عدد الجريدة 23 يناير 2016

Page 1

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 23‬يناير ‪2016‬م‬ ‫‪ 13‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2933‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫ريتا حايك‪ :‬ال أحد يفرض‬ ‫ّ‬ ‫ص ‪15‬‬ ‫علي خياراتي‬

‫رفض نيابي لـ «العربية لإلرهاب»‬

‫اقتصاد‬

‫‪13‬‬

‫نواب أكدوا أن االتفاقية تشبه «األمنية الخليجية» وال تقل خطورة عنها‬

‫• النصف‪ :‬تضع الشعوب في سجون اسمها دول • التميمي‪ :‬من حيث المبدأ ال تختلف عن «األمنية»‬ ‫• العازمي‪ :‬بنودها غامضة وتحيط بها الضبابية • الهاجري‪ :‬إذا كانت ضد الدستور فسنرفضها‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫ف �ي �ت��و ن �ي��اب��ي ض ��د االت �ف��اق �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪َّ ،‬لوح باستخدامه عدد من‬ ‫النواب‪ ،‬الذين أكدوا رفضهم لهذه االتفاقية‪،‬‬ ‫التي سبق أن أرجعها مجلسان سابقان إلى‬ ‫لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية‪ ،‬لمزيد‬ ‫ً‬ ‫من الدراسة‪ ،‬نظرا لما تتضمنه من غموض‬ ‫وشبهة دستورية خاصة بالمادة الثانية‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬ع��ازي��ن رف�ض�ه��م إل��ى ع��دم تعديلها‬ ‫ك�م��ا أو ص ��ت ب��ذ ل��ك اللجنة التشريعية في‬ ‫مجلس ‪.2008‬‬ ‫وأك � ��د ال �ن��ائ��ب راك� � ��ان ال �ن �ص��ف أن ه��ذه‬ ‫االت �ف��اق �ي��ة ال ت �ق��ل خ� �ط ��ورة ع ��ن االت �ف��اق �ي��ة‬

‫ً‬ ‫األمنية الخليجية‪ ،‬معلنا رفضه لمثل هذه‬ ‫االت �ف��اق �ي��ات ال �ت��ي «ال ت �خ��دم ال �ش �ع��وب بل‬ ‫تضعهم في سجون اسمها دول»‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �ن �ص��ف ل� �ـ «ال� �ج ��ري ��دة» إن «ه ��ذه‬ ‫االتفاقية سبق رفضها في مجالس سابقة‬ ‫ً‬ ‫لمخالفتها نصوصا دس�ت��وري��ة‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫ُي�ف�ت� َ�رض أن ُيتخذ ف��ي المجلس ال�ح��ال��ي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن «التحجج باألوضاع اإلقليمية‬ ‫ك �ل �م��ة ح ��ق ي � َ��راد ب �ه��ا ب ��اط ��ل‪ ،‬ال س �ي �م��ا أن‬ ‫ُ‬ ‫االتفاقية تناقش منذ عام ‪.»1998‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬أكد النائب عبدالله التميمي‬ ‫لـ«الجريدة» أن االتفاقية ال تختلف بالنسبة‬

‫ل��ه‪ ،‬من حيث المبدأ‪ ،‬عن االتفاقية األمنية‬ ‫الخليجية‪« ،‬ون�ع�ل��ن ص��راح��ة رف�ض�ن��ا ألي‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ت�ت�ع��ارض ف��ي ٍّ‬ ‫أي م��ن م��واده��ا مع‬ ‫الدستور الكويتي»‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬رف��ض ال�ن��ائ��ب ح �م��دان ال�ع��ازم��ي‬ ‫ً‬ ‫ما جاء فيها‪« ،‬فبنودها غامضة»‪ ،‬معتبرا‬ ‫أ ن�ه��ا تحمل ف��ي طياتها مخالفة صريحة‬ ‫ل � �ن � �ص� ��وص ال � ��دس� � �ت � ��ور وم � � ��ا ذه � � ��ب إل� �ي ��ه‬ ‫المشرعون األوائل‪ ،‬وال تتسم بالوضوح‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ع ��ازم ��ي ل� �ـ «ال� �ج ��ري ��دة» إن «ل �ن��ا‬ ‫ف��ي م�لاح �ظ��ات ال�م�ج��ال��س ال�س��اب�ق��ة أس��وة‬ ‫حسنة في رفضهم ه��ذه االتفاقية ‪02‬‬

