عدد الجريدة 22 مارس 2016

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٢‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٣‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 29٩٢‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ً‬ ‫فزعة نيابية ‪ -‬رياضية دعما للموقف‬ ‫الكويتي ضد «األولمبية الدولية»‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫• اللجنة اتخذت قرارها بإيقاف النشاط دون دليل على التدخل الحكومي‬ ‫• النصف‪ :‬ما كشفه الفيلي يدحض عالقة األزمة بالقوانين المحلية‬ ‫محيي عامر وحازم ماهر ومحمد عبدالعزيز وأحمد حامد‬

‫ً‬ ‫تفاعال مــع بيان رئيس وفــد التفاوض‬ ‫الحكومي مــع اللجنة األو لـمـبـيــة الدولية‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي الــذي كشف حقيقة ما يجري‬ ‫في المفاوضات الكويتية مع هذه اللجنة‪ ،‬دعا‬ ‫عدد من النواب والرياضيين الحكومة أمس إلى‬ ‫التمسك بموقفها في تلك المفاوضات‪ ،‬معتبرين‬ ‫أن ال ـل ـج ـنــة ات ـخ ــذت ق ــراره ــا ب ــإي ـق ــاف الـنـشــاط‬ ‫الرياضي دون دليل على التدخل الحكومي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـنــائــب راك ـ ــان ال ـن ـصــف إن م ــا كشفه‬ ‫الفيلي يؤكد أن "األزمــة الرياضية ال عالقة لها‬ ‫بالقوانين‪ ،‬بل هناك من افتعلها للحفاظ على‬ ‫مكاسبه ومساومة السلطات الكويتية لتحقيق‬ ‫أه ــداف ــه بــال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى ال ــري ــاض ــة الـمـحـلـيــة‬ ‫وجعلها أداة بيده"‪.‬‬

‫المرزوق‪ً :‬السوق المحلي‬ ‫أصبح عائقا أمام توسع‬ ‫«بيتك» ونسعى‬ ‫لـ«المصري»‬

‫‪١٦‬‬

‫وبينما أعرب النائب جمال العمر عن تأييده‬ ‫ق ــرار الـكــويــت بـشــأن إع ــادة آلـيــة ال ـت ـفــاوض مع‬ ‫ً‬ ‫اللجنة الدولية‪ ،‬مشيرا إلى أنه من "حق الرياضة‬ ‫الكويتية أن تعود كما كانت"‪ ،‬كشف رئيس لجنة‬ ‫الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله‬ ‫ً‬ ‫المعيوف أنه "سيتم قريبا نشر وثائق تؤكد أن‬ ‫األولمبية الدولية اتخذت قرارها بإيقاف النشاط‬ ‫الرياضي دون دليل على التدخل الحكومي‪ ،‬بل‬ ‫بناء على كتب تسلمتها من بعض االتحادات‬ ‫دعمتها اتصاالت هاتفية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رياضيا‪ ،‬رأى أمين السر المساعد بالنادي‬ ‫العربي عبدالرزاق معرفي أن "اللجنة الدولية‬ ‫ً‬ ‫ال تعلم ماذا تريد تحديدا"‪ ،‬ودلل على ذلك بأن‬ ‫"كتابها الذي أرسلته وتضمن ‪ 9‬مالحظات على‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫القوانين الكويتية تضمن كالما إنشائيا غير‬ ‫ً‬ ‫مفهوم"‪ ،‬معلنا تحديه أن يكون هناك شخص‬ ‫قرأ هذا الكتاب وفهم محتواه!‬ ‫وف ـ ــي ح ـي ــن اع ـت ـب ــر رئـ ـي ــس ن ـ ـ ــادي ال ـك ــوي ــت‬ ‫عبدالعزيز الـمــرزوق أن د‪ .‬الفيلي "أص ــاب كبد‬ ‫الحقيقة‪ ،‬عندما أكد عدم جــدوى التفاوض مع‬ ‫اللجنة الدولية"‪ ،‬أكد أمين سر نادي برقان حمد‬ ‫ماجد أن تلك اللجنة "تتعامل مع ملف الرياضة‬ ‫الكويتية بشكل استفزازي"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا أمـ ـي ــن سـ ــر نـ ـ ــادي ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل ص ــال ــح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــروب فـ ــدعـ ــا الـ ـحـ ـك ــوم ــة إل ـ ـ ــى م ــواص ـل ــة‬ ‫م ـفــاوضــات ـهــا م ــع ال ـل ـج ـنــة‪" ،‬م ــع ع ــدم الــرضــوخ‬ ‫ً‬ ‫لمطالبها غير المنطقية"‪ ،‬مطالبا بـ "محاسبة من‬ ‫تسبب في وضعنا في هذا الموقف"‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫الماجد‪ :‬إصدار «بوبيان»‬ ‫ً‬ ‫صكوكا بـ ‪ ٢٥٠‬مليون‬ ‫دوالر قبل نهاية‬ ‫أبريل‬ ‫‪٢٠‬‬

‫بقية أخبار الصفحة األولى على صفحة ‪٣‬‬

‫النفيسي‪ 220 :‬مليون‬ ‫دينار إجمالي‬ ‫تكلفة «مشروع‬ ‫العاصمة»‬

‫‪١٩‬‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ‪ :‬ﺟﻬﻮد ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻮه اﺳﺘﻘﺒﻞ أوراد اﻟﺠﺎﺑﺮ وﺗﺴﻠﻢ أوراق اﻋﺘﻤﺎد ﺳﻔﺮاء وﻫﻨﺄ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﻴﺪﻫﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﻇﻬﺮ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﺔ أوراد اﻟ ـﺠــﺎﺑــﺮ‪،‬‬ ‫ور ﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ادارة ﺟﻤﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻮري اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫م‪ .‬ﺟﻤﺎل اﻟﻨﻮري‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا م‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ‬ ‫ﺷﺤﺎده وأﻋﻀﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺳ ـ ـﻤ ـ ــﻮه ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ واﻻﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻻﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﻨ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫـ ـ ــﺪاف اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺨﻴﺮ واﻟـﺒــﺮ واﻻﺣـﺴــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ اﻟ ــﻮﺳ ـﻄ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻤﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﺎ إﻟﻴﻬﺎ دﻳﻨﻨﺎ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻲ اﻟﺤﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫دوام اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﺴﺪاد‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫ﻣـﻤـﻠـﻜــﺔ ﻛ ـﻤ ـﺒــﻮدﻳــﺎ ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﺎن ﻣـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻓـﺘــﺮة ﻣـﻬــﺎم ﻋﻤﻠﻪ ﺳﻔﻴﺮا‬ ‫ﻟﺒﻼده‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ اﺣ ـ ـ ــﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﺘـﺴـﻠــﻢ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ أوراق اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻛ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﻏ ــﻼم دﺳـﺘـﻐـﻴــﺮ ﺳﻔﻴﺮا‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺸﻴﺨﺔ أوراد اﻟﺠﺎﺑﺮ ووﻓﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺨﺎن ﻗﻬﺮﻣﺎن ﺳﻔﻴﺮا‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اذرﺑﻴﺠﺎن‪ ،‬واﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮﺑﺎﻧﻲ ﻟﻴﺒﻴﺴﺎ ﺳﻔﻴﺮا ﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﻮﺗــﻮ‪ ،‬واﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﺳـﺘــﺎﺟـﻴــﻮ‬ ‫اﺳﻴﻨﻮ ﺳﻔﻴﺮا ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﻮاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺴـ ـﻔ ـﻴ ــﺮ ﺑـﻴـﻜــﺎ‬

‫ﻓﺎوﺗﻴﻼﻳﻨﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮا ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺪا‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺗ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ‬ ‫ﻣـﻴـﺸـﻜــﻮﻓــﺎ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠــﻮﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ دراﻛ ـ ــﻮ‬ ‫اﺳﻜﻮﻛﻮﻓﺞ ﺳﻔﻴﺮا ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺒﻞ اﻻﺳﻮد‪ ،‬ﻛﺴﻔﺮاء ﻟﺒﻼدﻫﻢ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺣﻀﺮ ﻣﺮاﺳﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷول ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻻﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺑ ــﻮدي‬ ‫ووﻛﻴﻞ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻄــﻲ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ ﺻــﺎﺣــﺐ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬ ــﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ أﺑـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬ورﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﺳــﻢ واﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺮاﺳﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﺿ ــﺎري اﻟ ـﻌ ـﺠــﺮان‪ ،‬وآﻣــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮس اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ رﻛــﻦ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺰﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺚ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺑ ـﺒ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻬ ـﻨ ـﺌــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻫــﺎﺟــﻲ ﺟﻴﻨﺠﻮب‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻪ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮه ﻋـ ـ ــﻦ ﺧ ــﺎﻟ ــﺺ‬ ‫ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﺒﻼده‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﻓﻮر اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺒﻠﺪ اﻟﺼﺪﻳﻖ دوام‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺟﻲ ﺟﻴﻨﺠﻮب رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼده‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﻓﻮر‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرك رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺛﺎﻣﺮ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﺳﺮة اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻋﻴﺞ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺛﺎﻣﺮ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻣﻬﻠﻬﻞ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻫﺪى ﺳﻤﻮه ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ إﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻟﺪور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ 2013/10/21‬اﻟﻰ ‪ ،2015/4/30‬وﻗﺪ ﺷﻜﺮه ﺳﻤﻮه‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺨﺔ أوراد اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻦ ﺳﻤﻮه اﻟﺪور اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‬ ‫وﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺪﻋﻮي واﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟـﺘـﻄــﻮﻋــﻲ وﻧـﺸــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻟﺪﻳﻦ اﻻﺳﻼﻣﻲ اﻟﺤﻨﻴﻒ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﻌﻴﻴﻦ رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء »أﻣﻨﺎء ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد«‬ ‫أﺷﺎد ﺑﺄداء اﻟﺼﺒﻴﺢ وﺗﻔﻨﻴﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎور اﻻﺳﺘﺠﻮاب وﻛﺸﻔﻬﺎ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ أﻣﺎم اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﱠﺛﻤﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻷداء‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‪،‬‬ ‫وﺗﻔﻨﻴﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎور اﻻﺳﺘﺠﻮاب‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺷﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ أﻣﺎم اﻟﻨﻮاب‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫أﺛﻤﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺛﻘﺔ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ أدان ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫إﺳﻄﻨﺒﻮل واﻋﺘﺒﺮه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻼ إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺑـﻘـﺼــﺮ ﺑـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﺻـ ــﺮح وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻃ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻞ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي ﻳ ــﻮﻫ ــﺎن ﺷـﻨــﺎﻳــﺪر‬ ‫أﻣﺎن‪ ،‬واﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ذﻛﺮى ﻣﺮور ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣــﻦ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺰزت أوﺟ ــﻪ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وأﻋﺮب ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺒﻮﻟﻪ وﺗﺮﺣﻴﺒﻪ ﺑﺪﻋﻮة اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﻴﻤﻮﻧﻴﺘﺎ ﺳﻮﻣﺎروﻏﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺰﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺮﺣـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﺰﻳﺎرة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻃ ـﻠ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﻦ ر ﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ وزراء‬ ‫أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ارﺳﻴﻨﻲ ﻳﺎﺗﺴﻴﻨﻮك‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺎﻟﺮواﺑﻂ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ وﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫واﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺛـ ـ ـ ــﻢ أﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﻟـﺘــﻲ ﻗ ــﺎم ﺑﻬﺎ‬

‫»اﻷوﻗﺎف«‪ :‬ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻨﺎ ﺑﻤﻨﻊ‬ ‫»اﻟﺒﺪون« ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮة‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫ﻧﻔﻰ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﺑﻮزارة اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺮدد ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻮل وﺿﻊ ا ﻟــﻮزارة ﺷﺮوﻃﺎ ﺗﻌﺠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ )اﻟﺒﺪون( ﻷداء اﻟﻌﻤﺮة‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺼﺪر ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺷﺆون اﻟﺤﺞ‪ ،‬ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪة‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ــﻰ أن "ا ﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﻊ ﺻـ ـ ــﺎدر ﻣـ ــﻦ وزارة ا ﻟ ـﺨ ــﺎر ﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻨﺢ ﺗﺄﺷﻴﺮة دﺧﻮل ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺟﻮاز‬ ‫ﻣﺎدة ‪ ،17‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟــﻮزارة اﻷو ﻗــﺎف ﺑﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫أو ﺑﻌﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن آﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻟـﻠــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ ﺑ ــﺄداء اﻟـﻌـﻤــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺪون ﻟــﺪى اﻟﺤﻤﻼت ﻗﺎﺋﻤﺔ وﻻ ﻏﺒﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻳﻘﺒﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﺄﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﺑﺈرﺳﺎل ﻫﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫إﻟــﻰ وزارة اﻟـﺤــﺞ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑــﺪورﻫــﺎ ﺑــﺈرﺳــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت آﻟﻴﺎ إﻟﻰ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣــﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إ ﻟــﻰ أن اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﺪون أي ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻟﻠﻤﺮور أو اﻟﻌﻤﺮة‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ــﺎر ا ﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر إ ﻟ ــﻰ أن وزارة ا ﻟ ـﺨ ــﺎر ﺟ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﻮد ﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻨﺢ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺟﻮاز ﻣﺎدة ‪ 17‬ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﺷـﻴــﺮة اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻢ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺪﺧﻮل أو اﻟﻌﻤﺮة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻮاﻃﻨﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وزوﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺒﺪون‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺤﻈﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ ﺣﺘﻰ إﺷﻌﺎر آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن وزارة اﻷوﻗﺎف ﺗﺒﺬل ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ دون ا ﻟــﺪ ﺧــﻮل ﻓــﻲ ﺷــﺆون وزارات أو ﺟﻬﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﺗﻜﻠﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺒﺪون‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ أداء اﻟﻌﻤﺮة ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ وﻳﺴﺮ‪.‬‬

‫ﻟـﻠـﺒــﻼد ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻦ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﺑ ـﻔ ـﺤ ــﻮى ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻊ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎوﻟـ ــﺖ‪ ،‬آﺧـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟــﺮواﺑــﻂ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛ ــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت واﻟـﻤـﻴــﺎدﻳــﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻣـﺤــﻞ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ ﺗ ـﺠ ــﺎه اﻟـﻴـﻤــﻦ‬ ‫وﺷ ـﻌ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬وﺣــﺮﺻ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻴﻤﻦ اﺳﺘﻘﺮاره‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ وﺣﺪﺗﻪ وﺷﺮﻋﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻤﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺷ ــﺮح ﻗــﺪﻣــﻪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬أوﺿــﺢ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ز ﻳــﺎر ﺗــﻪ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻗﻄﺮ وﻋﻤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺴﻠﻴﻢ رﺳﺎﺋﻞ ﺧﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮ إﻟــﻰ ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺣـﻤــﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺎﻫﻞ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﻗــﺎﺑــﻮس ﺑــﻦ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻤﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫دﻋ ـ ــﻢ وﺣـ ـ ــﺪة اﻟـ ـﺼ ــﻒ وﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ آﺧ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠــﺪات ﻋـﻠــﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء أﻣﺲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺿ ـ ــﻮء اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن رﻗ ـ ــﻢ ‪2‬‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ‪ 2016‬ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن إ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻷﺣﻜﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﺸﻒ اﻟﺬﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻣﺸﺮوع ﻣﺮﺳﻮم ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﺎء ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﺎد‪ ،‬ورﻓـ ـﻌ ــﻪ‬ ‫ﻟــﻸﻣ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟـﻬــﻢ اﻟـﻨـﺠــﺎح‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ــﻮ ﻓ ـﻴ ــﻖ ﻓ ــﻲ أداء ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ اﻃـ ـﻠ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت ﻣﺤﻀﺮ ﻟﺠﻨﺔ‬

‫اﻟﺸﺆون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻣﺮﺳﻮم ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻧ ـﻴ ــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨ ــﺪا‪ ،‬ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻣﺮﺳﻮم ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺄن ﻣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗﺮر ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ورﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺤـ ــﺚ ﺷـ ـ ــﺆون‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫ﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺞ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮاب وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮة‬

‫اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ﺑ ـ ـ ـ ــﺄداء‬ ‫اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮة اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ وﺗـﻔـﻨـﻴــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎور اﻻﺳﺘﺠﻮاب وﺷﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ أﻣﺎم ﻧﻮاب ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ أﺛ ـﻤــﺮ ﻋ ـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ـﻤـ ـﺜ ـﻤ ــﺮ واﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪد ﻓ ـ ــﺈن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬

‫»اﻟﺸﺆون«‪ :‬وﻗﻒ ﻣﻨﺢ اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ ﻟﻠﺤﻀﺎﻧﺎت‬

‫ً‬ ‫ﻟﺤﻴﻦ إﺗﻤﺎم ﻧﻘﻞ اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ إﻟﻰ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﺧﻼل ‪ ٩٠‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ً اﻟﻤﻨﻴﺦ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺄﺧﺮا ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺘﻌﺎﻣﻴﻢ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮار ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫»اﻷﺳﻌﺎر«‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺣﻞ‬ ‫»اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ«‬

‫اﻟﻤﻨﻴﺦ‬

‫●‬

‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ أن "وزارة ا ﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺘـ ـﻤ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺮأة واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬أوﻗﻔﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ا ﻟـﺘـﻨــﺎزل ﻋــﻦ ﺣﻀﺎﻧﺎت‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻐ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬أو ﻣـﻨــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺧ ـﻴــﺺ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻦ إﺗ ـ ـﻤـ ــﺎم ﻧ ـﻘ ــﻞ ﺗـﺒـﻌـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻨﻮﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر أن‬ ‫"إﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ﺗـﺠــﺎوز اﻟ ـ ‪ 340‬ﺣﻀﺎﻧﺔ ﻣﻮزﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫وﺟ ــﻮد ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ‪ 50‬ﻃﻠﺐ‬ ‫إﺷـ ـﻬ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ اﻻﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر‪،‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻫــﺬا ا ﻟـﻌــﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ا ﻟ ــﻰ وزارة ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺼــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻷن اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻻﺧـﺘـﺼــﺎص"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫اﻟﻰ أﻧﻪ "ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻧﻘﻞ اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‬ ‫‪ 3‬أ ﺷـﻬــﺮ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺤﻴﻦ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫"اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ" ﻣﻦ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬

‫ﺣﻞ »اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺤﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻣـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻴ ــﺦ‪ ،‬أن "ﺗ ـ ـﻜـ ــﺮار‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻴﻢ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﺑـﺸــﺄن اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻳــﺆدي‬

‫اﻟﻰ ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا ا ﻟ ـ ــﻰ أن "دور ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫إﻋ ــﺪاد اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟــﻼزﻣــﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت وإﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺆون ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﻤﻨﻴﺦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ـﺘ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎح أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻄﻴﻦ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻋﻦ "ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻌﺪم‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺘـﻌــﺎﻣ ـﻴــﻢ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻓﻲ ‪ 7‬أﺻﻨﺎف ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ "ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ رﻓ ـ ــﻊ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ إﻟ ــﻰ "اﻟـ ـﺸ ــﺆون"‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أن "اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﺳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ اﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ واﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ا ﻟـﻬــﺎد ﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺦ أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫"اﺳـ ـﺘ ــﺮﺟ ــﺎع ﺻ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺎت ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ــﻰ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﻦ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ﻫﺬا‬ ‫ﺣـﻘــﺎ أﺻ ـﻴــﻼ ﻟ ــﻼﺗ ـﺤ ــﺎد"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن "ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺑـ ـ ــﻮادر ﺑـ ـﻌ ــﻮدة ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت إﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ــﻰ أن "ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺶ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة وأﺧ ـ ــﺮى ﻟــﺪﻋــﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮا ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻹداري ورﻓﻊ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ"‪.‬‬

‫ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺦ إن "ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎت ﻻ ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫رﻓ ــﻊ اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻻﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﻣــﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ أن‬ ‫"ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻋ ــﺮوﺿ ــﺎ وﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺳـﻌــﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺨــﻼف ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺣـ ـﺼ ــﻮل اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻣ ــﻦ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮن وﺿﻌﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ أن "ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺗ ــﺄﺧ ــﺮا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺿــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻴﻢ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ ﺗـﻔــﻮﻳــﺾ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﺑ ــﺎﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت أﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﺳـﺘــﺮﺟــﺎع ﺻــﻼﺣـﻴــﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﻖ وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎﻏـ ــﻢ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﺑـﻤــﺎ أﺑ ــﺪوه ﻣــﻦ ﺗﻔﻬﻢ إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﺴ ـﻴــﺪ روح اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺧـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻮﻃـ ـ ــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺑ ـﺤــﺚ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ ﺿــﻮء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑـﻤـﺠـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـﻬــﺬا اﻟ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬أدان ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدث اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮم‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ اﻟــﺬي اﺳﺘﻬﺪف أﺣﺪ‬

‫اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒ ــﻮل اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ــﺬي أﺳـ ـﻔ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﻘـ ــﻮط ﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻀ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫إذ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺈداﻧﺔ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ واﻷﻋ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺳـ ــﺎﺋـ ــﻼ اﻟ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋــﺰ وﺟــﻞ أن ﻳﺘﻐﻤﺪ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫ﺑــﻮاﺳــﻊ رﺣﻤﺘﻪ وﻏـﻔــﺮاﻧــﻪ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﻞ‪.‬‬

‫»اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‪ :‬ﺿﻮاﺑﻂ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺼﺮف اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت‬ ‫أﺻﺪر رﺋﻴﺲ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺰﺑﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻗﺮارا‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻮﺿﻊ ﺿﻮاﺑﻂ ﻟﺼﺮف اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎب اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻬﺰة واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ووﺿﻊ ﺿﻮاﺑﻂ ﻟﻤﺪى اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﺎن أو ﻓﺮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺰﺑﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ "ﻛﻮﻧﺎ"‪ ،‬إن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار اﻹداري رﻗﻢ ‪856‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2016‬ﺟﺎء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻌﻴﺎ‬ ‫ﻷن ﻳﺘﻢ ﺻﺮف ﻫﺬه اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻷﺳﺲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺿﺤﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺎت اﻟﻤﻨﺸﻮدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻘﺮار ﱠ‬ ‫ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻳﻀﻢ ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻣﻦ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ووزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪد اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻣــﺪة ﻋﻤﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻣﺒﺎرك اﻟﺤﻤﺪ« ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﻧﺪوة »اﻹﻋﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ« اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗـﻘـﻴــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻋﺎﻫﺎ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪ ،‬ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم ﻧﺪوة ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﺤﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺗـﻌــﺪ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪ ،‬وﺗـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬إن اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ "ﻛﻮﻧﺎ" ﺑﻌﻨﻮان "اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ وﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣ ـﻌــﻪ"‪ ،‬ﺗــﺄﺗــﻲ ﺿـﻤــﻦ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة‪ ،‬ﺳﻴﺘﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ أﺳﺘﺎذ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺟﺮﻳﺪة "اﻟﻨﻬﺎر" اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻏﺴﺎن‬ ‫اﻟﺤﺠﺎر‪ ،‬واﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﺎر اﻟﺼﺎﻳﻎ‪.‬‬


‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٢‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٣‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 29٩٢‬السنة التاسعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داخل العدد‬

‫أنوشكا تعود إلى الدراما‬ ‫ص ‪٢٣‬‬ ‫في رمضان‬

‫الصالح‪ :‬الشراكة مع القطاع الخاص‬ ‫ِّ‬ ‫تعظم مدخرات المواطنين‬

‫«مؤسسة البترول تدرس حزمة قرارات رسالة من األمير إلى رئيس اإلمارات‬

‫تصحيحية لترشيد اإلنفاق»‬ ‫قـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ـمــال ـيــة وزي ــر‬ ‫الصالح‬ ‫النفط بالوكالة أنس‬ ‫ً‬ ‫إن مؤسسة البترول‪ ،‬تماشيا‬ ‫مع توجه الدولة نحو ترشيد‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق‪ ،‬ق ـ ــد تـ ـتـ ـخ ــذ ح ــزم ـ ًـة‬ ‫قـ ـ ــرارات تـصـحـيـحـيــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ذ ل ــك سيتم دون المساس‬ ‫بحقوق العاملين‪ ،‬من رواتب‬ ‫أس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة ومـ ـ ـن ـ ــح إض ــافـ ـي ــة‬ ‫ومكافآت نهاية الخدمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـص ـ ــال ـ ــح‪ ،‬ردا‬ ‫ع ـل ــى مـ ــا ي ـت ــم تـ ــداولـ ــه ب ـشــأن‬ ‫مـشــاركــة الـقـطــاع الـخــاص في‬ ‫بعض أنشطة الـمــؤسـســة‪ ،‬أن‬ ‫«البترول» مهتمة بدورها في‬ ‫تنمية االقتصاد المحلي عبر‬ ‫المساهمة فــي تـطــو يــر قطاع‬ ‫خــاص منتج ومـتـطـ ًـور‪ ،‬يوفر‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن ف ــرص ــا حقيقية‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــل واالسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار ب ـمــا‬

‫يتوافق مع التشريعات القائمة‬ ‫والتوجه العام للدولة لتنمية‬ ‫االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وأشار الوزير‬ ‫ً‬ ‫أ نـشـطــة يـتــم تقييمها حــا لـيــا‬ ‫إلشـ ـ ـ ـ ـ ــراك الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫فيها‪ ،‬أبــرزهــا إدارة وتشغيل‬ ‫‪ 43‬م ـ ـح ـ ـطـ ــة و قـ ـ ـ ـ ـ ــود ت ــا بـ ـع ــة‬ ‫ل ـش ــرك ــة الـ ـبـ ـت ــرول ال ــوط ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع جهات حكومية‬ ‫كــالـصـنــدوق الــوطـنــي لرعاية‬ ‫المشروعات الصغيرة‬ ‫وتنمية‬ ‫ً‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬مبينا أنه سيتم‬ ‫نقل العمالة الكويتية الحالية‬ ‫ال ـعــام ـلــة ف ــي ت ـلــك الـمـحـطــات‬ ‫التابعة للشركة إلى المحطات‬ ‫الجديدة الجاري إنشاؤها‪ً .‬‬ ‫وك ـش ــف أن ه ـن ــاك تــوج ـهــا‬ ‫ل ـط ــرح تــرخ ـي ـص ـيــن أو ثــاثــة‬ ‫ل ـش ــرك ــات خ ــاص ــة لـلـعـمــل في‬ ‫مجال تقديم الخدمات‪ ،‬كالتي‬

‫ت ـق ــدم ـه ــا الـ ــوكـ ــالـ ــة ال ـب ـح ــري ــة‬ ‫النفط‬ ‫التابعة لشركة ناقالت‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ ،‬مما يخلق تنافسا‬ ‫ّ‬ ‫بــنــاء بين الجميع‪ ،‬وخــدمــات‬ ‫أفضل لناقالت النفط المحلية‬ ‫واألجنبية‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت الـ ـ ـص ـ ــال ـ ــح إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫النية تتجه كذلك إلــى إشــراك‬ ‫«الـخــاص» في مشاريع قطاع‬ ‫البتروكيماويات المستقبلية‪،‬‬ ‫إذ سيتم ط ــرح نسبة معينة‬ ‫مــن تلك الـمـ ًشــاريــع لالكتتاب‬ ‫العام‪ ،‬معتبرا أن تلك الشراكة‬ ‫ستساهم في تعظيم مدخرات‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن م ـه ـمــا اخـتـلـفــت‬ ‫أس ـ ــالـ ـ ـيـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬م ـ ـ ــع اح ـ ـت ـ ـفـ ــاظ‬ ‫ال ــدول ــة بـنـسـبــة األغ ـل ـب ـيــة في‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــات الـ ـت ــي س ـت ـطــرح‬ ‫لــاك ـت ـتــاب أمـ ــام الـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫ث ــم ت ـ ــدرج ف ــي سـ ــوق الـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية‪.‬‬

‫أبل‪ :‬لجنة محايدة لمعاينة جوانب‬ ‫التقصير في المشاريع اإلسكانية‬ ‫إطالق اسم سعود‬ ‫الفيصل على شارع‬ ‫«الدبلوماسية»‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫وافـ ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس الـ ـبـ ـل ــدي أم ــس‬ ‫عـلــى إطـ ــاق اس ــم وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ال ــراح ــل األمـ ـي ــر سـعــود‬ ‫الفيصل على الشارع الرئيسي في‬ ‫المنطقة الدبلوماسية بمشرف‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل الجلسة االعتيادية‬ ‫التي عقدها المجلس أمس‪ ،‬برئاسة‬ ‫مـ ـهـ ـلـ ـه ــل الـ ـ ـخ ـ ــال ـ ــد‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث شـ ـه ــدت‬ ‫اعتماد كتاب المدير العام للبلدية‬ ‫أحمد المنفوحي بإطالق التسمية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫‪٠٨‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«هدنة سورية» تواجه اختبارا قاسيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسكو طلبت اجتماعا عسكريا وواشنطن رفضت‬

‫وضـعــت روس ـيــا ات ـفــاق وق ــف إط ــاق الـنــار‪،‬‬ ‫ال ـم ـط ـبــق ف ــي س ــوري ــة م ـنــذ ‪ 27‬ف ـب ــراي ــر‪ ،‬على‬ ‫ال ـم ـحــك‪ ،‬بــإعــانـهــا الـمـفــاجــئ أم ــس اعـتــزامـهــا‬ ‫ً‬ ‫التحرك أحاديا لردع «جماعات من المعارضة‬ ‫المسلحة»‪ ،‬اتهمتها بخرق الهدنة‪ ،‬محذرة من‬ ‫أنه إذا لم يردها رد من الجانب األميركي على‬ ‫عقد اجتماع عسكري‪ ،‬لبحث مقترحات قدمتها‬ ‫لمراقبة االلتزام باالتفاق بشكل فعال‪ ،‬فستلجأ‬ ‫إلى استخدام القوة‪.‬‬ ‫وعشية وصــول وزيــر الخارجية األميركي‬ ‫ج ــون كـيــري إل ــى مــوسـكــو‪ ،‬ســارعــت الــواليــات‬ ‫المتحدة إلى رفض عقد االجتماع‪ ،‬مؤكدة أنه‬ ‫ال داعي إلجراء محادثات عاجلة لمراقبة وقف‬ ‫إطالق النار‪ ،‬وأن تنسيق الهدنة مستمر ويسير‬ ‫بشكل بناء‪.‬‬ ‫وم ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬وف ــي مــواج ـهــة الــرفــض‬

‫ال ـقــاطــع م ــن ق ـبــل ال ـجــام ـعــة ال ـعــرب ـيــة لتقسيم‬ ‫ســوريــة‪ ،‬دافــع مدير المكتب التمثيلي ألكــراد‬ ‫ســوريــة فــي روس ـيــا رودي عـثـمــان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عن‬ ‫إع ـ ــان مـنـطـقــة ف ــدرال ـي ــة ك ــردي ــة ف ــي ال ـش ـمــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنها «نظام ديمقراطي وعلماني لن‬ ‫يقتصر على األمة الكردية»‪.‬‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء‪ ،‬اسـتــأنــف الـمــوفــد الــدولــي‬ ‫سـتـيـفــان ديـمـيـسـتــورا اجـتـمــاعــاتــه م ــع وف ــود‬ ‫«جنيف ‪ »3‬بعد توقف يومين‪ ،‬بلقاء هو األول‬ ‫مــع الــوفــد الـحـكــومــي بـعــد مطالبته بـ «تقديم‬ ‫ورقة» للحل خالل هذا األسبوع‪ ،‬على أن يلتقي‬ ‫ً‬ ‫الحـقــا و فــد الهيئة العليا للمفاوضات‪ ،‬التي‬ ‫انضم منسقها العام رياض حجاب أمس إليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليتسلم ردودا على نحو ‪ 30‬سؤاال وجهها إليه‪.‬‬ ‫(موسكو‪ ،‬واشنطن‪ ،‬جنيف ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫ً‬ ‫أوباما يتجول في هاڤانا كاسرا الحظر‬ ‫على نظامها الشيوعي‬

‫‪٣١‬‬

‫‪33‬‬

‫ً‬ ‫أوباما في «ساحة الثورة» بهاڤانا‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد وضعه إكليال من الزهور على نصب القائد االستقاللي الكوبي خوسيه مارتي‪ ،‬وتبدو خلفه الصورة‬ ‫الشهيرة للثائر األممي آرنستو تشي غيفارا‪ ،‬المعروف بعدائه للواليات المتحدة في لحظة تعبر عن رمزية زيارة أوباما إلى كوبا‪( .‬رويترز)‬

‫‪06‬‬

‫الغانم‪ :‬إسرائيل تتذرع‬ ‫بديمقراطية شكلية‬ ‫للتنكيل باإلنسان‬

‫مسك‬

‫‪29‬‬ ‫سلمان العماري شدا‬ ‫بالسامريات ومروة ناجي‬ ‫غنت للعمالقة‬

‫تحقيق‬

‫‪05‬‬

‫سلم مبعوث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة ال ـش ـيــخ محمد‬ ‫الخالد أمس‪ ،‬رسالة خطية من سموه إلى‬

‫‪٠٤‬‬

‫برلمانيات‬

‫رئيس اإلم ــارات سمو الشيخ خليفة بن‬ ‫زايد آل نهيان‪.‬‬ ‫وفي الصورة ولي عهد أبوظبي الشيخ‬ ‫محمد بن زايد يتسلم الرسالة من الخالد‪.‬‬

‫أهالي شمال غرب‬ ‫الصليبيخات‪« :‬حلم» بيت‬ ‫«السكنية» أصبح كابوسًا‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫أبل‪ :‬لجنة محايدة لمعاينة جوانب التقصير بالمشاريع اإلسكانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫خالل تدشين األعمال اإلنشائية لبنك االئتمان الجديد في جنوب السرة‬ ‫● المضف‪ :‬المبنى الجديد يواكب الكثافة السكانية المتزايدة ‪ ...‬وال تخوف من وقف أي مشاريع تنموية‬

‫المضف يضغط زر تدشين المبنى الجديد‬

‫أبل والمضف يتوسطان المشاركين في االحتفال (تصوير رائد قطينة)‬

‫يوسف العبدالله‬

‫شكلت «اإلسكان» لجنة رباعية‬ ‫لمعاينة جميع المشاريع والبيوت‬ ‫والشقق السكنية‪ ،‬على أن ترفع‬ ‫تقريرها خالل ثالثة أشهر‬ ‫لمعرفة العيوب واألخطاء‪ ،‬ومن‬ ‫المقصر في هذا األمر‪.‬‬

‫أكـ ــد وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫إدارة بـنــك اال ئـتـمــان الكويتي‬ ‫يــا ســر أ بــل‪ ،‬أن ا ل ــوزارة شكلت‬ ‫لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة م ـ ـ ـحـ ـ ــايـ ـ ــدة مـ ـ ـ ــع عـ ـ ــدة‬ ‫جهات لمعاينة كل المشاريع‬ ‫وال ـب ـي ــوت وال ـش ـق ــق الـسـكـنـيــة‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـه ــا بـ ـه ــدف م ـعــرفــة‬ ‫ال ـع ـيــوب واألخـ ـط ــاء وجــوانــب‬ ‫التقصير فيها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــر أب ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات ل ـل ـص ـح ــاف ـي ـي ــن‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬على هامش‬ ‫حـفــل تــدشـيــن أع ـمــال اإلن ـشــاء‬ ‫بمشروع المبنى الجديد لبنك‬ ‫االئ ـت ـم ــان ف ــي ج ـن ــوب ال ـس ــرة‪،‬‬ ‫إن ا ل ـل ـج ـن ــة ش ـك ـل ــت مـ ــع ع ــدة‬ ‫جهات برئاسة معهد الكويت‬ ‫ل ــأبـ ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬وت ـض ــم‬ ‫مـمـثـلـيــن عــن وزارة ا لـكـهــر بــاء‬ ‫وال ـ ـمـ ــاء والـ ـبـ ـل ــدي ــة وج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس ـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة ومــن‬ ‫اإل سـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــان‪ ،‬عـ ـ ـل ـ ــى أن تـ ــر فـ ــع‬

‫ت ـقــريــرهــا خ ــال ث ــاث ــة أشـهــر‬ ‫ل ـم ـع ــاي ـن ــة ج ـم ـي ــع ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫وال ـب ـي ــوت وال ـش ـق ــق الـسـكـنـيــة‬ ‫ل ـم ـعــرفــة ال ـع ـي ــوب واألخـ ـط ــاء‬ ‫ومن المقصر في هذا األمر‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد حـ ـ ـ ـ ـ ــرص الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫ع ـلــى االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن ت ـجــارب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدول األخ ـ ـ ـ ـ ــرى فـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن الـ ــذك ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا أن‬ ‫زي ــارت ــه األخـ ـي ــرة إلـ ــى ك ــوري ــا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬هدفت إلى التعرف‬ ‫عـلــى تـلــك ا لـتـجــارب الناجحة‬ ‫إلدخ ــالـ ـه ــا ض ـم ــن ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫السكنية المقبلة في الكويت‬ ‫ً‬ ‫وإدارتـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــا وف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــا ألحـ ـ ـ ــدث‬ ‫الـ ـمـ ـع ــايـ ـي ــر الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تكفل ا لـمـحــا فـظــة عـلــى البيئة‬ ‫وتــوفـيــر الـطــاقــة واالسـتـخــدام‬ ‫األمثل لها‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــر أن ا ل ـ ـفـ ــر يـ ــق ا ل ـف ـن ــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ي ـب ـحــث ح ــال ـي ــا مــع‬ ‫نظيره ا لـكــوري مــدى إمكانية‬ ‫ً‬ ‫عـقــد هــذه ال ـشــراكــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬

‫هــذا األمــر م ــازال فــي خطواته‬ ‫األولى‪.‬‬

‫توزيعات وتسهيالت‬ ‫وف ـ ـ ــي كـ ـلـ ـمـ ـت ــه خ ـ ـ ــال ح ـفــل‬ ‫الـ ـت ــدشـ ـي ــن‪ ،‬أك ـ ــد ال ـ ــوزي ـ ــر أب ــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور الـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــر وال ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــال‬ ‫للحكومة في دعم المؤسسات‬ ‫التنموية في عهد سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال فـتــا إ لــى أن الكويت تحولت‬ ‫إ ل ــى ور شـ ــة ع ـمــل ع ـلــى جميع‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ــاف أن ا لـ ـ ــوزارة تضع‬ ‫ح ـ ـ ـجـ ـ ــر األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس لـ ـلـ ـمـ ـبـ ـن ــى‬ ‫ال ـجــديــد لـلـبـنــك «الـ ــذي ســاهــم‬ ‫ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـت ـح ــدي ــات مــن‬ ‫خـ ــال ال ـت ــوزي ـع ــات الـضـخـمــة‬ ‫من المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ال ـت ــي ت ـش ـكــل ع ـب ـئــا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا على البنك»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـت ــوز يـ ـع ــات‬

‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــرة م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـق ـ ـ ـسـ ـ ــائـ ـ ــم‪،‬‬ ‫تـحـتــاج إ لــى تــو سـعــة للقاعدة‬ ‫الوظيفية‪ ،‬وإلى تقديم خدمات‬ ‫أف ـ ـضـ ــل لـ ـلـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‪« ،‬ل ــذل ــك‬ ‫ك ـ ــان الب ـ ــد م ــن خ ـط ــة تــوس ـيــع‬ ‫للبنك لتقديم كل التسهيالت‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـمــواط ـن ـيــن» م ـش ـي ــرا إل ــى أن‬ ‫ال ـم ـب ـن ــى الـ ـج ــدي ــد يـ ـق ــام وف ــق‬ ‫ش ــروط الـبـيـئــة‪ ،‬وح ـصــل على‬ ‫جـ ــائـ ــزة أفـ ـض ــل ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫وعن حفل التدشين‪ ،‬قال أبل‬ ‫إن مــديــر ع ــام الـبـنــك واالخ ــوة‬ ‫ا لـعــا مـلـيــن فــي ا لـبـنــك مميزون‬ ‫دا ئ ـم ــا و ق ــد م ــوا شـيـئــا جميال‬ ‫ح ـق ـي ـقــة ون ـف ـخ ــر ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫بأن نرتقي بمستوى الخدمات‬ ‫ال ـم ـقــدمــة ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وبـنــك‬ ‫االئـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي إح ـ ــدى‬ ‫ال ـج ـهــات الـمـهـمــة والــرئـيـسـيــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي لـ ـه ــا اح ـ ـت ـ ـكـ ــاك م ـب ــاش ــر‬ ‫مــع الـمــواطـنـيــن وتـقــدم خدمة‬ ‫مهمة جدا‪ ،‬واالرتقاء به ودعم‬ ‫الحكومة والدولة بتوفير هذه‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي ل ـت ـق ــدي ــم ال ـخ ــدم ــات‬ ‫األفضل واألنسب للمواطنين‪،‬‬ ‫يصب في مصلحة المواطنين‪.‬‬

‫أزم ــة أس ـعــار الـنـفــط األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫لم تؤثر على أعمال المشروع‬ ‫أو تأجيله‪.‬‬ ‫وذ كـ ــر ا ل ـم ـضــف أن تــد شـيــن‬ ‫أ عـمــال اإل نـشــاء فــي المشروع‪،‬‬ ‫ليس مـجــرد ا نـتـقــال مــن مكان‬ ‫إل ـ ــى آخـ ـ ــر‪ ،‬إنـ ـم ــا «ه ـ ــو ع ـن ــوان‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ــول م ــن م ــرح ـل ــة إل ــى‬ ‫مرحلة ومن عصر إلى عصر‪،‬‬ ‫وهو انعكاس للتغير الهائل‪،‬‬ ‫ا لــذي حــدث فــي مسيرة البنك‬ ‫ً‬ ‫التاريخية الطويلة» مؤكدا أن‬ ‫المشروع يستهدف باألساس‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب واألج ـ ـ ـيـ ـ ــال‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وبين أن المقر الحالي كان‬ ‫ً‬ ‫مواكبا لتطلعات المواطنين‬ ‫ً‬ ‫واإلدارة ومحققا للطموحات‬ ‫ع ـن ــدم ــا أنـ ـش ــئ ق ـب ــل أكـ ـث ــر مــن‬ ‫ً‬ ‫خمسة عقود‪ ،‬الفتا إلى أن هذا‬ ‫ً‬ ‫المقر اآلن «لم يعد قادرا على‬ ‫اسـتـيـعــاب األع ــداد الـمـتــزايــدة‬ ‫م ــن ال ـم ــواط ـن ـي ــن الس ـي ـم ــا مــع‬ ‫الزيادة السكنية الهائلة»‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن و ج ـ ـ ــود‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ـن ــى الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي فـ ـ ــي ق ـلــب‬

‫انعكاس للتغيير‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة والمديرالعام‬ ‫لبنك االئتمان صالح المضف‪،‬‬ ‫ف ــي ك ـل ـم ـتــه خـ ــال ال ـح ـف ــل‪ ،‬إن‬ ‫ت ـكـل ـفــة مـ ـش ــروع م ـب ـنــى الـبـنــك‬ ‫تبلغ ‪ 40‬مليون دينار كويتي‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـسـ ـتـ ـغ ــرق مـ ـ ــدة ت ـن ـف ـي ــذه‬ ‫ً‬ ‫ثــاث سـنــوات‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن‬

‫بطاقات االحتياط‬ ‫لقسائم المطالع‬ ‫انتهت المؤسسة العامة‬ ‫ل ـلــرعــايــة ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬صـبــاح‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ــن ت ــوزي ــع ب ـطــاقــات‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاط ل ـ ــدخ ـ ــول ق ــرع ــة‬ ‫الـ ــدف ـ ـعـ ــة ‪ 32‬م ـ ــن ال ـق ـس ــائ ــم‬ ‫الحكومية في مشروع جنوب‬ ‫الـمـطــاع ‪ N6‬وتشتمل على‬ ‫‪ 351‬قسيمة بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي أم ـ ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫إنـ ـ ـه ـ ــا حـ ـ ـ ـ ــددت صـ ـ ـب ـ ــاح غــد‬ ‫ً‬ ‫مــوعــدا إلج ــراء الـقــرعــة على‬ ‫هـ ــذه ال ـق ـس ــائ ــم‪ ،‬ف ــي مـســرح‬ ‫ال ـمــؤس ـســة ب ـج ـنــوب ال ـســرة‬ ‫فــي ت ـمــام الـســاعــة التاسعة‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪.‬‬

‫ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ع ــدم‬ ‫ت ــوف ــر عـ ــدد كـ ــاف م ــن م ــواق ــف‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات ل ـ ـل ـ ـمـ ــراج ـ ـع ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫يـ ـ ـجـ ـ ـع ـ ــان ال ـ ـم ـ ـه ـ ـم ـ ــة ص ـع ـب ــة‬ ‫ومرهقة بالنسبة للمواطنين‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ــأن الـ ـمـ ـخـ ـطـ ـط ــات‬ ‫ال ـ ـه ـ ـنـ ــدس ـ ـيـ ــة تـ ـبـ ـش ــر ب ـم ـب ـن ــى‬ ‫ع ـ ـ ـصـ ـ ــري مـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــور وح ـ ــدي ـ ــث‬ ‫وصديق للبيئة وموفر للطاقة‬ ‫ً‬ ‫ومواكب للتكنولوجيا‪ ،‬الفتا‬ ‫إلـ ــى فـ ــوز الـ ـمـ ـش ــروع ب ـجــائــزة‬ ‫أفـ ـض ــل الـ ـمـ ـش ــروع ــات الــذك ـيــة‬ ‫خالل مؤتمر «الحلول الذكية‬ ‫لمدن المستقبل»‪.‬‬ ‫و بـ ـي ــن أن ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــروع ج ــزء‬ ‫م ـ ــن خـ ـط ــط الـ ـبـ ـن ــك ل ـل ـت ــوس ــع‬ ‫األفقي‪ ،‬عبر افتتاح المزيد من‬ ‫الفروع ومراكز الخدمة‪ ،‬بهدف‬ ‫الوصول إلى المواطن حيثما‬ ‫ك ـ ـ ــان‪ ،‬ورف ـ ـ ــع الـ ـمـ ـع ــان ــاة ع ـن ــه‪،‬‬ ‫وه ــي خـطــط تـسـيــر بــالـتــوازي‬ ‫مــع عمليات التوسع ا لــرأ ســي‬ ‫(الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــودي) عـ ـ ـب ـ ــر تـ ـط ــوي ــر‬ ‫وت ـح ـس ـيــن م ـس ـت ــوى ال ـخــدمــة‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫وقال المضف‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاف ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ت ـ ــدشـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع‪ ،‬إن ا لـ ـمـ ـبـ ـن ــى مــن‬ ‫ال ـم ـبــانــي ال ــذك ـي ــة‪ ،‬مـبـيـنــا أنــه‬ ‫سيوفر طاقة كبيرة وخاصة‬ ‫ان ا لـ ـكـ ـه ــر ب ــاء ع ـل ـي ـه ــا ض ـغــط‬ ‫كـبـيــر‪ ،‬واآلن وزارة ا لـكـهــر بــاء‬ ‫مـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــورة تـ ـ ـق ـ ــوم بـ ـمـ ـح ــاول ــة‬ ‫توعية المواطنين تجاه توفير‬ ‫هــذه ا لـطــا قــة‪ ،‬وا لـمـبـنــى مبني‬ ‫ومصمم لتوفير الطاقة‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ـ ــه ب ـن ــي عـلــى‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدى الـ ـبـ ـعـ ـي ــد الس ـت ـي ـع ــاب‬

‫ا لـكـثــا فــة السكانية ا لـتــي تمت‬ ‫ً‬ ‫ب ــازدي ــاد فــي ال ـكــويــت مــؤخــرا‬ ‫وازدياد عدد الموظفين‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــاف ان ا لـ ـمـ ـبـ ـن ــى ق ــام‬ ‫بتجهيز دورين مختصين في‬ ‫مـجــال ادارة نظم المعلومات‬ ‫ل ـل ـس ـع ــي وراء تـ ــو جـ ــه ا ل ـب ـنــك‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ــؤخ ـ ـ ـ ــرا ل ـ ـج ـ ـعـ ــل ال ـ ـ ـقـ ـ ــروض‬ ‫وال ـ ـت ـ ـحـ ــويـ ــات ال ـب ـن ـك ـي ــة عــن‬ ‫ط ــري ــق «االون ـ ـ ــاي ـ ـ ــن»‪ ،‬ول ــذل ــك‬ ‫يـجــب أن تـعـطــى لـهــذه االدارة‬ ‫اهتمام وأولوية كبرى‪ ،‬وايضا‬ ‫تــوافــر قــاعــة مـصــرفـيــة كـبـيــرة‬ ‫ت ـس ـتــوعــب أعـ ـ ــدادا ك ـب ـيــرة مــن‬ ‫المواطنين ومواقف سيارات‬ ‫كبيرة للمراجعين تتسع ألكثر‬ ‫من ‪.1500‬‬ ‫و فـ ــي رد ع ـلــى س ـ ــؤال حــول‬ ‫خ ـش ـيــة ال ـب ـنــك م ــن ال ـع ـمــل فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ف ـ ــي ظ ـ ــل س ـي ــاس ــة‬ ‫الـتـقـشــف الـمــالـيــة والـتــرشـيــد‪،‬‬ ‫قـ ـ ــال ا ل ـ ـم ـ ـضـ ــف‪ :‬ال يـ ــو جـ ــد اي‬ ‫ت ـ ـخـ ــوف‪ ،‬خ ــا ص ــة أن م ـج ـلــس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــوزرء ت ـط ــرق مـ ــؤخـ ــرا ح ــول‬ ‫ذلك الموضوع بعدم وقف اي‬ ‫م ـشــاريــع تـنـمــويــة فــي ال ـبــاد‪،‬‬ ‫والميزانية معتمدة‪.‬‬ ‫وع ــن دراس ــة قــانــون الــرهــن‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري ومـ ـ ــا هـ ــي االب ـ ـ ــواب‬ ‫التي سيشملها‪ ،‬رد المضف‪:‬‬ ‫« مــا زا لــت قيد ا لــدرا ســة‪ ،‬وبنك‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــان ال ـك ــوي ـت ــي يـخـتــص‬ ‫بالقروض العقارية لحصول‬ ‫ا لـمــوا طـنـيــن ا لـكــو يـتـيـيــن على‬ ‫الـمـسـكــن‪ ،‬وبــال ـتــالــي يـجــب أن‬ ‫يكون في هذا االتجاه وننتظر‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة لـ ــوجـ ــود ت ـفــاص ـيــل‬ ‫كثيرة»‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬تفعيل حساب المؤسسة على «يوتيوب»‬ ‫أع ـل ــن م ــدي ــر إدارة ال ـعــاقــات‬ ‫الـعــامــة واإلع ــام فــي المؤسسة‬ ‫ا لـعــا مــة للرعاية السكنية‪ ،‬عمر‬ ‫الرويح‪ ،‬تفعيل حساب المؤسسة‬ ‫الــرس ـمــي عـبــر مــوقــع الـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي "ي ــوتـ ـي ــوب" بــاســم‬ ‫‪.PAHW KUWAIT‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـ ــروي ـ ـ ـ ــح إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫المؤسسة فعلت حساباتها في‬ ‫كل مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ل ـت ـس ــري ــع آل ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــواصـ ــل مــع‬ ‫الـمــواطـنـيــن‪ ،‬ومــواك ـبــة الـتـطــور‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوج ــي وتـ ـ ــزايـ ـ ــد ع ــدد‬ ‫مستخدمي هــذه المواقع‪ ،‬التي‬ ‫اص ـبــح مــن ال ـض ــروري الــوجــود‬ ‫فيها كمؤسسة تـخــدم شريحة‬ ‫كبيرة من المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫ولفت الــى أن ادارة العالقات‬

‫العامة واألع ــام تسعى لتنفيذ‬ ‫خطتها ال ـتــي تـشـمــل الـتــواصــل‬ ‫مــع الـجـمـهــور ووســائــل االع ــام‬ ‫مــن خ ــال نـشــر ال ـمــواد الفلمية‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع والـ ـ ـتـ ـ ـغـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة وت ـق ــدي ــم رســائــل‬ ‫التوعية والخطوات المتبعة في‬ ‫أي إجراء أو معاملة إسكانية‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ح ـســاب الـمــؤسـســة‬ ‫الرسمي والوحيد على "تويتر"‬ ‫هــو "‪ ،"Housinggovkw‬وعلى‬ ‫"االنستغرام" "‪ ،"PAHWKW‬وذلك‬ ‫حرصا منها على ان يكون لها‬ ‫أثر في التواصل مع المواطنين‬ ‫بـشـكــل أك ـب ــر‪ ،‬داع ـي ــا المهتمين‬ ‫لـ ـمـ ـتـ ــابـ ـعـ ــة تـ ـ ـل ـ ــك ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات‬ ‫واالعتماد على ما يرد فيها من‬ ‫معلومات وأخبار‪.‬‬

‫عمر الرويح‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫تحقيق‬

‫عبر كثيرون من أهالي شمال غرب الصليبيخات عن شعورهم‬ ‫بالصدمة من المأساة التي يعيشونها بسبب البيوت التي كانوا‬ ‫يعتبرونها حلمهم باالستقرار‪ ،‬لتتحول إلى كوابيس تؤرقهم‪ ،‬نتيجة‬ ‫العيوب الكثيرة ًالتي ظهرت بها‪ ،‬وجعلتها غير صالحة للسكن‪.‬‬ ‫وظهر ذلك جليا في سوء تنفيذ األعمال المدنية أو الصحية‪ ،‬أو‬ ‫الخارجية والداخلية‪ ،‬والقائمة طويلة من المشكالت التي‬ ‫ً‬ ‫التكسيات ً‬ ‫لسكان المنطقة‪ ،‬الذين آثر بعضهم أن يؤهل‬ ‫تشكل هما مشتركا ً‬ ‫بيته على نفقته‪ ،‬متجاوزا مماطلة المؤسسة العامة للرعاية ًالسكنية‪،‬‬ ‫في حين اختار البعض اآلخر القضاء للحصول على حقه‪ ،‬علما بأن‬ ‫صدمة قد تدفع‬ ‫المشكالت التي يتحدث عنها األهالي تشكل ً‬ ‫المواطنين إلى رفض خيار البيوت الحكومية‪ ،‬تجنبا لمشكالت مماثلة‪.‬‬

‫قصي الدعيج‬

‫الصليبيخات‪« :‬حلم»‬ ‫غرب‬ ‫شمال‬ ‫أهالي‬ ‫ً‬ ‫بيت «السكنية» أصبح كابوسا‬

‫منطقة شمال غرب الصليبيخات‬

‫«نقدر تعاون الوزير لكننا نرى يديه مكبلتين‪ ...‬وكثرة مقاولي الباطن وراء مشكالت المنطقة»‬ ‫القضاء هو الحل‬ ‫والملجأ األخير‪...‬‬ ‫ويجب أن تكون‬ ‫قوائم مواصفات‬ ‫البناء واضحة‬ ‫ومعلنة‬

‫ت ـ ـع ـ ــد م ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة شـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال غ ـ ــرب‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات أح ـ ــد ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬وتتميز بالقرب‬ ‫مـ ــن االم ـ ـ ـتـ ـ ــداد الـ ـعـ ـم ــران ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫إنـهــا قــريـبــة مــن منطقتي الــدوحــة‬ ‫والصليبيخات‪.‬‬ ‫ويطل هذا المشروع اإلسكاني‬ ‫مــن الـجـهــة الـشــرقـيــة عـلــى شــاطــئ‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ك ـم ــا ي ـط ــل مــن‬ ‫ال ـنــاح ـيــة الـجـنــوبـيــة ع ـلــى ام ـتــداد‬ ‫ط ــري ــق ج ـم ــال ع ـبــدال ـنــاصــر‪ ،‬ومــن‬ ‫الـ ـن ــاحـ ـي ــة الـ ـغ ــربـ ـي ــة عـ ـل ــى ط ــري ــق‬ ‫ال ــدوح ــة‪ ،‬وم ــن الـنــاحـيــة الشمالية‬ ‫على المدينة الترفيهية‪ ،‬ما يعطي‬ ‫الـمـشــروع تميزا لناحية اإلطــالــة‬ ‫والطرق الرئيسة القائمة‪.‬‬

‫مكونات المشروع‬

‫المهندسون‬ ‫المحايدون يؤكدون‬ ‫تفاقم المشاكل‬ ‫وأكثر السكان غير‬ ‫قادرين على تكاليف‬ ‫الصيانة‬

‫وتـ ـ ـق ـ ــدر م ـ ـسـ ــاحـ ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ‪ 236.51‬هـكـتــارا‪ ،‬وتشتمل على‬ ‫‪ 1736‬وحــدة سكنية‪ ،‬مقسمة إلى‬ ‫‪ 1030‬قـسـيـمــة و‪ 396‬بـيـتــا و‪310‬‬ ‫ش ـقــق ب ـم ـســاحــة ‪ 400‬م ـتــر مــربــع‪،‬‬ ‫ويـضــم الـمـشــروع الـمــرافــق العامة‬ ‫مثل ‪ 10‬مدارس بمختلف المراحل؛‬ ‫روضة‪ ،‬ابتدائي‪ ،‬متوسط‪ ،‬ثانوي‪،‬‬ ‫و‪ 7‬مساجد ومركز ضاحية رئيس‪،‬‬ ‫ومركز صحي ومقسم هاتف وفرع‬ ‫غ ــاز وم ـخ ـفــر شــرطــة وغ ـيــرهــا من‬ ‫الخدمات والمرافق‪.‬‬ ‫ال ـم ـش ــروع ع ـلــى الـ ـ ــورق جميل‬ ‫و م ـ ـت ـ ـكـ ــا مـ ــل فـ ـ ــي رأي مـ ـس ــؤو ل ــي‬ ‫"ال ـس ـك ـن ـي ــة" واأله ـ ــال ـ ــي ع ـل ــى حــد‬ ‫سواء‪ ،‬لكنه أثار الكثير من الجدل‬ ‫ف ــي وس ــائ ــل اإلعـ ـ ــام وال ـت ــواص ــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي خ ــال األيـ ــام القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬بسبب تذمر الحاصلين‬ ‫ع ـل ــى ال ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـيــة ف ـي ــه مــن‬ ‫نوعية تشطيبات منازلهم‪ ،‬وافتقار‬ ‫منطقتهم للخدمات العامة‬ ‫والعديد من المشكالت األخرى‪.‬‬ ‫ول ـ ـلـ ــوقـ ــوف عـ ـل ــى وجـ ـه ــة نـظــر‬ ‫األهالي‪ ،‬كانت لـ"الجريدة" لقاء ات‬ ‫م ــع ب ـع ــض مـ ــاك ال ـم ـن ـط ـقــة خ ــال‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ل ـج ـن ـت ـه ــم ال ـت ـن ـس ـي ـق ـيــة‬ ‫إلدارة شــؤون المنطقة‪ ،‬علما بأن‬ ‫"الجريدة" عرضت رأي "السكنية"‬ ‫مـ ـ ــن "ال ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــاوى اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة"‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن ف ــي ع ــدده ــا ال ـص ــادر‬ ‫األحد الماضي‪.‬‬

‫صدمة لألهالي‬ ‫بـ ـ ــدأ د‪ .‬حـ ـم ــود الـ ـقـ ـط ــان (أحـ ــد‬ ‫سكان المنطقة) حديثه متحسرا‬ ‫على ما آل إليه حلم االستقرار في‬

‫بيت العمر الذي طال انتظاره أكثر‬ ‫مــن ‪ ١٥‬سـنــة‪ ،‬فـقــال إن الـعــديــد من‬ ‫الـمــواطـنـيــن اخ ـت ــار أن يـسـكــن في‬ ‫بيت حكومي‪ ،‬مع انه كان يستطيع‬ ‫الحصول على قسيمة لالستعجال‬ ‫بالسكن‪ ،‬أو ألنه ال يستطيع تحمل‬ ‫تكاليف بـنــاء قسيمة‪ ،‬نـظــرا لعدم‬ ‫خبرته فــي أعـمــال الـبـنــاء أو لعدم‬ ‫قدرته المادية‪.‬‬ ‫ون ـت ـي ـجــة لـ ـه ــذا‪ ،‬ت ــوج ـه ــوا إل ــى‬ ‫الـمـســاكــن ال ـجــاهــزة الـتــي تقدمها‬ ‫"ال ـ ـس ـ ـك ـ ـن ـ ـيـ ــة"‪ ،‬واض ـ ـع ـ ـيـ ــن ث ـق ـت ـهــم‬ ‫بأنها هي التي ترعى مصالحهم‬ ‫وت ـ ـحـ ــرص ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـن ــازل‬ ‫الحكومية على أكـمــل وج ــه‪ ،‬نظرا‬ ‫أل نـهــا جهه حكومية غير ربحية‪،‬‬ ‫ونظرا لما لديها من طاقات بشرية‬ ‫مــؤه ـلــة ل ــإش ــراف ع ـلــى م ـثــل هــذا‬ ‫النوع من المشاريع‪ ،‬ولخبرتها في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع‪ :‬ق ـ ـ ــد ت ـ ـ ـكـ ـ ــون ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد‬ ‫المستخدمة ذات جودة عالية‪ ،‬لكن‬ ‫المشكلة أو المصيبة ‪ -‬كما يقول ‪-‬‬ ‫في التنفيذ والتركيب‪ ،‬والمشكالت‬ ‫عدة‪ ،‬من انسداد أنابيب المياه إلى‬ ‫وجود أنقاض فيها تسمح بمرور‬ ‫جــزئــي ل ـل ـمــاء‪ ،‬مـمــا ي ـنــذر ب ـكــوارث‬ ‫مــرت ـق ـبــة م ــع االس ـت ـع ـم ــال‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫وفــق رأي العديد مــن المهندسين‬ ‫المحايدين ان تلك المشكالت لن‬ ‫تتوقف اآلن‪ ،‬ولكنها مستمرة مع‬ ‫مرور األيام‪.‬‬ ‫وأردف‪ :‬ك ـ ـمـ ــا أ نـ ـ ـ ــه ل ـ ـيـ ــس مــن‬ ‫وظ ـي ـف ـت ـنــا بـ ــاألسـ ــاس ال ـت ــأك ــد مــن‬ ‫سـ ــامـ ــة ال ـ ـب ـ ـنـ ــاء وال ـت ـش ـط ـي ـب ــات‪،‬‬ ‫حيث إن هذا األمــر من اختصاص‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫والمضحك المبكي أنـهــا أصــدرت‬ ‫قرارا باحتساب مدة قرض الترميم‬ ‫والتوسعة من تاريخ تقديم الطلب‬ ‫االسـ ـ ـك ـ ــان ـ ــي‪ ،‬ول ـ ـيـ ــس م ـ ــن ت ــاري ــخ‬ ‫السكن‪ ،‬لمحاولة تدارك المشكالت‬ ‫التي تعانيها المنازل‪ ،‬وكمحاولة‬ ‫ت ــرق ـي ـع ـي ــة مـ ــن ط ــرفـ ـه ــا ل ـل ـخ ــروج‬ ‫م ــن مـ ــأزق س ــوء تـشـطـيــب الـشــركــة‬ ‫المنفذة‪.‬‬

‫قرض الترميم‬ ‫وبـ ّـيــن ال ـق ـطــان ان ــه مـمــن أخ ــذوا‬ ‫قرض الترميم والتوسعة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ما ادخره طوال سنوات عمله‪،‬‬ ‫وقــام تقريبا بإعادة تنفيذ جميع‬ ‫التشطيبات النهائية مــن جــد يــد‪،‬‬ ‫حيث إنه يرغب بالسكن وال يمتلك‬ ‫رفــاه ـيــة ان ـت ـظــار ق ــوائ ــم الـصـيــانــة‬ ‫مــن أج ــل تصليح ع ـيــوب وأع ـطــال‬ ‫ال ـت ـس ـل ـيــم الـ ـت ــي ط ــال ــت وامـ ـت ــدت‪،‬‬

‫المؤسسة أن كل ما نقوم بالحديث‬ ‫عنه من مشكالت موثق بالصوت‬ ‫والصورة‪.‬‬

‫القضاء هو الفيصل‬

‫بعض أهالي المنطقة خالل اللقاء مع «الجريدة»‬ ‫ول ــم يصله الـ ــدور‪ ،‬إذ إن ــه محكوم‬ ‫بإيجار والتزامات أخرى من قسط‬ ‫ال ـب ـي ــت وانـ ـقـ ـط ــاع ب ـ ــدل االي ـ ـجـ ــار‪،‬‬ ‫فكان الحل بالنسبة إليه أن يقوم‬ ‫بــالـتـصـلـيـحــات بـنـفـســه‪ ،‬متحمال‬ ‫الـتـكــالـيــف اإلض ــاف ـي ــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي‬ ‫يعني أنه دفع قيمة البيت مرتين‪،‬‬ ‫فبدال مــن أن يكون قــرض الترميم‬ ‫س ـنــدا لــه بـعــد ‪ ١٠‬أو ‪ ١٥‬سـنــة من‬ ‫أج ـ ــل إعـ ـ ـ ــادة ت ــرم ـي ــم الـ ـبـ ـي ــت‪ ،‬ق ــام‬ ‫باستخدامه اآلن مــع انــه يفترض‬ ‫أن يتسلم بيتا كامل التشطيبات‬ ‫صالحا للسكن‪ ،‬خاصة أن البيت‬ ‫ل ـيــس مـنـحــة أو ه ـبــة‪ ،‬ب ــل سـيـقــوم‬ ‫بسداد ثمنه بالكامل‪.‬‬ ‫وي ـ ـخ ـ ـتـ ــم ال ـ ـق ـ ـطـ ــان إن م ـ ـنـ ــازل‬ ‫المنطقة زاخ ــرة بــالـمـفــاجــآت غير‬ ‫السارة‪ ،‬مع األسف‪ ،‬إذ يقول‪" :‬عند‬ ‫حـصــولـنــا عـلــى مـخـطـطــات الـبـنــاء‬ ‫الرسمية والمعتمدة من المؤسسة‪،‬‬ ‫اكتشفنا اختالفها عن أرض الواقع‬ ‫في أكثر من موقع‪ ،‬كما أن انتقادنا‬ ‫وشكوانا ال تطول جهة معينة أو‬ ‫أس ـم ــاء ب ـحــد ذاتـ ـه ــا‪ ،‬فـنـحــن نــريــد‬ ‫ال ـع ـن ــب ال ال ـ ـنـ ــاطـ ــور‪ ،‬وان ـت ـق ــادن ــا‬ ‫وشكوانا يأتيان من منطلق أننا‬ ‫ن ــري ــد الـ ـح ــل‪ ،‬ف ـمــن ج ـهــة تـلـمـسـنــا‬ ‫تـعــاونــا مــن وزي ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫اإلسـ ـ ـك ـ ــان ي ــاس ــر أب ـ ـ ــل‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ق ــام‬ ‫بعدة زيارات ميدانية‪ ،‬وبدأ بتفهم‬ ‫شـكــوانــا‪ ،‬وب ــادر بمد يــد التعاون‪،‬‬ ‫ونحن نعلم بأن المشروع بدأ قبل‬ ‫توليه حقيبة ال ــوزارة‪ ،‬وليس هو‬ ‫سبب المشكلة‪ ،‬ونحن على يقين‬ ‫بأن يد الوزير مكبلة بصالحيات‬ ‫ال ي ـس ـت ـط ـي ــع ت ـ ـج ـ ــاوزه ـ ــا‪ ،‬ن ـظ ــرا‬ ‫لخصوصية الهيكل التنظيمي في‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ي ـ ـ ـقـ ـ ــول جـ ـمـ ـع ــان‬

‫س ـ ـعـ ــود ال ـ ـ ـب ـ ـ ــراك‪ :‬أن ـ ـ ــا م ـ ــن س ـك ــان‬ ‫ش ـم ــال غ ــرب الـصـلـيـبـيـخــات ممن‬ ‫بـ ــدل ط ـل ـبــه ل ـل ـح ـصــول ع ـل ــى بـيــت‬ ‫في هذه المنطقة التي كنت أعتقد‬ ‫أن ـهــا ن ـمــوذج ـيــة‪ ،‬ل ـكــن م ــع األس ــف‬ ‫الـشــديــد هــي بعيدة كــل البعد عن‬ ‫النموذجية‪ ،‬فمشكالتي ال تختلف‬ ‫عن مشكالت زمــائــي‪ ،‬وبــدأت منذ‬ ‫تسلمي للمفاتيح فــي شهر مايو‬ ‫الماضي‪ ،‬والتزال مستمرة‪ ،‬وتشمل‬ ‫الـتـشـطـيـبــات الـنـهــائـيــة بمختلف‬ ‫أن ــواع ـه ــا م ــن أص ـب ــاغ إل ــى صحي‬ ‫ال ــى مــدنــي إل ــى األلـمـنـيــوم‪ ،‬م ــرورا‬ ‫بـمـشـكـلــة ال ـم ـش ـكــات‪ ،‬وه ــي ورق ــة‬ ‫التسليم النهائي‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬أن ــا م ــن ال ـن ــاس الــذيــن‬ ‫وقعوا بفخ التوقيع على التسليم‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــائ ـ ــي‪ ،‬رغ ـ ـ ـ ــم ع ـ ـ ـ ــدم اكـ ـتـ ـم ــال‬ ‫اإلصــاحــات بناء على عــدم درايــة‬ ‫بــاإلجــراء ات او بالقانون وتبعات‬ ‫التوقيع نتيجة إلص ــرار مندوبي‬ ‫ال ـش ــرك ــة ع ـل ــى ال ـت ــوق ـي ــع‪ ،‬ل ـك ــن مــع‬ ‫األســف قيل فــي المثل "الـقــانــون ال‬ ‫يـحـمــي الـمـغـفـلـيــن"‪ ،‬واآلن عـنــدمــا‬ ‫أراج ــع مــن أجــل االصــاحــات يقال‬ ‫لي انت وقعت على التسلم النهائي‪،‬‬ ‫وال ح ـ ــق ل ـ ــك ف ـ ــي أي إصـ ــاحـ ــات‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬وب ـه ــذا الـتــوقـيــع أمسيت‬ ‫م ــن الـمـنـسـيـيــن الـمـهـضــوم حقهم‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫أكياس إسمنت!‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬يعبر مشعل السعيدي‬ ‫عن معاناته‪ ،‬فيقول‪ :‬معاناتي مع‬ ‫بيت العمر تـبــدأ بالتشطيب غير‬ ‫الـمـكـتـمــل او ال ـم ـت ـنــاســق‪ ،‬وص ــوال‬ ‫إل ـ ــى ع ـ ــدم ت ـن ـس ـيــق ال ـمـ ـن ــزل وق ـلــة‬ ‫الـغــرف فـيــه‪ ،‬األمــر الــذي اضطرني‬

‫إل ــى الـقـيــام بــأعـمــال الـتــوسـعــة في‬ ‫ال ـم ـنــزل ك ــي يـكـفــي أس ــرت ــي‪ ،‬وهـنــا‬ ‫وخ ــال قيامي بــأعـمــال التوسعة‪،‬‬ ‫اكـتـشـفــت‪ ،‬بــل صــدمــت‪ ،‬مــن الحالة‬ ‫المرضية التي يعانيها بيت العمر‪،‬‬ ‫فالحوائط اكتشفت أنها مملوء ة‬ ‫بــأك ـيــاس أسـمـنــت وأنــاب ـيــب مـيــاه‬ ‫مكسورة ودكــات تكييف مسدودة‬ ‫وك ــاب ــات غـيــر واض ـحــة الــوظـيـفــة‪،‬‬ ‫وغير موجودة بالمخطط‪ ،‬وال يعلم‬ ‫أحــد سبب وجــودهــا‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المشكالت التي لو لم أقــم بأعمال‬ ‫الـتــوسـعــة لـمــا عـلـمــت بــوجــودهــا‪،‬‬ ‫وح ـ ـجـ ــم الـ ـمـ ـشـ ـك ــات وأنـ ــواع ـ ـهـ ــا‬ ‫ي ـع ـط ـي ــان ان ـط ـب ــاع ــا ب ـ ــأن مـ ــن ق ــام‬ ‫بــال ـب ـنــاء ك ــأن ــه ي ــري ــد االن ـت ـق ــام من‬ ‫"السكنية" من خالل التنفيذ السيئ‬ ‫للمنازل‬ ‫ويضيف‪ :‬مع األســف الضحية‬ ‫بالنهاية هو المواطن‪ ،‬فهو الذي‬ ‫ي ــدف ــع ال ـث ـمــن‪ ،‬وه ــو لــأمــانــة ثمن‬ ‫ب ــاه ــظ ج ـ ـ ــدا‪ ،‬ف ــأعـ ـم ــال ال ـتــوس ـعــة‬ ‫والترميم كلفتني حتى اآلن قرابة‬ ‫المئة ألف دينار‪ ،‬غير قيمة البيت‬ ‫األساسية التي ال نعلم حتى اآلن‬ ‫كم تبلغ‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظري‪ ،‬أهم مشكلة‬ ‫نعانيها في المنطقة‪ ،‬وال أعلم إن‬ ‫كانت مشكلة عامة ام فقط لدينا‪،‬‬ ‫هــي ع ــدم وج ــود ورق ــة مــواصـفــات‬ ‫أو ك ــود بـنــاء واض ــح‪ ،‬حـتــى أعــرف‬ ‫ما لي وما ّ‬ ‫علي‪ ،‬وحتى أعــرف هل‬ ‫بيت العمر مبني وفق االشتراطات‬ ‫التي وضعتها "اإلسكان" أم ال‪ ،‬وأنا‬ ‫من منبر جريدة "الجريدة" أطالب‬ ‫"اإلسكان" بنشر شهادة مواصفات‬ ‫البناء الخاصة ببيوت شمال غرب‬ ‫ُالـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬حـتــى ال أظ ـلــم وال‬ ‫أظلم‪ ،‬كما أنني أؤكد للقائمين على‬

‫أم ــا ب ــوج ــراح ع ـبــدال ـلــه فـيـقــول‪:‬‬ ‫أش ـ ـ ـكـ ـ ــركـ ـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـفـ ــاع ـ ـل ـ ـكـ ــم م ــع‬ ‫مشكالتنا وزيارتكم لنا لتوصيل‬ ‫صوتنا وشكوانا للمسؤولين في‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫وأدعو من خالل جريدتكم القائمين‬ ‫على المؤسسة إلــى القيام بزيارة‬ ‫مـ ـي ــدانـ ـي ــة‪ ،‬ولـ ـه ــم ح ــري ــة ال ـك ـشــف‬ ‫وكسر أي حائط في المنزل للتأكد‬ ‫مــن كــامـنــا ب ــأن الـخـلــل ي ـطــول كل‬ ‫ج ــوان ــب الـ ـمـ ـن ــزل‪ ،‬ف ـك ــل ال ـح ــوائ ــط‬ ‫مملوءة بأكياس األسمنت الفارغة‬ ‫(ق ــراطـ ـي ــس)‪ ،‬وبــأن ـف ـس ـهــم س ـيــرون‬ ‫ال ــرم ــال ال ـم ـح ـشــوة ف ــي ال ـحــوائــط‪،‬‬ ‫وأتحمل مسؤولية كالمي بالكامل‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ــن أق ـ ـ ـ ــوم ب ـ ـ ــأي أع ـ ـم ـ ــال ت ــرم ـي ــم‬ ‫أو تـ ـع ــدي ــل‪ ،‬ح ـي ــث ان ه ـ ــذا م ـنــزل‬ ‫الـعـمــر‪ ،‬وأن ــا مــن الطبقة األق ــل من‬ ‫المتوسطة‪ ،‬وليس لــدي استعداد‬ ‫ألن أضــع على عاتقي قــروضــا من‬ ‫أجل إصالح اخطاء المؤسسة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بعد أن سدت المؤسسة‬ ‫أبــوابـهــا أمــامــي‪ ،‬ومــع استمرارهم‬ ‫بتجاهل شكواي وشكاوى جيراني‬ ‫م ـمــن ي ـع ــان ــون ن ـفــس ال ـم ـش ـكــات‪،‬‬ ‫فالفيصل بيننا القضاء الكويتي‬ ‫ال ـ ـعـ ــادل‪ ،‬وهـ ـ ــذا ح ــق م ــن حـقــوقــي‬ ‫المكفولة لي بالدستور الكويتي‪،‬‬ ‫وقمت فعال بتوكيل محام للمطالبة‬ ‫ب ـح ـقــوقــي ال ـت ــي ع ـن ــدي ق ـنــاعــة لن‬ ‫يعيدها إلي سوى القضاء‪.‬‬

‫سرطان الفساد‬ ‫أم ـ ــا م ـن ـســق ال ـل ـج ـنــة اإلع ــام ـي ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاك بـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوت شـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال غ ـ ـ ــرب‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‪ ،‬ع ـ ـ ــادل ال ـه ــام ـل ــي‪،‬‬ ‫فـيـقــول‪ :‬نحن مـتـضــررون مــن سوء‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذ ومـ ـشـ ـك ــات ال ـت ـش ـط ـيــب‪،‬‬ ‫وكــي نــوصــل صوتنا توجهنا إلى‬ ‫وسائل التواصل اإلعالمي الحديثة‬ ‫إليصال صوتنا ورسالتنا وتوثيق‬ ‫مشكالتنا‪ ،‬فنحن انتظرنا أكثر من‬ ‫‪ ١٨‬س ـنــة لـلـحـصــول ع ـلــى الـخــدمــة‬ ‫اإلسـكــانـيــة‪ ،‬ولــن نــرضــى بــأن تكون‬ ‫دون ال ـم ـس ـتــوى‪ ،‬وواج ـب ـن ــا ات ـجــاه‬ ‫أسرنا وأنفسنا وجيراننا ان نسعى‬ ‫بــأن تكون منازلنا ومنطقتنا على‬ ‫أحسن وجــه وص ــورة‪ ،‬فمع األســف‪،‬‬ ‫كما قال جيراني قبلي‪ ،‬بيوتنا التي‬ ‫تسلمناها كانت أقل من المستوى‬ ‫الـ ـم ــأم ــول‪ ،‬ب ــل أس ـت ـط ـيــع الـ ـق ــول إن‬

‫سرطان الفساد وسوء التنفيذ طاال‬ ‫كافة أوجه المنزل وأركانه‪ ،‬فالمنازل‬ ‫رغ ــم أنـهــا جــديــدة إال أنـهــا منهارة‬ ‫ومتهالكة بالمعنى الـحــرفــي ومن‬ ‫دون مبالغة م ـنــا‪ ،‬وقـمـنــا بتوثيق‬ ‫كــل مشكالتنا بــالـصــور والفيديو‪،‬‬ ‫ورصـ ـ ـ ــدنـ ـ ـ ــا ت ـ ـقـ ــاعـ ــس الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫والشركة المنفذة عن القيام بأعمال‬ ‫اإلص ــاح ــات‪ ،‬وم ــن هنا أت ــى دورن ــا‬ ‫كـلـجـنــة ت ـطــوع ـيــة إليـ ـص ــال صــوت‬ ‫مـ ــاك ال ـب ـي ــوت لـلـمــؤسـســة الـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية برفع الغبن الذي‬ ‫طــالـنــا‪ ،‬س ــواء ب ــإج ــراء اإلصــاحــات‬ ‫الشاملة والكاملة لكل األضرار التي‬ ‫تعانيها المنازل‪ ،‬وبتعويض كل من‬ ‫قام بإجراء التعديالت والتشطيبات‬ ‫على نفقته الخاصة‪ ،‬سواء بتعويض‬ ‫م ــادي مباشر أو بخصم مــا أنفقه‬ ‫م ــن قـيـمــة ال ـم ـنــزل األســاس ـيــة التي‬ ‫وحتى ساعة حديثنا هــذا ال نعلم‬ ‫كم تبلغ قيمة منزلنا‪ ،‬مع العلم بأن‬ ‫االستقطاع قد بدأ فعال‪.‬‬

‫ً‬ ‫كان‪ ...‬حلما‬

‫أح ــد ش ـبــاب الـمـنـطـقــة‪ ،‬ويــدعــى‬ ‫عـ ـل ــي الـ ـه ــامـ ـل ــي‪ ،‬ي ـخ ـت ـت ــم ق ــائ ـم ــة‬ ‫المتحدثين عن مشكالت المنطقة‪،‬‬ ‫فيقول" فوجئت بــأن صبر والــدي‬ ‫ل ـل ـح ـصــول ع ـلــى ب ـيــت ال ـع ـمــر كــان‬ ‫ح ـل ـم ــا ول ـ ـيـ ــس ح ـق ـي ـق ــة‪ ،‬فــال ـب ـيــت‬ ‫م ـ ـت ـ ـهـ ــالـ ــك ك ـ ـمـ ــا أوض ـ ـ ـ ـ ــح وال ـ ـ ـ ــدي‬ ‫وال ـج ـيــران فــي حــديـثـهــم مـعـكــم أن‬ ‫المنطقة دون المستوى‪ ،‬وخالية‬ ‫مــن الـخــدمــات الـتــي نـحـتــاج إليها‬ ‫كسكان بشكل عام وكشباب منطقة‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬فحتى اآلن المدارس‬ ‫غير عاملة‪ ،‬ونجبر أن نــدرس في‬ ‫مناطق أخرى‪ ،‬األمر الذي يعرضنا‬ ‫للتأخير والـغـيــاب‪ ،‬وال يــوجــد في‬ ‫الـمـنـطـقــة جـمـعـيــة أو خ ــدم ــات أو‬ ‫م ـطــاعــم‪ ،‬كـمــا أن الـمـنـطـقــة أجـلـكــم‬ ‫الـلــه تــزخــر بــالـكــاب الـضــالــة التي‬ ‫تجول بها‪ ،‬كما أن المنطقة مظلمة‬ ‫بـعــد ال ـم ـغــرب وح ـتــى اآلن ل ــم تتم‬ ‫إضـ ــاءة الـ ـش ــوارع‪ ،‬وال يــوجــد بها‬ ‫مستوصف عامل أو مخفر‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي يشجع السرقات في المنطقة‪،‬‬ ‫كما أني أطالب الحكومة من خالل‬ ‫جريدتكم بأن تضع نصب أعينها‬ ‫الشباب‪ ،‬فنحن أبناء المالك اغلبنا‬ ‫ف ــي مــرح ـلــة ال ـش ـبــاب وال ـمــراه ـقــة‪،‬‬ ‫ونـحـتــاج إل ــى مــرافــق تخدمنا من‬ ‫مالعب أو مراكز شباب‪ ،‬فنحن أمل‬ ‫وعماد المستقبل‪.‬‬

‫تسليم مبهم من دون شهادة مواصفات‬

‫نموذج لخرير المياه في أحد األسقف‬

‫قال المتحدث باسم اللجنة التطوعية لمالك‬ ‫البيوت فــي منطقة شمال غــرب الصليبيخات‪،‬‬ ‫د‪ .‬محسن العارضي‪ ،‬عن آالم السكان حيال أوضاع‬ ‫بيوتهم‪ ،‬إن "مشكالتنا في المنطقة كثيرة‪ ،‬ونحن‬ ‫حالنا حال أي مواطن كويتي يحلم باالستقرار‬ ‫في منزل العمر‪ ،‬لكن مفاجأتنا كانت أنــه ليس‬ ‫حلما‪ ،‬بل كابوس‪ ،‬وبداية لطريق مليء بالمعاناة‬ ‫واألشواك‪ ،‬وبطال معاناتنا هما الوزارة من جهة‬ ‫والـمـقــاول المنفذ مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬فبدال مــن أن‬ ‫يكونوا سـنــدا للمواطن مــن أجــل تسليمه بيتا‬ ‫متكامال صالحا للسكن‪ ،‬كانا هما شقي المشكلة"‪.‬‬ ‫واضــاف العارضي‪" :‬فنحن نــرى أن اإلشــراف‬ ‫الحكومي على المقاول لم يكن كافيا من جهة‪،‬‬ ‫والمقاول لم ينفذ المطلوب منه من جهة أخرى‪،‬‬ ‫وهذا وفق ما نراه نحن كمواطنين‪ ،‬فالمنازل التي‬ ‫تسلمناها كانت مع األسف من دون المتوقع‪ ،‬وأقل‬ ‫من الحد األدنى من المقبول بكل مجاالت البناء‪،‬‬ ‫وحتى نستطيع السكن بمنزل يكفل لنا الحياة‬ ‫الكريمة البد أن ننفق في المتوسط ‪ ١٥‬ألف دينار‬ ‫فـقــط‪ ،‬كــي نصلح الـفــاســد مــن الـبـيــت‪ ،‬ونصحح‬ ‫أخطاء المقاول والمؤسسة"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬س ـل ـم ـت ـن ــا الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـب ـي ــت‬ ‫تسليما مبهما مــن دون ورقــة للمواصفات‬

‫أو ال ـم ـم ـيــزات‪ ،‬وال تــوجــد قــائ ـمــة نستطيع‬ ‫مــن خاللها الــوقــوف على مواصفات البناء‬ ‫المفروضة من الوزارة على المقاول"‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬نـحــن فــي شـمــال غ ــرب الصليبيخات‬ ‫لسنا من المتذمرين‪ ،‬ولسنا ممن يرغبون بإثارة‬ ‫المشكالت من أجل اإلثارة‪ ،‬بل إننا قرننا أقوالنا‬ ‫بأفعال‪ ،‬وتحركنا بجمع سكان المنطقة‪ ،‬ونظمنا‬ ‫أنـفـسـنــا ف ــي ل ـجــان وطــرق ـنــا أب ـ ــواب الـمــؤسـســة‬ ‫ل ـلــوصــول إل ــى ح ــل‪ ،‬وال ــوق ــوف عـلــى المشكلة‪،‬‬ ‫وقابلنا الــوزيــر ال ــذي ك ــان استقباله لنا طيبا‬ ‫وق ــام بأكثر مــن زي ــارة للمنطقة‪ ،‬ووعــدنــا خيرا‬ ‫بحل لمشكالتنا المختلفة التي ال تقف فقط عند‬ ‫موضوع التشطيبات ومشكالت البناء‪ ،‬بل تتعدى‬ ‫ذالك لعدم وصول المياه للمنازل‪ ،‬مما يضع على‬ ‫كاهل المواطن نفقات تناكر المياه التي تصل‬ ‫شهريا ألكثر من ‪ ١٠٠‬دينار"‪.‬‬ ‫واس ـت ــدرك‪" :‬لـكــن لــم يـحــدث ش ــيء حتى اآلن‪،‬‬ ‫ومشكالتنا التزال كما هي‪ ،‬فهل يستطيع الوزير‬ ‫مواجهة الشركة المنفذة للمشروع إلصــاح ما‬ ‫افـســدتــه؟‪ ،‬أم أن الـمــوضــوع صعب‪ ،‬خاصة أننا‬ ‫نرصد يوميا أن المنفذ للمشروع ليس شركة‬ ‫واحدة‪ ،‬بل عدة شركات بنظام المقاول بالباطن‬ ‫أو الـ ‪."subcontractor‬‬

‫وبين أن المسؤولية تقع على عاتق المؤسسة‬ ‫بإصدار الئحة بالحقوق المواطن على الشركة‬ ‫الـمـنـفــذة ومــواص ـفــات مـنــزلــه وواج ـب ــات ــه‪ ،‬حتى‬ ‫يكون الكل على بينة بما لــه ومــا عليه‪ ،‬ويجب‬ ‫على المؤسسة أن تكون هي الحكم والفيصل بين‬ ‫طرفي المعادلة (المواطن والشركة)‪ ،‬حتى تضمن‬ ‫حقوق المواطن من جهة وحقوق الشركة المنفذة‬ ‫من جهة أخرى"‪.‬‬ ‫وأكــد أن الحزم مطلوب في معاملة الطرفين‬ ‫وال ـش ـفــاف ـيــة‪ ،‬فـهــم م ـس ــاء ل ــون م ــن الـشـعــب ومــن‬ ‫مجلس ال ــوزراء الــذي وضع ثقته بهم‪ ،‬وقبل كل‬ ‫هذا محاسبون من قبل رب العالمين‪ ،‬وهذه أمانة‬ ‫تعالى‬ ‫يجب عليهم حمايتها َّ َّ ْ‬ ‫وصيانتها‪َ ُ ،‬‬ ‫فالله ُ َ‬ ‫محكم تنزيله َ ِ"إن الل َه َيأ ُم ُرك ْم أ َّن تؤ ُّدَوا‬ ‫يقول َ في‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ ُ َْ َ‬ ‫ـانــات إ َلـ ٰ َ ْ َ َ‬ ‫اس أن‬ ‫ال َمـ‬ ‫ِ‬ ‫ـى أه ِلها و ِإذا حكمتم بين الن ِ‬ ‫َ ْ ُ​ُ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تحكموا ِبالعد ِل"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـع ــارض ــي‪" :‬وإال فـ ــإن ال ـح ــل الــوحـيــد‬ ‫وملجأنا األخير بعد الله هو القضاء‪ ،‬وهــو ما‬ ‫قام به فعال عديد من المواطنين بالتوجه للقضاء‬ ‫للحصول على حقوقهم وإنصافهم‪ ،‬فالمتألم‬ ‫والمتضرر هنا ليس شخصا أو اثنين‪ ،‬بل عشرات‬ ‫أو مئات األسر الكويتية"‪.‬‬

‫جانب من تمديدات غير سليمة داخل أحد الجدران‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ :‬إسرائيل تتذرع بديمقراطية شكلية للتنكيل باإلنسان‬ ‫في كلمته أمام «االتحاد البرلماني الدولي» في زامبيا‬ ‫انتقد رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم الممارسات‬ ‫إلسرائيل ضد‬ ‫غير اإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫الفلسطينيين‪ ،‬مشيرا إلى أنها‬ ‫تتذرع بالديمقراطية‪ ،‬وتنكل‬ ‫باإلنسان‪.‬‬

‫أكــد رئيس مجلس األمــة مــرزوق‬ ‫الـ ـغ ــان ــم ان ـ ــه ال ي ـم ـك ــن ل ـل ـع ــال ــم ان‬ ‫يستوعب وجــود كيانات‪ ،‬كالكيان‬ ‫االسرائيلي‪ ،‬تمارس كل أشكال القمع‬ ‫والتنكيل واالق ـص ــاء ضــد االنـســان‬ ‫ب ـح ـجــة ان ت ـلــك ال ـك ـي ــان ــات تتمتع‬ ‫بشكلها الديمقراطي‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي كلمة للغانم أمس‬ ‫ام ـ ــام مــؤت ـمــر االتـ ـح ــاد الـبــرلـمــانــي‬ ‫الدولي ال ــ‪ ١٣٤‬المنعقد في لوساكا‬ ‫عاصمة زامبيا تحت عنوان "تجديد‬ ‫الديمقراطية ‪ -‬منح صوت للشباب"‪.‬‬ ‫وقال الغانم ان "ما يقلق هو ذلك‬ ‫االسـتـقــرار الجمعي على فـكــرة انه‬ ‫طــالـمــا ك ــان ه ـنــاك شـكــل مؤسسي‬ ‫راس ــخ للحكم الديمقراطي فــإن أي‬ ‫مـ ـم ــارس ــة ل ـت ـلــك ال ـم ــؤس ـس ــة حـتــى‬

‫ل ــو ك ــان ــت م ـنــاق ـضــة ل ـك ــل مـفــاهـيــم‬ ‫الديمقراطية هو أمر يمكن التعايش‬ ‫معه وشرعنته"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬هنا تكمن المعضلة‬ ‫والمفارقة حيث ان تلك المؤسسات‬ ‫التي نسعى الى حمايتها وصونها‬ ‫وتجديدها خلقت لترسيخ جوهر‬ ‫الحكم الديمقراطي وفلسفته القائمة‬ ‫على التسامح وال ـم ـســاواة والـعــدل‬ ‫وصيانة حقوق االنسان‪ ،‬ومتى ما‬ ‫تحولت او حــادت عن تلك األهــداف‬ ‫فإن خطرها يصبح اكبر وأعظم"‪.‬‬ ‫وخ ــاط ــب ال ـغــانــم ال ـح ـضــور‪" :‬إن‬ ‫م ــا ي ـحــز ف ــي ال ـن ـفــس وي ـب ـعــث على‬ ‫القنوط ويدفع إلى الشعور بعبثية‬ ‫كل دعوات التجديد الديمقراطي هو‬ ‫مجرد استذكار عابر لما يحدث في‬

‫‪ ...‬ويجتمع مع فضلي زون وعزام األحمد‬ ‫ا ج ـت ـم ــع ا ل ـغ ــا ن ــم أ مـ ــس م ــع ن ــا ئ ــب ر ئ ـيــس‬ ‫مـجـلــس ا ل ـنــواب اإل نــدو نـيـســي فـضـلــي زون‪،‬‬ ‫ع ـلــى ه ــا م ــش م ـشــار ك ـتــه ف ــي أ ع ـم ــال مــؤ تـمــر‬ ‫االتحاد البرلماني الدولي ا لـ ‪ 134‬المنعقد‬ ‫حاليا في زامبيا‪.‬‬ ‫و ج ـ ـ ـ ــرى خ ـ ـ ــال اال جـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ا س ـ ـت ـ ـعـ ــراض‬ ‫ا لـ ـع ــا ق ــات ا ل ـث ـنــا ئ ـيــة ا ل ـت ــي ت ــر ب ــط ا ل ـب ـلــد يــن‬ ‫الصديقين‪ ،‬وسبل تعزيزها وتطويرها في‬ ‫مـخـتـلــف ا لـمـجــاالت‪ ،‬ال سـيـمــا تـلــك المتعلقة‬ ‫بالجانب البرلماني‪.‬‬

‫وناقش االجتماع عددا من الموضوعات‬ ‫وا ل ـق ـض ــا ي ــا ذات اال ه ـت ـم ــام ا ل ـم ـش ـت ــرك‪ ،‬بـمــا‬ ‫فيها توحيد المواقف ووجهات النظر في‬ ‫المحافل البرلمانية القارية والدولية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ا ج ـت ـمــع ا ل ـغــا نــم مــع ع ـضــو ا لـمـجـلــس‬ ‫ا ل ـ ــو طـ ـ ـن ـ ــي ا لـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـن ــي ع ـ ـضـ ــو ا لـ ـشـ ـعـ ـب ــة‬ ‫البرلمانية الفلسطينية عزام االحمد‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـحـ ـ ــث ا لـ ـ ـج ـ ــا نـ ـ ـب ـ ــان آ خ ـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــورات‬ ‫ا لـ ـسـ ـي ــا سـ ـي ــة وا ل ـ ـم ـ ـيـ ــدا ن ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي االرا ض ـ ـ ـ ــي‬ ‫ا لفلسطينية ا لمحتلة ‪.‬‬

‫االراضي الفلسطينية المحتلة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نتحدث عن الديمقراطية‬ ‫وتـجــديــدهــا وع ــن ان ـخــراط الشباب‬ ‫فـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ونـ ـ ـنـ ـ ـس ـ ــى ان الـ ـمـ ـفـ ـه ــوم‬ ‫الديمقراطي هو مفهوم حقوقي قبل‬ ‫كــل شـ ــيء‪ ...‬مـفـهــوم يتعلق بالعدل‬ ‫والمساواة وتكافؤ الفرص وحرية‬ ‫المختلف واألق ـل ـيــات وغـيــرهــا من‬ ‫ً‬ ‫مفاهيم"‪ ،‬متسائال‪" :‬أين تلك العناوين‬ ‫مما يحدث في األراضي الفلسطينية‬ ‫المحتلة؟ وأن ــا ال أت ـحــدث هـنــا عن‬ ‫ص ــراع مسلح عــابــر أو ب ــؤرة توتر‬ ‫وقتية‪ ،‬بل عن ظلم مستمر ألكثر من‬ ‫سبعين عاما"‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬ان أي حديث عن مساواة‬ ‫وعدل وحقوق انسان هو كالم ساقط‬ ‫ومنقوض عندما نستدعي المشهد‬ ‫المنكوب في األراضــي الفلسطينية‬ ‫المحتلة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه "بدءا من العناوين‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـح ــق ت ـقــريــر‬ ‫المصير وطمس الهوية الفلسطينية‬ ‫وال ـت ـشــويــه الــدي ـمــوغــرافــي ومـســخ‬ ‫ج ـغ ــراف ـي ــة األرض واالس ـت ـي ـط ــان‬ ‫وال ــاج ـئ ـي ــن وانـ ـتـ ـه ــاء بــالـمـشــاهــد‬ ‫اليومية والعناوين الفرعية المتعلقة‬ ‫بمشاهد القتل وااليذاء اليومي فنحن‬ ‫أمام كل ما يناقض الجوهر الحقوقي‬ ‫للمفهوم الديمقراطي"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاءل‪" :‬ه ـ ـ ــل تـ ــوجـ ــد ن ــدي ــة‬ ‫ومساواة وتعادل في مشهد يومي‬ ‫لـشــاب فلسطيني يحمل حـجــرا أو‬ ‫ســاحــا أبـيــض ليدافع عــن بيته أو‬

‫الغانم في مؤتمر االتحاد البرلماني‬ ‫بـسـتــانــه أو م ــدرس ـت ــه أم ـ ــام جـنــود‬ ‫مــدجـجـيــن بــأسـلـحــة الـقـتــل اآلل ـيــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن "الـمـفــارقــة فــي ان هــذا‬ ‫ال ـج ـنــدي الـمـغـتـصــب ت ـتــم شــرعـنــة‬ ‫افعاله االجرامية عبر برلمان منتخب‬ ‫فيصبح مــدافـعــا شــرعـيــا أم ــام هــذا‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي ال ـ ــذي ي ـتــم تـصــويــره‬ ‫على انه ارهابي‪ ،‬فهل توجد صورة‬ ‫ومعادلة أكثر عبثية من هــذه التي‬ ‫أتحدث عنها؟"‪.‬‬ ‫واعتبر الغانم ان التسلح بالشكل‬ ‫الديمقراطي لفعل مــا هــو مناقض‬ ‫لفلسفة الــديـمـقــراطـيــة أم ــر يـنــم عن‬ ‫سقوط مفاهيمي وأخالقي وثقافي‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن "ال ـج ـم ـيــع لــأســف يــريــد‬ ‫أن يـطـمــس حقيقة ان ه ــذا الـشــاب‬ ‫الفلسطيني مـسـلــوب م ــن سالحه‬ ‫اآلل ـ ــي‪ ،‬والـمـجـتـمــع ال ــدول ــي ينسى‬

‫«الصحية»‪ :‬منح الصيدلي الكويتي حق فتح صيدلية‬ ‫ان ـت ـهــت ال ـل ـج ـنــة ال ـص ـح ـيــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة من‬ ‫مناقشة تعديالت قانون رقــم ‪ 23‬لسنة ‪،1996‬‬ ‫بشأن تنظيم مهنة الصيدلة وتــداول األدويــة‪،‬‬ ‫وقررت التصويت عليها في االجتماع المقبل‪،‬‬ ‫والتي تنص على "منح الصيدلي الكويتي الحق‬ ‫فــي فتح صيدلية خــاصــة بعد الـحـصــول على‬ ‫ترخيص من وزارة الصحة"‪.‬‬ ‫وقــال رئيس اللجنة الصحية النائب طالل‬ ‫الجالل ان التعديالت التي ستقر سيكون لها اثر‬ ‫ايجابي على اسعار االدوية وخدمة المرضى‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا الـ ــى ان ال ـق ــان ــون ال ـج ــدي ــد سـيـحــد من‬

‫السلبيات السابقة‪ ،‬خاصة ان منح تراخيص‬ ‫الصيدليات اقتصر على الصيادلة الكويتيين‬ ‫والمستشفيات الخاصة والجمعيات التعاونية‬ ‫وفقا لشروط ومعايير محددة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد مقرر اللجنة سعدون حماد أن‬ ‫ابــرز التعديالت جــواز ترخيص الصيدلية من‬ ‫قبل الصيدلي الكويتي والمستشفيات الخاصة‬ ‫التي ال تقل سعتها السريرية عــن ‪ 50‬سريرا‪،‬‬ ‫والجمعيات التعاونية‪ ،‬وان يكون الصيدلي‬ ‫العامل في الصيدلية كويتي الجنسية‪.‬‬

‫الجالل وحماد في اجتماع «الصحية» أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫ان هـ ــذا الـ ـش ــاب م ـس ـلــح ب ـح ـقــه في‬ ‫الدفاع عن بيته وارضــه وممتلكاته‬ ‫وأهله ومسلح بقرارات من مجلس‬ ‫األمـ ــن مـضــى عـلــى ص ــدوره ــا أكثر‬ ‫من خمسين عاما‪ ،‬ومسلح بمئات‬ ‫مــن ق ــرارات الجمعية العامة لألمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬ومسلح ببيانات األونروا‬ ‫والـفــاو واليونيسيف ومسلح بكل‬ ‫اتفاقيات جنيف الحقوقية االنسانية‬ ‫التي تكفل حقه الطبيعي والفطري‬ ‫في العيش بسالم وأمن على أرضه‬ ‫وأرض أجداده وحقه في اقامة دولته‬ ‫وتقرير مصيره"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ـ ــه "أم ـ ـ ـ ــام كـ ــل تـلــك‬ ‫األس ـل ـحــة األخــاق ـيــة ال ـتــي يتسلح‬ ‫بها الفلسطيني هناك في المقابل‬ ‫ذاك الـجـنــدي االســرائـيـلــي المسلح‬ ‫ببندقية يقوم الكنيست العنصري‬

‫المعيوف لسحب جنسية دشتي‬ ‫طــالــب الـنــائــب عبدالله المعيوف الحكومة بــإسـقــاط الجنسية عن‬ ‫النائب عبدالحميد دشتي بسبب استفزازاته المستمرة للشعب الكويتي‬ ‫وتحريضاته على دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وقــال المعيوف‪ ،‬في تصريح امــس‪" :‬لألسف استمعنا الــى سخافات‬ ‫دشتي في مؤتمر حول االرهــاب والقتل والتنكيل الــذي اقيم في دمشق‬ ‫اخيرا‪ ،‬وإصراره على استفزاز الشارع الكويتي وإحراج المجلس والحكومة‬ ‫من خالل االساءة الى دول مجلس التعاون الخليجي"‪ .‬وأضاف‪" :‬نقول يا‬ ‫دشتي كل كويتي لديه زعيم واحد‪ ،‬وهو سمو االمير الشيخ صباح االحمد"‪.‬‬ ‫وطالب المعيوف الحكومة بـ "العمل على اسقاط جنسية دشتي ألن من‬ ‫يعتبر بشار النعجة زعيمه ال صاحب السمو‪ ،‬ومن يمجد قادة االرهاب في‬ ‫العالم‪ ،‬ال يستحق أن يكون كويتيا"‪.‬‬

‫العازمي‪ :‬الحكومة تفجر‬ ‫في الخصومة وحان وقت رحيلها‬ ‫استغرب النائب حمدان العازمي تعمد الحكومة استفزاز الشعب‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬مــن خــال ق ــرارات وتـصــرفــات اسـتـفــزازيــة يـقــوم بها بعض‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬الفتا الــى ان ما "حــدث مع األخ النائب السابق مسلم البراك‬ ‫يؤكد أننا امــام حكومة تفجر في الخصومة‪ ،‬خاصة بعد االجــراء ات‬ ‫المتشددة المبالغ فيها عند نقله الى المستشفى الصدري أمس االول‪،‬‬ ‫والتي فاقت االجراءات االمنية مع معتقلي غوانتنامو"‪.‬‬ ‫وقال العازمي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن "الحكومة تثبت يوما‬ ‫بعد آخر انها عاجزة عن القيام بمسؤولياتها تجاه القضايا الهامة‬ ‫التي تواجهها الـبــاد‪ ،‬وفــي المقابل تستعرض عضالتها في كل ما‬ ‫يستفز الشعب‪ ،‬بدءا من مالحقة معارضيها والتفنن في مضايقتهم‪،‬‬ ‫م ــرورا باستهداف الـمــواطــن البسيط وذوي الــدخــل البسيط فــي حل‬ ‫القضايا المالية‪ ،‬وانتهاء بالتشدد في تطبيق التقشف في جوانب‪،‬‬ ‫وفتح ا ب ــواب التنفيع على مصاريعها ا مــام المحسوبين عليها في‬ ‫جوانب اخرى"‪.‬‬ ‫واكد ان الحكومة الحالية اخذت فرصتها كاملة‪ ،‬ومجلس االمة كان‬ ‫خير معين لها‪ ،‬اال انها اثبتت انها ليست أهال للثقة‪ ،‬وعجزت عن حل‬ ‫ابسط المشكالت التي واجهتها الدولة‪" ،‬لذا كان لزاما علينا ان نطالبها‬ ‫بالرحيل‪ ،‬فالبلد في حاجة الى حكومة قوية قادرة على النهوض به‬ ‫ومعالجة االزمات التي تواجهه"‪.‬‬

