدالله‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫"عاصفة الحزم" عملية دفاعية بامتياز‪ ،‬جاء ت بعد األحداث‬ ‫غير المقبولة والتي ضربت بالمعاهدات الدولية عرض الحائط‪،‬‬ ‫وبعد التدخل اإليراني السافر في شؤون هذه الدولة العربية‪،‬‬ ‫بل وتهديد المصالح الحيوية لدول الخليج أجمعها‪ ،‬ال اليمن‬ ‫أو السعودية وحدهما‪.‬‬ ‫حاولت دول الخليج العربية حل األمور بشكل سياسي ودي‬ ‫ً‬ ‫بدء ا من المبادرة التي تنحى على أثرها الرئيس السابق‪ ،‬حيث‬ ‫ق��دم��ت ل��ه ال �م �ب��ادرة م�م�ي��زات ل��م ي�ك��ن ي�ح�ل��م ب�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ن حصنته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانونيا ودستوريا ‪ ،‬وضمنت له األ م��ان‪ ،‬لكنه كعادته رجع عن‬ ‫تعهداته واستغل نفوذه ودعم جماعة الحوثيين المتمردة ليهز‬ ‫مفاصل الدولة ويتم االنقالب األول في سبتمبر الماضي‪ ،‬وبعدها‬ ‫جاء ت األحداث المعروفة‪ ،‬إلى حين وصل األمر إلى الهجوم على‬ ‫عدن وقصف مطارها وتهديد حياة الرئيس الشرعي هادي!‬ ‫لذلك وبعد استنجاد القيادة اليمنية بالسعودية ومجلس‬ ‫ٌ‬ ‫"مكره أخاك"‪ ،‬فالوضع لم يعد‬ ‫التعاون‪ ،‬أصبح األمر على طريقة‬ ‫يحتمل الدبلوماسية وا ل�خ�ي��ار العسكري‪ ،‬أصبح ه��و الوحيد‪،‬‬ ‫ولله الحمد تكللت بالنجاح ا ل�ض��ر ب��ات األو ل��ى ف��ي ا ل�ي��وم األول‬ ‫بفضل الله وحسن التخطيط للقيادة العامة للتحالف والروح‬ ‫العالية لنسور الجو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبقى أن نقول إن الحرب لم تبدأ فعليا في يومها العسكري‬

‫األول‪ ،‬ب��ل ب��دأ ال�ت�خ�ط�ي��ط وال�ت�ج�ه�ي��ز ل�ه��ا م�ن��ذ وص ��ول ال��رئ�ي��س‬ ‫هادي إلى عدن‪ ،‬حيث اتضح وقتها استحالة الصبر على الوضع‬ ‫اليائس‪ ،‬وبالفعل بدأت االتصاالت بين مجلس التعاون الخليجي‬ ‫وعدة دول‪ ،‬منها مصر والمغرب واألردن وباكستان والسودان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي شاركت جميعا في "عاصفة الحزم"‪ ،‬باإلضافة إلى احتمال‬ ‫مشاركة تركيا‪ ،‬ولعل في تلميحات أردوغان ما ينبئ عن ذلك‪.‬‬ ‫الحرب أيا كان نوعها مكروهة‪ ،‬وال يوجد عاقل يريدها‪ ،‬غير‬ ‫أن ا ل�ظ��روف السيئة استحكمت بسبب تالعب الرئيس السابق‬ ‫والتدخالت الخارجية المهددة للسالمة العامة للدول الخليجية‪.‬‬ ‫ال �ض��رب��ة األول� ��ى ن �ص��ف ال �م �ع��رك��ة‪ ،‬وت �ب��دو األم� ��ور ح �ت��ى اآلن‬ ‫جيدة‪ ،‬وأتمنى أال تطول الحرب‪ ،‬وأن يحسم األمر بعودة القيادة‬ ‫الشرعية إلى صنعاء‪ ،‬وأن يسود األمن والسالم بالد اليمن‪.‬‬ ‫***‬ ‫● أس �ت��أذن ال �ق��ارئ ال�ك��ري��م ال �خ��روج ف��ي إج ��ازة‪ ،‬وال أع�ل��م هل‬ ‫سأعود إلى الكتابة في تلك الزاوية مرة أخرى أم ال‪ ،‬غير أنني‬ ‫أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من دعمني وشجعني‪ ،‬ومن أعطى‬ ‫م��ن و ق�ت��ه د ق��ا ئ��ق ل�ق��راء ة مقاالتي المتواضعة‪ ،‬وأ خ��ض بالشكر‬ ‫األس �ت��اذ ح�س��ن ال �غ��زاوي م�س��ؤول ال�م�ق��االت ف��ي "ال �ج��ري��دة" على‬ ‫جهوده معي‪ ،‬وكذلك إدارة التحرير الموقرة‪ ،‬وتبقى تجربتي‬ ‫المفيدة في "الجريدة" عالمة مهمة لي ولها تأثيرها اإليجابي‪.‬‬ ‫● شكر خاص وجزيل إلى األخ نايف الدعيات الذي كان يبادر‬ ‫إلى نشر كل مقاالتي‪ ،‬سواء هنا أو في "عرب تايمز" على حسابه‬ ‫ً‬ ‫في "تويتر"‪ ،‬وكان بمنزلة باب إعالمي لي في "تويتر" أشكره جدا‪.‬‬

‫يوسف سليمان شعيب‬

‫وأعدوا لهم‬ ‫شاع في اآلونة األخيرة أسلوب مقزز في‬ ‫إقصاء األشخاص من مناصبهم‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل إجبارهم على االستقالة أو اإلقالة أو‬ ‫التقاعد اإلجباري‪ ،‬سواء القهري أو المغري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ �ص ��وص ��ا إذا ك� ��ان س �ب��ب ذل� ��ك اإلق� �ص ��اء‬ ‫وق��وف �ه��م أم ��ام أص �ح��اب ال �ن �ف��وذ وم�ح��ارب��ة‬ ‫فسادهم المتفشي في البلد‪.‬‬ ‫ه ��ذا األس� �ل ��وب م��ا ه��و إال دل �ي��ل واض��ح‬ ‫على زيف الشعارات التي ترفعها الحكومة‬ ‫وت�ص��ري�ح��ات�ه��ا ف��ي ك��ل وق��ت وح�ي��ن بأنها‬ ‫س �ت �ح��ارب ال �ف �س��اد وت ��دع ��و ال �ج �م �ي��ع إل��ى‬ ‫مؤازرتها في ذل��ك‪ ،‬وهي في المقابل‪ ،‬ومن‬ ‫ال �ج��ان��ب ال �م �ظ �ل��م ل �ه��ا‪ ،‬ت�ع�م��ل ك��ال �ف �ي��روس‬ ‫الناشر للفساد بطريقة أو بأخرى‪.‬‬ ‫لقد طالبنا‪ ،‬في أكثر من موقع وعبر مرات‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬ب �ض��رورة تجديد ال��دم��اء ف��ي تقلد‬ ‫المناصب اإلشرافية والقيادية في أجهزة‬

‫الدولة المختلفة‪ ،‬ولكن وفق اللوائح والنظم‬ ‫والقوانين‪ ،‬ال أن يكون بالضغط أو تحريك‬ ‫المؤيدين بتوجيه االتهامات واألسئلة التي‬ ‫ما أنزل الله بها من سلطان‪ ،‬كل ذلك من أجل‬ ‫حماية متنفذين جشعين همهم الوحيد‬ ‫"األكل من لحم الحي"‪.‬‬ ‫سمعنا وعرفنا ورأينا تلك القيادات التي‬ ‫أزيحت بطريقة ال يقبلها عاقل‪ ،‬وال يفسرها‬ ‫ذو م�ن�ط��ق إال ب� ��أن ت �ل��ك ال� �ط ��رق ه ��ي رأس‬ ‫األفعى في تفشي الفساد في أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫إن األسلوب الذي انتهجته الحكومة في‬ ‫ً‬ ‫إزاحة من يقف سدا أمام مصالح المتنفذين‪،‬‬ ‫يجعلنا متيقنين أن الحكومة لن تسير في‬ ‫اإلص�لاح مادامت السماوات واألرض‪ ،‬وأن‬ ‫وض��ع البلد م��ن ح��ال سيئ إل��ى أس��وأ‪ ،‬وأن‬ ‫ال�ت�لاع��ب‪ ،‬ب�ع��د م��ا ك��ان م��ن ت�ح��ت ال�ط��اول��ة‪،‬‬ ‫أصبح اآلن بالعلن وفي وضح النهار‪.‬‬

‫ونحن نقول إن هذا الحال ليس بغريب‬ ‫ع �ل��ى ح �ك��وم��ة ك �ث �ي��رة ال� �ش� �ع ��ارات ال��رن��ان��ة‬ ‫الزائفة‪ ،‬ولقد أصبح لدينا يقين بأن البلد‬ ‫يسير على البركة‪ ،‬وهذه البركة أتت بفضل‬ ‫ال �ل��ه وم �ن �ت��ه‪ ،‬ث��م ب�ف�ض��ل ال �ق �ل��وب ال�ص��اف�ي��ة‬ ‫ل ��دى ال�ش�ع��ب وال�م�ح�ب��ة ألرض �ه��ا وأم�ي��ره��ا‬ ‫وحكامها‪ ،‬في وقت تلعب فيه أنامل العبث‬ ‫والفساد بكل الطرق واألساليب‪.‬‬ ‫وهنا ننادي تلك القلوب الصافية النقية‬ ‫المحبة لبلدها‪ ....‬ال تدعوا الفساد ينتشر‪،‬‬ ‫وابدأوا بأنفسكم وأهليكم وأبنائكم‪ ،‬حاربوا‬ ‫ال �ف �س��اد ف��ي م�ح�ي�ط�ك��م‪ ،‬ع�ل�م��وا أوالدك � ��م أن‬ ‫الرشوة حرام‪ ،‬وأن الواسطة مدمرة للمجتمع‬ ‫ً‬ ‫والبلد‪ ،‬وأن الفساد إن لم يدمركم اليوم فغدا‬ ‫سيأتيكم‪ ،‬فحاربوه وحصنوا أنفسكم قبل‬ ‫أن يأتيكم‪ ...‬وما أنا لكم إال ناصح أمين‪.‬‬

‫عبدالرحيم ثابت المازني‬

‫مؤتمر دعم اقتصاد مصر ورسائله‬ ‫دعت مصر دول العالم إلى المشاركة في فعاليات مؤتمر دعم‬ ‫االقتصاد المصري‪ ،‬وكانت نتائج هذا المؤتمر السياسية أكبر‬ ‫من أي مكسب اقتصادي‪ ،‬أظن أن الدولة المصرية كانت تسعى‬ ‫إل��ى أش�ي��اء أخ��رى ل��م تكن تقل أهمية ع��ن ال��وض��ع االق�ت�ص��ادي‪،‬‬ ‫ومنها استعادة الدور المحوري لمصر كدولة لها مكانتها بين‬ ‫دول العالم‪ ،‬وتتمتع بموقع استراتيجي وجغرافي مهم‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫م��ا أك ��ده ال�ح�ض��ور ال �ق��وي ل ��دول ال �ع��ال��م‪ ،‬وخ �ص��وص��ا العظمى‪،‬‬ ‫وح��رص العديد منها على تأكيد أن مصر البد أن تنهض وإن‬ ‫لم تكن النوايا حسنة‪ ،‬إال أن ه��ذه ال��دول حرصت أال تغيب عن‬ ‫المشهد المصري‪.‬‬ ‫الموقف األميركي "المايع" تجاه مصر والذي لم تحدد سياسته‬ ‫ً‬ ‫بشكل واضح منذ أيام نظام مبارك ال شك أنه دائما ما يسعى‬ ‫إل��ى أه��داف خاصة في مصلحة ال��والي��ات المتحدة وإسرائيل‪،‬‬ ‫وتجلي ذلك في الكلمة األميركية بأن الجميع البد أن يعمل من‬ ‫أجل مستقبل إسرائيل‪ ،‬وإن تم االعتذار عما يعرف بزلة اللسان‪،‬‬ ‫إال أنه عبر عن األهداف الحقيقية‪.‬‬ ‫ال��رس��ال��ة األك�ث��ر أهمية ف��ي ه��ذا المؤتمر ه��ي ال��رس��ال��ة العربية‪،‬‬ ‫والتي وضحت في كل موقف وقرار اتخذته دول الخليج من حيث‬ ‫ً‬ ‫المساعدة وقيمة المساعدات ورغبتها جميعا أن تستمر مصر‬ ‫بهذه السياسة وهذه القيادة ألمن المنطقة‪ ،‬لمحاربة ما يعرف‬ ‫بداعش وغيره من التحديات‪ ،‬وعدم استقرار المنطقة كالوضع‬ ‫ف��ي اليمن وال �ع��راق وس��وري��ة وليبيا‪ ،‬وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي تواجه‬ ‫أنظمة معظم الدول العربية‪ ،‬ومخاطر كثيرة تؤثر على أمن بعض‬ ‫ا ل��دول العربية‪ ،‬فكانت الرسالة العربية بمنزلة تأييد للنظام‬ ‫المصري وضرورة دعمه للتصدي لكل التحديات التي تواجهه‪.‬‬ ‫هناك انتقاد و ج��ه إ ل��ى مصر لدعوتها بعض ا ل��دول اإلفريقية‬ ‫كالصومال والسودان للمشاركة‪ ،‬فماذا يمكن أن تقدم تلك الدول‬ ‫الفقيرة من استثمارات لمصر؟! ولكن اإلجابة أن مصر نجحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدعوتها لهذه الدول‪ ،‬حيث إن هناك جانبا سياسيا كان يسير‬ ‫جنبا إلى جنب مع الهدف االقتصادي‪ ،‬حيث إن مصر تسعى إلى‬ ‫تعزيز عالقاتها بالدول اإلفريقية‪ ،‬وتسعى إلى ممارسة دورها‬

‫بالتواجد ومحاولة تقريب وجهات النظر بعد غياب طويل اتهم‬ ‫نظام مبارك بخلق حالة من الالوجود للدور المصري في القارة‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬وه��ذا ما تجسد في اكبر مشكلة اآلن تعانيها مصر‬ ‫وتهدد أمنها المائي المتمثل في سد النهضة‪ ،‬إنني أري أن مصر‬ ‫ً‬ ‫تحاول أن تلعب دورا في القارة السمراء بشكل رسمي للحد من‬ ‫بعض المخاطر مثل خطر األسلحة التي تأتي إ ل��ي ليبيا من‬ ‫خالل الحدود السودانية‪.‬‬ ‫أما الرسالة االقتصادية فأظن أن المؤتمر أنقذ مصر من نقص‬ ‫االحتياطي في البنك المركزي‪ ،‬واستطاع تحقيق نجاح مشروط‪،‬‬ ‫حيث إن ه��ذه االت�ف��اق�ي��ات م�ج��ال ن�ق��اش وف��ي ح��اج��ة إل��ى بعض‬ ‫القرارات والتشريعات التي تشجع على استمرارها‪ ،‬أظن أن مصر‬ ‫بحاجة إل��ى مجلس ال�ن��واب‪ ،‬وف��ي حاجة إل��ى األم��ن واالستقرار‬ ‫السياسي الذي يسمح بخلق المناخ االستثماري اآلمن‪ ،‬أي إن‬ ‫فرحة ف��رص االستثمارات وتوقيع بعض االتفاقيات يجب أال‬ ‫تنسينا هذه التحديات وتدعونا إلي حلها‪ ،‬مصر في حاجة إلى‬ ‫الشعب المصري للمشاركة في التمنية والقرارات‪ ،‬وال يجب أن‬ ‫تتم القرارات بهذه السرعة والمفاجأة‪ ،‬مشاريع كبرى تطرح ويتم‬ ‫التعاقد عليها دون طرحها للنقاش‪ ،‬سواء العلمي أو الشعبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أظ��ن ذل��ك مقلقا‪ ...‬مثل العاصمة اإلداري��ة الجديدة وغيرها من‬ ‫المشاريع حتى يتم لها النجاح‪.‬‬ ‫و ف��ي النهاية أتمنى أن يعود للشعب المصري الفقير نصيب‬ ‫من هذه االستثمارات والمليارات‪ ،‬ألنه في ظل أرقام المليارات‬ ‫التي يسمعها الشعب نجد أسرة في حاجة إلى ‪ 50‬جنيها وفي‬ ‫ح��اج��ة إل��ى ثمن أس�ط��وان��ة ب��وت��وج��از‪ ...‬وف��ي ح��اج��ة إل��ى العالج‬ ‫وإل��ى فرصة عمل‪ ،‬وإل��ى رغيف خبز‪ ،‬وف��ي حاجة إل��ى محاربة‬ ‫لصوص نهبوا المال العام‪ ،‬وفي حاجة إلى عدم اتساع الفجوة‬ ‫بين طبقات المجتمع المصري ما بين الغناء الفاحش والفقر‬ ‫ً‬ ‫المدقع‪ ،‬وإال فسيقع النظام في فخ نظام مبارك إن لم يكن متهما‬ ‫بذلك‪ ..‬بخدمته أصحاب رؤوس األموال وإضراره بالفقراء‪ ...‬هذه‬ ‫ً‬ ‫أهم التحديات التي على النظام أن يجد لها حلوال سريعة إن‬ ‫استطاع‪.‬‬

‫همســات علـى ورق‪:‬‬ ‫«دعشنة» الفكر حرقت الكتب‬ ‫حمدة فزاع العنزي‬ ‫طالت أفكار الدواعش وأحكامهم الجائرة كل ما وصلت إليه أيديهم من‬ ‫البشر والتراث والتاريخ والجماد‪ ،‬حتى المكتبات والكتب لم تسلم من‬ ‫أحكامهم‪ ،‬ولألسف الشديد قاموا بحرق الكتب والمكتبات كاملة في‬ ‫الجامعات العراقية التي تزخر بأهم المراجع والثقافات التي عانى‬ ‫العراق في جمعها وعكف على كتابتها وتجميعها علماء ومفكرون‬ ‫سنين عجافا‪ ،‬فجهلهم وفكرهم الجاهلي جعال عداوتهم تصب على‬ ‫الفكر والثقافة التي ستكون في يوم من األيام شاهدا على نزعاتهم‬ ‫اإلجرامية وفكرهم الداعشي الذي نبع من جهل وهمجية‪.‬‬ ‫ع ��داوة ال�م��ذاه��ب وال ��دول وال�ح�ك��وم��ات ت��م فهمها واستيعابها‪ ،‬لكن‬ ‫نطلع على الكتب‬ ‫عداوة الكتاب فهذا الذي لم نفهمه ولن نفهمه حتى ّ‬ ‫والمراجع التي يستمدون منها أحكامهم الطاغية‪ ،‬وطرق تنفيذها في‬ ‫بشر ال حول لهم وال قوة سوى أنهم يرفضون فكرهم‪.‬‬ ‫تذكرنا ه��ذه ال�ح��وادث ب��األزم��ان الغابرة التي ُح��رق��ت فيها مكتبات‬ ‫بغداد‪ ،‬وحرق ما فيها من كنوز وثروات فكرية‪ ،‬وما قاموا به سيقوم‬ ‫به أيضا من هم ضدهم وندهم؛ انتقاما لكل هتك وقتل وحرق‪ ،‬ولكن‬ ‫هل تتم الحرب االنتقامية التي سينتهجها البعض بالحرق المتبادل‬ ‫للكتب والمؤلفات التي تحتاجها األجيال القادمة؟!‬ ‫لقد تبنت فكر "داعش" جماعات مختلفة من البقاع المتلونة من هذه‬ ‫األرض؛ ليجتمع كل منها على فكر ال ينتمي إلى دين وال مذهب‪ ،‬فهم‬ ‫ينتمون إلى جماعات تعاني االضطرابات النفسية الشديدة العدوانية‪،‬‬ ‫بحيث ال تنهاهم أو تردعهم صرخات القتلى أو سفك دمهم المحرم‬ ‫حبا ب��ل ه��و حقد‬ ‫م��ن غير ج��رم‪ ،‬نعم اجتماع أع�ض��اء "داع ��ش" ليس ً‬ ‫وظلم تتوارثه أجيال تتلوها أجيال‪ .‬ولألسف الشديد فإن بعض من‬ ‫يتبع ه��ذه األفكار يحمل شهادات عليا في التعليم والثقافة‪ ،‬ولكن‬ ‫ق��د يتضح األم��ر إذا م��ا علمنا أن ش �ه��ادات ه��ؤالء م�ج��رد ح�ب��ر على‬ ‫ورق لتزيين الحائط‪ ،‬وتظل األفكار المتخلفة هي التي تسكن خراب‬ ‫عقولهم وديار فكرهم المهجور‪ .‬وإن من يحارب كتابا وثقافة فإنه ال‬ ‫يمت إلى اإلنسانية بأي صلة أو عالقة‪ ،‬إنما هو إلى البهيمية أقرب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فال "تتدعشنوا" وال تقربوا الفكر الداعشي ألنه إلى الضياع أقرب‪.‬‬

‫حملة «نكتمل»‬ ‫عفاف فؤاد البدر‬ ‫ً‬ ‫يحكى أن رج�لا تشاجر مع زوجته إل��ى درج��ة االح�ت��دام‪ ،‬وحتى ال تسوء‬ ‫ً‬ ‫العالقة وإلطفاء ذلك الحريق انسحب قليال إلى الخارج‪ ،‬أما الزوجة فألقت‬ ‫بنفسها على األريكة ينهشها األسى والحزن على حالها‪ ،‬وإذ بطفلها ذي‬ ‫ُ‬ ‫الستة أشهر يحبو إليها بضحكته التي تسرق األلباب وت َس ّري النفس‬ ‫وتحط من ثقل وطاقة الشحنات السالبة التي اكتسبتها من ذلك الشجار‪،‬‬ ‫فلم يكن منها إال أن أخذته والعبته وضمته إليها لتتحد مع شفافيته‬ ‫وبراءته الطفولية التي تجعلها تعيش كل لحظة بلحظتها‪ ،‬حيث ال ماض‬ ‫وال مستقبل‪ ،‬مجرد اللعب مع تلك الطفولة الناصعة البياض‪ ،‬عاشت مع‬ ‫طفلها لحظات رائعة من اللعب ثم إطعامه واالستئناس بطريقة تناوله‬ ‫وإسقاطه الطعام على نفسه‪ ،‬ثم "تحميمه" وتبديل مالبسه وخلوده إلى‬ ‫النوم‪ ،‬ونظراتها إليه التي تنبع عن حنانها وتذكرها بحقيقتها الصافية‬ ‫النقية‪ ،‬والتي ال يمكن أن تقسو على نفسها بمشاجرات تافهة بل عليها أن‬ ‫ترقى‪ .‬أما الزوج فبعد أن هدأت ثورته‪ ،‬ذهب ليتسكع في بعض المجمعات‬ ‫ليعود إلى حالته الطبيعية‪ ،‬وكأن شيئا لم يكن‪ ،‬وفي المجمع يلتقي بحملة‬ ‫"نكتمل" فسأل ما المقصود بـ "نكتمل"؟ ف��ردت عليه إح��دى المتطوعات‬ ‫في تلك الحملة بأنها حملة تطوعية تدعو إلى توثيق الروابط األسرية‬ ‫والحفاظ على نواة األسرة من التفكك وتبصير الفرد والمجتمع بأهمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك الرباط الوثيق الذي بدعمه وتقويته يصبح المجتمع قويا ناضجا‬ ‫ال ينهار من صغائر األم��ور بل يحلها بالتفاهم وخلق ح��وار بناء بين‬ ‫الزوجين‪ ،‬يدعوهما لفهم احتياجاتهما المعنوية قبل المادية‪ ،‬والتي‬ ‫تبنى عليها أواصر المحبة واأللفة والتعاون وفهم كل منهما طبيعة ونمط‬ ‫اآلخر‪ ،‬وكيفية التعامل معه‪ ،‬كما أنها تقوم بورش تدريبية للمقبلين على‬ ‫ال��زواج حديثا ومن مضى على زواجهم أكثر من سبع سنوات فما فوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأسميناها "جسور التواصل"‪ ،‬وأخ�ي��را دورات تدريبية أله��ل الزوجين‬ ‫إلرش��اده��م بكيفية صناعة أبناء مؤهلين ل�ل��زواج‪ ،‬باإلضافة إل��ى وجود‬ ‫مرشدين وأكاديميين يمكنهم أن يقدموا جلسات إرشادية لك ولزوجتك‬ ‫في كيفية تدارك األمور وعدم استفحالها وكيف تحل مشكالتك الزوجية‬ ‫وهل هي أسرية أم نفسية؟ وستجد كل الخير في حملتنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخذ الزوج نفسا عميقا وأطلقه دليال على ارتياحه لما سمعه‪ ،‬وكأن األقدار‬ ‫ساقته إلى هذه الحملة البناء ة التي وجد فيها حاجته‪ ،‬وقبل أن يسأل‬ ‫قدمت له تلك المتطوعة ب��روش��ورات الحملة للتواصل معها وابتسمت‬ ‫ً‬ ‫له وأخ��ذ تلك البروشورات مع ابتسامة يعلوها الرضا‪ ،‬كمن وج��د كنزا‬ ‫يساعده في القضاء على مشاكله الزوجية ويعرفه كيف يتعامل مع زوجته‪،‬‬ ‫كما ُيعرف زوجته كيف تلبي احتياجاته‪ ،‬إذ إن غياب معرفة كل منهما‬ ‫باحتياجات اآلخ��ر يجعلهما يقعان ف��ي أخ�ط��اء ومشاكل رغ��م صغرها‬ ‫إال أنها تكبر وتتضخم‪ ،‬فتصل إلى الطالق‪ ،‬فبوجود المعرفة واالطالع‬ ‫والدورات التثقيفية‪ ،‬وجلسات اإلرشاد التي تضيء الطريق لحل المشاكل‬ ‫ً‬ ‫بإدراك بسيط ووعي بالذات أوال ثم الوعي بعمق تلك العالقة الجميلة التي‬ ‫سنها الله للبشرية وباستقرار أمنها ووج��ود الرحمة والمحبة واأللفة‬ ‫وتوفر التفاهم والحوار البناء واالحترام‪ ،‬كل هذه المعاني كفيلة بصنع‬ ‫نواة مجتمعية قوية ومتماسكة‪ ،‬فقرر بعدها شراء هدية رائعة لزوجته‬ ‫لتكتمل المحبة وتكتمل لبنة تلك المجتمع‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫انتخابات الطلبة في جامعات مصر ‪ 10‬أبريل المقبل‬ ‫تسجيل العضويات والمرشحين تبدأ الخميس ولمدة ‪ 5‬أيام‬ ‫تجرى انتخابات االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت بمصر في العاشر‬ ‫من أبريل المقبل‪ ،‬ويتنافس‬ ‫العديد من القوائم الطالبية في‬ ‫هذه االنتخابات‪.‬‬

‫عبدالله الفقعان‬

‫ص� � ��رح ن� ��ائ� ��ب رئ � �ي� ��س ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫التنفيذية لشؤون الفروع عبدالله‬ ‫الفقعان ب��أن الهيئة اإلداري��ة لفرع‬ ‫م �ص��ر ح� � ��ددت م ��وع ��د ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال�ف��رع للعام النقابي ‪2016/2015‬‬ ‫على مقاعد الهيئة اإلداري��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتنسيق م��ع الهيئة التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما قرره دستور االتحاد‪.‬‬ ‫وقال الفقعان إنه تم تحديد يوم‬ ‫ً‬ ‫الجمعة ‪ 2015/4/10‬موعدا النعقاد‬ ‫الجمعية العمومية للفرع‪ ،‬وذلك في‬ ‫ً‬ ‫تمام الساعة التاسعة صباحا‪ ،‬على‬ ‫أن يلي ذل��ك في نفس اليوم إج��راء‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ع �م �ل �ي��ة ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ع �ض ��وي ��ات ال �ج �م �ع �ي��ة ال�ع�م��وم �ي��ة‬ ‫وتسجيل المرشحين ستكون في‬ ‫الفترة من الخميس ‪ 2015/4/2‬حتى‬ ‫االثنين ‪ ،2015/4/6‬وذلك بمقر فرع‬ ‫االتحاد بجمهورية مصر العربية‬ ‫(‪ 17‬ش ��ارع أب ��و ال �ك��رام��ات متفرع‬ ‫م��ن ش��ارع طنطا ‪ -‬ال�ع�ج��وزة)‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫ال �س��اع��ة ال �خ��ام �س��ة ع� �ص ��را ح�ت��ى‬ ‫الساعة التاسعة مساء‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح أن ال�ه�ي�ئ��ة التنفيذية‬

‫صورة أرشيفية لالنتخابات الطالبية في مصر العام الماضي‬ ‫اس � � � �ت � � � �ع� � � ��دت ل� � �ل� � ��إش� � � � � ��راف ع � �ل ��ى‬ ‫االنتخابات‪ ،‬حيث تم تشكيل لجنة‬ ‫من ك��وادر نقابية متميزة لتتولى‬ ‫ً‬ ‫إدارة االنتخابات بدءا من تسجيل‬ ‫العضويات وتسجيل المرشحين‬ ‫حتى إتمام إجراءات الفرز وإعالن‬ ‫ً‬ ‫النتائج مرورا بمرحلة االقتراع‪.‬‬ ‫وأك � � ��د أن ال �ه �ي �ئ ��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬

‫تحرص على الخروج باالنتخابات‬ ‫ً‬ ‫ب��ال�ش�ك��ل ال�ل�ائ ��ق‪ ،‬داع� �ي ��ا ال�ج�م��وع‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة ال��دارس��ة ف��ي جمهورية‬ ‫مصر العربية للمشاركة ف��ي هذا‬ ‫ال � �ع ��رس ال ��دي �م �ق ��راط ��ي واخ �ت �ي��ار‬ ‫ممثليهم‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ال� �ف� �ق� �ع ��ان ض � � � ��رورة أن‬ ‫يحرص الطلبة على تجديد إثبات‬

‫ال��دراس��ة ال �خ��اص ب�ه��م س ��واء ك��ان‬ ‫ً‬ ‫ص ��ادرا م��ن الكلية أو الجامعة أو‬ ‫م��ن المكتب ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬ح�ي��ث يجب‬ ‫ً‬ ‫أن ي �ك ��ون ث��اب �ت��ا ف �ي��ه أن ال �ط��ال��ب‬ ‫مقيد للدراسة في العام الجامعي‬ ‫ً‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬م �ت �م �ن �ي��ا ل �ك ��ل ال �ق ��وائ ��م‬ ‫المتنافسة التوفيق لما فيه خير‬ ‫ومصلحة الطلبة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫إنشاء‬ ‫اتحاد «التطبيقي»‪ً :‬‬ ‫حضانة لألطفال قريبا‬

‫مؤتمر «إياكم‬ ‫والغلو» االثنين‬ ‫بكلية الشريعة‬

‫باركت نائبة رئيس االتحاد‬ ‫ال �ع��ام لطلبة وم�ت��درب��ي الهيئة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ل �ل �ت �ع �ل �ي��م ال �ت �ط �ب �ي �ق��ي‬ ‫وال� �ت ��دري ��ب ل� �ش ��ؤون ال �ط��ال �ب��ات‬ ‫ي��اس�م�ي��ن ال �ك �ن��دري ل��زم�ي�لات�ه��ا‬ ‫الطالبات المتزوجات بدء العمل‬ ‫الجاد إلنشاء الحضانة المرتقبة‬ ‫ألط �ف��ال ال�ط��ال�ب��ات ال�م�ت��زوج��ات‬ ‫وموظفات الهيئة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� �ك� �ن ��دري إن وف ��دا‬ ‫م��ن وزارة ال�ش��ؤون االجتماعية‬ ‫وال � �ع � �م� ��ل زار م � ��واق � ��ع ك �ل �ي��ات‬ ‫وم �ع��اه��د ال �ه �ي �ئ��ة ب��رف �ق��ة ن��ائ��ب‬ ‫ال � � �م� � ��دي� � ��ر ال � � � �ع � � ��ام ل � �ل � �خ ��دم� ��ات‬ ‫األكاديمية المساندة د‪ .‬عيسى‬ ‫المشيعي يرافقهم وفد من اإلدارة‬ ‫الهندسية لتحديد المواقع التي‬ ‫ستقام فيها الحضانة‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن االت �ح��اد منذ‬ ‫سنوات وهو يطالب بإنشاء تلك‬ ‫الحضانة لما فيها من مصلحة‬ ‫ال� �ط ��ال� �ب ��ات‪ ،‬م� ��ن ح �ي ��ث ت��وف �ي��ر‬ ‫ال�ج��و ال�م�لائ��م ال ��ذي يساعدهن‬ ‫على التحصيل العلمي‪ ،‬حيث‬ ‫يصعب على الطالبة المتزوجة‬

‫أع � � �ل � ��ن رئ � � �ي � ��س ج �م �ع �ي��ة‬ ‫الشريعة عبدالله المدعج عن‬ ‫إقامة الجمعية لمؤتمر «إياكم‬ ‫وال �غ �ل��و» ب�ع��د غ��د االث �ن �ي��ن في‬ ‫ق��اع��ة ال�م��ذك��ور بمبنى الكلية‪،‬‬ ‫بهدف توعية ط�لاب وطالبات‬ ‫ك�ل�ي��ة ال �ش��ري �ع��ة ب��أه �م �ي��ة ه��ذه‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال� �ت ��ي س �ي �ط ��رت ف��ي‬ ‫اآلون ��ة األخ �ي��رة على كثير من‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وص � � � � ��رح ال� � �م � ��دع � ��ج ب� ��أن‬ ‫المحاضرين ف��ي المؤتمر ثلة‬ ‫م ��ن ال �م �ش��اي��خ ال �ف �ض�ل�اء وه��م‬ ‫الشيخ د‪ .‬عبدالسالم الفيلكاوي‬ ‫وال �ش �ي��خ داوود ال�ع�س�ع��وس��ي‬ ‫وال�ش�ي��خ د‪ .‬ع�ب��دال�ل��ه الشريكة‬ ‫والشيخ د‪ .‬محمد العصيمي‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا أن ف �ع��ال �ي��ات ال�م��ؤت�م��ر‬ ‫س �ت �ن �ط �ل��ق ف ��ي ت� �م ��ام ال �س��اع��ة‬ ‫ً‬ ‫العاشره صباحا‪.‬‬ ‫ودعا الجموع الطالبية إلى‬ ‫حضور هذا المؤتمر سائال الله‬ ‫عز وجل أن «ينفعنا وإخواننا‬ ‫الطالب والطالبات به»‪.‬‬

‫ت� ��رك رض �ي �ع �ه��ا ب��ال �م �ن��زل وق�ت��ا‬ ‫طويال خ�لال وج��وده��ا بالكلية‬ ‫أو المعهد‪.‬‬ ‫وتابعت «ال شك أن الطالبة‬ ‫األم س � �ت � �ك� ��ون ف � ��ي ح � ��ا ل � ��ة م��ن‬ ‫ع ��دم ال�ت��رك�ي��ز الن�ش�غ��ال�ه��ا على‬ ‫رض �ي �ع �ه��ا وه � ��و ب �ع �ي��د ع �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ك��ون ف ��ي ح��ال��ة نفسية‬ ‫غ � �ي � ��ر م � �س � �ت � �ق� ��رة م � �م � ��ا ي� �ع ��وق‬ ‫تحصيلها العلمي‪ ،‬وه��و األم��ر‬ ‫ال��ذي استشعره االت�ح��اد فبادر‬ ‫إل��ى ال�م�ط��ال�ب��ة بتلك الحضانة‬ ‫ل�ت�ق��ر أع �ي��ن ال�ط��ال�ب��ات األم �ه��ات‬ ‫ّ‬ ‫ويتمكن من رؤية أطفالهن فيما‬ ‫بين المحاضرات»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.222‬‬

‫‪423‬‬

‫‪1.018‬‬

‫‪2.238 3.072 3.335‬‬

‫النفط الكويتي يقفز ‪ 3.73‬دوالرات على وقع «عاصفة الحزم»‬

‫األسعار تتراجع أكثر من دوالر بعد مكاسب ‪ %5‬مع انحسار المخاوف‬ ‫لم تؤثر العملية العسكرية ضد‬ ‫ميليشيات الحوثيين في اليمن‬ ‫على المنشآت النفطية لدى‬ ‫المنتجين الخليجيين الرئيسيين‪،‬‬ ‫لكن المخاوف من احتمال‬ ‫اتساع الصراع أذكت القلق‬ ‫بشأن شحنات النفط من الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫ارت����ف����ع س���ع���ر ب���رم���ي���ل ال��ن��ف��ط‬ ‫ا ل���ك���و ي���ت���ي ‪ 3.73‬دوالرات ف��ي‬ ‫تداوالت أمس األول‪ ،‬إلى ‪52.69‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا م���ق���ا ب���ل ‪ 48.96‬دوالرا‬ ‫ل���ل���ب���رم���ي���ل ف�����ي ت������������داوالت ي����وم‬ ‫ً‬ ‫األربعاء الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫ال��م��ع��ل��ن م���ن م��ؤس��س��ة ال��ب��ت��رول‬ ‫الكويتية‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وأن������ه������ت ع�����ق�����ود ن����ف����ط خ����ام‬ ‫اإلش������ارة ال���دول���ي م���زي���ج ب��رن��ت‬ ‫ت��س��ل��ي��م م���اي���و ج��ل��س��ة ال���ت���داول‬ ‫مرتفعة ‪ 2.71‬دوالر م��ا يعادل‬ ‫‪ 4.8‬ف������ي ا ل����م����ئ����ة ل���ت���ص���ل ع��ن��د‬ ‫ال��ت��س��وي��ة إل���ى م��س��ت��وى ‪59.19‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا ل��ل��ب��رم��ي��ل‪ ،‬ك��م��ا أغ��ل��ق��ت‬ ‫عقود الخام األميركي مرتفعة‬ ‫‪ 2.22‬دوالر‪ ،‬م��ا ي��ع��ادل ‪ 4.5‬في‬ ‫المئة ليصل إلى مستوى ‪51.43‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫وتراجعت أسعار النفط أكثر‬ ‫م��ن دوالر أم����س‪ ،‬ب��ع��د مكاسب‬ ‫ح������ادة س��ج��ل��ت��ه��ا ف����ي ال��ج��ل��س��ة‬ ‫السابقة‪ ،‬مع انحسار المخاوف‬ ‫م����ن ت��ع��ط��ل اإلم����������دادات ب��س��ب��ب‬ ‫الضربات الجوية التي تقودها‬ ‫السعودية في اليمن‪.‬‬ ‫وه����ب����ط س���ع���ر م����زي����ج ب��رن��ت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا إلى ‪ 58.19‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫وانخفض سعر الخام األميركي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 96‬س���ن���ت���ا إ ل�����ى ‪ 50.47‬دوالرا‬ ‫ل��ل��ب��رم��ي��ل ب���ع���دم���ا ب���ل���غ ‪50.25‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا في وقت سابق‪.‬‬ ‫وت��ق��ت��رب أس���ع���ار ال��ن��ف��ط من‬ ‫تحقيق مكاسب أسبوعية بفعل‬ ‫م��خ��اوف م��ن التأثير المحتمل‬ ‫ل����ل����ت����وت����رات ال���ج���ي���وس���ي���اس���ي���ة‬ ‫ال����ح����ال����ي����ة ع����ل����ى م���ض���ي���ق ب����اب‬ ‫ال��م��ن��دب ال���ذي ق��د ي��ؤث��ر إغ�لاق��ه‬

‫ً‬ ‫على ‪ 3.8‬ماليين برميل يوميا‬ ‫من تدفقات الخام والمنتجات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وي��ت��ج��ه ب��رن��ت إل���ى تسجيل‬ ‫زي��ادة أسبوعية نسبتها ‪ 5‬في‬ ‫ال��م��ئ��ة ه���ي األك���ب���ر م���ن ن��وع��ه��ا‬ ‫م���ن���ذ أوائ�������ل ف���ب���راي���ر ال��م��اض��ي‬ ‫بينما ي��ت��ج��ه ال��خ��ام األم��ي��رك��ي‬ ‫نحو ص��ع��ود أسبوعي نسبته‬ ‫‪ 10‬ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬ه��و األع��ل��ى منذ‬ ‫بداية ‪.2011‬‬ ‫وك�����ان�����ت األس������ع������ار ل��ل��ع��ق��ود‬ ‫اآلجلة قفزت حوالي ‪ 5‬في المئة‬ ‫أم��س األول‪ ،‬مواصلة الصعود‬ ‫ل���ث���ان���ي ج��ل��س��ة ع���ل���ى ال���ت���وال���ي‪،‬‬ ‫ب��ع��د أن أث����ارت ض��رب��ات جوية‬ ‫شنتها ا ل��س��ع��ود ي��ة وحلفاؤها‬ ‫ف��ي ال��ي��م��ن م��خ��اوف م��ن ص��راع‬ ‫أوس����ع ف���ي ال���ش���رق األوس�����ط قد‬

‫النعيمي‪ :‬نرفض تحميل «أوبك» وحدها‬ ‫مسؤولية أسعار النفط‬ ‫جدد وزير البترول السعودي علي النعيمي‬ ‫رف��ض��ه أن تتحمل منظمة ال��ب��ل��دان ال��م��ص��درة‬ ‫ل��ل��ن��ف��ط (أوب������ك) ك���ل ال��م��س��ؤول��ي��ة ف���ي ت��ح��رك��ات‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬السيما أنها تنتج ‪ 30‬في المئة‬ ‫من اإلنتاج العالمي فقط‪.‬‬ ‫تصريح النعيمي ج��اء على هامش ملتقى‬ ‫اإلعالم البترولي في مدينة الرياض األسبوع‬ ‫ال���م���اض���ي‪ ،‬ب���ح���ض ُ���ور ع�����دد م����ن وزراء ال��ن��ف��ط‬ ‫الخليجيين‪ ،‬والذي أعلن فيه أن دولة اإلمارات‬ ‫العربية مستضيفة لملتقى اإلع�لام البترولي‬ ‫الثالث عام ‪.2017‬‬ ‫ون��اق��ش الملتقى على م���دار ‪ 3‬أي���ام العديد‬ ‫من أوراق العمل خالل جلساته‪ ،‬والتي تختص‬ ‫بالشأن النفطي والسوق البترولية والتحديات‬

‫وال��م��ت��غ��ي��رات ال��دول��ي��ة ف��ي��ه‪ ،‬ف��غ��ي��اب الصحافة‬ ‫ال��ب��ت��رول��ي��ة ال��م��ت��خ��ص��ص��ة واخ����ت��ل�اط وس��ائ��ل‬ ‫اإلع�لام البترولي بعضها مع بعض وص��ورة‬ ‫العرب والبترول في اإلعالم األجنبي كانت أبرز‬ ‫المحاور المطروحة خالل الملتقى‪.‬‬ ‫ول���م ي��خ��ل الملتقى م��ن التطمينات‪ ،‬ف��دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي أكدت أنها ليست ضد‬ ‫أحد أو ضد (إنتاج النفط الصخري األميركي)‬ ‫ألنه يحقق التوازن بالسوق في المدى الطويل‪،‬‬ ‫وإن ان���خ���ف���اض ال��س��ع��ر ي���رج���ع إل�����ى ال��ع��وام��ل‬ ‫األساسية للعرض والطلب وليس أي سياسات‬ ‫غير اقتصادية‪ ،‬فميزانيات أغلب الدول النفطية‬ ‫في المنطقة تعتمد في إيراداتها على مبيعات‬ ‫النفط بنسب تصل إلى ‪ 90‬في المئة‪.‬‬

‫يعطل إمدادات الخام العالمية‪.‬‬ ‫ولم تؤثر العملية العسكرية‬ ‫ض����د ال��م��س��ل��ح��ي��ن ال��ح��وث��ي��ي��ن‬ ‫ال��ذي��ن ط���ردوا ال��رئ��ي��س اليمني‬ ‫م�����ن ال���ع���اص���م���ة ص���ن���ع���اء ع��ل��ى‬ ‫المنشآت النفطية في المنتجين‬ ‫الخليجيين ا ل��ر ئ��ي��س��ي��ي��ن‪ .‬لكن‬ ‫ال��م��خ��اوف م��ن اح��ت��م��ال ات��س��اع‬ ‫ال�����ص�����راع أذك�������ت ال���ق���ل���ق ب��ش��أن‬ ‫ش���ح���ن���ات ال���ن���ف���ط م�����ن ال���ش���رق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫ويشكك محللون بأي احتمال‬ ‫ل���ح���رب ش���ام���ل���ة‪ ،‬م��ت��وق��ع��ي��ن أن‬ ‫ي���ك���ون ارت����ف����اع أس����ع����ار ال��ن��ف��ط‬ ‫ً‬ ‫م��ؤق��ت��ا ب��ال��ن��ظ��ر إل����ى اس��ت��م��رار‬ ‫ال��������م��������خ��������اوف ب��������ش��������أن ت���خ���م���ة‬ ‫المعروض‪.‬‬ ‫وأن���ه���ت ع��ق��ود خ���ام ال��ق��ي��اس‬ ‫ال����دول����ي م���زي���ج ب���رن���ت ت��س��ل��ي��م‬

‫م��اي��و ج��ل��س��ة ال���ت���داول مرتفعة‬ ‫‪ 2.71‬دوالر أو م���ا ي���ع���ادل ‪4.8‬‬ ‫في المئة لتسجل عند التسوية‬ ‫ً‬ ‫‪ 59.19‬دوالرا للبرميل بعد أن‬ ‫كانت قفزت في وقت سابق من‬ ‫الجلسة أكثر من ‪ 3‬دوالرات‪.‬‬ ‫وي���ث���ي���ر ال����ص����راع ف����ي ال��ي��م��ن‬ ‫مخاطر ب��ام��ت��داده إل��ى خطوط‬ ‫ال��م�لاح��ة ال��ب��ح��ري��ة ال��م��زدح��م��ة‬ ‫ال���ت���ي ت��م��ر ب��ال��ب��ل��د ال����واق����ع في‬ ‫جنوب شبه الجزيرة العربية‪،‬‬ ‫م��ا ق��د يعرقل م���رور السفن في‬ ‫م��ض��ي��ق ب����اب ال��م��ن��دب ال��ض��ي��ق‬ ‫ال���ذي تعبره ح��وال��ي ‪ 4‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا م���ن ال��ن��ف��ط إل��ى‬ ‫أوروب��������ا وال�����والي�����ات ال��م��ت��ح��دة‬ ‫وآسيا‪.‬‬ ‫وت��ق��ول م��ص��ادر ف��ي قطاعي‬ ‫الشحن البحري وال��ت��أم��ي��ن‪ ،‬إن‬

‫تعطل المالحة البحرية سيرفع‬ ‫التكاليف‪ .‬وأغلق اليمن موانئه‬ ‫ال��رئ��ي��س��ي��ة أم����س األول بسبب‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫وقالت شركة كبرى للتأمين‬ ‫ع���ل���ى ا ل����س����ف����ن‪« ،‬إذا ت��ع��ر ض��ت‬ ‫س��ف��ي��ن��ة ل��ل��ه��ج��وم أو أص��ي��ب��ت‬ ‫بأضرار‪ ،‬فسيؤدي ذلك إلىة رد‬ ‫ً‬ ‫فعل ف��وري��ا للسوق‪ .‬ال أح��د في‬ ‫الوقت الحاضر يريد أن يكون‬ ‫أول م���ن ي��ف��ع��ل أي ش�����يء‪ .‬لكن‬ ‫ال��ج��م��ي��ع ي���راق���ب���ون ذل����ك لحظة‬ ‫بلحظة»‪.‬‬ ‫وأي إغ���ل��اق ل���ب���اب ال��م��ن��دب‬ ‫س�����ي�����ؤدي ب����������دوره إل�������ى إغ��ل��اق‬ ‫ق��ن��اة ال��س��وي��س‪ ،‬وخ���ط أنابيب‬ ‫«سوميد» الذي يصل إلى البحر‬ ‫المتوسط وينقل إم����دادات من‬ ‫النفط إلى جنوب أوروبا‪.‬‬

‫وقالت ناتاشا بويدن‪ ،‬محللة‬ ‫الشحن البحري ف��ي شركة «إم‬ ‫إل إف آند كو»‪ :‬إذا أدى تصعيد‬ ‫ل���ل���ص���راع إل������ى إغ���ل���اق م��ض��ي��ق‬ ‫ب�����اب ال����م����ن����دب‪ ،‬ف�����إن ال���ن���اق�ل�ات‬ ‫م������ن ال����خ����ل����ي����ج ال������ف������ارس������ي‪ ،‬ل��ن‬ ‫يكون بمقدورها الوصول إلى‬ ‫ق��ن��اة ال��س��وي��س وخ����ط أن��اب��ي��ب‬ ‫«س��وم��ي��د» وس��ت��ح��ول مسارها‬ ‫لإلبحار حول الطرف الجنوبي‬ ‫إلفريقيا وهي رحلة تستمر ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫يوما على األقل»‪.‬‬ ‫وق����ال����ت ش����رك����ات ل��ل��س��ف��ن إن‬ ‫ال��ي��م��ن ي��ع��ت��ب��ر ب��ال��ف��ع��ل منطقة‬ ‫م����خ����اط����ر أع�����ل�����ى م������ن س����وري����ة‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫«غولدمان ساكس»‪« :‬اليمن» واتفاق إيران لن يؤثرا‬ ‫على معروض النفط في األجل القريب‬

‫وأك��د المشاركون أن صناعة الطاقة تشهد‬ ‫ازدهارا كبيرا في مختلف دول وأسواق العالم‪،‬‬ ‫وتتحرك بسرعة كبيرة في اتجاهات عديدة‪،‬‬ ‫فالشركات الرائدة تعتمد على وسائل اإلعالم‬ ‫اعتمادا كبيرا ومتزايدا‪ ،‬للحفاظ على حصتها‬ ‫السوقية وتنميتها باستمرار‪ ،‬وهو ما يجعل‬ ‫المعلومات في هذا القطاع ذات قيمة كبيرة لدى‬ ‫الشركات العاملة فيه‪.‬‬ ‫وات��ف��ق المختصون على ض���رورة أن يكون‬ ‫ه��ن��اك دور أك��ب��ر ل�ل�إع�ل�ام ف���ي خ��دم��ة مصالح‬ ‫المنتجين الخليجيين والدفاع عن وجهات نظر‬ ‫الدول الخليجية‪ ،‬والتي أصبح اإلعالم المتحكم‬ ‫األقوى في السياسات االقتصادية والبترولية‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫ق��������ال ب����ن����ك غ������ول������دم������ان س�����اك�����س إن‬ ‫ال���ض���رب���ات ال���ت���ي ت���ق���وده���ا ال��س��ع��ودي��ة‬ ‫على اليمن واالتفاق النووي المحتمل‬ ‫مع إي��ران‪ ،‬ال��ذي قد ي��ؤدي إل��ى تخفيف‬ ‫العقوبات على طهران‪ ،‬لن يكون لهما‬ ‫ت��أث��ي��ر ي��ذك��ر ع��ل��ى إم������دادات ال��ن��ف��ط في‬ ‫األجل القريب‪.‬‬ ‫وت���راج���ع���ت أس���ع���ار ال��ن��ف��ط ف���ي وق��ت‬ ‫سابق م��ن م��ارس ألس��ب��اب منها تزايد‬ ‫اح����ت����م����االت ال���ت���وص���ل إل�����ى ات����ف����اق م��ع‬ ‫إيران‪ ،‬بينما صعدت أسواق الخام هذا‬ ‫األس���ب���وع م��ع ش��ن دول ع��رب��ي��ة بقيادة‬ ‫السعودية غارات جوية في اليمن ضد‬ ‫المقاتلين الحوثيين‪.‬‬

‫وق��ال «غولدمان ساكس» في مذكرة‬ ‫ل��ل��ع��م�لاء ال��ل��ي��ل��ة ال��م��اض��ي��ة «ن��ت��وق��ع أال‬ ‫ي���ك���ون ل��ه��ذي��ن ال��ح��دث��ي��ن ت��أث��ي��ر ي��ذك��ر‬ ‫على ال��م��ع��روض ف��ي األج��ل القريب مع‬ ‫اس��ت��م��رار زي����ادة م��خ��زون��ات ال��خ��ام في‬ ‫ال��رب��ع ال��ث��ان��ي م��ن ‪ .2015‬وع��ل��ى المدى‬ ‫البعيد قد يؤدي االتفاق مع إيران إلى‬ ‫ارتفاع إم��دادات المعروض من «أوبك»‪،‬‬ ‫وإن ك����ان ت��وق��ي��ت ت��خ��ف��ي��ف ال��ع��ق��وب��ات‬ ‫اليزال غامضا»‪.‬‬ ‫وأض����اف ال��ب��ن��ك «ف���ي ح��ي��ن أن اليمن‬ ‫منتج صغير (إذ بلغ إنتاجه ‪ 145‬ألف‬ ‫ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا ف���ي ‪ )2014‬ف����إن م��وج��ة‬ ‫صعود األس��ع��ار تحركها م��خ��اوف من‬

‫التصعيد المحتمل وقرب مضيق باب‬ ‫المندب‪ ،‬فإغالق المضيق قد يؤثر على‬ ‫‪ 3.8‬ماليين برميل يوميا م��ن تدفقات‬ ‫الخام والمنتجات»‪.‬‬ ‫غير أنه أشار إلى أنه قد يتم تحويل‬ ‫مسار الناقالت لتبحر من حول إفريقيا‬ ‫بدال من المرور عبر اليمن‪.‬‬ ‫وعن إيران قال «غولدمان ساكس» إن‬ ‫من المستبعد أن ي��ؤدي أي اتفاق إلى‬ ‫ارت��ف��اع ص����ادرات النفط اإلي��ران��ي��ة قبل‬ ‫النصف الثاني من العام الحالي‪.‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تراجع جميع األسواق عدا أبوظبي‪ ...‬والكويتي األكثر خسارة‬ ‫التعامالت انحسرت تحت ضغط تراجع أسعار النفط في بداية األسبوع وبدء حملة عسكرية بنهايته‬ ‫علي العنزي‬

‫تراجعت مؤشرات سوق‬ ‫الكويت بشدة وازدادت‬ ‫سلبيتها‪ ،‬حيث تعرضت‬ ‫لثالثة عوامل مؤثرة جميعها‬ ‫استقبلها السوق بسلبية‬ ‫كبيرة‪ ،‬كان أولها تراجع‬ ‫األسواق بداية الجلسة‪ ،‬ثم‬ ‫انتظار جلسة مجلس األمة‬ ‫منتصف األسبوع التي علقت‬ ‫عليها اآلمال بتعديل بعض‬ ‫مواد الئحة هيئة أسواق‬ ‫المال‪ ،‬تالها في نهايته بداية‬ ‫حرب تشارك فيها الكويت‪.‬‬

‫ع ّ‬ ‫��������م ال������ل������ون األح������م������ر م��ع��ظ��م‬ ‫ج��ل��س��ات م���ؤش���رات أس����واق دول‬ ‫مجلس التعاون خالل تعامالتها‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬بالتالي كانت‬ ‫محصلتها األ س��ب��و ع��ي��ة ح��م��راء‬ ‫ف���ي م��ع��ظ��م��ه��ا‪ .‬وت���ص���در ال��س��وق‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي ال��م��ش��ه��د ه�����ذه ال���م���رة‬ ‫ً‬ ‫خاسرا ‪ 3.3‬في المئة تاله مؤشر‬ ‫«ت���اس���ي» ال��س��ع��ودي ال���ذي خسر‬ ‫م��ا ي��ق��ارب ‪ 3‬ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬وت��راج��ع‬ ‫مؤشر دبي بحوالي ‪ 2‬في المئة‬ ‫كذلك‪ ،‬تاله مؤشر مسقط بنسبة‬ ‫‪ 1.7‬ف����ي ال���م���ئ���ة وت����ع����ادل س��وق��ا‬ ‫ال���دوح���ة وال��م��ن��ام��ة‪ ،‬وح����ذف كل‬ ‫منهما نسبة ‪ 1‬في المئة‪ ،‬وكان‬ ‫االس����ت����ث����ن����اء ال����وح����ي����د األخ���ض���ر‬ ‫مؤشر سوق أبوظبي‪ ،‬الذي ارتفع‬ ‫بنسبة ‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬

‫الكويتي وخسارة مضاعفة‬ ‫ت�����راج�����ع�����ت م�������ؤش�������رات س����وق‬ ‫الكويت بشدة وازدادت سلبيتها‪،‬‬ ‫وتعرضت لثالثة عوامل مؤثرة‬ ‫ج���م���ي���ع���ه���ا اس���ت���ق���ب���ل���ه���ا ال����س����وق‬ ‫بسلبية كبيرة‪ ،‬كان أولها تراجع‬ ‫األسواق بداية الجلسة ثم انتظار‬ ‫ج��ل��س��ة م��ج��ل��س األم�����ة منتصف‬ ‫األس�����ب�����وع ال����ت����ي ع���ل���ق���ت ع��ل��ي��ه��ا‬ ‫اآلمال بتعديل بعض مواد الئحة‬ ‫أس��واق ال��م��ال‪ ،‬تالها في نهايته‬ ‫ً‬ ‫بداية حرب تعتبر الكويت طرفا‬ ‫فيها‪ ،‬وهي «عاصفة الحزم» حيث‬ ‫ال��ط��ل��ع��ات ال��ج��وي��ة ع��ل��ى جماعة‬ ‫الحوثيين في اليمن غير معروفة‬ ‫نهايتها وم���داه���ا‪ ،‬ت��ح��ت ضغط‬ ‫ه����ذه ال���ع���وام���ل وال���ت���ي زادت من‬ ‫سلبية سوق ضعيف ذي سيولة‬

‫م���ح���دودة ت��راج��ع��ت ال��م��ؤش��رات‬ ‫سعري وم��ؤش��رات وزن��ي��ة‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ه��ن��اك ع��ام��ل فني سبب تراجعا‬ ‫ً‬ ‫إض����اف����ي����ا‪ ،‬ه����و ت��ف��س��ي��خ س��ه��م��ي‬ ‫«ال���وط���ن���ي» و«ب���ي���ت���ك» م���ن أس��ه��م‬ ‫ال��م��ن��ح��ة دون ت���ع���دي���ل ال��م��ؤش��ر‬ ‫وس�����ع�����ره�����ا وب�����ال�����ت�����ال�����ي ك����ان����ت‬ ‫خ���س���ارت���ه���م���ا أك����ث����ر م�����ن ال����واق����ع‬ ‫ل���ي���خ���س���ر م�����ؤش�����ر «ك������وي������ت ‪»15‬‬ ‫والذي يقيس أداء أكبر ‪ 15‬شركة‬ ‫من حيث ال��وزن واألسهم الحرة‬ ‫والسيولة نسبة ‪ 4.2‬ف��ي المئة‪،‬‬ ‫والتي تعادل ‪ 44.16‬نقطة ليقفل‬ ‫ع��ل��ى م��س��ت��وى ‪ 1018.34‬ن��ق��ط��ة‪،‬‬ ‫وه����ي م���ن أك���ب���ر خ���س���ائ���ره خ�لال‬ ‫األشهر الستة األخيرة‪.‬‬ ‫وتراجع مؤشر السوق بنسبة‬ ‫‪ 3.6‬ف����ي ال���م���ئ���ة ت����ع����ادل ح���وال���ي‬ ‫‪ 16‬ن����ق����ط����ة ل���ي���ق���ف���ل ه������و اآلخ������ر‬ ‫ع���ل���ى م���س���ت���وى ‪ 423.64‬ن��ق��ط��ة‪،‬‬ ‫بينما خ��س��ر ال��م��ؤش��ر الرئيسي‬ ‫«ال��س��ع��ري» نسبة أق��ل ك��ان��ت ‪3.3‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬لكنها األكثر خليجيا‬ ‫ً‬ ‫كانت ‪ 213‬نقطة تقريبا ليتراجع‬ ‫إلى مستوى ‪ 6222.46‬نقطة‪.‬‬ ‫وت����راج����ع����ت ح���رك���ة ت��ع��ام�لات‬ ‫السوق الكويتي بنسب محدودة‪،‬‬ ‫وك�����ان ه���ن���اك ت���ف���اوت ك��ب��ي��ر بين‬ ‫ج����ل����س����ة وأخ�����������رى ح����ي����ث س��ج��ل‬ ‫األس�����ب�����وع أدن�������ى س���ي���ول���ة خ�ل�ال‬ ‫ج��ل��س��ة واح�����دة ك��ان��ت ‪ 8‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬ثم وبسبب عمليات البيع‬ ‫والقلق ارتفعت السيولة بنهايته‬ ‫إل���ى ‪ 25‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار‪ ،‬واستمر‬ ‫النشاط بمعدالته السابقة وخسر‬ ‫فقط ‪ 4.4‬في المئة وتراجع عدد‬ ‫ال��ص��ف��ق��ات ب��ن��س��ب��ة أق����ل ك���ان���ت ‪3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫السعودي وخسارة كبيرة‬ ‫تأثر السوق السعودي بداية‬ ‫األسبوع ونهايته كحال السوق‬ ‫ال����ك����وي����ت����ي‪ ،‬ول�����ك�����ن ب���ن���س���ب أق����ل‬ ‫ً‬ ‫حيث أنه السوق األكثر اهتماما‬ ‫ً‬ ‫حكومي خصوصا خالل االزمات‪،‬‬ ‫وبما أن المملكة تقود «عاصفة‬ ‫الحزم»‪ ،‬إذن االهتمام أكبر‪ ،‬وبعد‬ ‫أن كانت خسائر كبيرة بنهاية‬ ‫األس���ب���وع اس��ت��ط��اع أن يقلصها‬ ‫وينتهي أس��ب��وع��ه ع��ل��ى خ��س��ارة‬ ‫ن���س���ب���ة ‪ 2.9‬ف�����ي ال����م����ئ����ة ت����ع����ادل‬ ‫‪ 270.5‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 8903.49‬نقاط‪ ،‬وس��اد التذبذب‬ ‫ج��ل��س��ات األس���ب���وع‪ ،‬وك���ان الميل‬ ‫للبيع أكثر حيث توتر األوضاع‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬وحتى ارتفاعات سعر‬ ‫النفط ل��م تكن ذات ف��ائ��دة خالل‬ ‫جلسة األسبوع األخيرة‪ ،‬والتي‬ ‫ك������ان س���ي���د ح���دي���ث���ه���ا «ع���اص���ف���ة‬ ‫ال�������ح�������زم» وت������داع������ي������ات ال����وض����ع‬ ‫اإلقليمي‪.‬‬

‫دبي ومسقط‬ ‫وسجلت بقية أسواق المنطقة‬ ‫خ��س��ائ��ر أق����ل م��م��ا ه���ي ع��ل��ي��ه في‬ ‫الكويت والسعودية‪ ،‬حيث تراجع‬ ‫دب����ي ب��ن��س��ب��ة اق��ت��رب��ت م���ن ‪ 2‬في‬ ‫المئة تعادل ‪ 66.17‬نقطة بسيولة‬ ‫متراجعة كحال السوق الكويتي‪،‬‬ ‫وكان للنصف األخير من جلسته‬ ‫األسبوعية الفضل في إنقاذه من‬ ‫خسارة كبيرة قد تصل إلى ‪ 6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لكن مع ب��دء عمل السوق‬ ‫السعودي التقط السوق أنفاسه‬ ‫وب�����دأ ع��م��ل��ي��ة اس���ت���ع���ادة ال��ن��ق��اط‬

‫ل��ي��ن��ه��ي أس���ب���وع���ه ع��ل��ى خ��س��ارة‬ ‫ً‬ ‫م����ح����دودة ن��س��ب��ي��ا وي���ق���ف���ل ع��ل��ى‬ ‫مستوى ‪ 3407.25‬نقاط‪.‬‬ ‫وك������������ان ال�����ع�����ك�����س ف�������ي س�����وق‬ ‫مسقط‪ ،‬حيث أن خسارته كانت‬ ‫في مجملها خالل جلسة واحدة‬ ‫وه���ي آخ���ر ج��ل��س��ات��ه ال��ت��ي تكبد‬ ‫خاللها ما يقارب ‪ 2.6‬في المئة‪،‬‬ ‫إذ أن الحرب على بعد كيلومترات‬ ‫قليلة م��ن السلطنة‪ ،‬وه��ي أق��رب‬ ‫ال��م��ن��اط��ق ل��ه��ا‪ ،‬رغ���م أن ُع��م��ان لم‬ ‫ت����ش����ارك ف����ي ال���ت���ح���ال���ف ل��ض��رب‬ ‫ال��ح��وث��ي��ي��ن‪ ،‬وال��ت��ه��م��ت خ��س��ائ��ر‬ ‫جلسة الخميس الماضي مكاسب‬

‫أرب��������ع ج����ل����س����ات ل���ي���ن���ت���ه���ى ع��ل��ى‬ ‫مستوى ‪ 6112.91‬نقطة مؤشرها‬ ‫ً‬ ‫حاذفا ‪ 106.95‬نقاط‪.‬‬

‫الدوحة والمنامة خسارة‬ ‫نقطة مئوية‬ ‫سجل مؤشرا الدوحة والمنامة‬ ‫خسارة متماثلة بنسبة ‪ 1‬في المئة‬ ‫ف��ق��ط‪ ،‬ح��ي��ث اس��ت��ق��ر م��ؤش��ر س��وق‬ ‫ال��دوح��ة على مستوى ‪11410.76‬‬ ‫ً‬ ‫نقاط خاسرا ‪ 113.01‬نقطة‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫شأنه قريبا من شأن بقية أسواق‬ ‫المنطقة التي تشكو سلبية مفرطة‬

‫تارة بسبب تقلبات أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا بسبب حملة جوية وحرب‬ ‫إقليمية جديدة‪ ،‬تعد دول مجلس‬ ‫التعاون عمادها ورأس حربتها‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى بعض ال���دول العربية‬ ‫واألسالمية األخرى‪.‬‬ ‫ورغ����������م م������ح������دودي������ة س���ي���ول���ت���ه‬ ‫ون��ش��اط��ه‪ ،‬س��ج��ل س���وق ال��ب��ح��ري��ن‬ ‫خ��س��ارة ق��ري��ب��ة م��ن س���وق ال��دوح��ة‬ ‫ك��ان��ت بنسبة ‪ 1‬ف��ي ال��م��ئ��ة وال��ت��ي‬ ‫ت���ع���ادل ‪ 14.58‬ن��ق��ط��ة ل��ي��ق��ف��ل على‬ ‫م��س��ت��وى ‪ 1444.51‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬وس��ط‬ ‫تحركات م��ح��دودة ف��ي مستويات‬ ‫مكونات مؤشره‪.‬‬

‫أبوظبي ومكاسب‬ ‫ت��ب��اي��ن أداء س���وق أب��وظ��ب��ي مع‬ ‫بقية أسواق المنطقة حيث سجل‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 0.8‬في المئة والتي‬ ‫ت���ع���ادل ‪ 35.47‬ن��ق��ط��ة ل��ي��ق��ف��ل على‬ ‫م��س��ت��وى ‪ 4373.10‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬وك���ان‬ ‫السوق الوحيد الذي لم يتأثر خالل‬ ‫الجلسة األخيرة عدا أول ساعة ثم‬ ‫استعاد توازنه وأقفل على اللون‬ ‫األخ���ض���ر ل��ي��ح��اف��ظ ع��ل��ى مكاسبه‬ ‫األس���ب���وع���ي���ة ق���ب���ل ذل������ك وي��ن��ت��ه��ى‬ ‫ً‬ ‫م���خ���ال���ف���ا ح��ص��ي��ل��ة ب��ق��ي��ة أش��ق��ائ��ه‬ ‫الخليجيين‪.‬‬

‫مـلـخـص التـداوالت للسـوق الكويتي خـالل األسـبـوع المنتـهـي فـي ‪2015/03/26‬‬

‫مقـارنـة نمـو مـؤشـرات أسـواق المـال الخـليجيـة خـالل األسبوع المنتهي في ‪2015/03/26‬‬ ‫مـؤشـر الســوق‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـو ظـبـي‬