‫ةديرجلا‪ .‬تنشر ابتداء من الغد أهم أحداث كتاب‬ ‫في الحلقة األولى‬ ‫«الجاسوس النبيل» لكاي بيرد‪:‬‬ ‫• في ‪ُ 1962‬ع ِّين الجاسوس روبرت أيمز بوظيفة ضابط‬ ‫مخابرات في قاعدة الظهران بالسعودية‬ ‫• السعوديون أحبوه ألنه «رائع الحديث ويكلمهم‬ ‫بصوت هادئ وابتسامة ساحرة»‬ ‫• أيمز َ‬ ‫صادق موظف أرامكو «متز» أحد ندماء الملك‬ ‫عبدالعزيز وأكثر من يثق به من األجانب‬

‫ً‬ ‫‪ 49‬مرشحا يتنافسون‬ ‫على مقعد الفضل‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫على ‪ 49‬م��رش�ح��ا‪ ،‬بينهم ام��رأت��ان‪ ،‬أق�ف��ل أم��س ب��اب الترشح‬ ‫لالنتخابات التكميلية لمجلس األمة في الدائرة الثالثة‪ ،‬والذي‬ ‫تم فتحه على خلفية إعالن خلو مقعد النائب نبيل الفضل في‬ ‫جلسة ‪ 12‬الجاري إثر وفاته‪.‬‬ ‫وبينما تنازل ثالثة مرشحين خ�لال أي��ام الترشح‪02 ،‬‬

‫خسائر األسواق الخليجية مستمرة‬ ‫لألسبوع الثالث على التوالي‬

‫ً‬ ‫النفط يقفز أكثر من ‪ %5‬فوق ‪ 30‬دوالرا‬

‫●‬

‫الصالح‪ :‬الوقت مناسب‬ ‫لخفض الدعم عن‬ ‫المنتجات النفطية‬

‫علي العنزي‬

‫لم يختلف أداء أسوق المال الخليجية األسبوع‬ ‫ال�م��اض��ي ع��ن س��اب�ق�ي��ه‪ ،‬ب��ل زادت خ�س��ائ��ر بعض‬ ‫ً‬ ‫األسواق األقل تذبذبا‪ ،‬وتراجعت أغلبية المؤشرات‬ ‫ً‬ ‫ب�ن�س��ب م �ت �ق��ارب��ة خ �ص��وص��ا األس � ��واق ال�ك�ب�ي��رة‪،‬‬ ‫إذ خسر مؤشر س��وق دب��ي ‪ ،%6.9‬ت�لاه القطري‬ ‫ً‬ ‫متراجعا بنسبة ‪.%6.5‬‬ ‫ً‬ ‫وبينما حل السوق السعودي ثالثا بخسارة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%6.4‬جاء الكويتي رابعا بعد أن كانت خسائره‬ ‫ال ت�ت�ج��اوز ‪ %3.5‬خ�ل�ال أول أس�ب��وع�ي��ن م��ن ه��ذا‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬وخسر بنهاية األس�ب��وع الماضي ‪،%6.1‬‬

‫أما أبوظبي فلم يسلم من التراجعات الكبيرة‪ ،‬لكن‬ ‫بنسبة أق��ل كانت ‪ ،%5.5‬في حين استقر مؤشر‬ ‫مسقط على خسارة ‪ ،%4.8‬ثم البحريني بنسبة‬ ‫قريبة من ‪.%3‬‬ ‫ً‬ ‫وفي حقيقة األمر‪ ،‬فإن أكبر الخاسرين خليجيا‪،‬‬ ‫ل�ي��س م��ؤش��ر دب��ي ب��ل م��ؤش��ر «ك��وي��ت ‪ ،»15‬حيث‬ ‫بلغت خسائره األسبوعية ‪ ،%7.1‬وهي أكبر نسبة‬ ‫خسائر خالل هذا العام بين المؤشرات الكويتية‪،‬‬ ‫في حين خسر المؤشر السعري بالسوق الكويتي‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪ ،%6.1‬هي األكبر له منذ أكثر من ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫كما تراجع الوزني بـ‪.%7.1‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬انتعشت أسعار النفط‪ ،‬إذ ‪02‬‬

‫‪26‬‬ ‫تونس تحظر التجول‬ ‫الليلي وباريس تدعمها‬ ‫بمليار يورو‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫كاظمة ُيسقط الكويت‬ ‫في دوري ڤيڤا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمم المتحدة تشيد بدور الكويت اإلنساني في مساعدة السوريين‬

