عدد الجريدة 06 يونيو 2016

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ةديرجلا‪ .‬تهنئ وتصدر عقب اإلفطار‬ ‫بـمـنــاسـبــة ح ـلــول شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬تـتـقــدم «ال ـج ــري ــدة» إل ــى الجميع‬ ‫بأصدق التبريكات‪ ،‬داعية الله أن يعيده على الكويت واألمتين العربية‬ ‫واإلسالمية بالخير واليمن والبركات‪.‬‬ ‫وتلفت «الجريدة» عناية قرائها إلى أنها ستصدر عقب اإلفطار طوال‬ ‫الشهر الفضيل‪ ،‬وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫‪ ٦‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫غرة رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٦8‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٨‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫نتائج الثانوية‪ %87.2 :‬للعلمي و‪ %8٢.١‬لألدبي‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بنسبة عامة تبلغ ‪ ،%٨٢.٧٥‬اعتمد‬ ‫وزي ــر التربية وزي ــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى نتائج الثانوية العامة‬ ‫بقسميها العلمي واألدبــي والمعهد‬ ‫ً‬ ‫الديني‪ ،‬معلنا أن نسبة النجاح في‬ ‫العلمي ‪ ،%87.26‬فــي مقابل ‪%٨٢.١‬‬ ‫لألدبي‪ ،‬و‪ %78.9‬للمعهد الديني‪.‬‬

‫وح ـص ــل ال ـم ـص ــري مـحـمــد س ــرور‬ ‫على المركز األول في "العلمي" بنسبة‬ ‫‪ ،%99.93‬وخلفه كــل مــن آيــة شحاتة‬ ‫ويوسف أبوالفتوح‪ ،‬بـ‪ %99.86‬لكليهما‪.‬‬ ‫أمـ ــا ف ــي "األدب ـ ـ ـ ــي" فـ ـج ــاءت فجر‬ ‫الزامل في المركز األول بـ‪ ،%99.61‬ثم‬ ‫فاطمة بهزادي ثانية بـ‪ ،%98.9‬بينما‬ ‫حـلــت طـيــف الــركـيـبــي ثــالـثــة بنسبة‬ ‫‪.%98.8‬‬ ‫‪٠٩-٠٨‬‬

‫مع العدد ملحق بأسماء‬ ‫الناجحين بالثانوية العامة‬

‫األمير يلتقي «حدس»‬ ‫و«التحالف اإلسالمي»‬

‫األول ع ـ ـلـ ــى ا ل ـع ـل ـم ــي أول العلمي من الكويتيين ثاني األدبي من الكويتيين‬ ‫طيف الركيبي‬ ‫دانة الكندري‬ ‫محمد سرور‬

‫برعاية‬ ‫ً‬ ‫األمير مستقبال قيادات الحركة الدستورية أمس‬

‫جامعة الشرق األوسط األميركية‬

‫بقية أخبار الصفحة األولى على ص ‪٢‬‬

‫‪04‬‬


‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ ٦‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫غرة رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٦8‬السنة العاشرة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪٣٧ - ٢٣‬‬

‫وزير الدفاع العراقي‪ :‬طلبنا مساعدة الكويت‬ ‫لتوحيد مواقف الخليج تجاه بالدنا‬

‫أكد لـ ةديرجلا‪ .‬أن األمير وعد بالمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة‬ ‫إيمان حسين‬

‫عقب لقائه سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد في قصر بيان أمس‪،‬‬ ‫كشف وزيــر الــدفــاع الـعــراقــي خــالــد العبيدي أن سـمــوه وعــد بالمساعدة‬ ‫في إعــادة بناء المدن والمناطق العراقية المتضررة بسبب الحرب على‬ ‫ً‬ ‫«داع ــش»‪ ،‬مثمنا دور الكويت وموقفها المشرف تجاه العراق ومعركته‬ ‫ضد التنظيم اإلرهابي‪.‬‬ ‫وقــال العبيدي لـ «الجريدة» إنه بدأ من الكويت جولة خليجية تشمل‬ ‫ً‬ ‫اإلم ــارات وقطر‪ ،‬حامال رسائل عتب من بغداد لبعض الــدول الخليجية‬ ‫ً‬ ‫على خلفية مواقفها من الحرب على «داعش»‪ ،‬كاشفا أنه طلب من الكويت‪،‬‬ ‫وسيطلب من الــدول االخــرى التي سيزورها المساعدة لتوحيد مواقف‬ ‫الدول العربية والخليجية ومساندة بالده في هذه الحرب‪ ،‬ألن «داعش إذا لم‬ ‫يستأصل ويقض عليه في العراق فسيصل بالتأكيد إلى كل دول المنطقة»‪.‬‬ ‫وكشف الوزير العراقي أنه سلم سمو األمير رسالة من رئيس الحكومة‬ ‫ً‬ ‫العراقية حيدر العبادي‪ ،‬مبينا أنه تحدث بشكل صريح مع سموه عن أداء‬ ‫بعض وسائل اإلعالم العربية خالل معركة الفلوجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫وعن هذه المعركة‪ ،‬قال إن تحرير المدينة «بات وشيكا جدا»‪ ،‬معتبرا‬ ‫أنه «إذا تم تحييد المدنيين عن المعركة فلن يصمد الدواعش‪ ،‬حتى بضع‬ ‫ساعات‪ ،‬أمام قواتنا»‪.‬‬ ‫‪٣٨‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«السكنية» توقع عقدا استشاريا‬ ‫إلدارة «جنوب المطالع»‬ ‫المنفوحي لـ ةديرجلا‪ :.‬أنذرنا اصحاب الجواخير المخالفة‬ ‫●‬

‫علي حسن ويوسف العبدالله‬

‫ب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا أب ـ ـ ـ ــرم ـ ـ ـ ــت مـ ــؤس ـ ـسـ ــة‬ ‫الــرعــايــة السكنية وشــركــة «هيل‬ ‫ً‬ ‫إن ـ ـتـ ــرنـ ــاشـ ــونـ ــال»‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـق ــدا‬ ‫ً‬ ‫استشاريا لتطوير مشروع جنوب‬

‫المطالع‪ ،‬واصلت البلدية حمالتها‬ ‫إلزالة المخالفات بالمشروع‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـبـلــديــة‬ ‫أح ـمــد الـمـنـفــوحــي ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫إنــه تــم إن ــذار أصـحــاب الجواخير‬ ‫المخالفة‪.‬‬ ‫‪٠٧‬‬

‫في رمضان ةديرجلا‬ ‫عمالقة‬ ‫حكاوي الراوي‪...‬‬ ‫نجيب محفوظ‬

‫سنوات التكوين‬ ‫من {الحسين}‬ ‫إلى {العباسية}‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫أوتار‬ ‫عبداللطيف البناي (‪)4-1‬‬

‫األمير خالل استقباله العبادي أمس‬

‫السويسريون يرفضون الراتب من دون عمل‬ ‫يبلغ حوالي ‪ ٢٥٠٠‬دوالر أميركي ويشمل المقيمين منذ أكثر من ‪ ٥‬أعوام‬ ‫على عكس مــا كــان سيفعله عــدد كبير‬ ‫مــن شـعــوب الـعــالــم‪ ،‬رف ــض السويسريون‬ ‫أمس الحصول على راتب (دخل أساسي)‬ ‫ً‬ ‫يبلغ ‪ 2500‬فرنك سويسري «‪ ٢٥٣٥‬دوالرا‬ ‫أميركيا» لكل بالغ‪ ،‬و‪ 625‬لكل قاصر‪.‬‬ ‫وبـحـســب نـتــائــج أول ـيــة السـتـفـتــاء نظم‬ ‫أمس‪ ،‬رفض ‪ 78‬في المئة مشروع "الدخل‬

‫األســاســي"‪ ،‬واقـتــرحــت الـمـبــادرة الشعبية‬ ‫"من أجل دخل أساسي غير مشروط"‪ ،‬التي‬ ‫تـقــدمــت بـهــا مـجـمــوعــة ال تـنـتـمــي إل ــى أي‬ ‫ح ــزب سـيــاســي‪ ،‬تخصيص رات ــب شهري‬ ‫لـكــل الـســويـســريـيــن واألج ــان ــب المقيمين‬ ‫منذ أكثر من ‪ 5‬أعوام‪ ،‬سواء كانوا يعملون‬ ‫أو عاطلين‪.‬‬

‫ويتطلب االقتراح ميزانية إضافية تبلغ‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 25‬مليار فــرنــك ســويـســري سنويا‪،‬‬ ‫تمول بضرائب جديدة أو بواسطة رسوم‪.‬‬ ‫ورفــض السويسريون عام ‪ 2012‬زيادة‬ ‫فترة عطلتهم السنوية من ‪ 4‬أسابيع إلى ‪،6‬‬ ‫ً‬ ‫خوفا من تراجع قدرتهم التنافسية‪.‬‬ ‫(جنيف ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫عانيت نكران‬ ‫الجميل‪ً ...‬‬ ‫والغناء حاليا يعاني‬ ‫أزمة حقيقية‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫سيرة‬ ‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه‬ ‫اآلخر للقمر‬

‫«على ضفاف النيل»‬ ‫‪٢٨‬‬

‫•‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬األثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫األمير استقبل «حدس» و«التحالف اإلسالمي» وتلقى التهاني برمضان‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد بـقـصــر‬ ‫ب ـي ــان‪ ،‬ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬سـمــو ولــي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬كما‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــوه رئ ـيــس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه سمو الشيخ‬ ‫ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه الـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه ظ ـهــر أمــس‬ ‫كال من الدكتور ناصر الصانع‪،‬‬ ‫ومحمد العليم‪ ،‬ود‪ .‬بدر الناشي‪،‬‬ ‫ومحمد الدالل‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه ك ــا من‬ ‫صالح الموسى‪ ،‬ود‪ .‬فاضل صفر‪،‬‬ ‫وال ـن ــائ ــب أح ـم ــد الري‪ ،‬وم ـب ــارك‬ ‫النجادة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تلقى صاحب‬ ‫السمو أمير البالد برقيات تهان‬ ‫بحلول شهر رمضان المبارك من‬ ‫سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ نــواف‬

‫ً‬ ‫مستقبال العليم والصانع والناشي والدالل‬ ‫األمير‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬ومـ ـ ــن رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫األمــة م ــرزوق الغانم‪ ،‬ومــن سمو‬ ‫الشيخ سالم العلي رئيس الحرس‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬وم ـ ـ ــن نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫الـحــرس الــوطـنــي الشيخ مشعل‬ ‫األحمد‪ ،‬ومن سمو الشيخ ناصر‬ ‫المحمد‪ ،‬ومن سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك رئيس مجلس ال ــوزراء‪،‬‬

‫ومن النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪.‬‬ ‫أع ـ ـ ــرب ـ ـ ــوا فـ ـيـ ـه ــا عـ ـ ــن أخـ ـل ــص‬ ‫الـ ـتـ ـه ــان ــي وأص ـ ـ ـ ــدق ال ـت ـم ـن ـي ــات‬ ‫لسموه بهذه المناسبة العطرة‪،‬‬ ‫وال ــدع ــاء لـسـمــوه ب ــدوام الصحة‬ ‫والعافية لمواصلة قيادة مسيرة‬

‫الـخـيــر وال ـع ـطــاء لـلــوطــن الـعــزيــز‬ ‫نحو كل ما فيه عزته وازدهــاره‪،‬‬ ‫مبتهلين إلــى ال ـبــاري تعالى أن‬ ‫يعيد ه ــذا ا لـشـهــر الفضيل على‬ ‫الكويت وشعبها بالخير واليمن‬ ‫وال ـعــزة‪ ،‬وعـلــى األمـتـيــن العربية‬ ‫واإلسالمية بالرفعة والسؤدد‪.‬‬ ‫وبعث صاحب السمو األمير‬

‫ً‬ ‫مستقبال الري وصفر والموسى والنجادة‬ ‫األمير‬ ‫ببرقيات شكر جوابية‪ ،‬ضمنها‬ ‫شـكــره وتـقــديــره على مــا أعــربــوا‬ ‫عـنــه مــن مـشــاعــر طيبة ودع ــوات‬ ‫ص ــادق ــة‪ ،‬ســائــا س ـمــوه الـمــولــى‬ ‫تعالى أن يعيد هذا الشهر الكريم‬ ‫على الوطن العزيز والمواطنين‬ ‫ال ـك ــرام بــالـخـيــر وال ـب ــرك ــات‪ ،‬وأن‬ ‫يديم نعمة األمن واألمان والرخاء‬

‫ع ـ ـلـ ــى ربـ ـ ـ ـ ــوع الـ ـ ــوطـ ـ ــن ال ـ ـغـ ــالـ ــي‪،‬‬ ‫ويـحـفـظــه مــن كــل س ــوء‪ ،‬ويحقق‬ ‫لالمتين العربية واإلسالمية كل‬ ‫ما تتطلعان إليه من عزة ورفعه‬ ‫ونماء‪ ،‬وأن يسود األمن والسالم‬ ‫شعوب العالم‪.‬‬ ‫وتبادل صاحب السمو األمير‬ ‫ب ــرقـ ـي ــات ال ـت ـه ــان ــي م ــع إخ ــوان ــه‬

‫أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ـجـ ــالـ ــة وال ـف ـخ ــام ــة‬ ‫وال ـس ـم ــو قـ ـ ــادة ال ـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫ال ـش ـق ـي ـق ــة وال ـ ـ ـ ـ ــدول اإلس ــامـ ـي ــة‬ ‫الصديقة بمناسبة شهر رمضان‬ ‫ال ـم ـبــارك‪ ،‬ســائــا سـمــوه المولى‬ ‫تـعــالــى أن يـعـيــده عـلــى األمـتـيــن‬ ‫العربية واإلسالمية بوافر اليمن‬ ‫والخير والبركات‪.‬‬

‫ولي العهد تبادل مع كبار المسؤولين التهنئة برمضان‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪ ،‬واستقبل سموه‬ ‫رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه النائب األول لرئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫كـمــا استقبل سـمــوه نــائــب رئـيــس مجلس ال ـ ــوزراء ووزي ــر‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الدفاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس مجلس الــوزراء وزيــر المالية‬ ‫ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‬

‫برقية تهنئة إلى سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد عبر‬ ‫فيها سموه عن أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات بمناسبة‬ ‫حلول شهر رمضان المبارك‪ ،‬متوجها بأصدق االبتهال الى‬ ‫المولى عز وجــل أن يحيط سموه بحفظه ورعايته وأن يديم‬ ‫عليه نعمة الصحة والعافية ويهبه العمر المديد‪ ،‬وأن تتحقق‬ ‫في عهده الرشيد طموحاته وآماله الكبار في كويت يظللها‬ ‫األمن واالستقرار ويفيض بالخير والنماء على أهلها األوفياء‬ ‫في ظل سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة في كنف قيادة‬ ‫سموه الحكيمة‪ ،‬وأبقاه ذخرا للوطن وراعيا لمسيرتنا ونهضتنا‬ ‫وقائدا للعمل اإلنساني‪ ،‬وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على‬ ‫األمتين العربية واإلسالمية بالرفعة والتقدم واالزدهار‪ ،‬وعلى‬ ‫العالم أجمع باألمن والسالم والتقدم‪.‬‬ ‫وتلقى سمو ولــي العهد برقية شكر جوابية مــن صاحب‬ ‫السمو أمير البالد ضمنها سموه أصدق التهاني والتبريكات‬

‫وطيب المشاعر بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك‪ ،‬مبتهال‬ ‫إلى الباري عز وجل أن ينعم على سموه بدوام الصحة وموفور‬ ‫العافية‪ ،‬وأن يوفق الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير‬ ‫وخدمة وطننا العزيز ورفع رايته‪.‬‬ ‫وتلقى سمو ولــي العهد برقيات تهنئة من رئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪ ،‬ومن من كبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس‬ ‫الوطني الشيخ مشعل األحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب األول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد ببرقيتي تهنئة إلى سمو الشيخ سالم‬ ‫العلي رئيس الحرس الوطني والشيخ مبارك العبدالله عبر فيها‬ ‫سموه عن خالص التهاني وصادق التبريكات بمناسبة حلول‬ ‫شهر رمضان المبارك‬

‫ً‬ ‫مستقبال وزير الداخلية‬ ‫ولي العهد‬

‫المبارك يترأس اجتماع «البترول» وزير خارجية تنزانيا يشيد‬ ‫بالعالقات مع الكويت‬

‫ً‬ ‫مترئسا اجتماع المجلس األعلى للبترول‬ ‫المبارك‬ ‫ترأس رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬في قصر‬ ‫بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬االجتماع الـ ‪ 111‬للمجلس األعلى للبترول‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك‪ ،‬يستقبل‬ ‫المبارك المهنئين في ديوان المغفور له الشيخ مبارك الحمد‪ ،‬بمنطقة‬ ‫الشعب البحري‪ ،‬رابع أيام شهر رمضان الفضيل‪ ،‬بعد صالة العشاء‪،‬‬ ‫أعاده الله على الكويت وشعبها واألمتين العربية واإلسالمية بالخير‬ ‫ُ‬ ‫واليمن والبركات‪.‬‬

‫أش ــاد وزي ــر خــارجـيــة تنزانيا‬ ‫وش ـ ــرق إف ــري ـق ـي ــا د‪ .‬أوغ ـس ـط ـيــن‬ ‫ماهيغا بالعالقات النموذجية‬ ‫التي تربط بين تنزانيا والكويت‪،‬‬ ‫معتبرا إيــاهــا مثاال يحتذى في‬ ‫ال ـع ــاق ــات الـثـنــائـيــة ب ـيــن ال ــدول‬ ‫الصديقة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال س ـف ـي ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ــدى‬ ‫تنزانيا جاسم الناجم‪ ،‬في بيان‬ ‫تـلـقـتــه "ك ــون ــا" أم ـ ــس‪ ،‬إنـ ــه بحث‬ ‫أثناء لقائه ماهيغا أهمية خلق‬ ‫ب ـي ـئــة م ــوائـ ـم ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار فــي‬ ‫تنزانيا‪ ،‬وتعزيز التبادل التجاري‬ ‫وت ـخ ـف ـيــض ال ـض ــرائ ــب الـمــركـبــة‬ ‫والمرتفعة على السلع والخدمات‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت م ــوه ـي ـغ ــا إلـ ـ ــى الـ ـ ــدور‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر ال ـ ـ ــذي تـ ــؤديـ ــه ال ـك ــوي ــت‬

‫عبر مؤسساتها‪ ،‬و عـلــى رأسها‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ـ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ــة فـ ــي دع ـ ــم م ـش ــاري ــع‬ ‫التنمية فــي تنزانيا‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫الـهـيـئــات والـجـمـعـيــات الخيرية‬ ‫وما تقدمه من إسهامات إنسانية‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــزز ال ـ ـ ــوض ـ ـ ــع االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‬ ‫والـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاف ـ ـ ــي واالقـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادي‬ ‫للمواطنين التنزانيين‪.‬‬ ‫واشــار الــى العالقات المميزة‬ ‫التي تجمع بــاده بــدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬والتي تعززت‬ ‫بفعل االتفاقيات الثنائية التي‬ ‫تــم توقيعها أخـيــرا مــع عــدد من‬ ‫دول المجلس‪ ،‬وشملت مختلف‬ ‫المجاالت االقتصادية والثقافية‪.‬‬

‫عنايتي يثمن قرار الكويت نقل السجناء اإليرانيين‬ ‫ثمن السفير اإليراني د‪.‬علي رضا عنايتي‬ ‫قـ ـ ــرار دولـ ـ ــة الـ ـک ــوي ــت ن ـق ــل ‪ 47‬م ــن ال ـس ـج ـنــاء‬ ‫اإليــران ـي ـي ــن إل ــی ال ـج ـم ـهــوريــة اإلس ــام ـي ــة في‬ ‫مرحلتها األولی‪ ،‬وذلك في إطار تنفيذ االتفاقية‬ ‫ً‬ ‫القضائية المبرمة بين البلدين‪ ،‬معربا عن فائق‬ ‫ً‬ ‫شکره وتـقــديــره‪" ،‬خـصــوصــا ونحن على باب‬ ‫شهر رمضان الفضيل"‪.‬‬ ‫وأض ــاف عـنــايـتــي‪ ،‬فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬أنــه‬

‫"بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك‪ ،‬شهر‬ ‫الــرح ـمــة والـمـغـفــرة وال ـص ـيــام؛ يـسـعــد سـفــارة‬ ‫الجمهورية اإلسالمية اإليرانية في الکويت أن‬ ‫ترفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ صباح‬ ‫األحـمــد الـجــابــر الـصـبــاح أمـيــر دول ــة الکويت‪،‬‬ ‫حفظه الله ورعاه‪ ،‬وسمو الشيخ نواف األحمد‬ ‫الجابر الصباح ولــي العهد‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء سـمــو الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك الحمد‬

‫الصباح‪ ،‬ورئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫والـنــائــب األول لرئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر‬ ‫صباح خالد الحمد الصباح‪،‬‬ ‫الخارجية الشيخ ً‬ ‫ً‬ ‫ودولة الکويت حکومة وشعبا والمقيمين علی‬ ‫هــذه األرض الطيبة‪ ،‬وإل ــی الجالية اإليــرانـيــة‬ ‫ً‬ ‫أسمی آيات التهاني وأصدق التبريکات‪ ،‬داعيا‬ ‫ال ـمــولــى الـعـلــي ال ـقــديــر أن يـتـقـبــل مـنــا صــالــح‬ ‫األعمال ويعيده علينا وعليکم باليمن والبرکة"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫نواب يهنئون األمير والمواطنين بالشهر الفضيل‪ ...‬والطلبة بالنجاح‬

‫سلة برلمانية‬

‫الجالل‪ :‬سنواصل إنجازاتنا التشريعية خالله وعلى العلي فرض رقابته على األسعار‬

‫الظفيري يطالب «التجارة»‬ ‫بإحكام رقابتها على األسعار‬

‫وسط تهنئة النواب للقيادة‬ ‫السياسية والشعب الكويتي‬ ‫بمناسبة شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫طالبوا وزير التجارة والصناعة‬ ‫بضبط األسعار‪.‬‬

‫تـقــدم ع ــدد مــن ال ـنــواب بخالص‬ ‫التهنئة ال ــى صــاحــب الـسـمــو امير‬ ‫البالد وسمو ولي العهد والكويت‬ ‫قـيــادة وحـكــومــة وشعبا بمناسبة‬ ‫حـ ـل ــول شـ ـه ــر رم ـ ـضـ ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫مطالبين وزارة التجارة والصناعة‬ ‫بإحكام رقابتها على االسعار خالل‬ ‫الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬كـمــا هـنــأ النائب‬ ‫طالل الجالل طلبة الثانوية العامة‬ ‫بــالـنـجــاح‪ ،‬متمنيا لهم الـمــزيــد من‬ ‫التفوق‪.‬‬ ‫وتوجه الجالل بأطيب التهاني‬ ‫وأسمى التبريكات إلــى سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد وسمو‬ ‫ولـ ــي ع ـه ــده األمـ ـي ــن ال ـش ـيــخ ن ــواف‬ ‫األحمد‪ ،‬ورئيس مجلس األمة‪ ،‬وسمو‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وال ـ ــوزراء‬ ‫وال ـنــواب والمواطنين والمقيمين‬ ‫على أرض الكويت الحبيبة بمناسبة‬

‫حلول شهر رمضان المعظم‪ ،‬سائال‬ ‫الـلــه ان يعيد ه ــذه المناسبة على‬ ‫ال ـكــويــت ق ـي ــادة وح ـكــومــة وشـعـبــا‬ ‫بالخير واليمن والبركات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـج ــال ان مـجـلــس االم ــة‬ ‫سيستغل شهر الصيام في استكمال‬ ‫مـسـيــرتــه الـتـشــريـعـيــة‪ ،‬ول ــن يـكــون‬ ‫ال ـص ـي ــام ع ــائ ـق ــا امـ ـ ــام ال ـ ـنـ ــواب في‬ ‫تحقيق االنجازات التي يتطلع اليها‬ ‫المواطنون‪ ،‬بل سيكون حافزا إلقرار‬ ‫القوانين الهامة المدرجة على جدول‬ ‫اعماله‪ ،‬مشيرا الى ان هناك حرصا‬ ‫مــن اغـلــب االع ـضــاء على عــدم فض‬ ‫دور االنعقاد اال بعد اقرار القوانين‬ ‫ال ـم ـت ـف ــق ع ـل ـي ـهــا ب ـي ــن الـسـلـطـتـيــن‬ ‫التشريعية والتنفيذية‪.‬‬ ‫وطــالــب الـجــال وزارة التجارة‬ ‫والصناعة بإحكام رقابتها على‬ ‫االسـ ـ ـع ـ ــار‪ ،‬خ ــاص ــة خ ـ ــال الـشـهــر‬

‫ال ـف ـض ـيــل‪ ،‬الـ ـ ــذي يـسـتـغـلــه بعض‬ ‫ال ـت ـج ــار ف ــي وض ـ ــع زي ـ ـ ـ ــادات غير‬ ‫مبررة على بعض السلع‪ ،‬وان تكون‬ ‫ه ـنــاك ح ـمــات تـفـتـيــش مستمرة‬ ‫على االس ــواق مــن اجــل التأكد من‬ ‫االسعار‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬تقدم الجالل‬ ‫باسمى ايــات التهاني والتبريكات‬ ‫ل ـل ـط ـل ـبــة ال ـن ــاج ـح ـي ــن فـ ــي مــرح ـلــة‬ ‫الثانوية العامة والول ـيــاء أمورهم‬ ‫وأس ــره ــم‪ ،‬متمنيا لـهــم م ــزي ــدا من‬ ‫التقدم في المرحلة الجامعية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـجــال‪" :‬ال يسعني اال ان‬ ‫اهنئ ابناءنا الطلبة على ما بذلوه‬ ‫من جهد وتحصيل ومذاكرة والتي‬ ‫أهلتهم للنجاح والـتـفــوق‪ ،‬متمنيا‬ ‫لـمــن لــم يحالفهم الـحــظ االجـتـهــاد‬ ‫والـمـثــابــرة لتحقيق نـتــائــج افضل‬ ‫في اختبارات الــدور الثاني"‪ ،‬داعيا‬

‫الجيران يهنئ عنايتي برمضان ويوجه له رسالة‬ ‫ً‬ ‫ردا على الـسـفــارة اإليــرانـيــة الـتــي أحيت‬ ‫ذك ـ ـ ـ ــرى الـ ـخ ـم ـيـ ـن ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،27‬وج ـ ـ ــه الـ ـن ــائ ــب‬ ‫عـبــدالــرحـمــن ال ـج ـيــران رســالــة إل ــى السفير‬ ‫اإلي ــران ــي فــي ال ـكــويــت الــدك ـتــور عـلــي رضــا‬ ‫عنايتي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـجـ ـي ــران‪" :‬ن ـه ـن ـئ ـكــم بـ ـق ــدوم شـهــر‬ ‫رمضان المبارك ونسأل الله أن يعيده علينا‬ ‫وع ـلــى األمـ ــة ال ـعــرب ـيــة واإلس ــام ـي ــة بــالـيـمــن‬ ‫والخير والبركات‪ ،‬وأن يجمع كلمة المسلمين‬

‫ويوحد صفوفهم ويدحر عدوهم إنه سميع‬ ‫مجيب"‪.‬‬ ‫وأضاف الجيران‪ :‬سعادة السفير‪ ،‬خطابكم‬ ‫األخير في حفل السفارة اإليرانية استوقفتني‬ ‫فيه بعض المحطات التي أثارت لدي بعض‬ ‫األسئلة التي أرجــو من سعادتكم بوصفكم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دك ـت ــورا وأكــادي ـم ـيــا اإلج ــاب ــة عـنـهــا للفائدة‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬ف ـقــد ذك ــرت ــم (أن اإلمـ ـ ــام الـخـمـيـنــي‬ ‫دافــع بكل إخــاص عن قضايا األمــة العربية‬

‫واإلسالمية وحرص على أن تكون القدس هي‬ ‫الدم النابض في أفئدة المسلمين‪ ...‬واعتبرتم‬ ‫الـ ـق ــدس أول ـ ــى الـقـبـلـتـيــن وم ـن ـت ـهــى اإلس ـ ــراء‬ ‫ومنطلق المعراج)‪ ،‬وسؤالي سعادة السفير‪:‬‬ ‫أين دفاع الخميني عن قضايا األمتين العربية‬ ‫واإلسالمية؟ وخالل فترة حكمه أين خطاباته‬ ‫الدولية فــي المحافل الــدولـيــة؟ وبعد وفاته‬ ‫م ــاذا ك ــان خـطــاب الـخــارجـيــة اإليــران ـيــة على‬ ‫مدى ثالثين سنة؟‬

‫تـ ـق ــدم الـ ـن ــائ ــب م ـح ـم ــد طـنــا‬ ‫باقتراح بقانون بشأن تعديل‬ ‫ب ـعــض أحـ ـك ــام األم ـ ــر األم ـي ــري‬ ‫بالقانون رقم (‪ )61‬لسنة ‪1976‬‬ ‫ب ـ ــإص ـ ــدار قـ ــانـ ــون ال ـت ــأم ـي ـن ــات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ونــص التعديل على اضافة‬ ‫ال ـنــص ال ـتــالــي‪" :‬ان ـت ـهــاء خدمة‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤمـ ــن ع ـل ـي ـه ــا الـ ـمـ ـت ــزوج ــة‬ ‫وكذلك المطلقة أو االرملة لغير‬ ‫األسباب المنصوص عليها في‬ ‫البنود السابقة‪ ،‬متى بلغت مدة‬

‫●‬

‫خـ ــدمـ ــة ال ـ ـمـ ــؤمـ ــن ع ـل ـي ــه ل ـغ ـيــر‬ ‫األسـ ـب ــاب ال ـم ـن ـصــوص عليها‬ ‫في البنود السابقة متى كانت‬ ‫مـ ـ ــدة اش ـ ـتـ ــراكـ ــه ف ـ ــي ال ـت ــأم ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫(ث ــاث ـي ــن ع ــام ــا) ولـ ــم ي ـت ـجــاوز‬ ‫سنه خمسين سنة ميالدية فإن‬ ‫لــم يكن قــد بلغها عند انتهاء‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــة وجـ ـ ــب الس ـت ـح ـق ــاق ــه‬ ‫أال تـقــل م ــدة اش ـتــراكــه فــي هــذا‬ ‫ً‬ ‫التأمين عن عشرين عاما"‪.‬‬

‫اجتماع لجنة الميزانيات (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫وال ـم ـت ـش ـع ـبــة‪ ،‬ح ـيــث ق ـ ــدرت تكلفة‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل ال ـح ـك ــوم ــي لـ ـ ـ ‪ 35‬جـهــة‬ ‫حكومية ملحقة بالميزانية العامة‬ ‫وبـعــض الـجـهــات المستقلة‪ ،‬التي‬ ‫ال تـغـطــي إي ــرادات ـه ــا الـمـتــواضـعــة‬ ‫م ـصــروفــات ـهــا الـمـتـنــامـيــة سـنــويــا‬ ‫ب ـ ‪ 4.6‬مـلـيــارات دي ـنــار‪ ،‬وكـثـيــر من‬ ‫هذه الجهات لم تحقق الغرض من‬ ‫إنشائها‪.‬‬ ‫ك ـمــا ادرج ف ــي م ـيــزان ـيــة الـسـنــة‬ ‫الـمــالـيــة مـبـلــغ ‪ 266‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫كمنح لـلــدول الشقيقة والصديقة‪،‬‬ ‫والبد أن يكون لــوزارة المالية دور‬ ‫في إحكام رقابتها على هذه المنح‬ ‫ُ‬ ‫وخــاصــة ال ــدول الـتــي تمنح منحا‬ ‫مليارية بقرار من مجلس الــوزراء‬ ‫للتأكد من أنها تصرف في األوجه‬ ‫الـمـحــددة لها وأال يقتصر دورهــا‬ ‫على تنفيذ ال ـقــرارات الـصــادرة من‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وت ـحــويــل مـبــالــغ‬ ‫اإلع ــان ــة إل ــى ال ـص ـن ــدوق الـكــويـتــي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية دونما‬ ‫أن ت ـت ـح ـقــق ب ـن ـف ـس ـهــا مـ ــن عـمـلـيــة‬ ‫الصرف‪.‬‬ ‫وبـيــن ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة أن ــه ال‬ ‫يوجد تأخير من جانبه في دراسة‬ ‫ال ـت ــأم ـي ــن ال ـص ـح ــي لـلـمـتـقــاعــديــن‬ ‫خاصة أنه رصد بعض المالحظات‬ ‫والبــد مــن استيضاحها مــن وزارة‬ ‫الـصـحــة كــي ال يحمل ال ـمــال الـعــام‬

‫أع ـبــاء ال مـبــرر لـهــا‪ ،‬ومـنـهــا وجــود‬ ‫ازدواج ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي ش ـ ـم ـ ــول ب ـعــض‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن مــن ج ـهــات حكومية‬ ‫ســاب ـقــة ول ـهــم تــأم ـيــن ص ـحــي مثل‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن ف ــي ال ـق ـطــاع النفطي‬ ‫وأن بعض األمــراض غير مشمولة‬ ‫بالتأمين الـصـحــي كـمــرض القلب‬ ‫والسرطان‪.‬‬ ‫وبينت اللجنة أنها على استعداد‬ ‫لـتـبـنــي أي مـتـطـلــب تـشــريـعــي في‬ ‫حال وجــود أي قصور في القانون‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬وأن االع ـت ـمــادات المالية‬ ‫لـقــانــون الـتــأمـيــن الـصـحــي مــدرجــة‬ ‫في الميزانية الجديدة إال أنه البد‬ ‫من استيفاء كافة المراحل القانونية‬ ‫قبل الموافقة عليه نهائيا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬فقد تــم إدراج مبلغ ‪125‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار ل ـعــاج الـمــواطـنـيــن‬ ‫بالخارج‪ ،‬وأوضحت وزارة الصحة‬ ‫أن ــه يـتــم الـتـجـهـيــز حــالـيــا لتوقيع‬ ‫عـقــد إدارة نـظــام الميكنة والــربــط‬ ‫اآللي للمكاتب الصحية في الخارج‬ ‫م ــع إحـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫المختصة بالمشاريع التكنولوجية‪.‬‬ ‫ك ـمــا اش ـت ـم ـلــت ال ـم ـيــزان ـيــة على‬ ‫االع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــادات الـ ـ ــازمـ ـ ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫االجتماعية ألكثر من ‪ 42‬ألف حالة‬ ‫بمبلغ ‪ 300‬مليون دينار مخصصة‬ ‫ل ـ ــرب ـ ــات ال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــازل والـ ـمـ ـطـ ـلـ ـق ــات‬ ‫وال ـش ـي ـخــوخــة والـ ـمـ ـت ــزوج ــات من‬

‫غير كويتي وغـيــرهــا مــن الـحــاالت‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ـهـ ـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة بـ ـ ـض ـ ــرورة‬ ‫متابعة وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل لمبادراتها التشريعية مع‬ ‫مجلس الوزراء فيما يخص صرف‬ ‫م ـس ــاع ــدات ال ــرع ــاي ــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫لـلـكــويـتـيــات ال ـم ـتــزوجــات مــن غير‬ ‫كــويـتـيـيــن لتشمل الـعـجــز ال ـمــادي‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى الـ ـعـ ـج ــز الـ ـطـ ـب ــي مــع‬ ‫م ـي ـك ـن ـت ـه ــا ورب ـ ـط ـ ـهـ ــا ب ــال ـج ـه ــات‬ ‫الحكومية المعنية للتسهيل على‬ ‫الفئة المستفيدة‪ ،‬مثمنة في الوقت‬ ‫ذات ـ ـ ــه جـ ـه ــود ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة فـ ــي ضـبــط‬ ‫المتالعبين في ملف المساعدات‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬واف ـقــت اللجنة‬ ‫التشريعية البرلمانية في اجتماعها‬ ‫امس على طلب النيابة العامة رفع‬ ‫الـحـصــانــة البرلمانية عــن النائب‬ ‫عبدالحميد د شـتــي فــي قضيتين‬ ‫األولى برقم ‪ ٢٠١٦/٥٥٨‬حصر نيابة‬ ‫االعـ ــام جـنــح مـبــاحــث إلـكـتــرونـيــة‬ ‫وأخـ ـ ــرى ب ــرق ــم ‪ ٢٠١٦/١٩‬جـنــايــات‬ ‫أمن دولة‪.‬‬ ‫وواف ـق ــت الـلـجـنــة عـلــى االق ـتــراح‬ ‫بقانون باضافة مــواد جديدة الى‬ ‫ق ــان ــون االج ـ ـ ـ ــراءات وال ـم ـحــاك ـمــات‬ ‫الجزائية‪ ،‬كما وافقت على اقتراحين‬ ‫بـقــانــون بــإضــافــة م ــواد الــى قانون‬ ‫‪ ١٩٦٠/١٦‬بشأن إصدار قانون الجزاء‪.‬‬

‫العوضي يشيد بتجاوب العمير مع شكاوى المواطنين‬ ‫أشاد النائب كامل العوضي باالستجابة‬ ‫الـســريـعــة الـتــي تـلـقــاهــا مــن وزي ــر االشـغــال‬ ‫الدكتور علي العمير فيما يخص الشكوى‬ ‫ال ـتــي قــدم ـهــا ل ــه ب ـخ ـصــوص إع ـ ــادة تــرمـيــم‬ ‫وصيانة طرق منطقة الدعية والتي أصاب‬ ‫اغلبها التلف والتهالك‪.‬‬ ‫وقال العوضي في تصريح صحافي انه‬ ‫سبق ان تقدم بشكوى نيابة عن اهل منطقة‬ ‫الدعية للنظر في حال طرق المنطقة التي‬ ‫امتألت بالحفر‪ ،‬اال انه فوجئ بحضور وزير‬ ‫االشـغــال بشخصه الكريم بصحبة كل من‬

‫الوكيل المساعد لشؤون هندسة الصيانة‬ ‫المهندس محمد بن نخي والمهندس حبيب‬ ‫العلي مدير إدارة صيانة منطقة العاصمة‬ ‫ورئ ـي ــس جـمـعـيــة الــدع ـيــة الـتـعــاونـيــة علي‬ ‫إبراهيم الشيخ وحامد العوضي امين سر‬ ‫جمعية الدعية التعاونية للوقوف على حالة‬ ‫الطرق في يــوم الجمعة يــوم العطلة‪ ،‬وهذا‬ ‫يعكس مدى جدية واهتمام الوزير بمشاكل‬ ‫الطرق والنظر بعناية لما يقدم من شكاوى‬ ‫من قبل المواطنين‪.‬‬ ‫وق ــال الـعــوضــي ان ه ــذا الـتـصــرف ليس‬

‫علي الصنيدح‬

‫انتهت لجنة المرافق العامة البرلمانية من مناقشة‬ ‫التعديالت المقدمة على قانون بلدية الكويت رقم ‪5‬‬ ‫لسنة ‪ ،2005‬تمهيدا للتصويت عليه كمداولة ثانية‬ ‫في جلسة مجلس االمة المقبلة‪.‬‬ ‫وك ـش ــف م ـق ــرر الـلـجـنــة ال ـنــائــب س ـع ــود الـحــريـجــي‬ ‫لــ"الـجــريــدة" أن اللجنة رفـضــت طلب الحكومة بشأن‬ ‫تـحــديــد ال ــدوائ ــر االنـتـخــابـيــة للمجلس ال ـب ـلــدي عبر‬ ‫مــرســوم‪ ،‬موضحا أن اللجنة ارت ــأت ان يــأتــي تحديد‬ ‫الدوائر االنتخابية عبر لجنة المرافق ال عبر مرسوم‬ ‫"حكومي"‪.‬‬

‫«الميزانيات»‪ 125 :‬مليون دينار للعالج بالخارج‬ ‫ق ــال رئ ـي ــس لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫وال ـح ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫الـ ـن ــائ ــب عـ ــدنـ ــان ع ـب ــدال ـص ـم ــد ان‬ ‫اللجنة اجتمعت لمناقشة تقديرات‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــروف ـ ــات الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب ال ـ ـخـ ــامـ ــس‬ ‫(اإلعـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــات) والـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب ال ـ ـسـ ــادس‬ ‫(الـمـنــح) وال ـبــاب الـســابــع (المنافع‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة) ل ـل ـس ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫‪ ،2017/2016‬و ت ـب ـي ــن ل ـه ــا و ف ـقــا‬ ‫لـلـتـبــويــب ال ـجــديــد لـلـمـيــزانـيــة‪ ،‬ان‬ ‫هذا الباب يختص بــإدراج التكلفة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ـت ــي تـتـحـمـلـهــا ال ــدول ــة‬ ‫ك ــإع ــان ــات ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬ح ـي ــث تم‬ ‫إدراج م ـب ـلــغ ‪ 310‬مــاي ـيــن دي ـنــار‬ ‫ل ـت ـغ ـط ـيــة الـ ــدعـ ــم الـ ـمـ ـق ــرر لـلـسـلــع‬ ‫الغذائية األساسية بموجب البطاقة‬ ‫ال ـت ـمــوي ـن ـيــة وال ـ ـمـ ــواد اإلن ـشــائ ـيــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى إدراج نحو ‪ 238‬مليون‬ ‫ديـنــار لــدعــم المنتجات البترولية‬ ‫والغاز المسال‪.‬‬ ‫وشـ ــددت الـلـجـنــة عـلــى ض ــرورة‬ ‫ق ـي ــام وزارة ال ـت ـج ــارة والـصـنــاعــة‬ ‫بـ ـم ــراجـ ـع ــة ت ـك ـل ـف ــة كـ ــافـ ــة ال ـس ـل ــع‬ ‫المدعومة التي يتم توزيعها على‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن مـ ــن خـ ـ ــال ال ـب ـطــاقــة‬ ‫التموينية بشكل دوري‪ ،‬السيما‬ ‫أن انخفاض أسعار النفط عالميا‬ ‫سيسهم فــي تقليل تكلفة اإلنـتــاج‬ ‫والشحن لكثير من السلع الغذائية‬ ‫والمواد اإلنشائية كذلك العمل على‬ ‫معالجة المآخذ التي تشوب ضعف‬ ‫الرقابة على صرف المواد التموينية‬ ‫واإلس ـ ــراع بــإنـجــاز م ـشــروع الــربــط‬ ‫اآللي مع مراكز التموين الخارجية‬ ‫لـتــافــي ه ــذه الـمــاحـظــة المتكررة‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫ومـ ــن واقـ ـ ــع ال ـب ـي ــان ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫للميزانية الجديدة‪ ،‬ترى اللجنة أن‬ ‫القفزة الكبيرة في عجز الميزانية‬ ‫القادمة والمقدر بـ ‪ 12‬مليار دينار‬ ‫يجب أن ُيقلص من داخل الميزانية‬ ‫نـفـسـهــا م ــن خ ــال خ ـط ــوة جــريـئــة‬ ‫وج ـ ــادة تـتـمـثــل ف ــي إع ـ ــادة هيكلة‬ ‫األجـ ـه ــزة الـحـكــومـيــة المتضخمة‬

‫"وزير التربية والتعليم العالي بدر‬ ‫العيسى الــى زيــادة خطة االبتعاث‬ ‫للعام الجامعي ‪ ،٢٠١٧/٢٠١٦‬ومنح‬ ‫فــرصــة اك ـبــر للطلبة فــي االبـتـعــاث‬ ‫بالداخل والخارج‪ ،‬فهم ثروة الكويت‬ ‫الحقيقية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬توجه النائب د‪ .‬عودة‬ ‫ال ـعــودة الــرويـعــي بأطيب التهاني‬ ‫وأسمى التبريكات إلى سمو الشيخ‬ ‫صباح األحـمــد أمير الـبــاد وسمو‬ ‫ولـ ــي ع ـه ــده األمـ ـي ــن ال ـش ـيــخ ن ــواف‬ ‫األحمد‪ ،‬ورئيس مجلس األمة‪ ،‬وسمو‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وال ـ ــوزراء‬ ‫وال ـنــواب والمواطنين والمقيمين‬ ‫على أرض الكويت الحبيبة بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫حلول شهر رمضان المعظم‪ ،‬متمنيا‬ ‫ان يعيد الله تلك المناسبة على أمتنا‬ ‫العربية واإلسالمية بالخير واليمن‬ ‫والبركات‪.‬‬

‫وت ـق ــدم ال ـنــائــب عـسـكــر الـعـنــزي‬ ‫بخالص التهاني والتبريكات من‬ ‫م ـقــام سـمــو األم ـيــر الـشـيــخ صباح‬ ‫األحـمــد‪ ،‬وسمو ولــي عهده األمين‬ ‫ال ـش ـي ــخ ن ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ورئ ـي ــس‬ ‫مجلس االمة مرزوق الغانم وسمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك والــوزراء والنواب وعموم‬ ‫أهـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن عـلــى‬ ‫أرض ـه ــا الـطـيـبــة بـمـنــاسـبــة حـلــول‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬داعيا الله‬ ‫عز وجل ان يعيد هذا الشهر المعظم‬ ‫ع ـلــى ال ـش ـعــب ال ـكــوي ـتــي واألم ـت ـيــن‬ ‫العربية واإلسالمية بالخير واليمن‬ ‫والبركات‪.‬‬ ‫وقال عسكر في تصريح صحافي‬ ‫ان هــذه المناسبة اإليمانية وتلك‬ ‫األيــام المباركة تعد فرصة ثمينة‬ ‫لـ ـت ــآل ــف الـ ـقـ ـل ــوب ونـ ـش ــر ال ـم ـح ـبــة‬

‫والـســام بين أبناء الوطن الواحد‬ ‫ون ـ ـبـ ــذ الـ ـف ــرق ــة وت ــوحـ ـي ــد ال ـص ــف‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة ال ـت ـح ــدي ــات الــداخ ـل ـيــة‬ ‫وال ـم ـخــاطــر ال ـخــارج ـيــة المحيطة‬ ‫َ‬ ‫ِبنا وتوحيد الجهود لبناء الوطن‬ ‫وت ـح ـق ـيــق ت ـط ـل ـعــات ال ـمــواط ـن ـيــن‪،‬‬ ‫ون ـت ـض ــرع ال ـ ــى الـ ـل ــه ع ــز وج ـ ــل أن‬ ‫يحفظ الكويت قيادة وشعبا وان‬ ‫تبقى دائما بلد األمــن واألم ــان في‬ ‫ظل القيادة الحكيمة لسمو االمير‪.‬‬ ‫وت ـقــدم الـنــائــب د‪ .‬اح ـمــد مطيع‬ ‫العازمي بتهانيه وتبريكاته لسمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫وول ــي عـهــده األم ـيــن سـمــو الشيخ‬ ‫ن ــواف األح ـمــد والـشـعــب الكويتي‬ ‫الكريم واألمتين العربية واإلسالمية‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة حـ ـل ــول ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫المبارك‪.‬‬

‫«المرافق» ترفض تحديد «دوائر البلدي» بمرسوم‬

‫طنا لمنح المرأة حق التقاعد المبكر‬ ‫اشتراكها في التأمين (عشرين‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ــامـ ـ ــا) ولـ ـ ــم ي ـ ـت ـ ـجـ ــاوز سـن ـهــا‬ ‫ً‬ ‫(أربـعـيــن عــامــا) مـيــاديــة‪ ،‬وفي‬ ‫هذه الحالة ال يضيع معاشها‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـف ـي ــض الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــرر ب ـح ـكــم‬ ‫ال ـمــادة (‪ )20‬مــن ه ــذا الـقــانــون‪،‬‬ ‫وي ـس ــري ه ــذا ال ـح ـكــم ع ـلــى من‬ ‫سبق تقاعدها قبل العمل بهذا‬ ‫ال ـقــانــون دون أن يـتــرتــب على‬ ‫ذلك صرف أي فروق مالية عن‬ ‫الماضي"‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا يـ ـن ــص عـ ـل ــى "انـ ـتـ ـه ــاء‬

‫طالل الجالل‬

‫عسكر العنزي‬

‫عودة الرويعي‬

‫بـغــريــب عـلــى الــدك ـتــور عـلــي الـعـمـيــر ال ــذي‬ ‫يفتح بابه للمواطنين‪ ،‬كما انه ما ان يحل‬ ‫فــي منصب حتى يترك فيه بصمة حسنة‬ ‫يذكره بها الناس بكل خير‪.‬‬ ‫واختتم العوضي تصريحه بــان موقف‬ ‫الدكتور العمير هو موقف محترم يجب أن‬ ‫يحتذي بــه جميع المسؤولين فــي الــدولــة‪،‬‬ ‫ويـ ــؤكـ ــد ضـ ـ ـ ــرورة ت ـ ــرك الـ ـمـ ـس ــؤول مـكـتـبــه‬ ‫والنزول الى الشارع واالستماع الى طلبات‬ ‫المواطنين وشكواهم حتى تصبح الكويت‬ ‫التي نتمناها‪.‬‬

‫وقــال الحريجي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫ناقشت فــي اجتماعها أمــس الـتـعــديــات على قانون‬ ‫البلدية الذي أقر كمداولة أولى في الجلسة الماضية‪،‬‬ ‫بحضور الوزير الكندري‪ ،‬موضحا أن التعديالت كثيرة‬ ‫ومنها الحد األدنــى واألقصى بشأن مخالفات البناء‬ ‫للسكن الخاص‪ ،‬واستقر الرأي على ما أقر في المداولة‬ ‫األولى‪ ،‬وهو من ‪ ٥٠‬إلى ‪ ٥٠٠‬دينار على كل متر‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هناك تعديالت قدمت على العقوبات‬ ‫على من خالف قبل صدور القانون‪ ،‬الفتا الى ان اللجنة‬ ‫صــوتــت على رأيـهــا‪ ،‬وثـبــت فــي التقرير ال ــذي سيرفع‬ ‫إلى مجلس األمــة‪ ،‬والتصويت على المداولة سيكون‬ ‫في جلسة الغد‪.‬‬

‫طالب النائب منصور الظفيري‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‬ ‫بإحكام قبضتها الرقابية‬ ‫تجاه ظاهرة غالء االسعار‬ ‫في رمضان مع ضرورة ضبط‬ ‫اسعار السلع في الجمعيات‬ ‫واالسواق‪ ،‬خصوصا أن هناك‬ ‫تجارا استمرأوا رفع األسعار‬ ‫في املناسبات مستغلني عدم‬ ‫فاعلية الرقابة‪ .‬وقال الظفيري‬ ‫في تصريح صحافي إن التالعب‬ ‫بأسعار السلع أرهق ميزانية‬ ‫املستهلكني ال سيما أنها لم‬ ‫تعد تتوافق مع الدخل الشهري‬ ‫مستغربا قيام بعض التجار‬ ‫استغالل شهر رمضان زيادة‬ ‫اسعار السلع لحصد األموال‬ ‫رغم معاناة املواطن البسيط‪.‬‬ ‫وحض الظفيري وزارة التجارة‬ ‫والصناعة على توحيد االسعار‬ ‫في الجمعيات التعاونية‬ ‫واالسواق وفرض رقابة صارمة‬ ‫ألن التفاوت في السلع بني‬ ‫جمعية وأخرى أصبح مألوفا‬ ‫ومستغربا في آن‪.‬‬

‫الحريجي‪ :‬أحذر من ترحيل‬ ‫البدون إلى جزر القمر‬ ‫حذر النائب سعود الحريجي‬ ‫الحكومة من أي خطوة من‬ ‫شأنها ترحيل البدون إلى أي‬ ‫بلد ال سيما دولة جزر القمر‬ ‫معتبرا أن كل ما يدور في هذا‬ ‫الشأن من أقاويل وأحاديث‬ ‫تخرج عن األطر اإلنسانية‬ ‫واالجتماعية التي تغلف هذا‬ ‫امللف وتربط مصائر أبناء‬ ‫هذه الفئة بهذه األرض الطيبة‬ ‫لبالدنا الكويت‪.‬‬ ‫وجدد الحريجي استنكاره‬ ‫ملواصلة أطراف مشبوهة‬ ‫محاوالت تصوير الوفد‬ ‫البرملاني الذي زار جزر القمر‬ ‫في وقت سابق في زيارة‬ ‫بروتوكولية على أنه ذهب‬ ‫لتسويق تهجير البدون إليها‪،‬‬ ‫معتبرا أن استمراء البعض‬ ‫لهذا الحديث رغم تأكيدنا مرات‬ ‫ومرات بأن املجلس ال يقبل‬ ‫وال يملك طرح مثل هذه األمور‬ ‫يكشف األهداف املخفية خلف‬ ‫ترويج هذه الشائعات بأسلوب‬ ‫ممنهج‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫‪ 3‬أئمة و‪ 9‬أفراد ومؤسسة تجارية يجمعون تبرعات مخالفة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫جورج عاطف‬

‫كشفت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة‬ ‫ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬مـنـيــرة ال ـك ـنــدري‪ ،‬أن "ف ــرق التفتيش‬ ‫الميداني المشكلة من الــوزارة لرصد وإزالــة مخالفات جمع‬ ‫التبرعات خــال شهر رمضان المبارك‪ ،‬رصــدت ‪ 3‬أئمة‪ ،‬و‪9‬‬ ‫أفــراد‪ ،‬ومؤسسة تجارية يجمعون تبرعات بطرق مخالفة‪،‬‬ ‫ودون الحصول على موافقة ال ــوزارة المسبقة"‪ .‬وأوضحت‬ ‫الكندري لـ"الجريدة"‪ ،‬أن "الوزارة‪ ،‬ممثلة في إدارة الجمعيات‬ ‫الخيرية والمبرات‪ ،‬خاطبت وزارة األوقاف الشؤون اإلسالمية‬ ‫بشأن األئمة الذين نادوا بجمع التبرعات عبر موقع التواصل‬ ‫االجتماعي (واتساب)‪ ،‬التخاذ اإلجراءات القانونية بحقهم"‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أن "ه ــؤالء األئـمــة فــي مناطق عبدالله المبارك‪،‬‬

‫وسعدالعبدالله‪ ،‬والـهـجــراء"‪ .‬وبشأن األفــراد الذين يقومون‬ ‫بجمع التبرعات بطرق مخالفة‪ ،‬ذكــرت الكندري أن "اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫رفعت كتابا إلى وزارة الداخلية تضمن أسماء هؤالء األفراد‬ ‫المجهولين‪ ،‬وغير التابعين ألي جهة خيرية معتمدة لدى‬ ‫الــوزارة‪ ،‬أو تم التصريح لها بالجمع خالل الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫التخاذ اإلجراءات القانونية بحقهم"‪ ،‬مشددة على أن "هؤالء‬ ‫ً‬ ‫األفــراد الــدخــاء‪ ،‬الذين يقومون بجمع التبرعات بعيدا عن‬ ‫أعين ال ــوزارة‪ ،‬يشوهون صــورة العمل الخيري‪ ،‬ويضيعون‬ ‫أهدافه المرجوة"‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن "الكتاب الموجة إلى الداخلية يتضمن أسماء‬ ‫مواطنين ووافدين‪ ،‬حيث سيتم اتخاذ اإلجراء ات القانونية‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حيال المواطنين‪ ،‬مع إبعاد الوافدين المتورطين في عمليات‬ ‫الجمع المخالفة"‪.‬‬ ‫وبينت الكندري أن "الوزارة خاطبت وزارة التجارة والصناعة‬ ‫بشأن المؤسسة التجارية‪ ،‬السالف ذكرها‪ ،‬والكائنة في منطقة‬ ‫حــولــي‪ ،‬التـخــاذ اإلجـ ــراء ات القانونية حيالها‪ ،‬لكونها جمعت‬ ‫تبرعات بدعوى مساعدة الشعب السوري‪ ،‬دون موافقة الوزارة"‪.‬‬ ‫وشددت على أن "الفرق المشكلة الحكام الرقابة على عمليات‬ ‫جمع التبرعات مستمرة في رصد المخالفات وإزالتها في جميع‬ ‫مناطق ال ـبــاد"‪ ،‬الفتة إلــى أن "عمل الـفــرق ال يقتصر فقط على‬ ‫الــرصــد الـمـيــدانــي‪ ،‬بــل يشمل متابعة يومية لـمــواقــع التواصل‬ ‫(تويتر‪ ،‬فيسبوك‪ ،‬انستغرام‪ ،‬واتسآب) وغيرها من المواقع‪ ،‬لرصد‬

‫اإلعالنات التي تدعو إلى جمع التبرعات بطرق مخالفة"‪.‬‬

‫تنسيق مع البنوك‬ ‫وكشفت الكندري عن "تنسيق بين ال ــوزارة والبنوك التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحق األفراد الذين يقومون بجمع التبرعات‬ ‫بطرق مخالفة‪ ،‬حيث سيتم إغالق حساباتهم الشخصية"‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن "هــذه الخطوة اإليجابية تدعم وتساند اإلج ــراء ات التي‬ ‫تقوم بها الوزارة والجهات الحكومية ذات العالقة‪ ،‬للمحافظة على‬ ‫العمل الخيري"‪ .‬وأهابت الكندري بالمتبرعين ضرورة التأكد من‬ ‫هوية األشخاص جامعي التبرعات والجهات التي ينتمون إليها‪.‬‬

‫مرضى الكلى يصومون بشروط‬ ‫أكـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـي ـ ــس راب ـ ـ ـطـ ـ ــة ال ـك ـل ــى‬ ‫الكويتية ورئـيــس قسم أمــراض‬ ‫وزراعـ ـ ــة ال ـك ـلــى ف ــي مــركــز حــامــد‬ ‫العيسى لزراعة االعضاء د‪ .‬تركي‬ ‫العتيبي أن مريض الكلى يصوم‬ ‫رمـضــان بـشــروط وهــي أن تكون‬ ‫وظــائــف الكلى مستقرة وكافية‬ ‫ل ـت ـح ـمــل الـ ـصـ ـي ــام (ع ـ ـ ــدم وجـ ــود‬ ‫ق ـصــور شــديــد بــوظــائــف الـكـلــى)‬ ‫وي ــرج ــع ف ــي ذل ـ ــك إل ـ ــى الـطـبـيــب‬ ‫المعالج لتقرير فرضية الصيام‬ ‫من عدمه على المريض‪.‬‬ ‫وأضاف العتيبي في تصريح‬ ‫صـحــافــي أم ــس بـمـنــاسـبــة قــدوم‬ ‫الشهر الفضيل أن هناك مرضى‬ ‫ي ـن ـص ــح ب ـ ـعـ ــدم ص ـي ــام ـه ــم مـثــل‬ ‫المصاب بقصور كلوي حاد النه‬ ‫قــد يؤخر او حتى يمنع تحسن‬ ‫وظائف الكلى‪ ،‬ومريض القصور‬ ‫الكلوي المزمن والذي تكون نسبة‬ ‫وظائف الكلى لديه اقل من ‪%15‬‬ ‫الن الجفاف قد يتسبب بتسارع‬ ‫معدل تدهور وظائف الكلى‪ ،‬أما‬ ‫مريض القصور الكلوي المزمن‬ ‫ممن تكون نسبة وظائف الكلى‬ ‫لــديــه اع ـلــى مــن ‪ %60‬فــا يوجد‬ ‫س ـب ــب ي ـم ـن ـعــه م ــن ال ـص ـي ــام مــن‬ ‫ناحية الكلى ولكن عليه استشارة‬ ‫طبيب السكر ان كــان يعاني داء‬ ‫الـسـكــري وطـبـيــب الـقـلــب ان كــان‬ ‫يعاني مشاكل في القلب‪ .‬وأضاف‬ ‫أن مريض القصور الكلوي المزمن‬ ‫وال ــذي تـكــون نسبة الـكـلــى لديه‬ ‫م ــا ب ـيــن ‪ %60‬و‪ %15‬فينصح‬ ‫بعدم الصيام في حالة صعوبة‬ ‫الـسـيـطــرة عـلــى مـسـتــوى السكر‬ ‫وخـ ــاصـ ــة ان كـ ـ ــان ي ـح ـت ــاج ال ــى‬ ‫انـســولـيــن أو صـعــوبــة السيطرة‬ ‫على ضغط الدم وخاصة ان كان‬

‫تركي العتيبي‬

‫ي ـت ـن ــاول عـ ــدة ادويـ ـ ــة ف ــي أوقـ ــات‬ ‫متعددة من اليوم أو يعاني ضعفا‬ ‫في عضلة القلب او ضعفا شديدا‬ ‫في وظائف الكبد‪.‬‬ ‫وقــدم د‪ .‬تركي العتيبي عــددا‬ ‫من النصائح لمريض الكلى أثناء‬ ‫شهر رمضان منها االنتظام في‬ ‫ت ـع ــاط ــي األدويـ ـ ـ ــة وشـ ـ ــرب كـمـيــة‬ ‫كبيرة من السوائل في غير أوقات‬ ‫الـصـيــام وتـجـنــب ت ـنــاول كميات‬ ‫زائـ ـ ــدة م ــن ال ـب ــروت ـي ـن ــات وم ـلــح‬ ‫الطعام في وجبة السحور‪.‬‬ ‫وشدد على ضــرورة أن تؤخذ‬ ‫أدوي ــة الـصـبــاح قـبــل مــوعــد أذان‬ ‫ال ـف ـج ــر ب ـع ـش ــر دقـ ــائـ ــق وأدوي ـ ـ ــة‬ ‫المساء بعد أذان المغرب مباشرة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن مــريــض السكري‬ ‫يأخذ حبوب عالج السكري عند‬ ‫اإلفطار وكذلك جرعة األنسولين‬ ‫ال ـيــوم ـيــة األك ـب ــر وت ــؤخ ــذ جــرعــة‬ ‫األنـســولـيــن األص ـغــر قـبــل وجبة‬ ‫ال ـس ـح ــور‪ ،‬م ــع ال ـع ـلــم أن مــرضــى‬ ‫الـ ـسـ ـك ــري الـ ــذيـ ــن يـ ـع ــان ــون ع ــدم‬ ‫ان ـ ـت ـ ـظـ ــام الـ ـسـ ـك ــر م ـ ـصـ ــرح ل ـهــم‬ ‫ً‬ ‫باإلفطار دينيا‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫«السكنية» توقع عقد الخدمات االستشارية إلدارة «المطالع»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫• باالستعانة بخبرات «هل إنترناشونال» األميركية العالمية • بقيمة ‪ 23.5‬مليون دينار ولمدة ‪ 5‬سنوات‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫أبرمت «السكنية» أمس عقدا‬ ‫مع شركة هيل إنترناشونال‬ ‫األميركية‪ ،‬لتقديم الخدمات‬ ‫االستشارية الخاصة بإدارة‬ ‫برنامج تطوير مشروع جنوب‬ ‫المطالع اإلسكاني‪ ،‬بحضور‬ ‫الوزير والمدير العام للمؤسسة‬ ‫وسفير الواليات المتحدة لدى‬ ‫البالد‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـب ـلــت ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫بتوقيع عقد الخدمات االستشارية‬ ‫ال ـخــاصــة بـ ـ ــإدارة بــرنــامــج تطوير‬ ‫مشروع جنوب المطالع اإلسكاني‬ ‫مـ ـ ــع ش ـ ــرك ـ ــة هـ ـ ــل إنـ ـت ــرن ــاش ــون ــال‬ ‫االم ـيــرك ـيــة أمـ ــس‪ ،‬ب ـح ـضــور وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون االسكان ياسر ابل‪،‬‬ ‫وال ـمــديــر ال ـعــام للمؤسسة م‪ .‬بــدر‬ ‫الوقيان‪ ،‬وسفير أميركا دوغــاس‬ ‫سيليمان‪ ،‬ونائب رئيس اول الشركة‬ ‫جيمس ادوارد‪.‬‬ ‫وعـبــر الــوزيــر أب ــل‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي عـ ـق ــب ت ــوقـ ـي ــع ال ـع ـق ــد‪،‬‬ ‫ع ـ ــن سـ ـ ـع ـ ــادت ـ ــه بـ ـت ــوقـ ـي ــع ال ـع ـق ــد‬ ‫االستشاري إلدارة مشروع مدينة‬ ‫جنوب الـمـطــاع‪ ،‬مبينا ان توقيع‬ ‫العقد يشكل أهمية كبيرة لتنفيذ‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫سمعة محترمة‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬سـ ـعـ ـي ــدون بـتــوقـيــع‬ ‫العقد مع شركة هل إنترناشونال‬ ‫العالمية الـتــي تـعــد مــن الـشــركــات‬

‫الرائدة‪ ،‬ولها سمعة محترمة جدا‪،‬‬ ‫وسعيدون بالتعامل مع الشركات‬ ‫العالمية‪ ،‬ونتوقع ان يكون هناك‬ ‫ت ـط ــوي ــر ك ـب ـيــر م ــن ن ــاح ـي ــة تـنـفـيــذ‬ ‫هــذا الـنــوع مــن المشاريع والـمــدن‪،‬‬ ‫واالل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ـ ــالـ ـ ـج ـ ــداول ال ــزم ـن ـي ــة‬ ‫والجودة»‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـ ــح ان م ــدي ــر ال ـم ـش ــروع‬ ‫س ـ ـي ـ ـقـ ــوم بـ ـت ــرتـ ـي ــب كـ ـ ــل الـ ـعـ ـق ــود‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة واالم ـ ــور الـفـنـيــة الـتــي‬ ‫ت ـت ـع ـل ــق ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع‪ ،‬م ـت ــاب ـع ــا‪:‬‬ ‫«نتأمل أن تـكــون بــدايــة صحيحة‪،‬‬ ‫وم ـت ـف ــائ ـل ــون ب ـم ـش ــروع ال ـم ـطــاع‬ ‫كفلسفة تنفيذ مشاريع المؤسسة‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــول ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادم ب ــالـ ـن ــاحـ ـي ــة‬ ‫االيجابية»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن م ـ ـش ـ ــروع ج ـ ـنـ ــوب س ـعــد‬ ‫الـعـبــدالـلــه وزيـ ــارة الــوفــد ال ـكــوري‪،‬‬ ‫قال‪« :‬هناك زيارة لرئيس شركة ‪LH‬‬ ‫الكورية‪ ،‬وتباحثا مع المدير العام‬ ‫للمؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫على تفاصيل الخطوات المطلوب‬ ‫اتـبــاعـهــا لـتـنـفـيــذ م ـش ــروع جـنــوب‬ ‫سعد العبدالله االسكاني»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر م‪ .‬بدر الوقيان أن‬

‫العقد يلزم الشركة األميركية تقديم‬ ‫ال ـخ ــدم ــات االس ـت ـشــاريــة الـخــاصــة‬ ‫ب ـ ـ ــإدارة ب ــرن ــام ــج ت ـطــويــر م ـشــروع‬ ‫ج ـن ــوب ال ـم ـط ــاع االس ـك ــان ــي مــدة‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬من خالل بذل اقصى‬ ‫الجهود واتـبــاع افضل االساليب‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى أن قيمة الـعـقــد بلغت‬ ‫نحو ‪ 23.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ــوق ـ ـيـ ــان‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن الشركة االستشارية‬ ‫ستقوم بــإعــداد الـبــرنــامــج الزمني‬ ‫لتنفيذ مراحل المشروع‪ ،‬آخذة في‬ ‫االعـتـبــار اع ــداد وجــدولــة وتقسيم‬ ‫برنامج الطرح لـ‪ 60‬عقدا انشائيا‪ ،‬ما‬ ‫يساهم في تقليل التكاليف والمدد‬ ‫الزمنية‪ ،‬ويؤدي الى انجاز وانشاء‬ ‫المدينة في المدة المحددة‪.‬‬ ‫وعـ ــن ت ــوق ـي ــع ع ـق ــود ال ـم ـط ــاع‪،‬‬ ‫اض ـ ــاف أن ال ـع ـق ــود سـ ـت ــوزع على‬ ‫ثالثة أقسام‪ ،‬أولها مشروع البنية‬ ‫التحتية والطرق للمدينة‪ ،‬وهو اآلن‬ ‫لــدى لجنة المناقصات المركزية‪،‬‬ ‫ومن ثم عقد البنية التحتية لثماني‬ ‫ض ـ ـ ـ ــواح‪ ،‬ي ـل ـي ــه ع ـق ــد ث ــال ــث ألربـ ــع‬ ‫ضـ ـ ــواح‪ ،‬وآخ ــره ــا طـ ــرح مـنــاقـصــة‬

‫محطات الكهرباء بمختلف طاقاتها‬ ‫لتكون مواكبة ألعمال البنية‪.‬‬ ‫وتوقع أن يتم توقيع العقد األول‬ ‫للمشروع في األسبوع األخير من‬ ‫الـشـهــر الـحــالــي‪ ،‬وسـيـتــم الـبــت في‬ ‫تــرسـيــة الـمـنــاقـصــة عـلــى الـمـقــاول‬ ‫الفائز خالل األسبوع الجاري‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن الـشــركــة ستعمل‬ ‫للتنسيق بين كل أجزاء المشروع‪،‬‬ ‫لتأهيل المقاولين واالستشاريين‬ ‫وال ـمــورديــن وتجهيز المستندات‬ ‫واجراء الدراسات التي تنظم العمل‬ ‫وتدريب ونقل الخبرات للعاملين‬ ‫في المؤسسة‪.‬‬

‫باكورة العقود‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صـحــافــي امـ ــس‪ ،‬إن تــوقـيــع العقد‬ ‫يعد باكورة عقود مشروع جنوب‬ ‫المطالع االسكاني‪ ،‬حيث تتضمن‬ ‫م ــراح ــل تـنـفـيــذ ال ـم ـش ــروع الـعــديــد‬ ‫م ــن ال ـع ـق ــود الـ ـت ــي ت ـش ـمــل تـنـفـيــذ‬ ‫الطرق الرئيسية والبنية التحتية‬ ‫الرئيسية وخــزانــات أرضية لمياه‬

‫«ديسكو» ضمن جواخير «جنوب المطالع» المخالفة‬ ‫إزالة أكثر من ‪ 200‬جاخور حتى اآلن‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫أكــد رئيس لجنة أهالي جنوب المطالع خالد العنزي أن جرافات‬ ‫الـبـلــديــة مـسـتـمــرة فــي إزالـ ــة الـمـعــوقــات والـمـخــالـفــات ال ـمــوجــودة في‬ ‫األراضــي المخصصة لمشروع مدينة جنوب المطالع‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬حيث إن العمل جار على قدم وساق لتسليم المنطقة‬ ‫للهيئة العامة للرعاية السكنية‪.‬‬ ‫وقال العنزي‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬ان "الجرافات ازالت حتى أمس‬ ‫اكثر من ‪ 200‬جاخور‪ ،‬وفوجئنا بأن بعضها كانت مخازن ومصانع‬ ‫ومطاعم غير مرخصة قانونيا"‪ ،‬مبينا ان الفريق فوجئ ايضا عند‬ ‫إزالــة أحد الجواخير بأنها كانت تستخدم كـ"ديسكو"‪ -‬مرقص ليلي‪،‬‬ ‫وبه العديد من زجاجات الخمر الفارغة‪.‬‬ ‫وأشار الى أن نسبة اإلزاالت حتى اآلن وصلت الى نحو ‪ 30‬في المئة‬ ‫من إجمالي المخالفات الموجودة في تلك المنطقة التي كانت منسية‬ ‫وخارج نطاق القانون‪ ،‬موضحا ان وزارة الداخلية وفرت فرقة أمنية‬ ‫تتبع جرافات بلدية الكويت حتى يتم التعامل مع اي ظرف‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬تعديل اشتراطات األبنية‬ ‫في «الخاص» و«النموذجي»‬

‫البلدية‪ :‬تحرير ‪ 7‬مخالفات‬ ‫و‪ 8‬تعهدات في حولي‬ ‫ت ـ ــواص ـ ــل بـ ـل ــدي ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ح ـم ــات ـه ــا ال ـت ـف ـت ـي ـش ـيــة عـلــى‬ ‫مختلف األنـشـطــة الـتــي تقوم‬ ‫بـ ـه ــا اإلدارات وا لـ ـم ــرا قـ ـب ــات‬ ‫المختلفة ألفرع البلدية وفرق‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــوارئ فـ ــي ال ـم ـح ــاف ـظ ــات‪،‬‬ ‫والتي تشمل محالت األغذية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـط ـ ــاع ـ ــم وال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة واألس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــازن‪ ،‬وم ـ ـ ــراك ـ ـ ــز ب ـيــع‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــداول الـ ـ ـم ـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع الخطة اإلعالمية‬ ‫التي وضعتها إدارة العالقات‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة‪ ،‬لـ ـمـ ـص ــاحـ ـب ــة ت ـل ــك‬ ‫ال ـح ـم ــات اسـ ـتـ ـع ــدادات شهر‬ ‫رمضان تحت شعار «صحتك‬ ‫تهمنا»‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬نـفــذت‬ ‫إدارة التدقيق وخدمات البلدية‬ ‫ب ـفــرع بـلــديــة مـحــافـظــة حولي‬ ‫حملة تفتيش واسعة النطاق‬

‫جانب من ازالة جواخير جنوب المطالع‬

‫على منطقة السالمية‪ ،‬شملت‬ ‫المخازن‪ ،‬والمالحم‪ ،‬واألسواق‪،‬‬ ‫وال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــات الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع إدارة العالقات‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬أسـ ـف ــرت ع ــن تـحــريــر‬ ‫‪ 7‬مـ ـخ ــالـ ـف ــات نـ ـظ ــاف ــة ع ــام ــة‪،‬‬ ‫ومحضر اتــاف مــواد غذائية‬ ‫ف ــاس ــدة‪ ،‬إل ــى جــانــب إع ـط ــاء ‪8‬‬ ‫تعهدات‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت إدارة العالقات‬ ‫الـعــامــة أن ه ــذه الحملة تأتي‬ ‫ب ـن ــاء ع ـلــى تـعـلـيـمــات الـمــديــر‬ ‫العام للبلدية المهندس أحمد‬ ‫المنفوحي بتكثيف الحمالت‬ ‫الرقابية‪ ،‬للتأكد من صالحية‬ ‫الـ ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة ال ـت ــي تـقــدم‬ ‫لـلـجـمـهــور‪ ،‬وأم ــاك ــن تــداولـهــا‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب مخالفة المحالت‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــة لـ ـل ــوائ ــح وأن ـظ ـم ــة‬ ‫البلدية‪.‬‬

‫ً‬ ‫أصدر وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري قرارا بشأن‬ ‫تعديل االشتراطات والمواصفات الخاصة بأبنية السكن الخاص‬ ‫والنموذجي الملحقة بالقرار الــوزاري رقم ‪ 206‬لسنة ‪ 2009‬في‬ ‫شأن تنظيم أعمال البناء والجداول الملحقة به‪.‬‬ ‫ومن أهم البنود التي تم تعديلها هو البند رقم ‪ 7‬من الباب‬ ‫األول (ن ـســب ال ـب ـنــاء) حـيــث يـسـمــح بــالـبـنــاء عـلــى سـطــح ال ــدور‬ ‫الثاني بمساحة ال تزيد على ‪ 100‬م‪ ،2‬تحسب ضمن نسبة البناء‬ ‫اإلجمالية‪ ،‬على أال تطل على الشارع الرئيسي أو شارع الخدمة‪،‬‬ ‫فيما عدا مساحة بيت الدرج والتي يجب أال تزيد على ‪ 25‬م‪ 2‬وال‬ ‫تحسب من ضمن النسبة اإلجمالية للبناء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما أضاف الكندري بندا جديدا في الباب األول نصه‪« :‬يسمح‬ ‫بعمل مصعد في البناء الرئيسي لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وال‬ ‫تحسب ضمن النسبة اإلجمالية للبناء شريطة االلتزام باالرتدادات‬ ‫القانونية‪ ،‬أما إذا كان البناء قائما ويتطلب عمل مصعد لذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة فــا مــانــع مــن االلـتـصــاق للمصعد فقط‪،‬‬ ‫شريطة إحضار شهادة إثبات إعاقة حركية شديدة من هيئة ذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬وأن يكون الشخص مسجال ومقيما بالمنزل‪ .‬وفي حالة‬ ‫االلتصاق البد من إحضار موافقة الجيران»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أيضا بندا جديدا آخر (ج) إلى البند الثاني والخاص‬ ‫بارتدادات األبنية والتصاقها‪ ،‬تضمن «أال يقل ارتداد زاوية الرؤية‬ ‫عن ‪ 1.5‬م»‪.‬‬

‫لجنة «حولي» في «البلدي» أنهت اجتماعها‬ ‫عـقــدت لجنة محافظة حــولــي الـتــابـعــة للمجلس‬ ‫الـبـلــدي‪ ،‬أمــس‪ ،‬اجتماعها االعـتـيــادي رقــم ‪،2016 /6‬‬ ‫بحضور جميع األعضاء‪ ،‬حيث تمت مناقشة العديد‬ ‫من األمور المهمة‪ ،‬والمدرجة على جدول األعمال‪.‬‬ ‫وأبقت اللجنة على جدول أعمالها االقتراح المقدم‬ ‫مــن نائب مجلس األمــة مخلد الـعــازمــي‪ ،‬بشأن منح‬ ‫تــراخ ـيــص‪ ،‬وف ـقــا ألح ـكــام ال ـقــانــون‪ ،‬إلن ـشــاء مــواقــف‬ ‫س ـيــارات مـتـعــددة األدوار بمنطقة ج ــوازات حولي‪،‬‬ ‫مــع تــزويــدهــا بــالـخــدمــات ال ـض ــروري ــة‪ ،‬عـلــى أن يتم‬ ‫استخدامها مقابل رسوم رمزية‪.‬‬

‫كما عــرضــت اللجنة ال ـســؤال الـمـقــدم مــن العضو‬ ‫عبدالله الكندري على الجلسة الرئيسة‪ ،‬الخاص بشأن‬ ‫الرد على العضو نفسه‪ ،‬حول إجراءات البلدية‪ ،‬التي‬ ‫اتخذتها للمكتب الهندسي والمقاول لمبنى سكني‬ ‫قيد اإلنشاء في السالمية‪ .‬كما رفضت المقترح المقدم‬ ‫من رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد‪ ،‬بشأن إلغاء‬ ‫قرار المجلس الخاص بمواقف السيارات‪ ،‬فيما وافقت‬ ‫على طلب وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬إقامة‬ ‫نافورة بمدخل شارع الروضة الرئيس تابع لجمعية‬ ‫الروضة وحولي‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬تحرير مخالفتين في حملة‬ ‫لـ «طوارئ مبارك الكبير»‬ ‫نفذ فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة مبارك‬ ‫الكبير حملة ميدانية استهدفت التفتيش على عدد‬ ‫من الجمعيات والمطاعم ومحال الجزارة والحلويات‬ ‫التابعين لتلك الجمعيات بعدد من المناطق التابعة‬ ‫للمحافظة‪ ،‬وذلك بالتعاون مع إدارة العالقات العامة‪،‬‬ ‫ويتم ضبط وتحرير مخالفات بسيطة اللتزام تلك‬ ‫الجمعيات بمواصفات التخزين السليمة ومراقبة‬ ‫أرف ـ ــف ال ـج ـم ـع ـيــات ب ــاس ـت ـم ــرار‪ ،‬ورف ـ ــع م ــن ق ــارب ــت‬ ‫صــاحـيـتــه عـلــى االن ـت ـهــاء أوال فـ ــأوال‪ ،‬وق ــد تمثلت‬ ‫المخالفات فــي مخالفتين اشتملتا على مخالفة‬ ‫نظافة عامة وترخيص إعالن منته والتحفظ على‬ ‫بعض المواد الغذائية‪ ،‬وأخذ عينات منها إلرسالها‬ ‫إلى مختبرات وزارة الصحة للتأكد من صالحيتها‬

‫ومطابقتها للمواصفات‪ .‬ودعــت الجمهور التأكد‬ ‫من صالحية المادة الغذائية قبل شرائها‪ ،‬وفي حال‬ ‫وجود أي شكوى تتعلق بالبلدية االتصال بالخط‬ ‫الساخن ‪.139‬‬ ‫جاء ذلك استمرارا للحمالت الميدانية لمختلف‬ ‫األن ـش ـط ــة ال ـت ــي ت ـق ــوم ب ـهــا اإلدارات وال ـم ــراق ـب ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ألف ـ ـ ــرع ال ـب ـل ــدي ــة وف ـ ـ ــرق ال ـ ـط ـ ــوارئ فــي‬ ‫المحافظات‪ ،‬والتي تشمل محال األغذية والمطاعم‬ ‫والجمعيات التعاونية واألسواق والمخازن ومراكز‬ ‫ب ـيــع وتـ ـ ــداول الـ ـم ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة‪ ،‬وم ـ ـ ــوازاة للخطة‬ ‫اإلعــامـيــة الـتــي وضعتها إدارة الـعــاقــات العامة‬ ‫المصاحبة لتلك الحمالت‪ ،‬استعدادا لشهر رمضان‬ ‫الفضيل تحت شعار «صحتك تهمنا»‪.‬‬

‫محافظ الفروانية يوجه‬ ‫بنقل حديقة الحيوان‬ ‫من «العمرية»‬ ‫كـ ـش ــف م ـ ــراق ـ ــب ال ـت ـن ـس ـي ــق‬ ‫والمتابعة بمحافظة الفروانية‬ ‫سعد الهدبة عن طلب المحافظ‬ ‫ال ـش ـيــخ ف ـي ـصــل ال ـح ـم ــود نـقــل‬ ‫«حــديـقــة الـحـيــوان» الـمــوجــودة‬ ‫بـمـنـطـقــة ال ـع ـمــريــة ع ـلــى نحو‬ ‫ع ــاج ــل إل ــى م ـك ــان آخ ــر بـعـيــدا‬ ‫عن المناطق السكنية‪ ،‬وسرعة‬ ‫اتخاذ الالزم حيال هذا األمر‪.‬‬ ‫وبين في تصريح صحافي‬ ‫أن المحافظة تلقت العديد من‬ ‫شكاوى األهالي التي تضمنت‬ ‫حــالــة مــن االسـتـيــاء مــن وجــود‬ ‫«حديقة الحيوان» في منطقتهم‪،‬‬ ‫بسبب انتشار الروائح الكريهة‬ ‫التي تنبعث منها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االزدحامات المرورية الخانقة‪،‬‬ ‫وانتشار األمــراض‪ ،‬واألصوات‬ ‫المزعجة ليال‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ــه بـ ـ ـن ـ ــاء ع ـلــى‬ ‫تـ ــوج ـ ـي ـ ـهـ ــات ال ـ ـم ـ ـحـ ــافـ ــظ ف ـقــد‬ ‫خـ ــوط ـ ـبـ ــت جـ ـمـ ـي ــع الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـص ــة بـ ـنـ ـق ــل «ح ــديـ ـق ــة‬ ‫الـحـيــوان» إلــى مكان آخــر أكثر‬ ‫م ــاء م ــة ل ـهــا‪ ،‬واالس ـت ـف ــادة من‬ ‫مساحتها الحالية التي تقدر‬ ‫بـ‪ 180‬ألف متر مربع‪ ،‬بتحويلها‬ ‫إل ــى قـســائــم سكنية أو أمــاكــن‬ ‫ترفيهية‪.‬‬

‫أبل وسيليمان متوسطين الوقيان وادوراد خالل تبادل وثائق العقد‬ ‫االمـ ـ ـ ـط ـ ـ ــار ومـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــات م ـض ـخ ــات‬ ‫لألمطار وجسورا علوية وجسور‬ ‫مشاة وجسور خدمات‪.‬‬ ‫وأضافت المؤسسة ان المشروع‬ ‫يضم ‪ 12‬ضاحية اسكانية تحتوي‬ ‫على نحو ‪ 28.363‬قسيمة سكنية‬ ‫ب ـم ـس ــاح ــة ‪400‬م‪ 2‬لـ ـك ــل ق ـس ـي ـمــة‪،‬‬ ‫وتتوافر في هذه الضواحي جميع‬ ‫المرافق العامة‪.‬‬ ‫وتابع ان تنفيذ البنية التحتية‬

‫وت ـح ــدي ــد ال ـق ـســائــم لـلـضــاحـيـتـيــن‬ ‫‪ N1 & N4‬ت ـض ــم ‪ 4996‬قـسـيـمــة‪،‬‬ ‫والضاحيتين ‪ N2 &N3‬تضم ‪4848‬‬ ‫ق ـس ـي ـمــة ل ـل ـم ـطــوريــن ال ـع ـقــاري ـيــن‪،‬‬ ‫وكــذلــك إن ـشــاء مـحـطــات الـكـهــربــاء‬ ‫الــرئـيـسـيــة وم ـح ـطــات ال ـم ـحــوالت‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ـعــديــد م ــن الـمـبــانــي‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن مشروع جنوب‬ ‫الـ ـمـ ـط ــاع اإلس ـ ـكـ ــانـ ــي أح ـ ــد أك ـب ــر‬

‫ال ـم ـشــاريــع اإلس ـكــان ـيــة المتكاملة‬ ‫الخدمات التي تقوم على تنفيذها‬ ‫المؤسسة‪ ،‬وتبلغ مساحة المشروع‬ ‫اإلجمالية ‪ 102.64‬كــم‪ 2‬وبمساحة‬ ‫صافية لالستغالل العمراني بنحو‬ ‫‪ 90.37‬كم‪ ،2‬وتبعد ‪ 40‬كم عن مدينة‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي ال ـش ـمــال ال ـغــربــي من‬ ‫مدينة الجهراء‪.‬‬

‫المنفوحي لـ ةديرجلا ‪ :‬ماضون في إزالة‬ ‫مخالفات «جنوب المطالع»‬ ‫•‬

‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام ل ـب ـلــديــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت م‪ .‬أح ـم ــد ال ـم ـن ـفــوحــي‪،‬‬ ‫أن الـبـلــديــة مــاضـيــة عـلــى النهج‬ ‫اإلص ــاح ــي ال ـج ــدي ــد‪ ،‬ح ـتــى يتم‬ ‫إرجــاع الهيبة التي ُسلبت منها‬ ‫في غفلة من الزمن‪.‬‬ ‫وق ــال المنفوحي لــ»الـجــريــدة»‬ ‫إنه أعطى تعليماته لكل قطاعات‬ ‫ال ـب ـلــديــة‪ ،‬بـ ـض ــرورة إن ـه ــاء ملف‬ ‫م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات ال ـ ـس ـ ـكـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــاص‪،‬‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بمخالفات‬ ‫البناء المكونة من أربعة طوابق‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إل ــى أن ال ـم ـخــال ـفــات الـتــي‬ ‫كانت بالسابق ستتم معالجتها‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن البلدية حالها‬ ‫ك ـ ـحـ ــال أي وزارة أ خ ـ ـ ـ ــرى ب ـهــا‬ ‫ال ـص ــال ــح وغ ـي ــر ال ـص ــال ــح‪ ،‬لكنه‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫سـيـعـمــل ج ــاه ــدا لـمـحــاسـبــة أي‬ ‫ش ـخــص م ـق ـصــر ف ـي ـهــا‪ ،‬ك ـمــا أنــه‬ ‫س ـي ـع ـمــل إلزالـ ـ ـ ــة م ـق ــول ــة «ف ـس ــاد‬

‫البلدية»‪ ،‬بتطبيق القانون على‬ ‫الجميع دون استثناء‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـن ـفــوحــي إن ــه أعـطــى‬ ‫تـ ـعـ ـلـ ـيـ ـم ــات ــه‪ ،‬ب ـ ـش ـ ــأن اإلس ـ ـ ـ ـ ــراع‬ ‫بــإزالــة المعوقات الموجودة في‬ ‫منطقة جنوب المطالع‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لـتـسـلـيـمـهــا إل ــى الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫جرافات البلدية أنذرت المخالفين‬ ‫مـ ــن أص ـ ـحـ ــاب الـ ـج ــواخـ ـي ــر غـيــر‬ ‫القانونية‪ ،‬وأعطتهم المدة الكافية‬ ‫إلزالـ ـ ـ ــة م ـخ ــال ـف ــات ـه ــم‪« ،‬وب ـع ــده ــا‬ ‫ستكون الجرافات بالمرصاد لكل‬ ‫المخالفين»‪.‬‬


‫‪٨‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية»‪ %٨٢.٧٥ :‬النسبة العامة للنجاح في «الثانوية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫• العيسى نقل تهنئة األمير إلى أبنائه الطلبة واعتمد النتائج رسميا‬ ‫• األول المصري محمد سرور بـ‪ % 99.93‬تليه آية محمود ويوسف أبوالفتوح بـ‪ % 99.86‬لكليهما‬ ‫فهد الرمضان‬

‫أعلنت «التربية» نتائج الثانوية‬ ‫العامة بقسميها العلمي‬ ‫واألدبي والمعهد الديني‪،‬‬ ‫حيث بلغت نسبة النجاح في‬ ‫العلمي ‪ ،%87.26‬وفي األدبي‬ ‫‪ ،%٨٢.١‬في حين بلغت نسبة‬ ‫المعهد الديني ‪.%78.9‬‬

‫فجر الزامل األولى‬ ‫على الكويتيين‬ ‫بـ‪ % 99.61‬والثانية‬ ‫فاطمة بهزادي‬ ‫بـ‪ %98.9‬والثالثة‬ ‫طيف الركيبي‬ ‫بـ‪%98.8‬‬

‫بينما نقل وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‬ ‫أمس‪ ،‬تهنئة ومباركة سمو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫إلى أبنائه المتفوقين‪ ،‬موضحا‬ ‫أن س ـم ــوه ح ـم ـلــه رس ــال ــة إلـيـهــم‬ ‫ت ـض ـم ـنــت ت ـه ـن ـئ ـت ـهــم بــال ـن ـجــاح‬ ‫والتفوق ومطالبتهم ببذل المزيد‬ ‫من الجهود في الحياة الجامعية‬ ‫التي تنتظرهم‪ ،‬اعتمد العيسى‬ ‫نتائج الثانوية العامة بقسميها‬ ‫العلمي واالدبي والتعليم الديني‪،‬‬ ‫معلنا أن النسبة العامة للنجاح‬ ‫بلغت ‪ ،%٨٢.٧٥‬بواقع ‪ 87.26‬في‬ ‫المئة للعلمي‪ ،‬و‪ 82.1‬فــي المئة‬ ‫لألدبي‪ ،‬و‪ 78.9‬في المئة للمعهد‬ ‫الديني‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صـحــافــي ع ـقــده أم ــس فــي مبنى‬ ‫"التربية" العتماد وإعالن نتائج‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬أن الـ ـ ـ ــوزارة حــرصــت‬ ‫على سرعة االنتهاء من عمليات‬ ‫الـ ـتـ ـصـ ـحـ ـي ــح والـ ـ ـم ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــة مــع‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى دق ـت ـه ــا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫العالن النتائج قبل دخول شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬مثمنا الجهود‬ ‫الكبيرة التي بذلتها خالل العام‬ ‫الـ ــدراسـ ــي ال ـه ـي ـئــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫واالداري ــة‪ ،‬مــا ساهم فــي تحقيق‬ ‫أبنائنا الطلبة لهذه النتائج‪.‬‬ ‫وأضــاف أن لجان االختبارات‬ ‫حرصت كذلك على توفير االجواء‬ ‫التربوية المريحة للطلبة الداء‬ ‫اخـتـبــاراتـهــم وض ـمــان وصولهم‬ ‫إلى أفضل النتائج‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫أمــام الناجحين مشوار التعليم‬ ‫االكاديمي حيث وفرت الدولة لهم‬ ‫المقاعد الــدراسـيــة فــي الجامعة‬

‫والتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‪،‬‬ ‫السيما مع بقاء نسب القبول على‬ ‫حالها وعدم رفعها هذا العام‪.‬‬ ‫وقد حصل على المركز االول‬ ‫في القسم العلمي الطالب محمد‬ ‫كـ ـم ــال م ـك ـيــن سـ ـ ــرور (ال ـم ـص ــري‬ ‫الجنسية) بنسبة ‪ 99.93‬في المئة‪،‬‬ ‫بينما حلت الطالبة أية محمود‬ ‫شحاتة في المركز الثاني بنسبة‬ ‫‪ 99.86‬فــي الـمـئــة‪ ،‬فــي حـيــن جــاء‬ ‫ً‬ ‫ثالثا الطالب يوسف اسامة ابو‬ ‫الفتوح بنسبة ‪ 99.86‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـق ـس ــم األدبـ ـ ـ ــي‪ ،‬ج ــاءت‬ ‫الطالبة فجر مساعد الــزامــل في‬ ‫المركز االول‪ ،‬وحصلت على نسبة‬ ‫‪ 99.61‬فى المئة‪ ،‬والطالبة فاطمة‬ ‫عيسى بهزادي ثانية بحصولها‬ ‫على ‪ 98.9‬فى المئة‪ ،‬بينما حلت‬ ‫ال ـطــال ـبــة ط ـيــف دع ـي ــج الــركـيـبــي‬ ‫ثالثة بنسبة ‪ 98.8‬فى المئة‪.‬‬

‫حسب الخطة‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬هـنــأ وكـيــل وزارة‬ ‫الـتــربـيــة د هيثم االثـ ــري الطلبة‬ ‫الناجحين والمتفوقين على هذا‬ ‫االنـ ـج ــاز مـتـمـنـيــا ل ـهــم الـتــوفـيــق‬ ‫فــي دراســاتـهــم العلمية المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن االمــور ســارت في‬ ‫االخـتـبــارات على مــا يــرام حسب‬ ‫الخطة الموضوعة بالتعاون مع‬ ‫ا لـمـنــا طــق التعليمية واالدارات‬ ‫المدرسية واللجان العاملة التي‬ ‫ادت عملها على اكمل وجه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف األث ـ ـ ـ ـ ــري ان ه ـن ــاك‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــوامـ ـ ــل الـ ـت ــي‬ ‫ساعدت على انجاح االختبارات‬ ‫والـعــام الــدراســي بشكل عــام‪ ،‬من‬

‫العيسى‪ 100 :‬مقعد جامعي لـ «البدون»‬ ‫وقبول الخريجين المستوفين للشروط‬ ‫أعلن وزير التربية د‪ .‬بدر العيسى تخصيص‬ ‫‪ 100‬مقعد في الجامعة للطلبة المتفوقين من فئة‬ ‫المقيمين بـصــورة غير قــانــونـيــة‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫المفاضلة ستكون وفق نسبة النجاح التي حققها‬ ‫الطالب في الثانوية العامة‪.‬‬ ‫وقال العيسى‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إنه أصدر تعليمات‬ ‫بقبول ‪ 100‬طالب وطالبة من "البدون" المتفوقين‬ ‫في الثانوية العامة للعام الدراسي ‪،2016/2015‬‬ ‫الفتا إلى ان الطلبات ستقدم عبر موقع التعليم‬ ‫الـعــالــي اإللـكـتــرونــي مـثــل مــا هــو مـعـتــاد‪ ،‬وسيتم‬ ‫عمل المفاضلة بينهم على أساس نسبة النجاح‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد بـ ـ ـق ـ ــاء ن ـ ـسـ ــب الـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــول فـ ـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫و"التطبيقي" على حالها دون زي ــادة هــذا العام‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن الجامعة والهيئة ملتزمتان بقبول‬

‫جـمـيــع خــريـجــي الـثــانــويــة الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬وم ــن في‬ ‫حكمهم‪ ،‬ممن يحققون نسبة القبول المعتمدة مع‬ ‫استيفاء شروط القبول‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه فــي حــال عــدم الـقــدرة على استيعاب‬ ‫جميع الخريجين في الفصل االول فإنه سيتم قبول‬ ‫البقية في الفصل الثاني‪.‬‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد آخ ـ ــر‪ ،‬ن ـفــى ال ــوزي ــر ال ـع ـي ـســى ما‬ ‫تداولته بعض وسائل التواصل االجتماعي مؤخرا‬ ‫حــول تطبيق نظام االخـتــاط في الجامعة العام‬ ‫المقبل بعد حكم المحكمة‪ ،‬الفتا الى انه كان قد‬ ‫اعلن في وقت سابق أنه ستتم دراسة هذه القضية‬ ‫بعد تسلم الوزارة رد "الفتوى والتشريع"‪.‬‬

‫العيسى خالل اعالن نتائج الثانوية العامة امس‬ ‫اه ـم ـهــا ال ـت ـح ـض ـيــر والـتـخـطـيــط‬ ‫ً‬ ‫الـجـيــد‪ ،‬مـبـيـنــا ان وزارة بحجم‬ ‫التربية يحتاج العمل فيها الى‬ ‫تجهيز مسبق "وه ــذا مــا حصل‬ ‫بـتــوجـيـهــات وتـعـلـيـمــات الــوزيــر‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى التي تحولت الى‬ ‫فعل على ارض الواقع"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت ال ـ ـن ـ ــائ ـ ـب ـ ــة األول ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫لكنترول القسم األدبي والوكيلة‬ ‫المساعدة لقطاع التعليم العام‬ ‫فاطمة الكندري‪" :‬نبارك ألبنائنا‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة ح ـص ــول ـه ــم ع ـل ــى نـســب‬

‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـطـ ــالـ ــب عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫خ ــال ــد الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪ ،‬مـ ــن م ــدرس ــة‬ ‫أن ــس ب ــن مــالــك الـثــانــويــة‪-‬بـنـيــن‪،‬‬ ‫الحاصل على المركز الرابع على‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ف ــي ال ـق ـســم الـعـلـمــي‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 99.42‬إن ه ـ ـ ــذا و ق ــت‬ ‫ال ـح ـص ــاد ب ـع ــد ت ـع ــب واج ـت ـه ــاد‬ ‫ودراسة مكثفة ومثابرة لتحقيق‬ ‫الـ ـطـ ـم ــوح ال ـ ـمـ ــرجـ ــو‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا ال ــى‬ ‫ان ــه لــم يـكــن يـتــوقــع ه ــذه النسبة‬ ‫ولكن قريبا منها‪ ،‬مهديا تفوقه‬ ‫ونجاحه لنفسه ولوالديه اللذين‬ ‫ل ــم ي ـق ـص ــرا م ـع ــه ل ـل ــوص ــول ال ــى‬ ‫النجاح الكبير‪ ،‬معلنا انه سيكمل‬ ‫دراسته بتخصص الطب البشري‬ ‫في جامعة الكويت‪.‬‬

‫علي الهالل‬

‫وب ـي ـن ــت الـ ـكـ ـن ــدري أن نـتــائــج‬ ‫ال ـعــام الـحــالــي ج ــاءت قــريـبــة من‬

‫ي ــرع ــى ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي الـحـفــل‬ ‫الرسمي لتكريم أوائل الطلبة من خريجي‬ ‫الـثــانــويــة الـعــامــة لـلـعــام ال ــدراس ــي ‪2015-‬‬ ‫‪ ،2016‬للعام التاسع على التوالي‪ ،‬األحد‬ ‫المقبل‪ ،‬برعاية وحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬في فندق‬ ‫شيراتون الكويت‪.‬‬ ‫ويتخلل الحفل تكريم الطلبة من أوائل‬ ‫الـخــريـجـيــن ف ــي أق ـس ــام الـعـلـمــي واألدبـ ــي‬ ‫والديني‪ ،‬إضافة إلى أوائل الثانوية العامة‬ ‫في مدارس التربية الخاصة‪.‬‬ ‫وت ـن ــدرج رعــايــة بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫السنوية لحفل متفوقي المرحلة الثانوية‬

‫الكويت‪ ،‬وذ لــك على حسب اختبار‬ ‫ا ل ـقــدرات ا لــذي سيحدد مستقبلها‬ ‫ومسارها الدراسي‪ ،‬مهدية نجاحها‬ ‫وت ـ ـفـ ــوق ـ ـهـ ــا إل ـ ـ ــى ص ـ ــاح ـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد وإلـ ـ ــى ج ـم ـي ــع األهـ ــل‬ ‫واألصحاب المقربين‪.‬‬

‫عبدالرحمن المطيري‪ :‬سأكمل‬ ‫دراستي بـ«الطب البشري»‬

‫حاالت الحرمان‬

‫البنك الوطني يرعى حفل «التربية» لتكريم‬ ‫المتفوقين في الثانوية العامة‬

‫دانة الكندري‪ :‬سألتحق بطب األسنان‬ ‫أو الهندسة حسب «القدرات»‬ ‫أك ـ ـ ــدت الـ ـط ــالـ ـب ــة دان ـ ـ ــة إب ــراهـ ـي ــم‬ ‫ال ـك ـن ــدري م ــن م ــدرس ــة أم ـي ـمــة بنت‬ ‫ربـ ـيـ ـع ــة الـ ـث ــان ــوي ــة لـ ـلـ ـبـ ـن ــات ال ـت ــي‬ ‫ح ـص ـلــت ع ـل ــى ا ل ـم ــر ك ــز األول عـلــى‬ ‫الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة‬ ‫‪ 99.53‬لـ "الجريدة" أن تفوقها كان‬ ‫ثمرة الجتهادها وتعبها وسهرها‬ ‫ا ل ـل ـيــا لــي وأن فــر ح ـت ـهــا و نـسـيــا نـهــا‬ ‫للتعب ظهرا بعدما حققت التفوق‬ ‫الذي كانت تطمح له‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن هذا النجاح كان‬ ‫بفضل من الله ودعم من الوالدين‪،‬‬ ‫معلنة أنها ستلتحق إما بتخصص‬ ‫طب االسنان أو الهندسة بجامعة‬

‫متقدمة"‪ ،‬متمنية لهم مستقبال‬ ‫ً‬ ‫بــاهــرا خــال حياتهم الجامعية‬ ‫"ونبارك ألولياء االمور واالدارات‬ ‫ال ـمــدرس ـيــة وال ـه ـي ـئــة االشــراف ـيــة‬ ‫واالداري ـ ـ ــة م ــا ب ــذل ــوه م ــن جـهــود‬ ‫طـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـ ــدراسـ ـ ــي ك ــان ــت‬ ‫ثمرتها نتائج اليوم‪.‬‬

‫نتائج العام الماضي‪ ،‬باستثناء‬ ‫بعض الفروق الفردية التي تظهر‬ ‫فــي نـســب الـنـجــاح وتختلف من‬ ‫ع ــام آلخـ ــر‪ ،‬مــوض ـحــة ان ح ــاالت‬ ‫الـحــرمــان مــن االخ ـت ـبــارات بلغت‬ ‫‪ 310‬حالة‪.‬‬ ‫وأضافت ان "الوزارة مستعدة‬ ‫الختبارات الــدور الثاني في ‪20‬‬ ‫ي ــون ـي ــو ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وال ـك ـن ـت ــروالت‬ ‫بدأت العمل‪ ،‬كما سنبدأ استقبال‬ ‫الـتـظـلـمــات م ــن طـلـبــة ال ـثــانــويــة‪،‬‬ ‫ابتداء من اليوم بشرط اال تتجاوز‬

‫مــواد التظلمات ‪ 3‬مــواد‪ ،‬على ان‬ ‫يقوم المتظلم بسحب طلب من‬ ‫موقع الوزارة االلكتروني ورفعه‬ ‫ال ــى كـنـتــرول االدبـ ــي‪ ،‬س ــواء كــان‬ ‫التظلم في العلمي او االدبي‪.‬‬ ‫وشددت على أنه "لن يتم قبول‬ ‫اي تظلم بعد اسـبــوع مــن اعــان‬ ‫النتائج"‪ ،‬متطرقة إلى تهنئة اهل‬ ‫الكويت‪ ،‬حكومة وشعبا‪ ،‬بحلول‬ ‫شهر رمـضــان الـكــريــم‪ ،‬داعـيــة أن‬ ‫يعيده ا لـلــه تعالى علينا وعلى‬ ‫األمــة االسالمية بالخير واليمن‬

‫والبركات‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد الـنــائــب االول‬ ‫ل ـ ـك ـ ـن ـ ـتـ ــرول الـ ـعـ ـلـ ـم ــي والـ ــوك ـ ـيـ ــل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـق ـط ــاع ال ـم ـن ــاه ــج د‪.‬‬ ‫سعود الحربي ان نسب النجاح‬ ‫مــرض ـيــة وح ـ ــاالت ال ـح ــرم ــان في‬ ‫الـقـســم العلمي لــم تـتـجــاوز ‪150‬‬ ‫حالة خالل ‪ 7‬ايام اختبار‪ ،‬متمنيا‬ ‫للطلبة الذين لم يحالفهم النجاح‬ ‫ال ـتــوف ـيــق ف ــي اخـ ـتـ ـب ــارات الـ ــدور‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫دانة الكندري‬

‫العامة ضمن سجل مساهماته ومسؤوليته‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ح ـيــث إن ـهــا ج ــزء ال يـتـجــزأ‬ ‫م ــن ال ـتــزامــه ت ـجــاه ق ـطــاع الـتـعـلـيــم‪ ،‬وحــث‬ ‫وتشجيع الطالب وتعزيز روح التنافس‬ ‫األكاديمي والفكري فيما بينهم‪.‬‬ ‫وي ـح ــرص ب ـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي على‬ ‫االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ــالـ ـشـ ـب ــاب الـ ـك ــويـ ـت ــي ودع ـ ــم‬ ‫النشاطات التعليمية الهادفة إلى تطوير‬ ‫وتـنـمـيــة ال ـك ـفــاء ات الــوطـنـيــة وتسليحها‬ ‫بالعلم والمعرفة‪ ،‬إلى جانب توفير الرعاية‬ ‫للفعاليات التربوية كإحدى أولوياته ضمن‬ ‫المسؤولية االجتماعية التي يلتزم بها‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــدم "الـ ــوط ـ ـنـ ــي" رع ــايـ ـت ــه ل ـم ـعــرض‬

‫الفرص الدراسية والدراسات العليا الذي‬ ‫تـنـظـمــه ع ـم ــادة شـ ــؤون الـطـلـبــة بـجــامـعــة‬ ‫ال ـكــويــت عـلــى هــامــش حـفــل تـكــريــم أوائ ــل‬ ‫خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2015-2016‬بمشاركة أكثر مــن ‪ 50‬جهة‬ ‫تعليمية من مؤسسات وجامعات وكليات‪،‬‬ ‫من ‪ 12‬حتى ‪ 14‬يونيو الجاري في فندق‬ ‫شيراتون الكويت‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــدم ال ـب ـنــك مـخـتـلــف أشـ ـك ــال الــدعــم‬ ‫للطلبة‪ ،‬مــن خ ــال ال ـم ـبــادرات التعليمية‬ ‫وال ـت ــدري ـب ـي ــة الـ ـت ــي دأب ع ـل ــى إط ــاق ـه ــا‪،‬‬ ‫وتتضمن دورات تدريب متخصصة معدة‬ ‫خصيصا للكوادر الوطنية من الخريجين‪.‬‬

‫دالل العجمي‪ :‬بيئة المدرسة ساعدتني‬ ‫على تحقيق التفوق‬ ‫ق ــا ل ــت ا ل ـط ــا ل ـب ــة دالل سـعــد‬ ‫ال ـع ـج ـمــي م ــن م ــدرس ــة أنـيـســة‬ ‫ب ـ ـ ـنـ ـ ــت خـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــب األنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاري ـ ـ ــة‬ ‫الثانوية‪-‬بنات الحاصلة على‬ ‫المركز الثالث على الكويتيين‬ ‫بالقسم العلمي بنسبة ‪،99.48‬‬ ‫إن التفوق أتى بعد توفيق من‬ ‫رب العالمين ودعاء الوالدين‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن بـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ودعـ ـ ـ ــم ال ـم ـع ـل ـم ــة‬ ‫منيرة بوحمرة التي جعلتها‬ ‫ت ـت ــأق ـل ــم مـ ــع ال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـع ــام‪،‬‬ ‫خصوصا أنها انتقلت حديثا‬ ‫مــن التعليم ا ل ـخــاص‪ ،‬مشيرة‬

‫إلـ ــى ان ـه ــا س ـت ـك ـمــل دراس ـت ـه ــا‬ ‫بالطب البشري في بريطانيا‬ ‫إن سمحت الظروف‪.‬‬ ‫وأ ه ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ا ل ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــي ه ـ ــذا‬ ‫الـ ـتـ ـف ــوق ل ــوال ــديـ ـه ــا ول ـج ـم ـيــع‬ ‫معلماتها وز مـيــا تـهــا ا لــا تــي‬ ‫ساندنها‪.‬‬

‫دالل العجمي مع والدها‬

‫ريم الرويشد‪ :‬توقعت التفوق بنسبة عالية‬ ‫وسألتحق بطب األسنان‬ ‫صــرحــت الـطــالـبــة ري ــم أيـمــن الــرويـشــد‪،‬‬ ‫م ــن م ــدرس ــة ال ـيــرمــوك ال ـثــانــويــة لـلـبـنــات‪،‬‬ ‫ال ـح ــاص ـل ــة ع ـل ــى ال ـم ــرك ــز ال ـخ ــام ــس عـلــى‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ف ــي ال ـق ـســم ال ـع ـل ـمــي بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 99.40‬لـ "الجريدة" بأن المذاكرة أوال فأوال‬ ‫وتنظيم الوقت‪ ،‬إضافة الى دعاء الوالدين‬ ‫ه ــي االسـ ـ ــرار ال ـتــي وق ـفــت خ ـلــف تفوقها‬ ‫وحصولها على النسبة العالية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ــروي ـش ــد أن ـه ــا ت ــوق ـع ــت ه ــذه‬ ‫النسبة أو قريبا منها‪ ،‬نظرا ألنها اجتهدت‬ ‫عـلــى نفسها كـثـيــرا‪ ،‬مــوجـهــة الـشـكــر إلــى‬ ‫جميع من ساندها من األهــل والزميالت‬ ‫واألصـحــاب لتشجيعهم المستمر‪ ،‬قائلة‬ ‫"هـ ــذا م ــن ف ـضــل رب ــي ول ــم يـخـيــب ظ ـنــي"‪،‬‬ ‫وأ عـلـنــت أ نـهــا ستلتحق بتخصص طب‬ ‫االسنان‪.‬‬

‫كـمــا يـخـصــص لـطـلـبــة الـ ـم ــدارس خــال‬ ‫فـ ـص ــل الـ ـصـ ـي ــف دورات تـ ــدريـ ــب ت ـه ــدف‬ ‫إ لــى تعريفهم بطبيعة ا لـعـمــل المصرفي‬ ‫واالح ـت ـك ــاك الـمـبــاشــر ب ـســوق ال ـع ـمــل‪ ،‬من‬ ‫خ ــال بــرنــامــج ال ـتــدريــب الـصـيـفــي المعد‬ ‫خـصـيـصــا ل ـهــذه ال ـشــري ـحــة م ــن ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫يضاف إلى ذلك العديد من برامج التدريب‬ ‫للجامعيين والخريجين‪ ،‬مثل أكاديمية‬ ‫الوطني وبرنامج الشباب وبرامج مجموعة‬ ‫الموارد البشرية وغيرها‪.‬‬

‫ريم الرويشد مع ذويها‬

‫علي الهالل‪ :‬أطمح لدراسة‬ ‫الطب البشري‬ ‫ح ـصــل ال ـط ــال ــب ع ـلــي حسين‬ ‫ال ـ ـهـ ــال مـ ــن مـ ــدرسـ ــة اإلخ ـ ــاص‬ ‫األه ـل ـيــة ال ـثــانــويــة لـلـبـنـيــن على‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـخ ــام ــس م ـ ـكـ ــررا‪ ،‬على‬ ‫مـسـتــوى الطلبة الكويتيين في‬ ‫القسم العلمي بنسبة ‪.99.40‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـهـ ــال لـ ـ ـ "الـ ـج ــري ــدة"‬ ‫إن ط ـم ــوح ــه ل ــدخ ــول تـخـصــص‬ ‫الـ ـط ــب ال ـب ـش ــري ج ـع ـلــه يـجـتـهــد‬ ‫ع ـل ــى ن ـف ـس ــه كـ ـثـ ـي ــرا‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫أي ــام االمـتـحــانــات‪ ،‬ولــم يـهــدر أي‬ ‫وقت في اللهو‪ ،‬االمر الذي جعله‬ ‫ي ـت ـف ــوق ب ـن ـس ـبــة ع ــال ـي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫أن ــه سـيـلـتـحــق بــال ـطــب الـبـشــري‬ ‫بجامعة الجراحين في ايرلندا‪.‬‬ ‫وأه ـ ـ ـ ـ ــدى ن ـ ـجـ ــاحـ ــه وتـ ـف ــوق ــه‬ ‫ل ـ ــوال ـ ــدي ـ ــه وجـ ـمـ ـي ــع ال ـم ـع ـل ـم ـيــن‬ ‫الذين وقفوا معه خالل مسيرته‬ ‫الدراسية‪ ،‬مشيرا إلى أن من يريد‬ ‫تحقيق نسبة عــا لـيــة فــي جميع‬

‫عبد الرحمن المطيري‬

‫مـ ـ ـج ـ ــاالت الـ ـحـ ـي ــاة وخ ـص ــوص ــا‬ ‫بالدراسة عليه أن يجتهد ويبذل‬ ‫قصارى جهده بعد التوكل على‬ ‫الله‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦8‬االثنين ‪ ٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫األول على العلمي محمد سرور بـ ‪ ٪99.93‬نهاد الفريح‪ :‬هدفي دراسة‬ ‫أطمح لدراسة الطب في القاهرة‬ ‫طب األسنان‬ ‫حصل الطالب المصري محمد كمال سرور على‬ ‫المركز األول في القسم العلمي بنسبة ‪ 99.93‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وأهدى الطالب محمد نجاحه إلى والده ووالدته‪،‬‬ ‫والى أصدقائه المقربين وأساتذته الذين شجعوه‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـص ــول ع ـلــى هـ ــذه ال ـن ـس ـبــة‪ ،‬وال ـمــواص ـلــة‬ ‫على الــدراســة الفعلية اليومية‪ ،‬مضيفا أنــه ينوي‬ ‫استكمال دراسته في مجال الطب بجامعة القاهرة‪.‬‬ ‫وتوجه بالشكر إلــى والديه اللذين رفعا الــروح‬ ‫المعنوية لــديــه‪ ،‬باالهتمام بــه وتوفير كــل السبل‬ ‫لخوضه االختبارات‪ ،‬وتحفيزه على النجاح بنسبة‬ ‫عالية تؤهله لاللتحاق بالكلية التي يرغب فيها‪.‬‬

‫آية تستكمل مسيرتها العلمية في «الطب»‬ ‫حـصـلــت ال ـطــال ـبــة ال ـم ـصــريــة آي ــة مـحـمــود‬ ‫شحاتة على ‪ 99.86‬في المئة بالقسم العلمي‪،‬‬ ‫مــؤ كــدة أ ن ـهــا ستستكمل تعليمها بجامعة‬ ‫القاهرة في مجال الطب‪.‬‬ ‫وأه ــدت آيــة نجاحها إلــى والــديـهــا اللذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســاعــداهــا مـعـنــويــا وم ــادي ــا خ ــال مسيرتها‬ ‫العلمية من المرحلة االبتدائية الى المرحلة‬ ‫الـ ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬وح ـص ــول ـه ــا ع ـل ــى ه ـ ــذه الـنـسـبــة‬ ‫العالية‪ ،‬كما أهدت تفوقها أيضا إلى زميالتها‬ ‫ومعلماتها في المدرسة‪.‬‬ ‫وأكدت أن نجاحها من نجاح دولة الكويت‪،‬‬ ‫التي تهديها هذا التفوق‪ ،‬والتي «أعطتني كل‬ ‫شــيء ولــم تبخل عـلــي»‪ ،‬الفـتــة إلــى أن «تفوق‬ ‫أبناء الكويت وكل من يسكن على أرضها هو‬ ‫نجاح للدولة في المجال التعليمي»‪.‬‬

‫الركيبي‪ :‬دخول كلية الحقوق‬ ‫بعد رحلة كفاح في الثانوية‬ ‫حصلت الطالبة الكويتية طيف‬ ‫الــرك ـي ـبــي ع ـلــى ن ـس ـبــة ‪ 98.80‬فــي‬ ‫القسم األدبي بثانوية أميمة بنت‬ ‫ربيعة للبنات‪.‬‬ ‫وأثـ ـن ــت ال ــرك ـي ـب ــي ع ـل ــى ج ـهــود‬ ‫والــديـهــا خ ــال فـتــرة االخ ـت ـبــارات‪،‬‬ ‫ورفع الــروح المعنوية لديها‪ ،‬كما‬ ‫أن صديقاتها كان لهم دور كبير في‬ ‫تحفيزها وتشجيعها على مواصلة‬ ‫الجهود فــي الحصول على نسبة‬ ‫كبيرة خالل االختبارات النهائية‬ ‫بــالـثــانــويــة ال ـعــامــة‪ ،‬مـضـيـفــة أنـهــا‬ ‫تنوي استكمال دراستها في كلية‬ ‫الحقوق جامعة الكويت‪ ،‬ألنها تريد‬ ‫تحقيق الحلم الذي سعت إليه‪.‬‬ ‫وأه ـ ــدت نـجــاحـهــا إل ــى وطـنـهــا‬ ‫الـغــالــي الـكــويــت‪ ،‬مــؤكــدة أن نجاح‬ ‫األوط ـ ـ ـ ـ ـ ــان م ـ ــن ن ـ ـجـ ــاح ش ـع ــوب ـه ــا‬ ‫وط ـل ـب ـت ـه ــا‪ ،‬وان الـ ـعـ ـل ــم الـ ـمـ ـن ــارة‬

‫ال ـم ـض ـي ـئــة ل ـكــل وطـ ــن ي ـس ـمــو إلــى‬ ‫رقي ورفعة ابنائه الطلبة‪ ،‬متوجهة‬ ‫بــالـشـكــر إل ــى كــل مــن ســانــدهــا من‬ ‫األهل واألصدقاء والمعلمات خالل‬ ‫مسيرتها الدراسية‪.‬‬

‫الشمري‪ :‬استكمال الشريعة‬ ‫في جامعة الكويت حلمي‬ ‫حققت الطالبة الكويتية أسماء مشعل الشمري نسبة ‪ %99.55‬في‬ ‫المعهد الديني الثانوي للبنات في منطقة الفروانية‪.‬‬ ‫وأعربت الشمري عن أملها في استكمال الدراسة في جامعة الكويت‬ ‫في كلية الشريعة‪ ،‬معتبرة ذلك حلمها الذي كانت تريده‪ ،‬وقد تحقق‪.‬‬ ‫وأهدت نجاحها إلى والدها ووالدتها اللذين سانداها في مسيرتها‬ ‫العلمية في جميع المراحل التي مرت بها خالل دراستها‪ ،‬بتشجيعها‬ ‫معنويا واألخذ بيدها إلى طريق النجاح المبهر‪.‬‬ ‫وقالت إن صديقاتها شجعنها على المنافسة في النجاح‪ ،‬وأيضا‬ ‫في الحصول على نسبة كبيرة في المعهد الديني واستكمال دراستها‬ ‫في المجال الذي أحبته خالل الدراسة بالمعهد الديني‪.‬‬

‫العنزي‪ :‬استكمال الدراسة بالتربية‬

‫الطالبة اسماء العنزي مشاركة والدها فرحتها‬ ‫ح ـص ـلــت ال ـط ــال ـب ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫أسماء العنزي على نسبة ‪99.43‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي الـمـعـهــد الــديـنــي‬ ‫بـمـنـطـقــة ال ـف ــروان ـي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫نـجــاحـهــا يـتـجـســد ف ــي مـشــاركــة‬ ‫األهل واألصدقاء بالمنزل‪ ،‬كونهم‬ ‫عامال مساعدا في نجاحها خالل‬ ‫مسيرتها الدراسية‪.‬‬

‫وأعربت العنزي عن أملها في‬ ‫دخ ــول الكلية الـتــي كــانــت ترغب‬ ‫فيها‪ ،‬وهي كلية التربية جامعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وأه ـ ــدت نـجــاحـهــا إلــى‬ ‫والــدي ـهــا وإخــوان ـهــا وزمـيــاتـهــا‬ ‫بالمدرسة ومعلماتها وبلدها‪،‬‬ ‫متمنية لجميع زميالتها دوام‬ ‫النجاح والتفوق‪.‬‬

‫بهزادي‪ :‬توقعت نسبة أعلى‬ ‫حصلت الطالبة اإليرانية فاطمة عيسى بهزادي على ‪٪98.90‬‬ ‫بالقسم األدبي في ثانوية الكويت األهلية الحديثة‪ ،‬وتحدثت‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬قائلة إنها توقعتها‪« ،‬لكن الحمد لله فيما حصلت‬ ‫عليه من نسبة تؤهلني لدخول المجال الــذي أريــده بجامعة‬ ‫الكويت»‪ ،‬كما َّ‬ ‫عبرت عن فرحتها بتحقيق تلك النسبة‪.‬‬ ‫وقالت إنها التزمت بالدراسة منذ بداية العام‪ ،‬وحرصت على‬ ‫حضور الحصص الدراسية‪ ،‬وإنها لم تغب يوما‪ ،‬لحرصها‬ ‫التام على شرح المقررات مع معلماتها الالتي شجعنها على‬ ‫الحصول على نسبة عالية في االختبارات النهائية بالمرحلة‬ ‫الثانوية‪.‬‬

‫السابعة علمي على الكويتيين‬ ‫أعلنت الطالبة نهاد طارق الفريح‪،‬‬ ‫مــن ثانوية منيرة األحـمــد الجابر‪،‬‬ ‫والتي حصلت على المركز السابع‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـكــويـتـيـيــن بالقسم‬ ‫العلمي‪ ،‬بنسبة ‪ 99.38‬في المئة‪ ،‬إن‬ ‫هدفها دراس ــة طــب األس ـنــان‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أنها لم تكن تتوقع هذه النسبة‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وأه ــدت الفريح هــذا التفوق إلى‬

‫جـمـيــع األهـ ــل‪ ،‬فـضــا عــن الــوالــديــن‬ ‫الـلــذيــن كــان لهما ال ــدور األكـبــر في‬ ‫الوصول إلى هذا النجاح والتفوق‪،‬‬ ‫موجهة كلمة للطلبة الذين يريدون‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــول إل ـ ــى ن ـس ــب ع ــالـ ـي ــة‪ ،‬ب ــأن‬ ‫«عليهم االل ـتــزام بمتابعة الــدروس‬ ‫أوال ف ــأوال‪ ،‬والمحافظة على طاعة‬ ‫ال ــوال ــدي ــن والـ ـ ـص ـ ــاة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫االجتهاد وتنظيم الوقت»‪.‬‬

‫آالء أبوخليل األولى‬ ‫على المعهد الديني‬ ‫حصلت الطالبة آالء نميري أبوخليل‪ ،‬وهي من الجنسية المصرية‪،‬‬ ‫على نسبة ‪ ،%99.89‬في المعهد الديني الثانوي في منطقة الفروانية‪.‬‬ ‫وعـبــرت آالء عــن شكرها مجمل جهود والــديـهــا اللذين سانداها‬ ‫خالل دراستها في المعهد الديني‪ ،‬ورفعا روحها المعنوية خالل فترة‬ ‫االختبارات‪ ،‬مشيرة إلى أنها ال تنسى تحفيز صديقاتها ومعلمتها‬ ‫لها في المرحلة االخيرة لها في الدراسة‪.‬‬ ‫وقالت إنها توقعت الحصول على هذه النسبة نظرا ألنها كانت‬ ‫تـطـمــح الـيـهــا وتـسـعــى ال ــى تحقيقها بـشـتــى ال ـطــرق ال ــدراس ـي ــة‪ ،‬مع‬ ‫اجتهادها في المجال الدراسي‪ ،‬إذ كانت تراجع المقررات الدراسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوال فأوال‪ ،‬حتى ال تتراكم عليها المقررات االخرى في فترة االختبارات‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫نهاد الفريح تحتفل مع ذويها بالمرتبة السابعة‬