‫دب ــي‬

‫‪2015/3/19‬‬

‫‪6,435.43‬‬

‫‪9174‬‬

‫‪11,523.77‬‬

‫‪6,219.86‬‬

‫‪1,459.09‬‬

‫‪4,337.63‬‬

‫‪3,473.42‬‬

‫‪2015/3/26‬‬

‫‪6,222.46‬‬

‫‪8,903.49‬‬

‫‪11,410.76‬‬

‫‪6,112.91‬‬

‫‪1,444.51‬‬

‫‪4,373.10‬‬

‫‪3,407.25‬‬

‫الفـرق‬

‫‪212.97 -‬‬

‫‪270.51‬‬

‫‪113.01 -‬‬

‫‪106.95 -‬‬

‫‪14.58 -‬‬

‫‪35.47‬‬

‫‪66.17 -‬‬

‫التغير ( ‪) %‬‬

‫‪%3.3 -‬‬

‫‪%2.9 -‬‬

‫‪%1.0 -‬‬

‫‪%1.7 -‬‬

‫‪%1.0 -‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪1.9% -‬‬

‫األسـبـوع‬

‫الكميـة‬ ‫المتـداولـة‬ ‫(سهـم)‬

‫القيمـة‬ ‫المتـداولـة‬ ‫(ديـنـار)‬

‫‪2015/3/19‬‬

‫‪821,165,454‬‬

‫‪80,184,534‬‬

‫‪18,947‬‬

‫‪2015/3/26‬‬

‫‪784,917,631‬‬

‫‪74,098,468‬‬

‫‪18,374‬‬

‫‪6,222.46‬‬

‫الفـرق‬

‫‪36,247,823 -‬‬

‫‪6,086,066 -‬‬

‫‪573 -‬‬

‫‪212.97 -‬‬

‫‪15.99 -‬‬

‫التغيـر‬

‫‪%4.4 -‬‬

‫‪%7.6 -‬‬

‫‪%3.0 -‬‬

‫‪%3.3 -‬‬

‫‪%3.6 -‬‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬

‫إقـفـال مـؤشـر‬ ‫كــويــت ‪15‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫عـدد الصـفـقـات‬ ‫الـسـعــري‬ ‫‪6,435.43‬‬

‫‪439.63‬‬

‫‪1,062.50‬‬

‫‪5‬‬

‫‪423.64‬‬

‫‪1,018.34‬‬

‫‪5‬‬

‫‪44.16 -‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%4.2 -‬‬

‫‪-‬‬


‫‪11‬‬ ‫«الوطني»‪ :‬استقرار نمو االئتمان عند ‪ %6.2‬خالل يناير‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تسارع نمو االئتمان الممنوح‬ ‫لقطاع األعمال إلى ‪%5.8‬‬ ‫على أساس سنوي‪ ،‬ولكن يبقى‬ ‫أبطأ من الوتيرة التي سجلها‬ ‫خالل األرباع الثالثة األولى‬ ‫‪ ،2014‬وتراجع عرض‬ ‫من عام ً‬ ‫النقد متأثرا بتراجع نمو الودائع‪،‬‬ ‫كما تراجعت أسعار الفائدة‬ ‫على الودائع وأسعار فائدة‬ ‫اإلنتربنك خالل الشهر‪.‬‬

‫ً‬ ‫شهد نمو االئتمان ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫طفيفا خالل شهر يناير ليستقر‬ ‫ع�ن��د ‪ 6.2‬ف��ي ال�م�ئ��ة ع�ل��ى أس��اس‬ ‫س� � �ن � ��وي‪ ،‬إذ ارت� � �ف � ��ع االئ � �ت � �م ��ان‬ ‫ب ��واق ��ع ‪ 18‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار ف�ق��ط‬ ‫خ�ل��ال ال �ش �ه��ر‪ ،‬ح �ي��ث ارت� �ف ��ع ك��ل‬ ‫م ��ن االئ �ت �م��ان ال �م �م �ن��وح ل�ق�ط��اع‬ ‫الشركات وال�ق��روض الشخصية‬ ‫بشكل ملحوظ‪ ،‬في حين تراجع‬ ‫االئتمان الممنوح لشراء األوراق‬ ‫ال�م��ال�ي��ة‪ .‬وم��ع اس�ت�ث�ن��اء األخ �ي��ر‪،‬‬ ‫ي �ك��ون ن �م��و االئ �ت �م��ان ال�م�م�ن��وح‬ ‫ل�ق�ط��اع األع �م ��ال ق��د ت �س��ارع إل��ى‬ ‫‪ 5.8‬في المئة على أساس سنوي‪،‬‬ ‫ولكن يبقى أبطأ من الوتيرة التي‬ ‫س�ج�ل�ه��ا خ �ل�ال األرب� � ��اع ال �ث�لاث��ة‬ ‫األول� ��ى م��ن ع ��ام ‪ ،2014‬وت��راج��ع‬ ‫ً‬ ‫عرض النقد متأثرا بتراجع نمو‬ ‫ال� ��ودائ� ��ع‪ ،‬ك �م��ا ت��راج �ع��ت أس �ع��ار‬

‫ال �ف��ائ��دة ع �ل��ى ال ��ودائ ��ع وأس �ع��ار‬ ‫فائدة اإلنتربنك خالل الشهر‪.‬‬ ‫وح�س��ب ال�م��وج��ز االق�ت�ص��ادي‬ ‫الصادر عن بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫ح��اف �ظ��ت ال � �ق� ��روض ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ع� �ل ��ى وت � �ي � ��رة ن� �م ��وه ��ا ال� �ق ��وي ��ة‪،‬‬ ‫مسجلة زي��ادة بواقع ‪ 83‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬رغ��م تباطؤ النمو بشكل‬ ‫طفيف إل��ى ‪ 12.5‬ف��ي المئة على‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬وال تزال القروض‬ ‫ّ‬ ‫المقسطة تشكل معظم النمو من‬ ‫إج �م��ال��ي ال� �ق ��روض ال�ش�خ�ص�ي��ة‪،‬‬ ‫حيث استقر نموها عند ‪ 15‬في‬ ‫ال �م �ئ��ة ع �ل��ى أس� ��اس س �ن��وي‪ ،‬وال‬ ‫يزال نمو االئتمان في هذا القطاع‬ ‫ً‬ ‫م��دف��وع��ا بكل م��ن ق��وة التوظيف‬ ‫ووتيرة دخل األسرة وقوة الطلب‬ ‫لشراء المنازل‪.‬‬ ‫وت ��راج ��ع االئ �ت �م��ان ال�م�م�ن��وح‬

‫ل � �ل � �م� ��ؤس � �س� ��ات ال � �م � ��ال � �ي � ��ة غ �ي��ر‬ ‫المصرفية ب��واق��ع ‪ 9.2‬ف��ي المئة‬ ‫ع �ل��ى أس� � ��اس س� �ن ��وي وب �م �ق��دار‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار‪ ،‬ت �م��اش �ي��ا مع‬ ‫اس� �ت� �م ��رار ال �م��ؤس �س��ات ب�م�س��ار‬ ‫خ � �ف � ��ض ح � �ج � ��م م ��دي ��ون� �ي� �ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ول� � ��و ب� ��وت � �ي� ��رة م� �ت� �ب ��اط� �ئ ��ة‪ ،‬ب �م��ا‬ ‫ي�ع�ك��س اس �ت �ق��رار ح�ج��م ال��دي��ون‪،‬‬ ‫وبالنتيجة‪ ،‬بلغ إجمالي االئتمان‬ ‫الممنوح للمؤسسات المالية غير‬ ‫المصرفية ‪ 1.4‬مليار دي�ن��ار‪ ،‬أي‬ ‫بنحو نصف قيمته خ�لال شهر‬ ‫يناير من عام ‪.2009‬‬ ‫وف � ��ي ال� ��وق� ��ت ن �ف �س��ه‪ ،‬ت��راج ��ع‬ ‫االئ� �ت� �م ��ان ف ��ي ب �ق �ي��ة ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ب��واق��ع ‪ 54‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬إال أن‬ ‫االئتمان الممنوح لقطاع األعمال‪-‬‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء االئ �ت �م ��ان ال�م�م�ن��وح‬ ‫لشراء األوراق المالية‪ -‬قد شهد‬

‫تسارعا في النمو‪ ،‬فقد جاء معظم‬ ‫ال�ت��راج��ع م��ن االئ�ت�م��ان الممنوح‬ ‫ً‬ ‫ل�ش��راء األوراق ال�م��ال�ي��ة‪ ،‬مسجال‬ ‫ً‬ ‫تراجعا بواقع ‪ 165‬مليون دينار‬ ‫خالل شهر يناير‪ .‬وقد قابل هذا‬ ‫التراجع زي��ادات جيدة في قطاع‬ ‫ال�ت�ج��ارة وق �ط��اع ال�ع�ق��ار وق�ط��اع‬ ‫الخدمات األخ��رى‪ .‬وال ي��زال نمو‬ ‫ً‬ ‫االئتمان في هذا القطاع ضعيفا‬ ‫مقارنة بالفترة ذات�ه��ا م��ن العام‬ ‫الماضي‪ ،‬بالرغم من قوة االئتمان‬ ‫في قطاع الشركات الذي يستثنى‬ ‫م �ن��ه االئ �ت �م��ان ال �م �م �ن��وح ل �ش��راء‬ ‫األوراق المالية‪.‬‬ ‫وتراجع عرض النقد بمفهومه‬ ‫ال��واس��ع (ن‪ )2‬بشكل أك�ب��ر خ�لال‬ ‫يناير ليصل إ ل��ى ‪ 2.2‬ف��ي المئة‬ ‫ً‬ ‫ع� �ل ��ى أس � � ��اس س � �ن� ��وي‪ ،‬م� �ت ��أث ��را‬ ‫ب � �ت� ��راج� ��ع ن� �م ��و ال� � � ��ودائ� � � ��ع‪ ،‬ف �ق��د‬

‫تراجعت ودائع القطاع الخاص‬ ‫ب� � ��وا ق� � ��ع ‪ 402‬م � �ل � �ي� ��ون د ي � �ن� ��ار‬ ‫انقسمت ما بين ال��ودائ��ع ألجل‬ ‫بالدينار الكويتي التي تراجع‬ ‫نموها بواقع ‪ 261‬مليون دينار‪،‬‬ ‫والودائع تحت الطلب بالدينار‬ ‫الكويتي التي تراجعت بدورها‬ ‫ب ��واق ��ع ‪ 219‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ��راج ��ع أي� �ض ��ا ن �م��و ع��رض‬ ‫النقد بمفهومه الضيق (ن‪)1‬‬ ‫ألق��ل م�س�ت��وى ل��ه م�ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫عام ‪ 2012‬ليصل إلى ‪ 2.6‬في‬ ‫المئة على أساس سنوي‪.‬‬ ‫وتراجعت أسعار الفائدة على‬ ‫ال ��ودائ ��ع ألج ��ل ب��ال��دي �ن��ار خ�لال‬ ‫شهر يناير‪ ،‬كما تراجعت أسعار‬ ‫ف��ائ��دة اإلن�ت��رب�ن��ك‪ ،‬ف�ق��د تراجعت‬ ‫أس� �ع ��ار ال� �ف ��ائ ��دة ع �ل��ى ال ��ودائ ��ع‬ ‫ألج��ل شهر واح��د وث�لاث��ة أشهر‬

‫وستة أشهر واثني عشر‬ ‫ً‬ ‫شهرا بواقع ‪ 2‬إلى ‪ 4‬نقاط أساس‬ ‫لتصل إلى ‪ 0.58‬في المئة و‪0.76‬‬ ‫في المئة و‪ 0.95‬في المئة و‪1.18‬‬ ‫في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وت � ��راج� � �ع � ��ت أس � � �ع � ��ار ف� ��ائ� ��دة‬ ‫اإلن �ت��رب �ن��ك ل�ل�ش�ه��ر ال ��راب ��ع على‬

‫اقتصاد‬

‫ال� � � � �ت � � � ��وال � � � ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث‬ ‫ان �خ �ف��ض س �ع��ر ع ��رض ال�ك�ي�ب��ور‬ ‫ل �ش �ه��ر واح� � ��د ب ��واق ��ع ‪ 10‬ن �ق��اط‬ ‫أساس ليصل الى ‪ 0.88‬في المئة‪.‬‬

‫«سرداب الب» تستضيف «لقاءات التعارف للمؤسس المشارك»‬ ‫عقدت "س��رداب الب" ‪ SirdabLab‬الحدث األول من نوعه لتنظيم‬ ‫لقاء ات التعارف للمؤسس المشارك في الكويت لمساعدة أصحاب‬ ‫األفكار (المؤسسين) للتواصل مع أصحاب المواهب ‪-‬المصممين‪،‬‬ ‫ومطوري األعمال‪ ،‬ومطوري البرامج اإللكترونية‪ ،‬فالبدء في العمل‬ ‫التجاري أمر يصعب على الكثيرين‪ ،‬وإيجاد شخص مؤمن بأفكارك‬ ‫وال�ق��ادر على مساعدتك لتحقيقها يعتبر بمنزلة التحدي‪ .‬إذا كان‬ ‫ل��دي��ك ف�ك��رة واع ��دة ل�ب��دء م �ش��روع أو ن�ش��اط ت �ج��اري‪ ،‬ف�م��ن ال�م�ه��م أن‬ ‫يكون "المؤسس المشارك" معك من الذين يعتمد عليهم لبناء الفكرة‬ ‫وتطويرها وتقاسم العمل معه‪.‬‬

‫هذه األيام هناك العديد من األشخاص من ذوي المهارات يسعون‬ ‫لخلق مشروع أو نشاط جوهري‪ ،‬بدال من العمل في شركة من الـ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا حتى الخامسة مساء‪ .‬لهذا السبب قامت "سرداب الب" ‪Sirdab‬‬ ‫‪ Lab‬بتنظيم فعالية "لقاءات التعارف مع المؤسس المشارك"‪ ،‬لربط‬ ‫ً‬ ‫أصحاب األفكار والمشاريع الطموحة معا لتسهيل الرحلة في عالم‬ ‫التجارة عليهم‪.‬‬ ‫في ذلك الحدث‪ ،‬جلس المؤسسون أصحاب األفكار حول الطاوالت‪،‬‬ ‫بينما قام أصحاب المواهب بالتنقل في ما بين تلك الطاوالت‪ .‬ومنح‬ ‫كل مؤسس وشخص موهوب مدة ‪ 3‬دقائق لتقديم أنفسهم وتبادل‬

‫جانب من اللقاءات‬

‫الذهب يتراجع بعد صعوده ‪ 7‬أيام‬ ‫تراجع الذهب أمس مع إقبال المتعاملين على‬ ‫جني األرباح بعد موجة صعود استمرت ‪ 7‬أيام‪،‬‬ ‫ومع تعافي الدوالر بفضل بيانات أميركية قوية‪.‬‬ ‫غير أن المعدن م��ازال متجها على م��ا يبدو‬ ‫لتحقيق ثاني مكاسبه األسبوعية على التوالي‬ ‫بدعم من توقعات ببقاء أسعار الفائدة األميركية‬ ‫منخفضة فترة أطول‪.‬‬ ‫ووجد الذهب بعض الدعم في التوترات التي‬

‫يشهدها الشرق األوسط‪ ،‬بعدما شنت السعودية‬ ‫وحلفاؤها ضربات جوية في اليمن‪ .‬وع��ادة ما‬ ‫ينظر إلى المعدن النفيس على أنه مالذ آمن‪.‬‬ ‫وب�ح�ل��ول ال�س��اع��ة ‪ 0755‬بتوقيت غرينتش‬ ‫انخفض سعر الذهب في المعامالت الفورية ‪0.3‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 1199.95‬دوالرا لألوقية (األونصة)‪.‬‬ ‫وقفز المعدن أمس األول الخميس إلى ‪1219.40‬‬ ‫دوالرا لألوقية‪ ،‬وهو أعلى مستوياته منذ الثاني‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫من مارس في رد فعل سريع على الهجمات في‬ ‫اليمن‪ ،‬لكنه قلص مكاسبه الحقا ليغلق قرب ‪1200‬‬ ‫دوالر لألوقية‪ .‬وع��ادة ما يفضل المستثمرون‬ ‫الذهب عند ما تتصاعد التوترات الجيوسياسية‬ ‫وتقل الرغبة في المخاطرة‪ ،‬غير أن عجزه عن‬ ‫االح�ت�ف��اظ بمستواه األع�ل��ى ف��ي ث�لاث��ة أسابيع‬ ‫ونصف الذي سجله الخميس جعل المتعاملين‬ ‫حذرين بشأن توقعات األسعار‪.‬‬

‫الدوالر يتعافى‬ ‫بفعل توقعات رفع‬ ‫الفائدة األميركية‬ ‫ص�ع��د ال � ��دوالر ع�ل��ى نطاق‬ ‫واس��ع أم��س م��واص�لا تعافيه‬ ‫الذي بدأه في الجلسة السابقة‪،‬‬ ‫ب� � �ع � ��دم � ��ا ل� � �م � ��ح م� � �س � ��ؤول � ��ون‬ ‫بمجلس االحتياطي االتحادي‬ ‫(البنك المركزي األميركي) إلى‬ ‫أن�ه�م��م الي��زال��ون ف��ي طريقهم‬ ‫لرفع أسعار الفائدة هذا العام‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��ال رئ � � �ي � � �س � � ��ا ب� �ن� �ك ��ي‬ ‫االح� �ت� �ي ��اط ��ي االت� � �ح � ��ادي ف��ي‬ ‫س��ان��ت ل��وي��س وأت�لان�ت��ا أمس‬ ‫األول ال �خ �م �ي��س إن ال �ح��اج��ة‬ ‫ق��د ت��دع��و ل�ت�ع��دي��ل ال�س�ي��اس��ة‬ ‫ال �ن �ق��دي��ة ال �ش ��دي ��دة ال�ت�ي�س�ي��ر‬ ‫ف ��ي ض� ��وء ال �ت �ح �س��ن ال �م �ط��رد‬ ‫لالقتصاد األميركي منذ األزمة‬ ‫المالية في ‪.2009-2007‬‬ ‫وساهمت هذه التصريحات‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ب�ي��ان��ات ق��وي��ة عن‬ ‫ال��وظ��ائ��ف وق �ط��اع ال �خ��دم��ات‬ ‫ب� � ��ال� � ��والي� � ��ات ال � �م � �ت � �ح� ��دة ف��ي‬ ‫تعافي ال��دوالر‪ ،‬بعد أن خسر‬ ‫أربعة في المئة أم��ام سلة من‬ ‫العمالت‪ ،‬منذ أن قلص مجلس‬ ‫االح�ت�ي��اط��ي ت��وق�ع��ات��ه للنمو‬ ‫والتضخم في بيان السياسة‬ ‫النقدية األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وارتفعت العملة األميركية‬ ‫‪ 0.5‬ف � ��ي ا ل � �م � �ئ� ��ة أ م � � � ��ام س �ل��ة‬ ‫العمالت أمس ليصل مؤشرها‬ ‫إل� ��ى ‪ .97.809‬وي �ظ ��ل م��ؤش��ر‬ ‫ً‬ ‫ال� � � � � ��دوالر ب � �ع � �ي� ��دا ع � ��ن أع �ل ��ى‬ ‫مستوياته في ‪ 12‬عاما الذي‬ ‫سجله قبل أسبوعين متجاوزا‬ ‫‪ ،100‬لكنه يزيد نحو اثنين في‬ ‫المئة عن أدنى مستوى له في‬ ‫تعامالت أمس‪.‬‬ ‫وزاد ال��دوالر ‪ 0.6‬في المئة‬ ‫أم � � ��ام ال� � �ي � ��ورو إل� � ��ى ‪1.0822‬‬ ‫دوالر‪ ،‬ب�ع��دم��ا ص�ع��د ‪ 0.8‬في‬ ‫ا ل�م�ئ��ة بالفعل ب�ع��د البيانات‬ ‫األم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة وت � �ص� ��ري � �ح� ��ات‬ ‫م� �س ��ؤول ��ي ال� �ب� �ن ��ك ال� �م ��رك ��زي‬ ‫الخميس‪.‬‬

‫األفكار والمهارات‪ ،‬وعندما يرن الجرس‪ ،‬كان على كل شخص موهوب‬ ‫االنتقال إلى مؤسس مشارك آخر‪.‬‬ ‫ذكر أحد المشاركين وهو محمد بوالند "لقد حصلت على ما أريد‬ ‫خالل الحدث‪ .‬كنت أرغب في التعرف على أشخاص جدد ومصممين‬ ‫ً‬ ‫جدد ومطورين جدد‪ ،‬وقد تحقق ذلك كله‪ .‬كان ذلك ممتعا‪ .‬أتمنى من‬ ‫سرداب ‪ Sirdab‬أن المزيد من هذه الفعاليات‪ .‬انها فعالية ذات منحى‬ ‫اجتماعي بحت تتيح لألشخاص من مختلف الشركات والمهن العمل‬ ‫معا وبناء شيء ما"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق��ال مشارك آخ��ر‪ ،‬هو وائ��ل األح�م��دي‪" ،‬وج��دت ع��ددا من الفرص‬

‫أثناء الفعالية في "سرداب "‪ Sirdab‬تساعده على فتح األبواب التي لم‬ ‫تفتح من قبل‪ .‬وشكل هذا الحدث داللة رمزية على ما تقوم به سرداب‬ ‫الب ‪."Sirdab Lab‬‬ ‫سرداب الب ‪ Sirdab Lab‬بيئة مناسبة لكل رواد األعمال‪ ،‬حيث تتم‬ ‫تلبية كل احتياجاتهم من خالل توفير مكان للعمل‪ ،‬استشارات في كل‬ ‫المجاالت لبناء مشروع ريادي‪ ،‬لقاء رواد آخرين وتبادل الخبرات من‬ ‫خالل الفعاليات المختلفة‪ .‬ويقدم ألصحاب المشاريع الدعم الشامل‬ ‫والمستمر لتحقيق أهدافهم مع بدايات مشاريعهم ومساعدتهم على‬ ‫نمو أعمالهم التجارية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«االحتياطي الفدرالي» يكثف ضغوطه على المصارف الدولية الكبرى‬ ‫ً‬ ‫غدت ً«الوصايا الحية» مطلبا‬ ‫روتينيا بالنسبة إلى بنوك‬ ‫كبرى منذ أن كشف انهيار‬ ‫بنك ليمان العدد الكبير من‬ ‫البنوك التي تعتبر «أكبر من‬ ‫أن تفشل»‪.‬‬

‫●‬

‫جيوفري سميث‬

‫ب � �ع� ��د م� � � � ��رور س � �ب� ��ع س � �ن� ��وات‬ ‫على ان�ه�ي��ار بنك ليمان ب ��راذرز‪،‬‬ ‫ال ي �ع �ت �ق��د م �ج �ل��س االح �ت �ي��اط��ي‬ ‫ال �ف��درال��ي أن ف��ي وس �ع��ه تحقيق‬ ‫ت�ص�ف�ي��ة آم �ن��ة ألص ��ول ث�لاث��ة من‬ ‫أك �ب��ر ال �ب �ن��وك ال��دول �ي��ة ف ��ي ح��ال‬ ‫انهيارها داخل الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ووج� ��ه االح �ت �ي��اط��ي ال �ف��درال��ي‬ ‫م��ذك��رات إل��ى ب�ن��وك ات��ش اس بي‬ ‫س � ��ي‪ ،‬وب � ��ي ان ب � ��ي ب ��اري� �ب ��اس‪،‬‬ ‫وروي� � � ��ال ب �ن��ك اوف س �ك��وت�لان��د‬ ‫يبلغها فيها أن الخطط الطارئة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ق ��دم� �ت� �ه ��ا ال � � ��ى ال �م �ج �ل��س‬ ‫وأوضحت بصورة مفصلة كيفية‬ ‫حلها في حال حدوث أزمة‪ ،‬التزال‬ ‫ت�ن�ط��وي ع�ل��ى «ن��واق��ص م�ح��ددة»‬ ‫يتعين معالجتها‪.‬‬ ‫وغدت تلك الخطط التي تعرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا باسم «وصايا حية» مطلبا‬ ‫ً‬ ‫روتينيا بالنسبة إلى بنوك كبرى‬ ‫منذ أن كشف انهيار ليمان العدد‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر م��ن ال �ب �ن��وك ال �ت��ي تعتبر‬ ‫«أكبر من أن تفشل»‪ .‬وبعد نجاح‬ ‫م �ج �ل��س االح �ت �ي ��اط ��ي ال� �ف ��درال ��ي‬ ‫وج�ه��ات التنظيم الخارجية الى‬ ‫ح��د كبير ف��ي ارغ��ام البنوك على‬ ‫ً‬ ‫االحتفاظ بمستويات أعلى كثيرا‬ ‫من رأس المال‪ ،‬لمواجهة خسائر‬ ‫محتملة وخطط حلها مع قضايا‬ ‫تتصل بالسلوك مثل غسل األموال‬ ‫والتالعب بالسوق غدت اآلن على‬ ‫رأس أجندات الجهات التنظيمية‪.‬‬

‫وأصبح على كل بنك أن يتمكن‬ ‫م ��ن إق� �ن ��اع م �ج �ل��س االح �ت �ي��اط��ي‬ ‫ال�ف��درال��ي ان��ه يستطيع‪ ،‬ف��ي حال‬ ‫فشله‪ ،‬أن يتعرض لتصفية من‬ ‫دون ال�ح��اج��ة ال��ى م ��وارد تمويل‬ ‫من دافعي الضرائب لضمان ثبات‬ ‫النظام المالي‪ .‬وهذا مطلب كبير‬ ‫في ضوء حجم وتعقيدات بنوك‬ ‫ف��ي م�ث��ل ض�خ��ام��ة ات ��ش اس بي‬ ‫سي‪ ،‬وبي ان بي باريباس‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �ج� �ل ��س االح� �ت� �ي ��اط ��ي‬ ‫ال � � �ف� � ��درال� � ��ي إن ال � �خ � �ط� ��ط ال� �ت ��ي‬ ‫قدمتها البنوك الثالثة عن السنة‬ ‫ال� �م ��اض� �ي ��ة ك ��ان ��ت ت �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫«افتراضات غير واقعية أو مدعمة‬ ‫بصورة غير كافية حول السلوك‬ ‫ال �م �ح �ت �م��ل ل �ل �ع �م�ل�اء واألط � � ��راف‬ ‫المضادة والمستثمرين» وغيرهم‬ ‫م ��ن ال�لاع �ب �ي��ن ال��رئ�ي�س�ي�ي��ن مثل‬ ‫أس��واق ال�ص��رف ودور المقاصة‬ ‫التي تدير عملياتها التي تقدر‬ ‫بمليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫وأع� � ��رب ال �م �ج �ل��س ع ��ن ال�ق�ل��ق‬ ‫ً‬ ‫أيضا ألن البنوك الثالثة لم تظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما كافيا إزاء درجة ترابطها‬ ‫مع بقية أط��راف القطاع المالي‪،‬‬ ‫وق�ل�ل��ت ب��ال�ت��ال��ي م��ن ت�ق��دي��رات�ه��ا‬ ‫لخطر عدوى أزمة السيولة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �ج� �ل ��س االح� �ت� �ي ��اط ��ي‬ ‫الفدرالي ومؤسسة تأمين اإليداع‬ ‫ال�ف��درال �ي��ة ف��ي ب �ي��ان م�ش�ت��رك‪ ،‬إن‬ ‫البنوك الثالثة يجب أن تصحح‬ ‫ال� �ن� �ق ��ص ف � ��ي خ �ط �ط �ه��ا ع �ن��دم��ا‬ ‫ترفعها لهذه السنة‪.‬‬

‫●‬

‫جيوفري سميث‬

‫ً‬ ‫أ ض��اف أ ح��د أكثر المستثمرين نجاحا في‬ ‫وادي السيلكون صوته إلى الشريحة المتزايدة‬ ‫م��ن ا ل��ذ ي��ن يتملكهم القلق إزاء ح��دوث فقاعة‬ ‫في أسهم التقنية مع توقع نهاية "لعدد كبير"‬ ‫من الشركات الخاصة "األحادية القرن"‪ ،‬التي‬ ‫تستقطب في الوقت الراهن العناوين الرئيسية‬ ‫عبر تقييمات عالية‪.‬‬ ‫و ف��ي مقابلة مع صحيفة التايمز اللندنية‬ ‫ق ��ال ال �س �ي��ر م��اي �ك��ل م��وري �ت��ز وه ��و م ��ن أوائ ��ل‬ ‫ال�م�س�ت�ث�م��ري��ن ف��ي غ��وغ��ل وب �ي �ب��ال‪ ،‬وال��رئ�ي��س‬ ‫ال �ح��ال��ي ل �ش��رك��ة س �ي �غ��وي��ا ك��اب �ي �ت��ال ‪Sequia‬‬ ‫‪" Capital‬توجد مجموعة كاملة من الشركات‬ ‫الصغيرة المجنونة ستختفي‪ .‬سينقرض عدد‬ ‫كبير من الشركات األحادية القرن"‪.‬‬ ‫وأص �ب �ح��ت م �ث��ل ه� ��ذه ال �ت �ع �ل �ي �ق��ات ش��ائ�ع��ة‬ ‫ب � �ص� ��ورة م� �ت ��زاي ��دة ب� �ع ��د أن ت �ف �ج��ر ع � ��دد م��ن‬ ‫الشركات "أحادية القرن" –وهي حديثة العهد‬ ‫وغير مدرجة ذات تقييمات ضمنية تتجاوز‬ ‫المليار دوالر– وتضخم مماثل من تقييمات‬ ‫شركات مدرجة أعاد مؤشر ناسداك ‪ 100‬إلى‬ ‫أكثر من الذروة التي بلغها في أول فقاعة دوت‬ ‫كوم في سنة ‪ ،2000‬وليس أقله بسبب أبل التي‬ ‫أصبحت في األسبوع الماضي أول شركة في‬ ‫التاريخ تحصل على تقدير "قيمة عادلة" من‬ ‫تريليون دوالر من وول ستريت (عبر كانتور‬ ‫فيتزجيرالد)‪.‬‬ ‫وم ��وري� �ت ��ز‪ ،‬وه� ��و م � ��ؤرخ ق ��دي ��م ألب� ��ل ل�ي��س‬ ‫ال��وح�ي��د ب�ك��ل ت��أك�ي��د‪ .‬وف��ي األس �ب��وع الماضي‬ ‫أبلغ بيل غرلي‪ ،‬وهو مستثمر ناجح آخر في‬ ‫التقنية مع أصول في أبر ‪ Uber‬وسنابتشات‬ ‫‪ Snapchat‬في محفظته أبلغ مؤتمر اس اكس‬ ‫اس دبليو عن وجود "غياب تام للخوف" في‬ ‫ً‬ ‫وادي السيلكون اآلن‪ ،‬وأن عددا من الناس أكثر‬ ‫م��ن أي و ق��ت م�ض��ى ي�ت��م توظيفهم م��ن جانب‬ ‫شركات تخسر المال هناك‪ .‬وأقر موريتز أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"عددا جيدا" من الشركات األحادية القرن سوف‬

‫المصارف اإللكترونية‬ ‫انتشرت في السنوات‬ ‫األخيرة ظاهرة القيام‬ ‫بالعمليات المصرفية‬ ‫عبر الوسائل اإللكترونية‪،‬‬ ‫أي استخدام تكنولوجيا‬ ‫االتصال عبر الشبكة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬سواء تعلق‬ ‫األمر باألعمال المصرفية‬ ‫التقليدية أو الجديدة‪،‬‬ ‫وفي ظل هذا النمط لن‬ ‫ً‬ ‫يكون العميل مضطرا إلى‬ ‫االنتقال إلى البنك‪ ،‬حيث‬ ‫بإمكانه إنجاز أعماله‬ ‫من خالل الحسابات‬ ‫اإللكترونية وفي أي بنك‬ ‫على مدار الساعة‪ .‬ومن‬ ‫خالل العمليات المصرفية‬ ‫اإللكترونية تقدم البنوك‬ ‫خدمات مصرفية مبتكرة‬ ‫من خالل شبكات اتصال‬ ‫إلكترونية تقتصر‬ ‫صالحية الدخول إليها‬ ‫على المشاركين فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لشروط العضوية‬ ‫التي تحددها البنوك‪،‬‬ ‫وذلك من خالل أحد‬ ‫المنافذ على الشبكة‪.‬‬ ‫وباتت بعض توجد بشكل‬ ‫رئيسي وربما وحيد على‬ ‫الشبكة‪ ،‬وأخرى تتوسع‬ ‫ً‬ ‫عبر اإلنترنت بدال من‬ ‫إنشاء مقار أو مبان‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫منطقة اليورو تتحسن على وقع «‪ 60‬دقيقة» تنعش شركات معادن‬ ‫نجاح سياسة التحفيز في ألمانيا األرض النادرة بعد عام من االنهيار‬

‫فقاعة وادي السيلكون توشك‬ ‫أن تنفجر كما يرى موريتز‬ ‫●‬

‫وإذا ل��م ت�ك��ن ج�ه��ات التنظيم‬ ‫راضية عن خطط السنة الحالية‪،‬‬ ‫ف��إن قانون دود– فرانك يعطيها‬ ‫السلطة لفرض متطلبات رسملة‬ ‫وس � �ي� ��ول� ��ة أش � � ��د ع � �ل ��ى ال� �ب� �ن ��وك‬ ‫المعنية واعادة تقييد عملياتها‪،‬‬ ‫ب�م��ا ف��ي ذل��ك إرغ ��ام ت�ل��ك ال�ب�ن��وك‬ ‫على بيع أصول وشركات‪.‬‬ ‫وق��د رف��ض متحدث باسم بي‬ ‫ان ب��ي التعليق كما ل��م يكن ثمة‬

‫من يمكن االتصال به لهذه الغاية‬ ‫في اتش بي اس بي‪ ،‬وآر بي اس‪.‬‬ ‫وكان للبنوك الثالثة صدامات‬ ‫متعددة مع المنظمين األميركيين‬ ‫خ �ل ��ال ال� �س� �ن ��ة ال� �م ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫تعرض ب��ي ان ب��ي لغرامة مالية‬ ‫بقيمة ‪ 8.8‬مليارات دوالر بسبب‬ ‫م� �س ��اع ��دت ��ه إلي� � � ��ران وال� � �س � ��ودان‬ ‫ودول أخ��رى على االلتفاف على‬ ‫العقوبات األميركية‪.‬‬

‫ي��ذك��ر أن بنك آر ب��ي اس ال��ذي‬ ‫تملكه أكثرية من دافعي الضرائب‬ ‫البريطانيين بعد عملية انقاذه‬ ‫في سنة ‪ 2008‬يحاول في الوقت‬ ‫ال ��راه ��ن خ�ف��ض ع�م�ل�ي��ات��ه بشكل‬ ‫تدريجي ف��ي ال��والي��ات المتحدة‬ ‫واألس � � ��واق ال �خ��ارج �ي��ة األخ� ��رى‪.‬‬ ‫وق��د أعلن في األسبوع الماضي‬ ‫انه سيبيع حصته في مجموعة‬ ‫س �ي �ت �ي��ز ن��ز ا ل� �م ��ا ل� �ي ��ة ‪Citizens‬‬

‫‪ Financial Group‬بحيث تقل‬ ‫ع��ن ‪ 50‬ف��ي المئة ب��أم��ل جمع ما‬ ‫ي �ص��ل ال ��ى ‪ 3.3‬م �ل �ي��ارات دوالر‪،‬‬ ‫كما أن الحصص في بروفيدانس‬ ‫‪ Providence‬ارتفعت بأكثر من‬ ‫‪ 15‬في المئة منذ تعويم بنك آر‬ ‫ب��ي اس ألول ش��ري�ح��ة ف��ي شهر‬ ‫سبتمبر من العام الماضي‪.‬‬ ‫(فورتشين)‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫مايكل موريتز‬ ‫ً‬ ‫"ت��زده��ر"‪ ،‬وق��ال إن ال�س��وق أك�ث��ر نضجا بقدر‬ ‫كبير من آخر مرة وصلت التقييمات فيها الى‬ ‫مثل هذه الذروة‪.‬‬ ‫وأضاف "في ذلك الوقت كانت هناك شركات‬ ‫ذات نماذج تجارية غامضة‪ ،‬ويوجد البعض‬ ‫منها اآلن ولكن عندما تتعمق في البحث تجد‬ ‫أن معظم الشركات آمنة ولديها نماذج تجارية‬ ‫مستدامة"‪.‬‬ ‫وعلى أية حال فقد جادل في أن األموال التي‬ ‫أغدقت على شركات وادي السيلكون يمكن أن‬ ‫تستخدم بشكل أفضل في الصين التي وصفها‬ ‫بأنها "أكثر المواقع حيوية للشركات الحديثة‬ ‫العهد في العالم"‪.‬‬ ‫وقال إن ‪ 7‬من أكثر الشركات الـ‪ 20‬الحديثة‬ ‫ا ل�ع�ه��د قيمة ف��ي ال�ع��ا ل��م م��وج��ودة ف��ي الصين‬ ‫بما فيها صانعة ا ل�ه��وا ت��ف ا ل�ج��وا ل��ة زياومي‬ ‫‪ Xiaomi‬األ ع �ل��ى قيمة ب�ي��ن ا ل�ك��ل وا ل �ت��ي يقدر‬ ‫ثمنها بـ‪ 46‬مليار دوالر بعد آخر دورة تمويل‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وأضاف موريتز "كل شخص في الغرب ينكر‬ ‫ق��وة ال�ص�ي��ن ال�ت�ق�ن�ي��ة ال �م �ت��زاي��دة‪ ،‬وق��د ت�ح��ول‬ ‫ميزان القوة اآلن"‪.‬‬ ‫(فورتشين)‬

‫ستيفان ريشير‬

‫توسعت األنشطة التجارية في منطقة اليورو بوتيرة أسرع مما توقعه‬ ‫اقتصاديون في هذا الشهر‪ ،‬ما أشار إلى أن التعافي الهش في المنطقة‬ ‫التي تضم ‪ 19‬دولة أصبح أكثر استدامة‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع م��ؤش��ر م��دي��ري ال �ش��راء ل�ص�ن��اع��ات التصنيع وال �خ��دم��ات في‬ ‫شتى أنحاء المنطقة من ‪ 53.3‬الى ‪ 54.1‬في شهر فبراير‪ ،‬بحسب ماركيت‬ ‫�را لها في‬ ‫ايكونوميكس ‪ Markit Economics‬ال�ت��ي تتخذ م��ن ل�ن��دن م�ق� ً‬ ‫األسبوع الماضي‪ .‬وبحسب استطالع لبلومبرغ‪ ،‬فقد توقع اقتصاديون‬ ‫بلوغ نسبة ‪ – 53.6‬وقالت ماركيت إن دراساتها تشير الى أن اقتصاد منطقة‬ ‫مدعوما بتوسع بنسبة‬ ‫اليورو نما بنسبة ‪ 0.3‬في المئة في الربع الحالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.4‬في المئة في ألمانيا التي تعتبر أكبر اقتصاد في أوروبا‪.‬‬ ‫وت��زداد ق��وة اقتصاد كتلة العملة ال��ذي تغلب على أط��ول رك��ود له مع‬ ‫بدء البنك المركزي األوروبي برنامجه الواسع لشراء األصول‪ .‬وفيما قد‬ ‫جدا إعالن النصر على خطر االنكماش المتصاعد لهبوط‬ ‫يكون من المبكر ً‬ ‫األسعار وتأجيل العائالت لالنفاق قال رئيس البنك المركزي األوروب��ي‬ ‫ماريو دراغي إن التعافي المستدام بدأ يتماسك‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ري��س ويليامسون‪ ،‬وه��و كبير االقتصاديين ف��ي ماركيت في‬ ‫لندن‪ ،‬إن‬ ‫«التحسن يوفر أنباء سارة الى منطقة تنتظر إشارات تفيد بأن التيسير‬ ‫الكمي يعمل على تحفيز االقتصاد الحقيقي‪ .‬وعلى أية حال يستمر القلق‬ ‫مضمونا بأي شكل»‪.‬‬ ‫إزاء اليونان وروسيا ما يذكر أن التعافي الحالي ليس‬ ‫ً‬ ‫وق��د ارتفع مقياس خدمات منطقة ال�ي��ورو إل��ى ‪ 54.3‬في شهر مارس‬ ‫من ‪ 53.7‬في فبراير‪ ،‬بحسب البيان‪ .‬كما ارتفع مؤشر مماثل للتصنيع‬ ‫من ‪ 51‬الى ‪.51.9‬‬ ‫وطرأ تغير طفيف على سعر اليورو الذي بلغ تداوله بعد التقرير ‪1.0983‬‬ ‫مقابل الدوالر في فرانكفورت‪ .‬وقالت آنا ماريا غريمالدي وهي اقتصادية‬ ‫لدى إنتسا ساوباولو سبا ‪ Intesa Sanpaolo SpA‬في ميالنو «بدأنا نشهد‬ ‫أخيرا تأثيرات ضعف أسعار النفط واليورو األرخص خصوصا في قطاع‬ ‫ً‬ ‫التصنيع‪ .‬وبعد التعثر في شهري يناير وفبراير تشير كل المؤشرات الى‬ ‫تعاف أكثر استدامة في الفصول المقبلة»‪.‬‬ ‫ك��ان مقياسا ألمانيا وفرنسا أعلى بقدر كبير م��ن عالمة ال �ـ‪ 50‬نقطة‬ ‫التي تفصل بين التوسع واالنكماش‪ ،‬بحسب بيانات سابقة من ماركيت‪.‬‬ ‫مسجال الشهر الـ‪23‬‬ ‫وتقدم المؤشر األلماني ليصل الى من ‪ 53.8‬الى ‪55.3‬‬ ‫ً‬ ‫من النمو على التوالي‪.‬‬ ‫وفي فرنسا انزلق المؤشر من ‪ 52.2‬الى ‪– 51.7‬وفيما يشير ذلك الى نمو‬ ‫«معتدل» بنحو ‪ 0.2‬في المئة خالل الربع الحالي فإن البالد التزال أفضل‬ ‫أداء لها منذ سنة ‪ ،2011‬بحسب ماركيت‪.‬‬ ‫(بيزنس ويك)‬

‫●‬

‫ناثان فاردي‬

‫حصلت أسهم شركات معادن األرض النادرة‬ ‫ع �ل��ى ق ��در ط �ف �ي��ف م��ن ال �ت �ح �س��ن ف ��ي األس �ب��وع‬ ‫الماضي بعد تقرير ص��در عن ‪ 60‬دقيقة قال‪،‬‬ ‫إن ا ل�ص�ن��ا ع��ات ا ل��د ف��ا ع�ي��ة والتقنية األميركية‬ ‫تعتمد على معادن األرض النادرة في الصين‪.‬‬ ‫وارتفعت أسهم موليكورب ‪ ،Molycorp‬وهي‬ ‫الشركة التي برزت في التقرير بنسبة ‪ 26‬في‬ ‫المئة –وهي زيادة تعادل أقل من عشرة سنتات‬ ‫للسهم الواحد‪ .‬وعلى الرغم من ذلك تمثل تلك‬ ‫السنتات التسعة خطوة في االتجاه اإليجابي‬ ‫بعد أن هبطت أسهم موليكورب بأكثر من ‪90‬‬ ‫في المئة في السنة الماضية‪.‬‬ ‫وال ي��واف��ق ك��ل ش �خ��ص ع �ل��ى أن ال�م�ص��ال��ح‬ ‫ال�ح�ي��وي��ة ل�ل��والي��ات ال�م�ت�ح��دة تعتمد ب�ص��ورة‬ ‫تامة على معادن األرض ا ل�ن��ادرة في الصين‪.‬‬ ‫و ي�ج��ادل معلق مجلة فوربس تيم وورستول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أن الصين ال تملك احتكارا حقيقيا لمعادن‬ ‫األرض النادرة‪ .‬وفي الحالين يتعين أن تعطي‬ ‫الرواية المالية وراء موليكورب لحظة توقف‬ ‫ومراجعة ألي مستثمر تجزئة يهرع الى شراء‬ ‫أسهم تلك الشركة‪.‬‬ ‫وربما ما كانت موليكورب‪ ،‬وهي أكبر شركة‬ ‫م ��وردة ل�م�ع��ادن األرض ال �ن��ادرة ف��ي ال��والي��ات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة‪ ،‬ل�ت�ع�م��د إل ��ى ت�ش�غ�ي��ل م�ن�ج�م�ه��ا في‬ ‫ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا ال �ي��وم ل ��وال ري� �س ��ورس ك��اب�ي�ت��ال‬ ‫‪ +0.63‬في المئة ‪ Resource Capital‬وهي شركة‬ ‫أسهم خاصة في دنفر‪ .‬وفي سنة ‪ 2008‬اشترت‬ ‫ري � �س� ��ورس ك��اب �ي �ت��ال م ��ول �ي �ك ��ورب م ��ن ش��رك��ة‬ ‫ش �ي �ف��رون ف��ي ع�م�ل�ي��ة اش�ت�م �ل��ت ع �ل��ى ش��رك�ت��ي‬ ‫تجارة المعادن تراكسيز ‪ Traxys‬وبيغاسس‬ ‫كابيتال أدفايزرز ‪Pegasus Capital Advisors‬‬ ‫وه��ي ش��رك��ة أس�ه��م خ��اص��ة أخ ��رى‪ .‬وق��د دفعت‬ ‫ر ي�س��ورس كابيتال حوالي ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫لشراء موليكورب‪.‬‬ ‫وأ ج��رت موليكورب أول ع��رض اكتتاب عام‬ ‫ف��ي س�ن��ة ‪ 2010‬و ج�م�ع��ت ح��وا ل��ي ‪ 400‬مليون‬

‫ً‬ ‫دوالر م��ن خ�ل�ال ب�ي��ع أس�ه��م ب�س�ع��ر ‪ 14‬دوالرا‬ ‫للسهم لتمويل منجمها ماونتن ب��اس‪ .‬وبعد‬ ‫وق ��ت ق�ص�ي��ر س� ��ادت ط �ف��رة ف��ي أس �ع��ار أس�ه��م‬ ‫معادن األرض النادرة‪ .‬وارتفع سهم موليكورب‬ ‫ً‬ ‫فوق ‪ 74‬دوالرا في سنة ‪.2011‬‬ ‫ث��م ع�م��د ك��ون�س��ورت�ي��وم ري �س��ورس كابيتال‬ ‫ال� ��ى ب �ي��ع ب �ع��ض األس� �ه ��م –ل �ت �ح �ق �ي��ق أرب � ��اح–‬ ‫وب ��دأ ب�ع��رض ث��ان��وي ف��ي ش�ه��ر ف�ب��راي��ر ‪.2011‬‬ ‫وب�ش�ك��ل إج �م��ال��ي ق ��ال م�ح��ام��و االدع� ��اء ال��ذي��ن‬ ‫ق��اض��وا ف��ي وق��ت الح��ق ال�ش��رك��ة‪ ،‬إن مجموعة‬ ‫الشركة الخاصة وبعض العاملين من الداخل‬ ‫باعوا ما قيمته ‪ 1.5‬مليار دوالر من األسهم‪.‬‬ ‫و ل�ك��ن بحلول شهر يوليو ‪ 2012‬ك��ا ن��ت أسهم‬ ‫م��ول�ي�ك��ورب ت �ت��داول ب��أق��ل م��ن س�ع��ر االك�ت�ت��اب‬ ‫األولي‪.‬‬ ‫كما أشار تقرير ‪ 60‬دقيقة إلى أن موليكورب‬ ‫تتعرض اآلن ألز م��ة مالية‪ ،‬وإذا لم تتمكن من‬ ‫إ ع��ادة تمويل ديونها بنجاح ف��ي و ق��ت قريب‬ ‫فإنها‪ ،‬بحسب مدقق حساباتها‪ ،‬لن تتمكن من‬ ‫االستمرار في العمل‪.‬‬ ‫(فوربس)‬

‫ً‬ ‫الصين تتخلص من طاقة الفحم نهائيا في ‪2016‬‬

‫يقدر إغالق كل مصانع‬ ‫الطاقة الرئيسية العاملة‬ ‫بالفحم في بكين‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعادل االستخدام السنوي‬ ‫للفحم بـ ‪ 9.2‬ماليين طن‬ ‫متري‪ ،‬بخفض انبعاثات‬ ‫الكربون بحوالي ‪ 30‬مليون‬ ‫طن‪ ،‬وفق تيان مياو‪ ،‬وهو‬ ‫محلل يتخذ من بكين‬ ‫ً‬ ‫مقرا له‪.‬‬

‫سوف تغلق بكين آخر مصانعها الرئيسية‬ ‫للطاقة العاملة بالفحم في العام المقبل حيث‬ ‫بلغ معدل التلوث أكثر م��ن ضعف المقياس‬ ‫الوطني في السنة الماضية‪.‬‬ ‫وس�ت�غ�ل��ق ال �ع��اص �م��ة ال�ص�ي�ن�ي��ة م�ج�م��وع��ة‬ ‫الصين هواننغ‪.China Huaneng Group Corp‬‬ ‫وهو مصنع طاقة من ‪ 845‬ميغاواط في سنة‬ ‫‪ ،2016‬وذلك بعد إغالق مصانع في األسبوع‬ ‫الماضي مملوكة لغوهوا للطاقة الكهربائية‬ ‫‪.Guohua Electric Power Corp‬‬ ‫وشركة بكين الستثمارات الطاقة القابضة‬ ‫‪Beijing Energy Investment Holding‬‬ ‫‪ .Co‬وذل��ك وفقا لبيان ص��در أخيرا عن وكالة‬ ‫التخطيط االقتصادي في المدينة‪.‬‬ ‫وكان المصنع الرابع الرئيسي الذي تملكه‬ ‫تشاينا داتانغ كورب‪ .China Datang Corp‬قد‬ ‫أغلق في السنة الماضية‪.‬‬ ‫وسوف يتم استبدال هذه المنشآت بأربع‬ ‫محطات تعمل بالغاز ذات سعة تبلغ ‪ 2.6‬مرة‬ ‫من الكهرباء أكثر من مصانع الفحم‪.‬‬ ‫وتعد عمليات اإلغالق هذه جزءا من اتجاه‬ ‫أوسع في الصين‪ ،‬وهي أكبر مصدر النبعاث‬ ‫الكربون في العالم‪.‬‬ ‫وي�ه��رع ص�ن��اع السياسة ال��ذي��ن يواجهون‬ ‫ض�غ��وط��ا ف��ي ال��داخ��ل وال �خ��ارج ال��ى معالجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال� �ض ��رر ال �ب �ي �ئ��ي ال � ��ذي ي �ع��د ن �ت��اج��ا ج��ان�ب�ي��ا‬ ‫للتسابق المحموم لتحقيق نمو اقتصادي‪.‬‬ ‫وت �خ �ط ��ط ب �ك �ي��ن ل �خ �ف��ض اس� �ت� �ه�ل�اك ال �ف �ح��م‬ ‫السنوي بـ ‪ 13‬مليون طن متري بحلول سنة‬ ‫‪ 2017‬م��ن مستويات ع��ام ‪ 2012‬ف��ي محاولة‬ ‫لتقليص تركز الملوثات‪.‬‬

‫إلغالق أكثر من ‪ 2000‬منجم صغير للفحم في‬ ‫الفترة بين سنة ‪ 2013‬وحتى نهاية هذه السنة‪،‬‬ ‫وف ��ق ت�ص��ري��ح س��ون��غ ي��ون�م�ن��غ‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي��س‬ ‫إدارة الدولة لسالمة مناجم الفحم في مؤتمر‬ ‫صحافي في شهر يوليو الماضي‪.‬‬ ‫يذكر أن الفحم هو الوقود األحفوري األكثر‬ ‫كثافة كربونية والمصدر األكبر النبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫وفي السنوات العشر حتى ‪ ،2013‬نما الطلب‬ ‫على الفحم على صعيد عالمي بأكثر من ‪ 50‬في‬ ‫ّ‬ ‫المئة‪ ،‬وتمكن من تلبية حوالي نصف الزيادة‬ ‫ف��ي االحتياجات الرئيسية اإلجمالية للعالم‬ ‫من الطاقة‪ ،‬وفق ما جاء في تقرير وكالة الطاقة‬ ‫ال��دول�ي��ة ال�س�ن��وي ف��ي ال �ع��ام ال�م��اض��ي‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫ال��وك��ال��ة إن ال�ص�ي��ن ك��ان��ت ال�م�ص��در الرئيسي‬ ‫لهذه الزيادة‪.‬‬

‫اتجاه أوسع‬

‫ويقدر إغالق كل مصانع الطاقة الرئيسية‬ ‫العاملة بالفحم في المدينة – وهو ما يعادل‬ ‫االستخدام السنوي للفحم بـ ‪ 9.2‬ماليين طن‬ ‫متري بخفض انبعاثات الكربون بحوالي ‪30‬‬ ‫مليون طن‪ ،‬وفق تيان مياو وهو محلل يتخذ‬ ‫ً‬ ‫من بكين مقرا له‪ ،‬ويعمل لدى نورث سكوير‬ ‫بلو اوك ليمتد ‪.North Square Blue Oak Ltd‬‬ ‫وه��ي شركة بحوث تتخذ من لندن مقرا لها‬ ‫وتركز على الصين‪.‬‬

‫تأثير واضح‬ ‫ويقول تيان إن «معظم الملوثات تصدر عن‬ ‫إحراق الفحم‪ ،‬ولذلك فإن اإلغالق سوف تكون‬ ‫له تأثيراته الواضحة على خفض االنبعاثات‪،‬‬ ‫كما أن عملية االستبدال بالغاز الطبيعي سوف‬ ‫تكون أكثر نظافة مع قدر أقل من التلوث‪ ،‬على‬ ‫الرغم من االرتفاع الطفيف في التكلفة»‪.‬‬ ‫وقد خططت الصين‪ ،‬على الصعيد الوطني‪،‬‬

‫يعد إغ�لاق مصانع الطاقة العاملة بالفحم‬ ‫خطوة مهمة إزاء معالجة التلوث في الصين‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�ص��ل ع�ل��ى ح��وال��ي ‪ 64‬ف��ي ال�م�ئ��ة من‬ ‫الطاقة الرئيسية التي تستخدمها من الوقود‬ ‫األحفوري‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ال �ف �ح��م ح��وال��ي ‪ 30‬ف��ي ال �م �ئ��ة من‬ ‫خليط الكهرباء في الواليات المتحدة‪ ،‬بينما‬ ‫يشكل الغاز ‪ 42‬في المئة‪ ،‬وذلك وفق معلومات‬ ‫بلومبيرغ لتمويل الطاقة الجديدة‪.‬‬ ‫وي �ت��راج��ع اس �ت �خ��دام ال�ف�ح��م أو ي�ت�ب��اط��أ في‬ ‫الصين مع تشجيع صناع السياسة الستخدام‬ ‫أوس� � ��ع ل �ل �ط��اق��ة ال �ك �ه��رب �ي �م��ائ �ي��ة وال �ش �م �س �ي��ة‬

‫والرياح‪ .‬وتدفع الصين أيضا إلعادة البدء في‬ ‫برنامجها للطاقة النووية في محاولة لتنقية‬ ‫أجوائها‪ .‬وقد نما استهالك البالد من الكهرباء‬ ‫في السنة الماضية بأبطأ وتيرة في ‪ 16‬سنة‪،‬‬ ‫وفق معلومات من مجلس الكهرباء في الصين‪.‬‬ ‫وهبطت انبعاثات الصين من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون بنسبة ‪ 2‬في المئة في السنة الماضية‬ ‫عن معدالت عام ‪ ،2013‬وهو أول انخفاض منذ‬ ‫سنة ‪ ،2001‬ما يشير ال��ى أن جهود السيطرة‬ ‫ً‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ل��وث ت �ح �ق��ق ت �ق��دم��ا‪ ،‬وف� ��ق ت �ق��دي��رات‬ ‫«بلومبيرغ نيو انرجي فاينانس» التي استندت‬ ‫ال��ى معلومات الطلب ّ‬ ‫األول ��ي على الطاقة من‬ ‫المكتب الوطني لالحصاء في الصين‪.‬‬ ‫وقد اجتذب تلوث الهواء المزيد من االهتمام‬ ‫ال�ع��ام ف��ي السنوات القليلة الماضية‪ ،‬بعد أن‬ ‫غلف «الضبخن» الكثيف أجزاء من الصين بما‬ ‫في ذلك بكين وشنغهاي‪ .‬وفشلت حوالي ‪ 90‬في‬ ‫المئة من الـ ‪ 161‬مدينة التي تمت فيها مراقبة‬ ‫جودة الهواء في سنة ‪ 2014‬في تلبية المقاييس‬ ‫الرسمية‪ ،‬وفق تقرير صدر في وقت سابق من‬ ‫هذا الشهر عن مكتب الصين الوطني لإلحصاء‪.‬‬ ‫وبلغ متوسط مستوى بي إم ‪ 2.5‬وهي ذرات‬ ‫صغيرة تشكل أكبر خطر على صحة اإلنسان‬ ‫‪ 85.9‬ميكروغرام في المتر المكعب في السنة‬ ‫الماضية في بكين‪ ،‬مقارنة مع المقياس الوطني‬ ‫البالغ ‪.35‬‬ ‫ً‬ ‫وتهدف المدينة أيضا الى اتخاذ إج��راء ات‬ ‫أخ��رى مثل إغ�ل�اق ال�ش��رك��ات الملوثة وخفض‬ ‫إن �ت��اج االس�م�ن��ت بغية تنقية ال �ه��واء ف��ي ه��ذه‬ ‫السنة‪ ،‬وفق المكتب البلدي لحماية البيئة‪.‬‬ ‫«بلومبيرغ لألعمال»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك»‪ 7 :‬فائزين في السحب‬ ‫الثاني ًلحملة البطاقات‬

‫بعنوان «اربح يوميا سامسونغ ‪ Galaxy Note Edge‬وسامسونغ ‪»Gear S‬‬ ‫تعتبر مجموعة «بيتك» رائدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا في مجال الخدمات‬ ‫المصرفية اإلسالمية‪ ،‬حيث توفر‬ ‫مجموعة واسعة من المنتجات ً‬ ‫والخدمات‪ ،‬وتقدم مستوى فائقا‬ ‫من االبتكار‪.‬‬

‫ف���از ‪ 7‬م��ن ع��م�لاء ب��ي��ت التمويل‬ ‫الكويتي (بيتك) بجوائز قيمة عبارة‬ ‫عن جهاز «سامسونغ‪Galaxy Note‬‬ ‫‪ ،Edge‬وس��ام��س��ون��غ ‪ »Gear S‬لكل‬ ‫منهم ف��ي السحب الثاني للحملة‬ ‫ال��ت��روي��ج��ي��ة ال���ج���دي���دة ل��ل��ب��ط��اق��ات‬ ‫ال���م���ص���رف���ي���ة ال����ت����ي ت���ح���م���ل ع���ن���وان‬ ‫«ارب����ح ي��وم��ي��ا س��ام��س��ون��غ ‪Galaxy‬‬ ‫‪ ،Note Edge‬وسامسونغ ‪Gear S‬‬ ‫لمدة ‪ 90‬ي��وم��ا»‪ ،‬والمستمرة حتى‬ ‫‪ 5‬يونيو ‪ ،2015‬لتشجيع العمالء‬ ‫ع���ل���ى اس����ت����خ����دام ب���ط���اق���ات ال���ف���ي���زا‬ ‫وماستركارد (االئتمانية واالعتماد‬ ‫وال���دف���ع ال��م��س��ب��ق وال���ص���رف اآلل���ي)‬ ‫ف����ي م��ش��ت��ري��ات��ه��م داخ������ل ال��ك��وي��ت‬ ‫وخ���ارج���ه���ا‪ .‬وال���ف���ائ���زون ه����م‪ :‬نهى‬ ‫س���ع���دون ال��ي��ع��ق��وب‪ ،‬ع��ب��دال��ل��ه عيد‬ ‫المخيال‪ ،‬ن��وره عبدالله العجمي‪،‬‬ ‫ح��س��ن ع��ل��ي ال��ك��ن��دري‪ ،‬ن���واف فالح‬ ‫المطيري‪ ،‬مسلم ن��واف الرشيدي‪،‬‬ ‫جاسم محمد الفيلكاوي‪.‬‬ ‫وت����ت����ي����ح ال���ح���م���ل���ة ح����ص����ول ك��ل‬ ‫م��س��ت��خ��دم ل��ب��ط��اق��ات «ب��ي��ت��ك» على‬ ‫فرصة واحدة لدخول السحب لربح‬ ‫جائزة يومية قيمة عبارة عن جهاز‬ ‫«سامسونغ ‪،Galaxy Note Edge‬‬ ‫وس��ام��س��ون��غ ‪ »Gear S‬م��ق��اب��ل كل‬

‫‪ 10‬دنانير للشراء فقط‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫استخدام بطاقات «بيتك» االئتمانية‬ ‫واالع��ت��م��اد وال��دف��ع المسبق داخ��ل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬وكذلك من خالل‬ ‫اس��ت��خ��دام ب��ط��اق��ات ال��ص��رف اآلل��ي‬ ‫خارج الكويت فقط‪ ،‬وكلما تضاعف‬ ‫مبلغ اإلن��ف��اق زادت ف��رص التأهل‬ ‫ل��دخ��ول السحب االلكتروني ال��ذي‬ ‫ي��ج��رى اس��ب��وع��ي��ا‪ .‬وت��أت��ي الحملة‬ ‫اس��ت��م��رارا للعروض المميزة التي‬ ‫يقدمها «بيتك» لعمالئه من حملة‬ ‫ال��ب��ط��اق��ات ال��م��ص��رف��ي��ة ال��م��ت��ن��وع��ة‬ ‫مكافأة لهم‪ ،‬وحرصا على تحقيق‬ ‫طابع فريد ومميز لجميع بطاقات‬ ‫«ب���ي���ت���ك» ال���ت���ي ت���ق���دم دائ����م����ا ق��ي��م��ة‬ ‫م���ض���اف���ة ل���ح���ام���ل���ه���ا‪ ،‬ب���م���ا ي��س��اه��م‬

‫ف���ي رض����اء ال��ع��م��ي��ل وزي������ادة ف��رص‬ ‫استفادته عند االس��ت��خ��دام‪ ،‬فضال‬ ‫ع��ن تعزيز ت��واج��د البنك وحصته‬ ‫السوقية في هذا القطاع المهم‪.‬‬ ‫ك����م����ا ت����رس����خ ال���ح���م���ل���ة م����ب����ادئ‬ ‫وأه��داف «بيتك» في تنشيط حركة‬ ‫المبيعات وتحقيق الفائدة للعمالء‬ ‫م��س��ت��خ��دم��ي ال���ب���ط���اق���ة وال���ت���ج���ار‪،‬‬ ‫والسعي لتعزيز مفهوم استخدام‬ ‫ال���ب���ط���اق���ات ال��م��ص��رف��ي��ة ب���دي�ل�ا عن‬ ‫ال���ن���ق���ود ت���ف���ادي���ا ل��ل��م��خ��اط��ر ال��ت��ي‬ ‫يتعرض لها العمالء وتماشيا مع‬ ‫ال��ت��وج��ه��ات ال��م��ص��رف��ي��ة ال��ع��ال��م��ي��ة‪،‬‬ ‫وت��ع��زي��زا لسمعة «ب��ي��ت��ك» بالسوق‬ ‫المحلي كأكبر البنوك المحلية من‬ ‫حيث قاعدة العمالء‪.‬‬

‫«زين» الراعي الرئيسي ألحمد الغانم متسابق‬ ‫«الفورموال ‪ »1000‬للسيارات‬ ‫أعلنت "زين" الشركة الرائدة في تقديم خدمات االتصاالت المتنقلة في‬ ‫الكويت رعايتها الرئيسية لمتسابق رياضة "الفورموال ‪ "1000‬للسيارات‬ ‫الحالي في عام ‪.2015‬‬ ‫أحمد الغانم‪ ،‬وذلك خالل مشواره الرياضي‬ ‫ّ‬ ‫وأوضحت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن تبنيها للمتسابق الكويتي‬ ‫الشاب أحمد الغانم يأتي في إطار استراتيجيتها للمسؤولية االجتماعية‬ ‫اتجاه تشجيع الطاقات والمواهب الشابة التي تضيف إلى اسم الرياضة‬ ‫الكويتية على جميع المستويات المحلية والعالمية‪ ،‬وذلك في مختلف‬ ‫الرياضات التي تشمل سباقات السيارات بأنواعها‪ ،‬والتي باتت تشهد‬ ‫انتشارا واسعا بين الشباب الموهوب في الكويت والخليج‪.‬‬ ‫وبينت "زين" أن المتسابق الشاب ينافس في رياضة "الفورموال ‪،"1000‬‬ ‫وهي إحدى فئات رياضة سباقات "الفورموال" العالمية‪ ،‬مبينة أن الغانم‬ ‫تلقى تدريبات مكثفة في أكاديمية ‪ Virage‬في إسبانيا المتخصصة في‬ ‫ً‬ ‫احتضان الطاقات الشابة في رياضة سباقات السيارات‪ ،‬وقد أظهر تفانيا‬ ‫في أدائه‪ ،‬وهو اليزال في بداية مشواره الرياضي‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أن الغانم يحتل حاليا المركز الثاني في بطولة‬ ‫"فورموال غلف ‪ "1000‬بـ ‪ 233‬نقطة‪ ،‬منافسا متسابقين محترفين من‬

‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬وه��و يستعد للمشاركة في الجولتين ‪ 13‬و‪ 14‬من‬ ‫البطولة التي ستقام على حلبة "دب��ي أوت����ودروم" ف��ي اإلم���ارات العربية‬ ‫المتحدة في األول والثاني من أبريل المقبل‪.‬‬ ‫يذكر أن الغانم حقق العديد من اإلنجازات في رياضة "الفورموال ‪"1000‬‬ ‫في مشواره الرياضي القصير‪ ،‬أبرزها تحقيق لقب المركز األول مرتين‪،‬‬ ‫والمركز الثاني مرة واح��دة‪ ،‬إضافة للمركز الثالث مرة واح��دة‪ ،‬والشركة‬ ‫تتمنى له كل التوفيق في جوالته القادمة ليرفع اسم الكويت عاليا في‬ ‫المحافل المحلية والعالمية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫«اي تي اكس كابيتال» تشتري «الفاري»‬ ‫اش��ت��رت ش��رك��ة "اي ت��ي اك���س ك��اب��ي��ت��ال" (‪ETX‬‬ ‫‪ )Capital‬شركة ال��ف��اري (‪ )Alpari‬بعد ان اعلنت‬ ‫االخيرة افالسها في اعقاب ارتفاع سعر الفرنك‬ ‫ً‬ ‫السويسري خالل االشهر االخيرة‪ ،‬علما أن لشركة‬ ‫الفاري فروعا في السعودية ودب��ي ودول عربية‬ ‫مختلفة ومقرها الرئيسي لندن‪.‬‬

‫وأصبحت "اي تي اك��س" التي تتخذ من لندن‬ ‫مقرا لها تمتلك ‪ 160000‬حساب لعمالء "الفاري"‬ ‫وه��ات��ان الشركتان تعمالن في مجال "البورصة‬ ‫االفتراضية" على الشبكة العنكبوتية االنترنت‪.‬‬ ‫وق��ال أن���درو إدواردز‪ ،‬الرئيس التنفيذي ل��ـ"اي‬ ‫تي اك��س كابيتال"‪" :‬الصفقة تمكننا من توسيع‬

‫ع��روض��ن��ا ‪ MT4‬واس���ت���م���رار ال��ت��وس��ع ف���ي ق��اع��دة‬ ‫العمالء الدولية لدينا‪ ،‬ونحن متحمسون جدا لهذه‬ ‫الصفقة "‪ .‬ولفت مدير الشركة الى أنه "باستطاعة‬ ‫عمالء الفاري ادارة شؤون معامالتهم عن طريقنا‬ ‫بأنفسهم‪ ،‬أو ان يقبلوا عرضنا لمساعدتهم في نقل‬ ‫اموالهم بشكل سلس"‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫في ضوء الحمالت العكسية للهجرة‪ ...‬على سنغافورة الحصول‬ ‫على إنتاجية أكثر من السكان البالغ عددهم ‪ 5.5‬ماليين‬ ‫ال االعتماد على عمالة جديدة‪.‬‬