‫الساير بحث التعاون مع منسق المنظمة الزاريني ودعم لبنان بشأن ملف النازحين‬ ‫أكد الساير حرص الكويت‬ ‫على االستمرار في تقديم‬ ‫المساعدات اإلنسانية للنازحين‬ ‫السوريين والمجتمعات‬ ‫المستضيفة‪ ،‬من منطلق األخوة‬ ‫تجاه ًاألشقاء ًالذين يعيشون‬ ‫أوضاعا وظروفا إنسانية صعبة‪.‬‬

‫أش��اد منسق األم��م المتحدة‬ ‫ل �ل �ش��ؤون اإلن �س��ان �ي��ة وال�م�م�ث��ل‬ ‫المقيم لبرنامج االمم المتحدة‬ ‫في لبنان فيليب الزاريني بدور‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ف� ��ي دع � ��م وم �س��اع ��دة‬ ‫النازحين السوريين‪.‬‬ ‫وأع � ��رب الزاري � �ن� ��ي ل �ـ«ك��ون��ا»‬ ‫عقب لقائه رئيس مجلس إدارة‬ ‫جمعية الهالل األحمر الكويتي‬ ‫د‪ .‬ه�ل��ال ال �س��اي��ر ف ��ي ب �ي ��روت‪،‬‬ ‫أم � � ��س‪ ،‬ع� ��ن ام� �ت� �ن ��ان ��ه ال �ع �م �ي��ق‬ ‫الس � �ت � �ض ��اف ��ة ال � �ك� ��وي� ��ت ث�ل�اث ��ة‬ ‫م��ؤت�م��رات للمانحين وتقديره‬ ‫للجمعية على تلبية ال�ن��داء ات‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د أه� �م� �ي ��ة ه � � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‬ ‫ً‬ ‫م��ع ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن��ه‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ه� �ن ��اك ت � �ع� ��اون أك �ب��ر‬ ‫ً‬ ‫معها مستقبال‪« ،‬وبحثنا خالل‬ ‫اللقاء مساهمات الهالل األحمر‬

‫الكويتي في مساعدة النازحين‬ ‫السوريين في لبنان ومساعدته‬ ‫ك��ذل��ك ال�م�ج�ت�م�ع��ات ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‬ ‫المستضيفة التي تقدمها بشكل‬ ‫مستمر»‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف أن ال �ب �ح��ث ت �ن��اول‬ ‫ً‬ ‫أي� �ض ��ا األوض� � � ��اع ال �م��أس��اوي��ة‬ ‫للسوريين ف��ي مناطق الداخل‬ ‫ال � �س� ��وري‪ ،‬الس �ي �م��ا ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫مضايا وال�ح��اج��ات اإلنسانية‬ ‫الملحة هناك‪.‬‬ ‫ولفت الزاريني إلى أن اللقاء‬ ‫مع الهالل األحمر الكويتي شكل‬ ‫مناسبة للبحث في المساعدات‬ ‫وال�ج�ه��ود ال�ت��ي يجب أن تبذل‬ ‫ف� ��ي ال �م �س �ت �ق �ب��ل م� ��ا ب� �ع ��د ع ��ام‬ ‫‪ 2016‬ودوره� � � ��ا ف ��ي م �س��اع��دة‬ ‫المحتاجين‪.‬‬ ‫وش� � �ك � ��ل م � �ل� ��ف ال � �ن� ��ازح � �ي� ��ن‬ ‫السوريين محور لقاء الساير‬

‫ووزي � � � � � ��ر ال� � � ��دف� � � ��اع ال� �ل� �ب� �ن ��ان ��ي‬ ‫سمير م�ق�ب��ل‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ح�ي��ث أك��د‬ ‫األول ح � � ��رص ا ل � �ك� ��و ي� ��ت ع �ل��ى‬ ‫دع� ��م وم �س��اع��دة ل �ب �ن��ان بملف‬ ‫النازحين السوريين ومواصلة‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة اع�م��ال�ه��ا االن�س��ان�ي��ة‬ ‫إلغاثة الشعب السوري في دول‬ ‫ال�ج��وار وتقديم مختلف أن��واع‬ ‫المساعدات اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأوضح الساير‪ ،‬أن اللقاء كان‬ ‫مناسبة الستعراض المشاريع‬ ‫ال �ت��ي ت�ن �ف��ذه��ا ج�م�ع�ي��ة ال �ه�لال‬ ‫ً‬ ‫األحمر في لبنان‪ ،‬فضال عن دور‬ ‫الكويت بمختلف مؤسساتها‬ ‫ف��ي تقديم ال��دع��م والمساعدات‬ ‫ل �ل �ن��ازح �ي��ن ف� ��ي ل �ب �ن ��ان ودول‬ ‫النزوح األخرى منذ بداية األزمة‬ ‫والمجتمعات المستضيفة لهم‪.‬‬ ‫وأك ��د ح��رص ال�ك��وي��ت ق�ي��ادة‬ ‫ً‬ ‫وش �ع �ب ��ا ع �ل��ى االس� �ت� �م ��رار ف��ي‬