‫ّ‬ ‫والدي أهلتني للنجاح‬ ‫نورهان‪ :‬مساندة‬ ‫حصلت الطالبة نــورهــان حسن سليمان من‬ ‫الجنسية الـمـصــريــة عـلــى نسبة ‪( 98.73‬أدب ــي)‬ ‫بثانوية الروضة للبنات‪ ،‬وأعربت عن سعادتها‬ ‫بحصولها على هذه النسبة‪ ،‬التي لطالما حلمت‬ ‫أن تحصل عليها خــال دراسـتـهــا فــي المرحلة‬ ‫الثانوية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــادت الـطــالـبــة ب ــدور والــدي ـهــا وال ــوق ــوف‬ ‫بجانبها طوال فترة دراستها‪ ،‬كما أنها حظيت‬ ‫بدعم معنوي كاف منهما‪ ،‬وأهدت نجاحها إلى‬ ‫أسرتها وزميالتها في المدرسة‪ ،‬كما أشادت بدور‬ ‫معلماتها خالل األيــام الماضية التي كانت من‬ ‫أصعب األيام التي يمر بها طالب هذة المرحلة‪.‬‬ ‫وقالت إنها تنوي استكمال دراستها داخل في‬ ‫جامعة الكويت في أحد التخصصات األدبية التي‬ ‫تناسب ميولها‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ضبط ‪ 67‬مركبة في حملة على مجمع ‪ 360‬والدائري الثاني‬ ‫الشويع‪ :‬منع إقامة أي فعالية أو نشاط إال بإذن من الجهات المختصة‬ ‫محمد الشرهان‬

‫دعا اللواء الشويع قائدي‬ ‫المركبات إلى التحلي بأصول‬ ‫القيادة السليمة وااللتزام‬ ‫بقواعد المرور‪ ،‬واالبتعاد عن‬ ‫القيام بأعمال من شأنها ازعاج‬ ‫وتعريض حياتهم‬ ‫اآلخرين ً‬ ‫للخطر‪ ،‬تجنبا للوقوع تحت‬ ‫طائلة القانون‪.‬‬ ‫حجز المركبات المشاركة في التجمع‬ ‫أكـ ـ ــد مـ ـس ــاع ــد الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام‬ ‫لـ ــإدارة الـعــامــة لـلـمــرور لـشــؤون‬ ‫تنظيم السير والتراخيص اللواء‬ ‫ف ـه ــد ال ـش ــوي ــع أن ل ـ ــدى ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـعــديــد م ــن اإلج ـ ـ ــراء ات الكفيلة‬ ‫بضبط الحركة في كل المناطق‪،‬‬ ‫ومتابعتها على مدار الساعة‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـ ّـي ـ ـ ــن ا لـ ـ ـش ـ ــو ي ـ ــع أن ض ـم ــن‬ ‫ال ـج ـه ــود الـ ـت ــي ت ـبــذل ـهــا اإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـل ـم ــرور‪ ،‬ب ـهــدف حـمــايــة‬ ‫وتـ ــأم ـ ـيـ ــن سـ ــامـ ــة م ـس ـت ـخــدمــي‬ ‫ال ـط ــري ــق‪ ،‬وال ـع ـمــل ع ـلــى تطبيق‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬لـلـحــد م ــن الـمـخــالـفــات‬ ‫والسلوكيات ا لـخــا طـئــة‪ ،‬تمكنت‬ ‫اإلدارة مـ ــن ر صـ ـ ــد ت ـج ـم ــع غـيــر‬ ‫م ــرخ ــص ل ـل ـمــرك ـبــات الــريــاض ـيــة‬ ‫يـقــام لـيــا‪ ،‬وبـصـفــة شـبــه يومية‬

‫ضبط مواد مخدرة بحوزة‬ ‫متعاط في األحمدي‬ ‫ٍ‬

‫في المواقف التابعة لمجمع (‪360‬‬ ‫ال ـت ـج ــاري) بــال ـســرة‪ ،‬األمـ ــر ال ــذي‬ ‫قد يسبب ربكة مرورية وإخالال‬ ‫بالنظام العام‪ ،‬وإزعاجا للسكان‪،‬‬ ‫ويشكل مخالفة للقانون‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه ف ـ ــور رص ــد‬ ‫هذه المركبات توجهت دوريات‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة للمرور فجرا إلى‬ ‫موقع التجمع‪ ،‬حيث عملت على‬ ‫إغ ـ ــاق م ــداخ ــل وم ـ ـخـ ــارج هــذه‬ ‫المواقف‪ ،‬وتمكنت من ضبط ‪54‬‬ ‫مركبة من المركبات المشاركة‬ ‫ف ــي ال ـت ـج ـم ــع‪ ،‬أثـ ـن ــاء ق ـيــادت ـهــم‬ ‫مركباتهم برعونة واستهتار‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ضـبــط حــدثـيــن‪،‬‬ ‫لـ ـقـ ـي ــادتـ ـهـ ـم ــا م ــركـ ـبـ ـتـ ـي ــن دون‬ ‫الـحـصــول عـلــى رخ ـصــة ق ـيــادة‪،‬‬

‫ضمن الحمالت األمنية المستمرة في محافظة األحمدي‪ ،‬وأثناء‬ ‫تجول إحدى الدوريات اشتبه أفراد دورية بمركبة أميركية الصنع‬ ‫تسير بشكل غير منتظم في أحد شوارع منطقة األحمدي‪ ،‬وعند‬ ‫استيقاف قائدها تبين أ نــه مواطن بحالة غير طبيعية‪ ،‬وبعد‬ ‫ً‬ ‫تفتيشه احترازيا عثر بحوزته على ‪ 3‬أصابع من مادة الحشيش‬ ‫المخدرة‪ ،‬ومــادة الكيميكال‪ ،‬وكيس آخر به مــادة مجهولة‪ ،‬فتم‬ ‫تحويله إلى الجهات المختصة‪.‬‬

‫بـمـنــاسـبــة ح ـلــول شـهــر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪،‬‬ ‫وب ـنـ ً‬ ‫ـاء على توجيهات نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء وزي ــر الــدفــاع الـشـيــخ خــالــد ال ـجــراح‪،‬‬ ‫أصدر رئيس األركــان العامة للجيش الفريق‬ ‫ً‬ ‫الركن محمد الخضر ق ــرارا بهذه المناسبة‪،‬‬ ‫أمر فيه باإلفراج عن العسكريين الموقوفين‬ ‫ً‬ ‫انضباطيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ـل ـف ـتــة ال ـكــري ـمــة إي ـم ــان ــا من‬ ‫مشاركة أبنائه العسكريين مع أهاليهم خالل‬ ‫ه ــذا ال ـش ـهــر‪ ،‬وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة هـنــأ الــوزيــر‬ ‫ً‬ ‫الـجــراح أبـنــاء ه العسكريين‪ ،‬متمنيا من الله‬ ‫أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الجميع‬ ‫بالخير واليمن والـبــركــات‪ ،‬و"أن يديم علينا‬ ‫نعمة األمن واألمان والعزة والرفعة تحت ظل‬ ‫قيادة صاحب السمو أمير البالد القائد األعلى‬ ‫للقوات المسلحة الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولي العهد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الوزراء"‪.‬‬

‫خالد الجراح‬

‫مراكز الخدمة تحدد دوام رمضان‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة لمراكز الخدمة أوقات الدوام الرسمي‬ ‫خالل شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن الـمــراكــز الـتــي تعمل فــي الـفـتــرة الصباحية‬ ‫مواعيدها من الساعة (‪ )10‬صباحا إلــى ال ــ‪ 2.30‬بعد الظهر‪،‬‬ ‫والمراكز التي تعمل في الفترة المسائية مواعيدها من الـ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬والمراكز التي تعمل خالل عطلة نهاية األسبوع‬ ‫إلى الـ‪6‬‬ ‫من الـ‪ 3‬إلى الـ‪ 6‬مساء‪ً.‬‬ ‫وفي هذا اإلطــار‪ ،‬أهابت اإلدارة العامة للعالقات واإلعــام‬ ‫األمني بالمواطنين والمقيمين ضــرورة االلتزام بالمواعيد‬ ‫المحددة‪ ،‬واستكمال كل األوراق المطلوبة عند التوجه إلى‬ ‫مراكز الخدمة إلنجاز معامالتهم بسهولة ويسر‪.‬‬

‫الجراح‪ :‬أبوابنا مفتوحة لتذليل العقبات أمام المتقاعدين‬ ‫كرم المتميزين منهم بشؤون إقامة حولي ونقل إليهم تحيات الوزير الخالد‬ ‫قال الجراح إن «أبواب‬ ‫المؤسسة األمنية مفتوحة في‬ ‫أي وقت‪ ،‬لتلقي أي مقترحات‪،‬‬ ‫وتذليل أية معوقات أمام‬ ‫المتقاعدين»‪.‬‬

‫المواد المخدرة المضبوطة‬

‫وض ـبــط شـخــص ب ــدون اث ـبــات‪،‬‬ ‫كما تم تسجيل ‪ 60‬مخالفة‪.‬‬ ‫وأضاف انه تم حجز ‪ 13‬مركبة‬ ‫أخـ ــرى واح ــال ــة أح ــد األش ـخــاص‬ ‫ال ـ ــى الـ ـنـ ـظ ــارة فـ ــي ح ـم ـلــة مـ ــرور‬ ‫شملت منطقة ا لــدا ئــري الثاني‪،‬‬ ‫وت ــم تـسـجـيــل ‪ 16‬مـخــالـفــة بحق‬ ‫المخالفين لقيادتهم مركباتهم‬ ‫بــرعــونــة واس ـت ـه ـتــار‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫الى ارتكابهم مخالفات متنوعة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح الـ ـل ــواء ال ـشــويــع انــه‬ ‫تمت إحالة المركبات واصحابها‬ ‫ال ــى الـجـهــة الـمـخـتـصــة‪ ،‬التـخــاذ‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة ال ــازم ــة‬ ‫ً‬ ‫بـحـقـهــم‪ ،‬م ــؤك ــدا أن أي شخص‬ ‫أو جهة تــرغــب فــي إقــامــة نشاط‬ ‫أو فـعــالـيــة ف ــي م ـك ــان ع ــام عليه‬

‫قـبــل تـنـظـيـمــه أخ ــذ اإلذن ال ــازم‬ ‫مــن الجهات المختصة‪ ،‬حتى ال‬ ‫يتعرض للمساءلة القانونية‪.‬‬ ‫ودعـ ــا ق ــائ ــدي ال ـمــرك ـبــات إلــى‬ ‫التحلي بأصول القيادة السليمة‬ ‫وااللـ ـت ــزام ب ـقــواعــد الـ ـم ــرور‪ ،‬بما‬ ‫يحفظ سالمتهم وسالمة مرتادي‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق‪ ،‬واالبـ ـتـ ـع ــاد ع ــن ال ـق ـيــام‬ ‫بأعمال من شأنها إزعاج اآلخرين‬ ‫ً‬ ‫وتعريض حياتهم للخطر‪ ،‬تجنبا‬ ‫للوقوع تحت طائلة القانون‪.‬‬ ‫وأكد الشويع أن رجال اإلدارة‬ ‫العامة للمرور لن يتساهلوا في‬ ‫ً‬ ‫أي مـخــالـفــة أو ت ـج ــاوز‪ ،‬حـفــاظــا‬ ‫على األرواح والممتلكات العامة‪،‬‬ ‫وتحقيق السالمة المرورية على‬ ‫الطرقات‪ ،‬وردع المخالفين‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الدفاع» تفرج عن الموقوفين انضباطيا‬

‫كــرم وكـيــل وزارة ا لــداخـلـيــة‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون الـجـنـسـيــة‬ ‫والجوازات اللواء الشيخ مازن‬ ‫ً‬ ‫الجراح عــددا من المتقاعدين‬ ‫بشؤون إقامة حولي‪ ،‬بحضور‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام ل ــإدارة الـعــامــة‬ ‫ل ـش ــؤون اإلق ــام ــة ال ـل ــواء طــال‬ ‫مـعــرفــي‪ ،‬ومــديــر إدارة شــؤون‬ ‫إق ـ ــام ـ ــة حـ ــولـ ــي الـ ـعـ ـقـ ـي ــد ع ـلــى‬ ‫ا لـعــدوا نــي‪ ،‬و مـســا عــده المقدم‬ ‫يوسف الفهد‪.‬‬ ‫ونـ ـق ــل ال ـ ـجـ ــراح لـلـمـكــرمـيــن‬ ‫تحيات و تـقــد يــر نــا ئــب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ووكيل‬ ‫الوزارة الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫وأثنى على جهود المكرمين‬ ‫وأدائـهــم خــال وجــودهــم على‬ ‫رأس عملهم في شــؤون اقامة‬ ‫ح ــول ــي‪ ،‬والـ ـ ــذي كـ ــان ل ــه بــالــغ‬ ‫األثر في تطوير العمل‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن ا لـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــر مـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫استحقوا التقدير عن جدارة‪،‬‬

‫لـمــا بــذلــوه مــن جـهــد وقــدمــوه‬ ‫م ــن ع ـطــاء ف ــي سـبـيــل الــوطــن‪،‬‬ ‫ومـ ـب ــرزا أن ه ــذا ال ـت ـكــريــم أقــل‬ ‫ً‬ ‫مــا ي ـقــدم إل ـي ـهــم‪ ،‬مـتـمـنـيــا لهم‬ ‫التوفيق والنجاح في حياتهم‬ ‫ا ل ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إ لـ ـ ـ ــى ان‬ ‫ا لــوزارة ال تنسى أبناء ها من‬ ‫ا لـمـتـقــا عــد يــن و سـتـظــل بيتهم‬ ‫الحقيقي‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ــر ا لـ ـ ـج ـ ــراح أن أ بـ ـ ــواب‬ ‫المؤسسة األمنية مفتوحة في‬ ‫أي وقت‪ ،‬لتلقي أي مقترحات‬ ‫وت ـ ــذلـ ـ ـي ـ ــل أيـ ـ ـ ــة مـ ـ ـع ـ ــوق ـ ــات ق ــد‬ ‫تقابلهم‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‪ ،‬أع ـ ـ ـ ـ ــرب‬ ‫المكرمون عن تقديرهم لهذه‬ ‫ا لـلـفـتــة ا لـكــر يـمــة ا ل ـتــي تجسد‬ ‫روح األ س ـ ــرة ا ل ــوا ح ــدة دا خ ــل‬ ‫المؤسسة األمنية‪.‬‬

‫«اإلطفاء» تتفقد إجراءات األمن‬ ‫والسالمة بمواقع إفطار الصائمين‬ ‫نفذت إدارة وقاية محافظة العاصمة جولة تفتيشية أمس على عدد‬ ‫من الجمعيات التعاونية والخيام ُ‬ ‫المعدة لمشاريع إفطار الصائم‪ ،‬للتأكد‬ ‫من تطبيقها الشروط الوقائية‪ ،‬تفاديا لوقوع أي حرائق أو حوادث‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة العالقات العامة واإلعالم باإلدارة العامة لإلطفاء‪،‬‬ ‫العقيد خليل األمير‪ ،‬إن هذه الحملة تأتي انطالقا من الدور الوقائي الذي‬ ‫تقوم به إدارة وقاية محافظة العاصمة على مدار السنة‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬الذي تكثر فيه األنشطة والمهرجانات التجارية‬ ‫للجمعيات التعاونية‪ ،‬ووجود الخيام التي توضع إلفطار الصائم‪ ،‬ما‬ ‫يزيد بدوره التواجد البشري‪.‬‬ ‫وأضاف أن المسؤولية تزداد على رجال اإلطفاء‪ ،‬للتأكد من قيام هذه‬ ‫الجهات بالتدابير الوقائية‪ ،‬تفاديا للكوارث التي قد تقع‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هذه الحملة التفتيشية ستستمر بشكل عشوائي من إدارة وقاية‬ ‫العاصمة على مدار الشهر المبارك‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن مراقب التفتيش بإدارة وقاية محافظة العاصمة العقيد‬ ‫مهندس أنور الخلف‪ ،‬ورئيس قسم اإلخطارات الرائد علي بن حيدر‪،‬‬ ‫وعــدد من ضباط وأفــراد إدارة وقاية محافظة العاصمة أشرفوا على‬ ‫الحملة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجراح مكرما أحد المتقاعدين بحضور معرفي والعدواني‬




‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬األثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«التعليم العالي» تتجه لتقليص‬ ‫«البعثات الداخلية» إلى ‪ 2500‬طالب‬

‫األنصاري‪ :‬توجه لتعيين أساتذة‬ ‫في الجامعة بمختلف التخصصات‬

‫البدر‪« :‬الدراسات العليا» أساس تطور المؤسسات األكاديمية‬

‫ً‬ ‫لعدم وجود ميزانية كافية تستقطب أعدادا كبيرة منهم‬ ‫فيصل متعب‬

‫تتجه وزارة التعليم العالي إلى‬ ‫تقليص أعداد الطلبة المقبولين‬ ‫في خطة البعثات الداخلية‬ ‫للعام الدراسي ‪.2017/2016‬‬

‫كشفت مصادر مطلعة بوزارة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـ ـعـ ــالـ ــي‪ ،‬أن ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫تتجه إلى تقليص أعــداد الطلبة‬ ‫ال ـم ـق ـبــولـيــن ف ــي خ ـطــة الـبـعـثــات‬ ‫ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـل ـ ـعـ ــام ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي‬ ‫‪ 2017 /2016‬ا ل ـتــا ب ـعــة لمجلس‬ ‫ال ـجــام ـعــات ال ـخــاصــة إل ــى ‪2500‬‬ ‫طالب وطالبة فقط‪ ،‬لعدم وجود‬ ‫ميزانية تستقطب اعــدادا كبيرة‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إن ذلــك جــاء بـنــاء على اجتماع‬ ‫لـجـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات ف ــي وزارتـ ــي‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــي والـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫مـ ــع األم ـ ــان ـ ــة الـ ـع ــام ــة لـمـجـلــس‬ ‫ال ـجــام ـعــات ال ـخــاصــة الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬متوقعة أن االعداد التي‬ ‫سيتم ابتعاثها داخليا ستكون‬ ‫نـصــف أعـ ــداد الـقـبــول فــي الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬والتي بلغت قرابة الـ‪5‬‬ ‫آالف طــالــب وطــالـبــة‪ ،‬ألن تكلفة‬

‫كل أربعة آالف منهم تتطلب ‪20‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــرب ــت أن ي ـت ــم تــوف ـيــر‬ ‫الميزانية الكافية لطلبة البعثات‬ ‫الخارجية‪ ،‬رغم أن تكلفة الطالب‬ ‫الواحد فيها تعادل ثالثة اضعاف‬ ‫نـظـيــره ف ــي الـبـعـثــات الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫مـ ــن ح ـي ــث ت ــوف ـي ــر م ـخ ـص ـصــات‬ ‫مــالـيــة عــال ـيــة‪ ،‬وتـكــالـيــف الـفـيــزا‪،‬‬ ‫فضال عن االضرار النفسية التي‬ ‫تلحق بالطالب خالل سفره الى‬ ‫ال ـخ ــارج بـسـبــب "ال ـغ ــرب ــة"‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن الميزانية الحالية لمجلس‬ ‫الجامعات الخاصة تغطي الطلبة‬ ‫المستمرين لخطة البعثات ‪/2015‬‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن "ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫العالي" تبعث الطلبة الى الخارج‬ ‫في تخصصات غير مرغوب فيها‪،‬‬ ‫وال تخدم سوق العمل‪ ،‬على الرغم‬ ‫من وجودها في جامعة الكويت‪،‬‬

‫وع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال تخصص‬ ‫ع ـ ـلـ ــم الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــس‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـحـ ــاس ـ ـبـ ــة‪،‬‬ ‫وب ـعــض الـتـخـصـصــات االدب ـي ــة‪،‬‬

‫مجلس أمناء «‪ »GUST‬يعقد اجتماعه الدوري‬

‫عقد مجلس األمـنــاء بجامعة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫" ‪ ،"GUST‬ب ـ ــر ئ ـ ــا س ـ ــة د‪ .‬س ــا ل ــم‬ ‫الطحيح‪ ،‬اجتماعه الدوري للعام‬ ‫الـ ــدراسـ ــي ال ـح ــال ــي ‪2016/2015‬‬ ‫بحضور أعضاء المجلس‪.‬‬

‫واط ـلــع الـمـجـلــس عـلــى جــدول‬ ‫األعمال الذي تضمن العديد من‬ ‫الموضوعات التي تدعم مسيرة‬ ‫الجامعة نحو االرتقاء والتطوير‬ ‫التي تنتهجها في الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫وبما يتوافق مع التطلعات التي‬

‫مؤكدة ضرورة ان تكون البعثات‬ ‫الخارجية للتخصصات النادرة‬ ‫للطلبة المميزين‪.‬‬

‫تسعى لتحقيقها لتكون الجامعة‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا فـ ــي ط ـل ـي ـعــة ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫الخاصة بالكويت‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد د‪ .‬الـ ـطـ ـحـ ـي ــح حـ ــرص‬ ‫المجلس على أن تكون الجامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منبرا متميزا للعلم‪ ،‬وأن يكون‬

‫خريجوها على أعلى مستوى من‬ ‫العلم والتكنولوجيا‪ ،‬ومؤهلين‬ ‫ليقودوا مسيرة البناء والتعمير‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫كشف مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين األنصاري عن‬ ‫توجه الجامعة لتعيين أعضاء هيئة تدريس جدد في‬ ‫مختلف التخصصات لسد النقص الحالي في األساتذة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن ذلك سيتم وفق اللوائح والشروط المعمول‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬وأن الـجــامـعــة تـعـمــل حــالـيــا عـلــى زي ـ ــادة بــرامــج‬ ‫الماجستير والــدك ـتــوراه لــرفــع أع ــداد الطلبة فــي كلية‬ ‫الدراسات العليا‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال رعاية األنـصــاري حفل تكريم مدير‬ ‫الجامعة السابق د‪ .‬عبداللطيف البدر على مسرح صباح‬ ‫السالم بالخالدية في قاعة ‪.VIP‬‬ ‫وعـلــى هــامــش الـحـفــل‪ ،‬أوض ــح األن ـص ــاري أن أع ــداد‬ ‫الطلبة في كلية الدراسات العليا قليلة مقارنة بأعداد‬ ‫مجموع الدراسين في الجامعة‪ ،‬التي تصل إلــى نحو‬ ‫أربعين ألف طالب وطالبة‪ ،‬معلنا إقــرار خمسة برامج‬ ‫مــا بين الماجستير والــدكـتــواره بالتنسيق بين كلية‬ ‫الدراسات العليا وكليات وإدارات اخرى‪ ،‬السيما أن هناك‬ ‫ثالثة برامج جديدة يتم العمل على تجهيزها لتقديمها‬ ‫في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأشاد بالدكتور البدر‪ ،‬قائال إنه "في ظل وجود ‪٣٨‬‬ ‫ألف طالب وطالبة كان يعمل في أوقــات العطالت‪ ،‬وله‬ ‫صفات شخصية أكاديمية وإدارية القت تقدير الجميع‬ ‫سواء داخل الجامعة أو خارجها"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن البدر يحمل شخصية القيادي الناجح‬

‫وال ـخ ـبــرة األكــاديـمـيــة الـطــويـلــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن قـيــادة‬ ‫مؤسسة أكاديمية بحجم جامعة الكويت ليست باألمر‬ ‫اليسير‪ ،‬بل تستدعي مسؤوليات كبيرة وتضحية في‬ ‫الــوقــت والجهد والعمل المتواصل المقرون بالصبر‬ ‫والرؤية والحكمة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شدد مدير الجامعة السابق د‪ .‬البدر على‬ ‫ضرورة أن يكون هناك تركيز أكثر على جانب الدراسات‬ ‫الـعـلـيــا‪ ،‬الـتــي تعتبر أس ــاس الـتـطــور فــي أي مؤسسة‬ ‫أكاديمية‪ ،‬مبينا أنه بدأ يتطرق الى هذا الموضوع منذ‬ ‫شهر رمـضــان ‪ ،2011‬وك ــان لــه رأي بخصوص قضية‬ ‫البعثات الخارجية واستثمارها لتطوير جانب الدراسات‬ ‫العليا‪ ،‬إذ انــه اوكــل االمــر الــى د‪ .‬فريدة العوضي التي‬ ‫تقلدت منصب عميد كلية الدراسات العليا‪.‬‬ ‫وذكر البدر أن "وصول ترتيب الجامعة إلى المرتبة‬ ‫‪ 700‬على مستوى العالم أمر أزعج المجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫ألس ـب ــاب كـثـيــرة مـنـهــا ع ــدم وجـ ــود تــوســع ف ــي بــرامــج‬ ‫ال ــدراس ــات العليا‪ ،‬إضــافــة إل ــى قلة األس ــات ــذة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بــوجــود مــا ي ـقــارب أربـعـيــن أل ــف طــالــب وطــال ـبــة‪ ،‬ومــن‬ ‫المفترض أن يكون هناك ما يقارب ‪ 3000‬عضو هيئة‬ ‫تدريس"‪ .‬وأكد أن "اإلصالح ال ينتهي خالل أربع سنوات‪،‬‬ ‫بــل بحاجة إلــى تضافر الـجـهــود‪ ،‬حيث حاولنا خالل‬ ‫الفترة الماضية تقليل االخـطــاء قــدر المستطاع لكي‬ ‫نحافظ على مسيرة جامعة الكويت"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشمري مرشحا لرئاسة «مستقلة األثري‪ :‬مؤشرات إيجابية‬ ‫الهندسة» في االنتخابات المقبلة لإلصالح في «التطبيقي»‬ ‫أع ـل ـنــت ال ـقــائ ـمــة الـمـسـتـقـلــة في‬ ‫كـ ـلـ ـي ــة الـ ـهـ ـن ــدس ــة وال ـ ـب ـ ـت ـ ــرول فــي‬ ‫جامعة الكويت تزكية عبدالعزيز‬ ‫الـشـمــري مرشحا لــرئــاســة القائمة‬ ‫ف ــي ان ـت ـخــابــات جـمـعـيــة الـهـنــدســة‬ ‫والبترول خالل االنتخابات المقبلة‪،‬‬ ‫متمنية له التوفيق والسداد خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ .‬وأوضحت القائمة‬ ‫فـ ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي أم ـ ــس‪ ،‬ان‬ ‫القائمة تعمل على مساعدة الطلبة‬ ‫خ ــال الـفـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫انها مستعدة لخدمة المستجدين‬ ‫المتقدمين لاللتحاق بالكلية‪.‬‬

‫جانب من اجتماع مجلس االمناء‬

‫‪13‬‬

‫أكاديميا‬

‫أكــد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬أحمد األث ــري‪ ،‬أن الجهات الرقابية في الــدولــة أعطت مؤشرات‬ ‫إيجابية نحو اإلجراءات االصالحية التي اتخذتها الهيئة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن "الهيئة تعمل اآلن لخدمة ‪ 50‬ألف طالب وطالبة عبر ‪ 5‬كليات‬ ‫و‪ 10‬معاهد‪ ،‬بميزانية تصل إلى ‪ 303‬ماليين دينار"‪.‬‬ ‫وكشف األثري‪ ،‬خالل زيارته لديوانية الوحدة الوطنية لإلعالمي‬ ‫سعد المعطش أمس األول‪ ،‬عن مشكلة خريجي الجامعة األميركية‬ ‫ً‬ ‫في أثينا‪ ،‬موضحا أنها تعادل في مستواها جامعة هارفارد‪ ،‬بناء‬ ‫على كتاب من التعليم العالي والملحق الثقافي في فرنسا عام‬ ‫‪ ،2008‬وعليه قامت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بــإرســال ‪7‬‬ ‫ً‬ ‫أشخاص‪ ،‬وبدأ الطلبة يتخرجون حتى عام ‪ ،2012‬الفتا الى أن قرار‬ ‫إيقاف االبتعاث صدر بعد زوبعة في ‪.2009‬‬ ‫عبدالعزيز الشمري‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫حول عدم جدوى المشاركة‬ ‫فهد راشد المطيري‬ ‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬ ‫ّ‬ ‫ليست مقاطعة االنتخابات مسألة مبدأ‪ ،‬وإنما المبدأ يشير إلى قضية‬ ‫رفض انفراد السلطة بالقرار السياسي‪ ،‬وبالقياس إلى هذه القضية‬ ‫ّ‬ ‫تحديدا ُيمكن تقدير مدى جدوى المقاطعة أو المشاركة‪ ،‬ولهذا فإن‬ ‫السؤال الجوهري الذي ينبغي أن نطرحه على أنفسنا قبل أن نشارك‬ ‫أو نقاطع هــو‪ :‬هــل نحن ضــد انـفــراد السلطة بالقرار السياسي؟ إذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫االنتخابات المقبلة‬ ‫كانت‬ ‫اإلجابة هي "نعم"‪ ،‬فإن الذين يتطلعون إلى ّ‬ ‫ّ‬ ‫المعنيون بتبرير جدوى المشاركة بدال من التعذر بعدم جدوى‬ ‫هم‬ ‫المقاطعة‪.‬‬ ‫إذا كنا متفقين على المبدأ أعاله‪ ،‬فإن الهدف من المقاطعة هو نفسه‬ ‫الهدف من المشاركة‪ ،‬ونعني به كسر احتكار السلطة للقرار السياسي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولذلك فإن تكرار الحديث الطويل عن عدم جدوى المقاطعة في تحقيق‬ ‫هذا الهدف يفترض ضمنا جدوى المشاركة في تحقيق الهدف نفسه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومع ذلك فــإن أقصى ما ُيمكن أن يأتي به دعــاة المشاركة حول هذه‬ ‫النقطة هو محاولة انتخاب عــدد معقول من المرشحين "السوبر"‪،‬‬ ‫وه ــذا تسطيح معيب ال ينبغي أن يـصــدر ممن لهم بــاع طــويــل في‬ ‫العمل السياسي‪ ،‬فالقضية ليست قضية قــوة أشـخــاص بــل متانة‬ ‫مؤسسات‪ ،‬وفــي ظل الظروف الراهنة ال معنى للحديث عن مجلس‬ ‫ّ‬ ‫يحظى بإعجاب الشعب في الوقت الذي ندرك فيه جميعا أن األهم هو‬ ‫أن يحظى المجلس بإعجاب السلطة‪ ،‬وخير شاهد على هذه الحقيقة‬ ‫ّ‬ ‫هو تزايد وتيرة حل المجلس في السنوات العشر األخيرة من خالل‬ ‫تفعيل المادة (‪ )107‬من الدستور‪.‬‬ ‫ال يخفى على دعاة المشاركة انحياز الدستور للسلطة‪ ،‬وهو انحياز‬ ‫ً‬ ‫جعل استمرار أي مجلس لمدة أربع سنوات مرهونا بإرادة السلطة‬ ‫ّ‬ ‫وحــدهــا‪ ،‬كما لــم ينص الــدسـتــور على سقف أعـلــى لـعــدد م ــرات حل‬ ‫ّ‬ ‫المجلس خالل فترة زمينة معينة‪ّ ،‬‬ ‫وأما النص على عدم جواز الحل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لألسباب ذاتها مــرة أخــرى‪ ،‬فــإن في اللغة العربية متسعا لصياغة‬ ‫السبب نفسه بألفاظ مختلفة‪ ،‬وإذا كان هذا هو واقع الحال‪ ،‬فمن حقنا‬ ‫أن نضع عالمة استفهام كبيرة على تلك الثقة المفرطة من ِقبل البعض‬ ‫في جدوى المشاركة‪.‬‬ ‫لقد ســاهــم التفعيل المتعاقب للمادة (‪ )107‬مــن الــدسـتــور فــي عدم‬ ‫ّ‬ ‫حــاجــة الـسـلـطــة إل ــى خ ـيــار ال ـحــل غـيــر ال ــدس ـت ــوري‪ ،‬فــي حـيــن ساهم‬ ‫ّ‬ ‫مرسوم "الصوت الواحد" في عدم حاجة السلطة حتى إلى خيار الحل‬ ‫الدستوري‪ ،‬وبهذا اكتمل االنتقال من مرحلة "الفيتو" ّ‬ ‫ضد خيار الشعب‬ ‫إلى مرحلة ضمان انسجام خيار الشعب مع خيار السلطة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ّ‬ ‫يعني أن حالة االنتكاس الحالية وصلت إلــى درجــة تضاؤل فرصة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلتيان بمجلس يدفع السلطة إلى مجرد تكبد مشقة استخدام حق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتعدى‬ ‫"الفيتو"! إذا كان هذا هو واقع الحال‪ ،‬فإن جدوى المشاركة ال‬ ‫ضمان استمرار مجلس صوري آخر لمدة أربع سنوات قادمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أخيرا‪ ،‬يحث دعاة المشاركة المقاطعين على "عدم ترك المجلس ألتباع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السلطة"‪ ،‬وقــد نتفهم ذلــك على مضض لــو أن كلمة "المجلس" بعد‬ ‫صــدور مرسوم "الصوت الواحد" تعني ما كانت تعنيه قبل صدور‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذلك المرسوم‪ّ ،‬‬ ‫وأما في ظل استمرار الوضع القائم فإن دعاة المشاركة‬ ‫ّ‬ ‫هم المطالبون بعدم ُتكريس المجالس الصورية‪ ،‬ثم إن التضحيات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الجسام التي ّ‬ ‫تتعدى رفض المرسوم إلى‬ ‫قدمها ثلة من المقاطعين‬ ‫رفض االستمرار في ثنائية عقيمة بين مجلس قوي ذي عمر قصير‬ ‫ومجلس ضعيف ذي عمر طويل‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫عن مصطلح المعارضة‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫ستارة‬ ‫ع ـ ــاقـ ـ ـت ـ ــي ب ـ ــالـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ح ـ ـمـ ــود‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــدان ه ـ ــي عـ ــاقـ ــة ح ـ ــوار‬ ‫من طــرف واحــد‪ ،‬أنــا "أسولف"‬ ‫وهو يتجاهلني‪ ،‬فقد حاولت‬ ‫و ح ــاو ل ــت أن أ ح ـصــل ع ـلــى رد‬ ‫مـ ـن ــه بـ ـع ــد ن ـ ـشـ ــره ل ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫"أب ـح ــاث" ح ــول "تــوجــه الـغــرب‬ ‫لـفـصــل ال ــدراس ــة ال ـم ـش ـتــركــة"‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ــك م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال "ت ـ ــويـ ـ ـت ـ ــر"‬ ‫وبعدها من خالل مقال كامل‪،‬‬ ‫لكن لــم "يحالفني ا لـحــظ" برد‬ ‫كريم منه‪ ،‬إال أن الوضع اتخذ‬ ‫ً‬ ‫منحى مبشرا بالخير مؤخرا‬ ‫عندما سألته عبر تغريدة عن‬ ‫مدى صحة تصريحه لـ"سرمد‬ ‫ن ـ ـيـ ــوز" حـ ـ ــول الـ ــدفـ ــع بـ ــإعـ ــدام‬ ‫الـمـثـلـيـيــن بــرم ـي ـهــم م ــن أعـلــى‬ ‫ً‬ ‫مبنى في البلد‪ ،‬حيث رد طالبا‬ ‫ر ق ــم "ا ل ــوا ت ــس آب" لـيــر ســل لي‬ ‫ً‬ ‫التصريح كــا مــا ‪ .‬بكل سعادة‬ ‫أرسلت له رقمي حيث تلقيت‬ ‫عـلـيــه ب ـعــدهــا بــدقــائــق رســالــة‬ ‫منه تلخص تصريحه‪ ،‬والذي‬ ‫ال أود إعادته لسوء موضوعه‬ ‫وتعابيره‪ ،‬وا لــذي يتشابه مع‬ ‫ما نشر في "سرمد نيوز"‪ ،‬إال‬ ‫أنـ ــه عـ ــاد ف ــأك ــد ع ـب ــر "ت ــوي ـت ــر"‬ ‫أن تـ ـص ــر ي ــح س ــر م ــد ص ـح ـيــح‬ ‫"باستثناء إسنادهم لي رمي‬ ‫ال ـش ــواذ م ــن شــاهــق ف ـهــو قــول‬ ‫لـبـعــض الـعـلـمــاء ول ــم أق ــل بــه"‪،‬‬ ‫ثــم أض ــاف فــي تـغــريــدة الحقة‬ ‫أن ـ ـ ــه ي ـ ـفـ ــرق بـ ـي ــن "ال ـم ـث ـل ـي ـي ــن‬ ‫الذين يفعلون الفاحشة وبين‬ ‫ال ـم ـت ـش ـبــه‪ ،‬ف ــاألخ ـي ــر ي ـنــاصــح‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫ويعالج فإن أصر فإنه يعاقب‬ ‫بعقوبة مناسبة"‪.‬‬ ‫أخ ـ ـبـ ــرتـ ــه أنـ ـ ــا عـ ـب ــر "ال ـ ــوات ـ ــس‬ ‫آب" ب ــأ نـ ـن ــي بـ ـح ــا ج ــة ل ــرا ب ــط‬ ‫تـصــر يـحــه أل نـنــي أ ن ــوي كتابة‬ ‫م ـ ـقـ ــال‪ ،‬إال أ نـ ـ ــه لـ ــم ي ـ ـ ــرد‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫و جـهــت لــه مــا حـظــات وأسئلة‬ ‫عـبــر " تــو ي ـتــر" إال أن القطيعة‬ ‫عادت واتخذت مكانها بيننا‪،‬‬ ‫وعدنا لعالقة من طرف واحد‪،‬‬ ‫أنا أسأل وهو منزل الستارة‪.‬‬ ‫مــن بـيــن مــا ســألــت ال ـنــائــب أن‬ ‫" ل ــم اال س ـت ـش ـهــاد ب ــرأي عنيف‬ ‫معتدي كـهــذا؟ و هــل مــن يقول‬ ‫ب ـ ــه ي ـع ـت ــد م ـ ــن الـ ـعـ ـلـ ـم ــاء؟ فــي‬ ‫إنـ ـ ـس ـ ــان ب ـض ـم ـي ــر ح ـ ــي ي ـق ــول‬ ‫بذلك؟"‪ .‬ثم علقت أن "الفاحشة‬ ‫يمكن أن يأتيها الجميع وقد‬ ‫تـصــدر عــن أكـثــر الـنــاس ادعـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫لـلــورع‪ ،‬و فــي تفرقتك هــذه (أي‬ ‫مــا ذك ــر مــن ف ــرق بـيــن الـمـثـلــي‬ ‫والمتشبه) هل أنت تقول بقتل‬ ‫ً‬ ‫المثليين؟"‪ .‬طبعا لم أحظ بأي‬ ‫رد مــن ال ـنــائــب‪ ،‬وع ــادت ريـمــة‬ ‫لقطيعتها القديمة‪.‬‬ ‫ح ــوارن ــا اإلق ـل ـي ـمــي الـمـسـيـطــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوم ه ـ ـ ـ ــو م ـ ـ ـ ــن أي ـ ـ ـ ـ ــن أتـ ـ ــى‬ ‫"داع ــش"؟ هــل هــو مــن اإلســام‬ ‫ف ــي ش ـ ــيء؟ ه ــل ي ـح ـمــل ال ــدي ــن‬ ‫ف ــي ط ـيــاتــه م ــا يــدفــع بــالـعـنــف‬ ‫أم أن ا ل ــد ي ــن يـحـتـمــل ا ل ـق ــراء ة‬ ‫ال ـم ـس ــال ـم ــة اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تـ ـت ــواء م وال ـم ـن ـطــق الـحـقــوقــي‬ ‫لعصرنا هــذا؟ ثــم يــأ تــي نائب‬ ‫كــو يـتــي‪ ،‬يعيش حياته كاملة‬

‫فــي الـكــويــت‪ ،‬يـنــام فــي ســريــره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آمـ ـن ــا‪ ،‬ي ــذه ــب ل ـع ـم ـلــه ســال ـمــا‪،‬‬ ‫يتعالج في ذات المستشفيات‬ ‫ال ـت ــي ن ــذه ــب إل ـي ـهــا ويـتـســوق‬ ‫فـ ــي ذات ا لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‪ ،‬ي ـق ــود‬ ‫س ـيــارتــه ف ــي الـ ـش ــوارع اآلم ـنــة‬ ‫و لــر بـمــا يتمشى فــي األ س ــواق‬ ‫المبهجة‪ ،‬فيشير إلى تصريح‬ ‫"العلماء" بفتوى رمي المثلي‬ ‫مـ ــن أع ـ ـلـ ــى م ـب ـن ــى فـ ــي ال ـب ـل ــد‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي هـ ـ ــي الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــوى الـ ـت ــي‬ ‫يـ ـعـ ـم ــل ب ـ ـهـ ــا أفـ ـ ـ ـ ــراد "داع ـ ـ ـ ــش"‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ش ــاه ــدن ــاه ــا مـسـجـلــة‬ ‫بالفيديو‪ .‬ما دالالت مثل هذا‬ ‫ال ـت ـص ــري ــح ال ـع ـن ـي ــف إلن ـس ــان‬ ‫كــويـتــي ع ــادي يـعـيــش حـيــاتــه‬ ‫ب ـ ـسـ ــام؟ أال ي ــد ف ــع ت ـصــر ي ـحــه‬ ‫هــذا إ لــى تثبيت صـفــة العنف‬ ‫على الدين من حيث إنه ليس‬ ‫ف ـقــط ال ـمــؤس ـســات الـعـسـكــريــة‬ ‫اإلرهــابـيــة كــ"داعــش" هــي فقط‬ ‫التي تقول بمثل هذا اإلجرام‪،‬‬ ‫ولكن حتى رجل الشارع‪ ،‬حتى‬ ‫المشرع الكويتي المدلل يقول‬ ‫ب ـم ـثــل ذل ـ ــك‪ ،‬أفـ ــا ي ـص ـبــغ مـثــل‬ ‫هذا التصريح الدين اإلسالمي‬ ‫ب ـم ـج ـم ـلــه ب ـص ـب ـغــة ع ــام ــة مــن‬ ‫العنف؟‬ ‫ن ـغ ـضــب ن ـحــن ع ـنــدمــا نــواجــه‬ ‫بــات ـهــامــات بــال ـع ـنــف الــدي ـنــي‪،‬‬ ‫ن ـ ـ ـسـ ـ ــارع لـ ـلـ ـت ــأ كـ ـي ــد أن ل ـي ــس‬ ‫"داعش" من اإلسالم في شيء‪،‬‬ ‫مـ ـ ــا يـ ـ ـح ـ ــدث ال يـ ـمـ ـث ــل ا لـ ــد يـ ــن‬ ‫ً‬ ‫وال أ هـ ـل ــه‪ ،‬ط ـي ــب إذا م ــا و م ــن‬ ‫ا ل ــذي يمثل ا لــد يــن وأ ه ـلــه؟ إذا‬

‫ك ــان ح ـتــى ال ـم ـشــرع الـكــويـتــي‬ ‫ال ـ ـ ــذي وصـ ـ ــل ل ـل ـب ــرل ـم ــان ع ـبــر‬ ‫صـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوق االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاب وم ـ ــن‬ ‫خ ــال الـعـمـلـيــة الــديـمـقــراطـيــة‬ ‫ي ــذك ــر ف ـت ــوى "ل ـع ـل ـم ــاء" بــرمــي‬ ‫بـ ـش ــر آخ ـ ـ ــر م ـ ــن أع ـ ـلـ ــى م ـب ـنــى‬ ‫ف ــي ال ـمــدي ـنــة ك ـع ـقــوبــة‪ ،‬يـشـيــر‬ ‫إلـ ــى ق ـص ــاص ب ــدائ ــي وح ـشــي‬ ‫تستخدمه مؤسسات إرهابية‬ ‫دم ــوي ــة ك ـم ـثــال ع ـلــى الـتـعــامــل‬ ‫المستحق‪ ،‬ماذا بقي من مثال‬ ‫طـ ـي ــب لـ ـل ــد ي ــن و مـ ـ ــن ذا ا ل ـ ــذي‬ ‫س ـي ـم ـثــل وجـ ـه ــه ال ـم ـت ـســامــح؟‬ ‫ن ـحــن ف ــي مـصـيـبــة غ ــائ ــرة‪ ،‬لــن‬ ‫يخرجنا من مستنقعها سوى‬ ‫االع ـ ـ ـتـ ـ ــراف بـ ـعـ ـم ــق وجـ ــودهـ ــا‬ ‫ً‬ ‫أوال و ق ـ ـبـ ــل ك ـ ــل شـ ـ ـ ــيء‪ .‬ن ـحــن‬ ‫ف ــي مـ ــأزق الـ ـق ــراء ة الـمـتـطــرفــة‬ ‫للنصوص ا لــد يـنـيــة‪ ،‬نحن في‬ ‫معضلة التعامي عن تاريخية‬ ‫األحداث واإلصرار على الفهم‬ ‫وال ـت ـط ـب ـيــق ال ـحــرف ـي ـيــن‪ ،‬نـحــن‬ ‫ف ــي م ـص ـي ـبــة وجـ ـ ــود دواعـ ــش‬ ‫ب ـي ـن ـنــا‪ ،‬ش ـك ـل ـهــم م ــن ش ـكـ ِـل ـهــم‪،‬‬ ‫كالمهم‪ ،‬توجههم‬ ‫كالمهم من‬ ‫ِ‬ ‫توجههم‪ ،‬إال أنهم يمثلون‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫وجه السياسة والديمقراطية‬ ‫في البلد‪ ،‬ثم نعود ونسأل‪َ ،‬‬ ‫لم‬ ‫ينظر العالم للدين اإلسالمي‬ ‫بعين التطرف؟ من أين أتى كل‬ ‫ه ــذا الـعـنــف ال ــذي ن ـغــرق فـيــه؟‬ ‫من عقر دارنا أيها األحبة‪ ،‬من‬ ‫عقر دارنا‪.‬‬

‫تحول النهضة التونسية‬ ‫والفكر المقاصدي‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫مــن األهـمـيــة بـمـكــان‪ ،‬كما ذكــرنــا غير م ـ ّـرة‪ ،‬ضبط المصطلحات التي‬ ‫ُتستخدم في الساحة السياسية‪ ،‬إذ من الخطأ ُ‬ ‫الحكم على قوى سياسية‬ ‫ما‪ ،‬يتم من خاللها ترديد مصطلحات معينة فقط‪ ،‬وذلك ألن أي مفهوم‬ ‫أو مصطلح يحتاج إلى عملية ضبط وتحديد دقيق لمعناه‪ ،‬فمصطلح‬ ‫الحريات‪ ،‬أو الديمقراطية‪ ،‬أو دولة المؤسسات‪ ،‬أو مكافحة الفساد قد‬ ‫سياسي آلخــر‪ ،‬فمفهوم‬ ‫يختلف معناه من شخص آلخــر ومــن فصيل ّ‬ ‫تيارات اإلسالم السياسي بتالوينها المختلفة "سنة وشيعة" للحريات‬ ‫ً ً‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬يختلف اختالفا كليا عن‬ ‫ّ‬ ‫المدنية الديمقراطية‪.‬‬ ‫مفهوم القوى‬ ‫وفي السياق ذاته فإن مصطلح المعارضة يحتاج إلى عملية ضبط تأخذ‬ ‫في االعتبار طبيعة الوضع السياسي المحلي الذي ال يسمح بتداول‬ ‫ً‬ ‫السلطة التنفيذية‪ ،‬فضال عن عدم إشهار العمل السياسي وتنظيمه على‬ ‫ُ‬ ‫أسس وبرامج وطنية كي يكون هناك معارضة تمثلها عادة أكبر أقلية‬ ‫برلمانية‪ .‬أضف إلى ذلك أن مصطلح المعارضة بشكل عام ال يعني أن‬ ‫هناك كتلة واحدة صماء تنطلق من المبادئ نفسها‪ ،‬وتتبنى الموقف‬ ‫ُ‬ ‫المعارض لألسباب والمطالب ذاتها‪ ،‬حيث يوجد داخــل أي معارضة‬ ‫سياسية واسعة تباينات وخالفات‪ ،‬بل اختالفات واصطفافات داخلية‪،‬‬ ‫وكذلك الحال في أي حركة احتجاجية شعبية‪-‬سياسية عريضة (جماعة‬ ‫ً‬ ‫ضغط) تجمع‪ ،‬في مرحلة ما‪ ،‬أطرافا سياسية واجتماعية مختلفة مثل‬ ‫حركة االحتجاج على انفراد الحكومة بتغيير النظام االنتخابي‪ .‬هذا‬ ‫ومن غير المستبعد أن يقفز على اصطفاف المعارضة الواسع في مرحلة‬ ‫ما أو على الحركة االحتجاجية من يقف ضدها في حقيقة األمر‪ ،‬ولكنه‬ ‫يحاول استغاللها من أجل تحقيق مصلحته الذاتية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ــزداد الطين بلة في حالة الفوضى السياسية التي تنشأ عندما ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون العمل السياسي ُمشهرا ُ‬ ‫ومنظما على أسس مدنية ديمقراطية‬ ‫وبرامج وطنية واضحة ُيمثل كل منها مصالح فئات وشرائح وطبقات‬ ‫ً‬ ‫اجتماعية‪ ،‬وأيضا عندما ُيكتفى بالشكل الفارغ على حساب المضمون‬ ‫الــديـمـقــراطــي الحقيقي‪ ،‬فيطغى العمل ال ـفــردي والتكسب السياسي‬ ‫واالنتهازية من أجل مصالح شخصية وخاصة على العمل السياسي‬ ‫الحقيقي الذي يستهدف المصلحة العامة‪ ،‬بل تتكاثر‪ ،‬نتيجة للفوضى‬ ‫ُ ّ‬ ‫المتخلفة التي يتم حظرها‬ ‫السياسية‪ ،‬الجماعات والعناصر الرجعية‬ ‫عادة في الدولة الديمقراطية ومنعها من ممارسة العمل السياسي ألنها‬ ‫تعادي النظم الديمقراطية وترفع شعارات أو برامج طائفية تتناقض مع‬ ‫المبادئ والقيم والقواعد المدنية الديمقراطية‪ ،‬ولكنها تستغل اآلليات‬ ‫الديمقراطية كصناديق االقتراع باعتبارها وسيلة مناسبة للوصول‬ ‫لسلطة اتخاذ القرار من أجل التكسب المصلحي والعمل على هدم النظام‬ ‫الديمقراطي من داخله‪ .‬لهذا فإن استخدام مصطلح المعارضة على إطالقه‬ ‫غير دقيق ُ‬ ‫األمر تحديد طبيعة المعارضة وبرامجها‬ ‫ومضلل‪ ،‬إذ‬ ‫يتطلب ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫االجتماعية‪-‬االقتصادية‪ ،‬ومن يمثلها ويتحدث باسمها‪ ،‬فهناك معارضة‬ ‫ّ‬ ‫مدنية ديمقراطية تحترم الدستور‪ ،‬وتستهدف تطوير النظام الديمقراطي‬ ‫وتجذيره‪ ،‬في حين أن هناك على النقيض معارضة رجعية وطائفية‬ ‫أســوأ من الوضع القائم‪ ،‬ولو كان لدينا ديمقراطية حقيقية لتم حظر‬ ‫القوى الرجعية والطائفية كافة ومنعها من ممارسة العمل السياسي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فهي تعادي الدستور والقيم المدنية الديمقراطية والحريات‪ ،‬وتركز‬ ‫معارضتها على شكل اآلليات السياسية فقط ألنها تستهدف هدم النظام‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطي من داخله والعودة بالمجتمع قرونا للوراء‪.‬‬ ‫إن ضبط المصطلحات ُ‬ ‫المستخدمة‪ ،‬مثل مصطلح المعارضة من ِقبل‬ ‫المهتمين بالشأن السياسي والعام‪ ،‬يعتبر خطوة في منتهى األهمية‬ ‫كي ال يختلط الحابل بالنابل‪ ،‬فتزداد حالة الفوضى السياسية ويستمر‬ ‫تضليل الــرأي العام‪ ،‬بحيث ال يعود الناس يفرقون بين َمن يطالبون‬ ‫باإلصالح السياسي‪-‬الديمقراطي الحقيقي الذي يحافظ على المكتسبات‬ ‫ّ‬ ‫ويطور النظام الديمقراطي‪َ ،‬‬ ‫ومن يقفون ضده‪.‬‬ ‫الدستورية‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫أعلن زعيم "النهضة" التونسية في مؤتمرها العاشر‪ ،‬تحول الحركة إلى‬ ‫حزب مدني ديمقراطي‪ ،‬متصالح مع الدولة والمجتمع‪ ،‬يفصل نشاطه‬ ‫السياسي عن الدعوي الديني‪ ،‬ويتفرغ للعمل السياسي‪ ،‬بمرجعية وطنية‬ ‫تنهل من قيم اإلسالم‪ ،‬ملتزمة بمقتضيات الدستور وروح العصر‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن توظيف الدين في المعارك السياسية‪ ،‬وفي تحييد كامل للمساجد عن‬ ‫الصراعات السياسية والتوظيف الحزبي‪ ،‬حتى تكون بيوت الله تعالى‪،‬‬ ‫مجمعة ال مفرقة‪ ،‬كما أكد في حديثه لصحيفة لوموند الفرنسية‪ :‬نريد أن‬ ‫يكون النشاط الديني مستقال تماما عن النشاط السياسي‪ ،‬هذا أمر جيد‬ ‫للسياسيين ألنهم لن يكونوا مستقبال‪ ،‬متهمين بتوظيف الدين لغايات‬ ‫سياسية‪ ،‬وهو جيد أيضا للدين‪ ،‬حتى ال يكون رهين السياسة وموظفا‬ ‫من السياسيين‪ .‬أثــارت هــذه التصريحات جــدال واسعا بين من يؤيد‬ ‫ويشجع هذا التحول‪ ،‬ويراه مراجعة نقدية حقيقية وشجاعة‪ ،‬وتطورا‬ ‫فكريا حيويا‪ ،‬واستجابة تاريخية واعية للتغيرات‪ ،‬ومن يشكك فيه‪ ،‬ويراه‬ ‫تحوال تكتيكيا مراوغا ال حقيقيا‪ ،‬كون الفصل بين السياسي والدعوي‬ ‫فصال مؤسسيا‪ ،‬يخصص البعض فــي الـنـشــاط الــدعــوي والـخـيــري‪،‬‬ ‫ويتفرغ آخرون للعمل السياسي‪ ،‬فهو فصل للوظائف واألدوار ال فصل‬ ‫أيديولوجي في البنية الفكرية‪ ،‬فضال عن أن التحوالت الفكرية لألحزاب‬ ‫تتطلب سنوات طويلة ولن تحدث فجأة‪ ،‬لكن دعونا ال نتعجل الحكم‪،‬‬ ‫والنشكك في النوايا‪ ،‬مدى القدرة على التطبيق العملي للتصريحات‬ ‫هو المحك‪ .‬مالعوامل الدافعة لهذا التحول؟ ولماذا تونس أطلقت شرارة‬ ‫الربيع؟ يذكر المحللون جملة من العوامل منها‪:‬‬ ‫‪ -١‬اإلفادة من إخفاق تجربة حكم اإلخوان في مصر وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬مشاركة النهضة في السلطة‪ ،‬بما يفرضه منطق السلطة واحتياجات‬ ‫المصالح الوطنية‪ ،‬وااللتزامات الدولية من حدود وقيود ومرونة واقعية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬التجاوب مع الرغبة الشعبية التي بينتها االستطالعات الواسعة‪ ،‬أن‬ ‫أكثر من ثلثي التونسيين مع الفصل بين السياسي والدعوي‪.‬‬ ‫‪ -٤‬تطور الوعي التاريخي للغنوشي والقيادات في النهضة‪.‬‬ ‫‪ -٥‬تبني المنهج الـنـقــدي‪ ،‬وقـبــول فكرة المراجعة المستمرة لألفكار‬ ‫والتوجهات‪ ،‬وشجاعة االعتراف باألخطاء‪.‬‬ ‫‪ -٦‬المقاربة المفهومية لفكرة العلمانية لدى الغنوشي وجماعته‪ ،‬بأنها‬ ‫ليست أيديولوجية إلحادية‪ ،‬وال تعني محاربة الدين أو إقصائه‪ ،‬وإنما‬ ‫تعني‪ :‬أن تكون الدولة على قدر كبير من الحياد إزاء الديانات‪ ،‬وكفالة‬ ‫حماية المعتقدات‪ ،‬وعدم فرض دين أو عقيدة ما على المجتمع‪ ،‬طبقا‬ ‫لخالد دخيل‪.‬‬ ‫‪ -٧‬استلهام التجربة التركية‪ ،‬وتجربة حزب العدالة والتنمية الحاكم في‬ ‫المغرب‪ ،‬برئاسة بن كيران الذي سبق أن وجه رسالة إلى كل الجماعات‬ ‫الدينية السياسية‪ ،‬مـحــذرا مــن فــرض رؤاه ــا على الــدولــة والمجتمع‪،‬‬ ‫ألنه ال احتكار للفهم الديني‪ ،‬مثلما ال احتكار للوطنية‪ ،‬وأن الشعب إذ‬ ‫صــوت للحزب اإلســامــي‪ ،‬فإنه لم يصوت له إال لكونه حزبا سياسيا‬ ‫منوطا به حل مشاكلهم وصيانة حقوقهم وأمنهم وتقديم خدمات لهم‪،‬‬ ‫وليس تفويضا مطلقا بفرض األسلمة‪ ،‬فذلك ليس من مهمته‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن مجتمعاتنا مسلمة بطبيعتها وتحيا باإلسالم تعامال وعبادات‬ ‫ً‬ ‫وشعائر وتشريعات‪ ،‬والحزب لن يضيف إلى إسالمها شيئا‪ ،‬وهذا ما‬ ‫كان يطلبه المصلحون اإلسالميون والمثقفون الليبراليون باستمرار‪،‬‬ ‫من األحزاب اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ -٨‬التراث البورقيبي الذي وطد القيم المدنية في نفوس التونسيين وفي‬ ‫منظمات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪ -٩‬ومع أهمية هذه العوامل التي يذكرها المحللون والمؤثرة في تحول‬ ‫النهضة وتطورها‪ ،‬إال أن هناك ‪-‬في تصوري‪ -‬عامال أكبر‪ ،‬تم تجاهله‪،‬‬ ‫هــو "الـفـكــر الـمـقــاصــدي" ال ــذي وط ــده ورسـخــه فــي الـتــربــة المجتمعية‬ ‫التونسية‪ ،‬المصلح الديني الكبير‪ ،‬محمد الطاهر بن عــاشــور‪ ،‬شيخ‬ ‫جامعة الزيتونة‪ ،‬وصاحب المؤلفات العظيمة في فقه المقاصد الشرعية‬ ‫والتحرير والتنوير والنظام االجتماعي في اإلسالم‪ ،‬هذا اإلمام الجليل‬ ‫والفقيه المجدد‪ ،‬أسس لخطاب ديني جديد‪ ،‬يحتضن اإلنسان‪ ،‬ويقبل‬ ‫اآلخــر‪ ،‬ويعمق األخــوة اإلنسانية‪ ،‬وروح التعايش المشترك‪ ،‬وينفتح‬ ‫على ثقافات العالم‪ ،‬ويرسخ الحرية كمقصد من مقاصد الشريعة العليا‪،‬‬ ‫ويعلي من أهمية تحكيم العقل في شؤون الحياة‪ ،‬هذا الفكر اإلصالحي‬ ‫المقاصدي‪ ،‬كان له التأثير اإليجابي الواسع‪ ،‬ليس على ثقافة النخب‬ ‫السياسية والدينية التونسية‪ ،‬فحسب‪ ،‬بل على النخب المغاربية كافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنتج عقلية حضارية جمعية مستنيرة‪ ،‬تفهم اإلسالم فهما متقدما‪ ،‬تميز‬ ‫به التونسيون والمغاربة عامة‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫ميسم بيزار*‬

‫«األوروبي» يعزز التجارة مع إيران‬

‫محمود محيي الدين*‬

‫االستفادة من التمويل اإلسالمي في التنمية المستدامة‬ ‫التمويل اإلسالمي قادر على المساعدة‬ ‫في تسليم الحلول المطلوبة بشدة في‬ ‫التصدي لتحديات التنمية التي تواجه‬ ‫العالم اإلسالمي‪ ،‬ومن الواضح أن‬ ‫قدرته على تعزيز االستقرار المالي‪،‬‬ ‫وتشجيع الشمول المالي‪ ،‬ودفع التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬كفيلة بإشعال شرارة تغيير‬ ‫جذري في مختلف أنحاء المنطقة‪.‬‬ ‫يعيش ما يقرب من ثلث أولئك الذين يعانون‬ ‫َ‬ ‫ـدقــع عـلــى مـسـتــوى ال ـعــالــم ف ــي دول‬ ‫الـفـقــر ال ـمـ ِ‬ ‫منظمة التعاون اإلسالمي (‪ ،)OIC‬وفي إحدى‬ ‫وعشرين من هذه الدول السبع والخمسين‪ ،‬أقل‬ ‫من نصف السكان لديهم القدرة على الوصول‬ ‫المالئمة‪ ،‬وفي هذه‬ ‫إلى مرافق ِ‬ ‫الصحة العامة ُ َّ‬ ‫الرضع المولودين‬ ‫الدول يموت ‪ %4‬من األطفال‬ ‫هناك قبل بلوغهم ِسن الخامسة‪.‬‬ ‫ببساطة‪ ،‬كانت دول عديدة في منظمة التعاون‬ ‫اإلســامــي تناضل‪ ،‬على الــرغــم مــن إمكاناتها‬ ‫ال ـهــائ ـلــة‪ ،‬لـتـحـقـيــق ال ـحــد األدنـ ــى م ــن التنمية‬ ‫لقاعدة عريضة من الـنــاس‪ ،‬في كثير من هذه‬ ‫الدول تؤدي "لعنة الموارد" السيئة السمعة دورا‬ ‫بارزا؛ وفي أخرى‪ ،‬تقع المسؤولية عن ذلك على‬ ‫عاتق القيادة الضعيفة والمؤسسات الفاشلة‪.‬‬ ‫وما يزيد الطين بلة أن الغالبية العظمى (نحو‬ ‫‪ )%71‬من ‪ 125‬مليون إنسان من المتضررين‬ ‫بالصراعات والـكــوارث الطبيعية يقيمون في‬ ‫دول منظمة الـتـعــاون اإلســامــي‪ ،‬كما يفرض‬ ‫عدم االستقرار ضغوطا هائلة على الميزانيات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ولـكــن هــذه ال ــدول لديها خ ـيــارات‪ ،‬فعلى وجه‬ ‫الـخـصــوص مــن الممكن أن ي ــؤدي رأس المال‬ ‫ال ــذي تــراكــم ل ــدى بـعــض األنـظـمــة الـمــالـيــة في‬ ‫بـلــدان منظمة الـتـعــاون اإلســامــي دورا مهما‬ ‫ً‬ ‫لمساعدتها في تلبية أهداف التنمية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ُ‬ ‫خدم التمويل اإلسالمي بكامل إمكاناته‪.‬‬ ‫إذا است ِ‬ ‫يتسم التمويل اإلسالمي بمزايا مهمة تجعله‬ ‫مـتـفــوقــا عـلــى الـمـنـتـجــات الـمــالـيــة التقليدية‪،‬‬ ‫ذلــك أن تحريمه للفائدة واشـتــراطــه أن تكون‬ ‫االسـتـثـمــارات مرتبطة بــاالقـتـصــاد الحقيقي‪،‬‬ ‫فضال عن نهجه في تقاسم األرباح والخسائر‪،‬‬ ‫يضيف قدرا من االستقرار إلى القطاع المالي‪.‬‬ ‫والـتـمــويــل اإلســامــي ق ــادر أيـضــا على تعزيز‬ ‫اإلدمـ ـ ـ ــاج الـ ـم ــال ــي‪ ،‬ألنـ ــه ي ـش ـمــل أولـ ـئ ــك ال ــذي ــن‬ ‫يستبعدهم النظام المالي التقليدي ألسباب‬

‫ثقافية أو دينية‪ .‬ولعل هذا أحد األسباب وراء‬ ‫توسع التمويل اإلسالمي بنحو ‪ %10‬إلى ‪%12‬‬ ‫سنويا على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك‪.‬‬ ‫إذا كان للتمويل اإلسالمي أن يضطلع بدوره‬ ‫الكامل في تنشيط وتنويع اقتصادات بلدان‬ ‫منظمة التعاون اإلسالمي‪ ،‬فسوف يكون لزاما‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـكــومــات أن ت ـتــولــى تـنـفـيــذ ع ــدد من‬ ‫اإلصالحات المهمة‪ .‬وتأتي على رأس القائمة‬ ‫الحاجة إلى إقامة مؤسسات قانونية أكثر قوة‬ ‫وقـ ــدرة عـلــى حـمــايــة حـقــوق الملكية وضـمــان‬ ‫إنفاذ العقود‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬إذا كان للناس‬ ‫أن يضعوا ثقتهم الكاملة في منتجات التمويل‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬فالبد من توحيد معايير الصناعة‬ ‫وتنظيمها‪ .‬ومــن األهمية بمكان أيضا ضبط‬ ‫وتعديل السياسات الضريبية الوطنية لمنع‬ ‫التمييز ضد أدوات التمويل اإلسالمي‪.‬‬ ‫تـعـمــل مـجـمــوعــة ال ـب ـنــك ال ــدول ــي م ــع ال ـشــركــاء‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاع ــدة ف ــي ت ـح ـق ـيــق ه ـ ــذه اإلصـ ــاحـ ــات‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــاوة ع ـل ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ــدم ــت م ـج ـمــوعــة الـبـنــك‬ ‫الدولي مشاريع استثمارية تستخدم التمويل‬ ‫اإلس ــام ــي فــي مختلف أن ـحــاء الـمـنـطـقــة‪ .‬كما‬ ‫أصدرت خزانة البنك الدولي مجموعة متنوعة‬ ‫م ــن أدوات الـتـمــويــل اإلس ــام ــي‪ ،‬بـمــا ف ــي ذلــك‬ ‫الصكوك (السندات التي تلبي القيود اإلسالمية‬ ‫ال ـم ـفــروضــة عـلــى ال ـف ــائ ــدة) ال ـتــي جـمـعــت ‪700‬‬ ‫مليون دوالر أميركي‪ .‬وعلى نحو مماثل أنشأت‬ ‫المؤسسة المالية الدولية (ذراع القطاع الخاص‬ ‫فــي الـبـنــك) شــركــة صـكــوك الـمــؤسـســة المالية‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬التي أص ــدرت ‪ 100‬مليون دوالر في‬ ‫هيئة سندات ائتمان في عام ‪.2015‬‬ ‫كما قدمت ذراع البنك في مجال التأمين ضد‬ ‫المخاطر السياسية‪ ،‬الوكالة الدولية لضمان‬ ‫االستثمار‪ ،‬ضمانة االستثمارات المتوافقة مع‬ ‫الشريعة اإلسالمية بقيمة ‪ 247‬مليون دوالر‬ ‫ألحد مشروعات البنية األساسية في جيبوتي‪،‬‬ ‫فضال عن ‪ 450‬مليون دوالر في التأمين ضد‬ ‫ال ـم ـخــاطــر الـسـيــاسـيــة لــاسـتـثـمــار ف ــي مـجــال‬ ‫االتـ ـص ــاالت ف ــي إنــدون ـي ـس ـيــا‪ .‬وبــال ـت ـعــاون مع‬ ‫مجموعة البنك اإل ســا مــي للتنمية‪ ،‬ومنظمة‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬وغير ذلك من الجهات المانحة‪،‬‬ ‫أنشأ البنك الــدولــي مرفقا مشتركا لمساعدة‬ ‫الدول األشد تضررا بسبب حالة عدم االستقرار‬ ‫من خالل التمويل الميسر‪ ،‬والذي يتضمن صك‬ ‫التمويل اإلسالمي للبنان واألردن لمساعدتهما‬ ‫في تحمل تكاليف دعم الالجئين من سورية‪.‬‬ ‫وبوسع التكنولوجيا الجديدة أن تؤدي دورا‬ ‫بــا لــغ األهمية فــي جعل األنظمة المالية أكثر‬ ‫ش ـم ــوال‪ ،‬وخ ـصــوصــا لمصلحة الـمـجـمــوعــات‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــواجـ ــه حـ ــواجـ ــز وعـ ــوائـ ــق أك ـ ـبـ ــر‪ .‬عـلــى‬

‫سبيل المثال يتمتع نحو ‪ %90‬من الالجئين‬ ‫السوريين بالقدرة على الوصول إلى الهواتف‬ ‫الــذكـيــة‪ ،‬والـتــي مــن خاللها يمكنهم الحصول‬ ‫على الخدمات المالية‪ ،‬والبد من بذل الجهود‬ ‫لضمان تحقيق القدر األقصى من االستفادة‬ ‫من هذه التكنولوجيات‪.‬‬ ‫وأخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬ال ي ـن ـب ـغــي ل ـن ــا أن ن ـن ـســى األه ـ ــداف‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬وال ــواق ــع أن ال ـع ـمــل ج ــار بــالـفـعــل‬ ‫لمعالجة كيفية توجيه أموال األوقاف والزكاة‪،‬‬ ‫وم ـج ـم ــوع ــة م ـت ـن ــوع ــة مـ ــن األدوات ال ـمــال ـيــة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة لـتـلـبـيــة االح ـت ـي ــاج ــات اإلن ـســان ـيــة‬ ‫بفعالية وكفاءة‪.‬‬ ‫الحق أن التمويل اإلسالمي قادر على المساعدة‬ ‫في تسليم الحلول المطلوبة بشدة في التصدي‬ ‫لتحديات التنمية التي تواجه العالم اإلسالمي‪،‬‬ ‫ومن الواضح أن قدرته على تعزيز االستقرار‬ ‫المالي‪ ،‬وتشجيع الشمول المالي‪ ،‬ودفع التنمية‬ ‫المستدامة كفيلة بإشعال شرارة تغيير جذري‬ ‫فــي مختلف أ ن ـحــاء المنطقة‪ ،‬ولتحقيق هــذه‬ ‫اإلم ـك ــان ــات ي ـح ـتــاج ال ـت ـمــويــل اإلس ــام ــي إلــى‬ ‫بيئة تمكينية مناسبة‪ ،‬بقدر ما يحتاج إليها‬ ‫التمويل التقليدي‪ .‬ومن األهمية بمكان أن تتسم‬ ‫هذه البيئة بالفرص المتكافئة للجميع‪ ،‬واإلطار‬ ‫التنظيمي المالئم‪ ،‬والشراكات ّ‬ ‫الفعالة‪.‬‬ ‫* النائب األول لرئيس مجموعة البنك الدولي‬ ‫التنمية ‪ ،2030‬وعالقات‬ ‫لشؤون أجندة‬ ‫َ‬ ‫وشراكات األمم المتحدة‪ ،‬وش ِغل منصب وزير‬ ‫االستثمار في ِمصر سابقا‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫العمل جار لتوجيه‬ ‫أموال األوقاف والزكاة‬ ‫ومجموعة متنوعة‬ ‫من األدوات المالية‬ ‫اإلسالمية لتلبية‬ ‫االحتياجات اإلنسانية‬ ‫بكفاءة‬

‫بعد رفع العقوبات النووية‪ ،‬صار بإمكان إيــران واالتحاد األوروبــي‬ ‫استعادة الروابط التجارية التي كانت تجمعهما‪ ،‬إال أن هذه الخطوة‬ ‫لن تخلو من العقبات‪ .‬تعود العالقات بين إيران واالتحاد األوروبي إلى‬ ‫عام ‪ ،1963‬وبعد الثورة اإلسالمية عام ‪ ،1979‬استمرت هذه العالقات‪،‬‬ ‫مع أنها مــرت بتقلبات كثيرة‪ .‬في مطلع تسعينيات القرن الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت هذه العالقات تحسنا كبيرا‪ ،‬فبعد انتخاب الرئيس المصلح‬ ‫ً‬ ‫محمد خاتمي عام ‪ّ ،1997‬‬ ‫توسعت الروابط بينهما كثيرا في مجاالت‬ ‫عدة‪ ،‬منها التجارة‪ ،‬الثقافة‪ ،‬والتبادل األكاديمي‪ ،‬ولكن عقب انتخاب‬ ‫الرئيس المتشدد محمود أحـمــدي نجاد عــام ‪ 2005‬وتنامي التوتر‬ ‫السياسي مع الغرب بسبب برنامج إيــران النووي‪ ،‬سلكت العالقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التجارية بين إيران والكتلة األوروبية مسارا هابطا‪ .‬وبما أن االتحاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوروبي تبنى موقفا مماثال لموقف الواليات المتحدة‪ ،‬فارضا عقوبات‬ ‫أحادية الطرف على المصارف وشركات التأمين اإليرانية ومنعها من‬ ‫التعامل مع جمعية االتصاالت المالية العالمية بين البنوك (‪،)SWIFT‬‬ ‫ً‬ ‫كانت تأثير كل ذلــك في التجارة كبيرا‪ ،‬فتراجعت صــادرات االتحاد‬ ‫األوروبــي إلى إيران من ‪ 11.3‬مليار يورو عام ‪ 2006‬إلى ‪ 7.3‬مليارات‬ ‫يورو في عام ‪.2012‬‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬بــدأت إيــران تتجه شرقا في تجارتها‪ ،‬موسعة بالتالي‬ ‫روابطها االقتصادية مع دول مثل الصين والهند‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وفي عام ‪ 2013‬انتخب حسن روحاني المعتدل‪ ،‬الذي تعهد بإنهاء عزلة‬ ‫ً‬ ‫البلد من خالل الحوار‪ ،‬رئيسا إليران‪ ،‬وبعد التوافق على خطة العمل‬ ‫َ‬ ‫الشاملة المشتركة فــي شهر يوليو عــام ‪ ،2015‬زار إي ــران أوروبـيــون‬ ‫كثر من قطاعات مختلفة‪ ،‬بما فيها الطيران‪ ،‬واالتصاالت الالسلكية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والسيارات‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والطاقة‪ ،‬ووقعوا عددا كبيرا من العقود بقيمة‬ ‫مـلـيــارات الـيــورو‪ .‬ال بــد مــن اإلش ــارة فــي هــذا الـصــدد إلــى أن االهتمام‬ ‫بـتــوسـيــع ال ــرواب ــط بـيــن إيـ ــران واالتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ــي ال يـقـتـصــر على‬ ‫ً‬ ‫األوروبيين‪ ،‬فقد تحدثت السلطات اإليرانية مرارا عن استعداد بلدها‬ ‫لتوسيع العالقات مــع هــذه الكتلة‪ .‬تصب إيــران الـيــوم كــل اهتمامها‬ ‫عـلــى االس ـت ـث ـمــارات األجـنـبـيــة كــي تعيد إن ـعــاش اقـتـصــادهــا‪ ،‬ويـقـ ّـدر‬ ‫المسؤولون أن هذا البلد يستطيع استيعاب أكثر من ‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫مــن االستثمارات األجنبية سنويا‪ ،‬عــاوة على ذلــك ال شــك أن جذب‬ ‫االستثمارات األجنبية المباشرة من أوروبا يساعد إدارة روحاني في‬ ‫تحقيق أهدافها المعلنة‪ ،‬التي تشمل دعم القطاع الخاص اإليراني‪،‬‬ ‫وتحرير االقتصاد‪ ،‬وتعزيز تنوعه بغية الحد من اعتماده على النفط‪،‬‬ ‫كذلك تخدم هذه الشراكة مصالح البلد الطويلة األمد ألنها تحول دون‬ ‫ّ‬ ‫تحول إيران إلى مجرد عميل‪ ،‬وتحد بالتالي من اعتمادها على الكتلة‬ ‫األوروبية‪ .‬في مقابلة مع "المونيتور" ذكر تشارلز روبرتسون‪ ،‬كبير‬ ‫الخبراء االقتصاديين العالميين في مصرف ‪ ،Renaissance Capital‬أنه‬ ‫ّ‬ ‫يتوقع أن تشكل فرنسا‪ ،‬وألمانيا‪ ،‬وإيطاليا من بين الدول األوروبية‬ ‫أبرز المستثمرين في إيران خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف روبرتسون‪" :‬تمتعت إيران تاريخيا بروابط قوية جدا مع أوروبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدءا من التجار الفرنسيين وصوال إلى معدات الدفاع اإلنكليزية‪ ،‬ومنذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2014‬نشهد دفقا متواصال من الشركات األوروبية التي تزور إيران‬ ‫على أمل إقامة عالقات تجارية مع هذا البلد أو االستثمار فيه"‪ .‬وأكد هذا‬ ‫ّ‬ ‫الخبير للمونيتور‪" :‬في سبعينيات القرن الماضي شكلت إيران إحدى‬ ‫أهم األسواق العالمية الثالث لشركة كارفور‪ ،‬كذلك رأينا مصارف أوروبية‬ ‫تنفتح على مصارف إيرانية‪ ،‬ونتوقع أن تحذو الشركات الصناعية‬ ‫األوروبية حذوها"‪ .‬على نحو مماثل شدد دبلوماسي أوروبــي تحدث‬ ‫ً‬ ‫إلى "المونيتور"‪ ،‬طالبا عدم ذكر اسمه‪ ،‬على أن إيران واالتحاد األوروبي‬ ‫يعيدان اليوم بناء روابطهما التجارية إال أن الدرب ال يخلو من العقبات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتابع موضحا‪" :‬ال شك أن استئناف العالقات مع إيران سيولد فرصا لكال‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫الطرفين في مجالي التجارة واالستثمار‪ .‬لكن التغيير سيحدث تدريجيا‪،‬‬ ‫وال يمكننا توقع النتائج بين ليلة وضحاها‪ ،‬وستتطلب المشاريع‬ ‫اإليرانية الطموحة دعم المستثمرين الدوليين‪ ،‬إال أن شركات االستثمار‬ ‫األوروبية [والدولية] ما زالت بحاجة إلى الوقت ّ‬ ‫لتكيف خططها مع هذه‬ ‫الحالة الجديدة وتقيم الشروط القانونية الطارئة"‪ .‬نتيجة لذلك يبدو أن‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬رغم االتفاق النووي‪ ،‬ما زال يحتاج إلى أشهر أو حتى‬ ‫ً‬ ‫سنوات ليعود مجددا أكبر شريك تجاري إليران‪.‬‬ ‫*«المونيتور»‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫«األعلى للبترول» وافق‬ ‫على مصفاة «دقم» في عمان‬

‫● «جي بي مورغان» أبدى استعداده لتمويل أي اقتراض أو إصدار سندات‬ ‫● شركات استثمارية خاطبت «المالية» للمشاركة في اإلصدارات المحلية وعدم حصرها في البنوك‬ ‫عبدالله خليل‬

‫ترى الحكومة أن الحاجة‬ ‫الحالية ال تتجاوز إصدار‬ ‫سندات خارجية بحد أدنى يبلغ‬ ‫‪ 5‬مليارات دوالر‪ ،‬وإذا احتاجت‬ ‫الحكومة إلى مبالغ إضافية‬ ‫فستقوم بإصدار آخر بنفس‬ ‫القيمة في وقت آخر‪ ،‬وبما ال ً‬ ‫يتجاوز الحد المسموح به قانونا‬ ‫وهو ‪ 8‬مليارات دينار‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـف ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫لـ «الجريدة» أن شركات تمثل دور‬ ‫مـسـتـشــار ال ـح ـكــومــة ل ـســد الـعـجــز‬ ‫فــي الميزانية –مجموعة شركات‬ ‫أجنبية– اقترحت على الحكومة أن‬ ‫تقترض بأكثر من ‪ 8‬مليارات دينار‬ ‫لسد العجز الحالي‪ ،‬واالستفادة من‬ ‫الـفــائــض مــن ه ــذا االق ـت ــراض لسد‬ ‫أي عجز مقبل‪ ،‬أو أي ظرف طارئ‪،‬‬ ‫لتتعامل معه بأريحية‪ ،‬أي تفادي‬ ‫أي ه ـ ــزات أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫التصنيف السيادي الحالي للكويت‬ ‫ي ـســاعــدهــا ع ـلــى ط ـلــب أك ـثــر م ــن ‪8‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬وبالتالي الحصول‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه بـ ـسـ ـه ــول ــة أكـ ـ ـب ـ ــر م ـ ـمـ ــا لــو‬ ‫انخفضت أسعار النفط مستقبال‪،‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـتـ ــالـ ــي تـ ـ ــراجـ ـ ــع ال ـت ـص ـن ـي ــف‬ ‫ال ـس ـيــادي لـلـكــويــت‪ ،‬وال ــدخ ــول في‬ ‫«مشاكل ثقة» مع البنوك العالمية‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬هـنــاك وجـهــة نظر‬ ‫أخرى ‪-‬تدعمها وزارة المالية وبنك‬ ‫الكويت المركزي والهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‪ -‬بأن قانون الدين العام‬ ‫يسمح للوزارة بالتحرك لالقتراض‬

‫أو إصــدار السندات في حــدود الـ‪8‬‬ ‫مليارات دينار وحتى عــام ‪،2018‬‬ ‫حسبما ينص عليه القانون‪ ،‬كما‬ ‫أن أس ـع ــار ال ـن ـفــط ال ـحــال ـيــة ب ــدأت‬ ‫بالتعافي تدريجيا‪.‬‬

‫تماسك مستمر‬ ‫و تـ ــرى أ غ ـلــب اآلراء المختصة‬ ‫أن األسـ ـع ــار ف ــي ت ـمــاســك مستمر‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫الحاجة الحالية ال تتجاوز إصدار‬ ‫سـنــدات خارجية بحد أدنــى يبلغ‬ ‫‪ 5‬م ـل ـيــارات دوالر‪ ،‬وإذا احـتــاجــت‬ ‫الحكومة مبالغ إضافية فستقوم‬ ‫ب ــإص ــدار آخـ ــر ب ـن ـفــس ال ـق ـي ـمــة في‬ ‫وقــت آخ ــر‪ ،‬وبـمــا ال يـتـجــاوز الحد‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـم ــوح بـ ــه قـ ــانـ ــونـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ــو ‪8‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫كـمــا أن االق ـت ــراض بــأكـثــر مــن ‪8‬‬ ‫مليارات دينار يحتاج إلى قانون‬ ‫جديد‪ ،‬وبالتالي الدخول في «أزمة‬ ‫وقت» مع اإلجراءات الالزمة إلصدار‬ ‫هــذا الـقــانــون مــن إع ــداد ومراجعة‬

‫مـ ــع م ـج ـلــس األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬وغـ ـي ــره ــا مــن‬ ‫بقية الخطوات المعروفة‪ .‬وأكــدت‬ ‫المصادر أن اللجنة ستجتمع غدا‬ ‫لمواصلة النقاش في هــذا الشأن‪،‬‬ ‫مستبعدة أن يكون هذا االجتماع‬ ‫حاسما لهذه الخطوة‪ ،‬متوقعة في‬ ‫الوقت ذاته أن يتم حسم هذا األمر‬ ‫قبل نهاية شهر رمضان‪.‬‬

‫بنوك عالمية‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق ذاتـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬أشـ ـ ـ ــارت‬ ‫المصادر إلى أن هناك أكثر من بنك‬ ‫عالمي‪ ،‬قام بمخاطبة وزارة المالية‪،‬‬ ‫مــن أجــل المساهمة فــي تمويلها‪،‬‬ ‫مؤكدة أن «جــي بي مــورغــان» أحد‬ ‫ه ــذه ال ـب ـنــوك‪ ،‬مــوضـحــة أن ــه أبــدى‬ ‫استعدادا للدخول في هذه العملية‬ ‫وتمويل الكويت‪.‬‬ ‫وزادت انــه مــن المتوقع أن يتم‬ ‫إصدار السندات خالل الربع الثالث‬ ‫–مــوعــد مـبــدئــي– وتسويقها على‬ ‫البنوك والمستثمرين العالميين‪،‬‬ ‫موضحة أن عملية إصدار السندات‬

‫شركات استثمارية‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬كشفت المصادر‬ ‫أن بـعــض الـشــركــات االستثمارية‬ ‫الـمـحـلـيــة خــاطـبــت وزارة الـمــالـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن طـ ـ ـل ـ ــب م ـ ـشـ ــارك ـ ـت ـ ـهـ ــا ف ــي‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ــدارات الـمـحـلـيــة ل ـل ـس ـنــدات‪،‬‬ ‫والـتــي بــدأتـهــا ال ــوزارة منذ أبريل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأفادت بأن الشركات أوضحت‬ ‫للوزارة أنها تمتلك القدرة المالية‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ــدخ ـ ــول واالك ـ ـت ـ ـت ـ ــاب فــي‬ ‫السندات المصدرة‪ ،‬مطالبة بالتالي‬ ‫ب ـم ـعــام ـل ـت ـهــا ك ــال ـب ـن ــوك الـمـحـلـيــة‬ ‫المسموح لها –حصرا– االكتتاب‬ ‫في السندات المحلية حتى اآلن‪.‬‬

‫عمومية «األنظمة» توافق على توزيع ‪ %50‬منحة‬

‫الغنيم‪ :‬سنتوسع أكثر وننوع مصادر الدخل‬ ‫ق ــال ــت رئ ـي ـس ــة م ـج ـل ــس إدارة شــركــة‬ ‫األنظمة اآللية د‪ .‬هديل الغنيم‪ ،‬إن "الشركة‬ ‫خ ـطــت خ ـط ــوات ثــاب ـتــة بــات ـجــاه تحقيق‬ ‫الـ ـه ــدف ال ـم ــرج ــو‪ ،‬ال ـ ــذي وض ـع ــه أع ـضــاء‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة‪ ،‬وال ـم ـت ـم ـثــل ف ــي تـنــويــع‬ ‫م ـص ــادر ال ــدخ ــل‪ ،‬فـقــد أب ــرم ــت ع ـق ــودا مع‬ ‫جـهــات مختلفة‪ ،‬لتوفير خــد مــات البنية‬ ‫التحتية لتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وسوف‬ ‫تنعكس على النتائج المالية على المدى‬ ‫الطويل"‪.‬‬ ‫وأضافت الغنيم في كلمتها بالجمعية‬ ‫العمومية الـعــاديــة للشركة‪ ،‬الـتــي عقدت‬ ‫أمــس‪ ،‬أن الشركة قامت بتوفير التدريب‬ ‫ال ـ ـ ـ ــازم ل ـم ــوظ ـف ـي ـه ــا‪ ،‬وإب ـ ـ ـ ـ ــرام شـ ــراكـ ــات‬ ‫استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية‬ ‫المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫لضمان تحقيق األهــداف الموضوعة في‬ ‫الخطة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ال ـشــركــة كــانــت تــركــز‬ ‫فــي ‪ 90‬فــي المئة مــن دخلها على توزيع‬ ‫نظام الحجز على مكاتب السفر‪ ،‬وأنها‬ ‫م ــن الـمـفـتــرض أن تـتــوســع أك ـثــر وتـنــوع‬ ‫فــي مـصــادر الــدخــل‪ ،‬وهــو مــا حــدث خالل‬ ‫األع ــوام الـســابـقــة‪ ،‬وب ــدأت نتائجه تظهر‬ ‫خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬أعلنا العام الماضي توقيعنا‬ ‫ع ـق ــدا م ــع ال ـخ ـط ــوط ال ـج ــوي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لـمــدة ‪ 5‬س ـنــوات‪ ،‬وكــانــت فـتــرة التطبيق‬ ‫مـقـلـصــة ج ـ ــدا‪ ،‬ل ـت ـبــديــل ج ـم ـيــع األج ـه ــزة‬ ‫داخ ــل الـكــويــت وخــارجـهــا خــال ‪ 4‬أشهر‬ ‫ون ـص ــف ال ـش ـه ــر‪ ،‬وك ــذل ــك تــرك ـيــب شبكة‬ ‫جديدة‪ ،‬وكان المشروع ضخما وصعبا‪،‬‬

‫ونجحت الشركة في إنجازه‪ ،‬موضحة أنه‬ ‫في العقود السابقة كانوا يأخذون مهلة‬ ‫من ‪ 10‬شهور إلى عام إلنجازه‪ ،‬ونجحت‬ ‫"األنـظـمــة" فــي ذلــك فــي ‪ 4‬شـهــور ونصف‬ ‫الشهر‪ ،‬وهو دليل كبير على قدرتها على‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وبينت أن صافي األرباح للسنة المالية‬ ‫الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪ 2015-12-31‬بـلــغ ‪1.363‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 27.2‬فلسا للسهم‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 1.498‬مليون دينار‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 29.9‬فلسا للسهم بنهاية ‪ ،2014‬وإجمالي‬ ‫الموجودات المتداولة بلغ ‪ 10.5‬ماليين‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬فـيـمــا ب ـلــغ إج ـمــالــي الـمـطـلــوبــات‬ ‫المتداولة ‪ 2.044‬مليون دينار‪ ،‬وإجمالي‬ ‫حقوق المساهمين ‪ 11.02‬مليون دينار‪.‬‬

‫‪ %43.2‬الحصة السوقية‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة الرئيس التنفيذي في الشركة علي‬ ‫البدر‪ ،‬إن الحصة السوقية للشركة على‬ ‫نـظــام الحجز اآلل ــي أمــاديــوس بلغت في‬ ‫‪ 2015‬نحو ‪ 43.2‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 46‬في المئة خالل ‪ ،2014‬مضيفا أنه لم‬ ‫يكن هناك نمو في حجم العمل والشركات‬ ‫األخرى توسعت‪ ،‬فقلت الحصة السوقية‪،‬‬ ‫نظرا لكبر حجم السوق مع استمرار حجم‬ ‫العمل كما هو من دون تغيير‪.‬‬ ‫ووافـقــت العمومية على تــوزيــع أسهم‬ ‫منحة بنسبة ‪ 50‬في المئة من رأس المال‬ ‫الـمــدفــوع‪ ،‬مــا يـعــادل ‪ 50‬سهما لكل ‪100‬‬ ‫سهم‪ ،‬التزاما من الشركة بتلبية متطلبات‬

‫السلمي يعترض على قانونية انتخاب‬ ‫مجلس اإلدارة‬ ‫قـ ــال م ـم ـثــل شــرك ـتــي أرزان وال ــدول ـي ــة‬ ‫للمنتجعات صالح السلمي‪ ،‬إن الجمعية‬ ‫الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ب ـ ـهـ ــا عـ ـ ـ ــدة أخ ـ ـ ـطـ ـ ــاء س ـجــل‬ ‫اعتراضه عليها أمام ممثل وزارة التجارة‬

‫وافـ ـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األع ـ ـلـ ــى‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـهـ ـيـ ـك ــل‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـمــي ل ـل ـت ـك ــام ــل بـيــن‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــروع م ـ ـص ـ ـفـ ــاة الـ ـ ـ ـ ــزور‪،‬‬ ‫الـتــي تعتزم شــركــة البترول‬ ‫الوطنية الكويتية بناء ها‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع مـ ـجـ ـم ــع ج ــدي ــد‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــات‪ُ ،‬ي ـع ــد‬ ‫لتأسيسه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووافـ ـ ــق ال ـم ـج ـلــس أي ـض ــا‪،‬‬ ‫فــي اجتماعه برئاسة سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬رئيس‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ف ــي قصر‬ ‫بيان أمس‪ ،‬على الدخول في‬ ‫ب ـنــاء مـصـفــاة دق ــم بسلطنة‬ ‫عمان‪ ،‬المشتركة بين الكويت‬ ‫ومسقط‪.‬‬ ‫واطلع على آخــر تطورات‬ ‫بـ ـي ــع مـ ـصـ ـف ــاة يـ ـ ــوروبـ ـ ــورت‬ ‫بمدينة روت ــردام الهولندية‬ ‫لـ ـش ــرك ــة جـ ـنـ ـف ــور ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث ستستمر‬ ‫األخيرة في تشغيل عمليات‬

‫احتفاظ "البترول العالمية"‬ ‫بـمــركــز األب ـح ــاث والـتـطــويــر‬ ‫في "روتردام"‪.‬‬ ‫ولـ ــم تـ ـط ــرح‪ ،‬ع ـلــى ج ــدول‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع‪ ،‬ق ـض ـيــة إضـ ــراب‬ ‫عـ ـم ــال الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ج ــرى‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬وتم االكتفاء‬ ‫بمناقشات جانبية‪ ،‬وكذلك‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــركـ ــة‬ ‫المتوقفة فــي حقلي الــوفــرة‬ ‫والـ ـخـ ـفـ ـج ــي‪ ،‬بـ ـي ــن ال ـك ــوي ــت‬ ‫والسعودية‪.‬‬

‫دائنون يجبرون شركات رابحة‬ ‫على عدم توزيع العوائد للمساهمين‬

‫ً‬ ‫الغنيم مترئسة العمومية‬ ‫هيئة أ سـ ــواق ا ل ـمــال بالنسبة للشركات‬ ‫الراغبة فــي استمرار اإلدراج فــي السوق‬ ‫الرسمي "أال يقل رأس المال عن ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار في موعد ال يتجاوز مايو ‪،"2017‬‬ ‫وضرورة زيادة رأس المال عن أرباح عام‬ ‫‪ 2015‬وأرباح ‪.2016‬‬ ‫وفيما يتعلق بمكافأة أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬واف ـق ــت ال ـع ـمــوم ـيــة ع ـلــى صــرف‬ ‫مكافأة يبلغ إجماليها ‪ 60‬ألف دينار‪.‬‬

‫اعتمد هيكل التكامل بين مصفاة الزور والبتروكيماويات‬ ‫الـ ـتـ ـك ــري ــر ب ــالـ ـمـ ـصـ ـف ــاة‪ ،‬مــع‬ ‫● خالد الخالدي‬

‫وأص ــدر بنك الـكــويــت المركزي‬ ‫سـنــدات بقيمة ‪ 200‬مليون دينار‬ ‫في أبريل الماضي‪ ،‬ومــن المتوقع‬ ‫أن ي ـت ــم إص ـ ـ ـ ــدار س ـ ـنـ ــدات بـنـفــس‬ ‫المبلغ عن مايو الماضي‪ ،‬والتوجه‬ ‫هــو إص ــدار سـنــدات محلية بشكل‬ ‫ش ـ ـهـ ــري‪ ،‬وحـ ـس ــب قـ ـ ــدرة ال ـب ـن ــوك‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة ل ـت ـغ ـط ـي ــة اإلص ـ ـ ـ ـ ــدارات‬ ‫بإجمالي ملياري ديـنــار‪ ،‬والقيمة‬ ‫ستكون حسب قدرة السوق وحسب‬ ‫ال ـس ـيــولــة ال ـم ـتــاحــة لـ ــدى ال ـب ـنــوك‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن اإلصدار‬ ‫السابق والـقــادم للبنوك المحلية‬ ‫التقليدية فقط‪ ،‬مشيرة إلى أن لجنة‬ ‫إدارة الدين العام قامت بمخاطبة‬ ‫إدارة الـفـتــوى والـتـشــريــع لمعرفة‬ ‫كيفية وض ــع الـضـمــانــات للبنوك‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي ه ــذه‬ ‫اإلصدارات‪ ،‬على اعتبار أن الصكوك‬ ‫تحتاج ضمانات وأص ــوال للعمل‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬وم ــن الـمـتــوقــع أن تخاطب‬ ‫«الفتوى والتشريع» ال ــوزارة بهذا‬ ‫الصدد خالل الفترة القليلة المقبلة‪.‬‬

‫اشتكى بعض المساهمين‬ ‫إلى الجهات الرقابية استمرار‬ ‫سلوك بعض الشركات في‬ ‫عدم توزيع أي أرباح عليها‬ ‫لفترة تجاوزت ‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫وال ـص ـن ــاع ــة‪ ،‬وتـ ــم إث ـب ــات ـه ــا ف ــي مـحـضــر‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬منها أن جدول أعمال‬ ‫الجمعية العمومية للشركة لم يعرض على‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬ولم يصدر بتوصيات منه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك خـ ـ ـط ـ ــأ فـ ـ ـ ــي قـ ـ ـ ــرار‬ ‫االنتخابات‪ ،‬أي أنها تقريبا تعد باطلة‪،‬‬ ‫ألنــه من المفترض انتخاب ‪ 6‬أشخاص‪،‬‬ ‫لكن ما حدث أمس‪ ،‬أن العمومية انتخبت‬ ‫‪ 7‬أشـخــاص لهم جميعا حــق العضوية‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن الشركة ستتقدم بكتاب إلى‬ ‫«التجارة» تستوضح فيه الموقف القانون‬ ‫النـتـخــابــات مجلس اإلدارة الـتــي عقدت‬ ‫خالل الجمعية العمومية‪.‬‬

‫‪٥.٣٧٠‬‬

‫‪٣٥٣‬‬

‫‪٨١١‬‬

‫‪2.٢٨٩ 2.٩٢٣ ٣.٣٢٢‬‬

‫مؤسسات دولية للكويت‪ :‬اقترضوا ما دام تصنيفكم يسمح‬ ‫سـتـكــون تـحــت إدارة لـجـنــة الــديــن‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬وب ـت ـعــاون مـبــاشــر مــع بنك‬ ‫الكويت المركزي –نائب المحافظ‬ ‫عـضــو فــي الـلـجـنــة– ال ــذي سيقوم‬ ‫بتجهيز كــل الـتــرتـيـبــات لــإصــدار‬ ‫بعد االتـفــاق رسميا على الموعد‬ ‫المحدد لها‪.‬‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫مجالس إدارات‬ ‫تسببت في خسائر‬ ‫هذه الشركات طوال‬ ‫السنوات الماضية‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» أن بعض الشركات المدرجة في‬ ‫بورصة الكويت لألوراق المالية لم تستطع توزيع أرباح وعوائد‬ ‫لمساهميها عن واقع أداء عام ‪ ،2015‬نتيجة اشتراط البنوك الدائنة‬ ‫عليها عــدم توزيع أي أربــاح لها‪ ،‬والتركيز على ســداد التزامات‬ ‫الجهات الدائنة‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن هناك شركات أفادت مساهميها وهيئة‬ ‫أسواق المال بأنه رغم تحقيقها أرباحا وعوائد جيدة خالل العام‬ ‫الماضي فإنها أجبرت على عــدم توزيع أر بــاح من قبل الجهات‬ ‫الدائنة‪ ،‬حيث نصت عمليات التسويات التي أتمتها مع البنوك‬ ‫الدائنة لها على شرط عدم توزيع أي أربــاح خالل فترة السداد‪،‬‬ ‫السيما أن هذه الجهات تحملت الجزء األكبر من تداعيات األزمة‬ ‫المالية‪ ،‬كونها تحملت تعثر هذه الشركات في سداد ما عليها من‬ ‫قروض ومطلوبات استحقت عليها‪ ،‬وتم تأجيل مواعيد السداد‪،‬‬ ‫إضــافــة ال ــى شـطــب نسبة مــن الــديــون أو تـحــويــل ج ــزء منها الــى‬ ‫مساهمة في رأس المال‪.‬‬ ‫وذكرت أن بعض المساهمين اشتكوا الى الجهات الرقابية‬ ‫اس ـت ـمــرار س ـلــوك بـعــض ال ـشــركــات فــي ع ــدم تــوزيــع أي أرب ــاح‬ ‫عليها لفترة تجاوزت ‪ 7‬سنوات‪ ،‬عشية انطالق تداعيات األزمة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬رغم تحقيقها عوائد وارباحا تستطيع من‬ ‫خاللها توزيع أرباح سنوية‪ ،‬إضافة الى أنهم تحملوا أخطاء‬ ‫وتجاوزات مجالس ادارات تسببت في خسائر هذه الشركات‬ ‫طوال السنوات الماضية‪ ،‬وطوال هذه الفترة لم يحصلوا على‬ ‫أي عوائد الستثماراتهم في هــذه األسهم‪ ،‬وتحملوا عمليات‬ ‫إطفاء الخسائر التي أ ثــرت بشكل كبير على رؤوس أموالهم‬ ‫المستثمرة في هذه الشركات‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن ال ـشــركــات الـتــي لــم تستطع تــوزيــع أرب ــاح‬ ‫على مساهميها بموجب اتفاقيات ا عــادة الهيكلة التي تم‬ ‫عقدها خالل الفترة الماضية ملتزمة بما تم االتفاق عليه‪،‬‬ ‫وبالتالي لن يتم توزيع أي عوائد اال بعد االنتهاء من سداد‬ ‫التزامات الجهات الدائنة‪ ،‬وبعدها يمكن توزيع عوائد على‬ ‫المساهمين‪.‬‬

‫تراجع مؤشرات السوق‪ ...‬والسيولة ‪ 7.4‬ماليين دينار فقط‬ ‫تباين أداء األسواق الخليجية بعد هبوط أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫سجلت التداوالت تراجعا في‬ ‫مستواها مقارنة مع جلسة‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬حيث جرى‬ ‫تداول ‪ 104‬ماليين سهم‪،‬‬ ‫بقيمة عادلت ‪ 7.4‬ماليين‬ ‫سهم‪ ،‬وهي إحصائية ناتجة‬ ‫عن عقد ‪ 2.304‬صفقات خالل‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أقـ ـ ـفـ ـ ـل ـ ــت مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــرات س ـ ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية اليوم‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ألـ ـ ـ ـ ـ ــوان حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراء‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ان ـخ ـفــض ال ـس ـعــري بــأك ـثــر من‬ ‫عشر نقطة مئوية‪ ،‬أي بمقدار‬ ‫‪ 6.15‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ع ـقــب دن ـ ــوه إلــى‬ ‫مستوى ‪ 5.370.9‬نقاط‪ ،‬ومحا‬ ‫"ال ــوزن ــي" نصف نقطة مئوية‬ ‫تعادل ‪ 1.94‬نقطة منه‪ ،‬ليعود‬ ‫إلـ ــى م ـس ـتــوى ‪ 353.43‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وك ــان ــت خـ ـس ــارة "ك ــوي ــت ‪"15‬‬ ‫األع ـلــى م ـق ــدارا ون ـس ـبــة‪ ،‬حيث‬ ‫خـ ـس ــر ن ـس ـب ــة ‪ 0.7‬ف ـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫تساوى ‪ 6.85‬نقطة منه‪ ،‬ليهبط‬ ‫إلى مستوى ‪ 811.25‬نقطة‪.‬‬ ‫وسجلت التداوالت تراجعا‬ ‫في مستواها مقارنة مع جلسة‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬حيث جرى‬ ‫تداول ‪ 104‬ماليين سهم‪ ،‬بقيمة‬ ‫عادلت ‪ 7.4‬ماليين سهم‪ ،‬وهي‬ ‫إحـ ـص ــائـ ـي ــة ن ــاتـ ـج ــة ع ـ ــن عـقــد‬ ‫‪ 2.304‬صفقات خالل الجلسة‪.‬‬

‫فتور ما قبل «رمضان»‬ ‫طغت تداوالت أشبه ما يكون‬ ‫ان ـه ــا ت ـ ـ ــداوالت ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي سـتـنـطـلــق‬ ‫تـعــامــاتــه ال ـي ــوم‪ ،‬حـيــث دائـمــا‬

‫م ــا ت ـك ــون ب ــداي ـت ــه ع ـلــى عكس‬ ‫نهايته‪ ،‬حيث تبدأ الـتــداوالت‬ ‫فاترة‪ ،‬والسيولة متراجعة الى‬ ‫أدنى مستوياتها خالل العام‪،‬‬ ‫وتـ ــراج ـ ـعـ ــت أس ـ ـهـ ــم ت ـع ــام ــات‬ ‫األس ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬وكـثـيــر من‬ ‫األسـهــم النشيطة‪ ،‬مـقــارنــة مع‬ ‫ادائها خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫وك ــان أفـضــل االسـهــم القيادية‬ ‫سيولة " بـيـتــك"‪ ،‬لكنه بسيولة‬ ‫لم تتجاوز نصف مليون دينار‪،‬‬ ‫بينما استمر أداء أسهم كتلة‬ ‫المدينة لتعوض ركود األسهم‬ ‫النشيطة األخرى‪ ،‬وتقفز بعدد‬ ‫األس ـه ــم ال ـم ـتــداولــة بــأكـثــر من‬ ‫‪ 100‬مليون سهم‪ ،‬وتستحوذ‬ ‫ع ـ ـلـ ــى نـ ـسـ ـب ــة قـ ــري ـ ـبـ ــة مـ ـ ــن ‪40‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن عـ ـ ــدد األسـ ـه ــم‬ ‫اإلجمالية أمس‪.‬‬ ‫وعلى الطرف اآلخر‪ ،‬استمر‬ ‫الـتـبــايــن ف ــي أداء ال ـمــؤشــرات‬ ‫الخليجية‪ ،‬وربحت مؤشرات‬ ‫اإلمـ ـ ـ ـ ــارات وقـ ـط ــر وت ــراج ـع ــت‬ ‫بقية المؤشرات بعد خسارة‬ ‫أسعار النفط خــال جلستها‬ ‫األخيرة يوم الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫بسبب ارت ـف ــاع ع ــدد منصات‬ ‫الـ ـحـ ـف ــر األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ول ـل ـم ــرة‬ ‫األولــى منذ أكثر من ‪ 6‬أشهر‪،‬‬ ‫وبـقـيــت فــي تــرقــب لتعامالت‬ ‫هذا األسبوع‪ ،‬حيث بدأ سعر‬

‫‪ 50‬دوالرا م ـس ـتــوى قــو يــا لم‬ ‫يستطع النفط االستقرار فوقه‬ ‫هذا العام‪.‬‬

‫أداء القطاعات واألسهم‬ ‫حققت أربعة قطاعات مكاسب‬ ‫جـ ـي ــدة ب ــال ـم ـج ـم ــل ن ـس ـب ــة ألداء‬ ‫مؤشرها‪ ،‬فأضاف مواد أساسية‬ ‫(‪ )934.11‬وتكنولوجيا (‪)989.46‬‬ ‫ما متوسطه ‪ 16.5‬نقطة لقيمتها‪،‬‬ ‫كـمــا ارت ـفــع خــدمــات استهالكية‬ ‫(‪ )999.66‬بـمـقــدار ‪ 12.79‬نقطة‪،‬‬ ‫وكان النفط والغاز (‪ )934.11‬أقل‬ ‫ً‬ ‫القطاعات مكاسبا حيث بلغت‬ ‫‪ 1.7‬نقاط‪ ،‬بينما نالت الخسائر‬ ‫م ــن ‪ 10‬قـ ـط ــاع ــات‪ ،‬ك ـ ــان أب ــرزه ــا‬ ‫سلع استهالكية (‪ )1.105.53‬الذي‬ ‫فقد ‪ 16.77‬نقطة‪ ،‬ليليه صناعية‬ ‫(‪ )1.047.06‬واتصاالت (‪)605.33‬‬ ‫الـمـنـخـفـضـيــن بـمـتــوســط م ـقــدار‬ ‫‪ 3.9‬نقاط‪.‬‬ ‫ونشط سهم "هيتس تليكوم"‬ ‫بـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــوح لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــذه ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـحــوذا عـلــى رب ــع ت ــداوالت‬ ‫السوق‪ ،‬ليأتي على رأس قائمة‬ ‫النشاط بكمية (‪ )25.5‬ماليين‬ ‫س ـهــم‪ ،‬تـبـعــه "ال ـمــدي ـنــة" بكمية‬ ‫(‪ )6.1‬مــايـيــن سـهــم‪ ،‬ثــم "دان ــة"‬ ‫و"أدن ـ ـ ـ ـ ــك" و"اك ـ ـت ـ ـتـ ــاب" ب ـم ـعــدل‬ ‫(‪ )4.5‬م ــاي ـي ــن س ـه ــم‪ ،‬ويـشـكــل‬

‫إجـ ـم ــال ــي ال ـ ـ ـتـ ـ ــداول عـ ـل ــى ه ــذه‬ ‫األسـهــم الخمسة ‪ 43‬فــي المئة‬ ‫من إجمالي نشاط السوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ب ـتــداول عشرين سهما منه‬ ‫فـ ـق ــط ح ـ ــل ال ـ ـك ـ ــوت ف ـ ــي ط ـل ـي ـعــة‬ ‫قــائـمــة األس ـه ــم الـمــرتـفـعــة بــربــح‬ ‫ع ــادل (‪ 9.1+‬ف ــي ال ـم ـئــة)‪ ،‬وحـقــق‬ ‫تحصيالت (‪ 55‬فـلـســا) مكاسب‬

‫بــواقــع (‪ 7.8+‬فــي الـمـئــة) ليحوز‬ ‫عـلــى الـمــرتـبــة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬وذهـبــت‬ ‫الثالثة لفيوتشر كيد (‪ 120‬فلسا)‬ ‫ال ــذي ضــم مــا نسبته (‪ 7.1+‬في‬ ‫المئة) إلــى قيمته‪ ،‬وجــاء سينما‬ ‫(‪ 1680‬ف ـل ـســا) ف ــي ال ـثــال ـثــة عبر‬ ‫نـمــوه بنسبة (‪ 6.3+‬فــي الـمـئــة)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان المدينة (‪ 46‬فلسا) صاحب‬

‫ال ـم ــرت ـب ــة ال ـخــام ـســة م ــع ازدي ـ ــاد‬ ‫قيمته بنسبة (‪ 5.8-‬في المئة)‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا تـ ــراجـ ــع ورق ـ ـيـ ــة (‪250‬‬ ‫فـلـســا) بـنـسـبــة (‪ 9.1-‬ف ــي الـمـئــة)‬ ‫لـيـكــون األول ف ــي تــرتـيــب قائمة‬ ‫األ س ـهــم المنخفضة‪ ،‬تبعه دا نــة‬ ‫ً‬ ‫(‪ 114‬ف ـل ـس ــا) ف ــي ال ـثــان ـيــة عقب‬ ‫هبوطه بنسبة (‪ 8.1-‬في المئة)‪،‬‬

‫ً‬ ‫وتعاقب قابضة م‪ .‬ك (‪ 118‬فلسا)‬ ‫ً‬ ‫مع منازل (‪ 15‬فلسا) في الحلول‬ ‫ضمن المرتبتين الالحقتين بعد‬ ‫انخفضاهما بمتوسط (‪ 6.3-‬في‬ ‫المئة)‪ ،‬وكانت المرتبة الخامسة‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن ن ـص ـيــب سـ ـن ــام (‪ 31‬ف ـل ـســا)‬ ‫ال ــذي طــرح منه مــا نسبته (‪6.1-‬‬ ‫في المئة)‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫‪ 126.6‬مليون دينار مخصصات البنوك الكويتية في الربع األول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫النمو ‪ %5.9‬والديون غير المنتظمة أقل من ‪%1‬‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تراجعت مخصصات البنوك للربع‬ ‫األول من العام الحالي ‪ 50.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بحجم المخصصات‬ ‫التي خصمتها البنوك في الربع‬ ‫األخير من عام ‪ ،2015‬حيث‬ ‫كانت ‪ 252‬مليون دينار‪.‬‬

‫ب ـل ــغ إجـ ـم ــال ــي ال ـم ـخ ـص ـصــات‬ ‫التي حسمتها البنوك الكويتية‬ ‫خالل الربع األول من العام الحالي‬ ‫ن ـح ــو ‪ 126.696‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫مقارنة بـ ــ‪ 119.567‬مليونا للربع‬ ‫المقابل مــن عــام ‪ ،2015‬وسجلت‬ ‫المخصصات نموا طفيفا‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت ‪ 5.9‬في المئة‪ ،‬وهــي نسبة‬ ‫م ـع ـقــولــة م ـق ــارن ــة ب ـن ـســب الـنـمــو‬ ‫الـكـبـيــرة الـتــي كــانــت فــي سـنــوات‬ ‫األزمة األولى‪.‬‬ ‫وبحسب مصادر مصرفية‪ ،‬فإن‬ ‫غالبية المخصصات الحالية هي‬ ‫مخصصات تحوطية واحترازية‬ ‫ال أكـ ـث ــر‪ ،‬ب ـع ــد أن وصـ ـل ــت نـســب‬ ‫الديون غير المنتظمة الى أقل من‬ ‫‪ 1‬فــي الـمـئــة ل ــدى ع ــدد غـيــر قليل‬ ‫من البنوك‪ ،‬مشيرة الى ان المبالغ‬ ‫المخصومة للربع األول ضئيلة‪،‬‬ ‫وال تمثل اي ضغوط تذكر مقارنة‬ ‫بأرباح البنوك‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫مخصصات البنوك للربع األول‬ ‫من العام الحالي تراجعت ‪ 50.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بحجم المخصصات‬ ‫التي خصمتها البنوك في الربع‬ ‫األخير من عام ‪ ،2015‬حيث كانت‬ ‫‪ 252‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويعكس هذا النزول والتراجع‬ ‫ال ـ ـحـ ــاد بـ ـي ــن الـ ــربـ ــع األخ ـ ـيـ ــر مــن‬ ‫‪ 2015‬وا لـ ــر بـ ــع األول م ــن ‪2016‬‬ ‫ارت ـي ــاح الـبـنــك ال ـمــركــزي مــن قــوة‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة وم ـس ـت ــوى‬

‫التنظيف والتنظيم الذي وصلت‬ ‫ال ـيــه ال ـب ـنــوك‪ ،‬فـضــا عــن ال ـمــاءة‬ ‫العالية واستباق البنوك كثيرا من‬ ‫المؤشرات الرقابية المطلوبة‪ ،‬اذ‬ ‫يصل معدل كفاية رأس المال الى‬ ‫اكثر من ‪ 16‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـقــول مـصــادر إن "الـمــركــزي"‬ ‫كـجـهــة رقــاب ـيــة ش ــدي ــدة الـتـحـفــظ‬ ‫و تـقــرأ المستقبل البعيد تفضل‬ ‫استمرار خصم المخصصات‪ ،‬وإن‬ ‫كان بنسب قليلة‪ ،‬لكن ال يعني ذلك‬ ‫ان هناك اي اسباب سلبية اخرى‪.‬‬ ‫وتـ ــؤكـ ــد م ـ ـصـ ــادر الـ ـبـ ـن ــوك ان‬ ‫الـمـخـصــص ب ـيــن ‪ 800‬ال ــف و‪30‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار مـبــالــغ عــاديــة‪ ،‬وال‬ ‫تمثل ضغطا يــذ كــر و مــع تحسن‬ ‫م ــؤش ــرات الـتـشـغـيــل تستوعبها‬ ‫البنوك بأريحية‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬اشارت المصادر الى‬ ‫ان األصـ ـع ــب بـ ــات وراء ال ـب ـنــوك‬ ‫تماما‪ ،‬ولم تعد هناك اي مؤشرات‬ ‫قلق وفقا الختبارات الضغط التي‬ ‫طبقت على نتائج وبيانات الربع‬ ‫األول من العام الحالي‪.‬‬ ‫أض ــف ال ــى م ــا سـبــق الـتـمــويــل‬ ‫الذي رتبه البنك الوطني للقطاع‬ ‫النفطي بالنسبة للشريحة األولى‬ ‫من الوقود البيئي‪ ،‬التي بلغت ‪1.2‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وشاركت فيه البنوك‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وواق ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــا يـ ـحـ ـظ ــى الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫المصرفي المحلي بـعــوا مــل قوة‬ ‫ع ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا ال ـم ـخ ـص ـص ــات‬

‫الشهريان‪« :‬زيما» نجحت في التحول‬ ‫إلى الربحية خالل العام الماضي‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫قال الرئيس التنفيذي لشركة زيما القابضة‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـم ـح ـســن ال ـش ـه ــري ــان‪ ،‬إن ال ـش ــرك ــة قــامــت‬ ‫بعملية تغيير حقيقية خــال ا لـعــام الماضي‬ ‫‪ ،2015‬تـمــا شـيــا م ــع خ ـطــة اإلدارة ا لـتـنـفـيــذ يــة‬ ‫التطويرية التي تهدف لوضع نظام عمل جديد‬ ‫ي ـقــوم عـلــى و ض ــع رؤ ي ــة مستقبلية تستطيع‬ ‫ا ل ـش ــر ك ــة م ــن خــا ل ـهــا ت ـطــو يــر األداء و ت ـنــو يــع‬ ‫مصادر الدخل وتوسيع قاعدة االستثمارات‬ ‫لتشتمل على استثمارات عقارية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــري ـ ــان‪ ،‬خـ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫العمومية العادية للشركة التي انعقدت أمس‬ ‫بنسبة حضور بلغت ‪ 55.6‬في المئة‪ ،‬أن العام‬ ‫الماضي شهد تسارعا كبيرا في استثمارات‬ ‫الشركة العقارية‪ ،‬التي بلغت ‪ 5.8‬ماليين دينار‬ ‫بـنـهــايــة م ــارس الـمــاضــي‪ ،‬بــالـمـقــارنــة مــع ‪677‬‬ ‫ألف دينار بنهاية مارس ‪ ،2015‬وأصبح بند‬ ‫االستثمارات العقارية يشكل ‪ 38.4‬في المئة‬ ‫مــن إجـمــالــي أص ــول الـشــركــة ب ــدال مــن ‪ 5.4‬في‬ ‫المئة بنهاية مارس ‪ ،2015‬أي بزيادة قدرها‬ ‫‪ 5.1‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ال ـط ـف ــرة ال ـت ــي ش ـهــدت ـهــا ال ـشــركــة‬ ‫في االستثمار العقاري خــال العام الماضي‬ ‫تــر جــع فــي األ س ــاس إ ل ــى عملية إ ع ــادة هيكلة‬ ‫االستثمار‪ ،‬و مــا يمثله ذ لــك مــن أهمية كبيرة‬ ‫في أي محفظة استثمارية النخفاض مخاطره‬ ‫ً‬ ‫وعدم تأثره بشكل كبير جدا بتقلبات السوق‪،‬‬ ‫وهو ما يحدث اآلن في االقتصادين المحلي‬ ‫والعالمي‪.‬‬

‫و كـ ـ ـش ـ ــف أن عـ ـمـ ـلـ ـي ــة ت ـ ـطـ ــو يـ ــر و ت ـ ـنـ ــو يـ ــع‬ ‫االستثمارات التي تمت العام الماضي هي‬ ‫مـجــرد بــدا يــة لعملية إ ع ــادة تـطــو يــر شاملة‬ ‫ل ـج ـم ـيــع اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تـعــد‬ ‫المرحلة األو ل ــى‪ ،‬وستتبعها مــرا حــل أ خــرى‬ ‫قريبا‪ ،‬مضيفا أن المرحلة السابقة شهدت‬ ‫عـمـلـيــة دراس ــة مـسـتـفـيـضــة عــن اسـتـثـمــارات‬ ‫الشركة كل على حــدة‪ ،‬والتي اشتملت على‬ ‫أهمية االستثمار و مــدى مالء مته للمرحلة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى دخـ ـ ــول ال ـش ــرك ــة فــي‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات ب ـح ــث ودراسـ ـ ـ ــة عـ ــن اس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫ً‬ ‫جديدة رفضت بعضا منها لعدم مالء متها‬ ‫للرؤية العامة للشركة واألخرى ال تزال قيد‬ ‫الدراسة في مرحلتها الثانية‪.‬‬ ‫وعن نتائج األعمال خالل الفترة من يناير‬ ‫ د يـسـمـبــر ‪ ،2015‬ق ــال ا ل ـش ـهــر يــان إن بـيــان‬‫الدخل شهد تطورا ملموسا خالل المرحلة‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬حـيــث بـلـغــت إيـ ــرادات االسـتـثـمــار‬ ‫‪ 362‬ألف دينار‪ ،‬بالمقارنة مع ‪ 5‬آالف دينار‬ ‫فقط خالل ‪ ،2014‬مضيفا أن "الشركة نجحت‬ ‫في التحول إلى الربحية خالل العام الماضي‬ ‫بالمقارنة مع خسائر محققة خالل السنوات‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وه ــو م ــا ي ـعــد ب ـ ــادرة أم ــل جـيــدة‬ ‫تزيدنا ثقة بأنفسنا‪ ،‬وعزم على المضي في‬ ‫الطريق الصحيح الذي نمضي فيه"‪.‬‬

‫«زين السعودية»‪ :‬اتفاقية إعادة‬ ‫تمويل تجاري بـ ‪ 2.25‬مليار ريال‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت‬ ‫المتنقلة السعودية (زيــن)‪،‬‬ ‫أنـ ـه ــا ق ــام ــت ف ــي ‪ 2‬يــونـيــو‬ ‫‪ 2016‬بتوقيع اتفاقية إعادة‬ ‫تمويل تجاري طويل األجل‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 2.25‬مليار ريال‪ ،‬مع‬ ‫تحالف بنكي يقوده البنك‬ ‫العربي الوطني‪.‬‬ ‫وأوضحت‪ ،‬في بيان لها‬ ‫على "تـ ــداول"‪ ،‬أن التحالف‬ ‫ي ـض ــم أرب ـ ـعـ ــة ب ـ ـنـ ــوك‪ ،‬ه ــي‪:‬‬ ‫ال ـب ـن ــك الـ ـع ــرب ــي ال ــوط ـن ــي‪،‬‬ ‫البنك السعودي الفرنسي‪،‬‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي‬ ‫ومجموعة سامبا المالية‪.‬‬ ‫وبينت أن مــدة التمويل‬ ‫تـمـتــد م ــن ‪ 2‬يــون ـيــو ‪2016‬‬ ‫إل ــى ‪ 31‬مــايــو ‪ 2018‬قابلة‬ ‫للتمديد إلى ‪ 30‬مايو ‪.2019‬‬ ‫وق ــال ــت إن ـه ــا ت ـه ــدف من‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل إل ـ ـ ــى اسـ ـتـ ـب ــدال‬ ‫االتفاقية السابقة مع نفس‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف الـ ـمـ ـش ــار إلـ ـي ــه‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن ال ـت ـمــويــل‬ ‫مغطى بالكامل بضمان غير‬ ‫مشروط وغير قابل لإللغاء‬ ‫مــن قـبــل شــركــة االت ـصــاالت‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‬ ‫(مجموعة زين)‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ــه سيتم‬ ‫تسديد أصل مبلغ التمويل‬ ‫ك ــدفـ ـع ــة واح ـ ـ ـ ـ ــدة بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫االسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق‪ ،‬م ـض ـي ـفــة أن‬

‫هذه االتفاقية تعد خاضعة‬ ‫وثانوية بالنسبة لتسهيل‬ ‫المرابحة المشترك‪ ،‬البالغ‬ ‫‪ 8.5‬مليارات ريال‪.‬‬ ‫ووفقا للبيانات المتاحة‬ ‫ف ــي م ــوق ــع "أرق ـ ـ ـ ـ ــام"‪ ،‬كــانــت‬ ‫"زي ـ ـ ــن الـ ـسـ ـع ــودي ــة" وق ـعــت‬ ‫في ‪ 5‬يونيو ‪ ،2013‬اتفاقية‬ ‫تمويل طويل األجــل بقيمة‬ ‫‪ 2.25‬مـ ـلـ ـي ــار ر يـ ـ ـ ــال تـمـتــد‬ ‫ل ـف ـت ــرة ثـ ـ ــاث س ـ ـنـ ــوات مــع‬ ‫تحالف بنكي يضم أربعة‬ ‫بنوك‪ ،‬وهــي‪ :‬البنك العربي‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬الـبـنــك الـسـعــودي‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬بـ ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫الــدولــي ومجموعة سامبا‬ ‫المالية‪.‬‬

‫مخصصات البنوك للربع األول ‪2016‬‬ ‫البنك‬

‫الربع األول ‪2015‬‬

‫الربع األول ‪2016‬‬

‫الوطني‬

‫‪28.889‬‬

‫‪30.917‬‬

‫بيت التمويل‬

‫‪21.310‬‬

‫‪19.691‬‬

‫الخليج‬

‫‪16.948‬‬

‫‪19.265‬‬

‫التجاري‬

‫‪20.835‬‬

‫‪20.575‬‬

‫االهلي‬

‫‪11.892‬‬

‫‪13.065‬‬

‫المتحد‬

‫‪2.232‬‬

‫‪3.706‬‬

‫الدولي‬

‫‪4.234‬‬

‫‪2.044‬‬

‫برقان‬

‫‪13.138‬‬

‫‪16.633‬‬

‫بوبيان‬

‫‪4.031‬‬

‫‪4.861‬‬

‫وربة‬

‫‪89‬‬

‫‪800‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪119.567‬‬

‫‪126.696‬‬

‫الكبيرة الـتــي خصمت مــن بداية‬ ‫ال ـع ــام ال ـتــي تـنــاهــز الـ ــ‪ 7‬مـلـيــارات‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن اس ـت ـم ــراري ــة‬ ‫توزيع أربــاح نقدية للمساهمين‬ ‫فــي ظــل اص ـعــب ال ـس ـنــوات‪ ،‬حتى‬ ‫ب ـ ــات ال ـق ـط ــاع الـ ــرافـ ــد األس ــاس ــي‬ ‫للسوق المالي‪.‬‬

‫احـ ـتـ ـف ــاظ الـ ـبـ ـن ــوك ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ب ـق ـي ــادة ال ـب ـن ــك ال ــوط ـن ــي بــأعـلــى‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ـفــات م ــن اكـ ـب ــر وك ـ ــاالت‬ ‫التصنيف العالمية رغم ضغوط‬ ‫وتداعيات تراجعات اسعار النفط‪.‬‬ ‫ايضا يمكن اإلشارة الى نجاح‬ ‫الـبـنــوك فــي تـطـبـيـقــات تعليمات‬