‫ويليام بيسك ‪« -‬بلومبرغ»‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫متاعب األسواق الناشئة مع الدوالر القوي‬ ‫‪••• The Economist‬‬ ‫الشركات اآلسيوية‬ ‫رغم أن ً ً‬ ‫تمثل جزءا كبيرا من طفرة‬ ‫اقتراض األسواق الناشئة‬ ‫فإنها تبدو في موقع يمكنها‬ ‫من مواكبة االرتفاع في قيمة‬ ‫الدوالر‪ ،‬غير أن هناك سببين‬ ‫يدعوان للقلق يتعلقان بوضع‬ ‫الصين «المحير» وافتقاد‬ ‫االقتصاد اآلسيوي إلى‬ ‫الدوالرات‪.‬‬

‫الدين الخارجي‬ ‫لجنوب إفريقيا‬ ‫يبلغ ‪ %40‬من‬ ‫ناتجها المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫في عالم االقتصاد يتفوق أحد‬ ‫ص �ن��اع ال�س�ي��اس��ة ع�ل��ى اآلخ��ري��ن‬ ‫ك �ل �ه��م‪ ،‬وت � �ت ��رأس رئ �ي �س��ة ال�ب�ن��ك‬ ‫المركزي األميركي جانيت يلين‬ ‫اق �ت �ص� ً‬ ‫�ادا ي �س��اوي ‪ 17‬ت��ري�ل�ي��ون‬ ‫دوالر‪ ،‬وت � �س ��اوي ام �ب��راط��وري��ة‬ ‫أقرب منافس لها – ماريو دراغي‬ ‫– ح��وال��ي ‪ 10‬تريليونات دوالر‪،‬‬ ‫وفوق هذا كله فإن الدور العالمي‬ ‫ل �ل��دوالر يعني أن ال�س�ي��دة يلين‬ ‫تتمتع بتأثير ضخم في الخارج‬ ‫وتتحكم بأكثر من ‪ 9‬تريليونات‬ ‫دوالر على شكل اقتراض بالعملة‬ ‫األميركية من جانب شركات غير‬ ‫مالية خ��ارج ال��والي��ات المتحدة‪،‬‬ ‫وهي مبالغ أكثر من كافية لشراء‬ ‫كل الشركات المدرجة في أسواق‬ ‫األسهم في شنغهاي وطوكيو‪.‬‬ ‫ومع ازدياد قوة الدوالر نتيجة‬ ‫النمو الجيد ف��ي أميركا وتوقع‬ ‫قيام مجلس االحتياط الفدرالي‬ ‫برفع معدالت الفائدة تصبح هذه‬ ‫األعباء أقسى من أن تحتمل‪.‬‬ ‫اق �ت��راض ال � ��دوالر ي�ت��م ف��ي كل‬ ‫مكان‪ ،‬ولكن النمو األكبر كان في‬ ‫األسواق الناشئة‪ ،‬وفي الفترة ما‬ ‫ب�ي��ن ‪ 2009‬و‪ 2014‬ب�ل�غ��ت دي��ون‬ ‫العالم النامي – على شكل قروض‬ ‫م �ص��رف �ي��ة وس� �ن ��دات – أك �ث��ر من‬ ‫ال �ض �ع��ف وارت �ف �ع��ت م ��ن ح��وال��ي‬ ‫تريليوني دوالر ال��ى ق��راب��ة ‪4.5‬‬ ‫تريليونات دوالر‪ ،‬وذلك بحسب‬ ‫أرقام بنك التسويات الدولية (بي‬ ‫آي اس )‪ ،‬وفي أماكن مثل البرازيل‬ ‫وجنوب إفريقيا وتركيا التي تقل‬ ‫ً‬ ‫كثيرا عن مستورداتها‬ ‫صادراتها‬ ‫ي�ت��م ت�م��وي��ل ف �ج��وات حساباتها‬ ‫ال �ج ��اري ��ة ع ��ن ط��ري��ق دي � ��ون ال��ى‬ ‫أجانب‪.‬‬ ‫وحتى ال��دول التي ليس فيها‬ ‫ف �ج��وات ت�ج��اري��ة ك��ان��ت تقترض‬ ‫ب �ص��ورة ك�ب�ي��رة‪ ،‬وم��ع المستوى‬ ‫الطفيف ل�م�ع��دالت ال�ف��ائ��دة على‬ ‫األصول األميركية – تدفع سندات‬ ‫الخزانة لخمس سنوات ‪ 1.5‬في‬ ‫ال �م �ئ��ة ف �ق��ط – ح �ص��ل م ��ن يملك‬ ‫دوالرات لالستثمار على مزيد من‬ ‫الفرص المجزية‪ ،‬وبدت الشركات‬ ‫التي تتخذ من األسواق الناشئة‬ ‫ً‬ ‫مقرا لها مستوفية للطلب‪.‬‬ ‫ومن بين تلك الشركات أسماء‬ ‫مشهورة‪ :‬ش��رك��ات طاقة عمالقة‬ ‫مملوكة للدولة مثل غازبروم في‬ ‫روسيا وبتروبراس في البرازيل‬

‫كانت تصدر سندات بالدوالر عن‬ ‫طريق فروع لها في لوكسمبورغ‬ ‫وج ��زر ك��اي�م��ان‪ ،‬وت��وج��د ش��رك��ات‬ ‫ً‬ ‫حجما‪ ،‬حيث شهدت‬ ‫اخرى أصغر‬ ‫ال�ش�ه��ور األخ �ي��رة ق�ي��ام مجموعة‬ ‫"ل � ��وده � ��ا"‪ ،‬وه � ��ي ش ��رك ��ة ت �ط��وي��ر‬ ‫عقاري في الهند‪ ،‬و"ايسكوم" وهي‬ ‫ش��رك��ة ت��ول �ي��د ط��اق��ة ف ��ي ج�ن��وب‬ ‫إفريقيا و"يسار" وهي شركة تعمل‬ ‫في األنشطة التلفزيونية في تركيا‬ ‫ببيع سندات بالدوالر‪ .‬وقد تمكن‬ ‫رؤساء شركات من تحقيق أرباح‬ ‫جيدة في األجل القصير عن طريق‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫اقتراض الدوالر بسعر أقل‬ ‫من معدالت الفائدة السائدة في‬ ‫عمالت بالدهم‪.‬‬ ‫ولكن يندر أن وفر عنصر المال‬ ‫ع ��ائ � ً‬ ‫�دا م �ج��ان �ي� ً�ا‪ ،‬وي �ن �ب��ع م�ص��در‬ ‫القلق من أن هبوط أسعار الطاقة‬ ‫يعني أن ش��رك��ات م�ث��ل غ��ازب��روم‬ ‫وب� �ت ��روب ��راس أص �ب �ح��ت تحصل‬ ‫ع�ل��ى كمية م��ن ال��دخ��ل ب��ال��دوالر‬ ‫أقل مما كان الحال عندما حصلت‬ ‫على الديون‪ .‬والشركات االخرى‪،‬‬ ‫م �ث��ل ل ��وده� ��ا واس � �ك� ��وم وي� �س ��ار‪،‬‬

‫ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫غدت أرباحها بالدوالر أقل‬ ‫والحصول على ديون قبل التحول‬ ‫ف ��ي م� �ع ��دالت ال� �ص ��رف ي �م �ك��ن أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصعبا‪.‬‬ ‫مؤلما‬ ‫يكون‬ ‫وعلى سبيل المثال وفي سنة‬ ‫‪ 2010‬اقترضت شركة تركية ‪10‬‬ ‫ماليين دوالر عبر سندات لعشر‬ ‫سنوات بقسيمة من ‪ 5‬في المئة‬ ‫ويمكن لها أن تتوقع د ف��ع ‪22.5‬‬ ‫م �ل �ي��ون ل �ي��رة ت��رك �ي��ة (‪ 15‬م�ل�ي��ون‬ ‫دوالر) خالل فترة تلك السندات‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ال �ع �م �ل��ة ال �ت��رك �ي��ة ه�ب�ط��ت‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 43‬ف � ��ي ال� �م� �ئ ��ة م �ق��اب��ل‬ ‫الدوالر منذ ذلك الوقت وأصبحت‬ ‫الدفعات اآلن أكثر من ‪ 39‬مليون‬ ‫ليرة تركية‪.‬‬ ‫وع � �ن ��دم ��ا ت� �ت� �م ��اش ��ى ال� ��دي� ��ون‬ ‫الخارجية واألرب��اح يوجد سبب‬ ‫قليل للقلق‪ ،‬وقد تضاعفت ديون‬ ‫شركات آسيوية بالعملة األجنبية‬ ‫‪ 3‬مرات – من ‪ 700‬مليار دوالر الى‬ ‫‪ 2.1‬تريليون دوالر في الفترة ما‬ ‫بين سنة ‪ 2008‬و‪ 2014‬وارتفعت‬ ‫م� ��ن ‪ 7.9‬ف� ��ي ال �م �ئ ��ة م� ��ن ال �ن��ات��ج‬ ‫المحلي االج�م��ال��ي االقليمي الى‬

‫سنغافورة بعد غياب لي كوان يو‬ ‫‪••• William Pesek - Bloomberg‬‬ ‫مع اتساع الفجوة بين األغنياء‬ ‫والفقراء ُّ‬ ‫وتحول المواطنين‬ ‫ضد سياسة الهجرة المفتوحة‬ ‫التي تبنتها سنغافورة منذ زمن‬ ‫طويل‪ ،‬فإنهاتواجه أسئلة‬ ‫صريحة تتعلق بهويتها‪،‬‬ ‫حيث كان نجاح «لي كوان يو»‬ ‫في الفترة المبكرة يقوم على‬ ‫مجموعة فريدة من العوامل‪.‬‬

‫سنغافورة‬ ‫نجاح ً‬ ‫مستقبال يعتمد‬ ‫على التحول‬ ‫المستمر في‬ ‫االقتصاد نحو‬ ‫صناعات عالية‬ ‫القيمة المضافة‬

‫لم أتمكن من إ ح��داث انطباع مؤثر ل��دى لي‬ ‫كوان يو عندما التقيته ألول مرة قبل عقد من‬ ‫الزمن‪ ،‬وكان ذلك في ديسمبر من سنة ‪ 2004‬في‬ ‫بانكوك حيث ك��ان يلقي كلمة ج��ادل فيها في‬ ‫أن اال ش��ا ع��ات التي تحدثت ع��ن هبوط أميركا‬ ‫ك��ان��ت س��اب�ق��ة ألوان �ه��ا‪ ،‬ي��وم�ه��ا ق��ال إن أم�ي��رك��ا‬ ‫تمثل أكثر اقتصادات العالم ديناميكية‪ ،‬وسوف‬ ‫تستمر على هذا الحال لسنوات عديدة مقبلة‪،‬‬ ‫بعدها عندما سألت مؤسس سنغافورة ما إذا‬ ‫متفائال ً‬ ‫ً‬ ‫جدا ازاء أميركا في ضوء صعود‬ ‫كان‬ ‫الصين رد بإيجاب‪.‬‬ ‫وسألني‪َ :‬‬ ‫"لم أنت أميركي سيئ بهذا القدر؟"‪،‬‬ ‫وذلك قبل أن يحدثني عن آلية التنافس في عالم‬ ‫سريع التغير‪ .‬واليوم ومع غياب لي ك��وان يو‬ ‫عن المسرح تدهشني المفارقة في ذلك الحوار‪.‬‬ ‫وقد جاء دور سنغافورة اآلن لمواجهة أسئلة‬ ‫حول ما إذا كانت ال تزال قادرة على المنافسة‬ ‫مع تحديات آسيا الناشئة لالقتصاد المؤثر‬ ‫الذي بناه لي كوان يو‪.‬‬ ‫و م��ع ا ت�س��اع الفجوة بين األغنياء والفقراء‬ ‫وت� �ح ��ول ال �م��واط �ن �ي��ن ض ��د س �ي��اس��ة ال �ه �ج��رة‬ ‫المفتوحة ا ل�ت��ي تبنتها سنغافورة منذ زمن‬ ‫ط��وي��ل ف �ه��ي ت ��واج ��ه أس �ئ �ل��ة ص��ري �ح��ة ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫بهويتها‪ ،‬و ك��ان نجاح لي في الفترة المبكرة‬ ‫يقوم على مجموعة فريدة من العوامل‪ ،‬وبينما‬ ‫ك��ان��ت "ن �م��ور" آس �ي��ا ف��ي ه��ون��غ ك��ون��غ وك��وري��ا‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة وت � ��اي � ��وان ت �ع �ت �م��د ع �ل ��ى م �ك��اس��ب‬ ‫االن� �ت ��اج� �ي ��ة م� ��ن أج � ��ل دف � ��ع ال� �ن� �م ��و خ�ص�ص��ت‬ ‫سنغافورة التوفير الداخلي‪ ،‬ودفعت السكان‬ ‫نحو وظائف معتدلة األ ج��ر‪ ،‬و ف��ي حين كانت‬ ‫النتائج دراماتيكية فإن النموذج ا ل��ذي قارنه‬ ‫ب��ول ك��راغ�م��ان ذات م��رة ب��االت�ح��اد السوفياتي‬ ‫الستاليني قد انتهى بشكل واضح‪.‬‬ ‫وال�س��ؤال اآلن ه��و‪ :‬ما ال��ذي يتعين أن يكون‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �ن �م��وذج ال �ج��دي��د‪ ،‬وم ��ن أج ��ل م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫س �ن �غ��اف��ورة ع �ل��ى م��رك��زه��ا ك ��دول ��ة ذات أع�ل��ى‬ ‫ن��ات��ج محلي اج�م��ال��ي ل�ل�ف��رد ف��ي آس�ي��ا يتعين‬ ‫عليها ا ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ن�م��و ق��وي ف��ي االنتاجية‬ ‫ل��دع��م األج ��ور ال�م��رت�ف�ع��ة ب �ص��ورة ث��اب�ت��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ت�ح��د م��ن تكلفة ال�ع�م��ل‪ .‬وب�ح�س��ب االق�ت�ص��ادي‬ ‫راجيف بيسواز في غلوبال انسايت فإن "نجاح‬ ‫سنغافورة ف��ي المستقبل س��وف يعتمد على‬ ‫التحول المستمر في االقتصاد نحو صناعات‬ ‫عالية القيمة المضافة"‪.‬‬ ‫وقد حققت جهود ابن لي وهو رئيس الوزراء‬ ‫ل��ي ه�س�ي��ن ل��ون��غ ال��رام �ي��ة ال ��ى رف ��ع ت�ن��اف�س�ي��ة‬ ‫سنغافورة نتائج مختلطة‪ ،‬وقبل خمس سنوات‬ ‫شرعت الحكومة في جهد لعشر سنوات وبمبلغ‬ ‫يقدر بحوالي ‪ 2.6‬مليار دوالر من أجل تحسين‬

‫‪ 12.3‬ف ��ي ال �م �ئ��ة‪ ،‬وذل � ��ك ب�ح�س��ب‬ ‫خبراء االقتصاد في بنك مورغان‬ ‫ستانلي‪ .‬ولمعرفة ما إذا كان ذلك‬ ‫االرت� �ف ��اع م��ن ال �ن��وع ال ��ذي يمكن‬ ‫تحمله عمد خبراء االقتصاد الى‬ ‫استعراض حسابات ‪ 762‬شركة‬ ‫ف ��ي ش �ت��ى أن� �ح ��اء آس� �ي ��ا‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫النتيجة مطمئنة‪ :‬كانت النسبة‬ ‫ال��وس�ط�ي��ة ل��دي��ون ت�ل��ك ال�ش��رك��ات‬ ‫ب � ��ال � ��دوالر ‪ 22‬ف ��ي ال �م �ئ ��ة‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫أرباحها بلغت ‪ 21‬في المئة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من كون الشركات‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من‬ ‫اآلس�ي��وي��ة تمثل ج ��زء ًا‬ ‫طفرة اقتراض األس��واق الناشئة‬ ‫فهي تبدو بصورة عامة في موقع‬ ‫يمكنها م��ن مواكبة االرت�ف��اع في‬ ‫قيمة الدوالر‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ه ��ذه‬ ‫الحقيقة ي��وج��د س�ب�ب��ان ي��دع��وان‬ ‫الى القلق‪ ،‬السبب األول يكمن في‬ ‫ك��ون وض��ع الصين مثل أحجية‪،‬‬ ‫حيث تملك تلك الدولة ما قيمته‬ ‫‪ 1.2‬ت��ر ي �ل �ي��ون دوالر ع �ل��ى شكل‬ ‫س � �ن� ��دات خ ��زي� �ن ��ة‪ ،‬وال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫ذل ��ك ال�م�ب�ل��غ ي��وج��د ف��ي ص�ن��دوق‬

‫ال �ث��روة ال �س �ي��ادي��ة ال �خ��اص ب�ه��ا‪،‬‬ ‫وعندما يرتفع الدوالر تزداد ثروة‬ ‫ال�ص�ن��دوق‪ ،‬ول�ك��ن حتى ف��ي دول��ة‬ ‫غنية ب��ال��دوالر ت��وج��د مصاعب‪،‬‬ ‫وف ��ي ال �ص�ي��ن ت�ب�ل��غ ن�س�ب��ة دي��ون‬ ‫الشركات بالدوالر حوالي ‪ 25‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ولكن ‪ 8.5‬في المئة فقط من‬ ‫أرب��اح الشركات تتحقق بالعملة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫واألس � � � � ��وأ م � ��ن ذل� � � ��ك‪ ،‬ب �ح �س��ب‬ ‫مورغان ستانلي‪ ،‬فإن تلك الديون‬ ‫تتركز في ‪ 5‬في المئة من الشركات‬ ‫التي تملك ‪ 50‬ف��ي المئة م��ن تلك‬ ‫المبالغ‪.‬‬ ‫ال � �م � �ط� ��ورون ال � �ع � �ق ��اري ��ون ف��ي‬ ‫ال �ص �ي ��ن م� �ع ��رض ��ون ب� �ق ��در أك �ب��ر‬ ‫للخطر‪ ،‬وشركات مثل إيفرغراند‬ ‫وت�ش��اي�ن��ا ف��ان��ك ووان � ��دا تشتري‬ ‫وتبيع المكاتب والمنازل‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف� ��إن م �ع �ظ��م أرب ��اح� �ه ��ا ب ��ال �ي ��وان‪،‬‬ ‫وألن �ه ��ا م�م�ن��وع��ة م ��ن االق �ت ��راض‬ ‫م � �ب� ��اش� ��رة م � ��ن ال � �ب � �ن� ��وك ن �ش �ط��ت‬ ‫ف� ��ي اص � � ��دار س � �ن� ��دات ب� ��ال� ��دوالر‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن �ه��ا اق �ت��رض��ت م��ن ش��رك��ات‬ ‫ت �م ��وي ��ل‪ ،‬ب �ح �س��ب وك ��ال ��ة ف�ي�ت��ش‬

‫ل�ل�ت�ص�ن�ي��ف االئ �ت �م��ان��ي‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ش��رك��ات ال�ت�م��وي��ل ه ��ذه تقترض‬ ‫أي� �ض � ً�ا ب� ��ال� ��دوالر م ��ن ف � ��روع ف��ي‬ ‫هونغ كونغ‪ ،‬وسوف يفضي ذلك‬ ‫الى متاعب اقتصادية كبيرة إذا‬ ‫اس �ت �م��رت أس �ع ��ار ال �ع �ق ��ارات في‬ ‫الصين بالهبوط كما كان حالها‬ ‫خالل الشهور العديدة الماضية‪.‬‬ ‫وتتمثل المشكلة الثانية في‬ ‫أن كل جوانب االقتصاد‪ ،‬وليس‬ ‫قطاع الشركات فقط‪ ،‬يفتقر كما‬ ‫يبدو الى الدوالرات‪ ،‬وفي البرازيل‬ ‫وروس � �ي� ��ا‪ ،‬ع �ل��ى س �ب �ي��ل ال �م �ث��ال‪،‬‬ ‫تشوش عمليات إنقاذ الشركات‬ ‫التي تفتقر إلى ال��دوالر التداخل‬ ‫بين ال��دول��ة والبنوك والشركات‬ ‫الكبرى‪ ،‬وقد أفضى التدافع نحو‬ ‫الدوالر الى هبوط قيمة العقارات‬ ‫والروبل في روسيا‪.‬‬ ‫من جهة اخرى ازداد االقتراض‬ ‫في تركيا بسرعة منذ سنة ‪،2009‬‬ ‫واض� ��اف� ��ة ال � ��ى دي� � ��ون ال �ش��رك��ات‬ ‫ال �ت��رك �ي��ة ارت �ف �ع��ت دي� ��ون ال��دول��ة‬ ‫الخارجية بحوالي ‪ 50‬في المئة‬ ‫م��ن ال �ن��ات��ج ال�م�ح�ل��ي االج �م��ال��ي‪،‬‬ ‫وه� � ��ي ن �س �ب��ة أع � �ل ��ى ك� �ث� �ي � ً‬ ‫�را م��ن‬ ‫متوسط الدول المتوسطة الدخل‬ ‫(‪ 23‬ف��ي ال �م �ئ��ة)‪ .‬وت �ب��دو ج�ن��وب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا م �ث �ي��رة ل �ل �ق �ل��ق أي� �ض � ً�ا‪:‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر ال �ع �ج ��ز ف� ��ي ح �س��اب �ه��ا‬ ‫الجاري األعلى بين دول األسواق‬ ‫ال � �ن ��اش � �ئ ��ة ح � �ي ��ث ي� �ب� �ل ��غ ال ��دي ��ن‬ ‫الخارجي للدولة ‪ 40‬في المئة من‬ ‫الناتج المحلي االجمالي‪.‬‬ ‫وم��ن غير ال�م��رج��ح ان تفضي‬ ‫م��وج��ة التخلف ع��ن ال �س��داد ال��ى‬ ‫مشاكل مثل التي حدثت في أزمة‬ ‫الديون عالية المخاطر في سنة‬ ‫‪ ،2008‬وم�ع�ظ��م ال �س �ن��دات تعود‬ ‫ال��ى ج�ه��ات غنية مثل صناديق‬ ‫التقاعد وش��رك��ات التأمين‪ ،‬كما‬ ‫أن البنوك التي قدمت القروض‬ ‫ت��واج��ه أن�ظ�م��ة أك �ث��ر ش ��دة وه��ي‬ ‫ً‬ ‫تمويال ب�ص��ورة ع��ام��ة مما‬ ‫أك�ث��ر‬ ‫كانت عليه قبل ثمانية أعوام‪.‬‬ ‫ومحنة األس ��واق الناشئة لن‬ ‫تفضي أي �ض� ً�ا ال��ى أزم ��ة مماثلة‬ ‫ل�م��ا أص ��اب ب�ن��ك ل�ي�م��ان‪ ،‬ولكنها‬ ‫س ��وف ت�س�ب��ب خ �س ��ارة وظ��ائ��ف‬ ‫ف��ي ال �ش��رك��ات ال �م �ت �ض��ررة‪ ،‬وف��ي‬ ‫دول مثل جنوب إفريقيا أو تركيا‬ ‫ح�ي��ث يتبخر ال�ن�م��و ب�س��رع��ة قد‬ ‫يفضي ذل��ك ال��ى م�ت��اع��ب مؤلمة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪.‬‬

‫رؤساء شركات‬ ‫حققوا أرباحًا‬ ‫جيدة عن طريق‬ ‫اقتراض الدوالر‬ ‫بسعر أقل كثيرًا‬ ‫من معدالت‬ ‫الفائدة لعمالت‬ ‫بالدهم‬

‫جنوب إفريقيا‬ ‫تبدو مثيرة‬ ‫للقلق حيث‬ ‫يعتبر العجز في‬ ‫حسابها الجاري‬ ‫األعلى بين دول‬ ‫األسواق الناشئة‬

‫الخيارات الصعبة لـ «االحتياطي الفدرالي» وأوروبا‬ ‫‪••• Mohamed A. El – Erian – Bloombergvie‬‬

‫االن�ت��اج�ي��ة‪ ،‬وب � ً‬ ‫�دال م��ن ال�ت�ق��دم ن�ح��و المستوى‬ ‫المستهدف البالغ ‪ 2‬في المئة الى ‪ 3‬في المئة‬ ‫بلغ متوسط كفاء ة انتاجية العامل حوالي ‪0.5‬‬ ‫في المئة خالل الفصول األخيرة‪.‬‬ ‫أ ي��ن يكمن النقص؟ في المستوى والتركيز‬ ‫وال� �ج ��رأة‪ ،‬وال �ت �ح��ول ال�ح�ق�ي�ق��ي س ��وف يتطلب‬ ‫توفير أسلوب مستهدف بقدر أكبر‪ ،‬ومع تقديم‬ ‫ح �س��م ن �ق��دي ال ��ى ش ��رك ��ات ت �ع��رض ح��واس �ي��ب‬ ‫حضن ج��دي��دة وأج�ه��زة آي ب��اد ال��ى ع�م��ال فإن‬ ‫تلك الخطوة لن تنجز أي شيء‪ ،‬وحتى حسابات‬ ‫الناتج المحلي اال ج�م��ا ل��ي مقسمة على القوة‬ ‫العاملة كانت خطأ‪ .‬ويتعين على سنغافورة‬ ‫اس �ت �خ��دام م ��ؤش ��رات أك �ث��ر دق ��ة م �ث��ل م�ب�ي�ع��ات‬ ‫ا ل�ق��دم المربع ا ل��وا ح��د م��ن مساحة التجزئة أو‬ ‫تقدم القدم المربع الواحد للشخص في اليوم‬ ‫في قطاع البناء‪.‬‬ ‫ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في الجرأة‪.‬‬ ‫وف��ي س�ن��ة ‪ ،2010‬كشفت ال�ح�ك��وم��ة ع��ن خطط‬ ‫لزيادة انفاق سنغافورة على البحث والتطوير‬ ‫م��ن أق ��ل م��ن ‪ 3‬ف��ي ال �م �ئ��ة م��ن ال �ن��ات��ج ال�م�ح�ل��ي‬ ‫االجمالي ال��ى ‪ 3.5‬في المئة‪ ،‬وه��و معدل يكاد‬ ‫ال يكفي لتحفيز طفرة حديثة العهد‪ .‬كما أن‬ ‫س�ن�غ��اف��ورة ف��ي ح��اج��ة إل��ى ال�م��زي��د م��ن المنح‬ ‫الخالقة للتقدم في عمليات البحث والتطوير‬ ‫ف ��ي م �ي��ادي��ن ال �ص �ن��اع��ة وال� �ب ��رام ��ج وال �ت �ق �ن �ي��ة‬ ‫ال �ح �ي��وي��ة وال� �ط ��اق ��ة وال� �ج� �ه ��ود ال �ل��وج �س �ت �ي��ة‬ ‫وال� ��رع� ��اي� ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪ .‬وف � ��ي ض � ��وء ال �ح �م�ل�ات‬ ‫ال �ع �ك �س �ي��ة ل �ل �ه �ج��رة ي �ت �ع �ي��ن ع �ل��ى س �ن �غ��اف��ورة‬ ‫الحصول على مزيد من االنتاجية من السكان‬ ‫الذين يبلغ عددهم ‪ 5.5‬ماليين نسمة‪ ،‬وليس‬ ‫االعتماد على عمالة جديدة‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ث��ل اح � ��دى ال� �ط ��رق ل �ت �ح �ق �ي��ق ذل� ��ك ف��ي‬ ‫ت�ق�ل�ي��ص ال� ��دور ال��واس��ع ل�ل�ش��رك��ات ال�م��رت�ب�ط��ة‬ ‫ب��ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ض ��روري ��ة ف ��ي ح�ق�ب��ة‬ ‫الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي‬ ‫وال� �ت ��ي ت �س �ه��م اآلن ف ��ي اع ��اق ��ة ال� �ف ��رص أم ��ام‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم‪.‬‬ ‫وت �ع �م��ل ج �م �ع �ي��ة دول ج� �ن ��وب ش� ��رق آس �ي��ا‬ ‫بنشاط لخفض الحواجز التجارية‪ ،‬والسؤال‬ ‫ه��و ل� َ�م ال نقدم إل��ى ال�ش��رك��ات األص�غ��ر معاملة‬ ‫ت�ف�ض�ي�ل�ي��ة م��ن أج ��ل ع �ق��د ش ��راك ��ات ف��ي ال ��دول‬ ‫المجاورة؟‬ ‫إن من الواضح أن سبيل سنغافورة للحفاظ‬ ‫على مكاسبها الكبيرة التي حققتها في عهد‬ ‫مؤسسها يكمن في االبتكار والتجديد‪ ،‬وكما‬ ‫ً‬ ‫جيدا فإن مستقبل البلد يكمن‬ ‫تعرف الحكومة‬ ‫في طرح أفكار مبتكرة وصناعات جديدة‪.‬‬

‫إلى إيجاد أوضاع‬ ‫مع السعي ً‬ ‫أكثر استمرارا سيكون من‬ ‫األفضل بالنسبة إلى أوروبا‬ ‫والواليات المتحدة تذكر‬ ‫أن ردة الفعل الجزئية التي‬ ‫صدرت عنهما‪ ،‬على الرغم من‬ ‫ترحيب األسواق بها حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬تتمثل فقط في شراء‬ ‫ً‬ ‫الوقت بدال من ضمان حصيلة‬ ‫مرغوبة‪.‬‬

‫جوالت التلميع‬ ‫المتكررة بين‬ ‫أوروبا واليونان‬ ‫أدت إلى تآكل‬ ‫مصداقية‬ ‫الحكومات‬ ‫المعنية‬

‫ك � � ��ان األس � � �ب� � ��وع ال� �م ��اض ��ي‬ ‫ب� �م� �ن ��زل ��ة ع� ��ام� ��ل ت ��ذك� �ي ��ر م �ه��م‬ ‫ب��أن األ ش�ي��اء كلما ب��دت كأنها‬ ‫تتغير ظلت على حالها بقدر‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫و ج� � ��اء ا ل� �ت ��ذ ك� �ي ��ر األول م��ن‬ ‫مجلس اال ح�ت�ي��ا ط��ي ا ل�ف��درا ل��ي‬ ‫األم� �ي ��رك ��ي ع �ن��دم��ا رف� ��ع ك�ل�م��ة‬ ‫"ص �ب ��ر" م ��ن ب �ي��ان��ه اإلرش � ��ادي‬ ‫وفتح الباب أمام رفع معدالت‬ ‫الفائدة خالل الصيف المقبل‪،‬‬ ‫ولكنه أرفق هذا التغير البارز‬ ‫ً‬ ‫أيضا بجملة "جمنازية لغوية"‬ ‫بغية عكس أي ردة فعل سلبية‬ ‫في األسواق‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��د س � � � ��ارع � � � ��ت رئ � �ي � �س� ��ة‬ ‫مجلس اال ح�ت�ي��ا ط��ي ا ل�ف��درا ل��ي‬ ‫ج��ان �ي��ت ي�ل�ي��ن ال ��ى ال�ت��وض�ي��ح‬ ‫ب��أن إزا ل��ة كلمة صبر ال تعني‬ ‫أن ا ل �م �ج �ل��س س �ي �ك��ون " ف ��ا ق � ً‬ ‫�دا‬ ‫ص�ب��ره"‪ ،‬وه�ك��ذا ف��إن األس��واق‬ ‫ح �ص �ل��ت ع �ل��ى ت�ط�م�ي�ن��ات ب��أن‬ ‫مجلس اال ح�ت�ي��ا ط��ي ا ل�ف��درا ل��ي‬ ‫ي�ظ��ل ص��دي�ق�ه��ا األف �ض��ل‪ ،‬وه��و‬ ‫ما أفضى إ ل��ى مكاسب كبيرة‬ ‫في األسهم والسندات‪.‬‬ ‫وع � � �ب� � ��ر األط � � �ل � � �س� � ��ي ب � � ��دأت‬ ‫ال� � � � �ي � � � ��ون � � � ��ان وش � ��ري � � �ك � ��ات � � �ه � ��ا‬ ‫األورو ب�ي��ات جولة جديدة من‬ ‫ال �ع �م��ل ت�م�خ�ض��ت ع��ن م��واف�ق��ة‬ ‫ال� ��دائ � �ن � �ي� ��ن وال� � �ي � ��ون � ��ان ع �ل��ى‬ ‫اص�ل�اح ��ات اق �ت �ص��ادي��ة ت �ف��رج‬ ‫ع��ن م�ل�ي��ارات م��ن ال�ي��ورو التي‬ ‫ت �ح �ت��اج أث �ي �ن��ا ال �ي �ه��ا م��ن أج��ل‬ ‫دف � ��ع ف ��وات� �ي ��ره ��ا ووض� � ��ع ح��د‬ ‫لهروب رأس المال من البالد‪،‬‬ ‫ث��م اخ�ت�ل��ف ال �ط��رف��ان ح��ول ما‬ ‫تم االتفاق عليه‪ ،‬وبعد تبادل‬ ‫االتهامات القديمة والجديدة‬ ‫ت � ��م اس� �ت� �ئ� �ن ��اف ال� �م� �ح ��ادث ��ات‬ ‫التصالحية‪.‬‬ ‫و ي � � � � �ب� � � � ��دو أن م � � �س� � ��ؤو ل� � ��ي‬ ‫مجلس اال ح�ت�ي��ا ط��ي ا ل�ف��درا ل��ي‬ ‫وأوروب � � � ��ا ي �ت �ب �ع��ون ال �ق ��واع ��د‬ ‫ذات � �ه� ��ا ب ��إل � �ق ��اء ال� �ع� �ل� �ب ��ة ع �ل��ى‬ ‫الطريق وهم ينتظرون المزيد‬ ‫م� ��ن ال � �خ � �ط� ��وات واالج� � � � ��راء ات‬ ‫الحاسمة‪ ،‬وبقدر ما هي غير‬ ‫ك ��اف �ي ��ة ف � ��إن ال �م �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى‬

‫وضعية التوازن الراهن يبدو‬ ‫أن �ه��ا األف �ض��ل ب �ي��ن ال �خ �ي��ارات‬ ‫الثانوية األمثل‪.‬‬ ‫ا ل� � � �م� � � �ف� � � �ه � � ��وم أن م � �ج � �ل� ��س‬ ‫االح �ت �ي��اط��ي ال� �ف ��درال ��ي ي �ت��وق‬ ‫الى تطبيع تدريجي لسياسته‬ ‫غير التقليدية من دون إحداث‬ ‫الكثير من التقلبات في السوق‬ ‫وه � �ب� ��وط س� ��ري� ��ع ف� ��ي أس� �ع ��ار‬ ‫األ ص ��ول‪ ،‬وإذا ك��ان ف��ي وسعه‬ ‫ً‬ ‫متدنيا‬ ‫إ ب�ق��اء ا ل�ض��رر ا ل�م�لازم‬ ‫ف � �س� ��وف ي� �ت� �م� �ك ��ن م � ��ن اع� �ط ��اء‬ ‫األنظمة االقتصادية والمالية‬ ‫والسياسية المزيد من الوقت‬ ‫للتكيف والتعافي‪.‬‬ ‫وي� � � �ح � � ��رص ال� � �م� � �س � ��ؤول � ��ون‬ ‫ً‬ ‫أيضا على إبقاء‬ ‫األوروبيون‬ ‫األس � � � ��واق ه� ��ادئ� ��ة وم �س �ت �ق��رة‬ ‫ب � �ي � �ن � �م� ��ا ي � � �ت � � �ف � � ��اوض � � ��ون م ��ع‬ ‫ا ل �ي��و ن��ان ح��ول ش ��روط عملية‬ ‫إنقاذ ا خ��رى‪ ،‬و ف��ي خضم هذه‬ ‫ا ل�ع�م�ل�ي��ة ي��أ م��ل وزراء ا ل�م��ا ل�ي��ة‬ ‫وال �ب �ن��ك ال� �م ��رك ��زي األوروب� � ��ي‬ ‫أن ي�ق�ل�ص��وا إل��ى ال�ح��د األدن��ى‬ ‫أخ � �ط� ��اء ال �س �ي ��اس ��ة وح� � ��وادث‬ ‫ا ل�س��وق ا ل�ت��ي ق��د تنطوي على‬ ‫خطر خروج اليونان من نادي‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫و ت�ك�م��ن ا ل�م�ش�ك�ل��ة بالنسبة‬ ‫ال � � � ��ى م � �ج � �ل� ��س االح � �ت � �ي� ��اط� ��ي‬ ‫ال� �ف ��درال ��ي وأوروب � � ��ا ع �ل��ى ح��د‬ ‫س � � ��واء ف� ��ي أن ع �م �ل �ي��ة ش� ��راء‬ ‫ال��وق��ت غ��دت أك�ث��ر ت�ع�ق�ي� ً‬ ‫�دا من‬ ‫أي و ق��ت مضى على اإل ط�لاق‪،‬‬ ‫وذ ل��ك ب� ً‬ ‫�دال م��ن أن تتحول الى‬ ‫ط��ري �ق��ة م �م �ك �ن��ة م ��ن أج� ��ل ح��ل‬ ‫المشاكل بشكل حاسم‪.‬‬ ‫ويمكن أن تتعرض فعالية‬ ‫مجلس اال ح�ت�ي��ا ط��ي ا ل�ف��درا ل��ي‬ ‫المتواصلة لتحديات تتمثل‬ ‫في لعبة شد الحبل في أسعار‬ ‫األ ص� � � � ��ول ا ل � �ت� ��ي ت ��ر ت� �ف ��ع اآلن‬ ‫ب� �ص ��ورة أع �ل��ى م ��ن ال �م��اض��ي‪،‬‬ ‫ورب� �م ��ا إل� ��ى م ��ا ه ��و أب �ع��د م��ن‬ ‫المستوى الذي يمكن أن يبرره‬ ‫ال �ت �ح �س��ن ف � ��ي األس ��اس� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وتأثير السياسة النقدية التي‬ ‫تزداد شدة بصورة تدريجية‪،‬‬ ‫وق � � � ��د أف � � �ض� � ��ت ه � � � ��ذه ال� � �ق � ��وى‬

‫ال� �م� �ت� �ع ��ارض ��ة ال � ��ى ج� ��والت‬ ‫صعود وهبوط في األسواق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫و ف � ��ي غ � �ض ��ون ذ ل � ��ك أدت‬ ‫ج ��والت ال�ت�ل�م�ي��ع ال�م�ت�ك��ررة‬ ‫ب�ي��ن أوروب ��ا وال �ي��ون��ان ال��ى‬ ‫تآكل مصداقية الحكومات‬ ‫ال�م�ع�ن�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا أس�ه�م��ت في‬ ‫ت �غ��ذي��ة ظ �ه��ور أح � ��زاب غ�ي��ر‬ ‫ت �ق �ل �ي��دي��ة ف ��ي ش �ت��ى أن �ح��اء‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ع � �ي� ��ن ع� � �ل � ��ى ال� � �م � ��رء‬ ‫ع � ��دم ال� �خ� �ل ��ط ب� �ي ��ن ال��رغ �ب��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ح� �ف ��اظ ع� �ل ��ى ت� � ��وازن‬ ‫م ��ؤق ��ت وب� �ي ��ن ال � �ق� ��درة ع�ل��ى‬ ‫ط ��رح ن�ت��ائ��ج أك �ث��ر دي�م��وم��ة‬ ‫وايجابية للسياسة النقدية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬و م��ع السعي‬ ‫إل� � ��ى اب � � � ��راز أوض � � � ��اع أك �ث ��ر‬ ‫اس �ت �م� ً‬ ‫�رارا س��وف ي �ك��ون من‬ ‫األفضل بالنسبة الى أوروبا‬ ‫وال ��والي ��ات ال �م �ت �ح��دة ت��ذك��ر‬ ‫أن ردة الفعل الجزئية التي‬ ‫ص��درت عنهما‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ��ن ت��رح �ي��ب األس� � ��واق ب�ه��ا‬ ‫ح�ت��ى اآلن‪ ،‬تتمثل ف�ق��ط في‬ ‫ً‬ ‫بدال من ضمان‬ ‫شراء الوقت‬ ‫حصيلة مرغوبة‪.‬‬

‫«االحتياطي‬ ‫الفدرالي» يريد‬ ‫تطبيعًا تدريجيًا‬ ‫لسياسته غير‬ ‫التقليدية دون‬ ‫إحداث تقلبات‬ ‫كثيرة في‬ ‫السوق وهبوط‬ ‫سريع في أسعار‬ ‫األصول‬


‫‪61‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪١٧‬‬

‫ﺣﺒﺮ وورق‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮوف اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺪﻳﺔ ﺳﺎﺣﺮة‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎل أداة ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷوﻻد‬ ‫ً‬ ‫دروﺳﺎ ﺗﺤﻮل دون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ درﺑﺎ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮازﻧﺘﻬﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫إﻇﻬﺎر اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻟﺼﺪق‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ وﺑﻴﻦ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪...‬‬ ‫اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« آراء‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﺮب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺘﺞ اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺰﻋﺎﺟﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب واﻛﺘﺸﺎف‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ‪ ...‬اﺧﺘﺒﺎر ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣﺪى ﺗﻌﻠﻘﻚ ﺑﺎﻵﺧﺮ‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪16‬‬ ‫ا‬ ‫ﻟﻌﺪد ‪٢٦٣٢‬‬

‫‪EXTRA‬‬

‫اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٢٨‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٥‬م ‪ ٨ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٦‬ﻫـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫ﺗﻮا‬ ‫‪6‬ﺻﻞ‬ ‫‪1‬‬

‫‪١٨‬‬

‫‪ ١٩‬أﻣﻮﻣﺔ‪16‬‬

‫‪Healthy‬‬

‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻃﺐ اﻟﻮﻻدة‬ ‫ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ إﻻ أن‬ ‫ﺛﻤﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ...‬إﻟﻴﻚ اﻟﻌﺸﺮة‬ ‫اﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺣﻈﻚ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫)‪(4/19 – 3/21‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻦ ﻋﺼﺒﻴﺎ ﺑﻞ أﺿﺒﻂ ﻧﻔﺴﻚ وﻻ ﺗﻨﻔﻌﻞ أﻣﺎم‬ ‫اﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟــﺰﻣــﻼء‪ .‬ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻞ ﺧﻼف ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮك ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‪ .‬ارﺗﺒﺎط ﺟﺪي‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫)‪(5/20 – 4/20‬‬

‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺸﻞ ﻣﺸﺮوﻋﻚ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻷن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺴﺐ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎﺗــﻚ‪ .‬ﻻ ﺗـﺘــﺮدد ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺪﻋﻤﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.40 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫)‪(6/21 – 5/21‬‬

‫ﺗﻨﺠﺰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻧﺎﺟﺤﺔ وﺗﺨﻄﻂ ﻟﺴﻔﺮ ﻗﺮﻳﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ .‬ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎرك وأﺣﻮاﻟﻚ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻟﻜﻦ ﺣﺬار اﻟﺘﺒﺬﻳﺮ‪ .‬اﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻴﻚ ﻓﻼ ﺗﻘﻔﻞ اﻟﺒﺎب‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻬﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.43 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫)‪(7/22 – 6/22‬‬

‫ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻚ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻧﻔﺬ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ .‬ﻳﻜﺜﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺠﺒﻮن ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺎ زال ﻳﻬﺘﻒ ﻟﻠﺤﺐ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ .‬ﺳﻔﺮ ﻳﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.35 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫)‪(8/22 – 7/23‬‬

‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺤــﻂ اﻷﻧـ ـﻈ ــﺎر وﺗ ـﺒــﺮﻫــﻦ ﻟــﺮؤﺳــﺎﺋــﻚ أﻧــﻚ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪ .‬ﺗﻌﻴﺶ أﺟﻤﻞ‬ ‫اﻷوﻗﺎت اﻟﺮوﻣﻨﺴﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺗﺨﻄﻄﺎن ﻟﻠﺴﻔﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ ﺑﻬﺪف اﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫)‪(9/22 – 8/23‬‬

‫ً‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻟـﻬــﺎ أرﺑــﺎﺣــﺎ‬ ‫وﺷﻬﺮة واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻚ‪ .‬وﺳﻊ داﺋﺮة ﻣﻌﺎرﻓﻚ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ .‬ﺣــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ ﻋﻔﻮﻳﺘﻚ وﺻــﺮاﺣـﺘــﻚ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻒ ﻋﻨﻪ أﻣﺮا‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻻ‬ ‫ِ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫)‪(10/23 – 9/23‬‬

‫دﻗﻖ ﻓﻲ أي ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻗﺒﻞ إﻋﻄﺎء ﻣﻮاﻓﻘﺘﻚ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄي ﺧﻄﺄ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺑﺴﻴﻄﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻫﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﻗﻮﻓﻚ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫)‪(11/22 – 10/24‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وﻳﻨﺘﺎﺑﻚ اﻟﺘﺸﺎؤم‪ ،‬ﻻ ﺗﻴﺄس‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻠﻜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻞ إذا اﻋﺘﻤﺪت اﻟﻬﺪوء واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺮوﻳﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻖ‪ .‬اﻟﺤﺐ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮك ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.24 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫)‪(12/21 – 11/23‬‬

‫ً‬ ‫ﻛﻦ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻼ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮاراﺗﻚ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرة أﺻﺤﺎب اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻗﺒﻞ اﻹﻗــﺪام ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺧﻄﻮة ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ‪ .‬اﻟﻤﻌﺠﺒﻮن ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺨﻔﻖ ﻟﺸﺨﺺ واﺣﺪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮدﺗﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫إﻣﻴﻠﻲ راﺗﺎﺟﻜﻮﺳﻜﻲ ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ أدرﻳﺎن ﻏﺮﻳﻨﻴﺮ‬ ‫ﺗ ـﺨــﻮض اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ وﻋ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻷزﻳـ ـ ــﺎء إﻣـﻴـﻠــﻲ‬ ‫راﺗــﺎﺟـﻜــﻮﺳـﻜــﻲ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ "إﻧـﺘــﻮرغ" اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ ﺑﺎﻟﺼﺎﻻت ﺧﻼل‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺄﻣﻞ راﺗﺎﺟﻜﻮﺳﻜﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن ﺗﻨﺎل ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻋﺠﺎب اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻢ أدرﻳﺎن‬ ‫ﻏﺮﻳﻨﻴﺮ ﺑﻄﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أدرﻳ ـ ـ ــﺎن ﻏــﺮﻳ ـﻨ ـﻴــﺮ وإﻣ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫راﺗﺎﺟﻜﻮﺳﻜﻲ‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺎرك‬ ‫واﻟﺒﺮغ‪ ،‬وأﻟﻴﺲ إﻳﻒ‪ ،‬وإﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻛﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬وروﻧﺪا‬ ‫روﺳﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ وإﺧﺮاج دوغ إﻟﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫)‪(1/19 – 12/22‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻮﻗﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻚ‪ ،‬ﺑﻞ اﻋﺘﻤﺪ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮار واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة‪ .‬ﻻ ﺗﺪع اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮن ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وإﻻ ﺗﺄزﻣﺖ اﻷﻣﻮر ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.44 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫)‪(2/18 – 1/20‬‬

‫ﺗـﻤـ ّـﺮ ﻓــﻲ ﻇ ــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﺗـﻴــﺄس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺒﺎرا ّ‬ ‫ﺳﺎرة‪ .‬ﻋﻮدة‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ إﻟﻴﻚ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻣــﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﺗﺸﻌﺮك ﺑﻔﺮح ّﻛﺒﻴﺮ‪ .‬ﻗﺪم‬ ‫اﻋﺘﺬارك إﻟﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻦ أﺧﻄﺄ ﺑﺤﻘﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫)‪(3/20 – 2/19‬‬

‫ﺗﻌﻴﺶ أﺟﻮاء ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل واﻷﻣﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺴﺘﺠﺪات‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﻧﻈﺎﻣﻚ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﻧﺖ ﻛﺴﺒﺖ وزﻧــﺎ زاﺋــﺪا ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة‪ .‬ﻋﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮك ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.31 :‬‬


‫حبر وورق‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مذكرات امرأة شيعيةّ‬

‫ت��ع��ل��ي��ق أش���ب���ه ب����س����ؤال أل���ق���ت���ه ع��ل ّ��ي‬ ‫ّ‬ ‫الشابة كاترين‪ّ .‬‬ ‫تعرفت بها في اليمن‬ ‫ّ‬ ‫وك���ان���ت ت��ع��م��ل م���ع إح�����دى ال��م��ن��ظ��م��ات‬ ‫ال��م��ه��ت ّ��م��ة ب��ت��ع��ل��ي��م ال���ف���ت���ي���ات‪ .‬ط��ب��ي��ع��ة‬ ‫ّ‬ ‫أنشطتنا وطدت بيننا الصلة‪ ،‬فأخذنا‬ ‫ً‬ ‫نتبادل الزيارات واألحاديث بعيدا عن‬ ‫ه��م��وم ال��ع��م��ل‪ .‬وب��م��رور ال��وق��ت ص��ارت‬ ‫تسألني ع��ن خ��ص��وص ّ��ي��ات��ي‪ :‬أص��ول ّ��ي‪،‬‬ ‫ن���ش���أت���ي‪ ،‬ودي����ان����ت����ي‪ .‬أخ���ب���رت���ه���ا ب���أن���ي‬ ‫مسلمة من لبنان‪.‬‬ ‫معقول؟! هتفت!‬ ‫وما هو غير المعقول؟‬ ‫ً‬ ‫عفوا‪ ،‬ال أقصد‪ ...‬ولكن‪...‬‬ ‫لكن ماذا؟‬ ‫ّ‬ ‫ألي ال����م����ذاه����ب اإلس��ل�ام ّ����ي����ة ت��رج��ع‬ ‫أصولك؟‬ ‫ّ‬ ‫الشيعي‪.‬‬ ‫للمذهب‬ ‫ّ‬ ‫شيعية؟!‬ ‫إذن أنت‬ ‫مذ ذاك غدوت موضوع فضول كبير‬ ‫لدى كاترين‪ .‬فضول تترجمه بأسئلة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بعضها صريح واآلخر مبطن‪ ،‬من تلك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصورات وأحكاما مسبقة‬ ‫التي تحمل‬ ‫والتي بدأت‪ ،‬في اآلونة األخيرة‪ ،‬تشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ازدهارا كبيرا في العالم‪.‬‬ ‫في معرض فضولها سألتني كاترين‬ ‫ّ‬ ‫عما جاء بي إلى اليمن؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«ال ع��ج��ب‪ ،‬ق��ل��ت‪ ،‬ج���د ت���ي الفينيقية‬ ‫«أليسار»‪ ،‬قبل آالف السنين‪ ،‬سبقتني‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتوسط‪،‬‬ ‫الجنوبي للبحر‬ ‫إلى الساحل‬ ‫ّ‬ ‫أس��س��ت مدينة «ق��رط��اج» حيث نشرت‬ ‫ّ‬ ‫األبجدية»‪.‬‬ ‫في ذاكرة الشعوب‪ ،‬قد ّ‬ ‫يدون التاريخ‬ ‫م���ا س��ب��ق ل�ل�أس���ط���ورة أن روت������ه‪ .‬ش��أن‬ ‫أس���ط���ورة «ق���دم���وس وأخ���ت���ه أوروب������ا»‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان اإلل��ه «زوس» ق��د تنكر بهيئة ثور‬ ‫ل��ي��خ��ط��ف «أوروب��������ا» م���ن ف��ي��ن��ي��ق��ي��ا إل��ى‬ ‫ق���ارات ب��ع��ي��دة‪ .‬ص��ار ي��ت ّ‬ ‫��رص��د خطاها‪،‬‬ ‫ف���ي ع���ب���وره���ا س���اح���ل م��دي��ن��ت��ه��ا ص��ور‬ ‫ّ‬ ‫ب��ات��ج��اه ص��ي��دا‪ ،‬ق���ام «اإلل�����ه» بخطفها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن أخاها قدموس لم يستسلم‪ .‬لحق‬ ‫بأخته إلعادتها إلى األرض التي ينبغي‬ ‫ّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫أن ت��ع��اد إليها‪ .‬على أن رحلته أثمرت‬ ‫ما من شأنه تغيير وجه التاريخ‪ :‬نشر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التجريدية التي‬ ‫األبجدية‪ ،‬أصل الكتابة‬ ‫نستخدمها اليوم‪.‬‬

‫األس������ط������ورة ت����ل����ك‪ ،‬ك����ان����ت ف��ي‬ ‫صغرنا‪ ،‬من قالئل دروس التاريخ‬ ‫ّ‬ ‫نتشوق إلى سماعها ّ‬ ‫وتأمل‬ ‫التي‬ ‫ّ‬ ‫الصورة المرافقة للنص‪ ،‬والتي‬ ‫ّ‬ ‫تمثل ال��ش ّ‬ ‫��اب��ة على ظهر ال��ث��ور‪.‬‬ ‫المشهد ك��ان يثير ف��ي نفوسنا‬ ‫ا ل��ه��ل��ع‪ ،‬كما تثير خيالنا رحلة‬ ‫ّ‬ ‫الصبية الجميلة عبر ال��ق ّ‬ ‫��ارات‪،‬‬ ‫وأخ��وه��ا ق��دم��وس يمخر عباب‬ ‫ً‬ ‫البحار الحقا بها‪.‬‬ ‫ك���ان «ألل��ي��س��ار» و«ف���أوروب���ا»‬ ‫وقع السحر في نفس كاترين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ي���ا إل���ه���ي‪ ،‬ك����ل ي����وم نكتشف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشتركا جديدا بين الشعوب‪.‬‬ ‫ون��ك��ت��ش��ف ف��ض��ل ال��ن��س��اء على‬ ‫ال��ح��ض��ارات‪ :‬أل��ي��س��ار‪ .‬أوروب����ا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أل���ي���زاب���ي���ت األول��������ى وغ���ي���ره���ن‬ ‫كثيرات!‬ ‫ومازحتها بالقول‪:‬‬ ‫إ ذ ن ال ت������ن������س������ي ص���ل���ا ت‬ ‫قارة تحمل اسم ّ‬ ‫القربى‪ ...‬أنت من ّ‬ ‫جدتي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ولدت‪...‬‬ ‫الفينيقية التي ولدت حيث‬ ‫ً‬ ‫فعال‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫{ولعله ليس من ضروب المصادفات‬ ‫أن آت���ي أن���ا‪ ،‬م��ن مسقط رأس��ه��ا ص��ور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المهمة‬ ‫وأن��ت من قلب أوروب���ا‪ ،‬لنتابع‬ ‫ّ‬ ‫الجدة العظيمة تلك‪}...‬‬ ‫التي بدأتها‬ ‫ّ‬ ‫ت�����ق�����ول ك������ا ت������ر ي������ن‪ ،‬إن ا ه���ت���م���ا م���ه���ا‬ ‫بثقافات «الجنوب» دفع بها إلى معهد‬ ‫ً‬ ‫االس��ت��ش��راق‪ .‬فكانت دراس��ت��ه��ا مدخال‬ ‫ل��ع��م��ل��ه��ا ف����ي ال���ي���م���ن‪ .‬ت��ع��ت��ب��ر ن��ف��س��ه��ا‬ ‫محظوظة؛ فالحياة هنا مثيرة!‬ ‫ً‬ ‫{مثيرة جدا}!‬ ‫حين حملتها الطائرة إلى‬ ‫ّصنعاء‪ ،‬م��ا ك��ان يخطر لها‬ ‫أنها قد تكتب عن تجربتها‬ ‫{ه��ن��ا} رواي����ة‪ ،‬ه��ي ال��ت��ي لم‬ ‫يسبق لها أن كتبت سوى‬ ‫األب��ح��اث وال��ت��ق��اري��ر‪ .‬على‬ ‫ّ‬ ‫أن ن���م���ط ال����ح����ي����اة {ه���ن���ا}‬ ‫يحفزها لذلك‪ .‬وتلمع عيناها‬ ‫وه����ي ت��ح��ك��ي ح��ك��اي��ات سمعت‬ ‫ّ‬ ‫غالبيتها حول حياة‬ ‫بها‪ ،‬تدور في‬ ‫النساء ف��ي اليمن‪ .‬وب��ي��ن الحكاية‬ ‫ّ‬ ‫واألخرى ّ‬ ‫{تصوري}!‬ ‫تكرر‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫لم يدهشني أن تنجذب الشابة‬ ‫ّ‬ ‫الفرنسية إلى ما هو مختلف‪ ،‬في‬ ‫زم��ن ينشغل فيه اإلع�لام {بغرائب}‬ ‫ال��ب��ل��دان {األخ������رى}‪ :‬ام����رأة سجنتها‬ ‫القبيلة‪ ،‬ضربها أخ أو زوج‪ ،‬فلجأت‬ ‫إل���ى ج��م��ع ّ��ي��ة ع��ط��وف��ة أو س��ف��ارة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أجنبية طلبا للحماية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫«حدثيني عن نفسك‪ ،‬تقول‬ ‫كاترين‪ .‬عن النساء في بلدك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتميزون‬ ‫اللبنانيين‬ ‫يقال إن‬ ‫��������رب‪ .‬ه�������ؤالء‬ ‫م�������ن س������ائ������ر ال��������ع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مسيحيون‪ ،‬تأثروا‬ ‫حتما‬ ‫بأوروبا‪ .‬كيف هي إذن‬ ‫ح����ي����اة ال���م���س���ل���م���ي���ن‪.‬‬ ‫وال������م������رأة ال��ش��ي��ع��ي��ة‬ ‫كيف تعيش»؟‬ ‫وتسألني كيف عشت‬ ‫أنا حياتي ووصلت إلى ما‬ ‫وصلت إليه؟!‬ ‫ك���ان م���ن ال��ص��ع��ب اإلج��اب��ة‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عن أسئلتها‪ .‬صحيح أن لألديان شأنا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كبيرا في تاريخ الناس‪ ،‬لكن الصحيح‬ ‫ً ّ‬ ‫أيضا أن الثقافات ال يمكننا اختزالها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فكيف لو تعلق األم��ر بمنطقة هي من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر مناطق العالم تنوعا وتمازجا؟!‬ ‫ّ‬ ‫السماوية‬ ‫منطقة ظهرت فيها األدي��ان‬ ‫ال���ث�ل�اث���ة‪ ،‬ون���ش���أت ف��ي��ه��ا أو ج��اورت��ه��ا‬ ‫ّ‬ ‫المؤسسة للعالم؟!‬ ‫الحضارات‬ ‫ّ‬ ‫أو ل����و ت���ع���ل���ق األم�������ر ب���ج���ي���ل ال���ق���رن‬ ‫العشرين؟‬ ‫ً‬ ‫أك��ث��ر األج���ي���ال ت��ف��اع�لا بينها وبين‬ ‫أف������ك������ار ال����ن����ه����ض����ة؟ ن����ح����ن ه����ن����ا ن���ت���اج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويهودية‪،‬‬ ‫مسيحية‬ ‫إسالمية‬ ‫حضارات‬ ‫ش���رق ّ���ي���ة غ����رب ّ����ي����ة‪ ،‬م���غ���رق���ة ف����ي ال����ق����دم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫آن معا على آخر تجليات‬ ‫ومشرعة في ٍ‬ ‫ال���ح���داث���ة‪ .‬ش���ع���وب ك��ث��ي��رة وف�����دت إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫المنطقة أو غزتها وخالطت سكانها‪...‬‬ ‫وس��أل��ت ك��ات��ري��ن ه��ل تعتبر نفسها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكاثوليكية أو غيرها ليس إال؟!‬ ‫وريثة‬ ‫فاجأتها المقارنة!‬ ‫ث�����م أوض�����ح�����ت أن ال���ك���ن���ي���س���ة ال���ت���ي‬ ‫ً‬ ‫يذهب إليها أهلها‪ ،‬وهي معهم أحيانا‬ ‫ّ‬ ‫كاثوليكية‪{ :‬لكن هل بلدكم مثل أوروبا؟‬ ‫و ه��ل كاثوليك لبنان مثل مسلميها؟‬ ‫وهل أنت‪}...‬‬ ‫ّ‬ ‫كدت أجيب بأنني أرى نفسي إنسانة‬ ‫ع ّ‬ ‫��ادي��ة ل��م ت��م ّ��ر ب��ال��ت��ج��ارب ال��خ��ارق��ة أو‬ ‫ّ‬ ‫ال��م��ري��رة ال��ت��ي تتخيلها‪ .‬وال تجد في‬ ‫ح��ي��ات��ه��ا ع���ب���رة أو أم���ث���ول���ة‪ .‬ب���ل تشبه‬ ‫الكثيرات من نساء جيلها في لبنان‪،‬‬ ‫م�����س�����ل�����م�����ات‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كن‪ ،‬مسيحيات أو حتى يهوديات‪ .‬في‬ ‫ما عدا ظاهرة الفوارق‪ ،‬يبقى الجوهر‬ ‫الثقافي نفسه‪.‬‬ ‫وال أدري ل َ����م خ��ط��ر ل���ي ي���وم���ذاك أن‬ ‫ّ‬ ‫أقول لها ما قلت‪ :‬لعلني ذات يوم أكتب‬ ‫مذكراتي‪ ،‬فتعثر هي فيها على األجوبة‬ ‫الكثيرة التي تشغل بالها! على أني لو‬ ‫كتبتها‪ ،‬ف��ه��ل س��أف��ع��ل ل��ك��ون��ي مسلمة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يسارية من جيل‪.}...‬‬ ‫شيعية؟ أم لكوني‬ ‫ّ‬ ‫لسماعها كلمة {ي��س��اري��ة} انفرجت‬ ‫أسارير كاترين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اليساريين‪،‬‬ ‫«لدينا بعض األصدقاء‬ ‫ب��األح��رى ك��ان ذووه���م ك��ذل��ك‪ .‬م��ن ّ‬ ‫رواد‬ ‫ّ‬ ‫«ال��س��ت ّ��ي��ن ّ��ي��ات»‪ .‬ي��ا لحظهم! ك��ان لنمط‬ ‫حياتهم «نكهة»‪ .‬حياتنا نحن‪ ،‬الجيل‬ ‫ّ‬ ‫الذي جاء بعد ذلك‪ ،‬رتيبة‪ ،‬مملة وتفتقر‬ ‫إلى اإلثارة‪ .‬لكم أنتم محظوظون!‬ ‫{ن���ح���ن ب��ال��ف��ع��ل م���ح��� ّظ���وظ���ون‪ .‬ق��ل��ت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حتما‪ ،‬ال يمكننا الزعم أننا {لم نعشها}‪.‬‬ ‫عشناها‪ ،‬ش��أن األج��ي��ال ال��ت��ي تولد‬ ‫وت��ح��ي��ا ف���ي زم����ن م��غ��اي��ر‪ .‬وأن�����ا أع��ت��ب��ر‬ ‫ً‬ ‫ن��ف��س��ي اب��ن��ة ه���ذا ال��ع��ص��ر‪ .‬ك���ان ع��ص��را‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ��ارق��ا برغم اضطراباته‪ ،‬رائ��ع��ا برغم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��س��وت��ه‪ ،‬بهيجا ب��رغ��م م��آس��ي��ه‪ .‬عصرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص��اخ��ب��ا ت��رك أث���را ف��ري��دا ف��ي ال��ت��اري��خ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الشعوب‪ ،‬الغربية‬ ‫تاريخ األفراد وتاريخ‬ ‫ّ‬ ‫م��ن��ه��ا وال���ّش���رق ّ���ي���ة‪ .‬ع��ل��ى أن�����ه م���ن غير‬ ‫ّ‬ ‫ال��م��ؤك��د أن���ك إن عشت ف��ي عصر فريد‬ ‫كنت بالضرورة من صانعيه‪.‬‬ ‫م���ن���ذ ط���ف���ول���ت���ي‪ ،‬ك������ان ل ّ‬ ‫��������دي ش��غ��ف‬ ‫بالذكريات‪ ،‬على أنني ما اهتممت ّ‬ ‫مرة‬ ‫ّ‬ ‫{اليوميات}‬ ‫بتدوينها أو اعتماد‬ ‫شأن كثيرين من هواة الكتابة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف����إي����ق����اع ال����ح����ي����اة‪ ،‬وت���ق���ل���ب‬ ‫ّ‬ ‫التغيرات‪،‬‬ ‫األحداث وتواتر‬ ‫ّ‬ ‫حيوية وإثارة‬ ‫كان أكثر‬ ‫م��ن أن يدعنا ننشغل‬ ‫بتسجيلها‪.‬‬ ‫ت������ع������ارف������ن������ا أن������ا‬ ‫وكاترين جرى منذ‬ ‫س������ن������وات‪ .‬ك��ل��ت��ان��ا‬ ‫ل����م ي��خ��ط��ر ل���ه���ا م��ا‬ ‫س����ي����ح����دث‪ :‬أن أب����دأ‬ ‫ّ‬ ‫ب���ك���ت���اب���ة ّ م����ذك����رات����ي‪،‬‬ ‫وأن ت������ك������ف ه�������ي ع���ن‬ ‫ال��ت��ف��ك��ي��ر ف���ي رواي���ت���ه���ا‪.‬‬ ‫أن يصبح مدخلها إلى‬ ‫ال��ع��ال��م ال��ق��ص��ص ّ��ي‪ ،‬هو‬ ‫نفسه الذي ستخرج منه‬ ‫إل����ى ص��خ��ب ال��م��ع��اش‪.‬‬ ‫ف����االن����ط����ب����اع����ات ال���ت���ي‬ ‫ب���������دأت ت����ك ّ����ون����ه����ا ع��ن‬ ‫ال��ي��م��ن‪ ،‬وال��ح��ك��اي��ات‬ ‫ال��������ت��������ي ج����ذب����ت����ه����ا‬ ‫إلج���������راء م���ق���اب�ل�ات‬ ‫م���ع ن��س��اء ك��ث��ي��رات‬ ‫وندرة من الرجال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫س��ت��ش��ك��ل منعطفا‬ ‫ف���������ي ح��������ي��������اة ه������ذه‬ ‫ال��������ش ّ‬ ‫��������اب��������ة اآلت������ي������ة‬ ‫م������ن وراء ا ل����ب����ح����ار‪،‬‬ ‫ي��ح ّ��ول��ه��ا م���ن م��ش��اه��دة‬ ‫ل���م���ج���ت���م���ع {م����ث����ي����ر} إل���ى‬ ‫واح��دة منه‪ ،‬تعصف في‬ ‫حياتها درام��ا تغدو هي‬

‫ب��ط��ل��ت��ه��ا‪ .‬ب��ط��ول��ة‬ ‫كنت شاهدة على‬ ‫والدت����ه����ا ق���ب���ل أن‬ ‫ن����ت����ب����اع����د‪ ،‬وع���ل���ى‬ ‫ب����ع����ض ف���ص���ول���ه���ا‬ ‫حين نعود ونلتقي‪.‬‬ ‫ال أع���ل���م أي����ن ان��ت��ه��ى‬ ‫ّ‬ ‫استقرت‬ ‫بها المطاف‪.‬‬ ‫في اليمن‪ ،‬أم عادت إلى‬ ‫ّ‬ ‫بالدها‪ .‬أينما ّحطت بها‬ ‫ال�����رح�����ال‪ ،‬أت���م���ن���ى أن ت��ق��ع‬ ‫ّ‬ ‫ع��ل��ى ه����ذه ال���م���ذك���رات ال��ت��ي‬ ‫كان لها فضل في إشعال أولى‬ ‫ش���رارات���ه���ا‪ .‬أت��م��ن ّ��ى أن ت��ق��رأه��ا‬ ‫ّ‬ ‫بالفرنسية‪ ،‬إذا م��ا ق ّ��ي��ض لهذه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المذكرات أن تترجم‪ ،‬أو بالعربية‬ ‫إذا م��ا ت��ي ّ��س��ر ل��ك��ات��ري��ن أن تتابع‬ ‫دراسة اللغة التي بدأتها‪ ،‬في ّ‬ ‫حمى‬ ‫ّ‬ ‫األنتروبولوجي {بالشعوب‬ ‫شغفها‬ ‫األخرى}‪.‬‬ ‫***‬