‫«الهجرة الدولية» تثمن الدور اإلنساني لألمير‬ ‫أش ��اد ال �م��دي��ر ال �ع��ام لمنظمة ال�ه�ج��رة‬ ‫ال��دول�ي��ة ول �ي��ام س��وي�ن��غ ب��ال��دور ال�ق�ي��ادي‬ ‫اإلن �س��ان��ي ال ��ذي يضطلع ب��ه س�م��و أمير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬مثمنا عاليا‬ ‫ق� �ي ��ادة دول � ��ة ال �ك��وي��ت ل�ل�ع�م��ل اإلن �س��ان��ي‬ ‫ال ��دول ��ي ف ��ي ض ��وء األوض� � ��اع اإلن �س��ان �ي��ة‬ ‫«الخطيرة والمربكة» التي يشهدها العالم‬ ‫المعاصر‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقاء عقده سوينغ مع‬ ‫م �ن��دوب دول ��ة ال�ك��وي��ت ال��دائ��م ل��دى األم��م‬ ‫المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف‬ ‫السفير جمال الغنيم في المقر الرئيسي‬ ‫لمنظمة الهجرة الدولية‪.‬‬ ‫وأع� � ��رب س��وي �ن��غ ع ��ن ت �ف��اؤل��ه ب�ن�ج��اح‬ ‫م��ؤت �م��ر ل �ن��دن ال ��دول ��ي ل�ل�م��ان�ح�ي��ن ل��دع��م‬ ‫ال ��وض ��ع اإلن �س��ان��ي ف ��ي س ��وري ��ة‪ ،‬ال�م�ق��رر‬

‫ً‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬موضحا أن دولة الكويت‬ ‫ممثلة بسمو أمير البالد ستترأس أعمال‬ ‫ً‬ ‫هذا المؤتمر جنبا إلى جنب مع ألمانيا‬ ‫ً‬ ‫وبريطانيا والنرويج انطالقا من خبرة‬ ‫الكويت في مجال العمل اإلنساني والثقة‬ ‫الدولية الكبيرة بخبرة وحنكة صاحب‬ ‫سمو األمير‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬أش � � ��اد ال �س �ف �ي��ر ال �غ �ن �ي��م‬ ‫ب��ال �ع�ل�اق��ة «ال ��وث �ي �ق ��ة» ال �ت ��ي ت ��رب ��ط دول ��ة‬ ‫ً‬ ‫الكويت بمنظمة الهجرة الدولية‪ ،‬موضحا‬ ‫أن أفاق التعاون الثنائي بينهما اتسعت‬ ‫خالل السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال� ��زي� ��ارات ال ��دوري ��ة ل �م��دي��ر ع��ام‬ ‫منظمة الهجرة الدولية إلى دولة الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا «أن دولة الكويت مستمرة في دعم‬ ‫قضايا الالجئين والمشردين في مختلف‬

‫ً‬ ‫ب�ق��اع ال�ع��ال��م‪ ،‬ان�ط�لاق��ا م��ن تعاليم ديننا‬ ‫الحنيف ومن رسالة إنسانية جبل عليها‬ ‫شعب دولة الكويت منذ القدم»‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال �غ �ن �ي��م «أن دول � ��ة ال �ك��وي��ت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وان� �ط�ل�اق ��ا م ��ن ال �م �س��ؤول �ي��ة ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫اإلن �س��ان �ي��ة ال �ت��ي ح�م�ل�ه��ا ل �ه��ا ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫ال��دول��ي ستقود أع�م��ال ه��ذا المؤتمر من‬ ‫خ�لال خبرتها السابقة برئاسة وتنظيم‬ ‫ثالثة مؤتمرات للمانحين»‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى «أن دول��ة ال�ك��وي��ت باشرت‬ ‫ً‬ ‫ف�ع�لا م�ن��ذ ف�ت��رة ال�ت�ش��اور م��ع المنظمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدولية اإلنسانية تحضيرا واستعدادا‬ ‫لهذا المؤتمر»‪.‬‬