‫السهلي‪« :‬الساحل» سددت‬ ‫ديونها والتزاماتها‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫قــال رئيس مجلس اإلدارة لشركة الساحل للتنمية واالستثمار‬ ‫سليمان السهلي إن نتائج الشركة العام الماضي تأثر سلبا بسبب‬ ‫عملية البيع القسري لحصة مؤثرة من أحــد االستثمارات الرئيسة‬ ‫لدى الشركة‪.‬‬ ‫وبـيــن السهلي فــي كلمته ضمن تقرير مجلس اإلدارة للجمعية‬ ‫العمومية أن حكم التميز الذي صدر ضد الشركة الزمها برد مبلغ ‪8.5‬‬ ‫ماليين دينار للمشتري المدعي على الشركة‪ ،‬ورد األسهم الى الشركة‬ ‫من جديد‪ .‬وإثر ذلك تم بيع ما نسبته ‪ 29.7‬في المئة من ملكية «الساحل»‬ ‫في الشركة الكويتية األلمانية في مزاد علني لتسوية القضية المرفوعة‪.‬‬ ‫األمر الذي كبد «الساحل» خسائر بقيمة ‪ 11.6‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقال السهلي عقب الجمعية العمومية التي عقدت أمس إن إجمالي‬ ‫الخسائر التي تحققت عام ‪ 2015‬بلغ ‪ 8.7‬ماليين دينار‪ ،‬وانعكس ذلك‬ ‫على مجمل الموجودات التي تراجعت من ‪ 193.5‬مليون دينار الى ‪57.2‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بانخفاض بلغ نحو ‪ 70‬في المئة‪ .‬وذلك بإعادة تصنيف بعض‬ ‫الشركات التابعة الى شركات زميلة‪.‬‬ ‫واس ـت ــدرك السهلي بـقــولــه إن الـســاحــل حــالـيــا أكـثــر ق ــدرة وكـفــاءة‬ ‫على االستمرار بعد عملية الهيكلة والتمكن من سداد جميع ديونها‬ ‫والتزاماتها‪ ،‬وتقليص المصاريف والعمل على تحسين قيمة وإيرادات‬ ‫استثماراتها الخارجية‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬أفــاد السهلي بــأن تباطؤ نمو االقتصاد العالمي‬ ‫وتدني أسعار النفط واستمرار الصراعات والتوترات السياسية‪ ،‬خاصة‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬قد ضاعف التحديات التي تواجه القطاع‬ ‫الخاص عموما‪ ،‬ودعا الى ضرورة مضاعفة الجهود والتعاون من قبل‬ ‫جميع الجهات المعنية الستمرار األنشطة‪ ،‬وتحسين األداء في ظل غياب‬ ‫الفرص االستثمارية الواعدة وتدني اإليرادات‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬انتخبت الجمعية العمومية للشركة‪ ،‬أمس‪ ،‬مجلس‬ ‫إدارة جــديــدا مكونا مــن شركة الخير إلدارة المشاريع‪ ،‬شركة عبير‬ ‫الشروق لبيع وشراء األسهم والسندات‪ ،‬شركة نسيم الدلتا لبيع وشراء‬ ‫األسهم والسندات‪ ،‬شركة فجر النسيم لبيع وشراء األسهم والسندات‪،‬‬ ‫خالد العصيمي‪ ،‬منير الشرهان‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ــازل ‪ ،3‬حـ ـي ــث ق ـط ـع ــت ش ــوط ــا‬ ‫كبيرا فــي تهيئة أوضــاعـهــا لهذا‬ ‫االستحقاق ومن قبلها تعليمات‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫ان الربع الثاني من العام الحالي‬ ‫سـيـظـهــر م ــؤش ــرات ن ـمــو ج ـيــدة‪،‬‬

‫«اتحاد المصارف»‪ :‬وقف‬ ‫قبول الشيكات غير المطابقة‬ ‫أعلن اتحاد مصارف الكويت أنه سيتم التوقف عن قبول تسلم‬ ‫وتـمــريــر الشيكات ال ـصــادرة بــالــديـنــار الكويتي غير المطابقة‬ ‫للمواصفات والمعايير األمـنـيــة الـمـقــررة مــن قبل بنك الكويت‬ ‫المركزي وذلك في القريب العاجل‪.‬‬ ‫وقال االتحاد‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن البنوك المحلية والعاملة‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق ال ـم ـص ــرف ــي ال ـك ــوي ـت ــي س ـت ـق ــوم ب ـتــوج ـيــه ال ـع ـمــاء‬ ‫المستفيدين من الشيكات إلى البنك المصدر للشيك لصرفها نقدا‬ ‫أو ايداعها في حسابهم لدى البنك المصدر إن وجد‪.‬‬ ‫ودعــا عمالء البنوك الذين يطبعون شيكاتهم عبر المطابع‬ ‫مباشرة إلــى المبادرة في طباعة شيكاتهم الخاصة من خالل‬ ‫الـجـهــات المعتمدة فقط مــع مــراعــاة مــراجـعــة البنك لتزويدهم‬ ‫بالمقاييس والمعايير األمنية المتفق عليها قبل طباعة هذه‬ ‫الشيكات‪.‬‬ ‫كـمــا دع ــا إل ــى الـتـقـيــد بــالـتـعـلـيـمــات لـضـمــان ق ـبــول الشيكات‬ ‫المطابقة للمعايير من خالل نظام الكويت للمقاصة اإللكترونية‬ ‫للشيكات‪ ،‬والــذي قلص فترة تحصيل هذه الشيكات من ‪ 3‬أيام‬ ‫إلــى التحصيل بنفس اليوم لبعض الـحــاالت أو في يــوم العمل‬ ‫الثاني لحاالت أخرى‪.‬‬ ‫خصوصا ان بعض البنوك حققت‬ ‫ع ـ ـمـ ــوالت ت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ك ـب ـي ــرة مــن‬ ‫ترتيب أحــد التمويالت الجامبو‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر م ـصــرفــي أن س ـيــاســات‬ ‫المنح والتمويل منذ عــام ‪2008‬‬ ‫شهدت تغيرات كبيرة‪ ،‬ما انعكس‬

‫ع ـل ــى ج ـ ــودة م ـح ـف ـظــة االئ ـت ـم ــان‪،‬‬ ‫حيث بــاتــت قــوة الـمــاء ة المالية‬ ‫للعميل والتدفق النقدي وقياس‬ ‫القدرة على االلـتــزام بالسداد في‬ ‫ظــل ظ ــروف مختلفة هــي مــن اهم‬ ‫المعايير‪.‬‬

‫«دار الجوار» تطلق مشروعين في تركيا‬ ‫ك ـش ـفــت ش ــر ك ــة دار ا ل ـج ــوار‬ ‫العقارية‪ ،‬أمس‪ ،‬عن مجموعة‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع فـ ـ ــي ت ــركـ ـي ــا‬ ‫ل ـ ـع ـ ـمـ ــائ ـ ـهـ ــا الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‬ ‫ف ـ ــي ا لـ ـك ــو ي ــت ودول م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاون‪ ،‬عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر ش ـ ـ ــراك ـ ـ ــة‬ ‫ا سـتــرا تـيـجـيــة م ــع شــر كــة مكة‬ ‫هــولــدي ـنــغ ال ـقــاب ـضــة الـتــركـيــة‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــؤتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‬ ‫بحضور الشيخ مالك الصباح‬ ‫ر ئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة شــر كــة‬ ‫«صباح كايا»‪ ،‬ونائب الرئيس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ف ـ ــي شـ ــركـ ــة م ـكــة‬ ‫هولدينغ فكرت كايا‪ .‬وأطلقت‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي أم ـ ــس م ـش ــروع ــي‬ ‫«نـ ـ ــاتـ ـ ــورا دوغ ـ ـ ــا سـ ـيـ ـت ــي» فــي‬ ‫أنقرة‪ ،‬ومشروع «تارا سيتي»‬ ‫في إسطنبول‪.‬‬ ‫وقال الشيخ مالك الصباح‬ ‫إن القطاع العقاري يشكل أحد‬ ‫أبرز وأهم الدعائم األساسية‬ ‫لعجلة أي اقتصاد في العالم‪،‬‬ ‫و ف ـ ـ ــي ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت يـ ـلـ ـع ــب دورا‬ ‫أس ــاسـ ـي ــا فـ ــي ت ـح ـف ـيــز ال ـن ـمــو‬ ‫اال قـتـصــادي ود عــم التطلعات‬ ‫الرامية ا لــى تنويع االقتصاد‬ ‫وخلق فرص عمل للشباب‪.‬‬ ‫و بـهــذه المناسبة‪ ،‬ال بــد من‬ ‫اإلفـ ـ ــادة بـ ــأن ش ــرك ــات ال ـع ـقــار‬ ‫مــن القطاع ا لـخــاص الكويتي‬ ‫أثبتت جــدار تـهــا االقتصادية‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وتـ ـمـ ـكـ ـن ــت مــن‬ ‫ت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذ م ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع عـ ـم ــاق ــة‬ ‫خـ ـ ــارج الـ ـك ــوي ــت أيـ ـض ــا‪ .‬وف ــي‬

‫اآلو نــة األخيرة شهدت أعمال‬ ‫ا لـشــر كــات ا لـعـقــار يــة الكويتية‬ ‫ت ــوس ـع ــات م ـه ـمــة ف ــي أسـ ــواق‬ ‫ا لـمـنـطـقــة‪ ،‬لـكــن ال يـخـفــى على‬ ‫أحد أن السوق التركي أصبح‬ ‫يستحوذ على الحصة األكبر‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــذا يـ ـ ـع ـ ــود إل ـ ـ ــى ج ــاذبـ ـي ــة‬ ‫تـ ــرك ـ ـيـ ــا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاح ـ ـيـ ــة وبـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫أعمالها المشجعة والقوانين‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـي ــة ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫العرب واألجانب‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أشـ ـ ــار ال ـم ــدي ــر‬ ‫ا لـ ـ ـع ـ ــام لـ ـش ــر ك ــة دار ا ل ـ ـجـ ــوار‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــة‪ ،‬مـ ـحـ ـم ــد ح ـ ـمـ ــزة‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ت ـم ـي ــز الـ ـش ــرك ــة ب ـت ـقــديــم‬ ‫م ـشــروعــات حـصــريــة تـنــاســب‬ ‫جميع ا لــر غـبــات والمتطلبات‬ ‫الشرائية‪ ،‬وتستهدف إر ضــاء‬ ‫جميع األذواق والمستويات‪،‬‬ ‫مــع تــو فـيــر جميع ا لـضـمــا نــات‬ ‫ال ــازم ــة‪ ،‬م ــا يـتـيــح لـعـمــائـهــا‬ ‫ف ــرص ــة ال ـت ـم ـلــك واالس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ب ـ ـ ــأق ـ ـ ــل وأن ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــب األس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــار‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــرض حـ ـم ــزة م ـش ــروع‬ ‫ن ــات ــورا دوغـ ــا س ـي ـتــي ال ــواق ــع‬ ‫في عاصمة تركيا السياسية‬ ‫أن ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرة‪ ،‬ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــا‪ :‬يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن لـ ـ ـلـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري‪ ،‬وال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫األتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراك ل ـ ـ ـجـ ـ ــانـ ـ ــب ال ـ ـس ـ ـكـ ــن‬ ‫واالنـتـفــاع‪ .‬والـمـشــروع عبارة‬ ‫ع ــن م ــدي ـن ــة س ـك ـن ـيــة م ـص ـغــرة‬ ‫تبعد عــن أ نـقــرة بما يـقــارب ‪6‬‬ ‫كيلومترات‪ ،‬ويضم ‪ 20‬مبنى‬

‫سـ ـكـ ـنـ ـي ــا ت ـ ـضـ ــم ‪ 1500‬ش ـق ــة‬ ‫و‪ 60‬فـيــا و مـسـتـشـفــى وكلية‬ ‫دراس ـ ـ ـ ــات وم ـ ــدرس ـ ــة وف ـن ــدق ــا‬ ‫ومجمعين تجاريين و‪ 3‬أبراج‬ ‫ت ـج ــاري ــة وم ـس ـط ـح ــات مــائـيــة‬ ‫وأخرى خضراء‪.‬‬ ‫ال ــى ذلـ ــك‪ ،‬ق ــال ف ـكــرت كــايــا‪:‬‬ ‫ي ـ ـه ـ ـم ـ ـنـ ــي أن ن ـ ـط ـ ـلـ ــق ا لـ ـ ـي ـ ــوم‬ ‫م ــن دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت شــراك ـت ـنــا‬ ‫االستراتيجية بين شركة مكة‬ ‫هولدينغ التركية وشركة دار‬ ‫الجوار العقارية‪ ،‬ونبنب هذه‬ ‫الـ ـش ــراك ــة ع ـل ــى أس ـ ــس صـلـبــة‬ ‫وقواعد متينة‪ ،‬بعد أن تالقت‬ ‫الرؤى االستثمارية واألهداف‬ ‫ا لمستقبلية ا لمشتر كة فيما‬ ‫بيننا‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬وقع اختيارنا على‬ ‫ش ــر ك ــة دار ا لـ ـج ــوار ا ل ـع ـقــار يــة‬ ‫ل ـت ـك ــون ش ــري ـك ــا ن ــاج ـح ــا لـنــا‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ولـتـمـثـلـنــا أم ــام‬ ‫ا لـمـسـتـثـمــر يــن وا ل ـع ـمــاء على‬ ‫ح ــد سـ ــواء‪ ،‬وذ ل ــك لـمــا تتمتع‬ ‫ب ـ ــه ش ـ ــر ك ـ ــة دار ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــوار مــن‬ ‫خ ـبــرة وم ـصــداق ـيــة ف ــي مـجــال‬ ‫التسويق والبيع واالستثمار‬ ‫في المشاريع العقارية‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الناهض‪ :‬المشاريع التنموية رافد أساسي لـ «بيتك»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«حصة البنوك اإلسالمية ‪ %40‬من األصول المصرفية المحلية»‬ ‫قال الناهض إن الحكومة‬ ‫الكويتية بدأت عملية إصدار‬ ‫الدين العام‪ ،‬ما يساهم في‬ ‫امتصاص السيولة الزائدة لدى‬ ‫البنوك‪ ،‬وهناك روافد أخرى‬ ‫لالستثمار كتمويل المشاريع‬ ‫العمالقة التي تشهد وتيرة‬ ‫عمل متسارعة‪.‬‬

‫ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل‬ ‫ال ـكــوي ـتــي (ب ـي ـت ــك) م ـ ــازن ال ـن ــاه ــض أن ال ـب ـنــوك‬ ‫الكويتية تتجه إلى زيــادة رأس المال‪ ،‬تماشيا‬ ‫مع متطلبات البنك المركزي بشأن معيار كفاية‬ ‫رأس المال "بازل ‪ ،"3‬الذي يتطلب رأسمال اكبر‬ ‫السيما فــي ظــل التوجه الستبعاد الضمانات‬ ‫العقارية من "بازل ‪."3‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــاهـ ــض‪ ،‬خـ ـ ــال ل ـ ـقـ ــاء أج ـ ـ ـ ــراه مـعــه‬ ‫تلفزيون سكاي نيوز في المقر الرئيسي للبنك‪،‬‬ ‫إ نــه بحلول ‪ 2018‬سيتم استبعاد الضمانات‬ ‫العقارية بالكامل من عملية احتساب رأس المال‪،‬‬ ‫وهــو بالتالي ما يساهم في زيــادة المتطلبات‬ ‫الرأسمالية لدى البنوك‪.‬‬ ‫وأضاف أن معيار كفاية رأس المال يبلغ ‪ 13‬في‬ ‫المئة للبنوك الكويتية‪ ،‬وهذه النسبة تزيد في بعض‬ ‫البنوك الكويتية كـ"بيتك" بسبب حجمها‪ ،‬وتصل‬ ‫إلى ‪ 15‬في المئة‪ ،‬مبينا أن معدل كفاية رأس المال‬ ‫لدى "بيتك" يفوق ‪ 17‬في المئة‪ ،‬كما في نهاية الربع‬ ‫االول من ‪ ،2016‬وهذه النسبة تعتبر مريحة جدا‪.‬‬

‫وت ــاب ــع الـ ـن ــاه ــض‪" :‬اتـ ـخ ــذن ــا عـ ــدة إج ـ ـ ــراءات‬ ‫لتحسين رأس المال‪ ،‬منها التخلص من بعض‬ ‫االصول التي تستهلك رأسمال كبير‪ ،‬مثل خفض‬ ‫حصتنا في أالفكو‪ ،‬وهو ما وفر من كفاية رأس‬ ‫المال بنحو ‪ 1‬في المئة لـ"بيتك"‪ ،‬ونمضي قدما‬ ‫باستخدام رأس المال بالشكل االمثل"‪.‬‬ ‫وعــن فــرص النمو للبنوك االسالمية‪ ،‬زاد ان‬ ‫الحكومة الكويتية بــدأت عملية إص ــدار الدين‬ ‫العام‪ ،‬ما يساهم في امتصاص السيولة الزائدة‬ ‫لــدى الـبـنــوك‪ ،‬وهـنــاك رواف ــد اخ ــرى لالستثمار‬ ‫كتمويل المشاريع العمالقة التي تشهد وتيرة‬ ‫عمل متسارعة‪ ،‬وهــذا مــا يشكل راف ــدا اساسيا‬ ‫لـ"بيتك" لتوظيف السيولة الزائدة لديه‪.‬‬ ‫وعن الحصة السوقية للبنوك االسالمية في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬اوض ــح ان النسبة تختلف باختالف‬ ‫المنتج‪ ،‬وحصة البنوك االسالمية تبلغ نحو ‪40‬‬ ‫الى ‪ 45‬في المئة من االصول المصرفية المحلية‪،‬‬ ‫واردف ان الـنـمــو فــي ال ـم ـصــارف االســامـيــة‬ ‫يشهد وتيرة أســرع منه في البنوك التقليدية‪،‬‬

‫وهناك طلب كبير عليها‪ ،‬حيث وصل عدد البنوك‬ ‫االسالمية في الكويت الى ‪ 5‬بنوك‪ ،‬والصناعة‬ ‫المصرفية والـمــالـيــة االســامـيــة تشهد تـطــورا‬ ‫وإقباال كبيرين‪ ،‬السيما فيما يتعلق بتحسين‬ ‫نوعية الخدمات وابتكار منتجات جديدة‪.‬‬

‫المخصصات‬ ‫وت ــوق ــع ال ـن ــاه ــض ان ت ـك ــون الـمـخـصـصــات‬ ‫للربع الثاني بنفس مستوى الربع االول‪ ،‬بسبب‬ ‫سـعــي الـبـنــوك‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع الـبـنــك الـمــركــزي‪،‬‬ ‫إلى تحسين االصول وخفض نسبة التمويالت‬ ‫المتعثرة ‪ ،NPLs‬الى ما دون ‪ 2‬في المئة‪ ،‬وهو ما‬ ‫تم فعال في معظم البنوك‪ ،‬وهذا يتطلب تكوين‬ ‫مخصصات وشطب بعض التمويالت المتعثرة‪.‬‬ ‫وعن التوسع قال ان "بيتك" يركز على تعزيز‬ ‫حصته السوقية فــي االس ــواق الـتــي يعمل بها‬ ‫كتركيا والـبـحــريــن ومــالـيــزيــا والـسـعــوديــة‪ ،‬من‬ ‫خــال تقديم خدمة أفضل ومنتجات منافسة‪،‬‬

‫م ـش ـيــرا الـ ــى ان "ب ـي ـت ــك" يـتـبــع س ـيــاســة تـنــويــع‬ ‫الـمـحــافــظ وتـقـلـيــل الـمـخــاطــر ف ــي اسـتـثـمــاراتــه‬ ‫كتقليل نسبة التمويل العقاري‪ ،‬والــذي ال يتم‬ ‫بخفض نسبته وانما بزيادة تمويالت القطاعات‬ ‫االخرى بما يحقق استدامة في االرباح ويتيح‬ ‫فرصة اكبر للتوسع‪.‬‬ ‫وأكد استمرار "بيتك" في توجهاته للتوسع‬ ‫ف ــي ألـمــانـيــا ال ـتــي تـشـكــل ال ـنــافــذة ال ــى اوروبـ ــا‪،‬‬ ‫الفتا الى ان هناك فرص نمو كبيرة في السوق‬ ‫االلماني الذي يشمل نحو ‪ 4‬ماليين مسلم منهم‬ ‫‪ 3‬ماليين تركي وهم عمالء محتملون لـ"بيتك ‪-‬‬ ‫تركيا"‪ ،‬إضافة الى التطلع الى خدمة الشركات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة الـتــي تـقــوم بتعامالت‬ ‫تجارية داخل المانيا او مع الجانب التركي‪.‬‬ ‫وألمح إلى أن نتائج "بيتك ‪ -‬تركيا" قوية جدا‬ ‫بفضل تـنــوع االقـتـصــاد الـتــركــي مــا يتيح للبنك‬ ‫خـيــارات تمويلية أوســع لتشمل قطاعات البناء‬ ‫واألق ـم ـشــة والـمـلـبــوســات واألغ ــذي ــة وغـيــرهــا من‬ ‫القطاعات الحيوية التي تجسد االقتصاد الحقيقي‪.‬‬

‫«وربة» يحصد جائزة من مجلة فوربس الشرق األوسط‬ ‫إنجاز جديد يضيفه بنك وربة‬ ‫إل ــى سـلـسـلــة إن ـج ــازات ــه‪ ،‬فـقــد حــاز‬ ‫الـبـنــك األس ــرع ن ـمــوا‪ ،‬وال ــذي يقدم‬ ‫خ ــدم ــات م ـصــرف ـيــة واس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫مـ ـت ــوافـ ـق ــة م ـ ــع أحـ ـ ـك ـ ــام ال ـش ــري ـع ــة‬ ‫اإلسالمية وفق مستويات محلية‬ ‫وعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬عـ ـل ــى ج ـ ــائ ـ ــزة م ـج ـلــة‬ ‫فوربس الشرق األوسط‪ ،‬باعتباره‬ ‫أحد أفضل المؤسسات والشركات‬ ‫الكويتية في جائزة المجلة‪" :‬أقوى‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ف ــي الـ ـك ــوي ــت وال ـع ــال ــم‬ ‫العربي لعام ‪ ."2016‬يذكر أن مجلة‬ ‫"فوربس" تمنح تلك الجائزة بناء‬ ‫ع ـل ــى م ـعــاي ـيــر م ـت ـع ــددة تـتـضـمــن‬ ‫ص ــاف ــي ال ــرب ــح وجـ ـ ـ ــودة األص ـ ــول‬ ‫والقيمة السوقية واإليرادات‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ت ـس ـلــم الـ ـج ــائ ــزة شــاه ـيــن‬ ‫ال ـغــانــم‪ ،‬الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لبنك‬ ‫ورب ــة خــال الحفل الـسـنــوي الــذي‬ ‫أقامته المجلة في فندق ومنتجع‬

‫جميرا شاطئ المسيلة في الكويت‬ ‫الذي تم خالله الكشف عن القائمة‬ ‫السنوية ألقوى الشركات المدرجة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت وال ـ ـعـ ــالـ ــم الـ ـع ــرب ــي‬ ‫الـتــي تصنع الـنـجــاحــات العربية‪،‬‬ ‫وتضعها على الساحة اإلقليمية‬ ‫والعالمية‪ .‬وحضر الحفل نخبة من‬ ‫أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات‬ ‫وال ـمــؤس ـســات ال ـعــامــة وال ـخــاصــة‬ ‫وعدد كبير من قادة المال واألعمال‪.‬‬ ‫وح ــول الـجــائــزة تـحــدث الغانم‬ ‫قائال‪" :‬نفخر بحصولنا على جائزة‬ ‫أحد أقوى المؤسسات والشركات‬ ‫في الكويتالتي نــرى فيها مؤشرا‬ ‫قويا على نجاح وتطور آداء بنك‬ ‫وربة‪ ،‬ومحفزا لنا للرقي بخدماتنا‬ ‫ومنتجاتنا المصرفية لتكون دائما‬ ‫الخيار األول لعمالئنا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ه ـ ـ ــذه ال ـ ـجـ ــائـ ــزة‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــزز نـ ـ ـج ـ ــاح اس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـن ــا‬

‫الغانم متسلما الجائزة‬ ‫وجـ ـه ــودن ــا ل ـت ـح ـقـيــق ال ـت ـم ـيــز فــي‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي اإلسـ ــامـ ــي‪.‬‬ ‫ورغ ــم س ـنــوات بـنــك ورب ــة القليلة‬

‫والـ ـظ ــروف االق ـت ـصــاديــة الصعبة‬ ‫التي انطلق خاللها‪ ،‬فإنه استطاع‬ ‫أن يعزز مكانته في السوق المحلي‬

‫واإلقليمي والعالمي أيضا‪ ،‬وعمل‬ ‫على تنمية محفظته االستثمارية‬ ‫ليكون الـيــوم البنك األس ــرع نموا‬ ‫بكافة المقاييس"‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬يحفل تاريخ بنك وربة‬ ‫بالعديد من الجوائز االستراتيجية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث حـ ـ ــاز م ـج ـل ــة ب ــانـ ـك ــر م ـي ــدل‬ ‫إي ـس ــت ال ــري ــادي ــة ف ــي عـ ــام ‪،2016‬‬ ‫ج ــائ ــزة "ال ـب ـنــك األس ـ ــرع ن ـم ــوا في‬ ‫الكويت" و"البنك األسرع نموا في‬ ‫الخليج" و"أفضل بنك استثماري‬ ‫فــي ال ـكــويــت؛ وأي ـضــا حـصــل على‬ ‫ج ــائ ــزتـ ـي ــن م ـ ــن م ـج ـل ــة "األخـ ـ ـب ـ ــار‬ ‫المصرفية اإلسالمية" (‪ )IFN‬عن فئة‬ ‫جائزة العام‪ .‬والجائزة األولى هي‬ ‫جــائــزة "عــام ‪ 2015‬ألفضل تمويل‬ ‫هيكلي" أمــا الجائزة الثانية فهي‬ ‫"جائزة الكويت لعام ‪."2015‬‬ ‫وقد ساهم أداء البنك في العام‬ ‫ال ـم ــاض ــي ون ـم ــو أرب ــاح ــه بـنـسـبــة‬

‫‪ 770‬فــي المئة‪ ،‬لتصل الــى مليون‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار بـ ـنـ ـه ــاي ــة ع ـ ـ ــام ‪ 2015‬فــي‬ ‫ت ـك ــري ــس م ـكــان ـتــه وت ـع ــزي ــز ن ـمــوه‬ ‫وشكل عامال أساسيا في حصده‬ ‫للجوائز النوعية‪ .‬كما حصل بنك‬ ‫وربة أيضا بموجب هذا األداء على‬ ‫أول تـصـنـيــف ائ ـت ـمــانــي لـ ــه‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم تثبيته مــن قـبــل وكــالــة مــوديــز‬ ‫العالمية للتصنيف‪ ،‬وهو" تصنيف‬ ‫‪ Baa2/Prim-2‬ل ـلــودا ئــع بالعملة‬ ‫الـمـحـلـيــة وال ـع ـم ـلــة األج ـن ـب ـيــة مع‬ ‫نظرة مستقبلية مستقرة‪.‬‬ ‫وختم الغانم‪" :‬أن جائزة مجلة‬ ‫فوربس الشرق األوسط‪ ،‬تزيد الى‬ ‫مـســؤولـيــاتـنــا‪ ،‬لـكــي نـسـعــى دائـمــا‬ ‫الى االبتكار واإلبداع في منتجاتنا‬ ‫وخــدمــاتـنــا الـمـتــوافـقــة مــع أحـكــام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وفق معايير‬ ‫ع ــالـ ـي ــة ال ـ ـج ـ ــودة تـ ـط ــور ص ـنــاعــة‬ ‫الصيرفة اإلسالمية"‪.‬‬

‫«التجاري» يعلن الفائزين في السحب اليومي لـ «النجمة»‬ ‫أج ـ ـ ــرى ال ـب ـن ــك الـ ـتـ ـج ــاري ال ـكــوي ـتــي‬ ‫السحب اليومي على "حساب النجمة"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في مركزه الرئيسي بحضور ممثل‬ ‫وزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة عبدالعزيز‬ ‫اشكناني‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن فوز كل من حافظ‬ ‫العمري‪ ،‬وسعود الرشيدي‪ ،‬وإبراهيم‬ ‫صادق‪ ،‬وعمار الصراف‪ ،‬وأحمد طاهر‪.‬‬ ‫ويمكن للعمالء تحقيق كل أحالمهم‬ ‫على أرض الواقع مع حساب النجمة في‬ ‫حلته الجديدة‪ ،‬حيث تمت زيــادة قيمة‬ ‫الـجــوائــز الـكـبــرى لـسـحــوبــات الحساب‬ ‫لتصل إلى ‪ 250‬ألف دينار‪ ،‬إضافة إلى‬

‫كونه الحساب الوحيد الذي يقدم أكبر‬ ‫جائزة يومية في الكويت بقيمة ‪ 7‬آالف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وي ـت ـي ــح الـ ـحـ ـس ــاب ال ـت ـم ـت ــع ب ـم ــزاي ــا‬ ‫إضــاف ـيــة مـنـهــا ال ـح ـصــول ع ـلــى بـطــاقــة‬ ‫س ـح ــب آلـ ـ ــي‪ ،‬والـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى بـطــاقــة‬ ‫ائـتـمــان بـضـمــان الـحـســاب‪ ،‬والـحـصــول‬ ‫ع ـلــى جـمـيــع خ ــدم ــات ال ـب ـنــك ال ـت ـجــاري‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫ويتضمن البرنامج الجديد لجوائز‬ ‫ح ـســاب الـنـجـمــة سـحـبــا يــوم ـيــا لـلـفــوز‬ ‫بجائزة ‪ 7.000‬ديـنــار‪ ،‬وسحوبات ربع‬ ‫سـنــويــة تـتـيــح لـلـعـمــاء ال ـفــوز بـجــوائــز‬

‫ك ـبــرى ت ـبــدأ مــن ‪ 100,000‬دي ـنــار حتى‬ ‫‪ 250.000‬ديـنــار‪ ،‬الــربــع األول مــن العام‬ ‫‪ 100.000‬دينار‪ ،‬والربع الثاني ‪150.000‬‬ ‫دينار‪ ،‬والثالث ‪ 200.000‬دينار‪ ،‬والربع‬ ‫األخير ‪ 250.000‬دينار‪.‬‬ ‫وب ـم ـن ــاس ـب ــة حـ ـل ــول ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫الفضيل‪ ،‬يتقدم البنك التجاري الكويتي‬ ‫من عمالئه الكرام‪ ،‬ومن كل المواطنين‬ ‫والمقيمين على أرض الكويت بأطيب‬ ‫ً‬ ‫التهاني والتبريكات‪ ،‬متمنيا مــن الله‬ ‫عز وجل أن يعيد علينا وعلى الجميع‬ ‫هذه المناسبة الطيبة بالخير واليمن‬ ‫والبركات‪.‬‬

‫ويستقبل البنك عمالءه من العاشرة‬ ‫صباحا حتى الــواحــدة والـنـصــف بعد‬ ‫الظهر ط ــوال أي ــام الشهر الـكــريــم‪" ،‬كما‬

‫يسعدنا استقبالهم فــي فرعنا بمطار‬ ‫الكويت الدولي على مدار الساعة طوال‬ ‫أيام األسبوع"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«الدولي» دشن حملته‬ ‫الرمضانية تحت شعار‬ ‫«الدولي‪#‬وياك»‬

‫مازن الناهض‬

‫«برقان»‪ :‬وقف الشيكات‬ ‫الصادرة بالدينار غير المطابقة‬ ‫أعلن أسماء الفائزين بسحب حساب يومي‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ب ــرق ــان أنـ ــه سيتم‬ ‫التوقف عن قبول تسلم وتمرير‬ ‫ال ـش ـي ـك ــات الـ ـ ـص ـ ــادرة بــالــدي ـنــار‬ ‫الكويتي غير المطابقة للمقاييس‬ ‫والـمـعــايـيــر األمـنـيــة الـمـقــررة من‬ ‫قبل بنك الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــدد‪ ،‬يـ ـنـ ـص ــح‬ ‫الـبـنــك ع ـمــاء ه ب ـضــرورة التقيد‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـم ــات لـ ـضـ ـم ــان ق ـب ــول‬ ‫الشيكات المطابقة للمعايير من‬ ‫خ ــال ن ـظ ــام ال ـكــويــت لـلـمـقــاصــة‬ ‫االلكترونية للشيكات (‪،)KECCS‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــذي قـ ـل ــص ف ـ ـتـ ــرة ت ـح ـص ـيــل‬ ‫الشيكات من ‪ 3‬أيام الى التحصيل‬ ‫بنفس اليوم لبعض الحاالت أو‬ ‫ف ــي ي ــوم ال ـع ـمــل ال ـتــالــي ل ـحــاالت‬ ‫أخ ـ ــرى‪ .‬ودعـ ــا ال ـع ـم ــاء‪ ،‬ضـمــانــا‬ ‫لـسـهــولــة وســرعــة إن ـجــاز عملية‬ ‫مـقــاصــة الـشـيـكــات‪ ،‬إل ــى االل ـتــزام‬ ‫ب ــال ـت ـع ـل ـي ـم ــات واالح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــات‬ ‫الواجبة كـضــرورة الحفاظ على‬ ‫خ ــط ال ـح ـبــر الـمـمـغـنــط (‪)MICR‬‬ ‫وتجنب التوقيع أو الكتابة عليه‬ ‫والحفاظ على الشيك وعدم طيه‬ ‫أو تــدب ـي ـســه ب ـم ــا ي ـك ـفــل ســامــة‬ ‫ال ـعــامــات األم ـن ـيــة ال ـخــاصــة بــه‪،‬‬ ‫والتأكد من توفر القيمة المالية‬ ‫المطلوبة قبل اصدار الشيك‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أعلن "برقان"‪،‬‬ ‫امـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أس ـ ـ ـمـ ـ ــاء ال ـ ـفـ ــائـ ــزيـ ــن فــي‬ ‫السحوبات اليومية على حساب‬ ‫يومي‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن فوز كل من‬ ‫سعد المطيري‪ ،‬وذيبان حيالن‪،‬‬ ‫والشيخ خليفة الصباح‪ ،‬وسلمى‬ ‫ك ــردوس‪ ،‬ومحمد م ــراد بجائزة‬ ‫‪ 5000‬د‪.‬ك‪.‬‬

‫وأضــاف البنك مؤخرا سحبا‬ ‫رب ـ ــع سـ ـن ــوي ل ـح ـس ــاب "ي ــوم ــي"‬ ‫للفوز بجائزة نقدية بقيمة ‪125‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬مما يعد نقلة جديدة‬ ‫ً‬ ‫تـضـيــف ف ــرص ــا أك ـب ــر‪ .‬ولـلـتــأهــل‬ ‫للسحوبات الربع سنوية يتعين‬ ‫عـلــى الـعـمــاء أال يـقــل رصـيــدهــم‬ ‫عن ‪ 500‬د‪.‬ك لمدة شهرين كاملين‬ ‫قبل تاريخ السحب‪ ،‬كما ان كل ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك تمثل فرصة واحــدة لدخول‬ ‫السحب‪ .‬وإذا كان رصيد الحساب‬ ‫‪ 500‬دي ـنــار فـمــا ف ــوق‪ ،‬فسيكون‬ ‫صاحب الحساب مؤهال للدخول‬ ‫فــي كــل مــن الـسـحــوبــات اليومية‬ ‫والربع سنوية‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫نواف ناجيا‬

‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ب ـ ـ ـنـ ـ ــك الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي ت ــدشـ ـي ــن حـمـلـتــه‬ ‫ال ــرم ـض ــان ـي ــة ت ـح ــت ش ـعــار‬ ‫«الــدولــي‪#‬ويــاك» بمجموعة‬ ‫م ــن األن ـش ـطــة والـفـعــالـيــات‬ ‫الـ ــدي ـ ـن ـ ـيـ ــة واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫والرياضية التي سينظمها‬ ‫الـبـنــك خ ــال شـهــر رمـضــان‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬ت ــأكـ ـي ــدا لـ ـ ــدوره‬ ‫كمؤسسة اقتصادية وطنية‬ ‫وإسالمية ملتزمة بواجبها‬ ‫االجتماعي واإلنساني تجاه‬ ‫المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬قــال‬ ‫مـ ـ ــديـ ـ ــر وحـ ـ ـ ـ ـ ــدة االت ـ ـ ـصـ ـ ــال‬ ‫المؤسسي في بنك الكويت‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬نـ ــواف نــاجـيــا "إن‬ ‫بنك الكويت الدولي حريص‬ ‫عـ ـل ــى إي ـ ـ ـفـ ـ ــاء هـ ـ ـ ــذا ال ـش ـه ــر‬ ‫الـفـضـيــل حـقــه مــن األهـمـيــة‬ ‫والـتـقــديــر‪ ،‬وذل ــك مــن خــال‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن األنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫والفعاليات الرمضانية التي‬ ‫أعدها "الدولي" وفق جدول‬ ‫مـ ـتـ ـن ــوع ي ـ ــراع ـ ــي م ـش ــارك ــة‬ ‫ج ـم ـيــع ع ـمــائــه ومــوظـفـيــه‬ ‫وأسـ ـ ـ ــرهـ ـ ـ ــم ف ـ ـ ــي أنـ ـشـ ـطـ ـت ــه‬ ‫الــرمـضــانـيــة الـمــوجـهــة لهم‬ ‫ولـشــريـحــة الـعـمــاء الـجــدد‬ ‫ال ـت ــي ن ـط ـمــح ل ـض ـم ـهــا إل ــى‬ ‫عائلة عمالء الدولي‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫اتحاد غرف «التعاون» يرحب بإنشاء هيئة‬ ‫«الرابطة»‪ :‬نمو إيرادات التشغيل ‪%14.71‬‬ ‫في ‪ 2015‬ونتطلع إلى نتائج أفضل العام الحالي خليجية للشؤون االقتصادية والتنموية‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫واف ـ ـقـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫الـ ـع ــادي ــة ل ـش ــرك ــة رابـ ـط ــة ال ـكــويــت‬ ‫والخليج للنقل على بـنــود جــدول‬ ‫أعمالها‪ ،‬وأهمها عدم توزيع أرباح‬ ‫عن واقــع أداء عام ‪ ،2015‬وانتخاب‬ ‫مـجـلــس إدارة ج ــدي ــد ل ـ ــ‪ 3‬س ـنــوات‬ ‫مقبلة‪ ،‬وهم سعيد دشتي‪ ،‬د‪ .‬حسين‬ ‫الصايغ‪ ،‬شركة المرابطون الدولية‪،‬‬ ‫مــاهــر مـعــرفــي‪ ،‬إضــافــة ال ــى عــدنــان‬ ‫ال ــراش ــد وي ـع ـق ــوب ال ـ ـ ــوزان وع ـمــاد‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫وفند رئيس مجلس إدارة الشركة‬ ‫س ـع ـيــد دش ـت ــي ال ـم ـخ ــال ـف ــات الـتــي‬ ‫أوق ـع ـت ـهــا ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة على‬ ‫الشركة‪ ،‬مضيفا أن الشركة تعهدت‬ ‫بتعيين رئـيــس تـنـفـيــذي لـهــا بعد‬ ‫انتخابات مجلس االدارة تصويبا‬ ‫لـمـخــالـفــة الـ ـم ــادة ‪ 183‬م ــن قــانــون‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وزاد ان ال ـشــركــة أف ـ ــادت وزارة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـج ـ ــارة وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة بـ ـ ـ ــأن كــل‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاراتـ ـه ــا تـ ـص ــب فـ ــي نـفــس‬

‫«األهلي»‪ :‬عروض لحاملي‬ ‫ماستركارد في «أتالنتس النخلة»‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك‬ ‫األهـ ـ ـل ـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫م ـ ـ ـ ــؤخ ـ ـ ـ ــرا ع ـ ــرض ـ ــا‬ ‫ح ـصــر يــا لحاملي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫م ـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــارد‬ ‫األهـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي‪ ،‬الـ ــذيـ ــن‬ ‫ي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــون‬ ‫بـطــاقـتـهــم لحجز‬ ‫إقامتهم في فندق أتالنتس‬ ‫النخلة الفخم بدبي‪ ،‬ابتداء‬ ‫م ـ ـ ــن ‪ 1.595‬در ه ـ ـ ـ ـ ــم فـ ـق ــط‪،‬‬ ‫ويسري مفعول هذا العرض‬ ‫على الـحـجــوزات مــن الفترة‬ ‫الـحــالـيــة حـتــى ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وسـ ـيـ ـسـ ـتـ ـمـ ـت ــع الـ ـعـ ـم ــاء‬ ‫ال ــذي ــن يـسـتـخــدمــون بـطــاقــة‬ ‫مــاس ـتــركــارد األه ـلــي لحجز‬ ‫إقامتهم في فندق أتالنتس‬ ‫النخلة بمجموعة حصرية‬

‫مــن ال ـمــزايــا الـمـثـيــرة‪ ،‬منها‬ ‫إقامة لليلة واحدة في غرفة‬ ‫فـ ــاخـ ــرة‪ ،‬م ــع ب ــوف ـي ــه إف ـط ــار‬ ‫يـ ـ ــومـ ـ ــي كـ ـ ــامـ ـ ــل ف ـ ـ ــي م ـط ـع ــم‬ ‫كااليدوسكوب أو سافرون‪،‬‬ ‫ووج ـب ــة غـ ــداء أو ع ـشــاء من‬ ‫تشكيلة مختارة تتضمن ‪16‬‬ ‫مطعما في منتجع النخلة‪.‬‬

‫األغراض واألنشطة الرئيسية لها‪،‬‬ ‫ولم تستثمر في شركات غير شبيهة‬ ‫ب ــأغ ــراض ـه ــا‪ ،‬ولـ ــم ت ـح ــدد ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫الـشــركــة الـتــي تــم االسـتـثـمــار فيها‬ ‫بشكل مخالف‪ ،‬اضافة الى أن الشركة‬ ‫أكدت لوزارة التجارة والصناعة أن‬ ‫س ــداد الـتــزامــات ومـصــاريــف سكن‬ ‫ووس ــائ ــل م ــواص ــات تــم مــن خــال‬ ‫ش ــرك ــة رابـ ـط ــة ال ـك ــوي ــت والـخـلـيــج‬ ‫القابضة‪ ،‬وأن مــا ورد مــن ال ــوزارة‬ ‫بهذا الصدد غير صحيح‪.‬‬ ‫واضاف أن إيرادات التشغيل في‬ ‫عام ‪ 2015‬بلغت ‪ 31.23‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة ب ــ‪ 29.83‬مليونا عــام ‪،2014‬‬ ‫بزيادة مقدارها ‪ 4.39‬ماليين بنسبة‬ ‫‪ 14.71‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وب ـل ــغ اجـمــالــي‬ ‫مصروفات التشغيل ‪ 27.1‬مليونا‬ ‫عــام ‪ ،2015‬مقارنة ب ــ‪ 24.72‬مليونا‬ ‫عــام ‪ ،2014‬بــزيــادة تمثل ‪ 9.61‬في‬ ‫المئة‪ .‬واردف ان أرباح الشركة بلغت‬ ‫‪ 2.13‬مليون ديـنــار‪ ،‬بــزيــادة قدرها‬ ‫‪ 1.16‬مليون دينار عما تم تحقيقه‬

‫خالل عام ‪ ،2014‬بما يمثل ‪119.49‬‬ ‫في المئة‪ ،‬الفتا الى أنه لم يتم منح‬ ‫أي مزايا مالية ألعضاء مجلس إدارة‬ ‫الشركة خالل العام المالي ‪ ،2015‬إال‬ ‫أنه تم منح أعضاء اإلدارة التنفيذية‬ ‫مكافآت إجمالية ‪ 260.54‬الفا‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـخ ـطــة الـمـسـتـقـبـلـيــة قــال‬ ‫دشـ ـت ــي إن «الـ ـش ــرك ــة ت ـت ـط ـلــع ال ــى‬ ‫تحقيق نتائج أفضل في عام ‪،2016‬‬ ‫من خالل تطوير وتنويع الخدمات‬ ‫الـتــي تقدمها وشــركــاتـهــا التابعة‬ ‫لعمالئها على المستويين المحلي‬ ‫واإلق ـل ـي ـم ــي لـتـحـقـيــق ال ـم ــزي ــد من‬ ‫األرباح والعوائد المرجوة لصالح‬ ‫مساهميها»‪.‬‬ ‫واضاف ان إدارة الشركة تسعى‬ ‫إل ـ ــى الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫المشاريع والعقود الجديدة بجانب‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع والـ ـعـ ـق ــود ال ـت ــي ت ـقــوم‬ ‫الشركة وشركاتها التابعة بتنفيذها‬ ‫ح ــال ـي ــا مـ ــع الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫والقطاع الخاص‪.‬‬

‫الغانم‪ :‬استجابة سياسية وعملية عالية المستوى لدعوات القطاع الخاص الخليجي‬ ‫رحب رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت‬ ‫علي الغانم بقرار القمة الخليجية التشاورية في‬ ‫الرياض أخيرا بإنشاء هيئة للشؤون االقتصادية‬ ‫والـتـنـمــويــة‪ ،‬واص ـفــا إي ــاه بــأنــه خـطــوة لتسريع‬ ‫الوحدة االقتصادية الخليجية‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ ،‬في بيان صحافي أمس األحد‪ ،‬إن‬ ‫هذا القرار يأتي استجابة سياسية وعملية عالية‬ ‫المستوى لدعوات القطاع الخاص الخليجي بهدف‬ ‫تسريع خطى الــوحــدة االقـتـصــاديــة الخليجية‪،‬‬ ‫كما يعكس األولوية العالية التي يحتلها الشأن‬ ‫االقتصادي على سلم أولويات قادة دول مجلس‬ ‫التعاون‪ .‬وأكد ضرورة أن تكون الهيئة أداة مبادرة‬ ‫وتطوير وتفعيل للوحدة االقتصادية الخليجية‬ ‫التي من شأنها أن تساعد دول مجلس التعاون‬ ‫في توسيع قاعدتها اإلنتاجية وتنويع وتطوير‬ ‫مصادر موازناتها العامة‪.‬‬ ‫ولفت إلــى ض ــرورة أن تحظى الهيئة بالدعم‬ ‫والمتابعة بشكل دائــم وعلى أعلى المستويات‬

‫للدول األعضاء في مجلس التعاون‪ ،‬إلى جانب أن‬ ‫تكون هناك هيئة تنسيقية تتوافر في تركيبتها‬ ‫وفي آلية اتخاذ قراراتها المرونة والمساواة من‬ ‫جهة والتوازن بين الجدوى االقتصادية واألمن‬ ‫االجتماعي من جهة ثانية‪.‬‬ ‫وشدد رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت‬ ‫على أهمية أن تسند للهيئة الجديدة رؤى وخطط‬ ‫الدور التنموي القيادي للقطاع الخاص‪ ،‬وأن يكون‬ ‫لهذا القطاع مشاركة حقيقية في عمل الهيئة‪.‬‬ ‫وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي أقروا‬ ‫في لقائهم التشاوري الــ‪ 16‬الــذي عقد في مدينة‬ ‫جــدة السعودية ‪ 31‬مايو الماضي إنـشــاء هيئة‬ ‫عالية المستوى للشؤون االقتصادية والتنموية‬ ‫تتولى استكمال مشروعات التكامل االقتصادي‬ ‫بين دول المجلس‪.‬‬ ‫وتتمتع الهيئة بصالحيات واسـعــة لدراسة‬ ‫واتخاذ القرارات بشأن المشروعات ورفع توصيات‬ ‫ب ـشــأن ـهــا الـ ــى ق ـ ــادة دول لـمـجـلــس الع ـت ـمــادهــا‪،‬‬

‫«زين» تطلق حملتها الرمضانية «عيشوا في سالم»‬ ‫دشنت زين الشركة الرائدة في تقديم خدمات‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــاالت ال ـم ـت ـن ـق ـلــة ف ــي ال ـك ــوي ــت حـمـلـتـهــا‬ ‫الــرم ـضــان ـيــة ال ـس ـنــويــة «زي ـ ــن الـ ـشـ ـه ــور»‪ ،‬الـتــي‬ ‫تستقبل من خاللها شهر رمضان المبارك هذا‬ ‫العام تحت شعار «عيشوا في سالم»‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬أن‬ ‫حملتها الرمضانية لهذا العام ستشهد حزمة‬ ‫كبيرة من المبادرات والفعاليات االجتماعية‬ ‫والـخـيــريــة الـتــي تــرتـكــز عـلــى الـقـيــم الجميلة‪،‬‬ ‫الخصام»‪،‬‬ ‫وهي «عيشوا في سالم»‪« ،‬خاصموا‬ ‫ّ‬ ‫«صلوا األرح ــام»‪« ،‬اقتسموا الطعام»‪ ،‬و»رقــوا‬ ‫ع ـلــى األي ـ ـتـ ــام»‪ ،‬وال ـت ــي سـتـغـطــي م ــن خــالـهــا‬ ‫مختلف األنشطة الخيرية واالجتماعية‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطــار استراتيجيتها الرائدة في مجاالت‬ ‫االستدامة‪.‬‬ ‫وأفادت «زين» بأن التزامها المستمر بتقديم‬ ‫قيمة مضافة للمجتمع‪ ،‬هو ما يجعلها تحرص‬ ‫ً‬ ‫على تناول القضايا األكثر تأثيرا في الحياة‪،‬‬ ‫مبينة أن عنوان حملتها لهذا العام «عيشوا في‬ ‫سالم» جاء ليترجم هذا التوجه‪ ،‬حيث يحمل معه‬ ‫رسالة تحث على التقارب والتراحم والمشاركة‬ ‫في الحياة‪.‬‬ ‫وحول األنشطة والفعاليات الخيرية التي تم‬ ‫تنظيمها بمناسبة حلول شهر رمضان‪ ،‬شهر‬ ‫العطايا واألجور‪ ،‬كشفت الشركة أن حملة «زين»‬

‫بــدأت بالفعل بانطالق قوافل الخير إلى‬ ‫مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة‪،‬‬ ‫لبناء جسر من التواصل والتقارب معها‬ ‫خالل هذا الشهر الفضيل‪ ،‬وفي التقرير‬ ‫ال ـتــالــي تـسـتـعــرض ال ـشــركــة مـبــادراتـهــا‬ ‫وفعالياتها التي ستنظمها خالل شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫فريق متطوعي «زين»‬ ‫تـ ـح ــرص «زيـ ـ ـ ــن» ف ــي ك ــل ع ـ ــام عـلــى‬ ‫تـكـثـيــف م ـب ــادرات ـه ــا ال ـخ ـيــريــة بــالـشـكــل‬ ‫الــذي يعكس ريادتها في مجاالت المسؤولية‬ ‫االجتماعية واالس ـتــدامــة‪ ،‬ومــن هــذا المنطلق‪،‬‬ ‫شكلت الشركة هــذا العام فريقا من «متطوعي‬ ‫زي ــن» ال ــذي يضم موظفيها وطلبة الجامعات‬ ‫م ــن مـنـتـسـبــي ف ــري ــق ش ـب ــاب الـمـسـتـقـبــل ‪FUN‬‬ ‫وجهات تطوعية شبابية عديدة‪ ،‬حيث سيشارك‬ ‫أعضاء الفريق في مختلف الفعاليات واألنشطة‬ ‫االجتماعية والخيرية التي ستنظمها خالل أيام‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وان ـط ــاق ــا م ــن هـ ــذه ال ـق ـي ـمــة الــرمـضــانـيــة‬ ‫الجميلة‪ ،‬دشنت «زيــن» حملتها الرمضانية‬ ‫كعادتها السنوية بـمـبــادرة تــوزيــع «ماجلة‬ ‫رم ـ ـضـ ــان»‪ ،‬وهـ ــي الـ ـم ــؤون ــة ال ـغ ــذائ ـي ــة ال ـتــي‬

‫«الغذاء الرمضاني» يختتم فعالياته اليوم‬ ‫ُ‬ ‫تختتم مساء الـيــوم فعاليات معرض الـغــذاء الرمضاني واألوان ــي‬ ‫المنزلية ال ــذي تقيمه وتنظمه شــركــة مـعــرض الـكــويــت الــدولــي على‬ ‫أرض المعارض الدولية بمشرف في صالة رقم ‪ 5‬و ‪ 6‬بمشاركة فاعلة‬ ‫وبحضور وتنافس حشد من مؤسسات وشركات قطاع المواد الغذائية‬ ‫والمنتجات االستهالكية المحلية والخارجية‪.‬‬ ‫ويشهد المعرض تسابقا جماهيريا واسعا وسط نجاح باهر فاق‬ ‫التوقعات بما يوفره من أجواء تسوق رمضانية وأسرية مميزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشارك في المعرض الذي يعد واحدا من أهم الفعاليات والتظاهرات‬ ‫التي تشهدها البالد في قطاع المواد الغذائية الرمضانية والتي تقام‬ ‫ً‬ ‫سنويا في موعدها قبيل حلول شهر رمضان المبارك عدد من الشركات‬ ‫المحلية والخارجية ووكالء المواد الغذائية بلغ أكثر من ‪ 130‬شركة‪،‬‬ ‫جــاء ت جميعها لتستعرض منتجاتها الغذائية واالستهالكية فوق‬ ‫مساحة ‪ 13‬ألــف متر مربع‪ ،‬في حين بلغ عــدد األجنحة اكثر من ‪240‬‬ ‫جناحا تمثل شركات عارضة لبضائع من بلدان كــاألردن وفلسطين‬ ‫ولبنان والسعودية والبحرين وقطر واإلمارات وعمان واليمن ومصر‬ ‫وتونس وتركيا وإيران والهند وباكستان‪ ،‬إضافة الى الكويت‪.‬‬ ‫واستقطبت الدورة الحالية من المعرض عددا من الجهات ما بين‬ ‫راع ومـشــارك‪ ،‬تمثل مجموعة من الشركات والمؤسسات والمصانع‬ ‫ٍ‬ ‫الوطنية ذات العالقة بصناعة المواد والمنتجات الغذائية الرمضانية‬ ‫واألواني المنزلية واكسسواراتها‪ ،‬وحظي المعرض بالرعاية الرسمية‬ ‫من ‪ 9‬جهات‪.‬‬

‫«الخليج للتأمين»‬ ‫تعلن مواعيد‬ ‫شهر رمضان‬ ‫أعــربــت شــركــة الخليج‬ ‫للتأمين وإعادة التامين‪،‬‬ ‫إح ــدى شــركــات مجموعة‬ ‫الخليج للتأمين الــرائــدة‬ ‫في مجال تقديم الخدمات‬ ‫الـ ـت ــأمـ ـيـ ـنـ ـي ــة ب ــالـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ع ـ ـ ــن خـ ـ ــالـ ـ ــص الـ ـتـ ـه ــان ــي‬ ‫والـتـبــريـكــات لسمو أمير‬ ‫ال ـ ـب ـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـب ــاح‬ ‫األح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد‪ ،‬وس ـ ـم ـ ــو ولـ ــي‬ ‫عـ ـه ــده األمـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وج ـم ـيــع‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أرض ا لـ ـ ـك ـ ــو ي ـ ــت‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة حـ ـل ــول شـهــر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وبـهــذا ال ـصــدد‪ ،‬أعلنت‬ ‫ال ـش ــرك ــة م ــواع ـي ــد الـعـمــل‬ ‫ل ـ ــدي ـ ـه ـ ــا خ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـشـ ـه ــر‬ ‫ال ـ ـف ـ ـض ـ ـيـ ــل ف ـ ـ ــي ال ـم ـب ـن ــى‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــي وف ـ ــروعـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـش ــرة فـ ـ ــي أن ـ ـحـ ــاء‬ ‫الكويت‪ ،‬وذلك على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫• ال ـم ــرك ــز الــرئ ـي ـســي ‪-‬‬ ‫ف ــرع ال ـشــويــخ‪ :‬مــن االح ــد‬ ‫الـ ــى ال ـخ ـم ـيــس م ــن ‪9:30‬‬ ‫صباحا حتى ‪ 2:30‬عصرا‪.‬‬

‫تتكون من مختلف األصناف التموينية‬ ‫األس ــاس ـي ــة ال ـت ــي ت ــم تــوزي ـع ـهــا ع ـلــى األس ــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـف ـفــة‪ ،‬وذل ـ ــك م ــن ع ــن ط ــري ــق إه ــدائ ـه ــا‬ ‫لـلـجـهــات الـخـيــريــة الـمـخـتـلـفــة ال ـتــي شملت‬ ‫بيت الزكاة وجمعية الهالل األحمر الكويتي‬ ‫ووزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـحــرص عـلــى تـقــديــم ال ـم ــؤن ال ـغــذائ ـيــة على‬ ‫أكثر من جهة لتغطي جميع أنحاء الكويت‪،‬‬ ‫وتشمل أكبر عدد ممكن من األسر المحتاجة‬ ‫والمتعففة بالوقت الكافي قبل قدوم الشهر‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫علي الغانم‬

‫وس ـت ـع ـم ــل ال ـه ـي ـئ ــة عـ ـل ــى اسـ ـتـ ـكـ ـم ــال خـ ـط ــوات‬ ‫ال ـم ـشــروعــات الـتـكــامـلـيــة‪ ،‬وخ ـصــوصــا االت ـحــاد‬ ‫الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وغيرها‬ ‫مــن مـشــاريــع حـيــويــة لـتـعــزيــز الـعـمــل الخليجي‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫«المتحد» يعلن الفائزين بالسحب‬ ‫األسبوعي في «الحصاد»‬ ‫أجرى البنك األهلي المتحد في ‪ 1‬الجاري السحب األسبوعي‬ ‫لبرنامج جوائز الحصاد للتوفير اإلسالمي‪ ،‬والــذي يقدم أكبر‬ ‫قيمة جوائز ألكبر عــدد من الفائزين‪ ،‬وهــو ما جعله ينجح في‬ ‫أن يصبح برنامج الجوائز األول في الكويت المتوافق مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والــذي تم تطويره ليلبي متطلبات عمالء‬ ‫البنك‪ ،‬ويــزيــد مــن فرصهم فــي الحصول على الـجــوائــز الكبيرة‬ ‫والجذابة‪ ،‬باإلضافة إلى تمتعهم بأحدث المزايا المصرفية التي‬ ‫يوفرها لهم البنك األهلي المتحد‪.‬‬ ‫كذلك فاز بجائزة قيمتها ‪ 1000‬دينار كل من‪ :‬أسامة عبدالرحمن‬ ‫الدعيج‪ ،‬أحمد غلوم مال‪ ،‬عبدالوالي حاجي محمد‪ ،‬نجمة يوسف‬ ‫القالف‪ ،‬محمد أحمد العامر‪ ،‬محمد مرزوق العتيبي‪ ،‬فاطمة حيدر‬ ‫حمزة‪ ،‬علي سعد العازمي‪ ،‬يعقوب خالد الخضري‪ ،‬يعقوب عبدالله‬ ‫القطان‪ ،‬علي عبدالله العوض‪ ،‬إبراهيم علي الكندري‪ ،‬أيمن سالم‬ ‫المطيري‪ ،‬عيد عبدالله العتيبي‪ ،‬نهلة محيي المداد‪ ،‬خالد عباس‬ ‫الطالح‪ ،‬خوشال محمد‪ ،‬فرزانة إسماعيل عبد علي‪ ،‬طارق الحسين‪،‬‬ ‫جعفر علي المشعل‪ ،‬فوزية مسكوسود‪ ،‬حون جوزيف نوبيرت‪،‬‬ ‫حمدي حسن محمد‪ ،‬وفا أحمد عبدالله ونزهة جاسم حسن‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أعلن البنك األهلي المتحد مواعيد العمل في‬ ‫فــروعــه خــال شهر رمـضــان الفضيل‪ ،‬حيث سيقوم باستقبال‬ ‫عمالئه خــال فترة واحــدة من العاشرة صباحا حتى الواحدة‬ ‫والنصف بعد الظهر‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«رساميل»‪ :‬البيانات االقتصادية المتباينة مصدر قلق للبنوك المركزية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫معظم مؤشرات أسواق األسهم العالمية تكبدت خسائر خالل األسبوع الماضي‬ ‫بينما يبقى موضوع قرار‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫األميركي الخاص برفع ً‬ ‫أسعار الفائدة مسيطرا على‬ ‫العناوين الرئيسية‪ ،‬تتجه جميع‬ ‫األنظار هذا األسبوع إلى‬ ‫المجلس بعدما كانت ردة فعل‬ ‫المستثمرين سلبية على البيانات‬ ‫االقتصادية الصادرة في‬ ‫مختلف األسواق والتطورات‬ ‫غير المرغوب فيها في قضايا‬ ‫متعددة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تكبدت معظم مؤشرات أسواق‬ ‫األس ـهــم العالمية خـســائــر خــال‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي بـ ـم ــا فـيـهــا‬ ‫أسـ ـ ـ ــواق دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪ .‬وكـ ــانـ ــت ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫االقتصادية المتباينة التي ُأعلنت‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وأوروب ــا‬ ‫قـ ــد رفـ ـع ــت ن ـس ـب ــة الـ ـتـ ـش ــاؤم فــي‬ ‫التوقعات القصيرة والمتوسطة‬ ‫األجــل وبالتالي دفعت مؤشرات‬ ‫األسهم إلى التراجع‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـن ــاحـ ـي ــة ال ـت ــاري ـخ ـي ــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــب م ـ ــاج ـ ــاء ف ـ ــي ال ـت ـح ـل ـيــل‬ ‫األسـ ـب ــوع ــي ل ـ ــأس ـ ــواق ال ـمــال ـيــة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة الـ ـ ـص ـ ــادر عـ ــن ش ــرك ــة‬ ‫رســام ـيــل‪ ،‬تـكـ ّـبــد مــؤشــر مــورغــان‬ ‫س ـت ــان ـل ــي ل ـ ــأس ـ ــواق ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫خ ـ ـسـ ــائـ ــر خ ـ ـ ـ ــال ش ـ ـهـ ــر ي ــون ـي ــو‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــوات األرب ـ ــع الـمــاضـيــة‪.‬‬ ‫وال ـت ـف ـس ـي ــر األف ـ ـضـ ــل ل ــذل ــك هــو‬ ‫تــراجــع حـجــم ال ـت ــداول والـنـشــاط‬ ‫في األس ــواق العالمية خــال هذا‬ ‫الــوقــت مــن الـسـنــة‪ ،‬ولـكــن مــا أدى‬ ‫إلى تراجع األسواق هذا األسبوع‬ ‫أيضا إلى جانب الدليل التاريخي‬ ‫ً‬ ‫هو البيانات االقتصادية السلبية‬ ‫التي تم نشرها‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا يـبـقــى م ــوض ــوع ق ــرار‬ ‫م ـج ـلــس االح ـت ـي ــاط ــي الـ ـف ــدرال ــي‬ ‫األمـيــركــي ال ـخــاص بــرفــع أسـعــار‬

‫مسيطرا على العناوين‬ ‫الفائدة‬ ‫ً‬ ‫الرئيسية‪ ،‬تتجه جميع األنظار‬ ‫هذا األسبوع إلى المجلس بعدما‬ ‫ك ــان ــت ردة ف ـع ــل ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫سلبية على البيانات االقتصادية‬ ‫الـ ـص ــادرة ف ــي مـخـتـلــف األسـ ــواق‬ ‫والـتـطــورات غير الـمــرغــوب فيها‬ ‫في قضايا متعددة‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات االقتصادية‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ــم ن ـش ــره ــا‬ ‫األسبوع الماضي ارتفاع الدخل‬ ‫الشخصي بنسبة ‪ 0.4‬فــي المئة‬ ‫بــالـمـقــارنــة م ــع ال ـت ـقــديــرات الـتــي‬ ‫كانت تتوقع ارتفاعه بــواقــع ‪0.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬كما أظهرت البيانات‬ ‫ارتفاع اإلنفاق الشخصي بنسبة‬ ‫متجاوزا التقديرات‬ ‫‪ 1‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت تـ ـت ــوق ــع ارتـ ـف ــاع ــه‬ ‫بنسبة ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬مما يثبت‬ ‫فكرة عــودة المستهلك األميركي‬ ‫لـ ــأسـ ــواق‪ .‬وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن‬ ‫ارتفاع أسعار المساكن ومبيعات‬ ‫السيارات فاقت التوقعات بشكل‬ ‫غير متوقع خالل األشهر القليلة‬ ‫الماضية فــإن البيانات الحالية‬ ‫ج ـ ــاءت أق ــل م ــن ال ـت ـق ــدي ــرات‪ .‬أمــا‬ ‫على صعيد اإلنـفــاق على البناء‬ ‫فقد جاءت البيانات غير متوافقة‬ ‫مع التقديرات بشكل كبير بعدما‬ ‫أظهرت البيانات تراجعه بنسبة‬

‫‪ 1.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن كــانــت‬ ‫التقديرات تتوقع ارتفاعه بنسبة‬ ‫‪ 0.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـب ـ ــب ه ـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات‬ ‫المتباينة الكثير من القلق للبنوك‬ ‫الـمــركــزيــة عـمــومـ ًـا‪ ،‬واالحـتـيــاطــي‬ ‫الـ ـف ــدرال ــي األم ـي ــرك ــي ع ـلــى وجــه‬ ‫التحديد بما أن المجلس يستعد‬ ‫لرفع أسعار الفائدة للمرة األولى‬ ‫مـنــذ ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ .‬وتـتـخــوف‬ ‫األسواق من التأثير السلبي لهذه‬ ‫الــزيــادة على النمو االقـتـصــادي‬ ‫العالمي الذي يعاني منذ األزمة‬ ‫الـمــالـيــة فــي ع ــام ‪ .2008‬ويــواجــه‬ ‫م ـج ـلــس االح ـت ـي ــاط ــي الـ ـف ــدرال ــي‬ ‫م ـش ـك ـلــة زي ـ ـ ــادة أسـ ـع ــار ال ـف ــائ ــدة‬ ‫دون ا لـتــأ ثـيــر بشكل سلبي على‬ ‫النمو االقـتـصــادي العالمي‪ ،‬ألن‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــادة قـ ــد ت ـش ـك ــل ع ـب ـئ ـ ًـا عـلــى‬ ‫االقـتـصــادات العالمية‪ .‬والجدير‬ ‫بــالــذكــر أن مـجـلــس االحـتـيــاطــي‬ ‫الـ ـف ــدرال ــي األمـ ـي ــرك ــي أكـ ــد خ ــال‬ ‫أكـثــر مــن م ــرة أن ــه لــن يعمل على‬ ‫رفــع أسعار الفائدة إال إذا بقيت‬ ‫الـبـيــانــات االقـتـصــاديــة إيجابية‬ ‫مؤشرا على أنها تستطيع‬ ‫ووفرت‬ ‫ً‬ ‫الـتـعــايــش م ــع زيـ ــادة ف ــي أسـعــار‬ ‫الفائدة‪.‬‬ ‫أم ــا ع ـلــى الـصـعـيــد األوروب ـ ــي‬ ‫فإن مشكلة ديون اليونان ماتزال‬

‫تلقي بــوز نـهــا بشكل كبير على‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‪ .‬وكـ ـ ــان األس ـب ــوع‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي ق ـ ـ ــد ش ـ ـهـ ــد اع ـ ـت ـ ــراف‬ ‫ال ـ ـيـ ــونـ ــان ب ـع ـج ــزه ــا عـ ــن تـلـبـيــة‬ ‫بعض االلتزامات الواجبة عليها‬ ‫وفــق خطة االنـقــاذ المالي‪ .‬ومما‬ ‫ال شــك فيه أن األسـبــوع سيشهد‬ ‫الكثير مــن ال ـجــدال بين اليونان‬ ‫وال ــدائ ـن ـي ــن ألنـ ــه م ــن الـمـفـتــرض‬ ‫أن تـعـمــل ال ـيــونــان عـلــى تـســديــد‬

‫حــزمــة مــن الــديــون إل ــى الدائنين‬ ‫األوروب ـ ـي ـ ـيـ ــن وصـ ـ ـن ـ ــدوق ال ـن ـقــد‬ ‫الدولي‪ .‬وعلى الرغم من أن معظم‬ ‫األسواق األوروبية ّ‬ ‫تكبدت خسائر‬ ‫خالل األسبوع‪ ،‬فإن رئيس البنك‬ ‫المركزي األوروبي ماريو دراغي‬ ‫ـا عـلــى نـحــو مـتــزايــد‬ ‫ك ــان مـتـفــائـ ً‬ ‫خــال اجتماع مجلس محافظي‬ ‫الـبـنــك بـشــأن الـنـمــو االقـتـصــادي‬ ‫األوروب ــي‪ .‬ورفــع دراغــي مستوى‬

‫تــوقـعــات الـنـمــو االق ـت ـصــادي في‬ ‫أوروبــا إلــى ‪ 1.6‬في المئة بعدما‬ ‫أب ـقــى عـلــى أس ـع ــار ال ـفــائــدة دون‬ ‫تغيير‪ .‬وكانت بيانات اقتصادية‬ ‫أوروب ـيــة قــد أظـهــرت عــدم توافق‬ ‫ن ـت ــائ ــج الـ ـقـ ـط ــاع ال ـص ـن ــاع ــي فــي‬ ‫منطقة اليورو مع التقديرات مما‬ ‫مؤشرا على تباطؤ قادم في‬ ‫شكل‬ ‫ً‬ ‫األشهر المقبلة‪.‬‬ ‫وعانى سوق األسهم الصيني‬

‫خ ــال االس ـبــوع الـمــاضــي بعدما‬ ‫ّ‬ ‫تكبد خسائر بنسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫قـبــل أن يـعــود لــارت ـفــاع ويحقق‬ ‫م ـكــاســب بـنـسـبــة ‪ 12‬ف ــي ال ـم ـئــة‪.‬‬ ‫ومما ال شــك فيه أن ذلــك سيؤثر‬ ‫بشكل سلبي على مؤشر مورغان‬ ‫س ـت ــان ـل ــي ل ـ ــأس ـ ــواق ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـ ـ ـ ــدرس إمـ ـك ــانـ ـي ــة إدراج‬ ‫أسـهــم الـصـيــن مــن الـفـئــة أ ضمن‬ ‫مؤشراتها‪.‬‬

‫«كفيك»‪ :‬األسواق الخليجية لم تستطع النهوض في مايو‬ ‫ذكــر التقرير الـشـهــري الـصــادر عــن الشركة‬ ‫الـكــويـتـيــة لـلـتـمــويــل واالس ـت ـث ـمــار (ك ـف ـيــك) أن‬ ‫األسـهــم العالمية حافظت على الـثـبــات خالل‬ ‫مايو الماضي‪ ،‬وارتـفــع مؤشر ‪ MSCI‬لألسهم‬ ‫العالمية بــواقــع ‪ 0.2‬فــي المئة مــع ردود فعل‬ ‫إيجابية لألسواق المتقدمة من ارتفاع أسعار‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وأقـفــل مــؤشــر ‪ S&P500‬على ارت ـفــاع بواقع‬ ‫‪ 1.5‬في المئة‪ ،‬حيث صعدت األسهم األميركية‬ ‫على وقــع التحسن الكبير في أرقــام المساكن‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬وتــراجــع الـقـلــق مــن مـســألــة خــروج‬ ‫بريطانيا من االتـحــاد األوروب ــي‪ .‬ومــن ناحية‬ ‫أخرى‪ّ ،‬‬ ‫سجل مؤشر شنغهاي المركب تراجعا‬ ‫نـهــايــة الـشـهــر بــواقــع ‪ 0.7‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مــع قلق‬ ‫المستثمرين مــن احتمالية عــدم ال ـقــدرة على‬ ‫ال ـســداد لـلـسـنــدات‪ ،‬وق ـيــام الـبـنــك الـمــركــزي في‬ ‫الصين باستنزاف مئات الباليين من اليوان‬ ‫من النقد المعروض في السوق‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـي ــاب ــان‪ ،‬س ـجــل مــؤشــر ‪Nikkei 225‬‬ ‫ارتفاعا بواقع ‪ 3.4‬في المئة خالل شهر مايو‪،‬‬ ‫وس ـي ـق ــدم وزي ـ ــر مــال ـيــة ال ـي ــاب ــان س ـي ـنــزو ابــي‬ ‫الـمــزيــد مــن ح ــزم التحفيز الـمــالــي بـمــا يـعــادل‬ ‫‪ 10‬تريليونات يــن (‪ 90.7‬مليار دوالر) وذلــك‬ ‫بعد تحذير قادة الدول السبع من ان االقتصاد‬ ‫العالمي يــواجــه خطر كبيرا مــن ح ــدوث أزمــة‬ ‫جــديــدة‪ .‬وستكون هــذه الحزمة الثانية خالل‬

‫السنة المالية الحالية بعدما وافقت اليابان‬ ‫خالل هذا الشهر على ميزانية مساعدات بمبلغ‬ ‫‪ 77.8‬بليون ين إلعادة اإلعمار بعد الزلزال الذي‬ ‫حدث في اقليم كوماموتو‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـبـ ــرازيـ ــل‪ ،‬أقـ ـف ــل م ــؤش ــر ‪Ibovespa‬‬ ‫ب ـخ ـســارة كـبـيــرة ب ــواق ــع ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وســط‬ ‫توقعات بتفاقم حجم المشكلة السياسية في‬ ‫البالد‪ .‬أما في السوق األوروبــي؛ فقد كان أداء‬ ‫سوق األسهم جيدا‪ ،‬حيث أقفل مؤشر ‪ DAX‬في‬ ‫ألمانيا مرتفعا بواقع ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬وفي فرنسا‬ ‫ارتـفــع مــؤشــر ‪ CAC 40‬بنسبة ‪ 1.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وثبات مؤشر ‪ FTSE 100‬في المملكة المتحدة‬ ‫وأقفل بنسبة – ‪ 0.2‬في المئة‪.‬‬ ‫ووفقا لبيانات معهد أيفو‪ ،‬تحسن مؤشر‬ ‫الثقة في االعمال بألمانيا بأكثر من المتوقع‬ ‫خ ــال شـهــر م ــاي ــو‪ ،‬حـيــث أق ـفــل ب ـ ـ ــ‪ 107.7‬نـقــاط‬ ‫مـقــارنــة ب ـ ــ‪ 106.7‬فــي الـشـهــر الـمــاضــي‪ ،‬ويـعــود‬ ‫التحسن العام في األسهم االوروبية الى تراجع‬ ‫التخوف من خروج بريطانيا‪ ،‬وفقا آلخر نتائج‬ ‫اقتراع والتي تؤيد اغلبيتها بقاء بريطانيا في‬ ‫االتحاد االوربي‪.‬‬

‫أسعار النفط‬ ‫وذك ـ ــر ال ـت ـقــريــر أن أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط سجلت‬ ‫صـعــودا ح ــادا خــال شـهــر مــايــو‪ ،‬حـيــث ارتـفــع‬

‫سعر الخام ‪ WTI‬بنسبة ‪ 5.2‬في المئة ليصل‬ ‫ال ــى ‪ 49.1‬دوالرا لـلـبــرمـيــل‪ ،‬وأق ـفــل خ ــام برنت‬ ‫على ارتفاع بواقع ‪ 4.5‬في المئة ليصل الى ‪49.9‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬بأثر من تراجع االمــدادات في‬ ‫نيجيريا وكندا وفنزيال‪ ،‬مما دفــع في تراجع‬ ‫االنتاج العالمي بأقل من مستوى االستهالك‪،‬‬ ‫وذلك ألول مرة منذ سنتين‪ ،‬ورفع بنك غولدمن‬ ‫ساكس توقعاته لسعر النفط للنصف الثاني‬ ‫من العام الحالي الى معدل ‪ 50‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫بدعم من استقرار الطلب القوي مع انخفاض‬ ‫االنتاج‪.‬‬ ‫وت ــراج ـع ــت ال ـف ـضــة ب ــواق ــع ‪ 10.4‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫لتصل الى ‪ 16.0‬دوالرا لالونصة وكذلك الذهب‬ ‫انخفض بــواقــع ‪ 6‬فــي المئة ليصل الــى ‪1215‬‬ ‫دوالرا لــاونـصــة وذل ــك يــرجــع بشكل أساسي‬ ‫الى توقع رفع البنك الفدرالي األميركي للفائدة‬ ‫في يونيو‪ ،‬وقوة الدوالر التي أثرت على سعر‬ ‫السلعتين‪.‬‬

‫االقتصاد الخليجي‬ ‫ولفت إلى أنه في المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫اصـ ـ ــدر ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان ق ـ ـ ـ ــرارات ب ـت ـع ــدي ــل فــي‬ ‫المناصب الحكومية‪ ،‬حيث تم تعيين المهندس‬ ‫خالد الفالح وزي ــرا للنفط والـثــروة المعدنية‬ ‫خلفا لـلــوز يــر عـلــي للنعيمي‪ ،‬وتعيين أحمد‬

‫الخليفي محافظا لمؤسسة النقد السعودي‪.‬‬ ‫وقد قامت هيئة السوق المالية مؤخرا بإخطار‬ ‫الوسطاء حول توجهها لزيادة مستوى عمولة‬ ‫ال ـ ـتـ ــداول لــأس ـهــم بـنـسـبــة ‪ 60‬ف ــي ال ـم ـئــة عــن‬ ‫المستوى الحالي‪ ،‬ويتوقع ان يتم ذلك في وقت‬ ‫الحق من السنة الحالية‪.‬‬ ‫وف ــي ق ـط ــر‪ ،‬ق ــام ــت ال ـح ـكــومــة خ ــال الـشـهــر‬ ‫ب ــاص ــدار وب ـيــع س ـنــدات مـقــومــة بــالـيــويــو بما‬ ‫يـعــادل ‪ 9‬باليين دوالر‪ ،‬وهــو االص ــدار األكبر‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـخـلـيــج ح ـيــث تـسـعــى حـكــومــات‬ ‫المنطقة الــى االس ـتــدانــة مــن ال ـســوق العالمي‬ ‫لتمويل العجز المتحقق في الموزانة بسبب‬ ‫تراجع ايرادات النفط‪ .‬وقد بلغ حجم االصدارات‬ ‫الدولية االجمالي لدول الخليج منذ بداية العام‬ ‫‪ 30‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫وفي الكويت‪ ،‬قامت الحكومة ببيع سندات‬ ‫وصكوك محلية بمبلغ ‪ 600‬مليون دينار منذ‬ ‫تــاريــخ ‪ 1‬أبــريــل وب ــداي ــة الـسـنــة الـمــالـيــة‪ .‬وفــي‬ ‫االمـ ـ ــارات تـبــاطــأ نـمــو ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص وذل ــك‬ ‫بـتــراجــع فــي مـسـتــوى الــوظــائــف الـجــديــدة في‬ ‫ابريل‪ ،‬مع وضع في مستوى االعمال في السوق‬ ‫يشهد نموا باهتا‪ .‬وقــد سجل مؤشر مديري‬ ‫المشتريات لبنك ‪ NBD‬في االمارت ‪ 52.8‬لشهر‬ ‫أبــريــل مـقــارنــة بـ ــ‪ 54.5‬فــي م ــارس‪ .‬وف ــي عـمــان‪،‬‬ ‫حث صندوق النقد الدولة الى عمل المزيد من‬ ‫االصالحات لدعم االستقرار المالي القتصاد‬

‫الدولة ودعــم سعر الصرف لعملتها المحلية‬ ‫المرتبطة بالدوالر‪ ،‬بعد تراجع أسعار النفط‬ ‫وتأثير ذلك على اقتصاد عمان‪.‬‬ ‫وفي البحرين‪ ،‬قامت وكالة موديز بخفض‬ ‫التصنيف االئتماني درجة الى ‪ Ba2‬لتضعها‬ ‫ب ـم ـس ـتــوى م ـن ـخ ـفــض ض ـم ــن ت ـص ـن ـيــف الـفـئــة‬ ‫الرديئة‪ ،‬مع رؤية سلبية لالقتصاد‪ .‬وسيكون‬ ‫مــن الـصـعــب للبحرين االق ـت ــراض مــن الـســوق‬ ‫العالمي‪ ،‬بينما يتوقع أن تستطيع الحصول‬ ‫على الدعم من السعودية‪.‬‬

‫األسواق الخليجية‬ ‫وت ـطــرق الـتـقــريــر إل ــى األسـ ــواق الخليجية‪،‬‬ ‫مبينا أن األ سـهــم الخليجية سجلت تراجعا‬ ‫ملحوظا خــال مايو المنصرم‪ ،‬كما انخفض‬ ‫مــؤشــر ‪ MSCI‬لــأســواق الخليجية بــواقــع ‪5.3‬‬ ‫في المئة‪ .‬كان مؤشر سوق أبوظبي األسوأ في‬ ‫االداء لألسواق الخليجية‪ ،‬تاله السوق القطري‬ ‫ثم السعودي‪.‬‬ ‫ولــم تستطع األس ــواق الخليجية النهوض‬ ‫خـ ــال ال ـف ـت ــرة ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـت ـح ـســن فــي‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬حيث فضل المستثمرون البقاء‬ ‫جانبا‪ ،‬وعدم الدخول في السوق‪ ،‬إذ إن تراجع‬ ‫التصنيف االتئماني للدول الخليجية صعب‬ ‫من عملية االقتراض من السوق العالمي‪ ،‬كما أن‬

‫االجراءات التقشفية الجديدة من قبل الحكومات‬ ‫أثرت سلبا على ثقة المستثمرين‪ ،‬اضافة الى‬ ‫ذلــك توقع رفــع االحتياطي األمـيــركــي الفائدة‬ ‫للدوالر في يونيو‪.‬‬ ‫وفي السعودية‪ ،‬تراجع مؤشر تداول خالل‬ ‫الـشـهــر بــواقــع ‪ 5.3‬فــي الـمـئــة بـتــراجــع لمعظم‬ ‫قطاعات السوق‪.‬‬ ‫وسجل مؤشر سوق أبو ظبي خسائر خالل‬ ‫الشهر بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬حيث استمر مسار‬ ‫خسائر األسهم منذ أكتوبر مع وجود ما يقارب‬ ‫بليون دوالر حجم اصدارات أسهم جديدة‪.‬‬ ‫أمــا في الكويت‪ ،‬فقد تراجع مؤشر السوق‬ ‫الــوزنــي بواقع ‪ 2.4‬في المئة‪ ،‬في حين استقر‬ ‫المؤشر السعري بنسبة ‪ +0.2‬في المئة‪ .‬وجاء‬ ‫التراجع في السوق بمساهمة من القطاع المالي‬ ‫ال ــذي انخفض بــواقــع ‪ 6.5‬فــي المئة والبنوك‬ ‫‪ 3.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ــي ع ـم ــان‪ ،‬شـهــد مــؤشــر مـسـقــط تــراجـعــا‬ ‫خــال الشهر بــواقــع ‪ 2.2‬فــي المئة‪ ،‬بمساهمة‬ ‫من تراجع البنوك بواقع ‪ 4‬في المئة‪ ،‬وقطاع‬ ‫الصناعة بنسبة ‪ -0.6‬في المئة‪ ،‬في حين شهد‬ ‫قطاع الخدمات تحسنا بنسبة ‪ 0.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي البحرين؛ أقفل المؤشر بنسبة ‪ +0.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مع تراجع في معظم القطاعات خاصة‬ ‫قطاع الفنادق والسياحة الــذي حقق خسارة‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في المئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫الجابر‪ :‬زيادة رأسمال «تمويل إسكان» ‪ %117‬لتغطية الخسائر المتراكمة‬ ‫عبدالله خليل‬

‫كشف الجابر عن أن «تمويل‬ ‫إسكان» حصلت على ترخيص‬ ‫من هيئة أسواق المال لمزاولة‬ ‫أنشطة إدارة المحافظ‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وكذلك تأسيس‬ ‫وإدارة أنظمة استثمار جماعي‪.‬‬

‫قال رئيس مجلس إدارة شركة تمويل‬ ‫اإلس ـك ــان‪ ،‬الـشـيــخ عـبــدالـلــه ال ـجــابــر‪ ،‬إن‬ ‫«األربـ ــاح الـصــافـيــة للشركة بلغت ‪1.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي بزيادة ‪ 84‬في المئة‬ ‫عن العام السابق‪ ،‬بربحية سهم بلغت‬ ‫‪ 5.22‬ف ـ ـلـ ــوس‪ ،‬ك ـم ــا ب ـل ـغــت اإلي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫اإلجمالية ‪ 3.58‬ماليين ديـنــار‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 4.55‬ماليين لعام ‪.»2014‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـج ــاب ــر خـ ــال كـلـمـتــه في‬ ‫الجمعية العمومية ا لـعــاد يــة للشركة‪،‬‬ ‫بنسبة حضور بلغت ‪ 58.86‬في المئة‪،‬‬ ‫أ نــه تم تخفيض محفظة التمويل بما‬ ‫يـ ـق ــارب ‪ 10.6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ل ـت ـصــل إل ــى‬ ‫إجمالي مبلغ قدره ‪ 9.9‬ماليين دينار‪‪،‬‬ ‫أي ب ــانـ ـخـ ـف ــاض ‪ 1.2‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫مقارنة برصيد المحفظة لعام ‪،2014‬‬ ‫م ــا أثـ ــر إي ـج ــاب ــا ف ــي ت ـخ ـف ـيــض مـبــالــغ‬ ‫المخصصات مقابل تلك المحفظة‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـشــركــة قــامــت بــزيــادة‬ ‫رأس الـمــال مــن ‪ 10.8‬إلــى ‪ 23.4‬مليون‬

‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ب ـن ـس ـبــة ‪ 117.38‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫وتغطية الـخـســائــر الـمـتــراكـمــة بنسبة‬ ‫‪ 100‬فــي الـمـئــة‪ ،‬خـصـمــا مــن حـســابــات‬ ‫االحتياطات ورأس المال‪ ،‬كما تم اعتماد‬ ‫خطة متكاملة لتخفيض المصروفات‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ن ـج ـحــت ال ـش ــرك ــة ف ــي تـخـفـيــض‬ ‫ال ـم ـص ــروف ــات اإلداريـ ـ ـ ــة بـنـحــو ‪ 40‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وكذلك تخفيض تكاليف التمويل‬ ‫بنحو ‪ 18.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وأع ـلــن الـجــابــر أن الـشــركــة حصلت‬ ‫خ ــال ال ـعــام عـلــى تــرخـيــص مــن هيئة‬ ‫أس ـ ــواق ال ـم ــال ل ـم ــزاول ــة أن ـش ـطــة إدارة‬ ‫المحافظ االستثمارية (مدير محفظة‬ ‫اس ـت ـث ـم ــار)‪ ،‬وك ــذل ــك تــأس ـيــس وإدارة‬ ‫أنظمة استثمار جماعي (مــديــر نظام‬ ‫استثمار جماعي)‪ ،‬لمدة ثالث سنوات‬ ‫م ــن ت ــاري ــخ إص ـ ـ ــدار ال ـت ــرخ ـي ــص‪ ،‬وت ــم‬ ‫استيفاء متطلبات هيئة أسواق المال‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال إع ـ ـ ــداد ج ـم ـيــع ال ـس ـيــاســات‬ ‫واإلج ــراء ات المطلوبة‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫لوائح اللجان‪ ،‬واعتمادها من مجلس‬ ‫اإلدارة‪ .‬واع ـت ـم ــدت الـعـمــومـيــة تـقــريــر‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة ع ــن ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬وكذلك‬ ‫ت ـقــريــر ال ـ ـجـ ــزاءات ال ـت ــي ت ــم تــوقـيـعـهــا‬ ‫على الشركة من قبل الجهات الرقابية‬ ‫عــن السنة‪ ،‬وتقرير مراقبي حسابات‬ ‫الشركة‪ ،‬ووافقت على البيانات المالية‬ ‫وحساب األرباح والخسائر‪ ،‬كما وافقت‬ ‫على استقطاع ‪ 10‬في المئة من األرباح‬ ‫لالحتياطي القانوني‪ ،‬و‪ 10‬في المئة‬ ‫لالحتياطي االختياري‪ ،‬وإخالء طرف‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وإبــراء ذمتهم‬ ‫عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم المالية‬ ‫وال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬وال ـمــواف ـقــة عـلــى تعيين‬ ‫مراقبي حسابات الشركة للسنة المالية‬ ‫المنتهية ‪ 2016‬ضمن القائمة المعتمدة‬ ‫من أسماء مراقبي الحسابات لدى هيئة‬ ‫أسواق المال‪ ،‬وتخويل مجلس اإلدارة‬ ‫بتحديد أتعابهم‪.‬‬

‫وقــامــت الجمعية الـعـمــومـيــة أيضا‬ ‫بالموافقة على توصية مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫بعدم توزيع أرباح وأي مكافآت ألعضاء‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة عـ ــن ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬على‬ ‫الــرغــم مــن تحفظ بـعــض المساهمين‪،‬‬ ‫وت ـس ـج ـي ــل ت ـح ـف ـظ ـهــم فـ ــي ال ـم ـح ـضــر‪،‬‬ ‫ووافـ ـق ــت ع ـلــى ت ــوزي ــع بـ ــدالت حـضــور‬ ‫ألعضاء اللجان الداخلية المنبثقة من‬ ‫مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬كـمــا فــوضــت مجلس‬ ‫اإلدارة ب ـشــراء أو بـيــع أسـهــم الـشــركــة‪،‬‬ ‫بـمــا ال يـتـجــاوز ‪ 10‬فــي الـمـئــة مــن عــدد‬ ‫أس ـه ـم ـه ــا‪ ،‬وف ـق ــا لـ ـم ــواد الـ ـق ــان ــون رق ــم‬ ‫‪ 7‬ل ـس ـنــة ‪ 2010‬والئ ـح ـت ــه الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫وتعديالتهما‪.‬‬ ‫ك ـمــا ص ــرح ــت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫لمجلس اإلدارة ب ـشــراء حـصــة ملكية‬ ‫صندوق التعليم الكويتي (أطراف ذات‬ ‫صلة) البالغة ‪ 23.08‬في المئة بمدرسة‬ ‫ال ـك ــوي ــت األه ـل ـي ــة ال ـح ــدي ـث ــة ال ـم ــودع ــة‬

‫بمحفظة الصندوق االستثمارية لدى‬ ‫الشركة‪ ،‬واعتماد المعامالت التي تمت‬ ‫مــع األطـ ــراف ذات الـصـلــة خ ــال السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫والتصريح لمجلس اإلدارة في الدخول‬ ‫بعقود مفاوضة مــع أط ــراف ذات صلة‬ ‫خــال السنة المالية المنتهية فــي ‪31‬‬ ‫ديـسـمـبــر ‪ 2016‬وبـعــدهــا حـتــى تــاريــخ‬ ‫ان ـع ـقــاد الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة الـعــاديــة‬ ‫للشركة للنظر في اعتماد جدول األعمال‬ ‫السنوي عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪.2016‬‬

‫مجلس اإلدارة‬ ‫وتـ ــم ان ـت ـخ ــاب ك ــل م ــن عـبــدالــرحـمــن‬ ‫الـ ـك ــوهـ ـج ــي‪ ،‬ن ـ ـ ــواف ال ـ ـف ـ ـصـ ــام‪ ،‬مـحـمــد‬ ‫عبدالمنعم‪ ،‬عبدالله األسطى‪ ،‬ود‪ .‬راشد‬ ‫الـبـلــوشــي‪ ،‬أعـضــاء فــي مجلس اإلدارة‬ ‫لـفـتــرة ال ـس ـنــوات ال ـثــاث الـمـقـبـلــة‪ ،‬وتــم‬

‫ً‬ ‫الكويت األقل خليجيا في الرسوم الجمركية المفروضة‬ ‫«الجمارك» حققت نقلة نوعية‪ ...‬وتحرك دائم لتطوير أسلوب العمل‬ ‫كـشـفــت م ـقــارنــة إحـصــائـيــة أن‬ ‫الرسوم الجمركية المفروضة في‬ ‫ً‬ ‫الكويت هي األقــل خليجيا‪ ،‬إذ ال‬ ‫تـتـجــاوز قيمتها نصف الــرســوم‬ ‫الـ ـمـ ـف ــروض ــة ف ـ ــي بـ ـع ــض ال ـ ـ ــدول‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫ووفقا للمقارنة المعتمدة على‬ ‫بيانات الدوائر الجمركية في دول‬ ‫الخليج والتي شملت قياس كلفة‬ ‫‪ 24‬خدمة جمركية رئيسية مقدمة‪،‬‬ ‫تبين أن كلفتها في الكويت تصل‬ ‫إلــى ‪ 55.5‬دي ـنــارا‪ ،‬فــي حين تبلغ‬ ‫فــي دب ــي ‪ 108‬دنــانـيــر‪ ،‬وف ــي قطر‬ ‫‪ 118.6‬ديـ ـن ــارا‪ ،‬أم ــا ف ــي المملكة‬ ‫العربية السعودية فتقدر بـ ‪79.78‬‬ ‫دينارا‪ ،‬في حين تتمتع الخدمات‬ ‫ً‬ ‫الجمركية المقدمة محليا بكفاءة‬ ‫عالية وتحديدا في مجال خدمات‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاول ــة وت ـس ـت ـي ــف ال ـب ـضــائــع‬

‫والتخزين‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـس ـ ــب اإلحـ ـ ـص ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫ال ـكــويــت ال تـحـصــل نـهــائـيــا على‬ ‫رس ــم األرش ـفــة اإللـكـتــرونـيــة (أون‬ ‫الين)‪ ،‬في حين نجد أنها محددة‬ ‫في دبي بـ‪ 5‬دراهــم‪ ،‬وتبلغ رسوم‬ ‫إصــدار كرت خــروج البضائع في‬ ‫الكويت ‪ 2.5‬دينار‪ ،‬وتصل في دبي‬ ‫إلى ‪ 20‬درهما وفي قطر ‪ 20‬رياال‪.‬‬ ‫أما رسم المناولة لشاحنة ‪20‬‬ ‫قــدمــا «الـبـضــائــع ال ـ ــواردة» فتبلغ‬ ‫في الكويت ‪ 15.5‬دينارا وفي دبي‬ ‫‪ 350‬درهـمــا وفــي قطر ‪ 150‬ريــاال‬ ‫وفي المملكة العربية السعودية‬ ‫‪ 410‬رياالت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر إنـ ـ ـ ـ ــه رغ ـ ــم‬ ‫ت ـص ـن ـي ــف الـ ـ ــرسـ ـ ــوم ال ـج ـم ــرك ـي ــة‬ ‫بـ ــال ـ ـكـ ــويـ ــت األق ـ ـ ـ ــل فـ ـ ــي ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫تـقــريـبــا‪ ،‬يمكن مــاحـظــة التحرك‬

‫الدائم لرفع كفاء ة األداء وتطوير‬ ‫أس ـلــوب الـعـمــل‪ ،‬فــي حـيــن يتمتع‬ ‫إنجاز األعمال الجمركية بالدقة‬ ‫والسرعة‪ ،‬مشيرة إلى أن انخفاض‬ ‫قيم الرسوم في الفترة الماضية‬ ‫أسهم في تخفيض التكلفة على‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــاج ــر وان ـع ـك ــس اي ـج ــاب ــا على‬ ‫المستهلك لجهة تخفيض قيمة ما‬ ‫يحتاج إليه من السلع المستوردة‬ ‫ق ـي ــاس ــا ب ـك ـل ـفــة م ــا ي ـح ـت ــاج إل ـيــه‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـلــك ف ــي دولـ ـ ــة خـلـيـجـيــة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر إل ـ ـ ــى أن ــه‬ ‫بفضل التطور الحادث في أعمال‬ ‫التشغيل والـصـيــانــة فــي جمارك‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬عـ ـ ـ ــاوة عـ ـل ــى ت ـطــويــر‬ ‫وت ـش ـغ ـي ــل وصـ ـي ــان ــة الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــانـ ــدة ل ـل ـع ـم ــل ال ـج ـم ــرك ــي‬ ‫ب ـم ــراف ـق ـه ــا ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬نـجـحــت‬

‫اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة لـ ـلـ ـجـ ـم ــارك فــي‬ ‫عــدم تحميل ميزانيتها والــدولــة‬ ‫تكاليف خدمات تشغيل المناطق‬ ‫ال ـج ـم ــرك ـي ــة وصـ ـي ــان ــة مــراف ـق ـهــا‬ ‫وتجهيزاتها‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــادت بـ ــأن اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫لـلـجـمــارك الـكــويـتـيــة نـجـحــت في‬ ‫األعوام الماضية في تحقيق النقلة‬ ‫النوعية في ممارسة أعمالها من‬ ‫خالل تحويل معظم أعمالها من‬ ‫ي ـ ــدوي إلـ ــى ال ـن ـظ ــام اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫وذلك عن طريق استخدام برنامج‬ ‫نظام الجمارك اآللي‪ ،‬الذي يساعد‬ ‫فـ ــي ت ــوث ـي ــق ج ـم ـيــع ال ـم ـع ــام ــات‬ ‫الجمركية من خالل الحاسب اآللي‬ ‫ورب ــط شــركــاء العمل التجاريين‬ ‫مــن المخلصين وو ك ــاء الشحن‬ ‫والـ ـتـ ـج ــار ب ــاألعـ ـم ــال ال ـج ـمــرك ـيــة‬ ‫المختلفة من تدقيق وتفتيش‪ ،‬كما‬

‫«معرض الكويت الدولي»‬ ‫تعلن مواعيد عملها في رمضان‬ ‫بمناسبة حلول شهر رمضان‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـبــارك وس ـع ـيــا مـنـهــا لتعزيز‬ ‫التواصل مع العمالء طوال الشهر‬ ‫الـفـضـيــل‪ ،‬أعـلـنــت شــركــة معرض‬ ‫الكويت الدولي مواعيد اعمالها‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من أول رمضان‬ ‫الرسمية‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وأع ــرب مدير ادارة العالقات‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة فـ ـ ــي الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ضـ ـ ــاري‬ ‫ال ـع ـي ـب ــان ع ــن تــرح ـي ـبــه بـجـمـيــع‬ ‫العمالء بمكتب اإلدارة الرئيسي‬ ‫خ ــال مــواع ـيــد الـعـمــل الــرسـمـيــة‬ ‫الصباحية ط ــوال شهر رمضان‬ ‫ً‬ ‫المبارك من الساعة ‪ 9:30‬صباحا‬ ‫ً‬ ‫إل ـ ــى ‪ 2:00‬ظ ـ ـهـ ــرا‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن‬ ‫مواعيد زي ــارة الجمهور الكريم‬ ‫لـمـعــارض الـشــركــة خ ــال الشهر‬ ‫الـفـضـيــل سـتـكــون عـلــى فترتين‬ ‫ص ـب ــاح ـي ــة مـ ــن الـ ـس ــاع ــة ‪11:00‬‬

‫ضاري العيبان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ظهرا الى ‪ 3:00‬عصرا‪ ،‬ومسائية‬ ‫ً‬ ‫من الساعة ‪ 9:00‬مساء الى ‪1:00‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ ،‬وأيام الجمع في الفترة‬ ‫المسائية فقط من الساعة ‪ 9‬مساء‬ ‫ً‬ ‫الى ‪ 1:30‬صباحا‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫وارتفاع اليورو‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــر س ـ ـعـ ــر صـ ــرف‬ ‫ال ــدوالر األمـيــركــي مقابل‬ ‫ال ــديـ ـن ــار ال ـك ــوي ـت ــي أم ــس‬ ‫األول عند مستوى ‪0.301‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار والـ ـ ـي ـ ــورو يــرت ـفــع‬ ‫الى مستوى ‪ 0.342‬دينار‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ــأس ـع ــار ص ــرف‬ ‫يوم الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـنـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي ف ـ ـ ــي نـ ـش ــرت ــه‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ــوق ـع ــه‬ ‫اال ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرو نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي إن‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــر صـ ـ ـ ـ ــرف الـ ـجـ ـنـ ـي ــه‬ ‫االس ـ ـ ـتـ ـ ــرل ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع‬ ‫ليسجل ‪ 0.437‬دينار‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع الفرنك السويسري‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــوى ‪0.308‬‬ ‫دينار‪ ،‬في حين بقي سعر‬ ‫صرف الين الياباني عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار من‬ ‫دون تغيير‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان قـ ـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر األمـ ـي ــرك ــي أم ــام‬ ‫معظم العمالت الرئيسة‬ ‫ي ـ ــوم ال ـج ـم ـعــة ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ــط حـ ــالـ ــة ح ـ ـ ــذر ب ـيــن‬ ‫المستثمرين قبيل صدور‬ ‫ب ـ ـيـ ــانـ ــات الـ ــوظـ ــائـ ــف فــي‬ ‫الـقـطــاعــات غـيــر الــزراعـيــة‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪،‬‬ ‫مما أ ض ــاف ا لــى الشكوك‬ ‫بشأن ما اذا كــان مجلس‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي ال ـ ـفـ ــدرالـ ــي‬ ‫(البنك المركزي األميركي)‬ ‫سيرفع أسعار الفائدة في‬ ‫شـهــر يــونـيــو ال ـج ــاري أو‬ ‫في الشهر المقبل‪.‬‬

‫عمل على ربط الوزارات والهيئات‬ ‫المعنية باإلفراجات بغرض سرعة‬ ‫إن ـج ــاز ال ـم ـع ــام ــات‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫اس ـت ـخــدام ن ـظــام أع ـمــال مـســانــدة‬ ‫أخرى إدارية‪ ،‬ومالية‪ ،‬وقانونية‪.‬‬ ‫وطـ ـبـ ـق ــت «ال ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــارك» خ ــال‬ ‫الـ ـع ــامـ ـي ــن الـ ـم ــاضـ ـيـ ـي ــن ال ـع ــدي ــد‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع وال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادرات‬ ‫ّ‬ ‫االستراتيجية الخاصة بتطوير‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وتسهيل‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات ف ــي إطـ ـ ــار االه ـت ـم ــام‬ ‫بـتـطــويــر أنظمتها اإللـكـتــرونـيــة‪،‬‬ ‫وميكنة جميع خدماتها لتكون‬ ‫رافـ ــدا أســاس ـيــا ت ــوف ــره لتحسين‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات وت ـل ـب ـي ــة اح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫ومعامالت العمالء‪.‬‬ ‫ومنذ انطالقة مشروع تطوير‬ ‫ج ـ ـمـ ــارك الـ ـك ــوي ــت ي ـم ـك ــن الـ ـق ــول‬ ‫إن أع ـ ــداد ال ـت ـجــار الـمـسـتـفـيــديــن‬ ‫منه تضاعفت‪ ،‬ولمسوا تحسنا‬ ‫كبيرا فــي ســرعــة إنـهــاء إج ــراءات‬ ‫ت ـخ ـل ـي ـص ـه ــم الـ ـبـ ـض ــائ ــع ب ـس ـبــب‬

‫عبدالله الجابر‬

‫تــأجـيــل اج ـت ـمــاع الـجـمـعـيــة العمومية‬ ‫غير العادية حتى تاريخ الحق سيعلن‬ ‫عـنــه فــي حـيـنــه‪ ،‬ل ـعــدم تــوافــر الـنـصــاب‬ ‫المطلوب‪.‬‬

‫متوسط رسوم الخدمات‬ ‫نوع‬ ‫الخدمة‬

‫اسم الخدمة‬

‫دولة الكويت‬ ‫‪ -‬بالدينار‬

‫األنظمة‬ ‫اآللية‬

‫المناولة‬

‫المملكة العربية‬ ‫دبي ‪ -‬دولة قطر‬ ‫السعودية ‪-‬‬ ‫بالدرهم ‪-‬بالريال‬ ‫بالريال‬

‫رسوم مختلفة‬

‫‪40.000‬‬

‫‪980.000‬‬

‫‪1240.0‬‬

‫‪575.000‬‬

‫رسوم المناولة لشاحنة ‪ 20‬قدما‬ ‫‪ -‬البضائع الواردة‬

‫‪15.500‬‬

‫‪150.000 350.000‬‬

‫‪410.000‬‬

‫رسوم الترصيص الجمركي‬

‫اإلجمالي بسعر الدولة‬ ‫اإلجمالي بسعر د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ت ـطــويــر اإلج ـ ـ ـ ــراء ات ب ـمــا يضمن‬ ‫تبسيطها وز ي ــادة فاعليتها‪ ،‬إذ‬ ‫تم تزويد اإلدارة العامة لجمارك‬

‫‪0.000‬‬

‫‪55.5‬‬

‫‪20.000‬‬

‫‪40.000‬‬

‫مالحظة‬

‫باقي الدول‬ ‫تحصل‬ ‫نفس‬ ‫الرسوم‬ ‫للصادر‬ ‫والترانزيت‬

‫‪1350.0‬‬

‫‪1430.0‬‬

‫‪985.0‬‬

‫‪180.000‬‬

‫‪118.690‬‬

‫‪79.785‬‬

‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ب ـم ـع ـظ ــم األجـ ـه ــزة‬ ‫اإللكترونية التي تعد األحدث في‬ ‫الــدولــة والمنطقة وفــي مقدمتها‬

‫الماسح الضوئي‪ ،‬والتي تواكب‬ ‫المتغيرات التي طــرأت على عمل‬ ‫الجمارك في األسواق المتقدمة‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪٢٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫غلوبل» تنتخب مجلس‬ ‫«عمومية‬ ‫ً‬ ‫برئاسة هشام العتيبي‬ ‫جديدا‬ ‫إدارة‬ ‫ً‬ ‫وافقت على توزيع ‪ ٪٥‬نقدا للمساهمين‬ ‫التأم مجلس اإلدارة بعد‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية‪،‬‬ ‫وتم انتخاب العتيبي رئيسا‪.‬‬

‫الموافقة على تأجيل‬ ‫إدراج الشركة في‬ ‫البورصة وتفويض‬ ‫مجلس اإلدارة‬ ‫في تحديد الوقت‬ ‫المناسب‬

‫عقد بيت االستثمار العالمي‬ ‫(غـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوب ـ ـ ــل)‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة ال ـعــاديــة‬ ‫لـلـسـنــة ال ـمــال ـيــة الـمـنـتـهـيــة في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬برئاسة مها‬ ‫الـغـنـيــم‪ ،‬نــائـبــة رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ا ل ــر ئ ـي ـس ــة ا لـتـنـفـيــذ يــة‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة‪ ،‬وبـنـسـبــة حضور‬ ‫بلغت ‪ 85.13‬في المئة‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ــق ال ـم ـس ــاه ـم ــون عـلــى‬ ‫م ــا ج ـ ــاء بـ ـج ــدول األع ـ ـمـ ــال مــن‬ ‫ب ـ ـنـ ــود‪ ،‬وم ـن ـه ــا تـ ــوزيـ ــع أرب ـ ــاح‬ ‫نـقــديــة ب ــواق ــع ‪ 5‬ف ــي الـمـئــة عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬بمبلغ إجمالي‬ ‫قـ ــدره ‪ 3.9‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ .‬كما‬ ‫تمت ا لـمــوا فـقــة على استقطاع‬ ‫نسبة قــدرهــا ‪ 10‬فــي المئة من‬ ‫األربـ ـ ـ ـ ــاح ال ـص ــاف ـي ــة تـخـصــص‬ ‫لحساب االحتياطي االختياري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذل ــك بمبلغ ‪ 686.829‬ديـنــارا‪،‬‬ ‫إضافة إلى الموافقة على تأجيل‬ ‫إدراج الشركة في سوق الكويت‬ ‫لـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وت ـفــويــض‬ ‫مجلس اإلدارة في تحديد الوقت‬ ‫المناسب لإلدراج وبنود أخرى‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ان ـ ـت ـ ـخ ـ ـبـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫هشام العتيبي عضوا مستقال‬ ‫لـ ـمـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‪ ،‬وأ عـ ـ ـ ـ ــادت‬ ‫ان ـت ـخــاب م ـهــا الـغـنـيــم وشــركــة‬ ‫الـشـعــب الـقــابـضــة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ت ـس ـم ـيــة ش ــرك ــة إن سـ ــي إت ــش‬ ‫فنتشرز (ش ش و) أربعة أعضاء‬ ‫ممثلين لها في مجلس اإلدارة‬ ‫لتصبح تركيبة مجلس اإلدارة‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫هـ ـ ـش ـ ــام الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬عـ ـض ــوا‬ ‫م ـس ـت ـق ــا‪ ،‬م ـه ــا ال ـغ ـن ـي ــم‪ ،‬حـمــد‬ ‫الحميضي‪ ،‬ممثال شركة الشعب‬ ‫الـقــابـضــة‪ ،‬عـلــي الـعـجــة‪ ،‬ممثال‬

‫هشام العتيبي‬

‫ش ــرك ــة إن س ــي إتـ ــش فـنـتـشــرز‬ ‫(ش ش و)‪ ،‬إبراهيم سعد‪ ،‬ممثال‬ ‫عن شركة إن سي إتش فنتشرز‬ ‫(ش ش و)‪ ،‬بسام يمين‪ ،‬ممثال‬ ‫عن شركة إن سي إتش فنتشرز‬ ‫(ش ش و)‪ ،‬عبدالوهاب الحلبي‪،‬‬ ‫ممثال عــن شــركــة إن ســي إتش‬ ‫فنتشرز (ش ش و)‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن هـ ـش ــام ال ـع ـت ـي ـبــي‪،‬‬ ‫العضو الجديد الذي انضم إلى‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬يتمتع بخبرة‬ ‫ع ــريـ ـق ــة ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة وال ـ ـم ـ ـجـ ــال ال ــرق ــاب ــي‬ ‫وبــالـكـفــاء ات الفنية والعلمية‪،‬‬ ‫حـيــث شـغــل منصب عـضــو في‬ ‫م ـج ــا ل ــس إدارات ا لـ ـع ــد ي ــد مــن‬ ‫الشركات ومجالس استشارية‪،‬‬ ‫كما شغل مناصب قيادية في‬ ‫ال ـق ـط ــاع ـي ــن ال ـ ـعـ ــام وال ـ ـخـ ــاص‪،‬‬ ‫وم ـن ـهــا م ــدي ــر ل ـس ــوق ال ـكــويــت‬ ‫ل ــأوراق الـمــالـيــة‪ ،‬وعـيــن وزيــرا‬ ‫للتجارة والصناعة بين عامي‬ ‫‪ 1998‬و‪.1999‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــال االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع‪ ،‬ق ــدم ــت‬

‫ال ـغ ـن ـيــم ش ــرح ــا تـفـصـيـلـيــا عن‬ ‫أداء ع ـ ــام ‪ 2015‬ا لـ ـ ــذي حـقـقــت‬ ‫ف ـي ــه ال ـش ــرك ــة أربـ ــاحـ ــا صــافـيــة‬ ‫بلغت ‪ 6.6‬ماليين دي ـنــار‪ ،‬رغم‬ ‫اال ض ـط ــرا ب ــات الجيوسياسية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬والتراجع الكبير‬ ‫الــذي شهدته األس ــواق المالية‬ ‫الخليجية‪ ،‬نتيجة االنخفاض‬ ‫الـحــاد فــي أسـعــار النفط الخام‬ ‫ف ــي ال ـن ـص ــف الـ ـث ــان ــي م ــن ع ــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وفي هذه المناسبة‪ ،‬تقدمت‬ ‫الغنيم بالشكر إ لــى مساهمي‬ ‫ال ـشــركــة عـلــى ثـقـتـهــم ودعـمـهــم‬ ‫المستمر‪ ،‬وإلــى عضو مجلس‬ ‫اإلدارة السابق خالد الشامسي‪،‬‬ ‫لـمــا قــدمــه خ ــال عـضــويـتــه في‬ ‫مجالس اإلدارة السابقة‪ ،‬مؤكدة‬ ‫حرص الشركة بمجلس إدارتها‬ ‫وإدارتها التنفيذية على تقديم‬ ‫ق ـي ـم ــة مـ ـض ــاف ــة ل ـل ـم ـســاه ـم ـيــن‬ ‫وال ـ ـع ـ ـمـ ــاء وجـ ـمـ ـي ــع األطـ ـ ـ ــراف‬ ‫األخــرى‪ ،‬وخاصة في مثل هذه‬ ‫الظروف العصيبة التي تمر بها‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وقد التأم مجلس اإلدارة بعد‬ ‫اج ـتـمــاع الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‪،‬‬ ‫و ت ــم ا نـتـخــاب العتيبي رئيسا‬ ‫لمجلس اإلدارة‪ ،‬و مـهــا الغنيم‬ ‫ن ــائـ ـب ــة لـ ـل ــرئـ ـي ــس وال ــرئـ ـيـ ـس ــة‬ ‫التنفيذية للمجموعة‪ .‬كما أعاد‬ ‫مـجـلــس اإلدارة تـشـكـيــل لـجــان‬ ‫المجلس‪ ،‬وهــي لجنة التدقيق‬ ‫ولجنة الترشيحات والمكافآت‬ ‫ولجنة المخاطر‪ ،‬التزاما بقواعد‬ ‫الـحــوكـمــة الـ ـص ــادرة ع ــن هيئة‬ ‫أسواق المال‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫غرة رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3068‬‬

‫عمالقة‬

‫‪27‬‬

‫سيرة‬

‫‪29‬‬

‫أوتار‬

‫‪30‬‬

‫نرصد تفاصيل مهمة‬ ‫من سيرة الروائي نجيب‬ ‫محفوظ الحائز جائزة‬ ‫نوبل في األدب‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مراحل بلوغه مرتبة‬ ‫ً‬ ‫مرموقة عالميا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نتعرف خالل الشهر‬ ‫الفضيل إلى أبرز‬ ‫المواقف والحكايات‬ ‫والنجاحات في حياة‬ ‫{وردة الغناء العربي}‬ ‫وردة الجزائرية‪.‬‬

‫الشاعر الغنائي الكبير‬ ‫عبداللطيف البناي‬ ‫أحد فرسان األغنية‬ ‫األصيلة في الكويت‬ ‫ً‬ ‫وأبرز سفرائها‪ ،‬خليجيا‬ ‫ً‬ ‫وعربيا‪ ،‬تعرفوا على‬ ‫نشأته وبدايته‪.‬‬

‫ألف ليلة وليلة ‪32‬‬ ‫جزء جديد من حكايات‬ ‫{ألف ليلة وليلة} نبدأه‬ ‫برحلة جديدة لخليفة‬ ‫المسلمين هارون‬ ‫الرشيد ووزيره جعفر‬ ‫البرمكي‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬هدئ من روعك وكن مسؤوال عن كل ما‬ ‫يوكل إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشاطرك الشريك أحالمك ويضع كل‬ ‫إمكاناته في ّ‬ ‫تصرفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬صن لسانك وال تشوه سمعة الغير‬ ‫ألن ذلك قد ّ‬ ‫يرتد عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬النتائج الجيدة تأتي عن طريق فريق‬ ‫عمل متجانس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رغم القلق الذي يعتريك من وقت إلى‬ ‫آخر فإن الحبيب مخلص لك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬صحة أحد أفراد العائلة تولد لك‬ ‫بعض القلق الدائم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كثرة الضغط في المؤسسة تجعلك‬ ‫تشعر باإلرهاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اجعل الشريك يشعر أنه ال يفارق قلبك‬ ‫وال تفكيرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجتاز العائلة ظروفا مالية صعبة‬ ‫فأعد النظر في مصاريفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تضطر إلى تقديم بعض التنازالت فال‬ ‫بأس إن كانت ضرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقة عاطفية قديمة تعود إلى البروز‬ ‫بشكل بطيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يجري نقاش عائلي حول إرث أو حول‬ ‫موضوع عقاري‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تستسلم إذا شعرت ببعض االرتباك‬ ‫في عملك فأنت أهل له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الوقت غير مناسب للغضب والتشاحن‬ ‫مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تكن فظا في تعاملك مع اآلخرين‬ ‫ألنهم سيتجنبونك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسكنك حيوية قوية لدفع أمورك‬ ‫المهنية نحو الوضع األحسن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد يختبر القدر عالقتك العاطفية‬ ‫بتجربة قاسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المقربين‬ ‫اجتماعيا‪ :‬وعكة صحية تصيب أحد‬ ‫ً ً‬ ‫منك فتجعلك قلقا جدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ثابر على الوثوق بقدراتك المهنية‬ ‫مهما تعاظمت الصعاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال ِّ‬ ‫تلب جميع طلبات الشريك قبل‬ ‫اقتناعك بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تتردد وال ّ‬ ‫تتذمر إن أتاك طلب‬ ‫مساعدة من األهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تتردد أبدا في االعتراف بالذنب من‬ ‫منطلق الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬النقاش الحاد والصراخ ال يأتيكما‬ ‫ً‬ ‫بنتيجة بل يزيد األمور سوءا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى خبرا من بعيد يدعوك فيه‬ ‫أحد األقرباء إلى زيارته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا اخترت االنتقال إلى عمل جديد فإن‬ ‫قدراتك هي أفضل وسيط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الشريك كعادته دائما يرغب في تلبية‬ ‫جميع مطالبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنشد السالم مع الغير وال تكن‬ ‫ً‬ ‫متعنتا من دون سبب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يحدث معك أمر فجائي ّ‬ ‫يحول مجرى‬ ‫عملك نحو األفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تمر عالقتك العاطفية بخطر مما‬ ‫يستوجب التروي والصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الهدف األهم بين أهدافك المرجوة‬ ‫راحة العائلة وسعادتها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحصل بعض التغييرات في مسار‬ ‫ّ‬ ‫وتصب في مصلحتك‪.‬‬ ‫عملك‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب يبحث عن كل ما يساعد‬ ‫للتخفيف عن كاهلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقوم ببعض األعمال المنزلية التي‬ ‫تتيح الراحة لآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوم ّ‬ ‫جيد للبحث في شروط العمل أو‬ ‫اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر مع الحبيب بأنك طفل وأن‬ ‫الحياة ربيع دائم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يوجد دائما بين األهل‬ ‫واألصحاب من ال يريد لك النجاح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬




‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬األثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ثقافات‬

‫ّ‬ ‫الفنانة البصرية هالة القوصي‪« :‬الفوتوغرافيا»‬ ‫جمال الحياة بألوان الطبيعة‬ ‫ً ً‬ ‫تملك الفنانة البصرية هالة القوصي شغفا كبيرا بالتصوير‬ ‫الفوتوغرافي‪ ،‬القديم منه والحديث‪ ،‬تسير خلف الصور إينما‬ ‫كانت وبأية طريقة لتحرز لقطة ما قد تبدو عادية للبعض‬ ‫ولكنها من وجهة نظر المتخصص مختلفة بال شك‪ .‬من‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫منطلق شغفها هذا‪ ،‬قدمت مشاريع مختلفة في مجال‬ ‫الصورة‪ ،‬من بينها «فوتو مصر» والكتابان «صور الزفاف»‬ ‫و«على البحر» كبداية لسلسلة كتب في هذا اإلطار‪ .‬التقتها‬ ‫«الجريدة» وكان هذا الحوار‪.‬‬

‫أسست لمشروع «فوتو مصر» و أصدرت‬ ‫ً‬ ‫من خالله كتابين أخيرا‪ ،‬كيف نشأت فكرته؟‬ ‫ك ـنــت أعـ ــد ل ـع ـمــل ف ـنــي بـتـكـلـيــف من‬ ‫ّ‬ ‫مــؤس ـســة «ال ـش ــارق ــة ل ـل ـف ـنــون» وتـطــلــب‬ ‫األمــر إطــارات قديمة‪ ،‬فجمعت األخيرة‬ ‫ومنها خرجت منتجات مختلفة مثل‬ ‫األدعـ ـي ــة ال ــدي ـن ـي ــة‪ ،‬وش ـ ـهـ ــادات ت ـخــرج‪،‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال فـ ـنـ ـي ــة م ـ ـتـ ــواض ـ ـعـ ــة ال ـق ـي ـم ــة‬ ‫وبعض الصور القديمة‪ .‬بحكم مهنتي‬ ‫كـمـصــورة‪ ،‬دفعتني ه ــذه األش ـيــاء إلــى‬ ‫تــأمــل مـنـتـجــات م ـصــوريــن محترفين‪،‬‬ ‫وأثارت الصور اهتمامي المهني بتأريخ‬ ‫ال ـت ـصــويــر ف ــي م ـص ــر‪ ،‬وأضـ ـح ــت ن ــواة‬ ‫لمجموعة تنمو مع األيــام استخدمها‬ ‫كـمـفــاتـيــح ب ـصــريــة لـلـبـحــث والـتـنـقـيــب‬ ‫ف ــي ت ــاري ــخ هـ ــذا الـ ـن ــوع م ــن الـتـصــويــر‬ ‫مـنــذ ب ــداي ــات الـفــوتــوغــرافـيــا فــي مصر‬ ‫فــي النصف الـثــانــي مــن الـقــرن التاسع‬ ‫عشر‪ .‬من خاللها أستدل على التطور‬ ‫ف ــي ال ـت ـق ـن ـيــات الـعـلـمـيــة واالعـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫الجمالية في تنسيق الصورة وأساليب‬ ‫المصورين والتغيير في طبيعة العالقة‬ ‫بين المصور وموضوع الصورة الماثل‬ ‫أمامه والمناسبات المختلفة للتصوير‪،‬‬ ‫كذلك أستمد منها دالالت على التغيير‬ ‫ف ــي األنـ ـم ــاط االج ـت ـمــاع ـيــة الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫وخالل عام ‪ 2010‬وبتكليف من مؤسسة‬ ‫إنكليزية لتنفيذ مشروع قــررت العمل‬ ‫عن عالقة المصري بالخواجة والعكس‪،‬‬ ‫كنت أق ــوم بالتأريخ مــن خــال الصور‬ ‫والـشـهــادات ومنذ عامين بــدأت بنشر‬ ‫صور من مجموعتي على «فوتو مصر»‪.‬‬

‫«فوتو مصر»‬ ‫مشروع‬ ‫تأريخ‬ ‫الحوادث‬ ‫بالصورة‬

‫هــل تسعين مــن خــال «فــوتــو مصر»‬ ‫إلـ ــى ح ــل مـشـكـلــة أرشـ ـي ــف الـ ـص ــور في‬ ‫مصر؟‬ ‫الـغــرض ليس حــل مشكلة األرشيف‬ ‫ألن ذلك لن يحدث من خالل جمع عدة‬ ‫آالف مــن ال ـص ــور‪ .‬خــاصــة الـبـحــث في‬ ‫األرشيف أن لدينا في مصر مواد كثيرة‬ ‫ً‬ ‫تستحق األرشـفــة ولكنها فقدت‪ ،‬علما‬ ‫ً‬ ‫أن ثمة صورا مصرية‬