‫الهاجري للعيسى‪:‬‬ ‫هل رفضتم تعيين‬ ‫خريجي «األساسية»؟‬ ‫وجه النائب ماضي الهاجري‬ ‫ً‬ ‫سـ ــؤاال إل ــى وزي ــر الـتــربـيــة وزيــر‬ ‫التعليم العالي بدر العيسى حول‬ ‫مدى صحة رفض الوزارة تعيين‬ ‫خــري ـجــي وخ ــري ـج ــات م ــن كلية‬ ‫التربية األساسية‪ ،‬مرشحين من‬ ‫ديــوان الخدمة المدنية للتعيين‬ ‫في وظائف تعليمية‪.‬‬ ‫وتساءل الهاجري عن "صحة‬ ‫تعيين الوزارة لخرجين من كلية‬ ‫التربية بوظائف غير تعليمية؟‬ ‫أرج ــو مــوافــاتــي بكشف بأسماء‬ ‫خ ــري ـج ــي ال ـت ــرب ـي ــة ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫فــي وظــائــف غير تعليمية؟ وما‬ ‫ع ــدد الــوظــائــف التعليمية التي‬ ‫يشغلها المعلمون الوافدون في‬ ‫تخصصات االقـتـصــاد المنزلي‬ ‫وال ـ ــدراس ـ ــات الـعـمـلـيــة وريـ ــاض‬ ‫االطفال؟ وهل يوجد تنسيق بين‬ ‫الوزارات وكليات التربية بالنسبة‬ ‫لالحتياجات مــن التخصصات‬ ‫المختلفة؟"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬صرح الهاجري‬ ‫بـ ـصـ ـفـ ـت ــه رئـ ـ ـي ـ ــس لـ ـجـ ـن ــة ذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الخاصة "بأننا ال‬ ‫نقبل اإلســاءة إلى فئة المعاقين‬ ‫فــي أي مـكــان‪ ،‬أو فــي أي مـجــال"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنهم "فئة غالية على قلوبنا‬ ‫جميعا وتـســاهــم بــدرجــة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫فــي رف ــع اس ــم الـكــويــت عــالـيــا في‬ ‫كل المحافل اإلقليمية والدولية"‪.‬‬

‫كبرلمان ديمقراطي منتخب بشرعنة‬ ‫اطالق رصاصه المميت على كل حي‬ ‫أو جماد"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أن "االره ـ ــاب التقليدي‬ ‫واره ـ ـ ـ ـ ــاب ال ـ ــدول ـ ــة الـ ـ ـ ــذي ت ـم ــارس ــه‬ ‫اس ــرائـ ـي ــل‪ ،‬وجـ ـه ــان لـعـمـلــة واحـ ــدة‬ ‫يعيش كالهما على اآلخر‪ ،‬مستخدما‬ ‫إياه لخلق االعذار والتبريرات الواهية‬ ‫لشرعنة االرهاب"‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــرض ال ـغ ــان ــم ع ـ ــددا من‬ ‫االنتهاكات الحقوقية التي صادق‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا ال ـك ـن ـي ـس ــت االس ــرائـ ـيـ ـل ــي‪،‬‬ ‫محمال المجتمع الدولي المسؤولية‬ ‫االخ ـ ــاقـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـصـ ــدي ل ـت ـلــك‬ ‫االنتهاكات ووضع حد لها‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الري‪ :‬نرحب باقتراحات‬ ‫تغطية عجز الميزانية‬ ‫رحب النائب أحمد الري‬ ‫بأي جهة تتحمل املسؤولية‬ ‫الوطنية للمساهمة في‬ ‫التعاون في تخفيف حدة‬ ‫الوضع املالي ومواجهة عجز‬ ‫امليزانية‪.‬‬ ‫وقال الري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪" ،‬نحن في بلد‬ ‫فيه حرية التعبير مكفولة‪،‬‬ ‫وفيه نقابات تطالب بما‬ ‫هو ملصلحة اعضائها‪،‬‬ ‫وحكومة ترعى شؤون الدولة‬ ‫ومجلس منتخب يمثل‬ ‫الشعب"‪ ،‬مضيفا‪" :‬عندنا هذه‬ ‫السنة عجز ‪ ١٢‬مليار دينار‬ ‫بامليزانية‪ ،‬ونحتاج تضافر‬ ‫جهود الجميع لتخفيف‬ ‫حدة الوضع املالي‪ ،‬ووضع‬ ‫االصالحات االقتصادية‬ ‫االساسية"‪.‬‬

‫موسى‪ :‬كنت أول الموقعين‬ ‫على طرح الثقة بالصبيح‬ ‫قال النائب ماجد موسى‪ ،‬إن‬ ‫ثبات موقفه من االستجواب‬ ‫األخير لوزيرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬الذي بني على ما‬ ‫طرحه الطرفان من حقائق‪،‬‬ ‫وعليه "كنت أول املوقعني على‬ ‫ورقة طرح الثقة في الوزيرة"‪.‬‬ ‫وأضاف موسى في تصريح‬ ‫صحافي أنه "غير صحيح‬ ‫ما ُيروج بأنني سحبت‬ ‫توقيعي من الطلب‪ ،‬فالجميع‬ ‫يعلمون أن عدم اكتمال‬ ‫العدد املطلوب لتقديمه هو‬ ‫ما حال دون إعالن أسماء‬ ‫موقعي طرح الثقة‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫أن جميع التسريبات‪ ،‬التي‬ ‫نشرت في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي بهذا الخصوص‬ ‫عارية من الصحة"‪ .‬وشدد‬ ‫موسى على أن موقفه من‬ ‫االستجواب األخير واضح‬ ‫وجلي‪" ،‬فلسنا ممن ينتظرون‬ ‫من أحد التسويق اإلعالمي‬ ‫املمجوج للضحك على الذقون‬ ‫ودغدغة املشاعر بهدف خداع‬ ‫الناخبني"‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫العيسى‪ :‬إنشاء مدرستين في «الرميثية» بـ ‪ 6.9‬ماليين دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• وضع حجر األساس ووعد بقبول أبناء األطباء والقضاة الوافدين «إن سمحت األماكن»‬ ‫• الرشيد‪ :‬مدارس ذكية بمساحة تفوق ‪ 10‬آالف م‪ 2‬بها مختبرات ومسارح مجهزة‬

‫الـ ـعـ ـيـ ـس ــى خ ـ ـ ــال وض ـ ـعـ ــه ح ـجــر‬ ‫األساس ويبدو الرشيد والظفيري‬

‫فهد الرمضان‬

‫أعلن وزير التربية د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى بدء تنفيذ مشروعين‬ ‫لبناء مدرستين جديدتين في‬ ‫منطقة الرميثية بتكلفة إجمالية‬ ‫بلغت ‪ 6‬ماليين و‪ 900‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬على أن يتم تنفيذ ذلك‬ ‫خالل عامين من اآلن‪.‬‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي د‪ .‬بـ ــدر ال ـع ـي ـســى ح ــرص‬ ‫«ال ـت ــرب ـي ــة» ع ـلــى تــوف ـيــر الـمـبــانــي‬ ‫ال ـم ــدرس ـي ــة ال ـم ـن ــاس ـب ــة لـلـعـمـلـيــة‬ ‫التعليمية‪ ،‬مشيرا إلــى أن الــوزارة‬ ‫بصدد انشاء مدرستين جديدتين‬ ‫وفــق أحــدث التصاميم في منطقة‬ ‫الرميثية بتكلفة اجمالية بلغت ‪6‬‬ ‫ماليين و‪ 900‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫للصحافيين عقب حـضــوره حفل‬ ‫وضع حجر األساس في مشروعي‬ ‫ب ـن ــاء م ــدرس ــة أم ال ـق ــرى وثــانــويــة‬ ‫ف ـل ـس ـط ـيــن ف ــي م ـن ـط ـقــة الــرم ـي ـث ـيــة‬ ‫ب ـح ـضــور وك ـي ــل ق ـط ــاع الـمـنـشــآت‬ ‫التربوية د‪ .‬خالد الرشيد والمدير‬ ‫ا ل ـعــام لمنطقة حــو لــي التعليمية‬ ‫منصور الظفيري ومدير الصيانة‬ ‫ع ـم ــاد ال ـف ـي ـل ـجــاوي‪ ،‬إن ال ـم ــدارس‬ ‫س ـ ـت ـ ـكـ ــون نـ ـ ـم ـ ــوذجـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وسـ ـيـ ـت ــم‬ ‫إنـشــاؤهــا وفــق أح ــدث التصاميم‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن الــوزارة وضعت خطة‬ ‫وجــدوال زمنيا لتسريع البرنامج‬ ‫اإلنشائي‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك مدارس أخرى‬ ‫سـيـتــم تـسـلــم بعضها فــي منطقة‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد وال ـب ـع ــض اآلخ ــر‬ ‫ع ـلــى وشـ ــك ال ـت ـس ـل ـيــم م ــن الـهـيـئــة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلـ ــى أن «الـ ـع ــدد ال ـك ـلــي ل ـل ـمــدارس‬

‫الجديدة المتوقع تسلمها مع بداية‬ ‫ال ـع ــام ال ــدراس ــي الـمـقـبــل يعطينا‬ ‫االحساس باالريحية والثقة بعدم‬ ‫وجــود مشاكل بالنسبة للكثافات‬ ‫الطالبية»‪.‬‬ ‫وع ــن ق ـب ــول ب ـعــض ال ـف ـئــات في‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدارس ال ـح ـك ــوم ـي ــة م ــن أب ـن ــاء‬ ‫األطـ ـب ــاء وال ـق ـض ــاة ال ــواف ــدي ــن في‬ ‫ظل وفــرة الـمــدارس الجديدة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫«لم يمنعنا عن قبولهم في الفترة‬ ‫الماضية سوى الطاقة االستيعابية‬ ‫فقط‪ ،‬ومتى ما توفرت فأهال وسهال‬ ‫بهم»‪.‬‬ ‫وكشف عن إلزام المقاول المنفذ‬ ‫لـ ـلـ ـم ــدارس ال ـم ـش ــار إل ـي ـه ــا ال ـم ــدة‬ ‫ا ل ـم ـحــددة لتنفيذ ا لـعـقــد وتسليم‬ ‫المدرستين دون تأخير‪ ،‬وهذا األمر‬ ‫يتم في جميع عقود الدولة وليس‬ ‫ً‬ ‫فــي وزارة التربية فقط‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هناك عقوبات على المقاول حال‬ ‫ً‬ ‫تــأخــره عــن مــوعــد التسليم‪ ،‬الفـتــا‬ ‫في الوقت نفسه إلى البدء بتنفيذ‬ ‫بعض الـمــدارس التي وضــع حجر‬ ‫األساس لها خالل الصيف الفائت‬ ‫في المنطقة ذاتها‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب ال ـع ـي ـس ــى ع ـ ــن ش ـك ــره‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـي ــع الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن فـ ـ ــي قـ ـط ــاع‬ ‫ال ـم ـن ـشــآت ال ـت ــرب ــوي ــة إزاء ســرعــة‬ ‫تـنـفـيــذ الـ ـم ــدارس اآلي ـل ــة للسقوط‬ ‫خـ ــاصـ ــة ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة ال ــرم ـي ـث ـي ــة‬

‫ال ـتــي كــانــت مـتــوقـفــة م ـنــذ ن ـحــو ‪7‬‬ ‫سـنــوات‪ ،‬مضيفا‪« :‬بـهــذا نـكــون قد‬ ‫أوفينا بالعهد في إيجاد المدارس‬ ‫ال ـحــدي ـثــة وال ـن ـمــوذج ـيــة ف ــي هــذه‬ ‫المنطقة والمناطق األخرى ومنها‬ ‫منطقة أشبيلية التي وضع حجر‬ ‫األسـ ــاس إلح ــدى مــدارس ـهــا خــال‬ ‫الصيف الـفــائــت‪ ،‬واآلن على وشك‬ ‫االن ـت ـه ــاء ودخ ـ ــول ال ـخــدمــة مطلع‬ ‫العام الدراسي الجديد ‪.»2017/2016‬‬

‫مواكبة المستجدات‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الوكيل المساعد‬ ‫للمنشآت التربوية والتخطيط د‪.‬‬ ‫خالد الرشيد حرص الــوزارة على‬ ‫م ــواك ـب ــة ال ـم ـس ـت ـج ــدات ال ـتــربــويــة‬ ‫ال ـح ــدي ـث ــة ف ـي ـم ــا ي ـخ ــص ال ـم ـب ـنــى‬ ‫المدرسي‪ ،‬مشيرا الى ان «التربية»‬ ‫وضعت نصب عينيها االستعجال‬ ‫في البرنامج االنشائي‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ال ــرش ـي ــد ان الـ ـ ــوزارة‬ ‫اليوم بدأت فعليا في مشروع هدم‬ ‫وإعادة بناء مدرستين في منطقة‬ ‫الــرمـيـثـيــة‪ ،‬وسـيـتــم بـنــاؤهـمــا وفــق‬ ‫احـ ـ ــدث ال ـت ـص ــام ـي ــم‪ ،‬ح ـي ــث سـتـتــم‬ ‫مراعاة جوانب تربوية عديدة في‬ ‫المباني الـجــديــدة‪ ،‬منوها الــى ان‬ ‫المباني المدرسية الحديثة ستتم‬ ‫وفق نظام المبنى الذكي‪.‬‬

‫الكويت تحصد ‪ 7‬مراكز في جائزة «حمدان»‬ ‫أعلن مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم‬ ‫لألداء التعليمي المتميز نتائج منافسات الدورة ‪18‬‬ ‫وفوز الكويت بـ‪ 7‬مراكز متقدمة فيها‪.‬‬ ‫وأشــار المجلس إلى فوز المعلمة ســارة العازمي‬ ‫في فئة معلم فائق التميز‪ ،‬في حين حصل على جائزة‬ ‫المعلم المتميز خالد النفيسي‪ ،‬وشيخة الدوسري‪،‬‬ ‫وبفئة اإلدارة المدرسية فازت مدرسة أحمد المشاري‬ ‫المتوسطة للبنين‪ ،‬ومدرسة مشرف المتوسطة بنات‪،‬‬ ‫وفاز الطالب حمد بوقماز والطالبة مرام العازمي في‬ ‫فئة الطالب‪.‬‬ ‫وسـيـتــم تـكــريــم الـفــائــزيــن فــي حـفــل يــرعــاه الشيخ‬ ‫حـ ـم ــدان ب ــن راش ـ ــد ال ـش ـهــر ال ـم ـق ـبــل ف ــي مــدي ـنــة دبــي‬ ‫باإلمارات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية‬

‫واالنشطة‪ ،‬فيصل مقصيد‪ ،‬إن ارتفاع حصيلة الكويت‬ ‫عــن االع ــوام السابقة جــاء تــأكـيــدا على اص ــرار فريق‬ ‫العمل على دور الكويت التربوي في التعليم واصرار‬ ‫العاملين في «التربية» على تحقيق موقع مهم ومتقدم‬ ‫بهذا المحفل التعليمي الدولي المهم‪ ،‬والذي تتنافس‬ ‫فيه الدول لتقديم إبداعاتها التعليمية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن م ـنــاف ـســات ال ـج ــائ ــزة ومـسـتــويــاتـهــا‬ ‫التربوية خلقت فضاء شاسعا من التنافس التربوي‬ ‫الحقيقي ا ل ــذي حقق تنوعا تعليميا ســا هــم بشكل‬ ‫مباشر فــي رفــع المستويات وفــق اســس االستعداد‬ ‫المثمر‪ ،‬الذي قامت به فرق العمل بجهود متواصلة‬ ‫ومتابعة مــن المنسق الـعــام للجائزة الـمــديــر العام‬ ‫لمنطقة مبارك الكبير منصور الديحاني‪ ،‬مما عزز‬ ‫مكانة الكويت التربوية بين الدول العربية والخليجية‪.‬‬

‫«التقدم العلمي» أقامت ورشة‬ ‫تعليمية في الواليات المتحدة‬ ‫نظمت مؤسسة الـكــويــت للتقدم العلمي بــالـتـعــاون مــع جامعة‬ ‫ب ــوسـ ـط ــن وم ــؤسـ ـس ــة مـ ــديـ ــري ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس االبـ ـت ــدائـ ـي ــة فـ ــي واليـ ــة‬ ‫ماساتشوستس‪ ،‬ورشــة عمل بعنوان "بـنــاء الـقــدرات فــي المناطق‬ ‫التعليمية لدعم إصــاح التعليم على مستوى اإلدارة المدرسية"‪،‬‬ ‫في الفترة بين األول والعاشر من مارس الجاري‪ .‬وتضمنت الورشة‬ ‫التي أقيمت فــي الــواليــات المتحدة‪ ،‬مـحــاضــرات وزي ــارات ميدانية‬ ‫لمكاتب منظمة مــديــري ال ـمــدارس االبتدائية فــي ماساتشوستس‬ ‫‪ ،MESPA‬إضافة إلى مكاتب التعليم اإلقليمي وإلى عدد من المدارس‬ ‫في الوالية‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للمؤسسة د‪ .‬عدنان شهاب الدينن بعد ختام‬ ‫الــورشــة‪ ،‬إن المؤسسة تعمل على دعــم بناء الكفاء ات المحلية في‬ ‫ً‬ ‫إصالح التعليم العام في الكويتن مؤكدا دعم المؤسسة لبرامج تطوير‬ ‫اإلدارات المدرسية كإحدى أهم لبنات الصروح العلمية في الكويت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثري‪ ،‬إن نجاح ورشة‬ ‫العمل جاء نتيجة التعاون بين المؤسسة ووزارة التربية‪ ،‬إليمان‬ ‫الــوزارة بأن االستثمار في العنصر البشري في كل أطراف العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬هــو جوهر التطوير واإلص ــاح‪ ،‬وهــذه األط ــراف تشمل‬ ‫الطلبة والمعلمين واإلداريين والفنيين والمسؤولين في الوزارة‪.‬‬

‫تعاون بين المكاتب االجتماعية‬ ‫بالمدارس وإدارة الخدمة النفسية‬ ‫أكــدت رئيسة قسم االخـتـبــارات والبحوث المتخصصة نوال‬ ‫السلطان‪ ،‬أهمية مـبــدأ ا لـتـعــاون المشترك بين مكاتب الخدمة‬ ‫النفسية في المدارس وقسم عالج الحاالت النفسية المتخصصة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال الملتقى األول لقسم عــاج الـحــاالت النفسية‬ ‫المتخصصة أمس على مسرح وزارة التربية‪ ،‬بحضور عدد من‬ ‫مــديــري ال ـمــدارس واالختصاصيين النفسيين واالجتماعيين‬ ‫وعدد من أولياء األمور‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أش ــارت الباحثة النفسية بقسم عــاج الـحــاالت‬ ‫النفسية المتخصصة لطيفة ا لـهــد هــود إ ل ــى أ هـمـيــة دور إدارة‬ ‫الخدمات االجتماعية والنفسية في خدمة الطلبة‪ ،‬وقالت إنها‬ ‫تسعى دائما إلى توفير الرعاية االجتماعية والنفسية‪.‬‬

‫فيصل مقصيد‬

‫محليات‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«البلدي»‪ :‬إطالق اسم سعود الفيصل على شارع «الدبلوماسية»‬

‫إعادة الئحة االتصاالت إلى اللجنة المختصة لدراستها وتقديمها خالل شهرين‬ ‫علي حسن‬

‫انهى المجلس البلدي أمس‪،‬‬ ‫مناقشة جدول أعماله المتواضع‬ ‫خالل مدة زمنية بسيطة‪ ،‬أطلق‬ ‫من خاللها اسم المرحوم‬ ‫سعود الفيصل على الشارع‬ ‫الرئيس بالمنطقة الدبلوماسية‪.‬‬

‫ع ـقــد الـمـجـلــس ال ـب ـل ــدي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ج ـل ـس ـت ــه االع ـ ـت ـ ـيـ ــاديـ ــة‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫الرئيس مهلهل الخالد‪ ،‬وقبل البدء‬ ‫بـمـنــاقـشــة جـ ــدول األعـ ـم ــال‪ ،‬قــاطــع‬ ‫العضو مانع العجمي مجددا فتح‬ ‫باب النقاش حول عملية التزوير‬ ‫في محاضر اجتماع اللجان‪ ،‬مبينا‬ ‫أن األمــر بــات ال ُيـطــاق فــي األمــانــة‬ ‫ا لـعــا مــة التابعة للمجلس البلدي‬ ‫"التي ال نعرف هل هي مع المجلس‬ ‫أم ضده"‪.‬‬

‫البلدية ملتزمة‬ ‫وقال المدير العام للبلدية‪ ،‬أحمد‬ ‫الـمـنـفــوحــي‪" ،‬إن الـبـلــديــة ملتزمة‬ ‫بقرار المجلس البلدي‪ ،‬وما حدث‬ ‫ً‬ ‫لم يكن سوى خطأ مطبعي"‪ ،‬مبينا‬ ‫"أن هـنــاك خطأ آخــر وق ــع‪ ،‬متمثال‬ ‫ف ــي تـحــديــد الـمـســاحــة ف ــي الـطــرق‬ ‫ال ـســري ـعــة‪ ،‬والس ـي ـمــا أن المجلس‬ ‫البلدي حدد ‪ 300‬متر مربع‪ ،‬فيما‬ ‫وافقت البلدية على ‪ 400‬متر مربع"‪.‬‬ ‫ورد ال ـع ـض ــو م ــان ــع ال ـع ـج ـمــي‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬غير مقبول الخطأ المطبعي‪،‬‬ ‫ون ــري ــد ت ــزوي ــدن ــا بــال ـك ـتــاب ال ــذي‬ ‫ذكره المنفوحي"‪ ،‬وبعد ذلك رفض‬ ‫المجلس طلب شكوى أهالي منطقة‬ ‫س ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬ب ـع ــد تـصــويــت‬ ‫األعضاء باالسم بشأن نقل مشروع‬ ‫دار القرآن إلى موقع بديل (تصويت‬ ‫باالسم)‪.‬‬ ‫كما أبدى المجلس عدم موافقته‬ ‫ع ـلــى تـغـيـيــر اسـ ــم مـنـطـقــة شـمــال‬ ‫ش ــرق الـصـلـيـبـيـخــات إل ــى منطقة‬ ‫الكوت‪ ،‬بواقع "‪ 7‬موافقات‪ ،‬و‪ 6‬عدم‬ ‫موافقة‪ ،‬وامتناع عضو واحد"‪ ،‬فيما‬ ‫أبقى المجلس على جدول أعماله‬

‫ك ـت ــاب ال ــوزي ــر ع ـي ـســى ال ـك ـن ــدري‪،‬‬ ‫بشأن الموافقة على التصديق على‬ ‫قرارات المجلس البلدي‪.‬‬

‫الميزانية‬ ‫وانتقل المجلس لالطالع على‬ ‫كتاب المدير العام لبلدية الكويت‬ ‫م‪ .‬أحمد المنفوحي‪ ،‬بشأن مشروع‬ ‫مـيــزانـيــة الـبـلــديــة لـلـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫‪ ،2017 – 2016‬و ط ــا ل ــب ا لـعـضــو‬ ‫فهد الصانع بتقديم تقرير َّ‬ ‫مفصل‬ ‫قبل التاريخ المحدد (‪ 30‬سبتمبر‬ ‫المقبل)‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ــى ك ـتــاب‬ ‫وزي ــر الـبـلــديــة وزي ــر ال ـمــواصــات‬ ‫عـيـســى ال ـك ـن ــدري‪ ،‬وك ـت ــاب األمـيــن‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ـم ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ب ـشــأن‬ ‫الـمــوافـقــة عـلــى الـطـلــب الـمـقــدم من‬ ‫وزارة ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء‪ ،‬بتغيير‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوق ـ ــع ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـصـ ــص ل ـم ـح ـط ــة‬ ‫توليد القوى الكهربائية وتقطير‬ ‫المياه ضمن منطقة النويصيب‪،‬‬ ‫ل ـت ـفــادي ال ـت ـع ــارض ال ـحــاصــل مع‬ ‫الشبك الحدودي األمني في الجهة‬ ‫الجنوبية للكويت‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ــى ك ـتــاب‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـل ـب ـلــديــة م‪ .‬أحـمــد‬ ‫ال ـم ـن ـف ــوح ــي‪ ،‬بـ ـش ــأن إط ـ ــاق اس ــم‬ ‫المغفور له األمير سعود الفيصل‬ ‫على الشارع الرئيس الفاصل بين‬ ‫قطعتي المنطقة الدبلوماسية في‬ ‫مشرف‪.‬‬ ‫ون ــاق ــش الـمـجـلــس م ــا ج ــاء في‬ ‫الردود الواردة على أسئلة األعضاء‬ ‫من الجهاز التنفيذي‪ ،‬ومنها إيقاف‬ ‫األن ـش ـط ــة ال ـت ـج ــاري ــة ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫أبوفطيرة‪ ،‬وعدم استقبال الرخص‬

‫جلسة البلدي أمس‬ ‫في بلدية محافظة مبارك الكبير‪.‬‬ ‫ووافـ ــق الـمـجـلــس عـلــى مــا جــاء‬ ‫فــي الـ ــردود الـمــؤجـلــة مــن الجلسة‬ ‫السابقة‪ ،‬وتم تأجيل مناقشة نقل‬ ‫الـ ـم ــدارس ال ـخــاصــة م ــن الـمـنــاطــق‬ ‫السكنية‪.‬‬

‫اللجان‬ ‫وانـتـقــل المجلس إل ــى مناقشة‬ ‫محضر اجتماع لجنة العاصمة‪،‬‬ ‫ووافق على التوصيات كما جاءت‪،‬‬ ‫ك ــذل ــك ان ـت ـق ــل ل ـم ـن ــاق ـش ــة مـحـضــر‬ ‫اجتماع اللجنة الفنية‪ ،‬ووافق على‬ ‫ما جاء فيها من توصيات‪ ،‬ومنها‬ ‫ط ـلــب ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـصـنــاعــة‪،‬‬ ‫تعديل االرتفاعات للفنادق ضمن‬ ‫مشروع األفنيوز ‪ -‬المرحلة الرابعة‪.‬‬ ‫وانـتـقــل المجلس إل ــى مناقشة‬ ‫محضر اجتماع اللجنة القانونية‬

‫وال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وم ـن ـهــا ت ـعــديــل الئـحــة‬ ‫أب ـ ــراج االتـ ـص ــاالت‪ ،‬ح ـيــث ت ـســاءل‬ ‫العضو مانع العجمي‪ :‬هل يجوز‬ ‫ً‬ ‫الئ ـ ـح ـ ـيـ ــا دخـ ـ ـ ـ ــول م ـم ـث ـل ــي ه ـي ـئــة‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــاالت وحـ ـ ـض ـ ــور ال ـج ـل ـســة‬ ‫ا لــر ئـيـســة للمجلس؟ َّ‬ ‫ورد الممثل‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي ل ـل ـب ـلــديــة‪" ،‬أنـ ـ ــه ي ـجــوز‬ ‫للمدير الـعــام اصـطـحــاب َمــن يــراه‬ ‫ً‬ ‫مناسبا "‪ ،‬وبعد موافقة المجلس‬ ‫انضم ممثلو الهيئة إلى الجلسة‪.‬‬ ‫وتمت إعادة الالئحة إلى اللجنة‪،‬‬ ‫لدراستها وتقديمها خالل شهرين‪،‬‬ ‫ب ـع ــد جـ ــدل واسـ ـ ــع ب ـي ــن األعـ ـض ــاء‬ ‫وم ـم ـث ـل ــي ال ـه ـي ـئ ــة تـ ــم ع ـل ــى أثـ ــره‬ ‫ان ـس ـحــاب "االت ـ ـصـ ــاالت"‪ ،‬وارت ـف ــاع‬ ‫الصوت بين العضو مانع العجمي‬ ‫ً‬ ‫مــع العضو د‪ .‬حسن كـمــال‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ت ــراش ــق االتـ ـه ــام ــات‪ ،‬وات ـه ــام‬ ‫ال ـب ـعــض مـنـهــم بــأنــه يـتـبــع شــركــة‬ ‫اتصاالت‪.‬‬

‫ووافق المجلس على التوصيات‬ ‫التي أقرتها اللجنة‪.‬‬ ‫واطلع المجلس على التوصيات‬ ‫الـتــي ج ــاءت فــي مـحـضــر اجـتـمــاع‬ ‫لجنة األ ح ـمــدي‪ ،‬ومنها الموافقة‬ ‫على طلب الهيئة العامة لشؤون‬ ‫الـ ـ ـ ــزراعـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــروة ال ـس ـم ـك ـي ــة‪،‬‬ ‫باستحداث قسائم جديدة لتربية‬ ‫الخيول العربية األصيلة بمنطقة‬ ‫الوفرة الزراعية قطعة ‪.5‬‬ ‫وعلى بند ما ُيستجد من أعمال‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫علق المدير العام لبلدية الكويت‬ ‫م‪ .‬أ حـمــد المنفوحي‪ ،‬على تعديل‬ ‫حدود التوسعة الشمالية والشرقية‬ ‫لـمــزارع الــوفــرة "بــأن البلدية أقـ َّـرت‬ ‫التعديل على المنطقة ب‪ ،1‬في حين‬ ‫أجلت التعديل على المنطقة ب ‪."2‬‬ ‫وتمت إحالة جميع االقتراحات‬ ‫المقدمة من األعضاء إلى الجهاز‪.‬‬

‫«اإلعالم»‪ :‬القمة العالمية‬ ‫مثمرة للمؤسسات اإلخبارية‬ ‫أكــد الوكيل المساعد لقطاع األخبار والبرامج السياسية بــوزارة‬ ‫االعالم الكويتية محمد بن ناجي اهمية الموضوعات التي تناقشها‬ ‫ال ـق ـمــة ال ـعــال ـم ـيــة ال ـثــال ـثــة ل ــاع ــام ت ـحــت ع ـن ــوان "مـسـتـقـبــل االخ ـب ــار‬ ‫والمنظمات االخـبــاريــة"‪ ،‬ووضــع استراتيجيات تستهدف مستقبل‬ ‫المؤسسات االخبارية في ظل منافسة االعالم الرقمي ووسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال بن ناجي‪ ،‬لـ"كونا" على هامش مشاركته في اعمال القمة‪ ،‬إن‬ ‫عنوان القمة مهم جــدا في هــذا الوقت وبـصــورة خاصة فيما يتعلق‬ ‫بتبادل الخبرات مع نخبة من االعالميين والمؤسسات االخبارية في‬ ‫العالم ومناقشة المواضيع التي تخدم الصحافيين وتهم المؤسسات‬ ‫االخبارية‪ .‬وأضاف ان "ما ينتظره الجمهور من هذه القمة هو الظهور‬ ‫بمنتج اخباري متميز السيما ونحن نعيش طفرة تكنولوجية كبيرة‬ ‫من خالل دخول وسائل التواصل االجتماعي وتحديات االعالم الرقمي"‪.‬‬ ‫وذكر أن المؤتمر يناقش القضايا ذات االهتمام بالمجال الصحافي‬ ‫الـشــامــل وط ــرق الـتــدريــب‪ ،‬اضــافــة الــى عــدد مــن الـمــواضـيــع الـتــي تهم‬ ‫المؤسسات االخبارية لالرتقاء بمستوى العمل االعالمي بما يواكب‬ ‫الطفرة التكنولوجية‪.‬‬

‫«كونا»‪ :‬اإلعالم المهني يواجه‬ ‫مخاطر «التواصل» و«الرقمي»‬ ‫أكد نائب المدير العام لقطاع التحرير ورئيس التحرير في "كونا"‬ ‫سعد العلي ضرورة مواجهة المخاطر المتعددة‪ ،‬التي تهدد العملية‬ ‫اإلع ــام ـي ــة الـمـهـنـيــة‪ ،‬الس ـي ـمــا م ــن اإلع ـ ــام ال ــرق ـم ــي‪ ،‬وأه ـم ـيــة حـمــايــة‬ ‫ً‬ ‫الصحافيين من األخطار التي تهددهم‪ ،‬وخصوصا في أوقات األزمات‬ ‫والحروب‪.‬‬ ‫وقــال العلي‪ ،‬فــي تصريح على هــامــش مشاركته فــي أعـمــال القمة‬ ‫العالمية الثالثة لإلعالم‪ ،‬في الدوحة أمــس‪ ،‬إن وسائل اإلعــام‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تعمل بمهنية تواجه أخطارا رئيسية‪ ،‬أبرزها ظهور مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬واإلعالم الرقمي‪ ،‬الذي يعتمد على الصورة القصيرة أو‬ ‫الخبر القصير أو الفيديوهات‪ ،‬التي قــد تكون بديلة لألخبار على‬ ‫القنوات اإلخبارية األخرى‪.‬‬ ‫وذكر أن خطورة اإلعالم الرقمي على الصحافة‪ ،‬تتبين من إحصائية‬ ‫تشير إلى استخدام نحو ‪ 3.4‬مليارات مستخدم للهواتف الذكية‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫فيها اإلنترنت مبينا أن الرقم قابل للزيادة خالل السنوات الخمس‬ ‫المقبلة‪ ،‬ليصل إلى ‪ 6.5‬مليارات نسمة‪.‬‬

‫الخالد‪ :‬الكويت سباقة في االهتمام بالمعاقين «التراث»‪ 3 :‬مشاريع خيرية في الفلبين‬ ‫أكد محافظ األحمدي الشيخ فواز‬ ‫الخالد استحقاق أبنائنا وبناتنا من‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة ألقصى‬ ‫درجات الرعاية‪ ،‬وأن الكويت قيادة‬ ‫ً‬ ‫وحكومة سباقة دائـمــا فــي اإليفاء‬ ‫باستحقاقات المعاقين‪ ،‬عبر الجهود‬ ‫الحثيثة التي توجت بصدور قانون‬ ‫المعاقين لعام ‪ ،2014‬الذي يصنف‬ ‫بشهادة الخبراء والمختصين حول‬

‫ً‬ ‫العالم بأنه أحد أكثر القوانين شموال‬ ‫بحكم رفعه سقف أوجــه الخدمات‬ ‫والرعاية إلى مستويات تتفرد بها‬ ‫كويتنا الحبيبة‪ .‬وخ ــال افتتاحه‬ ‫المعرض التأهيلي‪ ،‬الذي يقيمه مركز‬ ‫الرعاية النهارية التابع للجمعية‬ ‫الكويتية لرعاية المعاقين بمحافظة‬ ‫األحمدي في مقره بمنطقة جنوب‬ ‫الصباحية بحضور مختار المنطقة‬

‫وعدد من الوجهاء وأولياء أمور ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة المشاركين‬ ‫ف ــي ال ـم ـع ــرض‪ ،‬أع ـ ــرب ال ـخ ــال ــد عن‬ ‫الشكر واالمتنان للجهود المتميزة‬ ‫للقائمين على الـمــركــز والجمعية‬ ‫الكويتية لرعاية المعاقين‪ ،‬ومختلف‬ ‫ال ـج ـهــات وال ـم ــؤس ـس ــات الــرسـمـيــة‬ ‫واأله ـل ـي ــة الـمـعـنـيــة ب ـش ــؤون ذوي‬ ‫ً‬ ‫االحتياجات عموما‪.‬‬

‫عاد وفد لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء‬ ‫التراث اإلسالمي إلى الكويت قادما من الفلبين بعد‬ ‫مشاركته في حضور فعاليات وضع حجر األساس‪،‬‬ ‫إي ــذان ــا بـتـنـفـيــذ م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـم ـش ــاري ــع الـخـيــريــة‬ ‫واإلنسانية الجديدة في الفلبين‪.‬‬ ‫وق ــال نــائــب رئـيــس اللجنة‪ ،‬د‪ .‬أحـمــد الـجـســار‪ ،‬في‬ ‫تصريح له بعد عودته‪" :‬إننا سعداء بمشاركتنا في‬ ‫حضور هذا الحدث الخيري واإلنساني‪ ،‬وهو وضع‬ ‫حجر األســاس لتنفيذ كوكبة من المشاريع الخيرية‬

‫«األشغال»‪ :‬افتتاح تحويلتين‬ ‫بتقاطعات مدينة جابر األحمد‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعـلــن الــوكـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع هـنــدســة الـطــرق‬ ‫المهندس أحمد الحصان افتتاح تحويلتين ضمن‬ ‫مشروع إنشاء تقاطعات على الطرق السريعة لخدمة‬ ‫مدينة جابر األحمد عقد ‪ 211‬بالتقاطع ‪ Ic 15‬باتجاه‬ ‫المدينة الترفيهية‪ ،‬وطريق الدوحة ومدينة جابر‬ ‫األحـمــد‪ ،‬وذلــك صباح الـيــوم بالتعاون والتنسيق‬ ‫مع اإلدارة العامة للمرور‪ ،‬وفــي إطــار توجه وزارة‬ ‫األش ـغــال نـحــو التسلم الـجــزئــي لـمـشــاريــع الـطــرق‪،‬‬ ‫ب ـهــدف تـحـقـيــق انـسـيــابـيــة ف ــي ال ـحــركــة ال ـمــروريــة‬ ‫وتحسين كفاءة الطرق‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد الـ ـحـ ـص ــان ع ـل ــى ح ـ ــرص ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة عـلــى‬ ‫االستفادة من كافة األجزاء المنجزة في المشاريع‬ ‫لتحديث وتطوير شبكة الطرق في البالد‪ ،‬واإلسهام‬ ‫في تسيير حركة المرور في جميع المناطق لخدمة‬ ‫ال ـم ــواط ــن وال ـم ـق ـيــم‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن م ـش ــروع ان ـشــاء‬ ‫تـقــاطـعــات ال ـط ــرق الـســريـعــة لـخــدمــة مــديـنــة جــابــر‬

‫األحـمــد مــن مشاريع البنية التحتية المهمة التي‬ ‫حققت نسبة إنجاز ‪ 51‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬يهدف المشروع الــى توفير طــرق سريعة‬ ‫لالستخدام األمثل‪ ،‬خصوصا في ظل انشاء ثالثة‬ ‫جسور على طريق الجهراء‪ ،‬بحيث تحقق انسيابية‬ ‫وسرعة في الــوصــول وحركة مــرور عالية الكفاء ة‬ ‫لما يتضمنه من انشاء ‪ 6‬أنواع تقاطعات وصيانة‬ ‫الطريق الرئيس وبناء ‪ 3‬جسور للمركبات ونفق‬ ‫وأشغال هندسية أخرى ممثلة بالطرق والمفارق‪،‬‬ ‫ونقل وتحويل الخدمات القائمة والمرافق العامة‪،‬‬ ‫وت ـجــديــد ال ـط ــرق وال ـم ـم ــرات واإلضـ ـ ــاءة وإشـ ــارات‬ ‫وعالمات المرور والصرف‪.‬‬ ‫وثـمــن الـحـصــان جـهــود اإلدارة الـعــامــة للمرور‬ ‫التي ال تألو جهدا في سبيل تقديم كل أنواع الدعم‬ ‫والتعاون لقطاع هندسة الطرق في وزارة األشغال‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي انـعـكــس بــاإليـجــاب عـلــى ســرعــة انـجــاز‬ ‫المشاريع من خالل التغلب على كل التحديات التي‬ ‫قد تواجه مشاريع الطرق في جميع المناطق‪.‬‬

‫التي تحمل اســم بلدنا الكويت‪ ،‬األمــر الــذي يؤكد أن‬ ‫هذا البلد المعطاء يمثل مركزا مهما ورائدا لألعمال‬ ‫الخيرية والمساعدات اإلنسانية في العالم"‪.‬‬ ‫وذكــر الجسار أن حفل وضــع حجر األس ــاس أقيم‬ ‫بمدينة باغديان التابعة إلقليم منداناو‪ ،‬برعاية سفير‬ ‫الكويت لدى الفلبين‪ ،‬وليد الكندري‪ ،‬ترافقه الوزيرة في‬ ‫الحكومة الفلبينية ياسمين الو‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫للمفوضية الوطنية لشؤون مسلمي الفلبين التابعة‬ ‫لمكتب الرئيس الفلبيني بينيغنو أكينو الثالث‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫محليات‬

‫العسعوسي‪ :‬مركز السرطان يخضع الختبار االعتراف التجريبي‬ ‫عادل سامي‬ ‫أعلنت نائبة مديرة مركز الكويت لمكافحة السرطان‬ ‫د‪ .‬ريم العسعوسي استضافة المركز لفريق االعتراف‬ ‫الكندي في مرحلته التقييمية التجريبية الثانية‪.‬‬ ‫وأك ــدت العسعوسي فــي تـصــريــح خ ــاص لــ"الـجــريــدة"‪،‬‬ ‫استعداد المركز وجميع فــرق االعـتــراف للخضوع لهذه‬ ‫التجربة للمرة الثانية‪ ،‬خاصة أن المركز عمل خالل الشهور‬

‫السابقة على تحسين الخدمات‪ ،‬وتطبيق معايير االعتراف‬ ‫الـمـطـلــوبــة‪ ،‬مــن خ ــال متابعة تــوصـيــات فــريــق االع ـتــراف‬ ‫الكندي‪ ،‬الذي قيم المركز للمرة األولى عام ‪ ،2013‬وحصل‬ ‫فيها المركز على اعتراف جزئي‪.‬‬ ‫وأضافت أن المركز أدخل العديد من الخدمات الجديدة‪،‬‬ ‫بعد الــزيــارة األول ــى لفريق االعـتــراف الكندي‪ ،‬مثل البدء‬ ‫بتطبيق الملف اإللكتروني‪ ،‬وعيادة التشخيص السريع‬ ‫لسرطان الثدي وعيادات األلم‪.‬‬ ‫وذكرت أن المركز يتطلع هذه المرة إلى الحصول على‬

‫افتتاح مختبر اضطرابات النوم‬ ‫في مستشفى زين‬ ‫االحتفال بعيد األم مع مرضى «مكي جمعة»‬ ‫افتتحت وزارة الصحة‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬مختبر اضـطــرابــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوم ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـس ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى زيـ ـ ـ ــن ل ــأن ــف‬ ‫واألذن وا ل ـ ـح ـ ـن ـ ـجـ ــرة فــي‬ ‫م ـن ـط ـقــة ال ـص ـب ــاح الـطـبـيــة‬ ‫التخصصية‪.‬‬ ‫وقال المستشفى إنه تم‬ ‫ت ــزوي ــد ال ـم ـخ ـت ـبــر بــأط ـبــاء‬ ‫وفنيين وهيئة تمريضية‬ ‫ً‬ ‫من ذوي الخبرة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن الـمـخـتـبــر ي ـعــد إضــافــة‬ ‫جــديــدة لـلــرعــايــة الصحية‬ ‫التي تحرص الــوزارة على‬ ‫تطويرها بصورة مستمرة‪.‬‬ ‫وأو ضــح المستشفى أن‬ ‫ال ـحــرمــان مــن ال ـنــوم يؤثر‬ ‫سلبا في الجهاز المناعي‪،‬‬ ‫لـ ـ ـ ــذا كـ ـ ـ ــان لـ ـ ــزامـ ـ ــا إن ـ ـشـ ــاء‬ ‫وحــدة مختبر اضطرابات‬ ‫ال ـنــوم الـتـنـفـسـيــة‪ ،‬مـشــددة‬ ‫ع ـل ــى أن ال ـ ـنـ ــوم ض ـ ــروري‬ ‫لوظيفة الجهاز العصبي‬ ‫وكـ ـ ــذلـ ـ ــك ال ـ ـ ـنـ ـ ــوم ال ـع ـم ـي ــق‬ ‫لـ ـ ــه تـ ــأث ـ ـيـ ــر م ـ ـبـ ــاشـ ــر ع ـلــى‬ ‫هــر مــون النمو المهم لدى‬ ‫األطفال والمراهقين‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـ ـت ـ ـجـ ــدد خ ـ ــاي ـ ــا ال ـج ـس ــم‬ ‫أثناء النوم العميق‪ ،‬فهي‬ ‫تنمو وتصلح التلف الذي‬ ‫ي ـس ـب ـب ــه اإلج ـ ـ ـهـ ـ ــاد ط ـ ــوال‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫من جانب آخــر‪ ،‬قام وفد‬ ‫مــن الفنانين واإلعالميين‬ ‫صباح أمس‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫م ــؤس ـس ــة ش ـ ــاي ال ـض ـحــى‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــارة ال ـ ـ ـمـ ـ ــرضـ ـ ــى ف ــي‬ ‫مــر كــز حسين مكي جمعة‪،‬‬ ‫ويعقوب بهبهاني لزراعة‬ ‫النخاع‪ ،‬وفيصل بن عيسى‬ ‫للعالج اإل شـعــا عــي ومركز‬ ‫ا لــر عــا يــة التلطيفية‪ ،‬وذ لــك‬ ‫لالحتفال معهم بعيد األم‪.‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ـ ــم خ ـ ـ ــال ال ـ ــزي ـ ــارة‬ ‫توزيع هدايا على المرضى‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أث ـنــى مــديــر‬ ‫م ــرك ــز الـ ـك ــوي ــت ل ـم ـكــاف ـحــة‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــر ط ـ ـ ـ ــان‪ ،‬د‪ .‬أ حـ ـ ـم ـ ــد‬ ‫العوضي‪ ،‬بهذه المبادرة‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أنـ ـه ــا تـسـتـحــق‬ ‫الثناء والشكر‪ ،‬نظرا ألنها‬ ‫ت ـه ـتــم ب ــال ـج ــان ــب الـنـفـســي‬ ‫المهم للمريض‪.‬‬

‫االعتراف الكندي‪ ،‬الذي سيخضع له في مايو المقبل‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن عــدد العمليات الجراحية التي أجراها‬ ‫المركز العام الماضي بلغ ‪ 7815‬حالة‪ ،‬وعدد الحاالت التي‬ ‫تلقت عالجا كيماويا ‪ ،33442‬في حين بلغ حاالت العالج‬ ‫اإلشعاعي ‪.17200‬‬ ‫وعن الخطط المستقبلية للمركز‪ ،‬قالت إنه "سيتم تجديد‬ ‫الجناحين ال ـســادس والـســابــع فــي مبنى الشيخة بدرية‬ ‫األحمد‪ ،‬إضافة إلى غرفة العناية المركزة في مبنى حسين‬ ‫مكي جمعة"‪ ،‬الفتة إلى أن "المركز يعمل كذلك لالنتهاء من‬

‫تطبيق مراحل الملف اإللكتروني‪ ،‬الذي سيعمل على زيادة‬ ‫رضا المستفيدين‪ ،‬وتقليل الجهد والوقت"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت العسعوسي أن عيادات األلم ساهمت كثيرا‬ ‫في نيل رضا مرضى السرطان‪ ،‬إذ راجعها ما ال يقل عن‬ ‫‪ 900‬مــريــض خــال الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬جميعهم محتاجون‬ ‫إلــى متابعة أع ــراض األل ــم الـتــي تصاحب مرضهم‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن هذه العيادات نجحت في التخفيف من األعراض‪،‬‬ ‫مستخدمة أفضل وأحــدث أنــواع العالجات المتوافرة في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ريم العسعوسي‬


‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ‪١٠‬‬ ‫»اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ«‪ :‬اﻟﺤﺠﺮ ﻋﻠﻰ أﺷﺨﺎص ﻟﻌﺘﻪ أو ﺟﻨﻮن ﻻ ﻳﻌﻔﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٩٩٢‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٢‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٣ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫أﻛﺪت أن ﻋﺐء إﺛﺒﺎت إﺑﺮام اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻓﺎﻗﺔ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻴﻪ‬ ‫أﻛﺪت »اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ«‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺑﺎرز‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺷﺨﺎص ﻟﻠﻌﺘﻪ ﻻ ﺗﻘﻄﻊ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎم ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺘﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬وأن‬ ‫ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﺪ إﺧﻼﻻ ﺑﺤﺠﻴﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم‪.‬‬

‫ﺻﻮر اﻷوراق اﻟﻌﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻹﺛﺒﺎت‬ ‫إﻻ ﺑﻤﻘﺪار ﻣﺎ ﺗﻬﺪي‬ ‫ﺑﻪ إﻟﻰ اﻷﺻﻞ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت‬ ‫ﺣـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﺻـ ـ ــﺪرﺗـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﺰﻳﻨﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻀﺎء ﻫــﺬه اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أن اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎت اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﺑـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺘــﻪ ﻻ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ إ ﺧ ـ ــﻼﻻ ﺑ ـﺤ ـﺠ ـﻴ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ دام ﻟــﻢ ﻳـﻘـﻄــﻊ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻌـﺘــﻪ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺠــﻮر ﻋـﻠـﻴــﻪ وﻗ ــﺖ ﺣـﺼــﻮل‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان اﻟﻨﺺ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 100‬ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫»إذا ﻛ ــﺎن ﺟ ـﻨــﻮن ا ﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ أو ﻋﺘﻬﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﻮرا‪ ،‬أو ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ا ﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻴ ـﻨــﺖ ﻟـ ــﻪ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻓ ـ ـﺘـ ــﺮض أﻧ ـ ــﻪ أﺑـ ــﺮم‬ ‫ا ﻟـﺘـﺼــﺮف ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﻟــﺔ ﺟـﻨــﻮ ﻧــﻪ أو ﻋﺘﻬﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ اﻷﺣﻮال‪ ،‬وإﻻ اﻓﺘﺮض أﻧﻪ‬ ‫أﺑﺮم اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺤﺘﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻛ ـﻠــﻪ ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳ ـﻘــﻢ اﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻜـﺴــﻪ«‬ ‫ﻳ ــﺪل‪ -‬وﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺟــﺮى ﺑــﻪ ﻗـﻀــﺎء ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ -‬ﻋﻠﻰ ان اﻻ ﺻــﻞ ﻫــﻮ ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫اﻹرادة ﻟ ــﺪى ا ﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ ﻋ ـﻨــﺪ إ ﺑــﺮا ﻣــﻪ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺜ ـﺒــﺖ اﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ان اﻟ ـﺸــﺮع أﺧ ــﺬ ﺑـﺤـﻜــﻢ ﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﻤﺠﻨﻮن واﻟﻤﻌﺘﻮه‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﺎن اﻟﺠﻨﻮن‬ ‫أو اﻟﻌﺘﻪ ﻣﺸﻬﻮرا‪ ،‬أو ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﻋﻴﻨﺖ ﻗﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻓﺘﺮض‬ ‫ان اﻟﺘﺼﺮف ﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻨﻮن‬ ‫او اﻟﻌﺘﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻋﺐء اﺛﺒﺎت‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮف اﺑ ــﺮم ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﻓــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻴﻪ‪ ،‬وﻣﻔﺎد ذﻟﻚ أن اﻟﻘﺮﻳﻨﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ اﻟﻤﺸﺮع أن اﻟﺘﺼﺮف ﻗﺪ‬ ‫ﺻــﺪر ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﺠـﻨــﻮن او اﻟـﻌـﺘــﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻮم إﻻ ﻣﻦ وﻗﺖ اﻧﺘﻬﺎء ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫أو ﻣﻦ وﻗﺖ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻘﻴﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن اﻟﺤﻜﻢ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻄﻤﺌﻦ اﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟ ــﻰ ان اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻗــﺪ ﻣـﺤـﺼــﺖ اﻻدﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ إﻟﻴﻬﺎ وﺣﺼﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ــﺆدي اﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﺳـﺘـﻌــﺮاض ﻫــﺬه‬ ‫اﻻدﻟﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺒﺊ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺤﺚ ودراﺳﺔ اوراق اﻟﺪﻋﻮى ﻋﻦ ﺑﺼﺮ‬ ‫وﺑ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣــﻊ اﻻﻓ ـﺼــﺎح ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺎدر‬ ‫اﻷدﻟـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﻮﻧ ــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋـﻘـﻴــﺪﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﻓ ـﺤــﻮاﻫــﺎ‪ ،‬وأن ﻳ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﺄﺧــﺬﻫــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ ﻣـ ــﻦ اﻻوراق‪ ،‬وأن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣــﺎ اﺳﺘﺨﻠﺼﺘﻪ ﺳــﺎ ﺋـﻘــﺎ و ﻣــﺆد ﻳــﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﺎول ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻤﺤﻴﺺ‬ ‫ﻛﻞ دﻓﺎع ﺟﻮﻫﺮي ﻃﺮﺣﻪ اﻟﺨﺼﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ان ﺗﻌﻤﻞ رﻗﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺪاد‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫ﻣﺴﻠﻚ إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫و ﻟ ـﻔ ـﺘــﺖ ا ﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ إ ﻟ ــﻰ ان ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﺑــﺖ ﺑ ــﺎﻷوراق اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﻄﻞ اﻟﺤﻜﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﺑﺘﺤﺮﻳﻒ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺜــﺎﺑــﺖ ﻣ ــﺎدﻳ ــﺎ ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟـﻤ ـﺴـﺘ ـﻨــﺪات‬ ‫واﻻوراق‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳــﻮ ﺻــﻒ ﺑــﺄ ﻧــﻪ ﻣﺴﻠﻚ‬

‫ﻫﻞ ﻓﺮﻃﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺤﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ؟‬

‫ﻳﺪﻋﻲ ﺻــﺪوره ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻓﺎﻗﺔ ﻋﺐء‬ ‫اﺛﺒﺎت ذﻟﻚ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻴﻨﺔ وﺷﻬﺎدة اﻟﺸﻬﻮد‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻒ ﺿـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺴ ـﻜــﺖ اﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺠــﻮر ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﺻ ـ ــﺪرت ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻴﻚ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﺪاﻋﻲ وﻫﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ‬ ‫أﻫﻠﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬إذ اﻧﻬﺎ ﺗﺪرس اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ‬ ‫اﺣ ــﺪى اﻟ ـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺻﻴﺪﻻﻧﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻻﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ــﺮى ﻣ ـﻌــﻪ ا ﺣــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻮى ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﺛﺒﺎت ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اول درﺟﺔ ﻗﺪ ﻗﻀﺖ‬ ‫ﺑــﺮﻓــﺾ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺷﻴﻚ اﺻﺪرﺗﻪ اﻟﻤﺪﻋﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺤﺠﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﺘــﻪ‪ ،‬إﻻ ان ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف‬ ‫أﻟﻐﺖ اﻟﺤﻜﻢ وﻗﻀﺖ ﺑﺈﻟﺰام اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ أﻟـﻐــﺖ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺼﺎدر وﻗﺮرت إﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﺘﺜﺒﺖ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻃ ــﺮق اﻻﺛ ـﺒــﺎت ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟﺒﻴﻨﺔ‬ ‫وﺷﻬﺎدة اﻟﺸﻬﻮد أن اﻟﻤﺤﺠﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﺻﺪرت ﻟﻬﺎ اﻟﺸﻴﻚ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﺪاﻋﻲ‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻓــﻲ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻫـﻠـﻴـﺘـﻬــﺎ وﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫إﻓﺎﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬و ﺻــﺮ ﺣــﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﺿﺪه‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺑﻨﻔﻲ ذﻟﻚ ﺑﺬات اﻟﻄﺮق‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﺰﻳﻨﻲ‬

‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ ادﻋﺖ أن‬ ‫اﻟﻤﺤﺠﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﻜﺎ ﺑـ ‪ 40‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر وﻫﻲ‬ ‫ﺑﻜﺎﻣﻞ أﻫﻠﻴﺘﻬﺎ وﺗﺪرس‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬

‫َ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻳﺒﺮئ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ ‪ ٩٠٠‬ﻛﺮﺗﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟﺒﺎن ﻟﻀﺒﻂ اﻟﺸﺤﻨﺎت ﺧﺎرج اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻰ ﺑﻄﻼن اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻟﻌﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إذن ﻣﺴﺒﻖ‬ ‫أﻛﺪت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻀﻴﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫إﻓﻼت ﻣﺠﺮم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎب ﺑﻘﺪر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻀﻴﺮﻫﺎ اﻻﻓﺘﺌﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻨﺎس‬

‫ﻗﺎﻟﺖ »اﻟﺠﻨﺢ« إن‬ ‫اﻷوراق »ﺧﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫أي دﻟﻴﻞ ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ إداﻧﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬

‫ﻗـ ـ ـﻀ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮﺿــﺔ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺿــﻮﻳ ـﺤــﻲ اﻟ ـﻀــﻮﻳ ـﺤــﻲ ﺑ ـﺒــﺮاء ة‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻬﻢ ارﺗﻜﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺮﻳـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ إدﺧ ـ ــﺎل ﺑـﻀــﺎﺋــﻊ‬ ‫ﻣـﻤـﻨــﻮﻋــﺔ إﻟ ــﻰ دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ‪-‬‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﺒﺎن‪ -‬ﺑﻮاﻗﻊ ‪ ٩٠٠‬ﻛﺮﺗﻮن‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺑـﻄــﻼن إ ﺟـ ــﺮاء ات اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻹدارة‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤــﺎرك‪ ،‬وﻟﻀﺒﻄﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرج ﻣـ ـﺒـ ـﻨ ــﻰ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك‪ ،‬دون‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إذن ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﺤـﺼــﻞ وﻗــﺎﺋــﻊ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻬــﺪ ﺑ ــﻪ ﻣ ـﺤ ــﺮر اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺄن وردت إ ﻟـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺣ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺼ ــﺎدره‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎم ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻬــﺮﻳــﺐ ﻣ ـﻤ ـﻨــﻮﻋــﺎت‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ دوﻟ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ وﻣ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣـﻴـﻨــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮﻳ ــﺦ‪ ،‬وﻣ ــﺮاﻗ ــﺐ اﻟـﺘـﻔـﺘـﻴــﺶ‬ ‫ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ وﺻ ـ ــﻮل ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻹر ﺳــﺎ ﻟـﻴــﺔ وﺗﺴﻬﻴﻞ إ ﺟ ــﺮاء ات‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وأﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﺣ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻤـﻤـﻨــﻮ ﻋــﺎت‪ ،‬ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرة أﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺛـ ـ ــﻢ ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎن ﻓــﻲ ﺳــﺎﺣــﺔ ﺗــﺮاﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ا ﻟــﺮي‪ ،‬و ﻣــﺎ إن ﺷﺎﻫﺪا‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻻذا ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻔ ــﺮار ﺛ ــﻢ ﻗــﺎ ﻣــﺖ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وإﺣﺎﻟﺘﻬﻤﺎ واﻟﺸﺎﺣﻨﺔ اﻟﻤﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓــﻲ ﻣـﻴـﻨــﺎء ا ﻟـﺸــﻮ ﻳــﺦ‪،‬‬ ‫وﺑﺘﻔﺘﻴﺶ ا ﻟـﺤــﺎو ﻳــﺔ ﻋـﺜــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 900‬ﻛ ــﺮ ﺗ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﻣـ ــﺎدة ا ﻟ ـﺒــﺎن‪،‬‬ ‫وﺑﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎت‬ ‫أﻗﺮا ﻟﻪ أن اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺮاﺋﻢ ﻣﺸﻬﻮدة‬

‫ﻳﺤﻖ ﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك ﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ووﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ داﺧﻞ اﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‬

‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫» أن ﻣ ـ ـ ــﺆدى ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﻨ ــﺺ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺎدة )‪ (43‬واﻟـﻤــﻮاد ﻣــﻦ )‪(53‬‬ ‫إﻟﻰ )‪ (57‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻹﺟﺮاء ات‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎت اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪ ،‬أن أي‬ ‫ﻗـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻮﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺣـ ـﻘ ــﺎ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻹ ﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن – ﻳ ـﺴ ـﺘــﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ذ ﻟــﻚ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻘﻴﺪ ﻗﺒﻀﺎ‬ ‫ً‬ ‫أو ﺗـﻔـﺘـﻴـﺸــﺎ – ﻻ ﻳـﺠــﻮز إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒــﺲ ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﺟــﺮاﺋــﻢ ﻣـﺸـﻬــﻮدة‪ ،‬أو ﺑــﺈذن ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬أو ﻓــﻲ إﺣــﺪى‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﻻت ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ وردت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮ«‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻴـ ـﺜـ ـﻴ ــﺎت ﺣـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إن » ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻘــﺮر أن ا ﻟـﺒـﻄــﻼن اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻘـﺒــﺾ‬ ‫واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪ ،‬ﻫﻮ ﺑﻄﻼن ﻣﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻷن ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ أ ﻧـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز أن ﺗ ـﺒ ـﻨــﻰ‬ ‫إداﻧ ـ ـ ــﺔ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ دﻟ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑــﺎ ﻃــﻞ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن‪ ،‬ﻓﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻹﺛـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋــﻲ؛ ﺗـﺴـﺘـﻠــﺰم‬ ‫ﻋ ـ ــﺪم ﻗـ ـﺒ ــﻮل أي د ﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺣﻤﻠﻪ إ ﻟــﻰ اﻟﻘﻀﺎء أو إﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫أﻣـ ــﺎﻣـ ــﻪ ﻗـ ــﺪ ﺟ ـ ــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬أو ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟــﺪﻓــﺎع‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ــﻰ ﻗ ـﻀــﺖ‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﺑ ــﺄن ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻫـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎص ﻗــﺎﺿــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﻮ ﺿــﻮع‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳـﺼــﺢ اﻟﻨﻌﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ –وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ– ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎوزت‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬إذ إن ﻓ ــﻲ ذ ﻟ ــﻚ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﺠـ ّـﺮ ﻓــﻲ ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﻳــﺔ إ ﻟــﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎب ﻋـﻠــﻰ ﺑ ــﺮئ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ‬ ‫ﻳ ــﺆذي اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ وﺗـ ـﺘ ــﺄذى ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﺘــﻢ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫إ ﻃــﻼق ﻳــﺪ ا ﻟـﻘــﺎ ﺿــﻲ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ ﺳـ ــﻼﻣـ ــﺔ اﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ‬

‫و ﻗ ــﻮ ﺗ ــﻪ دون ﻗ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻋــﺪا‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﻮال اﻟﻤﺴﺘﺜﻨﺎة ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ «‪.‬‬

‫ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎت‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أن اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ –ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻮرة اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ارﺗﺴﻤﺖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ وﺟـ ــﺪاﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ واﻻﻃـ ـﻤـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ – وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ – ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻗ ـ ـ ــﺮره اﻟ ـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻷول ﻣــﻮ ﻇــﻒ اﻹدارة ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤــﺎرك –ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ‪-‬‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ وردت إﻟ ـﻴــﻪ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺼﺎدره اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻬــﺮﻳــﺐ‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺎت إﻟ ـ ــﻰ داﺧ ـ ـ ــﻞ دوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗــﺎد ﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫أن وﺻ ـﻠــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸ ـﺤ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎم‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ إﺟـ ـ ــﺮاء ات ﺧــﺮوﺟـﻬــﺎ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وأﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗ ــﻮﻗـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﺗ ــﺮاﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮي‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﺣ ـ ـ ــﺎوﻻ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺮب‪ ،‬وﺗ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋـﻠـﻴـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬وإﺣــﺎﻟـﺘـﻬـﻤــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ــﻮاد اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺑــﺔ إﻟ ــﻰ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﺮة اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ –ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫ا ﻟـﺸــﻮﻳــﺦ‪ -‬وﺑﺘﻔﺘﻴﺶ ا ﻟـﺤــﺎوﻳــﺔ‬ ‫ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ‪ 900‬ﻛﺮﺗﻮن ﻣﻦ ﻣﺎدة‬

‫اﻟ ـﺒــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ أﻛ ــﺪه اﻟـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج اﻟﺸﺤﻨﺔ وﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﺧــﺎرج اﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ واﻟـ ـﻤ ــﻮاد اﻟـﻤـﻬــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـ ــﺮي‪ ،‬وإﻋــﺎدﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬وﺑﺘﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 900‬ﻛﺮﺗﻮن ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻣﺎدة اﻟﺒﺎن‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮع اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻤﺖ‬ ‫إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ واﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎت‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺎت ﺟﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫وﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫»اﻷﻣـ ــﺮ اﻟ ــﺬي ُﻳـﺴـﺘـﻔــﺎد ﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬أن‬ ‫ﺻـ ــﻮرة اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻻ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﻖ ا ﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ أي ﺟــﺮ ﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬إذ إن ﺑﻤﺠﺮد‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮوج اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﺣ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﻨــﻮﻋــﺎت اﻟـﻤـﻬــﺮﺑــﺔ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪاﺋـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻤﻨﺼﻮص‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻹﺟ ــﺮاء ات‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻛ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻠﺒﺲ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ‬

‫ﻣﺮاﻓﻌﺔ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻼف‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺑــﺎ ﺗ ـﺨــﺎذ ﻣـﺴـﻠــﻚ ﺳـﻠـﺒــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات واﻷوراق‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﺛ ــﺎﺑ ــﺖ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وأن اﻟ ــﻮرﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺣﺠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﺛﺒﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻜﻮر‪،‬‬ ‫وأن اﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺻﻮر اﻻوراق اﻟﻌﺮﻓﻴﺔ‬ ‫أن ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﺛﺒﺎت اﻻ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﺪي ﺑـ ــﻪ اﻟ ـ ــﻰ اﻻﺻ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬اذا ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻴﺮﺟﻊ إﻟﻴﻪ‪ ،‬اﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﺒﻮت اﻟﺤﻘﻮق او ﻧﻔﻴﻬﺎ‪ ،‬اذ ﻫﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻦ ﺻﺪرت ﻣﻨﻪ اﻻ اذا اﻗﺮ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة ﻟﻼﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪ :‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ وﻛﺎن اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﻄﻌﻮن ﻓﻴﻪ ﻗﺪ ا ﻗــﺎم ﻗﻀﺎء ه ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ وﺑﺘﺄﻳﻴﺪ اﻣﺮ اﻻداء‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﻠﻢ ﻣﻨﻪ وﺑﺈﻟﺰام اﻟﻄﺎﻋﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪون ﺑــﺎﻟـﺸـﻴــﻚ ﺳـﻨــﺪ اﻟــﺪﻋــﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻــﻮر أوراق ﻋﺮﻓﻴﺔ ﺟﺤﺪﻫﺎ اﻟﻄﺎﻋﻦ‪،‬‬ ‫و ﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ إ ﻟــﺰا ﻣـﻬــﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﺻﻮﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻴﺒﻪ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻻوراق واﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻳﻮﺟﺐ ﺗﻤﻴﻴﺰه‪.‬‬ ‫وﺣـﻴــﺚ إﻧــﻪ ﻋــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫رﻗﻢ ‪ 378‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2015‬ﺗﺠﺎري أوﺿﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ان اﻟـ ـﺸ ــﺮع ﻗ ــﺪ اﻓـ ـﺘ ــﺮض ان‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف اﻟﺬي ﻳﺒﺮﻣﻪ اﻟﻤﺤﺠﻮر ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻟﻠﻌﺘﻪ واﻟﺬي ﻋﻴﻨﺖ ﻟﻪ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﻴﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺘﻪ‪ ،‬وﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮدة وذﻟ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻗ ــﺮره اﻟ ـﺸــﺎﻫــﺪان ﺳــﺎﻟـﻔــﺎ اﻟــﺬﻛــﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺑـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ وﺻـ ـ ــﻮل‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻹرﺳـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺧ ــﺮوﺟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﺮة اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛ ـﻴــﺔ دون‬ ‫ﺗـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫وﺻـ ــﻮﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬إذ إن ﻣـ ــﻮ ﻇـ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرك اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳــﺪرﻛ ـﻬــﺎ ﺑــﺄﺣــﺪ ﺣــﻮاﺳــﻪ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫وﺟ ــﻮد اﻟ ـﻤــﻮاد اﻟـﻤـﻬــﺮﺑــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة اﻟـﺠـﻤــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ــﺄدﻳ ـ ــﺔ وﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻗﺪ ﺧـ ّـﻮ ل ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺮﻳـ ــﺐ – وﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪود ا ﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎ ﺻـ ــﻪ – ﺣــﻖ‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ اﻷﺷﺨﺎص واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﻨـﻘــﻞ داﺧ ــﻞ اﻟــﺪاﺋــﺮة‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪار إذن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ــﺲ‪،‬‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻹﺟﺮاء ات ﺑﺎﻃﻠﺔ‪ ،‬إذ إن اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻨﺤﻮ‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﻖ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺣــﺎ ﻟــﺔ اﻟﺘﻠﺒﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫أن ﻣ ــﺎ ُﺑـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ــﺎﻃ ــﻞ ﻓـﻬــﻮ‬ ‫ﺑﺎﻃﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺑﻄﻼن اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ ﻛﻞ‬ ‫دﻟـﻴــﻞ ﻣﺴﺘﻤﺪ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻹﺟــﺮاء‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻃ ــﻞ‪ ،‬ﻓـ ــﻼ ُﻳ ـﻌ ـﺘ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻬــﺎدة ﺷ ـﻬــﻮد اﻹﺛـ ـﺒ ــﺎت ﻷن‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدة ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺧـﺒــﺎرا ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ أﻣــﺮ ارﺗﻜﺒﻮه‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻌﻪ اﻟﻘﺒﺾ‪ ،‬و ﻣــﺎ ﻟﺤﻘﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺑــﺎ ﻃـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺒﻄﻼﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬إن اﻷوراق‬ ‫»ﺧـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ــﻦ أي دﻟـ ـﻴ ــﻞ ﺻـﺤـﻴــﺢ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ إدا ﻧــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫أﻧﻜﺮا اﻟﺘﻬﻤﺔ اﻟﻤﺴﻨﺪة إﻟﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘــﺮ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻀﻴﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ إ ﻓــﻼت ﻣﺠﺮم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻳﻀﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻻﻓـﺘـﺌــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺮﻳــﺎت اﻟـﻨــﺎس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﺗﻔﺘﻴﺸﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪون وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘ ـﻀــﻲ ﻣ ـﻌــﻪ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮاء ة اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﺪة إﻟﻴﻬﻤﺎ ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻤﺎدة‬ ‫)‪ (1/172‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎت اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﻪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺻــﺪور اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ٢٥‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑـﻌــﺪم دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺼﺮت ﺣﻖ اﻟﻄﻌﻦ أﻣــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺤﺒﺲ ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺟﺎﻧﺒﻪ اﻟ ـﺼــﻮاب‪ ،‬ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺧ ـﻠــﺺ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ اﻧـﺘـﻬــﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻖ اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ أﻣﺎم داﺋﺮة ﺟﻨﺢ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻧﺘﻬﻰ إﻟــﻰ ﻋــﺪم دﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺒـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ـ ًـﻲ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺗ ـﻘ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺣ ــﻖ اﻟـﻤـﺘـﻘــﺎﺿـﻴــﻦ ﻣ ًـﻌــﺎ ادﻋـ ـ ــﺎء )ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻘﺎت( وﻣﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻄﻌﻦ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺟ ـﻨــﺢ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‪ً ،‬إﻻ اذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟ ـﺼ ــﺎدرة أﺣ ـﻜــﺎﻣــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟـﻨــﺺ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟــﻰ ﺣﺮﻣﺎن أﻃــﺮاف اﻟﺪﻋﻮى ﻣﻦ اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤـﺒــﺲ‪ ،‬أو ﺣـﺘــﻰ اﻻدﻋ ـ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل اﻟـﺒــﺮاءة‪ ،‬وﻟﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻗــﺪ أزال ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺄن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ ٢٠٠‬ﻣﻜﺮر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺟﻮاز‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺴﺘﺎﻧﻔﺔ أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪،‬‬ ‫أﻳﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﺄﻧـﻔــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻷن ﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻗــﺪ أزﻳ ــﻞ وﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ‬ ‫أﺳﺎس‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻴﺎم ﻣﻦ ﻟﻪ ﺻﻔﺔ‬ ‫وﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﻌﻦ‪ ،‬ﻛﺎن ادﻋﺎء أو ﻣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬وﻳﺮاﻋﻰ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻴﻌﺎد واﻟﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﻟﻠﻄﻌﻦ‪ ،‬واﻟﻘﻮل ﺑﻐﻴﺮ ذﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫وﺿﻊ ﻗﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺄت ﺑﻪ اﻟﻨﺺ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫زوال اﻟﻘﻴﺪ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣــﻮﺟــﻮدا‪ ،‬ﻋــﻼوة‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻟﻢ ﻳﺄت ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ!‬ ‫واﻟ ـﻘــﻮل اﻟــﺬي ﺧﻠﺼﺖ إﻟـﻴــﻪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ رﻗﻢ ‪ ٢٠١٦-١‬اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪم اﻟﻄﻌﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎدرة ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮاءة‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻨــﺪ ﻣــﻦ أن‬ ‫اﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮﺿــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻐﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﻀﻲ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻢ اﺟﺎز‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺣ ـﻜــﺎم اﻟ ـﺼ ــﺎدرة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺮاﻣﺔ او اﻟﺤﺒﺲ‪ -‬ﻫﻮ ﻗﻮل ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻤﻨﻄﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﻵﺛ ـ ــﺎر اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﺮﺗـﺒـﻬــﺎ أﺣ ـﻜــﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ذات ﺣﺠﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻧﺴﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺪى ﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻃﻌﻦ أﺻﻠﻲ أو ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻛﺎن ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻤﺴﻚ اﻟﻄﺎﻋﻦ ﺑــﺄن اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻤﺤﻜﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﻫــﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟـﻐــﺮاﻣــﺔ‪ ،‬وأن اﻟـﻨــﺺ اﺳـﺘـﻠــﺰم أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻫﻮ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺤﺒﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ذﻟﻚ اﻟﻘﻴﺪ ﻳﻤﺜﻞ إﺧﻼﻻ ﻟﺤﻖ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬وأن اﻟﻤﺎدة ﻣﺎﻳﺰت ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺮاﻣﺔ او‬ ‫اﻟﺤﺒﺲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺼﺪي اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺰاع اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ وﺻــﻮﻻ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪم دﺳﺘﻮرﻳﺘﻪ ﻹزاﻟﺔ ذﻟﻚ اﻟﻘﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ ذات اﻟـﻤــﺎدة‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ إزاﻟــﺔ أﺛﺮه‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ أوردﻫــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺰاع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوض ﺑــﺎﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻜــﻮم ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن أﺛــﺮ اﻟ ــﺰوال ﻳﻨﻔﺬ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺄن ﻓﻘﺮة اﻟﺤﺒﺲ اﻟﺘﻲ ﻗﺼﺮت اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮدة وﻳﻜﻮن اﻟﻨﺺ‬ ‫ﺑﺎﻗﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ دوﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺟﻮاز اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺣ ـﻜــﺎم اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻣــﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﺄﻧـﻔــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ إزاﻟ ـ ــﺔ ﻓ ـﻘــﺮة اﻟﺤﺒﺲ‬ ‫وﻣـﻨـﻬــﺎ ﺟـ ــﻮاز اﻟـﻄـﻌــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ أﺣـﻜــﺎم‬ ‫اﻹداﻧــﺔ ﺑﺼﻮرﻫﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة واﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﻐﺮاﻣﺎت واﻟﺘﻌﻬﺪات واﻹزاﻻت‬ ‫واﻹﻏ ــﻼق واﻟـﺤـﺒــﺲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺤﻜﻮم‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﺣـﻜــﺎم اﻟ ـﺒــﺮاءة ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺟﻬﺔ اﻻدﻋــﺎء اﻟﻌﺎم ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑ ـ ــﺄن ذﻟ ـ ــﻚ اﻟـﻄـﻌــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ اﺣ ـﻜ ــﺎم اﻹداﻧ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮاءة‪ ،‬ﻫﻮ ﻗﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪ أوﻗﻌﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳــﺄت ﺑﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻘﺮره اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳــﻮﺟــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ اﻻﻣﻴﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ وﺗﻤﺜﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﺑﺒﺮاءة اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﻜـ ــﺎم اﻟ ـ ــﻰ ﺧ ـﻄــﺄ ﻓ ــﻲ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ أو‬ ‫ﻗﺼﻮرﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﻴﺐ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﻟﺒﻄﻼﻧﻬﺎ!‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻛ ــﻞ ﻣــﺎﺳ ـﺒــﻖ ﻣ ــﻦ ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎت‬ ‫ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳ ـﺸــﻮب اﻟـﺘـﻌـﻤـﻴــﻢ اﻟـ ــﺬي اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑ ــﻞ أﻧ ــﻪ اﻧـﺘـﻬــﻰ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ اوﺻــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﻌــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـ ـﺼ ــﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ اذا ﻛﺎن اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮاﻣﺔ او اﻟﺤﺒﺲ‪ ،‬وﻛﺄن‬ ‫اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻣــﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻟﺘﺸﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻧــﻪ ﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻌــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺣـﻜــﺎم‬ ‫اﻟـﺼــﺎدرة ﺑﺎﻟﺒﺮاءة‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﻌﻮن‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺣﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﺒﺮاءة ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ان ﺗﻄﻠﺐ اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺑ ــﺬات اﻟــﻮﻗــﺖ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺒﺮاﺋﺘﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ!!‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻋــﺪم إﻟ ــﺰام اﻻدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ ﻓــﺈن اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗــﺮاءة‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ أوﺳــﻊ‬ ‫وأﺷﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻴﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻋﻮدﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎن اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻲ واﻟﻤﺘﺰن ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺿﺮار اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪.‬‬



‫أكاديميا‬

‫‪١٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ناصر المحمد‪ :‬افتتاح فرع لجامعة «السوربون»‬ ‫في الكويت يعزز التقارب الثقافي مع فرنسا‬

‫خالل رعايته احتفالية «اليوم الدولي للفرانكفونية»‬ ‫قال سمو الشيخ ناصر المحمد‬ ‫إن افتتاح فرع لجامعة‬ ‫السوربون في الكويت‪ ،‬هو‬ ‫حدث ثقافي يعزز التقارب‬ ‫الثقافي ويطور العالقات‬ ‫الكويتية الفرنسية‪.‬‬

‫اللغة الفرنسية‬ ‫ستدرس في‬ ‫المستقبل‬ ‫كمادة إلزامية‬

‫العيسى‬

‫أكد سمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫أن مسيرة التعاون الثقافي العربي‬ ‫مــع الـفــرانـكـفــونـيــة مــاضـيــة بثبات‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذه ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬مـ ـع ــرب ــا عــن‬ ‫سعادته لقرب افتتاح فرع لجامعة‬ ‫السوربون في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال س ـ ـمـ ــو ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ ن ــاص ــر‬ ‫الـمـحـمــد‪ ،‬فــي كلمة ألـقــاهــا باللغة‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة خـ ــال رع ــاي ـت ــه‪ ،‬مـســاء‬ ‫أمس األول‪ ،‬احتفالية "اليوم الدولي‬ ‫لـلـفــرانـكـفــونـيــة" فــي مـنــزل السفير‬ ‫الـفــرنـســي ل ــدى ال ـبــاد كريستيان‬ ‫ن ـخ ـل ــة‪ ،‬إن اف ـت ـت ــاح فـ ــرع لـجــامـعــة‬ ‫السوربون في الكويت‪ ،‬حدث ثقافي‬ ‫أك ــادي ـم ــي ل ــه أه ـم ـي ـتــه ف ــي تـعــزيــز‬ ‫الـتـقــارب الـثـقــافــي‪ ،‬وإث ــراء المجال‬ ‫األكـ ــادي ـ ـمـ ــي‪ ،‬وت ـط ــوي ــر ال ـع ــاق ــات‬ ‫الكويتية الفرنسية‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن العالم الفرانكوفوني‬ ‫يـ ـ ـب ـ ــدأ كـ ـ ـ ــل عـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـث ـ ــل ه ـ ــذا‬ ‫الـ ــوقـ ــت اس ـ ـت ـ ـعـ ــداداتـ ــه االحـ ـتـ ـف ــال‬ ‫ب ـيــومــه ال ـس ـن ــوي ال ـي ــوم الـعــالـمــي‬ ‫للفرانكوفونية‪ ،‬و تـشـهــد الكويت‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا هـ ــذا االحـ ـتـ ـف ــال ال ـث ـقــافــي‬ ‫ُ‬ ‫الجميل‪" ،‬الذي سعدت بمشاركتكم‬ ‫ف ـي ــه طـ ـ ــوال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫ويسعدني هــذا العام أن أشارككم‬ ‫ً‬ ‫م ــرة أخـ ــرى ت ـع ـب ـيــرا ع ــن تـقــديــري‬ ‫وإع ـجــابــي بــالـفــرانـكــوفــونـيــة‪ ،‬ومــا‬ ‫تـقــوم بــه خــدمــة لـلـحــوار وللتنوع‬ ‫بين الثقافات في عالم يتجه نحو‬ ‫العولمة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن الـ ـلـ ـغ ــة ضـ ـ ــرورة‬ ‫اجتماعية‪" ،‬فالكلمة أ هــم وسائل‬ ‫التعبير وأيسرها‪ ،‬وأساس تشكيل‬ ‫األفكار‪ ،‬ودليل على النشاط الفكري‬

‫ناصر المحمد والسفير الفرنسي في االحتفالية‬ ‫للفرد‪ ،‬وهي األداة التي يستخدمها‬ ‫اإلنـســان في تبادل األفـكــار واآلراء‬ ‫والمشاعر‪ ،‬لذلك يقول التشيك (إنك‬ ‫تـعـيــش ح ـيــاة جــديــدة مــع كــل لغة‬ ‫جديدة تتعلمها أما إذا كنت تتكلم‬ ‫بلغة واح ــدة فــإنــك تعيش الحياة‬ ‫مرة واحدة)"‪.‬‬ ‫وأوضح أنه كلما زادت مفردات‬ ‫اللغة؛ كلما منحت لناطقيها ثروة‬ ‫فــي الـتـعـبـيــر ودق ــة فــي الـصـيــاغــة‪،‬‬ ‫والفرنسية هي ثالث لغات العالم‬ ‫وفــرة بــالـمـفــردات‪ ،‬وإح ــدى اللغات‬ ‫ً‬ ‫األكثر نطقا في العالم‪ ،‬حيث يقدر‬ ‫عدد الناطقين بها في جميع أنحاء‬ ‫العالم بحوالي ‪ 274‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإحدى أكثر اللغات استخداما على‬ ‫شبكة اإلنترنت‪ ،‬غير أنها فوق كل‬

‫ذلك هي لغة الرومانسية‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال وزي ــر الـتــربـيــة‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر ال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـع ــال ــي د‪ .‬ب ــدر‬ ‫العيسى لـ"كونا"‪ ،‬إن تجربة إدراج‬ ‫اللغة الفرنسية في مناهج الصف‬ ‫ً‬ ‫الـســابــع فــي الـكــويــت القــت نجاحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا‪ ،‬وسـ ــوف تـ ــدرس أي ـض ــا في‬ ‫المستوى الثامن‪ ،‬وهــذه التجربة‬ ‫س ـ ــوف تـ ـس ــاع ــد ط ـل ـب ــة ال ـب ـع ـث ــات‬ ‫ً‬ ‫مستقبال في اتقان اللغة‪ ،‬وتجاوز‬ ‫هذا العائق‪ ،‬السيما أن عدد طلبة‬ ‫البعثات إلى فرنسا يقدر بحوالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 130‬طالبا كويتيا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ال ـع ـي ـس ــى أن ال ـل ـغــة‬ ‫ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــة س ـ ـ ـ ــوف ت ـ ـ ـ ـ ــدرس ف ــي‬ ‫المستقبل كمادة إلزامية وليست‬ ‫ً‬ ‫اخ ـت ـيــاريــة لـلـطـلـبــة‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬

‫هذه التجربة أتت بفضل العالقات‬ ‫الوطيدة بين البلدين الصديقين‬ ‫الكويت وفرنسا‪.‬‬ ‫م ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫الـفــرنـســي ل ــدى ال ـبــاد كريستيان‬ ‫نخلة‪" ،‬إن اللغة الفرنسية هي لغة‬ ‫ال ـس ــام ول ـغــة الـمـحـبــة وال ـت ـعــارف‬ ‫ً‬ ‫بــاآلخــر" مضيفا أن دول ــة الكويت‬ ‫بـلــد صــديــق لـلـفــرانـكــوفــونـيــة منذ‬ ‫زم ــن بـعـيــد‪ ،‬وم ـب ــادرة تـعـلــم اللغة‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة ب ـ ــدأت م ـن ــذ سـبـتـمـبــر‬ ‫‪ 2015‬ف ــي ال ـ ـم ـ ــدارس ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫الكويتية كـمــادة اختيارية والقــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا الفتا‪.‬‬

‫المجدلي‪« :‬الهيكلة» يسعى‬ ‫للتواصل مع منتسبي الجامعات‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫أكــد األمـيــن الـعــام لبرنامج إع ــادة هيكلة الـقــوى العاملة والجهاز‬ ‫الـتـنـفـيــذي ل ـلــدولــة فـ ــوزي ال ـم ـجــدلــي‪ ،‬أن ال ـبــرنــامــج يـسـعــى لتحقيق‬ ‫الـمــزيــد مــن ال ـتــواصــل مــع ش ـبــاب الـكــويــت الــدارس ـيــن فــي الـجــامـعــات‬ ‫وال ـمــؤس ـســات الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬م ــن خ ــال فـتــح مـكــاتــب خ ــدم ــات متنوعة‬ ‫للبرنامج بالمؤسسات التعليمية لدعم مسيرة الخريجين من أبناء‬ ‫الــوطــن‪ ،‬وتحقيق األه ــداف الوطنية التي يسعى لتنفيذها من خالل‬ ‫الــربــط الـشــامــل مــع الــدراس ـيــن والـخــريـجـيــن والــوصــول لـهــم فــي مقار‬ ‫مؤسساتهم التعليمية‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬خالل افتتاح أول مكتب لخدمات البرنامج في كلية القانون‬ ‫الكويتية العالمية في منطقة الدوحة‪ ،‬لتوفير خدمات البرنامج للطلبة‬ ‫والخريجين في هذه المؤسسة التعليمية ودعمها‪ ،‬من خالل توفير‬ ‫قاعدة البيانات الخاصة بالطلبة والخريجين المستفيدين من الدعم‬ ‫والخدمات المقدمة من البرنامج والربط اآللي‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـمـجــدلــي أن الـمـكـتــب سـيـهـتــم بـبـيــانــات خــريـجــي الـجـهــات‬ ‫التعليمية وتوجهاتهم وتعيينهم (خاص‪ /‬حكومي) كمرجع للجهات‬ ‫التعليمية عــن الـخــريـجـيــن‪ ،‬واالطـ ــاع عـلــى احـتـيــاجــات ســوق العمل‬ ‫الخاص لتوجيه االختصاصات المناسبة للدارسين‪ ،‬وحاجة السوق‬ ‫الفعلية لتسويقهم واالطالع على الدراسات واألبحاث المتوفرة لدى‬ ‫البرنامج والمتعلقة باحتياجات سوق العمل‪ ،‬وما يتعلق بالعمالة‬ ‫الوطنية في القطاع الـخــاص‪ ،‬ما يعد بــاكــورة سلسلة مكاتب سيتم‬

‫األنصاري‪ :‬أبحاث «الملصق‬ ‫العلمي» تحاكي مشكالت المجتمع‬ ‫أكد مدير جامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬حسين األنصاري‪ ،‬أن يوم الملصق العلمي‪،‬‬ ‫وهــو يــوم خــاص بكليات العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬شهد تقديم‬ ‫‪ 50‬ملصقا تحاكي الواقع الكويتي والمشكالت االجتماعية والقانونية‬ ‫والشرعية الموجودة فيه‪.‬‬ ‫وأشار األنصاري‪ ،‬خالل تنظيم مكتب نائب مدير الجامعة لألبحاث‬ ‫يــوم الملصق العلمي صباح أمــس بالحرم الجامعي فــي الشويخ‪ ،‬إلى‬ ‫التنوع الذي وجده في األبحاث ما بين اللغتين العربية واإلنكليزية‪ ،‬داعيا‬ ‫الباحثين إلى نشرها في المجالت العالمية واالقليمية والمحلية المحكمة‪.‬‬ ‫وذكر أنها فرصة لالطالع على تعاون الطالب مع األستاذ‪ ،‬إذ إن "‪40‬‬ ‫في المئة من األبـحــاث المقدمة بالمعرض تمت بالتعاون بين الطالب‬ ‫واألستاذ‪ ،‬وهــذا هو دورنــا لغرس عــادة البحث العلمي وتحفيز الطلبة‬ ‫للعمل تحت إشراف أستاذ مختص في المجال"‪.‬‬

‫«تدريس التطبيقي»‪ :‬تخفيض مكافأة أساتذة‬ ‫«الصيفي» مخالف لقانون الخدمة المدنية‬ ‫دعت إلى االعتصام والمهرجان الخطابي واإلضراب األسبوع المقبل‬ ‫اسـتـنـكــرت راب ـطــة أع ـضــاء هيئة الـتــدريــس‬ ‫للكليات التطبيقية تخفيض المقابل المادي‬ ‫الــذي يحصل عليه عضو هيئة التدريس في‬ ‫الفصل الصيفي من ‪ 2:00‬إلى ‪ 1:50‬من الراتب‪،‬‬ ‫ب ــدع ــوى ف ـتــح ال ـمــزيــد م ــن ال ـش ـعــب الــدراس ـيــة‬ ‫وتقليص ميزانية الفصل الصيفي‪.‬‬ ‫وأعربت الرابطة ايضا‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫ام ــس‪ ،‬عــن اسـتـنـكــارهــا قـصــر ه ــذه اإلجـ ــراءات‬ ‫التعسفية على أعضاء هيئة التدريس بالهيئة‬ ‫دون غيرها من مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬رغم‬ ‫أن المتسببين في تجاوز ميزانيات السنوات‬ ‫الماضية هم أيضا المتسببون في تخفيض‬ ‫ميزانية الفصل الحالي‪ ،‬وهم أعضاء اللجنة‬ ‫التنفيذية مصدرو القرار سالف الذكر‪ ،‬حيث‬

‫عمدوا إلى نقل نتائج فشلهم وسوء إدارتهم‬ ‫وتحميلها على عاتق المعلم‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت ال ــى أن ال ـق ــرار ســالــف الــذكــر جــاء‬ ‫مـخــالـفــا ل ـقــانــون ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة وال ـلــوائــح‬ ‫فاقدا للمشروعية‪ ،‬وسوف تتصدى له بجميع‬ ‫الوسائل اإلدارية والقضائية واإلعالمية التي‬ ‫تراها مناسبة‪.‬‬ ‫ودعت إلى اإلضراب العام في جميع كليات‬ ‫الهيئة األحد المقبل‪ ،‬إذا لم تتراجع إدارة الهيئة‬ ‫عــن هــذا النهج المنحرف فــي اإلدارة‪ ،‬معلنة‬ ‫إقامة مهرجان خطابي واعتصام في مقرها‬ ‫بالعديلية‪ ،‬في السابعة والنصف مساء السبت‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وت ــدع ــو إل ـيــه ك ــل ال ـق ــوى الـسـيــاسـيــة‬ ‫والعمالية والطالبية وأعـضــاء مجلس األمــة‬

‫السابقين والحاليين‪ ،‬والناشطين السياسيين‪.‬‬ ‫وتابعت أنها ستعمل وبصورة متوازية مع‬ ‫االتـحــادات الطالبية للحفاظ على مكتسبات‬ ‫طلبة الهيئة وحقوقهم‪ ،‬متعهدة بالتصعيد‬ ‫وف ـقــا ل ــأح ــداث وص ــوال إل ــى مـســاء لــة الــوزيــر‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة ب ــاالسـ ـتـ ـج ــواب‪ ،‬وإق ـ ــال ـ ــة جـمـيــع‬ ‫المسؤولين عن هذه القرارات الجائرة وعلى‬ ‫رأسـهــم مــديــر عــام الهيئة‪ .‬واستنكرت رابطة‬ ‫أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫قرار إدارة الهيئة بتقليص مكافآت األساتذة‪،‬‬ ‫مؤكدة أنه يضاف الى سلسلة المخالفات التي‬ ‫دأبت اإلدارة على الوقوع فيها‪ ،‬ويبدو أنه آن‬ ‫األوان لرحيلها‪.‬‬

‫‪ %93.5‬من متداولي «البورصة»‪ :‬تعاني التالعب‬ ‫ك ـشــف اس ـت ـطــاع لـ ـل ــرأي‪ ،‬أع ــدت ــه أسـ ـت ــاذة ال ـقــانــون‬ ‫الخاص بكلية الحقوق د‪ .‬فاطمة الشريعان‪ ،‬أن ‪ ٩٣.٥‬في‬ ‫المئة من المتداولين في سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫يعتقدون أن السوق يعاني التالعب‪ ،‬كما يرى ‪ ٩٣.٣‬في‬ ‫المئة من الوسطاء‪ ،‬و‪ ٩٦.٦‬في المئة من مديري المحافظ‬ ‫أن هناك عمليات تالعب في "البورصة" الكويتية‪.‬‬ ‫كما كشف االستطالع‪ ،‬خالل حلقة نقاشية نظمتها‬ ‫كلية الحقوق بجامعة الكويت‪ ،‬بعنوان "قانون هيئة‬ ‫أسواق المال والالئحة التنفيذية"‪ ،‬التي عقدت أمس‪،‬‬ ‫ع ـلــى م ـس ــرح ع ـث ـمــان ع ـبــدال ـم ـلــك ب ــال ـح ــرم الـجــامـعــي‬ ‫بالشويخ‪ ،‬أن صور التالعب في سوق الكويت تتمثل‬ ‫في الشائعات واألوامر الوهمية وعمليات الضغط على‬ ‫السهم لتخفيضه بسعر أدنى والتداوالت الوهمية‪.‬‬

‫واردف ان ‪ ٨٩.٩‬في المئة من المتداولين يــرون أن‬ ‫هناك أوامــر وهمية في "الـبــورصــة"‪ ،‬بينما أفــاد ‪٨٨.٨‬‬ ‫في المئة منهم بحدوث عمليات ضغط على األسهم‬ ‫لتخفيضها بأسعار أدنى‪ ،‬وكشف ‪ ٩٣.٣‬في المئة من‬ ‫المتداولين عن وجود تداوالت وهمية‪.‬‬ ‫أما الوسطاء فقال ‪ ٧٦.٧‬في المئة منهم أن هناك أوامر‬ ‫وهمية‪ ،‬و‪ ٧٣.٣‬في المئة رأوا وجود عمليات الضغط‬ ‫على األسهم لتخفيض أسعارها‪ ،‬بينما أفــاد ‪ ٨٦‬في‬ ‫المئة بــوجــود ال ـتــداوالت الوهمية كـصــورة مــن صور‬ ‫التالعب في سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬وأكد ‪١٠٠‬‬ ‫في المئة من مديري المحافظ أن "البورصة الكويتية"‬ ‫تعاني الشائعات‪ ،‬و‪ ٩٠‬في المئة منهم يــرون األوامــر‬ ‫الوهمية كصورة للتالعب‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫إيقاف الدراسة في الشويخ‬ ‫إلقامة الحفل الموحد اليوم‬ ‫تقيم جامعة الكويت حفل التخرج‬ ‫السنوي املوحد للعام الجامعي‬ ‫‪ ،2015-2014‬برعاية وحضور‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحمد‪ ،‬والذي سيقام الساعة‬ ‫السادسة والنصف مساء اليوم‬ ‫على االستاد الرياضي بالحرم‬ ‫الجامعي في الشويخ‪.‬‬ ‫ودعت جامعة الكويت الخريجني‬ ‫من الدفعة ‪ 45‬للعام الجامعي‬ ‫‪ 2015-2014‬إلى االلتزام بالحضور‬ ‫قبل موعد الحفل بساعتني‪.‬‬ ‫وأصدر مدير جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬حسني أحمد األنصاري قرارًا‬ ‫يقضي بتوقف الدراسة والدوام‬ ‫في موقع الجامعة بالشويخ‬ ‫اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة‬ ‫ظهر اليوم‪ ،‬بمناسبة إقامة حفل‬ ‫الخريجني املوحد للعام الجامعي‬ ‫‪.2015-2014‬‬

‫األعمال الممتازة لموظفي‬ ‫الجامعة نهاية الجاري‬ ‫أعلن األمني العام لجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬د‪ .‬محمد الفارس‪،‬‬ ‫أنه جار االنتهاء حاليا من‬ ‫اإلجراءات الخاصة باألعمال‬ ‫املمتازة لجميع املوظفني‬ ‫املستحقني لها تمهيدا لصرفها‬ ‫في نهاية مارس الجاري‪.‬‬ ‫وأشار الفارس‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي امس‪ ،‬إلى أن الشؤون‬ ‫اإلدارية ممثلة بقسم املعلومات‬ ‫وقسم التدقيق املالي واملراجعة‬ ‫انتهت من حصر جميع األسماء‬ ‫املستحقة واملطابقة ملا أقر في‬ ‫مجلس الخدمة املدنية حسب‬ ‫املستوى الوظيفي‪ ،‬ووفقا ملا‬ ‫ورد في تعاميم األمني العام‬ ‫للجامعة‪ ،‬وقد تم إدخال جميع‬ ‫البيانات بنظام املوارد البشرية‬ ‫تمهيدا للصرف‪.‬‬

‫«‪ »GUST‬توقع اتفاقية‬ ‫تفاهم مع «األبحاث»‬ ‫وقعت جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪ )GUST‬اتفاقية‬ ‫تفاهم مع معهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية‪ ،‬حيث وقع‬ ‫االتفاقية رئيس الجامعة د‪.‬‬ ‫دونالد بيتس مع مديرة املعهد‬ ‫غنيمة نظر‪ ،‬بحضور رئيسة‬ ‫مكتبة الجامعة شوبيتا كوهلي‪،‬‬ ‫ومدير دائرة املراجع العلمية‬ ‫والفهرسة في إدارة املركز‬ ‫الوطني للمعلومات وحيد‬ ‫صفر‪ ،‬ومديرة دائرة الخدمة‬ ‫التقنية فاطمة عبدالحميد‪.‬‬ ‫وأكد د‪ .‬بيتس أن الجامعة‬ ‫تهدف باستمرار إلى تحسني ما‬ ‫تقدمه لطالبها في كل املواضيع‬ ‫وعلى جميع املستويات‪ .‬لذلك‬ ‫فإن هذه االتفاقية توفر لهم‬ ‫مجموعة واسعة من الكتب‬ ‫ومجموعة أكبر من املواضيع‪.‬‬

‫«األميركية» و«الخليج»‬ ‫إلى نهائي المناظرات‬ ‫أعلنت رئيسة اللجنة العليا‬ ‫لدوري مناظرات مؤسسات‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬نوال الكندري‬ ‫فوز فريق الجامعة األميركية‬ ‫(طالبات) على فريق جامعة‬ ‫الكويت (طالبات)‪ ،‬وفريق جامعة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫(طالب) على فريق الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫(طالبات) في منافسات ما قبل‬ ‫النهائي لدوري مناظرات جامعة‬ ‫الكويت ملؤسسات التعليم العالي‬ ‫باللغة اإلنكليزية بنسخته‬ ‫الثانية‪ ،‬والذي أقيم أمس في‬ ‫مبنى عمادة شؤون الطلبة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحربي‪ :‬ربط المخالفات المرورية بين دول‬ ‫مجلس التعاون وصل إلى ‪%90‬‬

‫انطالق فعاليات االجتماع الثامن لفريق العمل المروري الخليجي المشترك‬ ‫محمد الشرهان‬

‫لفت الحشاش إلى أن الكويت‬ ‫َّ‬ ‫سباقة في عملية الربط اآللي‪،‬‬ ‫وأصبح لديها سجل كامل في‬ ‫عملية المخالفات المرورية‪،‬‬ ‫سواء للكويتيين بالخارج‪ ،‬أو‬ ‫األشقاء من دول التعاون داخل‬ ‫الكويت‪« ،‬وهذا الربط كفيل‬ ‫باالحتذاء به كتجربة كويتية»‪.‬‬

‫لدينا‬ ‫سجل كامل‬ ‫للمخالفات‬ ‫المرورية‬ ‫للكويتيين‬ ‫بالخارج أو‬ ‫األشقاء‬ ‫الخليجيين‬

‫الحشاش‬

‫أك ــد ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي لخدمة‬ ‫العمالء بقطاع األمن العام بمركز‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ــوط ـن ــي ف ــي وزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ب ــال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫السعودية رئيس الجلسة الخاصة‬ ‫ف ـ ــي االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ال ـ ـثـ ــامـ ــن ل ـف ــري ــق‬ ‫العمل الـخــاص بــربــط المخالفات‬ ‫الـ ـم ــروري ــة ب ـيــن اإلدارات ال ـعــامــة‬ ‫ل ـل ـم ــرور ب ـ ــدول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي العميد حـمــد ا لـحــر بــي‪،‬‬ ‫أن ج ـهــود االج ـت ـمــاعــات الـســابـقــة‬ ‫بربط المخالفات المرورية تكللت‬ ‫بالنجاح‪ ،‬حيث وصلت نسبة الربط‬ ‫بـيــن دول المجلس إلــى نسبة ‪90‬‬ ‫في المئة‪ .‬وأضاف عقب االجتماع‬ ‫الثامن لفريق العمل الخاص بربط‬ ‫المخالفات المرورية بين اإلدارات‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـلـ ـم ــرور بـ ـ ـ ــدول مـجـلــس‬ ‫التعاون‪ ،‬أمس‪ ،‬بفندق جي دبليو‬ ‫ماريوت‪ ،‬أن الربط بين المخالفات‬ ‫الـ ـم ــروري ــة س ـي ـك ــون ث ـنــائ ـيــا بـيــن‬ ‫كــل دولـتـيــن‪ ،‬حـيــث تــم الــربــط بين‬ ‫اإلم ـ ــارات وال ـب ـحــريــن‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن ـه ــم وص ـل ــوا ف ــي االج ـت ـم ــاع إلــى‬ ‫ت ـف ـع ـيــل ب ـع ــض اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـتــي‬ ‫كانت غير واضحة‪ ،‬ككيفية سداد‬ ‫المخالفة المرورية‪.‬‬ ‫وأك ــد الـعـمـيــد الـحــربــي أن ربــط‬ ‫المخالفات المرورية بين السعودية‬ ‫والبحرين وصـلــت نسبة اإلنـجــاز‬ ‫ب ــه إل ــى ‪ 95‬ف ــي ال ـم ـئــة‪« ،‬وب ـم ـجــرد‬ ‫ا لــر بــط بينهما سيتم ا لــر بــط بين‬

‫ً‬ ‫حمد الحربي مترئسا اإلجتماع‬ ‫جـمـيــع دول ال ـم ـج ـلــس»‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أن ال ـش ـخ ــص الـ ـ ــذي ي ـخ ــال ــف ب ــأي‬ ‫دول ـ ــة خـلـيـجـيــة ي ـحــق ل ـهــا ات ـخــاذ‬ ‫اإلجراءات المعمول لديها‪ ،‬في حين‬ ‫أن تسعيرة المخالفات مختلفة بين‬ ‫دولــة وأخــرى‪ ،‬متمنيا أن تكون كل‬ ‫الدول الخليجية في شبكة موحدة‬ ‫خالل هذه السنة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال المدير العام لإلدارة‬ ‫العامة للعالقات واإلع ــام األمني‬ ‫بـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـع ـم ـيــد ع ــادل‬ ‫ال ـ ـح ـ ـشـ ــاش‪ ،‬إن هـ ـن ــاك م ـخ ــال ـف ــات‬ ‫مــروريــة لــن يتم االكتفاء بالغرامة‬ ‫المالية فقط‪ ،‬إنما غراماتها تصل‬ ‫إلى سحب اإلجازة أو دفتر الملكية‬ ‫أو حجز المركبة‪« ،‬وهذه األمور قد‬ ‫تكون بالكويت‪ ،‬أو أي دولــة بدول‬ ‫التعاون»‪.‬‬

