عدد الجريدة 31 مارس 2015

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪ 31‬مارس ‪2015‬م‬ ‫‪ 11‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2635‬السنة الثامنة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«األمم المتحدة»‪ :‬األمير بطل إنساني عالمي‬

‫اقتصاد‬

‫‪19‬‬

‫كي مون يدعو القادة لالقتداء بسموه والمنظمات تدشن تعهدات «المانحين ‪ »3‬بـ ‪ 506‬ماليين دوالر‬ ‫ً‬ ‫م�س�ت�ب�ق��ا ال �م��ؤت �م��ر ال ��دول ��ي ال �ث��ال��ث‬ ‫ل�ل�م��ان�ح�ي��ن‪ ،‬ال ��ذي تستضيفه ال�ك��وي��ت‬ ‫اليوم لدعم الوضع اإلنساني في سورية‬ ‫ب ��رع ��اي ��ة أم� �ي ��ر ال � �ب �ل�اد ال �ش �ي��خ ص �ب��اح‬ ‫األح � �م� ��د‪ ،‬وص� ��ف األم� �ي ��ن ال� �ع ��ام ل�لأم��م‬ ‫ال �م �ت �ح��دة ب ��ان ك ��ي م� ��ون‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫أمس من نيويورك‪ ،‬سمو األمير بـ«البطل‬ ‫ً‬ ‫اإلنساني العالمي»‪ ،‬داعيا زعماء العالم‬

‫إل��ى أن ي �ح��ذوا ح��ذو س�م��وه ف��ي م��د يد‬ ‫العون إلغاثة السوريين‪ً .‬‬ ‫ويأتي المؤتمر استجابة لالحتياجات‬ ‫اإلنسانية الملحة لالجئين السوريين‬ ‫جراء استمرار األزمة التي دخلت عامها‬ ‫ال�خ��ام��س‪ ،‬وتفاقم األوض ��اع المأساوية‬ ‫للشعب ال�س��وري داخ��ل ب�لاده وف��ي دول‬ ‫النزوح المجاورة‪.‬‬

‫وتشارك وفود من ‪ 78‬دولة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 40‬هيئة ومنظمة دول �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫المؤتمر الذي يفتتحه سمو األمير بكلمة‪،‬‬ ‫تعقبها كلمة األمين العام لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وف��ي ح�ي��ن أش ��ار ب��ان ك��ي م��ون إل��ى‬ ‫أن ال �ت �ع �ه��دات ال �م �ط �ل��وب��ة ل�م�ع��ال�ج��ة‬ ‫األزم� ��ة اإلن�س��ان�ي��ة ال�ح��ال�ي��ة ت�ب�ل��غ ‪8.4‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬موضحا أن ‪ 2.5‬مليار‬

‫دوالر منها ستكون لخطة االستجابة‬ ‫ال �س��وري��ة‪ ،‬و‪ 5.5‬م �ل �ي��ارات ل�م�س��اع��دة‬ ‫دول ال �م �ن �ط �ق��ة ال �م �ض �ي �ف��ة ل�لاج�ئ�ي��ن‪،‬‬ ‫دش �ن��ت ال�م�ن�ظ�م��ات غ �ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تبرعات المؤتمر الثالث بأكثر‬ ‫م��ن ‪ 506‬م�لاي�ي��ن دوالر م��ن ‪ 30‬هيئة‬ ‫مانحة‪ ،‬منها ‪ 15‬جهة كويتية بلغت‬ ‫ً‬ ‫قيمة تعهداتها ‪ 88‬مليونا‪.‬‬

‫وستلقي ال��دول المانحة في الجلسة‬ ‫الثانية للمؤتمر اليوم كلمات تعلن فيها‬ ‫قيمة تعهداتها‪ ،‬وس��ط م��ؤش��رات أولية‬ ‫المتوقعة ستتجاوز‬ ‫مفادها أن المبالغ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المؤتمرين السابقين التي بلغت‬ ‫تعهدات‬ ‫‪ 1.5‬مليار دوالر في المؤتمر األول و‪2.4‬‬ ‫مليار في الثاني‪.‬‬ ‫‪07 - 06‬‬

‫النصف‪ :‬سأتصدى بقوة لقانون تنظيم اتحادات الطلبة‬

‫«القوى الطالبية» تواصل رفضها لـ«تكميم األفواه» وتتوعد بوقفة جادة وموحدة‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر وأحمد الشمري وفيصل متعب وهدى بيطار‬ ‫بينما استمرت لليوم الثاني على التوالي‪ ،‬ردود فعل‬ ‫القوى الطالبية الرافضة لمقترح «تنظيم عمل االتحادات‬ ‫الطالبية» ال��ذي أق��رت��ه اللجنة التشريعية البرلمانية‬ ‫أمس األول‪ ،‬جدد النائب راكان النصف موقفه الرافض‬ ‫ً‬ ‫لهذا القانون‪ ،‬مؤكدا أنه سيتصدى بقوة لتطبيقه لعدم‬ ‫إي�م��ان��ه ب��أن��ه سينهض ب��ال�ح��رك��ة ال�ط�لاب�ي��ة الكويتية‬ ‫«الرائدة على مستوى المنطقة واإلقليم»‪.‬‬ ‫وانتقد النصف‪ ،‬في مؤتمر صحافي بمجلس األمة‬ ‫ّ‬ ‫«تعصب البعض للقانون دون تقييمه‪ ،‬ففكرة‬ ‫أم��س‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال�ص��وت ال��واح��د ط ّبقت على االن�ت�خ��اب��ات السياسية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ول��م ي�ت�س��ن ل�ن��ا تقييمها ح�ت��ى نعممها ع�ل��ى األن��دي��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والجمعيات‪ ،‬وغدا على اتحاد الطلبة»‪ ،‬متسائال‪« :‬كيف‬ ‫ُيعمم القانون على هيئاتنا السياسية بهذه الطريقة؟!»‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن القائمة التي تتولى ق�ي��ادة االتحاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوطني لطلبة الكويت‪ ،‬تعتبر خصما سياسيا وفكريا‬ ‫ً‬ ‫ل��ه‪ ،‬مستدركا‪« :‬لكن الخصومة معها لن تقودني إلى‬

‫االنتقام منها بقانون‪ ،‬إليماني بالعمل الديمقراطي‬ ‫وخيار الطلبة»‪.‬‬ ‫ودعا النصف إلى «عدم إنكار فضل العمل الطالبي‬ ‫ً‬ ‫والنقابي على الحياة السياسية في البالد حاليا‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫يؤهل شبابنا لالنخراط في الحقل السياسي مستقبال»‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬توعدت القوى الطالبية بوقفة جادة‬ ‫وموحدة للقوائم واالتحادات الطالبية لمواجهة هذا‬ ‫القانون «المكمم لألفواه»‪ ،‬معتبرة أن إقرار «التشريعية»‬ ‫لهذا القانون يعد خطوة سلبية‪« ،‬ألن��ه يكبل الحركة‬ ‫ّ‬ ‫ويقيد‬ ‫الطالبية ويمنعها م��ن المشاركة السياسية‪،‬‬ ‫انتخاباتها بالصوت الواحد»‪.‬‬ ‫وأعلن االتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب عقد اجتماع موحد لجميع‬ ‫القوى الطالبية اليوم بمقر االتحاد بمنطقة الفيحاء في‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬للتنسيق بينها واالتفاق على الخطوات‬ ‫السابعة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫لوقف‬ ‫ستتخذها‬ ‫التي‬ ‫‪ 04‬و‪10‬‬

‫«الوسط الديمقراطي»‪ :‬نرفض القانون مهما كان الثمن‬ ‫«طلبة التطبيقي»‪ :‬شهادة وفاة للعمل النقابي‬ ‫«االتحاد الوطني»‪ :‬يدمر الحركة االنتخابية‬ ‫«مستقلة التربية»‪ :‬يكبل العمل الطالبي‬ ‫«المدنية»‪ :‬هجمة على حريات وحقوق كفلها الدستور ‪10‬‬

‫راكان النصف‬

‫الكويت والعراق يوقعان مذكرتي تفاهم‬ ‫حول الحقول المشتركة واستيراد الغاز‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من الحرص على توطيد العالقات‬ ‫االقتصادية وتعزيز التعاون المشترك بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬وقعت الكويت والعراق مذكرتي‬ ‫تفاهم‪ ،‬إحداهما بشأن الحقول الحدودية‬ ‫المشتركة‪ ،‬واألخ��رى لدراسة وبحث فرص‬ ‫اس� �ت� �ي ��راد ال �ك ��وي ��ت ل �ل �غ��از ال �ط �ب �ي �ع��ي ع�ب��ر‬ ‫األنابيب من العراق‪.‬‬ ‫وص��رح الناطق الرسمي باسم مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية الشيخ طالل الخالد أمس‪،‬‬

‫بأنه تم عقد اجتماعات بين الطرفين يومي‬ ‫‪ 29‬و‪ 30‬ال �ج��اري ب��ال�ك��وي��ت أث �م��رت توقيع‬ ‫ً‬ ‫م��ذك��رت��ي ال�ت�ف��اه��م ال�م��ذك��ورت�ي��ن‪ ،‬الف �ت��ا إل��ى‬ ‫أن «ه��ذا يأتي ً‬ ‫بناء على رغبة الطرفين في‬ ‫التعاون المشترك بينهما‪ ،‬وتعزيز عالقات‬ ‫ال �ص��داق��ة وت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات االق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫المتنوعة على أس��اس ال�ف��ائ��دة المشتركة‬ ‫والمبنية على االح�ت��رام المتبادل لسيادة‬ ‫كل دولة»‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬صفقات «السكني» في‬ ‫أدنى مستوى منذ فبراير ‪15 2011‬‬

‫وأض� � ��اف ال �خ��ال��د أن ال� �ه ��دف ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫ل�م��ذك��رت��ي ال�ت�ف��اه��م «تسهيل ال�م�ف��اوض��ات‪،‬‬ ‫ووضع أطر للنوايا المشتركة بشأن مبادئ‬ ‫ً‬ ‫ال�ت�ع��اون»‪ ،‬مثمنا ت�ع��اون الجانب العراقي‬ ‫خالل المفاوضات‪.‬‬ ‫ترأس الجانب الكويتي في االجتماعات‬ ‫وكيل وزارة النفط بالوكالة علي بن سبت‪،‬‬ ‫ف��ي ح�ي��ن ت ��رأس ال �ج��ان��ب ال �ع��راق��ي ال��وك�ي��ل‬ ‫األقدم لوزارة النفط فياض نعمة‪.‬‬

‫تحذير «الهيئة» وعدم االتفاق‬ ‫وراء تأجيل انتخابات «اليد»‬

‫‪32‬‬

‫باكستان ترسل قوات إلى «عاصفة الحزم»‬ ‫سفن مصرية تقصف قوات حوثية تتقدم إلى عدن‬ ‫نقلت وكالة رويترز أمس عن‬ ‫م � �س� ��ؤول ب��اك �س �ت��ان��ي ح �ك��وم��ي‬ ‫ك� �ب� �ي ��ر أن ب ��اك� �س� �ت ��ان س �ت��رس��ل‬ ‫ق��وات إل��ى السعودية لالنضمام‬ ‫إل� � � � ��ى ال� � �ت� � �ح � ��ال � ��ف ال� � � � � ��ذي ي �ش��ن‬ ‫عملية عسكرية ض��د المقاتلين‬ ‫الحوثيين ف��ي اليمن تحت اسم‬ ‫"عاصفة الحزم"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال � �م � �س� ��ؤول‪" :‬ت �ع �ه��دن��ا‬ ‫ب ��ال� �ف� �ع ��ل ب� �ت� �ق ��دي ��م دع � � ��م ك ��ام ��ل‬ ‫ل �ل �س �ع��ودي��ة ف ��ي ع�م�ل�ي�ت�ه��ا ض��د‬ ‫ال � �م � �ق ��ات � �ل � �ي ��ن‪ ،‬وس� �ن� �ن� �ض ��م إل� ��ى‬ ‫التحالف"‪.‬‬ ‫وك��ان وفد دفاعي باكستاني‪،‬‬ ‫برئاسة وزير الدفاع الباكستاني‬ ‫خواجة آصف‪ ،‬ومسؤول السياسة‬ ‫الخارجية س��رت��اج ع��زي��ز‪ ،‬توجه‬ ‫أم��س إل��ى ال��ري��اض‪ ،‬بينما كانت‬ ‫الحكومة تبحث ف��ي إس�لام آب��اد‬ ‫االنضمام إلى "عاصفة الحزم"‪.‬‬ ‫وأش��ار مصدر باكستاني إلى‬ ‫أن ه �ن��اك م ��ا ي� �ت ��راوح ب �ي��ن ‪750‬‬ ‫و‪ 800‬جندي باكستاني بالفعل‬ ‫ف ��ي ال �س �ع ��ودي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��م ل�ي�س��وا‬ ‫قوات قتالية‪.‬‬ ‫وان � � �ط � � �ل� � ��ق أم� � � � ��س ال � �ت � �م ��ري ��ن‬ ‫ال �م �ش �ت��رك "ال �ص �م �ص��ام ‪ "5‬ب�ي��ن‬ ‫القوات البرية السعودية ووحدات‬ ‫م��ن ال� �ق ��وات ال �خ��اص��ة ب��ال�ج�ي��ش‬ ‫ال �ب��اك �س �ت��ان��ي‪ ،‬ف ��ي م��رك��ز ال�م�ل��ك‬

‫ً‬ ‫يمنيون يحملون جنديا انشق عن القوات الموالية لعلي عبدالله صالح في تعز أمس ‬ ‫سلمان للحرب الجبلية‪ ،‬بميدان‬ ‫شمرخ في منطقة الباحة جنوب‬ ‫المملكة‪ .‬ورك ��ز ال�ت�م��ري��ن المقرر‬ ‫ً‬ ‫م�س�ب�ق��ا ع�ل��ى ال �ح��رب ف��ي بيئات‬ ‫ذات تضاريس جبلية صعبة وفي‬ ‫عمليات غير نظامية‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ط��ور م �ي��دان��ي‪ ،‬قصفت‬

‫س� � �ف � ��ن ح� � ��رب � � �ي� � ��ة‪ ،‬ق� � ��ال� � ��ت ق � �ن� ��اة‬ ‫ً‬ ‫"العربية"‪ ،‬إنها مصرية طابورا‬ ‫من المقاتلين الحوثيين والقوات‬ ‫ال�م��وال�ي��ة للرئيس ال�س��اب��ق علي‬ ‫عبدالله صالح‪ ،‬أثناء محاولتهم‬ ‫ال � �ت � �ق� ��دم ص � � ��وب م ��دي � �ن� ��ة ع � ��دن‪.‬‬ ‫ووسط تقارير عن تقدم أرتال من‬

‫(إي بي أيه)‬

‫الدبابات السعودية إلى الحدود‬ ‫مع اليمن‪ ،‬شنت طائرات "عاصفة‬ ‫ال�ح��زم" أم��س غ��ارات على مواقع‬ ‫للحوثيين وم�خ��ازن أسلحة في‬ ‫صنعاء وصعدة‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫الحميضي‪« :‬كوت فود» تسعى‬ ‫إلى التوسع في أفرع العالمات‬ ‫التجارية المملوكة لها خالل‬ ‫العام الحالي‬

‫اقتصاد‬

‫‪15‬‬

‫بودي‪« :‬طيران الجزيرة»‬ ‫تحقق ‪ 17.4‬مليون دينار‬ ‫صافي أرباح عن ‪..2014‬‬ ‫وتوزع ‪ 20‬مليونًا نقدًا‬

‫دوليات‬

‫‪29‬‬ ‫سورية‪ :‬إدلب عاصمة إدارية‬ ‫للمعارضة‪ ...‬والنظام‬ ‫ينتقم بغاز الكلور‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير استقبل الخالد والمطاوعة‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫ال� �ب�ل�اد ال �ش �ي��خ ص� �ب ��اح األح �م��د‬ ‫ب� �ق� �ص ��ر ال� �س� �ي ��ف ص � �ب� ��اح أم ��س‬ ‫ال �ن ��ائ ��ب األول ل��رئ �ي��س م�ج�ل��س‬ ‫ال ��وزراء وزي��ر الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستقبل سموه أيضا رئيس‬ ‫المجلس األعلى للقضاء باإلنابة‬ ‫رئيس محكمة التمييز باإلنابة‬ ‫رئ� �ي ��س ال �م �ح �ك �م��ة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة‪.‬‬ ‫وفي مجال آخر‪ ،‬بعث صاحب‬ ‫السمو ببرقية تهنئة إلى رئيس‬ ‫الوزراء في مملكة البحرين األمير‬ ‫خليفة بن سلمان آل خليفة‪ّ ،‬‬ ‫عبر‬ ‫فيها سموه عن خالص تهانيه له‬ ‫بمناسبة مغادرته المستشفى‪،‬‬ ‫بعد إج ��راء ال�ف�ح��وص��ات الطبية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ولي العهد استقبل ثامر العلي‬ ‫ً‬ ‫االمير مستقبال المطاوعة‬

‫التي تكللت بالتوفيق والنجاح‪،‬‬ ‫سائال سموه المولى جل وعال أن‬ ‫يديم على األم�ي��ر خليفة موفور‬ ‫الصحة وتمام العافية‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��ث س � �م� ��و ول� � � ��ي ال� �ع� �ه ��د‬ ‫ال�ش�ي��خ ن ��واف األح �م ��د‪ ،‬ورئ�ي��س‬ ‫م �ج �ل��س ال � � � ��وزراء س �م��و ال �ش �ي��خ‬ ‫ج��ا ب��ر ا ل�م�ب��ارك ببرقيتي تهنئة‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال ثامر العلي‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر السيف صباح‬ ‫أمس‪ ،‬رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫المبارك‪ :‬رعاية األمير لجائزة حفظ القرآن دليل اهتمام‬ ‫بقيم اإلسالم الحقيقي والوسطية‬ ‫مثل سموه في حفل افتتاح الدورة السادسة للجائزة‬

‫الصانع يؤكد‬ ‫عزم الكويت إقامة‬ ‫متحف للمصاحف‬ ‫والمخطوطات‬ ‫القرآنية‬

‫برعاية سمو امير البالد الشيخ‬ ‫ص �ب��اح األح� �م ��د وب �ح �ض��ور سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫ال� �م� �ب ��ارك أق ��ام ��ت وزارة األوق � ��اف‬ ‫والشؤون االسالمية في فندق كراون‬ ‫ب �ل��ازا ام ��س ح �ف��ل اف �ت �ت��اح ال � ��دورة‬ ‫السادسة لجائزة الكويت الدولية‬ ‫ل �ح �ف��ظ ال � �ق� ��رآن ال �ك ��ري ��م وق� ��راءات� ��ه‬ ‫وتجويد تالوته‪.‬‬ ‫وبدأ الحفل بالسالم الوطني ثم‬ ‫ت�لاوة آلي��ات ال�ق��ران الكريم اعقبها‬ ‫كلمة ل��وزي��ر ال �ع��دل وزي ��ر االوق ��اف‬ ‫والشؤون االسالمية يعقوب الصانع‬ ‫ث ��م ك �ل �م��ة ل��وك �ي��ل وزارة االوق � ��اف‬ ‫والشؤون االسالمية رئيس اللجنة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �ج��ائ��زة ال ��دك� �ت ��ور ع ��ادل‬ ‫الفالح‪.‬‬ ‫ثم ع��رض فيلم تسجيلي يوثق‬ ‫اهم محطات مسيرة الجائزة وابرز‬ ‫ال�م��راح��ل واالن �ج��ازات للمشاركين‬ ‫فيها عقب ذل��ك ج��رى تكريم سمو‬ ‫رئيس مجلس ال��وزراء ممثل راعي‬ ‫الحفل‪.‬‬ ‫وف � ��ي خ� �ت ��ام ال �ح �ف��ل اك � ��د س�م��و‬ ‫رئيس مجلس الوزراء في تصريح‬ ‫ص �ح��اف��ي دع ��م واه �ت �م��ام ص��اح��ب‬ ‫السمو بالجائزة وكافة المسابقات‬

‫وال � �ف � �ع ��ال � �ي ��ات ال � �ت� ��ي ت� �ح ��ث ع �ل��ى‬ ‫ق�ي��م االس �ل�ام الحقيقي وتعاليمه‬ ‫السمحاء وتشجيع المسلمين على‬ ‫الوسطية وحفظ القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وأعرب سموه عن بالغ االعتزاز‬ ‫ب�م��ا حققته ال�ج��ائ��زة ف��ي دورات �ه��ا‬ ‫ال�س��اب�ق��ة م��ن اه ��داف نبيلة الع�لاء‬ ‫راي� � ��ة االس� �ل ��ام م �ش �ي��دا ب��ال �ج �ه��ود‬ ‫الكبيرة التي تبذلها وزارة االوقاف‬ ‫وال� �ش ��ؤون االس�لام �ي��ة وال�ق��ائ�م�ي��ن‬ ‫على الجائزة‪.‬‬ ‫حضر الحفل وزير الدولة لشؤون‬ ‫االس� �ك ��ان ي��اس��ر اب ��ل وال�م�س�ت�ش��ار‬ ‫بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ الدكتور سالم الجابر وعدد‬ ‫من سفراء الدول العربية واالسالمية‬ ‫وكبار المسؤولين بالدولة وديوان‬ ‫سمو رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي �ت��ه‪ ،‬ق ��ال وزي� ��ر ال �ع��دل‬ ‫وزير االوقاف والشؤون االسالمية‬ ‫ي �ع �ق��وب ال� �ص ��ان ��ع ان � ��ه س �ي �ت��م ف��ي‬ ‫الكويت اقامة متحف للمخطوطات‬ ‫ال �ق��رآن �ي��ة وك ��اف ��ة ال �م �ص��اح��ف من‬ ‫مختلف دول ال�ع��ال��م ل�ت�ك��ون دول��ة‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال � �ص� ��ان� ��ع ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫للصحافيين على ه��ام��ش افتتاح‬

‫ممثل األمير ِّ‬ ‫يدون كلمة في سجل جائزة حفظ القرآن‬ ‫ال ��دورة ال�س��ادس��ة لجائزة الكويت‬ ‫ال ��دول � �ي ��ة ل �ح �ف��ظ ال� � �ق � ��رآن ال �ك��ري��م‬ ‫وقراءاته وتجويد تالوته ان اهتمام‬ ‫القيادة السياسية بحفظة القرآن‬ ‫الكريم ليس بغريب وان الكويت منذ‬ ‫سنوات تحتضنهم من كافة اقطار‬

‫العالم‪ .‬واضاف ان عدد المشاركين‬ ‫ف��ي ال�ج��ائ��زة يتجاوز ‪ 100‬مشارك‬ ‫ي �م �ث �ل��ون اك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 50‬دول � � ��ة ف��ي‬ ‫مختلف فروع القرآن‪.‬‬ ‫واوص � � � ��ى ال� �ص ��ان ��ع ال �ع��ام �ل �ي��ن‬ ‫ع�ل��ى ال �ج��ائ��زة ب��االه�ت�م��ام بحفظة‬

‫القرآن الذين تشرفت دولة الكويت‬ ‫باحتضانهم السيما انهم ج��اؤوا‬ ‫م � ��ن دول ب � �ع � �ي� ��دة وس � �ي � �ع� ��ودون‬ ‫يحملون ذك��ري��ات سعيدة تعكس‬ ‫ص� � ��ورة وح � �ض� ��ارة ون � �ق� ��اء م �ع��دن‬ ‫االنسان الكويتي‪.‬‬

‫الصندوق الكويتي يمدد عمل ً‬ ‫مكتبه بلبنان ويوقع معه قرضا‬ ‫أعلن المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫عبدالوهاب البدر تمديد عمل مكتب الصندوق في لبنان لمدة عام‪.‬‬ ‫وقال البدر‪ ،‬في تصريحات لإلعالميين‪ ،‬عقب لقاء مع رئيس الوزراء‬ ‫اللبناني تمام سالم إنه جرى كذلك توقيع اتفاقية قرض جديدة مع‬ ‫لبنان بقيمة سبعة ماليين دينار كويتي (الدوالر يعادل نحو ‪0.300‬‬ ‫دينار) لتمويل مشروع بشرق البالد‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باللقاء‪ ،‬قال البدر إن سالم أعرب خالله عن شكره‬ ‫لدولة الكويت اميرا وقيادة وشعبا على وقوفهم الى جانب لبنان‬ ‫وتقديم المساعدات له‪.‬‬ ‫وأضاف أن سالم أعرب كذلك عن اهتمام لبنان بعمل الصندوق‬ ‫الكويتي ومواصلة نشاطه نظرا للدور الكبير ال��ذي يقوم به عبر‬ ‫المشاريع المختلفة والتي تشمل جميع المناطق اللبنانية‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬قال البدر في تصريح له‪ ،‬ان الصندوق الكويتي‬ ‫ك��ان يدير المنحة المقدمة من دول��ة الكويت للبنان في ع��ام ‪2006‬‬ ‫وانجز منذ ذلك الوقت اكثر من ‪ 70‬مشروعا‪ ،‬إضافة الى التعويض‬ ‫على االضرار التي خلفتها الحرب االسرائيلية في عام ‪.2006‬‬ ‫واكد استمرار الصندوق باإلشراف على المشاريع األربعة القائمة‬ ‫واهمها يتعلق بتوفير المياه في منطقة البقاع الغربي‪.‬‬ ‫وق��ام ال�ب��در بالتوقيع م��ع رئيس مجلس االن�م��اء واالع�م��ار نبيل‬ ‫الجسر على اتفاقية قرض بقيمة سبعة ماليين دينار كويتي لتمويل‬ ‫مشروع طريق (الكرك ‪ -‬رياق) شرقي لبنان بحضور المدير االقليمي‬ ‫للدول العربية في الصندوق مروان الغانم والممثل المقيم للصندوق‬ ‫في لبنان نواف الدبوس‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ب��در ان ال�م�ش��روع ي�ه��دف ال��ى دع��م التنمية االق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫واالجتماعية في منطقة البقاع من خالل تسهيل حركة نقل البضائع‬ ‫والركاب‪.‬‬ ‫ولفت الى ان المشروع يشمل اعمال اعادة تأهيل وتوسيع الطريق‬ ‫الحالي بطول ستة كيلومترات وان�ش��اء جسر على نهر الليطاني‬ ‫إضافة الى منشآت صرف صحي وانارة‪.‬‬ ‫واشار البدر الى ان المشاريع المقبلة التي سيتابعها الصندوق‬ ‫تتعلق بتمويل القرض الثالث لمشروع الليطاني ومشروع الصرف‬ ‫الصحي لمنطقة الصرفند جنوبي لبنان‪.‬‬

‫مجلس الوزراء‪ 12030 :‬وحدة سكنية وزعت خالل السنة «الحالية»‬ ‫• أشاد بجهود «السكنية» و«االئتمان» التي أثمرت هذه النتائج • نقل قطاع السياحة من «التجارة» إلى «اإلعالم»‬ ‫استمع مجلس الوزراء في‬ ‫اجتماعه األسبوعي أمس إلى‬ ‫شرح من وزير اإلسكان حول‬ ‫عدد الوحدات السكنية التي تم‬ ‫توزيعها خالل السنة المالية‬ ‫‪،12030‬‬ ‫بلغت ً‬ ‫الحالية‪ ،‬والتي ً‬ ‫وهو ما اعتبر رقما قياسيا‬ ‫في توزيع الوحدات مقارنة‬ ‫بالسنوات الماضية‪.‬‬

‫ع�ق��د مجلس ال � ��وزراء اجتماعه‬ ‫األسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة‬ ‫ال�م�ج�ل��س بقصر ال�س�ي��ف برئاسة‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك رئيس‬ ‫مجلس ال � ��وزراء‪ ،‬وب�ع��د االج�ت�م��اع‬ ‫صرح وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫ال � ��وزراء ال�ش�ي��خ م�ح�م��د ال�ع�ب��دال�ل��ه‬ ‫بما يلي‪:‬‬ ‫اطلع مجلس الوزراء في مستهل‬ ‫اجتماعه على الرسالة التي تلقاها‬ ‫سمو األمير من جوسيه غرازيانو‬ ‫دي سيلفا المدير ال�ع��ام لمنظمة‬ ‫األغذية والزراعة لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫وارثارين كازين المدير التنفيذي‬ ‫لبرنامج األغذية العالمي‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ع�ل�ق��ت ب ��دع ��وة م�ن�ظ�م��ة األغ��ذي��ة‬ ‫وال� � � ��زراع� � � ��ة وب � ��رن � ��ام � ��ج األغ � ��ذي � ��ة‬ ‫ال�ع��ال�م��ي‪ ،‬ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي حضور‬

‫ال� �ح ��دث ال� �خ ��اص ب �ش��أن (اإلق� � ��رار‬ ‫ب ��ال� �ت� �ق ��دم ال� �م� �ل� �ح ��وظ وال �م �ت �م �ي��ز‬ ‫ف � ��ي م � �ج � ��ال م� �ك ��اف� �ح ��ة ال� � �ج � ��وع)‪،‬‬ ‫وال ��ذي سيعقد ف��ي روم ��ا بتاريخ‬ ‫‪2015/6/7‬م خ �ل��ال ا ل� � � ��دورة (‪)39‬‬ ‫لمؤتمر الفاو‪.‬‬

‫الدول الصديقة‬ ‫ث ��م اط �ل ��ع ع �ل��ى ال ��رس ��ال ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�ل�ق��اه��ا س �م��و األم �ي ��ر م ��ن ك ��ل من‬ ‫ال��رئ�ي��س ف��ران�س��وا ه��والن��د رئيس‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ودي�ل�م��ا‬ ‫روسيف رئيسة جمهورية البرازيل‬ ‫االت � �ح � ��ادي � ��ة‪ ،‬واي� ��راك � �ل� ��ي غ��اري �ب��ا‬ ‫ش�ف�ي�ل��ي رئ �ي��س وزراء ج�م�ه��وري��ة‬ ‫جورجيا الصديقة‪ ،‬وتناولت هذه‬ ‫الرسائل العالقات الطيبة القائمة‬

‫ً‬ ‫بوشهري وكيال لـ «الكهرباء والماء»‬ ‫وخالد العازمي لـ «التعليم العالي»‬ ‫أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫محمد العبدالله أن المجلس وافق أمس على مشروع‬ ‫م��رس��وم بتعيين م�ح�م��د ب��وش�ه��ري وك �ي�لا ل ��وزارة‬ ‫الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ع �ب��دال �ل��ه‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح ص �ح��اف��ي عقب‬ ‫االجتماع االسبوعي لمجلس ال��وزراء‪ ،‬إن المجلس‬ ‫وافق على مشروع مرسوم بتعيين د‪ .‬حامد العازمي‬ ‫وكيال لوزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان المجلس واف��ق على م�ش��روع مرسوم‬ ‫بتعيين عادل المناعي بدرجة وكيل وزارة مساعد‬

‫في وزارة المالية‪ ،‬مضيفا ان المجلس وافق ايضا‬ ‫على مشروع مرسوم بتعيين ناجي الصقر بدرجة‬ ‫وكيل وزارة مساعد في وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ان م�ج�ل��س ال � � ��وزراء واف� ��ق ع �ل��ى م �ش��روع‬ ‫مرسوم بتعيين خالد مهدي امينا عاما مساعدا‬ ‫باالمانة العامة للمجلس االعلى للتخطيط والتنمية‬ ‫بدرجة وكيل وزارة مساعد‪ ،‬كما وافق على مشروع‬ ‫مرسوم بنقل يوسف المزروعي من وكيل مساعد‬ ‫في وزارة التربية الى أمين عام مساعد في جامعة‬ ‫الكويت بدرجة وكيل وزارة مساعد‪.‬‬

‫ب�ي��ن دول ��ة ال �ك��وي��ت وك ��ل م��ن ه��ذه‬ ‫الدول الصديقة وسبل تعزيزها‪.‬‬ ‫ث��م أح ��اط ال�ن��ائ��ب األول لرئيس‬ ‫م�ج�ل��س ال� � ��وزراء وزي� ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ال �ش �ي��خ ص �ب��اح ال �خ��ال��د ال�م�ج�ل��س‬ ‫ً‬ ‫علما بالبيان ال�ص��ادر من مجلس‬ ‫ال�ت�ع��اون الخليجي ي��وم الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬بشأن تطورات األوضاع‬ ‫المتسارعة في اليمن‪ ،‬حيث أشار‬ ‫ال� �ب� �ي ��ان إل� � ��ى ت� � �ط � ��ورات األح � � ��داث‬ ‫الخطيرة في الجمهورية اليمنية‪،‬‬ ‫وال�ت��ي أدت إل��ى زع��زع��ة أم��ن اليمن‬ ‫واس � �ت � �ق � ��راره وإش � ��اع � ��ة ال �ف��وض��ى‬ ‫والدمار فيه من جراء االنقالب الذي‬ ‫نفذته الميليشيات الحوثية على‬ ‫الشرعية‪ ،‬وما صاحب ذلك من أعمال‬ ‫واع � �ت� ��داءات ب��ات��ت ت�ش�ك��ل ت�ه��دي��دا‬ ‫كبيرا ألم��ن المنطقة واستقرارها‬ ‫ول �ل �س �ل ��م واألم � � � ��ن ال� � ��دول� � ��ي‪ ،‬وق ��د‬ ‫س��ارع��ت دول الخليج إل��ى ب��ذل كل‬ ‫الجهود لحماية أمنها واستقرارها‬ ‫ومساعدة الشعب اليمني الشقيق‬ ‫ف ��ي م� �ح ��اوالت ��ه الس� �ت ��رج ��اع أم �ن��ه‬ ‫واستقراره استجابة لطلب الرئيس‬ ‫ال�ي�م�ن��ي ع �ب��درب��ه م �ن �ص��ور ه ��ادي‪،‬‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫السياسية التي أطلقتها المبادرة‬ ‫ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة وآل �ي��ات �ه��ا ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪،‬‬ ‫وذلك بعد أن استنفذت كافة السبل‬ ‫ال �س �ل �م �ي��ة ل �ح��ل األزم � � ��ة ال �ي �م �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وس� �ع� �ي ��ا ل �ح �م ��اي ��ة ال �م �ن �ط �ق��ة م��ن‬ ‫تداعيات هذه التطورات الخطيرة‪.‬‬

‫جامعة الدول العربية‬ ‫ث��م اس�ت�ع��رض المجلس نتائج‬ ‫أعمال الدورة العادية (‪ )26‬لمجلس‬

‫جامعة الدول العربية على مستوى‬ ‫القمة التي اختتمت أعمالها مؤخرا‬ ‫في شرم الشيخ في جمهورية مصر‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة الشقيقة‪ ،‬وال �ت��ي ناقشت‬ ‫ً‬ ‫عددا من القضايا المتعلقة بالوضع‬ ‫العربي ال��راه��ن‪ ،‬خصوصا في ظل‬ ‫ال� �ظ ��روف ال��دق �ي �ق��ة ال �ت��ي ت �م��ر بها‬ ‫المنطقة‪ ،‬كما استعرض ما تضمنه‬ ‫البيان الختامي الصادر عن القمة‬ ‫وما انتهت إليه من نتائج إيجابية‪،‬‬ ‫أبرزها إنشاء قوة عسكرية عربية‬ ‫تشارك فيها الدول اختياريا بهدف‬ ‫حماية األم��ن القومي وال��دف��اع عن‬ ‫سيادة ال��دول العربية والمحافظة‬ ‫على أمنها واستقرارها وحمايتها‬ ‫م ��ن ال �م �خ��اط��ر ال �ت��ي ت �ه��دد أم�ن�ه��ا‬ ‫واستقاللها‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد أشاد المجلس‬ ‫بالكلمة ال�ت��ي ألقاها سمو األمير‬ ‫أم ��ام ال�ق�م��ة‪ ،‬وال �ت��ي أك��د فيها دع��م‬ ‫دول ��ة ال�ك��وي��ت ووق��وف �ه��ا ال �ت��ام مع‬ ‫األش� � �ق � ��اء ف� ��ي ال �م �م �ل �ك��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال �س �ع��ودي��ة وب �ق �ي��ة أش �ق��ائ �ه��ا ف��ي‬ ‫م �ج �ل��س ال� �ت� �ع ��اون ل � ��دول ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب �ح�ق �ه��ا ف ��ي ال ��دف ��اع ع��ن‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ب� �ع ��د أن اس� �ت� �ن� �ف ��دت ك��ل‬ ‫ال�ج�ه��ود ف��ي م�ح��اول��ة إلي �ج��اد حل‬ ‫لألزمة اليمنية‪ ،‬واستجابة لطلب‬ ‫رئيس الجمهورية اليمنية بتقديم‬ ‫المساندة الفورية عربيا ودوليا لما‬ ‫يحفظ أمن واستقرار اليمن وشعبه‬ ‫وي �ص��ون س�ي��ادت��ه وال�م�ش��ارك��ة في‬ ‫(عملية عاصفة الحزم)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش��ار س�م��وه أي�ض��ا ف��ي كلمته‬ ‫ال �ش��ام �ل��ة إل ��ى ال �ك��ارث��ة اإلن�س��ان�ي��ة‬ ‫ف��ي س��وري��ة‪ ،‬وق �ي��ام دول ��ة ال�ك��وي��ت‬ ‫باستضافة المؤتمر الدولي الثالث‬

‫«الزكاة» استقبل نائب رئيس «الدستورية المغربية»‬ ‫استقبل بيت الزكاة‪ ،‬في مقره الرئيس‬ ‫بجنوب السرة‪ ،‬نائب رئيس المحكمة‬ ‫ال ��دس �ت ��وري ��ة ف ��ي ال �م �م �ل �ك��ة ال �م �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ال �م �س �ت �ش��ار ال ��دك� �ت ��ور رش �ي��د ال� �م ��دور؛‬ ‫بهدف االطالع على تجربة بيت الزكاة‬ ‫في العمل الخيري‪ ،‬والتعرف على دوره‬ ‫في تنمية المجتمع وخدمته‪ ،‬وما وصل‬ ‫إليه من تقدم مؤسسي أتاح له االرتقاء‬ ‫ف� ��ي م� �ص ��اف ال� �م ��ؤس� �س ��ات وال �ه �ي �ئ��ات‬ ‫الحكومية والخيرية‪ ،‬وكان في استقباله‬

‫لدى وصوله نائب المدير العام للموارد‬ ‫واإلعالم محمد العتيبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق��دم العتيبي للمدور شرحا كامال‬ ‫عن دور بيت الزكاة في العمل الخيري‬ ‫واإلنساني وهيكله التنظيمي ورسالته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ؤك��دا ح��رص البيت منذ إنشائه على‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق رؤي �ت ��ه ل �ل��ري��ادة وال �ت �م �ي��ز في‬ ‫خدمة فريضة ال��زك��اة والعمل الخيري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واإلغ��اث��ي محليا وخ��ارج �ي��ا‪ ،‬م��ا مكنه‬ ‫من تسجيل إنجازات ضخمة في مجال‬

‫ً‬ ‫ال �ع �م��ل ال ��زك ��وي ح �ت��ى أص �ب��ح ص��رح��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خيريا مميزا‪.‬‬ ‫و ق��ال العتيبي إن البيت استطاع من‬ ‫خ�ل�ال أدائ ��ه المتميز م�ن��ذ تأسيسه ع��ام‬ ‫‪ 1982‬أن يتوج جهوده الخيرية بحصوله‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال � �ج� ��وائ� ��ز ال �م �ح �ل �ي��ة‬ ‫واإلقليمية والدولية‪ ،‬وإن تجربة البيت‬ ‫ف��ي خدمة الفريضة وث�ن��اء الجميع على‬ ‫هذا األداء جعل العديد من الدول العربية‬ ‫واإلسالمية تقتدي بالبيت‪ ،‬وخير مثال‬

‫وزارة األوقاف المصرية التي أسست في‬ ‫اآلون ��ة األخ �ي��رة ب�ي��ت ال��زك��اة وال�ص��دق��ات‬ ‫ً‬ ‫ال� �م� �ص ��ري‪ ،‬وف� �ق ��ا ل �ت �ج��رب��ة ب �ي��ت ال ��زك ��اة‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أش� � ��اد ال � �م� ��دور ب�ت�ج��رب��ة‬ ‫بيت الزكاة التي كانت لها بصمة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محليا وخارجيا‪ ،‬معربا عن عميق شكره‬ ‫وت �ق ��دي ��ره ل�ج�م�ي��ع م��وظ �ف��ي ال �ب �ي��ت ل�ق��اء‬ ‫الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل‬ ‫االرتقاء بالعمل الخيري‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫للمانحين لدعم الوضع اإلنساني‬ ‫ف��ي س ��وري ��ة‪ ،‬وال ��دع ��وة ل�ل�م�ش��ارك��ة‬ ‫الفاعلة والسخية في هذا المؤتمر‬ ‫لكي يحقق األهداف المرجوة منه‪.‬‬

‫القمة العربية‬ ‫ّ‬ ‫وعبر المجلس عن عظيم شكره‬ ‫وت �ق��دي��ره ل�ل�ج�ه��ود ال �ك �ب �ي��رة ال�ت��ي‬ ‫ب ��ذل� �ه ��ا س� �م ��و األم � �ي� ��ر وأص � �ح ��اب‬ ‫ال �ف �خ ��ام ��ة وال� �س� �م ��و ق � � ��ادة ال � ��دول‬ ‫ورؤس��اء ال��وف��ود العربية الشقيقة‬ ‫ال�م�ش��ارك��ة ف��ي أع �م��ال ه ��ذه ال�ق�م��ة‪،‬‬ ‫والتي أسفرت عن التوصل للنتائج‬ ‫ال �م �ث �م��رة ال �ت��ي م ��ن ش��أن �ه��ا تلبية‬ ‫ت �ط �ل �ع��ات ال �ش �ع ��وب ال �ع��رب �ي��ة ف��ي‬ ‫تحقيق المزيد م��ن اإلن �ج��ازات في‬ ‫كل المجاالت والميادين‪ ،‬بما يخدم‬ ‫مصالحهم وتحقيق العزة والرفعة‬ ‫وال�م�ج��د ل�لأم��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬كما ّ‬ ‫ثمن‬

‫ً‬ ‫ع��ال �ي��ا م��ا أع� ��رب ع �ن��ه ق� ��ادة ال ��دول‬ ‫العربية ورؤساء الوفود المشاركة‬ ‫من معاني الشكر والتقدير لدولة‬ ‫ال �ك ��وي ��ت ع �ل��ى دوره � � ��ا االي �ج��اب��ي‬ ‫في رئاسة ال��دورة الماضية للقمة‬ ‫العربية‪ ،‬وما بذلته من جهود طيبة‬ ‫ف��ي خ��دم��ة ق �ض��اي��ا األم� ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ودعم جهود العمل المشترك‪.‬‬ ‫وف� � ��ي إط � � ��ار اه � �ت � �م ��ام م �ج �ل��س‬ ‫ال��وزراء بتوفير الرعاية السكنية‬ ‫ل�لأ س��ر الكويتية باعتبارها أهم‬ ‫م� �ق ��وم ��ات االس � �ت � �ق� ��رار وال �ع �ي��ش‬ ‫الكريم للمواطن‪ ،‬فقد اطلع وزير‬ ‫الدولة لشئون اإلسكان ياسر أبل‬ ‫ال �م �ج �ل��س ع �ل��ى ح �ص �ي �ل��ة ج �ه��ود‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫في مجال توزيع الوحدات السكنية‬ ‫خ�ل��ال ال �س �ن��ة ال �م��ال �ي��ة ال �ح��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫حيث بلغ عدد الوحدات السكنية‬ ‫ال�ت��ي ت��م ت��وزي�ع�ه��ا ‪ 12030‬وح��دة‬

‫سكنية‪ ،‬ك�م��ا ب�ي��ن ال��وزي��ر أن ه��ذا‬ ‫ال �ع��دد ي�ع�ت�ب��ر ق�ي��اس�ي��ا بالنسبة‬ ‫ل� �ل� �ت ��وزي� �ع ��ات اإلس� �ك ��ان� �ي ��ة خ�ل�ال‬ ‫السنوات السابقة‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر ال� �م� �ج� �ل ��س ع � ��ن ش �ك��ره‬ ‫لجميع ا ل�ع��ا م�ل�ي��ن ف��ي المؤسسة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل��رع��اي��ة ال�س�ك�ن�ي��ة وب�ن��ك‬ ‫االئ�ت�م��ان‪ ،‬وال�ت��ي أث�م��رت ع��ن هذه‬ ‫النتائج الطيبة التي ستسهم في‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق االس �ت �ق��رار وال�ط�م��أن�ي�ن��ة‬ ‫في نفوس المواطنين‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫مضاعفة الجهود في ه��ذا الشأن‬ ‫لتحقيق الغايات المنشودة‪.‬‬ ‫كما وافق على مشروع مرسوم‬ ‫ب�ن�ق��ل ق �ط��اع ال�س�ي��اح��ة م��ن وزارة‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال �ص �ن��اع��ة إل ��ى وزارة‬ ‫اإلع�ل�ام‪ ،‬ث��م بحث ش��ؤون مجلس‬ ‫األم� ��ة‪ ،‬واط �ل��ع ب �ه��ذا ال �ص��دد على‬ ‫الموضوعات المدرجة على جدول‬ ‫أعمال جلسة مجلس األمة‪.‬‬

‫صينيون يدعون لتبادل الزيارات مع الكويت‬ ‫اك� ��د م� �س ��ؤول ��ون ص �ي �ن �ي��ون أه �م �ي��ة ال �ت �ع��اون‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي م ��ع دول� � ��ة ال� �ك ��وي ��ت وت � �ب� ��ادل زي� � ��ارات‬ ‫المسؤولين لتحقيق المزيد من تنمية العالقات‬ ‫نحو األفضل‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء القنصل العام لدولة الكويت‬ ‫في مدينة غوانغزو الصينية عبدالوهاب الصقر‬ ‫مع رئيس مكتب الشؤون الخارجية في مقاطعة‬ ‫غ��وان��غ دون ��غ وم �س��ؤول��ي ال�ق�س��م ال�ق�ن�ص�ل��ي في‬ ‫غوانزو ومسؤولي األمن فيها وبحضور أعضاء‬ ‫السفارة والموظفين المحليين‪.‬‬

‫وأش� ��اد ال �م �س��ؤول��ون ال�ص�ي�ن�ي��ون ب��ال�ع�لاق��ات‬ ‫المتنامية بين الكويت واالقليم وال��دور الكبير‬ ‫الذي تؤديه القنصلية كقنصلية عربية وخليجية‬ ‫وحيدة في المدينة‪.‬‬ ‫وأش��ار الجانبان ال��ى اهمية ميناء غوانغزو‬ ‫كنقطة ان �ط�لاق ل�ط��ري��ق ال�ح��ري��ر ال�ب�ح��ري للقرن‬ ‫الـ‪ 21‬وعبور هذا الطريق الى موانئ الكويت قبل‬ ‫الوصول الى نقطة نهايته وهي ميناء اسطنبول‬ ‫ال�ت��رك��ي ب�م��ا ي�ع��زز ال�ت�ع��اون وال �ت �ب��ادل ال�ت�ج��اري‬ ‫بين البلدين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪ 11 / 2015‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫محليات‬ ‫«األشغال»‪ %30 :‬نسبة إنجاز جسر جابر‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكد الحصان بدء أعمال الدعائم‬ ‫الخاصة بجسر جابر في منطقة‬ ‫الشويخ وأعمال صب الركائز‬ ‫األساسية للجسر‪.‬‬

‫مشاريع الطريق‬ ‫المرتقبة ستحدث‬ ‫نقلة نوعية وثمة‬ ‫تعاون إلنجازها‬

‫األخ��رى التي من شأنها تحقيق‬ ‫رؤية سمو أمير البالد في جعل‬ ‫ال��ك��وي��ت م���رك���زا م��ال��ي��ا وت��ج��اري��ا‬ ‫عالميا‪.‬‬

‫انتشال ّ‬ ‫معدة بحرية‬

‫أحمد الحصان‬

‫ا ل��ج��اري تنفيذها أو المشاريع‬ ‫ال����م����وج����ودة ف����ي م���رح���ل���ة ال���ط���رح‬ ‫وال����م����ت����وق����ع ال�����ب�����دء ب���ه���ا ق���ري���ب���ا‪،‬‬ ‫س���وف ت��س��اه��م ف���ي إح�����داث نقلة‬ ‫نوعية ضخمة في مجال الطرق‬ ‫وال��ج��س��ور على مستوى ال��دول��ة‬ ‫خ�لال السنوات القليلة المقبلة‪،‬‬ ‫مؤكدا تعاون الجهات الحكومية‬ ‫وتضافر الجهود ف��ي م��ا بينها‪،‬‬ ‫م��ا ي��ك��ف��ل إن��ج��از ت��ل��ك ال��م��ش��اري��ع‬ ‫ويساهم في تذليل المعوقات من‬ ‫أجل دفع عجلة التطور‪ ،‬سواء في‬ ‫مجال النقل والطرق والجسور‪،‬‬ ‫أو في مجال المشاريع الحيوية‬

‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫الجسار اعتمد ترقية ‪ 1712‬موظفا في «الكهرباء»‬ ‫لجنة «ترشيد» تقترح إنشاء لجان في مؤسسات الدولة للمحافظة على االستهالك‬

‫الحصان‪ :‬بدأنا أعمال الدعائم وصب الركائز الدائمة للمشروع‬ ‫ق������ال وك����ي����ل وزارة األ ش����غ����ال‬ ‫العامة المساعد لشؤون هندسة‬ ‫الطرق‪ ،‬المهندس أحمد الحصان‪،‬‬ ‫إن ن��س��ب��ة اإلن����ج����از ف���ي م��ش��روع‬ ‫جسر جابر األح��م��د بلغت حتى‬ ‫اآلن ‪ 30‬في المئة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ال��م��ش��روع يسير وف���ق برنامجه‬ ‫الزمني الموضوع له‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ح��ص��ان‪ ،‬ف���ي تصريح‬ ‫ص����ح����اف����ي خ���ل���ال زي����������ارة وك���ي���ل‬ ‫وزارة ال����م����واص��ل�ات ال��م��ه��ن��دس‬ ‫حميد القطان وعدد من مسؤولي‬ ‫ال�����وزارة لمبنى ال�����زوار وال��م��رك��ز‬ ‫اإلع�لام��ي لمشروع جسر جابر‪،‬‬ ‫إن العمل جار على صب الركائز‬ ‫ال���دائ���م���ة ل��ل��م��ش��روع ف���ي منطقة‬ ‫ج���س���ر ال���ص���ب���ي���ة وال�����رك�����ائ�����ز ف��ي‬ ‫منطقة الجسر المعلق والفتحة‬ ‫ال���م�ل�اح���ي���ة‪ ،‬إض���اف���ة إل����ى منطقة‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ب��دأن��ا أع��م��ال ال��دع��ائ��م‬ ‫بمنطقة تقاطع الشويخ والمزمع‬ ‫إن���ش���اؤه���ا ع��ل��ى م��ن��ط��ق��ة ال���دف���ان‬ ‫للمشروع‪ ،‬وال��ذي من المفترض‬ ‫أن ي��وف��ر م��داخ��ل لمنطقة ميناء‬ ‫الشويخ والمنطقة الحرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مبنى الزوار الدائم للمشروع‪.‬‬ ‫وأضاف الحصان أن مشاريع‬ ‫ق����ط����اع ه���ن���دس���ة ال�����ط�����رق‪ ،‬س����واء‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫م�������ن ج������ان������ب������ه‪ ،‬أش������������اد م����دي����ر‬ ‫إدارة ال��ن��ق��ل ال��ب��ح��ري ف���ي وزارة‬ ‫ال����م����واص��ل�ات ال���م���ه���ن���دس ج��م��ال‬ ‫أ ح��م��دي بالتنسيق ا ل��ق��ا ئ��م بين‬ ‫ج��ه��از اإلش�����راف ع��ل��ى ال��م��ش��روع‬ ‫وإدارة النقل البحري في مجال‬ ‫السالمة البحرية‪ ،‬وخص بالذكر‬ ‫ق��ي��ام م��ق��اول ال��م��ش��روع بانتشال‬ ‫م���ع���دة ب���ح���ري���ة ع���م�ل�اق���ة م����ن ق���اع‬ ‫البحر بالقرب من جزيرة فيلكا‬ ‫ب�����واس�����ط�����ة ال�����م�����ع�����دات ال���ت���اب���ع���ة‬ ‫ل��ل��م��ش��روع‪ ،‬وذل����ك ل��ق��درت��ه��ا على‬ ‫سحب األوزان الثقيلة‪.‬‬ ‫وقال إنه تم نقلها إلى منطقة‬ ‫آم�����ن�����ة‪ ،‬ح����ف����اظ����ا ع����ل����ى ال���س�ل�ام���ة‬ ‫البحرية وم��رت��ادي البحر‪ ،‬وذلك‬ ‫ت����ح����ت إش�����������راف ك������ل م������ن وزارة‬ ‫األشغال العامة وجهاز اإلشراف‬ ‫على مشروع جسر جابر األحمد‬ ‫م��ن ج��ه��ة وإدارة ال��ن��ق��ل البحري‬ ‫ب���������وزارة ال����م����واص��ل�ات م����ن ج��ه��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫دعت لجنة ترشيد استهالك‬ ‫الطاقة إلى إنشاء لجان مصغرة‬ ‫منبثقة منها في جميع جهات‬ ‫ومؤسسات الدولة للمحافظة‬ ‫على الطاقة والماء وترشيد‬ ‫استهالكهما‪.‬‬

‫«التربية»‬ ‫ً‬ ‫تتحكم مركزيا‬ ‫في كهرباء‬ ‫‪ 90‬مدرسة‬ ‫ما يساهم‬ ‫في توفير‬ ‫االستهالك‬

‫المال‬

‫«الشؤون»‪ :‬عزل رئيس «تعاونية» عبدالله المبارك‬ ‫وإحالة أعضاء في «سعد العبدالله» إلى النيابة‬

‫تحرير مخالفات إضافية في «تعاونية» سلوى وإحالتها إلى جهات التحقيق‬ ‫انتهت اللجنة المختصة في‬ ‫وزارة الشؤون بالفصل في‬ ‫التقارير النهائية المرفوعة من‬ ‫لجان مراجعة أعمال وحسابات‬ ‫الجمعيات التعاونية‪( ،‬عبدالله‬ ‫المبارك وسعدالعبدالله‬ ‫وسلوىوالصليبيخات)‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫أن «اللجنة المختصة بالفصل في التقارير النهائية المرفوعة من لجان‬ ‫مراجعة أعمال وحسابات الجمعيات التعاونية التي تعاني مشكالت‬ ‫مالية وإدارية‪ ،‬ناقشت أمس األول أربعة تقاير خاصة بجمعيات (عبدالله‬ ‫المبارك‪ ،‬سعدالعبدالله‪ ،‬سلوى‪ ،‬الصليبيخات)»‪.‬‬ ‫وأوض��ح��ت المصادر أن «اللجنة التي تضم ف��ي عضويتها الوكيل‬ ‫المساعد لشؤون قطاع التعاون‪ ،‬والوكيل المساعد للشؤون القانونية‪،‬‬ ‫ورؤساء لجان المراجعة‪ ،‬ومستشاريي الوزيرة لشؤون قطاع التعاون‪،‬‬ ‫أوصت بعزل رئيس مجلس إدارة جمعية عبدالله المبارك التعاونية‪،‬‬ ‫لالضرار بالمركز المالي للجمعية‪ ،‬كما أوصت بإحالة أعضاء من مجلس‬ ‫إدارة جمعية سعدالعبدالله التعاونية إلى النيابة‪ ،‬لتورطهم في شبهة‬ ‫مخالفات مالية وإدارية‪ ،‬وضياع أموال المساهمين»‪.‬‬

‫مخالفات «تعاونية سلوى»‬

‫ركود بضائع في‬ ‫«الصليبيخات»‪...‬‬ ‫وتوزيع أرباح بنسبة‬ ‫‪ %5‬على المساهمين‬

‫وفي ما يخص جمعية سلوى التعاونية قالت المصادر‪ ،‬إن «تقرير‬ ‫اللجنة المشكلة لمراجعة أ ع��م��ال و ح��س��ا ب��ات الجمعية كشف انهيار‬ ‫المركز المالي لها نتيجة تضخم بند المصروفات العمومية‪ ،‬السيما‬ ‫ً‬ ‫بند الرواتب الذي تمت زيادته بما يقارب ‪ 220‬ألف دينار سنويا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى وجود مبالغ محملة على بند المشتريات غير واضحة تقدر بنحو‬ ‫‪ 264‬ألفا خالل ‪.»2014‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت «لم تلتزم الجمعية بالقرار الوزاري الصادر أخيرا‪ ،‬والذي‬ ‫أل��زم الجمعيات التعاونية بآلية ش��راء الخضار والفاكهة من المنتج‬ ‫المحلي‪ ،‬عبر منافذ التسويق الوحيدة في البالد‪ ،‬والمتمثلة في صالة‬ ‫المزادات بشركة وافر في منطقة الصليبية‪ ،‬إضافة إلى اتحاد المزارعين‬

‫«تكنولوجيا المعلومات»‪ :‬جلسة حوارية‬ ‫حول إطار الحوكمة في التكنولوجيا‬ ‫الشطي‪ :‬يشمل السياسات التي تطبقها الجهات الحكومية‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫عقد الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫جلسة ح��واري��ة ح���ول م��ش��روع اإلط����ار الوطني‬ ‫لحوكمة تكنولوجيا المعلومات للقياديين‪،‬‬ ‫بحضور وك�لاء ال��وزارات والوكالء المساعدين‬ ‫في الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وفي بداية الجلسة قدم المدير العام للجهاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف‬ ‫ً‬ ‫السريع ع��رض��ا ع��ن أع��م��ال الجهاز وإن��ج��ازات��ه‬ ‫من خالل البوابة الرسمية اإللكترونية لدولة‬ ‫الكويت والخدمات اإللكترونية‪ ،‬داعيا الحضور‬ ‫إل����ى ال���م���زي���د م���ن ال���ت���ع���اون وال��ت��ن��س��ي��ق وب���ذل‬ ‫الجهود من أجل زيادة الخدمات اإللكترونية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫السريع مدخال إلى فكرة الحوكمة في‬ ‫كما قدم‬ ‫مجال تكنولوجيا المعلومات للحضور‪ ،‬وأن‬ ‫ف��ك��رة اإلط����ار ت��أت��ي م��ن خ�ل�ال ت��ب��ن��ي المعايير‬ ‫وال��م��ق��اي��ي��س ال��ت��ق��ن��ي��ة ال����رائ����دة لتطبيقها في‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬

‫مشروع تنموي‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق��دم ن��ائ��ب ال��م��دي��ر ال��ع��ام لقطاع‬ ‫تقنية ال��م��ع��ل��وم��ات ال��م��ه��ن��دس ق��ص��ي الشطي‬ ‫ع��رض��ا خ��اص��ا ب���إط���ار ال��ح��وك��م��ة ال��وط��ن��ي في‬ ‫ً‬ ‫مجال تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫«ت���م وض���ع اإلط����ار ب��ال��ت��ع��اون م��ع أح���د البيوت‬ ‫االستشارية العالمية من ذوي الخبرة في هذا‬ ‫ال��م��ج��ال‪ ،‬وه���و أح���د م��ش��روع��ات خ��ط��ة التنمية‬ ‫ال��ت��ي ينفذها ال��ج��ه��از ال��م��رك��زي لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات بناء على االختصاصات ال��واردة‬ ‫في مرسوم إنشائه»‪.‬‬

‫لقاءات ثنائية‬ ‫وأضاف أنه «تم في البداية عمل مسح للجهات‬ ‫ال��ح��ك��وم��ي��ة ي��ت��ع��ل��ق ب���م���دى ت��ط��ب��ي��ق��ه��ا للمعايير‬ ‫وال��م��ق��اي��ي��س ال��ع��ال��م��ي��ة ف���ي م���ج���ال ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا‬ ‫ال��م��ع��ل��وم��ات‪ ،‬ك��م��ا ت��م ع��ق��د ل��ق��اء ات ثنائية معها‬ ‫بهذا الشأن‪ ،‬كما جرى إشراك الجهات الحكومية‬ ‫ف���ي ت��ط��وي��ر اط����ار ال��ح��وك��م��ة ال��وط��ن��ي ف���ي م��ج��ال‬ ‫تكنولوجيا المعلومات من خالل اطالعها بشكل‬ ‫دوري ع��ل��ى م��راح��ل ت��ن��ف��ي��ذه‪ ،‬وت���م االن��ت��ه��اء منه‬ ‫وانجازه وتدريب ممثلي الجهات الحكومية عليه»‪.‬‬ ‫وأوض�����������ح أن «اإلط������������ار ال����وط����ن����ي ل���ح���وك���م���ة‬ ‫ت���ك���ن���ول���وج���ي���ا ال����م����ع����ل����وم����ات ي���ش���م���ل م��ج��م��وع��ة‬ ‫ال��س��ي��اس��ات واإلج��������راءات ال��ت��ي م���ن ال��م��ت��وق��ع أن‬ ‫تطبقها الجهات الحكومية وت��م تحديدها بناء‬ ‫ع��ل��ى أف��ض��ل ال��م��م��ارس��ات وال��م��ع��اي��ي��ر ال��ع��ال��م��ي��ة‬ ‫الرائدة والمعتمدة بمجال تكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويشمل اإلطار أيضا دليل التدقيق الفني ودليل‬ ‫االمتثال»‪.‬‬ ‫وأض�����������اف ال����ش����ط����ي أن «ال�����ج�����ه�����از ال����م����رك����زي‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات سيقوم بالتنسيق مع‬ ‫الجهات الحكومية لمتابعة تطبيق ه��ذا اإلط��ار‬ ‫ومتابعة أعماله مع الجهات الحكومية»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «اإلط��ار يسعى إلى رفع مستوى كفاء ة وأداء‬ ‫ال���م���وارد ال��ح��اس��وب��ي��ة وال��ب��ش��ري��ة ل���دى ال��ج��ه��ات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وتحقيق العائد األمثل منها والوصول‬ ‫إلى النتائج المرجوة‪ ،‬كما يسعى اإلطار إلى ربط‬ ‫أعمال وأنشطة تكنولوجيا المعلومات بشكل أكبر‬ ‫مع التوجهات المؤسسية في كل جهة حكومية»‪.‬‬

‫الكائن في منطقة األندلس‪ ،‬وهي المنافذ التي يعتمد عليها المزارعون‬ ‫في تسويق منتجاتهم بمزارع الوفرة والعبدلي»‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى «أن لجنة البت في التقاير أضافت مخالفات‬ ‫ً‬ ‫أخرى على المحررة سلفا ضد الجمعية‪ ،‬متعلقة برحلة العمرة»‪ ،‬الفتة‬ ‫إل���ى أن���ه «س��ت��ت��م إح��ال��ة م��ج��ال��س اإلدارات المتعاقبة ع��ل��ى ت��ول��ي إدارة‬ ‫الجمعية منذ ‪ 2010‬إلى النيابة»‪.‬‬

‫ركود «الصليبيخات»‬ ‫وبشأن جمعية الصليبيخات التعاونية‪ ،‬كشف تقرير اللجنة المشكلة‬ ‫لمراجعة أعمال وحسابات الجمعية عن وجود ركود في البضائع والسلع‬ ‫يقدر بمئات اآلالف من الدنانير‪ ،‬الفتة إلى أن «اللجنة ارتأت‪ ،‬رغم الركود‪،‬‬ ‫توزيع أرباح بنسبة ‪ 5‬في المئة على المساهمين‪ ،‬مكافأة لمجلس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ال��ح��ال��ي‪ ،‬ال���ذي انتشل الجمعية م��ن ال��ق��اع‪ ،‬ويعمل ج��اه��دا على تالفي‬ ‫األخطاء السابقة‪ ،‬واالرتقاء بالمركز المالي واإلداري للجمعية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبينت المصادر أن «ال���وزارة شكلت حتى اآلن ‪ 7‬لجان تحقيق في‬ ‫جمعيات تعاونية‪ ،‬على خلفية تجاوزات مالية وإدارية رصدها المراقبون‬ ‫الماليون واإلداريون التابعون للوزارة»‪ ،‬الفتة إلى أن «الوزارة بانتظار‬ ‫االنتهاء من عمل اللجان‪ ،‬ورف��ع تقاريرها النهائية‪ ،‬والتي على اثرها‬ ‫ً‬ ‫سيتخذ القرار المناسب وفقا للقانون رقم ‪ 118‬لسنة ‪ ،2013‬الصادر‬ ‫بشأن الجمعيات التعاونية‪ ،‬والقرارات الوزارية المنظمة له»‪.‬‬ ‫وشددت على أن «الوزارة لن تتوانى عن إحالة أي مجلس إدارة جمعية‬ ‫تعاونية أثبتت لجان التحقيق تورطه في هدر أم��وال المساهمين‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫االض��رار بالمركز المالي للجمعية إل��ى النيابة العامة‪ ،‬فضال عن حل‬ ‫ً‬ ‫أو عزل المجالس المتورطة في تجاوزات مالية وإدارية‪ ،‬وفقا للقانون‬ ‫سالف الذكر»‪ ،‬مؤكدة أن «حال التعاونيات لن ينصلح إال بتطبيق القانون‬ ‫بحذافيره‪ ،‬دون مجاملة أو محاباة»‪.‬‬

‫اع������ت������م������د وزي��������������ر األش�������غ�������ال‬ ‫ال��ع��ام��ة وزي���ر ال��ك��ه��رب��اء وال��م��اء‪،‬‬ ‫المهندس أحمد الجسار‪ ،‬القرار‬ ‫ال�������������وزاري ال�����خ�����اص ب���ت���رق���ي���ات‬ ‫درج�����ات االخ��ت��ي��ار ل��س��ن��ة ‪2015‬‬ ‫لموظفي وزارة الكهرباء والماء‬ ‫ب��ق��ط��اع��ات��ه��ا ال��م��خ��ت��ل��ف��ة ال��ب��ال��غ‬ ‫عددهم ‪ 1712‬موظفا وموظفة‪.‬‬ ‫وق��د شملت الترقيات موظفين‬ ‫من الدرجة «ب» ولغاية الدرجة‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ���ر‪ ،‬ت���رأس وكيل‬ ‫وزارة الكهرباء والماء بالتكليف‪،‬‬ ‫نايف الدبوس‪ ،‬االجتماع الرابع‬ ‫عشر للجنة التنفيذية لترشيد‬ ‫اس���ت���ه�ل�اك ال���ط���اق���ة ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة‬ ‫وال��م��ي��اه ف��ي مؤسسات الدولـة‪،‬‬ ‫الذي عقد صبـاح أمس بحضـور‬ ‫ع�����ـ�����دد م����ـ����ن ق�����ي�����ادي�����ي ال�������ـ�������وزارة‬ ‫واألعـضـاء ممثـلـي المؤسسـات‬ ‫الحكوميـة‪.‬‬ ‫واس��ت��ع��رض رئ��ي��س اللجنة‪،‬‬ ‫المهندس علي العيدي‪ ،‬أعمال‬ ‫ال���ل���ج���ن���ة ال���ف���ن���ي���ة خ��ل��ال ال���ف���ت���رة‬ ‫ال��م��اض��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ق����دم م��ق��ت��رح��ا‬ ‫لخطة البرامج التدريبية‪ ،‬التي‬ ‫ت���ه���دف إل�����ى ت����دري����ب ال��ع��ام��ل��ي��ن‬ ‫ف�������ي ال�����ق�����ط�����اع�����ات ال���ه���ن���دس���ي���ة‬ ‫بالجهات الحكومية في برامج‬

‫أحمد الجسار‬

‫ف��ن��ي��ة ن��ظ��ري��ة وع��م��ل��ي��ة تختص‬ ‫ب���ت���رش���ي���د وت���ن���ظ���ي���م اس���ت���ه�ل�اك‬ ‫ال���ط���اق���ة ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة وال���م���ي���اه‪،‬‬ ‫متطرقا لثمانية برامج مقترحة‬ ‫تشمل برامج تختص باإلضاءة‬ ‫وا ل���ت���ك���ي���ي���ف وإدارة األ ح����م����ال‪،‬‬ ‫والمواصفات الخاصة بترشيد‬ ‫االستهالك في المباني وتدقيق‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫ودع������ا ال���ع���ي���دي إل�����ى أه��م��ي��ة‬ ‫إقامة ندوات وورش عمل تشرح‬ ‫المواصفات الخاصة باإلضاءة‬ ‫الموفرة (‪ ،)LED‬موصيا بضرورة‬ ‫إص��دار ق��رارات خاصة بتشكيل‬

‫لجان ترشيد دائمة في الجهات‬ ‫أعضاء اللجنة من جميع وزارات‬ ‫ومؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫ف�������ي س������ي������اق م�����ت�����ص�����ل‪ ،‬ق�����دم‬ ‫الدكتور أحمد المال‪ ،‬من معهد‬ ‫ال����ك����وي����ت ل��ل�أب����ح����اث ال��ع��ل��م��ي��ة‪،‬‬ ‫شرحا تفصيليا حول تطبيقات‬ ‫المعهد ألنظمة ترشيد المياه‬ ‫وال��ك��ه��رب��اء ف��ي مباني المعهد‪،‬‬ ‫حيث أش��ار إل��ى مشروع اإلدارة‬ ‫ال��م��ت��ك��ام��ل��ة إلدارة ال��ط��ل��ب على‬ ‫الطاقة واألل��واح الكهروضوئية‬ ‫للمدارس بالكويت‪.‬‬ ‫وأك���د ع��ل��ى اس��ت��ط��اع��ة وزارة‬ ‫التربية التحكم بجميع أجهزة‬ ‫ال���ت���ك���ي���ي���ف واإلن�����������ارة وم���راق���ب���ة‬ ‫االستهالك في الكهرباء والماء‬ ‫ل���ع���دد ‪ 90‬م����درس����ة ف����ي م��ن��ط��ق��ة‬ ‫م���ب���ارك ال��ك��ب��ي��ر ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬ما‬ ‫ي��س��اه��م ف���ي ت��ق��ل��ي��ل االس��ت��ه�لاك‬ ‫بنسبة ‪ 75‬في المئة من الحمل‬ ‫ال��ك��ه��رب��ائ��ي األق���ص���ى‪ ،‬و‪ 20‬في‬ ‫ال��م��ئ��ة م��ن االس��ت��ه�لاك ال��س��ن��وي‬ ‫لهذه المدرسة‪ ،‬متطرقا لمشاريع‬ ‫ال���م���ع���ه���د ال���ب���ح���ث���ي���ة ف����ي ك���ف���اءة‬ ‫الطاقة والطاقة المتجددة‪.‬‬

‫«التحالف الوطني»‪ :‬تحجيم الدور والفكر‬ ‫الطالبي ممارسة عبثية وغير دستورية‬

‫ً‬ ‫الصايغ‪ :‬لن نألو جهدا في دعم ومساندة التحركات الطالبية‬ ‫ّ‬ ‫ح��ذر األم��ي��ن ال��ع��ام للتحالف‬ ‫ال���وط���ن���ي ال���دي���م���ق���راط���ي‪ ،‬ب��ش��ار‬ ‫ال��ص��اي��غ‪ ،‬م��ن خ��ط��ورة المقترح‬ ‫ب���ق���ان���ون ال�������ذي أق����رت����ه ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ال��ت��ش��ري��ع��ي��ة ال��ب��رل��م��ان��ي��ة بشأن‬ ‫انتخابات االتحادات الطالبية‪،‬‬ ‫الف��ت��ا ال����ى أن ال��م��ق��ت��رح يقضي‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��م��ل ال��ط�لاب��ي ال��ن��ق��اب��ي‪،‬‬ ‫س����������واء م������ن ح����ي����ث ال����م����ن����ع م��ن‬ ‫المشاركة في العمل السياسي‪،‬‬ ‫أو م�����ن ح����ي����ث ت���م���ك���ي���ن ال���ع���م���ل‬ ‫ال������ف������ردي ع����ب����ر ت���ط���ب���ي���ق ن���ظ���ام‬ ‫الصوت الواحد في انتخاباتها‪،‬‬ ‫وق���ت���ل روح ال���ع���م���ل ال��ج��م��اع��ي‬ ‫والتعاون‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ص��اي��غ‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن محاوالت تحجيم‬ ‫ال��دور والفكر الطالبي ممارسة‬ ‫غير دس��ت��وري��ة وال ديمقراطية‬ ‫وع��ب��ث��ي��ة ت���ه���دف ال�����ى االن���ت���ق���ام‬ ‫من القوى الطالبية التي كانت‬ ‫ل��ه��ا م���واق���ف م���ش ّ���رف���ة ف���ي كثير‬ ‫م���ن ال��ق��ض��اي��ا ال��رئ��ي��س��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫عصفت بالساحة المحلية خالل‬ ‫التاريخ السياسي‪ ،‬وساهمت في‬ ‫تطور المجتمع‪ ،‬وأوجعت رموز‬ ‫الفساد التشريعي في البرلمان‬ ‫ال����ي����وم‪ ،‬داع���ي���ا ف���ي ال���وق���ت ذات���ه‬

‫بشار الصايغ‬

‫القوى السياسية وخاصة الممثلة‬ ‫في البرلمان إلى إعالن موقفها من‬ ‫التدخل االنتقامي لبعض النواب‬ ‫في الحركة الطالبية‪.‬‬ ‫وأك����د أن ال���ق���وى ال��ط�لاب��ي��ة أح��د‬ ‫المكونات الرئيسية الفاعلة في أي‬ ‫مجتمع مدني ديمقراطي‪ ،‬ولها دور‬ ‫أس��اس��ي ف��ي ال��م��ش��ارك��ة ب��األح��داث‬ ‫وال��ق��ض��اي��ا ال���ع���ام���ة‪ ،‬وال ي��م��ك��ن أن‬ ‫ُ‬ ‫تبعد عن الساحة بسبب االختالف‬ ‫مع التوجهات السياسية أو الفكرية‬ ‫ل��م��ن ي��ق��ود ت��ل��ك االت����ح����ادات‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫ال�����ى أن ت��ن��ظ��ي��م ال���ع���م���ل ال��ط�لاب��ي‬

‫وإش���ه���ار االت����ح����ادات ال��ط�لاب��ي��ة‬ ‫ي���ج���ب أن ت����ك����ون وف������ق ق���واع���د‬ ‫تتيح لها االستقاللية والحرية‬ ‫ف���ي م���م���ارس���ة دوره������ا ال��وط��ن��ي‬ ‫والطالبي دون قيود كتلك التي‬ ‫وضعت في القانون المقترح‪.‬‬ ‫وأض�������اف أن�����ه م����ن ال��م��ف��ارق��ة‬ ‫أن ي��ش ّ��رع مجلس األم���ة قانونا‬ ‫يمنع الطلبة من ممارسة دورهم‬ ‫ال���س���ي���اس���ي‪ ،‬وف�����ي ال����وق����ت ذات����ه‬ ‫ه���ن���اك ك��ل��ي��ات وأق����س����ام معنية‬ ‫ب���ت���دري���س ال���ع���ل���وم ال��س��ي��اس��ي��ة‬ ‫والتاريخية للطلبة‪ ،‬واألغلبية‬ ‫العظمى من الطلبة والطالبات‬ ‫لهم ح��ق االن��ت��خ��اب��ات واختيار‬ ‫م��ن يمثلهم ن��ي��ا ب��ي��ا‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫«ك��ي��ف ي���م���ارس ال��ط��ل��ب��ة دوره���م‬ ‫وع���ل���م���ه���م‪ ،‬وه����ن����اك م����ن ي���ش ّ���رع‬ ‫لحرمانهم من السياسة؟»‪.‬‬ ‫ودع������ا ال���ص���اي���غ االت�����ح�����ادات‬ ‫والقوائم الطالبية الى التداعي‬ ‫ل��ت��ش��ك��ي��ل ج��ب��ه��ة راف����ض����ة ل��ه��ذا‬ ‫القانون وم��ح��اوالت وأد العمل‬ ‫الطالبي‪ ،‬م��ؤك��دا أن «التحالف»‬ ‫لن يألو جهدا في دعم ومساندة‬ ‫ال��ت��ح��رك��ات ال��ط�لاب��ي��ة ال��س��اع��ي��ة‬ ‫للحفاظ على دورها ّ‬ ‫الفعال على‬ ‫خارطة العمل الوطني‪.‬‬

‫الزامل‪ :‬استعداداتنا قائمة للعام الدراسي الجديد‬ ‫واألنشطة ًالمدرسية هدفها غرس القيم‬ ‫خالل فعالية «معا نتغنى في حب الكويت» في ثانوية شريفة العوضي‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أك������د م����دي����ر م��ن��ط��ق��ة ال��ع��اص��م��ة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬ن���اج���ي ال����زام����ل‪ ،‬دع��م‬ ‫ال���م���ن���ط���ق���ة ل�ل�أن���ش���ط���ة ال���م���درس���ي���ة‬ ‫ب��ج��م��ي��ع م���ج���االت���ه���ا‪ ،‬ل���غ���رس روح‬ ‫الوالء واالنتماء للوطن‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال ح���ض���وره حفل‬ ‫«معا نتغنى في حب الكويت»‪ ،‬الذي‬ ‫ّ‬ ‫نظمه توجيه التربية الموسيقية‬ ‫ب���ال���ع���اص���م���ة ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ب��رع��اي��ة‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د ب��در العيسى‪ ،‬وحضور محافظ‬ ‫العاصمة ث��اب��ت المهنا وع���دد من‬ ‫قياديي «التربية» في ثانوية شريفة‬ ‫العوضي صباح أمس‪.‬‬ ‫وب������س������ؤال������ه ع������ن اس������ت������ع������دادات‬ ‫المنطقة للعام ال��دراس��ي الجديد‪،‬‬ ‫أكد الزامل أن جميع العاملين في‬ ‫المنطقة يعملون بجهد وإخالص‬ ‫إلن�������ه�������اء ج����م����ي����ع االس�������ت�������ع�������دادات‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون وت���وج���ي���ه���ات ق��ي��ادي��ي‬ ‫وزارة التربية‪ ،‬مشددا على حرصه‬ ‫ع���ل���ى ت���وف���ي���ر ج��م��ي��ع اح���ت���ي���اج���ات‬ ‫المدارس واإلدارات قبل بدء العام‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وقال الزامل إن المنطقة تشرفت‬ ‫بحضور المحافظ المهنا ووكيل‬ ‫وزارة التربية د‪ .‬هيثم األث��ري في‬ ‫الحفل‪ ،‬الفتا إلى أن الترتيب للحفل‬ ‫استغرق شهرين من جهد التالميذ‬

‫والمشاركين فيه‪ ،‬مضيفا أنه كان‬ ‫من المفترض أن يقدم ه��ذا الحفل‬ ‫في األعياد الوطنية‪ ،‬لكن لظروف‬ ‫استثنائية تم تأجيل العمل‪.‬‬ ‫وك������ان ج��م��ي��ع ال���م���ش���ارك���ي���ن ف��ي‬ ‫األورك����س����ت����را م����ن ت�ل�ام���ي���ذ م��ن��ط��ق��ة‬ ‫العاصمة التعليمية‪ ،‬واحتوت على‬ ‫وص�ل�ات غنائية وط��ن��ي��ة وال��ه��دف‬ ‫منها غرس االنتماء وحب الوطن‬ ‫عند التالميذ‪ ،‬وتأكيد ثقافة الوالء‪،‬‬ ‫مؤكدا أن وزارة التربية تسعى الى‬ ‫تعميق ال��ق��ي��م ف��ي ن��ف��وس أبنائنا‬ ‫في جميع المجاالت‪ ،‬سواء كان في‬ ‫النشاطات داخل وخارج الفصل‪.‬‬ ‫وأك��د أن األنشطة الطالبية لها‬ ‫دور كبير في خلق مواطن صالح‬ ‫م����ن خ��ل��ال غ�����رس وت���ع���زي���ز ال��ق��ي��م‬ ‫اإليجابية‪ ،‬مثل احترام الرأي اآلخر‬ ‫والطاعة واالنتماء‪.‬‬

‫التقاعد اإلجباري‬ ‫وب��س��ؤال��ه ع��ن إح����االت التقاعد‬ ‫اإلج�����ب�����اري واألع����������داد ال��م��ش��م��ول��ة‬ ‫بالقرار الوزاري‪ ،‬اعرب عن احترامه‬ ‫ل���ق���رارات وزي���ر ال��ت��رب��ي��ة‪ ،‬ق��ائ�لا‪ :‬إن‬ ‫منطقة العاصمة التعليمية جهة‬ ‫تنفيذية ل���ل���وزارة‪ ،‬وح��ت��ى اآلن لم‬ ‫ي��ص��در ل��ن��ا أي م��ع��ل��وم��ات ف��ي ه��ذا‬ ‫الجانب‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬أع�������رب ال��م��ح��اف��ظ‬

‫الزامل والمهنا خالل حضورهما االحتفالية أمس‬ ‫ع���ن ش��ك��ره ل��ل��دع��وة ال��ت��ي قدمتها‬ ‫وزارة التربية متمثلة في «تعليمة‬ ‫ال������ع������اص������م������ة» ل�����ح�����ض�����ور ال����ح����ف����ل‬ ‫ال��م��وس��ي��ق��ي ال����ذي ي��ن��م��ي وي��غ��رس‬ ‫روح الوالء واالنتماء ليس للتالميذ‬ ‫فقط‪ ،‬بل لجميع الحاضرين‪.‬‬ ‫وق�����ال إن ال��ف��ع��ال��ي��ات ال��م��ق��دم��ة‬ ‫جميعها مميزة‪ ،‬وجعلتنا نشعر‬ ‫ب����م����دى ح���ب���ن���ا ل���وط���ن���ن���ا ال��ح��ب��ي��ب‬ ‫الكويت‪ ،‬ويتعاظم حب المواطنين‬ ‫لوطنهم باستمرار هذه الحفالت‪.‬‬ ‫وأك�������د أن االن����ش����ط����ة ال���ط�ل�اب���ي���ة‬

‫ت���س���اه���م ف����ي ال��ت��ح��ص��ي��ل ال��ع��ل��م��ي‬ ‫للتالميذ‪ ،‬مطالبا بمن لديه حس‬ ‫ف��ن��ي م��ن أب��ن��ائ��ن��ا أن يتجهوا اليه‬ ‫ويعملوا على تنميته‪ ،‬مشيدا بدور‬ ‫«تعليمية العاصمة» في العمل على‬ ‫م��ت��اب��ع��ة وت��ن��م��ي��ة م���ه���ارات تالميذ‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وم�����ن ج���ه���ت���ه‪ ،‬أك�����د ال��م��س��ت��ش��ار‬ ‫اإلعالمي في وزارة التربية فيصل‬ ‫مقصيد اهتمام الوزارة باألنشطة‬ ‫التربوية بمختلف أنواعها‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال���ى أن ال��ت��رب��ي��ة ال��م��وس��ي��ق��ي��ة تعد‬

‫م��ن األن��ش��ط��ة المحفزة والمحببة‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫وأض�����اف م��ق��ص��ي��د أن وزارت�����ي‬ ‫التربية والتعليم العالي ليست‬ ‫ح��ك��را على ال��ف��ص��ول االسمنتية‪،‬‬ ‫وإنما هي غرس للقيم والثقافات‬ ‫في نفوس الطلبة بشتى الوسائل‪،‬‬ ‫وم���ن���ه���ا األن����ش����ط����ة ال����ت����ي ت���ح���ول‬ ‫البيئة المدرسية الى بيئة جاذبة‬ ‫وم��خ��ي��ل��ة ل���ل���ط�ل�اب‪ ،‬م���ا ي���زي���د من‬ ‫تحصيلهم ا ل��ع��ل��م��ي وانتظامهم‬ ‫في دوامهم‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫النصف‪ :‬سنتصدى لقانون اتحادات الطلبة وال لتعميم الصوت الواحد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«القائمة التي تتولى قيادة اتحاد الطلبة خصم سياسي وفكري لكن ال يعني االنتقام منها بقانون»‬ ‫دعا النصف إلى «عدم إنكار‬ ‫فضل العمل الطالبي والنقابي‬ ‫على حياتنا السياسية‪ ،‬باعتباره‬ ‫يؤهل شبابنا لالنخراط في‬ ‫ً‬ ‫الحقل السياسي مستقبال»‪.‬‬

‫رفض النائب راكان النصف‬ ‫ت��ط��ب��ي��ق ال���ص���وت ال����واح����د ف��ي‬ ‫ان���ت���خ���اب���ات االت����ح����اد ال��وط��ن��ي‬ ‫ل��ط��ل��ب��ة ال���ك���وي���ت‪ ،‬ال������ذي أق���رت���ه‬ ‫اللجنة التشريعية امس االول‪،‬‬ ‫م����ش����ي����را ال�������ى ان�������ه «ل�����ي�����س م��ن‬ ‫المعقول ان تعمم تجربة هذا‬ ‫النظام االنتخابي على االتحاد‬ ‫وهي لم تقيم حتى اآلن»‪.‬‬ ‫وق�����ال ال���ن���ص���ف‪ ،‬ف���ي م��ؤت��م��ر‬ ‫ص����ح����اف����ي ف�����ي م���ج���ل���س األم�����ة‬ ‫ام�������س‪« ،‬س����أت����ص����دى ل��ت��ط��ب��ي��ق‬ ‫الصوت الواحد على انتخابات‬ ‫االت���������ح���������اد ال������وط������ن������ي ل���ط���ل���ب���ة‬ ‫الكويت»‪ ،‬موضحا ان القانون‬ ‫س����ي����ط����ب����ق ف��������ي ال����ج����م����ع����ي����ات‬ ‫التعاونية واالندية رغم حداثة‬ ‫التجربة التي بدأت بانتخابات‬ ‫مجلس االمة‪.‬‬ ‫واض�������اف‪« :‬ال أخ��ف��ي��ك��م س��را‬ ‫ان القائمة التي تتولى قيادة‬ ‫االتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫تعتبر خصما سياسيا وفكريا‬

‫ل��ي‪ ،‬ل��ك��ن ه��ذا ال يعني ان اق��ف‬ ‫ضدها من خالل قانون الصوت‬ ‫الواحد‪ ،‬فالقانون الحالي كان‬ ‫م��ط��ب��ق��ا م��ن��ذ س���ن���وات‪ ،‬وس��اه��م‬ ‫في إخراج طلبة هم اآلن قيادات‬ ‫حكومية ونيابية»‪.‬‬ ‫وأش���������ار ال������ى ان «ت���ص���وي���ت‬ ‫ال����ل����ج����ن����ة ال����ت����ش����ري����ع����ي����ة ع���ل���ى‬ ‫الصوت الواحد في انتخابات‬ ‫ات�����������ح�����������اد ط�������ل�������ب�������ة ال�������ك�������وي�������ت‬ ‫واالت����ح����ادات ال��خ��ارج��ي��ة ليس‬ ‫معناه موافقتي عليه‪ ،‬وليس‬ ‫ه������و ال������������رأي ال������ع������ام ل����ل����ش����ارع‬ ‫الكويتي او الطالبي»‪.‬‬

‫حل األزمة‬ ‫وت���اب���ع ال��ن��ص��ف‪« :‬ك����ان ل��دي‬ ‫م����وق����ف م����ن ال����ص����وت ال����واح����د‬ ‫ف���ي االن���دي���ة ال��ري��اض��ي��ة‪ ،‬وه���ذا‬ ‫ي���ن���ط���ل���ق م������ن ان��������ه ل����ي����س ح�لا‬ ‫ل�ل�أز م���ة ا ل��ر ي��ا ض��ي��ة‪ ،‬فالجميع‬ ‫ي��ع��رف ج��ي��دا ان االزم�����ة تكمن‬

‫ف���ي ال��ج��م��ع��ي��ات ال��ع��م��وم��ي��ة ال‬ ‫مجالس االدارات ا ل��ت��ي تعتبر‬ ‫ن���ت���ي���ج���ة ل�����ه�����ذه ال����ج����م����ع����ي����ات‪،‬‬ ‫واآلن ب��ع��د ذل����ك ال��خ��ل��ل ن��أت��ي‬ ‫ال����ى ت��ن��ظ��ي��م ال���ص���وت ال���واح���د‬ ‫بتطبيقه ع��ل��ى ا ت��ح��اد الطلبة‬ ‫فال يمكن ذلك»‪.‬‬ ‫وت�������اب�������ع‪« :‬خ����ص����وم����ت����ي م��ع‬ ‫ال���ق���ائ���م���ة ال���ت���ي ت���ف���وز ب��م��ق��اع��د‬ ‫االت��������ح��������اد ل�������ن ت�����ق�����ودن�����ي ال�����ى‬ ‫االنتقام منها بقانون‪ ،‬إليماني‬ ‫ب��ال��ع��م��ل ال��دي��م��ق��راط��ي وخ��ي��ار‬ ‫ال���ط���ل���ب���ة‪ ،‬الن ه�����ذه ال���ق���ي���ادة ال‬ ‫يمكن اسقاطها من خالل قانون‬ ‫انما بواسطة الطلبة»‪.‬‬ ‫واردف ان « ف����ك����رة ا ل���ص���وت‬ ‫الواحد طبقت على االنتخابات‬ ‫ال���س���ي���اس���ي���ة‪ ،‬ول������م ي���ت���س���ن ل��ن��ا‬ ‫ت��ق��ي��ي��م��ه��ا ح��ت��ى ن��ع��م��م��ه��ا على‬ ‫االن�����دي�����ة وال���ج���م���ع���ي���ات‪ ،‬وغ����دا‬ ‫ع��ل��ى ات���ح���اد ال��ط��ل��ب��ة»‪ ،‬منتقدا‬ ‫تعصب البعض لهذا القانون‬ ‫دون تقييمه‪« ،‬فكيف يعمم على‬

‫ك��ل هيئاتنا ا ل��س��ي��ا س��ي��ة بهذه‬ ‫الطريقة؟»‪ ،‬مستدركا ان القانون‬ ‫وس��ي��ل��ة ال غ���اي���ة ل��ك��ن ال��ب��ع��ض‬ ‫يعتبره غاية‪.‬‬

‫شيء غريب‬ ‫وك���ش���ف ال��ن��ص��ف ان «ه��ن��اك‬ ‫ش���ي���ئ���ا غ����ري����ب����ا ف�����ي ال����ق����ان����ون‪،‬‬ ‫ي��ت��م��ث��ل ف��ي م��ن��ع��ه االت���ح���اد من‬ ‫الخوض في االمور السياسية‪،‬‬ ‫م��ت��ن��اس��ي��ا ان اغ��ل��ب��ي��ة اع��ض��اء‬ ‫مجلس ا ل���وزراء والسياسيين‬ ‫ال���������ي���������وم خ���������رج���������وا م���������ن رح������م‬ ‫االنتخابات الطالبية»‪.‬‬ ‫وت�����س�����اء ل‪« :‬م�����ا ال����ه����دف م��ن‬ ‫ح��ظ��ر ال��س��ي��اس��ة ع��ل��ى االت��ح��اد‬ ‫ال������وط������ن������ي ل����ط����ل����ب����ة ال�����ك�����وي�����ت‬ ‫واالت�����������ح�����������ادات ال�����خ�����ارج�����ي�����ة؟‬ ‫ول��م��ص��ل��ح��ة م����ن؟ وم����ا ال��ش��يء‬ ‫ال��ذي نخافه او نخشاه ما دام‬ ‫ال���دس���ت���ور م��ن��ح ال���م���واط���ن حق‬ ‫المشاركة في الحياة السياسية‬

‫في سن ‪ 21‬سنة؟ فكيف نسلب‬ ‫ط���ل���ب���ت���ن���ا ح�����ق االخ�����ت�����ي�����ار ف��ي‬ ‫انتخاباتهم فهذا حق مكتسب‬ ‫كفله الدستور؟»‪.‬‬ ‫وخ���ت���م ق���ائ�ل�ا‪« :‬س���أق���ف ض��د‬ ‫ه��ذا القانون لعدم ايماني به‪،‬‬ ‫ولعدم ايماني بأنه سينهض‬ ‫بالحركة الطالبية التي تعتبر‬ ‫رائ����دة ع��ل��ى م��س��ت��وى المنطقة‬ ‫واالقليم‪ ،‬ولم تكن كذلك بفعل‬ ‫قوانين سنها مجلس االمة بل‬ ‫ب��ف��ع��ل ق��ي��ادات��ه��ا ب��غ��ض النظر‬ ‫ع���ن اخ��ت�لاف��ن��ا او ات��ف��اق��ن��ا مع‬ ‫ال���ق���وائ���م ال���ط�ل�اب���ي���ة‪ ،‬وم����ن ه��ذا‬ ‫المنطلق يجب اال ننكر فضل‬ ‫العمل الطالبي والنقابي على‬ ‫حياتنا السياسية اليوم‪ ،‬فهو‬ ‫الذي يؤهل شبابنا لالنخراط‬ ‫في الحقل السياسي مستقبال»‪.‬‬

‫راكان النصف‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫«الداخلية والدفاع» تصوت على «التجنيد اإللزامي» الخميس‬ ‫«االستثناء من التجنيد يعرض من وزير الدفاع»‬ ‫ناقشت لجنة الداخلية والدفاع‬ ‫التعديالت المقدمة على قانون‬ ‫التجنيد اإللزامي‪ ،‬وقررت‬ ‫التصويت على التعديالت‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬

‫اج� �ت� �م� �ع ��ت ل� �ج� �ن ��ة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫وال��دف��اع البرلمانية م��ع ممثلي‬ ‫وزارة ال ��دف� ��اع‪ ،‬وت �م��ت م�ن��اق�ش��ة‬ ‫ال�ت�ع��دي�لات على ق��ان��ون الخدمة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة «ال�ت�ج�ن�ي��د اإلل ��زام ��ي»‪،‬‬ ‫وسيتم التصويت النهائي عليها‬ ‫ف ��ي اج �ت �م��اع ال �ل �ج �ن��ة ال�خ�م�ي��س‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫واوضح رئيس اللجنة النائب‬ ‫عبدالله المعيوف‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫صحافي عقب اجتماع ام��س‪ ،‬ان‬ ‫جملة ا ل�ت�ع��د ي�لات بلغت سبعة‪،‬‬ ‫ث�ل��اث� ��ة م� �ن� �ه ��ا ك � � � ��ررت م � ��ن اك �ث ��ر‬ ‫م ��ن ن ��ائ ��ب‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ق��دم��ت ث�لاث��ة‬ ‫م�ق�ت��رح��ات م��ن ‪ 15‬ن��ائ�ب��ا تتعلق‬ ‫ب ��إض ��اف ��ة م � � ��ادة ك ��ان ��ت اس ��اس ��ا‬ ‫موجودة بالقانون‪ ،‬وتم حذفها‪،‬‬ ‫وه��ي الفقرة «ب» م��ن ال�م��ادة ‪،11‬‬ ‫وف �ح��واه��ا «ان ت�س�ت�ث�ن��ى بعض‬ ‫الحاالت للمصلحة العامة بعرض‬ ‫م ��ن وزي � ��ر ال ��دف ��اع ع �ل��ى مجلس‬ ‫الوزراء»‪.‬‬ ‫وع � � ��ن ال � �ت � �ع� ��دي�ل��ات االخ � � ��رى‬ ‫المتعلقة بسلم ال��روات��ب‪ ،‬كشف‬ ‫ال �م �ع �ي��وف ان ال�ل�ج�ن��ة ارت � ��أت ان‬ ‫ت �ع �ط��ى ال � ��روات � ��ب او ال �م �ك��اف��آت‬ ‫ل�ل�م�ج�ن��دي��ن وال �م �ك �ل �ف �ي��ن حسب‬

‫لجنة الداخلية والدفاع خالل اجتماعها أمس ‬ ‫ال� � �ش� � �ه � ��ادة‪ ،‬وم� � ��ا ي� �ع ��ادل� �ه ��ا م��ن‬ ‫رت � �ب� ��ة ع� �س� �ك ��ري ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى س �ب �ي��ل‬ ‫ال �م �ث��ال «دون ال �ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ي �ع ��ادل رت �ب��ة ج �ن��دي ب��ال�ج�ي��ش‪،‬‬ ‫وشهادة الثانوية العامة تعادل‬ ‫رت� �ب ��ة ع� ��ري� ��ف‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ال ��دب �ل ��وم‬ ‫والجامعي يعادل رتبة رقيب اول‬ ‫والماجستير والدكتوراه تعادل‬ ‫رت�ب��ة رق�ي��ب اول ل�لاس��اس��ي دون‬ ‫البدالت والمكافآت»‪.‬‬ ‫وعن االقتراح بشأن من يرغب‬ ‫م��ن ال�م�ج�ن��دي��ن ف��ي ال �ت �ح��ول من‬

‫مرحلة التجنيد الى التطوع‪ ،‬زاد‬ ‫ان «ب��إم�ك��ان��ه ان ي�ت�ح��ول ع�ل��ى ان‬ ‫يحتفظ ب �م��دة ال �خ��دم��ة‪ ،‬ع�ل��ى ان‬ ‫تضاف له كعسكرية وتضاف له‬ ‫ايضا فترة التدريب»‪.‬‬ ‫و ب� � � �ي � � ��ن ان «ا ل� � �م� � �ق� � �ت � ��ر ح � ��ات‬ ‫ت�ض�م�ن��ت ت �ع��دي�لا ف ��ي ال ��روات ��ب‪،‬‬ ‫فمثال اذا حصل اح��د المجندين‬ ‫المطلوبين على وظيفة ولم يتم‬ ‫اس�ت��دع��اؤه فمن الظلم ان يحرم‬ ‫من تلك الوظيفة‪ ،‬وإذا جاء دوره‬ ‫بالتجنيد يحتفظ بدوره وراتبه‬

‫و ج��ه النائب خليل الصالح سؤالين إلى‬ ‫وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس االمة‬ ‫ع�ل��ي ال�ع�م�ي��ر ب �ش��أن م�خ��ال�ف��ة ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للبيئة بانتداب كبير اختصاصي قانوني‪،‬‬ ‫وإجراءات الفحص والمطابقة والتدقيق على‬ ‫شحنات المواد الكيماوية الواردة الى الدولة‪.‬‬ ‫وقال الصالح‪ ،‬في سؤاله األول‪« ،‬نمى الى‬ ‫ع�ل�م��ي ان ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة للبيئة وق �ع��ت في‬ ‫مخالفة قانونية وإداري ��ة بقيامها بانتداب‬ ‫كبير اختصاصي قانوني براتب قدره ‪1000‬‬ ‫دينار‪ ،‬وقامت ادارة الهيئة بمخاطبة ديوان‬ ‫ال�خ��دم��ة ب�ك�ت��اب رس�م��ي ب�ت��اري��خ ‪2013/3/31‬‬ ‫تطالب بزيادة مخصصاته الى ‪ 2000‬دينار‪،‬‬ ‫إال ان الديوان وافق على طلب زيادة المكافأة‬ ‫الى ‪ 700‬دينار فأصبح راتبه الشهري ‪1700‬‬ ‫دينار بكتاب رسمي اعتبارا من ‪ 1‬مايو ‪.»2013‬‬

‫يمنع من إعطاء المرأة الكويتية تلك البنود التي‬ ‫كفلها الدستور والقانون انف الذكر لكنه سيضطر‬ ‫ً‬ ‫إل��ى التشدد ف��ي تطبيق ه��ذه الجزئيات تشريعيا‬ ‫ما لم تستدرك الوزيرة الصبيح ذلك بقرار وزاري‬ ‫يقلص معاناة هذه الفئة من بنات الكويت بالجانب‬ ‫المعيشي في ظل ارتفاع األسعار‪.‬‬ ‫وختم أن القصور الذي تواجهه المرأة الكويتية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في وطنها من الحقوق المكفولة شرعيا وتشريعيا‬ ‫ُ‬ ‫ال يجوز أن يستمر‪ ،‬متسائال‪ :‬اال يكفي انها تحرم‬ ‫من اعطاء أبنائها أي حقوق تتمتع بها قريناتها في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬في كافة المسائل‬ ‫اإلنسانية وأنت وزيرة تطبقين الكثير من المعاني‬ ‫اإلنسانية في عملك الرسمي؟‬

‫«األموال العامة»‪ :‬سرقة الديزل مازالت مستمرة‬ ‫دعت إلى وقف بيع الشركات الحكومية لوضع تصور بشأنها‬ ‫أع� �ل ��ن رئ� �ي ��س ل �ج �ن��ة ح �م��اي��ة‬ ‫األم ��وال ال�ع��ام��ة ال�ن��ائ��ب عبدالله‬ ‫الطريجي اس�ت��دع��اء ق �ي��ادات من‬ ‫وزارة الداخلية واالدارة العامة‬ ‫للجمارك وممثلين عن مؤسسة‬ ‫البترول وحماية المستهلك من‬ ‫قبل اللجنة في االجتماع المقبل‪.‬‬ ‫وق��ال الطريجي عقب اجتماع‬ ‫اللجنة أمس الذي ناقش عمليات‬ ‫ت� �ه ��ري ��ب ال � ��دي � ��زل ان اس� �ت ��دع ��اء‬ ‫ت�ل��ك ال�ج�ه��ات ل��وض��ع خ�ط��ة عمل‬ ‫ل �ل��وص��ول ال ��ى اس �ب��اب اس�ت�م��رار‬ ‫س ��رق ��ة ال� ��دي� ��زل وال� �ت� �ع ��رف ع�ل��ى‬ ‫القضايا التي تم ضبطها وأسماء‬ ‫المتورطين بهذه القضية‪.‬‬ ‫ووج ��ه ال�ط��ري�ج��ي رس��ال��ة ال��ى‬ ‫س� �م ��و رئ � �ي ��س ال � � � � ��وزراء ووزي� � ��ر‬ ‫المالية ابلغهما ان االجتماع الذي‬ ‫ع�ق��د ق�ب��ل ف �ت��رة ب�ح�ض��ور رئيس‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار العامة‬ ‫حيث ت��م االت�ف��اق بإيقاف جميع‬ ‫عمليات بيع الشركات المملوكة‬ ‫للدولة وتكليف ديوان المحاسبة‬ ‫ل�ت�ق��دي��م ت �ص��ور ك��ام��ل ح��ول بيع‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ل �ل �ش��رك��ات ال�م�م�ل��وك��ة‬ ‫ووضع تصور وتقديمه‪.‬‬ ‫وأض��اف الطريجي ان مجلس‬ ‫األم ��ة واف ��ق ع�ل��ى ت��وص�ي��ة لجنة‬ ‫ح �م��اي��ة األم� � � ��وال ال� �ع ��ام ��ة خ�ل�ال‬ ‫الجلسة الماضية‪ ،‬وذك��ر رئيس‬

‫ال�م�ج�ل��س ف��ي ك �ت��اب م��وج��ه ال��ى‬ ‫وزير المالية ان المجلس موافق‬ ‫على تقرير لجنة حماية األموال‬ ‫العامة الذي نص على رفض بيع‬ ‫الشركات الحكومية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان اللجنة ل��م تقتنع بما طرحه‬ ‫رئيس هيئة االستثمار واالسباب‬ ‫ا ل�ت��ي طرحها ف��ي بيع الشركات‬ ‫ونحن حريصون على ع��دم بيع‬ ‫ت �ل��ك ال �ش��رك��ات اال ان� ��ه ف��وج�ئ�ن��ا‬ ‫ب��أن ش��رك��ة المنتجات ال��زراع�ي��ة‬ ‫ستعرض للبيع في بداية الشهر‬ ‫المقبل‪ ،‬م�ن��اش��دا رئ�ي��س ال ��وزراء‬ ‫ووزير المالية عدم طرح الشركة‬ ‫للبيع حتى يتم و ض��ع التصور‬ ‫الذي تم االتفاق عليه‪.‬‬

‫بيع العقارات‬ ‫واس �ت �غ��رب ال �ط��ري �ج��ي ال �ك�لام‬ ‫المغلوط ال��ذي تحدث به رئيس‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار حول‬ ‫بيع هذه الشركات‪ ،‬وهو مرفوض‬ ‫بتاتا وستكون هناك وقفة معه‬ ‫في االجتماع المقبل‪ ،‬خصوصا‬ ‫ان هناك تقريرا وصل من ديوان‬ ‫ال �م �ح��اس �ب��ة ي �ب �ي��ن ال �م�لاح �ظ��ات‬ ‫وال �ت �ج��اوزات ف��ي ب�ي��ع ال�ع�ق��ارات‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ل�ك�ه��ا ال�ه�ي�ئ��ة ف��ي ل�ن��دن‬ ‫وب �ع��ض ال � ��دول االوروب � �ي� ��ة وم��ا‬

‫ش� ��اب ع �م �ل �ي��ة ال �ب �ي��ع ت� �ج ��اوزات‬ ‫أدت إل��ى خ�س��ارة ال��دول��ة ماليين‬ ‫الدنانير دون أي مبرر لبيعها‪.‬‬ ‫ووزع� ��ت ال�ل�ج�ن��ة ك�ت��اب��ا بعثه‬ ‫رئيس مجلس االمة مرزوق الغانم‬ ‫ال��ى وزي��ر المالية ان��س الصالح‪،‬‬ ‫ج��اء فيه‪ :‬ب��االش��ارة ال��ى اجتماع‬ ‫ل �ج �ن��ة ح �م��اي��ة األم� � � ��وال ال �ع��ام��ة‬ ‫ال �م �ن �ع �ق��د ب �ت��اري��خ ‪،2015/3/23‬‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور ال ��رئ� �ي ��س ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫ل �ل �ه �ي �ئ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة ل�ل�اس �ت �ث �م��ار‬ ‫وم �م �ث �ل ��ي دي � � � ��وان ال �م �ح��اس �ب��ة‪،‬‬ ‫وف��ي ض��وء م��ا ت��م م��ن مناقشات‬ ‫ح��ول ت��وج��ه الحكومة نحو بيع‬ ‫ال �ش��رك��ات ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا او ال�ت��ي‬ ‫تساهم فيها مباشرة‪ ،‬والى كتاب‬ ‫رئ�ي��س دي ��وان المحاسبة بشأن‬ ‫اهمية تريث جميع الجهات عند‬ ‫بيع الشركات التابعة التي تدير‬ ‫اصوال مقامة على اراض حكومية‬ ‫ب� �ن� �ظ ��ام ح � ��ق ان � �ت � �ف ��اع ب �م��وج��ب‬ ‫ع� �ق ��ود م �ب��رم��ة م ��ع ادارة ام�ل�اك‬ ‫الدولة لحين اعتماد تلك االدارة‬ ‫للضوابط الواجب مراعاتها في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬

‫ال � �ش ��رك ��ات ال �م �م �ل��وك��ة ل� �ل ��دول ��ة‪،‬‬ ‫وتزويد ديوان المحاسبة بصفة‬ ‫دوري� � � ��ة ب �ح �ص��ر ش ��ام ��ل ب�ن�س��ب‬ ‫ال� �م� �س ��اه� �م ��ة ال� �م� �ب ��اش ��رة وغ �ي��ر‬ ‫المباشرة للجهات التي يشرف‬ ‫عليها وزي��ر المالية‪ ،‬وتزويدها‬ ‫بالضوابط الواجب مراعاتها عند‬ ‫بيع الشركات التابعة التي تدير‬ ‫اصوال مقامة على اراض حكومية‬ ‫بنظام حق االنتفاع‪.‬‬ ‫ال � � �خ � � �ط � ��ة االس� � �ت � ��رات� � �ي� � �ج� � �ي � ��ة‬ ‫ل �ه �ي �ئ��ة االس� �ت� �ث� �م ��ار ب� �ش ��أن ب�ي��ع‬ ‫ال �ش��رك��ات ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا والمنفذ‬ ‫منها‪ ،‬ب��االض��اف��ة ال��ى االج ��راء ات‬ ‫التفصيلية لبيع تلك الشركات‬ ‫وف� � � � ��ق ال � � �ق � ��وان � � �ي � ��ن وال � � �ل� � ��وائ� � ��ح‬ ‫المتضمنة لذلك‪ ،‬مع بيان بما تم‬ ‫بيعه خالل خمس سنوات سابقة‬ ‫والمخطط بيعه لخمس سنوات‬ ‫قادمة من تاريخه‪.‬‬

‫الخطة االستراتيجية‬ ‫ف� �ق ��د ق� � � ��ررت ال� �ل� �ج� �ن ��ة اآلت � � ��ي‪:‬‬ ‫اي� � �ق � ��اف ج� �م� �ي ��ع ع� �م� �ل� �ي ��ات ب �ي��ع‬

‫الهاجري‪ :‬كلمة األمير في القمة العربية‬ ‫شخصت الواقع بكل دقة وتجرد‬ ‫أك��د ال�ن��ائ��ب م��اض��ي ال�ه��اج��ري‬ ‫أن كلمة سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد في القمة العربية‬ ‫ال �ت��ي ان �ع �ق��دت ف ��ي ش� ��رم ال�ش�ي��خ‬ ‫اتسمت بالمصارحة والمكاشفة‬ ‫كما أنها اشتملت على عدة أبعاد‬ ‫سياسية واقتصادية وإنسانية‬ ‫وشخصت الواقع العربي بكل دقة‬ ‫وتجرد ودون مجاملة‪ ،‬وشخصت‬ ‫األسباب الحقيقية التي ساهمت‬ ‫ف��ي ت��ده��ور ال�ع��دي��د م��ن الملفات‬ ‫والقضايا العربية ومنها الفوضى‬ ‫ال �ت��ي ي�ع�ي�ش�ه��ا ع��ال �م �ن��ا ال �ع��رب��ي‬ ‫واإلسالمي وكذلك تأخر التنمية‬ ‫في البالد وانتشار اإلرهاب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ه��اج ��ري ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص � �ح� ��اف� ��ي‪ :‬ل� �ق ��د ص� � � ��ارح س �م��وه‬ ‫ال � ��رؤس � ��اء وال� � �ق � ��ادة ب � ��أن ال �ف �ت��رة‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ة ك� ��ان� ��ت ب ��ال� �غ ��ة ال ��دق ��ة‬ ‫وال�ت�ع�ق�ي��د ع �ل��ى م �س �ت��وى ال�ع�م��ل‬

‫العربي المشترك بسبب الفوضى‬ ‫التي عاشتها األمة العربية تحت‬ ‫مسمى الربيع العربي‪ ،‬مبينا أن‬ ‫س �م��وه أرج� ��ع س �ب��ب ال �ت��أخ��ر في‬ ‫التقدم التنموي واالقتصادي إلى‬ ‫تلك الفوضى العارمة التي سببها‬ ‫ذلك الربيع العربي‪.‬‬ ‫وأضاف أن سمو األمير وضع‬ ‫الحل الجذري لكل التحديات التي‬ ‫ت��واج��ه األم��ة العربية ف��ي كلمات‬ ‫م��وج��زة ف��ي ع��دده��ا ل�ك�ن�ه��ا م��داد‬ ‫ف ��ي م �ع��ان �ي �ه��ا ب �م �ط��ال �ب��ة س �م��وه‬ ‫مواجهة تلك التحديات بالجهد‬ ‫المشترك ووحدة الصف والترفع‬ ‫عن الخالفات‪.‬‬ ‫وزاد بأن سموه بنظرته الثاقبة‬ ‫ل�ل�أم ��ور ق ��د ش �خ��ص ب��اخ �ت �ص��ار‬ ‫ش ��دي ��د ال �س �ب��ب ال �ح �ق �ي �ق��ي وراء‬ ‫انتشار ظ��اه��رة اإلره��اب بأفكاره‬ ‫ال�ه��دام��ة وه��و ت�ق��اع��س المجتمع‬

‫س� ��واء ف��ي ال �ح �ك��وم��ة أو ال�ق�ط��اع‬ ‫الخاص»‪ ،‬مشيرا إلى ان هذا االمر‬ ‫اح� �ت ��وى ع �ل��ى رأي ب ��أن تتحمل‬ ‫الحكومة ال��رات��ب وليس القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫واوض ��ح ال�م�ع�ي��وف ان جميع‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ع��دي�ل�ات وال �م �ق �ت��رح��ات‬ ‫النيابية لم يتم التصويت عليها‬ ‫في اجتماع اللجنة امس‪ ،‬بسبب‬ ‫الحاجة الى المزيد من التعديل‬ ‫على صياغتها‪ ،‬مضيفا انه سيتم‬ ‫ال �ت �ص��وي��ت ال �ن �ه��ائ��ي ع�ل�ي�ه��ا في‬

‫اجتماع اللجنة الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وبشأن الفئات المستثناة قال‬ ‫إن وزارة ال ��دف ��اع وض �ع��ت م��ادة‬ ‫ب � �ه� ��ذا ال � �خ � �ص ��وص ح � � ��ددت م��ن‬ ‫خاللها فئات معينة دون تحديد‬ ‫اشخاص‪ ،‬واذا اقتضت المصلحة‬ ‫العامة بناء على عرض من وزير‬ ‫ال��دف��اع ف��ي بعض ال�ح��االت التي‬ ‫ت �س �ت��دع��ي ال �ت��أج �ي��ل او االع �ف��اء‬ ‫ان ت�ق��دم لمجلس ال � ��وزراء ويتم‬ ‫دراس �ت �ه��ا وم ��ن ال�م�م�ك��ن ان يتم‬ ‫تأجيل التجنيد‪.‬‬

‫وبين ان وزارة ال��دف��اع لم تلغ‬ ‫ه��ذه ال �م��ادة‪ ،‬وان �م��ا ال�ل�ج�ن��ة هي‬ ‫ا ل�ت��ي الغتها حتى ال تفتح باب‬ ‫ال�م�ح��اب��اة وال��واس �ط��ات‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان ما يقارب ‪ 15‬نائبا رأوا ان‬ ‫هذه المادة تتعلق بحاالت وفئات‬ ‫خاصة تقتضي المصلحة العامة‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك اق �ت��رح��وا اع ��ادت �ه ��ا‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫المقترح م�ع��روض على مجلس‬ ‫االمة وقد يقبل او يرفض‪.‬‬

‫الصالح يسأل العمير عن مخالفات هيئة البيئة‬

‫التميمي لتعديل قرار تقليص‬ ‫مساعدات الكويتيات‬ ‫دع��ا ال�ن��ائ��ب ع�ب��دال�ل��ه التميمي وزي ��رة ال�ش��ؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫ه �ن��د ال �ص �ب �ي��ح إل ��ى ض � ��رورة ات� �خ ��اذ ق � ��رار ص��ائ��ب‬ ‫وم�س�ت�ح��ق ب ��إع ��ادة ال �م �س��اع��دات ال�م�س�ت�ق�ط�ع��ة من‬ ‫المرأة الكويتية األرملة والمطلقة والمتزوجة من‬ ‫غير الكويتي‪ .‬وقال التميمي في تصريح صحافي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن الوزيرة السابقة اتخذت ق��رارا سابقا بتقليص‬ ‫هذه المساعدات‪ ،‬وهي بدل اإليجار وعالوة األطفال‬ ‫وغيرها من المساعدات المستحقة‪ ،‬وتشددت في‬ ‫إحضار شهادة عجز كلي للزوج غير الكويتي وهذا‬ ‫أمر مخالف لروح القانون الخاص بذلك‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال�ت�م�ي�م��ي أن ��ه ي �ق��وم ب�م��راج�ع��ة ق��ان��ون‬ ‫ال �م �س��اع��دات االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وال ��ذي ل��م ي�ج��د ف�ي��ه ما‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫ماضي الهاجري‬

‫الدولي عن التصدي لبؤر التوتر‬ ‫وال�ص��راع��ات األم��ر ال��ذي أدى إلى‬ ‫خلق أج��واء راعية لهذه الظاهرة‬ ‫الهدامة‪.‬‬ ‫وأوض��ح الهاجري ب��أن سموه‬

‫ك��ون��ه ق��ائ��دا للعمل اإلن�س��ان��ي لم‬ ‫ينس الكارثة اإلنسانية في سورية‬ ‫وال� �ت ��ي دخ �ل��ت ع��ام �ه��ا ال �خ��ام��س‬ ‫وحصدت الماليين من الضحايا‪،‬‬ ‫مشيدا بدعوة سموه الحاضرين‬ ‫كافة للمشاركة الفعالة والسخية‬ ‫في مؤتمر المانحين الثالث الذي‬ ‫يقام في الكويت حاليا لمساعدة‬ ‫األشقاء السوريين‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال� �ه ��اج ��ري‪ :‬ل �ي��س فقط‬ ‫س ��وري ��ة ب ��ل إن س �م��وه وألن � ��ه لم‬ ‫ي�ت��أخ��ر ي��وم��ا ع��ن ن �ص��رة قضايا‬ ‫األم��ة العربية فقد ت�ط��رق سموه‬ ‫ال � ��ى م� �ع ��ان ��اة ف �ل �س �ط �ي��ن ول �ي �ب �ي��ا‬ ‫واليمن والعراق‪ ،‬وض��رورة تبني‬ ‫م �ب��دأ ال� �ح ��وار إلن �ه��اء ح��ال��ة ع��دم‬ ‫االستقرار فيها‪ ،‬مشيرا إلى أنها‬ ‫كانت بحق كلمة جامعة ال تخرج‬ ‫إال م��ن قائد بحجم سمو الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪.‬‬

‫وأض � � ��اف‪« :‬ع� �ل ��ى ض� ��وء م ��ا س �ب��ق أط �ل��ب‬ ‫االجابة عن اآلتي‪ :‬هل يوجد كتاب طلب ندب‬ ‫المدعو من قبل الهيئة العامة للبيئة لمجلس‬ ‫القضاء االعلى في جمهورية مصر العربية؟‬ ‫ي��رج��ى ت��زوي��دي بنسخة ض��وئ�ي��ة‪ ،‬ث��م طلب‬ ‫تحديد ندب المدعو من قبل الهيئة العامة‬ ‫للبيئة لمجلس القضاء االع�ل��ى ف��ي مصر؟‬ ‫يرجى تزويدي بنسخة ضوئية»‪.‬‬ ‫وس ��أل‪« :‬ه��ل ت��م ط�ل��ب ن��دب ال�م��دع��و بناء‬ ‫على خبراته القضائية؟ وه��ل ادارة الهيئة‬ ‫العامة للبيئة على دراية بكتاب عزل المدعو‬ ‫م��ن مهنته ال�ق�ض��ائ�ي��ة ب �ق��رار رئ��اس��ي؟ وم��ا‬ ‫ال�س�ن��د ال �ق��ان��ون��ي ال� ��ذي ت��م االس �ت �ن��اد إل�ي��ه‬ ‫بندب المدعو في وظيفة كبير اختصاصي‬ ‫قانوني؟»‪.‬‬ ‫وأض��اف في سؤاله الثاني‪« :‬ينص قانون‬

‫حماية البيئة رقم ‪ 2014/42‬في المادة رقم ‪23‬‬ ‫على و ج��وب الفحص والمطابقة والتدقيق‬ ‫على شحنات المواد الكيماوية ال��واردة الى‬ ‫الدولة سواء من الهيئة او الشركات المؤهلة‬ ‫لهذا الغرض»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬ل��ذا أط�ل��ب اف��ادت��ي ع��ن اآلت��ي‪ :‬هل‬ ‫قام مدير عام الهيئة العامة للبيئة باستفتاء‬ ‫ش��رك��ات وم�ص��ان��ع ب�ش��أن اج � ��راءات الفحص‬ ‫وال�م�ط��اب�ق��ة وال �ت��دق �ي��ق؟ وإذا ت��م ذل ��ك ارج��و‬ ‫تزويدي بأسماء تلك الشركات او المصانع‬ ‫والرخصة الصناعية او التجارية لكل منها‬ ‫واسماء مالكها؟»‪.‬‬ ‫وت�س��اءل‪« :‬ه��ل ت��م اق�ت��راح اع�ف��اء المصانع‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة م� ��ن ت �ط �ب �ي��ق اج � � � � ��راءات ال �ف �ح��ص‬ ‫والمطابقة والتدقيق على شحناتها الواردة‬ ‫دون غيرها؟»‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الجيران يسأل عن تقرير‬ ‫طبي صدر من األردن‬

‫وجه النائب عبدالرحمن‬ ‫الجيران سؤاال برلمانيا الى‬ ‫وزير الصحة علي العبيدي‬ ‫بشأن تقرير طبي صادر من‬ ‫الجهات المختصة في األردن‬ ‫نشر مؤخرا بإغالق عيادات‬ ‫صحية تعالج مرض التوحد‬ ‫باألكسجين المضغوط لعدم‬ ‫اعتماد هذا النوع من العالج‬ ‫طبيا‪.‬‬ ‫وطلب الجيران تزويده‬ ‫باالتي‪ :‬هل توجد عيادات‬ ‫أو مستشفيات أو مراكز أو‬ ‫مصحات متخصصة في‬ ‫الكويت تقدم هذا النوع من‬ ‫العالج لمرضى التوحد أو‬ ‫غيرهم؟ وكم عدد المرضى‬ ‫المصابين بالتوحد في‬ ‫الكويت؟ وكم عدد المراكز‬ ‫الطبية التي يتلقون فيها‬ ‫العالج؟‬

‫الظفيري يثمن استضافة‬ ‫الكويت لمؤتمر المانحين‬ ‫ثمن النائب منصور الظفيرى‬ ‫استضافة دولة الكويت مؤتمر‬ ‫المانحين الثالث لالجئين‬ ‫السوريين‪ ،‬مؤكدا ان ذلك‬ ‫الموقف ليس بغريب على‬ ‫قائد العمل اإلنساني سمو‬ ‫أمير البالد أو على «مركز‬ ‫العمل اإلنساني» كويت‬ ‫الخير والعطاء‪ .‬وقال النائب‬ ‫الظفيرى في تصريح صحافي‬ ‫ان دولة الكويت ستبقى‬ ‫الشقيقة الوفية لكل بالد العرب‬ ‫والمسلمين ولكل القضايا‬ ‫االنسانية‪ ،‬مشددا على انها‬ ‫ً‬ ‫االسرع واألكثر التزاما بتقديم‬ ‫مساهماتها االنسانية‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪ 11 / 2015‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫ ‬ ‫المؤتمر الدولي الثالث للمانحين‬

‫«المانحين ‪ ...»3‬تجسيد لدور الكويت في إغاثة المحتاجين‬ ‫أعرب عدد من المسؤولين‬ ‫األمميين عن تقديرهم للدور‬ ‫اإلنساني المتميز الذي تقوم‬ ‫به الكويت في تخفيف معاناة‬ ‫الشعب السوري مؤكدين‬ ‫الحاجة إلى أكثر من ‪ 8‬مليارات‬ ‫دوالر إلغاثة السوريين خالل‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫ت���س���ت���ض���ي���ف ال����ك����وي����ت ال���ي���وم‬ ‫المؤتمر الدولي الثالث للمانحين‬ ‫ل����دع����م ال�����وض�����ع اإلن�����س�����ان�����ي ف��ي‬ ‫سورية برعاية سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد بمشاركة‬ ‫‪ 78‬دول������ة وأك����ث����ر م����ن ‪ 40‬ه��ي��ئ��ة‬ ‫ومنظمة دولية‪.‬‬ ‫وي���ؤك���د ان��ع��ق��اد ال��م��ؤت��م��ر في‬ ‫ال��ب�لاد للمرة الثالثة‪ ،‬أن مسيرة‬ ‫ال����ك����وي����ت اإلن����س����ان����ي����ة م��س��ت��م��رة‬ ‫ف���ي ك���ل ال����ظ����روف واألزم���������ات‪ ،‬إذ‬ ‫ل��م ت��ق��ف أي اع��ت��ب��ارات س���واء في‬ ‫ً‬ ‫الماضي أو الحاضر حائال دون‬ ‫م ّ���د ي���د ال��م��س��اع��دة للمحتاجين‬ ‫والمنكوبين في العالم‪ ،‬وهو ما‬ ‫أك����ده إط��ل�اق األم����م ال��م��ت��ح��دة في‬ ‫التاسع من سبتمبر ‪ 2014‬على‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح����م����د ت��س��م��ي��ة "ق����ائ����د ل��ل��ع��م��ل‬ ‫اإلن����س����ان����ي" وت���س���م���ي���ة ال���ك���وي���ت‬ ‫ً‬ ‫"مركزا للعمل اإلنساني"‪.‬‬ ‫وب������ه������ذه ال����م����ن����اس����ب����ة‪ ،‬أع������رب‬

‫ع����دد م���ن ال��م��س��ؤول��ي��ن األم��م��ي��ن‬ ‫ال��م��ع��ت��م��دي��ن ل�����دى ال���ك���وي���ت ع��ن‬ ‫تقديرهم للدور اإلنساني المتميز‬ ‫الذي تقوم به البالد في تخفيف‬ ‫معاناة الشعب السوري مشيدين‬ ‫ب�����دع�����م ال�����ك�����وي�����ت وم���س���ان���دت���ه���ا‬ ‫ال�لام��ح��دودة لجهود المنظمات‬ ‫ال��دول��ي��ة ف��ي ه��ذا ال��ص��دد‪ ،‬ع�لاوة‬ ‫على دورها في إغاثة ومساعدة‬ ‫المنكوبين والمحتاجين نتيجة‬ ‫الكوارث والنزاعات حول العالم‪.‬‬

‫‪ 8.4‬مليارات دوالر‬ ‫وأث��ن��ى المنسق المقيم لألمم‬ ‫ال����م����ت����ح����دة وال����م����م����ث����ل ال���م���ق���ي���م‬ ‫لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫ف���ي ال��ك��وي��ت د‪ .‬م��ب��ش��ر ش��ي��خ في‬ ‫تصريح لـ"كونا" أمس‪ ،‬على دعم‬ ‫ب��دول��ة ال��ك��وي��ت ق��ي��ادة وح��ك��وم��ة‬ ‫ً‬ ‫وشعبا لماليين السوريين خالل‬ ‫األزمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وردا على سؤال حول المبالغ‬ ‫المتوقع تحصيلها م��ن مؤتمر‬ ‫ال��م��ان��ح��ي��ن ال��ث��ال��ث ف���ي ال��ك��وي��ت‬ ‫قال شيخ‪ ،‬إن اجتماع المانحين‬ ‫ال�����������ذي ع�����ق�����د ف�������ي أل�����م�����ان�����ي�����ا ف���ي‬ ‫دي��س��م��ب��ر ال��م��اض��ي‪ ،‬ن��اش��د األم��م‬ ‫ال��م��ت��ح��دة ل��ت��وف��ي��ر ‪ 8.4‬م��ل��ي��ارات‬ ‫دوالر لتمويل مساعدات تشمل‬ ‫مشروعات إنمائية داخل سورية‬ ‫ً‬ ‫وفي الدول المجاورة مضيفا أنه‬ ‫ً‬ ‫"ال يتعين جمع المبلغ كامال في‬ ‫مؤتمر المانحين في الكويت"‪.‬‬

‫دعم كويتي سخي‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه���ا‪ ،‬ق����ال����ت رئ��ي��س��ة‬ ‫بعثة المنظمة الدولية للهجرة‬ ‫إي������م������ان ع������ري������ق������ات‪ ،‬إن ش����راك����ة‬ ‫ال��م��ن��ظ��م��ة ال���دول���ي���ة ل��ل��ه��ج��رة مع‬ ‫ً‬ ‫ال��ك��وي��ت ت��ط��ورت ع��ام��ا ت��ل��و آخ��ر‬ ‫م���ن���ذ ت���أس���ي���س ب���ع���ث���ة ال��م��ن��ظ��م��ة‬ ‫الدولية للهجرة في الكويت عام‬

‫‪ 1991‬وتوقيع اتفاقية تعاون مع‬ ‫الحكومة الكويتية عام ‪.1994‬‬ ‫وأض��اف��ت ع��ري��ق��ات‪ ،‬أن "ال��دع��م‬ ‫السخي من حكومة دولة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ج��������اء ت�����أك�����ي�����دا ل���ت���ل���ك ال����ش����راك����ة‬ ‫المتميزة من خالل تنفيذ العديد‬ ‫م��ن المشاريع ليس ف��ي الكويت‬ ‫ف��ح��س��ب‪ ،‬ب���ل ت���ج���اوز ه����ذا ال��دع��م‬ ‫لتنفيذ مشاريع إنسانية إلغاثة‬ ‫ض��ح��اي��ا األزم����ة ال��س��وري��ة داخ��ل‬ ‫سورية وفي دول الجوار األردن‬ ‫ول����ب����ن����ان وت�����رك�����ي�����ا‪ ،‬م�����ا ي��ع��ك��س‬ ‫األهمية المتزايدة لشراكتنا"‪.‬‬ ‫وذك������رت ب��ح��س��ب ال��ت��ق��دي��رات‪،‬‬ ‫أن أكثر من ‪ 12.2‬مليون شخص‬ ‫داخ������ل س����وري����ة ي���ح���ت���اج���ون إل���ى‬ ‫ال���م���س���اع���دات اإلن���س���ان���ي���ة و ‪7.6‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين نزحوا داخليا وأكثر من‬ ‫ث�لاث��ة م�لاي��ي��ن س����وري ف����روا من‬ ‫بالدهم‪.‬‬ ‫و ب��ي��ن��ت‪ ،‬أن المنظمة الدولية‬ ‫ل���ل���ه���ج���رة م������ن خ���ل���ال ال���ت���م���وي���ل‬

‫ال��ك��وي��ت��ي ق��دم��ت م��س��اع��دات لما‬ ‫ي����زي����د ع���ل���ى ‪ 1.2‬م���ل���ي���ون الج���ئ‬ ‫ون���ازح منذ ع��ب��ور أك��ث��ر م��ن ‪190‬‬ ‫ألف سوري غالبيتهم من النساء‬ ‫واألطفال الحدود إلى تركيا من‬ ‫خ�ل�ال ع��ي��ن ال��ع��رب نتيجة تقدم‬ ‫"تنظيم الدولة اإلسالمية ‪ -‬داعش‬ ‫" باتجاه عين العرب في سبتمبر‬ ‫عام ‪.2014‬‬

‫خطة الدعم‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة مكتب‬ ‫مفوضية ش��ؤون الالجئين لدى‬ ‫الكويت الدكتورة نادية حمدان‪،‬‬ ‫إن اس���ت���ض���اف���ة ال���ك���وي���ت م��ؤت��م��ر‬ ‫المانحين الثالث لسورية يأتي‬ ‫في الوقت المناسب لحشد الدعم‬ ‫ال���دول���ي ل��ه��ذه األزم����ة اإلن��س��ان��ي��ة‬ ‫ال����ت����ي ت��������زداد ص���ع���وب���ة وت�������زداد‬ ‫احتياجاتها المتعلقة بالالجئين‬ ‫والنازحين‪.‬‬

‫الزياني يشيد باستضافة‬ ‫الكويت المؤتمر‬ ‫ثمن األم��ي��ن ال��ع��ام لمجلس التعاون ل��دول الخليج العربية الدكتور‬ ‫عبداللطيف الزياني استضافة الكويت المؤتمر الدولي الثالث للمانحين‬ ‫لدعم الوضع االنساني في سورية الذي ينطلق اليوم‪.‬‬ ‫وأكد الزياني في تصريح لـ"كونا" أن هذه االستضافة تعبر بكل وضوح‬ ‫عن حرص واهتمام دولة الكويت بدعم الشعب السوري وتخفيف معاناته‬ ‫في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون والالجئون السوريون‪.‬‬ ‫وأعرب عن تقديره واعتزازه بالجهود المتواصلة التي يبذلها سمو‬ ‫أمير الكويت الشيخ صباح األحمد "قائد للعمل االنساني" من أجل نصرة‬ ‫األشقاء السوريين في محنتهم وحث المجتمع الدولي على تقديم العون‬ ‫والدعم لالجئين السوريين الذين يقاسون أشد الظروف وأصعبها‪.‬‬ ‫وقال إن دولة الكويت استشعرت بروح المسؤولية القومية واإلنسانية‬ ‫ض�����رورة ب���ذل ك��ل ال��ج��ه��ود ب��ال��ت��ع��اون م��ع األم����م ال��م��ت��ح��دة ومنظماتها‬ ‫المتخصصة من أجل رفع المعاناة عن األشقاء السوريين الذين أجبرتهم‬ ‫ظروف الحرب وقسوتها على اللجوء الى الدول المجاورة الفتا الى النجاح‬ ‫الكبير الذي تحقق في المؤتمرين األول والثاني اللذين عقدا في الكويت‬ ‫في العامين الماضيين على التوالي‪.‬‬ ‫وأعرب األمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن االمل في أن يشهد‬ ‫المؤتمر الثالث للمانحين نجاحا مماثال وأن تسهم الدول المشاركة فيه‬ ‫بسخاء يعبر عن التضامن االنساني مع محنة الالجئين السوريين‪.‬‬

‫االتحاد األوروبي يتعهد بمساهمة‬ ‫«أكبر بكثير» من العام الماضي‬ ‫أعرب عن أمله أن يكون المؤتمر التالي إلعادة إعمار سورية‬ ‫أش���������اد ال�����م�����ف�����وض األوروب�������������ي ل���ل���ش���ؤون‬ ‫اال ن���س���ا ن���ي���ة وادارة األز م���������ات ك���ر ي���س���ت���وس‬ ‫ستايليانيدس بجهود الكويت االنسانية‬ ‫ا ل����ه����ا ئ����ل����ة‪ ،‬م�����ؤ ك�����دا أن اال ت�����ح�����اد االورو ب���������ي‬ ‫س��ي��ت��ع��ه��د خ��ل�ال ال��م��ؤت��م��ر ال����دول����ي ال��ث��ال��ث‬ ‫للمانحين لدعم الوضع االنساني في سورية‬ ‫الذي سيعقد بالكويت بتقديم مبلغ أكبر من‬ ‫الذي قدمه العام الماضي‪.‬‬ ‫وقال ستايليانيدس في مقابلة مع "كونا"‬ ‫م����ن ب���روك���س���ل إن "ال���م���ف���وض���ي���ة االوروب����ي����ة‬ ‫تعهدت ا ل��ع��ام الماضي ف��ي مؤتمر الكويت‬ ‫ا ل��ث��ا ن��ي ل��م��س��ا ع��دة س��ور ي��ة ب��أ ك��ب��ر مساهمة‬ ‫ب��ق��ي��م��ة ‪ 515‬م��ل��ي��ون ي����ورو وه����ذا ال���ع���ام أن��ا‬ ‫س��أع��ل��ن ع��ن ت��ع��ه��د أع��ل��ى ب��ك��ث��ي��ر وأن���ا واث��ق‬ ‫بأن دول االتحاد ستتعهد أيضا بمساعدات‬ ‫ك��ب��ي��رة ح��ي��ث ي��ع��ت��زم االت���ح���اد األوروب�����ي أن‬ ‫يبقى أكبر جهة مانحة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "دور الكويت كان حاسما في‬ ‫هذه الجهود‪ .‬إننا جميعا ندرك هذه الجهود‬ ‫الحاسمة للغاية من قبل الكويت وأر ي��د أن‬ ‫أع���رب ع��ن ع��م��ي��ق ت��ق��د ي��ري ل��ص��اح��ب السمو‬ ‫أم��ي��ر ال���ب�ل�اد ال��ش��ي��خ ص��ب��اح األح���م���د ل���دوره‬ ‫الحيوي ليس فقط في تنظيم هذا المؤتمر‬ ‫ل��ل��س��ن��ة ال��ث��ال��ث��ة ع��ل��ى ال���ت���وال���ي ول��ك��ن أي��ض��ا‬ ‫ل��ل��م��س��اه��م��ة ال��س��خ��ي��ة ل��ت��م��وي��ل ال��م��س��اع��دات‬ ‫اإلنسانية في هذه األزمة" السورية‪.‬‬ ‫وأكد المسؤول األورو ب��ي الذي سيشارك‬

‫ف����ي ال���م���ؤت���م���ر ال����دول����ي ال���ث���ال���ث ل��ل��م��ان��ح��ي��ن‬ ‫لمساعدة الشعب السوري المقرر اليوم أن‬ ‫استضافة الكويت لهذا المؤتمر "هي موضع‬ ‫ترحيب كبير من جانب المجتمع الدولي"‪.‬‬ ‫وذك�����ر ف���ي ه����ذا ال���ص���دد أن "ه�����ذا ال��ح��دث‬ ‫ال���ك���ب���ي���ر ب���ال���ك���وي���ت ه����و إش��������ارة أخ�������رى م��ن‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع ال����دول����ي ال������ذي ي���ك���اف���ح م����ن أج���ل‬ ‫اال س��ت��ج��ا ب��ة لالحتياجات ا ل��م��ت��زا ي��دة بشكل‬ ‫م���س���ت���م���ر ف�����ي األزم���������ة ال�����س�����وري�����ة"‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا‬ ‫"رس���ال���ت���ي س��ت��ك��ون ه���ن���اك ق���وي���ة ج����دا ح��ول‬ ‫ال���م���وق���ف ال���س���ي���اس���ي واإلن���س���ان���ي ل�لات��ح��اد‬ ‫األوروبي"‪.‬‬ ‫وناشد الجهات المانحة األخرى لتكثيف‬ ‫جهودها "ألن الشعب السوري يعول علينا"‬ ‫مؤكدا أنه "لن نتمكن من إحداث فرق في حل‬ ‫أ ك��ب��ر ك��ار ث��ة إنسانية منذ ا ل��ح��رب العالمية‬ ‫الثانية اال من خالل شراكة عالمية بما في‬ ‫ذلك من الدول العربية والعالم اإلسالمي"‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله أن يكون مؤتمر المانحين‬ ‫ه�����ذا ال����ع����ام ف����ي ال���ك���وي���ت االخ����ي����ر ل�لاج��ئ��ي��ن‬ ‫السوريين وأن يكون المؤتمر المقبل إلعادة‬ ‫إعمار سورية‪ ،‬مؤكدا أنه "حان الوقت إلعادة‬ ‫ع����ق����ارب ال���س���اع���ة ال���ت���اري���خ���ي���ة الح��ت��ي��اج��ات‬ ‫التنمية بدل تمويل المساعدات والطوارئ"‪.‬‬

‫ندوات ومعارض مصاحبة للمؤتمر‬ ‫اجمع عدد من المهتمين بمجال العمل االنساني على اهمية‬ ‫المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع االنساني في‬ ‫سورية برعاية سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد ودوره‬ ‫في تعزيز البرامج والمشاريع التي تحسن مستوى االستجابة‬ ‫االنسانية لعام ‪ .2015‬كما اقيم عدد من الفعاليات المصاحبة‬ ‫للمؤتمر في مختلف مناطق البالد‪.‬‬ ‫وفي اطار تلك الفعاليات تواصلت امس في بعض المجمعات‬ ‫التجارية في البالد معارض متنوعة تعنى بإبراز مسيرة سمو‬ ‫أمير الكويت االنسانية وانجازات الهيئات الخيرية ووك��االت‬ ‫االم��م المتحدة للشؤون االنسانية لتخفيف معاناة الالجئين‬ ‫السيما السوريين‪.‬‬ ‫وحفلت المعارض ومنها الصور الفوتوغرافية بمواد ولوحات‬ ‫تحكي مسيرة أمير االنسانية والتكريم األممي لسموه ومنحه‬ ‫لقب "ق��ائ��د للعمل االن��س��ان��ي" وتسمية الكويت "م��رك��زا للعمل‬ ‫االنساني" مرورا باستضافة الكويت المؤتمرين الدوليين االول‬ ‫والثاني لدعم الوضع االنساني في سورية‪.‬‬ ‫وازدان�������ت أج��ن��ح��ة ال��ج��م��ع��ي��ات وال��ه��ي��ئ��ات وال��م��ن��ظ��م��ات في‬ ‫المجمعات التجارية في البالد ومنها "مارينا م��ول" و"سليل‬ ‫الجهراء" و"ذا غيت مول" ومجمع "‪ "360‬بمواد حافلة بمسيرة‬ ‫العطاء االنساني للكويت وللتعاون مع المنظمات االنسانية‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬

‫ُعمان‪ :‬وصول‬ ‫المساعدات‬ ‫كفيل برفع المعاناة‬ ‫أكد وزير الشؤون القانونية‬ ‫ورئ������ي������س ال����ه����ي����ئ����ة ال���خ���ي���ري���ة‬ ‫العمانية الدكتور عبدالله بن‬ ‫محمد آل س��ع��ي��دي أن وص��ول‬ ‫المساعدات والتبرعات من قبل‬ ‫ال�����دول ال��م��ان��ح��ة للمحتاجين‬ ‫سواء داخل سورية او خارجها‬ ‫كفيل برفع المعاناة عن الشعب‬ ‫السوري الشقيق‪.‬‬ ‫و ق��������������ال آل س������ع������ي������دي ف���ي‬ ‫تصريح لـ"كونا" ل��دى وصوله‬ ‫ال�����ى ال����ب��ل�اد ام�����س ل��ل��م��ش��ارك��ة‬ ‫ف���ي ال��م��ؤت��م��ر ال����دول����ي ال��ث��ال��ث‬ ‫ل����ل����م����ان����ح����ي����ن ل������دع������م ال�����وض�����ع‬ ‫االن����س����ان����ي ف����ي س����وري����ة ال����ذي‬ ‫تستضيفه دولة الكويت اليوم‬ ‫إن وص�����ول ه����ذه ال��م��س��اع��دات‬ ‫والتبرعات "بالطرق المناسبة‬ ‫والصحيحة" سيكون ل��ه وقع‬ ‫كبير على الالجئين والنازحين‬ ‫من ابناء الشعب السوري‪.‬‬ ‫ول������ف������ت ال����������ى أه�����م�����ي�����ة أن‬ ‫ت��ت��خ��ط��ى ال��ت��ع��ه��دات ال��م��ال��ي��ة‬ ‫المقدمة من ال��دول المشاركة‬ ‫في المؤتمر الحالي اجمالي‬ ‫ق���ي���م���ة ال����ت����ع����ه����دات ال��م��ع��ل��ن��ة‬ ‫ف����ي ال���م���ؤت���م���ري���ن ال���دول���ي���ي���ن‬ ‫ل���ل���م���ان���ح���ي���ن ل����دع����م ال����وض����ع‬ ‫االن��س��ان��ي ف��ي س��وري��ة االول‬ ‫وال��ث��ان��ي ف��ي شهر يناير من‬ ‫عامي ‪.2014 - 2013‬‬

‫املنفذ‬


‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ ‬

‫لدعم الوضع اإلنساني في سورية‬

‫«المنظمات المانحة»‪ 506 :‬ماليين دوالر إلغاثة السوريين‬ ‫المعتوق‪ :‬الكويت باحتضانها «المانحين ‪ »3‬تسطر صفحة جديدة في سجلها الحافل بالعطاء‬ ‫خالد الدوسري‬

‫ً‬ ‫تحضيرا لمؤتمر المانحين‬ ‫الثالث لدعم الوضع اإلنساني‬ ‫في سورية التأم أمس مؤتمر‬ ‫المنظمات المانحة الذي انتهى‬ ‫تجاوزت‬ ‫إلى تعهدات مالية‬ ‫ً‬ ‫‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬محذرا‬ ‫من مغبة التداعيات المتراكمة‬ ‫لألزمة السورية‪.‬‬

‫‪ 5.6‬ماليين‬ ‫طفل سوري‬ ‫يحتاجون إلى‬ ‫مساعدة ملحة‬ ‫و‪ 440‬ألف‬ ‫محاصر في ‪33‬‬ ‫منطقة بالبالد‬

‫آموس‬

‫أكد مبعوث األمين العام لألمم‬ ‫ال �م �ت �ح��دة ل �ل �ش��ؤون االن �س��ان �ي��ة‬ ‫رئيس الهيئة الخيرية االسالمية‬ ‫العالمية والمستشار بالديوان‬ ‫األم� � � �ي � � ��ري ال � ��دك� � �ت � ��ور ع� �ب ��دال� �ل ��ه‬ ‫المعتوق أن الكويت باحتضانها‬ ‫المؤتمر الدولي الثالث للمانحين‬ ‫ل� ��دع� ��م ال � ��وض � ��ع االن � �س� ��ان� ��ي ف��ي‬ ‫س��وري��ة ت�س�ط��ر ص�ف�ح��ة ج��دي��دة‬ ‫ف ��ي س �ج �ل �ه��ا ال �ح ��اف ��ل ب��ال �ع �ط��اء‬ ‫اإلنساني‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ف��ي ك�ل�م��ة ال�م�ع�ت��وق‬ ‫االف �ت �ت��اح �ي��ة ل �ل �م��ؤت �م��ر ال ��دول ��ي‬ ‫الثالث للمنظمات الخيرية غير‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ال� �م ��ان� �ح ��ة ل�ل�ش�ع��ب‬ ‫ال� �س ��وري ام � ��س‪ ،‬وال� � ��ذي اق��ام �ت��ه‬ ‫ال� �ه� �ي� �ئ ��ة ال� �خ� �ي ��ري ��ة االس�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫العالمية بمشاركة أكثر من ‪100‬‬ ‫منظمة محلية وإقليمية ودولية‬ ‫و‪ 140‬ش�خ�ص�ي��ة م�ه�ت�م��ة ب��دع��م‬ ‫العمل الخيري‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �م �ع �ت��وق إن ال �ك��وي��ت‬ ‫م��ن خ�ل�ال اس�ت�ض��اف�ت�ه��ا م��ؤت�م��ر‬ ‫"المانحين ‪ "3‬تبعث إل��ى العالم‬ ‫رسالة أمن وسالم مفادها "كفانا‬ ‫ح ��روب ��ا وع �ن �ف ��ا‪ ،‬ك �ف��ان��ا اق �ت �ت��اال‬ ‫وتشريدا لآلمنين‪ ،‬كفانا تهجيرا‬ ‫واض � �ط � �ه� ��ادا ل �ل �ش �ع ��وب‪ ،‬ك �ف��ان��ا‬ ‫تدميرا لمستقبل األج �ي��ال‪ ،‬لكي‬ ‫تنعم الشعوب باالستقرار واألمن‬ ‫واألم � � � � ��ان‪ ،‬وي � �ع� ��ود ال �م �ه �ج��رون‬ ‫والالجئون إلى ديارهم وأوطانهم‬ ‫وي�ن�ت�ظ��م ال�ط�ل�ب��ة ف��ي م��دارس �ه��م‬ ‫وج��ام �ع��ات �ه��م‪ ،‬ون �ح �ف��ظ ل �ل �م��رأة‬ ‫كرامتها وتنطلق مسيرة االعمار‬ ‫والبناء والتنمية"‪.‬‬

‫الكويت تلبي‬

‫‪ %80‬من‬ ‫السوريين‬ ‫باتوا تحت‬ ‫خط الفقر و‪600‬‬ ‫شخص قضوا‬ ‫خالل تقديمهم‬ ‫اإلغاثة‬

‫يوسف‬

‫وأض � � � ��اف أن ال� �ك ��وي ��ت "ص �غ��ت‬ ‫ال��ى ن ��داء استغاثات ن�س��اء سورية‬ ‫وصرخات أطفالها وأنين مرضاها‬ ‫وحشدت األي��ادي الحانية والقلوب‬ ‫ال��رح �ي �م��ة وال �ض �م ��ائ ��ر ال �ح �ي��ة من‬ ‫ممثلي المنظمات غير الحكومية‬ ‫لبحث تطورات هذه األزمة اإلنسانية‬ ‫وع ��رض ال�م�ش��اري��ع وال�ب��رام��ج التي‬ ‫تتطلبها المرحلة المقبلة واإلعالن‬ ‫ع��ن التعهدات ف��ي ظ��ل تعاظم هذه‬ ‫ال � �م� ��أس� ��اة ون � �ق� ��ص االح� �ت� �ي ��اج ��ات‬ ‫وضعف التمويل"‪.‬‬ ‫وأعرب عن تطلع الجميع من خالل‬ ‫ه��ذا المؤتمر اإلن�س��ان��ي إل��ى حشد‬ ‫جهود المنظمات اإلنسانية وتعزيز‬ ‫سبل الشراكة الفاعلة‪ ،‬وبناء الجسور‬ ‫بين ال�ش��رك��اء ف��ي العمل االنساني‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ع �ل��ى ت�ل�ب�ي��ة االح �ت �ي��اج��ات‬ ‫المتزايدة لضحايا األزمة السورية‪،‬‬ ‫والتفكير في معالجات أكثر استدامة‬ ‫ألوض ��اع المتضررين‪ ،‬والمشاركة‬ ‫ف ��ي وض ��ع خ �ط��ط وح �ل ��ول لتعزيز‬ ‫القدرات اإلقليمية والوطنية‪ ،‬وبناء‬ ‫نظام أكثر شموال وتنوعا‪ ،‬وصياغة‬ ‫طرق مبتكرة لمواجهة األزمة وزيادة‬ ‫تقاسم عبء استضافة الالجئين‪.‬‬

‫كارثة إنسانية‬

‫الجمعيات‬ ‫الكويتية‬ ‫حريصة‬ ‫على ترجمة‬ ‫التوجيهات‬ ‫السامية بإغاثة‬ ‫السوريين إلى‬ ‫واقع ملموس‬

‫الجاسر‬

‫وتابع "اننا بصدد كارثة إنسانية‬ ‫غير مسبوقة ه��ي األع�ن��ف واألك�ث��ر‬ ‫دموية عبر التاريخ ودخلت عامها‬ ‫ال �خ��ام��س ب �ت��داع �ي��ات وم�ض��اع�ف��ات‬ ‫إنسانية فتاكة وخطيرة أسفرت عن‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 12‬مليون س ��وري مشرد‬ ‫والج ��ئ ف��ي ال��داخ��ل وال� �خ ��ارج‪ ،‬بما‬ ‫يعادل نصف الشعب السوري‪ ،‬و‪220‬‬ ‫أل��ف قتيل‪ ،‬و‪ 20‬أل��ف مفقود‪ ،‬فضال‬ ‫عن مليون ونصف المليون مصاب‪،‬‬ ‫وه� �ن ��اك م �ئ ��ات األش � �خ� ��اص م��ات��وا‬ ‫جوعا وب��ردا بفعل الحصار وع��دم‬ ‫احترام األط��راف المتنازعة لقرارات‬

‫خبيران أمميان يؤكدان أهمية‬ ‫المؤتمر في إغاثة السوريين‬ ‫أكد خبيران أمميان لدى االردن أهمية المؤتمر الدولي‬ ‫الثالث للمانحين لدعم الوضع االنساني في سورية الذي‬ ‫تستضيفه دولة الكويت ودوره في اغاثة السوريين نتيجة‬ ‫الصراع الدائر في سورية منذ نحو خمسة أعوام‪.‬‬ ‫وأع��رب الخبيران في تصريحين متفرقين لـ"كونا" عن‬ ‫االم ��ل ف��ي أن يسهم ال�م��ؤت�م��ر ال ��ذي تستضيفه ال �ب�لاد في‬ ‫ن�س�خ�ت��ه ال �ث��ال �ث��ة ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ف��ي ت�غ�ط�ي��ة االح �ت �ي��اج��ات‬ ‫االنسانية المتزايدة للشعب السوري‪ ،‬مشيدين بالدور المهم‬ ‫الذي تؤديه الكويت بقيادة سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد في هذا المجال‪.‬‬ ‫وق��ال ممثل المفوضية السامية ل�ش��ؤون الالجئين في‬ ‫االردن آن ��درو ه��ارب��ر إن ال�ك��وي��ت أدت دورا ري��ادي��ا قدمت‬ ‫خالله مئات الماليين من الدوالرات لدعم منظمات اإلغاثة‪،‬‬ ‫ودعا دول المنطقة الى تقديم المزيد من الدعم لنحو أربعة‬ ‫ماليين الجئ سوري في دول الجوار لسورية في ظل تفاقم‬ ‫الوضع االنساني الناجم عن االزم��ة السورية التي دخلت‬ ‫عامها الخامس‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المتحدث الرسمي لوكالة "اونروا" سامي‬ ‫مشعشع إن مؤتمر الكويت يؤدي دورا مفصليا وحيويا في‬ ‫رفع مستوى االستجابة االنسانية في التعامل مع الوضع‬ ‫الطارئ والصعب القائم في سورية‪.‬‬ ‫وأعرب عن االمل في أن تسهم الدول بسخاء في مؤتمر‬ ‫المانحين الثالث لدعم جهود (اونروا) وغيرها من المنظمات‬ ‫المعنية باغاثة الشعب السوري‪.‬‬

‫مجلس األمن التي تنص على إقامة‬ ‫ممرات آمنة لعمال اإلغاثة للوصول‬ ‫للمحاصرين"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال ��ى أن ال�ك��وي��ت اع�ت��ادت‬ ‫أن تستضيف بالتعاون والتنسيق‬ ‫مع األم��م المتحدة اجتماعا دوري��ا‬ ‫يعقد كل ثالثة أشهر لمجموعة كبار‬ ‫المانحين لدعم الوضع اإلنساني في‬ ‫سورية "وهو االجتماع الذي أتشرف‬ ‫برئاسته وي�ض��م ف��ي عضويته كل‬ ‫دول ��ة أو ج�ه��ة تتعهد ب� �ـ‪ 50‬مليون‬ ‫دوالر فأكثر"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ال �م �ع �ت��وق أن ال �ه��دف‬ ‫م��ن ه ��ذا االج �ت �م��اع ال � ��دوري تعزيز‬ ‫ال �ت �ن �س �ي��ق ب �ي��ن ال � � ��دول وال �ج �ه��ات‬ ‫المانحة في العالم وبين دول الخليج‬ ‫وت��دش�ي��ن منصة لمناقشة قضايا‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ات ال �ت �م��وي��ل وص ��رف‬ ‫األم � � ��وال م ��ن أج ��ل زي � ��ادة ال�ف��اع�ل�ي��ة‬ ‫وتجنب االزدواجية في العمل‪ ،‬وبحث‬ ‫ت�ط��ورات األزم��ة السورية بمشاركة‬ ‫منسقي األم��م المتحدة الميدانيين‬ ‫وال� � ��دول ال�م�ض�ي�ف��ة ل�لاج�ئ�ي��ن‪ ،‬وق��د‬ ‫ع �ق��دن��ا ح �ت��ى اآلن ‪ 4‬اج �ت �م��اع��ات‬ ‫لمتابعة ملفات ال��وض��ع اإلنساني‬ ‫في سورية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د ال�م�ن�ظ�م��ات غير‬ ‫الحكومية لفت ال��ى أن المنظمات‬ ‫ت�ع�ه��دت ف��ي ال�م��ؤت�م��ر األول ب� �ـ‪183‬‬ ‫م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن ب�ل��غ حجم‬ ‫اإلنفاق على برامج اإلغاثة أكثر من‬ ‫‪ 190‬مليون دوالر بزيادة بلغت أكثر‬ ‫م��ن ‪ 7‬ماليين دوالر‪ ،‬وف��ي المؤتمر‬ ‫الثاني تعهدت ب�ـ‪ 276‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫بينما بلغ حجم االنفاق ‪ 348‬مليون‬ ‫دوالر بزيادة قدرها ‪ 72‬مليونا‪.‬‬ ‫وأعرب عن التقدير والشكر لتلك‬ ‫االنجازات "ونأمل أن يشهد مؤتمركم‬ ‫هذا استمرار هذا العطاء‪ ،‬وأن تكون‬ ‫ه �ن��اك ت �ع �ه��دات س�خ�ي��ة الس �ت �م��رار‬ ‫الجهود الكريمة في إنشاء مشاريع‬ ‫ك� �ب ��رى ل �ت �س �ك �ي��ن وإي� � � � ��واء وإغ ��اث ��ة‬ ‫الالجئين السوريين والعمل على‬ ‫تلبية احتياجاتهم المتزايدة"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �م� �ع� �ت ��وق "ال ي �ف��وت �ن��ي‬ ‫ب� ��اس� ��م ه � � ��ذا ال� �ح� �ش ��د ال � �ك� ��ري� ��م أن‬ ‫أس�ت�ص��رخ الضمير ال�ع��ال�م��ي‪ ،‬وأن‬ ‫أناشد المجتمع الدولي أن يتحمل‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت��ه‪ ،‬وأن ينتفض إلي�ق��اف‬ ‫ن ��زي ��ف ال� � ��دم ال �م �ت��دف��ق ع �ل��ى م��دى‬ ‫‪ 4‬س � �ن� ��وات‪ ،‬وأن ي �ت �ح��رك لتفعيل‬ ‫القانون اإلنساني الدولي ومحاسبة‬ ‫منتهكيه‪ ،‬فكل عام يتضاعف حجم‬ ‫ال�ض�ح��اي��ا ق�ت�لا وإص��اب��ة وت�ش��ري��دا‬ ‫وتهجيرا والمجتمع الدولي م��ازال‬ ‫ع��اج��زا ع��ن ات�خ��اذ أي م��وق��ف حيال‬ ‫األزمة وتداعياتها"‪.‬‬ ‫وح � ��ذر م ��ن "ان �ن ��ا إذا ك �ن��ا ال �ي��وم‬ ‫ب �ص��دد أزم ��ة إن�س��ان�ي��ة ف��ي س��وري��ة‬ ‫فغدا سنكون أمام (سورية جديدة)‬ ‫في ليبيا و(سورية ثانية) في اليمن‬ ‫و(س ��وري ��ة ث��ال�ث��ة) ف��ي ال �ع ��راق‪ ،‬وق��د‬ ‫دق��ت طبول ال�ح��رب ف��ي اليمن‪ ،‬كما‬ ‫نشاهد ونتابع هذه الكوارث الراهنة‬ ‫والمحتملة لن يستطيع المجتمع‬ ‫اإلنساني مواجهة تداعياتها‪ ،‬وعلى‬ ‫المجتمع الدولي أن يكف عن سلبيته‪،‬‬ ‫وأن يتحمل مسؤوليته األخالقية‬ ‫واإلنسانية لمواجهة هذه المخاطر‬ ‫من أجل وقف نزيف الدماء"‪.‬‬ ‫وجدد الشكر والتقدير لسمو‬ ‫أم� �ي ��ر ال � �ب �ل�اد ول � ��دول � ��ة ال �ك��وي��ت‬ ‫حكومة وشعبا وتوجه بخالص‬ ‫ال� �ش� �ك ��ر إل� � ��ى ال � � � ��دول ال �م �ض �ي �ف��ة‬ ‫لالجئين ال�س��وري�ي��ن‪ ،‬وبخاصة‬ ‫الدول المضيفة لألعداد الكبيرة‬ ‫ك � � � ��األردن ول� �ب� �ن ��ان وت ��رك� �ي ��ا ل�م��ا‬ ‫تضطلع به من مسؤولية كبيرة‬ ‫وأع � �ب� ��اء ج �س �ي �م��ة إزاء األش� �ق ��اء‬ ‫ال� �س ��وري� �ي ��ن وال� �ش� �ك ��ر م ��وص ��ول‬ ‫للمنظمات اإلنسانية الحكومية‬

‫ً‬ ‫المعتوق متوسطا المتحدثين في مؤتمر المنظمات المانحة أمس‬ ‫واأله �ل �ي��ة ال�م�ح�ل�ي��ة واالق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫وال� ��دول � �ي� ��ة ل � ��دوره � ��ا اإلن �س ��ان ��ي‬ ‫الرائد في تخفيف معاناة األشقاء‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫ورف � � � � ��ع ال � �م � �ع � �ت ��وق ف � ��ي خ �ت ��ام‬ ‫كلمته باسم المجتمعين إلى قائد‬ ‫العمل اإلنساني سمو أمير البالد‬ ‫أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير‬ ‫ل ��رع ��اي �ت ��ه ال �س ��ام �ي ��ة ألع � �م� ��ال ه ��ذا‬ ‫المؤتمر الداعم للوضع اإلنساني‬ ‫ف��ي س��وري��ة وس�ع�ي��ه ال�م�ش�ك��ور في‬ ‫حشد ه��ذا الجمع الكريم لإلسهام‬ ‫ف��ي معالجة التداعيات اإلنسانية‬ ‫لألزمة السورية‪.‬‬

‫آموس‬ ‫ب ��دوره ��ا‪ ،‬أع��رب��ت وك�ي�ل��ة األم�ي��ن‬ ‫ال � �ع ��ام ل�ل�أم ��م ال �م �ت �ح��دة ل �ل �ش��ؤون‬ ‫االنسانية ومنسقة االغاثة الطارئة‬ ‫فاليري آم��وس عن التقدير والشكر‬ ‫ل��دول��ة ال �ك��وي��ت ع�ل��ى استضافتها‬ ‫المؤتمر ال��دول��ي الثالث للمانحين‬ ‫لدعم الوضع اإلنساني في سورية‬ ‫ال ��ذي ينطلق ال �ي��وم ب��رع��اي��ة سمو‬ ‫أمير البالد‪.‬‬ ‫وأكدت آموس أهمية الدور الذي‬ ‫تؤديه المنظمات والهيئات الخيرية‬ ‫في تعبئة الموارد المالية لعام ‪2015‬‬

‫كشف التعهدات المالية للمؤتمر الدولي الثالث‬ ‫للمنظمات غير الحكومية المانحة لالجئين‬ ‫مبلغ التعهد ‪$‬‬ ‫اسم الجهة‬ ‫الدولة‬ ‫‪10.000.000‬‬ ‫الهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‬ ‫الكويت‬ ‫‪20.000.000‬‬ ‫الشيخ سالم العلي‬ ‫الكويت‬ ‫‪2.000.000‬‬ ‫النجاة الخيرية‬ ‫الكويت‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫جمعية عبدالله النوري الخيرية‬ ‫الكويت‬ ‫‪7.000.000‬‬ ‫جمعية إحياء التراث اإلسالمي‬ ‫الكويت‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫جمعية العون المباشر‬ ‫الكويت‬ ‫‪3.000.000‬‬ ‫صندوق إعانة المرضى‬ ‫الكويت‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫بيت الزكاة‬ ‫الكويت‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫األمانة العامة لألوقاف‬ ‫الكويت‬ ‫‪15.000.000‬‬ ‫جمعية اإلصالح االجتماعي‬ ‫الكويت‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫وزارة األوقاف‬ ‫الكويت‬ ‫‪2.000.000‬‬ ‫اتحاد المصارف الكويتية‬ ‫الكويت‬ ‫‪3.000.000‬‬ ‫اللجنة الشعبية الخيرية‬ ‫الكويت‬ ‫الكويت موظف في الهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية ‪10.000‬‬ ‫‪1.000.000‬‬ ‫حملة البنيان الكويتية‬ ‫الكويت‬ ‫المنظمة العربية للهالل األحمر والصليب‬ ‫‪37.000.000‬‬ ‫السعودية‬ ‫األحمر‬ ‫قطر مؤسسة ثاني بن عبدالله آل ثاني الخيرية ‪40.000.000‬‬ ‫‪50.000.000‬‬ ‫جمعية قطر الخيرية‬ ‫قطر‬ ‫‪16.000.000‬‬ ‫جمعية الهالل األحمر القطري‬ ‫قطر‬ ‫‪4.000.000‬‬ ‫أيادي الخير‬ ‫قطر‬ ‫‪4.000.000‬‬ ‫هيئة األعمال الخيرية‬ ‫اإلمارات‬ ‫‪10.000.000‬‬ ‫هيئة اإلغاثة اإلسالمية العالمية‬ ‫السعودية‬ ‫‪100.000.000‬‬ ‫رئيس هيئة اإلغاثة ‪IHH‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪10.000.000‬‬ ‫جمعية المركز اإلسالمي‬ ‫األردن‬ ‫‪90.000.000‬‬ ‫اإلغاثة اإلسالمية‬ ‫بريطانيا‬ ‫‪50.000‬‬ ‫الجمعية اإلسالمية البحرين‬ ‫البحرين‬ ‫‪20.000.000‬‬ ‫مؤسسة عامل‪ ،‬الرئيس‬ ‫لبنان‬ ‫‪25.000.000‬‬ ‫الحياة لإلغاثة والتنمية‬ ‫أميركا‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫جمعية الغراء الخيرية‬ ‫األردن‬ ‫‪7.000.000‬‬ ‫الجمعية الطبية اإلسالمية‬ ‫لبنان‬ ‫‪506.060.000‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫لمساعدة الشعب السوري‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت آم� � ��وس ف ��ي ك�ل�م�ت�ه��ا ان‬ ‫"ج�م�ي��ع ال�م�ن�ظ�م��ات ال �م �ش��ارك��ة في‬ ‫المؤتمر شركاء في المبادئ والقيم‬ ‫االنسانية"‪ ،‬مؤكدة في ه��ذا الصدد‬ ‫ال �ت��زام األم ��م ال�م�ت�ح��دة بالعمل مع‬ ‫المنظمات المعنية لتخفيف معاناة‬ ‫الشعب السوري‪.‬‬ ‫وأضافت ان��ه "بعد دخ��ول االزم��ة‬ ‫في سورية عامها الخامس مازلنا‬ ‫ن� ��رى م �س �ت��وي��ات ال م�ث�ي��ل ل �ه��ا من‬ ‫الوحشية رغم قرارات مجلس االمن‬ ‫ال� ��دول� ��ي ال� �ت ��ي ت ��دع ��و ال � ��ى ح�م��اي��ة‬ ‫المدنيين والسيما االطفال والنساء"‪،‬‬ ‫م�ع��رب��ة ف��ي ال��وق��ت ذات ��ه ع��ن أسفها‬ ‫لفشل الحكومة السورية في تلبية‬ ‫القرارات ذات الصلة‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت أن ارت � �ف ��اع ال �ع �ن��ف في‬ ‫محافظة إدل ��ب االس �ب��وع الماضي‬ ‫ادى ال ��ى ت�ش��ري��د م �ئ��ات اآلالف من‬ ‫االشخاص الى دول مجاورة‪ ،‬مشددة‬ ‫ع �ل��ى ض� � � ��رورة ال� �ت ��وص ��ل ال � ��ى ح��ل‬ ‫سياسي لالزمة السورية لوضع حد‬ ‫لمعاناة الشعب السوري التي تتفاقم‬ ‫يوما بعد آخر‪.‬‬

‫‪ 440‬ألف محاصر‬ ‫وأوض�ح��ت أن هناك ‪ 5.6‬ماليين‬ ‫طفل س��وري تقريبا يحتاجون الى‬ ‫المساعدة الملحة‪ ،‬في حين تسرب‬ ‫اكثر من مليونين طفل من المدارس‬ ‫بسبب الصراع الذي دمر عددا كبيرا‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ووصفت آموس الوضع الصحي‬ ‫في سورية بأنه "مأساوي جدا" اثر‬ ‫استهداف ‪ 183‬منشأة طبية خالل‬ ‫السنوات األربع الماضية ما ادى الى‬ ‫مقتل ‪ 600‬عامل في المجال الطبي‪.‬‬ ‫وذك��رت أن االم��م المتحدة طلبت‬ ‫م��ن اط��راف ال�ن��زاع ال��وص��ول ال��ى ‪33‬‬ ‫منطقة محاصرة يصعب الوصول‬ ‫اليها‪ ،‬مفيدة بأن عدد المحاصرين‬ ‫ارتفع من ‪ 212‬ألف محاصر الى نحو‬ ‫‪ 440‬ألفا‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت آم � � ��وس ح � ��رص م�ك�ت��ب‬ ‫تنسيق الشؤون االنسانية في االمم‬ ‫ال�م�ت�ح��دة (اوت �ش ��ا) ع�ل��ى ال�ع�م��ل مع‬ ‫المنظمات غير الحكومية‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫ان "النجاح لن يكتمل من دون تعاون‬ ‫(اوتشا) مع هذه المنظمات"‪.‬‬

‫تداعيات األزمة‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال م �م �ث��ل منظمة‬ ‫ال�ت�ع��اون االس�ل�ام��ي ه�ش��ام يوسف‬ ‫ف��ي كلمته‪ ،‬ان ال�ج�ه��ود االنسانية‬ ‫التي تبذل في سورية تعد من اصعب‬ ‫المهام تعقيدا وخ�ط��ورة‪ ،‬الفتا الى‬ ‫مقتل اك�ث��ر م��ن ‪ 600‬شخص خالل‬ ‫ت�ق��دي�م�ه��م ال �م �س��اع��دات االن�س��ان�ي��ة‬ ‫للشعب السوري‪.‬‬

‫لبنى القاسمي تشيد برؤية األمير الثاقبة‬ ‫في خدمة العمل اإلنساني الدولي‬ ‫أش� � � � � � ��ادت وزي� � � � � � ��رة ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ال� ��دول� ��ي االم ��ارات� �ي ��ة‬ ‫الشيخة لبنى ال�ق��اس�م��ي ب��رؤي��ة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد الثاقبة في خدمة العمل‬ ‫االنساني الدولي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ال� � �ق � ��اس� � �م � ��ي‪ ،‬ال � �ت ��ي‬ ‫ت�ش�غ��ل م�ن�ص��ب رئ �ي �س��ة ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫االم��ارات�ي��ة لتنسيق المساعدات‬ ‫اإلنسانية الخارجية في تصريح‬ ‫ل� �ـ"ك ��ون ��ا"‪ ،‬إن ال �ح��س االن �س��ان��ي‬ ‫ال ��رف� �ي ��ع ل �س �م��و أم � �ي� ��ر ال �ك��وي��ت‬ ‫وتوجيهاته المستمرة في تقديم‬ ‫ال��دع��م ال�ت�ن�م��وي ل �ل��دول النامية‬ ‫والمجتمعات الساعية الى حياة‬ ‫أف�ض��ل ه��و م��ا دف��ع منظمة األم��م‬ ‫المتحدة الى تسمية سموه "قائدا‬ ‫للعمل اإلنساني"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن م��ؤت�م��ر ال�ك��وي��ت‬ ‫الثالث للمانحين لدعم الوضع‬ ‫االنساني في سورية الذي ينطلق‬ ‫ال� �ي ��وم ي �ع �ق��د ه � ��ذا ال� �ع ��ام وس��ط‬ ‫تنامي تحديات عديدة تستدعي‬

‫ل � �ف� ��ت أن � � �ظ� � ��ار ال� � �ع � ��ال � ��م وش� �ح ��ذ‬ ‫ال� �م ��زي ��د م� ��ن ال� �ه� �م ��م وال� �ج� �ه ��ود‬ ‫ل�لارت �ق��اء ب��االس�ت�ج��اب��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫ت�ج��اه السوريين متضررين من‬ ‫ه ��ذه األزم� ��ة ال �ت��ي ت��دخ��ل عامها‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��رت أن � � ��ه "م � � ��ع ت �ق��دي��رن��ا‬ ‫ل�ج�ه��ود ال�ع��دي��د م��ن دول العالم‬ ‫ت �ج��اه ت�ل��ك األزم� ��ة واإلس �ه��ام��ات‬ ‫الفاعلة في ذلك الصدد لكن حقا‬ ‫علينا أن نشيد ب��ا ل��دور الفاعل‬ ‫والحيوي لدولة الكويت الشقيقة‬ ‫وه ��و ال � ��دور ال� ��ذي ع �ه��دن��اه منذ‬ ‫بداية تلك األزمة"‪.‬‬ ‫وبينت القاسمي أن دعم دولة‬ ‫ال�ك��وي��ت للشعب ال �س��وري س��واء‬ ‫الذي جاء عبر تعزيز استجابتها‬ ‫اإلنسانية وتقديم الدعم بشتى‬ ‫الطرق لالجئين المتضررين من‬ ‫األزم��ة أو من خالل استضافتها‬ ‫ال��دوري��ة المؤتمر للمرة الثالثة‬ ‫على التوالي والحشد الدولي له‬ ‫أسهم ال��ى حد كبير في تخفيف‬

‫اآلالم والمآسي التي يتعرض لها‬ ‫األشقاء السوريون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬إننا ال ننسى مطلقا‬ ‫ال ��دور التاريخي ل��دول��ة الكويت‬ ‫كما عهدناه على مر العقود في‬ ‫دعم ومساندة القضايا اإلنسانية‬ ‫عامة وجميع الشعوب المتضررة‬ ‫م ��ن ال� � �ك � ��وارث وال� �م� �ش ��ردي ��ن م��ن‬ ‫األزمات"‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت إل��ى أن ال�م�س��اع��دات‬ ‫االم ��ارات� �ي ��ة ل �ل �س��وري �ي��ن ش�م�ل��ت‬ ‫ع��دة أوج��ه واتسمت بالشمولية‬ ‫لتستهدف ك��اف��ة ال�م�ت��أث��ري��ن من‬ ‫األزم��ة على المستوى القطاعي‬ ‫او الجغرافي سواء عبر إمدادات‬ ‫األغ � � ��ذي � � ��ة وال � � � �م� � � ��واد اإلغ� ��اث � �ي� ��ة‬ ‫العاجلة أو تقديم األدوية وكافة‬ ‫المساعدات اإلنسانية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت القاسمي إن االم ��ارات‬ ‫أسهمت في دعم المخيمات التي‬ ‫تستضيف الالجئين السوريين‬ ‫ف��ي ال� ��دول ال �م �ج��اورة ب�م��ا فيها‬ ‫ت �ش �ي �ي��ده��ا ال �م �خ �ي��م اإلم� ��ارات� ��ي‬

‫لبنى القاسمي‬

‫األردن� � � ��ي ال �م �ش �ت��رك ف ��ي االردن‬ ‫حيث تم تجهيز ذلك المخيم بكل‬ ‫التجهيزات وإ ق��ا م��ة المستشفى‬ ‫اإلم ��ارات ��ي ‪ -‬األردن � ��ي ال�م�ي��دان��ي‬ ‫هناك‪.‬‬

‫وأض ��اف ي��وس��ف ان��ه "م��ع دخ��ول‬ ‫االزم � ��ة ال �س��وري��ة ع��ام�ه��ا ال�خ��ام��س‬ ‫اصبح اكثر من ‪ 80‬في المئة تحت‬ ‫خط الفقر وماليين االطفال والشباب‬ ‫لم يتلقوا التعليم على مدى السنوات‬ ‫االربع الماضية"‪.‬‬ ‫وأكد ان استمرار االزمة استدعى‬ ‫استمرار الفتنة الطائفية والمذهبية‪،‬‬ ‫وادى الى خلق اختالالت وشروخ في‬ ‫اسس المجتمع السوري ال��ذي بات‬ ‫يعاني التفكك االجتماعي‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة توفير الدعم‬ ‫ال �ل��ازم ل�ل�م�ن�ظ�م��ات ال��دول �ي��ة ودول‬ ‫الجوار السوري لتلبية االحتياجات‬ ‫االن�س��ان�ي��ة للشعب ال �س��وري داخ��ل‬ ‫سورية وخارجها في ظل استمرار‬ ‫االزمة من دون اي حل‪.‬‬ ‫وق��ال إن لبنان يستضيف نحو‬ ‫‪ 25‬في المئة من حجم ع��دد سكانه‬ ‫م ��ن ال�لاج �ئ �ي��ن ال �س��وري �ي��ن‪ ،‬بينما‬ ‫يستضيف االردن ‪ 10‬في المئة من‬ ‫عدد سكانه‪.‬‬ ‫ولفت الى اهمية القمة االنسانية‬ ‫التي ستعقد ف��ي تركيا ع��ام ‪،2016‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را اي ��اه ��ا ف��رص��ة للمنظمات‬ ‫غير الحكومية ومنظمات المجتمع‬ ‫ال�م��دن��ي ل�ل�ت�ش��اور م��ن اج��ل تطوير‬ ‫النظام االنساني بما يحقق مصالح‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأعرب يوسف عن أمله ان يكون‬ ‫المجتمع الدولي على قدر المسؤولية‬ ‫وأال يسمح ب��اس�ت�م��رار ال�ع�ج��ز في‬ ‫المساعدات االنسانية‪ ،‬م�ح��ذرا من‬ ‫تداعيات االزمة السورية في حال لم‬ ‫يتوفر الحد االدنى من االحتياجات‬ ‫االنسانية للشعب السوري‪.‬‬

‫الجهود اإلغاثية‬ ‫من جانبه‪ ،‬حذر رئيس الجمعية‬ ‫الكويتية لالغاثة ورئ�ي��س جمعية‬ ‫النجاة الخيرية أحمد الجاسر من‬ ‫تفاقم التداعيات االنسانية لألزمة‬ ‫السورية التي دخلت عامها الخامس‪،‬‬ ‫م� ��ؤك� ��دا أن ال �ج �م �ع �ي��ات ال �خ �ي��ري��ة‬ ‫الكويتية لم تدخر جهدا في إغاثة‬ ‫ومساعدة األشقاء السوريين‪.‬‬ ‫ورح ��ب ال�ج��اس��ر ف��ي كلمة خالل‬ ‫المؤتمر نيابة عن رؤساء الجمعيات‬ ‫ال �خ �ي��ري��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة األع� �ض ��اء في‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا ل�لاغ��اث��ة‬ ‫والجمعية الكويتية لالغاثة بضيوف‬ ‫الكويت‪ ،‬متمنيا للمؤتمر النجاح في‬ ‫تحقيق غاياته اإلنسانية‪.‬‬ ‫وتوجه بخالص الشكر والتقدير‬ ‫إل ��ى س�م��و أم �ي��ر ال �ب�ل�اد ل�م�ب��ادرات��ه‬ ‫اإلنسانية المتواصلة‪ ،‬والتي يشكل‬ ‫ه��ذا الملتقى اإلنساني للمنظمات‬ ‫غ�ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة ال�م��ان�ح��ة للشعب‬ ‫السوري أحد تجلياتها وصفحاتها‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد إل ��ى أن‬

‫سمو األمير التقى قبل أيام وفدا من‬ ‫رؤساء الجمعيات الكويتية "ولمسنا‬ ‫حرصه الشديد على إنجاح المؤتمر‬ ‫بشقيه ال��رس�م��ي واأله �ل��ي"‪ ،‬مشيدا‬ ‫بدور الحكومة الكويتية والجمعيات‬ ‫ال�خ�ي��ري��ة وح��رص �ه��ا ال �ش��دي��د على‬ ‫ت ��رج� �م ��ة ال� �ت ��وج� �ي� �ه ��ات ال �س��ام �ي��ة‬ ‫اإلن�س��ان�ي��ة إل��ى واق ��ع ملموس عبر‬ ‫برامج ومشروعات تنموية وإغاثية‪.‬‬ ‫وأوضح أنه على مدى أربعة أعوام‬ ‫وم �ن��ذ ان � ��دالع األزم � ��ة ال �س��وري��ة في‬ ‫م��ارس ‪ 2011‬والجمعيات الخيرية‬ ‫الكويتية لم تدخر وسعا في تدشين‬ ‫ال� �ح� �م�ل�ات اإلع �ل�ام � �ي� ��ة واإلغ ��اث� �ي ��ة‬ ‫ل �م �س��اع��دة ال�ل�اج �ئ �ي��ن ال �س��وري �ي��ن‬ ‫بالتعاون مع الشركاء من المنظمات‬ ‫الخليجية وال�ع��رب�ي��ة واإلس�لام�ي��ة‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وذكر أنه "استشعارا من صاحب‬ ‫ال �س �م��و ب�ع�ظ��م ال �م��أس��اة ال �س��وري��ة‬ ‫فقد وجهنا س�م��وه ف��ي الجمعيات‬ ‫الخيرية الكويتية إلى إنشاء اللجنة‬ ‫الكويتية العليا ل�لإغ��اث��ة برئاسة‬ ‫الدكتور عبدالله المعتوق وعضوية‬ ‫رؤس��اء الجمعيات الخيرية لتكون‬ ‫مظلة لتوحيد جهود العمل االغاثي‬ ‫الكويتي في سورية"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت إل ��ى أن "ال �ل �ج �ن��ة تمكنت‬ ‫م��ن تنفيذ العديد م��ن المشروعات‬ ‫االي��وائ �ي��ة وال�ص�ح�ي��ة والتعليمية‬ ‫ف��ي مناطق ومخيمات اللجوء في‬ ‫تركيا واألردن ولبنان بالتعاون مع‬ ‫وزارات األوق��اف والشؤون والدفاع‬ ‫واالعالم والخطوط الجوية الكويتية‬ ‫واألمانة العامة لألوقاف وبيت الزكاة‬ ‫وجمعية الهالل األحمر الكويتي"‪.‬‬ ‫وق��ال إن مأساة الشعب السوري‬ ‫دخ �ل��ت ع��ام�ه��ا ال �خ��ام��س وم��ازال��ت‬ ‫تداعياتها االنسانية تتفاقم يوما‬ ‫بعد آخر مع استمرار تدفق الالجئين‬ ‫ع�ل��ى دول ال �ج��وار وال �ن��ازح �ي��ن في‬ ‫الداخل "فرارا من لظى هذه االحداث‬ ‫ال��دم��وي��ة ال�ت��ي ال ت�ع��رف لها نهاية‬ ‫ح� �ت ��ى اآلن ب � ��ل ي� �ص� �ع ��ب ال �ت �ن �ب��ؤ‬ ‫بمنتهاها ف��ي ظ��ل اس�ت�م��رار القتل‬ ‫ال�م�م�ن�ه��ج ل�لأن�ف��س وه� ��دم ال�ب�ي��وت‬ ‫وقصف األحياء السكنية عشوائيا‬ ‫وق�ت��ل ال�ش�ي��وخ واألط �ف��ال وال�ن�س��اء‬ ‫وتدمير المستشفيات واستخدام‬ ‫األس� �ل� �ح ��ة ال �ك �ي �م ��اوي ��ة وال� � �غ � ��ازات‬ ‫السامة والبراميل المتفجرة ونزوح‬ ‫ال �س��وري �ي��ن م ��ن ب �ي��وت �ه��م وق ��راه ��م‬ ‫وم��دن�ه��م ح�ت��ى أص�ب�ح��وا مشردين‬ ‫بالماليين في الداخل والخارج"‪.‬‬ ‫وذكر الجاسر أن وضع الالجئين‬ ‫السوريين والشعب السوري بشكل‬ ‫ع ��ام ي � ��زداد س� ��وءا ي��وم��ا ب�ع��د آخ��ر‪،‬‬ ‫السيما مع ما تتعرض له المنطقة‬ ‫سنويا من عواصف ثلجية وطقس‬ ‫شديد البرودة يودي بحياة العديد‬ ‫من الالجئين‪.‬‬

‫الصليب األحمر‪ :‬استضافة الكويت‬ ‫للمؤتمر خطوة لمصلحة المنطقة‬ ‫قال رئيس اللجنة الدولية للصليب االحمر بيتر ماورر ان اتخاذ‬ ‫الكويت زمام المبادرة الستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين‬ ‫لدعم الوضع االنساني في سورية يعد خطوة مهمة للغاية لمصلحة‬ ‫المنطقة التي تعرضت الضطرابات عميقة بسبب األزمة السورية‪.‬‬ ‫وأض��اف م��اورر ف��ي تصريح ل�ـ"ك��ون��ا" م��ن جنيف قبيل مغادرته‬ ‫الى الكويت للمشاركة في المؤتمر على رأس وفد رفيع ان المجتمع‬ ‫الدولي يعترف بفضل الكويت في مجال دعم العمل االنساني فيما‬ ‫تستحق مبادرتها باستضافة المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي‬ ‫اكثر من اإلشادة‪.‬‬ ‫وذك��ر ان اللجنة الدولية للصليب االحمر تثمن عاليا كرم دولة‬ ‫الكويت اميرا وحكومة وشعبا في دعم الدور االنساني الذي تؤديه‬ ‫اللجنة الدولية‪.‬‬ ‫وذكر ماورر ان "الكويت أصبحت مثاال للكرم في منطقة الخليج‬ ‫والشرق األوسط نأمل من دول العالم ان تقتدي به‪ ،‬اذ ان االستجابة‬ ‫االنسانية الكويتية القوية في التعامل مع االزم��ة السورية بمثابة‬ ‫تشجيع لدول العالم"‪.‬‬ ‫وأوض��ح ان اللجنة ال��دول�ي��ة للصليب االح�م��ر س��وف ت��ؤك��د ام��ام‬ ‫مؤتمر المانحين الثالث التزامها بالعمل قدر استطاعتها من اجل‬ ‫تلبية االح�ت�ي��اج��ات االن�س��ان�ي��ة ال�م�ت��زاي��دة للشعب ال �س��وري داخ��ل‬ ‫سورية وخارجها‪.‬‬ ‫وقال ان سورية تعتبر حاليا أكبر مسرح للعمليات االنسانية في‬ ‫العالم من حيث الميزانية المالية فيما تقوم اللجنة الدولية للصليب‬ ‫االحمر بالتعاون مع جمعيات الهالل االحمر بدور فريد لمساعدة‬ ‫جميع المتضررين‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪ 11 / 2015‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«اإلعاقة السمعية»‪ :‬منظومة لتنمية فكر األعضاء وثقافتهم‬

‫● المري‪ :‬شكر وتقدير لكل من ساندنا ● الزيد‪ :‬نطالب بتطوير «طوارئ الصم» أسوة بالدول األخرى‬ ‫شبيب العجمي‬

‫نقترح إنشاء‬ ‫مستشفى‬ ‫خاص لعالج‬ ‫ذوي اإلعاقة‬ ‫يفقه أطباؤه‬ ‫لغة اإلشارة‬

‫المطيري‬

‫أك���������د أع�������ض�������اء م����ج����ل����س إدارة‬ ‫الجمعية الكويتية لإلعاقة السمعية‬ ‫أن إش����ه����ار ال��ج��م��ع��ي��ة ج�����اء ألج���ل‬ ‫تعريف المجتمع بقدرات وإمكانات‬ ‫وم���ه���ارات ض��ع��اف ال��س��م��ع وال��ص��م‬ ‫في الكويت‪ ،‬وألجل وضع مرجعية‬ ‫لهم تساهم في تنمية فكر وثقافة‬ ‫األعضاء من خالل منظومة متنوعة‬ ‫م���ن ال���ب���رام���ج واألن���ش���ط���ة ال��ه��ادف��ة‪،‬‬ ‫وت����وف����ي����ر ال����ب����رام����ج ذات ال���ط���اب���ع‬ ‫االجتماعي والثقافي والترفيهي‬ ‫الستثمار وقت فراغ األعضاء‪.‬‬ ‫وت���ق���دم رئ��ي��س ال��ج��م��ع��ي��ة‪ ،‬حمد‬ ‫ال����م����ري‪ ،‬ف����ي ل���ق���اء م����ع "ال���ج���ري���دة"‬ ‫ب��ال��ش��ك��ر ل���ك���ل م����ن س���ان���ده���م ع��ل��ى‬ ‫إش��ه��ار جمعية اإلع��اق��ة السمعية‪،‬‬ ‫التي يعد وجودها دافعا رئيسيا‬ ‫لتنفيذ وتحقيق مطالب شريحة‬ ‫ك���ب���ي���رة م�����ن ض���م���ن ش�����رائ�����ح ذوي‬ ‫اإلع��اق��ة‪ .‬وأف��اد ب��أن ضعاف السمع‬ ‫والصم لهم جميع الحقوق الواردة‬ ‫ب���ال���ق���ان���ون‪ ،‬وف����ق ت��ص��ن��ي��ف وش���دة‬ ‫اإلع�����اق�����ة‪ ،‬ك���م���ا أن ل���ه���م ال����ح����ق ف��ي‬ ‫اس��ت��خ��دام اللغة ال��ت��ى يختارونها‬

‫خالدة المطيري‬

‫حمد المري‬

‫ل���ل���ت���واص���ل ف����ي م����ا ب��ي��ن��ه��م وب��ي��ن‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع‪ ،‬ول���ه���م ال���ح���ق ف���ي إل����زام‬ ‫هيئة المعاقين والوزارات والجهات‬ ‫الرسمية باستخدام لغة االشارة عن‬ ‫طريق فتح مكاتب لتعيين الخبراء‬ ‫ب����ه����ا‪ ،‬وذل�������ك إلن����ج����از ال���م���ع���ام�ل�ات‬ ‫واإلجراءات التي تخصهم‪ ،‬مطالبا‬ ‫مجلس األمة بتعيين مترجم للغة‬ ‫االش����ارة‪ ،‬وأن ي��ك��ون ه��ن��اك اهتمام‬ ‫ب���ال���ت���ع���ل���ي���م وم�������واء م�������ة ال���م���ن���اه���ج‬ ‫وتطوير لغة االش���ارة‪ ،‬إض��اف��ة الى‬