‫عدة مؤرشفة خارج مصر‪ .‬الفنان ليس‬ ‫دوره حل المشكلة ولكنه يلفت النظر‬ ‫ً‬ ‫إليها‪ ،‬يخلق سياقا لالهتمام سواء من‬ ‫خالل الكتابة عن األرشيف في الصحف‬ ‫أو إصدار كتب أو غيرها‪.‬‬ ‫ك ـ ـيـ ــف ت ـ ـ ـطـ ـ ــورت ال ـ ـف ـ ـكـ ــرة بـ ـنـ ـش ــر ك ـتــب‬ ‫تفصيلية لكل مجال؟‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــب مـ ـ ـن ـ ــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض‬ ‫األشـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ــداد كـ ـت ــاب‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــوب‬ ‫ب ـم ــادة كـتــابـيــة‬ ‫تـ ـش ــرح مــاه ـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور‬ ‫وس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وهو أمر جميل‬ ‫ل ـتــوس ـيــع دائـ ــرة‬ ‫االهتمام ودخول‬ ‫أمـ ــاكـ ــن م ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬وت ـش ـك ـي ــل ج ـم ـهــور‬ ‫جديد‪ .‬أرى أنها قضية مهمة في الواقع‬ ‫ألننا في ظل غياب القدرة على تغيير‬ ‫الـ ـح ــاض ــر ال بـ ــد مـ ــن ل ـف ــت ال ـن ـظ ــر إل ــى‬ ‫الشوائب‪ .‬األرشيف تأريخ وكلما تعددت‬ ‫الفرصة لقراء ة لحظة تاريخية ماضية‬ ‫من مصادر عدة كلما كان األمر أفضل‪،‬‬ ‫ألن األحــاديــة تعبر عن الشخص الذي‬ ‫كان يملك القوة ليقدم الحدث المعين‬ ‫وفق وجهة نظره فحسب‪ ،‬لذا ال بد من‬ ‫قــراء ة الماضي بشكل أوســع من خالل‬ ‫وجهات نظر متعددة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شخصيا ‪ ،‬أحــب الـكـتــب‪ .‬ال أستطيع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنــا أقــرأ كتابا على اإلنترنت احتراما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لصانعيه‪ ،‬فالمؤلف بذل جهدا ووقتا‬ ‫لتقديم منتجه‪ ،‬والكتاب منتج ملموس‬ ‫نقبض عليه بأيدينا‪ ،‬وللصورة ملمح‬ ‫وشكل ملموس وتأملها في كتاب أفضل‬ ‫من األجهزة‪.‬‬ ‫ماذا عن ألبوماتك؟‬ ‫األلبومات ما هي إال وعاء تنظيمي‬ ‫ً‬ ‫جــامــع‪ ،‬وإن كــان غير شــامــل أو مغلقا‬ ‫على نفسه‪ ،‬فهو يحتمل الزيادة بشكل‬ ‫الن ـه ــائ ــي‪ ،‬والـ ـغ ــرض األول م ـنــه إبـ ــراز‬ ‫قيمة الصورة التاريخية واالجتماعية‬ ‫والـ ـفـ ـنـ ـي ــة والـ ـجـ ـم ــالـ ـي ــة لـلـمـتـخـصــص‬ ‫وغ ـي ــر ال ـم ـت ـخ ـصــص ع ـل ــى ح ــد سـ ــواء‪.‬‬ ‫ستضم ه ــذه السلسلة مــن األلـبــومــات‬ ‫ً‬ ‫عند اكتمالها ‪ 12‬ألبوما‪ ،‬في كل منها‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن ال ـص ــور ح ــول مــوضــوع‬ ‫معين تضعه في سياقه األكبر وتبرز‬ ‫دالالته بشكل منظم‪.‬‬ ‫نشرت األلبوم األول وتتضمن صور‬ ‫األفراح من مجموعة «فوتو مصر» العام‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬وأخيرا نشرت األلبوم الثاني‬ ‫بعنوان «على البحر»‪ ،‬والثالث سيكون‬ ‫بعنوان «األصدقاء»‪.‬‬

‫هالة القوصي‬

‫مـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاالت‬ ‫الـ ـص ــورة ال ـت ــي تـسـتـحــوذ‬ ‫على اهتمامك أكثر من غيرها؟‬ ‫ّ‬ ‫أفضل صور األستديوهات ألنها تشتمل‬ ‫على النية أو القصدية‪ .‬يذهب الـمــرء إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـصـ ّـور وق ــد ارتـ ــدي زي ــا مـعـيـنــا وصـنــع‬ ‫تسريحة مــا ليخرج بشكل معين يحدده‬

‫ه ــو‪ ،‬ك ــذل ــك ل ــدى ال ـم ـصــور نـفـســه قـصــديــة‬ ‫ووقــت للتصوير فــي مكان عمله‪ ،‬لــذا أعد‬ ‫اإلضاءة وطريقة التصوير‪.‬‬ ‫ع ـن ــد م ـش ــاه ــدت ــي ه ـ ــذه ال ـ ـصـ ــور أعـ ــرف‬ ‫ال ـنــوايــا فـيـهــا وسـيــاقـهــا ألن مــن التقطها‬ ‫ش ـخــص م ـح ـتــرف‪ ،‬وه ــو أم ــر يـخـتـلــف عن‬ ‫تصوير الهواة‪ .‬أشير هنا إلى أن الممارسة‬ ‫الحرفية في األستوديوهات انقرضت‪ ،‬في‬ ‫ظل الوسائط الجديدة‪.‬‬

‫الفن التشكيلي والغربة‬ ‫م ــا رؤي ـت ــك ل ـح ـضــور ال ـف ــن الـتـشـكـيـلــي‬ ‫ال ـع ــرب ــي ف ــي الـ ـغ ــرب ك ــون ــك تـقـيـمـيــن فــي‬ ‫الخارج؟‬ ‫الـ ـف ــن ال ـت ـش ـك ـي ـلــي ح ــاض ــر ف ــي ال ـغ ــرب‬ ‫أكثر من مصر‪ ،‬ألن لــدى المتلقي الغربي‬ ‫االستعداد لإلطالع على المنتج الفني في‬ ‫الـعـمــوم‪ ،‬كــونــه اعـتــاد زي ــارة المتاحف أو‬ ‫قاعات العرض‪ ،‬من ثم سيسعى إلى رؤية‬ ‫أي منتج جديد لمعرفة وجــه االخـتــاف‪،‬‬ ‫ولن يرفضه ألنه جاء من الشرق‪.‬‬ ‫تجمعين بين أكثر من مجال مثل تقديم‬ ‫األف ـ ــام ال ـق ـص ـيــرة وال ـك ـتــابــة والـتـصــويــر‬ ‫وفوتو مصر‪ ،‬فكيف يتسنى لك ذلك؟‬ ‫ل ـكــل ن ـش ــاط م ــن هـ ــذه األن ـش ـط ــة أوج ــه‬ ‫مختلفة للممارسة الفنية‪ ،‬و مــا يدفعني‬ ‫إلى الكتابة أو تقديم معرض هو أن الفكرة‬ ‫هي نقطة التحرك‪ ،‬وتفرض احتياجاتها‬ ‫والوسيط الذي يلزمها للخروج‪ ،‬وهو أمر‬ ‫ً‬ ‫يتحقق عندما يكون الفنان مرنا‪.‬‬ ‫منذ معرضك األخـيــر «رحـلــة فــي غرفة‬ ‫معيشتي» مـنــذ ‪ 2013‬لــم نــر لــك مـعــارض‬ ‫أخرى‪ ...‬ما السبب؟‬ ‫ّ‬ ‫وتغيرات‬ ‫تشهد أيامنا الراهنة تقلبات‬ ‫شديدة‪ ،‬وأرى أنها غير مناسبة إلقامة‬

‫معرض لي‪ ،‬ال سيما أن السياق مضطرب‬ ‫وال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـف ـن ــي ض ـي ــق وج ـم ـه ــوره‬ ‫ً‬ ‫محدود جــدا‪ .‬تحدث حــول الفنان أمور‬ ‫سلبية تجعل حتى جمهوره المحدود‬ ‫ً‬ ‫يتناقص‪ ،‬فضال عن أنني كفنانة عندما‬ ‫أكون في مرحلة إنجاز عمل أحتاج إلى‬ ‫حالة من الثبات الفكري‪ ،‬وال يجوز أن‬ ‫تكون الحالة متذبذبة‪.‬‬ ‫تقيمين في الخارج‪ ،‬فما الذي أضافته‬ ‫لك تلك التجربة؟‬ ‫سافرت في منحة من وزارة الخارجية‬ ‫ال ـهــول ـنــديــة‪ ،‬وه ــي مـنـحــة ت ـفــرغ تتيحها‬ ‫ً‬ ‫الوزارة لـ‪ 25‬فنانا من مختلف دول العالم‬ ‫تـقــدم بــرنــامــج إقــامــة‪ ،‬وهــي بالنسبة إلى‬ ‫ً‬ ‫الفنان فرصة هائلة ألنها تقدم له ظروفا‬ ‫مناسبة للعمل‪.‬‬ ‫عندما نلت المنحة‪ ،‬لم تكن َّ‬ ‫لدي نية‬ ‫ً‬ ‫اإلقامة في هولندا‪ ،‬ألني أقيم فيها فعال‬ ‫ً‬ ‫ألس ـبــاب عائلية مـنــذ ‪ 11‬عــامــا‪ .‬ولكن‬ ‫أفادني العيش في الخارج‪ ،‬ألن البعد‬ ‫ع ــن ب ـلــدي يـتـيــح ل ــي ال ـفــرصــة لــرؤيـتــه‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬ال سيما أن المرء عندما‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون منغمسا فــي تـجــر بــة معينة ال‬ ‫يـسـت ـطـيــع رؤي ـت ـه ــا ب ـش ـكــل ج ـي ــد ألن ــه‬ ‫ً‬ ‫يصبح جزءا منها‪ ،‬لذا ال بد من وجود‬ ‫مسافة معينة بينه وبين هذه التجربة‪.‬‬

‫«أوبرا عنتر وعبلة»‪ ...‬فن جديد من لبنان إلى العالم‬ ‫يستضيف مسرح كازينو لبنان في ‪ 8‬و‪ 9‬يوليو المقبل أوبرا {عنتر وعبلة} التي‬ ‫تتميز بدمج إبداعي للموسيقى السيمفونية مع جمالية الشعر باللغة العربية‪،‬‬ ‫بهدف ايصال األوبرا العربية الى أكبر جمهور ممكن‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ك ـتــب ن ــص أوب ـ ــرا {ع ـن ـتــر وعـبـلــة}‬ ‫األديب والكاتب المسرحي الدكتور‬ ‫أنطوان معلوف‪ ،‬ويتولى المايسترو‬ ‫مارون الراعي‪ ،‬مؤسس برنامج إنتاج‬ ‫األوب ــرا في المعهد الوطني العالي‬ ‫للموسيقى‪ ،‬قيادة األوبرا بمشاركة‬ ‫ً‬ ‫أكثر من أربعين عازفا‪ ،‬فيما يؤدي‬ ‫البطولة الفنان غسان صليبا‪ ،‬أحد‬ ‫أبـ ــرز وجـ ــوه ال ـم ـســرح ال ـغ ـنــائــي في‬ ‫لبنان والعالم العربي بــدور عنتر‪،‬‬ ‫والسوبرانو الرا جوخدار بدور عبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلى جانبهما أكثر من ثمانين ممثال‬ ‫ً‬ ‫وراقصا‪.‬‬ ‫يـتـيــح ال ـع ــرض ــان ال ـمــرت ـق ـبــان في‬ ‫يوليو المقبل فرصة لإلضاء ة على‬ ‫أهمية انطالق فرقة أوبرا لبنانية من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيروت‪ ،‬تحمل فنا جديدا من نوعه‬ ‫إلــى دور األوب ــرا فــي العالم العربي‬ ‫المتعطشة إلنتاج مماثل‪.‬‬

‫أول اوبرا بالعربية‬ ‫ف ــي هـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ع ـق ــدت شــركــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أوبــرا لبنان» مؤتمرا صحافيا في‬ ‫وزارة السياحة في بيروت‪ ،‬أعلنت‬ ‫خــالــه إطـ ــاق «ع ـن ـتــر وع ـب ـل ــة»‪ ،‬أول‬ ‫أوب ــرا مـغـنــاة بالعربية وف ــق منهج‬ ‫موسيقي معتمد في الكونسرفاتوار‬ ‫الوطني‪ ،‬برعاية وزير السياحة في‬ ‫ً‬ ‫لبنان ميشال فرعون ممثال بالمديرة‬

‫العامة للوزارة ندى السردوك‪ ،‬وفي‬ ‫حضور المشاركين في العمل وحشد‬ ‫من الصحافيين‪.‬‬ ‫ف ــي ك ـل ـمــة أل ـق ـت ـهــا ب ــاس ــم فــرعــون‬ ‫أث ـن ــت ال ـ ـسـ ــردوك ع ـلــى أه ـم ـيــة {ه ــذا‬ ‫الـ ـح ــدث ال ـف ـن ــي ف ــي ل ـب ـن ــان ال ـحــافــل‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـه ــرج ــان ــات خـ ـ ــال الـ ـصـ ـي ــف}‪،‬‬ ‫معتبرة أ ن ــه يشكل { مـحـطــة وطنية‬ ‫مشرفة في تاريخ الفن والثقافة في‬ ‫لبنان}‪.‬‬ ‫أما رئيس المعهد الوطني العالي‬ ‫لـلـمــوسـيـقــى الــدك ـتــور ول ـيــد مسلم‪،‬‬ ‫فتمنى أن يثبت هذا العمل نفسه في‬ ‫المشهد اللبناني والعربي والعالمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن ـنــا {أم ـ ــام لـحـظــة ابــداعـيــة‬ ‫نـفـتـخــر ب ـهــا‪ ،‬إذ ت ـتــوافــر ف ــي {أوبـ ــرا‬ ‫عنتر وعـبـلــة} العناصر الـضــروريــة‬ ‫لعمل ناجح}‪.‬‬ ‫الـمــايـسـتــرو م ــارون الــراعــي الــذي‬ ‫ي ـت ــول ــى ق ـ ـيـ ــادة األوب ـ ـ ـ ــرا اع ـت ـب ــر فــي‬ ‫ك ـل ـم ـتــه أن {هـ ـ ــذا الـ ـح ــدث م ـهــرجــان‬ ‫مــن مهرجانات لبنان‪ ،‬وهــو سفارة‬ ‫ل ـب ـن ــان ـي ــة بـ ـح ــد ذات ـ ـهـ ــا ت ـح ـم ــل إل ــى‬ ‫ً‬ ‫الخارج فنا ينتظره العرب في دور‬ ‫ّ‬ ‫األوبرا التي تستقبل أهم فرق األوبرا‬ ‫العالمية بلغات العالم‪ ،‬فكم بالحري‬ ‫أن تستقبل أوبرا بلغتها األم؟}‪.‬‬ ‫أمل د‪ .‬أنطوان معلوف {أن يكون‬ ‫صانعو {أوبــرا عنتر وعبلة}‪ ،‬أشبه‬ ‫بعابر رمى حصاة في بحيرة أحدثت‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي إلطالق عنتر وعبلة‬ ‫دائــرة صغيرة على أديــم المياه‪ ،‬ثم‬ ‫دائرة أكبر فأكبر حتى شملت الدائرة‬ ‫أطراف البحيرة األربعة}‪.‬‬ ‫وأكد فريد الراعي‪ ،‬صاحب شركة‬ ‫{أوبرا لبنان} أن القطاع الخاص يمد‬ ‫ي ــده لــدعــم األع ـم ــال الـفـنـيــة ال ــرائ ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـث ـن ـيــا ع ـلــى ال ـم ـج ـهــود ال ـ ــذي بــذلــه‬ ‫فــريــق الـعـمــل إلي ـصــال األوبـ ـ ــرا إلــى‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫الفنان غسان صليبا‪ ،‬أبرز أبطال‬ ‫األوبـ ـ ـ ـ ـ ــرا‪ ،‬قـ ـ ـ ــال‪{ :‬ب ـ ـعـ ــد خـ ـب ــرت ــي فــي‬ ‫المسرح الرحباني العظيم‪ ،‬يشرفني‬ ‫أن أشارك في أوبرا عنتر وعبلة مع‬ ‫أس ــات ــذة وسـ ـي ــدات الـمـعـهــد الـعــالــي‬

‫ً‬ ‫للموسيقى}‪ ،‬موضحا أن ميزة هذا‬ ‫العمل إضفاء الروح الشرقية ضمن‬ ‫إط ــار األوبـ ــرا}‪ .‬ودع ــا رج ــال األعـمــال‬ ‫إلـ ــى االس ـت ـث ـمــار ف ــي ال ـف ــن بــاعـتـبــار‬ ‫أنهم كانوا عبر التاريخ الداعم االول‬ ‫للفنانين‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء المؤتمر الصحافي‪،‬‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل وزيـ ـ ــر ال ـس ـي ــاح ــة م ـي ـشــال‬ ‫ف ـ ــرع ـ ــون الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن ف ـ ــي األوب ـ ـ ــرا‬ ‫الـلـبـنــانـيــة ‪ -‬ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وأل ـق ــى كلمة‬ ‫لفت فيها إلى {أن هذا العمل الفني‬ ‫هو إنجاز كبير غير مسبوق يحدث‬ ‫ل ـل ـمــرة األول ـ ــى ف ــي ل ـب ـنــان م ــن خــال‬ ‫أوبرا لبنانية عربية‪ ،‬ستضع لبنان‬

‫في طليعة الدول الراقية في هذا الفن‬ ‫النبيل الذي يعكس الطاقات الفنية‬ ‫على صعيد اإلبداع‪ ،‬وسيضع بيروت‬ ‫على خارطة المدن الفنية‪،‬ألنه يعكس‬ ‫أع ـل ــى درجـ ـ ــات ال ـح ـض ــارة والـ ـت ــراث‬ ‫واالبداع التي يتمتع بها لبنان‪.‬‬

‫البطولة يؤديها كل من‬ ‫الفنان غسان صليبا‬ ‫بدور عنتر والسوبرانو‬ ‫الرا جوخدار بدور عبلة‬

‫رمضان باب‬ ‫الرزق للجميع‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫مبروك عليكم الشهر الكريم‪ ،‬وعساكم من عــواده‪ ،‬وكل رمضان‬ ‫والجميع بخير‪ ،‬هــذا الشهر كريم بالفعل؛ فرزقه واســع‪ ،‬وعطاؤه‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــر‪ ،‬س ــواء ك ــان ع ـطــاء م ــادي ــا ي ـعــود عـلــى الـمـنـتـجـيــن والـصـنــاع‬ ‫والمستوردين وأصحاب المهن وكل من له عالقة بتجارة المواد‬ ‫التموينية والمطاعم والمطابخ‪ ،‬أو غير ذلــك‪ .‬فهذا الشهر أحسن‬ ‫التجار استغالله وحلبه على أفضل وجه‪ ،‬مستغلين عادات الناس‬ ‫وطـبــاعـهــم وتـصــرفــاتـهــم بـهــذا الـشـهــر الفضيل لـصــرف كــل مــا في‬ ‫الجيب‪ ،‬وربما يستلفون لتغطية بند المأكوالت والمشروبات التي‬ ‫تتضاعف بسبب جوع الصيام‪ ،‬ثم يليه مستلزمات القرقيعان التي‬ ‫ً‬ ‫بات التجار يتفننون في تسويق مغرياتها التي باتت مكلفة جدا‬ ‫وخرجت من معناها االحتفالي البسيط الذي كانت عليه‪ ،‬لتتحول‬ ‫إلى مباراة وسباق لألبهى واألغلى‪ ،‬وإن كان له اسم وماركة يكون‬ ‫األفضل للمباهاة و"الرزة" و"المسايق"‪ ،‬وهو ما أدركه الحس التجاري‬ ‫واستغله خير استغالل‪ ،‬ثم يأتي دور الخياطين والمطرزين لشغل‬ ‫ً‬ ‫الجالبيات التي لم يصنع مثلها من قبل‪ ،‬وأيضا يتبعها البشوت‬ ‫والعباءات‪ ،‬وكلها يجب أن تكون صرعة الصرعات حتى تنال اإلبهار‬ ‫واإلعجاب والذي منه‪ ،‬وبعد ما ينتهي هذا الدور يبدأ شراء مالبس‬ ‫العيد ومستلزماته‪ ،‬وال ننسى مصروفات المباركات واالستقباالت‬ ‫التي تــدور من بيت إلــى بيت لتقديم األكــرم واألجـمــل واألروع من‬ ‫بوفيهات األكل الفاخر‪ ،‬ومع كل هذا الصرف والجهد يبقى لرمضان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بهجة ونكهة خاصة تعطيه طابعا مختلفا عن كل شهور السنة‪،‬‬ ‫خاصة بروحانياته التي يبثها على الجميع‪ ،‬فهو شهر طاعة وعبادة‬ ‫ومحبة وتواصل وتراحم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وط ـب ـعــا ه ــو ب ــاب رزق أي ـض ــا ل ـكــل الـعــامـلـيــن ف ــي ق ـط ــاع إن ـتــاج‬ ‫المسلسالت والبرامج الرمضانية وسهراتها التي يسترزق منها كل‬ ‫الممثلين والممثالت‪ ،‬وكل العاملين بهذا القطاع‪ ،‬هو رزقهم الكبير‬ ‫من كل محصول العام؛ لذا ترى الممثل بأكثر من مسلسل وبأدوار‬ ‫مختلفة في نفس الشهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألعمال كثيرة لهذا العام‪ ،‬مثل كل عــام‪ ،‬لكن الجيد جــدا منها‬ ‫ربما ال يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة‪ ،‬وربما أقل‪ ،‬فأغلبها تكرار‬ ‫لمواضيع سبق طرحها أو تمت سرقتها من مسلسالت أخرى أو‬ ‫أفالم أجنبية خاصة األكشن منها‪.‬‬ ‫لكن هناك أسماء يمكن أن تراهن على جودة العمل بوجودها مثل‬ ‫الممثل القدير يحيى الفخراني الذي يمنح اسمه جودة للمنتج وال‬ ‫يخيب أمل المشاهد فيه‪ ،‬وأعماله السابقة كلها تشهد بذلك‪ ،‬فمن‬ ‫ينسى رائعته "الخواجة عبد القادر" ومسلسل "دهشة" عن الملك لير‪،‬‬ ‫وكل أعماله بال استثناء‪ ،‬حتى أدواره الكوميدية‪ ،‬واسم مسلسله لهذا‬ ‫ً‬ ‫العام" ونوس"‪ ،‬وأيضا إخراج ابنه شادي الذي أثبت بالفعل أن أبن‬ ‫الوز عوام‪ ،‬مع الممثل القدير نبيل الحلفاوي‪.‬‬ ‫وكــالـعــادة هـنــاك مسلسل لـعــادل أم ــام‪ ،‬ومــن إخ ــراج ابـنــه رامــي‪،‬‬ ‫واسمه "مأمون وشركاه"‪ ،‬ومحمود عبدالعزيز يعود للتلفزيون بدور‬ ‫كوميدي بمسلسل "الغول"‪ ،‬وهو يبرع أكثر بأدواره الكوميدية‪ ،‬فمن‬ ‫ينسى دوره في فلم الكيت كات وخليل بعد التعديل‪ ،‬معه فاروق‬ ‫الفيشاوي وميرفت أمين؟‬ ‫ً‬ ‫وهناك أيضا الجزء السادس من "ليالي الحلمية"‪ ،‬لكن بتأليف‬ ‫أيمن بهجت قمر وهو كاتب متميز‪ ،‬ومعه عمرو محمود ياسين‪،‬‬ ‫وألول مرة أسمع أنه مؤلف بجانب التمثيل‪ ،‬ويشارك بهذا الجزء من‬ ‫األبطال القدماء صفية العمري وإلهام شاهين وهشام سليم‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج القدير مجدي أبو عميرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأرش ــح أيـضــا مسلسل "سـقــوط حــر" لنيلي كــريــم؛ ألنها أثبتت‬ ‫جــدارتـهــا فــي التمثيل العبقري‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى اإلخ ــراج المتميز‬ ‫ً‬ ‫لشوقي الماجري‪ ،‬وأيضا "أفراح القبة" من تمثيل منى زكي وجمال‬ ‫سليمان وصابرين‪ ،‬وكذلك مسلسل "هي ودافنشي" ألنه من بطولة‬ ‫المتفوق خالد الصاوي وليلى علوي‪ ،‬وال بد من ذكر مسلسل "الكيف"‬ ‫ً‬ ‫للمثل الذي أثبت جدارته في كل دور قام بأدائه سواء كان صغيرا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬كوميديا أو تراجيديا‪ ،‬أال وهو الممثل الطاغي الحضور باسم‬ ‫السمرة‪ ،‬وتشاركه في البطولة لوسي‪ ،‬ومن إخراج محمد النقلي‪.‬‬ ‫ومن المسلسالت السورية أظن أن "خاتون" سيطغى عليها في‬ ‫ً‬ ‫الحضور‪ ،‬وهناك أيضا "باب الحارة" الذي يعود بجزء ثامن لمحبي‬ ‫المسلسالت السورية‪ ،‬وإن كنت لم أشاهد أي جزء منه‪.‬‬ ‫من المسلسالت الخليجية أتوقع نجاح مسلسل "ساق البامبو"‬ ‫ألن السيناريو والحوار من إعداد الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن‬ ‫وهو قادر على حزم وشد العمل وتخليصه من الترهل الفائض عن‬ ‫الحاجة‪ ،‬العمل من بطولة سعاد العبدالله وإخراج محمد القفاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا مسلسل حياة الفهد "بياعة النخي"‪.‬‬ ‫ولمحبي المسلسالت الخفيفة الكوميدية أر شــح " لـغــز ميكي"‬ ‫تمثيل دنيا سمير غانم وأختها خفيفة الظل إيمي سمير غانم‪.‬‬

‫إصدار‬

‫{عاشق مولع بالتفاصيل}‬ ‫ص ـ ـ ــدرت عـ ــن دار ال ـس ــاق ــي‬ ‫الـ ـت ــرجـ ـم ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة لـ ــروايـ ــة‬ ‫ألبرتو مانغويل «عاشق مولع‬ ‫بــال ـت ـفــاص ـيــل» (‪ 96‬ص ـف ـحــة)‪،‬‬ ‫إنجاز يزن الحاج‪.‬‬ ‫عاش أناتول فازانبيان في‬ ‫بــوات ـي ـيــه‪ ،‬ف ــرن ـس ــا‪ ،‬ف ــي حقبة‬ ‫ما بين الحربين العالميتين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ـام ع ـم ــوم ـ ّـي‪.‬‬ ‫وعـ ـم ــل فـ ــي ح ـ ــم ـ ـ ٍ‬ ‫ك ــان يـتـمـ ّـيــز بـمــوهـبــة مــذهـلــة‬ ‫فــي الـتـقــاط الـتـفــاصـيــل‪ ،‬فكان‬ ‫يـصــف األيـ ــدي ال ـتــي يناولها‬ ‫الصابون‪ ،‬ويسترق النظر إلى‬ ‫الـمـسـتـحـ ّـمـيــن فـيـصــف أل ــوان‬ ‫جلودهم وحــركــات أجسادهم‬ ‫والروائح التي تفوح منهم‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ياباني يملك مكتبة‬ ‫فوتوغرافي‬ ‫مصور‬ ‫يتعرف فازانانبيان إلى‬ ‫ّ‬ ‫فيطور موهبته إلــى أقصاها‪ ،‬ويبدأ بتصوير‬ ‫قديمة في المدينة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األشياء بــدال من تدوينها‪ .‬لكن هوسه بالتفاصيل وعشقه الــذي ال‬ ‫ّ‬ ‫يرتوي للجمال سرعان ما أوصاله إلى نهايته المأساوية‪.‬‬ ‫ألبرتو مانغويل إلى عوالم مدينة بواتييه الساحرة‪ ،‬ليعيد‬ ‫يأخذنا ّ‬ ‫أناتول فازانبيان‪ ،‬في مغامر ٍة نصف‬ ‫بأسلوبه األخاذ كتابة قصة حياة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حقيقية‪ ،‬تروي سيرة فنان وعاشق مولع بالتفاصيل‪.‬‬ ‫خيالية‪ ،‬نصف‬

‫ألبرتو مانغويل‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫مــؤلــف مــوســوعـ ّـي مـشـهــود لــه عــالـمـيــا ومـتــرجــم وكــاتــب مـقــاالت‬ ‫وروائـ ــي‪ .‬ول ــد فــي بــويـنــس آي ــرس‪ ،‬وانـتـقــل إل ــى كـنــدا ع ــام ‪،1982‬‬ ‫ويـ ـعـ ـي ــش اآلن ف ـ ــي فــرن ـســا‬ ‫ً‬ ‫حـ ـي ــث ع ـ ِّـي ــن م ـ ــدي ـ ــرا لـهـيـئــة‬ ‫الفنون واآلداب‪ .‬صدر له عن‬ ‫دار الساقي {تاريخ القراءة}‪،‬‬ ‫{مع بورخيس}‪{ ،‬المكتبة في‬ ‫الـلـيــل}‪{ ،‬يــومـيــات ال ـق ــراءة}‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫{ف ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــراءة}‪ ،‬ورواي ـ ـ ـ ــة‬ ‫{عودة}‪ .‬حازت كتبه جوائز‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــانـ ــت األك ـ ـثـ ــر م ـب ـي ـع ــا‪.‬‬ ‫و ص ـ ـفـ ــت مـ ـجـ ـل ــة ‪Salon‬‬ ‫‪ littéraire‬أدبه بكلمتين‪:‬‬ ‫{أناقة وكفاءة}‪.‬‬


‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫عمالقة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬األثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫)‬

‫حكاوي الراوي‪ ...‬نجيب محفوظ (‬

‫سنوات التكوين من {الحسين} إلى {العباسية}‬ ‫القاهرة القديمة ليجلجل‬ ‫قلب‬ ‫ً‬ ‫كيف جرى إعداد ّهذا القادم من ً‬ ‫بموهبة عبقري سيكرس بعد قليل فرعا جديدا في األدب العربي ًلم‬ ‫يكن ًقبله غير محاوالت خجولة للتأسيس‪ ،‬ثم يأتي هو ليفتح طريقا‬ ‫جديدا باسم الرواية في مدائن األدب العربي‪.‬‬ ‫هو {ابن الموظف البسيط} الذي لم يعرف عنه أنه قرأ غير {القرآن‬ ‫الكريم} واطلع على كتاب حديث ابن هشام لمحمد المويلحي الذي‬ ‫كان على صداقة معه‪ ،‬وأهداه نسخة من كتابه الشهير الذي يعد‬

‫إحدى محاوالت تأسيس فن الرواية العربية الحديثة‪ ،‬ليجد طريقه‬ ‫إلى عقل وقلب الصبي الصغير وهو يتفتح وعيه على عالم القراءة‬ ‫السحري‪.‬‬ ‫وهو ابن ربة َّمنزل‪ ،‬أمية‪ ،‬ولكنها في نظره {أكثر ثقافة من سيدات‬ ‫الغربية‪ ،‬ويتقن‬ ‫في العائلة تعلمن في مدارس أجنبية‪ ،‬ويجدن اللغات‬ ‫ً‬ ‫العزف على اآلالت الموسيقية}‪ ،‬يقول‪{ :‬لم أجد فيهن عشقا وعراقة‬ ‫وأصالة وجدتها في أمي}‪.‬‬

‫محمد حماد‬

‫حي الجمالية حيث نشأ نجيب محفوظ‬

‫أول كتاب قرأه‬ ‫كان رواية وحمد‬ ‫الله أنه لم يكن‬ ‫ً‬ ‫كتابا في علم‬ ‫الحشرات‬

‫كانت أمه فاطمة بنت الشيخ األزهري‬ ‫إب� ��راه � �ي� ��م م �ص �ط �ف��ى م� �غ ��رم ��ة ب��ال �غ �ن��اء‬ ‫والموسيقى‪ ،‬وك��ان الشيخ سيد درويش‬ ‫م�ط��رب�ه��ا ال �م �ف �ض��ل‪ ،‬وك ��ان ��ت ه ��ذه األم �ي��ة‬ ‫تعشق اآلث ��ار‪ ،‬إس�لام�ي��ة ك��ان��ت أو قبطية‬ ‫أو ف��رع��ون�ي��ة‪ .‬ك��ان��ت ت��أخ��ذ نجيب الطفل‬ ‫ف ��ي رح �ل��ات دوري� � ��ة إل� ��ى ك �ث �ي��ر م ��ن ه��ذه‬ ‫اآلثار‪ ،‬وكانت دائمة التردد على المتحف‬ ‫ال�م�ص��ري‪ ،‬ويتعجب نجيب الكبير وهو‬ ‫يحكي عنها أنها كانت تحب قضاء غالبية‬ ‫الوقت في حجرة {المومياوات}‪ ،‬رغم أنها‬ ‫كانت تسمي التماثيل {المساخيط}‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ت �ل��ك ال � ��زي � ��ارات ال �م �ت �ك��ررة إل��ى‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��اري��خ ال �ف��رع��ون��ي م �ج �س��دا ف ��ي اآلث ��ار‬ ‫والمتاحف مدرسة نجيب المفتوحة على‬ ‫تاريخ بلده‪ ،‬وربما كانت هي السبب وراء‬ ‫أن يتمحور إن�ت��اج��ه األدب ��ي ف��ي ب��داي��ات��ه‬ ‫على التاريخ القديم‪ ،‬فكتب ثالثيته األولى‬ ‫ع��ن ال �ت��اري��خ ال�ف��رع��ون��ي‪{ :‬ع�ب��ث األق� ��دار}‪،‬‬ ‫و«رادوبيس}‪ ،‬و«كفاح طيبة}‪.‬‬ ‫ال� � � ��درس األول ل �ن �ج �ي��ب ال� �ص� �ب ��ي ف��ي‬ ‫ً‬ ‫{التسامح} تعلمه أيضا في مدرسة أمه‪،‬‬ ‫وه ��و ال � ��درس ال � ��ذي الزم � ��ه ط ��ول م �ش��وار‬ ‫حياته‪ ،‬وب��دا أنه بعض خصاله األصيلة‬ ‫المتمكنة م�ن��ه‪ ،‬ك��أن�ه��ا ف�ط��رت��ه ال�ت��ي فطر‬ ‫عليها‪ ،‬فلم تكن تلك األمية تذهب به إلى‬ ‫م �ق��ام ال�ح�س�ي��ن وب�ق�ي��ة اآلث� ��ار اإلس�لام�ي��ة‬ ‫فحسب‪ ،‬وال هي اكتفت بزياراتها المتعددة‬ ‫إلى المتحف المصري وأهرامات الجيزة‪،‬‬ ‫بل كانت تشد الرحال إلى كثير من اآلثار‬ ‫القبطية‪ ،‬ومن كثرة ترددها على {دير مار‬ ‫ج��رج��س} ن�ش��أت بينها وب�ي��ن ال��راه�ب��ات‬ ‫هناك عالقة مودة صافية‪ .‬حتى أنها حين‬ ‫مرضت ولزمت الفراش فوجئ أهل البيت‬ ‫ً‬ ‫كما فوجئ أهل الشارع جميعا بوفد من‬ ‫{الراهبات} يزورنها‪ ،‬وك��ان المشهد أمام‬ ‫ً‬ ‫ن��اظ��ري��ه م�ل�ي�ئ��ا ب ��ال ��دالالت ق�ب��ل أن ي�ك��ون‬ ‫ً‬ ‫مسكونا بالمحبة الصافية‪.‬‬ ‫سأل نجيب أمه التي كانت تتكئ عليه‬ ‫في هذه الزيارات كافة عن سر هذا الجمع‬ ‫بين حبها الكبير للحسين وتعلقها بزيارة‬ ‫{م��ارج��رج��س} ف��ي ن�ف��س ال��وق��ت‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ُ‬ ‫تقول له في تلقائية وعمق‪{ :‬ه��م يا بني‬ ‫نفس السلسال‪ ،‬كلهم بركة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت��وث �ق��ت ع�ل�اق ��ة ال �ف �ت��ى ب ��أم ��ه ص �غ �ي��را‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكبيرا‪ ،‬وك��ان وال��ده مشغوال باستمرار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سواء حين كان موظفا حكوميا أو عندما‬ ‫عمل ب��ال�ت�ج��ارة ل��دى أح��د أص��دق��ائ��ه بعد‬ ‫خ��روج��ه ع�ل��ى ال �م �ع��اش‪ ،‬ث��م إن��ه ل��م يعش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط��وي�ل�ا ب�ع��د ذل ��ك ف �م��ات م �ب �ك��را ف��ي سنة‬ ‫‪ ،1937‬بينما عاشت أم��ه س�ن��وات طويلة‬ ‫وت�ج��اوز عمرها المئة ع��ام‪ ،‬وظ��ل يعيش‬ ‫معها حتى وصل عمره إلى ‪ 43‬سنة حين‬ ‫تزوج‪ ،‬وبقي جزء كبير من مكتبته وكتبه‬ ‫في بيت أمه حتى رحلت عن الدنيا‪.‬‬

‫حي الجمالية‬ ‫ه� ��و اب � ��ن ح� ��ي ال �ج �م��ال �ي��ة‪ ،‬ب��ال �م �ي�لاد‬ ‫وب��ال �س �ك��ن‪ ،‬وب��االن �ت �م��اء وال �ش �ج��ن‪ ،‬تلك‬ ‫المنطقة التي سكنت وجدانه‪ ،‬وظل يتردد‬ ‫عليها حتى بعد أن انتقل م��ن {السكن}‬ ‫فيها إل��ى {المعيشة} في مناطق أخ��رى‪،‬‬ ‫ي��أخ��ذه الحنين إل�ي�ه��ا وي�ش��ده إل��ى‬ ‫ً‬ ‫رب��وع�ه��ا‪ ،‬دائ �م��ا ف��ي رح��اب�ه��ا‪،‬‬ ‫وه � ��و ش � ��اب ي �م�ل�أ ج �ن �ب��ات‬ ‫ً‬ ‫مقاهيها ضحكا وسخرية‬ ‫ف ��اق� �ع ��ة‪ ،‬وي� �س� �ت ��رد روح� ��ه‬

‫فيها‪ ،‬وهو شيخ عجوز‪ ،‬في كل مرة يذهب‬ ‫ً‬ ‫إليها يزور ضريح مواله الحسين مريدا‪،‬‬ ‫كصوفي مطيع‪ ،‬تحمله نشوة العاشق إلى‬ ‫هناك‪ .‬لم يغب عن باله لحظة في حياته‬ ‫أن ��ه اب ��ن {ب �ي��ت ال �ق��اض��ي} ف��ي ال�ج�م��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫المولود بالمنزل رقم ‪ 8‬في يوم االثنين‬ ‫‪ 11‬ديسمبر س�ن��ة ‪ ،1911‬و ظ��ل الحنين‬ ‫ً‬ ‫إلى ربع القلب يمضه ألما حتى كتب عنه‬ ‫فتخلص من األلم وبقي الحنين ينساب‬ ‫عذب فرات‪.‬‬ ‫داخله كجدول ٍ‬ ‫ماء ٍ‬

‫االنتقال إلى العباسية‬ ‫ربما هي أفضل سنوات عمره المديد‬ ‫ت �ل��ك ال �ت��ي ق �ض��اه��ا ف ��ي ح �ي��ه األول‪ ،‬في‬ ‫ح��ارات��ه وب �ي��ن م ��زارات ��ه ون��اس��ه وب�ي��وت��ه‬ ‫ومشربياته‪ ،‬تلك السنوات التي شهدت‬ ‫طفولته وبراءته وسذاجته ووحدته بين‬ ‫أم وأب في بيت خلى من أشقاء كانوا قد‬ ‫كبروا وانفردوا بمعيشتهم سواء بالزواج‬ ‫أو العمل‪ ،‬فنشأ كأنه الطفل الوحيد في‬ ‫أس��رت��ه‪ .‬ارت�ش��ف ف��ي تلك الفترة األمومة‬ ‫على مهل‪ ،‬ومن دون شركاء متشاكسين‬ ‫ع�ل��ى أم ��ه‪ ،‬ال �ت��ي ال�ت�ص��ق ب�ه��ا واع�ت�م��دت‬ ‫ه��ي على وج��وده ف��ي حياتها وك��ان لها‬ ‫أث��ر كبير ف��ي ت��رب�ي��ة وج��دان��ه ونفسيته‬ ‫وقناعاته األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اث � �ن ��ا ع� �ش ��ر ع� ��ام� ��ا أم� �ض ��اه ��ا ال �ط �ف��ل‬ ‫وال � �ص � �ب� ��ي ن� �ج� �ي ��ب م � �ح � �ف ��وظ ف � ��ي ح��ي‬ ‫{الحسين} ثم انتقل منه بعد ثورة سنة‬ ‫‪ ،1919‬إلى حي {العباسية}‪ ،‬حيث سكن‬ ‫ّ‬ ‫البيت رقم ‪ 9‬شارع رضوان شكري‪ .‬ولكن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قلبه ظ��ل معلقا ببيته األول‪ ،‬وك��ان دائم‬ ‫ال �ت��ردد ع�ل�ي��ه‪ ،‬وك��ان��ت أم��ه تصاحبه في‬ ‫كثير م��ن زي��ارات��ه إل��ى {الحسين} تركب‬ ‫العربة التي تجرها الخيول {السواري}‪،‬‬ ‫م ��ن ال �ع �ب��اس �ي��ة ل �ت��ذه��ب ل ��زي ��ارة ال �م �ق��ام‬ ‫وت ��زور أق��ارب �ه��ا وج�ي��ران�ه��ا ال �ق��دام��ى ثم‬ ‫تعود كل يوم‪ ،‬كذلك كان يفعل أبوه الذي‬ ‫بعمل في الحي العتيق وك��ان قد‬ ‫ارتبط‬ ‫ٍ‬ ‫ترك الوظيفة العمومية بعد إحالته إلى‬ ‫المعاش‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س�ك��ن ن�ج�ي��ب ف��ي {ال�ع�ب��اس�ي��ة} ش��اب��ا‪،‬‬ ‫وبقي {الحسين} يسكنه طول عمره‪ .‬وفي‬ ‫العباسية‪ ،‬التقى بعدد من أصدقاء عمره‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي��ن توثقت عالقتهم م�ع��ا وتواصلت‬ ‫بقية العمر‪ .‬تعرف فيها إلى عبد الحميد‬ ‫ج��ودة السحار‪ ،‬وإح�س��ان عبد القدوس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والدكتور أدهم رجب الذي أصبح أستاذا‬ ‫ً‬ ‫ورئيسا لقسم الطفيليات بكلية طب قصر‬ ‫العيني‪ ،‬ودخل في أثناء إقامته فيها إلى‬ ‫ا ل�ج��ا م�ع��ة‪ ،‬و ف�ي�ه��ا درس الفلسفة بكلية‬ ‫اآلداب‪ ،‬ث��م ان�ت�ق��ل إل ��ى م��رح�ل��ة ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫العقلي‪.‬‬

‫ك ��ل ف �ت ��رات ح �ي��ات��ه وأح�ل�اه ��ا ال �ت��ي م��رت‬ ‫ب��ه وب�م�ص��ر وب �ه��ذه المنطقة م��ن ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول‪ »:‬ت �م �ن �ي��ت ع �ل ��ى ال � � � � ��دوام‪ ،‬وه� ��ذا‬ ‫ً‬ ‫طبعا‪ ،‬أن تعود ّ‬ ‫إلي وإلينا مرة‬ ‫مستحيل‬ ‫أخرى‪ ،‬أو أن نرجع نحن إليها»‪.‬‬ ‫تتلمذ على ي��د اثنين مختلفين‪ ،‬ترك‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كل واحد منهما أثرا بالغا ظل مقيما معه‬ ‫ً‬ ‫ح�ت��ى لحظاته األخ �ي��رة وك ��ان لهما معا‬ ‫أكبر األثر في تكوينه الفكري أولهما‪ :‬هو‬ ‫الشيخ الجليل والمفكر األديب العقالني‬ ‫المستنير ال�ن��اب��ه مصطفى ع�ب��د ال ��رازق‬ ‫باشا‏‪.‬‏ كان آنذاك أستاذ الفلسفة اإلسالمية‬ ‫ف��ي كلية اآلداب‪،‬‏ وه��و ب��أب�س��ط تلخيص‬ ‫ممكن مثقف مصري وعربي أصيل ونبيل‬ ‫ت�ت�ح�ق��ق ف ��ي م �ك��ون��ات��ه أص ��ال ��ة ون �ض��ارة‬ ‫ال � �ت ��راث ال �ع��رب��ي اإلس �ل�ام ��ي ف ��ي ع �ص��ور‬ ‫ازده � ��اره ون �ه��وض��ه وف �ق��ه ال��دي��ن وأن ��وار‬ ‫وإش ��راف ��ات ال�ع�ق��ل ال�ع�ل�م��ي ال�ن�ق��دي ال��ذي‬ ‫استوعب وه�ض��م ثقافة وع�ل��وم وفلسفة‬ ‫ً‬ ‫وفنون اآلخر األوروبي‪ ،‬تحديدا الالتيني‬ ‫الفرنسي‪ ،‬في أواخ��ر القرن التاسع عشر‬ ‫والنصف األول من القرن العشرين‪.‬‬ ‫في تلك الفترة الباكرة من حياة نجيب‬ ‫ً‬ ‫محفوظ تعرف أيضا إلى الكاتب والمفكر‬ ‫اليساري سالمة موسى ال��ذي كان يؤمن‬ ‫بالحضارة الغربية في الوقت ال��ذي كان‬ ‫ً‬ ‫متحمسا ل�ل�ح�ض��ارة ا ل�م�ص��ر ي��ة القديمة‬ ‫وت ��أث ��ر ب ��ه م �ح �ف��وظ ف ��ي ت �ل��ك ال �ف �ت��رة من‬ ‫تكوينه وبانت في مؤلفاته األولى‪ ،‬وكان‬ ‫أول م��ا ن�ش��ر ك�ت��اب م�ت��رج��م ت�ح��ت ع�ن��وان‬ ‫«مصر القديمة» سنة ‪ 1932‬وكان الناشر‬ ‫س�ل�ام ��ة م ��وس ��ى ن �ف �س��ه‪ ،‬وت �ح ��ت ت��أث �ي��ره‬ ‫ألف‪ ‬نجيب محفوظ‪ ‬رواياته الثالث األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه� �م ��ا م � �ع� ��ا م � ��ن م� �ف� �ك ��ري ث� � � ��ورة س �ن��ة‬ ‫‪ ،1919‬ع ��اش ��ا ف� �ت ��رة م ��ن ح �ي��ات �ه �م��ا ف��ي‬ ‫ال �غ��رب‪ ،‬وم ��زج ال�ت��أث�ي��ر ال �م��زدوج للشيخ‬ ‫مصطفى واألس �ت��اذ س�لام��ة ل��دى نجيب‬ ‫محفوظ ال�ن�ظ��رة المستنيرة إل��ى ال�ت��راث‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي واإلس � �ل ��ام � � ��ي‪ ،‬وال� �ت� �ط� �ل ��ع إل ��ى‬ ‫التجديد الحضاري‪ ،‬والدعوة إلى العدالة‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ورد االع�ت�ب��ار إل��ى ال�ج��ذور‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ل �ل �ش �خ �ص �ي��ة ال �م �ص ��ري ��ة‪ .‬وف��ي‬

‫نجيب محفوظ‬ ‫ك�ل�م�ت��ه أم ��ام م��ن م�ن�ح��وه ج��ائ��زة «ن��وب��ل»‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي اآلداب ق� ��دم ن �ف �س��ه ق� ��ائ �ل�ا‪« :‬أن � ��ا اب��ن‬ ‫حضارتين تزوجتا في عصر من عصور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التاريخ زواجا موفقا الحضارة الفرعونية‬ ‫والحضارة اإلسالمية»‪.‬‬ ‫ي �ك �ت��ب ن �ج �ي��ب م �ح �ف��وظ ع ��ن أس� �ت ��اذه‬ ‫ويتذكره قبل أن يرحل بأشهر ثالثة في‬ ‫ث�لاث��ة ن�ص��وص م��ن أح�ل�ام ف�ت��رة النقاهة‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ن�ج�ي��ب م �ح �ف��وظ‪« :‬رأي � ��ت أس �ت��اذي‬ ‫الشيخ مصطفى عبد ال ��رازق وه��و شيخ‬ ‫األزهر وهو يهم بدخول اإلدارة فسارعت‬ ‫إليه وم��ددت ل��ه ي��دي بالسالم فصحبني‬ ‫م �ع��ه ورأي � ��ت م ��ن ال ��داخ ��ل ح��دي �ق��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫ج�م�ي�ل��ة ف �ق��ال إن ��ه ه ��و ال � ��ذي أم ��ر ب�غ��رس‬ ‫نصفها ورد ب�ل��دي وال�ن�ص��ف اآلخ��ر ورد‬ ‫أفرنجي‪ ،‬وهو يرجو أن يولد من االثنين‬ ‫وردة جديدة كاملة في شكلها طيبة في‬ ‫شذاها»‪.‬‬

‫متعة القراءة‬ ‫ً‬ ‫ق�ب��ل أن ي �ك��ون ن�ج�ي��ب م�ح�ف��وظ ك��ات�ب��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بدأ قارئا نهما‪ ،‬وأدرك من اللحظة‬ ‫األول � � ��ى أن ال �ك ��ات ��ب ال �ج �ي��د ق� � ��ارئ ج�ي��د‬ ‫ب��األس��اس‪ ،‬وأن ال �ق��راء ة ه��ي زاد الكاتب‪،‬‬ ‫وأحد أهم ينابيع معرفته ومصادر وعيه‪.‬‬ ‫وكانت القراءة واحدة من متعه المفضلة‪،‬‬ ‫وك��ان أهم ما يكره من أي مرض يصيبه‬ ‫وي � �ت ��رك أث� � ��ره ال �س �ل �ب��ي ع �ل��ى م �م��ارس �ت��ه‬

‫المرحلة الجامعية‬ ‫هو ابن الجامعة المصرية التي فرضت‬ ‫وج ��وده ��ا ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وه� ��و اب��ن‬ ‫المرحلة التي يعتبرها زمن المد الليبرالي‬ ‫وتغليب مفاهيم االستنارة وإع�لاء قيمة‬ ‫العقل وتصدر القضية الوطنية لجدول‬ ‫أع�م��ال ال��وط��ن‪ ،‬ف��ي ال�ف�ت��رة م��ن ث��ورة سنة‬ ‫‪ 1919‬إل ��ى ث ��ورة س�ن��ة ‪ ،1952‬وه��ي‬ ‫الفترة التي يعتبرها األجمل‬ ‫م��ن بين‬

‫في شبابه‬

‫اليومية لبعض أهم ركائز حياته وأهمها‬ ‫ع �ل��ى اإلط� �ل ��اق ال� � �ق � ��راءة‪ ،‬وح� �ي ��ن أص ��اب‬ ‫ال �م��رض ف��ي أذن �ي��ه وأث ��ر ف��ي ق��درت��ه على‬ ‫ً‬ ‫السمع كان يقول ضاحكا‪« :‬الحمد لله‪ ،‬أن‬ ‫المرض جاءني في أذني وترك لي عيني‬ ‫وإال كانت ستصبح كارثة كبيرة»‪ .‬كانت‬ ‫الكتابة إحدى متعه الكبرى‪ ،‬بل هي متعته‬ ‫التي جادت بها يد القدر عليه‪ ،‬وظل يردد‬ ‫ً‬ ‫دائ�م��ا أن «متعة ال�ق��راء ة عنده تسبق كل‬ ‫متع الدنيا‪ ،‬بما فيها متعة الكتابة ذاتها»‪.‬‬ ‫وحين ضعف بصره مع تقدمه في العمر‬ ‫وتركت محاولة اغتياله أثرها في نظره‬ ‫وح��رك��ة ي ��ده ال�ي�م�ن��ى‪ ،‬ف�ف�ق��د ال �ق��درة على‬ ‫ً‬ ‫النظر وفقد القدرة على الكتابة معا‪ ،‬كان‬ ‫ينعي بصره ويقول‪« :‬حزني على فقدان‬ ‫قدرتي على ال�ق��راء ة يفوق حزني بسبب‬ ‫عدم قدرتي على الكتابة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدأت رحلته مع القراءة والتأليف مبكرا‬ ‫ً‬ ‫ج��دا‪ ،‬شدته رواي��ة بوليسية إلى القراء ة‪،‬‬ ‫وأوص �ل �ت ��ه م ��ن ص �غ��ره إل� ��ى ه� ��ذا ال �ع��ال��م‬ ‫الساحر من المتعة حتى ص��ارت القراء ة‬ ‫ه��ي المتعة األه ��م ف��ي ح�ي��ات��ه ك�ل�ه��ا‪ .‬رأى‬ ‫ال��رواي��ة مع زميل دراس�ت��ه في االبتدائية‬ ‫وحين قرأها تملك منه شغف القراءة حتى‬ ‫توقف عنها لضعف بصره قبل سنوات‬ ‫ّ‬ ‫قليلة من رحيله‪ .‬ظل يقرأ ط��وال ثمانين‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وكانت البداية مع هذه الرواية التي‬ ‫ن��اس�ب��ت ع�م��ره الصغير ف��ي ذل��ك ال��وق��ت‪،‬‬ ‫ربما تكون قد ساهمت في اتجاهه بعد‬ ‫ذلك ليكون «كبير الحكواتية»‪ ،‬يقول‪« :‬في‬ ‫أح��د األي��ام رأي��ت أح��د أص��دق��ائ��ي واسمه‬ ‫ً‬ ‫يحيى صقر يقرأ كتابا‪ ،‬رواي��ة بوليسية‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا «اب ��ن ج��ون �س��ون»‪ ،‬وي�ح�ي��ى ه��ذا‬ ‫ق��ري��ب ل �ع �ب��د ال �ك��ري��م ص �ق��ر الع� ��ب ال �ك��رة‬ ‫المشهور‪ .‬سألته‪:‬‬ ‫• ما هذا؟‬ ‫ًّ‬ ‫جدا‪...‬‬ ‫• قال‪ :‬إنه كتاب ممتع‬ ‫استعرته منه‪ ،‬ق��رأت��ه‪ ،‬واستمتعت به‬ ‫للغاية‪ .‬كان ذلك ونحن طلبة في الثالثة‬ ‫االبتدائية‪ ،‬بحثت ووجدت سلسلة أخرى‬ ‫من الروايات بطلها األب‪ ،‬كانت هذه أول‬ ‫رواي��ات قرأتها في حياتي‪ ،‬وك��ان عمري‬ ‫ن �ح��و ع �ش��ر س �ن ��وات‪ .‬ك �ن��ت أق� ��رأ رواي� ��ات‬ ‫جونسون على أنها حقائق‪ ،‬ولهذا كنت‬ ‫ً‬ ‫أبكي‪ ،‬أو أضحك تبعا لتغير المواقف»‪.‬‬ ‫م��ن رواي � ��ة إل ��ى رواي � ��ة‪ ،‬م��ن بوليسية‬

‫إلى تاريخية‪ ،‬سارت قراءاته‪ ،‬ومعها بدأ‬ ‫التأليف‪ ،‬يقول‪« :‬وأنا طالب في المرحلة‬ ‫االبتدائية‪ ،‬ولكنه تأليف من نوع غريب‪،‬‬ ‫ك�ن��ت أق ��رأ ال ��رواي ��ة وأع �ي��د ك�ت��اب�ت�ه��ا م��رة‬ ‫أخرى‪ ،‬بالشخصيات نفسها مع تعديالت‬ ‫بسيطة‪ ،‬ث��م أك�ت��ب على ال �غ�لاف‪ ،‬تأليف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ن�ج�ي��ب م �ح �ف��وظ‪ ،‬وأخ �ت��ار اس �م��ا لناشر‬ ‫وهمي‪ .‬أعدت كتابة رواي��ات لسير رايدر‬ ‫هاجارد‪ ،‬لتشارلي جارفس‪ ،‬وكان التأليف‬ ‫ً‬ ‫دائما في اإلج��ازات‪ .‬هكذا ب��دأت كتابتي‬ ‫ً‬ ‫ل �ل��رواي��ة‪ .‬ط�ب�ع��ا م��ع م�لاح�ظ��ة اإلض��اف��ات‬ ‫ال�ت��ي أضيفها م��ن ح�ي��ات��ي م��ن عالقاتي‬ ‫ومشاكلي مع األصدقاء»‪.‬‬ ‫ي �ض �ح��ك ل� �ه ��ذه ال� �م� �ص ��ادف ��ة وي� �ق ��ول‪:‬‬ ‫«ال�ح�م��د ل�ل��ه‪ ،‬ال�ك�ت��اب األول ال ��ذي شدني‬ ‫ً‬ ‫إلى القراءة كان رواية‪ ،‬ولم يكن كتابا في‬ ‫علم الحشرات وإال ربما تشكل مستقبلي‬ ‫بطريقة أخرى»‪.‬‬ ‫ث��م ف��ي ال�ث��ان��وي��ة ك��ان ل�ق��اؤه األول مع‬ ‫المنفلوطي فانبهر به وبأسلوبه وبسببه‬ ‫قرر االتجاه إلى القسم األدبي‪ ،‬وانتقل من‬ ‫المنفلوطي إل��ى المجددين‪ ،‬والمفكرين‬ ‫الذين كانوا يحظون باالحترام في تلك‬ ‫ال �ف �ت��رة‪ ،‬ط��ه ح�س�ي��ن‪ ،‬ال �ع �ق��اد‪ ،‬وغ�ي��ره�م��ا‪.‬‬ ‫ي �ق��ول‪« :‬أم ��ا األدب ف�ق��د اع�ت�ب��رت��ه ه��واي��ة‬ ‫جانبية‪ ،‬ث��م ق��رأت ك�ت��اب «ت��اري��خ األدب»‬ ‫ال� � ��ذي س ��اع ��دن ��ي ف ��ي اخ� �ت� �ي ��ار ق ��راءات ��ي‬ ‫األدبية‪ ،‬وأرشدني إلى األعمال المتميزة‬ ‫لكل كاتب»‪.‬‬ ‫ي� �ت ��اي ��ع‪« :‬ق� � � ��رأت «ال� � �ح � ��رب وال � �س�ل��ام»‬ ‫لتولستوي‪ ،‬وأعتبرها أعظم رواية كتبت‬ ‫ع �ل��ى اإلط� �ل ��اق‪ ،‬و»ال �ج ��ري �م ��ة وال �ع �ق��اب»‬ ‫لدستويفسكي‪ .‬قرأت في القصة القصيرة‬ ‫لتشيكوف‪ ،‬وم��وب��اس��ان‪ ،‬وكافكا‪ ،‬وق��رأت‬ ‫بروست‪ ،‬وجويس‪ ،‬وأحببت في شكسبير‬ ‫سخريته‪ ،‬و ن�ش��أت بيني وبينه صداقة‬ ‫ح�م�ي�م��ة وك ��أن ��ه ص ��دي ��ق‪ .‬ك��ذل��ك أح�ب�ب��ت‬ ‫يوجين أون �ي��ل‪ ،‬وإب �س��ن‪ ،‬وستريدنبرغ‪،‬‬ ‫وغيرهم ولم أتأثر بكاتب واحد‪ ،‬بل أسهم‬ ‫هؤالء كلهم في تكويني األدبي‪ .‬وعندما‬ ‫ً‬ ‫كتبت لم أكن واقعا تحت تأثير أحدهم‪،‬‬ ‫لكنني عندما بدأت الكتابة كنت أطرح هذا‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫واقعيا»‪.‬‬ ‫كله‪ ،‬وأنهج منهجا‬

‫الحيرة المعذبة‬

‫ك ��ان ف ��ي ال �ب��داي��ة ي�ع�ت�ق��د أن األدب‬ ‫نشاط س��ري‪ ،‬يسلي نفسي ب��ه‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫«ث � ��م اس �ت �ف �ح��ل األم� � ��ر ك � ��ال � ��داء‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫حصولي على الليسانس‪ ،‬بدأ‬ ‫الصراع بين الفلسفة واألدب‪،‬‬ ‫وك�ن��ت ف��ي ال�س�ن��ة األخ�ي��رة‬ ‫لدراستي أدركت ميلي‬ ‫ال �ح ��اد إل ��ى األدب‪،‬‬ ‫أردت التخصص‬ ‫ف ��ي األدب إ ل��ى‬ ‫جانب الفلسفة‪،‬‬ ‫وق� � �ع � ��ت ف ��ري �س ��ة‬ ‫ل� �ص ��راع ح ��اد‪.‬‬ ‫ك � � � ��ل ل� �ي� �ل ��ة‬

‫ً‬ ‫أت �س��اء ل‪ :‬فلسفة أم أدب؟ ك��ان ص��راع��ا‬ ‫ً‬ ‫حادا ال يمكن أن يتصوره إال من عاش‬ ‫ً‬ ‫فيه‪ ،‬وكان َّ‬ ‫علي أن أقرر شيئا أو أن أجن‪.‬‬ ‫ومرة واحدة قامت في ذهني مظاهرة‬ ‫من أبطال «أه��ل الكهف» ال��ذي رسمهم‬ ‫توفيق الحكيم‪ ،‬و»البوسطجي» الذي‬ ‫رسمه يحيى حقي‪ ،‬وال�ف�لاح الصغير‬ ‫الذي ال يعرف من الدنيا أبعد من حدود‬ ‫الغاب المنتصبة على حافة الترعة في‬ ‫رواية «األيام» لطه حسين‪ ،‬وأشخاص‬ ‫من أبطال قصص محمود تيمور‪ .‬كلهم‬ ‫ك��ان��وا ي�س�ي��رون ف��ي م�ظ��اه��رة واح ��دة‪،‬‬ ‫وق ��ررت أن أه�ج��ر الفلسفة وأن أسير‬ ‫معهم»‪.‬‬ ‫«اس� �ت� �م ��ر ذل � ��ك ح �ت��ى س �ن��ة ‪،1936‬‬ ‫ح�س�م��ت ال �ح �ي��رة ال�م�ع��ذب��ة لمصلحة‬ ‫األدب‪ ،‬وهنا شعرت براحة عميقة»‪...‬‬ ‫وكرس نفسه لألدب‪ ،‬وعاش للرواية‪،‬‬ ‫التي رأى أنها‪« :‬أبرع فنون األدب التي‬ ‫خ�ل�ق�ه��ا اإلن� �س ��ان ال �م �ب��دع ف��ي جميع‬ ‫العصور»‪ .‬حتى الزواج الذي هو إحدى‬ ‫ّ‬ ‫سنن الحياة البشرية ظل يخشى من‬ ‫أن يؤثر بالسلب في مشروع حياته‬ ‫األص� �ل ��ي‪ .‬ك ��ان ي�ع�ت�ق��د ب��أن��ه س�ي�ك��ون‬ ‫ً‬ ‫عائقا أمام العمل األدبي‪ ،‬ولم يتعجل‬

‫ال��زواج حتى تجاوز األربعين وحتى‬ ‫ال يربك حياته في مسؤوليات صعبة‪.‬‬ ‫وحين اختار شريكة حياته الزوجية‬ ‫اختارها على مقياس واحد‪ ،‬أن تدرك‬ ‫أن قانون حياته الذي يحكمه ويتحكم‬ ‫فيه هو األدب وال شيء غيره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مسار يبدو طبيعيا لمصري ولد‬ ‫ف��ي أوائ ��ل ال�ق��رن العشرين وم��ات في‬ ‫أوائ ��ل ال�ق��رن ال��واح��د وال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬بدأ‬ ‫ُ َّ‬ ‫م��ع ال�ت�ح��اق��ة ب �ـ «ال��ك��ت��اب» ح�ي��ث تعلم‬ ‫فيه ال�ق��راء ة والكتابة‪ ،‬وحفظ فيه ما‬ ‫تيسر له من سور «القرآن الكريم»‪ ،‬ثم‬ ‫ت��درج ف��ي التعليم‪ ،‬حتى حصل على‬ ‫ليسانس الفلسفة سنة ‪ ،1934‬وكان‬ ‫ت��رت�ي�ب��ه ال �ث��ان��ي ع �ل��ى ال��دف �ع��ة‪ ،‬وم�ن��ذ‬ ‫ً‬ ‫ال�ب��داي��ة عمل م��وظ�ف��ا ل��دى الحكومة‪،‬‬ ‫وترقى في مراتب الوظيفة الحكومية‬ ‫حتى أحيل إلى المعاش سنة ‪.1971‬‬ ‫ع �ش��رات اآلالف‪ ،‬ورب �م��ا ال�م�لاي�ي��ن‪،‬‬ ‫س� ��اروا ع�ل��ى ال� ��درب ن�ف�س��ه‪ ،‬بعضهم‬ ‫ت�خ��رج ف��ي الكلية نفسها‪ ،‬والبعض‬ ‫اآلخ� � ��ر م� ��ن ك �ل �ي ��ات أخ � � ��رى‪ ،‬وع �م �ل��وا‬ ‫ً‬ ‫جميعا ف��ي دواوي� ��ن ال�ح�ك��وم��ة حيث‬ ‫ك � ��ان � ��ت ل� �ل ��وظ� �ي� �ف ��ة ق � �ي � �م� ��ة‪ ،‬وت �ع �ط��ي‬

‫األم��ان واالس�ت�ق��رار‪ ،‬وتعطي المكانة‬ ‫واالح� � � �ت � � ��رام‪ ،‬ث� ��م ان� �ق� �ض ��ت م�ه�م�ت�ه��م‬ ‫ً‬ ‫ومدتهم فخرجوا جميعا إلى المعاش‪.‬‬ ‫ه��ي دورة ح�ي��اة مصرية تقليدية‬ ‫ت �ك��ررت ك��أن�ه��ا س��اق�ي��ة م��رب��وط فيها‬ ‫الناس يدورون حولها حتى يأتي يوم‬ ‫يسلمون فيه الدور على القادمين من‬ ‫ً‬ ‫خلفهم أجياال وراء أجيال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لكنه كان نسيج وحده‪...‬‬ ‫ج�ع��ل ح�ي��ات��ه ال �ع��ادي��ة ال�ت��ي تشبه‬ ‫حياة كل الناس‪ ،‬مجرد هامش طويل‬ ‫على متن حياته التي اختارها بوعي‪،‬‬ ‫وع��ن س��اب��ق تصميم وإص� ��رار‪ ،‬حيث‬ ‫ال�ح�ي��اة ف��ي األدب‪ ،‬وح�ي��ث المعيشة‬ ‫ف��ي ك�ن��ف ال ��رواي ��ة‪ ،‬ي �ق��ول‪{ :‬أت �ع �ل��م ما‬ ‫ال� � ��ذي ج �ع �ل �ن��ي أس �ت �م ��ر وال أي � ��أس؟‬ ‫اعتبرت األدب حياة‪ ،‬ال مهنة‪ ،‬حصرت‬ ‫اه�ت�م��ام��ي ف��ي اإلن �ت��اج األدب ��ي نفسه‬ ‫وليس بما وراءه‪ ،‬فكنت أكتب‪ ،‬وأكتب‪،‬‬ ‫ال ألج��ل أن ألفت النظر إل��ى كتاباتي‬ ‫ذات ي��وم‪ ،‬بل كنت أكتب وأن��ا معتقد‬ ‫ً‬ ‫أن�ن��ي س��أظ��ل ع�ل��ى ه��ذه ال �ح��ال دائ�م��ا‬ ‫ً‬ ‫وأب � ��دا}‪ ،‬وب�ع��د ف ��وزه ب�ن��وب��ل ق ��ال‪...{ :‬‬ ‫ً‬ ‫األمر الذي أعتز به أنني كنت مخلصا‬ ‫ً‬ ‫لعملي ومحبا له}‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦8‬االثنني ‪ ٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)٣٠ - ١‬‬

‫على ضفاف النيل‬

‫«صندوق الدنيا» كان النافذة األولى له على الفنون‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫العربية يحتل كمال الشناوي‬ ‫من بين مئات النجوم الذين لمعوا على شاشات السينما ً‬ ‫مكانة خاصة سببها الفترة الطويلة التي ظل فيها محتفظا بنجوميته‪ ،‬فقد استمر‬ ‫أحد وجوه الصف األول أكثر من نصف قرن‪ ،‬منها نحو عشرين سنة كان اسمه فيها‬ ‫يتصدر أفيشات األفالم باعتباره «نجم الشباك» الذي يتوجه الجمهور إلى دور‬ ‫العرض من أجل مشاهدته‪.‬‬ ‫في الحلقة األولى من سيرة الفنان القدير «دنجوان السينما المصرية» كمال الشناوي‪،‬‬ ‫كان البد أن نبدأ من وسط القاهرة القديمة في حي «السيدة زينب»‪ ،‬الذي يقع بين‬

‫مولد محمد كمال‬ ‫الشناوي قبل ثورة‬ ‫‪ 1919‬بثالثة أشهر‬

‫األسرة تفقد طفلها‬ ‫المدلل بسبب‬ ‫«صندوق الدنيا»‬

‫الحفيد محمد كمال‬ ‫يحظى بمكانة‬ ‫خاصة في قلب الجد‬

‫غابات السودان‬ ‫تحرك موهبة الرسم‬ ‫داخل الصغير محمد‬ ‫كمال‬

‫سمع الطفل محمد كمال محمد‬ ‫كـ ـم ــال ال ـ ـش ـ ـنـ ــاوي‪ ،‬ذل ـ ــك الـ ـص ــوت‪،‬‬ ‫الــذي يعرفه تماما‪ ،‬ويستطيع أن‬ ‫يميزه مــن بين كــل األص ــوات التي‬ ‫يـسـمـعـهــا م ــن ال ـب ــاع ــة الـجــائـلـيــن‪،‬‬ ‫الذين يجوبون الشوارع ليل نهار‪،‬‬ ‫فــان ـط ـلــق كــال ـس ـهــم خ ـ ــارج ال ـب ـيــت‪،‬‬ ‫ليقف وسط أقرانه من أطفال الحي‪،‬‬ ‫مفتونا بذلك "الصندوق السحري"‬ ‫ال ــذي يحمله صاحبه فــوق ظهره‬ ‫يجوب الشوارع والحواري واألزقة‪،‬‬ ‫من مدينة إلى قرية‪ ،‬وهو ينادي‪:‬‬ ‫ّقرب قرب قرب‬ ‫اتفرج يا سالم‬ ‫على عنتر الهمام‬ ‫وأبوزيد زمانه كمان‬ ‫ي ـ ـهـ ــرع األط ـ ـف ـ ــال إل ـ ــى ص ــاح ــب‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق فـ ــي ت ـ ــداف ـ ــع‪ ،‬بـبـعــض‬ ‫(الـ ـمـ ـلـ ـيـ ـم ــات) يـ ـنـ ـش ــدون ال ـم ـت ـعــة‪،‬‬ ‫واالن ـ ـ ـب ـ ـ ـهـ ـ ــار بـ ــال ـ ـفـ ــرجـ ــة‪ ،‬ف ـي ـق ــوم‬ ‫بترتيبهم واح ــدا تـلــو اآلخ ــر على‬ ‫دك ــة يـجـلـســون عـلـيـهــا لـمـشــاهــدة‬ ‫"األع ــاج ـي ــب"‪ ،‬حـيــث يــدخــل الطفل‬ ‫رأســه خلف قماشة ســوداء تغطي‬ ‫رأسـ ــه‪ ،‬لـيـنـظــر ف ــي عــدســة يشاهد‬ ‫ً‬ ‫من خاللها قصصا مصورة خالبة‪،‬‬ ‫لـ ـم ــدة دق ــائ ــق م ـ ـعـ ــدودة‪ ،‬يـنـفـصــل‬ ‫ً‬ ‫خاللها عن الحياة‪ ،‬مستغرقا مع‬ ‫ال ـصــور الـمـتـحــركــة كــأنــه فــي حلم‬ ‫جميل‪ ،‬يشاهد خاللها عنترة بن‬ ‫ش ــداد‪ ،‬أو أبــوزيــد الـهــالــي‪ ،‬وســت‬ ‫الـ ـحـ ـس ــن‪ ،‬واألم ـ ـي ـ ــرة ذات ال ـه ـم ــة‪،‬‬ ‫وشمشون ودليلة‪ ،‬أو الزير سالم‪،‬‬ ‫وغـيــرهــا مــن ال ـحــواديــت المحببة‬ ‫لألطفال‪.‬‬

‫صندوق الدنيا‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق ال ـ ـب ـ ــدائ ـ ــي‬ ‫ه ـ ــو الـ ـنـ ـسـ ـخ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة ل ـج ـه ــاز‬ ‫"كاينيتوسكوب"‪ ،‬أحــد اختراعات‬ ‫تــومــاس إدي ـس ــون فــي ع ــام ‪،1891‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـع ـمــل عـ ــن ط ــري ــق ت ـحــريــك‬ ‫ش ــري ــط مـ ــرن ب ـيــن ل ـم ـبــة وع ــدس ــة‪،‬‬ ‫بينما يـنـظــر الـشـخــص مــن فتحة‬ ‫خــاصــة‪ ،‬إذ تعمل العجلة ال ــدوارة‬ ‫ف ــي اآلل ـ ــة ك ـم ـص ــراع ل ـت ـم ـكــن اآلل ــة‬ ‫مــن عــرض ‪ 46‬ص ــورة فــي الثانية‪،‬‬ ‫فـيـبــدو مــن تـتــابــع ال ـصــور بسرعة‬ ‫أنها تتحرك‪ ،‬وانتقلت فكرة الجهاز‬ ‫إلــى مصر مطلع الـقــرن العشرين‪،‬‬ ‫ليتم تنفيذها بشكل بدائي شعبي‪،‬‬ ‫ل ـي ـك ــون ه ـ ــذا الـ ـصـ ـن ــدوق بـمـنــزلــة‬ ‫غــايــة الـمـتــع للكبار قـبــل األط ـفــال‪،‬‬ ‫حـيــث يـنـقـلـهــم إل ــى دن ـيــا مختلفة‬ ‫ع ـ ــن حـ ـي ــاتـ ـه ــم بـ ـك ــل ش ـخ ــوص ـه ــا‬ ‫وأحــداث ـهــا‪ ،‬ليفتح لـهــم عــالـمــا من‬ ‫ال ـخ ـي ــال وال ـ ــرواي ـ ــات واألس ــاط ـي ــر‬ ‫داخل الصندوق المزخرف برسوم‬ ‫م ـ ـت ـ ـعـ ــددة‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى أح ـ ــد أض ــاع ــه‬

‫ً‬ ‫جنباته عشرات اآلثار اإلسالمية والقبطية‪ ،‬فضال عن الحالة الروحانية التي تضفيها‬ ‫طبيعة المكان المرتبط بمسجد «السيدة زينب» الذي يحوي الجسد الطاهر‪ ،‬لحفيدة‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ً .‬‬ ‫الفنان الذي احتل وجهه الشاب جزءا ال يستهان به من تراث السينما‬ ‫المصرية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي‪ ،‬عاش طفولة‬ ‫ثرية تضمنت زيارة للسودان‪ ،‬باإلضافة إلى حياته في حي «السيدة‬ ‫زينب» الشعبي‪.‬‬

‫فتحات مستديرة في حجم العين‬ ‫وبها عدسات مكبرة وخلفها دوائر‬ ‫رسمت عليها العديد من المشاهد‬ ‫والـصــور مثبتة بطرف الصندوق‬ ‫من الداخل‪ ،‬على عجلتين لولبيتين‬ ‫رأس ــاهـ ـم ــا خ ـ ــارج الـ ـصـ ـن ــدوق مــن‬ ‫أعلى‪ ،‬وإذا دارت إحدى العجلتين‪،‬‬ ‫بواسطة صاحب الصندوق‪ ،‬دارت‬ ‫األخ ـ ــرى وال ـت ـف ــت ع ـل ـي ـهــا ال ـص ــور‬ ‫ب ـش ـك ــل مـ ـتـ ـت ــال‪ ،‬لـ ـي ــراه ــا األطـ ـف ــال‬ ‫الجالسون أمام الصندوق‪ ،‬وهكذا‬ ‫إلى أن تنتهي المشاهد المصورة‬ ‫م ــن أمـ ــام ال ــرائ ــي‪ ،‬ف ـي ـقــوم صــاحــب‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ب ــإلـ ـق ــاء سـ ـت ــار أس ــود‬ ‫على الفتحات‪ ،‬لينهي هــذا الــدور‬ ‫من المشاهدة‪ ،‬في ما يشبه حالة‬ ‫م ـســرح ـيــة ك ــام ـل ــة‪ ،‬ت ـت ـح ـقــق فـيـهــا‬ ‫المتعة بكل جوانبها‪.‬‬ ‫ح ـ ـ ــرص الـ ـطـ ـف ــل م ـح ـم ــد ك ـم ــال‬ ‫على أن يناول صاحب الصندوق‬ ‫"الـ ـمـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــن" ثـ ـم ــن الـ ـمـ ـش ــاه ــدة‪،‬‬ ‫وبسرعة خاطفة‪ ،‬ودون أن يرشده‬ ‫صـ ــاحـ ــب ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ل ـل ـج ـل ــوس‪،‬‬ ‫وضــع رأســه الصغير في مواجهة‬ ‫"العدسة" ليشاهد حكاية "األميرة‬ ‫ذات الهمة" التي يسردها صاحب‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ب ــاخـ ـتـ ـص ــار ش ــدي ــد‪،‬‬ ‫ب ـك ـل ـمــات ي ـغ ـلــب عـلـيـهــا الـتـفـخـيــم‬ ‫والبطوالت‪.‬‬ ‫شعر الطفل محمد كمال أن ما‬ ‫شــاهــده لــم يشبع رغـبــة "الـفــرجــة"‬ ‫ل ــدي ــه‪ ،‬ف ـحــرص ع ـلــى أن يـصــاحــب‬ ‫"صاحب الصندوق" في رحلته عبر‬ ‫شـ ــوارع ال ـح ــي‪ ،‬حـتــى وج ــد نفسه‬ ‫فجأة أمــام مسجد السيدة زينب‪،‬‬ ‫وق ــد ابـتـعــد تـمــامــا عــن بـيـتــه‪ ،‬نظر‬ ‫حــولــه يمينا وي ـس ــارا‪ ،‬لــم يتعرف‬ ‫على أي ملمح يمكن أن يدله على‬ ‫"بيت جده" الكائن في شارع خيرت‪.‬‬ ‫قد تتشابه األحياء والشوارع في‬ ‫مظهرها‪ ،‬لكن المؤكد أنه ليست كل‬ ‫األحياء مجرد شوارع تحوي بيوتا‬ ‫عـلــى الجانبين وأرص ـفــة وطريقا‬ ‫لـلـمــارة‪ ،‬لكن هـنــاك أحـيــاء سطرت‬ ‫على شوارعها وأرضها وجدرانها‬ ‫صفحات من تاريخ المكان‪ ،‬حتى‬ ‫إنه يمكن اعتبار بيوتها متاحف‪،‬‬ ‫وفي بعض األوقات أبطاال لبعض‬ ‫ال ـح ـكــايــات ال ـتــي تــزخــر ب ـهــا كتب‬ ‫التاريخ‪ ،‬وتكون شوارعها وطرقها‬ ‫وحــواريـهــا وأزقـتـهــا شــاهــدة على‬ ‫هذه الحكايات التي مرت من هنا‬ ‫يوما‪.‬‬

‫عبق التاريخ‬ ‫فــي مــديـنــة مـثــل الـقــاهــرة تزخر‬ ‫األح ـي ــاء ال ـقــدي ـمــة بـعـبــق ال ـتــاريــخ‬ ‫وسحر الحكايات‪ ،‬ويأتي على رأس‬ ‫هــذه األحياء حي "السيدة زينب"‪،‬‬ ‫ذلــك الحي الشعبي األشـهــر‪ ،‬الــذي‬ ‫يـقــع بـيــن جـنـبــاتــه ع ـش ــرات اآلث ــار‬ ‫اإلســام ـيــة والـقـبـطـيــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫حــالــة الــروحــان ـيــة ال ـتــي تضفيها‬ ‫طبيعة ا لـمـكــان المرتبط بمسجد‬ ‫السيدة زينب الذي يحوي الجسد‬ ‫الطاهر‪ ،‬لحفيدة رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫قبل عهد محمد علي باشا‪ ،‬والي‬ ‫مـصــر‪ ،‬لــم يكن حــي الـسـيــدة زينب‬ ‫يسمى بهذا االســم‪ ،‬بل كــان يطلق‬ ‫عليه اسم "قناطر السباع"‪ ،‬ألن والي‬ ‫مصر "الظاهر بيبرس" كان قد أنشأ‬ ‫قناطر في ذلك المكان ليرفع المياه‬ ‫إلى القلعة‪ ،‬حيث مقر حكم الدولة‬ ‫فــي ذلــك الــوقــت‪ ،‬فأقيمت القناطر‬ ‫على فــرع صغير للنيل‪ ،‬كــان يمر‬ ‫أمامها‪ ،‬وزينت القناطر بتماثيل‬ ‫عـلــى هيئة "س ـبــاع" ك ــان يتخذها‬ ‫"الظاهر بيبرس" شعارا له‪ ،‬وعندما‬ ‫تولى محمد علي حكم مصر‪ ،‬أطلق‬

‫شوارع القاهرة قبل ثورة ‪1919‬‬ ‫عليه اسم "حي السيدة زينب"‪.‬‬ ‫كـ ــانـ ــت مـ ـص ــر ف ـ ــي ع ـ ـ ــام ‪1918‬‬ ‫"حـبـلــى" بــال ـثــورة‪ ،‬بـعــد أن انتشر‬ ‫التعليم وارت ـقــت أســالـيــب الحياة‬ ‫وح ــدث ــت ن ـه ـضــة أدبـ ـي ــة وعـلـمـيــة‬ ‫وصحافية‪ ،‬ما جعل المجتمع على‬ ‫دراية أكثر وأشد سخطا على النظم‬ ‫االستعمارية‪ ،‬خاصة بعد انتهاء‬ ‫الـ ـح ــرب ال ـعــال ـم ـيــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬وع ــدم‬ ‫تـنـفـيــذ بــري ـطــان ـيــا وع ــده ــا بمنح‬ ‫م ـصــر اس ـت ـقــال ـهــا‪ ،‬فــات ـســع نـطــاق‬ ‫ال ـح ــراك الــوط ـنــي لـيـشـمــل طبقات‬ ‫ك ــان ــت ب ـم ـعــزل ع ـن ــه‪ ،‬كــالـمــوظـفـيــن‬ ‫والفالحين وطبقة األعيان والنساء‪،‬‬ ‫ما دفع سعد زغلول لالجتماع مع‬ ‫بعض أعضاء الجمعية التشريعية‬ ‫وغ ـي ــره ــم‪ ،‬رغ ـب ــة م ـن ــه ف ــي تــألـيــف‬ ‫وفــد يسافر إلــى باريس للمطالبة‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـق ــال مـ ـص ــر ل ـ ـ ــدى م ــؤت ـم ــر‬ ‫السالم‪ ،‬فذهب بعدها بصحبة علي‬ ‫شعراوي وعبدالعزيز فهمي‪ ،‬إلى‬ ‫دار الحماية البريطانية لمقابلة‬ ‫السير ريجنالد ونجت عقب عهد‬ ‫ال ـهــدنــة ف ــي األربـ ـع ــاء ‪ 13‬نوفمبر‬ ‫‪ ،1918‬ل ـل ـم ـطــا ل ـبــة ب ــاال س ـت ـق ــال‪،‬‬ ‫فــي الــوقــت الــذي قــامــوا فيه بجمع‬ ‫تــوقـيـعــات م ــن الـشـعــب الـمـصــري‪،‬‬ ‫بالموافقة على تشكيل "وفد" للسفر‬ ‫إل ــى مــؤت ـمــر ال ـس ــام ف ــي ب ــاري ــس‪،‬‬ ‫لـ ـع ــرض ق ـض ـيــة م ـص ــر ع ـل ــى دول‬ ‫العالم المجتمعة بالمؤتمر‪.‬‬

‫الطفل محمد كمال‬ ‫الشناوي يترجم‬ ‫مشاعره بالرسم‬

‫ولي العهد‬ ‫وس ـ ــط ه ـ ــذه األحـ ـ ـ ـ ــداث‪ ،‬وح ــال ــة‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــراك الـ ـ ـث ـ ــوري والـ ـغـ ـلـ ـي ــان فــي‬ ‫الـشــارع المصري‪ ،‬وقبل أن تندلع‬ ‫الـثــورة في كل ربــوع مصر بثالثة‬ ‫أشهر‪ ،‬وتحديدا في يوم السادس‬ ‫والعشرين من ديسمبر عام ‪،1918‬‬ ‫رزق م ـه ـنــدس الـ ــري مـحـمــد كـمــال‬ ‫الشناوي‪ ،‬بــأول مولود له‪ ،‬وأطلق‬ ‫عليه اسـمــا مركبا "محمد كـمــال"‪،‬‬

‫ليكون االســم الكامل للمولود هو‬ ‫محمد كمال محمد كمال الشناوي‪،‬‬ ‫ويعد أول مولود ذكر لعائلة الجد‬ ‫"كـ ـم ــال الـ ـشـ ـن ــاوي"‪ ،‬ال ـت ــي تـعـيــش‬ ‫بــأكـمـلـهــا ف ــي ذلـ ــك ال ـب ـيــت الـكـبـيــر‬ ‫بشارع خيرت‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـك ــن ب ـي ــت الـ ـشـ ـن ــاوي بـيـتــا‬ ‫عاديا‪ ،‬فهو بيت كبير عتيق‪ ،‬يسبق‬ ‫ال ــدخ ــول إل ـيــه ســاحــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬بها‬ ‫شـجـيــرات صـغـيــرة‪ ،‬الـطــابــق األول‬ ‫منه محور كل شيء في حياة هذه‬ ‫العائلة‪ ،‬ومركز الحركة الدائمة لها‪،‬‬ ‫يشغله رب العائلة كمال الشناوي‪،‬‬ ‫ف ـ ــي حـ ـي ــن ي ـس ـك ــن األب ـ ـ ـنـ ـ ــاء ب ـق ـيــة‬ ‫ال ـطــوابــق‪ ،‬االب ــن مـحـمــد الـشـنــاوي‬ ‫في الطابق الثاني‪ ،‬ثم البنات في‬ ‫بـقـيــة ال ـطــوابــق‪ ،‬حـيــث يستقل كل‬ ‫منهم بحياته‪ ،‬غير أن كل شيء ال‬ ‫يتم إال فــي الطابق األول‪ ،‬تجتمع‬ ‫فيه األسرة كلها يوميا‪ ،‬وبه غرف‬ ‫ال ـض ـيــوف وال ـم ـســافــريــن‪ ،‬وتـتـخــذ‬ ‫فيه كل القرارات العائلية‪ ،‬بل ويتم‬ ‫إعـ ـ ــداد ال ـط ـع ــام ف ـيــه أي ـض ــا‪ ،‬حيث‬ ‫يـجـلــس الـجـمـيــع لـتـنــاول الـطـعــام‪،‬‬ ‫الــرجــال أوال ثــم نـســاء الـبـيــت‪ ،‬وما‬ ‫يتبقى مــن طعام يــوزع على بقية‬ ‫الطوابق بالتساوي‪.‬‬ ‫حـ ــرص ال ـج ــد ك ـم ــال ال ـش ـنــاوي‬ ‫على أن يعلم ا بـنــه محمد‪ ،‬ليكون‬ ‫م ـه ـن ــدس ــا ل ـ ـلـ ــري‪ ،‬فـ ــي وق ـ ــت ك ــان‬ ‫مهندسو الــري هم الفئة األهــم في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وأغلبهم من أبناء الطبقة‬ ‫االرستقراطية‪ ،‬حيث مهندس الري‬ ‫هو اآلمر الناهي‪ ،‬خاصة في الريف‬ ‫المصري‪ ،‬ألن النيل "شريان الحياة"‬ ‫تحت سلطتهم‪ ،‬ورغم ما لالبن من‬ ‫س ـطــوة وس ـل ـطــان‪ ،‬إال أن ــه ل ــم يكن‬ ‫يستطيع أن يفعل شيئا أو يتخذ‬ ‫ق ـ ــرارا ف ــي ال ـب ـي ــت‪ ،‬ف ــي ظ ــل وج ــود‬ ‫"ربان السفينة" األب كمال الشناوي‪،‬‬ ‫ال ــرج ــل ال ـث ــري صــاح ــب ال ـع ـقــارات‬ ‫واألراضـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ــذي تـ ـب ــدو هـيـبـتــه‬ ‫م ــن ه ـي ـئ ـتــه‪ ،‬رغ ــم أن ــه ك ــان نحيال‬ ‫ً‬ ‫صندوق الدنيا قديما‬

‫طويل القامة‪ ،‬ذا شارب كبير‪ ،‬رمز‬ ‫الرجولة في ذلك الوقت‪ ،‬له مالمح‬ ‫صارمة‪ ،‬يرتدي "الطربوش" التركي‪،‬‬ ‫وال ـبــذلــة مــن ال ـصــوف اإلنـكـلـيــزي‪،‬‬ ‫ذات "الـصــديــري" الــذي تتدلى منه‬ ‫"سلسلة الساعة" والحذاء "البوت"‬ ‫ال ـم ـغ ـط ــى ب ـق ـط ــع ال ـ ـصـ ــوف ح ــول‬ ‫قــدمـيــه‪ ،‬لــه ص ــوت ج ـهــوري‪ ،‬مــا إن‬ ‫يسمعه أي ممن فــي الـبـيــت‪ ،‬حتى‬ ‫ت ــرت ـع ــد أوص ـ ــال ـ ــه‪ ،‬وه ـ ــو م ــا فـعـلــه‬ ‫عندما اكتشف غياب حفيده محمد‬ ‫كمال‪ ،‬وبحث الجميع عنه في كل‬ ‫طوابق البيت‪ ،‬ولم يعثروا له على‬ ‫أثر‪ ،‬فقامت الدنيا ولم تقعد‪ ،‬حيث‬ ‫يتعلق الجد بالحفيد بشكل غير‬ ‫عــادي‪ ،‬فانطلق الجميع في شارع‬ ‫خ ـي ــرت‪ ،‬وك ــل الـ ـش ــوارع المحيطة‬ ‫بحثا عنه‪.‬‬ ‫وقف الطفل ابن السنوات الثالث‪،‬‬ ‫محمد كمال‪ ،‬يبكي بشكل هستيري‪،‬‬ ‫فلفت أنظار المارة الذين تجمعوا‬ ‫حوله‪ ،‬يحاولون منه معرفة سبب‬ ‫بكائه ومكان بيته‪:‬‬ ‫= ال حول وال قوة إال بالله‪ ..‬الواد‬ ‫هاينفلق من العياط يا ولــداه‪ ..‬كل‬ ‫يــوم والتاني عيل تايه من أهله‪...‬‬ ‫هي الناس دي إيه‪ ..‬يخلفوا ويرموا‬ ‫في الشارع وخالص؟!‬ ‫ تعالى يا حبيبي متخافش‪...‬‬‫اسمك إيه؟‬ ‫* محمد‬ ‫= ط ــب م ــا انـ ــت ش ــاط ــر أهـ ــو يا‬ ‫محمد‪ ...‬بس ما تعيطش‪ ..‬وساكن‬ ‫فين بقى يا سي محمد؟‬ ‫* ساكن مع جدي‪.‬‬ ‫= ع ــال ع ـ ــال‪ ...‬وجـ ــدك ده يبقى‬ ‫فين؟‬ ‫* قاعد على الدكة‪.‬‬ ‫= طـ ــب يـ ــا سـ ــي م ـح ـم ــد ال ــدك ــة‬ ‫دي فين؟‬ ‫* في بيت جدي‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫= كده‪ ...‬ده انت ُملك أوي‪.‬‬ ‫ ال حول وال قوة إال بالله‪.‬‬‫م ــا إن ت ـحــرك ب ــه ال ـم ــارة م ــرورا‬ ‫ع ـل ــى بـ ـي ــوت الـ ـح ــي ل ـي ـس ــأل ــوا عــن‬ ‫"بيت جــده"‪ ،‬كــان والــده قد توصل‬ ‫إلـيــه‪ ،‬ومــا إن شــاهــده محمد كمال‬ ‫حتى ارتمى في أحضانه‪ ،‬ليعيده‬ ‫إل ــى أح ـض ــان جـ ــده‪ ،‬الـ ــذي ك ــان قد‬ ‫ن ـف ــد صـ ـب ــره‪ ،‬وصـ ــب جـ ــام غـضـبــه‬ ‫على جميع من في البيت‪ ،‬وأصدر‬ ‫ف ــرم ــان ــات ــه ب ـح ــرم ــان ال ـج ـم ـيــع من‬ ‫ال ـل ـق ــاء ال ـي ــوم ــي ل ــه م ـع ـهــم‪ ،‬وع ــدم‬ ‫خ ـ ــروج أي ط ـفــل م ــن ال ـب ـيــت دون‬ ‫إذن منه شخصيا‪ ،‬حتى لو كانوا‬ ‫بصحبة والديه‪.‬‬

‫مهندس في األدغال‬ ‫رغ ـ ـ ــم ح ـ ــب ال ـ ـجـ ــد لـ ـك ــل أطـ ـف ــال‬ ‫العائلة‪ ،‬فإن الحفيد محمد كانت له‬ ‫مكانة خاصة في قلب جــده‪ ،‬حتى‬ ‫بعد أن أصبح في العائلة العديد‬ ‫من األطفال الذكور واإلناث‪ ،‬إال أنه‬ ‫الحفيد الذي يحمل اسمه‪ ،‬فتعلق‬ ‫ب ــه‪ ،‬ول ــم يـسـتـطــع مـفــارقـتــه لحظة‬ ‫واحدة‪ ،‬وربما كان ذلك هو السبب‬ ‫فــي اإلص ــرار عـلــى بـقــاء كــل أوالده‬ ‫معه في بيته‪ ،‬حتى فوجئ بما قاله‬ ‫له ابنه مهندس الري‪:‬‬ ‫= انت عمال تلف وتــدور بقالك‬ ‫ســاعــة لـيــه؟‪ ..‬مــا تتكلم وتـقــول في‬ ‫إيه‪ ،‬مالك؟‬ ‫ ايوه يا بابا ما أنا هاتكلم أهو‪.‬‬‫= اقولك أنا وأوفر عليك الكالم‪...‬‬ ‫المصلحة نقلتك‪ ...‬مش كده؟‬ ‫ بــال ـظ ـبــط‪ ...‬مــا ش ــاء ال ـلــه على‬‫فــراســة حـضــرتــك يــا ب ــاب ــا‪ ...‬عرفت‬ ‫إزاي؟‬ ‫= دي مش محتاجة فراسة‪ ...‬أنت‬ ‫مهندس ري‪ ...‬ومهندسين الري كل‬

‫يوم في بلد‪ ...‬قوللي بقى ودوك فين‬ ‫المرة قبلي وال بحري؟‬ ‫ ال أبعد شوية حضرتك‪.‬‬‫= فين يـعـنــي‪ ...‬إسكندرية وإال‬ ‫أسيوط؟‬ ‫ السودان حضرتك‪.‬‬‫سمع الجد الكلمة وظل صامتا‪،‬‬ ‫كأنما أ صــا بــه سهم فــي قلبه‪ ،‬فلم‬ ‫يـكــن ه ـنــاك مشكلة فــي نـقــل االبــن‬ ‫ألي من مديريات القطر‪ ،‬كما لم تكن‬ ‫المرة األولــى‪ ،‬ولــن تكون األخيرة‪،‬‬ ‫غير أن سفره هذه المرة يعني أن‬ ‫سيحرم من حفيده الــذي ال يطيق‬ ‫فراقه يوما واحدا‪ ،‬لكن ليس باليد‬ ‫حيلة‪ ،‬فالبد لالبن أن ينفذ النقل‪،‬‬ ‫وأن يصطحب معه الحفيد محمد‬ ‫كمال‪ ،‬واالبنة الجديدة "رضا" التي‬ ‫لم تكمل عامها األول بعد‪.‬‬ ‫خـ ـ ــال أيـ ـ ـ ــام كـ ـ ــان األب مـحـمــد‬ ‫كـمــال ال ـش ـنــاوي وأس ــرت ــه‪ ،‬زوجـتــه‬ ‫وطفاله "محمد ورضــا" في مدينة‬ ‫"م ـ ـل ـ ـكـ ــال" ال ـ ـسـ ــودان ـ ـيـ ــة‪ ،‬عــاص ـمــة‬ ‫واليــة أعالي النيل‪ ،‬التي تقع على‬ ‫ض ـف ــاف ال ـن ـيــل األبـ ـي ــض م ـبــاشــرة‬ ‫ق ـب ــل ال ـت ـق ــائ ــه ب ـن ـهــر "الـ ـس ــوب ــاط"‪،‬‬ ‫وال ـت ــي يـشـكــل "الــدي ـن ـكــا وال ـنــويــر‬ ‫وال ـ ـش ـ ـلـ ــك" م ـع ـظ ــم ال ـم ـج ـم ــوع ــات‬ ‫العرقية مــن الـسـكــان الـتــي تعيش‬ ‫في هذه البلدة‪ ،‬رغم وجود عناصر‬ ‫عرقية أخ ــرى‪ ،‬فضال عــن عــدد من‬ ‫مــوظـفــي ال ــري الـمـصــريـيــن‪ ،‬الــذيــن‬ ‫يترأسهم المهندس محمد كمال‬ ‫الـشـنــاوي‪ ،‬حيث نــزل وأســرتــه في‬ ‫"م ـس ـت ـع ـم ــرة ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن" ال ـتــي‬ ‫خـصـصــت لـسـكــن مـهـنــدســي ال ــري‬ ‫وموظفيها فقط‪ ،‬وهــي عـبــارة عن‬ ‫صف واحد من "الفيالت" البيضاء‪،‬‬ ‫ب ـن ـي ــت عـ ـل ــى الـ ـ ـط ـ ــراز اإلن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫ذي ال ـحــدائــق الجميلة الـمــزروعــة‬ ‫بالخضر والفاكهة‪ ،‬يحاط بها سور‬ ‫شائك عــال‪ ،‬اتقاء لشر الحيوانات‬ ‫المفترسة التي تمتلئ بها الغابات‬ ‫المحيطة‪ ،‬والتي يمكن أن تهاجمهم‬ ‫خالل أي وقت من الليل أو النهار‪.‬‬ ‫كان للغابات المحيطة بالمكان‪،‬‬ ‫ولهذه الطبيعة الساحرة‪ ،‬واأللوان‬ ‫ال ـ ـخـ ــابـ ــة‪ ،‬وق ـ ـ ــع رائ ـ ـ ـ ــع ف ـ ــي ن ـفــس‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــر م ـح ـمــد كـ ـم ــال‪ ،‬فــأم ـســك‬ ‫بــالــورقــة وال ـق ـلــم‪ ،‬وراح يـنـقــل هــذا‬ ‫الجمال ويقلده‪ ،‬فجاءت محاوالت‬ ‫نـ ــالـ ــت إع ـ ـج ـ ــاب ال ـ ــوال ـ ــدي ـ ــن وك ــل‬ ‫المحيطين بهما‪.‬‬ ‫رغــم إع ـجــاب الــوالــد بـمــا يفعله‬ ‫ص ـغ ـيــره‪ ،‬فــإنــه شـعــر ب ـض ــرورة أن‬ ‫يدفع بــه فــي مجال آخــر‪ ،‬فعهد به‬ ‫إل ــى إحـ ــدى دور تـحـفـيــظ ال ـق ــرآن‪،‬‬ ‫ورغ ــم ابـتـعــادهــا بـشـكــل كـبـيــر عن‬ ‫"ال ـم ـس ـت ـع ـمــرة" وخ ـ ــوف األم على‬ ‫ص ـغ ـي ــره ــا مـ ــن أن ي ـف ـت ــرس ــه أح ــد‬ ‫الحيوانات الضارية‪ ،‬فإنه أصر على‬ ‫ذلك‪ ،‬وخصص له مرافقا يصطحبه‬ ‫ذهابا وإيابا‪.‬‬ ‫كانت دار تحفيظ القرآن تبتعد‬ ‫مــا يــزيــد عـلــى أرب ـعــة كـيـلــومـتــرات‪،‬‬ ‫ع ـب ــارة ع ــن ف ـن ــاء ك ـب ـيــر‪ ،‬مـلـحــق به‬ ‫مبنى متواضع‪ ،‬مكون من غرفتين‬ ‫فقيرتين‪ ،‬غير أن الدراسة في الفناء‬ ‫ال ـخــارجــي‪ ،‬حـيــث يـجـلــس األط ـفــال‬ ‫أمــام شيخ "الكتاب" يــرددون خلفه‬ ‫م ــا يـتـلــونــه عـلـيـهــم‪ ،‬ث ــم يـمـســك كل‬ ‫منهم باللوح "األردواز" ليكتب خلف‬ ‫الـشـيــخ الـكـلـمــات الـتــي يــرددون ـهــا‪،‬‬ ‫وي ـع ــرض ــون ـه ــا ع ـل ــى الـ ـشـ ـي ــخ‪ ،‬ثــم‬ ‫يقوم بمسح الكلمة "بكم جلبابه"‪،‬‬ ‫ليكتبوها مرة أخرى غيبا‪ ،‬للتأكد‬ ‫من حفظ الكلمة‪ ،‬ورغــم صغر سن‬ ‫محمد كمال عن بقية أوالد "الكتاب"‪،‬‬ ‫فإنه أظهر براعة وتميزا ملحوظين‪،‬‬ ‫ما لفت نظر الشيخ‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫شارع خيرت في حي السيدة‬ ‫ل ــم ي ـك ــن اإلط ـ ـ ــار ال ـش ـع ـبــي الـ ـت ــراث ــي ف ــي ال ـح ــي‪،‬‬ ‫مستمدا فقط من مسجد السيدة زينب‪ ،‬إنما أيضا‬ ‫لكثرة األماكن األثرية بها‪ ،‬خاصة اإلسالمية منها‬ ‫المسجد الشهير أحـمــد بــن طــولــون‪ ،‬ثــالــث جامع‬ ‫أنشئ في مصر بعد جامع عمرو بن العاص‪ ،‬وأكبر‬ ‫المساجد في إفريقيا‪ ..‬وخلف المسجد يقع "بيت‬ ‫الكريتلية" الــذي يتكون من بيتين أنشئ أحدهما‬ ‫في القرن السادس عشر‪ ،‬واآلخر في القرن السابع‬ ‫عشر‪ ،‬وليس بعيدا عن بيت الكريتلية يوجد عدد‬ ‫من األسبلة مثل سبيل "أم عباس" وسبيل "الست‬ ‫صــالـحــة" وسـبـيــل "بـشـيــر أغ ــا" ومـسـجــد "األش ــرف‬ ‫ق ــاي ـت ـب ــاي"‪ ،‬وم ـس ـجــد "الج ـي ــن ال ـس ـي ـفــي"‪ ،‬و"ج ــام ــع‬

‫العسكر"‪ ،‬فضال عن عــدد من الـشــوارع التي تؤدي‬ ‫إلى "الحرم الزينبي"‪ ،‬مثل "شارع الخليج المصري"‪،‬‬ ‫حيث كان يمر منه فرع النيل‪ ،‬وكذلك "شارع السد"‬ ‫المالصق للمسجد‪ ،‬الذي استمد اسمه من القناطر‬ ‫أو السدود التي أقيمت عنده‪ ،‬فكان الشارع سوقا‬ ‫كبيرا لمختلف السلع والبضائع‪ ،‬ثم "بركة الفيل"‬ ‫أق ــدم ب ــرك ال ـقــاهــرة ذك ــرا فــي ال ـتــاريــخ‪ ،‬وكــانــت من‬ ‫أعظم متنزهاتها حتى نهاية القرن التاسع عشر‪،‬‬ ‫والتي تعود تسميتها بهذا االسم إلى رجل يقال له‬ ‫"الفيل" أحد أصحاب أحمد بن طولون‪ ،‬وتقع على‬ ‫بعد خـطــوات مــن "الـحــرم الزينبي" تمتد حدودها‬ ‫مــن "بـسـتــان الـحـبــانـيــة" ش ـمــاال‪ ،‬إل ــى تـحــت الكبش‬

‫إل ــى الـجـســر األع ـظ ــم ال ـفــاصــل بـيـنـهــا وب ـيــن "بــركــة‬ ‫ً‬ ‫قارون" جنوبا إلى "الخليج المصري" غربا‪ ،‬وقدرت‬ ‫مساحتها في العصر المملوكي بنحو ‪ 40‬فدانا‪،‬‬ ‫تحدها مــن الـشـمــال "سـكــة الحبانية" ومــن الغرب‬ ‫شارع "درب الجماميز" ثم "شارع اللبودية" وشارع‬ ‫الخليج المصري ثم من الجنوب "شارع مراسينا"‪،‬‬ ‫ليميل الحد إلى الشمال الشرقي حتى "مدرسة أزبك‬ ‫اليوسفي" حيث يتقابل مع أول "شارع نور الظالم"‬ ‫ويسير فيه إلى "أول شــارع األلفي" وشــارع مهذب‬ ‫الدين الحكيم‪ ،‬و"سكة عبدالرحمن بك" ثم تمتد إلى‬ ‫الشمال حتى تقابل الحد البحري "للحرم الزينبي"‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ل ــم يـبــق مـنـهــا س ــوى "شـ ــارع خ ـي ــرت" ال ــذي‬

‫استمد اسمه من "عبيدالله خيرت" الخطاط‪ ،‬حيث‬ ‫كان أول من بنى بيته في الشارع‪ ،‬فوق قطعة األرض‬ ‫التي منحها إيــاه الخديوي توفيق‪ ،‬الــذي أمــر بأن‬ ‫يحفر على "أزرار" مالبس جنود وضباط الجيش‬ ‫المصري آنذاك‪ ،‬فأقيمت مسابقة ألفضل خطاط يقوم‬ ‫بالمهمة‪ ،‬وعندما نجح فيها عبيدالله خيرت‪ ،‬عهدوا‬ ‫إليه بكمية ضخمة من "األزرار" الذهبية‪ ،‬حفر اسم‬ ‫الخديوي توفيق عليها‪ ،‬وما إن انتهى أعاد إليهم‬ ‫"األزرار" وقطع الذهب التي تساقطت من جراء الحفر‪،‬‬ ‫فكافأه الخديوي على أمانته بمنحه قطعة أرض في‬ ‫ما تبقى من أرض "بركة الفيل"‪ ،‬ليبني عليها بيتا له‪،‬‬ ‫فأطلق على الشارع اسمه "شارع خيرت"‪.‬‬


‫‪٢٩‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫)‬

‫أوراق وردة الغناء العربي (‬

‫علقة ساخنة لوردة بسبب عبدالحليم حافظ‬ ‫هي “وردة”‪ ..‬أوراقها من الحب‪ ..‬مشاعرها من‬ ‫الـصــدق‪ ..‬أحالمها من الغناء‪ .‬معها سألنا دموع‬ ‫عينيها‪ ،‬واكتشفنا لعبة األيــام‪ ،‬وأصبح لكل واحد‬ ‫حكايته مع الزمان‪ ،‬وتعلمنا أن نجرب نار الغيرة‪..‬‬ ‫معها اكتوينا بالشوق وقلنا (حرمت أحبك)‪ ،‬واعترفنا‬ ‫بعد ذلك بتصريح يقول (حبك صالحني على الدنيا)‪.‬‬ ‫معها قلنا لمن نحبه‪ :‬حأسهرك وأرسلنا له‪ :‬كلمة‬ ‫عتاب‪.‬‬ ‫غنت وقالت‪ :‬يا أهــل الـهــوى‪ ..‬قبل ما تظلموني‪..‬‬ ‫اسمعوني‪ .‬وقــالــت لنا‪ :‬احضنوا األي ــام لتجري من‬ ‫إيدينا‪ ..‬غنت للعيون السود ودمــوع العين والغربة‬ ‫والوحشة والونس والدفا والمالمة والزمان‪.‬‬ ‫كانت أوقاتنا بتحلو مع صوتها وإحساسها وبهجة‬ ‫أدائ ـهــا‪ ..‬كانت تخطفنا عندما تقول‪ :‬وحشتوني‬ ‫واسمعوني واشـتــرونــي وفهموني‪ ..‬كانت تسرق‬ ‫مشاعرنا‪ ،‬وهي تقول‪ :‬الوداع‪ ،‬أو وهي تشكو لنا من‬ ‫الناس اللي قاعدين في بيتها ويطلعوا يجيبوا في‬ ‫سيرتها‪.‬‬ ‫نحن وهــي (طبعا أح ـبــاب)‪ ..‬ودايـمــا بنقول (فين‬ ‫أيامك)‪ ..‬ورغــم رحيلها الــذي ترك فراغا كبيرا في‬ ‫ساحة الغناء العربي‪ ،‬إال أنها مازالت تقيم بالقلوب‪.‬‬ ‫إنها الحنجرة التي يبلل الندى أحبالها الصوتية والتي‬ ‫عزفت بموهبتها المدهشة على أدق أحاسيسنا‬ ‫القاهرة ‪ -‬مصطفى ياسين‬

‫في مطعم «طم‬ ‫طم» بباريس‬ ‫بدأت قصة حبها‬ ‫للغناء‬

‫وعواطفنا وآهاتنا والتي منحتنا وصلة طــرب على‬ ‫امـتــداد مسيرتها ومشوارها ومحطاتها الفنية‬ ‫وسافرنا معها إلى مواسم الفن األصيل‪.‬‬ ‫الفنانة التي ضحت بحياتها الشخصية وتمزقت‬ ‫مشاعرها كأم من أجل فن أحبته وغناء منحته خالصة‬ ‫عمرها‪.‬‬ ‫الفنانة التي غزل كبار الملحنين من صوتها روائع‬ ‫فنية والتي استطاعت أن تصنع لنفسها حالة غنائية‬ ‫شديدة الخصوصية ال تشبه أي صوت كان بجوارها‬ ‫فكانت ال تنافس إال نفسها رغم األقاويل العديدة‬ ‫التي قيلت عن الحروب التي عاشتها من أجل أن تثبت‬ ‫مكانتها وتحقق أهدافها وأحالمها الفنية‪.‬‬ ‫الفنانة التي طالبها البعض باالعتزال في فترات‬ ‫مرضها القاسية إال أنها وبإصرار مدهش رفضت‬ ‫تقديم استقالتها مــن الغناء وق ــررت أن تواصل‬ ‫مسيرتها بنفس القوة والعنفوان والشموخ والكبرياء‬ ‫الذي كان أبرز سمات شخصيتها كإنسانة وفنانة‪.‬‬ ‫إنها وردة الغناء الـعــربــي‪ ..‬التي سنشم أوراقـهــا‬ ‫المعطرة بالذكريات واالع ـتــرافــات والشخصيات‬ ‫واألحـ ـ ــداث وال ـم ــواق ــف وال ـح ـكــايــات واألح ـ ــداث‬ ‫واألغنيات‪ ،‬سنعيش معها أغنية العمر ونفتش في‬ ‫أدق أسرارها ونزيح الستار عن أهم وأبــرز ما قيل‬ ‫عنها ومنها ومعها‪.‬‬

‫ُولدت الفنانة وردة الجزائرية‬ ‫في ‪ 22‬يوليو ‪ 1939‬ألب جزائري‬ ‫وأم لبنانية‪ ،‬واسمها الحقيقي‬ ‫وردة محمد بــن علمي بــن علي‬ ‫فـتــوحــي‪ ،‬ولـيــس “فـتــوكــي” كما‬ ‫يكتب فــي الصحف والـمـجــات‪،‬‬ ‫وال ـ ـس ـ ـبـ ــب يـ ـ ـع ـ ــود إل ـ ـ ــى ت ــدوي ــن‬ ‫األسماء في السجالت الــذي بدأ‬ ‫مــع االحـتــال الفرنسي للجزائر‬ ‫ف ـكــانــت األسـ ـم ــاء تـكـتــب بــالـلـغــة‬ ‫الفرنسية وليست العربية ولهذا‬ ‫أخ ـط ــأ م ــوظ ــف ال ـس ـجــل الـمــدنــي‬ ‫وحدث هذا التحول من فتوحي‬ ‫إلـ ـ ــى فـ ـت ــوك ــي وه ـ ـ ــذا األم ـ ـ ــر ك ــان‬ ‫يــزع ـج ـهــا جـ ــدا وك ــان ــت تـحــرص‬ ‫أن ت ـن ـط ــق اسـ ـمـ ـه ــا ب ــالـ ـص ــورة‬ ‫ال ـص ـح ـي ـح ــة ألي صـ ـح ــاف ــي أو‬ ‫إعـ ــامـ ــي ي ــري ــد إج ـ ـ ـ ــراء م ـقــاب ـلــة‬ ‫م ـع ـه ــا وهـ ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــات ال ـت ــي‬ ‫كــانــت تـعـتـبــر شـحـيـحــة وقليلة‬ ‫ألنـهــا لــم تكن تحب الظهور في‬ ‫ال ـبــرامــج الـتـلـيـفــزيــونـيــة وكــانــت‬ ‫تنتقي البرامج التي تظهر بها‬ ‫أم ــا ح ــوارات ـه ــا الـصـحــافـيــة فلم‬ ‫تـ ـك ــن كـ ـثـ ـي ــرة وإن ـ ـمـ ــا ك ــان ــت فــي‬ ‫حدود المناسبات التي تعيشها‬ ‫واألحداث التي تمر بها‪.‬‬ ‫ا لـمـكــان‪ :‬مطعم صغير اسمه‬ ‫“طم طم” كان والد وردة “ محمد‬ ‫فـ ـت ــوح ــي” ي ـم ـت ـك ـلــه فـ ــي شـ ــارع‬ ‫ستيفنسون بالعاصمة الفرنسية‬ ‫باريس‪.‬‬

‫أطباق شهية‬ ‫الـمـطـعــم ي ـبــدو ع ـلــى دي ـكــوره‬ ‫ال ـط ــراز الـكــاسـيـكــي وف ــي نفس‬ ‫الــوقــت يحمل بـعــض البصمات‬ ‫الـ ـعـ ـص ــري ــة وك ـ ــان ـ ــت ل ـ ــه ش ـه ــرة‬ ‫كبيرة سواء عند الفرنسيين أو‬ ‫العرب المقيمين بباريس نظرا‬ ‫لـمــا يـقــدمــه مــن أط ـبــاق بنكهات‬ ‫مختلفة وشهية سواء الفرنسية‬ ‫أو ال ـجــزائــريــة أو الـلـبـنــانـيــة أو‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة وأحـ ـي ــان ــا األكـ ـ ــات‬ ‫المصرية المعروفة‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ــن أش ـه ــر ال ـم ـتــردديــن‬ ‫على مطعم “طم طم” باستمرار‪،‬‬ ‫يوسف وهبي‪ ،‬وفريد األطــرش‪،‬‬ ‫وال ـم ـل ــك فـ ـ ـ ــاروق‪ ،‬وم ـح ـم ــد عـبــد‬ ‫الوهاب‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ــدخ ـ ـ ـ ــل ط ـ ـ ـف ـ ـ ـلـ ـ ــة بـ ـ ـم ـ ــاب ـ ــس‬ ‫الـ ـم ــدرس ــة‪ ..‬مــام ـح ـهــا تـخــاصــم‬ ‫االبـتـســامــة وتـبــدو الـجــديــة على‬ ‫كـ ــل م ــامـ ـحـ ـه ــا‪ ..‬ت ـن ـظ ــر حــول ـهــا‬ ‫فــي ضيق وهــي تـهــرول مسرعة‬ ‫لـتـصـعــد إل ــى شـقـتـهــا ف ــي أعـلــى‬ ‫المطعم‪.‬‬ ‫تتسلل إ ل ــى غرفتها المليئة‬ ‫بالزهور والفراشات واللوحات‬

‫التشكيلية‪ ..‬تجلس إلى مكتبها‪..‬‬ ‫تفك ضفيرتها‪ ..‬تفتح حقيبتها‪..‬‬ ‫ت ـ ـ ـخـ ـ ــرج م ـ ـج ـ ـلـ ــة وت ـت ـص ـف ـح ـه ــا‬ ‫بشغف عميق يطل مــن عينيها‬ ‫الجميلتين‪.‬‬ ‫ت ـت ــوق ــف ع ـن ــد صـ ـ ــورة كــوكــب‬ ‫الشرق أم كلثوم وهي تقف أمام‬ ‫ا لـمـيـكــرو فــون بوقفتها المليئة‬ ‫ب ــال ـش ـم ــوخ وال ـ ـقـ ــوة وال ـك ـب ــري ــاء‬ ‫والعنفوان‪.‬‬

‫إل ــى الـمــدرســة وأعـمــاقـهــا مليئة‬ ‫باألنغام واأللحان والموسيقى‬ ‫بكل أشكالها ونغماتها‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ي ــراف ـق ـه ــا ف ــي ال ـطــريــق‬ ‫ل ـل ـمــدرســة أخ ــوه ــا ال ـم ـقــرب إلــى‬ ‫ق ـل ـب ـهــا مـ ـسـ ـع ــود‪ ،‬ف ـق ــد ك ـ ــان هــو‬ ‫اآلخر يتمتع بحس فني ويعشق‬ ‫الموسيقى ويجيد الغناء بشكل‬ ‫متفرد ومختلف ويملك قــدرات‬ ‫صوتية مدهشة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي أح ـ ــد األيـ ـ ـ ــام وت ـح ــدي ــدا‬ ‫عــام ‪ 1957‬وبينما كــانــت الفتاة‬ ‫ا ل ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة وردة و ش ـق ـي ـق ـه ــا‬ ‫مسعود في الطريق إلى المدرسة‬ ‫وأث ـ ـنـ ــاء م ــرورهـ ـم ــا أم ـ ــام إح ــدى‬ ‫دور السينما الباريسية توقفت‬ ‫وردة أمام إعالن عن فيلم للفنان‬ ‫عـبــدالـحـلـيــم ح ــاف ــظ وكـ ــان فيلم‬ ‫(الوسادة الخالية)‪.‬‬ ‫قالت لمسعود‪ :‬عايزه أشوف‬ ‫الفيلم ده؟‬ ‫فـ ــرد ع ـل ـي ـهــا‪ :‬يـعـنــي تـقـصــدي‬ ‫مانروحش المدرسة؟‬ ‫أجابت بــدون تفكير أو تــردد‪:‬‬ ‫أي ـ ــوه‪ ..‬ن ــزوغ ال ـن ـه ــارده‪ ..‬مفيش‬ ‫مشكلة‪ ..‬بس أشوف الفيلم ده‪.‬‬ ‫رض ــخ م ـس ـعــود لــرغ ـبــة أخـتــه‬ ‫وداخـ ــل قــاعــة ال ـعــرض وجلست‬ ‫وردة بـ ـم ــاب ــس ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة فــي‬ ‫قاعة السينما يسبقها الفضول‬ ‫والـ ــرغ ـ ـبـ ــة والـ ـ ـش ـ ــوق ل ـم ـشــاهــدة‬ ‫الفيلم الذي لم تكن تعلم وقتها‬ ‫أنه سيكون له تأثير على حياتها‬ ‫الشخصية واإلنسانية والفنية‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫ج ـ ـل ـ ـسـ ــت تـ ـحـ ـمـ ـل ــق ف ـ ـ ــي ت ـت ــر‬ ‫الفيلم وتقرأ أسماء كل األغاني‬ ‫الموجودة فيه وأسماء المؤلفين‬ ‫والملحنين‪ .‬لكن أغنية وا حــدة‬ ‫فقط علقت بذهنها‪ ،‬هــي أغنية‬ ‫“ت ـخ ــون ــوه” ال ـتــي جـعـلــت وردة‬ ‫تـ ـعـ ـش ــق ص ـ ــاح ـ ــب لـ ـحـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬بــل‬ ‫وكانت البوصلة التي ستهديها‬ ‫فيما بعد لمشوارها مع الغناء‬ ‫والموسيقى واأللحان والنغم‪.‬‬ ‫وردة ل ــم ت ـ ــدرك حـيـنـهــا م ــاذا‬ ‫ح ــدث ف ــي أعـمــاقـهــا بـعــد سـمــاع‬ ‫ه ـ ــذه األغـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا بــالـطـبــع‬ ‫ستدرك بعد ذلك بسنوات طويلة‪.‬‬

‫تفيق وردة لتنظر إلى أخيها‬ ‫بغضب ألنه ضيع عليها مشاهد‬ ‫تحبها وتحلم بها طوال الوقت‪.‬‬ ‫إن هـ ـ ــذه الـ ـ ـص ـ ــورة ال تـغـيــب‬ ‫عــن وج ــدان وردة ومـحـفــورة في‬ ‫ذكرياتها ألنها كانت أول سطر‬ ‫فــي كـتــاب مستقبلها ومـشــروع‬ ‫ن ـج ــوم ـي ـت ـه ــا وقـ ـص ــة ن ـجــاح ـهــا‬ ‫وحكاية تألقها في عالم الغناء‪.‬‬ ‫لـ ـق ــد كـ ــانـ ــت تـ ــذهـ ــب ك ـ ــل ي ــوم‬

‫مشاهدة الفيلم‬

‫إعجاب الناس‬ ‫تتأمل الصورة وفجأة تسرح‬ ‫بعيدا عن المكان والزمان‪ .‬تشرد‬ ‫بمشاعرها في لحظة حلم خاطفة‬ ‫ت ــرى نـفـسـهــا وه ــي تـغـنــي‪ .‬تــرى‬ ‫ن ـف ـس ـهــا ع ـل ــى خ ـش ـب ــة ال ـم ـس ــرح‬ ‫ب ـف ـس ـتــان أب ـي ــض أم ـ ــام جـمـهــور‬ ‫ع ــري ــض ي ـص ـف ــق ل ـه ــا ب ـح ـمــاس‬ ‫ويطلب منها أن تعيد مــا غنته‬ ‫مرة وانتين وثالث‪.‬‬ ‫اآلن االبتسامة تعلو شفتيها‬ ‫وهي تغرق في تفاصيل حلمها‬ ‫وتشاهد إعجاب الناس بها‪.‬‬ ‫فــي الــواقــع الـجـمـهــور لــم يكن‬ ‫وحده المندمج مع صوتها‪ .‬كانت‬ ‫جدران غرفتها أيضا تتمايل على‬ ‫صوتها بينما تنطلق حنجرتها‬ ‫بالغناء ألسمهان وفريد األطرش‪.‬‬ ‫اآلن‪ :‬ق ـل ـب ـه ــا ي ـ ـ ـ ــدق‪ ..‬حـلـمـهــا‬ ‫يكبر‪ ..‬مشاعرها تشرق‪ .‬لم يعد‬ ‫فــي عقلها س ــوى فـكــرة واح ــدة‪..‬‬ ‫مشروع واحــد‪ ..‬مستقبل واحد‪..‬‬ ‫حلم واحد‪ ..‬هو “الغناء”‪.‬‬ ‫إن الوقت يمضي وهي مازالت‬ ‫مـغـمـضــة ال ـع ـي ـن ـيــن‪ ..‬ت ـغ ـنــي في‬ ‫سرها وصلة واثنتين وثالث‪.‬‬ ‫تندمج مع كلمات ما تغنيه‪..‬‬ ‫تـتـعــذب م ــن ال ـح ــب‪ ..‬وتـطـيــر من‬ ‫السعادة‪ ..‬وتتألم من الذكريات‪..‬‬ ‫وت ـ ـخـ ــاف مـ ــن األيـ ـ ـ ـ ــام‪ ..‬وت ـع ـيــش‬ ‫اللحظة بكل معانيها‪.‬‬ ‫وب ــدال مــن أن تسمع تصفيق‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــور ت ـف ـي ــق عـ ـل ــى ص ــوت‬ ‫أخـيـهــا مـسـعــود وه ــو ي ـق ــول‪ :‬يا‬ ‫وردة‪ ..‬اصحي‪.‬‬

‫قصة نجاحها‬

‫أما الشيء الغريب والعجيب‬ ‫فهو أن وردة كانت تكرر الذهاب‬ ‫يوميا للسينما ومشاهدة الفيلم‬ ‫وسماع “تخونوه”‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـطـ ـب ــع كـ ــانـ ــت ال ـن ـت ـي ـجــة‪:‬‬ ‫ع ـل ـق ــة س ــاخـ ـن ــة مـ ــن األب الـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫تسلم خطابا شديد اللهجة من‬ ‫المدرسة يؤكد على غياب وردة‬