‫وأضــاف أن هــذا االجتماع ليس‬ ‫األول‪ ،‬ب ــل ُع ـق ــد ب ـع ــدة اجـتـمــاعــات‬ ‫ســاب ـقــة‪ ،‬وال ـه ــدف م ـنــه‪ ،‬ه ــو كيفية‬ ‫تـ ـفـ ـعـ ـي ــل عـ ـمـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ــربـ ـ ــط اآللـ ـ ــي‬ ‫ل ـل ـم ـخــال ـفــات الـ ـم ــروري ــة ب ـيــن دول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬وخاصة في مجال‬ ‫سرعة تسجيلها بالحاسب اآللي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين الحشاش أنه سيتم إعالم‬ ‫دول المجلس عن سائق السيارة‪،‬‬ ‫ووضـ ـ ـ ــع ب ـ ـلـ ــوك عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬إذا ك ــان ــت‬ ‫مـخــالـفـتــه لـهــا تــأثـيــر عـلــى ســامــة‬ ‫م ــرت ــادي ال ـط ــري ــق‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫الهدف‪ ،‬هو احتواء هذه المخالفات‬ ‫بكل تفاصيلها‪ ،‬وخاصة إذا قورنت‬ ‫بإجراءات إدارية أخرى في مثل هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن الـ ـك ــوي ــت خـطــت‬ ‫خطوات واسعة جدا‪ ،‬وتعد َّ‬ ‫سباقة‬

‫ضبط ‪ 12‬مركبة في إسطبالت ميناء عبدالله‬ ‫شـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت مـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــة أم ـ ـ ــن‬ ‫األح ـم ــدي حـمـلــة أم ـن ـيــة في‬ ‫ال ـث ــام ـن ــة مـ ــن صـ ـب ــاح أم ــس‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى اس ـ ـ ـط ـ ـ ـبـ ـ ــات مـ ـيـ ـن ــاء‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه‪ ،‬ب ـ ــإش ـ ــراف وك ـي ــل‬ ‫وزارة ا لــدا خ ـل ـيــة ا لـمـســا عــد‬ ‫لشؤون االمن العام باإلنابة‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــواء إبـ ــراه ـ ـيـ ــم ال ـ ـطـ ــراح‪،‬‬ ‫وقيادة مدير امن االحمدي‬ ‫ب ــاإلن ــاب ــة ال ـع ـم ـيــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫المال‪ ،‬وبمشاركة اعضاء من‬ ‫ن ــادي اال ح ـمــدي للفروسية‬ ‫وموظفين من الهيئة العامة‬ ‫للزراعة والثروة السمكية‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ــرت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫لـلـعــاقــات واالعـ ــام األمـنــي‬ ‫بالوزارة أن الحملة اسفرت‬ ‫عن ضبط ‪ 12‬مركبة خاصة‬ ‫اسـتـخــدمــت فــي االسـتـهـتــار‬ ‫وال ــرع ــون ــة‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى ‪10‬‬ ‫ب ــانـ ـش ــي‪ ،‬وض ـ ـبـ ــط ش ـخــص‬ ‫واح ــد مــديــن‪ ،‬و‪ 3‬اشـخــاص‬ ‫منتهية إقامتهم‪ ،‬و‪ 4‬بدون‬ ‫إثبات‪.‬‬

‫الطراح والمال خالل الحملة‬ ‫وأوضحت أنه جار التعامل‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ــركـ ـ ـب ـ ــات الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة‬ ‫وإرســالـهــا إلــى كــراج الحجز‪،‬‬ ‫مشيرة الى ان الحملة انتهت‬ ‫قـ ــرابـ ــة ال ـ ـحـ ــاديـ ــة ع ـ ـشـ ــرة مــن‬ ‫صباح أمس‪.‬‬

‫وشددت اإلدارة على أهمية‬ ‫دور ا لـمــوا طـنـيــن والمقيمين‬ ‫في دعم الجهود األمنية بعدم‬ ‫إيـ ــواء أي م ـخــالــف لـلـقــوانـيــن‬ ‫ح ـت ــى ال يـ ـع ــر ض ــوا أ ن ـف ـس ـهــم‬ ‫لـلـمـســاء لــة الـقــانــونـيــة‪ ،‬وعلى‬

‫ضـ ـ ــرورة ان ي ـح ـمــل ا ل ـج ـم ـيــع‬ ‫ا ثـبــا تــا تـهــم ا لـشـخـصـيــة حتى‬ ‫يتجنبوا التوقيف واالشتباه‬ ‫بهم والمساء لة‪.‬‬

‫«الجنايات» تبرئ‬ ‫الفضلي من اإلساءة‬ ‫إلى السعودية‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة‬ ‫الجنايات أمس‪ ،‬برئاسة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــار م ـ ـح ـ ـمـ ــد‬ ‫ج ـع ـف ــر‪ ،‬ب ـ ـبـ ــراء ة ال ـكــاتــب‬ ‫صــاح ا لـفـضـلــي مــن تهم‬ ‫اإل س ــاء ة ا لــى السعودية‪،‬‬ ‫إ ثــر كتابته تغريدات في‬ ‫حسابه عبر "تويتر"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــابـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــة وجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــت إلـ ـ ــى‬ ‫ال ـ ـكـ ــاتـ ــب الـ ـفـ ـضـ ـل ــي ت ـهــم‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــام بـ ـعـ ـم ــل عـ ــدائـ ــي‬ ‫ض ــد ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫إضعاف قوات المشاركة‬ ‫فــي عاصفة ا لـحــزم‪ ،‬التي‬ ‫تـ ـح ــارب ال ـح ــوث ـي ـي ــن فــي‬ ‫ال ـ ـي ـ ـمـ ــن‪ ،‬واالسـ ـ ـ ـ ـ ــاء ة ال ــى‬ ‫سـ ـم ــو االمـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬واس ـ ـ ــاء ة‬ ‫استعمال الهاتف‪ ،‬إال أن‬ ‫الفضلي أنكر االتهامات‬ ‫المنسوبة إليه‪.‬‬ ‫ودفـ ـ ـ ــع فـ ــريـ ــق الـ ــدفـ ــاع‬ ‫ع ـ ــن الـ ـفـ ـضـ ـل ــي‪ ،‬الـ ـمـ ـك ــون‬ ‫م ــن ا ل ـم ـح ــا م ـي ــن د‪ .‬فــا يــز‬ ‫الفضلي وجمال الفضلي‬ ‫وجـ ـم ــال م ـط ـنــي ومـحـمــد‬ ‫دشـ ـت ــي‪ ،‬ب ـب ـط ــان ت ـقــريــر‬ ‫االتـ ـه ــام‪ ،‬وان ـت ـف ــاء ارك ــان‬ ‫ال ـج ــرائ ــم ال ـت ــي اس ـت ـنــدت‬ ‫اليها النيابة العامة في‬ ‫القضية‪ ،‬وأن التغريدات‬ ‫التي كتبها الفضلي قبل‬ ‫ان ـط ــاق عــاص ـفــة ال ـحــزم‪،‬‬ ‫وخـ ـل ــو الـ ـتـ ـغ ــري ــدات مـمــا‬ ‫يفيد االساء ة الى االمير‪،‬‬ ‫وكذلك ما يخص االساء ة‬ ‫الى السعودية‪.‬‬

‫فـ ــي ع ـم ـل ـي ــة الـ ــربـ ــط اآلل ـ ـ ـ ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫أص ـ ـبـ ــح ل ــديـ ـه ــا سـ ـج ــل كـ ــامـ ــل فــي‬ ‫عملية المخالفات المرورية‪ ،‬سواء‬ ‫للكويتيين بالخارج أو األشقاء من‬ ‫دول التعاون داخل الكويت‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن هذا الربط كفيل باالحتذاء‬ ‫بـ ــه ك ـت ـج ــرب ــة ك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ .‬وذكـ ـ ـ ــر أن‬ ‫الــوفــود الخليجية سـتــزور اإلدارة‬ ‫العامة للمرور‪ ،‬للتعرف على كيفية‬ ‫آ لـيــة العمل وتحصيل المخالفات‬ ‫وال ـت ـعــامــل م ــع الـمـخــالـفـيــن‪ ،‬كــذلــك‬ ‫كيفية إعطاء براءة الذمة‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـن ــى ال ـ ـح ـ ـشـ ــاش أن ي ـك ــون‬ ‫االجتماع ثمرة لمزيد من التعاون‬ ‫والترابط الخليجي المشترك‪ ،‬والذي‬ ‫ي ـه ــدف إلـ ــى ت ـعــزيــز وح ـ ــدة الـعـمــل‬ ‫األمـنــي ال ـمــروري‪ ،‬وخــاصــة أن فيه‬ ‫أمانا لجميع مرتادي الطريق‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫مصري ِّ‬ ‫مزور بقبضة رجال األمن‬ ‫امتهن استخراج تصاريح مزورة مقابل ‪ 500‬دينار للواحد‬ ‫ت ـم ـك ـنــت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫لمباحث شــؤون اإلقامة من‬ ‫ض ـبــط م ـصــري ـيــن‪ ،‬أحــده ـمــا‬ ‫مندوب ّ‬ ‫يزور تصاريح العمل‬ ‫واآلخر دخل البالد بتأشيرة‬ ‫ذات اختام مزورة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك في إطــار جهود‬ ‫قـ ـ ـط ـ ــاع شـ ـ ـ ـ ــؤون ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوازات‪ ،‬وب ـت ـع ـل ـي ـمــات‬ ‫م ـب ــاش ــرة م ــن م ــدي ــر االدارة‬ ‫ال ـع ـم ـي ــد ع ـب ــدال ـل ــه الــرج ـيــب‬ ‫فـ ـ ــي ك ـ ـشـ ــف أي ت ـ ــا ع ـ ــب او‬ ‫تزوير في األوراق الرسمية‬ ‫وتأشيرات اإلقامة‪،‬‬ ‫و ض ـب ـطــت إدارة مـتــا بـعــة‬ ‫ال ـم ـخــال ـف ـيــن هـ ــذا ال ـم ـنــدوب‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـب ـيــن أن ــه‬ ‫امـتـهــن اسـتـخــراج تصاريح‬ ‫ع ـمــل مـ ـ ــزورة م ـقــابــل مـبــالــغ‬ ‫مالية‪ ،‬وذلك بعد أن أثار شك‬ ‫أحد الموظفين خالل عملية‬ ‫اصــداره تصريح عمل ألحد‬ ‫الـعـمــال عـلــى كـفــالــة مــزرعــة‪،‬‬ ‫حينما وجد على كفالة تلك‬ ‫المزرعة ‪ 60‬عامال‪.‬‬ ‫وبعد البحث والتحريات‬ ‫الــازمــة اتـضــح ان المندوب‬ ‫يـقــوم بــاسـتـخــراج تصاريح‬ ‫ا لـ ـعـ ـم ــل دون عـ ـل ــم ا ل ـك ـف ـي ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و تـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن ان ع ـ ـل ـ ـيـ ــه حـ ـكـ ـم ــا‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـج ــن مـ ـ ــدة ‪ 3‬سـ ـن ــوات‬ ‫ف ــي ق ـض ـيــة تـ ــزويـ ــر‪ .‬وخ ــال‬ ‫استجواب العمال‪ ،‬أقروا بأن‬ ‫ك ــا مـنـهــم دف ــع إل ــى المتهم‬ ‫ما يعادل ‪ 500‬دينار‪ ،‬مقابل‬ ‫تصريح العمل‪.‬‬

‫وبـ ـن ــاء ع ـل ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬قــامــت‬ ‫اإلدارة ب ـت ـس ـج ـي ــل ق ـض ـيــة‬ ‫تــزويــر فــي مـحــررات رسمية‬ ‫بـ ـح ــق ال ـم ـت ـه ــم ت ـح ـم ــل رق ــم‬ ‫‪ 2016/48‬ج ـن ــا ي ــات ج ـنــوب‬ ‫الجهراء‪ ,‬وأحالته الى جهات‬ ‫االختصاص التخاذ اإلجراء‬ ‫القانوني بحقه‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد ذي صـلــة‪،‬‬ ‫ت ـ ـم ـ ـك ـ ـنـ ــت إ د ا ر ة ا ل ـ ـب ـ ـحـ ــث‬ ‫والتحري من ضبط مصري‬ ‫دخ ــل إل ــى ال ـب ــاد بـتــأشـيــرة‬ ‫عمل مزورة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــل أن ـ ــه‬ ‫خــال مراجعة الوافد وزارة‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة اش ـ ـت ـ ـبـ ــه احـ ــد‬ ‫الموظفين فــي ان التأشيرة‬ ‫ا لـتــي يحملها م ــزورة‪ ,‬فقام‬ ‫على الفور بإحالته الى إدارة‬ ‫البحث والتحري التي اكدت‬ ‫التزوير وضبطته‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـنـ ـ ــد س ـ ـ ـ ـ ــؤال الـ ـمـ ـتـ ـه ــم‬ ‫اع ـت ــرف بــأنــه اع ـطــى أوراقـ ــه‬ ‫لـ ـشـ ـخ ــص مـ ـقـ ـي ــم ف ـ ــي م ـصــر‬ ‫بغرض توثيق «فيزا العمل»‬ ‫والـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة‬ ‫المصرية‪ ،‬بوصفه غير الئق‬ ‫صـحـيــا م ـقــابــل مـبـلــغ ‪5000‬‬ ‫جـنـيــه م ـص ــري لـيـتـمـكــن من‬ ‫الدخول الى الكويت‪.‬‬ ‫وب ـنــاء عـلـيــه‪ ،‬تــم تسجيل‬ ‫قـضـيــة تــزويــر فــي م ـحــررات‬ ‫رس ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة ب ـ ـ ـحـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـت ـ ـهـ ــم‬ ‫وإح ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ـهـ ــة‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاص الت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاذ‬ ‫اإلجراء ات القانونية بحقه‪.‬‬

‫عبدالله الرجيب‬

‫"البحث والتحري"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضبط وافدا مصريا‬ ‫دخل البالد بتأشيرة‬ ‫مزورة‬

‫«الداخلية»‪ :‬جثة محطة وقود‬ ‫صباح السالم لوافد هندي‬

‫القبض على سارقات محتويات‬ ‫المركبات في «جابر األحمد»‬

‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني التابعة لوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫أن الجثة المحترقة التي ُعثر عليها خلف محطة وقــود بمنطقة صباح‬ ‫السالم‪ ،‬والتي أعلنت عنها اإلدارة في بيان لها‪ ،‬أمس‪ ،‬تعود إلى وافد هندي‬ ‫الجنسية يدعى موكهتار أحمد من مواليد ‪ .1968‬وأوضحت أن الجثة‪ ،‬وبعد‬ ‫نقلها إلى اإلدارة العامة لألدلة الجنائية‪ ،‬استدل على هوية صاحبها من‬ ‫مطابقة بصمات األصابع مع السجالت الواردة في الحاسب اآللي‪ .‬وقالت‬ ‫َّ‬ ‫«تبين أن المتوفى‪ ،‬الــذي يعمل سائقا ويقيم مع والــده بالفروانية‪ ،‬كان‬ ‫يعاني اضطرابات نفسية‪ ،‬وترك في منزله قبل رحيله رسالة‪ ،‬مضمونها‬ ‫أنه سوف يفارقهم»‪ .‬وأفادت «اإلعالم األمني»‪ ،‬بأن المتوفى مات منتحرا‬ ‫عن طريق سكب البنزين على نفسه‪ ،‬وإقدامه على إشعال النار في جسده‪.‬‬

‫كشفت اإلدارة العامة للعالقات واإلع ــام األمـنــي ب ــوزارة الداخلية أن‬ ‫إدارة مباحث محافظة العاصمة التابعة لإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫تمكنت مــن ضـبــط ث ــاث فـتـيــات انـتـشــر لـهــن مقطع فـيــديــو عـبــر وســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي يبين قيامهن بسرقة محتويات بعض المركبات‬ ‫المتوقفة أمام منازل أصحابها في مدينة جابر األحمد‪.‬‬ ‫وذكرت اإلدارة أن الفتيات الثالث‪ ،‬وهن (أ‪ .‬ص) من مواليد ‪ 1998‬و(ش‪ .‬د)‬ ‫من مواليد ‪ 1998‬و(ب‪ .‬د) من مواليد ‪ ،1997‬أقدمن فجر ‪ 19‬مارس الجاري‬ ‫على عدة سرقات‪ ،‬وهي حسبما ظهر في الفيديو‪ ،‬عبارة عن مبلغ مالي‬ ‫ومحفظة شخصية من المركبة األولــى‪ ،‬وبعض المحتويات من المركبة‬ ‫الثانية‪ ،‬وجار البحث والتحري عن السرقات األخرى إن وجدت‪.‬‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٤‬‬

‫ﻣﺒﺪأ ﺧﻄﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰي‬ ‫ﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﺆﻟﻢ أن ﻧﺮى ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ وﻗﺪ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ وإزﻋﺎج‬ ‫وﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬واﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻇﻮاﻫﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎدة‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺎت وﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﺴﻤﻴﺎت دﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻧﻄﺮح اﻟﺘﺴﺎؤل اﻟﻤﺮ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺗﺒﺎع اﻟﻤﺬاﻫﺐ واﻟﻤﻠﻞ واﻟﻨﺤﻞ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم؟‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ أرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺒﺪأ ﺧﻄﻴﺮا ﺗﻤﺜﻞ ﺑﻘﻴﺎم‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻨﺎزﻳﺔ ﺑﺎﺣﺘﻼل ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﺗﻌﻴﻴﻦ رؤﺳﺎء ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻬﺎ وﻣﻨﻔﺬﻳﻦ ﻷﺟﻨﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ أدى ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪأ إﻟﻰ ﻗﻴﺎم اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ دﻓﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛﻤﻨﺎ ﻏﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ أرواح اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ واﻟﻤﺸﺮدﻳﻦ واﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺪن وإزاﻟﺔ دول ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮد وﺗﻔﺘﻴﺖ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت أﻳﻀﺎ ﻗــﺎم اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪأ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻦ رؤﺳﺎء ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﺟﻨﺪات ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺟﺎء ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﺪأ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﻃﻤﺎع ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أو اﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎت أو رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ وﻓﺮض اﻟﺮأي واﻟﻘﻴﺎدة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺮرات‪.‬‬ ‫وﻛــﻢ ﻫــﻮ ﻣﺆﻟﻢ أن ﻧــﺮى ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺗﻨﺰﻟﻖ ﻧﺤﻮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫــﺬا اﻟﻤﺒﺪأ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻛﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺳﻮاء اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ أو اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي أو ﺣﺘﻰ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‪ ،‬ﻓﻨﺮى دوﻻ ﺗﻌﺠﺰ‬ ‫ﻋــﻦ اﺧـﺘـﻴــﺎر رﺋـﻴــﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟـﻌــﺪم ﺗــﻮاﻓــﻖ ﺑـﻌــﺾ دول‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﺳ ــﻢ ﻣــﺮﺷــﺢ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻧ ــﺮى دوﻻ أﺧ ــﺮى وﻗــﺪ‬ ‫ﻓﻘﺪت ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎت واﺳﻌﺔ ﻣﻦ أراﺿﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻏﺪت ﻓﺮﻳﺴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺎت وﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ذات أﻓﻜﺎر ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﺗﻤﺘﻬﻦ اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺮى دوﻻ ﺗﻨﻔﺬ أﺟﻨﺪات ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ودوﻻ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻨﺤﻴﺔ رؤﺳﺎء دول أﺧﺮى وﻋﺪم ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬ ‫ﻛــﻢ ﻫــﻮ ﻣﺆﻟﻢ أن ﻧــﺮى ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ وﻗــﺪ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ وإزﻋــﺎج‬ ‫وﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬واﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻇﻮاﻫﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎدة ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺎت وﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﺴﻤﻴﺎت دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ‬ ‫ﻧﻄﺮح اﻟﺘﺴﺎؤل اﻟﻤﺮ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﺑﻴﻦ أﺗﺒﺎع‬ ‫اﻟﻤﺬاﻫﺐ واﻟﻤﻠﻞ واﻟﻨﺤﻞ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﻦ اﻟﺴﻨﻲ‬ ‫واﻟﺸﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺨﻼف واﻟﺼﺮاع ﻗﺪ ﺑﺪأ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪1400‬‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻰ؟‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻢ أﻧﻨﺎ ﻧــﻮرث ﻫﺬه اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ إﻟﻰ أﺟﻴﺎﻟﻨﺎ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺄي ﻣﻨﻄﻖ‬ ‫ﻫﺬا أن ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم‪ ،‬ﻓﻨﺆﻣﻦ ﺑﺮب واﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻧﺒﻲ واﺣــﺪ‪ ،‬وﻛﺘﺎب واﺣــﺪ‪ ،‬وﻧﺘﻮﺟﻪ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻨﺎ إﻟﻰ ﻗﺒﻠﺔ واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫وﺻﻴﺎم رﻣﻀﺎن واﻟﺤﺞ إﻟﻰ ﺑﻴﺖ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺮام‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺄﺗﻰ ﻟﻨﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻮر ﻻ ﺗﻜﺎد ﺗﺬﻛﺮ؟ ﻓﻬﻞ ﻧﺴﺒﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻼة أم ﻧﻀﻤﻬﻤﺎ؟ ﻧﻘﺪم‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻷذان رﺑــﻊ ﺳﺎﻋﺔ أو ﻧــﺆﺧــﺮه‪،‬؟ ﻧﺒﻨﻰ اﻷﺿــﺮﺣــﺔ أم ﻧﻬﺪﻣﻬﺎ؟‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﻣﻮر‪ ،‬ﻣﺎ أروع أن ﻧﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺣﺐ اﻟﻠﻪ ورﺳﻮﻟﻪ وآل ﺑﻴﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻧﺪﻋﻮ اﻟﻠﻪ أن ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ أﻣﺘﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم‪ ،‬وﺣﻔﻆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮء‬ ‫وﻣﻜﺮوه‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫أي ﻳﻮم ﻟﻠﺴﻌﺎدة؟!‬

‫أ‪.‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺎﻟﻚ ﺧﻠﻒ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﺣﻜﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮ!‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺷﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻢ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫﺬه اﻷوﻃﺎن‪ ،‬وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ وﻣﻬﻤﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وأن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻜﻤﻮا ﺑﻌﺾ اﻟﺪول‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل إن أﺣﺪ أﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻠﻒ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ أﻳﻀﺎ ﻫﻮ ﺣﻜﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﻮش اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﺪود‬ ‫اﻷوﻃﺎن وﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻬﻤﺘﻬﻢ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺪول‪ ،‬وﻓﻲ وﺿﻊ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ واﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﻳﻘﻮم اﻟﻌﺴﻜﺮ ﺑــﺪور ﺳﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺒﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺬﻟﻚ أن اﻟﺠﻴﻮش ﻫﻲ اﻟﻘﻮة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺎب أو ﺿﻌﻒ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ واﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ أدى اﻟﻌﺴﻜﺮ دورا ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻣﺜﻞ‪ :‬ﻣﺼﺮ وﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻟﺴﻮدان وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ واﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫واﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻨﺎك دول أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻛﺘﺮﻛﻴﺎ وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬وﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ وﻻ‬ ‫ﺗــﺰال اﻷﺻ ــﻮات ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺿﺪ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﺣﻜﻢ دوﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﻮى ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺎ ذراع ﻋﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺷﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻢ أﺑﻨﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻷوﻃ ــﺎن‪ ،‬وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ وﻣﻬﻤﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣﻜﻤﻮا ﺑﻌﺾ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل إن أﺣﺪ أﺳﺒﺎب ﺗﺨﻠﻒ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻫﻮ ﺣﻜﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ دور ﻟﻠﺠﻴﻮش ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﺎول ﺳﻮار اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان أن ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ‬ ‫وﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺮب‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻈﺮوف ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻌﺎد اﻟﻌﺴﻜﺮ إﻟﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ ﻟﻴﺆدوا دورا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫واﻟـﻐــﺮﻳــﺐ أن اﻷﺣ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﻏﺎﻟﺒﻬﺎ ﺗـﺤــﺎول أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻣﺘﺪاد ﻓﻲ اﻟﺠﻴﻮش اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ وأﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ أن ﺗﺒﻘﻰ ﻗﻮى ﺿﺎﻏﻄﺔ ﺷﻌﺒﻴﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻟﻠﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ أن ﻫﺪف ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬واﻟﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺒﺮر اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ!‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺤﻜﻢ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﺴﻜﺮي دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺤﺪود‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻌﺘﺮف ﺑﺄن وﻃﻨﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺷﻬﺪ ﺗﻀﺤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻢ ﻳﻀﺤﻮن ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻨﻌﻢ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ دوﻟﻬﻢ ﺑﺎﻷﻣﺎن واﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷوﻃﺎن ﺿﺪ اﻷﻋﺪاء‪ ،‬وأن اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮ ﻻ ﻳﺠﻮر‬ ‫إﻻ إذا ﺧــﺮج اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮن ﻋــﻦ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺪول‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺣـﻜــﻢ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮ وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻟﺪوﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﺜﻞ‪ :‬ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫وأﻳﺰﻧﻬﺎور ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ وﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ دول ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻗﻄﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋﺸﺮ واﻟـﻨـﺼــﻒ اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺠﻴﻮش‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬وﺟﻴﻮش اﻻﺣﺘﻼل وﻗﻴﺎداﺗﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮل ﻫﺬه اﻟﺪول ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﺑﺪأت ﺗﻨﻤﻮ وﺗﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺠﻴﻮش اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺪف ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ‪ ،‬وﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ذﻟﻚ وﺑﺎﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺨﺎض اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺠﺪل‬ ‫ﺣــﻮل دور اﻟﻌﺴﻜﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪون اﻟﻌﺴﻜﺮ ﻏﻴﺮ ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻷن اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻳﺠﻨﺐ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪول ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺒﻘﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎ داﻣﺖ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻬﻤﺸﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة وﻓــﻲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أﺳﻠﻮب اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﺆدﻳﻪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ دوﻟﻬﺎ ﻟﻌﺠﺰ ﻫﺬه اﻟﻘﻮى وﻓﺸﻠﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺗﻴﺤﺖ‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺢ دورﻫﺎ وﻻ ﻳﺰال ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺎ ﻻ إﺻﻼﺣﻴﺎ‪ ،‬إذا‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﺘﻌﺪدﻳﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﺪول اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ وﺷﺎق ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﻬﺪف‪.‬‬

‫ﺑﻴﺘﺮ ﻓﻮﺳﺘﺮ *‬

‫ﺻﻔﻘﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺠﺰﻫﺎ اﻟﻮاﺿﺢ‬ ‫ُ ﱢ‬ ‫ﻟــﻘـﺒــﺖ أﻧـﺠـﻴــﻼ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ ﺑــ"ﺳـﻴــﺪة أوروﺑـ ــﺎ اﻟـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ" ﻓــﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺳﻄﺤﻴﺔ إﻟــﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺮأة اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻨﺪت ﻓﻲ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ واﻗﻊ أن اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺗ ــﺮأس أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻣ ــﺪة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ وﻗ ــﺪ ﺑ ــﺪأت ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻛﻌﺎﻟﻤﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻔﺎﻗﻢ أزﻣﺔ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻢ‪ ،‬اﻛﺘﺴﺒﺖ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﺒﺮرا ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺗﺰداد اﻧﻔﺼﺎﻻ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ :‬ﻓﺘﺒﺪو ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻊ ﻫﺪوءا وﻗﻮة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﺰوﻟﺔ وﺣﺎدة‪.‬‬ ‫ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوروﺑﻲ ﺣﻴﺚ ُﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﺘﻔﻖ ﻗﺎدة اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ُﺗ ﱠ‬ ‫ﺮﺣﻞ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺰر اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﺒﻮل أوروﺑ ــﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟﻌﺪد ذاﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ أوروﺑﺎ ﻻ ﺗﺰال ﺑﻌﻴﺪة ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺗﺤﺎول ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺳﻨﺔ‬ ‫)وﺗﺨﻔﻖ ﺑﻮﺿﻮح(‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺮور ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ إﻋﻼن اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ "ﺻﻔﻘﺔ" أﺧ ــﺮى ﻟﺘﻮزﻳﻊ ‪ 160‬أﻟــﻒ ﻻﺟــﺊ ﻓــﻲ أوروﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫أﻗﺮت ﺑﺄﺳﻰ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم أﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑـ‪ 937‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻹﺧﻔﺎق اﻟﻤﺮﻳﻊ ﻟﻢ ﻳﺮدع ﻣﻴﺮﻛﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻀﺖ ﻗﺪﻣﺎ وﻋﻘﺪت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺑﻨﻘﻞ ﻻﺟﺌﻴﻦ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‬ ‫ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ "ﺻﻔﻘﺔ" ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ِ ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺼﻞ أﻋﺪادﻫﻢ إﻟﻰ ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺟﺎءت ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫رﻏــﻢ رﻓــﺾ دول أوروﺑ ــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻘﺎﻃﻊ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻻﺟــﺊ واﺣﺪ‬ ‫وإﻋ ــﻼن ﻓﺮﻧﺴﺎ أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ أﻟــﻒ ﻻﺟﺊ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻖ أن ﺣﺪدﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن "اﺋﺘﻼف اﻟﺪول اﻟﻤﺴﺘﻌﺪة"‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺊ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ورﺑﻤﺎ اﻟﺴﻮﻳﺪ وﻫﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻧﻔﺼﺎل ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ﻻ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪ ،‬ﻓﺤﺘﻰ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺐ وإﻋﺎدﺗﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻟﻜﻞ ﻻﺟﺊ اﻟﺤﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء ﺷﺨﺼﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ )ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن(‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺒﻮر ﺣﺪودﻫﺎ وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت "ﻹﻋﺎدة ﻗﺒﻮل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ" ﻣﻊ دول ﻣﺜﻞ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ "دوﻟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ آﻣﻨﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳﻘﻒ اﻟﺠﻨﻮن ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻦ اﻹﻏﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻲ ُﺗ ﱠ‬ ‫ﻘﺪم ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺴﻴﺎح اﻷﺗﺮاك ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﺄﺷﻴﺮة ﺳﻔﺮ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ أن ﻫﺬا ﻣﺜﺎل آﺧﺮ ﻳﺒﺮﻫﻦ‬ ‫أن ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺑﻌﻴﺪة ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫إن أرادت ﺗﺮﻛﻴﺎ أن ﺗﻨﻌﻢ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎن ﺳﻔﺮ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ إﻟــﻰ أوروﺑ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﺄﺷﻴﺮة ﺳﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ‪ 72‬ﻣﻌﻴﺎرا ﻣﺤﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻔﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن ﻓﺮﻧﺴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أﻛﺪﺗﺎ أﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﺗﻨﻮﻳﺎن اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻻ أﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﺑﺄن ﻳﺴﺎﻓﺮ ‪ 75‬ﻣﻠﻴﻮن ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻣﻦ دون ﺗﺄﺷﻴﺮة ﺳﻔﺮ‪ ،‬ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻳﺒﺪو ﻗﺎدة أوروﺑﺎ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎق ﻳﻌﺪ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷــﻲء ﻳﺒﺪد اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ واﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻘﺪر اﻟﺘﻔﺎﻫﺎت اﻟﻮاﺿﺤﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻤﺪة‪ ،‬وﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﺗﻮﺷﻚ أوروﺑ ــﺎ أن ﺗــﻮاﻓــﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ﻧﺎﻓﺬة‪ ،‬وﻳﻌﺮف اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ ‪ %71‬ﻣﻨﻪ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻖ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي أﺟﺮﺗﻪ ﺷﺮﻛﺔ ‪ YouGov‬ﻟﻸﺑﺤﺎث أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺳﺒﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﺨﺴﺎرة ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺗﻮاﺻﻠﻬﺎ ﻣــﻊ ﺣﺰﺑﻬﺎ‪ :‬ﻓﻘﺪ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻘ َﺪ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺧﺒﻴﻬﺎ اﻷوﻓﻴﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻘﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﺄم‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬إذ ﻳﻔﺼﻠﻨﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻳﻮم ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫أن ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻘﺎدة اﻷوروﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻨﻮن ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺘﻌﺠﺮﻓﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻻ ﺗﺤﻘﻖ أي ﻫﺪف ﻏﻴﺮ إﺑﺮاز ﻋﺪم ﻛﻔﺎءﺗﻬﻢ ﺳﺘﺰﻳﺪ ﻋﺪد اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺎورﻫﻢ ﺷﻌﻮرﻫﻢ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪.‬‬ ‫* »ﺗﻴﻠﻴﻐﺮاف«‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺒﻠﻮغ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‬ ‫)‪ (١٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻤﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮون‬ ‫أﺟﻮاء اﻟﺴﻌﺎدة وﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺑﻘﻴﺔ أﻣﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺴﻌﺎدة ﻻ ﺗﺘﺄﺗﻰ إﻻ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮار واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪار ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻹﺧﻤﺎد ﻧﻴﺮان اﻟﺤﺮوب اﻟﻤﺴﺘﻌﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻮرﻃﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي أو اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي أو اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻮم اﻟﺴﻌﺎدة ﻛﺘﻌﺒﻴﺮ أﻣﻤﻲ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻘــﺮار وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻵﻣــﺎل واﻷﺣ ــﻼم ورﺳــﻢ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام أﻳﺎﻣﺎ‬ ‫وﻟﻴﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺐ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ واﻹرﻫﺎب اﻟﻤﺘﻜﺮر وﺳﻂ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺛﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺪﻣﺎر واﻟﺘﺸﺮﻳﺪ واﻟﻼﺟﺌﻴﻦ واﻟﻐﺮﻗﻰ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻐﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻮم اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﺎﻷﻟﻌﺎب اﻟﻨﺎرﻳﺔ ذات‬ ‫اﻷﻟﻮان اﻟﺒﻬﻴﺠﺔ واﻟﻤﻼﺑﺲ اﻷﻧﻴﻘﺔ واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﻤﻊ أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺳﻮى دوي اﻻﻧﻔﺠﺎرات وأزﻳﺰ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺮون ﺳﻮى أﻟﺴﻨﺔ اﻟﻠﻬﺐ وأﺷــﻼء اﻟﺠﺜﺚ وﻧﺤﺮ اﻟﺮﻗﺎب‪ ،‬وﺑﺎت اﻷﻣﻞ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺗﺮك اﻟﺪﻳﺎر واﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺑﻼد اﻹﻓﺮﻧﺞ اﻟﻜﻔﺎر!‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺎر ﺗﺤﻘﻖ وﻟـﻐــﺔ اﻟﻌﻨﻒ ﻓــﺮﺿــﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ واﻟـﻌــﺮب ﻗﺘﻠﻮا ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﺑـﻌـﻀــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﺎج اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺿــﺪﻫــﻢ‪ ،‬واﻧ ـﻬــﺎﻟــﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت اﻟـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺼـ ــﻮرة اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺔ ﺟ ـﺴــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟـﻘـﺘـﻠــﺔ‬ ‫واﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ واﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬أي وﻗﻌﺖ اﻟﻔﺄس ﺑﺎﻟﺮأس وﺷﻌﺮ اﻟﻨﺎس‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻴــﺄس‪ ،‬ﻟﻜﻦ وﺳــﻂ ﻫــﺬه اﻷﺟ ــﻮاء اﻟﻜﺌﻴﺒﺔ أﻃــﻠــﺖ ﺻــﻮر ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ وﺟﻮد وﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ أﻳﻀﺎ وﺟﻮد‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺪ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟـﺘـﺤــﺮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ -‬اﻟـﻘـﻄــﺮي اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻟﻠﺤﻮار ورﺑﻤﺎ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وإﻳﺮان ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ أﺳﺨﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻔﺎت‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻣﺒﺎدرة ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻹﻋﻄﺎء اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻟﺤﻮار‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻟﻐﺔ اﻟﺮﺻﺎص ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﻔﻠﺢ أﺑﺪا‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ واﻟﻤﻮازﻳﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻃﺮاف اﻟﻨﺰاع وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذﻛــﺮﻧــﺎ ﻣ ــﺮارا ﺑــﺄن دﻓــﻊ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺧــﺎﺻــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓــﻲ أﺗــﻮن‬ ‫اﻟـﺤــﺮوب اﻟﻤﺪﻣﺮة واﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺗﻨﺎﻣﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻐــﺮض ﻣـﻨــﻪ اﺳـﺘـﻨــﺰاف ﻗ ــﺪرات ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪول وﺣــﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺾ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وإﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻼح ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺒﻠﻮغ ﻋﺪد‬ ‫ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ )‪ (100‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣــﻦ اﻷﻃـﻔــﺎل واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮون أﺟ ــﻮاء اﻟـﺴـﻌــﺎدة وﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ أﻣ ــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺎدة ﻻ ﺗ ـﺘــﺄﺗــﻰ إﻻ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﺪار‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺤﺎول أﻋﺪاء اﻟﺴﻌﺎدة وﺿﻊ اﻟﻌﺼﻲ ﻓﻲ دوﻻب‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬إﻻ أن ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدة أن ﻳﻨﺘﺒﻬﻮا ﻟﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺼﻮت اﻟﻨﺸﺎز اﻟــﺬي ﻳﺤﺎول ﺳﻠﺐ اﻟﺴﻌﺎدة ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ وﻫﻮ ﻣﻨﻪ ﺑﺮاء!‬

‫ﺗﺮاﻧﻴﻢ أﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ )‪(٢‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻃﻼل وﺳﺎﻧﺪﻳﺐ وﺳﻠﻴﻜﺎر*‬

‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬

‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻄﺤﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻤﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻴﻮم ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻃﺮف‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﺘﻨﺪﻟﻊ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﺣﻮل ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫ﺳـﻴـﺸـﻜــﻞ اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻴــﺎه‬ ‫ﻓﻲ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻹﺑ ـ ــﺮاز أﻣـ ــﺮ أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان واﻗﻌﺎ ﻗﺎﺗﻤﺎ‪ :‬ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻌﺬﺑﺔ ﻋﺎﻣﻞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺣﺎﺳﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓ ــﺎﺋ ـﻘ ــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻌﻮاﻗﺐ ﻣﺪﻣﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺎم ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻧ ــﺪﻻع اﻟ ـﻨــﺰاﻋــﺎت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﺗ ـ ـﺴ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺠـ ــﻮة ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫واﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﺻ ـﻨ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪى‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ أزﻣﺎت اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫إﺛﺎرة ﻟﻠﻘﻠﻖ‪ ،‬وﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮرة‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أو اﻻﻧ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ ﺣﺪوﺛﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﺤﺔ اﻟــﺪﻣــﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت أﺑ ـ ـﺤـ ــﺎث ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪ :‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫أن ﺗــﺬﻫــﺐ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫إدارة ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮارد اﻟـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺮب‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﺎﻻ ﻣ ــﺄﺳ ــﺎوﻳ ــﺎ ﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ اﻧـ ـﻌ ــﺪام‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻹﻗـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗـﺼــﺎرع‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق وﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ وﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ـﺘــﺮ ﻣـﻜـﻌــﺐ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻬ ــﺮي دﺟـﻠــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮات‪ ،‬وﺧ ـ ـﺴـ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ ﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺟ ـ ـ ــﺰاء ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺣﻮاض اﻟﻨﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺎه ﻓــﻲ ﺗـﻔــﺎﻗــﻢ أزﻣ ــﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )وﻫ ــﺬا ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻹدارة ﺳﻴﺌﺔ(‪.‬‬ ‫إن أﺳﻮأ ﺟﺰء ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺄﺳﺎة ﻫﻮ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﺗـﺠـﻨــﺐ ﻫــﺬه‬

‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ‪ ،2010‬اﻗﺘﺮﺣﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ــﺪى ﻏـ ــﺮب آﺳ ـﻴ ــﺎ وﺷ ـﻤ ــﺎل‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻋـﻤــﺎن‪ ،‬إﻧـﺸــﺎء "دواﺋ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻣﺄﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮاق واﻷردن وﻟﺒﻨﺎن‬ ‫وﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ وﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺎ ﺣـ ــﻮل ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺷــﺄن ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻣـﻤــﺎﺛــﻞ أن ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ إدارة اﻟ ـﻤــﻮارد‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻷردن‬ ‫وإﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪.‬‬ ‫وإذا ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ إﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻓــﻮق‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ أو إﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ‬ ‫إدﺧـ ـ ــﺎل اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ أزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻔ ــﺎف وﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫أﻧﻤﺎط اﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ووﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻷﻧﻬﺎر‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﺳ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻴ ــﺶ وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧــﺮى ﺑﺎﻟﺸﻲء‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬وأدرﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪان اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ اﻷﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ‬ ‫وﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب ﺷـ ـ ــﺮق آﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ وأﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ أن اﻟـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﻌﺰز ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻵﺧــﺮ إذا أﻋﻄﻴﺖ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻮﻓﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬اﻋـﺘـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻷﻫﺪاف اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ وﻋ ــﺪ "ﺑـﻀـﻤــﺎن ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻟـﻤـﻴــﺎه‬ ‫وا ﻟـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻬـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ واﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻬﺎ"‪ُ .‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﻬﺪ اﻟﺘﺰاﻣﺎ "ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻟـﺘــﺰام أن ﻳﻀﻌﻮا ﻓﻲ ﺣﺴﺒﺎﻧﻬﻢ‬ ‫أن اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻴﺎه ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪات وﻋﻘﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺴﺘﻠﺰم أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻼﺷﺘﺮاك ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬

‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬إدارة اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻔ ــﺎف‪ ،‬وﺿـ ــﻊ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪،‬‬ ‫ﺿـﻤــﺎن ﺟــﻮدة ﻣﻨﺎﺑﻊ اﻟـﻤـﻴــﺎه‪ ،‬ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻗ ـﻤــﻢ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻣـﻨـﺘـﻈـﻤــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻔــﺎوض‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﻳ ـﻀ ــﺎت ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺣـ ــﻮل ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه‬ ‫ﻣﻘﻴﺎس أﻧﺸﺄﺗﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ‬ ‫أن ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ‬ ‫أﺣــﻮاض اﻷﻧـﻬــﺎر واﻟﺒﺤﻴﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺗﻌﺎوﻧﻬﻢ‪ .‬ﻣــﻦ أﺻﻞ‬ ‫‪ 263‬ﺣــﻮﺿــﺎ ﻣــﻦ أﺣ ــﻮاض اﻷﻧـﻬــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﺮﺑﻊ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺻـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻬــﻢ ﺟــﺪا‬ ‫أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻛــﻞ ﺣ ــﻮض ﻧـﻬــﺮ ﻣـﺸـﺘـ َـﺮك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ 2030‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺗﻨﺒﺆ اﻷﻫﺪاف اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻔـﻘــﺮاء ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻣــﻲ‪ ،‬ﻳــﻮﻟــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻋﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪود أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻔــﻖ اﻟـ ـ ـ ــﺪول ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻨ ــﺎء وإدارة‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﻷي ﺗ ــﺄﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺧـ ـﻔ ــﺾ اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺠ ــﺮي‬ ‫ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإذا ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان اﻟـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ أﺣ ــﻮاض أﻧـﻬــﺎر ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻀﺎن اﻟﺘﻌﺎون ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑـﻤـﻘــﺪار ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺒـﻨــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺧ ـﻠ ــﻖ آﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺮة‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺒ ــﺪو ﺧـﻄــﺔ‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻷﺣﻮاض اﻷﻧﻬﺎر‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﻘﺎﻋﺲ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻬــﺪﻳــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﻪ أوروﺑ ـ ــﺎ‬ ‫وﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﺒﺢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﻢ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﺮك ﻓﻮرا ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﻤﻴﺎه اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫واﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ وﺳ ـﺘ ـﻈــﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧ ـﻬ ــﺎر‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫دﺟ ـﻠــﺔ واﻟـ ـﻔ ــﺮات‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺪا ﻟـﻠـﺤـﻀــﺎرة‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷﻣـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻨﻈﺮ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗــﻮات‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻔــﻆ اﻟـ ـﺴ ــﻼم ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺨﻄﻂ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻤ ـﻨــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﺰاﻋ ــﺎت وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﺤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻻﻧـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎﺛ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻄﺤﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻤﻦ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻴﻮم ﺣﻮل ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﻞ ﻃﺮف‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻨﺪﻟﻊ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه‪ ،‬وﺳـﺘـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺮي واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﺘﻤﺪن‬ ‫ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻠﻮث‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﻴــﻮم اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻴــﺎه ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻹﻃ ـ ــﻼق ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟـﻤـﻴــﺎه‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻻ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﻳــﻮم دون اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﻮارد ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض‪.‬‬ ‫* اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻃﻼل ﻣﺆﺳﺲ‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﻣﻨﺘﺪى ﻏﺮب آﺳﻴﺎ وﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﺑﺎرز ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻴﺎه واﻟﺴﻼم‪ .‬وﺳﺎﻧﺪﻳﺐ‬ ‫وﺳﻠﻴﻜﺎر رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪«2016 ،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﺎه ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻹﻃﻼق‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه‬

‫ﻫﺬا اﻟﻤﻘﺎل اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ "ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺎت اﻟﻜﺘﺐ" ﻓﻲ زواﻳﺔ ﺗﺮاﻧﻴﻢ‬ ‫أﻋﺮاﺑﻲ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ذﻛﺮت ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻻت ﻧﺸﺮ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻘﺮاءة ﺑﻴﻦ ﻗﺮاء اﻟﺰاوﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ أن ﻣﺎ أﻧﺸﺮه‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ذاﺋﻘﺘﻲ أﻧﺎ وﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﺑﺪا أﻧﻪ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻘﺮاء‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻌﻞ أﺣﺪﻫﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان ﻓﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺘﺎب اﻟﻴﻮم ﻫﻮ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻳﺤﺒﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻦ اﻟﻌﺮب وأﻫﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪،‬‬ ‫رﺟﻞ ﺑﺬل ﺟﻬﺪه وﺗﻌﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﻌﺒﻪ‪ ،‬ﻻ ّﻳﺪﻋﻲ أﺣﺪ أن ﺣﻜﻤﻪ ﻛﺎن ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺧﻄﺎء وإﻻ ﻟﻜﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺼﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻤﻪ‬ ‫ﻧﻤﻮذﺟﺎ وﻣﺜﺎﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻼﺗﺒﺎع واﻻﺣﺘﺬاء ﺑﻪ‪ .‬ﻛﺘﺎب اﻟﻴﻮم ﻫﻮ "زاﻳﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن ﺣﺎﻛﻢ اﻟﻌﻴﻦ ‪١٩٦٦-١٩٤٦‬م"‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻬﺮﻣﻮدي وﻣﻨﺸﻮرات اﻷرﺷﻴﻒ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .٢٠١٤‬اﻟﻜﺘﺎب ﻛﺎن ﻓﻲ اﻷﺻﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف‬ ‫اﻷﺳـﺘــﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﻮد اﻟﺴﻌﺪون أﺳـﺘــﺎذ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻜﺮه اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ‪ ،‬وﻳﻨﻘﺴﻢ اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓﺼﻮل‪ :‬اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻓﺼﻞ ﻋﻦ إدارة اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﻟﻠﻌﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺪه ﻓﺼﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺗﺠﺎه ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺨﺘﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ١٣٧‬ﺻﻔﺤﺔ ﺑﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺻﻼت اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ُﻣﻊ ﺟﻴﺮان اﻟﻌﻴﻦ‪ .‬اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ّ‬ ‫أﺿﺎف ﻟﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻦ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻏﻴﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻛﺤﺎﻛﻢ ﻟﻺﻣﺎرات أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﻟﻪ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻟﻠﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ اﻟﻘﺮاءة ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻤﻪ ﻟﻠﻌﻴﻦ أﻣﺮ ﻓﻴﻪ ﺛﺮاء ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﻛﺎﻧﺖ ﺛﺮﻳﺔ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫وﻗﺒﺎﺋﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﺎﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻴﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﺼﻞ ذﻛﺮ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺮاﺣﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﻠﺲ وﺟﻤﻴﻞ إﻻ أﻧﻨﻲ ﺗﻤﻨﻴﺖ أن ﻳﺘﻌﻤﻖ أﻛﺜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻳﺴﻬﺐ ﻓﻲ ذﻛﺮ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺒﺮر ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻻﺧﺘﺼﺎر أن‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ اﻷﺻﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺻﺎرﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﻜﻠﻤﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺘﻮﺳﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻌﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‪ .‬إﺳﻬﺎﻣﺎت اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻌﺪ إدارﺗﻪ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻣﺒﻬﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﺪل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﺬ أن ﻛﺎن ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺮؤﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺣﻜﻢ اﻹﻣ ــﺎرات ﺑﻌﺪ اﻻﺗﺤﺎد ﻋﺎم‬ ‫‪ ،١٩٧١‬ﻓﺎﻫﺘﻤﺎم اﻟﺸﻴﺦ زاﻳــﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﺳﺲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻳﺠﻌﻲ ﻋﺎم ‪ ،١٩٥٦‬واﻫﺘﻢ ﺑﺎﻟﻄﻼب‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﺟﻠﺐ ﻟﻬﻢ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺨﺎص‪ .‬ﺗﺒﺮز أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻣﺪى اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻐﻴﺮه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻔﺮة اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻛﺎن ﻳﺼﺮف ﺟﻞ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻼح واﻟﻨﻔﻮذ واﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ‪ ،‬ﺳﺎوى ﺑﻴﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﻟﻒ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻫﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ورﻋﺎﻫﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻃﻮر ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺰراﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻛﺘﺐ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻋﻦ ﺻﻼت اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﺠﻴﺮان اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪ ،‬ودوره ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻣﺎرات ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﻤﺘﻬﺎدن آﻧﺬاك‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟــﺪور اﻟﺴﻌﻮدي واﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬وﺗﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺳﻴﺮة اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﻫﻨﺎ ﻛﺤﺎﻛﻢ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻷﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ١٩٦٦‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻟﻺﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﺎم ‪.١٩٧١‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻪ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺼﻠﺢ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺪﺧﻼ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻦ وﺗﻄﻮرﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻏﻨﻴﺔ وﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺮع‪.‬‬ ‫ﺷﻮارد‪:‬‬ ‫"ﻳﻤﻮت اﻟﺤﺼﺎن وﻳﺒﻘﻰ ﺳﺮﺟﻪ‪ ،‬ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻹﻧﺴﺎن وﻳﺒﻘﻰ اﺳﻤﻪ"‪.‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﺮﻛﻲ‬


‫دلبلا‬

‫•‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٥٥‬‬

‫‪٣٥٧‬‬

‫‪٨٤٠‬‬

‫‪٢.٣٠٩ ٢.٩٤٩ ٣.٣٢٤‬‬

‫ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ »ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال« وﻣﻨﻊ ﻗﺒﻮل أي رﺳﻮم ﺗﺘﺠﺎوز ‪ ١٠٠‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻛ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻣ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﺪﻗﻴﻖ وﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫واﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﺪى اﻻﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰام‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت و ﺳـﻴــﺎ ﺳــﺎت ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻮﺣﺪات‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ أو وﺳﺎﻃﺔ‬ ‫أو ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ وﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ‪ ،‬وﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ودﻗــﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﺪد‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺄﻛ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺪا ﻷﻗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻰ درﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤــﺬر ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‪ ،‬ووﻓـﻘــﺎ‬

‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ا ﻟ ـﺼ ــﺎدرة ﻋــﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﺈن ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬ ‫إﺟ ــﺮاء ات ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣــﻮال‬ ‫ﺗﺴﺮي ﻋﻠﻰ اﻷﻓﺮع اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻷي‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ أو ﻣ ـﺼــﺮف ﺧ ــﺎرج‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻠﻒ ‪.‬‬ ‫وﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻷﻓ ــﺮع‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﻠـﺘــﺰﻣــﺔ ﺑــﺬات‬ ‫اﻟﻠﻮاﺋﺢ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻊ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ‬

‫أن ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺗﻄﺎل ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻮم ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧــﻪ ﺑــﺎت ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌﺎ ﺑﺎﺗﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑ ـﻘ ـﺒــﻮل ﻧ ـﻘــﺪ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ ﺳﻘﻒ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 100‬دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وأن ﺗﻜﻮن ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣــﻦ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪ ،‬وﻳﺸﺘﺮط‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺮداد‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫اﻟﺤﻈﺮ ﻳﺸﻤﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﺗﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓـ ــﺮوﻗـ ــﺎت ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﺑـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز أﻟــﻒ‬

‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻧﻘﺪا‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺴﺘﺒﺪل ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺟﺮاء ﺑﺎﻟﺨﺼﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎب‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺿـﻌــﺔ ﻹﺟـ ــﺮاءات‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣــﻮال‪ ،‬اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺪﻗ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ‪،‬‬ ‫واﺗ ـﺨــﺎذ اﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟ ـﺤــﺬر‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ذﻟﻚ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﺗﻌﻬﺪ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪،‬‬ ‫و ﺗـﺼــﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﺪدﻫﺎ وﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﻌﺪم اﺧﺘﺮاق‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺬر ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب ﺗــﺮﻓــﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪم اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﻣــﻦ ﻋـﻘــﻮﺑــﺎت‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻔ ــﻮق اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻪ أي ﺟﻬﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫وﺗ ــﺬﻫ ــﺐ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺑـﻌــﺪ ﻣ ــﺪى ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل إﻟ ـ ــﺰام اﻟ ـﻤــﺮﺧــﺺ ﻟـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﻜﺎﻣﻞ أو‬ ‫اﻟﺠﺰﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫»أﺳﻤﻨﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﻮزع ‪ %20‬ﻧﻘﺪا‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﺳﻤﻨﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 19.294‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 27.06‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2015-12-31‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫»ك ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 138‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻜﻴﺒﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 138.07‬أﻟــﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 4.6‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ .2015-12-31‬وأوﺻــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻌﺪم‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑــﺎح‪ ،‬وزﻳــﺎدة رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ‪ 3‬إﻟﻰ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﺪﻋﻰ اﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ‪ 4‬دﻓﻌﺎت‪ ،‬ﻛﻞ دﻓﻌﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.75‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺪءا ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2016‬إﻟﻰ ‪.2019‬‬

‫»اﻟﺸﺎﻣﻞ« ﺗﺨﺴﺮ ‪ 219.3‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺧﺴﺮت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺸﺎﻣﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ‪ 219.3‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 3.2‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2015-12-31‬‬ ‫وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‪.‬‬

‫ً‬ ‫»ﺗﻤﺪﻳﻦ ا« ﺗﻮزع ‪ %10‬ﻧﻘﺪا و‪ %5‬أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫أﻓﺎدت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﻤﺪﻳﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪11.522‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 39.07‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ .2015-12-31‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 10‬ﻓﻠﻮس ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ‪.‬‬

‫»ﻧﻮر«‪ :‬ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻳﺔ ﻟﺰﻳﺎدة أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮر ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر إن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻓﻖ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺮض زﻳﺎدة ﻋﺪد أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻣﻦ ‪ 5‬إﻟﻰ ‪ 6‬أﻋﻀﺎء‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫»إﺳﻜﺎن« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 1.09‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ذﻛﺮت ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹﺳﻜﺎن أﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.099‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 5.2‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ .2015-12-31‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‪.‬‬

‫»اﻟﺠﺒﺲ« ﺗﺮﺑﺢ ‪271.3‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺗﺠﺎرة‬ ‫اﻟﺠﺒﺲ إﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪271.3‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 9.07‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪-12-31‬‬ ‫‪ .2015‬وأو ﺻ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة ﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻐﺎرﺑﻴﺔ« ﺗﺮﺑﺢ ‪69.5‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﻐﺎرﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 69.5‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 0.48‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ .2015-12-31‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‪.‬‬

‫ً‬ ‫دوﻟــﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺄﻛﺪ أوﻻ ﻣﻦ أن‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻮي اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ إﺟ ــﺮاء ات اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻄﻮل‬ ‫ﻣـ ـﻠ ــﻒ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﺚ إﻧ ــﻪ ﻟ ــﺰاﻣ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻄـ ــﺮأ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺎ ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻗﺒﻮل‬ ‫أي ﺷﺮﻛﺔ وأي ﻋﻤﻴﻞ ﻛﺎن‪ ،‬ﻣﻦ دون‬

‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ إﺟــﺮاء ات أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻧ ـﻤ ــﺎذج اﻋـ ــﺮف ﻋـﻤـﻴـﻠــﻚ واﻟـﺘـﻴـﻘــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ دﻗﺘﻬﺎ وﺻﺤﺘﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﺘ ـﺘ ــﺮﺗ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـﺒ ــﻮﻟ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫دون اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻹﺟﺮاء ات اﻟﻮاﺟﺒﺔ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺠﺎه اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺧــﺺ ﻟ ـﻬــﺎ ﻛ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫أو وﺳ ــﺎﻃ ــﺔ أو ﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺪات أﺻ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﻟﺘﻴﻘﻦ أو‬ ‫وﺟــﻮد ﺷﻚ ﻳﺠﺐ رﻓﺾ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫واﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﺷﺒﻬﺔ‪.‬‬

‫‪ ٪٢٨‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ إن ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪28‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 76.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻋﺒﺮ ‪ 221‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه‪ ،‬أن إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻗـﻄــﺎع ا ﻟـﻌـﻘــﺎر ﺑﻠﻐﺖ ‪ 261‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 17‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮاﻫــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺠــﻞ ﻓ ــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪22‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎزل‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 180.2‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪3.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 185.1‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﺸﻘﻖ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﻌﺎش ﺻﻔﻘﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬

‫ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 5.8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺳ ـﻨــﻮي‪ ،‬ﻟﺘﺒﻠﻎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 93.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ــﺄن ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮ أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻋ ـﻨــﺪ ‪ 220.8‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ‪ 2.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳـﻨــﻮي‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ‪ 14‬ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 90‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫واردف ان ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﻘﺮرة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 23‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪51‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﻘﺮرة واﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2015‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 477‬ﻗﺮﺿﺎ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮزوق‪ :‬اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ أﺻﺒﺢ ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« وﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ »اﻟﻤﺼﺮي«‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺮض ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ »اﻟﺨﺎص« ﺻﻌﺐ وﻳﺠﺐ إﻋﺪاد دراﺳﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﺳﻮم واﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﻣﻀﻰ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻓﻲ ّ‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻧﻲ واﻟﻤﺪروس ﻻﻧﺘﺸﺎره‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻤﺮت رؤﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﺄن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫رﺳﻤﻨﺎ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟـ ‪٣‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ«‬

‫ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ(‪ ،‬ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮزوق‪ ،‬إن اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣــﺎم اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺪرس اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮاذ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻨ ــﻚ ﻗ ــﺎﺋ ــﻢ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ وﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻛﺒﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ راﺋﺪ‪ ،‬ﺗﺆﻫﻠﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓـ ــﻲ أي ﺳ ـ ــﻮق‪ ،‬ﻣـﻠـﻤـﺤــﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻊ اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎط‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻇ ـﻬــﺮت ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮص وﺑ ــﺄﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟ ـﻤ ــﺮزوق‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻘــﺐ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻘــﺪت‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ ﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣــﻮا ﻓـﻘــﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺻــﺪار ﺻﻜﻮك رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺨﻄﻮة‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ أي ﻋـﺠــﺰ‬ ‫رأﺳ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻮﺳـﻌــﺎت‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻷ ﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﺠﻪ إﻟﻴﻬﺎ "ﺑﻴﺘﻚ" ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل إﻋـ ـ ــﺎدة ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎري ﻟ ـ ـ ـ "ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻚ"‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻤــﺮزوق‬ ‫إﻧﻪ ﻏﻴﺮ وارد اﻟﺘﺨﻠﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎط اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 30‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـ ــﺆال ﺣ ــﻮل وﺛـﻴـﻘــﺔ‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ« ﺗﻮزع ‪ ٪١٧‬ﻧﻘﺪا‬ ‫و‪ ٪١٠‬ﻣﻨﺤﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﻪ(‬ ‫اﻹﺻـ ــﻼح اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أرﺳـ ـﻠ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟ ـﻤــﺮزوق إن اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎرف ﻳ ـﻌ ـﻜ ــﻒ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دراﺳﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺮﺳﻞ ﻣﺮﺋﻴﺎﺗﻪ‬ ‫وﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﺪﻳﻪ ‪ 6‬ﻣﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺟﺎءت ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ا ﻟ ــﻮ ﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﺗـ ـﻄ ــﺮ ﻗ ــﺖ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺻﻼح ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﻣـ ــﺪة ﻏ ـﻴــﺮ ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ وﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻹﺻﻼح اﺧﺘﻼﻻت ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻧ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ وﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ إﺻ ــﻼح‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣــﺪ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ دور‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻗــﺎﻃــﺮة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻹﺟ ــﺮاءات واﻵﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻀـﻤـﻨـﺘـﻬــﺎ اﻟ ــﻮﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ﻟـﻔـﺘــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص؟‪،‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻗﻄﺎع ﺧﺎص‬

‫ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﺎل‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻗﻄﺎﻋﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻳﺮادات ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﺎﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ‪ :‬اﻟ ــﻮﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫أي إﺟ ـ ـ ــﺮاءات ﻟـﺘــﺪﻋـﻴــﻢ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑــﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﻫ ــﻲ إﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻧ ـﻜ ـﻤــﺎﺷ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺆدي‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة اﻟ ـﺸ ــﺮاﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗـﺼـﻌــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫راﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎ‪ :‬ﻧ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺎج إﻟـ ـ ـ ــﻰ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪور اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻋﻦ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻄﻠﻮب‬ ‫دور ﻣﺤﻮري ﻟﻠﺼﻨﺪوق اﻟﺴﻴﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫ﺧــﺎﻣـﺴــﺎ‪ :‬اﻹﺻ ــﻼح اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫ﻻﺑ ـ ــﺪ أن ﻳ ـﺘ ـﻄ ــﺮق إﻟ ـ ــﻰ أﻣ ـ ــﻮر ﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬

‫وﺑ ــﺪاﺋ ــﻞ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ واﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ ﻷي‬ ‫ﻇ ـ ـ ــﺮوف اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ــﺎدﺳـ ــﺎ‪ :‬ﻓـ ــﺮض ﺿ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص ﺑﻮﺿﻌﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺻﻌﺐ‪ ،‬وﻳﺠﺐ إﻋــﺪاد دراﺳــﺔ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮﺳﻮم واﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻓــﺮﺿ ـﻬــﺎ‪ ،‬وآﻟ ـﻴــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬وأﺷ ــﺎر‬ ‫إﻟــﻰ أن اﺗـﺤــﺎد اﻟﻤﺼﺎرف ﺳﺒﻖ أن‬ ‫ﺣــﺬر ﻣﻨﺬ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺣﺬر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻤﻮذج اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺮزوق‪ ،‬إن "ﺑﻴﺘﻚ" واﺻﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذج أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻟﻠﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬وإدارة اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ واﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻴﻌﺎب ﻛﻞ ﺟﺪﻳﺪ وﻣﺒﺘﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـﺘـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎدر ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻺﻳﺮادات‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺗــﺮﺷـﻴــﺪ اﻹﻧ ـﻔــﺎق‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺮ‪ ،‬وا ﻟـﺘـﺨــﺎرج‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺑﺤﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤ ــﺮزوق‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬أن "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﻣ ــﺎض‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ اﻟﻤﺘﺄﻧﻲ واﻟ ـﻤــﺪروس‬ ‫"ﻻﻧﺘﺸﺎرﻧﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫أول ﺑﻨﻚ إ ﺳــﻼ ﻣــﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﺑﺄوروﺑﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ ﺗﺮﻛﻴﺎ" أﺻﺒﺢ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑــﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻌﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﻓﺮوﻋﻨﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﺻــﻞ ﻋــﺪد إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﻔــﺮوع‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ‪ 450‬ﻓ ــﺮﻋ ــﺎ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻋــﺰز‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ وﺣ ـﻀ ــﻮرﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮي ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻖ "ﺑﻴﺘﻚ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ" ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ"‪،‬‬ ‫وﻋﻜﻔﻨﺎ ﻋﻠﻰ إد ﺧ ــﺎل اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺮﺻ ــﺎ ﻣ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ وﻣﺮﻳﺤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺰم "ﺑـﻴـﺘــﻚ" إﺻ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻜــﻮك ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺴﻮﻳﻖ ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﺘﺞ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﺴﻨﺪات‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب ﻟـﻠـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬

‫ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺒﺘﻜﺮة وآﻟﻴﺎت ﻣﻴﺴﺮة‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ــﺰز ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺗﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫إﺻ ــﺪار ﺻـﻜــﻮك ﻟﻤﺼﺮف اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻗـ ــﺎم "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﺑـﻬـﻴـﻜـﻠــﺔ ﺻـﻔـﻘــﺔ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ إﺟـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻛـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫وﻣﻴﺎه اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر وﺑﺤﺠﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪120‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺤﺼﺔ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻀﻤﺎن ﺳـﻴــﺎدي ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن "ﺑﻴﺘﻚ ‪ -‬ﺗﺮﻛﻴﺎ" وﻋﻼوة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ أﺻـ ـ ــﺪر ﺻ ـﻜ ــﻮك إﺟـ ــﺎرة‬ ‫ﻣـﻘــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﻧـﺠـﻴــﺖ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺰي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن رﻧﺠﻴﺖ‬ ‫"ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 81‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ"‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻹﺻﺪار ﺷﺮﻳﺤﺔ أوﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺻ ـﻜــﻮك ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 540‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮزوق أﻧﻪ رﻏﻢ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻷزﻣــﺎت‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻﺗﺰال ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻣـﺴـﺒـﺒــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺬﺑ ــﺬﺑ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺪﻻت اﻟـﻨـﻤــﻮ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـﻘ ــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮارا ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻬـﺠـﻬــﺎ وزارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ إﻗﺮار ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن ﻹﺻـ ــﺪار ﺳ ـﻨــﺪات وﺻـﻜــﻮك‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ إﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬وﻫﺬا ﻛﻠﻪ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮة وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻓ ــﺮص ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أﻧـ ــﻪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮارا ﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫"ﺗﺤﻘﻴﻖ رؤﻳﺘﻨﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﺄن‬ ‫ﻧ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎﻟـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﺗ ـﻠ ـﺒــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﺑﻞ وﺗﺘﺨﻄﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﺠـﻴــﺐ ﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟ ـﺴ ــﻮق‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ رﺳﻢ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﺪد‬ ‫ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ )ﺑﻴﺘﻚ("‪.‬‬

‫إدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ"‬

‫واﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟـ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑــﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮداﺋــﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﺎب اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ "اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ" ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺎدة ‪ 15‬ﻣﻜﺮر‬ ‫‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ إﻟﻰ‪:‬‬ ‫ﻳﺠﻮز ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ أن ﺗﺸﺘﺮي أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﻐﺮض اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪدﻫﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي وﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ﺗﺨﻔﻴﺾ رأس اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫‪ .3‬ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻴﻔﺎء اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬه اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪ .4‬أي ﺣﺎﻻت أﺧﺮى ﺗﺤﺪدﻫﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إدارة ا ﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎ ﻃ ــﺮ ﺑ ـﻔ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺧـ ـ ـ ـ ــﺬ اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺣ ـ ـﺴ ـ ــﺐ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﺘﺤﻔﻈﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫" ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻌﻜﺲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ وﻗــﻮة ﻣﺮﻛﺰه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮزوق‪ ،‬إن "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ"‬ ‫اﺳﺘﺠﺎب ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي‪ ،‬وﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺎت "ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎزل ‪ "III‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﻌﺪل ﻛﻔﺎﻳﺔ رأس اﻟﻤﺎل ‪ 16.67‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ "ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬وﻫ ــﻲ أﻋـﻠــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮك ‪13‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‬ ‫وذﻛــﺮ أﻧــﻪ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ُ 2015‬ﻣﻨﺢ‬ ‫"ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" ﻋ ــﺪة ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻣــﺮﻣــﻮﻗــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﺋـ ــﺰة أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫إﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻓـﻀــﻞ ﺑﻨﻚ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﻚ إﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أﻛ ــﺪت وﻛــﺎﻟــﺔ ﻓـﻴـﺘــﺶ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻔﺎت‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ A+‬ﻣﻊ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أﻧﻪ ﺧﻴﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺣـﻘـﻘـﻨــﺎه ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ وﺿــﻊ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ وﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ أداﺋـ ــﻪ وأﻧﺸﻄﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬إذ ﺣﻘﻖ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻧﻤﻮا ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻪ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ‪ 145.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻧـﺤــﻮ ‪ 126.5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﻋﺎم ‪ ، 2014‬ﺑﻤﻌﺪل ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 15.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣــﺪﻓــﻮﻋــﺔ ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ إﻳﺮادات اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 393‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 363‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳ ــﺎدة ﺗﺘﻌﺪى ‪ 8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 31.10‬ﻓﻠﺴﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻﻮل ‪ 16.5‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻗﻮي‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﻲ زادت ﻋﻦ‬ ‫‪ 8‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬أﻣﺎ وداﺋــﻊ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻓﺒﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 10.8‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 1.8‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزوق‪ ،‬إن ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎت واﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺤﻘﻖ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻜﺎدر اﻟﺒﺸﺮي‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺮص "ﺑﻴﺘﻚ"‬ ‫واﻟﻔﺮق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﻮارده اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬

‫أدى إﻟ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺗ ـﻘــﺪم ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺮﺿ ــﺎ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻪ‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻈﻬﺮه ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺿﺎ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﻋﻤﻘﺖ‬ ‫اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ رﻛﺎﺋﺰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﻬﻮض ورﻓﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪﻧ ــﺎه ﻳـ ـﻌ ــﻮد إﻟـ ـ ــﻰ ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ‬ ‫إﻳــﺎﻫــﺎ ﻋـﻤــﻼؤﻧــﺎ وﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻧ ــﻮد أن ﻧ ـﻘــﺪم ﻟـﻬــﻢ ﺷـﻜــﺮﻧــﺎ اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ دﻋ ـﻤ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻔﻮﺗﻨﻲ أن أﺗﻘﺪم ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ اﻟﺠﺰﻳﻞ‬ ‫ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻔﺘﻮى واﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺼــﺐ ﻓ ــﻲ رﻓـﻌــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﺟ ــﺪد‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﻤﻼء واﻟﺴﺎدة‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ ﺑــﺄﻧـﻨــﺎ ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﻨﺎص أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮص‪.‬‬

‫ﻣﺪة وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ وﻟﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪد إﺟﺮاءات‬ ‫ﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫أﻣﺎم »اﻟﺨﺎص«‬

‫ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫إﻋﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﺪور ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺎ‬

‫اﻟﻨﺎﻫﺾ‪ :‬اﻟﺒﻨﻮك ﺗﻌﻮل ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻓﻲ ‪٢٠١٦‬‬

‫إﻋﻼن ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺧﻼل أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺎزن اﻟﻨﺎﻫﺾ إن ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻤﻮﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻌﺎ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫واﻻﺣـ ــﺪاث اﻻرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ أوروﺑــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮﻋﻪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣﻮل ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺣﺠﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﻨﺎﻫﺾ أن اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻳﻨﻘﺴﻢ إﻟــﻰ ‪ 3‬ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻷول‪ :‬اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺬي ﺗﻌﻮل ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﻨﻮك ﺧﻼل ‪ ،2016‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺰام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻄﺮح وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻤﻼﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات ﻳﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ اﻵن‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ وﺟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﻫﺾ ﻫﻮ ﻗﻄﺎع ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬وﻫــﻮ ﺳﻴﺘﻮﺳﻊ وﻟـﻜــﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻷﻓﺮاد )اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ واﻟﻤﻘﺴﻂ(‪ ،‬واﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﺗﺒﺎﻃﺆا ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗﻘﻨﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺢ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﺢ اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻘﺮوض‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻨﺎﻫﺾ أن ﻳﺘﻢ إﻋﻼن ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "ﺑﻴﺘﻚ" ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﺪة ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫ﻳﺠﺮى ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻨﺎﻫﺾ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻲ "ﺑﻴﺘﻚ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮى‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ إﺟﺮاءات ﺗﻌﻴﻴﻦ رﺋﻴﺲ ﺗﻨﻔﻴﺬي ﺟﺪﻳﺪ ﻟـ "ﺑﻴﺘﻚ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ "اﻟﻤﺮﻛﺰي" و"ﺑﺎزل ‪ ،"3‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﻫﺾ إﻧﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2008‬ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻛﻔﺎﻳﺔ رأس اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ‪ 8‬إﻟﻰ ‪ 12‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﺣﺠﻢ اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻴﺎرﻳﻦ‪ ،‬اﻷول وﻫﻮ اﻛﺘﺘﺎب‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻛﺈﺻﺪارات اﻟﺼﻜﻮك‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫»ﻣﻮدﻳﺰ«‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﻋﻤﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮا ﺑﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺎدر ﻋﻦ وﻛﺎﻟﺔ "ﻣﻮدﻳﺰ"‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬أن ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ؛‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﻄﺊ وﺗﻴﺮة اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫وﻳــﺰﻳــﺪ ﻋـﺠــﺰ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،٢٠١٦‬ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺟﺢ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻨﻘﺪي‪،‬‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﺮة أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫وﻋﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺳﻴﻜﻮن أﺧﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬وﻗﻄﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ اﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺗﻠﻚ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﺪﻳﻼت ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺣﺪث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺎﻳﻨﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدي ﺑﻴﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬وﺿﻌﺖ ﺗﻠﻚ اﻟــﺪول ﺗﺪاﺑﻴﺮ‬

‫ﺟ ـﻴــﺪة ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎﺳــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺎد‬ ‫ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮض ﺿﺮاﺋﺐ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﺗـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣـﺼــﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬وﺧﺼﺨﺼﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ ﻣﺎﺛﻴﺎس اﻧﻘﻮﻧﻴﻮن اﻟﻤﺤﻠﻞ ﻟﺪى وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"ﻣﻮدﻳﺰ" ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬أن ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻋﻤﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٣٥‬و‪ ١٨‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ ﺧــﻼل ‪ ،٢٠١٤‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺑ ـﺤ ــﺪود ‪ ١٥‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺤﺪود ‪ ١١‬إﻟﻰ ‪ ١٣‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺟﻴﺪا ﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ أو اﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺸﺮ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻔﺼﻠﺔ وﻧﻬﺎﺋﻴﺔ أواﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة‬ ‫دراﺳـ ــﺔ اﻹﺟـ ـ ــﺮاءات واﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪول ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻻﺣـﺘــﻮاء اﻷزﻣــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت اﻟﺤﺎدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗــﺪرﺗـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺟﺤﺖ "ﻣﻮدﻳﺰ"‪ ،‬أن ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ أﺳﻌﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺤﺪود ‪ ٣٣‬دوﻻرا ﺧﻼل ‪ ٢٠١٦‬و‪ ٣٨‬دوﻻرا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٧‬وﻫﻮ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ ٢٠‬دوﻻرا ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .٢٠١٥‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺣﺠﻢ إﻣﺪادات اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ودﺧﻮل إﻳﺮان‬ ‫ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺮﺧﻮه‪ :‬اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﺿﺮورة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﻛﻴﺒﻜﻮ« ﺗﻘﻴﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ »اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ« ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻗﺎل ﻓﻴﺼﻞ ﺻﺮﺧﻮه إن‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪام‪ ،‬وإﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻزدﻫﺎر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬دون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‬

‫أﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ "ﻛ ــﺎﻣ ـﻜ ــﻮ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر"‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻞ ﺻـ ـ ـ ـ ــﺮﺧـ ـ ـ ـ ــﻮه ﺣ ـ ـ ــﺮص‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ دور‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ وﻣﺴﺎﻫﻤﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫أداء اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟـﻌـﻨـﺼــﺮ اﻟـﺒـﺸــﺮي‬ ‫أﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ أﻟ ـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮه ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان "ﺷـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ" اﻟـ ــﺬي أﻗــﺎﻣ ـﺘــﻪ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻀ ــﺔ‬ ‫» ﻛـﻴـﺒـﻜــﻮ« و ﺷــﺮ ﻛــﺎ ﺗـﻬــﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ورش ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬و ﻗــﺪ وﺟﻬﺖ "ﻛﻴﺒﻜﻮ"‬ ‫دﻋﻮات ﻟـ‪ 150‬ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﻔﻊ ﻋﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺻـ ـ ـ ـ ــﺮﺧـ ـ ـ ـ ــﻮه‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺪرة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻳ ـ ـﺠـ ــﺎد ﺗ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﺪام‬ ‫ً‬ ‫وﻃ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺪى‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أ ﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻزد ﻫ ــﺎر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻦ دون اﻻزدﻫــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬إن ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوري‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮي ﻫ ــﻮ ﺛ ـ ــﺮوة ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ‪" :‬ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻧ ـﻬ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺪام‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﺟـ ــﺰء ﻣ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬وﻧ ــﺮﻛ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﺴﻠﻮك أو اﻟﺨﺒﺮة أو‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻷﻣﻮر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ ﺻﺮﺧﻮه‬

‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋﺒﻴﺮ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫إن "ﻛﻴﺒﻜﻮ"‪ ،‬أدرﻛﺖ دورﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﺿـ ـ ـ ــﻊ ﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫وﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮض‬ ‫ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺄﺳـ ـﺴ ــﺖ ﻗـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻟ ــﻺﺳ ـﻬ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄــﻂ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ وا ﻋ ـﻴ ــﺔ ﻟﻠﺘﺒﻌﺎت‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛـﺸــﺮ ﻛــﺔ را ﺋــﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ دروب‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎ ﻓــﺖ اﻟﻌﻤﺮ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺪرك ﺑـ ـ ــﺄن اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ــﺆﺛ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻳﻤﻠﻚ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ واﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻂ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻨﺢ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺸﻌﺮ‬ ‫اﻻ ﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎ ﺟ ــﺎت دون ا ﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر‪،‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدر دون ﺗـ ـ ـ ــﺮدد ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﺗﺪاﺧﻠﻪ ﻣﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺑﻬﺬه اﻟﺮوح‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرت "ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫"وﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﺑــﺄﺧــﺬ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ﻓـ ــﻲ إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺑﺪﻋﻮة ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ د ﻋــﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻫﻲ "زﻳﻦ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‬ ‫وإﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ وﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺮاي‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﺷﺮﻛﺎء‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ ﺗـ ـﻄ ــﺮق د‪ .‬ﺟـﻴــﻢ‬ ‫اورﻣـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮاء ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاﻣ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ ﺳـﻤــﻮ‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‬ ‫ﺧﻼل ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮه ﻋ ـ ــﻦ ﺿ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻹﻳـ ـﺠ ــﺎد ﻃ ــﺮق‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ا ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ا ﻟﻤﺴﺘﺪ ا ﻣﺔ‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ‬

‫»أرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ«‪ :‬دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺑﺤﻠﻮل ‪٢٠٣٠‬‬ ‫ﻗﺎل أﺣﺪث ﺗﻘﺎرﻳﺮ »أرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ« ﺣﻮل ﻣﺤﻔﺰات‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻌﻨﻮان "ﻗﻮة اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ"‪ ،‬إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻗﺮرت دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ أن ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻮﻗﺎ‬ ‫واﺣﺪا ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺳﻮاق ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ‬ ‫ﺳﺘﻐﺪو ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺗﺎﺳﻊ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﺠﻢ‬ ‫ﻳـﻤــﺎ ﺛــﻞ اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ا ﻟـﻜـﻨــﺪي وا ﻟ ــﺮو ﺳ ــﻲ و ﻳ ـﻘــﺎرب ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻬﻨﺪي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ إذا ﺣﺎﻓﻆ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻨﺎﺷﺊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺪل ﻧ ـﻤــﻮ ﺳ ـﻨــﻮي ﻗ ــﺪره ‪ 3.2‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟـ‪ 15‬اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺳﺎدس‬ ‫أ ﻛـﺒــﺮ ا ﻗـﺘـﺼــﺎد ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻋــﺎم ‪ ،2030‬و ﺑــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻗﺪ اﻗﺘﺮب ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮارد ﻏـ ــﺎﻻﻏـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ إرﻧﺴﺖ وﻳﻮﻧﻎ‪" :‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺎت‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ .‬ﻓﻤﻊ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول اﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺠﺎد ﻣﺤﻔﺰات ﻧﻤﻮ ﺟﺪﻳﺪة ﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪات‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬وﺗﺴﻌﻰ ﺣﻜﻮﻣﺎت دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧ ـﻴــﺎرات ﺟــﺪﻳــﺪة واﺗ ـﺨــﺎذ ﻗـ ــﺮارات ﻣـﺜــﻞ اﻻﻧـﻔـﺘــﺎح‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‪ ،‬ورﻓـ ــﻊ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ وﻓ ــﺮض‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ وﺗﺮﺷﻴﺪ اﻹﻧﻔﺎق وﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪد اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ــﺎف أن "ا ﻟ ـﻤ ــﻼ ﺣ ــﻆ ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤ ــﺆ ﺷ ــﺮات أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮا ﺟــﺪﻳــﺎ ﻗ ــﺪ ﺑ ــﺪأ ﻓ ـﻌــﻼ‪ .‬وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت أن ﺗﻜﻮن أﻗﻞ ﺗﻌﻄﻴﻼ وأﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻛﺠﺰء‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ أوﺳﻊ ﻧﺤﻮ ﺗﻨﺸﻴﻂ وﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ا ﻟـﺴــﻮق اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ا ﻟـﻤــﻮ ﺣــﺪ‪ .‬و ﻣــﻦ ﺷــﺄن ذ ﻟــﻚ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻔﺎء ة ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺮك اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻷﻛـﺜــﺮ إﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫وﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫و ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ــﻲ ورش ﻋ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺒﻴﺮ اﻟﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ "ﻛﺎﻣﻜﻮ" ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫داﻧ ــﺎ اﻟ ـﺠــﺎﺳــﻢ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل واﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ أﻣــﻞ ﺑــﻦ ﻋـﻠــﻲ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫و ﺣــﺪة اﻻ ﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻓ ـﻬــﺪ اﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪ‬ ‫ود‪ .‬ﺟ ـﻴــﻢ أورﻣ ــﻮﻧ ــﺪ وﺳ ــﺎﻧ ــﺪرا‬ ‫ﻋﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺧﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫إﻋﺪاد ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺗﻌﻮق اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ إﻧﺘﺎج ‪ ٤‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺨﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺴﺒﺐ زﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ ٦٥‬و‪ ٪٧٠‬ﺑﺤﻠﻮل ‪٢٠٣٠‬‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﻞ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ً 2.5‬و‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻣﻴﺎه ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ً‪7‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪.2025‬‬

‫ﻛﻞ ‪ 50‬ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ‬ ‫ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ‪ 50‬ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻣﺎء ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ أﻛﺪت اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺮول‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ وﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ إﻧﺘﺎج أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻧـﻔــﻂ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،٢٠٢٠‬واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار ﺑ ـﻬ ــﺎ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،٢٠٣٠‬ﻟـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﺗﻢ اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻴﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﻌﺜﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪،‬‬ ‫أو ﻫ ـﺠ ــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ـﻨ ــﺎك أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺗ ـﺤـ ٍـﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬أﻟـﻤــﺢ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻴﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻗــﺪ ﻳــﺮﻏــﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ إﻧ ـﺘ ــﺎﺟ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺜﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺤــﺪي ﻓــﻲ زﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﺮات ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ووﺻﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ‪ 20‬و ‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﻮل ﺗﺼﻞ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬أي إﻧ ــﻪ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ‪ 50‬ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻧﻔﻂ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ‪ 50‬ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﺎء‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ ﻗﻴﺎدي ﻓﻲ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﺳﻤﻪ‪ ،‬أن ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫ﺧـﻄــﻂ ﺣ ــﻮل ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ووﺟﻮب‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺪاد‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل وﺟ ـ ــﻮد‬ ‫ﻣﻨﺸﺂت ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻤﻴﺎه‪،‬‬ ‫إذ إن ﻏﻴﺎب ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺸﺂت ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻋﺪم اﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﺼــﻞ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 2.5‬و‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻴﺎه‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺗـ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ‪7‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﻴﺎه ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ ،2025‬وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎه اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻧﺤﻮ ‪30‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 40‬اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 65‬و‪70‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﻠﻮل ‪.2030‬‬ ‫وﻗــﺎل إن »ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺳﻌﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﻨﺎء ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻀﺦ‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺎه اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺸــﺄة اﻷوﻟـ ــﻰ ﺷ ـﻤــﺎل اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻗ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﺎ ‪ 300‬أﻟـ ــﻒ ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﺸﺮوع‬ ‫آﺧﺮ ﺑﻘﺪرة ‪ 500‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ وﺟﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﺮﺣ ــﻪ اﻵن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎل أﻳ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﺄة ﻣـ ـﺸ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺷﺮﻗﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫رﻓــﻊ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻋــﺮ ﺿــﺔ ﻟﻠﺘﺄﺧﻴﺮ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺸﻪ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗﻘﺸﻒ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ أﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب زﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎه‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدي أن ﺣـﻘــﻮل‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ِ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺗﻘﺪﻣﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ودﺧﻠﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬروة‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑـﻬـﺒــﻮط ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫ً‬ ‫وارﺗ ـﻔــﺎع اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ ﺣ ـﻘــﻮل اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي؛‬ ‫ﻳـﺘــﻢ إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ ﺑ ـﻘــﻮة دﻓ ــﻊ ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎز‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـ ــﺎدة ذاﺋ ـﺒــﺔ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ‪ ،‬وﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻐــﺎز اﻟـﻤـﺼــﺎﺣــﺐ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺎء‬ ‫ذات اﻟﻤﻠﻮﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﻪ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﻘﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن إﻧ ـﺘــﺎج ﻧـﻔــﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫وﺻ ــﻞ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻨـﻤــﻮ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأ رﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻬـ ـﺒ ــﻮط اﻟ ـﻘ ـﺴ ــﺮي‪،‬‬ ‫و ﻫـ ــﺬه ﺣــﺎ ﻟــﺔ ﻗ ــﺪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﻴﺎب أي‬ ‫اﻛﺘﺸﺎﻓﺎت ﺟﺪﻳﺪة ذات اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ اﻟﺪول‬ ‫ِ‬ ‫زﻳـ ــﺎدة اﻟ ـﺼــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ إﻃﺎﻟﺔ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳﻮف ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﺳﻮف ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻬﺒﻮط‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﻣﻌﻪ ﻛﺜﺮة اﻹﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫رﻓــﻊ أداء اﻟـﺤـﻘــﻮل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ودور‬ ‫اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪ ،‬أوﺿﺢ أﻧﻪ‬ ‫ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ وﺟــﻮد ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﺤﺮ ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻋـ ــﺪﻣـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن اﻟ ـﻐ ــﺎز‬

‫اﻟــﺬاﺋــﺐ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ رﻓــﻊ اﻟﺴﻮاﺋﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣ ــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟـ ــﺬاﺋـ ــﺐ؛ وﺗ ـﻨ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﻧ ــﺰول اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‪ ،‬ﻳـﺠــﺪ اﻟـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻮاﺋﻞ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫وﻳﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﺒﺌﺮ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﺗﺒﺪأ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺘﺪن‬

‫وﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫رﻓﻊ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮﻻ ﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ وﺻ ـﻠ ــﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ اﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ ‪ 60‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫إﻧـﺘــﺎج ﻛــﻞ ﻣﺌﺔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﺤﺼﻠﻮن‬

‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎدرة ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ »اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ« ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ »اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ«‬ ‫‪ £‬ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻨﻮدﻫﺎ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫•‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺒﺎدرة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺖ اﺳﻢ »اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ« ﺗﻬﺪف ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ »رﻏ ــﻢ أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ« ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺮة ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ أوﺟــﻪ‬ ‫ﺻﺮف ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ دون أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫أي ﻣـﺴــﺎس ﺑـﻤــﺰاﻳــﺎ وﺣـﻘــﻮق اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن اﻟـﻤـﺒــﺎدرة ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دورﻫــﺎ ﻓﻲ اﻟــﺬود ﻋﻦ ﺣﻘﻮق وﻣﻜﺘﺴﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻓــﻲ دوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪» ،‬وﻟـﺘـﻔــﺎدي اﻟﺨﻴﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ وﺿﻌﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ووزﻳ ــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أﻧــﺲ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻧ ــﺰار اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ أﻣ ــﺎم اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ وﻋـﻤــﻮم اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ إﻣﺎ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻤﺒﺎدرات اﻧﺘﻘﺎص ﺣﻘﻮق‬ ‫وﻣـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ أو ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺸﺮ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﺒﻨﻮد اﻷوﻟــﻰ ﻟﻤﺒﺎدرة )اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ( إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪:‬‬ ‫• إﻟ ـﻐ ــﺎء ﻋ ـﻘــﻮد دواﺋـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻹﻋ ــﻼم‬ ‫)ﺗﺼﻤﻴﻢ ‪ /‬إﺧﺮاج ‪ /‬ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻟﻤﺠﻼت واﻟﻨﺸﺮات(‪ -‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﻤﺠﻼت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﺣﺮﻳﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎرة أو ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﻘﺪ؛‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ رﻏﺒﺔ اﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻓﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻋﺪم ﺗﺤﻮل ﻣﻴﺰة اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻴﺰة ﻋﻴﻨﻴﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﻌﺪم دﺧﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺣﺴﺒﺔ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ )‪.(Win-Win‬‬ ‫• إﻟﻐﺎء ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻜﻠﻔﺔ رواﺗﺐ‬ ‫واﻣ ـﺘ ـﻴ ــﺎزات ﻋـﻤــﺎﻟــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎول‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻣﺘﻴﺎزاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫• ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ ﻟـ ــﻮاﺋـ ــﺢ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻮة ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ )ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪ (2014‬واﻟﺬﻳﻦ ﻧﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 110‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 2014‬اﻟﺨﺎص ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺳﻘﻒ أﻋﻠﻰ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 27.000‬د‪.‬ك ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ‪.‬‬ ‫• إﻟﻐﺎء اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺎت واﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫• إﻟﻐﺎء ﻋﻘﻮد اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﺂﻻت اﻟﺒﻴﻊ اﻵﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫• إﻟﻐﺎء ﺑﺎﻛﻴﺠﺎت ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ ﺑﺎﻫﻈﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻘﻮد اﻟﺴﻴﺎرات‬

‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﻤﻘﻨﻌﺔ‬

‫• ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧـﻈــﺎم ﻃ ــﺮح ﻣـﻨــﺎﻗـﺼــﺎت ﻋـﻘــﻮد اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﻘﻮد )‪Back‬‬ ‫‪ (to Back‬ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ إﻳﺠﺎر اﻟﺴﻴﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻘﻮد‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺮك‬

‫• ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﻘـﻨـﻌــﺔ اﻟـﻨــﺎﺗـﺠــﺔ ﻋــﻦ وﺟــﻮد‬ ‫أﻋ ــﺪاد ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ اﻷﻣ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻠــﻢ اﻟــﺪرﺟــﺎت‬ ‫واﻹﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻹدارﻳﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ إﻳﻘﺎف اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ‬

‫ﻛﺬﻟﻚ إﺳﻨﺎد اﻷﻣﻦ إﻟﻰ ﻗﻄﺎع أﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﺂت ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أو اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪.‬‬ ‫• ﻋﺪم ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‬ ‫)‪ (PIC‬ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت واﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺮ )‪ (KPRC‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﺳﺘﺤﺪاث‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟــﺪواﺋــﺮ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻣﺜﻞ )اﻟـﺸــﺆون اﻹدارﻳــﺔ‬ ‫– اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ – اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ – اﻟﺨﺪﻣﺎت –‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ – وﻏﻴﺮﻫﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ( ﺑﻞ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ إﻫﺪارﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻘﺮ رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ وﻣﻨﻔﺼﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎم ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻘﺎول‪،‬‬ ‫ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻬﺎم ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﺪواﺋﺮ ﺣﺴﺐ اﻟﻮﺻﻮف‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‪.‬‬ ‫• إﻟﻐﺎء ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ )رﺳﻮم اﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ( ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫• إﻳـ ـﻘ ــﺎف أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺎت اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ )ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪا اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻨﺎدرة( وإﻳﻘﺎف ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺎت ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫• اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﺮاء ﺗﺬاﻛﺮ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺲ )‪ ،(Full Fare‬اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻗﺮار ﺳﺎﺑﻖ ﺻﺎدر ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ‪ 2012‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎض أرﺑﺎح ﻛﻮﻓﺒﻴﻚ‬

‫إﻟﻐﺎء ﻋﻘﻮد اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬

‫• ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻻﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻟ ـﺤــﺎد ﻓــﻲ أرﺑـ ــﺎح اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸ ــﺎﻓ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫)‪ (KUFPEC‬ﻣﻦ )‪ 48‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2013‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 11‬ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻘﻂ ﻓــﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2014‬ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻳﺒﻠﻎ ‪77‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ )‪ (2015‬واﺳـﺘـﻤــﺮار ﻫــﺬه اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻗـﻠــﺔ اﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ )‪ 60‬أﻟ ــﻒ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ(‬ ‫وارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻧﺘﺎج اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻀﻞ ﻣﻌﻪ دﻣــﺞ ﻫــﺬه إﺣــﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط )‪ (Upstream‬وذﻟﻚ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺣﺠﻢ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ودواﺋــﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫• إﻟـﻐــﺎء اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓــﻲ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻤﺎﻟﺔ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻘ ــﻮد اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت )‪(Outsourcing‬‬ ‫وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟــﺪواﺋــﺮ اﻹدارﻳ ــﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪،‬‬

‫• إﻟﻐﺎء ﻋﻘﻮد اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﺑﺎﻫﻈﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻟﻠﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ وﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﺴﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫• إﻳـﻘــﺎف ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟ ــﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫• ﺧﺼﻢ اﻟﻐﻴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺠﺎوزت ‪15‬‬ ‫ﻳﻮم ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ) ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻹﺟــﺎزات اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ أو ﺣــﺎدث داﺧــﻞ ‪ /‬ﺧــﺎرج اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﺮاﺣـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﻫﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻤﻞ أو اﻟــﻮﻻدة(‬ ‫أﺳﻮة ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﺒﻖ ﻓﻲ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺎدة )‪ (11‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗــﻢ ‪ 28‬ﻟﺴﻨﺔ ‪1969‬‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻹﺟﺎزات اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻟﻤﺪة ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﺑﺄﺟﺮ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﻘﻮﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺘﺮاوح ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫إﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻤ ــﺎء ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 15‬و‪40‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺾ ﺣ ـﻘ ــﻮل اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﻓــﻲ ﻧﺴﺒﺔ إﻧﺘﺎج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎء‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻫﻨﺎك ﺣﻘﻼ وﺻﻠﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺎء ﻓﻲ إﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﻰ ﻣﺎﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 80‬و ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘﻮل‬ ‫ﻣﺂﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬

‫وﻣـﺠـﻤــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ ﺳــﻮف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ دورا ﺑﺎرزا ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ورﻓﻊ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺆدي‬ ‫إﻟــﻰ ﺿـﻤــﻮر ﻓــﻲ اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬وﻳﺘﻀﺢ‬ ‫أن اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟــﺮﺧ ـﻴــﺺ أوﺷ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‪،‬‬ ‫وﺑــﺪأ ﻃــﻮر إﻧﺘﺎج اﻟﻨﺼﻒ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺰون اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻪ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻈ ــﻞ ﻋ ـﻘ ــﻮدا‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﻤﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﺳﻮف‬ ‫ﺗﺘﺴﺎرع ﻧﺤﻮ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ﻳﺘﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط‬ ‫إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع‬

‫ﺗـ ـﺤ ــﻮل ﺧ ـ ــﺎم ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ﺧﻼل‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﺗ ــﺪاوﻻت أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮﻗﺐ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﻄﻮرات‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد ﺧ ـﻔ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوض‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ أﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺖ ﺧـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻛـﺸـﻔــﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎم ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻷول ﻣ ــﺮة ﻓ ــﻲ ‪13‬‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻟﺰﻳﺎدة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣـﻨـﺼــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻘـﻴــﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣــﺎزال ﻋﻨﺪ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،2009‬ﻣــﺎ ﻻ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺻـﻌــﻮد ﺳــﺮﻳــﻊ ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫وﻣـ ــﺎزال اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫ﻳﺘﺮﻗﺒﻮن اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ »أوﺑ ــﻚ«‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻹ ﻧ ـﺘــﺎج ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮد‬ ‫اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم ﺑﺮﻧﺖ اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 41.33‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻦ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﺳ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ــﻢ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 0.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 39.18‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺣﺮق اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري‬ ‫●‬

‫اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﻠﻮث‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪٪١.٥‬‬ ‫ﻓﻲ ‪2015‬‬

‫ﻇﺎﻓﺮ ﻗﻄﻤﺔ‬

‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮت ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪﻻت‬ ‫اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻳــﺮى اﻟـﺨـﺒــﺮاء‪ ،‬أن اﻟﺤﺎﺟﺔ ﺗﺪﻋﻮ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻘﺪر أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﺣــﺪاث ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘ ــﻮل ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫»إﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺠﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺿﺪ اﻻﺣﺘﺒﺎس‬ ‫اﻟﺤﺮاري‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎدت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺄن اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟـﻜــﺮﺑــﻮن اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺮق اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري ﻇﻠﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‬

‫– وأن ﺗﻠﻚ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻋـ ــﻦ أﻛـ ـﺒ ــﺮ دوﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺪﻻت ﺗ ـﻠــﻮث اﻟ ـﻬ ــﻮاء‪،‬‬ ‫وﻫﻤﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫»إﻳـﻜــﻮﻧــﻮﻣـﻴـﺴــﺖ«‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺜﻴﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺪل‬ ‫ﺣــﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻠﻮغ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ درﺟﺔ اﻟﺬروة‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ أي ﺣ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟـﺼـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﺤﺎول إﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤـﻠــﻮﺛــﺔ‬ ‫واﻟـﺘــﻮﺟــﻪ ﻧﺤﻮ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬إن ﻓﺘﺮة‬

‫ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮا‪.‬‬ ‫واﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬أن وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻳ ـﺸ ـﻜ ــﻚ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واذا ازدادت‬ ‫أرﻗﺎم اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈن ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺤﻘﻖ ﺧﻔﻀﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻤﺮﺟﻮة‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻧ ـﺒ ـﻌ ــﺎﺛ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺛــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻛـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮﺑـ ــﻮن ذات اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 32.1‬ﻣـﻠـﻴــﺎر ﻃﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ – وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼل‬

‫ﻓﺘﺮة ﺗﻮﺳﻊ اﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻓــﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إن اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺗﻤﺜﻠﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠ ــﺪدة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﻌﻨﻔﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗﺤﻮل‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻧــﻊ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺛﻮرة اﻟﺰﻳﺖ اﻟﺼﺨﺮي‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮد اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺎوف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻠﻮث وﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻘﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻹﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬إن ﻧ ـﺸــﺮ ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠ ــﺪدة‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ أﻧـ ـﺒ ــﺎء ﺟـﻴــﺪة‬ ‫وﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻌــﻼج‬ ‫اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري – ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺮب‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ أن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺎز اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﻲ واﻟـ ـﻔـ ـﺤ ــﻢ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻘﻮض اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﻄﻰء اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫وﺗ ــﺮى وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫أن اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ – وﻫﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻠﻮث ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ – اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 1.5‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ً‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ دﻟ ـ ـﻴـ ــﻼ ﻋ ـﻠ ــﻰ أن اﻧ ـﺒ ـﻌ ــﺎﺛ ــﺎت‬

‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻮف ﺗﺼﻞ ذروﺗﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻫﺬا إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ أﺳﺎﺳﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﺈن ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻜﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ أن اﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮف‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺳـﻨــﺔ‬ ‫‪ .2030‬وﻳــﺪﻋــﻮ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻ ــﺪر ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻟﻨﺪن اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺬر إزاء اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻷن اﻟﺼﻴﻦ ﻻ ﺗﺘﻘﻴﺪ‬ ‫ﺑﻮﻋﻮدﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل رﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرد ﺑ ـ ــﻼك ﻣــﻦ‬ ‫وﺣــﺪة اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬إن اﻟﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺤﻮﻻ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وإن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﺤﻢ ﺑﻤﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻹﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﻮل‪ ،‬إن ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ ﻟـﻴـﻔــﻲ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷ ﻣـﻴــﺮ ﻛــﻲ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻳﻼﺣﻆ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻻ ﺗـ ــﺰال ﺧ ــﺎرﺟ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺿﻌﻒ اﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻤﻴﻖ‪،‬‬ ‫وأن ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺗـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮرا ﺳـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻠــﻖ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻈ ــﺮوف اﻟﺘﻲ‬ ‫أوﺻﻠﺖ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت إﻟــﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار وﺛ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﺘ ـﺒــﺪد‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ أن اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻟﺘﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮات‬ ‫ذات ﻣﻌﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫»واﻟ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـﺤ ــﻮ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‪،‬‬ ‫ﺗﻈﻞ ﻣﺠﺮد ﺧﻄﻮة أوﻟﻰ ﻓﻘﻂ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 29٩٢‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٢‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ٢٢٠ :‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ »ﻣﺸﺮوع اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ«‬

‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ »اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ« ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ أداﺋﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮازن وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﻋﻦ ﺣﺼﻮل‬ ‫"اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ" ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫واﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮة ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ ٢١.٤١٤‬م‪ ٢‬ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع ﺗﺠﺎري داﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺟﻮدات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ‪270‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪266‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪٪1.3‬‬

‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻏﺎزي‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬إن إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 220‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺷ ــﺎﻣ ــﻼ اﻷرض وﻣـﺒـﻨــﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺰﻣﻊ إﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 3.790‬م‪ ،2‬إذ ﺳﻴﺘﻢ إﻧﻬﺎء ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪،2018‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮق واﻟـﺸـﻘــﻖ‬ ‫اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2019‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع ذاﺗﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت أﻣــﺲ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 88.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺻﺤﺔ اﻹﺷﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ــﺮدد ﺣ ــﻮل ﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻟ ــﺮاﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت واﻟﺸﻘﻖ اﻟﻔﻨﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻹدارﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻲ أن‬ ‫»اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ« ﺣـ ـﺼـ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت واﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻣـﺸــﺮوع اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺰءا ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺰﻳـ ــﺮة‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺔ ‪ 21.414‬م ‪ ،2‬ﻳ ـﻨ ــﺪر‬ ‫وﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع ﺗﺠﺎري‬ ‫داﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ 7.358 :‬م‪ 2‬ﻗﺴﺎﺋﻢ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎر ﻳ ــﺔ – ‪ 10.611‬م‪ 2‬ﻗـﺴــﺎ ﺋــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ /‬ﻣـﻜــﺎﺗــﺐ ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ –‬ ‫‪ 3.445‬م‪ 2‬ا ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎري ) ﻓ ـﻨ ــﺪق(‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻃــﺔ ﺑـ ــﺄراض ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ ﺗـﻘــﺎرب‬ ‫‪ 18.738‬م‪ ،2‬ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﻮارع‬ ‫ﻣــﻦ أرﺑ ــﻊ ﺟ ـﻬــﺎت ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺷــﺎرﻋــﺎن‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎن‪ ،‬ﻫـﻤــﺎ ﺷ ــﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺼﻘﺮ وﺷﺎرع ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أﻧـ ــﻪ »ﻻ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣــﺎ ﺗﻌﺮض ﻟــﻪ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻌــﻮﻗــﺎت إﺟــﺮاﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻟﻔﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪم إﺗﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺈﺣﺪى اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻃﺮﺣﺖ‬