‫"أم����ور أخ���رى مهمة سنطالب بها‬ ‫ستصب في مصلحتهم"‪.‬‬ ‫م�����ن ج���ه���ت���ه���ا‪ ،‬ق����ال����ت ال���ع���ض���وة‬ ‫آمنة الزيد إن القطاعين الحكومي‬ ‫وال�����خ�����اص ي���ف���ت���ق���ران ل����وج����ود أي‬ ‫خ��دم��ة ف��ع��ال��ة ت��ذك��ر ل����ذوي اإلع��اق��ة‬ ‫في مرافقهما‪ ،‬داعية الى تخصيص‬ ‫موظف في كل جهة خدمية بحيث‬ ‫تكون لديه الخبرة الكافية للتعامل‬ ‫م�����ع ذوي اإلع�������اق�������ة‪ ،‬وخ���ص���وص���ا‬ ‫ال���ص���م م��ن��ه��م وال����ذي����ن ي��ح��ت��اج��ون‬

‫إل���ى م��ت��ح��دث ب��ل��غ��ة اإلش�����ارة حتى‬ ‫ي���س���ت���ط���ي���ع م����ع����رف����ة وإي������ص������ال م��ا‬ ‫يرغبون به‪ ،‬سواء كانت المراجعة‬ ‫ل��م��س��ت��ش��ف��ى ب��ح��ي��ث ي��س��ت��ط��ي��ع أن‬ ‫يترجم هذا الموظف ما يشكو منه‬ ‫األصم‪ ،‬إضافة إلى إيصال المعلومة‬ ‫الصحيحة والسليمة ل�لأ ص��م عن‬ ‫ك��ي��ف��ي��ة اس���ت���خ���دام وف���ائ���دة ال��ع�لاج‬ ‫المصروف له‪.‬‬ ‫وأك����دت أن ال��ك��وي��ت ال ينقصها‬ ‫وي����ؤخ����ره����ا ألج������ل رف������ع م��س��ت��وى‬ ‫ال����خ����دم����ات ال���م���ط���ال���ب���ة إال س���رع���ة‬ ‫ات��خ��اذ ال���ق���رار وب��ع��د االط��ل�اع على‬ ‫خ����دم����ات ط�������وارئ ال���ص���م ف����ي ق��ط��ر‬ ‫وال����خ����دم����ات ال���م���ق���دم���ة ب��ال��ف��ي��دي��و‬ ‫بالدوائر الحكومية في البحرين‪،‬‬ ‫فإننا نطالب بتفعيل هذه الخدمة‬ ‫ف���ي ال��ك��وي��ت‪ ،‬ب��ح��ي��ث ت��ك��ون تابعة‬ ‫للدفاع المدني والطوارئ‪ .‬وطالبت‬ ‫ال��زي��د ب��أن يخصص رق��م لهم على‬ ‫مستوى ال��ب�لاد يتبع ال��ط��وارئ أو‬ ‫ال���دف���اع ال��م��دن��ي‪ ،‬وت��وف��ي��ر ال��م��راف��ق‬ ‫المناسبة في مطار الكويت للتعامل‬ ‫مع ذوي اإلعاقة‪ ،‬بحيث يتابع األمر‬

‫ّ‬ ‫منذ تسلم ال��م��ع��اق بطاقة دخوله‬ ‫ال��ى ال��م��ط��ار‪ ،‬وح��ت��ى ص��ع��وده على‬ ‫مقعد الطائرة‪.‬‬

‫الطاقم الطبي‬ ‫وطالبت خالدة المطيري بإنشاء‬ ‫مستشفى خاص فقط لعالج ذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬بحيث يكون الطاقم الطبي‬ ‫من ذوي الخبرة الكافية للتعامل‬ ‫ب��أس��ل��وب ل��غ��ة اﻻش�����ارة‪ ،‬وذل���ك لما‬ ‫نعانيه أث��ن��اء تشخيص ال��م��رض‪،‬‬ ‫وخصوصا باألقسام التالية (قسم‬ ‫الجراحة وال���وﻻدة‪ ،‬الباطنية‪ ،‬طب‬ ‫األسنان‪ ،‬األنف واألذن والحنجرة‪،‬‬ ‫وق��س��م ال��ط��وارئ وغيرها بتمويل‬ ‫من الحكومة‪ ،‬ومن ضمن ميزانيتها‬ ‫ال���س���ن���وي���ة أو ت���م���وي���ل خ�����اص م��ن‬ ‫اف������راد ال��م��ج��ت��م��ع‪ ،‬وم��ن��ح��ه��ا نفس‬ ‫اﻻم���ت���ي���ازات ال��خ��اص��ة ال��ح��ك��وم��ي��ة‪،‬‬ ‫م��ت��م��ن��ي��ة أن ي���ن���ال م��ق��ت��رح��ه��ا ه��ذا‬ ‫اهتمام الدولة‪.‬‬ ‫ب���دوره���ا‪ ،‬ق��ال��ت ع��ض��وة مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬آم�����ال ال��ع��ب��دال��ل��ه‪ ،‬إن����ه في‬

‫«الغوص» يرفع شباك صيد‬ ‫عالقة في شعاب «كبر»‬ ‫تمكن فريق الغوص الكويتي‬ ‫ال����ت����اب����ع ل���ل���م���ب���رة ال���ت���ط���وع���ي���ة‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ي��ة م��ن رف���ع ش��ب��اك صيد‬ ‫ع����ال����ق����ة وم���ه���م���ل���ة ف�����ي ش���ع���اب‬ ‫ج��زي��رة "ك��ب��ر" وإن��ق��اذ األسماك‬ ‫وال��ك��ائ��ن��ات ال��ب��ح��ري��ة ال��ع��ال��ق��ة‬ ‫فيها‪ ،‬السيما السرطان االحمر‪.‬‬ ‫وق���ال ع��ض��و ال��ف��ري��ق فيصل‬ ‫ال����ح����رب����ان ل�����ـ"ك�����ون�����ا" أم������س ان‬ ‫ال��ش��ب��اك ك��ان��ت ع��ال��ق��ة بشعاب‬ ‫م�����رج�����ان�����ي�����ة ب������ج������زي������رة ك����ب����ر‪،‬‬ ‫وق�����د ت���ع���ام���ل أع����ض����اء ال��ف��ري��ق‬ ‫والغواصون معها بطرق فنية‬ ‫دون ا ل���ت���س���ب���ب ف�����ي أي ض���رر‬ ‫للشعاب المرجانية‪.‬‬ ‫وأوض������������������ح ال��������ح��������رب��������ان ان‬ ‫الغواصين بدأوا برفع األجزاء‬ ‫ال��رئ��ي��س��ي��ة ل��ل��ش��ب��اك ب��ح��ق��ائ��ب‬ ‫ه���وائ���ي���ة ص��غ��ي��رة وب���ح���ذر‪ ،‬ثم‬ ‫ان��ت��زع��وا ال��ش��ب��اك م��ن ال��ش��ع��اب‬ ‫ال���م���رج���ان���ي���ة‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا ان ه���ذه‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ات ت���ع���ت���ب���ر األص���ع���ب‬ ‫ب���ال���ن���س���ب���ة ال�����ى ال���ف���ري���ق ن��ظ��را‬ ‫ل��خ��ط��ورة ال��ش��ب��اك على أجهزة‬ ‫الغواص‪.‬‬ ‫وأع�����������������رب ع���������ن االم��������������ل ف����ي‬ ‫اب��ت��ع��اد ال��ص��ي��ادي��ن ع��ن أم��اك��ن‬

‫ا ل��ش��ع��اب ا ل��م��ر ج��ا ن��ي��ة لحماية‬ ‫الكائنات البحرية وعدم رمي‬ ‫شباك الصيد قربها وااللتزام‬ ‫ب���ق���وان���ي���ن ال����ص����ي����د‪ ،‬ع���ل���م���ا أن‬ ‫ال����ج����زر ال��ك��وي��ت��ي��ة ال��ج��ن��وب��ي��ة‬ ‫ت���ع���ت���ب���ر م����ح����م����ي����ات ط��ب��ي��ع��ي��ة‬ ‫يحظر فيها الصيد ولمس أي‬ ‫من مكوناتها البيولوجية‪.‬‬ ‫وذكر ان الشعاب المرجانية‬ ‫في هذه الجزيرة تعد االجمل‪،‬‬ ‫وه�����ي ت���ح���ي���ط ب���ال���ج���زي���رة ف��ي‬ ‫ج��م��ي��ع االت���ج���اه���ات وت���ت���راوح‬ ‫اعماقها بين مترين و‪ 15‬مترا‪،‬‬ ‫الفتا الى أن الكثير من الزوار‬ ‫يحرصون على زيارة الجزيرة‬ ‫ن��ظ��را لتنوع ا ل��ح��ي��اة البحرية‬ ‫فيها‪ ،‬كما انها محمية للطيور‬ ‫البحرية التي تأتي من شمال‬ ‫روسيا كل صيف للبيض فيها‬ ‫وتربية فراخها ث��م تعود الى‬ ‫أوطانها‪.‬‬

‫ال���وق���ت ال�����ذي ت���ت���زاي���د ب���ه ال��ح��اج��ة‬ ‫إلى تطوير التعليم ل��ذوي اإلعاقة‬ ‫والعمل على تعليمهم وتطويرهم‬ ‫مهنيا‪ ،‬وتأهيلهم للحياة العملية‬ ‫وال���ع���ل���م���ي���ة‪ ،‬أس�������وة ب�������دول ال���ع���ال���م‬ ‫المتطورة واالستفادة من طاقتهم‬ ‫وقدراتهم ومهاراتهم‪ ،‬إال أننا مع‬ ‫األسف هنا نرى واقعا تتحطم به‬ ‫أحالمهم في المستقبل‪.‬‬ ‫وتساءلت العبدالله‪" :‬ماذا قدمت‬ ‫وزارة ا ل��ت��ر ب��ي��ة ل��م��ن��ا ه��ج التعليم‬ ‫ل�������ذوي اإلع������اق������ة؟ وأق����ص����د ج��م��ي��ع‬ ‫الفئات؟ وما هي مراحل تطور تلك‬ ‫المناهج العقيمة إلى اآلن؟ ولماذا‬ ‫أصبح تعليم ذوي اإلعاقة مقتصرا‬ ‫ع��ل��ى ح���ام���ل ال��ج��ن��س��ي��ة ال��ك��وي��ت��ي��ة‬ ‫ف��ق��ط؟ ف��اإلع��اق��ة ال��ت��ى يعانيها أي‬ ‫ف����رد ل��ي��س��ت ل��ه��ا ج��ن��س��ي��ة‪ ،‬ب���ل هي‬ ‫ع���ن���ص���ر م���ش���ت���رك ب���ي���ن���ن���ا‪ ،‬ف���ل���م���اذا‬ ‫نضع عقبات أمام آلية التعليم عن‬ ‫بعد‪ ،‬أو بمعني دقيق التعليم عبر‬ ‫اإلنترنت؟‬ ‫فالتعليم فيها ضعيف وعاجز‪،‬‬ ‫وه���ي ت��ح��ت��وي ق��ل��ة م���ن المعلمين‬

‫األكفاء‪ ،‬لذلك نرى فئة ذوي اإلعاقة‬ ‫أغ��ل��ب��ه��م ب��م��ه��ن ح��رف��ي��ة‪ ،‬ون���ح���ن ال‬ ‫ن���ق���ل ع�����ن األش�����خ�����اص ال���ع���ادي���ي���ن‬ ‫ب��ش��يء‪ ،‬ب��ل م��ن الممكن أن نتفوق‬ ‫عليهم بمهارات وق��درات وطاقات‬ ‫ال م���ح���دودة‪ ،‬وي��ت��ط��ل��ب ال��ع��م��ل مع‬ ‫ه��ذه المعاهد كما ه��ي ال��ح��ال مع‬ ‫ال��م��دارس ال��ع��ادي��ة‪ ،‬ف��إن لغة الصم‬ ‫هي اللغة العربية‪ ،‬وبذلك نرغب في‬ ‫أن تكون اللغة اإلشارية الموحدة‬ ‫ف����ي ال���ف���ص���ول وال���ل���غ���ة ال��ك��وي��ت��ي��ة‬ ‫اإلشارية بمنزلة اللغة العامية‪ ،‬لما‬ ‫لها من أهمية بأن يتعدد في تعليم‬ ‫اللغات اإلشارية العربية الموحدة‬ ‫وال���ل���ه���ج���ة ال��م��ح��ل��ي��ة واألج���ن���ب���ي���ة‪،‬‬ ‫ل��م��ا ل��ه م��ن ف��ائ��دة ف��ي ك��س��ر حاجز‬ ‫العزلة في المؤتمرات الدولية التي‬ ‫ي��ق��وم األص����م ال��ك��وي��ت��ي ب��زي��ارت��ه��ا‬ ‫ف��ي دول الخليج‪ ،‬والب��د م��ن إقامة‬ ‫ع��ل�اق����ة وط�����ي�����دة ب���ي���ن االت�����ح�����ادات‬ ‫والهيئات العامة مع الصم العربية‬ ‫واألج����ن����ب����ي����ة‪ ،‬ف���ن���ط���ال���ب ال��م��ع��اه��د‬ ‫ب��ت��ن��وي��ع ت��ع��ل��ي��م ال���ل���غ���ة اإلش����اري����ة‬ ‫لألصم وفق الحاجة‪.‬‬

‫«البلدي» يفقد نصابه للمرة‬ ‫الثانية على التوالي‬ ‫الخالد لـ ةديرجلا•‪ :‬آمل بانعقاد الجلسة المقبلة‬ ‫● علي حسن‬ ‫من جديد‪ ،‬فقد المجلس البلدي نصابه للمرة الثانية على التوالي‬ ‫خالل جلستين متتاليتين‪ ،‬لم يستطع خاللهما اكمال نصابه إلنهاء‬ ‫جدول االعمال المتراكم والموجود في اروقته‪ ،‬حيث عقد المجلس‬ ‫باالمس اجتماعه بعدد ‪ 11‬عضوا‪ ،‬ولكن عند مناقشة الباب االول من‬ ‫محضر االجتماع وهو باب الرسائل الواردة‪ ،‬فقد المجلس نصابه‪ ،‬ما‬ ‫جعل رئيسه‪ ،‬مهلهل الخالد‪ ،‬يرفع الجلسة لنصف ساعة‪.‬‬ ‫وبعد مضي المدة القانونية المتمثلة في ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬رفع الرئيس‬ ‫الجلسة نهائيا لعدم اكتمال النصاب‪ ،‬على ان تنعقد الجلسة المقبلة‬ ‫بعد اسبوعين من تاريخه‪ .‬من جهته‪ ،‬ق��ال الخالد ل��ـ"ال��ج��ري��دة"‪ ،‬إن‬ ‫المجلس يعاني من فقدان النصاب في لجانه‪ ،‬واليوم "نشاهد انتقال‬ ‫فقدان النصاب الى الجلسة الرئيسية"‪ ،‬موضحا أنه يلتمس العذر‬ ‫لالعضاء الذين تغيبوا عن الحضور او الذين كانوا موجودين في‬ ‫مكاتبهم و ل��م يستطيعوا حضور الجلسة‪ ،‬متمنيا ان يتم انعقاد‬ ‫الجلسة المقبلة حتى يتم انهاء جميع معامالت المواطنين‪.‬‬ ‫وأض��اف ان لجان المجلس البلدي ومنها اللجنة الفنية‪ ،‬باتت‬ ‫تعاني نفس الداء وهو فقدان النصاب‪ ،‬مشيرا الى ان اللجنة الفنية‬ ‫تعتبر عصب المجلس‪ ،‬ونقطة االرتكاز للجلسة الرئيسية‪ ،‬وأغلب‬ ‫المواضيع والمعامالت المهمة تتطلب م��روره��ا على تلك اللجنة‬ ‫لدراستها‪ ،‬إلى جانب اللجان االخ��رى ذات االختصاص مثل لجان‬ ‫المحافظات‪.‬‬

‫المكيمي‪ :‬تشريعات جديدة لحماية القوى العاملة‬ ‫أكدت خالل «التعريف بالقانون» السير بـ ‪ 4‬خطوط لتطوير عمل «القوى العاملة»‬ ‫عقدت الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة أمس ورشة عمل تحت‬ ‫عنوان «تعريف أصحاب األعمال‬ ‫والعمال بتشريعات القانون رقم‬ ‫‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر بشأن‬ ‫العمل في القطاع األهلي»‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشفت نائبة المدير العام لحماية القوى العاملة‬ ‫في الهيئة العامة للقوى العاملة بدرية المكيمي‬ ‫عن جملة من المشاريع التطويرية والتشريعات‬ ‫الجديدة التي تصب ف��ي مصلحة وتنظيم العمل‬ ‫ف���ي ق��ط��اع ح��م��اي��ة ال���ق���وى ال��ع��ام��ل��ة وال���ت���ي تسعى‬ ‫الهيئة إل��ى تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع‬ ‫ضمن خطتها العامة‪ ،‬مشيرة إلى أن قطاع حماية‬ ‫القوى العاملة يسير في ‪ 4‬خطوط متوازية لتطوير‬ ‫العمل في "التفتيش ومنازعات العمل والمنظمات‬ ‫النقابية والعمالة الوطنية"‪ ،‬معلنة في الوقت نفسه‬ ‫ع��ن ت��ش��ري��ع��ات ج��دي��دة ف��ي طريقها إل���ى االع��ت��م��اد‬ ‫بعد االنتهاء من دراستها وبلورتها بشكل كامل‪.‬‬ ‫وأ ك���دت المكيمي ف��ي تصريح للصحافيين أمس‬ ‫على هامش حضورها ورشة عمل "تعريف أصحاب‬ ‫األعمال والعمال بتشريعات قانون العمل رقم (‪6‬‬ ‫لسنة ‪ ")2010‬التي أقيمت في فندق السفير تحت‬ ‫رعاية المدير العام للهيئة جمال الدوسري‪ ،‬أهمية‬ ‫تنفيذ القانون وتنظيم العمل بما يعكس السمعة‬ ‫االي���ج���اب���ي���ة ل��ل��وط��ن الس��ي��م��ا أن م��ن��ظ��م��ات ح��ق��وق‬ ‫االنسان دائمة السؤال عن حقوق العمال والمنازعات‬ ‫واالشكاالت‪.‬‬ ‫ولفتت المكيمي الى أن االجتماعات التنسيقية‬ ‫ال��م��ت��ب��ادل��ة ب��ي��ن ال��ه��ي��ئ��ة وال��داخ��ل��ي��ة خ��رج��ت ب��ق��رار‬

‫تمديد فترة السماح للعامل إلى جهة عمل أخرى‬ ‫من ‪ 60‬إلى ‪ 90‬يوما‪ ،‬حرصا من الجهتين على حفظ‬ ‫حقوق العامل ومنحه فرصة أكبر للحصول على‬ ‫وظيفة مناسبة أخ��رى‪ ،‬مبينة أن هناك الكثير من‬ ‫ال��ح��االت التي تسجل لديهم تظهر بالغات تغيب‬ ‫على العامل خالل اجراءات التحويل من عمل آلخر‪،‬‬ ‫وهي قد تكون كيدية أو تقاعس العامل بالتحويل‬ ‫خالل المدة المحددة‪.‬‬

‫حلول‬ ‫إل��ى ذل���ك‪ ،‬أك���دت المكيمي أن الهيئة تبحث عن‬ ‫آلية محددة وحلول جادة للتخلص من االشكاالت‬ ‫الناتجة عن تراجع صاحب العمل بعد التقدم ببالغ‬ ‫التغيب عن طريق الهيئة وت��م تفعيله بالداخلية‪،‬‬ ‫السيما أن هذه المشكلة تعتبر معضلة موجودة‬ ‫في الهيئة في ظل تردد المراجعين عليها بالرغم‬ ‫من أن األمر يرجع إلى الداخلية ال الهيئة‪.‬‬ ‫ورأت المكيمي في نهاية تصريحها أهمية إعادة‬ ‫تشكيل لجنة الفصل في البالغات الكيدية لتشمل‬ ‫أع��ض��اء م��ن الهيئة العامة للقوى العاملة ووزارة‬ ‫ا ل��دا خ��ل��ي��ة‪ ،‬لتكون معنية بحل المشاكل الناجمة‬ ‫عن بالغات التغيب الكيدية والفصل فيها‪ ،‬وذلك‬ ‫في سبيل ال��وص��ول إل��ى الحلول السريعة الكفيلة‬ ‫ب��ت��خ��ل��ي��ص اج����������راءات ال���ت���ح���وي���ل وال���ت���خ���ل���ص م��ن‬ ‫المشكالت العالقة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«الصحة» توقع عقدا إلنشاء «العدان الجديد» بكلفة ‪ 232‬مليون دينار‬ ‫العبيدي‪ :‬إنجاز ‪ %80‬من «توسعة الرازي»‪ ...‬والتسليم مايو المقبل‬ ‫عادل سامي‬

‫وقعت وزارة الصحة أمس عقد‬ ‫تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة‬ ‫مشروع مستشفى العدان‬ ‫الجديد بكلفة إجمالية تبلغ‬ ‫‪ 232‬مليون دينار‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وق�������ع وزي�������ر ال���ص���ح���ة د‪ .‬ع��ل��ي‬ ‫ال����ع����ب����ي����دي‪ ،‬ص����ب����اح أم�������س‪ ،‬ع��ق��د‬ ‫تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة‬ ‫مشروع توسعة مستشفى العدان‪.‬‬ ‫وق���������ال ال����ع����ب����ي����دي ف������ي ت���ص���ري���ح‬ ‫للصحافيين على هامش توقيع‬ ‫العقد‪ ،‬إن «المشروع أحد مشاريع‬ ‫خطة التنمية الصحية‪ ،‬ويتضمن‬ ‫م���ج���م���وع���ة ك���ام���ل���ة م�����ن خ���دم���ات‬ ‫الرعاية الصحية للنساء والوالدة‬ ‫ً‬ ‫واألطفال»‪ ،‬مشيرا إلى أنه بتكلفة‬ ‫إج���م���ال���ي���ة ‪ 232‬م���ل���ي���ون دي����ن����ار‪،‬‬ ‫ومدة العقد ‪ 4‬سنوات‪ ،‬وهي مدة‬ ‫التنفيذ ألعمال المباني الجديدة‪،‬‬ ‫و‪ 5‬سنوات م��دة أعمال الصيانة‬ ‫التشغيلية‪ ،‬ويتضمن المشروع‬ ‫م���ب���ن���ى ال���م���س���ت���ش���ف���ى ال���رئ���ي���س���ي‬ ‫للنساء واألطفال والوالدة بسعة‬ ‫‪ 637‬سريرا‪ ،‬ويتكون من سرداب‬ ‫ودور أرض���ي و‪ 12‬ط��اب��ق��ا علويا‬ ‫وعلى مساحة ‪ 30‬ألفا و‪ 500‬متر‬ ‫مربع‪.‬‬

‫خدمات مركزية‬ ‫وأضاف أن المشروع يتضمن‬ ‫ً‬ ‫أيضا مبنى الجراحة والخدمات‬

‫ال������م������رك������زي������ة‪ ،‬وم�����ب�����ن�����ى ال�����ع��ل��اج‬ ‫ال���ط���ب���ي���ع���ي وإع������������ادة ال���ت���أه���ي���ل‪،‬‬ ‫ومبنى إدارة المنطقة الصحية‪،‬‬ ‫ومبنى المخازن اإلستراتيجية‪،‬‬ ‫ومبنى م��واق��ف ال��س��ي��ارات لقسم‬ ‫ال���ط���وارئ‪ ،‬وم��ب��ن��ى آخ���ر ل��م��واق��ف‬ ‫سيارات العالج الطبيعي‪ ،‬ومبنى‬ ‫للخدمات اإللكتروميكانيكية‪ ،‬مع‬ ‫جسور ربط بالمستشفى القائم‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬فضال عن توريد وتركيب‬ ‫األجهزة الطبية والتأثيث وأعمال‬ ‫ال���ص���ي���ان���ة ل��ل��م��ب��ان��ي وال���م���ع���دات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وأش����ار د‪ .‬ع��ل��ي ال��ع��ب��ي��دي إل��ى‬ ‫إن���ج���از ‪ 80‬ف���ي ال��م��ئ��ة م���ن أع��م��ال‬ ‫مشروع توسعة مستشفى الرازي‪،‬‬ ‫الذي سيكون بسعة ‪ 240‬سريرا‪،‬‬ ‫ومن المتوقع تسلمه بداية شهر‬ ‫م��اي��و ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬ك��م��ا ت���م االن��ت��ه��اء‬ ‫من أعمال الحفر بموقع مشروع‬ ‫ت����وس����ع����ة م���س���ت���ش���ف���ي األم�����ي�����ري‬ ‫ب��س��ع��ة ‪ 415‬س����ري����را‪ ،‬وج�����ار اآلن‬ ‫أعمال صب األرضيات والحوائط‬ ‫والعزل بالسرداب‪ ،‬وتم البدء في‬ ‫ال��م��رح��ل��ة ال��راب��ع��ة واألخ���ي���رة من‬ ‫أعمال التصميم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق����ال إن���ه ت��م ال��ب��دء أي��ض��ا في‬

‫أع��م��ال التصميم بمشروع مركز‬ ‫الكويت للسرطان ال��ذي سيكون‬ ‫ً‬ ‫ب���س���ع���ة ‪ 618‬س��������ري��������را‪ ،‬وال�����ب�����دء‬ ‫ف�����ي أع�����م�����ال ح���ف���ر م����وق����ع م��ب��ن��ى‬ ‫ال��م��س��ت��ش��ف��ى ال���رئ���ي���س���ي وم��ب��ن��ى‬ ‫مواقف السيارات متعدد األدوار‪،‬‬ ‫وج�������ار ال���ت���ج���ه���ي���ز ألع�����م�����ال ح��ف��ر‬ ‫مبنى المطبخ والغسل المركزي‪،‬‬ ‫واآلن ج��������ار إ ع������������داد ا ل���م���ر ح���ل���ة‬ ‫ال���ث���ال���ث���ة م����ن أع����م����ال ال��ت��ص��م��ي��م‪،‬‬ ‫وت����م االن���ت���ه���اء م���ن أع���م���ال ال��ح��ف��ر‬ ‫لمبنى مواقف السيارات متعدد‬ ‫األدوار‪ ،‬وج�����ار ال��ت��ج��ه��ي��ز ل��ل��ب��دء‬ ‫في أعمال صب الفرشة العادية‪،‬‬ ‫بنسبة ان��ج��از إجمالية لألعمال‬ ‫‪ 5‬في المئة‪ ،‬كما تم االنتهاء من‬ ‫تسليم موقع مستشفى الصباح‬ ‫الجديد للمقاول بعد إزالة جميع‬ ‫المعوقات للبدء باألعمال‪ ،‬والذي‬ ‫سيكون بسعة ‪ 617‬سريرا‪ ،‬واليوم‬ ‫ت��م االن��ت��ه��اء م��ن المرحلة األول��ى‬ ‫م���ن أع���م���ال ال��ت��ص��م��ي��م واع��ت��م��اد‬ ‫التصميم األولي لجميع المباني‪،‬‬ ‫وج�����ار إع������داد ال��م��رح��ل��ة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫م��ن أع��م��ال التصميم‪ ،‬وت���م ال��ب��دء‬ ‫ف��ي أع��م��ال الحفر لمبنى مواقف‬ ‫السيارات متعدد األدوار بنسبة‬

‫االتفاقيات الدولية تحظى باهتمام مجلس الوزراء‬ ‫ف�����ي رده ع���ل���ى س��������ؤال ح������ول االت���ف���اق���ي���ات‬ ‫الدولية لوزارة الصحة مع بعض المؤسسات‬ ‫الصحية ال��ع��ال��م��ي��ة‪ ،‬أك���د د‪ .‬ع��ل��ي ال��ع��ب��ي��دي أن‬ ‫دعم هذه االتفاقيات الدولية يأتي من سياسة‬ ‫مجلس ال����وزراء‪ ،‬ال��ذي أك��د ف��ي توصيته حين‬ ‫ت���م ت��خ��ف��ي��ض م��خ��ص��ص��ات ال���ع�ل�اج ب��ال��خ��ارج‬ ‫أن ي��ك��ون ه��ن��اك تكثيف ل�لات��ف��اق��ي��ات ال��دول��ي��ة‬ ‫وم���ش���ارك���ة ال���م���ؤس���س���ات ال��ع��ال��م��ي��ة واألط���ب���اء‬

‫االستشاريين‪ ،‬واإلسراع في التأمين الصحي‪،‬‬ ‫م��ش��ي��را إل���ى أن االت��ف��اق��ي��ات ال��دول��ي��ة المبرمة‬ ‫ناجحة وتعمل بجد‪ ،‬وما نحتاج إليه هو دعم‬ ‫ه��ذه المشاريع من قبل األط��ب��اء والفنيين من‬ ‫داخل المستشفيات ودعمها من الوزارة نفسها‬ ‫والسعي إلى مساعدتها للنجاح‪.‬‬ ‫وأش���ار إل��ى أن أي م��ش��روع ناجح ق��د يكون‬ ‫هناك من يحاربه‪ ،‬أو أن تكون هناك منافسة‬

‫إعادة تشكيل لجنة إتالف‬ ‫الموجودات في «الصحة»‬

‫له ونرحب في ه��ذا الشأن بالروح التنافسية‬ ‫ً‬ ‫البناءة‪ ،‬مشددا على أن كل تجربة سواء عالمية‬ ‫أو م��ح��ل��ي��ة ت��خ��ض��ع ل��ل��ن��ج��اح أو ب��ع��ض أوج���ه‬ ‫القصور‪ ،‬لكن في نهاية األمر هدفنا في المقام‬ ‫األول ح��ي��ال ك��ل م��ا ن��ق��وم ب��ه م��ن ج��ه��ود خدمة‬ ‫المواطن والمقيم‪ ،‬والسعي لتطوير الخدمات‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫‪ 15‬مليون دينار‬ ‫ميزانية «الغذاء»‬

‫برئاسة األمين العام للوزارة وعضوية مختصين‬ ‫أ ص����������در و ك�����ي�����ل وزارة‬ ‫ا ل���������ص���������ح���������ة د‪ .‬خ�������ا ل�������د‬ ‫ال���س���ه�ل�اوي ق������رارا إداري�����ا‬ ‫ح���م���ل ال����رق����م ‪ 686‬ق��ض��ى‬ ‫ب������إع������ادة ت���ش���ك���ي���ل ل��ج��ن��ة‬ ‫إت�������ل�������اف ال��������م��������وج��������ودات‬ ‫ال�������خ�������ارج�������ة ع��������ن ن����ط����اق‬ ‫االس�����ت�����خ�����دام وال��م��ش��ك��ل��ة‬ ‫بمقتضى ال��ق��رار اإلداري‬ ‫رقم ‪ 1460‬لسنة ‪.1997‬‬ ‫وي���رأس اللجنة األمين‬ ‫ال����ع����ام ل�����ل�����وزارة م��ن��ص��ور‬ ‫ال��ن��وي��ص��ر وع��ض��وي��ة كل‬ ‫من نواف الضاعن وأحمد‬ ‫الشريفي وحاتم الشمري‬ ‫ويوسف العنزي ومرزوق‬ ‫ال�������م�������ط�������ي�������ري وح�����س�����ي�����ن‬ ‫ال��ش��م��ري وم��م��دوح حسن‬ ‫وم��ن��ي��رة ال��ح��ب��ش��ي ودالل‬ ‫العنزي وسعد الرشيدي‪.‬‬

‫عيسى الكندري‬

‫منصور النويصر‬

‫أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��غ��ذاء وال��ت��غ��ذي��ة عيسى‬ ‫ال��ك��ن��دري اع��ت��م��اد الهيئة م��ش��روع‬ ‫م���ي���زان���ي���ت���ه���ا ب��م��ب��ل��غ ‪ 15‬م��ل��ي��ون��ا‬ ‫و‪ 300‬أل���ف دي��ن��ار‪ .‬وق���ال ال��ك��ن��دري‬ ‫في تصريح صحافي على هامش‬ ‫اج��ت��م��اع الهيئة إن نصيب ال��ب��اب‬ ‫األول من الميزانية بلغ ‪ 9‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬مشيرا إلى مخاطبة وزارة‬ ‫ال����م����ال����ي����ة الع�����ت�����م�����اده�����ا‪ .‬وأض�������اف‬ ‫الكندري أن��ه تمت مخاطبة وكيل‬ ‫وزارة ال��م��ال��ي��ة أي���ض���ا الس��ت��ئ��ج��ار‬ ‫مبنى ليكون م��ق��را مؤقتا للهيئة‬ ‫العامة للغذاء والتغذية‪.‬‬

‫«الصحة» تحتفل باليوم العالمي‬ ‫لاللتهاب الكبدي الوبائي‬

‫النسبة في الكويت ‪ %3‬وهي ضمن المعدل العالمي‬ ‫تحتفل وزارة الصحة باليوم العالمي‬ ‫لاللتهاب الكبدي الوبائي في كافة المناطق‬ ‫الصحية والمستشفيات ووحدات الجهاز‬ ‫الهضمي‪.‬‬ ‫وح��س��ب أح���دث ال��ت��ق��دي��رات ف��إن معدالت‬ ‫اإلصابة بالمرض في الكويت ضمن المعدل‬ ‫العالمي وتقارب الـ ‪ 3‬في المئة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أن هناك نحو ‪ 170‬مليون مصاب بالتهاب‬ ‫الفيروس الكبدي سي في العالم‪.‬‬ ‫وت���ش���ي���ر اإلح���ص���ائ���ي���ات إل�����ى اخ���ت�ل�اف‬ ‫ان���ت���ش���ار ال����م����رض م����ن ب���ل���د آلخ�����ر ك���م���ا أن‬ ‫اإلحصائيات تشير إلى أن هنالك حوالي‬ ‫‪ 4‬ماليين إص��اب��ة ج��دي��دة سنويا ومعظم‬ ‫تلك اإلصابات تكون من غير أعراض مميزة‬ ‫وتمر من دون تشخيص دقيق‪ ،‬وأن الغالبية‬ ‫ال��ع��ظ��م��ى (ح���وال���ي ‪ 75‬ف��ي ال��م��ئ��ة) م��ن ه��ذه‬ ‫اإلصابات تتحول إلى إصابات مزمنة ومن‬ ‫ثم تتسبب في تليف الكبد والفشل الكبدي‬ ‫أو التسبب ف��ي س��رط��ان الكبد‪ .‬وال يوجد‬ ‫تطعيم للوقاية م��ن ه��ذا ال��ف��ي��روس (س��ي)‬ ‫لهذا م��ن ال��ض��روري معرفة ط��رق اإلصابة‬ ‫لتجنبها‪.‬‬ ‫والتهاب الفيروس الكبدي س��ي ينتقل‬ ‫عن طريق الدم ومشتقاته وأي إصابة بإبرة‬ ‫ملوثة بالفيروس قد تتسبب في اإلصابة‪،‬‬ ‫ك��م��ا أن اإلص��اب��ة ممكن أن تنتقل م��ن األم‬ ‫المصابة إلى المولود الجديد أما بالنسبة‬ ‫الن��ت��ق��ال ال��ف��ي��روس ب��ي��ن األزواج فخطورة‬ ‫ه��ذا قليلة ج��دا وال يتطلب من األزواج أي‬ ‫احترازات في األحوال العادية‪ ،‬لذا من المهم‬ ‫أن تمنح ال��ف��رص��ة لكل ح��ال��ة إص��اب��ة بهذا‬ ‫الفيروس للعالج والتخلص من هذا المرض‬ ‫المزمن السيما بوجود األدوي���ة الجديدة‬

‫الفعالة‪ .‬و م��ن الصعب تشخيص المرض‬ ‫خ��اص��ة أن كثيرا م��ن ال��م��رض��ى ال يعانون‬ ‫أعراض المرض خالل مراحله األولى‪.‬‬ ‫ج�����د ي�����ر ب�����ا ل�����ذ ك�����ر أن وزارة ا ل����ص����ح����ة‪،‬‬ ‫تستضيف اليوم الثالثاء الخبيرة العالمية‬ ‫م���اري���ا ب��وت��ي وه���ي أس���ت���اذ أم�����راض الكبد‬ ‫ب��ج��ام��ع��ات اس��ب��ان��ي��ا وال��ع��ض��و ال��ف��ع��ال في‬ ‫الهيئتين األوروب���ي���ة واألم��ي��رك��ي��ة ل��دراس��ة‬ ‫أم��راض الكبد‪ ،‬وذلك في إطار سعي وزارة‬ ‫الصحة لمواكبة ا ل��ت��ط��ورات العالمية في‬ ‫م���ج���ال ع��ل�اج ف���ي���روس االل���ت���ه���اب ال��ك��ب��دي‬ ‫«سي»‪ ،‬واالستفادة من خبراتها‪ ،‬واالطالع‬ ‫على أحدث البروتوكوالت العالمية في هذا‬ ‫المجال‪ .‬وسوف تقوم الخبيرة اإلسبانية‬ ‫بزيارة مركز هيا الحبيب للجهاز الهضمي‬ ‫بمنطقة حولي الصحية‪ ،‬لالطالع على آخر‬ ‫ت���ط���ورات ع�ل�اج ال��م��رض ف��ي ال��ك��وي��ت‪ ،‬كما‬ ‫سيتم على ه��ام��ش ال��زي��ارة تنظيم ورش��ة‬ ‫ع��م��ل ل��م��ن��اق��ش��ة ك��ث��ي��ر م���ن ح����االت م��رض��ى‬ ‫ال���ت���ه���اب ال��ك��ب��د ال���وب���ائ���ي «س������ي»‪ ،‬وت���ب���ادل‬ ‫الخبرات في مجال العالج والفحص‪ ،‬إلى‬ ‫ج���ان���ب إق���ام���ة ن�����دوة ع��ل��م��ي��ة ت��ح��ت رع��اي��ة‬ ‫وك��ي��ل وزارة ال��ص��ح��ة د‪ .‬خ��ال��د ال��س��ه�لاوي‬ ‫بفندق الريجنسي تحت عنوان «حان وقت‬ ‫القضاء على فيروس «س��ي» «بحضور كل‬ ‫رؤساء أقسام الجهاز الهضمي الذين قاموا‬ ‫ب���دور عظيم ف��ي ال��ف��ت��رة السابقة لتطبيق‬ ‫البروتوكوالت العالمية للعالج وإصرارهم‬ ‫على توفير األدوية الحديثة لمرضاهم»‪.‬‬

‫انجاز إجمالية لألعمال ‪ 3.5‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وأك����د وزي����ر ال��ص��ح��ة االن��ت��ه��اء‬ ‫م���ن ال��م��رح��ل��ة األول�����ى م���ن أع��م��ال‬ ‫التصميم لمشروع ه��دم وإع��ادة‬ ‫بناء مستشفى األمراض السارية‪،‬‬ ‫وج���ار اإلع����داد للمرحلة الثانية‬ ‫م��ن أع��م��ال التصميم‪ ،‬وج��ار هدم‬ ‫المباني المطلوب إزالتها‪ ،‬بنسبة‬ ‫ان���ج���از إج��م��ال��ي��ة ل�لأع��م��ال تصل‬ ‫إلى ‪ 2‬في المئة‪ ،‬كما تم االنتهاء‬ ‫م���ن ال��م��رح��ل��ة األول�����ى م���ن اع��م��ال‬ ‫ال��ت��ص��م��ي��م ف���ي م���ش���روع ت��وس��ع��ة‬ ‫مستشفى الفروانية بسعة ‪955‬‬ ‫س���ري���را‪ ،‬وت����م اع��ت��م��اد التصميم‬ ‫األول�����ي ل��ج��م��ي��ع ال��م��ب��ان��ي‪ ،‬وج���ار‬ ‫إعداد المرحلة الثانية من أعمال‬ ‫التصميم‪ ،‬وت���م ال��ب��دء ف��ي أع��م��ال‬ ‫الحفر لكل من مبنى المستشفى‬ ‫الرئيسي ومبنى األسنان‪ ،‬بنسبة‬ ‫إجمالية لألعمال ‪ 1‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن نحو ‪ 5000‬سرير‬ ‫س����ت����ض����اف إل��������ى ال�����خ�����دم�����ة ب��ع��د‬ ‫االن���ت���ه���اء م���ن ج��م��ي��ع ال��م��ش��اري��ع‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��وس��ع��ي��ة ف����ي ال����������وزارة‪ ،‬الف���ت���ا‬ ‫إل��ى حصول ال���وزارة على جميع‬ ‫ال���م���واف���ق���ات ال���رق���اب���ي���ة ع����ن ع��ق��د‬ ‫م��س��ت��ش��ف��ى ال����ع����دان وال���ت���ي تمت‬ ‫ب��ش��ك��ل ج���ي���د‪ ،‬وان ك����ل م����ا ه��ن��اك‬ ‫كانت بعض االستفسارات سواء‬ ‫م���ن م��ج��ل��س ال���������وزراء‪ ،‬أو دي����وان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬أو لجنة المناقصات‬ ‫وانتهت جميعها بالموافقة على‬ ‫ال��م��ش��روع ب��ع��د ال���رد ع��ل��ى جميع‬ ‫االستفسارات‪.‬‬

‫خطة الطوارئ‬ ‫وعن اجتماع الوزير مع اللجنة‬ ‫المركزية للطوارئ وإدارة األزمات‪،‬‬ ‫ق��ال د‪ .‬علي العبيدي «لدينا في‬

‫العبيدي وبهبهاني عقب توقيع العقد‬ ‫وزارة ال��ص��ح��ة خ��ط��ة ل��ل��ط��وارئ‬ ‫ال���م���رك���زي���ة‪ ،‬وق����د اس��ت��ح��دث��ت في‬ ‫ق������رار وزاري األف��������راد وال���ج���ه���ات‬ ‫واألشخاص التي تشتمل عليها‬ ‫ال����ل����ج����ن����ة ل���ل���ت���غ���ي���ي���ر ف������ي ب��ع��ض‬ ‫المسميات»‪ ،‬الفتا إلى أن الخطة‬ ‫كانت موجودة‪ ،‬وجرى تحديثها‬ ‫ومتابعتها ومراجعتها‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن اللجنة المركزية ينبثق منها‬ ‫ل���ج���ان ط������وارئ ت��اب��ع��ة ل��ل��م��ن��اط��ق‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وأوض���������ح أن االج����ت����م����اع ك���ان‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا لمديري المناطق بشكل‬

‫رئ��ي��س��ي‪ ،‬ن��ظ��را ألن��ه��م بالمناطق‬ ‫والمستشفيات التابعة للحوادث‬ ‫ال��ت��ي ي��ص��ل إل��ي��ه��ا ال��م��ت��ض��ررون‪،‬‬ ‫م����ش����ددا ع���ل���ى أن�����ه دع�����ا ال����وك��ل�اء‬ ‫المساعدين في ما يخص اإلدارات‬ ‫ال���ط���ب���ي���ة واألدوي��������������ة واألج�����ه�����زة‬ ‫إل����ى ال��ت��أك��د م���ن ج��م��ي��ع م���ا ي��ل��زم‬ ‫الخطة م��ن أدوات ومستلزمات‪،‬‬ ‫س���واء ك��ان��ت م��خ��زون��ا دوائ��ي��ا أو‬ ‫خ��ط��ة ع��م��ل��ي��ات أو ال��ت��واص��ل مع‬ ‫الجهات من خارج وزارة الصحة‪،‬‬ ‫وال�����ت�����أك�����د م�����ن ت���ف���ع���ي���ل ال���خ���ط���ة‪،‬‬ ‫وت���ك���ث���ي���ف ال����ت����دري����ب����ات ال��ف��ن��ي��ة‬

‫ل�لأط��ب��اء وال��ت��م��ري��ض والفنيين‪،‬‬ ‫وال��ت��أك��د م���ن أن ج��م��ي��ع اإلدارات‬ ‫التي تعنيهم خطة الطوارئ يتم‬ ‫ا ل��ت��ن��س��ي��ق بينهم ب��ش��ك��ل مباشر‬ ‫دون ق���ص���ور‪ ،‬ح��ت��ى ن��ت��م��ك��ن ح��ال‬ ‫ح������دوث أي ظ�����رف ط������ارئ أن�����ه ال‬ ‫ي���ك���ون ه���ن���اك ق���ص���ور ف���ي تفعيل‬ ‫الخطة‪ ،‬والجميع مجتهدون في‬ ‫هذا األمر‪ ،‬مشددا على أنه سيتابع‬ ‫معهم بشكل مباشر بالنزول إلى‬ ‫المستشفيات وال��م��ي��دان‪« ،‬ألنهم‬ ‫يعلمون مدى حرصي وأن��ا أعلم‬ ‫مدى اجتهادهم»‪.‬‬


‫أكاديميا ‪10‬‬ ‫«القوى الطالبية» تواصل رفضها لـ «تكميم األفواه» البرلماني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫• «االتحاد الوطني»‪ :‬قانون «تنظيم االتحادات» يدمر الحركة االنتخابية • «طلبة التطبيقي»‪ :‬شهادة وفاة للعمل النقابي‬

‫محمد العتيبي‬

‫ناصر الفضالة‬

‫مهدي ماتقي‬

‫أحمد الشمري وفيصل متعب وهدى بيطار‬

‫استمرت ردود الفعل الطالبية‬ ‫الرافضة لمقترح «تنظيم عمل‬ ‫االتحاد» لليوم الثاني‪ ،‬وعبرت‬ ‫مختلف القوى الطالبية عن‬ ‫معارضتها للمقترح‪ ،‬واعدة‬ ‫بوقفة جادة وموحدة تعبر‬ ‫فيها عن ذلك الرفض‪ ،‬لما في‬ ‫المقترح من حرمان للشباب‬ ‫من حقهم في ممارسة العمل‬ ‫السياسي في مخالفة صريحة‬ ‫لمواد الدستور التي ضمنت لهم‬ ‫هذا الحق‪.‬‬

‫ان� �ع� �ك� �س ��ت م� ��واف � �ق� ��ة ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫التشريعية في مجلس األمة على‬ ‫ً‬ ‫مقترح تنظيم االت �ح��ادات سلبا‬ ‫على الساحة الطالبية وتواصلت‬ ‫أص � ��داء ردود ال �ف �ع��ل ال �ط�لاب �ي��ة‪،‬‬ ‫التي أصدرتها مختلف الروابط‬ ‫والقوائم في عدد من المؤسسات‬ ‫التعليمية المستنكرة في الكويت‪،‬‬ ‫والرافضة للمقترح لكونه يقوض‬ ‫أرك ��ان ال�ح��رك��ة ال�ط�لاب�ي��ة وي��دم��ر‬ ‫مسيرتها ويحد من صالحياتها‪،‬‬ ‫وي �ح ��رم ش��ري �ح��ة ال �ش �ب��اب ال�ت��ي‬ ‫تحتل مساحة كبيرة من المجتمع‬ ‫من التعبير عن رأيها‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أعلن رئيس‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ف��ي االت �ح��اد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ط�ل�ب��ة ال �ك��وي��ت محمد‬ ‫ال� �ع� �ت� �ي� �ب ��ي أن ق � ��ان � ��ون ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫االتحادات الطالبية‪ ،‬الذي أقرته‬ ‫اللجنة التشريعية البرلمانية‪،‬‬ ‫«مرفوض جملة وتفصيال‪ ،‬وكل‬ ‫أب�ن��اء الحركة الطالبية ال يمكن‬ ‫ل�ه��م ال�ت�ف��ري��ط ف��ي مسؤولياتهم‬ ‫والوقوف متفرجين وقبول هدم‬ ‫الحركة»‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ع�ت�ي�ب��ي‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫صحافي أم��س‪« ،‬ك��ان م��ن األول��ى‬ ‫ال �م ��واف �ق ��ة ع �ل��ى ق ��ان ��ون إش �ه��ار‬

‫«مستقلة التربية»‪ :‬القانون‬ ‫يكبل العمل الطالبي‬ ‫انتقد أمين صندوق القائمة المستقلة في كلية التربية بجامعة‬ ‫الكويت عامر المطيري القانون ال��ذي اقرته اللجنة التشريعية‬ ‫البرلمانية‪ ،‬والذي يتعلق بتغيير نظام انتخابات الجامعة‪ ،‬ومنع‬ ‫الطلبة من ممارسة العمل السياسي‪.‬‬ ‫واك��د المطيري ان��ه من غير المقبول العبث بمصير الجموع‬ ‫الطالبية‪ ،‬من خالل الموافقة على قانون يهدف الى تكبيل العمل‬ ‫الطالبي‪« ،‬السيما ان االقتراح المقدم ال ينسجم مع نهج تربينا‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬وم�ن�ح�ن��ا ال �ح��ري��ة وم �م��ارس��ة دورن� ��ا ب�ش�ك��ل دي�م�ق��راط��ي»‪،‬‬ ‫مستغربا تصويت اللجنة قبل ان تسمع وجهة نظر اصحاب‬ ‫الشأن وممثلين عن طلبة الجامعة‪.‬‬

‫صورة أرشيفية للحركة االنتخابية في الجامعة‬ ‫االت� �ح ��اد ال �م �ع��د م ��ن ق �ب��ل وزارة‬ ‫التعليم العالي منذ ع��ام ‪،2011‬‬ ‫والذي توافقت عليه كل األطراف‬ ‫بعد شهور من العمل داخل لجان‬ ‫ال � � � ��وزارة‪ ،‬وال� �ت ��ي أث� �م ��رت إع� ��داد‬ ‫مشروع قانون متكامل تم رفعه‬ ‫لمجلس الوزراء»‪.‬‬

‫حبيس األدراج‬ ‫وأض � � � ��اف‪« :‬ن� �ط ��ال ��ب م� ��ن ذل ��ك‬ ‫ال� �ت ��اري ��خ ب ��إق ��رار ال� �ق ��ان ��ون دون‬ ‫جدوى‪ ،‬فالقانون حبيس األدراج‬ ‫رغم مساعينا الدائمة للدفع نحو‬ ‫خ��روج��ه ل�ل�ن��ور‪ ،‬وأب �ن��اء ال�ح��رك��ة‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة ك��اف��ة ي�ع�ل�م��ون أن ه��ذا‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬ال��ذي أق��رت��ه اللجنة‪ ،‬لم‬ ‫يقدم إال من أج��ل تدمير الحركة‬ ‫والقضاء عليها‪ ،‬كما هو الحال‬ ‫ال� � ��ذي وص� �ل ��ت إل� �ي ��ه م��ؤس �س��ات‬ ‫الدولة»‪.‬‬ ‫وأك � ��د أن «ال� �ح ��رك ��ة ال�ط�لاب�ي��ة‬ ‫ل��ن ت �ق��ف م�ك�ت��وف��ة األي � ��دي ت�ج��اه‬ ‫ه ��ذا ال �ق��ان��ون‪ ،‬وس�ت�س�ت�خ��دم كل‬ ‫الوسائل الدستورية والقانونية‬ ‫لوقف عبث اللجنة التشريعية»‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا رئ �ي��س م�ج�ل��س ال� ��وزراء‬ ‫ب��ال�ت�ح��رك ن�ح��و ط ��رح ال�م�ش��روع‬

‫ال � � �م� � ��وج� � ��ود ل � � � ��دى ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪،‬‬ ‫والمرفوع لها من وزي��ر التربية‬ ‫وزير التعليم العالي بعد إقراره‬ ‫م��ن لجنة اإلش �ه��ار المشكلة من‬ ‫ق �ب��ل ال ��وزي ��ر وال �م ��رف ��وع ل ��ه منذ‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫ووج � ��ه ال �ع �ت �ي �ب��ي ح��دي �ث��ه إل��ى‬ ‫ال� � ��وزي� � ��ر ب � � ��در ال� �ع� �ي� �س ��ى ق ��ائ �ل�ا‪:‬‬ ‫«يطالبك أب�ن��اء الحركة الطالبية‬ ‫ب�ت�ح�م��ل م �س��ؤول �ي��ات��ك ب��ال��وق��وف‬ ‫ضد هذا القانون‪ ،‬وإخراج القانون‬ ‫ال ��ذي ت��م ال�ت��واف��ق عليه م�ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬وتم إعداده من خالل اللجنة‬ ‫المشكلة بمعرفة ال ��وزارة‪ ،‬والتي‬ ‫ض�م��ت نخبة م��ن المتخصصين‬ ‫وأطراف العمل الطالبي»‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن��ه ص��در تكليف‬ ‫ل�ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س ل �ش��ؤون ال�ف��روع‬ ‫ب��ال �ت �ح��رك ال� �س ��ري ��ع ب ��دع ��وة ك��ل‬ ‫االت �ح��ادات الطالبية ف��ي الداخل‬ ‫وال �خ��ارج لعقد اجتماع طالبي‪،‬‬ ‫لبحث سبل التحرك الموحد ضد‬ ‫إقرار هذا القانون‪.‬‬

‫اجتماع عاجل‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا‪ ،‬دع � � ��ت ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫اإلداري� � ��ة ل�لات �ح��اد ال �ع��ام لطلبة‬

‫ومتدربي الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي وال�ت��دري��ب ك��ل القوى‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة م��ن ات �ح��ادات ورواب ��ط‬ ‫وق� ��وائ� ��م ط�ل�اب� �ي ��ة‪ ،‬س� � ��واء داخ ��ل‬ ‫ال �ك��وي��ت أو خ��ارج �ه��ا‪ ،‬إل ��ى عقد‬ ‫اجتماع عاجل عند السابعة مساء‬ ‫اليوم‪ ،‬في مقر االتحاد بالفيحاء‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ج ��ادة ‪ ،80‬ل�ب�ح��ث ت��داع�ي��ات‬ ‫ال� �خ� �ط ��وة ال� �ت ��ي أق� ��دم� ��ت ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ا ل�ل�ج�ن��ة التشريعية البرلمانية‬ ‫وموافقتها على المقترح الخاص‬ ‫باالتحادات الطالبية‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال�ه�ي�ئ��ة‪ ،‬ف��ي بيان‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي أم � � ��س‪ ،‬ان ال �م �ق �ت��رح‬ ‫«ي� �خ� �ف ��ي وراء ه ش � �ه� ��ادة وف� ��اة‬ ‫ل �ل �ع �م��ل ال �ن �ق��اب��ي ال� �ط�ل�اب ��ي ف��ي‬ ‫ال � �ك� ��وي� ��ت»‪ ،‬م �س �ت �غ��رب��ة «ت ��وج ��ه‬ ‫بعض النواب وسعيهم إلى قتل‬ ‫الحركة الطالبية والقضاء عليها‪،‬‬ ‫متناسين ما قدمته الحركة خالل‬ ‫مشوارها المشرف من تضحيات‬ ‫ومواقف وطنية»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «الحركة الطالبية‬ ‫أصيبت بصدمة نتيجة موافقة‬ ‫اللجنة التشريعية على المقترح‬ ‫ال�خ��اص ب��االت�ح��ادات الطالبية‪،‬‬ ‫وال � � ��ذي واج � ��ه رف� �ض ��ا ج�م��اع�ي��ا‬ ‫م ��ن ق �ب��ل االت � �ح � ��ادات وال �ق��وائ��م‬

‫وال��رواب��ط ال�ط�لاب�ي��ة‪ ،‬حينما تم‬ ‫ن �ق��اش��ه ب��داي��ة دي�س�م�ب��ر ‪،2014‬‬ ‫وأع ��رب ��ت ال� �ق ��وى ال �ط�لاب �ي��ة عن‬ ‫رفضها التام لهذا المقترح الذي‬ ‫ج � ��اء م �ك �م �م��ا ل�ل��أف� ��واه وم �ق �ي��دا‬ ‫للحريات‪ ،‬وبمنزلة ذبح للحركة‬ ‫ال �ط�لاب �ي��ة‪ ،‬األم� ��ر ال� ��ذي ت��رف�ض��ه‬ ‫القيادات الطالبية ولن يمر مرور‬ ‫الكرام»‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال رئيس رابطة‬ ‫كلية العلوم اإلداري��ة في جامعة‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ن ��اص ��ر ال� �ف� �ض ��ال ��ة‪ ،‬إن‬ ‫«ال ��راب� �ط ��ة ت ��رف ��ض ال � �ق� ��رار ال ��ذي‬ ‫شرعته السلطة التشريعية في‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وهو حصر العمل‬ ‫ال� �ط�ل�اب ��ي ع �ل ��ى ك� ��ل االت � �ح� ��ادات‬ ‫وال ��راوب ��ط داخ� ��ل دول� ��ة ال�ك��وي��ت‬ ‫وخ� ��ارج � �ه� ��ا»‪ ،‬م� �س� �ت ��درك ��ا «ان� �ن ��ا‬ ‫نمثل ‪ 60‬في المئة من الشريحة‬ ‫المجتمعية في دولة الكويت‪ ،‬وان‬ ‫هذا القانون مرفوض لدى العديد‬ ‫من الطلبة وممثليها في جامعة‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ال �ف �ض��ال��ة أن «ف� ��رض‬ ‫ال �ت �ص ��وي ��ت ب� �ص ��وت واح� � ��د ف��ي‬ ‫االن �ت �خ ��اب ��ات ال �ط�ل�اب �ي��ة ي�ه�م��ش‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬وي�ع��رق��ل‬ ‫الحريات لدى العديد من الطلبة‪،‬‬

‫«الوسط الديمقراطي»‪ :‬نرفضه مهما كان الثمن‬ ‫أعلنت قوائم الوسط الديمقراطي في جامعات الكويت والخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا و«ا ل�ع��ر ب�ي��ة المفتوحة» رفضها مقترح‬ ‫اللجنة التشريعية البرلمانية ب�ش��أن تنظيم ا ل�ع�م��ل ا ل�ط�لا ب��ي‪،‬‬ ‫والمتعلق بتنظيم اتحادات الطلبة ظاهريا‪ ،‬وتقويضها والحد‬ ‫من صالحياتها فعليا‪.‬‬ ‫وأك ��دت ال�ق��وائ��م‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان صحافي ام��س‪« ،‬ال ��دور ال��ذي تقوم‬ ‫ب��ه ال�ح��رك��ة ال�ط�لاب�ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي س��اق��ه ال �ت��اري��خ ف��ي أج �م��ل مالمح‬ ‫التضحيات والعمل ال��دؤوب ال��ذي ساهم في نهضة مجتمعنا‬ ‫وتطوره‪ ،‬ولطالما كان الشباب هم الطليعة التي تقود المجتمع‬ ‫ف��ي ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ب�ل��د ال�م��ؤس�س��ات‪ ،‬ف��ي ظ��ل م �ح��اوالت السلطة‬ ‫المستمرة هدم أركان الدولة الديمقراطية عن طريق العديد من‬ ‫االنتهاكات لدستورنا»‪.‬‬

‫وتابع البيان انه «من المؤسف اليوم ان محاوالت تقويض العمل‬ ‫الطالبي والحد من صالحياتنا باتت مستمرة دون االلتفات الى ما‬ ‫تم تقديمه طوال عقود من الزمن‪ ،‬فلقد وافقت اللجنة التشريعية‬ ‫على هذا القانون المعيب الذي تهدف من خالله إلى تكميم أفواهنا‬ ‫والتضييق علينا كعادة السلطة‪ ،‬والتي تمارس هذا النهج للحد‬ ‫من ديمقراطيتنا وحريتنا‪ ،‬وهذا ما نرفضه مهما كلفنا الثمن»‪.‬‬ ‫وزاد ان «القوائم اعلنت في السابق رفضها القاطع لهذا القانون‬ ‫المعيب الذي يسعون به إلى منع القوائم من دوره��ا الذي يهدف‬ ‫إلى إيجاد جامعة ومجتمع متطورين»‪ ،‬مؤكدا «سنسلك كل الطرق‬ ‫السلمية المباحة منزوعة السقف حتى ال يمر هذا القانون‪ ،‬ونطالب‬ ‫الجهات المعنية بوقف هذا النهج‪ ،‬وسحب المقترح المرفوض من‬ ‫كل الجموع الطالبية»‪.‬‬

‫لكون الطالب في جامعة الكويت‬ ‫ي �ح��دد م�ص�ي��ر م�م�ث��ل ش��رع��ي له‬ ‫ف��ي ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬وان ه��ذا ال�ق��ان��ون‬ ‫ج� � ��اء ل� �ق� �م ��ع ال � �ح� ��ري� ��ات وال� �ح ��د‬ ‫منها‪ ،‬ويجب التصدي له‪ ،‬لكونه‬ ‫ال ي� �خ ��دم ال� �س ��اح ��ة األك��ادي �م �ي��ة‬ ‫والتعليمية في دولة الكويت»‪.‬‬

‫موقف حازم‬ ‫وم� � ��ن ن ��اح� �ي� �ت ��ه‪ ،‬ق� � ��ال رئ �ي��س‬ ‫جمعية الحقوق في كلية الحقوق‬ ‫ب �ج��ام �ع��ة ال� �ك ��وي ��ت ع �ب��دال �ك��ري��م‬ ‫ال �ك �ن��دري‪ ،‬إن «ج�م�ع�ي��ة ال�ح�ق��وق‬ ‫ستعقد اجتماعا وتدعو جميع‬ ‫ال � ��رواب � ��ط ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ك �ل �ي��ات‬ ‫جامعة الكويت وممثليها إلى أن‬ ‫ي�ك��ون ه�ن��اك م��وق��ف ح��ازم وق��رار‬ ‫ب�ش��أن ه��ذا ال�ق��ان��ون‪ ،‬ال��ذي يكمم‬ ‫العمل الطالبي‪ ،‬ويقلل من هيبته‬ ‫في الجامعة»‪.‬‬ ‫وتابع الكندري «نرفض بشدة‬ ‫وصف الجمعيات وال��رواب��ط من‬ ‫خالل قانون العمل الطالبي بأنها‬ ‫غير شرعية‪ ،‬وان تدار االنتخابات‬ ‫ك��ل ث�لاث س �ن��وات»‪ ،‬الف�ت��ا إل��ى أن‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� �ص ��وت ال� ��واح� ��د‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫أ ق��ر ت�ه��ا السلطة التشريعية في‬

‫م �ج �ل��س األم� � ��ة‪ ،‬ت �ح �ص��ر ال � ��دورة‬ ‫االنتخابية في جامعة الكويت‪.‬‬

‫قانون مجحف‬ ‫من جهته‪ ،‬أك��د المنسق العام‬ ‫ل�ل�ق��ائ�م��ة اإلس�لام �ي��ة ف��ي جامعة‬ ‫ال �ك��وي��ت م �ه��دي ع �ب��د ال �ص��اح��ب‬ ‫ماتقي أن ا ل�ق��ا ن��ون المقترح في‬ ‫مجلس األمة بشأن تنظيم العمل‬ ‫ً‬ ‫ال �ط�لاب��ي ي�ع�ت�ب��ر م�ج�ح�ف��ا بحق‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال �ط�ل�اب �ي��ة وت��اري �خ �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ال �ع��ري��ق‪ ،‬واص� �ف ��ا إي� ��اه ب��أن��ه في‬ ‫ً‬ ‫غير محله تماما‪ ،‬وال ينظر إلى‬ ‫أهمية الحركة الطالبية الكويتية‬ ‫ودوره��ا الحقيقي ف��ي المجتمع‬ ‫كله‪ ،‬بل يسعى إل��ى ع��زل الحركة‬ ‫الطالبية عن المجتمع وتقييدها‬ ‫وخنقها‪.‬‬

‫«المدنية»‪ :‬هجمة على حريات‬ ‫وحقوق كفلها الدستور‬ ‫أكد منسق القائمة المدنية بجامعة الكويت عبدالله الديحاني‬ ‫رفض القائمة لقانون «تكميم العمل الطالبي» الذي أقرته اللجنة‬ ‫التشريعية في مجلس الصوت الواحد‪« ،‬لما فيه من تضييق على‬ ‫العمل الطالبي الذي يمثل عالمة مضيئة في مسيرة العمل النقابي‬ ‫والسياسي واالجتماعي في بلدنا الحيب الكويت»‪ ،‬معتبرا هذا‬ ‫القانون «هجمة على الحريات والحقوق التي كفلها الدستور»‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دي�ح��ان��ي ل�ـ «ال�ج��ري��دة»‪« :‬ل�ق��د نصت رؤي�ت�ن��ا ف��ي القائمة‬ ‫المدنية على أن الطالب الجامعي هو العنصر األهم في بناء مجتمع‬ ‫متعايش ودولة مدنية‪ ،‬ولذلك نعتبر أن التزامنا بالوقوف ضد هذا‬ ‫القانون المكمم للعمل الطالبي واجب أخالقي وأدبي»‪.‬‬

‫«جمعية التدريس»‪ :‬تأخر اختيار مدير الجامعة‬ ‫يدخلنا في فراغ إداري‬ ‫«يجب أال يكون تعيينه في إطار المحاصصة السياسية»‬ ‫أك � ��د رئ� �ي ��س ج �م �ع �ي��ة أع �ض��اء‬ ‫هيئة التدريس بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬محمد الخضر ان الجمعية قلقة‬ ‫بشأن التأخر في اختيار المدير‬ ‫ال�ج��دي��د ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬ع�ق��ب ان�ت�ه��اء‬ ‫ف�ت��رة ال�م��دي��ر ال�س��اب��ق ف��ي يناير‬ ‫ال�م��اض��ي‪ ،‬وان�ت�ه��اء ع�م��ل اللجنة‬ ‫المكلفة باختيار المدير الجديد‬ ‫منذ أكثر من شهر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �خ �ض ��ر‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ص �ح��اف��ي ام � ��س‪ ،‬إن «ه � ��ذا األم ��ر‬ ‫يدخل الجامعة ف��ي ف��راغ إداري‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ح� ��ذرت م �ن��ه ال�ج�م�ع�ي��ة في‬ ‫أك�ث��ر م��ن ب�ي��ان‪ ،‬وال ��ذي م��ن شأنه‬ ‫إرب��اك منظومة العمل الجامعي‪،‬‬ ‫وي �ت��زام��ن م��ع ان �ت �ه��اء ف �ت��رة عمل‬ ‫بعض ن��واب المدير‪ ،‬وخلو هذه‬ ‫المناصب من شاغليها‪ ،‬وتأجيل‬ ‫ب � �ع� ��ض ال� � � � �ق � � � ��رارات ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‬

‫المهمة‪ ،‬انتظارا لتعيين المدير‬ ‫الجديد»‪ .‬وأضاف ان هذا التأخير‬ ‫«أح � � ��دث ف ��راغ ��ا ف ��ي آل� �ي ��ة ات �خ��اذ‬ ‫ال� � �ق � ��رار ال� �ج ��ام� �ع ��ي‪ ،‬ون� �ت ��ج ع�ن��ه‬ ‫م��ؤخ��را خ�ل��ل ف��ي إع ��داد ميزانية‬ ‫الجامعة‪ ،‬ما ترتب عليه التأخر‬ ‫ف ��ي ص� ��رف م �س �ت �ح �ق��ات األع �ب ��اء‬ ‫اإلض��اف�ي��ة‪ ،‬وإي �ق��اف مخصصات‬ ‫المهمات العلمية ألعضاء الهيئة‬ ‫التدريسية»‪.‬‬ ‫وزاد ان الجمعية شددت سابقا‬ ‫على ض��رورة االل�ت��زام بالمعايير‬ ‫واالعتبارات المهنية واألكاديمية‬ ‫والعلمية الخاصة باختيار مدير‬ ‫الجامعة ال�ج��دي��د‪ ،‬والمنصوص‬ ‫ع �ل �ي �ه ��ا ف � ��ي ال � �ل � ��وائ � ��ح وال� �ن� �ظ ��م‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬ووف� � ��ق م ��ا ي�ت�ط�ل�ب��ه‬ ‫العمل المؤسسي‪ ،‬تحقيقا ألهداف‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة ورس ��ال� �ت� �ه ��ا‪ ،‬وب �غ �ي��ة‬

‫االرت �ق��اء وال�ن�ه��وض بالمستوى‬ ‫اإلداري وال �ع �ل �م��ي واألك��ادي �م��ي‬ ‫للجامعة‪.‬‬ ‫واكدت ضرورة ان يكون مدير‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال� �ج ��دي ��د م ��ن أع �ض��اء‬ ‫األس ��رة ال�ج��ام�ع�ي��ة‪ ،‬ول��دي��ه قبول‬ ‫واس� � � � ��ع ل� � � ��دى أع � � �ض� � ��اء ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫ال � �ت� ��دري � �س � �ي� ��ة‪ ،‬وي� �م� �ت� �ل ��ك خ �ب ��رة‬ ‫إداري� � � ��ة وق� �ي ��ادي ��ة‪ ،‬ول ��دي ��ه خ�ط��ة‬ ‫استراتيجية واضحة إلدارة هذا‬ ‫الصرح األكاديمي‪ ،‬ويحترم قانون‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة وال� �ل ��وائ ��ح واألع � � ��راف‬ ‫ال �ج ��ام �ع �ي ��ة وق � � � � ��رارات م �ج��ال��س‬ ‫األق � � �س� � ��ام ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة وم� �ج ��ال ��س‬ ‫ال � �ك � �ل � �ي� ��ات‪ ،‬وي� �س� �ع ��ى إل � � ��ى دع ��م‬ ‫وتطوير منظومة العمل الجامعي‪،‬‬ ‫واالرت � � � �ق� � � ��اء ب ��ال� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫بالجامعة‪ ،‬وأال يكون تعيينه في‬ ‫إطار المحاصصة السياسية‪.‬‬

‫محمد الخضر‬

‫«التغيير»‪ :‬خطط عديدة لرفع‬ ‫سقف الترابط بين الطالبات‬

‫الشايع‪ :‬صدور «‪ »98‬موافقة‬ ‫أمنية للمقبولين في مصر‬

‫أكدت نائبة رئيس لجنة الطالبات في قائمة التغيير‪ ،‬التي تخوض‬ ‫انتخابات االتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر‪ ،‬لطيفة الرويح‬ ‫ان اللجنة انبثقت على أس��س واض�ح��ة بنتها القائمة على قواعد‬ ‫تصب نتائجها ف��ي مصلحة الطالبات المبتعثات ف��ي مصر على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬ ‫واوضحت الرويح‪ ،‬في تصريح صحافي امس‪ ،‬أن اللجنة لها خطط‬ ‫عديدة برفع سقف الترابط بين الطالبات وخدمتهن‪ ،‬من خالل تنظيم‬ ‫أنشطة دورية»‪ ،‬الفتة الى ان «خططنا تتمثل في ان يكون هناك لقاء‬ ‫خ��اص يجمع الطالبات م��رة واح��دة شهريا‪ ،‬واق��ام��ة ن��دوات ثقافية‬ ‫في مواضيع تهم قضايا المرأة‪ ،‬لتطوير الجانب الثقافي والعلمي‬ ‫للطالبات‪ ،‬وإقامة لقاءات نقاشية بين الطالبات والملحق الثقافي»‪.‬‬

‫أعلن الملحق الثقافي الكويتي بجمهورية مصر العربية‬ ‫د‪ .‬شايع الشايع صدور «‪ »98‬موافقة أمنية لطلبة الدراسات‬ ‫العليا الكويتيين والحاصلين على قبول مبدئي للدراسة‬ ‫في الجامعات المصرية‪.‬‬ ‫وبين الشايع في تصريح صحافي أمس أن صدور الموافقة‬ ‫األمنية عن الجهات الرسمية بمصر يعتبر بمثابة حصول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ط��ال��ب ع�ل��ى ق�ب��ول ن�ه��ائ��ي‪ ،‬م��ؤك��دا ان ه�ن��اك تنسيقا بين‬ ‫المكتب الثقافي ووزارة التعليم العالي المصرية الستعجال‬ ‫استخراج الموافقات األمنية للطلبة حتى يباشروا برنامجهم‬ ‫األك��ادي �م��ي‪ ،‬وي�س�م��ح ل�ه��م ب�ت�ق��دي��م االخ �ت �ب��ارات التطبيقية‬ ‫والعملية‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫اﻟﻔﻬﺪ‪ :‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﺳﺘﻌﺮض ﻣﻊ وﻓﺪ ﻓﺮﻧﺴﻲ رﻓﻴﻊ اﻷوﺿﺎع اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒـ ـ ــﻞ وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴـ ــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬـﺪ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ وﻓ ــﺪا ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻳﻀﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻋﻀـﻮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ورﺋﻴﺴــﺔ ﻟﺠﻨـﺔ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴـﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨـﺎرج أﻟﻴﻦ ﻣﺎرﺳﻮد‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﺎرة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺑــﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺮﺟﻴـﺖ أﻟﻤﻨﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺪدا ﻣﻦ أرﻛﺎن اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﺣ ــﺐ اﻟـﻔـﻬـ ــﺪ ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺪا‬ ‫ﺑﻌﻤﻖ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺼﺪاﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﺳﺨﺔ وأن ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ دورا ﻣﺤﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺗﺤﻈﻰ داﺋﻤﺎ ﺑﺎﺣﺘﺮام ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﻔ ـﻬ ـ ــﺪ‪ ،‬أن اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ أﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺿﻤﺎن اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮق اﻟﻔﻬــﺪ إﻟﻰ ﻇﺎﻫﺮة اﻹرﻫﺎب وأﺷﻜﺎﻟﻪ‬ ‫وأﻧﻤﺎﻃﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا وﺟﻮب ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻹﺟﺮاءات‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻣﻜﺘﺐ »ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ«‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﻠﻒ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺨﺺ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ وﻗﻌﺖ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺼﺮ اﻟـﻌــﺪل‪ ،‬أﻗــﺪم ﻣــﻮاﻃــﻦ )‪ 47‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺤﺎم‬ ‫ﻣـﻜـﺘــﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إ ﻳــﺎه ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﻠﻒ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟـ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﺳـﺘـﻐــﺮب ﺗـﺼــﺮف اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬وﻃـﻠــﺐ رﺟــﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ ﻟﻀﺒﻂ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﻻذ ﺑﺎﻟﻔﺮار‪.‬‬

‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ زود رﺟــﺎل‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ ﺑــﺄوﺻــﺎف اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ ﻟﻀﺒﻄﻪ ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻐــﺎدر‬ ‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﻜﻦ أﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺿﺒﻄﻪ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ اﻟﻬﺮب‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﺪى ﺑﺎﻟﻀﺮب ﻋﻠﻰ رﺟﻞ اﻷﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻃﻠﺐ إﺳﻨﺎدا ﻣﻦ‬ ‫زﻣﻼﺋﻪ اﻟﺬﻳﻦ أﺣﺎﻟﻮه اﻟﻰ ﻣﺨﻔﺮ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺪر أن ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ أﻣــﺮ ﺑﺤﺠﺰ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺎرة ﻣﺨﻔﺮ‬ ‫اﻟـﺼــﺎﻟـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻣ ــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻋ ـﺘــﺪاء‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮب وﻣﻘﺎوﻣﺔ رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ ﺑﺤﻘﻪ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫»ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد« ﺗﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ »اﻹﻃﻔﺎء«‬ ‫ﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد‪ ،‬ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ اﻹدارة ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟــﻺ ﻃـﻔــﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺒ ـﻨــﻰ "اﻹﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء" ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺳ ــﻮم ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن "‪ "24‬ﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫‪ 2012‬ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟـﻔـﺴــﺎد واﻷﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺬﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ّـﺪم اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫إدارة ﺗـ ـﺴ ـ ّـﻠ ــﻢ إ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮار ا ﻟ ــﺬ ﻣ ــﺔ‬

‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد‪ ،‬ﺻــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻷﻧ ـ ـﺼـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺄة اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺷ ــﺮح‬ ‫ﻣــﺎﻫـﻴــﺔ إﻗـ ــﺮار اﻟــﺬﻣــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص ﺑ ـ ـ ــﻪ واﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﻪ‬ ‫وﻣﻤﻴﺰات ﺗﻄﺒﻴﻖ إﻗﺮار اﻟﺬﻣﺔ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺷﻜﺮ اﻷﻧﺼﺎري‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎ ﺿــﺮ وا ﻟ ـﻘــﺎ ﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أ ﻛـ ــﺪ أن إ ﻗـ ـ ــﺮار ا ﻟــﺬ ﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷو ﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ واﻟﻤﺴﺆول‬ ‫ﻣــﻦ أي ﺷـﺒـﻬــﺎت أو ا ﺗـﻬــﺎ ﻣــﺎت‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ أﺛﻨﺎء ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ّ‬ ‫ﺗﻢ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﺳﺘﻌﺮاض اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ و ﺗ ــﺪارس ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﻓﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت ﻣ ــﺎرﺳ ــﻮد وأﻟ ـﻤ ـﻨــﺖ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻮري ﻓــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺴــﻼم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻬﺘﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ ﻛــﺮم اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ وﺣـﺴــﻦ اﻟــﻮﻓــﺎدة‬ ‫واﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻮدي اﻟﺬي ﻟﻤﺴﺘﺎه ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻀﻴﻮف اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫ﻫﺎرون ي‪ .‬زﻳﻠﻴﻦ وﻋﻼ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ*‬

‫اﻟﻴﻤﻦ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ!‬

‫ً‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻳﺨﺪع أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻻ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺘﺤﻴﺰات‪:‬‬ ‫ﻓﺴﺠﻠﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪع اﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﻻ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺎؤل‪ ،‬ﻓﺎﻷﺳﺪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺤﻞ؛ ﻟﺬا ﻓﻠﺘﻔﻜﺮ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺨﺪع ﻣﺮﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺣﺘﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺎﻧﺪة‬ ‫»اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﺜﻮري«‬ ‫و»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻷﺳﺪ‬ ‫ﺻﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺿﺪه‬

‫ﺧــﻼل اﻟـﻌـﻘــﺪ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺧــﺪع‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﺑـ ـﺸ ــﺎر اﻷﺳ ـ ــﺪ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‬ ‫وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧـ ــﻪ ﺳـﻴـﻌـﻤــﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ إﺻــﻼﺣــﺎت‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻔـﻌــﻞ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻗ ــﺪ أدى ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ إﻟﻰ اﻧﺪﻻع اﻟﺜﻮرة‬ ‫واﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻴــﻦ ً‬ ‫إذا أن ﻳـﻌـﻤــﺪ‬ ‫اﻷﺳﺪ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﺧﺪاع واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ أﻫﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫"اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق‬ ‫واﻟﺸﺎم" )داﻋﺶ(‪ ،‬وﻫﻮ ادﻋﺎء ﻛﺎن‬ ‫ﻟــﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺟ ــﻮن ﻛـ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻳــﻮازي‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ "داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" ﺷـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺮا‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬إذا وﻗـﻌــﺖ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﻓﺦ اﻷﺳﺪ وﺧﺪاﻋﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺄي ﻋﻮاﻗﺐ ﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻗﺪ ﻳﺮﻏﺐ أي ﻃﺮف ﻓﻲ‬ ‫وﺿـ ــﻊ ﺛ ـﻘ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺨــﺬل‬ ‫ﺷـﻌـﺒــﻪ ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺧ ــﺪع ﻗــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮب ﺑﺸﻜﻞ ﺳــﺎﻓــﺮ ﻟـﻴــﺲ ﻣــﺮة‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﺮﺗﻴﻦ؟‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺸﻜﻞ "إﺻــﻼﺣــﺎت" اﻷﺳﺪ‬ ‫ﺳﻮى ﻏﻄﺎء ﻫﺶ ﻟﺘﻔﺎﻗﻢ اﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫إذ ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﻜ ــﻦ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓـﻌـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫أو ﻇﺮوف اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪاع ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ اﻧـﻄـﻠــﻰ ذﻟــﻚ أﻳـﻀـ ًـﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺻـ ّـﺪﻗــﻮا أﻛــﺎذﻳــﺐ اﻷﺳـ ــﺪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫"ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻌﻴﻮن" ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄي‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮ‪ ،‬إذ ﻧــﺰل اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون‬ ‫إﻟــﻰ ﺷ ــﻮارع دﻣـﺸــﻖ ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،٢٠١١‬ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﻦ‪" :‬ﻟــﻦ ﻧﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑ ــﺈذﻻل اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـ ـﺴ ــﻮري!"‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن أرﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن دون ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ وﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪ .‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ ﻳ ـﻬــﺎﺟــﺮون إﻟــﻰ‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫وﻋﻦ ﺣﻴﺎة أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻇ ـ ـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوز ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ‬ ‫"اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ" ووﺣﺸﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺿ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮﻗ ـﻔــﺖ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎداة ﺑﺈﻃﺎﺣﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺪ وأﺻـﺒـﺤــﺖ اﻟ ـﻴــﻮم ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ "ﻫﺰﻳﻤﺔ داﻋﺶ"‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻗﻤﺔ اﻟﺘﻀﻠﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤ ـﻨــﺬ اﻧـ ـ ـ ــﺪﻻع اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﺻـ ـ ّـﻮر‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ اﻟﻼﻋﻨﻔﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ إرﻫﺎﺑﻴﻮن‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻟﻸﺳﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺻﻌﻮد‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺮﻳــﺮ ادﻋـ ــﺎءاﺗـ ــﻪ و"إﺛ ـ ـﺒـ ــﺎت" أن‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر ﻳﻨﺤﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻴﻨﻪ‬ ‫وﺑﻴﻦ "اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ"‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻋﺮاب ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‬ ‫وﺟﻬﺎدﻳﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﺻﺪﻗﺖ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑــﺄن واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻘــﻂ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺼﺒﻬﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳـ َـﻌــﺪ اﻟـﻨـﻈــﺎم أﺣــﺪ اﻷﺳـﺒــﺎب‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻟـﺘـﻨــﺎ ﻣــﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرة‪،‬‬ ‫ﻓﺼﺤﻴﺢ أن ﻫﻨﺎك ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻮار اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺮدع‬ ‫ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟــﺮادﻳـﻜــﺎﻟـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻳﻌﻮد‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﺟــﺰﺋ ـﻴـ ًـﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﺒﻌﺪ اﻟﻨﻈﺮ واﻻﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬إﻻ أن اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣــﻦ أﻋ ــﺎد أﻋ ــﺪادا ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ إﻟﻰ أرض اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن أﻃﻠﻖ ﺳــﺮاح اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻣــﻦ ﺳﺠﻦ‬ ‫ﺻ ـﻴ ــﺪﻧ ــﺎﻳ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪.٢٠١١‬‬ ‫ﻟـﻘــﺪ ُاﺗ ـﻬــﻢ ﺗـﺴـﻌــﻮن ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﺴﺠﻨﺎء ﺑﺎﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬وﺷﻜﻞ ﻗﺎدة‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎرزون ﻣ ــﻦ "ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة"‬ ‫و"أﻧـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎم" و"ﺟ ـ ـﻴ ــﺶ‬ ‫اﻹﺳﻼم" ﺟﺰء ًا ﻣﻦ ﻫﺬا "اﻟﻌﻔﻮ"‪،‬‬ ‫واﻋـ ـ ُـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮت أﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻬ ــﻢ اﻟــﻼﺣ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ‬

‫اﻟﺘﻄﺮف اﻟﺬي ﺣﺪث ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻊ اﻟﺴﺠﻨﺎء‪ ،‬ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ اﻟﺠﺴﺪي اﻟﻤﻮﺛﻖ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬أﺳ ـ ــﺎء اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻧﻔﺴﻴﺎ‬ ‫ذﻫﻨﻴﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺴﺠﻨﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺣــﺮق اﻟﻘﺮآن واﻟﺘﺒﻮل‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوس ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ .‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟـﺴـﺠــﻦ ﻳـﻘــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ اﺷ ـ ُـﺘـ ـﻬ ــﺮت‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻬﺎ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﺣﻔﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮاﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق‪ ،‬وﻗــﺪ أوﺟــﺪت‬ ‫ﻫــﺬه اﻹﺟـ ــﺮاء ات اﻟﻤﻨﺴﻘﺔ ﺑﺪﻗﺔ‬ ‫اﻷرﺿـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤـ ِـﻬــﺪة ﻻﺣـﺘـﻀــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻟﻴﺲ وﻟﻴﺪ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ أﻣﻮر وﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق" ﺧــﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"ﻓ ـ ـﺘ ـ ــﺢ اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم" ﻓ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ إﻃ ــﻼق ﺳــﺮاح‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،٢٠١١‬‬ ‫اﻧ ـ ـﺼ ــﺐ ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﺟـ ـﻴ ــﺶ اﻷﺳـ ــﺪ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮار اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻵﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻷن‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻛﺎن ﻳﻌﻠﻢ أن اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺳﻴﺠﺎﺑﻬﻮن اﻟﺜﻮار‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪون اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة‪ .‬وﻋ ـ ـ ــﺎد ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫ﺑﻤﻨﻔﻌﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ .‬و ﻟـﻬــﺬا اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺑــﺈﻣـﻜــﺎن ﻧـﻈــﺎم اﻷﺳ ــﺪ أن ﻳـ ّـﺪﻋــﻲ‬ ‫اﻵن ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳ ـﺤــﺎرب اﻹرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ إن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ‬ ‫ﻗــﺪ اﻧ ـﺤ ـﺴــﺮت ﺑـﻔـﻌــﻞ اﻧـﻘـﻀــﺎض‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم واﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺎق‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻌــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳﺘﺤﻜﺎم‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎدﻳـﻴــﻦ وﺳـﻴـﻄــﺮﺗـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛ ـ ـ ـ ــﻼث ﻣ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ـﻈ ـ ــﺎت )"ﺟ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة" ﻓ ــﻲ إدﻟـ ــﺐ و"داﻋ ـ ــﺶ"‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻗ ــﺔ ودﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺰور(‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪة "اﻟ ـﺤــﺮس اﻟ ـﺜــﻮري‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ" و"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ اﻷﺳ ـ ــﺪ ﺻ ــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻀﻌﻒ ﻗﺪراﺗﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﺎدﺗﻪ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﻌﻨﻮي‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗـﻘــﻞ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﺳـ ـ ً‬ ‫ـﻮءا ﻋﻦ‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﺪم اﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫أﺷﺮﻃﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ أو اﻟﺼﻮر ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺴــﺮﻳــﺐ‬ ‫أﺷــﺮﻃــﺔ ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ُﺗـﻈـﻬــﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺬﻳــﺐ وذﻟـ ــﻚ ﻟـ ــﺰرع اﻟ ـﺨــﻮف‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫أدﻟ ـ ــﺔ واﻓ ـ ــﺮة ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ارﺗـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،٢٠١١‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـ ﱠ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ أواﻣ ــﺮ ﻟﻠﻘﻨﺎﺻﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰﻳـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺳـ ـﻄ ــﺢ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎزل ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻴﺒﻮا اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ورؤوﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫اﻧﺪﻟﻌﺖ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ درﻋﺎ إﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ً‬ ‫ﺻﻐﻴﺮا‬ ‫وﻟﺪا‬ ‫وﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺪوﻳﻨﻬﻢ‬ ‫ﺷﻌﺎرات ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة‬ ‫ﻣــﻦ أﺣـ ــﺪاث ﻣـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﺪران‬ ‫ﻣﺪرﺳﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﺎﻃﻒ ﻧﺠﻴﺐ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻓﺮع اﻷﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ درﻋﺎ واﺑﻦ ﺧﺎﻟﺔ اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻠــﺬذ ﺑـﺴـﻤــﺎع ﺻ ــﺮاخ اﻷﻃـﻔــﺎل‬ ‫وﻫﻢ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺧﻼل‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﻢ‪ ،‬إذ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ُﺗ ـﺴ ـﺤــﺐ‬ ‫أﻇ ــﺎﻓ ــﺮﻫ ــﻢ ُ‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺮق أﺟ ـﺴــﺎدﻫــﻢ‬ ‫ووﺟﻮﻫﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﺛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺮرا‬ ‫ﺟﻴﻮﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻠﺤﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة إذا واﻓﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻫــﺪاف إﻳــﺮان ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ووﻗـﻌــﺖ ﻓــﻲ ﻓﺨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻒ إﻳﺮان ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ" ﻟــﻦ ﻳــﺆدي‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﺎرب واﻋﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫إذ إن ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‬

‫أﻫـ ــﺪاﻓـ ــﺎ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻬـﻴـﻤـﻨــﺔ‬ ‫واﻹﻣ ـﺒــﺮﻳــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﺼــﺪﻳــﺮ‬ ‫إﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺜــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻟــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻗــﺾ ذﻟـ ــﻚ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﺣـﻠـﻔــﺎء‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺪ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻗﻌﺎ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮب‬ ‫اﻷرﺟــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎردة ﺑـﻴــﻦ إﻳـ ــﺮان واﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ إذا اﻣﺘﻠﻜﺖ‬ ‫إﻳﺮان أﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮف ﺻ ـ ـﻔـ ـ ًـﺎ واﺣ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺪا‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ إﻳـ ـ ـ ـ ــﺮان ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـ ــﺆدي أﻳـ ـﻀ ـ ًـﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻧ ـﻔــﻮذ اﻟـﺠـﻬــﺎدﻳـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤ ـﻨــﺬ أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻋـ ــﺎﻣـ ـ ًـﺎ ﻓــﻲ‬ ‫‪ ١١‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻋــﺪد أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ "اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة" ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﻟﻤﺌﺘﻲ ﻋـﻀــﻮ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫وﺻ ـﻠــﺖ أﻋـ ــﺪاد اﻟـﺠـﻬــﺎدﻳـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ إﻟـ ــﻰ ﻣـ ـﺌ ــﺎت اﻵﻻف ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻘﺎد اﻟﺴﺎﺋﺪ ﺑــﺄن ﺣﺮﺑﺎً‬ ‫دﻳﻨﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻷﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻄــﺮح ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻫﻲ‪ :‬ﻛﻢ ﺳﻴﺒﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺴــﻨــﺔ ﺑـﻌــﺪ أرﺑ ـﻌــﺔ ﻋـﺸــﺮ ﻋــﺎﻣـ ًـﺎ؟‬ ‫وﻛ ــﻢ ﺳـﻴـﺒـﻠــﻎ ﻋ ــﺪد اﻟـﺠـﻬــﺎدﻳـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ؟‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﺤﻴﻦ‬ ‫وأي وﺿﻊ أﻣﻨﻲ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻣ ــﺎ زال ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ودﻳـ ـﻤ ــﻮﻏ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ﺣـ ـﻜ ــﻢ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮى‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب؟ ُ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه‬ ‫أﺳــﻮأ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬﺎ‬ ‫ـﺎﺟ ـﺌــﺔ إذا وﻗـﻌــﺖ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻔـ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـ ِﺤــﺪة ﻣ ـﺠـ ً‬ ‫ـﺪدا ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺼـﻴــﺪة اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة أﻻ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻴﺰات‪ :‬ﻓﺴﺠﻠﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪع اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻻ ﻳ ــﺪﻋ ــﻮ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺎؤل‪ ،‬ﻓ ــﺎﻷﺳ ــﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺤﻞ؛ ﻟﺬا ﻓﻠﺘﻔﻜﺮ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن ُﺗﺨﺪع‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ!‬ ‫* »ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل إﻧﺘﺮﺳﺖ«‬

‫اﻻﺧﺘﺮاق اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ راﺷﺪ اﻟﻐﻴﺺ*‬ ‫ﻧـﻘــﺪر ﻟـﻠـﺴــﺎدة أ ﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷ ﻣــﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ أداء ﻛﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻘﺪر‬ ‫ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻜﺎرﺛﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺴــﺎدة اﻟ ـﻨــﻮاب أن ﻳ ـﺒــﺪؤوا ﺑــﺈﺻــﻼح اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬أي ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ أﻳﺪﻳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪوة ﺣﺴﻨﺔ ﻟﺒﻘﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎت ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺣــﺎﻟ ـﻴـ ًـﺎ ﻋ ــﺪد ﻻ ﺑ ــﺄس ﺑــﻪ ﻣــﻦ "اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ"‬ ‫وا ﻟـﻤــﻮ ﻇـﻔـﻴــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺎز اﻟﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ ﺑـﻌــﺾ اﻹﺧ ــﻮة اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬وﻫــﻢ ﻳـﺤـﻀــﺮون‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺟﻠﺴﺎت اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺪون‬ ‫ﻣﻦ اﻷوراق واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟﺪراﺳﺎت‪ ،‬وﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣﺮاﺳﻼت اﻟﻤﺠﻠﺲ واﻟﻠﺠﺎن واﻟﻨﻮاب ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ -‬وﺑ ــﺎﻟ ــﺬات اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ -‬ﻫــﻮ ﻣﻄﺒﺦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت اﻟـ ــﺬي ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻓ ـﻴــﻪ ﻛــﻞ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻷﻣ ــﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫درﺟﺎت ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻬﺎ وﺳﺮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻗﺎل ﻟﻲ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء إﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﺤﺮﺟﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺑﺤﺚ ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن ﺑﻮﺟﻮد ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻬﺎ وﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫أي ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟـﻔـﺼـﻴــﺢ "ﻣــﺎ ﻳــﺄﺧــﺬون راﺣ ـﺘ ـﻬــﻢ"‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻷي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﺑﻠﺪ ﻣﺎ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ أن ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ً‬ ‫"ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎرا" أﺟـﻨـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ إذا ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪ اﻟﻤﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬات؟!‬ ‫ﻓـ ــﻼ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷ ﻣـ ـ ــﺔ ً‬ ‫إذا أن ﻳـ ـﺤ ــﺎ ﺳ ــﺐ أو ﻳـﻨـﺘـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﻤﺎدﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻄﺒﻖ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﻗﺪوة ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎء ات واﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﻓﺌﺔ "ﻣﺴﺘﺸﺎر"‪ -‬ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ...‬إﻟﺦ‪،‬‬ ‫ﻓﺌﺔ "رﺟــﻞ أﻣــﻦ"‪ -‬ﺗﻢ اﺳﺘﺤﺪاﺛﻬﺎ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ‬ ‫أﻣﺎم ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻌﻄﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮاد‬ ‫اﺳﺘﻘﺪاﻣﻪ‪ ،‬وﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﺈن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﺴﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺠﻨﺐ ﺗﻜﺮار ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺧﺘﺮاق اﻷﻣﻨﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛـﻨــﺎ ﻧـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ ﻗـﺒــﻞ اﻻﺣ ـﺘــﻼل اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺣـﻜــﻮﻣــﺎت‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻻ أﻗﺼﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻗـﺼــﺪ اﻷﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﻤﻞ أي در ﺟــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﺘـﻬــﺎون أو اﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﺟﻬﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻻ ﻳﺠﻮز اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أﺑﻨﺎء اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ وﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫وﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء واﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ووزارات اﻟــﺪﻓــﺎع واﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻳﺠﻮز‪ -‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ -‬أن ﻳﻜﻮن ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﻟــﻲ ﻟــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺤﻮي ﻛــﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ أﻳﺪي ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ واﻓﺪﻳﻦ؟!‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺗﺰوﻳﺮ أﻟﻔﻲ ﺟﻮاز ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫واﻓﺪﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮازات واﻟﻬﺠﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﻳﻘﻈﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎرات ﺑﻠﺪان ﺻﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺤﺎدﺛﺔ اﻷوﻟﻰ وﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪.‬‬ ‫* ﺳﻔﻴﺮ ﺳﺎﺑﻖ‬