‫ع ــن ح ـضــور الـ ـ ــدروس بــانـتـظــام‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرة األخـ ـي ــرة وإهـمــالـهــا‬ ‫ل ـ ـلـ ــواج ـ ـبـ ــات ال ـ ـمـ ــدرس ـ ـيـ ــة ال ـت ــي‬ ‫تتلقاها‪.‬‬ ‫ك ــان ــت هـ ــذه ال ـع ـل ـقــة أول ثمن‬ ‫تــدفـعــه وردة فــي ف ــات ــورة حبها‬ ‫للغناء لـتــوا صــل عبر مشوارها‬ ‫بعد ذلــك دفــع المزيد من الثمن‪،‬‬ ‫وه ـكــذا أصـبــح الـغـنــاء هــو الــذي‬ ‫ي ـش ـكــل ك ــل ك ـيــان ـهــا وي ـف ـســر كل‬ ‫أحالمها‪.‬‬ ‫وكــانــت أحـيــانــا كثيرة تسرق‬ ‫م ـ ــن وقـ ـ ــت الـ ـ ـن ـ ــوم س ــاع ـت ـي ــن أو‬ ‫ثالث تقضيها على سلم داخلي‬ ‫بــال ـم ـط ـعــم تـسـتـمــع إلـ ــى ال ـفــرقــة‬ ‫الموسيقية وهي تعزف العديد‬ ‫مـ ــن ال ـم ـق ـط ــوع ــات ال ـمــوس ـي ـق ـيــة‬ ‫ال ـش ـه ـي ــرة ق ـب ــل م ـج ــئ ال ــزب ــائ ــن‬ ‫للمطعم وأحـيــانــا كـثـيــرة أيضا‬ ‫ك ـ ــا ن ـ ــت تـ ـغـ ـن ــي مـ ـعـ ـه ــم دون أن‬ ‫يسمعها أحد‪.‬‬ ‫كــانــت تـغـنــي لـنـفـسـهــا‪ ،‬وك ــان‬ ‫بداخلها يقين أكيد أنــه سيأتي‬ ‫ي ــوم مــا وتـغـنــي لـجـمـهــور كبير‬ ‫وع ــري ــض ي ـص ـفــق ل ـه ــا ويـطـلــب‬ ‫مـنـهــا أن تـعـيــد الـغـنــاء أك ـثــر من‬ ‫مرة بعد أن شعر بنشوة الطرب‬ ‫الجميل الــذي تقدمه‪ ،‬لكن وردة‬ ‫كـ ــانـ ــت تـ ـعـ ـي ــش واقـ ـ ـع ـ ــا ق ــاس ـي ــا‬ ‫يختلف تماما عن األحــام التي‬ ‫تسكن قلبها وعقلها‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــت ت ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــدو وك ـ ـ ــأنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‬ ‫“ع ـ ـ ــدوانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة”‪ ،‬وأحـ ـ ـي ـ ــان ـ ــا كـ ــان‬ ‫يـطـلــق عليها لـقــب “ال ـشــرســة”‪،‬‬ ‫وال ـ ـس ـ ـبـ ــب ه ـ ــو تـ ـل ــك ال ـن ـص ــائ ــح‬ ‫الـ ـت ــي ت ـح ــاص ــره ــا مـ ــن وال ــده ــا‬ ‫ليال ونهارا بأن تكون جادة وال‬ ‫ت ـمــارس ال ـهــزار أو الــدلــع مــع أي‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫ك ــان ــت دائـ ـم ــا ت ـس ـمــع عـ ـب ــارة‪:‬‬ ‫“خـلـيـكــي ف ــي ح ــال ــك‪ ..‬مــالـكـيــش‬ ‫دعوة بحد واوعي تضحكي في‬ ‫وش حد”‪.‬‬ ‫كانت تلك العبارات تزيد من‬ ‫مـســاحــة الـحـيــرة بــداخـلـهــا فهي‬ ‫ت ـح ــب ال ـ ـنـ ــاس وال ـ ـفـ ــن وال ـغ ـن ــاء‬ ‫والحياة‪ ،‬إال أنها كانت مضطرة‬ ‫لـلــر ضــوخ لتعليمات أب يخاف‬ ‫عليها فــي ب ــاد الـغــربــة بـكــل ما‬ ‫يمكن أن تحمله من قسوة حياة‬ ‫وظـ ـ ـ ـ ــروف ص ـع ـب ــة وسـ ـ ـ ــوء ف ـهــم‬ ‫مـ ــن ن ـ ــاس قـ ــد ي ـخ ـت ـل ـفــون عـنـهــا‬ ‫ف ــي طــري ـقــة تـفـكـيــرهــم وطـبـيـعــة‬ ‫تـ ـص ــرف ــاتـ ـه ــم وأس ـ ـلـ ــوب ـ ـهـ ــم فــي‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫ك ـ ــان والـ ــدهـ ــا يـ ـخ ــاف عـلـيـهــا‬ ‫مــن زبــائــن المطعم ال ــذي يملكه‬ ‫ويطالبها بأن تكون طول الوقت‬ ‫بعيدة عن العيون‪.‬‬ ‫لــو كــان يستطيع أن يضعها‬

‫أغنية‪ :‬يا نخلتين في العاللي‬ ‫لعبت دور األم مع‬ ‫والدتها المريضة‬ ‫بالسكري‬

‫في (قمقم) ويغلق عليها لفعل‪.‬‬ ‫ك ــل ه ــذه الـتـعـلـيـمــات جعلت‬ ‫وردة شبه منطوية على نفسها‬ ‫ف ـك ــان ــت ال ــرئ ــة ال ــوحـ ـي ــدة ال ـتــي‬ ‫تـتـنـفــس م ـن ـهــا رح ـي ــق ال ـح ـيــاة‬ ‫ه ــي ال ـغ ـن ــاء‪ ،‬ف ـقــد شـكـلــت هــذه‬ ‫التعليمات جزء ا من وجدانها‬ ‫فـجـعـلـتـهــا حـ ـ ــادة ب ــدرج ــة مــا‬ ‫فـ ــي الـ ـتـ ـع ــام ــل مـ ــع اآلخ ــري ــن‬ ‫وجـ ـعـ ـلـ ـتـ ـه ــا تـ ـ ـس ـ ــرح ك ـث ـي ــرا‬ ‫ل ـم ـعــرفــة س ــر اب ـت ـعــادهــا عن‬ ‫وطـنـهــا ال ـجــزائــر وبـقــائـهــا هنا‬ ‫في باريس‪.‬‬

‫األماكن الجميلة‬ ‫كانت تحن لبلدها ومن حين‬ ‫آلخ ـ ــر ت ـش ــاه ــد ص ـ ــور ال ـج ــزائ ــر‬ ‫وتـ ـس ــأل ع ــن األمـ ــاكـ ــن الـجـمـيـلــة‬ ‫ه ـنــاك وطــالـمــا قــالــت لــوالــدتـهــا‪:‬‬ ‫أريد أن أرى بلدي فكانت تعدها‬ ‫بأنها سـتــراهــا يــومــا مــا فكانت‬ ‫وردة تنتظر هذا اليوم على أحر‬ ‫من الجمر وتجهز مشاعرها له‪.‬‬ ‫شيء آخر ظل يالزم وردة هو‬ ‫دمــوعـهــا الـتــي كــانــت صديقتها‬ ‫أمام كل ما تراه وما تحسه وما‬ ‫تعاني منه وما تحلم به‪.‬‬ ‫لـ ــم ت ـك ــن ت ـس ـت ـط ـيــع ح ـت ــى أن‬ ‫تشكو لــوالــدتـهــا أو تــرتـمــي في‬ ‫أحـضــانـهــا مـثــل كــل ال ـب ـنــات في‬ ‫سنها‪.‬‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت والـ ـ ــدت ـ ـ ـهـ ـ ــا م ــريـ ـض ــة‬ ‫بــال ـس ـكــري وك ــان ــت تـسـهــر على‬ ‫عالجها وراحتها‪ .‬كانت هي التي‬ ‫تأخذها في حضنها وتطبطب‬ ‫على مشاعرها‪ .‬كانت هي التي‬ ‫تـ ـ ـم ـ ــارس م ـع ـه ــا دور األمـ ــومـ ــة‬ ‫واك ـت ـش ـف ــت أن مـ ــرض وال ــدت ـه ــا‬ ‫حــرمـهــا مــن ح ـنــان تــريــده ودلــع‬ ‫تتمناه‪.‬‬ ‫ربما كان هذا الحرمان سببا‬ ‫في العالقة الجميلة التي ربطتها‬ ‫ب ــأخ ــوات ـه ــا ح ـم ـي ــدو وم ـس ـعــود‬ ‫وكـ ـم ــال ون ـ ـ ــادرة ف ـكــانــت معظم‬

‫كلمات‪ :‬صالح جودت‬ ‫لحن‪ :‬بليغ حمدي‬ ‫غناء‪ :‬وردة الجزائرية‬ ‫يا نخلتين في العاللي يا بلحهم دوا‬ ‫يا نخلتين‬ ‫على نخلتين طابو في ليالي الهوى‬ ‫يا أم العر‬ ‫وسة‬ ‫زغر‬ ‫طي يا أم العريس ما تزأططي‬ ‫قولوا م‬ ‫عايا‬ ‫يا‬ ‫فر‬ ‫حتي‬ ‫لما‬ ‫ال‬ ‫هوى ييجي سوا‬ ‫طلي على ا‬ ‫ألحباب طلي يا اليقه في الطرحة طلي‬ ‫ياهله بالف‬ ‫رحة‬ ‫تملي زي القمر عالنبي صلي‬ ‫فات ال‬ ‫هوى‬ ‫على‬ ‫حينا‬ ‫قلنا له ادي العينة‬ ‫مين‬ ‫قدنا‬ ‫مين‬ ‫زينا‬ ‫مين‬ ‫دا‬ ‫ال‬ ‫بدر شافنا واكلوا‬ ‫يانخلتين في العاللي يا بلحهم دوا‬ ‫يا نخل‬ ‫تين على نخلتين طابوا بليالي الهوى‬

‫طلباتها بالنسبة لـهــم فرمانا‬ ‫يجب تنفيذه فورا وبــدون تردد‬ ‫فهي (آخر العنقود) والفرق بينها‬ ‫وبين أختها ن ــادرة الكبيرة ‪20‬‬ ‫عاما‪.‬‬

‫حنان أخوتها‬ ‫عـ ــا شـ ــت وردة و سـ ـ ــط ح ـن ــان‬ ‫أخواتها ووجدت لديهم العوض‬ ‫عن الحنان الذي تشتاق إليه من‬ ‫والدتها أو الفهم والحوار الذي‬ ‫تفتقده مع والدها‪.‬‬ ‫كان أخواتها بالنسبة لها هم‬ ‫الملجأ من أي شعور بالتعاسة‬ ‫أو اإلحـ ـب ــاط أو ال ـي ــأس وكــانــوا‬ ‫يبحثون عن كل األشياء التي من‬ ‫الممكن أن تسعدها ويحققوها‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وم ــن ه ــذه األش ـي ــاء مـشــاهــدة‬ ‫أفــام الـكــارتــون التي وقعت في‬ ‫غرامها ولم تستطع أن تتخلص‬ ‫م ــن ه ـ ــذا ال ـ ـغـ ــرام ح ـت ــى ب ـع ــد أن‬ ‫كبرت‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ش ـخ ـص ـيــة (ب ــام ـب ــي)‬ ‫إحــدى شخصيات والــت ديزني‬ ‫التي تبهرها وتجذب انتباهها‬ ‫وتظل أسيرة لها على الشاشة‪.‬‬ ‫وبـ ــام ـ ـبـ ــي ه ـ ــو خـ ــامـ ــس ف ـي ـلــم‬ ‫كارتون كالسيكي لوالت ديزني‬ ‫وعرض أول مرة في ‪ 13‬أغسطس‬ ‫عام ‪ 42‬ويعتبر من أفضل األفالم‬ ‫األميركية على مر التاريخ وكثيرا‬ ‫م ــا ي ـت ــم ذك ـ ــره ف ــي الـمـسـلـســات‬ ‫واألفالم األميركية حتى اآلن‪.‬‬

‫وفــي عــام ‪ 2008‬رشحه معهد‬ ‫الفيلم األميركي في قائمة أفضل‬ ‫‪ 10‬أفالم كالسيكية‪.‬‬ ‫أما حكاية بامبي فتدور حول‬ ‫غ ـ ــزال ص ـغ ـيــر ي ــول ــد ف ــي ال ـغــابــة‬ ‫ويصبح صديقا لكل الحيوانات‬ ‫فيها ومنها األرن ــب ثمبر الــذي‬ ‫يكتشف معه العديد مــن أســرار‬ ‫الغابة ثم تموت أمــه على أيدي‬ ‫ال ـص ـيــاديــن ويـلـتـقــي بصديقته‬ ‫ال ـق ــدي ـم ــة ف ــال ـي ــن الـ ـت ــي يـعــرفـهــا‬ ‫مـنــذ أي ــام الـطـفــولــة وســرعــان ما‬ ‫ي ـق ــع االث ـ ـنـ ــان ف ــي الـ ـح ــب وب ـعــد‬ ‫ذلـ ـ ــك يـ ـن ــدل ــع ح ــري ــق ه ــائ ــل فــي‬ ‫ال ـغ ــاب ــة ويـ ـق ــوم ب ــام ـب ــي بــإن ـقــاذ‬ ‫فــال ـيــن وي ـن ـج ـحــان ف ــي ال ـه ــروب‬ ‫مــن الصيادين الــذيــن يحاولون‬ ‫الفتك بهما‪.‬‬

‫كانوا يطلقون‬ ‫عليها «الشرسة»‬ ‫بسبب مالمحها‬ ‫الجادة‬

‫«الوسادة الخالية»‪ ...‬فتحت قلبها على دنيا الطرب‬

‫فيلم الوسادة الخالية‬

‫كان فيلم “الوسادة الخالية” بمثابة‬ ‫ب ــواب ــة ع ـبــور أهـ ــدت ال ـطــريــق إل ــى وردة‬ ‫لـتـخــوض م ـجــال ال ـغ ـنــاء وع ــال ــم الـطــرب‬ ‫األصـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬وهـ ـ ــو ال ـف ـي ـل ــم ال ـ ـ ــذي أخ ــرج ــه‬ ‫صـ ــاح أب ــوس ـي ــف عـ ــام ‪ 1957‬ع ــن قصة‬ ‫إلحسان عبدالقدوس وسيناريو وحوار‬ ‫للسيد بــديــر وق ــام ببطولته إلــى جانب‬ ‫عـبــدالـحـلـيــم ح ــاف ــظ‪ ،‬لـبـنــى عـبــدالـعــزيــز‬ ‫وعمر الحريري وزهرة العال وعبدالوارث‬ ‫عسر وعبدالمنعم إبراهيم يضم خمس‬ ‫أغ ــان للعندليب األسـمــر هــي (مشغول)‬ ‫كلمات إسماعيل الحبروك ولحن محمد‬ ‫الموجي و(تـخــونــوه) كلمات إسماعيل‬ ‫الحبروك ولحن بليغ حمدي و(أول مرة)‬ ‫كلمات إسماعيل الحبروك ولحن منير‬ ‫مراد و(في يوم من األيام) كلمات مأمون‬

‫الـشـنــاوي ولحن كمال الطويل و(أسمر‬ ‫ياأسمراني) كلمات إسماعيل الحبروك‬ ‫ولحن كمال الطويل‪.‬‬ ‫أما أغنية “تخونوه” التي لحنها بليغ‬ ‫ح ـمــدي‪ ،‬ف ـكــان لـهــا وق ــع الـسـحــر عليها‪،‬‬ ‫وبمجرد أن استمعت لها أخذت تردد في‬ ‫سرها اسم ملحنها وكأنها سوف تلتقيه‬ ‫يوما ما‪ ،‬وكأنها متأكدة أن الموعد بينها‬ ‫وبين هذا البليغ الذي صاغ لحن تخونوه‬ ‫سيكون قريبا وحقيقيا و مـثـمــرا‪ ،‬ليس‬ ‫هذا فقط وإنما قررت أن يكون هذا البليغ‬ ‫ف ــارس أحــامـهــا وأيــامـهــا دون أن تــدري‬ ‫السبب في ذلك‪.‬‬ ‫تقول كلمات األغنية التي تسللت إلى‬ ‫مشاعر وردة واستقرت في قلبها‪:‬‬

‫تخونوه‬ ‫وعمره ماخانكو وال اشتكى منكو‬ ‫تبعوه‬ ‫وعمره ماباعكو وال انشغل عنكو‬ ‫قلبي قلبي ليه تخونوه‬ ‫قـلـبــي ال ـل ــي ف ــات ـن ــي وعـ ــاش مـعــاكــو‬ ‫وقال حبايبي‬ ‫عــايــش مـعــاكــو على هــواكــو واالســم‬ ‫قلبي‬ ‫يـ ـخ ــاصـ ـمـ ـن ــي ل ـ ـمـ ــا تـ ـخ ــاصـ ـم ــون ــي‬ ‫يصالحني لما تصالحوني‬ ‫قلبي قلبي ليه تخونوه‬ ‫قلبي اللي راح منه شبابه بين شوق‬ ‫وحنين‬

‫بـ ــاع ف ــي ه ــواك ــو أحـ ـب ــاب ــه بـعـتــوا‬ ‫أنتو مين‬ ‫وضحى بالدنيا عشانكو باع جنتي‬ ‫واشترى ناركو‬ ‫قلبي قلبي ليه تخونوه‬ ‫ق ـل ـبــي الـ ـل ــي مـ ـهـ ـم ــا يـ ـش ــوف مـنـكــو‬ ‫عايش بيكو‬ ‫وي ـب ـع ــدوه الـ ـن ــاس ع ـن ـك ــو وبــرضــه‬ ‫شاريكو‬ ‫ملوش غير انتم أحبابه انتو هناه‬ ‫وانتو عذابه‬ ‫قلبي قلبي ليه تخونوه‬


‫‪30‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫فارس األغنية الكويتية األصيلة الشاعر عبداللطيف البناي (‪:)4-1‬‬

‫عانيت نكران الجميل‪ ...‬والغناء‬ ‫ً‬ ‫حاليا يعاني أزمة حقيقية‬ ‫فرسان األغنية‬ ‫أحد ً‬ ‫الشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي‪ً ،‬‬ ‫األصيلة في الكويت‪ ،‬وأبرز سفرائها‪ ،‬خليجيا وعربيا‪ ،‬لكثرة تعامله‬ ‫مع المطربين العرب‪َّ ،‬‬ ‫وقدم الكثير من األغنيات الخالدة‪ ،‬ورددت‬ ‫حناجر المطربين مفرداته السلسة من الخليج إلى المحيط‪.‬‬ ‫وفي حواره مع «الجريدة» يتحدث البناي عن بعض محطات‬ ‫الفي الشمري‬

‫نشأ البناي‬ ‫بمنطقة جبلة‬ ‫في الكويت‬ ‫القديمة‬

‫عشق البحر‬ ‫وأحب البر‬ ‫وجذبته الحكايات‬ ‫الشعبية‬

‫• حدثنا عن رحلة العالج؟‬ ‫ م ـنــذ ‪ 15‬ع ــام ــا وأن ـ ــا أعــانــي‬‫م ـ ـ ــرض ال ـ ـبـ ــارك ـ ـن ـ ـسـ ــون (الـ ـشـ ـل ــل‬ ‫ال ــرع ــاش)‪ ،‬وتـحـمـلــت خ ــال هــذه‬ ‫األع ــوام الكثير مــن األل ــم‪ ،‬بفضل‬ ‫الله عز وجل‪ ،‬وفي أبريل الماضي‬ ‫حظيت بمقابلة ر ئـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر‬ ‫ال ـم ـبــارك‪ ،‬وع ـقــب ه ــذه الـمـقــابـلــة‪،‬‬ ‫أمر سموه بإرسالي إلى ألمانيا‬ ‫ف ــي رح ـل ــة ع ــاج ـي ــة‪ ،‬السـتـكـمــال‬ ‫الفحوص الطبية هناك‪ ،‬وأشكر‬ ‫سموه لهذه المبادرة الطيبة‪.‬‬ ‫كما ال يفوتني أن أشـكــر األخ‬ ‫ساير العنزي‪ ،‬والفنانة الكبيرة‬ ‫ح ـيــاة ال ـف ـهــد‪ ،‬عـلــى دوره ـم ــا في‬ ‫تــذل ـيــل ال ـص ـع ــاب ل ـه ــذه الــرح ـلــة‬ ‫الـعــاجـيــة‪ ،‬كـمــا أشـكــر كــل الــذيــن‬ ‫ساهموا في إرسالي إلى ألمانيا‬ ‫الستكمال العالج‪.‬‬ ‫رب ـمــا ال يـخـفــى عـلــى الجميع‬ ‫أن هذا المرض ترك آثارا سلبية‬ ‫عـلــى تـفــاصـيــل حـيــاتــي‪ ،‬إذ كنت‬ ‫أجد صعوبة في المشي والكتابة‬ ‫والـ ـق ــراء ة‪ ،‬مــا أث ــر عـلــى نفسيتي‬ ‫وتعاملي مع اآلخــريــن‪ ،‬إذ وضع‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـمـ ـ ــرض ق ـ ـ ـيـ ـ ــودا ع ـ ـلـ ــي ال‬ ‫أستطيع تجاوزها بسهولة‪.‬‬

‫األفكار السلبية‬ ‫• كـ ـي ــف كـ ـن ــت ت ـت ـغ ـل ــب ع ـلــى‬ ‫متاعب المرض؟‬ ‫ بطبعي ال أحــب االستسالم‬‫بـسـهــولــة‪ ،‬حــاولــت التغلب عليه‬ ‫ب ــإرادت ــي ال ـق ــوي ــة‪ ،‬ف ـلــم ي ـنــل هــذا‬ ‫المرض من عزيمتي‪ ،‬وكنت دائما‬ ‫أسـتـعـيــن بــالـلــه‪ ،‬عــز وج ــل‪ ،‬لقهر‬ ‫ضعفي‪ ،‬والتحلي برباطة الجأش‬ ‫والعزيمة القوية‪.‬‬ ‫وأذكر أن رئيس مجلس الوزراء‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫أوصاني بعدم االستسالم‪ ،‬وطلب‬ ‫مني التحلي بالصبر‪ ،‬والتخلص‬ ‫مــن األف ـكــار السلبية‪ ،‬الـتــي ربما‬ ‫تــدفـعـنــي إل ــى ال ـع ــزل ــة‪ ،‬ودفـعـنــي‬ ‫باتجاه التفاؤل‪ ،‬وعدم اليأس من‬ ‫رحـمــة الـلــه‪ ،‬وأذك ــر أنــه كــان يشد‬ ‫على يدي ويقول «شد حيلك‪ ،‬وال‬ ‫تيأس‪ ،‬وال تدع المرض ينال من‬ ‫عزيمتك»‪.‬‬

‫بين الوفاء والجحود‬ ‫• هـ ــل ل ـم ـس ــت ال ـ ــوف ـ ــاء خ ــال‬ ‫محنة مرضك ممن تتوقع منهم‬ ‫الوفاء‪ ،‬والسيما أنك تذمرت من‬ ‫تضاؤل هذه الصفة؟‬ ‫ «ل ــو خـلـيــت خ ــرب ــت»‪ ...‬هـكــذا‬‫يـ ـق ــول ال ـم ـث ــل ال ـ ـ ـ ــدارج‪ ،‬والـ ـن ــاس‬ ‫لـ ـيـ ـس ــوا عـ ـل ــى وت ـ ـي ـ ــرة واح ـ ـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫وي ـح ـم ـل ــون صـ ـف ــات م ـت ـشــاب ـهــة‪،‬‬ ‫فهناك الوفي والجاحد والكريم‬ ‫واللئيم وهكذا‪ ،‬وخالل مشواري‬ ‫الطويل حرصت على أن أمد يدي‬ ‫لـلـجـمـيــع‪ ،‬ف ـلــم أم ـن ــع ال ـم ـســاعــدة‬ ‫ع ــن أحـ ــد‪ ،‬ول ــم أدخـ ــر وس ـع ــا في‬ ‫ع ـ ــون ف ـ ــرد م ـ ــا‪ ،‬ل ـك ــن ردود فـعــل‬ ‫اآلخ ــري ــن ل ــن تـسـتـطـيــع الـتـحـكــم‬

‫عقب إصابتي بمرض‬ ‫الباركنسون اتبعت‬ ‫مبدأ «من يريدني‬ ‫يسأل عني»‬

‫لو لم أكن أؤمن‬ ‫بموهبة الرويشد‬ ‫وشعيل ورباب ونوال‬ ‫لما تعاملت معهم‬

‫حياته‪ ،‬ومشواره الفني في الغناء والمسرح‪.‬‬ ‫لمرض الباركنسون (الشلل‬ ‫وبلغة متفائلة‪ ،‬أكد رفضه‬ ‫االستسالم ً‬ ‫ً‬ ‫الرعاش)‪ ،‬الذي أصابه منذ ‪ 15‬عاما‪ ،‬متسلحا ً‬ ‫بإرادته القوية‪ ،‬إذ ً‬ ‫يحرص على ممارسة يومه بشكل طبيعي‪ ،‬قاهرا ضعفه‪ ،‬ومتحليا‬ ‫برباطة جأش‪ ،‬وعزيمة قوية‪ .‬وفيما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬ف ــوج ــدت ن ـك ــران الـجـمـيــل‪،‬‬ ‫ولمست الــوفــاء‪ ،‬وأعتقد أن هذه‬ ‫ه ــي الـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬ص ـع ــود وه ـب ــوط‪،‬‬ ‫وحضور وغياب‪ ،‬فال أستغرب ما‬ ‫جرى معي من قبل أفراد ال أود أن‬ ‫أذكر أسماءهم‪.‬‬ ‫وف ــي م ـقــابــل ن ـك ــران الـجـمـيــل‪،‬‬ ‫الحمد لله لمست الوفاء من أفراد‬ ‫كـثـيــريــن‪ ،‬مـنـهــم الـمـلـحــن الكبير‬ ‫غ ـنــام الــدي ـكــان‪ ،‬وال ـف ـنــان الكبير‬ ‫عبدالكريم عـبــدالـقــادر‪ ،‬و»سفير‬ ‫األغـ ـنـ ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة» ال ـم ـط ــرب‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه الـ ــروي ـ ـشـ ــد‪ ،‬وال ـم ـل ـحــن‬ ‫ال ـك ـب ـيــر أن ـ ــور ع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬و«ب ـل ـبــل‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج» ال ـف ـن ــان نـبـيــل شـعـيــل‪،‬‬ ‫والملحن الكبير يوسف المهنا‪،‬‬ ‫واألقـ ـ ـ ــرب ب ـي ـن ـهــم ال ـم ـل ـحــن أن ــور‬ ‫ع ـبــدال ـلــه‪ ،‬وأت ــواص ــل م ـعــه شكل‬ ‫مستمر‪ .‬وألصــدقــك الـقــول‪ ،‬خالل‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـح ـنــة وع ـق ــب م ـش ــواري‬ ‫الطويل‪ ،‬قررت أن أتبع مبدأ «الذي‬ ‫يــريــدنــي ي ـســأل عـنــي ويـتــواصــل‬ ‫معي»‪ ،‬وأرجو أال ُيفهم من كالمي‬ ‫أنني أعاني بسبب هذا الموضوع‬ ‫«فالدنيا ال تــزال بخير»‪ ،‬وهناك‬ ‫أو ف ـيــاء يعيشون بيننا‪ ،‬وننعم‬ ‫بتواصلهم معنا‪.‬‬

‫موقف صعب‬ ‫• هــل يتنظر اإلن ـســان الــوفــاء‬ ‫ممن مد له يد العون‪ ،‬أي هل يقدم‬ ‫اإلنـســان على مساعدة اآلخرين‬ ‫لجني الوفاء الحقا؟‬ ‫ األ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور ال ت ـ ـ ـقـ ـ ــاس بـ ـه ــذه‬‫الـطــريـقــة‪ ،‬لكن ثمة أف ــرادا قدمت‬ ‫لـ ـه ــم م ـ ـسـ ــاعـ ــدة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وع ـل ــى‬ ‫م ــراح ــل‪ ،‬ول ــم تـبـخــل عليهم بــأي‬ ‫ش ـ ــيء‪ ،‬ل ــذل ــك حـيـنـمــا ت ـط ـلــب من‬ ‫أحــدهــم أن يـغـنــي فــي حـفــل عيد‬ ‫ميالد أحد أبنائك وتخبره بأنك‬ ‫سـتــدفــع مبلغا مــن ال ـمــال نظير‬ ‫هذا العمل‪ ،‬فيشترط عليك مبلغا‬ ‫مــاديــا كبيرا يصل إلــى ‪ 10‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬هنا أتساء ل‪ :‬أين الوفاء؟‬ ‫وه ـ ــذا ال ـم ــوق ــف ل ـي ــس م ــن نـســج‬ ‫الخيال‪ ،‬بل تعرضت له مع فنان‬ ‫لم أكن أتوقع أن يصدر منه ذلك‪.‬‬ ‫• بماذا تصف هذا الفنان؟‬ ‫ جاحد وناكر للجميل‪ ،‬ومن‬‫واقع تجربتي مع المطربين‪ ،‬فقد‬ ‫أيقنت بأن قلة هم الذين ننعتهم‬ ‫بــالــوفــاء‪ ،‬وال سـيـمــا مــن تربطك‬ ‫بهم عالقة وطيدة ساعدتهم في‬ ‫بداياتهم‪.‬‬

‫ال ـت ـح ـض ـي ــر ألي أل ـ ـبـ ــوم غ ـنــائــي‬ ‫يتصل بي ويسألني‪ ،‬ويقول «هل‬ ‫لــديــك ش ــيء جــديــد يـنــاسـبـنــي؟»‪،‬‬ ‫وه ــذا االت ـصــال أو إب ــداء الرغبة‬ ‫ف ــي الـتـعــامــل م ــن جــديــد اعـتـبــره‬ ‫نـ ــوعـ ــا م ـ ــن ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــاء‪ ،‬كـ ـم ــا أن ـ ـ ــه ‪-‬‬ ‫الرويشد ‪ -‬دائما يذكرني بأنه ال‬ ‫يستغني عني‪ ،‬وأنه ال ينسى أن‬ ‫بــدايــاتــه كــانــت مـعــي‪ ،‬وكـثـيــر من‬ ‫المطربين يحفظون ذلك‪ ،‬كما أن‬ ‫هناك مطربين لديهم وفاء كبير‪،‬‬ ‫بسبب التقدير والمحبة اللتين‬ ‫قدمتهما لهم‪.‬‬ ‫• ع ـ ــاص ـ ــرت بـ ـ ــدايـ ـ ــات مـعـظــم‬ ‫ن ـج ــوم ال ـســاحــة ال ـغ ـنــائ ـيــة‪ ،‬فهل‬ ‫كـ ـن ــت تـ ـت ــوق ــع لـ ـه ــم االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار‬ ‫والنجومية؟‬ ‫ لو لم أكن مؤمنا بموهبتهم‬‫وإمكاناتهم الفنية‪ ،‬لما تعاونت‬ ‫معهم في مشاريع فنية‪ ،‬فالغناء‬ ‫يعتمد على الحس الفني والرؤية‬ ‫ال ـثــاق ـبــة‪ ،‬فـمــن خ ــال مـشــاهــدتــي‬ ‫ل ـهــم ف ــي ال ـب ــداي ــات‪ ،‬وأع ـن ــي هنا‬ ‫سفير األغنية الكويتي عبدالله‬ ‫الــروي ـشــد وبـلـبــل الـخـلـيــج نبيل‬ ‫شعيل ونوال‪ ،‬شعرت بمدى ثراء‬ ‫مواهبهم الفنية و قــدر تـهــم على‬ ‫ال ـع ـط ــاء‪ ،‬ل ــذل ــك ت ـع ــاون ــت مـعـهــم‪،‬‬ ‫وقــدمـنــا مـشــاريــع فنية متنوعة‬ ‫تـ ـشـ ـك ــل إض ـ ـ ـ ـ ـ ــاءات جـ ـمـ ـيـ ـل ــة فــي‬ ‫مـخـتـلــف ال ـمــراحــل الـفـنـيــة‪ ،‬ومــن‬ ‫ا لـبــدا يــات توقعت لهم مستقبال‬ ‫كبيرا‪ ،‬وخصوصا قيثارة الخليج‬ ‫نـ ــوال‪ ،‬وه ــي اآلن نجمة الخليج‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫كثير من المطربين تنبأت لهم‬ ‫بالنجاح واالستمرار‪ ،‬ولإليضاح‬ ‫أكثر‪ ،‬في السابق كنا نعمل على‬ ‫مـشــروع غنائي كفريق المطرب‬ ‫والـ ـش ــاع ــر وال ـم ـل ـح ــن‪ ،‬ونـج ـلــس‬ ‫مـعــا‪ ،‬ونـنــاقــش ون ـطــرح األف ـكــار‪،‬‬ ‫وتتنوع اآلراء‪ ،‬ثم ينتج عن هذا‬ ‫ال ـع ـصــف الــذه ـنــي م ـش ــروع فني‬ ‫جميل‪ ،‬لذلك كنا نقدم أعماال تدوم‬ ‫طويال‪ ،‬وتشكل عالمات بارزة في‬ ‫مشوارنا‪.‬‬ ‫ل ـ ــأس ـ ــف‪ ،‬اآلن اخـ ـتـ ـف ــى ه ــذا‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــر رويـ ـ ـ ـ ـ ــدا رويـ ـ ـ ـ ـ ــدا إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫وصلت األغنية إلى هذا الضعف‬ ‫وال ـ ـه ـ ـشـ ــاشـ ــة‪ .‬وم ـ ـ ــن مـ ـنـ ـظ ــوري‪،‬‬ ‫إن م ــا آلـ ــت إل ـي ــه األمـ ـ ــور نتيجة‬ ‫حتمية لتدهور الــوضــع‪ ،‬وتفكك‬ ‫عناصر األغنية‪ ،‬أو بمعنى آخر‬

‫نوال نجمة الخليج‬ ‫األولى باألقدمية‬ ‫وأحالم تستحق لقب‬ ‫الملكة‬

‫األلقاب شرارة‬ ‫الصراعات األولى‬ ‫والمسميات ال تسمن‬ ‫وال تغني من جوع‬

‫فتور العالقة بين أضالع األغنية‬ ‫أكد الشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي‪،‬‬ ‫أن األغـنـيــة الـعــاطـفـيــة تـعــانــي أزم ــة حقيقية في‬ ‫الوقت الحالي‪ ،‬بسبب فتور العالقة بين أضالع‬ ‫األغ ـن ـيــة ال ـث ــاث‪ ،‬ال ـم ـطــرب وال ـشــاعــر والـمـلـحــن‪،‬‬ ‫وعدم جلوسهم مع بعض وتمضية وقت طويل‬ ‫في النقاش وسماع اآلراء للوصول إلى الصيغة‬ ‫النهائية للعمل‪ ،‬وهــذا التباعد وعــدم االنسجام‬ ‫ينعكسان سلبا على األغنية‪ ،‬فتظهر بوجه باهت‪،‬‬ ‫وبصيغة مفككة وفاقدة لإلحساس‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن دفعة المشاعر شــيء ضــروري‬ ‫في العمل الفني‪ ،‬فإن لم يشعر المطرب بالكلمة‬ ‫التي يغنيها بالشكل المطلوب‪ ،‬سواء كانت ألما‬ ‫أو فرحا أو سعادة‪ ،‬سينتقل من مرحلة التطريب‬ ‫إلى أداء الواجب‪ ،‬فيغني الكلمات‪ ،‬لكنه من دون‬ ‫حس فني‪ ،‬أو إحساس بالمعنى‪ ،‬لذلك في السابق‬ ‫مثلث األغنية المطرب والشاعر‬ ‫والملحن‪.‬‬ ‫• ذك ـ ــرت ق ـب ــل ق ـل ـيــل أن ن ــوال‬ ‫هــي نجمة الخليج األولـ ــى‪ ،‬هــذا‬ ‫ال ـل ـق ــب أصـ ـب ــح إشـ ـك ــالـ ـي ــة‪ ،‬فـمــن‬ ‫وج ـهــة ن ـظ ــرك‪ ،‬أي األل ـق ــاب أحــب‬ ‫إلى الفنان؟‬ ‫ مــن مـنـظــوري‪ ،‬أح ــام نجمة‬‫ونـ ـ ـ ـ ــوال ك ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬وحـ ـيـ ـنـ ـم ــا ق ـلــت‬ ‫إن نـ ـ ـ ــوال ه ـ ــي ن ـج ـم ــة ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫األولـ ــى اعـتـمــدت عـلــى األقــدمـيــة‪،‬‬ ‫فللمطربة ن ــوال الـسـبــق‪ ،‬إضافة‬ ‫راق‪،‬‬ ‫إلى أنها تتمتع بحس فني ٍ‬ ‫وإمـ ـك ــانـ ـي ــات ص ــوت ـي ــة ج ـم ـي ـلــة‪،‬‬ ‫وا ل ـحــال ينسحب على المطربة‬ ‫أحـ ـ ـ ــام‪ ،‬ولـ ـك ــل م ـن ـه ـمــا أغ ـن ـي ــات‬

‫وفاء الرويشد‬ ‫• ت ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــت م ـ ـ ــع ك ـ ـث ـ ـيـ ــر م ــن‬ ‫المطربين فــي بــدايــاتـهــم‪ ،‬فكيف‬ ‫وجــدت تعامل عبدالله الرويشد‬ ‫ون ـب ـي ــل ش ـع ـي ــل ونـ ـ ـ ــوال وربـ ـ ــاب‬ ‫وغيرهم حينما ص ــاروا نجوما‬ ‫كبارا؟‬ ‫ التعامل مع هذه المجموعة‬‫ل ــم ي ـط ــرأ عـلـيــه أي ت ـغ ـي ـيــر‪ ،‬فهم‬ ‫ن ـجــوم فــي ال ـفــن والـتـعــامــل معا‪،‬‬ ‫وأذكر أن سفير األغنية الكويتية‬ ‫ال ـف ـنــان ع ـبــدال ـلــه ال ــروي ـش ــد عند‬

‫ً‬ ‫البناي متحدثا إلى الزميل الفي الشمري‬

‫«اصبر» عمله الغنائي‬ ‫نـ ـش ــأ ال ـ ـشـ ــاعـ ــر ال ـغ ـن ــائ ــي‬ ‫عبداللطيف البناي‪ ،‬المولود‬ ‫عــام ‪ ،1947‬في منطقة جبلة‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت الـ ـق ــديـ ـم ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫الفرجان الطينية والمساكن‬ ‫البسيطة‪ ،‬فمن طيبة األوائل‬ ‫استخلص عــذوبــة الـمـفــردة‪،‬‬ ‫ومن التآلف والتآخي استمد‬ ‫الـحــب وال ـمــودة‪ ،‬ومــن شغف‬ ‫العيش والمعاناة أخذ اإلبداع‬ ‫والتميز‪ ،‬عشق البحر وأحب‬ ‫ال ـ ـبـ ــر وج ــذبـ ـت ــه ال ـح ـك ــاي ــات‬ ‫الـشـعـبـيــة‪ ،‬فـقـطــع ع ـهــدا على‬ ‫نفسه‪ ،‬بــأال يبعد عن لهجته‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬م ـت ـم ـس ـك ــا بـكــل‬ ‫م ـفــردات ـهــا وخـصــوصـيـتـهــا‪،‬‬ ‫بـ ــاح ـ ـثـ ــا ع ـ ـ ــن جـ ـم ــالـ ـي ــاتـ ـه ــا‬ ‫و ش ــذرا ت ـه ــا‪ ،‬مستلهما ممن‬ ‫سبقوه التفرد في النصوص‬ ‫والـتـمـيــز فــي الـكـلـمــة‪ ،‬متبعا‬ ‫مبدأ السهل الممتنع‪.‬‬ ‫أح ــب الـشـعــر مـنــذ نعومة‬ ‫أظـ ـف ــاره‪ ،‬فــانـكــب عـلــى ق ــراءة‬ ‫وتثقيف نفسه‪ ،‬مطلعا على‬ ‫قـ ـص ــائ ــد ك ـ ـبـ ــار الـ ـشـ ـع ــر فــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وم ـن ـه ــم م ـن ـصــور‬

‫ال ـ ـخ ـ ــرق ـ ــاوي وع ـب ــدال ـم ـح ـس ــن‬ ‫الرفاعي وزيد فهد الحرب وفهد‬ ‫بــورس ـلــي‪ ،‬وف ــي مــرحـلــة الحـقــة‬ ‫تعرف إلى نتاج شعراء األغنية‪،‬‬

‫عبداللطيف البناي في شبابه‬

‫ومنهم بــدر بورسلي ويوسف‬ ‫ناصر ومحمد محروس وفايق‬ ‫عبدالجليل‪.‬‬ ‫شـ ـكـ ـل ــت ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـمـ ـعـ ـطـ ـي ــات‬

‫واألسماء الكبيرة جوانب مهمة‬ ‫في شخصية البناء إلى أن بدأ‬ ‫بكتابة الـخــواطــر الشعرية‪ ،‬ثم‬ ‫انـتـقــل إل ــى كـتــابــة األغ ـن ـيــة‪ ،‬من‬

‫خالل تجاربه‪ ،‬التي حملت‬ ‫ع ـن ــوان «اصـ ـب ــر»‪ ،‬وغـنــاهــا‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان ع ـ ــوض ال ــدوخ ــي‬ ‫عام ‪.1969‬‬

‫كنا نجتمع مع بعض‪ :‬المطرب والشاعر والملحن‪،‬‬ ‫رغ ـبــة فــي إت ـقــان عـمـلـنــا‪ ،‬وال ــوص ــول إل ــى صيغة‬ ‫نهائية ترضي جميع األطراف‪ ،‬وضمن هذا اإلطار‬ ‫قدمنا أعماال كثيرة حققت النجاح‪ ،‬ألنها كانت‬ ‫تخاطب وجدان المستمع وأحاسيسه‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬ه ــذا ال ـمــأزق ال ــذي تعيشه األغنية‬ ‫ح ــال ـي ــا يـت ـحـمـلــه ال ـج ـم ـي ــع‪ ،‬ال ـم ـط ــرب وال ـش ــاع ــر‬ ‫والملحن‪ ،‬ألن كل فرد فيهم يعمل على حدة‪ ،‬لذلك‬ ‫تفقد األغنية صفة الجماعية‪ ،‬وتتحول إلى عمل‬ ‫منفرد‪ ،‬كل شخص يؤدي ما هو مطلوب منه فقط‪،‬‬ ‫مــن دون مناقشة‪ ،‬واألغ ــرب مــن ذل ــك‪ ،‬أن فرسان‬ ‫مثلث األغنية ال يلتقون‪ ،‬وال يجتمعون‪ ،‬فتكون‬ ‫مشاعر كل واحد فيهم مختلفة‪ ،‬فيؤثر ذلك سلبا‬ ‫في نجاح األغنية‪.‬‬

‫جـ ـمـ ـيـ ـل ــة رس ـ ـ ـخـ ـ ــت ف ـ ـ ــي أذه ـ ـ ـ ــان‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـك ــم ع ــاقـ ـت ــي ال ــوطـ ـي ــدة‬ ‫ب ــالـ ـط ــرفـ ـي ــن‪ ،‬فـ ـهـ ـم ــا ت ـت ـم ـت ـع ــان‬ ‫بـصـفــات جميلة أي ـضــا‪ ،‬وأح ــام‬ ‫قـلـبـهــا ط ـيــب‪ ،‬وإن ـس ــان ــة عـفــويــة‪،‬‬ ‫ونقية السريرة‪ ،‬وتعطي الكثير‪،‬‬ ‫وتضحي‪ ،‬واستحقت أيضا لقب‬ ‫الملكة‪.‬‬ ‫• من يمنح األلقاب‪ ،‬الجمهور‬ ‫أم الفنان؟‬ ‫ األلـ ـق ــاب ف ــي وق ـت ـنــا ال ــراه ــن‬‫بـ ــدأت تـشـكــل بـ ــؤرة لـلـمـشـكــات‪،‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارة ل ـ ـ ـل ـ ـ ـصـ ـ ــراعـ ـ ــات ب ـي ــن‬ ‫الـمـطــربـيــن‪ .‬وم ــن وج ـهــة نـظــري‪،‬‬ ‫إن مـ ـ ــا يـ ـ ـج ـ ــري ع ـ ـلـ ــى الـ ـس ــاح ــة‬ ‫الـغـنــائـيــة تنقصه الـحـكـمــة‪ ،‬وأن‬ ‫هـ ــذه ال ـت ـس ـم ـيــات أو األل ـ ـقـ ــاب ال‬ ‫تسمن وال تغني من جــوع‪ ،‬وفي‬ ‫حال افتقد المطرب األداء الجميل‬ ‫واإلمكانات الصوتية‪ ،‬فلن يفرض‬ ‫نفسه بلقبه‪ ،‬بل بجمال فنه‬ ‫وعمله‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ــأس ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪ ،‬إن‬ ‫ب ـ ـعـ ــض األل ـ ـق ـ ــاب‬ ‫ب ـ ـ ــات ـ ـ ــت تـ ـمـ ـن ــح‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‬ ‫فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫نفسه فوق‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى‬ ‫ال ـ ـحـ ــدث أو‬

‫العمل‪ ،‬وكأن هذه األلقاب جاء ت‬ ‫إلحـ ــداث ضـجــة إعــام ـيــة‪ ،‬وبتنا‬ ‫نرى «الشجار» في وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫بسبب هذه التسميات‪ ،‬والمفارقة‬ ‫أنـ ـن ــا فـ ــي الـ ـس ــاب ــق ك ـن ــا ن ــواج ــه‬ ‫رف ــض األه ــل‪ ،‬الن ـخــراط أوالده ــم‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـج ــال الـ ـغـ ـن ــائ ــي‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــادات وال ـت ـق ــال ـي ــد‪ ،‬فـيـضـطــر‬ ‫المطرب إلى انتقاء لقب له‪ ،‬بدال‬ ‫ع ــن اس ـمــه واسـ ــم عــائ ـل ـتــه‪ ،‬فيما‬ ‫راهنا الصراعات تنشب على لقب‬ ‫«أمير الغناء» أو «أمير الطرب»‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــرهـ ـم ــا‪ ،‬وأن ـ ـ ــا ال أقـ ـص ــد أن‬ ‫المطربين ال يستحقون األلقاب‪،‬‬ ‫بل أرى أن ثمة مبالغة أصبحت‬ ‫تسيطر على هذا الجانب‪.‬‬


‫مزاج‬

‫أجور «فلكية» لنجوم الدراما المصرية‬ ‫ارتفعت‬ ‫«أرقام فلكية» يتقاضاها نجوم دراما مصر ‪ ،2016‬فقد‬ ‫ً‬ ‫أجورهم بشكل غير ً طبيعي وغير متوقع عن العام الماضي‪ ،‬علما بأن‬ ‫بعضهم يعلن أرقاما أكبر من أجوره الحقيقية كي يثبت أنه في الصف‬ ‫األول‪.‬‬ ‫في السطور التالية‪ ،‬نتعرف إلى أجور نجوم هذا العام واآلثار السلبية‬ ‫التي ستترتب على هذا االرتفاع‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬أمين خيرالله‬

‫النجم عادل إمام‬ ‫تقاضى ‪ 40‬مليون جنيه‬ ‫نظير بطولة مسلسل‬ ‫«مأمون وشركاه»‬

‫‪31‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ي �ت� ّ‬ ‫�رب��ع «ال��زع �ي��م» ع ��ادل إم ��ام ف��ي رأس قائمة‬ ‫ً‬ ‫النجوم األعلى أجرا خالل رمضان‪ ،‬فهو حصل‬ ‫ع�ل��ى م�ب�ل��غ ‪ 40‬م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه ن�ظ�ي��ر بطولته‬ ‫مسلسل «م��أم��ون وش��رك��اه»‪ .‬تشاركه البطولة‬ ‫ال�ف�ن��ان��ة ال�ك�ب�ي��رة لبلبة‪ ،‬فيما ت��ول��ى التأليف‬ ‫يوسف معاطي واإلخراج رامي إمام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يليه ف��ي المركز الثاني النجم الكبير أيضا‬ ‫يحيى الفخراني بمبلغ ‪ 27‬مليون جنيه نظير‬ ‫بطولته مسلسل «ونوس» للمؤلف عبدالرحيم‬ ‫كمال والمخرج شادي الفخراني‪ ،‬ويشارك في‬ ‫البطولة كل من نبيل الحلفاوي وهالة صدقي‪.‬‬ ‫ج ��اء ف ��ي ال �م��رك��ز ال �ث��ال��ث ف ��ي ق��ائ �م��ة ال�ن�ج��وم‬ ‫ً‬ ‫األعلى أج��را النجم محمود عبدالعزيز بمبلغ‬ ‫‪ 25‬مليون جنيه نظير بطولته مسلسل «رأس‬ ‫الغول» ال��ذي أخرجه أحمد سمير ف��رج‪ ،‬وألفه‬ ‫وك�ت��ب ال�س�ي�ن��اري��و ك��ل م��ن ش��ري��ف ب��در ال��دي��ن‬ ‫ووائل حمدي‪.‬‬ ‫يأتي ف��ي الترتيب بعد الثالثة الكبار ك��ل من‬ ‫محمد رمضان وغادة عبد الرازق ومحمد منير‪.‬‬ ‫حصل األول عن مسلسله الجديد «األسطورة»‬ ‫مبلغ ‪ 24‬مليون جنيه‪ ،‬فيما تقاضت عبدالرازق‬ ‫مبلغ ‪ 22‬مليون جنيه نظير قيامها ببطولة‬ ‫«ال �خ��ان �ك��ة» ل�ل�م�خ��رج م�ح�م��د ج�م�ع��ة وال�ك��ات��ب‬ ‫محمد ال��دس��وق��ي‪ .‬أم��ا ب�ط��ل «ال�م�غ�ن��ي» النجم‬ ‫محمد منير فحصد مبلغ ‪ 22‬مليون جنيه في‬ ‫أولى بطوالته الدرامية‪.‬‬ ‫يوسف الشريف حصل على المقابل المادي‬ ‫نفسه الذي تقاضاه مصطفى شعبان‪ ،‬فتسلم‬ ‫مبلغ ‪ 18‬مليون جنيه نظير تجسيده بطولة‬ ‫«ال�ق�ي�ص��ر» ال ��ذي ك�ت�ب��ه م�ح�م��د ن��اي��ر ع��ن فكرة‬ ‫يوسف الشريف وإخراج أحمد نادر جالل‪ ،‬تليه‬ ‫النجمة نيللي كريم بمبلغ ‪ 17‬مليون جنيه عن‬ ‫مسلسلها «سقوط‬ ‫ح � � � ��ر»‪ ،‬م � ��ن ت��أل �ي��ف‬ ‫وائل حمدي ومريم‬ ‫ن� � � �ع � � ��وم وإخ � � � � � � ��راج‬ ‫شوقي الماجري‪.‬‬ ‫ب � ��دوره � ��ا‪ ،‬ح�ص�ل��ت‬ ‫ال �ن �ج �م ��ة ال �ك �ب �ي��رة‬ ‫يسرا على مبلغ ‪15‬‬ ‫م �ل �ي��ون ج �ن �ي��ه ع��ن‬ ‫م �س �ل �س �ل �ه��ا «ف � ��وق‬ ‫مستوى الشبهات»‬ ‫م��ع ال�م�خ��رج هاني‬ ‫خليفة والمؤلفين‬ ‫ع � �ب� ��د ال� � �ل � ��ه ح �س��ن‬ ‫وأم� � � � �ي � � � ��ن ج � � �م� � ��ال‪.‬‬

‫تواصل‬

‫{رأس الغول}‪ ...‬دعاية‬ ‫{فيسبوكية} مبكرة‬

‫محمود عبدالعزيز‬ ‫محمد رمضان‬ ‫أم��ا م��ي ع��ز ال��دي��ن فتقاضت ‪ 15‬مليون جنيه‬ ‫ل �ب �ط��ول��ة «خ� �ي ��ط ح ��ري ��ر» ال� � ��ذي ك �ت �ب��ه م�ح�م��د‬ ‫سليمان عبدالمالك وي�خ��رج��ه إب��راه�ي��م فخر‪،‬‬ ‫فيما حصل مصطفى شعبان على ‪ 12‬مليون‬ ‫جنيه لتجسيده بطولة مسلسل «أبو البنات»‬ ‫للمؤلف أح�م��د ع�ب��دال�ف�ت��اح وال�م�خ��رج رؤوف‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب �ع��دم��ا ح �ق��ق ن �ج��اح��ا ك �ب �ي��را خ �ل�ال ال�م��وس��م‬ ‫ال�م��اض��ي م��ن خ�ل�ال مسلسله «ب�ع��د ال �ب��داي��ة»‪،‬‬ ‫ق��رر الممثل ط��ارق لطفي رف��ع أج��ره ه��ذا العام‬ ‫ً‬ ‫إل��ى عشرة ماليين ف��ورا عن مسلسله الجديد‬ ‫«شهادة ميالد»‪ ،‬الذي كتبه عمرو سمير عاطف‬ ‫ويخرجه أحمد مدحت‪.‬‬

‫رفض وتحذير‬ ‫ّ‬ ‫أك��د المنتج محمد ف��وزي أن األسعار الحالية‬ ‫ال �ت��ي ي�ت�ق��اض��اه��ا ال�ن�ج��وم ك�ب�ي��رة ب�ش�ك��ل غير‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إل��ى أن ذل��ك ّ‬ ‫تسبب في ارتفاع‬ ‫معقول‪،‬‬ ‫ميزانيات الدراما المصرية الرمضانية خالل‬ ‫ً‬ ‫ال� �س� �ن ��وات األخ � �ي� ��رة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ال �ن �ج��وم‬ ‫يرهقونها ب��أج��وره��م الفلكية م��ع ال��وض��ع في‬ ‫االعتبار باقي تفاصيل اإلنتاج مثل الديكورات‬ ‫وال �ص��ورة وال �م��وض��وع واإلخ � ��راج‪ ،‬م��ا يجعل‬ ‫ميزانيات المسلسالت متضخمة للغاية‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن ال��دارم��ا ال تتوقف على النجم‪،‬‬ ‫ب��ل ث�م��ة ت�ف��اص�ي��ل أخ ��رى ي�ج��ب االه �ت �م��ام بها‬ ‫ً‬ ‫ك��ي ال ي�خ�س��ر ال�م�ن�ت��ج أم ��وال ��ه‪ ،‬م��وض �ح��ا أن��ه‬ ‫يقتحم الموسم ال��درام��ي ه��ذا العام بمسلسل‬ ‫«المغني» للمطرب الكبير محمد منير ويتمنى‬ ‫ً‬ ‫أن يحصل على نسب مشاهدة كبيرة نظرا إلى‬ ‫نجومية منير وعشق الجمهور له وألعماله‪.‬‬

‫وي � ��رى ال �ك ��ات ��ب ال �ك �ب �ي��ر م �ص �ط �ف��ى م �ح ��رم أن‬ ‫االرتفاع المبالغ فيه لسوق الدراما تسبب فيه‬ ‫ب�ع��ض ال �ق �ن��وات وال �ج �ه��ات اإلن�ت��اج�ي��ة بهدف‬ ‫االحتكار ورف��ع األس�ع��ار‪ ،‬وه��ي إج ��راءات ضد‬ ‫ً‬ ‫مصلحة ال��درام��ا المصرية وتؤثر فيها سلبا‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة ال�م�ق�ب�ل��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه م��ن غير‬ ‫المقبول أن يكون التحكم في الدراما المصرية‬ ‫من خالل شركة واحدة أو شركتين وهو ما ال‬ ‫ً‬ ‫يحمد عقباه وسنعرف أضراره الحقا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬أك ��د ال�ن��اق��د ال�ف�ن��ي م�ح�م��ود قاسم‬ ‫أن العبرة ليست في أج��ور النجوم الضخمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن المسلسل عمل فني جماعي وال‬ ‫ً‬ ‫يمكن أب��دا أن نقتصره في أداء النجم األوحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن الزيادة أصبحت غير مقبولة وفيها‬

‫غادة عبد الرازق‬ ‫ً‬ ‫الكثير من المبالغة‪ ،‬خصوصا أن النجم يفكر‬ ‫ً‬ ‫دائما في زيادة أجره ليؤكد للجميع نجوميته‬ ‫ً‬ ‫وأنه ما زال مطلوبا كبطل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض� � � � ��ح ق� ��اس� ��م أن ث� �م ��ة ن � �ج� ��وم ��ا ي ��دع ��ون‬ ‫ً‬ ‫ت �ق��اض �ي �ه��م أج � � � ��ورا ف �ل �ك �ي��ة ك ��ي ي ��دخ� �ل ��وا ف��ي‬ ‫زم��رة النجوم‪ ،‬م��ن ث��م يحصلون ف��ي المواسم‬ ‫ً‬ ‫التالية على مبالغ أكبر‪ ،‬موضحا أن النتائج‬ ‫السلبية لهذه الزيادات المضطردة هي عزوف‬ ‫المنتجين عن العمل في ما بعد‪ ،‬إذ لن يجدوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم � ��واال ي�ن�ت�ج��ون ب�ه��ا ن �ظ��را إل��ى ع��دم قدرتهم‬ ‫على تسويق أعمالهم بمبالغ كبيرة توازي ما‬ ‫أنفقوه على أج��ور النجوم‪ ،‬أو أن يكون الحل‬ ‫ال��وح�ي��د االس�ت�ع��ان��ة بالنجوم ال�ع��رب ونجوم‬ ‫الصف الثاني‪.‬‬

‫عادل إمام‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫رغ ��م ع ��دم ام �ت�ل�اك غ��ال�ب�ي��ة ال�ف�ن��ان�ي��ن ال �ك �ب��ار ال�م�ش��ارك�ي��ن‬ ‫في بطولة {رأس ال�غ��ول} مع الفنان محمود عبد العزيز‬ ‫حسابات عبر م��واق��ع التواصل االجتماعي‪ ،‬ف��إن الشركة‬ ‫المنتجة حرصت على تدشين صفحة خاصة للمسلسل‬ ‫قبل ب��دء ال�ع��رض ب��أس��اب�ي��ع‪ ،‬ان�ض��م إليها ع�ش��رات اآلالف‬ ‫م��ن محبي األب �ط��ال ال��ذي��ن تفاعلوا م��ع األخ �ب��ار وال�ص��ور‬ ‫الحصرية للعمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ألبطال المسلسل غالبيتها‬ ‫عدة‬ ‫صورا‬ ‫الصفحة‬ ‫ونشرت‬ ‫ً‬ ‫للفنان محمود عبد ال�ع��زي��ز‪ ،‬ط��ال�ب��ة م��ن الجمهور توقع‬ ‫ً‬ ‫الشخصيات التي يجسدونها‪ ،‬خصوصا‪ ،‬ميرفت آمين‬ ‫ً‬ ‫وف� � ��اروق ال �ف �ي �ش��اوي‪ ،‬ك��ذل��ك ن �ش��رت ص � ��ورا ع� ��دة للعمل‬ ‫وطلبت م��ن الجمهور كتابة تعليقات كوميدية ساخرة‬ ‫عليها إلعادة نشرها عبر الصفحة الرسمية لبطل العمل‬ ‫التي يديرها أبناؤه‪.‬‬ ‫كذلك نشرت الصفحة مجموعة صور تظهر محمود عبد‬ ‫ً‬ ‫العزيز بإطالالت متنوعة يتنكر فيها هربا من الشرطة‪،‬‬ ‫فيما ك��ان ع��رض أح��د مشاهد المسلسل للساحر داخ��ل‬ ‫ً‬ ‫{توكتوك} سببا في زيادة نسبة المتفاعلين مع الصفحة‬ ‫ب�ع��دم��ا وص ��ل ع��دده��م ع�ب��ر {ف �ي �س �ب��وك} إل ��ى أك �ث��ر م��ن ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫أل ��ف ش�خ��ص خ�ل�ال أي ��ام قليلة م��ن ن �ش��ره‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫البروموهات لم تعرضه‪.‬‬ ‫وتفاعل مع الصفحة أبناء مدينة اإلسكندرية حيث ّ‬ ‫صور‬ ‫ع��دد من مشاهد المسلسل وكشف بعضهم تفاصيل ما‬ ‫شاهده خالل تصوير كواليس العمل وتحدث عن المنزل‬ ‫حيث أنجزت اللقطات‪ ،‬فيما حرص المسؤول عن الصفحة‬ ‫على اإلج��اب��ة ع��ن ت�س��اؤالت الجمهور عن موعد العرض‬ ‫الحصري على شاشة قناة {النهار}‪.‬‬ ‫واستقبلت صفحة الـ{فيسبوك} تعليقات عدة من متابعي‬ ‫ع �ب��د ال �ع��زي��ز ال��ذي��ن أك � ��دوا ت��رق�ب�ه��م ال�م�س�ل�س��ل وأح��داث��ه‬ ‫ومتابعته في السباق الرمضاني‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬األثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫هارون الرشيد يبحث عن خليفة المسلمين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع بداية شهر رمضان الكريم‪ ،‬نقدم جزءا جديدا‬ ‫من حكايات ألف ليلة وليلة‪ ،‬نستكمل به ما بدأناه‬ ‫العام الماضي من حكايات ذلك العمل القصصي‬ ‫الثقافة العربية الشرقية إلى‬ ‫العظيم‪ ،‬الذي قدمته‬ ‫ً‬ ‫الثقافة اإلنسانية‪ ،‬وترك آثارا كبيرة على فن القصة‬ ‫القصيرة وعلى فن الرواية الغربيين‪ ،‬ما زالت إلى‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث يبدو كثر من كتاب الواقعية السحرية‬ ‫في أميركا الالتينية متأثرين بهذا العمل الكبير‪.‬‬ ‫نبدأ من حيث انتهينا العام الماضي‪ ،‬مع رحلة جديدة‬ ‫‪ ‬القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫ارتدى‬ ‫مالبس‬ ‫تجار وعرف‬ ‫ً‬ ‫أن شخصا‬ ‫يأتي إلى‬ ‫الدجلة كل‬ ‫ليلة ّ‬ ‫ويدعي‬ ‫أنه الرشيد‬ ‫بقصوره‬ ‫وغلمانه‬ ‫وخدمه‬ ‫وحشمه‬

‫(‬

‫)‬

‫لخليفة المسلمين هارون الرشيد‪ ،‬ووزيره جعفر‬ ‫البرمكي‪ ،‬وسيافه مسرور‪ ،‬الذين خرجوا يتجولون‬ ‫ذات يوم متخفين في مالبس تجار أغراب عن‬ ‫الخالفة اإلسالمية وقتها‪ ،‬فاكتشفوا‬ ‫بغداد‪ ،‬مقر ً ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ثمة شابا ثريا اسمه محمد الجوهري‪ ،‬يدعي أنه‬ ‫خليفة المسلمين‪ ،‬ويقوم بأفعال وتصرفات تدفع‬ ‫ً‬ ‫الناس إلى تصديق أنه فعال هارون الرشيد‪ ،‬فماذا‬ ‫فعل الخليفة الحقيقي حينما التقى ذلك الخليفة‬ ‫المزيف؟ ‪ ‬‬

‫لما كــا نــت الليلة الثمانون بعد المئة‪،‬‬ ‫قالت شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد أن الخليفة هــارون الرشيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قلق ليلة من الليالي قلقا شديدا‪ ،‬فاستدعى‬ ‫وزيـ ــره جـعـفــر الـبــرمـكــي وق ــال ل ــه‪ :‬صــدري‬ ‫ضيق‪ ،‬ومرادي في هذه الليلة أن اتجول في‬ ‫شــوارع بغداد‪ ،‬وأنظر في مصالح العباد‪،‬‬ ‫بشرط أن نرتدي زي التجار حتى ال يعرفنا‬ ‫أحد من الناس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬فقال له الوزير‪ :‬سمعا وطاعة‪ ،‬ثم قاما‬ ‫وخلعا ما عليهما من ثياب‪ ،‬ولبسا ثياب‬ ‫ً‬ ‫التجار‪ ،‬وأخذا معهما مسرورا السياف‪ ،‬ولم‬ ‫يــزالــوا سائرين حتى وصلوا إلــى الدجلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرأوا شيخا قاعدا في زورق فتقدموا إليه‬ ‫وسلموا عليه‪ ،‬وقالوا له‪ :‬يا شيخ نشتهي‬ ‫من فضلك وإحسانك أن تفرجنا في مركب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وخ ـ ــذ هـ ــذا ال ــدي ـن ــار أج ــرت ــك‪ .‬قـ ــال الـشـيــخ‬ ‫صاحب الزورق لهم‪ :‬من ذا الذي يقدر على‬ ‫ال ـفــرجــة فــالـخـلـيـفــة هـ ــارون الــرش ـيــد يـنــزل‬ ‫هنا كل ليلة في زورق صغير‪ ،‬ولن تمضي‬ ‫ســاعــة حتى يحضر وكــل مــن وجــد وسط‬ ‫النهر‪ ،‬من كبير وصغير‪ ،‬وخاص وعام‪ ،‬فإنه‬ ‫يأمر بضرب عنقه‪ ،‬أو شنقه على صاري‬ ‫مركبه! فقال له الخليفة وجعفر‪ :‬يا شيخ‬ ‫خذ هذين الدينارين‪ ،‬وادخــل بنا قبة من‬ ‫هذه القباب إلى أن يحضر زورق الخليفة‪.‬‬ ‫قال لهم الشيخ‪ :‬هاتوا الذهب والتوكل على‬ ‫الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ‬ثم أخذ منهم الدينارين ومضى بهم إلى‬ ‫قبة هناك‪ ،‬فما كادوا يدخلونها‪ ،‬حتى أقبل‬ ‫زورق فخم فيه الشموع والمشاعل مضيئة‪،‬‬ ‫فقال لهم الشيخ‪ :‬أما قلت لكم إن الخليفة‬ ‫يحضر إلى هنا كل ليلة في زورقه؟ وأخذ‬ ‫ً‬ ‫يدعو الله قائال‪ :‬يا ستار ال تكشف األستار‪،‬‬ ‫ثــم ض ــرب عليهم س ـتــارة سـ ــوداء حـتــى ال‬ ‫يراهم أحد‪ ،‬فصاروا يتفرجون من خاللها‬ ‫على ال ــزورق ومــن فيه‪ ،‬ولما اقـتــرب منهم‬ ‫رأوا فيه نحو مئتي مملوك واقفين يمينا‬ ‫ً‬ ‫وي ـس ــارا‪ ،‬وف ــي وسـطـهــم ع ــرش مــن الــذهــب‬ ‫وعليه شاب كأنه القمر‪ ،‬وقد ارتدى خلعة‬ ‫سوداء بطراز من الذهب األصفر‪ ،‬وبين يديه‬ ‫شخص كأنه الــوزيــر جعفر‪ ،‬وخ ــادم كأنه‬ ‫مسرور السياف وبيده سيف مجرد‪ ،‬وقد‬ ‫امتأل الزورق بالجواري الحسان والندماء‪.‬‬ ‫فلما رأى الخليفة ذ ل ــك ق ــال لجعفر‪ :‬لعل‬ ‫هــذا الـشــاب أحــد أوالدي‪ ،‬ثــم تــأمــل الشاب‬ ‫وهـ ــو ج ــال ــس ع ـلــى ال ـك ــرس ــي‪ ،‬ف ـ ــرآه كــامــل‬ ‫الحسن والجمال‪ ،‬والقد واالعتدال‪ ،‬فالتفت‬ ‫إلــى الــوزيــر وقــال لــه‪ :‬والـلــه إن هــذا الشاب‬ ‫ال ينقصه شــيء مــن شكل الـخــافــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫الـشـخــص الــواقــف بـيــن يــديــه كــأنــه أنــت يا‬ ‫جعفر‪ .‬أما الخادم الذي بيده السيف فكأنه‬ ‫مسرور‪ ،‬وهؤالء الندماء كأنهم ندمائي‪ ،‬وقد‬ ‫حار عقلي في هذا األمر‪ .‬هنا أدرك شهرزاد‬ ‫الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم ُ‬ ‫المباح‪.‬‬

‫الخليفة ّ‬ ‫المزيف‬

‫لما كانت الليلة الحادية والثمانون بعد‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬قــالــت ش ـهــرزاد‪ :‬بلغني أيـهــا الملك‬ ‫الـسـعـيــد أن الخليفة لـمــا تـعـ ّـجــب مــن ذلــك‬ ‫ً‬ ‫األمر‪ ،‬قال له جعفر‪ :‬أنا والله أشد عجبا يا‬ ‫أمير المؤمنين‪ .‬ثم مضى الزورق حتى غاب‬ ‫عن أنظارهم‪ ،‬وعند ذلك أخرجهم الشيخ من‬ ‫القبة وقــال لهم‪ :‬الحمد لله على السالمة‪.‬‬ ‫فسأله الرشيد‪ :‬هل هــذا الخليفة يا شيخ‬ ‫يأتي كل ليلة إلى الدجلة هكذا؟ أجاب‪ :‬نعم‬ ‫يا سيدي‪ .‬وله على هذه الحالة سنة كاملة‪،‬‬ ‫فقال له الرشيد‪ :‬نريد أن نكون هنا‬ ‫في الليلة المقبلة وسنعطيك‬ ‫خ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــة‬

‫ً‬ ‫دنانير ذهبا‪ ،‬ونحن قــوم غرباء وقصدنا‬ ‫ً‬ ‫الـنــزهــة‪ .‬فـقــال لــه الـشـيــخ‪ :‬حـبــا وكــرامــة‪ .‬ثم‬ ‫توجه الخليفة وجعفر ومـســرور من عند‬ ‫الشيخ إلى القصر‪ ،‬حيث غيروا ما عليهم‬ ‫م ــن مــابــس ال ـت ـجــار‪ ،‬ث ــم جـلــس ك ــل واح ــد‬ ‫منهم في مرتبته‪ ،‬ودخــل األمـ ّـراء والــوزراء‬ ‫والحجاب والنواب‪ ،‬فلما انفض المجلس‬ ‫وت ـف ــرق ال ـن ــاس وراح ك ــل واحـ ــد ف ــي حــال‬ ‫سبيله‪ ،‬قال الخليفة هارون الرشيد للوزير‬ ‫ج ـع ـفــر‪ :‬ه ـيــا ب ـنــا ل ـل ـفــرجــة ع ـلــى الـخـلـيـفــة‬ ‫ّ‬ ‫المزيف‪ .‬فضحك جعفر ومسرور‪ ،‬ثم ارتدى‬ ‫الثالثة مالبس التجار‪ ،‬وخرجوا من باب‬ ‫سري وهم في غاية االنشراح‪.‬‬ ‫لما وصلوا إلــى الدجلة وجــدوا الشيخ‬ ‫ً‬ ‫صاحب الزورق قاعدا في االنتظار‪ ،‬فنزلوا‬ ‫ف ــي زورق ـ ــه‪ ،‬وم ـضــى بـهــم إل ــى الـقـبــة الـتــي‬ ‫كــانــوا فيها فــي الليلة الـمــاضـيــة‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫جلسوا يتحدثون إلى الشيخ ساعة‪ ،‬حتى‬ ‫ّ‬ ‫المزيف‪ ،‬واقـتــرب من‬ ‫ظهر زورق الخليفة‬ ‫مخبئهم‪ ،‬ولما أمعنوا فيه النظر‪ ،‬وجدوا‬ ‫فـيــه مـئـتــي مـمـلــوك غـيــر الـمـمــالـيــك األول‪،‬‬ ‫وكــان المشاعلية الذين ينادون كعادتهم‬ ‫منذرين بقتل من يوجد في طريقه‪ ،‬فقال‬ ‫الرشيد‪ :‬هــذا شــيء لــو سمعت بــه مــا كنت‬ ‫ً‬ ‫أصــدقــه‪ ،‬ولكنني آراه اآلن عـيــانــا‪ .‬ثــم قال‬ ‫لـصــاحــب الـ ــزورق ال ــذي هــم فـيــه‪ :‬خــذ هــذه‬ ‫الدنانير العشرة وسر بنا في محاذاتهم‪،‬‬ ‫فإنهم في النور ونحن في الظالم‪ ،‬فنراهم‬ ‫ون ـت ـفــرج عـلـيـهــم وه ــم ال يـنـظــرونـنــا‪ .‬أخــذ‬ ‫الشيخ الدنانير ومضى بزورقه في محاذاة‬ ‫ذلك الزورق‪ ...‬وهنا أدرك شهرزاد الصباح‬ ‫فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة الثانية والثمانون بعد‬ ‫المئة‪ ،‬قالت شـهــرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد أن الخليفة هارون الرشيد ومعه‬ ‫جعفر ومسرور ما زالوا سائرين في أثر‬ ‫الزورق حتى وصلوا إلى البساتين‪ ،‬وإذا‬ ‫بـغـلـمــان واق ـف ـيــن ومـعـهــم بـغـلــة مسرجة‬ ‫ملجمة‪ ،‬فركبها ذ ل ــك الخليفة ا لـمـ ّ‬ ‫ـزيــف‪،‬‬ ‫وسار بين الندماء وأمامهم المشاعلية‪،‬‬ ‫فطلع ه ــارون الــرشـيــد وجعفر ومـســرور‬ ‫إلى البر‪ ،‬وشقوا طريقهم بين المماليك‪،‬‬ ‫وساروا قدامهم‪ ،‬ثم الحت من المشاعلية‬ ‫ال ـت ـفــاتــة فـ ـ ــرأوا ث ــاث ــة أشـ ـخ ــاص عليهم‬ ‫هيئة التجار األغ ــراب‪ ،‬فقبضوا عليهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المزيف‪،‬‬ ‫وأحضروهم بين يدي الخليفة‬ ‫فلما رآهم قال لهم‪:‬‬ ‫كيف وصلتم إلى هذا المكان‪ ،‬وما الذي‬ ‫جاء بكم في هذا الوقت؟ فأجابوا‪ :‬يا موالنا‬ ‫نحن قوم من التجار‪ ،‬غرباء الديار‪ ،‬قدمنا‬ ‫في هذا اليوم‪ ،‬وخرجنا للنزهة فجاء هؤالء‬ ‫ّ‬ ‫المزيف‪:‬‬ ‫وقبضوا علينا‪ ،‬فقال لهم الخليفة‬ ‫ال بــأس عليكم ألنكم غرباء ولــو كنتم من‬ ‫بغداد لضربت أعناقكم‪ .‬ثم التفت إلى وزيره‬ ‫ً‬ ‫وقــال‪ :‬هؤالء ضيوفنا الليلة‪ ،‬فقال‪ :‬سمعا‬ ‫وطــاعــة لــك يــا م ــوالن ــا‪ .‬ثــم س ــار وه ــم معه‬ ‫إلى أن وصلوا إلى قصر عال عظيم الشأن‪،‬‬ ‫محكم البنيان‪ ،‬ما حاز مثله سلطان قام من‬ ‫التراب‪ ،‬وتعلق بأكناف السحاب‪ ،‬وبابه من‬ ‫خشب الساج مرصع بالذهب الوهاج‪ ،‬يصل‬ ‫منه الداخل إلى إيوان‪ ،‬بفسقية وشاذروان‪،‬‬ ‫وفيه أبسطة فــارسـيــة‪ ،‬ووســائــد حريرية‪،‬‬ ‫وهناك ستر مسبول‪ ،‬وفرش يذهب العقول‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعجز من يقول‪ ،‬وعلى الباب كتب هذان‬ ‫البيتان‪:‬‬ ‫قصر عليه تحية وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم‬ ‫خلعت عليه جمالها‬ ‫األيام‬ ‫فيه العجائب‬ ‫والغرائب نوع‬ ‫‪ ‬فـتـحـ ّـيــرت‬ ‫ف ـ ـ ــي وصـ ـف ــه‬ ‫األفهام‬ ‫ث ـ ـ ــم دخـ ــل‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـفــة‬

‫ال ـم ـ ّ‬ ‫ـزي ــف وهـ ــم م ـع ــه‪ ،‬إلـ ــى أن ج ـلــس عـلــى‬ ‫كرسي من الذهب مرصع بالجواهر‪ ،‬وعليه‬ ‫س ـجــادة مــن الـحــريــر األص ـفــر‪ ،‬وم ــن حوله‬ ‫جلس الـنــدمــاء ووق ــف الـسـيــاف بين يديه‬ ‫ثــم مــد الـسـمــاط‪ ،‬وأك ـلــوا‪ ،‬ورفـعــت األوان ــي‪،‬‬ ‫وغـ ّسـلــت األي ـ ــادي‪ ،‬وأح ـض ــروا آل ــة ال ـمــدام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وصفت الكاسات وأديرت إلى أن وصلت إلى‬ ‫الخليفة هارون الرشيد فامتنع عن الشراب‪،‬‬ ‫ف ـق ــال الـخـلـيـفــة ال ـم ـ ّ‬ ‫ـزي ــف ل ـجـع ـفــر‪ :‬م ــا بــال‬ ‫صاحبك ال يشرب؟ فقال له‪ :‬يا موالي إن له‬ ‫ّ‬ ‫المزيف‪:‬‬ ‫مدة ما شرب من هذا‪ .‬فقال الخليفة‬ ‫عندي مشروب غير هذا يصلح لصاحبك‪،‬‬ ‫وهو من شراب التفاح‪ ،‬ثم أمر به فأحضروه‬ ‫ّ‬ ‫المزيف بين يدي‬ ‫في الحال‪ ،‬فتقدم الخليفة‬ ‫هــارون الرشيد وقــال لــه‪ :‬كلما وصــل إليك‬ ‫الــدور فاشرب من هــذا الـشــراب‪ .‬ومــا زالــوا‬ ‫في انشراح‪ ،‬وتعاطي أقــداح الــراح‪ ،‬إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫تمكن الشراب من رؤوسهم‪ ،‬واستولى على‬ ‫عقولهم‪ ،‬وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫المسامرة‬ ‫لما كانت الليلة الثالثة والثمانون‬ ‫بـعــد الـمـئــة‪ ،‬قــالــت ش ـه ــرزاد‪ :‬بلغني أن‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـفــة ال ـم ـ ّ‬ ‫ـزي ــف ه ــو وج ـل ـس ــاؤه ما‬ ‫ّ‬ ‫زالــوا يشربون حتى تمكن الشراب من‬ ‫رؤوسهم واستولى على عقولهم‪ ،‬فقال‬ ‫الخليفة هارون الرشيد لوزيره جعفر‪:‬‬ ‫ما عندنا آنية مثل هذه اآلنية‪ ،‬فيا ليت‬ ‫شـعــري َمــن شــأن هــذا ال ـشــاب؟ وبينما‬ ‫ً‬ ‫هما يتحدثان س ــرا‪ ،‬الحــت مــن الشاب‬ ‫التفاتة إليهما‪ ،‬فقال لهما‪ :‬إن المساورة‬ ‫تفسد المسامرة‪ ،‬فقال له جعفر‪ :‬رفيقي‬ ‫يــذكــر ل ــي أن ــه ســافــر إل ــى أك ـثــر ال ـبــاد‪،‬‬ ‫ون ــادم أكــابــر الملوك وعــاشــر األجـنــاد‪،‬‬ ‫ف ـمــا رأى أح ـس ــن م ــن هـ ــذا ال ـن ـظ ــام وال‬ ‫أبهج من هذه الليلة‪ ،‬غير أن أهل بغداد‬ ‫يقولون‪ :‬الشراب بال سماع‪ ،‬ربما أورث‬ ‫ّ‬ ‫المزيف‬ ‫ا ل ـصــداع‪ .‬فلما سمع الخليفة‬ ‫ذلك‪ ،‬تبسم وانشرح‪ ،‬وكان بيده قضيب‬ ‫فضرب به على مدوره‪ ،‬وإذا بباب فتح‬ ‫ً‬ ‫وخـ ــرج م ـنــه خـ ــادم يـحـمــل كــرس ـيــا من‬ ‫ً‬ ‫العاج‪ ،‬مصفحا بالذهب الوهاج‪ ،‬وخلفه‬ ‫جارية بارعة الجمال والبهاء والكمال‪،‬‬ ‫نـ ـص ــب ال ـ ـ ـخـ ـ ــادم ال ـ ـكـ ــرسـ ــي‪ ،‬وج ـل ـس ــت‬ ‫عليه الجارية كالشمس الضاحية في‬ ‫ال ـس ـمــاء ال ـصــاح ـيــة‪ ،‬وب ـيــدهــا ع ــود من‬ ‫ع ـمــل صــان ـعــو ال ـه ـن ــود‪ ،‬فــوضـعـتــه في‬ ‫حجرها‪ ،‬وانحنت عليه انحناء الوالدة‬ ‫على ولدها‪ ،‬ثم غنت فأطربت‪ ،‬وللعقول‬ ‫أذهـلــت ومــا زالــت تتفنن فــي النغمات‪،‬‬ ‫وتسمع أعذب األصوات‪ ،‬إلى أن أنشدت‬ ‫تقول‪ :‬لسان الهوى في مهجتي لك ناطق‬ ‫يخبر عني أنني لك عاشق‬ ‫وما كنت أدري قبل حبك ما الهوى‬ ‫ولكن قضاء الله في الخلق سابق‬ ‫ل ـمــا س ـمــع الـخـلـيـفــة ال ـم ـ ّ‬ ‫ـزي ــف الـشـعــر‬ ‫مـ ــن ال ـ ـجـ ــاريـ ــة‪ ،‬ص ـ ــرخ ص ــرخ ــة عـظـيـمــة‬ ‫وشق البذلة التي كانت عليه إلى الذيل‪،‬‬ ‫فــأسـبـلــت عـلـيــه ال ـس ـن ــارة‪ ،‬وأتـ ــوه ببذلة‬

‫غيرها أحسن منها‪ ،‬فلبسها ثم عاد إلى‬ ‫مجلسه األول‪ .‬لما وصل إليه القدح ضرب‬ ‫بالقضيب على الـمــدورة‪ ،‬وإذا بباب قد‬ ‫ً‬ ‫فتح وخرج منه خادم يحمل كرسيا من‬ ‫الذهب‪ ،‬وخلفه جارية أحسن من الجارية‬ ‫األولى‪ ،‬جلست على ذلك الكرسي‪ ،‬وبيدها‬ ‫ع ــود يـكـمــد قـلــب ال ـح ـســود‪ ،‬فـغـنــت عليه‬ ‫بهذين البيتين‪:‬‬ ‫كيف اصطباري ونار الشوق في كبدي‬ ‫والدمع من مقلتي طوفانه أبـدي‬ ‫والله ما طاب لي عيش آسر بـه‬ ‫فكيف يفرح قلب حشوه كمـدى؟‬ ‫ل ـمــا س ـمــع ال ـش ــاب الـخـلـيـفــة ال ـمـ ّ‬ ‫ـزيــف‬ ‫الشعر صــرخ صرخة عظيمة‪ ،‬وشــق ما‬ ‫عـلـيــه م ــن ال ـث ـيــاب إل ــى ال ــذي ــل‪ ،‬وأســدلــت‬ ‫عليه الستارة وأتوه ببذلة أخرى فلبسها‬ ‫ورجع إلى مجلسه األول‪ .‬لما وصل القدح‬ ‫إلـيــه ضــرب على ال ـمــدورة‪ ،‬فـخــرج خــادم‬ ‫وراءه جارية أحسن من التي قبلها‪ ،‬ومعه‬ ‫كــرســي جـلـســت ال ـجــاريــة عـلـيــه وبـيــدهــا‬ ‫عود‪ ،‬فغنت هذه األبيات‪:‬‬ ‫اقصروا الهجر أو اقلوا جفاكم‬ ‫ففؤادي وحقكم ما سالكم‬ ‫وارحموا مدنفا كئيبا حزينا‬ ‫ذا غرام متيما في هواكم‬ ‫قد برته السقام من فرط وجد‬ ‫فتمنى من اإلله رضاكم‬ ‫يا بدور محلهم في فؤادي‬ ‫كيف أختار في اآلنام سواكم؟‬ ‫لما سمع الشاب هذه األبيات‪ ،‬صرخ‬ ‫صرخة عظيمة‪ ،‬وشــق مــا كــان عليه من‬ ‫ال ـث ـيــاب‪ ،‬ف ــأرخ ــوا عـلـيــه ال ـس ـتــارة وأت ــوه‬ ‫بثياب غيرها‪ ،‬ثم عاد إلى مجلسه بين‬ ‫ندمائه‪ ،‬ودارت األقداح‪ .‬لما وصل القدح‬ ‫إليه ضــرب على الـمــدورة فانفتح الباب‬ ‫وخ ــرج مـنــه غ ــام وم ـعــه كــرســي وخلفه‬ ‫جــاريــة فـنـصــب لـهــا ال ـكــرســي‪ ،‬وجلست‬ ‫عليه وأخ ــذت ال ـعــود وأصـلـحـتــه وغنت‬ ‫عليه بهذه األبيات‪:‬‬ ‫حتى متى يبقى التهاجر والقلى‬ ‫ويعود لي ما قد مضى لي أوال‬ ‫من أمس كنا والديار تلمنا‬ ‫في أنسنا ونرى الحواسد غفال‬ ‫غدر الزمان بنا وفرق شملن ــا‬ ‫من بعد ما ترك المنازل كالخال‬ ‫أتروم مني يا عذولي سلـ ـ ـ ــوة‬ ‫وأرى فؤادي ال يطيع الع ـ ـ ـ ــذال‬ ‫فدع المالم وخلني بصبابت ـ ـ ـ ــي‬ ‫فالقلب من أنس األحبة ما خال‬ ‫يا سادة نقضوا العهود وبدل ــوا‬ ‫ال تحسبوا قلبي ببعدكم س ـ ــال‬ ‫ل ـمــا س ـمــع الـخـلـيـفــة ال ـم ـ ّ‬ ‫ـزي ــف إن ـشــاد‬ ‫الجارية‪ ،‬صرخ صرخة عظيمة وشق ما‬ ‫عليه من الثياب‪.‬‬

‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬

‫محمد الجوهري‬ ‫لما كانت الليلة الرابعة والثمانون بعد‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬قــالــت ش ـه ــرزاد‪ :‬بلغني أيـهــا الملك‬ ‫ّ‬ ‫المزيف بعد أن صرخ‬ ‫السعيد أن الخليفة‬ ‫صرخة عظيمة وشق ما عليه من الثياب‪ ،‬خرّ‬ ‫ً‬ ‫مغشيا عليه‪ ،‬فأرادوا أن يرخوا عليه الستارة‬ ‫بحسب العادة‪ ،‬فتوقفت حبالها والحت من‬ ‫هارون الرشيد التفاته إليه فرأى على بدنه‬ ‫آثــار ضــرب‪ ،‬فقال لــوزيــره جعفر‪ :‬والـلــه إنه‬ ‫شاب مليح‪ ،‬إال أنه لص قبيح‪ .‬فسأل جعفر‪:‬‬ ‫من أين عرفت ذلك يا أمير المؤمنين؟ فأجاب‪:‬‬ ‫أما رأيــت ما على بدنه من أثر السياط؟ ثم‬ ‫أسبلوا عليه الستارة وأتوه ببذلة غير التي‬ ‫كانت عليه‪ ،‬فلبسها ورجع إلى مجلسه مع‬ ‫الندماء‪ ،‬فالحت منه التفاتة فوجد الخليفة‬ ‫ً‬ ‫وجعفر يتحدثان سرا‪.‬‬ ‫ســأل ـه ـمــا‪ :‬م ــا ال ـخ ـبــر ي ــا ف ـت ـي ــان؟ أج ــاب‬ ‫جعفر‪ :‬يا موالنا إن رفيقي هذا من التجار‪،‬‬ ‫وقــد ســافــر إلــى جميع األم ـصــار واألق ـطــار‪،‬‬ ‫وصحب الملوك واألخـيــار‪ ،‬وهــو يقول لي‪:‬‬ ‫إن الذي حصل من موالنا الخليفة في هذه‬ ‫ً‬ ‫الليلة إســراف عظيم‪ ،‬ولم أر أحــدا فعل مثل‬ ‫فعله في سائر األقاليم‪ ،‬ألنه شق كذا وكذا‬ ‫بذلة‪ ،‬كل بذلة بألف دينار‪ ،‬وهذا إسراف زائد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المزيف‪ :‬يا هذا إن المال مالي‪،‬‬ ‫فقال الخليفة‬ ‫والقماش قماشي‪ ،‬وهذا من بعض اإلنعام‬ ‫على الخدم والحاشية‪ ،‬فإن كل بذلة شققتها‬ ‫ُ‬ ‫تعطى لواحد من الندماء الحاضرين‪.‬‬ ‫وقد رسمت لهم مع كل بذلة بخمسمئة‬ ‫دينار‪ ،‬فقال له الوزير جعفر‪ :‬نعم ما فعلت‬ ‫يا موالنا‪ ،‬ثم أنشد هذين البيتين‪:‬‬ ‫بنت المكارم وسط كفك منزال‬ ‫وجعلت مالك لألنام مباحا‬ ‫فإذا المكارم أغلقت أبوابه ــا‬ ‫كانت يداك لقفلها مفتاحا‬ ‫لما سمع الشاب الشعر من الوزير جعفر‬ ‫رسم له بألف دينار وبذلة‪ ،‬ثم دارت بينهم‬ ‫األقداح‪ ،‬وطاب لهم شرب الراح‪ ،‬فقال الرشيد‪:‬‬ ‫يا جعفر اسأله عن الضرب الذي على جسده‬ ‫حـتــى تنظر مــا يـقــول فــي ج ــواب ــه‪ .‬فـقــال له‬ ‫ّ‬ ‫تتعجل يا موالنا وترفق بنفسك‬ ‫جعفر‪ :‬ال‬ ‫فإن الصبر أجمل‪ .‬فقال‪ :‬وحياة رأسي وتربة‬ ‫العباس‪ ،‬إن لم تسأله الخمدن منك األنفاس‪.‬‬ ‫عند ذلــك التفت الشاب إلــى الوزير وسأله‪:‬‬ ‫مالك مع رفيقك تتساوران؟ سألتك بالله أن‬ ‫ً‬ ‫تخبرني بخبركما وال تكتما عني شيئا من‬ ‫أمركما‪ .‬فقال لــه‪ :‬يا مــوالي إنــه أبصر على‬ ‫ً‬ ‫جبينك ضربا وأثر سياط ومقارع‪ ،‬فتعجب‬ ‫مــن ذل ــك غــايــة الـعـجــب وق ــال‪ :‬كـيــف يضرب‬ ‫الخليفة؟ وقصده أن يعلم السبب‪ ،‬فلما سمع‬ ‫الشاب ذلك‪ ،‬تبسم وقال‪:‬‬ ‫وقاتلتي فاقت جميع الكواعب‬

‫قصة السيدة التي‬ ‫اشترت العقد بأكثر من‬ ‫مئة ألف دينار‬

‫لها مقلة كحالء مثل مهند‬ ‫فترمي سهاما من قسى الحواجــب‬ ‫وقد حس قلبي أن فيكم إمامـنا‬ ‫خليفة هذا الوقت وابن األطايب‬ ‫وثانيكم وهو المـ ــنادي بجع ـ ـ ــفر‬ ‫لديه وزير صاحب وابن ص ــاحب‬ ‫وثالثكم مسرور سياف نقمة‪..‬‬ ‫لـمــا سـمـعــوا مـنــه ه ــذا ال ـكــام‪،‬‬ ‫حـلــف لــه جعفر وأك ــد فــي يمينه‬ ‫أن ـهــم غ ـيــر ال ـم ــذك ــوري ــن‪ ،‬فضحك‬ ‫الـشــاب وق ــال‪ :‬اعـلـمــوا يــا سادتي‬ ‫أنني لست أمير المؤمنين‪ ،‬إنما‬ ‫سميت نفسي بـهــذا االس ــم ألبلغ‬ ‫ما أريد من أوالد المدينة‪ .‬اسمي‬ ‫محمد بن علي الجوهري‪ ،‬وكان‬ ‫أب ــي م ــن األعـ ـي ــان‪ ،‬ف ـم ــات وخـلــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــي م ــاال كـثـيــرا‪ ،‬مــن ذهــب وفضة‬ ‫ولؤلؤ ومرجان وياقوت وزبرجد‬ ‫وجـ ــواهـ ــر وعـ ـ ـق ـ ــارات وح ـم ــام ــات‬ ‫وغـ ـيـ ـط ــان وب ـس ــات ـي ــن ودك ــاك ـي ــن‬ ‫وطوابين وعبيد وجوار وغلمان‪،‬‬ ‫فــات ـفــق ف ــي أحـ ــد األيـ ـ ــام أن كنت‬ ‫ً‬ ‫جالسا في دكاني‪ ،‬وحولي الخدم‬ ‫والحشم‪ ،‬وإذا بجارية قد أقبلت‬ ‫راك ـبــة عـلــى بـغـلــة‪ ،‬وف ــي خدمتها‬ ‫ثــاث جــوار كأنهن األقـمــار‪ ،‬فلما‬ ‫اقـتــربــت مـنــي‪ ،‬نــزلــت على دكاني‬ ‫وجلست عندي وقالت لي‪ :‬هل أنت‬ ‫محمد الجوهري؟ فقلت لها‪ :‬نعم‬ ‫هــو أنــا مملوكك وعـبــدك‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫هل عندك جوهر يصلح لي؟‬ ‫ق ـلــت‪ :‬يــا سـيــدتــي ال ــذي عندي‬ ‫أعـ ــرضـ ــه ع ـل ـي ــك‪ ،‬وأح ـ ـضـ ــره بـيــن‬ ‫ً‬ ‫ي ــدي ــك‪ ،‬فـ ــإن أع ـج ـب ــك م ـن ــه شـيـئــا‬ ‫كـ ــان هـ ــذا ل ـس ـعــد ال ـم ـم ـل ــوك‪ ،‬وإن‬ ‫ً‬ ‫لــم يعجبك شيئا فلسوء حظي‪،‬‬ ‫وكان عندي مئة عقد من الجوهر‪،‬‬ ‫ف ـع ــرض ـت ـه ــا ع ـل ـي ـه ــا كـ ـلـ ـه ــا‪ ،‬فـلــم‬ ‫يعجبها أي شــيء منها‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫أريد أحسن مما رأيت‪ ،‬وكان عندي‬ ‫عقد صغير اشـتــراه والــدي بمئة‬ ‫ألــف ديـنــار‪ ،‬وال يوجد مثله عند‬ ‫أحد من السالطين الكبار‪ ،‬فقلت‬ ‫لها‪ :‬يا سيدتي ما بقي عندي إال‬ ‫عقد مــن الـجــواهــر‪ ،‬ال يملك مثله‬ ‫أحد من األكابر‪ ،‬فقالت لي‪ :‬أرني‬ ‫إياه‪ ،‬ولما رأته قالت‪ :‬هذا مطلوبي‬ ‫وه ــو ال ــذي ط ــول ع ـمــري أتـمـنــاه‪،‬‬ ‫ثم قالت لي‪ :‬كم ثمنه؟ فقلت لها‪:‬‬ ‫ثمنه على والدي مئة ألف دينار‪.‬‬ ‫فـقــالــت‪ :‬ول ــك خـمـســة آالف ديـنــار‬ ‫ف ــائ ــدة‪ ،‬فـقـلــت‪ :‬يــا سـيــدتــي العقد‬ ‫وصاحبه بين يديك‪ ،‬فقالت‪ :‬ال بد‬ ‫من الفائدة‪ ،‬ولــك المئة الــزائــدة‪...‬‬ ‫وهـ ـن ــا أدرك ش ـ ـهـ ــرزاد ال ـص ـبــاح‬ ‫وسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫قصص حقيقية من ساحات المحاكم‬

‫‪33‬‬

‫سقوط الساحر في غرفة النوم‬ ‫كانت الزوجة الشابة «سمر» تستغل داللها ودلعها على زوجها رجل األعمال الشاب «رامي» أسوأ‬ ‫استغالل‪ ،‬فاألوهام سيطرت عليها وباتت مقتنعة بأن األعمال السفلية تسيطر على حياتها‪ ،‬ما جعلها‬ ‫تجبر زوجها ضعيف الشخصية على اللجوء إلى ساحر شهير‪ ،‬لكنها لم تكن تعلم أن ذلك سيفتح عليها‬ ‫أبواب الجحيم‪ ،‬وكادت تسقط في بئر الخطيئة وتخطو أولى خطواتها في طريق الضياع‪.‬‬ ‫وائل أبو السعود‬

‫سمر الدلوعة‬ ‫تحيل حياة‬ ‫زوجها إلى‬ ‫جحيم إليمانها‬ ‫بالسحر‬

‫الزوج‬ ‫المصدوم‬ ‫يلجأ إلى‬ ‫الشرطة إلنقاذ‬ ‫زوجته من‬ ‫براثن ساحر‬ ‫الحوامدية‬

‫أث� �ن ��اء وج� � ��وده ف ��ي ش��رك �ت��ه ال �ت��ي‬ ‫ي �م �ل �ك �ه��ا‪ ،‬ش �ع��ر ال �م �ه �ن��دس ال �ش��اب‬ ‫«رام� ��ي» ب ��دوار ب�س�ي��ط‪ ،‬ف�ق��رر ال�ع��ودة‬ ‫ّ‬ ‫إلى فيلته بالتجمع الخامس (شرق‬ ‫ال �ق��اه��رة)‪ ،‬ل�ي�ن��ال قسطا م��ن ال��راح��ة‪،‬‬ ‫طلب من سكرتيرته الحسناء أن تلغي‬ ‫م��واع�ي��ده‪ ،‬وتعتذر لعمالئه‪ ،‬وتخبر‬ ‫سائقه الخاص أن يستعد لتوصيله‬ ‫إل� ��ى م �ن��زل��ه‪ .‬ل ��م ي �ك��ن اإلره � � ��اق ال ��ذي‬ ‫يتملكه نتاج إفراط في العمل‪ ،‬ولكن‬ ‫من أفعال زوجته التي طيرت النوم‬ ‫من عينيه‪ ،‬فرغم أن��ه يبادلها الحب‪،‬‬ ‫فإن دلعها وتصديقها الخرافات ّ‬ ‫حول‬ ‫حياتهما إلى جحيم ال يطاق‪.‬‬ ‫أخ ��ذت األف �ك��ار ت�ت�لاع��ب ب �ـ «رام ��ي»‬ ‫وه� ��و ي �ج �ل��س ب� �ج ��وار س ��ائ� �ق ��ه‪ .‬ك��ان‬ ‫يشعر بضعفه وقلة حيلته أمام جمال‬ ‫«سمر» ودالل�ه��ا‪ ،‬لم يكن يعرف كيف‬ ‫ي��واج��ه زوج �ت��ه ال�ت��ي تسيطر عليها‬ ‫أوه ��ام السحر وال�ش�ع��وذة‪ ،‬وبمجرد‬ ‫أن دخ � ��ل إل � ��ى ف �ي �ل �ت��ه اش� �ت ��م رائ �ح��ة‬ ‫بخور تمأل أرجاء بهو الفيال‪ ،‬ووجد‬ ‫زوجته الحسناء «سمر» جالسة مع‬ ‫ص��دي �ق��ات �ه��ا ال � �ث �ل�اث‪ .‬ع �ل��ت ع�ل�ام��ات‬ ‫الغضب وجه الزوج‪ ،‬وأدرك أن زوجته‬ ‫ً‬ ‫ابنة الوزير السابق تعقد مجلسا مع‬ ‫ص��دي�ق��ات�ه��ا ل�ح��ل مشكلتها األزل �ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأن ثمة «عمال‬ ‫وهي ًاعتقادها ًالراسخ ّ‬ ‫س�ف�ل�ي��ا» خ��اص��ا ب�ه��ا ي�ن��غ��ص عليها‬ ‫حياتها‪.‬‬ ‫ب��اق �ت �ض��اب أل� �ق ��ى ال � � ��زوج ال �ش��اب‬ ‫ب ��ال� �ت� �ح� �ي ��ة ع � �ل� ��ى زوج � � �ت� � ��ه «س � �م� ��ر»‬ ‫وص ��دي �ق ��ات �ه ��ا‪ ،‬وت� ��وج� ��ه إل � ��ى غ��رف��ة‬ ‫ن��وم��ه ل�ي�ل�ق��ي ب�ج�س��ده ع�ل��ى ال�س��ري��ر‬ ‫ً‬ ‫طلبا للراحة‪ ،‬بينما أحست صديقات‬ ‫ال��زوج��ة ب��ال �ح��رج‪ ،‬وق� ��ررن ال �م �غ��ادرة‬ ‫على وعد لـ «سمر» باستكمال جلسة‬ ‫البخور في وقت آخر‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ت «س� � �م � ��ر» ص ��دي� �ق ��ات� �ه ��ا ث��م‬ ‫ص� �ع ��دت إل � ��ى غ ��رف ��ة ال � �ن� ��وم وق ��ال ��ت‬ ‫لزوجها بقلق‪:‬‬ ‫ م��ال��ك ي��ا ح�ب�ي�ب��ي رج �ع��ت ب��دري‬‫ليه‪ ...‬أنت تعبان وال حاجة؟‬ ‫رد «رامي» بصوت متعب قائال‪:‬‬ ‫* عندي صداع رهيب‪ .‬جيت أرتاح‬ ‫شوية‪.‬‬ ‫انقبض قلب الزوجة الشابة فهتفت‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫ ي ��ا ن �ه��ار أس � � ��ود‪ ...‬ص � ��داع‪ .‬أك�ي��د‬‫العمل اللي معمول لي طالك أنت كمان‬ ‫يا رامي‪ .‬ما هي الحكاية بدأت معايا‬ ‫كده بصداع‪.‬‬ ‫قفز «رام ��ي» م��ن ال�س��ري��ر ق��ائ�لا في‬ ‫غيظ‪ :‬‬ ‫* ع�م��ل إي ��ه ب��س ي��ا س �م��ر؟ بقولك‬ ‫عندي صداع‪ ...‬يا حبيبتي سيبك من‬ ‫أنت عايشة فيها دي‪ .‬ما‬ ‫األوهام اللي ِ‬ ‫فيش حاجة اسمها أعمال ال سفلية‬ ‫وال علوية‪.‬‬ ‫وقاطعته «سمر» في غضب شديد‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫ اس�ك��ت وال �ن �ب��ي‪ .‬ب�ط��ل ال �ك�لام ده‪.‬‬‫السحر مذكور في القرآن‪.‬‬ ‫وقاطعها «رام��ي» ب��دوره قائال في‬ ‫حنق‪:‬‬ ‫* وم ��ذك ��ور ب��رض��ه ف ��ي ال� �ق ��رآن أن‬ ‫الجن ما يعرفش الغيب وأنه مخلوق‬ ‫ضعيف‪.‬‬ ‫ل ��م ت �ج��د «س� �م ��ر» ال �ح �ج��ة م�ق�ن�ع��ة‬ ‫الستمرار النقاش والجدل مع زوجها‬ ‫في أمر السحر‪ ...‬راحت تبكي بحرقة‬ ‫وتقول‪:‬‬ ‫ أن ��ا ت�ع�ب��ان��ة ي��ا رام� ��ي‪ .‬م��ا ح��دش‬‫ح ��اس ��س ب ��ال� �ن ��ار ال� �ل ��ي ج � ��واي � ��ا‪ .‬ك��ل‬ ‫الناس فكراني مجنونة لكن أنا مش‬ ‫مجنونة والله‪ .‬أنا معمول لي سحر‬ ‫الزم تصدقني يا رامي‪.‬‬ ‫وراح «رام� � � ��ي» ي �ح �ت �ض��ن زوج �ت��ه‬ ‫ال �ب��اك �ي��ة وي ��رب ��ت ع �ل��ى ك�ت�ف�ه��ا ب��رف��ق‬ ‫قائال بحنان‪:‬‬ ‫* إن ش��اء ال�ل��ه هتبقي ك��وي�س��ة يا‬ ‫حبيبتي‪ .‬إن شاء الله‪.‬‬

‫سبع دوخات‬ ‫ثالثة أشهر كاملة داخ فيها «رامي»‬ ‫مع زوجته «سمر» السبع دوخات على‬

‫عيادات األطباء النفسيين‪ .‬الكل أجمع‬ ‫على خلو الزوجة الشابة من أي مرض‬ ‫نفسي أو عضوي وعلى سالمة قواها‬ ‫العقلية‪ .‬حاول «رام��ي» إقناع زوجته‬ ‫باالنصراف عن فكرة «العمل السفلي»‪،‬‬ ‫المعمول لها بعد ك�لام األط�ب��اء لها‪،‬‬ ‫ولكن الزوجة الشابة رفضت كلمات‬ ‫�رت على أن�ه��ا مصابة‬ ‫زوج �ه��ا‪ ،‬وأص � ّ‬ ‫بسحر أسود ينغص عليها حياتها‪،‬‬ ‫ويجعلها تشعر باختناق وهزال في‬ ‫جسدها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي��وم��ا ب�ع��د آخ ��ر‪ ،‬دب ال �ي��أس في‬ ‫ق �ل��ب ال� � ��زوج م ��ن ش �ف��اء زوج� �ت ��ه م��ن‬ ‫أوهامها‪ ،‬فقرر ترك الحبل لها على‬ ‫الغارب‪ ،‬وعندما طلبت منه البحث‬ ‫ع��ن ساحر يفك لها العمل السفلي‪،‬‬ ‫ورغ ��م ع��دم اق �ت �ن��اع «رام� ��ي» ب��أع�م��ال‬ ‫ال��دج��ل وال�ش�ع��وذة‪ ،‬واف��ق على فكرة‬ ‫زوج � �ت� ��ه ع� �س ��ى أن ت� �ه ��دأ وت �س �ت �ق��ر‬ ‫حالتها‪.‬‬ ‫ك ��اد ال��رج��ل ي�ف�ق��د ع�م�ل��ه وش��رك�ت��ه‬ ‫بسبب ضغط زوجته الدائم عليه‪ ،‬لذا‬ ‫اعتقد ب��أن ع�لاج زوجته ب��أي طريقة‬ ‫هو الحل الوحيد لعودته إلى الحياة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬ولو كان الحل هذا يكمن‬ ‫في اللجوء إل��ى ساحر‪ ،‬لكنه ق��رر أال‬ ‫يترك زوجته وحدها في مواجهة هذا‬ ‫العالم الغريب‪ ،‬إنما ق��رر أن يرافقها‬ ‫ف��ي رح�ل��ة البحث ع��ن ال�س��اح��ر حتى‬ ‫ال يتركها ب�م�ف��رده��ا ف��ي ه��ذا العالم‬ ‫الغريب المجهول‪.‬‬ ‫ل��م ت�ط��ل ف�ت��رة ال�ب�ح��ث ع��ن س��اح��ر‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��د ي��وم �ي��ن ف �ق��ط ه �م �س��ت إح ��دى‬ ‫صديقات «سمر» لها بوجود ساحر ال‬ ‫يشق له غبار في مدينة «الحوامدية»‬ ‫بمحافظة الجيزة‪ ،‬وراحت الصديقة‬ ‫تعدد مزايا هذا الساحر الذي ذاعت‬ ‫شهرته أرجاء مصر كلها‪ ،‬بل امتدت‬ ‫إل��ى ب�ع��ض ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ال سيما‬ ‫ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬وأح �س ��ت «س �م��ر»‬ ‫كأن طوق نجاة ألقي إليها وهي على‬ ‫وش��ك ال�غ��رق‪ .‬أس��رع��ت تخبر زوجها‬ ‫بأمر الساحر المعجزة‪ ،‬وطلبت منه‬ ‫ال�س�ف��ر م�ع�ه��ا إل ��ى ال �ح��وام��دي��ة للقاء‬ ‫الساحر الشهير‪ ،‬مؤكدة لزوجها أن‬ ‫إح�س��اس�ه��ا ه��ذه ال �م��رة ل��ن يخونها‪،‬‬ ‫وأن ش �ف��اء ه��ا س�ي�ك��ون ع�ل��ى ي��د ه��ذا‬ ‫الساحر الرهيب‪.‬‬

‫لقاء الساحر‬ ‫ان � �ط � �ل� ��ق ال � � ��زوج � � ��ان إل � � ��ى م��دي �ن��ة‬ ‫ال� �ح ��وام ��دي ��ة‪ ،‬وداخ� � ��ل أح� ��د ال �م �ن��ازل‬ ‫المتواضعة جلسا في انتظار دورهما‬ ‫ل�ل�ق��اء ال �س��اح��ر ال�ش�ه�ي��ر‪ ،‬ول ��م تمض‬ ‫ن �ص��ف س��اع��ة ح �ت��ى س �م��ح ال�س��اح��ر‬ ‫للزوجة بالدخول إليه‪ ،‬بينما رفض‬ ‫دخول الزوج من دون إبداء األسباب‪،‬‬ ‫جن جنون «رام ��ي»‪ ،‬ورف��ض أن يترك‬ ‫زوج�ت��ه بمفردها ف��ي غرفة م��ع رجل‬ ‫غ��ري��ب‪ ،‬ق �ف��ز م��ن م�ك��ان��ه ص��ارخ��ا في‬ ‫زوجته بحدة‪:‬‬ ‫* «ق ��وم ��ي ن� �م� �ش ��ي‪ ...‬ب�لا‬ ‫ساحر بال زفت»‪.‬‬ ‫ل�ك��ن «س �م��ر» راح��ت‬ ‫تتوسل إلى زوجها‬ ‫أن ي� ��وا ف� ��ق ع �ل��ى‬ ‫دخ � � � � ��ول� � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫م� � � � � � � � ��ن‬ ‫ح� �ت ��ى ت ��رت ��اح‬ ‫وت � � � � ��ؤك � � � � ��د ل ��ه‬ ‫م � � �ت � ��اع � � �ب � � �ه � ��ا‪،‬‬ ‫أنها بمئة رج��ل‪ ،‬وأال يخشى عليها‪،‬‬ ‫ثم إنها تبعد عنه خطوات‪ ،‬لو حدث‬ ‫أي شيء لها ستصرخ وتستنجد به‬ ‫ف ��ورا‪ ،‬وع�ل��ى م�ض��ض واف ��ق «رام ��ي»‪،‬‬ ‫رغ��م قلقه ال�ع��ارم على زوج�ت��ه التي‬ ‫انطلقت فرحة للقاء الساحر المنقذ‪.‬‬ ‫ل � ��م ي� �س� �ت� �غ ��رق ل � �ق� ��اء ال� �س ��اح ��ر‬ ‫بالزوجة الشابة «سمر» سوى ربع‬ ‫ساعة‪ ،‬خرجت «سمر» بعدها وقد‬ ‫اكفهر وجهها‪ ،‬فارتسمت عالمات‬ ‫القلق وال�ت��وت��ر على وج��ه «رام ��ي»‪،‬‬ ‫الذي بادر زوجته يسألها عما جرى‬ ‫ف��ي ال��داخ��ل‪ ،‬لكنها رف�ض��ت أن تنبث‬ ‫ب �ك �ل �م��ة ح �ت��ى ت� �غ ��ادر ه ��ي وزوج� �ه ��ا‬ ‫ً‬ ‫ال� �م� �ك ��ان‪ .‬خ � ��رج «رام� � � ��ي» م�ص�ط�ح�ب��ا‬ ‫زوجته من بيت الساحر المتواضع‪،‬‬ ‫لكنه ظل يلح على «سمر» أن تخبره‬ ‫ب �م��ا ج� ��رى وم� ��ا دار ب �ي �ن �ه��ا وب �ي��ن‬ ‫الساحر في غرفته‪.‬‬ ‫قالت «سمر» في ذهول‪:‬‬ ‫ أ ن��ا م��ش مصدقة نفسي‪ ،‬ده‬‫راج � � � ��ل م � �ب� ��روك‬ ‫ب �ج��د‪ ،‬ع ��رف كل‬ ‫ح��اج��ة م ��ن غ�ي��ر‬ ‫م � � ��ا أف � � �ت� � ��ح ُب � �ق� ��ي‬ ‫ب �ك �ل �م��ة‪ .‬ق � ��ال ل ��ي إن � ��ي م �ع �م��ول‬ ‫ل��ي ع�م��ل سفلي بالهالك‬

‫وال��دم��ار‪ ،‬وأن واح ��دة م��ن دم��ي هي‬ ‫ا ل �ل��ي ع �م �ل��ت ل��ي ا ل �ع �م��ل ده‪ ،‬و ط�ل��ب‬ ‫م�ن��ي أرج ��ع ل��ه ب �ك��رة‪ ،‬وم �ع��اي��ا ع��رق‬ ‫وح ��ب وب �خ��ور ول �ب��ان دك� ��ر‪ ،‬ع�ش��ان‬ ‫يحرق العمل‪.‬‬ ‫ص �م �ت��ت «س� �م ��ر» ل �ل �ح �ظ��ات وه��ي‬ ‫ت �ن �ظ��ر إل ��ى ال� �ف ��راغ وك��أن �ه��ا م�ن��وم��ة‬

‫ً‬ ‫مغناطيسيا ثم استطردت قائلة في‬ ‫فرحة عارمة‪:‬‬ ‫ «أنا حاسة يا رامي إن مشكلتي‬‫خ�ل�اص ه�ت�ت�ح��ل‪ ،‬الزم ب�ك��رة نيجي‬ ‫للراجل المبروك ده‪ ...‬الزم»‪.‬‬ ‫ك ��ان ال� ��زوج ي�س�ت�م��ع إل ��ى «س �م��ر»‬ ‫وقلبه يعتصر من األلم على الحال‬ ‫ا ل��ذي و ص�ل��ت إ ل�ي��ه زو ج �ت��ه خريجة‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة األم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬ال�م�ث�ق�ف��ة ابنة‬ ‫معالي الوزير السابق‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ي��وم ال �ت��ال��ي‪ ،‬وداخ� ��ل غ��رف��ة‬ ‫ال � �س � �ح� ��ر ل� � ��م ت� � �ص � ��دق «س � � �م� � ��ر» م��ا‬ ‫ش��ا ه��د ت��ه بعينيها‪ ،‬أ م�س��ك الساحر‬ ‫بالطلبات التي أحضرتها الزوجة‬ ‫ال� �ش ��اب ��ة‪ ،‬وس �ك ��ب ع �ل �ي �ه��ا ك ��وب��ا م��ن‬ ‫ا ل�م��اء ف��ا ح�ت��ر ق��ت ب�ع��د أن تغير ل��ون‬ ‫ال� �م� �ي ��اه إل � ��ى األح � �م� ��ر‪ ،‬ث ��م ق � ��ال ل�ه��ا‬ ‫بصوت أجش‪« :‬كده العمل اتحرق‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف��ا ض��ل التحصين‪ ،‬ع�ش��ان ما‬ ‫حدش يرجع يجدد لك العمل مرة‬ ‫تانية»‪.‬‬ ‫وس � ��أل � ��ت ال� � ��زوج� � ��ة وع�ل��ام� ��ات‬

‫االنبهار على قسمات وجهها‪:‬‬ ‫ والتحصين ده بيتعمل إزاي يا‬‫سيدنا الشيخ؟‬ ‫ص � �م� ��ت ال � �س� ��اح� ��ر وه � � ��و ي� �ط ��ال ��ع‬ ‫جسد «سمر»‪ ،‬ثم قال وهو مغمض‬ ‫العينين‪:‬‬ ‫* الجن بيأمرك إني أعاشرك‪.‬‬ ‫وق � �ع� ��ت ك � �ل � �م� ��ات ال � �س� ��اح� ��ر ع �ل��ى‬ ‫أذني «سمر» كالصاعقة‪ ،‬أفاقت من‬ ‫ذهولها و ق��ا ل��ت و ه��ي تلملم شتات‬ ‫نفسها من الخجل‪:‬‬ ‫ بس أنا جوزي معايا بره!‬‫ع � � ��اد ال � �س� ��اح� ��ر ي � �ق� ��ول ب �ص ��وت ��ه‬ ‫األجش في غضب‪:‬‬ ‫* الجن بيأمرك أن المعاشرة تتم‬ ‫في بيتك‪ ،‬في سريرك‪ ،‬و ف��ي وجود‬ ‫جوزك‪.‬‬ ‫قالت «سمر» في خجل أكبر‪:‬‬ ‫ ا ل �ح �ك��ا ي��ة دي ص �ع �ب��ة أوي ي��ا‬‫ً‬ ‫م � ��والن � ��ا‪ ...‬ع� �م ��وم ��ا أدي � �ن� ��ي ف��رص��ة‬ ‫وهأرد عليك بكرة‪.‬‬ ‫ع��اد الساحر ليصمت من جديد‬

‫ّ‬ ‫المشعوذ‪ ...‬سباك‬

‫في مديرية األمن‪ ،‬طلب المهندس الشاب لقاء رئيس‬ ‫مباحث العاصمة‪ ،‬وجلس الضابط الكبير يستمع إلى‬ ‫ال�ب�لاغ ال��ذي ت�ق��دم ب��ه «رام ��ي» ض��د الساحر قليل األدب‬ ‫الذي تحرش بزوجته‪ ،‬والعرض الشاذ الذي طلبه منها‬ ‫ب�ح�ج��ة تحصينها م��ن ال�ع�م��ل ال�س�ف�ل��ي ال�م�ع�م��ول ل�ه��ا‪.‬‬ ‫لحظات وأرسل رئيس المباحث في طلب أحد مساعديه‬ ‫ليستمع معه إلى قصة الساحر‪ ،‬وما إن استمع المساعد‬ ‫مقتطفات من الحكاية حتى صاح قائال لرئيسه‪« :‬ده أكيد‬ ‫الشيخ ثروت»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال الزوج هاتفا في فرحة‪« :‬أيوه اسمه ثروت فعال»‪.‬‬ ‫وهنا ابتسم رئيس المباحث موجها كالمه للمهندس‬ ‫الشاب‪:‬‬ ‫ «إح�ن��ا عارفينه ك��وي��س‪ ...‬أن��ا ل��وح��دي ق��اب��ض عليه‬‫ثالث مرات قبل كده»‪.‬‬ ‫وقال الزوج في حرج‪:‬‬ ‫* وسايبينه ليه يا فندم؟‬ ‫ً‬ ‫ورد رئيس المباحث قائال‪:‬‬ ‫ «ما هو الزم ناس زي حضرتك كده يقدموا بالغ األول‪...‬‬‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬أنت كده عملت اللي عليك ودلوقتي يجي دورن��ا‪.‬‬ ‫إحنا عاوزينك يا باشمهندس توافق على طلبات الساحر‪...‬‬ ‫خلي المدام تتصل به وتقول له إنك وافقت‪ ...‬وإحنا ح نكون‬ ‫في انتظاره عندك في البيت علشان نمسكه متلبس قبل ما‬ ‫يلمس شعرة من زوجتك‪ ...‬اطمئن»‪.‬‬ ‫ع��اد «رام��ي» إل��ى فيلته في ساعة متأخرة‪ ،‬فأسرعت‬ ‫إليه زوجته «سمر» تسأل عن المشوار الغامض الذي‬ ‫كان فيه‪ .‬ربت «رامي» على كتف زوجته وقص عليها أمر‬ ‫الخطة التي أعدها رجال مباحث القاهرة إلسقاط هذا‬ ‫الساحر المشعوذ‪ ،‬وقال لزوجته بابتسامة عريضة على‬ ‫شفتيه‪« :‬اتصلي بالساحر الحيوان ده وقولي له إني‬ ‫موافق على طلباته»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في اليوم التالي‪ ،‬ضربت «سمر» موعدا للساحر في‬ ‫فيلتها‪ ،‬ب�ن��اء على االت�ف��اق ال��ذي ت��م بين زوج�ه��ا وبين‬ ‫رجال مباحث العاصمة‪ ،‬ومنذ الصباح الباكر كان أكثر‬ ‫من عشرة رج��ال من الشرطة السريين يملؤون جنبات‬ ‫فيال المهندس «رامي»‪ ،‬ثالثة منهم كانوا في غرفة النوم‬ ‫وحدها‪ ،‬حتى يطمئن الزوج أن الساحر لن يلمس شعرة‬ ‫من زوجته كما وعده رئيس المباحث‪ ،‬فيما انتشر باقي‬ ‫أفراد القوة في أرجاء الفيال وحولها‪ ،‬أحكموا الحصار‬ ‫ولم يتركوا للساحر ثقب إبرة يهرب منه‪.‬‬

‫ً‬ ‫للحظات ثم قال محذرا ‪:‬‬ ‫�ت ح� ��رة‪ ...‬ع�ق�ل��ك في‬ ‫* ع�م��وم��ا أن � ِ‬ ‫رأس� � � ِ�ك ت �ع��رف��ي خ �ل�اص� ��ك‪ ...‬ل �ك��ن ال‬ ‫ت� �ع ��ودي ل ��ي وت �ق��ول��ي ال �ع �م��ل ال �ل��ي‬ ‫م� �ع� �م ��ول ل� ��ي أت � �ج� ��دد ت � ��ان � ��ي‪ ...‬أن ��ا‬ ‫حذرتك‪.‬‬ ‫خرجت «سمر» من بيت الساحر‪،‬‬ ‫ول � � ��م ت� �س� �ت� �ط ��ع إخ� � �ف � ��اء األم � � � ��ر ع��ن‬ ‫ً‬ ‫زو ج �ه��ا «را م ��ي»‪ ،‬ا ل��ذي ظ��ل صامتا‬ ‫ط��وال طريق العودة إلى فيلته في‬ ‫التجمع ا ل�خ��ا م��س‪ ،‬يفكر ف��ي وضع‬ ‫نهاية مناسبة لهذا الساحر قليل‬ ‫األدب‪ .‬ب�م�ج��رد أن و ص��ل ا ل��زو ج��ان‬ ‫إ ل��ى فيلتهما ق��ال «را م ��ي» لزوجته‬ ‫�ت‬ ‫ف � ��ي ل� �ه� �ج ��ة آم� � � � ��رة‪« :‬اط � �ل � �ع� ��ي أن � � ِ‬ ‫دل��وق �ت��ي‪ .‬أن ��ا راي ��ح م� �ش ��وار‪ ...‬نص‬ ‫ساعة وأر ج��ع ل��ك»‪ .‬ح��او ل��ت «سمر»‬ ‫أن تعرف إلى أين سيذهب زوجها‬ ‫«رام� ��ي»‪ ،‬ول�ك��ن ال ��زوج أم��ر ال�س��ائ��ق‬ ‫باالنطالق إلى مديرية أمن القاهرة‪.‬‬

‫وج� ��اءت س��اع��ة ال �ص �ف��ر‪ ...‬وص ��ل ال �س��اح��ر ودخ ��ل مع‬ ‫ال��زوج��ة إل��ى غرفة نومها‪ ،‬وتركا ال��زوج في بهو الفيال‬ ‫ب�م�ف��رده‪ ،‬ول��م يخطر ب�ب��ال ال�س��اح��ر أن ق��وة م��ن ضباط‬ ‫المباحث منتشرة في أرج��اء الفيال‪ ،‬ول��م تمض دقائق‬ ‫حتى صرخت «سمر»‪ ،‬بمجرد اقتراب الساحر منها‪ ،‬كانت‬ ‫صرختها هي اإلشارة لرجال المباحث ليقتحموا الغرفة‬ ‫ويلقوا القبض على الساحر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقف الساحر مذهوال‪ ،‬راح يصرخ ويهدد الجميع أن‬ ‫الجان لن يتركهم في حالهم بعد اآلن‪ ،‬وسينتقم منهم‬ ‫ً‬ ‫ج�م�ي�ع��ا‪ ،‬بينما راح أف ��راد ال �ق��وة ي��دف�ع��ون��ه أم��ام�ه��م في‬ ‫سخرية ويقولون له باستهزاء‪« :‬لو مسكتش هنقبض‬ ‫على الجن بتاعك هو كمان»‪.‬‬ ‫أحيل الساحر إلى النيابة‪ ،‬وأمام وكيل النائب العام‬ ‫ً‬ ‫لم يجد مفرا من االعتراف بمحاولته التحرش بالزوجة‬ ‫الشابة «سمر»‪ ،‬بعدما أعجبه قوامها الممشوق‪ ،‬وقال‬ ‫إن��ه أدى أمامها بعض األل�ع��اب السحرية مثل تحويل‬ ‫لون المياه إلى اللون األحمر من خالل استخدام عملية‬ ‫ك�ي�م��اوي��ة ل�م�ح�ل��ول ك��رب��ون��ات ال �ص��ودي��وم‪ ،‬م��ع حمض‬ ‫الهيدروكلوريك‪ ،‬فصبهما في وعاء يحتوي نصفه على‬ ‫ماء‪ ،‬فتحول لون الماء إلى اللون األحمر‪ ،‬وانبهرت الزوجة‬ ‫واعتقدت أن العمل قد تم حرقه وإبطاله‪.‬‬ ‫وأضاف الساحر في اعترافاته أنه يعمل سباكا‪ ،‬وأنه‬ ‫احترف الدجل والشعوذة منذ سنوات‪ ،‬وأقر بقيامه بهتك‬ ‫عرض كثيرات من زبائنه بحجة عالجهن من السحر‪.‬‬ ‫كانت «س�م��ر» تستمع إل��ى اع�ت��راف��ات الساحر ويكاد‬ ‫الخجل م��ن نفسها يقتلها‪ .‬أح�س��ت أن�ه��ا‪ ،‬رغ��م سنوات‬ ‫دراستها وتخرجها في الجامعة األميركية‪ ،‬ال تختلف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��ن أي ام ��رأة ج��اه�ل��ة ل��م تتلق ول��و ق�س�ط��ا ب�س�ي�ط��ا من‬ ‫التعليم األساسي‪ ،‬وقرر وكيل النائب العام إحالة المتهم‬ ‫إلى محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬لتقضي بمعاقبة الساحر‬ ‫قليل األدب بالسجن المشدد ‪ 5‬سنوات‪ ،‬بعد إعالن الحكم‬ ‫اقتربت «سمر» في خوف ومسكت بيد زوجها «رام��ي»‪،‬‬ ‫وتطلعت إلى عينيه وقالت‪:‬‬ ‫ «أنا خايفة أوي يا رامي من تهديدات الساحر لنا‪،‬‬‫خايفة يسلط علينا العفاريت تعمل فينا حاجة»‪.‬‬ ‫رد ال ��زوج متبرما‪« :‬ت��ان��ي ي��ا س �م��ر‪ ...‬ي��ا حبيبتي ما‬ ‫عفريت إال بني آدم»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٤‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦8‬االثنني ‪ ٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫عضو هيئة كبار العلماء في األزهر د‪ .‬أحمد عمر هاشم لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ال يجوز حصر العبادة في الشعائر الدينية والمظاهر الشكلية‬