‫ً‬ ‫ﻏﺎزي اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ »ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ«‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪة أﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮﻳ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع‪ ،‬ﺗـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت وﻣﻤﻴﺰات اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫وﺗﺠﻨﻴﺐ اﻟـﻤـﻌــﻮﻗــﺎت اﻹﺟــﺮاﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ راﻓـ ـﻘ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺮاﺧ ـﻴ ــﺺ اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ ﺑ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﺳ ـﻬ ـﻠ ــﺔ وﻣ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ وﺿ ـﻌ ــﺖ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﺟﻬﺰت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮﻳــﺔ اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﺳﻨﺎدﻫﺎ ﻟﻜﺒﺮى اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﻞ وﻓــﻖ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻪ واﻟﻤﻬﺎم اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻗﺎل إن ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬اﻟﻤﻨﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻔـﻠــﺖ ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻃﺢ ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻖ أ ﺟ ــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮف واﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﺒﺎت ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﻂ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻀﺮر اﻟﻤﻮازﻧﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬه اﻟــﺪول ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻵﺧــﺮ ﻛــﺎن ﻟﻠﺘﻄﻮرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أ ﺛــﺮ ﺳﻠﺒﻲ‬

‫آﺧــﺮ ﻋﻠﻰ اﻷوﺿ ــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ دول اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗﻤﻨﻊ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓ ــﻲ أداﺋـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮازن وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻘﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وأﻓـ ــﺎد اﻟـﻨـﻔـﻴـﺴــﻲ ﺑ ــﺄن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪارة واﻟﺮﻳﺎدة‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺪاﺋـ ـ ــﻢ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟـﻤـﺤــﻼت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ إﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻌﺪة ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻔ ـﻨ ــﺪق »ﺟ ــﻲ‬ ‫دﺑﻠﻴﻮ ﻣﺎرﻳﻮت«‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺣﺘﻔﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻹﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻋــﻼﻣ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻬ ــﺪف إﻟ ـ ــﻰ دﻋ ـ ــﻢ وﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫»روح اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ«‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺣـﺘـﻔـﻠــﺖ‬ ‫إدارة اﻟﻔﻨﺪق ﺑﻤﺮور ﻋﺸﺮة أﻋﻮام‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻓﺘﺘﺎح ﺟﻲ دﺑﻠﻴﻮ ﻣﺎرﻳﻮت‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق ﺧﻼل اﻷﻋــﻮام اﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ‬

‫ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺿﻴﻮف اﻟﻔﻨﺪق‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﺪ واﻟﻤﺠﻼت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ أن ﻓﻨﺪق ﻛﻮرت‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺎرد ﻣﺎرﻳﻮت اﺣﺘﻔﻞ أﺧﻴﺮا ﺑﻤﺮور‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻧـ ـﺸ ــﺎء اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎدق ﻛ ـ ــﻮرت ﻳ ــﺎرد‬ ‫ﻣﺎرﻳﻮت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ )ب‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.000‬ﻓﻨﺪق ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ‪ 70‬دوﻟﺔ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﺣ ـﻔــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺿ ــﻢ ﻛ ــﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻹﻋــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫ﻟﻀﻴﻮﻓﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻨﺎدي اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫»وﻳ ـ ـﻔ ـ ــﺰ« أﺣـ ـ ــﺪ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮادي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺮوض ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫وﺣـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻳـﻀــﻢ ﻧ ــﺎدي »وﻳـﻔــﺰ«‬ ‫أﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻤﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺎﺣﺔ راﺋﻌﺎ ﺑﻄﻮل ‪ 25‬ﻣﺘﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ـﻄــﺢ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺪق‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻄــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮف اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ اﻟـﻄــﻮاﺑــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎج‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻀﻤﺎن أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻠﻀﻴﻮف‪.‬‬

‫ﻣﺸﺮوع ﺑﻴﻮرﻣﺎ‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧ ـ ـﻄـ ــﺎق آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أوﺿـ ــﺢ‬

‫ﻣﻌﺮﺿﺎ »اﻟﻌﻄﻮر وأدوات ًاﻟﺘﺠﻤﻴﻞ«‬ ‫و»اﻟﺴﺎﻋﺎت« ﻳﻨﻄﻠﻘﺎن ﻏﺪا‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺻﺒﺎح ﻏﺪ اﻷرﺑﻌﺎء ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮﺿﻲ "اﻟﻌﻄﻮر‬ ‫وأدوات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ" و"اﻟﺴﺎﻋﺎت" اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻘﻴﻤﻬﻤﺎ وﺗﻨﻈﻤﻬﻤﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺮف‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺼــﺎﻻت ‪ 7، 6، 5‬و‪ ، 8‬وﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ‪ 23‬ﻣــﺎرس اﻟﺠﺎري و‪ 2‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ وﺣﻀﻮر ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت وﻛﻼء اﻟﻌﻄﻮر واﻟﻄﻴﺐ وﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻣﻤﺜﻠﻲ وﻛﻼء اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫واﻛﺴﺴﻮاراﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﺟﻬﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎح إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪ ،‬ورﺟﺎل‬ ‫اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮة اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻟــﺪى ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟــﺪﻫ ـﻴــﻢ‪ ،‬إن ﻣـﻌــﺮﺿــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻄــﻮر واﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة وﺷﻬﺮﺗﻬﻤﺎ ﺗﺠﺎوزت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﻤﻌﺎرض ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻮر‬ ‫واﻟﻄﻴﺐ واﻟﺴﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 170‬ﺟﻬﺔ وﺷﺮﻛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﺮﻋﺎة ووﻛﻼء ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ وإﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ودوﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة ذروﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﻠـﺤــﻮظ ﻣـﻤــﺎ دﻓ ــﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ إﻟ ــﻰ زﻳ ــﺎدة ﻣﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮض ﻹﺗ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪150‬‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ راع وﻣ ـﺸــﺎرك‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺼﺎﻧﻊ وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ وﻛﻼء ﻟﻤﺎرﻛﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻄﻮر‬ ‫واﻟـﺒـﺨــﻮر وﻧـﻔــﺎﺋــﺲ اﻟـﻄـﻴــﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻘﺎم اﻟ ـﻌــﺮوض ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎﻻت رﻗ ــﻢ ‪ ، 6 ، 5‬و‪ 7‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻜــﺲ اﻹﻗـ ـﺒ ـ ًـﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫واﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ واﺣﺪا ﻣﻦ أﻗﺪم‬ ‫وأﻫﻢ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺘﻲ دأﺑﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ وإﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻞ وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﺑ ــﺄن«اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ«‬ ‫ﺣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺮاﺧ ـﻴ ــﺺ اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺑ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ ﺑــﺮﻣ ـﻨ ـﻐ ـﻬــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮوع‬ ‫»ﺑـﻴــﻮرﻣــﺎ ﻛ ــﻮارﺗ ــﺮ«‪ ،‬وﺗ ــﻢ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﻧـﻔـﺴـﺘـﻤـﻨــﺖ ﺑــﺮﻣ ـﻨ ـﻐ ـﻬــﺎم ﻟﻴﻤﺘﺪ‬ ‫)اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬

‫ﻣﻠﺨﺺ اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﺨ ــﺺ‬ ‫اﻷداء اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2015‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬إن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺣـﻘـﻘــﺖ‬

‫ً‬ ‫رﺑﺤﺎ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 11.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫وﺑ ــﺮﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪23.55‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2014‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‬ ‫‪ 11.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﺑــﺮﺑـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ‪ 23.07‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫وﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 2‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬أن إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدات اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﻠ ــﻎ ‪270‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻌﺎم ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ 266‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻌﺎم ‪،2014‬‬ ‫أي ﺑــﺎرﺗ ـﻔــﺎع ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻵﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬إن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻘﺮت ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 125‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺑﻨﻔﺲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ ﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪142‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2014‬واﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 138‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬أي ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪2.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫إﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ أن إﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪43‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻌﺎم ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ 44‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻌﺎم ‪،2014‬‬ ‫أي ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ إ ﻟــﻰ ‪ 277‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 271‬ﻓ ـﻠ ـﺴ ــﺎ أي ﺑ ــﺎرﺗ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ﺗ ــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻬــﺎ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ‪.2015‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬أن اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻــﻮل اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ أﺻــﻮﻻ ﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻬﻨﻴﻴﻦ ﻣﺤﺎﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬ﺑﻠﻐﺖ ‪577‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ واﻟﻤﻀﺎف إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﺎﺋﺾ إﻋﺎدة ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷﺻﻮل ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 449‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺔ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ إﻟــﻰ ‪877‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫وواﻓ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮي ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة وﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ‪ 31‬د ﻳـ ـﺴـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ ‪ ،2015‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺻــﺎدﻗــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ أرﺑ ـ ـ ــﺎح ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ )‪ 20‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ( ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ وا ﻓ ـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎب ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺜ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺿ ـ ــﻢ ﻛ ـ ــﻼ ﻣ ـ ــﻦ ﻏ ـ ــﺎزي‬ ‫اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬وﻓﻴﺼﻞ ا ﻟـﺨـﺘــﺮش‪ ،‬و‬ ‫أﻧ ـ ــﻮر اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺮزوق‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬وﺳﻌﻮد اﻟﺰﺑﻦ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« ﺗﻌﻘﺪ ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ‪٢٠١٤‬‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫وا ﻓـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ا ﻟـﻌــﺎد ﻳــﺔ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ 2014/12/31‬واﻟـﻤـﺼــﺎدﻗــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر ﺑﻠﻐﺖ ‪ 20.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻨﻮد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ أرﺑ ــﺎح‪ ،‬وﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻓــﻲ ﺑﻴﻊ‬ ‫ورﻫــﻦ ﻋﻘﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻋﻘﺪ اﻟﻜﻔﺎﻻت واﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫واﻟﺼﻠﺢ واﻟﺘﺒﺮﻋﺎت وﻓﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺮأس اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي أﺷــﺎر ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻹدارة اﻟﻰ أن إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ إﻋﺪاد دراﺳﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ وﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻹﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﺑﺮاﻳﺲ ووﺗﺮ ﻫﺎوس«‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟ ــﻮزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋ ــﺮض اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ واﻟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ــﺎم ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة ﺑ ـﻌــﺪة‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ ﻣـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﺟ ــﺪد ﻳ ـﻜــﻮن ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺤــﺎوﻻت ﻟــﻢ ﺗﺴﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ أي ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أو ﺧﻄﻮات ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫واوﺿـ ـ ـ ــﺢ ان اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺎودة‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﺑﺰﻳﺎدة رأﺳﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎﺟﺪ‪ :‬إﺻﺪار ﺻﻜﻮك ﺑـ ‪ ٢٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ »ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق«‪ ...‬وﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻷﺻﻮل‬

‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷول ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬إن ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن وﺿﻊ ﻫﺪﻓﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ‬ ‫ﻟــﻪ ﺑ ــﺄن ﻳ ـﻜــﻮن »اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷول واﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟﻤﻔﻀﻞ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت«‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻌﻼﻗﺎت وﻃﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ﺗﻤﻜﻦ »ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ﻧـﻤــﻮ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺤـﻔـﻈــﺔ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ وﺻـﻠــﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 17‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺎب اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑـﻤــﻼء ﺗـﻬــﺎ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬

‫اﻟﻔﻠﻴﺞ واﻟﻤﺎﺟﺪ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أﻣﺲ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻖ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن أداء ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﻼل ‪،٢٠١٥‬‬ ‫رﻏﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺟﺮاء اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺷﺘﺪاد وﺗﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬

‫‪ %6.5‬اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ و‪%10‬‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﻓﺮاد‬

‫اﻟﻔﻠﻴﺞ‬

‫ﻗـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن ﻋـ ــﺎدل اﻟ ـﻤ ــﺎﺟ ــﺪ‪ ،‬إن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻋﻠﻰ إﺻﺪار ﺻﻜﻮك ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ‪ 250‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر؛‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ رأس اﻟ ـﻤ ــﺎل‪» ،‬وﻧ ـﺤ ــﻦ اﻵن‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ إﺻ ــﺪارﻫ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﻄﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.2018‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺎﺟــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﺑﻠﻐﺖ ‪ 80.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ إﺻ ــﺪار ﻫــﺬه اﻟـﺼـﻜــﻮك‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ زﻳﺎدة رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪.2018‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻻ ﻳـﺤـﺘــﺎج‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻷﺻ ــﻮل ﻟﻠﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ »ﺑ ــﺎزل ‪ ،«3‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أن ﻳﻘﻠﺺ ﺣﺠﻢ اﻷﺻﻮل واﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد اﻟـﺒـﻴـﺌــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻓــﺎد ﺑــﺄن اﻟﺒﻨﻮك ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻫ ــﻢ‪» ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﺤــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ«‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻼت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ أو ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻋﻦ وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك ﻷﺧـ ــﺬ آراﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أوﺿ ـ ــﺢ أن‬ ‫اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﺗــﻢ إرﺳــﺎﻟـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﺑــﺪاء رأﻳﻪ ﺑﻤﻔﺮده‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻠﺒﻨﻮك رأي واﺣ ــﺪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫إﻋﻼﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺂﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧﺠﺎح ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﺪ ﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﻲ ﺿــﺮﻳ ـﺒــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻄﺎع ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎﻟـ ــﻎ واﻟ ـ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﺜﻞ إﺻﻼح‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻋﻤﺎد اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪.‬‬

‫وﻋ ــﻦ اﻻﻧ ـﻜ ـﺸ ــﺎف ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫أﻛــﺪ اﻟﻤﺎﺟﺪ‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ أﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟ ـ ــﺪورة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺆﺛﺮ أﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻜﺸﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻧﻜﺸﺎف ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ﻷن أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫وﻇﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻲ رده ﻋﻠﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ اﻧـ ـﻜـ ـﺸ ــﺎف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬أﻓــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺪ ﺑﺄن ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺠﻴﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻮك‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟــ»ﺑــﻮﺑـﻴــﺎن«‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺪ اﻷﻗـﺼــﻰ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫وﺿﻌﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻼﻧﻜﺸﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻼت واﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ‪،‬‬ ‫أوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺟ ــﺪ أﻧ ـ ــﻪ ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺮك اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻓــﺮاد »ﻫﻨﺎك زﻳــﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ‪ ،‬أي إن ﻫﻨﺎك ﻧﻤﻮا‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻘﻞ ﻋــﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺆﻳﺪه اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺌﻼ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻧﻔﻼت‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺪ‪ ،‬إن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ‪10‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ‬ ‫و‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻷﻓﺮاد‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻋﺪة رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻣﺤﻤﻮد ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﻴــﺞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻪ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻋﺪة رأس‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺣ ـﺼــﻞ ﺑ ــﻮﺑ ـﻴ ــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ إﺟ ــﺮاءات إﺻﺪار‬ ‫ﺻﻜﻮك ﻋﺒﺮ أدوات اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺮأس اﻟـﻤــﺎل وﻓـﻘــﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑــﺎزل‬ ‫‪ ٣‬ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺻﻴﻐﺔ اﻟـﻤـﻀــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺻــﺪار‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ ٢٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ اﻟ ـﻘــﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫إﺻ ـ ــﺪار اﻟ ـﺼ ـﻜــﻮك‪ ،‬وﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬

‫أﻓﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ اﻟﺮﺷﻴﺪة‬ ‫ذﻛﺮ اﻟﻔﻠﻴﺞ أن ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺎﺗﺒﺎع إﻃﺎر ﻋﻤﻞ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫وﻓﻌﺎل ﻟﻠﺤﻮﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﺒﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪة وإدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺮﺻﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ وﻓﻖ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻨﺠﺎح ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي وﺑﺈﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺤﻮاذ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣــﺆﺛــﺮة ﻓــﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2009‬ﻛﺎن‬

‫ﻟـﻬــﺎ دور ﻓــﺎﻋــﻞ وﻣ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ اﻟـ ــﻼزم ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺮات اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟﻌﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻹﺻﺪار‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮاﻛﺒﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎء اﻟﻌﺎم اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ‪ ،2020‬اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﻨﻚ ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﺴـﻴــﺔ »‪ ،«2014 – 2010‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات واﻷﻫﺪاف‪.‬‬

‫أداء ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل‪ ،‬إن اﻟﺒﻨﻚ ﺣﻘﻖ أداء ﻣﺘﻤﻴﺰا‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫رﻏﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫واﻟـ ـﻐ ــﺎز‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﺷـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫وﺗـ ـﻴ ــﺮة اﻟـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬

‫واﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮض اﻟـﻔـﻠـﻴــﺞ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻣﻠﺨﺼﺎ ﻋــﻦ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺬﻛــﻮر‪ ،‬وﻣــﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻣــﻦ إﻧـﺠــﺎزات‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺎﺣـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ واﺻــﻞ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ رﺑﺤﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻪ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎﺣﻪ‬ ‫اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ‪ 35.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ‪ 28.2‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻋ ــﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﺳﻬﻢ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 17.09‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ـ ‪ 13.70‬ﻓﻠﺴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓﻲ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻪ وﻋﻤﻼﺋﻪ واﺟﺘﻬﺎد ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬وﺣــﺮﺻ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﻼء‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺪﻋـ ـ ـ ــﻮﻣـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر‬

‫واﻹﺑ ــﺪاع اﻟــﺬي ﺣــﺮص ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ اﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼق اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2010‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﻧﻤﻮا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻﻮل‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 3.1‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ــﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 91.4‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 17‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫زﻳﺎدة وداﺋﻊ اﻟﻌﻤﻼء إﻟﻰ ‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وزاد أن إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻗـﻴـﻤــﺔ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ارﺗ ـﻔــﻊ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 318‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 296‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳـﻨــﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺤ ـﺼــﺺ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺷﺎر إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 6.5‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﺼﺔ ﺑﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻷﻓــﺮاد ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ــﺞ إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ــﻮام اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن اﻹﺑـ ـ ــﺪاع‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺑﺘﻜﺎر ُﻳﻤﺜﻼن رﻛـﻴــﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻨﻚ‪» ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ رﻗﻤﻴﺔ‬ ‫وإﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ُﻳﻄﺮح‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﺸﻐﻴﻞ أﺟـﻬــﺰة آﻟﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة‬ ‫»ﻣﻴﻨﻲ ﺑﻨﻚ«‪ ،‬ﺗﻮﻓﺮ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻵﻟـ ــﻲ دون‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ أو ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻵﻟ ــﻲ‪ ،‬وإﺻ ــﺪار ﺑﻄﺎﻗﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫رﻗﻤﻴﺔ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﺼﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب و‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن ذﻟ ــﻚ أﺛ ـﻤــﺮ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻘﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬

‫اﻟﺘﻤﺴﻚ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ودراﺳــﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ .‬وأﺿــﺎف أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺗــﻮﻟــﺖ ﺧــﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ وإدارة ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣـﺸـﺘــﺮك‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻨﻮك ﻣﺤﻠﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎم اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ وإدارة ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 320‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت أﻳ ـﻀــﺎ ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ وإدارة ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﺗﺮﻛﻲ ﻓﻴﻨﺎﻧﺲ وذﻟﻚ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ »‪«HSBC‬‬ ‫وﺳﺘﺎﻧﺪرد ﺗﺸﺎرﺗﺮد‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟـﻤـﺼــﺎﺣـﺒــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋــﺎم ‪2015‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ )اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ( ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﻞ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ إن اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫إﻧﺠﺎزات ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ أو اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻋــﻦ ﺳـﻨــﻮات ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺘﻲ ﺿﺨﺘﻬﺎ‬ ‫إدارة اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ُﺑﻌﺪ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ وﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻫ ــﺎ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ اﻵن ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ ﺟـﻨــﻲ‬ ‫ﺛـﻤــﺎرﻫــﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ رﻛﻴﺰة‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮر‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫وأﺳﺎس أي ﻧﺠﺎح ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻘﻘﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﺑ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧ ـﻔــﺮاد ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن أول ﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﻄﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪» ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣـﺼــﺮﻓـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ إﺛ ـﺒ ــﺎت ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻛــﺄﺣــﺪ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 3‬ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻣ ــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ »ﺳـﻴــﺮﻓــﺲ‬ ‫ﻫﻴﺮو« أﻫﻤﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة »اﻷﻓـﻀــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ أن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺣ ـﻘــﻖ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮاره ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻔﺮوع ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 32‬ﻓــﺮﻋــﺎ »ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣــﻊ ﺧﻄﺘﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ‪ 40‬ﻓﺮﻋﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.«2016‬‬

‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ أن ﺑ ـﻨ ــﻚ ﺑ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻳــﻮﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻤﻮارده اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﻪ ﻛ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻣ ـﺘ ـﻄ ــﻮر‬ ‫وﺣﺪﻳﺚ ﻳﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إدارﺗﻪ اﻟﺸﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺎرﺑﺎ اﻟﻤﺜﺎل ﺑﻤﻮﻇﻔﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻟﺸﺒﺎب دورا ﻗﻴﺎدﻳﺎ ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻛﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴ ــﺔ واﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﻓــﺮﺻــﺎ ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻻﻛﺘﺴﺎب‬ ‫ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮات ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﺗـﺠـﻌــﻞ‬ ‫ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎرﻫﻢ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﺎح اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل اﻷﻋﻮام‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺧﻠﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﺮص‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻄﻤﻮح‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺳﻌﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد واﻓﺘﺘﺎﺣﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮوع‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺒﻨﻚ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ رﻓــﻊ ﻣـﻌــﺪﻻت اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺎوزت ‪ 75‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺿـﺤــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻧـﻤــﻮذﺟــﺎ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ دوره اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ‬ ‫وﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫راﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ــﻲ دﻋـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ــﻞ اﻷﺻـ ـﻌ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﺑـﻠــﻎ ﻋــﺪد اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪ ،‬ﺳ ــﻮاء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗــﺎم اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ أو اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ أو ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪100‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ وﻧﺸﺎط‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ إدارات اﻟـﺒـﻨــﻚ إﻟ ــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻓﺮوع‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻻ اﻧﻜﺸﺎﻓﺎت‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺪ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪٥‬ﻧﻘﺪا واﻧﺘﺨﺎب ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫وا ﻓـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺒﻨﻚ »ﺑﻮﺑﻴﺎن«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ )أي ‪ 5‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ( وأﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ )أي ﺧﻤﺴﺔ أﺳﻬﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﺳﻬﻢ( ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﺨﺒﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ »ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻳﻀﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ‪ :‬ﻣﺤﻤﻮد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ أﺣﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫دﺧﻴﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ ‪ ،‬ﻓﺮﻳﺪ ﺳﻌﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻮزان‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎزم ﻋ ـﻠــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺎري اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬وﻟ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﺸــﺎري‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻼل‪،‬‬ ‫ﻋﺎدل ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻤﺎﺟﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻻﺣﺘﻴﺎط وﻫﻢ‪ :‬ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬وﻟـﻴــﺪ ﺣـﻤــﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻌﻴﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﻮﻃﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ »اﻟﺤﺼﺎد«‬ ‫أﺟــﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺪم أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺠﺢ ﻓــﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻷول واﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗــﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻟﻴﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻋ ـﻤــﻼء اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬وﻳــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻓﺮﺻﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺠﺬاﺑﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪث اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أﻓﺎد اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﺄن ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺎد‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻳ ـﻘ ــﺪم أﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 3.4‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ‪ 26‬ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺄدﻧﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬وﻫــﻲ ‪ 100‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻓــﺎزت ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬

‫ً‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25.000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻧﻘﺪا )زﻳﻨﺐ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ(‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ )ﻋﻨﻮد ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺳﻌﺎد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻘﺒﻴﺸﻲ‪ ،‬وﺳﻌﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻦ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ‪ ،‬وﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺟﺎﺳﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـﻬــﺎﻧــﻲ ﺣـﻤــﻮد اﻟ ـﻌــﺪواﻧــﻲ‪ ،‬وﺷﺒﻴﺒﺔ ﺳﺮﻫﻴﺪ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـﺸـﻌـﺒــﺎن‪ ،‬وﻟﻴﻠﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟــﻮزان‪ ،‬وﻋﻴﺪ ﺧﻠﻒ اﻟﺠﺎﻣﻮس‪ ،‬وﻫﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻴــﻢ ﻣ ـ ــﻼك‪ ،‬وﻓ ــﺎﻃ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺻ ــﻼح‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﺷــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺸ ـﻌــﻞ ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣ ـﺤــﺎرب اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻤﺤﻠﺔ‪ ،‬وﻣﺎﺟﺪة زﻛﻲ ﺣﻨﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻜﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي‪ ،‬وأﻣﻴﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻴﺪ ‪ ،‬وﻋﻠﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬وﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﻋﺰة ﺷﺤﺎت‬ ‫ﺣﺎﻣﺪ‪ ،‬وﺣﺼﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﺑﺎرﻳﺘﻮ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻛﻨﺠﻴﺲ‪ ،‬وزﻫﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﺪم ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺟــﻮاﺋــﺰ »اﻟـﺤـﺼــﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ« ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 25.000‬د‪.‬ك‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺟــﻮاﺋــﺰ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25.000‬د‪.‬ك ‪،‬‬

‫ﻣــﻮزﻋــﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 25‬ﺟــﺎﺋــﺰة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1000‬د‪.‬ك ﻟﻜﻞ‬ ‫راﺑ ــﺢ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﻀــﻢ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »اﻟـﺤـﺼــﺎد‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫أرﺑﻊ ﺟﻮاﺋﺰ رﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻳﺠﺮي اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة راﺗﺐ ﻣﺪى‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 250.000‬د‪.‬ك ﻟ ـﻠــﺮاﺑــﺢ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﻴﺎ أﻛﺜﺮ راﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ دﻓﻌﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺷﻬﺮا‬ ‫ﺑـﻌــﺪ آﺧ ــﺮ‪ .‬ﺑــﻮﺟــﻪ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛ ــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳـﻠـﺒــﻲ اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼﺋــﻪ‪ ،‬وﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ ﻋ ــﺮاﻗ ــﺔ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ أﻗﺪم اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 73‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ راﺋﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ« ﺗﻄﺮح ‪ ٤‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫أﻃـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ »ﺑـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﺖ«‬ ‫ﻟﻸﺳﺘﺸﺎرات اﻷﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫أرﺑـﻌــﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻤﻮاﻗﻊ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺈﻃﻼﻻت ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺷﻘﻘﺎ ﻓﺎﺧﺮة ﺑﺘﺸﻄﻴﺒﺎت‬ ‫داﺧﻠﻴﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ أﻣﻦ ﻣﺘﻄﻮرة‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ وﻣﺤﻼت ﺗﺴﻮق‪.‬‬

‫»ﻏﻴﺖ وي«‬

‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺷﻘﻘﺎ ﻓﺎﺧﺮة‬ ‫ﻓﻲ »ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ«‬ ‫ﺑﺘﺸﻄﻴﺒﺎت داﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ‬

‫وﻣــﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻣﺸﺮوع‬ ‫»ﻏـﻴــﺖ واي« اﻟﻤﻤﻴﺰ اﻟ ــﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﻧﻬﻀﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻓﻘﻬﺎ وأﺳﻮاﻗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﻨﻮاﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺪوﺋ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗـﺒـﻌــﺪ ﻋ ــﻦ ﻣـﻄــﺎر‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻨﻈﺎم دﻓﻌﺎت‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬

‫»اﻟﺜﺮﻳﺎ«‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺸﺮوع »اﻟﺜﺮﻳﺎ« ﻓﻬﻮ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺑﺮاج ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻌﻠﻮ ‪19‬‬ ‫ﻃﺎﺑﻘﺎ ﺑﺈﻃﻼﻻت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻ ــﻮرﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻣﻠﻌﺐ اﻷوﻟﺪﺗﺮاﻓﻮرد‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬وﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﻘﻖ ﺑﻐﺮﻓﺔ‬ ‫وﻏﺮﻓﺘﻴﻦ وﺛﻼث ﻏﺮف ﻧﻮم‪ ،‬وﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﻠﻜﻮﻧﺎت واﺳﻌﺔ‪.‬‬

‫»اﻷﻓﻀﻞ«‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﺸﺮوع »اﻷﻓﻀﻞ« اﻟﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ذو اﺳﺘﺜﻤﺎر وﻋﺎﺋﺪ ﻓﻮري‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣـﺒـﻨــﻲ وﻣـﻜـﺘـﻤــﻞ وﻣـﺴـﺘــﺄﺟــﺮ‬ ‫ﻣــﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺧ ــﻼء اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻜﻦ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫رﻓﻊ اﻹﻳﺠﺎر‪ .‬واﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻘﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ وﺗﺴﺘﺄﺟﺮه ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ودﻛﺎﺗﺮة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﻘﻖ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ﻏــﺮﻓـﺘـﻴــﻦ ﻧ ــﻮم وﺻــﺎﻟــﺔ‬

‫وﺣﻤﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬وأﺳ ـﻌــﺎره ﺗـﺒــﺪأ ﻣــﻦ ‪60‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»‪ O2‬اﻟﻬﻮاء«‬ ‫أﻣﺎ »‪ O2‬اﻟﻬﻮاء« ﻓﻬﻮ ﺑﺮج ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻠ ــﻰ أﺑ ـ ــﺮاج ﺷ ـﻤ ــﺎل اﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘــﺮا‪،‬‬

‫وﻳ ــﺮﺗ ـﻔ ــﻊ ﺑ ـﻌ ـﻠــﻮ ‪ 31‬دورا‪ ،‬وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ‬ ‫ﺣﺪاﺋﻖ وﻣﻘﺎﻫﻲ ﻓﻲ أﻋﻼه ﻟﺴﻜﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺒﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﺸﻴﺎ ﻋﻦ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ وﺳﻂ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ وﻓﺨﺎﻣﺔ ﺑﻨﺎﺋﻪ‪ ،‬وأﺳﻌﺎره‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 92‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»زﻳﻦ« ﺗﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺳﺤﻮﺑﺎت ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺪﻓﻊ اﻵﺟﻞ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ »زﻳ ــﻦ« اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺳﺤﻮﺑﺎت ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب ﺑﺎﻗﺎت اﻟﺪﻓﻊ اﻵﺟﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 2000‬دوﻻر‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ أﻃﻠﻘﺖ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺪﻓﻊ اﻵﺟﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ اﻟﻌﺮوض‪ ،‬وأﻛﺒﺮ اﻟﺤﻤﻼت‪ ،‬وأﺣﺪث‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻟـﻘــﺎﻋــﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺠﺮي اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ ﺟﻬﺎز ‪iPhone 6s‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪2000‬‬ ‫دوﻻر‪ .‬وذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﻣﺒﻠﻎ دﻳﻨﺎر واﺣﺪ‬ ‫ﻳﻘﻮم اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺪﻓﻌﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﻗﻊ »زﻳﻦ« اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪،‬‬ ‫أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ »زﻳــﻦ« ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز ‪iPhone‬‬ ‫‪ 6s‬ﺑﺴﻌﺔ ‪ 128‬ﻏﻴﻐﺎﺑﺎﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﻤﻠﺔ‪.‬‬

‫وﺑﻴﻨﺖ »زﻳﻦ« أن ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ ذوي اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻵﺟﻞ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﻮاﺋﺰ ّﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻓﺮص ﻓﻮز‬ ‫ﻛــﻞ ﻋﻤﻴﻞ ﺳـﺘــﺰداد ﻛﻠﻤﺎ ﻗــﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ دﻓــﻊ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﻲ اﻟـ ‪ iOS‬و ‪ .Android‬وأﻛﺪت‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻘﺎﺑﻞ ﻣــﻊ ﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫وﺗــﻮﻗـﻌــﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺟـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻧـﺤــﻮ ﻃ ــﺮح أﺣ ــﺪث اﻟـﻌــﺮوض‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫»اﻷرﺟﺎن« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »إﻧﺠﺎز« ﻣﻊ ﻃﻼب اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﺠ ـﻴــﺔ ‪ 2020‬اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷرﺟـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬ ــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ وﺗﺜﻘﻴﻒ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﺧ ـﺒ ــﺮاﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺟ ـ ــﺪدت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻷرﺟ ـ ـ ــﺎن اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬واﺣـﺘـﻔــﺎﻻ ﺑــﺎﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻣﺘﺪت ﻋﻘﺪا ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻷرﺟﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إدارة اﻷﻋﻤﺎل اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ )‪ (EMC‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬

‫واﻟ ـﻤ ــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻷرﺟـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ورﺷـ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ اﻣ ـﺘ ــﺪت أرﺑـ ــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻟﻄﻼب اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدﻳ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻻﺗﺼﺎل داﺧﻞ ﺑﻴﺌﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻬــﺪف ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ إدارة اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻻﺣـﺘــﺮاﻓــﻲ‬ ‫)‪ (EMC‬إﻟﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻄﻼب اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﻤﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺮ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻼت‪،‬‬ ‫وﺻ ـﻘــﻞ ﻣ ـﻬ ــﺎرات اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ إدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وإدارة اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﺎح ﻟﻠﻄﻼب ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻘﺎء أﺻـﺤــﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﺔ‪ .‬وﻛ ـﺠــﺰء ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﺗــﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫اﻟﻄﻼب إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮم ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬

‫ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺧﻄﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﺗﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗــﺎد ﻛــﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﻄﻮع ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻷرﺟ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻜﺎم ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻷرﺟﺎن‪.‬‬ ‫و»إﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎز اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬ﻫـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وإﻋﺪادﻫﻢ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺠﺎح ﺿﻤﻦ‬ ‫إﻃﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮاﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟـﺨــﺎص ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ‬ ‫ﻣﺘﻄﻮﻋﻮﻧﺎ ﻣــﻦ ﻗﻄﺎع اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻹدارة اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺰﻳﺎرة‬


‫‪٢٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﻨﻈﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺮﻋﻰ ﺧﻴﺮي »اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ«‬

‫اﺳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﻣــﻮﻇـﻔــﻮ ﺑـﻨــﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻴﻮم اﻟﺴﻨﻮي اﻟﻤﻔﺘﻮح‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻗ ــﺎﻣ ــﻪ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ ﺻﺤﺮاوي ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻄﻼع‪،‬‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﺰءا ﻣﻦ‬ ‫أﻫﺪاف اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ‬ ‫وﻋﻮاﺋﻠﻬﻢ ﻓــﻲ ﻳــﻮم ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻤﺮح‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺷ ــﺎرك ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ‪1000‬‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻘﺮات‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ واﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻘﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻮم اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﻮح‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ وﻛﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫واﻟ ـﺒــﺎدﻣ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮن وﺗ ـﻨــﺲ اﻟ ـﻄــﺎوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 25‬ﺟﺎﺋﺰة ﻣﻊ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1000‬د‪.‬ك‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻠﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻴــﻮم اﺣﺘﻔﺎل ﻓﻨﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻌﺮﺿﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻤـﻠــﺖ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺑــﺎرﻧــﻲ ﻟﻠﺼﻐﺎر وﻋ ــﺮض اﻟﺴﺎﺣﺮ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺮة ﻣﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ وﻓﺮﻳﻖ دﺑﻜﺔ‪.‬‬

‫رﻋــﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻴﺮي اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻟـﻌــﺎب‪ ،‬واﻟـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ‪ ،‬واﻟـﻤــﺄﻛــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﺬة‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﺪت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث‪ ،‬ﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻵﺑﺎء‬ ‫وأﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺎل وﺿﻤﺎن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧــﺎﺟــﺢ ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻮﻇﻔﻮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻊ زوار اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮح ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰات ﺣـ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻤﺖ زﻳــﺎدة ﺟﻮاﺋﺰه اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫واﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﺗـ ـﻘ ــﺎم ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓـﺼـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﺗـﺼــﻞ اﻟ ــﻰ ‪ 250000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻛـﺒــﺮ ﺟــﺎﺋــﺰة ﺳـﺤــﺐ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 7000‬د‪.‬ك‪ .‬وﻣﻦ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻔﺘﻮح‬ ‫ّ‬ ‫ورﻛ ـ ـ ــﺰ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ ﺑ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـ ــﻸﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ ﻗـﻠـﻌــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻔــﺰ اﻟـﻤـﻄــﺎﻃـﻴــﺔ‬ ‫ورﻛﻮب اﻟﺠﻤﺎل واﻟﺨﻴﻮل إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺼﻘﻮر وﺧﻴﺎم اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫واﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻮرﻗﻴﺔ وﻟﻌﺒﺔ اﻟﺼﺤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓ ـﻘ ــﺮة ﺻﻨﻊ‬

‫اﻟ ـﺼ ــﺎﺑ ــﻮن واﻟ ــﺮﺳ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺨــﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻻزورد‪ ،‬إﺣــﺪى أﺑﺮز‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬إﻋـ ــﺪاد وﺟ ـﺒــﺎت اﻟـﻄـﻌــﺎم‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻴــﻮم اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮح‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫أﻛﺸﺎك اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ واﻟ ــﺬرة‪ ،‬وﺑﻮﻇﺔ‬ ‫ﻛﻲ دي دي وﻏﺰل اﻟﺒﻨﺎت واﻟﻔﻴﺸﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻮﺑﻜﻮرﻧﻮﺑﻮﻟﻴﺲ‪ .‬وﻳﺄﺗﻲ اﻟﻴﻮم‬

‫اﻟﺴﻨﻮي اﻟﻤﻔﺘﻮح ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ وﺗـﻔــﺎﻧـﻴـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ أداء ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ‪ .‬وﻳ ـﺤــﺮص اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮح ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ »ﻓﻮرﻣﻮﻻ ‪ «١‬ﻟﻌﻤﻼء @‪Tijari‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻴﺮي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف أن ﺣ ـﺴــﺎﺑــﻲ اﻷول ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎب ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻣـﺼـﻤــﻢ ﺧﺼﻴﺼﺎ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺣﺘﻰ ‪ 14‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻌﺪاء اﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻓﻮرﻣﻮﻻ‬

‫‪ ،1‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻌﻤﻼء ﺣﺴﺎب‬ ‫@‪ Tijari‬اﻟـﺨــﺎص ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻛ ــﻞ ﻓ ــﺎﺋ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر اﻟﺴﺒﺎق ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻠـﺒــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ‪ 3‬اﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫‪ .2016‬وﺗــﻢ اﻹﻋ ــﻼن ﻋــﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻓ ــﺎز ﻛ ــﻞ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة ﺣ ـﻀــﻮر ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﺳﺒﺎق‬ ‫ﻓﻮرﻣﻮﻻ ‪ ،1‬وﻫﻢ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬راﺋﺪ ﻣﺒﺎرك اﻟﺸﻼﺣﻲ‬ ‫‪ - 2‬ﻣﺒﺎرك ﻋﻠﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫‪ - 3‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺴﻬﻴﻞ‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻨﻈﻢ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 18‬ا ﻟـﺠــﺎري‪ ،‬وأﻗﻴﻤﺖ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ )‪.(GUST‬‬ ‫وﺗﻘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﻮ ﻇـﻔــﻲ ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ و ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷ ﻗـﺴــﺎم‬ ‫واﻹدارات‪ ،‬ﻓﻲ أﺟﻮاء ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أﺟﻮاء اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻻﺗ ـﺼ ــﺎل اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﻲ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب‪" :‬ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺨﻠﻖ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ وﺗﻮﻃﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻹدارة واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﺮب ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻣﻦ اﻟﻤﺮح‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪت ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا واﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‪ ،‬أﺗﻄﻠﻊ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم أﻳﻀﺎ‪ .‬أﺷﺠﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وأﺗﻤﻨﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺳﺤﺒﺎ ﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ .‬ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺳـﻴـﺤـﺼــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺤــﺎﺋــﺰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺤﺼﻞ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت واﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻷﺧﺮى ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﺎ وأداﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺣﺪ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬

‫»أﻋﻴﺎن« ﺗﻄﻠﻖ ﺑﺎزار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ "أﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ"‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻧﻄﻼق ﺑــﺎزار أﻋﻴﺎن‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان "ﻻﻳـ ـﻄ ــﻮﻓ ــﻚ‪ ...‬أﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫واﺣــﺪ ﻓﻘﻂ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮر"‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 25 - 19‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﻻ ﺗ ـﻀــﺎﻫــﻰ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﺑ ــﺎﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺮي‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء واﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ وأﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻷﺣﻤﺪي‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ وﺗ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺣ ـﻈــﻲ ﺑ ــﺎزار‬ ‫أﻋﻴﺎن ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷوﻟﻰ ﻻﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﺒ ــﻮل واﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ــﺎن‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر واﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺮص ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻻﻗﺘﻨﺎء ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺎﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻮﺛﻮق‬ ‫ﺑﺠﻮدﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻨﻮع اﻻﺧﺘﻴﺎر‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن "أﻋ ـ ـﻴـ ــﺎن" ﺗـﺤــﺮص‬ ‫داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ دﻋ ــﻢ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫وﻋ ـﻤ ــﻼﺋ ـﻬ ــﺎ ﺑـﺘـﻠـﺒـﻴــﺔ رﻏ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺗـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺮ اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻞ إﺟـ ــﺮاء ات اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ او‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﺣ ــﺪى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺤﻠﻴﻔﺔ‪ .‬وإﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌﺎرض "أﻋﻴﺎن أوﺗﻮ"‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗﻐﻄﻲ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺘﻮزع ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻟﻬﻢ‬ ‫زﻳــﺎرﺗـﻬــﺎ دون اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮا ﻟﻮﻗﺘﻬﻢ‬ ‫وﺟﻬﺪﻫﻢ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٢‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٣‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٩٩٢‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪25‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪27‬‬

‫ﻣﺴﻚ‬

‫‪29‬‬

‫اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫رﺑﻌﻲ اﻟﻤﺪﻫﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮار ﻋﻦ وﺻﻮل رواﻳﺘﻪ‬ ‫»ﻣﺼﺎﺋﺮ ﻛﻮﻧﺸﺮﺗﻮ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ واﻟﻨﻜﺒﺔ«‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺒﻮﻛﺮ‪.‬‬

‫دردﺷﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي أﺑﻮ اﻟﻠﻴﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮ ﺑﻬﺎ أﺧﻴﺮا وأﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻌﺪل اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ داء اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﻮاﺟﻬﻮن‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻗﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻘﺖ أﺳﻤﻰ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ وأﻧﻘﻰ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء اﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬

‫أﻧﻮﺷﻜﺎ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻫﺪئ ﻣﻦ روﻋﻚ وﻛﻦ ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮﻛﻞ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺸﺎﻃﺮك اﻟﺸﺮﻳﻚ أﺣﻼﻣﻚ وﻳﻀﻊ ﻛﻞ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺻﻦ ﻟﺴﺎﻧﻚ وﻻ ﺗﺸﻮه ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﻓﺬﻟﻚ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﺮﺗﺪ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ّ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬رﻏﻢ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺮﻳﻚ ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ‬ ‫آﺧﺮ ﻓﺈن اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺨﻠﺺ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺻﺤﺔ أﺣﺪ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻮﻟﺪ ﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺪاﺋﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﺜﺮة اﻟﻀﻐﻂ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻚ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرﻫﺎق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إﺟﻌﻞ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻳﺸﻌﺮ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﺎرق ﻗﻠﺒﻚ‬ ‫وﻻ ﺗﻔﻜﻴﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻇﺮوﻓﺎ ّ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺘﺎز اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻓﺄﻋﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺎرﻳﻔﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻨﺎزﻻت ﻓﻼ ﺑﺄس‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺮورﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺒﺮوز‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻄﻲء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺠﺮي ﻧﻘﺎش ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺣﻮل إرث أو ﺣﻮل‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻘﺎري‪.‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ إذا ﺷﻌﺮت ﺑﺒﻌﺾ اﻻرﺗﺒﺎك‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻓﺄﻧﺖ أﻫﻞ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻮﻗﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻐﻀﺐ واﻟﺘﺸﺎﺣﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻈﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﺠﻨﺒﻮﻧﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻜﻨﻚ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺪﻓﻊ أﻣﻮرك‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﺣﺴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﺨﺘﺒﺮ اﻟﻘﺪر ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺼﻴﺐ أﺣﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬وﻋﻜﺔ‬ ‫ً ً‬ ‫ﻣﻨﻚ ﻓﺘﺠﻌﻠﻚ ﻗﻠﻘﺎ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺛﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﻮق ﺑﻘﺪراﺗﻚ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺎﻇﻤﺖ اﻟﺼﻌﺎب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﱢ‬ ‫ﺗﻠﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎﻋﻚ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺬﻣﺮ وﻻ ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ّ‬ ‫ﺗﺘﺮدد إن أﺗﺎك ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ اﻷﻫﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ّ‬ ‫ﺗﺘﺮدد أﺑﺪا ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺤﺎد واﻟﺼﺮاخ ﻻ ﻳﺄﺗﻴﻜﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻞ ﻳﺰﻳﺪان اﻷﻣﻮر ﺳﻮءا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮا ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺪﻋﻮك ﻓﻴﻪ‬ ‫أﺣﺪ اﻷﻗﺮﺑﺎء إﻟﻰ زﻳﺎرﺗﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬إذا اﺧﺘﺮت اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﺈن‬ ‫ﻗﺪراﺗﻚ أﻓﻀﻞ وﺳﻴﻂ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻛﻌﺎدﺗﻪ داﺋﻤﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺸﺪ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻌﻨﺘﺎ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﺤﺪث ﻣﻌﻚ أﻣﺮ ﻓﺠﺎﺋﻲ ّ‬ ‫ﻳﺤﻮل ﻣﺠﺮى‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻤﺮ ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺑﺨﻄﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﺘﺮوي واﻟﺼﺒﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة‬ ‫اﻷﻫﻢ ﺑﻴﻦ أﻫﺪاﻓﻚ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻫﻮ راﺣﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ ﻣﺴﺎر‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺒﺤﺚ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻮم ّ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺷﺮوط اﻟﻌﻤﻞ أو‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺄﻧﻚ ﻃﻔﻞ وأن‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة رﺑﻴﻊ داﺋﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻮﺟﺪ داﺋﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻷﻫﻞ‬ ‫واﻷﺻﺤﺎب ﺣﺎﺳﺪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻚ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت ‪٢٤‬‬ ‫رﺑﻌﻲ اﻟﻤﺪﻫﻮن‪» :‬ﻣﺼﺎﺋﺮ ﻛﻮﻧﺸﺮﺗﻮ اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ‬ ‫واﻟﻨﻜﺒﺔ« ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ إﻧﺴﺎﻧﴼ‬ ‫ﻣﻬﻤﴼ؟‬

‫• وﺻﻠﺖ رواﻳﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﻠﺒﻮﻛﺮ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ رﺑﻌﻲ اﻟﻤﺪﻫﻮن أن رواﻳﺘﻪ »ﻣﺼﺎﺋﺮ‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻮﻧﺸﺮﺗﻮ اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ واﻟﻨﻜﺒﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻠﺖ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﺠﺎﺋﺰة »اﻟﺒﻮﻛﺮ« اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻜﺲ واﻗﻌﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎ وﻣﻌﺎﺷﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬اﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫اﺳﺘﻐﺮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‬

‫ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﻜﺮة رواﻳﺘﻚ »ﻣﺼﺎﺋﺮ‪:‬‬ ‫ﻛﻮﻧﺸﺮﺗﻮ اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ واﻟﻨﻜﺒﺔ«‪،‬‬ ‫وﻛ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﻗــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎرئ؟‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﺮق اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‬ ‫أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻗﺪ أﺷﺮت إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫»ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺮاءة«‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﻜﺮة ﻓﺘﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟــﻲ ﻟــﻢ ﻳﻐﺎدر‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﺠﺪ ﻟﻌﺴﻘﻼن اﻟﺘﻲ رﺣﻠﺖ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﻗﺼﻒ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻨﻜﺒﺔ‪ .‬ﻛﺎن اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻏﺎﻣﻀﺔ‪ ،‬ﻣﻠﺘﺒﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ذﻫﻦ اﻟﺼﺒﻲ اﻟﺬي ﻛﻨﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻜــﺮوﻫــﺎ ﻷﻧــﻪ »ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻣــﻊ اﻟـﻴـﻬــﻮد«‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳ ـ ــﺮددون‪ ،‬وﻣـﺤـﺒــﻮﺑــﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺴﻮدا أﻳﻀﺎ ﻷﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻌـﺴـﻘــﻼن اﻟـﺘــﻲ ﺻ ــﺎرت ﺣـﻠـﻤــﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫أﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎع ﻏ ــﺰة‪.‬‬ ‫وﺟﺪت ﻓﻲ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي أﻋﻄﻴﺘﻪ اﺳﻢ‬ ‫»ﺑــﺎﻗ ـﻴ ـﻬ ـﻨــﺎك« ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻧـﻤــﻮذﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ رواﺋـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻮ »ﻣـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎﺋ ــﻞ«‬ ‫آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻟــﻪ ﺑﻌﺾ ﺳﻤﺎت‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺋﻞ إﻣﻴﻞ ﺣﺒﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أﺧﺬه‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ زﻣﻦ آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻨﺴﺦ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺤﻠﻮه وﻣﺮه‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻤﺪ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺪع ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﻀﻠﻞ ﻗﺎرﺋﻪ‪ ،‬وأن دوره ﻛﺮواﺋﻲ ﺗﻨﻮﻳﺮي ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻞ ﺳﻌﻴﺪ أﺑﻲ اﻟﻨﺤﺲ وﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻣ ـ ـﺘـ ــﺪادا ﻟ ــﻪ وﺷ ــﺎﻫ ــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻻﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻘﻮا ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﺬور »ﻣﺘﺸﺎﺋﻠﻲ«‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺑﺪأت‬ ‫أﻟــﻢ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﻨﺎس‪ ،‬واﻟﺒﻴﻮت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺘ ـﻌ ــﺮف إﻟ ـ ــﻰ أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﻮﻫﺎ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﻮن اﻟ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﻮن ﻋ ــﻦ ﻧ ــﺎﻓ ــﺬة‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة وﻟﻮ ﻷﺟﻞ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاب‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺎذا اﺧ ـ ـﺘ ـ ــﺮت ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫ﻟﻠﺮواﻳﺔ؟‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ »ﻣـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺮ«‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪ دال ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻜﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﻷرﺑﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻼﺣﻖ ﻣﺼﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮ واﻷرض وﻣ ــﺎ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﻮان ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻄــﻠــﺐ ﺷــﺮﺣــﺎ‬ ‫ﻹدراك ﻣ ـﻌ ـﻨ ــﻰ ﻫ ـ ــﻮ دﻻﻻﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ .‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻮان اﻟ ـﻔ ــﺮﻋ ــﻲ ﻓ ــﺄﻣ ــﻼه ﻋــﺎﻣــﻼن‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺎن دراﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻷول‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ‪ ،‬أي‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻮ‪ ،‬اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎوي ﻟﻠﺤﻜﺎﻳﺎت اﻷرﺑ ــﻊ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺿ ــﺮورﻳ ــﺎ ﻟ ــﻺﺷ ــﺎرة إﻟ ــﻰ ﺑﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ وﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻣـﻠـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﻜﻮﻧﺸﺮﺗﻮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺜﻘﻒ واﻟﻜﺎﺗﺐ؟‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻌﻴﻦ أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺴﻮا ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ وﻻ‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻤــﻮن إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻴﻨﻬﻢ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ‪ ،‬واﻟـﺒــﺎﺣــﺚ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻜﻮﺟﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬واﻟﻤﻮﻇﻔﺔ‪ ،‬ورﺑﺔ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫أﺣــﺪاث اﻟﺮواﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ وﺗﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﻟﻤﺮن‪،‬‬ ‫أﻧﻘﺬاﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺘﻜﺮار واﻟﺮﺗﺎﺑﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﻓﻄﺮة اﻹﺑﺪاع‬ ‫واﻟﻤﻮﻫﺒﺔ وﺣﺪﻫﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أم أن ﺗﺮاﻛﻤﺎت ﺧﺒﺮة‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺪة ﻣــﻦ ﺗــﻞ أﺑـﻴــﺐ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻨﻲ اﻟـﺴــﺮد ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎﺋــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻋـ ــﺪة‪ ،‬ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗـﺸــﻜـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺧﺒﺮات ﺑﺤﺜﻴﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ وأﺧﺮى‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻠﻔﺰة‪ ،‬وﺗﻘﻨﻴﺎت ّ‬ ‫ﺗﻄﻮرت ﻟﺘﺸﻜﻞ راﻓﻌﺔ ﺗﺄﺧﺬ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﻴﻞ اﻷدﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺼﺤﻔﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺸﻬﺪﻳﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد )‪ ،(3D‬ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻘﺎرئ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ أﺻﻮات اﻟﻨﺎس واﻟﺒﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎرة واﻟﺴﻴﺎرات واﻟﺠﻴﺮان واﻟﻄﻴﻮر واﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬وﻛﻞ‬

‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻷﺧﺮى‪ .‬ﻫﻲ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻘﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎرب ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ وﻣﻬﻨﻴﺔ وﻗﺮاءات ﻋﺪة‪.‬‬ ‫أﻣــﺎم ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻤﺘﻼﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﺞ اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﻄﻼ ﻳﺤﻤﻞ اﻧﺘﺼﺎرا ﻣﻘﺒﻼ أو‬ ‫ﻳﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻣﺼﺮﻳﺎ ﻣﻦ أﻓﻼم أﻳﺎم زﻣﺎن‪،‬‬ ‫ﻧﺨﺮج ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺳﻌﺪاء ﺑﺰواج ﻋﺎﺷﻘﻴﻦ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑﻤﺸﻬﺪ اﻟﺒﻄﻞ ﻳﺼﺮخ‪ :‬ﻋــﺎﻳــﺪااااا‪ ،‬وﺗﺮد ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﺔ ﺗﺮاﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺎﻃﺊ‪ :‬ﻋﺎدﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ‪ ،‬وﻻ ﻓﻴﻠﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺪﻳﺎ ”ﻣــﻦ ﺑﺘﻮع زﻣــﺎن“ أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻧﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎرم ورﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن رواﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ أﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺮة اﻷﻟ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ؟‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ أﻋﺮف‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻴﺎرا ﻓﻨﻴﺎ دﻗﻴﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﺣﺎﺿﺮا‪ ،‬وﺗﺴﺘﻜﺸﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺎﺿﻴﺎ ّ‬ ‫اﻟﺼﺮاع‪ ،‬ﺷﺮط أن ﻳﺘﺤﻘﻖ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﺮد ﻳﺤﻘﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻣﺘﻌﺔ اﻟﻘﺮاءة‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﺄﺳﺎﺗﻴﻦ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﺘﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﺪة إﻟﻰ ﺧﻄﺎب ﻳﻜﺸﻒ‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻮح ﻻ ﻟـﺒــﺲ ﻓـﻴــﻪ وﻻ اﻟـﺘـﺒــﺎس‬ ‫وﺑﺠﺮأة ﺿﺮورﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻔﻬﻢ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺬاﺑ ــﺎت اﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻮد‪ ،‬وﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪه ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ أن اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﺴﺖ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺄ ﻧــﺎ ﻳـﺨـ ّـﺺ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬أﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮن اﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﻣﺄﺳﺎة إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ أوروﺑــﺎ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻛـﻜــﻞ‪ ،‬واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻏﻠﻘﺖ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫وﺟــﻪ اﻟﻴﻬﻮد وﺣﻮﻟﺘﻬﻢ وﺑﻘﻴﺔ دول‬ ‫ً‬ ‫أوروﺑـ ـ ــﺎ إﻟ ــﻰ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴــﻦ‪ ،‬ذﻟ ــﻚ دﻋ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮﻟــﻮﻛــﻮﺳــﺖ ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ ارﺗـﻜـﺒـﺘـﻬــﺎ‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟ ـﻨــﺎزﻳــﺔ ﻻ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫أو اﻟـ ـﻌ ــﺮب ﻋ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ ّ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﻴــﻦ اﻟ ـﻜــﻒ ﻋــﻦ اﺿﻄﻬﺎد‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬه ﻟـﻴـﺴــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ رواﻳ ــﺔ ﻟــﻚ إﻟ ــﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﻮﻛ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﺳ ـﺒ ــﻖ أن‬ ‫وﺻﻠﺖ رواﻳﺘﻚ اﻷوﻟــﻰ »اﻟﺴﻴﺪة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻞ أﺑﻴﺐ« أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2010‬ﻛﻴﻒ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة؟‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻴ ــﺖ ﻓـ ــﺮﺣـ ــﺎ ﺻ ـﺒ ـﻴ ـﺤ ــﺔ إﻋـ ــﻼن‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻋﻤﻠﺖ أرﺑــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻨــﻮات ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬أﺟــﺮﻳــﺖ ﺑﺤﻮﺛﺎ‬ ‫وﺣ ــﻮارات ﻣﻜﺜﻔﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺮأت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪ وأﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﺤﺪاﺛﻴﺔ وﻛﺄﻧﻲ ﻣﺒﺘﺪئ‪،‬‬ ‫زرت ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات‪ ،‬وﺣﻔﻴﺖ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎي ﻣــﻦ اﻟﺘﺠﻮال ﺑﻴﻦ أزﻗــﺔ ﻣﺪن‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺪ ﻟـﻌـﺴـﻘــﻼن‪ ،‬وﻳ ــﺎﻓ ــﺎ‪ ،‬وﺣـﻴـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺪس وﻋﻜﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﻠﻤﺖ ﻋﺸﺮات اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت ﻣﻦ أﻓﻮاه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﻌﺎدﻳﻴﻦ‪ ،‬أﻣﻀﻴﺖ وﻗﺘﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ أﻣﻀﻴﺖ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫زوﺟﺘﻲ وأﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـ ّـﻲ ﺗـﺤـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎرة ﻟ ــﻮ وﻗ ـﻌــﺖ‪.‬‬ ‫ﺻﺒﻴﺤﺔ إﻋ ــﻼن اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ أﻛ ــﻦ ﻗـﻠـﻘــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻟــﻢ أﻛ ــﻦ ﻣـﺘــﺄﻛــﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أﻧﺼﻔﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ رواﻳﺘﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﻨﺼﻔﻬﺎ »اﻟﺒﻮﻛﺮ«؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺎ ﻻ ﻛـﻤـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺪراﺳﺔ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬

‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ دراج‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـﻔــﻞ‬ ‫إﺷﻬﺎر »ﻣﺼﺎﺋﺮ« ّ‬ ‫ﺑﻌﻤﺎن ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﻗــﺮأ »ﻣـﺼــﺎﺋــﺮ« ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق ﺗﺤﻮﻻت اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ ﺟـﺒــﺮا إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ ﺟـﺒــﺮا‪،‬‬ ‫وﻏ ـﺴ ــﺎن ﻛـﻨـﻔــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وإﻣ ـﻴ ــﻞ ﺣﺒﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻧـﺴـﺒـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ »رﺟ ــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻤــﺲ«‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﻫــﺎ »اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ« اﻟﺘﻲ »أﻋﻄﺖ رواﻳﺔ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪا ﺟﺪﻳﺪا«‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ّﻗﺪم‬ ‫ﻃﺎرق أﻣﺎم ﻗﺮاءة ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻏﺎﺻﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻨﺺ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﺛﺖ‬ ‫ﻋﻦ »ﺟﺪارﻳﺔ ﺗﺘﺠﺎور ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺤﻜﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ«‪ .‬وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﺔ ا ﻟـﻤـﺴــﺮ ﺣـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺴﺎء اﻟﺨﻄﻴﺐ »رواﻳــﺔ اﻟــﺮواﻳــﺎت«‪،‬‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺟﻮرج ﺟﺤﺎ ﻟـ«روﻳﺘﺮز«‪» :‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻣﺘﻘﻦ ﻣــﺮﻛــﺐ وﻏـﻴــﺮ ﻋ ــﺎدي ﻣﻦ‬ ‫ﻧـ ــﻮاح ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ«‪ .‬وﺛ ـﻤ ــﺔ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺎت‬ ‫أﺧﺮى ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﻛ ــﺎن اﻟ ــﺮﺑ ــﻂ ﺑ ـﻴــﻦ ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺮﻗﺔ ﻫﺘﻠﺮ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮد‪ ،‬وﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﻦ ووﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗـ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎواة؟‬ ‫دﻋـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ أوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺎت‬ ‫وﻣـ ـﻐ ــﺎﻟـ ـﻄ ــﺎت ﻟ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ ﻣ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎرﻋﻮن إﻟﻰ اﻻﺗﻬﺎم‪ ،‬وﻳﺘﻮرﻃﻮن‬ ‫ّ‬ ‫وﻇﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮاءات اﻧﻄﺒﺎﻋﻴﺔ ﺷﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﻮاﻳ ــﺎ‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﻨ ــﺺ ﻻ ﻣـ ــﻦ داﺧـ ـﻠ ــﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان »اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ‬ ‫واﻟﺠﻨﺘﻠﻤﺎن« ﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺠﻨﺘﻠﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـﺤ ــﺎ‪ ،‬وﻻ اﻟـﻘـﺒـﻴـﺤــﺔ اﻣـ ــﺮأة ﻟﻄﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺠﺎور ﻓﻲ ﻋﻨﻮان اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻔﺮﻋﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺪو ﻏﺮﺿﻪ إﺛــﺎرة ﻣﻨﻄﻖ ﺟﺪﻟﻲ‬ ‫ﺣﻮل اﻻﺗﺠﺎر اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺮﻗﺔ‪،‬‬ ‫واﺑﺘﺰاز اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻨﺴﺨﻮن ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻨﺎزﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﻌــﺎﻣـﻠـﻬــﻢ ﻣ ــﻊ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـ ـﺠـ ــﺎزا ﻫ ــﻮ ﺟـ ــﺪل دراﻣ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻴ ــﻦ آﻟ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻮﻧﺸﺮﺗﻮ‪ .‬اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻮن واﻟﻴﻬﻮد‬

‫ً‬ ‫اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ أي ﻣ ــﺬﺑـ ـﺤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﻮﻟـ ــﻮﻛـ ــﻮﺳـ ــﺖ‪ ،‬وﻳـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮون‬ ‫ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺻﻮرة اﻟﻀﺤﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮون ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺮاﺋــﻢ »دﻓــﺎﻋــﺎ ﻋــﻦ اﻟـﻨـﻔــﺲ«‪ .‬أﻗﺘﻄﻊ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ وﻟـﻴــﺪ دﻫ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ زﻳــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﺤــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺎﺗ ـﺒــﺎ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪:‬‬ ‫»ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺘـﺤــﻒ اﻟ ــﺬي ﺗـ ــﺰوره ﻳﺎ‬ ‫وﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺎﺳﻢ ﻛﻞ اﺳﻢ ﻓﻴﻪ‪ُ ،‬ﻳﻘﺘﻞ ﻣﻨﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﻢ‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﺎ أﺳﻤﺎء‪ ،‬وﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺮﻗ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎزﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﻮد‪ ،‬ﻳـﺸـﻌــﻞ‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺿـﺤــﺎﻳــﺎﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺎرق ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺮﻗﺔ«‪.‬‬

‫ﺧﻴﺒﺎت‪ ...‬وﺗﺴﻠﺴﻞ ﻣﺮن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎرئ ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ« ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﺮ‪:‬‬ ‫ﻛﻮﻧﺸﺮﺗﻮ اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ واﻟﻨﻜﺒﺔ«‬ ‫ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺨﻴﺒﺎت واﻧﻜﺴﺎرات‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺎت ﺑﺎﺋﺴﺔ وﻣﻜﺴﻮرة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﺒﻬﺞ رﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻗﺼﺪت ﻣﻦ ذﻟﻚ؟‬ ‫ﻧ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ـﻨ ــﺺ وﺗ ـﻄ ـ ّـﻮر‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻊ اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ ﺗـﻘــﻮل ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ دون أي ﻟ ـﺒ ــﺲ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ واﻗ ـﻌ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺎ وﻣـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺎ ﺑ ـﺤ ـﻠ ــﻮه وﺑـ ـﻤ ــﺮه‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﻋ ـﻤ ــﺪت إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺤـﻘــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻋــﺎرﻳــﺔ‪ .‬ﻻ أﺧ ــﺪع ﻧـﻔـﺴــﻲ‪ ،‬وﻻ أﺿﻠﻞ‬ ‫ﻗ ــﺎرﺋ ــﻲ‪ ،‬ودوري ﻛ ــﺮواﺋ ــﻲ ﻳـﻔـﺘــﺮض‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺮي ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻬــﺬا وﺿـﻌــﺖ أﻣ ــﺎم اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬وﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﺎدﻣــﺔ‪» ،‬ﻳـﻬــﻮدﻳــﺎ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟﺤﻀﻮر‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻣــﻼﻣــﺢ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ«‪ ،‬وذﻛـ ــﺮت ﺑــﺄن‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﻼﻣﺢ »اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺨﻠﻴﻖ ﻣﺄﺳﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑــﻼ اﻧﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫دراج‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻨﺬ ‪67‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻼل‪ ،‬ﻣﻦ دون أن ﻧﺮى‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻘﺎ ﻟﺤﻞ ﻋﺎدل‪.‬‬

‫أﺳﺎدور‪...‬‬

‫ﻣﻌﺮض اﺳﺘﻌﺎدي‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬

‫‪najmaidrees@yahoo.com‬‬

‫ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﺒﺤﺚ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺆﻟﻒ دﻳﻔﻴﺪ ﺑﺮوﻛﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻪ‪ The Road to Character :‬ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ أن ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻮاﺿﻊ ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﺘﻘﻬﻘﺮ أﻣــﺎم ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﻀﺨﻴﻢ اﻟــﺬات )‪ ،(the big me‬وأن اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻨﺎس إﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺘﻮاﺿﻊ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻟﺖ إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻔﺰﻫﻢ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺮ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﺒﻴﺎن أﺟﺮي ﻋﺎم ‪ 1950‬ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﺴﺆال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ إﻧﺴﺎﻧﺎ ﻣﻬﻤﺎ؟"‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻨﻌﻢ ﺗﺸﻜﻞ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪ .‬وﺣﻴﻦ أﻋﻴﺪ إﺟﺮاء ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن ﻋﺎم ‪2005‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻨﻌﻢ ﺗﺸﻜﻞ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر اﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻠﻞ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻣﺪى اﻧﻄﺒﺎق اﻹﻓﺎدات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮع ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ .‬ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺗﻠﻚ اﻹﻓﺎدات‪":‬‬ ‫أﻧــﺎ أﺣــﺐ أن أﻛــﻮن ﻣﺮﻛﺰ اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه‪ ...‬أﻧــﺎ أﺳﺘﻌﺮض ﻗــﺪراﺗــﻲ إذا ﺳﻨﺤﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺷﺨﺺ ﻧﺎدر‪ ...‬ﻻﺑﺪ أن ﻳﻘﻮم أﺣﺪﻫﻢ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺳﻴﺮة ﺣﻴﺎﺗﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺪراﺳﺔ أن اﻟﻤﻴﻮل اﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻴﺎﻓﻌﻴﻦ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 93‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻹﻓــﺎدات اﻟﺘﻲ أﺟﻴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ‪ /‬أو ﻧﺎدر" و"أﻧﺎ أﺣﺐ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ ﻓﻬﻲ‪" :‬أﻧﺎ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺷﻜﻠﻲ‪ /‬ﺟﺴﻤﻲ"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻤﺤﻤﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮة أﻳﻀﺎ‪ .‬وﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﻬﺮة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﺟﺮي اﺳﺘﺒﻴﺎن ﻋﺎم ‪1976‬‬ ‫ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻓﺠﺎءت اﻟﺸﻬﺮة ﻟﺘﺤﺘﻞ اﻟﺮﻗﻢ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 16‬أوﻟــﻮﻳــﺔ‪ .‬وﺣﻴﻦ أﺟــﺮي اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن ذاﺗــﻪ ﻋــﺎم ‪ُ 2007‬وﺟــﺪ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 51‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب أﻓﺎدوا ﺑﺄن ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﻬﺮة ﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ أﻫﻢ أﻫﺪاﻓﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﺣﻴﻦ ﺳﺌﻠﺖ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻴﺎﻓﻌﺎت ﺣﻮل أﻫﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺟﺎءت ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻟﻮﺑﻴﺰ ﻛﺮﻏﺒﺔ أوﻟﻰ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻛﺮﻏﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ وﺑﺎرﻳﺲ ﻫﻴﻠﺘﻮن ﻛﺜﺎﻟﺜﺔ‪ .‬وﻟﻤﺎ ﺳﺌﻠﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻤﺤﻦ إﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺟﺎﺑﺔ "ﻣﺪﻳﺮة أﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﺎن ﻏﺎﺳﺘﻦ‬ ‫ﺑﻴﺒﺮ )ﺗﺸﻜﻞ ﺿﻌﻒ اﻹﺟﺎﺑﺔ(‪ :‬ﻣﺪﻳﺮة ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺮد"!‬ ‫َ‬ ‫وﻟﻴﺖ وﺟﻬﻚ ﻓﺴﺘﺠﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻵن ﺗﺤﻤﻞ ذات اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫وأﻳﻨﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻮﺟﻪ‪" :‬أﻧﺖ إﻧﺴﺎن ﻣﻤﻴﺰ‪ .‬ﺛﻖ ﺑﻘﺪراﺗﻚ‪ ،‬آﻣﻦ ﺑﻨﻔﺴﻚ"‪ .‬ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻟﺘﻀﺨﻢ ﻫــﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟــﺪى اﻷﻃﻔﺎل ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮﺣﻪ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻت وﻫﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﻌﻞ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻌﺎم ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺘﺮﺣﻪ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺸﻴﻬﺎت‪ :‬اﺗﺒﻊ ﺷﻐﻔﻚ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗﺮض ﺑﺎﻟﺤﺪود‪ ،‬ارﺳﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ َﻗﺪرك‪ ،‬أﻧﺖ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻈﺎﺋﻢ‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر ﻷﻧــﻚ ﻋﻈﻴﻢ‪ .‬ﻫــﺬه ﻫــﻲ أﻧﺎﺟﻴﻞ ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ اﻵن‪ .‬وذات‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺘﻜﺮر ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻟﻔﺎت اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة وﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻮك ﺷﻮ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ وﻛﺘﺐ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ .‬ﺑﻞ ﺣﺘﻰ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ ﺑﺪأ ﻳﺘﺨﺬ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﺴﺎرب أﺧﺮى‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻣﻀﻰ زﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻟﻮﻋﻆ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻓــﻲ ﺧﺎﻧﺔ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ وﻗﻴﻢ اﻹﻳـﺜــﺎر‪ ،‬وﺑـﻴــﺎن أن ﻣﻌﻮﻗﺎت‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺮوﺣﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮى اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﻳﻔﻜﺮون ﺑﻚ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺮﻛﺰﻳﺘﻬﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻠﻬﺠﺔ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﺒﺪﻟﺖ أﺧﻴﺮا وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎدﻳﺎ‪ ،‬أﻧﺖ ُﺧﻠﻘﺖَ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺮاﺋﺞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪" :‬اﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻚ ﻟﺘﻜﻮن إﻧﺴﺎﻧﺎ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻘﺪر ﻟﻪ إﺣــﺮاز‬ ‫ﻟﺘﺘﺮك ﺑﺼﻤﺔ وﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﻞ‪ ...‬أﻧــﺖ اﻟﻤﺨﺘﺎر‬ ‫ّ‬ ‫واﺳﺘﻌﺪ"‪.‬‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪ ...‬آﻣﻦ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ أﺳـﺒــﺎب ﺗـﻠــﻚ اﻟﻨﻘﻠﺔ ﻣــﻦ ﻧــﺰﻋــﺔ اﻟـﺘــﻮاﺿــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات‪ ،‬ﻳﺮى‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻹﺷﻜﺎﻻت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻔﻴﻜﺘﻮري ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﺳﻄﻮة اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺑــﺪأت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻚ‪ ،‬واﺣﺘﺎج اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬا اﻻﻧﺤﺴﺎر إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺔ وروﺣﻴﺔ رﺻﻴﻨﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻘﺪ ﺑﺪأ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻮاﺟﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت وﻫﻮ ﺑﺼﺪد ﻓﺮز‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ واﻷﺧﻼﻗﻴﺎت‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺒﻘﻰ أو ﻳﻨﺘﻬﻲ أو ُﻳ ّ‬ ‫ﻌﺪل ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫واﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻵﻧﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎن اﻟﺘﻮﺟﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺑﺪأ ﻧﺤﻮ اﻹﻋــﻼء ﻣﻦ ﺷﺄن‬ ‫اﻟــﺬات واﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻀﻴﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺒﻌﺾ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺎﻟﻨﺴﺎء واﻷﻗﻠﻴﺎت اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ واﻟﻄﺒﻘﺎت‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻣﻤﻦ ﺗﻢ إﺷﻌﺎرﻫﻢ ﺑﺎﻟﻬﻮان وﻗﻠﺔ اﻟﺸﺄن واﻷﺛــﺮ‪ .‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻧﺤﻮ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ﻟﻺﻳﻤﺎن‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ورﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫أﺗﺼﻮر أﻧﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻣﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻐﺮﺑﻲ‬ ‫وﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻔﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺳﺮ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ اﻵن إﻟﻰ اﻹﻋﻼء‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻛﺮدة ﻓﻌﻞ ﻟﺪﻫﻮر ﻣﻦ اﻟﻘﻤﻊ اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ – وإن ﺷﺎﺑﻬﺎ اﻟﻘﻠﻖ واﻻرﺗﺒﺎك – ﻧﺤﻮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ واﻋﺪة‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‬

‫»اﻟﻔﺘﻰ اﻟﻤﺘﻴﻢ واﻟﻤﻌﻠﻢ«‬ ‫ﻋﻦ دار اﻵداب‬

‫• ﻓﻀﺎءات ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ّ‬ ‫وﺗﺘﺤﺪى اﻟﻌﺪم‬

‫ﻟﻮﺣﺔ اﻟﺤﻠﻢ ‪1970‬‬

‫ّ‬ ‫»ﻣﻨﻈﺮ ّ‬ ‫ﻣﺘﺤﺮك« ﻋﻨﻮان ﻣﻌﺮض ﻳﻨﻈﻤﻪ ﻣﺘﺤﻒ ﺳﺮﺳﻖ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻟﻠﺮﺳﺎم ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻌﺮض اﺳﺘﻌﺎدي ﺿﺨﻢ ﻷﺳﺎدور‪ ،‬أﺣﺪ أﺑﺮز رواد اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ أﺳﺎدور )‪ ١٧‬ﻣﺎرس‪ ٣٠ -‬ﻣﺎﻳﻮ(‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺗﺘﺠﺎور ﻓﻴﻪ ﻟﻮﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة وأﻋﻤﺎل ﻣﻨﻔﺬة ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻟﻮﺣﺎت وﻛﺘﺐ ّ‬ ‫ﻣﺼﻮرة أﻧﺠﺰﻫﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻷﻋﻮام اﻟﺤﻔﺮ وأﺧﺮى ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﺤﻒ‪ ،‬وﻫﻲ ﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺎر ﻗﺮداﺣﻲ اﻟﺘﻲ أوﺻﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻓﺎﺗﻪ ﻋﺎم ‪.١٩٩٦‬‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻛﻠﻮد أﺑﻮ ﺷﻘﺮا‬ ‫ﻳﺘﻤﺤﻮر ﻓﻦ أﺳﺎدور ﺣﻮل ﺳﺒﺮ أﻏﻮار ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺮاوح ﺑـﻴــﻦ اﻻﻏ ـﺘ ــﺮاب واﻟـﺘـﺠــﺬر ﻓــﻲ اﻷرض‪ ،‬وﻳــﺰﺧــﺮ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻤﺰج ﺑﻴﻦ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻜﺎﺋﻨﺎت واﻟﻔﻀﺎء اﻟﻜﻮﻧﻲ‪ .‬ﺟﺬﺑﻪ ﺳﺤﺮ ﻣﺒﻜﺮ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬و ﻓــﻲ و ﻗــﺖ ﻻﺣﻖ‬ ‫ﺟﺬﺑﻪ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ اﻷﻳﻘﻮﻧﺔ اﻟﺒﻮذﻳﺔ‬ ‫واﻷﻗﻨﻌﺔ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت ﻋﺼﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺄل أﻋﻤﺎل أﺳــﺎدور ﺣﻮل ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺎء اﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ودور اﻟﻘﺪر واﻟﻮﻗﺖ واﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫اﻧﺒﻬﺎر اﻟﺮﺳﺎم ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻳ ـﺘــﺮﻛــﺰ ﻋـﻤـﻠــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺘﻔﺎوﺗﺔ أو اﻷﺷﻜﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رؤﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪن ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ رﻛﺰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﻜﻮن اﻟﻼﻣﺤﺪود‪...‬‬

‫ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫وﻟــﺪ أﺳ ــﺎدور ﻋــﺎم ‪ 1943‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺮوت وﺗــﺮﻋــﺮع ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ وﻣﺮاﻫﻘﺘﻪ‪ ،‬ﻧﻤﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺰﻋﺔ ﻟﺮﻓﺾ‬

‫اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ واﻟـﻌــﺎدات اﻟﻤﻮروﺛﺔ اﻟﻤﻌﺸﺸﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ واﻟﺸﺎرع واﻟﻤﺪرﺳﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ...‬ودﻓﻌﻪ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻓﺾ إﻟــﻰ ﺗــﺮك اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑﺎﻛﺮا واﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺼﻔﻮف‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ واﻟﺮﺳﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻧــﺎل ﻣﻨﺤﺔ ﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﺄﻣﻀﻰ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﻴﻴﺘﺮو‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺎﻧﻮﺗﺸﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻜﻞ ‪ 1964‬ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﻦ أﺳــﺎدور‪ ،‬إذ ﻋﺮض‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻣﺘﺬوﻗﻲ‬ ‫اﻟﻔﻦ واﻟﻨﻘﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء‪ ،‬وﻧﺎل ﻣﻨﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻓﺴﺎﻓﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وراح ﻳﻨﻬﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻦ اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻋﺠﺐ ﺑـﺘـﻴــﺎرات اﻟﺘﺠﺮﻳﺪﻳﺔ واﻟــﻮاﻗـﻌـﻴــﺔ واﻟﺘﻜﻌﻴﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺪاﺋﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ وﺑﺎﻫﺎوس واﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺴﺒﻪ ﻫــﺬا اﻟﻐﻨﻰ اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻴﺎرات ّ‬ ‫ﺗﻌﻤﻖ ﻓﻴﻬﺎ وﺟﻌﻠﻬﺎ رﻛﺎﺋﺰ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻄﻪ اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ﺗﻨﻮع ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻔﺮ واﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻷﻟﻮان‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻴﺔ واﻟﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﻐﻮاش‪...‬‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬ﻫﺎﺟﺲ أﺳﺎدور اﻷول‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻳﺎم وﻳﻠﻬﺚ وراء اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻂ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻠﻮن‪ ،‬وراﺑﻄﺎ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ‬

‫ﺗﻨﺒﻊ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ وﺗﺨﺎﻃﺐ اﻟﻼوﻋﻲ‪ .‬وﻫﻮ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻛـﻠــﻪ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻐــﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺪم‪ ،‬وأﻻ ﺗــﺰول‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء وﺗﺘﻮارى‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻔﺘﺘﻬﺎ وﻳﻌﻴﺪ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻨﺒﺾ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة واﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻨﺘﻔﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﻮت واﻟﻌﺪم‪.‬‬ ‫ﻣﺘﺄﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻫﻮ أﺳﺎدور‪ ،‬ﻳﻐﺮف ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮ واﻟ ـﻤ ـ ّـﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﻮاء‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎرئ ﺟ ـﻴــﺪ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺒﺮ ﻛﻨﻬﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺮﺗﻤﻲ ﻓﻲ أﺣﻀﺎﻧﻬﺎ وﻳﺘﻠﻤﺲ دﻓﺌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﺮﺟﻢ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ أﻟﻮاﻧﺎ داﻓﺌﺔ ﺣﻴﻨﺎ وﺑﺎردة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺣﻴﻨﺎ آﺧﺮ‪ ،‬ﻋﺎﻛﺴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧﺒﺎﻳﺎ روﺣﻪ‬ ‫وﻓﻜﺮه وﻧﺒﻀﺎت ﻗﻠﺒﻪ‪.‬‬

‫واﻗﻌﻴﺔ وﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺴﺎب رﻳﺸﺔ أﺳﺎدور ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻄﻮط واﻷﻟﻮان وﺗﺪون‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﺬوره وﺳﺎﺑﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮات‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ ﻋﻠﻴﻪ‪ ...‬رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ إﻋﺎدة رﺳﻢ ﻗﺼﺔ اﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ وﺑﺄﻟﻮان اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﺪى أﺳﺎدور ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫ودواﺋــﺮ وﺧﻄﻮط ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ وآﻻت وﺷﺨﺼﻴﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻟﻠﻨﺎﻇﺮ أﻧﻬﺎ ﻣﻮزﻋﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﻧﻤﻮذج ﻋﻦ واﻗﻊ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺬي ﺗﺘﺪاﺧﻞ ﻓﻴﻪ‬

‫ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻈﻞ‪ ،‬وﺗﺘﺸﻌﺐ اﻟﺨﻴﺎرات ﺑﻴﻦ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﻟﻠﻮﺟﻮد ﻣﻌﻨﻰ‪...‬‬ ‫ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﺪى أﺳﺎدور ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻓﺎﻷﺷﻜﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺗﻤﺘﺰج ﻣﻊ ﺣﻀﻮر اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺆﻟﻒ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣـﺸـﻬــﺪا ﻣــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ‬ ‫ﺑﻴﺮوت اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ أﺳــﺎدور ﻓﻲ ﺣﻠﻪ وﺗﺮﺣﺎﻟﻪ أﻳﻨﻤﺎ‬ ‫ذﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وأﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺪرﺟﺎت ﻟﻮﻧﻴﺔ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻧﺒﺾ ﻫــﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗـﻨــﺎم‪ ،‬وإن اﺻﻄﺒﻐﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﺑﺄﻟﻮان رﻣﺎدﻳﺔ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻐﻴﻮم اﻟﺴﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻐﻄﻲ ﺳﻤﺎءﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ وآﺧﺮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻧﺤﺴﺎر اﻷﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى واﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻟـﻔـﻀــﺎءاﺗــﻪ اﻟﻤﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺪﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻮﺟﻮه واﻟﻘﺎﻣﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﻤﺒﻌﺜﺮة ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ وﺟﻮه وﻗﺎﻣﺎت ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻛﺒﺮى وﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻬــﺬه اﻟــﺪﻗــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻀــﺎء اﻟـﻜــﻮﻧــﻲ وﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﻼﺟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـﻀ ــﻊ ﺣ ـ ــﺪا ﻟـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻖ أﺳــﺎدور ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل آﻟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺐ ﻫﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻀﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻵﺧﺮﻳﻦ إﻟﻰ وﺿﻊ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮات أو ﺗﺤﻠﻴﻼت ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة اﻻﻧﺨﺮاط‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻔﺘﻰ اﻟﻤﺘﻴﻢ واﻟﻤﻌﻠﻢ«‪ ،‬رواﻳﺔ ﺻﺪرت ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ دار اﻵداب‬ ‫ﻟﻠﺮواﺋﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻟﻴﻒ ﺷﺎﻓﺎك‪ ،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ دروﻳﺶ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﻞ ﺟﻬﺎن‪ ،‬اﻟﻔﺘﻰ اﻟﻬﻨﺪي اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻗـﺼــﺮ ﺗ ــﻮب ﻛــﺎﺑــﻲ ﻓــﻲ اﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل ﻣــﻊ ﻫــﺪﻳــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻠـﻄــﺎن‪ :‬ﻓﻴﻞ‬ ‫أﺑﻴﺾ ﺻﻐﻴﺮ ُﻳﺪﻋﻰ ﺷﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣـﻴــﺎة ﺟـﻬــﺎن ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺨﺼﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻬﺮﻣﺎه‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻨﻪ‪ ،‬واﻟﻤﻌﻤﺎري‬ ‫ﺑﺎرزﺗﻴﻦ‪ :‬اﺑﻨﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن‪ّ ،‬‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ ﺳ ـﻨــﺎن اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺒــﻨــﻰ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺑ ـﻨــﺎء اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫واﻟﻘﺼﻮر واﻟﺤﻤﺎﻣﺎت واﻟﻤﺪارس واﻟﺠﺴﻮر‪ ،‬واﻷﻫﻢ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻟﺬات وإﻋﻤﺎر اﻟﺮوح‪.‬‬ ‫رواﻳـ ـ ــﺔ ﻣــﺬﻫ ـﻠــﺔ ﺗـﺼـﺤـﺒـﻨــﺎ ﺷ ــﺎﻓ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟـﻘـﺼــﺮ‬ ‫وﺟﻨﺎﺋﻨﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﻤﺮوﺿﻮن واﻟﻮزراء واﻟﺨﺒﺜﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاري اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎن؛ وإﻟ ـ ــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ /‬اﻟ ـﺒــﻮﺗ ـﻘــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺼﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻷدﻳــﺎن واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت وﺗﺨﺘﻠﻂ ﻓﻴﻬﺎ أﻟﻮان اﻟﻔﻘﺮ‬ ‫واﻟﺠﺮﻳﻤﺔ؛ وإﻟﻰ دواﺧﻞ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻤﻈﻠﻤﺔ واﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ آن‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺑﻮ اﻟﻠﻴﻒ‪ :‬ﻋﺸﺖ ﺣﻠﻤﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ اﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﺮون ﻳﻮﻣﺎ ﻗﻀﺎﻫﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﻧﺎدر أﺑﻮ اﻟﻠﻴﻒ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻤﻮت‪ ،‬ﻓﻲ أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻳﺘﺤﺪث إﻟﻰ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﺣﻮش ﺑﺪﻳﻌﺔ« وأﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ دﺧﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬ﻓﻲ أول ﺣﻮار ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎﺛﻠﻪ ﻟﻠﺸﻔﺎء‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﺣﻤﺪ ﻋﺎرف‬

‫أزﻋﺠﻨﻲ‬ ‫إﻋﻼن إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺧﺒﺮ وﻓﺎﺗﻲ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻚ اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮرت ﺑﻬﺎ أﺧﻴﺮا؟‬

‫ﻛ ـﻨــﺖ ﻓــﻲ ﺣـﻔـﻠــﺔ ﻏـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ إﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪرﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺮاوي‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟـﻨــﺰﻟــﺔ ﺑــﺮد ﺷــﺪﻳــﺪة‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺗــﺮﺟ ـﻠــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻻﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬وﻳ ـﺒــﺪو أﻧ ـﻨــﻲ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاء ﺑـ ـ ـ ــﺎرد ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن ﺟ ـﺴ ـﻤــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺮﻗــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻧ ـﺘــﺎﺑ ـﺘ ـﻨــﻲ رﻋـ ـﺸ ــﺔ ﻓــﻮر‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻲ إﻟــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺰل‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻔﺎرﻗﻨﻲ‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻨﻲ ﺗﻠﺤﻔﺖ ﺑﺄﻏﻄﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﻒ ﻟ ــﻲ أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎدﻟ ــﺔ ﺛــﻼث‬ ‫ﺣﻘﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ أﺟﺮﻳﺖ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﺴـﻨــﺖ ﺣــﺎﻟ ـﺘــﻲ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ أن ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ اﺿﻄﺮاري إﻟﻰ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻋﻨﺪ أﻫــﻞ زوﺟﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻮر وﺻـ ــﻮﻟـ ــﻲ‪ ،‬ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ ﺣ ــﺮارﺗ ــﻲ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ ،41‬ﻓ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‬ ‫ﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻧـﺘـﺸــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮس ﻓــﻲ ﺟـﺴـﻤــﻲ وأدى‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻀﺨﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺋـﺘـﻴــﻦ واﻧـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻷوﻛـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ودﺧ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺎن ﻣﻌﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ؟‬

‫ﻟ ــﻢ أﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺑ ـﻘــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‬ ‫ﻟﻴﻘﻴﻨﻲ ﺑــﺄن اﻷﻣــﺮ ﻣـﺠــﺮد ﻧــﺰﻟــﺔ ﺑﺮد‬ ‫أﻋ ـ ــﻮد ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺰل‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫زوﺟﺘﻲ ورد ﺷﺎم ﺑﺼﺤﺒﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫دﺧ ـﻠــﺖ ﻓــﻲ ﻏـﻴـﺒــﻮﺑــﺔ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻟــﻢ أﻓــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ ‪ 20‬ﻳـ ــﻮﻣـ ــﺎ‪ ً،‬وﻋـﻠـﻤــﺖ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ اﺗـﺼـﻠــﺖ ﺑـﻄـ ُﺒـﻴــﺐ آﺧــﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور أرﺑـﻌــﺔ أﻳ ــﺎم‪ ،‬وﻧـﻘـﻠــﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ آﺧﺮ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﻟـﻤــﺎذا ﻧﻘﻠﺖ اﻟــﻰ إﺣــﺪى اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬

‫وﻓ ــﻖ زوﺟـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ دﺧ ــﻮﻟ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻏـﻴـﺒــﻮﺑــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺖ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑ ــﺄﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ أﻛـ ـ ـ ــﺪوا أﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﻄــﺮ ﻟـ ـﻌ ــﺪم إﻣ ـ ـ ــﺪاد ﺟـﺴـﻤــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻷوﻛـﺴـﺠـﻴــﻦ اﻟـ ــﻼزم‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﺟــﺐ‬ ‫وﺿــﻊ ﺧــﺮﻃــﻮم داﺧ ــﻞ ﻓـﻤــﻲ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ‪ .‬وﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ زوﺟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺒـﻜــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ ،‬أﺧـﺒــﺮﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺣــﺪ اﻟــﺰوار ﺑــﺄن ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻪ ﺗﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻸزﻣ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وﻗـ ـﺼ ــﺪ ﻃـﺒـﻴ ـﺒــﺎ‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻪ‪ ،‬وﻛﺘﺐ ﻟﻪ رﺑﻨﺎ اﻟﺸﻔﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮاﺻ ـﻠــﺖ زوﺟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﺗ ـ ـﺼ ــﻞ ﺑـ ــﻪ ﻧ ـﻘ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻬــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻫــﺎﻧــﻲ ﺷــﺎﻛــﺮ‪ ،‬ﻓﻄﻠﺐ‬ ‫ﻧﻘﻠﻲ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ آﺧــﺮ ﻟﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺟ ــﺮى‬ ‫ﺟ ــﺮاﺣ ــﺔ ﺷ ــﻖ ﺣ ـﻨ ـﺠــﺮي ﻹﻳ ـﺼــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ ﺑﺪل اﻟﺨﺮﻃﻮم ﺗﺠﻨﺒﺎ‬ ‫ﻻﻧﻘﻄﺎع اﻷﺣﺒﺎل اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺣﺎﻟﺘﻚ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺟﺔ؟‬

‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﻼ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن أي ﺗـ ـﺤ ـ ّـﺮك ﻣ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮة‪ ،‬ﻟﺬا ﻧﻘﻠﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻘﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ووﻓـ ـ ــﺮ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‬ ‫ﻋــﺮﺑــﺔ إﺳ ـﻌــﺎف ﻣ ـﺠ ـﻬــﺰة ﺑـﻤـﻌــﺪات‬ ‫ﻻزﻣـ ـ ــﺔ وﻃـ ــﺎﻗـ ــﻢ ﻃـ ـﺒ ــﻲ ﻣـ ــﻦ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﻃـﺒــﺎء‪ ،‬وﺗــﻢ اﺣﺘﺴﺎب اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﻴﻦ ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى‬ ‫‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬

‫ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮة اﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻨﻬﺎ؟‬

‫أﺗ ــﺬﻛ ــﺮ أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻮ ﻛ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ ﺣـﻠــﻢ‬ ‫ﻃـ ــﻮﻳـ ــﻞ‪ .‬ﻛ ـﻨ ــﺖ ﻣـ ــﻊ واﻟـ ـ ـ ــﺪي وواﻟـ ــﺪﺗـ ــﻲ‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻓـﺠــﺄة أﺗــﺖ ﺟﺪﺗﻲ‬ ‫ووﺑ ـﺨ ـﺘ ـﻨــﻲ وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟ ــﻮاﻟ ــﺪﺗ ــﻲ‪» :‬ﻧـ ــﺎدر‬ ‫ﺑﻴﻌﻤﻞ إﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎده دﻟﻮﻗﺘﻲ«‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ‪» :‬اﻃﻠﻊ ﺑــﺮه«‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫ﻋﻴﻨﻲ ووﺟﺪت ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬

‫ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ وأزﻣﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺮدد أﻧـ ــﻚ ﻛ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻔﻘﺖ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ؟‬

‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‪ ،‬وﻃ ـ ــﺮدت ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻟ ــﻢ أﻛ ــﻦ أﻋ ـﻠــﻢ ﺷـﻴـﺌــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺣﺪث‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮت‬ ‫ﺑﺄن ﺻﻮﺗﻲ اﺧﺘﻔﻰ‪ ،‬وﻛﻨﺖ أﺟﻬﻞ أن‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ أﺟﺮى ﺟﺮاﺣﺔ ﺷﻖ ﺣﻨﺠﺮي‬ ‫ً‬ ‫وأﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺳــﺄﺗ ـﻜ ـﻠــﻢ ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪدا‪ .‬ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺷﻌﺮت ﺑﺄن ﺣﻴﺎﺗﻲ اﻧﺘﻬﺖ‪،‬‬ ‫وﻇـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﻮن ﺑ ــﻲ ﻳـﻘـﻨـﻌــﻮﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻼج ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﺻﺪق‬ ‫ﺑﺄن ﺻﻮﺗﻲ ﺳﻴﻌﻮد‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺄﻟﻮا ﻋﻨﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ؟‬

‫ﻛـ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬أوﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ زوﺟ ـ ـﺘـ ــﻲ وأﻫـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺘــﺮﻛــﻮﻧــﻲ ﻟـﺤـﻈــﺔ‪ .‬ﺣـﺘــﻰ إن زوﺟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺨـﺘـﺒــﺊ ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧـﺒــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻣﻨﻌﺖ اﻹدارة ﺑـﻘــﺎء أي زاﺋــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌـ ــﻲ‪ .‬ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﺗ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻮن ﺑﻬﺎ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرات‬

‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻤـﻨــﻮﻋــﺔ ﻋ ـﻨــﻲ‪ ،‬أوﻟ ـﻬــﻢ ﻃﺒﻌﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻫﺎﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ وأﻋﻀﺎء اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ إدارة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻨﻌﺖ اﻟﺰﻳﺎرات‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺠﻠﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ؟‬

‫أﺻﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻌﺪم ﺗﺤﺮﻛﻲ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫أﺛ ـ ـﻨ ــﺎء ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻐ ـﻴ ـﺒــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﺑ ــﺪأت‬ ‫رﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ .‬اﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟﻠﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻣـﺴـﺘـﻘـ ّـﺮة‪ ،‬واﺷـﺘــﺮﻳــﺖ أﻧﺒﻮب‬ ‫أوﻛ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺑ ـ ـﺠـ ــﻮاري ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻷي ﻃﻮارئ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ زارك اﻟﺸﺎﻋﺮ أﻳﻤﻦ ﺑﻬﺠﺖ ﻗﻤﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﻣﻌﻪ؟‬

‫ﻧﺴﻴﺖ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺷــﺮﻳـﻜــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺠــﺎح‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻫﻮ اﺑﻦ اﺧﺘﻲ واﻟﻌﺸﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻬــﻮن‪ .‬ﻓ ـﻌــﻼ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﺘــﺮﻛـﻨــﻲ دﻗـﻴـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺎن أﻛﺜﺮ اﻷﺷـﺨــﺎص ﺣــﺰﻧــﺎ‪ ،‬وﺑﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل داﺋﻢ ﺑﺄﺳﺮﺗﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺰن وﻓﺮح‪ ...‬وأﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻐﻨﺎء ﻗﺮﻳﺒﺎ؟‬

‫ﺗﺘﺒﻘﻰ ﻟﻲ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ أﺗﻤﺎﺛﻞ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺸﻔﺎء وﺳﺄﺗﺎﺑﻊ أﻋﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ »ﺣ ـ ـ ـ ــﻮش ﺑ ــﺪﻳـ ـﻌ ــﺔ«‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ اﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﻮم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﻔﺮدة أﺳﺠﻠﻬﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺸ ــﺎرة ﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ رﻣ ـﻀــﺎﻧــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ أﻛﺜﺮ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ أﺣﺰﻧﺘﻚ؟‬

‫إﻋـ ــﻼن إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺎت اﻟـﻔـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮ وﻓ ــﺎﺗ ــﻲ ﻣ ــﻦ دون اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬه اﻹﺷـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﺳـﺨـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ أوﺟﻌﺖ ﻗﻠﺐ أﺳﺮﺗﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﺣﻮش ﺑﺪﻳﻌﺔ« وﻫﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺪت ﻣﻨﻬﺎ؟‬

‫أؤدي ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺮﺿﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪم اﻟـﻘـﻴـﻤــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎﺛﻠﻲ ﻟﻠﺸﻔﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺳﺄﺳﺘﺄﻧﻒ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ زﻣﻼﺋﻲ‬ ‫ﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﺷﻲء أﺳﻌﺪك؟‬

‫ً‬ ‫رﺣ ـﻤــﺔ رﺑ ـﻨــﺎ ﺑــﻲ وأﻧ ــﻪ ﻛـﺘــﺐ ﻟــﻲ ﻋـﻤــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺐ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫أﺗـﺨـﻴــﻞ أﻧـﻨــﻲ ﻣـﺤـﺒــﻮب ﻟـﻬــﺬه اﻟــﺪرﺟــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻫــﺬه اﻷزﻣــﺔ أدرﻛــﺖ أن اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺎوي إﻻ رﺿﺎ اﻟﺮﺣﻤﻦ وﺣﺐ اﻟﻨﺎس‪.‬‬

‫دراﻣﺎ رﻣﻀﺎن ‪...٢٠١٦‬‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ...‬وﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻠﻜﺒﺎر‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺳﻴﻄﺮة وﺟﻮه ﺷﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻜﺒﺎر ﺧﻄﻮة إﻟﻰ اﻟﻮراء‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء‬ ‫ﺑﺎداء أدوار ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ أو ﺣﺘﻰ »ﺿﻴﻮف ﺷﺮف«‪ ،‬واﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﺗﺘﻌﺎون أﻧﻮﺷﻜﺎ‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻲ‬ ‫»ﺳﻘﻮط ﺣﺮ«‬

‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﺮدوس ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺎزﻟﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب أﺧ ـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺑﻄﻮﻻت ﻣﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫اﺧـ ـﺘ ــﺎرت ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم أﻻ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﺑـﻄـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ اﻟـﻈـﻬــﻮر ﻣــﻊ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫رﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎن ﻓـ ـ ــﻲ »اﻷﺳ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮرة«‬ ‫اﻟـ ُـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ ﻋــﺮﺿــﻪ ﻓــﻲ رﻣـﻀــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺣـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫ﺷ ـ ــﺎب ﺧ ــﺮﻳ ــﺞ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫)ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ رﻣـ ـﻀ ــﺎن( ﻳ ـﺴ ـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻻﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎم إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗ ــﺎﺟ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺴﻼح ﺗﻜﻮن ﺳﺒﺒﺎ ﻟﺮﻓﻀﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮرط ﻓـ ــﻲ اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮام اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﺎرﺳﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﺧﻮل اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﺮاﻋﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﺗــﺎﺟــﺮ ﺳـ ــﻼح‪ ،‬ﻓـﻴـﻘـﺘـﻠــﻪ وﻳـﻠـﻔــﻖ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺠﺎرة ﺳﻼح ﻟﻪ‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺸﺎب ﻋﻠﻰ أﺛﺮﻫﺎ اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟـ ُـﻤ ـﺨــﺮج ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدوا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺷﺒﺎب‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻃﺮح ﺗﺴﺎؤﻻت ﺣﻮل ﻣﺪى ﺗﻘﻠﺺ دور اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻜﺒﺎر ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧﺤﺴﺮت ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻬﻢ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺰﻣﻨﻲ‪.‬‬

‫أن ﺗﻮاﺻﻞ اﻷﺟﻴﺎل أﻣﺮ ﻋﻈﻴﻢ‬ ‫وﺟ ـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻷن ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳ ـﺨ ــﺎ ﻳ ـﺠــﺐ اﻻﺣـ ـﺘ ــﺬاء ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄﺷـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص ﺑ ـ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬وداﺋﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻧﺪاء ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺞ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻟﻨﺠﻮم اﻟﻜﺒﺎر«‪.‬‬

‫وﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺷ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ط ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫ـﻮرط‬ ‫ـﻮر‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ــﺮام وﻻ ﻳ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ ﺳــﻮء‬ ‫اﻟ ـﺤــﻆ‪ ،‬وﺑـﻤـﺠــﺮد وﺻــﻮﻟــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﺧ ـﻴــﻮط ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﻗ ـﺘــﻞ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ‬ ‫ﻳﻠﻘﻰ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﺗــﺎﻣــﺮ‬ ‫ﺣ ـﺒ ـﻴــﺐ‪ ،‬إﺧ ـ ــﺮاج ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷــﺎﻛــﺮ‬ ‫ﺧـﻀـﻴــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ أﻣـﻴـﻨــﺔ ﺧـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﻤﺪوح‪.‬‬

‫ﻏﺮاﻧﺪ أوﺗﻴﻞ‬

‫ﺳﻘﻮط ّ‬ ‫ﺣﺮ‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻋـ ــﻮدﺗـ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻓ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺟـﻤــﻊ ﻋ ـﻤــﺮو ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـ ــﻦ‪ :‬رﺟ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪاوي‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮﺳـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺪر وأﻧـ ــﻮﺷ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻏﺮاﻧﺪ أوﺗﻴﻞ«‪ .‬ﺗﺪور‬ ‫اﻷﺣ ـ ــﺪاث داﺧ ــﻞ أﺣ ــﺪ اﻟـﻔـﻨــﺎدق‬ ‫اﻟﻀﺨﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ رﺟﺎل‬ ‫أﻋﻤﺎل وﻳﻌﻘﺪون ﺻﻔﻘﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺘﻘﻊ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻘﺘﻞ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ إﺣ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﺎت‪،‬‬

‫ﻓﻲ ﻋــﻮدة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء إﻟﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺗـﺘـﻌــﺎون أﻧــﻮﺷـﻜــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻣــﻊ ﻧـﻴـﻠـﻠــﻲ ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﺳﻘﻮط‬ ‫ﺣــﺮ«‪ .‬ﺗــﺆدي ﻧﻴﻠﻠﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬دور ﺳﻴﺪة ﺗﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ زوﺟﻬﺎ وﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗ ـﺤـ ﱠـﻮل إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺪﺧﻞ‬