‫ﺗﺴﻌﺪ ﺻﻔﺤﺔ »إﺿﺎﻓﺎت« اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ ﻳﻮم‬ ‫ﺳﺒﺖ‪ ،‬أن ﺗﺤﺘﻀﻦ ردود اﻟﻘﺮاء وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ وآراءﻫﻢ‬ ‫وﺻﻮرﻫﻢ اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ @‪edhafat‬‬ ‫‪ aljarida.com‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮد ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻘﺮاء ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻞ‪ ،‬وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر أو ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻵراء ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دور »اﻟﺠﺮﻳﺪة« وﻧﻬﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ إﻋﻼء ﻗﻴﻢ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي ﺑﺤﻴﺎد وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗﻮازن‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺻﻮت اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺤﻮار اﻷﺧﻮي ﻣﻊ اﺣﺘﺮام‬ ‫ً‬ ‫اﻵراء ﻧﺸﺎزا ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ وأﻣﺎﻧﺔ ﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ‬ ‫رواﺑﻂ اﻷﺧﻮة ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫وﻧﺪﻋﻮ اﻟﻠﻪ أن ﻳﻬﺪي اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻓﺼﺎﺋﻠﻬﻢ‬ ‫واﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺤﻮار ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻨﻴﺮان اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣــﺬرﻧــﺎ داﺋـﻤـ ًـﺎ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﺣـﺘـﻘــﺎن اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ وﻏـﻴــﺎب روح‬ ‫اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻤﻮﻗﻒ وﻓﻖ ﻣﺒﺪأ اﻟﺮأي‬ ‫واﻟــﺮأي اﻵﺧــﺮ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻤﺨﺾ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟﻮﻻء واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺘﻬﻢ اﻟﺨﻄﻴﺮة ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث اﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﺑﺪء ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰم ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺮﻳﺢ‬ ‫وﻣﻌﻠﻦ وﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬و ﻓــﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮاﻗﻒ ﻓــﺈن ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺿﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺮب ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ وﻃﻨﻴﺘﻪ وﺧﻴﺎﻧﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎل اﻟﻌﻘﺎب وﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺘﻬﺎ ﺳﺤﺐ‬ ‫"اﻟﺠﻨﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎن ﻳﻤﺎرس ﺿﺪ اﻟﺤﺮاك اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ وﻗــﺖ ﻗــﺮﻳــﺐ ﺟـ ً‬ ‫ـﺪا‪ ،‬ﺑــﻞ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻫـﻨــﺎك ﺣــﺮج ﻓــﻲ إﺑــﺪاء‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮح واﻟـﺘـﺸـﻔــﻲ ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت ﺳــﺎﺣــﺔ اﻹرادة‬ ‫وﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﺮاد‪ ،‬وردود اﻟﻔﻌﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻃﺎر اﻟﻌﺎم ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻔﻮ إﻟﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﻋﻨﺪ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪاﺧﻠﻲ أو اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وﻣﺜﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺸـﻔــﻲ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺾ ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﺳ ــﻮف ﻳـﺴــﺎﻫـﻤــﺎن‬ ‫أﻛﺜﺮ وأ ﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ إ ﺿـﻌــﺎف اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ وإﺟﻬﺎض‬ ‫أي ﻣـﺤــﺎوﻻت ﻻ ﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻤﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‪ ،‬وﻣﻮازﻳﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺣﺎﻓﻞ‬ ‫واﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ﺗﺤﺪد اﺗﻔﺎق اﻟﺪول واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﺧﺘﻼﻓﻬﺎ‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮت ا ﻟـﻤــﻮاز ﻳــﻦ وا ﻟـﻤــﻮا ﻗــﻊ ﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ ﺑــﻞ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات واﻟـﺸـﻬــﻮر اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﺣﺮب اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﻠﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ آﺧﺮ اﻟﻤﻄﺎف ﻓﻲ اﺧﺘﻼف‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣــﺮﻳــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﺻــﺪام ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺧــﺪ ﻣـﻨــﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌـ ًـﺎ وأ ﻋ ــﺎد ﺟﺒﻬﺘﻨﺎ ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺪوا ﻧــﻪ‬ ‫وﻏﺰوه ﻟﻨﺎ ﻋﺎم ‪ ،1991‬وﺗﻮاﻟﺖ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻷﺣﺪاث اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺳ ـﻘــﻂ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺒـﻌـﺜــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫واﺧـﺘـﻠـﻔـﻨــﺎ ﻛـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﺣ ــﻮل ﺗـﺒـﻌــﺎت ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﺳــﺮﻋــﺎن ﻣﺎ‬ ‫ﻫﺒﺖ رﻳﺎح اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻧﻘﺴﻤﺖ اﻵراء ﻓﻲ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ورﻓﻀﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺎ ﺳﻄﻮع ﻧﺠﻢ اﻟﺘﻴﺎر اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻹﺧ ـ ــﻮان اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺟ ــﺮى ﻣــﻦ ﺳـﻘــﻮﻃـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ واﺣﺘﻮاﺋﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﻮﻧﺲ وﺿﺮﺑﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻟــﻢ ﺗـﺴـﻠــﻢ ﻣــﻦ اﺧـﺘــﻼﻓــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮورا ﺑﺎﺗﻬﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﺑﺪء ا ﻣﻦ أﺣﺪاث اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓــﻲ د ﻋــﻢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﻬﺎء ﺑﻌﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻓﺌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث دون اﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ وﺗﺒﺮﻳﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ ﺟﺎﻫﺰة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‪ ،‬ﻓـ"اﻹﺧﻮان" ﺗﻢ اﺗﻬﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮف ﻣــﻊ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﺮﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﺒــﺎﺋــﻞ ﺗﻢ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻء اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺸـﻴـﻌــﺔ ﺗــﻢ اﺗـﻬــﺎﻣـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﻻء ﻟ ـﻠ ـﺨــﺎرج ﺑـﺴـﺒــﺐ أﺣ ــﺪاث‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺈن اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫ﻟﺴﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ واﻻﺳﺘﺌﺼﺎل ﻛﺎن ﻫﻮ اﻟﺼﻮت اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺻﻮت اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺤﻮار اﻷﺧﻮي ﻣﻊ اﺣﺘﺮام اﻵراء‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﺎزا ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ وأﻣﺎﻧﺔ ﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ رواﺑﻂ اﻷﺧﻮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻧﺪﻋﻮ اﻟﻠﻪ أن ﻳﻬﺪي‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻓﺼﺎﺋﻠﻬﻢ واﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺤﻮار‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺖ ﻇــﻞ اﻟـﻨـﻴــﺮان اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ أﺣﺪ‬ ‫ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ إﻻ ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻣــﺮ ﻳــﺮة ﺗــﺮ ﻛــﺖ اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻓــﻲ ذ ﻳــﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﻘﺮ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ!‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺑﻞ‬

‫رﻳﻜﺎردو ﻫﻮﺳﻤﺎن*‬

‫اﻟﺮﻛﻮد اﻟﻤﺰﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن‬ ‫ﻳﺰﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻣﺜﻞ روﺑﺮت ﻏﻮردون وﺗﺎﻳﻠﺮ‬ ‫ﻛﻮﻳﻦ أن اﻻﺧﺘﺮاﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻴﺎه ﺑﺎﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﻴﻴﻒ اﻟﻬﻮاء‪ ،‬واﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﺟﻮا‪ ،‬ﻛﺎن ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ أﺗﺒﺎع‬ ‫ﻛﻴﻨﺰ ﺗﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﻮد اﻟﻤﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺰﻣﻦ‬

‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺐ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن‬ ‫ﺑ ـﺸــﺪة‪ ،‬ﻓــﺮﻏــﻢ اﻧـﺨـﻔــﺎض أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة إﻟــﻰ‬ ‫ﺣــﺪ ﻏﻴﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮق‪ ،‬ﻇــﻞ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ أﻗــﻞ ﻛـﺜـﻴـ ً‬ ‫ـﺮا ﻣﻤﺎ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻷزﻣــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2008‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻈﻞ ﻣﻌﺪﻻت ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎد‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻟﻸزﻣﺔ ﻛﺎن ﻣﺘﻮاﺿﻌﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪة اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺴﺒﺐ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻳـﺒــﺪو أن ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ‬ ‫اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ أﺳﻌﺎر ﻓﺎﺋﺪة ﺣﻘﻴﻘﺔ )ﻣﻌﺪﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ( ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ أﺧﺮى‬ ‫ُ َ‬ ‫ﻧـﻘــﻮل ﺑﻬﺎ إن اﻟـﻨــﺎس ﻻﺑــﺪ أن ﻳــﺪﻓــﻊ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺜﻤﺮوا‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ وﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻻﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺼﻔﺮ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻟﻤﻌﺪل اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﻤــﺮض اﻟــﺬي أﻃـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻻري ﺳــﺎﻣــﺮز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ 1938‬ﻗــﺎم ﺑﻪ أﻟﻔﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺪﻋﻴﺎ‬ ‫ﻫﺎﻧﺴﻦ‪ ،‬وﺻﻒ "اﻟﺮﻛﻮد اﻟﻤﺎدي اﻟﻤﺰﻣﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗﻈﻞ اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎل ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ )ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﺨﺼﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮه ﻛﻮﻳﻦ ﺗﻮﻟﻨﺠﺰ ورﻳﺘﺸﺎرد ﺑﺎﻟﺪوﻳﻦ(‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮى أﺗ ـﺒــﺎع ﺟ ــﻮن ﻣــﺎﻳ ـﻨــﺎرد ﻛـﻴـﻨــﺰ أن اﻟﺤﻞ‬ ‫ﻳﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫)اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل(‪ ،‬واﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪاف ﻣ ـﻌــﺪل ﺗـﻀـﺨــﻢ أﻋ ـﻠــﻰ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ أﺷﺎر ﺳﺎﻣﺮز وﻏﻴﺮه‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎﻫﻠﺔ رﺑﻤﺎ ﺗﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺸﻮء ﻓﻘﺎﻋﺎت اﻷﺻﻮل‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻮل ﻓﻲ إﺣﺪاث أزﻣﺔ دﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ أﺗﺒﺎع ﻛﻴﻨﺰ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻛﻮد اﻟﻤﺎدي اﻟﻤﺰﻣﻦ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎن اﻻﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ أﻗﻞ‪ ،‬وﻳﺮى‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﺪﺧﺮات‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ ،‬وارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ‪ ،‬وﺛـ ـﺒ ــﺎت ﻋـﺘـﺒــﺎت‬

‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺒﺮ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫ادﺧــﺎر اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﺴﻨﻮات ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺑــﺎري آﻳﻜﻨﻐﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺈن اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﺧﺮات ﻳﺒﺪو أﻗﻞ ﻣﻦ أن ﻳﻔﺴﺮ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮى آﺧ ــﺮون أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓــﻲ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺎ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻵﻻت أﺻﺒﺤﺖ اﻵن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا وأن اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺗﺒﺎﻃﺄ‬ ‫أرﺧﺺ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻳــﺰﻋــﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﺜﻞ روﺑﺮت ﻏﻮردون‬ ‫وﺗﺎﻳﻠﺮ ﻛﻮﻳﻦ أن اﻻﺧﺘﺮاﻗﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻴﺎه ﺑﺎﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‪،‬‬ ‫وﺗـﻜـﻴـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﻬ ــﻮاء‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﺟ ــﻮا‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻋـﻈــﻢ‪ -‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫أدى إﻟــﻰ ﺻﻌﻮد ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﺿﻮاﺣﻲ اﻟﻤﺪن‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺴﻴﺎرات وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل‪ -‬ﻣــﻦ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺰﻋ ــﺞ ﻫـ ــﺬا اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺘـﻔــﺎﺋـﻠـﻴــﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺟ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣــﻮﻛ ـﻴــﺮ أو إﻳ ــﺮﻳ ــﻚ ﺑــﺮﻳـﺠـﻨــﻮﻟـﻔـﺴــﻮن‬ ‫وأﻧــﺪرو ﻣﻜﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﺗ ـﺒــﺎﻃــﺄ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻢ ﻳــﺰﻋ ـﻤــﻮن ﺑ ـ ً‬ ‫ـﺪﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ أن اﻟـﻤـﻔـﻬــﻮم اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻟﻘﻴﺎس اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬واﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳـﺠــﻞ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻨــﺎ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻏﻮﻏﻞ‪ ،‬ووﻳﻜﻴﺒﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬وﺳﻜﺎﻳﺐ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻳﺘﺮ‪ ،‬وﻓﻴﺴﺒﻮك‪ ،‬وﻳﻮﺗﻴﻮب‪ ،‬وواﻳﺰ‪ ،‬وﻳﻠﺐ‪،‬‬ ‫وﻫﻴﺒﻤﻮﻧﻚ‪ ،‬وﺑﺎﻧﺎدورا‪ ،‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ ﺗ ـﻘ ــﺪم ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺠــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ أن اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ زﻋــﻢ إدوارد ﺟﻼﺳﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫أن ﻧﺼﺪق أن اﻷﺳﺮة اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮض أﺳﻮأ‬ ‫ﺣـ ً‬ ‫ـﺎﻻ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺨﻠﻮي واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬

‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن‬ ‫أرﻗﺎم اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ً‬ ‫ﻗﺪرا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﻗﺴﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻹﺑﺪاع ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن ﻻ ﺗﺨﻠﻖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻗﻴﺎس‬ ‫ﻟﺨﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﺤﺴﺐ؛ ﺑــﻞ إن ﻫــﺬا ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻷوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎد اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﺨﻮاﻟﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻃﻔﺮة ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻚ إذا أردت ﺟـﻬــﺎز ﺗﻜﻴﻴﻒ‬ ‫ﻟﻠﻬﻮاء أو ﺳﻴﺎرة أو ﺻﺤﻴﻔﺔ أن ﺗﺸﺘﺮﻳﻬﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﱠ‬ ‫ﻣﻜﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺴﺐ اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﻊ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ‪ -‬واﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻌﺘﺎدة ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟـﻴــﻮم‪ -‬ﻓﻬﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫وﻷن ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﺴﺨﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﻜﺎد ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻌﺪوﻣﺔ ﻓﻤﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻧﺘﻘﺎﺿﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺛﻤﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺚ اﻹذاﻋـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ أول ﻣﻦ واﺟﻬﻮا ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺑــﻮﺳـﻌـﻬــﻢ أن ﻳـﻤـﻨـﻌــﻮا أوﻟـﺌــﻚ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺟـﻬــﺎز اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣــﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺷﺎرة‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻄﻮروا‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼن‪ ،‬واﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ آﺧﺮون ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻏﻮﻏﻞ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺑـﺤــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وإن ﻛـﻨــﺖ أﺟــﺪ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺪﻳــﻖ أن اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ اﻟـﻬــﺎﺋـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺗﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻛﻤﺴﺘﺨﺪم ﻣﻮاﻇﺐ وﺳﻌﻴﺪ ﻗﺪ ﺗﻐﻄﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت اﻟﻨﺎدرة إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫ﻟﺬا ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻓﻴﻪ ﻗﺪر‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ ﻻﺑــﺪ أن ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠــﺎن‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣــﺮﺑ ـﺤــﺔ ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻤــﻮذج اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬وﻟـﻨـﻘــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻹﻋﻼن أو ﺑﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻛـﺜـﻴــﺮﻳــﻦ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ وﻳﻜﻴﺒﻴﺪﻳﺎ‬

‫وﻣﺤﻄﺎت اﻹذاﻋﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ ﺗﻘﺎﺿﻲ ‪ 100‬دوﻻر ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺮة ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋــﺮض ﻣﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻓﺈن ﺑﻌﺾ ﺻﻨﺎع اﻷﻓﻼم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﺴﺒﻮا اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻪ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻴﻊ ﺗﺬﻛﺮة‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 10‬دوﻻرات ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻏﻴﺮ اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ إﻟﻰ أن ﺗﻌﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﻤﺬﻛﻮر أﻋﻼه‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﺤﺚ ﻫــﺬا اﻟﻤﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺘﺎح ﻟﻠﻘﺮاء ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن‬ ‫)ﻛ ـﺤــﺎل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎل(‪ ،‬وﻻ ﻋـﺠــﺐ أن ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳﺠﺪون ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ أﺑﺤﺎث اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺬي ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬وﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮزع ﻫﺬا اﻟﻤﻘﺎل‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪان ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺤﻴﻦ )ﺑﺪرﺟﺔ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ(‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ‪ ،‬إذ إن‬ ‫ﺗﺴﺨﻴﺮ إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻏﻴﺮ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت ﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ اﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺟﻌﻞ ﺑﻴﻞ ﻏﻴﺘﺲ‬ ‫ﺛﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ ﺗﻌﻤﻞ اﻵن ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻻﺧﺘﺮاﻗﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﻄﺮق ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﺤﺔ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاﻓﺎ وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫أن ﻧﺪﻓﻊ اﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺟﻌﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫* ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وأﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟﻮن ﻛﻴﻨﻴﺪي ﻟﻺدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻫﺎرﻓﺎرد‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻷﺳﺒﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪١٤‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ٪٨٥‬ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺸﺪد ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ورﻗﺎﺑﺘﻬﺎ اﻟﻠﺼﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻳﻀﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺴﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق‪ 6 ،‬ﺗﺴﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 85‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺳﻴﺤﻘﻖ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮدة وﻧﻈﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬

‫ذﻛ ـ ــﺮت ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ أن‬ ‫ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺮزوق أﺑﻠﻎ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎل أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ رﺳﻤﻲ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺖ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﺴـﻠـﻤـﺘــﻪ ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق‪ ،‬ﻳﻀﻢ ‪ 6‬ﺗﺴﻮﻳﺎت ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻬﺎﺋﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 85‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار اﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ ﻛــﺎن ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 40‬ﺗﺴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺰت ﻣﺼﺎدر ﻣﺴﺆوﻟﺔ أﺳﺒﺎب‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺎت اﻟــﻰ اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وﺿــﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻒ ﺗـﺤــﺖ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟﻠﺼﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫و ﻃ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ إ ﻓـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎح دروس ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺎت واﺳﺒﺎﺑﻬﺎ‬ ‫وﻣﺒﺮرات اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺰاء ات‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻔــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺳـﻄــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ ارﺗـﻜـﺒــﻮا اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﺒﻴﻪ واﻧﺬار وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﺗ ـﺨ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرﺻـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻼﻋــﺐ وﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ ﻳ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﻮن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺗـ ـﺸ ــﺪد إدارة ا ﻟ ـﺒ ــﻮر ﺻ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋ ـﻜــﺲ‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻛﺎن ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﻳﺘﻢ رﻓﺾ‬ ‫ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗ ـﺸــﺎﺑــﻚ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟــﺢ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وﺳﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻠﻔﺎت واﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﻴﻨﺔ وأﺧﺮى‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ــﺮﻗ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ وﺗـﺸــﺪﻳــﺪه ﻋﻠﻰ اﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬وﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪه ﻋ ـﻠ ــﻰ ان أي‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺗﺨﺺ أﺧﻄﺎء أو ﺗﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻳﺠﺐ ان ﺗﻜﻮن ﻓﻲ اﺿﻴﻖ‬ ‫ﻧﻄﺎق ووﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫»اﻟﺒﻮرﺻﺔ«‪ :‬اﺳﺘﻌﺠﺎل ﻣﺸﺎرﻳﻊ »ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫ﺗﺮاﻳﺪ« ﻣﻊ »ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق«‬ ‫رﺻﺪ ‪ ٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫ذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن إدارة ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر إن ﺣﺠﻢ اﻷﻣ ــﻮال اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ »ﺑ ــﻮﺳ ــﺖ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ« ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 7‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﺗــﺪﺧــﻞ ﺿـﻤــﻦ اﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺪاول اﻟﺠﺪﻳﺪ وﺿﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮف ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻷﺳﻮاق‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻓﻲ إﺟﺮاءات ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪاول‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﺎص‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺮﺑﻂ اﻵﻟــﻲ اﻟــﺬي ﻳﺤﻘﻖ اﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻖ ﻣﻦ اﻷرﺻﺪة اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺎدﻣﺔ ﺳﺘﻄﺮأ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻔﻆ واﻹﻳﺪاع اﻟﻤﺮﻛﺰي واﻟﺤﺴﺎب اﻟﻔﻮري‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺤﻘﻖ اﻟﻤﺴﺒﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻧـﻘــﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎص اﻷرﺻﺪة اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻰ اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺘﺢ‬

‫ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺳﺘﺪرج ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎص اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻘﻂ وإﺟﺮاءات اﻟﺤﻔﻆ واﻹﻳﺪاع‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر اﻟــﻰ أن إدارة اﻟـﺴــﻮق ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻴﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻷﺧـﻄــﺎء واﻟﺘﺴﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻢ إﻻ‬ ‫داﺧﻞ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ـﺘــﺖ اﻟ ــﻰ أن إدارة اﻟ ـﺴــﻮق أﻋ ـ ــﺎدت ﻓ ـﺘــﺢ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ اﻟﻤﺴﺒﻖ ﻣــﻦ ﺟــﺪ ﻳــﺪ‪ ،‬و ﻃـﻠـﺒــﺖ ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮﺑﻂ اﻵﻟﻲ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك اﻋﺘﺮاﺿﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺳﻄﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﺤﻮل ﻟﻠﺮﺑﻂ اﻵﻟﻰ وﻳﺠﺐ ﺗﻼﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻰ أن اﺳﺘﻌﺠﺎل ادارة اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻧﺠﺎز ﻫﺬه اﻟﻤﻠﻔﺎت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻢ اﻧﺠﺎزﻫﺎ وﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﺠﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫‪ - 7‬ر ﻓ ـ ـ ـ ــﻊ ﻛ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء ة اﻷ ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮل ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺪى ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﺎﻃـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺳـﻄــﺎء ﺑـﻌــﺪم اﻟﺨﻄﺄ وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻟﻌﻘﺎب واﻟﺠﺰاء‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر‬ ‫إن ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻳـ ـ ـ ــﺮادات وارﺑ ـ ــﺎح‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻮﺳﻄﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻮزع‬ ‫ارﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ ﻋــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز ارﺑﺎﺣﻪ‬ ‫‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ﻣﺼﺎدر إن ﺗﺮاﺟﻊ اﻋﺪاد‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻮﺳﻄﺎء ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟـﺼـﻨــﺪوق‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ إﻟﺰام اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺤﻘﻖ اﻟﻤﺴﺒﻖ‪،‬‬

‫واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺗﻨﺘﻔﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪوق‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـ ـﺘ ــﺪاول‬ ‫ﺷـﺒـﻴـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺪاول اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻳـﻤـﻠــﻚ ﻳـﺸـﺘــﺮي‬ ‫وﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺸﻮف‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻧ ــﻪ ﺑـﺤـﻠــﻮل‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺳﻴﺤﻘﻖ‬ ‫ا ﻟـﺴــﻮق ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺪة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـ ــﻮدة وﻧ ـﻈــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﻮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺷﺮﺧﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق وﺗﺼﺒﻐﻪ‬ ‫ﺑﺼﺒﻐﺔ ﻣﻀﺎرﺑﻴﺔ اﻗﺮب ﻟﻠﻤﻘﺎﻣﺮة‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻟﺘﺪاوﻻت ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺜﻐﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻨﻔﺬ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬

‫»ﺟﺎس ﻧﺎﺗﻮرال«‪ :‬ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫وﺣﺪﺗﻨﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺟ ـ ــﺎس ﻧـ ــﺎﺗـ ــﻮرال‬ ‫اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﻳـ ــﻮم اﻣـ ــﺲ إﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﺎل ﺑﺎور ﺟﻨﻴﺮﻳﺸﻦ )ﺟﻲ ﺑﻲ ﺟﻲ(‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ »ﺟﺎس ﻧﺎﺗﻮرال« أن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻲ زﻳﺎدة‬ ‫ﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎل »ﺟ ــﻲ ﺑ ــﻲ ﺟ ــﻲ« ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪50‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وﺳﺘﺄﺧﺬ ﺣﺼﺔ ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺘﻬﺎ »ﺟﺎس‬ ‫ﻧﺎﺗﻮرال« ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺧﺎرﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻣﺘﻼك‬ ‫ﻗ ــﺪرة ﺗــﻮﻟـﻴــﺪ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑــﻮاﻗــﻊ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻏـﻴـﻐــﺎوات‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺼﻔﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻮاق ﻣﺜﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وآﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٦.٢٨٦‬‬

‫‪٤٢٨.١‬‬

‫‪١.٠٢٧‬‬

‫‪٢.٢٤٨ ٣.٠٦٩ ٣.٣٢٨‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﺿﻤﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫»أراﻣﻜﻮ« ﺑـ ‪ ١٠‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬ ‫وﻗﻌﺖ »أراﻣﻜﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺴﻬﻴﻼت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻣـﺘـﺠــﺪدة‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات دوﻻر‪ ،‬ﻣــﻊ ‪27‬‬ ‫ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وإﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ودوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻛـ ـ ـﺠ ـ ــﺰء ﻣ ـ ــﻦ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﺮوﻧﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ »أراﻣـ ـﻜ ــﻮ« ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﺼﺪرة ﺑﺎﻟﺪوﻻر‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫ـﺎن ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ﺑ‬ ‫ـﺐ‬ ‫ـ‬ ‫ﺴ‬ ‫وﺑ ـﺤ ـ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗﺤﻞ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﻞ اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2010‬‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 10‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات دوﻻر ﺗ ـ ــﻮز ع‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺮﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوﻻر‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺮﻳﺎل اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻶﺗﻲ‪:‬‬ ‫)أ( ‪ 7‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻟﻤﺪة‬ ‫‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﻣﻊ ﺧﻴﺎر ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻟﻤﺪة ﺳﻨﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺮة‪ ،‬وﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫)ب( ‪ 11.25‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر ر ﻳ ــﺎل‬ ‫ﺗـﺴـﻬـﻴــﻼت ﻣــﺮاﺑـﺤــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎل‬

‫اﻟـﺴـﻌــﻮدي )‪ 3‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ(‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 7.5‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات‬ ‫رﻳ ــﺎل )ﻣـﻠـﻴــﺎرا دوﻻر أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ(‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ ﻣ ــﺪﺗ ــﻪ ‪5‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻊ ﺧ ـﻴ ــﺎر ﻟـﻠـﺘـﻤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـ ـﻤـ ــﺪة ﺳـ ـﻨ ــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣـ ــﺮة‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 3.75‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات رﻳ ـ ــﺎل )ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ( ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺖ أن ﻫـ ــﺎ ﻣـ ــﺶ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﻎ ‪ 12‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ أﺳ ـ ـ ـ ــﺎس ﻋــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ اﻟـ ـ ـ ــ‪ 5‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬و‪10‬‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎط أﺳﺎس ﻋﻦ ً‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺔ أن ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻼت اﻟـﻤــﺮاﺑـﺤــﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل‬

‫اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﻠﻎ ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟـ ــ‪ 5‬ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬و‪9‬‬ ‫ﻧﻘﺎط أﺳﺎس ﻋﻦ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ّـﻴ ـ ـﻨـ ــﺖ أن ﺷـ ـ ـ ــﺮوط ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻼت ﺗ ـ ـﺒـ ــﺮز اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻘ ــﻮي ﻟ ــ«أراﻣ ـﻜــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ«‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻀــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﺮة ﻣﻌﻴﺎرا ﺟــﺪﻳــﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ واﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ ﺛﻘﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﺑـ«أراﻣﻜﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ« واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫»أﻋﻴﺎن« ﺗﻄﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺳﺪاد ‪ ٢٤‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ إن‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ أﻋـﻴــﺎن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻃﻠﺒﺖ ﻣــﻦ اﻟــﺪاﺋـﻨـﻴــﻦ إﻋــﺎدة‬ ‫ﺟﺪوﻟﺔ ‪ 24‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﺎن‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺴﺪاد اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر أن‬ ‫»أﻋ ـ ـﻴـ ــﺎن« أﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ اﻟــﺪاﺋ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﺪاد‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي وﻓﻖ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺨـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫اﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫أﺳ ـ ـﺒـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓـ ـﺘـ ـﺤ ــﺖ ﺑـ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوض واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎش ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺎﻟﻴﺔ أن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺛـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫وإﺟ ـ ــﺮاء اﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻨ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺟـﻬــﺎت اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﻪ ﻟــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﻌ ـﻀ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟــﺪاﺋ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎدر إﻟــﻰ أن‬ ‫»أﻋ ـﻴــﺎن« ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑــﺄن ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫أﺻ ـ ــﻮﻻ ذت ﺟ ـ ــﻮدة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻈـ ــﻰ ﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼك‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﺜ ـﻘــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻹدارة ا ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ــﺪاﺋ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﺟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫اﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎر ﻣ ـﺼــﺪر‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺑ ــﺈﻣـ ـﻜ ــﺎن »أﻋـ ـﻴ ــﺎن«‬ ‫اﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﻮل‬ ‫واﻟﺴﺪاد أو اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ »ﻛ ـ ـ ــﺎش«‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﺣـﺼــﻮﻟـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﻞ ﺳﻴﻤﻜﻨﻬﺎ‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎرج ﺑ ــﺄﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﻮل‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎش اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫واﻹﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدر إن ﻃ ـﻠــﺐ »أﻋـ ـﻴ ــﺎن«‬ ‫ﻫـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ا ﻟ ـﻴــﻮم ﻳـﻌــﺪ أول‬ ‫إﺟﺮاء ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫إﻟــﻰ أن »أﻋـﻴــﺎن« ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟــﺪاﺋ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ ﺑــﺄﻗـﺼــﻰ‬ ‫درﺟ ـ ـ ـ ــﺔ ووﻓ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»اﻟﻨﻮادي«‪ :‬ﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎر »ﻣﺘﺮو« ﺑـ ‪ ٣.٦‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر وﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ ٪٥‬ﻧﻘﺪا‬

‫»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪ :‬ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ »اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺴﺪد ‪ ٢٨.٩٥‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺘﻬﺎ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻮادي اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ »اﻟﻨﻮادي« ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ اﺑﺘﺪاﺋﻲ‬ ‫ﺑﺒﻴﻊ ﻋﻘﺎر ﻣﻌﻬﺪ »ﻣﺘﺮو اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ« اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 3.600‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻼت اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2014‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 4.250‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻷﺻﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺳﻮف ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ أرﺑ ــﺎح ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ )‪ 5‬ﻓﻠﻮس ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ( ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2014‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻀﺎﻓﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ‪ 4‬ﻣﺎرس ‪ 2015‬ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺪﻓﻮع ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ )اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات(‪ ،‬إن‬ ‫»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ«‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻘ ـﻔ ـﻠــﺔ )ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ( ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺪت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‬ ‫‪ 2014‬ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻋـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ‪ 2014‬اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺸﺮﻛﺔ )ﻣﻦ أﻣﻮال ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫وأﺻﻮل( ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ »اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات«‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫)‪ 99‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ( وﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫»اﻻﺳ ـﺘ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ« ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ‪ 107.9‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻘﺪر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 82‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺎت‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺬﻛﻮر‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2014‬ﺑﺴﺪاد ﻣﺒﻠﻎ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ‪ .‬وﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 29‬ﻣﺎرس‪ 2015 ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴﺪاد ﻋﻴﻨﻲ ﻟﺠﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 28.957.500‬دوﻻر‬ ‫)ﺣﻮاﻟﻲ‪ 8.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر( أي ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 27‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟــﺬي ﺳﻮف ﻳــﺪرج ﺿﻤﻦ أرﺑــﺎح اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2015‬وﻋﻠﻴﻪ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﺴﺪدة ﺗﻤﺜﻞ ‪ 60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺼﻌﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﺼﻴﻞ ﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺘﻨﺎ إﻻ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ إﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت‪ ،‬إﻟﻰ أﻧﻬﺎ »ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ـﺎرا ﻣــﻦ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،1992‬وﻣﻨﺬ ذﻟــﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ اﻋـﺘـﺒـ‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب ﻣﺨﺼﺺ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻘﺎء اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻧﺎ‬ ‫ﺑﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺘﻨﺎ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ«‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺰاﻳﺎ«‪ :‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﺒﻴﻊ ‪٪٣٥.٤٤‬‬ ‫ﻣﻦ »اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ »اﻟﻤﺰاﻳﺎ« ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ »اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ« ﺑــﺈﺑــﺮام اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﻣـﺒــﺪﺋـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺒﻴﻊ ﺣﺼﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 35.44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ )اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ(‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 5.292.500‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ )ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 1.572.500‬دﻳﻨﺎر ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﺮف ذي ﺻﻠﺔ(‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻛﺪﻓﻌﺎت ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﻼء ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﺧﻮل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻛﺸﺮﻛﺎء ﺟﺪد ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ .‬وﺳﻮف ﺗﺘﻢ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﺎب دﻓﻌﺎت ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻼء‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﺼﺺ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﻴﻄﺮة ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻹﺟﺮاء ات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة أﻋﻼه‪ .‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ أي أﺛﺮ ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎن اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وأن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‬ ‫وﻣﺒﻠﻎ اﻟﺒﻴﻊ اﻟﻤﺤﺼﻞ ﻳﻌﺎدل اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫»اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ«‪ ٦٥٩ :‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺣﺼﺘﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﺎح »اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ«‬ ‫أﻓﺎدت ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ ﻟﻼﺳـﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺑﺄن ﺣﺼﺔ اﻟﺸـﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أرﺑـ ــﺎح ﺷـ ـ ــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺳ ـ ــﻮف ﺗﺒﻠـﻎ ‪659.556‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫د ﻳ ـﻨــﺎرا ﻛــﻮ ﻳـﺘـﻴــﺎ ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻗــﺮار اﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴـﺔ ﻟﺸﺮ ﻛـﺔ‬ ‫اﻟﻤـﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻌﻘـﺪة ﻓــﻲ ‪ 29‬ﻣــﺎرس ‪ .2015‬وﻟــﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ أي أﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺷﺮﻛﺔ زﻣﻴﻠﺔ‬ ‫ﺗﺘﻢ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﻣﻨﺸﺂت«‪ّ :‬رد ﻣﺨﺼﺺ ﺑــ ‪ ٣.٩‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻻﻧﺘﻔﺎء اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ‬ ‫أﻓﺎدت ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻨﺸﺂت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ )ﻣﻨﺸﺂت( ﺑﻘﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺮد‬ ‫ﻣﺨﺼﺺ ﻗﺪره ﻧﺤﻮ ‪ 3.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻻﻧﺘﻔﺎء اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺴﺪاد ﻛﻞ دﻓﻌﺎت اﻟﺠﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﻮر‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺒﺮج زﻣﺰم ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﻪ اﻟﺸﺮط اﻟﺠﺰاﺋﻲ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻤﻌﺎدل ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺮاﻗﺒﻮ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻃﻠﺒﻮا اﺣﺘﺠﺎز ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻣﻦ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﻄﻮر اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2014‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺳﺪاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺎت ﻓــﻲ ﻣﻮاﻋﻴﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ذﻟــﻚ ﺧﺎﺿﻊ أﻳـﻀــﺎ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺛﺎن‪ ،‬أوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن آﺧﺮ ﺑﺸﺄن ﺻﺪور‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻨﻌﻘﺪة ﺑﻬﻴﺌﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺪوره ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ وإﻟﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺴﺪاد ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻹﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﺎﺻﺔ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺸﺂت‪ ،‬وﻋﻄﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻓﺼﺎح اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪ 2015‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺬﻛﻮر‪» ،‬ﻧﻮد إﻓﺎدﺗﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻃﻌﻨﺖ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎس إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 2015-411‬وﺗﺤﺪد ﻟﻨﻈﺮه ﺟﻠﺴﺔ ‪ 5‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 2015‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ إﺷﻜﺎﻻ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ وﻗﻴﺪ ﺑﺮﻗﻢ ‪ 2015-1066‬وﺗﺤﺪد‬ ‫ﻟﻨﻈﺮه ﺟﻠﺴﺔ ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ«‪.‬‬

‫»اﻻﻣﺘﻴﺎز«‪ :‬ﻋﺮض ﻟﺸﺮاء ‪ ٪٢٩.٦‬ﻣﻦ »رﻳﻢ«‬ ‫واﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ »ﺗﺂزر اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ« ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻻﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎز اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‬ ‫إﺣ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﺑـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاء اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻻﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻣــﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 29.665‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ رأس ﻣﺎل‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ إدارة اﻷﻣــﻼك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ )رﻳــﻢ( ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺟﺎر دراﺳــﺔ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم‪» ،‬وﺳﻮف ﻧﻮاﻓﻴﻜﻢ ﺑﺄي ﻣﺴﺘﺠﺪات ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻨﻪ‪ ،‬وﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ دراﺳﺔ اﻟﻌﺮض وأي إﺟﺮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻦ ذﻟﻚ«‪ .‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 47.33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأس ﻣﺎل ﺷﺮﻛﺔ إدارة اﻷﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ )رﻳﻢ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ إدارة اﻻﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ )رﻳﻢ( وﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﺳﻴﺘﻢ اﺗﺒﺎع اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻣﺘﻴﺎز ﺗﺨﺎرﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺂزر ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ )اﻟﻜﻮﻳﺖ(‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ ﺗﺂزر‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ )اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ(‪ ،‬وذﻟﻚ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ دﻳﻤﻪ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر )ﻃــﺮف ﻣﺸﺘﺮ( )ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 68.049‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ اﻻﻣﺘﻴﺎز ﻋﻦ ﺷﺮاﺋﻬﺎ ﺣﺼﺔ ﻓﻲ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﻤﺪﻳﻦ ﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻼد ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري )ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 55.893‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ دﻳﻤﻪ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻟﻠﻠﺴﺘﺜﻤﺎر )ﻃﺮف ﺑﺎﺋﻊ( )ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪68.049‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١٧.٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة«‬ ‫»ﻃﻴﺮان‬ ‫ﺑﻮدي‪:‬‬ ‫ً ً‬ ‫ﻋﻦ ‪ ...٢٠١٤‬وﺗﻮزع ‪ ٢٠‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻧﻘﺪا‬ ‫• ﺧﻄﺔ ﻟﺸﺮاء ‪ ٢٢٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻊ اﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺗﻬﺎ وأرﺻﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫• ﻻ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻧﺘﻮﻗﻊ ارﺗﻔﺎع ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻔﻴﺾ رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫أوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺑﺎﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻟﺪﻓﻌﺎت إﻟﻰ‬ ‫‪ ٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ ،٢٠١٥‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ أرﺑﺎح اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ ٢٠١٤‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻹﻋﺎدة ﺷﺮاء‬ ‫أﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻣﺮوان‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮدي ﻋ ــﻦ ﺧ ـﻄــﺔ ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮزﻳﻊ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـ ـﻘـ ــﺪا ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻛﺄرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 47.69‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ‪ 42‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر إﻟﻰ ‪20‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺷﺮاء ‪ 220‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 100‬ﻓـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ‪ 8‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫اﻷرﺻﺪة واﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺎء ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ »ﻃـﻴــﺮان‬ ‫اﻟـﺠــﺰﻳــﺮة« ﻟــﻺﻋــﻼن ﻋــﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2014-12-31‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺔ ﺗ ــﻮزﻳـ ـﻌ ــﺎت اﻷرﺑـ ـ ـ ــﺎح ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـ ـ ــﻮدي‪ ،‬أن ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻃـﻴــﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫أوﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺼــﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻷرﺑـ ــﺎح اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ واﻟــﺪﻓ ـﻌــﺎت إﻟــﻰ‬ ‫‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ ،2015‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ أرﺑ ــﺎح اﺳﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2014‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻹﻋﺎدة ﺷﺮاء‬ ‫أﺳﻬﻢ‪ .‬وأوﺿﺢ‪ ،‬أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺘــﻮزﻳـﻌــﺎت ﺑـﻌــﺪ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺳﺘﻮزع اﻟﺪﻓﻌﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻊ آﺧﺮ دﻓﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ ‪ ،2015‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬

‫أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﺗـﻌـﻜــﺲ أداء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﻮي ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻧ ـﺠــﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﺨــﺎرج‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪ ،‬وﺛﻘﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة«‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮدي‪ ،‬أن »ﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة«‪ ،‬أول ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻷي‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺷـ ــﺮاء أﺳـﻬـﻤـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻹﺳـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎن رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎج اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ وﺟﺪﻧﺎه ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫وﺻﻮل رأس اﻟﻤﺎل إﻟﻰ ‪ 42‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ وﺟــﻮد ‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر رﺻﻴﺪ ﻧﻘﺪي‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر رﺻﻴﺪ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬أن اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﺔ وﺿ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫وﻫــﻢ ‪ HSBC‬وإرﻧ ـﺴــﺖ آﻧــﺪ ﻳﻮﻧﻎ‬ ‫ً‬ ‫وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وإن‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺖ ﻓ ــﺈﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺘ ــﻢ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدي‪ ،‬إن ﺣـ ــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻔﻮظ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﺣﺠﻢ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﻮزﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪد أﻗﻞ ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫زﻳــﺎدة اﻷرﺑ ــﺎح ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺴــﻮﻗـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮازي اﻵن ‪ 220‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬إﻟﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻧﻨﻈﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎل ﺑﻮدي‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ّاﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻘﺪ اﻟﻌﺰم ﻓﻌﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻴﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻻ اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﺨﺼﺨﺼﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻢ ﻳﺼﺪر ﺗﺮﺧﻴﺺ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ‪ ،‬اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪ ،‬أن ﻃ ـﻴ ــﺮان اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة ﺗـﻨـﻈــﺮ ﺑ ـﺠــﺪﻳــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« وﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ إﺟﺮاءات اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺪرس اﻷﻣﺮ دراﺳﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺔ وﺗﻘﺮر ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺷﺮاء اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان اﻟـ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻌــﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ أداء‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2014‬ﻣﺤﻘﻘﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 3.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 47‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫وﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫إﻳﺮادات ﺑﻠﻐﺖ ‪ 68.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2013‬وأرﺑ ــﺎح ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫إﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 17.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 4.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪.2013‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ اﺣﺘﺴﺎب ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﻊ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪ ،‬اﻧﻌﻜﺲ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺨﺴﺎرة ﺻﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺘـﻜــﺮرة ﺗﺒﻠﻎ ‪ 2.88‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻌﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ »ﻣﺘﻴﻦ«‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2014‬ﺑـ ـﻠ ــﻎ ا ﻟ ــﺮ ﺻـ ـﻴ ــﺪ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻃ ـﻴــﺮان اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة ‪66‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ‪» ،‬وﺗﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬا اﻟﺮﺻﻴﺪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 80‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ .2015‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺮأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺪﻓﻮع ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫‪ 42‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ«‪.‬‬

‫وذﻛــﺮ‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫ﻳـﻌـﻜــﺲ اﻷرﺑ ـ ــﺎح اﻟ ـﺘــﻲ اﺣﺘﻔﻈﺖ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ أداﺋﻬﺎ اﻟﻘﻮي ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻨﻘﺪي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻴــﻊ ‪ 15‬ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﻃﺮاز أﻳﺮﺑﺎص ‪ A320‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪507‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ )ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 148.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ(‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ ﺧ ـﻄــﻮة‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗـﻬــﺪف اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻮاﻋﺪ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻋﺒﺮ »ﻃـﻴــﺮان اﻟـﺠــﺰﻳــﺮة«‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺤﻘﻖ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫أرﺑﺎﺣﻬﺎ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ّـﻴ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬أن ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮة ﺗ ـ ـﺨـ ــﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع ﺗــﺄﺟ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫»ﻟ ـﻨ ــﺎ وﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻮذة‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼك اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗــﺄﺟ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫وﺗ ـ ّ‬ ‫ـﺪر ﻋــﺎﺋــﺪات ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟـﻬــﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪ .‬وﺗـﻌــﺰز‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ »ﻃ ـﻴــﺮان‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة« اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔــﻮﻗــﺖ ﺑــﺄداﺋـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻊ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﺮوﻧ ــﺔ وﺳـﺘـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻳــﻮن ﺑﻌﺪ اﺣﺘﺴﺎب‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎز اﻟﻔﺮص اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم‬ ‫ﻋﻤﻼءﻫﺎ«‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة‬

‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪2013‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ »ﻃﻴﺮان‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة« اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‬

‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪2013‬‬

‫اﻹﻳﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬

‫‪ 68.8‬ﻣﻠﻴﻮن دك‬

‫‪4.9%+‬‬

‫‪ 62.5‬ﻣﻠﻴﻮن دك‬

‫‪4.9%+‬‬

‫اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬

‫‪ 19.9‬ﻣﻠﻴﻮن دك‬

‫‪3.3%-‬‬

‫‪ 13.3‬ﻣﻠﻴﻮن دك‬

‫‪6.0%+‬‬

‫ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑﺎح )ﻗﺒﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات(‬

‫‪ 17.4‬ﻣﻠﻴﻮن دك‬

‫‪4.4%+‬‬

‫‪ 14.0‬ﻣﻠﻴﻮن دك‬

‫‪12.5%+‬‬

‫اﻷرﺑﺎح ‪) /‬اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ( اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ‬ ‫)ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ اﻟﻄﺎﺋﺮات(‬

‫‪ -2.88‬ﻣﻠﻴﻮن دك‬

‫ً‬ ‫ﺑﻮدي ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ رأس اﻟﻤﺎل واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮدي‪» :‬ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪ 2014‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺘﻮﻓﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﺘﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 148.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻧـﻘــﺪا‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺗﻐﻄﻴﺔ دﻳ ــﻮن ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 116.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ﻻ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ أن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺳ ــﺪدت‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﻮﻧ ـﻴــﺎت اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﺘﻲ أوﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪:٢٠١٥‬‬ ‫ أرﺑﺎح اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪:2014‬‬‫ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل‬‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺠﺪول اﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫ دﻓﻌﺎت ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ‪:‬‬‫‪ -‬دﻓﻌﺎت ﺗﺼﻞ ﻟﻐﺎﻳﺔ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬

‫ﺻﻔﻘﺎت »اﻟﺴﻜﻨﻲ« ﻓﻲ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪٢٠١١‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺗﺮاﺟﻌﺖ ‪ ٪٢٢‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‬ ‫ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ ‪ ١٠٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑـ ‪ ٪٢٢‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫‪ ٣١٣‬ﺻﻔﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪.٢٠١١‬‬

‫ﻗ ــﺎل ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ إن‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أﻗ ــﻞ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ ﻋـﻨــﺪ ‪ 221‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮي ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺸـﻬــﺮ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ان ﻋــﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﺮ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ وﺗﺰاﻣﻨﻪ ﻣﻊ‬ ‫إﺟﺎزة اﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ وﻋــﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻣﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻛﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎر اﻟـﺴـﻜـﻨــﻲ ﺑـﻠــﻎ ‪ 107‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 22‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي »وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ 313‬ﺻﻔﻘﺔ ﺧﻼل‬

‫اﻟـﺸـﻬــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ادﻧ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣـﻨــﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪.«2011‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي ﺗﺼﺪرت‬ ‫ﻣ ـ ــﺮة أﺧـ ـ ــﺮى اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ‪ ،‬إذ ﺷﻜﻠﺖ ‪ 38‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 14‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 341‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻗـﻄــﺎع اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري اﻓ ــﺎد اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ﺑــﺎﻧــﻪ ﺑـﻠــﻎ ‪88‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 26‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع أﻗﻞ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻟـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺷـﻬــﺮ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ﻣــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬إذ ﺷﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ ان ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع ﺷـﻬــﺪ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻃــﻮال اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣﻊ ﺗﺨﻮف‬

‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع اﻷﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻗﻠﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻄﻠﻌﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 65‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 1.37‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 21‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻔﻨﺪق ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫اﻟﺸﻘﻖ اﻟﻔﺮدﻳﺔ ‪ 33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت‪ ،‬واﺣ ـﺘ ـﻠــﺖ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﺣ ـﻤــﺪي‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى اﻟﺼﺪارة‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻮة اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 47‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد ﺑ ــﺄن ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 26‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫»وﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ أرﺑــﻊ ﺻﻔﻘﺎت ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫أﻛﺒﺮﻫﺎ ﺣﺠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺠﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 14.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ‬

‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ اﻵن‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻣــﻦ أﻳــﺔ دﻳ ــﻮن‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻤـﺘـﻠــﻚ رﺻـ ـﻴ ــﺪا ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺎ ﻳ ـﻘــﺪر ﺑـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟـﻌــﻮاﺋــﺪ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻄﻴﺮان ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑــﺎح‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـ ــﻮدي‪ :‬ﺧ ـﻄ ـﺘ ـﻨــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟ ـﺜــﻼث اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك زﻳﺎدة زوﺟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـ ــﺎح‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر أﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ اﻷداء‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺸﺎرﻳﻊ »ﻃﻴﺮان‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة« ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ أﺑﺪا وآﺧﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﺑـ ــﻮاﺑـ ــﺎت ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎر اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أن ﺗﺮﺧﻴﺺ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻟــﻮﺟـﻬــﺎت أﻛـﺜــﺮ ﺑـﻌــﺪا‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫وﺟﻬﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺎدة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪة ‪ 6.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫أي أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2014‬اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ‪ 4.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر«‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﺑﻨﻚ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ان ﻋﺪد اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﻘﺮرة ﺑﻠﻎ ‪352‬‬ ‫ﻗــﺮﺿــﺎ‪ ،‬وﺗـﺼــﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ‪ 15.3‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪34‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮﻓﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 21‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫زﻳ ـ ــﺎدة ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 59‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺼــﺮﻓــﺔ ﻧ ـﻤــﻮا ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫‪ ،2014‬وﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﻌﻮد ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺰام اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 12‬أﻟﻒ وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ‪.2015‬‬

‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ‪ 22‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻟﺸﺮاء ‪220‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻌﺮ اﻻﺳﻤﻲ ﻟﻠﺴﻬﻢ »ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 100‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ« ﻣــﻦ أ ﺻــﻞ ‪ 420‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳـ ـﻀ ــﺎ دﻓ ـﻌــﺎت ﺗ ـﺼــﻞ ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ‪ 8‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻷرﺑــﺎح ﻋــﺎم ‪ ،2015‬واﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﻣﻠﺰم ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻣﻊ إﻋﺎدة ﺷﺮاء اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫أرﺑﺎح وﺗﻮزﻳﻌﺎت‬

‫ً‬ ‫»أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ« ﺗﻮزع ‪ ٪٣٥‬ﻧﻘﺪا و‪ ٪٥‬ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎزن اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ً‬ ‫‪ 50.838‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 46.4‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2014-12-31‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻧﻘﺪا ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 35‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪ ،‬و‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ‪ ،‬أي ‪ 5‬أﺳﻬﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﺌﺔ ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٪٥‬ﻧﻘﺪا ﺗﻮزﻳﻌﺎت »ﻛﻲ ﺟﻲ إل ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻚ«‬

‫ً‬ ‫اﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻲ ﺟﻲ ال ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪5.231‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 9.1‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2014-12-31‬وأوﺻــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻧﻘﺪا‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 5‬ﻓﻠﻮس ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»وط ﻣﺴﺎﻟﺦ« ﺗﻮزع ‪ ٪١٣‬ﻧﻘﺪا‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻟﺦ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 273.2‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 9.4‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪-31‬‬ ‫‪ ،2014-12‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺧﻠﻴﺞ ﻣﺘﺤﺪ«‪ :‬ﻻ ﺗﻮزﻳﻌﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟـ ‪٢٠١٤‬‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻪ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وأﻗـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﻮه اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ ،2014‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻗ ـ ــﺮوا‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻌﺪم‬ ‫دﻓﻊ أي أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫ـﺎف‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ رﺑــﺢ ﺻـ ٍ‬ ‫ﻋــﺎﺋــﺪ إﻟ ــﻰ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻷم ﻗ ــﺪره ‪ 18.8‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‬ ‫) ‪ 2.6 :2013‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دوﻻر(‬ ‫أو ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 2.31‬ﺳـﻨــﺖ )‪:2013‬‬ ‫‪ 0.32‬ﺳ ـﻨــﺖ( ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ اﻟــﻮاﺣــﺪ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﺮأس ﻣـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد ﺣ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻋ ـ ـﻘ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺮج ﺑ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪ ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪى ‪95‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻗــﺮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻮن ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫أﺧــﺮى ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻠﺘﺒﺮع ‪200.000‬‬

‫ﻣﺴﻌﻮد ﺣﻴﺎت‬

‫دوﻻر ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮي‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻻدارة‪ ،‬أﻋــﺮب ﻣﺴﻌﻮد ﺣﻴﺎت‬ ‫ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻻﻣﺘﻨﺎن‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻜﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻤ ــﺎرس ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ وأﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎﺗ ّـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‬ ‫وﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫»ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﻄﻮع اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ« ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻷﺛﺎث ﺑﻘﺴﻢ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴﺠﺎد‬ ‫اﻓـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب اﻟـﻤـﻄــﻮع اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺴﻤﺎ ﻣـﺠــﺪدا ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻟﻠﺴﺠﺎد‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﻳــﻖ ﻟــﻸﺛــﺎث‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻀﺠﻴﺞ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 65‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻛـﺠــﺰء‬ ‫ﻣــﻦ ﺧـﻄــﺔ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗﻠﺒﻴﺔ أذواق‬ ‫وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت زﺑﺎﺋﻨﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﺎدﻳﻦ‬ ‫واﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺪد‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ‪ 1000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ رﺋﻴﺴﻴﺘﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺠﺎد اﻟﻔﺎﺧﺮ وأﻧــﻮاع اﻟﺴﺠﺎد‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى اﻟﺒﺴﻂ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﺎد اﻟﻔﺎﺧﺮ‬ ‫واﻟﻤﺼﻨﻊ ﻳﺪوﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﻘﺴﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﺗــﺰ ﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ‪ 2000‬ﻗـﻄـﻌــﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷذواق‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻌﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر واﻟﻤﻌﺮوﻓﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‬ ‫واﻟﺼﻴﻦ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ـ ّـﻮع‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻸﺛﺎث واﻟﻤﻔﺮوﺷﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﻠﻲ‪» :‬إن ﻣﻌﺎرض أﺛﺎث‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ أﻋـ ـ ـ ـ ــﺮق وأﻗـ ـ ـ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﻮﺟﻬﺔ‬

‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع واﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻠـﺒــﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء‪ ،‬ﺑ ــﺪءا‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺻ ـ ــﻮﻻ إﻟـ ــﻰ أﺛ ــﺎث‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ ﻗﺴﻢ اﻟﺴﺠﺎد اﻟﻤﺠﺪد‬ ‫اﻣﺘﺪادا ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺤﻮل ﻣﻌﺎرض‬ ‫أﺛﺎث اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ‪ ،‬وﺣﺼﺮﻫﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن واﺣـ ــﺪ‪ .‬ﻋــﻼوة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﺘــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟﺴﺠﺎد‬ ‫ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﻮط‬

‫وﺟ ـ ــﻮدﺗ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻟـ ــﻮاﻧـ ــﻪ‬ ‫وﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻪ اﻟﻔﺮﻳﺪة«‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣ ـﻌــﺎرض اﻷﺛـ ــﺎث ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻷﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ واﻷﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬ﺗـﻔـﺘــﺢ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻣﻨﺬ اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 100‬ﻣ ــﻦ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ــﺮق اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت اﻷﺛ ـ ـ ــﺎث‬ ‫واﻟـﻤـﻄــﺎﺑــﺦ ﻣــﻦ أوروﺑـ ــﺎ وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﻮﻓـ ـ ـ ــﺮ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض‬

‫»اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ«‪ :‬اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻨﻴﻮز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪ ٢٠١٨‬ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ‪ ٢٦٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪» :‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ«‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﺗﻮزﻳﻊ أﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺤﺔ اﻟﻴﻮم‬

‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺣﻮل اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻷﺛــﺎث اﻟﺮاﻗﻴﺔ ذات‬ ‫اﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻛـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ ﺑ ــﺮو ﻫـ ـﻴ ــﻞ »‪«Broyhill‬‬ ‫و ﺑ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺖ »‪ «Bassett‬و ﻛ ـﻨ ـﺠــﺰ‬ ‫داون »‪ «Kings Down‬و ﺳـﻴـﻠــﻲ‬ ‫»‪ «Sealy‬وﻟﻴﺰي ﺑﻮي »‪«La-Z-boy‬‬ ‫وﺳ ــﻲ إس ﺷ ـﻤــﺎل »‪«CSSchmal‬‬ ‫وإﻛـ ـﺴـ ـﺒ ــﺮس ﻣــﻮﺑ ـﻴــﻞ »‪Express‬‬ ‫‪ «Mobel‬وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛـ ــﺪ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـ ــﺎدر ﻋ ــﻦ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ )ﺑـﻴـﺘــﻚ( أن‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺪأ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرا ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺗﻮزﻳﻊ أﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺮرﺗﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 16‬ﻣـ ـ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﺑ ـﻨ ـﺴـ ـ ـﺒــﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأس اﻟﻤـﺎل‪ ،‬واﻟﺒـﺎﻟﻎ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻫــﺎ ‪ 433185090‬ﺳﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻘـﻴــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺠﻞ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ‪25‬‬ ‫ﻣـ ــﺎرس‪ ،‬وﺳـﻴـﺘــﻢ إدراج أﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺤــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻓــﻲ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ‬ ‫رﺻﻴﺪ أﺳﻬﻢ ﺑﺤﺴﺎب اﻟﺘﺪاول‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ رﺻﻴﺪ‬ ‫ﻓـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮم ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺈدراج أﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺠــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن اﻧـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺗﻮزﻳﻊ أﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺤﺔ‬ ‫ﻳ ـﺼــﻞ رأﺳ ـ ـﻤـ ــﺎل »ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ« إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 476503599‬دﻳﻨﺎرا‪» ،‬أرﺑﻌﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺔ وﺳـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎ‬ ‫وﺧ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ـ ـﺌـ ــﺔ وﺛ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﺔ آﻻف‬ ‫وﺧﻤﺴﻤﺌﺔ وﺗﺴﻌﺔ وﺗﺴﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎرا ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ آﻻف‬ ‫وﺳـﺒـﻌـﻤـﺌــﺔ وﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ وﺳـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ وﺧﻤﺴﺔ وﺛﻼﺛﻴﻦ أﻟﻔﺎ‬ ‫وﺗﺴﻌﻤﺌﺔ و ﺛـﻤــﺎ ﻧــﻲ وﺗﺴﻌﻴﻦ‬

‫ﺳ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻛـ ــﻞ ﺳ ـﻬــﻢ ﻣـﺌــﺔ‬ ‫ﻓﻠﺲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ أﺳﻬﻢ ﻧﻘﺪﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ أﻗﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎﺗـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮة اﻟﺒﻨﻮد‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ﺑـﻨــﺪا‪ ،‬وأﻗــﺮت ﺗــﻮزﻳــﻊ أرﺑــﺎح‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎد اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮزﻳــﻊ أﺳـﻬــﻢ ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺔ ‪10‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ رأس اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﻳﻮم‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ـﻴــﻮم ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺎن‪ :‬ﻧﻨﻔﺬ ‪ ٥‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﻼل ‪ ٣‬ﺳﻨﻮات‬ ‫أﻛﺪ وﻟﻴﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺎن ان »ﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ« ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺘﻮﺳﻌﺎت‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎورة ﻛﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﺗــﻮﻗــﻊ رﺋـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ادارة ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺸــﺎﻳــﻊ‪ ،‬اﻛ ـﺘ ـﻤــﺎل اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻨ ـﻴــﻮز ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2018‬واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ‪ 265‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎرز‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت اﻣﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر ‪ 82.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ان اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻮﺳﻌﺎت ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺔ ﺷﻬﺪت ﻧﺠﺎﺣﺎ واﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟــﺰوار‬ ‫ﻛـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺑــﺮﺳـﺘـﻴــﺞ‪ ،‬وﻏ ــﺮاﻧــﺪ اﭬ ـﻨ ـﻴــﻮ‪ ،‬واﻟ ـﺴــﻮق‪،‬‬ ‫اﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺳ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺳﺘﻌﺰز ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ وﻫﻲ اﻷرﻛﻴﺪز‪ ،‬وﻏﺮاﻧﺪ ﺑﻼزا‪ ،‬واﻟﻴﻜﺘﺮا‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻔ ــﻮروم واﻟ ـﺠــﺎردﻧــﺰ واﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻨﺪﻗﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺧﻤﺲ وأرﺑﻊ ﻧﺠﻮم‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫ﻛﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ »ﺿﻤﻦ رؤﻳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻤﺸﺮوع اﻷﭬـﻨـﻴــﻮز‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬

‫اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬

‫واﺿﺎف ان اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻷﭬﻨﻴﻮز ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 130‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﺮﻳﺔ ‪ 100‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﺗﺼﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺒﻨﺎء اﻟــﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪265‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬اي ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل ‪ 900‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻷﭬـﻨـﻴــﻮز‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺮاﺣﻠﻪ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺎدل ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان ﻫــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 400‬ﻣﺤﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﺤﻼت اﻷﭬﻨﻴﻮز أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1200‬ﻣﺤﻞ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف ان اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﻨﻔﺬ ﻣـﺸــﺮوع اﻷﭬﻨﻴﻮز‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻷول ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓــﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﻮرﻧﻴﺶ‬

‫اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺸﺮوع ‪ -‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ اﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ‪ 28‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 36‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﺤﺮﻳﻨﻲ(‪ ،‬ﺑﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺧﻼﺑﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﺑﻄﻮل ‪ 1.5‬ﻛﻢ‪ ،‬ﺗﺸﻐﻞ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣـﺘــﻪ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 262.000‬ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﺮ ‪ 38.000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ان اﻟ ـﺨ ـﻄــﻂ اﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ إﻗﺎﻣﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻫﻲ اﻷﭬﻨﻴﻮز اﻟﺮﻳﺎض واﻷﭬﻨﻴﻮز اﻟﺨﺒﺮ وﻧﻮرة‬ ‫ﺳﻨﺘﺮ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﻤﻮل‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺷــﺮ ﻛــﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 55‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﺑــﺈﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 700‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪9‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ان ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1964‬ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻫــﺰة ﺑــﺮأﺳـﻤــﺎل ﻗــﺪره ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺮورا ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻄﻮرت ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن ﻛﺄﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮه ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ وﻋ ـﻠــﻰ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اوﺿـ ــﺢ ان اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺤﺪودا ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬إﻻ اذا اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻷﺳﻌﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن‪ ،‬وﻫﻲ »ﻣﺆﺷﺮات ﻧﺄﺧﺬﻫﺎ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎن ﻋﻨﺪ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮاراﺗﻨﺎ«‪.‬‬

‫اﻷرﺑﺎح‬ ‫واﺷ ــﺎر اﻟــﻰ ان ﺣـﺠــﻢ اﻻرﺑـ ــﺎح اﻟـﺼــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 48.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧــﻼل ‪ ،2014‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــ‪47.9‬‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 65.6‬ﻓـﻠـﺴــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫وإﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2014‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ‪ 262.7‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫دﻳﻨﺎر ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪ 14.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدات‬ ‫‪ 518.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫واﻛﺪ اﻟﺸﺎﻳﻊ ان ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﺛـﺒــﺎت أداء اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم وﻗ ــﻮة ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻣـﻤــﺎ ﻳــﺪﻟــﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ اﺳـﺘـﻘــﺮار رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ ﻋﻨﺪ ‪ 65.6‬ﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬وﻗﺎل‪» :‬ﺗﺒﻠﻎ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ ﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 460‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻘﺪر‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 876‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر«‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺗﻮﺳﻌﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻛــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺑـﻀــﺔ وﻟ ـﻴــﺪ اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺎن ان اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ـﻌ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎورة ﻛﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺴـﻨــﻮات اﻟـﺜــﻼث‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﻤﻬﻤﺔ واﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻫﻲ اﻷﭬﻨﻴﻮز اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻧﻮرة ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬واﻷﭬﻨﻴﻮز اﻟﺨﺒﺮ‪ ،‬واﻷﭬﻨﻴﻮز‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻷﭬﻨﻴﻮز ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻓﻘﺖ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 15‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻗﺪره ‪ 11‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ اﻗﺘﻄﺎع ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﺻــﺎﻓــﻲ أرﺑ ــﺎح اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ ﻓــﻲ ‪ 2014/12/31‬ﻟـﺤـﺴــﺎب‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻋــﺪم اﻗﺘﻄﺎع أي ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2014‬ﻟﺤﺴﺎب اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎري‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪١٧‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٥٠‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ‪ ٧٤‬ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻌﺮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮزع ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪة دول‪ ،‬ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‬ ‫وﻣﺼﺮ واﻷردن وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺗ ــﻮب اﻛﺴﺒﻮ‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات‬ ‫اﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎل اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاداﺗ ـ ـﻬ ــﺎ ﻹﻃ ـ ــﻼق‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫"ﻣ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أرض اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض ﺑـﻤـﺸــﺮف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺔ ‪ 8‬ﻣﻦ ‪ 6‬إﻟﻰ ‪ 11‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ووﺳﻂ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 74‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪250‬‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 15‬دوﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻋﺮﺑﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮزع ﺑﻴﻦ ﻋﺪة‬ ‫دول‪ ،‬ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﺳ ـﻠ ـﻄ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻤــﺎن وﻣ ـﺼــﺮ واﻷردن‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫»ﺗﺒﺎرك اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ«‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎل وﻟﻴﺪ ﺻﻘﺮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮع‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺒﺎرك اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑــﺪأت ﺗﻨﻔﻴﺬ أﺣــﺪث‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺸﺮوع "ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫إﻳﺴﺖ"‪ .‬وأﺿــﺎف‪ :‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﺤﺠﺰ ﻟﻠﻤﺸﺮوع اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﺗﻤﻴﺰا ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل إن "ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻳـﺴــﺖ" ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺳ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻋـ ــﺎل وراق‬ ‫وﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 14‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻮﺣﺪة ﺑﺘﺴﻬﻴﻼت ﻓﻲ اﻟﺴﺪاد‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﻫــﺬه ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻠﻚ ﺑﺄﺳﻌﺎر وﻃﺮق ﺳﺪاد‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ .‬وأﺿﺎف‪ :‬وﻳﻤﺘﺪ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 25‬أﻟ ــﻒ ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪،‬‬ ‫وﻳـﺸـﻤــﻞ ‪ 20‬ﻋ ـﻤــﺎرة ﺳﻜﻨﻴﺔ داﺧــﻞ‬ ‫ﻛﻤﺒﻮﻧﺪ ﻣﺤﺎط ﺑﺴﻮر وﺑﻮاﺑﺎت وأﻣﻦ‬ ‫‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫ﺑﺈﻃﻼﻻت راﺋﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻮارع رﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫أو ﻻﻧﺪﺳﻜﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟﻤﺸﺮوع أﻳﻀﺎ ﺑﺤﻴﺮات‬ ‫ﻓــﻲ وﺳ ـﻄــﻪ ﻹﻋ ـﻄــﺎء ﺷ ـﻜــﻞ ﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻜــﺎن‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻋـﻤــﻞ "رووف‬ ‫ﺟﺎردن" ﻓﻮق اﻟﻌﻤﺎرات ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻮ‬ ‫راﺋــﻊ ﻣﻦ اﻟﺤﺪاﺋﻖ ﻣﻊ "ﺳﻜﺎي ﻓﻴﻮ"‬ ‫راﺋﻊ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫إﻳﺴﺖ« أﺣﺪث‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺘﺤﺪة«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫وﻟﻴﺪ ﺻﻘﺮ‬

‫وأﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫راﺋﺪ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‬

‫ﻫﺸﺎم اﻟﻌﺎﻣﺮ‬

‫ﺣﺎرث اﻟﻌﻠﻲ‬

‫وﻟﻴﺪ ﺻﻘﺮ‬

‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﺣـ ــﻮل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫واﻹداري ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺟﻤﺎل اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫إن ﺷﺮﻛﺔ "اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر" اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 2000‬ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل ﺑ ـﻨــﺎء وﺗـﺸـﻴـﻴــﺪ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﻧ ـﻔــﺬت ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﻤﻤﻴﺰة داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻣـﺠـﻤـﻌــﺎت‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻮﻟﻲ وﺧﻴﻄﺎن واﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺮﺟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر" ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض اﻟـﻌـﻘــﺎر‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻃ ــﺮح‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﺷـﻘــﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ذوي اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪود‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ‬ ‫ﻗﺮوض اﻷراﻣﻞ واﻟﻤﻄﻠﻘﺎت‪.‬‬

‫ﺧــﻼل ﻃــﺮح ﻣـﺸــﺮوع ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ "ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ" ﻳـﺤـﻤــﻞ اﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ أن اﻓﺘﺘﺤﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺧﻴﺮا ﻓﺮﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻼء اﻟـ ـﺠ ــﺪد‬ ‫اﻟ ــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳــﻮف ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺴﻬﻴﻼت ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﻼك ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﺘﻜﺮ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وأﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـﻀ ــﻢ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻼت اﻟـﺒـﻨـﻜـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ اﻟﺒﻴﻊ واﻟﺸﺮاء ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺗﻮﻓﺮ أﻳﻀﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺗﺠﺬب‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎر واﻟﻔﺌﺎت‪.‬‬

‫دوﻻر‪ .‬وﻳﻘﻊ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫وﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﻳﺸﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺨﻤﺔ‬ ‫واﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺴـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﻼﻋﺐ وﻧﻮاد‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺣﺪات‬ ‫ﺳـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـﺨـ ـﻤ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣـﺒـﺘـﻜــﺮة ﺣ ــﻮل ﺑ ـﺤ ـﻴــﺮات وﺣــﺪاﺋــﻖ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻢ إﻧﺸﺎؤﻫﺎ وﻓــﻖ أرﻗــﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻣـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ذات ﺳـﻤـﻌــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ ،2005‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪ راﺋﺪ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺮض اﻻﻗ ـﺒــﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺰوار‪ ،‬وﺳﺘﻄﺮح أﻓﻀﻞ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘــﺎرة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺘــﺮاوح‬ ‫ﻋــﺎﺋــﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﺑﻴﻦ ‪9‬‬ ‫و‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ :‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ وﺑﻔﻀﻞ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﻄﺎء أﻓﻀﻞ اﻟﺨﻴﺎرات‪.‬‬

‫»أﻓﻨﻴﻮ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬

‫»ﺑﻮﻟﻴﻔﺎرد اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺻﺮح رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑــﻮﻟ ـﻴ ـﻔــﺎرد اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ دﻋﻴﺞ اﻟﺠﺮي ﺑﺄن ﺷﺮﻛﺘﻪ‬ ‫ﻛــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎﻷﺧ ـ ــﺺ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺴﺒﺖ ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻷم )ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻛــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﻞ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ(‪ ،‬ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻰ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري واﻹدارة‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ أﻓﻨﻴﻮ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺣﺎرث اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع "ﺳــﺎﻳ ـﻘــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎرك" اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻼك ﻣﺴﺘﻨﺪات ووﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻮﺣﺪاﺗﻬﻢ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺄﺛﻴﺚ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮﺣﺪات ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮري‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ أن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﻤـﺴــﻮق اﻟـﺤـﺼــﺮي ﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫"ﺳــﺎﻳ ـﻘــﻦ ﺑ ـ ــﺎرك" ﻓ ــﻲ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ أﺣـﻤــﺪ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻛـ ــﻮﺷـ ــﺎداﺳـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻔــﺎﺟــﺊ ﻋ ـﻤــﻼء ﻫــﺎ ﻣﻦ‬

‫وﻣ ــﻮﻧـ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺎل‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن رﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ إﻟﻰ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‬ ‫اﻟــﻮﺟ ـﻬــﺔ ‪ 11‬ﻓــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﺘ ـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﻮف ﻳـﺘــﻢ ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ اﻟــﺮﺣــﻼت‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻛﺰا ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ وﺗﺠﺎرﻳﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﻤــﺲ رﺣــﻼت أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ أﻳــﺎم‬

‫اﻻ ﺛـﻨـﻴــﻦ وا ﻟ ـﺜــﻼ ﺛــﺎء واﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺔ واﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻛــﻼ‬ ‫اﻻ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ .‬و ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻵن‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺳــﺎن ﻓــﺮاﻧـﺴـﻴـﺴـﻜــﻮ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﺒﻠﻎ ‪4,295‬‬ ‫ً‬ ‫رﻳ ــﺎل ﻗ ـﻄــﺮي ﻟ ـﻠــﺮﺣــﻼت ذﻫــﺎﺑــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وإﻳ ــﺎﺑ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ‪ 10‬رﺣ ــﻼت‬

‫أﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ أﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻮﺗـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ )‪ (ITS‬ﺣﺼﻮل ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ »أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ‪ «ITS‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗــﺪرﻳــﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت واﻷداء‪ ،‬واﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮوﻧــﺰﻳــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓــﻲ ﻓـﺌــﺔ‬ ‫أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدي ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰﺗـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﻘـ ــﺪﻣ ـ ـﺘـ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ــﺪون‬ ‫ﻫـ ــﻮل‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫واﺳﺘﺸﺎرات وأﺑﺤﺎث ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺎوي‪ ،‬إن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻤـﻴـﺘـﻴــﻦ ﻳـﻌــﺪ اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫وﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺮج اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻤﺮ اﻟﺠﻤﺎل‪،‬‬ ‫إن اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻃﻠﻘﺖ أول ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﺳــﻢ ﻣـﺸــﺮوع "ﺑــﺮج اﻟـﺒــﺎﺑــﺎز"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﺨﺎﻣﺔ‬ ‫وﻳﺠﺮي إﻧﺸﺎؤه ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـﻜــﻞ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣـﻘــﺎﻣــﺔ ﺣ ــﻮل اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺤﻴﺮات اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﺎت واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﺨﻼﺑﺔ‪ ،‬وﺑﻜﻠﻔﺔ‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣـﻠـﻴــﺎرا وﻣــﺎﺋــﺔ اﻟــﻒ‬

‫ﺿﻤﺎن اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﺎص‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﺮض ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ )ﻓ ــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋــﻒ واﻟ ـﺨ ـﻔ ـﺠــﻲ(‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻤﺘﺎزة‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﺪن ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ودﺧــﻮل رؤوس‬ ‫اﻷﻣﻮال اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﺮاوح ﺑـﻴــﻦ ‪600‬‬ ‫و‪ 937‬ﻣﺘﺮا‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ :‬وﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ اﻷﺧﺮى‬ ‫أراض وﺑﻠﻮﻛﺎت ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤــﺎن‬ ‫)وﻻﻳﺎت ﺻﺤﺎر‪ ،‬وﻣﺼﻨﻌﺔ‪ ،‬وﺻﺤﻢ(‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﺘﻼءم ﻣﻊ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻴﻮﻧﻴﺮ ﺑﺮوﺑﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﺗﻤﺘﺎز ﺑﺎﻧﺘﻘﺎء أﻓﻀﻞ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻷراﺿـ ــﻲ اﻟـﻌـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻃــﺮﺣـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻷﺳﻌﺎر‪،‬‬ ‫وﻻﻗﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ‪ -‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ ‪ -‬إﻗﺒﺎﻻ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ .‬وﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ ﻋﺮض‬ ‫ﺧﺎص ﻷﻋﻀﺎء ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻣﺎﻳﻠﺰ‬ ‫آﻧﺪ ﻣﻮر« ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪25‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﻴﺎل اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﺒــﺪال ﺗــﺬاﻛــﺮ اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت أو‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﺗــﺮ ﻗـﻴــﺎت ﻟــﺪر ﺟــﺎت اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬

‫»‪ «ITS‬ﺗﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ‬ ‫ﺣـﻘـﻘـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ واﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‬ ‫واﻷﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدة ﻣـ ـﺘ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة وﺗﻤﻴﺰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ )‪(ITS‬‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎزت ﺑ ـﻬــﺎﺗ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ــﺞ ﺗ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺐ ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـﺼ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻣـﻬــﺎرات اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻳ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻤــﻮ وزﻳــﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ أن‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ ﺗــﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻣ ــﻦ ﻛـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ‬

‫»ﺑﺮج اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‬

‫»ﺑﻴﻮﻧﻴﺮ ﺑﺮوﺑﺮﺗﻲ«‬

‫»اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﺗﻄﻠﻖ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺎ واﻟـ ـﺤ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻧﺎﻗﻞ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫إ ﻃــﻼق ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﺎن ﻓ ــﺮاﻧ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜ ــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا ﻣــﻦ ‪ 13‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ‪،2015‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮون ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ وﺟﻬﺔ ﻟﻠﻨﺎﻗﻠﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧ ـﻴــﺎ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻮس‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ــﻮف ﺗ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﺔ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻄــﺎر‬ ‫أﺗﺎﺗﻮرك اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺳﻔﺮﻫﻢ اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫ا ﻟـﺠــﻮ ﻳــﺔ ا ﻟـﺘــﺮ ﻛـﻴــﺔ إ ﻟــﻰ ﺑﻴﻮﻧﺲ‬ ‫أﻳﺮس وﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ وﺗﻮروﻧﺘﻮ‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﻏ ـ ـ ــﻮ وﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻦ‬ ‫وﻟـ ــﻮس أﻧ ـﺠ ـﻠــﻮس وﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‬ ‫وواﺷ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﻮن وﺑ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻦ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻣــﻼء ﻣــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ‪ ،‬وﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫واﻹﺑ ـ ــﺪاع واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﻊ اﻟـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎس اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫وﺛـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻜ ــﺎوي ﺟ ـﻬــﻮد‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺮﺻ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫إ ﻟ ــﻰ أن )‪ (ITS‬ﻣــﺎ ﺿ ـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫رﻓﻊ ﻛﻔﺎء ة اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي‬ ‫و ﺗـﻄــﻮ ﻳــﺮ ﻣ ـﻬــﺎرات اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠــﻮدة اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ أ ﻛــﺎد ﻳـﻤـﻴــﺔ ‪ITS‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬

‫»ﻛﻮارﺗﺰ«‬ ‫وﺻ ــﺮح رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﻮارﺗﺰ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺮن ﺑ ـ ـ ــﺄن "ﻛ ـ ـ ــﻮارﺗ ـ ـ ــﺰ" ﺗ ـﻄــﺮح‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ وﻣـﺼـﻴـﻔـﻴــﺔ واﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة وﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺴــﻮق اﻟـﻌـﻘــﺎر‬ ‫اﻟﺪوﻟﻰ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرات ﻋ ـﻤــﻼء دوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وداﺋ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫»إﻧﺘﺠﺮﺗﻴﺪ«‬ ‫وﺣــﻮل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﺘﺠﺮﺗﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟـ ــﺮﻓـ ــﺎﻋـ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻋــﺪت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ــﺪدﻫ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ‪4‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪ .‬وﻗﺎل إن أول ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻣـﺠـﻤــﻊ "أﻳ ـ ــﻮب ﺑ ــﺎرك"‬

‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ أﻳـ ـ ــﻮب‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫أرض ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪ 13600‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 354‬ﺷﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘــﺎز اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻣــﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﻼه ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﺣـﺘــﻮاﺋــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﺎل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺎد ﺻﺤﻲ‪ ،‬و‪ 7‬ﺻﺎﻻت‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ "أﻳــﻮب ﺑــﺎﻻس" اﻟﻮاﻗﻊ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻳﻮب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻀﻢ ﺣﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻧﺎدﻳﺎ ﺻﺤﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑ ـﻘــﺮﺑــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴـﺠــﺪ أﻳـ ــﻮب ﺳـﻠـﻄــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ،1458‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﺮﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻼﻫﻲ "ﻓﻴﺎ ﻻﻧــﺪ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﺳﻮى ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﺳﻴﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫»ﺗﻤﻠﻴﻚ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻤﻔﻠﺢ‬ ‫ﺑـ ــﺄن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗـﻤـﻠـﻴــﻚ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﺳﺘﺸﺎرك ﺑﻌﺪة ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣــﻦ أﺑــﺮزﻫــﺎ ﻣـﺸــﺮوع ﺳﻴﻠﻔﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻠﻚ دوزو ﺑﺄﺳﻄﻨﺒﻮل‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ )ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮات‬ ‫واﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟ ـﻤــﻮﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ(‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﻛ ـﻤ ـﺒــﻮﻧــﺪ ﺳﻜﻨﻲ‬ ‫ﻳﻀﻢ ‪ 363‬وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ و‪ 40‬ﻣﺤﻼ ﺗـﺠــﺎرﻳــﺎ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 10200‬ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 7‬آﻻف ﻣﺘﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻣﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﺧـ ـﻀ ــﺮاء‪ ،‬واﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻓﻲ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪.2015‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﺑ ــﺮاﻳ ــﻢ ﺗ ـﻠــﻮر ذو اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‬ ‫اﻟﻤﻀﻤﻮن ﻓﻲ أرﻗﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻄﻨﺒﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 9‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎر أﺗــﺎﺗــﻮرك اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وﻳﻀﻢ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﻗﺎﻋﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪.‬‬

‫»ﺳﻠﻔﺮ ﻫﺎوس«‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻔــﺮ ﻫـ ـ ـ ــﺎوس اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ إن اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻋﺪت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺣﺰﻣﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻷردﻧ ـﻴــﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ واﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وأﺳﻌﺎر‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٨‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫ﺣﻤﻠﺔ »ﻛﺎن« ﺗﻜﺮم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬

‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺮض ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫"اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ"‪ ،‬أﻗﺎﻣﺖ إدارة اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ "ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن" ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻬــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ واﻟــﺪاﻋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬وﺗﺨﻠﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮده اﻟﺒﻨﺎءة ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎح اﻟﺤﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي إﻟﻬﺎم ﻣﺤﻔﻮظ‪:‬‬ ‫"ﺟ ـ ــﺎءت رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫ﻟـﻬــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫ﺳـ ــﺮﻃـ ــﺎن اﻟـ ـﺒ ــﺮوﺳـ ـﺘ ــﺎﺗ ــﺎ وﺳ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﻪ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻗــﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜــﺮ ﻋـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ــﺮض ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻀﻤﻨﺘﻬﺎ‬ ‫وأﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل ﺑـ ــﺄﻋـ ــﺮاض اﻟـ ـﻤ ــﺮض ﻣــﻦ‬

‫»إﻳﻜﻮﻳﺖ« ﺗﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة »اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻴﺎدي«‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﺒﻊ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺘﺎءات ﻓﻲ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ‬

‫ﺧﻼل اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺤـﻀــﻮر ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ وﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮوﺷـ ــﻮرات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﺷﺮﺣﺎ ﻣﺒﺴﻄﺎ ﻋﻦ ﻃﺮق اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫واﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪت إﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎم ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ أن‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم "اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري" ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ واﻟﺘﻮﻋﻮي ﻳﻨﺪرج ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ اﻟــﺮاﺳـﺨــﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬

‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض ﺑ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وواﺟﺒﺎﺗﻪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺔ أﺧ ــﺮى ﺑـ ــﺎرزة إﻟ ــﻰ ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرات ﻓــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺧ ـﺘ ــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬ﻛ ـ ـ ّـﺮم ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ د‪.‬ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ‬ ‫ر ﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫"ﻛـ ـ ـ ــﺎن" ﻟ ـﻠ ــﻮﻗ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫وﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﺒ ـﻨـ َـﻚ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ واﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ ﻹدارﺗ ـ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺜﻤﻨﻴﻦ دوره اﻟﺮﻳﺎدي ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت واﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫وأﺧــﺮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ‪ ،‬وﻣﺘﻤﻨﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬

‫ﺣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪت ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ إﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬أول ﺷــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـﺘــﺎءات ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟـﻘــﺎدة ﻓــﻲ إﻣــﺎرة‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ إﻳﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﻜﻨﺪري‪" :‬ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ وأﺻــﻮل اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻛﻤﺤﺎور‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺘﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ا ﻟـﻤـﺴـﺘــﺪا ﻣــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ داﺧﻞ وﺧﺎرج‬ ‫دوﻟ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ .‬واﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﻣﻔﻬﻮم ﺑﻞ ﻫﻮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺳــﺎﺋــﻞ وﻃــﺮق‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻹﻧﺠﺎزات‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻳﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺘﺎءات وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻮﻗ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺠﺴﺪ ﺷﻌﺎرﻧﺎ )ﺷــﺮﻛــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح("‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻫــﻼ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺘﺎء ات‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﺎدة وﻣ ـ ــﺪرب أول ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة‪" :‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻣـﻠـﺤــﻮظ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت واﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺆﻣ ــﻦ ﺑ ـﺤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻤ ـﻘــﺪرة اﻻﺑـﺘـﻜــﺎرﻳــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫ﺿ ـﻤــﺎن ﻧ ـﻤــﻮﻫــﺎ وﻧ ـﺠــﺎﺣ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻮاﺿــﺢ أن ﺷﺮﻛﺔ "إﻳﻜﻮﻳﺖ" ﺗﻘﻒ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‪ .‬إن‬

‫»اﻟﻨﻈﺎراﺗﻲ ﺣﺴﻦ« ﺗﺮﻋﻰ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻄﻮر وأدوات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻄﻮر وأدوات‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي وﻗﻮة‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪ إﻗﺒﺎل‬ ‫آﻻف اﻟﺰوار ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬

‫ذﻛـ ـ ــﺮ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎراﺗﻲ ﺣﺴﻦ وﻫﺒﺔ أﺣﻤﺪ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪" ،1951‬ﺗﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻗﺪم ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻈﺎرات ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻘﻒ‬ ‫ﺑـﻨـﺠــﺎح ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺮاﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻄــﻮر وأدوات اﻟـﺘـﺠـﻤـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺘﻪ ﻛﻤﻌﺮض ﻣﻤﻴﺰ‬ ‫ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻌــﺮض اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوﺿﻨﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل أﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن "اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻫــﻮ اﻃ ــﻼع ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎرات‬ ‫واﻛـ ـﺴـ ـﺴ ــﻮاراﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺄﺳ ـﻌ ــﺎر ﺗـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻌﻲ ﻻﻛﺘﺴﺎب ﻋﻤﻼء ﺟﺪد ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﺟــﺬب ﺷــﺮاﺋــﺢ‬ ‫ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ أﻓ ــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﻐﻔﺎ داﺋﻤﺎ‬ ‫وﻣﺘﺠﺪدا ﺗﺠﺎه ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻌﻄﻮر‪ ،‬واﻗﺘﻨﺎء‬ ‫اﺣــﺪث ﻣــﻮدﻳــﻼت اﻟـﻨـﻈــﺎرات واﻟﻌﺪﺳﺎت‬

‫واﻛـ ـﺴـ ـﺴ ــﻮاراﺗـ ـﻬ ــﺎ واﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﻤﻌﺔ‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻹﻗ ـﺒــﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‬ ‫وﻗـ ــﻮة اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ واﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪ إﻗـﺒــﺎل آﻻف‬ ‫اﻟﺰوار ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻃﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة إﻗﺎﻣﺘﻪ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﺌﺔ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺮوض‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻒ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺮض ﺑــﺄﻧــﻪ أﻧﺸﻂ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺐ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﺷ ـﻐ ـﻔــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻄــﻮر واﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ واﻗ ـﺘ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﺔ واﻟ ـﻤــﺎرﻛــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﻈــﺎرات وﻋــﺪﺳــﺎت واﻛﺴﺴﻮاراﺗﻬﺎ‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻫــﺬا اﻟﺸﻌﺐ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟــﺬوق ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮة واﻟﺬﻛﺎء اﻟﻜﺎﻓﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳــﺆﻫـﻠــﻪ ﻻﺗ ـﺨــﺎذ اﻟ ـﻘ ــﺮار اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮاء‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪه زاد أﺣ ـ ـﻤ ــﺪ‪" :‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬

‫إﻟــﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺎرﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮة ﺗ ــﻢ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﻃــﺮح‬ ‫اﻟﻌﺪﺳﺎت اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻣﺎرﻛﺔ دﻳﺰﻳﻮ‬ ‫‪ ،Desio‬ذات اﻟ ـﺠــﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻷﻟ ــﻮان‬ ‫اﻟﺠﺬاﺑﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺪﺳﺎت اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻃﺮح اﻟﻌﺪﺳﺎت اﻟﺸﻔﺎﻓﺔ ذات‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻴﻮﻣﻲ ‪."Bio true‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ان "ﺳــﺮ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎوزت ‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﺟﺴﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻧﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻟﻪ دور ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﺳـﻌـﻨــﺎ واﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻜــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺑ ــﺎت ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 45‬ﻓــﺮﻋــﺎ‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻓــﺮوﻋ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺒﻘﺎء ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﻟﻸﻓﻀﻞ"‪.‬‬ ‫ودﻋـ ــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ إﻟ ــﻰ زﻳ ــﺎرة‬ ‫ﺟﻨﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺔ ‪ 6‬ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬

‫وﻫﺒﺔ أﺣﻤﺪ‬

‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ آﺧــﺮ ﻣﺎ اﺳﺘﺠﺪ ﻣﻦ أرﻗﻰ‬ ‫واﺣﺪث ﻣﻮدﻳﻼت اﻟﻨﻈﺎرات واﻟﻌﺪﺳﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻛﺴﺴﻮاراﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻫ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺂت واﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﺎت ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻧﺎ اﻟﻜﺮﻳﻢ"‪.‬‬

‫اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام واﻟ ـﺤ ـﻤــﺎس اﻟـ ــﺬي أﻇ ـﻬــﺮه‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرك ﻣ ــﻦ "إﻳ ـﻜــﻮﻳــﺖ"‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪى اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻟــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدي داﺧـ ـ ـ ــﻞ ﺷـ ــﺮﻛ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺎح اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺸﻌﻠﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫داﺧﻞ أي ﻣﺆﺳﺴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﺮﻛﺔ اﻳﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻛ ــﻼ ﻣﻦ‬ ‫أﺣﻤﺪ آل ﺑﻦ ﻋﻠﻲ وﺳﻨﺎء اﻟﻠﻪ ﺟﺎن‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻨﻴﺲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎن وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان‬ ‫وﻋ ـﻤــﺮ اﻟـﻘـﺒـﻨــﺪي اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﻮﻟ ــﻲ اﻳ ـﺜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﻦ واﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫وﺳـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮرﻳـ ــﺪ‬ ‫واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻹﻧـﺸــﺎء ات واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ‬ ‫وﺳ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص وﻇﻴﻔﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻮز ﺿﺎري اﻟﺪﻋﻴﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺤﺐ »ﻳﻮﻣﻲ« رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺤﺐ ﺣﺴﺎب »ﻳﻮﻣﻲ« رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻓﺎز ﺿﺎري إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻋﻴﺞ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 125‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﺧـ ــﻮل اﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﻮﺑ ــﺎت رﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﺤﺴﺎب "ﻳﻮﻣﻲ"‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻹﺑﻘﺎء ﻓﻲ رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب ‪500‬‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻟﻜﻞ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬ ‫وا ﻧـﻄــﻼ ﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺷـ ــﺎﺋ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻳـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﺳﺘﻜﺸﺎف أوﺳﻊ اﻟﻄﺮق ﻟﻴﻌﺰز ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي‬