‫أطالب بتدريس كتب التراث مع تقديم شروح وتحقيق لها‬ ‫حذر رئيس جامعة األزهر األسبق عضو هيئة كبار العلماء باألزهر‪ ،‬د‪ .‬أحمد عمر‬ ‫هاشم‪ ،‬من محاوالت حصر العبادة في الشعائر الدينية أو المظاهر الشكلية‪ ،‬داعيا في‬ ‫مقابلة مع «الجريدة» إلى ضرورة تطوير الخطاب الديني من ناحية اللغة‪ ،‬إذ يفترض‬ ‫مخاطبة الناس بلغتهم‪ ،‬أما الحوار‪ ،‬فيجب أال يقتصر على المسلمين فقط‪ ،‬ألن الحوار‬ ‫مع اآلخر مطلوب وضروري‪ ...‬وإلى نص المقابلة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫حديث الذبابة‬ ‫صحيح‪...‬‬ ‫وأكدته أبحاث‬ ‫علماء ألمان‬

‫آن األوان‬ ‫لنصحح‬ ‫فهمنا للدين‬ ‫والعبادة‪...‬‬ ‫وعلى الدعاة‬ ‫مخاطبة‬ ‫الناس بلغتهم‬

‫• الدعوات المتكررة لتطوير‬ ‫الخطاب الديني مستمرة بين‬ ‫م ــؤي ــد وم ـ ـعـ ــارض‪ ،‬ف ـم ــا وج ـهــة‬ ‫نظرك في هذه المسألة؟‬ ‫ الــدعــوات لتطوير وتجديد‬‫الخطاب الديني ترجع إلــى ما‬ ‫اس ـت ـج ــد ع ـل ــى س ــاح ــة ال ـح ـيــاة‬ ‫مــن أم ــور لــم تـكــن مــوجــودة من‬ ‫قبل‪ ،‬مثل البنوك والمؤسسات‬ ‫المصرفية واالستنساخ‪ ،‬والبد‬ ‫للخطاب الديني أن يساير تلك‬ ‫ال ـم ـس ـت ـجــدات ويـ ـع ــرض الـ ــرأي‬ ‫الشرعي فيها‪ ،‬بما يتوافق مع‬ ‫نصوص كتاب الله وسنة نبيه‬ ‫الكريم ثم السلف الصالح‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـم ـط ـلــوب ف ــي مـســألــة‬ ‫التجديد؟‬ ‫ ال ـت ـج ــدي ــد م ـط ـل ــوب ألم ــور‬‫متعددة‪ ،‬منها توضيح األحكام‬ ‫الـشــرعـيــة فــي الـمـسـتـجــدات مع‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام اآللـ ـ ـي ـ ــات ال ـح ــدي ـث ــة‬ ‫التي أفرزتها ثــورة المعلومات‬ ‫واالتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت م ـ ــن ف ـض ــائ ـي ــات‬ ‫وص ـح ــاف ــة وإنـ ـت ــرن ــت‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫ك ــان ــت ال ــدع ــوة م ـق ـص ــورة على‬ ‫الـمـنـبــر أو ن ــدوة أو مـحــاضــرة‪،‬‬ ‫وأيضا البد من تطوير الخطاب‬ ‫من ناحية اللغة‪ ،‬حيث يفترض‬ ‫مخاطبة الناس بلغاتهم‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية الحوار فالبد أال يقتصر‬ ‫حــوار المسلمين على بعضهم‬

‫البعض فقط‪ ،‬وإنما الحوار مع‬ ‫اآلخر مطلوب وضروري‪ ،‬بحيث‬ ‫تصل الرسالة للعالم كله‪ ،‬وبذلك‬ ‫ن ـض ـم ــن ت ـص ـح ـي ــح ال ـم ـف ــاه ـي ــم‬ ‫المغلوطة‪.‬‬ ‫• ماذا ينقص األئمة ليكونوا‬ ‫على المستوى المطلوب؟‬ ‫ األئـ ـم ــة الـ ـم ــوج ــودون على‬‫الساحة فيهم الجيد والمبتدئ‪،‬‬ ‫وعلى المؤسسات الدينية دور‬ ‫كبير فــي االرت ـق ــاء بمستواهم‪،‬‬ ‫وأرى أن ال ـمــؤس ـســات ال تــألــو‬ ‫ج ـ ـ ـهـ ـ ــدا ف ـ ـ ــي تـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــر الـ ـ ــدعـ ـ ــاة‬ ‫المبتدئين في حقل الدعوة من‬ ‫خــال عقد الـ ــدورات التدريبية‬ ‫ً‬ ‫لهم على مستوى راق‪ ،‬وأيضا‬ ‫عـلــى الــداع ـيــة أن ينمي قــدراتــه‬ ‫بملكاته الخاصة واالطالع‪.‬‬

‫ترهيب وغيبيات‬ ‫• بعض الدعاة يركزون على‬ ‫الـتــرهـيــب والـغـيـبـيــات أكـثــر من‬ ‫الـقـضــايــا األخ ـ ــرى‪ ،‬فـكـيــف تــرى‬ ‫ذلك؟‬ ‫ ع ـلــى اإلمـ ـ ــام أال يـجـعــل كل‬‫ه ـمــه ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى الـغـيـبـيــات‬ ‫والترهيب فقط‪ ،‬فالقرآن الكريم‬ ‫اشتمل على الترهيب والترغيب‪،‬‬ ‫وبالتالي البد أن يهتم الداعية‬ ‫بــالــواقــع والقضايا المعاصرة‬

‫علمني‬ ‫أبي‬

‫فتاوى عصرية‬

‫صالة الجمعة ليست‬ ‫واجبة على المقيم‬ ‫في بالد غير المسلمين‬

‫●‬

‫تـ ـح ــت ع ـ ـنـ ــوان «ال ـ ـحـ ــق ال ـم ـب ـي ــن فــي‬ ‫الــرد على من تالعب بالدين‪ ..‬التيارات‬ ‫ال ـم ـت ـطــرفــة (مـ ــن اإلخ ـ ـ ــوان إلـ ــى داعـ ــش)‬ ‫ف ــي م ـي ــزان ال ـع ـلــم»‪ ،‬ص ــدر أخ ـي ــرا كـتــاب‬ ‫جديد للدكتور أسامة األزه ــري‪ ،‬عضو‬ ‫الهيئة االستشارية للرئيس المصري‬

‫• لماذا يقول بعض مهاجمي‬

‫مفهوم العبادة‬ ‫• تركز في معظم خطبك على‬ ‫توضيح مفهوم العبادة‪ ،‬لماذا؟‬ ‫ ألن مفهوم الـعـبــادة يتسع‬‫ل ـي ـش ـمــل كـ ــل ع ـم ــل ن ــاف ــع ي ـقــوم‬ ‫بـ ــه اإلنـ ـ ـس ـ ــان ط ــال ـم ــا ق ـص ــد بــه‬ ‫وج ــه ال ـل ــه ون ـف ــع ال ـن ــاس ودف ــع‬ ‫األذى ع ـن ـه ــم‪ ،‬وتـ ـع ــد م ـجــالــس‬ ‫العلم ع ـبــادة‪ ،‬فالمالئكة تضع‬ ‫أجـنـحـتـهــا ل ـطــالــب ال ـع ـلــم رضــا‬ ‫ب ـ ـمـ ــا ي ـ ـص ـ ـنـ ــع‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ج ـ ـ ـ ــاء ف ــي‬ ‫الـ ـح ــدي ــث ال ـ ـشـ ــريـ ــف‪ ،‬وال ـب ـح ــث‬ ‫العلمي الهادف لخدمة البشرية‬ ‫ع ـبــادة وعـمــل ال ـفــاح فــي حقله‬ ‫والصانع في مصنعه والمعلم‬ ‫في مدرسته‪.‬‬ ‫• مـ ـ ــا الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارق ب ـ ـيـ ــن الـ ــديـ ــن‬ ‫والتدين؟‬ ‫ ث ـمــة ف ـ ــارق ك ـب ـيــر بـيـنـهـمــا‪،‬‬‫فــال ـتــديــن ال ـح ـق ـي ـقــي ال يــرتـبــط‬ ‫بــالـشـكـلـيــات‪ ،‬وال ـت ـقــوى محلها‬ ‫ال ـص ــدر ك ـمــا ورد ف ــي الـحــديــث‬ ‫الـ ـش ــري ــف‪« :‬الـ ـتـ ـق ــوى ه ــا ه ـن ــا»‪،‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى صـ ـ ــدره‪ ،‬وقـ ــد نظر‬ ‫عمر بن الخطاب إلى رجل مظهر‬ ‫للنسك متماوت‪ ،‬فضربه بدرته‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬ال ت ـمــت عـلـيـنــا ديـنـنــا‪،‬‬ ‫أماتك الـلــه»‪ ،‬والتدين الحقيقي‬ ‫ينعكس باإليجاب على اإلنسان‬ ‫في عمله وعالقاته األسرية ومع‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وبــال ـتــالــي ال يلجأ‬ ‫إلى مظاهر خادعة أو شكليات‬

‫ك ـ ــاذ ب ـ ــة‪ ،‬وآن اآلوان لـنـصـحــح‬ ‫فهمنا لـلــديــن وصــاتـنــا بالله‪،‬‬ ‫فالدين جامع للعقيدة والشريعة‬ ‫واألخالق‪.‬‬ ‫• بـ ــم ت ـف ـس ــر تـ ــراجـ ــع بـعــض‬ ‫ال ـق ـيــم األص ـي ـلــة ال ـتــي ي ـجــب أن‬ ‫تتحلى بها المجتمعات وعلى‬ ‫رأسها األخالق؟‬ ‫ بالطبع ظـهــرت سلوكيات‬‫ومـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــات س ـل ـب ـي ــة نـتـيـجــة‬ ‫تـ ـ ــراجـ ـ ــع ال ـ ـجـ ــانـ ــب األخـ ـ ــاقـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وظ ـ ـهـ ــرت جـ ــرائـ ــم ب ـش ـك ــل الف ــت‬ ‫مـثــل الـتـحــرش والـقـتــل وعـقــوق‬ ‫ال ـ ــوال ـ ــدي ـ ــن والـ ـتـ ـفـ ـك ــك األسـ ـ ــري‬ ‫وغياب االحترام‪ ،‬كل هذا بسبب‬ ‫االبتعاد عن الدين وعدم التحلي‬ ‫ب ـخ ـل ــق ال ـ ـ ـقـ ـ ــرآن‪ ،‬وص ـ ـ ــار ه ـنــاك‬

‫القاهرة‪ -‬أحمد فوزي‬

‫في موعد الغداء‪ ،‬مهما كان حجم انشغاله‪ ،‬حيث نجتمع‬ ‫على مائدة واحدة‪ ،‬ويروي لنا ما مر به في اليوم‪ ،‬ويشدد‬ ‫على التزامهم بالصالة‪ ،‬وكــان يؤمهم كل يوم في صالة‬ ‫المغرب في أيام فراغه‪.‬‬

‫الثامنة مساء‬ ‫ويحكي الشيخ ياسر أن والده كان يمنع البقاء خارج‬ ‫المنزل بعد الثامنة مساء‪ ،‬فما إن تدق الساعة التاسعة‬ ‫حتى ينام الجميع‪ ،‬وكــان الوالد يستيقظ في الثانية أو‬ ‫الثالثة صباحا‪ ،‬يتوضأ‪ ،‬ثم يجلس في غرفته لقراءة القرآن‬ ‫حتى آذان الفجر‪ ،‬وبعد الصالة يضطجع ليحين ميعاد‬ ‫اإلفطار‪ ،‬فيفطر معنا‪ ،‬ثم يذهب لعمله‪.‬‬ ‫وعــن طـقــوس الشيخ عبدالباسط فــي شهر رمـضــان‪،‬‬ ‫يقول نجله‪ :‬كان بعد صالة الفجر يجلس في غرفته‪ ،‬ويقرأ‬ ‫الـقــرآن‪ ،‬وكنا نجلس معه لشرح بعض األم ــور الفقهية‪،‬‬ ‫والمسائل الدينية المتعلقة بالصيام وأحكامه وفضله‪.‬‬ ‫ويكشف الشيخ ياسر عن افتخاره بشهرة والده‪ ،‬التي‬ ‫يلمسها في سفرياته‪ ،‬فعندما يستقل التاكسي ويعرف‬ ‫السائق أنه ابن عبدالباسط يرفض األجرة‪ ،‬كما أن التشابه‬ ‫بين صوت ياسر وصوت والــده في قــراءة القرآن‪ ،‬تسبب‬ ‫في عدم اعتماده في اإلذاعة‪.‬‬ ‫أما أبــرز المواقف التي ال تنسى لوالده فيقول‪ :‬طبعا‬ ‫حادث المنصة‪ ،‬حيث كان موجودا هناك لحظة العرض‬ ‫العسكري‪ ،‬وقام بافتتاح االحتفال‪ ،‬ثم حدث ضرب النار‪،‬‬ ‫وفزعنا جدا من هول الموقف ولم نطمئن حتى عاد إلى‬

‫عبدالباسط عبدالصمد‬

‫المنزل‪ ،‬والغريب أنــه فــي هــذا الـيــوم كــان لديه ق ــراءة في‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬وألنه ملتزم جدا فقد أصر على الذهاب في‬ ‫الموعد المحدد له‪ ،‬ورفض أن يعتذر عن القراءة‪.‬‬ ‫ويقول‪ :‬تعلمت منه االستقامة واالحترام وعدم النفاق‪،‬‬ ‫وحين حانت الوفاة أوصانا بالتكاتف والتراحم في ما‬ ‫بيننا‪ ،‬وتقوى الله والبر بوالدتنا‪ ،‬وحفظ القرآن وإحياء‬ ‫ذكرى وفاته باالجتماع لقراءة القرآن كامال وإهداء الختمة‬ ‫إلى روحه‪.‬‬

‫«الحق المبين في الرد على من تالعب بالدين»‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬ويقع الكتاب في‬ ‫‪ 206‬صفحات‪.‬‬ ‫تـ ـن ــاول ال ـك ـت ــاب م ـفــاه ـيــم الـحــاكـمـيــة‬ ‫والجاهلية والجهاد والوطن‪ ،‬مع بيان‬ ‫التصورات المغلوطة لها عند التيارات‬ ‫المتطرفة‪ ،‬في مقابل التصور الصحيح‬ ‫لها عند علماء األمة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـك ـتــاب إل ــى خ ـط ــورة إع ــادة‬ ‫بعث فكر التكفير الــذي كــان كامنا في‬ ‫كتب الـتـيــارات المتطرفة‪ ،‬فتم تحويله‬ ‫إلى تنظيمات وجماعات وتطبيقات‪ ،‬بل‬ ‫تولدت منه األجيال الثواني والثوالث‬ ‫من األفكار والتطويرات واالستدالالت‪،‬‬ ‫ما أفضى بنا إلى تيارات تقطع الرقاب‪،‬‬ ‫وتـ ـسـ ـف ــك ال ـ ـ ــدم ـ ـ ــاء‪ ،‬وت ـ ـ ــروع‬ ‫اآلمنين‪ ،‬وتنقض العهود‪،‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـت ـ ـهـ ــن دي ـ ـ ـ ــن ال ـ ـلـ ــه‪،‬‬ ‫وت ـل ـصــق ب ــه أفـهــامـهــا‬

‫انفصال في الشخصية لدى‬ ‫البعض‪ ،‬وشتان الفارق بين‬ ‫كالمهم وما يمارسونه‪.‬‬ ‫• مـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاج األم ـ ـ ـثـ ـ ــل‬ ‫ل ـ ـم ـ ـقـ ــاومـ ــة ت ـ ـلـ ــك ال ـ ـظـ ــواهـ ــر‬ ‫السلبية؟‬ ‫ الب ـ ــد أن ي ـن ـش ــط ع ـل ـمــاء‬‫الـ ــديـ ــن‪ ،‬وأن ت ـف ـتــح أمــام ـهــم‬ ‫وسائل اإلعــام حتى يصلوا‬ ‫للجماهير العريضة ويؤكدوا‬ ‫لـلـنــاس أن الــديــن الـمـعــامـلــة‪،‬‬ ‫وأن اإلسالم انتشر في أماكن‬ ‫كثيرة بسبب حسن المعاملة‬ ‫واألخ ـ ـ ــاق ال ـت ــي ت ـح ـلــى بها‬ ‫المسلمون األوائل‪.‬‬

‫الشيخ ياسر عبدالباسط عبدالصمد‪:‬‬ ‫تعلمت من والدي االستقامة واالحترام وعدم النفاق‬ ‫الشيخ ياسر عبدالصمد هو االبن العاشر بين أبناء‬ ‫الـقــارئ الــراحــل صاحب الحنجرة الذهبية عبدالباسط‬ ‫عبدالصمد (‪ )1988 - 1927‬من إجمالي ‪ 11‬ابنا ‪ 7‬منهم‬ ‫ذكور و‪ 4‬إنــاث‪ ،‬وجميعهم حفظ القرآن الكريم وامتازوا‬ ‫بحالوة الصوت مثل والدهم‪ ،‬لكن لم يكمل مسيرة القراءة‬ ‫بعد وفاته إال اثنان فقط‪ ،‬هما الشيخ طارق والشيخ ياسر‪.‬‬ ‫يؤكد الشيخ ياسر (قارئ وإمام مسجد اإلمام الشافعي‬ ‫ونقيب قراء القاهرة) أن الوالد كان هادئ الطباع‪ ،‬لم يخف‬ ‫عنهم سرا طوال حياته‪ ،‬فيسرد عليهم أي حدث في سكون‬ ‫شديد‪ ،‬كأنها قصة عادية‪.‬‬ ‫ويشير إلى أن الصداقة كانت عنوان تعامل الشيخ مع‬ ‫أبنائه‪ ،‬ينصحهم إلى الصواب بهدوء‪ ،‬إال في مواقف قليلة‬ ‫يترتب عليها ضرر ألحدهم‪ ،‬ولم يجبرهم على شيء‪ ،‬ولم‬ ‫يتدخل في اختيار أحدهم طالما أنه ال يخرج عن المألوف‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬ح ــرص الــوالــد عـلــى إتـقــانـنــا ل ـتــاوة ال ـقــرآن‪،‬‬ ‫وأح ـض ــر ل ـنــا ش ـي ـخــا‪ ،‬ول ــم ي ـكــن ي ـتــدخــل ف ــي عـمـلــه‪،‬‬ ‫وفـ ــي ب ـعــض األحـ ـي ــان ي ـج ـلــس م ـع ـنــا لـيـسـمـعـنــا‪،‬‬ ‫وكــان يشجعنا على ق ــراءة الـقــرآن‪ ،‬وكــان والــدي‬ ‫عندما يأتي إليه ضيوف‪ ،‬يطلب مني أن أقرأ ما‬ ‫حفظت‪ ،‬أو أقــم األذان وقــت ال ـصــاة‪ ،‬فكنت أجد‬ ‫منه التشجيع‪ ،‬والثناء من المستمعين‪ ،‬ويسعد‬ ‫حينما كنا نقرأ القرآن في المدرسة‪ ،‬والمناسبات‬ ‫الطالبية المختلفة‪.‬‬ ‫يضيف‪ :‬الوالد كان حريصا على الوجود في البيت‬

‫المفتي‪ :‬مفتي مصر السابق د‪ .‬علي جمعة‪.‬‬ ‫الفتوى‪ :‬ال‪ ،‬فالجمعة في بالد غير المسلمين ليست واجبة‪،‬‬ ‫هذا هو الحكم‪ ،‬فسيدنا رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫في حياته قام مصعب بن عمير وجمع بالناس في المدينة‬ ‫وكان رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في مكة ال يصلي‬ ‫الـجـمـعــة‪ ،‬فــالـجـمـعــة ق ــد شــرعــت ألن مـصـعــب ق ــد صــاهــا‬ ‫بركعتين فقط بدال من الظهر‪ ،‬وهذا بالطبع شيء خطير‪،‬‬ ‫فالبد أن مصعب قد صالها بعدما فرضت‪ ،‬ولكن رسول‬ ‫الله «صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في مكة‪ ،‬وكانت دار شرك قبل‬ ‫الهجرة وقبل الفتح لم يصل بالرغم من أنها مفروضة‪،‬‬ ‫فأخذ العلماء من ذلك‪ ،‬من صالة مصعب في المدينة وعدم‬ ‫صالة رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في نفس الوقت‬ ‫للجمعة في مكة‪ ،‬ألنها دار شرك‪ ،‬أن الجمعة ال تجب على‬ ‫المسلمين هناك أبدا‪.‬‬

‫القاهرة‪ -‬وائل فايز‬

‫حديث الذبابة‬

‫●‬

‫الـســؤال‪ :‬هــل يجوز صــاة الجمعة يــوم األح ــد‪ ،‬وهــذا يتم‬ ‫في أستراليا‪ ،‬حيث ال يسمح لهم بإجازة إال يوم األحد؟‬

‫اإلسالم‬ ‫في كتاب‬

‫دون إغ ـ ـ ـفـ ـ ــال‪ ،‬والش ـ ـ ـ ــك ف ـ ــي أن‬ ‫الترغيب والترهيب مطلوبان‪،‬‬ ‫واإليـمــان بالغيب مثل اإليمان‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـم ـش ــاه ــدة أي ـ ـضـ ــا م ـط ـلـ َـوب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مصداقا لقول الله تعالى‪« :‬ذلكَ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ ً ِّ ْ ُ َّ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ِكتاب ْال رُيب ِفيهِ َهدى للمت ِقين‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ال ِذين ُيؤ ِمنون ِبالغي ِب وي ِقيمون‬ ‫َّ َ‬ ‫الصالة» (البقرة‪.)3 2- :‬‬ ‫• توليت أكثر من منصب في‬ ‫التعليم األزه ــري ووصـلــت إلى‬ ‫منصب رئـيــس جامعة األزه ــر‪،‬‬ ‫فما أبرز اقتراحاتك؟‬ ‫ أطالب بتدريس كتب التراث‬‫مع تقديم شروح وتحقيق لها‪،‬‬ ‫ف ـه ـنــاك م ــا ي ـح ـتــاج إلـ ــى ش ــرح‪،‬‬ ‫وه ـن ــاك م ــا يـتـطـلــب الـتـحـقـيــق‪،‬‬ ‫مثل صحيح الـبـخــاري ومسلم‬ ‫يـ ـحـ ـت ــاج ــان إل ـ ـ ــى ش ـ ـ ـ ــرح‪ ،‬وأن ـ ــا‬ ‫عموما مع الحفاظ على التراث‬ ‫والـ ـمـ ـع ــاص ــرة‪ ،‬ومـ ـس ــأل ــة ش ــرح‬ ‫الـتــراث البــد أن تكون مقصورة‬ ‫على أهــل العلم واالختصاص‪،‬‬ ‫وعـ ـ ــدم ف ـت ــح الـ ـب ــاب لـ ـلـ ـه ــواة أو‬ ‫م ــن يـقـتـطـعــون ال ـن ـص ــوص من‬ ‫سـيــاقـهــا أو غ ـيــر ق ــادري ــن على‬ ‫اسـ ـتـ ـيـ ـع ــاب مـ ــا جـ ـ ــاء فـ ــي كـتــب‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــراث ف ـت ـظ ـه ــر ت ـف ـس ـيــرات ـهــم‬ ‫الخاطئة والمغلوطة والمشوهة‬ ‫للتراث اإلسالمي‪.‬‬ ‫• البعض يتهم كتب التراث‬ ‫بكثرة المغالطات والحاجة إلى‬ ‫تنقيحها‪ ،‬فما رأيك؟‬ ‫ ليس جميع الكتب تحتوي‬‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـغ ـ ــالـ ـ ـط ـ ــات‪ ،‬فـ ـمـ ـث ــا لــو‬ ‫ن ـظــرنــا إل ــى صـحـيــح ال ـب ـخــاري‬ ‫ومـسـلــم ومــوطــأ مــالــك وري ــاض‬ ‫الصالحين‪ ،‬كلها كتب أحاديث‬ ‫صحيحة بنسبة ‪ 100‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬وت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــدا ال ـس ـن ــة‬ ‫النبوية‪ ،‬إنها تحوي أحاديث ال‬ ‫تتماشى مع العصر؟‬ ‫ كالمهم ليس في محله‪ ،‬ألن‬‫أحاديث البخاري التي يتهمها‬ ‫البعض بأنها غير صحيحة‪ ،‬أو‬ ‫ال تتماشى مع العصر الحالي‪،‬‬ ‫مثل حــديــث الــذبــابــة كــان يقول‬ ‫الـبـعــض إن ه ــذا الـحــديــث خطأ‬ ‫وال يـســايــر الـعـصــر‪ ،‬وأن ــا أقــول‬ ‫إن ــه حــديــث صـحـيــح‪ ،‬لـكــن ليس‬ ‫كل األمور تقال أمام عامة الناس‬ ‫أو تـنــاســب ال ـع ـصــر‪ ،‬وال ــرس ــول‬ ‫صلى الـلــه عليه وسـلــم‪ ،‬يحثنا‬ ‫على األخــذ بالحديث في حالة‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــرورة‪ ،‬وهـ ـن ــاك اثـ ـن ــان مــن‬ ‫العلماء األلمان أكدوا بعد إجراء‬ ‫ع ـ ــدة أب ـ ـحـ ــاث أن أح ـ ــد أج ـن ـحــة‬ ‫الــذبــابــة يـحــوي داء وفــي اآلخــر‬ ‫دواء‪.‬‬ ‫• مـ ـ ــن ي ـ ـقـ ــف وراء ح ـم ــات‬ ‫التشكيك فى الدين؟‬ ‫ ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك أيـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـشـ ـب ــوه ــة‬‫خ ــارجـ ـي ــة ت ـس ـعــى إل ـ ــى ال ـط ـعــن‬ ‫فــي الــد يــن وتشكيك المسلمين‬ ‫والـ ـع ــال ــم فـ ــي ع ـق ـي ــدة اإلسـ ـ ــام‬ ‫بعدما زاد عدد التابعين للدين‬ ‫اإلس ــام ــي‪ ،‬ع ــاوة عـلــى وجــود‬ ‫جـهــاء فــي ال ــداخ ــل ال يفهمون‬ ‫أمـ ــور دي ـن ـهــم‪ ،‬وم ــن يـشـكــك في‬ ‫األحـ ــاديـ ــث م ـثــل ال ـقــرآن ـي ـيــن أو‬ ‫غيرهم أق ــول لهم عليكم قــراء ة‬ ‫الشروح قبل الحكم المبني على‬ ‫جهل بغرض النيل من ُ‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫• يحصر البعض العبادة في‬ ‫الشعائر الدينية‪ ،‬فما تعليقك؟‬ ‫ ال يصح حصر العبادة في‬‫الـشـعــائــر الــديـنـيــة فـقــط‪ ،‬عــاوة‬ ‫ع ـلــى أنـ ــه ال ص ـلــة ل ـهــا ببعض‬ ‫الـمـظــاهــر الشكلية الـتــي اعـتــاد‬ ‫الـ ـن ــاس ب ـش ـكــل خ ــاط ــئ جعلها‬ ‫معبرة عن الدين‪ ،‬مثل المبالغة‬

‫ف ــي إط ــال ــة ال ـل ـح ـيــة أو تقصير‬ ‫ال ـث ـيــاب ل ـلــرجــال أو ال ــدروش ــة‪،‬‬ ‫وغـيــرهــا مــن األمـ ــور الـظــاهــريــة‬ ‫الـ ـت ــي ي ـ ــدل ال ـت ـم ـســك ب ـه ــا عـلــى‬ ‫ق ـصــور ف ــي الـفـهــم وتـخـلــف في‬ ‫الفكر‪ ،‬فالله ال ينظر إلى صورنا‬ ‫وأشـ ـك ــالـ ـن ــا‪ ،‬ولـ ـك ــن ي ـن ـظ ــر إل ــى‬ ‫قلوبنا وأعمالنا‪.‬‬

‫المتحيرة‪ ،‬وتفسيراتها ا لـفــادحــة‪ ،‬مما‬ ‫يمكن تسميته بظاهرة التفسير الغاضب‬ ‫للقرآن الكريم‪.‬‬ ‫وتطرق المؤلف إلى أن تلك التيارات‬ ‫تدعي االنتساب إلى الوحي‪ ،‬وتتمرد على‬ ‫المنهج‪ ،‬ويغلبها الواقع‪.‬‬ ‫وقدم الكاتب مشروعا علميا أزهريا‬ ‫مؤصال‪ ،‬يستعرض على مائدة البحث‬ ‫الـعـلـمــي‪ ،‬والـتـحــريــر الـمـعــرفــي الــدقـيــق‪،‬‬ ‫خالصة المقوالت والنظريات واألفكار‪،‬‬ ‫التي بني عليها فكر التيارات السياسية‬ ‫المنتسبة لــإ ســام فــي الثمانين عاما‬ ‫الماضية‪ ،‬قياما بواجب البيان للناس‪،‬‬ ‫وصيانة للقرآن من أن تلتصق به األفهام‬ ‫الحائرة‪ ،‬والمفاهيم المظلمة والمغلوطة‪.‬‬

‫منجم فكري‬ ‫وت ـ ـطـ ــرق الـ ـكـ ـت ــاب إل ـ ــى ت ـ ـسـ ــاؤل‪ ،‬هــل‬

‫تتعارض مصلحة اإلسالم مع مصلحة‬ ‫الوطن في الوقت الذي يموج به العالم‬ ‫– العربي‪ -‬من عنف وخراب يمارس بأيد‬ ‫تصف نفسها بأنها مسلمة‪ ،‬يأتي هذا‬ ‫الكتاب اليوم ليناقش بعض ما جاء في‬ ‫ما رأه المؤلف د‪ .‬أسامة األزهري‪ ،‬المنجم‬ ‫ال ـف ـكــري ال ــذي اسـتـقــت مـنــه الـجـمــاعــات‬ ‫المتطرفة فكرا وعمال فكرها ومنهجها‪،‬‬ ‫أال وهــو كتاب «فــي ظــال الـقــرآن» لسيد‬ ‫قطب‪ّ .‬‬ ‫وفند الكتاب فكرة الحاكمية التي قام‬ ‫عليها الفكر القطبي‪ ،‬والتي ظهرت أول‬ ‫ما ظهرت على يد الخوارج‪ ،‬أولئك الذين‬ ‫كـفــروا سيدنا علي بــن أبــي طــالــب (كــرم‬ ‫الله وجهه) وقتلوه‪ ،‬وأوضح المغالطات‬ ‫الـفـكــريــة بــل والـشــرعـيــة فــي مــا ج ــاء في‬ ‫«الظالل» بخصوص الجهاد‪ ،‬ورد عليه‬ ‫بتصوره الشخصي وتصور ما أجمع‬ ‫عليه علماء األمة المحترمون‪ ،‬وكيف‬

‫يـكــون الجهاد كما أراده اإلس ــام وبما‬ ‫يتسق مع الواقع‪.‬‬ ‫كما تطرق الكتاب لتفسير مفهوم «دار‬ ‫اإلسالم ودار الكفر» من حيث أصله‪ ،‬وهل‬ ‫م ــازال يستخدم ومتحققا فــي الــواقــع؟‬ ‫وأوضح المؤلف كيف رأى الفكر القطبي‬ ‫أن الـعــالــم بــأســره – بما فــي ذلــك الــدول‬ ‫اإلســامـيــة ‪ -‬فــي جاهلية‪ ،‬والب ــد لــه من‬ ‫ال ـعــودة إل ــى اإلس ــام ثــانـيــة‪ ،‬والـشـهــادة‬ ‫ب ــأن ال إل ــه إال الـلــه وأن مـحـمــدا رســول‬ ‫الله‪ ،‬وأن العلم انقطع منذ قــرون وما‬ ‫هناك إسالم‪.‬‬ ‫عاد‬ ‫ّ‬ ‫كما فند باستفاضة قضية التمكين‬ ‫وكيف تم استحداثها وتصديرها لنا‬ ‫بشكل يخدم أغراضا معينة من خالل‬ ‫أناس فسروا آيات التمكين المتعلقة‬ ‫بسيدنا يوسف عليه السالم وذي‬ ‫القرنين تفسيرا مغلوطا‪.‬‬

‫ـال ـ ـ َـك‬ ‫ال ـ ـل ـ ـهـ ـ ّـم م ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـؤت ـ ــي‬ ‫الـ ـ ــم ـ ـ ـلـ ـ ــك ت ـ ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫الـ ُـم ـلــك م ــن تـشــاء‬ ‫ُ ُ‬ ‫و ّت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــزع الـ ــم ـ ـ ُلـ ــك ّ‬ ‫ِمــمــن ت ـشــاء ُوتـ ّ ِـعــز‬ ‫مــن تـشــاء وتـ ـ ِـذل من‬ ‫بيدك الخير إنك‬ ‫تشاء ّ‬ ‫ع ـلــى ك ــل ش ــيء قــديــر‪،‬‬ ‫ُرحمن الدنيا واآلخرة‬ ‫تـ َعـطـيـ ُـهـمــا م ــن ت ـشــاء‪،‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـنـ ـ ُـع ِمـ ـن ـ ُـهـ ـم ــا َم ــن‬ ‫ُتشاء‪ ،‬ارحمني رحمة‬ ‫حمة‬ ‫تغنيني بها عن َر ِ‬ ‫َمن ِسواك‪.‬‬



‫‪36‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مائدتنا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫لحم بقر ساخن وحار‬

‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل هذا الطبق خليطا شهيا من النكهات الشائعة في‬ ‫منطقة المحيط الهادئ‪ .‬عشب الليمون السر الحقيقي وراء‬ ‫تلك النكهات في طبق لحم البقر الساخن والحار ألنه يضيف‬ ‫م��ذاق الليمون ال�لاذع إل��ى الخلطة ُ‬ ‫ويعتبر أح��د أه��م التوابل‬ ‫في المطبخ التايلندي‪ .‬يشبه عشب الليمون البصل األخضر‬ ‫بورقه الطويل والرفيع ولونه األخضر المائل إل��ى الرمادي‬ ‫والدائرة المنتفخة الصغيرة على طرفه‪ .‬يمكن استعمال برش‬ ‫ً‬ ‫قشر الليمون بدال منه‪.‬‬ ‫يمكنك استكمال هذه الوجبة بطبق النودلز بالسمسم مع البازالء‪.‬‬

‫ليندا غاسينهايمر‬

‫نصائح‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫• ان ��زع ��ي األوراق ال �خ��ارج �ي��ة م ��ن ع�ش��ب‬ ‫ّ‬ ‫الليمون قبل تقطيعه وقطعي األوراق الداخلية‬ ‫ال�ب��اه�ت��ة وال��دائ��رة المنتفخة ع�ل��ى ط��رف��ه إل��ى‬ ‫شرائح ّرفيعة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫• حضري المقادير الخاصة بطبقي لحم‬ ‫البقر والنودلز قبل بدء مرحلة القلي‪.‬‬ ‫• إذا كنت تستعملين الزنجبيل المطحون‬ ‫بدل الطازج‪ ،‬اخلطيه مع الصلصة‪.‬‬ ‫• يمكنك استعمال َّ‬ ‫فصي ث��وم مسحوقين‬ ‫ّ‬ ‫المعبأ‪ .‬إلضافة الزنجبيل‬ ‫بدل الثوم المهروس‬ ‫بطريقة سريعة‪ ،‬يمكنك برشه فوق الطعام‪.‬‬

‫• ربع كوب من معجون الطماطم‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من صلصة‬ ‫الفلفل الحار‪.‬‬ ‫• نصف كوب ماء‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من زيت السمسم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• كوب من البصل المقطع‪.‬‬ ‫• م� �ل� �ع� �ق ��ة ص � �غ � �ي� ��رة م � � ��ن ال � �ث� ��وم‬ ‫المهروس‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل‬

‫ال � � �ط� � ��ازج وال� � �م� � �ف � ��روم أو م �ل �ع �ق �ت��ان‬ ‫صغيرتان من الزنجبيل المطحون‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬أغ� �ص ��ان م ��ن ع �ش��ب ال �ل �ي �م��ون‬ ‫المقطع أو برش قشور حبة ليمون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• ‪ 220‬غراما من لحم البقر المقطع‬ ‫إلى شرائح (مثل لحم الخاصرة‪.)...‬‬ ‫• م�ل�ع�ق�ت��ان ك�ب�ي��رت��ان م��ن الفستق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المحمص وغير المملح‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫• اخ�ل�ط��ي م�ع�ج��ون ال�ط�م��اط��م‬ ‫م��ع صلصة الفلفل ال�ح��ار والماء‬ ‫ً‬ ‫ثم ضعي الخليط جانبا‪ .‬سخني‬ ‫ال��زي��ت ف��ي م�ق�لاة ع�ل��ى ن��ار ق��وي��ة‪،‬‬ ‫ث��م أض�ي�ف��ي إل �ي��ه ال�ب�ص��ل وال �ث��وم‬ ‫وال ��زن� �ج� �ب� �ي ��ل ال � �م � �ف� ��روم وع �ش��ب‬ ‫ّ‬ ‫الليمون أو قشور الليمون وقلي‬

‫الخليط مدة دقيقتين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• أضيفي شرائح اللحم وقليها‬ ‫ب �ي��ن ‪ 4‬و‪ 5‬دق� ��ائ� ��ق‪ ،‬ث ��م أض�ي�ف��ي‬ ‫الصلصة واخلطيها مع المقادير‬ ‫ً‬ ‫لبضع ثوان‪ّ .‬أخيرا اسكبي الطعام‬ ‫في طبق ورشي عليه الفستق‪.‬‬

‫ف��ي ال�ح�ص��ة‪ 297 :‬سعرة‬ ‫حرارية (‪ %31‬من الدهون)‪،‬‬ ‫‪ 10.3‬غ ��رام ��ات م��ن ال��ده��ون‬ ‫(‪ 2.2‬غ � � � ��رام م� � ��ن ا ل � ��د ه � ��ون‬ ‫ا ل� �م� �ش� �ب� �ع ��ة‪ 4.3 ،‬غ� ��را م� ��ات‬ ‫م ��ن ال� ��ده� ��ون أح� ��ادي� ��ة ع��دم‬

‫اإلش� � � � �ب � � � ��اع)‪ 64 ،‬م � �ل� ��غ م��ن‬ ‫ً‬ ‫الكولسترول‪ 31.3 ،‬غراما من‬ ‫ً‬ ‫ال�ب��روت�ي�ن��ات‪ 24 ،‬غ��رام��ا من‬ ‫الكربوهيدرات‪ 3.3 ،‬غرامات‬ ‫م��ن األل� �ي ��اف‪ 120 ،‬م �ل��غ من‬ ‫الصوديوم‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ش� ��ر ي � �ح� ��ة م��ن‬ ‫ص � � ��در ل� �ح ��م ال �ب �ق��ر‬ ‫(ن � �ح � ��و ك� �ي� �ل ��وغ ��رام‬ ‫ونصف)‪.‬‬ ‫• م� � �ل� � �ع� � �ق� � �ت � ��ا ن‬ ‫كبيرتان من الزيت‪.‬‬ ‫• كوبان من روح‬ ‫العنب األحمر‪.‬‬ ‫• بصلة مقطعة‪.‬‬

‫• ت� ّ�ب�ل��ي ص ��دور ل�ح��م ال�ب�ق��ر م��ن الجهتين‬ ‫بالملح والفلفل‪ .‬في قدر أكبر من حجم اللحم‬ ‫بقليل‪ ،‬سخني ال��زي��ت على ن��ار متوسطة أو‬ ‫مرتفعة لكن ال تدعيه يبث الدخان‪ .‬دعي اللحم‬ ‫ّ‬ ‫يتحمر على الجهتين‪ ،‬ثم انزعي‬ ‫يذبل إلى أن‬ ‫اللحم واستخرجي منه الدهون‪.‬‬ ‫• أعيدي القدر إلى النار واسكبي فيه روح‬ ‫العنب األحمر واكشطي القطع البنية في أسفله‬ ‫بملعقة خشبية أو بمجحاف‪ .‬انتظري إلى أن‬ ‫تتبخر ربع كمية روح العنب األحمر‪ ،‬ثم أضيفي‬ ‫البصل والجزر والكرفس وأعيدي اللحم إلى‬

‫• اغلي الماء في طنجرة كبيرة‪ .‬أضيفي‬ ‫إل�ي�ه��ا ال �ن��ودل��ز واط�ب�خ�ي�ه��ا م ��دة دق�ي�ق��ة ثم‬ ‫اسكبي البازالء وتابعي طبخ الطعام لدقيقة‬ ‫إضافية‪.‬‬

‫• ‪ 100‬غرام من النودلز الصينية‪.‬‬ ‫• كوب من البازالء المجمدة‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من زيت السمسم‪.‬‬ ‫• ملح وفلفل أسود مطحون‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من بذور السمسم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• ص��ف��ي ّال�خ�ل�ي��ط ث��م اخ�ل�ط�ي��ه م��ع زي��ت‬ ‫والفلفل‪ .‬اسكبي‬ ‫السمسم ورشي عليه الملح‬ ‫ّ‬ ‫ال �ط �ع��ام ف��ي أط �ب��اق ال �ع �ش��اء ورش � ��ي ب��ذور‬ ‫السمسم فوقه‪.‬‬

‫حساء الفاصوليا‬

‫ف ��ي ال �ح �ص��ة‪ 321 :‬س �ع��رة ح��راري��ة‬ ‫(‪ %27‬م��ن ال ��ده ��ون)‪ 9.5 ،‬غ��رام��ات من‬ ‫الدهون (‪ 1.7‬غرام من الدهون المشبعة‪،‬‬ ‫‪ 3.3‬غ��رام��ات م��ن ال��ده��ون أح��ادي��ة عدم‬ ‫اإلشباع)‪ 48 ،‬ملغ من الكولسترول‪11.7 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غراما من البروتينات‪ 47.9 ،‬غراما من‬ ‫الكربوهيدرات‪ 5.3 ،‬غرامات من األلياف‪،‬‬ ‫‪ 16‬ملغ من الصوديوم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ج � � � � � ��زر ت � � � � � ��ان‬ ‫م � � � � � � �ق � � � � � � �ش � � � � � ��رت � � � � � ��ان‬ ‫ومقطعتان إلى قطع‬ ‫بحجم إنش‪.‬‬ ‫• ض�ل�ع��ا ك��رف��س‬ ‫م�ق�ط�ع��ان إل ��ى قطع‬ ‫بحجم إنش‪.‬‬ ‫• ك �ب �ش��ا ق��رن �ف��ل‬ ‫كامالن‪.‬‬

‫• عود قرفة‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف ملعقة‬ ‫كبيرة من الزبدة‪.‬‬ ‫• ت � � �ف� � ��ا ح � � �ت� � ��ان‬ ‫م � � � � � � �ق � � � � � � �ش � � � � � ��رت � � � � � ��ان‬ ‫وم � �ق � �ط � �ع � �ت� ��ان إل� ��ى‬ ‫ش��رائ��ح بحجم ربع‬ ‫إنش‪.‬‬ ‫• كوب جوز‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫القدر‪ .‬يجب أن يصل مستوى روح العنب إلى‬ ‫�زء م��ن ج��ان��ب ال�ل�ح��م‪ .‬ض�ع��ي ك�ب��ش القرنفل‬ ‫ج� ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وع ��ود ال �ق��رف��ة ف��ي ال �س��ائ��ل ث��م غ��ط��ي الخليط‬ ‫واغليه‪ .‬ضعي القدر في الفرن واطبخي الطعام‬ ‫ً ً‬ ‫إلى أن يصبح اللحم طريا جدا‪ ،‬مدة ‪ 3‬ساعات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حين يوشك اللحم على النضوج‪ ،‬ذوبي الزبدة‬ ‫في مقالة كبيرة على ن��ار متوسطة وأضيفي‬ ‫ّ‬ ‫إليها ش��رائ��ح ال�ت�ف��اح‪ .‬اطبخيها وقلبيها من‬ ‫ً‬ ‫وقت إلى آخر إلى أن يصبح التفاح طريا ويبدأ‬ ‫ّ‬ ‫بالتحمر‪ .‬ف��ي غ�ض��ون ذل��ك‪ ،‬وزع��ي ال�ج��وز في‬ ‫صينية مستطيلة‪.‬‬ ‫• أخرجي اللحم من الفرن حين ينضج لكن‬ ‫ال تطفئي ال �ف��رن‪ .‬ض�ع��ي الصينية ف��ي ال�ف��رن‬ ‫ّ‬ ‫وحمصي الجوز وحركيه من وقت إلى آخر إلى‬ ‫ّ‬ ‫أن يتحمر وتفوح رائحته‪ ،‬بين ‪ 7‬و‪ 12‬دقيقة‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫صدور لحم البقر مع التفاح والجوز‬

‫ً‬ ‫• سخني ال �ف��رن مسبقا ع�ل��ى ح ��رارة ‪160‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫نودلز بالسمسم‬

‫• ق�ط�ع��ي ال �ل �ح��م ث��م اس �ك �ب��ي ف��وق��ه ا ّل �م��رق‬ ‫وش��رائ��ح التفاح وال�ج��وز‪ .‬إذا كنت تحضرين‬ ‫ال ��وص� �ف ��ة ق� �ب ��ل ي � ��وم م� ��ن ت �ق ��دي �م �ه ��ا‪ ،‬ق�ط�ع��ي‬ ‫اللحم وضعي الشرائح ف��ي ال�ب��راد م��ع المرق‬ ‫والخضراوات‪ ،‬ثم أعيدي تسخين الطعام على‬ ‫حرارة ‪ 150‬درجة مئوية قبل تقديمه‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ح� �ص ��ة‪ 413 :‬س� �ع ��رة ح� ��راري� ��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬غ� � ��رام� � ��ا م � ��ن ال � � ��ده � � ��ون‪ 5 ،‬غ� ��رام� ��ات‬ ‫م ��ن ال� ��ده� ��ون ال �م �ش �ب �ع��ة‪ 102 ،‬م �ل��غ م��ن‬ ‫ً‬ ‫الكولسترول‪ 37 ،‬غراما من البروتينات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬غراما من الكربوهيدرات‪ 6 ،‬غرامات‬ ‫م��ن السكر‪ ،‬غ��رام��ان م��ن األل�ي��اف‪ 69 ،‬ملغ‬ ‫من الصوديوم‪ 49 ،‬ملغ من الكالسيوم‪.‬‬

‫• ك��وب��ان م��ن الفاصوليا ال�س��وداء الجافة‬ ‫(ن�ح��و نصف ك�ي�ل��وغ��رام)‪ ،‬أو ‪ 3‬علب (زن��ة كل‬ ‫ً‬ ‫منها ‪ 425‬غراما)‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من البصل المفروم‪.‬‬ ‫• ساقا كرفس مقطعتان‪.‬‬

‫• فصا ثوم كامالن‪.‬‬ ‫• ملعقتان من الملح‪.‬‬ ‫• ليتران من مرق الدجاج أو الخضراوات‪.‬‬ ‫• صفار بيضة مسلوقة‪.‬‬ ‫• ثمن ملعقة من الفلفل األسود‪.‬‬

‫• إن قررت استعمال الفاصوليا المجففة‪،‬‬ ‫فانقعيها بالماء طوال الليل‪.‬‬

‫• اطحني الخليط مع مرقه على دفعات في‬ ‫ال�خ�لاط الكهربائي‪ .‬وأضيفي إليه م��ا يكفي‬ ‫من الماء أو المرق ليصبح أقرب إلى الكريما‬ ‫ال�ك�ث�ي�ف��ة‪ .‬اه��رس��ي ص�ف��ار ال�ب�ي��ض م��ع الفلفل‬ ‫والخردل وأضيفي المزيج إلى الحساء‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• صفي الفاصوليا واغسليها بالماء البارد‪.‬‬ ‫أضيفيها إلى قدر كبيرة مع البصل‪ ،‬الكرفس‪،‬‬ ‫الثوم‪ ،‬والملح وما يكفي من المرق ليتجاوز‬ ‫المكونات األخرى بنحو سنتمترين إلى ثالثة‬ ‫سنتمترات‪ .‬اتركي القدر لتغلي على نار هادئة‬ ‫مع تحريكها من حين إلى آخر إلى أن تطرى‬ ‫الفاصوليا‪ ،‬أي نحو ساعة إن كنت تستعملين‬ ‫فاصوليا معلبة‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫• اه��رس��ي ال�ط�ح�ي��ن م��ع ال��زب��دة ب��واس�ط��ة‬ ‫شوكة وضعيهما على نار متوسطة في مقالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو قدر صغيرة إلى أن يكتسبا لون بنيا داكنا‪.‬‬ ‫خففي الخليط بقليل من المرق وأضيفيه إلى‬ ‫الحساء‪ .‬اتركي الحساء على النار مدة خمس‬ ‫دقائق‪ .‬وإن الحظت أنه شديد الكثافة‪ ،‬أضيفي‬ ‫إليه الماء‪.‬‬ ‫• أض �ي �ف��ي م�ل�ع�ق��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ال�ك��ري�م��ا‬ ‫الحامضة إل��ى ك��ل طبق حساء عند التقديم‬ ‫إن شئت‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المدخن ‪6‬‬ ‫فطائر بالسلمون‬ ‫ّ‬ ‫• حبتا بطاطا غير مقشرتين‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من البصل المفروم‪.‬‬ ‫• حبة ليمون كبيرة‪.‬‬ ‫• بيضتان مخفوقتان‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من مسحوق خبز الفطير‪.‬‬ ‫• رب � ��ع م �ل �ع �ق��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ج� � ��وزة ال �ط �ي��ب‬ ‫المطحونة‪.‬‬ ‫• زيت نباتي (ما عدا زيت الزيتون)‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬مالعق كبيرة من الكريما الحامضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• ‪ 113‬غراما من السلمون المدخن والمقطع‬ ‫إلى ‪ 6‬شرائح‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬أغصان من الثوم المعمر المفروم‬ ‫(اختياري)‪.‬‬

‫• نصف ملعقة صغيرة من الخردل الجاف‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من الطحين العادي‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من الزبدة‪.‬‬ ‫• ‪ 7‬م�لاع��ق كبيرة م��ن الكريما الحامضة‬ ‫(إن شئت)‪.‬‬

‫كيك القهوة‬ ‫المقادير‪:‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫• ‪ 5‬أكواب من الطحين العادي‪.‬‬ ‫• كوبان من السكر األسمر‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من صودا الخبز‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من القرفة‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من البهار الحلو‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬بيضات مخفوقة‪.‬‬ ‫• قالب ونصف القالب من الزبدة‬ ‫(ثالثة أرب��اع كوب) الذائبة والباردة‬ ‫بعض الشيء‪.‬‬ ‫• كوب من القهوة الباردة‪.‬‬ ‫• كوب من الدبس‪.‬‬ ‫• كوب من الزبيب‪.‬‬ ‫• كوب من الكشمش المجفف‪.‬‬

‫• حمي الفرن على ح��رارة ‪170‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫• اخلطي الطحين م��ع السكر‪،‬‬ ‫ص� ��ودا ال �خ �ب��ز‪ ،‬ال �ق��رف��ة‪ ،‬وال �ب �ه��ار‪،‬‬ ‫واح ��رص ��ي ع �ل��ى أن ت�ن�خ�ل��ي ه��ذه‬ ‫َ‬ ‫المكونات مرتين‪ .‬اخفقي البيض‬ ‫مع الزبدة الذائبة الباردة وأضيفي‬ ‫ثلث الخليط إلى المكونات الجافة‬ ‫وتابعي الخفق‪ .‬أضيفي بعد ذلك‬ ‫نصف كمية القهوة ونصف كمية‬ ‫الدبس وواص�ل��ي الخفق‪ .‬أضيفي‬ ‫ث� �ل ��ث خ� �ل� �ي ��ط ال� � ��زب� � ��دة وال� �ب� �ي ��ض‬

‫‪12‬‬

‫وتابعي الخفق‪ .‬أضيفي ما تبقى‬ ‫م��ن قهوة ودب��س وال تتوقفي عن‬ ‫الخفق‪ .‬أضيفي بعد ذلك ما تبقى‬ ‫من الزبدة والبيض وتابعي الخفق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬أضيفي الزبيب والكشمش‪.‬‬ ‫• ص �ب��ي ال�خ�ل�ي��ط ف ��ي صينية‬ ‫ً‬ ‫خ �ب��ز ب �ق �ي��اس ‪ 22‬س�ن�ت�م�ت��را ب �ـ‪33‬‬ ‫ً‬ ‫سنتمترا واتركيها في الفرن إلى‬ ‫ً‬ ‫أن تقحمي مسواكا في وسط الكيك‬ ‫ً‬ ‫وي �خ��رج ن�ظ�ي�ف��ا‪ ،‬ن�ح��و ‪ 45‬دق�ي�ق��ة‬ ‫إلى ساعة‪.‬‬

‫يخنة األرز‬

‫ً‬ ‫في الحصة‪ 602 :‬سعرة حرارية‪ 13 ،‬غراما من الدهون‪8 ،‬‬ ‫ً‬ ‫غرامات من الدهون المشبعة‪ 77 ،‬مليغراما من الكولسترول‪8 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غرامات من البروتين‪ 116 ،‬غراما من النشويات‪ 72 ،‬غراما من‬ ‫ً‬ ‫السكر‪ 3 ،‬غرامات من األلياف‪ 147 ،‬مليغراما من الصوديوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 127‬مليغراما من الكالسيوم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫• ابرشي البطاطا باستعمال الثقوب الكبرى‬ ‫في المبرشة‪ .‬ضعي البرش في طبقات عدة من‬ ‫ال�م�ن��اش��ف ال��ورق�ي��ة واع �ص��ري منها أك�ب��ر كمية‬ ‫ممكنة من السائل (من األسهل تنفيذ هذه العملية‬ ‫ع ّ�ل��ى دف �ع �ت �ي��ن‪ ،‬وس�ي�س�ه��ل ت�ن�ظ�ي��ف ال �م �ك��ان إذا‬ ‫ذتها فوق المغسلة)‪ .‬أزيلي الغطاء عن برش‬ ‫نف ِ‬ ‫البطاطا وضعيه في وعاء متوسط‪ .‬أضيفي إليه‬ ‫البصل واعصري الليمون فوقه واخلطي المقادير‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬ثم أضيفي البيض ومسحوق خبز الفطير‬ ‫ً‬ ‫وجوزة الطيب وحركي المقادير مجددا‪.‬‬ ‫• اسكبي الزيت في مقالة على عمق يتراوح‬ ‫ب�ي��ن ِث �م��ن ورب ��ع إن ��ش‪ .‬س�خ�ن��ي ال��زي��ت ع�ل��ى ن��ار‬ ‫ً‬ ‫متوسطة أو مرتفعة ودعيه يسخن جيدا‪ .‬يصبح‬

‫ً‬ ‫الزيت جاهزا حين يصدر خليط البطاطا صوت‬ ‫ال�غ�ل�ي��ان ع�ن��د إس�ق��اط��ه ف��ي ال �م �ق�لاة‪ .‬اس�ك�ب��ي ما‬ ‫البطاطا للحصول على فطيرة‬ ‫يكفي من خليط‬ ‫ّ‬ ‫أو فطيرتين‪ .‬ال ت�ح��ض��ري أك�ث��ر م��ن اثنتين في‬ ‫ّ‬ ‫كل مرة‪ .‬سطحي البطاطا في المقالة بمجحاف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقليها لبضع دقائق إلى أن يتحمر أسفلها‪ ،‬ثم‬ ‫ّ‬ ‫واطبخيها إلى أن تتحمر جوانبها‪.‬‬ ‫اقلبي الفطائر‬ ‫ّ‬ ‫انزعيها عن النار وصفيها على مناشف ورقية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ورشي عليها كثيرا من الملح‪.‬‬ ‫• ف��وق ك��ل فطيرة‪ ،‬اسكبي ملعقة كبيرة من‬ ‫ال �ك��ري �م��ا ال �ح��ام �ض��ة وض �ع��ي ش��ري �ح��ة س�ل�م��ون‬ ‫ملفوفة‪ّ .‬زينيها بالثوم المعمر إذا رغبت في ذلك‪.‬‬

‫• ‪ 300‬غ��رام من األرز (نحو كوب‬ ‫ونصف الكوب من األرز غير المطهو)‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬أكواب من الماء المغلي‪.‬‬ ‫• ربع كوب من زيت الزيتون‪.‬‬ ‫• بصلة كبيرة مفرومة‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬فصوص ثوم كاملة‪.‬‬

‫• ك� ��وب م ��ن ال �ط �م��اط��م ال�م�ق�ط�ع��ة‬ ‫(يمكنك استعمال الطماطم المعلبة)‪.‬‬ ‫• ك ��وب م��ن ال �ب��ازي�ل�اء ال�خ�ض��راء‬ ‫(يمكنك استعمالها مجلدة)‪.‬‬ ‫• كوب من البطاطا المقطعة إلى‬ ‫قطع صغيرة‪.‬‬

‫الطريقة‬

‫• ملعقة صغيرة م��ن البقدونس‬ ‫المفروم‪.‬‬ ‫• ‪ 4‬أكواب من الماء‪.‬‬ ‫• ملح‪.‬‬

‫• صبي الماء الساخن فوق األرز إلى أن يغطيه بالكامل‬ ‫ً‬ ‫واتركيه لينتقع بعيدا عن النار مدة ‪ 15‬دقيقة‪ .‬اغسليه بعد‬ ‫ً‬ ‫ذلك بالماء البارد وصفيه جيدا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندئذ‬ ‫باستمرار إلى أن يكتسب بدوره لونا ذهبيا داكنا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أضيفي الطماطم‪ ،‬البازيالء‪ ،‬البطاطا‪ ،‬البقدونس‪ ،‬وأربعة‬ ‫أكواب من الماء‪.‬‬

‫• حمي زيت الزيتون في قدر كبيرة لها غطاء على نار‬ ‫ً‬ ‫متوسطة إلى عالية‪ .‬قلي البصل والثوم إلى أن يكتسبا لونا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذهبيا داكنا‪ .‬ازيلي بعد ذلك الثوم وأضيفي األرز‪ .‬حركيه‬

‫• طيبي الخليط بالملح حسب ال��ذوق وتابعي الطهو‬ ‫على ح ��رارة منخفضة م��دة ‪ 55‬دق�ي�ق��ة‪ .‬اضغطي الخليط‬ ‫ً‬ ‫قالب تطلينه بالزبدة وقدميه ساخنا‪.‬‬ ‫بإحكام في ٍ‬

‫ً‬ ‫ف ��ي ال �ح �ص ��ة‪ 602 :‬س �ع ��رة ح� ��راري� ��ة‪ 13 ،‬غ� ��رام� ��ا م��ن‬ ‫ً‬ ‫الدهون‪ 8 ،‬غرامات من الدهون المشبعة‪ 77 ،‬مليغراما‬ ‫ً‬ ‫م��ن الكولسترول‪ 8 ،‬غ��رام��ات م��ن ال�ب��روت�ي��ن‪ 116 ،‬غ��رام��ا‬ ‫ً‬ ‫م��ن ال �ن �ش��وي��ات‪ 72 ،‬غ ��رام ��ا م��ن ال �س �ك��ر‪ 3 ،‬غ ��رام ��ات من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األلياف‪ 147 ،‬مليغراما من الصوديوم‪ ،‬و‪ 127‬مليغراما‬ ‫من الكالسيوم‪.‬‬


‫‪37‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مسك وعنبر‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬األثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬رساما ورسامة في «ورشة مجموعة مواهب ‪»3‬‬

‫محمد الرويشد يعاني آالمًا‬ ‫في الكلية‬

‫الحمود‪ :‬أنشطة متنوعة الستثمار طاقات الشباب في اإلجازة الصيفية‬ ‫شارك في الورشة التي أقيمت‬ ‫في صالة مركز تنمية المجتمع ً‬ ‫بمنطقة ًبيان أكثر من ‪ 70‬رساما‬ ‫وخطاطا‪.‬‬

‫نظمت إدارة مجموعة مواهب‪،‬‬ ‫مـ ـمـ ـثـ ـل ــة بـ ــال ـ ـف ـ ـنـ ــان ال ـت ـش ـك ـي ـل ــي‬ ‫عـبــدالـعــزيــز م ــا ي ــوس ــف‪ ،‬ورش ــة‬ ‫ف ـن ـي ــة ب ــرع ــاي ــة وح ـ ـضـ ــور وزيـ ــر‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام وزي ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫في صالة مركز تنمية المجتمع‬ ‫بـمـنـطـقــة ب ـي ــان ال ـتــاب ـعــة ل ـ ــوزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‪.‬‬ ‫وخ ـ ـص ـ ـصـ ــت ال ـ ـ ــورش ـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫أقيمت تحت عـنــوان "مــواهــب ‪"3‬‬ ‫ل ـل ـمــوهــوب ـيــن ف ــي م ـج ــال الــرســم‬ ‫والـ ـخ ــط ال ـع ــرب ــي وال ـت ـش ـك ـيــات‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وع ـب ــر ال ـح ـم ــود ع ــن سـعــادتــه‬ ‫ً‬ ‫بافتتاح الورشة‪ ،‬مبديا إعجابه‬ ‫ب ــاألعـ ـم ــال ال ـف ـن ـيــة ال ـت ــي قــدمـهــا‬ ‫ً‬ ‫الشباب فيها‪ ،‬قائال إن مجموعة‬ ‫م ــواه ــب ه ــي مـجـمــوعــة مـتـمـيــزة‬ ‫ً‬ ‫شـبــابـيــة ب ــدأت م ـب ـكــرا بالكويت‬ ‫ب ـ ـج ـ ـهـ ــود أع ـ ـضـ ــائ ـ ـهـ ــا ج ـم ـي ـع ــا‪،‬‬ ‫م ـت ـح ـم ـس ـيــن ل ـل ـع ـم ــل ال ـش ـب ــاب ــي‬ ‫التطوعي‪.‬‬

‫استثمار الوقت‬

‫«الورشة» تهدف‬ ‫إلى إبراز مواهب‬ ‫الشباب‬

‫وأض ــاف الـحـمــود أن "اختيار‬ ‫ا لـفـنــون التشكيلية للشباب هو‬ ‫اخـتـيــار مــوفــق‪ ،‬حيث ســاهــم في‬ ‫خلق المساحات الفنية المهمة‬

‫الـ ـت ــي تـ ـب ــرز إب ـ ــداع ـ ــات ش ـبــاب ـنــا‬ ‫وتشجعهم‪ ،‬ومــن ثــم نـبــث فيهم‬ ‫ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط وال ـ ـع ـ ـمـ ــل ون ـس ـت ـث ـم ــر‬ ‫أوقــاتـهــم بـشــيء مفيد يخدمون‬ ‫فـيــه ب ـلــدهــم‪ ،‬وأي ـضــا يـســاهـمــون‬ ‫فــي تحقيق تطلعات الــدولــة في‬ ‫أن يكون لدينا فن راق نشارك فيه‬ ‫في معارض محلية وخارجية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬رأي ـ ــت ال ـي ــوم أن ــواع ــا‬ ‫مختلفة مــن ا لـفـنــون التشكيلية‬ ‫تـتـضـمــن ال ــرس ــم وال ـن ـح ــت‪ ،‬وكــل‬ ‫تلك الفنون من شباب متحمس‪،‬‬ ‫البعض منهم يشارك ألول مرة‪،‬‬ ‫وأس ـج ــل ش ـكــري وت ـقــديــري لمن‬ ‫نظم هذا المعرض المميز ممثال‬ ‫بعبدالعزيز مال يوسف‪ ،‬بمشاركة‬ ‫الفريق النشط‪ ،‬ونحثهم في بذل‬ ‫المزيد من العمل إلبــراز شبابنا‬ ‫وتشجيعهم ودعمهم"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن هـ ـن ــاك ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن األن ـش ـط ــة س ـ ــواء ث ـقــاف ـيــة أو‬ ‫ف ـن ـي ــة أو ري ــاضـ ـي ــة الس ـت ـث ـم ــار‬ ‫طاقات الشباب في فترة اإلجازة‬ ‫الصيفية‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬مشاركا‬

‫مــن جانبه‪ ،‬قــال عبدالعزيز‬ ‫مـ ــا ي ــوس ــف إن أكـ ـث ــر مـ ــن ‪70‬‬ ‫رس ـ ـ ــام ـ ـ ــا ورسـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــة شـ ـ ــاركـ ـ ــوا‬

‫وزير اإلعالم أثناء جولته في المعرض‬ ‫وزي ــادة الثقة بالنفس‪ ،‬وشعل‬ ‫أوق ــات فراغهم بالشيء النافع‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــا ي ـ ــوس ـ ــف ع ـلــى‬ ‫أن وزارة ا لـ ـ ـ ــدو لـ ـ ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫الـشـبــاب لـهــا دور فــي الـشــراكــة‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ف ــي ال ــورش ــة‪،‬‬

‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــورش ـ ـ ـ ــة ت ـ ـ ـحـ ـ ــت س ـق ــف‬ ‫واح ـ ـ ــد بـ ـه ــدف دعـ ـ ــم طــاقــات ـهــم‬ ‫وتشجيعهم على االستمرار في‬ ‫تلك الموهبة‪ ،‬إضافة إلى توجيه‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب ن ـح ــو ال ـع ـم ــل ال ـف ـنــي‬ ‫وال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ت ـلــك ال ـ ــورش‪،‬‬ ‫مما يساعد في إبراز مواهبهم‬

‫عرضان كويتيان وإماراتي فازت بجائزة «مسرح الطفل»‬ ‫ف ـ ـ ــازت م ـس ــرح ـي ــات "م ــديـ ـن ــة الـ ـفـ ـئ ــرن" ل ـف ــرق ــة ال ـج ـيــل‬ ‫الــواعــي‪ ،‬و"مدينة األلــوان "لفرقة مسرح الخليج العربي‪،‬‬ ‫و"سـيـمـفــونـيــة م ـهــرة" لـمـســرح زاي ــد اإلم ــارات ــي‪ ،‬كـعــروض‬ ‫متميزة وفقا لترتيبها فــي أيــام الـعــرض خــال مهرجان‬ ‫الطفل العربي في دورتــه الرابعة‪ ،‬والــذي نظمه المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب على مسرح الدسمة‪.‬‬ ‫وش ـهــد ال ـم ـهــرجــان ‪ 7‬ع ــروض مـســرحـيــة م ــن الـكــويــت‪،‬‬ ‫اإلمارات‪ ،‬مصر‪ ،‬لبنان‪ ،‬تونس‪.‬‬ ‫وأ عـلـنــت اللجنة المنظمة نتائج المهرجان فــي حفل‬ ‫الـخـتــام ال ــذي أقـيــم أمــس األول على مـســرح عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا بالسالمية‪ ،‬وقدم فقراته النجمان بدر الشعيبي‪،‬‬ ‫وعبدالله عباس‪.‬‬ ‫واستهل الحفل بكلمة مــن ماهر الخماش‪ ،‬ممثال عن‬ ‫لجنة التقييم لـعــروض الـمـهــرجــان قــال فيها‪ :‬عندما تم‬ ‫إعالمنا كلجنة تحكيم من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان‬ ‫بأن الفوز سيكون من نصيب ‪ 4‬عــروض من دون ترتيب‬ ‫ال ـمــراكــز‪ ،‬أصــابـنــا بـعــض اإلح ـب ــاط‪ ،‬ثــم تــوالــت ال ـعــروض‪،‬‬ ‫فأدركنا حكمة اللجنة المنظمة‪ ،‬إذ ليس التنافس على‬ ‫مركز متقدم هو الهدف‪ ،‬ولكن التنافس للوجود بين أعمال‬ ‫مميزة هو البداية‪.‬‬ ‫وأوضح الخماش في كلمته األسس التي تم من خاللها‬ ‫اخـتـيــار األع ـمــال الـمـتـمـيــزة فــي الـمـهــرجــان‪ ،‬وال ـتــي منها‬ ‫تكاملية الـعــرض‪ ،‬وتـعــاون كل العناصر لخدمة الرسالة‬ ‫النهائية له‪ ،‬جودة النص‪ ،‬ووضوح القيمة وعدم تعارضها‬ ‫مع قيمنا العربية‪ ،‬استخدام تقنيات مسرحية مبتكرة‪،‬‬ ‫وتقديم أشكال جمالية مميزة‪.‬‬

‫يرقد الفنان محمد‬ ‫الرويشد في مركز‬ ‫ثنيان الغانم منذ‬ ‫يومني‪ ،‬بعد تعرضه‬ ‫لوعكة صحية‪.‬‬ ‫وفي اتصال هاتفي‬ ‫بنجله‪ ،‬املطرب وامللحن‬ ‫الشاب أحمد الرويشد‪،‬‬ ‫قال لـ"الجريدة"‪" :‬عانى‬ ‫الوالد منذ يومني‬ ‫بعض اآلالم املفاجئة‬ ‫في الكلية‪ ،‬نتيجة‬ ‫تراكمات من مرض‬ ‫السكر والضغط‪،‬‬ ‫وقد أدخل إثر ذلك‬ ‫املستشفى العسكري‬ ‫في البداية‪ ،‬ثم تم‬ ‫تحويله إلى املستشفى‬ ‫األميري‪ ،‬حتى استقرت‬ ‫الحال به في مركز‬ ‫ثنيان الغانم‪ ،‬وهناك‬ ‫أجرى العديد من‬ ‫الفحوص الطبية‬ ‫وتناول املهدئات‪،‬‬ ‫حتى استقرت حالته‬ ‫الصحية اآلن"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن بانتظار‬ ‫رأي األطباء‪ ،‬ملعرفة‬ ‫ما سيسفر الوضع‬ ‫عنه‪ ،‬سائلني املولى‪،‬‬ ‫عز وجل‪ ،‬أن ينعم‬ ‫على الوالد بالصحة‬ ‫والعافية‪ ،‬وأن يتعافى‬ ‫سريعا"‪.‬‬

‫إض ــاف ــة إل ـ ــى ال ـ ـ ــدور وال ــرع ــاي ــة‬ ‫اإلعــام ـيــة ال ـتــي قــدمـتـهــا إدارة‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــواه ــب الـمـخـتـصــة‬ ‫بـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم أض ـ ـ ـخـ ـ ــم األن ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫الشبابية في دولة الكويت‪.‬‬ ‫حـ ـض ــر ال ـ ــورش ـ ــة ن ـخ ـب ــة مــن‬ ‫الشخصيات والفنانين‪ ،‬منهم‬

‫الفنان القدير إبراهيم الصالل‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة ال ـ ـف ـ ـنـ ــون‬ ‫التشكيلية عبدالرسول سلمان‪،‬‬ ‫والفنانين عادل المشعل وقاسم‬ ‫ياسين وغيرهم‪.‬‬

‫«جرش» يعود بعد غياب ‪ 3‬سنوات‬ ‫تنطلق فــي الـحــادي والعشرين مــن يوليو المقبل ال ــدورة الحادية‬ ‫والثالثون لمهرجان جرش للثقافات والفنون‪ ،‬بعد غياب استمر ثالث‬ ‫سنوات بمشاركة فرق موسيقية واستعراضية أردنية وعربية وأجنبية‪.‬‬ ‫ويغني في المهرجان كاظم الساهر ووائل كفوري ولطيفة التونسية‬ ‫ونجوى كرم ووائل جسار ويارا وسعد المجرد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫مكرما فرقة مسرح الخليج العربي‬ ‫الدويش‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫وقدم في الحفل الختامي عرض بانورامي‪ ،‬من إعداد‬ ‫أوريون لإلنتاج الفني‪ ،‬ومن تأليف عثمان الشطي‪ ،‬وألحان‬ ‫ب ــدر الـشـعـيـبــي‪ ،‬وت ــوزي ــع مــوسـيـقــي صـهـيــب ال ـعــوضــي‪،‬‬ ‫وب ـم ـشــاركــة شـيـخــة ال ـع ـس ــاوي‪ ،‬وج ــاس ــم ع ـب ــاس‪ ،‬وب ــدر‬ ‫الشعيبي‪ ،‬وفهد الصالح‪ ،‬وحسين المسلم‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫اليحيوح وعبدالله عباس‪ ،‬واإلشراف العام لمحمد المسلم‪.‬‬

‫ولفت إلى أنه كان للعروض التي قدمت باللغة العربية‬ ‫الفصحى نصيب أكبر في التقييم‪ ،‬كما كان لألداء الحي‬ ‫للممثلين "عدم استخدام البالي باك" نصيب مميز كذلك‪.‬‬ ‫وم ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أش ـ ــادت د‪ .‬أم ــل ف ــرح ف ــي كـلـمـتـهــا بكل‬ ‫العروض التي شاركت في المهرجان‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬لن نقول العروض التي فازت الليلة‪ ،‬ألن الهدف‬ ‫األساسي هو التميز ال التنافس"‪.‬‬ ‫وأشارت فرح إلى أن العروض التي تميزت كانت وفقا‬ ‫لترتيبها في جدول العروض‪ ،‬في حين حجبت الجائزة‬

‫ً‬ ‫«العالي للموسيقى»‪ 40 ...‬عاما من «األصوات واألنغام»‬ ‫يـحـتـفــل ال ـي ــوم الـمـعـهــد ال ـعــالــي للفنون‬ ‫الموسيقية‪ ،‬بـمــرور ‪ 40‬عاما على إنشائه‬ ‫حـقــق خــالـهــا الـعــديــد مــن اإلن ـج ــازات التي‬ ‫ّ‬ ‫أهـ ـلـ ـت ــه ألن ي ـ ـكـ ــون م ـ ـنـ ــارة إش ـ ـعـ ــاع فـنـيــة‬ ‫وأكاديمية بالكويت ودول الخليج العربي‪.‬‬ ‫وساهم المعهد الذي أنشئ في السادس‬ ‫م ــن ي ــون ـي ــو ‪ 1976‬ف ــي ال ـن ـه ــوض بـمـجــال‬ ‫الموسيقى العربية وصقل مهارات العديد‬ ‫من المواهب الفنية من خالل منحها شهادة‬ ‫البكالوريوس‪.‬‬

‫وق ــال عميد المعهد د‪ .‬محمد الــديـهــان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن هذا الصرح الكبير يعد أحد أبرز‬ ‫أوجه دعم واهتمام الدولة بمجالي الثقافة‬ ‫وال ـف ـن ــون‪ ،‬ح ـيــث ي ـعــد "ال ــوح ـي ــد" بمنطقة‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـمـعـهــد ب ــدأ عـمـلــه بـثــاثــة‬ ‫أقـســام‪ ،‬ويـضــم حاليا ‪ 7‬أقـســام‪ ،‬وجميعها‬ ‫تساهم في تدريب وصقل مهارات وتخريج‬ ‫المتخصصين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ح ـ ــرص ال ـم ـع ـه ــد ع ـل ــى ال ـت ـع ــاون‬

‫مـ ــع الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـم ــاث ـل ــة فــي‬ ‫ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي‪ ،‬بـغـيــة ت ـطــويــر الـمـسـتــوى‬ ‫التعليمي مثل المعهد العالي للموسيقى‬ ‫(ال ـكــون ـس ـيــرف ـتــوار) وجــام ـعــة ع ـيــن شمس‬ ‫المصريين لتبادل األساتذة والطلبة‪ ،‬بصدد‬ ‫التوقيع مع الجامعة األردنية ممثلة بقسم‬ ‫الموسيقى والفنون والتصميم‪.‬‬ ‫وأو ض ــح أن المعهد يضم حاليا نخبة‬ ‫من األكاديميين المتخصصين من الكويت‬ ‫ومصر وأوكــرانـيــا وبلغاريا وأوزبكستان‬

‫بهدف إحداث التطوير المنشود‪.‬‬ ‫وق ــال الــدي ـهــان إن "الـ ـع ــادات والـتـقــالـيــد‬ ‫ساهمت سابقا في منع بعض الطلبة من‬ ‫االل ـت ـح ــاق بــالـمـعـهــد رغ ــم ت ــواف ــر الـمــوهـبــة‬ ‫ل ــديـ ـه ــم‪ ،‬إال أن ه ـ ـنـ ــاك ح ــالـ ـي ــا رغ ـ ـبـ ــة فــي‬ ‫االلـ ـتـ ـح ــاق"‪ ،‬مـبـيـنــا أنـ ــه ن ـظ ــرا ل ـ ــدور دول ــة‬ ‫الكويت الريادي في مجال الثقافة والفنون‬ ‫يستقطب المعهد الراغبين في دراسة مجال‬ ‫الموسيقى من دول الخليج العربي‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫تسالي‬

‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫د‬

‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬هـ ى ل م و‬ ‫‪2‬‬ ‫ن و ا ك‬ ‫ى‬ ‫‪ 3‬م ل‬ ‫ل‬ ‫‪ 4‬ا ا‬ ‫‪ 5‬ر و‬ ‫‪ 6‬ل ا‬ ‫‪ 7‬و‬ ‫‪ 8‬ن‬ ‫‪9‬‬ ‫ق‬ ‫‪ 10‬ع ب‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫غار‬

‫كلمة السر‬

‫‪( -5‬ال‪ )....‬من أسماء الله الحسنى‬ ‫– العرب (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬تستنشقها – أصابها العمى‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬عاصمتها بوجوكا‪.‬‬

‫‪ -8‬خفاش – يدلل (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرف جر – تحرك واضطراب‪.‬‬ ‫‪ -10‬ظالمة – للتعريف‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫نسبة‬ ‫عبارة‬ ‫تركيب‬ ‫شهرة‬ ‫تقليد‬

‫فجر‬ ‫حيت‬ ‫زيت‬ ‫عطر‬ ‫حوار‬

‫ملف‬ ‫قمة‬ ‫الكويت‬ ‫فراغ‬ ‫يوم‬

‫سباق‬ ‫ديوان‬ ‫حملة‬ ‫بغداد‬ ‫في‬

‫‪ ( -1‬براندو ‪ ).......‬ممثل أميركي‬ ‫نجم أفالم األب الروحي‪.‬‬ ‫‪ -2‬تجدها فــي (الـيــونــان) – ثلثا‬ ‫(قبو)‪.‬‬ ‫‪ -3‬للتمني – سيطرة وتحكم‪.‬‬ ‫‪ -4‬للنفي‪ -‬الدخول (م)‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ب‬

‫غ‬

‫د‬

‫ا‬

‫د‬

‫ق‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪9‬‬

‫‪7 6‬‬ ‫ت ك‬ ‫ش و‬ ‫م ل‬ ‫هـ و‬ ‫ا م‬ ‫ب‬ ‫ت ى‬ ‫ى ا‬ ‫م‬ ‫ع ز‬

‫د‬

‫ي‬

‫و‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫و ل‬ ‫ج‬ ‫ط‬ ‫و هـ ا‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط ا ر‬ ‫ل هـ‬ ‫ن ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫هـ ا ل‬ ‫ى ز‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ت‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ك‬

‫و‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ث‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫و‬

‫م‬

‫م‬

‫ل‬

‫ف ف‬

‫ج‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫د‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫س ب‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪2 5 4‬‬ ‫‪8 2 3‬‬ ‫‪3 1 8‬‬ ‫‪5 3 7‬‬ ‫‪9 6 2‬‬ ‫‪7 8 9‬‬ ‫‪6 7 1‬‬ ‫‪4 9 6‬‬ ‫‪1 4 5‬‬

‫ن‬

‫س ب‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬مستشار ألماني أسبق‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمة موريتانيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬أداة جزم (م) – يسأموها‪.‬‬ ‫‪ -4‬حروف متشابهة – لعبوا‪.‬‬ ‫‪ -5‬جـ ـ ـ ــريء (م)‪ -‬مـ ـ ــاء نـ ـ ـ ــازل مــن‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫‪ -6‬توابل (مبعثرة) – عنده‪.‬‬ ‫‪ ( -7‬ميشيل ‪ )....‬أسـطــورة الكرة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫‪ ( -8‬ختشو ‪ )....‬مؤلف موسيقي‬ ‫روسي‪.‬‬ ‫‪ -9‬تجدها في (المعالق) – ردم‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬م ـح ـمــد و لـ ــد ‪ ).....‬ر ئ ـيــس‬ ‫موريتانيا‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7 9 1‬‬ ‫‪6 7 4‬‬ ‫‪4 6 5‬‬ ‫‪9 4 2‬‬ ‫‪5 3 8‬‬ ‫‪2 1 6‬‬ ‫‪3 8 9‬‬ ‫‪1 5 3‬‬ ‫‪8 2 7‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫غ‬

‫من ‪ 3‬أحرف و هي اسم شجرة كبيرة معمرة‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪38‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫العبيدي لـ ةديرجلا ‪ :‬األمير وعدنا بالمساهمة‬ ‫في إعادة بناء المدن العراقية المحررة من «داعش»‬ ‫•‬

‫• سلمت سموه رسالة من العبادي تشرح عتب العراق على أداء بعض وسائل اإلعالم الخليجية خالل تحرير الفلوجة‬ ‫• موقف الكويت من حربنا مع اإلرهاب مشرف • إذا لم ُيستأصل «داعش» في العراق فسيصل إلى باقي المنطقة‬

‫سمو األمير يتصفح رسالة رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لدى استقباله وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في قصر بيان أمس‬

‫إيمان حسين‬

‫كشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي‪ ،‬لـ«الجريدة» أمس‪،‬‬ ‫أن سمو أمير الكويت الشيخ صباح األحمد وعد بالمساعدة في‬ ‫بناء المدن والمناطق المتضررة بسبب الحرب على‬ ‫عملية إعادة ً‬ ‫«داعش»‪ ،‬مثمنا دور الكويت وموقفها المشرف تجاه العراق‬ ‫ومعركته ضد تنظيم «داعش» اإلرهابي‪.‬‬ ‫مواقف‬ ‫عن‬ ‫بصراحة‬ ‫ولفت إلى أنه تحدث مع سمو أمير البالد‬ ‫ً‬ ‫بعض الدول تجاه قضية العراق وحربه ضد «داعش»‪ ،‬مطالبا‬ ‫بتوحيد المواقف ومساندة بالده في هذه الحرب‪ ...‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫• ما سبب زيارتكم للكويت؟‬ ‫ ت ــأت ــي زي ـ ــارت ـ ــي إلـ ـ ــى دولـ ــة‬‫الـكــويــت الشقيقة ضـمــن جــدول‬ ‫ل ــزي ــارة عـ ــدد م ــن دول الـخـلـيــج‬ ‫الـعــربــي‪ ،‬وأذك ــر منها اإلم ــارات‪،‬‬ ‫وقطر‪ ،‬حامال رسائل خطية من‬ ‫قبل رئيس الوزراء العراقي حيدر‬ ‫العبادي‪ ،‬وكذلك لبحث العالقات‬ ‫ال ـث ـنــائ ـيــة ب ـيــن الـ ـع ــراق وال ـ ــدول‬ ‫ال ـش ـق ـي ـقــة فـ ــي ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬وع ـلــى‬ ‫رأسـ ـه ــا ال ـك ــوي ــت ح ـيــث ال ـبــدايــة‬ ‫منها‪ ،‬وأحـمــل أيضا خــال هذه‬ ‫الزيارة عتبا حول مواقف بعض‬ ‫ال ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة وب ـعــض ال ــدول‬ ‫الخليجية تجاه العراق ومعركته‬ ‫ضد «داعش»‪ ،‬وقد تحدثت بشكل‬ ‫صــريــح م ــع سـمــو األم ـي ــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫لمست منه كل التعاطف الكبير‬ ‫تـ ـج ــاه الـ ـ ـع ـ ــراق‪ ،‬ك ـم ــا أن مــوقــف‬ ‫الكويت مشرف تماما مع حربنا‬ ‫ضد اإلرهاب‪.‬‬

‫العراقيون‬ ‫يقدمون‬ ‫تضحيات‬ ‫كبيرة دفاعا‬ ‫عن العالم‬ ‫والمنطقة‬

‫• ال ـعــراق ق ــال إن ــه سيقاضي‬ ‫قنوات عربية وخليجية بسبب‬ ‫أدائـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا فـ ـ ــي تـ ـغـ ـطـ ـي ــة مـ ـع ــرك ــة‬ ‫الفلوجة‪ ،‬كيف تنظرون لذلك؟‬ ‫ ضمن ما تطرقت له رسالة‬‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء إل ـ ـ ـ ــى س ـم ــو‬ ‫األمير هــذا الموضوع‪ ،‬ولكن ال‬ ‫نستطيع أن نعمم بــأن كل دول‬ ‫الـخـلـيــج لــديـهــا مــوقــف سلبي‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ل ــدي ـن ــا ع ـت ـبــا ومــاح ـظــة‬ ‫تجاه بعض القنوات اإلعالمية‬ ‫ف ــي هـ ــذه ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وفـ ــي هــذه‬ ‫ال ــدول التي تــؤدي دورا سلبيا‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬ونـعـتـبــرهــا م ــن ال ـق ـنــوات‬ ‫المغذية للطائفية فــي الـعــراق‪،‬‬ ‫وه ـ ــي فـ ــي ه ـ ــذه ال ـ ـحـ ــال بـشـكــل‬ ‫مباشر أو غير مباشر تساهم‬

‫سلة أخبار‬ ‫قطر والهند تشكالن‬ ‫لجنة عليا للتنسيق‬

‫اتفقت قطر والهند‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫تشكيل لجنة استراتيجية‬ ‫عليا للتنسيق ومتابعة أوجه‬ ‫التعاون بين البلدين في‬ ‫القضايا اإلقليمية والدولية‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪ ،‬ووضع‬ ‫آلية مناسبة لتسريع إجراءات‬ ‫منح تأشيرات رجال األعمال‬ ‫وتأشيرات السياحة لمواطني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء القطرية‪،‬‬ ‫أن ذلك جاء خالل جلسة‬ ‫مباحثات رسمية عقدها أمير‬ ‫دولة قطر الشيخ تميم بن حمد‬ ‫آل ثاني مع رئيس الوزراء‬ ‫الهندي ناريندرا مودي‪.‬‬ ‫وتبادل الجانبان خالل‬ ‫المباحثات الرأي حول‬ ‫تطورات األحداث في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وأكدا ضرورة‬ ‫التوصل إلى حلول سلمية‬ ‫تنهي الصراع فيها‪ ،‬وتكفل‬ ‫األمن واالستقرار لشعوبها‪.‬‬ ‫(الدوحة ‪ -‬كونا)‬

‫تعزيزات أمنية في ذكرى‬ ‫احتالل القدس الشرقية‬

‫العبيدي مع الزميلة إيمان حسين في قصر بيان‬ ‫وت ـغ ــذي ال ـت ـطــرف الـ ــذي يحمل‬ ‫ال ـف ـكــر ال ــداع ـش ــي‪ ،‬ألن «داعـ ــش»‬ ‫ي ـع ـيــش ف ــي ال ـب ـي ـئــة الـطــائ ـفـيــة‪،‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا تـ ـق ــوم ه ـ ــذه ال ـق ـن ــوات‬ ‫بـتـغــذيــة ه ــذه الـبـيـئــة الطائفية‬ ‫فـمـعـنــاه أن ـهــا تــزيــد م ــن تـطــرف‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وتزيد من القتل وتوغل‬ ‫في دماء العراقيين‪ ،‬وقد تطرقت‬ ‫ل ــذل ــك الـ ـم ــوض ــوع ال ـم ـه ــم أم ــام‬ ‫صــاحــب الـسـمــو بشكل مباشر‬ ‫وسننقلها إلى بقية دول الخليج‬

‫ال ـتــي س ــأزوره ــا م ـبــاشــرة بعد‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫• م ـ ــا الـ ـ ـه ـ ــدف م ـ ــن جــول ـت ـكــم‬ ‫الخليجية؟‬ ‫ خــال هــذه الــزيــارة للكويت‬‫ولـ ـ ــإمـ ـ ــارات وق ـ ـطـ ــر‪ ،‬س ـنــوضــح‬ ‫موقف العراق تجاه تلك المواقف‬ ‫العربية غير الموحدة نحو ما‬ ‫يقوم به العراق خالل حربه ضد‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬ب ــل وس ـن ـط ــال ــب ه ــذه‬

‫الدول التي أزورها بدعم العراق‬ ‫فــي ه ــذه ال ـح ــرب‪ ،‬ألن ـنــا نعتقد‪،‬‬ ‫وه ــذه حقيقة ولـيــس خـيــاال‪ ،‬أن‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق وال ـع ــراق ـي ـي ــن ي ـقــدمــون‬ ‫ت ـض ـح ـي ــات كـ ـبـ ـي ــرة دفـ ــاعـ ــا عــن‬ ‫العالم والمنطقة بشكل خاص‪،‬‬ ‫وهــذا الدفاع يتم من خــال الدم‬ ‫العراقي‪ ،‬وإذا لم يتم استئصال‬ ‫«داعـ ـ ـ ـ ــش» وال ـ ـق ـ ـضـ ــاء ع ـل ـي ــه فــي‬ ‫الـ ـع ــراق فـسـيـصــل إلـ ــى ك ــل دول‬ ‫المنطقة بالتأكيد‪ ،‬وهذه الزيارة‬ ‫ج ـ ــاء ت ب ـص ــدد ذل ـ ــك‪ ،‬ألن هـنــاك‬ ‫مـ ــواقـ ــف م ـس ـت ـغــربــة مـ ــن بـعــض‬ ‫ال ــدول الـعــربـيــة فــي حــربـنــا ضد‬ ‫«داع ـ ــش»‪ ،‬وه ـنــاك قـســم مــن تلك‬ ‫الـ ــدول ضـمــن الـتـحــالــف الــدولــي‬ ‫لمحاربة «داعش» اإلرهابي‪ ،‬ومن‬ ‫المفترض أن تساند العراق في‬ ‫ال ـح ــرب‪ ،‬ول ـكــن ف ــي واقـ ــع الـحــال‬ ‫نجد مواقفها مغايرة وسلبية‬ ‫ل ــذل ــك ت ـم ــام ــا‪ ،‬وخـ ـ ــال جــولـتـنــا‬ ‫الخليجية في معظم دول الخليج‬ ‫سنوضح موقف الـعــراق بشكل‬ ‫واضـ ـ ــح وصـ ــريـ ــح‪ ،‬ون ـت ـم ـنــى أن‬ ‫تلقى هذه الزيارة صدى إيجابيا‬ ‫وكبيرا‪ ،‬وأن يصبح هناك تعامل‬ ‫أفضل مع العراق‪ ،‬أما لقاؤنا مع‬ ‫صــاحــب الـسـمــو ف ـكــان إيجابيا‬

‫ج ـ ـ ــدا‪ ،‬ف ـس ـم ــوه م ـت ـع ــاط ــف ج ــدا‬ ‫مـ ــع ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق‪ ،‬ك ـم ــا أن ل ـل ـكــويــت‬ ‫موقفا مشرفا جدا تجاه بالدنا‪،‬‬ ‫وقــدمــت مـســاعــدات كـبـيــرة‪ ،‬وقــد‬ ‫وعــد سمو األمـيــر بأنه ستكون‬ ‫هناك مساعدات كبيرة للعراق‪،‬‬ ‫خـصــوصــا لـلـمــدن الـتــي تــدمــرت‬ ‫ب ـس ـبــب ال ـ ـحـ ــرب ع ـل ــى «داعـ ـ ــش»‬ ‫اإلرهابي‪.‬‬ ‫• كـ ـ ـي ـ ــف تـ ـ ـص ـ ــف األوض ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫الميدانية اآلن في الفلوجة؟‬ ‫ فـ ـ ـ ـ ـ ــي األ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ح ـ ـق ـ ـقـ ــت‬‫الـ ـ ـق ـ ــوات الـ ـع ــراقـ ـي ــة انـ ـتـ ـص ــارات‬ ‫ك ـب ـيــرة بــاس ـت ـعــادة ال ـص ـقــاويــة‬ ‫والنعيمية‪ ،‬والحمدلله‪ ،‬الخطة‬ ‫الـ ـت ــي وضـ ـع ــت مـ ــن ق ـب ــل ق ـي ــادة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـم ـش ـتــركــة لـعـمـلـيــة‬ ‫تحرير الفلوجة كــا نــت محكمة‪،‬‬ ‫وت ـس ـي ــر وفـ ــق م ــا رسـ ــم ل ـه ــا مــن‬ ‫ح ـي ــث اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات وال ـت ــوق ـي ــت‪،‬‬ ‫و تــم تحرير منطقة الصقالوية‬ ‫وهـ ــي م ـتــاخ ـمــة جـ ــدا لـلـفـلــوجــة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ه ــي اآلن بـحـكــم الـمـطــوقــة‬ ‫م ــن ك ــل ال ـج ـه ــات‪ ،‬أم ــا بــالـنـسـبــة‬ ‫لعملية االقتحام فقواتنا جاهزة‬ ‫وم ـس ـت ـع ــدة وت ـن ـت ـظــر اإلش ـ ـ ــارة‪،‬‬ ‫ول ـك ــن لــدي ـنــا ت ـحــديــا ك ـب ـيــرا هو‬

‫وجود المدنيين داخل الفلوجة‪،‬‬ ‫لــذا سنعمل بكل جدية مــن أجل‬ ‫إنقاذهم بكل الطرق‪ ،‬ألن هدفنا‬ ‫األول وقبل أي شيء هو الحفاظ‬ ‫على أرواح وحياة المدنيين في‬ ‫هذه المدينة‪ ،‬وفي جميع المدن‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وس ـن ـحــاول‬ ‫أن نـ ـ ـجـ ـ ـت ـ ــاز ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع‬ ‫بأفضل الطرق والوسائل‪ ،‬ومن‬ ‫ث ــم س ـن ـكــون ج ــاه ــزي ــن القـت ـحــام‬ ‫الفلوجة‪ ،‬ولــن يصمد الدواعش‬ ‫فـ ــي حـ ـ ــال ان ـت ـه ـي ـن ــا مـ ــن ت ـحــدي‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬واطـ ـمـ ـئـ ـن ــان ــا إل ــى‬ ‫حياتهم وإنقاذهم‪ ،‬وبالتالي لن‬ ‫ولم يصمد الدواعش حتى لبضع‬ ‫ساعات أمام قواتنا العراقية‪.‬‬ ‫• م ـ ــاذا ع ــن ال ـت ـح ــدي األك ـب ــر‬ ‫تحرير مدينة الموصل؟‬ ‫ اال س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات‬‫واالستحضارات لعملية تحرير‬ ‫ال ـمــوصــل م ـتــواص ـلــة وج ــاه ــزة‪،‬‬ ‫وفي الحقيقة معركة الموصل من‬ ‫الناحية العملية بدأت منذ تاريخ‬ ‫‪ 23‬أب ــري ــل الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وس ـت ـبــدأ‬ ‫صـفـحــة ج ــدي ــدة أخـ ــرى ومـهـمــة‬ ‫جدا في هذه المعركة خالل فترة‬ ‫قريبة‪ ،‬وسنزف البشرى بعد ذلك‪.‬‬

‫ترجيحات باقتحام الفلوجة اليوم‪ ...‬و«الحشد» قد يشارك‬

‫نشرت الشرطة اإلسرائيلية‬ ‫أكثر من ألفين من عناصرها‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في القدس الشرقية‪،‬‬ ‫مع إحياء الذكرى التاسعة‬ ‫واألربعين الحتاللها وضمها‬ ‫عام ‪.1967‬‬ ‫وقال متحدث باسم الشرطة‪:‬‬ ‫«هناك قوات عديدها أكثر من‬ ‫ألفي شرطي يرتدون الزي‬ ‫الرسمي والمدني»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه يتوقع مشاركة ‪ 30‬ألف‬ ‫شخص في «مسيرة األعالم»‬ ‫السنوية‪.‬‬ ‫وستمر المسيرة التي‬ ‫يشارك فيها يهود متطرفون‪،‬‬ ‫وفقا للمسار المخطط لها‪،‬‬ ‫في البلدة القديمة والحي‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬وصوال إلى حائط‬ ‫المبكى‪.‬‬ ‫وقامت الشرطة بتركيب أنظمة‬ ‫كاميرات للمراقبة داخل البلدة‬ ‫القديمة وخارجها في القدس‪،‬‬ ‫وتم استخدام طائرات مروحية‬ ‫لمراقبة المسيرة‪.‬‬ ‫وحذرت الشرطة من أنها «لن‬ ‫تتسامح مع أي أعمال عنف‬ ‫جسدية أو لفظية أو محاوالت‬ ‫اإلخالل بالنظام العام»‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫قتل مسيحي بالسالح‬ ‫األبيض في بنغالدش‬

‫• النجيفي وحكومة األنبار يدينان اإلعدامات الجماعية • العامري‪ :‬سنقدم المرتكبين للقضاء‬ ‫أكـ ـ ــد مـ ـص ــدر عـ ـسـ ـك ــري رفـ ـي ــع أم ــس‬ ‫لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬أن عملية اقتحام وتحرير‬ ‫مدينة الفلوجة ستتم الـيــوم‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن «تحرير الصقالوية عجل من عملية‬ ‫االقـتـحــام ألنـهــا تمثل الـشــريــان المغذي‬ ‫لــداعــش داخ ــل الـفـلــوجــة‪ ،‬وهــي المنطقة‬ ‫المتاخمة والقريبة جــدا منها بحيث ال‬ ‫تفصلنا اآلن إال بضعة أمتار»‪.‬‬ ‫وقال المصدر لـ»الجريدة»‪ ،‬إن «الفلوجة‬ ‫اليوم أصبحت منفصلة تماما عن قنوات‬ ‫االت ـص ــال بـبــاقــي الـمـحــافـظــات الـقــريـبــة‪،‬‬ ‫وانـ ـتـ ـه ــى ت ــراب ـط ـه ــا ب ـك ــل ال ـم ـحــاف ـظــات‬ ‫وأصبحت محاصرة من جميع الجهات»‪.‬‬

‫المهندس‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أع ـلــن نــائــب رئ ـيــس هيئة‬ ‫«الحشد الشعبي»‪ ،‬أبومهدي المهندس‪،‬‬ ‫ال ـه ــارب مــن حـكــم ب ــاإلع ــدام فــي الـكــويــت‬ ‫لتورطه في عمليات إرهابية‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن‬ ‫ميليشيات «الحشد» المدعومة من طهران‬ ‫ستشارك في اقتحام وسط الفلوجة في‬ ‫حــال تباطؤ عملية اسـتـعــادة السيطرة‬ ‫على المدينة‪.‬‬ ‫وحــددت مهمة قوات الحشد الشعبي‬ ‫والشرطة االتحادية منذ بدء العملية التي‬ ‫انطلقت قبل اسبوعين بتحرير ضواحي‬ ‫الفلوجة (‪ 50‬كلم غرب بغداد)‪ ،‬في حين‬ ‫تــركــت مهمة اقـتـحــام الـمــديـنــة لــوحــدات‬ ‫النخبة في الجيش‪.‬‬ ‫وك ــان رئـيــس ال ــوزراء حـيــدر العبادي‬ ‫اكد في وقت سابق ان قوات «الحشد» لن‬ ‫تدخل المدينة تجنبا الحتمال حــدوث‬ ‫انتهاكات قد تغذي التوتر الطائفي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـه ـنــدس‪« :‬ن ـح ــن ش ــرك ــاء في‬

‫ال ـت ـحــريــر ل ــم تـنـتــه مـهـمـتـنــا»‪ ،‬وأضـ ــاف‪:‬‬ ‫«ان ـج ــزن ــا ال ــواجـ ـب ــات ال ـت ــي ان ـي ـطــت بنا‬ ‫ضمن خطة التطويق‪ ،‬وخـطــة التحرير‬ ‫ان ـي ـطــت ب ـق ــوات اخ ـ ـ ــرى»‪ ،‬وت ــاب ــع‪« :‬نـحــن‬ ‫موجودون في المنطقة وسنبقى داعمين‬ ‫لـلـقــوات االمـنـيــة أن تمكنت بـســرعــة من‬ ‫تـحــريــر ال ـمــدي ـنــة»‪ .‬لـكـنــه اس ـت ــدرك قائال‬ ‫«اذا لــم تتمكن مــن ذلــك فسندخل معهم‬ ‫لتحريرها»‪.‬‬ ‫وح ــذر الـمـهـنــدس مــن أن «اط ــال ــة امــد‬ ‫ال ـت ـح ــري ــر س ـي ـك ـلــف ال ـ ـقـ ــوات الـمـسـلـحــة‬ ‫تضحيات وسيكلف المدينة تدميرا اكبر‪،‬‬ ‫كـمــا ج ــرى فــي ال ــرم ــادي» فــي اش ــارة الــى‬ ‫كبرى مدن االنبار التي تمت استعادتها‬ ‫نهاية العام الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــدر الـمـهـنــدس ع ــدد «اإلرهــاب ـي ـيــن»‬ ‫الموجودين داخل الفلوجة بـ‪ 2500‬منهم‬ ‫‪ 10‬في المئة أجانب وسعوديون‪.‬‬ ‫وقــدم المهندس في مؤتمر صحافي‬ ‫عقده في الفلوجة شكره لإلعالم قائال‪:‬‬ ‫«على الرغم من الحملة الكبيرة التي شنت‬ ‫وحاولت صبغ المعركة بصبغة طائفية‬ ‫كـ ــان ه ـن ــاك ج ـيــش م ــن ال ـم ـســانــديــن في‬ ‫اإلعالم وتويتر وجيش من آالف الشباب‬ ‫الذين يخدمون الحشد»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «المنطقة فيها ‪60 - 50‬‬ ‫أل ــف مــدنــي ن ــزح منهم ‪ 8‬آالف»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى «توفير سيارات لنقل المدنيين من‬ ‫خطوط القتال الى مراكز اإليواء الرسمية‬ ‫في عامرية الفلوجة»‪.‬‬ ‫ودعــا المهندس الــى «منح النازحين‬ ‫الــذيــن حكمهم داع ــش بــالـقــوة استقباال‬ ‫أف ـضــل وت ـقــديــم ال ــدع ــم ل ـه ــم»‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫«عملية نقلهم جرت بسالسة رغم صعوبة‬ ‫ال ـم ـعــركــة وم ـش ــاك ــل األرض‪ ،‬وسـنـبـقــى‬

‫داعمين ومساندين للقوات إذا احتاجت‬ ‫الدعم»‪.‬‬ ‫وأعلن اسامة النجيفي زعيم تحالف‬ ‫«م ـت ـحــدون» لــإصــاح فــي ال ـع ــراق أمــس‬ ‫أن أهــالــي الفلوجة مـصــرون على إبعاد‬ ‫قوات الحشد الشعبي من عملية تحرير‬ ‫مـنــاطـقـهــم‪ ،‬وذل ــك خ ــال اجـتـمــاعــه أمــس‬ ‫بسفير الواليات المتحدة االميركية في‬ ‫العراق ستيوارد جونز‪.‬‬ ‫وف ـ ــي وق ـ ــت سـ ــابـ ــق‪ ،‬دان ال ـن ـج ـي ـفــي‪،‬‬ ‫وحـ ـك ــوم ــة األن ـ ـب ـ ــار أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬اإلع ـ ــدام ـ ــات‬ ‫الـجـمــاعـيــة خ ــارج ال ـقــانــون والـسـيــاقــات‬ ‫المعتمدة‪ ،‬وتغييب عشرات المواطنين‬ ‫وإخفاء آثارهم في معركة الفلوجة وإهانة‬ ‫الهاربين من «داعش»‪.‬‬ ‫وقـ ــال مـكـتــب الـنـجـيـفــي ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬إن‬ ‫«األخـ ـي ــر تـ ــرأس اج ـت ـمــاعــا مــوسـعــا ضم‬ ‫أعضاء مجلس النواب من محافظة األنبار‬ ‫ورئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـم ـحــاف ـظــة وأع ـض ــاء‬ ‫الـمـجـلــس والـمـســؤولـيــن المحليين في‬ ‫األنـبــار‪ ،‬فضال عــن شخصيات ووجهاء‬ ‫المنطقة»‪ ،‬مبينا أن «النجيفي استمع‬ ‫إل ــى ع ــرض مفصل ألوض ــاع المحافظة‬ ‫وب ـخــاصــة مـعــركــة تـحــريــر الـفـلــوجــة في‬ ‫جوانبها كافة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن المجتمعين أكـ ــدوا دعــم‬ ‫كل جهد خير يقود إلى تحرير الفلوجة‬ ‫وينقذ أهلها من أسر داعش»‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن «المجتمعين أك ــدوا فـقــدان السيطرة‬ ‫على بعض المنضوين في قوات الحشد‬ ‫الشعبي والـشــرطــة االت ـحــاديــة‪ ،‬مــا يثير‬ ‫تـ ـس ــاؤالت ع ــن إدارة ال ـم ـعــركــة وضـبــط‬ ‫مجرياتها»‪.‬‬ ‫ولفت الى أنهم «أشاروا الى عدم اكتمال‬ ‫اإلج ــراءات التي تضمن نجاح المعركة‪،‬‬

‫قتل مجهولون‪ ،‬أمس‪ ،‬بالسالح‬ ‫األبيض بقاال مسيحيا‬ ‫(‪ 65‬عاما) قرب كنيسة في‬ ‫بلدة شمال غرب بنغالدش‪،‬‬ ‫وسط أعمال عنف تستهدف‬ ‫أقليات دينية وناشطين‬ ‫علمانيين تنسب إلى متطرفين‬ ‫إسالميين‪.‬‬ ‫وفي رسالة بثتها وكالة‬ ‫«أعماق»‪ ،‬أعلن تنظيم داعش‬ ‫مسؤوليته عن الجريمة‪،‬‬ ‫موضحا أنها «جزء من سلسلة‬ ‫عمليات في بنغالدش»‪.‬‬ ‫(دكا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫مقاتلون شيعة بينهم رجال دين معممون‬ ‫يـحـلـمــون ش ـعــار «داع ـ ــش» بــالـمـقـلــوب بعد‬ ‫دخولهم الصقالوية أمس األول (رويترز)‬ ‫ألن حـشــد الـفـلــوجــة يفتقر إل ــى الـســاح‬ ‫والدعم»‪.‬‬ ‫وأك ــد النجيفي خــال االجـتـمــاع على‬ ‫«ضــرورة دعم المعركة‪ ،‬وإنقاذ الفلوجة‬ ‫من داعش»‪.‬‬ ‫ودعا «نواب محافظة األنبار ومجلس‬ ‫م ـحــاف ـظ ـت ـهــا وال ـم ـس ــؤول ـي ــن ف ـي ـهــا ال ــى‬ ‫اإلشراف على كل ما يتعلق بالمواطنين‬ ‫الـنــازحـيــن وض ـمــان ع ــدم تعرضهم ألي‬ ‫اعتداء أو انتهاك مع توفير مستلزمات‬ ‫الحياة الكريمة لهم»‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫«الـتــدقـيــق فــي اإلج ـ ــراءات الـمـتـخــذة عبر‬ ‫الممرات اآلمنة بحيث يتطابق االسم مع‬ ‫حقيقة التعامل مع أهل الفلوجة»‪.‬‬ ‫وحمل النجيفي القائد العام للقوات‬ ‫المسلحة «مسؤولية السيطرة على حركة‬ ‫القوات من جيش وشرطة اتحادية وحشد‬ ‫شـعـبــي وع ـشــائــري وع ــدم الـسـمــاح بــأي‬

‫انتهاك مع تقديم مرتكبي هذه الجرائم‬ ‫للمحاسبة الشديدة»‪ ،‬مطالبا بـ»إشراف‬ ‫وإشـ ـ ــراك ال ـس ــادة أع ـض ــاء ال ـبــرل ـمــان من‬ ‫محافظة األنبار والسادة أعضاء مجلس‬ ‫الـمـحــافـظــة والـمـســؤولـيــن فــي األقـضـيــة‬ ‫وأجهزة األمن والشرطة في التحقيق الذي‬ ‫يحدث مع النازحين من الفلوجة لضمان‬ ‫التدقيق المهني البعيد عن االستهداف‬ ‫واالعتداء وإخفاء الناس والحقائق»‪.‬‬

‫اعتراف‬ ‫ف ــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬اع ـت ــرف رئ ـيــس الحشد‬ ‫الشعبي هــادي الـعــامــري أمــس‪ ،‬بوجود‬ ‫ان ـت ـه ــاك ــات ض ــد ال ـمــدن ـي ـيــن ف ــي مــديـنــة‬ ‫ال ـف ـل ــوج ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أنـ ــه س ـي ـقــدم مــرتـكــب‬ ‫األخطاء الى القضاء‪ ،‬وأن هناك إجراءات‬ ‫صارمة‪.‬‬

‫وك ــان رئـيــس الـ ــوزراء الـعــراقــي حيدر‬ ‫الـ ـعـ ـب ــادي أعـ ـل ــن أم ـ ــس األول‪ ،‬إصـ ـ ــداره‬ ‫أمــرا بإيقاف متهمين بــ»الـتـجــاوز» على‬ ‫مــواط ـن ـيــن خ ــال الـعـمـلـيــات الـعـسـكــريــة‬ ‫ال ـج ــاري ــة لـتـحــريــر مــدي ـنــة ال ـف ـلــوجــة من‬ ‫سيطرة تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وقــال العبادي‪ ،‬إن «هناك أخطاء وأنا‬ ‫أعترف‪ ،‬ولدينا مقاتلون شاركوا بمعارك‬ ‫الفلوجة ليسوا على نمط واحــد»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى «أننا ال نقبل بأي تجاوز‪ ،‬وأكدنا على‬ ‫الجهات األمنية أن تراعي حقوق اإلنسان‬ ‫وتحترم كرامتهم»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن «الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاوزات ل ـي ـســت‬ ‫منهجية‪ ،‬لكننا لــن نـسـكــت عـنـهــا‪ ،‬ولــن‬ ‫نـتـسـتــر ع ـلــى أحـ ـ ــد»‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى «أن ـنــا‬ ‫أصــدرنــا أم ــرا بإيقاف بعض المتهمين‬ ‫ب ـت ـهــم ق ـت ــل وت ـ ـجـ ــاوز ع ـلــى ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫وسيقدمون للعدالة»‪.‬‬

‫آالف المحتجين يتظاهرون‬ ‫ضد آبي في طوكيو‬

‫تجمع آالف المحتجين في‬ ‫وسط العاصمة اليابانية‬ ‫(طوكيو)‪ ،‬أمس‪ ،‬لدعوة رئيس‬ ‫الوزراء شينزو آبي لالستقالة‬ ‫وإلغاء قانون يسمح للجنود‬ ‫بالقتال في الخارج وسط‬ ‫اقتراب انتخابات مجلس‬ ‫المستشارين في البرلمان‪.‬‬ ‫(طوكيو ‪ -‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫دوليات‬

‫«ترومان» تقصف «داعش» في سورية‪ ...‬و«قسد» على باب منبج‬

‫سلة أخبار‬

‫• ‪ 40‬غارة على حلب • قوات األسد تتوغل بالرقة • ضباط منشقون يعلنون تشكيل نواة «الجيش الوطني»‬ ‫مع وقوع «داعش» بين فكي‬ ‫كماشة‪ ،‬بعد تقدم قوات‬ ‫النظام السوري إلى معقله‬ ‫في الرقة من جهة الجنوب‬ ‫وتطويق األكراد له من الشرق‬ ‫وخوضه مواجهات ضارية‬ ‫في المنطقة الحدودية ضد‬ ‫المعارضة المعتدلة‪ ،‬شاركت‬ ‫حاملة الطائرات األميركية‬ ‫«هاري ترومان» الراسية في‬ ‫البحر األبيض المتوسط ألول‬ ‫مرة في العمليات العسكرية‬ ‫ضد التنظيم المتشدد ووجهت‬ ‫مقاتالتها لليوم الثاني على‬ ‫التوالي سلسلة ضربات لمواقعه‬ ‫الحيوية‪.‬‬

‫على وقع استمرار المقاتالت‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ف ـ ــي قـ ـص ــف م ــواق ــع‬ ‫"داعـ ـ ـ ــش" ف ــي ال ـش ـم ــال ال ـس ــوري‬ ‫ً‬ ‫ان ـط ــاق ــا م ــن حــام ـلــة ال ـط ــائ ــرات‬ ‫"ه ــاري ت ــروم ــان" الـمـتـمــركــزة في‬ ‫شـ ــرق ال ـب ـحــر ال ـم ـتــوســط لـلـيــوم‬ ‫ال ـث ــان ــي ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬وص ـلــت‬ ‫"ق ـ ـ ــوات س ــوري ــة ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة"‬ ‫(قـ ـس ــد) إلـ ــى أب ـ ـ ــواب م ـن ـبــج أب ــرز‬ ‫معاقل التنظيم شمال حلب بعد‬ ‫سيطرتها على طريقه إلى الرقة‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق م ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــرصـ ـ ــد‬ ‫ال ـســوري لحقوق االن ـســان رامــي‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن‪ ،‬ف ــإن ه ــذه ال ـق ــوات‬ ‫وه ـ ــي ت ـح ــال ــف ف ـص ــائ ــل عــرب ـيــة‬ ‫وكــرديــة أبــرزهــا وح ــدات حماية‬ ‫ال ـش ـعــب‪" ،‬ب ــات ــت عـلــى بـعــد نحو‬ ‫‪ 4‬ك ـ ـي ـ ـلـ ــوم ـ ـتـ ــرات مـ ـ ــن الـ ـم ــديـ ـن ــة‬ ‫ً‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة"‪ ،‬مــوضـحــا أنها‬ ‫تسعى إلى تضييق الخناق على‬ ‫عـنــاصــر "داعـ ــش" ومحاصرتهم‬ ‫داخل المدينة‪ ،‬وفي حال السيطرة‬ ‫عـلـيـهــا "س ـت ـكــون خ ـطــوة إلبـعــاد‬ ‫التظيم عن الحدود التركية"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن أن‬ ‫"س ــوري ــة الــدي ـم ـقــراط ـيــة تحضر‬ ‫منذ فترة لمعركة منبج وحشدت‬ ‫في محيطه أكثر من أربعة آالف‬ ‫م ـق ــات ــل‪ ،‬أغـلـبـيـتـهــم م ــن وحـ ــدات‬ ‫حماية الشعب الكردية"‪.‬‬ ‫وتعد منبج إلــى جانب الباب‬ ‫وجــرابـلــس الـحــدوديــة مــع تركيا‬ ‫مـعــاقــل للتنظيم فــي ري ــف حلب‬ ‫ً‬ ‫الشمالي الشرقي‪ ،‬ولها تحديدا‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ك ــون ـه ــا‬ ‫تقع على خــط اإلم ــداد الرئيسي‬ ‫للتنظيم بين الرقة عاصمة دولته‬ ‫والحدود التركية‪.‬‬

‫تقدم سريع‬

‫ً‬ ‫إيران تخسر قياديا‬ ‫بفيلق «ولي العصر»‬ ‫ومرافقه‪ ...‬ونتنياهو‬ ‫إلى موسكو للمرة‬ ‫الثانية في شهرين‬

‫وم ــع إطــاق ـهــا مـعــركــة منبج‪،‬‬ ‫س ـي ـطــرت "قـ ـس ــد" م ـنــذ ‪ 31‬مــايــو‬ ‫عـ ـل ــى ‪ 36‬قـ ــريـ ــة ومـ ـ ــزرعـ ـ ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫قطعت أمس األول طريق اإلمداد‬ ‫الــرئ ـي ـســي لـلـتـنـظـيــم ب ـيــن الــرقــة‬ ‫ومنبج‪ .‬وبحسب الـمــرصــد‪ ،‬فإن‬ ‫ال ــدور الكبير للتحالف الــدولــي‬ ‫بقيادة واشنطن في المعركة إلى‬

‫أصحاب الخوذات البيضاء يحاولون إخراج جثة من تحت أنقاض مبنى دمرته غارة نظامية على حي القاطرجي بحلب أمس (أ ف ب)‬ ‫جــانــب "المستشارين والـخـبــراء‬ ‫العسكريين األميركيين والمعدات‬ ‫الجديدة المقدمة لها‪ ،‬مكن "قسد"‬ ‫ً‬ ‫مــن الـتـقــدم ســريـعــا بــاتـجــاه دفــع‬ ‫"داعــش" إلى القيام بانسحابات‬ ‫سريعة مــن ال ـقــرى" دون خوض‬ ‫معارك شديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد المرصد مقتل ‪ 30‬عنصرا‬ ‫م ــن "داع ـ ـ ــش" خـ ــال أسـ ـب ــوع من‬ ‫االشـ ـتـ ـب ــاك ــات والـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــارات‪ ،‬و‪12‬‬ ‫ً‬ ‫عنصرا من "سورية الديمقراطية"‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 25‬مدنيا في غارات‬ ‫ال ـت ـحــالــف ال ــدول ــي ع ـلــى مــديـنــة‬

‫اغتيال مرافق أسماء األخرس‬

‫األخرس ومخلوف‬

‫أعلنت مصادر إعالمية تابعة للنظام السوري‪ ،‬أن‬ ‫عالء مخلوف‪ ،‬المرافق الشخصي ألسماء األخرس‪،‬‬ ‫زوج ــة رئـيــس الـنـظــام قـتــل أم ــس األول فــي عملية‬ ‫بالعاصمة دمشق‪.‬‬ ‫وت ـب ــادل م ــوال ــون لــأســد ات ـهــامــات ح ــول مقتل‬ ‫مـخـلــوف‪ ،‬مـفــادهــا أن الـمـســؤول األول عــن تفجير‬ ‫سـيــارتــه بـعـبــوة نــاسـفــة هــم ضـبــاط مــن مـخــابــرات‬ ‫النظام‪ ،‬وسط تبني حركة "أحرار العلويين" العملية‪،‬‬ ‫من دون إشارة إلى تفاصيل أخرى‪.‬‬ ‫يذكر أن مخلوف من أبناء بلدة معيربان التابعة‬ ‫لمدينة القرداحة ومقربة من عائلة األسد‪ ،‬وله باع‬ ‫في مساعدة ومتابعة جرحى قوات النظام من أبناء‬ ‫مدينته‪ ،‬ولعب دور المرافق الشخصي ألسماء األسد‬ ‫في الفترة األخيرة قبل اغتياله‪.‬‬

‫منبج وريفها‪ ،‬وسبعة آخرين في‬ ‫قصف مدفعي للتنظيم‪.‬‬

‫«هاري ترومان»‬ ‫وألول م ـ ــرة‪ ،‬ش ــارك ــت حــامـلــة‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــرات "هـ ـ ـ ـ ـ ــاري تـ ـ ــرومـ ـ ــان"‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـم ــرك ــزة ف ـ ــي ش ـ ـ ــرق ال ـب ـح ــر‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوس ــط ف ـ ــي الـ ـحـ ـمـ ـل ــة ع ـلــى‬ ‫"داعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـسـ ــب مـ ـ ـس ـ ــؤول‬ ‫بــالـبـحــريــة األم ـيــرك ـيــة أفـ ــاد بــأن‬ ‫مـقــاتــات أمـيــركـيــة شـنــت غ ــارات‬ ‫جوية لليوم الثاني على التوالي‬ ‫ضد أهداف للتنظيم‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن الـ ـمـ ـس ــؤول‪ ،‬وهـ ــو غـيــر‬ ‫ً‬ ‫مصرح له بالحديث علنا‪ ،‬أن أربع‬ ‫غارات نفذتها الطائرات الجمعة‬ ‫ً‬ ‫اسـتـهــدفــت مبنى وكـهـفــا قصف‬ ‫ً‬ ‫ثالث مرات‪ ،‬مشيرا إلى أن العملية‬ ‫لم تكن ذات قيمة كبرى‪ ،‬لكن من‬ ‫المقرر تنفيذ مزيد من العمليات‬ ‫ً‬ ‫أكثر تعقيدا خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وكانت الـغــارات‪ ،‬التي شنتها‬ ‫ف ــي ال ـس ــاب ــق ط ــائ ــرات ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة وح ـل ـفــائ ـهــا‪ ،‬تـنـفــذ من‬ ‫حامالت في الخليج أو من قواعد‬ ‫برية في البحرين وتركيا ودول‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫جبهة الرقة‬ ‫وب ـ ـعـ ــد اج ـ ـت ـ ـيـ ــازهـ ــا ال ـ ـحـ ــدود‬ ‫اإلدارية للمحافظة‪ ،‬توغلت قوات‬

‫الرئيس بشار األسد تحت غطاء‬ ‫جوي روسي مكثف في ريف الرقة‬ ‫في محاولة للوصول إلى طريق‬ ‫الرقة‪ -‬حلب وبحيرة سد الفرات‬ ‫في منطقة الطبقة التي استولى‬ ‫"داعش" على قاعدتها الجوية في‬ ‫أغسطس ‪.2014‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب مـ ـ ـص ـ ــادر م ـح ـل ـيــة‪،‬‬ ‫ف ــإن الـنـظــام يبعد اآلن نـحــو ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا عــن منطقة العمليات‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــردي ـ ـ ــة‪ ،‬وسـ ــط‬ ‫اسـ ـتـ ـبـ ـع ــاد إمـ ـك ــانـ ـي ــة أن يـعـمــل‬ ‫الطرفان المتحاربان في الصراع‬ ‫ً‬ ‫السوري متعدد األطراف معا في‬ ‫مواجهة "داعش"‪.‬‬

‫حلب ودير الزور‬ ‫وفي حلب‪ ،‬تلقت إيران ضربة‬ ‫جـ ــديـ ــدة ب ـم ـق ـت ــل ال ـع ـم ـي ــد رض ــا‬ ‫رستمي مقدم‪ ،‬وهو من قادة فيلق‬ ‫"ولــي العصر" بالحرس الثوري‬ ‫ب ـم ـحــاف ـظــة ل ــرسـ ـت ــان‪ ،‬وم ــراف ـق ــه‬ ‫قــدرت عبدياني‪ ،‬بمعارك الريف‬ ‫ال ـج ـنــوبــي‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬لترتفع‬ ‫الحصيلة األو ل ـي ــة لقتلى إ ي ــران‬ ‫بنفس المعارك إلى ‪ 4‬عسكريين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما قتل ‪ 16‬مدنيا في قصف‬ ‫جــوي أكــد المرصد أنــه "تواصل‬ ‫ط ــوال الـلـيــل وأص ـبــح أكـثــر شــدة‬ ‫ص ـب ــاح امـ ــس‪ ،‬ح ـيــث اسـتـهــدفــت‬ ‫‪ 40‬غارة بلدات عندان وحريتان‬ ‫ً‬ ‫وك ـف ــرح ـم ــرة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن طــريــق‬

‫ال ـك ــاس ـت ـي ـل ــو‪ ،‬ال ـم ـن ـف ــذ ال ــوح ـي ــد‬ ‫المتبقي لسكان األحياء الشرقية‬ ‫إل ــى غ ــرب ال ـب ــاد الـ ــذي ب ــات في‬ ‫حكم المقطوع‪.‬‬ ‫وفي دير الزور‪ ،‬سيطر "داعش"‬ ‫أمس األول على تلة التيم المطلة‬ ‫ع ـل ــى ال ـح ـق ــل ال ـن ـف ـط ــي ج ـنــوبــي‬ ‫المدينة‪ ،‬بعد اشتباكات عنيفة‬ ‫مــع ق ــوات الـنـظــام وميليشياته‪،‬‬ ‫اس ـت ـمــرت ألي ـ ــام‪ ،‬بـحـســب وكــالــة‬ ‫"أعماق" المقربة منه‪.‬‬

‫«الردع الثورية»‬ ‫ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذه األثـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫مجموعة من الضباط المنشقين‬ ‫عن النظام‪ ،‬تشكيل "قــوات الردع‬ ‫ً‬ ‫الثورية" من ‪ 11‬فصيال بقيادة‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــواء م ـح ـم ــد ف ـ ـ ــارس وال ـ ـلـ ــواء‬ ‫محمد الحاج علي والعميد زاهر‬ ‫الـ ـس ــاك ــت‪ .‬وأفـ ـ ـ ــاد بـ ـي ــان م ـصــور‬ ‫ت ـ ـ ــاه ال ـ ـسـ ــاكـ ــت بـ ــأنـ ــه "ن ـت ـي ـج ــة‬ ‫للظروف التي تمر بها سورية‪،‬‬ ‫والتحالفات المشبوهة إلجهاض‬ ‫ال ـ ـثـ ــورة‪ ،‬قـ ــرر ال ـض ـب ــاط األح ـ ــرار‬ ‫والثوار إعادة الثورة إلى مسارها‬ ‫ً‬ ‫الحقيقي"‪ ،‬موضحا أن "الخطوة‬ ‫ه ــدف ـه ــا ت ـش ـك ـيــل نـ ـ ــواة لـلـجـيــش‬ ‫السوري الحر الوطني"‪.‬‬