‫ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻧ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت وﺗـﺴـﺘـﻤــﻊ‬ ‫إﻟﻰ رواﻳﺎت ﺣﻮل اﻟﻤﺮﺿﻰ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ وﺣﻮار ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻌﻮم وواﺋــﻞ ﺣﻤﺪي‪،‬‬ ‫وإﺧ ـ ـ ـ ــﺮاج ﺷ ــﻮﻗ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺟ ــﺮي‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ :‬أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫وﻓـ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬ﻧـ ـﺠ ــﻼء ﺑـ ـ ــﺪر‪ ،‬وﺻ ـﻔــﺎء‬ ‫اﻟﻄﻮﺧﻲ‪.‬‬

‫ﻇﺎﻫﺮة ّ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ‬

‫ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻗــﺎﺳــﻢ‬ ‫أن ﺗ ـﻨــﺎزل اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻇ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺮة ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ اﻟﺒﻌﺾ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫»ﻛﺜﺮ ﺳﻄﺮوا ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﻳﻜﻔﻴﻬﻢ‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻠ ـﺨــﺺ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻵن‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪور اﻟﺬي ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل«‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬ﻗـ ــﺪ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل دوران ﻋﺠﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات واﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ »اﻟـﻜـﺒــﺎر« ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ‬

‫ﻓﺮدوس ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬

‫أﻧﻮﺷﻜﺎ‬

‫اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻇـ ــﻢ دور اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دراﻣـ ـﻴ ــﺎ أو ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ واﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬول‬ ‫واﻟﻘﺼﺺ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪ .‬ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺺ دور ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻓ ــﻲ أدوار ﺑـﻌـﻴـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ـ ـ ــﺮار أدوار اﻷﻣ ـ ـﻬـ ــﺎت‬ ‫واﻵﺑﺎء اﻷﺟﺪاد«‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪» :‬ﺳﻴﻈﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟ ـﻴــﺎل ﻗــﺎﺋـﻤــﺎ ﻣــﺎ دام اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻳـ ـﺠ ــﺪ دورا ﻳــﺮﺿــﻲ‬ ‫ﻃ ـﻤــﻮﺣــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ اﻣ ـﺘــﺪاد‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ وﺷـ ـ ــﺮﻋـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻴــﻞ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ«‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬ﺗﺼﻒ اﻟﻨﺎﻗﺪة ﻣﺎﺟﺪة‬ ‫ﺧـﻴــﺮ ﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬اﻧ ـﺨــﺮاط اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر ﻣﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻓـ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﻢ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ ﻋ ــﻦ أدوار اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر ﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﻲ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن وﻳﻨﺘﻈﺮون‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل وﺗ ـﻘــﺪم ﻟـﻬــﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ دراﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‪» :‬أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﻐــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ رواد ﺗﻠﻚ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪16‬و ‪ 30‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫وﺟــﻮد ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ أﻓﻜﺎرﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﺛـﻤــﺔ أﻋ ـﻤــﺎل ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻋﻤﺎر ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬

‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ وﻗﺼﺺ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ أن ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮع‬ ‫ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪراﻣــﺎ وﻳﺮﺗﻘﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﻓﺮدوس ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺎزﻟﻮا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬

‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺪأ ﻋﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺴﻠﺴﻼت أﺧﺮى ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻌﺮض ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫»اﻟـﺤــﺮام« ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻲ ‪ LBCI‬و‪ LDC‬ﻳﻮم‬ ‫ﻏﺪ اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 23‬ﻣﺎرس‪ .‬ﺗﺪور ّ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﺣﻮل‬ ‫ّ‬ ‫»ﻟﻮرا« )ﺟﻮﻳﻞ داﻏﺮ( ﻓﺘﺎة ﺗﺘﺤﻀﺮ ﻟﻠﺰواج‬ ‫ﻣــﻦ »آدم« )وﺳ ـ ــﺎم ﺣ ـﻨــﺎ(‪ ،‬ﺧـﻄـﻴــﺐ ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ »أﻟ ـﻴــﺲ« )رﻳــﻦ أﺷ ـﻘــﺮ(‪ .‬ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺤـ ّـﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻤـﻌــﺖ ﻟـ ــﻮرا ﺑ ـ ــﺂدم‪ ،‬ﺗـﺘـﻜــﻠــﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺰواج ُﺑ ـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ أﺳـ ــﺮار وﺗـ ّ‬ ‫ـﺮﺳ ـﺒــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻼﺣﻘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻮرا وﻋﻼﻗﺘﻬﺎ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺎض‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺮﺟﻞ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ وآدم اﻟــﺬي ﺗﺨﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ »أﻟـ ـﻴ ــﺲ« ﻟ ـﺘ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﺰوج ﺑــﺮﺟــﻞ ﺛ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺮي‪ ،‬ﻣﺎ‬

‫وﺳﺎم ﺣﻨﺎ‬

‫ﻳﺪﻓﻊ إﻟﻰ اﻟﺘﺴﺎؤل ﺣﻮل إﻣﻜﺎن اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫زواﺟﻬﻤﺎ وﺳــﻂ أﺟــﻮاء اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻜﺬب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻠــﻚ وﺣـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻤ ــﺎل‪» .‬اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮام«‪ ،‬ﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﺮاس ﺟﺒﺮان وﺣــﻮاره‪،‬‬ ‫إﺧﺮاج إﻳﻠﻲ ﻣﻌﻠﻮف‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪:‬‬ ‫ﺟﻮ ﻃﺮاد‪ ،‬ﻫﻴﺎم أﺑﻮ ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎدي اﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﺗــﺮﻳــﻚ ﻣ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬ﻛــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ‪ ،‬إﻳ ـﻠــﻲ ﺷــﺎﻟــﻮﺣــﻲ‪ ،‬ﺟ ــﻮي ﺳــﻼﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟــﻮ ﺻ ــﺎدر‪ ،‬راﺷ ـﻴــﻞ ﻧ ـﺨــﻮل‪ ،‬ﻻرا ﺧــﻮري‪،‬‬

‫ﻛــﺎرﻻ ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻃــﺎرق أﻧـﻴــﺶ‪ ،‬ﻓــﺎدي ﻋﺒﻮد‪،‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻮل ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬ﻏﺮﻳﺘﺎ ﻋﻮن‪،‬‬ ‫ﻧﻴﻜﻮل ﻣﻌﺘﻮق‪ ،‬ﺟــﻮزف أﺑــﻮ ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻼﻳﻠﻲ‪ ،‬وﻓﺎدي ﻣﺘﺮي‪.‬‬

‫ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻛﺎرﻣﻦ ّﻟﺒﺲ ﺑﻀﻌﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ‬ ‫دورﻫ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮ ًﻟــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ }ﻛــﻮاﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ{‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫}رﻧ ــﺎ{ اﻟﻤﺤﻮرﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺎول اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺣﺠﺎرة ﺷﻄﺮﻧﺞ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ‪.‬‬ ‫أﺿــﺎﻓــﺖ أن }رﻧ ــﺎ{ ﻣــﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﺛﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﺒﻞ اﻻﺣﺘﻴﺎل‪،‬‬ ‫وأﺿـﺤــﻰ اﻟـﻤــﺎل اﻷﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟ ـﺘ ــﺪوس ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﺷــﻲء‬ ‫ﻷﺟﻞ اﻟﻤﺎل واﻟﻨﻔﻮذ‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺖ‪} :‬إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻗـ ـﺼ ــﺺ اﻟ ـﺤــﺐ‬ ‫واﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﺼﺺ ﺗﻼﻣﺲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ .‬إذا ذﻫﺒﺖ‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﺗ ـﺠــﺎه واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻧـﻘــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮاغ وﻋ ــﺪم ﺗـ ــﻮازن‪} .‬ﻛــﻮاﻟ ـﻴــﺲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ{‬ ‫ﻳـﺤـﻜــﻲ واﻗ ـﻌ ـﻨــﺎ وﻣـﺠـﺘـﻤـﻌـﻨــﺎ‪ ،‬ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮط ﺗـ ــﺮوي ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ واﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫وﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎس{‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻛﺘﺎﺑﺔ وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ وﺣﻮار ﻏﺎدة‬ ‫ﻋ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ دراﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺒــﻼل ﺷ ـﺤــﺎدات‪،‬‬ ‫إﺧـ ـ ــﺮاج أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ‪ ،‬إﻧـ ـﺘ ــﺎج }ﺻ ــﺪى‬ ‫ﻟــﻺﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ{‪ ،‬ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪:‬‬ ‫ﺳﺎرة أﺑﻲ ﻛﻨﻌﺎن‪ ،‬ﻣﻴﺮﻓﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺣ ـ ـ ّـﺪاد‪ ،‬ﻏــﺎﺑــﺮﻳــﺎل ﻳـ ّـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻃ ــﻼل اﻟ ـﺠــﺮدي‪،‬‬ ‫ﻣﺠﺪي ﻣﺸﻤﻮﺷﻲ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬ﻃﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﻬﻨﺎ وﻟﻴﻠﻰ ﺟﺮﻳﺞ‪...‬‬

‫»اﻟﺨﺮوج«‬ ‫ﻳ ـﺼـ ّـﻮر اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺎﻧﺪو اﻟﻌﺪل ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫}اﻟـﺨــﺮوج{ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫}‪ 6‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ{ واﻷﻫــﺮاﻣــﺎت‪ .‬ﺗــﺪور اﻷﺣــﺪاث‬

‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻖ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ }ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ أروﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻟ ــﻺﻧ ـ ـﺘ ــﺎج{ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﻋــﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺴــﻼت }اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎد{ و{ﻟ ـﻌ ـﺒــﺔ إﺑـﻠـﻴــﺲ{‬ ‫وﻇﺮف أﺳﻮد{‪.‬‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻣــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺼـﻔـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪ :‬ﻇﺎﻓﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺑــﺪﻳــﻦ‪ ،‬درة‪ ،‬ﺷــﺮﻳــﻒ ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻴﺲ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺪان‪ ،‬ﺻ ــﻼح ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬أﺣ ـﻤــﺪ راﺗ ــﺐ‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻛﻤﺎل‪ ،‬ﺗﺎﻣﺮ ﺿﻴﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻧﺠﻲ أﺑﻮ زﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻧﻮرﻫﺎن وراﻧﻴﺎ ﻣﻨﺼﻮر‪.‬‬

‫ﺳﻤﺮا‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺷ ـ ــﺎﺷ ـ ــﺔ ‪ MBC4‬ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫}ﺳﻤﺮا{ )‪ 60‬ﺣﻠﻘﺔ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﻐـﺠــﺮ اﻟـﻤـﻐـﻠــﻖ ﺑـﻌــﺎداﺗــﻪ‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪه‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺠﺮؤ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺧﺘﻼط ﺑﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻮدﻳﺎ‬ ‫ﻣﺮﺷﻠﻴﺎن وإﺧﺮاج رﺷﺎ ﺷﺮﺑﺘﺠﻲ‪.‬‬

‫ﻳﻄﺮح اﻟﻌﻤﻞ ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﻔﺎﺗﻨﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﺮا‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻃــﺎﻟ ـﻤــﺎ رﻓ ـﻀ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺰواج‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ذﻛـ ـ ـ ــﺮى ﺳ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ارﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗـ ّـﺮر واﻟــﺪﻫــﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎص‬ ‫ﻣ ــﻦ واﻟــﺪﺗ ـﻬــﺎ وﻗ ـﺘ ـﻠ ـﻬــﺎ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻌ ـﺸ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﻏ ــﻢ أن اﺑــﻦ ﻋـ ّـﻤـﻬــﺎ ﺳـﻴــﻒ ﻛــﺎن ﻣـﺼـ ّـﺮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻرﺗـﺒــﺎط ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﻠﺰواج‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ اﻷﻣﻮر‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﺑﻄﺒﻴﺐ ﻣ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻣـ ّـﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻜﻦ‪ ،‬ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ ﺑ ــﻮﺑ ــﺎء ﻗ ــﺎﺗ ــﻞ‪ .‬اﻟ ـﺤ ــﺐ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻐـﺠــﺮﻳــﺔ اﻟـﺴــﺎﺣــﺮة واﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ اﻟﻨﺎﺟﺢ‬ ‫ﺳﻴﻔﺘﺢ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ اﺗﺠﺎه‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬ﻃﻮﻧﻲ ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬ﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻚ‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ّ‬ ‫وﺳــﺎم ﺣﻨﺎ‪ ،‬ﻏﺮﻳﺘﺎ ﻋــﻮن‪ ،‬ﺗﺎﻧﻴﺎﻧﺎ ﻣﺮﻋﺐ‪،‬‬ ‫ﺟـﻨـﻴــﺪ زﻳ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺴـ ّـﻴــﺪ‪ ،‬ﺧـﺘــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤ ــﺎم‪ ،‬ﺳ ـﻤــﺮ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺣــﺪاﻗــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﻘــﺪﻳــﺮة ﻣﻨﻰ واﺻــﻒ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺼﺮ ﺣﻨﺎن‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن وﻧﺎﺻﺮ ﺳﻴﻒ‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫}دم إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ{‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺣﺎﺳﻮﺑﻚ‬

‫رادار‬ ‫ﺣﺬار اﻟﺮﺟﻔﺎن اﻷذﻳﻨﻲ‬

‫أﻛﺮه اﻟﻤﻘﺎرﻧﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺮرة اﻟﺘﻲ ﻻ ّ‬ ‫ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ إدراك ﻣﻔﻬﻮم ﺟﺪﻳﺪ أو‬ ‫ﱢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻀﻠﻠﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺎت اﻟﻤﻤﺘﺎزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﻜﻮن ّﻗﻴﻤﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻠﻮم اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫أﺛﺎرت اﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﻣﻘﺎﻻت ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻔﻬﻮم »اﻟﺪم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ«‪ .‬ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬا‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻔﻬﻮم‪ ،‬وﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪم اﻟﺒﺸﺮي ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮرة أم ﻣﻔﻴﺪة؟ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﺳﺘﻨﺘﺠﺖ أن اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ دﻗﻴﻘﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪،‬‬

‫ﻳـﻜــﻮن اﻟــﺮﺟــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮأة ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﺎﻟﺮﺟﻔﺎن‬ ‫اﻷذﻳﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺘﺴﺎرع ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ وﺗﻀﻄﺮب‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﺠﺮة اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻦ اﻻﻧﻘﺒﺎض ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪم ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاﻛــﻢ وﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ﺧ ـﻄــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﻠــﻂ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ أﺷـ ــﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت )وﻟﻴﺲ ﻛﻠﻬﺎ( إﻟﻰ أن اﻟﺮﺟﻔﺎن اﻷذﻳﻨﻲ ﻳﺮﻓﻊ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟﺠﻠﻄﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺮأة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ‪ .‬ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﺣــﻠــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ دوﻟــﻲ ﻣــﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ‪ 30‬دراﺳ ــﺔ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ‬ ‫‪ 4.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺸﺎرك‪ .‬ﻟﻮﺣﻆ ارﺗﻔﺎع ﺧﻄﺮ وﻓﺎة اﻟﻤﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺟﻔﺎن اﻷذﻳـﻨــﻲ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻷﺳـﺒــﺎب ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %12‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻟﻤﺮض ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﺠﻠﻄﺎت دﻣﺎﻏﻴﺔ أو اﻟﻮﻓﺎة‪ .‬ﻧﺸﺮت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺮ‬ ‫}اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ{‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟـﻤــﺮأة ّﺗﻬﻤﻞ‬ ‫أﻋ ــﺮاض اﻟــﺮﺟـﻔــﺎن اﻷذﻳ ـﻨــﻲ )ﺷـﻌــﻮر ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬ﺿﻴﻖ ﺗﻨﻔﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮف(‪ .‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻮاﺟﻬﻴﻦ ﻫﺬه اﻷﻋــﺮاض‪ ،‬اﻃﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻨﻴﻦ أﻧــﻪ ﻣـﺠـ ّـﺮد ﻓـﻴــﺮوس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻟـﻌــﻼﺟــﺎت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻠﺮﺟﻔﺎن اﻷذﻳـﻨــﻲ وﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻠﻄﺎت اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﺼﺎﺑﺎت ﺑﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ »اﻟﺪم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ« ﺟﺎﻫﺰا‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻛ ـ ــﻲ ُﻳ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ َـﺮح ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق وﻻ‬ ‫ﻳـ ــﺰال ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﺑــﺪﻳــﻼ إﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺎ ﻟﻠﺪم‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ ﺑ ـ ــﻞ إﻧ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ــﺪﻳـ ــﻞ ﺷ ـﺒ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪم ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮة اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻳــﺪ‬ ‫اﻹ ﻟـﻜـﺘــﺮو ﻧــﻲ‪ .‬ﺗﻘﻀﻲ ا ﻟـﻔـﻜــﺮة ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟـﺤــﺎﺳــﻮب وﺗـﺒــﺮﻳــﺪﻫــﺎ ﺑﺴﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣﺆﻛﺴﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﺚ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺴ ــﺪة ﻗ ـﺒــﻞ أن ُﻳـ ـﻌ ــﺎد ﺷ ـﺤ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺘﺺ اﻟﺴﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪم ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺪم اﻟﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻊ إﺧ ــﺮاج اﻟـﻤـﺨــﻠـﻔــﺎت‪ .‬ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺪم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺟﺰء ّﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟـﺤــﺎﺳــﻮب ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻬﺪورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻳﻬﺪف إﻟــﻰ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓــﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻮب ﺿﺮورﻳﺎ ﻓﻌﻼ‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ أﺑﺮز‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﻌﻪ؟‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺤﺎﺳﻮب‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪأﻧ ــﺎ ﻧ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺿ ــﻮاﺑ ــﻂ ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة‪ .‬ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻵﺧـ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﺘـﺸـﺘــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺮاري‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﻤــﻮﺻــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺌـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮدة‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﺣـ ـ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤ ـﻤــﻮن‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻟﺠﻤﻊ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ‪ ،‬ﺗﺰداد ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫إﻳﺼﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺗـﻨـﺘــﺞ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺮاﺋــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺻﻐﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﺸﺘﺖ‬ ‫اﻟﺤﺮاري‪ :‬ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺘﻚ ﺑﺎﻷﺣﻮاض اﻟﺤﺮارﻳﺔ ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـ ـﺤ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪم اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺘﻴﻦ ﻣ ـﻌــﺎ ‪ .‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﻐﻄﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺞ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻤﺘﺺ اﻟﺤﺮارة‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺰوﻳــﺪ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺑﻤﺴﺘﻮى أﻋـﻠــﻰ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺤﻮﺳﺒﺔ‪ .‬ﺗﻌﻤﻞ ﺷﺮﻛﺔ ‪IBM‬‬ ‫ً‬ ‫راﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﺑﺘﻜﺎر }ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺧﻤﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻷﺑﻌﺎد{ )ﺛﻼﺛﺔ أﺑﻌﺎد ﻣﺎدﻳﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺘﺒﺮﻳﺪ(‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﻘﻠﺪ ﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء‬

‫أﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪم اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ــﻼﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗــﺪاﻋ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺪﻫــﺶ أن ﻧﻔﻜﺮ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻌﻠﻖ ﻣﺴﺄﻟﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻗﺪرة‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺪ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد آﻻت‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻌـﻘــﺪة‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﻄﻠﺒﺖ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮا ﻫــﺎﺋــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺪة‪ .‬رﻏﻢ ﺗﻘﺪم ﺣﻮاﺳﻴﺒﻨﺎ اﻟﺨﺎرﻗﺔ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ أﻗﻞ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷدﻣﻐﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ .‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ أدﻣﻐﺘﻨﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻃﺎﻗﺔ أﻗﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ ﻓــﻲ ﻛــﻞ وﺣــﺪة ﻣــﻦ وﺣــﺪات‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت وﻗــﺪ ﻋــﺎﻟـﺠـﻨــﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻮﺣﻲ ﻣﻔﻬﻮﻣﻨﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻧﺮﻳﺪ اﻟﺪﻣﺞ ﺑﻴﻦ‬

‫ﺧﻼﺻﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز اﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺤﺎﺳﻮب‪،‬‬ ‫ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﻮاﺟﻪ ﺿﻮاﺑﻂ ﻋﻤﻠﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺸﺘﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺮاري‪ .‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺜ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻷﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﻘﺎﺋﻞ إن أﻛﺜﺮ اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻋـﻠــﻢ اﻷﺣ ـﻴــﺎء ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ــﺮى‪ .‬ﺑــﺪأﻧــﺎ اﻟـﻌـﻤــﻞ أﺻ ــﻼ ﻋـﻠــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﺟﻬﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻵﻻت واﻷدﻣـﻐــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻮاﺟﻪ ﺿﻮاﺑﻂ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﻣﺪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ وإﻃ ـ ـ ـ ــﻼق ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺘــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺮاري وﺗﺸﻜﻴﻞ أﻧﺴﺠﺔ ﻟﻠﻨﺪوب‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ ﺑ ـﻜــﻞ ﺳــﻼﺳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻗ ـ ـﻄـ ــﺎب اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻜﻴﻒ‬ ‫ﺗﺤﺘﻚ ﺑﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﺟﻮاره أو‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣ ـﺤــﺪودة‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻵﻧــﻒ ذﻛــﺮﻫــﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣــﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻄﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺤﺎﺳﻮب‪.‬‬ ‫ُﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﺤــﺎﺳــﻮب واﻟــﺪﻣــﺎغ‬ ‫ﻣ ــﺮﻧ ــﺔ وأن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺿـﺌـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ وﺗ ـﻘــﻠــﺺ إﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟـ ـﺤ ــﺮارة‬ ‫اﻟﻤﻬﺪورة وﺗﻀﻤﻦ اﻟﺘﻄﺎﺑﻖ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫)ﻋــﺪم رﻓــﺾ اﻟـﻤــﻮاد أو ﺗﺸﻜﻴﻞ أﻧﺴﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨــﺪوب(‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺟـﻤــﻊ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺒﺮز اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺼﺪر ﻃﺎﻗﺔ ﺧﺎرﺟﻲ‪ .‬ﺑﻤﺎ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه‪ ،‬ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫أن ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺘﺰﻳﺪا‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﺴﺦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﺐ أو ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻴ ــﻞ ﺗـ ــﻮﻗـ ــﻊ‬ ‫ﻣـﺴــﺎر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑـﻌــﺪ ‪ 5‬إﻟــﻰ ‪10‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸـ ّـﻮق أن ﻧﻔﻜﺮ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻢ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﺴﺎر‪ .‬ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺘﺨﺬ ﺣﻮاﺳﻴﺒﻨﺎ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪا؟‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻄﻤﺚ‬

‫ﺗﻜﺜﺮ اﻷدﻟﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺠﻠﻮس ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧـﻌــﺮف اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋــﻦ إﻣـﻜــﺎن اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻵﺛــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻠﻮس ﻋﺒﺮ اﻟﻮﻗﻮف ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ّ .‬‬ ‫ﺻﻤﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺜﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ دراﺳﺔ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﻣﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺷﻤﻠﺖ ‪ 22‬اﻣﺮأة‬ ‫ﺑﺪﻳﻨﺔ أو ﺻﺎﺣﺒﺔ وزن زاﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻄﻤﺚ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻌﺮﺿﺎت ﻟﺪاء‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﺼﺎﺑﺎت ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺳﻜﺮ اﻟــﺪم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول‪ ،‬ﺗﻮزﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪ .‬ﺟﻠﺴﺖ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻃﻮال ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﻠﺴﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﺎن اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺘﺎن ﻃﻮال ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻃ ِﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻣﺮأة ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻛﻞ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺸﻲ ﻟﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻛﻞ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺟﻠﺴﺖ اﻟﻨﺴﺎء ﻛﺎﻓﺔ ﻟﺴﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ .‬ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬اﺧﺘﺒﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز واﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ واﻷﺣﻤﺎض اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ واﻟﺸﺤﻮم اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫)ﻣﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻳﺾ( ﻓﻲ دم ﻛﻞ اﻣﺮأة‪ .‬ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﻤﺸﻲ‬ ‫أو اﻟﻮﻗﻮف ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز واﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‬ ‫واﻷﺣ ـًﻤــﺎض اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ )ﻣــﺆﺷــﺮات ﻋﻠﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ﻣـﻌــﺪل اﻷﻳــﺾ(‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺛﺮ اﻟﺠﻠﻮس ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻟﻤﻔﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ اﻟﻨﺸﻄﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺟﻠﻮس اﻟﻨﺴﺎء ﻛﺎﻓﺔ ﻃﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﺤﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎوي ﻣ ــﺪة ﺳ ـﺒــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت وﻧ ـﺼــﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ دوام اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬ﻟﺬا ُﻳﻌﺘﺒﺮ أﺧﺬ اﺳﺘﺮاﺣﺎت ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف‬ ‫أو اﻟﻤﺸﻲ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﻤﻜﻦ دﻣﺠﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ دوام اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻳﺾ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎرﺑﻴﻦ آﺧﻴﻞ وﺑﺎﺗﺮوﻛﻠﻮس ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﻹﻏﺮﻳﻖ‪ .‬ﻳﺤﺐ ﻫﺬا اﻟﺤﻴﻮان اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ ّ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻘﺮب ﻣﻨﻪ ﻷن ﻫﺬا‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ وﺿﻊ ّاﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي‬ ‫اﻟﺘﻜﺘﻴﻚ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻲ ﺳﺎرﺗﺸﻴﺖ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ّـﻮر ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـﻨـ ــﺎس‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻗـ ــﺮود اﻟـﻤـﻜــﺎك‬ ‫واﻟﺮﺑﺎح‪ ،‬رواﺑﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﺪ ﺗﺸﺒﻪ ﺻــﺪاﻗــﺎت اﻟـﺒـﺸــﺮ‪ .‬ﻳـﺒــﺪو أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺗﻔﻴﺪ اﻟﺬﻛﻮر واﻹﻧﺎث ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺠﺎب‬ ‫وﺣﺘﻰ إﻃﺎﻟﺔ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ذﻛــﻮر اﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺒــﺪو ﻫــﺬه اﻟــﺮواﺑــﻂ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻧـﻈــﺮا إﻟﻰ‬ ‫ﻋــﺪاﺋـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟــﺮﺷــﺪ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻘﺘﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ .‬ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ‬

‫ﻛ ــﺮوﻛـ ـﻔ ــﻮرد ﻣ ــﻦ }ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻣــﺎﻛــﺲ ﺑــﻼﻧــﻚ‬ ‫ﻟﻌﻠﻢ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺘﻄﻮري{ ﻓﻲ }ﻻﻳﺒﺰﻳﻎ{‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫}ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺣﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪:‬‬ ‫ﺑــﺄرﺿ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗـﺘـﺨــﺬ اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت ﻣﻊ‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺤﻰ ﻋﺪاﺋﻴﺎ ﺟﺪا‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫وﺗﺼﺒﺢ ﻗﺎﺗﻠﺔ{‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺗـﺘـﺒـﻨــﻰ ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎت اﻟ ــﺬﻛ ــﻮر اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ رواﺑﻂ ﻗﻮﻳﺔ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻫﺎدﺋﺔ‬ ‫وﻣﺘﻌﺎوﻧﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻐﺬاء وﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺬات‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻟ ـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎت‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺬﻛﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻘﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻘﺒﺖ ﻛﺮوﻛﻔﻮرد‬ ‫وزﻣﻼؤﻫﺎ ﺣﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل دورﻳﺎت دﻓﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ أوﻏﻨﺪا وﺳﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎج وﺣ ـﻠ ـﻠــﻮا ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻫــﺮﻣــﻮﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ )اﻟﻘﺸﺮﻳﺎت اﻟﺴﻜﺮﻳﺔ(‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮل اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﺑﻌﺪ ﺧﻮض ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻋﺪاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺻـ ـ ّـﺮﺣـ ــﺖ‬ ‫ﻛــﺮوﻛ ـﻔــﻮرد وﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻮك ﻓــﻲ‬ ‫}ﻏﻮﺗﻨﻐﻦ{ ﺑﺄن اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬

‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ إذا ﻛﺎن اﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي ﻳﺤﺎرب إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮﻳﻜﻪ اﻟﻤﺄﻟﻮف‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎج إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪاﻗ ـ ــﺎت ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـ ــﺆدي دور }ﻋ ـ ـ ــﺎزل‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ{ ﻟــﻼﺣـﺘـﻤــﺎء ﻣــﻦ أﺛــﺮ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل روﺑـ ـﻴ ــﻦ دوﻧ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫أﻛـﺴـﻔــﻮرد‪} :‬ﺗﺸﻌﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺎت ﺑﻀﻐﻂ‬

‫رادار‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺎﺳﻮب ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻠﻐﺔ اﻟﺤﻴﺘﺎن‬

‫ﺣﻤﻢ ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ﺷﻮﻫﺖ اﻟﻤﺮﻳﺦ‬

‫أﻓﻴﻔﺎ راﺗﻜﻴﻦ‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻻﺑﺘﻜﺎر }ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻴﺘﺎن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ{‪ .‬ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺎﺳﻮب ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻟﻬﺠﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﻴﺘﺎن ﻃﺎﺋﺮة وﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻤﻬﺪ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻟﻔﻚ اﻷﺳﺮار‬ ‫اﻟﺰﻋﺎﻧﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻴﺘﺎن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻌــﻠ ــﻢ اﻟـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎت أو اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎرات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫اﻻﺻ ـﻄــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻋــﺎﺋــﻼﺗ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻳـ ـﻄ ــﻮر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺜﺪﻳﻴﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ أﻏﺎﻧﻲ ﺗﺒﺪو ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺗﺴﺠﻴﻼت ﺗﻠﻚ اﻷﻏــﺎﻧــﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫وﻳﻜﺘﻔﻮن ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﺜﻞ أﺻﻮات اﻟﺼﻔﻴﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أﻧﻬﻢ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﻔﻮﺗﻮن ﻣﺆﺷﺮات ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟﺤﻴﺘﺎن‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺳــﺎرة‬ ‫ﻫﺎﻟﺮﺑﻴﺮغ ﻣﻦ }ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻛﺲ ﺑﻼﻧﻚ ﻟﻠﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺎت‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺬاﺗﻲ{ ﻓﻲ }ﻏﻮﺗﻨﻐﻦ{‪ ،‬أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﻜﺮت ﻫﺎﻟﺮﺑﻴﺮغ وزﻣﻼؤﻫﺎ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻣﺆﻟﻔﺎ‬

‫رﺑﻴﻜﺎ ﺑﻮﻳﻞ‬

‫ﻣﻦ }ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧــﺪاء ات{ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺗﺴﺠﻴﻼت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت وﻗﻴﺎس‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ـﺘ ــﺮددات ﻓــﻲ ﻛــﻞ إﺷـ ــﺎرة‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺑــﺪل‬ ‫ﺗﻠﻮ‬ ‫ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪاءات اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ّ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬اﺣﺘﺴﺐ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ‪ .‬ﺗـﻤــﻜــﻦ ﻧـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ رﺻﺪ ﻟﻬﺠﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺘﺎن اﻟﻄﺎﺋﺮة وﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﺰﻋﺎﻧﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻮل اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﻨﺮوﺟﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻈﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺚ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ أﺻﻮات أﺟﻨﺎس أﺧﺮى‪ ،‬وﻳﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻼت اﻟﺤﻴﺘﺎن اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻧﻘﻠﺐ وﺿﻊ ﻛﻮﻛﺐ اﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻧﺸﻮﺋﻪ رأﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣــﺎدة ﺳﺎﺧﻨﺔ‪ ،‬إذ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﻛﻤﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ رﻛــﺎم اﻟﺼﺨﻮر اﻟﻤﻨﺼﻬﺮة‬ ‫ﺑﺄوﻟﻰ ﻣﺪارات اﻟﻜﻮﻛﺐ اﻷﺣﻤﺮ ّ‬ ‫وﻏﻴﺮت ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ وﻣﺴﺘﻮى اﻧﺤﺪار ﻣﺤﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓـﺘــﺮة ﺗـﺘــﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 4.1‬و‪ 3.7‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﺷــﻮه ﻓﻴﺾ اﻟﺤﻤﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻨﺸﺄت ﻛﻤﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﺨﻮر ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ وﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﻢ }ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺛﺎرﺳﻴﺲ{‪ .‬ﻧﻈﻦ أﻳﻀﺎ أن وﺟﻮد ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺟﻬﺔ اﻷﻧﻬﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻻﺣﻘﺎ‪ .‬ﻳﻘﻮل ﺳﻴﻠﻔﺎن ﺑﻮﻟﻲ وزﻣﻼؤه ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ إن وﺟﻬﺔ اﻷﻧﻬﺎر وﺷﺒﻜﺔ اﻟﻮدﻳﺎن اﻟﻤﺸﺘﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﻮء }ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺛﺎرﺳﻴﺲ{ أو ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﺆدي ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻷﻣـﻄــﺎر أو اﻟﺜﻠﻮج‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣــﻊ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻧﺸﻮء اﻷﻧﻬﺎر ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰت اﻷﻧﻬﺎر ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﺧﻂ اﻻﺳﺘﻮاء اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أدى‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﻮء }ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺛﺎرﺳﻴﺲ{ إﻟﻰ إﻣﺎﻟﺔ اﻟﻜﻮﻛﺐ‪ ،‬وﺗﺮﻛﺖ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ آﺛﺎرا‬ ‫ﺣﺎدة وﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎخ واﻟﻤﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‪.‬‬ ‫ﻟﻮ ﻣﺎل ﻣﺤﻮر اﻷرض ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﺘﻘﻊ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‪.‬‬

‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ .‬ﺗـﺸــﻜــﻞ اﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺎت ﺣ ــﻼ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻨﺸﺊ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت وﻗﺎﺋﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﺸـﻌــﺮ اﻟ ـﻨــﺎس ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻣـﺘـﻨــﺎن ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻮد أﺻــﺪﻗــﺎﺋـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ دوﻧـﺒــﺎر‪} :‬ﺗﻜﺜﺮ اﻷدﻟــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮاﺣﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﺳﻠﻮك آﺧﺮ{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪fitness‬‬

‫اﻟﻨﺎﺟﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻗﻠﺒﻴﺔّ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻧﺤﻮ ‪ ١٤‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻣﻊ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺣﺪﻫﺎ‪ .‬وﻳﻌﻜﺲ اﻟﺮﻗﻢ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﺘﻮاﺻﻼ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎة‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺪاء ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ‪ ،١٩٨٠‬ﻛﺎن‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓﻘﻂ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻷي‬ ‫أﻋﺮاض ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﻼج أو ﺑﻌﺪه‬

‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺢ اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻠــﺐ واﻷوﻋ ـﻴــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات )اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮاﻓــﻖ‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ـ ّـﺎع ﻋ ــﺪد اﻟـﻤـﺴـﻨـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺨــﺺ اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء إﺻــﺎﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن وﻳـ ـﻨـ ـﺠـ ـﺤ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﻠـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ( ﻓ ـ ــﻲ ﻇـ ـﻬ ــﻮر‬ ‫اﺧﺘﺼﺎص ﺟﺪﻳﺪ ُﻳﺪﻋﻰ ”ﻋﻠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷورام اﻟﻘﻠﺒﻲ“‪ .‬ﻳﺮﻛﺰ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺧﺘﺼﺎص اﻟﻨﺎﺷﺊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺻـﺤــﺔ اﻟـﻘـﻠــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﻼج وﺑﻌﺪه ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ د‪ .‬ﺟـ ــﻮن ﻏ ـ ـ ــﺮوارك‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺘـ ـﺨ ـ ّـﺼ ــﺺ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻷورام اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫‪Brigham and Women›s‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻫ ـ ــﺎرﻓ ـ ــﺎرد‪،‬‬ ‫أن اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج اﻟ ـﻤــﻼﺋــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪاﺧﻞ ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻮازﻧﺎ دﻗﻴﻘﺎ‪ .‬وﻳﻀﻴﻒ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫”ﻗـ ــﺪ ﻳـ ـﻌ ــﺮض اﻟـ ـﺤ ــﺬر اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮط‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻲ إﻟـ ــﻰ ﺗـ ـﻔ ــﺎدي ﺗـﺴـﻤــﻢ‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ ﻧ ـﺠـ َ‬ ‫ـﺎح ﻋ ــﻼج اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‬

‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟـﻌــﻼﺟــﺎت اﻟـﻜـﻴـﻤــﺎوﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗــﺰﻳــﺪ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻘﺼﻮر اﻟﻘﻠﺐ وﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﻟﻘﻠﺐ‪:‬‬ ‫ﺳﻴﻜﻠﻮﻓﻮﺳﻔﺎﻣﻴﺪ )‪(Neosar‬‬ ‫دوﻧﻮروﺑﻴﺴﻴﻦ )‪(Cerubidine‬‬ ‫دوﻛﺴﻮروﺑﻴﺴﻴﻦ )‪(Adriamycin‬‬ ‫إﺑﻴﺮوﺑﻴﺴﻴﻦ )‪(Ellence‬‬ ‫ﺗﺮاﺳﺘﻮزوﻣﺎب )‪(Herceptin‬‬

‫ﺗﺸﺨﻴﺺ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ‪ .‬إﻻ أن ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪.٪٧٠‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل ﻗﺪ ﺗﺆذي اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ اﻷﻃﺒﺎء‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫إن أدى اﻟـ ـﻌ ــﻼج إﻟ ــﻰ إﺻــﺎﺑـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮض ﻗـﻠـﺒــﻲ وﻋ ــﺎﺋ ــﻲ ﺧﻄﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ“‪.‬‬

‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺮاوح ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮات ﻋــﻼﺟــﺎت‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻤﻢ اﻟﻘﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺔ واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮرة‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋـ ــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪة‪ ،‬أوﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻦ‪ُ :‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ َﻣ ــﻦ ُﻳ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﻮن‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ أو ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳــﻦ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ واﻟـﺴـﺘـﻴــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻼج اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ُ ،‬ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ــﺎوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﺿ ـ ــﺮرا ﻣ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮه‪ .‬ﻣ ـﺜــﻼ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻠــﺪوﻛ ـﺴــﻮروﺑ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫) ‪ ،(Adriamycin‬و ﻫـ ــﻮ ﻋــﻼج‬ ‫ﻛﻴﻤﺎوي ﻗــﺪﻳــﻢ ﻋــﺎﻟــﻲ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ُﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺪاواة أﻧـ ــﻮاع‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﺤـ ّـﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﺪرة اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻀــﺦ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـ ــﺆدي ﺑ ـ ــﺪوره إﻟ ــﻰ ﻗـﺼــﻮر‬

‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﻼﺟﺎت اﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ ﺗﺸﻜﻞ أوﻋﻴﺔ دﻣﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﺜﺒﻄﺎت ﻋﺎﻣﻞ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺒﻄﺎﻧﻲ اﻟﻮﻋﺎﺋﻲ‪ ،‬أﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻻرﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ‪:‬‬ ‫ﺑﻴﻔﺎﺳﻴﺰوﻣﺎب )‪(Avastin‬‬ ‫ﺳﻮراﻓﻴﻨﻴﺐ )‪(Nexavar‬‬ ‫ﺳﻮﻧﻴﺘﻴﻨﻴﺐ )‪(Sutent‬‬

‫اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‪ .‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﺠــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃ ـﺒــﺎء ﻋـ ــﺎدة ﻓ ـﺤــﻮﺻــﺎ ﻟﻘﻠﺐ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﺟــﺎت ﻣــﺎ ﻓــﻮق‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟـﺒــﺪء ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻜﻴﻤﺎوي وﺧﻼﻟﻪ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺮ إﻧﻤﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺢ أن ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ ﺟ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـﺘـﻌـﻄـﻴــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﺎت أو‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻟﺘﻨﻤﻮ‪،‬‬ ‫ﺗــﺄﺛـﻴــﺮات ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ أﻗــﻞ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﺗﺆﺛﺮ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ واﻷوﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟ ــﺪﻣ ــﻮﻳ ــﺔ‪.‬‬ ‫ً ُ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻼ‪ ،‬ﺗـ ـﻌـ ـﻄ ــﻰ رﺑـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‬ ‫اﻟﺘﺮاﺳﺘﻮزوﻣﺎب )‪،(Herceptin‬‬ ‫أﺣـ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻼﺟ ــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪﻓــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺪ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺪواء ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺪرة اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻀﺦ‪ ،‬ﻣﻊ أن اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ أﺧﺬه‬ ‫واﻟ ـﺒــﺪء ﺑـﺘـﻨــﺎول أدوﻳ ــﺔ ﻗﺼﻮر‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ ﻳـﺴــﺎﻫـﻤــﺎن ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﻲ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﺗﺒﻄﺊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺪﻋ ــﻰ ﻣ ـﺜ ـﺒ ـﻄــﺎت ﻋــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺒﻄﺎﻧﻲ اﻟﻮﻋﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻐــﺬي اﻷورام‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﺮﻓــﻊ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪.‬‬

‫وﻳﻼت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻠـ ـﺤ ــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﻼﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﺮر ﺑــﺎﻟـﺠـﻬــﺎز‬

‫اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﺒــﻲ اﻟ ــﻮﻋ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗـﻈـﻬــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﺘــﺄ ﺛـﻴــﺮات اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫أو ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮق ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬وﻓ ــﻖ‬ ‫د‪ .‬ﻏ ـ ـ ـ ــﺮوارك‪ .‬أﻣـ ــﺎ اﻷذى اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺼـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ ﺟـ ـ ـ ــﺮاء ﻋ ــﻼج‬ ‫اﻟﺼﺪر ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻟﻴﻈﻬﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫َ‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ ﻫ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ُﻳـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮن ﺑـ ـﺠ ــﺮﻋ ــﺎت ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺟﺮاء إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻤ ـﻔــﻮﻣــﺔ ﻫ ــﻮدﺟـ ـﻜـ ـﻴ ــﻦ )ﻧـ ــﻮع‬ ‫ﻣــﻦ اﻷورام اﻟـﻠـﻤـﻔــﺎوﻳــﺔ(‪ .‬ﺗــﺆدي‬ ‫اﻷﺷـ ـﻌ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻇ ـﻬ ــﻮر ﻧـ ــﺪب ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﻴــﺞ اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ وﺗـ ـﺼ ــﻠـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ ﺧﻠﻼ ﻓــﻲ ﺻﻤﺎم اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫أو ﻧﻈﻤﻪ‪ ،‬داء اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﺘﺎﺟﻲ‪،‬‬ ‫أو اﻋﺘﻼل ﻋﻀﻠﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺮﻳﻀﺎت ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‬ ‫َ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاﺗ ــﻲ ُﻳ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﻦ ﺑــﺎﻷﺷ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ُـﻴـﻌـﺘـﺒــﺮن أﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻟﺨﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻨﻮﺑﺔ أو ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺧـﻄـﻴــﺮة أﺧـ ــﺮى‪ .‬وﻳ ـﻘـ ّـﺪر‬

‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ %3‬ﻛ ـﻤ ـﻌــﺪل ﺧــﻼل‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺮأة‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ إن ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻼﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎ وﻋـ ــﻼﺟـ ــﺎ ﺑــﺎﻷﺷ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ آن‪ ،‬إن ﻋ ـ ـ ــﺎود ا ﻟـ ـﺴ ــﺮ ﻃ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﻮر‪ ،‬أو إن ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ داء ﻗﻠﺒﻴﺎ أو‬ ‫ارﺗـﻔــﺎع ﺿﻐﻂ اﻟــﺪم‪ .‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ أدوﻳـ ــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺜـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎت اﻹﻧـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮل‬ ‫ﻟﻸﻧﺠﻴﻮﺗﻨﺴﻴﻦ أو ﺣــﺎ ﺻــﺮات‬ ‫ﺑﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوي اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪ .‬إذا ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻷي أﻋﺮاض‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫ﻗـﻠـﺒـﻴــﺔ وﻋــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼج أو ﺑ ـﻌــﺪه‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻌﺎم أو ﻃﺒﻴﺐ اﻷورام‬

‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺎل‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳ ـﺸـ ّـﺪد د‪.‬‬ ‫ﻏــﺮوارك‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ اﻷﻋﺮاض‪:‬‬ ‫ﺿ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬اﻟـﻀـﻌــﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺐ‪ ،‬وﻧﺒﺾ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻊ وﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺧﺴﺎرة اﻟﺴﻤﻊ اﻟﻄﻔﻴﻔﺔ؟‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﻔﻮﺗﻚ ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎت ﺧﻼل اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬إﻻ أﻧﻚ ﻻ ﺗﻮد اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺟﻬﺰة اﻟﺴﻤﻊ‪ .‬إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪك‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺗـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدى اﻟ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺎب إﻟ ـ ــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺎﻋــﻢ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮة اﻟـﻀـﺠـﻴــﺞ؟ ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻼﺣﻆ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﻧــﻚ ﺗﺘﺴﺎء ل ﻋﻤﺎ ذﻛﺮه‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺬﻳ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﺮادﻳ ـ ــﻮ؟ وﻫ ـ ــﻞ ﺑ ـ ــﺪأ زر‬ ‫اﻟﺼﻮت ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻳﺒﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻛﺜﺮة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل؟ إذا‪ ،‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺟﺢ ﻓﻘﺪان ﺳﻤﻊ ﺑﺴﻴﻄﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻬــﻞ ﺗـﺠــﺎﻫــﻞ ﺧ ـﺴــﺎرة اﻟﺴﻤﻊ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﺧﻔﻴﻔﺔ وﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣــﻦ اﻹﻧـﻜــﺎر ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳﻜﺮه ﻓﻜﺮة اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺟﻬﺰة ﺳﻤﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳﻌﻴﻚ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ إﻟﻰ ﺳﻤﺎع ﻣﺎ ُﻳﻘﺎل ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬

‫ﻳــﺬﻛــﺮ ﻣ ــﺎرك ﺳــﺎﻧــﺪرز‪ ،‬ﻋــﺎﻟــﻢ ﺳـﻤــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺻﻒ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ ﻟﻠﻌﻴﻦ واﻷذن‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫــﺎرﻓــﺎرد‪” :‬إن ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻦ‬ ‫أﻧــﻚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺧـﺴــﺎرة ﺳـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫أن ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺨﺘﺺ ﻛﻲ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ دﻗـﻴــﻖ‪ .‬ﻫـﻜــﺬا‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ﺗ ـﺤـ ّـﺪد ﻣــﺎ إذا ﻛـﻨــﺖ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻃـﺒــﻲ ﻣــﻦ ﻃﺒﻴﺐ أذن‪ ،‬أﻧ ــﻒ‪ ،‬وﺣـﻨـﺠــﺮة“‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻀﻴﻔﺎ أن أﺟﻬﺰة اﻟﺴﻤﻊ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺧﺴﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ اﻟﻄﻔﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻮد إﻟــﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ ﻛﺎﻣﻨﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺳﺎﻧﺪرز إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺳﻤﺎع‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﻮار أو ﺣﺪث ﻋﺎم‪:‬‬

‫• اق�ت��رب ل�ت��رى ال��وج��ه ب��وض��وح‪:‬‬ ‫ﻗ ــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺘــﺮﻳــﻦ إﻟـ ــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫أﻣـ ـﺘ ــﺎر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث ورﻛ ـ ـ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﻪ‪ .‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أﻧـ ــﻚ ﻻ ﺗ ـﺒــﺮع ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗـ ــﺮاء ة اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎه‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻚ ﻗــﺪ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻬــﻢ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ وﺗﻌﺎﺑﻴﺮ وﺟـﻬــﻪ‪ .‬أﻣــﺎ إذا‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺟﻠﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻪ رؤﻳﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫�ق أذن� � � � ��ك ال� � �ج� � �ي � ��دة ن �ح��و‬ ‫• أب � � � � � ِ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث‪ :‬إن ﻛــﺎﻧــﺖ إﺣ ــﺪى أذﻧـﻴــﻚ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺎﺣﺮص ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﺘﺤﺪث‪.‬‬ ‫• ام � �ن � ��ع ال� � � �ص � � ��راخ‪ :‬أﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء وأﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻘﺪوم إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺪث‬ ‫إﻟﻴﻚ وﻋﺪم اﻟﺼﺮاخ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪة‪.‬‬ ‫• أص� ِ�غ بانتباه‪ :‬ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ــﺪﻗـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﺎ إن ﺗــﺄﻟــﻒ‬ ‫أﻧﻤﺎط ﻛﻼﻣﻪ وأﺳﻠﻮﺑﻪ‪ ،‬ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻓـﻬــﻢ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت وﻋ ـﺒــﺎرات ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻟﻚ ﻣﺤﻴﺮة ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺟﻴﺪا‪.‬‬

‫• ّ‬ ‫حدد منطقتك‪ :‬إن ﻛﻨﺖ ﺳﺘﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة أو ﻋــﺮض ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬اﺧﺘﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻘـ ـﻌ ــﺪا ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺎم‪ ،‬واﺣﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻮاﺟﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫أو اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﻓــﺎﺟـﻠــﺲ ﻓــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن ﺗــﺮى‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺑﻮﺿﻮح ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺣــﺎول‪،‬‬ ‫إن اﺳـﺘـﻄـﻌــﺖ‪ ،‬أﻻ ﺗـﺠـﻠــﺲ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎص ﻛـﺜـﻴــﺮي اﻟـﻀـﺠـﻴــﺞ أو ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﺮﻓﺔ‪ .‬وﻻ ﺗـﺘـ ّ‬ ‫ـﺮدد ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام ﺟﻬﺎز‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﻊ إن ﻛﺎن ﻣﺘﻮاﻓﺮا‪.‬‬

‫اﺳﺘﻌﻦ ﺑﻬﺎﺗﻔﻚ اﻟﺬﻛﻲ‬

‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻣﻊ ﺑﻮق‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ‪ .‬ﺑﺘﻨﺰﻳﻠﻚ أﺣﺪ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮة‬ ‫واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺴﻤﺎﻋﺔ ﺳﻠﻜﻴﺔ أو ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮل ﻫﺎﺗﻔﻚ اﻟﺬﻛﻲ إﻟــﻰ ﺟﻬﺎز ﺳﻤﻊ أوﻟــﻲ‪ .‬ﺗﻌﻤﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻛﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻀﺨﻴﻢ اﻷﺻــﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﻣ ـﻴ ـﻜــﺮو ﻓــﻮن ا ﻟ ـﻬــﺎ ﺗــﻒ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ إن ﺑﻌﻀﻬﺎ‬

‫ﻳﻀﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪات ﺳﻤﻊ رﻗﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ أو اﻟـﺒـﻌـﻴــﺪة‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻷﺻ ــﻮات‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻ ﺗـﺘــﺮدد ﻓــﻲ ﺗﺼﻔﺢ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ وﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻣﻦ ‪App‬‬ ‫‪ Store‬ﻟﺠﻬﺎز ‪ iPhone‬وﻣﻦ ‪ Google Play‬ﻟﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻷﻧﺪروﻳﺪ‪.‬‬

‫‪PERSONAL TRAINER‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬

‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺎء ﺑﺬﻛﺎء‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺎء أﻫﻢ أداة ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻷن ﺟﻔﺎف اﻟﺠﺴﻢ وﺿﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ﻀﻌﻒ ﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ إﺻﺪار اﻷﺣﻜﺎم‪.‬‬ ‫ﺧﻄﻴﺮ وﻗﺪ ﻳ ِ‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺎء‬

‫أﺣﺎﻟﻨﻲ ﻃﺒﻴﺒﻲ اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻗﻠﺐ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻨﻲ أﻣﻠﻚ ﺻﻤﺎﻣﺎ أﺑﻬﺮﻳﺎ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﺸﺮف‪ .‬ﻣﺎذا ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ؟‬ ‫ﻳﻘﻊ اﻟﺼﻤﺎم اﻷﺑﻬﺮي ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻠﺐ واﻷﺑﻬﺮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺬي ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ وﻳﻮزع اﻟﺪم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﺼﻤﺎم‬ ‫اﻷﺑﻬﺮي اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺜﻼث ﺷﺮف أو ورﻳﻘﺎت ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫وﺗﻘﻔﻞ ﺑﺈﺣﻜﺎم ﻛﻲ ﺗﻀﺒﻂ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺪم‪ .‬ﻟﻜﻦ ‪ 1%‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 2%‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻳﻮﻟﺪون ﺑﺼﻤﺎم أﺑﻬﺮي ﻓﻴﻪ ورﻳﻘﺘﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻤﺎﻣﺎ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟـﺸــﺮف‪ُ .‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ُﻳــﺪﻋــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﺐ أﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرا ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﺑﻨﺤﻮ اﻟﻀﻌﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬وﻳﻜﻮن ﻋﺎدة وراﺛﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ َﻣﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺻﻤﺎﻣﺎ أﺑﻬﺮﻳﺎ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﺸﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﻄــﺮا أﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪل ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﻢ أﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺤﺎﻻت ﻣﺜﻞ ﺗﻀﻴﻖ اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻷﺑﻬﺮي )ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻤﺎم ﻣﺘﺼﻠﺒﺎ وﻣﺘﻀﻴﻘﺎ(‪ ،‬ﻓﺘﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬه ًاﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧﻔﺨﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻗــﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺧﻄﻮرة ﻣﻊ ﺗﻮرم ﺟﺪار اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻷﺑﻬﺮي واﻧﺘﻔﺎﺧﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺪﻋﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ أم اﻟــﺪم اﻷﺑﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻈﻬﺮ ﻋﺎدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻷﺑﻬﺮي اﻟﺼﺪري‪ ،‬أي ﺟﺰء اﻟﺸﺮﻳﺎن‬ ‫اﻷﺑﻬﺮي اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺼﺪر‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻧﺎدرة‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻤــﺰق اﻟ ـﺸــﺮﻳــﺎن اﻷﺑ ـﻬــﺮي أو ﻳـﻨـﻔـﺠــﺮ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺆدي‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮﻓﺎة ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺟﺮاﺣﺔ اﺳﺘﺒﺪال اﻟﺼﻤﺎم‬ ‫ً‬ ‫)وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﺟــﺰء ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻷﺑـﻬــﺮي( ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎدي ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬

‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣــﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺘﺎج إ ﻟــﻰ ﺟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ وﻣـﺘــﻰ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ دوري‬ ‫ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت ﻣــﺎ ﻓــﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ وﺗﻴﺮة‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺤﻮص ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻦ اﻟﻤﺮﻳﺾ وﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ أي أﻋﺮاض‪ ،‬ﻣﺜﻞ أﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر‪ ،‬ﺿﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬وإﻏﻤﺎء ﻏﻴﺮ ﱠ‬ ‫ﻣﺒﺮر‪.‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻟﺘﻮي اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫أﻋﺎﻧﻲ اﻟﺬﺑﺤﺔ اﻟﺼﺪرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺪة‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺰداد‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮءا‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻨﻲ أﺗﻨﺎول أدوﻳﺔ ﻋﺪة ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ أﻋﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﻣﻦ أن أﺧﻀﻊ ﻟﺠﺮاﺣﺔ رأب‬ ‫اﻟﻮﻋﺎء واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ دﻋﺎﻣﺔ؟‬ ‫ﻛــﻼ‪ ،‬ﻣــﻊ أن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ‪.‬‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺟ ــﺮاﺣ ــﺔ رأب اﻟ ــﻮﻋ ــﺎء‪ ،‬ﻳــﺪﺧــﻞ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺒﻮﺑﺎ رﻓﻴﻌﺎ ﻓﻲ أﺣــﺪ أوﻋﻴﺔ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬ ‫وﻳﻘﺤﻢ دﻋﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺷﺒﻜﺔ رﻗﻴﻘﺔ ﺗﺒﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻋﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ وﺗﻌﻴﺪ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺪم إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ .‬ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة ﻋـ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ أﻟﻢ اﻟﺼﺪر أو اﻟﺬﺑﺤﺔ اﻟﺼﺪرﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫دراﺳﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺟﺮاﺣﺔ رأب اﻟﻮﻋﺎء ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻤﻦ ﺗﺨﻄﻮا اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪ .‬وﻳﻌﻮد ذﻟﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻـﻐــﺮ ﺳـﻨــﺎ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬إن ﺷﻤﻠﺖ اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻋــﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻳــﺆﺛــﺮ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ دﻗــﺔ‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‪ .‬رﻏــﻢ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺴﻨﻮن ﺣﺎﻻت‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺣﺪة ﻣﻦ أﻣﺮاض اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﺘﺎﺟﻲ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮن أﻛﺜﺮ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ًدﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻳﺠﻨﻮن ﻣﻨﻬﺎ ﻓــﻮاﺋــﺪ أﻛـﺒــﺮ‪ .‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼج‬ ‫ﺑــﺎﻷدوﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ اﻟــﺪراﺳــﺎت أن اﻟﺪﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻧـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎ أﻛ ـ ـﺒ ــﺮ ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻋـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬إن ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﺑﺤﺔ اﻟﺼﺪرﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺴﻨﻴﻦ ﻛﺜﺮا ﻳﻮﻟﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ أﻛﺒﺮ ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎة أﻓﻀﻞ‬ ‫واﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﻃ ــﺎﻟ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻨــﻚ ﻫ ــﺬه‪،‬‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﺮ اﻹ ﺻــﺎ ﺑــﺔ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﻨــﺰف‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻰ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻤــﻦ ﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺗﻬﻢ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﻀــﺮوري‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳـﺘــﺄ ﻛــﺪ ﻃﺒﻴﺒﻚ أوﻻ أن ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻼج ﺑــﺎﻷدوﻳــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﺔ )ﻣ ـﺜــﻞ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻧـﺒــﺾ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أو ﺿﻐﻂ اﻟﺪم( ﺗﺤﻮل أﺣﻴﺎﻧﺎ دون‬ ‫زﻳــﺎدة ﺟﺮﻋﺎت اﻷدوﻳــﺔ‪ .‬وإن ﻛﻨﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻚ وﺣﺪﻫﺎ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻼﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﻮع ﻟـﺠــﺮاﺣــﺔ رأب اﻟــﻮﻋــﺎء‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ دﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫د‪ .‬دﻳﺒﺎك ل‪ .‬ﺑﻬﺎت‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﺆﺧﺮ اﻟﺸﺮب ﻣﻄﻠﻘﺎ‬

‫اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﺒﻮة أو ﻗﻨﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣﺎء ﻳﺴﻬﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺮب ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻜﺮر‪ .‬ارﺗﺸﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎء ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‬ ‫ﺑﺪل ﺷﺮب ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻛﻞ ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺷﺮب اﻟﻤﺎء أو ﺗﺨﻔﻒ اﻟﻜﻤﻴﺔ‬

‫اﺷﺮب ﻛﻲ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﻄﺶ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف أﻳﻦ ﺳﺘﺠﺪ اﻟﻤﺎء ﺣﻴﻦ‬

‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻤﺎء ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺎء ذﻫﻨﻚ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺷﺮب اﻟﻤﺎء‬

‫ً‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ اﻟﻐﺬاء ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﻀﻼﺗﻚ وﻳﻘﺪم ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﻮدﻳﻮم اﻟﺬي ﺗﺨﺴﺮه أﺛﻨﺎء اﻟﺘﻌﺮق‪ .‬ﺗﺬﻛﺮ أن ﻫﻀﻢ‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﺎء أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن أو‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‪.‬‬

‫اﺷﺮب ً‬ ‫ﻣﺎء ﺑﺎردة ﻓﻲ اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺤﺎر‬

‫اﻟﻤﺎء اﻟﺒﺎردة ﺗﺠﻌﻞ ﻋﻀﻼت اﻟﻤﻌﺪة ﺗﻨﻘﺒﺾ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺘﺼﻪ‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻤﺎء ﻧﺤﻮ اﻷﻣﻌﺎء اﻟﺘﻲ‬

‫أﺛﻨﺎء اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬

‫اﺷﺮب اﻟﻤﺎء ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬

‫ﺗﻨﺎول اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات )ﺧﺒﺰ اﻟﺒﻴﻐﻞ‪ ،‬ﻣﻮزة‪ ،‬ﻟﻮح‬ ‫ﻣﻦ رﻗﺎﺋﻖ اﻟﺤﺒﻮب( ﻣﻊ ‪ 360‬ﻣﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬ ‫‪Style‬‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬اﻷﻟﻮان ﺗﻤﻨﺢ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»أﺟﻤﻞ إﺣﺴﺎس ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻮ ﺑﻠﻮغ اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻊ ﻣﻦ ﻧﺤﺐ«‬ ‫ﻋﻘﺪت اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻧﺘﺼﺎر ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫واﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ أﺣﺪث‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ »ﺑﺮﺳﻤﻮﻟﻮﺟﻲ«‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ أﺧﻴﺮا ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺳـﻤــﻮﻟــﻮﺟــﻲ )‪(Prismologie‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﺜــﺮﻳــﺎ ﺑــﺎﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﻛﺒﻴﺮ ووﺳﻂ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‬ ‫واﻹﻋ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ وﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺾ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻷﻟ ــﻮان‬ ‫واﻷﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎر ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫واﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‪" :‬إن‬ ‫أﺟ ـﻤــﻞ إﺣ ـﺴ ــﺎس ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻫﻮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧـﺸــﺎرك ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺤﺐ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﺑﻴﻦ أﻳﺪﻳﻜﻢ‬ ‫اﻵن ﻣﺴﺘﺤﻀﺮاﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ 2015‬ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﺮي ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﺎل‬ ‫‪ SpaceNK‬ا ﻟـ ـ ‪ ٦٣‬اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻼﻫﺎ اﻻﻧﻄﻼق ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻮﻧﺞ ﻛﻮﻧﺞ"‪.‬‬

‫اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻧﺘﺼﺎر‪" :‬إن‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻧﺸﺎء ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ "ﻋﻠﻢ اﻷﻟﻮان"‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺣﻠﻤﻨﺎ ﻫــﺬا ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬

‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺗﻮاﻓﺮ أي ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺨــﺎﺻـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺮرﻧــﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫أن ﻧـﻌـﻤــﻞ ﺑــﺄﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ إﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات‪ ،‬وﺑﺪأﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ٢٠١٣‬رﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋﻤﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وا ﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎ أن ﻧ ـ ـﺠـ ــﺪ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻹﻧﺘﺎج ﻟﻨﺤﻮل‬ ‫ﺣﻠﻤﻨﺎ إﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ أردﻧﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وراﺋـﺤـﺘـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ أﻗـﺼــﻰ اﻟـﺤــﺪود‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻜـﻨــﺔ ﻋـﻠـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬وﺣـﻘـﻘـﻨــﺎ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺄن ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاد‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺔ أو أي ﻣ ـ ـ ــﻮاد أﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻣـﻀــﺮة ﺑــﺎﻟـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ أن‬ ‫ﺗﻐﻠﻴﻔﻬﺎ اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ واﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻗــﺎﺑــﻞ ﻟـﻠـﺘــﺪوﻳــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إن اﻟ ــﻮرق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺄﺧ ــﻮذ ﻣــﻦ‬ ‫أﺷﺠﺎر زرﻋﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻮرق‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺔ اﻷﻟﻮان‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻰ أن اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ أﺛﺒﺘﺖ ان اﻷﻟــﻮان ﺗﻤﻨﺢ‬

‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓـﻤـﺜــﻼ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺠﻨﺎ‬ ‫ذي اﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺸـﻌــﻮر ﺑﺎﻟﺼﻔﺎء‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪي واﻟ ــﺬﻫ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﻮي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ذرات ﻣﻦ ﺣﺠﺮ اﻷﻟﻤﺎس‪ ،‬وﻋﻄﺮ‬ ‫ﻣــﺎء اﻟــﺰﻫــﺮ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ وﻣ ــﺎء ﻧﺒﺘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻣﺒﻮ ووردة اﻟﺒﻮرﺳﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻨﺘﺠﻨﺎ ذو اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻌﻄﻲ ﺷﻌﻮرا أﻛﺒﺮ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﻮي ﻋ ـﻠ ــﻲ ذرات ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـﺠــﺮ اﻟ ـﻴــﺎﻗــﻮت اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬وﻋـﻄــﺮ‬ ‫ﺧﺸﺐ اﻷرز واﻟﺮﻣﺎد اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻣﻊ‬ ‫أﻧﺰﻳﻤﺎت اﻟﺮﻣﺎن وﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻔ ــﻞ اﻷﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ــﺪﻓ ــﺊ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ وﺗﻨﺸﻂ اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺐ ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن‬ ‫اﻷﺻ ـﻔ ــﺮ اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺎظ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺠ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟـﺜـﻤـﻴــﻦ‬ ‫وﻋ ـﻄ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟـﻤـﻨـﻌـﺸــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﺼ ــﺎت اﻟ ـﺒ ــﻼﻧ ـﻜ ـﺘ ــﻮن‬ ‫ااﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﺧــﻼﻳــﺎ اﻟـﺠـﻠــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أن اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮ اﻟﻴﺸﻢ وﻋﻄﺮ "ﻧﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪ" وزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮت اﻧـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ اﻧ ـﺸ ــﻲ‬ ‫واﻟﺰﻳﺘﻮن واﻟﺘﻨﺎﻣﻮ اﻟﺬي ﻳﺴﺎﻋﺪ‬

‫اﻧﺘﺼﺎر اﻟﻌﻠﻲ وﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎرك وراﻣﻲ ﻃﺒﻴﻌﺎت أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ ﺧــﻼﻳــﺎ اﻟـﺠـﻠــﺪ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻹﺣ ـ ـﺴـ ــﺎس ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻮازن اﻟــﺬﻫ ـﻨــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﺪي‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤـﻀــﺮ اﻟ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﻮردي ﻣﻊ‬ ‫ﺣـﺠــﺮ اﻟ ـﻜــﻮارﺗــﺰ اﻟ ــﺰﻫ ــﺮي وﻋﻄﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮرد ﻣـ ـ ــﻊ ﻧـ ـﺒـ ـﺘ ــﺔ "وردة‬ ‫اﻟﻘﻄﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ" أن ﺗﺠﻠﺐ ﻟﻜﻢ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﻮر ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﺎدة ﻟﻠﺠﻠﺪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ اﻓـ ـ ـ ــﺮاز ﻫ ــﺮﻣ ــﻮن‬ ‫اﻻدرﻳﻨﺎﻟﻴﻦ‪.‬‬

‫وأﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ــﺞ ذو اﻟـ ـﻠ ــﻮن‬ ‫اﻟﻨﻴﻠﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻨﺢ ﺷﻌﻮرا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺣ ـﺠ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﻗــﻮت اﻷزرق‪ ،‬وﻋ ـﻄــﺮ ﺧﺸﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮد اﻟـ ـﻬ ــﺎدئ‪ ،‬ووردة اﻟﻨﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺒــﺮ ﻳــﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮا‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪاﻣﻜﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻳ ــﻮﻣـ ـﻜ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر اﻟــﺬي ﻳﻨﻘﺼﻜﻢ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ ﻟـﺘـﻜــﻮن ﺣـﻴــﺎﺗـﻜــﻢ أﺟـﻤــﻞ‬ ‫وأﻓﻀﻞ‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ ﻧﻜﻮن ﻗﺪ ﺣﻘﻘﻨﺎ‬ ‫ﺣﻠﻤﻨﺎ ﺑــﺄن ﻧـﺴــﺎﻋــﺪ‪ ،‬وﻟــﻮ ﻗﻠﻴﻼ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺣﻴﺎة اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻠﻢ اﻷﻟﻮان‪.‬‬

‫اﻟﻤﺜﻠﺚ اﻟﻀﻮﺋﻲ‬

‫اﻟﻌﻠﻲ واﻟﻤﺒﺎرك ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎرﺿﺎت‬

‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻰ ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‬ ‫‪ ،Prismologie‬أوﺿﺤﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎرك اﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻘﺴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ اﻷول )‪ ،(Prism‬وﺗﻌﻨﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺜـﻠــﺚ اﻟ ـﻀــﻮﺋــﻲ أو اﻟـﻤـﻨـﺸــﻮر‬ ‫اﻟـ ــﺰﺟـ ــﺎﺟـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﻜ ـﺴ ــﺮ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء‪ ،‬ﻓﻴﻌﻄﻲ أﻟــﻮاﻧــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ )‪ ،(ologie‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻢ أو دراﺳـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻫـﻨــﺎ أردﻧ ــﺎ‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن "‪ "Prismologie‬ﻣﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ اﻷﻟﻮان‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪ :‬ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺣ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ‪ ،‬ﻛ ــﺄم واﺑ ـﻨــﺔ‪ ،‬أن ﻧﺘﻤﻜﻦ‬

‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﺪد ﻣﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺷ ـﺨ ــﺎص ﻟـﻴـﺘــﻮاﺻـﻠــﻮا ﻣﻊ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻨﺠﺤﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ إﻟــﻰ اﻷﺣـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﺻﻨﻌﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن أداة ﺗﻤﻨﺢ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻮن إﻟـﻴــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻋﻠﻢ اﻷﻟــﻮان‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻣﺴﺎء‪،‬‬ ‫وﻧﺤﺘﻔﻞ اﻟﻴﻮم ﺑﺈﻃﻼق ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷﺳـ ـﻄ ــﻮرة اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺠﻮدة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ أزﻳ ـ ـ ــﺎء‬ ‫وﻣﺠﻮﻫﺮات‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﺐ ﺷـ ــﺮاﻛـ ــﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺪم ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻢ اﻷﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫واﻷﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫‪ ،Prismologie‬وﻫــﺬا اﻣـﺘــﺪاد ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺳﻄﻮرة ﻣﻦ ﻣﺎرﻛﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ راﻗـﻴــﺔ ﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺣﺼﺪت ﻣﺎرﻛﺘﻨﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫واﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻓﺎﺧﺮة‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷﺳ ـﻄــﻮرة اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ راﻣــﻲ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺎت‪ :‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وأن أﺷﻜﺮ‬ ‫إﻻ أن أﺷﻜﺮﻛﻢ‬

‫ﺿﻴﻮﻓﻨﺎ اﻟ ـﻜــﺮام اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣﺮﺻﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫إﻃ ــﻼق ﻋــﻼﻣــﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺧﺮة ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة "ﺑﺮﺳﻤﻮﻟﻮﺟﻲ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎل اﻷﺳـ ـﻄ ــﻮرة‪ ،‬وﻳـﺴــﺮﻧــﺎ‬ ‫أن ﻧـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن أول ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺰﺋ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻷزﻳ ـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﻔﺎﺧﺮة ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫"ﺑﺮﺳﻤﻮﻟﻮﺟﻲ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻔﺎﺧﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﺎﺟﺮﻧﺎ اﻣﺘﺪادا ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ذوق زﺑﺎﺋﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي واﻟﻔﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻋـ ـ ــﺎرﺿـ ـ ــﺎت‬ ‫‪ Prismologie‬اﻟﻼﺗﻲ ارﺗﺪﻳﻦ اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ واﻻﻛﺴﺴﻮارات اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫رﺑﺤﻨﺎ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻋﺪة وﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺪوﻳﺮ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎرك‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻣﺴﻚ ‪...‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﻤﺎري ﺷﺪا ﺑﺎﻟﺴﺎﻣﺮﻳﺎت وﻣﺮوة ﻧﺎﺟﻲ ﻏﻨﺖ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻤﺒﺎدرة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي‬

‫ﻫﻼل اﻟﺴﺎﻳﺮ وﻳﻮﺳﻒ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ وأﻧﻮر اﻟﺤﺴﺎوي ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺨﻴﺮي‬

‫ﻣﺮوة ﻧﺎﺟﻲ‬

‫أﻗ ــﺎﻣ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ "اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟـﺴـﻨــﻮي"‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑ ــﺮ ﻋ ــﺎ ﻳ ــﺔ‬ ‫وﺣـﻀــﻮر رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ د‪ .‬ﻫ ــﻼل اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺪق ﺷﻴﺮاﺗﻮن‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪأ اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻤ ــﺎت‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺒﺎدرة ﻋﺎدﻟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ‪ ،‬واﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫــﺮ ﻣــﺲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻫ ـﻨــﺎء ﺣ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺎد أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ أﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻘﺖ أﺳﻤﻰ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وأﻧﻘﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ اﻟﻌﺸﺎء اﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬

‫"ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء أﺣ ـﻤــﺪ ﺑـﻬــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻦ"‪ ،‬وﻋـ ـﻜـ ـﺴ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤ ــﺎت‬ ‫ﻋـﻤــﻖ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫واﻟــﺪور اﻟﺬي ﺗﻘﻮم اﻟﻤﺒﺎدرة ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻳـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ أﺳـ ـﻴ ــﻮط‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻘ ــﻂ رأس‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻬﺎء اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻋــﺮض ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫وﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﺣ ـﻠــﻢ ﻗــﺮﻳــﺔ"‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ أﻣﺴﻴﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ أﺣﻴﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻠـﻤــﺎن‬

‫اﻟﻌﻤﺎري واﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻐﻨﻴﺔ دار‬ ‫اﻷوﺑ ـ ــﺮا ﻣـ ــﺮوة ﻧ ــﺎﺟ ــﻲ‪ ،‬واﻟـﻔــﺮﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻋﺮوﺳﺔ اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫وﺑﺪأت اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺑﻐﻨﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻣـﻄــﺮب اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪه ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺬي ﺷﺪا ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫أﻏﻨﻴﺎت وﻫﻲ "ﻳﺎﻋﺮوﺳﺔ اﻟﻨﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﺸــﻖ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎت وﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﻲ"‪،‬‬ ‫ووﺟ ــﻪ ﻋﻤﻴﻖ ﺷـﻜــﺮه واﻋ ـﺘــﺰازه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ أﻣﻴﺮا وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻴــﺰت اﻟــﻮﺻـﻠــﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻄ ــﺮب ﺳـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎري‬

‫اﻷﺧـﻴــﺮﺗـﻴــﻦ ﺗﻨﺘﻤﻴﺎن إﻟ ــﻰ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﻮري‪ ،‬واﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ وﺻـﻠـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "اﻟﺴﻤﺮ واﻟﺒﻴﺾ"‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ أول أﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻫ ـﻤ ــﺎ "أﻧ ــﺎ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ أﻗﻮل اﻟﺘﻮﺑﺔ" و "ﻏﻨﻲ ﻟﻲ‬ ‫ﺷﻮي ﺷﻮي" ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدت ﺗﻮازﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ "اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ ﻣ ـﻨــﻚ ﺑـﻌـﻴــﺪ"‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت ﺗﺴﺘﻌﺮض ﻗﺪراﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻮﺗ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﻤ ـﺘ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﺑﻘﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﺮﻳﺐ‪ ،‬وﺷﺪت‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ــﺄﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺮﺑﺔ ﺣﻮرﻳﺔ ﺣﺴﻦ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺒــﻲ ﻓ ـﻴــﻚ ﻳ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺎري"‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫"ﺳﺖ اﻟﺤﺒﺎﻳﺐ" و" ﻟﻮﻻ اﻟﻤﻼﻣﺔ"‬ ‫و"ﻳﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ وﺣﺪك"‪.‬‬

‫ﻏﻨﺎء ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﻘﺔ‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎم ﻣ ــﻊ اﻟـﻤـﻄــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮوة ﻧـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻏـﻨـﻴــﺎت ﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻤﺼﺮي واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫أم ﻛﻠﺜﻮم‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺣ ــﺎﻓ ــﻆ‪ ،‬وﻓ ــﺎﻳ ــﺰة‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬ووردة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺎة‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴـ ــﺮة وآﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮون‪ ،‬ورﻏـ ـ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺪاﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒـﻜــﺔ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺑﺎﺷﺎ‪ :‬ﺗﺮاﺛﻨﺎ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ ﻫﻮ اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﺤﻀﺎري‬

‫ﺑﻴﻼ ﺣﺪﻳﺪ‪ ...‬أﻓﻀﻞ ﻋﺎرﺿﺔ‬ ‫أزﻳﺎء ‪٢٠١٦‬‬

‫ﺧﻼل ﻧﺪوة »اﻹﺳﻬﺎﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم ﻣﻦ ﻧﻮادر اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت وأواﺋﻞ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت«‬

‫ﺣﺼﺪت ﻋــﺎرﺿــﺔ اﻷزﻳ ــﺎء اﻟﺸﺎﺑﺔ ﺑﻴﻼ ﺣــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺟﻴﺠﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻋﺎرﺿﺔ أزﻳﺎء ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﺑﺤﻔﻞ ﺟﻮاﺋﺰ ﻟﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻟﻠﻴﺪي ﻏــﺎﻏــﺎ‪ ،‬ﻧﺼﻴﺐ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪت‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻏﻼف ﻟﻤﺠﻠﺔ "ﻣﻮﺿﺔ" ﻋﻦ ﻇﻬﻮرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻼف ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫‪ vogue‬ﻓﻲ ﻋــﺪد ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧــﺎل ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ "ﻣﺼﻤﻢ أزﻳــﺎء"‬ ‫اﻟﻤﺼﻤﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺮاﻧﺪون ﻣﺎﻛﺴﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ اﻟﻤﻐﻨﻲ ‪ the Weeknd‬وواﻟﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻳﻮﻻﻧﺪا ﻓﻮﺳﺘﺮ‪ ،‬وﺷﻘﻴﻘﻴﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﻦ ﺟﻴﺠﻲ وأﻧــﻮر‬ ‫ﺣﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ واﻟﺪﻫﺎ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬أﻗـﻴـﻤــﺖ‬ ‫ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان "اﻹﺳﻬﺎﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم ﻣﻦ ﻧﻮادر اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت‬ ‫وأواﺋـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒ ــﻮﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت"‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴـ ــﺮح ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻴﻬﺎ د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﻓﺆاد ﺑﺎﺷ ــﺎ‪،‬‬ ‫ود‪ .‬ﺷﺮﻳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺎم ﺑﺈدارة‬ ‫اﻟﻨﺪوة ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﻠﻴﻜﺎوي‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪاﻳ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ "إن اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫وا ﻟـﻔـﻨــﻮن واﻵداب ﺗﺤﺘﻔﻞ وﺗﻜﻤﻞ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻴﻤﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2016‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫ﻓــﻲ أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗــﺎل د‪ .‬أﺣـﻤــﺪ ﺑﺎﺷﺎ‪:‬‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻪ ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺗﺮاﺛﻨﺎ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺗﺮاﺛﻨﺎ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟﺘﻘﻨﻲ أﻳﻀﺎ أﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎري ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻷ ﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺘﺪﻋﻴﻪ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻛﻞ اﻷﻗﺎوﻳﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺬه اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ وﻋﻄﺎءﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﺪد ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻀــﺎرة اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬وإﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ــﺮاﺛ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﺴــﻢ إﻟـ ــﻰ ﻗـﺴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫أﺣــﺪﻫ ـﻤــﺎ ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎدﻳــﻦ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻷﻣ ــﺔ واﻟـﻄــﺎﻋـﻨـﻴــﻦ ﻓــﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﺗ ــﺮاﺛـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻵﺧ ـ ــﺮ وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟـﻤـﺘـﺤـﻤـﺴـﻴــﻦ داﺧـ ــﻞ اﻷﻣ ــﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺟﺎﺳﺘﻴﻦ ﺑﻴﺒﺮ ﻳﺤﻴﻲ ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ‬ ‫أﺣﻴﺎ أﻣﺲ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎب ﺟﺎﺳﺘﻴﻦ ﺑﻴﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﻼ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫"‪"Purpose World Tour‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪم ﻓﻴﻪ ﻋﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﺮﺻﺖ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﺟﻨﻴﻔﺮ‬ ‫ﻟﻮﺑﻴﺰ )‪ 46‬ﺳﻨﺔ( ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺳﺘﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ارﺗﺪت َ‬ ‫ﻓﺮاء ﺑﻠﻮﻧﻲ "اﻟﺒﻴﺞ"‬ ‫واﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻄﺖ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺳﺎت اﻟﻤﺼﻮرﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮرا وﻫﻲ ﺗﺤﻴﻴﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﻤﺎري‬ ‫ﺑﻐﻨﺎء اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﻣﺮي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺰ ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺗ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺸـ ـﺠ ــﻲ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻓﻘﺔ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟـﻤــﺎص ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻹﻳ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬وﺑ ــﺪأ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﺑﻤﻮال ﻃﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع‬ ‫اﻟﺼﻮت اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﻨﻮان "ﻳﺎﻣﻦ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮاه أﻋـ ـ ــﺰه وأذﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ"‪ ،‬وﺗـﺒـﻌــﻪ‬ ‫ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "ﻳﺎﻟﻴﻠﺔ داﻧﺔ" ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻮت اﻟ ـﺸ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺗــﻼﻫــﺎ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻣﺮﻳﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻹﻋﺠﺎب‬ ‫واﻟﺘﺼﻔﻴﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ "ﻳﺎ ﺳﻌﻮد"‪،‬‬ ‫"ﺗـﻴــﻪ أﻓ ـﻜ ــﺎري ﻳــﺎ ﻏـ ــﺰال"‪" ،‬ﺳــﺮى‬ ‫اﻟـﻠـﻴــﻞ ﻳ ــﺎ ﺟ ـﻤ ــﺎل"‪ ،‬واﻷﻏـﻨـﻴـﺘـﻴــﻦ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ﺳﺤﺐ رﺧﺼﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮزع ﺻﻴﻨﻲ‬ ‫ُﺳﺤﺒﺖ رﺧﺼﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮزع اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫"إﻳﺐ ﻣﺎن ‪ "3‬اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻼﻛﻢ ﻣﺎﻳﻚ ﺗﺎﻳﺴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﻼﻋﺐ اﻟﻤﻮزع‬ ‫ﺑﻌﺎﺋﺪات اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﺆدي‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻬﻮﻧﻎ‬ ‫ﻛﻮﻧﻐﻲ دوﻧﻲ ﻳﻴﻦ ﻫﻮ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ أﺟﺰاء ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ إﻳﺐ ﻣﺎن )‪1893‬‬ ‫ ‪ (1972‬اﻟﺬي ﺗﺘﻠﻤﺬ ﻋﻠﻰ‬‫ﻳﺪه ﺑﺮوس ﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮم ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ودور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷرﻗﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ﺗﻀﻤﻴﻢ اﻟﻌﺎﺋﺪات وﺟﺬب‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ أﻏﻴﻠﻴﺮا ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻧﺸﻮة اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ وأﺣﻤﺪ اﻟﺒﺎﺷﺎ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬

‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‬

‫ﺗــﺮاﺛ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﻦ واﻗ ــﻊ اﻟـﻤـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻧﺆﻛﺪ ﺑﻨﺼﻮص واﺿﺤﻪ‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺔ‪ ،‬أن اﻟﺜﻮرة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻠﻤﺎؤﻫﺎ ﻧﻈﺮﻳﺎت وﻋﻠﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎﻋﻮا أن ﻳﻄﻮروا اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ‪ .‬وأﺧ ـ ــﺬ ﺑ ــﺎﺷ ــﺎ ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ‬ ‫راﺋﺪا ﻣﻦ اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ اﻟﻬﻴﺜﻢ‪ ،‬اﻟﺬي اﺣﺘﻔﻞ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣــﺮور أﻟــﻒ ﺳﻨﻪ ﻋﻠﻰ وﻓــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﻠﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﻪ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﻣـﻬــﻢ "اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻇــﺮ"‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب وﺿﻊ اﺑﻦ اﻟﻬﻴﺜﻢ ﻧﻈﺮﻳﺎت‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮء‪،‬‬ ‫واﻟﺮؤﻳﺔ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻹﺑﺼﺎر‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻀﻮﺋﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﺰاﻧﺔ ذات اﻟﺜﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻻ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت ﻟﻤﺎ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ أن ﻧﺼﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻻﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮﺟ ــﺖ‬

‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ وﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرة أو ﻋ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ اﻷﺳﺎس ﻟﺤﻀﺎرﺗﻨﺎ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ ﺑــﺎﺷــﺎ إﻟ ــﻰ ﻫ ـﻨــﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﻼﺳ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻒ ﻣـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وأﻏـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎول أن ﺗ ـﻨ ـﻜــﺮ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟـﺤـﻀــﺎري ﻟـﻬــﺬه اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﺖ اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎرا‬ ‫ودواﻣﺎ ﻣﺘﻼزﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻘﻬﻤﺎ أي‬ ‫ﺣ ـﻀــﺎرة أﺧ ــﺮى ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪،‬‬ ‫و"ﻗﺪ اﺧﺘﺮت أﺣﺪ ﻫﺆﻻء اﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻀــﺎرة‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗﻮﻣﺎس‬ ‫ﻛ ــﻮن ﺑ ــﺎﻟ ــﺬات وﻟ ــﻪ ﻛ ـﺘ ــﺎب ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"ﺑﻨﻴﺔ اﻟ ـﺜــﻮرات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ"‪ ،‬وإﺣــﺪى‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺴﺮ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪ :‬إذا ﻛــﺎن ﺗــﻮﻣــﺎس ﻛﻮل‬ ‫ﻳـ ــﺆرخ ﻋ ـﺼــﺮ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻧﻪ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺜﻮرة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ــﻦ واﻗـ ــﻊ‬

‫ﺑــﺎﻛـﺘـﺸــﺎﻓــﺎت‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻷﻟﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺪأت ﺑﺎﺑﻦ اﻟﻬﻴﺜﻢ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﺑ ــﺰوﻳ ــﻞ ﻣ ـﺨ ـﺘ ــﺮع اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﻮ‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﻣـﻠـﺤــﻆ ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﻔـﺨــﺮ واﻻﻋ ـﺘ ــﺰاز‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻫـﻨــﺎك ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ ﻋﺮﺑﻴﻴﻦ أﻓ ــﺎدا‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎم د‪ .‬ﺑﺎﺷﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎدرة وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺎب "اﻟ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮﺗ ــﺎن اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘـﺘــﺎن"‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻤ ــﺪاﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﺣـﻘــﻖ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪.‬‬

‫وﺗﺒﺴﻴﻂ وﺗﺴﻬﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺨﻀﻊ إ ﻟــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﻣﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﻌﺪ ذات ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻋ ــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮﻣـﻴــﻢ‪ ،‬وﺑـﻨـﻔــﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻗــﺎﻋــﺪة ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺣﺔ‬ ‫أون ﻻﻳــﻦ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة وﻣ ـ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻬــﺮس اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟ ــﺪار اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ﻛـ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎك إﺷ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺼـﻔــﺢ اﻟـﻤـﺤـﺘــﻮى اﻟــﺮﻗ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ داﺧﻞ ﻗﺎﻋﺎت دار اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺷﺎﻫﻴﻦ‪" :‬اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأﻧـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ووﻇ ـﻴ ـﻔ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬وأﻧﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ د‪ .‬أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﺎﺷﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺒﺴﻴﻂ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻘ ــﻖ‪،‬‬ ‫واﻗـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺖ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑــﺎﻟـﻤـﺤـﻘــﻖ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﺠــﺪ اﻟﻤﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﺼﺎدره ﺑﻤﻜﺎن واﺣﺪ"‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻋ ـ ـ ـ ــﺮض د‪ .‬ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺎ ﻟﻤﺪة ﺳﺒﻊ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﺗﻨﺎول ﻧــﻮادر اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت‬ ‫وأواﺋــﻞ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت ﻓﻲ دار اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ أوﺿﺢ‬ ‫ﺷﺎﻫﻴﻦ أن اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫داﺋﻤﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻂ وﺗﺮوﻳﺞ‪،‬‬

‫اﻟﺘﻘﻄﺖ ﻋﺪﺳﺎت ﻛﺎﻣﻴﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﺎراﺗﺰي ﺻﻮرا ﻟﻠﻨﺠﻤﺔ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ أﻏﻴﻠﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫"ﻫﻮﻟﻴﻮود" أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻣﺎﺛﻴﻮ راﺗﻠﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻻ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺧﻄﺒﺖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ‬ ‫وﻣﺎﺛﻴﻮ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪،2014‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮاﻋﺪة ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫وﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻫﻲ ﺳﺎﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫راﻳﻦ )‪ 18‬ﺷﻬﺮا(‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﺣﻴﺎة ﻫﺎﻧﺌﺔ‬ ‫ﺑﺮﻓﻘﺔ راﺗﻠﺮ واﺑﻨﺘﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻘﺐ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻟﻜﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﻨﺎ آﺧﺮ اﺳﻤﻪ ﻣﺎﻛﺲ‬ ‫وﻋﻤﺮه ‪ 6‬ﺳﻨﻮات ﻣﻦ‬ ‫زوﺟﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻏﻮردان‬ ‫ﺑﺮاﺗﻤﺎن‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫إﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺗﺴﻠﻠﻮا )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – اﻛﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ -7‬إﻣﺎرة ﻋﺮﺑﻴﺔ – اﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﻣﻨﺎدﻳﺐ( – ﺷﺪد‬ ‫اﻟﻌﺪاوة‪.‬‬

‫‪ -9‬ﻧﻬﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﺮاب – ﻟﻠﺘﻔﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺷ ـ ــﺎرك – ) ﻣ ــﺎرﺟ ــﺮﻳ ــﺖ ‪(...‬‬ ‫رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺣ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫س‬ ‫ﻫـ‬ ‫م‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ا س و‬ ‫‪ 2‬س ن ب‬ ‫‪ 3‬ي ا ي‬ ‫‪ 4‬ا ح س‬ ‫ي‬ ‫‪ 5‬ن‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻫـ‬ ‫‪ 7‬ل د‬ ‫‪ 8‬ﻫـ ر س‬ ‫‪ 9‬ا ل م‬ ‫‪ 10‬ك ا ن‬

‫‪8‬‬

‫‪4 6‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ش ي ت‬ ‫ك ل‬ ‫ا ل‬ ‫ب ل و‬ ‫و م س‬ ‫ش ق ا‬ ‫ك ر‬ ‫ي ي‬ ‫ن ز ت‬ ‫ي م‬

‫‪7‬‬

‫‪9 8 7‬‬ ‫د ب ر‬ ‫ب ن‬ ‫ي د ن‬ ‫ا ر‬ ‫ع ي د‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا ل ﻫـ‬ ‫ي د‬ ‫ا‬ ‫ﻫـ‬ ‫ب ي‬

‫ﻧﺪوة‬ ‫ﺳﻴﺮة‬ ‫ذات‬ ‫ﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺤﻮث‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗﺮن‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ‬

‫ﻧﺸﺎط‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫رﺣﻞ‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟﻐﺔ‬

‫ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫ﻓﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ‬

‫‪6‬‬

‫‪3 5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬

‫ي‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ة‬

‫‪ -1‬راﺑﻄﺔ دول ﺟﻨﻮب ﺷﺮق آﺳﻴﺎ‬ ‫– ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺘﻔﻴﻦ )م(‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻧﺤﺎس )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – زﺑﺪة‪.‬‬ ‫‪ -4‬رﻳـﺒــﺔ – أﻟـﻜـﺴـﻨــﺪر ‪ (...‬ﺷﺎﻋﺮ‬ ‫روﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪ ) -5‬ﺗ ـ ـﻘـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ (...‬ﻣـ ـ ــﺆرخ‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ب‬

‫ح‬

‫و‬

‫ث‬

‫م‬

‫ق‬

‫ع‬

‫د‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ص ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ن‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ى‬

‫ن‬

‫د‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ث‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫د‬

‫ى‬

‫ف‬

‫ن‬

‫ا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ع‬

‫د‬

‫ع‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9 7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ي‬

‫و‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪ -1‬وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺣﺎﻓﺮ اﻟﺨﻴﻞ – ﺣﻠﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺳﻮﺳﺘﺔ – ) ﻧﻠﺴﻮن ‪ (...‬زﻋﻴﻢ‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻟﺤﺴﻮب )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻧﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻟـﻤـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫وﺳﻤﻴﺤﺔ ﺳﻤﻴﺢ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺟﺎدﻟﻪ )م( – ﻋﺒﺮ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أرﺷﺪ )م( – ﻫﺠﻢ – اﻟﺮﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻳﺴﻬﻠﻪ )م( – ذراع‪.‬‬ ‫‪ -9‬ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺰه ) ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮة( –‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺻﺎر – ﺑﺤﺮ – ﻣﻨﺰل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫ل‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ن‬

‫س ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 11‬ﺣﺮﻓﺎ وﻫﻲ اﺳﻢ ﻛﺎﺗﺒﺔ وأدﻳﺒﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫‪٣٠‬‬

‫‪ ...‬وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2992‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 22‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‪» :‬اﻟﻌﻤﺎرة« ﻳﻮﺛﻖ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺖ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮض »اﻟﻌﻤﺎرة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪«١٩٨٩-١٩٤٩‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺣﺼﺔ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﻗﺎل وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬إن ﻣﻌﺮض‬ ‫"اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎرة اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫‪ "1989-1949‬واﻟﻜﺘﺎب اﻟﺼﺎدر ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻋﻤﻞ راﺋﺪ وﻣﻤﻴﺰ ﻳﻮﺛﻖ اﻹﺑﺪاﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﻴﻤﻪ دار اﻵﺛﺎر اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺿﻤﻦ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎﺻ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬أن ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﻳ ــﺮﺗ ـﻜ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ واﻟﺪار‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن اﻟـﻜـﺘــﺎب "اﻟﻤﺘﻤﺨﺾ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺟــﺪا ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻮﻳﻪ ﻣــﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت"‪،‬‬ ‫داﻋ ـﻴ ــﺎ اﻟـﻤـﻌـﻤــﺎرﻳـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ واﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوزﻫـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤ ـﻤ ــﻮن‬ ‫واﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﻮن ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫وﻗـ ــﺪراﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ وإﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﻋﺪﻧﺎن ﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻤﻌﻤﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﻮﻳﺔ ﺗﺮاﺛﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺻﺒﻐﺖ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻣﻨﺎزل وﺷﻮارع وأﺳﻮاق وﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﻇﻠﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ‬ ‫ﺷ ــﺎﻫ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎ ذا ﻫﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗــﺎ ﻟــﺖ اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـ ـ ــﺪار اﻵﺛ ـ ـ ــﺎر اﻻﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺨ ــﺔ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎح إن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ــﺎﻻ ﻟـﻤــﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ وﺿــﻊ اﻟﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫أﻫﻢ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺸ ــﺂت ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺪارس‬ ‫أو ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت أو ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ ﺣـﺼــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﻜﻮﻳﺖ راﺋﺪة ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻓ ـ ــﺎد رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻷﺻــﺪﻗــﺎء اﻟ ــﺪار ﺑــﺪر‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﺠ ــﺎن ﺑ ـ ــﺄن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻧ ـﺘ ــﺎج ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك وﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ دار اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻗ ـ ـ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ ﺑـﺠـﻬــﺪ ﻃ ـﻴــﺐ وﻣـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻹرث‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎري ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﺳﺒﻖ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻴﺴﻰ أن‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎر ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ "ﻛــﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻴﻨﻬﺎ وﻣﺎء ﺑﺤﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﺻﺨﻮر اﻟﺒﺤﺮ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن دﺧ ـ ــﻮل ﻣ ـ ــﺎدة اﻷﺳ ـﻤ ـﻨ ــﺖ ﺟــﺎء‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد وﺣﺼﺔ اﻟﺼﺒﺎح أﺛﻨﺎء اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻣــﻊ وﺻــﻮل اﻹرﺳــﺎﻟـﻴــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻨــﺎء اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ اﻷﻣــﺮﻳ ـﻜــﺎﻧــﻲ‬ ‫إذ ﺗــﻢ ﻣـﻌــﻪ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟﺼﻠﺒﻮخ‬ ‫)ﺣـﺼــﻰ ﺻـﻐـﻴــﺮ( وﺑ ـﻨــﺎء ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻤﻜﺎﺗﺐ ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ اﻟﺪﻛﺘﻮر إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﻌﺮض ﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬

‫اﻟ ـ ــﺬي ﺟـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻓـ ـﺘ ــﺮات زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫"ﺣﻴﺚ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮوج ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮر واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻄﺮق واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫واﻟﻤﺪارس وﻏﻴﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺸ ــﺎﻫ ـﻴ ــﻦ أن ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰال ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﺑﺒﻨﺎء اﻟﺒﻴﻮت ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺪم أﺳ ـﺘ ــﺎذ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎرة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮر‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺎر ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮزﻳﺮﻳﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎﻫـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺎ ﺧـ ــﻼﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻴﻬﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﻤﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻀﻨﻲ وﻟﺴﺖ ﻧﺎﻛﺮا ﻟﻠﺠﻤﻴﻞ!‬ ‫●‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﺎرك اﻟﻔﻨﺎن ﻃﺎرق اﻟﻌﻠﻲ ﺿﻴﻒ ﺷﺮف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟـ‪ 26‬ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أﻳﺎم اﻟﺸﺎرﻗﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹﻣـ ـ ــﺎرات‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺑـ ـ ــﺪأت ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻧﺘﺸﺮ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻲ ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻪ‪ " :‬ﺧـﻠــﻮا ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻳﻌﺘﺬر ﻷ ﺑــﻮ ﻋــﺪ ﻧــﺎن ‪-‬اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪ -‬وأ ﻗ ــﻮل ﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ‪:‬‬ ‫ﻳﻤﻬﻞ وﻻ ﻳﻬﻤﻞ"‪ ،‬وﻻﺳﺘﻴﻀﺎح ﻣﻀﻤﻮن اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪،‬‬ ‫اﺗﺼﻠﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن ﻃــﺎرق اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﻛﺪ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫● ﻣﺎ ردك ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﻤﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؟‬ ‫ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺟﺎء ردا ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺪﻳﻮ آﺧﺮ اﻧﺘﺸﺮ‬‫ﻋﻦ أﺣــﺪ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺼــﺮخ ﻓـﻴــﻪ وﻳـﺘـﺤــﺪث ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻻﺋﻘﺔ ﻋــﻦ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫)ﺑﻮﻋﺪﻧﺎن(‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﺣﺒﺒﺖ اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮن‬ ‫ﻟـ"ﺑﻮﻋﺪﻧﺎن" إن ﻃﺎرق اﻟﻌﻠﻲ ﻳﻨﺘﻘﺪ اﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟﺎء‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﻴﻜﺸﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﻮر ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ اﻟﺬي ﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ أﺣﻔﺎد ﻓﻨﺎﻧﻨﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﻠﺖ‪ :‬ﻟﻴﺶ ﻣــﺎ ﻳﻌﺘﺬر اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﻤﺎ ﺑــﺪر ﻣــﻦ ﺳﻮء‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﻆ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ أو ﺗﺘﺤﺮك إدارة اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫وﺗﻄﻠﺐ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﻋ ـﺘــﺬار ﻟﻬﺬا‬

‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻗﺪرﻛﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﻀﺮﺑﺎ ﻟﻸﻣﺜﺎل‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻷﺳﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أوﺟــﻪ رﺳﺎﻟﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﻌﺘﺬر ﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ إن ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ ﺗــﺪﺧـﻠــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺆون اﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻟﻘﻨﺖ ﻫــﺬا اﻟﻜﻼم ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ أﻣﻮر أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻧﻔﺬوﻫﺎ ﻛﻤﻜﺎﻓﺄة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫● ﻣــﺎ ﻗـﺼــﺪك ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل‪" :‬ﻳﻤﻬﻞ وﻻ ﻳـﻬـﻤــﻞ"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫وﺟﻬﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ؟‬ ‫ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺼــﻮد ﺑـﻜـﻠـﻤــﺔ "ﻳ ـﻤ ـﻬــﻞ" ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﺘــﻲ‬‫ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋـﻨــﻲ وﻋ ــﻦ ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻲ أﺷﻴﺎء ﻣﻠﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻣﺘﻠﻚ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻷﻗﻮل ﻣﺎ‬ ‫أرﻳﺪه‪ ،‬واﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﻜﻠﻤﺔ "وﻻ ﻳﻬﻤﻞ"‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺸﻒ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﻠﻤﺤﺎﺿﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر داﺧﻞ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬ ‫● ﻫـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ اﻵن ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ؟‬ ‫ ﻧﺘﺤﺮك ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬‫ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ إﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ أﻳــﻦ أﺗــﺖ ﺑﻬﺬا اﻟـﻜــﻼم؟! اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫وﺗـﻀــﻢ أﻋ ـﻀــﺎء ﻣــﻦ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة وﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺸـﻬــﺎدات‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺮﺿﻰ ﻧﻔﺴﻴﻮن ﻟﻜﻲ ﻧﺪﻋﻲ أﻣﻮرا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﺮاﺳﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻌﺾ‪،‬‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ داﺧﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﻫﻲ ﻣﺮﺧﺼﺔ‬ ‫وﻣﺠﺎزة رﺳﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫● ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟‬

‫ ﻧ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ واﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﺣـﻘــﻮق‬‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‪ ،‬وأذﻛـ ـ ــﺮ أن إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺎت ﻟـﺠــﺄت‬ ‫إﻟﻴﻨﺎ وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧﻄﺄ أﺣــﺪ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻨﻜﺮت ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ذ ﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ أﻗﻮل إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻓﻨﺎن ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﻨﻪ ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ﻛــﺬﻟــﻚ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ أﺧــﻼﻗــﻪ وﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬وأن ﻳﺤﺘﺮم زﻣﻼءه‪ ،‬ﻻ أﺣﺪ ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻫﺆﻻء ﻛﺒﺎرا‪ ،‬ﻓﻠﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ﻳﺘﺼﺮف ﻛﺎﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫● ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳــﺄﺧــﺬ ﻋﻠﻴﻚ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﺑـﺤــﺪة وأﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ رﻏﻢ أﻧﻬﺎ اﺣﺘﻀﻨﺘﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻚ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ...‬ﻣﺎ ردك؟‬ ‫ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻃﺎرق‬‫اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻦ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻲ ﻛﺰﻣﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻟــﻮ اﺣﺘﻀﻨﺘﻨﻲ ﻓﻬﻞ‬ ‫ﺗﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﺣﻘﻲ؟!‬ ‫● ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺜﺎر ﻓﻤﺎ ردك؟‬ ‫ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺜــﺎر ﺧ ـﻄــﺄ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ أﻋ ــﺮف ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻢ أﺻـﺤــﺎب‬‫اﻟﻔﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺮاﺣــﻞ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن أﺣﻤﺪ ﺟﻮﻫﺮ‪ ،‬ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨﻲ أﻛﻦ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮام واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ وﻟﺴﺖ ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺧ ــﺎﻃ ـﺌ ــﺔ ﻳ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫أﺻﺤﺤﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ أدﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ أﺣﺪ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﻊ اﻟﻮزﻳﺮ وواﻓﻖ‬

‫ﻃﺎرق اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫ﻣـﺸـﻜــﻮرا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗ ــﺪاول اﻟـﻨــﺎس ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﺘﺪاوﻟﻮا ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻓﻲ "ﺳﻨﺎب‬ ‫ﺷ ــﺎت" اﻟـﺨــﺎص ﺑــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣـﻴــﺎة اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺘﻨﺎ‪ ،‬أﻧﺎ اﺑﻦ ﻧﺎس وأﺣﻔﻆ اﻟﺠﻤﻴﻞ وأﻗــﺪر أي‬ ‫إﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫● أﻳﻦ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ؟‬ ‫ ﻧ ـﺘ ــﺪارس ﻣ ــﻊ اﻻﺧـ ــﻮة ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﻣﻜﺎن اﻟﻤﻘﺮ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬

‫وأﻫﻢ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺎه ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺤﻪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺻﻮرا وأﻓﻼﻣﺎ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪1949‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ ،1989‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻗـ ـ ــﺎم ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺪاده ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﻣﺨﺘﺺ ﻳــﻮﺛــﻖ اﻹرث اﻟﻤﻌﻤﺎري‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﺤﺪد ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وأؤﻛــﺪ أﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪاء ﺷﺨﺼﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺤﺘﺮﻣﻬﺎ وﻧـﻘــﺪر ﻋﻤﺮﻫﺎ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ أﻗﻮل ﻟﻬﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪي‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﻷﻣ ــﻮر‪ ،‬وأﺗ ـﺴــﺎء ل‪ :‬ﻟﻴﺶ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ؟! ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻗﺎﻟﺖ‪ :‬أﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﻠﻲ ﺗﺎﻣﺮون ﻓﻴﻪ‪ ...‬ﻫﺬا اﻟﻜﻼم اﻟﻄﻴﺐ‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫»زوﺗﻮﺑﻴﺎ« ﻳﻮاﺻﻞ ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻓﻴﻠﻢ "زوﺗﻮﺑﻴﺎ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺪارة ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ ‪88‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻴﺼﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ اﻇﻬﺮﺗﻪ ارﻗﺎم‬ ‫اوردﺗﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ "اﻛﺰﺑﻴﺘﺮ‬ ‫رﻳﻠﻴﺸﻨﺰ" اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﻮق ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"ذي داﻳﻔﻴﺮﺟﻨﺖ ﺳﻴﺮﻳﺰ‪:‬‬ ‫اﻟﻴﺠﻴﻨﺖ" اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﺟﻤﻊ "زوﺗﻮﺑﻴﺎ" ﻣﻦ اﻧﺘﺎج‬ ‫دﻳﺰﻧﻲ ‪ 201.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺛﻼﺛﺔ اﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺣﻞ "اﻟﻴﺠﻴﻨﺖ"‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻓﻼم‬ ‫ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮات‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﻟﻔﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻴﺮوﻧﻴﻜﺎ‬ ‫روث‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺎ ‪ 29.1‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺪراﻣﻲ "ﻣﻴﺮﻳﻜﻠﺰ‬ ‫ﻓﺮوم ﻫﺎﻓﻦ"‪ .‬وﺣﻘﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪء ﻋﺮﺿﻪ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫»ﺣﺮب اﻟﻨﺠﻮم« ﻳﺘﻔﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ«‬ ‫ﺗﻔﻮق ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺨﻴﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺣﺮب اﻟﻨﺠﻮم‪ :‬اﻟﻘﻮة ﺗﻨﻬﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ‪:‬‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ إﻣﺒﺎﻳﺮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪ ﺧﻤﺲ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﻊ ﻟﻸﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ "ﺣﺮب اﻟﻨﺠﻮم" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﺧﻴﺎل‬ ‫ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬وأﻓﻀﻞ ﻣﺆﺛﺮات‬ ‫ﺑﺼﺮﻳﺔ وأﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج )ﺟﻲ‬ ‫ﺟﻲ إﺑﺮاﻣﺰ( وأﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ )ﺟﻮن ﺑﻴﻮﻏﺎ( وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة )دﻳﺰي رﻳﺪﻟﻲ(‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ "ﻣﺎد ﻣﺎﻛﺲ" ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻜﻴﺎج وأﻓﻀﻞ ﻣﻼﺑﺲ‬ ‫وأﻓﻀﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻲ‬ ‫وأﻓﻀﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ إﻧﺘﺎﺟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ وﺳﻂ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ أي ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺘﻲ ذﻫﺒﺖ‬ ‫ﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺎﺋﺪ ‪.The Revenant‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ ﻣﺎت دﻳﻤﻮن ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ دوره ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ اﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ‪،The Martian‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ‬ ‫أﻟﻴﺸﻴﺎ ﻓﻴﻜﺎﻧﺪر ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻓﺘﺎة‬ ‫دﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ ‪.The Danish Girl‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺸﺒﺢ ‪Spectre‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ إﺛﺎرة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬ ‫موسكو قد تنسف «هدنة سورية» و«العربية» ترفض الفدرالية‬

‫بوتين يبحث األزمة مع أمير قطر‪ ...‬والرياض تعتبر االنسحاب الروسي الجزئي خطوة إيجابية‬ ‫قبل ساعات من اجتماع مبعوث‬ ‫األمم المتحدة إلى سورية مع‬ ‫الوفد الحكومي بعد توقف‬ ‫في نهاية األسبوع‪ّ ،‬‬ ‫وجه‬ ‫الجيش الروسي انتقادات‬ ‫الذعة إلى الجيش األميركي‬ ‫بسبب موقفه غير المقبول من‬ ‫متابعة انتهاكات وقف إطالق‬ ‫النار المطبق منذ ‪ 27‬فبراير‪،‬‬ ‫وهدد بنسفه والتحرك بشكل‬ ‫أحادي في مواجهة "الجماعات‬ ‫المسلحة التي تخترق الهدنة"‪.‬‬

‫بعد أيام على إعالنها االنسحاب‬ ‫ال ـ ـجـ ــزئـ ــي م ـ ــن سـ ـ ــوريـ ـ ــة‪ ،‬ص ـ ّـع ــدت‬ ‫موسكو الموقف العسكري بإعالن‬ ‫استعدادها وبشكل منفرد لضرب‬ ‫"الجماعات المسلحة التي تخترق‬ ‫ً‬ ‫الهدنة"‪ ،‬اعتبارا من اليوم‪ ،‬في حال‬ ‫لم يردها رد على مقترحات قدمتها‬ ‫إلى الجانب األميركي لمراقبة وقف‬ ‫إطالق النار‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـي ــس إدارة الـعـمـلـيــات‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـه ـي ـئــة األركـ ـ ـ ــان ال ـعــامــة‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة‪ ،‬س ـيــرغــي رودسـ ـك ــوي‪،‬‬ ‫إن "مــوس ـكــو أع ــدت وأرس ـل ــت إلــى‬ ‫واش ـن ـط ــن ف ــي ‪ 5‬مـ ـ ــارس م ـش ــروع‬ ‫اتفاق مبني على حل وسط للرقابة‬ ‫عـلــى وق ــف ال ـق ـتــال‪ ،‬وكــذلــك اقـتــرح‬ ‫إج ــراء مـشــاورات بين الخبراء في‬ ‫أق ـ ــرب وقـ ــت ل ـل ـتــوصــل إلـ ــى ات ـفــاق‬ ‫بشأن صياغة نص االتفاق"‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت رودسـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــوي إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـمـشــاورات الــروسـيــة‪ -‬األميركية‪،‬‬ ‫التي جرت في عمان في ‪ 18‬لجاري‪،‬‬ ‫أظ ـه ــرت ع ــدم اس ـت ـع ــداد واشـنـطــن‬ ‫ً‬ ‫لمناقشة تفاصيل الهدنة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن المماطلة فــي تطبيق القواعد‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـف ــق عـ ـلـ ـيـ ـه ــا لـ ـلـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬ ‫االنتهكات أمر غير مقبول‪.‬‬ ‫وعـلــى الـفــور‪ ،‬رفـضــت واشنطن‬ ‫دع ــوة مــوسـكــو إلجـ ــراء مـحــادثــات‬ ‫ع ــاج ـل ــة بـ ـش ــأن الـ ـه ــدن ــة‪ ،‬بـحـســب‬ ‫مسؤول أميركي‪ ،‬أفاد "رويترز" بأن‬ ‫محادثات مراقبة الهدنة مستمرة‬ ‫بشكل بناء‪.‬‬

‫بوتين والشيخ تميم‬

‫وفد المعارضة يرد‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 30‬سؤاال لألمم‬ ‫المتحدة والنظام‬ ‫يتهرب بذريعة‬ ‫االنتخابات‬

‫وفي اتصال هاتفي‪ ،‬بحث أمير‬ ‫قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس‬ ‫الــروســي فالديمير بوتين األزمــة‬ ‫الـ ـس ــوري ــة‪ .‬وأف ـ ــاد ال ـكــرم ـل ـيــن ب ــأن‬ ‫أم ـي ــر ق ـطــر أش ـ ــاد ف ــي حــدي ـثــه مــع‬ ‫بــوت ـيــن بــال ـج ـهــود ال ـتــي تـتـخــذهــا‬ ‫روسيا لتسوية الوضع في سورية‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا قــرار االنسحاب‪ ،‬التي‬ ‫غ ـ ــادرت ف ــي س ـيــاقــه أم ــس سفينة‬ ‫م ـك ــاف ـح ــة ال ـ ـغـ ــواصـ ــات "األم ـ ـيـ ــرال‬ ‫كــوالكــوف" سواحل سورية برفقة‬ ‫سفينة الـقـطــر الـخــاصــة "إس بــي‪-‬‬ ‫‪ "406‬والصهريج البحري "دوبنا"‬

‫أكراد سوريون وعراقيون يحتفلون بعيد النوروز في تجمع لالجئين في قرية إيدويمني اليونانية أمس األول (رويترز)‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬وصـ ـ ــف مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـسـ ـع ــودي االن ـس ـح ــاب‬ ‫الــروســي بــأنــه "خ ـطــوة إيـجــابـيــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن أمله "أن يجبر االنسحاب‬ ‫نظام األسد على تقديم التنازالت‬ ‫لتحقيق االنتقال السياسي للسلطة‬ ‫وفق إعالن جنيف‪."1‬‬ ‫وقال وزير الثقافة واإلعالم عادل‬ ‫الطريفي‪ ،‬عقب الجلسة األسبوعية‬ ‫التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان بــن عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬إن‬ ‫"الـمـجـلــس ج ــدد إدانـ ــة الـسـعــوديــة‬ ‫اس ـت ـم ــرار االن ـت ـه ــاك ــات وال ـج ــرائ ــم‬ ‫ال ـت ــي يــرت ـك ـب ـهــا ال ـن ـظ ــام ال ـس ــوري‬ ‫وأعوانه وتأخيره إجازة تصاريح‬ ‫المساعدات للمناطق المحاصرة"‪.‬‬

‫معركة تدمر‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــارات ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة‬

‫الـمـسـتـمــرة‪ ،‬خـســرت ق ــوات النظام‬ ‫ً‬ ‫الـســوري صباح أمــس ‪ 26‬عنصرا‬ ‫على األقــل في هجوم فاشل شنته‬ ‫على معاقل تنظيم "داع ــش" غرب‬ ‫مدينة تــدمــر األثــريــة فــي محافظة‬ ‫حمص‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫االن ـســان‪ ،‬فــإن ق ــوات الـنـظــام كانت‬ ‫تحاول التقدم على بعد ‪ 4‬كم غرب‬ ‫ً‬ ‫مــدي ـنــة ت ــدم ــر‪ ،‬مــوض ـحــا أن "ف ــوج‬ ‫ّ‬ ‫مغاوير البحر الــذي شــن الهجوم‬ ‫عـ ـب ــارة ع ــن ق ـ ــوات رديـ ـف ــة ل ـق ــوات‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـظ ــام ال ـ ـسـ ــوري‪ ،‬ول ـع ـب ــت دورا‬ ‫ً‬ ‫أساسيا في معارك ريف الالذقية‬ ‫الـ ـشـ ـم ــال ــي (غـ ـ ـ ـ ـ ــرب)"‪ .‬وت ـ ـعـ ــد ه ــذه‬ ‫العملية‪ ،‬بحسب المرصد‪" ،‬معركة‬ ‫ح ــاس ـم ــة لـ ـق ــوات الـ ـنـ ـظ ــام‪ ،‬كــونـهــا‬ ‫تـفـتــح الـطــريــق أمــامـهــا السـتـعــادة‬ ‫ً‬ ‫منطقة البادية وصوال الى الحدود‬ ‫ً‬ ‫السورية العراقية شرقا"‪.‬‬

‫األسد وزوجته يتاجران بعيد األم‬ ‫في متاجرة بمعاناة االمهات السوريات‪ ،‬وفي خطوة تظهر‬ ‫أن الرئيس بشار األسد وعقيلته أسماء لديهما الوقت ألنشطة‬ ‫العالقات العامة‪ ،‬لتحسين صورتهما الخارجية‪ ،‬فيما معظم‬ ‫الشعب السوري بشقيه الموالي والمعارض يــرزح تحت وطأة‬ ‫الحرب والدمار والتشرد والقلق على المصير‪ ،‬استقبل الرئيس‬ ‫ً‬ ‫السوري وزوجته أمس عددا من االمهات الجرحى في الجيش‪،‬‬ ‫بمناسبة عيد األم‪.‬‬

‫وقال األسد‪ ،‬في كلمة‪ ،‬إن "الشيء الوحيد الذي يعادل التضحيات‬ ‫التي قدمتموها ســواء بــالــروح أو بالصحة أو بالجسد هــي فقط‬ ‫ً‬ ‫سالمة الوطن‪ .‬وعندما يعود الوطن سليما أعتقد أن كل واحد فيكم‬ ‫سيقول أحس أن يدي عادت كما كانت ورجلي وعيني وصحتي‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كنت قد فقدت شيئا منها فأنا اليوم قد عدت سليما‪ .‬وأعتقد هو‬ ‫نفس الشي بالنسبة لكل عائلة شهيد التي ستشعر إذا عاد الوطن‬ ‫ً‬ ‫آمنا كما لو أن ابنها عاد لها من جديد"‪.‬‬

‫ف ــي درعـ ــا‪ ،‬أف ــاد ال ـمــرصــد أمــس‬ ‫بـمـقـتــل ال ـقــائــد الـعـسـكــري لجبهة‬ ‫"الـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــرة" ف ـ ــي ال ـ ـج ـ ـنـ ــوب خ ــال‬ ‫اش ـ ـت ـ ـبـ ــاكـ ــات مـ ـ ــع لـ ـ ـ ـ ــواء "شـ ـ ـه ـ ــداء‬ ‫اليرموك" المبايع لتنظيم "داعش"‬ ‫ً‬ ‫بريف المحافظة الغربي‪ ،‬موضحا‬ ‫أن هــذا الـلــواء تمكن مــن السيطرة‬ ‫على بـلــدة تسيل إثــر هـجــوم شنه‬ ‫ً‬ ‫صباح أمس‪ ،‬وقتل فيه أيضا ثالثة‬ ‫مقاتلين من الفصائل اإلسالمية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أحد عناصره‪.‬‬

‫النظام الفدرالي‬ ‫ً‬ ‫س ـي ــاس ـي ــا‪ ،‬ان ـض ـم ــت ال ـجــام ـعــة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة أمـ ـ ـ ـ ــس إلـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫والمعارضة في رفض إعالن األكراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما فدراليا في شمال سورية‪،‬‬ ‫م ـشــددة عـلــى أن "وح ــدة األراض ــي‬ ‫السورية" ركن مهم لالستقرار في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ن ــائ ــب األم ـ ـيـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫ل ـل ـجــام ـعــة أحـ ـم ــد بـ ــن حـ ـل ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تصريحات للصحافيين‪ ،‬إلى ان‬ ‫جزءا من األكــراد أنفسهم رفضوا‬ ‫ً‬ ‫مثل هذه الدعوات قائال إن "مبدأ‬ ‫الـجــامـعــة الـعــربـيــة يـقــوم عـلــى أن‬ ‫وحدة سورية وسالمتها اإلقليمية‬ ‫أح ــد ثــوابــت الـجــامـعــة الـعــربـيــة"‪،‬‬ ‫الـتــي أكــد أنـهــا تــرى أن "الــدعــوات‬ ‫الخاصة سواء من أطراف سورية‬ ‫أو غير سورية بخصوص وحدة‬ ‫سورية وسالمتها اإلقليمية أمر‬ ‫مرفوض"‪.‬‬

‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــر رئ ـي ــس‬ ‫ممثلية أكــراد سورية في موسكو‬ ‫رض ــا عـثـمــان أم ــس أن ق ــرار إقــامــة‬ ‫ن ـظ ــام ح ـكــم ذات ـ ــي ش ـم ــال ســوريــة‬ ‫يعتمد على أمرين أساسيين هما‬ ‫اإلرادة الـشـعـبـيــة وث ـقــافــة العيش‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـث ـ ـم ـ ــان‪ ،‬ف ـ ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر‬ ‫صحافي عـقــده تحت عـنــوان "أول‬ ‫أيام الفدرالية الكردية في سورية‪:‬‬ ‫الــواقــع واآلف ـ ــاق"‪ ،‬إن "إقــامــة نظام‬ ‫الفدرالية في سورية يحمل بذور‬ ‫حــل األزم ــة"‪ ،‬معتبرا أن "الحكومة‬ ‫المركزية ال تستطيع تحقيق ذلك‪،‬‬ ‫وإن المفاوضين في جنيف يسعون‬ ‫إلى السلطة فقط وال يحملون شيئا‬ ‫يفضي إلى حل األزمة"‪.‬‬

‫محادثات «جنيف ‪»3‬‬ ‫وفي جنيف‪ ،‬التي وصلها أمس‬ ‫المنسق ا ل ـعــام لهيئة المعارضة‬ ‫ريـ ـ ــاض حـ ـج ــاب‪ ،‬اس ـت ــؤن ــف أم ــس‬ ‫األسـبــوع الثاني مــن المفاوضات‬ ‫بــرعــايــة الـمــوفــد ال ــدول ــي ستيفان‬ ‫ديميستورا‪ ،‬بعد استراحة يومين‪،‬‬ ‫بلقاء هو األول مع الوفد الحكومي‬ ‫بقيادة بشار الجعفري بعد مطالبة‬ ‫المبعوث األممي الجمعة بـ"تقديم‬ ‫ورق ــة ح ــول االن ـت ـقــال الـسـيــاســي"‪،‬‬ ‫على غرار "ورقة المعارضة"‪ ،‬التي‬ ‫وصفها بأنها "جيدة وعميقة"‪.‬‬ ‫ويلتقي ديميستورا اليوم وفد‬ ‫الهيئة العليا للمفاوضات‪ ،‬ا لــذي‬

‫سـيـسـلـمــه ردوده ع ـل ــى ن ـح ــو ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫سؤاال وجهها إليها حول االنتقال‬ ‫ا لـسـيــا ســي وتشكيل هيئة الحكم‬ ‫ً‬ ‫االنتقالي‪ ،‬في اجتماع كــان مقررا‬ ‫ع ـصــر أم ــس ق ـبــل أن ي ـتــم تــأجـيـلــه‬ ‫إلى اليوم‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــد ن ــائ ــب ال ـم ـن ـســق ال ـعــام‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئــة ي ـح ـي ــى ق ـض ـم ــان ــي "عـ ــدم‬ ‫جدية" الوفد الحكومي ومحاولته‬ ‫ال ـت ـه ــرب م ــن م ـســؤول ـي ـتــه بـطـلـبــه‬ ‫تأجيل المفاوضات المقبلة "لمدة‬ ‫أس ـبــوع ـيــن"‪ ،‬إلج ـ ــراء االن ـت ـخــابــات‬ ‫التشريعية المقررة فــي ‪ 14‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬داعيا "روسيا الستخدام‬ ‫نفوذها للضغط على نظام األسد‬ ‫كي يدخل في مفاوضات جادة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن م ـصــدرا قــريـبــا مــن الوفد‬ ‫الحكومي أوضــح أمس أن الوفد‬ ‫"أبـلــغ ديميستورا بأنه فــي حال‬ ‫كـ ـ ــان سـ ـي ــؤج ــل مـ ــوعـ ــد ال ـج ــول ــة‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبـلــة ال ـم ـقــررة مـبــدئـيــا ف ــي ‪4‬‬ ‫أب ــري ــل‪ ،‬فــإنــه (ال ــوف ــد) يـفـضــل أن‬ ‫ت ـس ـتــأنــف ف ــي الـ ــرابـ ــع ع ـش ــر مــن‬ ‫ال ـش ـه ــر ذاتـ ـ ــه ح ـت ــى ي ـت ـس ـنــى لــه‬ ‫التواجد في دمشق في ‪ 13‬أبريل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن خمسة من أعضاء‬ ‫ال ــوف ــد م ــن الـمــرشـحـيــن لـخــوض‬ ‫ه ــذه االن ـت ـخــابــات"‪ ،‬وه ــم "أحـمــد‬ ‫كزبري وعمر أوسي ومحمد خير‬ ‫العكام وإلـيــاس شاهين وحسن‬ ‫بحري"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬جنيف‪،‬‬ ‫الرياض‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫كونا‪ ،‬سي إن إن)‬

‫سلة أخبار‬ ‫سياح روس ألغوا‬ ‫رحالتهم إلى دبي‬

‫أفادت المتحدثة باسم غرفة‬ ‫صناعة السياحة الروسية‬ ‫إيرينا تيورينا‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن‬ ‫السائحين الروس مستمرون‬ ‫منذ أمس األول‪ ،‬باالتصال‬ ‫بشركات السياحة‪ ،‬إللغاء‬ ‫رحالتهم السياحية المقررة‬ ‫إلى دبي‪ ،‬بعد حادثة طائرة‬ ‫"فالي دبي"‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬أعيد فتح مطار‬ ‫روستوف‪-‬نا‪-‬دونو في جنوب‬ ‫روسيا أمس‪ ،‬بعد تحطم طائرة‬ ‫الركاب التابعة لخطوط "فالي‬ ‫دبي" لدى هبوطها في المطار‪،‬‬ ‫ما أدى إلى مقتل ‪ 62‬شخصا‬ ‫هم جميع من كانوا على متنها‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ذكرت وكالة اإلعالم‬ ‫الروسية‪ ،‬أن رئيس الوزراء‬ ‫ديمتري ميدفيديف أمر أمس‬ ‫حكومته بتحليل أسباب تحطم‬ ‫طائرة الركاب التابعة لشركة‬ ‫فالي دبي في مطلع األسبوع‪،‬‬ ‫وتعديل القواعد الروسية‬ ‫لسالمة الطيران إذا تطلب‬ ‫األمر‪ .‬ويحاول محققون روس‬ ‫إصالح الصندوق األسود‪ ،‬الذي‬ ‫أصابته أضرار لدى تحطم‬ ‫الطائرة‪ ،‬لمعرفة سبب محاولة‬ ‫هبوط الطائرة وسط رياح‬ ‫عاتية‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬د ب أ)‬

‫تونس‪ :‬مقتل «إرهابي»‬ ‫بمعارك في بن قردان‬

‫قتل متطرف متحصن في‬ ‫منزله‪ ،‬أمس‪ ،‬بمنطقة بن قردان‬ ‫قرب الحدود الليبية برصاص‬ ‫قوات األمن التونسي‪ ،‬بعد‬ ‫ساعات من اشتباك أوقع ‪11‬‬ ‫جريحا‪ ،‬بينهم مدني‪.‬‬ ‫ويضاعف الجيش وقوات األمن‬ ‫عمليات التمشيط في المنطقة‬ ‫منذ الهجمات على نطاق غير‬ ‫مسبوق‪ ،‬التي استهدفت قوات‬ ‫األمن في ‪ 7‬الجاري‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫لبنان‪« :‬حزب الله» يطلب شبكة إنترنت خاصة به‬

‫● حرب يتمسك بنظرية «االختراق اإلسرائيلي» وجنبالط يسخر منها‬ ‫● موغيريني‪ :‬الظروف تتطلب انتخاب رئيس ● «معركة جزين» تنطلق‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫قـ ـ ـ ــرر "حـ ـ ـ ـ ــزب ال ـ ـ ـلـ ـ ــه" اسـ ـتـ ـغ ــال‬ ‫فـضـيـحــة اإلن ـتــرنــت غـيــر الـشــرعــي‬ ‫في لبنان‪ ،‬ليطالب بشبكة خاصة‬ ‫ب ــه ع ـلــى غ ـ ــرار ش ـب ـكــة االتـ ـص ــاالت‬ ‫ال ـهــات ـف ـيــة ال ـت ــي ت ـس ـبــب ال ـت ـهــديــد‬ ‫بقطعها في عام ‪ 2008‬بـ "أحداث ‪7‬‬ ‫أيار" الشهيرة‪ ،‬التي احتل عناصر‬ ‫ال ـحــزب خــالـهــا أجـ ــزاء كـبـيــرة من‬ ‫العاصمة بيروت وضواحيها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ــن حـ ــزب ال ـل ــه‪،‬‬ ‫حسن فضل الله‪ ،‬الذي يرأس لجنة‬ ‫اإلعــام واالتصاالت في البرلمان‪،‬‬ ‫بعد اجتماع للجنة أعقبه اجتماع‬ ‫مع وزير االتصاالت بطرس حرب‪،‬‬ ‫إن "تأكيد وجود شبكة انترنت غير‬ ‫شــرعــي مرتبطة بــإســرائـيــل ُيثبت‬ ‫حاجة المقاومة إلى شبكة داخلية‬ ‫خاصة"‪.‬‬ ‫وأوض ــح فضل الـلــه فــي مؤتمر‬

‫صحافي مشترك مع حرب أن "هناك‬ ‫ش ـب ـكــة ألـ ـي ــاف ض ــوئ ـي ــة م ـت ـطــورة‬ ‫(ف ــاي ـب ــر) ج ــرى م ــده ــا ف ــي مـنــاطــق‬ ‫عديدة من لبنان على أعمدة اإلنارة‬ ‫التابعة للدولة‪ ،‬كما أن هناك كابال‬ ‫بحريا تم مــده من نهر الكلب الى‬ ‫نهر إبراهيم لتأمين اإلنترنت غير‬ ‫الشرعي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ه ـ ـنـ ــاك "مـ ـنـ ـش ــآة‬ ‫موجودة على األراضــي اللبنانية‬ ‫مجهزة بتجهيزات عالية‪ ،‬وفق ما‬ ‫أفادتنا به وزارة االتصاالت كانت‬ ‫تعمل على استيراد سعات دولية‬ ‫مــن اإلنـتــرنــت‪ ،‬وهــي حــق لـلــدولــة"‪،‬‬ ‫الفتا الــى أن "الشبكة مخترقة من‬ ‫الـ ـع ــدو االس ــرائـ ـيـ ـل ــي‪ ،‬األم ـ ــر ال ــذي‬ ‫ي ـس ـت ـه ــدف ال ـل ـب ـن ــان ـي ـي ــن جـمـيـعــا‬ ‫وأم ـ ـن ـ ـهـ ــم"‪ .‬وتـ ـمـ ـن ــى عـ ـل ــى رئ ـي ــس‬ ‫الحكومة تمام سالم أن "يدعو الى‬ ‫اج ـت ـم ــاع ط ـ ــارئ أم ـن ــي وس ـيــاســي‬ ‫لبحث القضية‪ ،‬وأن يضعها على‬

‫رأس ج ــدول اهـتـمــامــات الحكومة‬ ‫بأي صيغة يراها مناسبة"‪.‬‬

‫أ مــن اللبنانيين وحماية خزينة‬ ‫الدولة"‪.‬‬

‫حرب‬

‫جنبالط‬

‫بدوره‪ ،‬أكد حرب أن هناك "خرقا‬ ‫خـطـيــرا ألم ــن لـبـنــان‪ ،‬وي ـجــب على‬ ‫ال ـج ـم ـيــع الـ ـت ـع ــاون ل ـتــوق ـيــف ه ــذا‬ ‫ال ـخ ــرق"‪ ،‬الفـتــا ال ــى "أن ـنــا وضعنا‬ ‫الـلـجـنــة فــي أجـ ــواء الـتــدابـيــر التي‬ ‫اتخذتها وزارة االت ـص ــاالت"‪ .‬كما‬ ‫دعــا الــى إخ ــراج "قضية اإلنترنت‬ ‫غير الشرعي الخطيرة" من الصراع‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬القضية مرتبطة بجهات‬ ‫ع ـلــى ع ــاق ــة ب ــإس ــرائ ـي ــل‪ ،‬ولــديـنــا‬ ‫إثـبــاتــات"‪ .‬وأشــار الــى أن البعض‬ ‫أزعـجـتـهــم ه ــذه الـتــدابـيــر لضبط‬ ‫األمـ ـ ــن‪ ،‬ق ــائ ــا‪" :‬لـ ــن ن ـق ـبــل أن تتم‬ ‫لفلفة هذا الموضوع‪ ،‬ولن نتوانى‬ ‫ع ــن اتـ ـخ ــاذ أي ت ــداب ـي ــر لـحـمــايــة‬

‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان رئـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــس "الـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاء‬ ‫الديمقراطي"‪ ،‬النائب وليد جنبالط‪،‬‬ ‫سخر من اتهام إسرائيل بالوقوف‬ ‫وراء الـشـبـكــة‪ ،‬وق ــال عـبــر حسابه‬ ‫ع ـلــى "ت ــوي ـت ــر"‪" :‬بـ ــدأ ال ـحــديــث عن‬ ‫تفاصيل الشبكة كما توقعنا‪ ،‬ومن‬ ‫قـبــل الـ ـ ــوزارة الـمـعـنـيــة أي ـضــا كما‬ ‫توقعنا‪ ،‬وباعتراف كبير المشرفين‬ ‫وال ـم ـه ـي ـم ـن ـي ــن وال ـم ـح ـم ـي ـي ــن فــي‬ ‫الوزارة المختصة"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬هو الذي ذكر العديد‬ ‫مــن الـمــواقــع‪ ،‬واستغرب المسكين‬ ‫كيف تــم تركيبها‪ ،‬وادع ــى تقريبا‬ ‫ج ـه ـل ــه ب ـ ــاألم ـ ــر‪ ،‬يـ ــا حـ ـ ـ ـ ــرام!‪ ،‬وبـ ــدأ‬ ‫التنظير والـتـهــويــل واالس ـت ـغــراب‬ ‫كـيــف أمـكــن تــركـيــب ه ــذه الـمـعــدات‬ ‫في خلسة من الدولة‪ ...‬يا لطيف"!‬ ‫وتابع‪" :‬طبعا سيمسك القضاء‬ ‫ب ـي ــد مـ ــن ح ــدي ــد بـ ـه ــذه ال ـق ـض ـيــة‪،‬‬ ‫لـكــن الـمـضـحــك والـمـبـكــي فــي هــذا‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ه ــو ب ــداي ــة ال ـت ــروي ــج‬ ‫بــأنـهــا م ــؤام ــرة صـهـيــونـيــة‪ ،‬وك ــأن‬ ‫تلك المعدات أنزلت بفرق خاصة‬ ‫من الكوماندوس اإلسرائيلي‪ ،‬وهي‬ ‫تعمل منذ سنوات بشكل سري‪ ،‬إال‬ ‫أنه جرى اكتشاف األمر"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪" :‬فـ ــي هـ ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬فــإن‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــؤال ال ـ ـم ـ ـطـ ــروح ه ـ ـ ــو‪ :‬لـ ـم ــاذا‬ ‫المؤسسات األمنية المختلفة لم‬

‫عسيري‪ :‬السياسة في لبنان تشبه طقس بريطانيا‬ ‫وصـ ــف ال ـس ـف ـيــر ال ـس ـع ــودي ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬علي‬ ‫عسيري‪ ،‬في حديث صحافي نشر أمــس‪ ،‬لبنان‬ ‫ً‬ ‫بأنه "بلد المفاجآت"‪ ،‬معتبرا أن "أحــدا ال يمكنه‬ ‫أن يتنبأ كـيــف سـيـكــون ال ـجــو الـسـيــاســي فـيــه"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستنتجا أن "السياسة في لبنان تشبه الطقس‬ ‫ف ــي بــري ـطــان ـيــا"‪ ،‬ال ـت ــي تـشـهــد تـقـلـبــات مـنــاخـيــة‬ ‫سريعة‪.‬‬

‫وأش ــاد عسيري بالتنوع فــي لـبـنــان‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن "ال ــوج ــود الـمـسـيـحــي ال ـعــربــي وه ــذا الـمــزيــج‬ ‫مــن الـطــوائــف والـمــذاهــب‪ ،‬كلها عــوامــل ساهمت‬ ‫فــي تكوين شخصية لبنان المميزة وتركيبته‬ ‫النادرة"‪.‬‬ ‫وأكد السفير السعودي أنه "لن يأتي للبنان من‬ ‫المملكة إال الخير ونقطة على السطر"‪.‬‬

‫تكتشف هذا االختراق الصهيوني‬ ‫الـ ـخـ ـطـ ـي ــر ال ـ ـ ـ ـ ــذي أوص ـ ـ ـ ـ ــل ب ـعــض‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا ال ـج ـي ــش‬ ‫وال ـق ـص ــر ال ـج ـم ـه ــوري‪ ،‬لـلـتـعــاقــد‪،‬‬ ‫ع ـف ــوا‪ ،‬لـلـتـعــامــل م ــع ت ـلــك الـشـبـكــة‬ ‫االسرائيلية؟ مضيفا أن تضارب‬ ‫المصالح بين العصابات المختلفة‬ ‫األم ـن ـيــة وال ـع ـس ـكــريــة واإلعــام ـيــة‬ ‫والوزارية وغيرها هو الذي يبدو‬ ‫انها فجر الموضوع"‪.‬‬ ‫وسـ ـ ــأل‪" :‬م ـ ــن ه ــو ال ـش ـخ ــص أو‬ ‫الهيئة المضمونة التي ستستطيع‬ ‫ت ـن ـظ ـيــف ه ـ ــذا الـ ــوسـ ــخ ال ـم ـت ــراك ــم‬ ‫وال ـم ـت ــزاي ــد‪ ،‬وب ــرب ـك ــم اع ـف ــون ــا من‬ ‫الصهيونية‪،‬‬ ‫المؤامرة‬ ‫التنظير حول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فوجود أمثالكم مكفي وموفي"‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬بــدأ األسبوع‬ ‫الدبلوماسي الـحــافــل فــي لبنان‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ب ــوص ــول الـمـمـثـلــة الـعـلـيــا‬ ‫لـ ــات ـ ـحـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــي ل ـل ـش ــؤون‬ ‫ال ـخــارج ـيــة وال ـس ـيــاســة األم ـن ـيــة‪،‬‬ ‫نائبة رئيس المفوضية األوروبية‬ ‫فيديريكا موغيريني‪ ،‬إلى بيروت‬ ‫ولقائها المسؤولين الرسميين‬ ‫وزي ــارتـ ـه ــا م ـخ ـي ـمــا غ ـي ــر رس ـمــي‬ ‫لــاج ـئ ـيــن ال ـس ــوري ـي ــن وم ــدرس ــة‬ ‫رسمية في بر إلياس‪ .‬وتأتي زيارة‬ ‫موغيريني قبل يومين من وصول‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة بان‬ ‫كــي م ــون ال ــى ب ـي ــروت‪ ،‬فــي زي ــارة‬ ‫تستمر يومين‪ ،‬يرافقه فيها رئيس‬ ‫البنك الدولي جيم يونغ ‪ -‬كيم‪.‬‬ ‫واستهلت موغيريني لقاء اتها‬ ‫بزيارة رئيس مجلس الوزراء تمام‬

‫موغريني لحظة وصولها إلى مقر الخارجية اللبنانية في بيروت أمس (إي بي أيه)‬ ‫ســام‪ .‬وقالت بعد اللقاء‪" :‬ناقشنا‬ ‫التصميم المشترك لتقوية التعاون‬ ‫بين لبنان واالتحاد األوروبــي في‬ ‫مواجهة اإلرهــاب‪ .‬وناقشنا أيضا‬ ‫س ـي ــاس ــة الـ ــدعـ ــم الـ ـت ــي يـسـتـطـيــع‬ ‫االت ـح ــاد تـقــديـمـهــا ال ــى لـبـنــان من‬ ‫أجل تفعيل العوامل التي من شأنها‬ ‫حفظ االستقرار في هــذه الظروف‬ ‫الصعبة‪ ،‬ما يتطلب انتخاب رئيس‬ ‫للجمهورية ومجلس نواب فاعال‪،‬‬ ‫إضافة الى التعاون مع الحكومة‪،‬‬ ‫وأن تجرى انتخابات محلية قريبا‬ ‫لتعزيز صمود لبنان وشعبه في‬ ‫ظل هذه الظروف"‪.‬‬ ‫وختمت‪" :‬ناقشنا طريقة إدارة‬ ‫أزمة الالجئين السوريين الكبيرة‬ ‫وم ـس ــاع ــدت ـن ــا ل ـب ـع ـض ـنــا ف ــي ه ــذه‬

‫األزم ــة اإلنـســانـيــة الـتــي نواجهها‬ ‫معا‪ ،‬واتفقنا في مؤتمر لندن على‬ ‫دعم لبنان بأشكال مختلفة‪،‬‬ ‫والسـيـمــا مــن الـنــاحـيــة الـمــاديــة‬ ‫لمساعدته في مواجهة هذه األزمة‪.‬‬ ‫وق ـ ــد اس ـت ـث ـم ــرن ــا ك ـث ـي ــرا فـ ــي ه ــذا‬ ‫المجال لجعل لبنان أكثر صمودا"‪.‬‬ ‫كما زارت موغيريني رئيس مجلس‬ ‫الـنــواب نبيه بــري فــي عين التينة‬ ‫ووزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة والـمـغـتــربـيــن‬ ‫جبران باسيل‪.‬‬

‫جزين‬ ‫فــي س ـيــاق مـنـفـصــل‪ ،‬ص ــدر عن‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬بناء على اقتراح‬ ‫وزي ــر الــداخ ـل ـيــة ن ـهــاد الـمـشـنــوق‪،‬‬

‫مرسوم رقم ‪ 3098‬لدعوة الهيئات‬ ‫الناخبة النتخاب نائب في جزين‪.‬‬ ‫الـمــرســوم ‪ 3098‬بــدعــوة الهيئات‬ ‫الناخبة النتخاب نائب عن المقعد‬ ‫الماروني بقضاء جزين‪ ،‬الذي شغر‬ ‫بوفاة النائب ميشال حلو (تكتل‬ ‫التغيير واإلصــاح)‪ .‬وقد تكتسب‬ ‫ً‬ ‫الـمـعــركــة نــوعــا مــن الـسـخــونــة في‬ ‫حال قرر زعيم حركة "أمل" رئيس‬ ‫مجلس النواب نبيه بري ترشيح‬ ‫شخص للمقعد‪ .‬وستكون المعركة‬ ‫أيضا اختبارا للتفاهم بين "القوات‬ ‫اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"‬ ‫وقد تتحول الى معركة مسيحية‬ ‫مـ ـعـ ـن ــوي ــة‪ ،‬ف ـ ــي ح ـ ـ ــال ق ـ ـ ــرر ح ــزب‬ ‫"ال ـك ـت ــائــب ال ـل ـب ـنــان ـيــة" أن يــواجــه‬ ‫"الثنائية المسيحية"‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اليمن يقترب من «هدنة مشروطة» تمهد لـ «مفاوضات الكويت»‬

‫• الحوثي يوافق على االنسحاب من صنعاء • «الشرعية» تصادر صواريخ روسية حرارية بمخازن المتمردين‬ ‫يقترب اليمن من «هدنة‬ ‫مشروطة» تمهد وترافق‬ ‫جولة مفاوضات جديدة بين‬ ‫الحكومة والمتمردين برعاية‬ ‫األمم المتحدة يتوقع أن تعقد‬ ‫في الكويت نهاية مارس‬ ‫الجاري‪ .‬وبينما أفادت وكالة‬ ‫«أسوشيتد برس» بأن جماعة‬ ‫أنصار الله الحوثية وافقت على‬ ‫االنسحاب من صنعاء‪ ،‬واصلت‬ ‫القوات الحكومية تقدمها‬ ‫بالجوف وشبوة‪.‬‬

‫البنك المركزي‬ ‫الخاضع للمتمردين‬ ‫يرفع سعر صرف‬ ‫الدوالر أمام الريال‬

‫م ـ ـ ــع تـ ـكـ ـثـ ـي ــف م ـ ـب ـ ـعـ ــوث األم ـ ـ ــم‬ ‫المتحدة الخاص لليمن إسماعيل‬ ‫ولـ ــد ال ـش ـي ــخ ل ـج ـه ــود ع ـق ــد جــولــة‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات ب ـيــن‬ ‫الـحـكــومــة والـمـتـمــرديــن يـتــوقــع أن‬ ‫تـعـقــد ف ــي ال ـك ــوي ــت ن ـهــايــة م ــارس‬ ‫الـ ـج ــاري سـ ــرت تــرج ـي ـحــات قــويــة‬ ‫بقرب إعــان هدنة مشروطة تمهد‬ ‫وتصاحب المفاوضات‪.‬‬ ‫وأعلن مسؤول حكومي يمني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن جولة المحادثات قد تعقد‬ ‫بالكويت مترافقة مع وقف مشروط‬ ‫إلطالق النار‪.‬‬ ‫وقال المسؤول الذي رفض كشف‬ ‫اس ـمــه إن ال ـم ـحــادثــات الـمـفـتــرض‬ ‫عقدها ستترافق مع «هدنة ألسبوع‬ ‫قابلة للتمديد إذا تــم احترامها»‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن «ال ـن ـق ـط ــة األس ــاس ـي ــة‬ ‫ستكون تطبيق قرار مجلس االمن‬ ‫رقم ‪ 2216‬الذي ينص على انسحاب‬ ‫الحوثيين من المدن التي سيطروا‬ ‫عليها وتسليم األسلحة الثقيلة»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد الـ ـمـ ـس ــؤول أن ال ـح ـكــومــة‬ ‫والـمـتـمــرديــن الـحــوثـيـيــن تــوافـقــوا‬ ‫على «مـبــدأ عقد جلسة محادثات‬ ‫جديدة في الكويت نهاية مــارس»‬ ‫وال ــذي يـصــادف الــذكــرى السنوية‬ ‫األولى لبدء التحالف العربي بقيادة‬ ‫السعودية عملياته دعما للرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي‪.‬‬ ‫وت ــزام ــن ال ـحــديــث ع ــن احـتـمــال‬ ‫استئناف المباحثات مــع تواجد‬ ‫إسـمــاعـيــل ول ــد الـشـيــخ فــي اليمن‪،‬‬ ‫حيث أجــرى لقاءات مع الحوثيين‬ ‫ف ــي صـنـعــاء ال ـتــي يـسـيـطــر عليها‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــردون وحـ ـ ـلـ ـ ـف ـ ــاؤه ـ ــم م ــن‬ ‫ال ـمــوال ـيــن لـلــرئـيــس ال ـســابــق علي‬ ‫صالح منذ سبتمبر ‪ ،2014‬وسط‬ ‫توقعات بإعالن هدنة جديدة قبل‬ ‫االستئناف المحتمل للمفاوضات‬ ‫التي تسعى لتسوية سياسية‪.‬‬

‫انسحاب حوثي‬ ‫ف ــي غ ـضــون ذلـ ــك‪ ،‬ذكـ ــرت وكــالــة‬ ‫«أس ــوشـ ـيـ ـت ــد ب ـ ـ ـ ــرس» األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫أن ج ـمــاعــة ال ـحــوثــي واف ـق ــت على‬ ‫ً‬ ‫االنسحاب من صنعاء تطبيقا لقرار‬ ‫مجلس األمن الدولي رقم ‪.2216‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫الجيش الجزائري‬ ‫يقتل ‪ 6‬إسالميين‬

‫قتل الجيش الجزائري ‪6‬‬ ‫إسالميين مسلحين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في منطقة الواد القريبة من‬ ‫الحدود التونسية‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫وزارة الدفاع على موقعها‬ ‫االلكتروني‪.‬‬ ‫وعثر الجيش على ‪ 5‬بنادق‬ ‫هجومية من نوع كالشنيكوف‬ ‫وثالث بنادق رشاسة ومسدس‬ ‫آلي في الموقع‪ .‬ولم تتحدث‬ ‫الوزارة في بيانها عن أي صلة‬ ‫بين هذه العملية وهجوم‬ ‫الجمعة على موقع للغاز في‬ ‫خريشبة على بعد ‪ 1000‬كلم‬ ‫شرق الواد‪ ،‬الذي أعلن تنظيم‬ ‫«القاعدة في بالد المغرب‬ ‫اإلسالمي» مسؤوليته عنه‪.‬‬ ‫(الجزائر ‪ -‬أ ف ب)‬

‫يمنيون يصطفون للحصول على اسطوانات غاز في صنعاء أمس األول ‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت الـ ــوكـ ــالـ ــة‪ ،‬نـ ـق ــا عــن‬ ‫مسؤولين فــي الجماعة المتمردة‬ ‫وف ــي ح ـكــومــة الــرئ ـيــس الـمـعـتــرف‬ ‫ً‬ ‫به دولـيــا‪ ،‬عبدربه منصور هــادي‪،‬‬ ‫طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم‪ ،‬أن‬ ‫الجماعة أبلغت القرار إلى مبعوث‬ ‫األمم المتحدة؛ أثناء مباحثات في‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــادت «أس ــوشـ ـيـ ـت ــد بـ ـ ــرس»‪،‬‬ ‫ب ــأن الـحـكــومــة وج ـمــاعــة الـحــوثــي‬ ‫اتفقتا على بدء وقف إلطالق النار‬ ‫مــدة أسـبــوع أو اثـنـيــن‪ ،‬قبل جولة‬ ‫المفاوضات المقبلة‪ ،‬وتوقعت أن‬ ‫تبدأ في أبريل المقبل؛ األمــر الذي‬ ‫يعني أن انسحاب الحوثيين‪ ،‬من‬ ‫المدينة لن يكون فوريا‪.‬‬ ‫ولم تشر الوكالة األميركية إلى‬ ‫موقف أنصار صالح‪ ،‬وما إذا كانوا‬ ‫ً‬ ‫ط ــرف ــا ف ــي االتـ ـف ــاق ب ـيــن الـحـكــومــة‬

‫والحوثيين‪ ،‬كما لم توضح مصير‬ ‫تحالف (الحوثي ـ صالح) القائم‪.‬‬

‫صواريخ روسية‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قالت مصادر عسكرية‬ ‫يمنية إن ق ــوات الـجـيــش الوطني‬ ‫وال ـم ـقــاومــة الـشـعـبـيــة فــي مــديــريــة‬ ‫م ـيــدي ال ـحــدوديــة مــع الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫ب ـم ـح ــاف ـظ ــة ح ـ ـجـ ــة‪ ،‬ش ـ ـمـ ــال غ ــرب‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ع ـ ـثـ ــرت عـ ـل ــى صـ ــواريـ ــخ‬ ‫حــراريــة مـضــادة لـلــدروع الروسية‬ ‫الصنع داخــل مخزن أسلحة تابع‬ ‫للميليشيات للحوثية‪.‬‬ ‫واتهم قائد اللواء ‪ ،82‬قائد جبهة‬ ‫ميدي‪ ،‬العميد منصور ثوابه إيران‬ ‫ب ـت ــزوي ــد ال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات ال ـحــوث ـيــة‬ ‫بالصواريخ الروسية الصنع عبر‬ ‫ميناء الحديدة‪.‬‬

‫السنغال صوتت بـ «نعم»‬ ‫لالستفتاء الدستوري‬

‫(إي بي إيه)‬

‫في هــذه األثـنــاء‪ ،‬تشهد جبهات‬ ‫الـقـتــال بمديريتي حــرض وميدي‬ ‫الحدوديتين بحجة تقدما لقوات‬ ‫الـشــرعـيــة وس ــط انـهـيــار بصفوف‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـم ــردي ــن‪ .‬ك ـم ــا ح ـق ـق ــت قـ ــوات‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ت ـق ــدم ــا م ـي ــدان ـي ــا عـلــى‬ ‫جبهات محافظة الجوف‪ ،‬وسيطرت‬ ‫عـلــى ع ــدة نـقــاط اسـتــراتـيـجـيــة من‬ ‫ب ـي ـن ـه ــا س ـل ـس ـل ــة ج ـ ـبـ ــال األب ـ ـ ــرش‬ ‫وسدباء‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬قصفت مقاتالت‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف م ـ ــواق ـ ــع ل ـل ـم ـت ـم ــردي ــن‬ ‫بـمـعـسـكــر ال ـح ـفــا ش ــرق الـعــاصـمــة‬ ‫صنعاء‪.‬‬

‫لحج وعدن‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬ف ـجــر‬ ‫م ـس ـل ـحــون يـشـتـبــه ف ــي انـتـمــائـهــم‬

‫ل ـت ـن ـظ ـيــم «الـ ـ ـق ـ ــاع ـ ــدة» أمـ ـ ــس م ـق ــرا‬ ‫حكوميا بمدينة الحوطة عاصمة‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة لـ ـح ــج جـ ـن ــوب ــي الـ ـب ــاد‬ ‫بعبوات ناسفة شديدة االنفجار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر مـ ـحـ ـلـ ـي ــة إن‬ ‫االن ـف ـج ــار أدى إل ــى تــدم ـيــر مبنى‬ ‫الـمـجـمــع بـشـكــل جــزئــي‪ .‬وتخضع‬ ‫أجزاء من مدينة الحوطة لسيطرة‬ ‫عناصر «ال ـقــاعــدة» منذ تحريرها‬ ‫من قبضة الحوثيين وقوات صالح‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬ذكرت مصادر‬ ‫مـحـلـيــة‪ ،‬أن ه ـ ــدوءا حـ ــذرا تشهده‬ ‫مــديــريــة الـمـنـصــورة بـمــديـنــة عــدن‬ ‫جـ ـن ــوب الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ب ـع ــد م ــواج ـه ــات‬ ‫م ـ ـحـ ــدودة ان ــدل ـع ــت ب ـي ــن عـنــاصــر‬ ‫«ال ـقــاعــدة» ورج ــال األم ــن فــي وقــت‬ ‫مبكر صباح أمس‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن «المواجهات‬ ‫ان ــدل ـع ــت ب ـع ــد م ـح ــاول ــة مـسـلـحــي‬

‫القاعدة الهجوم على نقاط أمنية‬ ‫ف ــي خ ــط ال ـت ـس ـع ـيــن بــال ـمــديــريــة»‪،‬‬ ‫الف ـتــة إل ــى أن «ط ــائ ــرات اآلبــاتـشــي‬ ‫الـتــابـعــة ل ـقــوات الـتـحــالــف ســانــدت‬ ‫رجــال األمــن وفتحت نيرانها على‬ ‫مسلحي القاعدة»‪.‬‬

‫مصرف الحوثيين‬ ‫على سياق منفصل‪ ،‬أعلن البنك‬ ‫المركزي اليمني الخاضع لسيطرة‬ ‫الـمـتـمــرديــن بـصـنـعــاء رف ــع أسـعــار‬ ‫ص ــرف ال ـع ـمــات األجـنـبـيــة مقابل‬ ‫الريال اليمني أمس‪.‬‬ ‫ل ـي ـص ــل سـ ـع ــر ص ـ ــرف الـ ـ ـ ــدوالر‬ ‫األم ـيــركــي إل ــى ‪ 250‬ريـ ــاال لـلـشــراء‬ ‫و‪ 251‬للبيع‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬يمن برس)‬

‫ً ً‬ ‫‪ 19‬يهوديا يمنيا ينتقلون إلى إسرائيل في عملية سرية‬

‫أفادت النتائج الجزئية التي‬ ‫نشرتها وسائل اإلعالم أمس‪،‬‬ ‫أن الـ «نعم» فازت في استفتاء‬ ‫أجري أمس األول واتسم‬ ‫بمشاركة ضعيفة‪ .‬ويتضمن‬ ‫تعديل الدستور الذي اقترحه‬ ‫الرئيس ماكي سال إعادة النظر‬ ‫في ‪ 15‬مادة‪ ،‬منها خفض مدة‬ ‫الوالية الرئاسية من ‪ 7‬الى ‪5‬‬ ‫سنوات‪ .‬وتمحور النقاش حول‬ ‫اقتراح المجلس الدستوري بأن‬ ‫يسحب سال المادة التي تنص‬ ‫على تطبيق الوالية الرئاسية‬ ‫من ‪ 5‬سنوات على الوالية‬ ‫الجارية‪ ،‬ما يعني بقاءه حتى‬ ‫نهاية واليته في ‪.2019‬‬ ‫(دكار ‪ -‬أ ف ب)‬

‫‪ 25‬ألف من مسلمي‬ ‫الروهينجا غادروا المخيمات‬

‫ينتمون إلى عائلة الزنداني وجلبوا معهم «لفافة تاريخية»‬ ‫●‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بعد أكثر من نصف قــرن على عملية «البساط‬ ‫السحري» التي أجلت ‪ 50‬ألفا من يهود اليمن إلى‬ ‫إسرائيل‪ ،‬كشفت «الوكالة اليهودية» أمس النقاب‬ ‫عن تنسيقها عملية نجحت بنقل ‪ 19‬يمنيا يهوديا‬ ‫من اليمن في عملية وصفتها بأنها «سرية معقدة»‬ ‫إلى إسرائيل‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ال ــوك ــال ــة اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان لها‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ـ ـهـ ــا «أن ـ ـق ـ ــذت ال ـ ـي ـ ـهـ ــود» مـ ــن ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫اليمنية ومحافظة عمران الخاضعتين لسيطرة‬ ‫الميليشيات الـحــوثـيــة وقـ ــوات الــرئـيــس الـســابــق‬ ‫عـلــي ص ــال ــح‪ ،‬وق ــد وص ـل ــوا إل ــى إســرائ ـيــل تـبــاعــا‪،‬‬ ‫مصطحبين معهم لفافة تاريخية من التوراة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت الوكالة أن «الـ‪ 19‬هم ‪ 14‬شخصا من‬ ‫بلدة ريدة وأســرة مكونة من خمسة من صنعاء»‪.‬‬ ‫وضمت المجموعة من ريدة حاخام الطائفة‪ ،‬والذي‬ ‫جلب معه لفائف الـتــوراة التي يعتقد أن عمرها‬ ‫ً‬ ‫يتراوح بين ‪ 500‬و‪ 600‬عاما‪.‬‬

‫وأض ــاف ــت أن ه ـن ــاك «ن ـح ــو م ـئ ـتــي يـ ـه ــودي تم‬ ‫إنقاذهم سرا من اليمن» في السنوات األخيرة‪ ،‬إذ‬ ‫إن «الهجمات ضد الجالية اليهودية تزايدت مع‬ ‫اندالع الحرب األهلية في اليمن»‪.‬‬ ‫وعلق رئيس اللجنة التنفيذية للوكالة‪ ،‬ناتان‬ ‫شارانسكي على الحدث بالقول‪« :‬هــذه لحظة في‬ ‫غاية األهمية في تاريخ إسرائيل والعاليا (الكلمة‬ ‫العبرية التي تشير إلى عودة اليهود إلسرائيل)‪.‬‬ ‫من عملية البساط السحري في عام ‪ 1949‬وحتى‬ ‫يومنا هذا‪ ،‬ساعدت الوكالة في جلب يهود اليمن‬ ‫إلى موطنهم بإسرائيل‪ .‬اليوم تنتهي هذه المهمة‬ ‫ال ـت ــاري ـخ ـي ــة‪ .‬هـ ــذا ال ـف ـصــل م ــن ت ــاري ــخ أحـ ــد أق ــدم‬ ‫الطوائف اليهودية في العالم يقترب من نهايته‪،‬‬ ‫ولكن مساهمة اليهود اليمنيين الفريدة من نوعها‬ ‫والـبــالـغــة مــن الـعـمــر ألـفــي ع ــام للشعب الـيـهــودي‬ ‫تستمر في دولة إسرائيل»‪.‬‬ ‫وكانت عملية «البساط السحري» عملية سرية‬ ‫لنقل ‪ 50‬ألفا من اليهود من عدن إلى إسرائيل في‬ ‫عام ‪ ،1949‬بعد سماح إمام اليمن لليهود بمغادرة‬

‫البالد‪ .‬وتم الكشف عن تلك العملية بعد أشهر من‬ ‫انتهائها‪.‬‬ ‫ووفقا للوكالة اليهودية‪ ،‬يبقى نحو خمسين‬ ‫يهوديا في اليمن‪ ،‬بما في ذلك ما يقرب من أربعين‬ ‫فــي صـنـعــاء‪ ،‬حيث كــانــوا يعيشون فــي مجمعات‬ ‫مغلقة م ـجــاورة لـلـسـفــارة األمـيــركـيــة ويتمتعون‬ ‫بحماية السلطات اليمنية‪ .‬واخ ـتــاروا البقاء في‬ ‫ال ـبــاد مــن دون الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة المجتمعية أو‬ ‫التنظيمية اليهودية‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» من مصادر بالقدس أن اليهود‬ ‫الـ‪ 19‬وصلوا إلى مطار بن غوريون بتل أبيب فجر‬ ‫أم ــس‪ ،‬وك ــان بــاسـتـقـبــالـهــم نــائــب وزي ــر الـتـطــويــر‬ ‫اإلقليمي أيوب القرا‪.‬‬ ‫وأفادت المصادر بأن نائب الوزير لعب دورا في‬ ‫جلب اليمنيين بمساعدة مكتب رئيس الحكومة‬ ‫بنيامين نتنياهو‪.‬‬ ‫وذكرت أن جهاز «الموساد» هو من رتب عملية‬ ‫إجالء اليهود من اليمن حيث تم نقلهم عبر البحر‬ ‫الــى دول ــة خليجية ومـنـهــا إلــى تــل أبـيــب بطائرة‬

‫ً‬ ‫يعقوب قرا مستقبال عائلة يمنية يهودية في مطار بن غوريون قرب تل أبيب‬ ‫ال تـحـمــل ش ـعــار إســرائ ـيــل تــابـعــة ل ـ ــوزارة الــدفــاع‬ ‫اإلســرائـيـلـيــة لــونـهــا أبـيــض وتـحـمــل ص ــورة نسر‬ ‫على ذيلها‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن غالبية اليهود الــذيــن نقلوا من‬

‫عائلة الزنداني بصنعاء‪ ،‬حيث قتل أحد أفرادها‬ ‫قبل فترة في سوق بالعاصمة اليمنية الخاضعة‬ ‫لسيطرة المتمردين الحوثيين‪.‬‬

‫قالت األمم المتحدة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن نحو ‪ 25‬ألفا من أفراد‬ ‫أقلية الروهينجا المسلمة‬ ‫غادروا مخيمات للنازحين‬ ‫في غرب ميانمار‪ ،‬وعادوا إلى‬ ‫المجتمعات التي فروا منها‬ ‫أثناء عنف عرقي في عام ‪.2012‬‬ ‫ومن شأن هذه الخطوة بث‬ ‫األمل بين األقليات العرقية‬ ‫في ميانمار بأن أوضاعهم‬ ‫قد تتحسن في ظل الحكومة‬ ‫الجديدة التي تقودها «الرابطة‬ ‫الوطنية من أجل الديمقراطية»‬ ‫التي تتزعمها أونج سان سو‬ ‫كي‪.‬‬ ‫(بانكوك ‪ -‬رويترز)‬

‫قوات أميركية خاصة تصل إلى العراق وميليشيات شيعية تتوعد بمقاومتها‬

‫معتصمو «المنطقة الخضراء» يرفضون «لجنة الرئاسات»‬ ‫في أزمة جديدة قد تنفجر في‬ ‫وجه الحكومة العراقية‪ ،‬برئاسة‬ ‫حيدر العبادي‪ ،‬ووسط معارضة‬ ‫و ت ـه ــد ي ــدات بـعــض الميليشيات‬ ‫الشيعية‪ ،‬أعلنت القيادة المركزية‬ ‫لـقــوات التحالف الــدولــي‪ ،‬بقيادة‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬عــن وصــول قــوات أميركية‬ ‫خــاصــة إل ــى الـ ـع ــراق‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مع الحكومة المركزية في بغداد‪،‬‬ ‫للمشاركة في الحرب ضد تنظيم‬ ‫داعش‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة الـ ـم ــرك ــزي ــة‪،‬‬ ‫ف ــي بـ ـي ــان‪ ،‬إن «قـ ـ ــوات م ــن وح ــدة‬ ‫العمليات الخاصة الـ‪ 26‬المارينز‬ ‫م ــن مـ ـش ــاة ال ـب ـح ــري ــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫التابعة لقاعدة معسكر ليغيون‬ ‫في والية نورث كاروالينا وصلت‬ ‫أمس إلى العراق‪ ،‬لدعم العمليات‬ ‫العسكرية للقوات العراقية وقوات‬ ‫التحالف ضد تنظيم داعش»‪.‬‬ ‫وأضافت القيادة في بيانها‪ ،‬أن‬ ‫«القوات أرسلت بعد التشاور مع‬ ‫الحكومة الـعــراقـيــة»‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن «الوحدة الخاصة الـ‪ 26‬ستقوم‬ ‫بالتنسيق مع األسطول البحري‬ ‫األميركي الخامس الموجود في‬ ‫ن ـط ــاق مـنـطـقــة ال ـخ ـل ـيــج ال ـعــربــي‬ ‫والبحر األحمر‪ ،‬لتأمين األوضاع‬ ‫ً‬ ‫األمنية هناك‪ ،‬فضال عن جزء من‬ ‫الـمـحـيــط ال ـه ـن ــدي»‪ .‬ول ــم تكشف‬ ‫القيادة المركزية عن عــدد جنود‬

‫الـ ـم ــاريـ ـن ــز الـ ــذيـ ــن تـ ــم إرس ــالـ ـه ــم‬ ‫للعراق‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ق ــال ــت ج ـمــاعــة‬ ‫«ع ـص ــائ ــب أهـ ــل الـ ـح ــق» الـشـيـعــي‬ ‫ال ـم ـت ـش ــدد الـ ـم ــدع ــوم مـ ــن إي ـ ــران‪،‬‬ ‫برئاسة قيس الخزعلي‪ ،‬المنشق‬ ‫عــن «الـتـيــار ال ـصــدري»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إنه‬ ‫سـيـعـتـبــر ق ـ ــوات م ـش ــاة الـبـحــريــة‬ ‫األميركية التي نشرت في العراق‬ ‫«قوات احتالل»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـجـ ـم ــاع ــة م ـ ــن خ ــال‬ ‫تلفزيون «العهد» التابع لها‪ ،‬إنه‬ ‫«إذا لــم تسحب اإلدارة األميركية‬ ‫ً‬ ‫قـ ــوات ـ ـهـ ــا فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورا‪ ،‬فـ ـ ـ ــإن م ـق ــات ـل ـي ــه‬ ‫سيتعاملون معها على أنها قوات‬ ‫احتالل»‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ه ـ ــذا الـ ـتـ ـط ــور‪ ،‬فـ ــي وق ــت‬ ‫رفض المعتصمون أمام المنطقة‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراء‪ ،‬وسـ ــط بـ ـغ ــداد أم ــس‪،‬‬ ‫ومعظمهم مــن «التيار الـصــدري»‬ ‫و«ال ـت ـي ــار ال ـم ــدن ــي» ال ـت ـعــامــل مع‬ ‫اللجنة‪ ،‬التي شكلت بعد اجتماع‬ ‫الرئاسات الثالث مع رؤساء الكتل‬ ‫النيابية‪ ،‬للتفاوض معهم‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـصـ ـم ــون ع ـلــى‬ ‫«ض ـ ـ ـ ــرورة إن ـ ـهـ ــاء ال ـم ـحــاص ـصــة‪،‬‬ ‫وتشكيل الحكومة من شخصيات‬ ‫مستقلة تدير مؤسسات الــدولــة‪،‬‬ ‫بعيدا عن سيطرة األحزاب»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ـيـ ــادي ف ـ ــي «الـ ـتـ ـي ــار‬ ‫ال ـ ـمـ ــدنـ ــي» جـ ــاسـ ــم الـ ـحـ ـلـ ـف ــي‪ ،‬إن‬ ‫«م ـطــالــب الـمـعـتـصـمـيــن مـعــروفــة‪،‬‬

‫وتلخصت بــإ نـهــاء المحاصصة‪،‬‬ ‫وضـ ــرورة الـبـنــاء الـسـيــاســي على‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــاس الـ ـ ـم ـ ــواطـ ـ ـن ـ ــة‪ ،‬وت ـش ـك ـي ــل‬ ‫الـحـكــومــة مــن شخصيات كـفــوء ة‬ ‫ول ــديـ ـه ــا الـ ـ ـق ـ ــدرة عـ ـل ــى أن تــديــر‬ ‫مــؤس ـســات ال ــدول ــة‪ ،‬وب ـع ـيــدة عن‬ ‫سطوة المتنفذين»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن «ال ـم ـط ـلــب اآلخـ ــر‪،‬‬ ‫هـ ـ ــو إعـ ـ ـ ـ ـ ــادة تـ ـشـ ـكـ ـي ــل الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـلـ ــة‪ ،‬وإبـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاد ج ـم ـي ــع‬ ‫الشخصيات ممن جــاؤوا نتيجة‬ ‫المحاصصة الحزبية‪ ،‬وأن يكون‬ ‫لدى الحكومة برنامج يستند إلى‬ ‫تخليص الـقــوانـيــن مــن مــوضــوع‬ ‫المحاصصة‪ ،‬مــع ض ــرورة البناء‬ ‫على أساس المواطنة»‪.‬‬ ‫وشدد على «ضرورة فتح ملفات‬ ‫ال ـف ـس ــاد‪ ،‬وم ـحــاس ـبــة ال ـفــاســديــن‪،‬‬ ‫واسترجاع األموال التي سرقوها‪،‬‬ ‫وم ــواص ـل ــة ال ـم ـعــركــة م ــن داع ــش‪،‬‬ ‫وبناء وضع أمني سليم وموضوع‬ ‫الخدمات‪ ،‬وإلغاء جميع الضرائب‬ ‫على كاهل محدودي الدخل»‪.‬‬ ‫وأكد أن «تشكيل اللجان ليست‬ ‫جــديــدة‪ ،‬وهــي جــاءت المتصاص‬ ‫غضب الشارع»‪ ،‬مبينا أن «وجودنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصـبــح أم ــرا واق ـعــا‪ ،‬والـشـعــب هو‬ ‫مصدر القوة»‪.‬‬ ‫وأضاف الحلفي‪« :‬يكفي تشكيل‬ ‫اللجان‪ ،‬والشعب لن يقتنع بها‪ ،‬ما‬ ‫لم تكن ملموسة على الواقع»‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـنــاشــط الـمــدنــي‬

‫ً‬ ‫كرديات إيرانيات ترقصن الدبكة في قرية بالك احتفاال بالنوروز أمس‬ ‫وال ـم ـع ـت ـص ــم ب ـه ـج ــت طـ ــالـ ــب‪ ،‬إن‬ ‫«اج ـت ـمــاع الــرئــاســات ال ـثــاث‪ ،‬هو‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع الـ ـشـ ـيـ ـط ــان‪ ،‬وم ـط ـل ـب ـنــا‬ ‫تشكيل حكومة تكنوقراط»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن «م ـط ــال ــب ال ـصــدر‬ ‫وال ـمــدن ـيـيــن واض ـح ــة‪ ،‬ف ــاألح ــزاب‬ ‫ف ــاس ــدة ودم ـ ــرت ال ــدول ــة‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫سايكس بيكو جديدة بالمنطقة‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـقـ ـسـ ـي ــم ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاد عـ ـ ـ ــن طـ ــريـ ــق‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ـ ــزاب الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة»‪ ،‬م ـب ـي ـنــا‬ ‫أن «ال ـم ـع ـت ـص ـم ـيــن ل ــن ي ـع ـتــرفــوا‬

‫باللجان المشكلة بهذا الشأن‪ ،‬ولن‬ ‫نتفاوض مع أي منها»‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـقـ ـي ــادي‬ ‫فــي ائ ـتــاف دول ــة ال ـقــانــون‪ ،‬الــذي‬ ‫ي ـتــزع ـمــه ن ـ ــوري ال ـم ــال ـك ــي‪ ،‬عــامــر‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــزاع ـ ــي‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن «رئـ ـي ــس‬ ‫الـ ــوزراء حـيــدر ال ـع ـبــادي‪ ،‬هــو من‬ ‫أطلق اإلصــاحــات‪ ،‬وليس غيره‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ي ـجــب أال ي ــزاي ــد أحــد‬ ‫عليه»‪ ،‬مبينا أن «الـعـبــادي ليس‬ ‫هو صاحب الــرأي األول واألخير‬

‫ب ـت ــوق ـي ــت اإلصـ ـ ــاحـ ـ ــات‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫االرتباط بالكتل السياسية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن «الـ ـكـ ـت ــل مـعــرقـلــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ــإص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬م ـ ـ ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال‬ ‫تصريحاتها بوسائل إعالم مؤيدة‬ ‫لها‪ ،‬وخلف الكواليس رافضة»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن «عــدم اتفاق مكونات‬ ‫التحالف الوطني على آلية تنفيذ‬ ‫اإلصـ ــاحـ ــات‪ ،‬ب ـس ـبــب الـمـصــالــح‬ ‫الـ ـ ــوزاريـ ـ ــة»‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن «ه ــذه‬ ‫الـكـتــل أك ــدت أنـهــا قــدمــت ال ــوزراء‬

‫القنصل األميركي في أربيل ماتياس ميتمان ونائبه روي‬ ‫(روداو)‬ ‫بيرين يحتفالن بالنوروز بالزي الكردي أمس ‬ ‫ال ـحــال ـي ـيــن‪ ،‬كــون ـهــا تـمـلــك أفـضــل‬ ‫ما لديها»‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ه ـنــأ رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـ ـع ــراق ــي ح ـي ــدر الـ ـعـ ـب ــادي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫الشعب العراقي بعيد النوروز‪.‬‬ ‫وقال في بيان إن «هذه المناسبة‬ ‫ت ـم ــر ع ـل ـي ـنــا وأبـ ـط ــالـ ـن ــا ي ـح ـق ـقــون‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــارات عـ ـل ــى الـ ـعـ ـص ــاب ــات‬

‫اإلرهابية‪ ،‬وتتواصل معها مسيرة‬ ‫اإلص ـ ــاح ـ ــات ل ـل ـس ـيــر بــال ـب ـلــد إل ــى‬ ‫الطريق الصحيح»‪ .‬وأعرب عن أمله‬ ‫بأن «تتوحد جهود جميع العراقيين‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق االس ـ ـت ـ ـقـ ــرار وال ــرف ــاه ـي ــة‬ ‫لشعبنا‪ ،‬وب ـنــاء دول ــة المؤسسات‬ ‫ف ــي ب ـلــدنــا‪ ،‬وت ـك ــون أيــام ـنــا أع ـيــادا‬ ‫ومسرات‪ ،‬ويتحقق النصر النهائي‬ ‫ً‬ ‫على اإلرهاب‪ ،‬الذي أصبح قريبا»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬كونا‪،‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬مدى برس)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫ً‬ ‫أوباما يتجول في هافانا كاسرا الحظر على نظامها الشيوعي‬ ‫زار الكاتدرائية و«قصر الجنراالت» و«ساحة الثورة»‪ ...‬والتقى راؤول كاسترو في دفعة للتقارب‬ ‫تحت األمطار وفي شوارع‬ ‫خالية‪ ،‬جال أوباما واالبتسامة‬ ‫تعلو محياه‪ ،‬هو وعائلته‪ ،‬على‬ ‫معالم تاريخية في العاصمة‬ ‫الكوبية هافانا‪ ،‬كاسرا الحظر‬ ‫المفروض على النظام الشيوعي‬ ‫في هذه الجزيرة الكاريبية‬ ‫الواقعة على مدخل خليج‬ ‫المكسيك‪.‬‬

‫بـ ــدأ ال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي بـ ــاراك‬ ‫أوب ــام ــا‪ ،‬مـســاء أم ــس األول‪ ،‬زي ــارة‬ ‫ت ــاري ـخ ـي ــة الـ ــى ك ــوب ــا ه ــي األولـ ــى‬ ‫لرئيس أميركي منذ الـثــورة التي‬ ‫انتصرت في البالد ‪ ،1959‬واألولى‬ ‫ل ــرئ ـي ــس أمـ ـي ــرك ــي إل ـ ــى ال ـج ــزي ــرة‬ ‫الكاريبية منذ العام ‪ ،1928‬كاسرا‬ ‫بذلك الحظر المفروض على النظام‬ ‫الشيوعي الحاكم‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫ال ـ ـكـ ــوب ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬مـ ـ ــن بـ ـيـ ـنـ ـه ــم وزيـ ـ ــر‬ ‫الخارجية الكوبي برونو رودريفيز‪،‬‬ ‫وال ـس ـف ـيــر ال ـكــوبــي ل ــدى ال ــوالي ــات‬ ‫الـمـتـحــدة خــوسـيــه كــابــانــاس‪ ،‬في‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــال أوب ـ ــام ـ ــا لـ ـ ــدى وصـ ــول‬ ‫الطائرة الرئاسية "اير فورس وان"‬ ‫مطار هافانا‪ ،‬ولم يحضر الرئيس‬ ‫الكوبي راؤول كاسترو‪.‬‬ ‫وق ــال أوب ــام ــا إث ــر وص ــول ــه إلــى‬ ‫ه ــاف ــان ــا "إن ـ ـهـ ــا زي ـ ـ ـ ــارة تــاري ـخ ـيــة‬ ‫وم ـنــاس ـبــة تــاري ـخ ـيــة" وغـ ــرد على‬ ‫تــوي ـتــر ب ــال ـق ــول‪" :‬ك ـي ــف الـ ـح ــال يا‬ ‫كــوبــا؟"‪ .‬وج ــال الــرئـيــس األميركي‬ ‫أمــس الــذي رافقته زوجـتــه ميشال‬ ‫وابنتاهما ماليا (‪ 17‬عاما) وساشا‬ ‫(‪ 14‬عاما) في المدينة القديمة على‬ ‫أماكن تاريخية ككاتدرائية هافانا‬ ‫و"قصر الجنراالت" تحت األمطار‬ ‫الغزيرة‪.‬‬

‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة ط ـ ــال ـ ــت ح ـ ــرك ـ ــة الـ ـنـ ـس ــاء‬ ‫المتشحات بالبياض المعارضة‪.‬‬

‫اعتقاالت‬

‫عشاء رسمي‬

‫وب ـع ــد وض ــع إك ـل ـيــل م ــن الــزهــر‬ ‫أمــام نصب خوسيه مارتي‪ ،‬الرمز‬ ‫االستقاللي الـكــوبــي‪ ،‬وعــد أوبــامــا‬ ‫بالتطرق أم ــام كــاسـتــرو إلــى ملف‬ ‫ح ـق ــوق االنـ ـس ــان‪ ،‬غـ ــداة اع ـت ـقــاالت‬

‫وق ـب ــل ع ـش ــاء رس ـم ــي ف ــي قصر‬ ‫ال ـ ـثـ ــورة ب ـي ـن ـه ـمــا‪ ،‬ال ـت ـق ــى أوب ــام ــا‬ ‫ونظيره الكوبي‪ ،‬في دفعة لسياسة‬ ‫التقارب بين البلدين‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـب ـيــت األبـ ـي ــض‪ ،‬لم‬ ‫يقرر أي لقاء مع الرئيس الكوبي‬ ‫الـســابــق فـيــدل كــاسـتــرو الـبــالــغ ‪89‬‬ ‫عاما‪ .‬وسيجتمع أوباما اليوم مع‬ ‫عــدد مــن المنشقين مــن المجتمع‬ ‫ال ـم ــدن ــي ال ـك ــوب ــي داخ ـ ــل ال ـس ـفــارة‬ ‫األميركية أو مقر السفير األميركي‪.‬‬

‫كيري يلتقي «فارك»‬ ‫اجـتـمــع أع ـضــاء فــي جـمــاعــة "ال ـق ــوات المسلحة الـثــوريــة‬ ‫الكولومبية المتمردة" (فارك) مع وزير الخارجية األميركي‬ ‫جون كيري في كوبا‪.‬‬ ‫وه ــو أول اج ـت ـمــاع يـعـقــد ب ـيــن وزيـ ــر خــارج ـيــة أمـيــركــي‬ ‫ومفاوضين مــن ف ــارك‪ ،‬وهــي مجموعة "مــاركـسـيــة" ُتجري‬ ‫محادثات مع الحكومة الكولومبية في هافانا‪ ،‬منذ أكثر‬ ‫من ثالث سنوات‪.‬‬

‫دفع التقارب‬ ‫وتـهــدف زي ــارة أوبــامــا إلــى دفع‬ ‫جديد لعملية التقارب التي بدأت‬ ‫ف ــي ن ـه ــاي ــة ‪ 2014‬ب ـي ــن ال ــوالي ــات‬ ‫الـمـتـحــدة وك ــوب ــا‪ .‬وبــالـنـسـبــة إلــى‬ ‫أوباما الذي سيغادر البيت األبيض‬

‫وأكــدت حزمها هــذا االسبوع على‬ ‫لـ ـس ــان وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ب ــرون ــو‬ ‫رودري ـغ ـي ــز‪ .‬وح ــذر األخ ـيــر مــن ان‬ ‫هافانا غير مستعدة "للتنازل عن‬ ‫اي مــن مبادئها (‪ )...‬للتقدم نحو‬ ‫التطبيع"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدان ع ــاق ــات ـه ـم ــا‬ ‫الــدب ـلــومــاس ـيــة ف ــي يــول ـيــو ‪2015‬‬ ‫وش ـ ـط ـ ـبـ ــت واش ـ ـن ـ ـطـ ــن ك ـ ــوب ـ ــا مــن‬ ‫قائمتها للدول الداعمة لإلرهاب في‬ ‫مايو‪ ،‬لكن الخالفات تبقى كبيرة‬ ‫بـيــن الـبـلــديــن ال ـعــدويــن فــي حقبة‬ ‫الحرب الباردة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للشعب الكوبي فإن‬ ‫الـتـطـبـيــع ال ـك ــام ــل ل ـل ـعــاقــات يمر‬ ‫أوال ب ــال ــرف ــع الـ ـت ــام لـلـحـظــر ال ــذي‬ ‫يعود للكونغرس‪ ،‬وأيضا بإعادة‬ ‫قاعدة غوانتانامو االميركية التي‬ ‫تــم احـتــالـهــا فــي ‪ .1903‬وتــرفــض‬ ‫واشنطن بحث هذا الموضوع‪.‬‬

‫البيت األبيض يرد على ترامب‬ ‫وأك ــد الـبـيــت األب ـيــض أن ــه ال‬

‫يعتبر عــدم استقبال الرئيس‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوب ـ ــي ك ـ ــاسـ ـ ـت ـ ــرو ألوب ـ ــام ـ ــا‬ ‫لـ ــدى وص ــول ــه إلـ ــى ه ــاف ــان ــا به‬ ‫أي إسـ ـ ـ ـ ــاء ة‪ .‬وق ـ ـ ــال عـ ــن ن ــائ ــب‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــارة األم ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـق ــوم ــي‬ ‫األمـيــركــي بــن رودس قــولــه إنه‬ ‫لــم يكن مــن المنتظر‪ ،‬أو حتى‬ ‫تـمــت مناقشة و ج ــود الرئيس‬ ‫كاسترو بالمطار‪ ،‬وأضــاف بن‬ ‫رودس في هافانا أن الكوبيين‬ ‫يـ ـعـ ـتـ ـب ــرون اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع أوبـ ــامـ ــا‬ ‫وراؤول ك ــاسـ ـت ــرو‪ ،‬أم ـ ــس هــو‬ ‫ب ـم ـثــابــة االس ـت ـق ـب ــال الــرس ـمــي‬ ‫للرئيس‪.‬‬ ‫وعـلــق الـمــرشــح الجمهوري‬ ‫فـ ـ ـ ــي ان ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات ال ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة‬ ‫األميركية الملياردير دو نــا لــد‬ ‫تـ ـ ــرامـ ـ ــب ع ـ ـلـ ــى م ـ ــوق ـ ــع ت ــوي ـت ــر‬ ‫للتواصل االجـتـمــاعــي‪ ،‬إذ قال‬ ‫تــرامــب فــي تـغــريــدة لــه إن هذه‬ ‫إشارة إلى إبداء "عدم االحترام"‪،‬‬ ‫وك ـت ــب ت ــرام ــب‪ ،‬ف ــي ت ـغــريــدتــه‪،‬‬ ‫قــائــا "الــرئ ـيــس أوب ــام ــا وصــل‬ ‫إلى كوبا‪ .‬حدث كبير‪ ،‬وراؤول‬

‫كاسترو لم يكن في استقباله"‪،‬‬ ‫وأشــار ترامب إلــى أن كاسترو‬ ‫ك ــان اسـتـقـبــل بــابــا الـفــاتـيـكــان‬ ‫وآخرين من قبل‪.‬‬

‫ذكــرت المرشحة الديمقراطية‬ ‫الـمـحـتـمـلــة ل ـلــرئــاســة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫هـ ـي ــاري ك ـل ـي ـن ـتــون‪ ،‬ف ــي خ ـطــاب‬ ‫أمام مؤتمر لـ"ايباك"‪ ،‬وهي أشهر‬ ‫جماعة ضغط مــؤ يــدة إلسرائيل‬ ‫في واشنطن أمس‪ ،‬أن إيران ال تزال‬ ‫تشكل تهديدا إلسرائيل‪ ،‬وهناك‬ ‫حاجة إلى مراقبتها عن كثب‪.‬‬ ‫وف ــي كلمتها أمـ ــام الـمــؤتـمــر‬ ‫السنوي للجنة الشؤون العامة‬ ‫األميركية اإلسرائيلية‪ ،‬انتقدت‬ ‫كلينتون‪ ،‬التي تتصدر السباق‬ ‫للحصول على ترشيح الحزب‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات‪،‬‬ ‫ال ـم ــرش ــح ال ـج ـم ـه ــوري دون ــال ــد‬ ‫ت ــرام ــب ل ـمــوق ـفــه ال ـم ـح ــاي ــد مــن‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــت إن عـ ـ ـل ـ ــى ا لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـي ـ ـيـ ــن إظ ـ ـ ـهـ ـ ــار الـ ـ ـ ــوالء‬ ‫إلســرائ ـيــل‪ ،‬وإن "أي شـخــص ال‬ ‫يعي ذلك ال مجال أمامه ليصبح‬ ‫رئيسنا"‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬قــالــت حملة‬ ‫كـلـيـنـتــون‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن ـه ــا جمعت‬ ‫‪ 30.1‬مليون دوالر فــي فبراير‪،‬‬ ‫وبدأت انتخابات الثالثاء الكبير‬ ‫وبحوزتها ‪ 31‬مليون دوالر نقدا‪.‬‬

‫كلينتون متحدثة أمام «إيباك» أمس (أ ف ب)‬ ‫و غــا لـبــا مــا تهيمن كلينتون‬ ‫ع ـل ــى سـ ـب ــاق ج ـم ــع ال ـت ـب ــرع ــات‪،‬‬ ‫ل ـك ـن ـه ــا واج ـ ـ ـهـ ـ ــت فـ ـ ــي األشـ ـه ــر‬ ‫األخيرة صراعا شرسا في هذه‬ ‫المسألة مع بيرني ساندرز من‬

‫فيرمونت‪ ،‬الــذي ينافسها على‬ ‫ن ـي ــل ب ـط ــاق ــة ال ـت ــرش ــح ل ـخــوض‬ ‫االنـتـخــابــات الرئاسية المقررة‬ ‫فــي نوفمبر المقبل عــن الحزب‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬

‫وع ـ ـل ـ ـقـ ــت مـ ــوس ـ ـكـ ــو الـ ـحـ ـلـ ـي ــف‬ ‫التاريخي للنظام الكوبي أمس على‬ ‫زيارة أوباما التاريخية لكوبا قائلة‬ ‫إن مــن مصلحة رو س ـيــا أن يكون‬ ‫لهافانا عالقات طيبة مع الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال دي ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــري بـ ـيـ ـسـ ـك ــوف‬ ‫ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم ال ـكــرم ـل ـيــن‪ ،‬فــي‬ ‫م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي ع ـب ــر ال ـه ــات ــف‪،‬‬ ‫"عالقات صداقة وشراكة تربط بين‬ ‫روسيا وكوبا منذ عشرات السنين‪.‬‬ ‫نحن مهتمون بكوبا التي تتعامل‬ ‫م ـع ـنــا بـ ــود وت ـب ـقــي ع ـلــى عــاقــات‬ ‫طيبة مــع كــل جـيــرانـهــا‪ ،‬وقـبــل كل‬ ‫شيء مع الواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫(هافانا‪-‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫لوال يستأنف تعليق تعيينه في الحكومة‬ ‫عمل اليسار البرازيلي‪ ،‬الذي يواجه عاصفة سياسية‬ ‫وقضائية على جبهتين‪ ،‬إلحباط مساعي لجنة نيابية‬ ‫إلقالة الرئيسة ديلما روسيف‪ ،‬فيما يبذل سلفها لوال‬ ‫دا سيلفا كل ما في وسعه‪ ،‬ليعود وزيرا في الحكومة‪.‬‬ ‫وتـبــدأ أعـمــال جلسة جــديــدة فــي الـبــرلـمــان‪ ،‬الـيــوم‪،‬‬ ‫حيث تبحث لجنة مؤلفة من ‪ 65‬نائبا منذ يوم الجمعة‬ ‫فــي احتمال المباشرة بــإجــراء إقــالــة ديلما روسـيــف‪،‬‬ ‫كما تطالب بذلك المعارضة التي تتهمها بالتالعب‬ ‫بالحسابات العامة في ‪.2014‬‬ ‫وتواجه الرئيسة التي تتولى السلطة منذ ‪،2011‬‬ ‫وضعا بالغ الصعوبة‪ ،‬وسط أجواء من العداء الشعبي‬ ‫ال ــذي حـمــل ثــاثــة مــايـيــن شـخــص عـلــى ال ـن ــزول إلــى‬ ‫الشارع للمطالبة باستقالتها‪ ،‬حتى لو أن اليسار عبأ‬ ‫ايضا انصاره الذين كانوا اقل بكثير ولم يتجاوزوا‬ ‫‪ 267‬الفا في كل انحاء البالد يوم الجمعة‪.‬‬ ‫وأكد استطالع الرأي‪ ،‬الذي نشرت نتائجه مؤسسة‬ ‫"داتافولها"‪ ،‬السبت‪ ،‬أن ‪ 68‬في المئة من البرازيليين‬ ‫بــاتــوا يــؤيــدون اإلق ــال ــة‪ ،‬أي بــزيــادة ثـمــانــي نـقــاط عن‬ ‫نتائج فبراير‪.‬‬ ‫ويبدو أن اللجنة النيابية التي يفترض أن تصدر‬ ‫توصيتها فــي غـضــون شـهــر‪ ،‬منقسمة على نفسها‪،‬‬ ‫إذ يؤيد ‪ 32‬من اعضائها االقالة‪ ،‬ويعارضها ‪ ،31‬أما‬ ‫اآلخران‪ ،‬فمترددان‪.‬‬ ‫وتحتاج هذه التوصية بعد صدورها إلى موافقة‬ ‫ثلثي النواب‪ ،‬ثم ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ‪.‬‬

‫وبعد "اتحاد الصناعات" الواسع النفوذ في ساو‬ ‫ب ــاول ــو (ف ـي ـس ــب)‪ ،‬ون ـق ــاب ــة ال ـم ـحــام ـيــن‪ ،‬ق ــدم الــرئـيــس‬ ‫االش ـت ــراك ــي الــدي ـم ـقــراطــي ال ـســابــق ف ــرن ــان ــدو هـنــريــك‬ ‫ك ــاردوس ــو (‪ )2002-1995‬تــأيـيــده أم ــس األول إلج ــراء‬ ‫اإلقالة‪.‬‬ ‫وتواجه البرازيل التي تعد االقتصاد االول في أميركا‬ ‫الالتينية‪ ،‬وتستضيف االلعاب االولمبية في ريو دو‬ ‫جانيرو في أغسطس المقبل‪ ،‬ركودا تاريخيا والتبعات‬ ‫السياسية والقضائية لفضيحة الفساد في بتروبراس‪،‬‬ ‫التي تعصف بحزب العمال الحاكم‪.‬‬ ‫واتهم السيناتور اليساري دلسيديو امارال السبت‬ ‫ف ــي مـقــابـلــة م ــع مـجـلــة "ف ـي ـغــا" االس ـبــوع ـيــة‪ ،‬الــرئـيـســة‬ ‫روسيف‪ ،‬بأنها "ورثت واستفادت مباشرة" من شكبة‬ ‫رشاوى تشكلت حول شركة النفط الرسمية‪.‬‬ ‫وإذا كان الرئيس السابق لويس إيناسيو لوال دا‬ ‫سيلفا (‪ ،)2010-2003‬الذي يحقق معه القضاء بتهمة‬ ‫الفساد وتبييض االموال "يقود هذا النظام"‪" ،‬فإن ديلما‬ ‫كانت تعرف كل شيء أيضا"‪ ،‬كما أضاف‪.‬‬ ‫وكانت ديلما روسيف عينت األسبوع الماضي لوال‬ ‫دا سيلفا‪ ،‬رمز اليسار البرازيلي والرئيس االكثر شعبية‬ ‫في تاريخ البرازيل‪ ،‬رئيسا لديوان الرئاسة (الذي يعادل‬ ‫تقريبا رئيس الوزراء)‪ ،‬لكن متاعبه القضائية سرعان‬ ‫ما الحقته‪ ،‬إذ عمد قاض في المحكمة الفدرالية العليا‬ ‫إلى تعليق هذا التعيين مساء الجمعة‪.‬‬ ‫(برازيليا‪-‬أ ف ب)‬

‫المهاجرون يواصلون التدفق رغم سريان «االتفاق التركي»‬ ‫• لوبان تنتقد سياسة الهجرة الكندية‬ ‫• شقيق رئيس حكومة كوسوفو الجئ!‬ ‫أع ـل ـنــت هـيـئــة تـنـسـيــق سـيــاســة‬ ‫الهجرة في اليونان‪ ،‬أمس‪ ،‬أن ‪1662‬‬ ‫مهاجرا وصلوا إلى اليونان أمس‬ ‫األول منذ بدء تطبيق االتفاق بين‬ ‫االتحاد األوروبي وتركيا المفترض‬ ‫أن يوقف تدفق الالجئين إلى الجزر‬ ‫اليونانية من تركيا‪.‬‬ ‫وقــالــت الهيئة إن ال ـعــدد األكـبــر‬ ‫من المهاجرين وصل إلى جزيرتي‬ ‫خ ـيــوس (‪ )830‬ولـيـسـبــوس (‪)698‬‬ ‫القريبتين من السواحل التركية في‬ ‫شمال شرق بحر ايجه‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم الهيئة‬ ‫يورغوس كيريتسيس إن استمرار‬ ‫الـتــدفــق يـطــرح مشكلة وت ـســاؤالت‬ ‫حــول نــوايــا كــل األطـ ــراف المعنية‪،‬‬ ‫في حين أن االتـفــاق ينص على أن‬ ‫تبذل تركيا جـهــودا لوقف وصــول‬ ‫المهاجرين من سواحلها‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن خـفــر‬ ‫السواحل التركي إنقاذ ‪ 126‬مهاجرا‬ ‫كانوا يحاولون الوصول إلى الجزر‬ ‫ال ـي ــون ــان ـي ــة أم ـ ــس األول م ــن دون‬

‫تحديد عــدد المهاجرين الــذيــن تم‬ ‫اعتراضهم منذ بدء تطبيق االتفاق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أنـ ــه ب ـم ــوج ــب ال ـن ـظــام‬ ‫الجديد الذي ينص على إعادة إلى‬ ‫تــركـيــا ك ــل ال ــذي ــن وص ـل ــوا اعـتـبــارا‬ ‫مــن أم ــس األول بـمــن فـيـهــم طالبو‬ ‫اللجوء السوريون‪ ،‬ينقل هؤالء فورا‬ ‫إلــى مــراكــز تسجيل قامت اليونان‬ ‫بــإن ـشــائ ـهــا ع ـل ــى خ ـم ــس جـ ــزر في‬ ‫بحر ايجه‪.‬‬ ‫وفي ليسبوس‪ ،‬نقلت السلطات‬ ‫الـ ـمـ ـه ــاج ــري ــن الـ ـم ــوج ــودي ــن عـلــى‬ ‫الجزيرة قبل أمس األول إلى مخيم‬ ‫ك ـ ــارا ت ـي ـبــي لـلـتـمـكــن م ــن مـعــالـجــة‬ ‫ملفات الوافدين الجدد الذين ينقلون‬ ‫إلى مركز تسجيل موريا‪.‬‬ ‫ول ـل ــذي ــن ي ـق ــدم ــون ط ـل ــب ل ـجــوء‬ ‫يجب أن يبقوا في هذه المراكز حتى‬ ‫يقوم خبراء يونانيون وأوروبيون‬ ‫ينص االتفاق على نشرهم‪ ،‬بدرس‬ ‫ملفاتهم‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــذا يـ ـجـ ـع ــل خ ـ ـفـ ــض ت ــدف ــق‬ ‫الالجئين أمــرا ملحا لكي ال تكتظ‬

‫الـجــزر رغــم العملية التي اطلقتها‬ ‫السبت السلطات اليونانية الفراغها‬ ‫مــن المهاجرين والــاجـئـيــن الذين‬ ‫وصلوا قبل أمس األول‪.‬‬ ‫وبعد نقلهم إلــى مراكز في البر‬ ‫الـيــونــانــي يتم إمــا ابـعــادهــم ألنهم‬ ‫مـهــاجــرون الس ـبــاب اقـتـصــاديــة أو‬ ‫يــوزعــون على دول اوروب ـي ــة‪ .‬ومع‬ ‫الـ ــوافـ ــديـ ــن ال ـ ـجـ ــدد ت ـخ ـط ــى ال ـب ـلــد‬ ‫الــذي يعد ‪ 11‬ماليين نسمة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬عتبة الـ‪ 50‬ألف مهاجر الذين‬ ‫تجمعوا عـلــى أراض ـيــه وفـقــا آلخــر‬ ‫ارقام الهيئة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـهـيـئــة إنـ ــه ل ــم ت ـكــن قد‬ ‫وصلت أمس األول إلى اليونان بعد‬ ‫التعزيزات التي وعــد بها االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي م ــن خ ـب ــراء وشــرطـيـيــن‬ ‫ويـفـتــرض أن يـكــون عــددهــم ‪2300‬‬ ‫بحسب الحكومة اليونانية‪.‬‬

‫لوبان‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬قــالــت الزعيمة‬

‫إردوغان‪ :‬نواجه‬ ‫أكبر موجة إرهاب‬

‫تراجع الثقة الشعبية‬ ‫في بوتين ‪٪10‬‬

‫الكرملين يدعم الزيارة‬

‫ً‬ ‫كلينتون‪ :‬إيران تمثل تهديدا وال حياد مع إسرائيل البرازيل‪ :‬مصير روسيف بيد البرلمان‬ ‫وتحاول كلينتون زيادة جمع‬ ‫ال ـت ـبــرعــات لـهــا عـلــى االن ـتــرنــت‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي سـ ــاحـ ــة ي ـه ـي ـم ــن ع ـل ـي ـهــا‬ ‫س ـ ــان ـ ــدرز‪ ،‬إذ ل ــم ت ـج ـمــع س ــوى‬ ‫تبرعات صغيرة من مؤيديها‪.‬‬ ‫وقالت حملة كلينتون إنه في‬ ‫منتصف مارس تجاوزت الحملة‬ ‫المليون متبرع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــدي ــر ال ـح ـم ـل ــة روبـ ــي‬ ‫موك في بيان‪« :‬بفضل المليون‬ ‫شـخــص الــذيــن يـســاهـمــون اآلن‬ ‫ف ــي حـمـلـتـنــا وبـفـضــل أك ـثــر من‬ ‫‪ 8.6‬م ــاي ـي ــن ش ـخ ــص س ــان ــدوا‬ ‫ه ـي ــاري كـلـيـنـتــون بــأصــواتـهــم‬ ‫(ف ـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـتـمـه ـيــديــة‬ ‫والمؤتمرات التحضيرية) فقد‬ ‫أص ـب ـحــت لــدي ـنــا الـ ـم ــوارد الـتــي‬ ‫نـحـتــاج إلـيـهــا لـمــواصـلــة إدارة‬ ‫حـمـلــة ق ــوي ــة ف ــي جـمـيــع أن ـحــاء‬ ‫البالد»‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـعـ ـق ــد ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــون‬ ‫تجمعا بـفـيــاد لـفـيــا فــي يوليو‬ ‫الخ ـت ـي ــار مــرش ـح ـهــم ل ـلــرئــاســة‪.‬‬ ‫وسـ ـي ــواج ــه الـ ـم ــرش ــح مـنــافـســا‬ ‫جمهوريا في انتخابات نوفمبر‪.‬‬ ‫(نيويورك ‪ -‬رويترز)‬

‫سلة أخبار‬

‫اعتبر الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان أمس أن تركيا‬ ‫تواجه إحدى أكبر موجات‬ ‫اإلرهاب في تاريخها‪ ،‬واعدا‬ ‫بالتحرك ضد املتمردين‬ ‫االكراد وتنظيم الدولة‬ ‫االسالمية بعد الهجمات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وقال إردوغان‪ ،‬في خطاب‬ ‫ألقاه في اسطنبول‪،‬‬ ‫«سنضرب هذين التنظيمني‬ ‫االرهابيني بأشد ما يمكن»‪،‬‬ ‫داعيا االتراك إلى رص‬ ‫الصفوف في مواجهة هذا‬ ‫التهديد‪.‬‬ ‫وقال الرئيس االسالمي‬ ‫املحافظ‪« :‬ازاء استراتيجيات‬ ‫اإلرهابيني الجديدة‪ ،‬سنطور‬ ‫أنماط قتال جديدة وسنحقق‬ ‫انتصارا سريعا»‪.‬‬ ‫(اسطنبول‪-‬أ ف ب)‬

‫أوباما وكاسترو في قصر الثورة في هافانا أمس (اي بي ايه)‬ ‫خالل ‪ 10‬أشهر‪ ،‬فإن الهدف واضح‪،‬‬ ‫وهــو أن تكون عملية التقارب مع‬ ‫هافانا نهائية وال رجوع عنها أيا‬ ‫منكان خلفه في البيت األبيض في‬ ‫العام ‪ .2017‬وراؤول كاسترو الذي‬ ‫يكبر أوباما بثالثين عاما سيدعو‬ ‫مجددا إلى إلغاء الحظر المفروض‬ ‫على بالده منذ ‪.1962‬‬ ‫وبمناسبة الزيارة وافق البيت‬ ‫األب ـ ـي ـ ــض عـ ـل ــى ت ـخ ـف ـي ــف ج ــدي ــد‬ ‫لـلـعـقــوبــات‪ ،‬فـقــد أجـ ــازت الـخــزانــة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ل ـش ـب ـكــة "س ـ ـت ـ ــاروود"‬ ‫للفنادق فتح فندقين فــي هافانا‬ ‫ف ــي ســاب ـقــة م ـنــذ الـ ـث ــورة الـكــوبـيــة‬ ‫في ‪.1959‬‬ ‫لكن هافانا تريد المزيد وأعربت‬ ‫ع ــن ال ــرغ ـب ــة ف ــي اس ـت ـق ـبــال سـيــاح‬ ‫أميركيين والقيام بتعامالت دولية‬ ‫دون عـقـبــات وجـ ــذب اسـتـثـمــارات‬ ‫أجـ ـ ـنـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـ ــدع ـ ـ ــم االصـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــات‬ ‫االقـتـصــاديــة الـتــي اطـلـقـهــا راؤول‬ ‫كاسترو‪.‬‬ ‫وح ـ ــول هـ ــذا الـ ـم ــوض ــوع يـبـقــى‬ ‫مــوقــف ال ـس ـل ـطــات ال ـكــوب ـيــة ثــابـتــا‬

‫دوليات‬

‫أظهر استطالعان للرأي‬ ‫أمس أن معدل ثقة املواطنني‬ ‫الروس العاديني في الرئيس‬ ‫فالديمير بوتني تراجعت‬ ‫عشرة في املئة خالل العام‬ ‫املنصرم‪ ،‬رغم ارتفاع نسبة‬ ‫من يريدون إعادة انتخابه‬ ‫رئيسا‪.‬‬ ‫وذكر استطالع أجراه «مركز‬ ‫ليفادا» املستقل أن ‪ 73‬في‬ ‫املئة من الناخبني قالوا إنهم‬ ‫يثقون في بوتني انخفاضا‬ ‫من ‪ 83‬في املئة‪ ،‬في نفس‬ ‫سلسلة االستطالعات قبل‬ ‫نحو عام‪ ،‬بينما قال ‪ 19‬في‬ ‫املئة إنهم ال يثقون به ارتفاعا‬ ‫من ‪ 14‬في املئة‪.‬‬ ‫(موسكو‪-‬رويترز)‬

‫بيونغ يانغ تطلق ‪5‬‬ ‫صواريخ قصيرة المدى‬

‫أجرت كوريا الشمالية‬ ‫أمس تجربة إلطالق خمسة‬ ‫صواريخ قصيرة املدى‬ ‫في البحر قبالة سواحلها‬ ‫الشرقية هي األحدث ضمن‬ ‫سلسلة تجارب أمر بها‬ ‫الزعيم كيم غونغ اون‪ ،‬وسط‬ ‫تصعيد في التوتر العسكري‬ ‫في شبه الجزيرة الكورية‪.‬‬ ‫وتأتي التجربة بعد أيام‬ ‫فقط على اطالق بيونغ يانغ‬ ‫صاروخني متوسطي املدى‬ ‫في ما اعتبره مجلس االمن‬ ‫الدولي انتهاكا غير مقبول‬ ‫لقرارات االمم املتحدة‪.‬‬ ‫وأعلن مسؤول في هيئة أركان‬ ‫الجيش الكوري الجنوبي أن‬ ‫خمسة صواريخ قصيرة املدى‬ ‫أطلقت بالقرب من مدينة‬ ‫هامبونغ وانها سقطت في‬ ‫بحر اليابان‪.‬‬ ‫(سيول‪-‬أ ف ب)‬

‫رجل يفجر نفسه‬ ‫في مخبز في بلغراد‬

‫ً‬ ‫متظاهرون يحملون أطفاال خالل تظاهرة للمطالبة‬ ‫بفتح الحدود المقدونية‪ -‬اليونانية بالقرب من قريدة‬ ‫ايدومني أمس (أ ف ب)‬ ‫اليمينية الفرنسية المتطرفة‪ ،‬مارين‬ ‫لوبان‪ ،‬التي تقوم بجولة في إقليم‬ ‫كيبيك الكندي أمس األول إن سياسة‬ ‫كندا في الهجرة في المسار الخاطئ‪،‬‬ ‫في اجتماع تــردد أن أحــد حراسها‬ ‫الشخصيين ضرب محتجا خالله‪.‬‬ ‫ونـ ـش ــرت وس ــائ ــل إع ـ ــام لـقـطــة‬

‫فيديو للحادث الذي ظهر فيها رجل‬ ‫يصفع رجال آخر على وجهه‪.‬‬ ‫فـ ــي س ـ ـيـ ــاق آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ــال عـيـســى‬ ‫مصطفى رئـيــس وزراء كوسوفو‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن شقيقه طلب اللجوء‬ ‫في ألمانيا بعد أن انضم إلى جموع‬ ‫الالجئين الــذيــن تدفقوا على دول‬

‫االتحاد االوروبي العام الماضي‪.‬‬ ‫وجاء تأكيد رئيس الوزراء بعد ان‬ ‫ذكر موقع اخباري السبت ان رقيب‬ ‫مصطفى طلب اللجوء في مقاطعة‬ ‫راينالند بفالز جنوب غرب المانيا‪.‬‬ ‫وبحسب الوثيقة الـتــي نشرها‬ ‫الـمــوقــع فقد تـقــدم رقـيــب مصطفى‬

‫بطلب اللجوء في ‪ 24‬يونيو قبل أيام‬ ‫من استقبال المستشارة االلمانية‬ ‫انغيال ميركل لشقيقه رئيس الوزراء‬ ‫في برلين‪.‬‬ ‫(اثينا‪ ،‬بريشتينا‪-‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز)‬