‫ﻟﺤﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ ﻛﺨﻄﻮة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ‪.‬‬


‫‪١٩‬‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪» :‬ﻛﻮت ﻓﻮد« ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ أﻓﺮع اﻟﻌﻼﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ ً ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪٣٥‬ﻧﻘﺪا وﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺎدة ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﺷﻬﺪ ﻋﺎم ‪ 2014‬زﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وأﺻﻮل‬ ‫"ﻛﻮت ﻓﻮد" ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻷرﺑﺎح اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪35 - 30‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ‪ 6‬ﻣﺤﻼت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟـ »ﺑﺮﻏﺮ ﻛﻨﻎ«‬ ‫وآﺧﺮ ﻟـ »ﺑﻴﺘﺰا ﻫﺖ«‪...‬‬ ‫وﻣﺒﻴﻌﺎت »أﻳﺎﻣﻲ«‬ ‫زادت ‪%25‬‬

‫ﻗــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛ ــﻮت ﻓ ــﻮد‪ ،‬ﺻــﺎﻟــﺢ ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ ان اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ أﻓـ ــﺮع اﻟـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫واوروﺑﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻓـ ــﺮوع اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ واﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣــﻖ اﻣﺘﻴﺎزﻫﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ﻛـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ـﻀــﻲ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ادﻟ ـ ــﻰ ﺑ ــﻪ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎ ﻣــﺶ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ أﻣـ ــﺲ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻘــﺪت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر ﺑﻠﻎ ‪ 95.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ـﻀــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة اﻟ ـﺘــﻲ أﻟـﻘــﺎه‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﺪوى ﻳـﻌـﻘــﻮب اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﻰ أن ‪ 2014‬ﺷﻬﺪ زﻳ ــﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﺻ ــﻮل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻻﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ وﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‬ ‫اﻟــﻰ اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑــﺰﻳــﺎدة ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ اﻻرﺑﺎح اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻨــﻮات اﻟ ـﺜــﻼث اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﺮواح ﺑﻴﻦ ‪ 30‬و‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﺳـ ــﺖ ﻣـ ـﺤ ــﻼت ﺑ ــﺮﺟ ــﺮ ﻛ ـﻨ ــﺞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺖ ﺧﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺆﺗﻤﺮ‬

‫‪ BKMEA‬ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل‪ ،‬ﻛﻤﺎ "ﺣﺼﺪﻧﺎ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﻬﺬه اﻟﺴﻨﺔ"‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﺰا ﻫﺖ«‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻦ "ﺑﻴﺘﺰا ﻫﺖ"‪ ،‬ﻓﻘﺎل اﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻣﺤﻠﻬﺎ اﻟ ـ ــ‪ 51‬ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺣ ـﺠ ــﺰت ﺳـﺒـﻌــﺔ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ زﻳﺎدت ﻣﺒﻴﻌﺎت "اﻳﺎﻣﻲ" ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل ‪ ،2014‬وﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة ﻣﺠﺪﻳﺔ ﺗﺸﻜﻞ دﻋﻤﺎ واﻋــﺪا‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﺳﻮاق ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ــﺎف أن "ﻛ ـﺒــﺎﺑ ـﺠــﻲ" ﺣــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ أﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﻼت اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻀ ـﻠ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ ﻓﺮوﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ ﻓــﺮﻋ ـﻴــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ ﺣﺼﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛﻮت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳــﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﻣﺘﻴﺎز‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ وﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﺧ ــﻼل ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ "أﺑـ ــﻞ ﺑـﻴــﺰ"‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﻔﺮع‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان‬

‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ ﻣﻦ اﻟﻴﺴﺎر ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺔ "أﺑ ــﻞ ﺑ ـﻴــﺰ" ﺗــﻮاﺻــﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ دورﻫﺎ ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻘــﺮﺑــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻃﻼع داﺋﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬ذﻛـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ـﻀــﻲ أن‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت ﺧﻼل‬ ‫‪ 2014‬ﺗﺨﻄﺖ اﻟـ‪ 110‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪" ،‬ﻟﻨﺤﻘﻖ زﻳــﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪ ،"2013‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إ ﻟــﻰ ان ﺗﺤﻠﻴﻼت اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻈﻬﺮ‬

‫أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻧـﻤــﺖ ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 6.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺗ ـﻌ ــﺪ ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت وﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ورأس اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫‪ 50‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ ‪ 56‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح ﺳﺖ ﻣﺤﻼت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻌﻼﻣﺔ‬

‫ﺑﺮﺟﺮ ﻛﻨﺞ وﺳﺘﺔ اﺧﺮى ﻟﻌﻼﻣﺔ "ﺻﺐ‬ ‫واي" وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛ ــﻮت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺄي ﺳــﻮق آﺧــﺮ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻢ ‪ 14‬ﻣﺤﻼ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻌﻼﻣﺔ ﻛﻮﺳﺘﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻻرﺑﺎح اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻟﻌﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪ ،‬اﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪83‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ــ‪ 74‬ﻓﻠﺴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2013‬وﺑ ـﻠــﻎ اﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺻــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻻرﺑﺎح ‪ 6.075‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 5.404‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪.2013‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ﺣـﺼــﻮل اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻛﻮﻓﻲ ﺳﻨﻮب‬ ‫)‪ 14‬ﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ ﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ ﻛ ــﻮﺳـ ـﺘ ــﺎ( ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻬﻰ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﺑﺪأت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﻮت‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻣﺘﻴﺎز‬ ‫ﻟﻌﻼﻣﺔ "ﺻﺐ واي"‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن ﻻﺋﺤﺔ اﻋﻤﺎل اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻛﻼ‬ ‫ﻣـ ــﻦ‪ :‬ﺑــﺮﺟــﺮ ﻛ ـﻨــﺞ‪ ،‬دﺟ ـ ــﺎج ﻛـﻨـﺘــﺎﻛــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ‪ ،‬ﺻﺐ واي‪ ،‬ﻟﻴﺘﻞ ﺷﻴﻒ‪ ،‬ﺗﺸﺎ‬ ‫ﺗﺸﺎ ﻣــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗــﻢ اﻓﺘﺘﺎح أول‬ ‫ﻓﺮع ﻟﺒﻴﺘﺰا ﻫﺖ ﻓﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺎن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟــﻰ ان ارﺑــﺎح اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺠﻤﺪة‬ ‫ﺗﺠﺎوزت ‪ 29‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﺟﻤﺎﻟﻲ أﺻﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻬــﺪ ﻧ ـﻤــﻮا ﻟـﺘـﺒـﻠــﻎ ‪ 63.41‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ‪ 57.54‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ ،2013‬ووﺻﻠﺖ اﻻرﺑــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2014‬‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 29.19‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 25.41‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪.2013‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎﺷ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت اﻻدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻧـﺠـﺤــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻷﺻـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺆﺟ ـ ـﻠ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدات ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻤــﻮﺳــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻣﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 8.9‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‬

‫ﻣﻦ ‪ 10.17‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪2013‬‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻎ ‪ 1.19‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻓ ـ ـﻘـ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﻮت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 35‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ )‪ 35‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ(‪ ،‬ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ واﻓ ـﻘــﺖ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻮدﻫﺎ ﻛﺎﻓﺔ وأﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ واﻓـﻘــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺸﺮاء‬ ‫أو ﺑﻴﻊ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻋﺪد أﺳﻬﻤﻬﺎ وذﻟﻚ‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤــﺎ ﺗـﻨــﺺ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪175‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪ 25‬ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪2012‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ـ ــﻮاق واﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ ﺷ ـ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻷﺳﻬﻤﻬﺎ )أﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ(‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ واﻟﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ وا ﻓـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎدة رﻗﻢ ‪ 13‬ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﻛﻤﺎ ﻳـﻠــﻲ‪" :‬ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺘﺔ اﻋﻀﺎء ﺗﻨﺘﺨﺒﻬﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﺴﺮي"‪.‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺑﻨﺠﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﻌﻘﺪ دورة »ﺻﻜﻮك »اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺪﻋﻢ »ﺳﺎﻋﺔ اﻷرض« ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ »ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ«‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﺳﻼﻣﻲ«‬

‫ﻓﻮزي اﻟﺜﻨﻴﺎن ﻳﺴﺘﻠﻢ درع اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻧﺠﺎح رﻋﺎﻳﺘﻪ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وأﻗـﻴــﻢ ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ"‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﺎ ﻟـﺴـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻨﺤﻪ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ د‪ .‬ﻫﻴﺜﻢ اﻷﺛﺮي‪،‬‬ ‫وأﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ‪25‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 15‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫‪ 1.700‬ﻃﺎﻟﺐ وﻃﺎﻟﺒﺔ و‪ 800‬ﻣــﺪرس وﻣﺪرﺳﺔ وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ـﻤــﺪارس اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ ﻛﺬﻟﻚ وزارة‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻓﻲ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮض ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴـﻘــﻲ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ وﻋـ ــﺮض ﻟ ـﻠ ــﺪراﺟ ــﺎت واﻟ ـﻤــﻮاﻛــﺐ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻘﻴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻮزي اﻟﺜﻨﻴﺎن‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ‬

‫اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺘﺸﺮف ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻ ﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫"ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ" اﻟــﺬي ﻣﻨﺤﺘﻪ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟﺠﻬﻮد ﺳﻤﻮه وإﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ اﻟﻤﺘﻌﺪدة ودﻋﻤﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻟﺠﻬﻮد اﻹﻏﺎﺛﺔ واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺜﻨﻴﺎن‪ ،‬أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﺿـﻤــﻦ ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم اﻟﺪﻋﻢ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺠﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ أي ﻣـﺒــﺎدرة وﻃﻨﻴﺔ ﺗــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫ودوره ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻄﺎء ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ وﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮوح واﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻘﺪ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ واﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ دورة ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﺻ ـﻜــﻮك اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ إﺷﺎرة ﻟﻬﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﺻﺮح اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ د‪ .‬ﻫﺸﺎم ﻋﺒﺪاﻟﺤﻲ ﺑﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻜﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺼﺎﺋﺺ وﻣﺰاﻳﺎ اﻟﺼﻜﻮك‪ ،‬واﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وﺿﻮاﺑﻄﻬﺎ‪ ،‬وﺧﻄﻮات إﺻﺪارﻫﺎ‪ ،‬وأﻧﻮاع اﻟﺼﻜﻮك‪ ،‬وأﺳﺎﻟﻴﺐ إدارﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ اﺳﺘﻌﺮاض ﺣﺎﻻت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة ﻟﺼﻜﻮك إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺻﺎدرة‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ .2015‬وأﺿ ــﺎف د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺤﻲ أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت دورة اﻟﺼﻜﻮك‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﻌﺮض ﺣﺎﻻت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺼﻜﻮك وﺑﻘﻮاﺋﻢ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺎﻋﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈﻴﺮ‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ‬ ‫دورة اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻟﺼﻜﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺼﻜﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻛﺘﺴﺒﺖ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻛﺄداة‬ ‫وﺻﻴﻐﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺼﻐﺎر واﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﻤﺪﺧﺮات اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ أﺿﺨﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻬﻤﺎ ﻛــﺎن ﺣﺠﻤﻪ‪ ،‬وﺻــﺎر ﻣــﺎﻟــﻚ اﻟـﺼــﻚ ﺷــﺮﻳـﻜــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻷﺻﻮل ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺮﺑﺢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وﻣﺠﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻌﺎ وﺷـ ً‬ ‫ـﺮاء ﻓﻲ ﺳــﻮق اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ﺗــﺪاول اﻟﺼﻜﻮك‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد وﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫إدارة اﻟﻤﻮﺟﻮدات واﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺼﻜﻮك‬ ‫ﻹﺧﺮاج اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ذات اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎرج ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻘﻞ ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن ﻟـﺘـﺘــﻮزع ﻋـﻠــﻰ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺼﻜﻮك‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺻﺮح د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺤﻲ ﺑﺄن »ﻧﺠﺎح ﻋﻘﺪ ﻫﺬه اﻟﺪورة‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮص »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻋﻠﻰ إﻛﺴﺎب ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﻄﺮد ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺼﺎﺣﺐ‬ ‫ﻟﻺﻗﺒﺎل اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫ﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬

‫»زﻳﻦ« اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺤﻤﻠﺔ »أﺣﺘﺮم اﻟﺤﻴﺎة«‬

‫ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺈﻃﻼق ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ »ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷرض«‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺒﺎدرة ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻓــﺮاد واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬وﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ازاء ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺪف اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎم ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء ﻳ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺈﻃﻔﺎء ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧــﻮار واﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﺧﻔﺾ‬ ‫درﺟــﺔ وﺣــﺪات اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻏﻴﺮ اﻟﻀﺮورﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻪ ﺑﻤﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ وﻋﺪد ﻣﻦ ﻓﺮوﻋﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻗﺎم ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺑﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣـﺒــﺎدرة »‪،«TimetoGLO#‬‬ ‫وﻫﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ‪ TIMEX‬واﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﺒﺮع ﺑــﺪوﻻر‬ ‫واﺣﺪ ﻟﺴﺎﻋﺔ اﻷرض ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ارﺗﻔﺎع‬

‫درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎم اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺈﻃﻼق‬ ‫‪ 60‬ﻓﺎﻧﻮﺳﺎ أﺛـﻨــﺎء اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻬﺬه اﻟـﻤـﺒــﺎدرة ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ وإﺣﺪاث أﺛﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ وداﺋﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻧﺸﻄﺖ ﻗﻨﻮات‬ ‫وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺒﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣــﻦ أ ﻫــﻢ اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷرض‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﺒــﻊ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‪.‬‬ ‫ودأب اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟــﻮاﻋــﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ وإﻃـﻔــﺎء ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧــﻮار‬ ‫واﻷﺟﻬﺰة ﻏﻴﺮ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﺷﺮوط‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳــﺆﻣــﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ راﺳ ـﺨــﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات اﻟـﺒـﻴـﺌـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﺮك أﺛ ـ ــﺮا ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺠﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻷﻓﺮاد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﺸﺎرك اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ اﻷرض ﺑﺈﻃﻔﺎء أﻧﻮار ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫رﻋﺖ ‪ Kartival‬ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ‪Sirbb‬‬

‫ﺷﺎرﻛﺖ ‪ ،Ooredoo‬ﻛﺄﺣﺪ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎة اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟـ‪،Kartival‬‬ ‫أول ﺣﺪث ﻟﺴﺒﺎق ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﺷﺒﺎب ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻪ ً‬ ‫اﻟـ‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﺸﻄﺎء اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺘﻌﻬﺪون ﺑﻌﺪم اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻬﺎﺗﻒ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ "زﻳـ ــﻦ" اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻻﺗ ـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨـﻘـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ رﻋــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ "أﺣﺘﺮم اﻟﺤﻴﺎة"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﺣﺘﺮام ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﺣﻴﺎة اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪم اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﻟـﻨـﻘــﺎل‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻪ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬أن رﻋ ــﺎﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﻬ ــﺬه‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨــﻈـﻤـﻬــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻵﻣﻨﺔ وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﺣﻮل أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ّ‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟـﻨــﻘــﺎﻟــﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺎت‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة‬

‫اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﺣﻴﺎة ﻣﺮﺗﺎدي اﻟﻄﺮق‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤ ــﺖ "زﻳـ ـ ــﻦ" أن اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ اﺑـﺘــﺪأت ﻣــﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫"اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪ"‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺪت دﻋ ــﻮة‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻨﺸﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑﻌﺪم اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة ودﻋﻮة ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻗــﺖ اﺳـﺘـﺤـﺴــﺎﻧــﺎ وﺗــﺮﻛــﺖ ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أن اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ أﻳﻀﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻷﺧﺮى‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺳـ ـﺒ ــﺎق "اﻟ ـﻜــﺎرﺗ ـﻴ ـﻨــﻎ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺮﺑــﺎت ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﺣ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺳ ـ ــﺮب‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻣـﻌــﺎد ﺗــﺪوﻳــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ إﻃــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟ ــﺮﻛ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاﺋـ ــﻲ وﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺖ "زﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ" أن اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻊ اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﺤﻴﻴﻬﺎ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫إﻳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﺳﻴﺪﻋﻮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ إﻟ ــﻰ اﺣ ـﺘ ــﺮام اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫وﺗـﺠـﻨــﺐ ﺗـﻌــﺮﻳــﺾ ﺣـﻴــﺎة اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻬﺎ أرادت ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل رﻋــﺎﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ "أﺣـ ـﺘ ــﺮم‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة" أن ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻮء‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ وﻣﻨﺼﺎت وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ رﻓﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺪام ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن "زﻳـ ـ ـ ـ ــﻦ" ﻗ ـ ــﺪ أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎدة اﻵﻣﻨﺔ‬ ‫‪ Drive Zain‬ﻓﻲ أواﺧــﺮ ﻋﺎم ‪،2013‬‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎل أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪ ،‬وﻟــﺮﻓــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟــﻮﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮارد اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪة أﻧﺸﻄﺔ‬

‫ا ﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﺣــﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫‪ Ooredoo‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إ ﻟــﻰ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ﺣ ــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﺣ ـﻴــﺖ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷرض‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ إﻃﻔﺎء أﻧــﻮار ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﺪة ﺳﺎﻋﺔ ﻳــﻮم اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻓ ــﻖ ‪ 28‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻛ ـﺠــﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫وﺗـﻘـﻨـﻴــﻦ ﻣ ــﻮارد اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ واﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن "ﺳﺎﻋﺔ اﻷرض"‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺪث ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺷــﺎرك ﻓﻴﻪ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ ﺧ ــﻼل ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2007‬ﻳ ـﻘــﻮم ﻓـﻴــﻪ اﻷﻓ ـ ــﺮاد ﺑــﺈﻃـﻔــﺎء‬ ‫اﻷﺿﻮاء واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺪة‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ‪ 20:30‬وﺣﺘﻰ ‪ 21:30‬ﻓﻲ‬ ‫آﺧــﺮ ﺳﺒﺖ ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‪ .‬وﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 2007‬اﻧﻀﻤﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 7000‬ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ودوﻟ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ اﻷرض‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ أﻫﻢ اﻷﺣــﺪاث ﺿﻤﻦ‬

‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ واﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮاﺻــﻞ ‪ Ooredoo‬اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﻮارد اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺪة أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ان‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫أﺣــﺪث ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻹﺿــﺎءة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم أﻗـ ـ ــﻞ ﻗـ ـ ــﺪر ﻣ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎدرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺖ‬ ‫‪ ،Ooredoo‬ﻛ ـ ـ ــﺄ ﺣ ـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ــﺎة‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟ ــ‪ ،Kartival‬أول ﺣﺪث‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق ﺣ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﺎب ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــ‪ 18‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ .‬وﺗـﻀـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪث ﺳﺒﺎق ﺣﻠﺒﺔ ﺳﻴﺎرات ﻟﻤﺪة‬ ‫‪ 6‬ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣـﺘــﻮاﺻـﻠــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻳــﻮم‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ‪Sirbb‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣـﻨـﻈـﻤــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب )‪18 – 15‬‬

‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث إﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ .‬واﺑ ـﺘــﺪأ‬ ‫اﻟﺤﺪث ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫إﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎق ﺣ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﺗﻀﻤﻦ اﻟﺤﺪث ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف إﻋـﻄــﺎﺋـﻬــﻢ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﻈﻬﻮر‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ .‬وﻳـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮح‬ ‫ﻣﺒﺎدراﺗﻬﻢ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻓــﻲ أ ﺟ ــﻮاء ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺳﺒﺎق ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬إﺣﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻮاﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻼﻗﻲ إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﺗــﻮاﺻــﻞ ‪ Ooredoo‬اﻟـﺘــﺰاﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وذﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺟــﺰء ا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ »ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ« ﺑﺎﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ وﻣﻨﻔﺬ واﺣﺪ‬

‫ﻣﺘﻰ ﺗﺘﻮاﻓﺮ اﻹرادة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺘﺠﺎوز اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻀﻴﻘﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ؟‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ً‬ ‫ﻻ ً‬ ‫ﻣﺼﺪرا وﺣﻴﺪا ﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻘﻮل أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﻨﻔﺬ واﺣﺪ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺳﺘﺸﻖ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻗﻨﺎة ﻣﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻋﻤﺎن ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ »ﻫﺮﻣﺰ«؟‬

‫"إذا ﻏ ـ ــﺎب ﻋـ ــﻦ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن اﻟـﻔـﻬــﻢ‬ ‫واﻟﺒﺼﻴﺮة ﺑﺄن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫إﻻ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﻫﻢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺆﻣﻦ إﻻ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺆﻗﺖ‪ ،‬أﻣﺎ إذا رأى ﺑﺒﺼﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻴﺲ إﻻ وﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫ـﺎق‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﻴ ـﻨ ـﺌــﺬ ﺳ ـﻴ ــﺆﻣ ــﻦ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﺑـ ـ ٍ‬ ‫وداﺋﻢ"‪ ،‬ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻟﻠﻴﻮ ﺗﻮﻟﺴﺘﻮي‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﺑﻮادرﻫﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺑﺪاﻳﺔ ازﻣﺔ ﺗﻌﺼﻒ‬ ‫ﺑــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫اﻻﻧ ـﻈــﺎر داﺋ ـﻤــﺎ اﻟــﻰ ﻣــﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪول ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫وﺻــﻮل ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ اﻟﺬي ﺗﻨﺒﻊ أﻫﻤﻴﺘﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻌﺒﺮا ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 40 -35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﻨﻘﻮل‬ ‫ﺑﺤﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ اﻟ ـﻴــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ازﻣ ــﺔ اﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻳﻨﻜﺸﻒ ﻟـﻨــﺎ اﻧ ـﻨــﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓــﻲ وﻫــﻢ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﺎﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻻ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻮاﻃــﻒ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ اﻧﻨﺎ ﻓﻲ وﻫــﻢ‪ ،‬إذ إن‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮرد واﺣﺪ وﻫﻮ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻔﺬ واﺣــﺪ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮه وﻫــﻮ اﻟﺒﺤﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻧﺘﺎﺟﻨﺎ اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻞ واﺣﺪ ﻫﻮ "ﺑﺮﻗﺎن"‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫اﺧـ ــﺮ ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣﺜﺎل‪) ،‬ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻣﻮرد اﻟﻨﻔﻂ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻛ ـﻤ ـﺼــﺪر وﺣ ـﻴــﺪ ﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت دراﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫وﺗﻮﺻﻴﺎت ﺻـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺒﺘﺮول ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬا ﻧﺼﻒ اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻮع ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‬

‫ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ ﻣﺮدود ﺣﻘﻞ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن إذا ﺑﺪأ ﻳﻨﻀﺐ‬

‫ﻣﺎ اﻟﻌﻤﻞ؟ وﻫﻞ ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ ﺗﺤﺖ رﺣﻤﺔ اﻟﻨﻔﻂ؟ وﻣﺘﻰ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ وﺟ ـ ــﻮد ﺑ ــﺪاﺋ ــﻞ ﻟــﻼﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد؟‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺧﻠﻖ ﻣﺼﺎدر ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻫــﺪف ﻃــﺮح ﻣـﻨــﺬ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﻰ ان ﺑﺎت "اﺳﻄﻮاﻧﺔ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوﺧــﺔ" ﺗــﺮددﻫــﺎ ﻛــﻼ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‬

‫»ﺗﻮﺗﺎل« ﺗﺠﻠﻲ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ذﻛ ــﺮت ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼﻗــﺔ "ﺗــﻮﺗــﺎل" أﻧـﻬــﺎ أﺟـﻠــﺖ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء وﺧﺮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻐﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫"روﻳ ـﺘــﺮز" اﻣــﺲ‪ ،‬إن "اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺠﺮي ﺑﻜﻞ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟـﻀــﺮورﻳــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻘﺼﻮى ﻟﺒﺎﻗﻲ اﻷﺷﺨﺎص ﻫﻨﺎك"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺑﺮﻗﻌﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺗﻘﻠﺼﺖ‪ ،‬وأن إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻟﺘﺰوﻳﺪ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺠﺎورة ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫وزادت "ﻛﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل ﻧﻌﻠﻢ‬ ‫أن ﻋﺪد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ )اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻷﺟﺎﻧﺐ( ﺗﻘﻠﺺ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧﻰ اﻟﻀﺮوري‪ ،‬وأن اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻋﻨﺪ درﺟﺘﻬﺎ اﻟﻘﺼﻮى"‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎدر أﺑﻠﻐﺖ "روﻳﺘﺮز" ﻳﻮم اﻷﺣﺪ‪ ،‬أن ﺻﺎدرات اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ‪ 6.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ "ﺗﻮﺗﺎل" ﺗﻤﻀﻲ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎد‪ .‬وﺗﻘﻊ اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺤﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 400‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺷﺮﻗﻲ ﻋﺪن‪.‬‬

‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وإﻟــﻰ اﻻن‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺤﺪث ﺷــﻲء ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ اﻻﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻌ ــﻮاﺋ ــﺪ ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻞ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗــﺮﻗــﻰ ﻷن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﺼــﺎدر‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﺪﺧﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﻟﺰاﻣﺎ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻧﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف اﻟﻤﻬﻢ أن ﻧﻌﺪ‬ ‫ﺟﻴﻼ ﻗــﺎدرا ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫اﻻﻋــﺪاد اﻻﻣﺜﻞ ﻋﻠﻤﻴﺎ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ واﻟﻘﺪرات‬ ‫وﺗﺰوﻳﺪه ﺑﻜﻞ اﻟﺨﺒﺮات واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟـﻬــﺬا اﻟ ـﻐــﺮض‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻻ ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒــﺪاﺋــﻞ ردود‬ ‫اﻓﻌﺎل ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﺆﺧﺮا ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪﻣﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء ﺑــﺪﻳــﻞ ﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﻹﻧـﻔــﺎق وﺷــﺪ اﻻﺣــﺰﻣــﺔ ورﻓــﻊ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ﻻ ﺗــﺮﻗــﻰ ﻷن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺣﻠﻮﻻ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪،‬‬ ‫وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺿﻊ اﻟﺤﻠﻮل واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ اﻷﺧﺬ ﺑﺘﺠﺎرب اﻟﺪول‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻔﺬ واﺣﺪ‬ ‫وﻛـﻤــﺎ أﺷــﺮﻧــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ إﻟــﻰ ان‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻌﺪ ﻣﺤﻞ اﻧﻈﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل وﺟـ ـ ــﻮد ازﻣ ـ ـ ــﺎت اﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻴــﻮم وﺑـﻌــﺪ ﻗـﻴــﺎم دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺸﻦ ﺣﺮب‬ ‫او ﺿــﺮﺑــﺎت ﺟــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮد ﻣ ــﺮة أﺧـ ــﺮى ﻋــﻦ آﻟ ـﻴــﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺎدرات ﻧ ـﻔــﻂ دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ‪ ،‬وﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل اﻏﻠﻘﺖ اﻳــﺮان ﻫﺬا اﻟﻤﻀﻴﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﺒﺮه ًّ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ )‪ (20‬و)‪(30‬‬ ‫ﻧﺎﻗﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ )‪ (18‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻳﻤﺮ ﻣﻨﻪ ﻧﺤﻮ ‪90‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬و‪98‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬و‪ 99‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬و‪ 100‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻘﻄﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻤﻀﻴﻖ ﻓﻲ وﺻﻮل ‪ 85‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪ واﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ وﺻـ ــﻮل أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫وﺻﻮل ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ وﺿـﻌــﺖ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت ﻻﻳﺠﺎد ﻣﻨﻔﺬ‬ ‫ﺛـ ــﺎن دون اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻀﻴﻖ‬ ‫ﻫﺮﻣﺰ‪ ،‬اﻻ اﻧﻬﺎ‪ ،‬وإﻟﻰ اﻻن‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺮ اﻟﻨﻮر‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺘﻀﺮر اﻻﻛﺒﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻫﻮ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻌﻬﺎ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ ان اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺖ ﺑ ـ ـﺘ ــﻮﻓ ـ ـﻴ ــﺮ ﺑـ ــﺪاﺋـ ــﻞ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﻧﻔﻄﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫"ﻫــﺮﻣــﺰ"‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎء "ﺧﻂ اﻟﺘﺎﺑﻼﻳﻦ" اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺴﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺻﻴﺪا اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺮورا ﺑــﺎﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ وذﻟ ــﻚ ﺑـﻄــﻮل )‪ (1664‬ﻛــﻢ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﺎم ‪،1950‬‬ ‫وﻇﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ ،1967‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ "إﺳﺮاﺋﻴﻞ" ﺑﺎﺣﺘﻼل ﻣﺮﺗﻔﻌﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻻن اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪-‬‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﻋ ــﺎم ‪،1982‬‬ ‫ْ‬ ‫ﺧﻄﻲ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء‬ ‫أﻧ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺐ "ﺷـ ـ ــﺮق ﻏ ـ ـ ــﺮب"‪ ،‬اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺮﺑﻄﺎن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻳﻨﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﻮل )‪ (1200‬ﻛ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬وﺧ ـﺼــﺺ‬ ‫أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺰﻳﺖ اﻟﺨﺎم واﻵﺧﺮ‬ ‫ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل‪ ،‬وﺗﻤﺖ ﺗﻮﺳﻌﺔ‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺨﻄﻴﻦ ﻋــﺎم )‪ (1992‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮب ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـﺘـﺒـﻠــﻎ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻬﻤﺎ )‪(4.5‬‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗـﺒـﻠــﻎ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺨﺰﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﻨﺒﻊ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب )‪ (12.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺨﺰﻳﻦ وﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل‪.‬‬

‫ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻳﺠﺎد ﻣﻨﻔﺬ اﺧﺮ‬ ‫ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﺗﻘﻮم اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻻﻣ ـ ــﺮ؟ وﻣ ــﺎ اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﻖ رﻏ ــﻢ ان‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ واﺣﺪ؟‪ ...‬ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫اﻟﻰ اﻻن ﺟﺎر اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻻﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻗﺪ ﺗﻢ‬ ‫ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣــﺪ ﺧــﻂ أﻧـﺒــﻮب ﻧﻔﻄﻲ ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻻﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻧﺸﺎء ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﺧﻂ أﻧﺎﺑﻴﺐ‪ ،‬وﺑﻨﺎء‬ ‫ﺧﺰاﻧﺎت ﻧﻔﻄﻴﺔ اﻳﻀﺎ وﻣﺮﻓﺄ ﻧﻔﻄﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ أﻳﻀﺎ ﺧﻂ‬ ‫اﻧﺎﺑﻴﺐ "اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻔﺠﻴﺮة"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻃﻮل اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻔﺠﻴﺮة‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ‪1480‬ﻛ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻟـﻴــﺲ اﻣ ـﺘــﺪادا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺪﻋــﻢ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑـﻨــﺎء ﺧﻂ‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك دوﻻ ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﺒﺮ آﻻف اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪،‬‬ ‫رﻏﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ واﻟﺘﻀﺎرﻳﺲ‬ ‫اﻟﻮﻋﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻜﺲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﻤﻬﺪة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑـﻬــﺎ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﺠﻴﺮة‪.‬‬

‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺮوح أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫ﺧــﻂ أﻧﺎﺑﻴﺐ ﺑﻴﻦ إﻣــﺎراﺗـ ْـﻲ اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫واﻟﻔﺠﻴﺮة ﺑﻄﻮل ‪ 100‬ﻛﻢ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ ﻧ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﺑــﺎﻟـﺴـﻔــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﻧــﺊ اﻟ ــﺪول اﻟـﻤـﺼــﺪرة إﻟــﻰ إﻣــﺎرة‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﺮﻳﻐﻪ وﻧﻘﻠﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﻞ إﻣﺎرة اﻟﻔﺠﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﻤﺎن‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻔﻦ ﻣﺮة أﺧﺮى إﻟﻰ ﺟﻬﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﺗــﻢ ﻃ ــﺮح ﺑــﺪﻳــﻞ آﺧ ــﺮ ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء ﻳﺮوﻧﻪ ﻣﻜﻠﻔﺎ وﻳﺄﺧﺬ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﻫــﺬا اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻖ ﻗﻨﺎة ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻗﻨﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﺧﻠﻴﺞ ﻋﻤﺎن‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﻋﻨﺪ أﻗﺮب ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻦ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ أﻗﺼﻰ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻷراﺿﻲ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷـﺒــﻪ اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة اﻟـﻌـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﻤﻤﺘﺪة‬ ‫ﻋﺮض‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻀﻴﻖ ﻫــﺮﻣــﺰ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﺧــﻂ ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬ﺷ ـﻤــﺎﻻ وﺧ ــﻂ ﻃ ــﻮل ‪ 56‬ﺷــﺮﻗــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘﻮم ﺑﺒﻨﺎﺋﻬﺎ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪة ﻣﻦ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ‪ ،‬وﺗﻜﻮن‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ دﺧﻞ إﺿﺎﻓﻲ ﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬وﻣﻊ وﺟﻮد ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺒﺪاﺋﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ اﻹرادة اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺒــﺪاﺋــﻞ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎوز اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﻼﻓـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻀ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻬﺒﻂ ﻣﻊ دﺧﻮل ﻣﻔﺎوﺿﺎت إﻳﺮان‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺴﻢ‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻓــﻲ آﺳـﻴــﺎ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻟﺘﺰﻳﺪ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺣﺎوﻟﺖ إﻳﺮان‬ ‫واﻟــﺪول اﻟﺴﺖ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ اﺗﻔﺎق ﻗﺪ‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوض ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻷﺳـ ــﻮاق إذا‬ ‫رﻓﻌﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻦ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﺣــﺎوﻟــﺖ إﻳــﺮان واﻟــﺪول اﻟﺴﺖ اﻟـﺨــﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺄزق ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ أﻣﺲ اﻷول اﻷﺣﺪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﺒﺪﺋﻲ‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﺤﺬﻳﺮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻼﻧﻬﻴﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺸﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻣﻦ أن ﻳــﺆدي اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻳــﺮان وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ )‪ (1+5‬ﺑﺸﺄن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬

‫اﻟ ـﻨــﻮوي إﻟــﻰ زﻳ ــﺎدة اﻟ ـﺼ ــﺎدرات اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻬــﺪد ﺑــﺰﻳــﺎدة اﻟـﻤـﻌــﺮوض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺧﺮوج ‪ 21‬ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 1048‬ﻣﻨﺼﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أدﻧﻰ وﺗﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 15‬أﺳﺒﻮﻋﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪات اﻵﺟ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﺨــﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ‬ ‫‪ 56.41‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪01:31‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط ﺑﺮﻧﺖ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺑﺪأ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﺣﺘﻤﺎل اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ إﻳﺮان‪.‬‬

‫وﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر ﺗﻌﺎﻗﺪات ﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻮﺳﻴﻂ ﻷﻗــﺮب ﺷﻬﺮ اﺳﺘﺤﻘﺎق ‪25‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ إﻟﻰ ‪ 48.62‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل ﺑ ـﻨــﻚ "إ ﻳـ ـ ــﻪ إن زد" إن "أي ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﻦ إﻳﺮان ﻗﺪ ﻳﺆدي ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺼﺎدرات ﻟﺘﺰﻳﺪ اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻤﺘﻀﺨﻢ‬ ‫وﺗﻌﺮض اﻷﺳﻌﺎر ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻂ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻨﻔﻂ ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺧــﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 10‬دول ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺿﺪ "اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﻠﻦ "ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ" أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻣﺪادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؟ وﻣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﻻﻃﺎر اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،‬اﺳـﺘـﻨـ ًـﺎدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وﺻﺎدراﺗﻪ ﻫﻮ ﻋﺼﺐ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟ ــﺪول‪ ،‬وأي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟــﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ؟‬

‫ﺣﻘﻞ واﺣﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺮاض اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺪر‬ ‫اﻻوﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮه‪ ،‬ﺟ ــﺎء اﻟ ــﺪور‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻮﺣﻴﺪ "ﺑﺮﻗﺎن"‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻧـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪70‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ورﻏــﻢ اﻟﺘﻄﻤﻴﻨﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻴﺎدات ﺑﺄن اﻟﺤﻘﻞ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫"ﺷﺎﺑﺎ" وﻟﻢ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﺣــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻛــﺪ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ "اذا ﺑــﺪأ ﺑــﺮﻗــﺎن ﺑﺎﻟﻨﻀﻮب‬ ‫ﻓﻠﻦ ﺗﺸﻔﻊ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺮدود ﻫﺬا اﻟﺤﻘﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﻘﻞ اﺣﺪى اﻟﻨﻌﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻟـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ اﻻﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﻜﺲ اﻟـﺤـﻘــﻮل واﻟﻤﻜﺎﻣﻦ‬

‫اﻻﺧﺮى اﻟﺼﻌﺒﺔ أو اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟ ــﻰ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣـﺜــﻞ ﺿﺦ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه وﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﺑﻘﺪر "ﺑــﺮﻗــﺎن"‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻣ ــﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل زاد اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﺠﺄة‪،‬‬ ‫أو ﺟ ــﺎء ت اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﺒـﻴــﻊ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑ ــﺄﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﺎج ﻣﻦ "ﺑﺮﻗﺎن" ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺣﺪ؟‬ ‫وﻟﻜﻲ ﺗﻐﺘﻨﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ اﻻﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎج ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج اﻟﻰ اﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﻔــﻮﺗ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫أي ﻟـﺤـﻈــﺔ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ ان ﻧـﺴـﻌــﻰ اﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳ ــﺮ ﺣ ـﻘــﻮﻟ ـﻨــﺎ اﻻﺧ ـ ـ ــﺮى ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﻤﻦ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ ان ﻧ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ وﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ دﻳﻤﻮﻣﺔ‬ ‫ﺣـﻘــﻞ ﺑــﺮﻗــﺎن ﻷﻃ ــﻮل ﻓ ـﺘــﺮة‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫اﻻﻣﺮ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻏﺘﻨﺎم اﻟﻔﺮص‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻻ ﻧﺰرع اﻟﻮﻫﻢ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻧﺠﺪ ﺑﺪاﺋﻞ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻣﻨﺎﻓﺬ اﺧﺮى ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻟ ـﻌــﺪم اﺳ ـﺘ ـﻨــﺰاف ﺣﻘﻞ‬ ‫ﺑــﺮﻗــﺎن ﻟـﻜــﻲ ﻻ ﻧﺤﺼﺪ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫ﺻﺎدرات اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة رﻏﻢ ﻏﻠﻖ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‬ ‫ذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ أن ﺻﺎدرات اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎل ﺗﻤﻀﻲ ﻛــﺎﻟـﻤـﻌـﺘــﺎد‪ ،‬رﻏــﻢ ﻏـﻠــﻖ اﻟ ـﻤــﻮاﻧــﺊ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺷﻨﺖ ﻗــﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻹﻳﺮان‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ ﻣﺼﺪر "روﻳﺘﺮز" ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ‪" :‬اﻟﻌﻤﻞ ﻳﻤﻀﻲ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎد‪ ،‬وﺻﺎدرات‬ ‫اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ‪ .‬ﻧﻌﻢ أﻏﻠﻘﻮا ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﻟﻜﻦ ﻧﺎﻗﻼت اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻤﺴﺎل ﺗﺼﻞ وﺗﻐﺎدر وﺗﺤﻤﻴﻬﺎ اﻟﻘﻮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﻴﻄﺮوا ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂت اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى ﻋﺪم ﺗﻮﻗﻒ ﺻﺎدرات اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل‪.‬‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ "ﺗﻮﺗﺎل" أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ أﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫وﺗــﺪﻳــﺮ ﻣﻨﺸﺄة ﺑﻠﺤﺎف ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟـﻐــﺎز اﻟــﺬي ﻳﺘﺠﻪ ﻣﻌﻈﻤﻪ إﻟــﻰ آﺳﻴﺎ‬ ‫وأوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل "ﺗﻮﺗﺎل" إن ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻐﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ً‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻳﺤﻮل اﻟﻨﻈﺮ ﻣﺠﺪدا إﻟﻰ ﻣﺼﺎدر ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻋﺎد ﻟﻴﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻢ ﻛﻤﺼﺪر ﺷﺒﻪ آﻣﻦ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻳﺮى اﻟﺨﺒﺮاء أن ﻫﺒﻮط‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺳﻴﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫•‬

‫ﻇﺎﻓﺮ ﻗﻄﻤﺔ‬

‫ﺳ ــﺎدت اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺼـﻴــﻒ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺮﻗــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻤﺰوج ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻓﻲ أن ﺗﺘﺤﻮل ﻇﺎﻫﺮة ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻰ ﺳﻤﺔ داﺋﻤﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻻﻗﺘﺼﺎد ورﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ – وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ – ﻗﻠﺼﺖ اﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﻘﻠﻖ‬ ‫وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار وﺿﻤﺎن اﻹﻣﺪاد‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﻮﻟــﺖ اﻷﻧ ـﻈــﺎر ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ اﻟ ــﻰ ﻣ ـﺼــﺎدر اﺧ ــﺮى اﺧــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﺎد اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻟﻴﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻢ ﻛﻤﺼﺪر ﺷﺒﻪ آﻣﻦ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻰ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺣــﺎدة ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻀﺮورة اﺟــﺮاء اﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﺤﻢ ودﻋﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ اﻟﻰ اﻟﺘﻘﻴﺪ‬

‫ﻣﺔ واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺤﺪود ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺗﺮﻛﺰ أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺼﺨﺮي ا ﻟــﺬي ﻳﻘﻠﺺ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻛﻨﺪا ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ أﻓـ ـﻀ ــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر اﻟـ ــﻰ ﻓـ ـﻘ ــﺪان اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺼﺺ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ دﻓﻌﻬﺎ اﻟــﻰ زﻳــﺎدة اﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪول اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‬ ‫وﻳﺮى ﺧﺒﺮاء اﻟﻄﺎﻗﺔ أن ﻫﺒﻮط اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺳﻴﻔﻀﻲ اﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻓﻴﻬﺎ وارﺗـﻔــﺎﻋــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪول اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ان‬ ‫ﻗــﺪرة اﻻﻧـﺴــﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑــﺎﻟـﻤــﻮارد ﻣﺘﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوام‪،‬‬

‫وﺗﺨﻀﻊ ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ .‬وﻳــﺬﻛــﺮ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ وﻣــﺎ أﻓﻀﻰ‬ ‫اﻟﻴﻪ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺪد اﻵﺑﺎر‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻫﺒﻮط اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺴ ــﺆال اﻟ ــﺬي ﻳ ـﻄــﺮح ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻫــﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻌﻲ اﻻﻧﺴﺎن اﻟﺤﺜﻴﺚ اﻟﻰ اﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﺑــﺪاﺋــﻞ ﺷـﻤـﻠــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ واﻟ ــﺮﻳ ــﺎح واﻟـﻘـﻤــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻟـﻄـﺤــﺎﻟــﺐ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﻘﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻳﻦ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺼﺎدر‪.‬‬ ‫وﻳﻮاﻛﺐ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﻲ اﻟــﺬي وﺻﻞ ﻓﻲ اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟﻰ اﻃﻼق ﻃﺎﺋﺮة ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻧﺘﺎج اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺬي ﺧﻔﺾ‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺟﻞ اﻟﻄﻮﻳﻞ وﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ اﻟﺰﻳﺖ اﻟﺼﺨﺮي اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻮاﻓﺮ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول ﻓﻲ ﻋﻤﺮ آﺑﺎر‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺰﻳﺖ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺂﺑﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻷﺣﻔﻮري‪.‬‬ ‫ﺛﻢ إن ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺰة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻷﺣﺪاث اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﻏــﺎﻣـﻀــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدات اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻏـﻴــﺎب اﺳـﺘــﺪاﻣــﺔ‬ ‫اﻻﻣــﺪاد اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ واﻟﺘﺤﻮل ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر واﺿﻄﺮاب اﻻﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﻗــﺪ ﺗـﻔـﻀــﻲ اﻟــﻰ دور ﺳـﻠـﺒــﻲ ﻋـﻠــﻰ دﺧــﻞ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ وﺣﺪوث ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ اﻗﺘﺼﺎداﺗﻬﺎ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ واﺳﺘﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ – ﻣﻊ اﻻﺷﺎرة‬ ‫اﻟﻰ اﺳﺘﻔﺎدة ﺑﻌﺾ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻻﺑﺪ أن ﻳﻄﺮح ﻫﻨﺎ ﻫﻮ‪ :‬ﻣﺎ اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺣــﺎل ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷوﺑ ــﻚ ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﺳـﺘـﻤــﺮار ﻫــﺬا اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫وإﺻﺮار ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻻﻧﺘﺎج واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺎج؟‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م‬ ‫‪ 11‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬ ‫• العدد ‪2635‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫مزاج‬

‫‪23‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪24‬‬

‫مجموعة الفنان‬ ‫اإليراني أفشين‬ ‫بيرهاشمي في {أيام‬ ‫دبي} مفتونة بالمرأة‬ ‫ِّ‬ ‫وتصور صراعها في‬ ‫البيئات المعادية‪.‬‬

‫تطل اإلعالمية والممثلة‬ ‫ريتا حرب في المسلسل‬ ‫الجديد {حياة سكول}‬ ‫على شاشة {أم تي في}‬ ‫اللبنانية‪ ...‬دردشة‬ ‫معها‪.‬‬

‫تفادي التهاب المثانة‬ ‫بأساليب طبيعية‬ ‫الحاد‬ ‫َّ‬ ‫بسيطة تتلخص باتباع‬ ‫عادات صحية يومية‬ ‫وتناول غذاء مالئم‪.‬‬

‫ديبي رايان فخورة‬ ‫بحب األطفال‬

‫مسك وعنبر ‪27‬‬ ‫افتتح الوزير الحمود‬ ‫مساء أمس األول أعمال‬ ‫مهرجان ربيع الشعر‬ ‫العربي في دورته‬ ‫الثامنة‪.‬‬

‫استدعت الممثلة والمغنية األميركية ديبي رايان ذكريات الطفولة‬ ‫أثناء حفل توزيع جوائز قناة "نكلوديون" لنجوم السينما والتلفزيون‬ ‫والغناء‪ ،‬مستعيدة أيام طفولتها التي ال تبرح ذاكرتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت رايان "‪ 21‬عاما"‪ ،‬بحسب تقارير إعالمية‪ ،‬إنها فخورة بحصولها‬ ‫على لقب مغنية وممثلة الطفل‪ ،‬ألن أعمالها تحظى بمتابعة الناشئة‪.‬‬ ‫يذكر أن األطفال هم من يختارون الفائزين بجوائز قناة "نكلوديون"‬ ‫ً‬ ‫من خالل تصويتهم إلكترونيا عبر شبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التعاون يوصلك إلى هدفك بطريقة‬ ‫ً‬ ‫أسرع ولكن عليك أن تكون صبورا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تصدم الشريك بأخبار مفاجئة بل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهد لذلك قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يدوم التواصل فترات طويلة قبل أن‬ ‫ينقطع بسبب السفر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تفقد من وقت إلى آخر بعض الكتب فقد‬ ‫تساعدك في عملك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬التدخل عند اللزوم أفضل من البقاء‬ ‫على الحياد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه لغذائك وقم بتمارين رياضية‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬ال مهرب من استعمال التكنولوجيا وإال‬ ‫فلن ّ‬ ‫تتقدم في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعض الترفيه‪ ،‬هذا ما تحتاج إليه‬ ‫العالقة مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬االعتماد على نفسك أساسي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في التعاطي مع اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬من يدفعك إلى الغضب يهدف إلى حثك‬ ‫على تقديم استقالتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أجواء رومنسية تسود العالقة حاليا‬ ‫وهذه ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحب‪.‬‬ ‫قمة‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬التساهل ضروري لكن ليس في‬ ‫جميع األوقات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬هموم العمل تطاردك حتى إلى منزلك‬ ‫ّ‬ ‫فاعثر على حل لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشتاق الحبيب إليك وهذا أمر ّ‬ ‫جيد‬ ‫للعالقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترم االتهامات شماال ويمينا فهذا‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫اجتماعيا‬ ‫ِ ً‬ ‫ّ‬ ‫يضر بك شخصيا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المجازفة خطرة خصوصا في األوضاع‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أفواه بعض األقارب ال تكف عن‬ ‫التطاول على عالقتك بالحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تكبح هواياتك فهي ما يجعلك‬ ‫ترتاح في أوقات ّ‬ ‫الشدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.42 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬االستفادة من خبرة البعض ليست‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا معيبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل مزاج الشريك المتعكر لبعض‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫الوقت لكن ذلك لن يدوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تدل على ّ‬ ‫قوة‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مصافحة االخصام‬ ‫وليس على ضعف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تغلق باب المساعدات كي تركز على‬ ‫نفسك وعلى عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬وازن بين العمل وبين وقتك مع الشريك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هذا أفضل حل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ما تقوم به في اآلونة األخير ٌ‬ ‫أمر‬ ‫ٌ‬ ‫خطير للغاية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬صفحة جديدة من حياتك تبدأ مع تغيير‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التجدد في المشاريع يكسب العالقة‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ثباتا ويكسر الروتين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتوقع حدوث أمر ما في اآلونة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.36 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المادية تتحكم بالجميع لكن‬ ‫مهنيا‪ :‬المصلحة‬ ‫ليس بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجدي بات يدور في‬ ‫عاطفيا‪ :‬التفكير باالرتباط‬ ‫ً‬ ‫رأسك كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الموسيقى إبداع وفن‪ ،‬فوفر لها‬ ‫ً‬ ‫مكانا في حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.21 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتدخل في المناكفات التي تحصل‬ ‫بين الزمالء في العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رؤية الحبيب تعني لك أكثر من أي‬ ‫أمر آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اجتماع العائلة على مأدبة العشاء‬ ‫ّ‬ ‫يدل على تماسكها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التوسط لدى أحدهم ليس من شيمك‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫فاتكل على قدراتك‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعاملك الحسن مع الحبيب يدفعه‬ ‫ّ‬ ‫إلى التعلق بك أكثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستبعد بعض الفرضيات بعد‬ ‫حدوث أمر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬


‫‪22‬‬

‫ثقافات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫بيرهاشمي في ‪...Femafia‬‬ ‫صراع المرأة في بيئات معادية‬

‫فرانكشتاين‬ ‫في بغداد‬ ‫د‪ .‬نجمة إدريس‬

‫‪najmaidrees@yahoo.com‬‬

‫تقدم غاليري {أيام دبي} {فيمافيا} ‪ ،Femafia‬معرض الفنان اإليراني أفشين بيرهاشمي الفردي‪.‬‬ ‫فيها افتتانه بالمرأة‪ ،‬بصراعها ًفي البيئات‬ ‫عاد الفنان إلى دبي مع مجموعة أعمال جديدة يتجلى ً‬ ‫ً‬ ‫المعادية‪ ،‬والشخصية المقاتلة‪ ،‬ويتوسع ليبلغ مدى جديدا من المراقبة حامال معه شيئا من الجو الذي‬ ‫أحاط به خالل السنة الماضية‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬ ‫أش��ع��ل��ت األخ���ب���ار‪ ،‬األف���ل��ام‪ ،‬وال��ن��س��اء م���ن بين‬ ‫عوامل أخ��رى نظرة متبدلة إلى العالم ترجمها‬ ‫ال��ف��ن��ان اإلي���ران���ي أف��ش��ي��ن ب��ي��ره��اش��م��ي بأسلوبه‬ ‫ال���م���م���ي���ز إل������ى ل�����وح�����ات ف����وت����وغ����راف����ي����ة واق���ع���ي���ة‬ ‫لشخصيات تظهر بتمرد على خلفيات بسيطة‪.‬‬ ‫صحيح أن أعمال بيرهاشمي المتقنة في مجال‬ ‫الرسم ال تزال ثابتة‪ ،‬إال أن اعتماده المفرط على‬ ‫اللون الواحد الذي يميز لوحاته يتبدد على ما‬ ‫يبدو ليسمح لأللوان بغزو أعماله‪ .‬بعد معرضه‬ ‫األخ��ي��ر ف��ي المملكة ال��م��ت��ح��دة ال��س��ن��ة الماضية‬ ‫(‪ Seduction‬في غاليري أيام في لندن)‪ ،‬حيث َّ‬ ‫قدم‬ ‫ً‬ ‫في لوحتين ضخمتين أطيافا مجردة على وجوه‬ ‫ب��ط�لات��ه ال��ج��ري��ئ��ات‪ ،‬ت��ن��ام��ى ع��ط��ش بيرهاشمي‬

‫{العراب}‬

‫إل����ى األص����ب����اغ ب��ع��د س���ن���وات م���ن االم���ت���ن���اع عن‬ ‫استخدامها‪.‬‬ ‫ال شك في أن هذا التضارب الجديد بين الداكن‬ ‫والحيوي من األل���وان يعزز تراكم التوتر‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يبرز ع��ادة من خ�لال رمزية األل���وان‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬في ‪{( In a moment‬في لحظة} عام ‪،)2014‬‬ ‫التي تصور خمس نساء في درجات مختلفة من‬ ‫الشفافية‪ ،‬ي��ق ّ��د م بيرهاشمي التكريم لمقاتالت‬ ‫كوباني اللواتي أعرب عن إعجابه بشجاعتهن‪،‬‬ ‫حتى إن��ه يصور إحداهن بألوان كاملة‪ :‬شفتان‬ ‫ح��م��راوت��ان وش��ع��ر مشتعل يتدلى على كتفيها‬ ‫فيما تصوب البندقية نحو المشاهد‪ .‬كذلك تبدو‬ ‫اثنتان من زميالتها وهما تقفان بطريقة أنيقة‬

‫صراع بني املاضي والحاضر‬

‫مغطاتين بشادور أسود وعلى عينيهما نظارات‬ ‫داكنة‪ .‬تسيران إلى جانب نساء يختفين‪ ،‬ويبرز‬ ‫اختفاؤهن الرقيق هذا بفضل طيف رمادي بعيد‬ ‫يسير في األفق‪.‬‬

‫العراب‬ ‫في ‪{( Godfather‬ال��ع��راب} عام ‪ ،)2014‬تحمل‬ ‫ً‬ ‫البندقية واح��دة من ث�لاث نساء يرتدين أثوابا‬ ‫س���وداء ال أك��م��ام لها ويحطن بشخصية ماريو‬ ‫ب���وزو ال��ش��ه��ي��رة ال��ت��ي ج��س��ده��ا م��ارل��ون ب��ران��دو‪.‬‬ ‫وبتصويره شخصية رجل للمرة األول��ى‪ ،‬يلمح‬ ‫بيرهاشمي إل��ى نمط ح��ي��اة دن��ي��وي ش��ه��ده في‬ ‫مواضع ع��دة‪ُ ،‬‬ ‫ويقابله مع ص��ور الغرب الرمزية‬ ‫عن الحرية المطلقة في الجانب اآلخر من لوحته‪:‬‬ ‫قطيع من األحصنة البرية يرمح عند قدمي تمثال‬ ‫الحرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تستمر ه��ذه االزدواج��ي��ة أي��ض��ا ف��ي ‪Dynasty‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫({س�لال��ة} ع��ام ‪ ،)2014‬التي تخلط ث��وب��ا قرمزيا‬ ‫للملكة الشابة إليزابيث األولى مع صورة المرأة‬ ‫إيرانية عصرية ونظرتها الثاقبة‪ .‬فيطول هذا‬ ‫ً‬ ‫ال��ث��وب ب��ل��ون��ه ال��ق��وي م��ت��ح��وال إل���ى ق��م��ة يزينها‬ ‫هالل‪ ،‬ما يذكر بالتقاليد ونمط الحياة العصري‪،‬‬ ‫الماضي والحاضر‪ ،‬والشرق والغرب‪.‬‬ ‫وم������ن خ���ل��ال ت���ص���وي���ره ال���دق���ي���ق وال���م���ت���ن���اغ���م‬ ‫لشخصياته الحيوية‪ ،‬ال��ذي يترافق م��ع أسماء‬ ‫قوية‪ ،‬رمزية‪ ،‬ومعبرة‪ ،‬يأخذ بيرهاشمي المشاهد‬ ‫في رحلة على درب يعكس حالة نفسية متبدلة‬ ‫تحول أعماله إلى سلسلة واحدة متواصلة‪.‬‬

‫عن الفنان‬ ‫يتناول بيرهاشمي تعقيدات الحياة في إيران‬ ‫اليوم من خالل صور فوتوغرافية واقعية تحمل‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ط��ي��ات��ه��ا غ��ال��ب��ا ت��راك��ي��ب ت��ع��ب��ي��ري��ة‪ ،‬متحولة‬ ‫إل��ى ل��وح��ات م��ؤث��رة‪ .‬يصب الفنان اهتمامه كله‬ ‫على دور المرأة في المجتمع اإليراني المعاصر‬ ‫وع�لاق��ات��ه��ا م��ع ال��ع��ال��م م��ن ح��ول��ه��ا‪ .‬وبتصويره‬ ‫األب��ع��اد النفسية إلي���ران ال��م��ع��اص��رة‪ ،‬يستشكف‬ ‫بيرهاشمي تجليات للسلطة فيما تظهر وتتنقل‬ ‫عبر مساحات وأجسام تميز بين الجنسين‪.‬‬ ‫ولد أفشين بيرهاشمي في أرومية عام ‪،1974‬‬ ‫وه���و يعيش ال��ي��وم وي��ع��م��ل ف��ي ط���ه���ران‪ .‬ت��ت��وزع‬ ‫أعماله على مجموعات خاصة وعامة في مختلف‬ ‫أنحاء الشرق األوسط وأوروبا‪ ،‬وقد تلقى جوائز‬ ‫من مهرجان الفن الدولي السادس في طهران عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2003‬فضال عن جائزة مهرجان الفن في بكين‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عام ‪ ،2004‬علما أن هذين المهرجانين يقامان مرة‬ ‫كل سنتين‪ .‬وتشمل معارضه المنفردة غاليري‬ ‫أي����ام ف���ي ل��ن��دن (‪ ،)2014‬غ��ال��ي��ري أي����ام ف���ي دب��ي‬ ‫(‪ ،)2013‬غاليري هوما للفن في طهران (‪،)2009‬‬ ‫غ��ال��ي��ري س��اي��ه��ون ال��ف��ن��ي��ة ف���ي ط���ه���ران (‪،)2005‬‬ ‫وغاليري بارغ في طهران (‪ .)2005‬أما المعارض‬ ‫المشتركة‪ ،‬فتضم ‪ In & Out‬في ميالنو (‪،)2009‬‬ ‫م��ت��ح��ف ط��ه��ران ل��ل��ف��ن��ون ال��م��ع��اص��رة ف��ي ط��ه��ران‬ ‫(‪ ،)2006‬ومتحف الفنون المعاصرة في طهران‬ ‫(‪ 2004‬و‪.)2003‬‬

‫ويستمر المعرض حتى ‪ 30‬أبريل المقبل‪.‬‬

‫من املعروضات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫أضحت السرديات حول واقع العراق تشكل عبئا نفسيا شديد الوطأة‬ ‫على القارئ بال شك‪ .‬وأصبح المتابع لنماذج هذه الكتابات الروائية‬ ‫يصاب بحالة مزمنة من الكآبة الممزوجة بالتوتر العصبي والغثيان‪.‬‬ ‫وعليك لكي تكمل قراءة رواية مثل "وحدها شجرة الرمان" لسنان أنطون‬ ‫أو "فرانكشتاين ف��ي ب��غ��داد" ألحمد س��ع��داوي أن تتحلى بالقدرة على‬ ‫الصمود في مستوييه النفسي والعصبي‪ ،‬لكي تمرر ذلك الكم من الصور‬ ‫الفائحة برائحة ال��دم��ار والفوضى واخ��ت�لاط اللحوم البشرية برائحة‬ ‫المتفجرات وركامات األنقاض‪ .‬ومن وراء هذا الخراب يتالمح اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫سدى عن بقايا إنسانيته وأمنه المفقود‪ ،‬وعن‬ ‫البسيط كالشبح يبحث‬ ‫َُ‬ ‫نت ٍف من وطن تقتسمه ثلة من السباع‪.‬‬ ‫أعتقد ب��أن اختيار رواي���ة "فرانكشتاين ف��ي ب��غ��داد" لتفوز بالبوكر‬ ‫ّ‬ ‫بالهم العراقي الذي فرض نفسه على‬ ‫لعام ‪2014‬م‪ ،‬كان بسبب خوضها‬ ‫المسرح السياسي في السنوات األخيرة‪ ،‬والذي من هذا المنطلق فرض‬ ‫ّ‬ ‫ومخيب ّلآلمال‪،‬‬ ‫نفسه على المشهد األدبي كلون من المعايشة لواقع بشع‬ ‫ُيستحسن أال يفلت من الذاكرة الثقافية المعاصرة‪ .‬وليس هناك أدل على‬ ‫بشاعة هذا الواقع وجنونه وفانتازيته المغرقة في السواد من اصطناع‬ ‫شخصية مثل "فرانكشتاين"‪ ،‬المسخ الذي صنعه العراقيون أنفسهم من‬ ‫وتصفية‬ ‫بقايا خيبات وفشل سياسي وطائفية وصراعات على السلطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسابات‪ ،‬ليعود ليقتات على لحوم صانعيه ويوسعهم قتال وترويعا!‬ ‫ّ‬ ‫وشخصية "فرانكشتاين" أرادها المؤلف أحمد سعداوي أن تتناص‬ ‫م���ع ال��ش��خ��ص��ي��ة ال��م��ع��روف��ة ف���ي أدب���ي���ات ال���ق ّ���ص ال��ك�لاس��ي��ك��ي ال��ع��ال��م��ي‬ ‫والسينمائي وتحمل ذات االس���م‪ .‬والمؤلف ل��م ّ‬ ‫يغير على اإلط�ل�اق في‬ ‫طبيعة الصفة أو الدور الذي كان يؤديه "فرانكشتاين" في القصة العالمية‪،‬‬ ‫وأع��اد تظهيره بنسخته الحديثة في حي البتاويين البغدادي‪ّ .‬‬ ‫سمى‬ ‫ْ‬ ‫(الشسمه)‪ ،‬ومعناها في اللهجة الدارجة "اللي‬ ‫أحمد سعداوي مسخه‬ ‫اسمه‪ .‬وصفة مجهول االس��م أو الهوية‬ ‫عرف‬ ‫شو اس��م��ه"‪ ،‬أي ال��ذي ال ُي‬ ‫ً‬ ‫تنطبق على الرواية العالمية أيضا‪ ،‬ألن "فرانكشتاين" في الرواية هو‬ ‫دكتور فيكتور فرانكشتاين ًصانع المسخ وليس المسخ نفسه كما هو‬ ‫يبدو أن نوعا من الخلط بين الصانع وصنيعته حدث‬ ‫معروف‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحقا واستمر أيضا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫"الشسمه" على يد "هادي العتاك"‬ ‫في منحى فنتازي ورمزي يتشكل‬ ‫ت��اج��ر ال��ع��ادي��ات واألث����اث ال��ق��دي��م‪ ،‬ال���ذي ب��رث��اث��ة م��ظ��ه��ره وع��ي��ش��ه وس��ط‬ ‫"الخرابة اليهودية"‪ ،‬يقتات مثله مثل "فرج الدالل" على بالءات النازحين‬ ‫جحيم بغداد‪ ،‬عن طريق شراء ما يملكون بأبخس األثمان‬ ‫والراحلين عن ً‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫"الشس ًمه" من ًبقايا‬ ‫وأشد الحيل مكرا‪ .‬وبهذا يعكف "هادي" على صنع ً‬ ‫أعضاء الجثث الممزقة باالنفجارات‪ ،‬يخيطها معا عضوا عضوا من‬ ‫ّ‬ ‫المشوه‪ .‬ولكن – وللعجب‬ ‫ضحايا عدة حتى اكتمل هيكل الكائن الغريب‬ ‫– سرعان ما ّ‬ ‫تدب الحياة بهذا الكائن بعد أن دخلته روح حارس الفندق‬ ‫ّ‬ ‫روحه‬ ‫"حسيب جعفر" الذي استحال إلى رماد بعد تفجير مروع‪،‬‬ ‫وهامت ّ‬ ‫ْ‬ ‫"الشسمه" وحلت‬ ‫المعذبة تبحث عن جسد تدفن معه‪ ،‬فكان أن صادفت‬ ‫به ُ‬ ‫وبعثت من خالله‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫"الشسمه" بتنفيذ رسالته التي أرادها‪ ،‬وهي االنتقام لكل قتيل‬ ‫يبدأ ً‬ ‫يحمل عضوا من أعضائه‪ .‬وهكذا توالت عمليات القتل بشكل عشوائي‬ ‫لمذنبين وأبرياء‪ ،‬وكلما انتقم ألحد الضحايا ذاب العضو المنسوب له‬ ‫للتعويض بعضو آخر لضحية أخرى‪ .‬وهكذا‬ ‫وتحلل‪ ،‬األمر الذي يدفعه ً‬ ‫ّ‬ ‫استمرت عمليات القتل تباعا ودون دواف��ع منطقية أو أسباب دامغة‪.‬‬ ‫األمنية قواها لمالحقته والقضاء عليه‪ ،‬ولكنهم‬ ‫الجهات‬ ‫تستنفر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا يلقون القبض على العتاك ّ‬ ‫مدعين ً أنه هو‬ ‫يفشلون في كل مرة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫"الشسمه" رابضا كالظل‬ ‫"الشسمه" لمداراة خيبتهم ًوفشلهم‪ ،‬بينما يبقى‬ ‫األسود بين الخرائب‪ ،‬مهددا بغداد بالمزيد من الجرائم والقتل‪.‬‬ ‫تتمثل فقط بذلك‬ ‫إن دالل��ة استمرار العنف العبثي في بغداد قد ال‬ ‫ً‬ ‫المسخ المجهول الذي ال اسم له‪ ،‬وإنما كانت تتمثل أيضا في شرائح‬ ‫أخ��رى تمثل الفساد والوصولية واالن��ت��ه��ازي��ة وال��ص��راع على السلطة‬ ‫والمال‪ ،‬فكلهم ْ‬ ‫"شسمه" وإن بقناع آخر‪ .‬وكان لكل مفسدة وعلة شخصية‬ ‫تمثلها في البناء الروائي‪ ،‬كعلي السعيدي ونوال الوزير والعميد سرور‬ ‫مجيد وفرج الدالل وغيرهم‪ .‬ومن جهة أخرى هناك المتضررون البسطاء‬ ‫م��ن واق���ع ب��ه��ذه القسوة وال��ه��ش��اش��ة‪ ،‬ممن ك��ان��ت حياتهم وأمنهم على‬ ‫ّ‬ ‫وناهم‬ ‫المحك في مثل هذه الظروف‪ ،‬مثل أم دانيال اآلشورية المسيحية‬ ‫ً‬ ‫عبدكي وأبو أنمار والشماس نادر شموني وأمثالهم ممن كانوا وقودا‬ ‫لالنفجارات والقتل والتهجير القسري‪ .‬أما "محمود السوادي" الصحافي‬ ‫الشاب‪ ،‬فلعله يمثل العقل المتسائل والروح القلقة التي ظلت محافظة‬ ‫على شيء من نظافتها ونقائها وسط أكوام من الخراب والفساد‪.‬‬

‫َّ‬ ‫«االقتصاد السياسي لصناعة التقنية العالية في إسرائيل»‪ ...‬كيف تفوقت تل أبيب؟‬ ‫صدر عن {مؤسسة الدراسات الفلسطينية} في بيروت كتاب {االقتصاد السياسي لصناعة التقنية‬ ‫العالية في إسرائيل} بقلم الفلسطينيين فضل مصطفى النقيب ومفيد أحمد قسوم‪ .‬يذكر المؤلفان‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫تمهيد الكتاب وتلخيصه أن غرضهما شرح األسباب وراء تمكن إسرائيل‪ ،‬الدولة التي يبلغ عدد سكانها‬ ‫‪ً 7 ،1‬ماليين نسمة‪ ،‬من أن تتفوق في صناعة التقنية العالية على بالد كاليابان والهند والصين وكوريا‪،‬‬ ‫جاعلة من هذه الصناعة عجلة النمو في االقتصاد اإلسرائيلي‪ ،‬وصاحبة الدور الرئيس في اإلنتاج‬ ‫والتوظيف والتصدير‪ ،‬وجذب االستثمارات األجنبية‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬ ‫ب���ع���ن���وان {اإلط��������ار ال���ن���ظ���ري ل���ل���ب���ح���ث}‪ ،‬ي��ش��ي��ر ف��ض��ل‬ ‫مصطفى النقيب ومفيد أحمد قسوم إ ل��ى أن صناعة‬ ‫ً‬ ‫التقنية العالية تتألف‪ ،‬وفقا لتصنيف منظمة التعاون‬ ‫والتطوير االقتصادي التي تضم ‪ 34‬دولة من أغنى دول‬ ‫العالم‪ ،‬من ستة مكونات هي‪ :‬الطيران‪/‬الفضاء؛ الدواء‬ ‫واألجهزة الطبية؛ معدات الحوسبة والمكاتب؛ معدات‬ ‫وآالت علمية؛ معدات االت��ص��االت؛ ماكينات كهربائية‪.‬‬ ‫وتشترك هذه الصناعات كافة في اعتمادها الكبير على‬ ‫المعرفة ورأس المال البشري‪ ،‬وه��و ما يستتبع قيام‬ ‫الدولة أو القطاع العام بتمويل الجزء األكبر من نشاطين‬ ‫مهمين هما‪{ :‬البحث العلمي البحت}‪ ،‬والبحث التطبيقي‬ ‫المعروف باسم {البحث والتطوير}‪.‬‬ ‫ي���ع���رض م��ؤل��ف��ا {االق���ت���ص���اد ال��س��ي��اس��ي ل��ص��ن��اع��ة‬ ‫التقنية العالية في إسرائيل} في الفصل الثاني منه‬ ‫{اق���ت���ص���اد إس���رائ���ي���ل ال��س��ي��اس��ي}‪ ،‬خ��م��س م���راح���ل م َّ��ر‬ ‫بها تطور االقتصاد اإلسرائيلي‪ ،‬اب��ت ً‬ ‫��داء م��ن مرحلة‬ ‫ت��ك��ري��س االس��ت��ي��ط��ان ال��ي��ه��ودي ع��ل��ى أرض فلسطين‬ ‫ً‬ ‫ف���ي ال���رب���ع األخ���ي���ر م���ن ال���ق���رن ال��ت��اس��ع ع��ش��ر وص����وال‬ ‫إل���ى م��رح��ل��ة ت��ك��ري��س وض���ع إس��رائ��ي��ل ال��م��رك��زي على‬ ‫المستوى العالمي واإلقليمي م��ن سنة ‪ 1985‬حتى‬ ‫الوقت الحاضر‪ ،‬ليخلصا إلى أن ّ‬ ‫تبوؤ صناعة التقنية‬ ‫العالية مكانة مركزية في االقتصاد اإلسرائيلي في‬ ‫العقدين السابقين كرس وضع إسرائيل كدولة من بالد‬ ‫المركز على الصعيد العالمي‪ ،‬ودعم طموحها في أن‬ ‫تصبح بلد المحور في نظام {المحور واألضالع} على‬ ‫الصعيد اإلقليمي‪.‬‬ ‫ب��ع��ن��وان {ال��ب��ي��ئ��ة ال��ح��اض��ن��ة ل��ن��ش��أة وت��ط��ور صناعة‬ ‫ال��ت��ق��ن��ي��ة ال��ع��ال��ي��ة ف��ي إس��رائ��ي��ل} ي��س��ت��ع��رض ال��م��ؤل��ف��ان‬ ‫الثالث عوامل خلقت البيئة الحاضنة في‬ ‫في الفصل‬ ‫ّ‬ ‫إس��رائ��ي��ل‪ ،‬وتمثلت ف��ي وج���ود ن��ظ��ام تعليمي متطور‪،‬‬ ‫ونظام صحي متقدم‪ ،‬وإنفاق حكومي داعم لنشاطات‬ ‫البحث العلمي والتطوير التقني‪ .‬أما القفزة النوعية في‬ ‫مجال تطور هذه الصناعة‪ ،‬فقد جرت في تسعينيات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬بفضل تضافر ثالثة حوادث تاريخية‬

‫ً‬ ‫ع�����������زز ب����ع����ض����ه����ا ب�����ع�����ض�����ا‪،‬‬ ‫وه��������ي‪ :‬ث��������ورة االت�����ص�����االت‬ ‫اإلل��ك��ت��رون��ي��ة ال���ت���ي ح��دث��ت‬ ‫متزامنة مع حركة العولمة‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة؛ ت��دف��ق هجرة‬ ‫ال����������روس ال����ت����ي ش���ك���ل���ت ف��ي‬ ‫غضون ست سنوات زي��ادة ‪ 20‬في المئة في السكان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك جسدت تحسنا في رأس المال البشري ألن وضع‬ ‫ً‬ ‫المهاجرين التعليمي ك��ان متفوقا على وض��ع سكان‬ ‫إسرائيل التعليمي؛ ما ُسمي العملية السلمية في الشرق‬ ‫األوسط التي انطلقت من مؤتمر مدريد في سنة ‪1991‬‬ ‫وحققت إلسرائيل مكاسب اقتصادية هائلة‪.‬‬ ‫وي��ش��ي��ر ال��ك��ت��اب إل���ى ب��رام��ج بحثية ت��وص��ل��ت إليها‬ ‫إسرائيل مع دول أخرى؛ أبرزها {مركز البحث والتطوير‬ ‫ال��ص��ن��اع��ي اإلس���رائ���ي���ل���ي}‪ ،‬ب��ص��ف��ت��ه ال��ه��ي��ئ��ة الحكومية‬ ‫المسؤولة عن عقد وتنفيذ اتفاقيات ثنائية مع الدول‬ ‫األخرى في مجال البحث والتطوير الصناعي‪ ،‬عقد حتى‬ ‫اليوم ‪ 29‬اتفاقية ثنائية‪ ،‬من أهمها االتفاقيات الموقعة‬ ‫مع الواليات المتحدة‪ .‬فالدور المحوري ال��ذي صارت‬ ‫تؤديه صناعة التقنية العالية في االقتصاد اإلسرائيلي‬ ‫ما ك��ان ليتحقق من دون الدعم األميركي ال��ذي أسهم‬ ‫بشكل ف��ا ع��ل ليس ف��ي تمويل ن��ش��اط عمليات البحث‬ ‫والتطوير فحسب‪ ،‬بل عبر توظيف المعارف التقنية‬ ‫ً‬ ‫األميركية أيضا في خدمة التقدم التقني اإلسرائيلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ��ص��وص��ا ف���ي م��ج��ال األس���ل���ح���ة‪ ،‬ال��ت��ي ت��ع��د إس��رائ��ي��ل‬ ‫واحدة من أول عشر دول في صناعتها في العالم‪ ،‬وما‬ ‫بين الرابعة والسادسة في حجم تصدير السالح (بلغ‬ ‫حجم صادرات األسلحة اإلسرائيلية‪ ،‬في سنة ‪7 ،2012‬‬ ‫مليارات دوالر)‪.‬‬ ‫يعالج المؤلفان في الفصل ال��راب��ع {طبيعة وحجم‬ ‫وفروع صناعة التقنية العالية في إسرائيل}‪ ،‬فيشيران‬ ‫إل����ى أن ه����ذه ال��ص��ن��اع��ة ت��ت��أل��ف م���ن ث�ل�اث���ة ف�����روع ه��ي‪:‬‬ ‫الصناعة الحربية؛ صناعة األم��ن الوطني والمراقبة؛‬ ‫الصناعة المدنية‪.‬‬

‫كانت الصناعة الحربية هي الصناعة التي ولدت‬ ‫م���ن رح��م��ه��ا‪ ،‬وب���إش���راف ال��م��ؤس��س��ة ال��ع��س��ك��ري��ة‪ ،‬أول���ى‬ ‫ُ‬ ‫ال��ت��ق��ن��ي��ات ال���ج���دي���دة‪ .‬ف�����أول ك��وم��ب��ي��وت��ر اس��ت��ع��م��ل في‬ ‫إسرائيل كان ذلك الذي ُبني في {مركز الحوسبة وأنظمة‬ ‫المعلومات} الذي أسسه الجيش اإلسرائيلي في نهاية‬ ‫خمسينيات القرن الماضي‪ .‬وبعد انتشار استعماله‬ ‫في مختلف مجاالت الصناعة الحربية‪ ،‬انتقل بالتدريج‬ ‫إلى المجاالت االقتصادية المدنية‪ .‬وشكلت {الوحدة‬ ‫‪ }8200‬في االستخبارات العسكرية اإلسرائيلية‪ ،‬التي‬ ‫تجمع ال��م��ع��ل��وم��ات وتحللها وت��رس��ل��ه��ا إل���ى الجهات‬ ‫المعنية في قيادة الجيش أو مؤسسات االستخبارات‪،‬‬ ‫مركز التقدم التقني ف��ي ك��ل م��ا ل��ه عالقة باالتصاالت‬ ‫والمعلومات‪ .‬وتتكون صناعة األسلحة في إسرائيل‬ ‫من نحو ‪ 150‬شركة‪ ،‬من بينها ثالث شركات يصنفها‬ ‫معهد {ستوكهولم الدولي ألبحاث السالم} ضمن أول‬ ‫‪ 100‬شركة إلنتاج السالح في العالم‪.‬‬ ‫أم��ا صناعة األم���ن ال��وط��ن��ي وال��م��راق��ب��ة‪ ،‬ال��ت��ي تتركز‬ ‫على ضمان أمن الحدود والبنى التحتية واالتصاالت‬ ‫وال���ب���ي���ان���ات وال��س��ي��ب��ران��ي��ة‪ ،‬وع���ل���ى م��واج��ه��ة اإلره�����اب‬ ‫وال��م��ت��ف��ج��رات وال���ق���ض���اي���ا ال��ك��ي��م��ي��اوي��ة واإلش��ع��اع��ي��ة‬ ‫والنووية والبيولوجية‪ ،،‬فقد طمحت إسرائيل إلى أن‬ ‫ت��ك��ون {ع��اص��م��ة} ه��ذه الصناعة على مستوى العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ��ص��وص��ا بعد أح���داث سبتمبر ‪ 2001‬ف��ي ن��ي��وي��ورك‪،‬‬ ‫وذلك من خالل {بيع التجربة اإلسرائيلية في مكافحة‬ ‫اإلره����اب}‪ .‬ويشير سجل الصناعات اإلسرائيلية إلى‬ ‫وج���ود ن��ح��و ‪ 600‬ش��رك��ة ف��ي ه���ذه ال��ص��ن��اع��ة‪ ،‬منها ‪21‬‬ ‫شركة مسجلة في سوق األوراق المالية {ناسداك}‪ ،‬كذلك‬ ‫يشير معهد إسرائيل للتصدير والتعاون الدولي إلى‬

‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫تصدر سلعا وخدمات‬ ‫أن ‪ 352‬شركة من هذه الشركات‬ ‫إلى األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وتتكون صناعة التقنية العالية الخاصة باالستعمال‬ ‫ال��م��دن��ي م��ن ث�لاث��ة م��ك��ون��ات رئيسة ه��ي‪ :‬ق��ط��اع تقنية‬ ‫المعلومات واالتصاالت؛ قطاع علوم الحياة‪ ،‬الذي يتألف‬ ‫م��ن قطاع الطبابة وق��ط��اع التقنيات الحيوية وقطاع‬ ‫الصيدلة؛ قطاع الزراعة‪ ،‬الذي يعتمد على تراث أكثر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مئة عام‪ ،‬ويحتل اليوم مكانا رائدا على مستوى العالم‪.‬‬

‫الملكية الفكرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أما {الملكية الفكرية} فتوليها اهتماما كبيرا‪ ،‬وذلك‬ ‫لتشكيل بيئة مشجعة على االستثمار‪ ،‬سواء برأسمال‬ ‫إسرائيلي أو أجنبي‪ .‬من خالل {مكتب براءة االختراع}‪،‬‬ ‫تتم حماية الملكية الفكرية عبر قوانين خاصة مثل‬ ‫قانون {البراءات والتصاميم}‪.‬‬ ‫جاء الفصل الخامس بعنوان {تأثير صناعة التقنية‬ ‫ً‬ ‫ال��ع��ال��ي��ة ف���ي م��ج��م��ل األوض�����اع ف���ي إس��رائ��ي��ل س��ي��اس��ي��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقتصاديا واجتماعيا}؛ وفيه يذكر المؤلفان أن تحول‬ ‫االق��ت��ص��اد اإلس��رائ��ي��ل��ي إل��ى اق��ت��ص��اد يعتمد ن��م��وه في‬ ‫الدرجة األولى على صناعات التقنية العالية‪ ،‬قد صاحبه‬ ‫وتفاعل معه ح��دوث تغيير ج��ذري في بنية االقتصاد‬ ‫شمل مجاالت الحياة المدينية كلها‪ .‬ويتوقف الباحثان‪،‬‬ ‫ف��ي ه��ذه ال��ص��دد‪ ،‬عند ال��ظ��اه��رات ال��ث�لاث التالية‪ :‬أوال‪:‬‬ ‫تكريس أهمية تكتالت صناعة التقنية الحديثة التي‬ ‫شكلت ظاهرة {وادي السيليكون} في إسرائيل‪ ،‬الشبيه‬ ‫ً‬ ‫بوادي السيليكون في كاليفورنيا؛ ثانيا‪ :‬إعادة هيكلة‬ ‫البنى التحتية في إسرائيل‪ ،‬من خالل إقامة {شارع عابر‬

‫إسرائيل} ال��ذي يمتد من ح��دود لبنان إل��ى مدينة بئر‬ ‫السبع وسيصل طوله إلى ‪ 300‬كم ومن المؤمل أن يكون‬ ‫بمثابة العمود الفقري للشرق األوسط في عهد السالم‪،‬‬ ‫وتوسيع مطار اللد وإعادة هيكلته‪ ،‬وإعادة هيكلة مدينة‬ ‫تل أبيب كمركز عالمي لصناعة التقنية العالية‪ ،‬يعتمد‬ ‫ً‬ ‫على ناطحات السحاب واألحياء المسورة؛ ثالثا‪ :‬تنامي‬ ‫االس��ت��ق��ط��اب االج��ت��م��اع��ي‪-‬االق��ت��ص��ادي ف��ي ظ��ل النظام‬ ‫النيوليبرالي‪ ،‬وتراجع دولة الرفاه وطغيان الخصخصة‬ ‫وتوسع مساحات الفقر‪ ،‬وبخاصة بين العائالت العربية‬ ‫ال��ت��ي يعيش أك��ث��ر م��ن نصفها تحت خ��ط الفقر‪ ،‬وبين‬ ‫المجموعات الدينية اليهودية األورثوذكسية‪.‬‬ ‫في الفصل السادس واألخير {دور صناعة التقنية‬ ‫العالية اإلسرائيلية في المحيطين اإلقليمي والعالمي}‪،‬‬ ‫يتناول الكتاب إنجازات حققتها إسرائيل على طريق‬ ‫اندماجها في األسواق العالمية متبوئة مكانة {دولة‬ ‫ً‬ ‫مركز}‪ ،‬خصوصا بعد صعود شركات إسرائيلية إلى‬ ‫مرتبة الشركات المتعددة الجنسية‪ ،‬وأبرزها شركة‬ ‫{تيفا}‪.‬‬ ‫أم���ا ع��ل��ى ال��ص��ع��ي��د اإلق��ل��ي��م��ي‪ ،‬ف��ي��رى ال��م��ؤل��ف��ان أن‬ ‫إسرائيل سعت إ ل��ى توظيف صناعتها ذات التقنية‬ ‫ال��ع��ال��ي��ة ف���ي خ��دم��ة اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ع��م��ل��ت‪ ،‬م��ن��ذ ب���دأت‬ ‫عملية ال��س�لام ف��ي س��ن��ة ‪ ،1991‬وب��دع��م أم��ي��رك��ي‪ ،‬كي‬ ‫تقود أوض��اع السالم وأوض��اع التطبيع مع إسرائيل‬ ‫في سياق تكريس دور االقتصاد اإلسرائيلي كمركز‪،‬‬ ‫واالقتصادات العربية كأطراف‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ريتا حرب‪ :‬بعض األعمال المشتركة يفتقر إلى المنطق‬ ‫«فضل شاكر لم يقنعني»‪...‬‬

‫ثرثرات‬

‫ً‬ ‫أيمن زبيب وجديده قريبا‬ ‫يضع أيمن زبيب‬ ‫ال��ل��م��س��ات األخ���ي���رة‬ ‫على ألبومه الجديد‬ ‫ال���م���رت���ق���ب ص�����دوره‬ ‫خالل فصل الصيف‪،‬‬ ‫م������ن إن������ت������اج ش���رك���ة‬ ‫«روتانا للصوتيات‬ ‫وال����������م����������رئ����������ي����������ات»‪،‬‬ ‫وي����������ت����������ع����������اون ف����ي����ه‬ ‫م�����ع م���ج���م���وع���ة م��ن‬ ‫الشعراء والملحنين‬ ‫وال������م������وزع������ي������ن م���ن‬ ‫بينهم‪ :‬سمير صفير‪ ،‬بالل الزين‪ ،‬هشام بولس‪،‬‬ ‫باسم يحيى‪ ،‬صبحي محمد‪ ،‬علي حسون‪ ،‬جان‬ ‫ص��ل��ي��ب��ا‪ ،‬م��ؤي��د األط�����رش‪ ،‬ص�ل�اح ال���ك���ردي‪ ،‬وس��ام‬ ‫األمير‪ ،‬سليم عساف‪ ،‬حازم الجابر وغيرهم‪.‬‬ ‫ف����ي س���ي���اق آخ������ر‪ ،‬ي��ح��ي��ي زب���ي���ب ح��ف��ل��ت��ي��ن ف��ي‬ ‫إب��ري��ل‪ :‬األول���ى ف��ي ‪ Phardayso Centre‬هولندا‬ ‫في الخامس من الجاري‪ ،‬الثانية في فندق ‪Merit‬‬ ‫‪ Royal‬في قبرص في الحادي عشر منه‪.‬‬

‫تطل اإلعالمية والممثلة ريتا حرب في المسلسل الجديد {حياة سكول»‪ ‬‬ ‫الذي يعرض على ًشاشة ً{أم تي في}‪ ،‬وتجسد فيه الشخصية المحورية ًحياة‪،‬‬ ‫نفسها في مجال التمثيل‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫التي تشكل تحديا ً‬ ‫إضافيا لها ًإلثبات ً‬ ‫المسلسل يحمل بعدا اجتماعيا وإنسانيا‪.‬‬ ‫عن جديدها ومشاريعها المستقبلية‪ ،‬كانت الدردشة التالية معها‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬ ‫أخبرينا عن دورك في {حياة سكول»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ي���خ���ت���ل���ف ع ّ����م����ا ق���دم���ت���ه س����اب����ق����ا ف��ي‬ ‫ال���ش���ك���ل وال����م����ض����م����ون‪ ،‬ف���ق���د أص��ب��ح��ت‬ ‫متمكنة أك��ث��ر م��ن أدائ���ي وم��ن ال��دخ��ول‬ ‫ف��ي تفاصيل الشخصية التي أقدمها‬ ‫بشكل م��ن��اس��ب‪ ،‬واب��ت��ع��دت ع��ن الكعب‬ ‫ال��ع��ال��ي وال��ـ {ال��ف��اش��ون ل���وك»‪ ،‬واقتربت‬ ‫من الكالسيكية والتقليدية ألن دوري‬ ‫ّ‬ ‫كمدرسة يتطلب ذلك‪.‬‬ ‫ما الذي شجعك على قبول هذا الدور؟‬ ‫يتضمن رسالة مهمة‪ ،‬فحياة متأثرة‬ ‫بوالدها الذي تعيش معه وهو أستاذ‬ ‫لغة عربية قديم‪ ،‬ويتحدث عن األجيال‬ ‫وكيفية نشأتها بشكل صحيح من أجل‬ ‫مجتمع أف��ض��ل‪ ،‬لكن ال��م��ص��ادف��ة تقود‬ ‫ً‬ ‫ح���ي���اة إل����ى م���درس���ة ت��ح��ت��ض��ن ط�لاب��ا‬ ‫كسالى ومشاغبين ع��ا ن��ى المدرسون‬ ‫معهم‪ ،‬فتقرر التعمق في مشاكل هؤالء‬ ‫الطالب واألسباب التي أوصلتهم إلى‬ ‫ما هم عليه اليوم‪ ،‬رافضة االستسالم‪،‬‬ ‫وت���واج���ه ع���وائ���ق ب��س��ب��ب غ��ي��رة «أع����داء‬ ‫ال���ن���ج���اح»‪ ،‬إض���اف���ة إل����ى اح���ت�ل�ال ال��ح��ب‬ ‫مكانة في المسلسل‪.‬‬ ‫إذا هو واقعي من مجتمعنا!!‬ ‫ن��ق��ل ف��ري��ق ال��ع��م��ل ال���واق���ع م��ن خ�لال‬

‫المنطقة التي تم التصوير فيها‪ ،‬لناحية‬ ‫ال����ش����وارع ال��ض��ي��ق��ة وال��ب��س��ي��ط��ة‪ ،‬ك��ذل��ك‬ ‫التالمذة والشخصيات‪ ،‬هؤالء يعكسون‬ ‫ً‬ ‫ص��ورا مصغرة من قصص نسمع بها‬ ‫ً‬ ‫يوميا في حياتنا‪.‬‬ ‫ل����م ن�����رد ت���ص���وي���ر م��ج��ت��م��ع��ن��ا ب��أن��ه‬ ‫مثالي ب��ل وض��ع اإلص��ب��ع على الجرح‬ ‫ل��ل��ت��وع��ي��ة‪ ،‬ف���ج���اءت ال��م��ع��ال��ج��ة م��وف��ق��ة‬ ‫ت��ح��ذر ال��م��راه��ق م��ن ارت��ك��اب م��زي��د من‬ ‫األخ��ط��اء بحق نفسه‪ ،‬وإظ��ه��ار عواقب‬ ‫الخيارات الخاطئة في حياته‪ ،‬وتنبيه‬ ‫المحيطين ب��ه ح���ول أ ه��م��ي��ة التعاطي‬ ‫م��ع��ه ب��ع��ق�لان��ي��ة ون��ف��س ط��وي��ل‪ ،‬وليس‬ ‫ّ‬ ‫بالصد والعدوانية‪ .‬وال ننسى القصص‬ ‫على غ��رار الغيرة بين ال��زم�لاء والحب‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ه ��ل س �ل��ط ه� ��ذا ال� � ��دور ال� �ض ��وء على‬ ‫قدراتك؟‬ ‫األدوار التي أديتها مهمة‪ ،‬حاولت من‬ ‫خاللها إثبات نفسي وحصدت إعجاب‬ ‫ال��م��ش��اه��دي��ن‪ ...‬ف��ف��ي «م��راه��ق��ون» كانت‬ ‫شخصية فيكي التي جسدتها محورية‬ ‫ف��ي األح����داث‪ ،‬ك��ذل��ك ك��ان��ت ل��دي بطولة‬ ‫مشتركة ف��ي «ال��ع��ش��ق المجنون» وفي‬ ‫«عشرة عبيد صغار» الذي جسدت فيه‬ ‫شخصية لميس‪ ،‬فسلطت الضوء أكثر‬ ‫على قدراتي التمثيلية كونها بقيت إلى‬ ‫الحلقات األخيرة‪...‬‬

‫يورغو شلهوب بين مصر ولبنان‬ ‫أم�����ا «ح����ي����اة س����ك����ول»‪ ،‬ف��ي��ح��م��ل اس���م‬ ‫الشخصية ا ل��ت��ي ا ج��س��د ه��ا وبطولتي‬ ‫فيه مطلقة‪ ،‬فضال عن تضمنه رسالة‬ ‫اجتماعية‪ ،‬من هنا سعدت باختياري‬ ‫ٍّ‬ ‫تحد‬ ‫ل��ه��ذا ال����دور‪ ،‬وأش��ع��ر بأنني أم���ام‬ ‫ج��دي��د وم��غ��ام��رة أري���د ان أكسبها‪ ،‬لذا‬ ‫أبذل كل ما بوسعي ليكون أدائي على‬ ‫قدر التوقعات‪.‬‬ ‫هل أصبح شغفك في التمثيل يوازي‬ ‫شغفك في اإلعالم؟‬ ‫حين بدأت عملي في اإلعالم واجهت‬ ‫ص��ع��وب��ات‪ ،‬لكني أص��ري��ت على إثبات‬ ‫نفسي‪ ،‬لشغفي بالتلفزيون منذ الصغر‪،‬‬ ‫وف���ي ك��ل م���رة يطلب م��ن��ي ت��ق��دي��م عمل‬ ‫ً‬ ‫جديد أشعر بقلق خوفا من الخطوات‬ ‫ال��ن��اق��ص��ة‪ ...‬ك��ذل��ك ال��ح��ال ف��ي التمثيل‪،‬‬ ‫ف���أن���ا اع��ش��ق��ه وأج�����د ن��ف��س��ي ف���ي���ه‪ ،‬وف��ي‬ ‫المرحلة التحضيرية لكل شخصية‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ينتابني القلق نفسه إل��ى أن‬ ‫أب���دأ تصوير الحلقات األول���ى عندها‬ ‫أشعر براحة أكبر‪.‬‬ ‫وقفت إلى‬ ‫مع من من الممثلين الذين‬ ‫ِ‬ ‫جانبهم تتمنين تكرار التجربة؟‬