‫الـ ـ ـ ــوزراء اإلس ــرائ ـي ـل ــي بـنـيــامـيــن‬ ‫ن ـت ـن ـيــاهــو ال ـ ـيـ ــوم إل ـ ــى مــوس ـكــو‬ ‫للقاء الرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بوتين للمرة الثانية خــال أقل‬ ‫من شهرين‪.‬‬ ‫وم ـ ــن دون إع ـ ـطـ ــاء ت ـفــاص ـيــل‬ ‫ع ــن أسـ ـب ــاب زيـ ــارتـ ــه ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ــال مـ ـكـ ـت ــب نـ ـتـ ـنـ ـي ــاه ــو أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫"سـيـبــدأ رئـيــس ال ـ ــوزراء االثنين‬ ‫زي ــارة عمل الــى موسكو تستمر‬ ‫يومين"‪ .‬وخــال زيارته السابقة‬ ‫إلى موسكو في ‪ 21‬أبريل‪ ،‬بحث‬ ‫نتنياهو‪ ،‬ال ــذي اعـتــرف بقصفه‬ ‫ع ـ ـشـ ــرات ال ـ ـمـ ــرات قـ ــوافـ ــل س ــاح‬ ‫في سورية مرسلة لــ"حــزب الله"‬ ‫الـلـبـنــانــي‪ ،‬مــع بــوتـيــن التنسيق‬ ‫الـعـسـكــري بـيــن الـبـلــديــن بـهــدف‬ ‫تجنب االشتباكات بين الطائرات‬ ‫الـ ــروس ـ ـيـ ــة واإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫المجال الجوي السوري‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن‪ -‬أ‬ ‫ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫بوتين ونتنياهو‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــا‪ ،‬ي ـ ـتـ ــوجـ ــه رئ ـي ــس‬

‫البحرين تحبط خطة‬ ‫إيرانية لتهريب محكومين‬

‫أحبطت السلطات البحرينية‬ ‫عملية تهريب لمحكومين‬ ‫باإلرهاب عن طريق البحر‬ ‫خطط لها مطلوبان هاربان‬ ‫في إيران‪ ،‬أحدهما محكوم‬ ‫بالمؤبد‪ ،‬وآخر بالسجن‬ ‫عشرة أعوام‪.‬‬ ‫وأوضحت وكالة األنباء‬ ‫الرسمية (بنا) أن "قوات خفر‬ ‫السواحل تصدت لمحاولة‬ ‫تهريب ‪ 8‬من المحكوم‬ ‫عليهم في قضايا إرهابية‬ ‫ً‬ ‫باستخدام طراد كان متجها‬ ‫إلى إيران"‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫خفر السواحل رصد الطراد‪،‬‬ ‫وسيطر عليه بعد امتناعه‬ ‫عن التوقف واالمتثال‬ ‫لألوامر‪.‬‬ ‫وأوضحت "بنا" أن بين‬ ‫الثمانية‪ ،‬سبعة محكومين‬ ‫بالسجن فترات تتراوح‬ ‫بين المؤبد وعشرة أعوام‪،‬‬ ‫وواحد "مطلوب" في قضايا‬ ‫"إرهابية"‪.‬‬ ‫وقطعت المنامة مطلع‬ ‫هذه السنة العالقات‬ ‫الدبلوماسية مع طهران‪،‬‬ ‫بسبب سياستها الداعمة‬ ‫لالضطرابات‪ ،‬والتدخل في‬ ‫شؤونها الداخلية‪ ،‬وتأييد‬ ‫االحتجاجات‪ ،‬التي تحولت‬ ‫ً‬ ‫أحيانا ألعمال عنف‪ ،‬قبل أن‬ ‫تتراجع وتيرتها بشكل كبير‪.‬‬

‫سقوط آخر معاقل‬ ‫اإلرهاب ببنغازي‬

‫بعد اشتباكات عنيفة ترافقت‬ ‫مع قصف مدفعي وغارات‬ ‫لسالح الجو‪ ،‬نجح الجيش‬ ‫الليبي أمس في دخول‬ ‫منطقتي الصابري وسوق‬ ‫الحوت شمال شرقي بنغازي‪،‬‬ ‫آخر معاقل الجماعات‬ ‫المتشددة وسط المدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتزامنا مع هذا التقدم‪ ،‬الذي‬ ‫يشير إلى أن الجماعات‬ ‫ً‬ ‫المتشددة خصوصا "داعش"‬ ‫باتت على وشك خسارة‬ ‫مواقعها داخل بنغازي‪،‬‬ ‫ويتيح للقوات الحكومية‬ ‫إطالق المرحلة الثانية‬ ‫من المعركة‪ ،‬صرح رئيس‬ ‫حكومة الوفاق الوطني فايز‬ ‫السراج بأن بالده تحتاج إلى‬ ‫مساعدة من المجتمع الدولي‬ ‫ال التدخل بقوات برية أو‬ ‫عمليات جوية‪.‬‬

‫السعودية توسع نطاق استراتيجيتها ضد إيران إلى خارج الشرق األوسط‬ ‫تـعـمــل الـسـعــوديــة فــي عـهــد الملك‬ ‫سلمان بــن عبدالعزيز على توسيع‬ ‫ن ـط ــاق مــواج ـه ـت ـهــا م ــع إي ـ ـ ــران‪ ،‬فيما‬ ‫يتجاوز حدود منطقة الشرق األوسط‬ ‫دون أن تعتمد اعـتـمــادا كـبـيــرا على‬ ‫حلفائها في الغرب في قمع طموحات‬ ‫طهران خارج العالم العربي‪.‬‬ ‫ومنذ تولى الملك سلمان الحكم في‬ ‫أوائل العام الماضي‪ ،‬توصلت طهران‬ ‫إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية‪،‬‬ ‫وعدلت الرياض من استراتيجيتها‬ ‫في التصدي لجهود إيران الشيعية‪،‬‬ ‫إليـ ـج ــاد م ـنــاطــق ن ـف ــوذ ف ــي إفــريـقـيــا‬ ‫وآسيا بل في أميركا الالتينية‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن أبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز م ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــر هـ ـ ـ ــذه‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‪ ،‬أن الـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫استخدمت شبكات إسالمية في دفع‬ ‫الدول لقطع اتصاالتها مع إيران‪ ،‬بما‬ ‫في ذلــك إنشاء تحالف إسالمي ضد‬ ‫اإلرهاب دون دعوة طهران للمشاركة‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـخــارجـيــة الـسـعــودي‬ ‫عـ ــادل الـجـبـيــر ف ــي مــؤتـمــر صحافي‬ ‫أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬إن إيـ ـ ـ ــران هـ ــي الـ ـت ــي عــزلــت‬ ‫ن ـف ـس ـهــا ب ـت ــأي ـي ــده ــا ل ـ ــإره ـ ــاب‪ ،‬وإن‬ ‫هــذا هــو السبب فــي ردود الفعل من‬ ‫ً‬ ‫ال ــدول األخ ــرى‪ ،‬خـصــوصــا فــي العام‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي‪ .‬وت ـن ـفــي طـ ـه ــران دعـمـهــا‬ ‫ل ــإره ــاب وت ـش ـيــر إلـ ــى سـجـلـهــا في‬ ‫م ـحــاربــة تـنـظـيــم "داعـ ـ ــش" م ــن خــال‬ ‫دع ــم الـفـصــائــل الشيعية فــي الـعــراق‬ ‫والرئيس بشار األسد في سورية‪.‬‬ ‫وتشعر الــريــاض باالنزعاج لدعم‬ ‫طـهــران لجماعة حــزب الله الشيعية‬ ‫فــي لـبـنــان‪ ،‬وق ــد قطعت مساعداتها‬ ‫العسكرية للحكومة اللبنانية بعد‬ ‫أن م ـ ــرت اع ـ ـ ـتـ ـ ــداء ات ع ـل ــى ال ـب ـع ـثــات‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة الـسـعــوديــة فــي إي ــران‬ ‫دون أن ت ـصــدر إدانـ ــة ل ـهــا‪ .‬وبالمثل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫شنت الـقــوات السعودية حــربــا على‬ ‫الحوثيين المتحالفين مع إيــران في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫لـكــن ه ــذا كـلــه ج ــزء م ــن مساعيها‬

‫ال ـقــدي ـمــة دب ـلــومــاس ـيــا واق ـت ـصــاديــا‬ ‫وعـ ـسـ ـك ــري ــا‪ ،‬الحـ ـ ـت ـ ــواء مـ ــا تـ ـ ــرى أن ــه‬ ‫تــوســع لـلـنـشــاط اإلي ــران ــي فــي ال ــدول‬ ‫العربية ينذر بعواقب وخيمة‪ .‬وهي‬ ‫تحاول اآلن تنظيم الدعم في مناطق‬ ‫أخرى‪ ،‬بما في ذلك دول مثل باكستان‬ ‫وم ــالـ ـي ــزي ــا عـ ـب ــر ت ــأسـ ـي ــس ت ـحــالــف‬ ‫محاربة اإلرهاب في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـ ـه ـ ــران ك ـ ـمـ ــرافـ ــا األس ـ ـتـ ــاذ‬ ‫بجامعة جورج تاون‪ -‬قطر "بأشكال‬ ‫عديدة بدأت أبعاد التنافس بين إيران‬ ‫والسعودية تتجاوز الشرق األوسط‪.‬‬ ‫هــذا تطور لــه مـغــزاه ولــم يكن الحال‬ ‫هكذا من الناحية التاريخية"‪.‬‬

‫انتهاء النظام العالمي القديم‬ ‫تمثل هذه االستراتيجية السعودية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ردا جزئيا على تنفيذ االتفاق النووي‬ ‫في يناير‪ .‬وتخشى الرياض أن يتيح‬ ‫ذل ـ ــك ل ـط ـه ــران مـ ـج ــاال أكـ ـب ــر لـتـعــزيــز‬ ‫مـصــالـحـهــا عـلــى الـمـسـتــوى الــدولــي‬ ‫بإعفائها من كثير من العقوبات التي‬ ‫عرقلت اقتصادها‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد أن أص ـ ـب ـ ـحـ ــت الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ن ـف ـس ـهــا تـ ـ ــردد أن بــوســع‬ ‫ال ـب ـن ــوك ال ـغــرب ـيــة إبـ ـ ــرام ال ـت ـعــامــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــة م ـ ـ ــع إيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران‪ ،‬ي ـع ـت ـق ــد‬ ‫ال ـس ـعــوديــون أن واش ـن ـطــن حليفهم‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي فـ ــي ال ـ ـغـ ــرب ب ـ ــدأ تـنـسـلــخ‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا عن المنطقة‪.‬‬ ‫وقال دبلوماسي رفيع في الرياض‬ ‫"هم يفهمون أن النظام الدولي القديم‬ ‫قــد أ صـبــح ميتا‪ ،‬وعليهم أن يتولوا‬ ‫المسؤولية"‪.‬‬ ‫لكن هــذه االستراتيجية يحفزها‬ ‫أيضا‪ ،‬على حد قول مصطفى العاني‬ ‫الخبير األمني العراقي الــذي تربطه‬ ‫صـ ـ ــات وثـ ـيـ ـق ــة ب ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫السعودية‪ ،‬اعتقاد الملك سلمان أن‬ ‫الـنـفــوذ اإلي ــران ــي لــم يكبر إال ألن ــه ال‬ ‫أحد يتصدى له‪.‬‬ ‫ويأتي تحالف محاربة اإلرهاب في‬

‫هــذا الـسـيــاق‪ ،‬فعندما التقى رؤســاء‬ ‫األرك ـ ــان مــن ‪ 34‬دول ــة إســام ـيــة بعد‬ ‫مناورة عسكرية مشتركة في أواخر‬ ‫م ــارس‪ ،‬أظهر رســم كــاريـكــاتــوري في‬ ‫صـحـيـفــة الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط الـيــومـيــة‬ ‫طــائــرة قــاذفــة وهــي تلقي على إيــران‬ ‫ب ـم ـن ـش ــورات ع ـل ـي ـهــا ع ــام ــة مـمـنــوع‬ ‫الدخول‪.‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــدمـ ــا أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـ ــريـ ـ ــاض ه ــذا‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف فـ ــي الـ ـب ــداي ــة ت ـس ـب ــب فــي‬ ‫ب ـع ــض ال ـب ـل ـب ـلــة ب ـخ ـص ــوص مـجــالــه‬ ‫وعضويته لكنه اآلن يتحرك لألمام‪،‬‬ ‫ومن المحتمل إضفاء الصفة الرسمية‬ ‫عـلــى إقــامــة "مــركــز للتنسيق" خــال‬ ‫شهر رمضان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـع ـم ـي ــد أحـ ـم ــد ال ـع ـس ـيــري‬ ‫ب ــال ـق ــوات الـمـسـلـحــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬إن‬ ‫الـخـطــوة التالية هــي اجـتـمــاع وزراء‬ ‫الدفاع ربما خالل رمضان أيضا إلى‬ ‫جــانــب اإلعـ ــداد لـمــركــز التنسيق في‬ ‫الرياض‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ه ــذا ال ـمــركــز سيعمل‬ ‫ب ــه م ــوظ ـف ــون دائـ ـم ــون م ــن ك ــل دول ــة‬ ‫مـشــاركــة‪ ،‬وسـيـكــون بمنزلة المحفل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي تـ ـطـ ـل ــب ف ـ ـيـ ــه كـ ـ ــل دول ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬إمـ ــا‬ ‫المساعدة في التعامل مع التطرف‪،‬‬ ‫أو تـقــدم مــن خــالــه الــدعــم العسكري‬ ‫واألمني وخالفه‪.‬‬

‫حمل اللواء‬ ‫ورغم أن هذا التحالف ليس الهدف‬ ‫منه صراحة التصدي إليران‪ ،‬فهو لم‬ ‫يضم في عضويته طهران وال حكومة‬ ‫العراق المتحالفة معها‪ .‬كذلك يهدف‬ ‫التحالف إلى التصدي لتعليقات في‬ ‫بعض وسائل اإلعــام الغربية تردد‬ ‫أن السعودية تؤيد تطرف الجهاديين‬ ‫في بعض المستويات في الوقت الذي‬ ‫تعمل فيه إيران وحلفاؤها من الشيعة‬ ‫على محاربة تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـع ــان ــي "ال ـ ـغـ ــرض م ــن ه ــذا‬ ‫التحالف الجديد في األســاس حشد‬

‫ال ـتــأي ـيــد اإلس ــام ــي ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫العالمي للسعودية كي تقود الحرب‬ ‫على اإلرهاب وتأخذ الراية من إيران"‪.‬‬ ‫أم ــا مــا إذا ك ــان أع ـضــاء التحالف‬ ‫يــرون األمــر على هــذا النحو فمسألة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـحـ ـم ــد نـ ـفـ ـي ــس زكـ ــريـ ــا‬ ‫ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫الباكستانية بــالــريــاض إلنـشــاء هذا‬ ‫التحالف‪ ،‬وقال إن إسالم آباد مستعدة‬ ‫ً‬ ‫لتبادل الخبرات‪ .‬لكنه قــال أيضا إن‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــرت ـي ـبــات سـتـسـتـغــرق وقـ ـت ــا‪ ،‬وإن‬ ‫باكستان تسعى إلى تحقيق االخوة‬ ‫بين الدول اإلسالمية ومن ثم يقلقها‬ ‫تصعيد التوتر بين السعودية وإيران‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاف م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادرة الـ ـتـ ـح ــال ــف‬ ‫ت ـحــاول الــريــاض ال ـفــوز بــدعــم الهند‬ ‫وتشجيعها على عزل إيران‪ .‬وحققت‬ ‫حـتــى اآلن نـتــائــج مـتـبــايـنــة ف ــي هــذا‬ ‫المجال‪ .‬فبعد أن زار رئيس الــوزراء‬ ‫ال ـه ـن ــدي ن ــاريـ ـن ــدرا م ـ ــودي الـبـلــديــن‬ ‫الشهر الماضي زادت مبيعات الطاقة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ل ـل ـه ـنــد‪ ،‬ل ـك ــن ن ـيــودل ـهــي‬ ‫وافقت على إنشاء ميناء في إيران‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ـح ـلــل سـ ـع ــودي يـ ـق ــوم فــي‬ ‫بـعــض األح ـي ــان بـمـهــام دبـلــومــاسـيــة‬ ‫ل ـح ـس ــاب ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬إن اس ـت ـضــافــة‬ ‫الرياض لقمة دول أميركا الجنوبية‬ ‫وجــام ـعــة ال ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة ف ــي ال ـعــام‬ ‫الماضي كان من أهدافها أيضا صد‬ ‫النفوذ اإليراني‪.‬‬ ‫وزار ال ــرئ ـي ــس اإليـ ــرانـ ــي ال ـســابــق‬ ‫مـ ـحـ ـم ــود أحـ ـ ـم ـ ــدي ن ـ ـجـ ــاد ف ـن ــزوي ــا‬ ‫ونـيـكــاراغــوا وكــوبــا واإلك ـ ــوادور عام‬ ‫‪ ،2012‬طلبا للدعم الدبلوماسي من‬ ‫ه ــذه الـ ــدول ال ـي ـســاريــة دون تحقيق‬ ‫نجاح يذكر‪.‬‬

‫الصدع اإلفريقي‬ ‫واقـ ـت ــدت ب ـعــض ال ـ ــدول اإلفــريـقـيــة‬ ‫ب ـ ــدول ك ـث ـيــرة م ــن أعـ ـض ــاء الـجــامـعــة‬ ‫العربية في الشهور األخيرة‪ ،‬فقطعت‬

‫ً‬ ‫مستقبال رئيسة حكومة بنغالدش الشيخة حسينة في جدة أمس األول‬ ‫الملك سلمان‬ ‫العالقات الدبلوماسية مع إيران في‬ ‫أع ـقــاب اقـتـحــام س ـفــارة ال ــري ــاض في‬ ‫ً‬ ‫طهران‪ ،‬ردا على إعدام السعودية رجل‬ ‫دين شيعيا في يناير‪.‬‬ ‫ويوم االثنين ظهر الرئيس الزامبي‬ ‫ف ــي ال ــري ــاض ف ــي زي ـ ــارة رس ـم ـيــة في‬ ‫أعقاب إدالئــه بتصريحات مناهضة‬ ‫إليران‪.‬‬ ‫وكــانــت إي ــران قــد خصصت أمــواال‬ ‫ل ـل ـس ـعــي إل ـ ــى ال ـ ـفـ ــوز ب ــأص ــدق ــاء فــي‬ ‫مختلف أنحاء إفريقيا‪ ،‬فاستثمرت‬ ‫فــي صـنــاعــات محلية‪ ،‬وأنـفـقــت على‬ ‫ن ـش ــر ال ـم ــذه ــب ال ـش ـي ـعــي ف ــي الـ ــدول‬ ‫السنية‪ .‬وبدا أن الهدف اإليراني فاز‬ ‫بدعم أوسع في األمم المتحدة باللعب‬ ‫على مناهضة االمبريالية‪.‬‬ ‫ول ـي ـســت الـ ـق ــوة ال ـنــاع ـمــة وحــدهــا‬ ‫ال ـم ـعــرضــة لـلـخـطــر‪ ،‬ف ـفــي ع ــام ‪2012‬‬

‫رست سفينتان حربيتان إيرانيتان‬ ‫ف ــي م ـي ـنــاء بـ ــور سـ ـ ــودان ف ــي أع ـقــاب‬ ‫س ـنــوات مــن ال ـعــاقــات الــوثـيـقــة بين‬ ‫الخرطوم وطهران‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـن ـ ــذ ذل ـ ـ ــك ال ـ ـح ـ ـيـ ــن اس ـت ـث ـم ــرت‬ ‫ال ــري ــاض ن ـحــو ‪ 11‬م ـل ـيــار دوالر في‬ ‫الـ ـس ــودان‪ ،‬وتـجــاهـلــت األمـ ــر الــدولــي‬ ‫بالقبض على الرئيس عمر البشير‬ ‫فـسـمـحــت ل ــه ب ــزي ــارة الـمـمـلـكــة‪ .‬وفــي‬ ‫يناير قطعت الخرطوم عالقاتها مع‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫وفعلت جيبوتي والصومال الشيء‬ ‫نفسه‪ .‬وأظهرت وثيقة اطلعت عليها‬ ‫"رويترز" في يناير أن مقديشو تلقت‬ ‫م ـســاعــدات قيمتها ‪ 50‬مـلـيــون دوالر‬ ‫قبل صدور القرار‪ ،‬لكن جيبوتي نفت‬ ‫في فبراير أن قطع العالقات كان حافزه‬ ‫ماليا‪ ،‬واتهمت طهران بنشر التوترات‬

‫الطائفية في القارة اإلفريقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعموما فإن الرياض تعتقد أن هذا‬ ‫النهج يحقق نجاحا‪.‬‬ ‫وقـ ــال ول ــي ول ــي ال ـع ـهــد ال ـس ـعــودي‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــر م ـح ـم ــد ب ـ ــن سـ ـلـ ـم ــان ال ـش ـه ــر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬إن ال ـس ـي ــاس ــة الـتــوسـعـيــة‬ ‫ً‬ ‫اإليرانية توقفت تقريبا‪.‬‬ ‫لكن كمرافا األستاذ بجامعة جورج‬ ‫تاون‪ -‬قطر قال إنه من السابق ألوانه‬ ‫إعالن الفائزين والخاسرين‪.‬‬ ‫وقال "في العالقات الدولية يمكنك‬ ‫أن تستأجر األصــدقــاء لكن ال يمكنك‬ ‫ش ــراؤه ــم‪ .‬وبــالـنـسـبــة لـلـسـعــوديــة فــإن‬ ‫فعالية هذه السياسة في المدى البعيد‬ ‫م ـش ـكــوك ف ـي ـهــا‪ ،‬ألن ه ــذه الـتـحــالـفــات‬ ‫قائمة على عالقات تكتيكية أو تجارية‬ ‫محضة"‪.‬‬ ‫(الرياض ـ رويترز)‬


‫‪40‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬األثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫التصعيد العسكري في تعز يطغى على مشاورات الكويت اليمنية‬ ‫أنباء عن تعليق الوفد الحكومي مشاركته و‪ ٣‬من أعضائه يغادرون والتحالف يقصف «أنصار الله» بعمران‬ ‫ألقت األوضاع األمنية‬ ‫تعز‬ ‫المتدهورة في ًمدينة ً‬ ‫التي تشهد خرقا متزايدا‬ ‫التفاق وقف إطالق النار‬ ‫بظاللها على مشاورات‬ ‫السالم اليمنية أمس‪ ،‬حيث‬ ‫ترددت أنباء عن تعليق الوفد‬ ‫الحكومي مشاركته‪ ،‬بينما‬ ‫تبدو فرص وفاء األطراف‬ ‫اليمنية بإعالنها السابق عن‬ ‫إطالق نصف المعتقلين‬ ‫بحلول شهر رمضان‬ ‫ضعيفة‪.‬‬

‫طغى صــوت المعارك في تعز‬ ‫ع ـل ــى أج ـ ـ ــواء م ـب ــاح ـث ــات ال ـس ــام‬ ‫الـ ـيـ ـمـ ـنـ ـي ــة فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫وت ــرددت أنـبــاء عــن تعليق الوفد‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي ال ـي ـم ـن ــي ال ـم ـف ــاوض‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـش ــات ــه م ـ ــع وس ـ ـيـ ــط األم ـ ــم‬ ‫المتحدة إسماعيل ولد الشيخ في‬ ‫القضايا المتصلة بالمشاورات‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـقـ ـتـ ـص ــر ال ـ ـم ـ ـح ـ ــادث ـ ــات ع ـل ــى‬ ‫األوض ـ ـ ـ ــاع األمـ ـنـ ـي ــة ب ـت ـع ــز ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ـه ــدت ق ـص ـف ــا ع ـش ــوائ ـي ــا عـلــى‬ ‫سوق شعبي‪ ،‬الجمعة الماضية‪،‬‬ ‫تسبب في مقتل وجرح العشرات‬ ‫من المدنيين‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد م ــوق ــع "مـ ـ ــأرب ب ــرس"‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــأن ‪ 3‬م ـ ـ ــن أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ال ـ ــوف ـ ــد‬ ‫ال ـح ـكــومــي ال ـم ـف ــاوض غ ـ ــادروا‬ ‫الكويت بشكل مفاجئ وأطلعوا‬ ‫الرئيس اليمني عبدربه منصور‬ ‫هـ ــادي ع ـلــى س ـيــر ال ـم ـش ــاورات‬ ‫خــال اجتماع عقد بالعاصمة‬ ‫السعودية الرياض‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه ال ـت ـطــورات بعد‬ ‫يوم من إدانة األمين العام لألمم‬ ‫المتحدة بان كي مون للهجوم‬ ‫الـ ــذي وق ــع عـلــى س ــوق مــزدحــم‬ ‫في تعز‪.‬‬

‫وق ـ ـ ـ ــال كـ ـ ــي م ـ ـ ــون فـ ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫أصـ ـ ـ ــدره م ـك ـت ـب ــه‪ ،‬مـ ـس ــاء أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬إن االعتداء على المدنيين‬ ‫وعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى األم ـ ـ ـ ــاك ـ ـ ـ ــن الـ ـمـ ـكـ ـتـ ـظ ــة‬ ‫بالسكان ومنها األسواق والذي‬ ‫استخدمت فيه األسلحة الثقيلة‬ ‫وم ـن ـه ــا ال ـ ـصـ ــواريـ ــخ وق ــذائ ــف‬ ‫الهاون والمدفعية ممنوع منعا‬ ‫ب ــات ــا وي ـع ــد ان ـت ـهــاكــا لـلـقــانــون‬ ‫اإلن ـســانــي ال ــدول ــي‪ ،‬داع ـي ــا إلــى‬ ‫إجــراء تحقيق مستقل من أجل‬ ‫التأكد من محاسبة المسؤولين‪.‬‬ ‫وك ــان وزي ــر الخارجية اليمني‬ ‫رئيس وفد التفاوض الحكومي‬ ‫بمشاورات الكويت ناشد األمم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة وال ـم ـج ـت ـمــع ال ــدول ــي‬ ‫اتخاذ خطوات عادلة وملموسة‬ ‫ل ـ ــوق ـ ــف مـ ـ ــا اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــره "ج ـ ــرائ ـ ــم‬ ‫الميليشيات في تعز"‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــى ولـ ـ ــد‬ ‫الـشـيــخ‪ ،‬أم ــس‪ ،‬الــوفــد المشترك‬ ‫لـ ـ ــ"أنـ ـ ـص ـ ــارالـ ـ ـل ـ ــه" و"ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر‬ ‫الشعبي" المشارك في مشاورات‬ ‫الـ ـس ــام ال ـي ـم ـن ـيــة ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫ل ـ ـب ـ ـحـ ــث ع ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن الـ ـقـ ـض ــاي ــا‬ ‫الرئيسية المطروحة على جدول‬ ‫األعمال‪.‬‬

‫وعقب لقاء ولد الشيخ والوفد‬ ‫المشترك عقدت لجنة األســرى‬ ‫والمعتقلين جلسة الستكمال‬ ‫بحث موضوع اإلفراج عن عدد‬ ‫من المحتجزين في وقت تبدو‬ ‫ف ــرص وفـ ــاء األطـ ـ ــراف اليمنية‬ ‫بإعالن سابق عن إطالق نصف‬ ‫المعتقلين بحلول شهر رمضان‬ ‫ضعيفة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـمـ ـش ــارك ــون ج ـ ــددوا‬ ‫خ ـ ـ ــال جـ ـلـ ـس ــة لـ ـجـ ـن ــة االس ـ ـ ــرى‬ ‫وا لـ ـمـ ـعـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬أ مـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫التزامهم بــإحــراز تـقــدم فــي هذا‬ ‫ال ـم ـلــف اإلن ـس ــان ــي‪ ،‬فـيـمــا أع ــرب‬ ‫المبعوث االممي عن األمل في أن‬ ‫تلتزم االطراف اليمنية بوعودها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـجــانــب‪ ،‬ح ــاث ــا جميع‬ ‫األطراف على االفراج الفوري عن‬ ‫السجناء والمعتقلين‪.‬‬

‫معارك وغضب‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه األثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء‪ ،‬ش ـه ــدت‬ ‫األح ـيــاء الـشــرقـيــة لمدينة تعز‬ ‫وأح ـيــاء كــابــة وثـعــابــان قصفا‬ ‫صـ ـ ــاروخ ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا ان ــدلـ ـع ــت‬ ‫اشـتـبــاكــات متقطعة عـلــى عــدة‬

‫جبهات عند الحد الفاصل بين‬ ‫محافظتي تعز ولحج‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ش ـ ـهـ ــدت ج ـب ـه ــة ذب ـ ــاب‬ ‫شمال باب المندب‪ ،‬بتعز‪ ،‬تبادل‬ ‫قصف مدفعي وصاروخي بين‬ ‫"أن ـ ـصـ ــار الـ ـل ــه" وق ـ ـ ــوات صــالــح‬ ‫م ــن ج ـهــة والـ ـق ــوات الـحـكــومـيــة‬ ‫المدعومة بالمقاومة الشعبية‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬م ــا أس ـفــر عن‬ ‫س ـ ـ ـقـ ـ ــوط ق ـ ـت ـ ـلـ ــى ف ـ ـ ــي صـ ـف ــوف‬ ‫المتمردين‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ــرج م ـ ـ ـت ـ ـ ـظـ ـ ــاهـ ـ ــرون ف ــي‬ ‫مدينة تعز منددين بالهجمات‬ ‫الصاروخية التي راح ضحيتها‬ ‫العديد من المدنيين بين قتيل‬ ‫وجريح‪.‬‬ ‫وبـ ــأصـ ــوات غــاضـبــة‬ ‫ردد ا ل ـم ـت ـظ ــا ه ــرون‬ ‫فـ ــي م ـح ــاف ـظ ــة تـعــز‬ ‫م ـ ـطـ ــال ـ ـب ـ ـهـ ــم ب ــوق ــف‬ ‫ف ــوري لـمــا اعـتـبــروه‬ ‫"جـ ــرائـ ــم مـيـلـيـشـيــات‬ ‫الحوثي وصالح"‪.‬‬

‫غارات ومناشدة‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬شــن‬

‫طـ ـ ـ ـي ـ ـ ــران‬ ‫التحالف‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي‬ ‫غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫عنيفة على موقع‬ ‫عسكري لـ"أنصار الله" بمنطقة‬ ‫ال ـج ـن ــات ف ــي م ـحــاف ـظــة ع ـمــران‬ ‫شمال العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد م ـص ــدر م ـح ـلــي بــأن‬ ‫طيران التحالف دمــر أسلحة‬ ‫وآل ـ ـ ـيـ ـ ــات عـ ـسـ ـك ــري ــة ب ــإح ــدى‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدارس ال ـ ـقـ ــدي ـ ـمـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫حولتها "أنصارالله" إلى موقع‬ ‫للتجهيز الميداني لعناصرهم‬ ‫لـ ــان ـ ـطـ ــاق إل ـ ـ ــى ج ـب ـه ــات‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ن ــاش ــدت‬ ‫المقاومة الموالية لهادي‬ ‫في مديرية القبيطة طيران‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف ل ـل ـتــدخــل لـمـنــع‬ ‫قوات "أنصار الله" وصالح‬ ‫م ــن ال ـت ـق ــدم ب ــات ـج ــاه جبل‬ ‫الـيــاس المطل على قاعدة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــد بـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة ل ـحــج‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ب ــال ـت ــزام ــن مــع‬ ‫تواصل المعارك في منطقة‬ ‫ال ـك ـع ـب ـيــن شـ ـم ــال مــديــريــة‬

‫القبيطة لليوم ا لــرا بــع على‬ ‫التوالي‪ ،‬حيث تسعى قوات‬ ‫التمرد المتمركزة قرب مدينة‬ ‫الـ ــراهـ ــدة بـمـحــافـظــة ت ـعــز إلــى‬ ‫الـتـقــدم والـسـيـطــرة عـلــى جبل‬ ‫ال ـي ــاس ال ـم ـطــل ع ـلــى ال ـقــاعــدة‬ ‫الجوية‪.‬‬

‫عالج سوداني‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وصـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت إلـ ـ ــى‬ ‫العاصمة السودانية الخرطوم‬ ‫دف ـ ـ ـعـ ـ ــة ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة م ـ ـ ــن ج ــرح ــى‬ ‫ال ـم ـقــاومــة الـشـعـبـيــة ال ـمــوال ـيــة‬ ‫للحكومة لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر أن يـتــم ارس ــال‬ ‫ال ـ ـحـ ــاالت ال ـم ـس ـت ـع ـص ـيــة ال ـتــي‬ ‫ت ـح ـت ــاج إل ـ ــى ع ـم ـل ـي ــات دق ـي ـقــة‬ ‫إلــى الهند خــال األي ــام القليلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ـ كونا‪ ،‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫قوات موالية للحكومة اليمنية خالل استعراض عسكري بمأرب شرق صنعاء أمس (رويترز)‬

‫طهران ترفض االتهامات األميركية «وحدات جهادية» تلعب دور «أمن النظام»‬ ‫لها بدعم اإلرهاب‬ ‫داخل جامعات السودان‬

‫قائد سالح الجو‪ :‬واشنطن تريد القضاء على «والية الفقيه»‬ ‫رفضت إيران أمس االتهامات األميركية لها‬ ‫بـ"دعم اإلره ــاب"‪ ،‬التي وردت في تقرير وزارة‬ ‫الخارجية االميركية عن اإلرهــاب حول العالم‬ ‫لعام ‪ ،2015‬والــذي صنف إيــران أنها أكبر راع‬ ‫لإلرهاب‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم الخارجية اإليرانية‬ ‫حسين جابري أنصاري‪ ،‬إن التقرير "يتضمن‬ ‫اتهامات كاذبة‪ ،‬ويسخر من الحقائق والوقائع‬ ‫ً‬ ‫ويفتقد ألي قيمة"‪ ،‬مضيفا أن "واشنطن أكبر‬ ‫داعم لإلرهاب عبر دعمها غير المشروط للكيان‬ ‫الصهيوني وغــض الـطــرف عــن الــدعــم المالي‬ ‫والسياسي لحلفائها لظاهرة االرهــاب‪ ،‬وهي‬ ‫تتملص من المسؤولية‪ ،‬عبر اتهام الشعوب‬ ‫والحكومات االخرى بدعم اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وزعــم أنصاري أن "إيــران أثبتت عمليا انها‬ ‫اكثر الدول جدية وتأثيرا في التصدي لالرهاب"‪،‬‬ ‫قائال إنه "في الوقت الذي يعمل حلفاء اميركا‬ ‫بـ ـط ــرق م ـخ ـت ـل ـفــة ب ــدع ــم داع ـ ـ ــش وال ـج ـم ــاع ــات‬ ‫التكفيرية االخرى‪ ،‬نرى إيران بالخندق االمامي‬ ‫لمحاربة االرهاب في العراق وسورية"‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬أكد أمين المجلس األعلى‬ ‫لألمن القومي في إيران علي شمخاني أن تقرير‬ ‫الخارجية االميركية األخير "لن يؤثر على دفاع‬ ‫ايران عن شعوب المنطقة"‪.‬‬ ‫ورأى شمخاني أن "اميركا تستغل داعــش‬ ‫ً‬ ‫الـ ـي ــوم وتـ ــدافـ ــع ع ــن اسـ ــرائ ـ ـيـ ــل"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫"ازدواج ـ ـيـ ــة ال ـس ـيــاســة ال ـغــرب ـيــة ف ــي مــواجـهــة‬ ‫االرهاب"‪.‬‬

‫إلــى ذلــك‪ ،‬اعتبر قائد ســاح الجو االيــرانــي‬ ‫العميد حسن شاه صفي أمس ان "االميركيين‬ ‫يخططون لتسييد اسالم في ايران على شاكلة‬ ‫اسالم السعودية وهم يخططون للقضاء على‬ ‫مبدأ والية الفقيه"‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬في حين أوصى المرشد اإليراني‬ ‫األعلى علي خامنئي‪ ،‬النواب الجدد في مجلس‬ ‫الـشــورى خــال استقبالهم أمــس بــ"الــرد بحزم‬ ‫على العنجهية والوقاحة االميركية والوقوف‬ ‫امام اطماعها ومطالبها"‪.‬‬ ‫وعن أولويات مجلس الشورى‪ ،‬أكد خامنئي‬ ‫أن "مسألة االقتصاد ذات أولوية عاجلة وراهنة‬ ‫للبالد"‪ ،‬لكنه أضاف أن "الثقافة هي االهم من‬ ‫االقـتـصــاد على االم ــد الـبـعـيــد"‪ ،‬داعـيــا مجلس‬ ‫الشورى الى أن يكون "ثوريا في أدائه‪ ،‬واتخاذ‬ ‫مواقف حازمة في مواجهة التيارات السياسية‬ ‫المناهضة للثورة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال رئيس مجلس الشورى علي‬ ‫الريجاني خالل اللقاء‪ ،‬إن "المماطلة االميركية‬ ‫بعد االتـفــاق الـنــووي تشير الــى ان االستكبار‬ ‫ً‬ ‫بصدد ضرب المصالح اإليرانية"‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن "المجلس سيرصد باهتمام كبير الحوادث‬ ‫في المنطقة"‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخـ ـ ــر‪ ،‬أع ـل ـن ــت وس ــائ ــل إع ــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيــرانـيــة أن شــابــا يبلغ مــن العمر ‪ 21‬عاما‬ ‫متهما بارتكاب عشرات جرائم االغتصاب‬ ‫تم شنقه عالنية في مدينة شيراز بجنوب‬ ‫إيران أمس‪.‬‬

‫يجلس رجل األعمال السوداني عمار سجاد خلف‬ ‫مكتبه في وسط الخرطوم ويتحدث بصوت متهدج‬ ‫عن احتجاز ابنه من قبل زمالء له في حرم الجامعة‬ ‫ً‬ ‫العام الماضي‪ .‬وابن سجاد البالغ من العمر ‪ 19‬عاما‬ ‫يــدرس هندسة االلكترونيات‪ .‬وقد تعرض للضرب‬ ‫في غرفة صغيرة داخل مبنى الجامعة من قبل زمالء‬ ‫ينشطون فــي "ال ــوح ــدة ال ـج ـهــاديــة"‪ ،‬كـمــا ق ــال االب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪" :‬ال أحد يستطيع الوصول لهذه الغرفة حتى‬ ‫الشرطة واالساتذة"‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ان ـش ـئ ــت ه ـ ــذه "ال ـ ــوح ـ ــدات الـ ـجـ ـه ــادي ــة" فــي‬ ‫الجامعات السودانية قبل سـنــوات لــدعــوة الطالب‬ ‫الى التطوع للمشاركة في القتال أثناء الحرب بين‬ ‫شمال السودان وجنوبه التي انتهت في العام ‪2005‬‬ ‫بتوقيع اتفاق سالم‪.‬‬ ‫وي ــدع ــو م ــداف ـع ــون ع ــن ح ـق ــوق االنـ ـس ــان وقـ ــادة‬ ‫معارضون وناشطون الى تفكيك هذه الوحدات التي‬ ‫يتهمونها بالوقوف وراء العنف في الجامعات‪.‬‬ ‫وقال حسن الحسين القيادي في حزب "المؤتمر‬ ‫الشعبي" المعارض في اجتماع االسبوع الماضي‬ ‫إن "هذه الوحدات الجهادية مسؤولة عن العنف في‬ ‫الجامعات ويجب اغالقها"‪.‬‬ ‫وأك ــد عــدد مــن الـطــاب إن "ال ــوح ــدات الجهادية"‬ ‫تستخدم لقمع تحركات المعارضين في الجامعات‪.‬‬ ‫وقال أحد قادة طالب المعارضة في جامعة ام درمان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األهلية طالبا عــدم كشف اسمه خــوفــا مــن توقيفه‬ ‫من قبل جهاز األمن والمخابرات إن "الحرب األهلية‬ ‫انتهت اآلن لكن النظام ما زال يستخدم هذه الوحدات‬ ‫الجهادية لمهاجمة المعارضين من الطالب"‪.‬‬ ‫وقــال طالب معارض آخــر من جامعة الخرطوم‪،‬‬

‫أكبر الجامعات السودانية‪ ،‬إن "الوحدات الجهادية‬ ‫المدعومة من الرئيس (عمر) البشير وحزب المؤتمر‬ ‫ال ــوط ـن ــي (الـ ـح ــاك ــم) ت ـس ـت ـخــدم ل ـت ـخــزيــن األس ـل ـحــة‬ ‫واحتجاز الطالب المعارضين داخل الجامعات"‪.‬‬ ‫واحتج مئات من طالب الجامعات السودانية مرات‬ ‫عدة ضد السياسات الحكومية بما في ذلك التعامل‬ ‫مع مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل‬ ‫األزرق‪ ،‬وكــذلــك مــن أج ــل الـمـطــالـبــة بــاطــاق ســراح‬ ‫زمالئهم الذين يتم اعتقالهم أثناء تظاهرات‪.‬‬ ‫وفــي االسابيع الماضية وقعت عــدة اشتباكات‬ ‫بين طالب جامعات سودانية وقوات األمن بما فيها‬ ‫جامعتا الخرطوم وام درمــان‪ .‬وقتل طالبان وجرح‬ ‫عــدد آخــر اثناء التظاهرات ما اجبر السلطات على‬ ‫تعليق الدراسة بعدد من الجامعات‪ .‬وحمل ناشطون‬ ‫"الــوحــدات الجهادية" وقــوات االمــن مسؤولية مقتل‬ ‫الطالبين‪.‬‬

‫الجامعية الى أن "الحرب انتهت والوحدات الجهادية‬ ‫جلبت ميدان القتال للجامعات"‪.‬‬ ‫ويضيف أن هذه الوحدات "تعمل اآلن لمساندة‬ ‫ق ــوات األمـ ــن"‪ ،‬موضحا أن "اع ــداده ــم ليست كبيرة‬ ‫لكنهم منظمون بصورة جيدة ويدافعون عن النظام"‪.‬‬ ‫ويشير خبراء الى أن الوحدات الجهادية انشئت‬ ‫عقب وصــول الرئيس البشير الي السلطة بانقالب‬ ‫عسكري في ‪ .1989‬وقد عمل على تأسيس نظام حكم‬ ‫إسالمي كما استضاف في الخرطوم زعيم تنظيم‬ ‫"القاعدة" السابق اسامة بن الدن من ‪ 1992‬الى ‪.1996‬‬ ‫وق ــال محمد الـجــاك االسـتــاذ بجامعة الـخــرطــوم ان‬ ‫عددا من طالب الجامعات قتلوا اثناء مشاركتهم في‬ ‫الحرب االهلية بين الشمال والجنوب‪ .‬واضاف "االن‬ ‫يعتبرونهم شهداء"‪ .‬وقتل حوالى مليوني شخص في‬ ‫الحرب االهلية التي انتهت بانفصال جنوب السودان‬ ‫عن شماله في ‪ 2011‬بموجب اتفاق سالم‪ .‬وقاتل عدد‬ ‫من الطالب في بعض مناطق الحرب مثل دارفور حيث‬ ‫قضى عشرات االف منذ بدء النزاع هناك عام ‪.2003‬‬

‫وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير‬ ‫الشهر الماضي"‪" :‬هناك قلق بسبب تقارير تتحدث‬ ‫عن مجموعات طالبية تتبع للحكومة تساند قوات‬ ‫األمن بالقضاء على التظاهرات بما في ذلك استخدام‬ ‫الذخيرة الحية"‪.‬‬ ‫وقال خالد التجاني رئيس تحرير صحيفة "ايالف"‬ ‫السودانية االسبوعية‪" :‬هناك تعاون بين االثنين ومن‬ ‫الصعب التفريق بينهما"‪ ،‬واضاف أن "وجود الوحدات‬ ‫الجهادية داخل الجامعات يعقد الوضع األمني فيها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشير التجاني‪ ،‬الذي كان ناشطا خالل دراسته‬

‫«الجهاد»‬

‫العالقة مع األمن‬

‫ون ـفــى ق ـيــادي فــي ال ـطــاب الـمــؤيــديــن للحكومة‬ ‫اي دور لهذه الوحدات في العنف داخل الجامعات‪.‬‬ ‫وق ــال مصعب محمد عثمان رئـيــس االتـحــاد العام‬ ‫للطالب "الوحدات الجهادية تسيرها ادارة الجامعات‬ ‫وانشئت لغرض خاص"‪ .‬واضاف أن "دورها هو جمع‬ ‫الطالب للجهاد وال تتدخل في العمل السياسي في‬ ‫الجامعات"‪.‬‬ ‫(الخرطوم ـ ـ أ ف ب)‬

‫كلينتون أمام تحدي تحويل الدعم الفاتر إلى حماسة عارمة‬

‫كلينتون تتحدث مع عائلة عاملة زراعية غير مسجلة في‬ ‫كاليفورنيا أمس (أ ف ب)‬

‫التقت هيالري كلينتون التي توشك على حيازة ترشيح‬ ‫الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة بأنصارها‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫في بلدة زراعية بكاليفورنيا‪ ،‬بينما كان آالف الشباب في‬ ‫احتفال صاخب في لوس انجلس المجاورة لمشاهدة بطلهم‬ ‫وخصمها بيرني ساندرز‪.‬‬ ‫ففيما أمضى السياسيان وقتهما يجوبان أكبر واليات‬ ‫الـ ـب ــاد ق ـبــل اس ـت ـح ـقــاق ال ـث ــاث ــاء ال ـت ـم ـه ـيــدي‪ ،‬وسـ ــط فــوز‬ ‫شبه مضمون لكلينتون بتمثيل حزبها فــي االنتخابات‬ ‫النهائية‪ ،‬مــا ي ــزال ســانــدرز ق ــادرا على جــذب حـشــود اكبر‬ ‫واكثر ديناميكية‪.‬‬ ‫ويعكس الفارق الكبير بين المرشحين (كلينتون تخاطب‬ ‫المئات في قاعة الرياضة بمدرسة ثانوية في اوكسنارد‪،‬‬ ‫بالموازاة مع إثارة ساندرز حماسة اآلالف في مدرج لوس‬ ‫أنجليس)؛ التحديات أمام المرشحة التي انتقلت للتركيز‬ ‫عـلــى مـعــركـتـهــا م ــع ال ـمــرشــح ال ـج ـم ـهــوري دون ــال ــد تــرامــب‪،‬‬ ‫مستندة الى دعم فاتر لدى الكثير من الديمقراطيين‪.‬‬ ‫يـقــول جيريمي جــاكـســون األس ـتــاذ الـبــالــغ ‪ 39‬عــامــا في‬ ‫أوكسنارد‪" :‬أظــن أن هناك بعض الملل من كلينتون"‪ ،‬التي‬ ‫تتصدر الساحة العامة االميركية منذ نحو ثالثة عقود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا "كـمــا أن الـنــاس ال تعجبهم الـمـقــاربــات المنطقية‪،‬‬ ‫ويحبذون التطرف"‪.‬‬ ‫لكن خبيرة في القانون الفدرالي في اوكسنارد عرفت عن‬ ‫نفسها باسم إريكا‪ .‬ب (‪ 35‬عاما) قالت إن أنصار كلينتون ال‬ ‫يتمتعون "بكل ذاك الزخم‪ ،‬لكن هذا ال يعني أننا نفتقر الى‬ ‫الحماسة"‪ ،‬مضيفة "مللنا من الحاجة الى الدفاع المستمر‬ ‫عن هيالري‪ ،‬ربما لذلك ال نعبر بصخب بشكل دائم"‪.‬‬ ‫تعكس حملة كلينتون بشكل صــارخ الطبقة التقليدية‬ ‫للقيادة الديمقراطية‪ ،‬فهي كانت سيناتورة وتولت وزارة‬ ‫الخارجية لــدى الرئيس بــاراك اوبــامــا‪ ،‬وكانت سيدة اولى‬

‫اثناء رئاسة بيل كلينتون‪ ،‬مقابل ساندرز الذي يمثل الدخيل‬ ‫المشاكس بامتياز‪ .‬لكن رغم دخول كلينتون التاريخ في حال‬ ‫انتخابها‪ ،‬كأول امراة تتولى رئاسة البالد‪ ،‬فحتى هذا االنجاز‬ ‫قد يخف بريقه بعد انجاز الرئيس الحالي قبل ثماني سنوات‬ ‫عندما اصبح اول رئيس اسود‪.‬‬ ‫وتبدو نسب استبعاد كلينتون مرتفعة جدا‪ ،‬على غرار‬ ‫نسب ترامب‪ ،‬الملياردير المتبجح الذي من المرجح تعيينه‬ ‫مرشحا للجمهوريين النتخابات الرئاسة‪.‬‬ ‫في لقاء أمس األول أكد ساندرز انه يحرز نتائج افضل‬ ‫م ــن ت ــرام ــب‪ ،‬كـمــا ق ــال ان ــه سـيـحـمــل مـعــركـتــه ال ــى الـمــؤتـمــر‬ ‫الديموقراطي في يوليو‪ ،‬حيث سيسعى الى جذب عدد كاف‬ ‫من كبار الناخبين‪ ،‬الذين يحق لهم التصويت لمن يشاؤون‬ ‫في المؤتمر‪ ،‬للفوز بالترشيح الديمقراطي‪.‬‬ ‫لكن فرص نجاحه تبدو ضئيلة‪ ،‬مع جمع كلينتون اصوات‬ ‫‪ 2313‬مندوبا بحسب شبكة سي ان ان‪ ،‬اي اقل بـ‪ 70‬مندوبا‬ ‫من العدد الكافي لضمان التعيين‪.‬‬ ‫واقتربت كلينتون اكثر من الهدف أمس األول ففازت في‬ ‫المجلس الشعبي االنتخابي في فيرجن آيالندز بالمندوبين‬ ‫السبعة‪ ،‬فيما تتنافس في بورتو ريكو على ‪ 60‬مندوبا‪.‬‬ ‫مــع اكـثــر مــن ‪ 600‬م ـنــدوب عـلــى الـمـحــك فــي االنـتـخــابــات‬ ‫التمهيدية ا ل ـثــا ثــاء فــي ‪ 7‬يــو نـيــو حـيــث تختتم كلينتون‬ ‫سباق التعيين مع تصويت واليات كاليفورنيا ونيوجيرزي‬ ‫وأربع أخرى‪.‬‬ ‫لكن لـمــاذا يـبــدو التأييد فــاتــرا إلح ــدى الـنـســاء اللواتي‬ ‫يحظين بأكبر قدر من االحترام في الواليات المتحدة؟‬ ‫لالجابة على السؤال قالت شانون فريشاور المساعدة‬ ‫القانونية البالغة ‪ 41‬عاما من لوس انجليس التي انتظرت‬ ‫وس ــط ح ــر كــالـيـفــورنـيــا لـلـمـشــاركــة ف ــي ل ـقــاء كـلـيـنـتــون في‬ ‫اوكسنارد‪ ،‬ان السيدة االولى السابقة معروفة لدى الماليين‬

‫خصوصا داعميها‪ .‬واوضحت ان "التعبير الوحيد المهم عن‬ ‫الحماسة يكمن في التوجه الى صناديق االقتراع"‪.‬‬ ‫وأضافت ان كلينتون كسبت ثالثة ماليين صوت إضافي‬ ‫في السباق التمهيدي مشيرة الى "وجود ثغرة في تعريف‬ ‫الحماسة"‪ .‬ويصر الكثيرون من انصار كلينتون على انها‬ ‫ستوحد الحزب وتتجه الى االنتخابات النهائية مع تقدم‬ ‫قوي على ترامب على مستوى التجربة والمواقف السياسية‬ ‫وااللتزام بتحسين ظروف الطبقات المتوسطة والعاملة‪.‬‬ ‫وقالت العضو في الكونغرس جوليا براونلي بعد الحدث‬ ‫االنتخابي لكلينتون "اعتقد ان كلينتون تتمتع بزخم قوي"‪،‬‬ ‫الفتة الى "تعزز" دعم المرشحة بعد خطابها االسبوع الفائت‬ ‫بشأن السياسة الخارجية الذي هاجمت خالله ترامب‪.‬‬ ‫لكن كلينتون قــد تخسر كاليفورنيا التي احرزتها في‬ ‫‪ 2008‬عـنــدمــا حـقـقــت نـتــائــج مـهـمــة بـمــواجـهــة اوب ــام ــا في‬ ‫االنتخابات التمهيدية‪ ،‬بيد أنها اليوم تواجه اندفاعة مذهلة‬ ‫من مرشح منافس‪ .‬ويؤكد أنصار ساندرز انه سيتحتم على‬ ‫كلينتون ان فــازت‪ ،‬كسب تأييد الديمقراطيين المشككين‬ ‫وال ـم ـس ـت ـق ـل ـيــن‪ .‬واوضـ ـ ــح ت ــراف ـي ــز س ـن ــاي ــدر‪-‬اي ـت ــون الـكــاتــب‬ ‫المسرحي البالغ ‪ 25‬عاما فيما ارتدى قميصا يعبر عن تأييد‬ ‫ساندرز‪ ،‬أنه سيترتب على كلينتون "ان تاخذ في االعتبار‬ ‫اننا نؤيد بيرني‪ ،‬ال ألنه ظاهرة مميزة‪ ،‬وال ألنه يعرض علينا‬ ‫دراسة مجانية" بل ألنه "يصغي الينا"‪.‬‬ ‫وعـبــر آخ ــرون عــن اراء اكـثــر ح ــدة‪ ،‬مـشــدديــن عـلــى تلطخ‬ ‫صــورة الزوجين كلينتون بغطاء مخادع‪ ،‬لكنهم يتخذون‬ ‫موقفا اكثر برغماتية عند مواجهة احتماالت فــوز ترامب‬ ‫بالرئاسة‪ .‬وقالت المنتجة التلفزيونية المناصرة لساندرز‪،‬‬ ‫بــات ماغي‪" ،‬يجب ان أومــن بــأن هيالري افضل من ترامب‪،‬‬ ‫ولذلك سأصوت لها" في االنتخابات النهائية الرئاسية‪.‬‬ ‫(أوكسنارد‪ -‬أ ف ب)‬

‫سلة أخبار‬ ‫وزراء من جوبا إلى الخرطوم‬ ‫لتحسين العالقات‬

‫وصل ‪ 4‬وزراء من جنوب‬ ‫السودان إلى الخرطوم‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫لبحث "صعوبات" تعتري‬ ‫العالقات بين البلدين‪ ،‬في أول‬ ‫زيارة من نوعها عقب تولي‬ ‫رياك مشار منصب نائب‬ ‫رئيس جنوب السودان‪ .‬والتقى‬ ‫وزراء الخارجية والدفاع‬ ‫والداخلية والنفط بنظرائهم‬ ‫السودانيين‪ ،‬لبحث عدد من‬ ‫القضايا العالقة‪ ،‬مثل الخالفات‬ ‫حول الحدود‪ ،‬ورسوم عبور‬ ‫النفط الذي تنتجه جوبا‬ ‫األراضي السودانية‪ .‬وانفصل‬ ‫جنوب السودان عن السودان‬ ‫عام ‪ ،2011‬بموجب اتفاق سالم‬ ‫أنهى حربا أهلية بين الطرفين‪،‬‬ ‫لكن الدولة الوليدة دخلت حربا‬ ‫أهلية أدت إلى مقتل عشرات‬ ‫اآلالف‪.‬‬ ‫(الخرطوم ‪ -‬أ ف ب)‬

‫مقتل ‪ 5‬في هجوم‬ ‫لـ«طالبان» األفغانية‬

‫هاجم مقاتلون من حركة‬ ‫طالبان األفغانية المتشددة‬ ‫قاعة محكمة في شرق البالد‪ ،‬ما‬ ‫أسفر عن مقتل خمسة أشخاص‪،‬‬ ‫في الهجوم الذي قالت الحركة‬ ‫إنه يأتي ردا على إعدام‬ ‫الحكومة لستة من أعضائها‬ ‫في مايو الماضي‪ .‬وقال نائب‬ ‫قائد الشرطة في إقليم لوجار‬ ‫جنوبي العاصمة (كابول) نزار‬ ‫أحمد زاي‪ ،‬إن مهاجمين أطلقا‬ ‫النار على الموجودين في قاعة‬ ‫محكمة االستئناف في بل‬ ‫علم عاصمة اإلقليم‪ .‬وأضاف‬ ‫أن رئيس محكمة االستئناف‬ ‫المعين حديثا كان بين‬ ‫القتلى الخمسة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫المهاجمين أصابا ‪ 19‬شخصا‪،‬‬ ‫قبل أن يقتلهما رجال األمن‪.‬‬ ‫(كابول ‪ -‬رويترز)‬

‫بكين وواشنطن تتبادالن‬ ‫االتهامات بـ«االستفزاز»‬

‫تبادلت واشنطن وبكين‬ ‫االتهامات بالقيام بتحركات‬ ‫استفزازية في الخالفات‬ ‫حول الجزر في بحر الصين‬ ‫الجنوبي‪ ،‬حيث تقوم الحكومة‬ ‫الصينية بعمليات ردم واسعة‪،‬‬ ‫على الرغم من استياء الدول‬ ‫المجاورة لها‪ .‬وتتصاعد حدة‬ ‫الخطاب بين مختلف أطراف‬ ‫هذا النزاع البحري مع اقتراب‬ ‫قرار لمحكمة التحكيم الدائمة‬ ‫في الهاي حول طلب تقدمت به‬ ‫مانيال‪ .‬وقال االدميرال الصيني‬ ‫سون جيانغو خالل قمة أمنية‬ ‫في سنغافورة إن القضية‬ ‫تتفاقم بسبب استفزازات تقوم‬ ‫بها بعض البلدان التي تتبع‬ ‫مصالحها األنانية‪ ،‬في حين‬ ‫دعا وزير الخارجية األميركي‬ ‫جون كيري الصين إلى "عدم‬ ‫اتخاذ إجراءات أحادية بشكل‬ ‫استفزازي"‪.‬‬ ‫(اوالن باتور ‪ -‬أ ف ب)‬

‫اإليطاليون ينتخبون‬ ‫رؤساء البلديات‬

‫بدأ اإليطاليون‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫التصويت الختيار رؤساء‬ ‫بلديات أكبر مدن البالد‪ ،‬في‬ ‫انتخابات ستختبر شعبية‬ ‫رئيس الوزراء ماتيو رينتسي‪،‬‬ ‫وقد تؤدي إلى تحقيق تقدم‬ ‫كبير لحركة "خمسة نجوم"‬ ‫المناهضة للمؤسسات‪.‬‬ ‫وتشير استطالعات الرأي إلى‬ ‫أن المرشح الوحيد من الحزب‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬بزعامة رينتسي‪،‬‬ ‫المتوقع أن يفوز سيكون في‬ ‫مدينة تورين‪ .‬ويحق لنحو ‪13‬‬ ‫مليون شخص أو ربع السكان‬ ‫البالغين اإلدالء بأصواتهم‪،‬‬ ‫الختيار رؤساء بلديات نحو‬ ‫‪ 1300‬بلدة ومدينة‪.‬‬ ‫(روما ‪ -‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪41‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫إلغاء امتحان «الدين» للثانوية بسبب تسريب األسئلة ًعلى «فيسبوك»‬

‫● السيسي يجتمع بمجلس الدفاع الوطني ● المحكمة تلغي أحكام السجن بحق ‪ 33‬متهما في «تظاهرات الجزيرتين»‬

‫سلة أخبار‬ ‫رفض إسقاط الجنسية‬ ‫عن مرسي‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وأمنية اليمني ونانسي عطية‬

‫قررت وزارة التربية والتعليم‬ ‫في مصر إلغاء امتحان «التربية‬ ‫الدينية» لطالب الثانوية العامة‪،‬‬ ‫والذي كان مقررا أمس‪ ،‬بعد‬ ‫تسريبه على إحدى صفحات‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬قبل بدء االمتحان‬ ‫بساعات قليلة‪ ،‬بينما اجتمع‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫بمجلس الدفاع واألمن الوطني‪،‬‬ ‫لمناقشة ضبط األسواق وتأمين‬ ‫البالد‪ ،‬خالل شهر رمضان‪.‬‬

‫فــي واق ـعــة هــي األول ــى بتاريخ‬ ‫ام ـ ـت ـ ـحـ ــانـ ــات ال ـ ـثـ ــانـ ــويـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ف ــي م ـص ــر‪ ،‬قـ ــررت وزارة الـتــربـيــة‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ــم إلـ ـغ ــاء ام ـت ـح ــان م ــادة‬ ‫«التربية الدينية» للصف الثالث‬ ‫الثانوي‪ ،‬إثر تسريبه أمس‪ ،‬وقالت‬ ‫الوزارة‪ ،‬في بيان‪« ،‬تم إلغاء امتحان‬ ‫التربية الدينية‪ ،‬بعد تداوله على‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي قبل‬ ‫تــوزيـعــه داخ ــل ال ـل ـجــان»‪ ،‬وح ــددت‬ ‫الــوزارة ‪ 29‬يونيو الجاري لتأدية‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫وفي أول رد فعل برلماني على‬ ‫واق ـع ــة ال ـت ـســريــب‪ ،‬ت ـقــدمــت لجنة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم والـ ـبـ ـح ــث ال ـع ـل ـم ــي فــي‬ ‫مجلس النواب أمس ببيان عاجل‬ ‫إلى رئيس مجلس النواب د‪ .‬علي‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــال‪ ،‬وط ــال ـب ــت بــاس ـتــدعــاء‬ ‫وزير التربية والتعليم لمناقشته‬ ‫حول واقعة تسريب مادة التربية‬ ‫الدينية‪ .‬وقال رئيس اللجنة جمال‬ ‫شيحة‪« :‬لن نكتفي بمسألة تحويل‬ ‫الموضوع للنائب العام‪ ،‬بل هناك‬ ‫إجـ ــراء ات قانونية يتم اتـخــاذهــا‪،‬‬ ‫ولــن نسمح بـمــرور هــذه الــواقـعــة‪،‬‬ ‫والمطلوب من الوزير أن يأتي إلى‬ ‫البرلمان ويخبرنا كيف تم اختراق‬ ‫الـمـنـظــومــة ال ـتــي أعـلـنـهــا‪ ،‬وتعهد‬ ‫حينها بعدم حدوث تسريبات في‬ ‫امـتـحــانــات الـثــانــويــة الـعــامــة‪ ،‬وأن‬ ‫الغش لن يكون كاألعوام السابقة»‪.‬‬

‫«شاومينغ»‬

‫وضعنا خطة‬ ‫متكاملة لمنع‬ ‫انقطاع التيار‬ ‫خالل رمضان‬ ‫وزير الكهرباء‬

‫ورغـ ـ ــم جـ ـه ــود وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫ال ـهــادفــة إل ــى مـنــع تـســريــب صــور‬ ‫عن ورقة االمتحانات فإن صفحات‬ ‫ال ـغ ــش اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬ال ـت ــي تطلق‬ ‫على نفسها «شــاومـيـنــغ» نجحت‬ ‫في تسريب امتحان اللغة العربية‬ ‫ل ـل ـصــف الـ ـث ــال ــث الـ ـث ــان ــوي ن ـظــام‬ ‫حديث والتاريخ للثانوية األزهرية‬ ‫على «فيسبوك»‪.‬‬ ‫وك ـت ـبــت ص ـف ـحــات ال ـغ ــش على‬ ‫صورة ورقة األسئلة «إهداء لوزير‬ ‫التربية والتعليم‪ ...‬االمتحان أهو»‪،‬‬

‫بعد مــرور ‪ 35‬دقيقة فقط من بدء‬ ‫الـ ــوقـ ــت األص ـ ـلـ ــي ل ــام ـت ـح ــان فــي‬ ‫التاسعة صباحا‪.‬‬ ‫ونشرت الصفحات ايضا أسئلة‬ ‫وإج ــاب ــات م ــادة الـتــاريــخ لشهادة‬ ‫الثانوية األزهرية‪ ،‬بعد بدء اللجان‬ ‫بخمس وأربعين دقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والح ـ ـق ـ ــا‪ ،‬س ــرب ــت «ش ــاوم ـي ـن ــغ‬ ‫بيغشش ثــانــويــة عــامــة» امتحان‬ ‫التربية الدينية وعلقت بالقول‪:‬‬ ‫«‪ %99‬ده امـ ـتـ ـح ــان ال ــدي ــن ال ـلــي‬ ‫ه ـي ـم ـت ـح ـنــوه ب ـع ــد مـ ــا ي ـخ ـل ـصــوا‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ...‬والـ ـه ــدف م ــن تـســريــب‬ ‫امـتـحــان الــديــن هــو إظ ـهــار الخلل‬ ‫في المنظومة التعليمية‪ .‬أنا مش‬ ‫ه ـن ــزل إج ــاب ــات الـ ــديـ ــن»‪ .‬واع ـت ـبــر‬ ‫ال ـخ ـب ـي ــر الـ ـت ــرب ــوي كـ ـم ــال مـغـيــث‬ ‫ظ ـ ــاه ـ ــرة تـ ـس ــري ــب االمـ ـتـ ـح ــان ــات‬ ‫بمنزلة تـمــرد مــن طــاب الثانوية‬ ‫العامة على الــوزارة‪ ،‬ودليل قاطع‬ ‫ع ـل ــى أن ه ـ ـ ــؤالء ال ـ ـطـ ــاب ال أح ــد‬ ‫يـسـتـطـيــع ت ـهــديــدهــم بــال ـقــوان ـيــن‬ ‫والحبس‪ ،‬فيما قــال مـعــاون وزيــر‬ ‫الـتــربـيــة والتعليم األس ـبــق طــارق‬ ‫ن ـ ـ ــور ال ـ ــدي ـ ــن إن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ق ــام ــت‬ ‫بتحدي طــاب الثانوية بإقرارها‬ ‫ق ــان ــونـ ـي ــن وات ـ ـبـ ــاع ـ ـهـ ــا أس ــالـ ـي ــب‬ ‫شديدة الحدة مع الطالب‪ ،‬ما بدا‬ ‫وك ــأن الـ ــوزارة دفـعــت الـطــاب إلى‬ ‫الغش اإللكتروني بسبب صعوبة‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن الـحـكــومــة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ق ـ ــررت تـغـلـيــظ عـقــوبــة‬ ‫مسربي االمتحانات‪ ،‬وأقــر القرار‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزاري رق ـ ــم ‪ 500‬وت ـع ــدي ــات ــه‬ ‫بإلغاء امتحان الطالب في جميع‬ ‫المواد إذا قام بتصوير أو نشر أو‬ ‫إذاعــة أو ترويج أسئلة أو أجوبة‬ ‫االمتحانات بأي صورة من الصور‬ ‫مع إطار النيابة العامة‪.‬‬

‫«بالغش اتجمعنا»‬ ‫من جانبها‪ ،‬وفي حين‪ ،‬أعلنت‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ت ـح ــدي ــد هــويــة‬ ‫القائم على إدارة صفحة «بالغش‬

‫مجتمعا بمجلس الدفاع الوطني في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫السيسي‬ ‫ً‬ ‫اتـجـمـعـنــا» عـلــى «ف ـي ـس ـبــوك»‪ ،‬قــال‬ ‫م ـســؤول لـجـنــة اإلعـ ــام فــي وزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة أبــوب ـكــر عـبــدالـكــريــم إن‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ت ـب ــذل م ـج ـه ــودا كـبـيــرا‬ ‫ل ـت ـحــديــد ه ــوي ــة أدمـ ـ ــن م ـث ــل ه ــذه‬ ‫ال ـص ـف ـح ــات‪ ،‬وت ــاب ــع ف ــي تـصــريــح‬ ‫ل ــ»ال ـج ــري ــدة»‪« :‬ت ـت ـبــع ‪ IB‬األج ـهــزة‬ ‫الخاصة بهذه العناصر أشار إلى‬ ‫أنها عناصر تعيش خارج مصر»‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية نجحت‬ ‫في ضبط القائمين على صفحات‬ ‫غ ــش أخ ـ ــرى أع ـل ـنــت اس ـت ـعــدادهــا‬ ‫لـتـمــريــر أسـئـلــة االم ـت ـحــانــات بعد‬ ‫س ـقــوط الـقــائـمـيــن عـلــى صفحات‬ ‫«عبيلو واديلو»‪.‬‬

‫تأمين البالد‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ووسط أجواء استنفار‬ ‫حكومية‪ ،‬الستقبال شهر رمضان‪،‬‬ ‫و بـعــد يومين مــن تقديم الرئيس‬ ‫ال ـم ـصــري ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‪،‬‬ ‫كشف حساب عن عامين من حكمه‪،‬‬ ‫ترأس السيسي اجتماعا غير عادي‬ ‫لمجلس الدفاع الوطني أمس‪.‬‬ ‫«الـجــريــدة» علمت أن االجتماع‬ ‫يستهدف الــوقــوف على تـطــورات‬

‫األوضـ ـ ــاع الــداخ ـل ـيــة واإلج ـ ــراءات‬ ‫ال ـخــاصــة بــوســائــل تــأمـيــن الـبــاد‬ ‫وســامـتـهــا واالس ـت ـعــداد القتالي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـقـ ــوات‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـح ـق ــق األهـ ـ ـ ــداف‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫تنسيق جهود األجهزة الحكومية‬ ‫لمصلحة ال ــدول ــة‪ ،‬السـيـمــا خــال‬ ‫الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وربـ ــط الـخـبـيــر االسـتــراتـيـجــي‬ ‫الـمـسـتـشــار ف ــي أكــادي ـم ـيــة نــاصــر‬ ‫العسكرية سامح أبوهشيمة بين‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـس ـي ـس ــي مـ ــع «الـ ــدفـ ــاع‬ ‫الوطني»‪ ،‬ومرور عامين على توليه‬ ‫الرئاسة‪ ،‬وقال لـ»الجريدة»‪« :‬اللقاء‬ ‫نــاقــش مختلف اإلشـكــالـيــات التي‬ ‫تنعكس بشكل مباشر على األمن‬ ‫القومي‪ ،‬بينها التعليم‪ ،‬والبطالة‪،‬‬ ‫والهجرة غير الشرعية»‪.‬‬ ‫فيما قال خبير العالقات الدولية‬ ‫سـعـيــد الـ ــاونـ ــدي إن «االج ـت ـم ــاع‬ ‫سيحمل العديد من النقاشات في‬ ‫ظل ما تشهده المنطقة من توترات‪،‬‬ ‫إلى جانب إدارة العالقات األميركية‬ ‫واألوروبية التي أكد السيسي في‬ ‫خطابه األخير أنه ينتهج أسلوبا‬ ‫مختلفا في التعامل معهم»‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬وفــي إط ــار جهود‬

‫االسـتـنـفــار الحكومية‪ ،‬الستقبال‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬قال مصدر حكومي‬ ‫إن رئ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ش ــري ــف‬ ‫إسماعيل قرر رفع حالة الطوارئ‬ ‫وم ـ ـنـ ــع اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــازات داخـ ـ ـ ــل ديـ ـ ــوان‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬لحين انتهاء شهر‬ ‫الصيام‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ـم ـص ــدر‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ ـ ــ»الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬إلـ ـ ـ ــى أن رئـ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة قـ ـ ـ ــرر تـ ـشـ ـكـ ـي ــل غ ــرف ــة‬ ‫عمليات بــرئــاسـتــه‪ ،‬تضم وزارات‬ ‫الــداخ ـل ـيــة وال ـت ـمــويــن وال ـك ـهــربــاء‬ ‫وال ـت ـخ ـط ـيــط‪ ،‬ل ـم ـتــاب ـعــة ت ـط ــورات‬ ‫األوض ـ ـ ـ ــاع ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا طـلــب‬ ‫مــن وزي ــر الداخلية ال ـلــواء مجدي‬ ‫عبدالغفار رفــع درجــة االستعداد‬ ‫لتأمين البالد‪.‬‬ ‫وش ــدد وزي ــر ال ـك ـهــربــاء محمد‬ ‫شــاكــر‪ ،‬فــي تـصــريــح ل ــ»ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة وضـ ـع ــت خـطــة‬ ‫متكاملة لمنع انقطاع التيار خالل‬ ‫أيام رمضان‪.‬‬

‫ارتياح بعد البراءة‬ ‫قضائيا‪ ،‬و بـعــد نحو ‪ 40‬يوما‬ ‫م ـ ــن الـ ـحـ ـب ــس عـ ـل ــى ذم ـ ـ ــة ق ـض ـيــة‬

‫«الـ ـتـ ـظ ــاه ــر» ‪ 25‬أب ــري ــل ال ـمــاضــي‬ ‫«يوم األرض»‪ ،‬دون الحصول على‬ ‫تـ ـص ــري ــح‪ ،‬ق ـض ــت م ـح ـك ـم ــة جـنــح‬ ‫م ـس ـت ــأن ــف قـ ـص ــر الـ ـنـ ـي ــل بـ ـب ــراءة‬ ‫‪ 33‬مـتـهـمــا ف ــي ال ـق ـض ـيــة‪ ،‬الـسـبــت‬ ‫الماضي‪ ،‬على خلفية مشاركتهم‬ ‫ف ـ ــي تـ ـ ـظ ـ ــاه ـ ــرات أطـ ـلـ ـقـ ـتـ ـه ــا ق ــوى‬ ‫سياسية لالحتجاج على اتفاقية‬ ‫«ت ــرس ـي ــم الـ ـح ــدود ال ـب ـح ــري ــة» مع‬ ‫السعودية‪ ،‬التي تنتقل على أثرها‬ ‫تبعية جزيرتي تـيــران وصنافير‬ ‫االستراتيجيتين في مدخل البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬من مصر إلى السعودية‪.‬‬ ‫المحكمة ألغت الحكم الصادر‬ ‫م ــن م ـح ـك ـمــة أول درجـ ـ ــة بـحـبــس‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن ع ــامـ ـي ــن مـ ــع ال ـش ـغــل‬ ‫والـنـفــاذ‪ ،‬فــي ضــوء الـطـعــون التي‬ ‫تقدم بها المتهمون‪ ،‬على الحكم‬ ‫الـصــادر بإدانتهم‪ ،‬وطالبوا فيها‬ ‫بإلغاء حكم الحبس‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬رج ـ ــح ال ـم ـحــامــي‬ ‫محمد عدلي أن تتسبب براء ة ‪33‬‬ ‫مــن متظاهري األرض فــي انـفــراج‬ ‫نسبي لحالة االحتقان بين الشباب‬ ‫وم ــؤس ـس ــة ال ــرئ ــاس ــة‪ ،‬م ـعــربــا في‬ ‫تصريحات لـ»الجريدة» عن أمنيته‬ ‫اإلفراج عن بقية المتظاهرين‪.‬‬

‫قررت الدائرة الثانية‬ ‫بمحكمة القضاء اإلداري‪،‬‬ ‫بمجلس الدولة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عدم قبول دعوى إسقاط‬ ‫الجنسية عن الرئيس‬ ‫المصري المعزول محمد‬ ‫مرسي‪ ،‬النتفاء القرار‬ ‫اإلداري‪.‬‬ ‫وكانت دعوى قضائية‬ ‫تطالب بإسقاط الجنسية‬ ‫المصرية عن مرسي‪،‬‬ ‫لتخابره مع دول أجنبية‬ ‫إلى هيئة المفوضين‪،‬‬ ‫إلعداد تقرير بالرأي‬ ‫القانوني‪ ،‬واتهمت‬ ‫صحيفة الدعوى مرسي‪،‬‬ ‫بالتخابر مع الواليات‬ ‫المتحدة والوشاية‬ ‫بالعالم المصري‬ ‫عبدالقادر حلمي لجهاز‬ ‫الـ‪ C.I.A‬لتبنيه مشروع‬ ‫"الكربون األسود" الذي‬ ‫كان مرتقبا أن تباشر‬ ‫اإلشراف عليه وزارة‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫كما ذكرت صحيفة‬ ‫الدعوى‪ ،‬أن مرسي تخابر‬ ‫مع "حماس"‪ ،‬وخطط لبيع‬ ‫حاليب وشالتين‪ ،‬بجانب‬ ‫رفضه فتح ملفات شهداء‬ ‫رفح‪ ،‬وقيامه بتزويد‬ ‫إثيوبيا بمعلومات عن‬ ‫منسوب مياه النيل ووقت‬ ‫فيضانه‪.‬‬

‫المخابرات توزع مساعدات‬ ‫غذائية في القرى‬

‫«أزمة فكة» تعيد الجنيه الورقي إلى الحياة «شطب الديانة من الهوية» يقسم البرلمان‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫بـعــد م ــرور نـحــو ‪ 5‬س ـنــوات عـلــى اخـتـفــائــه‪ ،‬عــاد‬ ‫ً‬ ‫الـجـنـيــه ال ــورق ــي إل ــى ال ـظ ـهــور م ـج ــددا ف ــي الـســوق‬ ‫المصري‪ ،‬حيث قرر البنك المركزي طرح مبلغ ‪500‬‬ ‫مليون جنيه ورقي‪ ،‬بسبب «أزمة الفكة» التي نتجت‬ ‫ً‬ ‫عن نقص العمالت المعدنية من فئة الخمسين قرشا‬ ‫والجنيه‪ ،‬ولكون طباعة الجنيه الورقي‪ ،‬أقل كلفة من‬ ‫صك نظيره المعدني‪.‬‬ ‫كان الجنيه الورقي اختفى منذ بداية عام ‪،2010‬‬ ‫بـعــد قـ ــرار وزيـ ــر ال ـمــال ـيــة األس ـب ــق يــوســف بـطــرس‬ ‫غالي‪ ،‬إلغاء العمالت الورقية التي ال تزيد فئتها‬ ‫عـلــى الـجـنـيــه‪ ،‬واالك ـت ـفــاء بــالـعـمــات الـمـعــدنـيــة من‬ ‫هذه الفئات‪ ،‬باإلضافة إلى سحب العمالت الورقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصغيرة تدريجيا من األسواق‪ ،‬لتختفي تدريجيا‬ ‫في غضون ثالث سنوات‪.‬‬ ‫الخبير االقتصادي فخري الفقي‪ ،‬أكد أن السبب‬ ‫الرئيسي وراء قــرار إع ــادة طباعة الجنيه الــورقــي‬ ‫ً‬ ‫يرجع إلى أنه أقل كلفة من نظيره المعدني‪ ،‬الفتا‬ ‫في تصريحات لـ»الجريدة» إلى أن العمالت المعدنية‬ ‫يتم استخدامها بطريقة سلبية‪ ،‬حيث يقوم البعض‬ ‫بـتـجـمـيـعـهــا وإع ـ ـ ــادة ص ـهــرهــا واس ـت ـخــدام ـهــا في‬

‫صناعة منتجات معدنية‪ ،‬األمر الذي أدى إلى ظهور‬ ‫«أزمة فكة» في األسواق‪ .‬في المقابل‪ ،‬اعتبر الخبير‬ ‫المصرفي أحمد عبدالمحسن‪ ،‬أن قرار طباعة الجنيه‬ ‫الورقي ليس له أي ميزات من الناحية االقتصادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا لـ»الجريدة» أنه رغم أن العمالت المعدنية‬ ‫ّ‬ ‫أعلى كلفة في صكها‪ ،‬فإن عمرها االفتراضي أطول‬ ‫مــن الــورقــي‪ .‬فــي الـسـيــاق‪ ،‬قــال الخبير االقـتـصــادي‬ ‫ح ـســام ال ـس ـن ـشــوري ل ــ»ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن «قـ ــرار البنك‬ ‫المركزي بإعادة طباعة ‪ 500‬مليون جنيه ورقي يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حال مؤقتا ألزمة نقص العمالت المعدنية»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن أحــد أسـبــاب إع ــادة الجنيه الــورقــي ارتباط‬ ‫المصريين بــه مــن ا لـجــا نــب النفسي‪ ،‬حيث تعتبر‬ ‫قيمة العملة الورقية بالنسبة لهم أكبر مــن قيمة‬ ‫العملة المعدنية‪.‬‬ ‫وأض ــاف السنشوري أن الـحــل الوحيد لتجاوز‬ ‫األزمة االقتصادية الحالية‪ ،‬إعادة التصنيع واإلنتاج‬ ‫وتقليل االس ـت ـيــراد‪ ،‬ولـيــس إع ــادة طـبــاعــة الجنيه‬ ‫الورقي‪ .‬يذكر أن إقــرار إصــدار الجنيه المصري تم‬ ‫للمرة األولى في عام ‪ ،1834‬وبدأ صكه وتداوله في‬ ‫عام ‪ ،1836‬وفي ‪ 3‬أبريل ‪ ،1899‬أصدر البنك األهلي‬ ‫المصري األوراق النقدية ألول مرة في مصر‪.‬‬

‫●‬

‫نصار ومصطفى أبوعطا‬ ‫القاهرة ‪ -‬نسمة َّ‬

‫بـعــد نـحــو ‪ 7‬س ـن ــوات م ــن حـكــم قـضــا ئــي سـمــح للبهائيين‬ ‫ب ــوض ــع ع ــام ــة (‪ )-‬ف ــي خ ــان ــة ال ــدي ــان ــة ف ــي ب ـط ــاق ــات ال ـهــويــة‪،‬‬ ‫تـجــدد ال ـجــدل فــي مـصــر أخ ـيــرا‪ ،‬بـشــأن إل ـغــاء «خــانــة الــديــانــة»‬ ‫من األ ســاس‪ ،‬حيث تقدم ‪ 60‬نائبا‪ ،‬أ بــرز هــم عــاء عبدالمنعم‪،‬‬ ‫بمقترح إللغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية واألوراق‬ ‫الثبوتية‪ ،‬إلى اللجنة التشريعية في مجلس النواب‪ ،‬األمر الذي‬ ‫أثار ردود فعل متباينة‪ ،‬بين من يعتبرها خطوة على طريق‬ ‫المواطنة‪ ،‬ومن يراها «مخالفة» للدستور‪.‬‬ ‫وقال أستاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس محمد‬ ‫الذهبي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن «إلغاء خانة الديانة يتفق مع مفهوم‬ ‫الدولة المدنية‪ ،‬التي تنطلق من مفهوم المواطنة المنصوص‬ ‫عليها في المادة األولى من الدستور‪ ،‬وهناك نص دستوري‬ ‫يـمـنــع الـتـمـيـيــز عـلــى أس ــاس ال ــدي ــن»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن مـشــروع‬ ‫القانون هــو تطبيق فعلي للدستور‪ ،‬و خـطــوة جيدة تأخرت‬ ‫كثيرا‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أيد المحامي الحقوقي طارق العوضي إلغاء‬ ‫خانة الديانة من البطاقة‪ ،‬موضحا أنه مطلب نادت به القوى‬ ‫المدنية منذ فترة طويلة‪ ،‬معربا عن رفضه تدوين عالمة (‪)-‬‬ ‫في خانة الديانة للبهائيين‪ ،‬ووصفها بالكارثة التي تساعد‬

‫على نشر العنصرية والتعصب‪ .‬وقال إن «خانة الديانة غير‬ ‫موجودة في بعض األوراق الرسمية مثل جواز السفر»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «ا لـقــا نــون ا لـمـقـتــرح خـطــوة مـمـتــازة للقضاء عـلــى التمييز‬ ‫والتطرف في المجتمع»‪.‬‬ ‫وبينما رفض رئيس لجنة الشؤون الدينية واألو قــاف في‬ ‫مجلس النواب أسامة العبد التعليق على المقترح‪ ،‬موضحا‬ ‫أنــه لــم يـعــرض عـلــى الـلـجـنــة الــديـنـيــة حـتــى اآلن‪ ،‬وبــالـتــالــي ال‬ ‫يعرف عنه شيء‪ ،‬رفض النائب عن حزب الوفد الجديد محمد‬ ‫حافظ الزاهد المقترح‪ ،‬مؤكدا مخالفته للدستور‪.‬‬ ‫و قــال الزاهد لـ»الجريدة» إن «المجلس لديه أو لــو يــات أكثر‬ ‫مــن االه ـت ـمــام بـمـثــل ه ــذه األم ــور ال ـفــرع ـيــة»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬ال ـمــادة‬ ‫الثانية من الدستور تنص على أن الشريعة المصدر الرئيسي‬ ‫لـلـتـشــريــع‪ ،‬وبــال ـتــالــي االقـ ـت ــراب م ــن خــانــة الــديــانــة وف ــق هــذه‬ ‫ال ـم ــادة مـخــالـفــة دس ـت ــوري ــة‪ ،‬وال ـبــرل ـمــان ل ــن ي ــواف ــق ع ـلــى هــذا‬ ‫ال ـم ـق ـتــرح‪ ،‬كــونــه يـفـجــر ج ــدال واس ـع ــا‪ ،‬وم ــن األجـ ــدى مـنــاقـشــة‬ ‫هموم المواطن»‪.‬‬ ‫وبينما ذكر النائب عن حزب «مصر بلدي» شرعي صالح‬ ‫أن «إ لـغــاء خانة الديانة من األوراق الرسمية لن يكون الحل‬ ‫لترسيخ حقوق المواطنة»‪ ،‬أ بــدى عضو حــزب النور السلفي‬ ‫ناصر رضوان اعتراضه على المقترح‪ ،‬مشيرا إلى أن إثارة مثل‬ ‫هــذه الموضوعات تثير الفتن‪ ،‬كما أن تحديد الديانة يمنع‬ ‫ظهور العديد من الديانات الباطلة‪.‬‬

‫قام جهاز المخابرات‬ ‫العامة في مصر بتوزيع‬ ‫مساعدات غذائية على‬ ‫األسر األكثر احتياجا في‬ ‫عدد من القرى بمختلف‬ ‫المحافظات المصرية‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول‬ ‫إن المساعدات تتضمن‬ ‫سلعا غذائية داخل‬ ‫كراتين مغلفة‪ ،‬في إطار‬ ‫جهود مؤسسات الدولة‪،‬‬ ‫للتعاون والتواصل‬ ‫المستمرين مع األجهزة‬ ‫التنفيذية في المحافظات‪،‬‬ ‫لتوفير السلع الغذائية‬ ‫األساسية بأسعار‬ ‫مناسبة‪ ،‬وتخفيف األعباء‬ ‫عن كاهل المواطنين من‬ ‫ذوي الدخل المحدود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واتساقا مع توجيهات‬ ‫رئيس الجمهورية في هذا‬ ‫اإلطار‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪42‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫سمعنا صوتك!‬

‫الحمود‪ :‬الكويت لن تخضع فمن‬ ‫أخطأ بحقها عليه أن يصلح خطأه‬ ‫كشف عن خطوات حثيثة لمحاربة الفساد‬ ‫جدد وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود رفض الكويت الخضوع‬ ‫ألي ضغوط في سبيل رفع‬ ‫اإليقاف الجائر المفروض‬ ‫على الرياضة ًمنذ أكتوبر‬ ‫الماضي‪ ،‬كاشفا عن خطوات‬ ‫حثيثة لمواجهة الفساد الذي‬ ‫استشرى ممن يمثلون الكويت‬ ‫في المنظمات الخارجية‪،‬‬ ‫ويعملون ضد مصلحة الرياضة‬ ‫والرياضيين في البالد‪.‬‬

‫أكد وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود أن الكويت لن تخضع‬ ‫لما خلفه اإليقاف الدولي الجائر الذي تم فرضه‬ ‫عليها‪ ،‬من دون مراعاة ألبسط الحقوق بإجراء‬ ‫تحقيقات قبل اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ـم ــود‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح لــإعــامـيـيــن‬ ‫على هامش حفل تكريم المتميزين في وزارة‬ ‫الشباب‪ ،‬إن الكويت ماضية في دعم الرياضة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك اسـتـقــالـيــة ه ــذه الـمـنـظـمــات الــدول ـيــة‬ ‫واحترامها للقوانين والـعــدالــة فــي أي قــرارات‬ ‫تتخذ‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬ال يمكن أن نقبل فــي الـكــويــت ما‬ ‫فرضه االتـحــاد الــدولــي لكرة القدم (الفيفا) او‬ ‫اللجنة االولـمـبـيــة الــدول ـيــة مــن عـقــوبــات على‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وت ـح ــرم الــريــاضـيـيــن ف ــي ال ـب ــاد من‬ ‫ال ـم ـشــاركــة بـ ــدون وج ــه ح ــق‪ ،‬وب ـع ـيــدا ع ــن اقــل‬ ‫مبادئ العدالة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مبدأ الكويت واضح‪ ،‬فمن أخطأ‬ ‫بحقها عـلـيــه أن يـصـلــح خ ـطــأه‪ ،‬فــالـكــويــت لن‬ ‫تتراجع عن موقفها المبني على أسس‪ ،‬وهناك‬ ‫مسارات قانونية توضح للجميع حقيقة األمور‪.‬‬ ‫ووجه رسالة للرياضيين في الكويت قائال‬ ‫إن "هــذا قدركم‪ ،‬لكن نحن اآلن نسير في رؤية‬ ‫جديدة لتطوير الرياضة الكويتية‪ ،‬ومستقبل‬ ‫جــديــد‪ ،‬وأي ـضــا لــوضــع تـشــريـعــات مستقبلية‬ ‫متقدمة لتطوير الــريــاضــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬وإق ــرار‬ ‫مبادئ الشفافية ضد الفساد"‪.‬‬ ‫وشدد على دعم الكويت للمنظمات الدولية‬ ‫ً‬ ‫الــريــاضـيــة فــي كــل ال ـم ـجــاالت س ــواء م ــادي ــا أو‬

‫زيزو يقود صاالت التضامن‬

‫ً‬ ‫بـشــريــا أو مــن خ ــال الـمـشــاركــة فــي كل‬ ‫االلـ ـت ــزام ــات‪ ،‬إال أن "م ــا ت ــم اتـ ـخ ــاذه من‬ ‫قــرارات من هذه المنظمات جاء من دون‬ ‫مراعاة لمكانة الكويت‪ ،‬ومصالحها"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كان البد أن يكون لنا موقف‬ ‫واضـ ــح وص ــري ــح ع ـنــدمــا وق ــع اإلي ـقــاف‬ ‫الـمـجـحــف عـلــى ريــاضـتـنــا م ــن دون أي‬ ‫تـحـقـيــق‪ ،‬وم ــن دون أي اع ـت ـبــار لمكانة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وإصـ ــرار تـلــك المنظمات على‬ ‫تحقيق مـصــالــح بـعـيــدة عــن الــريــاضــة"‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ـ ــى ان ال ـ ــدول ـ ــة أخ ـ ـ ــذت جـمـيــع‬ ‫اج ــراء ات ـه ــا الـقــانــونـيــة والـفـنـيــة لحماية‬ ‫الرياضيين‪.‬‬ ‫ولفت الــى ان "الــدولــة اكــدت في أكثر من‬ ‫مناسبة انها لن تدعم اي مشاركة اال بعلم‬ ‫الكويت مرفوعا‪ ،‬وما يحصل حاليا في عدم‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي اول ـم ـب ـيــاد ري ــو دي جــانـيــرو‬ ‫أم ــر م ـس ـت ـحــق"‪ ،‬مــوض ـحــا ف ــي ال ــوق ــت نفسه‬ ‫ايمان الكويت بالميثاق االولمبي‪ ،‬وبحقوق‬ ‫الرياضيين في المشاركة تحت علم الكويت‪.‬‬ ‫وأشــار الــى "اننا نقدر الـظــروف‪ ،‬لكن في‬ ‫النهاية البد ان يحق الحق‪ ،‬والبد للرياضة‬ ‫الـكــويـتـيــة ان تـتـطــور وت ـت ـقــدم مـهـمــا كــانــت‬ ‫العقبات التي تواجهها"‪ ،‬معربا عــن اسفه‬ ‫الشديد في ان يكون المتسبب في العقوبات‬ ‫المفروضة على الكويت هو من يمثل الكويت‬ ‫في تلك المنظمات‪ ،‬حيث تأكد بالدليل أنهم‬ ‫ه ــم م ــن يـقــف وراء تـلــك ال ـش ـك ــاوى‪ ،‬ومــن‬ ‫يسعى الستمرار هذا االيقاف‪.‬‬

‫عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـق ـ ــادر ي ـ ــوق ـ ــع ع ـقــد‬ ‫انضمامه إلى التضامن‬ ‫تعاقدت إدارة نادي التضامن مع المدرب المصري لكرة الصاالت أيمن‬ ‫زي ــزو‪ ،‬والــاعــب المصري أحمد عـبــدالـقــادر‪ ،‬لتدعيم اللعبة فــي الموسم‬ ‫الجديد‪ .‬وأكد مدير جهاز الكرة بالنادي طالل المرشاد ان نادي التضامن‬ ‫يسعى إلــى تدعيم صفوفه في كل األلـعــاب‪ ،‬بمدربين والعبين مميزين‪،‬‬ ‫السيما أن السنوات األخيرة شهدت فراغا في بعض االلعاب‪ ،‬بعد األحداث‬ ‫التي شهدها الـنــادي‪ ،‬من خالفات إداريــة تسببت في ابتعاد النادي عن‬ ‫أغلب المشاركات‪.‬‬ ‫وأشاد المرشاد بإمكانات المدرب المصري زيزو‪ ،‬إلى جانب عبدالقادر‪،‬‬ ‫متمنيا أن يكونا إضافة كبيرة للعبة خالل الموسم الجديد‪.‬‬

‫«براعم الكويتية لالستثمار» تنطلق‬ ‫بـ ‪ 3‬مواجهات اليوم‬

‫ر فـ ـ ـ ــض مـ ـجـ ـل ــس إدارة ن ـ ــادي‬ ‫ب ــرق ــان‪ ،‬اس ـت ـقــالــة رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة ه ـمــان ال ـه ـمــان‪ ،‬وطــالـبــه‬ ‫ب ــاالسـ ـتـ ـم ــرار ب ــرئ ــاس ــة ال ـ ـنـ ــادي‪،‬‬ ‫وإكمال العمل الذي بدأه المجلس‬ ‫مـنــذ تــأسـيــس ال ـنــادي فــي تطوير‬ ‫األلعاب وخدمة الشباب الرياضي‬ ‫والرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وكان الهمالن قدم استقالته إلى‬ ‫مجلس اإلدارة عقب رفض الجمعية‬ ‫العمومية التحاد القدم األخيرة‪،‬‬ ‫الـتــي اسـتـبـعــد فيها ن ــادي بــرقــان‬ ‫من المشاركة في البطوالت التي‬ ‫ينظمها الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أم ـيــن ال ـص ـنــدوق ب ـنــادي‬ ‫ب ــرق ــان فـهــد بــوخــرمــا‪ ،‬أن مجلس‬ ‫اإلدارة رف ــض اسـتـقــالــة الـهـمــان‪،‬‬ ‫وط ــالـ ـب ــه ب ــالـ ـبـ ـق ــاء فـ ــي م ـن ـص ـبــه‪،‬‬ ‫وخاصة أنه من الخبرات الرياضية‬ ‫التي من شأنها أن تساهم بخدمة‬ ‫النادي والرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬ل ــن نـقـبــل أن يبتعد‬ ‫الهمالن‪ ،‬وسنواصل خدمة النادي‬ ‫والـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‪ ،‬والـسـعــي‬

‫طالل الرشدان وسالم امان مع براعم الدورة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال اسـ ـت ــودي ــو‬ ‫ت ـح ـل ـي ـل ــي ل ـ ـل ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‪ ،‬ي ــوج ــد‬ ‫ف ـيــه ن ـج ــوم الـلـعـبــة عـبــدالــرحـمــن‬ ‫ال ـم ـس ـب ـحــي‪ ،‬واحـ ـم ــد ال ـع ـص ـفــور‪،‬‬ ‫وسالم امان‪ ،‬باالضافة الى المحلل‬ ‫الفني ثامر الهاجري‪.‬‬ ‫وسـتـشـهــد م ـنــاف ـســات الـ ــدورة‬ ‫جـ ـ ــائـ ـ ــزة يـ ــوم ـ ـيـ ــة ت ـ ـحـ ــت م ـس ـمــى‬ ‫"هداف اليوم"‪ ،‬إضافة الى اختيار‬ ‫ال ـم ـح ـل ـل ـي ــن ألف ـ ـضـ ــل الع ـ ــب ل ـكــل‬ ‫مباراة‪.‬‬

‫الميل يدعو‬ ‫الجماهير إلى‬ ‫حضور منافسات‬ ‫الدورة الرمضانية‬

‫ل ـي ـكــون ب ــرق ــان م ــن األن ــدي ــة الـتــي‬ ‫تنافس في جميع األلعاب‪ ،‬وصرحا‬ ‫شامخا بسواعد أبنائه المخلصين‬ ‫واألوفـ ـي ــاء‪ ،‬وسنبقى عـلــى العهد‬ ‫ك ـم ــا ع ـه ــدت ـم ــون ــا م ـخ ـل ـص ـيــن فــي‬ ‫خدمة النادي والحركة الرياضية‬ ‫الكويتية"‪.‬‬ ‫كما شكر مجلس إدارة النادي‬ ‫على وقوفه صفا واحدا أمام األزمة‬ ‫ال ـت ــي عـصـفــت بـلـعـبــة ك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫وشـكــر كــل مــن وقــف وتعاطف مع‬ ‫اإلدارة‪ ،‬و خ ــا ص ــة م ـج ـلــس إدارة‬ ‫الـفـحـيـحـيــل‪ ،‬ال ــذي كــانــت لــه وقفة‬ ‫مـشــرفــة مــع بــرقــان مـنــذ تأسيسه‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وناشد بوخرما‪ ،‬عمومية اتحاد‬ ‫القدم ومجلس إدارة االتحاد إعادة‬ ‫ال ـن ـظ ــر ف ــي ق ـ ــرار اس ـت ـب ـع ــاد ف ــرق‬ ‫النادي من بطوالته‪ ،‬مؤكدا أن هذا‬ ‫األمر من شأنه أن يدمر جيال كامال‬ ‫م ــن الــاع ـب ـيــن ال ــذي ــن م ــن شــأنـهــم‬ ‫خدمة اللعبة‪ ،‬والسماح لفرق القدم‬ ‫بالمشاركة الموسم المقبل‪ ،‬ولو‬ ‫للمراحل السنية فقط‪.‬‬

‫أووك معروض على القادسية‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫رحب عضو مجلس إدارة القادسية سعود بوحمد بعرض أحد‬ ‫رجــال األعمال تدعيم صفوف الفريق األول لكرة القدم بالنادي‬ ‫بالالعب المغربي بديع أووك‪.‬‬ ‫وق ــال بــوحـمــد ل ــ"ال ـجــريــدة" إن "ال ــاع ــب فــي ح ــال ك ــان متاحا‬ ‫سيخضع للشروط الواجب توافرها في أي محترف من شأنه أن‬ ‫يمثل الفريق األصفر"‪ ،‬مضيفا أن الجهاز الفني سيكون صاحب‬ ‫الرأي األخير في ضم أي محترف للموسم الجديد‪.‬‬ ‫واشــاد بدعم رجــال القادسية لفرق النادي المختلفة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن قلة الــدعــم مــن قبل هيئة الــريــاضــة تقف أم ــام إب ــرام صفقات‬ ‫تليق باألصفر حاليا‪ ،‬معتبرا ان االصفر قــادر بمن حضر على‬ ‫الوصول لمنصات التتويج‪ ،‬لما يملكه من عناصر محلية ال تقل‬ ‫في االمكانات والطموح عن الالعب المحترف‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان أحد رجال األعمال عرض بديع أووك‪ ،‬العب‬ ‫حسنية أكــاديــر المغربي على القادسية‪ ،‬على أن يتكفل بقيمة‬ ‫الصفقة ورواتبه‪ ،‬ما يعني أن القادسية لن يكون مطالبا بدفع‬ ‫أي مبالغ لالعب‪.‬‬ ‫وتم تكليف العب القادسية السابق والمدرب الوطني محمد‬ ‫الذاير بتقييم مستوى الالعب‪ ،‬قبل أن يتم انهاء اجراء ات ضمه‬ ‫الى القادسية‪ .‬وقالت مصادر مقربة من رجل األعمال إن المغربي‬ ‫أووك سيتجه الى خيطان إذا رفضه النادي األصفر‪.‬‬

‫همالن الهمالن‬

‫كـمــا نــاشــد ال ـح ـكــومــة‪ ،‬متمثلة‬ ‫بـ ــوزارة الـشـبــاب والـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـلــريــاضــة‪ ،‬اسـتـعـجــال تخصيص‬ ‫مــوقــع دائ ــم لـلـنــادي يشمل جميع‬ ‫الـمـنـشــآت الـتــي تـســاهــم فــي تقدم‬ ‫النادي‪ ،‬أو استغالل إحدى منشآت‬ ‫م ــراك ــز ال ـش ـب ــاب ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬لحين‬ ‫تـخـصـيــص م ــوق ــع خ ــاص ب ـنــادي‬ ‫برقان‪.‬‬

‫دورة الروضان برعاية سامية للسنة الخامسة‬ ‫النسخة الـ ‪ 37‬تنطلق اليوم و«زين» الراعي الرئيسي‬ ‫تشهد النسخة الجديدة‬ ‫لدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة قدم‬ ‫الصاالت التي تنطلق اليوم‪،‬‬ ‫برعاية سمو أمير البالد‪ ،‬عدة‬ ‫مفاجآت‪ ،‬أبرزها الطفرة الكبيرة‬ ‫في النقل التلفزيوني‪.‬‬

‫مناسبة لصقل وتنمية مهاراتها‬ ‫ل ـ ـظ ـ ـهـ ــور ج ـ ـيـ ــل ج ـ ــدي ـ ــد ي ـت ـم ـت ــع‬ ‫بالقدرات والمهارات الكروية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـمـ ـي ــل أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار تـسـعــى‬ ‫دائما إلى دعم االنشطة الرياضة‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـت ــوع ــوي ــة‪ ،‬من‬ ‫م ـن ـط ـل ــق مـ ـس ــؤولـ ـي ــاتـ ـه ــا ت ـج ــاه‬ ‫المجتمع الـكــويـتــي‪ ،‬مـمــا يعكس‬ ‫ح ـ ــرصـ ـ ـه ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى اق ـ ـ ــام ـ ـ ــة دورة‬ ‫رم ـضــان ـيــة ل ـف ـئــة الـ ـب ــراع ــم‪ ،‬الـتــي‬ ‫س ـت ـش ـهــد الـ ـم ــزي ــد م ــن ال ـت ـطــويــر‬ ‫والنجاحات في عامها الثاني‪.‬‬ ‫وأك ــد اه ـت ـمــام اع ـضــاء اللجنة‬ ‫والقائمين على ال ــدورة بإضافة‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـفــاجــآت والـفـقــرات‬ ‫المميزة والمسابقات الترفيهية‬ ‫عـلــى فـعــا لـيــات النسخة الثانية‪،‬‬ ‫التي ستعرض جميع فعالياتها‬ ‫ع ـلــى الـ ـه ــواء م ـبــاشــرة ع ـبــر قـنــاة‬ ‫س ـ ـ ـبـ ـ ــورت ب ـ ـلـ ــس فـ ـ ــي تـ ـلـ ـف ــزي ــون‬

‫* عناية األستاذ فالح غانم‪ ،‬رئيس مجلس إدارة نادي النصر الرياضي‪ ،‬ماذا فعلتم‬ ‫للرياضة والرياضيين؟ وما الخطوات الجدية التي اتخذتموها منذ قرار إيقاف‬ ‫النشاط؟ وما مبادراتكم للخروج من النفق المظلم للرياضة الكويتية؟ أم أن مبدأكم‬ ‫سيبقى «ال أسمع‪ ،‬ال أرى‪ ،‬ال أتكلم»‪.‬‬

‫«برقان» يرفض استقالة الهمالن‬ ‫أكد أمين صندوق نادي برقان‪،‬‬ ‫فهد بوخرما‪ ،‬أن مجلس اإلدارة‬ ‫رفض استقالة رئيسه همالن‬ ‫الهمالن‪ ،‬وطالب اتحاد الكرة‬ ‫بإعادة النظر في قرار استبعاد‬ ‫فرق النادي من منافسات‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫ت ـ ـن ـ ـط ـ ـلـ ــق ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم الـ ـنـ ـسـ ـخ ــة‬ ‫الثانية ل ــدورة الشركة الكويتية‬ ‫لالستثمار للبراعم فــي كــرة قدم‬ ‫الصاالت على صالة نادي الكويت‬ ‫الرياضي في كيفان‪ ،‬والتي تستمر‬ ‫حـ ـت ــى ال ـ ـثـ ــانـ ــي عـ ـش ــر م ـ ــن ش ـهــر‬ ‫رم ـضــان الـفـضـيــل‪ ،‬وذل ــك برعاية‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة أنس‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫وتشهد منافسات ال ــدورة في‬ ‫عــام ـهــا ال ـثــانــي م ـشــاركــة واس ـعــة‬ ‫ل ــان ــدي ــة الـمـحـلـيــة وال ـع ــدي ــد من‬ ‫الـمــواهــب الـصــاعــدة‪ ،‬مما يعكس‬ ‫النجاحات الكبيرة التي حققتها‬ ‫الـ ــدورة فــي عــامـهــا االول‪ ،‬والـتــي‬ ‫س ــاع ــدت ع ـلــى ان ـت ـشــارهــا بشكل‬ ‫واسـ ـ ـ ــع‪ ،‬ح ـت ــى اص ـب ـح ــت مـلـتـقــى‬ ‫البراعم االول في شهر رمضان‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــام أولـ ـ ــى الـ ـمـ ـب ــاري ــات فــي‬ ‫ال ــراب ـع ــة عـ ـص ــرا‪ ،‬وس ـت ـك ــون مــدة‬ ‫الشوط ‪ 7‬دقائق‪ ،‬على ان يحضر‬ ‫الالعبون إلى الملعب في الثالثة‬ ‫والنصف عصرا‪ ،‬ويلتقي في اليوم‬ ‫األول‪ ،‬فــريــق الـمـطـبــة مــع نظيره‬ ‫الـ ـق ــروي ــة‪ ،‬وال ـع ـن ــاج ــر م ــع جـبـلــة‪،‬‬ ‫والزاحم مع جزيرة كبر‪.‬‬ ‫وي ـم ـثــل ف ــري ــق ال ـم ـط ـبــة العـبــو‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا يــوجــد‬ ‫مجموعة من العبي الجهراء ضمن‬ ‫فريق القروية‪ ،‬في حين تضم بقية‬ ‫الـفــرق المشاركة ع ــددا كبيرا من‬ ‫العبي االندية واالكاديميات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬وجه رئيس اللجنة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ـع ـل ـي ــا أحـ ـم ــد ال ـم ـيــل‬ ‫الــدعــوة إلــى الجماهير لحضور‬ ‫منافسات ال ــدورة والـتــواصــل مع‬ ‫مبارياتها المثيرة‪ ،‬ودعم المواهب‬ ‫الصغيرة‪ ،‬التي تحتاح الى اجواء‬

‫منذ قرار اإليقاف الجائر‬ ‫للنشاط الرياضي الكويتي‪،‬‬ ‫الذي بدأ بكرة القدم في أكتوبر‬ ‫‪ ،2015‬وأشار إلى أنه ال يسمح‬ ‫ألي فريق كويتي‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫األنـ ــديـ ــة‪ ،‬ب ــال ـم ـش ــارك ــة ف ــي أي‬ ‫نشاط رياضي دولي‪ ،‬لم تحرك‬ ‫التكتالت الــريــاضـيــة الموالية‬ ‫للمتسببين في و قــف النشاط‬ ‫ينطبق‬ ‫أي ســاكــن‪ ،‬حـتــى ب ــات‬ ‫َ ُ‬ ‫عـلـيـهــم َق ــول ــه ت ـ َع ــال ــى‪"َ :‬و َمـ ْــثـ ـ ُـل‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ال ِذين كف ُروا ك َمث ِل ال ِذي َين ِعق‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ِبما ل يسمع ِإ َل دعاء و ِنداء ۚ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُص ٌّم ُبك ٌم ُع ْم ٌي ف ُه ْم ل َي ْع ِقلون"‪.‬‬ ‫فقد الشباب الكويتي الكثير‬ ‫مــن طــاقـتـهــم‪ ،‬بسبب اإلي ـقــاف‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي أصـ ــاب ـ ـهـ ــم بـ ــاإلح ـ ـبـ ــاط‪،‬‬ ‫والس ـ ـي ـ ـمـ ــا بـ ـع ــد أن ت ـن ـص ـلــت‬ ‫م ـ ـجـ ــا لـ ــس إدارات أ ن ــد يـ ـتـ ـه ــم‬

‫واتحاداتهم من مسؤولياتها‪،‬‬ ‫وان ـطــوت على نـفـسـهــا‪ ...‬إال ما‬ ‫رحم ربي‪ ،‬ولم يقف معهم سوى‬ ‫نفر قليل والحكومة‪ ،‬التي عملت‬ ‫وفق اإلمكانيات المتاحة بقدر‬ ‫م ــا اس ـت ـط ــاع ــت‪ ،‬ل ــرف ــع ال ـظ ـلــم‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـص ــدي ل ـل ـم ـت ـس ـبــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫حرم أبناء الكويت من استكمال‬ ‫أحالمهم في البطوالت الدولية‬ ‫والعالمية‪.‬‬ ‫رغـ ـ ــم األح ـ ـ ـ ـ ــداث ال ـم ـت ـتــال ـيــة‬ ‫والمتسارعة لألزمة الرياضية‬ ‫الكويتية‪ ،‬لم نسمع عن مبادرات‬ ‫من رؤســاء أندية التكتل‪ ،‬التي‬ ‫ك ــان ــت ل ـه ــا الـ ـي ــد الـ ـط ــول ــى فــي‬ ‫القرارات وتشكيل االتحادات‪.‬‬ ‫تـ ـس ــاؤالت ك ـث ـيــرة تـ ــدور في‬ ‫أذه ــان ال ـشــارع الــريــاضــي‪ ،‬أين‬ ‫ال ـم ـب ــادرات وأص ـ ــوات الحكمة‬

‫من األندية المتكتلة‪ ،‬وخاصة‬ ‫أن رؤساء ها من المخضرمين‬ ‫الذين لهم في الميدان عشرات‬ ‫السنين‪ ،‬ومن رؤساء االتحادات‬ ‫الذين احتلوا كراسيهم من على‬ ‫صهوة التكتل؟‬ ‫"الجريدة" بدورها تنقل من‬ ‫خالل هذه الزاوية سؤال الشارع‬ ‫إل ــى أص ـح ــاب ال ـق ــرار ورؤسـ ــاء‬ ‫مـجــالــس اإلدارات ف ــي األنــديــة‬ ‫واالتحادات‪ ،‬لعلنا نسمع منهم‬ ‫ً‬ ‫صوتا‪.‬‬

‫أعـلــن خــالــد ال ــروض ــان‪ ،‬رئيس‬ ‫الـلـجـنــة الـمـنـظـمــة الـعـلـيــا ل ــدورة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرحـ ـ ــوم ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه م ـ ـشـ ــاري‬ ‫ال ــروض ــان الــرمـضــانـيــة لـكــرة قــدم‬ ‫ال ـصــاالت‪ ،‬أن النسخة ال ــ‪ 37‬التي‬ ‫ستنطلق اليوم‪ ،‬ستحظى برعاية‬ ‫سمو أمير البالد‪ ،‬للسنة الخامسة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وقال الروضان خالل المؤتمر‬ ‫ال ـص ـحــافــي الـ ــذي ع ـقــد أم ــس في‬ ‫شركة زين لالتصاالت‪ ،‬بمناسبة‬ ‫رعايتها الرئيسة للدورة‪ ،‬بحضور‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـل ـع ــاق ــات‬ ‫واالتصال وليد الخشتي‪ ،‬إن رعاية‬ ‫سمو األمير تعكس نجاح الدورة‬ ‫في القيام بواجباتها االجتماعية‬ ‫وال ـ ــري ـ ــاض ـ ـي ـ ــة ل ـ ـخـ ــدمـ ــة شـ ـب ــاب‬ ‫الكويت‪ ،‬متوجها بجزيل الشكر‬ ‫ل ـس ـم ــوه ع ـل ــى رع ــاي ـت ــه وح ــرص ــه‬ ‫على دعم الدورة للسنة الخامسة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الرعاية السامية تلقي‬ ‫بمسؤوليات مضاعفة على عاتق‬ ‫اللجنة المنظمة العليا‪ ،‬لتخرج‬ ‫الدورة بأفضل صورة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن النسخة الجديدة‬ ‫ل ـل ــدورة سـتـشـهــد ع ــدة مـفــاجــآت‪،‬‬ ‫أبرزها الطفرة الكبيرة في النقل‬ ‫التلفزيوني‪ ،‬من خــال استخدام‬ ‫أحدث التقنيات في نقل المباريات‬ ‫وجـمـيــع الـفـعــالـيــات المصاحبة‪،‬‬ ‫م ــؤ ك ــدا أن اال س ـت ــد ي ــو التحليلي‬ ‫ل ـل ـم ـب ــاري ــات س ـي ـك ــون م ـخ ـت ـل ـفــا‪،‬‬ ‫شكال ومضمونا‪ ،‬وبالطريقة التي‬ ‫تتناسب مع التطور الهائل الذي‬ ‫يشهده عالم اإلعالم‪ ،‬كما لفت إلى‬ ‫أن اللجنة المنظمة اتفقت بالفعل‬ ‫مــع ثــاثــة مــن مـشــاهـيــر التعليق‬ ‫فــي الــوطــن ال ـعــربــي‪ ،‬وه ــم‪ :‬أحمد‬

‫الروضان والخشتي يعرضان قميص الدورة بشعار الراعي الرسمي‬ ‫الطيب وعيسى الحربين وخليل‬ ‫البلوشي‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن اللجنة المنظمة‪،‬‬ ‫وكما جرت العادة‪ ،‬ستحرص على‬ ‫جـلــب ثــاثــة مــن أســاطـيــر الـعــالــم‪،‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ش ــرك ــة زي ـ ــن ح ــاض ــرة‬ ‫في زيارات األساطير الثالثة‪ ،‬من‬ ‫خالل فريق يمثلها‪.‬‬ ‫وك ـشــف ال ــروض ــان أن اللجنة‬ ‫المنظمة تبذل مجهودات كبيرة‬ ‫في مفاوضاتها مع نجوم العالم‪،‬‬ ‫مـ ـب ــدي ــا س ـ ـعـ ــادتـ ــه بـ ـم ــا وص ـل ــت‬ ‫إل ـي ــه ال ـ ـ ــدورة ال ـت ــي ك ــان ــت يلعب‬ ‫فـيـهــا بــالـســابــق أهــالــي المناطق‬ ‫المجاورة‪ ،‬حتى ارتبطت بأكثر من‬ ‫‪ 22‬جنسية من شتى أنحاء العالم‬ ‫يأتون للمشاركة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن اإليقاف الرياضي‬ ‫الذي تعانيه الرياضة الكويتية لن‬ ‫يــؤثــر فــي حـضــور نـجــوم اللعبة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الــدورة بمنزلة وميض‬

‫أمل في سماء الرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫وف ــي ظــل ال ـظــروف الــراه ـنــة التي‬ ‫نعيشها جميعا‪.‬‬ ‫وتطرق رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫إلى رعاية شركة زين‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫مرحلة جديدة ومهمة في تطوير‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن "الـ ــروضـ ــان"‬ ‫و"زي ـ ـ ـ ـ ـ ــن" ب ـي ـن ـه ـم ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫األمور المشتركة‪ ،‬والتي لخصها‬ ‫ف ــي االنـ ـط ــاق م ــن الـمـحـلـيــة إلــى‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب ال ـت ـم ـتــع‬ ‫بــالـمـصــداقـيــة وال ـث ـقــة وال ـتــأث ـيــر‪،‬‬ ‫فضال عن االستمرارية ومواصلة‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـطـ ـ ــاء والـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح ـ ــات ع ـل ــى‬ ‫المستويات كافة‪.‬‬

‫الخشتي‪ :‬انتظروا مفاجآت‬ ‫«زين» في «الروضان»‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد وليد الخشتي‪،‬‬ ‫أن شركة زين لالتصاالت حرصت‬

‫ع ـل ــى رعـ ــايـ ــة ه ـ ــذه ال ـن ـس ـخ ــة مــن‬ ‫الدورة‪ ،‬كجزء من دعمها ورعايتها‬ ‫لألنشطة الرياضية واالجتماعية‬ ‫التي تهدف في المقام األولى إلى‬ ‫خــدمــة الـشـبــاب الـكــويـتــي‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ال ـش ــرك ــة س ـت ـقــدم ال ـع ــدي ــد من‬ ‫المفاجآت والعروض والمسابقات‬ ‫لجمهور الــدورة وعمالئها خالل‬ ‫شهر رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن "زي ـ ـ ـ ــن" س ـت ـكــون‬ ‫شريكا فعاال في الدورة‪ ،‬وستقوم‬ ‫ببعض األ نـشـطــة على هامشها‪،‬‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل ب ـ ـش ـ ـكـ ــل أكـ ـ ـب ـ ــر م ــع‬ ‫الجماهير وعـمــاء الـشــركــة‪ ،‬كما‬ ‫أكــد أن الــرعــايــة تـتــزامــن مــع طرح‬ ‫م ـبــادرة "شـجــع فــريـقــك زي ــن"‪ ،‬مع‬ ‫انطالقة "كوبا أميركا"‪ ،‬وقرب بدء‬ ‫منافسات كأس أوروبا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪43‬‬

‫رياضة‬

‫البرازيل تتعادل مع اإلكوادور‬ ‫ً‬ ‫سلبيا في بداية المشوار‬ ‫بتعادل سلبي ثمين مع نظيره‬ ‫اإلكوادوري استهل المنتخب‬ ‫البرازيلي لكرة القدم مسيرته في‬ ‫بطولة كوبا أميركا‪ ،‬في الجولة‬ ‫األولى من مباريات المجموعة‬ ‫الثانية بالدور األول للبطولة‪.‬‬

‫استهل المنتخب البرازيلي‬ ‫لـكــرة الـقــدم مسيرته فــي بطولة‬ ‫كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا‬ ‫أم ـيــركــا ‪ )2016‬ب ـت ـعــادل سلبي‬ ‫ث ـم ـيــن م ــع ن ـظ ـيــره اإلكـ ـ ـ ــوادوري‬ ‫صباح أمس‪ ،‬في الجولة األولى‬ ‫من مباريات المجموعة الثانية‬ ‫بالدور األول للبطولة‪.‬‬ ‫و تـقــا ســم المنتخبان المركز‬ ‫الـثــانــي فــي المجموعة برصيد‬ ‫نقطة واحدة لكل منهما وبفارق‬ ‫نقطتين خلف بيرو الذي افتتح‬ ‫مباريات المجموعة بفوز صعب‬ ‫‪-1‬صفر على هايتي‪.‬‬ ‫وعــانــى المنتخب الـبــرازيـلــي‬ ‫من غياب العديد من العبيه عن‬ ‫قائمة الفريق في هذه البطولة‪،‬‬ ‫بـسـبــب اإلص ــاب ــات‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫غـ ـي ــاب ن ـج ـم ــه األول ن ـي ـم ــار دا‬ ‫سيلفا ال ــذي تــابــع ال ـم ـبــاراة من‬ ‫الـ ـم ــدرج ــات‪ ،‬ل ــرف ــض بــرشـلــونــة‬ ‫اإلسباني مشاركته في بطولتين‬ ‫مــع الـمـنـتـخــب ال ـبــرازي ـلــي خــال‬ ‫ص ـيــف ه ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬ح ـيــث فضل‬ ‫الالعب المشاركة في أولمبياد‬ ‫ريـ ــو دي ج ــان ـي ــرو ‪ 2016‬خــال‬ ‫أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ــم غـ ـ ـي ـ ــاب الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مــن‬ ‫عـنــاصــره األســاس ـيــة واعـتـمــاده‬ ‫على العبي الصف الثاني‪ ،‬خرج‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب الـ ـب ــرازيـ ـل ــي بـنـقـطــة‬

‫التعادل من هذه المباراة‪ ،‬بعدما‬ ‫ت ـفــوق عـلــى مـنــافـســه فــي معظم‬ ‫أحداث الشوط األول فيما تراجع‬ ‫المستوى في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬حـ ـ ــرم ال ـح ـكــم‬ ‫المنتخب اإلكوادوري من فرصة‬ ‫الفوز‪ ،‬عندما ألغى هدفا للفريق‬ ‫فــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫خـ ــروج ال ـك ــرة م ــن الـمـلـعــب قبل‬ ‫وصولها إلى المرمى‪.‬‬ ‫وك ــان المنتخب اإلكـ ــوادوري‬ ‫األكـ ـث ــر اسـ ـتـ ـح ــواذا ع ـل ــى ال ـك ــرة‬ ‫في بداية المباراة‪ ،‬بينما التزم‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ـب ــرازيـ ـل ــي الـ ـح ــذر‬ ‫الدفاعي في بداية اللقاء‪.‬‬ ‫وك ــاد المنتخب اإلك ـ ــوادوري‬ ‫ي ـخ ـطــف ه ـ ــدف الـ ـتـ ـق ــدم م ـب ـكــرا‪،‬‬ ‫عـنــدمــا وصـلــت ال ـكــرة إل ــى ميلر‬ ‫بوالنيوس الذي سددها مباغتة‬ ‫رائـعــة مــن خــارج منطقة الجزاء‬ ‫ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة الـ ـخ ــامـ ـس ــة‪ ،‬لـكــن‬ ‫الكرة مرت خــارج القائم األيسر‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫ورد ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ـب ــرازيـ ـل ــي‬ ‫بهجمتين مـتـتــالـيـتـيــن‪ ،‬األول ــى‬ ‫لـ ـع ــب م ـن ـه ــا وي ـ ـل ـ ـيـ ــان ت ـم ــري ــرة‬ ‫عــرض ـيــة م ــن ال ـنــاح ـيــة الـيـمـنــى‪،‬‬ ‫وقـ ــاب ـ ـل ـ ـهـ ــا فـ ـيـ ـلـ ـي ــب ك ــوت ـي ـن ـي ــو‬ ‫المندفع أمــام المرمى‪ ،‬وتصدى‬ ‫ل ـه ــا ال ـ ـحـ ــارس إس ـت ـي ـب ــان دري ــر‬ ‫ل ـت ـخــرج إل ــى رك ـن ـيــة ل ــم تستغل‬

‫دونغا‪ :‬األداء الدفاعي‬ ‫أفسد مهمة الفوز‬

‫فرض التعادل السلبي نفسه‬ ‫على لقاء منتخب باراغواي لكرة‬ ‫القدم مع نظيره الكوستاريكي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي أول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــاتـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫بــال ـم ـج ـمــوعــة األولـ ـ ــى لـمــرحـلــة‬ ‫المجموعات ببطولة كأس أمم‬ ‫أميركا الجنوبية (كوبا أميركا‬ ‫‪ )2016‬مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـج ـ ــز ال ـ ـفـ ــري ـ ـقـ ــان عـ ـ ــن هــز‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاك عـ ـل ــى م ـ ـ ـ ــدار ش ــوط ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة‪ ،‬بـ ـ ـع ـ ــدم ـ ــا تـ ـ ـب ـ ــارى‬ ‫الع ـبــوه ـمــا ف ــي إهـ ـ ــدار ال ـفــرص‬ ‫التي أتيحت لهم طوال التسعين‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫واضطر منتخب كوستاريكا‬ ‫إلــى اللعب بعشرة العبين قبل‬

‫ال ـن ـه ــاي ــة‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ت ـل ـقــى الع ـبــه‬ ‫كيندال واطسون بطاقة حمراء‬ ‫فــي الــوقــت المحتسب ب ــدال من‬ ‫الضائع للشوط الثاني‪.‬‬ ‫وحـصــل كــل مــن المنتخبين‬ ‫بـهــذه النتيجة على أول نقطة‬ ‫ل ــه ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة لـيـتـقــاسـمــا‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬بفارق نقطتين‬ ‫خ ـل ــف ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـكــولــوم ـبــي‬ ‫(ال ـم ـت ـصــدر)‪ ،‬ويـقـبــع المنتخب‬ ‫األميركي في قاع المجموعة بال‬ ‫رصيد من النقاط‪.‬‬ ‫وكــان المنتخب الكولومبي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــاز ‪-2‬ص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــر عـ ـ ـل ـ ــى نـ ـظـ ـي ــره‬ ‫األم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة‬ ‫االفتتاحية للبطولة‪.‬‬