‫قال ضابط شرطة صربي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن رجال ّ‬ ‫فجر قنبلة‬ ‫يدوية على ما يبدو في مخبز‬ ‫للحلويات يملكه وزير سابق‬ ‫في العاصمة الصربية بلغراد‬ ‫أمس‪ ،‬ما أسفر عن مقتله‪.‬‬ ‫وقال ضابط الشرطة الذي‬ ‫طلب عدم الكشف عن هويته‬ ‫إن الرجل متوسط العمر‬ ‫أمر جميع من كانوا في‬ ‫املتجر الذي يملكه وزير‬ ‫الثقافة السابق براتيسالف‬ ‫بتكوفيتش بمغادرته قبل‬ ‫أن يفجر القنبلة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن أحدا غير منفذ الهجوم لم‬ ‫يصب بأذى‪.‬‬ ‫(بلغراد‪-‬رويترز)‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫تخفيض «إيني» أصولها يهدد أكبر حقل غاز بـ«المتوسط»‬ ‫• «اعتذارات» ترجئ تعديل الحكومة • ضبط متفجرات بسيناء • حركة تنقالت محدودة في «الداخلية»‬

‫سلة أخبار‬ ‫عزل ‪ 14‬قاضيًا‬ ‫أيدوا اإلخوان‬

‫القاهرة ـ أيمن عيسى وخالد عبده ونانسي عطية‬

‫قال مصدر مطلع إن قرار شركة‬ ‫«إيني اإليطالية» بيع أصولها‬ ‫في مصر‪ ،‬لم يشمل كل تلك‬ ‫األصول‪ ،‬وأن أجهزة سيادية‬ ‫تدرس مقترح الشركة بجلب‬ ‫شريك لها في حقل «الظهر»‪،‬‬ ‫الذي يعتقد أنه أكبر حقل غاز‬ ‫في البحر المتوسط‪ ،‬في حين‬ ‫أعلن الناطق باسم الجيش‬ ‫ضبط متفجرات في سيناء أمس‪.‬‬

‫تدريب بحري‬ ‫مصري ‪ -‬إماراتي ‪-‬‬ ‫أميركي مشترك‬

‫ت ـس ـب ــب ق ـ ـ ــرار ش ــرك ــة "إيـ ـن ــي"‬ ‫اإليطالية‪ ،‬إحــدى أكبر الشركات‬ ‫الـعــامـلــة فــي قـطــاع التنقيب عن‬ ‫الغاز في مصر باتجاهها لبيع‬ ‫حصصها فــي حـقــول استخراج‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــاز فـ ـ ــي مـ ـ ـص ـ ــر‪ ،‬فـ ـ ــي م ــوج ــة‬ ‫ت ـســاؤالت ضخمة‪ ،‬بـشــأن عالقة‬ ‫ق ـ ــرار ال ـش ــرك ــة ب ـتــوتــر ال ـعــاقــات‬ ‫بين مصر وإيطاليا‪ ،‬على خلفية‬ ‫مقتل بــاحــث الــدك ـتــوراه جوليو‬ ‫ريجيني‪ ،‬حيث تمتلك الحكومة‬ ‫اإليطالية نحو ‪ 30‬في المئة من‬ ‫أسهم الشركة‪ ،‬فضال عن مخاوف‬ ‫مراقبين من اتجاه الشركة لبيع‬ ‫أصولها لدول تعتبرها القاهرة‬ ‫تهدد أمنها القومي‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــاء ق ـ ـ ـ ــرار ال ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ــذي‬ ‫نـقـلـتــه وك ــال ــة "رويـ ـت ــرز" لــأنـبــاء‬ ‫قبل أي ــام‪ ،‬بعد أقــل مــن عــام على‬ ‫ُ‬ ‫اك ـت ـش ــاف ـه ــا ح ـق ــل الـ ـغ ــاز "ظـ ـه ــر"‬ ‫الـضـخــم‪ ،‬ال ــذي اعـتـبــرتــه الشركة‬ ‫أك ـبــر اك ـت ـشــاف لـلـغــاز الطبيعي‬ ‫من نوعه في المياه العميقة في‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬وقالت الشركة‬ ‫إنها تستهدف جمع ‪ 7‬مليارات‬ ‫يورو من بيع أصولها‪ ،‬في مصر‬ ‫و مــوز م ـب ـيــق‪ ،‬لتقليل خسائرها‬ ‫من جراء انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا‪ ،‬لـ ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـت ـ ـض ـ ـمـ ــن‬ ‫التصريحات التي نقلتها وسائل‬ ‫اإلعـ ـ ــام ال ـعــال ـم ـيــة ع ــن الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي لـ "إيني"‪ ،‬أسباب اتجاه‬ ‫الشركة الجديد‪ ،‬أي إشارة للتوتر‬ ‫ال ــذي وق ــع بـيــن مـصــر وإيـطــالـيــا‬ ‫ب ـس ـبــب م ـق ـتــل ري ـج ـي ـنــي‪ ،‬علمت‬ ‫"ال ـج ــري ــدة" م ــن م ـصــدر رف ـيــع أن‬ ‫قرار "إيني" لم يشمل بيع جميع‬ ‫أص ــولـ ـه ــا ف ــي ح ـق ــل "ظ ـ ـهـ ــر"‪ ،‬بــل‬ ‫تـسـعــى ال ـش ــرك ــة ل ــدخ ــول شــريــك‬ ‫معها‪ ،‬ألن كلفة االسـتـخــراج من‬ ‫ال ـح ـقــل سـتـبـلــغ ن ـحــو ‪ 15‬مـلـيــار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ونـفــى الـمـصــدر قـيــام الشركة‬ ‫ببيع كل أصولها في مصر‪ ،‬الفتا‬

‫إل ــى أن أج ـه ــزة س ـيــاديــة ت ــدرس‬ ‫مـ ـل ــف الـ ـش ــرك ــة الـ ـت ــي طــرح ـت ـهــا‬ ‫"إيـ ـن ــي" شــري ـكــا ل ـهــا ف ــي الـحـقــل‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر ـ ال ـ ـ ـ ــذي ط ـلــب‬ ‫ع ــدم ذك ــر اس ـم ــه ـ إن "ال ـبــرل ـمــان‬ ‫سيناقش تعديالت على قانون‬ ‫ات ـفــاق ال ـشــراكــة‪ ،‬وسـيـتــم إدخ ــال‬ ‫مـ ــواد عـلـيــه تـحـظــر ال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫أي شــركــات تـهــدد األم ــن القومي‬ ‫المصري"‪ .‬وشدد المصدر "مصر‬ ‫ت ــرف ــض أي ش ــراك ــة م ــع شــركــات‬ ‫إس ــرائ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬العـ ـتـ ـب ــارات األم ــن‬ ‫القومي‪ ،‬دون أن يحدد هوية تلك‬ ‫الشركة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس تحرير‬ ‫م ـج ـلــة "ال ـم ـس ـت ـق ـبــل ال ـب ـت ــرول ــي"‪،‬‬ ‫ع ـ ـث ـ ـمـ ــان ع ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬إن الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫المصرية لن تقبل إدخــال شريك‬ ‫مع شركة "إيني"‪ ،‬تعلم أنه يضر‬ ‫أمنها القومي‪ ،‬وتابع لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ع ــدم وج ــود ما‬ ‫ي ـلــزم ب ــذل ــك‪ ،‬ف ــإن تـفــاهـمــات بين‬ ‫الطرفين ربما تسمح به"‪.‬‬

‫تعديل الحكومة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫م ـصــادر داخ ــل مـجـلــس ال ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن "جملة مــن االع ـتــذارات‬ ‫عن بعض الحقائب الوزارية‪ ،‬قد‬ ‫تــرجــئ إع ــان الـتـعــديــل الـ ــوزاري‬ ‫ال ـم ــرت ـق ــب‪ ،‬ف ــي ح ـك ــوم ــة شــريــف‬ ‫إسماعيل‪ ،‬والمنتظر أن يشمل ‪9‬‬ ‫حقائب وزارية بينها المجموعة‬ ‫االقتصادية والتعليم والصحة"‪.‬‬ ‫وقال مصدر حكومي مسؤول‪،‬‬ ‫إن "رئيس الحكومة عــرض على‬ ‫الــرئ ـيــس ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمــس‪ ،‬تقريرا بأسماء مرشحين‬ ‫لعدد من الوزارات المختلفة‪ ،‬وأنه‬ ‫فــي حــال موافقة الرئيس عليها‬ ‫سيكون حلف اليمين الدستورية‪،‬‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وفي ما يخص الجدل‬

‫أصدر المجلس األعلى‬ ‫لتأديب القضاة‪ ،‬حكما‬ ‫نهائيا وباتا‪ ،‬أمس‪ ،‬بإحالة‬ ‫‪ 14‬قاضيا من المنتمين‬ ‫لحركة "قضاة من أجل مصر"‬ ‫المؤيدة لجماعة "اإلخوان"‪،‬‬ ‫إلى التقاعد‪.‬‬ ‫وتعد األحكام الصادرة‬ ‫أمس‪ ،‬باتة ونهائية‪ ،‬ال يجوز‬ ‫الطعن عليها بأي صورة من‬ ‫صور التقاضي‪.‬‬ ‫وكان مجلس تأديب‬ ‫وصالحية القضاة (أول‬ ‫درجة) سبق أن قضى بإحالة‬ ‫‪ 10‬قضاة من المنتمين لهذه‬ ‫الحركة إلى المعاش‪ ،‬في‬ ‫حين قرر معاقبة ‪ 5‬قضاة‬ ‫آخرين بعقوبة "التنبيه"‪.‬‬

‫الرئيس المعزول محمد مرسي دخل قفص محاكمته في قضية التخابر مع قطر بالقاهرة أمس (الجريدة)‬ ‫الـمـثــار ح ــول احـتـمــال أن يشمل‬ ‫التعديل الوزاري الجديد إقرار ما‬ ‫يسمى المجلس الوطني لإلعالم‬ ‫ـ وهـ ــو م ـج ـلــس أق ـ ــره ال ــدس ـت ــور‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن يقوم بدور وزارة‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام ـ نـ ـف ــى رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫إدارة جــريــدة "األخ ـب ــار"‪ ،‬الكاتب‬ ‫الصحافي ياسر رزق‪ ،‬تلقيه أي‬ ‫ات ـص ــال ب ـش ــأن وج ـ ــوده ف ــي ذلــك‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫صور الصفا‬ ‫ووسط مراسم جنائزية حزينة‬ ‫ودع اآلالف م ــن ذوي ضـحــا يــا‬ ‫"ارتـكــاز الصفا األمـنــي" جثامين‬ ‫‪ 15‬شــرط ـيــا‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬ف ــي ‪7‬‬ ‫محافظات مصرية‪ ،‬في وقت قطع‬ ‫فـيــه تنظيم مــا يـعــرف بــ"أنـصــار‬ ‫بـيــت ال ـم ـقــدس" ال ـف ــرع الـمـصــري‬ ‫لتنظيم "داعـ ــش"‪ ،‬الـجــدل المثار‬ ‫ح ـ ــول ط ــري ـق ــة ت ـن ـف ـيــذ ال ـع ـم ـل ـيــة‪،‬‬

‫ح ـي ــث عـ ـم ــم‪ ،‬أمـ ـ ــس ص ـ ـ ــورا زع ــم‬ ‫أن ـهــا لـلـعـنــاصــر اإلرهــاب ـيــة التي‬ ‫ن ـفــذت الـعـمـلـيــة‪ ،‬وأط ـل ــق عليهم‬ ‫"انـغـمــاسـيــون"‪ ،‬وأظـهــرتـهــم وهم‬ ‫يقتحمون الكمين ويسيطرون‬ ‫على ما فيه من أسلحة وذخائر‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية قالت‪،‬‬ ‫في بيان لها في أعقاب العملية‪،‬‬ ‫إن قذيفة هاون سقطت على قوة‬ ‫الكمين وتسببت في قتل ‪ 15‬من‬ ‫عناصر الكمين‪ ،‬إال أن التنظيم‬ ‫ادعـ ــى رواي ـ ــة غ ـيــر ال ـتــي تبنتها‬ ‫"الداخلية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬وبينما تعهد وزير‬ ‫الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار‪،‬‬ ‫بضبط منفذي هجوم "الصفا"‪،‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد خـ ـ ـ ــال لـ ـق ــائ ــه ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫مساعديه‪ ،‬أمس األول‪" :‬المجرمون‬ ‫ل ــن ي ـف ـل ـتــوا م ــن الـ ـعـ ـق ــاب"‪ ،‬قــالــت‬ ‫م ـص ــادر أمـنـيــة إن حـمـلــة أمـنـيــة‬ ‫تمت أم ــس‪ ،‬فــي جـنــوب العريش‬ ‫والشيخ زويد ورفح‪ ،‬أسفرت عن‬

‫مقتل ‪ 10‬من التكفيريين والقبض‬ ‫على ‪ 4‬أشخاص مشتبه فيهم‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال الناطق باسم‬ ‫ق ـ ــوات ال ـج ـي ــش‪ ،‬ال ـع ـم ـيــد محمد‬ ‫سمير‪ ،‬أمس‪ ،‬إن القوات ضبطت‬ ‫‪ 100‬أسطوانة حديدية تستخدم‬ ‫فــي تصنيع ال ـع ـبــوات الـنــاسـفــة‪،‬‬ ‫و‪ 119‬برميال بالستيكيا تحوي‬ ‫حـمــض الكبريتيك و‪ 22‬برميال‬ ‫ت ـحــوي مـ ــواد ش ــدي ــدة االن ـف ـجــار‬ ‫و‪ 22‬جركن تنر و‪ 22‬شيكارة بها‬ ‫مادة ‪ C4‬شديدة االنفجار‪ ،‬وذلك‬ ‫داخل سيارة في منطقة (أم قطف)‬ ‫وسط سيناء‪.‬‬ ‫وقـ ــال شـيــخ قـبـلــي ف ــي مــديـنــة‬ ‫الشيخ زويــد‪ ،‬إن التنظيم يشهد‬ ‫صحوة في العمليات اإلرهابية‬ ‫بعد فترة هدوء طويلة‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن ال ـت ـن ـظ ـيــم ح ـص ــل ع ـل ــى دع ــم‬ ‫"لوجستي"‪ ،‬أو أنه يستغل ثغرة‬ ‫أم ـن ـي ــة هـ ـن ــاك‪ ،‬وأض ـ ـ ــاف الـشـيــخ‬ ‫‪ -‬الـ ـ ــذي ف ـض ــل عـ ــدم ن ـش ــر اس ـمــه‬

‫‪" :‬الب ــد مــن الـتــركـيــز عـلــى زي ــادة‬‫جاهزية الـقــوات للحيلولة دون‬ ‫تكرار الواقعة"‪.‬‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد ذي ص ـل ــة‪ ،‬وفــي‬ ‫حين اعتمد وزير الداخلية حركة‬ ‫تنقالت محدودة لقيادات الوزارة‪،‬‬ ‫لبلوغهم السن القانونية للتقاعد‪،‬‬ ‫انـ ـطـ ـلـ ـق ــت فـ ـع ــالـ ـي ــات الـ ـت ــدري ــب‬ ‫البحري المشترك "تحية النسر‬ ‫‪ ،"2016‬أمس‪ ،‬الذي تنفذه عناصر‬ ‫م ــن ال ـق ــوات ال ـب ـحــريــة الـمـصــريــة‬ ‫واألميركية واإلماراتية‪ ،‬ويستمر‬ ‫أليــام في نطاق المياه اإلقليمية‬ ‫للبحر األحمر‪ ،‬ويتضمن التدريب‬ ‫تنفيذ أنـشـطــة وفـعــالـيــات منها‬ ‫إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬تنطلق اليوم‪ ،‬في‬ ‫منتجع ش ــرم ا لـشـيــخ الساحلي‬ ‫أول االج ـت ـمــاعــات الـتـحـضـيــريــة‬ ‫لوزراء دفاع تجمع دول "الساحل‬ ‫والصحراء"‪ ،‬بمشاركة أكثر من ‪27‬‬ ‫دولة عربية وإفريقية‪.‬‬

‫«المصالحة الوطنية»‪ ...‬لغم دستوري يترقبه البرلمان هبوط الجنيه يرفع أسعار «حج الجمعيات»‬

‫ً‬ ‫دعوة سعدالدين تلقى رفضا و«العدالة االنتقالية» تشمل الجميع‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران وعمرو حسني‬

‫دفعت المواجهات الحاسمة التي تقوم بها قوات األمن المصرية‬ ‫خ ــال ال ـش ـهــور ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬م ــع مسلحين يـنـتـمــون إل ــى ال ـت ـيــارات‬ ‫اإلسالمية المتشددة‪ ،‬في شبه جزيرة سيناء‪ ،‬كثيرين إلى رفض‬ ‫مبادرة مدير "مركز ابــن خلدون للدراسات اإلنمائية"‪ ،‬الحقوقي‬ ‫سعدالدين إبراهيم‪ ،‬التي دعا خاللها إلى المصالحة مع جماعة‬ ‫"اإلخوان"‪ ،‬وفقا لمادة في الدستور المصري‪.‬‬ ‫وح ــذر خـبــراء مــن أن مجلس ال ـنــواب‪ ،‬قــد يـكــون مضطرا إلقــرار‬ ‫المصالحة‪ ،‬بموجب المادة ‪ 241‬من الدستور‪ ،‬التي تلزم المجلس‬ ‫إصدار قانون لـ "العدالة االنتقالية" خالل دور انعقاده الحالي‪ ،‬على‬ ‫أن يتضمن "مصالحة وطنية‪ ،‬وكشف الحقائق والمحاسبة‪ ،‬واقتراح‬ ‫أطر المصالحة وتعويض الضحايا وفقا للمعايير الدولية"‪.‬‬ ‫من جانبه قال القيادي اليساري حسين عبدالرازق‪ ،‬عضو لجنة‬ ‫كتابة الدستور‪" :‬النص الدستوري كان الهدف منه االقتداء بما حدث‬ ‫في الفترات التي أعقبت الثورات في بالد أخرى"‪ ،‬مضيفا "شريطة‬ ‫االعتذار عن الجرائم وقبول المحاسبة الجنائية عليها‪ ،‬وهو ما‬ ‫لم يحدث حتى اآلن‪ ،‬كما أن المتورطين في أعمال العنف ال يحق‬ ‫لهم المطالبة بتعويضات"‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬وبينما رفــض النائب ط ــارق الـخــولــي‪ ،‬الـقـيــادي في‬ ‫ائتالف "دعم مصر" فكرة المصالحة في بيان له‪ ،‬رحب الخبير في‬

‫"مركز األهرام للدراسات االستراتيجية"‪ ،‬عمرو الشوبكي‪ ،‬بدعوة‬ ‫إبراهيم للمصالحة مع "اإلخوان"‪ ،‬معتبرا إياها أمرا قابال للتنفيذ‪.‬‬ ‫وقال الشوبكي في تصريحات لـ"الجريدة"‪" :‬يجب أن يكف اإلعالم‬ ‫عن ترديد نغمة عدم المصالحة مع اإلخوان‪ ،‬ألن بينهم من هم غير‬ ‫متورطين في عنف‪ ،‬وهم فصيل وطني يجب إشراكه في الحياة‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬اعتبر النائب فــؤاد بــدراوي أنه من السابق ألوانه‬ ‫ً‬ ‫الحديث عن تصنيف الضحايا‪ ،‬مشيرا إلى أن مجلس النواب ينتظر‬ ‫مشروع القانون الذي تقترحه الحكومة لمناقشته وإقراره التزاما‬ ‫بالدستور‪ ،‬مع التأكيد على االنتهاء منه خالل الفصل التشريعي‬ ‫الحالي‪ ،‬لكنه أضــاف‪" :‬المصالحة مع جماعة اإلخــوان اإلرهابية‬ ‫مرفوضة‪ ،‬وستلقى رفضا من النواب‪ ،‬كما أن الصياغة القانونية‬ ‫التي ستقدم من وزارة العدالة االنتقالية ستحمل التفاصيل التي‬ ‫يجب أن تكون متوافقة مع الدستور"‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ّـرف أس ـت ــاذ ال ـق ــان ــون ال ــدس ـت ــوري‪ ،‬مــاجــد شـبـيـطــة‪ ،‬مـفـهــوم‬ ‫"الـضـحــايــا"‪ ،‬بــأنــه البــد أن يشمل جميع طــوائــف المجتمع‪ ،‬التي‬ ‫تعرضت لعنف غير مبرر في التعامل مع تحركاتها السياسية‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬يـفـتــرض أن يضع البرلمان قــانــون المصالحة على رأس‬ ‫أولوياته التزاما بالدستور‪ ،‬والبــد أن يشمل التصالح مع الذين‬ ‫لم يرتكبوا جرائم حتى لو كانوا ينتمون لجماعات تورطت في‬ ‫أعمال عنف"‪.‬‬

‫توقعات بزيادة قدرها ‪ ...%20‬واألزمة تشمل السلع والدواء‬ ‫•‬

‫القاهرة ــ طارق لطفي‬

‫أصبحت المخاوف من اندالع موجة غالء نتيجة‬ ‫قرار البنك المركزي المصري تخفيض سعر صرف‬ ‫ً‬ ‫الجنيه أم ــام ال ــدوالر األمـيــركــي بقيمة ‪ 112‬قــرشــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقـ ـع ــا م ـل ـم ــوس ــا‪ ،‬ح ـيــث ك ـش ـفــت وزارة الـتـضــامــن‬ ‫االج ـت ـمــاعــي أن مــوســم ال ـحــج ه ــذا ال ـع ــام سيشهد‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في األسعار بنسبة ‪ 20‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫تدرس وزارة الصحة زيادة أسعار بعض األدوية‪.‬‬ ‫مصدر مسؤول في وزارة التضامن االجتماعي‪،‬‬ ‫أك ــد أن أس ـعــار حــج الـجـمـعـيــات األهـلـيــة قــد تشهد‬ ‫زي ـ ــادة خ ــال ال ـع ــام ال ـحــالــي بـنـسـبــة ‪ ٢٠‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬نتيجة ارتفاع سعر الريال‬ ‫السعودي‪ ،‬خاصة أن جميع التعاقدات مع الجهات‬ ‫السعودية تتم بالريال‪.‬‬ ‫كانت وزارة التضامن االجتماعي قد حددت سعر‬ ‫حج الجمعيات خالل العام الماضي بـ‪ 30‬ألفا و‪300‬‬ ‫جنيه للمستوى االقتصادي‪ ،‬و‪ 36‬ألفا و‪ 500‬جنيه‬ ‫للمستوى الثاني‪ ،‬في حين بلغ سعر المستوى األول‬ ‫‪ 41‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬تقدمت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة‬ ‫والسكان‪ ،‬بمقترح إلى وزير الصحة أحمد راضي لرفع‬ ‫أسعار األدوية التي تتراوح أسعارها من جنيه إلى ‪10‬‬ ‫جنيهات‪ ،‬بسبب ارتفاع سعر صرف الدوالر‪.‬‬

‫وزير االقتصاد األسبق مصطفى السعيد‪ ،‬حذر‬ ‫من أن قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الجنيه‬ ‫سيؤدي إلى ارتفاع كبير في األسعار وزيادة عجز‬ ‫ً‬ ‫الموازنة‪ ،‬واصفا القرار بأنه تكرار ألخطاء سابقة‬ ‫منذ بداية االنفتاح االقتصادي بسبب السوق غير‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـس ـع ـيــد ف ــي ت ـصــري ـحــات ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‬ ‫ب ـضــرورة الـقـضــاء على الـســوق ال ـســوداء لتقليص‬ ‫خسائر الجنيه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد أستاذ إدارة األعمال في الجامعة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ح ـس ــام ال ـس ـن ـش ــوري لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" أن‬ ‫"تخفيض سعر صرف الجنيه سيؤدي إلى موجة‬ ‫ارتفاعات جديدة في األسعار"‪ ،‬مشددا على أهمية‬ ‫فرض رقابة صارمة على األســواق لمواجهة جشع‬ ‫ال ـت ـجــار ال ــذي ــن س ـي ـحــاولــون اس ـت ـغــال ه ــذه األزم ــة‬ ‫لمصلحتهم‪.‬‬ ‫وأشار السنشوري إلى أنه من الطبيعي أن تحدث‬ ‫ارتفاعات في أسعار األدوية وموسم الحج‪ ،‬بسبب‬ ‫انخفاض سعر صرف الجنيه‪ ،‬أمام جميع العمالت‬ ‫ً‬ ‫األجنبية وليس الــدوالر فقط‪ ،‬الفتا إلى أن العديد‬ ‫من الصناعات األخرى التي تستورد المواد الخام‬ ‫من الخارج ستشهد موجة ارتفاع في األسعار خالل‬ ‫األيام المقبلة‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫البدري فرغلي لـ ةديرجلا ‪ :‬الحكومة ابتلعت أموال المعاشات‪ ...‬وسنصعد‬ ‫•‬

‫«وزيرة التضامن حولت وديعة دوالرية إلى الجنيه قبل تخفيضه‪ ...‬وتواصلنا مع البرلمان لشرح األزمة»‬ ‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫قال رئيس اتحاد أصحاب المعاشات‪ ،‬النائب البرلماني‬ ‫السابق البدري فرغلي‪ ،‬إن الحكومة المصرية استولت على‬ ‫المعاشات‪ ،‬وال ترغب في تحقيق العدالة‬ ‫أموال أصحاب‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية لهم‪ ،‬مشيرا في مقابلة مع «الجريدة» إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫سيصعد ما لم تكن هناك استجابة لمطالبهم‪،‬‬ ‫االتحاد‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى ًأن وزيرة التضامن االجتماعي غادة والي‪ ،‬تنتهج‬ ‫ً‬ ‫فكرا عدائيا ضد أصحاب المعاشات وتضر بأموالهم‪ ،‬وفي‬ ‫ما يلي نص المقابلة‪:‬‬ ‫• م ــا سـبــب تـصـعـيــد ات ـح ــاد ال ـم ـعــاشــات ضد‬ ‫الحكومة؟‬ ‫ هناك تعنت واضح من جانب وزيرة التضامن‬‫االجتماعي غادة والي تجاه أصحاب المعاشات‬ ‫وإضرارها الواضح بأموالهم التي تصل إلى ‪620‬‬ ‫مـلـيــار جنيه (نـحــو ‪ 8‬مـلـيــارات دوالر)‪ ،‬حصلت‬

‫عليها الحكومة عبر الوزيرة الحالية‪ ،‬التي حولت‬ ‫وديعة دوالرية إلى الجنيه المصري‪ ،‬بدعوى أنها‬ ‫ستكون في مصلحة أصحاب المعاشات‪ ،‬في وقت‬ ‫كــان الجميع يعلم أن قيمة الجنيه ستنخفض‬ ‫أمام الدوالر‪ ،‬إضافة إلى رفضها تطبيق حد أدنى‬ ‫للمعاشات‪ ،‬مثلما تم تطبيق الحد األدنى لألجور‪،‬‬

‫فهناك مئات اآلالف من األسر التي تحصل على‬ ‫مـعــاشــات ت ـتــراوح بـيــن ‪ 200‬و‪ 500‬جـنـيــه‪ ،‬وهــي‬ ‫مبالغ ال يمكن أن توفر حياة كريمة ألصحابها‬ ‫في ظل الغالء المعيشي المتزايد‪.‬‬ ‫• لماذا لم تحاولوا التفاوض معها؟‬ ‫ فشلت جميع الطرق في تغيير وجهة نظرها‬‫وسياستها التي تميل إلى انتهاج برامج البنك‬ ‫الــدولــي القائمة على محاربة العمال والطبقات‬ ‫الكادحة‪ ،‬ونتعجب من تصريحاتها المستمرة‬ ‫بأن الدولة لن تستطيع االستمرار في اإلنفاق على‬ ‫المعاشات‪ ،‬على الرغم من أن الواقع يقول عكس‬ ‫ذلــك‪ ،‬فالحكومة حصلت على أمــوال المعاشات‪،‬‬ ‫وال تــريــد رده ــا ألصـحــابـهــا‪ ،‬فـهــي نـتــاج سـنــوات‬ ‫عمل طويلة ألصحابها‪ ،‬وال يجوز للحكومة أن‬ ‫تحصل عليها وتتنصل مــن حـقــوق أصحابها‪،‬‬ ‫مستغلة تقدمهم فــي العمر و عــدم قدرتهم على‬ ‫العمل والسعي وراء المطالبة بحقوقهم‪ ،‬وتقوم‬ ‫بتمويل مشروعات وأجور هيئات أخرى في الدولة‬ ‫بهذه األموال‪.‬‬ ‫• كـيــف يـمـكــن ال ــوص ــول إل ــى صـيـغــة توافقية‬ ‫بينكم وبين الحكومة؟‬

‫ ل ـي ــس ل ــدي ـن ــا سـ ـ ــوى ح ــزم ــة مـ ــن ال ـم ـطــالــب‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـشــروعــة دسـتــوريــا وقــانــونـيــا بــالـحـفــاظ على‬ ‫أموالنا وصرف العالوات المتأخرة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عدم تحويل األموال المتبقية من وزارة التضامن‬ ‫إلى وزارة المالية‪ ،‬ألنها ليست الجهة المختصة‬ ‫بالتعامل مــع أمــوالـنــا‪ ،‬على أن يتم استثمارها‬ ‫بما يحقق أكبر فائدة ممكنة تنعكس على زيادة‬ ‫المعاشات التي يتم صرفها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ل ـكــن ال ـح ـكــومــة ت ـعــانــي عـ ـج ــزا ش ــدي ــدا في‬ ‫الموازنة قد يمنع زيادة المعاشات؟‬ ‫ الدولة ال تتحمل أمواال في صرف المعاشات‪،‬‬‫فـهــي مــن إيـ ـ ــرادات الـتــأمـيـنــات ال ـتــي ق ــام الـعــامــل‬ ‫بسدادها‪ ،‬ويقوم العمال اآلن بسدادها في عملهم‬ ‫لكي يحصلوا عليها مستقبال‪ ،‬فاألموال موجودة‬ ‫بــال ـف ـعــل‪ ،‬ل ـكــن وزارة ال ـت ـضــامــن ال ـم ـســؤولــة عن‬ ‫التأمينات توجهها إلى جهات أخرى‪ ،‬فالحكومة‬ ‫ال تعطينا منحا أو هبات‪ ،‬لكنها ترد لنا حقوقنا‬ ‫التي استولت عليها بغير وجه حق‪.‬‬ ‫• هل تم التواصل مع البرلمان لشرح المشكلة؟‬ ‫ ج ـم ـع ـنــا لـ ـق ــاء مـ ــع رئـ ـي ــس الـ ـب ــرلـ ـم ــان عـلــي‬‫عبدالعال‪ ،‬قبل عدة أيــام‪ ،‬ووعد بترتيب لقاء مع‬

‫رئـيــس الـحـكــومــة شــريــف إسـمــاعـيــل‪ ،‬واالنـتـظــار‬ ‫لحين عرض برنامج الحكومة ورؤية وجهة نظره‬ ‫في التعامل مع المشكلة‪ ،‬والطريقة التي سيتم‬ ‫بها حل المشكلة ضمن البرنامج الشامل الذي‬ ‫سيعرضه على مجلس النواب‪ ،‬وفي حال فشلنا‬ ‫بالتواصل معه سنصعد على مستويات من بينها‬ ‫تحركات في الشارع‪ ،‬إضافة إلى إقامة دعاوى أمام‬ ‫القضاء اإلداري والمحكمة الــدسـتــوريــة العليا‪،‬‬ ‫إلنقاذ أموالنا من عبث الحكومة‪.‬‬ ‫• لكن التظاهرة األخيرة التي نظمتموها لم‬ ‫يشارك فيها عدد كبير؟‬ ‫ ت ـظــاهــرات الـضـغــط تـخـتـلــف ع ــن تـظــاهــرات‬‫التصعيد‪ ،‬وآخ ــر تـظــاهــرة كــانــت مــن أج ــل إبــاغ‬ ‫نـ ــواب الـشـعــب بـمــا ي ـحــدث م ــن الـحـكــومــة بـشــأن‬ ‫أموالنا‪ ،‬وأبلغنا "الداخلية" بأن هناك ‪ 500‬شخص‬ ‫فقط سيقومون بالمشاركة فيها‪ ،‬فهناك تواصل‬ ‫دائــم بيننا‪ ،‬وفــي حــال اتخذنا ق ــرارا بالتصعيد‬ ‫سيشارك عدد كبير من مختلف محافظات مصر‪،‬‬ ‫فــالـمـعــاشــات مرتبطة بــأكـثــر مــن مليوني أســرة‬ ‫مـصــريــة‪ ،‬وأصـحــابـهــا عندما يـشـعــرون بالخطر‬ ‫سيتحركون في الشارع‪.‬‬

‫قائد المهام األميركية‬ ‫يزور القاهرة‬

‫وصل إلى القاهرة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫قائد المهام المشتركة‬ ‫بالجيش األميركي‪ ،‬الجنرال‬ ‫كارل مندي‪ ،‬قادما من‬ ‫الرياض في زيارة لمصر‬ ‫تستغرق عدة أيام يبحث‬ ‫خاللها سبل دعم عالقات‬ ‫التعاون وآخر تطورات‬ ‫الوضع في المنطقة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر إن "زيارة‬ ‫المسؤول األميركي لمصر‬ ‫تأتي في إطار جولة‬ ‫بالمنطقة تقوده إلى‬ ‫البحرين"‪ .‬وأضافت أن‬ ‫المسؤول سيبحث آخر‬ ‫تطورات الوضع في المنطقة‬ ‫خاصة األزمات في سورية‬ ‫وليبيا واليمن ومواجهة‬ ‫التنظيمات اإلرهابية‬ ‫والهجرة غير الشرعية‪.‬‬ ‫(القاهرة ـ د ب أ)‬

‫تأييد وقف «الجزيرة مباشر»‬

‫قضت المحكمة اإلدارية‬ ‫العليا‪ ،‬أمس‪ ،‬برفض طعنين‬ ‫على حكم وقف بث قناة‬ ‫"الجزيرة مباشر مصر" من‬ ‫داخل مصر‪ ،‬وقررت المحكمة‬ ‫تأييد قرار الوقف‪.‬‬ ‫كانت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫أصدرت حكما في سبتمبر‬ ‫‪ 2014‬بوقف بث قناة‬ ‫"الجزيرة مباشر مصر" من‬ ‫داخل مصر‪ ،‬وطعنت هيئة‬ ‫قضايا الدولة (الجهة الممثلة‬ ‫للحكومة)‪ ،‬وقناة الجزيرة‬ ‫القطرية المالكة لقناة‬ ‫"الجزيرة مباشر مصر"‪ ،‬على‬ ‫الحكم أمام "اإلدارية العليا"‪.‬‬ ‫ويعتبر حكم المحكمة‬ ‫اإلدارية نهائيا‪ ،‬وال يجوز‬ ‫الطعن عليه‪.‬‬ ‫يذكر أن "الجزيرة مباشر"‪،‬‬ ‫قررت أواخر ديسمبر ‪2014‬‬ ‫وقف البث مؤقتا "لحين‬ ‫توافر الظروف المناسبة‬ ‫لعودة البث من القاهرة"‪.‬‬

‫إحباط تهريب ‪5‬‬ ‫كيلوغرامات كوكايين‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫إحباط محاولة تهريب‬ ‫‪ 5‬كيلوغرامات من مخدر‬ ‫الكوكايين عبر مطار شرم‬ ‫الشيخ‪ .‬وقالت الوزارة إن‬ ‫"األجهزة األمنية في مطار‬ ‫شرم الشيخ نجحت في‬ ‫إحباط محاولة التهريب‬ ‫لهذه الكمية‪ ،‬التي كانت‬ ‫بحوزة راكب أجنبي‪ ،‬وتم‬ ‫اتخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫الالزمة حيال تلك الواقعة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬ ‫نواب ورياضيون يطالبون الحكومة‬ ‫بالتمسك بموقفها في التفاوض‬ ‫تفاعل عدد من النواب ومسؤولي بعض األندية‬ ‫واالتحادات مع بيان د‪ .‬محمد الفيلي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬الذي‬ ‫كشف فيه حقيقة ما يجري في المفاوضات الكويتية مع‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية بشأن تعليق الرياضة‪ ،‬داعين‬ ‫الحكومة إلى التمسك بموقفها في التفاوض‪ ،‬مبدين‬

‫رفضهم التام للطريقة التي تتعامل بها «األولمبية» مع‬ ‫الدولة في هذا الملف‪.‬‬ ‫واتفق هؤالء النواب والمسؤولون‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬على توجيه سهام النقد إلى المنتفعين من‬ ‫الرياضة‪ ،‬الذين تسببوا في تعليق النشاط الرياضي عبر‬

‫الكتب الملغومة التي يتم إرسالها من وقت آلخر إلى‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية‪ ،‬بحجة مخالفة القوانين الوطنية‬ ‫والتدخل الحكومي في شؤون الرياضة‪ ،‬وهو أمر أبعد ما‬ ‫يكون عن الصحة‪ ،‬خصوصا أن «األولمبية الدولية» تتبع‬ ‫اسلوبا إنشائيا دون ذكر حقيقة واحدة موثقة‪.‬‬

‫األزمة الرياضية‬ ‫ال عالقة لها‬ ‫بالقوانين‬ ‫ألنه هناك من‬ ‫افتعلها‬

‫النصف‬

‫سنكشف‬ ‫تخبط‬ ‫«األولمبية‬ ‫الدولية»‬ ‫وتناقضها‬ ‫حول الملف‬ ‫الرياضي‬

‫المعيوف‬

‫ما ذنب‬ ‫رياضيي‬ ‫الكويت‬ ‫أن يعلق‬ ‫نشاطهم؟‬

‫عبدالعزيز المرزوق‬

‫العمر‬

‫«الميزانيا‬

‫ال ـ‬ ‫كــوي ـت ـي ـيــن ب ـح ـجــة عـ ــدم تــوافــر‬ ‫اختصاصات معينة فــي الـكــادر‬ ‫ال ـ‬ ‫ـوطـ ـن ــي‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أنـ ـه ــا ألــزم ـتــه‬ ‫بـــ‬ ‫ـإع ـ ـ ــالن الـ ـ ًـوظ ـ ـي ـ ـفـ ــة ال ـ ـشـ ــاغـ ـ َـرة‬ ‫للكويتي أوال‪ ،‬وإن لم يتوافر ُيلزم‬ ‫غير الكويتي بتدريب مواطنين‬ ‫لـتـ‬ ‫ـأهـيـلـهــم لـتـسـلــم الــوظ ـي ـفــة في‬ ‫فترة أقصاها ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬رغم مرور ‪ 3‬سنوات‬ ‫على‬ ‫إنشاء‬ ‫ال‬ ‫صندوق‬ ‫فإنه حتى‬ ‫اآلن لم يباشر اختصاصاته التي‬ ‫أنـ‬ ‫شــئ مــن أج ـل ـهــا"‪ ،‬مــرجـعــة ذلــك‬ ‫إلـ‬ ‫ـى أسباب منها "تأخر اعتماد‬ ‫هـ‬ ‫يـكـلــه الـتـنـظـيـمــي م ــن مجلس‬

‫الــوفــد "ف ــي أي وق ــت‬ ‫مــن األوقـ ــات عـلــى أي مـســودة‬ ‫اتفاق‪ ،‬ألن هــذا‬ ‫يعني قبول تغييرات اللجنة على‬ ‫قانون الرياضة"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن‬ ‫موافقة‬ ‫الكويت‬ ‫على‬ ‫االجـتـمــاع مع‬ ‫الـلـجـنــة جـ ــاءت‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـدا‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـع‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـرا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫نــا لــوســاطــة األم ــم‬ ‫المتحدة مع االلـتــزام‬ ‫بإبقاء ما حــدث في اجتماع‬ ‫ً‬ ‫خــريـطــة ال ـطــر‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ـ‬ ‫ـق‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـدا ع ــن اإلعـ ـ ــالم"‪ ،‬مـسـتــدركــا‪:‬‬ ‫"ولكن‬ ‫ألن اللجنة لم‬ ‫ً‬ ‫تتقيد بكلمتها فإنها لم تترك‬ ‫لنا خيارا سوى‬ ‫شرح وضعنا‪ ،‬وإذا دعت الحاجة‬ ‫فسنقدم التوثيق ا‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن " لصحيح لما حدث ًفي االجتماع"‪.‬‬ ‫مـ ـي ــرو‬ ‫ل ــم ي ـك ــن عـ ـض ــوا ف ــي ال ـفــريــق‬ ‫الت‬ ‫فاوضي خالل ا‬ ‫ً‬ ‫صادما أن الجتماع مع األمم المتحدة‪ ،‬لذا‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫يقدم‬ ‫تصريحات تزعم أنه كان جزءا‬

‫ً‬ ‫من المفاوضات‪،‬‬ ‫مع إدالئــه بمزاعم مزيفة"‪ ،‬داعيا‬ ‫ميرو إلى أن "يظهر‬ ‫أي وثيقة موقعة تبين أن وفدنا‬ ‫وافق على‬ ‫اتفاق للبرهان على ما يقوله"‪.‬‬ ‫ولفت الفيلي‬ ‫إلى‬ ‫أن‬ ‫"أي‬ ‫أو‬ ‫سي"‬ ‫دعت الوفد‬ ‫الكويتي إلى‬ ‫الحوار "تحت افتراض االستقالل‬ ‫الذاتي لل‬ ‫رياضة‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ورقة للمساومة‬ ‫ب ـغ ـيــة ت ـجــديــد ال ـم ـ‬ ‫ج ـلــس األولـ ـمـ ـب ــي اآلس ـي ــوي‬ ‫وس ـحــب ال ــدع ــاوى‬ ‫الـقــانــونـيــة ضــد الـلـجـنــة في‬ ‫مقابل‬ ‫رفع‬ ‫ا‬ ‫لتعليق‬ ‫عن األولمبية الكويتية"‪.‬‬ ‫وأكد أن اللجنة‬ ‫أقرت في نهاية "اجتماعنا بفهم‬ ‫موقفنا‪ ،‬ولكنها لم تتمكن‬ ‫من مواجهة المجتمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــري ــاض ــي الـ ــدولـ ـ‬ ‫ـي"‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ِّ ال ـك ــوي ــت دائ ـم ــا‬ ‫مستعدة للمناقشة "لكننا‬ ‫ال نقدر قيام ‪02‬‬ ‫محمد الفيلي‬

‫الخدمة المدنية‪ ،‬وتأخر مجلس‬ ‫اإلدارة في تهيئة البنية األساسية‬ ‫وإنهاء اإلجراءات"‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن تـمــســك رئيس‬ ‫ال ـ ـ‬ ‫ص ـ ـنـ ــدوق بـ ـنـ ـص ــوص ق ــان ــون‬ ‫إن ـ‬ ‫شــائــه أدى إل ــى ع ــدم الـتـعــاون‬ ‫مـ‬ ‫ـع ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة ولـجـنــة‬ ‫الميزانيات‪ ،‬إذ كان يرفض رقابة‬ ‫دي‬ ‫ــوان الـمـحــاسـبــة‪ ،‬مــوضـحــة أن‬ ‫وزير‬ ‫التجارة والصناعة يوسف‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ‬ ‫ع ـلــي ت ـعــهــد أمـ ــام الـلـجـنــة بــأن‬ ‫يرسل إليها الميزانية التشغيلية‬ ‫ا لـ‬ ‫ـرأ سـمــا لـيــة ا لمتعلقة بأنشطة‬ ‫ال ـص ـن ــدوق الــرئ ـي ـس ـيــة‪،‬‬

‫مــن جانبه‪ ،‬كشف رئيس لجنة‬ ‫ال ـش ـب ــاب وال ــري ــاض ــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫النائب عبدالله المعيوف أنه سيتم‬ ‫نشر وثائق قريبا تؤكد أن اللجنة‬ ‫االولمبية الدولية اتخذت قرارها‪،‬‬ ‫ب ــإي ـق ــاف ال ـن ـش ــاط ال ــري ــاض ــي فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬دون وجود وثائق رسمية‬ ‫لــديـهــا مــن االت ـح ــادات الــريــاضـيــة‪،‬‬ ‫بــل ب ـنــاء عـلــى كـتــب تسلمتها من‬ ‫بعض االتحادات عززتها اتصاالت‬ ‫هاتفية‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـعـ ـي ــوف‪« :‬س ـن ـك ـشــف‬ ‫تخبط اللجنة االولمبية الدولية‪،‬‬ ‫وتناقضها حول الملف الرياضي‬ ‫في الكويت»‪ ،‬الفتا الى وجود عالقة‬ ‫وط ـيــدة بـيــن إن ـهــاء عـقــد المجلس‬ ‫األولـمـبــي اآلس ـيــوي وق ــرار ايـقــاف‬ ‫الـنـشــاط الــريــاضــي‪ ،‬فــأحــد محاور‬ ‫النقاش‪ ،‬في يناير ‪ ،2016‬من قبل‬ ‫«االول ـم ـب ـي ــة» ال ــدول ـي ــة ه ــو تـمــديــد‬ ‫عقد المجلس االولمبي اآلسيوي‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ربـ ــط ب ـيــن ال ـم ـس ــؤول عن‬ ‫المجلس بالكويت وقرار االيقاف‪.‬‬ ‫واوضـ ــح ان مـعـظــم االت ـح ــادات‬ ‫ل ــم تــرســل ال ــى الـلـجـنــة االولـمـبـيــة‬ ‫الــدولـيــة مــا يفيد مخالفة الكويت‬ ‫القوانين الرياضية‪ ،‬ومــا تسلمته‬ ‫مجرد كتب من بعض االتحادات تم‬ ‫تعزيزها باتصاالت غير قانونية‬ ‫وغير أخالقية من قبل متنفذين في‬ ‫الكويت‪ ،‬متحديا اللجنة االولمبية‬ ‫الدولية ان تظهر مستندا رسميا‬ ‫يفيد ذ ل ــك أو يفيد ب ــأن الحكومة‬ ‫رفضت رفع االيقاف عن الكويت‪.‬‬

‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أع ـ ـ ــرب ال ـن ــائ ــب‬ ‫جـمــال العمر عــن تأييده لقرار‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ـ ـشـ ــأن إعـ ـ ـ ـ ــادة آل ـي ــة‬

‫التفاوض مع اللجنة االولمبية‬ ‫الدولية‪ ،‬مشيرا الى انه من حق‬ ‫ال ــري ــاض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة ان تـعــود‬ ‫كما كانت‪.‬‬ ‫وقــال العمر‪" :‬يجب ان تقوم‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬م ـم ـث ـلــة فـ ــي هـيـئــة‬ ‫الرياضة‪ ،‬بدورها العادة الدور‬ ‫ال ــري ــادي لـلــريــاضــة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وان ت ـقــوم بــإن ـهــاء ال ـصــراعــات‬ ‫بين اقطاب الرياضة التي راحت‬ ‫ضحيتها الرياضة الكويتية"‪،‬‬ ‫م ـشــددا عـلــى اهـمـيــة ان ـهــاء تلك‬ ‫الصراعات‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى ان ا لـ ـشـ ـع ــب‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا ف ـئــة‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬دفـ ـع ــا ال ـث ـم ــن غــالـيــا‬ ‫بعد ايقاف النشاط الرياضي‪،‬‬ ‫مطالبا الحكومة باالسراع في‬ ‫انجاز قانون خصخصة االندية‪،‬‬ ‫وت ـن ـف ـيــذ ت ــوص ـي ــات الـمـجـتـمــع‬ ‫الدولي الرياضي لالبتعاد عن‬ ‫شبح االيقاف المتكرر‪.‬‬ ‫وتـســاء ل‪" :‬مــا ذنــب رياضيي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت أن ي ـع ـل ــق ن ـشــاط ـهــم‬ ‫ال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ـ ـ ــي‪ ،‬ويـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـع ـ ــوا م ــن‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــات ال ــدولـ ـي ــة بـسـبــب‬ ‫ص ـ ـ ـ ــراع ـ ـ ـ ــات ب ـ ـ ـيـ ـ ــن مـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــي‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــة؟"‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا الـ ـ ــى أن‬ ‫السلطتين يجب ان يلعبا دورا‬

‫مهما في انتشال الرياضة من‬ ‫واقعها األليم‪.‬‬

‫مــن ناحيته‪ ،‬يــرى أمين السر‬ ‫ال ـم ـســاعــد ف ــي الـ ـن ــادي ال ـعــربــي‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــرزاق مـ ـع ــرف ــي أن ع ـلــى‬ ‫الحكومة االنسحاب من الموقف‬ ‫ال ـح ــال ــي ت ـم ــام ــا‪ ،‬وت ـ ــرك الـمـهـمــة‬ ‫لــأنــديــة الـتــي تـحـتــرم القوانين‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة وت ـ ـت ـ ـفـ ــق مـ ـعـ ـه ــا فــي‬ ‫ا لـتــو جـهــات‪ ،‬مبينا أن الهيئات‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة غ ــال ـب ــا مــا‬ ‫ت ـ ــرت ـ ــدي ث ـ ـ ــوب الـ ـبـ ـط ــول ــة أم ـ ــام‬ ‫الحكومات دون داع!‬ ‫وشدد معرفي على أن الكتاب‬ ‫الذي أرسلته األندية إلى "الفيفا"‬ ‫تـ ـ ــم رف ـ ـ ـضـ ـ ــه‪ ،‬ك ـ ــون ـ ــه لـ ـ ــم ي ـش ـهــد‬ ‫تنسيقا بين األندية‪ ،‬كما أن ثمة‬ ‫معلومات ملغومة و صـلــت إلى‬ ‫"الـفـيـفــا" فــي نفس التوقيت في‬ ‫كتاب رسمي!‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫األولمبية الدولية ال تعلم ماذا‬ ‫تريد تحديدا‪ ،‬مدلال على ذلك بأن‬ ‫كتابها الذي أرسلته‪ ،‬وتضمن ‪9‬‬ ‫نقاط‪ ،‬احتوى على كالم إنشائي‬ ‫غـيــر مـفـهــوم‪ ،‬معلنا تـحــديــه أي‬

‫عبدالرزاق معرفي‬

‫حمد ماجد‬

‫صالح المجروب‬

‫خالد عبدالقدوس‬

‫أقطاب الرياضة‬

‫عقلية الالعب الكويتي‪ ،‬واالرتـقــاء بمستواه‪،‬‬ ‫وتحقيق نتائج إيجابية مع "األزرق"‪ ،‬كما أنه‬ ‫ساهم بقوة في إعادة الجماهير إلى المدرجات‪،‬‬ ‫والدليل امتالء مدرجات استاد نادي الكويت‬ ‫بالجماهير أمام كوريا الجنوبية ولبنان‪.‬‬ ‫وف ــي رده عـلــى كيفية الـتــوفـيــق بـيــن عمله‬ ‫كمحلل وتــدريــب األزرق خصوصا أنــه ال بد‬ ‫من مراقبة الالعبين‪ ،‬قال معلول‪" :‬راقبت العبي‬ ‫المنتخب الكويتي أكثر من أي شخص آخر‪ ،‬من‬ ‫خالل مشاهدتي لجميع مباريات الدوري التي‬ ‫تذاع عبر التلفاز‪ ،‬أو التي تصلني مسجلة"‪.‬‬ ‫ولفت معلول إلى أن الالعب الكويتي يمتلك‬ ‫الموهبة بالفطرة‪ ،‬لكن ليس هناك عمل مستمر‪،‬‬ ‫كما أن عقليات الجماهير ليست مــو جــودة‪،‬‬ ‫وال ـتــي تــؤثــر سلبيا فــي الــاعـبـيــن‪ ،‬مــن خــال‬ ‫مــوقــع "تــويـتــر"‪ ،‬مــؤكــدا أن نمو كــرة الـقــدم في‬ ‫الكويت ال يتماشى مع نظيرتها في المنطقة‬ ‫والعالم‪ ،‬في ظل المالعب السيئة التي شهدت‬ ‫تحسنا طفيفا‪ ،‬وفي ظل غياب نظام االحتراف‪.‬‬ ‫واخـ ـتـ ـت ــم كـ ــامـ ــه‪ ،‬م ـت ـح ــدث ــا عـ ــن مـسـتـقـبــل‬ ‫الحراسة في المنتخب‪ ،‬بأنه يتمثل في حميد‬ ‫القالف وسلمان عبدالغفور‪ ،‬موضحا أن خالد‬ ‫الرشيدي صفحة تم طيها في المنتخب‪.‬‬ ‫وكــان المنتخب باشر تدريباته أمس على‬ ‫استاد نادي الشباب‪ ،‬بحضور ‪ 22‬العبا وغياب‬ ‫‪ 9‬العبين‪.‬‬

‫ترك األمر لألندية‬

‫الحرص على حقوق النادي‬ ‫وأض ــاف أن "إدارة الـقــادسـيــة تحرص‬ ‫عـلــى ح ـقــوق الــاعـبـيــن والـجـمــاهـيــر وكــل‬ ‫الـمـنـتـمـيــن ل ـل ـنــادي‪ ،‬ألن ـهــا مــؤتـمـنــة على‬ ‫الـقـلـعــة ال ـص ـفــراء أمـ ــام ال ـلــه أوال ث ــم أم ــام‬ ‫الجمعية ا لـعـمــو مـيــة"‪ ،‬مطالبا الالعبين‬ ‫بعدم االن ـجــراف خلف أي أح ــداث وردود‬ ‫أف ـع ــال إعــام ـيــة أو جـمــاهـيــريــة والـتـفــرغ‬

‫ص‬ ‫غـيـر مـخـصـص‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬

‫الصالح يطلب رأي «المصار‬ ‫و«االستثمار» في وثيقة‬ ‫اإلصالح االقتصادي‬

‫اقتصاد‬

‫صديق «الشهادات الخارجية»‬

‫ً‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذا الت ـف ــاق ـي ــة تـنـفـيــذ‬ ‫األحكام واإلنابات واإلعالنات‬ ‫القضائية بين دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬طلبت‬ ‫الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬عـبــر وزارة‬ ‫العدل‪ ،‬من مجلس األمة اإلذن‬ ‫بــرفــع الـحـصــانــة البرلمانية‬

‫ع ــن ال ـنــائــب د‪ .‬عـبــدالـحـمـيــد‬ ‫دشـ ـ ـت ـ ــي إلعـ ـ ــالنـ ـ ــه ب ــال ـح ـك ــم‬ ‫ال ـ ـغ ـ ـيـ ــابـ ــي الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ضـ ــده‬ ‫بمملكة البحرين‪.‬‬

‫بينما أكــد وزيــر التربية وزيــر‬ ‫التعليم ا لـعــا لــي د‪ .‬ب ــدر العيسى‬ ‫أنه خاطب إدارة الفتوى والتشريع‬ ‫لبحث قانونية تعيين ًالنائب د‪.‬‬ ‫عبدالله الطريجي رئيسا لمجلس‬ ‫إدارة جمعية الكشافة‪ ،‬شدد على‬ ‫ً‬ ‫أنه لن يلغي قــرار التعيين حاليا‬ ‫إل ـ‬ ‫ـى حـيــن ص ــدور رأي «ال ـف ـتــوى»‬ ‫لاللتزام به‪.‬‬ ‫وقال العيسى‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إنه‬ ‫يعمل على متابعة قانون التعليم‬ ‫ال ـ‬ ‫خ ــاص ف ــي ا لـلـجـنــة التعليمية‬

‫البرلمانية لما لــه مــن أهمية في‬ ‫تحسين أداء ال ـمــدارس الخاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ‬ ‫شـيــرا إل ــى ضـ ــرورة إصـ ــدار هــذا‬ ‫القانون إلعطاء الوزارة صالحيات‬ ‫وأدوات لمحاسبة تلك الـمــدارس‬ ‫ورفع كفاءتها التعليمية‪.‬‬ ‫ًمــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أص ــدر الــوزيــر‬ ‫قرارا بإعادة تنظيم بعض إجراءات‬ ‫تـ‬ ‫ص ــدي ــق ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫الصادرة خارج البالد‪ ،‬حيث أوجب‬ ‫مراعاة القرارات المنظمة لمعادلة‬ ‫تلك‬ ‫ال‬ ‫شهادات‪،‬‬ ‫دون اإلخالل بحق‬ ‫الـ ـ‬ ‫ـوزارة فــي االسـتـفـســار عــن مــدى‬ ‫صحتها‪.‬‬

‫الحو‬ ‫ثيين و«الشرعية» على التفاوض في الكويت‬

‫العراق‪ :‬الم‬

‫طالبة باستقالة العبادي لم تعد خافتة‬

‫ي ــدرك الـمـعـنـيـ‬ ‫ـون فــي ب ـغــداد أن إص ــرار مقتدى‬ ‫ال ـصــدر عـلــى‬ ‫تنفيذ أول اعـتـصــام مــن نــوعــه أمــام‬ ‫بوابات المنطقة ا‬ ‫لخضراء مقر الحكومة في بغداد‪،‬‬ ‫ال يحمل أي‬ ‫معنى‬ ‫للتراجع في ملف الخالف بشأن‬ ‫التعديل‬ ‫الوزاري‬ ‫"الدعوة" من بين حلفاء النجف من جهة‪ ،‬وحزب‬ ‫الجهة األخرى‪ ،‬وسط مخاوف من أن‬ ‫يستغل رئيس ا‬ ‫لهذا الحزب‪ ،‬لحكومة حيدر العبادي‪ ،‬المنتمي‬ ‫هذه‬ ‫المناسبة للهيمنة على الملفات‬ ‫المهمة وإقصاء‬ ‫أطراف االئتالف الحكومي الذين‬ ‫جاؤوا به إلى السلطة‪.‬‬ ‫لـكــن ال أح ــد ت ـح‬ ‫ــدث صــراحــة عــن مــوقــع رئـيــس‬ ‫الحكومة مثلما‬ ‫ًفعل وزير النفط عادل عبدالمهدي‪،‬‬ ‫الذي يعد سليال‬ ‫ق ـيــادي ف ــي ا لبورجوازية العهد الملكي وأبرز‬ ‫ً‬ ‫ً لـمـجـلـ‬ ‫ـس ًاألع ـل ــى اإلس ــالم ــي‪ ،‬ومـفـكــرا‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــا بــرا‬ ‫غ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـث‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ـدث ف ــي مـقــالــه‬ ‫اليومي‪ ،‬أمــس‪ ،‬عن‬ ‫خيارات النظام السياسي إزاء‬ ‫ً‬ ‫التطورات‬ ‫األول‪ ،‬الـتـعـالحالية قائال إن هناك سيناريوهين‪:‬‬ ‫ـديــل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـوزاري ال ـجــزئــي ال ــذي يقترحه‬ ‫العبادي‪ ،‬والذي‬ ‫أسـئـلــة ومـعـ أكد عبدالمهدي أنه "لن يجيب عن‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـى اإلص ــالح ــات المطلوبة‪،‬‬

‫موالون‬

‫لمقتدى الصدر يصلون في مخيم‬

‫االعتصام على أبواب المنطقة ا‬

‫لخضراء وسط بغداد أمس (رويترز)‬

‫ان ـت ـقــد الــرئ ـيـ‬ ‫ـس ال ـفــرن ـســي ال ـســابــق نـيـكــوال‬ ‫س ــارك ــوزي الــرئـ‬ ‫يــس األم ـيــركــي بـ ــاراك أوبــامــا‪،‬‬ ‫الذي اتهمه في‬ ‫مقابلة مثيرة للجدل مع مجلة‬ ‫«ذي أتــالنـتـيــك»‬ ‫نـشــرت قبل أس ـبــوع‪ ،‬بالسعي‬ ‫إلى الظهور‬ ‫عام ‪ .2011‬خالل التدخل العسكري في ليبيا‬ ‫وقــال ســاركـ‬ ‫ال ــوس ــط ال ـوزي‪ ،‬الـقـيــادي الـبــارز فــي يمين‬ ‫ـفــرن ـ‬ ‫ســي‪ ،‬ف ــي مـقــابـلــة ًم ــع ق ـنــاة «أي‬ ‫تيلي»‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪« ،‬ال أريــد جــداال مع أوباما‪،‬‬ ‫الذي يعرف‬ ‫الجميع أن الفعل ًليس من خصاله»‪.‬‬ ‫وأضاف‪:‬‬ ‫«قال أوباما سابقا إنه في اللحظة‬ ‫التي يستخدم‬ ‫فيها‬ ‫(‬ ‫الرئيس‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـوري)‬ ‫بشار‬ ‫األسد أسلحة‬ ‫كيماوية‬ ‫سنتدخل‪،‬‬ ‫وقد‬ ‫ا‬ ‫ستخدم‬ ‫األسـ ـ ًـد ه ــذه األ‬ ‫س ـل ـحــة ل ًـكـنــه ل ــم ي ـتــدخــل‪ .‬ليس‬ ‫ج ـي ــدا أن ًنـضــع‬ ‫ح ـ ــدودا ث ــم يـتــم تخطيها وال‬ ‫نفعل شيئا»‪.‬‬ ‫وت ـطــرق أوب ـ‬ ‫ـا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ــي الـمـقــابـلــة‪ ،‬إل ــى ظــروف‬ ‫تنفيذ تحالف‬ ‫قادته فرنسا وبريطانيا‪ ،‬ثم حل‬ ‫محلهما الحلف‬ ‫األطـلـســي‪ ،‬فــي ‪ ،2011‬غــارات‬ ‫جــويــة ع ـلــى لـيـ‬ ‫بـيــا أدت إل ــى اإلط ــاح ــة بـنـظــام‬ ‫معمر القذافي‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬عندما أتساءل لماذا ساءت‬

‫معرفي‪ :‬مالحقة قانونية للمسيئين للقادسية‬ ‫أع ــرب أمـيــن ســر ن ــادي الـقــادسـيــة رضا‬ ‫مـعــرفــي عــن اسـتـيــائــه وأس ـفــه الـشــديــديــن‬ ‫حـيــال مــا تـعــرض لــه العـبــو الـفــريــق األول‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم ع ـقــب م ـبــارات ـهــم م ــع الـكــويــت‬ ‫ضمن نصف نهائي كــأس األمـيــر‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت بفوز األبيض بهدف من دون رد‪،‬‬ ‫من تشكيك وهجوم شرس وتجريح خرج‬ ‫عن إطار ونطاق الروح الرياضية‪.‬‬ ‫وأكد معرفي‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن إدارة‬ ‫القادسية ستسلك اإلجـ ــراء ات القانونية‬ ‫تجاه كل من تطاول أو تعرض للنادي أو‬ ‫العبيه أو إدارييه وحتى جماهيره بكلمات‬ ‫جارحة ونابية تضرب الروح الرياضية في‬ ‫مقتل‪ ،‬خاصة أن الرياضة أخالق وتعامل‬ ‫قبل أن تكون تنافسا شريفا‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كما سنتخذ إجــراءات تنظيمية‬ ‫س ـت ـع ـمــل إدارة األصـ ـف ــر ع ـل ــى تـنـفـيــذهــا‬ ‫بالتعاون مع الجهاز اإلداري للفريق األول‬ ‫والجهات ذات العالقة بالنادي"‪.‬‬

‫ي� ِ‬

‫‪17‬‬

‫الحجرف‪ 244 :‬شركة ملتزمة‬ ‫بالتطبيق الكلي لقواعد الحوكمة‬ ‫اعتبارًا من ‪ 30‬يونيو المقبل‬

‫شـخــص ق ــرأ ه ــذا ال ـك ـتــاب وفهم بعيدا عن النيابة ت‬ ‫مصالحطلب رفع‬ ‫رمضانـب ال ـح ـكــومــة بـمــواصـلــة‬ ‫● وفهدطال ــال ـ‬ ‫"وهو‬ ‫الكويت‪،‬‬ ‫الحصانة‬ ‫ما يوضحعن د‬ ‫محليات‬ ‫شتي إلعالنه ب‬ ‫التعنت"‪.‬حكم البحرين مـ ـف ــاوض ــاتـ ـه ــا م ـ ــع "األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة‬ ‫سبب‬ ‫محتواه!‬ ‫‪07‬‬ ‫الـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة"‪ ،‬م ـ ــع ع ـ ـ ــدم الـ ــرضـ ــوخ‬ ‫ل ـم ـطــال ـب ـهــا غ ـي ــر ال ـم ـن ـط ـق ـيــة‪ ،‬مــع‬ ‫ال بديل‬ ‫الصورة واضحة من ‪2008‬‬ ‫ض ــرورة محاسبة مــن تسبب في‬ ‫‪02‬‬ ‫أما أمين سر نادي برقان حمد وضعها في هذا الموقف‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬اع ـت ـبــر رئ ـي ــس ن ــادي‬ ‫‪« 03‬الكهرباء»‪ 1000 :‬إنذار‬ ‫ية»‪ :‬ت‬ ‫سليم‬ ‫مف‬ ‫اتيح‬ ‫شفوي في حملة على‬ ‫األولمبية‬ ‫اللجنة‬ ‫أن‬ ‫فأكد‬ ‫ماجد‬ ‫ـرزوق‪،‬‬ ‫سكنل ـم ـ‬ ‫ال ـكــويــت ع ـبــدال ـعــز«اليــز ا‬ ‫‪65‬‬ ‫شقة‬ ‫بيع‬ ‫المحافظات‬ ‫ال‬ ‫عقا‬ ‫رات‬ ‫اال‬ ‫ستثم‬ ‫ارية‬ ‫قيد‬ ‫في م‬ ‫اإلن‬ ‫دينة‬ ‫محمدحمد تـ ـتـ ـع ــام ــل‪03‬مـ ـ ــع م ـ ـلـ ــف الـ ــريـ ــاضـ ــة الكيل بمكيالين شاء‬ ‫الدستوري د‪ .‬جابر األ‬ ‫أن الخبير‬ ‫ظا‬ ‫هرة‬ ‫ت‬ ‫جتاح‬ ‫ال‬ ‫سوق‬ ‫ال ـف ـي ـلــي أص ـ ــاب ك ـب ــد الـحـقـيـقــة‪ ،‬الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ب ـش ـك ــل اس ـ ـت ـ ـفـ ــزازي‪،‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دوليات‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد عـضــو مجلس‬ ‫عندما أكد عدم جدوى التفاوض خصوصا أنها اعتادت على اإلدالء‬ ‫‪٣٣‬ـد‬ ‫مـ ـ ــع وف ـ ـ ــد الـ ـلـ ـجـ ـن ــة األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ب ـت ـصــري ـحــات ت ـح ـمــل مـعـلــومــات إدارة اتـ ـ ـح ـ ــاد ك ـ ــرة ال ـ ـيـ ــد خ ــال ـ‬ ‫بـ ـع‬ ‫ـالن ال ـ ـ‬ ‫ســ ــتـ ـع ـ‬ ‫ـعـداده ــا‬ ‫وباتتوا الرياضة الكويتية عبدالقدوس‪ ،‬رفضه للمفاوضات‬ ‫وهمية‪،‬‬ ‫ـاف عــن‬ ‫اإلي ـ ـفــــيقـ ـ ـ‬ ‫ـة‪،‬كـــولـيــــتـراف‬ ‫ـدوــدلـإـ ـعــــي ـ ـ‬ ‫ال ـ ـ‬ ‫جـ ــولـ ــة‬ ‫الس ـ ـت ـ ـضـ ــافـ ــة مـ ـ ـحـ ـ ــادثـ ـ ــات س ـ ـ ـ ــالم ب ـي ــن بالكويت‪ .‬ج ـ ــدي ـ ــدة م ـ ــن الـ ـمـ ـف ــاوض ــات‬ ‫وكان‬ ‫ال‬ ‫ولد الشيخ لرئيس هادي‬ ‫حكومة ا ليمنية والمتمردين‬ ‫زارا األشـ ـه ــر ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫الكويت‬ ‫ا‬ ‫برعاية‬ ‫دون‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ألسبوع‬ ‫ـو‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـو‬ ‫ـل‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـى‬ ‫ماضي‪.‬‬ ‫ـت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫األمم‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الجارية فــط‬ ‫األولمبيةحينالدولية‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫الرياضة‬ ‫اآلنف ــي مـحـ‬ ‫ـادر أن ي ـ ـتـ ــم ع ـقـ‬ ‫فيـد‬ ‫متحدة‪ ،‬أبدى الحوثيون‪،‬‬ ‫فـ‬ ‫الراهنصـشغلها اتفاق لحل األزمــة‬ ‫ـي‬ ‫ا‬ ‫معـافـظــة ش ـب ــوة‪ ،‬ف ــي‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫الشاغل‪ .‬التي‬ ‫وقبلهم‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـل‪،‬‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫تعصف‬ ‫ـ‬ ‫ـاو‬ ‫لفتت‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫بالبالد‬ ‫ـات‬ ‫ال‬ ‫حكومة ا ليمنية الشرعية‪ ،‬مو افقتهم مطلع أبريل بنهاية م ــارس ال ـجــاري أو ال ــرئـ ـي ــس الـ ـس ــاب ــق ع ـل ــي ـادر إل ــى أن منذ نحو ًعام‪.‬‬ ‫تمكنت ق ــوات أخ ــرى مــوالـيــة لل‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫على الت‬ ‫صـ ــالـ ــح‪ ،‬زع ـ‬ ‫بدعم من التحالف‬ ‫فاوض في الكويت‪.‬‬ ‫ـسيــمهـ ـ ـنمـ ـيـــدانـيــا‬ ‫ـاك‪ ،‬أسـفـ‬ ‫وأحزب‬ ‫سيطرة‬ ‫مؤتمر ال‬ ‫شرعية‪،‬ل ـ ــدول ـ ــي‬ ‫لعربي‪،‬ق ـ ـ ـمن الـاف ا‬ ‫اإلايـ ـ ـ ـ‬ ‫صدـأنع ـلـرـىفمــ ـ ــد ـيــرـع‬ ‫شــ‬ ‫أيـرت الـمـعــارك‪ً،‬بـ ـ ـ‬ ‫ـاف‪" :‬لـ ـ ـي ـ ـ‬ ‫ضـ ـ«الـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫يستغرب‬ ‫وقال‬ ‫المرزوق إنه لم وكان‬ ‫بعد‬ ‫ً‬ ‫ونقلت وكالة «األناضول» عن مصادر الـيـمـنــي ياسين مكاوي مستشار الرئيس النهائي بعد‪ .‬شعبي» لم يعطِ جوابه الـ ـ ـق ـ ــوات‬ ‫«فالي دبي» تبقي رحالتها‬ ‫ي ــة ال ـم ـت ــون غ ـ ــرب مـحــافـظــة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة هـ ـج ــوم ــا مـ ـض ـ‬ ‫ع ـبـ‬ ‫للمت‬ ‫ـادا الجوف شمال اليمن‬ ‫سـيــاسـيــة يـمـنـيــة‪ ،‬وصـفـتـهــا بــالــرفـيـعــة‪ ،‬فــي تـصــر ـدربــه مـنـصــور ه ــادي رجــح‪،‬‬ ‫مردين‬ ‫بعد‬ ‫ال‬ ‫دون‬ ‫معارك‬ ‫ستعادة‬ ‫تغيير‬ ‫عنيفة‬ ‫وتدفع‬ ‫مواقع‬ ‫«بدل‬ ‫يـ‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫ال ـ أم ـ‬ ‫حــات‬ ‫األمم‬ ‫ـو ن ـ‬ ‫ـر‪،‬ال‬ ‫خسروها مع‬ ‫م ــس‪،‬‬ ‫يـشـ‬ ‫ـزاأن‬ ‫متحدة‬ ‫ـرت أم ـ‬ ‫جــمــا‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫ـس‪،‬‬ ‫ب‬ ‫المتمردين‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫«أ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـوا‬ ‫إن‬ ‫وقال‬ ‫الكويت‪،‬‬ ‫على‬ ‫المفروض‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫إال‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫أو‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـم‬ ‫ع‬ ‫تعقد‬ ‫ـار‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـه»‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـت‬ ‫ـو‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـؤ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫أبلغت‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ً‬ ‫ـريــن م ــن ال ـم‬ ‫ً لـغــربـيــة لتعز‪،‬‬ ‫مفا وضات السالم في ال‬ ‫مشقة» لذوي الضحايا‬ ‫(الرياض‪،‬‬ ‫كويت‪،‬‬ ‫ـف ــاوض ــات بين عـ ــن سـ ـق ـ‬ ‫مضيفا‬ ‫مبعوث األم ــم المتحدة الـخــاص‬ ‫عدن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجابيا حـكــومــة الــرئـيــس ه ــادي والميليشيات مــدن ـيـ ًـا‪ ،‬قــوط ‪ 55‬ق ـت ـي ــال مـ ــن ب ـي ـن ـهــم ‪26‬‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل ول ـ ــد ال ـش ـي ــخ ف ــي ال ـعـ لليمن أن األخيرة سبق أن‬ ‫تـلـ‬ ‫لعبت دورا إ ال ـم ـ ال‬ ‫ـواـ ف ــي‬ ‫حوثية‬ ‫ـدهــا ال ـت ـفــاوـاص ـمـ‬ ‫ضـةـ ف ـ‬ ‫وحزب «ا‬ ‫ـبقـصــف ع ـشــوائــي من‬ ‫ا‬ ‫"الحقائق الـتــي تــم الكشف عنها‬ ‫يشيات‪.‬ج‬ ‫صالح‪،‬ـا‪،‬الذيل ـكـالميلـن يـ‬ ‫لمؤتمرم ـالعليع ـهـ‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ـاو‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫والسيما‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫وو‬ ‫ليمنية‬ ‫شعبي»‪،‬‬ ‫ـي‪،‬ـي تـســويــة ال ـص ــراع بـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫ش‬ ‫صنعاء‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـال‬ ‫وافقتها‬ ‫اليمن‬ ‫على‬ ‫المشاركة وجنوبه‪.‬‬ ‫يتزعمه الرئيس السابق‬ ‫في‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫مدينتي جنيف وبيال بسويسرا‪ ،‬خالل الـحـكــومـ ـوازاة ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬تـ ـق ــدم ــت ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫التفاوض‪،‬‬ ‫فائدة‬ ‫عدم‬ ‫تؤكد‬ ‫أخيرا‬ ‫فهي‬ ‫بالند‪،‬‬ ‫الند‬ ‫معاملتها‬ ‫نفسها‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫المعنية‬ ‫اللجنة‬ ‫أن‬ ‫يــة ف ــي مـنـ‬ ‫ليستطـقــة ب ـي ـحــان‬ ‫الغنية‬ ‫دول‬ ‫يات‬ ‫َمــن انساقت وراء مــزاعــم كاذبة‪ ،‬لها سلطة على الكويت صاحبة لعدم توافر النية لــدى األولمبية‬ ‫الدولية لحل األزمــة‪ ،‬بل استمرار‬ ‫وقامت بإيقاف النشاط الكويتي السيادة"‪.‬‬ ‫ساركوزي يرد‬ ‫وباما‪ :‬الكويت"‪.‬‬ ‫علىخ أعلى‬ ‫المفروض‬ ‫اإليقاف‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫يقين‬ ‫على‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫"أ‬ ‫ـع‪:‬‬ ‫وتــابـ‬ ‫دونبينوجه‬ ‫تقا‬ ‫منرب‬ ‫الحكيم‬ ‫حق‪.‬والصدر بـ‬ ‫ّالفعل ليس من صالك‬ ‫«لمـيسة نجف‬ ‫‪35‬يــة‬ ‫األسدـة الــدول ـ‬ ‫ماوي»ب ـي ـ‬ ‫«كيل ـم ـ‬ ‫"األو‬ ‫وأضذكـ ـره بـاف‪:‬‬ ‫بأنية»أصحاب المناصب التنفيذية‬ ‫ـار إلـ ــى أن ن ـفــي الـفـيـلـ‬ ‫شـ ـ ـ‬ ‫● بغداد ـوأ‬ ‫محمد ا‬ ‫صمته على‬ ‫لبصري‬ ‫ت ـك ـي ــل ب ـم ـك ـي ــال ـي ــن فـ ــي م ــو مصر‪:‬‬ ‫داعش» يتبنى قتل‬ ‫ض ـ«ـوع‬ ‫ت ــوقـ ـي ــع الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة في الهيئات واالتـحــادات القارية‬ ‫‪ 15‬شرطيًا في سيناء تزامنًا‬ ‫طابا»‬ ‫«تحريرـة‪،‬‬ ‫أي اتـ ـف ــاق‪ ،‬يـفـنــد م ــزاع ــم م ـيــرو‪ ،‬وال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة تـ ـق ــع عـ ـل ــى كــاه ـل ـه ــم الـتــدخــل الـحـكــومــي فــي الــريـمعـاضـ‬ ‫وخاصة أن بمقدور "األولمبية" م ـســؤول ـيــة ضـخـمــة بــإل ـغــاء ق ــرار وأكـ ـب ــر دلـ ـي ــل ع ـل ــى ذل ـ ــك مــوقـفـهــا‬ ‫ـارات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـعـ ــانـ ــة بـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـت ــوقـ ـي ــع‪ ،‬تـعـلـيــق ال ـن ـشــاط ال ــري ــاض ــي‪ ،‬فهم‬ ‫تجاه ما يحدث في دولة اإلريمـاضة‬ ‫ل ـتــوض ـيــح ال ـح ـق ـي ـقــة‪" ،‬وه ـ ــو ما يستطيعون إنهاء هذه األزمة في الشقيقة‪ ،‬حيث تم حل مجلس إدارة‬ ‫ـاد‪ ،‬آخرها نــادي النصر‬ ‫ل ــم يـ ـح ــدث"‪ ،‬مـضـيـفــا أن أوراق لمح البصر إذا أرادوا"‪.‬‬ ‫أكثر من نـ ٍ‬ ‫وش ـ ــدد م ــاج ــد ع ـل ــى أن ـ ــه الب ــد وت ـع ـي ـيــن م ـجــالــس ج ــدي ــدة‪ ،‬ومــع‬ ‫ال ـم ـس ــاوم ــة ك ـش ـفــت َم ـ ــن ي ـحــرك‬ ‫ذل ــك ل ــم ت ـحــرك الـلـجـنــة األولـمـبـيــة ‪٣٨‬‬ ‫هــؤالء‪ ،‬في ظل مطالب بتجديد مــن إبـعــاد مجلس األمــة عــن ملف‬ ‫‪02‬‬ ‫ساوثمبتون يكرم‬ ‫الموقف"‪ ،‬ضيافة‬ ‫عـقــود المجلس األولـمـبــي على ال ــري ــاض ــة‪ ،‬وتـ ـ ــرك األمـ ـ ــر لـلـهـيـئــة الدولية ساكنا‪ ،‬وتجاهلت‬ ‫‪ 02‬ليفربول‪ ...‬ونيوكاسل‬ ‫َّ‬ ‫يفلت‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫هزيمة‬ ‫أرض الكويت‪ ،‬وسحب الدعاوى فقط‪ ،‬التي يتعين عليها تطبيق متسائال‪ :‬لماذا لم تتدخل األولمبية‬ ‫القوانين الرياضية بقوة‪ ،‬كحل أول ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ــي ال ـ ـش ـ ــأن ال ــداخـ ـل ــي‬ ‫القانونية ضد اللجنة‪.‬‬ ‫اإلمــاراتــي عقب هــذا الموقف‪ ،‬كما‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـغـ ـ ــرب الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرزوق أن للخروج من هذه األزمة‪.‬‬ ‫حدث مع الكويت؟!‬ ‫يـكــون مـيــرو مفسرا لما دار في‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار عـ ـب ــدالـ ـق ــدوس إل ـ ــى أن‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـ ـ ــذي جـ ـم ــع ال ــوف ــد ازدواجية اللجنة‬ ‫الكويت لم ترتكب أخطاء تستحق‬ ‫الحكومي الكويتي‪ ،‬على الرغم‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال أمين سر نادي عـلـيـهــا اإلي ـ ـقـ ــاف‪ ،‬ب ــل أص ـ ــدرت أو‬ ‫مـ ــن عـ ـ ــدم وجـ ـ ـ ــوده أسـ ــاسـ ــا فــي‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع‪" ،‬وه ـ ــو م ــا يـثـبــت أن الفحيحيل صالح الـمـجــروب‪ ،‬إن عــدلــت بـعــض ال ـقــوان ـيــن المنظمة‬ ‫األيدي الخفية تدفع ميرو وغيره تعامل اللجنة األولمبية الدولية للرياضية‪ ،‬وهذا حقها‪ ،‬بما ينظم‬ ‫لتحقيق أهداف شخصية‪ ،‬بعيدا مـ ــع ال ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة مـثـيــر العمل داخــل المنظومة الرياضية‬ ‫ً‬ ‫ل ــاش ـم ـئ ــزاز ومـ ــرفـ ــوض ت ـمــامــا‪ ،‬الكويتية‪ ،‬متمنيا أن يتم حل األزمة‬ ‫عن االستقاللية المزعومة"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الصورة واضحة مـ ــؤكـ ــدا أن األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ــدول ـي ــة في أقرب فرصة‪.‬‬ ‫مـ ــن ‪ ،2008‬بـ ــوجـ ــود أش ـخ ــاص والـفـيـفــا م ــن أك ـثــر الـهـيـئــات على‬ ‫يــريــدون الـمـصــالــح الشخصية‪ ،‬مستوى العالم فـســادا‪ ،‬ومــع ذلك مفاوضات غير مجدية‬ ‫ي ـت ـحــدثــون ع ــن ال ـق ـيــم واألخ ـ ــاق‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد عـضــو مجلس‬ ‫والمبادئ!‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن "األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة إدارة ات ـحــاد ال ـكــرة الـطــائــرة مالك‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة" ت ـت ـعــامــل ب ــازدواجـ ـي ــة‪ ،‬الـعـنــزي‪ ،‬أن الـمـفــاوضــات الجارية‬ ‫ً‬ ‫"فـ ـف ــي الـ ــوقـ ــت ال ـ ـ ــذي ت ـغ ــض فـيــه حاليا مع "األولمبية الدولية" غير‬ ‫الطرف عن العديد من الدول التي مجدية‪ ،‬وال يمكن استمرارها على‬ ‫ً‬ ‫تخلف ميثاقها الــدولــي‪ ،‬تتعامل هذا النحو‪" ،‬والبد أوال من توحيد‬ ‫مع الكويت بطريقة غريبة مغلفة الـ ـ ـ ــرأي‪ ،‬وإن ـ ـهـ ــاء ح ــال ــة االخ ـت ــاف‬ ‫الداخلي في الكويت بين األولمبية‬ ‫بالتعليمات والتوجيهات"‪.‬‬ ‫وأرجـ ـ ــع ال ـم ـج ــروب هـ ــذا األم ــر الكويتية ووزارة الشباب‪ ،‬ثم تكوين‬ ‫إلى أن "الشكاوى التي ترسل من وفـ ــد واح ـ ــد م ــن ج ـم ـيــع ال ـج ـه ــات‪،‬‬ ‫الكويت كلها مغلوطة‪ ،‬وال أساس لتمثيل الـكــويــت فــي الـمـفــاوضــات‬ ‫لها من الصحة‪ ،‬ولألسف الشديد م ــع ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـي ــة ال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫تتعامل األولمبية الدولية معها وبذلك سنتمكن من حل المشكلة‪،‬‬ ‫وإنهاء األزمة"‪.‬‬ ‫على أنها صحيحة"‪.‬‬ ‫مالك العنزي‬

‫توافق بين‬

‫راكان النصف‬

‫أعـلــن م ــدرب منتخبنا الوطني األول لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬ال ـتــون ـســي ن ـب ـيــل م ـع ـل ــول‪ ،‬أن عــاقـتــه‬ ‫بــال ـفــريــق سـتـنـتـهــي ف ـن ـيــا بــان ـت ـهــاء الـتـجـمــع‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬خ ـصــوصــا أنـ ــه ل ــن يـتـجـمــع م ـجــددا‬ ‫حتى انتهاء عقده في يونيو المقبل‪ ،‬مضيفا‬ ‫في تصريح له قبل انطالق تدريب أمــس‪ ،‬أنه‬ ‫أصر على تجميع الفريق في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫تنفيذا لبرنامجه اإلع ــدادي الــذي وضعه في‬ ‫الفترة السابقة‪.‬‬ ‫وأكد معلول أن تجديد عقده مع المنتخب‬ ‫لن يكون مجديا بالمرة‪ ،‬خصوصا بعد تعليق‬ ‫مواجهتي الفريق مع الوس وكوريا الجنوبية‪،‬‬ ‫مبينا أنه كان ُيمني النفس برفع التعليق قبل‬ ‫المباراتين‪ ،‬خصوصا أن األمل كان كبيرا في‬ ‫التأهل للدور النهائي لتصفيات كأس العالم‬ ‫‪ 2018‬بــروسـيــا‪ ،‬والـتــأهــل مـبــاشــرة إل ــى كــأس‬ ‫آسيا ‪ 2019‬باإلمارات‪ ،‬وهو األمر الذي أصاب‬ ‫الجميع بالحسرة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه ك ـ ــان ي ــرغ ــب ف ــي الــرح ـيــل‬ ‫خــال يناير الماضي‪ ،‬بعد تلقيه العديد من‬ ‫العروض‪ ،‬لكن اجتماعه مع رئيس اتحاد الكرة‬ ‫الشيخ طالل الفهد‪ ،‬جعله يتراجع عن قــراره‪،‬‬ ‫خصوصا أن األمــل كــان ي ــراود الجميع برفع‬ ‫تعليق النشاط‪.‬‬ ‫وشـ ــدد م ـع ـلــول ع ـلــى أن ــه ن ـجــح ف ــي تغيير‬

‫ً‬ ‫ردا عـلــى مــزاعــم‬ ‫نــائــب الـمــديــر ال ـعــام للعالقات‬ ‫باللجنة األولمبية‬ ‫الدولية بير ميرو أمــس األول‬ ‫بأن ا‬ ‫لحكومة‬ ‫ا‬ ‫لكويتية‬ ‫رفضت‬ ‫مرتين خالل اجتماع‬ ‫جنيف في يناير الماضي توقيع‬ ‫اتفاق مع اللجنة‬ ‫ٍ‬ ‫تمت صياغته خالل‬ ‫المفاوضات‪ ،‬وكان سيؤدي إلى‬ ‫رفع‬ ‫اإليقاف‪،‬‬ ‫شكك‬ ‫رئيس وفد التفاوض الحكومي‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي فـ‬ ‫ـي جــدوى المفاوضات مــع تلك‬ ‫اللجنة بسبب ب‬ ‫تصريح ميرو‪ .‬ياناتها الكاذبة‪ ،‬والتي كان آخرها‬ ‫وفي بيان حمل‬ ‫عنوان "اإليقاف األولمبي الظالم"‪،‬‬ ‫أعرب الفيلي أمس‬ ‫عن شعوره "باإلحباط لصدور‬ ‫مثل هذه‬ ‫المزاعم ضد بالدنا ووفدنا الت‬ ‫فاوضي من‬ ‫ً‬ ‫قبل األولمبية‬ ‫الدولية (أي أو سي)"‪ ،‬نافيا موافقة‬

‫كومة الكويتية توقيع اتفاق لرفع اإليقاف‬

‫للبيع‬

‫معلول‪ :‬عالقتي مع «األزرق» تنتهي‬ ‫بعد التجمع الحالي!‬ ‫●‬

‫ال‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫لل‬ ‫م‬ ‫فا‬ ‫وضات‬ ‫املفيليع ّكذب«امزاعمألميروولبشأنمبرفيض اةلحالدولية»‬

‫ك ـش ـف ــت ل ـج ـن ــة الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات‬ ‫و‬ ‫الحساب الختامي البرلمانية أن‬ ‫أغلب المشاريع التي وافق عليها‬ ‫صندوق المشروعات الصغيرة‪،‬‬ ‫وعددها‬ ‫‪ ،59‬تندرج ضمن قطاع‬ ‫األغذية باستثناء ‪ 10‬مشروعات‬ ‫من مركز صباح األحمد لإلبداع‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫إنها رصدت خالل اجتماعها مع‬ ‫ال‬ ‫صندوق لبحث ميزانيته لعام‬ ‫‪ ،2017/ 2016‬ع ـ ــدة مــال ح ـظــات‬ ‫أبـ‬ ‫ـرزهــا توجهه إلــى تعيين غير‬

‫عبدالله المعيوف‬

‫حازم ماهر‬

‫‪ 21‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ 12‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2991‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ت»‪ :‬أغلب «المشروعات الصغيرة» أغذية‬

‫جمال العمر‬

‫عالقة المبنى «األولمبي»‬

‫ي�ا �‬

‫العيسى‪ :‬تعيين رئيس الكشافة‬ ‫القضيبي‪ :‬استجواب‬ ‫قائ‬ ‫م‪ ...‬وننتظر رأي «الفتوى»‬ ‫العلي خالل أيام‪ ...‬والوزير‪ :‬سأتأكد لماذا لم ُي‬ ‫ر‬ ‫سل‬ ‫التم‬ ‫ديد‬ ‫ل‬ ‫إلج‬ ‫ً‬ ‫ابة؟‬ ‫● محيي عامر‬ ‫أصدر قرارا بتنظيم إجراءات ت‬

‫حازم ماهر ومحمد عبدالعزيز وأحمد حامد‬ ‫ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة‪ ،‬دعـ ـ ـ ــا ال ـ ـنـ ــائـ ــب راكـ ـ ـ ــان‬ ‫الـنـصــف الـحـكــومــة الـكــويـتـيــة إلــى‬ ‫التمسك بموقفها في المفاوضات‬ ‫م ــع ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـي ــة ال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫ووقـ ــف مـ ـح ــاوالت الـلـجـنــة إق ـحــام‬ ‫قضايا جانبية في مسألة اإليقاف‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وقــال النصف إن ما كشف عنه‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي يــؤكــد أن األزم ــة‬ ‫الرياضية الكويتية ال عــا قــة لها‬ ‫بالقوانين‪ ،‬بــل هـنــاك مــن افتعلها‬ ‫للحفاظ على مكاسبه‪ ،‬ومساومة‬ ‫السلطات الكويتية لتحقيق أهدافه‬ ‫بالسيطرة على الرياضة الكويتية‬ ‫وجعلها أداة بيده‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر ال ـن ـصــف ال ـح ـكــومــة مــن‬ ‫التراجع فيما يتعلق بسحب مبنى‬ ‫المجلس األولمبي اآلسـيــوي بعد‬ ‫ان ـت ـهــاء الـعـقــد ف ــي أب ــري ــل الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫مؤكدا أن المبنى حافل بالمخالفات‬ ‫الـتــي أش ــارت إليها تقارير ديــوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة ول ـ ـج ـ ــان ال ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫الحكومية والنيابية‪.‬‬ ‫وأعرب عن أسفه أن يكون الطرف‬ ‫الـمــواجــه للمفاوض الكويتي هو‬ ‫كويتي ولكنه متخف خلف اللجنة‬ ‫األولمبية الــدولـيــة‪ ،‬مــؤكــدا أن تلك‬ ‫األطراف تاريخها الطويل لم يقف‬ ‫يوما بجانب الكويت ال في القضايا‬ ‫المحلية وال الخارجية‪.‬‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫�خ ّ‬

‫أ يم� يلل� يك�ا ر‬

‫التام لتدريبات المنتخب والـنــادي‪ ،‬ومن‬ ‫ثم العودة إلى استكمال مباريات الدوري‬ ‫خاصة أن األصفر يتربع على قمة الترتيب‪،‬‬ ‫ومؤكدا أن هذا يتطلب مجهودات مضاعفة‬ ‫نحو تحقيق لقب دوري فيفا‪.‬‬ ‫كما طالب جماهير األصفر بااللتفاف‬ ‫والــوقــوف خلف الفريق في هــذه المرحلة‬ ‫المهمة‪ ،‬خصوصا أنها الوقود الحقيقي‬ ‫لالعبين ليس في كرة القدم فحسب بل في‬ ‫مختلف اللعبات‪.‬‬

‫رصد الحاالت المسيئة‬ ‫وأش ـ ــار مـعــرفــي إل ــى أن إدارة األصـفــر‬ ‫رصدت العديد من الحاالت المسيئة بحق‬ ‫ال ـنــادي والعـبـيــه‪ ،‬وسـتــأخــذ طريقها إلــى‬ ‫الجهات القضائية عبر اللجنة القانونية‬ ‫بالنادي ألن األمر تعدى حدود المنافسة‬ ‫الشريفة والــروح الرياضية التي يجب أن‬ ‫تبقى سائدة لنبذ التعصب الجماهيري‬ ‫بشتى أشكاله‪.‬‬ ‫وش ــدد على أن اإلدارة فضلت التريث‬ ‫لـتـعـبــر ع ــن مــوق ـف ـهــا الـ ـص ــارم وال ــراف ــض‬ ‫ألحداث الهرج والمرج التي أعقبت مباراة‬ ‫األصـفــر والـكــويــت‪ ،‬كونها دائـمــا تتعامل‬ ‫بعقالنية ورؤية وال تنجرف خلف أحداث‬ ‫أقــل مــا يـقــال عنها انـهــا مخزية ومسيئة‬ ‫بحق أصحابها ألن بعضها أخــذ منحى‬ ‫ال ـت ـش ـك ـيــك والـ ـطـ ـع ــن ب ــال ــذم ــم ال ـ ــذي يـعــد‬

‫مــرفــوضــا دي ـن ـيــا واج ـت ـمــاع ـيــا‪ .‬وأضـ ــاف‪:‬‬ ‫"ارح ـم ــوا ريــاضـتـنــا مــو نــاقـصــة مـحــاربــة‬ ‫وتحطيم أحالم جيل بأكمله"‪.‬‬ ‫وبـ ــارك مـعــرفــي ل ـنــادي ال ـكــويــت تأهله‬ ‫إلى المباراة النهائية لكأس أمير البالد‪،‬‬

‫مشيرا إلــى أن الفريقين قدما أداء جيدا‪،‬‬ ‫حفل بالروح الرياضية والتعامل األخوي‬ ‫بين الالعبين‪ ،‬فضال عن المستوى الفني‬ ‫الذي قدمه الفريقان وأمتعا خالله الحضور‬ ‫الجماهيري الغفير‪.‬‬


‫‪36‬‬ ‫رياضة‬ ‫«سلة الكويت» تواصل صدارتها‪ ...‬والعربي يثأر من الجهراء‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫سوء التحكيم أوقف مباراة كاظمة مع النصر‬ ‫جابر الشريفي‬

‫فاز الكويت على الشباب ‪48-78‬‬ ‫والعربي على الجهراء ‪،77-79‬‬ ‫وتغلب الساحل على التضامن‬ ‫‪ ،38-48‬في حين أوقفت مباراة‬ ‫النصر مع كاظمة في المرحلة‬ ‫‪ 33‬من الدوري العام لكرة‬ ‫السلة‪.‬‬

‫واصل فريق نادي الكويت صدارته‬ ‫ال ــدوري الـعــام لـكــرة السلة بعد تغلبه‬ ‫على الشباب ‪ 78-48‬في المباراة التي‬ ‫جمعتهما أمس األول على صالة نادي‬ ‫النصر ضمن منافسات المرحلة الـ‪33‬‬ ‫من الدوري‪ ،‬والتي شهدت ايضا تغلب‬ ‫ال ـعــربــي ع ـلــى ال ـج ـه ــراء ‪ ،79-77‬وف ــوز‬ ‫الساحل على التضامن ‪ 48-38‬والكويت‬ ‫عـلــى الـشـبــاب ‪ ،78-48‬فــي حـيــن أوقــف‬ ‫الحكم عابر العابر مـبــاراة كاظمة مع‬ ‫ً‬ ‫النصر في الربع الرابع‪ ،‬وتحديدا في‬ ‫آخ ــر أرب ــع دق ــائ ــق و‪ 38‬ثــان ـيــة‪ ،‬عـنــدمــا‬ ‫كانت النتيجة تشير إلى تقدم كاظمة‬ ‫‪.73-62‬‬

‫تخبط كبير‬ ‫وب ــال ــرغ ــم م ــن ابـ ـتـ ـع ــاد ال ـن ـص ــر عــن‬ ‫المنافسة على المراكز الثالثة األولى‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ح ـس ـم ــت ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر ألن ــدي ــة‬ ‫القادسية والكويت وكاظمة فإن مباراة‬ ‫األخير أمام النصر شهدت تنافسا بين‬ ‫الفريقين و تـبــادل التسجيل والتقدم‪،‬‬ ‫قبل أن يفسدها الحكم العابر بإصراره‬ ‫على عــدم استكمالها بعدما احتسب‬ ‫الـحـكــم أســامــة شــوقــي خـطــأ فنيا على‬ ‫ال عــب النصر سلمان الرميح "تكنكال‬ ‫فاول" أتبعه العابر بخطأ فني آخر على‬ ‫ا لــا عــب نفسه ليطرد حسب ا لـقــا نــون‪،‬‬ ‫ول ـكــن الــرم ـيــح رف ــض الـ ـخ ــروج لـيـقــوم‬

‫العابر بمنح النصر دقيقة واحدة فقط‬ ‫إلخراجه او انهاء المباراة‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي يصعب تلبيته ألن "النرفزة" كانت‬ ‫واضحة على الالعب‪ ،‬ما يتطلب وقتا‬ ‫أكبر من اإلدريين لتهدئته وإخراجه‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن الـ ـق ــان ــون ل ــم ي ـح ــدد وق ـتــا‬ ‫مـ ـح ــددا إلخـ ـ ــراج ال ــاع ــب ب ـع ــد طـ ــرده‪،‬‬ ‫وأ ع ـطــى ا لـحــر يــة للحكم األول لتقدير‬ ‫ذلــك‪ ،‬كما أن هــذه ليست الـمــرة االولــى‬ ‫التي يحدث فيها مثل هذا األمر سواء‬ ‫في مسابقات السن العام أو المراحل‬ ‫السنية‪.‬‬

‫خطأ تحكيمي آخر‬ ‫ول ـ ـ ــم تـ ـق ــف مـ ـش ــاك ــل ال ـ ـح ـ ـكـ ــام ع ـنــد‬ ‫هــذا الـحــد فـحـســب‪ ،‬بــل شـهــدت مـبــاراة‬ ‫ال ـع ــرب ــي م ــع الـ ـجـ ـه ــراء أي ـض ــا أح ــداث ــا‬ ‫أ خــرى تجسدت فــي قـيــام الحكم خالد‬ ‫الشايجي بطرد ال عــب الجهراء أسعد‬ ‫ن ـمــر‪ ،‬األم ــر ال ــذي أث ــار حـفـيـظــة زمـيـلــه‬ ‫نايف الصندلي‪ ،‬الذي اتجه إلى الحكام‬ ‫ل ـي ـح ـتــج ع ـل ــى الـ ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬ل ـي ـق ــوم ال ـح ـكــم‬ ‫ال ـم ـق ــدون ــي س ـل ــوب ــدان ب ـتــوج ـيــه كـلـمــة‬ ‫"بــذئ ـيــة" لــاعــب ال ــذي احـتــج عـلــى هــذا‬ ‫وات ـج ــه ل ـمــراقــب ال ـم ـب ــاراة عـبــدالـعــزيــز‬ ‫العجيمان للشكوى‪ ،‬غير أن األخير أيد‬ ‫قرار الطرد‪.‬‬ ‫وسـتـنـظــر لـجـنــة الـمـســابـقــات الـيــوم‬ ‫في تقريري المباراتين إلصدار قرارها‬

‫صراع تحت السلة في مباراة كاظمة والنصر‬ ‫حولهما‪ ،‬ومن المرجح اعتبار النصر‬ ‫منسحبا وكاظمة فائزا بنتيجة ‪.20-0‬‬

‫اجتماع عاجل‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬علمت "الجريدة" أن لجنة‬ ‫الـحـكــام عـقــدت اجـتـمــاعــا عــاجــا أمــس‬

‫لـمـنــاقـشــة األحـ ــداث ال ـمــذكــورة‪ ،‬وشهد‬ ‫توبيخا للحكام المتسببين فيها‪.‬‬ ‫وأ كــدت مصادر أن اللجنة ستوقف‬ ‫الـحـكـمـيــن ع ــن الـتـحـكـيــم خ ــال الـفـتــرة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬تـ ـق ــدم نـ ـ ــادي ال ـن ـصــر‬ ‫باحتجاج رسـمــي إلــى االتـحــاد مرفقا‬

‫الصينيون يتوجون بألقاب «طاولة كأس سلوى»‬ ‫اكتسح العبو والعبات الصين‬ ‫أل ـقــاب مـنــافـســات بـطــولــة الـكــويــت‬ ‫الــدولـيــة الـ ـ ‪ 12‬للعبة للمحترفين‬ ‫"كــأس سـلــوى" بفوزهم فــي جميع‬ ‫الـمـبــاريــات النهائية األرب ــع أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ف ــي خ ـت ــام ال ـب ـطــولــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫أقيمت بمشاركة ‪ 185‬العبا والعبة‬ ‫يمثلون ‪ 35‬دولة‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء المباريات‪ ،‬توج‬ ‫مـمـثــل س ـمــو أم ـي ــر ال ـب ــاد الـشـيــخ‬ ‫ص ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد راعـ ـ ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫الـمـسـتـشــار ف ــي ال ــدي ــوان األم ـيــري‬ ‫الـ ـشـ ـيـ ــخ فـ ـهـ ــد سـ ـعـ ــد الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫الالعبين الفائزين في فئات فردي‬ ‫وزوجي الرجال والسيدات‪.‬‬ ‫وت ـم ـكــن ال ـم ـص ـنــف ال ـث ــان ــي في‬ ‫البطولة الصيني زهاينج جيك من‬ ‫التتويج بلقب مسابقة فئة الرجال‬ ‫ب ـف ــوزه ع ـلــى مــواط ـنــه والـمـصـنــف‬ ‫األول م ــا ل ــون ــج ب ـن ـت ـي ـجــة أرب ـع ــة‬ ‫أشواط مقابل شوط واحد‪ ،‬في حين‬ ‫فازت الصينية لي كيسياسو بلقب‬ ‫مسابقة ف ــردي الـسـيــدات بفوزها‬

‫على مواطنتها دايـنــج ننج بــذات‬ ‫النتيجة‪.‬‬ ‫وف ــاز الــاعـبــان الصينيان كيو‬ ‫زن وزهاينج جيك بلقب مسابقة‬ ‫زوج ـ ــي الـ ــرجـ ــال بـتـغـلـبـهـمــا عـلــى‬ ‫الــاعـبـيــن هــونــج كــونــج هــو كــوان‬ ‫ك ــت وت ــان ــج بـيـنــج بـنـتـيـجــة ثــاثــة‬ ‫أش ـ ــواط م ـقــابــل ش ــوط واح ـ ــد‪ ،‬في‬ ‫حين نالت الالعبتان الصينيتان‬ ‫دينج مينج وليو شن لقب زوجي‬ ‫السيدات بفوزهما على الالعبتين‬ ‫لي كيسياسو وزهو يولنج بثالثة‬ ‫أشواط دون رد‪.‬‬ ‫وث ـم ـنــت نــائ ـبــة رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫المنظمة للبطولة الشيخة نعيمة‬ ‫األحمد في تصريحات للصحافيين‬ ‫الــرعــايــة الـســامـيــة لـلـبـطــولــة‪ ،‬مما‬ ‫ج ـع ـل ـه ــا أحـ ـ ـ ــد أهـ ـ ـ ــم ال ـم ـل ـت ـق ـي ــات‬ ‫الرياضية في هــذه اللعبة‪ ،‬مقدمة‬ ‫الشكر الجزيل لممثل سموه على‬ ‫حضور مراسم ختام البطولة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد مــديــر البطولة‬ ‫سـ ـن ــد ال ـع ـج ـم ــي أن ال ـم ـن ــاف ـس ــات‬

‫رديف الكويت يكتسح العربي بسباعية‬ ‫●‬

‫جانب من التتويج‬ ‫ظهرت بمستوى فني عال‪ ،‬السيما‬ ‫في أدوارهــا النهائية‪ ،‬كما شهدت‬ ‫مـبــاريــات قوية أمتعت الجماهير‬ ‫ال ـحــاضــرة ومــاي ـيــن الـمـشــاهــديــن‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـع ـج ـم ــي فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫مماثل‪ ،‬إن وجود أكبر المصنفين‬ ‫والـمـصـنـفــات فــي ال ـعــالــم فــي هــذه‬

‫ً‬ ‫البطولة‪ ،‬أسهم في نجاحها فنيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن ال ـع ـمــل ال ـك ـب ـيــر ال ــذي‬ ‫ق ـ ــام بـ ــه أع ـ ـضـ ــاء لـ ـج ــان ال ـب ـطــولــة‬ ‫والمتطوعون من الشباب الكويتي‬ ‫من الجنسين‪ ،‬أسهم في خروجها‬ ‫بهذا المظهر المميز‪.‬‬ ‫وكانت بطولة الكويت الدولية‬ ‫الـ ـ ــ‪ 12‬ل ـكــرة ال ـط ــاول ــة للمحترفين‬