‫ّ‬ ‫في الظل أيقونة‬

‫ّ ّ‬ ‫����ي أن‬ ‫ف��ي ص��غ��ري‪ ،‬ك���ان ي��خ ّ��ي��ل إل‬ ‫ً‬ ‫الناس جميعا شيعة!‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جميعا‪ ،‬ما عدا قلة من السكان‬ ‫ّ‬ ‫تقيم ف��ي « ح���ارة المسيحيين»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف���ي «ص�������ور»‪ .‬ن���س���اؤه���م ي��ع��ل��ق��ن‬ ‫ّ‬ ‫األيقونات في رقابهن والصلبان‬ ‫ّ‬ ‫في بيوتهن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وه����ن����اك ق���ل���ة أخ�������رى‪ ،‬ل���ه���م ل��ك��ن��ة‬ ‫خ ّ‬ ‫���اص���ة ف���ي ال����ك��ل�ام‪ ،‬ي��س��ك��ن��ون ّفي‬ ‫ّ‬ ‫حي «المصاروة»‪ .‬يقال عنهم «سنة»‪،‬‬ ‫جاؤوا على األغلب في منتصف القرن‬ ‫التاسع عشر مع حملة إبراهيم باشا‬ ‫ّ‬ ‫المصري على بالد الشام «إلنهاضها»‬ ‫من «كبوة» العهد العثماني‪ّ.‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫����ي أن ال��ش��ي��ع��ة علية‬ ‫وك����ان ي��خ ّ��ي��ل إل‬ ‫ّ‬ ‫ال���ق���وم‪ .‬م��ن��ه��م ال��ت ّ‬ ‫��ج��ار وم��ل��اك األرض‪،‬‬ ‫وتتميز ّ‬ ‫ّ‬ ‫شاباته ــم بح ـ ــسن المــالم ـ ــح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال سيما في مقاييس ذاك الوقت‪ ،‬حيث‬ ‫التقاسيم األوروب ّ��ي��ة وصبغتها كانت‬ ‫ّ‬ ‫األساسية لذاك الحسن‪.‬‬ ‫من العناصر‬ ‫وك��ن��ت أع���رف أن الشيعة مسلمون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫محجبات‪.‬‬ ‫كبيرات السن من نسائهم‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫��زي األس��ود يغطيهن من قمة الرأس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والشابات منهن يضعن‬ ‫حتى الكاحل‪.‬‬ ‫غاللة رقيقة على الرأس أو الوجه‪.‬‬ ‫وأعرف ّأن الشيعة ّ‬ ‫يؤدون الفروض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي��ص��ل��ون وي���ص���وم���ون‪ ،‬األت��ق��ي��اء منهم‬ ‫ي��ح��رص��ون ع��ل��ى دف����ع «ال����زك����اة» وأداء‬ ‫ف��ري��ض��ة ا ّل��ح ّ��ج إل���ى ب��ي��ت ال��ل��ه ال��ح��رام‪.‬‬ ‫وأع��رف أنهم ّ‬ ‫يقدسون كتابهم القرآن‬ ‫ً‬ ‫ال���ك���ري���م‪ ،‬وب���ع���ض���ه���م‪ ،‬ت���أك���ي���دا ل���ح���رارة‬ ‫ال��ق��س��م‪ ،‬يقسم ب��اس��م��ه‪ .‬ك��ان��ت أم���ي في‬ ‫بعض األصابيح تقرأ بصوتها العذب‬ ‫آي������ات م���ن���ه ق���ب���ل أن ن��ن��ه��ض ن���ح���ن م��ن‬ ‫النوم‪ ،‬وتنصرف هي إلى تدبير أمور‬ ‫ال��ع��ائ��ل��ة ال��ك��ب��ي��رة ال���ت���ي ك���ن ُ‬ ‫���ت ص��غ��رى‬ ‫ب��ن��ات��ه��ا‪ .‬ك����ان ل��ق��راء ت��ه��ا وق����ع ملتبس‬ ‫نفسي يراوح بين طمأنينة عميقة‬ ‫على‬ ‫ّ‬ ‫وحزن شفاف‪ .‬وهو ما يمكننا وصفه‬ ‫بالشجن‪.‬‬

‫بائع الحكمة‬

‫‪1‬‬ ‫{اإلعدام بالمقصلة}‪.‬‬ ‫ن��ط��ق ب��ه��ا ال��ح��اك��م ف���ت���ردد ص���داه���ا في‬ ‫قاعة القصر‪ ،‬فألقى قائد الجيش التحية‬ ‫ل��ل��ح��اك��م ث���م أم���ر ج���ن���وده ل��ي��ق��ت��ادون��ي إل��ى‬ ‫ساحة اإلعدام!‬ ‫***‬ ‫في تلك الليلة تعبت قدماي وأن��ا أسير‬ ‫عبر تلك الصحراء الصامتة الموحشة‪ ،‬القمر‬ ‫يلقي بظالله على ال��رم��ال الناعمة فتتألق‬ ‫كأنها في وضح النهار‪ ،‬أحاول السير بقرب‬ ‫آثار عجالت العربات أو خيول العابرين‪.‬‬ ‫ل��م أت��وق��ع أن ت��ك��ون م��دي��ن��ة ال��ن��ار بهذا‬ ‫ال���ب���ع���د‪ ،‬ل��ق��د ت��س��رع��ت ف���ي ال���م���واف���ق���ة على‬ ‫العمل ف��ي م��درس��ة تلك المدينة‪ ،‬أخبرني‬ ‫صديقي أن مدرسة النار بحاجة إلى معلم‬ ‫حساب‪ ،‬لم أس��أل عن أي شيء يخص تلك‬ ‫المدينة‪ ،‬ك��ان العمل هدفي األول‪ ،‬لقد تم‬ ‫طردي من أكثر من مدرسة‪ ،‬لم يكن ذلك إال‬ ‫ألن سياستي ال تتماشى مع أي��ة مدرسة‬ ‫واجهتها‪.‬‬ ‫كانت النار بالنسبة إلي مدينة غامضة‪،‬‬ ‫لم أكلف نفسي عناء السؤال عنها‪ ،‬كل الذي‬ ‫أعرفه أنها تقع على شاطئ البحر باتجاه‬ ‫الغرب‪ ،‬لقد تواصل معهم صديقي ليبلغهم‬ ‫عن حضوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تمنيت ل��و أن��ن��ي اش��ت��ري��ت ف��رس��ا‪ ،‬على‬ ‫األق��ل استطعت ال��وص��ول في وق��ت أقصر‪،‬‬

‫ول��ك��ن ال���م���ال ال����ذي ج��م��ع��ت��ه ف���ي خ�لال‬ ‫األع������وام ال��س��ب��ع��ة ال��م��اض��ي��ة‪ ،‬ب��ع��ث��رت��ه‬ ‫على الالشيء‪ ،‬ولكن ال بأس سأشتري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرسا أو حصانا عندما يصبح لدي‬ ‫المال الكافي‪.‬‬ ‫في خالل سيري كنت أحاول تبديد‬ ‫الخوف من قلبـي‪ ،‬من خالل ترديد بعض‬ ‫األغاني الريفية التي كنت أسمعها في‬ ‫ص��غ��ري م��ن وال���دت���ي وال��ت��ي جعلتني‬ ‫أكتشف أن لدي حنجرة ال بأس بها‪.‬‬ ‫لقد ساعدني ضوء القمر الساطع‬ ‫على رؤية آثار حوافر ألحد الخيول‪...‬‬ ‫ان��ح��ن��ي��ت وت��أم��ل��ت��ه��ا‪ ...‬ك��ان��ت ب��ات��ج��اه‬ ‫ال�����ش�����رق‪ ...‬أي ب��ع��ك��س ات���ج���اه م��دي��ن��ة‬ ‫النار‪ ...‬هذا يدل على أن أحدهم غادر‬ ‫المدينة وأنه ربما سيعود إليها‪.‬‬ ‫اق����ت����رب����ت م�����ن ش����ج����رة ع�����اري�����ة م��ن‬ ‫األوراق كانت على قارعة الطريق‪ ،‬لقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك��ان��ت م��ك��ان��ا مناسبا ل��ل��ن��وم‪ ،‬سأنام‬ ‫ً‬ ‫تحتها وغدا‪...‬‬ ‫استوقفني شبح ل��ش��يء م��م��دد بجانب‬ ‫ً‬ ‫الشجر‪ ..‬ليس ذئبا‪ ..‬إنه أكبر بقليل‪ ..‬ليس‬ ‫ً‬ ‫حصانا‪ ..‬إنه أصغر بقليل‪ ..‬إلى جانبه متاع‬ ‫وحذاء‪ ..‬األمر ال يحتاج إلى ذكاء خارق كي‬ ‫أدرك أنه إنسان‪.‬‬ ‫عندما اقتربت منه نهض ببطء‪ ،‬وحدق‬ ‫ً‬ ‫بـي للحظات‪ ،‬ك��ان كهال ف��ي الخمسين أو‬ ‫الستين من عمره‪ ،‬شعره األبيض المائل‬ ‫إلى الفضي تألق مع ضوء القمر‪ ،‬كانت له‬ ‫لحية قصيرة بيضاء‪ ،‬نحيل الجسد‪ ..‬أشار‬ ‫ً‬ ‫لي بيده مرحبا ودعاني للجلوس‪.‬‬ ‫لم أكن أعلم أن لقائي بهذا الكهل‪ ..‬كان‬ ‫ً‬ ‫بداية لقصة‪ ..‬غريبة جدا‪..‬‬ ‫***‬ ‫جلست إل��ى جانبه‪ ،‬وق��د الحظت أن��ه ال‬ ‫ً‬ ‫يوجد أي أثر يدل على أنه أوقد نارا قال لي‬ ‫وهو مركز نظراته على عيني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«أنت مستغربا من عدم إشعالي النار؟}‪.‬‬ ‫لقد قرأ أفكاري بسرعة‪ ،‬جعلني ذلك أفقد‬ ‫ً‬ ‫ثقتي بنفسي‪ ،‬حاولت أن أبدو طبيعيا وأنا‬ ‫ً‬ ‫أق��ول‪« :‬حسنا‪ ..‬ربما ألن��ك تخشى أن تراك‬ ‫السباع؟}‪.‬‬ ‫«كال‪ ،‬فالسباع حتى وإن امتلكت أنياب‬ ‫فهي تخاف النار‪ ،‬لقد وصلت لتوي إلى هذا‬ ‫المكان‪ ،‬وعند رؤيتك استلقيت على األرض‬ ‫ً‬ ‫متظاهرا بالنوم}‪.‬‬ ‫ش����ع����رت ب����ال����ح����رج‪ ،‬ف���ك���ي���ف غ���ف���ل���ت ع��ن‬ ‫ه����ذا األم������ر‪ ،‬ف��ق��ل��ت وأن�����ا أش���ي���ر ب���ي���دي إل��ى‬

‫الشجرة‪« :‬لديك هنا خمسة أغصان جافة‬ ‫باستطاعتك أن تشعلها}‪.‬‬ ‫س��أل��ن��ي ال��ك��ه��ل ع���ن وج��ه��ت��ي‪ ،‬ف��أخ��ب��رت��ه‬ ‫أنني متجه إلى مدينة النار‪ ،‬فقال‪« :‬إن هذا‬ ‫الطريق ينتهي ببحر‪ ،‬وأ ن��ت بحاجة إلى‬ ‫عبوره لتصل إلى مدينة النار}‪.‬‬ ‫ثم أض��اف‪« :‬تلك المدينة يحكمها رجل‬ ‫من داخل حجرته منذ سنوات طويلة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«يبدو أنني أسمع بهذا ألول مرة‪ ،‬وأيا‬ ‫يكن سأمضي ف��ي طريقي‪ ،‬فعملي هناك‪،‬‬ ‫ويجب أن أمضي إلى حيث توجد مدرسة}‪.‬‬ ‫م����رت ف���ت���رة ق��ص��ي��رة م���ن ال���ص���م���ت‪ ،‬ق��ال‬ ‫بعدها الكهل‪{ :‬أنت معلم حساب}‪.‬‬ ‫ن��ط��ق بتلك ال��ع��ب��ارة وه���و ي��ت��أم��ل األف��ق‬ ‫حيث يتدرج سواد الليل مع ظالل األشجار‬ ‫ال���ب���ع���ي���دة‪ ،‬ص��ع��ق��ت ل��ل��ح��ظ��ة‪ ،‬ش���ع���رت ب��أن��ه‬ ‫س���اح���ر‪ ،‬ل��ق��د ق���رأ م���ا أف��ك��ر ف��ي��ه بخصوص‬ ‫ال���ن���ار‪ ،‬وه���ا ه���و ي��ع��رف ط��ب��ي��ع��ة ع��م��ل��ي من‬ ‫دون أن أخ��ب��ره‪ ،‬وقبل أن أتكلم ق��ال‪« :‬أعلم‬ ‫ً‬ ‫أن����ك م��ن��ده��ش��ا م���ن م��ع��رف��ت��ي ل���ذل���ك‪ ،‬لكنها‬ ‫خبرة رجل مسن‪ ،‬أغصان الشجرة الخمسة‪،‬‬ ‫توحي بالكثير‪ ..‬أن��ت تتعامل م��ع الحياة‬ ‫على أنها مجرد أرقام}‪.‬‬ ‫س��اد الصمت للحظات كنا في خاللها‬ ‫نسمع أصوات حشرات الليل‪ ،‬بعدها تحدث‬ ‫ع��ن البحر‪« :‬ف��ي نهاية ه��ذا الطريق يكون‬ ‫البحر‪ ،‬ولن يمكننا عبوره بتأمل أمواجه‪،‬‬ ‫يجب أن نركب السفينة التي ستقلنا إلى‬ ‫ً‬ ‫النار‪ ..‬فأنا ذاهب إلى هناك أيضا}‪.‬‬ ‫ثم أض��اف‪« :‬أنت تفكر في سبب ذهابـي‬ ‫إلى هناك‪ ،..‬أنا أبيع الحكمة‪ ،‬أعطي الحكمة‬ ‫مقابل المال}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وددت أن أس��م��ع شيئا م��ن الحكم التي‬ ‫ً‬ ‫لديه ولكن ال يوجد ل��دي م��ال حاليا‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أنني لم أثق به بعد‪ ،‬ربما يكون لصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«ك��ل��ا ل���س���ت ل����ص����ا‪ ،‬أن�����ا ب���ائ���ع ال��ح��ك��م��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأحيانا أعطيها بال مقابل}‪.‬‬ ‫نبض قلبـي للحظة‪ ،‬تعجبت من فراسته‪،‬‬ ‫أنني خشيت أن أفكر‬ ‫وقراءته لألفكار‪ ،‬حتى َ‬ ‫في أموري الخاصة خشية أن يقرأها‪.‬‬ ‫ق���ال وه���و يستلقي وي��ت��وس��د حقيبته‪:‬‬ ‫«الحكمة تؤخذ عندما يدفع الناس ثمنها‪،‬‬ ‫وع��ن��دم��ا ي��ح��ص��ل��ون ع��ل��ي��ه��ا ب�ل�ا م��ق��اب��ل ال‬ ‫تكن لها قيمة عندهم‪ ،‬نحن ال ندرك أهمية‬ ‫الشيء إال عندما يكلفنا الكثير}‪.‬‬ ‫وب��ع��د ذل����ك س����اد ال��ص��م��ت‪ ،‬ت��ل�اه ص��وت‬ ‫خافت لشخير الكهل‪ ،‬أم��ا أن��ا فلم أستطع‬ ‫ً‬ ‫النوم‪ ،‬كنت مرتابا منه‪ ،‬ماذا لو نمت وسرق‬ ‫أمتعتي؟‪ ..‬آه نسيت‪ ..‬أنا ال أملك أي مال في‬ ‫حقيبتي}‪.‬‬

‫ً‬ ‫استلقيت على الرمال الناعمة متوسدا‬ ‫ح��ق��ي��ب��ت��ي ك��م��ا ف��ع��ل ه���ذا ال��ع��ج��وز‪ ،‬تأملت‬ ‫النجوم في السماء لالستئناس بها‪ ،‬وأنا‬ ‫أتخيل طبيعة الحياة التي تنتظرني هناك‪،‬‬ ‫فجأة لمع شهاب في السماء ليشق البساط‬ ‫األسود في نعومة‪ ..‬سيأتي الصباح‪ ..‬مهما‬ ‫طال الليل‪.‬‬ ‫***‬ ‫فتحت ع��ي��ن َّ��ي ع��ل��ى ص���وت ال��ك��ه��ل وه��و‬ ‫ي��وق��ظ��ن��ي‪ ،‬ف��وج��دت أن ال��ش��م��س ل��م تشرق‬ ‫بعد‪ ،‬فقال لي‪« :‬أعلم أن الشمس لم تشرق‪،‬‬ ‫ولكنني أسمع أصوات عربة وخيل قادمة‬ ‫من بعيد‪ ،‬يجب أن نركب معهم}‪.‬‬ ‫ق��ل��ت وأن���ا أس��ت��دي��ر إل���ى ج��ان��ب��ـ��ي اآلخ���ر‪:‬‬ ‫«لننم اآلن‪ ،‬وعند الصباح‪ ،‬ننتظر عربات‬ ‫أخرى‪ ،‬فهذا طريق للعابرين}‪.‬‬ ‫«يجب أن نركب اآلن‪ ،‬فال نعلم متى ستمر‬ ‫العربة القادمة ربما بعد أيام‪ ،‬هذه فرصتنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أحيانا تأتي الفرصة مرة واحدة}‪.‬‬ ‫سألت نفسي‪ :‬هل أنا ملزم أن أرافقه؟‬ ‫حمل أمتعته‪ ،‬وعصاه ثم شرب من جرة‬ ‫ال��م��اء ال��ت��ي ك��ان��ت م��ع��ه‪ ،‬ث��م دع��ان��ي للشرب‬ ‫فشكرته‪ ،‬فقد كنت أمتلك واحدة بها ماء‪.‬‬ ‫نهضت بتثاقل‪ ،‬وأنا أفكر‪ ،‬هل أنا ملزم‬ ‫أن أس���اف���ر م���ع ه���ذه ال��س��اح��ر‪ ،‬وب��ال��ت��دري��ج‬ ‫تناهى إل��ى سمعي ص��وت ح��واف��ر الخيل‪،‬‬ ‫ممزوجة بأصوات بشر‪.‬‬ ‫م��ن بعيد لمع ض��وء المصباح المعلق‬ ‫أمام العربة‪ ،‬فأشار لهم الكهل بعصاه‪ ،‬فقال‬ ‫سائق العربة الضخم بعد أن سحب زمام‬ ‫الخيول لتتوقف العربة بهدوء‪:‬‬ ‫«بقطعتين للشخص الواحد}‪.‬‬ ‫فقال بائع الحكمة‪« :‬لك ذلك}‪.‬‬ ‫وه�����م ب���ال���رك���وب ف����ي ال���ع���رب���ة ال��م��غ��ل��ق��ة‪،‬‬ ‫فأمسكته من يده وقلت له بصوت منخفض‪:‬‬ ‫«ال أستطيع الركوب معكم‪ ،‬فليس لدي مال}‪.‬‬ ‫«وال أن��ا‪ ..‬أرك���ب‪ ..‬أل��م تالحظ أن السائق‬ ‫ثمل؟}‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪2‬‬ ‫ص��ع��دن��ا إل���ى ال��ع��رب��ة ال��م��غ��ل��ق��ة‪ ،‬وه��ن��اك‬ ‫وجدنا سيدتين ترخيان قبعتيهما على‬ ‫وجهيهما‪ ،‬نائمتين على المقعد المقابل‬ ‫للمقعد الذي جلسنا عليه‪ ،‬وحين جلسنا‬ ‫ان��ت��ب��ه��ت إل����ى وج�����ود ف���ت���اة أخ�����رى تجلس‬

‫معنا على المقعد‬ ‫ن�������ف�������س�������ه‪ ،‬ن�����ظ�����رت‬ ‫إلينا في ريبة‪ ،‬كان‬ ‫م����ص����ب����اح ال���ع���رب���ة‬ ‫ً‬ ‫ق��������وي��������ا ب�����م�����ا ف���ي���ه‬ ‫ال���ك���ف���اي���ة‪ ،‬ل��ي��ت��س��ل��ل‬ ‫ض�����������وءه م�������ن خ��ل��ال‬ ‫ف���ت���ح���ات ص���غ���ي���رة ف��ي‬ ‫العربة‪ ،‬صحيح أنني لم أتبين‬ ‫ً‬ ‫وج��ه��ه��ا ج���ي���دا‪ ،‬ل��ك��ن صمتها‬ ‫يحكي الكثير‪.‬‬ ‫س�����������ارت ال�����ع�����رب�����ة ل����ف����ت����رة‪،‬‬ ‫ك���ان ع��ل��ي أن أش����ارك الجميع‬ ‫الصمت‪ ،‬وددت أن أسأل بائع‬ ‫ال���ح���ك���م���ة ع�����ن ال������م������أزق ال�����ذي‬ ‫وض����ع����ن����ا ب�������ه‪ ،‬ل���ك���ن���ن���ي آث�����رت‬ ‫الصمت‪.‬‬ ‫ال��س��ي��دت��ان ال��ن��ائ��م��ت��ان‪ ،‬لم‬ ‫تستيقظا إال ع��ن��د م��ا توقفت‬ ‫ال���ع���رب���ة‪ ،‬وص�����اح ب��ن��ا ال��س��ائ��ق‬ ‫بأننا سننام لفترة وج��ي��زة في‬ ‫ه��ذا ال��م��ك��ان ث��م نكمل السفر مع‬ ‫شروق الشمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نـزلنا جميعا‪ ،‬ثالث فتيات وثالثة‬ ‫ً‬ ‫رجال‪ !..‬أشعلنا النار وتحلقنا جميعا‬ ‫حولها‪ ،‬أخذت أتأمل الوجوه من خالل‬ ‫ض����وء ال���ن���ار ال���م���ت���راق���ص‪ ،‬ت��ب��ادل��ن��ا‬ ‫بعض األحاديث الخفيفة‪ ،‬ما عدا‬ ‫النساء وخاصة تلك الفتاة فقد‬ ‫آثرت الصمت‪ ،‬يبدو عليها القلق‬ ‫لسبب ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحضر السائق فخذا من لحم ال أعلم ألي‬ ‫حيوان ينتمي‪ ،‬وقطعه إل��ى قطع صغيرة‬ ‫وبدأ في الشواء‪..‬‬ ‫ب��ع��د االن��ت��ه��اء م���ن ت���ن���اول ال��ط��ع��ام‪ ،‬ب��دأ‬ ‫السائق يعزف على آلة غريبة تشبه العود‬ ‫ويغني‪ ،‬فشاركته الغناء‪ ...‬وبدأت‬ ‫النساء يرقصن حافيات حول‬ ‫النار‪ ،‬ما عدا الفتاة الصامتة!‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2632‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻫﻞ ﺗﻘﻀﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻹﺧﺮاج ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت؟‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻄﻔﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻠﻴﺐ‪ ،‬ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻇﺎﻫﺮة ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻓﻜﺎر وﺧﺪﻣﺔ أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﺘﺨﻮف اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ روح‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻤﺼﻮرة وﻓﻘﺪاﻧﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ أﻣﺎم ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻹﺑﻬﺎر واﻟﻤﺆﺛﺮات اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد‬

‫اﻟﻤﻄﺮب ﺑﺎﻟﺬات‪ ،‬وﺗﺠﻌﻞ اﻵﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻀﻮر اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮازﻧﺘﻬﻢ ﺑﻴﻦ إﻇﻬﺎر اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻟﺼﺪق ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ وﺑﻴﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« آراء ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﺮب‪.‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ ﻓﻜﺮ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻮﻳﺲ‬

‫ﻃﺎرق ﻣﻴﺎﻣﻲ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻛﻤﺎل‬

‫}ﺗـﻐـ ّـﻴــﺮ اﻟــﻮﺿــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﻦ‪ ،‬وأﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻜﻠﻴﺐ ﻻﺧﺘﻼف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ واﻷﺣ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣـﺨــﺮج وآﺧ ــﺮ{‪ ،‬ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل إﺧ ــﺮاﺟ ــﻪ اﻟـﻜـﻠـﻴـﺒــﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮة وأﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟـﻠــﻮن اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴ ــﻒ‪} :‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻓﻜﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ وﻟــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮق إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻟــﻮﺿــﻊ ﻟﻤﺴﺘﻪ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل{‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬اﻟــﺮاﺋــﺞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻦ اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻏﻨﻴﺔ روﻣﻨﺴﻴﺔ أو ﺣﺰﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﺑﻴﺔ أو‬ ‫ذات إﻳﻘﺎع ﺳﺮﻳﻊ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬وأن ﻳﻌﻲ اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ إﺧﺮاج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﺟﻴﺪا{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮى أن ﻣﻌﻴﺎر اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺮج وآﺧﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺗﻤﻴﺰه‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮا ذات دﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ وﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺠﻮدة‪} ،‬ﺣﺘﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻘﺼﺺ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺄﻓﻜﺎر ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ{‪.‬‬

‫}اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت ﺻﻌﺐ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻣﺨﺮج ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫ﻳـﻠـﻘــﻰ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎت واﺳ ـﻌــﺔ{‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻃــﺎرق ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻋﻀﻮ }ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻴــﺎﻣــﻲ{‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ‪ ،‬ﻃﻮال ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮن أﻓﻜﺎرا واﺿﺤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻛﺎن أﻓــﺮادﻫــﺎ ﻳﺠﺎدﻟﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻓ ـﻜــﺮة ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﻒ‪} :‬ﻳـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت اﻟﻴﻮم ﻋﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺑ ــﺎﺗ ــﺖ اﻷﻣ ـ ــﻮر أﺳ ـﻬــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺗﻄﻮر اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺐ ﺑﻞ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﻐﺮق أﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻜﻠﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻴﻮم‬ ‫إﻻ ﻟﻮﻗﺖ ﻗﻠﻴﻞ‪ .‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻷزﻳﺎء‪ ،‬ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺨﺘﺎرﻫﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ وﻧﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ{‪.‬‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻴﺎر اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺮج وآﺧــﺮ‪ ،‬ﺑﺮأﻳﻪ‪ ،‬وﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺮ اﻟﺴﻬﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺮج اﻗﺘﺮاح أﻓﻜﺎر ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت‪ ،‬وأن ﻳﺮﻫﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺨﺘﺎر ﺗﻘﻨﻴﺎت وﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ‪ .‬ﻟﻜﻞ ﻣﺨﺮج ﻃﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻴﺎر اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﺪى اﻟﻤﺨﺮج ﻳﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻷﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا أﻣﺮ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺨﺮج وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أن ﻳﺸﺎرﻛﻪ اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ ذﻟﻚ{‪.‬‬

‫»أﺿ ـ ـ ـ ّـﺮت ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻏــﺎﻟـﺒـﻴـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﻮرة اﻷﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ وأﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫دون ﻣﻌﻨﻰ«‪ ،‬ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻲ ﻛـﻤــﺎل ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن وﺟﻮد ﻛﻠﻴﺒﺎت ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ أﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫وﻣﺸﺎﻋﺮ ﺻﺎدﻗﺔ أﻣﺮ ﻧﺎدر ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬ﻟ ــﻮ ﺷــﺎﻫــﺪﻧــﺎ اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ رﺳﺎﺋﻞ ﻓﻨﻴﺔ ذات ﻣﺴﺘﻮى رﻓﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺪ أن ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﺻﻌﺐ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‪،‬‬ ‫آﻧــﺬاك‪ ،‬وﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﺒﺮ اﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻋﺎل‪ ،‬أﻣﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺧﺘﻠﻔﺖ‬ ‫أﻓﻜﺎر ذات ﻣﺴﺘﻮى ٍ‬ ‫اﻷﻣﻮر‪ ،‬وﻣﻊ أن آﻻت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺗﻄﻮرت‪ ،‬ودﺧﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺟ ـﻬــﺰة ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺛـﻤــﺔ ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن إﻳـﺠــﺎد ﻓـ ُﻜــﺮة ُﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪ ،‬وﺑﺘﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻛﻠﻴﺒﺎت ذات‬ ‫أﻓﻜﺎر ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ اﻷﻏﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪» :‬اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد أﻓﻜﺎر روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺤﺚ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻋﻦ ﻗﺼﺺ ودراﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ .‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻜﺎرا ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ وﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺨﺘﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ أن ﻧﺸﺎﻫﺪ أﻓﻜﺎرا ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻧﻠﺘﻤﺲ اﻟﻌﺬر ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺠﺪون أﻓﻜﺎرا ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻻ دﺧﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء ﻣﻦ اﻷﺳﺎس«‪.‬‬

‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ واﻟﻌﻔﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫وﻟﻴﺪ ﻧﺎﺻﻴﻒ‬

‫إﻧﺠﻲ اﻟﺠﻤﺎل‬

‫ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺧﻴﺎط‬

‫}اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‬ ‫ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ ﺷ ــﺮط أﻻ ﺗﻔﻘﺪ‬ ‫أي ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ إ ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ــﻪ{‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج وﻟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﻧ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت‬ ‫أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﺑــﺎﻹﺑـﻬــﺎر اﻟﻨﻈﺮي‬ ‫واﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺎﻓﻈﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﻮﻫ ــﺮﻫ ــﺎ ﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أن اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﻟﻊ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻓـ ــﻲ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣـﻔـﻬــﻮم ﺧــﺎﻃــﻰء ﻋﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺼﻮرة }اﻟﺼﺢ{ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟــﻰ أﻣــﻮال ﻃﺎﺋﻠﺔ وﺗﻘﻨﻴﺎت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻟــﻰ ﻗــﺮار ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺨﺪم اﻟـﻔـﻨــﺎن‪ ،‬وﻗﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ وﺗﻄﺒﻘﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺐ رأﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬أﺟﻴﺪ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺼــﻮرة ﻓﺘﻈﻬﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺼﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻤﻴﺰ ﻛﻞ ﻣﺨﺮج‪ ،‬وأﻧﺎ أﻗﺼﺪ إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ«‪ .‬وﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﺘﺎﺑﻊ‪» :‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺄﻗﺪﻣﻪ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ .‬اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ّ‬ ‫ﻓﻨﻲ ﻻ ﻣﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺸﺮوع ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ أﻗﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ّ‬ ‫أﺻﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫واﻟﺪﻟﻴﻞ رﻓﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺮح ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻜﺮة ﺟﺪﻳﺪة أو اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺨﺮج آﺧﺮ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻔﺴﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻻﺑﺪاء اﻟﺮأي ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﻀﺮب اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻫﻤﺎ اﻷﻫ ــﻢ« ﺗــﻮﺿــﺢ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ أﻧﺠﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ رﺳ ـﻤــﺖ ﻫــﻮﻳــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﻠﻴﺐ واﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻧﺠﻮم‬ ‫اﻟﺼﻒ اﻷول‪ .‬ﺗﻀﻴﻒ‪» :‬اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﺒــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺎ اﻷﺳﺎس ﻓﻲ ﻧﺠﺎح ّاﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﺣـﺒـﺒــﺖ أﻋ ـﻤــﺎﻻ ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻧ ـﻔــﺬت ﺑﺎﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻊ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣــﻦ »اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ اﺳـﺘـﻐــﻼل اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻟﺪﻳﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻓﻜﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻧﻄﻼق ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ واﻟﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻠﻴﺐ ﻣﺘﻮاﺿﻊ‪ ،‬ﺑﻘﺎﻟﺐ ﻣﺒﺘﻜﺮ‬ ‫وﻋﻤﻴﻖ‪ ،‬ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟﺼﺎدﻗﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺄﺳﺮ اﻟﻘﻠﻮب«‪.‬‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣــﻮاﻓـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ أي ﻋـﻤــﻞ ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ‪} :‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري‪ ،‬ﺑــﺎدىء اﻷﻣــﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺑﺘﻜﺎر ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﻗﺼﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن وﺳﺒﺮ أﻏﻮار ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻻ‬ ‫دراﻣﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻢ أﺑﺤﺚ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﻣﻜﺎن ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬وﻧﺤﺪد اﻷﻓﻜﺎر وﻛﻠﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﺎوت وﻓﻖ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ .‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﺳﺎس‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن أﻛﻮن ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪر وﺣﻴﻲ اﻷول واﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬وﻣﺎ اﻟﻜﻠﻴﺐ ﺳﻮى‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺘﻬﺎ«‪.‬‬

‫»ﻻ ﻳ ـﻔ ــﺮغ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺐ ﻣ ــﻦ اﻹﺣ ـﺴ ــﺎس‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻔــﻮي« ﺗــﺆﻛــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮﺟــﺔ ﻣـﻴــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﺧﻴﺎط‪ ،‬ﻣﺒﺮرة ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ إﻟــﻰ إﺑــﺮاز »ﻋﻀﻼﺗﻬﺎ«‬ ‫ﺑﻞ إﻟﻰ إﻳﺼﺎل ﻓﻜﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫وراﻗﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﻄﻦ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﻳ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺆدي‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺠــﺎح اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺐ ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫أن »اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮك« أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻫـ ــﻮﺳـ ــﺎ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬إﻧﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺮأﻳﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫وﺗ ـﺴــﺮﻳ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ واﻷﻛـ ـﺴـ ـﺴ ــﻮار‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛـﻠـﻴــﺐ ﻧــﺎﺟــﺢ‪ ،‬ﺑــﻞ وﺟــﻮد‬ ‫وﺣ ـ ــﺪة ﺣـ ــﺎل ﺑ ـﻴــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻟـ ـﺤ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ وﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺨﻂ اﻟﺬي ﺗﻨﺘﻬﺠﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ‪» :‬اﻧﺘﻬﺠﺖ ﺧﻄﺎ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎ‬ ‫وﻫﻮ اﻷﺻﻌﺐ ﻻﻓﺘﻘﺎده إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻮن وإﻟﻰ ﻣﻘﻮﻟﺔ »ﺧﺎﻟﻒ ﺗﻌﺮف«‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻋﻨﺼﺮان‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻠﻔﺘﺎن اﻧﺘﺒﺎه اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻻ أﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﺎن ﻛﺤﻘﻞ ﺗﺠﺎرب ﺑﻞ أﻛﻮن‬ ‫ّ‬ ‫وأﺗﺤﻤﻞ ﺑﻤﻔﺮدي ﻓﺸﻞ اﻟﻜﻠﻴﺐ وﻧﺠﺎﺣﻪ«‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﺔ أﻣﺎﻣﻪ‬

‫ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﺑﻬﺎء ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟ ـﺸ ــﺎب ﻛــﺎﻣ ـﺒــﺎ أن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت أﺻ ـﺒــﺢ ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻜﺎرﻫﺎ أو ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺰﻋﻢ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺼﺎدﻗﺔ ﻣﻦ دون ﺗﺪﺧﻼت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إ ﻟــﻰ أن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﻴﺮا ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ اﻟﺼﻮرة أو اﻟﻤﺆﺛﺮات‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ واﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ أن اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻤﺘﻤﻜﻦ ّ‬ ‫ﻳﻄﻮ ع‬ ‫أﺣــﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﺻﻮرة‪ ،‬وإﻇﻬﺎر اﻟﻤﻄﺮب ﺑﺄﺣﺴﻦ ﺷﻜﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ أن وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗـﺼــﺎل أﺻﺒﺤﺖ‬

‫أﺻﺎﻟﺔ‬

‫أﻛـﺜــﺮ ﺳــﺮﻋــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳـﻘــﺎرن اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻣــﺎ ﻳ ــﺮاه ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﻨﻮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ اﺳﺘﻮﺣﻰ‬ ‫أﻓﻜﺎر ﺑﻌﺾ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺒﺎت ﻟﻔﻨﺎﻧﺎت‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار ﺑــﺮﻳـﺘـﻨــﻲ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻴﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺰج‬ ‫»اﻟﻠﻮك« اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﻓﻲ أذﻫﺎن اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎل واﻟﻬﺪوء ﻣﻊ اﺳﺘﺨﺪام ﻋﺪﺳﺎت‬ ‫ﺗﺒﺮزه وآﻻت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ وﻧﺠﺎح‪.‬‬

‫ﻣﻴﺮﻳﺎم ﻓﺎرس‬

‫ﺳﻬﻮﻟﺔ وﺣﺪاﺛﺔ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻴﺸﺎوي إﻟﻰ‬ ‫أن إﻇﻬﺎر اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ أﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﻮاﻓــﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أدواﺗﻪ وﻳﻘﺪم ﺣﺠﺠﺎ ﻟﻠﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ أن ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺮاﺿــﺎت ﻣــﻦ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮر وﻣــﻦ ﺣﻘﺐ‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﻋـﺒــﺮ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺿﺎرﺑﺎ اﻟﻤﺜﻞ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻣــﻦ أﻋـﻤــﺎل ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻣﻴﺮات‬ ‫وﻣ ــﺎﻛـ ـﻴ ــﺎج أﻓـ ـﻀ ــﻞ وﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮات ﺑـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻃﺮق أﺣﺪث ﻟﻠﻤﻮﻧﺘﺎج‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟــﻰ أن اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺐ ﻫﻲ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻲ إﻳﺼﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺑـﻌــﺾ اﻷﻓ ـﻜــﺎر ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺑـ ـﻌ ــﺪا دراﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬إﻧ ـﻤــﺎ ﻏــﺮﺿــﻪ‬

‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻋ ـﻤــﺎل اﺳـﺘـﻌــﺮاﺿـﻴــﺔ‬ ‫راﻗﺼﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻠﺤﻦ واﻷﻏﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺳــﺎﻋــﺪت اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻳـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮج ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺠــﻮاد أن اﻟ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﻚ واﻟ ـﻤــﺆﺛــﺮات‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ أﺻﺒﺤﺖ أدوات ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ أي ﻣﺨﺮج ﻣﺘﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺮج وآﺧﺮ إدراﻛــﻪ أوﻻ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ اﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫واﻷﻟـﺤــﺎن‪ ،‬ﺛﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻓﻜﺮة ﺑــﺎرزة ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻗﺒﻮﻻ ﻣﻨﻪ وﻣﻦ اﻟﻤﻄﺮب اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻧ ـﻘــﺎش ﻣــﻮﺳــﻊ‪ ،‬وإﻟ ـﻤــﺎﻣــﻪ ﺑــﺄﺣــﺪث‬ ‫ﻣـ ــﺎ وﺻـ ـﻠ ــﺖ إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫واﻟﻤﻮﻧﺘﺎج واﻹﺧﺮاج‪ ،‬ﻟﻴﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬه‪ ،‬وﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﻜﺮة ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻀـﻴــﻒ أن ﺛـﻤــﺔ أﻓـ ـﻜ ــﺎرا ﻗــﺪ ﻻ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة ﻋ ـﻨــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ أو ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ أو أﻟﺤﺎﻧﻬﺎ أو ﺷﻜﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺮب‪ ،‬ﻟــﺬا ﻳــﺆدي اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت‬

‫ﺧـ ــﺪاع ﺑ ـﺼــﺮي إﻟ ــﻰ اﻹﺧ ـ ــﻼل ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ــﺮاد‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺼﺎﻟﻪ ﻣــﻦ اﻷﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻛــﻞ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮاﺑــﻂ ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻳــﺮﻳــﺪ ﺻﺎﻧﻌﻮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ وأﺣﺎﺳﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻀــﺮب ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﺠــﻮاد ﻣـﺜــﺎﻻ ﺑﻜﻠﻴﺐ‬ ‫»ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻨﺎ« ﻟﺤﻤﺎدة ﻫﻼل‪ ،‬إذ ﻓﺮﺿﺖ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ذات اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ﻣ ـﺤــﺪودا ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺧــﺪع‬ ‫ﺑ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻐــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﻌـﻨــﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑـﻤــﺎ ﻳﻤﺜﻞ اﻟـﻨـﺒــﻲ ﻣــﻦ ﻧـﻤــﻮذج‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺴﻼم واﻟﻬﺪاﻳﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪام‬ ‫أﻟـ ــﻮان وزواﻳ ـ ــﺎ وﻣــﻮدﻟــﺰ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒـﻴــﻦ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر‪ .‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪم أﺣ ـ ــﺪث ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات واﻟﻤﻮﻧﺘﺎج ﻹﻳﺼﺎل اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺛﺮات وﺧﻠﻔﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ أن‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح‬

‫ﻛﻠﻴﺐ »أﻧﺎ دﻧﻴﺘﻪ« ﻟﺠﻨﺎت اﻟﺬي اﺳﺘﺨﺪم‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﺆﺛﺮات ذات ﻃﺎﺑﻊ ﺣﺪﻳﺚ‪ ،‬وأدﺧــﻞ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻣ ـﺘ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﺗـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻊ ﻟﺤﻨﻬﺎ وﺗــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻮﻛــﺪا أن ﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج واﻟﻤﻄﺮب ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ واﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ أﺳﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ وﺻــﻮل اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﺨــﺺ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺑــﺎﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ واﻟﻨﺴﺒﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاء ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪» :‬ﻟﻴﺲ ﻣﻘﺒﻮﻻ أن ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ أﻏﻨﻴﺔ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮات ﺑﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤــﺮك ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏـ ــﺮار ﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث‬ ‫ﻣــﻊ ﻛﻠﻴﺐ أﻏﻨﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻜﻞ ﻟــﻮن ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﻪ‪ ،‬واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺮض اﻟﺬي ﻳﺮﻳﺪه اﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺼﺎل اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻮب«‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺻﻞ ‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2632‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺒﻠﻲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ إﻟﻰ اﻵﺧﺮ وﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻮر ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ{ ّو}اﻟﻌﻼﻗﺔ َاﻟﻤ َﺮﺿﻴﺔ{‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎدئ‪:‬‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺳﻠﻮك اﻻﻋﺘﻨﺎء )ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺎﺟﺎت واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت(‪،‬‬ ‫ﻫﻮ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﻫﻞ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺤﺐ‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻟﺤﺒﻴﺐ ً‬ ‫ً ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا! اﻹدﻣﺎن ﻫﻮ اﻟﻨﺴﺨﺔ َاﻟﻤ َ‬ ‫ارﺗﺒﻂ وﺟﻮدﻧﺎ وﻫﻮﻳﺘﻨﺎ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ‬ ‫ﺿﻴﺔ‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻹدﻣﺎن؟‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﺎ‬ ‫ّ‬ ‫إذا ّ‬ ‫ً‬ ‫وراﺣﺘﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮه وﻧﺘﻠﻘﺎه ﻣﻦ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺘﻌﻠﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ ﻟﺤﻆ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻵﺧﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ًاﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮ‬ ‫وﺗﺒﻨﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺎﻟﺬات أوﻻ ﺛﻢ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻨﺠﺢ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫رواﺑﻄﻨﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮ‪ .‬ﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮي ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﻟﻘﺎء }ﺷﺨﺼﻴﺘﻴﻦ{ ﺗﺸﻌﺮان ﺑﺎﻷﻣﺎن‪ .‬ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎت اﻧﺼﻬﺎرﻳﺔ وأﺧﺮى ﻳﺘﺴﻠﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺮف ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺸﺘﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﻮر ًﺑﺎﻷﻣﺎن ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ وﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ أن ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻫﻲ اﻟﻌﺎﻣﻞ ًاﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أﺧﺬه ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮة اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﻄﻲ ﻫﺬا‬ ‫واﻷﻣﺎن‪ّ .‬‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ دون أن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن اﻵﺧﺮ ﻳﺴﺘﻐﻠﻪ أو ﻣﻦ دون أن ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺘﺞ اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮ اﻧﺰﻋﺎﺟﺎ ﺑﺪل اﻟﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤل ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب واﻛﺘﺸﺎف اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺠﻴﺪ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ واﺣﺘﺮام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺒﻨﻰ ﻛﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺐ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ }اﻟﻮﺿﻊ‬

‫اﺧﺘﺒﺎر‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ }أ{‪:‬‬

‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺎري ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫‪ .1‬أﺗـﺴــﺎء ل ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣـﻴــﺎن ّ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺪه‬ ‫اﻵﺧﺮون ّ‬ ‫ﻓﻲ‪.‬‬ ‫‪ .2‬أﺣﺐ اﻟﺒﻘﺎء وﺣﺪي‪.‬‬ ‫‪ .3‬ﻻ أﺗﻘﺎﺳﻢ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﺎﺷﺮة أﺷﺨﺎص ﻻ ﻳﺤﺒﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫‪ .5‬ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﺮاري وﺳﺄﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫‪ .6‬أﻋﺘﺒﺮه ﻧﺼﻔﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫‪ .7‬ﻟـﻜــﻞ واﺣ ــﺪ ﻣـﻨــﺎ أﺻــﺪﻗــﺎؤه وﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .8‬ﻧﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ دوﻣﺎ‪.‬‬ ‫‪ .9‬ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻛﻲ ﻻ ﻳﻬﺠﺮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻫﺘﻢ ﺑﺮاﺣﺘﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .11‬ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺷﻐﻔﻪ ﻳﺜﻴﺮ ﺷﻐﻔﻲ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫‪ .12‬ﻧﺪﻟﻞ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫‪ .13‬أﺗﻘﺒﻞ وﺟﻮد ﺷﻮاﺋﺐ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫‪ .14‬أﻛﺮه أن أﺧﺒﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .15‬أﺧﺼﺺ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ دوﻣﺎ‪.‬‬ ‫‪ .16‬ﻻ ﺷ ــﻲء ﻳـﺴـﻌــﺪﻧــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ إﺳـﻌــﺎد‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫‪ .17‬ﻣﺴﺎﺣﺘﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﺪدة وﻣﻘﺪﺳﺔ‪.‬‬ ‫‪ .18‬اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ ﻫ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺻـﻠــﺐ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫‪ .19‬أﺣﻘﻖ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ورﻏﺒﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ أن ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫‪ .20‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻬﺪوء اﻟﺪاﺧﻠﻲ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫إذا ﺷﻌﺮ ﺑﻪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫‪ .21‬ﻻ أﺣﺐ أن أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎن ﻷﺣﺪ‪.‬‬ ‫‪ .22‬ﻻ أﺷـﻌــﺮ ﺑــﺄﻧـﻨــﻲ أﻋـﻴــﺶ إﻻ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ!‬

‫‪ .23‬ﻻ ﺷ ــﻲء ﻳـﺴـﻌــﺪﻧــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻴــﺶ‬ ‫وﺣﺪﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ .24‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﺧ ــﻼﻓ ــﺎت ﻋ ــﺎﺑ ــﺮة ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺮاﻋﺎت ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .25‬ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻀﺤﻲ دوﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .26‬أﻫﺮب ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ دوﻣﺎ‪.‬‬ ‫‪ .27‬أﺟﻴﺪ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻛــﻲ ﻻ أﺿﻐﻂ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أو أﺛﻴﺮ ﻗﻠﻘﻪ‪.‬‬ ‫‪ .28‬أﻗ ــﻮم ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻠــﺰم ﻟـﺘـﺠـﻨــﺐ اﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت‬ ‫واﻟﺨﻼﻓﺎت‪.‬‬ ‫‪ .29‬ﻧ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ أو اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺔ ﻣﺮات ﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫‪ .30‬اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ وﻣ ـﻌــﺎرﻓ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ .31‬ﻧﺼﺤﺢ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫‪} .32‬ﻟ ـﻜــﻞ ﺷـﺨــﺺ ﻋــﺎﻟ ـﻤــﻪ{‪ :‬إﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﺐ اﻟﺪاﺋﻢ!‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫‪ .33‬ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟــﺪي إذا‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ .34‬ﻻ أﺗﺤﻤﻞ اﻻﻧﻔﺼﺎل‪.‬‬ ‫‪ .35‬أﺟــﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﺮى ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ وﻫﻤﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪ .36‬اﻟـﻌـﻄــﺎء ﺑــﻼ ﺣــﺪود ﻫــﻮ ﺟــﻮﻫــﺮ اﻟﺤﺐ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫‪ .37‬ﺳﻌﺎدﺗﻲ وراﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎن إﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫‪ .38‬ﻋﻼﻗﺘﻲ اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫وﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫‪ .39‬اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ‪ :‬ﻟﻘﺎء ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .40‬أﺣﺴﺪ اﻟﻌﺎزﺑﻴﻦ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻼواﻋﻴﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻔﺮط‬ ‫وﻻ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﺎم‪...‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺠــﻢ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻋـ ــﻦ ﺷ ـﻌــﻮر‬ ‫ﺣﺘﻤﻲ ﺑــﺎﻧ ـﻌــﺪام اﻷﻣـ ــﺎن‪ .‬ﻫــﻮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻋ ــﺎﻧ ــﻮا ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺷـﻌــﻮر اﻹﻫ ـﻤــﺎل أو اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟﻤﻔﺮط‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ .‬ﻫﺬان اﻟﻮﺿﻌﺎن اﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺎن‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﺠــﺎن اﻟــﺮﻏـﺒــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺤـﻤـﻴـﻤــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﻳ ــﺆدي ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك إﻟﻰ اﻟﻬﺮب )ﺧﻮف ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻀ ــﺎﻋ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‪(...‬‬ ‫أو اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟـﺠـﺴــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‪ .‬اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻳﺘﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺼــﺮا ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاﻓــﻪ وﻫــﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻳــﻚ‪ .‬ﻳـﻜــﻮن اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ واﻗ ـﻌ ـﻴــﺎ أو ﻳﺮﺗﻜﺰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ ﺗ ـﻘــﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺣ ـﻴــﻦ ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺷـﺨـﺼــﺎن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻼن‪ ،‬ﻳﺼﺒﺤﺎن أﺷﺒﻪ ﺑﻔﺮﻳﻖ‪ .‬ﻛﻞ‬ ‫ﻃﺮف ﻳﺤﺘﺮم أﺳﺮار اﻵﺧﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻪ ﻟﺘﺠﺎوز اﻷوﻗﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ ǭƷƕǶɝɝƠɝǧƕ ǶƬǯ r‬ﺣﺎوﻟﻲ اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋــﻮاﻃ ـﻔــﻚ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺪﻗﺔ )ﺣﺰن‪ ،‬ﺧﺠﻞ‪ ،(...‬ﺛﻢ اﺗﻜﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻧﻔﺴﻚ‪ .‬ﺗﺪرﺑﻲ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ وﺣﺪك‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻗ ـﺘــﺮاح اﻟـﺘـﻤــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺮﻳــﻚ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ــﻚ ﺑ ـﻠ ـﻤــﺲ أﻋ ـﻤــﺎﻗــﻪ‬ ‫وﺳـﺘـﺘــﺮﻛـﻴـﻨــﻪ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻳـﻠـﻤــﺲ أﻋـﻤــﺎﻗــﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ .‬ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ ﻳ ـﻘــﻮي اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﻣﻦ دون ﺧﻨﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺣﺘﺴﺎب اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﻋﺒﺎرة وﺿﻌﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ارﺳﻤﻲ داﺋﺮة ﺣﻮل إﺟﺎﺑﺘﻚ‪ .‬اﺣﺘﺴﺒﻲ اﻷﺣﺮف }أ{ و}ب{ و}ج{ و}د{ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ واﻛﺘﺸﻔﻲ ﻣﻮاﺻﻔﺎﺗﻚ‪.‬‬

‫‪٢٠ ١٩ ١٨ ١٧ ١٦ ١٥ ١٤ ١٣ ١٢ ١١ ١٠ ٩ ٨ ٧ ٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١‬‬ ‫ج أ‬

‫د ج د ب د ب ج أ ج ب د أ‬

‫د ج أ‬

‫‪٤٠ ٣٩ ٣٨ ٣٧ ٣٦ ٣٥ ٣٤ ٣٣ ٣٢ ٣١ ٣٠ ٢٩ ٢٨ ٢٧ ٢٦ ٢٥ ٢٤ ٢٣ ٢٢ ٢١‬‬ ‫أ ج ب د ج‬

‫أ د ج ب ب د‬

‫أ ج ب أ ج د ب‬

‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺼﻬﺎر!‬

‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ!‬

‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن!‬

‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻼواﻋﻴﺔ‪ :‬ﻋﺪم اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت أن‬ ‫ﻳﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ دور اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ واﻟﻤﺮﻳﺾ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ واﻧﻌﺪام اﻷﻣــﺎن‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﺮواﺑﻂ اﻷوﻟﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻟﺒﺚ ﺷﻌﻮر‬ ‫ـﺎف ﻣﻦ اﻷﻣــﺎن اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ .‬ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ﻛـ ٍ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺎﻗﺺ إﻟﻰ أن ﻳﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ّ‬ ‫}ﻧﺼﻔﻪ اﻵﺧــﺮ{‪ .‬ﻳﻜﻮن ﻫــﺬا اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدﻻ‪ .‬ﻓ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻜــﺎن وﻛــﺄﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺷﺨﺺ واﺣ ــﺪ‪ .‬ﻫﻤﺎ ﻳﻤﻀﻴﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻛﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ وﻻ ﻳـﻄــﻮران أي ﻋﻼﻗﺔ أو ﻧﺸﺎط دون‬ ‫اﻵﺧ ــﺮ وﻳـﻬـﺘـﻤــﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﻔــﺮط ﺑﺮاﺣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت ﻛﻠﻬﺎ اﻧﺼﻬﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻼ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‪ .‬ﻳﺼﺒﺢ اﻻﻧـﻔـﺼــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺼﺪرا ﻟﻠﻤﻌﺎﻧﺎة واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ و ﻣـﺸــﺎ ﻋــﺮ ا ﻟـﻘـﻠــﻖ‪ .‬ﻻ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص ﺑـ ــﺄي ﺷـ ــﻲء ﻟ ــﻪ ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ‪:‬‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬اﻷﺣ ــﻼم‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬اﻟﺮﻏﺒﺎت‪ ...‬أي إﻏﻔﺎل ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﻳـﺠــﺪد اﻟ ـﺨــﻮف ﻣــﻦ اﻟــﻮﺣــﺪة ﻟــﺪﻳــﻪ ﻷن ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺨﻮف ﻫﻮ اﻟﻤﺤﺮك اﻟﻼواﻋﻲ ﻟﻼﻧﺼﻬﺎر‪.‬‬ ‫ﻳـﺸـﻌــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺣــﻲ وﺣ ـﻴــﻮي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺣﺮﻓﻴﺎ وﻣﺠﺎزﻳﺎ‪ :‬ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﺸﺮﻳﻚ‪ ،‬ﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮاغ أو اﻟﻨﻘﺺ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟــﻼواﻋـﻴــﺔ‪ :‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑــﺎﻟــﻮﺟــﻮد ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﻈﺮة اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪم ﻫ ــﺬا اﻟـﺸـﺨــﺺ ﺑــﻼ ﺣ ـﺴــﺎب‪ ،‬ﻓﻴﻌﻄﻲ‬ ‫ﻣﻦ وﻗﺘﻪ وﻣﺎﻟﻪ واﻫﺘﻤﺎﻣﻪ‪ .‬ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻌﻄﺎء اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻞ ﺷﻌﻮر ﺑﺈﻳﺠﺎد ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎة‪ .‬ﻳﺮﺗﻜﺰ ﺣﺐ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات‪ ،‬ﻓﺘﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺎﻻت اﻷﻛـﺜــﺮ ﺗﻄﺮﻓﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫وﻓﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼم ﻛﻠﻴﺎ ﻟﺮﻏﺒﺎت اﻟﺸﺮﻳﻚ وﻟﻜﻨﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻀﺤﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺪم ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻶﺧﺮ أو‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻛﻲ ﻳﻨﺠﺢ ﺷﺮﻳﻜﻪ‪ .‬إﻧﻪ وﺿﻊ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳﻀﺤﻲ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻛــﻲ ﺗﺰدﻫﺮ‬ ‫ﻣـﻬـﻨــﺔ اﻵﺧـ ــﺮ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺎﻟـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗ ـﻜــﻮن اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ‬ ‫ﻣﺰدوﺟﺔ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات )}أﻫﻤﻴﺘﻲ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﺳـﻌـﻴــﺪ أو ﻧــﺎﺟــﺢ ﺑ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﻲ!{( واﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ اﻵﺧ ـ ــﺮ إﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ )ﻫـ ــﻮ ﻳــﺪﻳــﻦ ﺑـﺴـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫وﻧﺠﺎﺣﻪ ﻟﻲ!(‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻼواﻋﻴﺔ‪ :‬اﻟﺤﺐ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻣﻌﺎ‪...‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك اﻟﺴﻠﻴﻢ واﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﻤﺮن‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰان اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺗﻌﻠﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃـﻔـﻴــﺎ ﺻـﺤـﻴـﺤــﺎ ﻳــﺮﺗـﻜــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮان ﺑﺎﻷﻣﺎن اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪.‬‬ ‫ُﻳ َ‬ ‫ﺘﺮﺟﻢ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻣﺘﺒﺎدل‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﻔﺮط وﺑـﻘــﺪرة اﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﻤﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ﺗﺴﺘﻠﺰم‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮازﻧــﺔ ﺳــﻼﺳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أداء اﻷدوار‪ :‬ﺗﺘﻐﻴﺮ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻛﻞ ﻃﺮف‪ .‬ﻳﻔﻴﺪ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ ﺣﻞ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻗﻮة ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻤﻠﻞ واﻹﺣﺒﺎط اﻟﻌﺎﺑﺮة‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﻘــﺪم ﻃــﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻠﺴﻌﺎدة واﻻﻧﺪﻓﺎع‪ .‬ﺗﺘﻌﺰز‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﺘﻮازﻧﺔ ﺑﻔﻀﻞ اﻷﻣﺎن‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ وﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻨﺎءة وﺻﺤﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻫــﻞ أو ﻳﻤﻜﻦ اﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫‪ ǭƷƕǶƠǧƕ ǶƬǯ r‬ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺘﻮازن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻃ ـ ــﻮري ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎرﺳﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣﻦ دون اﻟﺸﺮﻳﻚ أو اﺗﻔﻘﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻟ ـﻤــﺎت اﻟـﻬــﺎﺗـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ وﻻ ﺗﺨﺒﺮﻳﻪ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﺑــﻞ اﺣﺘﻔﻈﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺑﺒﻌﺾ اﻷ ﻣــﻮر‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫د ب ب‬

‫أ‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ }ب{‪:‬‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ }ج{‪:‬‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ }ب{‪:‬‬

‫أ‬

‫‪ ǭƷƕǶƠǧƕ ǶƬǯ r‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺰزي ﺗﻘﺪﻳﺮك‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻧﺸﺎء ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـ ــﻚ ﺑـ ــﺈﺛ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻚ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ .‬اﺗﺨﺬي اﻟﻘﺮارات وﻗﺪﻣﻲ‬ ‫اﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎدة‬ ‫وارﻓ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﻃﺒﻘﻲ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﺣــﺪدي اﻷﺣـﻜــﺎم اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻘ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻚ وﺗ ـﺨ ـﻠ ـﺼــﻲ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﺣـﻀــﺮي ﻻﺋـﺤــﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻬﺎراﺗﻚ وﻗﻮﻣﻲ ﺑﻘﺮاء ﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬

‫‪ ǭƷƕǶɝɝ Ơɝ ǧƕ ǸɝɝǨɝǓ ǍƖɝɝǜɝ Ƭɝ ǧƕ r‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺰاﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدق )ﻣــﻦ دون‬ ‫أﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎم ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘ ــﺔ(‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻧـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﺨﻼف‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﻐﻔﺮﻳﻦ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ؟‬ ‫ﻳﺨﻮﻧﻚ ﺷﺮﻳﻜﻚ ﻣﻊ اﻣﺮأة‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺘﻜﻮن اﻟﺼﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺻﺎﻋﻘﺔ‪ .‬ﺗﻔﻘﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺠﺴﺪ اﻟﺜﻘﺔ وﺗﻌﻴﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ِ‬ ‫وﻛﺮﺳﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻷﺟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ ﺗﻌﺘﻤﺪﻳﻦ؟‬ ‫أي ٍ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻏﻔﺮان‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ واﻟﻤﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ؟‬

‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‪ .‬ﻛﻞ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻳﺘﻌﺐ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺪى ﺣﺒﻪ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻌــﺐ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻄﻼق اﻟﺤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ‪ .‬ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أﺣ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪه ﻗـ ــﺪ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﻤﺎﺳﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ـﺘــﻞ اﻟــﺮوﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ وﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ‬ ‫ﺣــﺎﺟـﺘــﻪ إﻟ ــﻰ ﺟــﺬب‬ ‫اﻵﺧ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ‪ .‬ﺗـ ـﺨ ــﻒ‬ ‫رﻏﺒﺎﺗﻪ وﻳﻔﻘﺪ ﺷﻐﻔﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮورة‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح‪ .‬ﻟـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻤـ ــﺖ؟‬

‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻧـﻔـﺴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻳــﻚ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﺟ ــﺮﺣ ــﻪ؟ ﻳـﺴـﻜـﺘـﻨــﺎ ﺧــﻮﻓ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺪم ﺗﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺧﻮﻓﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺘﺸﻒ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬ﺗﺼﻌﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل أزﻣــﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ إﻟﻰ ﺟﺮح‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح‪ ،‬ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺟﺎرﺣﺔ واﻟﻮﻋﻮد‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺎء ﻓــﺎرﻏــﺔ‪ .‬ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ اﻧـﺘـﻈــﺎر ﻫــﺪوء‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ إن ﻛــﺎ ﻧــﺖ إرادة إﻧﻌﺎش‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺬب أﺣﺪﻫﻤﺎ‪ ،‬إذا ﻛﺬب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺗﺘﻼﺷﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺗﺘﻜﺮر اﻟﺨﻴﺎﻧﺎت‪.‬‬

‫ﺧﻴﺎﻧﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎﻧــﺎت وﻻ ﺗـﻌــﺎﻟــﺞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺧﻴﺎﻧﺔ وﻣﺸﺎﻋﺮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻣﺆﻟﻤﺎ ‪ .‬اﻟﺴﻤﺎح ﻣﻤﻜﻦ إذا ﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ درﺳﻪ وﻧﺪم‪.‬‬

‫اﻟﻐﻔﺮان‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺣــﻮال ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻏﻔﺮان اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ــﺮا ﺻـﻌـﺒــﺎ وﻣــﺆﻟ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹرادة واﻟﻄﺎﻗﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﻐﻔﺮان اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷﻣـﺜــﻞ ﻓــﻲ اﻷوﻗ ــﺎت ﻛــﺎﻓــﺔ‪ .‬إذا ﻛــﺎن ﺷﺮﻳﻜﻚ‬ ‫ﻳـﻤـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎﻧــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻚ وﺗـ ـﻔ ــﺎدي ﺧ ــﻮض اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل ﻛﺜﻴﺮة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﺜﻼث‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ‪ :‬اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪ ،‬اﻻﺳﺘﻤﺎع واﻟﺼﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬اﻟﺠﻮاب ﻓﻲ داﺧﻠﻚ‪ :‬ﻫﻞ أﻧﺖ ﻣﻐﺮﻣﺔ‬ ‫ﻛﺎف؟ ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﺆال اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ .‬ﻓﻜﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺷﻲء ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺐ وﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺤﻴﺎت‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮدﻳﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ ﻹﻋــﺎدة إﺣﻴﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﻫـ ــﻲ اﻷﺻـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ‪ .‬ﻳـﺸـﻌــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺨﺪوع ﺑﺎﻟﺘﻬﻤﻴﺶ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ أﺧﺮى‪ .‬ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ اﻷﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﺮف‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﻣــﺎ ﻋــﺪﻧــﺎ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻗـﻠــﺐ اﻵﺧــﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو اﻟﻐﻔﺮان ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻓﺎﺋﺪﺗﻪ إذا ﻛﺎن اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﻐﺮﻣﺎ‬ ‫ـﺺ آﺧ ـ ــﺮ؟ ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ‪ ،‬ﺛﻤﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﺨـ ٍ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل أن ﻳـﺘـﻐـﻴــﺮ وﻳﻨﺴﻰ‬ ‫اﻵﺧــﺮ وﻻ ﻳﺤﺐ ﺳــﻮاﻛــﻢ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺛﻤﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻃﺮﺣﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻜﻢ أن‬ ‫ﻳ ـﻘــﺮر إذا ﻛ ــﺎن ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮة‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻐﻔﺮان‪.‬‬

‫ﻗــﺪ ﺗـﻈـﻬــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎﻧــﺔ ﻓــﻲ أي ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔٍ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻤﺎ وﻣﺤﻴﻄﻬﻤﺎ‬ ‫وﺷﺒﻜﺘﻬﻤﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﺠﺮاح ﻋﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﺒﺒﺐ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮدداﺗﻬﺎ داﺋﻤﺎ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ .‬ﻟﺴﻮء اﻟﺤﻆ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﻻ ﻧ ـﻌــﺮف ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ وﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ إﻻ ﺑﻌﺪ أن ﻧﺨﺎف ﻣﻦ ﻓﻘﺪاﻧﻪ‪ .‬وﻫﻲ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻓــﺮ ﺻــﺔ ﻛــﻲ ﻳﻨﻈﺮ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻤﺎ ﻗــﺪ ﻳﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ اﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺳﻄﺤﻴﺔ‬

‫ﺗﺮددات اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬

‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺨﻴﺎﻧﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ٍ‬

‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻫﻲ إﺧﻔﺎء ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﻤﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷـﺨــﺺ ﻟـﻴــﺲ ﺷــﺮﻳـﻜـﻨــﺎ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ‬

‫ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬

‫اﻷﻛـﺜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺗــﺰﻋــﺰع اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ أو ﺗــﺪﻣــﺮ رﻛﺎﺋﺰ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟــﺰوﺟـﻴــﺔ‪ :‬اﻻﺣ ـﺘــﺮام‪ ،‬اﻟـﺜـﻘــﺔ‪ ،‬اﻷﻣــﺎن‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ .‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن ردود‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ أﻣﺎم اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺨﺒﺮاء‪،‬‬ ‫ﻳﻐﻀﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺟﺎل ﻟﺪرﺟﺔ ﺗﻌﻨﻴﻒ اﻟﻤﺮأة‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻓﺘﺸﻌﺮن ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ وﺗﻌﺪن اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑــﺄﻧـﻔـﺴـﻬــﻦ‪ .‬وﺑــﺬﻟــﻚ ﺗﺼﺒﺤﻦ أﻛ ـﺜــﺮ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺂﺑﺔ‪.‬‬

‫إدارة اﻷزﻣﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻤﺨﺪوع ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ردود ﻓﻌﻠﻪ ﻛﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺮى‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻧ ــﺰﻻﻗ ــﺎت اﻟـﺸـﻔـﻬـﻴــﺔ‪ .‬اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ واﻻﺧﺘﺒﺎء‬ ‫وراء ه ﻟــﻦ ﻳــﺆدﻳــﺎ إﻻ إﻟــﻰ ﺗــﺪﻣـﻴــﺮ ﻣــﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟ ـﺨــﺎﺋــﻦ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﺮوري أن ﻳﻜﻮن ﺷﻔﺎﻓﺎ وأن ﻳﺤﺎول ﻓﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ وراء ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ‪ .‬ﻳﺠﺐ أﻳﻀﺎ أن ﻳﺘﺤﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ واﻟﺘﻔﻬﻢ ﺗﺠﺎه اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺠﺮوح‪.‬‬

‫إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺪوع ﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫إﻣﻜﺎن إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ .‬ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟﺘﺴﺮع واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻻ‬ ‫ﻧﻨﺪم ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻧﻘﺎط ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﺨﻄﻮن اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ وﺿــﻊ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺨﺎﺋﻦ ﺣــﺪا ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ‬‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وإﻋﺎدة ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻳﻔﻬﻢ اﻟﺸﺮﻳﻜﺎن ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬‫اﻟﻌﻼﻗﺔ وﻳﺘﺠﻨﺒﺎن أي وﺿﻌﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ اﺳﺘﺒﺪال اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﺣﺘﺮام اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‬‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺬب واﻟ ـ ـﺨـ ــﺪاع‪ .‬أﻣـ ــﺎم أﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺨﺪوع اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫ ﻳـﻔـﻬــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻜــﺎن ﻫ ـﺸــﺎﺷــﺔ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ‬‫وﻳﺴﺘﻔﻴﺪان ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ ﻹﻋﺎدة ﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺒﻬﻤﺎ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻄﻮران ﺳﺒﻼ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺴﻌﺎدة‪.‬‬