‫مع فريق {حياة سكول}‬

‫ج���������ورج ش�����ل�����ه�����وب‪ ،‬ي�����وس�����ف ح������داد‬ ‫ونيكوال معوض وغيرهم‪ .‬ال بد لي من‬ ‫توجيه تحية إلى الممثلين الذين وقفت‬ ‫إلى جانبهم‪ ،‬وأتمنى خوض تجارب مع‬ ‫ممثلين آخرين‪ .‬تحفل الدراما اللبنانية‬ ‫بأسماء المعة كذلك ال��درام��ا العربية‪،‬‬ ‫ولدي فضول للتعرف إلى المعايير التي‬ ‫يعتمدها كل ممثل في أدائه وتحضيره‬ ‫للشخصية والتعلم من خبرته‪ ،‬وال شك‬ ‫ف��ي أن��ن��ي اكتسبت ن��ص��ائ��ح مهمة من‬ ‫ً‬ ‫زم�ل�اء ل��ي‪ ،‬خ��ص��وص��ا أن��ن��ي استضفت‬ ‫ً‬ ‫كثرا منهم في برنامج «عيون بيروت»‪...‬‬

‫ك� �ي ��ف ت �ق� ّ�ي �م �ي��ن األع� � �م � ��ال ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫المشتركة وإلى أي مدى تحقق انتشارا‬ ‫للممثل اللبناني؟‬ ‫ثمة أعمال جيدة ومشغولة بطريقة‬ ‫ح���رف���ي���ة ل���ن���اح���ي���ة اإلن�����ت�����اج واإلخ��������راج‬ ‫وال���ك���اس���ت���ي���ن���غ وغ����ي����ره����ا م�����ن األم������ور‬ ‫األساسية لنجاح أي عمل درام��ي‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫هذه الخلطات تكون أحيانا غير مقنعة‪،‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬عائلة واحدة يتحدث‬ ‫ك��ل ف���رد ف��ي��ه��ا بلهجة ع��رب��ي��ة مختلفة‬ ‫وأمور أخرى غير منطقية‪.‬‬ ‫ال ش����ك ف����ي أن األع����م����ال ال��م��ش��ت��رك��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تؤمن انتشارا عربيا للممثل اللبناني‬ ‫ً‬ ‫ن��ظ��را إل���ى الخليط ال��س��وري المصري‬ ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي‪ ،‬ف��ت��رف��ع ن��س��ب��ة ال��م��ش��اه��دة‪،‬‬ ‫وتتشجع الشاشات العربية لشراء هذه‬ ‫ً‬ ‫األع��م��ال وع��رض��ه��ا‪ ،‬لكن ال��ه��دف أيضا‬ ‫نشر أع��م��ال لبنانية ف��ي ال��خ��ارج‪ ،‬وأن��ا‬ ‫سعيدة بخطوة ع���رض «ع��ش��رة عبيد‬ ‫صغار» على محطة «النهار» المصرية‪.‬‬ ‫م��اذا عن «عيون ب�ي��روت»‪ ،‬وه��ل ثمة‬ ‫خطوات جديدة؟‬ ‫م����س����ت����م����رة ف�������ي ت�����ق�����دي�����م�����ه‪ ،‬واع�����ق�����د‬ ‫ّ‬ ‫جدية في تلفزيون «أوربت»‬ ‫اجتماعات‬ ‫حول أفكار برامج أخرى‪ ،‬فبعد مسيرتي‬ ‫ال���ط���وي���ل���ة ي���ح���ق ل����ي ب���ب���رن���ام���ج م��ن��ف��رد‬ ‫أضع فيه أفكاري وأسلوبي‪ ،‬وال أخفي‬ ‫أنني أطالب بذلك‪ ،‬ومستعدة لدراسة‬ ‫أي ع��رض يناسبني ويحقق ل��ي نقلة‬ ‫نوعية‪.‬‬ ‫بين التقديم والتمثيل والعائلة‪ ،‬من‬ ‫يغلب‪ ،‬سعادة تحقيق ال��ذات أم التعب‬ ‫النفسي؟‬ ‫ال شك في أنني ّ‬ ‫أمر بفترة من اإلرهاق‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫خالفات الفنانين والمخرجين تهدد الدراما الرمضانية‬

‫عودة فضل شاكر‬ ‫حكي الكثير عن عودة فضل شاكر‬ ‫إلى الغناء‪ ،‬ما رأيك؟‬ ‫ال أري��د الدخول في تفاصيل هذا‬ ‫ً‬ ‫الموضوع الذي بات سياسيا وأحدث‬ ‫ً‬ ‫شرخا بين الناس‪ ،‬لكني ال أفهم كيف‬ ‫يمكن لشخص‪ ،‬حمل السالح وهاجم‬ ‫الجيش اللبناني عبر التلفزيونات‬ ‫وم����واق����ع اإلن���ت���رن���ت وط ّ‬ ‫�������ول ل��ح��ي��ت��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وانتهج خطا سياسيا ودينيا معينا‪،‬‬ ‫أن يعود بهذه الصورة التي عاد بها‬ ‫فجأة‪ .‬ثمة أمر غير مفهوم وال أعرف‬ ‫ما إذا كان الجمهور سيتقبل عودة‬ ‫فضل الشاكر إلى الغناء ويقتنع بما‬ ‫ً‬ ‫قاله عبر الشاشة أخيرا‪.‬‬ ‫ت�����رك ف��ض��ل ش���اك���ر ال���ف���ن وه��اج��م‬ ‫زمالءه ومشى وراء قضية يؤمن بها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بغض النظر عما إذا كان قتل أفرادا‬ ‫من الجيش اللبناني أو ال‪ ،‬فالقضاء‬ ‫وحده يحسم في هذا األمر‪ ،‬واليوم‬ ‫ن��راه يشتاق إل��ى الخط الرومانسي‬ ‫ال�����ذي ع����رف ب����ه‪ ،‬ب��ال��ن��س��ب��ة إل����ي أج��د‬ ‫صعوبة في االقتناع بهذا الموضوع‪.‬‬

‫وال��ت��ع��ب ال��ن��ف��س��ي‪ ،‬ف��ال��ت��م��ث��ي��ل يتطلب‬ ‫ً‬ ‫تفرغا والتقديم يأخذ من وقتي‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى واج��ب��ات��ي ك���أم وض�����رورة متابعة‬ ‫اب��ن��ت ّ��ي‪ ،‬فأشعر ب��أال وق��ت لنفسي وأال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوم إجازة لي‪ ،‬لذا أعاني ضغطا كبيرا‪،‬‬ ‫لكن ال البث أن أستعيد انفاسي وأقدم‬ ‫كل ما بوسعي كي ال أقصر في أي من‬ ‫النواحي‪ .‬وحين أسمع كلمات التشجيع‬ ‫واإلط�����راء ح���ول األع��م��ال ال��ت��ي أق��دم��ه��ا‪،‬‬ ‫وال��ن��ج��اح ال���ذي أح��ق��ق��ه ف��ي التلفزيون‬ ‫والتمثيل وفي واجباتي العائلية أتيقن‬ ‫بأن الحياة تضحك لي وهي بألف خير‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أنابيال هالل‪ :‬ال أفكر في االعتزال‪ ‬‬

‫أك������دت م��ق��دم��ة‬ ‫ال��ب��رام��ج أنابيال‬ ‫هالل‪ ،‬في حديث‬ ‫ل�������������ه�������������ا‪ ،‬أن�������ه�������ا‬ ‫����ي‬ ‫ال ت�������ف�������ك�������ر ف ً‬ ‫االع��ت��زال حاليا‪،‬‬ ‫وق��ال��ت‪{ :‬م��ا زلت‬ ‫ص������غ������ي������رة ول������م‬ ‫اتخط الثالثين‪،‬‬ ‫ففي مهنة المحاماة عندما يكبر المحامي تكبر‬ ‫مهنته معه‪ ،‬عكس اإلعالم الذي ال يتقبل الظهور‬ ‫الناضج}‪ .‬تابعت‪{ :‬في حال تعرضت ألي موقف‬ ‫مزعج شخصي أو عائلي سأعتزل}‪.‬‬

‫النجوم والحب‬ ‫ك��ش��ف ف�����ارس ك���رم‪،‬‬ ‫ف������ي ح�����دي�����ث ل��������ه‪ ،‬أن����ه‬ ‫خاض عالقة عاطفية‪،‬‬ ‫منذ سنتين‪ ،‬أثرت فيه‪،‬‬ ‫«لكني لم أنس بسرعة‬ ‫وت�����ب�����ق�����ى ال�����ذك�����ري�����ات‬ ‫م��وج��ودة‪ ،‬ف��ي البداية‬ ‫أ ع�����ت�����ق�����دت أن ع�ل�ا ق���ة‬ ‫ج��دي��دة ق��د تساعدني‬ ‫ع���ل���ى ن���س���ي���ان ع�ل�اق���ة‬ ‫قديمة‪ ،‬إنما اكتشفت‬ ‫أنه حل خاطئ»‪ .‬أضاف‪« :‬كلما أردت نسيان حب أحاول‪،‬‬ ‫قدر اإلمكان‪ ،‬عدم االتصال بالحبيبة كي ال أضعف عند‬ ‫س�� ّم��اع ص��وت��ه��ا‪ ،‬وأق��ص��د عيش ًح��ي��اة طبيعية حتى إن‬ ‫تعذبت في ال��ب��داي��ة‪ .‬لم أب ِ��ك يوما على حب انتهى‪ ،‬بت‬ ‫ّ‬ ‫أفكر مئة مرة قبل خوض أي عالقة‪ ،‬فعقلي اليوم أقوى‬ ‫من مشاعري»‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬ ‫إنقاذا للمسلسل اجتمع فريق العمل مع المخرج‬ ‫ياسر زايد الذي وافق على استئناف التصوير ووضع‬ ‫ً‬ ‫ج��دول تصوير مكثفا للحاق بالعرض الرمضاني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن فيفي عبده تحصل على يومين إجازة‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا الرتباطها بتصوير برنامج تلفزيوني‪.‬‬

‫تأجيل وانسحاب‬ ‫تأخر تصوير «الصعلوك» بطولة خالد الصاوي‬ ‫ب���س���ب���ب خ��ل��اف�����ات ب���ي���ن���ه وب����ي����ن ال����م����خ����رج أح���م���د‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬رغم اإلعالن عن تفرغ األخير للتحضير‬ ‫ل���ه واخ���ت���ي���ار ف���ري���ق ال���ع���م���ل‪ ،‬م���ا أدى إل����ى ت��أج��ي��ل‬ ‫التصوير إلى حين االستقرار على مخرج آخر‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬استعان المنتج ممدوح شاهين‬ ‫بالمخرج أحمد صالح لتصوير المسلسل واختيار‬ ‫ف��ري��ق عمل ج��دي��د‪ ،‬ذل��ك أن عبد الحميد ل��م يكن قد‬ ‫ً‬ ‫أبرم اتفاقات نهائية مع المرشحين للبطولة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن���ه ي��س��ع��ى إل���ى ض��غ��ط ال��ت��ص��وي��ر ل��ل��ح��اق ب��ال��ع��رض‬ ‫ال��رم��ض��ان��ي وف���ق ال��خ��ط��ة التسويقية ال��ت��ي وضعها‬ ‫للمسلسل‪.‬‬ ‫تسببت الخالفات بين المخرجة بتول عرفة وإياد‬ ‫ن��ص��ار ف��ي ان��س��ح��اب��ه��ا م��ن مسلسل «أري����د رجال»‪ ‬‬ ‫رغ��م تصويرها نحو نصف مشاهدها‪ ،‬ما دفع‬ ‫الشركة المنتجة لالستعانة بالمخرج محمد‬ ‫مصطفى الستكمال التصوير‪.‬‬ ‫غيرت غ��ادة عبد ال��رازق مشروعها‬ ‫ال������رم������ض������ان������ي ل������ي������ك������ون م���س���ل���س���ل‬ ‫{الكابوس} للمؤلفة الشابة هالة‬ ‫الزغندي بسبب خالفها مع‬ ‫السيناريست أيمن سالمة‬ ‫ع��ل��ى ت��ف��اص��ي��ل ف��ي القصة‬ ‫التي يكتبها لها‪ ،‬ورغبته‬ ‫ف����ي االن����ت����ه����اء م����ن ك��ت��اب��ة‬ ‫م��س��ل��س��ل {م���ري���م}‪ ،‬بطولة‬ ‫ه����ي����ف����اء و ه����ب����ي أوال‪ ،‬م��ا‬ ‫ً‬ ‫جعلها تتخذ موقفا ضده‬ ‫وتتعاقد على المسلسل الجديد‪.‬‬ ‫أدى ال�����خ��ل��اف ف�����ي ال���������رأي ب��ي��ن‬ ‫ال���م���خ���رج���ة ال����ش����اب����ة م����ري����م أح���م���دي‬ ‫وي������س������را إل��������ى وق��������ف م���ش���روع���ه���م���ا‬ ‫الدرامي الجديد‪ ،‬الذي كان يفترض‬ ‫خالد الصاوي‬ ‫أن ت�����خ�����وض ب�����ه ي�����س�����را ال���س���ب���اق‬

‫أن�����������ج�����������ز ي���������ورغ���������و‬ ‫شلهوب تصوير دوره‬ ‫ف��ي ال��ج��زء ال��ث��ان��ي من‬ ‫{س��������راي��������ا ع�����اب�����دي�����ن}‪،‬‬ ‫وي��س��ت��م��ر ف��ي تصوير‬ ‫دوره ف����ي ا ل��م��س��ل��س��ل‬ ‫اللبناني { ق��ل��ب��ي دق}‪،‬‬ ‫كتابة كارين رزق الله‬ ‫وب����ط����ول����ت����ه����ا‪ ،‬إخ�������راج‬ ‫غادة دغفل‪.‬‬ ‫حول الديو التمثيلي‬ ‫ال��ج��دي��د ال���ذي يجمعه‬ ‫م��������ع رزق ا ل�������ل�������ه أ ك�����د‬ ‫شلهوب‪ ،‬في حديث له‪،‬‬ ‫أن المشاهد سيفاجئه‬ ‫أداء كارين الرومانسي‬ ‫ً‬ ‫والدرامي}‪ ،‬كاشفا نيته المباشرة بتنفيذ مشاريع‬ ‫سينمائية ومسرحية‪ ،‬أقربها بلورة فكرة لفيلم‬ ‫سينمائي‪.‬‬

‫فارس كرم‪ :‬عقلي أقوى من مشاعري‬

‫ً‬ ‫يبدو أن الخالفات بين الفنانين والمخرجين في أعمال درامية يجري التحضير لها راهنا‪ ،‬قد تهدد‬ ‫البعض اآلخر إلى ما بعد شهر رمضان‪ ،‬ما دفع المنتجين إلى‬ ‫بتوقف بعضها وتأجيل عرض ً‬ ‫االنسحاب رغم أنهم قطعوا شوطا في تصويرها ليس بقليل‪.‬‬

‫أبرز هؤالء المخرجين أحمد حمودة الذي انسحب‬ ‫من تصوير «يا أنا يا أنت» بعد نشوب خالف بينه‬ ‫وبين بطلتي المسلسل فيفي عبده وسمية الخشاب‪،‬‬ ‫حول طريقة إدارة التصوير‪ ،‬فيما فشلت المنتجة مها‬ ‫سليم في تقريب وجهات النظر بينهم‪.‬‬ ‫رغ�����م ت���ص���وي���ره ن���ص���ف ح��ل��ق��ات‬ ‫ال������م������س������ل������س������ل‪ ،‬ع������ل������ى م������دى‬ ‫ش���ه���ري���ن م����ن����ذ دي��س��م��ب��ر‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬إال أن حمودة‬ ‫تمسك ب��االن��س��ح��اب ما‬ ‫أوق�������ع ف����ري����ق ال��ع��م��ل‬ ‫ف������ي ورط����������ة ب��س��ب��ب‬ ‫ت������وق������ف ال����ت����ص����وي����ر‬ ‫ل���ن���ح���و أس���ب���وع���ي���ن‪،‬‬ ‫واعتذار المخرجة‬ ‫شيرين عادل عن‬ ‫استكماله‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫نادين الراسي‪ :‬العشق فيروس متنقل‬

‫ميرفت أمني‬

‫الرمضاني‪ ،‬لتمسك المخرجة الشابة بالتصوير من‬ ‫دون االرتباط بموعد العرض‪ ،‬وعدم رغبتها في العمل‬ ‫تحت ضغط قد يؤدي إلى إخراجه بجودة أقل‪ ،‬ما دفع‬ ‫يسرا إلى االنسحاب‪.‬‬

‫تراجع وتهديد‬ ‫أدى ان���س���ح���اب ش���رك���ة {ب���روم���وم���ي���دي���ا} م���ن ش���راء‬ ‫{ال���ض���اه���ر} ب��ط��ول��ة م��ح��م��د ف����ؤاد إل����ى ت��أج��ي��ل ع��رض‬ ‫ً‬ ‫المسلسل إل���ى ال��ع��ام ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬خ��ص��وص��ا أن الشركة‬ ‫ان��س��ح��ب��ت ب��ع��د إب����رام ال��ع��ق��ود م��ع ال��ف��ن��ان��ي��ن‪ ،‬وطلبت‬ ‫تخفيض الموازنة‪ ،‬وهو ما رفضه المؤلف والمنتج‬ ‫ت���ام���ر ع��ب��د ال��م��ن��ع��م‪ ،‬ف��أب��ع��د ال��م��س��ل��س��ل ع���ن ال��س��ب��اق‬ ‫الرمضاني‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ي��واج��ه ت��ام��ر ع��ب��د المنعم مشكلة إنتاجية‬ ‫ً‬ ‫مرتبطة برغبته في تسويق العمل للعرض فضائيا‪،‬‬ ‫ق��ب��ل ب���دء ت��ص��وي��ره‪ ،‬للحصول ع��ل��ى ت��م��وي��ل تصوير‬

‫المسلسل ودفع مستحقات الفنانين المشاركين فيه‪،‬‬ ‫ع��ب��ر أق��س��اط ي��ف��ت��رض أن ي��ح��ص��ل عليها م��ن ق��ن��وات‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫أدى تراجع محمد سامي عن إخراج {أرض النعام}‪،‬‬ ‫ب��ط��ول��ة روب����ي وران���ي���ا ي��وس��ف إل����ى ت��أج��ي��ل ت��ص��وي��ر‬ ‫ً‬ ‫المسلسل لمدة شهر تقريبا‪ ،‬وتولت المخرجة غادة‬ ‫س��ل��ي��م م��س��ؤول��ي��ة اإلخ�����راج ال����ذي ي��ش��ت��رك ف��ي��ه أح��م��د‬ ‫ً‬ ‫زاهر وانتصار‪ ،‬علما بأن تأخير العمل أصبح يهدده‬ ‫بالخروج من السباق الرمضاني ال سيما بعد حمل‬ ‫روبي‪ ،‬وطلب الطبيب منها التزام الراحة خالل األشهر‬ ‫األولى من الحمل‪.‬‬ ‫انسحبت ميرفت أمين من السباق الرمضاني بسبب‬ ‫صغر مساحة الدور المرشحة له في مسلسل {أستاذ‬ ‫ورئ��ي��س ق��س��م} م��ع ع����ادل إم����ام‪ ،‬ف��أس��ن��د إل����ى نجوى‬ ‫إبراهيم‪ ،‬في اللحظات األخ��ي��رة‪ ،‬بعد موافقتها على‬ ‫مساحة الدور الذي كتبه السيناريست يوسف معاطي‪.‬‬

‫ح����ول م��ش��ارك��ت��ه��ا في‬ ‫«ق���ص���ة ح������ب»‪ ،‬أوض���ح���ت‬ ‫ن������ادي������ن ال�������راس�������ي أن���ه���ا‬ ‫ت���ع���ي���ش ف�����ي ال��م��س��ل��س��ل‬ ‫ق��ص��ة ح���ب ب��روم��ان��س��ي��ة‬ ‫وم��ش��اع��ر م��ت��دف��ق��ة‪« ..‬إن���ه‬ ‫االنفصام بين كثرة الحب‬ ‫والبغض ف��ي مجتمعنا‪،‬‬ ‫البغض م��ن أج��ل الكسب‬ ‫ول���ق���م���ة ال���ع���ي���ش‪ ،‬وم���ب���دأ‬ ‫الغاية ّ‬ ‫تبرر الوسيلة وقلة والوفاء ًالفاضحة»‪.‬‬ ‫أضافت أن «الحب ما يزال منتشرا في الحياة كفيروس‬ ‫للعشق‪ ،‬ينقل العدوى من عاشق إلى آخر‪ ،‬بل ثمة قصص‬ ‫حب كثيرة في الواقع (والدني ما بتخال)»‪.‬‬

‫نورهان‪ :‬حبي لزوجي في تطور‬ ‫أك����دت ن���وره���ان أن��ه��ا‬ ‫ت�����ع�����ي�����ش ع���ل���اق�������ة ح���ب‬ ‫دائ��م��ة م��ع زوج��ه��ا‪ ،‬وأن‬ ‫ال����ع����ش����رة واالن����س����ج����ام‬ ‫ب��ي��ن��ه��م��ا ي����ط����وران ه���ذا‬ ‫ال��ح��ب وي��ث��ق�لان��ه‪ ،‬وع��ن‬ ‫ال����غ����ي����رة ق�����ال�����ت‪{ :‬أغ�������ار‬ ‫��ارق أنني‬ ‫عليه لكن ال��ف ً‬ ‫أظهر غيرتي علنا بينما‬ ‫ه���و ي��خ��ف��ي��ه��ا وي��ح��ب��س‬ ‫مشاعره في داخله}‪ .‬تابعت أن زوجها يفهم طباعها وال‬ ‫ّ‬ ‫يتصرف بشكل يغضبها أو يجعلها تشعر بالغيرة‪{ ،‬مع‬ ‫أنه أحيانا يقصد استفزازي وإغاظتي}‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫راحتك‪ ...‬في بضع خطوات‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكون المنطقة الحميمة عند المرأة غالبا مصدر إزعاج وألم ُيعتبران أحيانا نابعين من هذه‬ ‫المنطقة ًبحد ذاتها أو متأتيين من أعضاء أخرى‪ ،‬مثل التهاب المثانة الحاد‪ ،‬الذي ُيعتبر‬ ‫ً‬ ‫عادة حميدا إال أنه تنكسي‪ .‬ولكن من الممكن تفادي هذه الحالة باألساليب الطبيعية عبر‬ ‫اتباع عادات صحية جيدة وغذاء مالئم‪.‬‬ ‫يصيب التهاب المثانة الحاد امرأة من‬ ‫كل اثنتين في مرحلة ما من حياتها‪ ،‬وهو‬ ‫التهاب في المثانة سببه بكتيريا‪ .‬تتجلى‬ ‫ً‬ ‫هذه الحالة عادة من خالل حريق في البول‬ ‫ً‬ ‫يترافق مع نزول مخاط‪ ،‬فضال عن حاجة‬ ‫ملحة إل��ى ال�ت�ب��ول م��ن دون ال�ت��وص��ل إلى‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ذلك‪ .‬تعتبر المرأة عادة أكثر عرضة لهذه‬ ‫الحالة من الرجل‪ ،‬بما أن حالبها أقصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعاني المرأة هذه الحالة عموما في بداية‬ ‫حياتها الجنسية‪ ،‬في سن اليأس‪ ،‬خالل‬ ‫ال�س�ف��ر‪ ،‬أو عند اإلص��اب��ة بتعب وإج�ه��اد‪.‬‬ ‫م��ن الممكن معالجة التهاب المثانة من‬ ‫دون اللجوء إلى مضادات حيوية‪ .‬ولكن إن‬ ‫كنت تعانين عدوى بولية تترافق مع حمى‬ ‫وألم في الظهر‪ ،‬فمن الضروري استشارة‬ ‫الطبيب‪.‬‬

‫خطوات وقائية‬ ‫ش ��رب ب��ان�ت�ظ��ام ك�م�ي��ة ك��اف�ي��ة م��ن ال�م��اء‬ ‫وال � �س� ��وائ� ��ل (ن � �ق� ��وع ال � �خ� ��زام� ��ى ال �م �ض��اد‬ ‫لاللتهاب‪ ،‬الشاي‪ )...‬كل يوم‪ .‬أكثري منها‬ ‫إن كنت مسافرة أو تعيشين ف��ي منطقة‬ ‫حارة (ما ال يقل عن لتر ونصف اللتر كل‬ ‫يوم) للتخلص من البكتيريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استعملي غ�س��وال حميما لطيفا إنما‬ ‫ً‬ ‫فاعال‪ .‬ال تفرطي في استعماله وأبقي هذا‬ ‫ً‬ ‫االستعمال خارجيا‪ .‬واحرصي على اختيار‬ ‫منتج يناسبك‪.‬‬ ‫أدخ �ل��ي ال�ح�م��ام م��ا إن ت�ش�ع��ري برغبة‬ ‫ف��ي ال �ت �ب��ول (م ��ا ال ي�ق��ل ع��ن خ �م��س م��رات‬ ‫ف��ي ال �ي��وم)‪ ،‬وت �ف��ادي اح�ت�ب��اس ال�ب��ول قدر‬ ‫المستطاع (من المؤسف أننا نتبنى هذه‬ ‫العادة في سن مبكرة في المدرسة)‪.‬‬ ‫قد يكون من األفضل أن تحاولي التبول‬ ‫بعد كل عالقة حميمة بغية المساهمة في‬ ‫التخلص من البكتيريا الضارة‪.‬‬ ‫في الحمام‪ ،‬نظفي األماكن الحميمة‬ ‫م ��ن األم� � ��ام إل� ��ى ال � � ��وراء وت� �ف ��ادي نقل‬ ‫الجراثيم التي تخرج م��ن ال�ش��رج إلى‬ ‫منطقة المهبل والمثانة‪.‬‬ ‫ع��ال�ج��ي ب�س��رع��ة اإلم �س��اك لتفادي‬ ‫تكاثر البكتيريا في المستقيم‪ .‬كذلك‬ ‫أكثري من األطعمة الغنية باأللياف‬ ‫لتسهيل حركة األمعاء‪ :‬تفاح‪ ،‬إجاص‪،‬‬ ‫ت� �ي ��ن‪ ،‬ج � ��وز ال� �ه� �ن ��د‪ ،‬ب� �ن ��دق‪ ،‬ع ��دس‪،‬‬ ‫حبوب كاملة‪...‬‬ ‫ت � � � �ف� � � ��ادي ارت� � � � � � � � � ��داء م�ل��اب� ��س‬ ‫ت�ض�غ��ط ع �ل��ى ج�س�م��ك ب �ق��وة أو‬ ‫مالبس داخلية معدة م��ن م��واد‬ ‫اصطناعية‪ .‬قد يكون من األفضل‬ ‫أن ت�خ�ت��اري األل �ي��اف الطبيعية‬ ‫مثل القطن‪.‬‬ ‫إن إص �ب��ت ب��ال �ت �ه��اب ال�م�ث��ان��ة‬ ‫ً‬ ‫ول � ��م ت �ك ��ون ��ي ح� ��ام�ل��ا‪ ،‬أزي �ل ��ي‬ ‫احتقان هذا الحوض الصغير‬ ‫بتدليك أ س�ف��ل ال�ب�ط��ن والظهر‬ ‫ب�ب�ض��ع ق �ط��رات م��ن زي ��ت ال �ن��دغ‬ ‫األس ��اس ��ي ال�م�خ�ف��ف ف��ي ق�ل�ي��ل من‬ ‫الزيت النباتي‪ .‬كذلك يساعدك غسل‬ ‫المناطق الحميمة من الجسم بنقوع‬ ‫القصعين في محاربة عدوى الجهاز‬ ‫البولي‪.‬‬

‫الجيد والسيئ من الطعام‬ ‫ي �س��اع��د ت� �ن ��اول ال �ف �ي �ت��ام �ي��ن ‪C‬‬ ‫بانتظام عبر الطعام (بقدونس‪،‬‬ ‫م� �ل� �ف ��وف‪ ،‬ك� � �ي � ��وي‪ )...‬وم � ��ن خ�ل�ال‬

‫مكمالت غذائية في محاربة العدوى ويحفز‬ ‫الجهاز المناعي‪ .‬ك��ذل��ك برهنت دراس��ات‬ ‫حديثة أن معدل الفيتامين ‪ C‬في الدم كان‬ ‫ً‬ ‫أكثر انخفاضا في حالة َمن يعانين عدوى‬ ‫في الجهاز البولي‪.‬‬ ‫ت � �خ � �ل � �ص ��ي م � � ��ن األط� � �ع� � �م � ��ة ال � �ع ��ال � �ي ��ة‬ ‫الحموضة (لحم‪ ،‬خبز‪ ،‬حليب‪ ،‬لبن‪ ،‬جبنة‪،‬‬ ‫حلويات‪ ،‬سكر‪ )...‬بغية الحد من االلتهاب‬ ‫وان �ت �ش��ار ال�ب�ك�ت�ي��ري��ا‪ .‬ك��ذل��ك وازن ��ي بين‬ ‫األطعمة الحامضة والقلوية في نظامك‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫ال �ج��أي إل ��ى ص�م��غ ال�ن�ح��ل (ال�ع�ك�ب��ر) إن‬ ‫ك�ن��ت ت�ع��ان�ي��ن اض �ط��راب��ات ب��ول �ي��ة‪ ،‬إال إذا‬ ‫كنت حساسة تجاه منتجات النحل‪ .‬يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا الصمغ مضادا حيويا طبيعيا يسهم‬ ‫في محاربة العدوى ويقوي الجسم‪ .‬ومن‬ ‫ال �م �م �ك��ن أخ� ��ذ ه� ��ذا ال �ص �م��غ ك �خ�لاص��ة أو‬ ‫ككبسوالت‪.‬‬

‫العنبية الصديقة للجهاز البولي‬ ‫العنبية شجيرة واسعة االنتشار تكثير‬ ‫ً‬ ‫في شرق أميركا الشمالية‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫غ��اب��ات األش �ج��ار المخروطية واألراض ��ي‬ ‫الرطبة‪ .‬وتشبه أوراقها اللماعة والدائمة‬ ‫الخضرة أوراق التوت البري في مناطقنا‪.‬‬ ‫تكون ثمرتها مستديرة وصغيرة الحجم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعندما تنضج يصبح لونها أحمر قانيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطعمها حامضا وحادا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تعتبر العنبية غنية بمضادات األكسدة‬ ‫(ال�ب��ول�ي�ف�ي�ن��والت وال �ب �ي��وف�لاف��ون��وي��دات)‪،‬‬ ‫األح� � � �م � � ��اض‪ ،‬ال� �ف� �ي� �ت ��ام� �ي ��ن ‪ ،C‬واألم� �ل� ��اح‬ ‫ال �م �ع��دن �ي��ة‪ ،‬ح �ت��ى إن ع�ص�ي��ر أح� ��د أن ��واع‬ ‫ا ل�ع�ن�ب�ي��ة (‪)Vaccinium macrocarpon‬‬ ‫ومسحوقها يعودان‪ ،‬حسبما ُيقال‪ ،‬بفوائد‬ ‫ك �ب �ي��رة ع �ل��ى ال �ص �ح��ة ألن �ه �م��ا {ي�س�ه�م��ان‬ ‫في الحد من تعلق بعض أن��واع بكتيريا‬ ‫اإلشريكية القولونية على جوانب المسالك‬ ‫ال� �ب ��ول� �ي ��ة}‪ .‬ك ��ذل ��ك ي �م �ن��ع ب �ع��ض م��رك �ب��ات‬ ‫العنبية الجراثيم المعدية من التعلق في‬ ‫جوانب المثانة والتكاثر‪ .‬وهكذا تتخلصين‬ ‫منها بشكل طبيعي عبر المجاري البولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬تشكل العنبية بديال طبيعيا مرحبا‬ ‫ً‬ ‫به للمضادات الحيوية غالبا ما يوصف‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا في حاالت عدوى الجهاز البولي‪.‬‬ ‫�اف‪،‬‬ ‫وم ��ن ال �م �م �ك��ن ت �ن��اول �ه��ا ك�ع�ص�ي��ر ص � ٍ‬ ‫ك�ج��زء م��ن خليط م��ن العصائر (اح��رص��ي‬ ‫على التحقق من كميات العصير الفعلية‬ ‫في العلبة ومن كميات السكر المضاف)‪،‬‬ ‫كمكمل غ��ذائ��ي (تحققي م��ن كمية ال�م��واد‬ ‫المضافة لتسهيل االمتصاص ومضادات‬ ‫ال �ت �ك �ت��ل وأك � �ث� ��ري م� ��ن ش � ��رب ال � �م� ��اء ع�ن��د‬ ‫تناولها)‪ ،‬وكفاكهة طازجة أو مجففة‪.‬‬

‫أساليب الوقاية‬ ‫ال داع � ��ي‪ ،‬ف ��ي األح� � ��وال ال� �ع ��ادي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تستخدمي منتجا متخصصا ‪ .‬يكفي‬ ‫أن تنظفي ا ل�م�ن��ا ط��ق الحميمة بالماء‬ ‫وغ �س��ول منظف ع ��ادي‪ .‬ول�ك��ن إن كنت‬ ‫تعانين حساسية ما أو تمرين بمراحل‬ ‫تزيد عوامل الخطر (تعب‪ ،‬إجهاد‪ ،‬كثرة‬ ‫ال �ع�ل�اق ��ات ال �ح �م �ي �م��ة‪ ،)...‬ي �م �ك��ن لجيل‬ ‫استحمام طبي خاص أن يساعدك في‬ ‫ال��وق��اي��ة م��ن ال �ع��دوى وم��واض��ع الخلل‬ ‫التي قد تصيب كل امرأة‪ .‬ولكن أحسني‬ ‫االختيار‪.‬‬ ‫• درجة الحموضة‪ :‬تنقسم المنطقة‬ ‫الحميمة عند المرأة إلى منطقة المهبل‬ ‫الداخلية التي ال دخل لما تستخدمينه‬ ‫م ��ن م � ��واد ت�ن�ظ�ي��ف ألن ل�ل�م�ه�ب��ل ن�ظ��ام‬ ‫ً‬ ‫ضبط خاصا به‪ ،‬والمنطقة الخارجية‬ ‫ً‬ ‫التي ت��ؤدي فيها ه��ذه المنتجات دورا‬ ‫ً‬ ‫ك� �ب� �ي ��را‪ .‬ت� �ت ��راوح درج � ��ة ح��وض��ة (‪)pH‬‬ ‫المنطقة الخارجية بين ‪ 4.8‬و‪ ،8‬وفق‬ ‫الموضع المعني على مستوى األغشية‬ ‫أو البشرة‪ .‬لذلك من الضروري االلتزام‬ ‫بدرجة الحموضة هذه‪ .‬يوصي الخبراء‬ ‫ً‬ ‫باالبتعاد عن الصابون ألنه يكون قلويا‬

‫ً‬ ‫جدا‪ .‬وهكذا يتبقى الغسول السائل‪.‬‬ ‫• غ �س��ول ل�ط�ي��ف‪ :‬م��ن ال� �ض ��روري أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تختاري غسوال لطيفا حقا‪ ،‬وال يكفي‬ ‫أن تعتمدي على ك�لام اإلع�لان��ات‪ .‬فمن‬ ‫المفترض أن يهدئ هذا الغسول مواضع‬ ‫التهيج التي تسبب لك اإلزعاج‪.‬‬ ‫• إض� ��اف� ��ات م� �ف� �ي ��دة‪ :‬ق� ��د ي� �ك ��ون م��ن‬ ‫األفضل أن يحتوي ه��ذا الغسول مواد‬ ‫فاعلة إضافية تساعدك في الوقاية من‬ ‫مشاكل مماثلة‪ .‬وهنا يأتي دور حمض‬ ‫الالكتيك والبروبيوتيك والبريبيوتيك‪،‬‬ ‫ال� ��زي� ��وت األس ��اس� �ي ��ة م �ث��ل ال �ق �ص �ع �ي��ن‪،‬‬ ‫والعنبية بالتأكيد‪ .‬وال بد من اإلشارة‬ ‫في هذا الصدد إلى أن ما من أدلة تثبت‬ ‫ف��اع �ل �ي��ة ال �ع �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ال ض� ��رر م��ن‬ ‫االستعانة بها‪ ،‬فإن لم تفد ال تضر‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ 15‬طريقة تزيدك تفاؤال!‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪1436‬هـ‬

‫‪25‬‬

‫عالقات‬

‫طريقة عيشنا‪ .‬من خالل العمل على تحقيق‬ ‫يمكن اكتساب منافع كثيرة من خالل رفع مستوى التفاؤل في نظرتنا إلى األمور وفي ً‬ ‫هذا الهدف‪ ،‬يمكن أن يتبنى جميع األشخاص‪ ،‬حتى األفراد التشاؤميون بطبيعتهم‪ ،‬سلوكا أكثر إيجابية‪.‬‬ ‫‪ .1‬استرجاع الذكريات السعيدة‬ ‫أث�ب�ت��ت ال ��دراس ��ات أن اس �ت��رج��اع ال��ذك��ري��ات‬ ‫ً‬ ‫السعيدة‪ ،‬ب��دء ا بتلك التي تنتمي إل��ى مرحلة‬ ‫الطفولة‪ ،‬ينتج رؤية أكثر إيجابية للمستقبل‪.‬‬ ‫حتى األش�خ��اص ال��ذي��ن يعتبرون أن حياتهم‬ ‫ّ‬ ‫تعج بذكريات مزعجة أو سلبية يستطيعون‬ ‫ال �ب �ح��ث ف ��ي ذاك ��رت �ه ��م ح �ت��ى إي� �ج ��اد األح � ��داث‬ ‫اإليجابية (عطلة صيفية عند األقارب‪ ،‬احتفال‬ ‫مفاجئ بعيد ميالدهم‪ .)...‬في األوقات الصعبة‪،‬‬ ‫يسهم ه��ذا الجهد ف��ي االق�ت�ن��اع ب��أن الحياة ال‬ ‫تكون مريرة طوال الوقت‪.‬‬

‫‪ .2‬تقدير قيمة النجاحات‬ ‫ال شك في أن التركيز على التجارب الفاشلة‬ ‫يجعلنا نفقد ثقتنا بنفسنا ويقودنا إلى سلوك‬ ‫انهزامي‪ .‬في المقابل‪ ،‬يمكن استعادة الشعور‬ ‫ّ‬ ‫ب��ال�ت�ف��اؤل م��ن خ�لال ت��ذك��ر ال�ت�ج��ارب الناجحة‬ ‫والفاعلة وإعداد الئحة باألهداف‬ ‫ال�م�ح�ق�ق��ة ع �ن��د ال �ح��اج��ة‪.‬‬ ‫لمواجهة أي مشكلة‬ ‫ً‬ ‫مهنية مثال‪ ،‬يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن نتذكر نجاحا‬ ‫ً‬ ‫س� � ��ا ب � � �ق� � ��ا وأن‬ ‫ّ‬ ‫نفصل جميع‬ ‫م� ��راح� ��ل ت�ل��ك‬ ‫ال � �ت � �ج � ��رب � ��ة‪:‬‬ ‫م� � � � � � � � � ��ا ه � � ��ي‬

‫الوسائل التي طبقناها؟ ما هي المزايا التي‬ ‫ط��ورن��اه��ا؟ م��ا ه��ي ال �ج �ه��ات ال �ت��ي س��اع��دت�ن��ا؟‬ ‫ً‬ ‫وأخ� �ي ��را‪ ،‬أي س �ع��ادة ش�ع��رن��ا ب�ه��ا ب�ف�ض��ل ذل��ك‬ ‫النجاح؟‬

‫‪ .3‬التخلي عن األفكار الجامدة‬ ‫من خالل رؤية الحياة واألمور واألشخاص‪،‬‬ ‫وحتى ال��ذات‪ ،‬بطريقة ج��ازم��ة (جيد أو سيئ‪،‬‬ ‫لطيف أو شرير)‪ ،‬قد نقتنع بأننا ال نستطيع‬ ‫فعل شيء لتغيير الوضع‪ .‬في المقابل‪ ،‬يسمح‬ ‫إطالق األحكام الموضوعية وتعديل القناعات‬ ‫الظروف بتوسيع هامش االنفتاح وتبني‬ ‫وفق ّ‬ ‫ً‬ ‫سلوك بناء ومبتكر بحثا عن الحلول للمشاكل‪،‬‬ ‫م��ا ي�ع�ن��ي ال �ل �ج��وء إل ��ى أس��ال �ي��ب ع ��دة لتعزيز‬ ‫{التفاؤل الذكي} الذي يسمح لنا بالحفاظ على‬ ‫الشفافية ومتابعة النضال في الحياة‪.‬‬

‫‪ .4‬التجرؤ على أخذ المجازفات‬ ‫م ��ن خ �ل�ال م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات وت �ج��اوز‬ ‫ال�خ��وف م��ن المجهول وإث�ب��ات شجاعتنا‪،‬‬ ‫يمكن توسيع حس التفاؤل في حياتنا‪.‬‬ ‫لكن ال يعني ذلك السعي إلى تحقيق أي‬ ‫فكرة فاشلة أو غير واقعية ألن التفاؤل‬ ‫ً‬ ‫س �ي �ك��ون ف ��ي ه ��ذه ال �ح��ال��ة وه �م �ي��ا‪ .‬بل‬ ‫يجب بناء المشروع بطريقة تدريجية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اس � �ت � �ن� ��ادا إل � ��ى م �ع��اي �ي��ر ال �م��وض��وع �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫والمنطق‪ ،‬ت��زام�ن��ا م��ع تقييم اإليجابيات‬ ‫والمخاطر وال�ض�م��ان��ات‪ .‬حتى ل��و فشلنا‪،‬‬ ‫ال ي�ج��ب أن نعتبر نفسنا غ�ي��ر ك�ف��وئ�ي��ن‪ ،‬إذ‬ ‫تكون المحاولة كافية‪ .‬يمكن تفسير ذلك الفشل‬ ‫ً‬ ‫وتحليله موضوعيا لتحسين فرص النجاح في‬ ‫المشروع المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ .5‬عدم تأجيل المشاريع دوما‬

‫ال ت �ك ��ون ال �م �ش��اري��ع ال �س��اب �ق��ة‬ ‫ً‬ ‫بالضرورة أكثر ما ينعكس سلبا‬ ‫على معنوياتنا بل المشاريع التي‬ ‫لم نحققها بعد! ل��ذا يسهم إنهاء‬ ‫األعمال الروتينية بدل تأجيلها في‬ ‫إعطاء شعور عام بالراحة‪.‬‬

‫‪ .6‬االحتماء من الكآبة‬ ‫ُ‬ ‫عدية في الخوف‬ ‫ثمة‬ ‫ناحية مدهشة وم ِ‬ ‫ّ‬ ‫الجماعي‪ .‬لكن ذلك الخوف قد يحبسنا في‬ ‫شعور انعدام األمان والرغبة في االنغالق على‬

‫لم أعد أحتمل شكلي!‬ ‫ً‬ ‫عيب‬ ‫العقد ليست رد فعل موضوعيا على ٍ‬ ‫في شكلنا‪ .‬لو كان األمر كذلك‪ ،‬لكانت الجراحات‬ ‫ً‬ ‫التجميلية قد وضعت حدا لكثير منها‪ .‬ال يمكن‬ ‫التخلص من العقدة الحقيقية بعد الجراحات‪،‬‬ ‫فثمة فارق بين عدم حب شكلنا الخارجي وبين‬ ‫المعاناة من عقدة حقيقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما يكون سبب العقدة عيبا غير موجود‪.‬‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬يصعب على الشخص العيش في‬ ‫المجتمع والتواصل واالندماج‪ .‬من هنا تظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقد‪ ،‬والعكس غير صحيح‪ .‬إذا‪ ،‬غالبا ما تكون‬ ‫ً ُ َ ً‬ ‫طورا لتبرير هذه الصعوبة في‬ ‫العقدة عارضا م‬ ‫االندماج‪ .‬جميعنا يعرف فتيات جميالت معقدات‬ ‫وأخريات قبيحات ولكن يحببن نفسهن ولديهن‬ ‫الكثير من األصدقاء‪.‬‬

‫المراهقة أرض خصبة‬ ‫ٌ‬ ‫ال �م��راه �ق��ة أرض خ �ص �ب��ة ل �ل �ع �ق��د‪ ،‬ال سيما‬ ‫ال�ج�س��دي��ة م�ن�ه��ا‪ .‬ف��ي ه ��ذا ال �ع �م��ر‪ ،‬ن�ح�ت��اج إل��ى‬ ‫بشكل مستمر حول صورتنا في عيون‬ ‫الطمأنة‬ ‫ٍ‬ ‫اآلخرين‪ .‬نقارن نفسنا بوالدينا ويصعب علينا‬ ‫تكوين شخصيتنا الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مهما كان عمرنا‪ِّ ،‬‬ ‫يكون جسمنا صورة وقناعا‬ ‫في الوقت عينه‪ .‬هو واجهة تحمينا ولكن في‬ ‫الوقت عينه تعرضنا لنظرات اآلخرين‪ .‬المشكلة‬ ‫هي أن الصورة التي نتركها في خيالنا تختلف‬ ‫عن الصورة الحقيقية التي يكونها اآلخرون عنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعاني سمر (‪ 39‬ع��ام��ا) اض �ط��راب التشوه‬ ‫الجسمي‪ .‬ف��ي المراهقة اعتبرت‬ ‫نفسها ث�م�ي�ن��ة‪ ،‬وحافظت‬ ‫ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذه ال� � �ص � ��ورة‬ ‫ل � � �ن � � �ف � � �س � � �ه� � ��ا‪ .‬رغ � � ��م‬ ‫الحميات الغذائية‬ ‫التي تسمح لها‬ ‫ب��ارت��داء مقاس‬ ‫ص� � �غ� � �ي � ��ر‪ ،‬م��ا‬ ‫زال ��ت معقدة‬ ‫وت � � �ت � � �خ � � �ي� � ��ل‬ ‫ن�ف�س�ه��ا‬

‫ترتدي مقاسات كبيرة‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬هي تكره‬ ‫جسدها وتعتبر نفسها قبيحة ويصعب عليها‬ ‫ت�ط��وي��ر أي ع�لاق��ة م��ع أي رج ��ل‪ .‬أم ��ا اآلخ� ��رون‪،‬‬ ‫فيعتبرونها امرأة جميلة تتمتع باألنوثة‪.‬‬

‫شخص معقد؟‬ ‫كيف نتكلم مع‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬ال نخفف من‪ ‬قيمة ألم الشخص المعقد‪.‬‬ ‫بتجاهل األل ��م‪ ،‬ن�ت��رك ال�م��ري��ض يتخبط وح��ده‬ ‫ً‬ ‫ويشعر بأنه وحيد وضعيف‪ .‬علينا أيضا أال‬ ‫ً‬ ‫ن��رك��ز على ال�ع�ق��دة وك��أن�ه��ا ع��اه��ة‪ .‬ال ب��د إذا من‬ ‫تجنب المالحظات الواصمة أو تعديل حقيقة‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫إذا اشتكى طفل م��ن سمة مشتركة م��ع أحد‬ ‫والديه‪ ،‬يجب أن نسمح له بالكالم بال خوف من‬ ‫أن يجرح أهله‪ .‬إذا لم يستطع التحدث في المنزل‬ ‫عما يزعجه‪ ،‬سيظن أن المشكلة التي يعانيها‬ ‫عاهة حقيقية‪.‬‬

‫عمر عقده‬ ‫لكل ٍ‬ ‫جميعنا يعرف التالي‪ :‬عند المراهقة‪ ،‬نخاف‬ ‫من التغيرات الجسدية الجارية‪ ،‬فتتحول إلى‬ ‫وأمراض غذائية‪ .‬بسبب سرية هذه‬ ‫عقد حقيقية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫األمراض‪ ،‬يصعب على األهل ترصدها‪.‬‬ ‫ل�ح�س��ن ال �ح��ظ‪ ،‬ال ت� ��ؤدي ال�ع�ق��د ال�ن��رج�س�ي��ة‬ ‫عمر عقده‪.‬‬ ‫جميعها إل��ى أم��راض غ��ذائ�ي��ة‪ .‬لكل ٍ‬ ‫في السادسة عشرة من العمر‪ ،‬نميل إلى رفض‬ ‫جسمنا بكامله‪ .‬في العشرين من العمر‪ ،‬نركز‬ ‫على تفاصيل معينة‪ .‬في الثالثين‪ ،‬نعاني‬ ‫ال��وزن الزائد الناتج من الحمل‪ .‬في‬ ‫األرب �ع �ي ��ن وال �خ �م �س �ي��ن‪ ،‬تظهر‬ ‫أول ع �ق��د م��رت�ب�ط��ة ب�ع�لام��ات‬ ‫الشيخوخة‪ :‬التجاعيد‪ ،‬ترهل‬ ‫ال � �ب � �ش� ��رة‪ ،‬وغ � �ي� ��ره� ��ا‪ .‬ك�ي��ف‬ ‫ً‬ ‫يمكننا إذا تقبل نفسنا إذا‬ ‫ّ‬ ‫كنا نعاني عقدة دائمة؟‬

‫حب النفس‬ ‫َّ‬ ‫ي �ت �ع ��ل ��ق ح � ��ب ال �ج �س��د‬ ‫ً‬ ‫ب� �ح� �ب� �ن ��ا ن� �ف� �س� �ن ��ا‪ ،‬روح� � � ��ا‬ ‫ً‬ ‫وجسدا‪ .‬يحتاج ذلك إلى عمل‬ ‫معمق يبدأ باالسترخاء واليوغا‬ ‫وغيرهما م��ن ع�لاج��ات مساعدة‪.‬‬ ‫تنطلق العالجات كافة من التنفس‬ ‫الجيد‪ .‬إذا تشبثت العقدة فينا‪ ،‬ال‬ ‫يجب أن نتردد في استشارة طبيب‬ ‫نفسي‪ .‬لمعالجة المرض النرجسي‪،‬‬ ‫ي �ج��ب أن ن �ك �ت �ش��ف أص� �ل ��ه وم �ن �ب �ع��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعلينا أحيانا العودة إلى طفولتنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن �ت��اب��ع ب �ع��د ذل � ��ك ع �ل�اج� ��ا ط��وي�ل�ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومؤلما أحيانا نعيد عبره األمور إلى‬ ‫مكانها الطبيعي‪ .‬من األفضل أن ترافق‬ ‫ه��ذا ال�ع�لاج تمارين جسدية كالتدليك‬ ‫وت �ص��ري��ف ال �م �ي��اه وال ��ري ��اض ��ة ال�خ�ف�ي�ف��ة‬ ‫كالسباحة واليوغا والممارسات الصينية‪.‬‬ ‫فاالهتمام بجسدنا شرط من شروط حبه‪.‬‬ ‫ال � � �ل� � ��وات� � ��ي‬ ‫ال تهتم النساء‬

‫الذات واالكتئاب المزمن‪ .‬ال يعني ذلك التهور في‬ ‫ً‬ ‫التصرفات لكن ما الذي يمنعنا مثال من البحث‬ ‫عن األنباء اإليجابية عند قراءة الصحيفة بدل‬ ‫التركيز على األن �ب��اء السيئة ف�ق��ط؟ وم��ا ال��ذي‬ ‫يمنعنا من تغيير الجو الكئيب خالل عشاء مع‬ ‫األصدقاء من خالل استعمال أسلوب الفكاهة‬ ‫أو تجديد األمل؟‬

‫‪ .7‬تجنب التخبط بين مهام متعددة‬ ‫م � ��ن ال � �ش� ��ائ� ��ع أن ن �ت �ح �ق ��ق م � ��ن رس ��ائ �ل �ن ��ا‬ ‫ً‬ ‫اإلل�ك�ت��رون�ي��ة ت��زام�ن��ا م��ع التكلم ع�ل��ى ال�ه��ات��ف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو أن ننظف أسناننا تزامنا مع إع��داد الئحة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المشتريات‪ ...‬لكن تشتت االنتباه بهذا الشكل‬ ‫يقلص فاعلية األداء‪ .‬وكلما تراجعت الفاعلية‪،‬‬ ‫سنشعر بعجز إضافي‪ ،‬ما ينتج التشاؤم‪ .‬لذا‬ ‫يجب التركيز على إتمام ّ‬ ‫مهمة واحدة وزيادة‬ ‫ف � ��رص ال� �ن� �ج ��اح وال� ��رض� ��ى ل �ت �ع��زي��ز ال �ش �ع��ور‬ ‫ً‬ ‫ب��ال �ت �ف��اؤل‪ .‬ي�ق�ت��رح ال �خ �ب��راء أي �ض��ا تخصيص‬ ‫خمس دقائق في اليوم لإلصغاء إلى التنفس‬ ‫وتأمل كل ما يحيط بنا‪ .‬يضمن ه��ذا التمرين‬ ‫تهدئة القلب والروح‪.‬‬

‫‪ .8‬تنظيم نشاطات ّقيمة‬

‫ً‬ ‫في الحياة اليومية‪ُ ،‬ن َ‬ ‫جبر أحيانا على القيام‬ ‫بأمور ال نفهم معناها أو غايتها‪ ،‬وهذا األمر قد‬ ‫يحبطنا‪ .‬لذا تبرز أهمية تنظيم نشاطات ّقيمة‬ ‫بنظرنا ألنها تعيد الثقة إلى قيمنا وتمنحنا‬ ‫ً‬ ‫ش� �ع ��ورا ب��ال�ط�م��أن�ي�ن��ة وس ��ط ف��وض��ى ال �ح �ي��اة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يمكننا مثال أن نقدم المساعدة إل��ى الجيران‬ ‫المسنين ونقوم بنشاطات مبتكرة‪ ...‬يكفي أن‬ ‫نسمع قلبنا وصوتنا الداخلي!‬

‫‪ .9‬تجديد القدرة على االندهاش‬ ‫ال يمكن استرجاع التفاؤل من دون القدرة‬ ‫ع �ل ��ى االن � ��ده � ��اش وال ي �م �ك��ن االن � ��ده � ��اش م��ن‬ ‫دون ال �ق��درة على ال�ت�ف��اؤل! ال يعني ذل��ك إب��داء‬ ‫اإلعجاب بأسخف األمور بل إعطاء انتباه أكبر‬ ‫إلى ما يحيط بنا وإطالق العنان ألحاسيسنا‬ ‫واستعادة السيطرة على الوضع بطريقة عفوية‬ ‫والتوقف لبرهة إلبداء اإلعجاب بلوحة جميلة‬ ‫أو منظر طبيعي مبهر‪...‬‬

‫‪ .10‬إحاطة الذات بأشخاص إيجابيين‬ ‫على عكس االنغالق على الذات وتضييق‬ ‫آف ��اق ال�ت�ف�ك�ي��ر واج �ت ��رار األف �ك��ار ال �س��وداء‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعانين عقدا بمظهرهن غالبا‪ .‬وفي حال وجود‬ ‫ُ‬ ‫ع�ي� ٍ�ب حقيقي‪ ،‬ال ي�م�ن��ع ال �ج��وء إل��ى ال�ج��راح��ات‬ ‫التجميلية‪.‬‬

‫سبل تخطي عقدنا‪:‬‬ ‫• تقبل النفس‪:‬‬ ‫يجب أن نتحلى بالواقعية وبعد النظر‪ .‬لم‬ ‫التصميم على التمتع بشكل عارضة أزياء إذا لم‬ ‫نكن نتحلى بالطول الكافي؟ ال تشترط السعادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طوال فارعا وال النجاح حسابا مصرفيا كبيرا أو‬ ‫ً‬ ‫شكال فائق الجمال‪.‬‬ ‫• التحليل‪:‬‬ ‫يربط كثيرون مشاكلهم الحياتية بعيوبهم‬ ‫الجسدية‪ .‬يجب التحلي بالقدرة على التحليل‬ ‫بوعي وواقعية‪.‬‬ ‫• الحوار‪:‬‬ ‫الطريقة الفضلى لتخطي مشكلة معينة هي‬ ‫شخص نثق به‪ ،‬صديق أو قريب‪،‬‬ ‫التحاور مع‬ ‫ٍ‬ ‫يعطينا وجهة نظر مختلفة ح��ول الموضوع‪.‬‬ ‫إذا ك��ان��ت ال�ع�ق��دة ج�س��دي��ة‪ ،‬يمكننا اس�ت�ش��ارة‬ ‫اختصاصي أو جراح تجميل صادق يساعدنا في‬ ‫فهم مدى مشكلتنا وحلها بالطريقة المناسبة‪.‬‬ ‫• انتقاء األصدقاء‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األشخاص األكثر تعقيدا هم أيضا المحاطون‬ ‫شخص وال‬ ‫بأسوأ أنواع األصدقاء‪ .‬ال تثقوا بأي‬ ‫ٍ‬ ‫تمنحوا صداقتكم إال لمن يستحقها‪ .‬إذا أحطم‬ ‫بأشخاص يحبونكم سينظرون إليكم‬ ‫نفسكم‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫بمحبةٍ وتفهم‪ ،‬م��ا يؤثر إي�ج��اب��ا على نظرتكم‬ ‫إلى نفسكم‪.‬‬ ‫• تعلم حب الذات‪:‬‬ ‫لن نحب اآلخرين إذا لم نحب نفسنا‪ .‬كونوا‬ ‫لينين مع أنفسكم وتعلموا فهمها وتقديرها‪ .‬إذا‬ ‫كانت عقدكم جسدية‪ ،‬ابدؤوا باالهتمام بجسدكم‬ ‫وتدليله‪ .‬مارسوا الرياضة والعالجات المساعدة‬ ‫على االس �ت��رخ��اء‪ .‬ت��أك��دوا م��ن أن�ك��م تستأهلون‬ ‫ذلك كله‪.‬‬ ‫• الثقة بالنفس‪:‬‬ ‫ت��وق �ف��وا ع ��ن وض� ��ع أه� � ��داف خ �ي��ال �ي��ة نصب‬ ‫عينيكم‪ .‬ط� ��وروا م�ه��ارات�ك��م‪ ،‬ف�ت�ك��ون��وا األف�ض��ل‬ ‫في مجال معين‪ :‬الرياضة أو الطهو أو األلعاب‬ ‫أو التجارة أو الفن‪ .‬ال يهم‪ .‬الهدف رسم صورة‬ ‫ناجحة عن نفسنا‪ .‬كذلك علينا أن نستعيد ثقتنا‬ ‫بنفسنا وقدراتنا‪ ،‬والمجاالت كافة متاحة أمامنا‪.‬‬ ‫ث�م��ة خ �ط��وات أخ� ��رى ت�س��اع��دن��ا ف��ي إص�ل�اح‬ ‫عالقتنا بجسدنا‪ :‬االه�ت�م��ام بالنفس‪ ،‬التحلي‬ ‫بأشخاص يستحقون‬ ‫بالواقعية وإحاطة نفسنا‬ ‫ٍ‬ ‫صداقتنا ويحبونا‪ ،‬تسليط الضوء على نقاط‬ ‫ً‬ ‫القوة لدينا‪ .‬أخ�ي��را‪ ،‬ال يجب أن نتأخر في حب‬ ‫نفسنا فيفوت األوان‪ .‬وتذكروا أننا كلما أحببنا‬ ‫نفسنا كلما َّ‬ ‫أحبنا اآلخرون‪.‬‬

‫التفاؤل مفيد‬ ‫للصحة أيضًا!‬ ‫ُي �ع �ت �ب��ر االن� �ف� �ت ��اح وااله � �ت � �م ��ام ب��اآلخ��ري��ن‬ ‫وم �ش��ارك��ة ال �ق �ي��م وال �ت �ج��ارب وال �ن �ش��اط��ات‬ ‫ً‬ ‫مصدرا للراحة والتفاؤل‪ .‬حتى األشخاص‬ ‫الخجولين يمكن أن يتجاوزوا خجلهم من‬ ‫ً‬ ‫خالل التجرؤ أحيانا على إبداء رأيهم‪ .‬بما‬ ‫ُ‬ ‫أن ال�ت�ف��اؤل ظ��اه��رة م �ع� ِ�دي��ة‪ ،‬م�ث��ل ال�ت�ش��اؤم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما ‪ ،‬من المفيد طبعا أن نحيط نفسنا‬ ‫بأشخاص إيجابيين‪.‬‬

‫‪ .11‬تخصيص لحظات لالستمتاع‬ ‫يجب فعل ذل��ك ألن الضحك يطلق إف��رازات‬ ‫ال��دوب��ام�ي��ن (ن��اق��ل عصبي ي�ب��ث ال �س �ع��ادة) في‬ ‫الدماغ‪ .‬وال شك أن السعادة تعزز التفاؤل!‬

‫‪ .12‬ممارسة النشاطات الجسدية‬ ‫أثبتت دراس��ات عدة أن النشاط الجسدي‬ ‫يحسن المزاج‪ .‬ما هي اآللية الدماغية التي‬ ‫تنشط في هذا المجال؟ وفق الفرضية األقرب‬ ‫إلى الواقع‪ ،‬يرتفع مستوى إطالق الدوبامين‬ ‫وا ل�س�ي��رو ت��و ن�ي��ن المرتبطين بنشوء خاليا‬ ‫عصبية ج��د ي��دة ف��ي منطقة الحصين التي‬ ‫تؤثر على المزاج‪ .‬هذا هو مفعول مضادات‬ ‫االك �ت �ئ��اب‪ .‬وب �م��ا أن ال� �م ��زاج ال �ج �ي��د ي��رت�ب��ط‬ ‫ً‬ ‫ب��ا ل�ت�ف��اؤل‪ ،‬فيعني ذ ل��ك منطقيا أن النشاط‬ ‫ً‬ ‫الجسدي ينعكس على المزاج والتفاؤل معا‪.‬‬ ‫ف��ي ال�م��رح�ل��ة األول� ��ى‪ ،‬ي�ج��ب تخصيص بين‬ ‫‪ 20‬و‪ 30‬دقيقة للنشاطات المعتدلة‪ ،‬ثالث‬ ‫إلى خمس مرات في األسبوع‪ ،‬على مر ‪ 8‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬أسابيع‪ .‬سينعكس هذا البرنامج إيجابا‬ ‫على مزاجك!‬

‫‪ .13‬احترام الحاجة إلى النوم‬ ‫تثبت ال��دراس��ات أن النوم ال��ذي ال يتماشى‬ ‫مع إيقاعات ًالجسم الطبيعية أو ال تكون مدته‬ ‫كافية مقارنة بحاجات الجسم يؤدي في نهاية‬ ‫المطاف إلى التعب وتعكر المزاج‪ ،‬ويمنعنا هذا‬ ‫ً‬ ‫الوضع طبعا من رؤية الحياة بطريقة إيجابية‪.‬‬

‫‪ .14‬البحث عن ضوء النهار‬ ‫ي ��ؤدي ال�ت�ع��رض ل �ض��وء ال�ن�ه��ار إل ��ى إط�لاق‬ ‫ً‬ ‫ن��اق�لات عصبية مرتبطة ب��ال �م��زاج‪ ،‬وت�ح��دي��دا‬ ‫السيروتونين وال�ن��ورادري�ن��ال�ي��ن‪ .‬خ�لال فصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ش �ت��اء‪ ،‬أي ح�ي��ن ي �ك��ون ال �ن �ه��ار ق �ص �ي��را ج��دا‬ ‫ً‬ ‫وباهتا‪ ،‬يجب تخصيص فترة االستراحة في‬ ‫وقت الغداء للتنزه لعشرين دقيقة على األقل‪.‬‬ ‫وخ�لال عطلة نهاية األس�ب��وع‪ ،‬يجب استبدال‬ ‫ال� �ن� �ش ��اط ال� �ج� �س ��دي ف� ��ي ال � �خ � ��ارج ب��ال �خ �م��ول‬ ‫ال �ص �ب��اح��ي‪ .‬ه �ك��ذا ن�ج�م��ع ب �ي��ن ال �م �ن��اف��ع ال�ت��ي‬ ‫تنعكس ع�ل��ى ال �م��زاج وت�ل��ك المرتبطة بضوء‬ ‫الصباح‪.‬‬

‫‪ .15‬أهمية المداعبة والعاطفة‬ ‫خ�ل�ال ال �ع�لاق��ة ال�ج�ن�س�ي��ة‪ ،‬ي�ت��دف��ق س�ي��ل من‬ ‫ال �ه��رم��ون��ات وال �ن ��اق�ل�ات ال�ع�ص�ب�ي��ة (ال سيما‬ ‫ً‬ ‫األندورفين) في الدماغ وه��ي تنعكس إيجابا‬ ‫ع �ل��ى ال� � �م � ��زاج‪ .‬ح �ت��ى ف ��ي ظ ��ل غ� �ي ��اب ال �عل��اق��ة‬ ‫ال�ج�ن�س�ي��ة‪ ،‬ي�م�ك��ن أن ي�س�ت�ف�ي��د ال �ش��ري �ك��ان من‬ ‫م��داع�ب��ة ح�ن��ون��ة وع��اط�ف�ي��ة ل�ض�م��ان اس�ت��رخ��اء‬ ‫الروح واسترجاع التفاؤل‪.‬‬

‫ُ‬ ‫جمع معظم الدراسات على منافع التفكير‬ ‫ي ِ‬ ‫اإلي �ج��اب��ي‪ ،‬وال س�ي�م��ا ال �ت �ف��اؤل‪ ،‬ع�ل��ى الصعيد‬ ‫الجسدي‪ .‬تشمل تلك المنافع‪:‬‬ ‫ ت�ح�س��ن ص �ح��ة ال �ق �ل��ب واألوع� �ي ��ة ال��دم��وي��ة‬‫وت��راج��ع خطر ال�ت�ع��رض ل �ح��وادث ف��ي األوع�ي��ة‬ ‫الدموية الدماغية‪.‬‬ ‫ ت ��راج ��ع ح � ��دة ب �ع��ض االض � �ط� ��راب� ��ات م�ث��ل‬‫طنين األذن ومشاكل السمع والتهاب المفاصل‬ ‫الروماتويدي‪.‬‬ ‫‪ -‬زيادة قدرة التحمل لمواجهة مرض خطير‪.‬‬

‫األمان العاطفي‬ ‫هل من جانب وراثي في التفاؤل؟‬ ‫نعم‪ .‬تحت تأثير جينة معينة‪ ،‬يحمل بعض‬ ‫األشخاص ناقالت سيروتونين كبيرة تجعلهم‬ ‫أك �ث��ر ق� ��درة ع �ل��ى م �ق��اوم��ة م��آس��ي ال �ح �ي��اة‪ .‬في‬ ‫المقابل‪ ،‬يحمل أشخاص آخرون (نسبتهم ‪%15‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا) ناقالت صغيرة تكون أكثر هشاشة‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ال يكون الوضع كذلك دوما بالضرورة‪.‬‬ ‫هل يعني ذلك أننا نستطيع أن نتغير بطريقة‬ ‫أو بأخرى؟‬ ‫ً‬ ‫طبعا! إذا تربى الشخص التشاؤمي بطبيعته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في بيئة مستقرة وآمنة ثقافيا وعاطفيا‪ ،‬يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن ي�ص�ب��ح ت �ف��اؤل �ي��ا‪ .‬ك��ذل��ك‪ ،‬ي�م�ك��ن أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫الشخص الذي يميل إلى التفاؤل متشائما إذا‬ ‫تلقى صدمات قوية في طفولته ونما من دون‬ ‫اكتساب أمان عاطفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كيف يمكن استعادة بعض التفاؤل إذا؟‬ ‫يمكن تحقيق ذل��ك من خ�لال البحث عن من‬ ‫يوفر لنا األم��ان ف��ي محيطنا ويساعدنا على‬ ‫مواجهة مشاكلنا وفهم ما أوصلنا إلى التشاؤم!‬ ‫أو يمكن اللجوء إلى أفالم تجسد مشاكل الحياة‬ ‫وتقترح نماذج ناجحة الستعادة التفاؤل‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪2015‬م ‪ 11 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫أفراح السنان‬ ‫والدبوس‬ ‫احتفل د‪ .‬عبداللطيف أحمد‬ ‫عبداللطيف السنان بحفل‬ ‫زفاف نجله‪ ،‬المحامي فوزان‬ ‫عبداللطيف السنان‪ ،‬على كريمة‬ ‫فيصل سلمان عبدالله الدبوس‪،‬‬ ‫في قاعة الراية‪ ،‬بحضور عدد من‬ ‫الشيوخ واألهل واألصدقاء‪.‬‬

‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم وعبدالوهاب السنان‬

‫العم أحمد صالح الشايع ود‪ .‬بدر الدبوس شاهدا عقد القران‬

‫العم سلمان الدبوس‬

‫عقد قران المحامي فوزان السنان بحضور د‪ .‬محمد الطبطبائي ووالد العروس فيصل الدبوس‬

‫بدر وعبدالله الدبوس‬

‫«لو آند لو هايبرماركت» يفتتح مهرجان المأكوالت ‪2015‬‬ ‫أط����ل����ق "ل������و آن������د ل�����و ه���اي���ب���رم���ارك���ت"‬ ‫مهرجانه للمأكوالت لعام ‪ ،2015‬ضمن‬ ‫حفل أقيم في فرعه بالري‪.‬‬ ‫افتتح المهرجان‪ ،‬الذي يستمر حتى ‪4‬‬ ‫أبريل المقبل‪ ،‬الطاهي الشهير هاربال‬ ‫سيناه س��وخ��ي‪ ،‬ال��ذي تجمهر حوله‬ ‫الزبائن وإدارة "لو آند لو" ليشهدوا‬ ‫ان��ط�لاق��ة أن��ش��ط��ة ال��م��ه��رج��ان‪ ،‬وق��ص‬ ‫أط��ول قالب كيك‪ ،‬ال��ذي بلغ طوله ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫مترا‪ ،‬وأعد بالتعاون مع هيرشيز‪.‬‬ ‫وش����ه����د ال���ح���ف���ل ال���ك���ش���ف ع�����ن أط�����ول‬ ‫ط��ب��ق ب��اس��ت��ا ي��ب��ل��غ ط���ول���ه ‪ 101‬متر‬ ‫والمصنوع بالتعاون مع "بيتزا ان"‬ ‫في ‪ 27‬و‪ 28‬مارس‪ ،‬والكشف عن أرقام‬

‫ق��ي��اس��ي��ة أخ����رى تتعلق ب��ال��م��أك��والت‬ ‫خ�لال ال��ي��وم ال��ع��اش��ر م��ن المهرجان‪،‬‬ ‫ال��ذي تضمن أط��ول طبق من الكنافة‬ ‫بطول ‪ً 25‬‬ ‫مترا‪ ،‬وأكبر زهرة مصنوعة‬ ‫م���ن ك��ع��ك��ات ال���م���اف���ي���ن‪ ،‬وأك���ب���ر قطعة‬ ‫كعكة دون��ات وأط��ول رول من حلوى‬ ‫السويس رول البالغ طوله ‪ً 25‬‬ ‫مترا‪،‬‬ ‫وأضخم فطيرة‪.‬‬ ‫وأقيم العديد من المسابقات المشوقة‬ ‫مثل "مستر شيف" و"شيف جونيور"‬ ‫و"تشت تشات شو" و"واو ذا ماستر‬ ‫شيف" و"تيست آن��د وي��ن" و"ك��وك��ري‬ ‫كونتست" و"كارفينج كومبيتيشينز"‬ ‫وغيرها من األنشطة التفاعلية‪.‬‬ ‫هاربال سيناه سوخي خالل افتتاح مهرجان المأكوالت‬

‫جولة في «لو آند لو هايبرماركت»‬

‫لقطة جماعية‬

‫قطع كعكة االحتفال‬

‫تكريم المتفوقين‬ ‫بمدرسة النجاة‬ ‫أقامت مدرسة النجاة حفل تكريم الطالب المتفوقين في‬ ‫المرحلة االبتدائية ‪ -‬بنين‪ ،‬بحضور أولياء أمور الطلبة‪.‬‬

‫سميح العالف وحمزة ومحمد تللو النشواتي مع عائالتهم‬

‫قصي إبراهيم ويوسف وداوود‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2635‬الثالثاء ‪ 31‬مارس ‪ 11 / 2015‬جمادى اآلخرة ‪ 1436‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫الحمود‪ :‬القيادة السياسية تهتم بتنمية الرصيد الفكري‬

‫الموت ّ‬ ‫يغيب‬ ‫باسيل سودا‬

‫خالل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان ربيع الشعر العربي‬ ‫أك ��د وزي� ��ر اإلع �ل��ام وزي� ��ر ال��دول��ة‬ ‫ل �ش ��ؤون ال �ش �ب��اب‪ ،‬ال �ش �ي��خ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬أن القيادة السياسية تهتم‬ ‫بتنمية الرصيد الفكري والحضاري‪،‬‬ ‫مشددا على أن مهرجان ربيع الشعر‬ ‫ال �ع��رب��ي ي��أت��ي ت��أك �ي��دا ع�ل��ى تالحم‬ ‫الفكر‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال اف �ت �ت��اح ال� ��دورة‬ ‫الثامنة م��ن مهرجان "رب�ي��ع الشعر‬ ‫العربي" تحت عنوان "ملتقى راشد‬ ‫السيف وعبدالله الخليلي"‪ ،‬مساء‬ ‫أم ��س األول ف ��ي م�ك�ت�ب��ة ال�ب��اب�ط�ي��ن‬ ‫ال � �م ��رك ��زي ��ة‪ ،‬ت� �ح ��ت رع� ��اي� ��ة رئ �ي��س‬

‫أحمد عبدالمحسن‬

‫افتتح الوزير الحمود مساء أمس‬ ‫األول أعمال مهرجان ربيع‬ ‫الشعر العربي في دورته الثامنة‪.‬‬

‫ال��وزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪،‬‬ ‫وب�ح�ض��ور ال��وزي��ر ال�ح�م��ود‪ ،‬ممثل‬ ‫راع � ��ي ال �ح �ف��ل‪ ،‬ف �ض�لا ع ��ن ع ��دد من‬ ‫الشخصيات السياسية والثقافية‪،‬‬ ‫وت �ض �م��ن ح �ف��ل االف� �ت� �ت ��اح ك�ل�م��ات‬ ‫متنوعة ومعرضا للكتاب‪ ،‬وحفال‬ ‫غنائيا‪.‬‬ ‫وفي كلمته‪ ،‬ضمن حفل االفتتاح‬ ‫التي ألقاها ال��وزي��ر الحمود‪ ،‬نيابة‬ ‫ع��ن رئ �ي��س م�ج�ل��س ال � � ��وزراء سمو‬ ‫ال�ش�ي��خ ج��اب��ر ال �م �ب��ارك‪ ،‬أوض� ��ح أن‬ ‫تنمية الرصيد الفكري والحضاري‬ ‫تأتي في مقدمة اهتمامات القيادة‬

‫جائزة شعرية خاصة بالشباب العرب‬ ‫ك �ش��ف رئ �ي��س م �ج �ل��س ام� �ن ��اء م��ؤس �س��ة ج��ائ��زة‬ ‫ع �ب��دال �ع��زي��ز س �ع��ود ال�ب��اب�ط�ي��ن ل�ل�إب ��داع ال �ش �ع��ري‪،‬‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز ال�ب��اب�ط�ي��ن‪ ،‬ع��ن اح�ت�ف��اء ال�م��ؤس�س��ة في‬ ‫الدورة التاسعة لمهرجان ربيع الشعر العربي العام‬ ‫المقبل بالشاعرين سليمان الجارالله من الكويت‬ ‫وبدر السياب من العراق‪ ،‬تقديرا إلسهاماتهما بإثراء‬ ‫الساحتين الشعرية واالدبية‪.‬‬ ‫وأعلن البابطين أن المؤسسة حاليا تعمل بكامل‬

‫طاقتها لطرح جائزة شعرية خاصة بالشباب العرب‪،‬‬ ‫حرصا منها على دع��م اللغة العربية والشعر في‬ ‫جميع انحاء العالم‪.‬‬ ‫وأشار الى بدء المؤسسة بإعداد اصدارات خاصة‬ ‫بالشاعرين الجارالله والسياب‪ ،‬تمهيدا لطرحها‬ ‫اثناء تكريمهما واالحتفاء بهما في احتفالية شعرية‬ ‫وادبية العام المقبل‪ ،‬استمرارا لنهجها في التعريف‬ ‫بأقطاب الشعر المعاصر في الوطن العربي‪.‬‬

‫ال�س�ي��اس�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا ب��ال �ب�لاد‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس�ه��ا سمو األم�ي��ر الشيخ صباح‬ ‫األح �م��د وس�م��و ول ��ي ع�ه��ده األم�ي��ن‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال ��ى أن م �ه��رج��ان رب�ي��ع‬ ‫ً‬ ‫ال�ش�ع��ر ال�ع��رب��ي ي��أت��ي ت��أك �ي��دا على‬ ‫ت�لاح��م الفكر الخليجي ف��ي الكلمة‬ ‫وال �ل �ف��ظ وال �ق��ول وال �ف �ع��ل‪ ،‬اس�ت�ن��ادا‬ ‫ال ��ى ان �ت �م��ائ��ه ال �ع��رب��ي ال ��واس ��ع من‬ ‫الخليج الى المحيط‪ ،‬وأضاف‪ :‬مكتبة‬ ‫ال�ب��اب�ط�ي��ن ل�ل�إب ��داع ال �ش �ع��ري قبلة‬ ‫ش�ع��راء ال�ع��رب وباحثيهم‪ ،‬ونسعد‬ ‫كثيرا ب�ه��ذا المهرجان وبمؤسسه‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز س�ع��ود البابطين منذ‬ ‫انطالقة المهرجان للمرة األولى في‬ ‫عام ‪.٢٠٠٨‬‬

‫الحمود والبابطين أثناء الجولة في معرض الكتاب (تصوير عوض التعمري)‬ ‫اف�ت�خ��اره ل�ك��ون ال �ع��رب أم��ة الشعر‪،‬‬ ‫فال يذكر التاريخ اإلنساني أمة أولع‬ ‫فيها أفرادها بالشعر على اختالف‬ ‫أع �م��اره��م وم�س�ت��وي��ات�ه��م الثقافية‬ ‫واالجتماعية كالعرب‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪ :‬لقد وج��د لفيف من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العرب في الشعر مجاال معرفيا‬ ‫ً‬ ‫واس� �ع ��ا ي�ن�ف�ت��ح ع �ل��ى ك �ث �ي��ر من‬ ‫ُ‬ ‫ال �ع �ل��وم ي�غ��ذي�ه��ا وي �ت �غ��ذى ب�ه��ا‪،‬‬ ‫ووج��د فيه البعض اآلخ��ر فضاء‬ ‫ً‬ ‫جماليا يهذب النفس فيه ويرتقي‬ ‫بها فوق الضرورات الحياتية الى‬

‫أمة الشعر‬ ‫ب� � � � ��دوره‪ ،‬أل� �ق ��ى رئ� �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫أم �ن��اء م��ؤس�س��ة ج��ائ��زة عبدالعزيز‬ ‫سعود البابطين لإلبداع الشعري‪،‬‬ ‫عبدالعزيز البابطين‪ ،‬كلمة أكد فيها‬ ‫أن م �ه��رج��ان رب �ي��ع ال�ش�ع��ر ال�ع��رب��ي‬ ‫يعيد لنا عبقا من تراث أمتنا‪ ،‬ونوفي‬ ‫الشعر هذا الساحر األسطوري حقه‬ ‫م��ن ال��وف��اء وال�ت�ب�ج�ي��ل‪ ،‬وأع� ��رب عن‬

‫«إبداع الثقافي» يختتم المرحلة الثانية من «محترف الكتابة»‬ ‫أعلن األديب إسماعيل الفهد‬ ‫أسماء أربعة كتاب من أصحاب‬ ‫األفكار الالفتة الذين أتموا‬ ‫شروط فعالية «محترف الكتابة‬ ‫السردية»‪.‬‬

‫الكاتب والمخرج‬ ‫خلف العنزي تحدث‬ ‫عن تجربته اإلبداعية‬

‫‪ 13‬إص��دارا احتفاء بهذه المناسبة‪،‬‬ ‫وم ��ن أب ��رز ه ��ذه اإلص� � ��دارات دي ��وان‬ ‫السيفيات للشاعر الكويتي راش��د‬ ‫السيف‪ ،‬وهو دي��وان ضخم يقع في‬ ‫‪ 3‬مجلدات‪ ،‬إضافة ال��ى كتابين عن‬ ‫شاعر عمان الكبير عبدالله الخليلي‬ ‫من إع��داد د‪ .‬سعيد الصقالوي ود‪.‬‬ ‫أح �م��د دروي � ��ش‪ ،‬وك��ذل��ك إص��داري��ن‬ ‫للدكتور عبدالله المهنا‪.‬‬ ‫وف��ي ختام الحفل قدمت الفنانة‬ ‫غ ��ادة شبير مجموعة م��ن قصائد‬ ‫الشاعر عبدالعزيز البابطين‪.‬‬

‫معارج الروح والوجدان‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع‪ :‬ل �ق ��د درج � � ��ت م��ؤس �س��ة‬ ‫جائزة عبدالعزيز سعود البابطين‬ ‫ل�ل�إب��داع ال �ش �ع��ري ف��ي ك��ل مناسبة‬ ‫م� ��ن م� �ن ��اس� �ب ��ات رب � �ي ��ع ال� �ش� �ع ��ر أن‬ ‫تلقي الضوء على بعض شعرائنا‬ ‫ُ‬ ‫المعاصرين وف��اء منها لما قدموه‬ ‫ً‬ ‫ألمتهم‪ ،‬وتذكيرا للجيل المعاصر‬ ‫ب� ��ال� ��رواد ال ��ذي ��ن أخ �ل �ص��وا للكلمة‬ ‫وأط�ل�ق��وا ف��ي س�م��اء الشعر نجوما‬ ‫جديدة‪ ،‬وفي مهرجان ربيع الشعر‬ ‫الثامن يسعد المؤسسة أنها أعدت‬

‫«رائحة التانغو» في ملتقى الثالثاء‬ ‫يناقش ملتقى ال�ث�لاث��اء الثقافي م�س��اء ال�ي��وم رواي ��ة "رائ�ح��ة‬ ‫التانغو" للكاتبة دلع المفتي التي منعتها الرقابة في وزارة اإلعالم‬ ‫من التداول في الكويت‪.‬‬ ‫وسيقدم الروائي السوري عبدالرحمن حالق قراءة في الرواية‬ ‫التي تتناول مجموعة مشكالت تعانيها المرأة العربية‪.‬‬ ‫تسرد الرواية تفاصيل حياة ممزقة تعيشها امرأة تعاني أنانية‬ ‫الزوج وجفاءه‪ ،‬المرتبط في الوقت نفسه بشبهات الفساد‪ ،‬وهو‬ ‫ما ينعكس على تعاطفه وآرائه‪.‬‬

‫‪ 20‬فكرة روائية يتم العمل لكتابتها‪ ...‬و‪ 4‬في «الصدارة»‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت ال �م��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫العمل في فعالية "محترف الكتابة‬ ‫ال�س��ردي��ة" التي أقامها ن��ادي إب��داع‬ ‫الثقافي التابع إلدارة المكتب الفني‬ ‫في الهيئة العامة للشباب والرياضة‪،‬‬ ‫ب��إش��راف األدي �ب �ي��ن إس�م��اع�ي��ل فهد‬ ‫وعبدالرحمن حالق‪ ،‬في مقر النادي‬ ‫بالدعية مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وانطلقت الفعالية مطلع يناير‬ ‫ال �م��اض��ي ب��ان�ض�م��ام ‪ 40‬ك��ات�ب��ا من‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬وب �ع��د اج �ت �ي��از مرحلتي‬ ‫"أس ��اس� �ي ��ات ال �ك �ت��اب��ة ال �ل �غ��وي��ة" و‬ ‫"أس ��اس � �ي ��ات ال �ك �ت��اب��ة ال ��روائ � �ي ��ة –‬ ‫التركيبية والفكرية"‪ ،‬وتكوين الفكر‬ ‫األول� ��ى ل�م�ش��اري��ع ال ��رواي ��ات‪ ،‬تبقى‬ ‫عشرون مشاركا ليكملوا المرحلة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة ال � �خ ��اص ��ة ب ��ال �ت ��دري �ب ��ات‬ ‫المستمرة للكتابة واالشتغال العميق‬ ‫حتى شهر نوفمبر لطباعة األعمال‬ ‫المتميزة‪.‬‬ ‫وأعلن األدي��ب إسماعيل فهد‪،‬‬ ‫باالتفاق مع الروائي عبدالرحمن‬ ‫ح�ل�اق‪ ،‬األس �م��اء األرب �ع��ة األول ��ى‬ ‫م � ��ن أص� � �ح � ��اب ال� �ف� �ك ��ر ال�ل�اف� �ت ��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن أت �م��وا ش ��روط ال�م�ح�ت��رف‬ ‫م��ن االل �ت��زام ب��ال�ح�ض��ور وإن�ج��از‬ ‫ال � �ت� ��دري � �ب� ��ات‪ ،‬وك � �ت ��اب ��ة ال �ف �ص��ل‬ ‫األول‪ ،‬وه� � ��م‪ :‬م � �ش ��اري ال �ع �ب �ي��د‪،‬‬ ‫وع �ب��دال��وه��اب س �ل �ي �م��ان‪ ،‬وس�ه��ا‬ ‫ال�غ�ض�ب��ان‪ ،‬وع�ب��دال�ع��زي��ز رش�ي��د‪،‬‬ ‫م ��وض � �ح� ��ا أن � � ��ه س� �ت� �ت ��م ط �ب��اع��ة‬ ‫رواياتهم عند إنجازها بالشكل‬ ‫المطلوب إن استكملوا االل�ت��زام‬

‫بعد صراع مع داء‬ ‫السرطان‪ ،‬رحل باسيل‬ ‫سودا‪ ،‬أحد أبرز مصممي‬ ‫األزياء اللبنانيني الذين ملع‬ ‫اسمهم في الشرق األوسط‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫افتتح سودا دار أزياء‬ ‫خاصة به في ‪ ،2001‬بعدما‬ ‫ّ‬ ‫الخاصة‬ ‫أضفى بصماته‬ ‫عبر إنشاء ماركة ّ‬ ‫خاصة‬ ‫في أوروبا والواليات‬ ‫ّ‬ ‫املتحدة‪ ،‬وفي فبراير ‪2009‬‬ ‫افتتح محترفه الجديد في‬ ‫منطقة حرش تابت‪ ،‬في‬ ‫ضاحية بيروت الشرقية‪.‬‬ ‫وارتدت نجمات هوليوود‬ ‫والنجمات العربيات‬ ‫والعامليات أزياء من‬ ‫تصاميمه‪ ،‬وسرعان ما‬ ‫أصبح اسمًا المعًا في‬ ‫عالم املوضة‪ ،‬على غرار‬ ‫كايتي بيري‪ ،‬وإميلي‬ ‫بالنت‪ ،‬وماريون كوتيار‪،‬‬ ‫وجوليانا رانسيش‪ ،‬يارا‬ ‫وغيرهن‪.‬‬ ‫يذكر أن تصاميم سودا‬ ‫منتشرة في نيويورك‪،‬‬ ‫وواشنطن‪ ،‬وكان‪،‬‬ ‫وتورونتو‪ ،‬وفيينا‪،‬‬ ‫وموسكو‪ ،‬ودبي‪ ،‬وبيروت‪،‬‬ ‫وتايلند‪ ،‬وهونغ كونع‪،‬‬ ‫وتايوان‪ ،‬وسنغافورة‪.‬‬

‫من جلسات «محترف الكتابة السردية»‬ ‫ب��أس �ل��وب ال�ك�ت��اب��ة وت�م�ك�ن��وا من‬ ‫معالجة الفكرة حتى النهاية‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أع� � �ل � ��ن أس � � �م� � ��اء أص � �ح� ��اب‬ ‫المشاريع التي تستحق المتابعة‬ ‫وال � ��دف � ��ع إلن � �ج� ��ازه� ��ا‪ ،‬وه � � ��م‪ :‬ول �ي��د‬ ‫ال �ش��اي �ج��ي‪ ،‬وع �ب��دال �ع��زي��ز األي � ��وب‪،‬‬ ‫وسارة حسن‪.‬‬ ‫وأث � �ن� ��ى إس �م ��اع �ي ��ل ع �ل ��ى ب�ق�ي��ة‬ ‫األع�م��ال التي تمكنت م��ن الوصول‬ ‫إلى المرحلة الثانية‪ ،‬مؤكدا إمكانية‬ ‫متابعتهم الحضور ألعمال المحترف‬ ‫ومتابعته ألعمالهم واشتغالهم في‬ ‫مشاريعهم‪ ،‬وقدرتهم الواضحة على‬ ‫اإلن �ج��از بما يكفل طباعة األع�م��ال‬ ‫وتغيير "المعادلة"‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن "محترف الكتابة‬ ‫السردية" سيكمل أعماله في المرحلة‬ ‫الثالثة بلقاء شهري‪ ،‬يستمر حتى‬ ‫ش �ه ��ر ن��وف �م �ب��ر ب �م �ت��اب �ع��ة دوري � ��ة‬

‫الكويت دعما لصناعة الكتاب في‬ ‫الكويت‪ ،‬وسعيا لتطورها من خالل‬ ‫الكيف والنوع ال الكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق آخ � ��ر‪ ،‬ح� ��ل ال �ك��ات��ب‬ ‫ً‬ ‫والمخرج خلف العنزي ضيفا على‬ ‫الفعالية‪ ،‬وت�ح��دث ع��ن تجربته في‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة واإلخ � � ��راج‪ ،‬وت ��م ف�ت��ح ب��اب‬ ‫ال � �ح � ��وار م� ��ع ال� �ح� �ض ��ور ل�م�ن��اق�ش��ة‬ ‫تفاصيل كتابة السيناريو‪ ،‬وأهمية‬ ‫م �ع��ال �ج��ة ال� � ��رواي� � ��ات وال �ن �ص��وص‬ ‫العالمية إلخراجها‪ ،‬منوها بالتجارب‬ ‫الكويتية الرائدة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وتحدث العنزي عن تعاونه مع‬ ‫ال��روائ��ي إس�م��اع�ي��ل ال�ف�ه��د‪ ،‬وتأثير‬ ‫رواياته لتشكيل مسيرة عمله ورغبته‬ ‫اإلب ��داع� �ي ��ة‪ ،‬م �ش �ي��دا ب�ب�ع��ض أف �ك��ار‬ ‫الكتاب من المنضمين إلى المحترف‬ ‫وإمكانية تحويلها إلى أعمال تلفازية‬ ‫لكثرة أحداثها والقدرة على تنفيذها‪.‬‬

‫ومستمرة عبر التواصل اإللكتروني‬ ‫وال�ل�ق��اءات الفردية لتزدهر األفكار‬ ‫وتحقق التوقعات وما يتجاوزها‪.‬‬ ‫ال �ج��دي��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن "م �ح �ت��رف‬ ‫الكتابة ال�س��ردي��ة" إح ��دى فعاليات‬ ‫مشروع خطة التنمية ‪2014/2015‬‬ ‫م‪ ،‬في إطار خطة "شغل أوقات الفراغ‬ ‫عند الشباب" التابعة للهيئة العامة‬ ‫للشباب والرياضة‪.‬‬

‫صناعة الكتاب‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬كشفت المسؤولة‬ ‫ع ��ن ن � ��ادي إب � � ��داع ال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬أف� ��راح‬ ‫ال � �ه � �ن � ��دال‪ ،‬أن اخ � �ت � �ت ��ام ال �ف �ع��ال �ي��ة‬ ‫سيكون بمكافأة الروايات المتميزة‬ ‫باشتغالها وم�غ��اي��رت�ه��ا وان�ت�ظ��ام‬ ‫كاتبها من خالل طباعتها بالتعاون‬ ‫م��ع إح��دى دور النشر المحلية في‬

‫«هوم» يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية‬ ‫تصدر فيلم الرسوم المتحركة "ه��وم" شباك التذاكر في‬ ‫أميركا الشمالية في األسبوع األول من عرضه في الصاالت‪،‬‬ ‫على ما أظهرت أرقام شركة "اكزيبيتر ريليشنز"‪.‬‬ ‫ويروي هذا الفيلم صداقة ربطت مخلوقا فضائيا بفتاة‬ ‫ص�غ�ي��رة‪ ،‬ب��أص��وات مستعارة لمجموعة م��ن ال�ن�ج��وم‪ ،‬مثل‬

‫رجل يظن خطأ أنه مجرم أن يحضره للحياة في السجن‪ ،‬في‬ ‫حين أن هذا األخير هو في الواقع شخص نزيه‪ .‬وتراجع إلى‬ ‫المرتبة الثالثة "انسرجنت" مع ‪ 22‬مليون دوالر من العائدات‬ ‫في األسبوع الثاني من عرضه في الصاالت‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ريهانا وجنيفير لوبيز‪ .‬وحصد ‪ 54‬مليون دوالر في األسبوع‬ ‫األول من عرضه في الصاالت‪.‬‬ ‫وتاله في المرتبة الثانية فيلم "غيت هارد" من بطولة ويل‬ ‫فيريل وكيفين ه��ارت مع ‪ 34.6‬مليون دوالر من العائدات‪.‬‬ ‫ويتمحور على قصة ملياردير م��دان باالحتيال يطلب من‬

‫تسالي‬

‫‪ -7‬شتم – الفكاهات (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬رث (م) – ثلثا (لوم) – نكبر‪.‬‬ ‫‪ -9‬شبه جزيرة في أوكرانيا –‬ ‫ضمير الغائب (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬النقاش – نعت‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كمبوديا‬