‫تاباريز يحرج مدرب المكسيك‬ ‫استبعد أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب األوروغــواي لكرة‬ ‫القدم مشاركة مهاجمه الخطير لويس سواريز في مباراة الفريق األولى‬ ‫ببطولة كــأس أمــم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا ‪ )2016‬بالواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ويلتقي منتخب األوروغــواي نظيره المكسيكي في الجولة األولى‬ ‫من مباريات المجموعة الثالثة بالدور األول للبطولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي تصريحات تاباريز ردا على ما قاله خوان كارلوس أوسوريو‬ ‫المدير الفني للمنتخب المكسيكي قبلها بساعات عندما شكك في‬ ‫غياب سواريز عن المباراة‪.‬‬ ‫ووضع تاباريز خالل المؤتمر الصحافي لفريقه‪ ،‬حدا لهذا الجدل‬ ‫الذي أثاره أوسوريو بشأن مشاركة سواريز في المباراة حيث يعاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سواريز اإلصــابــة‪ ،‬مضيفا‪" :‬إنــه أمــر مستبعد‪ .‬سواريز يعاني تمزقا‬ ‫ً‬ ‫عضليا تعرض له قبل ‪ 14‬يوما‪ ،‬الالعب فاجأنا بسرعة استجابته‬ ‫للعالج‪ ،‬ولكنه ليس جاهزا للمشاركة في المباريات حتى اآلن‪ ،‬لسوء‬ ‫الحظ سنخوض المباراة بدونه"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬من يعتقد أن سواريز سيتجاوز المواعيد المقررة لتعافيه‬ ‫ومشاركته في المباريات‪ ،‬ينتمي إلى كوكب آخر"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ث ــم ك ــان ــت ال ـه ـج ـمــة ال ـثــان ـيــة في‬ ‫الــدقـيـقــة ال ـس ــادس ــة‪ ،‬حـيــث لعب‬ ‫دانـ ــي أل ـف ـيــش ك ــرة عــرض ـيــة من‬ ‫الناحية اليمنى‪ ،‬لكن درير تدخل‬ ‫في الوقت المناسب والتقط الكرة‬ ‫قبل مهاجمي السامبا‪.‬‬ ‫ومنحت الفرصتان ثقة كبيرة‬ ‫لــاعـبــي ال ـبــرازيــل الــذيــن كثفوا‬ ‫هجومهم فــي الــدقــائــق التالية‪،‬‬

‫وشـكـلــوا خـطــورة حقيقية على‬ ‫المرمى اإلكوادوري‪ ،‬ولكن درير‬ ‫كان بالمرصاد لهذه المحاوالت‪.‬‬ ‫وخ ـ ــرج وي ـل ـي ــان ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫‪ ،76‬ولـعــب مكانه لــوكــاس مــورا‬ ‫لتنشيط أداء المنتخب البرازيلي‬ ‫مع اقتراب المباراة من نهايتها‬ ‫واالستبسال الدفاعي لإلكوادور‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـ ــال إي ـ ـنـ ــر ف ــال ـن ـس ـي ــا إنـ ـ ـ ــذارا‬

‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 77‬لـلـخـشــونــة مع‬ ‫كاسيميرو‪.‬‬ ‫ولـ ـع ــب فـ ـي ــدل مــارت ـي ـن ـيــز فــي‬ ‫الدقيقة ‪ 81‬بــدال من جيفرسون‬ ‫مونتيرو لتنشيط أداء المنتخب‬ ‫اإلكوادوري‪.‬‬ ‫وك ـ ــاد ل ــوك ــاس م ـ ــورا يسجل‬ ‫هدف التقدم للسامبا في الدقيقة‬ ‫‪ 83‬إثر هجمة سريعة للمنتخب‬

‫ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي وت ـ ـمـ ــريـ ــرة طــول ـيــة‬ ‫وصلت منها الكرة إلى لوكاس‬ ‫ال ــذي حــولـهــا بــرأســه فــي اتـجــاه‬ ‫المرمى‪ ،‬مستغال تقدم الحارس‬ ‫لبضع خطوات‪ ،‬ولكن الكرة مرت‬ ‫خارج القائم‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــال اإلكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادوري ال ـب ــدي ــل‬ ‫خايمي أيوفي إنذارا في الدقيقة‬ ‫‪ 86‬للخشونة مــع دانــي ألفيش‪،‬‬

‫ولعب لوكاس ليما في صفوف‬ ‫المنتخب البرازيلي في الدقيقة‬ ‫‪ 87‬بدال من إلياس مينديز‪.‬‬ ‫وك ـثــف الـمـنـتـخــب الـبــرازيـلــي‬ ‫محاوالته فــي الدقائق األخيرة‬ ‫ب ـح ـث ــا عـ ــن ه ـ ــدف الـ ـتـ ـق ــدم دون‬ ‫جدوى‪ ،‬لينتهي اللقاء بالتعادل‬ ‫السلبي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيبر وهاميلتون وفوكس يرافقون نيمار‬

‫أكد المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس دونغا أن الطريقة‬ ‫الدفاعية التي اتبعها منتخب اإلكوادور‪ ،‬خالل مباراتهما معا في‬ ‫مستهل مشوار الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية من‬ ‫بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)‪ ،‬عقدت عمل‬ ‫فريقه وأجبرته على التعادل السلبي‪.‬‬ ‫وقــال دونغا‪ ،‬خــال المؤتمر الصحافي للمباراة‪" ،‬حاولنا‬ ‫تحقيق الفوز منذ البداية‪ ،‬لكن اإلكــوادور فريق قوي للغاية‪،‬‬ ‫ولعب بصالبة دفاعية صعبت علينا األم ــور"‪ ،‬مضيفا‪" :‬إذا‬ ‫حللنا المباراة من منظور عملي فإن البرازيل كانت دائما قريبة‬ ‫مــن الـفــوز‪ ،‬لكن منتخب اإلك ــوادور ظهر بـصــورة جيدة وتميز‬ ‫بالقوة على مستوى خط الدفاع"‪.‬‬ ‫وع ـلــق دون ـغــا عـلــى ال ـهــدف الـمـلـغــى بــال ـقــول‪" :‬ال‬ ‫يمكنني تحديد ما إذا كان الهدف صحيحا‬ ‫أم ال‪ ،‬كـنــت بـعـيــدا ع ــن ال ـك ــرة‪ ،‬ل ــم أر‬ ‫تسجيل الـهــدف عبر التلفاز‪ ،‬ومن‬ ‫خـ ــال م ــوق ـع ــي كـ ــان م ــن الـصـعــب‬ ‫معرفة إذا كــانــت الـكــرة تـجــاوزت‬ ‫خ ــط ال ـمــرمــى أم ال‪ ،‬ل ـكــن بعض‬ ‫الالعبين الــذيــن كــانــوا قريبين‬ ‫من الكرة قالوا إن الكرة خرجت‬ ‫من الملعب"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫التعادل بين باراغواي‬ ‫وكوستاريكا‬

‫جانب من لقاء البرازيل واإلكوادور‬

‫ح ـ ـ ـ ــرص ن ـ ـجـ ــم ك ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ن ـي ـم ــار دا سـيـلـفــا‬ ‫على الـحـضــور فــي الـمــدرجــات‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــؤازرة م ـ ـن ـ ـت ـ ـخـ ــب بـ ـ ـ ــاده‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة أمـ ـ ـ ــام ن ـظ ـي ــره‬ ‫اإلكوادوري‪.‬‬ ‫وظ ـهــر نـيـمــار فــي مــدرجــات‬ ‫اسـ ـ ـت ـ ــاد "روز بـ ـ ـ ــول" ب ـمــدي ـنــة‬ ‫بــاســاديـنــا األمـيــركـيــة مــرتــديــا‬ ‫قميصا أب ـيــض وغ ـطــاء رأس‪،‬‬ ‫وظل يشجع الفريق بحرارة مع‬ ‫كل فرصة تسنح له‪.‬‬ ‫ورافق نيمار في المدرجات‬ ‫كــل مــن الممثل جيمي فوكس‬ ‫والمغني الشهير جاستن بيبر‬ ‫والبريطاني لويس هاميلتون‬ ‫بطل العالم لسباقات سيارات‬ ‫فورموال‪.-1‬‬ ‫وغ ـ ـ ـ ـ ــادر ال ـ ـن ـ ـجـ ــوم األربـ ـ ـع ـ ــة‬ ‫المدرجات وسط حراسة مكثفة‬ ‫من الحراس الشخصيين‪ ،‬ولكن‬ ‫ن ـي ـم ــار ح ـ ــرص ع ـل ــى ال ــوق ــوف‬ ‫بعض الوقت وتحية الجماهير‬

‫التي هتفت له خــال مغادرته‬ ‫المدرجات‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ن ـي ـم ــار ن ـج ــم بــرش ـلــونــة‬ ‫اإلسـبــانــي زار معسكر المنتخب‬ ‫ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي ف ـ ــي ل ـ ـ ــوس أن ـج ـل ــس‬ ‫وش ــارك مـعــه فــي االحـتـفــال بعيد‬ ‫م ـي ــاد ف ـيــرنــانــدو الزارو منسق‬ ‫الطاقم التدريبي للفريق‪.‬‬ ‫وحظي نيمار باستقبال حار‬ ‫مــن زمــائــه بالفريق لــدى دخوله‬ ‫إل ــى صــالــة ت ـن ــاول ال ـط ـعــام حيث‬ ‫ح ـ ـ ــرص ج ـم ـي ــع ال ــاعـ ـبـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫م ـص ــاف ـح ـت ــه وتـ ـحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫استقبله كارلوس دونجا المدير‬ ‫الفني للفريق استقباال رائعا‪.‬‬ ‫ورغم عدم مشاركته في بطولة‬ ‫ك ــوب ــا أم ـي ــرك ــا ‪ 2016‬ب ــال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وصل نيمار إلى مدينة‬ ‫ل ــوس أنـجـلــس األمـيــركـيــة لقضاء‬ ‫إجازته على بعد كيلومترات قليلة‬ ‫من معسكر المنتخب البرازيلي‪.‬‬ ‫ووصل نيمار إلى لوس أنجلس‬ ‫ب ـع ــد زي ـ ـ ــارة س ــري ـع ــة ل ـن ـيــويــورك‬

‫نيمار‬ ‫شــارك خاللها في تصوير بعض‬ ‫المشاهد من الجزء الثالث لسلسلة‬ ‫أفــام "تريبل إكــس" مع الممثلين‬ ‫الشهيرين فين د ي ــزل وصامويل‬

‫آل جاكسون ومجموعة أخرى من‬ ‫الممثلين‪ ،‬حسبما أفادت صحيفة‬ ‫"أو جلوبو" البرازيلية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األرجنتين تملك فرصة للثأر من تشيلي‬ ‫في افتتاح منافسات المجموعة‬ ‫الرابعة ضمن بطولة كأس‬ ‫أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)‪،‬‬ ‫يسعى المنتخب األرجنتيني‬ ‫للثأر من تشيلي عندما يلتقي‬ ‫المنتخبان صباح غد‪.‬‬

‫‪٢:00‬‬

‫ص‬

‫بنما ‪ x‬بوليفيا‬

‫‪MAX HD2‬‬

‫‪5:00‬‬

‫ص‬

‫األرجنتين ‪ x‬تشيلي‬

‫‪MAX HD2‬‬

‫يـمـلــك الـمـنـتـخــب األرج ـن ـت ـي ـنــي فــرصــة‬ ‫مـهـمــة ل ـل ـثــأر م ــن تـشـيـلــي ع ـنــدمــا يلتقي‬ ‫المنتخبان صباح غد في افتتاح منافسات‬ ‫الـمـجـمــوعــة الــراب ـعــة ضـمــن بـطــولــة كــأس‬ ‫أميركا الجنوبية "كوبا أميركا"‪.‬‬ ‫وكـ ــان مـيـســي ورف ــاق ــه خ ـس ــروا نهائي‬ ‫ن ـس ـخــة ‪ 2015‬أم ـ ــام ت ـش ـي ـلــي ع ـل ــى أرض‬ ‫االخيرة في حفلة مثيرة من ركالت "الموت"‬ ‫الترجيحية ‪ ،4-1‬بـعــد ت ـعــادل سلبي في‬ ‫الوقتين االصلي واالضافي‪.‬‬ ‫وأح ــرزت بالتالي لقبها االول‪ ،‬لتبقى‬ ‫فنزويال واالكــوادور فقط دون تتويج في‬ ‫هذه المسابقة‪.‬‬ ‫وتستضيف الواليات المتحدة البطولة‬ ‫القارية حتى ‪ 26‬الجراي بشكل استثنائي‪،‬‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة ال ـ ــذك ـ ــرى ال ـم ـئ ــوي ــة الن ـط ــاق‬ ‫المسابقة‪ ،‬وبمشاركة ‪ 16‬منتخبا ألول مرة‪.‬‬ ‫ووصـ ــل مـيـســي إل ــى س ــان ج ــوزي ــه في‬ ‫والي ـ ــة كــال ـي ـفــورن ـيــا ال ـج ـم ـعــة‪ ،‬ق ــادم ــا من‬ ‫برشلونة‪ ،‬بعد االستماع اليه في جلسة‬ ‫طــوي ـلــة ح ــول ت ـهــربــه م ــن دف ــع ال ـضــرائــب‬ ‫المتورط فيها والده بشكل رئيس‪.‬‬ ‫وتدرب النجم األرجنتيني الذي يعاني‬ ‫آثار إصابة‪ ،‬على انفراد مع لوكاس بيليا‬ ‫المصاب بدوره بعيدا عن باقي المجموعة‪.‬‬ ‫ول ــم يـخــف زم ـيــا مـيـســي الع ــب وســط‬ ‫ات ـل ـت ـي ـكــو م ــدري ــد االسـ ـب ــان ــي اوغ ــوس ـت ــو‬ ‫فرنانديز و ح ــارس تيغريس المكسيكي‬ ‫ناهويل غــوزمــان خشيتمها مــن احتمال‬ ‫غياب القائد عن المواجهة ضد تشيلي‪ ،‬ما‬ ‫قد يؤثر سلبا في أداء المجموعة‪.‬‬ ‫و يـتـعـيــن عـلــى المنتخب األرجنتيني‬ ‫ال ـ ــذي ي ـب ــدو ض ــام ـن ــا االنـ ـتـ ـق ــال إلـ ــى رب ــع‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي ب ــوج ــود ب ـن ـمــا وب ــول ـي ـف ـي ــا فــي‬ ‫المجموعة نفسها‪ ،‬ان يحسم المواجهة‬ ‫االولـ ــى إلك ـمــال م ـش ــواره فــي الـ ــدور االول‬ ‫براحة وأمان اكبر‪ ،‬والتفكير بإحراز اللقب‬

‫الخامس عشر في المسابقة ومعادلة رقم‬ ‫األوروغواي‪.‬‬ ‫ورغم تألقه لدرجة اختياره افضل العب‬ ‫في مونديال البرازيل ‪ ،2014‬فإن ميسي لم‬ ‫يستطع قيادة األرجنتين إلى احرز أي لقب‬ ‫كبير‪ ،‬وقال في هذا الصدد‪" :‬هذه البطولة‬ ‫مهمة جــدا بالنسبة لألرجنتين التي لم‬ ‫تـحــرز اي لـقــب مـنــذ ‪ ،1993‬وح ــان الــوقــت‬ ‫لنضع حدا لهذه السلسلة السيئة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كوبا أميركا خطوة مهمة على‬ ‫طريق مونديال ‪ .2018‬انها فرصة مواتية‬ ‫لنا الثبات اننا نستطيع احراز لقب بعد‬ ‫‪ 23‬عاما"‪.‬‬ ‫وتعليقا عـلــى الـمــواجـهــة مــع تشيلي‪،‬‬ ‫"تشكل ثأرا لخسارتنا المريرة في نهائي‬ ‫العام الماضي بركالت الترجيح‪ .‬بإمكان‬ ‫الجميع ان يتيقنوا اننا متحمسون جدا‬ ‫لهذا اللقاء"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ل ــن ت ـك ــون تـشـيـلــي الـتــي‬ ‫دونت اسمها في سجل الفائزين باللقب‬ ‫القاري الول مرة في تاريخها‪ ،‬بعد فشل‬ ‫‪ 4‬مــرات فــي الـمـبــاراة النهائية و‪ 99‬عاما‬ ‫و‪ 36‬مشاركة‪ ،‬خصما سهال‪ ،‬ولن ترضخ‬ ‫بسهولة‪ ،‬فــي ظــل احتفاظها بالتشكيلة‬ ‫ذاتها التي قادتها إلى المجد القاري العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫واالخ ـ ـ ـتـ ـ ــاف ال ــوحـ ـي ــد ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ــى‬ ‫تشيلي عما كــا نــت عليه ا لـحــال قبل عام‬ ‫ي ـك ـمــن ف ــي غ ـي ــاب م ــدرب ـه ــا األرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫خورخي سامباولي‪ ،‬الــذي تــرك منصبه‪،‬‬ ‫بيد ان االتحاد المحلي أبقى على االدارة‬ ‫الفنية األرجنتينية‪َّ ،‬‬ ‫وعين مواطنه خوان‬ ‫انطونيو بيتزي‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ــج ال ـت ـش ـك ـي ـل ــة ال ـت ـش ـي ـل ـي ــة اي ـض ــا‬ ‫بالنجوم‪ ،‬في مقدمتهم نجم بايرن ميونيخ‬ ‫االلماني ارتــورو فيدال ومهاجم ارسنال‬ ‫االنـكـلـيــزي الـكـسـيــس ســانـشـيــز وح ــارس‬

‫مرمى برشلونة كــاوديــو بــرافــو‪ .‬وتميل‬ ‫الكفة لمصلحة األرجنتين في المواجهات‬ ‫المباشرة التي وصلت إلى ‪ 87‬مباراة في‬ ‫جميع البطوالت‪ ،‬ففازت في ‪ ،58‬وتعادلت‬ ‫في ‪ ،22‬وخسر في ‪ 7‬فقط‪.‬‬ ‫وب ــدأت الـمــواجـهــات بين الطرفين في‬ ‫‪ 27‬مــايــو ‪ ،1910‬وف ــازت األرجـنـتـيــن ‪،1-3‬‬ ‫وكانت آخر مواجهة في ‪ 24‬مارس ‪2016‬‬ ‫ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة‬ ‫إلى نهائيات مونديال ‪ 2018‬في روسيا‪،‬‬ ‫وفازت األرجنتين ايضا ‪.1-2‬‬

‫بنما وبوليفيا‬ ‫وت ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــي بـ ـنـ ـمـ ــا م ــع‬ ‫بــولـيـفـيــا ال ـت ــي ت ـشــارك‬ ‫ل ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـخـ ـ ــام ـ ـ ـسـ ـ ــة‬ ‫وال ـ ـع ـ ـشـ ــريـ ــن‪ ،‬وأحـ ـ ـ ــرزت‬ ‫الـلـقــب م ــرة واح ــدة ع ــام ‪ ،1963‬في‬ ‫مباراة الهدف منها اثبات الــذات‪،‬‬ ‫وتالفي الوقوع في ذيل الترتيب‬ ‫في نهاية الدور االول‪.‬‬ ‫ومهما يكن من امر‪ ،‬وبعيدا‬ ‫عن المفاجآت التي تمأل لعبة‬ ‫كرة القدم‪ ،‬ال تبدو األرجنتين‬ ‫قلقة‪ ،‬وكذلك تشيلي في الدور‬ ‫األول‪ ،‬وتبدأ الجدية بالنسبة‬ ‫ل ـم ـي ـســي وزمـ ــائـ ــه اع ـت ـب ــارا‬ ‫م ـ ــن ربـ ـ ــع الـ ـنـ ـه ــائ ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫س ـيــواج ـهــون االوروغـ ـ ــواي‬ ‫ال ـ ـقـ ــويـ ــة‪ ،‬بـ ـقـ ـي ــادة زم ـي ـلــه‬ ‫ف ـ ــي ب ــرشـ ـل ــون ــة ل ــوي ــس‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز‪ ،‬أو‬ ‫المكسيك‪.‬‬

‫ميسي‬


‫‪44‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنني ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫السويد تعول على خبرة‬ ‫العبيها في النهائيات‬ ‫يسعى المنتخب السويدي الى‬ ‫االستفادة من عامل الخبرة لدى‬ ‫معظم العبيه‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫يخوض غمار نهائيات كأس‬ ‫أمم أوروبا ‪ 2016‬التي تنطلق‬ ‫في فرنسا في العاشر من يونيو‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫تـ ـخ ــوض الـ ـس ــوي ــد ن ـه ــائ ـي ــات‬ ‫كـ ــأس اوروب ـ ـ ــا ‪ 2016‬ف ــي فــرنـســا‬ ‫وه ــي ت ـعــول تـمــامــا عـلــى نجمها‬ ‫االوحـ ــد زالتـ ــان ابــراهـيـمــوفـيـتــش‬ ‫الذي سيلعب في "حديقته" للمرة‬ ‫االخـيــرة بعدما قــرر تــرك باريس‬ ‫ســان جــرمــان فــي نهاية الموسم‬ ‫المنصرم بحثا عن تحد جديد‪.‬‬ ‫وتلعب السويد في النهائيات‬ ‫الـ ـق ــاري ــة م ــع اي ـط ــال ـي ــا وبـلـجـيـكــا‬

‫المنتخب السويدي في سطور‬ ‫تشارك السويد في كأس اوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم التي تستضيفها‬ ‫فرنسا من ‪ 10‬يونيو الى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة الحادية عشرة‪.‬‬ ‫• كأس العالم‪ :‬شاركت ‪ 11‬مرة ووصلت الى النهائي عام ‪1958‬‬ ‫وحلت ثالثة عامي ‪ 1950‬و‪ 1994‬ورابعة عام ‪.1938‬‬ ‫• كأس اوروبا‪ :‬تشارك للمرة السادسة وحلت رابعة عام ‪.1992‬‬ ‫• االلـعــاب االولـمـبـيــة‪ :‬تــوجــت بالذهبية عــام ‪ 1948‬والبرونزية‬ ‫عامي ‪ 1924‬و‪.1952‬‬ ‫• التصنيف الحالي‪.36 :‬‬ ‫• المدرب‪ :‬ايريك هامرن‪.‬‬ ‫• رئيس االتحاد الحالي‪ :‬كارل ايريك نيلسون منذ مارس ‪.2012‬‬ ‫• عدد الالعبين المسجلين‪ :‬حوالي مليون العب‪.‬‬ ‫• ابرز األندية‪ :‬مالمو وايك وغوتبرغ‪.‬‬ ‫• ابرز الالعبين حاليا‪ :‬زالتان ابراهيموفيتش وكيم كالشتروم‬ ‫وجون غويديتي‪.‬‬ ‫• م ـســار الـتـصـفـيــات‪ :‬حـلــت ثــالـثــة ف ــي الـمـجـمــوعــة الـســابـعــة (‪5‬‬ ‫انتصارات و‪ 3‬تعادالت وهزيمتان) وخاضت الملحق الفاصل‬ ‫حيث تغلبت على الدنمارك (‪ 2-1‬و‪.)2-2‬‬

‫وايـ ـ ــرل ـ ـ ـنـ ـ ــدا ض ـ ـمـ ــن ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫وي ـ ــدرك الـجـمـيــع ان االع ـت ـمــاد‬ ‫التام على العب واحد ليس كافيا‬ ‫لتحقيق النتائج المرجوة‪ ،‬ولذلك‬ ‫سيسعى ال ـمــدرب ايــريــك هــامــرن‬ ‫ال ـ ــى ت ــأم ـي ــن ال ـم ـس ــان ــدة ال ــازم ــة‬ ‫للقائد ابراهيموفيتش الذي تألق‬ ‫في التصفيات بتسجيله ‪ 11‬من‬ ‫اه ــداف ب ــاده الـ ــ‪ ،19‬بينها ثالثة‬ ‫في الملحق الفاصل ضد الدنمارك‪.‬‬ ‫وح ــدد ه ــام ــرن‪ ،‬ال ــذي يخوض‬ ‫مـغــامــرتــه االخ ـيــرة مــع المنتخب‬ ‫الوطني قبل ان يترك المهمة ليانه‬ ‫اندرسون الرجل االقوى في الكرة‬ ‫السويدية بعد ان قاد نوركوبينغ‬ ‫العام الماضي للفوز بلقب الدوري‬ ‫المحلي للمرة االولى منذ حوالي‬ ‫رب ـ ــع ق ـ ــرن مـ ــن الـ ــزمـ ــن‪ ،‬خ ـي ــارات ــه‬ ‫الـهـجــومـيــة ب ـتــأك ـيــده ان مـهــاجــم‬ ‫باناثينايكوس اليوناني ماركوس‬ ‫ب ــورغ سيلعب ال ــى جــانــب "اب ــرا"‬ ‫على حساب مهاجم سلتا فيغو‬ ‫االسباني جون غويديتي‪.‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي ت ـف ـض ـيــل ب ـ ـ ــورغ عـلــى‬ ‫غويديتي في التشكيلة االساسية‬ ‫رغــم ان االخير كــان افضل العبي‬ ‫السويد في المباراة الودية ضد‬ ‫سلوفينيا (صفر‪-‬صفر) لكنه لم‬ ‫يجد طريقه الى الشباك‪.‬‬ ‫واب ـ ـ ـقـ ـ ــى هـ ـ ــامـ ـ ــرن ع ـ ـلـ ــى العـ ــب‬ ‫وســط هــامـبــورغ االلـمــانــي البين‬ ‫ايكدال (‪ 26‬عاما) ضمن التشكيلة‬

‫جانب من تدريبات المنتخب السويدي‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــة رغـ ــم انـ ــه سـيـغـيــب عن‬ ‫الـمـبــاراة االول ــى ضــد ايــرلـنــدا في‬ ‫‪ 13‬يونيو بسبب اصابة تعرض‬ ‫لـهــا فــي ظـهــره خ ــال وج ــوده في‬ ‫ملهى ليلي‪.‬‬ ‫واصـ ـ ـي ـ ــب اي ـ ـ ـكـ ـ ــدال ف ـ ــي اوائ ـ ـ ــل‬ ‫مــايــو بعدما فقد تــوازنــه وسقط‬ ‫على طاولة زجاجية ما ادى الى‬ ‫اص ــابـ ـت ــه فـ ــي ظـ ـه ــره واس ـت ــدع ــى‬ ‫نقله ا لــى المستشفى بحسب ما‬ ‫اكد والده‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ــاب ايـ ـك ــدال‬ ‫( ‪ 2 1‬مـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــا ر ا ة‬ ‫دول ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة) ال ـ ـ ــذي‬

‫إبراهيموفيتش والفرصة األخيرة‬ ‫ستكون نهائيات كأس اوروبا ‪ 2016‬دون‬ ‫شك الفرصة االخيرة امام النجم السويدي‬ ‫زالتــان ابراهيموفيتش لكي يحقق المجد‬ ‫العالمي و نـسـيــان خيباته المتالحقة مع‬ ‫المنتخب الوطني‪.‬‬ ‫قـ ـ ــرر اب ــراه ـي ـم ــوف ـي ـت ــش ان يـ ـض ــع ح ــدا‬ ‫لمغامرته الناجحة مع باريس سان جرمان‬ ‫بعد ان قــاده للفوز بلقب ال ــدوري المحلي‬ ‫للموسم الرابع على التوالي‪ ،‬لكنه سيعود‬ ‫هـ ــذا ال ـص ـيــف الـ ــى فــرن ـســا م ــن اجـ ــل خـتــام‬ ‫محتمل لـمـسـيــرتــه مــع الـمـنـتـخــب الن ــه من‬ ‫المرجح كثيرا اال يكون معه في نهائيات‬ ‫مونديال ‪ 2018‬في حال التأهل‪ ،‬وذلك النه‬ ‫في الرابعة والثالثين من عمره‪.‬‬ ‫و لـطــا لـمــا راوغ ابراهيموفيتش عندما‬ ‫يتعلق االمــر بنهاية مشواره الدولي وهو‬ ‫دائـمــا مــا اعطى الـجــواب ذات ــه‪" :‬طالما اني‬

‫ق ــادر عـلــى ال ـع ـطــاء‪ ،‬فــانــا ســألـعــب مــن اجــل‬ ‫السويد"‪.‬‬ ‫من المؤكد ان ابراهيموفيتش هو مركز‬ ‫الثقل في المنتخب السويدي والالعب الذي‬ ‫تخشاه الفرق المنافسة ومنها ايطاليا التي‬ ‫وقعت في النهائيات القارية في مجموعة‬ ‫السويد الى جانب بلجيكا وايرلندا‪.‬‬ ‫"انتم لديكم ابراهيموفيتش الذي بامكانه‬ ‫ان ـق ــاذك ــم ع ـلــى الـ ـ ـ ــدوام"‪ ،‬ه ــذا م ــا ق ــال ــه م ــدرب‬ ‫ايطاليا انتونيو كونتي عندما سألته صحيفة‬ ‫"افتونبالديت" السويدية عن رأيــه بخصمه‬ ‫االسكندينافي في المجموعة الخامسة‪.‬‬ ‫وال ي ـح ـتــاج ال ـس ــوي ــدي ــون ان ـف ـس ـهــم الــى‬ ‫اش ـ ـ ـ ــادات مـ ــن "ال ـ ـغـ ــربـ ــاء" مـ ــن اج ـ ــل تـقـيـيــم‬ ‫الع ــب ايــاكــس ويــوفـنـتــوس وان ـتــر ومـيــان‬ ‫وب ــرش ـل ــون ــة س ــاب ـق ــا‪ ،‬اذ ي ـع ـت ـبــرونــه بـطــا‬ ‫قوميا وحتى انه يرونه "النجم االفضل في‬

‫نهائيات كــأس اوروب ــا المقبلة"‬ ‫بحسب ريتشارد هنريكسون‪،‬‬ ‫المحلل الـكــروي فــي االذاعــة‬ ‫ا ل ـ ـ ــر سـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة " ا س ا ر "‬ ‫والذي تساءل‪:‬‬ ‫"الـ ـ ـ ـ ـ ــى م ـت ــى‬ ‫س ـ ـن ـ ـن ـ ـت ـ ـظـ ــر‬ ‫ح ـت ــى ن ـقــول‬ ‫االمــر ذاتــه عن‬ ‫العـ ــب س ــوي ــدي؟"‪،‬‬ ‫في اشــارة الى ان السويد لن‬ ‫تعرف نجما بمستوى "ابرا" العوام‬ ‫كثيرة مقبلة‪.‬‬

‫بلجيكا لتأكيد دخولها معترك الكبار‬ ‫يعول المنتخب البلجيكي على‬ ‫الكم الهائل من النجوم في‬ ‫صفوفه‪ ،‬عندما يشارك في‬ ‫نهائيات بطولة يورو ‪،2016‬‬ ‫إال أن اإلصابات التي تعرض‬ ‫لها بعض العبيه قد تؤثر على‬ ‫حظوظه في البطولة‪.‬‬

‫المنتخب البلجيكي‬ ‫في سطور‬ ‫ت ـشــارك بلجيكا فــي كــأس‬ ‫أوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم التي‬ ‫تـسـتـضـيـفـهــا فــرن ـســا م ــن ‪10‬‬ ‫يونيو الــى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫• كأس العالم‪ :‬شاركت ‪ 12‬مرة‬ ‫وحلت رابعة عام ‪1986‬‬ ‫• كأس أوروبا‪ :‬تشارك للمرة‬ ‫الخامسة وحلت ثانية عام‬ ‫‪ 1980‬وثالثة عام ‪1973‬‬ ‫• األلـعــاب األولمبية‪ :‬توجت‬ ‫بالذهبية عام ‪ 1920‬وحلت‬ ‫ثالثة عام ‪1900‬‬ ‫• التصنيف الحالي‪ :‬ثانية‬ ‫• ال ـم ــدرب‪ :‬م ــارك فيلموتس‬ ‫منذ مايو ‪2012‬‬ ‫• رئ ـي ــس االت ـ ـحـ ــاد ال ـح ــال ــي‪:‬‬ ‫فرنسوا جي كيرسمايكر‬ ‫• عــدد الالعبين المسجلين‪:‬‬ ‫‪ 415‬ألفا‬ ‫• أب ـ ــرز األنـ ــديـ ــة‪ :‬ان ــدرل ـخ ــت‪،‬‬ ‫ستاندار لياج‪ ،‬كلوب بروج‪،‬‬ ‫غنت‬ ‫• أبرز الالعبين حاليا‪ :‬ادين‬ ‫هازار‬ ‫• مسار التصفيات‪ :‬تصدرت‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة (‪7‬‬ ‫انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــارات وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادالن‬ ‫وهزيمة)‬

‫يــأمــل المنتخب البلجيكي االرت ـق ــاء إل ــى مستوى‬ ‫التوقعات التي ترجحه ليكون الرقم الصعب في كرة‬ ‫القدم القارية والعالمية‪ ،‬وذلك عندما يخوض نهائيات‬ ‫كــأس أوروبــا المقررة في فرنسا بين ‪ 10‬يونيو و‪10‬‬ ‫يوليو‪.‬‬ ‫ويعد "الشياطين الحمر" من أكثر المنتخبات التي‬ ‫تعج بالنجوم الكبار‪ ،‬وأبــرز دليل على ذلك أن أربعة‬ ‫فقط من العبيه الـ‪ 23‬في النهائيات يلعبون في الدوري‬ ‫المحلي‪ ،‬وكان باإلمكان أن يكون العدد أقل من ذلك‪ ،‬لوال‬ ‫اإلصابات التي شملت الخط الخلفي‪.‬‬ ‫ويخوض فريق الـمــدرب مــارك فيلموتس البطولة‬ ‫القارية بغياب العبين مؤثرين في خط الدفاع وعلى‬ ‫رأسهم قائده فنسان كومباني‪.‬‬ ‫وإذا كان غياب قلب دفاع مانشستر سيتي اإلنكليزي‬ ‫مـحـســومــا مـنــذ ف ـت ــرة‪ ،‬ف ــإن اص ــاب ــة زم ــائ ــه ف ــي الـخــط‬ ‫الخلفي نيكوالس لومبارتس "زينيت سان بطرسبورغ‬ ‫ال ــروس ــي"‪ ،‬ودي ــدري ــك بــويــاتــا "سلتيك االسـكـتـلـنــدي"‪،‬‬ ‫وبيورن انغلز "كلوب بروج" كانت خارج الحسابات‪،‬‬ ‫ما دفع فيلموتس الى االستعانة بكريستيان كاباسيل‬ ‫إلكمال الئحة الـ‪ 23‬العبا‪ ،‬رغم ان مدافع غنك البالغ من‬ ‫العمر ‪ 25‬عاما لم يخض حتى االن اي مباراة دولية‪.‬‬ ‫كـمــا ي ــواج ــه مـنـتـخــب بلجيكا مـحـنــة ج ــدي ــدة بعد‬ ‫اصابة مدافع آخر هو توماس فيرمايلن حسبما اعلن‬ ‫فيلموتس الجمعة الماضي في غنت‪.‬‬ ‫وأوضح فيلموتس ان مدافع برشلونة بطل اسبانيا‬

‫اضطر الى مغادرة الحصة التدريبية بعد ‪ 35‬دقيقة‬ ‫بسبب انكماش عضلي‪.‬‬ ‫"فكرت امس باالنتحار"‪ ،‬هذا ما قاله فيلموتس‬ ‫بعد اعالنه الالئحة النهائية بسبب االصابات التي‬ ‫ضربت المنتخب الوطني‪ ،‬قبل ان يؤكد أن ما ادلى‬ ‫به كان "مزحة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬انه امر محزن لجميع هؤالء‬ ‫الشبان لكن هذه هي الحياة‪ .‬المدافعون الموجودون‬ ‫في تصرفي هم ايضا العبون جيدون جدا"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫الخط الخلفي االساسي في النهائيات سيتكون من‬ ‫توبي الدرفيريلد "توتنهام االنكليزي"‪ ،‬وجايسون‬ ‫ديناير "غلطة ســراي التركي"‪ ،‬وتوماس فيرمايلن‬ ‫"برشلونة االسـبــانــي"‪ ،‬ويــان فيرتونغن "توتنهام‬ ‫ايضا"‪.‬‬ ‫واختبر فيلموتس جاهزية فريقه في ‪ 28‬الشهر‬ ‫ال ـم ــاض ــي ح ـيــث ت ـغ ـلــب "ال ـش ـيــاط ـيــن ال ـح ـم ــر" على‬ ‫سويسرا في عقر دارهــا (‪ )2-1‬ثم تعادل مع فنلندا‬ ‫(‪ )1-1‬في بروكسل بغياب توماس مونييه "كلوب‬ ‫بروج"‪ ،‬ويانيك كاراسكو "اتلتيكو مدريد االسباني"‪،‬‬ ‫ومــوســى دمبيلي "تــوتـنـهــام االنـكـلـيــزي"‪ ،‬ورودغ ــا‬ ‫نيانغوالن "روما االيطالي" بسبب اصابات طفيفة‪.‬‬ ‫وستكون المباراة االولــى لها هي المحك حيث‬ ‫ستواجه ايطاليا في ‪ 13‬يونيو في مدينة ليون في‬ ‫مواجهة قد تحدد مصير هذا المنتخب الذي اعاده‬ ‫فيلموتس الى البطوالت الكبرى للمرة االولى منذ ‪12‬‬ ‫عاما من خالل المشاركة في مونديال البرازيل ‪.2014‬‬

‫العبو المنتخب البلجيكي خالل التدريبات‬

‫يعتبر مــن الـعـنــاصــر الـهــامــة في‬ ‫المنتخب‪ ،‬عــن الـمـبــاراة االخـيــرة‬ ‫لـهــامـبــورغ فــي ال ـ ــدوري المحلي‬ ‫بعد ان غاب ايضا عن ‪ 14‬مباراة‬ ‫لفريقه خــال الـمــوســم المنصرم‬ ‫بسبب االصابة ايضا‪.‬‬

‫االستفادة من عامل الخبرة‬ ‫وي ـ ــأم ـ ــل ه ـ ــام ـ ــرن االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة‬ ‫م ــن ع ــام ــل ال ـخ ـبــرة الـ ــذي يتمتع‬ ‫بــه الـعــديــد مــن العـبـيــه‪ ،‬مـثــل كيم‬ ‫كالشتروم (‪ 33‬عاما و‪ 127‬مباراة‬ ‫دول ـيــة) وسيباستيان الرســون‬

‫(‪ 30‬ع ــام ــا و‪ 83‬م ـ ـبـ ــاراة دول ـي ــة)‬ ‫وال ـح ــارس ان ــدري ــاس ايــزاك ـســون‬ ‫(‪ 34‬عاما و‪ 129‬مباراة دولية) وكل‬ ‫من ميكايل لوستيغ (‪ 29‬عاما و‪51‬‬ ‫م ـبــاراة) وانــدريــاس غرانكفيست‬ ‫(‪ 31‬عــامــا و‪ 51‬م ـب ــاراة)‪ ،‬مــن اجــل‬ ‫تأمين ال ـمــؤازرة لــزالتــان الطامح‬ ‫الــى قيادة بــاده البعد من الــدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫ومن المؤكد ان المهمة لن تكون‬ ‫سهلة عـلــى رج ــال هــامــرن ضمن‬ ‫مجموعة تضم ايطاليا وبلجيكا‪،‬‬ ‫لكن اي شيء ممكن في كرة القدم‬ ‫وتجاوز الدور االول للمرة االولى‬

‫منذ نهائيات ‪ 2004‬طموح مشروع‬ ‫في المشاركة السادسة للمنتخب‬ ‫االص ـفــر واالزرق فــي الـنـهــائـيــات‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـظـ ـ ــرت ال ـ ـس ـ ــوي ـ ــد ح ـت ــى‬ ‫نـ ـه ــائـ ـي ــات عـ ـ ــام ‪ 2000‬ل ـت ـش ــارك‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــولــة ال ـق ــاري ــة م ــن بــوابــة‬ ‫التصفيات وذلك الن مشاركاتها‬ ‫ال ــوحـ ـي ــدة ال ـس ــاب ـق ــة ك ــان ــت ع ــام‬ ‫‪ 1992‬حين ضمنت بطاقتها كبلد‬ ‫مضيف ودون تصفيات ووصلت‬ ‫الى الدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫ويأمل ابراهيموفيتش ورفاقه‬ ‫في المنتخب الوطني السير على‬

‫خطى منتخب دون ‪ 21‬عاما الذي‬ ‫مـنــح الـســويــد لـقــب ك ــأس اوروب ــا‬ ‫الـعــام الماضي فــي تشيكيا‪ .‬وقد‬ ‫ح ـق ــق ف ــري ــق هـ ــاكـ ــان اري ـك ـس ــون‬ ‫الـمـفــاجــأة ب ـفــوزه عـلــى الـبــرتـغــال‬ ‫في النهائي بركالت الترجيح بعد‬ ‫تعادلهما صفر‪-‬صفر‪ .‬وقد تخلص‬ ‫المنتخب السويدي من الدنمارك‬ ‫في نصف النهائي بنتيجة كبيرة‬ ‫‪ 1-4‬بقيادة العبي المنتخب االول‬ ‫حاليا مــدا فــع بنفيكا البرتغالي‬ ‫فيكتور لينديلوف وغويديتي في‬ ‫طريقه الى التتويج القاري االول‬ ‫في هذه الفئة العمرية‪.‬‬

‫هامرن جاهز للمعركة‬ ‫يأمل ايريك هامرن أن يودع‬ ‫الـمـنـتـخــب ال ـس ــوي ــدي بــأفـضــل‬ ‫طـ ــري ـ ـقـ ــة‪ ،‬عـ ـن ــدم ــا ي ـ ـ ـقـ ـ ــوده فــي‬ ‫نهائيات كــأس اوروب ــا فرنسا‬ ‫‪ 2016‬ف ــي آخ ــر م ـغــامــرة ل ــه مع‬ ‫"بلوغلت"‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــق لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــام ـ ـ ــرن ال ـ ـ ـ ــذي‬ ‫س ـي ـح ـت ـف ــل بـ ـمـ ـي ــاده ال ـت ــاس ــع‬ ‫والخمسين فــي ‪ 27‬يونيو‪ ،‬أي‬ ‫بعد خمسة ايــام على المباراة‬ ‫الـ ـث ــالـ ـث ــة واألخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ل ـل ـســويــد‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـخــام ـســة‪ ،‬أن‬ ‫أع ـلــن ان ــه سـيـتــرك مـنـصـبــه مع‬ ‫المنتخب بعد نهائيات فرنسا‬ ‫‪ ،2016‬لـيـنـهــي ب ــذل ــك م ـغــامــرة‬ ‫استمرت ‪ 6‬أعوام ونصف العام‪.‬‬ ‫وسيترك المهمة بعد رحيله‬

‫ليانه اندرسون‪ ،‬الرجل األقوى‬ ‫ف ــي ال ـك ــرة ال ـس ــوي ــدي ــة‪ ،‬ب ـعــد ان‬ ‫قاد نوركوبينغ العام الماضي‬ ‫لـلـفــوز بـلـقــب ال ـ ــدوري المحلي‬ ‫للمرة منذ حوالي ربع قرن من‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫ويعترف هامرن انه "صاحب‬ ‫افـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل وظـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــرة‬ ‫ال ـس ــوي ــدي ــة"‪ ،‬ل ـكــن اإلرث ال ــذي‬ ‫سـيـتــركــه خـلـفــه مــرتـبــط بشكل‬ ‫اســاســي ب ــاألداء الــذي سيقدمه‬ ‫زالتــان ابراهيموفيتش ورفاقه‬ ‫في المنتخب االزرق واألصفر‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي خـ ـ ــرج مـ ــن الـ ـ ـ ــدور األول‬ ‫للنسخة االخ ـيــرة الـتــي اقيمت‬ ‫عام ‪ 2012‬في بولندا واوكرانيا‪،‬‬ ‫إلى جانب فشله في التأهل الى‬

‫مونديال البرازيل ‪( 2014‬غاب‬ ‫عــن النسختين األخيرتين من‬ ‫كأس العالم)‪.‬‬

‫فيلموتس‪ ...‬الرجل المقاتل‬ ‫في بلد حيث الحواجز اللغوية والسياسية تشكل القاعدة‪ ،‬فإن إدارة‬ ‫المنتخب البلجيكي ليست بالمهمة البسيطة‪ ،‬لكن مارك فيلموتس هو‬ ‫على األرجح الشخص األفضل لتوليها‪.‬‬ ‫شــارك فيلموتس كالعب في أربــع نسخ من كأس العالم‪ ،‬وكــان من‬ ‫الركائز األساسية لخط الوسط‪ ،‬عندما خاضت بالده مغامرتها القارية‬ ‫األخـيــرة عــام ‪ 2000‬حين احتضنت النهائيات مشاركة مــع هولندا‪،‬‬ ‫واألهــداف الخمسة التي سجلها في كأس العالم التزال رقما قياسيا‬ ‫وطنيا بالنسبة للعرس الكروي العالمي‪.‬‬ ‫ان التعاقد مع فيلموتس في مايو ‪ 2012‬خلفا لجورج ليكينز كان‬ ‫مخاطرة حقيقية من االتحاد البلجيكي‪ ،‬لكن األيام اثبتت انه كان على‬ ‫األرجح افضل قرار يتخذه األخير منذ عشرات األعوام‪.‬‬ ‫لقد نجح العب الوسط السابق البالغ من العمر ‪ 47‬عاما في اعادة‬

‫"الشياطين الحمر" إلى البطوالت الكبرى للمرة األولى منذ ‪ 12‬عاما من‬ ‫خالل المشاركة في مونديال البرازيل ‪ ،2014‬وذلك بفضل روح االندفاع‬ ‫والتنافس اللذين تمتع بهما خالل ايامه في المالعب‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫شالكه األلماني الذي اطلق عليه جمهوره لقب "خنزير الحرب" بسبب‬ ‫طباعه القتالية‪.‬‬ ‫لـقــد كــوفــئ فيلموتس عـلــى ج ـهــوده مــع المنتخب بـتـمــديــد عقده‬ ‫ألربعة اعوام حتى نهائيات مونديال روسيا ‪ ،2018‬إدراكا من االتحاد‬ ‫المحلي للعبة بقدرته على نقل خبرته وتجربته في المحافل الدولية‬ ‫الى العبيه الشبان‪.‬‬ ‫ويأمل فيلموتس في البناء على النتيجة الجيدة التي حققها شبابه‬ ‫في مونديال البرازيل‪ ،‬حيث بلغوا الدور ربع النهائي قبل أن يخرجوا‬ ‫بصعوبة أمام األرجنتين (‪-1‬صفر)‪.‬‬

‫هازارد لنسيان خيبته مع تشلسي‬ ‫يأمل قائد المنتخب البلجيكي وصانع ألعابه‬ ‫أدي ــن ه ــازارد ان يضع خلفه الـمــوســم المخيب‬ ‫ال ــذي عــاشــه مــع فــريـقــه تشلسي اإلنـكـلـيــزي من‬ ‫خالل فرض نفسه كأبرز نجوم كأس اوروبا التي‬ ‫تحتضنها فرنسا بعد ايام معدودة‪.‬‬ ‫وب ـع ــد أن اخ ـت ـيــر أف ـض ــل العـ ــب ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز عام ‪ ،2015‬عاش هازارد اوقاتا‬ ‫صعبة هــذا الـمــوســم مــع فــريـقــه تشلسي‪ ،‬الــذي‬ ‫ّ‬ ‫األمرين‪ ،‬وتنازل عن اللقب وتخلى‬ ‫عانى بدوره‬ ‫عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو واستعان‬ ‫بالهولندي غوس هيدينك الذي اعاد اليه شيئا‬ ‫من الروح‪ ،‬رغم أن المركز العاشر ال يليق بفريق‬ ‫من مستوى النادي اللندني‪.‬‬ ‫وكــانــت مـعــانــاة تشلسي انـعـكــاســا لمعاناة‬ ‫هازار الذي صام عن التهديف في الدوري الممتاز‬ ‫لحوالي عشرة اشهر على التوالي‪ ،‬ما أثر على‬ ‫موقعه في الفريق‪.‬‬ ‫وبعد أن غــاب عــن المباريات لعدة اسابيع‪،‬‬ ‫اس ـت ـع ــاد ه ـ ـ ــازارد ش ـي ـئــا م ــن م ـس ـت ــواه ال ـســابــق‬ ‫بتسجيله ‪ 4‬أهداف في المباريات الخمس التي‬ ‫خاضها منذ عودته الى التشكيلة األساسية في‬ ‫أواخر ابريل‪.‬‬ ‫من جانب اخر‪ ،‬سيرتدي هازارد شارة القائد‬ ‫ف ــي ظ ــل غـ ـي ــاب ق ـل ــب دفـ ـ ــاع مــان ـش ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫اإلنكليزي فنسان كومباني بسبب االصابة‪.‬‬ ‫وتحدث هازارد عن مهمته القيادية في كأس‬ ‫اوروبـ ــا قــائــا‪" :‬ان ـهــا (مـهـمــة ال ـق ـيــادة) تعجبني‬

‫ألنـ ــي أحـ ـ ــاول دائـ ـم ــا ان اك ـ ــون ال ـق ــائ ــد في‬ ‫ارضية الملعب‪ ،‬اما خارجها‪ ،‬فأنا لست‬ ‫بالشخص الــذي يتحدث كثيرا‪ .‬لكن من‬ ‫الواضح اني احاول أن أكون القائد في‬ ‫ارضـيــة الملعب ان كــان مــع ال ـشــارة او‬ ‫من دونها"‪.‬‬ ‫ومن المعلوم ان هــازارد من الالعبين‬ ‫الـ ــذيـ ــن ب ــإم ـك ــان ـه ــم ان ي ـش ـغ ـل ــوا أكـ ـث ــر مــن‬ ‫مــركــز‪ ،‬ولعب مــع المنتخب‬ ‫البلجيكي كصانع العاب‬ ‫خلف المهاجم أو حتى‬ ‫كمهاجم صريح‪ ،‬لكنه‬ ‫سيلعب في نهائيات‬ ‫ف ــرن ـس ــا عـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـي ـ ـسـ ــرى‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـثـ ـ ـل ـ ــث‬ ‫الـ ـهـ ـج ــوم ــي‪ ،‬ف ـيـمــا‬ ‫سيتولى كيفن دي بروين‬ ‫م ـه ـم ــة صـ ــانـ ــع األل ـ ـعـ ــاب‬ ‫بـ ـع ــد ال ـ ـمـ ــوسـ ــم ال ـم ـم ـيــز‬ ‫الذي قدمه مع مانشستر‬ ‫س ـي ـتــي ح ـي ــث س ـج ــل ‪20‬‬ ‫ه ـ ــدف ـ ــا مـ ـ ــع ‪ 15‬تـ ـم ــري ــرة‬ ‫حاسمة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦8‬االثنين ‪ ٦‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪45‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫الفوز على المجر يجهز «الماكينات» األلمانية للسباق األوروبي‬

‫فرحة العبي المنتخب األلماني بعد إحراز الهدف الثاني في مرمى المجر‬

‫استعادت ألمانيا‪ ،‬بطلة‬ ‫العالم‪ ،‬توازنها‪ ،‬وتخطت‬ ‫ضيفتها ًالمجر ‪-2‬صفر‪ ،‬أمس‬ ‫وديا في غلسنكيرشن‪،‬‬ ‫األول‪ً ،‬‬ ‫استعدادا لنهائيات كأس أوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم‪ ،‬في مباراة‬ ‫شهدت عودة قائدها باستيان‬ ‫شفاينشتايغر‪ ،‬بعد شفائه من‬ ‫اإلصابة‪.‬‬

‫اختتم المنتخب األلماني استعداداته لبطولة‬ ‫كأس األمم األوروبية لكرة القدم (يــورو ‪)2016‬‬ ‫بفرنسا بمعنويات مرتفعة‪ ،‬بعد فوزه وديا على‬ ‫المجر ‪- 2‬صفر في غيلسنكيرشن أمس األول‪.‬‬ ‫واس ـت ـم ـتــع الـ ـم ــدرب يــواخ ـيــم ل ــوف ببعض‬ ‫اإليجابيات خالل المباراة‪ ،‬حيث شارك باستيان‬ ‫شفاينشتايغر ألكثر من ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬بعد تعافيه‬ ‫مــن اإلص ــاب ــة‪ ،‬كـمــا حــافــظ الـفــريــق عـلــى نظافة‬ ‫شباكه للمرة األولى منذ نحو عام خاض خالله‬ ‫تسع مباريات‪.‬‬ ‫ولــم يتعرض الـحــارس مانويل نوير لكثير‬ ‫من اإلزعاج من جانب العبي المنتخب المجري‪،‬‬ ‫الذي يشارك هو اآلخر في "يورو ‪ ،"2016‬وسجل‬ ‫ادم النج العب المنتخب المجري هدفا بطريق‬ ‫الخطأ في مرمى فريقه‪ ،‬وأضاف توماس مولر‬ ‫الـهــدف الـثــانــي‪ ،‬فــي الـمـبــاراة التي شهدت دفع‬ ‫لــوف بالتشكيل ال ــذي على األرج ــح سيستهل‬ ‫به الفريق األلماني مشاركته في "يورو ‪،"2016‬‬ ‫ب ـمــواج ـهــة ن ـظ ـيــره األوك ــران ــي ال ـس ـبــت المقبل‬ ‫في ليل‪.‬‬

‫دفعة معنوية قوية‬ ‫وحصل الفريق األلماني على دفعة قوية‪،‬‬

‫هولندا تواصل انتصاراتها الودية‬ ‫حافظ منتخب هولندا لكرة‬ ‫القدم على نتائجه الجيدة في‬ ‫لـقــاءاتــه الــوديــة بـعــدمــا تغلب‬ ‫‪ - 2‬صفر على مضيفه منتخب‬ ‫النمسا امس االول بالعاصمة‬ ‫النمساوية فيينا‪.‬‬ ‫وتقدم المنتخب الهولندي‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف م ـب ـك ــر حـ ـم ــل ت ــوق ـي ــع‬ ‫فينسنت يانسن فــي الدقيقة‬ ‫الـ ـت ــاسـ ـع ــة‪ ،‬قـ ـب ــل أن ي ـض ـيــف‬ ‫جيورجينهو فاينالدوم الهدف‬ ‫الـثــانــي فــي الدقيقة ‪ 66‬ويعد‬ ‫ه ــذا ه ــو ال ـف ــوز ال ـث ــان ــي ال ــذي‬ ‫تـحـقـقــه ه ــول ـن ــدا خـ ــال ثــاثــة‬ ‫أي ــام بـعــدمــا تغلبت ‪ 2-1‬على‬ ‫مضيفتها بولندا يوم األربعاء‬ ‫الماضي بمدينة جدانسك‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ال ـم ـب ــاراة ف ــي إط ــار‬ ‫اس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــدادات الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫الـ ـنـ ـمـ ـس ــاوي ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫بطولة كــأس األم ــم األوروبـيــة‬ ‫(ي ــورو ‪ )2016‬الـتــي ستنطلق‬ ‫بفرنسا يوم الجمعة القادم‪ ،‬في‬ ‫حين يستعد منتخب هولندا‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي ال ـت ـص ـف ـيــات‬

‫المؤهلة لبطولة كــأس العالم‬ ‫ب ــروس ـي ــا عـ ــام ‪ ،2018‬بـعــدمــا‬ ‫فـشــل ف ــي ال ـتــأهــل ل ـل ـيــورو في‬ ‫أحد أكبر مفاجآت التصفيات‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـع ـ ـ ــب ال ـ ـ ـن ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــا ف ــي‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـثــام ـنــة ب ــال ــدور‬ ‫األول لليورو بجانب منتخبات‬ ‫المجر والـبــرتـغــال وأيسلندا‪،‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـه ــل م ـ ـبـ ــاريـ ــات ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫البطولة بمواجهة المجر يوم‬ ‫‪ 14‬يــون ـيــو الـ ـج ــاري بـمــديـنــة‬ ‫بوردو‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أوقعت القرعة‬ ‫منتخب هولندا في المجموعة‬ ‫األول ــى بتصفيات المونديال‬ ‫مع منتخبات السويد وفرنسا‬ ‫وب ـ ـل ـ ـغـ ــاريـ ــا ول ــوكـ ـسـ ـمـ ـب ــورغ‬ ‫وروسـيــا البيضاء‪ ،‬وتخوض‬ ‫أولــى مبارياتها بالتصفيات‬ ‫أم ــام المنتخب الـســويــدي في‬ ‫السادس من سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بعد مـشــار كــة شفاينشتايغر للمرة األو لــى‬ ‫منذ خضوعه لجراحة في الركبة في مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬لكن العب وسط مانشستر يونايتد‬ ‫اإلنكليزي يبدو من غير المرجح أن يشارك‬ ‫على حساب توني كروس أو سامي خضيرة‬ ‫فــي مــركــز العــب الــوســط الـمــدافــع فــي "يــورو‬ ‫‪."2016‬‬ ‫وسـيـنـتـظــم الـمـنـتـخــب األل ـم ــان ــي غ ــدا في‬ ‫إفيان لي باينس‪ ،‬استعدادا لبداية مشواره‬ ‫في المجموعة الثالثة من البطولة األوروبية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـضــم أوك ــرانـ ـي ــا واي ــرلـ ـن ــدا الـشـمــالـيــة‬ ‫وبولندا‪.‬‬ ‫وب ـ ــدأ لـ ــوف مـ ـب ــاراة أمـ ــس األول مـعـتـمــدا‬ ‫على ماريو غوتزه العب بايرن ميونيخ في‬ ‫مركز المهاجم‪ ،‬ومن خلفه جوليان دراكسلر‬ ‫ومسعود أوزيــل ومولر‪ ،‬وهي إحدى الطرق‬ ‫الفنية التي قد يتبعها في فرنسا‪.‬‬ ‫وشارك المهاجم ماريو غوميز في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬فيما تراجع غوتزه إلى الخلف‪ ،‬كما‬ ‫شــارك المهاجم الصاعد ليروي ساني (‪20‬‬ ‫عاما) لنحو ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬ ‫ومع غياب هوميلز‪ ،‬شارك جيروم بواتينغ‬ ‫في خط الدفاع بجوار انطونيو روديغر‪ ،‬في‬ ‫الوقت الــذي لعب فيه بينديكت هوفيديس‬

‫ويوناس هيكتور في كظهير أيمن وظهير‬ ‫أيسر‪.‬‬ ‫وق ــال بــواتـيـنــغ‪" :‬بــدأنــا بشكل جـيــد جــدا‪،‬‬ ‫وتحكمنا فــي ال ـك ــرة‪ ،‬لـكــن ربـمــا بــالـغـنــا في‬ ‫االحتفاظ بها"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬فقدنا الـكــرة كثيرا فــي الشوط‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬لكن بشكل عــام لعبنا بشكل جيد‪،‬‬ ‫أعتقد أن بإمكاننا الشعور بالرضا‪ ،‬بعدما‬ ‫لعبنا بشكل أفضل من المباراة الماضية"‪.‬‬ ‫ويمكن لشفاينشتايغر أن يشعر بالرضا‬ ‫عن تطور أدائه مع منتخب بالده‪ ،‬حيث قال‬ ‫"الـلـعــب ل ـمــدة ‪ 25‬إل ــى ‪ 30‬دقـيـقــة ك ــان جيدا‬ ‫بــالـنـسـبــة ل ــي‪ ،‬لـكــن الـلـعــب طـ ــوال ‪ 90‬دقيقة‬ ‫سيكون كثيرا بالنسبة لي في أول مباراة"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬أذه ــب إلــى يــورو ‪ 2016‬فــي حالة‬ ‫أفـ ـض ــل م ـم ــا ك ـن ــت ع ـل ـي ـهــا ق ـب ــل ع ــام ـي ــن فــي‬ ‫مونديال البرازيل"‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء الـ ـف ــوز ع ـلــى ال ـم ـج ــر‪ ،‬ب ـعــد هــزيـمــة‬ ‫مفاجئة امام سلوفاكيا ‪ 1-3‬في اوغسبورغ‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬وهو ما يعني أن جرعة‬ ‫ال ـث ـق ــة الـ ـت ــي ح ـص ــل ع ـل ـي ـهــا الـ ـف ــري ــق كــانــت‬ ‫مضاعفة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫لوف‪ :‬أداؤنا اتسم بالجماعية‬ ‫أبدى يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة‬ ‫القدم سعادته بفوز فريقه ‪ -2‬صفر على ضيفه‬ ‫منتخب المجر ودي ــا أمــس األول‪ ،‬فــي البروفة‬ ‫األخيرة للمنتخبين قبل المشاركة في بطولة‬ ‫كأس األمم األوروبية‬ ‫( ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورو ‪)2016‬‬ ‫ا ل ـتــي ستنطلق‬ ‫ب ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــا ي ـ ــوم‬ ‫الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ل ـ ـ ــوف‬ ‫عقب المباراة‪" :‬إن‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز ي ـم ـن ـح ـن ــا‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار‬ ‫والـ ـشـ ـع ــور الـجـيــد‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوض‬ ‫منافسات اليورو"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬ك ــان من‬ ‫المهم أيضا بالنسبة‬

‫إلينا الـفــوز مــن دون أن تهتز شباكنا‪ ،‬واتسم‬ ‫أداؤن ــا بالجماعية إلــى حــد مــا‪ ،‬وأدى كــل العب‬ ‫دوره بشكل مــركــز‪ ،‬ولكننا مازلنا بحاجة إلى‬ ‫تعديل بعض األمور"‪.‬‬ ‫ودف ــع لــوف فــي القائمة األســاسـيــة للمباراة‬ ‫بتسعة العبين تــوجــوا مــع الفريق بلقب كأس‬ ‫العالم عــام ‪ 2014‬بالبرازيل‪ ،‬حيث يعتقد أنها‬ ‫التشكيلة التي سيعتمد عليها خــال مشاركة‬ ‫المنتخب األلماني في اليورو‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال تــونــي كـ ــروس الع ــب وســط‬ ‫الملعب األلماني‪" :‬كانت تجربة معقولة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف نجم فــريــق ري ــال مــدريــد اإلسـبــانــي‪:‬‬ ‫"ت ـحــرك ـنــا بــال ـكــرة ج ـي ــدا‪ ،‬ول ــم ن ـتــرك ك ـث ـيــرا من‬ ‫ال ـم ـس ــاح ــات ف ــي ال ـخ ـل ــف‪ ،‬ل ـقــد كـ ــان ل ـق ــاء جـيــدا‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فرنسا تختتم استعداداتها بثالثية في أسكتلندا‬

‫موراتا يعاني إصابة في العضالت‬

‫اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــم م ـ ـن ـ ـت ـ ـخـ ــب فـ ــرن ـ ـسـ ــا‬ ‫استعداداته للمشاركة في بطولة‬ ‫كأس األمم األوروبية لكرة القدم‬ ‫(ي ــورو ‪ )2016‬الـتــي ستقام على‬ ‫مالعبه بدء ا من الجمعة المقبل‬ ‫عـلــى أفـضــل وج ــه‪ ،‬بـعــدمــا تغلب‬ ‫‪- 3‬صـ ـف ــر ع ـل ــى ض ـي ـفــه مـنـتـخــب‬ ‫أسكتلندا وديا أمس األول‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـفــرن ـســي‬ ‫بـ ـه ــدف م ـب ـك ــر ج ـ ــاء ع ـب ــر نـجـمــه‬ ‫أوليفيه جيرو (‪ ،)8‬بعدما تلقى‬ ‫ت ـ ـمـ ــريـ ــرة ع ــرضـ ـي ــة زاح ـ ـف ـ ــة مــن‬ ‫الناحية اليمنى عن طريق باكاري‬ ‫س ــان ـي ــا‪ ،‬ل ـي ـســدد الـ ـك ــرة ب ـم ـهــارة‬ ‫بـعـقــب قــدمــه األي ـم ــن عـلــى يـســار‬ ‫دي ـف ـيــد م ــارش ــال ح ـ ــارس مــرمــى‬ ‫أسكتلندا‪.‬‬ ‫وواصل جيرو تألقه‪ ،‬بعدما هز‬ ‫الشباك مرة أخرى‪ ،‬مسجال الهدف‬ ‫الثاني ألصحاب األرض (‪ ،)35‬إثر‬ ‫متابعته لقذيفة زميله ديميتري‬ ‫بايت التي ارتدت من يد مارشال‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ل ـ ـ ــوران كــوتـشـيـلـنــي‬ ‫ال ـ ـهـ ــدف الـ ـث ــال ــث ل ـف ــرن ـس ــا (‪)39‬‬ ‫بضربة رأس مــن متابعة لركلة‬ ‫ركنية نفذها بايت أبعدها الدفاع‬

‫يعاني المهاجم اإلسباني‬ ‫ألـ ـ ـب ـ ــارو م ـ ــورات ـ ــا كـ ــدمـ ــة فــي‬ ‫العضالت المأبضية للساق‬ ‫ال ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــرى‪ ،‬وف ـ ـ ـقـ ـ ــا ل ـن ـت ــائ ــج‬ ‫فحوص الرنين المغناطيسي‬ ‫ال ـت ــي خ ـضــع ل ـهــا ق ـبــل م ــران‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب اإلس ـب ــان ــي أمــس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان م ـ ـ ــورات ـ ـ ــا تـ ـع ــرض‬ ‫لإلصابة في الدقائق األخيرة‬ ‫م ــن وديـ ــة إسـبــانـيــا وكــوريــا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا ل ـل ـت ـق ــري ــر ال ـط ـبــي‬ ‫ب ـخ ـص ــوص ح ــال ــة ال ــاع ــب‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي نـ ـ ـ ـش ـ ـ ــره االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫اإلسباني‪ ،‬فإن الالعب يعاني‬ ‫"كدمة صغيرة في العضالت‬ ‫المأبضية" بالساق اليسرى‪.‬‬ ‫وكان موراتا غاب عن مران‬ ‫الفريق أمــس األول‪ ،‬وخضع‬ ‫ل ـح ـص ــة ت ــدري ـب ـي ــة لـ ـ ــ"إع ـ ــادة‬ ‫األقلمة والتعافي الوظيفي‬ ‫في صالة األوزان"‪.‬‬ ‫وت ـقــول كــل ال ـمــؤشــرات إن‬ ‫مــدرب الفريق فيسينتي دل‬

‫الفرنسي جيرو يحتفل بهدفه في أسكتلندا‬ ‫االسكتلندي بطريقة خاطئة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ب ـ ــإمـ ـ ـك ـ ــان ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي إضـ ــافـ ــة الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫األه ــداف‪ ،‬لــوال ســوء الـحــظ الــذي‬ ‫الزم العبيه في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫ويـلـعــب الـمـنـتـخــب الـفــرنـســي‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـحـلــم بــالـتـتــويــج بــالـلـقــب‬ ‫لـلـمــرة الـثــالـثــة ف ــي تــاري ـخــه‪ ،‬في‬ ‫المجموعة األولى مع منتخبات‬

‫روم ــان ـي ــا وس ــوي ـس ــرا وأل ـبــان ـيــا‪،‬‬ ‫حيث يستهل مبارياته في اليورو‬ ‫بـمــواجـهــة نـظـيــره الــرومــانــي في‬ ‫افتتاح المسابقة في ‪ 10‬الجاري‬ ‫بالعاصمة باريس‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬يستعد منتخب‬ ‫أسـكـتـلـنــدا ل ـخ ــوض الـتـصـفـيــات‬ ‫األوروبية المؤهلة لكأس العالم‬ ‫بروسيا عام ‪ ،2018‬بعدما أخفق‬

‫فــي التأهل لليورو‪ ،‬حيث يلعب‬ ‫فـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة الـ ـس ــادس ــة مــع‬ ‫منتخبات ا نـكـلـتــرا وسلوفاكيا‬ ‫وسلوفينيا وليتوانيا ومالطا‪.‬‬ ‫وتخوض أسكتلندا مباراتها‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى ف ـ ــي الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات أم ـ ــام‬ ‫مضيفتها مالطا في ‪ 4‬سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بــوسـكــي ل ــن يــدفــع بــالــاعــب‬ ‫في ودية الفريق األخيرة قبل‬ ‫كأس األمم األوروبية (يورو‬ ‫‪ )2016‬أمام جورجيا‪.‬‬

‫«اآلزوري» يختتم ودياته بمواجهة فنلندا اليوم‬ ‫يخوض المنتخب اإليطالي‬ ‫مباراته الودية األخيرة‬ ‫بمواجهة نظيره الفنلندي اليوم‪،‬‬ ‫قبل خوضه نهائيات يورو‬ ‫‪ ،2016‬التي تستضيفها فرنسا‬ ‫ابتداء من ‪ 10‬الجاري‪.‬‬

‫العبو المنتخب اإليطالي خالل المباراة الودية الماضية أمام أسكتلندا‬

‫تـ ـ ـع ـ ــززت ص ـ ـفـ ــوف ال ـم ـن ـت ـخ ــب اإليـ ـط ــال ــي‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ب ــال ـج ـن ــاح ال ـ ـشـ ــاب ف ـيــديــري ـكــو‬ ‫بيرنارديسكي‪ ،‬والنجم المخضرم دانييلي‬ ‫دي روسي‪ ،‬قبل لقاء المنتخب األزرق الودي‬ ‫مــع ضيفه منتخب فنلندا ا ل ـيــوم‪ ،‬فــي ختام‬ ‫اس ـت ـعــداداتــه لـخــوض مـنــافـســات ك ــأس األمــم‬ ‫األوروب ـيــة (ي ــورو ‪ ،)2016‬التي ستنطلق في‬ ‫فرنسا الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫ويـلـعــب منتخب فـنـلـنــدا‪ ،‬ال ــذي أخ ـفــق في‬ ‫التأهل لـلـيــورو‪ ،‬اللقاء الــذي سيقام بمدينة‬ ‫فيرونا اإليطالية بمعنويات مرتفعة‪ ،‬عقب‬ ‫المستوى الجيد الــذي ظهر به خالل تعادله‬ ‫‪ 1-1‬فــي لـقــائــه ال ــودي أم ــام مضيفه منتخب‬ ‫بلجيكا األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫وكان منتخب فنلندا قريبا جدا من الفوز‬ ‫بهدف نظيف‪ ،‬غير أن البديل روميلو لوكاكو‬ ‫سـجــل ه ــدف ال ـت ـعــادل لبلجيكا فــي الدقيقة‬ ‫األخيرة من عمر اللقاء‪.‬‬ ‫وتلعب إيطاليا فــي المجموعة الخامسة‬ ‫بــالــدور األول لليورو مع منتخبات بلجيكا‬ ‫وأيرلندا والسويد‪ ،‬حيث تستهل مبارياتها‬ ‫في البطولة بمدينة ليون في ‪ 13‬يونيو المقبل‬

‫بمواجهة المنتخب البلجيكي‪ ،‬صاحب المركز‬ ‫الثاني فــي التصنيف العالمي للمنتخبات‬ ‫ال ــذي أص ــدره االت ـحــاد الــدولــي للعبة (فيفا)‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫وقدمت إيطاليا عرضا مقنعا نسبيا خالل‬ ‫فوزها ‪-1‬صفر على أسكتلندا وديا يوم األحد‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وي ــأم ــل الـمـنـتـخــب اإليـ ـط ــال ــي‪ ،‬ال ـ ــذي تــوج‬ ‫باللقب عــام ‪ ،1968‬مالمسة الـكــأس مـجــددا‪،‬‬ ‫بـعــدمــا ك ــان قــريـبــا ج ــدا مــن ال ـع ــودة لمنصة‬ ‫التتويج في النسخة الماضية للبطولة عام‬ ‫‪ 2012‬لـ ــوال خ ـس ــارت ــه صـ ـف ــر‪ ،4-‬أم ـ ــام نـظـيــره‬ ‫اإلسباني في نهائي المسابقة‪.‬‬ ‫وان ـضــم دي روس ــي نـجــم فــريــق روم ــا إلــى‬ ‫قائمة المنتخب اإل يـطــا لــي النهائية لليورو‬ ‫ال ـت ــي ض ـمــت ‪ 23‬الع ـب ــا‪ ،‬رغ ــم ال ـش ـك ــوك الـتــي‬ ‫أحاطت بمشاركته في البطولة عقب تعرضه‬ ‫لإلصابة في وتر العرقوب (آخيل)‪.‬‬ ‫وق ــال دي روس ــي‪ ،‬ال ــذي ت ــوج مــع منتخب‬ ‫إيطاليا بكأس العالم عام ‪" ،2006‬إن هدفي هو‬ ‫تقديم أداء جيد في البطولة والفوز بالكأس"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬نحن نعمل بجد‪ ،‬وأتمنى أن تكون‬

‫لياقة الفريق البدنية المرتفعة بمنزلة سالحنا‬ ‫السري في هذه المسابقة"‪.‬‬ ‫ويتخذ أنتونيو كونتي مــدرب المنتخب‬ ‫اإليطالي من العمل الشاق وال ــدؤوب شعارا‬ ‫له خالل معسكر الفريق المقام حاليا بأطراف‬ ‫مدينة فلورنسا اإليطالية‪ ،‬في رحلته األخيرة‬ ‫مع منتخب بــاده قبل رحيله لتدريب فريق‬ ‫تشلسي االنكليزي الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح دي روس ـ ــي ان "ك ــون ـت ــي يـمـتــاز‬ ‫بــالـقــدرة الفائقة على تحفيز الــاعـبـيــن‪ ،‬إنه‬ ‫يدرك كيفية تدوين المالحظات الهامة خالل‬ ‫التدريبات واللقاءات"‪ ،‬متابعا‪" :‬بالتأكيد‪ ،‬لسنا‬ ‫ضمن المرشحين للفوز بالبطولة هذا العام‪،‬‬ ‫لكننا فريق جيد ومنظم‪ ،‬ولدينا القدرة على‬ ‫التغلب على أي فريق"‪.‬‬ ‫وربـمــا يلعب دي روســي (‪ 32‬عــامــا)‪ ،‬الــذي‬ ‫شارك في ‪ 102‬مباراة دولية‪ ،‬بجوار الجناح‬ ‫األيمن الصاعد فيديريكو بيرنارديسكي (‪22‬‬ ‫عاما) العب فريق فيورنتينا‪ ،‬الذي لم يظهر اال‬ ‫ثالث مرات في قائمة الفريق األول‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪46‬‬ ‫رياضة‬ ‫إنفانتينو يدافع عن نفسه ويرفض اتهامه بالجشع‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3068‬االثنين ‪ 6‬يونيو ‪2016‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫ردا على الحملة التى شنها‬ ‫اإلعالم األلماني بشأن راتبه‪،‬‬ ‫قال رئيس االتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم السويسري جاني‬ ‫يريدون له‬ ‫إنفانتينو إن ًأعداءه ً‬ ‫أن يبدو جشعا‪ ،‬معتبرا أن هذا‬ ‫غباء منهم‪.‬‬

‫داف ــع رئـيــس االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫لكرة الـقــدم (الفيفا) السويسري‬ ‫جاني إنفانتينو عن نفسه بعد‬ ‫الحملة التي شنتها وسائل اعالم‬ ‫المانية في االيام السابقة بشأن‬ ‫ً‬ ‫راتـ ـب ــه‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن م ــن «ال ـغ ـبــاء‬ ‫اتهامه بالجشع»‪.‬‬ ‫وقال إنفانتينو في تصريحات‬ ‫لصحيفة «ل ــو مــاتــان ديـمــانــش»‬ ‫السويسرية نشرت األحد «أعدائي‬ ‫ي ــري ــدون ان اب ــدو جـشـعــا‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ً‬ ‫غ ـب ــاء»‪ ،‬مــوض ـحــا ان ع ـقــده «قـيــد‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاوض‪ ،‬وح ـي ــن ي ـت ــم تــوقـيــع‬ ‫الـعـقــد‪ ،‬ســأظـهــر لـكــم بـكــل ســرور‬ ‫كل التفاصيل‪ ،‬وسترون انــه أقل‬ ‫بمليونين عما ذكر في االعالم»‪.‬‬ ‫وكانت وسائل اعــام ألمانية‬ ‫اتـهـمــت إنفانتينو بــإصــدار أمــر‬ ‫لـحــذف تسجيالت مشبوهة في‬ ‫اح ــد اجـتـمــاعــات مـجـلــس الفيفا‬ ‫(الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة س ــاب ـق ــا)‬ ‫بخصوص مسألة راتبه‪.‬‬ ‫وأكــدت صحيفة «فرانكفورتر‬ ‫الغماينه تـســايـتــونــغ» قـبــل ايــام‬ ‫ان إن ـف ــان ـت ـي ـن ــو رفـ ـ ــض الـ ــراتـ ــب‬ ‫الـ ــذي ع ــرض ع ـل ـيــه‪ ،‬مـعـتـبــرا انــه‬ ‫غ ـي ــر كـ ـ ــاف‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن اوض ـح ــت‬

‫صحيفة «دي فيلت» انــه تم فتح‬ ‫تحقيق بحق إنفانتينيو من قبل‬ ‫القضاء الداخلي للفيفا‪ ،‬وان هناك‬ ‫احتماال اليقافه مؤقتا ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم لـجـنــة‬ ‫االخ ـ ـ ـ ــاق فـ ــي «الـ ـفـ ـيـ ـف ــا» رومـ ـ ــان‬ ‫غيسير قال‪ ،‬في رد ارسله بالبريد‬ ‫االل ـك ـتــرونــي ال ــى وك ــال ــة فــرانــس‬ ‫ب ـ ـ ــرس‪« :‬لـ ـي ــس هـ ـن ــاك اي اج ـ ــراء‬ ‫قانوني بحق إنفانتينو»‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــب الـ ـفـ ـيـ ـف ــا كـ ـم ــا ج ــرت‬ ‫ال ـعــادة‪ ،‬فــإن جميع االجتماعات‬ ‫الرسمية لالتحاد الــدولــي‪ ،‬ومن‬ ‫بينها اجتماعات المجلس‪ ،‬تكون‬ ‫مسجلة وموجودة في االرشيف‪.‬‬ ‫وتابع رئيس الفيفا في اشارة‬ ‫الـ ــى االج ـت ـم ــاع الـ ـم ــذك ــور‪« :‬ك ــان‬ ‫اجـتـمــاعــا اسـتــراتـيـجـيــا وســريــا‪،‬‬ ‫وكان يجب ان يبقى كذلك‪ .‬لالسف‬ ‫تم اكتشاف نسخة غير قانونية‬ ‫في االدارة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «النسخة االصلية‬ ‫فـ ـ ــي أيـ ـ ـ ــد أم ـ ـي ـ ـنـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي ت ـب ـقــى‬ ‫متاحة امام السلطات المختصة‬ ‫الــراغـبــة فــي االط ــاع عليها‪ .‬هل‬ ‫تـعـتـقــدون ان ال ـشــركــات الكبيرة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـع ــددة ال ـج ـن ـس ـي ــات ت ـك ــون‬

‫سعيدة عند فقدان محتوى سري‬ ‫الجتماعاتها‪ ،‬وأن يتم تداول ذلك‬ ‫الحقا في االعالم؟»‪.‬‬ ‫وأوضح‪« :‬اذا كان هناك عملية‬ ‫تــدمـيــر لـمـحـتــويــات‪ ،‬فــانـهــا أوال‬ ‫موجهة ضدي»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫انفانتينو رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم‬

‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــر‬ ‫إن ـف ــان ـت ـي ـن ــو أن الـ ـنـ ـت ــائ ــج ال ـتــي‬ ‫توصلت اليها لجنة التدقيق في‬ ‫الفيفا والمتعلقة برئيس االتحاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬ال ـســوي ـســري‬ ‫االخر جوزيف بالتر‪ ،‬ومساعديه‬ ‫السابقين الفرنسي جيروم فالك‬ ‫واأللـ ـم ــان ــي مـ ــاركـ ــوس ك ــارت ـن ــر‪،‬‬ ‫«مثيرة للدهشة»‪.‬‬ ‫وكشف الفيفا الجمعة ان بالتر‬ ‫وف ــال ــك وك ــارتـ ـن ــر ت ـق ــاس ـم ــوا ‪80‬‬ ‫مليون دوالر عبر عقود ومكافآت‬ ‫وت ـ ـعـ ــوي ـ ـضـ ــات خـ ـ ـ ــال االعـ ـ ـ ـ ــوام‬ ‫الخمسة الماضية‪ ،‬بفضل جهد‬ ‫منسق بينهم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح االت ـ ـح ـ ــاد الـ ــدولـ ــي‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـق ـ ـ ــره زيـ ـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ـ ــخ‪ ،‬انـ ـ ـ ـ ــه س ـل ــم‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـع ـل ــوم ــات الـ ــى ال ـق ـضــاء‬

‫أمــام المنزل المتواضع الــذي عــاش فيه أسطورة‬ ‫المالكمة العالمية محمد علي كالي‪ ،‬يؤكد عدد من‬ ‫سكان لويزفيل انهم فقدوا «أبا»‪ ،‬قبل ان يضعوا ورودا‬ ‫او صورة او رسالة الى الرجل الذي لن ينسوه ابدا‪.‬‬ ‫وفي هذه المدينة الصغيرة بوالية كنتاكي الواقعة‬ ‫على الحدود بين الغرب األوسط والجنوب‪ ،‬بدأ كالي‬ ‫ممارسة المالكمة‪.‬‬ ‫لكن الجميع فيها يتفقون على القول إن انتصاراته‬ ‫في الحلبة ليست سوى وجه آخر لرجل عمالق‪.‬‬ ‫وقال سوني فيشباك رفيق الدراسة لكالي لوكالة‬ ‫فــرانــس ب ــرس‪« :‬ي ــرك ــزون عـلــى الـمــاكـمــة‪ ،‬لكنه اكبر‬ ‫من ذلــك بكثير‪ .‬كــان يــؤدي مهمة وكــان لديه رسالة‬ ‫لينقلها الينا»‪.‬‬ ‫وفي تلك الفترة كان بطل المالكمة في الوزن الثقيل‬ ‫نحيال ويدعى كاسيوس مارسيلوس كالي‪ .‬وقد تربى‬ ‫على تعاليم الكنيسة المعمدانية التي تحتل فيها‬ ‫قــراء ة الكتاب المقدس حيزا كبيرا‪ .‬وكــان يعود من‬ ‫المدرسة مع سوني مشيا‪.‬‬ ‫ويـقــول هــذا الــرجــل االس ــود الـبــالــغ مــن الـعـمــر ‪75‬‬ ‫عاما وعمل في مجال الموسيقى‪« :‬كان يقول لنا انه‬ ‫سيصبح بطال فــي ال ــوزن الثقيل‪ ،‬لكن لــم يكن احد‬ ‫يصدقه»‪.‬‬

‫ال ـســوي ـســري وسـيـتـشــاركـهــا مع‬ ‫القضاء االميركي‪ ،‬مبرزا ان «هناك‬ ‫ً‬ ‫ع ـقــودا تتضمن بعض التدابير‬ ‫الـتــي يـبــدو انـهــا تشكل انتهاكا‬ ‫لـ ـلـ ـق ــان ــون ال ـ ـسـ ــوي ـ ـسـ ــري» وذلـ ــك‬ ‫ب ـخ ـصــوص ن ـظــام الـتـعــويـضــات‬

‫للمسؤولين الثالثة السابقين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إنـ ـف ــانـ ـتـ ـيـ ـن ــو ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫الـ ـص ــدد‪« :‬ط ـل ـب ـنــا تــدق ـي ـقــا جــديــا‬ ‫وشامال للحسابات»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫«النتائج المؤقتة لهذا التدقيق‬ ‫هي في كل االحوال االقل دهشة‪،‬‬

‫وم ـ ـ ـ ــع ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ل ـ ـ ــن اض ـ ـ ـ ــع ن ـف ـس ــي‬ ‫ب ـم ـس ـت ــوى خـ ـص ــوم ــي ب ـت ـغــذيــة‬ ‫السجاالت العقيمة»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وبيليه‪ :‬كان صديقا وقدوة‬ ‫أكــد أيـقــونــة الـكــرة الـبــرازيـلـيــة أدس ــون أرانـتـيــس دو ناسيمينتو‬ ‫«بيليه»‪ ،‬أن عــالــم الــريــاضــة تـعــرض لخسارة كبيرة‪ ،‬بــوفــاة المالكم‬ ‫األس ـط ــوري مـحـمــد عـلــي ك ــاي‪ ،‬ال ــذي وص ـفــه ب ــ«ال ـصــديــق وال ـقــدوة‬ ‫والبطل»‪.‬‬ ‫وقال بيليه في رسالة عبر الشبكات االجتماعية‪« :‬قضينا الكثير‬ ‫من األوقات معا‪ ،‬ودائما ما بقينا على اتصال طوال كل هذه السنوات»‪.‬‬ ‫وتابع النجم البرازيلي‪« :‬أتمنى أن يحصل على الــراحــة بجانب‬ ‫الرب»‪ ،‬متمنيا لعائلته «الحب والقوة»‪.‬‬ ‫وبجانب الــرســالــة الـتــي نشرها على حسابه بـ «فيسبوك»‪ ،‬نشر‬ ‫صــورة مــن عناق لــه حينما اعـتــزل كــرة الـقــدم كالعب فــي كوزموس‬ ‫األميركي‪.‬‬

‫ويضيف‪« :‬فــي تلك الفترة لــم يكن الـســود يثقون‬ ‫بأنفسهم‪ .‬قال لنا‪ ،‬انتم تتمتعون بالجمال‪ ،‬وجعلنا‬ ‫اقوياء»‪.‬‬ ‫والمنزل العائلي السرة كالي صغير‪ ،‬وتم تجديده‬ ‫مؤخرا ليصبح متحفا‪ .‬وليس في واجهته الوردية‬ ‫ال ـتــي اع ـيــد طــاؤهــا مــؤخــرا إال ب ــاب واح ــد ونــافــذة‬ ‫واحـ ــدة‪ .‬وسـبــب اع ــان وف ــاة اس ـطــورة الـمــاكـمــة في‬ ‫هذا المكان الذي زاره كل واحد من السكان مرة على‬ ‫االقــل‪ ،‬صدمة‪ .‬وقال ايفان بوكيتو المكلف االشراف‬ ‫على المتحف ان «الناس بدأوا يصلون منذ الساعة‬ ‫الثانية فجرا»‪.‬‬ ‫وروى تــونــي وي ـكــويــر ال ــذي وص ــل م ــع اب ـنــه الــى‬ ‫المكان‪« :‬عندما علمت بالنبأ صدمت اوال‪ ،‬ثم بكيت‬ ‫طوال الليل‪ .‬انه امر مؤلم‪ .‬كان بمكانة ابي»‪.‬‬ ‫ف ــي واح ــد م ــن الـ ـش ــوارع الـمـحـيـطــة‪ ،‬أق ـســم الفتى‬ ‫كاسيوس فــي ســن الثانية عشرة على أن «يضرب»‬ ‫هذا الشخص المجهول الذي سرق دراجته الهوائية‪،‬‬ ‫ورد عليه الشرطي حينذاك‪« :‬مــن االفضل ان تتعلم‬ ‫المالكمة اوال»‪ ،‬ب ــدون ان يـعــرف ان هــذه النصيحة‬ ‫ستوصل الفتى الى بطولة العالم للمالكمة في الوزن‬ ‫الثقيل ثالث مرات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أكــد الـمــديــر الـعــام للوكالة الــدولـيــة لمكافحة‬ ‫المنشطات (وادا) النيوزيلندي ديفيد هوفمان‪،‬‬ ‫أن ال ــري ــاض ــة ت ــواج ــه ت ـحــديــات عـمـيـقــة ف ــي هــذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬خصوصا في ظل تنامي ظاهرة اكتشاف‬ ‫المنشطات‪ ،‬الفتا إلى أن اولمبياد ريو ‪ 2016‬يعد‬ ‫«التحدي األهم»‪.‬‬ ‫ورأى هــوف ـمــان ف ــي حــديــث لــوكــالــة «فــرانــس‬ ‫ب ـ ــرس» ب ــال ــدوح ــة ان ال ـح ــرك ــة الــريــاض ـيــة بــاتــت‬ ‫بحاجة إلــى اسـتـعــادة الثقة مــن جــديــد‪ ،‬معترفا‬ ‫بأن «التحدي االهــم واالبــرز سيكون خالل دورة‬ ‫االلعاب االولمبية» في اغسطس المقبل في ريو‬ ‫دي جانيرو‪.‬‬ ‫وأشـ ــار هــوف ـمــان‪ ،‬ال ــذي ش ــارك ف ــي االجـتـمــاع‬ ‫الحكومي الثالث عشر لمنطقة آسيا‪ -‬أوقيانيا‬ ‫لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة بإشراف‬ ‫الوكالة الدولية وحضور وزراء وممثلي حكومات‬ ‫‪ 36‬دولة من آسيا واوقيانيا‪ ،‬الى ان االختبارات‬ ‫اآلن بــاتــت تـحـمــل الـكـثـيــر م ــن ال ـجــديــة وال ـح ــزم‪،‬‬ ‫وان هناك معايير معينة ستطبق قبل االلعاب‬ ‫االول ـم ـب ـي ــة لـلـحـيـلــولــة دون وق ـ ــوع ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫الخسائر التي قد تؤثر على النتائج‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ه ــوف ـم ــان الـ ــى ان ف ـحــص الـمـنـشـطــات‬

‫موقف بوتين‬ ‫وف ــي رد عـلــى س ــؤال ح ــول مــا اذا ك ــان يعتبر‬ ‫موقف الرئيس الروسي فالديمير بوتين بشأن‬ ‫قضية المنشطات في بالده تدخال في الرياضة‪،‬‬ ‫قــال هوفمان‪« :‬عليك ان تـســألــه‪ ...‬لكن فــي الوقت‬ ‫نفسه جميعنا يعلم مــدى االهمية التي تحظى‬ ‫بها الــريــاضــة فــي الـبـلــدان الكبيرة‪ ،‬فهي واجهة‬ ‫مهمة يمكن االرتكاز عليها»‪.‬‬ ‫وع ــن اسـتـقــالـيــة الـلـجـنــة ال ــدول ـي ــة لمكافحة‬ ‫المنشطات أكد هوفمان الذي ينهي مسيرته في‬ ‫اللجنة بعد شهرين‪« :‬ان االستقاللية مضمونة‪،‬‬ ‫وه ــذا ام ــر مـحـســوم نـظــرا للطريقة الـتــي تــم من‬ ‫خاللها تأسيسها»‪ ،‬متمنيا النجاح «لمن سيأتي‬ ‫من بعده في هذه المهمة»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ت ــوج اإلس ـبــان ـيــان فيليسانو‬ ‫وم ـ ـ ــارك ل ــوب ـي ــز بـلـقـبـهـمــا األول‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر فـ ــي م ـن ــاف ـس ــات زوجـ ــي‬ ‫الـ ـ ــرجـ ـ ــال‪ ،‬بـ ـع ــد ت ـغ ـل ـب ـه ـمــا عـلــى‬ ‫الـ ـت ــوأم األم ـي ــرك ــي بـ ــوب ومــايــك‬ ‫براين ‪ 4-6‬و‪ )8-6( 7-6‬و‪ ،3-6‬في‬ ‫المباراة النهائية لبطولة فرنسا‬ ‫المفتوحة‪ ،‬ثاني البطوالت األربع‬ ‫الكبرى فــي كــرة الـمـضــرب‪ ،‬أمس‬ ‫األول السبت على مالعب روالن‬ ‫غاروس في باريس‪.‬‬ ‫وهذه المرة األولى التي يحرز‬ ‫فيها اإلسبان لقب زوجي الرجال‬ ‫في روالن غــاروس‪ ،‬منذ أن حقق‬ ‫ذلــك سيرخيو كاسال وايميليو‬ ‫سانشيس عام ‪.1990‬‬ ‫وي ـ ــأت ـ ــي تـ ـت ــوي ــج ف ـي ـل ـي ـســانــو‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ــارك لـ ــوب ـ ـيـ ــز ب ـ ـعـ ــد سـ ــاعـ ــات‬ ‫على فــوز مواطنتهما غاربيني‬ ‫م ـ ــوغ ـ ــوروس ـ ــا عـ ـل ــى األم ـي ــرك ـي ــة‬

‫سيرينا وليامس األولى وحاملة‬ ‫اللقب في نهائي فردي السيدات‪،‬‬ ‫لتصبح ايضا اول إسبانية تحرز‬ ‫لقبا كبيرا منذ ارانتشا سانشيز‬ ‫فيكاريو في باريس بالذات عام‬ ‫‪.1998‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ف ـش ــل الـ ـت ــوأم‬ ‫ب ــراي ــن ف ــي إحـ ـ ــراز ال ـل ـقــب لـلـمــرة‬ ‫الثالثة بعد عامي ‪ 2003‬و‪،2013‬‬ ‫وت ـع ــزي ــز س ـج ـلــه ف ــي ال ـب ـطــوالت‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى (‪ 16‬لـ ـقـ ـب ــا)‪ ،‬مـ ــا سـمــح‬ ‫لنيكوال أن يصبح أول فرنسي‬ ‫يتصدر تصنيف زوجــي الرجال‬ ‫منذ أن حقق ذلك يانيك نوا عام‬ ‫‪.1986‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـ ــوجـ ــت‬ ‫الـفــرنـسـيـتــان كــارول ـيــن غــارسـيــا‬ ‫وك ــري ـس ـت ـي ـن ــا م ــادي ـن ــوف ـي ـت ــش‪،‬‬ ‫المصنفتان في المركز الخامس‪،‬‬ ‫بلقب زوجي السيدات في بطولة‬

‫وف ـ ــازت ال ـســوي ـســريــة ريـبـيـكــا‬ ‫م ــاس ــاروف ــا ال ـســاب ـعــة بـلـقــب فئة‬ ‫الشابات على حساب األميركية‬ ‫امــانــدا انيسيموفا الـثــانـيــة ‪5-7‬‬ ‫و‪.5-7‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫التونسية الغريبي تتسلم ذهبيتي ‪3000‬م موانع لبطولة العالم واألولمبياد‬ ‫تسلمت العداءة التونسية حبيبة‬ ‫الغريبي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ذهبيتي‬ ‫‪3000‬م موانع لبطولة العالم‬ ‫أللعاب القوى ‪ ،2011‬وألعاب‬ ‫لندن األولمبية الصيفية ‪2012‬‬ ‫في تونس بعد شطب نتائج‬ ‫الروسية يوليا زاريبوفا‪.‬‬

‫التونسية حبيبة الغريبي‬

‫ت ـس ـل ـمــت ال ـ ـعـ ــداءة الـتــونـسـيــة‬ ‫حبيبة الغريبي ذهبيتي سباق‬ ‫‪3000‬م م ــوان ــع ل ـب ـطــولــة ال ـعــالــم‬ ‫أللعاب القوى ‪ ،2011‬وألعاب لندن‬ ‫االولـمـبـيــة الصيفية ‪ 2012‬أمس‬ ‫األول في رادس‪ ،‬وذلك بعد شطب‬ ‫نتيجة الروسية يوليا زاريبوفا‬ ‫بـسـبــب اض ـط ــراب ــات ف ــي سجلها‬ ‫البيولوجي‪.‬‬ ‫وشـهــد ملعب رادس حـضــورا‬ ‫ج ـمــاه ـيــريــا ورس ـم ـي ــا لـمـشــاركــة‬ ‫«حـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـب ـ ــة تـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ــس» ف ــرحـ ـتـ ـه ــا‬ ‫باستعادة الميداليتين‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــاء حـ ـف ــل ال ـت ـس ـل ـي ــم ب ـعــد‬ ‫اسابيع على قرار محكمة التحكيم‬ ‫الرياضي الذي صب في مصلحة‬ ‫عداءة المسافات المتوسطة‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـضــور الـمـغــربـيــة نــوال‬ ‫ال ـم ـتــوكــل نــائ ـبــة رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫االولمبية الدولية‪ ،‬قالت الغريبي‬ ‫(‪32‬عــامــا)‪« :‬أستعيد أنــا وتونس‬ ‫مـيــدالـيـتـيــن رائ ـع ـت ـيــن‪ ...‬ات ـشــارك‬ ‫ذلك مع اهلي‪ ،‬العائلة الرياضية‪،‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫عــائـلــة أل ـعــاب ال ـقــوى والمجتمع‬ ‫األولمبي»‪.‬‬ ‫وأضافت الغريبي‪ ،‬على هامش‬ ‫ألعاب المتوسط تحت ‪ 23‬سنة‪:‬‬ ‫«أن ــا هنا ايـضــا ألشـجــع الشبان‪،‬‬ ‫وأقول لهم بإمكانكم الوصول»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ـم ـتــوكــل‬ ‫الـمـتــوجــة بـسـبــاق ‪400‬م حــواجــز‬ ‫في ألعاب لوس انجلس االولمبية‬ ‫‪« :1984‬م ــن ال ـم ـهــم تـسـلـيــم هــذه‬ ‫ال ـم ـي ــدال ـي ــة ال ــذه ـب ـي ــة االول ـم ـب ـيــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـق ــة ل ـح ـب ـي ـب ــة هـ ـن ــا فــي‬ ‫بلدها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ـ ــت‪« :‬هـ ـ ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ـ ــداءة‬ ‫استثنائية اثـبـتــت ان الــريــاضــي‬ ‫الـ ـنـ ـظـ ـي ــف يـ ـمـ ـكـ ـن ــه تـ ـخـ ـط ــي كــل‬ ‫ال ـع ـق ـب ــات»‪ .‬وت ـع ــد ال ـغــري ـبــي من‬ ‫اب ــرز الـمــرشـحــات إلح ــراز ذهبية‬ ‫جديدة في ألعاب ريو دي جانيرو‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـت ـح ـك ـي ــم‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي (تـ ـ ـ ـ ـ ــاس) قـ ـ ــد ث ـب ـتــت‬ ‫ع ـقــوبــات ب ـحــق س ـتــة ريــاضـيـيــن‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫بارترا يوقع عقدا‬ ‫مع بروسيا دورتموند‬

‫بايرن ميونيخ‪:‬‬ ‫ليفاندوفسكي ليس للبيع‬

‫اإلسبانيان فيليسانو ومارك لوبيز‬ ‫فرنسا المفتوحة‪ ،‬ثاني البطوالت‬ ‫األربع الكبرى في كرة المضرب‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــازت ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـي ـ ـتـ ــان ف ــي‬ ‫المباراة النهائية أمس األحد على‬ ‫الروسيتين ايكاترينا ماكاروفا‬ ‫وايلينا فسنينا المصنفتين في‬ ‫المركز السابع ‪ 3-6‬و‪ 6-2‬و‪.4-6‬‬

‫ّ‬ ‫دون أسطورة كرة القدم‬ ‫األرجنتينية دييغو أرماندو‬ ‫مارادونا في كتاب «مونديالي‬ ‫حقيقتي‪ ،‬هكذا فزنا بالكأس»‬ ‫ذكرياته حول تتويج منتخب‬ ‫بالده بمونديال المكسيك عام‬ ‫‪.1986‬‬ ‫وقال الصحافي دانيل‬ ‫اركوكسي‪ ،‬الذي اختاره‬ ‫مارادونا لتحرير الكتاب‬ ‫لـ»إفي»‪« :‬انه كتاب مارادونا‪،‬‬ ‫كل ما فعلته هو االستماع له‬ ‫والحديث معه‪ ،‬ومن هنا خرج‬ ‫محتوى الكتاب‪ ،‬لقد ذهبت في‬ ‫يناير إلى دبي‪ ،‬وظللت ‪ 18‬يوما‬ ‫معه‪ ،‬وبعدها أخذت في الذهاب‬ ‫واإلياب حتى انتهينا»‪.‬‬ ‫وأصدرت دار نشر «سود‬ ‫أميركانا» الكتاب بمناسبة‬ ‫مرور ‪ 30‬عاما على تتويج‬ ‫االرجنتين بكأس العالم‪.‬‬ ‫ويتحدث مارادونا في الكتاب‬ ‫عن الفترة السابقة للتتويج‬ ‫بالمونديال‪ ،‬وعالقته بثالثة‬ ‫من رموز كرة القدم االرجنتينية‬ ‫آنذاك‪ ،‬خوليو غروندونا‪ ،‬رئيس‬ ‫االتحاد االرجنتيني‪ ،‬وكارلوس‬ ‫بيالردو‪ ،‬المدرب‪ ،‬ودانيل‬ ‫باساريال‪ ،‬الذي ورث منه شارة‬ ‫قيادة المنتخب‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫وقع المدافع اإلسباني مارك‬ ‫بارترا عقدا مع فريق بروسيا‬ ‫دورتموند يستمر حتى عام‬ ‫‪ ،2020‬وفقا لما أعلنه أمس‬ ‫النادي األلماني‪ ،‬الذي أوضح‬ ‫أن الصفقة ينقصها فقط إتمام‬ ‫بعض التفاصيل مع برشلونة‪،‬‬ ‫الفريق السابق لالعب‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم بروسيا‬ ‫دورتموند ساشا فليج‪" :‬اتفقنا‬ ‫على عقد يستمر حتى ‪2020‬‬ ‫مع الالعب‪ .‬يتبقى فقط إتمام‬ ‫بعض التفاصيل مع برشلونة‪،‬‬ ‫التي سننهيها هذا األسبوع"‪.‬‬ ‫وكان بارترا اجتاز أمس‬ ‫الفحوص الطبية في بروسيا‬ ‫دورتموند‪ ،‬الذي يعتقد أنه دفع‬ ‫قيمة الشرط الجزائي في عقد‬ ‫بارترا مع برشلونة‪ ،‬والمقدرة‬ ‫بثمانية ماليين يورو‪.‬‬ ‫وكان دورتموند يبحث عن‬ ‫مدافع جديد بعد اإلعالن عن‬ ‫رحيل ماتس هوملز لبايرن‬ ‫ميونخ مقابل ‪ 36‬مليون يورو‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫مدير «وادا»‪ :‬أولمبياد ريو‪ ...‬التحدي األهم! لقب زوجي الرجال في «روالن غاروس»‬ ‫لفيليسانو ومارك لوبيز‬ ‫سـيـسـتـمــر ال ــى م ــا ق ـبــل ايـ ــام قـلـيـلــة م ــن ان ـطــاق‬ ‫االولـمـبـيــاد‪ ،‬معترفا فــي الــوقــت عينه بصعوبة‬ ‫اعالن النتائج اثناء دورة االلعاب االولمبية لما‬ ‫لــذ لــك مــن تأثير سلبي على الرياضيين‪ ،‬وعلى‬ ‫البلد الذي ينتمي اليه الرياضي‪.‬‬

‫مارادونا ّيدون ذكرياته‬ ‫عن مونديال ‪1986‬‬

‫نتائج مثيرة‬

‫مدينة لويزفيل تبكي محمد علي كالي‬

‫الراحل محمد علي كالي‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫روس ب ـس ـب ــب اض ـ ـطـ ــرابـ ــات فــي‬ ‫س ـجــات ـهــم ال ـب ـي ــول ــوج ـي ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫بين هــؤالء يوليا زاريبوفا التي‬ ‫جـ ــردت م ــن لـقـبـهــا ال ـعــال ـمــي عــام‬ ‫‪ 2011‬في دايغو (كوريا الجنوبية)‬ ‫وذهـبـيـتـهــا االول ـم ـب ـيــة ف ــي لـنــدن‬ ‫‪ 2012‬في سباق ‪ 3‬آالف م موانع‪.‬‬ ‫وكــانــت الغريبي قــد حلت ثانية‬ ‫فــي هــذيــن السباقين‪ ،‬وقــالــت اثر‬ ‫تلقيها الخبر إنها تشعر بـ»التأثر‬ ‫وال ـف ـخــر» ف ــي ان مـعــا السـتـعــادة‬ ‫ميداليتيها‪.‬‬ ‫وكانت الغريبي‪ ،‬التي اختيرت‬ ‫افضل رياضية عربية عام ‪،2015‬‬ ‫قــد حلت ثانية ايضا فــي بطولة‬ ‫ال ـعــالــم االخ ـي ــرة ببكين الصيف‬ ‫ا ل ـمــا ضــي وراء ا لـكـيـنـيــة هيفين‬ ‫كيينغ‪ .‬لكنها نجحت بعد السباق‬ ‫بنحو ‪ 10‬ايام في تسجيل افضل‬ ‫رق ـ ـ ــم ع ــالـ ـم ــي الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــديـ ــدا ف ـ ــي ل ـ ـقـ ــاء ب ــروك ـس ــل‬ ‫(‪ 9.05.36‬دقائق)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫نفى ميكايل ريشكه‪ ،‬مسؤول‬ ‫التعاقدات بنادي بايرن‬ ‫ميونيخ بطل الدوري‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬إمكانية‬ ‫االستغناء عن الهداف‬ ‫البولندي للفريق روبرت‬ ‫ليفاندوفسكي‪ ،‬واصفا إياه‬ ‫بأنه أفضل مهاجم في العالم‪.‬‬ ‫وترددت أنباء قوية حول‬ ‫سعي ريال مدريد‪ ،‬بطل‬ ‫أوروبا‪ ،‬إلى التعاقد مع‬ ‫ليفاندوفسكي‪ ،‬ورجحت‬ ‫بعض التقارير أن يكون‬ ‫االتفاق قد تم بالفعل مع‬ ‫بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫ولكن ريشكه شدد على‬ ‫أن بايرن ميونيخ ليس‬ ‫لديه أي نية للتفريط في‬ ‫ليفاندوفسكي‪.‬‬ ‫وقال ريشكه لمحطة «سي ار‬ ‫سي» اإلذاعية‪« :‬ليفاندوفسكي‬ ‫سيلعب الموسم المقبل في‬ ‫صفوف بايرن‪ ،‬ال شك في‬ ‫ذلك»‪ ،‬مضيفا‪« :‬لديه ثالثة‬ ‫أعوام متبقية في عقده‪،‬‬ ‫وندرك أن لدينا أفضل مهاجم‬ ‫في العالم بين صفوفنا‪ ،‬لهذا‬ ‫ال يوجد أي إمكانية لبيعه»‪.‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٦8‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٦‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ /‬ﻏﺮة رﻣﻀﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﻼي‪...‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺪاوﻟﺔ‬

‫دراﻳﺶ‬

‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﻫﻨﺎك ﻣﻼﻛﻤﻮن دﺧﻠﻮا اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻔﺮق واﺿﺢ‪...‬‬ ‫ﻓﻤﺴﺄﻟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻼﻛﻤﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ١٩٦٤‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺳﻮﻧﻲ ﻟﻴﺴﺘﻮن‪ ،‬أﺣﺪ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ‬ ‫وﺣﻴﻨﺌﺬ أﻋﻠﻦ إﺳﻼﻣﻪ واﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ "أﻣﺔ اﻹﺳﻼم"‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻦ أﻧﻪ ﺗﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺄﻓﻜﺎر "ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ إﻛﺲ" اﻟﺬي اﻏﺘﻴﻞ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻨﺌﺬ ‪ ٢٢‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ و"ﻛﺎرﻳﺰﻣﺘﻪ"‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻤﺮه‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﻴﺰه ﻓﻲ اﻟﺤﻠﺒﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﻪ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﻌﻨﺼﺮي‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫ﻻﻧﺘﺒﺎه اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻗﺎل إن "اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ إﻻ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة رﺟﻠﻴﻦ أﺳﻮدﻳﻦ ﻳﻀﺮب ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀﺎ"‪.‬‬ ‫ﻇﻬﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﺘﻮﺗﺮة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ أﻋﻼﻫﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺎرﺗﻦ ﻟﻮﺛﺮ ﻛﻨﻎ ﻧﺠﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻃﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣــﺮب ﻓﻴﺘﻨﺎم‬ ‫ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﻏﺘﻴﺎل ﺟﻮن ﻛﻴﻨﻴﺪي‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻈﺎﻫﺮات ﺿﺪ اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺮب ﻋﺒﺜﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻷرض اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﺰاﻳﺪ‪ .‬أﺿﺎف ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬دﻓﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺤﺮاك‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻗﺮر ﻋﺪم اﻻﻧﺼﻴﺎع ﻷﻣﺮ اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪة‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ‪ ،‬أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "اﻻﺳﺘﻨﻜﺎف اﻟﻀﻤﻴﺮي"‪ُ .‬و ﱢﺟﻬﺖ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺠﺮﻳﺪه ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ ‪ُ ،١٩٦٧‬‬ ‫وﺣ ِﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ﻋﺸﺮة آﻻف دوﻻر‪ ،‬وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ‬ ‫ﻣﺪة ‪ ٣‬ﺳﻨﻮات‪ .‬وﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﺮﻳﺮة ﺗﻢ اﻹﻓــﺮاج ﻋﻨﻪ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ ﻋﺎم ‪ ١٩٧٠‬وﻫــﺰم ﺑﺎﻗﺘﺪار ﺟﻴﺮي ﻛــﻮاراي ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ واﺣﺪة وﺻﻠﺖ اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻟﻐﺖ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﺎش ﻗﺼﻴﺮ‪ .‬وﻓﻲ ‪ ١٩٨٤‬ﺑﺪأت إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﻤﺮض ﺑﺎرﻛﻨﺴﻮن‪ ،‬وﺗﻘﺎﻋﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ًوﺧﺼﺺ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻟﻘﺎﺋﻲ اﻷول ﻣﻌﻪ ﻣـﺼــﺎدﻓــﺔ ﻓــﻲ ‪ ٢٥‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ١٩٩٠‬ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻧﻘﻮم ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﺒﻐﺪاد إﺑــﺎن اﻻﺣﺘﻼل اﻟﺒﻐﻴﺾ‪ .‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫رﺣﻼت إﻟﻰ أﻫﺎﻟﻲ اﻷﺳﺮى ﻟﺰﻳﺎرﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻮن اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮﺻﻞ وﺗﻜﺮﻳﺖ واﻟﺮﻣﺎدي‪ .‬وﻛﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻗﺪ ﺟﺎء ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ رﻓﺾ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎرﺗﻪ ﻹﺧﺮاج ‪ ١٥‬رﻫﻴﻨﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺻﺪام اﻋﺘﻘﻠﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻏﺰوه ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ .‬ﻛﺎن واﺿﺤﺎ أﺛﺮ اﻟﻤﺮض ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟ ــﺪواء ﻗــﺪ ﻧﻔﺪ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﺻﻤﺪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻘﺎه ﺻ ــﺪام‪ ،‬وﻗــﺎل‪:‬‬ ‫"ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺣﺠﻲ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺎﻧﺮدك ﺧﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻋﻄﻮه ﻛﻢ راس زﻳﺎدة"‪ ،‬وأﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ اﻟـ ‪ ١٥‬ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ذﻟﻚ ﻟﻬﺠﻮم ﺣﺎد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺻﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻟﺘﺨﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻼ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻟﻘﺎءات‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺮوﺟﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺮ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﺤﺮب‪،‬‬ ‫وراﺑﻄﺔ أﻫﺎﻟﻲ اﻷﺳﺮى واﻟﻤﻔﻘﻮدﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ أﺳﺮاﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ .‬ﺑﺬل ﺳﻌﻮد اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻳﻮاﺻﻞ دراﺳﺘﻪ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫ًٍ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻬــﺪا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣــﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻓــﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻗﻤﻨﺎ‪ ،‬أﻧﺎ وﻓﻴﺼﻞ اﻟﺠﺰاف‪ ،‬ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻼزم‪ ،‬وﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻌﻪ وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺠﺎوب ﻣﻌﻨﺎ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬إﻟﻰ أﻗﺼﻰ درﺟــﺔ‪ ،‬وﻏــﺎدر إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ُﻣﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻳﻄﻮل ورﺑﻤﺎ ﻧﺸﺮﺣﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪.‬‬ ‫رﺣﻢ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ رﺣﻤﺔ واﺳﻌﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻠﻮان اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫‪ 50‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬رﺟـ ـ ــﺎل‪ :‬ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،7‬م‪ ،29‬ﻧ ـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،19‬م‪ ،27‬ت‪99853558 ،66611315 :‬‬

‫ﻋﺒﺎس ﺣﺴﻴﻦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻤﺤﻤﻴﺪ‬

‫‪ 87‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﺸﺮف‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪،9‬‬ ‫ش‪ ،93‬م‪ ،32‬ت‪99665572 ،67741111 :‬‬ ‫ﻓﻠﺤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻳﺾ اﻟﻌﺎزﻣﻲ أرﻣﻠﺔ ﺳﺎﻟﻢ ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ 54‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬اﻟﻌﺪان‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،42‬م‪ ،30‬ت‪94411186 ،55555338 :‬‬ ‫ﻧﻮرﻳﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﺪ اﻟﺴﻤﻴﻂ أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻤﻴﻂ‬ ‫‪ 80‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻــﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،14‬دﻳﻮان ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻤﻴﻂ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش اﺣﻤﺪ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻮزان‪ ،‬م‪ ،19‬ت‪65197623 :‬‬

‫ﻃﻴﻒ اﻟﻮﻓﺎ‪...‬‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺸﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﻟﻠﻤﺤﺘﺎل‬ ‫اﻟﺬي اﻧﺘﺤﻞ ﺻﻔﺔ رﺟﻞ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﻦ‬ ‫دﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻼ‬ ‫وﺟﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎت‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﻷن ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫"وﻻد ﻛﺎره" اﻟﻄﻠﻘﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺼﺤﻒ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺮ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺮيء ﺣﺘﻰ ﺗﺜﺒﺖ‬ ‫"ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ"!‬

‫اﻟﻠﻪ‪ ...‬ﻳﺎ ﻃﻴﻒ اﻟﻮﻓﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ردﻳﺖ ﻷﺣﻀﺎﻧﻲ اﻟﺪﻓﺎ‬ ‫رﻏﻢ اﺧﺘﻼﻓﺎت اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫رﻏﻢ اﻟﺠﻔﺎ‬ ‫وﻛﻞ اﻟﺠﺮوح اﻟﻨﺎزﻓﻪ‬ ‫و ﺑﺮد اﻟﺸﻤﺎل!!‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﻟـ »اﻹﺧﻮان« ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن!‬ ‫رﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ أﺣﻴﻂ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻚ وﻏﻤﺰ وﻟﻤﺰ ﻓﺈن‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻌﺮف راﺷــﺪ اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ‪ ،‬زﻋﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﺣﺰب ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻗﻄﻊ ﺻﻠﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ "اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ"‪ ،‬ﻻﺑﺪ أﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻌﺮف أن ﺧﻄﻮﺗﻪ اﻟﺘﻲ أﻗﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺸﺠﻊ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫"اﻹﺧﻮاﻧﻴﻴﻦ" ﻋﻠﻰ اﻹﻗﺪام ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻘﻮا ﻳﻔﻜﺮون ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪة‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ إن ﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ أن ﻳﺘﺨﺬ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻔﻮن ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫"ﻋﻘﻼء" ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻷردن‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣ ــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺧﻄﻮﺗﻬﻢ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺬوﻫــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺟ ــﺎء ت ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ ﻓ ــﺈن ﻫ ـ ــﺆﻻء‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا وﻣ ــﺎزاﻟ ــﻮا‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺒﻘﻮن رﻣــﻮزا وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ دورﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻷردﻧﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺳـﻴـﺘـﻌــﺮﺿــﻮن ﻻﺗ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺼــﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺘﺮس ﻓﻲ ﺧﻨﺎدﻗﻬﻢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺴﻠﻤﻮا ﻣﻦ "أﻟﺴﻨﺔ" اﻟﺬﻳﻦ اﻣﺘﻬﻨﻮا ﺷﺘﻢ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫دون أن ﻳﻌﻄﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ــﺄت ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣـﻔــﺎﺟــﺊ‪ ،‬وﻻ ﻫــﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧــﺰوة‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ّ‬ ‫وﺿﺎح‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫آﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻫــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣﺤﺼﻠﺔ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة ﺷﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ أﻟ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ راﺷ ـ ــﺪ اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﻮﺷ ــﻲ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺠــﺮا‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻛــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ راﻛ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺛــﻢ وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﺒــﺎدر ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدات "اﻹﺧ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﺔ" اﻷردﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﻮد ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ واﻟﻜﻔﺎء ة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ُ‬ ‫وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ واﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺘﺮوي‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻴﺎر‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﻮ أﺣﺪ ﺗﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ وﺿﻌﺖ أﻗﺪاﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻫﻮ أن ﻣﺎ ﻏﺪا ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻘــﺮن اﻟـﺤــﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ واﻷﻟـﻔـﻴــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻫﻮ اﻷﺣــﺰاب اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ أﺣــﺰاب اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﺪة اﻟﺘﻲ ﺛﺒﺖ ﺑﻌﺪ أﻋﻮام ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ واد‪،‬‬ ‫واد آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وأن ﻫﻤﻮم اﻟﺸﻌﻮب وﻗﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ ٍ‬ ‫إﻧﻪ اﻧﺴﺠﺎم ﻣﻊ اﻟﺬات وﻣﻊ اﻟﻘﻨﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﺠﺪة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﺗ ـﺒــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺎﺋﻚ أوﺻﻞ اﻟﺴﺎﺋﺮﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ أن ﺗﺨﻄﻮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ "اﻹﺧ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﺔ" اﻟـﺨـﻄــﻮة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗ ــﺪم اﻟـﺸـﻴــﺦ راﺷ ــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻮﺷــﻲ وﻣـﻌــﻪ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ـﻴــﺎدات "ﺣــﺮﻛـﺘــﻪ" و"ﺣ ــﺰﺑ ــﻪ"‪ ،‬واﻟـﻤـﻔـﺘــﺮض أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺪﻓﻊ ﻛﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت وﺗﺸﻜﻴﻼت ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:14‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪44‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:48‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪27‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:47‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11:50‬ﻇ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:45‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 06:29‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪08:16‬‬

‫‪ 07:25‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ً‬ ‫‪ 01:05‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻪ أول‬

‫ﺳﻴﻠﻔﻲ ‪٢‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺣﺐ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪20:45‬‬

‫‪ 19:55 mbc‬إﻋﺎدة ‪3:45‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ 2:00‬إﻋﺎدة ‪5:40‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ 1:20‬إﻋﺎدة ‪8:00‬‬

‫ﺑﻴﺎﻋﺔ اﻟﻨﺨﻲ‬

‫ﺳﺎق اﻟﺒﺎﻣﺒﻮ‬

‫ﺟﻮد‬

‫ﺑﺎب اﻟﺮﻳﺢ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ 17:15‬إﻋﺎدة ‪6:30‬‬

‫اﻟﺮاي ‪ 16:00‬إﻋﺎدة ‪21:10‬‬ ‫دﺑﻲ ‪ 21:05‬إﻋﺎدة ‪2:00‬‬

‫اﻟﺮاي ‪ 14:45‬إﻋﺎدة ‪22:30‬‬

‫اﻟﺮاي ‪ 13:40‬إﻋﺎدة ‪23:50‬‬

‫ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻴﻦ‬

‫ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ ‪٦‬‬

‫وﻧﻮس‬

‫ﺧﻴﺎﻧﺔ وﻃﻦ‬

‫اﻟﺮاي ‪ 12:35‬إﻋﺎدة ‪20:00‬‬

‫اﻹﻣﺎرات ‪ 16:30‬إﻋﺎدة ‪4:00‬‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ دراﻣﺎ ‪ 2:00‬إﻋﺎدة ‪8:00‬‬

‫أﺑﻮﻇﺒﻲ دراﻣﺎ ‪14:00‬‬ ‫إﻋﺎدة ‪00:00‬‬

‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ‪ 18:30‬إﻋﺎدة ‪7:30‬‬

‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﻠﻪ إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑﺄوﺿﺎﻋﻬﻢ واﺗـﺨــﺎذ اﻟﺨﻄﻮة ذاﺗـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻪ‬ ‫ٌ‬ ‫"ﻣﻘﺪس" وﻣﻦ اﻟﻤﻬﺪ إﻟﻰ اﻟﻠﺤﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻴﺎة ﻛﺎﻟﻨﻬﺮ اﻟــﺬي ﻳﺮاه‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺐ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮ وﺛﺎﺑﺖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻐﻴﺮ داﺋـﻤــﺎ وأﺑ ــﺪا وﻓــﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ داﺋﻤﺔ وﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺰب ﻣﻦ اﻷﺣﺰاب‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﺴﺘﺠﺪات ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺈن ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺳﺘﺘﺠﺎوزه‪ ،‬وﺳﻴﺘﺤﻮل ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺎء أﻛﻠﻪ اﻟﺼﺪأ‪ ،‬وﻳﻀﻢ أﻧﺎﺳﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ أرﻧﺒﺎت أﻧﻮﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻵن أﺻـ ـﺒ ــﺢ "اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ" ﻟ ــﻺﺧ ــﻮان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮوﻋﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻋـﺒـﺌــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮوع‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻓﺈن اﻷﺧﻄﺮ أن اﻟﻔﺸﻞ ﻗﺪ ﺣﻮل ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻓ ــﺮوﻋ ــﻪ ﻛ ــ"ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﻣ ـﺼ ــﺮ" إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف واﻟـﻌـﻨــﻒ‬ ‫ً‬ ‫واﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬وﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻨــﺎ إن ﻫـ ــﺬا ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻼت ﻫــﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إن ﻟــﻢ ﻳـﺴــﺎرع ﻋـﻘــﻼء ﻫﺬه‬ ‫"اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ" إﻟﻰ اﻹﻗﺪام ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ أﻗﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ راﺷﺪ اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ‪ ،‬واﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ أﻗﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﺧﻮاﻧﻬﻢ‪ ...‬وإﺧﻮاﻧﻨﺎ ﻓﻲ "إﺧﻮان اﻷردن"!‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫***‬

‫اﻟﺒﺎرﺣﻪ‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﺠ ِﻔﻦ‬ ‫أﻃﺮاف‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻔﺘﻚ‬ ‫ُ ُ ِ‬ ‫ﺗﻄﻮي ﻣﺴﺎﻓﺎت اﻟﻤﺪن‬ ‫ﺗﺴﻘﻲ اﻟﺼﺤﺎري اﻟﻈﺎﻣﻴﻪ‪ ...‬و ورد اﻟﺨﻴﺎل!‬ ‫اﻟﺒﺎرﺣﻪ‪...‬‬ ‫َﻫ ﱠﻠﺖ ﺳﺤﺎﻳﺐ ﻣﻦ َ‬ ‫ﻓﺮح‬ ‫واﻟﻜﻮن ﺑﻄﻴﻮﻓﻪ َﺳ َﺮح‬ ‫ّ‬ ‫وﻧﻮﻳﺮ‪ ...‬ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ زﻣﻦ‬ ‫ﻇﻤﻴﺎن ﻓﻲ ﺻﺤﺮا اﻟﺠﻔﺎ‬ ‫ّ‬ ‫زﻫﺮ ﺑـ وﺟﻪ اﻟﻌﺎﺻﻔﻪ‪ ...‬اﻟﺒﺎرﺣﻪ‬ ‫وﺑﺎﻟﺸﻮق‪ ...‬ﻣﺎل‬ ‫ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻨﺎدي ﻟﻚ‪ :‬ﺗﻌﺎاااال !‬ ‫********‬ ‫واﻟﺒﺎرﺣﻪ‪...‬‬ ‫ﻋﻴﻮن اﻟﺒﺮاءه اﻟﺤﺎﻳﺮه‬ ‫ﺑـ دﻣﻊ اﻟﺴﺆال‬ ‫ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ‪ :‬ﻃﺎﻟﺖ ﻏﻴﺒﺘﻪ!‬ ‫ﺑﺲ ﻟﻴﻤﺘﻰ؟!‬ ‫‪ .......‬واﻟﻠﻴﻞ ﻃﺎل!‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ﺟﺎو ْﺑﺘﻬﺎ‪ ...‬وﻻ اﻓ َﻬ َﻤﺖ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ‪ ...‬وﺗﻌﻴﺪ اﻟﺴﺆال‪:‬‬ ‫ﻟﻴﺶ اﻟﻮرود إن ّ‬ ‫ﻧﻮ َرت‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺼﺪﻫﺎ ﻫﺒﺎت اﻟﺸﻤﺎل؟!!‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺶ اﻟﻄﻴﻮر إن ﻏﺮدت‬ ‫ْ‬ ‫ﺮﻣﻬﺎ‪َ ...‬ﻣﻦ ﺣﻠﻢ وﺧﻴﺎل؟!!‬ ‫ﻧﺤ‬ ‫ْ‬ ‫ﻟﻴﺶ اﻟﺸﻤﻮس إن أﺷﺮﻗﺖ‬ ‫ﻧﺒﻨﻲ ﻟﻬﺎ‪ ...‬ﺳﺠﻦ اﻋﺘﻘﺎل؟!!‬ ‫ْ َ‬ ‫واﺣﺘ ْﺮت ﻓﻲ رد اﻟﺴﺆال!‬ ‫ْ‬ ‫ﺟﺎوﺑﻬﺎ‪ ...‬ﻳﺎ ﻃﻴﻒ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫ْ ِ‬ ‫وار َﺟﻊ‪ ...‬ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎح اﻟﻬﻮى‬ ‫ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻨﺎدي ﻟﻚ‪ :‬ﺗﻌﺎااااال‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.