‫اﻻﻧﻔﺼﺎل دون ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ً‬ ‫أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﻔﺼﻞ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‪ .‬ﻟﻼﻧﻔﺼﺎل ﻣﻦ دون ﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺪ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻲ أو ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻔﺴﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﺤﺪاد ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺐ اﻟﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬واﻟﻐﻔﺮان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ا ﻟـﻐـﻔــﺮان ﺳﻬﻼ‬ ‫ً‬ ‫أﺑــﺪا‪ .‬ﻓﺎﻟﺜﻘﺔ ﺗﺰﻋﺰﻋﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪،‬‬ ‫ـﺖ وﺟﻬﺪ‪ .‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫واﻟﺴﻤﺎح ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ وﻗـ ٍ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺗﺠﺮح ﺣﺐ اﻟﺬات أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺒﻨﺎ اﻟﺸﺨﺺ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﺎج اﻟ ـﻤــﺮأة إﻟــﻰ اﻟـﺸـﻌــﻮر ﺑــﺄن اﻟـﻨــﺪم‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ اﻧﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ وﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﻌﻼﻗﺔ إﻟﻰ ﺻﺪاﻗﺔ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻐﻔﺮان‪ ،‬اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻟﺪى أي ﺷﺠﺎر‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2632‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫ﱢ‬ ‫أوﻻدك ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻠﻤﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﻏﺮﻳﻐﻮري ﻛﺎرب‬

‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺼﺎدر ﻗﻠﻖ اﻷﻫﻞ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺨﻮف ﻣﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ أوﻻدﻫﻢ ﺳﻴﺌﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﺒﺮون‪ ،‬ﻷن ذﻟﻚ ﻳﻌﻜﺲ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻮﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن ﻛﻞ اﻷوﻻد ﻳﻮﻟﺪون أﻧﻘﻴﺎء‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ُﻳﻔﺘﺮض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﻴﺐ ﻫﺬا اﻟﺨﻮف ﻗﻠﺐ أﺣﺪ أﺻﻌﺐ ﻣﺤﺎور ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﻫﻞ وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻌﻘﻴﺪا‪ :‬اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮوف اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ إﻟﻰ ﻫﺪﻳﺔ‬ ‫ﺳــﺎﺣــﺮة‪ ،‬ﻳـﺸـﻜــﻞ اﻟ ـﻤــﺎل أداة ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷوﻻد دروﺳﺎ ﺗﺤﻮل دون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ درﺑﺎ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫رون ﻟﻴﺎﺑﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻟﻒ ﻛﺘﺎب ‪The Opposite‬‬ ‫‪of Spoiled: Raising Kids Who are‬‬ ‫‪Grounded, Generous and Smart‬‬ ‫‪) about Money‬ﻧﻘﻴﺾ اﻟﻔﺎﺳﺪ‪ :‬ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أوﻻد راﺳ ـﺨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛ ــﺮﻣ ــﺎء‪ ،‬وأذﻛـ ـﻴ ــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺎل(‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﻦ ﺳـ ـ ــﺆال وﻟ ـ ــﺪك‪:‬‬ ‫}ﻫــﻞ ﻧـﺤــﻦ أﺛ ــﺮﻳ ــﺎء؟{ أو }ﻛــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺎل‬ ‫ﺗـﺠـﻨـﻴــﻦ؟{؟ ﻫــﻞ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳــﺮﺑــﻂ اﻷﻫــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮوف ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻬــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ؟ وﻛــﻢ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳــﺪﻓــﻊ اﻷﻫ ــﻞ ﻣــﻦ ﻣ ــﺎل ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫أﻟﻌﺎب ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ أو ﺳﺮاوﻳﻞ‬ ‫ﺟﻴﻨﺰ أﻧﻴﻘﺔ؟‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺆون اﻟ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ }ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ{‪ ،‬ﻟﻴﺎﺑﺮ‪ ،‬أب ﻻﺑﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﻳﻮاﺟﻪ ﻫﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎرد ﻛﻞ أب أو أم‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل‪} :‬ﺑ ـ ــﺪل أن ﻧ ـﺘ ـﻔــﺎدى ﻛ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻓ ـﻜ ــﺮت‪ :‬ﻟ ـ َـﻢ ﻻ‬ ‫ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ؟ ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﺪث ﻋﻨﺪﺋﺬ؟ ﻣﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺤﺪث إن ﺧﻀﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻃﻮال ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮﻟﺪ ﻗﺒﻞ إرﺳــﺎﻟــﻪ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻘ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺪﺧﺮه وﻣﺎ ﻳﻬﺒﻪ؟{‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻛــﻮﻧــﻪ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ أو‬ ‫ُ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎرات ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺸـﻜــﻞ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷوﻻد‬ ‫اﻷﻣﻮر اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬و ﻓــﻖ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪ .‬ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﺴﺎﺋﻢ ا ﻟ ـﺸــﺮاء واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﺑ ـﻘــﺪر ارﺗ ـﺒــﺎﻃ ـﻬــﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪} :‬أﺣ ــﺎول ﺟــﺎﻫــﺪا إﻗﻨﺎع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﺑـ ــﺄن ﻫـ ــﺬا ﺟـ ـ ــﺰءا أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ اﻟﻘﺮاءة{‪.‬‬

‫أﻓﻜﺎر‬ ‫إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻴﻢ أوﻻدك‬ ‫أو أﺣﻔﺎدك ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺎل‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮوف اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺐ‪ :‬اﺑ ـ ـ ــﺪأي ﻣـ ــﺎ إن‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻷوﻻد ﻗ ـ ــﺎدرﻳ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓـﻬــﻢ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺠـﻤــﻊ واﻟ ـﻄــﺮح اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻄﻴﻬﻢ ‪ 50‬ﺳﻨﺘﺎ أو دوﻻرا واﺣﺪا ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮﻫــﻢ وزﻳ ــﺪي ﻣﺼﺮوﻓﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﺳـﻨــﺔ‪ .‬ﺗـﻘــﻮم ﻫــﺬه اﻟـﻔـﻜــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺎل اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ ﻟـﺸــﺮاء‬ ‫ﻏﺮض ﻣﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺗﻔﺎدي ﻣﻨﺤﻬﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻛ ــﻲ ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺪوا أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺧﻴﺎرات ﺷﺮاء ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺪﻣﻲ ﻟﻮﻟﺪك ﺣﺎوﻳﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻟﺤﻔﻆ‬ ‫اﻟﻤﺎل أﻟﺼﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎت }إﻧﻔﺎق{‪،‬‬ ‫}ادﺧﺎر{‪ ،‬و}وﻫﺐ{‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑـﺤــﺎوﻳــﺎت ﻃـﻌــﺎم ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ إن‬ ‫ﺷﺌﺖ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻮن‪ ،‬ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎت ﻣـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻐــﺎر أو ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﻣـﺴـﺒــﻮﻗــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻓـ ــﻊ‪ .‬وﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ‪Allowance‬‬ ‫‪،M a n a g e r ، F a m Z o o‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ ThreeJars‬ﺛــﻼﺛــﺎ ﻣــﻦ أدوات‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن ﻟــﻢ ﺗــﺮق ﻟــﻚ ﻫــﺬه اﻷﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ اﺑﺘﻜﺎر ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻚ‪ .‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻤﻬﻢ أن ﺗﺒﻨﻲ ﻧﻈﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺎ وﺗﺤﻤﻠﻲ ﻣﻌﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أوراق‬

‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ .‬ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻲ ﻣﺼﺮوف‬ ‫اﻟﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪ .‬ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬه‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫أن ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻫــﻞ )أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ ،%80‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت( ﻳﺪﻓﻌﻮن ﻣﺼﺮوف اﻟﺠﻴﺐ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮم اﻟـﻔـﻜــﺮة وراء ﻫ ــﺬه اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻋﻠﻰ اﻷوﻻد اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆدوﻫﺎ ﻣﺠﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻞ واﻟﺪﻳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻀــﻮ ﻣ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ ﻣﺄﺟﻮرون‪ .‬ﻳﻨﻬﺎر ﻧﻈﺎم ﻣﺼﺮوف‬ ‫اﻟﺠﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺮر ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻟﺪ ﻋﺪم ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ وإن ُﺣﺮم ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮوف اﻟﺠﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺲ‪ ،‬ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﺼﺮوف اﻟﺠﻴﺐ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻮﻟﺪ‬ ‫إﻧﻔﺎق اﻟﻤﺎل ﺑﺤﻜﻤﺔ‪ .‬ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪} :‬أرﻳﺪ‬ ‫أن ﻳﻔﻜﺮ اﻷﻫــﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺎل ﻛــﺄداة ﺗﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻰ اﻟﻜﺘﺐ واﻷدوات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀ ــﺮوري أن ﻳ ـﻘ ـﺘــﺮف اﻷوﻻد‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء ﻣﻊ اﻟﻤﺎل وﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻨﺪم‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺮون اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺎت ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺟــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻤﻮن اﻟـﻤـﻘــﺎﻳـﻀــﺔ‪ .‬ﻓـﻤــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ اﻟﺪروس ﻣﻊ ‪ 50‬دوﻻرا ﻓﻲ ﻣﺘﺠﺮ‬ ‫ﻟﺒﻴﻊ أﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 300‬أﻟــﻒ دوﻻر ﻛﺤﺒﺲ رﻫــﻦ‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺎﺑــﺮ‪} :‬إن أﺧ ـﻔ ـﻘــﻮا‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﻬــﺮﻋــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫ﻧﺠﺪﺗﻬﻢ‪ .‬دﻋﻮﻫﻢ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن اﻟﻌﻮاﻗﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﺮﻳــﺪﻫــﻢ أن ﻳ ـﺨ ـﻔ ـﻘــﻮا ﺑـ ــﺎﻛـ ــﺮا‪ ،‬ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻮة{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ :‬ﺗـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ دروس‬ ‫ﻛـﺴــﺐ اﻟ ـﻤــﺎل )ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫و ﺗ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ روح إدارة اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل( ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫أ ﻳ ـﻀــﺎ ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻓـﻤــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﻠ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ دون اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﻓــﻲ ﺳـﻨــﻮات اﻟـﻤــﺮاﻫـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺨﻄﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻏﺴﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻤﺮآب‪ ،‬أو ﺗﻮﺿﻴﺐ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻋﺪة ﻣﺘﺠﺮ ﻻﻧﺪز آﻧﺪ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷوﻻد اﻻﺧ ـﺘــﻼف ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫واﻟــﺮﻏـﺒــﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﻗــﺪ ﻳﺨﺘﻠﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﺷ ـ ــﺮاء اﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺜﻴﺎب ﺿ ــﺮورة‪ ،‬إﻻ أن ذﻟــﻚ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺮة ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻣﺌﺘﻲ دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺪ اﻟﻔﺎﺻﻞ؟‬ ‫ﻳﻘﻮم أﺣــﺪ اﻷﺟــﻮﺑــﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻻﻧﺪز‬ ‫آﻧﺪ‪ ،‬وﻓﻖ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪ .‬ﻳﺸﺘﻬﺮ ﻣﺘﺠﺮ ﻻﻧﺪز آﻧﺪ‬ ‫ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ‪ ،‬رﻏﻢ أن أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﺎﻫﻈﺔ‪ .‬ﻓﺈذا أراد اﻟﻮﻟﺪ ﺷﺮاء ﺳﺮوال ﺟﻴﻨﺰ‬ ‫ﺑﺎﻫﻆ اﻟﺜﻤﻦ ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ ﻓﺎﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻘﺮر اﻷﻫﻞ‬ ‫دﻓــﻊ ﺛـﻤــﻦ اﻟـﺠـﻴـﻨــﺰ ﻓــﻲ ﻣﺘﺠﺮ ﻻﻧ ــﺪز آﻧــﺪ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻮﻟﺪ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺎﻟﻪ اﻟﺨﺎص ﻹﻛﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻷﻫﻞ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ‪ Target‬أو‬ ‫‪ .Nordstrom‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎر ﺛﺎﺑﺖ‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻟﻴﺎﺑﺮ‪} :‬أﻋﺘﻘﺪ أن ﻣﻦ‬ ‫ﺣــﻖ اﻷوﻻد اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻧﻪ{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ Ʃƶɝ‬ﻳـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻋــﺎﺋــﺪ‬ ‫‪ɝ ɝ Ǭɝ ɝ ɝǧƕ ǥƲɝɝ ǔɝ ɝǫ r‬‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﺷ ــﺮاء }اﻟ ـﻜ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎت{‪ .‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪار اﻟـﻤـﺘـﻌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺠﻨﻴﻬﺎ اﻟــﻮﻟــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺮاء ﻣﺎ؟‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 60‬دوﻻرا ﻳﺘﺴﻠﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻟــﺪ ﻟﻌﺸﺮات اﻟﺴﺎﻋﺎت ﻣ ــﺮدودا ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬

‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺷﺄن اﻟﺘﺴﺠﻞ ﻓﻲ ‪Netflix‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 8‬دوﻻرات ﺷﻬﺮﻳﺎ أو ﺗﻨﺰﻳﻞ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 99‬ﺳﻨﺘﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻣـ ــﺮارا ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻟــﻪ اﻟـﻤــﺮدود اﻷﻛـﺒــﺮ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ؟ ﻳﺠﻴﺐ‬ ‫ﻟﻴﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ‪ :‬ورق ﻟﻌﺐ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺒﺎﻫﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺴﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻣﻜﻠﻔﺎ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﺮدود ﻫﺬا‪.‬‬

‫ﻗﺎﻋﺪة دﻳﻮي‬

‫ﺧﺪﻋﺔ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﺮح‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻮﻟﺪ أﺳﺌﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺜﻞ }ﻫﻞ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻘﺮاء؟{ أو }ﻫﻞ ﻧﺤﻦ أﻏﻨﻴﺎء؟{‪ ،‬ﻳﻜﻮن اﻟﺮد‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ‪َ :‬‬ ‫}ﻟﻢ ﺗﺴﺄل؟{‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﻫ ــﺬه ﻣـ ـﻨ ــﺎورة ﻟﻠﻤﻤﺎﻃﻠﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺪﻓــﻊ اﻟ ــﻮﻟ ــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮح ﺳﺆال ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬وﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺟﻮاﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮا إﻟــﻰ اﻟ ـﺴــﺆال اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻜﺬب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺘﻮاﻓﺮ دوﻣﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻹﺧﺒﺎر اﻟﻮﻟﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺳﻨﻪ{‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬إذا رﻏﺒﺖ ﻓــﻲ أن ﺗﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻮﻟ ــﺪ دروﺳ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﺤﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ أن أوﻻدك ﻟﻦ ﻳﺨﻔﻘﻮا ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻜﺒﺮون‪ ،‬ﻓﺎرﺳﻤﻲ اﻟﻤﺜﺎل اﻟﺤﺴﻦ ﺑﺎﺗﺒﺎع‬ ‫ﻋﺎدات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻓـﻤــﻊ اﻷوﻻد‪ ،‬ﻳﻨﻄﺒﻖ اﻟـﻤـﺜــﺎل اﻟـﻘــﺎﺋــﻞ‪:‬‬ ‫}اﻟﻤﺜﺎل ﺧﻴﺮ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب{‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﺘﻌﺔ اﻟﻤﺮﺟﺄة ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﻌﻠﻤﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺼﺮ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻤﻌﻴﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻊ‪ .‬ﻓﻜﺮ ﻓﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻠﺐ واﻟﺘﻨﺰﻳﻞ اﻟﻔﻮري‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ‪.Kindle‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻷدوات اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎل ﻗــﺎﻋــﺪة دﻳـ ــﻮي‪ ،‬ﻧـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻗـ ـﺘ ــﺮﺣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺎﺑــﺮ‪ .‬ﺗ ـﻘــﻮم ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﺣ ـﺼــﻮل اﻷوﻻد ﻋ ـﻠــﻰ ‪%30‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺷ ـﻴــﺎء‪ .‬إذا ﻛــﺎن ﻋـﺸــﺮة أوﻻد‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﺗ ــﻒ ذﻛـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺠــﺐ أو ﻳ ـﻜــﻮن وﻟ ــﺪﻛ ــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻟـﻴـﺤـﻈــﻰ ﺑ ــﻪ‪ .‬ﺗـﺴـﺘـﻨــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﻜــﺮة‬ ‫إﻟــﻰ ﺟـﻌــﻞ اﻷوﻻد ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون ﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮون‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺤﺴﺪ ﻣﻦ دون أن ﻳﺸﻌﺮوا‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻣﺎن‪ ،‬وﻓﻖ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن ﻫــﺬه أﻳـﻀــﺎ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﺻـﻌـﺒــﺔ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ اﻋـﺘـﻤــﺎدﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻔﻴﺪ‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪ %30} :‬ﻧﺴﺒﺔ‬

‫ﻣـﺜ ـﻴــﺮة ﻟــﻼﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﻨــﻲ أن‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻟﺪك أن ﻳﻨﺘﻈﺮ ورﺑﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس{‪.‬‬ ‫أﺧ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻛـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ :‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺎﺑﺮ إﻃــﻼع اﻷوﻻد‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪﺧــﻮل اﻷﺳــﺮة‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﺿﻤﻦ‬ ‫إﻃﺎره اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻼﺋﻢ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻟﻴﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ‪} :‬أﻋـﺘـﻘــﺪ أن اﻟــﻮﻟــﺪ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﻧـﻀــﺞ ﻣــﻼﺋــﻢ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ‬ ‫إﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت{‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎرا ﻋ ــﻦ ﻧ ـﻤــﻂ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻜــﻢ اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ ﻟـﻴــﺎﺑــﺮ‪} :‬ﻗــﻮﻟــﻲ ﻟـﻬــﻢ‪ :‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﺧﺘﺒﺎرا ﻟﻨﻀﺠﻜﻢ وﺗﻜﺘﻤﻜﻢ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮق‪ ...‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﺑﺮﻳﺴﻴﻼ داﻧﺴﺘﻦ‬

‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﺴﻮﺑﺮﻣﺎرﻛﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ ﻣﻊ اﻷوﻻد ﺑﻘﺪر ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم اﻟﻴﻮﻣﻲ أو ﺳﺮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺼﺺ ﻟﻴﻼ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ اﻟﻤﻤﻞ واﻟﻌﺼﻴﺐ إﻟﻰ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وإﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻋﺎﺻﻔﺔ }ﺟﻮﻧﻮ{ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺼﺪت ﻣﺜﻞ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻵﺧﺮﻳﻦ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺸﺮاء إﻣﺪادات اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ وﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ أﻓﻜﺮ ﺑﻀﺮورة ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻷوﻻد ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﺷﺮاء ًاﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ًﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎ روﺗﻴﻨﻴﺎ وﻣﺘﻜﺮرا‪ ،‬ﺻﺮﻧﺎ ﻧﻨﺴﻰ أن ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ أوﻻدﻧﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺬوق واﻟﺸﻢ‬

‫اﻟﻠﻤﺲ‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي ﺗﻄﻐﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺎﺳﺘﺎ اﻟﺬوق واﻟﺸﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن أي ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻌﻚ وﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﺘﻜﻮن ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ :‬اﻟﺘﺴﻮق‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟﺸﺮاء اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣﺪث ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺮﻛﺰي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ وﻓﺎﻋﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪ .‬ﺳﻴﺤﺘﺎج اﻟﻄﻔﻞ إﻟﻰ أﺧﺬ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻼزم ﻛﻠﻪ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺮﻏﺐ ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﺪث ﻋــﻦ اﻟﻌﺸﺎء اﻟــﺬي ﺳﻴﺘﺄﻟﻒ ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ اﻟﺘﺴﻮق وﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎت واﺻﻄﺤﺎب‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻷﺻﻐﺮ ﻟﺮؤﻳﺔ اﻷﻟﻌﺎب‪.‬‬ ‫إذا ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ إﺿﺎﻓﺔ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻟﺬﻳﺬة إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﺴﻮق ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﺑــﺮﻣــﺎرﻛــﺖ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗـﻨــﺎول اﻟﻤﺜﻠﺠﺎت أو اﻟـﺸــﻮﻛــﻮﻻ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن ذﻟﻚ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل أﺧ ــﺬ اﻟ ـﺤــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻏ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﺑــﺎﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﻤﻜﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﺛﻨﺎء ﺷﺮاء اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ وإﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﻟــﻪ ﻛــﻲ ﻳﺘﻤﺮن ﻋﻠﻰ أ ﺳــﺲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‬ ‫واﻟﻘﺮاء ة وﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻧﻤﺎط‪ .‬ﺑﺪل أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺰء ا ﻣــﻦ اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﻤﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ روﺗﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻴﺎ ﻣﻤﺘﻌﺎ!‬

‫اﻟﺒﺼﺮ‬

‫ﺧـﺼـﺼــﻲ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻟـﻠـﻄـﻔــﻞ اﻟـ ــﺬي ﺗـﻄـﻐــﻰ ﻟــﺪﻳــﻪ ﺣــﺎﺳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻤﺲ‪ :‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻼ أن ﻳﺪﻓﻊ ﻋﺮﺑﺔ اﻟﺘﺴﻮق أو‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻀﻊ اﻷﻏﺮاض ﻓﻲ اﻟﺴﻠﺔ أو ﻳﺮﺗﺐ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪة أﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺪوق‪ .‬ﻣــﺎ دام ﻣﻨﺸﻐﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺠﺴﺪي‪ ،‬ﺳﻴﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﺑــﺄﻓ ـﻀــﻞ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺴﻮﺑﺮﻣﺎرﻛﺖ ﻣﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻟﻔﻬﻢ ﻣﺒﺎدئ ّ‬ ‫اﻟﻌﺪ واﻟﻮزن واﻟﻘﻴﺎس‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺴ ـﻤــﺔ‪ .‬اﻃ ـﻠ ـﺒــﻲ ﻣ ـﻨــﻪ أن ﻳـﻌــﺪّ‬ ‫اﻷﻏ ــﺮاض اﻟـﺘــﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ داﺧــﻞ اﻟﻌﺮﺑﺔ‬ ‫أو ﻳـﺨــﺮﺟـﻬــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ وﺗـﺤــﺪﺛــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻋــﻦ اﻷوزان واﻷﺣـﺠــﺎم‬ ‫وﺗ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮق اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪد اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺄﻛ ـﻠــﻮن‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫أو ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ــﺮوﺑ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ــﺮورﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ وﺟ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﻏﺪاء اﻷﻃﻔﺎل؟‬

‫ﻳﺠﻴﺪ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي ﺗﻄﻐﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺒﺼﺮ إﻳﺠﺎد اﻷﻏﺮاض‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣـﻨــﻪ أن ﻳـﺴــﺎﻋــﺪك ﻹﻳ ـﺠــﺎد ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻨﻪ‪ .‬ﺳﻴﻠﺤﻆ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ اﻷﻏﻠﻔﺔ واﻟﻤﺎرﻛﺎت‬ ‫وﺳﻴﺘﺬﻛﺮ ﻣﻜﺎن اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺘﺠﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﻤﻞ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ وﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣﻤﺘﺎزا أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻫﻜﺬا ﺳﻴﺸﻌﺮ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻔﻴﺪ وﺳﻴﻨﺴﻰ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺪوق اﻟﺪﻓﻊ ﻗﺒﻞ اﻟﺨﺮوج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻟﻬﺎؤه أﻳﻀﺎ ﻋﺒﺮ أﻟﻌﺎب ﺑﺎﻷﻟﻮان واﻷﺷﻜﺎل واﻟﺤﺮوف وأﻧﻮاع‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ...‬ﻗﺴﻢ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات ﻣﻜﺎن ﻣﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻢ أﺳﻤﺎء اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺘﻤﺮن ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫اﻟﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻧﺘﻘﺎء أرﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺎﺣﺎت ﺧﻀﺮاء أو ﺛﻼث ﺣﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﺼﻞ اﻷﺻﻔﺮ ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﺪم اﻟﻄﻔﻞ اﻟــﺬي ﺗﻄﻐﻰ ﻟــﺪﻳــﻪ ﺣــﺎﺳــﺔ اﻟﺴﻤﻊ أﻓـﻀــﻞ أداء ﻟﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺼﺎدر اﻹﻟـﻬــﺎء أو اﻟﻤﺤﺎدﺛﺔ‪ .‬أﻋﻄﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫واﺳﺘﻌﺪي ﻟﻠﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﺣﻮل ﻛﻞ ﻏﺮض‪ .‬اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟﻨﻘﺎش ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋــﻦ ﻣﻘﺎدﻳﺮ أﺻــﺎﺑــﻊ اﻟﺴﻤﻚ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻋﻦ ﻣﻜﺎن وﻃﺮﻳﻘﺔ زرع اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ وﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻬﻮت دوغ ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ أﻳﻀﺎ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺤﺎدﺛﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺟــﻮ اﻟـﺴــﻮﺑــﺮﻣــﺎرﻛــﺖ ﺻــﺎﺧـﺒــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬا اﺳﺘﻌﺪي‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد ﻣﺼﺎدر اﻹﻟـﻬــﺎء اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻀﺠﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟـﻴــﻪ )ﻣــﻦ اﻟﻤﻔﻴﺪ ﻣـﺜــﻼ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺟـﻬــﺎز }آي ﺑــﻮد{ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻤﺎﻋﺎت(‪.‬‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﻟﻴﻼ؟‬ ‫ﻳﻀﻴﻊ ﻟﻌﺒﺘﻪ‪ ،‬ﻳﺨﺎف ﻣﻦ‬ ‫وﺣﻮش وﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ‬ ‫إﻟﺦ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺮ‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺒﻜﻲ ﻃﻔﻠﻚ وﻳﻨﺎدﻳﻚ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻷﺳﺒﺎب؟ وﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ؟‬

‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـﻤـ ـ ّـﺮ اﻷﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‬ ‫ـﺮات ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﻮم اﻟـﻤـﺘـﻘـﻄــﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻔـ ـﺘ ـ ٍ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺨﻄﻰ ﻫ ــﺬه ا ﻟـﻤــﺮ ﺣـﻠــﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﻆ ﻛـ ــﻞ ﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔٍ ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎم‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺨ ـﻀــﻊ اﻟ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﺪان ﻟ ــﻸﻣ ــﺮ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫وﻳﺴﻤﺤﺎن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮم إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫‪ r‬رﺻﺪ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ :‬ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ أﺣﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻌﺘﺎد اﻟﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ واﻟﺪﻳﻪ وﻳﺬﻫﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻃﺮح اﻟﺴﺆال اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺧﻔﻴﺔ؟‬ ‫ﻫ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣــﻮﻟــﻪ‬ ‫ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻨﻮم؟ ﻫﻞ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺣ ـﺘــﺮام ﻃـﻘــﺲ اﻟـﻨــﻮم‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷﻫﻢ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺎب إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺮ؟ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺺ‬ ‫ودﻏﺪﻏﺔ اﻟﻮﻟﺪ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﻮم‬ ‫ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ‬

‫ﻓﻜﺮة أن اﻟـﻨــﻮم ﻟﻴﺲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ وﻣﺨﻴﻔﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﻳﻮﻗﻈﻜﻤﺎ؟‬ ‫ﻛــﻲ ﻳﻜﻒ ﻃﻔﻠﻚ ﻋــﻦ إزﻋﺎﺟﻚ‬ ‫وزوﺟـ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺑﺤﺰم‪} :‬إذا ﺟﺌﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻪ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻏﺮﻓﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺳﻨﻘﻔﻞ اﻟﺒﺎب‪.‬‬ ‫إذا ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮك‪ ،‬ﻧﺒﻘﻲ اﻟﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ{‪ .‬وﻟﻜﻦ اﻷﻫــﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔٍ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮل‪} :‬اﻟﻠﻴﻠﺔ ﺳﻨﺒﻘﻲ اﻟﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻏﺪا‬ ‫ﺳﻨﻐﻠﻘﻪ{‪.‬‬

‫‪ r‬اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋــﻞ اﻟ ـﻬــﺪوء‪ :‬ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪوء ﻟﻤﺪة‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔٍ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻓﻴﺘﺨﻠﺺ اﻟﻮﻟﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺨﺐ اﻟﺬي ﻋﺎﺷﻪ ﺧﻼل اﻟﻨﻬﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﺑـﻘــﻲ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ وﺑـﻜــﻰ رﻏــﻢ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺒﻲ ﻟﻜﻞ ﻧﺪاء اﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻏﻴﺮ‬ ‫وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬اﺗﺠﻬﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﺪ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻏﺮﻓﺘﻪ وﺿﻌﻲ ﻳﺪك ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮه وﻗﺒﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ وﺣﻴﺪا وﻳﺘﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ .‬أﻣــﺎ إذا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮة‪ ،‬ﻓﻠﻴﺬﻫﺐ أﺑﻮه ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪوء ﻛﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺘﺪم اﻷﻣﻮر‪.‬‬

‫ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻔﺮاق‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﺼــﻮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻟــﺬﻧــﺐ‬ ‫وﺗﻘﺒﻠﻮا اﻟﻔﺮاق‪ .‬ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﻻدة‪ ،‬ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ واﻷم ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺟـ ــﺪا‪ ،‬وﻳـﺸـﺘــﺮط‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮاق ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ‪ .‬ﻳﺠﺐ أوﻻ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ إﺑﻘﺎء اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻴﻦ أﺣﻀﺎن‬ ‫اﻷم ﺧــﻼل اﻟ ـﻨــﻮم‪ ،‬ﻓ ــﺈذا اﺳﺘﻴﻘﻆ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ووﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺪه‪،‬‬

‫ﻳﻀﻴﻊ وﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻣﻪ‪ .‬اﻟﻨﻮم ﻟﻮﺣﺪه‬ ‫ﺧﻄﻮة أوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻄﻔﻞ وﻷﺟﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻳﺠﺪر ﺑﺎﻷﻫﻞ أﻻ ﻳﺘﻌﺎﻃﻔﻮا‬ ‫ﻣــﻊ ﺑـﻜــﺎﺋــﻪ ﻛــﻞ ﻣ ــﺮة‪ .‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ ﺗﻄﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋــﻦ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ إﻳ ـﺠــﺎد إﻳ ـﻘــﺎع ﻣﻼﺋﻢ‬ ‫وﻣﻨﺘﻈﻢ‪.‬‬

‫‪ r‬ﻋــﻼج ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ‪ :‬ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻼج ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ اﻟﻮﻟﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻠﻮده إﻟﻰ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻓﺄﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻫ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺔ أو ﺗ ـﺸ ـﻨ ـﺠــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﺮأس وﻳـﺴــﺎﻋــﺪه اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻧﻮﻣﻪ‪.‬‬

‫‪ r‬ﻧــﺰﻫــﺔ ﻣ ـﻬــﺪﺋــﺔ‪ :‬ﺗــﺬﻛــﺮ اﻟ ـﻬــﺪﻫــﺪة‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ ﺑــﺈﻳـﻘــﺎع ﻣـﺸــﻲ واﻟــﺪﺗــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ﺑـﻄـﻨـﻬــﺎ‪ .‬أي ﻧــﺰﻫــﺔٍ ﺻـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل أو اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة ﻫﺬا اﻻﺣﺴﺎس ﺑﺎﻷﻣﺎن‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣ ــﺬار ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﻮع ﻓــﻲ ﻓــﺦ أﺧ ــﺬه ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺰﻫﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة‪ .‬ﻓﺈذا ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺼﻌﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ أن ﻳ ـﻨــﺎم ﻣــﻦ دوﻧـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣ ـﻘــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ اﻻﻛـﺘـﻔــﺎء ﺑﻨﺰﻫﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬رﻳﺜﻤﺎ ﻳﻐﻔﻮ‪.‬‬

‫‪ r‬ﺧﻄﺔ اﻟـ ‪ :15-10-5‬ﻗﺒﻞ ﻋﻤﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺷـﻬــﺮ‪ ،‬ﻳﻨﺎم اﻟﻄﻔﻞ ﻧــﻮﻣــﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻮم اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﻳﺒﺪأ اﻷﻫﻞ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺠــﻲ‪ .‬وﻳﺘﺤﻘﻖ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺎﺑــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻧـ ــﺪاءاﺗـ ــﻪ وإﺑ ـﻌ ــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ ﺗــﺪرﻳ ـﺠــﺎ )‪ 5‬دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ‪10 ،‬‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ‪ 15 ،‬دﻗﻴﻘﺔ(‪ .‬إذا اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎظ ﻟ ـ ـﻴـ ــﻼ‪ ،‬ﻻ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻮف‪ .‬اﺗﺮﻛﻴﻪ ﻳﺘﺤﺮك وﻳﺒﻜﻲ ﻗﻠﻴﻼ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺴﺎب اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ‪.‬‬

‫‪ r‬ﻫﺪﻫﺪة ﻣﻬﺪﺋﺔ‪ :‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺣــﺎﻣــﻼت اﻷﻃ ـﻔــﺎل اﻟـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻼرﺗﺪاء أو ﻗﻤﺎﺷﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺣﻮل اﻟﺨﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ُ ،‬ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻮم اﻷم ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﻴﻮﻣﻲ‪.‬‬


‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الوالدة‪ 10 ...‬أسئلة ما زالت مطروحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن طب الوالدة قد يكون مطمئنا للبعض ومفرطا وغازيا‬ ‫ً‬ ‫للبعض اآلخر‪ ،‬إال أنه يثير كثيرا من األسئلة‪ .‬إليك أهم عشرة أسئلة‬ ‫ُ‬ ‫ما زالت تطرح‪.‬‬ ‫يكفي أن ت�ق��وم��ي ب�ج��ول��ة ع�ل��ى شبكة‬ ‫اإلن �ت��رن��ت لتستنتجي أه�م�ي��ة م��وض��وع‬ ‫ال ��والدة بالنسبة إل��ى ال�م��رأة‪ .‬نالحظ أن‬ ‫ع��دد ال�ن�س��اء ال�ل��وات��ي يسعين إل��ى جمع‬ ‫قدر أكبر من المعلومات عن الوضع في‬ ‫ازدياد‪ .‬فهن يعربن عن احترام أكبر لهذه‬ ‫ً‬ ‫العملية ويولينها اهتماما أعمق‪ .‬وفي‬ ‫كل الحاالت‪ ،‬يسعين إلى الحصول على‬ ‫أجوبة عن أسئلة يطرحنها‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ُ‬ ‫هل تضطر نساء كثيرات إلى‬ ‫الخضوع لجراحة بضع المهبل‬ ‫أثناء الوالدة؟‬

‫ُ‬ ‫تظهر دراسات أخيرة أن معدل جراحات‬ ‫بضع المهبل يصل إلى ‪ %44‬بين النساء‬ ‫ال�ل��وات��ي ي�ل��دن للمرة األول ��ى و‪ %14‬بين‬ ‫ً‬ ‫َمن ولدن سابقا‪ .‬وقد تراجع هذا المعدل‬ ‫عما ك��ان عليه في السنوات السابقة‪ .‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ب�ل��غ ع��ام ‪ ،1998‬م �ث�لا‪ %71 ،‬و‪ .%36‬لكن‬ ‫ه��ذا ال�م�ع��دل ال ي ��زال ف��وق م��ا ت��وص��ي به‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال �ص �ح �ي��ة ف ��ي ح ��ال ��ة ال �ن �س��اء‬ ‫اللواتي يلدن للمرة األولى (‪.)%30‬‬ ‫ي��وض��ح أح��د أط�ب��اء ال� ��والدة‪{ :‬لطالما‬ ‫أوصينا األطباء والقابالت بأن يتفادين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب�ض��ع ال�م�ه�ب��ل ت�ل�ق��ائ�ي��ا‪ ،‬ت�ج�ن�ب��ا ل�م��ا قد‬ ‫يسببه ذل��ك م��ن مخاطر ت�م��زق العجان‪،‬‬ ‫سلس البول وهبوط المهبل‪ .‬ومع أن هذه‬ ‫ً‬ ‫الجراحة ال تعود أحيانا بفوائد مرجوة‪،‬‬ ‫إال أن األط �ب��اء ي�ح�ت��اج��ون ب�ع��ض ال��وق��ت‬ ‫إلى تبديل عاداتهم}‪ .‬هل من أوض��اع أو‬ ‫حاالت ال تزال فيها جراحة بضع المهبل‬ ‫ض��روري��ة؟ يجيب ه��ذا الطبيب‪{ :‬م��ا من‬ ‫ح��ال��ة م �م��اث �ل��ة‪ ،‬إال أن ال� �ق ��رار ي �ع��ود في‬ ‫النهاية إل��ى الطبيب ال�م��ول��د أو القابلة‬ ‫خالل الوضع}‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ه��ل ي�ج��ب أن يطلع الطبيب‬ ‫المرأة التي تلد على قراره بضع‬ ‫المهبل؟‬

‫يؤكد األطباء‪« :‬من المفترض أن يقوم‬ ‫ب��ذل��ك‪ .‬وال ش��ك ف��ي أن األط�ب��اء يحاولون‬ ‫ً‬ ‫ذل ��ك‪ .‬ل�ك��ن ه ��ذه ال�خ�ط��وة ال ت �ك��ون دوم ��ا‬ ‫ً‬ ‫سهلة ألننا ال نملك أحيانا س��وى بضع‬ ‫ثوان إلجرائه‪ .‬وعندما نخبر المرأة أننا‬ ‫ٍ‬ ‫ع�ل��ى وش ��ك أن ن�ش�ق�ه��ا‪ ،‬ي �ك��ون رد فعلها‬ ‫ً‬ ‫األول خ��وف��ا م��ن التعرض لأللم أن تكف‬ ‫ع��ن ال ��دف ��ع»‪ .‬ي��ذك��ر أط �ب��اء آخ� ��رون أن من‬ ‫ً‬ ‫ال�ض��روري إخبار المرأة مسبقا أنها قد‬ ‫تخضع لجراحة بضع المهبل إن دعت‬ ‫الحاجة‪.‬‬ ‫ت ��ؤك ��د اإلح � �ص � ��اءات أن ع� ��دد ال �ن �س��اء‬ ‫اللواتي حصلن على معلومات عن بضع‬ ‫ً‬ ‫المهبل مسبقا يبلغ اليوم ‪ ،%59‬بعد أن‬ ‫ك��ان ‪ %33‬ع��ام ‪ .2005‬وال ش��ك ف��ي أن هذا‬ ‫ً‬ ‫تقدم كبير‪ ،‬شرط أن تحصل النساء حقا‬ ‫على معلومات وافية‪ .‬لكن هذه ال تكون‬ ‫ً‬ ‫دوم��ا ال�ح��ال‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما‬ ‫ً‬ ‫زارت ليلى طبيبة التوليد أخيرا‪ ،‬سألتها‬ ‫عما إذا كانت تعرف ما هي جراحة بضع‬ ‫المهبل‪ ،‬فأجابتها بنعم‪ .‬لذلك انتقلت إلى‬ ‫ً‬ ‫موضوع آخر من دون أن تتحقق فعال من‬ ‫صواب المعلومات التي تملكها ليلى‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ه��ل م��ن ال�م�م�ك��ن أن ت��رف��ض‬ ‫ال � � �م� � ��رأة ال � �خ � �ض� ��وع ل� �ج ��راح ��ة‬ ‫مماثلة؟‬

‫نعم من الناحية النظرية‪ ،‬ألن قوانين‬ ‫كثيرة تمنع إخضاع المريض ألي إجراء‬ ‫ط�ب��ي أو ع�ل�اج م��ن دون م��واف�ق�ت��ه ال�ح��رة‬ ‫والواضحة‪ .‬لكن تشير اإلحصاءات إلى‬ ‫ُ‬ ‫أن موافقة المرأة ال تطلب في ‪%15‬‬ ‫من الحاالت‪.‬‬ ‫ي � � �ق� � ��ول أح� � � � ��د أط� � �ب � ��اء‬ ‫التوليد‪“ :‬من حق المرأة‬ ‫أن ت��رف��ض‪ ،‬ول �ك��ن إن‬ ‫ً‬ ‫كانت مطلعة جيدا‬ ‫على أسبابها فلن‬ ‫ت� � ��رف� � ��ض”‪ .‬ال ش��ك‬ ‫ف� � � ��ي أن � � � � ��ه م � �ح� ��ق‪،‬‬ ‫ولكن ثمة عيادات‬ ‫ت��ول �ي��د ت �ل �ج��أ إل��ى‬ ‫ه � � � ��ذه ال� � �ح � ��ال � ��ة ف��ي‬ ‫م �ط �ل��ق ال � �ح � ��االت‪ ،‬أو‬ ‫ق ��د ي� �ك ��ون رد ال�ط�ب�ي��ب‬ ‫ً‬ ‫شبيها بمواجهته مريم‬ ‫قبل والدة طفلها األول‪“ :‬سواء‬ ‫ك�ن��ت ت��ؤي��دي��ن ه��ذه ال �ج��راح��ة أو‬

‫ت�ع��ارض�ي�ن�ه��ا‪ ،‬أب �ق��ى أن ��ا ص��اح��ب ال �ق��رار‬ ‫النهائي”‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫هل «تضييق المهبل المفرط‬ ‫مفيد للعالقة الحميمة» خرافة‬ ‫أم حقيقة؟‬

‫أث� � ��ارت ه� ��ذه ال �م �س��أل��ة ض �ج��ة ع�ن��دم��ا‬ ‫ّ‬ ‫المدونات على شبكة‬ ‫طرحت على بعض‬ ‫اإلنترنت‪ .‬وتقوم هذه العملية على إحداث‬ ‫الطبيب خ�لال تقطيب بضع المهبل أو‬ ‫ت�م��زق��ه ق�ط�ب��ة إض��اف �ي��ة أو اث�ن�ت�ي��ن بغية‬ ‫تضييق مدخل المهبل‪ ،‬ما يزيد حسبما‬ ‫ُي �ف �ت��رض م�ت �ع��ة ال � ��زوج خ �ل�ال ال �ع�لاق��ات‬ ‫ال�ح�م�ي�م��ة‪ .‬ي��ؤك��د األط �ب��اء أن ه ��ذا العمل‬ ‫ً‬ ‫م��رف��وض ت�م��ام��ا وأن تضييق المهبل ال‬ ‫ي�ح�س��ن ق ��درة ال� ��زوج ال�ج�ن�س�ي��ة‪ .‬وتشير‬ ‫إح ��دى ال�ن��اش�ط��ات ف��ي م�ج��ال ال��دف��اع عن‬ ‫ح� �ق ��وق ال � �م � ��رأة‪« :‬أع �ت �ب ��ر ه � ��ذه ال �خ �ط��وة‬ ‫ً‬ ‫ت �ش��وي �ه��ا ج �ن �س �ي��ا ب �ك��ل م �ع �ن��ى ال �ك �ل�م��ة‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫فعندما تقطب المرأة بإفراط‪ ،‬يحدث خلل‬ ‫في تركيبة جسمها الطبيعية‪ ،‬هذا إن لم‬ ‫نذكر األلم الذي قد تعانيه خالل العالقات‬ ‫الحميمة‪ .‬وهذا غير مقبول البتة»‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ه� ��ل ال � � � � ��والدات ال �ق �ي �ص��ري��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبررة طبيا دوما؟‬

‫ت�ش�ي��ر إح �ص ��اء ات ‪ 2010‬إل ��ى أن نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ %21‬من النساء يضعن أطفالهن قيصريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن هذه النسبة تصل إلى ‪ %40‬في‬ ‫بعض البلدان‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬يبقى عدد كبير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منها مبرمجا مسبقا‪ ،‬ومن الممكن تفادي‬ ‫نحو ربعها‪ .‬وال يعود قرار إجراء جراحة‬ ‫قيصرية في حاالت عدة إلى حماية صحة‬ ‫األم والطفل‪ .‬ففي بعض المراكز‪ ،‬تسهل‬ ‫ال ��والدات القيصرية تنظيم العمل‪ .‬وفي‬ ‫ع �ي��ادات ال ��والدة ال�ك�ب��رى‪ ،‬تحد م��ن حالة‬ ‫«االك �ت �ظ��اظ»‪ .‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى ذل ��ك‪ ،‬تبقى‬ ‫ك�ل�ف��ة ال � ��والدة ال�ق�ص�ي��ري��ة أك �ب��ر م��ن كلفة‬ ‫الوالدة الطبيعية‪ ،‬لذلك ال يمكن استبعاد‬ ‫المصلحة المالية ف��ي ال�ق�ط��اع ال�خ��اص‪.‬‬ ‫كذلك يدفع الخوف من بعض المضاعفات‬ ‫بعض األطباء إلى إجراء والدة قيصرية‪.‬‬ ‫أضف إلى ذلك أن بعض النساء يصررن‬ ‫ً‬ ‫على والدة مماثلة خوفا من األل��م‪ ،‬بضع‬ ‫المهبل‪...‬‬

‫‪6‬‬

‫ه ��ل ي�م�ك��ن ل �ل �م��رأة اإلن �ج��اب‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا بعد الخضوع ل��والدة‬ ‫قيصرية؟‬

‫نعم بالتأكيد‪ ،‬ش��رط أن ي�ك��ون وضع‬

‫ً‬ ‫الطفل التالي طبيعيا‪ ،‬أن يكون بصحة‬ ‫ً‬ ‫ج�ي��دة‪ ،‬وأن ي�ك��ون ال�ح��وض م�لائ�م��ا‪ .‬في‬ ‫هذه الحالة‪ ،‬ما من أمر يمنع والدة ثانية‬ ‫ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ .‬ي�ض�ي��ف األط� �ب ��اء‪« :‬ت��وص �ي��ات‬ ‫السلطات الطبية واضحة في هذا المجال‪:‬‬ ‫ب �خ�لاف ال �ح��ال��ة ال �ت��ي ت�ع��ان��ي ف�ي�ه��ا األم‬ ‫سمنة كبيرة أو إن اضطر الطبيب خالل‬ ‫الجراحة القيصرية السابقة إل��ى إج��راء‬ ‫شق خاص في الرحم (عند والدة الطفل‬ ‫ق �ب��ل أوان � � ��ه)‪ ،‬ت �ب �ق��ى ال � � ��والدة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫ال�م�ع�ي��ار ال�م�ت�ب��ع»‪ .‬ول�ك��ن إن أص ��رت األم‬ ‫ع�ل��ى ال�خ�ض��وع ل ��والدة ق�ي�ص��ري��ة‪ ،‬يمكن‬ ‫للطبيب أن يقبل‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫هل ما زال��ت عملية الضغط‬ ‫البطني متبعة؟‬

‫ُي�ف�ت��رض أن تساعد ه��ذه العملية في‬ ‫تسريع نزول المولود الجديد‪ ،‬وهي تقوم‬ ‫على الضغط بقوة‪ ،‬إلى حد ما‪ ،‬على بطن‬ ‫األم خالل المرحلة الثانية من الوالدة‪ ،‬أي‬ ‫عندما يكون عنق الرحم قد فتح بالكامل‬ ‫وت�ك��ون ال ��والدة ق��د ب��دأت‪ .‬لكن السلطات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ت �ش��دد ع �ل��ى ال �ت��وق��ف ع��ن ات �ب��اع‬ ‫ً‬ ‫ع ��ادة مماثلة م�ن��ذ ع��ام ‪ ،2007‬ن �ظ��را إل��ى‬ ‫م�خ��اط��ره��ا ال�ك�ث�ي��رة (أل ��م بطني مستمر‪،‬‬ ‫كدمات على البطن‪ ،‬كسور في الضلوع‪،‬‬ ‫ت�م��زق ال�ع�ض�لات ال�ع��اص��رة ال�ش��رج�ي��ة أو‬ ‫ال�ع�ج��ان‪ ،‬وت�م��زق ف��ي ال�ط�ح��ال أو الكبد)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لكن اإلحصاءات األخيرة تظهر أن عملية‬ ‫الضغط البطني ما زالت معتمدة في ‪%22‬‬ ‫من الحاالت‪.‬‬ ‫ي ��وض ��ح أح � ��د أط � �ب ��اء ال� �ت ��ول� �ي ��د‪“ :‬م��ن‬ ‫ً‬ ‫ال� � �ض � ��روري م �ن��ع ه � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬ن �ظ��را‬ ‫إل��ى أن�ن��ا نملك ال�ي��وم وس��ائ��ل سحب أقل‬ ‫خطورة مثل الملقط أو آل��ة الشفط‪ .‬وقد‬ ‫يقتصر استعمالها على األرج��ح عندما‬ ‫يولد الطفل وق��دم��اه نحو األس�ف��ل‪ ،‬ويود‬

‫الطبيب حتى اللحظة األخيرة مساعدته‬ ‫على إخراج رأسه”‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫هل من الممكن ب��دء ال��والدة‬ ‫ً‬ ‫اص �ط �ن��اع �ي��ا م ��ن دون أس �ب��اب‬ ‫طبية؟‬

‫نعم‪ ،‬إن كانت الشروط التي تحددها‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال�ط�ب�ي��ة م �س �ت��وف��اة‪ :‬رح ��م في‬ ‫حالة جيدة‪ ،‬بلوغ الحمل األسبوع التاسع‬ ‫والثالثين بعد انقطاع الحيض‪ ،‬عنق رحم‬ ‫في حالة جيدة‪ ...‬كذلك من الضروري أن‬ ‫تطلب األم ذلك أو توافق عليه على األقل‬ ‫بعد أن يطلعها الطبيب على الخطوات‬ ‫المتبعة في إجراء مماثل والمخاطر التي‬ ‫ترافقه‪ .‬يوضح أطباء التوليد‪« :‬تبين أن‬ ‫األوسيتوسين‪ ،‬هرمون ُيعطى للمرأة لبدء‬ ‫عملية الوضع‪ ،‬يزيد بعض الشيء خطر‬ ‫النزف بعد ال��والدة‪ .‬لذلك ال أحبذ الطلق‬ ‫االصطناعي عندما يود الطبيب الذهاب‬ ‫ف��ي عطلة وت��ري��د ال �م��رأة أن ي��ول��ده��ا هو‬ ‫بنفسه‪ .‬من األفضل أن تترك األمور تأخذ‬ ‫مسارها الطبيعي وأن يولدها طبيب آخر‬ ‫على أن تواجه المخاطر»‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ه��ل للتخدير ف��وق الجافية‬ ‫( ‪ )péridurale‬أن ي�ن�ع�ك��س‬ ‫ً‬ ‫سلبا على إقامة رابط بين األم‬ ‫وولدها؟‬

‫يقول أطباء التخدير‪« :‬إن كان لها أي‬ ‫ت��أث�ي��ر‪ ،‬فهو إي�ج��اب��ي‪ .‬نستخدم جرعات‬ ‫قليلة من منتجات خفيفة تؤثر في األلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أنها ال تحد مطلقا الرغبة في الدفع أو‬ ‫اإلحساس بمرور الطفل أو أي أحاسيس‬ ‫ً‬ ‫م��دف��ون��ة ع�م�ي�ق��ا ف��ي ج�س��م األم»‪ .‬وي��ؤك��د‬ ‫ً‬ ‫أط �ب��اء ال�ت��ول�ي��د أن ال��وض��ع ال �م��ؤل��م ج��دا‬ ‫ق��د يعيق استقبال ال�م��ول��ود ال�ج��دي��د في‬

‫ال�ل�ح�ظ��ات األول ��ى‪ .‬وم ��اذا ع��ن ال�ط�ف��ل؟ أال‬ ‫يواجه خطر التعرض للتشويش بسبب‬ ‫ُ‬ ‫تأثير مواد مورفينية تضاف إلى البنج‬ ‫ً‬ ‫في التخدير فوق الجافية؟ «كال‪ ،‬خصوصا‬ ‫مع جرعات مستخدمة تكون أقل بنحو ‪10‬‬ ‫مرات مما ُيستخدم خالل التخدير العام»‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫هل وضعية التمدد‬ ‫أكثر ف��ائ��دة للمرأة أم‬ ‫للفريق الطبي؟‬

‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ط � �ب� ��ي‪ .‬ي� �ق ��ر األط � � �ب� � ��اء أن‬ ‫ه � � ��ذه ال ��وض� �ع� �ي ��ة م� �خ ��ال� �ف ��ة ل �ل �ت��رك �ي �ب��ة‬ ‫ال �ف �ي��زي��ول��وج �ي��ة‪ .‬ف �ب �خ�لاف ال��وض �ع �ي��ات‬ ‫ً‬ ‫ال�ت��ي تسهل ان�ت�ق��ال ال�ط�ف��ل‪ ،‬وخ�ص��وص��ا‬

‫ع�ن��دم��ا ت�ك��ون األم م �م��ددة ع�ل��ى جانبها‪،‬‬ ‫تجلس ال�ق��رف�ص��اء‪ ،‬تجثو على ركبتيها‬ ‫ويديها‪ ،‬أو جلوس على كرسي اإلنجاب‬ ‫لحظة نزول الطفل‪ .‬ينصح بعض أطباء‬ ‫التوليد‪« :‬قد يكون من األفضل أن تطلب‬ ‫من األم تجربة وضعيات مختلفة قبل أن‬ ‫تختار األنسب لها»‪ .‬لكن ثمة وضعيات‬ ‫قد تصطدم بعقبات أو قد تكون مستحيلة‬ ‫في بعض الحاالت‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ال‬ ‫يمكن للمرأة اعتماد وضعية القرفصاء‬ ‫إن كانت ال تملك قوة كافية أو أخضعت‬ ‫للتخدير ف��وق ال�ج��اف�ي��ة‪ .‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫ذلك‪ ،‬تزيد هذه الوضعية خطر التعرض‬ ‫لمضاعفات عدة‪ ،‬منها التمزق‪.‬‬

‫وضعيات المخاض‬ ‫ال شك في أنك قد تشعرين بتململ‬ ‫مع بداية المخاض وتفضلين التنقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حذار‬ ‫ذهابا وإيابا على الجلوس‪ .‬ولكن‬ ‫ِ‬ ‫من أن تستنفدي كل طاقتك وقوتك قبل‬ ‫بداية المخاض الفعلي‪ .‬لذلك قد يكون‬ ‫من األفضل أن تجلسي لفترات قصيرة‬ ‫أو ح �ت��ى ال �ت �م��دد ف ��ي ال �س��ري��ر إن ب��دأ‬ ‫ً‬ ‫المخاض ليال‪ .‬ومع بدء االنقباضات‪،‬‬ ‫رك� � ��زي ع �ل �ي �ه��ا وع� �ل ��ى م ��ا ي� �ح ��دث ف��ي‬ ‫جسمك ومع طفلك‪ .‬اطلبي من القابلة‬ ‫أن تساعدك على التوصل إلى وضعيات‬ ‫تخفف من آالمك وتريحك أنت وطفلك‪.‬‬ ‫قد تظنين أن التمدد الوضعية األفضل‪،‬‬ ‫إال أن ال�ب�ق��اء منتصبة ي�س��اع��دك على‬ ‫ال�ت�ك�ي��ف م ��ع االن �ق �ب��اض��ات‪ .‬ك��ذل��ك قد‬ ‫تتمكنين م��ن م�ت��اب�ع��ة ال�ح��رك��ة بنقل‬ ‫ثقلك م��ن ق��دم إل��ى أخ ��رى أو بتحريك‬ ‫حوضك‪ .‬كذلك تتيح بعض الوضعيات‬

‫لزوجك أن يدلك ظهرك أو مشاركتك في‬ ‫تمارين التنفس لتخطي االنقباضات‪.‬‬ ‫أم��ا إذا ق��ررت الخضوع لتخدير فوق‬ ‫الجافية‪ ،‬فال تكتفي بالتمدد على ظهرك‬ ‫خالل المخاض ألن ذلك يحد من إمداد‬ ‫األكسجين ال��ذي يتلقاه طفلك‪ .‬اطلبي‬ ‫من القابلة أن تساعدك على التوصل‬ ‫إل��ى وض�ع�ي��ات م��ري�ح��ة ع�ل��ى جانبيك‬ ‫أو بوضعية شبه دائ��ري��ة باالستعانة‬ ‫بوسادة‪ .‬كذلك يمكنك الطلب إلى زوجك‬ ‫أن يرفع ساقيك خالل االنقباضات‪ .‬او‬ ‫أن تجلسي في كرسي مدولب مع إبقاء‬ ‫ً‬ ‫س��اق�ي��ك مفتوحتين ج �ي��دا واالن�ح�ن��اء‬ ‫إلى األمام مع كل انقباضة‪ .‬في الختام‪،‬‬ ‫م��ن ال� �ض ��روري أن ت��راج �ع��ي تفاصيل‬ ‫المخاض وال��والدة مع طبيب التوليد‬ ‫والقابلة قبل وق��ت م��ن م��وع��د ال��والدة‬ ‫ً‬ ‫لتكوني مستعدة تماما‪.‬‬


‫‪٢١‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2632‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷدﻳﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺣﻴﺪة‪ ...‬وﻟﻢ ﻳﺘﺮﺷﺢ أي ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗ ـﺠــﺮي ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ "اﻷدﻳ ــﺐ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ" ﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ ﻣــﻊ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺘﻬﻢ ﻓــﻲ ﻳــﻮم اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﻓ ــﻲ اﻟـ ــ‪15‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻌﻠﻦ إﻟــﻰ‬ ‫اﻵن أي ﻣﺮﺷﺢ آﺧﺮ ﺧﻮض ﻏﻤﺎر‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺮرة ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺮﺟﺢ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺰﻛﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺬل ﻗ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ "اﻷدﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ" اﻟ ـﻤــﺆﻟ ـﻔــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ إﻋــﺪاد ﺧﻄﻄﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﺄﻣ ـﻴــﻦ ﻣ ـ ــﻮارد ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠــﺮاﺑـﻄــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮاره‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤــﺎ ﺗﺘﺒﻨﺎه‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب ﺟـﻴــﻞ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺧــﻼل‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ رﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ أواﺻــﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻞ ﺑـﻴــﻦ اﻷﺟ ـﻴ ــﺎل اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻀﺎن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫أ ﺧ ــﺮى ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺟ ـﻬــﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬دﻋﻤﺎ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻻﻓﻲ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻋﻘﺐ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ اﻹداري‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ ﺳﻴﻨﺘﺨﺐ أﻋﻀﺎء راﺑﻄﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ً‬ ‫اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺘﻴﻚ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫»اﻷدﻳﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«‬

‫راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬

‫ﺗﻜﺘﻴﻚ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫وﺑ ــﺮﻏ ــﻢ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟـﺘـﻜـﺘـﻴــﻚ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﺒـﻌــﻪ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻷدﻳ ـ ــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻣــﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻨﻈﻢ وﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫دﻗﻴﻖ‪ ،‬ﻳﺴﻴﻄﺮ اﻟﻔﺘﻮر ﻋﻠﻰ أﺟﻮاء‬ ‫ﺑ ـﻴــﺖ اﻷدب‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﺗ ـﺠــﺪ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺳﻂ إﺣﺠﺎم ‪ -‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ‪ -‬ﻋﻦ إﻋﻼن ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻫــﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻟــﻢ ﺗﺴﻔﺮ اﻷﻳــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ‪ ،‬أو ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﻜﺸﻒ اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻋﻦ أﺳﻤﺎء ﺗﺮﻳﺪ ﺧﻮض‬ ‫ﻏﻤﺎر اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮى اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ أن اﻹﺣ ـﺠــﺎم‬

‫ﻣﺮده اﻹﺣﺒﺎط ﻟﺪى اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫أو رﺑﻤﺎ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑــﺄداء اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫اﻷدﻳــﺐ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ وﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣــﻦ اﻷﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺄﻳ ـﻴــﺪ‬ ‫واﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﺛ ـﻤــﺔ اﺧ ـﺘــﻼﻓــﺎ ﻓﻲ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ ﺑـ ـّ ـﺸ ـ ــﺄن أداء‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ وﺗﺤﻔﻆ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻗﺮاراﺗﻪ‪،‬‬ ‫وإن ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺷﻜﻞ اﻻﺧﺘﻼف ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺪاه ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎت ﺧﻼف‬ ‫أو اﻋـﺘــﺮاض أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳــﺄﺗــﻲ ﺟﻬﺮا‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮدي أو ﺳﺮا ﻳﺒﻘﻰ ﺣﺒﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺼــﺪر ﻳـﺨــﺮج ﻓﻘﻂ ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫"ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬

‫أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ‬

‫وﻳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺪد ﺧ ـ ـﻠـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎء اﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﺒﺪأ وﻟﻴﺲ اﻧﺘﻘﺎﺻﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﻠﻤﻮن‬ ‫راﻫﻨﺎ إدارة اﻟﺮاﺑﻄﺔ‪ ،‬إذ اﺳﺘﻄﺎﻋﻮا‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات ﺗ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺪة اﻟﻤﻘﺮرة ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ ﺧﻠﻮ اﻟﺴﺎﺣﺔ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ راﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﺻ ــﻮرة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻣﺴﻴﺠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻻﻧﺴﺠﺎم‬ ‫وﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ واﻟﻮﺋﺎم‪.‬‬

‫وﺑﻴﻦ ﺑﻬﺎء اﻟ ـﺼــﻮرة‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎء اﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ أﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺳﻴﺠﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮم‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع ﻓﻲ اﻟـ ‪ 15‬ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫إﻋــﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت؛ ﺳﻮاء‬ ‫ﺟــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰﻛ ـﻴــﺔ أو اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ـّـﺎب إن ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺮﺷﺢ أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺮك اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺮاﻛﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ‬ ‫وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻏﺪا وﻳﺴﺘﻤﺮ ‪ ٣‬أﻳﺎم‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻌﻮد اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﻟﻺﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي وﻗﺎﺋﻊ ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎء ﻏــﺪ وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳــﺎم‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ إﻟــﻰ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷــﺎﻋــﺮا ﻹﺣﻴﺎء أﻣﺴﻴﺘﻴﻦ ﺷﻌﺮﻳﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ ﻟﻌﻘﺪ ﻧﺪوة ﻋﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻫﻤﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ راﺷﺪ اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺎﺿﺮ ﻋــﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻴﻒ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻐﻨﻴﻢ وﻧﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﻒ ﺣﻔﻴﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ‪ ،‬وﺗﺪﻳﺮ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺎﺿﺮ ﻋﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺨﻠﻴﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ‬ ‫دروﻳــﺶ‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺼﻘﻼوي‪ ،‬وﻧﺠﻞ اﻟﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻠﻲ‪ ،‬وﺗﺪﻳﺮ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﻮرﻳﺔ اﻟﺮوﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﺤـﻴــﻲ اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‪ :‬ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬وﺧﻠﻒ اﻟﺨﺎﻟﺪي‪ ،‬وﻃــﻼل اﻟﺨﻀﺮ‪ ،‬وﻣﺸﻌﻞ اﻟﺰﻋﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﺳﻌﻴﺪ ﺻـﻘــﻼوي ﻣــﻦ ُﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﻓ ــﺎروق ﺷﻮﺷﺔ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﻴﺪري ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻴﺴﻮن أﺑﻮﺑﻜﺮ ﻣﻦ اﻷردن‪ ،‬وإﻳﺎد ﻫﺎﺷﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺧﻤﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺪﻳﺮ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﺮﻣﻴﻦ اﻟﺤﻮﻃﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻴﻲ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‪ :‬ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي وﻣﺮﻳﻢ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻋﻼء ﺟﺎﻧﺐ واﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺴﻌﻴﺪ ﺷﻮارب وﻣﺪﺣﺖ اﻷﺳﻴﻮﻃﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻳﻌﻘﻮب ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻫﺸﺎم اﻟﺼﻘﺮي ﻣﻦ ُﻋﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﺧﻠﻒ ﻛﻠﻜﻮل وﺿﻴﺎء اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺤﺪ أﻣﻴﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺪﻳﺮ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻫﺪى أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺨﻠﻞ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ اﻷول ﺣﻔﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻄﺮب اﻷﺻﻴﻞ‬ ‫ﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﻔﺼﺤﻰ اﻟﻤﻐﻨﺎة ﺗﺤﻴﻴﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎدة ﺷﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺷﻤﺔ ﺣﻤﺪان ﺗﻐﻨﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻴﻲ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺷـﻤــﺔ ﺣ ـﻤــﺪان ﺣـﻔــﻼ ﻏـﻨــﺎ ﺋـﻴــﺎ ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ "ﺟﻨﺔ‬ ‫دﻟ ـﻤــﻮن" اﻟـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﻘﺪم ﺷﻤﺔ ﻋﺪدا ﻣﻦ أﻧﺠﺢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ "أﻧ ــﺎ أﻧ ــﺎ"‪ ،‬و"ﻛـ ــﺎن"‪ ،‬و"وش ﻛـﻨــﺖ ﺑــﺎﻗــﻮل"‪ ،‬و"أﺟــﺮ‬ ‫وﻋﺎﻓﻴﺔ"‪ ،‬و"ﺣﺒﻴﺐ اﻟﺼﻴﻒ"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺣﻤﺪان ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ اﻟﺜﺎﻣﻦ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،1994‬وﻫــﻲ ﻣﻐﻨﻴﺔ إﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ ﺷــﺎﺑــﺔ‪ ،‬أﺷــﺮﻓــﺖ‬ ‫واﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮﻫﺎ وﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺰف واﻟﻐﻨﺎء‬ ‫إﻟﻰ أن أﺗﻘﻨﺖ اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ اﻵﻻت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺗــﺮﻳــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻐـﻴـﺘــﺎر واﻟ ـﻌــﻮد‪ ،‬وأﺟ ــﺎدت أﺳــﺎﺳـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء وأﺳﺎﻟﻴﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻻﺣ ـﻘــﺔ ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﺣـ ـﻤ ــﺪان ﻓ ــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ا ﻟـﻤــﻮا ﻫــﺐ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ وو ﺻـﻠــﺖ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ "آراب ﻏﻮت ﺗﺎﻟﻨﺖ"‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﻓﻨﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ "ﻳﻮﺗﻴﻮب"‪ ،‬وﻋﻘﺐ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﺤﻴﻲ اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺷﻤﺔ ﺣﻤﺪان‬

‫أﻣﺴﻴﺎت ﺷﻌﺮﻳﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ اﻷول‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺑ ـﻴــﺖ اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻷول‪،‬‬ ‫"دورة اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻌـﻠــﻲ"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫"د‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪﻣـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮﻳـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﻌﺮض اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﺎ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻋـ ـ ــﺮوض أﻓ ــﻼم‬ ‫إﺿ‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺳﻌ‬ ‫ووﺻﺮح ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻼ‬ ‫ﺑــﺄﺄﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻋ ــﺮض ‪ 4‬أﻓـ ــﻼم ﺳـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﻴﻴــﺰة ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن أﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟـ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﻗ ـﺒــﻞ ﺷ ـﻬــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ـﺪﻣــﺎم‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــﺮواﺋــﻲ "ﺣــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺪﻣ‬ ‫وﻋﻴﻦ" ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ ﺷﻬﺪ أﻣﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫وﻋﻴ‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ "ﺳﻜﺮاب" ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺑﺪر اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫اﻟﺮوا‬ ‫واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ "ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ" ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫واﻟﻔ‬ ‫ﻣـﺤــﻤﻤــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ‬