‫(ك ـ ــأس س ـ ـلـ ــوى) ان ـط ـل ـق ــت فـ ــي ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـج ـ ــاري بـ ـمـ ـش ــارك ــة ‪ 185‬العـ ـب ــا‬ ‫ً‬ ‫والعبة يمثلون ‪ 34‬دولة فضال عن‬ ‫الكويت المضيفة‪ ،‬وشملت إقامة‬ ‫مسابقات لفئات الفردي والزوجي‬ ‫للرجال والسيدات وكذلك للشباب‬ ‫والشابات (تحت ‪ 21‬سنة)‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫بدفع الرسوم الخاصة باالحتجاج ‪250‬‬ ‫ديـنــارا‪ ،‬وذلــك على إنـهــاء الـمـبــاراة من‬ ‫الحكم الثاني‪ ،‬مشيرا في احتجاجه إلى‬ ‫ان هذا األمر ليس من صالحيات الحكم‪،‬‬ ‫بل هو خاص بالحكم االول فقط‪.‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫انفرد فريق الكويت بصدارة‬ ‫ترتيب الــدوري العام "الــرديــف"‪،‬‬ ‫بعد أن رفع رصيده إلى ‪ 26‬نقطة‪،‬‬ ‫إث ــر اكـتـســاحــه مضيفه الـعــربــي‬ ‫بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم‪،‬‬ ‫في المباراة التي جمعت بينهما‬ ‫على استاد صباح السالم‪ ،‬ضمن‬ ‫الجولة الـ ‪ 13‬من البطولة‪ ،‬التي‬ ‫استؤنفت أمس األول‪ ،‬بعد توقف‬ ‫قرابة الشهر‪.‬‬ ‫وبـهــذا الـتـعــادل‪ ،‬بقي العربي‬ ‫على رصيده السابق (‪ 16‬نقطة)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متراجعا إلى المركز السادس‪.‬‬ ‫تقدم "األخضر" في وقت مبكر‬ ‫عن طريق عبدالعزيز السليمي‪،‬‬ ‫لـكــن "األب ـي ــض" نـجــح فــي إنـهــاء‬ ‫الـ ـش ــوط األول م ـت ـع ــادال بـهــدف‬ ‫سجله علي الكندري‪.‬‬ ‫وفــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬أضــاف‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري الـ ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـثـ ــانـ ــي لــه‬

‫«األخضر» يواجه طموحات القرين بثوب جديد‬ ‫تقام اليوم مباراتان ضمن‬ ‫الجولة الرابعة من الدوري‬ ‫الممتاز لكرة اليد على صالة‬ ‫االتحاد بالدعية‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫القرين مع العربي‪ ،‬والكويت مع‬ ‫برقان‪.‬‬

‫مهمة سهلة للكويت‬ ‫أمام برقان في‬ ‫«ممتاز اليد»‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ي ـت ـط ـل ــع فـ ــريـ ــق الـ ـع ــرب ــي إل ــى‬ ‫تصحيح م ـســاره‪ ،‬وتحقيق أول‬ ‫فوز له في الــدوري الممتاز لكرة‬ ‫اليد عندما يلتقي في السادسة‬ ‫مــن مـســاء الـيــوم نظيره القرين‪،‬‬ ‫فــي افـتـتــاح الـجــولــة الــراب ـعــة من‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة‪ ،‬تـلـيـهــا ف ــي الـســابـعــة‬ ‫ً‬ ‫مساء مباراة أخرى لن‬ ‫والنصف‬ ‫تـقــل أهـمـيــة تجمع بـيــن الكويت‬ ‫(ال ـم ـت ـص ــدر) م ــع ب ــرق ــان‪ ،‬وت ـقــام‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارات ــان ع ـل ــى ص ــال ــة مــركــز‬ ‫الشهيد فهد األحمد بالدعية‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬يــأمــل‬ ‫"األخـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــر"‪ ،‬ص ـ ــاح ـ ــب الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الرابع‪ ،‬بنقطة واحدة من تعادله‬ ‫في افتتاح الدوري مع السالمية‬ ‫وخسارته أمام الكويت‪ ،‬تصحيح‬ ‫مساره‪ ،‬وتحقيق أول فوز له في‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ع ـلــى ح ـس ــاب ال ـقــريــن‬ ‫الثالث‪ ،‬بنقطتين‪ ،‬من فوز وحيد‬ ‫عـلــى بــرقــان وخ ـســارة مباراتين‬

‫أمام السالمية والكويت‪ ،‬والساعي‬ ‫كذلك إلــى اسـتـعــادة نغمة الفوز‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــددا‪ ،‬وإحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاء آمـ ـ ــالـ ـ ــه فــي‬ ‫المنافسة على أحد المراكز األولى‬ ‫في البطولة‪.‬‬ ‫وستكون المباراة هي الظهور‬ ‫األول للعربي تحت قيادة جهازه‬ ‫الفني الجديد‪ ،‬بعد إسناد مهمة‬ ‫تــدري ـبــه لـلــوطـنــي ول ـيــد عــايــش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـل ـفــا ل ـلـ ُـم ـقــال ال ـج ــزائ ــري كـمــال‬ ‫مادون‪ ،‬لسوء النتائج‪.‬‬ ‫وع ـ ـمـ ــل عـ ــايـ ــش مـ ـن ــذ ت ــول ـي ــه‬ ‫ال ـم ـه ـمــة ع ـلــى تـهـيـئــة الــاعـبـيــن‬ ‫ً‬ ‫نفسيا‪ ،‬بالشكل الــذي يمكنه من‬ ‫استغالل إمكانياتهم العالية‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬سيواصل‬ ‫مـ ــدرب ال ـقــريــن ال ـم ـصــري محمد‬ ‫عـبــدالـمـعـطــي‪ ،‬تـصـحـيــح أخـطــاء‬ ‫العـبـيــه‪ ،‬الـتــي أدت إلــى خسارته‬ ‫مباراتين متتاليتين‪ ،‬وإعدادهم‬ ‫بالشكل الالئق‪ ،‬على أمل استعادة‬ ‫روح الـ ـف ــوز‪ ،‬ل ــان ـف ــراد ب ـص ــدارة‬ ‫الترتيب‪ ،‬وتحقيق الفوز الثالث‬

‫ل ــه ع ـلــى ح ـس ــاب ب ــرق ــان األخ ـيــر‬ ‫ً‬ ‫بـنـقـطــة واحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا فــي‬ ‫ظل المستوى المميز الذي ظهر‬ ‫بـ ــه "األبـ ـ ـي ـ ــض" فـ ــي ال ـم ـب ــارات ـي ــن‬

‫تراجع القادسية‬ ‫وفـ ــي مـ ـب ــاراة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـعــادل‬ ‫الـقــادسـيــة مــع مـضـيـفــه كــاظـمــة‪،‬‬ ‫بهدف لكل منهما‪ ،‬ليفقد بذلك‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــدارة‪ ،‬متراجعا إلــى المركز‬ ‫الثاني‪ ،‬برصيد ‪ 24‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫وصل "البرتقالي" إلى ‪ 13‬نقطة‬ ‫في المركز السابع‪.‬‬ ‫افـ ـتـ ـت ــح ك ــاظـ ـم ــة ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫عـبــر عـبــدالـلــه ال ـظ ـف ـيــري‪ ،‬وع ــدل‬ ‫للقادسية سعود األنصاري‪.‬‬

‫إضراب العبي خيطان حتى‬ ‫الموافقة على الئحة االحتراف‬

‫مدافعو العربي يحاولون إيقاف مهدي القالف العب القرين في لقاء سابق‬ ‫الماضيتين‪ ،‬حيث نجح خاللها‬ ‫في الفوز على العربي والقرين‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬سـيـحــاول بــرقــان‪،‬‬ ‫الذي يقدم مستويات جيدة منذ‬

‫ولـ ـف ــريـ ـق ــه‪ ،‬ل ـي ـب ـســط "األب ـ ـيـ ــض"‬ ‫سيطرته على مجريات اللعب‪،‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ‪ 5‬أهـ ـ ــداف أخـ ـ ــرى‪ ،‬عن‬ ‫ط ــري ــق ف ـهــد األن ـ ـصـ ــاري وعــايــد‬ ‫الـ ـعـ ـن ــزي وش ــاهـ ـي ــن ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫ويـعـقــوب ال ـطــراروة والبرازيلي‬ ‫فـيـنـيـسـيــوس‪ ،‬عـلـمــا أن األخ ـيــر‬ ‫أض ـ ـ ــاع ركـ ـل ــة ج ـ ـ ــزاء خ ـ ــال ه ــذا‬ ‫الشوط‪.‬‬

‫وفــي بقية مـبــاريــات الجولة‪،‬‬ ‫ت ـف ــوق ال ـي ــرم ــوك ع ـلــى ال ـج ـهــراء‬ ‫بستة أهداف مقابل ثالثة‪ ،‬ليقفز‬ ‫إل ــى الـمــركــز الـثــالــث بـ ــ‪ 21‬نقطة‪،‬‬ ‫وي ـب ـقــى ال ـخ ــاس ــر ب ـ ــ‪ 4‬ن ـق ــاط في‬ ‫المركز التاسع‪.‬‬ ‫وتمكن الفحيحيل من تحقيق‬ ‫ف ـ ـ ــوز صـ ـع ــب عـ ـل ــى الـ ـتـ ـض ــام ــن‪،‬‬ ‫ب ـهــدف ـيــن م ـق ــاب ــل هـ ـ ــدف‪ ،‬لـيـقـفــز‬ ‫إلى المركز الخامس بـ‪ 16‬نقطة‪،‬‬ ‫ويـ ـبـ ـق ــى الـ ـخ ــاس ــر فـ ــي ال ـم ــرك ــز‬ ‫العاشر واألخير بنقطة وحيدة‪.‬‬ ‫وتـعــادل السالمية مع ضيفه‬ ‫بـ ـ ــرقـ ـ ــان بـ ـ ـه ـ ــدف ل ـ ـكـ ــل م ـن ـه ـم ــا‪،‬‬ ‫ليتقاسما نقاط المباراة‪ ،‬فوصل‬ ‫"الـ ـسـ ـم ــاوي" إلـ ــى ‪ 20‬ن ـق ـطــة في‬ ‫الـمــركــز ال ــراب ــع‪ ،‬وبــرقــان إل ــى ‪12‬‬ ‫نقطة بالمركز السابع‪.‬‬

‫ب ــداي ــة ال ـمــوســم‪ ،‬ال ـت ـصــدي لـقــوة‬ ‫"األبيض"‪ ،‬وفق إمكانيات العبيه‬ ‫ع ـل ــى أم ـ ــل الـ ـ ـخ ـ ــروج مـ ــن ال ـل ـق ــاء‬ ‫بأفضل نتيجة ممكنة‪.‬‬

‫أعلن العبو الفريق األول لكرة القدم بنادي خيطان‪ ،‬إضرابهم‬ ‫الكامل عن التدريبات والمباريات المقبلة‪ ،‬لعدم إرسال النادي‬ ‫قوائم االحتراف الجزئي‪ ،‬وفقا لالئحة الجديدة التي تم اإلعالن‬ ‫عنها أخيرا‪.‬‬ ‫وأب ـلــغ الــاعـبــون ومـنـهــم‪ :‬مـســاعــد ال ـف ــوزان‪ ،‬عـمــر الحبيتر‪،‬‬ ‫يوسف مطر‪ ،‬عبدالله الفيلكاوي‪ ،‬محمد سراج وعبدالله حمد‬ ‫الشمري‪ ،‬إدارة النادي بالعودة إلى المشاركة في التدريبات‬ ‫مجددا‪ ،‬بعد إرسال العقود للهيئة في أسرع وقت ممكن‪ ،‬حتى‬ ‫يتسنى لـهــم الـحـصــول عـلــى مستحقاتهم الـمــالـيــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫سيستمر اإلضراب في حال عدم موافقة النادي على الالئحة‪،‬‬ ‫من ثم عدم إرسال القائمة‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـجــريــدة" مــن مـصــدر مــوثــوق داخ ــل ال ـن ــادي‪ ،‬أن‬ ‫الالعبين قطعوا وعدا على أنفسهم بعدم العودة إلى التدريبات‬ ‫والمشاركة في المباريات‪ ،‬إال بعد تنفيذ مطلبهم الذي يرونه‬ ‫عادال وغير مبالغ فيه‪" ،‬ومن السهولة بمكان تنفيذه من قبل‬ ‫إدارة النادي"‪.‬‬ ‫و يـ ــرى ا ل ــا ع ـب ــون أن ا ل ـم ــوا ف ـق ــة ع ـلــى ا ل ــا ئ ـح ــة وإر سـ ــال‬ ‫القائمة بات أمرا ضروريا‪ ،‬خصوصا أن عددا من األندية‬ ‫األخرى‪ ،‬وعلى رأسها السالمية‪ ،‬أرسلت قائمتها في وقت‬ ‫سابق‪.‬‬

‫سائقون يتطلعون للنجومية في رالي الكويت الدولي‬ ‫سـيـحـصــل ال ـي ــوم ال ـم ـشــاركــون ف ــي رال ــي‬ ‫الـكــويــت ال ــدول ــي ‪ - 2016‬الـمـحـطــة الثانية‬ ‫لقطار بطولة الشرق األوســط‪ ،‬على يومين‬ ‫م ـ ــن االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات االس ـ ـت ـ ـطـ ــاع ـ ـيـ ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫س ـي ـت ـعــرفــون ع ـلــى ال ـم ــراح ــل ق ـبــل أن تـبــدأ‬ ‫المنافسات مساء الخميس من حلبة سرب‬ ‫في ‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وعادة ما تكون الراليات مليئة بالتحديات‬ ‫والضوضاء والغبار والحصى‪ ،‬الذي يغطي‬ ‫كل مكان‪ ،‬سواء أكان ذلك على متن سيارات‬ ‫مخصصة للمنافسات العالمية أم اإلقليمية‪.‬‬ ‫وبما أن اإلثارة ستكون على أشدها بين‬ ‫السائقين الـمـشــاركـيــن ضـمــن فـئــة سـيــارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"آر‪ ،"5‬إال أن قسما كـبـيــرا مــن األب ـطــال ذوي‬ ‫المهارات سيتنافسون فيما بينهم على لقب‬ ‫المجموعة "ن"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـظ ـه ــر ال ــائ ـح ــة الــرس ـم ـيــة ال ـت ــي كشف‬ ‫ع ـن ـه ــا ن ـ ـ ــادي ب ــاس ــل الـ ـصـ ـب ــاح ل ـل ـس ـي ــارات‬ ‫والدراجات النارية للجولة الثانية من بطولة‬ ‫ال ـشــرق األوس ــط لـلــرالـيــات مـشــاركــة العديد‬ ‫مــن السائقين على س ـيــارات ميتسوبيشي‬

‫النسر وسوبارو إمبريزا‪ ،‬في مسعاهم نحو‬ ‫المنافسة على صدارة المجموعة "ن"‪.‬‬ ‫ورغم أن بعض السيارات تشابه بشكلها‬ ‫الـخــارجــي ال ـمــوجــودة فــي ص ــاالت الـعــرض‪،‬‬ ‫لكنها تكون مختلفة بدرجة كبيرة‪ ،‬من أجل‬ ‫ّ‬ ‫تحمل عــبء المنافسات في الصحاري‪ ،‬من‬ ‫خ ــال الـقـيــام بــالـعــديــد مــن الـتـعــديــات على‬ ‫أج ـهــزة التعليق وال ـعــديــد مــن الخصائص‬ ‫األخرى لمالءمة تضاريس رالي الكويت‪.‬‬ ‫كـمــا ال يمكن اعـتـبــار هــذه الـسـيــارات أقــل‬ ‫إثارة من نظيراتها المعتمدة على الساحتين‬ ‫العالمية واإلقليمية‪ ،‬وأكبر مثال على ذلك‬ ‫يتجسد فــي المشاركة ا لــوا سـعــة للسائقين‬ ‫على سيارات مشابهة‪.‬‬ ‫ويعد مشاري الظفيري‪ ،‬متصدر بطولة‬ ‫الكويت الوطنية‪ ،‬من أبــرز المنافسين على‬ ‫تحقيق الفوز ضمن المجموعة "ن" على متن‬ ‫سيارة ميتسوبيشي النسر إيفوليوشن ‪،10‬‬ ‫إذ يأمل أن تساعده خبرته في صحاري بالده‬ ‫على تحقيق الفوز‪ ،‬بجانب مالحه القطري‬ ‫صاحب الخبرة الكبيرة ناصر الكواري‪.‬‬

‫وحقق الظفيري نتائج مشرفة للغاية في‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬حيث يأمل السير على النهج‬ ‫نفسه في رالي بالده الدولي‪.‬‬ ‫لكن على الرغم من ذلك‪ ،‬لن تكون المعركة‬ ‫سهلة على اإلطالق أمامه‪ ،‬إذ يواجه منافسة‬ ‫ثالثية مــن قبل سائقين مخضرمين‪ ،‬في‬ ‫طليعتهم القطري عبدالله الـكــواري‪ ،‬الذي‬ ‫سيجلس إلى جانبه مواطنه عادل عبدالله‬ ‫حسين‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون م ـشــاركــة ع ــادل ه ــي الـثــانـيــة‬ ‫لــه فــي ظــرف أسابيع قليلة‪ ،‬بعدما حقق‬ ‫الـمــركــز الـخــامــس فــي رال ــي حــائــل نيسان‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬إل ــى جــانــب ال ـســائــق ال ـس ـعــودي‬ ‫ّ‬ ‫الصبان‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫كما سيكون شقيق ناصر العطية‪ ،‬صالح‬ ‫ً‬ ‫الـعـطـيــة‪ ،‬ح ــاض ــرا ب ـقــوة عـلــى مـتــن سـيــارة‬ ‫"س ــوب ــارو إم ـبــريــزا"‪ ،‬مــع مــاحــه القبرصي‬ ‫س ــاف ــاس الوس‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى مـشــاركــة‬ ‫قطرية أخــرى‪ ،‬وعلى متن سيارة مشابهة‬ ‫سـيـجـلــس خـلــف م ـقــودهــا راش ــد النعيمي‬ ‫ومالحه اإليطالي نيكوال أرينا‪.‬‬

‫وضمت الالئحة‪ ،‬كذلك‪ ،‬مشاركة محلية‬ ‫واسعة‪ ،‬بحضور السائق الكويتي جاسم‬ ‫ال ـم ـق ـه ــوي وم ـس ـع ــود ص ــال ــح‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلــى محمد الظفيري وإيلي شتاتي‪ ،‬فيما‬ ‫سيسجل الحدث المشاركة األولى للشيخ‬ ‫جابر الصباح‪.‬‬ ‫ويـشـهــد ال ـح ــدث‪ ،‬كــذلــك‪ ،‬ع ــودة الـســائــق‬ ‫ال ـل ـب ـنــانــي ال ـم ـخ ـض ــرم والـ ـف ــائ ــز ف ــي رال ــي‬ ‫الكويت الدولي لعام ‪ 1984‬ميشال صالح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي يعد واحدا من أوائل السائقين الذين‬ ‫ب ـ ـ ــدؤوا ب ــال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ــرالـ ـي ــات ضـمــن‬ ‫منطقة الخليج مـنــذ أوا س ــط سبعينيات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬وال سيما أنه كان أحد أبرز‬ ‫الداعمين إلقامة فعاليات الرالي في الكويت‬ ‫منذ انطالقته‪ ،‬وسيتواجد إلى جانبه في‬ ‫المقعد الساخن رفيق دربه أحمد الغزيري‪،‬‬ ‫خلف مقود سيارة "سوبارو إمبريزا"‪.‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ال ـم ـنــاف ـســة ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫العالمي حاضرة كذلك مع السائقة األلمانية‬ ‫إديــث واي ــز‪ ،‬التي تـشــارك برخصة تسابق‬ ‫قطرية‪ ،‬فيما سيتواجد سائقان إيرانيان‬

‫هما حسان أكبرنيجادبي والسائقة الليه‬ ‫ً‬ ‫صديق‪ ،‬فضال عن الثنائي التركي يجيب‬ ‫تيمور وفيدات ديكر‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يكون السائق السعودي‬ ‫راكـ ــان ال ــراش ــد أح ــد ن ـجــوم الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬إذ‬ ‫س ـي ـح ـصــل ف ــي رالـ ـ ــي الـ ـك ــوي ــت ع ـل ــى دع ــم‬ ‫فنلندي‪ ،‬من خالل وجود المالح الفنلندي‬ ‫المخضرم يــاركــو كاليوليبو إلــى جانبه‪،‬‬

‫الذي شارك في راليات كبيرة على مستوى‬ ‫بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي"‪.‬‬ ‫وسيكون الموهبة اللبنانية الصاعدة‬ ‫ً‬ ‫رودول ــف أسـمــر حــاضــرا ب ــدوره على متن‬ ‫سـ ـي ــارة م ـي ـت ـســوب ـي ـشــي‪ ،‬ب ــرف ـق ــة ال ـمــالــح‬ ‫اللبناني جوزيف مطر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫إرث «الروسونيري» ينهار وبيرلسكوني والجماهير «على الصامت»‬ ‫وضع فريق إي سي‬ ‫ال يبدو ً‬ ‫ميالن مبشرا بمستقبل واعد‪،‬‬ ‫كما ال يبدو أن إدارة الفريق‬ ‫تقاتل الستعادة أمجاده‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد النتائج السيئة التي حققها‬ ‫الفريق هذا الموسم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عدم وجود أي ضغط جماهيري‬ ‫وإعالمي على إدارة النادي‪.‬‬

‫رب ـ ـمـ ــا ل ـ ــم ت ـس ـل ــط األضـ ـ ـ ــواء‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل كـ ـبـ ـي ــر عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫ف ــري ــق م ـي ــان ال ـم ـتــدنــي خــال‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬وكذلك لم يهاجم‬ ‫الفريق وادارته بشكل كبير بعد‬ ‫ال ـم ــراك ــز ال ـت ــي تـحـصــل عليها‬ ‫خــال االع ــوام الماضية والتي‬ ‫ال تعكس قيمة واســم "اي سي‬ ‫ميالن الكبير"‪.‬‬ ‫مـيــان ال ــذي طــالـمــا ك ــان من‬ ‫عمالقة اوروبا والعالم‪ ،‬والذي‬ ‫س ـ ـطـ ــر انـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات فـ ـ ــي ج ـم ـيــع‬ ‫المسابقات المحلية والقارية‪،‬‬ ‫اصبح فريقا يجاهد ليحصل‬ ‫على مــركــز يؤهله الــى بطوله‬ ‫"يــوروبــا ليغ" ال حتى دوري‬ ‫االبطال الذي كان موضوع‬ ‫تأهل ميالن لها امرا واقعيا‪،‬‬ ‫واإلنـ ـج ــاز ي ـكــون فـقــط بعد‬ ‫ح ـ ـمـ ــل ال ـ ـكـ ــأس‬

‫االغ ـل ــى ع ـلــى صـعـيــد ب ـطــوالت‬ ‫االندية‪.‬‬

‫المركز السادس‬ ‫وبعد مرور ثالثين مرحلة من‬ ‫عـمــر مـســابـقــة الـ ــدوري االيـطــالــي‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬نـجــد الــروســونـيــري‬ ‫الـعــريــق يـحـتــل الـمــركــز الـســادس‬ ‫فــي ج ــدول الـتــرتـيــب‪ ،‬برصيد ‪49‬‬ ‫نـقـطــة وي ـبــدو مــن الـصـعــب عليه‬ ‫خطف المركز الذي يسبقه والذي‬ ‫ي ـح ـت ـلــه غ ــري ـم ــه ال ـت ـق ـل ـيــدي ان ـتــر‬ ‫م ـي ــان‪ ،‬اذ يـبـتـعــد ال ـن ـيــراتــزوري‬ ‫عـ ـ ــن الـ ــروسـ ــون ـ ـيـ ــري‬ ‫ب ـ ـفـ ــارق سـ ــت ن ـقــاط‬ ‫وهــو يقدم مستوى‬ ‫ال بأس به ويبدو أنه‬ ‫سيتمسك بمركزه بقوة‬ ‫وق ــد يــرتـقــي لـمــركــز اعـلــى‬ ‫في حــال جــرت االمــور كما‬ ‫يريدها المدرب مانشيني‬ ‫والعبوه‪.‬‬

‫ميالن بعيد عن بطوالت أوروبا‬ ‫ومن سخرية االقدار ان يظن‬ ‫جمهور الروسونيري ان وضع‬ ‫ال ـف ــري ــق ه ـ ــذا ال ـم ــوس ــم بـخـيــر‪،‬‬ ‫بالنظر ال ــى الـمــوســم الماضي‬ ‫الذي احتل خالله ميالن المركز‬ ‫العاشر‪ ،‬ليبتعد عن المشاركة‬ ‫ف ــي اي ب ـط ــول ــة اوروبـ ـ ـي ـ ــة ه ــذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم ك ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬األمـ ـ ـ ــر ال ـ ــذي‬ ‫ي ـف ـت ــرض ان ي ـع ـط ــي ارت ـي ــاح ــا‬ ‫ل ـل ـف ــري ــق ح ـي ــث ال ي ـ ـشـ ــارك فــي‬ ‫العديد من المباريات واالكتفاء‬ ‫بــالـمـســابـقــات الـمـحـلـيــه‪ ،‬اال ان‬ ‫ذلك لم يعط الكثير للفريق الذي‬ ‫طالما صال وجال في المالعب‬ ‫المحلية واالوروب ـي ــة فــي وقت‬ ‫واحد واعتادت جماهيره سابقا‬ ‫على االحتفال بااللقاب ال غير‪.‬‬ ‫وق ـب ــل م ــواج ـه ــة امـ ــس االول‬ ‫امـ ـ ــام الت ـس ـي ــو‪ ،‬والـ ـت ــي انـتـهــت‬ ‫بالتعادل بهدف لكل فريق‪ ،‬عبر‬ ‫سينسيا ميهايلوفيتش مدرب‬ ‫ميالن عن عدم رضاه عن المركز‬ ‫الذي يحتله الفريق بعد اقتراب‬ ‫اسدال الستار على الموسم‪.‬‬ ‫وقال ميهايلوفيتش‪" :‬انتظر‬ ‫م ــن الــاع ـب ـيــن ت ـقــديــم مـسـتــوى‬ ‫اف ـ ـ ـضـ ـ ــل‪ ،‬وعـ ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــوع فــي‬ ‫أخطاء فادحة‪ ،‬وبعدها النتائج‬

‫على لسانهم‬

‫االيجابية ستأتي بال شك"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب ال ـ ـصـ ــربـ ــي‪:‬‬ ‫"ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس ونـ ــابـ ــولـ ــي ورومـ ـ ــا‬ ‫وفـيــورنـتـيـنــا يـمـتـلـكــون تشكيلة‬ ‫اساسية افضل مما نملك‪ ،‬ولكن‬ ‫إذا اجتهد العبونا في كل مباراة‬ ‫فسيمكننا اللحاق بفرق المقدمة"‪.‬‬

‫تصريح غير منطقي‬ ‫ويـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدو تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب‬ ‫ميهايلوفيتش غير منطقي نوعا‬ ‫ما‪ ،‬حيث تعتبر عناصر ميالن في‬ ‫هــذا الموسم أفضل من المواسم‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬فــالـفــريــق يـمـتـلــك خط‬ ‫هـجــوم بـتــواجــد كــل مــن كــارلــوس‬ ‫باكا (احرز ‪ 14‬هدفا هذا الموسم‪،‬‬ ‫وهو في المركز الثاني في ترتيب‬ ‫ه ــداف ــي ال ـ ــدوري االي ـطــالــي خلف‬ ‫ه ـي ـغ ــواي ــن ن ـج ــم نـ ــابـ ــولـ ــي)‪ ،‬كـمــا‬ ‫ً‬ ‫يضم ميالن في خط الهجوم كال‬ ‫م ــن بــالــوتـيـلــي ول ــوي ــس ادري ــان ــو‬ ‫وجيريمي مينيز ونيانغ‪.‬‬ ‫كــذلــك يـمـتـلــك م ـيــان ف ــي خط‬ ‫ال ـ ــوس ـ ــط الـ ـع ــدي ــد م ـ ــن الـ ـنـ ـج ــوم‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم مونتيليفو وهوندا‬ ‫وبــواتـنــغ وبــونــافـيـنـتــورا وبــولــي‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــرت ـ ــوالتـ ـ ـش ـ ــي)‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ح ـســن‬ ‫الــروســونـيــري خــط دفــاعــه بشكل‬ ‫جيد بعد ان تعاقد مع رومانيولي‬ ‫الـ ــذي اص ـبــح اح ــد ابـ ــرز مــدافـعــي‬ ‫الـ ــدوري االي ـطــالــي ه ــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫وإل ـ ـ ــى ج ــان ـب ــه يـ ـت ــواج ــد ال ـي ـكــس‬ ‫وزاباتا واباتي وميكسيس‪ ،‬وفي‬ ‫حراسه المرمى برز اسم دوناروما‬ ‫الذي لفت انظار الجميع بعد تألقه‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫لـ ــذ لـ ــك ال ا عـ ـتـ ـق ــد ان ت ـصــر يــح‬ ‫مـيـهــايـلــوفـيـتــش ي ـب ــدو منطقيا‪،‬‬ ‫ف ـك ـت ـي ـبــه مـ ـي ــان تـ ـف ــوق ب ـمــراحــل‬ ‫عناصر فيورنتينا‪ ،‬وكذلك ال تقل‬ ‫عن نجوم كل من رومــا ونابولي‬ ‫وانتر ميالن‪.‬‬

‫االبتعاد عن المدربين الكبار‬ ‫وم ــن ال ــواض ــح ان م ـيــان قلت‬ ‫طموحاته منذ سنوات عدة‪ ،‬حيث‬ ‫ل ــم ي ـت ـعــاقــد م ــع اي م ـ ــدرب كبير‬ ‫منذ كارلو انشيلوتي‪ ،‬باستثناء‬ ‫ألـ ـ ـيـ ـ ـغ ـ ــري (م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس‬ ‫الحالي)‪ ،‬الذي كان يخطو خطواته‬ ‫االولى في عالم التدريب مع ميالن‬ ‫حتى تفوق على نفسه وفاز بآخر‬

‫العبو ميالن خالل مباراة سابقة هذا الموسم‬ ‫القاب الروسونيري موسم ‪-2010‬‬ ‫‪ ،2011‬ومنذ ذلك الحين بدت أفكار‬ ‫بيرلسكوني واضحة بعدم رغبته‬ ‫في التعاقد مع مدرب كبير‪ ،‬حيث‬ ‫اس ـت ـعــان بـمــدربـيــن ش ـبــان امـثــال‬ ‫ال ـه ــول ـن ــدي ك ــارن ــس سـ ـي ــدورف‬ ‫واالي ـ ـ ـطـ ـ ــالـ ـ ــي ف ـي ـل ـي ـب ــو ان ـ ــزاغ ـ ــي‬ ‫والمدرب الحالي ميهايلوفيتش‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة‪ ،‬فإن لجوء ميالن‬ ‫ال ــى الـتـعــاقــد مــع مــدربـيــن شـبــان‪،‬‬ ‫ج ــاء ألم ــري ــن‪ ،‬االول رغ ـب ــة ادارة‬ ‫ال ـن ــادي فــي اس ـت ـمــرار سيطرتها‬ ‫على ق ــرارات ال ـمــدرب وذل ــك الــذي‬ ‫طــا لـمــا ا ع ـتــاد عليه بيرلسكوني‬ ‫رئـيــس ال ـنــادي ونــائـبــه غالياني‪،‬‬ ‫حيث ان اغلب المدربين اصحاب‬ ‫الخبرة يرفضون تدخل االدارة في‬ ‫قراراتهم الفنية واختيار تشكيلة‬ ‫ال ـفــريــق‪ ،‬االمـ ــر ال ـثــانــي ه ــو رغـبــة‬ ‫ادارة ال ــروس ــون ـي ــري ف ــي تــواجــد‬ ‫مدرب ال يمتلك الشخصية الكافية‬ ‫الثارة ضغوطات الجماهير وطلب‬ ‫التعاقد مع نجوم كبار‪.‬‬

‫أين جماهير الروسونيري؟‬ ‫دائما ما كانت جماهير االندية‬

‫المراكز التي احتلها ميالن في‬ ‫المواسم العشرة الماضية‬ ‫‪2016-2015‬‬

‫المركز السادس‬ ‫مازالت البطولة في مرحلتها الثالثين‬

‫‪2015-2014‬‬

‫العاشر‬

‫‪2014-2013‬‬

‫الثامن‬

‫‪2013-2012‬‬

‫الثالث‬

‫‪2012-2011‬‬

‫الثاني‬

‫‪2011-2010‬‬

‫األول‬

‫‪2010-2009‬‬

‫الثالث‬

‫‪2009-2008‬‬

‫الثالث‬

‫‪2008-2007‬‬

‫الخامس‬

‫‪2007-2006‬‬

‫الرابع‬

‫‪2006-2005‬‬

‫الثالث‬

‫اال يـطــا لـيــة تمثل الضغط االكبر‬ ‫على انديتها في حال عدم تقديم‬ ‫المستوى المطلوب‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫كنا نــرى التظاهرات امــام ابــواب‬ ‫ادارات االندية والتهجم بااللفاظ‬

‫على عناصر االدارة في حال بلغ‬ ‫الفريق مستوى ال يليق بسمعته‪،‬‬ ‫اال ان جماهير ميالن لم تقم بهذا‬ ‫الــدور منذ سنوات عديدة‪ ،‬فيما‬ ‫عدا التجمهرات القليلة العدد في‬

‫مواسم سابقة والتي لم تلق اي‬ ‫اهتمام من االعالم االيطالي‪ ،‬وال‬ ‫حتى ادارة النادي‪ ،‬االمر الذي يدل‬ ‫على مؤشر خطير تجاه النادي‬ ‫الذي يعد من اعرق اندية العالم‪،‬‬ ‫حيث يـبــدو ان جماهير الفريق‬ ‫اعـتــادت على الـمــراكــز المتأخرة‬ ‫وع ـ ــدم تـحـقـيــق االل ـ ـقـ ــاب‪ .‬مـيــان‬ ‫بحاجة الى ثورة جماهيرية تعيد‬ ‫فريقها الى واقعه القديم وتعيد‬ ‫اليه امجاده‪.‬‬

‫يوفنتوس‬ ‫ونابولي‬ ‫وروما‬ ‫وفيورنتينا‬ ‫تمتلك تشكيلة‬ ‫أساسية أفضل‬ ‫منا‬

‫ميهايلوفيتش‬

‫األفضل‬ ‫يجب أن نؤمن بقدرتنا على خطف لقب‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكن من المحتمل أن‬ ‫ننهي البطولة خارج المراكز األربعة األولى‬

‫هارت‬

‫لقد فقدنا الدافع للفوز مع تشلسي ومن‬ ‫الصعب اللعب بروح عالية وأنت تعلم‬ ‫أنك لن تحقق أي لقب‬

‫بوغبا‬

‫راشفورد‬

‫الع ـ ـ ـ ــب ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس‬ ‫كـ ـ ــان ن ـج ــم ال ـم ــواج ـه ــة‬ ‫أمـ ــام ت ــوري ـن ــو‪ ،‬وأح ــرز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــدفــا رائ ـع ــا ثــم ساهم‬ ‫ف ـ ــي صـ ـن ــاع ــة ه ــدف ـي ــن‬ ‫لفريقه‪ ،‬وطوال المباراة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان عـنـصــرا فــاعــا في‬ ‫الربط بين خطي دفاع‬ ‫وهجوم اليوفي‪.‬‬

‫الع ـ ـ ـ ـ ـ ــب مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر‬ ‫ي ــون ــايـ ـت ــد الـ ـ ـش ـ ــاب ك ــان‬ ‫نجم مباراة الدربي أمام‬ ‫السيتيزن‪ ،‬وسجل هدف‬ ‫المباراة الوحيد‪ ،‬وتمكن‬ ‫مــن الـتـسـبــب فــي العديد‬ ‫م ــن ال ـم ـشــاكــل لـمــدافـعــي‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـت ــي‪ ،‬وكـ ـ ـ ــاد ي ـح ــرز‬ ‫أكثر من هدف‪.‬‬

‫بنزيمة‬

‫نـ ـ ـج ـ ــم ريـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد‬ ‫ً‬ ‫قــدم مستوى رائ ـعــا أمــام‬ ‫إش ـب ـي ـل ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث أحـ ــرز‬ ‫الهدف األول بطريقة فنية‬ ‫مميزة وصنع هدف زميله‬ ‫غ ـ ــاري ـ ــث بـ ـي ــل ب ـت ـم ــري ــرة‬ ‫ً‬ ‫س ــاح ــرة أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬وش ـكــل‬ ‫خطورة مستمرة للخصم‪.‬‬

‫‪ ...‬واألسوأ‬ ‫ديميكليس‬

‫ويليان‬

‫ال أشعر بالخجل كون فريقي مان‬ ‫ً‬ ‫يونايتد يبتعد كثيرا عن المتصدر‬ ‫ليستر سيتي‪ ،‬إنهم مثال لفريق كرة قدم‬ ‫بعيد عن الصفقات المليونية‬

‫فان غال‬

‫م ــدا ف ــع مانشستر‬ ‫س ـي ـت ــي ق ـ ــدم مـ ـب ــاراة‬ ‫كـ ــارث ـ ـيـ ــة أمـ ـ ـ ـ ــام مـ ــان‬ ‫يـ ـ ــونـ ـ ــاي ـ ـ ـتـ ـ ــد‪ ،‬وفـ ـش ــل‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة عـلــى‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــم الـ ـ ـش ـ ــاب‬ ‫راشـ ـ ـف ـ ــورد‪ ،‬وتـسـبــب‬ ‫ف ــي هـ ــدف الـمـنــافــس‬ ‫ً‬ ‫الوحيد وكاد يتسبب بركلة جزاء أيضا‪.‬‬

‫صورة األسبوع‬

‫غليك‬

‫مدافع تورينو عاش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــو مــا سيئا للغاية في‬ ‫م ــواجـ ـه ــة ي ــوف ـن ـت ــوس‪،‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـبـ ــب ف ـ ـ ــي ال ــركـ ـل ــة‬ ‫ال ـحــرة ال ـتــي ج ــاء منها‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــدف ب ـ ـ ــوغـ ـ ـ ـب ـ ـ ــا‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫تسبب في هدف سامي‬ ‫خضيرة‪.‬‬

‫فيغويراس‬

‫م ــداف ــع إشـبـيـلـيــة لم‬ ‫ً‬ ‫يكن قادرا على مواجهة‬ ‫نـ ـج ــوم ري ـ ـ ــال م ــدري ــد‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان ثـ ـغ ــرة واض ـح ــة‬ ‫ف ــي خ ــط دفـ ـ ــاع فــريـقــه‬ ‫لـيـضـطــر الـ ـم ــدرب إلــى‬ ‫استبداله‪.‬‬

‫كاريكاتير‬ ‫ً‬ ‫نشرت صحيفة سبورت الكتالونية رسما‬ ‫ساخرا قبل إجــراء قرعة الــدور ال ــ‪ 8‬من دوري‬ ‫االبطال‪ ،‬حيث اشارت من خالله إلى ان فريق‬ ‫ري ــال مــدريــد كــان يخطط لـلــوقــوع ام ــام فريق‬ ‫فولفسبورغ االلماني وهذا ما حصل‪.‬‬ ‫وانتشرت بعض الشائعات حــول إمكانية‬ ‫التالعب بكرات القرعة عن طريق كرات ساخنة‬ ‫أو صلبة ومميزة بطريقة ما‪ ،‬االمر الذي نفاه‬ ‫بـشـكــل ج ــذري جـيــانـلــويـجــي زام ـبــروتــا الــذي‬ ‫سحب كرات االقتراع‪.‬‬

‫جانب من ضحايا أحداث الشغب التي حدثت أمس األول في الدوري المغربي خالل المواجهة بين فريقي الرجاء وشباب الريف‬ ‫الحسيمي ‪.‬وبدأت أحداث الشغب بين المشجعين أثناء المباراة وامتدت عقب انتهاء المقابلة إلى الشوارع المحيطة بالملعب‬ ‫ً‬ ‫فضال عن إصابة‬ ‫الذي أقيمت عليه المباراة‪ .‬وأعلنت سلطات والية الدار البيضاء أن أعمال الشغب أسفرت عن سقوط قتيلين‬ ‫ً‬ ‫شخصا‪ .‬ونقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة لتلقي العالج‪.‬‬ ‫‪76‬‬

‫ول ـك ــن ال ـص ـح ـي ـفــة أوضـ ـح ــت خـ ــال الــرســم‬ ‫الساخر ان مدير العالقات المؤسسية داخل‬ ‫الريال إيميليو بوتراغينيو الذي حضر سحب‬ ‫القرعة‪ ،‬هو الذي تكفل بتدبير القرعة ووقوع‬ ‫الريال امام فولفسبورغ‪.‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫الريال يكتسح إشبيلية برباعية‬ ‫ويقترب من الوصافة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫في ختام المرحلة الثالثين من‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم‪،‬‬ ‫أنعش ريال مدريد آماله في‬ ‫الوصافة بعدما رفع رصيده إلى‬ ‫‪ 66‬نقطة‪ ،‬وبات على بعد نقطة‬ ‫واحدة من جاره أتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫أنـعــش ري ــال مــدريــد آمــالــه في‬ ‫إحراز لقب الوصيف بعدما رفع‬ ‫رصـ ـي ــده ال ـ ــى ‪ 66‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬وب ــات‬ ‫على بعد نقطة واحدة من جاره‬ ‫أتلتيكو مدريد‪ ،‬عندما تغلب على‬ ‫إشبيلية بأربعة اه ــداف نظيفة‬ ‫فــي ختام المرحلة الثالثين من‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وافتتح الفرنسي كريم بنزيمة‬ ‫الـ ـع ــائ ــد م ــن اص ــاب ــة الـتـسـجـيــل‬ ‫لـلـفــريــق الـمـلـكــي فــي وق ــت مبكر‬ ‫ع ـن ــدم ــا أك ـم ــل ف ــي ال ـش ـب ــاك ك ــرة‬ ‫عرضية من الويلزي غاريث بيل‬ ‫ً‬ ‫(‪ )6‬رافـعــا رصـيــده إلــى ‪ 20‬هدفا‬ ‫في البطولة‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـنـ ـ ـح ـ ــت ال ـ ـ ـفـ ـ ــرصـ ـ ــة امـ ـ ـ ــام‬ ‫اشبيلية الدراك التعادل عندما‬ ‫ارت ـكــب الـفــرنـســي رفــائـيــل ف ــاران‬ ‫خـطــأ ض ــد مــواط ـنــه ع ــادل رام ــي‬ ‫فــي المنطقة المحظورة وأهــدر‬ ‫الـفــرنـســي الـثــالــث غــامـيــرو ركلة‬ ‫الجزاء (‪.)27‬‬ ‫وفــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬لــم يكن‬ ‫ً‬ ‫رونـ ــالـ ــدو اف ـض ــل ح ـظ ــا وأضـ ــاع‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره ركـ ـل ــة ت ـس ـب ــب خــوس ـيــه‬ ‫انطونيو رييس فيها بارتكابه‬ ‫خ ـ ـطـ ــأ ض ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــروات ـ ـ ــي ل ــوك ــا‬ ‫مودريتش (‪.)58‬‬

‫لكن رونالدو خالفا لغاميرو‬ ‫ع ــوض ب ـعــد قـلـيــل ح ـيــن اض ــاف‬ ‫الهدف الثاني لفريقه مستفيدا‬ ‫من عرضية البرازيلي دانيلو (‪)64‬‬ ‫مسجال هدفه الثامن والعشرين‬ ‫في صدارة ترتيب الهدافين‪.‬‬ ‫وع ـ ــزز ب ـي ــل ب ــال ـه ــدف ال ـثــالــث‬ ‫اث ـ ــر ت ـم ــري ــرة م ــن ب ـنــزي ـمــة (‪)66‬‬ ‫مـسـجــا ه ــدف ــه ال ـخــامــس عـشــر‪،‬‬ ‫واختتم بديله خيسي المهرجان‬ ‫بتسجيله الهدف الرابع بتسديدة‬ ‫من داخل المنطقة (‪.)86‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى م ـل ـع ــب "مـ ـيـ ـسـ ـت ــاي ــا"‪،‬‬ ‫سقط فالنسيا فــي وقــت متأخر‬ ‫امام ضيفه سلتا فيغو صفر‪،2-‬‬ ‫فـتــوقــف رص ـي ــده عـنــد ‪ 34‬نقطة‬ ‫في المركز الرابع عشر مقابل ‪48‬‬ ‫لسلتا فيغو الذي انتقل درجتين‬ ‫الـ ـ ــى الـ ـم ــرك ــز الـ ـخ ــام ــس ب ـف ــارق‬ ‫االهداف امام اشبيلية‪.‬‬ ‫وافـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــح ال ـ ـ ـسـ ـ ــويـ ـ ــدي جـ ــون‬ ‫غ ـيــدي ـتــي ال ـت ـس ـج ـيــل لـلـضـيــوف‬ ‫بمساعدة من اوريانا (‪ ،)80‬وعزز‬ ‫ه ــوغ ــو م ــاي ــو ب ــال ـه ــدف ال ـثــانــي‬ ‫بتسديدة من زاويــة صعبة بعد‬ ‫كرة من بالناس (‪.)84‬‬

‫رونالدو يسدد ركلة الجزاء في مرمى إشبيلية‬

‫دورتموند يواصل مطاردة بايرن ميونيخ‬ ‫واصل بوروسيا دورتموند مطاردة بايرن‬ ‫ميونيخ المتصدر والـســاعــي الــى لقب رابــع‬ ‫على التوالي بفوزه على مضيفه أوغسبورغ‬ ‫‪ 1-3‬أمــس االول فــي خـتــام المرحلة السابعة‬ ‫والعشرين من الدوري االلماني لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب "اس جي ال ارينا" وامــام نحو‬ ‫‪ 31‬الــف متفرج‪ ،‬فوجى بوروسيا دورتموند‬ ‫بشبكه تهتز في وقت مبكر‪ ،‬عبر االيسلندي‬ ‫الفريد فينبوغاسون الــذي تــابــع مــن مسافة‬ ‫قريبة جدا كرة وصلته من البارزيلي كايوبي‬ ‫(‪.)16‬‬ ‫واح ـ ـتـ ــار العـ ـب ــو دورتـ ـم ــون ــد ف ــي ام ــره ــم‪،‬‬ ‫ومارسوا ضغطا كبيرا على اصحاب االرض لم‬ ‫يسفر عن التعادل إال قبيل نهاية الشوط االول‪،‬‬ ‫عندما تلقى األرميني‬ ‫هنريك مخيتاريان‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫كرة عند نقطة الجزاء من التركي نوري شاهين‬ ‫أرسلها قوية في الشباك (‪.)45‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ت ــاب ــع دورتـ ـم ــون ــد‬ ‫ضغطه ومعاناته على حد ســواء‪ ،‬وتمكن من‬ ‫كسر التعادل عبر بديل ماركو رويس الذي لم‬ ‫يستطع تتويج جهوده‪ ،‬األرجنتيني غونزالو‬ ‫كاسترو‪ ،‬مستفيدا من كرة الكولومبي ادريان‬ ‫راموس (‪.)69‬‬ ‫واختتم راموس الثالثية بعد ركنية ومتابعة‬ ‫الكرة من مسافة قريبة (‪.)75‬‬ ‫ورفع دورتموند رصيده الى ‪ 64‬نقطة مقلصا‬ ‫ال ـفــارق ال ــى ‪ 5‬نـقــاط مــع بــايــرن ميونيخ الــذي‬ ‫تغلب امس بصعوبة على مضيفه كولن ‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫وعلى ملعب غوتليب دايملر شتاديون وأمام‬ ‫نحو ‪ 55‬الــف متفرج‪ ،‬استعاد باير ليفركوزن‬ ‫سكة االنـتـصــارات وحقق فــوزه االول فــي آخر‬

‫‪ 5‬مـبــاريــات فــي ال ــدوري وفــي آخــر ‪ 7‬مباريات‬ ‫(مــع يــوروبــا لـيــغ) عندما تغلب على مضيفه‬ ‫شتوتغارت ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫وافتتح باير ليفركوزن التسجيل في وقت‬ ‫مبكر عندما قاد الدولي االلماني كريم بلعربي‬ ‫هجمة مــرتــدة ســريـعــة وم ــرر كــرة الــى يوليان‬ ‫براندت أنهاها في الشباك (‪.)11‬‬ ‫وف ــي وق ــت مـبـكــر م ــن ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬عــزز‬ ‫بلعربي تقدم وفوز باير ليفركوزن بتسجيله‬ ‫الهدف الثاني مستفيدا من سيناريو مماثل‪،‬‬ ‫بـعــد ان ق ــاد بــرانــدت هجمة معاكسة سريعة‬ ‫وارســل كــرة في مكان مناسب تابعها بيمناه‬ ‫ف ــي ال ـش ـب ــاك (‪ .)48‬ورفـ ــع ال ـف ــوز رص ـي ــد بــايــر‬ ‫ليفركوزن الى ‪ 42‬نقطة وصار سادسا بفارق‬ ‫االهداف خلف بوروسيا مونشنغالدباخ‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 32‬لشتوتغارت صاحب المركز الحادي عشر‪.‬‬

‫«واندا» تأمل المشاركة في اختيار منظمي كأس العالم‬ ‫أعلنت مجموعة "واندا" الصينية التي يرأسها وانغ جين لين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أنها تأمل توقيع عقد شــراكــة مــع االتـحــاد الــدولــي لكرة الـقــدم (فيفا)‬ ‫يمنحها فرصة لعب دور في عملية التصويت على اختيار منظمي‬ ‫بطوالت كأس العالم في المستقبل‪.‬‬ ‫وذك ــرت المجموعة‪ ،‬الــراعــي الجديد للفيفا‪ ،‬فــي بيان نشرته على‬ ‫اإلنترنت "كشريك للفيفا‪ ،‬واندا يمكن أن تحصل على فرصة أفضل في‬ ‫لعب دور في عملية اختيار الدول المستضيفة لألحداث الكروية الكبرى‬ ‫مثل كأس العالم‪ ،‬وتقليص الفجوة في كرة القدم الدولية‪ ،‬ومنح كرة‬ ‫القدم الصينية دورا أكبر على مستوى كرة القدم الدولية"‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة الصينية أعلنت في وقت سابق‪ ،‬أنها تأمل استضافة‬ ‫ك ــأس الـعــالــم‪ ،‬وخــاصــة بـعــد االسـتـضــافــة الـنــاجـحــة ألولـمـبـيــاد ‪2008‬‬ ‫الصيفي في بكين‪ ،‬التي تحتضن أيضا األولمبياد الشتوي عام ‪.2022‬‬ ‫ويستمر عقد الرعاية المتفق عليه بين الفيفا ومجموعة واندا حتى‬ ‫عام ‪ ،2030‬وربما يعد أول موعد متاح إلقامة كأس العالم في الصين‪،‬‬ ‫حيث تقام نسخة ‪ 2022‬في قطر‪.‬‬ ‫ولم يكشف الفيفا عن القيمة المالية لعقد الرعاية‪ ،‬الذي يمتد حتى‬ ‫عام ‪ 2030‬عند اإلعالن عن االتفاقية قبل أيام‪ ،‬لكن يرجح أن تقدر قيمته‬ ‫بمئات الماليين من الدوالرات‪.‬‬

‫هيغواين يواصل التألق ويقود‬ ‫نابولي لمطاردة يوفنتوس‬ ‫في ختام المرحلة الثالثين من الدوري االيطالي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬يدين نابولي بفوزه الى نجمه االرجنتيني غونزالو‬ ‫هيغواين المنتقل من ريال مدريد االسباني والذي سجل هدفين‬ ‫في مرمى جنوى رافعا رصيده الى ‪ 29‬هدفا في صدارة ترتيب‬ ‫الهدافين بفارق ‪ 15‬هدفا عن مطارديه مواطنه باولو ديباال العب‬ ‫وسط يوفنتوس واالوروغوياني كارلوس باكا مهاجم ميالن‪.‬‬ ‫واهتزت شباك نابولي في وقت مبكر عبر الفنزويلي توماس‬ ‫رينكون بتسديدة صاروخية بعيدة المدى (‪.)10‬‬ ‫وضغط نابولي لتعديل الموقف‪ ،‬ولم يستطع ادراك التعادل اال‬ ‫في الشوط الثاني عندما تلقى هيغواين كرة من االلباني السيد‬ ‫هيساي داخل المنطقة اطلقها بيمناه قوية في المرمى (‪.)51‬‬ ‫ومنح هيغواين الفوز لنابولي بعد تمريرة مماثلة من السلوفاكي‬ ‫ماريك هامسيك زرعها بيمناه في الشباك (‪.)81‬‬

‫وانغ جين لين‬

‫موناكو يلحق الهزيمة الثانية بسان جرمان‬

‫وع ــزز المغربي عمر ال ـقــدوري‪ ،‬بــديــل هيغواين‪ ،‬فــوز اصحاب‬ ‫االرض بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع بمساندة من مانولو‬ ‫غابياديني (‪.)1+90‬‬ ‫وعلى ملعب جوزيبي مياتزا‪ ،‬تابع ميالن نتائجه المهزوزة‬ ‫وسقط في فخ التعادل مع ضيفه التسيو ‪.1-1‬‬ ‫وافـتـتــح الضيف التسجيل بعد ركنية نفذها لــوكــاس بيليا‬ ‫وتابعها ماركو بارولو برأسه في الشباك (‪.)9‬‬ ‫وأدرك ميالن التعادل بواسطة الكولومبي كارلوس باكا الذي‬ ‫تــابــع فــي الـشـبــاك كــرة مــن الـبــرازيـلــي لــويــز ادريــانــو (‪ )15‬مسجال‬ ‫هدفه الــرابــع عشر ليشارك ديـبــاال فــي المركز الثاني على الئحة‬ ‫ترتيب الهدافين‪ .‬وصار رصيد ميالن السادس ‪ 49‬نقطة مقابل ‪42‬‬ ‫لالتسيو الثامن‪.‬‬

‫أل ـ ـ ـحـ ـ ــق م ـ ــون ـ ــاك ـ ــو (ال ـ ـث ـ ــان ـ ــي)‬ ‫ال ـخ ـس ــارة ال ـثــان ـيــة ه ــذا الـمــوســم‬ ‫ب ـب ــاري ــس سـ ــان ج ــرم ــان ال ـم ـتــوج‬ ‫بطال للمرة الرابعة على التوالي‪،‬‬ ‫عندما هزمه في عقر داره ‪-2‬صفر‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬ف ــي خ ـتــام الـمــرحـلــة‬ ‫ال ـحــاديــة والـثــاثـيــن مــن ال ــدوري‬ ‫الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت ـل ـقــى ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫ه ــزي ـم ـت ــه االولـ ـ ـ ــى أم ـ ـ ــام مـضـيـفــه‬ ‫ل ـيــون ‪ 2-1‬ف ــي الـمــرحـلــة الـثــامـنــة‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫على ملعب بارك دو برانس في‬ ‫ال ـعــاص ـمــة‪ ،‬سـقــط ن ـجــوم بــاريــس‬ ‫س ــان ج ــرم ــان ال ـس ــوي ــدي زالت ــان‬ ‫ابراهيموفيتش واالوروغوياني‬ ‫اديـنـســون كافاني واالرجنتيني‬ ‫ان ـ ـخـ ــل دي مـ ــاريـ ــا والـ ـب ــرازيـ ـل ــي‬

‫لوكاس مورا ومواطنوه الكثر في‬ ‫التشكيلة‪ ،‬أمام سطوة البرازيلي‬ ‫فاغنر لوف وفابينيو‪.‬‬ ‫وسجل لوف القادم أواخر يناير‬ ‫ف ــي ف ـت ــرة االنـ ـتـ ـق ــاالت ال ـش ـتــويــة‪،‬‬ ‫ال ـ ـهـ ــدف االول اثـ ـ ــر تـ ـم ــري ــرة مــن‬ ‫توماس لومار (‪.)65‬‬ ‫وأضاف فابينيو الهدف الثاني‬ ‫من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه‬ ‫اثـ ــر عــرق ـل ـتــه م ــن م ــواط ـن ــه داف ـيــد‬ ‫لويز (‪.)68‬‬ ‫ووقف رصيد سان جرمان عند‬ ‫‪ 77‬نقطة مقابل ‪ 55‬لموناكو‪.‬‬ ‫وع ـلــى مـلـعـبــه ال ـج ــدي ــد‪ ،‬تــابــع‬ ‫بوردو نتائجه المتواضة بتعادله‬ ‫مع ضيفه باستيا ‪.1-1‬‬ ‫تقدم بــوردو اوال عبر المدافع‬ ‫االلـمــانــي دييغو كونتنتو (‪،)82‬‬

‫لكنه لــم يستطع المحافظة على‬ ‫هــذا التقدم واهـتــزت شباكه بعد‬ ‫دقيقتين فقط عــن طــريــق البديل‬ ‫الكاميروني األصل اكسل نغاندو‬ ‫من ضربة رأس (‪.)84‬‬ ‫وصار رصيد بوردو الذي أقال‬ ‫قـبــل أي ــام مــدربــه ويـلــي ســانـيــول‪،‬‬ ‫‪ 39‬نقطة في المركز الــرابــع عشر‬ ‫مقابل ‪ 40‬نقطة لباستيا الحادي‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وقفز نيس إلى المركز الثالث‬ ‫اث ــر فـ ــوزه ع ـلــى ضـيـفــه غــازيـلـيــك‬ ‫اجاكسيو ‪-3‬صفر سجلها حاتم‬ ‫بن عرفة (‪ )14‬والحسن بليا (‪)66‬‬ ‫وجان ميكايل سيري (‪.)88‬‬ ‫ورف ـ ــع ن ـي ــس رصـ ـي ــده الـ ــى ‪50‬‬ ‫نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة‬ ‫على ليون‪ ،‬ونقطتين على رين‪.‬‬

‫توتنهام مستمر في مالحقة ليستر‬ ‫ويونايتد يحسم دربي مانشستر‬ ‫مع ختام المرحلة الحادية‬ ‫والثالثين من الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬حقق توتنهام فوزا‬ ‫سهال على ضيفه بورنموث‬ ‫بثالثية بيضاء‪ ،‬واستمر في‬ ‫مطاردة ليستر سيتي المتصدر‪.‬‬

‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب وايـ ـ ـ ـ ــت اليـ ــن‬ ‫ح ـق ــق ت ــوت ـن ـه ــام فـ ـ ــوزا سـهــا‬ ‫على ضيفه بورنموث بثالثة‬ ‫ا هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف م ـ ـ ــن دون م ـ ـقـ ــا بـ ــل‪،‬‬ ‫وا سـتـمــر فــي م ـط ــاردة ليستر‬ ‫سيتي المتصدر ( ‪ 66‬نقطة)‪،‬‬ ‫ا لــذي تغلب في بداية الجولة‬ ‫على مضيفة كرستال باالس‬ ‫بهدف نظيف‪ ،‬ليعيد توتنهام‬ ‫ا ل ـفــارق بينهما إ ل ــى ‪ 5‬نـقــاط‪،‬‬ ‫م ــع خ ـت ــام ال ـمــرح ـلــة ال ـحــاديــة‬ ‫والـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاثـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل نجم توتنهام هاري‬ ‫كين الهدف األول قبل انقضاء‬ ‫ا لــد قـيـقــة األو ل ــى بـعــد مــا تلقى‬ ‫ك ــرة عــرضـيــة مــن كــايــل ووكــر‬ ‫تابعها بيمناه في الشباك (‪.)1‬‬ ‫وأضاف كين الهدف الثاني‬ ‫اثر كرة بينية من ديلي الذي‬ ‫ت ــاب ـع ـه ــا هـ ـ ــذه ال ـ ـمـ ــرة ب ـقــدمــه‬ ‫اليسرى (‪.)16‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــل ال ـ ـ ـشـ ـ ــوط‬ ‫الـ ـث ــان ــي‪ ،‬أض ـ ــاف ال ــدن ـم ــارك ــي‬ ‫كــري ـس ـت ـيــان اري ـك ـس ــن ال ـهــدف‬ ‫ال ـث ــال ــث ب ـت ـســديــدة م ــن داخ ــل‬ ‫المنطقة ( ‪ )52‬فــار تـفــع رصيد‬ ‫توتنهام الى ‪ 61‬نقطة‪.‬‬

‫وف ـ ـ ـ ــي مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر‪ ،‬ح ـس ــم‬ ‫يـ ــونـ ــاي ـ ـتـ ــد دربـ ـ ـ ـ ــي الـ ـم ــديـ ـن ــة‬ ‫الشمالية بالفوز على مضيفه‬ ‫وجاره سيتي بهدف دون رد‪.‬‬ ‫ويدين مانشستر يونايتد‬ ‫ب ـف ــوزه ال ــى ال ـش ــاب مــاركــوس‬ ‫را شـ ـف ــورد ا لـ ــذي ف ــرض نفسه‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاري ــات االخ ـ ـيـ ــرة فــي‬ ‫تـشـكـيـلــة الـ ـم ــدرب ال ـهــول ـنــدي‬ ‫لويس فان غال‪.‬‬ ‫وسـجــل راش ـفــوالرد الـهــدف‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــدم ـ ــا ت ـ ـل ـ ـقـ ــى ك ـ ـ ـ ــرة داخ ـ ـ ــل‬ ‫الـمـنـطـقــة فــي الـجـهــة الـيـســرى‬ ‫مـ ــن اإلس ـ ـبـ ــان ــي خ ـ ـ ــوان م ــات ــا‪،‬‬ ‫تـ ــاب ـ ـع ـ ـهـ ــا ب ـ ـي ـ ـم ـ ـنـ ــاه فـ ـ ــي ق ـل ــب‬ ‫المرمى (‪.)16‬‬ ‫وحقق يونايتد الذي خرج‬ ‫خالي الوفاض من المسابقات‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ،‬خ ـ ـطـ ــوة م ـه ـم ــة‪،‬‬ ‫را ف ـع ــا ر ص ـي ــده ا ل ــى ‪ 50‬نقطة‬ ‫ف ــي ال ـم ــرك ــز الـ ـس ــادس ب ـفــارق‬ ‫االه ـ ـ ـ ــداف خـ ـل ــف وسـ ـ ــت هـ ــام‪،‬‬ ‫ون ـق ـطــة واح ـ ــدة خ ـلــف سـيـتــي‬ ‫صــاحــب ال ـمــركــز ال ــراب ــع الــذي‬ ‫يؤهل صاحبه للمشاركة في‬ ‫االدوار التمهيدية من مسابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬

‫راشفورد يسجل الهدف األول في مرمى السيتي‬

‫غياب هارت وسترلينغ ‪ 4‬أسابيع عن السيتي لإلصابة‬ ‫أعـ ـل ــن م ـ ـ ــدرب مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـت ــي‪ ،‬ال ـت ـش ـي ـلــي م ــان ــوي ــل‬ ‫بيليغريني‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن فريقه سيفتقد خدمات الحارس‬ ‫جو هــارت والجناح رحيم سترلينغ‪ ،‬من ‪ 3‬إلــى ‪ 4‬أسابيع‬ ‫لإلصابة‪ ،‬التي تعرضا لها في المباراة التي خسرها فريقه‬ ‫امــام مانشستر يونايتد صـفــر‪ -1‬ضمن المرحلة الحادية‬ ‫والثالثين من الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ولن يتمكن الالعبان بالتالي من المشاركة في المباراتين‬

‫الدوليتين الوديتين ضد المانيا وهولندا‪ ،‬باالضافة إلى عدم‬ ‫المشاركة في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا امام باريس‬ ‫سان جرمان الفرنسي ذهابا وايابا في ‪ 6‬و‪ 12‬ابريل المقبل‪.‬‬ ‫وتعرض سترلينغ إلصابة في الحالبين (‪ ،)26‬في حين‬ ‫أص ـيــب هـ ــارت ف ــي رب ـلــة ال ـس ــاق وخـ ــرج عـلــى ح ـمــالــه‪ ،‬بعد‬ ‫اصطدامه بالمهاجم الفرنسي طوني مارسيال (‪.)50‬‬ ‫وقال بيلغريني‪َّ :‬‬ ‫"تبين ان اصابة الالعبين في العضل‪،‬‬

‫وهذا النوع من االصابة بشكل عام ال يمكن الشفاء منها في‬ ‫أسبوع واحد‪ ،‬بل يحتاج االمر من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬اسابيع"‪.‬‬ ‫وتشكل إصابة هارت وسترلينغ ضربة اضافية قاسية‬ ‫لمانشستر سيتي‪ ،‬بعد تجدد اصابة قائد الفريق البلجيكي‬ ‫فنسان كومباني االربعاء الماضي‪ ،‬ثم إصابة االرجنتيني‬ ‫نيكوال اوتميندي في المباراة التي تعادل فيها مع دينامو‬ ‫كييف األوكراني ‪.1-1‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2992‬الثالثاء ‪ 22‬مارس ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رياضة‬

‫فوز لورنزو ولوثي وأنطونيلي‬ ‫ في سباق جائزة قطر‬ ‫في جائزة قطر الكبرى‪،‬‬ ‫المرحلة األولى من بطولة‬ ‫العالم لسباقات الدراجات‬ ‫النارية‪ ،‬أحرز اإلسباني‬ ‫خورخي لورنزو (ياماها)‪،‬‬ ‫بطل العالم في فئة‬ ‫موتو جي بي‪ ،‬المركز‬ ‫األول‪.‬‬

‫أحرز اإلسباني خورخي لورنزو‬ ‫(ياماها)‪ ،‬بطل العالم في فئة موتو‬ ‫جــي بــي‪ ،‬الـمــركــز األول فــي جائزة‬ ‫قطر الـكـبــرى‪ ،‬المرحلة األول ــى من‬ ‫بطولة العالم لسباقات الدراجات‬ ‫النارية أمس على حلبة لوسيل‪.‬‬ ‫وح ـقــق خــورخــي ال ـفــوز الـثــانــي‬ ‫وال ـس ـت ـي ــن فـ ــي م ـس ـي ــرت ــه‪ ،‬وق ـطــع‬ ‫ا لـ ـمـ ـس ــا ف ــة بـ ــز مـ ــن ‪423.28.452‬‬ ‫َّ‬ ‫دقيقة‪ ،‬وحل أمام اإليطالي اندريا‬ ‫دوفيتسيوزو (دوكاتي)‪ ،‬واإلسباني‬ ‫اآلخر مارك ماركيز (هوندا)‪.‬‬ ‫وأكمل اإليطالي فالنتيو روسي‬ ‫(ي ــام ــاه ــا)‪ ،‬ب ـط ــل ال ـم ــرح ـل ــة ال ـع ــام‬ ‫الماضي‪ ،‬واإلسباني داني بدروسا‬ ‫المراكز الخمسة األولى‪.‬‬ ‫وفــي فـئــة مــوتــو ‪ ،2‬كــان المركز‬ ‫األول مـ ــن ن ـص ـي ــب ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫تــومــاس لــوثــي‪ ،‬بطل فئة ‪ 125‬سم‬ ‫مكعب عام ‪ ،2005‬الذي حقق أمس‬ ‫فوزه الحادي عشر‪.‬‬

‫ترتيب موتو جي بي‬

‫جانب من منافسات جائزة قطر‬ ‫وقـ ـط ــع ل ــوث ــي ال ـم ـس ــاف ــة بــزمــن‬ ‫‪ 40.14.293‬د ق ـي ـق ــة‪ ،‬و تـ ـق ــدم على‬ ‫اإلسباني لويس سالوم واإليطالي‬ ‫سيموني كــورســي‪ ،‬ودون المالي‬ ‫ح ـف ـيــظ س ـي ــاري ــن اسـ ـم ــه‪ ،‬بـحـلــولــه‬

‫‪ -1‬اإلسباني خورخي لورنزو (ياماها) ‪ 42.28.452‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإليطالي اندريا دوفيتسيوزو (دوكاتي)‪ ،‬بفارق ‪ 2.019‬ثانية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلسباني مارك ماركيز (هوندا)‪ ،‬بفارق ‪ 2.287‬ث‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإليطالي فالنتينو روسي (ياماها)‪ ،‬بفارق ‪ 2.387‬ث‪.‬‬ ‫‪ -5‬اإلسباني داني بدروسا (هوندا)‪ ،‬بفارق ‪ 14.083‬ث‪.‬‬

‫اإليطالي‬ ‫أندريا‬ ‫دوفيتسيوزو‬

‫رابـعــا أمــام السويسري دومينيك‬ ‫أغيرتر‪.‬‬ ‫وشهد سباق هذه الفئة تقلبات‬ ‫ع ـ ـ ـ ــدة ت ـ ـم ـ ـيـ ــزت ب ـ ـس ـ ـقـ ــوط ب ـع ــض‬ ‫المرشحين إلحــراز بطولة العالم‪،‬‬

‫ترتيب موتو ‪2‬‬

‫ودخول البعض اآلخر الى المرآب‬ ‫سريعا‪ ،‬وأبــرزهــم بطل العالم في‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي الـفــرنـســي يــوهــان‬ ‫زاركو‪ ،‬الذي حل في المركز الثاني‬ ‫عشر‪.‬‬

‫‪ -1‬السويسري توماس لوثي (كاليكس) ‪ 40.14.293‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلسباني لويس سالوم (كاليكس)‪ ،‬بفارق ‪ 9.610‬ثوان‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإليطالي سيموني كورسي (سبيد أب)‪ ،‬بفارق ‪ 9.665‬ث‪.‬‬ ‫‪ -4‬المالي حفيظ سيارين (كاليكس)‪ ،‬بفارق ‪ 13.558‬ث‪.‬‬ ‫‪ -5‬السويسري دومينيك أغيرتر (كاليكس)‪ ،‬بفارق ‪ 16.064‬ث‪.‬‬

‫وف ــي فـئــة مــوتــو ‪ ،3‬ك ــان النصر‬ ‫حليف اإليطالي نيكولو انطونيلي‬ ‫(‪ 20‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا)‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي ح ـ ـقـ ــق فـ ـ ــوزه‬ ‫الثالث‪ ،‬بعد أن قطع المسافة بزمن‬ ‫‪ 38.12.161‬دق ـي ـقــة‪ ،‬مـتـقــدمــا على‬

‫الجنوب افريقي بــراد بيندر‪ ،‬الــذي‬ ‫حل بدوره امام ‪ 4‬إيطاليين آخرين هم‬ ‫فرانشيسكو بانيايا ورومانو فيناتي‬ ‫واينيا باستيانيني ونيكولو بوليغا‪،‬‬ ‫الذي يشارك ألول مرة‪.‬‬

‫ترتيب موتو ‪3‬‬

‫‪ -1‬اإليطالي نيكولو أنطونيلي (هوندا)‪ 38.12.161 ،‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجنوب إفريقي براد بيندر (كاي تي ام)‪ ،‬بفارق ‪ 0.007‬ثانية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإليطالي فرانشسيكو بانيايا (ماهيندرا)‪ ،‬بفارق ‪ 0.148‬ث‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإليطالي رومانو فيناتي (كاي تي ام)‪ ،‬بفارق ‪ 0.435‬ث‪.‬‬ ‫‪ -5‬اإليطالي اينيا باستيانيني (هوندا)‪ ،‬بفارق ‪ 0.606‬ث‪.‬‬

‫ديوكوفيتش يحرز لقب «إنديان ويلز» خيام بدوية لجمهور مونديال قطر‬ ‫ربما تقوم قطر بتسكين اآلالف من جماهير‬ ‫ك ــرة ال ـق ــدم ف ــي خ ـيــام ع ـلــى الـ ـط ــراز الـ ـب ــدوي في‬ ‫الـمـنــاطــق ال ـص ـحــراويــة الـقــريـبــة مــن االس ـت ــادات‬ ‫خالل كأس العالم ‪ ،2022‬بعد أن تسبب تراجع‬ ‫أسعار النفط في إجبار الدولة الخليجية على‬ ‫تــأ خـيــر تنفيذ بـعــض ا لـمـشــرو عــات‪ ،‬و مــن بينها‬ ‫بناء الفنادق‪.‬‬ ‫وسيقيم أغلب المشجعين الذين سيحضرون‬ ‫البطولة والذين يتوقع أن يصل عددهم الى ‪500‬‬ ‫ألف في فنادق وشقق سكنية‪.‬‬ ‫وش ـمــل ع ــرض قـطــر السـتـضــافــة ك ــأس الـعــالــم‬ ‫إن ـش ــاء أك ـثــر م ــن ‪ 55‬أل ــف غ ــرف ــة‪ ،‬ل ـكــن الـسـلـطــات‬ ‫قالت في يناير الماضي إن ‪ 46‬ألف غرفة ستكون‬ ‫جاهزة في الموعد‪.‬‬ ‫وكانت احد متطلبات االتحاد الدولي للعبة‬ ‫(ال ـف ـي ـفــا) ه ــو إت ــاح ــة ‪ 60‬أل ــف غــرفــة خ ــال فـتــرة‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وينظر المنظمون لفكرة الخيام باعتبارها‬ ‫مبتكرة وترتبط بموروث ثقافي في البالد‪ ،‬كما‬ ‫أنها وسيلة لتلبية قطر لمتطلبات الفيفا‪.‬‬ ‫و قــال متحدث باسم اللجنة العليا المنظمة‬ ‫ل ـكــأس ا ل ـعــا لــم بـقـطــر ‪ 2022‬ل ــرو ي ـت ــرز‪ ،‬م ــن دون‬ ‫الكشف عن المزيد من التفاصيل‪" ،‬في قلب تلك‬ ‫النسخة مــن كــأس ا لـعــا لــم يــو جــد ا لـتــزام بإظهار‬ ‫حسن الضيافة والمودة‪ ،‬وهما من سمات منطقة‬ ‫ال ـش ــرق األوسـ ـ ــط‪ .‬ون ـت ـي ـجــة ل ــذل ــك فــإن ـنــا نـبـحــث‬ ‫بجدية في فكرة نوم المشجعين تحت النجوم"‪.‬‬ ‫وم ـنــذ ال ـفــوز ب ـعــرض االسـتـضــافــة ع ــام ‪2010‬‬ ‫أنـفـقــت قـطــر ع ـش ــرات ال ـم ـل ـيــارات م ــن ال ـ ــدوالرات‬

‫توج الصربي نوفاك ديوكوفيتش‪ ،‬المصنف‬ ‫اوال‪ ،‬ب ـط ــا ل ـ ـ ــدورة انـ ــديـ ــان ويـ ـل ــز االم ـيــرك ـيــة‬ ‫الدولية في كــرة المضرب‪ ،‬اولــى دورات األلف‬ ‫نقطة للماسترز‪ ،‬للمرة الثالثة على التوالي‬ ‫والـســادســة فــي مسيرته‪ ،‬وذلــك اثــر فــوزه على‬ ‫الكندي ميلوش راونيتش بسهولة فائقة ‪6-2‬‬ ‫و‪6-‬صفر في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وك ــان ديوكوفيتش قــد تخلص فــي طريقه‬ ‫الى النهائي من االسباني رافايل نادال الرابع‬ ‫بالفوز عليه ‪ )7-5( 7-6‬و‪ 6-2‬السبت في نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وبات ديوكوفيتش اول العب يحرز لقب هذه‬ ‫الدورة خمس مرات بعدما توج بطال لها أعوام‬ ‫‪( 2008‬ع ـلــى ح ـســاب االم ـيــركــي مـ ــاردي فيش)‬ ‫و‪( 2011‬على حساب نادال) و‪ 2014‬و‪( 2015‬على‬ ‫حساب السويسري روجيه فيدرر)‪ ،‬علما بانه‬ ‫خسر النهائي االول لــه فيها عــام ‪ 2007‬امــام‬ ‫نادال بالذات‪.‬‬ ‫وتمكن ديوكوفيتش الذي حقق فوزه الثاني‬ ‫والعشرين هــذا الموسم مــن اصــل ‪ 23‬مـبــاراة‪،‬‬ ‫من معادلة رقم نــادال (‪ 27‬لقبا) من حيث عدد‬ ‫األلـقــاب فــي دورات الماسترز الـتــي يظهر في‬ ‫مبارياتها النهائية للمرة العاشرة على التوالي‬ ‫مـنــذ دورة ب ــاري ــس ع ــام ‪( 2014‬خـ ــرج متوجا‬ ‫باللقب في ‪ 7‬مناسبات من اصل ‪.)9‬‬ ‫ورفع ديوكوفيتش رصيده الى ‪ 62‬لقبا في‬ ‫مسيرته االحترافية‪ ،‬منها ‪ 3‬ألقاب هــذا العام‬ ‫(الدوحة وأستراليا المفتوحة وانديان ويلز)‪،‬‬ ‫فــي حين ال ي ــزال راونـيـتــش يلهث وراء احــراز‬ ‫لقبه االول في دورات االلف نقطة‪.‬‬

‫ضبط ‪ 4‬عدائين روس متنشطين بـ«ميلدونيوم»‬ ‫أعـ ـل ــن االت ـ ـحـ ــاد الـ ــروسـ ــي أللـ ـع ــاب ال ـق ــوى‬ ‫أمس أن ‪ 4‬عدائين روس ثبت تناولهم مادة‬ ‫ميلدونيوم المحظورة‪ ،‬في وقت تبحث فيه‬ ‫البالد عن رفع اإليقاف من جميع المسابقات‬ ‫الــدول ـيــة ألل ـع ــاب ال ـق ــوى قـبــل دورة األل ـعــاب‬ ‫األولمبية المقررة في ريو دي جانيرو الصيف‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ول ــم يكشف االت ـحــاد الــروســي عــن أسـمــاء‬ ‫العدائين المتنشطين‪ ،‬ولكنه اإلع ــان األول‬ ‫ع ــن ف ـحــص إي ـج ــاب ــي لــريــاض ـي ـيــن م ــن م ــادة‬ ‫ميلدونيوم‪ ،‬وهو الدواء المحظور منذ األول‬ ‫من يناير الماضي من طرف الوكالة العالمية‬ ‫لمكافحة المنشطات‪.‬‬ ‫ووفق وكالة األنباء الروسية "تاس"‪ ،‬التي‬ ‫ذكرت مصدرا مجهوال‪ ،‬فإن العدائين األربعة‬ ‫هم عداءا المسافات الطويلة اندري مينجولين‬ ‫وغولشات فازليتدينوفا‪ ،‬واالختصاصية في‬ ‫سـبــاق ‪ 400‬م حــواجــز أولـغــا فــوفــك‪ ،‬وع ــداء ة‬ ‫سباقات السرعة ناديجدا كوتلياروفا‪ ،‬التي‬ ‫اعترفت بثبوت تناولها مادة ميلدونيوم‪.‬‬ ‫وخضع العداؤون األربعة لفحوص جاءت‬ ‫نتيجتها إيجابية في بطولة روسيا داخل‬ ‫قاعة في فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وأوضح االتحاد الروسي‪ ،‬في بيان‪ ،‬أنه فتح‬ ‫"تحقيقا دقيقا"‪ ،‬وأكــد أنــه حــذر في‬

‫لتحديث البنية األساسية وقامت ببناء مجموعة‬ ‫كبيرة من الفنادق والمجمعات السكنية‪ ،‬إال ان‬ ‫ب ـعــض ال ـم ـشــروعــات تــوق ـفــت ب ـمــا ف ــي ذل ــك بـنــاء‬ ‫جسر وإنشاء نفق أسفل مياه الخليج المتاخمة‬ ‫للعاصمة ا لــدو حــة بتكلفة ‪ 12‬مليار دوالر إلى‬ ‫جانب فندقين في العاصمة‪.‬‬ ‫و قــال متحدث باسم اللجنة العليا المنظمة‬ ‫ان قطر في طريقها لتوفير الحد األدنى من عدد‬ ‫الغرف الفندقية التي يطلبها الفيفا‪.‬‬ ‫ويـقــول محللون ان إقــامــة خيام فــي الصحراء‪،‬‬ ‫وهو نشاط يشتهر به القطريون في فصل الشتاء‪،‬‬ ‫قد يساعد في تقليل المخاوف بشأن تراجع نسبة‬ ‫اإلش ـغ ــال فــي ال ـف ـنــادق بـشـكــل كـبـيــر عـقــب انـتـهــاء‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ولم تكشف اللجنة العليا المنظمة عما إذا كانت‬ ‫مناطق إقامة الخيام ستمثل "مناطق للمشجعين"‪.‬‬

‫وتسعى قطر للوصول ألفضل توازن بين القيم‬ ‫الثقافية لـلـبــاد ومتطلبات الفيفا الستضافة‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و قــال مـســؤول حكومي ان قطر تسعى أيضا‬ ‫ل ـل ـتــرويــج ل ـخــدمــات ال ـتــأج ـيــر ال ـخــاصــة وإق ــام ــة‬ ‫المشجعين في سفن سياحية ترسو على شاطئ‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وإذا اخ ـت ــارت الـجـمــاهـيــر اإلق ــام ــة ف ــي ال ــدول‬ ‫المجاورة مثل اإلمارات والبحرين حيث تتوافر‬ ‫الغرف الفندقية بشكل اكبر مع االكتفاء بالسفر‬ ‫ل ـق ـطــر ل ـم ـتــاب ـعــة ال ـم ـب ــاري ــات فـ ــإن هـ ــذا سـيـمـثــل‬ ‫تـخـفـيـفــا اك ـب ــر لـلـضـغــط ال ـم ـح ـت ـمــل ع ـلــى أمــاكــن‬ ‫اإلقامة في البالد‪.‬‬

‫تورونتو يشعل المنافسة على صدارة «الشرقية»‬

‫مناسبات عــدة الرياضيين والمدربين بأن‬ ‫مـ ـ ــادة م ـي ـل ــدون ـي ــوم مـ ـحـ ـظ ــورة م ــن ال ــوك ــال ــة‬ ‫العالمية لمكافحة المنشطات‪.‬‬ ‫وس ـب ــق ل ـعــديــد م ــن الــريــاض ـي ـيــن الـ ــروس‬ ‫االعـتــراف بثبوت تناولهم مــادة ميلدويون‪،‬‬ ‫بدء ا من المصنفة أولى عالميا سابقا العبة‬ ‫كرة المضرب ماريا شارابوفا‪ .‬كما تم إيقاف‬ ‫السباحة يوليا ايفيموفا صاحبة برونزية‬ ‫سباق ‪ 200‬م صدرا في دورة األلعاب األولمبية‬ ‫في لندن ‪ ،2012‬بعد فحص ايجابي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد وزي ـ ــر ال ــري ــاض ــة الـ ــروسـ ــي فـيـتــالــي‬ ‫مــوت ـكــو‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن فـضـيـحــة مـيـلــونــديــوم لن‬ ‫تــؤثــر ف ــي اس ـت ـع ــدادات الــريــاضـيـيــن ال ــروس‬ ‫لدورة األلعاب األولمبية المقررة في ريو في‬ ‫أغسطس المقبل‪ ،‬موضحا أن األ م ــر يتعلق‬ ‫"بمشكلتين مختلفتين"‪.‬‬ ‫وتواجه الرياضة الروسية والعاب القوى‬ ‫على وجه التحديد صعوبات بالغة منذ أشهر‬ ‫بعد صدور تقرير عن لجنة مستقلة شكلتها‬ ‫الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات‪ ،‬أكد‬ ‫وجــود عمليات تنشط منظم فــي ريــاضــة أم‬ ‫األلـعــاب الروسية‪ ،‬ما دفــع باالتحاد الدولي‬ ‫الى إيقاف نظيره الروسي مؤقتا من المشاركة‬ ‫في أي مسابقة دولية منذ نوفمبر الماضي‬ ‫وإي ـق ــاف ع ــدد مــن الـعــدائـيــن وف ــرض شــروط‬ ‫صــارمــة على طريقة عمل الــوكــالــة الروسية‬ ‫لمكافحة المنشطات‪.‬‬

‫جانب من مواجهة تورونتو رابتورز و أورالندو ماجيك‬

‫عقار يحتو‬

‫ي على مادة مي‬

‫لدو‬ ‫نيوم المحظورة‬

‫أشعل تورونتو رابـتــورز فتيل المنافسة على صــدارة‬ ‫المنطقة الشرقية بفوزه على اورالنــدو ماجيك ‪100-105‬‬ ‫امس األول على ملعب "اير كندا سنتر" وأمام ‪ 19800‬متفرج‬ ‫في دوري كرة السلة االميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫ويــديــن تــورونـتــو راب ـتــورز بـفــوزه الــى ديـمــار دي ــروزان‬ ‫صاحب ‪ 25‬نقطة مــع ‪ 5‬تـمــريــرات حاسمة و‪ 4‬متابعات‪،‬‬ ‫واالرجنتيني لــويــس سـكــاال ال ــذي سجل ‪ 20‬نقطة مــع ‪8‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫وهو الفوز الـ‪ 48‬لتورونتو رابتورز في ‪ 69‬مباراة وبات‬ ‫بحاجة الى فوز واحــد لحجز بطاقته الى "البالي اوف"‪،‬‬ ‫بيد ان االهم من ذلك انه اصبح على بعد فوز واحد ايضا‬ ‫من كليفالند كافالييرز متصدر المنطقة (‪ 49‬فــوزا و‪20‬‬

‫خـســارة)‪ ،‬والــذي كــان قد مني بخسارة مذلة امــام ميامي‬ ‫هيت ‪ 122-101‬السبت‪.‬‬ ‫وعلق نجم كليفالند كافالييرز "الملك" ليبرون جيمس‬ ‫ال ــذي يـمـنــي الـنـفــس بـقـيــادة فــريـقــه ال ــى الـلـقــب االول في‬ ‫تاريخه‪ ،‬على الخسارة قائال‪" :‬الطريقة التي هزمنا بها‬ ‫ميامي هيت هي مصدر قلق"‪.‬‬ ‫ولم يكن فوز تورونتو رابتورز سهال‪ ،‬وحسمه في الربع‬ ‫االخير بعدما كسبه ‪ ،18-25‬قالبا تخلفه بفارق سلة في‬ ‫نهاية الربع الثالث‪.‬‬ ‫وه ــو ال ـفــوز ال ــراب ــع عـلــى ال ـتــوالــي لـتــورونـتــو راب ـتــورز‬ ‫والثالث عشر في ‪ 17‬مباراة منذ مباراة كل النجوم منتصف‬ ‫فبراير الماضي‪.‬‬

‫وق ــال سـكــاال‪" :‬نــريــد الـفــوز بــالـمـبــاريــات‪ ،‬نــريــد ص ــدارة‬ ‫المنطقة‪ ،‬ونريد على الخصوص أن نصل الى البالي اوف‬ ‫في القمة"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬مني اورالندو ماجيك بخسارة مؤلمة هي‬ ‫الثالثة على التوالي والــ‪ 40‬مقابل ‪ 29‬انتصارا‪ ،‬فأبعدته‬ ‫كثيرا عن المراكز المؤهلة الى "البالي اوف"‪ ،‬حيث تراجع‬ ‫الى المركز الثاني عشر‪ ،‬وبات يتخلف بفارق ‪ 8‬انتصارات‬ ‫عن شيكاغو بولز صاحب المركز الثامن االخير المؤهل‬ ‫الى "البالي أوف"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٢‬الثالثاء ‪ ٢٢‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫‪...‬غطاها‬

‫مأزق الدولة‬

‫إن كان وزير اإلسكان ال‬ ‫يثق بوزارته ويطلب لجنة‬ ‫محايدة لمعاينة عيوب منازل‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬وهو من طلب‬ ‫ً‬ ‫سابقا إلغاء الرقابة المسبقة على‬ ‫وزارته‪ ،‬فهذا يعني أن أزمة السكن‬ ‫ستنتهي في جنيف ودهاليز األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫دول العالم في سنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫نشر كتاب صدر عن وكالة االستخبارات المركزية األميركية متضمنا‬ ‫معلومات تفصيلية عن األوضاع السياسية واالقتصادية والجغرافية‬ ‫واالجتماعية لدول العالم في العام الحالي‪ ،‬وتنشر «الجريدة» أبرز ما‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من عدد اليوم‪:‬‬ ‫جاء فيه بحسب الحروف األبجدية‬

‫أفغانستان‬ ‫الموقع‬

‫جنوب آسيا‬

‫المساحة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 652230‬كيلومترا مربعا‬

‫الموارد الغاز الطبيعي والنفط والفحم والنحاس والكبريت‬ ‫الطبيعية‬ ‫والرصاص والزنك والملح واألحجار الثمينة‬ ‫عدد‬ ‫السكان‬

‫أكثر من ‪ 31‬مليون نسمة‬

‫العاصمة‬

‫كابل‬

‫يعاني اقتصاد البالد من تداعيات نزاعات داخلية‬ ‫مستمرة منذ عقود‪ ،‬وشهد درجة كبيرة من التحسن‬ ‫االقتصاد‬ ‫منذ سقوط نظام حركة طالبان في سنة ‪،2001‬‬ ‫ولكن البالد ال تزال تواجه طائفة من التحديات‬ ‫الطاقة‬

‫‪ 4955‬مليار متر مكعب من احتياطي الغاز‬ ‫الطبيعي‬

‫خطوط هاتف وشبكات إنترنت‪ ،‬وبلغ عدد مستخدمي‬ ‫االتصاالت‬ ‫اإلنترنت في سنة ‪ 2009‬أكثر من مليون شخص‬

‫مهرجان الوشم‪ ...‬زئير وعواء‬ ‫يــرتـعــد رج ــل تــايـلـنــدي تنتشر‬ ‫على جسده رســوم الــوشــم‪ ،‬بينما‬ ‫ي ـصــرخ بـكــل قــوتــه صــرخــة تشبه‬ ‫صوت الحيوان‪ ،‬يسعى الرجل على‬ ‫قدميه بشكل يبدو أنــه خــارج عن‬ ‫ً‬ ‫إرادت ــه ويمضي قــدمــا إلــى األمــام‪،‬‬ ‫وال شيء يوقفه إال قوة مسؤولي‬ ‫المعبد‪.‬‬ ‫يمر الرجل بينما تنتابه حالة‬ ‫من الذهول أو الغيبة الهستيرية‬ ‫التي تجعله بين اإلدراك والالوعي‪،‬‬ ‫وهي حالة عادة ما تتم مشاهدتها‬ ‫في المهرجان السنوي الذي يبجل‬ ‫سـ ـي ــد الـ ــوشـ ــم الـ ـمـ ـق ــدس ال ــراح ــل‬ ‫ورئيس المعبد السابق‪.‬‬ ‫واح ـت ـش ــد عـ ـش ــرات اآلالف من‬ ‫الـمــؤمـنـيــن بتلك الـطـقــوس خــال‬ ‫مـ ـطـ ـل ــع األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ف ـ ــي س ــاح ــات‬ ‫معبد وات بــانــج ف ــرا فــي نــاخــون‬ ‫باتوم (نحو ‪ 50‬كيلومترا غربي‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ال ـتــاي ـل ـنــديــة)‪ ،‬إلعـ ــادة‬

‫تنشيط ال ـقــوى الــروحـيــة للوشم‬ ‫الذي يضعونه على أجسادهم‪.‬‬ ‫وهناك مشهد دائــم ألشخاص‬ ‫تنتابهم الغيبة الهستيرية‪ ،‬حيث‬

‫يـ ـ ـ ــزأرون م ـث ــل األس ـ ـ ــود وي ـع ــوون‬ ‫م ـث ــل الـ ــذئـ ــاب ويـ ـص ــرخ ــون مـثــل‬ ‫رجال أصابهم المس‪ ،‬في محاكاة‬ ‫للقوى الحيوانية التي يعتقدون‬

‫ً‬ ‫رموها بالحجارة فقتلتهم دهسا!‬ ‫زرعــت أربـعــة فيلة برية الــرعــب فــي بلدة‬ ‫بشرق الهند‪ ،‬حيث تسببت في قتل خمسة‬ ‫أشخاص‪ ،‬وفق ما أعلنت السلطات المحلية‪.‬‬ ‫ودخـلــت الفيلة‪ ،‬صباح أمــس األول‪ ،‬إلى‬ ‫بلدة بهاتار في والية بنغال الغربية بعدما‬ ‫ً‬ ‫ابـتـعــدت عــن قافلتها وأصــابــت رج ــا آخــر‬ ‫بجروح خطيرة‪.‬‬ ‫وكـشــف وزي ــر الـغــابــات فــي والي ــة بنغال‬ ‫ال ـغ ــرب ـي ــة ب ـي ـن ــوي ك ــري ـش ـن ــا بـ ـ ــورمـ ـ ــان‪ ،‬أن‬ ‫الـحـيــوانــات تـعــرضــت لــوابــل مــن الـحـجــارة‬ ‫رم ــاه ــا عـلـيـهــا ال ـس ـك ــان‪ ،‬م ــا أث ـ ــار غضبها‬ ‫فدهست ضحاياها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ب ــورم ــان أن ح ـ ــراس ال ـغــابــات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هرعوا إلى المكان‪ ،‬وأطلقوا سهما محشوا‬ ‫بالمسكنات قضى على الفيل الذكر‪ ،‬في حين‬ ‫فرت األنثى مع صغيريها‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـك ــاث ــر ال ـ ـ ـحـ ـ ــوادث مـ ــن هـ ـ ــذا ال ـق ـب ـيــل‬ ‫بالمناطق الريفية في الهند‪ ،‬بسبب تراجع‬ ‫المساحات الحرجية الذي يؤثر على مواطن‬ ‫الفيلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ــذك ــر أن ف ـي ــا ب ــري ــا‪ ،‬ال ـش ـهــر ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألحق أضرارا بعدة متاجر ومساكن بمدينة‬ ‫سيليغوري في شرق الهند الواقعة على بعد‬ ‫‪ 600‬كيلومتر من شمال كالكوتا‪.‬‬

‫أن الحبر الـسـحــري للوشم الــذي‬ ‫يتم استخدامه في الوشم يمنحها‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األلمان يرفضون «الصيفي»‬ ‫ً‬ ‫كـشـفــت اس ـت ـطــاع حــديــث ل ـل ــرأي ت ــزاي ــدا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في عدد األلمان الرافضين للتوقيت‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأظـهــر االسـتـطــاع‪ ،‬الــذي نـ ِـشــرت نتائجه‬ ‫أمــس‪ ،‬أن ‪ 74‬فــي المئة مــن األلـمــان يــرون أن‬ ‫هــذا التوقيت غير ضـ ــروري‪ ،‬وبلغت نسبة‬ ‫الرافضين بين النساء ‪ 80‬في المئة‪ ،‬و‪68%‬‬ ‫بين الرجال‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ن ـس ـبــة مـ ــن يـ ــؤيـ ــدون إل ـ ـغـ ــاء ه ــذا‬ ‫التوقيت عام ‪ 2013‬نحو ‪ 69‬في المئة فقط‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫حسن العيسى‬

‫ً‬ ‫قــدم عــدد مــن ن ــواب االسـتـعــراض الشعبوي مشروعا‬ ‫بقانون مفصل على مقاس عقابي للنائب عبدالحميد‬ ‫دشتي‪ ،‬في هــذا المشروع الــذي يدعو إلنشاء لجنة قيم‬ ‫بسلطة لجنة تحقيق برلمانية مهمتها تحديد القيم‬ ‫الدينية واألخالقية أو االجتماعية التي يخالفها النائب‪،‬‬ ‫ومن هذه القيم "التعرض لألشخاص أو الدول الشقيقة"‪،‬‬ ‫ولهذه اللجنة‪ ،‬بعد التحقيق‪ ،‬أن تحيل موضوع النائب‬ ‫عضويته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫للمجلس للتصويت على إسقاط ً‬ ‫مشروع هذا القانون يشكل اختراقا خطيرا لمبدأ الفصل‬ ‫بين السلطات‪ ،‬بتخويل المجلس سلطة قضائية بعقوبة‬ ‫العزل من النيابة‪ ،‬وفيه شبهات دستورية‪ ،‬كما أنه ابتدع‬ ‫جريمة جديدة مبهمة غير محددة المعالم سائبة خطرة‬ ‫ومدمرة اسمها "التعرض ًللقيم الدينية أو األخالقية أو‬ ‫االجتماعية"‪ ،‬وأضاف أيضا جريمة ثانية هي "التعريض‬ ‫لــأشـخــاص أو ال ــدول الـشـقـيـقــة"‪ !...‬وخ ــول ال ــوالة الجدد‬ ‫بمجلس ا لـصــوت ا لــوا حــد أنفسهم سلطة تحديد القيم‬ ‫والعادات األخالقية واالجتماعية والدينية‪ ،‬وما يعتبر‬ ‫ً‬ ‫تـعــرضــا لــأفــراد أو لـعــاقــات ال ــدول الشقيقة‪ ،‬إل ــخ‪ ،‬هنا‬ ‫تصبح اللجنة هي الخصم والحكم‪ ...‬وبكالم آخر تعد هذه‬ ‫اللجنة إحياء لميت "هعامنعم" (هيئة األمــر بالمعروف‬ ‫المنكر كما اسماها الزميل عبداللطيف الدعيج‬ ‫والنهي عن‬ ‫ً‬ ‫قبل عشرين عاما) بعد أن تفتحت عبقرية نواب السلف‬ ‫الحكومي للعودة لمثل تلك اللجنة المقبورة مع تحديد‬ ‫اختصاصها اآلن بزمالئهم النواب‪ ،‬وبالغد سيتمدد فكرها‬ ‫"الداعشي" لتشريع متكامل لكل مواطن ومقيم في مثلث‬ ‫الهم الكويتي‪ ،‬وكأن هذا ما ينقصنا!‬ ‫غ ــرض نـ ــواب ال ـم ـشــروع ه ــو وض ــع ح ــد ل ـنــزق الـنــائــب‬ ‫عبدالحميد دشتي في تصريحاته ومواقفه االستفزازية‬ ‫فــي عــاقــة الــدولــة الـخــارجـيــة مــع دول مجلس الـتـعــاون‪،‬‬ ‫بـصــرف الـنـظــر عــن مـمــارســة الـنــائــب دشـتــي حـقــوقــه في‬ ‫وبصفة عامة في دولنا‬ ‫التعبير أم ال‪ ،‬فحق التعبير هنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العربية "الشقيقة" له حدود تنكمش يوما بعد يوم حسب‬ ‫السلطات الحاكمة ونفوذها‪ ،‬بهذا يصبح‬ ‫معايير تمدد‬ ‫ً‬ ‫التشريع هنا مفصال لحاالت "مشروع ترزي" فردية‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫نابعا من "ظاهرة" عامة يراد إصالحها ومواجهتها كما‬ ‫يفترض‪.‬‬ ‫م ـثــل ت ـلــك الـ ـتـ ـص ــورات ال ـت ـشــري ـع ـيــة ت ـظ ـهــر ل ـنــا حجم‬ ‫الـكــارثــة وال ـمــأزق الكبير فــي الــدولــة الـتــي تــواجــه أخطر‬ ‫تحد اقتصادي لها اآلن بتهاوي برميل النفط من ناحية‪،‬‬ ‫وتـمــدد حــروب الـجــوار ومـشــروعــات التقسيم مــن ناحية‬ ‫أخرى‪ ،‬بينما نجد الحلول محصورة عند حكومة "العالج‬ ‫بالخارج" ونــواب "القيم والـعــادات"‪ ...‬فهل هناك مصيبة‬ ‫أكبر من هذه؟‬

‫وفيات‬ ‫طارق السيد هاشم السيد أحمد الرفاعي‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الرفاعي‪ ،‬منطقة الشامية‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫الجابرية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،10‬م‪ ،28‬ت‪99688661 ،60000534 :‬‬

‫عبلة أحمد البشوتي‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬العدان‪ :‬ق‪ ،7‬ش‪ ،20‬م‪( ،67‬عزاء النساء اليوم فقط)‪،‬‬ ‫ت‪65099946 ،99616461 :‬‬

‫حمسة عبدالهادي عايض العتيبي‬

‫زوجة علوش عايض العتيبي‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬من‪ ،247‬النساء‪:‬‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬م‪ ،51‬ت‪99378778 ،66072234 :‬‬

‫رفعة حسين عامر الجعيدي‬

‫أرملة جابر حسن عامر الجعيدي‬ ‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬هدية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،6‬م‪ ،62‬النساء‪ :‬هدية‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،11‬م‪ ،14‬ت‪:‬‬ ‫‪99324905 ،99033870‬‬

‫آخر «لينين» يسقط بالبرتقالي‬

‫فخرية حسين كردوني‬

‫أرملة جاسم حسن أبل‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الــوزان‪ ،‬غرب مشرف‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫حسينية البلوش‪ ،‬الجابرية‪ ،‬ت‪66686669 ،99494499 :‬‬

‫عثمان عبدالله عثمان األيوبي‬

‫‪ 36‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،21‬م‪ ،12‬النساء‪ :‬خيطان‬ ‫الجنوبي‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،91‬م‪ ،27‬ت‪97777702 :‬‬

‫صالح فالح حسن ما حسين‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬حسينية اإلمــام علي‪ ،‬الدسمة‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫القادسية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،87‬م‪ ،3‬ت‪98054545 :‬‬

‫سامية سيد علي سيد عوض العلوي‬

‫زوجة عبدالكريم عبدالله باقر أشكناني‬ ‫‪ 56‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الحسينية األشكنانية‪ ،‬ميدان حولي‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،4‬م‪ ،10‬ت‪98840086 ،99725075 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫ق ـ ــام عـ ـم ــال ف ــي أوك ــرانـ ـي ــا بـ ــإزالـ ــة آخ ــر‬ ‫وأضخم تمثال للزعيم السوفياتي الراحل‬ ‫ً‬ ‫فالديمير لينين‪ ،‬بعد أن نجحوا أ خـيــرا ‪،‬‬ ‫وبصعوبة‪ ،‬في اقتالعه من قاعدته الصلبة‬ ‫بمدينة زابوريغا في جنوب شرق البالد‪.‬‬ ‫ومنذ االنتفاضة المؤيدة للغرب‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أطاحت رئيسا مؤيدا لروسيا عام ‪،2014‬‬ ‫وافـقــت أوكــرانـيــا على قوانين تـهــدف إلى‬ ‫عزل هذه الجمهورية السوفياتية السابقة‬

‫ع ــن م ــاض ـي ـهــا ال ـش ـي ــوع ــي‪ ،‬وه ـ ــي خ ـطــوة‬ ‫ينتقدها البعض‪ ،‬بوصفها محاولة لطمس‬ ‫تاريخ البالد‪.‬‬ ‫وأزي ـ ــل م ــا ي ـق ــرب م ــن أل ــف م ــن تـمــاثـيــل‬ ‫لينين منذ أن أسقط محتجون مناهضون‬ ‫ل ـح ـكــومــة أوك ــرانـ ـي ــا ت ـم ـثــالــه ال ـض ـخــم في‬ ‫العاصمة (كييف) أواخ ــر عــام ‪ ،2013‬لكن‬ ‫التمثال القائم في مدينة زابوريغا‪ ،‬البالغ‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعه ‪ 20‬مترا‪ ،‬صمد أمام عدة محاوالت‬

‫فاشلة إلزالته في األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وقــالــت مـتـحــدثــة بــاســم مـكـتــب الـحــاكــم‬ ‫المحلي‪" :‬كان من السهل إزالته‪ ،‬من خالل‬ ‫المتفجرات لنسفه‪ ،‬لكن إسقاطه بحرص‬ ‫ونقله إلــى مكان لتخزين تماثيل الحقبة‬ ‫ً‬ ‫الشمولية يستلزم مزيدا من الحرص"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪" :‬ال ـم ـس ـت ـن ــدات ال ـت ــي تـشـيــر‬ ‫إلــى طريقة إقامته موجودة في موسكو‪،‬‬ ‫لــذا فقد أزيــل بطريقة المحاولة والخطأ‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫العالقات ليست على ما يرام اآلن‪ ،‬بحيث‬ ‫تبادر (السلطات الروسية) بالرد السريع‬ ‫على أي طلب"‪.‬‬ ‫واسـتـعــان الـعـمــال بــرافـعــة‪ ،‬بعد تفريغ‬ ‫قاعدة التمثال‪ ،‬وهو من البرونز وعمره ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬ويظهر فيه الزعيم الثوري الروسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لينين رافعا يده عاليا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:31‬‬

‫العظمى‬

‫‪27‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:50‬‬

‫الصغرى‬

‫‪15‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:55‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 12:12‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 11:48‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:00‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:05‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:17‬‬

‫‪ 06:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.