‫‪ ( -4‬ف � ��ر ي � ��در ي � ��ك ‪ ).....‬أد ي � ��ب‬ ‫سويسري (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ع ��ا ص �م �ت �ه ��ا ل� �ي� �م ��ا (م) –‬ ‫تجدها في (اإلخاء)‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرقيبة (مبعثرة)‪.‬‬

‫ا‬

‫كلمة السر‬

‫‪ 10‬ح‬

‫ن ف ى‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب هـ هـ‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪9‬‬

‫و‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ل ش و ف‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬هـ ن غ‬ ‫‪ 2‬ا ب ل‬ ‫‪ 3‬ر ى‬ ‫‪ 4‬و ل‬ ‫‪ 5‬ن س‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‬ ‫‪ 7‬ر ى‬ ‫‪ 8‬د ل‬ ‫‪ 9‬ف‬ ‫‪ 10‬هـد د‬

‫ر‬

‫م‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫‪8‬‬

‫ر‬

‫د‬

‫ا‬

‫ق ن‬

‫ص‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ا ر ى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر ا ف‬ ‫ح ث‬ ‫ىص‬ ‫م ن ا‬ ‫ا ن‬ ‫ى‬ ‫و ت ف‬ ‫خ ل‬

‫تفجير‬ ‫مزدوج‬ ‫سفارة‬ ‫ثقافة‬ ‫سقوط‬

‫خيل‬ ‫ملحق‬ ‫حال‬ ‫نموذج‬ ‫برق‬

‫شرخ‬ ‫حارس‬ ‫دليل‬ ‫عبارة‬ ‫لوم‬

‫استنكر‬ ‫خارطة‬ ‫لو‬

‫‪ ( -1‬ك � ��و ن � ��راد ‪ )....‬م �س �ت �ش��ار‬ ‫ألماني راحل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترك المكان – ضوء (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬مرتفع (م) – يسحبه (م) –‬ ‫لفظة تأفف‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫و‬

‫ى‬

‫و‬

‫ل‬

‫ى‬

‫و‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن د ن ا‬ ‫ا ى ى ب‬ ‫م ش ر ط‬ ‫و هـ‬ ‫ل‬ ‫هـ ن‬ ‫ى‬ ‫ى ن‬ ‫ب و ر ط‬ ‫ل ى ق هـ‬ ‫ر‬ ‫ى ل‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ً‬

‫عموديا‪ :‬‬

‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ا‬

‫هـ‬

‫ا‬

‫م‬

‫ب ل‬

‫‪sudoku‬‬

‫س ف‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ب‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ا‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫ن ق‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ص د‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ش‬

‫ر‬

‫خ‬

‫ا‬

‫س ت‬

‫ن‬

‫ك‬

‫ر‬

‫‪4‬‬

‫ى‬

‫هـ ى ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ب ل‬

‫ج‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ز‬

‫د‬

‫و‬

‫ج س ق‬

‫و‬

‫ط‬

‫‪3‬‬

‫ذ‬

‫ل‬

‫م‬

‫ى‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ط‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫د‬

‫‪2‬‬

‫ا‬

‫خ ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ب ل‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫م‬

‫و‬

‫ذ‬

‫ج‬

‫د‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل ت‬

‫و‬

‫ن س ى‬

‫ا‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ق‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫ك‬

‫م‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪( -1‬ب�ي��رم ‪ )......‬ش��اع��ر مصري‬ ‫تونسي األصل‪.‬‬ ‫‪ -2‬انتقى – مؤذن الرسول (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬أرش��د – نغمة موسيقية –‬ ‫أحضر (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬م��ا ارت�ف��ع م��ن األرض (م) –‬ ‫دافع ‪.‬‬ ‫‪ -5‬نجمع بين عملين – بوردا‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬مخترع أميركي للتليفون‪.‬‬ ‫‪ -7‬شهر ميالدي‪.‬‬ ‫‪ -8‬متشابهان – ننساق (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬ل� �ل� �ن ��د ب ��ة – ت � �ج� ��د ه� ��ا ف��ي‬ ‫(الخرشوف)‪.‬‬ ‫‪ -10‬فيلم ل �ع��ادل إم ��ام وه��دى‬ ‫رمزي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬ ‫س‬

‫م‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف و هي اسم بلد يقع في جنوب شرق آسيا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﻓﻲ ﻋﺪن و»اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ« ﺗﻘﺼﻒ ﺗﻌﺰﻳﺰاﺗﻬﻢ‬ ‫● ﻗﻮات ﺻﺎﻟﺢ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻀﺎﻟﻊ ● أرﺗﺎل ﻣﻦ اﻟﺪﺑﺎﺑﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﺪود ●إﺻﺎﺑﺔ ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫● اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‪ :‬اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻃﻴﺎف اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮار ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ »ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻫﺎدي ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺧﻼل أﻳﺎم‬

‫أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎرم‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‬ ‫ﺳﻴﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ ﺧﻼل أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎرم‪ ،‬إن اﳌﻘﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻫﺎدي ﺑﻌﺪن ﺗﻢ ﺗﺨﺮﻳﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﺘﻪ وإﺻﻼﺣﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﴽ اﻟﻰ أﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺳﻮف ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﺧﻼل ﻳﻮﻣﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪ .‬وﻛﺎن وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ رﻳﺎض ﻳﺎﺳﲔ‪ ،‬أﻓﺎد ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻏﺎدر اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ "ﻟﻦ ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺪن اﻵن"‪.‬‬

‫ﺣﻮﺛﻴﻮن ﻳﺘﻔﻘﺪون أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻐﺎرة ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻬﻢ ﺑﺼﻌﺪة أﻣﺲ‬

‫ﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪن‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺎرك ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻊ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻨﺖ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات "ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم" ﻏﺎرات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰات ﻣﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫وﻗﻮات ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺪن‪.‬‬

‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـ »ﻋــﺎﺻـﻔــﺔ اﻟ ـﺤــﺰم«‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ اﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻮات ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ إﺣﻜﺎم اﻟﻄﻮق ﺣﻮل ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻋــﺪن ﺟﻨﻮب اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻋ ـﺒــﺪرﺑــﻪ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر ﻫــﺎدي‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺒﻼد ﺑﻌﺪ اﺣﺘﻼل‬ ‫اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ ﺻـﻨـﻌــﺎء واﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫اﻻﻧـ ـﻘ ــﻼب ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر إن اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺻﻮب اﻟﻀﻮاﺣﻲ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪن‪ ،‬وﺳﻂ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻊ ﻣﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﻮن ﻣــﻮاﻟــﻮن ﻟـﻬــﺎدي‬ ‫إن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﻋ ــﺪن ﻗـﺼـﻔــﺖ ﺑــﺎﻟـﻤــﺪﻓـﻌـﻴــﺔ وﻧ ـﻴــﺮان‬ ‫اﻟﺼﻮارﻳﺦ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﺎﺣﻠﻲ ﻣﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺪن ﻫــﻲ آﺧــﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﻻ ﺗ ـ ــﺰال ﻣ ـﺤ ــﺎﺻ ــﺮة رﻏــﻢ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ ﺗﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺗﺴﺘﻬﺪف وﻗــﻒ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻓﺎدت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄن ﻗﻮات ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 30‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﻦ ﻋﺪن‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷـﻨــﺖ ﻃــﺎﺋــﺮات ﺗﻨﺘﻤﻲ اﻟــﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ »ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم« ﻏﺎرات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰات ﻣــﻦ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ وﺻــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻋﺪن‪.‬‬

‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻀ ــﺎﻟ ــﻊ ﺟ ـ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـﺒ ــﻼد‬ ‫ﻗـﺼــﻒ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﻮن وﻗـ ــﻮات »اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫‪ «33‬اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻗﺘﺤﻤﻮا أﺣﻴﺎء داﺧــﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﺗﺤﺼﻨﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل وﺳﻂ ﻧﺰوح ﻛﺜﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺷﺒﻮة‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺘﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 50‬ﻣــﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وأﺳــﺮ‬ ‫‪ 60‬آﺧــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ وﻣﻊ ﻗﻮات ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﺤﺎن‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺗﻌﺰﻳﺰات‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻗـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣـ ــﺄرب ﺻــﻮب‬ ‫ﺷﺒﻮة ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ ﺿﺪ اﻟﺤﻮﺛﻲ‪.‬‬

‫أﻫــﺪاﻓــﺎ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫وﻗﻮات ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﻀﻴﻖ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺪب‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻛ ــﺪت ﻣ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ‪ 8‬ﻣﻘﺎﺗﻼت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﺑ ــﺾ اﻟ ـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات اﻟ ـﺤــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺪة اﻟﺪﻳﻠﻤﻲ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻏ ـ ــﺎرات ﺷ ـﻨــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄرب‪ ،‬ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺮ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎﻋــﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﻳﻦ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻘﻮات اﻟﺤﺮس اﻟﺠﻤﻬﻮري‪.‬‬

‫وواﺻـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺖ ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫»ﻋــﺎﺻـﻔــﺔ اﻟ ـﺤــﺰم« ﻗﺼﻔﻬﺎ اﻟـﺠــﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺻـﻨـﻌــﺎء أﻣ ــﺲ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺷﻨﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗــﻼت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻏـ ـ ــﺎرات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪ ،‬وآﺧﺮﻫﺎ ﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ اﻟﻤﺨﺎ وﻣﺨﺎزن‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء وﺻﻌﺪة‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪﻓ ــﺖ ﻏ ـ ـ ــﺎرات »ﻋــﺎﺻ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰم« أﻣﺲ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺨﺎزن‬ ‫اﻟﺬﺧﻴﺮة واﻹﻣﺪاد واﻟﺘﻤﻮﻳﻦ‪ ،‬وﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات‪ ،‬وﺗـﺠـﻤـﻌــﺎت اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺼ ـﻔ ــﺖ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺗ ــﻼت ﺳ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬

‫ﻋﺴﻴﺮي‬

‫»ﻏﺎرات اﻟﺤﺰم«‬

‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻦ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﺴﻴﺮي‪ ،‬اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬أﻛــﺪ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول أن اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ إﻟﻰ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋـﺒــﺪرﺑــﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫﺎدي ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﻟﺤﻜﻢ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل إن اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﺳ ـﻴ ـﺤــﺪد‬ ‫اﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ وﺣـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ إدارة اﻟ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﺳـﻴــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟ ـﻈ ــﺮوف‬

‫ﻣﻮاﺗﻴﺔ ﻹﻋﺎدة ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺒﻼد‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺴﻴﺮي‬ ‫إن »اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻻ ﻳ ـﺘ ــﻮرﻋ ــﻮن ﻋﻦ‬ ‫وﺿﻊ ﺻﻮارﻳﺦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻳﺤﺮﻛﻮن اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻮت اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ«‪ .‬وأﻛﺪ أﻧﻪ »ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك أي ﻣﻜﺎن آﻣﻦ ﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‬ ‫ﻣﻴﻠﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ﻣﺮوﺣﻴﺎت دﻣﺮت ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗﺮب اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن »اﻟﺘﻀﺎرﻳﺲ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻟ ــﻦ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻋــﺎﺋ ـﻘــﺎ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻫ ــﺪاﻓ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وإذا ﻣ ــﺎ ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﻳﺔ ﻓﺴﻴﺘﻢ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ«‪ .‬وأﻛـ ــﺪ أن »ﻫ ـﻨ ــﺎك اﺳـﺘـﻬــﺪاﻓــﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫إذ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ إﺣﺪى‬ ‫اﻟــﺪول اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﻘــﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻛـ ــﻞ ﻗـ ــﻮاﻓـ ــﻞ إﻣ ـ ــﺪادﻫ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﺴـﺘـﻬــﺪف أﻳ ـﻀــﺎ ﺗـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﻋــﺪن‪،‬‬ ‫وﻃﺎﺋﺮات ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﺤﻮﺛﻲ‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫إﻟﻰ ﺧﺎرج ﺻﻨﻌﺎء«‪ .‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﺧــﻼل أﻳــﺎم‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺗـﺤــﺮي اﻷﻫـ ــﺪاف ﺑــﺪﻗــﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫أي ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫أن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪود اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫آﻣﻦ وﻣﺴﺘﻘﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟــﺮاﻏ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ واﺳﺘﻘﺮاره ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣـﻈـﻠــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ورﻓﺾ اﻻﻧﻘﻼب‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﻜـﻔــﻞ ﻋـ ــﻮدة اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﺒﺴﻂ ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ وإﻋﺎدة اﻷﺳﻠﺤﺔ إﻟﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻋﺪم ﺗﻬﺪﻳﺪ أﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﺠﺎورة«‪.‬‬

‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ‬

‫وﻗــﺎل ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺮؤﺳﻪ أﻣﺲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ إن »ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟ ـﺤــﺰم ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻢ واﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ«‪،‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪول اﻟﺪاﻋﻤﺔ واﻟﻤﺆﻳﺪة ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن »اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻃﻴﺎف اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ إن ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ‬ ‫أﺻﻴﺒﺎ ﺟــﺮاء إﻃــﻼق اﻟـﻨــﺎر ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺪورﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‪ .‬وأﻛــﺪ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أن اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ ﻟـﻠـﺸــﺮﻃـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮ«‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أن‬ ‫»اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎدث«‪.‬‬

‫ﻋﻠﻨﺖ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن إﺟﻼء ‪٥٠٢‬‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻐﺎرات‬ ‫ﺧﺼﻴﺼﴼ ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻠﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻘﻠﻬﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺟﻠﺖ اﻟﻬﻨﺪ ‪ ٥٠٠‬ﻣﻦ رﻋﺎﻳﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫أﻣﺲ‪ .‬ﺑﺪورﻫﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﺑﻜﲔ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إرﺳﺎل ﺳﻔﻦ ﺣﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ إﺟﻼء رﻋﺎﻳﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫)إﺳﻼم آﺑﺎد‪ ،‬ﺑﻜﲔ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻳﻄﻠﺒﻮن ﺗﺒﺮﻋﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬

‫أردوﻏﺎن ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻄﻬﺮان‬ ‫ﺟ ــﺪد اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ رﺟ ــﺐ ﻃ ـﻴــﺐ اردوﻏ ـ ـ ــﺎن أﻣ ــﺲ دﻋ ـﻤــﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫"ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟـﺤــﺰم" اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻋــﻮدة‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ .‬وأﻛﺪ أردوﻏﺎن أﻧﻪ ﺳﻴﺰور اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻬﺮان ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا رﻏﻢ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اردوﻏﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ اﻟﻰ ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‪" :‬ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ‪ .‬ﻧﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ زﻳﺎرﺗﻨﺎ ﻟﻄﻬﺮان ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻘﺮرة‬ ‫وﻧﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ"‪ ،‬ﻣﻠﻤﺤﺎ إﻟﻰ أن ﺑﻼده ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹﺟﺮاءات ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع اﻟﻴﻤﻨﻲ دون أن ﻳﻮﺿﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أردوﻏﺎن اﺗﻬﻢ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻃﻬﺮان ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﺪأ ﻳﺰﻋﺞ أﻧﻘﺮة واﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ دﻋﻤﻪ ﻟـ"ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم"‪ ،‬ودﻋﺎ اﻟﻰ ﺧﺮوج ﻃﻬﺮان ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‬ ‫واﻟـﻴـﻤــﻦ‪ .‬ورد وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﻮاد ﻇﺮﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬ﺑﻌﺪ ارﺗﻜﺎﺑﻜﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻜــﻢ اﻟـﺘـﺤـﻠــﻲ ﺑ ـﻤــﻮاﻗــﻒ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻋـﻠــﻰ إرﺳـ ــﺎء اﻟـﺴــﻼم‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﺳﺘﺪﻋﺖ أﻣﺲ اﻷول اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل‬

‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن واﻟﻬﻨﺪ واﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺗﺠﻠﻲ رﻋﺎﻳﺎﻫﺎ‬

‫ﺑﺪأ اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻔﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺎ أﻃﻠﻘﻮا‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ "اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب اﻧﻄﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰم"‪ .‬وأﻋﻠﻨﺖ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﻓﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮك" و"ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻓﻲ ﺣﺴﺎب ﺧﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﺘﺴﻠﻴﻒ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻲ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫)ﺻﻨﻌﺎء‪ -‬ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز(‬

‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان وأﺑﻠﻐﺘﻪ اﺣﺘﺠﺎﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اردوﻏﺎن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪﺛــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﺮﺿ ـﻴــﺔ أﻓ ـﺨــﻢ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻮزارة أﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺎرﻳﺶ ﺳﺎﻳﻐﻦ "اﺣﺘﺠﺎج وأﺳﻒ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ إزاء ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‪ ،‬وﻃﻠﺒﺖ ردا واﺿﺤﺎ وﻣﻘﻨﻌﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن أردوﻏـ ــﺎن دﻋــﺎ اﻟﺨﻤﻴﺲ "إﻳ ــﺮان واﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻻرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻻﻧـﺴـﺤــﺎب" ﻣــﻦ اﻟﻴﻤﻦ‪ .‬وأﺿــﺎف "ان اﻳــﺮان ﺗـﺒــﺬل ﺟـﻬــﻮدا ﻟﻠﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻊ ذﻟﻚ؟" داﻋﻴﺎ اﻳﺮان اﻟﺠﺎرة ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ اﻟﻰ‬ ‫"ﺳﺤﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻮاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ وﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق"‪.‬‬ ‫وﻧــﺪد ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن اﻳــﺮاﻧـﻴــﻮن واﻟﺼﺤﻒ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪ ،‬وﻃﻠﺒﻮا‬ ‫ﻣﻦ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺳﺤﺐ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻟﻰ اردوﻏﺎن ﻟﺰﻳﺎرة اﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻣﺪاري رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻛﻴﻬﺎن" اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ان "زﻳﺎرة اردوﻏﺎن ﺗﺸﻜﻞ اﻫﺎﻧﺔ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ وﺧﻴﺎﻧﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ان "اﻻﻟـﻐــﺎء اﻟـﻔــﻮري ﻟﻠﺰﻳﺎرة ﻫــﻮ اﻗــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﻔﻌﻠﻪ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻤﻲ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻧﻄﻼق ﺗﺪرﻳﺐ »اﻟﺼﻤﺼﺎم ‪ «٥‬اﻟﺴﻌﻮدي ــ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫وﻓﺪ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ أﻣﻨﻲ رﻓﻴﻊ إﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎض ﻟﺒﺤﺚ »ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم«‬

‫ً‬ ‫رﻓﻊ اﻟﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدي واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ إﻳﺬاﻧﺎ ﺑﺎﻧﻄﻼق »اﻟﺼﻤﺼﺎم ‪ «5‬أﻣﺲ‬

‫)واس(‬

‫اﻧ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮﻳـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك‬ ‫»اﻟﺼﻤﺼﺎم ‪ «5‬ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ووﺣــﺪات ﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻠﺤﺮب اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻴﺪان ﺷﻤﺮخ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺎﺣﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻌﻤﻴﺪ رﻛــﻦ ﺷﺎﺋﺢ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻘﺮﻧﻲ‪ ،‬إن »اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻫﻮ اﻣﺘﺪاد ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟ ــﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ وﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻘﺮﻧﻲ‪» :‬اﻛﺘﻤﺎل ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ واﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ وﺿ ـﻌــﺖ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﺨـﻄــﻂ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻤﺮاﺣﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬه‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن أﻗﺼﻰ درﺟــﺎت اﻟﻨﺠﺎح«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن »اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺮب ﺳ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻓﻲ‬

‫ﺑ ـﻴ ـﺌــﺎت ذات ﺗـ ـﻀ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺟ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺻـﻌـﺒــﺔ‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻧـ ـﻈ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ«‪ .‬وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ‬ ‫وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﺪ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﻒ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫رﻛــﻦ ﻓــﺎرس ﺑــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻤﺮي‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ إن‬ ‫ً‬ ‫»ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﺼﻤﺼﺎم ‪ 5‬ﻣﻌﺪ ﺳﻠﻔﺎ وﻣﺒﺮﻣﺞ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﺗ ـﺠ ــﺎه ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻛـ ـﻔ ــﺎءة اﻟ ـﻘ ــﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ »ﻟﻴﺲ ﻟﻪ أي ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺄي ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻪ وﻓﺪ دﻓﺎﻋﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫رﻓـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺧــﻮاﺟــﺔ آﺻﻒ‬ ‫وﻣﺴﺆول اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺳﺮﺗﺎج ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺤﺚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺳﻼم آﺑﺎد اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺰم" اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻟـ"روﻳﺘﺮز" إﻧﻪ‬ ‫"ﻗــﺪ ﻻ ﻳ ـﺼــﺪر ﻗ ــﺮار ﺑ ـﺸــﺄن اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻗـﺒــﻞ ﻋ ــﻮدة اﻟــﻮﻓــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ"‪ ،‬وأﺿــﺎف أن ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 750‬و‪ 800‬ﺟﻨﺪي ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮا ﻗﻮات ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻬ ــﺎم ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻘﻮات‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺷﻜﻞ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺬي ﺗﻄﻠﺒﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮاز‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ ﻗﺎل ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﻳ ـ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إن ﻛﻞ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﺟﻴﺶ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬ ‫ﻣﺴﺨﺮة ﻟﻠﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻋــﻦ وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻛـﺴـﺘــﺎﻧــﻲ ﻗ ــﺎل ﻓـﻴـﻬــﺎ إن ﺑـ ــﻼده ﺳـﺘــﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ أي اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺴﻌﻰ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﳌﺤﻠﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﺣﻜﺎم ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻮﺛﻲ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﻮل‪.‬‬ ‫وﻫﺎﺟﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن ﻗﺒﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﴼ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﲔ ﻗﺮب‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺴﻴﻼن اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮة‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ راح‬ ‫ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪٤٠‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺘﻴﻼ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﺰال ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ إﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻆ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫إدﻟﺐ ﻋﺎﺻﻤﺔ إدارﻳﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ...‬واﻟﻨﻈﺎم ﻳﻨﺘﻘﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﻮر‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫• اﻷﺳﺪ ﻳﺮﻓﺾ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ وﻳﻬﺎﺟﻢ »اﻻﺋﺘﻼف« • »داﻋﺶ« ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﻓﻲ دﻳﺮ اﻟﺰور وﻳﻔﺸﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﻜﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ ﻋﺎﺻﻤﺔ إدارﻳﺔ‬ ‫ﻓﻮر ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎم‬ ‫ﺑﻘﺼﻒ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻐﺎز اﻟﻜﻠﻮر ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ اﻟﻘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻓﻌﻲ واﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻔﻪ‪.‬‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ إﻋ ــﻼن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ إدﻟﺐ ﻣﻘﺮا‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻹدارة اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟـﻤـﺤــﺮرة ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻀﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫دﻋﺖ ﺣﺮﻛﺔ أﺣﺮار اﻟﺸﺎم اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻷﺑﺮز ﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻴﺶ اﻟﻔﺘﺢ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺸﺆوﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘــﻞ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟـﺴــﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ أﺻ ـ ــﺪرﺗ ـ ــﻪ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ أﺣ ـ ــﺮار اﻟ ـﺸ ــﺎم‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ »اﻟﻨﺼﺮة«‪ ،‬ﻣﻦ اﻧﺘﺰاع‬ ‫‪ 6‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ وﻗ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮات‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ‪ :‬إن‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ واﻟﻔﺘﺢ ﻳﺘﻤﺎن ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺼﺎﺋﻠﻴﺔ وﺟﻌﻞ اﻹﺳﻼم‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﺒﻼء ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﻜﻠﻮم‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪:‬‬ ‫»ﻳ ــﺎ أﻫ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ إدﻟ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺤ ـ ّـﺮة ﻫــﺎﻫــﻢ‬ ‫أﺑ ـﻨــﺎؤﻛــﻢ أرﺧ ـﺼــﻮا اﻷرواح وﺑــﺬﻟــﻮا‬ ‫اﻟﺪﻣﺎء ﻟﻴﺮﻓﻌﻮا ﻋﻨﻜﻢ ﻇﻠﻢ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺠﺮم‪ ،‬ﻓﺄﺑﺸﺮوا ﺑﺨﻴﺮ أﻳﺎﻣﻜﻢ ﺑﺈذن‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﻗﺎدﺗﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺟﻨﻮدﻫﻢ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻮا ﻟﻴﺼﻨﻌﻮا ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ زﻋﺎﻣﺔ أو‬ ‫إﻣﺎرة‪ ،‬ﻓﺄﻋﻴﻨﻮا إﺧﻮاﻧﻜﻢ وﺷﺎرﻛﻮﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻬﺎدﻫﻢ ﺑﺈدارة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑـﺸــﺆوﻧـﻬــﺎ ﻣﺤﺘﺴﺒﻴﻦ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻷﺟــﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ واﻟﺮﻓﻌﺔ واﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫واﻷﺧﺮة«‪.‬‬

‫دواﺋﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫دﻓﻌﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣﻦ »اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ«‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ودﻋﻮات اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﻮﺳﻊ‬

‫واﺳـﺘـﺒــﻖ ﺑـﻴــﺎن اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‪ ،‬دﻋــﻮة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ــﺪواﺋ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻌﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ‬ ‫إدارة ﻣﺪﻳﻨﺔ إدﻟــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺮرة ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز اﻟﻌﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫ووﺟـ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺖ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺘـﺤـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺤﺮ واﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ داﺧـ ــﻞ إدﻟ ـ ــﺐ‪ ،‬وﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ واﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪.‬‬ ‫وﺣﺬرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫أﺟـﻤــﻊ وأﺻــﺪﻗــﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﺴــﻮري‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ إﻫ ـﻤ ــﺎل اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺜﻮار‪ ،‬واﻟﺘﻮاﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﻔﺎرﻗﺔ ﻓﻲ‬

‫وﺻﻮل اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري إﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎه‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ــﺲ دوﻟـ ـ ــﺔ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺘﻘﺎم اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻞ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺎت اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة أن اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري ﻗـﺼــﻒ إدﻟ ــﺐ أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮاﻣ ـﻴــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮة ﻣـﺤـﻤـﻠــﺔ ﺑـﻐــﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻠﻮر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ذﻟﻚ أدى إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺰوح ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻻﻧﺘﻘﺎم‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻓﺸﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺪﻓ ـﻌ ــﻲ واﻟـ ـﻤ ــﺮوﺣ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة رﻏﻢ ﻛﺜﺎﻓﺘﻪ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻷﺳــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺤﻄﺔ »ﺳﻲ ﺑﻲ إس« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ )داﻋﺶ(‬ ‫ﻳﻜﺴﺐ ﻣﺠﻨﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻐﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻮدﻫــﺎ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﺿ ـ ـ ــﺪه‪ ،‬ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫»ﻳ ـﺠ ـﺘــﺬب أﻟ ــﻒ ﻣـﺠـﻨــﺪ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ«‪ .‬وﻗﺎل اﻷﺳــﺪ‪ ،‬ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ«‪60‬‬ ‫ً‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ« ردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣــﻮل ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـﺴـﺒـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪء‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺎرات ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪» ،‬أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ اﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وﻟ ـﻜــﻦ ﺑــﻮﺟــﻪ ﻋ ــﺎم إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗــﻮﺳــﻊ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﻀﺮﺑﺎت«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﻓﺾ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﻣﺠﺪدا‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺎم ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أ ﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻨﺤﻰ إذا ﻓﻘﺪ ﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬وذﻛ ـ ــﺮ أﻧـ ــﻪ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر ﺑ ـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺘ ــﺄﻳـ ـﻴ ــﺪ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﻪ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ‪ .‬وﻟﻔﺖ‬ ‫اﻷﺳــﺪ إﻟــﻰ أن روﺳـﻴــﺎ ﺗﻤﺪ دﻣﺸﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻼح ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ ﻋ ـﻘــﻮد ﻣــﻮﻗـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2011‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺻﻔﻘﺎت أﺧــﺮى ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺻ ــﺎدرة ﻋــﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬أﻛــﺪت أن أي‬ ‫إﻣــﺪادات ﺳﻼح روﺳﻴﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻟﺼﺮاع‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ »داﻋﺶ«‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗــﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺰﺑــﺪاﻧــﻲ‬ ‫رﻏﻢ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻜﺒﻴﺪ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺧﺴﺮ‬

‫ﻛﺸﻒ ﻣﺴﺆول اﻟﺸﺆون اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻮﻫﺎﻣﻲ اﻟﻌﺒﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاد دوﻟﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎرات ودول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺗﻮﻧﺲ ﻛﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻗﺘﻨﺎء أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻌﺒﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﺧﻼل زﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﺎﺟﻲ ﻗﺎﻳﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﺨﺬ اﻟﺪﻋﻢ ﺧﻴﺎرات ﻋﺪة ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺎﻟﻴﺎ أو ﻋﺒﺮ ﺷﺮاء أﺳﻠﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺤﺴﻢ ﻓﻴﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺤﺪد اﻟﻌﺒﺪوﻟﻲ اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻟﻠﺴﺒﺴﻲ اﻟﻰ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ ـ ـ ـ د ب أ(‬

‫اﻟﺴﻴﺠﺎر‪ ...‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪى ﺻﺎﻻت اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺒﻎ ﻓﻲ وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻼذﻗﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮب ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻨﻬﻤﻚ ﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻟﻒ أوراق اﻟﺘﺒﻎ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹﻧﺘﺎج ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺠﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑــﺪأت ﺗﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ رﻏﻢ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻤﺪﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺔ اﻟﻤﺰﻳﻨﺔ ﺟﺪراﻧﻬﺎ ﺑﺼﻮر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ وواﻟﺪه‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ اﻷﺳــﺪ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻞ ‪ 130‬ﻋﺎﻣﻠﺔ وﺳﺘﺔ رﺟﺎل ﻋﻠﻰ ﻓﺮز أوراق اﻟﺘﺒﻎ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﻨﻀﺮة وﺗﻜﺪﻳﺴﻬﺎ وﻟﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻳﺘﺮاوح إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 400‬إﻟــﻰ ‪ 500‬ﺳﻴﺠﺎر‪ ،‬ﻳﺠﺮي ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﺰء ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻟﺘﺬوق ﻧﻜﻬﺘﻪ واﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﺳﺘﺴﻤﺢ ﺑﺨﻠﻖ أﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ‪ ،‬أوﺿﺢ‬ ‫ﻣﻌﺎوﻧﻪ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﺒﺎس أن »اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ ،‬وﺳﺘﺤﺎول ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫»داﻋ ـ ــﺶ« ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 23‬ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا ﺧــﻼل‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﻣــﻊ ﻗـ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺟ ـﺒــﺎل اﻟـ ـﺜ ــﺮدة اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎذﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻄﺎر دﻳﺮ اﻟﺰور اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬أن ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ ‪ 7‬ﺟﺜﺚ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ‬

‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﺗﺠﻮﻟﺖ ﺑﻬﻢ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ دﻳﺮ اﻟــﺰور‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﻳﺪﻫﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻼﺑــﺲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻇـﻬــﺮت إﺣــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺜــﺚ ﻣ ـﻘ ـﻄــﻮﻋــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺮأس‪ ،‬وﻳـﻘــﻒ‬ ‫ﻓﻮﻗﻬﺎ أﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺤﺴﻜﺔ‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ وﺣــﺪات‬

‫وﺗﺨﻀﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﺘﺒﻎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻤﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ أرﺻﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2012‬ﻣﺘﻬﻤﺎ إﻳﺎﻫﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎدي ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮد ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ إﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪ ،1935‬ﺗﻌﺪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺪﻻع اﻷزﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻛﺜﺮ ازدﻫﺎرا ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ وارداﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺼﻨﻊ ﺷــﺎدي ﻣﻌﻼ‪» :‬ﻗــﺮرﻧــﺎ إﻃــﻼق ﻣﻨﺘﺞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺪون ﺧﺒﺮة أﺟﻨﺒﻴﺔ«‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺰاع‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺪدا ﺑـ«ﺣﺮب اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ« ﻳﺸﻨﻬﺎ اﻟﻐﺮب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻴﺠﺎر‬ ‫»ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ« ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻼذﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺰرع اﻟﺘﺒﻎ ﻓﻲ أرﻳﺎﻓﻬﺎ‪.‬‬

‫)اﻟﻼذﻗﻴﺔ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺻﺪ‬ ‫ﻫـ ـﺠ ــﻮم »داﻋ ـ ـﺸـ ــﻲ« ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮى اﻟﻤﺤﺎذﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ اﻟﺨﺎﺑﻮر ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ﺗﻞ ﺗﻤﺮ ﻓﻲ رﻳﻒ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮﻛــﺰت اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺗﻞ ﺷﻤﺮان وﺗﻞ‬

‫ﻧ ـﺼــﺮي ﺑــﺮﻳــﻒ اﻟـﺤـﺴـﻜــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮت ﻟ ـﻌــﺪة ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣـﺴـﻤــﺖ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟـﻜــﺮدﻳــﺔ ﻓــﻲ إﻓـﺸــﺎل ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﻞ ﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺟﻨﺒﻼط ﻳﺸﻦ أﻋﻨﻒ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت إﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫اﻟﻄﻔﻴﻠﻲ ﻳﻨﺘﻘﺪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟـ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‪ :‬ﺣﺰﻣﺖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﺰﻣﻮا وﻋﺼﻔﺖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺼﻔﻮا‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪¨ -‬‬

‫•‬

‫دﻋــﺎ رﺋﻴﺲ »اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ« اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط‬ ‫إﻳﺮان اﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻰ »اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻔــﺎرﺳـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻋــﻦ اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﻦ ﺟ ـﻨ ـﺒ ــﻼط ﻫ ـﺠ ــﻮﻣ ــﺎ ﻻذﻋـ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ــﻮى ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬إذ اﻋﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ اﻻﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺣﺰﺑﻪ أن رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ‫»ﺗﻘﻤﺺ دور ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ«‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻟﻰ »ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ‬ ‫داﻋﺶ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﻤﺎة اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺛﺖ ﻓﺴﺎدا وإﺟﺮاﻣﺎ«‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‪» :‬ﻛﻢ ﺻﺪق وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﺳـﻌــﻮد اﻟـﻔـﻴـﺼــﻞ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗــﺎل إن ﺳــﻮرﻳــﺔ ﺗـﻘــﻊ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻔﺎرﺳﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«‪ .‬وﻋﻦ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﺟﺪد دﻋﻤﻪ ﻟـ«ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰم«‪ ،‬وﻫﺎﺟﻢ »ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻓﺎرس اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ«‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ذﻛﺮ ﺑـ«ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻓــﺎرس اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺟــﺪد ﺗــﺄﻳـﻴــﺪه »اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟـﺤــﻮار‬

‫دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﺘﺰم‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﻮﻧﺲ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻧﺮﻓﺾ إﻋﺎدة رﺑﻂ اﻟﻤﺴﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﻟﺴﻮري«‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻰ »ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود ﻓﻲ ﻣﺰارع‬ ‫ﺷﺒﻌﺎ وﺗﻼل ﻛﻔﺮﺷﻮﺑﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺒﺎس اﻟﻤﺘﻤﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‪ ،‬وأن ﻧﺤﺼﺮ ﺗﺎﻟﻴﺎ ﺟﻬﻮدﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﺪودﻧﺎ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ أرﺿﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ أﺷﺎر إﻟﻴﻪ إﻋﻼن ﺑﻌﺒﺪا اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﺣﺼﺮﻳﺔ اﻟﺴﻼح ﺑﻴﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮﻗﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن ﻣﻌﺠﺰة ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﺎ إﻟﻴﻬﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي أﻣﺲ ﻻﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬ﻻﻳﺰال‬ ‫ﺧﻄﺎب اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻨﺎول ﺗﻄﻮرات اﻷﺣــﺪاث ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻳﺜﻴﺮ ردود ﻓﻌﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺠﺎﻟﻴﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻌﺜﺖ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗـﺒــﺪي ﺗـﺨــﻮﻓــﺎ ﻣــﻦ اﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ودﻋﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺤﺮﻛﺎت‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺷﻦ ﻣﺆﺳﺲ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« وأﻣﻴﻨﻪ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻖ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻﺒﺤﻲ اﻟﻄﻔﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻫـﺠــﻮﻣــﺎ ﻛــﺎﺳـﺤــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ وﺧﻄﺎﺑﻪ اﻟــﺬي ﻫﺎﺟﻢ ﻓﻴﻪ ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ »ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟـﺤــﺰم« ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ‬

‫اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪ .‬واﺳﺘﻐﺮب اﻟﻄﻔﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »اﻷﻧﺎﺿﻮل« اﻧﺘﻘﺎد ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ »ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺰم‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻤﺎرس ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﺪه ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ«‪ ،‬ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﻪ‬ ‫»أﻧﺖ ﺣﺰﻣﺖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﺰﻣﻮا‪ ،‬وأﻧﺖ ﻋﺼﻔﺖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺼﻔﻮا‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﻼم اﻟـ ــﺬي وﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ ﻧ ـﺤــﻮﻫــﻢ ﺳ ـﻬــﺎﻣــﻪ ﺗ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﻚ«‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫اﻟﻄﻔﻴﻠﻲ إن »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ذرﻳﻌﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن »اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟ ـﺴــﻮري ﻫــﻮ ﻣــﻦ أﺳــﺲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋ ــﺶ«‪ ،‬وذﻛــﺮ‬ ‫ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات ﺧﻠﺖ ﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳــﺪ ﺑﺘﺪرﻳﺐ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎن اﻟﻤﺪﻧﻴﻮن واﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أﻫﺪاﻓﺎ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ردت ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪ« ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻧﺸﺮة أﺧﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﺟــﻮاد ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﻧﺠﻞ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟــ«ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ« اﻟــﺬي دﺷــﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻘﻨﺎة وﻣﺪﻳﺮة أﺧﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺒﺴﺎم وﻣﺎﻟﻜﻬﺎ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎط ﻋﺒﺮ وﺳﻢ »دﻛﺎﻧﺔ_اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ »اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ«‪» :‬إن اﻧـﺘـﻘــﺎد اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﻟــﻢ ﺗﺼﻨﻔﻪ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻦ ﺑــﺎب اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت‪ ،‬واﻟﻨﻘﺪ ﻟــﻦ ﻳﻤﺤﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ﺳﺠﻼت ﻣﺠﺪﻫﺎ ﻧﺼﺮ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻮﺟﺘﻨﺎ اﻟﺤﺮوب‬ ‫أﻣ ــﺮاء ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺪاء ﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‪ .‬ﻧــﺮﺗـﻀــﻲ ﺑــﺮد ﻣﻬﻨﻲ‬

‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺣـﻀــﺎري اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ ﻟــﻸوﻻد أن‬ ‫ﻳﻠﻌﺒﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎرح اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬وﺣﺘﻰ وﻟﻮ اﻣﺘﻄﻮا اﻟﺠﻮاد‪ .‬ﻧﺮﺗﻀﻲ‬ ‫ﺑــﺮدود ﻣﻦ اﻟﺴﺎدة وﻧﺘﺠﺎدل ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ رﻗــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﺑﻨﺎء إذا‬ ‫أﺳﺎؤوا ﻟﺘﺎرﻳﺦ آﺑﺎﺋﻬﻢ اﻟﻘﺎدة‪ ،‬ﻓﺴﻴﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري إﺟﺮاء‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﺠﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻣﻨﻊ اﻟﺘﺪاول ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ »اﻟﺠﺪﻳﺪ« اﻧﺘﻘﺪت ﺧﻄﺎب ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ إن اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻇﻬﺮ ﺧﻼﻟﻪ »وﺗﻌﺘﻠﻴﻪ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ ﻗﺎﻋﺪة ﺳﻼح اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻹﺳﺮﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻔﺎ داﻓﻴﺪ ﺳﻼﻣﺔ‪ ،‬إن ﺑﻼده ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺻﻮارﻳﺦ‬ ‫أرض – ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﻳﺎﺧﻮﻧﺖ« ﻣﻄﻮرة روﺳﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ دون أن‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﺼﻮل ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻃ ــﻮم ﻓﻠﺘﺸﺮ‬ ‫اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ أﺟــﺮاه ﻣﻊ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺗﻤﺎم ﺳﻼم‬ ‫ﻓﻲ ً‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ّاﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﺒﻨﺎن ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻠﻎ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ‪230‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻠﻴﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻳﺤﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮم اﻷرض‬

‫أﺣﻴﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻴﻮم‬ ‫اﻷرض‪ ،‬وﺣﻮﻟﻮه اﻟﻰ ﻳﻮم ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻷرض ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻻﺳﺘﻴﻄﺎن‬ ‫وﻣﺼﺎدرة اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺎﺑﻠﺲ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺣﺎﺟﺰ‬ ‫ﺣﻮارة ﺟﻨﻮب اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﺑﻴﺎن اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻺﺣﺼﺎء‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﻮم اﻷرض‪ ،‬إن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 48‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻔﺮد اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮد‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻦ اﻷرض‪.‬‬ ‫)رام اﻟﻠﻪ ـ ـ ـ ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‬

‫ﺣﻤﻞ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺴﻮدان‪-‬‬ ‫ﺷﻤﺎل‪ ،‬اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﺜﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺎﻛﻢ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ إﻓﺸﺎل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮي ﻟﻠﺤﻮار‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺰﻣﻌﺎ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ أدﻳﺲ ﺑﺎﺑﺎ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﻗﻮى اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﻦ أي اﻟﺘﺰام ﺑﻌﺪ إﻋﻼن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ وﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ وﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻋﺮﻣﺎن‪ ،‬إن ﻛﻞ ﻗﻮى ﻧﺪاء اﻟﺴﻮدان‬ ‫»ﺗﺘﻮﺣﺪ اﻵن ﺣﻮل ﺧﻴﺎرﻫﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺪدﺗﻪ ﻓﻲ وﺛﻴﻘﺔ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﺒﺮ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ«‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ ـ ـ د ب أ(‬

‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﻳﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻐﺪاد اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت »اﻟﺤﺸﺪ«‬

‫أﻣﻴﺮ اﻟﺪﻟﻴﻢ‪ :‬ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺿﺪ اﻟﻤﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي‪ ،‬وﺟــﻮد ﺑــﺮي ﻷي‬ ‫ﻗﻮات أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻌﺒﺎدي ﺧــﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺪدا ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ واﻷﻣﻨﻴﻴﻦ أﻣــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫»اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤـﻘـﻘــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺄﻳــﺪ وﺳــﻮاﻋــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺮاﻗ ـﻴــﺔ وﺑ ــﺪﻣــﺎء ﻋــﺮاﻗ ـﻴــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ ،‬أن »ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺳــﺎﻋــﺪﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﺘــﺎل داﻋ ــﺶ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻨﻪ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺨﻮف ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات«‪.‬‬

‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬وﺻــﻞ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻳﺠﺮي‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت ﻣــﻊ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ رﺳﻤﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻟـﺘـﻘــﻰ ﻓــﻮر وﺻــﻮﻟــﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓــﺆاد ﻣﻌﺼﻮم‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺠﻌﻔﺮي‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺠﺒﻮري ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫ﻛــﻲ ﻣ ــﻮن ﻓــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ‪ ،‬أن »اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻻﺟـﺘـﺜــﺎث اﻹرﻫــﺎب‬ ‫ﻣﻦ أرﺿﻪ«‪ .‬ورﺣﺐ ﺑـ«أي ﻣﺒﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺣﻮار إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫ﻏﻠﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻟﻜﻞ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ـ ــﺎد ﻛ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮن‬ ‫ﺑــ«اﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟــﺬي ﻳﺸﻬﺪه‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاق ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫وﺗـ ـﻔـ ـﻌـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺬي ﺳﻴﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺒﻠﺪ وﺗﻄﻮره«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ »ﺳــﺮوره ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺣ ـﻈــﻲ ﺑ ــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق ﻓ ــﻲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑـ ــﺎن ﻛ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮن إﻧ ـ ــﻪ ﻗـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻗﻴﺎم ﻗﻮات اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت إﻋ ــﺪام ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺗﻌﺬﻳﺐ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻳﻨﺮ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ وﺻ ـ ـ ــﻞ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺟـ ــﻮن ﺑــﺎﻳـﻨــﺮ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد ﻓﻲ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺑ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣـﺼــﺪر ﻣـﻄـﻠــﻊ‪ ،‬إن »ﺑﻴﻨﺮ‬ ‫ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ ﺗﻌﺰﻳﺰ ا ﻟـﻌــﻼ ﻗــﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﺑ ـﺤــﺚ اﻟـﺘـﻄــﻮرات‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﻜﺮﻳﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﺷ ـﺘ ـﺒ ـﻜــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺘ ـﺸــﺪدي‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋ ـ ــﺶ« ﻓــﻲ ﺗـﻜــﺮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻗــﺪﻣــﺖ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎؤﻫ ــﺎ دﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺟ ّـ ــﻮﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﺣﺬروا ﻣﻦ أن‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳ ـﺘــﻲ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬إن ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪا ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﺛــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ اﻷﻟ ـﻐ ــﺎم‬ ‫واﻟﺸﺮاك اﻟﺨﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻳﻌﻘﺪ اﻷﻣﻮر ﺣﻮل ﺗﻜﺮﻳﺖ‬ ‫أن ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺸـﻴـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﻦ إﻳـ ــﺮان‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮرت ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻬﺠﻮم اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮﺑـ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت ﻳـ ــﻮم اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺣﺒﻂ ﻣﺘﺸﺪدو »داﻋﺶ« أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆول أﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ اﺳﺘﺨﺪﻣﻮا ﺻﻮارﻳﺦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻀـ ــﺎدة ﻟـ ـﻠ ــﺪﺑ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﺗــﺪﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺟﺮاﻓﺔ اﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻘﻮات ﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﻣﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﻤﻠﻮءة ﺑﺎﻟﺸﺮاك‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﻲ‬ ‫ً‬ ‫»داﻋ ـ ــﺶ« ﻧـﺼـﺒــﻮا ﻛـﻤـﻴـﻨــﺎ ﻟـﻠـﻘــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت ﻗ ــﺮب‬ ‫اﻟــﺪﺟـﻴــﻞ وﻗـﺘـﻠــﻮا ﺳـﺘــﺔ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‬ ‫وأﺻﺎﺑﻮا ‪ 14‬آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫أﻣﻴﺮ اﻟﺪﻟﻴﻢ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ ﻛ ـﺸــﻒ أﻣ ـﻴــﺮ ﻋـﺸــﺎﺋــﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻟ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺗ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻟ ــ»اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻤﺪ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫»اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﻮده‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻣﺪاد اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﺴﻼح واﻟﻌﺘﺎد‬ ‫ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ داﻋـ ــﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ وﻗــﻒ ﺗﻤﺪد‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻹﺟــﺮاﻣـﻴــﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻹﻳﺮان«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ ـ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻗﻮات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﺧﻼل ﻗﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﺖ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫»اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« ّ‬ ‫ﻳﺸﻴﻊ »ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ« ﻗﺘﻼ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻴﻊ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﻬﺮان وﻣﺪﻳﻨﺔ أﻣﻞ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮه‬ ‫ﻗ ـﺘــﻼ ﺧ ــﻼل ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬـﻤــﺎ ﻛ ـ ـ »اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳ ـﻴــﻦ« ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرك اﻟﺪاﺋﺮة ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻜﺮﻳﺖ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ دون ﻃﻴﺎر أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻘﺘﻠﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ ﻫﺎدي‬ ‫ﺟـﻌـﻔــﺮي وﻋ ـﻠــﻲ ﻳــﺰداﻧــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻧﻔﺬﺗﻪ ﻃﺎﺋﺮة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ دون ﻃﻴﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻔــﻲ إﻳ ـ ـ ــﺮان إرﺳ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮدا ﻟـﻠـﻘـﺘــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ أو اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ وﺟــﻮد‬

‫اﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ إﻳــﺮاﻧـﻴـﻴــﻦ‪ .‬وﻗـﺒــﻞ ‪ 10‬أﻳــﺎم أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻊ ﺻــﺎدق ﻳــﺎري‪ ،‬اﻟــﺬي وﺻــﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻘﺮب‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗــﺎﺋــﺪ ﻓـﻴـﻠــﻖ اﻟ ـﻘ ــﺪس ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮس اﻟ ـﺜــﻮري‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ اﻟﺠﻨﺮال ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﺖ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ ﻗــﻮات »اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ«‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﻌـﻴــﺔ أﻋ ـﻠ ـﻨــﻮا ﻗ ـﺒــﻞ أﻳـ ــﺎم ﻣـ ـﻐ ــﺎدرة ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ دﺧﻮل اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺿﺪ »داﻋﺶ« اﻟﻰ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﻋﻮدة ﺷﺒﺢ »ﺳﻴﺪ ﻗﺮاره« إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫• اﻟﻘﻀﺎء ﻳﺆﻳﺪ ﺣﻈﺮ »‪ ٦‬أﺑﺮﻳﻞ« • وزﻳﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬أﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد وﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ و»ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪواﺋﺮ«‪ ،‬زادت ﻣﺨﺎوف ﺣﺰﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﻮدة ﺷﺒﺢ »ﺳﻴﺪ‬ ‫ﻗﺮاره« إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺘﻤﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻤﺜﻠﻲ اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻗﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﺑﺤﻈﺮ ﺣﺮﻛﺔ »‪ 6‬أﺑﺮﻳﻞ«‪.‬‬

‫زاد اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪل ﺑ ـ ـﺸ ـ ــﺄن اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺮ ﺻ ــﺪور ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن »ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪواﺋ ــﺮ« واﻟـﻤـﻔـﺘــﺮض أن ﺗـﻘــﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳــﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻬﻨﻴﺪي‪ ،‬ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫رﻓﻌﻪ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻹﻗﺮاره‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ ﻓﻮﻟﻜﺮ‬ ‫ﻛﺎودر‪ ،‬زﻋﻴﻢ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻷﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ ﺟ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮار ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻠﺐ واﻷﺣــﺰاب‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻏـ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ وأن‬ ‫أرﺳ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل رؤﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫»ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺪواﺋﺮ« و»ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب«‬ ‫و»ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة اﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ«‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﻤـﻌـﻄـﻠــﺔ ﺑ ـﻘ ــﺮار ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫اﻟـﻬـﻨـﻴــﺪي‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳ ــﺮأس اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺄ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺧـ ــﻼل‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻠﻤﺤﺮرﻳﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻠﻘﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 130‬ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻣﻦ اﻷﺣ ــﺰاب‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﺗ ـﺠــﺎه داﺧ ــﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻣﻘﺘﺮح زﻳ ــﺎدة ﻋــﺪد ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮدي ﺑﻨﺤﻮ ‪ 20‬إﻟــﻰ ‪ 40‬ﻣﻘﻌﺪا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ أن ﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮﻫ ــﺎت‬ ‫ﻣـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﺪي إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻟ ـﻤــﺪة‬ ‫‪ 3‬أو ‪ 4‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ دﺳﺘﻮرﻳﺎ ﻋﻠﻰ أي ﺛﻐﺮات أو‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺨﺺ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻳﻈﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻗــﺎﺋـﻤــﺎ إﻟــﻰ ﺣـﻴــﻦ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣــﺪﺗــﻪ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣــﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن ‪ ،1987‬وﺑ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن ‪1995‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻬﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﺳـﺒــﻖ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرك«‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد وزﻳــﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺟــﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دﺳ ـﺘــﻮر ‪ ،2014‬وﻫ ــﻮ ﻣﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮى ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎح‬ ‫ﺑـ ــ»اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ« ﻟـﻠـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻌ ــﺎ ﻷي ﻃ ـﻌــﻮن‬ ‫ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ‪ ،‬وأوﺿــﺢ اﻟﻬﻨﻴﺪي‪» :‬إﺟﺮاء‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫وﺟﻮد ﺑﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺤﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺸــﺮﻳــﻊ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺮاءة ﻣﺒﺎرك ﻏﺪا‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﺗﻌﻮد ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك‬ ‫وﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻋ ــﻼء وﺟ ـﻤ ــﺎل ووزﻳ ـ ــﺮ داﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻪ ﺣﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎدﻟﻲ و‪ 6‬ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ‪ ،‬إﻟﻰ اﻷﺿﻮاء ﻣﺠﺪدا‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬إﺑﺎن ﺛﻮرة ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،2011‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ إﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑـ »ﻗﻀﻴﺔ اﻟـﻘــﺮن«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ ﻏﺪا ﻓﻲ اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮاءﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺮﻓﻀﻪ وﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟﺒﺮاءة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أو ﻗﺒﻮﻟﻪ وإﻋﺎدة اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ‪ ،‬ﻗﺪ أودﻋﺖ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫ﺑﺮأﻳﻬﺎ اﻻﺳﺘﺸﺎري واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻜــﻢ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺟـﻨــﺎﻳــﺎت‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺑـﺒــﺮاء ة ﻣﺒﺎرك وﻧﺠﻠﻴﻪ واﻟـﻌــﺎدﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أوﺻﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺬي ﺳﻠﻤﺘﻪ إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻘﺒﻮل ﻃﻌﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺷﻜﻼ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﺑﻨﻘﺾ اﻟﺤﻜﻢ وإﻋــﺎدة ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣﻦ اﻟـﻤــﺎدة ‪ 39‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ 57‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1959‬ﺑﺸﺄن ﺣﺎﻻت وإﺟﺮاءات اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻘﺾ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﺘﺤﻲ ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻗﺒﻮل ﻃﻌﻦ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ وإﻋﺎدة اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﻌﻴﺪ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ‬ ‫أوراق اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ داﺋ ــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺒﺲ‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻘﺘﻞ ﻛﻠﺐ‬

‫ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ »ﺟﻨﺢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺄﻧﻒ ﺷﺒﺮا اﻟﺨﻴﻤﺔ«‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺳﺠﻦ ‪ 3‬أﺷﺨﺎص‬ ‫ﺣﻀﻮرﻳﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻟﺸﺨﺺ و‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬إﺛﺮ إداﻧﺘﻬﻢ ﺑﺘﻌﺬﻳﺐ‬ ‫وﻗﺘﻞ ﻛﻠﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻐﻠﺖ‬ ‫اﻟﺸﺎرع اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟﺎء ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﺻﺪر ﻓﻲ ‪ 11‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ واﻟﻨﻔﺎذ‪ ،‬وﻣﺘﻬﻢ راﺑﻊ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻜﻠﺐ‪ -‬ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ‪،‬‬‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫ﻋﺎﻣﻼت ﻳﺠﻬﺰن ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺗﺨﻮف ﺣﺰﺑﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺪي‪ ،‬أﺛـ ــﺎرت‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮف اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب‪،‬‬ ‫ﺧﺸﻴﺔ أن ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺤﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻄﻰ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻹﻗ ــﺮار ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت دون‬ ‫اﺣـﺘــﺮام رﻏﺒﺔ اﻷﺣ ــﺰاب‪ ،‬وﺗﺤﺼﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻌــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﻬــﺪد‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻧ ــﻮاب ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ‬ ‫ﻣـﻘــﻮﻟــﺔ »ﺳ ـﻴــﺪ ﻗ ـ ــﺮاره«‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ رﻓ ــﺾ ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻦ دورة ﻃﻮال ﻋﻘﺪي اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ أﺣـ ـﻜ ــﺎم‬ ‫ﻗـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ أو ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺔ أﺣﺪ ﻧﻮاﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻞ‪ ،‬رﻓـ ـ ـ ــﺾ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﺣ ــﺰب »اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫اﻻﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﻲ«‪ ،‬ﻣـ ــﺪﺣـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺰاﻫ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت وزﻳﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬

‫ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻌﻮدة ﻟﻤﺒﺪأ »اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﻴﺪ‬ ‫ﻗ ــﺮاره«‪ ،‬وﺗﺤﺼﻴﻦ ﻗ ــﺮارات اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ــﻼﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ‬ ‫إﻟـﻐــﺎء اﻟـﺤــﻮار اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫إﺻﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ إﻗﺮار رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺮدة ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﺴ ــﺎب اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ دوره‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ«‪ ،‬ودﻋﺎ اﻟﺰاﻫﺪ إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫أن ﻳ ـﻌـ ﱢـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن ﻋـ ــﻦ أﻃ ـﻴــﺎف‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻻ أن ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﺤﺰب »اﻟـﻜــﺮاﻣــﺔ« اﻟﻨﺎﺻﺮي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻴــﻮﻧــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺪي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ ﻟ ـ ــ»اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة«‪» :‬اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺪي‬ ‫وﻟﺠﻨﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﻤﻨﻄﻖ »ﺗــﺮزﻳــﺔ« اﻟﻘﻄﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻢ ﻻ ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن أﺑـ ـﻌ ــﺎد اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺬورﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ«‪ ،‬وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗ ــﺄﺧ ــﺬ ﻓــﻲ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎراﺗ ـﻬــﺎ ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺎت وﻣ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗـﻌــﻮل ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﻮار ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ‬ ‫وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻖ أﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر ﻳ ـﺤــﺪد ﺿـ ـ ــﺮورة اﻟـﻨـﻈــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ‪» :‬ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫اﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎن اﻷول أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‪ ،‬ﺗﻜﻮن رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻻﺣﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻷن ﻋﻴﻮب اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ«‪.‬‬

‫ﺣﻈﺮ »‪ 6‬أﺑﺮﻳﻞ«‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬أﻳﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻟﻸﻣﻮر اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ أﻣﺲ‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺣﻈﺮ ﺣﺮﻛﺔ »‪ 6‬أﺑﺮﻳﻞ«‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ أﻣﻮاﻟﻬﺎ وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬

‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ أﺟ ـ ـﻠـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻄــﻖ ﺑــﺎﻟـﺤـﻜــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻈــﺮ وﺣــﻞ‬ ‫رواﺑــﻂ اﻷﻟﺘﺮاس )ﻣﺸﺠﻌﻮ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ( إﻟ ــﻰ ﺟـﻠـﺴــﺔ ‪ 27‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻻرﺗ ـﻜــﺎﺑ ـﻬــﻢ أﻋ ـﻤــﺎل ﺷﻐﺐ‬ ‫وﺣﺮق ﻣﻘﺮ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻫ ـﺸــﺎم ﺑــﺮﻛــﺎت‪ ،‬أﺻــﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ــﺮارا أﻣ ــﺲ اﻷول ﺑ ـ ــﺈدراج ‪ 18‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ«‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أول ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗــﻮاﺋــﻢ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬي أﺻﺪره اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻠﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮﺷﺪ اﻹﺧﻮان‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﻊ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﻪ ﺧﻴﺮت اﻟﺸﺎﻃﺮ‪،‬‬ ‫وﻗـﻴــﺎدات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺳﻌﺪ اﻟﻜﺘﺎﺗﻨﻲ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻠﺘﺎﺟﻲ وﻋﺼﺎم اﻟﻌﺮﻳﺎن‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ــﺰت وأﺳ ــﺎﻣ ــﺔ ﻳــﺎﺳـﻴــﻦ‬ ‫ورﺷ ــﺎد اﻟـﺒـﻴــﻮﻣــﻲ واﻟـﻤــﺮﺷــﺪ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺪي ﻋﺎﻛﻒ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ‪ 9‬ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺣﺒﺲ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﺮﺳﻲ‬

‫أﺻﺪر اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻫﺸﺎم ﺑﺮﻛﺎت ﻗﺮارا‬ ‫أﻣﺲ ﺑﺤﺒﺲ رﺋﻴﺲ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﻨﺠﺎر‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻐﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﺧﻮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ‪ 15 ،‬ﻳﻮﻣﺎ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣﻌﻪ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺰﻋﻤﻪ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان« اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻲ »ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ أﺣﻤﺪ ﻟـ ¬ ‪ :‬اﻟﻄﻤﻊ »اﻟﺴﺎﺳﺎﻧﻲ« ﻋﺠﻞ »ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم«‬ ‫•‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟـ »ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪ :‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﻮﻟﺔ »ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺔ«‬ ‫• كيف ترى األوضاع في العالم العربي؟‬ ‫ـ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺴﻮء واﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷـﻬــﺪت ﺛ ــﻮرات وﺗﻐﻴﻴﺮ أﻧـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟـﻤــﻮﺟــﺎت إرﻫــﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﺗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻇـﻬــﺮ ﺟـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺼــﺪرت ﻗــﻮى اﻹﺳــﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ ،‬ﻣــﺎ زاد ﻣــﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ زﻳﺎدة اﻻﺧﺘﺮاق اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬ودوﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻻﺧﺘﺮاق اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺪﻋﻢ ﺧﻂ اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫• ماذا عن الدورين اإليراني والتركي في األزمات العربية؟‬ ‫ إﻳ ـ ــﺮان وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻟـﻬـﻤــﺎ دور أﺳــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳ ـﺠــﺮي ﻓﻲ‬‫ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟ ـﻌ ــﺮاق وﻟـﺒـﻨــﺎن واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬اﻷوﻟـ ــﻰ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻃﻤﻮح‪ ،‬ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ إﻋــﺎدة اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ‬ ‫»اﻟﺴﺎﺳﺎﻧﻴﺔ« )آﺧﺮ اﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ ﻓﺎرﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ دﺧﻮل اﻹﺳﻼم(‪،‬‬ ‫وإﻳﺮان ﻗﺎدﺗﻬﺎ أﻃﻤﺎﻋﻬﺎ ﺗﻠﻚ‪ ،‬ﻟﺒﺴﻂ ﻧﻔﻮذ واﺳﻊ ﻓﻲ ‪ 4‬دول‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬إن ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﻋﺠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 10‬دول‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻻﻧﻘﻼب اﻟﺤﻮﺛﻲ ّ‬ ‫ﻫﺪد ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﻘﺎﻫﺮة إﻟﻰ إﻋﻼن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺣﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻘﺮﻳﺐ‪ ،‬إﻻ ﺑﺘﻔﺎﻫﻤﺎت دوﻟﻴﺔ‪ ...‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬

‫‪ ٤‬ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻣ ــﻦ ﻣــﺎﻳــﻮ ﻳـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫‪ 48‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻧــﺎﺧــﺐ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻧﻮاﺑﻬﻢ‬ ‫وﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ .‬وﻳـﻨــﺬر‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻻﻗﺘﺮاع وﻏﻴﺎب ﻣﺮﺷﺢ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻔﺮص ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺄن اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻌﻘﺪة‪ ،‬واﻟﻔﺎﺋﺰ ﻗﺪ ﻻ ُﻳﻌﺮف‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﻳﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض‪ ،‬أن ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاع ﺑــﺎﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺎﺋ ــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫داﺋﺮة وﺣﻴﺪة‪ ،‬ودورة واﺣﺪة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻋــﺪم‬ ‫ﺧــﺮوج ﻓــﺎﺋــﺰ إﺟ ــﺮاء دورة ﺛﺎﻧﻴﺔ أو‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻄﻞ دﺳﺘﻮري‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك أرﺑﻌﺔ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻣﻤﻜﻨﺔ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻻﺣﺘﻤﺎل اﻷﺑـﺴــﻂ واﻷﻣﺜﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ــﺰب اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺘـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑـ ــﺪون اﻻﺿ ـ ـﻄ ــﺮار إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔــﺮﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺸﺘﺮط ﺣـﺼــﻮل اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﻋﻠﻰ ‪326‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻌﺪا ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 650‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻮم‪ .‬وﺗﻤﺖ ﺗﺸﻜﻴﻞ ‪16‬‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪ 18‬ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺤــﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1974‬و‪ .2010‬إﻻ‬ ‫أن ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﺟﺤﺔ‬

‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻤ ــﺮة ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻧـﻔــﻮذ‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ واﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ - 2‬ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋــﺪم اﻟ ـﻔــﻮز ﺑﺎﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳ ـﺤــﺎوﻻ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ ﻣــﻊ ﺷــﺮﻳــﻚ أو أﻛ ـﺜــﺮ‪ .‬وأدى‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓ ــﻲ ‪ 2010‬إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫واﻟـﻠـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴـﻴــﻦ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴـﻴــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺎت‪ .‬ﻻ ﻳـ ـ ــﺰال ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻌــﻮد ﻫ ــﺬا اﻟـﺸــﺮﻳـﻜــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻟــﻮ أن ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﻦ ﻳـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪ اﻷﻣ ــﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﺮاﻟ ـﻴــﻮن‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻮن وأن ﻳﺸﺎرﻛﻮا اﻟﻴﺴﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ - 3‬ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻗﻠﻴﺔ‬ ‫إذا ﻟ ــﻢ ﺗــﺮﺗ ـﺴــﻢ ﻣــﻼﻣــﺢ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫أﻛـﺜــﺮﻳــﺔ واﺿ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫أي ﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﻓ ـ ــﺈن اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ أو‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮن أﻣﺎﻣﻬﻢ ﺧﻴﺎر‬ ‫ﺛ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﻮ أن ﻳ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﻮا ﻣـﻨـﻔــﺮدﻳــﻦ‬

‫ً‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻗﻠﻴﺔ ﻣﻊ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 326‬ﻣﻘﻌﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻮم‪ .‬وﻳﻨﻄﻮي اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣـﺠــﺎزﻓــﺔ وﺳـﻴـﻜــﻮن ﺑـﻘــﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻬﺸﺔ رﻫــﻦ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫أﺣـ ـ ــﺰاب ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن دﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﻮن‬ ‫واﻟﻌﻤﺎﻟﻴﻮن‪ ،‬أن ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺳـﺘـﺒــﺪأ ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣــﻦ ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟـﻔــﺮص‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻗﻠﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻘﺎء‪ .‬وﺳـﻴـﻜــﻮن اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫اﻷول ﺑـﻌــﺪ ﺑـﻀـﻌــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﺧــﻼل‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﻠﻜﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻗﻠﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺎت ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻟﺨﻤﺲ‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮات‪ .‬وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل ﻣﻤﻜﻦ ﻫﻮ أن ﻳﺪﻋﻮ ﺳﺮﻳﻌﺎ‬ ‫ﻹﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ أﻣﻞ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻘﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﻔ ــﺎدي أي ﺷ ـﻠــﻞ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺮج‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻟﻴﻤﻦ وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﻣﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻼ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ إﻳ ــﺮان‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ أﻗــﻞ إﻧـﺠــﺎزا‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ« ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﺎ أوﻫﺎم إﻋﺎدة‬ ‫اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫• كيف ّ‬ ‫تقيم اإلجراء العسكري األخير الذي قامت به دول‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺗﺤﺖ اﺳﻢ »ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم«؟‬ ‫ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ إﻳﺮان وﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﺠﻠﺖ‬‫ﺑﻘﺮار اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪ 10‬دول ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻠﻮك اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ‬ ‫واﺳﺘﻘﻮاؤﻫﻢ ﺑﺈﻳﺮان ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ُ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ أي ﺣ ــﺎل‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳـﻌــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﻲ ﺗﻜﻮن ورﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان وﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻲ‪ ،‬ﻹﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎدي‪.‬‬ ‫• م��اذا ع��ن ال�م��وق��ف ال�م�ص��ري ال��ذي أع�ل��ن المشاركة في‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ؟‬

‫اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ »اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‬ ‫رﺟﻼن ﻳﺮﺗﺪﻳﺎن ﻣﻼﺑﺲ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺣﺎوﻻ اﻗﺘﺤﺎم ﻣﻘﺮه‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ آن اروﻧــﺪل أن ﺣﺎدﺛﺎ وﻗــﻊ أﻣــﺲ ﻋﻨﺪ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻓﻮرت ﻣﻴﺪ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻣﺎرﻳﻼﻧﺪ‪ ،‬أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ‬ ‫وإﺻﺎﺑﺔ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﺷﺒﻜﺔ »إن ﺑﻲ ﺳﻲ« اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄن ﻣﺸﺎدة وﻗﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ رﺟﻞ أﻣﻦ أﻣﺎم ﺑﻮاﺑﺔ ﻣﻘﺮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ واﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﺗﻨﻜﺮا ﻓﻲ زي‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺎ ﻳﺤﺎوﻻن دﺧﻮل اﻟﻤﻨﺸﺄة أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ ﺗﺒﺎدل ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺜﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫وﻣﺨﺪرات ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ‪ .‬وذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﺧﺒﺎرﻳﺔ أﺧﺮى أن اﻟﺤﺎدث‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﺣﺪ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ وإﺻﺎﺑﺔ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫»ﻣﻬﻠﺔ اﻟﻨﻮوي« ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ -‬اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ "اﺗﻔﺎق ‪ -‬إﻃﺎر" ﺑﺸﺄن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﻃﻬﺮان واﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ داﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮزان اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ أﻣﺲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى وزراء‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻧﺘﻬﻰ دون اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﺑﺄن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻋﻨﺪ ﺛﻼث ﻣﺴﺎﺋﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ‪ :‬ﻣﺪة اﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬ورﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻤﻴﺔ‪ ،‬وآﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﺣﺘﺮام اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ ﻟﻮزان اﻟﻴﻮم ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪.‬‬ ‫ووزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓــﺮوف ﻫــﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﻏــﺎدر‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻮزان أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا اﺣﺘﻤﺎل ﻋﻮدﺗﻪ اﻟﻴﻮم إذا ﺗــﻮاﻓــﺮت ﻓﺮﺻﺔ واﻗﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫)ﻟﻮزان ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻨﻄﻘﻲ وﻣﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻘﻮل أن‬‫ﺗﺘﺮدد ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ دﻋﻢ أﻣﻨﻲ ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻘﻮﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ »ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺔ«‪ ،‬وﻣﺎ ﺟﺮى‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ اﻧﻘﻼب ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻫﺎدي‪ ،‬ﻳﻤﺲ أﻣﻦ وﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺼﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻄﺮﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﺮ اﻟﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻖ »ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺪب«‪ ،‬ﻳﻬﺪد ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﺗﻬﺪد دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫• كيف ترى حل األزمة السورية؟‬ ‫ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺮ‬‫ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ّ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻃﺮف ﻗﺎدر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓــﺮض إرادﺗ ــﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻃ ــﺮاف ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬واﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎزال ﻣﺒﻜﺮا ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ ﻃﺮف‬ ‫ﻳﺘﺼﻮر أن ﺑﻤﻘﺪوره اﻻﻧﺘﺼﺎر‪ ،‬واﻟﺤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪوث ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫دوﻟ ــﻲ ﻳـﻤـﻨــﻊ اﻟـﺘـﺴـﻠــﻞ اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ ﻟــﻺرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ واﻟـﻤــﺮﺗــﺰﻗــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬

‫»ﺳﺎرﻛﻮ« ﻳﻌﻮد ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ »اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ«‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺎم ‪ 2017‬ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎرﻛﻮزي ﻓﻮزا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫دورﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻣﻨﻲ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺎز ﺣﺰب »اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ«‬ ‫ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ »ﺳﺎرﻛﻮ« وﺣﻠﻔﺎؤه اﻟﻮﺳﻄﻴﻮن ﻓﻲ »اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ« ﺑ ـ ‪ 66‬داﺋﺮة ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫‪ 101‬داﺋﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓﺎز اﻟﻴﺴﺎر ﺑـ‪ 33‬داﺋﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ‬ ‫ﺗﺰال ﻫﻨﺎك داﺋﺮة واﺣﺪة ﻫﻲ ﻓﻮﻛﻠﻮز ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻳـﻜــﻮن اﻟﻨﻬﺎر اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫أﻓﻀﻰ إﻟﻰ اﻧﺘﻘﺎل ‪ 25‬داﺋــﺮة ﻣﻦ ﻛﻔﺔ اﻟﻴﺴﺎر إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻔﺔ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن داﺋﺮة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﺳﻠﻜﺖ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﺎز ﺣ ـ ــﺰب »اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ« اﻟـﻴـﻤـﻴـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮف ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻓ ــﻲ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫وﺻﻔﺘﻬﺎ زﻋﻴﻤﺔ اﻟـﺤــﺰب ﻣــﺎرﻳــﻦ ﻟــﻮﺑــﻦ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ دﻋﺎﻣﺔ ﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻐﺪ‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﺤﺰﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻟﺤﺰب اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ وﻋﺪه ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺈدارة إﻗﻠﻴﻢ واﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ »اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪ ،‬ﺗﺄﻣﻞ أن ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ‬

‫ﻫــﺬه اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﻔــﻮز ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﺑــﺈدارة أﺣــﺪ أﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫــﺬا اﻟﺤﻠﻢ أﻣــﺮا واردا ﺟــﺪا ﻓﻲ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ﻓﻮﻛﻠﻮز ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻌﻘﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﻤﺎرﻳﻮن‬ ‫ﻣﺎرﻳﺸﺎل ﻟﻮﺑﻦ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﺰب واﺑﻨﺔ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺔ زﻋﻴﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻮ ﺗﻤﻜﻨﺖ »اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« ﻣﻦ اﻧﺘﺰاع إدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬا اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻓــﻮزا ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ آﺧﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺛﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮت ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺰﻟــﺔ آﺧــﺮ‬ ‫اﺧـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮر‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاؤﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ‪ 2017‬ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻧـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪.2015‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪٣١‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزرق ‪ ١٠‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ ﻳﻌﻮد ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻃﻠﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراة ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‬ ‫‪ ١٠‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺤﺴﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺒﺎراة ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻋـﻠـﻤــﺖ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ ﻣ ــﻦ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻳﻄﻠﺐ ﻓﻴﻪ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷزرق واﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻣــﺎ ﻳــﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ دوري ﭬﻴﭭﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﺑـ ــ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﺴــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻗ ـ ــﺮارﻫ ـ ــﺎ ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺨﺬ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻗﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ أو ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ ،26‬وﻓﻘﺎ ﻟﻈﺮوف ﺟﺪول‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﻌــﻮد وﻓــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ان دﺧ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮا‬ ‫ﻗﺼﻴﺮا ﻣﺪة أرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬ﺗﺨﻠﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ واﺟــﻪ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻛــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ زاﻳـ ــﺪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﺨﻮض ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪.2018‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣـ ــﻦ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺪق‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺮ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﻓﻲ‬

‫أﺑ ـ ــﻮﻇـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺺ ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒــﺢ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻹﺧ ـﻀــﺎع‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺷــﺎرﻛــﻮا أﻣﺎم‬ ‫ﻛ ــﻮﻟ ــﻮﻣـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻢ إدارة‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق ﻗﺮارﻫﺎ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ان ﻳﻌﻮد اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫إﻟــﻰ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 21‬ﻣﻦ دوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬إذ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ ‪ 15‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻷزرق وﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ أﻣﺎم‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪.‬‬

‫»اﻷوﻟﻤﺒﻲ« ﻳﺤﺴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ اﻷﻣـ ـ ــﺮ داﺧـ ـ ــﻞ إدارة‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ ﺣﺎل ﻗﺮر‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻵﺳـ ـﻴ ــﻮي ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼق ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ‪ 18‬أﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت اﻵﺳـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻫـﻠــﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷو ﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2016‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 21‬ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗــﻮﺟــﻪ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻟ ـﻌــﻮدة اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ أﻧــﺪﻳـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺎل اﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼق ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ 18‬ﻣــﺎﻳــﻮ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬أﻳﺎم‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ واﻟﺜﻼﺛﺎء واﻷرﺑـﻌــﺎء‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺠﺮى اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ان اﺗـﺤــﺎد اﻟـﻜــﺮة أﻋﻠﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﺧــﻼل أﺑــﺮﻳــﻞ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا ﻻرﺗـ ـﺒ ــﺎط اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺄداء‬ ‫اﺧـﺘ ـﺒــﺎرات آﺧــﺮ اﻟـﻌــﺎم اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬

‫وﻓــﻮر إﻋــﻼن اﻟـﻤــﻮﻋــﺪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟـﻘــﺎري ﺳﺘﻌﻘﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎزﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻹداري ﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫ﻓ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮوف ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪادات ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن اﻷزرق واﺟﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﺴﺎﺣﻞ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳـﺘـﻌــﺪاداﺗــﻪ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ واﺟـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﺨــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ـ ــﺮاء‪ ،‬وﻧ ـ ـﺠـ ــﺢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ أﻫـ ــﺪاف‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺸﺒﺎب« ﻳﺘﺪرب اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺘــﺄﻧــﻒ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺗﺤﺖ ‪ 19‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻤﺮﺣﻮم‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻛ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادا ﻟـﺨــﻮض‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛ ــﺄس آﺳ ـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم ﺧــﻼل‬ ‫أﻛـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺠ ــﺮي اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم وﻏ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮر ‪47‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻐﺎدر اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ــﺪﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻏـ ـ ــﺪا اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دوري اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮدون ﻣ ـﺠــﺪدا إﻟــﻰ ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎت‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﻠﻰ أو ﻗ ــﺎت ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟـ ـﻤ ــﺪرب أﺣ ـﻤــﺪ ﺣ ـﻴــﺪر‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــ‪50‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﻴﺪﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس آﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻇﺮوف ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻔﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻻﺗﺨﺎذ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺮارا ﺑﺎﻻﻋﺘﺬار‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪم ﺧﻮض اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪.‬‬

‫دور ﻋﻤﻮﻣﻴﺎت اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ دﻳﻮاﻧﻴﺔ اﻟﺮوﻣﻲ اﻟﻴﻮم ﺷﻌﻠﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ دﻳﻮاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ‬ ‫ﺣﻤﺪ اﻟﺮوﻣﻲ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﻛ ــﻼ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻧـ ـ ــﺎدي ﻛ ــﺎﻇ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻋـﻀــﻮ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫واﻟــﺰﻣـﻴـﻠـﻴــﻦ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻧ ـ ـﺼ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺮﻳــﺪة »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻧــﺪوة‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان« دور‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﺠﻤﻊ »دﻳﻮان‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﺎوي«‪.‬‬

‫ﻣﻄﻠﻖ ﻧﺼﺎر‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‬

‫وﺳـﻴـﻘــﻮم ﺿـﻴــﻮف اﻟــﺪﻳــﻮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة ﺑ ــﺈﻟـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﻀ ــﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺪور اﻟﻤﻔﻘﻮد ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وأﻫــﻢ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻹداري ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووﺟ ــﻪ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨــﺪوة‬ ‫دﻋﻮة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮر وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫أﺣﺪاث اﻟﻨﺪوة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎﻻ ﻟ ــﺪورﻫ ــﺎ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺷﻌﻠﺔ‬ ‫اﻻوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺎد اﻟ ـﺸــﺮﻃ ـﻴــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤــﺖ ﻣﺴﻤﻰ‬ ‫ً‬ ‫»ﺣﻤﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺪور اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ أن اﺣﺘﻔﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ وﻣﻨﺤﻪ ﻟﻘﺐ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺘـﻘــﺎم اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺎد‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓــﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ أول ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻨﻮاف‬ ‫أن »ﺷـﻌـﻠــﺔ ﺣ ـﻤــﺎة اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺄول‬ ‫أوﻟـﻤـﺒـﻴــﺎد ﺷــﺮﻃـﻴــﺔ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻳــﻮم ‪ 21‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮاء ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺎرع‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳﻴﻮي‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺗــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدي ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺮﻃ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ وﺟــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص«‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت أول اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺿﻤﻦ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت واﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺄﻫﻠﻬﻤﺎ ﻟﻠﺪور ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ اﻻوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ‪ 6‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻫﺰﻳﻤﺔ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت أﻣــﺎم اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﺗﺄﻫﻠﻪ‪ ،‬رﻏــﻢ ﺗﻮﻗﻒ رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓــﻊ اﻟﺸﺒﺎب رﺻﻴﺪه اﻟــﻰ ‪ 7‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ .‬وﺟﺎء ﺗﺄﻫﻞ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺑﻌﺪ ان اﺳﺘﻔﺎد‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮﻳﻦ ﺧﻴﻄﺎن واﻟﻴﺮﻣﻮك‪،‬‬ ‫اذ ﺗﻌﺎدل اﻻول ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺎدل اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫وﺑﺬﻟﻚ ﺑﻘﻲ اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﻬﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ ﺧﻴﻄﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﻧـﻘــﺎﻃــ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺒﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑـ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﺮب اﻻﺧﻀﺮ ﺑﻘﻮة وﺣﺴﻢ‬ ‫ﺗﺄﻫﻠﻪ ﺑﻔﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘــﺎد ﺛــﺎﻣــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ آﻣﺎل ﺧﺼﻤﻪ ﻓﻲ ﻧﻴﻞ إﺣﺪى ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺘﻮﻗﻒ ر ﺻـﻴــﺪه ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻧﻪ اﻧﻬﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬

‫ﻫﺪف ﻃﻼل ﻧﺎﻳﻒ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ(‬

‫ﻫــﺬا اﻟــﺪور‪ .‬وﻳﺸﺘﻌﻞ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻏﺎب ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﻛﺘﺴﺢ اﻟﺴﻤﺎوي ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﺴﺒﻌﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧـﺠــﺢ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻔــﻮق ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﺑﺴﺘﺔ‬ ‫اﻫـ ــﺪاف ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫ ــﺪف‪ ،‬ﻟـﻴــﺮﻓــﻊ رﺻ ـﻴــﺪه اﻟ ــﻰ ‪ 9‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻠﻚ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺼﻴﺮه ﺑﻴﺪه‪ ،‬إذ ﺑﺎت ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺄﻫﻠﻪ دون اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻨﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺒﻮر اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻌﺜﺮ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﻊ ﺗﻌﺜﺮ اﻟﺴﻤﺎوي واﻻﺑﻴﺾ‪.‬‬

‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﺳـﺘــﻮﺣــﻰ ﻣﺴﻤﻰ ﺷﻌﻠﺔ »ﺣ ـﻤــﺎة اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ«‬ ‫ﻣــﻦ ﻟﻘﺐ ﺳﻤﻮ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ أرض اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟـﺴــﻼم‬ ‫وﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻟﻤﺢ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣﺮاﺳﻢ اﻧﻄﻼق اﻟﺸﻌﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺣﻀﻮرا‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ووﺟﻪ اﻟﻨﻮاف ﺧﺎﻟﺺ اﻟﺸﻜﺮ وواﻓﺮ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟﻨﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ووﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ دﻋ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟــﻼﻣ ـﺤــﺪود‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻏﺎﻧﻢ‪ :‬إدارة اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻻ ﺗﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻗﺘﺮب ﻻﻋﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﺴﻦ ﻏﺎﻧﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻬﻤﺔ إدارة اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻓﺎﻋﻲ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻋﻠﻦ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻨﺎدي‬ ‫رﺿﺎ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻗﺒﻮل اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺟﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺴﻦ ﻏﺎﻧﻢ‬ ‫وﺳﺎﻣﻲ ﺑﻮﻳﺎﺑﺲ‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ إدارة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺻﻔﺮ‬

‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫وﺻ ــﻒ ﻻﻋ ــﺐ ﻧـ ــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﺴﻦ ﻏﺎﻧﻢ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫إدارة اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﻜﻠﻴﻒ وﻟﻴﺲ ﺗﺸﺮﻳﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ ﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ــ«اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬اﻧ ــﻪ ﺳ ـﺒــﻖ أن رﻓــﺾ‬ ‫ﺗـ ــﻮ ﻟـ ــﻲ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ إدارة ا ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ اﻟﺘﻔﺮغ اﻟﻜﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﺑﻨﺎﺋﻪ‪ ،‬واﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ ﺷ ــﻲء ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺠــﺎﻋــﺔ«‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاده ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﺷــﺮط‬ ‫اﻟﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﺒــﻮر ﺑـﺴـﻔـﻴـﻨــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ إﻟ ــﻰ ﺑﺮ‬ ‫اﻷﻣﺎن‪ .‬وأﻛﺪ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ أي ﻣﻨﺼﺐ داﺧﻞ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻜﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫﻮ أﺣﺪ اﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬أو إدارة اﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺎت‬ ‫ﻣــﺮﺷـﺤــﺎ ﻟـﻬــﺎ وﺑ ـﻘ ــﻮة‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن ارﺗﺒﺎﻃﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺄﺣﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻪ اﻟﻈﻬﻮر‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺷﺒﻬﺔ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻷﺿــﻮاء أو ﻣﺤﺎﺑﺎة أﺣــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ أول ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺪ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻻﺧﺮى ﺻﻨﻌﻮا اﻟﻔﺎرق‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ‬

‫ﻳ ـﺤــﺪث ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺳﻮاء اﺳﺘﻠﻢ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ إدارة اﻟﻜﺮة ﻓﻴﻪ أو اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ان ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ اﻧـﺤـﺼــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻏ ــﺎﻧ ــﻢ وﺳ ــﺎﻣ ــﻲ ﺑــﻮﻳــﺎﺑــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒــﻖ ﻟ ــﻪ ﺗ ــﻮﻟ ــﻲ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻳﺒﺪو اﻷول أﻗﺮب‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ارﺗ ـﻔــﺎع ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣــﺆﻳــﺪﻳــﻪ ﻓ ــﻲ إدارة اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻃــﺎﻟـﺒــﻮا ﺑﻤﻨﺤﻪ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣﺪة ﺷﻬﺮ وﻧﺼﻒ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ‬ ‫ﺑﺄﺳﻤﺎء ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل ﻋ ــﺪم ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻪ أو ﻋــﺪم‬ ‫رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻨﺎدي رﺿﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ أﻋﻠﻦ ﻗﺒﻮل اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻨﺎدي رﻓﺎﻋﻲ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬وإﻗــﺎﻟــﺔ ﻣــﺪرب‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ أﻧ ـﻄــﻮﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫ﺑﻮﺗﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣـﻌــﺮﻓــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪» ،‬إن‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة ﺣ ـ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫آﺧ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮة ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﻮده‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي«‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺜﺄر ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﻓﺎز ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪ ،٧٥-٨٩‬وﺗﻐﻠﺐ اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ ‪ ،٦٦-٧٦‬وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ ٦٢-٧٩‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ دوري‬ ‫ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻫﺰم اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ ﻟـ »ﺑﻼي‬ ‫أوف« ﺑﻔﺎرق اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ‬

‫ﺛﺄر ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻷول ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﻬﺰﻣﻪ ‪-89‬‬ ‫‪ 75‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓـﺠـﺤــﺎن‬ ‫ﻫــﻼل اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻬــﺪت أﻳ ـﻀــﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ 62-79‬ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺎز اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺮ ‪.66-76‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺞ ﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪19‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ أﻣــﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻳـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك أﺧﻴﺮا ﺑﻌﺸﺮ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ اﻟﺠﻬﺮاء إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫»ﺑ ــﻼي أوف« ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗـﻌــﺎدل اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﻤﺎ ذﻫﺎﺑﺎوإﻳﺎﺑﺎ‪ ،‬وﻓﺎز‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﺬﻫﺎب ﺑﻔﺎرق ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﺎز اﻟﺠﻬﺮاء ﻓﻲ اﻹﻳﺎب ﺑﻔﺎرق‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬ﻧﻘﺎط أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺒﺖ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 83 -‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺣﺼﻞ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ‪.99 -‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎد ﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻷول ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت واﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺈﺛﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟـﻠـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴـﻘــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻗــﻠــﺺ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫»ﺑــﻼي أوف« ﻣــﻦ ﺧﻤﺲ إﻟــﻰ ﺛﻼث‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮار اﺗـ ـﺨ ــﺬه أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻟﻀﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ وارﺗﺒﺎط ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺟﺎءت‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﺳﻴﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﺑﻨﺘﻴﺠﺘﻪ‬ ‫‪.15-27‬‬ ‫ورﻓــﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟـﻔــﺎرق إﻟــﻰ ‪15‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﻬﻴﻪ ‪.48-39‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﺎﻻﺗ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﻴﻪ‪ ،‬إذ أﺿﺎع اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺮات‬ ‫اﻟﺴﻬﻠﺔ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ ﻣﺎ ﻣﻨﺢ اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ ﻣــﻊ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ‬

‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ .59-69‬واﺳﺘﻄﺎع اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫أن ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ وﺳﻂ ﻫﺒﻮط ﻓﻲ أداء‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒ ــﻲ اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﻖ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﻔﻮزه ‪.75-89‬‬ ‫أدار اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎم ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎن وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮي‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺠﻴﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﺳـﺘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء أن ﻳـﻔـﺠــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺄة ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺮ ﺑﻔﺎرق‬

‫‪ 10‬ﻧﻘﺎط ‪ 66-76‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺼﻨﺪﻟﻲ وﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺐ وأﺣ ـﻤــﺪ ﻓــﺎﻟــﺢ وأﺳ ـﻌــﺪ ﻧﻤﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺧـ ـﻄ ــﻮرة اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﺒﺮ ﺛﻼﺛﻴﺎت ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻘﺎب‬ ‫و ﺗــﻮ ﻏــﻞ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻋـﻠــﻲ ﺷﻜﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫أدار اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺤﻜﺎم ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻬﺰاع‬ ‫وﺳ ـﻌــﻮد اﻟـﻴــﻮﺳــﻒ وﻋــﺎﺑــﺮ اﻟـﻌــﺎﺑــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻗــﺮاراﺗــﻪ وﺗﻠﻘﻰ اﻋـﺘــﺮاﺿــﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺬار ﻻﻋﺒﻲ اﻷﺻﻔﺮ ﻋﻦ اﻟﺜﻼﺛﻴﺎت‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻜﺘﺎب ﻻﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘــﺬر ﻓ ـﻴــﻪ ﻋــﻦ ﻋ ــﺪم ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺼﺮاف ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﻫﻴﻠﻪ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪي ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮوﻓﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ وﺻﺎﻟﺢ اﻟﻴﻮﺳﻒ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮوﻓﻪ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻓﻲ دورة‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ 3x3‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 2‬إﻟﻰ ‪ 9‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﻣﺘﺬﻣﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻋـﺘــﺬارات ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻞ ﺳﺘﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎرﺋﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﺨﺬ ﺧﻼﻟﻪ ﻗﺮارا‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻼﺋﺤﺔ وﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻌﺘﺬرﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫ﺗﺤﺬﻳﺮ »اﻟﻬﻴﺌﺔ« وﻋﺪم اﻻﺗﻔﺎق وراء ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت »اﻟﻴﺪ«‬

‫اﻟﻤﻄﻮع ﻋﺎد ﺑﻔﻀﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻜﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم‬

‫ﺟﺎء ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ »اﻟﻌﺎدﻳﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺬر‬ ‫ﻋـﻘــﺪﻫــﺎ أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﺪم‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب‪ ،‬إﺷﺎرة واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻷﻣــﺮﻳــﻦ‪ :‬أوﻻ ﻋــﺪم اﻻﺗـﻔــﺎق ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻤﺜﻠﻲ »أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻜﺘﻞ«‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻻﺗـﻔــﺎق اﻟــﺬي‬ ‫ﻧ ـﺘــﺞ ﻋــﻦ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻘــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺮﺋﻴﺲ وأﻣﻴﻦ‬ ‫ﺳ ــﺮ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻧــﺎﺻــﺮ ﺑ ــﻮﻣ ــﺮزوق‬ ‫وﺑـ ــﺪر ذﻳـ ــﺎب اﻟـﻤـﺤـﺴــﻮﺑـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﺪ ﺧـ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻷوراق ﻣـ ـ ــﺮة أ ﺧ ـ ـ ــﺮى و ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐـ ــﻮط‪ ،‬وﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺎﻛــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺆاﻣـ ــﺮة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻷﻣــﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ اﻟﺨﻮف‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮات اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﺗﻬﺪﻳﺪاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻮﺣــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن آﺧــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﻧ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ د‪ .‬ﺣ ـ ـﻤـ ــﻮد ﻓ ـﻠ ـﻴ ـﻄــﺢ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺣــﺚ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة اﻻﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻨ ـﻈــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ان‬

‫أﺣﺮز اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺻﻼح اﻟﻤﻄﻮع اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻫــﻮﻟـﻨــﺪا اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻤــﺎل اﻻﺟ ـ ـﺴـ ــﺎم‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻣﺴﺘﺮدام اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻟﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت ﻓـﺌــﺔ وزن )ﺗـﺤــﺖ ‪ 70‬ﻛﻴﻠﻮ ﻏــﺮاﻣــﺎ( ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺠﺎز ﻻﻓﺖ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﻤﺎل اﻻﺟﺴﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻋﻮدﺗﻪ اﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ان اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻓﻀﻞ أﺑﻄﺎل اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻻوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺌﺎت‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ رﻳﺎﺿﻲ ﺣﻈﻲ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ‬ ‫واﻋﻼﻣﻴﺔ واﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬وﺑﺎﺷﺮاف‬ ‫ﻛــﺎ ﻣــﻞ ﻣــﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟﺴﺎم‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ ان رﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﻛ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﺟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎم ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ﺗ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮرا ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺎ‬ ‫واﻗﺒﺎﻻ واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ اﻻﻋ ـ ـ ـ ــﻮام‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ان ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫رﻳــﺎﺿ ـﻴــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﺳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﻛــﺪ ان ﻓــﻮزه ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﻟﺠﻬﻮد ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻪ وﻣــﻦ ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ اﺣﻤﺪ ﻋﺴﻜﺮ وﻣﺪﻳﺮ اﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻤـﻄــﻮع اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﺳــﺎﻫـﻤــﺎ ﺑــﺎﻋــﺪاده‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ واﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻓﻠﻴﻄﺢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺄﻻ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ أو ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻋــﺮ ﻗـﻠـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وإﻻ ﺳـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫وﻓـ ــﻖ اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت اﻟـﻤـﺨــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻻﺗﺨﺎذ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻛﻞ ﻫﻴﺌﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻻ ﺗﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ان اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺳﺘﻨﻔﺬ ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺮار‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪم اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـﺘــﺄﺟـﻴـﻠـﻬــﺎ ﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻤﺠﻠﺲ‬