‫ﻣﻠﺼﻖ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ‬

‫اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫ﻗﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﻌﺮض اﻟﻔﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻳـﻌـﺘــﺰم اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺤــﻒ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋــﺮض أﻋﻤﺎل ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹ ﺳــﻼ ﻣــﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻒ ﻻ ﻓﻲ أﻃﺮاﻓﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ‬ ‫ﺗﻤﻮﻟﻬﻤﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ﺗﺄﻣﻞ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺪﻳﺪ اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻣﺘﺸﺪدون‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﻒ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ واﺣ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻷﻋ ـﻤــﺎل واﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫إ ﻧــﻪ ﻳﻨﻮي اﻓﺘﺘﺎح ﻗﺎﻋﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﻓــﻲ ﺟﻨﺎﺣﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑــﻲ اﻟـﻤـﺨـﺼــﺺ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋـﺘــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﻌﺮض اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ اﻟﻀﺨﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺧﻠﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﻘﺎﻋﺘﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪﺗﺎن اﻟﻠﺘﺎن ﺳﺘﻜﻤﻼن اﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﻤﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻟــﻢ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺨﺎري اﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫"ﺿﺎﺋﻌﻮن" ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺮج‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﺮض أﻳﻀﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﺎراﻧﻮﻳﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻧـﺘــﺎج اﺳﺘﺪﻳﻮ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻳﺎﺳﺮ اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﺎوي وﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﻋـﺒــﺎس‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻳــﻚ‪ ،‬وﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻧــﻮﺳـﺘــﺎﻟـﺠـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫إﺧﺮاج ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي وﺗﺄﻟﻴﻒ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫زﻣــﺎﻧــﺎن وﺗـﻤـﺜـﻴــﻞ اﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎوي‪،‬‬ ‫و"ﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ" ﻣﻦ إﻧﺘﺎج وﻛﺎﻟﺔ وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻤﻰ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن دورﺗﻪ اﻷوﻟﻰ اﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫"دورة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻠﻲ"‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻷدﻳ ـ ـ ــﺐ واﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻪ ﻓﻲ أوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن وﺗﺪﺷﻴﻦ ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﻛﺎﻟﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼم ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ -6‬ﺑﺪا ﻟﺨﻀﺮﺗﻪ ﺑﻬﺠﺔ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻧ ـﻴــﺮوﺑــﻲ )م( –‬ ‫ﺟﺎري‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻣ ـﺘ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺎن – ﻗ ـ ــﺪم ﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ )م(‪.‬‬

‫‪ -9‬ﺷﻬﺮ ﻣﻴﻼدي )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻟﺠﻤﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫وأﺣﻤﺪ اﻟﻔﻴﺸﺎوي‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺴﻢ اﻟﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫﺪف ﻫﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻞء اﳌﺮﺑﻌﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫و م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫‪10‬‬

‫‪1 3‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7 9‬‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫ﻫـ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬

‫‪6 5 4 3‬‬ ‫ي م س و‬ ‫ا ن ا ر‬ ‫س ت ف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ف ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و م ا‬ ‫ا ن ﻫـ ي‬ ‫ي د ن‬ ‫ح ج ر‬

‫ﺣﺴﻢ‬ ‫ﻓﻮز‬ ‫ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻗﺎرة‬ ‫ﺟﻮاب‬

‫ﻫﺪف‬ ‫ﻃﻴﺮان‬ ‫أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺳﺨﺮﻳﺔ‬

‫ﺧﻼﻓﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺻﻴﻒ‬ ‫ﻛﻮن‬ ‫ﺷﻐﻮر‬

‫ﻣﺸﺮق‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺧﻴﺮ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8 7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪9 8 7‬‬ ‫ا ت‬ ‫ي ت‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي م ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا ن‬ ‫س ﻫـ ي‬ ‫ا ر‬ ‫ي ك‬ ‫ر ش ي‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ك‬

‫و‬

‫ن‬

‫‪ -1‬رﺳﺎم ﻓﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻳﺮﺷﺪﻫﻤﺎ )م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻫـ ــﺪة ﺻ ـ ـﻠـ ــﺢ ﻋ ـﻘــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ –‬ ‫ﺣﺮف ﻧﺪﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أﻧﻌﻢ – ﻳﻤﺮﺣﻮن )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺣﺎﺟﺰ – اﺟﺘﻬﺎدﻫﺎ )م(‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪10‬‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫د‬

‫ش‬

‫غ‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ق‬

‫م‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ج‬

‫و‬

‫ا‬

‫ب‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ك‬

‫و‬

‫ي‬

‫ت‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ن ص ي‬

‫ف‬

‫‪7‬‬ ‫‪7 3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫د‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪3 1‬‬ ‫‪8 4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ف‬

‫و‬

‫ز‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ة‬

‫‪ -1‬ﻣﺨﺘﺮع اﻵﻟﺔ اﻟﺒﺨﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺎﺻﻤﺔ أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ )م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻋﻠﻮ )م( – أﻧﻜﺮت )م( – ﻵﻟﺊ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻗﺴﻢ ‪.‬‬ ‫‪ -5‬رﺣﻞ – ﺣﻞ – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺑﺤﺮ – ﺿﻤﻴﺮ اﻟﻤﺨﺎﻃﺐ‪.‬‬ ‫‪ -7‬اﻓﺘﺨﺎرﻫﻤﺎ – ﻧﺠﻢ ﺗﻨﻀﺞ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻋﻨﺪ ﻃﻠﻮﻋﻪ‪.‬‬ ‫‪ -8‬اﻟﺴﻘﻮط واﻟﺘﻬﺪم‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻧﻈﻴﺮ – ) ﺟ ـ ــﻮن‪ (....‬رﺋﻴﺲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻚ رﻣ ـ ـ ـ ــﻮزه اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺷﺎﻣﺒﻠﻴﻮن‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ن‬

‫س خ‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫ح س‬

‫م‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9 6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 5‬أﺣﺮف و ﻫﻲ اﺳﻢ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم ﺑﺮازﻳﻠﻲ‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫العاهل السعودي ينسق «عاصفة الحزم» مع األمير و‪ 7‬قادة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫● ‪ 39‬قتيال والغارات تتوسع جنوبا‪ ...‬وتركيز في اليوم الثاني على «معسكرات صالح» ● الحوثي يتعهد بالتصدي لـ «الغزو»‬ ‫● األحمر يعود إلى مأرب لقيادة تحالف قبلي ● روحاني ينتقد التدخل العسكري في اليمن‬

‫دبابة ترفع علم دولة اليمن الجنوبي السابقة تسير في شوارع عدن أمس (أ ف ب)‬

‫بحث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد مع العاهل‬ ‫السعودي الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز مستجدات الوضع‬ ‫اإلقليمي في ظل تواصل‬ ‫العمليات العسكرية الهادفة‬ ‫إلى إعادة الشرعية في اليمن‪.‬‬

‫وزير الخارجية‬ ‫اليمني يتهم طهران‬ ‫بإرسال قوات‬ ‫إلى صنعاء لدعم‬ ‫الحوثيين‬

‫ت����ن����اول ال���ع���اه���ل ال���س���ع���ودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز في‬ ‫ات��ص��ال ه��ات��ف��ي م��ع س��م��و أمير‬ ‫ال���ب�ل�اد ال��ش��ي��خ ص��ب��اح األح��م��د‬ ‫آخر المستجدات اإلقليمية في‬ ‫ظ���ل ت���واص���ل ع��م��ل��ي��ة «ع��اص��ف��ة‬ ‫ال��ح��زم» التي تهدف إل��ى إع��ادة‬ ‫الشرعية في اليمن وحماية أمن‬ ‫المملكة ودول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وذك���������������رت وك��������ال��������ة األن�������ب�������اء‬ ‫ا ل���س���ع���ود ي���ة (واس) أن خ����ادم‬ ‫ال���ح���رم���ي���ن ال���ش���ري���ف���ي���ن أج�����رى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتصاال هاتفيا بثمانية زعماء‬ ‫ع���رب ه��م ب��اإلض��اف��ة إل���ى سمو‬ ‫أمير البالد‪ ،‬العاهل البحريني‬ ‫ال��م��ل��ك ح��م��د آل خ��ل��ي��ف��ة‪ ،‬وأم��ي��ر‬ ‫ق���ط���ر ال���ش���ي���خ ت��م��ي��م آل ث���ان���ي‪،‬‬ ‫والعاهل األردني الملك عبدالله‬ ‫الثاني بن الحسين‪ ،‬والرئيس‬ ‫ال�������س�������ودان�������ي ع�����م�����ر ال����ب����ش����ي����ر‪،‬‬ ‫والرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬وول��ي عهد أبوظبي‬ ‫ن���ائ���ب ال���ق���ائ���د األع���ل���ى ل��ل��ق��وات‬ ‫المسلحة الشيخ محمد بن زايد‪،‬‬ ‫والعاهل المغربي الملك محمد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬تلقى خادم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحرمين تلقى اتصاال هاتفيا‬ ‫أمس من الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب أردوغ����ان‪ ،‬وج���رى خالله‪،‬‬ ‫اس��ت��ع��راض ال��ع�لاق��ات الثنائية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬ومجمل األوضاع‬

‫ع���ل���ى ال���س���اح���ت���ي���ن اإلق���ل���ي���م���ي���ة‬ ‫والدولية بما في ذلك تطورات‬ ‫س����ي����ر ال���ع���م���ل���ي���ات ال���ع���س���ك���ري���ة‬ ‫للتحالف ال��ذي تقوده المملكة‬ ‫ل���وق���ف ت���ق���دم ال���ت���م���رد ال��ح��وث��ي‬ ‫وال�������ح�������ف�������اظ ع�����ل�����ى ال����ش����رع����ي����ة‬ ‫المتمثلة ف��ي حكومة الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي‪.‬‬

‫توسيع العمليات‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬توسع نطاق‬ ‫ال��غ��ارات الجوية التي تقودها‬ ‫ال���س���ع���ودي���ة ض����د ال��م��ت��م��ردي��ن‬ ‫الحوثيين وال��ق��وات العسكرية‬ ‫المتحالفة معهم لتشمل عدة‬ ‫م�����ن�����اط�����ق‪ ،‬ف������ي ح����ي����ن ت���ب���ادل���ت‬ ‫المملكة وإيران االتهامات‪.‬‬ ‫وقصفت الطائرات العسكرية‬ ‫ل��ل��ي��ل��ة ال���ث���ان���ي���ة ع���ل���ى ال���ت���وال���ي‬ ‫م����واق����ع ال���ح���وث���ي���ي���ن ف����ي إط����ار‬ ‫ع��م��ل��ي��ة «ع��اص��ف��ة ال���ح���زم» ال��ت��ي‬ ‫انطلقت منتصف ليل األربعاء‬ ‫ الخميس‪.‬‬‫وق��ال المتحدث باسم قيادة‬ ‫العملية العميد أحمد عسيري‪،‬‬ ‫إن ال���ع���م���ل���ي���ات «س��ت��س��ت��م��ر م��ا‬ ‫دامت هناك حاجة الستمرارها‬ ‫حتى تحقق أهدافها»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«ح���ال���ي���ا ال ت��خ��ط��ي��ط ل��ع��م��ل��ي��ات‬ ‫ب���ري���ة‪ ،‬ل��ك��ن إن اس��ت��دع��ى األم���ر‬ ‫ف���إن ال��ق��وات ال��ب��ري��ة السعودية‬

‫لماذا «عاصفة الحزم»؟ ومن اختار االسم؟‬ ‫رج���ح م��راق��ب��ون أن ت��ك��ون تسمية "ع��اص��ف��ة‬ ‫الحزم" التي أطلقت على الحملة العسكرية التي‬ ‫تهدف إلى إع��ادة الشرعية في اليمن مأخوذة‬ ‫من مقولة "الحزم أبو العزم أبو الظفرات‪ ،‬والترك‬ ‫أبو الفرك أبو الحسرات" المنسوبة إلى مؤسس‬ ‫ال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة ال���راح���ل ال��م��ل��ك‬ ‫عبد العزيز آل سعود‪ ،‬الذي توفي قبل ‪ 62‬عاما‪،‬‬ ‫ومن المقولة استلهم نجله العاهل السعودي‬ ‫ال���ح���ال���ي ال��م��ل��ك س��ل��م��ان ب���ن ع��ب��دال��ع��زي��ز اس��م‬ ‫العملية العسكرية التي أصدر قراره "الحازم"‬ ‫بتنفيذها في اليمن‪.‬‬ ‫وم���ن���ذ إط��ل��اق اس����م "ع���اص���ف���ة ال����ح����زم" على‬

‫العملية العسكرية التي ينفذها تحالف عربي‬ ‫بقيادة السعودية‪ ،‬بهدف دعم الشرعية ممثلة‬ ‫ف���ي ال��رئ��ي��س ع��ب��درب��ه م��ن��ص��ور ه�����ادي‪ ،‬وردع‬ ‫ق����وات ال��رئ��ي��س ال��س��اب��ق ع��ل��ي ع��ب��دال��ل��ه صالح‬ ‫والحوثيين الذين انقلبوا عليه وحماية حدود‬ ‫السعودية والتساؤالت تثار عن مغزى التسمية‬ ‫وسببها‪.‬‬ ‫وذه�����ب وق����ت "ال���ت���رك أب����و ال���ح���س���رات"‪ ،‬بعد‬ ‫اس���ت���ن���ف���اد ك����ل ال����ط����رق ال��س��ل��م��ي��ة ل���ل���ح���وار ف��ي‬ ‫اليمن‪ ،‬حيث لم تجد المطالبات والتحذيرات‬ ‫السعودية آذانا صاغية‪ ،‬لينفد الصبر ويأتي‬ ‫وقت "الحزم أبو الظفرات"‪.‬‬

‫وال�������دول ال��ص��دي��ق��ة وال��ش��ق��ي��ق��ة‬ ‫جاهزة وسترد على أي عدوان‬ ‫من أي نوع»‪.‬‬

‫هجمات جديدة‬ ‫وف����ي وق����ت ب���اك���ر م���ن ص��ب��اح‬ ‫أم����س‪ ،‬اس��ت��ه��دف��ت ث�ل�اث غ���ارات‬ ‫أخرى المجمع الرئاسي الواقع‬ ‫ت��ح��ت س��ي��ط��رة ال��ح��وث��ي��ي��ن في‬ ‫شمال صنعاء‪.‬‬ ‫كما تعرض معسكر للقوات‬ ‫ال���ي���م���ن���ي���ة ال����م����وال����ي����ة ل���ص���ال���ح‬ ‫ل��ل��ق��ص��ف ال���ج���وي ف���ي محافظة‬ ‫مأرب شرق صنعاء‪.‬‬ ‫وأك������د م����س����ؤول ع���س���ك���ري أن‬ ‫مقاتالت التحالف ضربت خالل‬ ‫ليل الخميس ‪ -‬الجمعة معسكرا‬ ‫يحتوي على «مستودع ضخم‬ ‫للسالح» في الضاحية الجنوبية‬ ‫لصنعاء‪.‬‬ ‫وأش���ار ال��م��س��ؤول إل��ى وق��وع‬ ‫«عشرات» الضحايا في المعسكر‬ ‫الذي تعد قيادته موالية لصالح‬ ‫الذي تنحى عن الحكم في ‪2012‬‬ ‫بعد ‪ 33‬سنة في سدة السلطة‪،‬‬ ‫وذلك تحت ضغط االحتجاجات‬ ‫ال��ش��ع��ب��ي��ة وف�����ي إط������ار م���ب���ادرة‬ ‫س��ي��اس��ي��ة رع��ت��ه��ا دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وف������ي ج����ن����وب ال�����ب��ل��اد ال�����ذي‬ ‫ي����ح����اول ال���م���ت���م���ردون ال��ش��ي��ع��ة‬ ‫وحلفاؤهم الزحف إليه لتوسيع‬ ‫ن���ط���اق س��ي��ط��رت��ه��م‪ ،‬اس��ت��ه��دف��ت‬ ‫غ��ارت��ان ج��وي��ت��ان ق��اع��دة العند‬ ‫العسكرية التي استولى عليها‬ ‫الحوثيون األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫ك��م��ا اس��ت��ه��دف��ت غ����ارة جوية‬ ‫أخرى قاعدة لوحدة من القوات‬ ‫الخاصة موالية للحوثيين في‬ ‫قعطبة شمال عدن‪ ،‬كبرى مدن‬ ‫ال��ج��ن��وب وال��ع��اص��م��ة المعلنة‬ ‫ل���ل���ب�ل�اد ب���ع���د س���ي���ط���رة ج��م��اع��ة‬ ‫الحوثي على صنعاء‪.‬‬ ‫ك�����ذل�����ك ش������وه������دت ط�����ائ�����رات‬ ‫ح��رب��ي��ة ف��ي س��م��اء م��دي��ن��ة أبين‬ ‫الواقعة شرق عدن‪ ،‬حيث قاعدة‬ ‫المجد العسكرية التي يعتقد أن‬ ‫موالين للحوثيين يسيطرون‬ ‫عليها‪.‬‬

‫مقتل ‪39‬‬

‫قوات إيرانية‬

‫ف��ي ه���ذه األث���ن���اء‪ ،‬ذك���ر ب��ي��ان‬ ‫ل���وزارة الصحة ال��واق��ع��ة تحت‬ ‫س����ي����ط����رة ا ل����ح����و ث����ي����ي����ن أن ‪39‬‬ ‫شخصا قتلوا منذ بدء الغارات‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫وس���ق���ط ‪ 12‬م���ن ال��ق��ت��ل��ى ف��ي‬ ‫غارة استهدفت قاعدة عسكرية‬ ‫ش��م��ال صنعاء ليل الخميس‪-‬‬ ‫الجمعة وأصابت حيا سكنيا‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وال���ق���اع���دة ال��م��س��ت��ه��دف��ة هي‬ ‫قاعدة الصمع التي تستخدمها‬ ‫وح�������دات م����ن ال���ج���ي���ش م��وال��ي��ة‬ ‫للرئيس السابق علي عبدالله‬ ‫ص����ال����ح ال���ح���ل���ي���ف ل��ل��ح��وث��ي��ي��ن‬ ‫والذي يعتبره المراقبون القوة‬ ‫ال���ح���ق���ي���ق���ي���ة خ���ل���ف ص���ع���وده���م‬ ‫المثير في األشهر األخيرة‪.‬‬

‫ف��ي م�����وازاة ذل����ك‪ ،‬ات��ه��م وزي��ر‬ ‫ال����خ����ارج����ي����ة ال���ي���م���ن���ي ري������اض‬ ‫ياسين إيران بإرسال قوات إلى‬ ‫صنعاء لمساعدة الحوثيين‪.‬‬ ‫وقال ياسين في لقاء مع قناة‬ ‫«ال��ع��رب��ي��ة» إن «ه����ادي متمسك‬ ‫ب��ال��ح��وار م��ن أج��ل ال��خ��روج من‬ ‫ً‬ ‫األزم������ة ال���ح���ال���ي���ة»‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا أن‬ ‫الرئيس اليمني سيحمل معه‬ ‫«خ��ط��ة م��ارش��ال» إلع���ادة إعمار‬ ‫اليمن خالل مشاركته في القمة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫عدن وتعز‬ ‫وف������ي ع������دن ن���ف���س���ه���ا‪ ،‬م��ع��ق��ل‬ ‫ال���رئ���ي���س ال���ش���رع���ي‪ ،‬ت��واص��ل��ت‬ ‫المعارك ليل الخميس‪ -‬الجمعة‬ ‫ب��ي��ن ا ل��م��ت��م��رد ي��ن وميليشيات‬ ‫م��ن��اه��ض��ة ل��ل��ح��وث��ي��ي��ن‪ ،‬وذل����ك‬ ‫ب��ع��دم��ا تمكنت األخ��ي��رة خ�لال‬ ‫النهار من استعادة السيطرة‬ ‫على مطار المدينة‪.‬‬ ‫وخ�����رج�����ت ع�������دة ت����ظ����اه����رات‬ ‫ف����ي م���ن���اط���ق م���ت���ف���رق���ة ت���أي���ي���دا‬ ‫لـ»عاصفة ال��ح��زم» ك��ان أبرزها‬ ‫ف��ي ال��ح��دي��دة غ���رب ال��ب�لاد‪ ،‬في‬ ‫ح����ي����ن أع�����ل�����ن ض�����ب�����اط وأف���������راد‬ ‫«ا ل���ل���واء ‪ « 35‬م���درع بمحافظة‬ ‫ت��ع��ز ت��م��رده��م ع��ن ق��ائ��د ال��ل��واء‬ ‫ال����ع����م����ي����د م�����ن�����ص�����ور م���ع���ي���ج���ر‬ ‫ال��م��وال��ي ل��ل��ح��وث��ي��ي��ن وط����ردوه‬ ‫من اللواء‪.‬‬

‫هادي في الرياض‬ ‫إل����������ى ذل������������ك‪ ،‬وص����������ل ه�������ادي‬ ‫إل���ى ال���ري���اض ل��ي��ل ال��خ��م��ي��س ‪-‬‬ ‫ال��ج��م��ع��ة وغ����ادره����ا إل����ى مصر‬ ‫ل��ل��م��ش��ارك��ة ف��ي ال��ق��م��ة ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫ا ل��ت��ي تلتئم ا ل��ي��وم ف��ي منتجع‬ ‫شرم الشيخ على البحر األحمر‪.‬‬

‫عودة األحمر‬ ‫وف��ي ت��ط��ور آخ���ر‪ ،‬ع��اد ال��ل��واء‬ ‫ع������ل������ي م�����ح�����س�����ن األح��������م��������ر م���ن‬ ‫السعودية إل��ى محافظة مأرب‬ ‫شرقي البالد أمس األول لقيادة‬ ‫م������ا وص�������ف ب�����ـ«أك�����ب�����ر ت���ح���ال���ف‬ ‫عسكري قبلي لقتال الحوثيين»‪.‬‬

‫ٍّ‬ ‫تحد حوثي‬

‫في المقابل‪ ،‬ندد زعيم التمرد‬ ‫عبدالملك الحوثي مساء أمس‬ ‫األول بالتدخل العسكري «غير‬ ‫ال���م���ب���رر»‪ ،‬داع���ي���ا أن����ص����اره ال��ى‬ ‫«التصدي للغزو»‪.‬‬ ‫وق������ال ال���ح���وث���ي ف����ي خ��ط��اب‬ ‫م���ت���ل���ف���ز‪ ،‬إن ج���م���اع���ت���ه س��ت��ل��ج��أ‬ ‫إل����ى إع��ل��ان «خ����ي����ارات م��ح��ددة‬ ‫وم����ف����ت����وح����ة» إذا ل������م ت���ت���وق���ف‬ ‫هجمات «عاصفة الحزم» بقيادة‬ ‫ً‬ ‫السعودية‪ ،‬مضيفا «أنصحكم‬ ‫أن تتوقفوا اآلن وكفى ما فعلتم‬ ‫ف��ي اليمن‪ ،‬وإال فكل الخيارات‬ ‫ستكون مفتوحة‪ ،‬وهناك ملفات‬ ‫يمكن أن تفتح إذا أردتم احتالل‬ ‫اليمن‪ ،‬وإذا لم يتوقف العدوان‬ ‫الغاشم والسافر‪ ،‬فسنعلن عن‬ ‫خ���ي���ارات ع��م��ل��ي��ة ن��ث��ب��ت��ه��ا على‬ ‫أرض الميدان»‪.‬‬ ‫ودع�����ا ال��ح��وث��ي إل����ى ت��ك��وي��ن‬ ‫ج����ب����ه����ة داخ�����ل�����ي�����ة وخ�����ارج�����ي�����ة‬ ‫ل����م����واج����ه����ة ال������وض������ع األم����ن����ي‬ ‫ال��داخ��ل��ي ف���ي ال��ب��ل��د وم��واج��ه��ة‬ ‫الضربات الجوية‪.‬‬

‫وات������ه������م ال�����س�����ع�����ودي�����ة ال���ت���ي‬ ‫وصفها بـ»جار السوء» بتنفيذ‬ ‫م��ش��روع إسرائيلي ي��ه��دف إلى‬ ‫تدمير اليمن وتمزيقه واحتالله‪.‬‬

‫تنديد إيراني‬ ‫ف����ي ال���س���ي���اق‪ ،‬ن�����دد ال��رئ��ي��س‬ ‫اإلي����������ران����������ي ح�����س�����ن روح������ان������ي‬ ‫م��س��اء أم���س األول ب��م��ا أس��م��اه‬ ‫بـ»العدوان العسكري والتدخل‬ ‫ف��ي ش����ؤون ال����دول المستقلة»‪،‬‬ ‫داعيا «دول المنطقة إلى تجنب‬ ‫أي عمل يفاقم األزمة» في اليمن‬ ‫خ�ل�ال ات���ص���ال ه��ات��ف��ي برئيس‬ ‫ال������������وزراء ال���ب���ري���ط���ان���ي دي��ف��ي��د‬ ‫كاميرون‪.‬‬ ‫واعتبر روحاني في اتصال‬ ‫ه�����ات�����ف�����ي آخ����������ر م�������ع ال����رئ����ي����س‬ ‫ال��ف��رن��س��ي ف��رن��س��وا ه���والن���د أن‬ ‫«التدخالت العسكرية األجنبية‬ ‫بالغة الخطورة وتؤجج األزمة»‪،‬‬ ‫م���ض���ي���ف���ا أن « ح��������ل ا ل���م���ش���ك���ل���ة‬ ‫ً‬ ‫اليمنية ليس عسكريا»‪.‬‬

‫ٍّ‬ ‫تصد سعودي‬

‫م��ن جهة ثانية‪ ،‬أك��د السفير‬ ‫السعودي لدى واشنطن عادل‬ ‫ال��ج��ب��ي��ر ف��ي ت��ص��ري��ح��ات لقناة‬ ‫«ف��وك��س ن��ي��وز» أن «اإلي��ران��ي��ي��ن‬ ‫ه���م َم����ن ي��ت��دخ��ل��ون ف���ي ش���ؤون‬ ‫ال��دول العربية س��واء في لبنان‬ ‫أو سورية أو العراق أو اليمن‪،‬‬ ‫وهذا ما ال نقبله»‪.‬‬ ‫وأض������اف «ع��ل��ي��ن��ا أن ن��واج��ه‬ ‫التعدي اإليراني على المنطقة‪.‬‬ ‫نحن نعارض دعمهم للحوثيين‬ ‫ومحاولة الحوثيين االستيالء‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��ى ال��ي��م��ن»‪ ،‬م��ع��ت��ب��را أن���ه «م��ن‬ ‫الواضح أن إيران تريد السيطرة‬ ‫على المنطقة»‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ـ واس‪ ،‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫لقطات ومواقف‬ ‫الحوثي يفرج عن الصبيحي‬ ‫وقيادات عسكرية‬ ‫ذكر موقع "المساء برس"‬ ‫المقرب من الجماعة الحوثية‪،‬‬ ‫أن زعيم المتمردين عبدالملك‬ ‫الحوثي أصدر توجيهات‬ ‫باإلفراج عن وزير الدفاع‬ ‫اللواء محمود الصبيحي‬ ‫أربعة أيام‪،‬‬ ‫الذي اعتقل قبل ُ‬ ‫وقيادات عسكرية أسرت في‬ ‫معارك األيام الماضية‬

‫المدرسي‪ :‬االئتالف‬ ‫الخليجي سيفشل‬ ‫دان المرجع الديني السيد‬ ‫محمد تقي المدرسي أمس‪،‬‬ ‫ضربات التحالف الخليجي‬ ‫الذي تقوده السعودية في‬ ‫ً‬ ‫اليمن‪ ،‬متوعدا التحالف‬ ‫بـ"الفشل الحتمي"‪ .‬واعتبر أن‬ ‫"الكثيرين من حكام المنطقة‬ ‫تنقصهم الحكمة لقيادة‬ ‫األزمات ويتعاملون مع‬ ‫المشاكل بعقل طفولي"‪.‬‬

‫«علماء المسلمين» يؤيد‬ ‫«العاصفة» ويحمل‬ ‫الحوثيين المسؤولية‬ ‫"أعرب االتحاد العالمي لعلماء‬ ‫المسلمين عن تأييده لعملية‬ ‫"عاصفة الحزم" التي تقودها‬ ‫السعودية‪ ،‬وحمل الحوثيين‬ ‫"المسؤولية الكاملة لما آلت‬ ‫إليه األوضاع في اليمن‪،‬‬ ‫النقالبهم على الشرعية‬ ‫ورفضهم دعوات الحوار"‪.‬‬

‫الرياض لم تبلغ واشنطن إال قبل التحرك مباشرة‬ ‫قال مسؤولون أميركيون إن السعودية أخفت‬ ‫عن واشنطن بعض التفاصيل الرئيسية لعمليتها‬ ‫العسكرية ف��ي اليمن حتى اللحظة األ خ��ي��رة‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوقت الذي تتخذ فيه المملكة دورا إقليميا أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح��زم��ا‪ ،‬لتعويض م��ا تعتبره ت��راج��ع��ا ف��ي ال���دور‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وت��ش��ي��ر ع��م��ل��ي��ة «ع��اص��ف��ة ال���ح���زم» إل���ى ط��م��وح‬ ‫للدفاع عن مصالحها اإلقليمية مع عدم االعتماد‬ ‫بشكل كبير على المظلة األمنية األميركية‪ ،‬التي‬ ‫ظ��ل��ت ف��ت��رة ط��وي��ل��ة االت���ج���اه ال��رئ��ي��س��ي ل��ع�لاق��ات‬ ‫واشنطن مع المملكة‪.‬‬

‫أوستن‬ ‫وعندما سئل الجنرال قائد القيادة المركزية‬ ‫للجيش األميركي لويد اوستن عن التوقيت الذي‬ ‫أبلغته فيه السعودية عزمها القيام بعمل عسكري‬ ‫في اليمن‪ ،‬قال أمام جلسة لمجلس الشيوخ أمس‪،‬‬ ‫إنه تحدث مع وزير الدفاع السعودي األمير محمد‬

‫بن سلمان «قبل تحركهم مباشرة»‪.‬‬ ‫وأضاف أنه ال يستطيع تقييم احتماالت نجاح‬ ‫الحملة ألنه ال يعرف «أهدافها المحددة»‪.‬‬

‫سفير السعودية‬ ‫وق�����ال ع�����ادل ال��ج��ب��ي��ر س��ف��ي��ر ال���س���ع���ودي���ة ل��دى‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬إن «الرياض تشاورت عن كثب‬ ‫مع واشنطن بشأن اليمن‪ ،‬لكنها قررت في نهاية‬ ‫ً‬ ‫المطاف أن عليها التحرك سريعا بعد أن تقدم‬ ‫المتمردون الحوثيون ص��وب آ خ��ر معقل لهادي‬ ‫في مدينة عدن الجنوبية»‪.‬‬ ‫التوسع اإليراني‬ ‫وقال مصطفى العاني‪ ،‬وهو محلل أمني عراقي‬ ‫تربطه ع�لا ق��ات ب���وزارة الداخلية السعودية‪ ،‬إنه‬ ‫ي��ع��ت��ق��د ان���ه ف���ي ح��ال��ة ن��ج��اح ال��ع��م��ل��ي��ة ف���ي ال��ي��م��ن‬ ‫س��ي��ح��دث ت��ح��ول ك��ب��ي��ر ف��ي ال��س��ي��اس��ة ال��خ��ارج��ي��ة‬ ‫السعودية‪ ،‬وانها ستكون قاطعة واكثر حزما في‬ ‫التعامل مع التوسع اإليراني‪.‬‬

‫واشنطن تهون‬ ‫وف���ي ح��ي��ن ه���ون ال��م��س��ؤول��ون األم��ي��رك��ي��ون من‬ ‫نطاق العالقة بين إيران والحوثيين في اليمن قال‬ ‫العاني‪ ،‬إن «أع��ض��اء من الحرس ال��ث��وري اإليراني‬ ‫ومن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يقدمون‬ ‫النصح للحوثيين على األرض»‪.‬‬ ‫ووصف مسؤول أميركي كبير عملية الرياض‬ ‫بأنها «استجابة مذعورة» للوضع ال��ذي يتدهور‬ ‫ً‬ ‫سريعا في اليمن‪ ،‬إذ يخشى السعوديون أن تمتد‬ ‫االضطرابات عبر حدودها‪.‬‬ ‫وقال البيت األبيض إنه لن يشارك بشكل مباشر‬ ‫في العمليات العسكرية في اليمن‪ ،‬لكنه شكل خلية‬ ‫لتنسيق الدعم العسكري والمخابراتي للعملية‪ ،‬إال‬ ‫أن المسؤولين األميركيين يقولون إنهم يشاركون‬ ‫ف��ي ت��ب��ادل المعلومات المخابراتية على أس��اس‬ ‫محدود حتى اآلن‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ ـ رويترز)‬

‫المتحدث باسم عمليات «عاصفة الحزم» العميد أحمد عسيري يدلي بتصريحات في قاعدة جوية بالرياض مساء‬ ‫أمس األول قال خاللها إنه ال توجد خطط في الوقت الراهن لهجوم بري لكن قوات التحالف على استعداد للتدخل‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫البري إذا لزم األمر ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫قمة «شرم الشيخ» تنعقد اليوم وعلى جدولها ‪ 11‬بندا‬ ‫• «الوزاري العربي» يقر «القوة العسكرية المشتركة» • إسقاط حكم قضائي يصنف «حماس» إرهابية‬ ‫شرم الشيخ‪ ،‬القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫يفتتح الرئيس السيسي اليوم‬ ‫فعاليات القمة العربية في‬ ‫دورتها الـ ‪ ،26‬ليتسلم رئاسة‬ ‫القمة الدورية من سمو أمير‬ ‫البالد‪ ،‬الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫استثنائية تمر‬ ‫وسط ظروف‬ ‫ً‬ ‫بها المنطقة‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫إطالق السعودية عمليات‬ ‫"عاصفة الحزم" لدك معاقل‬ ‫االنقالبيين الحوثيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪14‬حاكما يشاركون‬ ‫في القمة العربية‬

‫طابع بريدي للذكرى‬ ‫الـ‪ 70‬للعمل العربي‬

‫•‬

‫وس � ��ط ت ��رق ��ب م�ل�اي �ي��ن ال� �ع ��رب‪،‬‬ ‫تنطلق ال�ي��وم ال ��دورة ال �ـ ‪ 26‬للقمة‬ ‫العربية ا ل�ت��ي تستضيفها مدينة‬ ‫"ش � ��رم ال �ش �ي��خ" ال �م �ص��ري��ة‪ ،‬وس��ط‬ ‫ظروف استثنائية يمر بها العالم‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬جعلت سقف المراهنات‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا حيال ق��درة ال�ق��ادة العرب‬ ‫على ال�ت�ح��رك الح�ت��واء ال�ص��راع��ات‬ ‫التي تعصف بأمن دول المنطقة‪،‬‬ ‫وس ��ط ش�ب��ه ح ��رب أه�ل�ي��ة تعصف‬ ‫ب �ل �ي �ب �ي��ا وت � �م ��دد ت �ن �ظ �ي��م "ال ��دول ��ة‬ ‫اإلس�ل�ام �ي��ة ‪ -‬داع � ��ش" ع �ل��ى أش�ل�اء‬ ‫س��وري��ة وال�ع��راق‪ ،‬ف��ي حين أطلقت‬ ‫ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة ع��رب �ي��ة‬ ‫وإس�ل�ام �ي��ة وت��أي �ي��د دول� ��ي عملية‬ ‫"ع��اص�ف��ة ال �ح��زم" أم��س األول‪ ،‬ضد‬ ‫معاقل االنقالب الحوثي في اليمن‪.‬‬ ‫األوضاع التي تمر بها المنطقة‪،‬‬ ‫انعكست على حجم مشاركة قادة‬ ‫ال �ع ��رب ف ��ي ال �ق �م��ة‪ ،‬ف�ف�ي�م��ا يتسلم‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال� �م� �ص ��ري ع �ب��دال �ف �ت��اح‬ ‫السيسي رئاسة الجامعة الدورية‬ ‫لمدة عام من أمير الكويت‪ ،‬الشيخ‬ ‫ص �ب��اح األح �م��د ف��ي اف�ت�ت��اح القمة‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ي �ش��ارك ال�ع��اه��ل ال�س�ع��ودي‬ ‫الملك سلمان بن عبد العزيز‪ ،‬وأمير‬ ‫قطر تميم بن حمد آل ثاني‪ ،‬وعاهل‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن ال�م�ل��ك ح�م��د ب��ن عيسى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف �ض�لا ع��ن رؤس� ��اء دول فلسطين‬ ‫وال � � � �س� � � ��ودان وت � ��ون � ��س وال� � �ع � ��راق‬ ‫وموريتانيا وجيبوتي والصومال‪.‬‬ ‫وث �م��ة ت��رق��ب ع�ل��ى ن �ط��اق واس��ع‬ ‫لمشاركة الرئيس اليمني عبد ربه‬ ‫ً‬ ‫منصور هادي في القمة‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫األح � ��داث األخ �ي ��رة ال �ت��ي تشهدها‬ ‫بالده‪ ،‬مع استمرار عمليات "عاصفة‬ ‫ال �ح ��زم"‪ ،‬ض��د م�ع��اق��ل االن�ق�لاب�ي�ي��ن‬ ‫ال �ح��وث �ي �ي��ن‪ ،‬ال ��ذي ��ن ط� � � ��اردوه م��ن‬ ‫صنعاء إلى عدن‪ ،‬قبل أن يغادر إلى‬ ‫سلطنة عمان ومنها إلى الرياض‪،‬‬ ‫ال�ت��ي استقبله فيها وزي ��ر ال��دف��اع‬ ‫السعودي األمير محمد بن سلمان‬ ‫آل سعود‪ ،‬وينتظر المجتمع الدولي‬ ‫إلقاء الرئيس اليمني كلمته في حال‬ ‫شارك في القمة‪.‬‬ ‫وي �ت��راوح مستوى تمثيل بقية‬ ‫الدول العربية بين رؤساء حكومات‬ ‫ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية‬ ‫وممثلين شخصيين‪ ،‬فيمثل جزر‬ ‫ال�ق�م��ر ن��ائ��ب رئ �ي��س ال�ج�م�ه��وري��ة‪،‬‬ ‫وسلطنة عمان أسعد بن طارق آل‬ ‫سعيد ممثل السلطان قابوس بن‬

‫القاهرة ‪ -‬بهاء عمر‬

‫في م��ارس ‪ ،1945‬وقع ‪ 7‬من ملوك ورؤس��اء عرب ميثاق‬ ‫تأسيس جامعة الدول العربية "بيت العرب"‪ ،‬بعضوية الدول‬ ‫ً‬ ‫السبع تثبيتا للعالقات الوثيقة والروابط العديدة بين الدول‬ ‫العربية‪ ،‬بحسب بيان التأسيس‪ ،‬وبينما تستعد الجامعة‬ ‫لعقد قمتها السنوية في القاهرة نهاية مارس الجاري‪ ،‬تبدو‬ ‫الحاجة ملحة إللقاء نظرة إلى حصاد الجامعة أو باألحرى‬ ‫ً‬ ‫الدول العربية في ‪ 70‬عاما‪.‬‬ ‫ضمت قائمة ال��دول المؤسسة للجامعة سبع دول هي‪:‬‬ ‫الجمهورية السورية والمملكة العراقية والمملكة العربية‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة وال�ج�م�ه��وري��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة وال�م�م�ل�ك��ة المصرية‬ ‫والمملكة اليمنية‪ ،‬وظلت القائمة على عددها ثماني سنوات‪،‬‬ ‫إلى أن انضمت ليبيا عام ‪ ،1953‬وأعقبها السودان عام ‪،1956‬‬ ‫ثم تونس عام ‪ ،1958‬وتتابع انضمام الدول العربية تحت‬ ‫لواء الجامعة ليصل عددها إلى ‪ 22‬دولة‪ ،‬وكان ذلك في نهاية‬ ‫‪ 1993‬بانضمام جمهورية القمر المتحدة‪.‬‬ ‫حرب فلسطين كانت التحدي األول واألكبر ال��ذي واجه‬ ‫الجامعة بعد ثالثة أعوام من تأسيسها‪ ،‬ورغم الهزيمة التي‬ ‫ُمنيت بها الجيوش العربية في الحرب‪ ،‬فإنها حملت في‬ ‫داخلها قدرة من الدول على اتخاذ القرار المشترك بالمشاركة‬

‫قالت الهيئة القومية للبريد‬ ‫في مصر‪ ،‬إنها أصدرت‬ ‫طابعا تذكاريا بمناسبة‬ ‫انعقاد فعاليات الدورة‬ ‫الـ‪ 26‬للقمة العربية‪ ،‬التي‬ ‫تستضيفها مدينة شرم‬ ‫الشيخ‪ ،‬اليوم‪ ،‬وأوضحت‪،‬‬ ‫في بيان لها أمس‪ ،‬أن‬ ‫إصدار الطابع يواكب مرور‬ ‫‪ 70‬عاما على العمل العربي‬ ‫املشترك‪.‬‬ ‫كان عدد من ملوك وأمراء‬ ‫ورؤساء الدول العربية‬ ‫قد بدأوا في التوافد على‬ ‫مدينة شرم الشيخ لحضور‬ ‫القمة العربية التي يترأسها‬ ‫الرئيس املصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪.‬‬

‫وزير الخارجية المصري سامح شكري واألمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بعد االجتماع الوزاري مساء أمس األول (رويترز)‬ ‫سعيد‪ ،‬فيما يمثل دول��ة اإلم��ارات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �م �ت �ح��دة‪ ،‬ح��اك��م إم� ��ارة‬ ‫ال�ف�ج�ي��رة ال�ش�ي��خ ح�م��د ب��ن محمد‬ ‫الشرقي‪ ،‬والجزائر رئيس مجلس‬ ‫األم� ��ة ع �ب��دال �ق��ادر ب ��ن ص ��ال ��ح‪ ،‬أم��ا‬ ‫المغرب فيمثلها وزي��ر الخارجية‬ ‫صالح الدين مزوار‪.‬‬ ‫ويمثل لبنان ر ئ�ي��س الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ت � �م� ��ام س� �ل ��ام ن� � �ظ � ��را إل � � ��ى ش �غ��ور‬ ‫منصب الرئاسة‪ ،‬فيما يمثل ليبيا‬ ‫رئ � �ي� ��س م �ج �ل ��س ال� � �ن � ��واب ع�ق�ي�ل��ة‬ ‫ص��ال��ح‪ ،‬وت �ع��د س��وري��ة االس�ت�ث�ن��اء‬ ‫ً‬ ‫الوحيد إذ سيبقى مقعدها شاغرا‬ ‫ب �م��وج��ب ق � ��رار م �ج �ل��س ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫العربية بتعليق مشاركة سورية‬ ‫ف��ي اجتماعات الجامعة العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا للصراع الدائر على األراضي‬ ‫ال �س��وري��ة ب�ي��ن ق ��وات ب �ش��ار األس��د‬ ‫ً‬ ‫وق� � � ��وات ال� �م� �ع ��ارض ��ة‪ ،‬ف� �ض�ل�ا ع��ن‬ ‫انتشار الجماعات اإلرهابية على‬ ‫طول األراضي السورية وعرضها‪.‬‬

‫ً‬ ‫بندا‬ ‫‪ 11‬‬

‫ً‬ ‫ي�ب�ح��ث ال �ق ��ادة ال �ع��رب ‪ 11‬ب�ن��دا‬ ‫أعدتها اللجان التحضيرية ألعمال‬ ‫القمة العربية على م��دار األسبوع‬ ‫ال �م��اض��ي‪ ،‬وي�ت�ض�م��ن ال�ب�ن��د األول‬ ‫ت �ق��ري��ر رئ ��اس ��ة ال �ق �م��ة ع ��ن ن �ش��اط‬ ‫ه �ي �ئ��ة م �ت��اب �ع��ة ت �ن �ف �ي��ذ ال � �ق� ��رارات‬

‫واالل � �ت� ��زام� ��ات‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب ت�ق��ري��ر‬ ‫األم �ي��ن ال �ع��ام ع��ن ال �ع �م��ل ال�ع��رب��ي‬ ‫ال �م �ش �ت ��رك‪ ،‬وج� � ��اء ال �ب �ن��د ال �ث��ان��ي‬ ‫ً‬ ‫خاصا بالقضية الفلسطينية‪ ،‬في‬ ‫إش��ارة إل��ى محورية ه��ذه القضية‬ ‫في العمل العربي المشترك‪ ،‬وستتم‬ ‫ً‬ ‫أيضا مناقشة ما يتعلق بمتابعة‬ ‫ال� �ت� �ط ��ورات ال �س �ي��اس �ي��ة ل�ل�ق�ض�ي��ة‬ ‫الفلسطينية وال �ص��راع ال�ع��رب��ي –‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬وتفعيل مبادرة السالم‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ويتضمن البند الثالث تطوير‬ ‫جامعة الدول العربية‪ ،‬وما يتعلق‬ ‫ب�ت�ع��دي��ل م�ي�ث��اق ال�ج��ام�ع��ة وك��ذل��ك‬ ‫النظام األساسي المعدل لمجلس‬ ‫السلم واألم��ن العربي‪ ،‬وينتظر أن‬ ‫يشغل البند الرابع الجانب األكبر‬ ‫م ��ن ال �م �ن��اق �ش��ات ال �ع��رب �ي��ة ك��ون��ه‬ ‫يختص بالتطورات الخطيرة في‬ ‫ك ��ل م ��ن س ��وري ��ة ول �ي �ب �ي��ا وال �ي �م��ن‪،‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ال �ب �ن��د ال �خ ��ام ��س دع��م‬ ‫وح � ��دة ال� �ص ��وم ��ال‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�ن��اق��ش‬ ‫البند السادس قضية احتالل إيران‬ ‫ل �ل �ج��زر اإلم ��ارات� �ي ��ة ال �ث�ل�اث "ط�ن��ب‬ ‫الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة‬ ‫أبو موسى"‪ ،‬في الخليج العربي‪.‬‬ ‫وي�ب�ح��ث ق ��ادة ال�ع��رب ف��ي البند‬ ‫ال� �س ��اب ��ع‪ ،‬ص �ي��ان��ة األم � ��ن ال �ق��وم��ي‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي وم� �ك ��اف� �ح ��ة ال �ج �م ��اع ��ات‬ ‫اإلرهابية المتطرفة‪ ،‬فيما يتضمن‬

‫ً‬ ‫«بيت العرب»‪ 7 ...‬حروب في ‪ 70‬عاما‬ ‫●‬

‫سلة أخبار‬

‫في الحرب‪ ،‬وكان هذا هو القرار األول واألخير الذي تقرر فيه‬ ‫ً‬ ‫الدول العربية التدخل عسكريا في فلسطين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عسكريا‪ ،‬عاصرت الجامعة سبعة أحداث عسكرية بارزة‬ ‫دارت معاركها على األرض العربية‪ ،‬بدأت بحرب ‪ ،1948‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ال�ع��دوان الثالثي على مصر ‪ ،1956‬ونكسة ‪ ،1967‬وص��وال‬ ‫إلى حرب أكتوبر ‪ ،1973‬ثم الحرب العراقية اإليرانية (‪1980‬‬ ‫ً‬ ‫– ‪ ،)1988‬ومن بعدها حرب تحرير الكويت ‪ ،1991‬وأخيرا‬ ‫االحتالل األميركي للعراق ‪.2003‬‬ ‫وتبدو تفاعالت الوحدة واالنفصال ذات داللة بالغة في‬ ‫ً‬ ‫سبعين ع��ام��ا م��ن عمر الجامعة‪ ،‬فبينما شهد ع��ام ‪1958‬‬ ‫أول نموذج للوحدة العربية بين مصر وسورية‪ ،‬لم تصمد‬ ‫ً‬ ‫"الجمهورية العربية المتحدة" طويال وانتهت باالنفصال‬ ‫عام ‪ ،1961‬وأضيف إلى نموذج الوحدة األول محاولة أخرى‬ ‫ناجحة لكنها للتوحيد بين اليمن الشمالي والجنوبي في‬ ‫‪ ،1990‬والتي تبدو مهددة بالعودة خطوة للوراء في هذه‬ ‫األيام‪ ،‬أضيف إلى ذلك انفصال جنوب السودان عن جمهورية‬ ‫السودان عام ‪.2011‬‬ ‫ُيذكر أن الجامعة تدخل عامها السبعين‪ ،‬بينما تمتلك‬ ‫ال��دول األعضاء في منظومتها ‪ 44‬في المئة من احتياطي‬ ‫النفط في العالم‪ ،‬وأنتجت ‪ 31‬في المئة من حجم إنتاج النفط‬ ‫في العالم لعام ‪.2011‬‬

‫ال �ب �ن��د ال �ث��ام��ن م �ش��اري��ع ال� �ق ��رارات‬ ‫المرفوعة من المجلس االقتصادي‬ ‫واالج � �ت � �م� ��اع� ��ي ع� �ل ��ى ال �م �س �ت��وى‬ ‫ً‬ ‫ال� ��وزاري‪ ،‬وت��اس�ع��ا م�ش��روع إع�لان‬ ‫"شرم الشيخ" الذي يصدر في ختام‬ ‫أع�م��ال القمة‪ ،‬م��ع حسم مناقشات‬ ‫البند ال�ع��اش��ر لمكان عقد ال��دورة‬ ‫ال �ع ��ادي ��ة ال � �ـ ‪ 27‬ل�م�ج�ل��س ج��ام�ع��ة‬ ‫الدول العربية على مستوى القمة‪،‬‬ ‫ويتضمن البند الـ‪ 11‬توجيه الشكر‬ ‫لمصر الستضافتها أعمال القمة‪.‬‬

‫قوة مشتركة‬ ‫وزراء الخارجية العرب‪ ،‬فاجأوا‬ ‫الجميع في ختام اجتماعاتهم في‬ ‫ش ��رم ال �ش �ي��خ أم ��س األول‪ ،‬ب��إق��رار‬ ‫مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة‬ ‫عسكرية عربية تشارك فيها الدول‬ ‫ً‬ ‫اختياريا‪ ،‬استجابة لطرح الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي الذي‬ ‫طالب بتشكيل قوات عربية مشتركة‬ ‫قبيل زيارته للرياض مطلع الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن األم �ي��ن ال �ع��ام للجامعة‬ ‫العربية‪ ،‬نبيل العربي في مؤتمر‬ ‫ص� � �ح � ��اف � ��ي م� � �ش� � �ت � ��رك م � � ��ع وزي � � ��ر‬ ‫الخارجية المصري سامح شكري‪،‬‬ ‫م��واف �ق��ة وزراء ال �خ��ارج �ي��ة ال �ع��رب‬ ‫ع �ل��ى ت�ش�ك�ي��ل ال� �ق ��وات ال�م�ش�ت��رك��ة‪،‬‬

‫ً‬ ‫قائال ‪":‬هذا أمر تاريخي في العمل‬ ‫العربي المشترك‪ ،‬للمرة األولى قوة‬ ‫تنشأ وتعمل ف��ي اإلط ��ار العربي‪،‬‬ ‫سيكون هناك جيش عربي يتدخل‬ ‫في مناطق التهديد"‪.‬‬ ‫وي�ن��ص م�ش��روع ال �ق��رار على أن‬ ‫هذه القوة "تضطلع بمهام التدخل‬ ‫ُ‬ ‫العسكري السريع وما تكلف به من‬ ‫م�ه��ام أخ ��رى ل�م��واج�ه��ة التحديات‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��دد أم ��ن وس�ل�ام ��ة أي من‬ ‫الدول األعضاء وسيادتها الوطنية‬ ‫وت �ش �ك��ل ت �ه ��دي � ً�دا م �ب ��اش � ً�را ل�لأم��ن‬ ‫القومي العربي بما فيها تهديدات‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات اإلره��اب �ي��ة ب �ن��اء على‬ ‫طلب من الدولة المعنية"‪.‬‬ ‫وك �ل��ف م� �ش ��روع ال� �ق ��رار األم �ي��ن‬ ‫ال�ع��ام للجامعة العربية التنسيق‬ ‫م��ع رئ��اس��ة ال�ق�م��ة (م �ص��ر)‪ ،‬ب��دع��وة‬ ‫فريق رفيع المستوى تحت إشراف‬ ‫رؤساء أركان القوات المسلحة في‬ ‫ال� ��دول األع �ض��اء ل�لاج�ت�م��اع خ�لال‬ ‫ش�ه��ر م��ن ص ��دور ال� �ق ��رار‪ ،‬ل��دراس��ة‬ ‫جميع جوانب الموضوع واقتراح‬ ‫اإلجراءات التنفيذية وآليات العمل‬ ‫والموازنة المطلوبة إلنشاء القوة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �م �ش �ت��رك��ة‬ ‫وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها‬ ‫ف � ��ي غ � �ض� ��ون ث�ل��اث� ��ة أش � �ه� ��ر ع �ل��ى‬ ‫اج �ت �م��اع خ ��اص ل�م�ج�ل��س ال��دف��اع‬ ‫العربي المشترك إلقرارها‪.‬‬

‫إسقاط دعوى‬ ‫وقبيل ‪ 24‬ساعة من نظر القضاء‬ ‫طعن الحكومة المصرية في حكم‬ ‫قضائي بتصنيف حركة "حماس"‬ ‫منظمة إره��اب �ي��ة‪ ،‬أع�ل��ن المحامي‬ ‫ال �م �ص��ري م �ق �ي��م ال ��دع ��وى ت �ن��ازل��ه‬ ‫ً‬ ‫أم��س‪ ،‬عن الدعوى‪ ،‬قائال في بيان‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"م�ن�ع��ا م��ن أن ي�ك��ون ال�ح�ك��م عائقا‬ ‫أم��ام القيادة السياسية المصرية‬ ‫الستكمال دورها الريادي العظيم‬ ‫في ملف المصالحة الفلسطينية"‪.‬‬ ‫وقال مصدر قضائي لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إن ت� �ن ��ازل ال �م �ح��ام��ي ع ��ن دع � ��واه‬ ‫يعني إسقاط القضية برمتها‪ ،‬وأن‬ ‫الطعن ال��ذي تقدمت ب��ه الحكومة‬ ‫ً‬ ‫سيتم رفضه اليوم‪ ،‬نظرا النتهاء‬ ‫ال��دع��وى بالتنازل ليصبح الحكم‬ ‫"غير قائم"‪ ،‬وتلقفت "حماس" إلغاء‬ ‫ال �ح �ك��م ب�ت�ص�ن�ي�ف�ه��ا إره��اب �ي��ة في‬ ‫مصر بالترحيب‪ ،‬وق��ال المتحدث‬ ‫ب��اس��م ال�ح��رك��ة‪ ،‬س��ام��ي أب��و زه��ري‪،‬‬ ‫في تصريحات صحافية‪" :‬نتمنى‬ ‫ً‬ ‫أن ي�ن�ع�ك��س إل �غ��اء ال �ق��رار إي�ج��اب��ا‬ ‫على الدور القومي المصري تجاه‬ ‫القضية الفلسطينية‪ ..‬وأن يكون‬ ‫ب��داي��ة ل �ع�لاق��ات ج �ي��دة وم�س�ت�ق��رة‬ ‫مع مصر"‪.‬‬

‫السيسي يهاتف ميركل‬ ‫وراخوي للتعزية‬

‫هاتف الرئيس السيسي‪،‬‬ ‫املستشارة األملانية أنجيال‬ ‫ميركل ورئيس الوزراء‬ ‫اإلسباني ماريانو راخوي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬للتعزية في‬ ‫ضحايا الطائرة األملانية‬ ‫ُ‬ ‫املنكوبة‪ ،‬التي كانت تقل‬ ‫مواطنني أملانا وإسبانيني‪،‬‬ ‫األربعاء املاضي‪.‬‬ ‫وأكد السيسي تعاطف‬ ‫الشعب املصري مع أسر‬ ‫الضحايا وذويهم من‬ ‫مختلف الجنسيات‪ ،‬متمنيا‬ ‫الصبر والسلوان لهم‪.‬‬

‫الحكم في «الغواصات‬ ‫األلمانية» اليوم‬

‫أبوالغيط‪ ...‬األقرب إلى خالفة العربي‬

‫ً‬ ‫مصادر ّ‬ ‫ترجح ترشيحه رسميا‪ ...‬وتوقعات باعتراض قطر‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫يبحث ال �ق��ادة ال�ع��رب خ�لال القمة العربية ال�م�ق��رر انطالق‬ ‫أعمالها اليوم في منتجع "شرم الشيخ" السياحي‪ ،‬اختيار األمين‬ ‫العام الجديد للجامعة العربية‪ ،‬خلفا لنبيل العربي الذي يرغب‬ ‫في التقاعد قبل نهاية واليته منتصف العام المقبل‪ ،‬وفق تقارير‬ ‫صحافية استندت إلى مصادر مقربة من العربي‪.‬‬ ‫ووسط حالة من الترقب في األوس��اط السياسية المصرية‬ ‫حول احتمال إعادة الجدل حول المقترح الجزائري السابق الذي‬ ‫طالب بدورية منصب األمين العام‪ ،‬وعدم قصره على المصريين‪،‬‬ ‫كما هو متبع منذ إنشاء الجامعة‪ ،‬تردد أن مصر بصدد ترشيح‬ ‫وزير الخارجية األسبق أحمد أبوالغيط (آخر وزير خارجية في‬ ‫عهد الرئيس األسبق حسني مبارك) لتولي المنصب‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬بدأ التحرك الديبلوماسي مع مندوبي الدول العربية‬ ‫في الجامعة لمعرفة رأيهم في المرشح المصري‪ ،‬وسط توقعات‬ ‫ً‬ ‫بأن يحظى بترحيب عربي‪ ،‬نظرا لخبرته الدبلوماسية الطويلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث عمل في األمم المتحدة وعدد من الجهات الدولية‪ ،‬فضال‬ ‫عن توليه منصب وزير الخارجية المصري مدة ‪ 7‬سنوات‪.‬‬ ‫ال�م�ت�ح��دث ال��رس�م��ي ب��اس��م وزارة ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬ال�س�ف�ي��ر ب��در‬ ‫عبدالعاطي‪ ،‬رف��ض في تصريح لـ"الجريدة" التعليق على ما‬

‫ً‬ ‫يتردد بشأن ترشيح أبوالغيط للمنصب‪ ،‬مؤكدا أن هناك جدول‬ ‫أعمال ل��وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم التحضيرية‬ ‫للقمة لمناقشة جميع القضايا التي ستعرض على القادة العرب‬ ‫التخاذ قرارات بشأنها‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال مساعد وزي��ر الخارجية األس�ب��ق‪ ،‬السفير‬ ‫معصوم مرزوق‪ ،‬إن أبوالغيط يحظى بثقة واحترام في األوساط‬ ‫السياسية ومن الشخصيات الديبلوماسية التي أثبتت نجاحا‬ ‫ً‬ ‫في جميع المناصب التي توالها‪ ،‬مؤكدا أن اختياره سيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرارا جيدا‪.‬‬ ‫وأضاف مرزوق لـ"الجريدة" أن تقاعد العربي سيضع مصر‬ ‫ف��ي م ��أزق‪ ،‬بسبب صعوبة ال�ت��واف��ق على م��رش��ح م�ص��ري آخر‬ ‫دون وج��ود عقبات دبلوماسية حتى ل��و ل��م يتم اإلع�ل�ان عن‬ ‫ً‬ ‫ذل��ك‪ ،‬مشيرا إلى أنه ال يستبعد اعتراض قطر مجددا والدفع‬ ‫بمرشح لمنافسة المرشح المصري‪ ،‬على غ��رار ما حدث قبل‬ ‫اختيار العربي‪.‬‬ ‫وأك��د أن مقترح دوري��ة منصب األمين العام تتم إثارته مع‬ ‫ت��رش�ي��ح دب�ل��وم��اس��ي م �ص��ري ج��دي��د ل�ل�م�ن�ص��ب‪ ،‬الف �ت��ا إل ��ى أن‬ ‫األفضل حاليا هو استمرار العربي في منصبه حتى موعد‬ ‫انتهاء واليته‪ ،‬ومحاولة إقناعه بالعدول عن موقفه من أجل‬ ‫إعادة انتخابه مجددا‪.‬‬

‫تصدر محكمة جنايات‬ ‫الجيزة‪ ،‬املنعقدة بالتجمع‬ ‫الخامس‪ ،‬اليوم‪ ،‬حكمها في‬ ‫قضية التجسس ملصلحة‬ ‫إسرائيل املعروفة إعالميا‬ ‫بـ»الغواصات األملانية» املتهم‬ ‫فيها صحافية سابقة‪،‬‬ ‫وإسرائيليون هاربون‪.‬‬ ‫ووجهت نيابة أمن الدولة‬ ‫العليا للمتهمني‪ ،‬تهما‬ ‫بالتخابر‪ ،‬بعدما اتفقا مع‬ ‫ضابطي املوساد املتهمني‬ ‫في القضية على إمدادهما‬ ‫بمعلومات استراتيجية‪،‬‬ ‫تتعلق باألوضاع الداخلية‬ ‫في مصر‪ ،‬ومعلومات عن‬ ‫القوات املسلحة من بينها‬ ‫صفقة غواصات كانت مصر‬ ‫ستحصل عليها من أملانيا‪.‬‬

‫بالل لـ ةديرجلا ‪ :‬يجب تفعيل «الدفاع العربي المشترك»‬ ‫•‬

‫قائد القوات المصرية في «تحرير الكويت»‪ :‬الجيش الوحيد المتماسك اآلن هو الجيش المصري‬ ‫القاهرة – كريم البحيري‬

‫أكد قائد القوات المصرية في حرب‬ ‫تحرير الكويت‪ ،‬الخبير العسكري اللواء‬ ‫محمد علي بالل‪ ،‬أن القضاء على اإلرهاب‬ ‫وتفعيل‬ ‫يتطلب بناء جيوش عربية قوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اتفاقية الدفاع العربي المشترك‪ ،‬مشيرا‬ ‫في حوار مع «الجريدة» إلى أن الضربة‬ ‫التي نفذها الجيش المصري في ليبيا لن‬ ‫تتكرر‪ ،‬ونفى صحة ما تردد عن وجود‬ ‫جنود مصريين على الحدود السعودية ــ‬ ‫العراقية وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫• كيف ت��رى األوض ��اع ف��ي مصر اآلن‪ ،‬في‬ ‫ظل استمرار العمليات اإلرهابية‪ ،‬وإن كانت‬ ‫بشكل محدود؟‬ ‫ تتجه مصر إلى األفضل‪ ،‬واإلرهاب ظاهرة‬‫م��وج��ودة ف��ي ك��ل دول ال �ع��ال��م‪ ،‬وال يستطيع‬ ‫ً‬ ‫أحد أن يقضي على اإلرهاب تماما‪ ،‬لكن يمكن‬ ‫التعامل معه ب��األس�ل��وب السليم‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫تتفوق عليه قبل أن يتفوق عليك‪ ،‬و ت�ح��اول‬ ‫أن ّ‬ ‫تحد من تأثيره باتخاد إج��راء ات ّ‬ ‫تقيده‪،‬‬ ‫وأ ب��رز ه��ا تجفيف منابع تمويله والتصدي‬ ‫لعمليات تهريب السالح واألفراد إليه‪.‬‬ ‫• ف��ي رأي��ك م��ا ال�ح��ل األم�ث��ل للقضاء على‬ ‫اإلرهاب في الدول العربية؟‬ ‫ ع�ل�ي�ن��ا ب �ن��اء ج �ي��وش ع��رب �ي��ة ق ��وي ��ة‪ ،‬ألن‬‫الجيش الوحيد المتماسك اآلن هو الجيش‬ ‫ال�م�ص��ري‪ ،‬ث��م ب�ع��ده��ا ن�ق��وم بتفعيل اتفاقية‬

‫ال��دف��اع العربي المشترك‪ ،‬وأن تتحرك ال��دول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة فيما ُي�ش�ب��ه «ال�ل��وب��ي» ل�م��واج�ه��ة أي‬ ‫إرهاب يهدد أراضيها‪.‬‬ ‫• ب �ع��د ال �ض��رب��ة ال �م �ص��ري��ة ال �ت��ي وج�ه�ه��ا‬ ‫الجيش المصري لتنظيم «داع��ش» في ليبيا‬ ‫هل ترجح تنفيذ مزيد من الضربات هناك؟‬ ‫ ال أع �ت �ق��د ذل� ��ك‪ ،‬ف��ال �ض��رب��ة األول � ��ى ك��ان��ت‬‫ض��روري��ة لتوصيل رس��ال��ة إل��ى اإلره��اب�ي�ي��ن‪،‬‬ ‫مفادها ب��أن مصر ل��ن تترك رع��اي��اه��ا‪ ،‬لكن ال‬ ‫أعتقد أنه سيكون هناك مزيد من الضربات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ �ص��وص��ا أن «داع � ��ش» ي�ج��ب ال�ت�ع��ام��ل معه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باعتباره تنظيما إرهابيا يتلقى تعليماته‬ ‫من الخارج‪.‬‬ ‫• ه��ل ه �ن��اك ق ��وات م�ص��ري��ة ع�ل��ى ال �ح��دود‬ ‫«ال �س �ع��ودي��ة ـ ال �ع��راق �ي��ة» ل�م��واج�ه��ة «داع ��ش»‬ ‫ً‬ ‫حسبما تردد أخيرا؟‬

‫ ال يوجد جندي مصري واحد خارج حدود‬‫األراضي المصرية‪ ،‬باستثناء القوات المشاركة‬ ‫مع قوات حفظ السالم في إفريقيا‪ ،‬وعدا ذلك‬ ‫فكل جنود الجيش المصري داخل أراضينا‪.‬‬ ‫• كيف ت��رى قيام الجيش بزيادة مساحة‬ ‫ً‬ ‫المنطقة العازلة في سيناء ُمجددا؟‬ ‫ عندما حاولنا أن نأخد األمور بالعاطفة‬‫بأال نقوم بنقل السكان في سيناء‪ ،‬وعدم بناء‬ ‫منطقة ع��ازل��ة‪ ،‬ك��ان ال�ث�م��ن عمليات إره��اب�ي��ة‬ ‫كبيرة هناك‪ ،‬وه��روب اإلرهابيين عبر أنفاق‬ ‫ال� �ح ��دود م��ع ق �ط��اع غ ��زة دون إل �ق��اء ال�ق�ب��ض‬ ‫عليهم‪ ،‬ولذا كان البد أن نتخلى عن العاطفة‬ ‫وننشئ منطقة عازلة‪ ،‬حتى يتم منع ظاهرة‬ ‫األن �ف��اق‪ ،‬أم��ا أم��ر زي ��ادة رقعتها ف�ه��ذا سببه‬ ‫امتداد األنفاق مسافات طويلة‪.‬‬ ‫• يثير قانون «التظاهر» حفيظة الكثيرين‬

‫وال�ب�ع��ض اع�ت�ب��ره ع��ودة إل��ى ال��دول��ة األمنية‪،‬‬ ‫كيف ترى ذلك؟‬ ‫ م �ص��ر ك��ان��ت ف��ي ط��ري�ق�ه��ا إل ��ى ال�س�ق��وط‬‫بسبب ما مرت به خالل الفترة الماضية‪ ،‬وبعد‬ ‫«‪ 30‬يونيو» ت��م تصحيح ال�م�س��ار‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ك��ان الب��د أن نعود إل��ى االستقرار‪ ،‬وأن تكون‬ ‫مقابلة ال��رأي بالرأي‪ ،‬وليس بالقتل والحرق‬ ‫وال ب �ت �ع �ط �ي��ل م �ص��ال��ح ال �م��واط �ن �ي��ن ب�س�ب��ب‬ ‫التظاهرات‪َ ،‬‬ ‫وم ْن يريد أن ُي ِّ‬ ‫عبر عن رأيه فهناك‬ ‫األحزاب السياسية‪ ،‬وأنا مع التظاهر السلمي‬ ‫على أن يكون في إطار القانون‪ ،‬دون تعطيل‬ ‫للطرق أو ممارسة للحرق والعنف والتدمير‪،‬‬ ‫وكل دول العالم فيها قوانين لتنظيم التظاهر‪،‬‬ ‫وأع �ت �ق��د أن ال �ق��ان��ون ال �ح��ال��ي ي�ن�ظ��م ذل ��ك وال‬ ‫يحتاج أي تعديالت‪ ،‬ومن يريد التظاهر‪ ،‬فعليه‬ ‫أن يأخذ الموافقات األمنية‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫األسد منفتح على حوار مع واشنطن وينتظر مطالب واضحة‬

‫أنقرة تعلن تأخير برنامج تدريب المعارضة‪ ...‬وإدارة أوباما لم تقر بعد كيفية حماية ُالم َد َّربين‬ ‫قال رأس النظام السوري بشار‬ ‫األسد إنه منفتح على حوار‬ ‫مع واشنطن‪ ،‬لكنه نفى وجود‬ ‫اتصاالت مباشرة بين نظامه‬ ‫والواليات المتحدة‪ ،‬بينما‬ ‫واصلت جبهة النصرة التقدم‬ ‫ً‬ ‫وسط جمود‬ ‫‪،‬‬ ‫شماال‬ ‫في إدلب‬ ‫ً‬ ‫على جبهة درعا جنوبا‪.‬‬

‫أع�ل��ن ال��رئ�ي��س ال �س��وري بشار‬ ‫األس � � ��د ف� ��ي م �ق��اب �ل��ة م� ��ع م�ح�ط��ة‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون االم �ي��رك �ي��ة «س ��ي بي‬ ‫اس» أن ��ه م�ن�ف�ت��ح ع�ل��ى ح ��وار مع‬ ‫ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة ي��رت�ك��ز على‬ ‫«االحترام المتبادل»‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح األس � � ��د ل �ل �ص �ح��اف��ي‬ ‫األميركي تشارلي روز في برنامج‬ ‫ً ً‬ ‫«‪ 60‬دقيقة» الذي سيبث كامال غدا‬ ‫األحد‪« :‬من حيث المبدأ كل حوار‬ ‫هو شيء ايجابي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع� � �ل � ��ى س� � � � � ��ؤال ب � �ش ��أن‬ ‫العالقات بين سورية والواليات‬ ‫ال �م �ت �ح ��دة‪ ،‬أج� � ��اب االس � ��د إن � ��ه ال‬ ‫توجد اتصاالت مباشرة‪.‬‬ ‫وفي مقابلة مع ‪ 8‬وسائل إعالم‬ ‫روس�ي��ة ن�ش��رت أم��س‪ ،‬ق��ال األس��د‬ ‫‪»:‬ال ي��وج��د ح� ��وار م�ب��اش��ر بيننا‬ ‫وب�ي��ن األم�ي��رك�ي�ي��ن‪ ،‬ه�ن��اك بعض‬ ‫األفكار التي تنقل عبر دولة ثالثة‬ ‫أو ط��رف ثالث‪ ،‬ولكنها ال تعتبر‬ ‫ح � ��وارا ج ��دي ��ا»‪ ،‬وأض � ��اف‪ :‬علينا‬ ‫ً‬ ‫أن ننتظر حتى ن��رى ت�ح��وال في‬ ‫السياسة األميركية على األرض‬ ‫عندها نستطيع أن نقول إن هناك‬ ‫ً‬ ‫تبدال في ه��ذه السياسة‪ ،‬وهناك‬ ‫مطالب واضحة»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫كاميرون يفوز بأول‬ ‫مواجهة تلفزيونية‬

‫أظهر استطالع للرأي أن رئيس‬ ‫الوزراء البريطاني ديفيد‬ ‫كاميرون فاز في أول مواجهة‬ ‫تلفزيونية قبل االنتخابات‬ ‫المقررة في مايو‪ ،‬لكن زعيم‬ ‫حزب العمال المعارض إد‬ ‫ميليباند استغل فرصة‬ ‫نادرة للترويج لنفسه على‬ ‫الساحة الوطنية‪ .‬ويتساوى‬ ‫حزب المحافظين بزعامة‬ ‫كاميرون مع حزب العمال في‬ ‫استطالعات الرأي‪ ،‬لكن كل‬ ‫طرف يحاول التفوق على اآلخر‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬رويترز)‬

‫تشاد مستاءة‬ ‫من نيجيريا‬

‫صراع أجنحة‬ ‫وع�ل��ق ع�ل��ى ت�ص��ري�ح��ات وزي��ر‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‬ ‫ال��ذي ق��ال إن��ه الب��د م��ن ح��وار مع‬ ‫األس��د وال�ت��ي اع�ت��ذر عنها الحقا‬ ‫ق ��ائ�ل�ا ان� �ه ��ا «ت �ع �ك��س ص ��راع ��ات‬ ‫موجودة داخل اإلدارة األميركية‪،‬‬ ‫وأيضا داخل اللوبيات الموجودة‬ ‫ع �ل ��ى ال� �س ��اح ��ة األم� �ي ��رك� �ي ��ة ب�ي��ن‬ ‫معسكر ي��ري��د ال �ح��رب وال�ت��دخ��ل‬ ‫العسكري المباشر ومعسكر آخر‬ ‫يعارض التدخل ألنه استفاد من‬ ‫دروس الحروب السابقة»‪.‬‬

‫ال حرب أهلية‬ ‫ورف � � ��ض األس � � ��د ال� �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫موضوع الرئاسة‪ ،‬وقال‪« :‬ال يهمنا‬ ‫إن ق ��ال ��وا ال ��رئ� �ي ��س س �ي �س �ق��ط أو‬ ‫س�ي�ب�ق��ى‪ ،‬وال ي�ه�م�ن��ا إن ق��ال��وا إن‬ ‫ال��رئ �ي��س ش��رع��ي أو غ�ي��ر ش��رع��ي‪،‬‬ ‫الشرعية نأخذها من الشعب»‪.‬‬ ‫واعتبر أن ما يحصل في سورية‬ ‫«ل �ي��س ح��رب��ا أه �ل�ي��ة‪ ،‬ف�ف��ي ال�ح��رب‬ ‫األه� �ل� �ي ��ة ي� �ج ��ب أن ي � �ك ��ون ه �ن��اك‬ ‫خطوط تفصل بين المتقاتلين إما‬ ‫على أساس عرقي أو على أساس‬ ‫ديني أو على أس��اس طائفي‪ .‬هذا‬

‫«جبهة النصرة»‬ ‫تواصل تقدمها‬ ‫في إدلب و«داعش»‬ ‫يهاجم مطار التيفور‬ ‫في حمص‬

‫مناشير «كاريكاتورية»‬ ‫على «عاصمة دولة الخالفة»‬ ‫أل�ق��ى ط�ي��ران «االئ �ت�لاف» ض��د «داع ��ش» ف��ي مدينة ال��رق��ة شمال‬ ‫البالد والتي يعتبرها التنظيم عاصمة دولة الخالفة‪« ،‬منشورات‬ ‫ك��اري�ك��ات��وري��ة» كتب عليها «مكتب داع��ش للتوظيف» تمثل آلية‬ ‫االنضمام إلى تنظيم «داعش»‪ ،‬والمنضمين إليه من الشبان وكيف‬ ‫يتحولون بفعل آلة دموية إلى مجرمين‪ .‬وأمر «داعش» جميع عمال‬ ‫التنظيف والبلديات‪ ،‬بجمع المنشورات وإتالفها كلها‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أكدت «حملة الرقة تذبح بصمت» على شبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫فتية سوريون يشاهدون إحدى مقاتالت النظام في ريف إدلب أمس ‬ ‫ال �ش��يء غ�ي��ر م��وج��ود ف�ك��ل ال�ن��اس‬ ‫تعيش مع بعضها»‪.‬‬ ‫وش � ��دد ع �ل��ى أن� ��ه «ل �ي��س ه�ن��اك‬ ‫مشكلة طائفية في سورية‪ ،‬وإنما‬ ‫القضية هي مجرد إرهاب مدعوم‬ ‫م��ن ال �خ��ارج»‪ ،‬كما أك��د أن سورية‬ ‫ل�ي�س��ت ج ��زءا م��ن ال�م�ل��ف ال �ن��ووي‬ ‫اإليراني‪.‬‬

‫العالقة مع دول عربية‬ ‫وع� � ��ن ال� �ق� �م ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ستنعقد اليوم بغياب ممثل عن‬ ‫ال �ن �ظ��ام‪ ،‬اع�ت�ب��ر األس ��د أن «ج ��زءا‬ ‫من ال��دول العربية ينفذ األجندة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وي �ع��رق��ل أي ت �ق��دم في‬ ‫عمل الجامعة العربية»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن��ه «بالنسبة للعالقة مع مصر‪،‬‬ ‫ه � �ن� ��اك ع�ل��اق� ��ة ول � �ك� ��ن ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫ً‬ ‫محدود جدا بين الدولتين عمليا‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى األج �ه��زة األم�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ولكن ال نستطيع أن نتحدث عن‬ ‫عالقة حقيقية أو تقارب إال عندما‬ ‫ي�ح�ص��ل ه�ن��اك ل�ق��اء م�ب��اش��ر بين‬ ‫المؤسسات السياسية المعنية‬ ‫ف��ي البلدين حتى ه��ذا ال��وق��ت لم‬ ‫ي�ح�ص��ل»‪ .‬وأض� ��اف‪« :‬ال�ع�لاق��ة مع‬ ‫ال �ع��راق ج�ي��دة‪ ،‬ون�ح��ن ننسق مع‬ ‫ال �ع��راق ألن س��اح��ة اإلره� ��اب هي‬ ‫ساحة واحدة»‪.‬‬

‫القواعد الروسية‬ ‫ورح � � ��ب ال ��رئ� �ي ��س ال � �س� ��وري‬ ‫ب��أي توسع للوجود العسكري‬

‫الروسي في المرافئ السورية‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن م��ن ش��أن��ه أن ي�ع��زز‬ ‫استقرار المنطقة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال األس� � ��د إن «ال ��وج ��ود‬ ‫الروسي في أماكن مختلفة من‬ ‫العالم بما فيها شرق المتوسط‬ ‫ومرفأ طرطوس السوري (غرب)‬ ‫ض � ��روري ج ��دا ل�خ�ل��ق ن ��وع من‬ ‫ال�ت��وازن ال��ذي فقده العالم بعد‬ ‫تفكك االتحاد السوفييتي»‪.‬‬ ‫وأض��اف «بالنسبة لنا‪ ،‬كلما‬ ‫تعزز هذا الوجود في منطقتنا‬ ‫كان أفضل بالنسبة لالستقرار‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ال �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ألن ال� ��دور‬ ‫الروسي مهم الستقرار العالم»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع األس��د «ان�ن��ا بكل تأكيد‬ ‫ن ��رح ��ب ب � ��أي ت ��وس ��ع ل �ل��وج��ود‬ ‫ال��روس��ي ف��ي ش ��رق ال�م�ت��وس��ط‪،‬‬ ‫وت�ح��دي��دا ع�ل��ى ال�ش��واط��ئ وف��ي‬ ‫المرافئ السورية»‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح «ل� �ك ��ن ه� ��ذا ال �ش��يء‬ ‫ط� �ب� �ع ��ا ي� �ع� �ت� �م ��د ع � �ل ��ى ال �خ �ط��ة‬ ‫الروسية‪ ..‬خطة القيادة الروسية‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وال�ع�س�ك��ري��ة لنشر‬ ‫ال�ق��وات في المناطق المختلفة‬ ‫وف��ي البحار المختلفة‪ ،‬وخطة‬ ‫التوسع بالنسبة لهذه القوات»‪.‬‬ ‫ول ��روس� �ي ��ا ق ��اع ��دة ع�س�ك��ري��ة‬ ‫ب� �ح ��ري ��ة ف � ��ي م� ��رف� ��أ ط ��رط ��وس‬ ‫ال � �س� ��وري ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 220‬ك�ل��م‬ ‫شمال غرب دمشق موروثة من‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال��وث�ي�ق��ة ال �ت��ي تربط‬ ‫م��وس�ك��و ب��دم�ش��ق‪ .‬وق��د أنشئت‬ ‫ب �م��وج��ب ات� �ف ��اق أب � ��رم ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ 1971‬إبان الحقبة السوفييتية‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫وه � ��ي ت� �ض ��م ث� �ك� �ن ��ات وم �ب��ان��ي‬ ‫ت � �خ� ��زي� ��ن وأح� � � ��واض� � � ��ا ع ��ائ� �م ��ة‬ ‫وسفينة للقيام بأعمال صيانة‪،‬‬ ‫وف��ق وس��ائ��ل اإلع�ل�ام الرسمية‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫وت � �ص� ��ف م ��وس� �ك ��و ال� �ق ��اع ��دة‬ ‫ب ��أن �ه ��ا «ن �ق �ط ��ة إم � � ��داد ع �س �ك��ري‬ ‫تقني للبحرية الروسية»‪ .‬وتنشر‬ ‫روسيا بشكل دائم سفنا حربية‬ ‫ف��ي ش��رق البحر المتوسط منذ‬ ‫بداية األزمة السورية قبل أربعة‬ ‫أعوام‪.‬‬

‫هجوم إدلب‬ ‫وواص � �ل� ��ت «ج �ب �ه��ة ال �ن �ص��رة»‬ ‫وح � �ل � �ف� ��اؤه� ��ا ال � �م � �ن � �ض� ��وون ف��ي‬ ‫«ج �ي��ش ال �ف �ت��ح»‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬تقدمهم‬ ‫في مدينة إدلب شمالي سورية‪،‬‬ ‫حيث تمكنوا من السيطرة على‬ ‫حواجز جديدة في المدينة‪ ،‬وهي‬ ‫حاجز «البطل» وحاجز «المقبرة»‬ ‫وحاجز «الشيب» في اليوم الثالث‬ ‫ل �ل �ه �ج��وم ع �ل��ى ال �م��دي �ن��ة ض�م��ن‬ ‫«معركة تحرير إدلب»‪.‬‬ ‫كما تمكنت «جبهة النصرة»‬ ‫من قطع طريق «إدل��ب ‪ -‬الفوعة»‬ ‫بشكل تام‪ ،‬والسيطرة على خمس‬ ‫نقاط حول مدينة الفوعة الموالية‬ ‫للنظام‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ال �ق��ائ��د ال �ع �س �ك��ري في‬ ‫«أل� � ��وي� � ��ة ص � �ق � ��ور ال � �ج � �ب� ��ل» ب ��أن‬ ‫«المعركة مستمرة حتى تحرير‬ ‫إدلب بالكامل‪ ،‬وأن معظم مدينة‬ ‫إدل ��ب ب��ات ت�ح��ت ال�س�ي�ط��رة‪ ،‬وم��ا‬

‫ه��ي إال أي ��ام قليلة ح�ت��ى تحسم‬ ‫ال �م �ع��رك��ة وت �ص �ب��ح ك ��ام ��ل إدل ��ب‬ ‫محررة»‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬

‫«مطار التيفور»‬ ‫إلى ذل��ك‪ ،‬شن تنظيم «داع��ش»‬ ‫ً‬ ‫هجوما على عدة حواجز ونقاط‬ ‫ع �س �ك��ري��ة ت �ت �م��رك��ز ف �ي �ه��ا ق ��وات‬ ‫النظام في محيط مطار التيفور‬ ‫العسكري بريف حمص الشرقي‪،‬‬ ‫وت ��رك ��ز ال �ه �ج��وم ال �ت �ن �ظ �ي��م على‬ ‫م�ح �ي��ط ك�ت�ي�ب��ة ال ��دف ��اع ال �ج��وي‪،‬‬ ‫والدبابات والكتيبة المهجورة‪،‬‬ ‫وال �م �ج��اورات للمطار‪ ،‬وتمكنوا‬ ‫من قتل عدد من عناصر النظام‪،‬‬ ‫وأس��ر ع��دد آخ��ر‪ ،‬م��ع تدمير عدد‬ ‫من األسلحة والمدافع الخفيفة‪.‬‬ ‫واستولى تنظيم داعش خالل‬ ‫ال �ه �ج��وم وف ��ق ص�ف�ح��ات م��وال�ي��ة‬ ‫ل � ��ه‪ ،‬ع� �ل ��ى دب � ��اب � ��ات ورش� ��اش� ��ات‬ ‫خفيفة ومتوسطة ومنصة إطالق‬ ‫صواريخ «كونكورس» مع عدد من‬ ‫الصواريخ‪ ،‬وأسلحة فردية خفيفة‬ ‫وذخائر متنوعة‪ ،‬إلى جانب قتل‬ ‫‪ 8‬من قوت النظام وأسر ‪ 6‬آخرين‪.‬‬ ‫وانسحب التنظيم م��ن المنطقة‬ ‫بعد استقدام النظام لتعزيزات‪.‬‬

‫التدريب‬ ‫ف ��ي س� �ي ��اق آخ � ��ر‪ ،‬ق � ��ال وزي ��ر‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة ال � �ت� ��رك� ��ي م ��ول ��ود‬ ‫ج � � ��اوي � � ��ش أوغ� � � �ل � � ��و أم� � � � ��س إن‬ ‫برنامج تدريب قوات المعارضة‬

‫السورية ال��ذي تقوده الواليات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة ي �ت �ع��رض «ل �ت��أخ �ي��ر‬ ‫ط �ف �ي��ف»‪ ،‬ل �ك �ن��ه اض � ��اف أن «ك��ل‬ ‫ش� ��يء ع �ل��ى م ��ا ي � ��رام س�ي��اس�ي��ا‬ ‫وفنيا»‪.‬‬ ‫وقال جاويش أوغلو إن تركيا‬ ‫س�ت�ك��ون منفتحة ع�ل��ى إس�ه��ام‬ ‫دول ��ة ث��ال�ث��ة ف��ي ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬في‬ ‫تعليق على إعالن وزير الدفاع‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي أن ل �ن��دن س�ت��رس��ل‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 75‬عسكريا للتدريب‪.‬‬ ‫ال��ى ذل��ك‪ ،‬ق��ال رئيس القيادة‬ ‫ال �م��رك��زي��ة األم �ي��رك �ي��ة ال �ج �ن��رال‬ ‫ل��وي��د أوس� �ت ��ن أم� ��س األول في‬ ‫ج �ل �س��ة ل �م �ج �ل��س ال� �ش� �ي ��وخ إن‬ ‫إدارة الرئيس ب��اراك أوب��ام��ا لم‬ ‫تتفق بعد على سياسة لتوفير‬ ‫ال�ح�م��اي��ة ل�ع�ن��اص��ر ال�م�ع��ارض��ة‬ ‫الذين سيخضعون للتدريب‪.‬‬ ‫وعلق السناتور الجمهوري‬ ‫النافذ جون ماكين رئيس لجنة‬ ‫ال� � �ق � ��وات ال �م �س �ل �ح ��ة ب �م �ج �ل��س‬ ‫الشيوخ على ذل��ك ق��ائ�لا‪« :‬أيها‬ ‫ال �ج �ن��رال أوس �ت��ن ه��ذا أم��ر غير‬ ‫أخ �ل�اق ��ي»‪ ،‬واض� � ��اف‪« :‬ال أع ��رف‬ ‫ً‬ ‫ك� �ي ��ف ن �ج �ن��د ش� �ب ��ان ��ا ص� �غ ��ارا‬ ‫ل�ل�ق�ت��ال‪ ،‬ول �ي��س ل��دي�ن��ا سياسة‬ ‫حتى اآلن لحمايتهم»‪.‬‬ ‫وق ��ال أوس �ت��ن أن ��ه سيوصي‬ ‫بـ «حماية ق��وات المعارضة أيا‬ ‫كان الذي يهاجمهم»‪ ،‬وأقر بأن‬ ‫المعارضة يمكن أن تستهدف‬ ‫من جانب قوات األسد‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬واشنطن‪ ،‬موسكو‪،‬‬ ‫أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫عبر الرئيس التشادي ادريس‬ ‫ديبي الذي نشر قوات من بلده‬ ‫في نيجيريا في مقابلة أمس‬ ‫عن استيائه لنقص التعاون‬ ‫الذي تبديه ابوجا في مواجهة‬ ‫االسالميين‪ ،‬مبديا استغرابه‬ ‫لغياب العسكريين النيجيريين‬ ‫على األرض‪ .‬وقال ديبي في‬ ‫مقابلة صحافية‪« :‬بعد شهرين‬ ‫من بداية هذه الحرب‪ ،‬لم نتمكن‬ ‫من تأمين اتصال مباشر على‬ ‫االرض مع وحدات من الجيش‬ ‫النيجيري»‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫باكستان‪ :‬انفجار‬ ‫يستهدف حافلة شرطة‬

‫أصيب عشرة أشخاص على‬ ‫األقل‪ ،‬أمس‪ ،‬إثر انفجار قنبلة‪،‬‬ ‫زرعت في جانب الطريق‪،‬‬ ‫بحافلة تقل ضباط الشرطة في‬ ‫جنوب باكستان‪ ،‬حسبما ذكرت‬ ‫الشرطة ومسؤولو مستشفى‪.‬‬ ‫وقال ضابط الشرطة محمد‬ ‫علي‪ ،‬إن الهجوم وقع في‬ ‫كراتشي‪ ،‬عاصمة والية السند‬ ‫جنوبي باكستان‪ .‬وأضاف‬ ‫أن الحافلة كانت تسير عبر‬ ‫منطقة قائد آباد السكنية‬ ‫عندما انفجرت القنبلة‪.‬‬ ‫(إسالم آباد ‪ -‬د ب أ)‬

‫سالم في شرم الشيخ‪« :‬التضامن العربي» و«الحوار» إسرائيل تؤكد ما نشرته ةديرجلا عن المقت‬ ‫•‬

‫درباس لـ ةديرجلا ‪ :‬لبنان لن يخرج عن اإلجماع العربي بشأن اليمن‬ ‫•‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ي � �ت� ��وج� ��ه رئ� � �ي � ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ت �م��ام س�ل�ام إل ��ى ش��رم‬ ‫الشيخ اليوم لترؤس وفد لبنان‬ ‫إل � ��ى ال �ق �م��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫والعشرين لجامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وتنعقد القمة على وقع التطورات‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ف��ي ال�ي�م��ن م��ع دخ��ول‬ ‫المملكة العربية السعودية على‬ ‫ال �خ��ط ب �ق��وة م ��ن خ�ل�ال ت��دخ�ل�ه��ا‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري‪ ،‬ل �ل �ح��د م� ��ن ال �ت �م��دد‬ ‫الحوثي على األرض اليمنية‪.‬‬ ‫وت �ت �ج��ه األن � �ظ� ��ار إل� ��ى م��وق��ف‬ ‫لبنان الرسمي‪ ،‬بعدما نأى وزير‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال�م�غ�ت��رب�ي��ن ج�ب��ران‬ ‫باسيل‪ ،‬ف��ي كلمته أم��ام اجتماع‬ ‫وزراء ال �خ��ارج �ي��ة ال� �ع ��رب أم��س‬ ‫ً‬ ‫األول ب�ل�ب�ن��ان‪ ،‬ق��ائ�ل�ا‪« :‬ن �ح��ن في‬ ‫ل �ب �ن��ان ن�ن�ط�ل��ق م��ن ث��اب �ت��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫أن م��ا يتفق عليه الجميع وفيه‬ ‫وحدة موقف وقوة موقف‪ ،‬فإننا‬ ‫نسير به‪ ،‬وما يختلف عليه العرب‬ ‫بشأن عربي فيه ضعف للموقف‪،‬‬ ‫وبالتالي فإننا من خالل سياسة‬ ‫النأي بالنفس نمتنع عنه»‪.‬‬ ‫ورجحت مصادر دبلوماسية‬ ‫م�ت��اب�ع��ة أن «ي �ح��ذو ل�ب�ن��ان ح��ذو‬ ‫الدول العربية من خالل الموافقة‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ب � �ي� ��ان ال� �خ� �ت ��ام ��ي ال � ��ذي‬ ‫س �ي �ك��ون ش ��دي ��د ال �ل �ه �ج��ة ت �ج��اه‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال�ي�م�ن�ي��ة واالن �ف�ل�اش‬ ‫اإلي� � � ��ران� � � ��ي ف� � ��ي ع� � � ��دد م� � ��ن دول‬ ‫ال �م �ن �ط �ق��ة»‪ .‬وأض ��اف ��ت ال �م �ص��ادر‬ ‫أن « خ� � � �ط � � ��اب س� � �ل� ��ام س �ي �ت �س��م‬ ‫بالمرونة ت�ج��اه ال�ت�ط��ورات‪ ،‬ولن‬ ‫ً‬ ‫يتضمن ه�ج��وم��ا ع�ل��ى ف��ري��ق أو‬ ‫س �ي��اس��ة م �ع �ي �ن��ة»‪ ،‬الف �ت��ة إل ��ى أن‬ ‫«خ �ط��اب��ه س�ي��رت�ك��ز ع �ل��ى ال��دع��وة‬

‫إل��ى التضامن العربي ومعالجة‬ ‫الخالفات بالحوار»‪.‬‬ ‫ف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬أك��د وزي��ر‬ ‫ال � � �ش � ��ؤون االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة رش �ي��د‬ ‫درباس أمس‪ ،‬أن «رئيس الحكومة‬ ‫ه� ��و رئ� �ي ��س م ��ؤس �س ��ة م �ح� ّ�ص �ل��ة‬ ‫ل�لأ ط��راف اللبنانية المختلفة»‪.‬‬ ‫واعتبر أن «أميركا هي أم��ر قائم‬ ‫إلى مدى غير منظور يؤثر في كل‬ ‫األوضاع اإلقليمية والداخلية»‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪« :‬ع �ل �ي �ن��ا أال ن �ع � ّ�ول‬ ‫على األح��داث المباغتة باعتبار‬ ‫أن علينا االنتظار لمعرفة ردود‬ ‫ال �ف �ع ��ل ف� ��ي ال � �م � �م� ��ارس� ��ة»‪ .‬ورأى‬ ‫أن «ال � �ف � �ك� ��رة ف� ��ي ال� �ي� �م ��ن ل�ي�س��ت‬ ‫ً‬ ‫إلغائية»‪ ،‬مؤكدا أن «الحل سيكون‬ ‫ً‬ ‫سياسيا»‪.‬‬ ‫وأردف بالقول‪« :‬كنا نسمع أنه‬ ‫ال ع�لاق��ة ل�ل�م�ف��اوض��ات ال�ن��ووي��ة‬

‫●‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫سمحت إسرائيل أم��س‪ ،‬بنشر ما يتعلق‬ ‫ب�ت�ق��دي��م ال�ن�ي��اب��ة الئ �ح��ة ات �ه��ام ض��د ص��دق��ي‬ ‫ّ‬ ‫محرر من الجوالن‪ ،‬بتهمة‬ ‫المقت وهو أسير‬ ‫التخابر مع سورية وحزب الله ونقل صور‬ ‫ومعلومات حول تحركات الجيش اإلسرائيلي‬ ‫في الشمال‪.‬‬ ‫وأبقت اسرائيل التعتيم حول نقل المقت‬ ‫م �ع �ل��وم��ات دق �ي �ق��ة ع ��ن ت �ح��رك��ات وزي� � ��ارات‬ ‫وزير دفاع إسرائيل وقادة كبار‪ ،‬لحزب الله‬ ‫وض �ل��وع��ه‪ ،‬ب�ح�س��ب االدع � ��اء ب�ع�م�ل�ي��ات ضد‬ ‫إس��رائ �ي��ل ع��ن ط��ري��ق ن�ق��ل م�ع�ل��وم��ات دقيقة‬ ‫ومحددة أربكت الشرطة وجهاز األمن العام‪.‬‬ ‫وكانت «الجريدة» نشرت قبل أسابيع خبر‬ ‫اعتقال المقت‪ ،‬إلى جانب األسير المحرر فداء‬ ‫ال �ش��اع��ر‪ ،‬وع��اط��ف دروي� ��ش‪ ،‬وج�م�ي�ع�ه��م من‬ ‫الجوالن‪ ،‬واتهمتهم بالتنسيق مع «حزب الله»‬ ‫لفتح «جبهة الجوالن»‪ ،‬وتسريب معلومات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيس مجلس النواب نبيه بري مستقبال وفدا‬ ‫من مجلس الشيوخ والنواب في بلجيكا أمس‬ ‫(الوكالة الوطنية لإلعالم)‬ ‫في عين التينة‬ ‫ً‬ ‫ب �م��ا ي �ج��ري ف��ي اإلق �ل �ي��م»‪ ،‬الف �ت��ا‬ ‫إل ��ى أن «إي� � ��ران ت��ري��د اس �ت �ع��ادة‬ ‫ديناميكيتها وحيويتها»‪.‬‬ ‫وعن موقف لبنان الرسمي في‬ ‫قمة ش��رم الشيخ م��ن التطورات‬ ‫في اليمن‪ ،‬قال درباس في اتصال‬ ‫م� ��ع «ال� � �ج � ��ري � ��دة»‪« :‬ل � ��و أج �م �ع��ت‬ ‫ال��دول العربية كلها على موقف‬ ‫موحد‪ ،‬ف��إن لبنان لن يخرج عن‬ ‫هذا اإلجماع‪ ،‬أما إذا كانت هناك‬ ‫خ �ل�اف� ��ات‪ ،‬وب �س �ب��ب ال� �ت ��وازن ��ات‬ ‫ُيفضل أال ينغمس لبنان»‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د درب � � � � ��اس‪ ،‬أن «ل� �ب� �ن ��ان‬ ‫يستنكر انتهاك سيادة أي دولة‬ ‫ً‬ ‫عربية»‪ ،‬مضيفا «علينا أن نفكر‬ ‫ماذا سيترتب على موقفنا نحن‬ ‫حكومة تضم طرفين محليين‪،‬‬ ‫وال ن��ري��د أن ن�ص��ب ال��زي��ت على‬ ‫ال �ن��ار‪ ،‬فالحكومة آخ��ر مؤسسة‬

‫نتنياهو يفرج عن الضرائب الفلسطينية بسبب «الوضع اإلقليمي»‬

‫دس � �ت� ��وري� ��ة ال ت � � ��زال ت �ع �م��ل ف��ي‬ ‫البالد»‪.‬‬ ‫وب � �ش ��أن م��ؤت �م��ر ال �م��ان �ح �ي��ن‪،‬‬ ‫أوض ��ح أن ب�ل�اده ت�ت��وق��ع الكثير‪،‬‬ ‫«ألن الجميع باتوا يعلمون حجم‬ ‫األع � �ب� ��اء‪ ،‬وال �ح �ك��وم��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‬ ‫ستطرح خطة استجابة لعامي‬ ‫‪ 2015‬و ‪ 2016‬ب�ق�ي�م��ة م�ل�ي��ار ي��ن‬ ‫و‪ 100‬مليون دوالر تستقطع ‪37‬‬ ‫ب��ال�م�ئ��ة م�ن�ه��ا ل�م�ص�ل�ح��ة ال��دول��ة‬ ‫لتدعيم البنى التحتية»‪.‬‬ ‫إل ��ى ذل � ��ك‪ ،‬أك ��د وزي � ��ر ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫والتعليم العالي إلياس بوصعب‬ ‫ّ‬ ‫أم� ��س أن � ��ه ل ��ن ي �ق �ب��ل أن ي��واص��ل‬ ‫ّ‬ ‫اللبنانية عدنان‬ ‫رئيس الجامعة‬ ‫حسين النهج ال��ذي ي��دي��ره��ا به‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رافضا في الوقت عينه‪ ،‬أن تذهب‬ ‫ّ‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة إل ��ى م��واج �ه��ة ط��ائ�ف��ي��ة‬ ‫نتيجة هذا النهج‪.‬‬

‫ُ‬ ‫صفت بالحساسة للحزب ولنظام‬ ‫وصور و ِ‬ ‫الرئيس السوري بشار األسد‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر مطلع «الجريدة» بأن إسرائيل‬ ‫اعتقلت المقت بعد نشر تلفزيون «اإلخبارية»‬ ‫ً ُ‬ ‫ال � �س � ��وري ص� � � ��ورا ت� �ظ � ِ�ه ��ر س � �ي � ��ارات ع �س �ك��ري��ة‬ ‫إس��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وس �ي��ارات إس �ع��اف ت�ن�ق��ل عناصر‬ ‫َ‬ ‫ُيعتقد أنهم من «جبهة النصرة» و«الجيش الحر»‬

‫إلى داخل إسرائيل‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال �م �ص��در‪ ،‬أن إس��رائ �ي��ل ت�ح�ق��ق مع‬ ‫المقت والشاعر ودروي��ش بتهمة وقوفهم وراء‬ ‫ُ‬ ‫صفت بأنها «حساسة»‪،‬‬ ‫تسريب الصور ‪،‬‬ ‫التي و ِ‬ ‫ً‬ ‫ألنها تكشف ارتباطا بين إسرائيل وجماعات‬ ‫سورية بعضها متشدد‪.‬‬ ‫واتهمت إسرائيل هذه الشبكة بتزويد «حزب‬ ‫ال�ل��ه» ون�ظ��ام األس��د بمعلومات ع��ن التحركات‬ ‫العسكرية في الجوالن‪ ،‬وبمعلومات دقيقة عن‬ ‫ُ‬ ‫زيار ٍة أحيطت بالتكتم لوزير الدفاع اإلسرائيلي‬ ‫موشيه يعالون‪ ،‬بعد «هجوم شبعا»‪ ،‬إلى موقع‬ ‫للجيش اإلسرائيلي‪.‬‬

‫ال��ى ذل��ك‪ ،‬ق��ررت إس��رائ�ي��ل أم��س‪ ،‬اإلف ��راج عن‬ ‫أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها‬ ‫منذ أواخر العام الماضي‪ .‬واتخذ رئيس الوزراء‬ ‫بنيامين نتنياهو هذا القرار بناء على توصية‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع موشيه ي�ع��ال��ون وق �ي��ادات جيش‬ ‫ال��دف��اع وج�ه��از األم��ن ال�ع��ام (ال�ش��اب��اك)‪ ،‬بحسب‬ ‫اإلذاعة اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوزراء‪ ،‬إن المشهد اإلقليمي الذي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يزداد سوءا يحتم التصرف بمسؤولية واتزان‬ ‫إلى جانب مكافحة الجهات المتشددة بصرامة‪.‬‬ ‫ويبلغ مجموع العوائد الضريبية الفلسطينية‬ ‫المحتجزة ‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬على أن يتم اقتطاع‬ ‫كلفة ال�خ��دم��ات اإلسرائيلية ال�م�ق� َّ�دم��ة للسلطة‬ ‫الفلسطينية من مياه وكهرباء وعالجات طبية‬ ‫من هذا المبلغ‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة اإلسرائيلية قررت في وقت‬ ‫ً‬ ‫سابق من العام الحالي‪ ،‬احتجاز تلك األموال ردا‬ ‫على تقدم السلطة الفلسطينية بطلب للحصول‬ ‫على عضوية المحكمة الجنائية الدولية‪.‬‬

‫باريس تشكك في «التنازالت» اإليرانية‬ ‫ق��ال وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة الفرنسي‬ ‫ل��وران فابيوس أم��س‪ ،‬إن الرئيس‬ ‫اإلي ��ران ��ي ح�س��ن روح��ان��ي ل��م يكن‬ ‫ً‬ ‫واضحا بشأن ما إذا كانت طهران‬ ‫م �س �ت �ع��دة ل �ت �ق��دي��م ت� � �ن � ��ازالت ف��ي‬ ‫ال �م �ح��ادث��ات ال �ن��ووي��ة م ��ع ال �ق��وى‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة ال� �س ��ت ال� �ك� �ب ��رى‪ ،‬ح�ي��ن‬ ‫تحدث مع نظيره الفرنسي فرانسوا‬ ‫هوالند‪.‬‬ ‫و ف��ي تصريحات للصحافيين‬ ‫ف� ��ي األم� � ��م ال �م �ت �ح ��دة ب �ن �ي��وي��ورك‬ ‫أوض��ح فابيوس‪ ،‬أن بعض التقدم‬ ‫تجري‬ ‫أحرز في المفاوضات التي‬ ‫ّ‬ ‫في ل��وزان السويسرية‪ ،‬لكنه حذر‬

‫م� ��ن أن األول � ��وي � ��ة ل� �ل ��وص ��ول إل ��ى‬ ‫المحتوى المالئم م��ن أج��ل اتفاق‬ ‫ثابت وليس االلتزام بالمهلة التي‬ ‫تنتهي آخر مارس‪.‬‬ ‫ول��دى س��ؤال��ه ع��ن ال �ح��وار ال��ذي‬ ‫دار ب�ي��ن ه��والن��د وروح��ان��ي أم��س‬ ‫األول‪ ،‬ق��ال ف��اب�ي��وس‪ ،‬إن» الرئيس‬ ‫اإلي��ران��ي ل�ي��س ش��دي��د ال��دق��ة فيما‬ ‫يتصل بمسألة التنازالت المحتملة‬ ‫من الجانب اإليراني»‪.‬‬ ‫وأض ��اف ف��اب�ي��وس‪ ،‬ال��ذي يصل‬ ‫إل��ى ل ��وزان ال �ي��وم‪ ،‬أن��ه «ي�ج��ب ب��ذل‬ ‫جهود جديدة من جانب شركائنا‬ ‫اإليرانيين»‪.‬‬

‫وكان روحاني أجرى أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ات �ص ��اال ه��ات�ف�ي��ا ب��رئ�ي��س ال� ��وزراء‬ ‫البريطاني ديفيد كاميرون‪ ،‬وأعرب‬ ‫الطرفان عن التزامهما بالتوصل‬ ‫إل� ��ى ات� �ف ��اق ن � � ��ووي‪ ،‬وات �ف �ق ��ا ع�ل��ى‬ ‫أن ال �م �ح��ادث��ات ال �ت��ي ت �ج��ري في‬ ‫سويسرا تشكل ف��ر ص��ة تاريخية‪،‬‬ ‫بحسب م��ا ذك��ره المتحدث باسم‬ ‫كاميرون‪.‬‬ ‫ف��ي س�ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ص��وت أع�ض��اء‬ ‫م �ج �ل ��س ال � �ش � �ي� ��وخ ب �م �ئ ��ة ص ��وت‬ ‫مقابل صفر على التعديل الرمزي‬ ‫الذي طرحه السيناتور الجمهوري‬ ‫م��ارك ك�ي��رك ف��ي م�ش��روع ال�م��وازن��ة‬

‫ً‬ ‫الجاري بحثه حاليا‪ ،‬من أجل زيادة‬ ‫الضغوط على إيران التي تخوض‬ ‫مفاوضات مكثفة حول برنامجها‬ ‫النووي المثير للجدل‪.‬‬ ‫وال ي� �ت� �م� �ت ��ع ال � �ت � �ع ��دي ��ل ب� �ق ��وة‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬ألن ال� �ق ��رارات المتعلقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالموازنة ليست تشريعا ملزما ‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ي �ب��رز ع� ��زم أع� �ض ��اء مجلس‬ ‫ً‬ ‫الشيوخ على التحرك سريعا في‬ ‫ّ‬ ‫ح��ال أخ��ل��ت إي��ران ب��أي م��ن ش��روط‬ ‫ً‬ ‫االتفاق المرحلي المطبق حاليا أو‬ ‫بأي اتفاق نهائي محتمل‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬لندن‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬

‫جانب من تدريب سابق للمنتخب الوطني االول‬

‫ّ‬ ‫معلول تابع لقاء البحرين وكولومبيا وتسلم التقرير من المشعان‬

‫األزرق يواصل تدريباته في أبوظبي اليوم‬ ‫حازم ماهر‬

‫يكثف منتخبنا الوطني األول‬ ‫لكرة القدم تدريباته ً‬ ‫ابتداء ًمن‬ ‫اليوم في أبوظبي استعدادا للقاء‬ ‫كولومبيا الودي بعد غد االثنين‪.‬‬

‫ي������واص������ل ال������ي������وم م��ن��ت��خ��ب��ن��ا‬ ‫ا ل�����و ط�����ن�����ي األول ل������ك������رة ا ل�����ق�����دم‬ ‫ت��دري��ب��ات��ه ع��ل��ى الملعب الفرعي‬ ‫الس���ت���اد م��دي��ن��ة زاي����د ال��ري��اض��ي��ة‬ ‫في أبوظبي‪ ،‬استعدادا لمواجهته‬ ‫التجريبية المهمة أمام منتخب‬ ‫كولومبيا المقرر لها مساء بعد‬ ‫غد االثنين‪ ،‬ضمن االستعدادات‬ ‫ل���خ���وض م��ن��اف��س��ات ال��ت��ص��ف��ي��ات‬ ‫اآلسيوية المؤهلة لنهائيات كأس‬ ‫العالم‪ ،‬التي تستضيفها روسيا‬ ‫عام ‪.2018‬‬ ‫وك��ان وف��د المنتخب قد غادر‬ ‫البالد في الثانية عشرة من ظهر‬ ‫أم�����س م���ت���وج���ه���ا إل�����ى أب���وظ���ب���ي‪،‬‬ ‫وب����اش����ر ال���ف���ري���ق ت���دري���ب���ات���ه ف��ي‬

‫الثامنة مساء على الملعب الذي‬ ‫سيتدرب عليه اليوم‪.‬‬ ‫وعقد ال��م��درب التونسي نبيل‬ ‫معلول اجتماعا مع الالعبين قبل‬ ‫ان��ط�لاق ال��ت��دري��ب ب��وج��ود عضو‬ ‫مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس‬ ‫اللجنة الفنية رئيس الوفد نواف‬ ‫جديد‪ ،‬وال��ذي شهد ب��ذل مجهود‬ ‫م���ض���اع���ف م����ن أج�����ل اإلع���ل���ان ع��ن‬ ‫أن��ف��س��ه��م ب��ش��ك��ل ج��ي��د ل��ي��س أم���ام‬ ‫ج���م���اه���ي���ره���م ف���ق���ط‪ ،‬ب����ل أم������ام ك��ل‬ ‫من سيشاهد اللقاء عبر التلفاز‪،‬‬ ‫خصوصا أن المنتخب الكولومبي‬ ‫يحظى بمتابعة الجميع ل��ه في‬ ‫الوقت الراهن‪ ،‬بعد أن احتل الفريق‬ ‫ً‬ ‫التصنيف الثالث على العالم وفقا‬

‫للتصنيف ال��ص��ادر ع��ن االت��ح��اد‬ ‫الدولي لكرة القدم "الفيفا"‪.‬‬

‫متابعة لقاء البحرين وكولومبيا‬ ‫وك����ان ال��ج��ه��از ال��ف��ن��ي ق��د تابع‬ ‫م���س���اء أم����س األول ع��ب��ر ال��ت��ل��ف��از‬ ‫ال����ل����ق����اء ال��������ذي ج����م����ع ال��م��ن��ت��خ��ب‬ ‫البحريني مع نظيره الكولومبي‪،‬‬ ‫ال����������ذي ج���م���ع���ه���م���ا ع����ل����ى اس����ت����اد‬ ‫البحرين الوطني‪ ،‬وال��ذي انتهى‬ ‫ب���ف���وز ال���ف���ري���ق ال��ض��ي��ف بنتيجة‬ ‫ث��ق��ي��ل��ة ق���وام���ه���ا س��ت��ة أه������داف من‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫وق��دم مساعد ال��م��درب لشؤون‬ ‫التحليل الدكتور محمد المشعان‬

‫تقريره حول المباراة إلى معلول‬ ‫ً‬ ‫مساء أم��س‪ ،‬متضمنا ك��ل كبيرة‬ ‫وصغيرة عن المنتخب الكولومبي‬ ‫وأبرز إيجابياته وسلبياته‪.‬‬ ‫وس����ي����ح����رص ال����ج����ه����از ال��ف��ن��ي‬ ‫ع���ل���ى م����ش����اه����دة ت���س���ج���ي���ل ل��ل��ق��اء‬ ‫عقب انتهاء تدريب اليوم على أن‬ ‫يشاهده مجددا بصحبة الالعبين‬ ‫خ��ل�ال ال���م���ح���اض���رة ال��ف��ن��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫سيلقيها معلول غدا‪.‬‬

‫التشكيل والخطة‬ ‫ول��ك��ون ت��دري��ب أم���س ل��م يركز‬ ‫خ�ل�ال���ه م��ع��ل��ول وم���ع���اون���وه على‬ ‫ال���ن���واح���ي ال��ف��ن��ي��ة وال��ت��ك��ت��ي��ك��ي��ة‪،‬‬

‫ل��رغ��ب��ت��ه ف����ي أن ي���أت���ي ال���ت���دري���ب‬ ‫ق��ص��ي��را ت��ج��رى خ�لال��ه ال��ت��م��اري��ن‬ ‫ال�����خ�����اص�����ة ب�����إط�����ال�����ة ال����ع����ض��ل�ات‬ ‫وال������رك������ض‪ ،‬ف������إن ت�����دري�����ب ال���ي���وم‬ ‫سيشهد تكثيفا للجوانب الفنية‬ ‫وال���ت���ك���ت���ي���ك���ي���ة م�����ن أج������ل ت��ج��ه��ي��ز‬ ‫الالعبين للقاء‪ ،‬ال��ذي يعول عليه‬ ‫ال�����م�����درب ك���ث���ي���را الك����ت����س����اب ث��ق��ة‬ ‫ال��ش��ارع ال��ري��اض��ي‪ ،‬وك��ذل��ك تأكيد‬ ‫الالعبين على أنهم ق��ادرون على‬ ‫التعبير عن أنفسهم بشكل جيد‬ ‫رغ������م أن����ه����م س���ي���واج���ه���ون ف��ري��ق��ا‬ ‫ش���رس���ا‪ ،‬ي��م��ت��ل��ك ع�����ددا ك��ب��ي��را من‬ ‫الالعبين األكفاء‪.‬‬ ‫وي������ب������دو أن ال���ت���ش���ك���ي���ل ال������ذي‬ ‫س��ي��خ��وض ب���ه م��ع��ل��ول ال��ل��ق��اء قد‬

‫القادسية والكويت واليرموك إلى ربع نهائي الكأس‬

‫بطولة الكويت الدولية األولى‬ ‫للتراثليون تنطلق اليوم‬

‫●‬

‫بمشاركة أكثر من ‪ 100‬العب والعبة من ‪ 15‬دول��ة عربية وأجنبية‬ ‫تقام اليوم البطولة الدولية للتراثليون‪ ،‬التي تعد األولى التي تنظمها‬ ‫اللجنة الكويتية لهذه اللعبة‪.‬‬ ‫وتعد التراثليون م��ن ال��ري��اض��ات التي تتطلب ق��وة بدنية ولياقة‬ ‫عالية يخوض فيها المتسابقون رياضات السباحة وركوب الدراجات‬ ‫والجري على التوالي‪.‬‬ ‫وق����ال ع��ض��و ال��ل��ج��ن��ة ال��م��ن��ظ��م��ة ل��ل��س��ب��اق ع��م��ر ال��ع��م��ر ل���ـ"ك���ون���ا"‪ ،‬إن‬ ‫البطولة تشمل اقامة سباقين األول هو "سوبر سبرنت"‪ ،‬وسيخصص‬ ‫لالعبات‪ ،‬ويتضمن قطع المتسابقة ‪ 375‬مترا سباحة ثم تقطع مسافة‬ ‫‪ 12‬كيلومترا ركوبا على الدراجة الهوائية قبل أن تجري مسافة ‪2.5‬‬ ‫كيلومتر‪ .‬وأضاف العمر أن السباق الثاني الذي سيخصص لالعبين‬ ‫سيكون "سبرنت"‪ ،‬ويتضمن قطع المتسابق ‪ 750‬مترا سباحة في مياه‬ ‫الخليج‪ ،‬ثم يقود دراجته الهوائية مسافة ‪ 24‬كيلومترا‪ ،‬وسيختتم‬ ‫المسابقة بالجري خمسة كيلومترات متوقعا أن تحفل منافسات‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة بمستوى ق���وي ف��ي ظ��ل ح��ض��ور ع���دد م��ن أم��ي��ز الع��ب��ي ه��ذه‬ ‫الرياضة في العالم‪.‬‬ ‫وذكر أن مشاركة هذا العدد الكبير من الالعبين والالعبات من دول‬ ‫متقدمة في هذه اللعبة مثل الواليات المتحدة األميركية وبريطانيا‬ ‫وفرنسا واسبانيا والتشيك ومن الخليج العربي سيضيف ندية أكبر‬ ‫للسباق‪ .‬وأوضح أن ‪ 25‬العبا والعبة كويتيا سيشاركون في البطولة‪،‬‬ ‫بينهم عدد ال بأس من الالعبين والالعبات يشاركون للمرة في مثل‬ ‫هذه السباقات‪ ،‬اضافة الى بعض الالعبين الذين سبق لهم المشاركة‬ ‫في البطوالت الخارجية‪.‬‬ ‫وثمن العمر دعم كل من رئيس اللجنة األولمبية الكويتية الشيخ‬ ‫الدكتور طالل الفهد ورئيس اللجنة رئيس االتحاد الكويتي للمالكمة‬ ‫ورفع االثقال الشيخ فهد جابر العلي للجنة المنظمة للبطولة "ما أسهم‬ ‫في تسهيل عمل اللجنة المنظمة لالعداد لها"‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ً‬ ‫ضرب فريق القادسية للكرة الطائرة موعدا مع‬ ‫نظيره الكويت في دور الثمانية لبطولة كأس االتحاد‬ ‫ل��ل��ك��رة ال���ط���ائ���رة‪ ،‬ب��ع��د ف����وزه األول ع��ل��ى الفحيحيل‬ ‫بنتيجة ثالثة أشواط مقابل ال شيء (‪،23-25 ،13-25‬‬ ‫‪ ،)14-25‬و ب��ن��ف��س النتيجة أ ط���اح ا ل��ث��ا ن��ي بمنافسه‬ ‫الشباب (‪ ،)22-25 ،18-25 ،18-25‬أم��س األول‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الدور األول للبطولة‪.‬‬ ‫كما تأهل اليرموك للدور ربع النهائي‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫ع��ل��ى الصليبيخات بنتيجة ث�لا ث��ة أ ش����واط مقابل‬ ‫شوط واحد (‪ ،)21-25 ،17-25 ،31-29 ،17-25‬ليلتقي‬ ‫مع فريق الجهراء الذي صعد لدور الثمانية نتيجة‬ ‫لقرعة البطولة‪.‬‬

‫القادسية والفحيحيل‬ ‫ج��اء ت م��ب��اراة القادسية والفيحيحيل م��ن طرف‬ ‫واحد هو األصفر الذي فرض هيمنته على مجريات‬ ‫اللقاء من البداية للنهاية‪ ،‬رغم النقص العددي الذي‬ ‫عاني منه الفريق بغياب الثالثي سعد صالح وعامر‬ ‫السليم وناصر عبدالصمد لظروف مختلفة‪.‬‬ ‫وت��م��ي��ز أداء األص���ف���ر ط�����وال ال���م���ب���اراة ب��ال��ض��رب‬ ‫ال��س��اح��ق المميز م��ن ع��ل��ى ط��رف��ي الشبكة ع��ب��ر ب��در‬ ‫ج���وه���ر وأح����م����د ال���م���ن���ي���س‪ ،‬وال����ض����رب ال���س���ري���ع م��ن‬ ‫منتصفها عبر ض��ر ب��ات المخضرم سلطان أحمد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستفيدين جميعا م��ن اإل ع���داد المتقن للمخضرم‬ ‫زيد الكاظمي‪.‬‬ ‫وعلى مستوى الدفاع برز الليبرو عبدالله العنزي‬ ‫بدفاع جيد عن المنطقة الخلفية‪ ،‬وأيضا في استقبال‬

‫ضربة ساحقة من بدر جوهر وحائط صد من العبي الفحيحيل‬ ‫الكرة األول��ى بجانب فهد ال��ك��وت‪ ،‬ما أعطى الفريق‬ ‫فرصة كبيرة لحسم األشواط الثالثة على الراحة‪.‬‬ ‫ف��ي حين عانى الفحيحيل م��ن غياب االنسجام‬ ‫وال��ت��ف��اه��م ب��ي��ن الع��ب��ي��ه‪ ،‬س���واء ف��ي ال��ه��ج��وم أو على‬ ‫مستوى الدفاع‪ ،‬حتى أن الفريق خاض المباراة من‬ ‫دون ليبرو صريح‪ ،‬فكانت خطوطه الدفاعية متباعدة‬ ‫واس��ت��ق��ب��ال الع��ب��ي��ه ل��ل��ك��رة األول�����ى وال��ت��غ��ط��ي��ة خلف‬ ‫الضاربين وحوائط الصدر متواضعين إل��ى درجة‬

‫كبيرة‪ ،‬خاصة في الشوطين األول والثالث‪ ،‬لينهي‬ ‫القادسية اللقاء لمصلحته على الراحة‪.‬‬ ‫يذكر أن قرعة البطولة أعفت العربي وكاظمة من‬ ‫خ��وض مباريات ال��دور األول وتأهل مباشرة لدور‬ ‫الثمانية‪ ،‬لكون بطل ال���دوري وال��ك��أس ف��ي الموسم‬ ‫الماضي وكاظمة وصيف بطولة ال���دوري الممتاز‪،‬‬ ‫وس���ي���ل���ع���ب األخ����ض����ر م����ع ال����س����اح����ل‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ي��ل��ت��ق��ي‬ ‫البرتقالي التضامن‪.‬‬

‫دهيليس‪ :‬الدوري في طريقه للعربي ولن نفرط في الكأس‬

‫ً‬ ‫«قانع بما يقدمه السماوي حاليا‪ ...‬ومطالبون بحصد البطوالت في الموسم المقبل»‬ ‫●‬

‫تم االستقرار عليه إلى حد بعيد‪،‬‬ ‫وذل��ك وفقا للخطة التي سيلعب‬ ‫بها‪ ،‬إذ سيتم االعتماد على بدر‬ ‫ال��م��ط��وع ف��ي م��رك��ز رأس ال��ح��رب��ة‬ ‫الصريح‪ ،‬مع اللعب بكثافة عددية‬ ‫في وسط الملعب باالعتماد على‬ ‫عبدالله البريكي وعلي مقصيد‬ ‫وف���ه���د األن�����ص�����اري وع��ب��دال��ع��زي��ز‬ ‫المشعان وصالح الشيخ‪ ،‬على أن‬ ‫يبقي على المهاجمين الصريحين‬ ‫ف��ه��د ال��رش��ي��دي وف��ي��ص��ل العنزي‬ ‫على مقاعد البدالء والدفع بهما‬ ‫وفقا لمجريات األمور‪.‬‬ ‫وب����ال����ط����ب����ع ال����ت����ش����ك����ي����ل ق���اب���ل‬ ‫للتغيير وفقا لرؤية الجهاز الفني‬ ‫في تدريبي اليوم وغدا‪.‬‬

‫أحمد حامد‬

‫اعتبر م��درب فريق السالمية لكرة‬ ‫القدم محمد دهيليس أن فريقه أصبح‬ ‫ً‬ ‫مطالبا من الموسم المقبل بالوصول‬ ‫إلى منصات التتويج‪ ،‬بشرط توافر بعد‬ ‫االحتياجات التي حددها إلدارة النادي‪.‬‬ ‫وك������ش������ف ده����ي����ل����ي����س ف�������ي ت����ص����ري����ح‬ ‫لـ"الجريدة" أن��ه طلب من إدارة السالمية‬ ‫تدعيم دف��اع��ات الفريق ببعض العناصر‬ ‫المحلية‪ ،‬إلى جانب اإلبقاء على المحترفين‬ ‫الحاليين‪ ،‬الذين اعتبرهم من صنعوا الفارق‬ ‫مع الفريق في الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وأش��ار دهيليس إل��ى أن الالعبين‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ح��ل��ي��ي��ن أي���ض���ا ك���ان ل��ه��م دور‬ ‫ب������ارز‪ ،‬وه���ن���اك أك���ث���ر م���ن الع��ب‬ ‫ب����خ��ل�اف ال���ع���ن���اص���ر ال���دول���ي���ة‬ ‫ف��ي ال��ف��ري��ق تستحق تمثيل‬ ‫المنتخب خ�ل�ال ال��س��ن��وات‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأب�����������������دى ده����ي����ل����ي����س‬ ‫ق�����ن�����اع�����ت�����ه ب������م������ا ق�����دم�����ه‬ ‫ال��س��م��اوي ف��ي الموسم‬ ‫ً‬ ‫ال�����ح�����ال�����ي‪ ،‬م������ؤك������دا أن‬

‫فريقه واج���ه س��وء ح��ظ ف��ي بعض ال��م��ب��اري��ات‪ ،‬وه��و ما‬ ‫أضاع نقاط عديدة كانت كفيلة باستمراره في المنافسة‬ ‫على الدوري في الموسم الحالي‪.‬‬ ‫واع��ت��ب��ر أن ض��غ��ط ال��م��ب��اري��ات ال���ذي ل��م ي��ت��ع��ود عليه‬ ‫الالعب الكويتي كان له بالغ األث��ر في ظهور السماوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن األداء المتوقع في مباريات سهلة‪ ،‬معترفا أن‬ ‫ً‬ ‫معنويات العبيه العالية كانت حافزا لحسم المباريات‬ ‫الكبيرة أمام فرق المقدمة‪ ،‬عكس تلك التي ابتعد فيها‬ ‫الحافز الجماهيري واإلعالمي عن الفريق‪.‬‬ ‫وأشاد بمستوى الدوري في الموسم الحالي‪ ،‬وقال إن‬ ‫تقارب المستويات بين أكثر من ‪ 7‬فرق في البطولة زاد‬ ‫من حالوة المنافسة‪ ،‬السميا أن العربي وجماهيره عادوا‬ ‫إلى واجهة المنافسات على أفضل ما يكون‪.‬‬ ‫وأضاف دهيليس أن لقاء كل من السالمية مع الجهراء‬ ‫وكاظمة والصليبيخات كان له دور بارز في اشتداد حدة‬ ‫المنافسة على قمة الدوري في الموسم الحالي‪ ،‬في حين‬ ‫ً‬ ‫أن مستوى القادسية والكويت كان بعيدا عن المتوقع‬ ‫لما يملكانه من إمكانات كبيرة‪.‬‬ ‫وأك���د أن درع ال����دوري ف��ي طريقه إل��ى ال��ع��رب��ي‪ ،‬وق��ال‬ ‫ً‬ ‫"العربي في حاجة إلى الفوز في مباراتين أو ثالث بعيدا‬ ‫عما تحققه بقية الفرق المنافسة من نتائج"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الدوري رايح إلى العربي‪ ،‬ويبقى الكويت‬ ‫األق���رب للمنافسة ف��ي ظ��ل ف��ارق الخمس نقاط بينهما‬ ‫حتى اآلن"‪.‬‬

‫وأشار إلى أن الهدف الواقعي للسالمية‪ ،‬في ما تبقى‬ ‫من منافسات الموسم الحالي‪ ،‬هو الوصول إل��ى مركز‬ ‫متقدم في ال��دوري‪ ،‬بينما لن يتنازل السماوي عن لقب‬ ‫أغلى الكؤوس "كأس سمو أمير البالد"‪.‬‬ ‫وق����ال "ال���س���م���اوي ف���ي ان��ت��ظ��ار ال��ف��ائ��ز م���ن ال��ق��ادس��ي��ة‬ ‫واليرموك في نهائي الكأس لبذل أقصى جهد لتحقيق‬ ‫اللقب الغالي‪ ،‬والذي سيكون في حال حصده اللقب األول‬ ‫منذ ‪ 8‬سنوات الذي يدخل خزائن النادي"‪.‬‬ ‫واع��ت��رف دهيليس أن السالمية سيواجه صعوبات‬ ‫إذا واجه القادسية في النهائي‪ ،‬السيما أن أغلب العبي‬ ‫فريقه ليس لديهم خبرة المباريات النهائية‪ ،‬على عكس‬ ‫القادسية المتمرس في النهائيات‪.‬‬ ‫وع��ن أداء ال��م��درب الوطني ف��ي ال���دوري المحلي هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬ق��ال دهيليس إن "ال��م��درب الكويتي أثبت أنه‬ ‫ال يقل بأية حال من األح��وال عن المدرب األجنبي‪ ،‬لكن‬ ‫العقبة تبدو في عدم اقتناع إدارات مجالس إدارات األندية‬ ‫بإمكانات المدرب الوطني"‪.‬‬ ‫وأوضح أنه مستقر مع السماوي‪ ،‬ويحظى بدعم كبير‬ ‫من إدارة ال��ن��ادي وعلى رأسهم الشيخ تركي اليوسف‪،‬‬ ‫الذي اعتبره دهيليس خلف كل نجاح في السالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أنه حسم أمره باالستمرار مع السالمية‪ ،‬بينما‬ ‫تبقى اإلجراءات األخرى مجرد شكليات ال يهتم بها في‬ ‫الوقت الحالي‪.‬‬

‫برنامج غذائي‬ ‫وم�����������ن ج�������ان�������ب آخ��������������ر‪ ،‬ي�����رك�����ز‬ ‫رئ��ي��س ال��ج��ه��از ال��ط��ب��ي ال��دك��ت��ور‬ ‫عبدالمجيد البناي على اخضاع‬ ‫ال��ل��اع�����ب�����ي�����ن ل�����ب�����رن�����ام�����ج غ�����ذائ�����ي‬ ‫ي��ت��ن��اول ف��ي��ه ال�لاع��ب��ون ال��وج��ب��ات‬ ‫ال���ث�ل�اث‪ ،‬وذل����ك ب��ت��ن��اول��ه��م أغ��ذي��ة‬ ‫تمدهم بالطاقة‪ ،‬نظرا للمجهود‬ ‫المضاعف الذي سيبذلونه خالل‬ ‫ال��ل��ق��اء‪ ،‬علما ب��أن هناك حالة من‬ ‫الرضا نوعا ما عن اللياقة البدنية‬ ‫لالعبين في الوقت الراهن‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 113‬عضوا في خيطان‬ ‫يتظلمون ضد مجلس اإلدارة‬ ‫ت����ق����دم ع����ض����و م���ج���ل���س إدارة ن�����ادي‬ ‫خيطان السابق راش��د العتيبي وعضو‬ ‫الجمعية العمومية فهد الشرف بتظلم‬ ‫إل���ى م��س��ؤول��ي ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة للشباب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ ،‬ض��د مجلس إدارة ال��ن��ادي‪،‬‬ ‫لرفض تسديد االش��ت��راك السنوي ل��ـ‪113‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا بالنادي‪.‬‬ ‫وقدم الثنائي العتيبي والشرف كشف‬ ‫ال��ت��ظ��ل��م��ات ال��م��م��ه��ور ب��ت��وق��ي��ع األع��ض��اء‬ ‫من الجنسين‪ ،‬ومن المنتظر أن يتقدما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجددا بكشف جديد غدا األحد يتضمن‬ ‫ً‬ ‫‪ 180‬عضوا‪.‬‬ ‫وط�����ال�����ب ال���ع���ت���ي���ب���ي وراش���������د ال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫ب��ال��ت��دخ��ل م���ن أج����ل إع������ادة األم������ور إل��ى‬ ‫ً‬ ‫نصابها الصحيح بالنادي‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن���ه م��ن غ��ي��ر المنطقي أن ي��رف��ض أمين‬ ‫السر تسديد الرسوم بحجة عدم وجود‬ ‫أسماء هؤالء األعضاء بسجالت النادي‪،‬‬ ‫رغم امتالكهم استمارات تسديد الرسوم‬ ‫عن العام الماضي‪.‬‬ ‫وي���رى العتيبي وال��ش��رف أن مجلس‬ ‫اإلدارة ي��ك��ي��ل ب��م��ك��ي��ا ل��ي��ن ف���ي عمليتي‬ ‫ال��ت��س��ج��ي��ل وت��س��دي��د ال����رس����وم‪ ،‬بتعمده‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل ب��ت��ع��س��ف م���ع األع���ض���اء‪ ،‬س���واء‬ ‫من الجدد أو القدامى المحسوبين على‬ ‫قائمة خيطان للتغيير ا ل��ت��ي يترأسها‬ ‫ال���ع���ت���ي���ب���ي‪ ،‬ف�����ي ح���ي���ن ي���س���ه���ل ال��ع��م��ل��ي��ة‬ ‫لألعضاء المحسوبين على قائمته إلى‬ ‫حد عدم الحضور‪.‬‬

‫الشباب يهزم أغادير‬ ‫المضيف في «عربية اليد»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق فريق الشباب لكرة اليد فوزا معنويا على حساب‬ ‫أغ��ادي��ر المغربي المضيف بنتيجة ‪ 20-21‬ف��ي ال��م��ب��اراة‬ ‫التي جمعتهما أمس األول في ختام منافسات المجموعة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة ب��ال��دور االول م��ن ال��ب��ط��ول��ة ال��ع��رب��ي��ة ‪ 12‬لألندية‬ ‫ً‬ ‫األب��ط��ال‪ ،‬المقامة ف��ي ال��م��غ��رب ح��ال��ي��ا وتستمر حتى ‪30‬‬ ‫مارس الجاري‪.‬‬ ‫وبذلك سيلتقي الشباب مع الترجي السعودي‪ ،‬وأغادير‬ ‫المغربي مع كوكب المراكشي ضمن مباريات دور الترضية‪،‬‬ ‫بينما يلعب في نصف النهائي باربار البحريني مع النجم‬ ‫الساحلي والنجمة البحريني مع هلويوبليس المصري‪.‬‬

‫الكويت ودع «الخليجية»‬ ‫وم����ن ن��اح��ي��ة أخ�����رى‪ ،‬ودع ن����ادي ال��ك��وي��ت ل��ك��رة ال��ي��د‬ ‫منافسات البطولة الخليجية ال��ـ‪ 35‬لألندية األبطال لكرة‬ ‫ً‬ ‫اليد المقامة حاليا في أبوظبي‪ ،‬وذلك رغم فوزه على األهلي‬ ‫اإلماراتي بنتيجة ‪ 31-38‬في المباراة التي جمعتهما أمس‬ ‫االول في ختام منافسات المجموعة الثانية للبطولة‪.‬‬ ‫بذلك رفع الكويت رصيده إلى ‪ 4‬نقاط احتل بها المركز‬ ‫الثالث بفارق األهداف خلف السد القطري الذي فاز على‬ ‫األهلي البحريني بفارق ‪ 7‬أهداف بنتيجة ‪.18-25‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال��ك��وي��ت ك��ان بحاجة إل��ى ف��وز ال��س��د ب��ف��ارق ‪8‬‬ ‫أهداف على األهلي ليتأهال معه إلى نصف نهائي البطولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبذلك يلتقي الكويت مع مضر السعودي غدا األحد في‬ ‫مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫»اﻵزوري« ﻳﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮه اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2632‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫ً‬ ‫ﻳﺤﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻜﺮواﺗﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺒﻠﻐﺎري‪ ،‬اﻟﻴﻮم ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ ‪.٢٠١٦‬‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻏﻴﺎب‬ ‫آرﻳﻴﻦ روﺑﻦ وروﺑﻦ‬ ‫ﻓﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ‬

‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳﺤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻵزوري ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻐــﺎري‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻴﻮرو ‪.2016‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺼــﺪر اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﻜــﺮواﺗــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط وﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻷﻫﺪاف ﻓﻘﻂ أﻣﺎم اﻵزوري وﺗﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻨﺮوﻳﺞ )‪ 9‬ﻧﻘﺎط( وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫)أرﺑــﻊ ﻧﻘﺎط( وﻣﺎﻟﻄﺔ )ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة(‬ ‫وأذرﺑﻴﺠﺎن )ﺑﻼ رﺻﻴﺪ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮان ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ أذرﺑﻴﺠﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷﺧﺮى ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺪﻋﻰ أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻶزوري ﺛﻼﺛﺔ وﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺪﻣﺎء ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء إﻳــﺪر )اﻟﻤﻮﻟﻮد ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ(‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺎﻣﺒﺪورﻳﺎ وﻓﺮاﻧﻜﻮ ﻓﺎﺳﻜﻴﺰ‬ ‫)اﻟﻤﻮﻟﻮد ﺑﺎﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ( ﻧﺠﻢ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳــﺄﻣــﻞ ﻻﻋــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ ﻣﻴﺮﻛﻮ‬ ‫ﻓــﺎﻟــﺪﻳـﻔـﻴــﻮري ﻓــﻲ ﺧ ــﻮض اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ ﻣﻊ اﻵزوري‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم أﻧﺪرﻳﺎ ﺑﻴﺮﻟﻮ ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﻌﺪم‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء داﻧﻴﻴﻠﻲ دي روﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻮﻧﺘﻲ‪" :‬ﻏﻴﺎب ﺑﻴﺮﻟﻮ ودي‬ ‫روﺳﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻷن ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺜ ــﻞ ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ أﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮاﺗــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻹﻇـﻬــﺎر ﻗــﺪرﺗـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ إﻳﻘﺎع‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ"‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻴﺮاﺗﻲ )‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟـ‪ 10‬اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺧﺮج اﻵزوري ﻣﻦ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻄﻮر أداء ﻓﻴﺮاﺗﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻﻔﻮف ﺑﻴﺴﻜﺎرا إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻼق‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳ ــﺎن ﺟـﻴــﺮﻣــﺎن‪،‬‬ ‫وأﻣﻀﻰ ﻣﻌﻪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴــﺮاﺗــﻲ ﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﺳﺄﻓﺮض ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻓـﻘــﻂ إذا‬ ‫ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ زﻣﻼﺋﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف "ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎء ﻛــﻮﻧــﻚ‬ ‫ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ أو د ﻳـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮ‬ ‫ﻣــﺎرادوﻧــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﻻﻋﺐ ﺑﻌﻴﻨﻪ‪ ،‬إذا‬ ‫ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻔﺮﺻﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﻊ أن أﻛـ ـ ــﻮن ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬

‫ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺧﻂ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻷﻣﻮر ﺗﺒﺪو أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن ﻣﺎرﻳﻮ ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻲ‬ ‫ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻛﻮﻧﺘﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺨﻂ اﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺠــﺪ ﻛــﻮﻧ ـﺘــﻲ ﺿــﺎﻟ ـﺘــﻪ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻲ دوري اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧــﻪ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻛﺎ ﺗﻮﻧﻲ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫‪ 13‬ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻴﺮوﻧﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷﻧﻪ‬

‫ﺳﻴﺒﻠﻎ ﻋﺎﻣﻪ اﻟﺜﺎﻣﻦ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس ﻛــﺎرﻟــﻮس ﺗﻴﻔﻴﺰ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪16‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻣﺎورو إﻳﻜﺎردي‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﻣﻴﻨﻴﺰ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 15‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺗﺨﺘﺒﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬

‫ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ‪ :‬ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻓﻀﻞ دﻓﺎع ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫ﻗــﺎل ﻟـﻴــﻮﻧــﺎردو ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ أﻣــﺲ اﻷول إن ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻳﻤﺘﻠﻚ أﻓـﻀــﻞ دﻓــﺎع ﻓــﻲ أوروﺑــﺎ‪،‬‬ ‫واﻹﺣﺼﺎءات ﺗﺜﺒﺖ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أن ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺮﻣﺎه أرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف ﻓﻲ ‪ 14‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ ‪ 2016‬اﻟﻴﻮم ﺻﺎﺣﺐ أﻗﻮى ﺧﻂ‬ ‫دﻓﺎع ﻓﻲ اوروﺑﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻜﻨﺖ‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه ﺳ ـﺘــﺔ أﻫـ ـ ــﺪاف ﻓ ــﻲ ‪ 12‬ﻣ ـ ـﺒ ــﺎراة ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ إﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أن إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻫــﻲ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﻨﻊ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ ﻣﺪاﻓﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ "أؤﻣﻦ ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻻ أرﻳﺪ أن أﺑﺪو ﻣﺘﻔﺎﺧﺮا ﻟﻜﻦ )ﺟﻴﺎﻧﻠﻮﻳﻐﻲ(‬ ‫ﺑﻮﻓﻮن و)ﺟﻴﻮرﺟﻴﻮ( ﻛﻴﻠﻴﻨﻲ و)اﻧﺪرﻳﺎ( ﺑﺎرزاﻟﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ‬

‫اﻷﻓﻀﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪" ،‬اﻷرﻗﺎم‬ ‫ﻻ ﺗﻜﺬب"‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﻋﻮدة ﺑﺎرزاﻟﻲ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﺪرب اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﺷﺮاك ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺪه ﻋﻠﻰ إﺣ ــﺮاز ﺛــﻼﺛــﺔ أﻟـﻘــﺎب ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺧﻼل وﻇﻴﻔﺘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﻤﺪرب‬ ‫ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ "أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻌﻮدة اﻧﺪرﻳﺎ )ﺑﺎرزاﻟﻲ(‪،‬‬ ‫ﻧﻠﻌﺐ داﺋﻤﺎ ﻣﻌﺎ وﻫﺬا ﻳﺴﺎﻋﺪ‪.‬‬ ‫"ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮراء‪ .‬أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻗـﻴــﺎدﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻣ ـﻄــﺎردة اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﻦ وﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن أﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﺳ ــﺄﻛ ــﻮن ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑ ـﺨ ـﻄ ــﻮات ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻷﺳ ــﺎﻋ ــﺪﻫ ــﻢ إذا‬ ‫اﺣﺘﺎﺟﻮﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗـﺤـﺘــﻞ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ وراء ﻛــﺮواﺗ ـﻴــﺎ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ﻋـﺸــﺮ ﻧ ـﻘــﺎط وﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻣﺮﻣﺎﻫﺎ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ ارﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺑﻠﻌﺮﺑﻲ وﺑﺎدﺷﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻮﻣﺎس ﺷﻨﺎﻳﺪر اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻠﻌﺮﺑﻲ واﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻫﻮﻟﻐﺮ ﺑﺎدﺷﺘﻮﺑﺮ اﺳﺘﺒﻌﺪا ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎراة ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺠﻮرﺟﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ‪.2016‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺷﻨﺎﻳﺪر أن ﺑﻠﻌﺮﺑﻲ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻨﺰﻟﺔ‬ ‫ﺑﺮد‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺑﺎدﺷﺘﻮﺑﺮ ‪-‬اﻟﺬي ﻋﺎد ﻋﻘﺐ ﻋﺎﻣﻴﻦ وﻧﺼﻒ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺎب‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‪ 2-2‬أﻣﺎم أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ -‬إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻀﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺷﻨﺎﻳﺪر ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ "ﻟﻴﺴﺖ إﺻﺎﺑﺎت ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻮﻟﻐﺮ ﻓﺈن‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺟﺎءت ﻗﺮب اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺠﺮاﺣﺔ وﻳﻤﺜﻞ )اﺳﺘﺒﻌﺎده(‬ ‫إﺟﺮاء اﺣﺘﺮازﻳﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻄﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﻔﺲ رﺻﻴﺪ اﻳﺮﻟﻨﺪا واﺳﻜﺘﻠﻨﺪا‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺼﺪر ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻔﺎرق ﺛــﻼث ﻧﻘﺎط ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ .‬وﺳﺘﺘﺄﻟﻒ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺗﻔﻠﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 21‬ﻻﻋﺒﺎ ﻟﺨﻮض ﻣﺒﺎراة ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺷﻨﺎﻳﺪر إن اﻟﺤﺎرس ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ ﺑﺎت ﺟﺎﻫﺰا ﻋﻘﺐ اﻟﺘﻬﺎب ﺧﻔﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ أﺑﻌﺪه ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻮدﻳﺔ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺨﻮض اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻴﺎن ﺷﻔﺎﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻐﺮ ‪-‬اﻟﺬي اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﻮدﻳﺔ‪ -‬أول ﻣﺒﺎراة‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺷﻨﺎﻳﺪر ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ اﻟﻴﻮم "ﻳــﺪرك ﻻﻋﺒﻮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ‪ ،‬وﺿﻌﻨﺎ ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﻮدﻳﺔ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﻮرﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "ﻧﺤﻦ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء إﻻ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﻔﺰع‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺸﻊ ﺛﻘﺔ‪ ،‬ﺳﻨﺸﺎﻫﺪ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ وﺳﻴﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻼدﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ ﻋﻮدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺖ إراﺣﺘﻬﻢ‬ ‫ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺟﻴﺮوم ﺑﻮاﺗﻨﻎ‪ ،‬وﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ‪ ،‬وﻣﺎﺗﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻮﻣﻠﺰ إﻟﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻏﺪا‪.‬‬

‫ﺑﻠﻌﺮﺑﻲ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أﻣﺎم أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬

‫ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ أﺣﺪ أﻋﻀﺎء »اﻟﻤﻠﻜﻲ« ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﺮﺿﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ اﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻏﺮاﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 3001‬ﻳﻮرو‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺣ ـ ــﺪ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻧـ ـ ــﺎدي رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺪ وﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ آﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻫــﺎﻧــﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ واﻻﻋ ـﺘــﺪاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻴــﺎرة واﺣ ـ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻗـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪوري أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﻮم اﻻﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺧﻴﺴﻲ ﻧﺠﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫وﺗ ـﻌــﺮض ﻻﻋ ـﺒــﻮن ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﺟﻨﺎح وﻳﻠﺰ واﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺧ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻹﻫ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت إﻟـ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرب ﻛــﺎرﻟــﻮ اﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻋﻘﺐ‬ ‫رﺟﻮﻋﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ‪ 2-1‬أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻣﺲ‬ ‫اﻻول إﻧـﻬــﺎ ﻣﻨﻌﺖ اﻟـﻤــﺪاﻧـﻴــﻦ ﻣﻦ‬

‫دﺧــﻮل اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل رﻳ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـﻤ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳــﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ إن واﺣــﺪا‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻻﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ ﻋ ــﺮف‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻋﻀﻮا ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬وإﻧــﻪ‬ ‫اوﻗﻒ اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻧﻀﺒﺎط ﺳﺘﻘﺮر ﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺷﻄﺐ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ أم ﻻ‪.‬‬ ‫وأﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺮت ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎت ﻧ ـﺸــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ إﻋ ـ ـ ــﻼم اﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﺣ ــﺪ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻳﻀﺮب ﺳﻴﺎرة ﺧﻴﺴﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺎ اﻫ ــﺎﻧ ــﺎت إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻏ ــﺎدر ﺑـﻴــﻞ واﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ إﻫﺎﻧﺎت ﻟﻬﻤﺎ وﺣــﺎول‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎن اﻟ ـﻘــﺮع ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة‬ ‫ورﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻻﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﻗـ ــﻒ ﺳ ـﻴــﺮﺟ ـﻴــﻮ راﻣ ـ ــﻮس‬ ‫اﺣ ــﺪ ﻗ ــﺎدة اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓ ـﺘــﺮة وﺟـﻴــﺰة‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرﺗـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺄل ﻫـ ـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻻﺷﺨﺎص ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ان ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻗ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي واﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮدام‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻼﺗﻔﻲ‪ ،‬وﻳﺴﻌﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺪي ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺎﺟـ ــﺄة ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 12‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪ 9‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﻷﻳـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪا و‪6‬‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬

‫اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫‪6:00‬‬

‫ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن ‪ -‬اﻳﺴﻠﻨﺪا‬

‫‪8:00‬‬

‫ﻛﺮواﺗﻴﺎ ‪ -‬اﻟﻨﺮوﻳﺞ‬

‫‪8:00‬‬

‫أذرﺑﻴﺠﺎن ‪ -‬ﻣﺎﻟﻄﺔ‬

‫‪8:00‬‬

‫اﻟﺘﺸﻴﻚ ‪ -‬ﻻﺗﻔﻴﺎ‬

‫‪10:45‬‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ‪ -‬ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫‪10:45‬‬

‫أﻧﺪورا ‪ -‬اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬

‫‪10:45‬‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ‪ -‬ﻗﺒﺮص‬

‫‪10:45‬‬

‫ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ ‪ -‬اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎﻳﺎت ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻗﻨﻮات أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻳﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ اﻣﺲ‬ ‫اﻻول أن اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ‬ ‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟــﺮﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﺟــﺮى‬ ‫اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ ﻧ ــﺎدي‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﻻﻏ ــﺎزﻳ ـﺘ ــﺎ‬ ‫دﻳ ـﻠ ـﻠــﻮ ﺳ ـ ـﺒ ــﻮرت" اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ أن‬ ‫أﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ ﻓـﺘــﺢ ﺑــﺎب اﻟـﺘـﻔــﺎوض‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺗﺪرﻳﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ إذا ﺧﺮج ﺧﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎض دون أﻟﻘﺎب‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘــﺮت إدارة ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﺗ ــﻲ ﻟـ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﺑﻌﺪ أن ﺟﺪد‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ دﻳـﻴـﻐــﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‬ ‫ﻋـﻘــﺪه ﻣــﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 2020‬ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـ ــﺮص ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـ ــﻮرﻏـ ــﻦ ﻛ ـ ـﻠ ــﻮب ﻣ ـ ـ ــﺪرب ﺑــﺮوﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫دورﺗ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪ اﻷﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﺿ ـﻴــﺎع ﻟـﻘــﺐ ﻛ ــﺄس اﻟـﻤـﻠــﻚ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮ ﺑـ ـﻔ ــﺎرق أرﺑ ـ ــﻊ ﻧ ـﻘــﺎط ﻋﻦ‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ــﺮوج اﻣ ـ ــﺎم أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻓ ــﻲ رﺑــﻊ‬

‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑـﻄــﺎل أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﺗــﻲ ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺷ ـﺒــﺢ اﻹﻗــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎل‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺎل‪.‬‬ ‫ـﻰ أن‬ ‫ﺎزﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ﺎـﺎ" اﻟ ـ ـ ـ ﻰ‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮﺮ "ﻻﻏ ـ ـ ـﺎـﺎز‬

‫ﺗﻴﺮي ﻳﻤﺪد ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول أﻧﻪ ﻣﺪد ًﻋﻘﺪ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪه ﺟﻮن ﺗﻴﺮي ﻋﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ‪.٢٠١٦-٢٠١٥‬‬

‫ﻧـﻘــﺎط ﻟﻬﻮﻟﻨﺪا و‪ 4‬ﻧـﻘــﺎط ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻟﻼﺗﻔﻴﺎ وﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻟﻜﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺧﺴﺮ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺧــﺎﺿ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻣﻦ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻧـﺠـﻤـﻴــﻪ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮﻳــﻦ آرﻳ ـﻴــﻦ روﺑــﻦ‬ ‫وروﺑﻦ ﻓﺎن ﺑﻴﺮﺳﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﺿ ـ ــﻊ ﺟ ـ ــﻮن ﺗـ ـﻴ ــﺮي ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺣﺪا ﻟﻠﺘﻜﻬﻨﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ واﻓﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪه ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺪة ﻣــﻮﺳــﻢ واﺣــﺪ‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻟﻴﻮاﺻﻞ دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ أﻟﻮان ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﻗﺪم اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﺨﻀﺮم أداء ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷزرق ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮده ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس راﺑﻄﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ "ﻛﺄس‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل وان" ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺑﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺻــﺪارة اﻟ ــﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﻪ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻋﻘﺪه اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪا ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﺣــﺮﻳ ـﺼــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪم ﺗ ـﻜــﺮار‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻤﺮﻳﺮة ﻣﻊ ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮاﻧﻚ‬ ‫ﻻﻣ ـﺒــﺎرد اﻟ ــﺬي ﻓـﺸــﻞ ﻓــﻲ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‬ ‫وﺻــﺮح ﺗﻴﺮي ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﺘﺸﻠﺴﻲ‪" :‬إﻧﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺟــﺪا ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺸﻠﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻋـ ـﻘ ــﺐ إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻟ ـﻘ ــﺐ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﻬــﺮ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻧــﻮاﺻــﻞ ﻣﻌﺎ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻟﻨﺎدﻳﻨﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬

‫وأوﺿﺢ ﺗﻴﺮي أن "اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﻌﺎدة‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻓﺈﻧﻨﻲ أود أن أﺷﻜﺮ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪﺗﻨﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺘﺸﻠﺴﻲ‪" :‬إن‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺗﻴﺮي‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ أن ﻧ ـﻘــﻮل ﻟ ــﻪ )ﺷ ـﻜــﺮا‬ ‫ﺟﺰﻳﻼ ﻟﻚ(‪ ،‬ﻷن ﺟﻮن ﻣــﺎزال ﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ‪" :‬إﻧ ــﻪ اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ‪ ،‬أﻧـ ـ ــﺎ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﺟـ ـ ــﺪا ﻷﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ واﺣــﺪ ﻟﻌﺐ ﺧﻼﻟﻪ ‪40‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺣﺘﻰ اﻵن"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻴــﺮي )‪ 34‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( أﺣــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرزة ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬وﺷــﺎرك ﻓﻲ ‪ 661‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪1998‬‬ ‫ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ‪ 63‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وﻫﻮ رﻗﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻘﻪ أي ﻣﺪاﻓﻊ آﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻷﺳـ ـﻄ ــﻮرة اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ زﻳ ــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫زﻳ ــﺪان ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﺑــﺪﻳــﻞ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‬ ‫ﻓﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺮﻳﺎل‪ ،‬أو‬ ‫ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب‪.‬‬


‫‪27‬‬ ‫ً‬ ‫«السيليساو» يواصل سحره بقيادة نيمار ويلقن «الديوك» درسا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫لقن المنتخب ًالبرازيلي نظيره‬ ‫الفرنسي درسا في فنون كرة‬ ‫القدم‪ ،‬بعد أن قلب تأخره‬ ‫"صفر ‪ "1 -‬أمام منتخب الديوك‬ ‫الفرنسية لتحقيق فوز مستحق‬ ‫‪ 1 - 3‬في المباراة الودية التي‬ ‫جرت بينهما أمس األول‪.‬‬

‫ل ��م ي �ه �ن��أ ال �م �ن �ت �خ��ب ال �ف��رن �س��ي‬ ‫بتقدمه طويال‪ ،‬ألن نيمار ورفاقه‬ ‫ق � ��ادوا ب �ط��ل ال �ع��ال��م ‪ 5‬م� ��رات (رق ��م‬ ‫قياسي) إلى فوز سهل ‪ 1 - 3‬أمس‬ ‫األول ع�ل��ى اس �ت��اد ف��رن�س��ا ال��دول��ي‬ ‫ب �ب��اري��س ف��ي م �ب��اراة دول �ي��ة ودي��ة‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫تقدمت فرنسا عبر رافايل فاران‬ ‫(‪ّ ،)21‬‬ ‫وردت ال� �ب ��رازي ��ل ب��واس �ط��ة‬ ‫أوسكار (‪ )40‬ونيمار (‪ )57‬ولويس‬ ‫غوستافو (‪.)69‬‬ ‫الفوز هو السابع للبرازيل على‬ ‫ف��رن�س��ا م�ق��اب��ل ‪ 5‬خ �س��ارات‪ ،‬بينما‬ ‫تعادلتا ‪ 4‬مرات حتى اآلن‪.‬‬ ‫وخيمت على ال�م�ب��اراة ذكريات‬ ‫نهائي مونديال ‪ 1998‬على الملعب‬ ‫ذاته حين حقق المنتخب الفرنسي‬ ‫فوزا مدويا على نظيره البرازيلي‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫والالفت أن قائد منتخب البرازيل‬ ‫في تلك المباراة هو مدربه الحالي‬ ‫كارلوس دونغا‪ ،‬وأن قائد منتخب‬ ‫فرنسا ال��ذي رفع الكأس فيها‪ ،‬هو‬ ‫أيضا مدربه حاليا ديدييه ديشان‪.‬‬ ‫ونجح دونغا في قيادة منتخب‬ ‫السامبا الى تحقيق ف��وزه السابع‬ ‫ع �ل ��ى ال � �ت ��وال ��ي م �ن ��ذ ع� ��ودت� ��ه ال ��ى‬ ‫اإلدارة الفنية خلفا للويز فيليبي‬ ‫س� �ك ��والري ع �ق��ب ك ��ارث��ة م��ون��دي��ال‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وت � �ل � �ق� ��ى م� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �ب� ��رازي� ��ل‬ ‫خ� �س ��ارة ت��اري �خ �ي��ة أم � ��ام ن�ظ�ي��ره‬ ‫األلماني ‪ 7 - 1‬ف��ي نصف نهائي‬ ‫المونديال ال��ذي أقيم على أرضه‬ ‫ال �ص �ي��ف ال �م��اض��ي‪ ،‬ق �ب��ل ان يحل‬ ‫رابعا بخسارته ايضا امام نظيره‬ ‫الهولندي صفر ‪.3 -‬‬

‫رياضة‬

‫وس�ب��ق أن اق�ي��ل دون �غ��ا ك�م��درب‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب أي �ض ��ا ع �ق��ب ال �خ ��روج‬ ‫المخيب من رب��ع نهائي مونديال‬ ‫‪ 2010‬في جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وتخوض البرازيل مباراة ودية‬ ‫ث��ان �ي��ة م��ع ت�ش�ي�ل��ي األح� ��د ال�م�ق�ب��ل‬ ‫في لندن‪.‬‬ ‫وال� �م� �ب ��ارات ��ان ه �م��ا األخ �ي��رت��ان‬ ‫لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في‬ ‫كوبا أميركا بتشيلي من ‪ 11‬يونيو‬ ‫حتى ‪ 4‬يوليو المقبلين‪ ،‬وهي أول‬ ‫بطولة لدونغا في الفترة التدريبية‬ ‫الثانية مع المنتخب‪.‬‬

‫نيمار قائد السيليساو‬ ‫ح�م��ل ن�ي�م��ار ش ��ارة ال �ق �ي��ادة في‬ ‫منتخب البرازيل ولعب فيرمينيو‬ ‫ال��ى جانبه ف��ي المقدمة‪ ،‬ف��ي حين‬ ‫ح�م��ل ش� ��ارة ال �ق �ي��ادة ف��ي منتخب‬ ‫ال� � ��دي� � ��وك م � �ه ��اج ��م ري � � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإلس� �ب ��ان ��ي ك ��ري ��م ب �ن��زي �م��ة ل�ل�م��رة‬ ‫األول � � ��ى‪ ،‬وش� � ��ارك ال� ��ى ج��ان �ب��ه ف��ي‬ ‫الهجوم انطوان غريزمان وماتيو‬ ‫فالبوينا‪.‬‬ ‫اش� ��رك دون �غ��ا ت�ش�ك�ي�ل��ة م�ك��ون��ة‬ ‫من جيفرسون في حراسة المرمى‪،‬‬ ‫ودانيلو وتياغو سيلفا وميراندا‬ ‫وف �ي �ل �ي� �ب ��ي ل� ��وي� ��س ف � ��ي ال � ��دف � ��اع‪،‬‬ ‫وويليان ولويس غوستافو والياس‬ ‫واوس �ك��ار ف��ي ال��وس��ط‪ ،‬اض��اف��ة الى‬ ‫فيرمينيو ونيمار في الهجوم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬دفع ديشان بستيف‬ ‫ماالندا في حراسة المرمى‪ ،‬وبكاري‬ ‫س��ان �ي��ا وراف ��اي ��ل ف � ��اران وم ��ام��ادو‬ ‫س��اك��و وب��ات��ري��ك اي�ف��را ف��ي ال��دف��اع‪،‬‬ ‫وم� ��وس� ��ى س �ي �س ��وك ��و وم� ��ورغ� ��ان‬

‫ً‬ ‫نيمار نجم منتخب البرازيل يسدد ليحرز هدفا في مرمى فرنسا‬ ‫ش�ن��اي��درل�ي��ن وب�ل�از م��ات��وي��دي في‬ ‫ال��وس��ط‪ ،‬وماتيو فالبوينا وكريم‬ ‫ب �ن ��زي �م��ة وأن � � �ط� � ��وان غ � ��ري � ��زان ف��ي‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وأب �ق��ى دي �ش��ان ال��وج��ه ال�ج��دي��د‬ ‫نبيل فقير ال�ج��زائ��ري األص��ل على‬ ‫مقاعد ال�ب��دالء قبل ان ي��زج ب��ه في‬ ‫الشوط الثاني بدال من غريزمان‪.‬‬ ‫وق��د اخ�ت��ار فقير تمثيل فرنسا‬ ‫بدال من الجزائر‪.‬‬

‫فاران يفتتح التسجيل‬ ‫م�ن��ح ف� ��اران ال �ت �ق��دم ألص�ح��اب‬ ‫االرض ف ��ي ا ل��د ق �ي �ق��ة ‪ ،21‬ح�ي��ن‬ ‫تابع برأسه كرة من فالبوينا في‬ ‫الزاوية اليمنى لمرمى جيفرسون‪.‬‬ ‫ضغط ال�ب��رازي�ل�ي��ون وسنحت‬ ‫ل �ه��م ب �ع��ض ال �ف ��رص ع �ب��ر ن�ي�م��ار‬ ‫وفيرمينيو‪ ،‬ا ل��ى أن نجحوا في‬ ‫إدراك ال�ت�ع��ادل حين م��رر األخير‬

‫ك ��رة ال ��ى أوس� �ك ��ار ال� ��ذي تابعها‬ ‫بقدمه ال�ي�س��رى ف��ي ال�ش�ب��اك قبل‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة ال � �ش� ��وط األول ب�خ�م��س‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫ب��دأ منتخب ال�ب��رازي��ل الشوط‬ ‫ال �ث��ان��ي م �ه��اج �م��ا‪ ،‬وح �ص��ل على‬ ‫ف��رص��ة بعد خمس دق��ائ��ق‪ ،‬حين‬ ‫تلقى ل��وي��س غ��وس�ت��اف��و ك��رة من‬ ‫إلياس‪ ،‬فسددها بيسراه من خارج‬ ‫المنطقة باتجاه الزاوية اليسرى‬

‫ل�ل�م��رم��ى‪ ،‬ل�ك��ن ال �ح ��ارس م��االن��دا‬ ‫نجح في إبعادها‪.‬‬

‫نيمار يحرز الثاني‬ ‫ول��م يتأخر ال�ه��دف البرازيلي‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬ف�م��ن هجمة م��رت��دة م��رر‬ ‫ول� �ي ��ان ال� �ك ��رة ال � ��ى ن �ي �م��ار ال ��ذي‬ ‫أكملها بيسراه من زاوي��ة صعبة‬ ‫ف��ي ال�ش�ب��اك (‪ ،)57‬مسجال هدفه‬

‫الثالث واألربعين مع المنتخب‪.‬‬ ‫رد بن زيمة بعد ‪ 3‬دقائق بكرة‬ ‫من أمام المنطقة فوق العارضة اثر‬ ‫كرة من فالبوينا‪.‬‬ ‫لكن لويس غوستافو كان له رأي‬ ‫آخ ��ر‪ ،‬ح�ي��ث أض ��اف ال�ه��دف الثالث‬ ‫ح �ي��ن ت��اّب��ع ب ��رأس ��ه ك ��رة م ��ن رك�ل��ة‬ ‫ركنية ن��ف��ذه��ا وي�ل�ي��ان ف��ي ال��زاوي��ة‬ ‫اليسرى للمرمى (‪.)69‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عظيما تشافي يوقع للسد القطري ‪ 3‬مواسم‬ ‫ديشامب‪ :‬رأينا منتخبا برازيليا‬ ‫أع� � ��رب دي ��دي� �ي ��ه دي� �ش ��ام ��ب‪ ،‬ال �م��دي��ر‬ ‫الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم‬ ‫ع��ن ق �ب��ول��ه ال �ه��زي �م��ة ب �ع��د أن خسر‬ ‫فريق الديوك على أرضه ‪ 1-3‬أمام‬ ‫البرازيل في المباراة الودية التي‬ ‫أقيمت أمس االول‪ ،‬مبرزا أن فريقه‬ ‫هزم أمام منتخب عظيم‪.‬‬ ‫وقال ديشامب في تصريحات‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف �ي �ي��ن‪" :‬ال� � �ي � ��وم رأي� �ن ��ا‬ ‫منتخبا ب��رازي�ل�ي��ا ج�ي��دا ج��دا"‪،‬‬ ‫في حين حاول إلقاء الضوء على‬ ‫ال�ج��وان��ب اإلي�ج��اب�ي��ة للمنتخب‬ ‫الفرنسي‪ ،‬مشيرا إلى أن منتخب‬ ‫ال �ب��رازي��ل ك ��ان م�ت�م��اس�ك��ا ن �ظ��را ألن��ه‬ ‫يستعد ل�خ��وض بطولة ك��و ب��ا أميركا‬ ‫في يونيو القادم‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لقد كانت مباراة على مستوى‬

‫ديشامب‬

‫عال أم��ام فريق جيد‪ ،‬في الشوط الثاني من‬ ‫المباراة تمكنا من االستحواذ على الكرة أكثر‬ ‫منهم وفي الشوط األول حاربنا كثيرا لفرض‬ ‫أسلوبنا في اللعب"‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إ ل��ى أن المنتخب الفرنسي خاض‬ ‫المباراة الودية أمام البرازيل في ظل غياب‬ ‫العبين بارزين‪ ،‬مثل بوجبا وحارس المرمى‬ ‫هوغو لوريس‪ ،‬لكن ديشامب لم يستغل هذا‬ ‫األمر لتبرير أخطاء فريقه‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م � � � ��درب م� �ن� �ت� �خ ��ب ف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫تستضيف بطولة أم��م أوروب��ا العام القادم‪:‬‬ ‫"ي�م�ك�ن�ن��ا أن ن �ق��دم أداء أف �ض��ل م��ن ذل ��ك لكن‬ ‫ينبغي أن نعترف بقوة خصمنا"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫األداء القوي لمنتخب البرازيل خالل المباراة‬ ‫اضطره إلى "بذل مجهود كبير في الدفاع"‪،‬‬ ‫األم��ر ال��ذي جعل ال�م�ب��اراة صعبة بالنسبة‬ ‫للجميع‪.‬‬

‫باريس سان جرمان يمدد عقد ماركينيوس‬ ‫أع �ل��ن ن ��ادي ب��اري��س س ��ان ج��رم��ان م�ت�ص��در وب �ط��ل ال ��دوري‬ ‫الفرنسي لكرة القدم في الموسمين الماضيين أمس األول أنه مدد‬ ‫عقد مدافعه البرازيلي الدولي ماركينيوس عاما آخر حتى ‪.2019‬‬ ‫وخاض ماركينيوس (‪ 20‬عاما) الذي انضم الى باريس سان‬ ‫جرمان في يوليو ‪ 2013‬قادما من روم��ا اإليطالي‪ 4 ،‬مباريات‬ ‫دولية مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫وصرح ماركينيوس على موقع النادي في شبكة اإلنترنت‪:‬‬ ‫"انه نجاح جيد وخبر مفرح ويعني ذلك أن العمل أنجز بشكل‬ ‫جيد‪ .‬أنا سعيد بهذه الثقة وهي مرحلة جديدة في مسيرتي"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف م��ارك�ي�ن�ي��وس‪" :‬ب��اري��س س ��ان ج��رم��ان ف��ري��ق كبير‬ ‫ومعروف عالميا‪ ،‬نشارك في دوري ابطال اوروب��ا وف��ي دوري‬ ‫الدرجة األولى المحلي بمستوى جيد وانا احقق نتائج إيجابية‬ ‫هنا"‪.‬‬

‫ماركينيوس‬

‫أك� � � � � ��دت ت � � �ق � ��اري � ��ر ص� �ح ��اف� �ي ��ة‬ ‫أم��س االول أن ال�ن�ج��م اإلس�ب��ان��ي‬ ‫ال �م �خ �ض��رم ت �ش��اف��ي ه��رن��ان��دي��ز‪،‬‬ ‫قائد فريق برشلونة‪ ،‬وق��ع عقدا‬ ‫لالنضمام الى السد القطري بعد‬ ‫انتهاء الموسم الجاري‪.‬‬ ‫و ب � �ح � �س� ��ب ص� �ح� �ي� �ف ��ة (أس)‬ ‫اإلس � � �ب � � ��ان � � �ي � � ��ة‪ ،‬ف� � � � ��إن ت� �ش ��اف ��ي‬ ‫سيعوض رحيل مواطنه راؤول‬ ‫غونزاليس عن السد‪ ،‬وقد وقع‬ ‫ب��ال �ف �ع��ل ع �ل��ى ع �ق��د م� ��دة ث�لاث��ة‬ ‫م��واس��م‪ ،‬م��ع إم�ك��ان�ي��ة ال�ت�م��دي��د‬ ‫لموسم إضافي‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ال� �م� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ي �ح �ص��ل‬ ‫ت �ش��اف��ي ع �ل��ى ‪ 10‬م�لاي �ي��ن ي ��ورو‬ ‫في الموسم الواحد‪ ،‬كما سيعمل‬ ‫م �س��اع��دا ب��أك��ادي �م �ي��ة (أس �ب��اي��ر)‬ ‫الرياضية لإلشراف على تدريب‬ ‫الناشئين المفترض أن يخوضوا‬

‫م �ن��اف �س��ات ب �ط��ول��ة ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫‪ 2022‬على أرض قطر‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ن � �ج ��م ال � �ب� ��رش� ��ا ي �م �ل��ك‬ ‫ع � ��روض � ��ا أخ � � � � ��رى‪ ،‬أب� � ��رزه� � ��ا م��ن‬ ‫ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬لكنه اخ�ت��ار‬ ‫اللعب لقطر نظير ‪ 30‬مليون يورو‬ ‫قابلة للزيادة الى ‪ 40‬في حال أتم‬ ‫أربعة مواسم‪.‬‬ ‫وسيسعى تشافي (‪ 35‬عاما)‬ ‫خ�لال تلك الفترة للحصول على‬ ‫رخصة لمزاولة التدريب‪ ،‬فضال‬ ‫عن حصوله على خبرة بأكاديمية‬ ‫(أس� � �ب � ��اي � ��ر)‪ ،‬وال � �ت� ��ي ي �ع �م��ل ب�ه��ا‬ ‫مواطنه إيفان برافو مديرا عاما‪.‬‬ ‫ك��ان راؤول ق��د خ��اض تجربة‬ ‫اللعب لنفس الفريق القطري خالل‬ ‫موسمي ‪ 2013-2012‬و‪2014-2013‬‬ ‫قبل أن ينضم الى فريقه الحالي‬ ‫نيويورك كوزموس األميركي‪.‬‬

‫تشافي‬

‫«أفريكان ستوري» مرشح لالحتفاظ بلقب كأس دبي‬ ‫س�ي�ك��ون ال �ج��واد "اف��ري �ك��ان س�ت��وري"‬ ‫ال�م�م�ل��وك ل�ف��ري��ق غ��ودول�ف�ي��ن االم��ارات��ي‬ ‫مرشحا لالحتفاظ بلقبه في كأس دبي‬ ‫العالمية للخيول االغلى في العالم‪ ،‬التي‬ ‫تبلغ قيمة جوائزها ‪ 27.25‬مليون دوالر‬ ‫منها عشرة ماليين للشوط الرئيسي‪.‬‬ ‫وأحرز "افريكان ستوري" لقب النسخة‬ ‫الماضية‪ ،‬ليعزز صدارة خيول االمارات‬ ‫للسباق برصيد تسعة انتصارات‪ ،‬مقابل‬ ‫سبعة للخيول اال م�ي��ر ك�ي��ة الغائبة عن‬ ‫منصة التتويج منذ ‪ 2009‬عندما نال‬ ‫"ويل ارمد" اللقب‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ان�ط�لاق ال�س�ب��اق ع��ام ‪ 1996‬لم‬ ‫يسبق ألي جواد ان احتفظ بلقبه‪ ،‬وهو‬ ‫ما سيكون متوفرا لـ"افريكان ستوري"‬

‫ع�ن��دم��ا ي�ن��اف��س غ��دا ثمانية خ�ي��ول في‬ ‫ال �س �ب��اق ال��رئ �ي �س��ي‪ ،‬ب �ي �ن �ه��ا اث� �ن ��ان م��ن‬ ‫االمارات‪.‬‬ ‫وأكد االماراتي سعيد بن سرور اكثر‬ ‫المدربين ف��وزا بالسباق برصيد ست‬ ‫أل� �ق ��اب أن "اف ��ري� �ك ��ان س� �ت ��وري س�ي�ك��ون‬ ‫مرشحا لالحتفاظ بلقبه‪ ،‬لكن المنافسة‬ ‫ل��ن ت �ك��ون س�ه�ل��ة ف��ي م��واج �ه��ة ال �ج��واد‬ ‫االميركي كاليفورنيا كروم"‪.‬‬ ‫وه�ن��اك س�ب��اق��ات اخ��رى غير الشوط‬ ‫الرئيسي ال��ذي يعود ليقام على ارض‬ ‫رملية ب��دال م��ن االصطناعية "تابيتا"‪،‬‬ ‫وه��ي سباق س��وق دب��ي الحرة (‪ 1800‬م‬ ‫على المضمار العشبي‪ 5 ،‬ماليين دوالر)‬ ‫ودبي شيماء كالسيك (‪ 2410‬م عشبي‪،‬‬

‫‪ 5‬ماليين دوالر)‪ ،‬ودبي غولدن شاهين‬ ‫(‪ 1200‬م رم�ل��ي‪ ،‬مليونا دوالر) ودرب��ي‬ ‫االمارات (‪ 1900‬م رملي‪ ،‬مليونا دوالر)‪،‬‬ ‫والقوز للسرعة (‪ 1000‬م عشبي‪ ،‬مليون‬ ‫دوالر)‪ ،‬وغودولفين مايل (‪ 1600‬م رملي‪،‬‬ ‫م�ل�ي��ون دوالر) ودب ��ي ك�ح�ي�ل��ة كالسيك‬ ‫(‪ 2000‬م رملي‪ 250 ،‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫وتعتبر سباقات كأس دبي العالمية‬ ‫من أهم سباقات الخيول في العالم من‬ ‫حيث الجوائز المالية ونوعية الخيول‬ ‫التي تشارك فيها من مختلف القارات‪،‬‬ ‫ع �ل��ى غ� � ��رار م� �ه ��رج ��ان روي � � ��ال اس �ك��وت‬ ‫الملكي البريطاني وسباقات البريدرز‬ ‫كاب االميركية الشهيرة وقوس النصر‬ ‫الفرنسي (االرك)‪.‬‬

‫وتقام السباقات على مضمار ميدان‬ ‫م �ن��ذ ع� ��ام ‪ ،2010‬ال � ��ذي ي �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫م��درج��ات تتسع لنحو ‪ 60‬أل��ف متفرج‪،‬‬ ‫ف�ض�لا ع��ن ف�ن��دق م��ن ف�ئ��ة خ�م��س نجوم‬ ‫داخ� � ��ل ال� �م� �ض� �م ��ار‪ ،‬وم �ت �ح��ف ل �ل �خ �ي��ول‬ ‫واألم � � � � � ��ور ال� �م� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب � �ه� ��ا‪ ،‬وق� ��اع� ��ات‬ ‫للمعارض وغيرها من التسهيالت‪ ،‬وقبل‬ ‫ذلك كانت تقام على مضمار ند الشبا‪.‬‬

‫فوزنياكي ورادفانسكا تتأهالن للدور الثالث من دورة ميامي‬ ‫تغلبت الدنماركية فوزنياكي على‬ ‫األميركية برينغل بسهولة‪،‬‬ ‫لتتأهل للدور الثالث من دورة‬ ‫ميامي لكرة المضرب‪.‬‬

‫فوزنياكي خالل مواجهتها ماديسون برينغل‬

‫تأهلت ال��دن�م��ارك�ي��ة ك��ارول�ي��ن فوزنياكي‬ ‫والبولندية انييسكا رادفانسكا المصنفتان‬ ‫راب�ع��ة وسابعة على ال�ت��وال��ي ل�ل��دور الثالث‬ ‫م��ن دورة ميامي االميركية لكرة المضرب‪،‬‬ ‫ث� ��ا ن� ��ي دورات اال ل � � � ��ف ن� �ق� �ط ��ة ل �ل �م��ا س �ت��رز‬ ‫للرجال والسيدات والبالغة قيمة جوائزها‬ ‫‪235‬ر‪381‬ر‪ 5‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫في الدور الثاني الخميس‪ ،‬فازت فوزنياكي‬ ‫على االميركية ماديسون برينغل بسهولة‬ ‫ت ��ام ��ة ‪- 6‬ص� �ف ��ر و‪ ،1-6‬ورادف ��ان� �س� �ك ��ا ع�ل��ى‬ ‫ال�س�ل��وف��اك�ي��ة ان��ا ك��ارول�ي�ن��ا ش�م�ي��دل��وف��ا ‪4-6‬‬ ‫و‪.5-7‬‬ ‫وف� ��ي ال� � ��دور ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬ت �ل �ع��ب ف��وزن �ي��اك��ي‬ ‫م��ع االس�ت��ون�ي��ة ك��اي��ا ك��ان�ي�ب��ي ال �ت��ي تغلبت‬ ‫على االميركية ف��ار ف��ارا ليبتشنكو الثامنة‬ ‫والعشرين ‪ 2-6‬و‪ ،4-6‬ورادفانسكا بطلة عام‬ ‫‪ 2012‬م��ع ال��روم��ان�ي��ة ايرينا بيغو الحادية‬ ‫وال �ث�لاث �ي��ن وال �ت��ي ت�غ�ل�ب��ت ع �ل��ى التشيكية‬ ‫تيريزا سميتكوفا ‪ 7-5‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وخرجت الروسية ماريا شارابوفا الثانية‬ ‫م �ب �ك��را ب�خ�س��ارت�ه��ا ام� ��ام م��واط�ن�ت�ه��ا داري ��ا‬ ‫غافريلوفا المشاركة ببطاقة دعوة ‪)7-4( 7-6‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫و‪ 6-3‬في ساعة و‪ 49‬دقيقة وفي اول مباراة‬ ‫بين الالعبتين‪.‬‬ ‫وكانت شارابوفا تخوض مباراتها االولى‬ ‫ف��ي ال��دورة بعدما اعفيت م��ن خ��وض ال��دور‬ ‫االول على غرار المصنفات الـ‪ 32‬االوليات‪.‬‬ ‫وت �ل �ت �ق��ي غ��اف��ري �ل��وف��ا ف ��ي ال� � ��دور ال �ث��ال��ث‬ ‫م��ع ال �ي��اب��ان �ي��ة ك ��وروم ��ي ن� ��ارا ال �ت��ي تغلبت‬ ‫على الفرنسية كارولين غارسيا الخامسة‬ ‫والعشرين ‪ 3-6‬و‪.)9-11( 6-7‬‬ ‫وخ � ��رج � ��ت اي � �ض� ��ا ال �ت �ش �ي �ك �ي��ة ب � ��ارب � ��ورا‬ ‫زاه�لا ف��وف��ا ستريتشكوفا ال�ت��اس�ع��ة عشرة‬ ‫بخسارتها امام الفرنسية االخرى كريستينا‬ ‫مالدينوفيتش ‪ 7-5‬و‪.6-2‬‬

‫مالدينوفيتش تواجه بتكوفيتش‬ ‫وتلعب مالدينوفيتش في ال��دور الثالث‬ ‫م��ع االل�م��ان�ي��ة ان��دري��ا بتكوفيتش التاسعة‬ ‫والفائزة على االميركية كريستينا ماكهايل‬ ‫‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ال � ��دور ال �ث��ال��ث اي �ض��ا‪ ،‬ال��روس �ي��ة‬ ‫إيكاترينا ماكاروفا الثامنة‪ ،‬واالرجنتينية‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ك ��ارال س��واري��ز ال�ث��ان�ي��ة ع �ش��رة‪ ،‬والتشيكية‬ ‫ك ��ارول � �ي � �ن ��ا ب �ل �ي �ش �ك��وف��ا ال� ��راب � �ع� ��ة ع� �ش ��رة‪،‬‬ ‫واالميركية فينوس وليامس السادسة عشرة‪،‬‬ ‫بفوز االولى على االيطالية كارين كناب ‪1-6‬‬ ‫و‪ ،3-6‬والثانية على السويسرية ستيفاني‬ ‫فويغلي ‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬والثالثة على االلمانية‬ ‫ان�ي�ك��ا ب�ي��ك ‪ 6-2‬و‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬وال��راب �ع��ة على‬ ‫البولندية اورسوال رادفانسكا ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وف��ي ال ��دور المقبل‪ ،‬تلعب م��اك��اروف��ا مع‬ ‫االوك ��ران� �ي ��ة اي�ل�ي�ن��ا س�ف�ي�ت��ول�ي�ن��ا ال �س��ادس��ة‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن وال �ت��ي ت�غ�ل�ب��ت ع �ل��ى ال�ص��رب�ي��ة‬ ‫ب ��و ي ��ا ن ��ا ي��و ف��ا ن��و ف �س �ك��ي ‪ 3-6‬و‪،)3-7( 6-7‬‬ ‫وسواريز نافارو مع الفرنسية اليزيه كورنيه‬ ‫الثانية والعشرين وال�ف��ائ��زة على الروسية‬ ‫ايلينا فيسنينا ‪ 4-6‬و‪ ،1-6‬وبليشكوفا مع‬ ‫االسبانية باوال بادوسا جيبرت المشاركة‬ ‫ببطاقة دع��وة والتي تغلبت على الصينية‬ ‫ج �ي �ن��غ س � ��اي س � ��اي ‪ 1-6‬و‪ ،5-7‬و ف �ي �ن��وس‬ ‫وليامس حاملة اللقب ‪ 3‬مرات مع االسترالية‬ ‫س��ام��ان �ت��ا س �ت ��وس ��ور ال �ث��ال �ث��ة وال �ع �ش��ري��ن‬ ‫وال�ف��ائ��زة على الفرنسية بولين بارمنتييه‬ ‫‪ 1-6‬و‪ 6-3‬و‪- 6‬صفر‪.‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2632‬السبت ‪ 28‬مارس ‪2015‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫واكويتاه!‪...‬‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫ثقافة «وماذا بعد»؟‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫ما الذي يجري في بلد‪:‬‬ ‫ الريادة الديمقراطية‪ ،‬والدستور؟!‬‫ ّ‬‫والسباق في التجارة واالستثمارات؟!‬ ‫ والتميز بكل الفنون؟!‬‫ً‬ ‫ والسمعة العالمية رياضيا؟!‬‫ً‬ ‫• الديمقراطية‪ :‬صارت كرة يتقاذفونها ‪ -‬وفقا ألهدافهم‬ ‫ ‪ 10‬دوائر‪ 25 ،‬دائرة‪ 5 ،‬دوائر!‪ ...‬كي يتالعبوا باألصوات‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال��ت��ي ص���ارت ت��ب��اع وت��ش��ت��رى ب���م���زادات االرت����ش����اء!‪ ...‬أم��ا‬ ‫الدستور‪ :‬فقد مضى عليه أكثر من ستين سنة‪ُ ،‬‬ ‫ويفترض‬ ‫أنه يساير التطورات على ضوء التجربة العملية‪ ،‬لكنه ظل‬ ‫ً‬ ‫كما هو جامدا دون أي محاولة لتعديل مواده!‬ ‫• أما التجارة واالستثمارات‪ :‬فمجرد إلقاء نظرة على‬ ‫م��ا ي��ج��ري ف��ي دول الخليج ال��م��ج��اورة نستخلص أنها‬ ‫متفوقة على الكويت بمراحل‪ ،‬بعد أن كانت الكويت هي‬ ‫السباقة!‬ ‫• ال���ف���ن���ون‪ :‬ب��ع��د أن ك���ان���ت ال���ك���وي���ت ال����رائ����دة ف���ي كل‬ ‫ً‬ ‫فروعها تراجعت كثيرا عما كانت عليه في الستينيات‬ ‫والسبعينيات‪ ،‬بل والثمانينيات!‬ ‫• أم���ا ال���ري���اض���ة‪ :‬ف��ال��ح��دي��ث ع��ن��ه��ا ب�ل�ا ح����رج‪ ،‬نتيجة‬ ‫��دن‬ ‫ل��ل��ص��را ع��ات بين القائمين عليها مما جعلها ًف��ي ت ٍ‬ ‫مخجل‪ ،‬بعد أن كانت الكويت تحظى رياضيا بمكانة‬ ‫عالمية!‬ ‫***‬ ‫• يكثر الحديث عن استشراء الفساد‪ ،‬وضعف األداء‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الحكومي‪ ،‬وصراعات بين أفراد األسرة‪ ،‬مما ولد أحداثا‬ ‫لم تكن سائدة من قبل في الكويت كالطائفية‪ ،‬والقبلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعرقية‪ ...‬فضال عن األح��زاب المنظمة تنظيما دقيقا‬ ‫ً‬ ‫في اإلسالم المسيس الذي كان سببا في دمار الكثير من‬ ‫البلدان العربية‪ ،‬وها هو يشمل الكويت بما ُيحدثه من‬ ‫ّ‬ ‫هزات أدت إلى مواجهات لم تشهدها الكويت من قبل!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ك����ان ال��ف��ذ ع��ب��دال��ل��ه ال���س���ال���م‪ ،‬ق����ائ����دا‪ ،‬وأب������ا‪ ،‬ل��ك��ل من‬ ‫ي��ع��ي��ش ع��ل��ى أرض ال��ك��وي��ت دون ت��م��ي��ي��ز‪ ...‬وك����ان أف���راد‬ ‫األسرة الحاكمة ‪ -‬في زمنه الجميل ‪ -‬إذا ما اختلفوا يبت‬ ‫بنفسه فيما يشجر بينهم من س��وء تفاهم ‪ -‬كما حدث‬ ‫بين عبدالله ال��م��ب��ارك‪ ،‬وفهد السالم ‪ -‬وإذا فلت الزمام‬ ‫ف��إن عبدالله السالم ك��ان يتخذ ال��ق��رار الحاسم بإيقاف‬ ‫األم���ور عند ح��ده��ا! وه��ذا م��ا ح��دث م��ع عبدالله المبارك‬ ‫وفهد السالم!‬ ‫والشيخ صباح األحمد هو ابن من أبناء هذه المدرسة‪،‬‬ ‫وال أظنه سيقف أمام ما يحدث في الكويت‪ ،‬دون أن يتخذ‬ ‫القرار الحاسم بإعادة األمور إلى نصابها‪ ،‬بالقضاء على‬ ‫الفساد ومحاسبة المفسدين‪ ،‬واعتماد الكوادر أصحاب‬ ‫الكفاءة في إدارة دفة أمور الدولة‪ ،‬وإيقاف المتجاوزين‬ ‫ع��ن��د ح���دوده���م م���ن ك���ل األط������راف ل��ت��ع��ود ال��ك��وي��ت واح���ة‬ ‫للديمقراطية‪ ،‬والحرية‪ ،‬والحب‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫عبد اللطيف المناوي‬

‫الرومانسية ممنوعة‪ ...‬على «بحر العرب»‬ ‫فرضت بلدة هندية ساحلية في غرب‬ ‫ً‬ ‫ال���ب�ل�اد ح���ظ���را ع��ل��ى ت���ب���ادل ال��ق��ب�لات في‬ ‫العلن‪ ،‬مشددة على أن السكان المحليين‬ ‫يرفضون رؤية هذا التصرف «الشائن»‪.‬‬ ‫وأق������ر م��ج��ل��س ب���ل���دة س����ال����ف����ادور دي‬ ‫ً‬ ‫م��ون��دو ع��ل��ى ب��ع��د ‪ 12‬ك��ي��ل��وم��ت��را شمال‬ ‫ب��ان��اج��ي عاصمة والي���ة غ��وا باإلجماع‬ ‫ً‬ ‫ق����رارا ه���ذا األس��ب��وع ي��ح��ذر ال��س��ي��اح من‬ ‫تبادل القبالت في العلن‪.‬‬ ‫وي���أت���ي م�لاي��ي��ن ال���س���ي���اح م���ن ال����دول‬ ‫الغربية إلى شواطئ غوا الرملية المطلة‬ ‫على بحر العرب‪.‬‬ ‫وقالت نائبة رئيس المجلس المحلي‬ ‫ري����ن����ا ف���رن���ان���دي���س ل���وك���ال���ة ال��ص��ح��اف��ة‬ ‫الفرنسية «لقد اعتمدنا هذا القرار بعد‬ ‫ورود شكاوى من سكان في البلدة حول‬ ‫أشخاص يتبادلون القبالت في العلن‪.‬‬ ‫ه����ذه ك���ان���ت ال��ط��ري��ق��ة ال���وح���ي���دة ل��وض��ع‬ ‫حد لذلك»‪.‬‬ ‫وق�����ال�����ت إن ال���م���ج���ل���س اش���ت���ك���ى إل���ى‬ ‫ال��س��ل��ط��ات ال��م��ح��ل��ي��ة‪ ،‬ل��ك��ن م��ع غ��ي��اب أي‬ ‫ت��ح��رك اض��ط��ر إل��ى األخ���ذ ب��زم��ام األم��ور‬ ‫ً‬ ‫واع��ت��م��اد ق��رار يمنع أي��ض��ا «ال��ش��رب في‬

‫األماكن العامة وبث الموسيقى العالية»‪.‬‬ ‫إال أ ن��ه��ا امتنعت ع��ن التعليق ح��ول‬ ‫اإلج�������������راءات ال����ت����ي ق�����د ت���ت���خ���ذ ف�����ي ح��ق‬ ‫المخالفين‪.‬‬

‫وقد نصبت الفتات في األماكن العامة‬ ‫حول هذه اإلجراءات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ّ‬ ‫َمن منا يعلم ماذا سيفعل في الصيف المقبل؟‬ ‫ً‬ ‫يخطط إلجازته في نصف العام‬ ‫كم واح��دا بيننا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقبل؟ هل ق��رر أي منا إذا ك��ان مسافرا أو زائ��را‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أل ّه��ل��ه أو ب��اق��ي��ا ف��ي مدينته أو ب��ل��دت��ه؟ ك��م واح���دا‬ ‫منا يخرج من بيته مع عائلته ي��وم إجازته وهو‬ ‫يعلم ماذا سيفعل؟ وما هو مخطط اليوم؟ أظن أن‬ ‫اإلج��اب��ات عن كل ه��ذه األسئلة لن تكون مفاجئة‪،‬‏‬ ‫ألن اإلجابة التي أتوقعها أن معظمنا ال يعلم أو لم‬ ‫يقرر ولم يخطط لما سيفعله‪،‬‏ بل أظن أن البعض‬ ‫منا يمكن أن يفاجأ باألسئلة ذاتها‏‪.‬‏‬ ‫مع األسف الشديد أن وضع نظام محدد وخطط‬ ‫ً‬ ‫واضحة لخطواتنا المقبلة هو أمر أكثر استبعادا‪،‬‏‬ ‫هذه مسألة نعانيها على المستويين الشخصي‬ ‫واألفراد‪،‬‏ ومستوى التعليم ومستوى التربية‪،‬‏ نترك‬ ‫األم��ور واألي��ام تقودنا وال نعطي ألنفسنا القدرة‬ ‫أو الرغبة أو اإلرادة في أن نقود نحن األيام‪،‬‏ نضع‬ ‫أنفسنا ف��ي م��وق��ف رد ال��ف��ع��ل ف��ي معظم ال��ح��االت‬ ‫والمواقف‪،‬‏ نترك األحداث تدهمنا واأليام تمر بنا‬ ‫ً‬ ‫وتتخطانا وال نضع مخططا لمواجهة تلك األحداث‬ ‫أو االستفادة من األيام المقبلة قبل أن تأتي‏‪.‬‏‬ ‫ً‬ ‫هذه الثقافة هي التي تنتج لنا أياما بال خطط‏‪،‬‏‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأحداثا نجد أنفسنا دائما في موقف المفاجأ بها‏‪،‬‏‬ ‫لنكون في معظم األحيان في موقف رد الفعل وليس‬ ‫موقف الفاعل‪،‬‏ في موقف من تقوده األحداث‏‪،‬‏ وليس‬ ‫موقف من يسيطر عليها ويدفعها لمصلحته أو‬ ‫يقلل من آثارها السلبية‪،‬‏ إن كان لها آثار سلبية‏‪.‬‏‬ ‫ليس ما فات فقط هو كل الصورة‏‪،‬‏ ولكن الجانب‬ ‫اآلخ����ر م��ن��ه��ا ه���و ال��ت��ال��ي ل��ت��ع��ام��ل��ن��ا م���ع م��وق��ف أو‬ ‫أزمة‪،‬‏ نحن نتفاعل م��ع األزم���ة أو ال��م��وق��ف لحظة‬ ‫ً‬ ‫مواجهتنا له‪،‬‏ نتحمس أحيانا‪،‬‏ نتصرف بشكل‬ ‫ً‬ ‫صحيح أحيانا‪ ،‬نتغلب على الموقف أو نتجاوز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحدث‏‪،‬‏ ننجح أحيانا ونفشل أحيانا‪،‬‏ ولكن األكيد‬ ‫ً‬ ‫أن كثيرا منا ال يعرف ما هي الخطوة التالية‪،‬‏ أو‬ ‫ماذا بعد‪،‬‏ ليس هذا فقط‏‪،‬‏ بل إن بعضنا يمكن أن‬ ‫يقرر أن يخرج من بيته ثم يقرر في ما بعد ماذا‬ ‫سيفعل‪،‬‏ نفتقد هنا ما يمكن أن نطلق عليه ثقافة‬ ‫اليوم التالي‏‪ ،‬أو ثقافة «وماذا بعد»‪ ،‬وهذه مرتبطة‬ ‫بالمسألة األو ل���ى المرتبطة بالتخطيط المسبق‬ ‫أليامنا ومواقفنا‏‪ ،‬أو هي الوجه اآلخر لها‏‪.‬‬ ‫‏ ت��واج��ه��ن��ا األزم�����ة‏‪،‬‏ أو ال��م��ش��ك��ل��ة أو ال��ك��ارث��ة أو‬ ‫الموقف‪ ،‬ونتخذ رد الفعل السريع الذي قد يكون‬ ‫ً‬ ‫موفقا‏‪،‬‏ أو غير موفق دون أن نقرر وم��اذا بعد‪،‬‏ أو‬ ‫ماذا سنفعل الخطوة التالية‪،‬‏ أو ماذا سيكون رد‬ ‫فعلنا لو أننا فشلنا هنا أو نجحنا‪.‬‏‬ ‫لست هنا في مجال جلد للذات أو نقد من أجل‬ ‫النقد‪،‬‏ ول��ك��ن ف��ق��ط أردت أن أض���ع ص����ورة ل��ن��ا في‬ ‫جزء من شخصيتنا‏‪،‬‏ وثقافتنا وسلوكنا الخاص‬ ‫في مواجهة أنفسنا‪،‬‏ أردت أن أرسم هذه الصورة‬ ‫لنتوقف أمامها لحظة لعلنا نعترف ونقول‪،‬‏ هذا‬

‫‪menawy@gmail.com‬‬ ‫صحيح‏‪،‬‏ وأت��م��ن��ى أن ي��ك��ون ال���س���ؤال ال��ت��ال��ي‪ :‬وم��ا‬ ‫العمل؟ كيف يمكن تخطي ذلك وتصحيحه؟‏‏‬ ‫نحن نشكو م��ن الحكومة‪،‬‏ وم��ن أس��ل��وب إدارة‬ ‫األزمات‪،‬‏ نشكو م��ن التعامل م��ع أس��ل��وب األزم��ات‬ ‫وال���م���ش���اك���ل ال������ذي ي���ت���م ب���أس���ل���وب موسمي‏‪،‬‏ ت��ق��ع‬ ‫ً‬ ‫أزم��ة فتتخذ السلطات المختصة رد فعل لحظيا‬ ‫وت��ت��ع��ام��ل م���ع األزم�����ة وق���د ت��ن��ج��ح ف���ي ح��ل��ه��ا وق��د‬ ‫ال تنجح‏‪،‬‏ ول��ك��ن ف���ي م��ع��ظ��م األح���ي���ان ت��م��ر األزم���ة‬ ‫بسلبياتها وإيجابياتها‏‪،‬‏ بالنجاح في التصدي‬ ‫لها أو اإلخفاق في التعامل معها‏‪،‬‏ وينتهي األمر‬ ‫عند ه��ذا الحد‏‪،‬‏ لتأتي أزم��ة أخ��رى أو موقف آخر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قد يكون شبيها باألزمة السابقة أو متماثال معه‬ ‫لنفاجأ به وتفاجأ به السلطات المختصة‪ ،‬ويبدو‬ ‫األم����ر ك��أن��ه ي��ح��دث ل��ل��م��رة األول�����ى‪،‬‏ ك��أن��ه��ا أزم����ة أو‬ ‫مشكلة تحدث ألول مرة‪ ،‬ليكون رد الفعل مرة أخرى‬ ‫لينجح أو ال ينجح‏‪.‬‏‬ ‫وال��م��ش��ك��ل��ة ال��خ��اص��ة ذات��ه��ا ال��ت��ي ت��ت��ك��رر معنا‬ ‫نحن األفراد‪ -‬نجدها تتكرر مع حكوماتنا على مر‬‫العصور‪،‬‏ ونحن نتخذ القرار الخاص أو رد الفعل‬ ‫الخاص وال نعرف م��اذا بعد‪ ،‬وال نخطط لكيفية‬ ‫م��واج��ه��ة ال��ي��وم التالي‪،‬‏ وال���وض���ع ذات����ه ت��م��ارس��ه‬ ‫الحكومات المتعاقبة‏‪،‬‏ تواجه األزم��ة أو المشكلة‬ ‫تعرف «وماذا بعد»؟‬ ‫‏‏‬ ‫دون أن‬ ‫أنضم إل��ى ك��ل الراغبين ف��ي توجيه النقد إلى‬ ‫الحكومات المتعاقبة وكل المسؤولين المتعاقبين‬ ‫الذين لم يطبقوا ثقافة الفعل وثقافة اليوم التالي‪،‬‏‬ ‫أن��ض��م إل���ى ك��ل ال��م��ن��ت��ق��دي��ن ل��ك��ل م��س��ؤول يفاجئه‬ ‫موقف أو أزمة متوقعة في ظل معطيات ومقدمات‬ ‫واضحة تقود إلى نتائج أو أزمة متوقعة‪،‬‏ أشارك‬ ‫الجميع في موقفهم الرافض‏‪،‬‏ ألن تفاجئنا أزمة أو‬ ‫يفاجئنا موقف ينبغي أال يكون عنصر المفاجأة‬ ‫ً‬ ‫أح��د عناصره‏‪،‬‏ وأي��ض��ا أال ي��ك��ون لدينا كمجتمع‬ ‫ودول����ة س��ي��ن��اري��وه��ات مختلفة ألزم����ات وم��واق��ف‬ ‫متعددة‏‪.‬‏‬ ‫كما أض��م صوتي إل��ى كل المنتقدين باألعلى‪،‬‏‬ ‫فإنني أتمنى البحث في األسباب التي تؤدي إلى‬ ‫أن يكون هذا القدر من الالتخطيط أحد مكونات‬ ‫شخصيتنا‏‪،‬‏ ه��ذه مهمة أظ��ن أن��ه يصلح أن نطلق‬ ‫عليها قومية أو وطنية أو أي تعبير يحمل هذه‬ ‫المعاني‪،‬‏ البحث ف��ي أس��ب��اب غ��ي��اب وج���ود حياة‬ ‫مخططة لنا نحن أفراد المجتمع‏‪،‬‏ عالج هذا الخلل‬ ‫س��ي��ؤدي ب��ال��ض��رورة إل��ى ع�لاج الخلل األع��ل��ى في‬ ‫السلطة التي تدير هذا المجتمع‪،‬‏ ألنها من أفراد‬ ‫ه���ذا ال��م��ج��ت��م��ع ول��ي��س��ت غ��ري��ب��ة عنه‏‪،‬‏ ال��ب��ح��ث في‬ ‫أس��ل��وب التعليم وال��ت��رب��ي��ة وال��ت��ك��وي��ن والتنشئة‬ ‫واإلدارة وال��ع�لاق��ات األسرية‪،‬‏ البحث ف��ي ك��ل هذا‬ ‫يمكن أن يقودنا إلى اكتشاف األسباب والبدء في‬ ‫حلها‪،‬‏ حتى ل��و ك��ان��ت نتائج وح��ص��اد ه��ذا الحل‬ ‫ستجنيهما أجيال مقبلة‏‪.‬‏‬

‫قاعات التدريس‪ ...‬مسرطنة!‬ ‫ك��ش��ف وزي����ر ال��ت��رب��ي��ة ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫والتكوين المهني ف��ي المغرب أن‬ ‫‪ 6000‬ق���اع���ة ت���دري���س م��س��ت��خ��دم��ة‬ ‫ً‬ ‫حاليا في البالد بنيت بمواد سامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ن��اش��دا وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وجهات‬ ‫أخ����رى ال��ت��دخ��ل ل��ح��م��اي��ة التالميذ‬ ‫واألساتذة من خالل التخلص منها‪.‬‬ ‫ون���ق���ل���ت ص���ح���ي���ف���ة «ال����ص����ب����اح»‬ ‫المغربية في صفحتها األولى أمس‬ ‫األول تصريحات رشيد بلمختار‪،‬‬ ‫ال��ت��ي أدل����ى ب��ه��ا ل��ل��ن��ق��اب��ي��ي��ن خ�لال‬ ‫اج��ت��م��اع ك��ان يعقده م��ع النقابات‬ ‫ً‬ ‫األك���ث���ر ت��م��ث��ي�لا ل��م��ن��اق��ش��ة ال��وض��ع‬ ‫التعليمي معها‪.‬‬ ‫وق�������ال ع���ل��ال ب���ل���ع���رب���ي ال���ك���ات���ب‬ ‫ال���ع���ام ل��ل��ن��ق��اب��ة ال��وط��ن��ي��ة للتعليم‬ ‫ف��ي ت��ص��ري��ح للصحيفة‪ ،‬إن���ه «ف��ي‬ ‫الوقت الذي كان الوزير يستعرض‬ ‫اخ����ت��ل�االت ق���ط���اع ال��ت��ع��ل��ي��م خ�ل�ال‬ ‫ً‬ ‫اجتماعه معنا كشف رسميا وجود‬ ‫‪ 6000‬حجرة دراسية سامة تهدد‬ ‫صحة التالميذ واألطر»‪.‬‬ ‫وبحسب هذا المسؤول النقابي‪،‬‬ ‫فإن الوزير «طالب بتدخل وزارات‬ ‫أخ������رى‪ ،‬م��ث��ل ال���داخ���ل���ي���ة‪ ،‬م���ن أج��ل‬ ‫إي����ج����اد ح���ل���ول ل��م��ش��ك��ل��ة ت���رب���وي���ة‪،‬‬

‫وال���ت���خ���ل���ص م�����ن ت���ل���ك ال���ح���ج���رات‬ ‫لتفادي اإلش��ك��االت التي يمكن أن‬ ‫تتركها مخلفاتها»‪.‬‬ ‫وب��ح��س��ب ال��م��ص��در ن��ف��س��ه‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال���وزي���ر أوض�����ح خ��ل�ال ه����ذا ال��ل��ق��اء‬ ‫الذي عقد االثنين الماضي أن تلك‬ ‫ال���ق���اع���ات ال��م��خ��ص��ص��ة ل��ل��ت��دري��س‬ ‫ال���ت���ي «ي���ع���ود ت���اري���خ ب��ن��ائ��ه��ا إل��ى‬ ‫ال����ت����س����ع����ي����ن����ي����ات ت�����ح�����ت�����وي م�������واد‬ ‫بنائها على مكونات سامة تزداد‬ ‫خ���ط���ورت���ه���ا م�����ع ت�����ق�����ادم ال���ب���ن���اي���ة‪،‬‬ ‫وتسبب اإلصابة بأمراض تنفسية‬ ‫خطيرة»‪.‬‬ ‫وأوض��ح ال��وزي��ر أن ه��ذه المواد‬ ‫«ق��د ت��ؤدي في بعض األح��ي��ان إلى‬ ‫ً‬ ‫اإلص���اب���ة ب���ال���س���رط���ان»‪ ،‬م���ؤك���دا أن‬ ‫األم������ر ي��ع��ت��ب��ر م����ن ب���ي���ن اخ���ت�ل�االت‬ ‫ً‬ ‫القطاع التي وق��ف عليها‪ ،‬مشددا‬ ‫ع����ل����ى ض����������رورة ال���ت���خ���ل���ص م��ن��ه��ا‬ ‫لحماية التالميذ واألطر التربوية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفيات‬ ‫بدرية محمد عبدالرحمن العازمي‬

‫زوجة عبدالعزيز محمد ضيف الله الحقان العازمي‬ ‫ً‬ ‫‪ 42‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،34‬م‪ ،65‬ت‪،99686644 :‬‬ ‫‪99391442‬‬

‫عبدالرحمن منصور محمد السهلي‬

‫ً‬ ‫‪ 21‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬ج‪ ،3‬م‪ ،1‬نساء‪ :‬الدوحة‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،7‬م‪ ،15‬ت‪99055522 ،66055522 :‬‬

‫مشعل بداح ناصر السهلي‬

‫ً‬ ‫‪ 20‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬ج‪ ،3‬م‪ ،1‬نساء‪ :‬الدوحة‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،7‬م‪ ،15‬ت‪99055522 ،66055522 :‬‬

‫هيا هنيدي عايد‬

‫زوجة الجحل مهنا الهاجري‬ ‫ً‬ ‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الصليبيخات‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،116‬م‪ ،12‬ت‪50899899 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:23‬‬

‫العظمى‬

‫‪27‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:43‬‬

‫الصغرى‬

‫‪15‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:53‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 06:52‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:04‬‬

‫‪ 04:59‬م ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:37‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العشاء‬

‫‪07:21‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.