‫اﻹدارة اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬وإﻳﻘﺎف اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬وﻛـ ــﻞ اﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫اﻹدارﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ‪.‬‬

‫اﺧﺘﻼف واﺿﺢ‬ ‫اﻟــﻼﻓــﺖ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺮ أن ﻋـ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ أ ﻧــﺪ ﻳــﺔ اﻟﺘﻜﺘﻞ ﺣﻀﺮوا‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫ﺗـﺤــﺖ إﺷ ــﺮاف ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻣﻮﺳﻲ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ وﺣﻴﺪر اﻟﻔﺮﻣﺎن‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎورات اﻧـﺴـﺤــﺐ أﻏﻠﺒﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬وﺣـﻀــﺮ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻧﺎدﻳﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻣﺪة‬

‫ﺳــﺎﻋــﺔ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻏ ــﺎب اﻟﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻢ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣــﺪة‬ ‫أﺳﺒﻮع ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي أﻗﺮ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وإﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫اﻟﺮد ﺧﻼل ﻳﻮﻣﻴﻦ‬

‫وأوﺿﺢ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑﻮﻣﺮزوق‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ »ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋــﺪم اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻣـ ــﺪة ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗ ـﻜــﺮار ﻋــﺪم‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب ﻣﺮة أﺧــﺮى ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣــﺪة أﺳﺒﻮع«‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻳ ـﻌــﻮد ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‬

‫وأﻛــﺪ ﻣﺸﺮف اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺪة‬ ‫أﺳـﺒــﻮع ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ رﻓ ـ ــﻊ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻣﻔﺼﻞ ﺑﻤﺎ ﺣــﺪث ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻴﻮم ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻼزم‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺛﺄرﻳﺔ اﻟﻴﻮم‬

‫‪ّ VIVA‬‬ ‫ﺗﻜﺮم اﻟﻤﺨﺘﺎرﻳﻦ ﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎل‬

‫‪ ٥‬ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻓﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ ٢٣‬ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ ٢٣‬ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺎم اﻟﺮﺟﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺰﺣﻒ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﻤﺔ وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﻟﻘﺎء ﻣﺆﺟﻼ‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪23‬‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟ ــﺪوري اﻟـﻤـﺼــﺮي اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ‪5‬‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت أﺑﺮزﻫﺎ ﻟﻘﺎء اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎء‪.‬‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘــﺎد ﺑ ـﺘــﺮوﺳ ـﺒــﻮرت ﻣ ـﺒــﺎراة »ﻣــﻦ اﻟﺴﻬﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﻨﻊ« ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻓﺮﻳﻖ ا ﻟــﺮ ﺟــﺎء‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﺳﻬﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺻﻌﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ أﺣﺪاث اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﻮي‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﺮﺟﺎء ﻓﺎﺟﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﻷول‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻓــﺎﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻳـﺘـﻄـﻠــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺜــﺄر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻄﺮوﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻠﻘﺎء وﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ ‪ 36‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ ﺑﻬﺎ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ وﺑ ـﻔــﺎرق ‪ 9‬ﻧـﻘــﺎط ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻣـﺘـﺼــﺪر اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬وإن ﻛــﺎن ﻟﻸﺣﻤﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮل اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻏﺎرﻳﺪو ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮات ﻧﺠﻮﻣﻪ أﻣﺜﺎل ﻋﻤﺎد ﻣﺘﻌﺐ‬ ‫ووﻟ ـﻴــﺪ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن وﻣـﺤـﻤــﺪ ﻧــﺎﺟــﻲ »ﺟـ ــﺪو«‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻻﺋﻘﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺳـﻴـﻔـﺘـﻘــﺪ ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻧـﺠـﻴــﺐ وأﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺧ ـ ـﻴـ ــﺮي وﺷـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ــﻞ وﻟ ـ ـ ــﺆي واﺋـ ــﻞ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎء إﻟـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أ ﻣــﺎم اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻦ أ ﺟــﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻪ ﺑـ ـﺠ ــﺪول اﻟـ ـ ــﺪوري واﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ ﻋ ــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺨـﻄــﺮ‪ ،‬ور ﺻ ــﺪت إدارة ا ﻟ ـﻨــﺎدي ﻣﺒﻠﻎ ‪ 10‬آﻻف‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ وﻧﺼﻒ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﺨــﻮض ﺑـﺘــﺮوﺟـﻴــﺖ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻣﻦ أﻗﻮى ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪29‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻇﻬﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺑﺮج اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻳﺤﻞ اﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮس‬ ‫اﻟﺤﺪود ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 13‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺸﻬﺪ ﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻀﻴﻮف ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮز واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺄﻣﻞ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض اﻟﺠﻮﻧﺔ ﻣﺒﺎراة ﺳﻬﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻷﺳ ـﻴ ــﻮﻃ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﺠﻮﻧﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ ا ﻟ ــ‪ 16‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻷﺳﻴﻮﻃﻲ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻞ ﻗﺎع اﻟﺪوري ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 8‬ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻔﻴﻮم‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺒﺎراة ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ دﻣﻨﻬﻮر ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 9‬ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺪران ﻳﺘﻮﺳﻂ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻠــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺗ ـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ‪ ،VIVA‬ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮﻫــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﺑﺮاج أوﻟﻤﺒﻴﺎ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋـ ـﺸ ــﺮة ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺗـ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻫــﻢ‬ ‫ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎد‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﺑـﺠـﻬــﻮد اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ــﺪورة اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﺨﻮرون ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺮﻫﻨﻮا‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎرﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أود اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎدة ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮاء ﻓ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺬﻟﻮا ﺟﻬﻮدا‬ ‫ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺻﻘﻞ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﻮﺻﻮل ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن ‪ » VIVA‬ﺗ ـﻠ ـﺘ ــﺰم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎ ﻛــﺎﻣــﻼ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻮاﻫـﺒـﻬــﻢ‬ ‫وﺻﻘﻞ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮة‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪400‬‬

‫ﻣـﺘــﺪرب ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎراﺗ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻌــﺐ ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻫ ــﻢ‪ :‬ﺟـﺒــﺮ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﺣــﺎﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﻨﻤﺶ‪ ،‬وأﻧــﻮر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺮي‪ ،‬وﺑــﺪر اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪان‪ ،‬وﻃﺎرق اﻟﻔﻮدري‪ ،‬وراﺋﺪ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻘﻼف‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﺘﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺰام اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺪﻋــﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫وإﺑــﺮاز ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ اﻟﻮاﻋﺪة وﺻﻘﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺎراﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺻﻼح اﻟﻤﻄﻮع‬

‫»اﻷﺣﻤﺪي اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ«‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ اﻟﺤﻮﻃﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮﻣ ــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ وﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻋﺼﺮه‬ ‫اﻟــﺬﻫ ـﺒــﻲ ﺳـﻌــﺪ اﻟ ـﺤــﻮﻃــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ أﻗﻴﻢ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻼل ﻓ ــﻲ ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ اﻟــﺮﺗـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎت ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان »أﻳـ ـ ــﺎد‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ واﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء«‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪرج ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي‬ ‫ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻃﻦ‪..‬‬ ‫ﻳﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﺪ«‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻛﻮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺖ اﻟــﻮﻃــﻦ واﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻛـ ـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺪاﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻤﻴﻂ‪،‬‬ ‫واﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬واﻟــﺮاﺣــﻞ ﺷﻴﺨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرﺳــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﻓﻀﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب اﻟﺤﻮﻃﻲ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺬي »ﺿﻢ أﺳﻤﺎء ﻟﻬﺎ ﺛﻘﻠﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 11 / 2015‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺗﺘﺮﻧﺢ واﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺑﺮﻳﻘﻪ‪ ...‬وﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﻳﺘﺄﻟﻖ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺗﺬﻛﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﺪت ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﺿﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت وﺗﺄﻟﻖ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻋﺎدت ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛـ ــﺄس أﻣـ ــﻢ أوروﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﺪوران ﻣﺠﺪدا‪ ،‬وﻇﻬﺮت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﺎرزة ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺄﻫــﻞ وﺧ ـﻄــﻒ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪي اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮاﺿـ ــﻊ ﻣ ـﺤــﻂ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻻوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺧﻔﻖ "اﻟﻄﻮاﺣﻴﻦ"‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺻــﻮرة ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ أرﺿ ـ ــﻪ أﻣ ـ ــﺎم ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺘﻌﺎدل ﺑﺸﻖ اﻷﻧﻔﺲ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ وﻳﺴﻠﻲ ﺷﻨﺎﻳﺪر‪.‬‬ ‫واﺑﻘﺖ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻋﻠﻰ اﻣﻞ ﺿﺌﻴﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ رﻓ ـﻌــﺖ‬ ‫رﺻـﻴــﺪﻫــﺎ إﻟــﻰ ‪ 7‬ﻧـﻘــﺎط ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪13‬‬ ‫ﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺎ اﻟﻤﺘﺼﺪرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدﻟﺖ‬ ‫ﻣﻊ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﻻﺗﻔﻴﺎ ‪ ،1-1‬و‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻵﻳﺴﻠﻨﺪا اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن ‪-3‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪو ان اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪرب ﻏـ ــﻮس‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻚ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻨﻔﻊ "اﻟﻄﻮاﺣﻴﻦ" إﻻ اﻟﻔﻮز ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬

‫اﻧﺘﺼﺎر ﺛﻤﻴﻦ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﺠﻨﺒﺖ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم‬ ‫ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻷﺻﻞ‬ ‫إﻳﺪر‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﺑـﻄــﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﺛـﻤـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ اﻟ ـﺠــﻮرﺟــﻲ‬ ‫‪-2‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻻﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺼ ــﻮرة ﻣـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮة ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ ــﻮدﻳـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺎدل‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻻﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫وﺑ ـﺼ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻣـ ــﻊ أﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻳــﺰرﺳــﻼوﺗــﺮن )‪ ،(2-2‬ﻋﻠﻰ اﻣﻞ‬ ‫ان ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬

‫ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﻧﺠﻢ وﻳﻠﺰ ﻳﺤﺮز اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎن ﺷﻔﺎﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻐﺮ‬ ‫ﻻول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟﺬي اﺣﺮزﺗﻪ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ ‪-1‬ﺻﻔﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ اﻧـ ـ ــﻪ ﻋـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫وﺟﻠﺲ ﺑﺪﻳﻼ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮف‬ ‫"اﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﺖ" ﺣ ـ ـ ــﺎرس ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻰ‬ ‫اﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬

‫اﻟﻰ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ وﺗﻮﻧﻲ ﻛﺮوس‬ ‫وﻣﺎﺗﺲ ﻫﻮﻣﻠﺲ وﺟﻴﺮوم ﺑﻮاﺗﻨﻎ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ أراﺣ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻳــﻮاﻛـﻴــﻢ‬ ‫ﻟﻮف ﺿﺪ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑـﻔــﺎرق اﻻﻫــﺪاف ﺧﻠﻒ أﺳﻜﺘﻠﻨﺪا‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻃﺎرق‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻛــﺎﺳ ـﺤــﺔ ‪ ،1-6‬وﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻒ ﺑــﻮﻟ ـﻨــﺪا اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺪرة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻃﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫أﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ان ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻗ ـﺒــﻞ ان‬ ‫ﺗﻜﺘﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪.1-1‬‬

‫ﺗﺄﻟﻖ ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎد ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ‬ ‫رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻏــﺎرﻳــﺚ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻞ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ وﻳ ـﻠــﺰ اﻟ ــﻰ اﻳ ـﻘــﺎف‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻀﻴﻔﻪ‬ ‫اﻻﺳ ـ ــﺮاﺋـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﻖ‬ ‫ﺑـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺴـ ــﺎرة اﻻوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ‪-3‬ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻘ ــﺮ داره‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺣ ـﻴ ـﻔــﺎ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـﻨـ ــﻊ ﺑـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻻول‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑـ ــﻼده‪ ،‬وﻋـ ــﺰزه ﺑﻬﺪف‬

‫ﺛــﺎن ﻣــﻦ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑﻴﺴﺮاه‬ ‫ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﺣﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،50‬ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺑ ـ ـ ــﻼده ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 77‬ﺑـﺘـﺴــﺪﻳــﺪة ﺑـﻴـﺴــﺮاه‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﻣﻦ راﻣﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟـﻔــﻮز اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻮﻳﻠﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗ ـﻌــﺎدﻟ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻓﻌﺖ رﺻـﻴــﺪﻫــﺎ اﻟــﻰ ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﺘــﺰﻋــﺔ اﻟ ـﺼــﺪارة ﻣــﻦ اﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣﻨﻴﺖ ﺑـﺨـﺴــﺎرﺗـﻬــﺎ اﻻوﻟــﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 3‬اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫إﻳﺪر ﻳﻨﻘﺬ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﺠﻨﺒﺖ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎرة اﻣ ـ ــﺎم ﺑ ـﻠ ـﻐــﺎرﻳــﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻨــﺲ ﺳـﻴـﺘــﺎدﻳــﻦ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﺰ إﻳــﺪر اﻟــﺬي ادرك اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫‪ 2-2‬ﻓﻲ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺆﻫـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اوروﺑــﺎ ‪ 2016‬ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ـﻌ ـ ــﺖ إﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ رﺻ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ 11‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗـﺨـﻠــﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ ﻟﻜﺮواﺗﻴﺎ ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﺤﻘﺖ‬

‫اﻟـﻨــﺮوﻳــﺞ )‪ 9‬ﻧـﻘــﺎط( ‪ ،1-5‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪5‬‬ ‫ﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻘﻘﺖ اذرﺑﻴﺠﺎن‬ ‫ﻓﻮزﻫﺎ اﻻول ﺑﻌﺪ ‪ 4‬ﻫﺰاﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﺴ ــﺎب ﺿ ـﻴ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﺎﻟ ـﻄــﺎ‬ ‫‪-2‬ﺻﻔﺮ ﻓﻮﻗﻒ رﺻﻴﺪ اﻻﺧﻴﺮة ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫واﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ اﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻞ زازا‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﺛ ـ ــﺎر ﺗـﺠـﻨـﻴـﺴــﻪ ﺟـ ــﺪﻻ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻوﺳ ـ ـ ــﺎط اﻟـ ـﻜ ــﺮوﻳ ــﺔ اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﺒﺢ اﻟﺨﺴﺎرة ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺪه‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻳـﻤـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺪود اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﺳﺘﻘﺮت ﻓﻲ ﺳﻘﻒ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺔ ا ﻟـﺘـﻌــﺎدل ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ‪.1-2‬‬

‫اﻷﻓﻀﻞ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﻢ‬ ‫ﻧﻴﺘﻮ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻳﻘﺪم أداء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزا ﻓﻲ اﻟﻜﺎﻟﺘﺸﻴﻮ‪ .‬أﻧﺼﺤﻪ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ .‬ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻮﻓﻮن‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ‬

‫دوﻧﻐﺎ‬

‫ﺑﻮدوﻟﺴﻜﻲ أﺧﻄﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮر اﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﻟﻘﺪ أﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ‪ .‬إﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم أﻛﺜﺮ‬

‫ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‬

‫ﻧـﺠــﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺄﻟـ ـ ــﻖ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻻﻓ ـ ــﺖ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮرو ‪ 2016‬وأ ﺣـ ـ ــﺮز‬ ‫ﻫ ــﺪﻓـ ـﻴ ــﻦ وﺻـ ـﻨ ــﻊ آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ راﻣﺴﻲ‪.‬‬

‫إﻳﺪﻳﺮ‬

‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻷﺻ ــﻞ‬ ‫ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ إﺣـ ــﺮاز أول‬ ‫أﻫـ ــﺪاﻓـ ــﻪ ﻣ ــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ دﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ‬ ‫أﻣــﺎم ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ‬ ‫ﻣﺸﻮاره ﻣﻊ "اﻵزوري"‪.‬‬

‫ﺑﻮﺑﻮف‬

‫ﻧﺠﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻗــﺪم ﻣ ـﺒــﺎراة ﻛﺒﻴﺮه أﻣــﺎم‬ ‫اﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼـﻔـﻴــﺎت‬ ‫"ﻳ ـ ـ ــﻮرو ‪ "2016‬وأﺣ ـ ــﺮز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪة ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎك‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﺳﻴﺮﻳﻐﻮ‪.‬‬

‫‪ ...‬واﻷﺳﻮأ‬ ‫وﻳﻨﺎﻟﺪوم‬

‫ﺑﻴﺮﻫﻮف‬

‫ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﻌﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪرات ﻛﻮﻓﺎﺳﻴﺘﺶ ﻣﻊ اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻒ اﻟﻼﻋﺐ أﺻﺒﺢ ﻣﻘﻴﺪا وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬

‫ﻓﻮﻛﺴﺎن وﻛﻴﻞ أﻋﻤﻞ ﻛﻮﻓﺎﺳﻴﺘﺶ‬

‫ﻻﻋ ـ ــﺐ ﺧ ــﻂ وﺳــﻂ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ ﻫـ ــﻮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا‬ ‫ﺧ ـﻴــﺐ اﻵﻣـ ـ ــﺎل وﻓـﺸــﻞ‬ ‫ﻓﻲ إﺛﺒﺎت ﻗﺪراﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ "اﻟﻄﻮاﺣﻴﻦ"‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻴﻘﻮم اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻫـﻴــﺪ ﻳـﻨــﻚ ﺑﺎﺳﺘﺒﺪاﻟﻪ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ‪.‬‬

‫زاﻟﻴﻮﻛﺎس‬

‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ــﺐ‬ ‫ﻟﻴﺘﻮاﻧﻴﺎ وﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻻﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺧــﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت "ﻳــﻮرو ‪"2016‬‬ ‫وﻗــﺎم ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻳــﺪ ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ‬

‫ﻓﻴﺮاﺗﻲ‬

‫ﻓـ ـﺸ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﻮﻳــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف "اﻵزوري" ﺧﻼل‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ وﻛــﺎن‬ ‫ﺷ ـﺒــﻪ ﻏــﺎﺋــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ أﻓـﻘــﺪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺗــﻮازﻧــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﻇــﻞ ﻏ ـﻴــﺎب ﺑ ـﻴــﺮﻟــﻮ ودي‬ ‫روﺳﻲ وﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ‪.‬‬

‫أزﻣﺔ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻴﻮﻓﻲ ﺗﺨﻄﻒ اﻷﺿﻮاء‬

‫ﺗﻼﺳﻦ ﺣﺎد ﺑﻴﻦ ﻧﻴﻤﺎر‬ ‫وﻣﻴﺪﻳﻞ ﻋﺒﺮ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻏــﺎري ﻣﻴﺪﻳﻞ ﻋﺒﺮ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« واﻟـﺘــﻲ وﺿــﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻪ وﻫﻮ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻠﺮﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻧﻴﻤﺎر‪ .‬وﻋﻠﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻮرة ﺑﺄن ﻧﻴﻤﺎر ﻣﻤﺜﻞ ﺑﺎرع‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻧﻴﻤﺎر ﻋﺒﺮﺷﺒﻜﺔ ﺗﻮﻳﺘﺮ واﻟﺘﻲ ﻋﺮض ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻘﻄﻊ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﺨﺸﻦ اﻟــﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ ﻣﻴﺪﻳﻞ ﺗﺠﺎﻫﻪ وﻋﻠﻖ‬ ‫ﺑـ»اﻟﻤﺠﺮم«‬

‫أﺛﺎر اﻟﺘﻼﺳﻦ اﻟﺤﺎد ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر واﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﻴﺪﻳﻞ‬ ‫ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﻨﺠﻤﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ وﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر ﺻﻮرة ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﻨﻴﻒ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ ﻣﻴﺪﻳﻞ‬ ‫ﺑﺪﻫﺲ ﻗﺪﻣﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻏﻴﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻧﺠﻢ اﻧﺘﺮ‬

‫ﻣﻴﻼن ﺗﻐﺮﻳﺪة أﺧــﺮى ﻳﻈﻬﺮ ﺧﻼﻟﻬﺎ وﻫــﻮ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻠﺮﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻴﻤﺎر ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻖ ﺳﺎﺧﺮا وﻣﺘﻬﻤﺎ ﻧﻴﻤﺎر ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﻴﻞ وادﻋﺎء اﻻﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺴﺢ ﻧﻴﻤﺎر اﻟﺘﻐﺮﻳﺪة‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ أي ﺳﺒﺐ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪات أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺨﺺ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ وزﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻴﺒﺔ "اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو"‪.‬‬

‫ﻳ ـﺒــﺪو أن اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫)ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري ﺛﻼث ﻣﺮات وﻛﺄس‬ ‫اﻟـﺴــﻮﺑــﺮ ﻣــﺮﺗـﻴــﻦ(‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﺣــﺮزﻫــﺎ‬ ‫اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ ﻛــﻮﻧـﺘــﻲ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﺻﺒﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ "اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠ ــﻮز" ﺟ ـ ــﺎم ﻏ ـﻀ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻻﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻧﺠﻤﻬﻢ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ ﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻠـ ـﻘ ــﻰ ﻛ ــﻮﻧـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪات‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻴﻦ ﻏﺎﺿﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟﻨﺎدي ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﻘﻮا ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻛﻮﻧﺘﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻌﺪ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ ﻣﺎرﻛﻴﺴﻴﻮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ أن ﻣــﺎرﻛ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻳـ ــﻮﻓ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮس‪ ،‬ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟـﺘـﻤــﺰق ﻓــﻲ أرﺑ ـﻄــﺔ اﻟــﺮﻛـﺒــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺎرﻳــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫أوروﺑــﺎ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ ﻟ ـﻨــﺎدﻳــﻪ ﻣـﺘـﺼــﺪر دوري‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛــﺎر ﻟــﻮ ﺗﺎﻓﻴﻜﻴﻮ‪ ،‬ﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫راي اﻹذاﻋﻴﺔ‪" ،‬ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ )ﻛﻮﻧﺘﻲ(‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟـﻴــﻮم وﻗــﺪ ﻛــﺎن ﻣـﻬــﺰوزا‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﺗـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪات ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺘــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬

‫أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ﻋ ـﻘــﺐ اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﻗﻌﺖ أﻣﺲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮض ﻛــﻮﻧـﺘــﻲ ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺟـ ـ ــﻮن إﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓـ ـﻴ ــﺎت وﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬واﻟﺬي ﻗﺎل إن ﻣﺪرب‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﻻﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻳ ــﺮﻫ ــﻖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺸﺪة ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﻋﻦ إﻟﻜﺎن ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬

‫إﻋﻼم اﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪" :‬ﻳﺒﺪو اﻧﻪ ﻳﻮد أن‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺬﻛﺮه ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره اﻟﻤﺪرب اﻟﺬي‬ ‫ﺳـﺠــﻞ اﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وداﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻛ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﻦ أﺳﺎﻟﻴﺒﻪ‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل‪" :‬أﺗـﻌـﺠــﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ إﻟﻜﺎن ﻷن‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻫﺬا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس؟ ﻻ ﻧـﻌـﻤــﻞ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮة وﻟﻜﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬

‫ورﻏ ـ ــﻢ ذﻟـ ــﻚ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻛــﻮﻧـﺘــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎوة ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ‬ ‫"ﺑﻴﺎﻧﻜﻮﻧﻴﺮي" اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﻫﺪوه ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻮارع ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻣــﺲ اﻻول اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰ ودﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎن‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻳﺨﺸﻰ ان ﻳﻮدع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺻــﺎﻓــﺮات اﻻﺳﺘﻬﺠﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻮدة ﻧﺎﺟﺤﺔ إﻟﻰ ﺗﻮرﻳﻨﻮ أﻣﺎم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻋﻮدة ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮد ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺿﺪ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﻋﻠﻰ "ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺳﺘﺎدﻳﻮم"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﻦ أﺳﺎﻃﻴﺮ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻛﻼﻋﺐ وأﺣﺮز ﻣﻌﻪ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫‪ 5‬ﻣﺮات واﻟﻜﺄس واﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ ودوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ وﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ واﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ وﻛﺄس اﻹﻧﺘﺮﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل ﻣﺮة واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗــﻮج ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺪرب ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪوري ﺛــﻼث ﻣﺮات‬ ‫واﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺮﻛﻪ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ ﺑـﺤـﻔــﺎوة ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬

‫"ﺑ ـﻴــﺎﻧ ـﻜــﻮﻧ ـﻴــﺮي" اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺷ ــﺎﻫ ــﺪوه ﻓ ــﻲ ﺷـ ــﻮارع‬ ‫ﺗﻮرﻳﻨﻮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﺻــﻮﻟــﻪ ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﻓﻲ اﻋﺎدة ﻟﻤﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻓ ــﺎز "ازوري" ‪ ،1 - 2‬ﻓ ــﺈن ذﻟ ــﻚ ﻟــﻢ ﻳﺠﻨﺒﻪ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻊ "اﻷﺳﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ" ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻳﺨﺸﻰ أن ﻳﻮدع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺻﺎﻓﺮات‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﺠﺎن ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ رﺟﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ اﻟﺴﺒﺖ ﺿﺪ‬ ‫ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ )‪ (2-2‬ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑــﺎ ‪2016‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﺣ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ ﻫــﺪف ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻷﺻــﻞ‬

‫اﻳــﺪر ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻹدراك اﻟﺘﻌﺎدل ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪84‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪4‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﻫــﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻓﻴﺴﻠﻴﻦ ﻣﻴﻨﻴﻒ اﻟ ــﺬي ﺣـ ّـﻮل‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﺑﻼده‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻧﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول‬ ‫ﻣﺘﺨﻠﻔﺎ ‪ ،2 - 1‬ﺑﻌﺪ أن اﻫﺘﺰت ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻀﻮن ‪ 6‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﺑﺪا اﻟﺪﻓﺎع اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ ﻛﻮﻧﺘﻲ اﻟﻰ اﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ ﻣﻴﻼن اﻳﻨﻴﺎزﻳﻮ اﺑﺎﺗﻲ وﻣﺪاﻓﻊ اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫داﻓﻴﺪي ﺳﺎﻧﺘﻮن ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ إﻧﻜﻠﺘﺮا اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم أداء‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺧــﺮﺟــﺖ ﻓــﺎﺋــﺰة ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟﺨﻤﺲ‪،‬‬ ‫آﺧﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺘﻮاﻧﻴﺎ ‪ - 4‬ﺻﻔﺮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬

‫"اﻫ ـ ـﺘـ ــﺰت ﺷ ـﺒــﺎﻛ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻬــﺪﻓ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻫـﺠـﻤـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ــﺮﺗ ــﺪﺗـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬا أﻣ ـ ــﺮ ﻳـ ـﺠ ــﺐ ان ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻨﻪ"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻛﻮﻧﺘﻲ اﻟﺬي ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ أن‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﺠﺪدا ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎرس اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ‬ ‫ﺑﻮﻓﻮن اﻟﺬي اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺴﺒﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺮﺗــﺪة‪ ،‬ﺑ ــﻞ اﻟـﻤـﻌـﻀـﻠــﺔ اﻷﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﻂ اﻷﻣ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﻓﺸﻞ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ زازا وﺑﻮروﺳﻴﺎ‬ ‫دورﺗـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ اﻻﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮو اﻳ ـﻤــﻮﺑ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل اﻟــﻰ اﻟﺸﺒﺎك ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻮﻓﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﻮد ﻣﻦ ﺟﻮرﺟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‬ ‫ﻋــﺎد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗـﺒـﻴـﻠـﻴـﺴــﻲ ﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﺎط‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼث‪ ،‬ﺑ ـ ـﻔـ ــﻮزه ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻮرﺟﻲ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت‬ ‫ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪.٢٠١٦‬‬ ‫وﻇـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻻﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﻣـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮة ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ــﻮدﻳـ ــﺔ اﻻﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫وﺑـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻣـ ــﻊ أﺳـ ـﺘ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻳــﺰرﺳــﻼوﺗــﺮن )‪ ،(٢-٢‬ﻋـﻠــﻰ اﻣــﻞ‬ ‫ان ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺑﻄﻴﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪ ،‬إذ ﻓﺎزت ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ أﺳﻜﺘﻠﻨﺪا ‪ ،١-٢‬ﺛﻢ‬ ‫ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺻﻔﺮ‪ ،٢-‬وﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﻫ ـ ــﺪف اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل اﻣـ ـ ــﺎم ﺿـﻴـﻔـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻳــﺮﻟـﻨــﺪا ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ )‪ ،(١-١‬ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﺗﺘﺨﻄﻰ ﺟﺒﻞ ﻃﺎرق اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ‬ ‫‪-٤‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ أﻣــﺲ اﻻول‬ ‫ﻣــﻦ اﺳـﺘـﻌــﺎدة ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎن‬ ‫ﺷـﻔــﺎﻳـﻨـﺸـﺘــﺎﻳـﻐــﺮ ﻻول ﻣـ ــﺮة ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟــﺬي اﺣــﺮزﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣـﺴــﺎب اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫‪-١‬ﺻ ـﻔــﺮ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ اﻧــﻪ‬ ‫ﻋﺎد اﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ وﺟﻠﺲ ﺑﺪﻳﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻻﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮف‬ ‫"ﻧــﺎﺳ ـﻴــﻮﻧــﺎل ﻣــﺎﻧ ـﺸــﺎﻓــﺖ" ﺣــﺎرس‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬

‫ﻋﺎﻧﻰ اﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ وﺗﻮﻧﻲ‬ ‫ﻛﺮوس وﻣﺎﺗﺲ ﻫﻮﻣﻠﺲ وﺟﻴﺮوم‬ ‫ﺑــﻮاﺗ ـﻨــﻎ اﻟــﺬﻳــﻦ اراﺣـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺪرب‬ ‫ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻟﻮف ﺿﺪ اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟــﻰ ‪ ١٠‬ﻧـﻘــﺎط ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑـﻔــﺎرق اﻻﻫ ــﺪاف ﺧﻠﻒ اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻃﺎرق‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻛــﺎﺳ ـﺤــﺔ ‪ ،١-٦‬وﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻒ ﺑــﻮﻟ ـﻨــﺪا اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺪرة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻃــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫اﻳﺮﻟﻨﺪا ﺑﻌﺪ ان ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ ان ﺗﻜﺘﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪.١-١‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻴﺖ ﺟــﻮرﺟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺧ ـﺴــﺮت ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗـﻬــﺎ اﻻرﺑــﻊ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة اﻣــﺎم اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اول‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬

‫أوزﻳﻞ ﻳﻬﻨﺊ روﻳﺲ ﺑﻬﺪﻓﻪ اﻷول‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﻣــﺪرﺑـﻬــﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻛﺎﺧﺎﺑﻴﺮ ﺗ ـﺸــﺎدادزي اﻟــﺬي ﺧﻠﻒ‬ ‫ﺗﻴﻤﻮر ﻛﻴﺘﺴﺒﺎﻳﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ‬

‫وﻗــﺪ ﻳﺸﻌﺮ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﺑــﺈﻏــﺮاء إدﺧ ــﺎل ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد‬ ‫اﻳــﺪر وﻣــﺎﻧــﻮﻟــﻮ ﻏﺎﺑﻴﺎدﻳﻨﻲ وﻏﺮاﺗﺴﻴﺎﻧﻮ ﺑﻴﻠﻲ‬ ‫وﻓﺮاﻧﻜﻮ ﻓﺎﺳﻜﻴﺰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮون ﻓﺮﺻﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﻛــﺪ أن ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻛــﻮﻧـﺘــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋ ـﺘــﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛــﺄس اوروﺑ ــﺎ وﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻛﺮواﺗﻴﺎ اﻟﻤﺘﺼﺪرة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪو إﻧﻜﻠﺘﺮا ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺼﺪر ﺑﻔﺎرق ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺘﻴﻬﺎ ﺳﻮﻳﺴﺮا وﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة اﻟـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻣـ ــﺎم ﺑــﻮﻟـﻨــﺪا‬ ‫‪-٤‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬

‫اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬

‫‪ 7.00‬م‬

‫ﺳﻮﻳﺴﺮا × اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫‪ 7.00‬م‬

‫روﺳﻴﺎ × ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن‬

‫‪beIN SPORTS 4 HD‬‬

‫‪ 8.30‬م‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺪ × إﻳﺮان‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬

‫‪ 9.00‬م‬

‫إﺳﺘﻮﻧﻴﺎ × أﻳﺴﻠﻨﺪا‬

‫‪beIN SPORTS 2 HD‬‬

‫‪ 9.30‬م‬

‫ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ × اﻟﺘﺸﻴﻚ‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫‪ 9.45‬م‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ × إﻧﻜﻠﺘﺮا‬

‫‪beIN SPORTS 5 HD‬‬

‫‪ 9.45‬م‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا × إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

‫‪beIN SPORTS 2 HD‬‬

‫‪ 11.45‬م‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل × ﻛﺎب ﻓﻴﺮدي‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺪﻧﻤﺎرك روﻧﺎﻟﺪو ﻳﻮاﺻﻞ ﺻﻤﺘﻪ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻴﻜﺮﻣﺎن‪ :‬ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ وﺳﻴﺰداد ﻗﻮة‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻮازﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻻﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ اﻣﺎم اﻟﺒﺮازﻳﻞ )‪-١‬‬ ‫‪ ،(٣‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ اﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺖ اﺗﻴﺎن ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳﺘﻌﺪادات اﻻول ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻛــﺄس اوروﺑــﺎ‬ ‫‪ ٢٠١٦‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺟﺮى ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎن‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت اﻣﺎم‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻣﻨﻬﺎ إﻻ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ راﻓﺎﻳﻞ ﻓﺎران اﻟﺬي ارﺗﺪى ﺷﺎرة اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻏﻴﺎب اﻟﺤﺎرس ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ‪ ،‬وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻣﻮرﻏﺎن ﺷﻨﺎﻳﺪرﻻن واﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻧﻄﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺮك دﻳ ـﺸــﺎن ﺣ ــﺎرس ﺳــﺎﻧــﺖ اﺗ ـﻴــﺎن ﺳﺘﻴﻔﺎن‬ ‫روﻓﻴﻴﻪ اﺳﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﻮﺟﻮد‬

‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ "ﺟﻮﻓﺮوا ﻏﻴﺸﺎر"‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻫ ـﺠــﻮﻣــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺘ ـﺼــﺪر ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻜﺴﻨﺪر ﻻﻛﺎزﻳﺖ )ﻟﻴﻮن(‬ ‫وأوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺟﻴﺮو )أرﺳـﻨــﺎل اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي( وﻏﺮﻳﺰﻣﺎن‬ ‫)اﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ(‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻬــﻞ "اﻟــﺪﻳــﻮك"‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻬــﻢ اﻻوﻟـ ــﻰ ﻣــﻊ اﻟــﺪﻧ ـﻤــﺎرك ﻣـﻨــﺬ ‪ ٢٠٠٦‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻓﺎزوا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ اﻳﻀﺎ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ اذ اﻓﺘﺘﺤﻮا اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ١٤‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن اﻟﺬي ﺑﺪأ اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﺤﺖ ﺻﺎﻓﺮات اﺳﺘﻬﺠﺎن‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺨـﺼــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻮن وﺳﺎﻧﺖ اﺗﻴﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻧﺘﺰع اﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ وﺗـﺼـﻔـﻴـﻘـﻬــﻢ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ان ﻳـﻀـﻴــﻒ ﺟـﻴــﺮو‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٣٨‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ ﻟﺠﻮﻓﺮي ﻛﻮﻧﺪوﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‪.‬‬

‫واﺻﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﺻﻤﺘﻪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺪل ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋﻘﺐ ﻣـﺒــﺎراة ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ أﻣــﺎم ﺻﺮﺑﻴﺎ )‪ (١-٢‬ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻴﻮرو ‪٢٠١٦‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫واﻣ ـﺘــﺪح ﻣ ــﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪو ﺳــﺎﻧـﺘــﻮس أداء‬ ‫ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻛﻮﻳﻨﺘﺮاو‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻣﺼﺮﺣﺎ ﻋﻨﻪ وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ "ﻓﺎﺑﻴﻮ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺧﻠﺨﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت وﻳﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻣﻊ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ"‪.‬‬ ‫وﺻـﻌــﺪت اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل إﻟــﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ زادت‬ ‫رﺻﻴﺪﻫﺎ اﻟﻰ ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط ﻣﻦ أرﺑﻊ ﺟﻮﻻت‪ ،‬ﻟﺘﺘﻔﻮق ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرك وأﻟﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺪرب ﻫﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر "دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻀﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻻﺗﺰال ﺗﺘﺒﻘﻰ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﻬﺎم ﺣﺼﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻷداء ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺸﻜﻞ"‪.‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬

‫أﻋﺮب اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺧﻮﺳﻴﻪ‬ ‫ﺑﻴﻜﺮﻣﺎن اﻣــﺲ ﻋﻦ رﺿــﺎه ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ راداﻣﻴﻞ ﻓﺎﻟﻜﺎو ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫"ﺳﻴﺰداد ﻗﻮة"‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث ﺑﻴﻜﺮﻣﺎن ﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻫﺪﻓﻴﻦ وﺻﻨﻊ آﺧﺮ ﻓﻲ ﻓﻮز‬ ‫"ﻟﻮس ﻛﺎﻓﻴﺘﻴﺮوس" ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﻤــﺪرب‪" :‬أداء ﻓــﺎﻟـﻜــﺎو أﻋﺠﺒﻨﻲ ﺟــﺪا‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻪ ﺳﺠﻞ ﺑﻞ ﻷﻧﻪ ﺻﻨﻊ اﻟﻬﺪف اﻷول‪ ،‬ﺣﻠﻮﻟﻪ‬ ‫وﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻓـﻬـﻤــﻪ ﻟـﻠـﻌــﺐ وﺗـﺤــﺮﻛــﻪ داﺧ ــﻞ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬وﻛﺎن ﻗﻮﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺪرب ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ودﻳــﺎ أن ﻣﺎ ﻋﺎب ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻛﺎن ﻏﻴﺎب اﻟﺪﻗﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﺸ ــﻲء ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋـ ــﺪم ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﺑ ـﺼــﻮرة‬

‫ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﺑـﻴـﻜــﺮﻣــﺎن أن ﻓــﺎﻟـﻜــﺎو ﺳـﻴـﻜــﻮن أﻗ ــﻮى ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻮض ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﻴﺚ ﺗﺎﺑﻊ "ﻳﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻻﻇﻬﺎر‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﺪﻳﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟـﻤــﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﻻﻋــﺐ وﺳﻂ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧــﻮان ﺟﻴﻴﺮﻣﻮ ﻛـ ــﻮادرادو اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﺘﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻗﺎدﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻋــﺎرة اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﻟﻠﻨﺎدي اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح اﻟـﻤــﺪرب "ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻛ ــﻮادرادو دﻗﻴﻘﺎ ﺟﺪا‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻇﻬﺮت ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﺪم اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أﻳﻀﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻨﻌﺰﻻ ﺑﻌﺾ ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫)إﻓﻲ(‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ"‪.‬‬

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺛﺄر ﻣﻌﻨﻮي ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪا اﻟﺠﺮﻳﺤﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻧﻈﻴﺮه اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻣﺴﺘﺮدام وﻓﻲ اذﻫﺎن ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﺬﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫»ﻻ ﻓﻮرﻳﺎ روﺧﺎ« ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬

‫ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻟﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟﻴﻮم ﻓﻲ أﻣﺴﺘﺮدام وﻓﻲ أذﻫﺎن‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﺬﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ "ﻻ ﻓﻮرﻳﺎ روﺧﺎ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﻲ ‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺛـ ــﺄره ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎن وأذﻟ ـ ــﻪ ‪ 1 - 5‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻟﻔﺎدور دي ﺑﺎﻫﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﺮﺟﺎل‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ دل ﺑﻮﺳﻜﻲ‪ ،‬وﻣﻤﻬﺪا اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﻢ اﻟﻤﺨﻴﺐ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن اﻷوروﺑﻴﺎن وﺻﻼ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ 2010‬اﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺮج "ﻻ ﻓﻮرﻳﺎ روﺧﺎ"‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺰا ﺑـﻬــﺪف ﺳﺠﻠﻪ اﻧــﺪرﻳــﺲ اﻧﻴﻴﺴﺘﺎ ﻓــﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺎﻧﺤﺎ ﺑﻼده ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﺘﻀﻴﻔﻪ اﻟﻰ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪ ،2008‬ﺛﻢ أﻟﺤﻘﺘﻪ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﻗﺎري ﺛﺎن ﻓﻲ ‪.2012‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﺖ ﻣ ـﺴ ـﻌــﺎﻫــﺎ ﻟ ـ ـ "رﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺳﻄﻮرﻳﺔ" ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﻴﺒﺔ وﻣﺬﻟﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬إذ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ ‪ 5‬أﻫﺪاف أو أﻛﺜﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ‬ ‫أﻣﺎم اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا ‪ 6 - 2‬ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.1963‬‬ ‫وﻗﺪ أرﺳﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺣﻴﻨﻬﺎ رﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪا اﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﺟ ــﺪا ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟـﻠـﻤـﻔــﺎرﻗــﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻓﻮز ﻋﻠﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ )‪ (1 - 6‬ﻋﺎم‬

‫‪ ،1950‬ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻮار "اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ" اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ دور ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ أﻳﺪي اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﻴﻦ )ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ ﺻﻔﺮ ‪ -‬ﺻﻔﺮ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺘﻴﻦ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫واﻹﺿــﺎﻓــﻲ(‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ )‪ - 3‬ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراة ﻟﻪ ﺑﻘﻴﺎدة ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻓﺎن ﻏﺎل‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮك اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻐﻮس ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن اﻟﻰ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم وﻫﻨﺎك ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﻘﺪرﺗﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدة ﺑﺮﻳﻖ اﻷﻋﻮام‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬إذ إن اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺘﻞ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺿﻤﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛــﺄس أوروﺑــﺎ‬ ‫‪ 2016‬اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪت ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻣﺎم ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ وﻓﻮزﻫﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﻨﻊ ﻋﻠﻰ اوﻛﺮاﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ )‪ - 1‬ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﻮﻟﻨﺪا اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪،‬‬ ‫ان ﻛﺎن ﻛﺄس أوروﺑﺎ أو ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺳﻮى ﻓﻮزﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻤﺲ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻹﺳﺒﺎن اﻟﺘﻔﺎؤل ﺑﺎﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻳﺴﻜﻮ وﻛﻮﻛﻲ واﻟﺤﺎرس داﻓﻴﺪ‬ ‫دي ﺧﻴﺎ واﻟﻔﺎرو ﻣﻮراﺗﺎ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻓﻲ أول ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻪ ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﻟﺪون ‪ 21‬ﺳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ اﻻﺧﻴﺮﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﻫﻮﻟﻨﺪا إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻮز ﻣﺜﻴﺮ ﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ »ﺟﺎﺋﺰة ﻗﻄﺮ اﻟﻜﺒﺮى«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﻟﻮﺳﻴﻞ‪،‬‬ ‫أﺣﺮز ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻮ روﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻟﺠﺎﺋﺰة ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫ﻲ )ﻳﺎﻣﺎﻫﺎ(‬ ‫اﺳﺘﻬﻞ اﻻﺳ ـﻄــﻮرة اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻮ روﺳــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻌﺎه ﻟﻠﻌﻮدة اﻟﻰ اﻣﺠﺎد اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺈﺣﺮازه اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻟﺠﺎﺋﺰة ﻗﻄﺮ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻣﺲ اﻻول ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫ﻟﻮﺳﻴﻞ‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻮز ﻫﻮ اﻻول ﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٠‬واﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺳﻄﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﺗﻪ ﻹﺣﺮاز ‪ ٩‬اﻟﻘﺎب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫‪ ٧‬ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻜﺒﺮى و‪ ٦‬ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ﺟﻲ ﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٥٠٠‬ﺳﻢ ﻣﻜﻌﺐ ﻋﺎم ‪ ،،٢٠٠٢‬ﻣﺤﻘﻘﺎ ﺑﺬﻟﻚ اﻧﺘﺼﺎره اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻜﺒﺎر واﻟـ‪ ١٠٩‬ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﻮق )اﻟﺪﻛﺘﻮر(‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻰ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﻣــﺎرك ﻣﺎرﻛﻴﺰ )ﻫــﻮﻧــﺪا( واﻟـﺴــﺎﻋــﻲ اﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳ‬ ‫اﻻ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺠﺰه ﻋﻦ اﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻨﺬ ‪ ،،٢٠٠٩‬ﻋﻠﻰ ﺛﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫دوﻛــﺎﺗــﻲ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ اﻧــﺪرﻳــﺎ دوﻓﻴﺘﺴﻴﻮزو اﻟــﺬي‬ ‫دوﻛ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول‪ ،‬واﻧﺪرﻳﺎ ﻳﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺜﻴﺮة وﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻢ روﺳــﻲ‬ ‫ﺬي ﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ دوﻓﻴﺘﺴﻴﻮزو‪ ،‬ااﻟﻟــﺬي‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑـﻔــﺎرق ﺿﺌﻴﻞ ﺟــﺪا ﺑﻠﻎ ‪ 0.174‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻳﺎﻧﻮﻧﻲ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺑﻔﺎرق ‪ 2.250‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺎرﻛﻴﺰ )ﻫﻮﻧﺪا(‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮج اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﻗﺒﻞ ﺛﻼث ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ ااﻟﻟــﺬي ﺷﻬﺪ ﻓــﻲ ﺳﺒﺎﻗﻪ اﻻﺧـﻴــﺮﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫رﻳﻜﺎردو ﺗﻮرﻣﻮ ﻓﻲ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ دﺧﻮل اﺑﻦ اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ااﻟﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﺑﻌﺪ ان اﺻـﺒــﺢ اول دراج ﻳـﺘــﻮج ﺑ ــ‪ ١٣‬ﺳﺒﺎﻗﺎ )ﻣﻦ‬ ‫ﺎز اﻻﺳﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫اﺻــﻞ ‪ (١٨‬ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ واﺣــﺪ )ﺗـﻔــﻮق ﻋﻠﻰ اﻧـﺠــﺎز‬ ‫اﺻ‬ ‫اﻻﺳﻄﻮرة ﻣﻴﻚ دوﻫﺎن اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ‪ ١٢‬ﻓﻮزا ﻋﺎم ‪ ،(،(١٩٩٧‬ﻓﺪﻓﻊ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻧﻄﻼﻗﻪ اﻟﺴﻴﺊ وﺧﺮوﺟﻪ ﻋﻦ اﻟﺤﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫واﻛﺘﻔﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫وﺟﺎء ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﺧﻠﻒ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺧﻮرﺧﻲ ﻟﻮرﻧﺰو‬ ‫ﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻴﻠــﻪ‬ ‫وزﻣﻴﻴـﻠـﻠ‬ ‫وزﻣﻣــﻴ‬ ‫ﺧـ ـﺮـﺮ وز‬ ‫اﻻﺧ‬ ‫ﻨﻪـﻪ اﻻ‬ ‫ﻮاﻃﻨﻨـﻪ‬ ‫ﻣﻮاﻃــﻨ‬ ‫ﻮاﻃ‬ ‫ـﻮاﻃ‬ ‫ﺎم ﻣــﻮا‬ ‫واﻣـ ــﺎم‬ ‫ﺎﻫﺎ( واﻣ‬ ‫ﺎﻣﺎﻫ ـﺎ(‬ ‫ـﺎ(‬ ‫)ﻳﺎﻣ ــﺎﺎﻫ‬ ‫ـﺎﻫ‬ ‫)ﻳ ــﺎﺎﻣ‬ ‫ـﺎﻣ‬ ‫ﻫﻮﻧﺪا داﻧﻲ ﺑﺪروزا‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ‪ ،٢‬ﺣﻘﻖ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮﻧﺎش‬ ‫ﻓﻮﻟﻐﺮ )ﻛﺎﻟﻴﻜﺲ( ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻤﻮﺳــﻢ‬ ‫ﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤــﻮﻮﺳ‬ ‫ـﻮﺳ‬ ‫اﻧ ــﺘﺘ ــﻘﻘ ــﻞﻞ اﻟاﻟ ــﻴﻴ ــﻬﻬ ــﺎﺎ اﻟاﻟـﻤ‬ ‫ـﻤ‬ ‫ﻲ اﻧ‬ ‫ﺎﻧ ــﻴﻴ ــﺔﺔ اﻟاﻟ ــﺘﺘ ــﻲ‬ ‫ااﻟﻟ ــﺜﺜ ــﺎﺎﻧ‬ ‫ـﺎﻧ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻔﺎرق ‪ ٥‬و‪١٢‬‬ ‫ﺰاﻓ ــﻴﻴ ــﻴﻴ ــﻪﻪ‬ ‫ﺰاﻓ‬ ‫ـﺰاﻓ‬ ‫ـﻲ ﻛ ــﺰا‬ ‫ﺠ ــﻴﻴ ــﻜﻜ ـﻲ‬ ‫ـﻰ ااﻟﻟ ــﺒﺒ ــﻠﻠ ــﺠ‬ ‫ﺎﻧ ــﻴﻴ ــﺔﺔ ﻋ ــﻠﻠ ـﻰ‬ ‫ﺛ ــﺎﺎﻧ‬ ‫ـﺎﻧ‬ ‫ﺗﻮﻣ ــﺎس‬ ‫ﻮﻣﺎس‬ ‫ﺮي ﺗ ــﻮﻮﻣ‬ ‫ـﻮﻣ‬ ‫ﺴ ــﺮي‬ ‫ﻮﻳ ــﺴ‬ ‫ﺴ ــﻮﻮﻳ‬ ‫ـﻮﻳ‬ ‫واﻟ ــﺴ‬ ‫ﻴﻮن واﻟ‬ ‫ﻤﻴـﻮن‬ ‫ـﻮن‬ ‫ﻴﻤـﻴـﻴ‬ ‫ﺳﻴـﻤ‬ ‫ـﻤ‬ ‫ﺳـﻴـﻴ‬ ‫ﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻛﺎﻟﻴﻜﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨــﺎن‬ ‫ﻟﻮﺛﻲ )اﻻﺛـﻨـﻨ‬ ‫اﻳﻀﺎ(‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻮز ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻞ ﻟﻔﻮﻟﻐﺮ‬ ‫)‪ ٢١‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫ﺟﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺎﺋﺰة‬ ‫ـﻲ ﺟــﺎﺎﺋ‬ ‫ـﺎﺋ‬ ‫ﺎم ‪ ٢٠١١‬ﻓ ـﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻰ ﻋ ــﺎم‬ ‫ﻌﻮد اﻟاﻟ ــﻰ‬ ‫ﻳﻌـﻮد‬ ‫ـﻮد‬ ‫واﻻول ﻳـﻌ‬ ‫ـﻌ‬ ‫ـﺎم ‪ ٢٠١٢‬ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻋﺎم‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋـ‬ ‫ـﺎن ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺼﻐﺮى ‪١٢٥‬‬ ‫)اﻻﺛﻨﻨـﻨﺎن‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ )اﻻﺛــﻨ‬ ‫ﺳﻨﺘﻢ ﻣﻜﻌﺐ وﻣﻮﺗﻮ ‪ ،(٣‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺼﻌﺪ اﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ﺸﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﺸـﺮة‬ ‫ـﺮة‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋـﺸ‬ ‫ـﺸ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﻫﺎ ﻋﺎم ‪.٢٠٠٨‬‬ ‫وﺑﺪا اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﻮﻫﺎن زارﻛﻮ‬ ‫)ﻛﺎﻟﻴﻜﺲ( اﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺪره اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻦ اﻟﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺛﻼث ﻟﻔﺎت‬ ‫ﻤﺮﻛــﺰ‬ ‫ﺮﻛﺰ‬ ‫ﺎﻟﻤــﺮﺮﻛ‬ ‫ـﺮﻛ‬ ‫ﺑﺎﻟﻟـﻤ‬ ‫ـﻤ‬ ‫ـﺎء ﺑـﺎـﺎـﺎﻟ‬ ‫ﺘﻔـﺎء‬ ‫ﻔﺎء‬ ‫ﻛﺘـﻔـﻔ‬ ‫ﺮه ﻟــﻼﻛـﺘـﺘ‬ ‫ﻄ ــﺮه‬ ‫اﺿ ــﻄ‬ ‫ﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎﺎ اﺿ‬ ‫ﻬﺎﻳ ـﺔ‪،‬‬ ‫ـﺔ‪،‬‬ ‫ﻨﻬ ــﺎﺎﻳ‬ ‫ـﺎﻳ‬ ‫اﻟﻨ ـﻬ‬ ‫ـﻬ‬ ‫ﻠﻰ اﻟاﻟ ـﻨـﻨ‬ ‫ﻋﻠـﻰ‬ ‫ـﻰ‬ ‫ﻋـﻠـﻠ‬ ‫راﺑﺑ ــﺎت‬ ‫راﺑﺎت‬ ‫ـﻲ اﺳﺘﻴﻒ را‬ ‫ﺒﺎﻧـﻲ‬ ‫ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻻﺳﺒﺒــﺎﺎﻧ‬ ‫ـﺎﻧ‬ ‫ﺳــﺒ‬ ‫اﻻﺳ‬ ‫ـﺪأ اﻻ‬ ‫ـﻲ ﺣﻴﻦ ﺑ ـﺪأ‬ ‫ﺑﺪأ‬ ‫ـﻦ‪ ،‬ﻓـﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺜﺎﻣﻣـﻦ‪،‬‬ ‫ﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺜﺜـﺎـﺎـﺎﻣ‬ ‫اﻟــﺜ‬ ‫)ﻛﺎﻟﻴﻜﺲ( ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻨﺬ اﻟﻠﻔﺔ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻘﺪاﻧﻪ ﺗﻮازﻧﻪ وﺧﺮوﺟﻪ ﻋﻦ اﻟﺤﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﺗﻮاﺻﻞ زﺣﻔﻬﺎ‪ ...‬وﻧﺎدال ﻳﻮدع ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻴﺎﻣﻲ‬ ‫واﺻـﻠــﺖ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻟﻴﺎﻣﺲ‬ ‫ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻬﺎ ﺑـﻨـﺠــﺎح ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﻐـﻠـﺒــﺖ ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ ﺗــﺎﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻃـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﺎﺗﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﻠﻴﺲ ‪ ١-٦‬و‪ ١-٦‬ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻦ دورة ﻣﻴﺎﻣﻲ‪ ،‬اﺣﺪى دورات اﻷﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز ﻟﻠﺮﺟﺎل واﻟـﺴـﻴــﺪات‪ ،‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪ ٥٫٣٨١٫٢٣٥‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺿ ــﺮﺑ ــﺖ ﺳ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻊ اﻟﺮوﺳﻴﺔ زﻓﺘﻼﻧﺎ ﻛﻮزﻧﻴﺘﺴﻮﻓﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﻋﻠﻰ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻧﺠﻴﻠﻴﻚ ﻛﻴﺮﺑﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ‪ ٣-٦‬و‪ ٦-٣‬و‪.٣-٦‬‬ ‫وﻟ ـﺤ ـﻘــﺖ اﻟــﺮوﻣــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺳـﻴـﻤــﻮﻧــﺎ ﻫــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﺎ اﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﺟﻴﻮرﺟﻲ ‪ ٤-٦‬و‪ ،٥-٧‬ﻟﺘﻠﺘﻘﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣــﻊ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻻ ﺧــﺮى‬ ‫ﻓــﻼﻓـﻴــﺎ ﺑﻴﻨﻴﺘﺎ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻠ ـﺒــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻼروﺳ ـﻴــﺔ ﻓـﻴـﻜـﺘــﻮرﻳــﺎ‬ ‫ازارﻳﻨﻜﺎ ‪ (٥-٧) ٦-٧‬و‪.(٦-٨) ٦-٧‬‬ ‫وﻧﺠﺤﺖ ﻣﻮاﻃﻨﺔ ﺟﻴﻮرﺟﻲ وﺑﻴﻨﻴﺘﺎ‬ ‫ﺳــﺎره إﻳــﺮاﻧــﻲ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ اﻟـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻄــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺑـ ـﻔ ــﻮزﻫ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻏــﺎرﺑـﻴــﻦ ﻣــﻮﻏــﻮروزا اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ ‪ ٦-٤‬و‪ ٤-٦‬و‪ ١-٦‬ﻟ ـﺘ ـﺘــﻮا ﻋــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣــﻊ اﻻﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺳﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﻴـﻜــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻴﺔ آ ﻧــﺎ اﻳﻔﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫‪ (٤-٧) ٦-٧‬و‪.٥-٧‬‬ ‫وﺗ ــﺄﻫـ ـﻠ ــﺖ اﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻠــﻮن‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﺰ ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻳﻮﻫﺎﻧﺎ‬ ‫ﻻرﺳــﻮن ‪ ٤-٦‬و‪ ،٤-٦‬واﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺑﻠﻴﻨﺪا‬ ‫ﺑﻴﻨﺴﻴﺘﺶ ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺎﺗﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﻚ ‪ ٤-٦‬و‪.٥-٧‬‬

‫ﺧﺮوج ﻧﺎدال‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺮﺟﺎل ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬

‫ﻧﺎدال ﻳﻮدع اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮوﺟﻪ‬ ‫راﻓــﺎﻳــﻞ ﻧــﺎدال اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻧﻴﺎ ووﺻﻴﻒ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻮد اﻣﺎم‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﻓﻴﺮداﺳﻜﻮ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻣﺎﻣﻪ ‪ ٦-٤‬و‪ ٢-٦‬و‪ ٦-٣‬ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻧـ ــﺎدال ﺧ ــﺮج ﻣــﻦ دورة اﻧــﺪﻳــﺎن‬ ‫وﻳ ـﻠــﺰ ﻗ ـﺒــﻞ ﻧ ـﺤــﻮ اﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪور‬ ‫رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﺛــﺮ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻣــﺎم اﻟﻜﻨﺪي‬ ‫ﻣﻴﻠﻮش راوﻧﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﻬﻞ ﻣﺸﻮاره‬ ‫ﻓــﻲ "ﻣ ـﻴــﺎﻣــﻲ" ﺑـﻔــﻮز ﺳـﻬــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬

‫اﻵﺧﺮ ﻧﻴﻜﻮﻻس اﻟﻤﺎﻏﺮو ‪ ٤-٦‬و‪ ٢-٦‬ﺑﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎﺗــﻪ ﻣ ــﻦ اﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﺎﺣــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﺮداﺳﻜﻮ ﻣﻊ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧــﻮان ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟــﺬي ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻵﺧــﺮ ﻏﻴﻴﺮﻣﻮ ﻏﺎرﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻮﺑﻴﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‪ ٥-٧‬و‪.٤-٦‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳــﻮاﺟــﻪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧــﺪي ﻣــﻮراي‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻨ ــﻒ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ اي ﺻ ـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠــﻮغ اﻟـ ــﺪور اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺧﻴﺮاﻟﺪو اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ‪ ٣-٦‬و‪ ،٤-٦‬ﻟـﻴـﻀــﺮب اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪا ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻨــﻮب‬ ‫اﻓﺮﻳﻘﻲ ﻛﻴﻔﻦ اﻧــﺪرﺳــﻮن اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‬ ‫واﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎردو ﻣﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‪ ٤-٦‬و‪.٤-٦‬‬

‫ﺗﺎﻳﻐﺮ وودز ﻳﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﺧ ـ ـ ـ ــﺮج ﻻﻋ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻐ ــﻮﻟ ــﻒ‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮ ﺗــﺎﻳـﻐــﺮ‬ ‫وودز ﻣ ـﺘ ـﺼــﺪر اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﻲ ﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺎ )‪٦٢٣‬‬ ‫اﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ( ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ أول ‪ ١٠٠‬ﻻ ﻋ ــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ‪ ١٠٤‬ﻓ ــﻲ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﺻﺪر اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮة اﻻوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺨ ــﺮج ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ وودز‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـ ــﺎدي اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫اﻻواﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪١٩٩٦‬‬ ‫اﻟﺬي ﺷﻬﺪ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻮزه اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫ﻻس ﻓﻴﻐﺎس‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮج وودز )‪ ٣٩‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫ﺑـ‪ ١٤‬ﻟﻘﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮان ﺷﻴﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن آﺧــﺮ ﻣــﺮة ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ‪.٢٠٠٤‬‬

‫ﻓﻮز ﻓﻴﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺒﺴﻤﺔ ﻹﻳﻜﻠﻴﺴﺘﻮن‬ ‫ﺑ ـ ــﺈﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻴﺮﻧﻲ اﻳﻜﻠﻴﺴﺘﻮن‬ ‫اﻻﺑﺘﺴﺎم ﻣﺠﺪدا‪ ،‬وأن ﻳﺮﻓﻊ ﻧﺨﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻖ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن‬ ‫ﻓﻴﺘﻞ اﻟﺬي ﺗﻤﻜﻦ اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﻓﻴﺮاري‬ ‫ﻣﻦ اﻋﺎدة اﻟﺤﻴﺎة ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻻوﻟـ ــﻰ ﺑ ــﺈﺣ ــﺮازه اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻول‬ ‫ﺧــﻼل ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ أن ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣﺮﺳﻴﺪس اي ام ﺟﻲ اﻟﺬي ﺧﺮج‬ ‫ﻓﺎﺋﺰا اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ‪١٦‬‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻣــﻦ اﺻــﻞ ‪ ،١٩‬ﺳﻴﻔﺮض‬ ‫ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻣـﺠــﺪدا ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ اﺣﺮازه ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮل اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟــﻮﻳــﺲ‬ ‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول اﻣﺎم‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮ روزﺑــﺮغ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻴﺘﻞ اﻟﻘﺎدم ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ‬ ‫رﻳﺪ ﺑﻮل‪-‬رﻳﻨﻮ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻼﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪو اﻟﻮﻧﺴﻮ اﻟﻤﻨﺘﻘﻞ اﻟﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻣــﺎﻛــﻼرﻳــﻦ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻣــﺲ اﻷول ﻓــﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫ﻣﺎﻧﺤﺎ "اﻟﺤﺼﺎن اﻟﺠﺎﻣﺢ" ﻓﻮزه‬ ‫اﻻول ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ ‪.٢٠١٣‬‬ ‫وﺣﻤﻞ ﻓﻮز ﻓﻴﺘﻞ اﻟﺬي ﺗﺨﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻌﺪ ان اﺣﺘﻜﺮه أرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻋﻮام ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻻﻧﻪ‬ ‫أﻋ ــﺎد اﻟـﺒـﺴـﻤــﺔ ﻣــﺆﻗـﺘــﺎ ﻟﻠﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﻔﺌﺔ اﻻوﻟﻰ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺑﻴﺮﻧﻲ اﻳﻜﻠﻴﺴﺘﻮن‬

‫ﺧ ـﺴ ــﺮت ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﺑـﻌــﺪ ان ﻓﻘﺪت‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻣ ــﺎروﺳـ ـﻴ ــﺎ وﻛ ــﺎﺗ ــﺮﻫ ــﺎم‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﻣــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎﻻ ان ﺗﺨﺴﺮ ﻋﻨﺼﺮا‬ ‫ﻣــﺆﺛــﺮا ﺟــﺪا ﺑﺸﺨﺺ رﻳــﺪ ﺑــﻮل‪،‬‬ ‫إذ أﻟﻤﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻤﺴﻮي اﻟﻰ‬ ‫اﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب إذا ﻗــﺮر‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ رﻳ ـﻨــﻮ ﻋــﺪم‬ ‫ﺗـ ــﺰوﻳـ ــﺪ ﻓ ـ ــﺮق ﻓ ـ ــﻮرﻣ ـ ــﻮﻻ واﺣـ ــﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧ ـﻀــﻢ ﻧ ـﺸــﻮة ﻓ ـﻴــﺮاري‬ ‫وﻓﻴﺘﻞ ﺑﺎﻟﻔﻮز اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻧـﺠـﺤــﺖ ﺣـﻠـﺒــﺔ ﺳﻴﺒﺎﻧﻎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ اﻟ ـ ــﻰ اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻣــﻊ‬ ‫اﻳﻜﻠﻴﺴﺘﻮن ﻳﻀﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﻋ ــﺎم ‪،٢٠١٨‬‬ ‫وﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﻣــﺎ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ واﻟـﻬـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺧﺮﺟﺘﺎ ﻣﻦ رزﻧﺎﻣﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ »اﻟﺒﻼي أوف« ﺑﺘﺨﻄﻴﻪ ﻣﻤﻔﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎت ﺳﺎن ً‬ ‫ﺳﺒﻴﺮز‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪه ﻓﻲ اﻷدوار‬ ‫اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ »ﺑﻼي أوف«‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺨﻄﻰ ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ‪-١٠٣‬‬ ‫‪ ٨٩‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫ﻳﺪﻳﻦ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‬ ‫ﺑﻔﻮزه اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻰ ﻧﺠﻤﻪ ﺟﻴﻤﺲ‬ ‫ﻫﺎردن اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪6‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‬

‫اﻗ ـﺘــﺮب ﺳــﺎن اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ ﺳـﺒـﻴــﺮز ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺠــﺰ ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪه ﻓـ ــﻲ اﻻدوار‬ ‫اﻻﻗﺼﺎﺋﻴﺔ "ﺑــﻼي اوف"‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻄﻰ‬ ‫ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ‪ ٨٩-١٠٣‬اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اي ﺗ ــﻲ اﻧـ ــﺪ ﺗ ــﻲ ﺳـﻨـﺘــﺮ‪،‬‬ ‫واﺻ ـ ــﻞ ﺳـ ــﺎن اﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﻧ ـﺘ ـﻔــﺎﺿ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﺳــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬وﺣـﻘــﻖ‬ ‫ﻓ ــﻮزه اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﺸــﺮ ﻓــﻲ اﺧــﺮ ‪ ١٦‬ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫واﻟﺴﺎﺑﻊ واﻷرﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﺻﻞ ‪ ٧٣‬ﻣﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻔﺎرق ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫وﻧ ـﺼــﻒ اﻣ ــﺎم داﻻس ﻣــﺎﻓــﺮﻳ ـﻜــﺲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺧﺴﺮ اﻣــﺎم اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز ‪ ١٠٤-٩٩‬رﻏﻢ‬ ‫ﺟﻬﻮد ﺗﺸﺎﻧﺪﻟﺮ ﺑﺎرﺳﻮﻧﺰ )‪ ٢٧‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ١٠‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت( واﻻﻟﻤﺎﻧﻲ دﻳﺮك ﻧﻮﻓﻴﺘﺴﻜﻲ‬ ‫)‪ ١٩‬ﻧـﻘـﻄــﺔ( وراﺟـ ــﻮن روﻧ ــﺪو )‪ ١٧‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ ١٠‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ و‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت(‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺒــﺎراة وﻧـﺼــﻒ ﺧﻠﻒ ﻟــﻮس اﻧﺠﻠﻴﺲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺒﺮز‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب ﻏﺮﻳﻎ ﺑﻮﺑﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮزه ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ ا ﻟ ـﺒــﺪا ﻳــﺔ و ﻟــﻢ ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وﻟــﻮ ﻟ ـﻤــﺮة واﺣـ ــﺪة‪ ،‬اﻟــﻰ ﻛــﺎوﻫــﻲ ﻟـﻴـﻨــﺎرد‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ‪ ٢٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻨﻘﺎط اﻟـ‪١٥‬‬ ‫اﻻوﻟﻰ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻻﺧﻴﺮ‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻳـﻀــﺎ ‪ ١٠‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳــﺎﻫــﻢ ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫اﻻﻟﻌﺎب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﺎرﻛﺮ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻠﻀﻴﻮف ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫‪ ١٧‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٦‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺗﻴﺎﻏﻮ ﺳﺒﻠﻴﺘﺮ ‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٨‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎد ﻟﻴﻨﺎرد ﻋﻠﻰ اﻛﻤﻞ وﺟــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺎب ﺗــﻮﻧــﻲ اﻟـ ــﻦ ﻋ ــﻦ ﻣـﻤـﻔـﻴــﺲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻻﺻﺎﺑﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺨﺘﺮق ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻀﻴﻮف‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اوﻛﻠﻮا ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻴﻪ اﻟﻰ ﺟﻴﻒ‬ ‫ﻏــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻻﺧ ـﻴــﺮ وﺟ ــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺣــﺎﺋــﺮا‬

‫ﻓﻲ اﻏﻠﺐ اﻻﺣﻴﺎن ﻓﻲ اﺣﺘﻮاء ﻟﻴﻨﺎرد او‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻮرﻳﺲ دﻳــﺎو‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻻول‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﻤﻼق‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻮس‪ ،‬اﻟﺬي اﺿﻄﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻧ ـﺸ ـﻐــﺎل ﻏــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺑــﺪﻳــﺎو‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ﺑــﺪوره ‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط ﻣﻊ‬ ‫‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻌــﺐ ﻫ ــﺬا اﻻﻣـ ــﺮ دورا اﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﻟﻴﻨﺎرد وﺗﺴﺒﺒﻪ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻤﻤﻔﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺒﻖ ان ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪه ﻓﻲ "اﻟﺒﻼي اوف‪ ،‬رﻏﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑــﺬﻟـﻬــﺎ زاك راﻧــﺪوﻟــﻒ )‪ ٢٠‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻊ ‪١٣‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ( وﻏﺮﻳﻦ )‪ ١٩‬ﻧﻘﻄﺔ( واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺎرك ﻏﺎﺳﻮل )‪ ١٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٦‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت(‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎد ﻫ ـﻴ ــﻮﺳ ـﺘ ــﻦ روﻛ ـ ـﺘـ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣـﻨــﻲ ﺑـﻬــﺎ ﻣـﻤـﻔـﻴــﺲ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳــﺰﻳـﺤــﻪ ﻋــﻦ وﺻــﺎﻓــﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻓ ــﺎز ﺑـ ــﺪوره ﻋـﻠــﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ وﻳــﺰاردز ‪ ،٩١-٩٩‬ﻣﺆﺟﻼ ﺗﺄﻫﻞ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ اﻟﻰ "اﻟﺒﻼي اوف"‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻮز ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﻀﻤﻦ ﺣﺴﻤﻪ اﺣﺪى ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ ﺑﻔﻮزه اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ اﻟﻰ‬ ‫ﻧﺠﻤﻪ ﺟﻴﻤﺲ ﻫـ ــﺎردن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳـﺠــﻞ ‪٢٤‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٦‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬وأﺿــﺎف‬ ‫ﺟﻮش ﺳﻤﻴﺚ ‪ ١٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ١٠‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬ ‫وﺗﺮﻳﻔﻮر ارﻳــﺰا ‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٨‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬ ‫واﻟﻌﻤﻼق دواﻳﺖ ﻫﺎورد ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪١٠‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ ١٩‬دﻗﻴﻘﺔ وﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫اﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ ٤١‬ﻓﻮزا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٣٣‬ﻫﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﺟﻮن‬ ‫وول اﻻﻓ ـﻀــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻃـ ــﻼق ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫‪ ٢٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪ ٨‬ﻣـﺘــﺎ ﺑـﻌــﺎت و‪ ١٢‬ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬وأﺿﺎف ﺑﺮادﻟﻲ ﺑﻴﻞ ‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ ووزارد‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2635‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2015‬م ‪ 11 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫دراﻳﺶ‬

‫ﻣﻨﻘﺎر اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ اﻟﺮاﺑﻴﻪ‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ّ‬ ‫وﺿﺎح‬

‫ﻗﻀﻴﺔ ﻫﺎﻣﻠﺖ‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫) إﻟــﻰ أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ وأﺣـﻔــﺎده وﺿﺤﻜﺘﻪ اﻟﻤﺠﻠﺠﻠﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺼﺔ ﻧﺸﻤﻲ اﻟﻐﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﺒﺔ أﻟﻮاﻧﻬﺎ(‬

‫ﻳﺮﺳﻢ ﻃﻔﻞ‪..‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻣﻪ اﻟﺮاﺑﻴﻪ ﻓﻮق اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫راس َ‬ ‫ﻳﺘﺮك ﻋﻠﺐ أﻟﻮان ﻓﻮق اﻟﻄﺎوﻟﻪ‬ ‫وﻳﻤﻼ ﻓﺮاﻏﺎﺗﻪ‪ ..‬ﺑﻴﺎض‪،‬‬ ‫)ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﻴﺮ!(‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻌﻮن ﻫﺬا اﻟﻠﻮن ﻓﻮق اﻟﻄﺎوﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻴﻞ!‬ ‫ﻣﻠﻌﻮن وﻋﻲ اﻟﺬاﻛﺮة‬ ‫ّﻟﻤﺎ ﻫﺒﻮب اﻟﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺷﺮق وﺟﻨﻮب‪..‬‬ ‫ﻫﺎﺿﺖ‪ ،‬وﻗﻠﺐ اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺻﺪره ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻋﺎت ﻫﺎض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫)ﻗﺮب ﻳﻄﻴﺮ!(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻮﻧﻪ اﻷزرق ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎح اﻟﻴﺴﺎر‬ ‫ﺛﻘﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑـ ْ‬ ‫واﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻟﻌﻨﻘﻬﺎ وﻓﻮق اﻟﺼﺪر‬ ‫وﺣﻂ ﻟﻴﻤﻴﻦ ﺟﻨﺎﺣﻬﺎ ﻟﻮن اﻟﺮﻣﺎد‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻄﻪ‪ ..‬وﻻ ﺷﺎف اﻋﺘﺮاض!‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫)ﺣﻤﺎﻣﺘﻪ‪ ...‬ﺑﺲ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻨﻜﺴﺮ وإﻻ ﺗﻄﻴﺮ(‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﺷﺮﺑﻮا اﻟﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ!‬

‫ﻣﺎ ﻧﺎم ذﻳﺞ اﻟﺒﺎرﺣﺔ ﻫﺬا اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺪل‬ ‫إﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺷﺎف ْواﺗﺄﻛﺪ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺤﺎب ﺟﻨﻄﺔ ﻣﺪرﺳﻪ ﻣﺴﺤﻮب ﺣﺘﻰ آﺧﺮه‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻄﻰ اﻟﺤﻤﺎﻣﻪ اﻟﺮاﺑﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺮﺳﻤﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻮن ال ﻳﺒﻲ‬ ‫واﻟﻌﺶ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻸﺑﺪ‬ ‫واﻟﺮﻳﺢ‪ُ ..‬ﺟﻤﻼت اﻋﺘﺮاض‪.‬‬ ‫) ﻣﺎﻛﻮ أﺑﺪ ﻗﺮﻃﺎس ﻓﻲ ﺻﺒﺤﻪ ﻳﻄﻴﺮ(‬ ‫ﺷﻨﻬﻮ اﻟﻮﻃﻦ؟!‬ ‫ﻏﻴﺮ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻌﺎﻳﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻄﺎوﻟﻪ‬ ‫ْ‬ ‫ورﺳﻤﺔ ﻃﻔﻞ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺿﺤﻜﻚ ﻋﻠﻰ ﺿﺤﻜﺔ ﺣﻔﻴﺪك ﻻ ﻓﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ اﺧﺘﻼط اﻟﻠﻮن وأﺧﻄﺎء اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫وإن اﻟﺤﻤﺎﻣﻪ اﻟﻄﺎﻳﺮه ﻫﻲ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫وان اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﻀﺤﻜﻪ ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮم‪ ...‬اﻟﺪﻳﺞ ﻓﻮق اﻟﺴﻮر‪ .،‬ﺳﻮر اﻟﺠﺎر ﺑﺎض؟!‬ ‫ﺷﺘﺴﻮي ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫) ﺷﻴﻌﻪ وﺳﻨﻪ‪ -‬اﻟﺪﻳﭻ أﺻﻼ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﺾ أﺑﺪا وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻄﻴﺮ!(‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ رﺳﻤﺔ ﻃﻔﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻒ اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﺧﻮﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎﻣﻪ اﻵﻣﻨﻪ‪ ..‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻴﺮ!‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺳـﻠـﻄــﺎت اﻵﺛ ــﺎر اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻛـﺘـﺸــﺎف ﻗﻄﻊ أﺛــﺮﻳــﺔ ﺗـﻌــﻮد إﻟــﻰ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫آﻻف ﻋﺎم ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺠﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ ﺑ ــﺮﻛ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺮﻳــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ ﺗ ـﻌ ــﻮد إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺒــﺮوﻧــﺰي‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺘــﺪ ﺑـﻴــﻦ ﻋـ َ‬ ‫ـﺎﻣــﻲ ‪ 3500‬و‪ 3000‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﻼد‪ ،‬وإن ﻣـﻨـﻬــﺎ أوﻋ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮاﻣ ـﻴــﻚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﺆﺷﺮ ﻫﺬه اﻟﻘﻄﻊ اﻷﺛﺮﻳﺔ اﻟﻰ اﻣﺘﺪاد‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻮذ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي اﻟ ـﻔــﺮﻋــﻮﻧــﻲ إﻟ ــﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻗـﺒــﻞ ﺧـﻤـﺴــﺔ آﻻف ﻋ ــﺎم‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺴــﺎﺋــﺪ أن اﻟ ـﻨ ـﻔــﻮذ اﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻳـﺘـﺠــﺎوز ﺣــﺪود ﺻـﺤــﺮاء اﻟﻨﻘﺐ‬ ‫واﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪرﺗﻪ ﺳﻠﻄﺎت اﻵﺛﺎر‬ ‫أن »اﻟﺒﻴﺮة ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺸﺮوب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮ واﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ‬ ‫واﻟﻮﺿﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن »ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﻴﺮة ﺗﺼﻨﻊ‬

‫ﻣ ــﻦ ﻣــﺰﻳــﺞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴــﺮ واﻟـ ـﻤ ــﺎء ﻣﻄﻬﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳﺘﺮك ﻟﻴﺨﺘﻤﺮ ﻓــﻲ اﻟﺸﻤﺲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﻀﺎف إﻟﻴﻪ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ«‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أﻋﻤﺎل ﺗﻨﻘﻴﺐ أﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬

‫دﻟﺘﺎ اﻟﻨﻴﻞ ﻛﺸﻔﺖ وﺟﻮد ﻣﺨﺎﻣﺮ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮة ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻮد إﻟــﻰ اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻴﻼد‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻟﻨﺤﺎول أن ﻧﻜﻮن ﻣﻨﺼﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎد ﺗﻜﻮن ﺻﻮرة‬ ‫ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ ﻟـ"ﻫﺎﻣﻠﺖ" ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻦ إﺑــﺪاع ﺧﻴﺎل ﺟﺪة ﻃﺎﻋﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ ﺗﺮوي اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎء ﻫﺎدئ ﻷﺣﻔﺎدﻫﺎ‬ ‫ﺑﺨﻴﺎﻻت و"ﻣﻴﺜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ" أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻠﺪ اﻟﺼﻐﺎر ﻟﻠﻨﻮم‪ ،‬وﻧﺤﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﺼﻐﺎر ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻷﺑﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أو اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﻫﻲ "ﻇــﺎﻫــﺮة" ﺗﺘﻜﺮر ﻣﻊ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟــﺰﻣــﻦ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫إﻟﺼﺎﻗﻬﺎ ﺑﺸﺨﺺ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪ .‬ﻫﻲ "ﺣﺰاﻳﺔ" )ﻗﺼﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ( ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮاث اﻟﺠﺪة "ﺣﺒﺎﺑﺔ" ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻹذاﻋﻲ ﻟﻠﺮاﺣﻠﺔ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻐﻀﺒﺎن وﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻘﺼﻮر ﻗﺪﻳﻢ ﻗﺪم ﻇﻬﻮر‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺤﺪث أن وﺟﺪت أﺳﺮة ﺣﺎﻛﻤﺔ ﺗﺘﻮارث اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺧﻼﻓﺎت وﺻﺮاﻋﺎت ﻟﻼﺳﺘﻔﺮاد ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺼﻞ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮة إﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﺨﺼﻮم اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ أﺣﺎﻳﻴﻦ أﺧﺮى ﻟﺤﻠﻮل‬ ‫وﺳﻂ واﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻤﺘﺤﺪي أو إﺑﻌﺎد ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﻛﺎن ﺗﺎرﻳﺦ ﺻﺮاع اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫آﻟﻴﺎت اﻟﺼﺮاع ﻋﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺼﺮاﻋﺎت‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺠﺰم ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﺨﻼف‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ ﺷﻴﻮخ ﻣﺜﻞ ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻷﺣﻤﺪ ﺛﻢ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ واﻷﻣﻴﺮ اﻟﺮاﺣﻞ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬رﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎذﺑﺎت واﻟﺨﻼﻓﺎت ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت ﺣﺴﻤﺖ اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ أﻓﺮاد اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻴﻼد اﻟﺪﺳﺘﻮر ودوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ‪ -‬ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ‪ -‬ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أﻻ ﺗـﺘـﻜــﺮر ﻣـﺜــﻞ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟ ــﺬي ﺣــﺪث أﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺷﺮﻋﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬وإﻫﻤﺎل‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻤﻮت ﻫــﺬا اﻟﺠﻨﻴﻦ اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟــﺬي اﺳﻤﻪ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺮﺳﺖ‪ ،‬ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻨﻬﺞ ﻓﺮدﻳﺔ اﻟﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﺤﻖ ﺗﺎم ﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ؟! ﻫﻲ ﻧﻬﺞ وﺳﻠﻮك ﺛﺎﺑﺖ وﻣﺴﺘﻘﺮ ﻳﺘﻜﺮر‬ ‫ﺑﺈﻳﻤﺎن اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻗﻮاﻋﺪ وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺠﺮدة ﺗﺜﺒﺖ اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻷﻣﺎن ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ وﺟﺪان اﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻻ ﻣﻜﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻫﻮاء‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎت ذاﺗﻴﺔ‪ ،‬وﻗﻮاﻣﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﺘﺎﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ دون ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺣﺴﺐ اﻷﺻﻞ‬ ‫أو اﻟﺪﻳﻦ أو اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻌﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺮدة أو ﺗﺘﺂﻛﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗﺘﻤﻠﻜﻬﺎ‪،‬‬ ‫رﻣــﻮز ﻓﺎﺳﺪة ﺗﻈﻬﺮ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺮﻣﻮز ﻫــﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت وﻣﻘﺪراﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ وﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﺼﺢ أن ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻔﻆ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﺠﺮدة‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﻌﻤﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺻﻒ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺎن ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﻮاﻋﺪ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻹدارة اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎت ذاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻣﺤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻳﻐﺘﺼﺐ وﻳﺨﺘﻠﺲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻷﺟﻴﺎل وﻣﻦ رﺻﻴﺪﻫﻢ‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ ﻣﻊ أﻓﻮل اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﻞ اﻷﻣــﺮاض اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﺸﻠﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﻌﺠﻞ ﺑﺰواﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺻﺮاﻋﺎت اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻣﻊ "ﻋﻴﺎل ّ‬ ‫ﻋﻤﻪ" ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻀﻌﻒ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﻐﻴﻴﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺣﻖ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﺬا اﻟﺤﻖ ﻣﻘﺮر ﻷﺑﻨﺎء ﻋﻤﻮﻣﺘﻪ ﻣﻦ اﻷﺳﺮة ﻣﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺣﺴﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻴﻬﺎ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ...‬وﻟﻨﺘﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟـ "ﻫﺎﻣﻠﺖ" ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺒﺎح »اﻟﻐﺮاﻓﻴﻦ« ﻗﻮي وﻣﻮﻓﺮ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺳﺮﻗﺘﺎ اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات‪ ...‬واﺑﺘﻠﻌﺘﺎﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﻮر ﺑــﺎﺣـﺜــﻮن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن ﻣﺼﺒﺎﺣﺎ أﻛـﺜــﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮا‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎدة اﻟﻐﺮاﻓﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻒ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ »اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﺠﻴﺒﺔ«‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻃﺮح اﻟﻤﺼﺒﺎح اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﺒــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﻛــﺐ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ ﻣــﺎدة‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻮن ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻼﺑﺔ وﻗﻮة‬ ‫ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ اﻟﻨﻈﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـﺤـﺘــﻮي اﻟﻤﺼﺒﺎح ﺧــﺎﻓــﺖ اﻹﺿ ــﺎءة اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ إﺿــﺎء ة ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺼﻤﺎم )إل إي دي(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻓﺘﻴﻞ دﻗﻴﻖ ﻣﻐﻄﻰ ﺑﻤﺎدة اﻟﻐﺮاﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺻﻤﻢ اﻟﻤﺼﺒﺎح ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺜﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻛﺘﺸﻒ اﻟﻐﺮاﻓﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ‪.2004‬‬

‫وﻗﺎل ﺑﺎﺣﺜﻮن إن اﻟﻤﺼﺒﺎح ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﻠﻜﻬﺎ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺮه اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ اﻷﻃﻮل‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻘﺪرة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﻐﺮاﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﻓـﺘـﺘــﺢ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻷﺑـﺤــﺎث اﻟـﻐــﺮاﻓـﻴــﻦ اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ــﻮرت ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛـﻨــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﺳ ـﻤـﻬــﺎ »ﻏــﺮاﻓـﻴــﻦ‬ ‫ﻻﻳﺘﻴﻨﻎ« اﻟﻤﺼﺒﺎح اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺣــﺪ ﻣﺪﻳﺮﻳﻬﺎ‪ ،‬اﻷﺳـﺘــﺎذ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻛﻮﻟﻦ ﺑﺎﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻄﺮح ﻣﺼﺒﺎح اﻟﻐﺮاﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺼﻤﺎم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫)ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬ ‫ﺳﻌﺮﻫﺎ إﻟﻰ ‪ 15‬ﺟﻨﻴﻬﺎ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫اﺑﺘﻠﻌﺖ ّ‬ ‫ﻟﺼﺘﺎن ﻣﺠﻮﻫﺮات ﺳﺮﻗﺘﺎﻫﺎ ﻟﻺﻓﻼت ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﻞ دون ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﻤﺎ وإﺣﺎﻟﺘﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء واﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎد ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫ُ وﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺸﺎﺑﺘﻴﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﺮاﻗﺒﺔ‪،‬‬ ‫وأوﻗﻔﺘﺎ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻓﻲ ﻓﺮﺳﺎي ﻗﺮب ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ ﻣﻌﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت اﻟﻔﺘﺎﺗﺎن‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻣﻦ إﺣــﺪى دول أوروﺑــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺷﻜﻠﻬﻤﺎ‬ ‫أوﺣﻰ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ودﻓﻊ ﻫﺬا اﻻﺷﺘﺒﺎه اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻟﻰ ﻧﻘﻠﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻹﺟﺮاء ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻴﻦ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ ﻓﻌﻼ أﻧﻬﻤﺎ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤـﻔــﺎﺟــﺄة ﺣﻴﻦ أﻇ ـﻬــﺮت اﻟـﻔـﺤــﻮص اﻟﻄﺒﻴﺔ أﻧﻬﻤﺎ اﺑﺘﻠﻌﺘﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﺧﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪) .‬أ ف ب(‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺧﻀﻴﺮ ًﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻀﻴﺮ ﻣﺒﺎرك‬

‫‪ 63‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﻣﺴﺠﺪ أﺑﻮاﻟﻔﻀﻞ اﻟﻌﺒﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫)ﺑــﻦ ﻧـﺨــﻲ( ﻧ ـﺴــﺎء‪ :‬اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺷ ــﺎرع ﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟ ـﺠــﺪي ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻓﻲ‪ ،‬ت‪66360002 ،97555623 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ رﻓﺎﻋﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺮاﺟﺤﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬م‪،15‬‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬دﻳــﻮان اﻟﺮاﺟﺤﻲ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،8‬م‪ ،10‬ت‪:‬‬ ‫‪24729304 ،99678916 ،66600922‬‬

‫أﺳﻌﺪ ﺳﻌﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﻣﺎح‬

‫ً‬ ‫‪ 51‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ق‪ ،10‬ﺷــﺎرع ﺑﻦ اﻟﻤﻘﻔﻊ‪ ،‬م‪ ،72‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ق‪ ،10‬ﺷﺎرع ﺑﻦ اﻟﻤﻘﻔﻊ‪ ،‬م‪ ،156‬ت‪66878878 ،99689189 :‬‬

‫ﺣﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺒﺼﻴﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻔﺎرس‪ ،‬م‪،54‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬ج‪ ،5‬م‪ ،5‬ت‪96939999 ،99300600 :‬‬

‫»اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ« ّاﻧﺰﻟﻘﺖ‪...‬‬ ‫وﺟﺮﺣﺖ رﻛﺎﺑﻬﺎ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺠﻄﻴﻠﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 54‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺧﻴﻄﺎن اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﺠﺒﺮي‪ ،‬م‪ ،37‬دﻳﻮان اﻟﺠﻄﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻗﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬اﻟﺸﺎرع اﻷول‪،‬‬ ‫م‪ ،35‬ت‪25313131 ،99111758 :‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﺧﻤﻴﺲ ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺴﻦ‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺮﺷﻴﺪ )ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ(‪ ،‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ﺷﺎرع‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻌﺘﺮة اﻟﻄﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪،10‬‬ ‫ﺷﺎرع أﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ‪ ،‬ج‪ ،101‬م‪ ،16‬ت‪55895513 ،99309011 ،99806633 :‬‬

‫ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻓﺮﺗﺶ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﻬﻮل‬

‫ً‬ ‫‪ 66‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،313‬م‪ ،7‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،3‬م‪ ،43‬ت‪99025727 :‬‬

‫دﻏﺒﻮﺟﺔ ﻣﺮزوق ﻗﺮﻳﻨﻲ اﻟﻌﺎزﻣﻲ زوﺟﺔ ﻏﺸﺎم ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 71‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴ ـﻌــﺖ‪ ،‬اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،8‬م‪ ،233‬ت‪،99034341 :‬‬ ‫‪99161777‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎﻟﻴﻔﺎﻛﺲ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ ،‬واﻧ ــﺰﻟ ـﻘ ــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪرج‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ‪ 23‬ﻣﻦ اﻟﺮﻛﺎب وأﻓﺮاد‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﻢ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺤﺎدث وﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وأن ‪ 18‬ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻘﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻟﻠﻤﻼﺣﻈﺔ‬ ‫واﻟﻌﻼج ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺎت ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺧﺮﺟﻮا ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إن اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﻃﺮاز‬ ‫إﻳﺮﺑﺎص إﻳﻪ ‪ ،320‬أﻗﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺗﻮرﻧﺘﻮ ﺣﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 133‬راﻛﺒﺎ وﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ أﻓــﺮاد اﻟﻄﺎﻗﻢ‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺒﺐ اﻟـﺤــﺎدث‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎون ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺜ ـﻠــﻮج ﺗ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺮ ﺑ ـ ـﻐ ــﺰارة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر وﻗﺖ اﻟﺤﺎدث‪ .‬وﻗﺎل رﻛﺎب ﺗﺤﺪﺛﺖ‬

‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ إﻋـ ــﻼم ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ إﻧ ـﻬــﻢ رأوا‬ ‫»وﻣﻀﺔ ﻛﺒﻴﺮة« ﻗﺒﻞ اﻟﻬﺒﻮط‪ ،‬وأﺿﺎﻓﻮا أن‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة رﺑﻤﺎ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺨﻂ ﻛﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻟﻢ ﺗﺆﻛﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻴﺘﺮ ﺳ ـﺒــﺮواي‪ ،‬اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣـﻄــﺎر ﺳﺘﺎﻧﻔﻴﻠﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻫﺎﻟﻴﻔﺎﻛﺲ‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬إن ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻛﺎﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ »رﻋﺎﻳﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛﺪ أﻳﻀﺎ أن اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻋﻦ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻟﻤﻄﺎر ﻗــﺮب وﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎدث‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‪ .‬وﻗﺎل إن اﻟﺘﻴﺎر ﻋﺎد ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﻇ ـﻬــﺮت ﺻــﻮر ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﺤﻄﻢ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺮض أﺣﺪ ﻣﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻷﺿﺮار ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﺳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:20‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪28‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:40‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪15‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:52‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:23‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:05‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:23‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 10:20‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 09:10‬ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 03:57‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 03:37‬ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.