‫ت�ق��دي��م ال�م�س��اع��دات اإلنسانية‬ ‫ل � � �ل � � �ن� � ��ازح � � �ي� � ��ن ال � � �س� � ��وري � � �ي� � ��ن‬ ‫والمجتمعات المستضيفة‪ ،‬من‬ ‫منطلق األخ ��وة ت�ج��اه األش�ق��اء‬ ‫ً‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ي� �ع� �ي� �ش ��ون أوض� � ��اع� � ��ا‬ ‫ً‬ ‫وظروفا إنسانية صعبة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال إن ال �ج �م �ع �ي��ة ن �ف��ذت‪،‬‬ ‫والت��زال‪ ،‬العديد من المشاريع‬ ‫اإلغ��اث �ي��ة ل�م�س��اع��دة ال�ن��ازح�ي��ن‬ ‫ال �س��وري �ي��ن ف ��ي ل �ب �ن��ان شملت‬ ‫ت � � ��وزي � � ��ع ال � � � �م� � � ��واد ال � �غ� ��ذائ � �ي� ��ة‬ ‫وال �ب �ط��ان �ي��ات وإف � �ط� ��ار ص��ائ��م‬ ‫وكسوة عيدي الفطر واألضحى‬ ‫وم� � �ش � ��روع ش � � ��راء ال �م �ن �ت �ج��ات‬ ‫الزراعية من ال�م��زارع اللبناني‬ ‫وتوزيعها على الناجين‪ ،‬إضافة‬ ‫إل� ��ى ك �س��وة ال �ش �ت��اء وم �ش��روع‬ ‫غسل الكلى إضافة إلى مشاريع‬ ‫ً‬ ‫المخابز فضال عن تقديم دعم‬ ‫ل �ل �م �ج �ت �م �ع��ات ال �م �س �ت �ض �ي �ف��ة‬ ‫للنازحين ولألسر اللبنانية‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب� ��ر دول � � � � ��ة ال � �ك� ��وي� ��ت‬ ‫بمختلف مؤسساتها الخيرية‬ ‫ال��رس �م �ي��ة واأله� �ل� �ي ��ة م ��ن أك �ب��ر‬ ‫ال�م��ان�ح�ي��ن ف��ي دع ��م ال�لاج�ئ�ي��ن‬ ‫ال �س��وري �ي��ن ف ��ي ل �ب �ن��ان‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫ت �ج��اوز ع��دده��م ال�م�ل�ي��ون ن��ازح‬ ‫في مختلف المناطق اللبنانية‪.‬‬

‫أهمية اإلعالم‬ ‫ف��ي م �ج��ال اخ� ��ر‪ ،‬اك ��د رئ�ي��س‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ال� �ه�ل�ال االح� �م ��ر ام��س‬ ‫اه�م�ي��ة االع�ل�ام ف��ي ن�ق��ل رس��ال��ة‬ ‫الكويت االنسانية للعالم‪.‬‬ ‫واش ��ار ال�س��اي��ر ف��ي تصريح‬ ‫ل� �ـ«ك ��ون ��ا» ال� ��ى اه �م �ي��ة وس��ائ��ل‬ ‫االعالم المختلفة في إبراز الدور‬ ‫االنساني واالغاثي الذي تؤديه‬ ‫جمعية الهالل االحمر الكويتي‬ ‫في مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وأش� � ��اد «ب� ��ال� ��دور ال�م�ت�م�ي��ز»‬ ‫الذي تقوم به وكالة «كونا» في‬

‫ممثل األمم المتحدة خالل لقاء الساير‬ ‫دعم السياسة الخارجية لدولة‬ ‫ال �ك��وي��ت وم� �س ��ان ��دة ج �ه��وده��ا‬ ‫في مختلف المجاالت السيما‬ ‫االن�س��ان�ي��ة م�ن�ه��ا ب �ق �ي��ادة قائد‬ ‫ال �ع �م��ل االن� �س ��ان ��ي س �م��و ام �ي��ر‬ ‫البالد الشيخ صباح االحمد‪.‬‬ ‫وثمن حرص «كونا» على مد‬ ‫ج �س��ور ال �ت �ع��اون م ��ع مختلف‬ ‫المؤسسات الكويتية في الداخل‬ ‫وال�خ��ارج من اج��ل اع�لاء مكانة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وي� ��زور وف ��د ج�م�ع�ي��ة ال�ه�لال‬ ‫االحمر الكويتي برئاسة الساير‬ ‫لبنان حاليا الفتتاح ع��دد من‬ ‫ال� �م� �ش ��اري ��ع االن� �س ��ان� �ي ��ة ل��دع��م‬ ‫ومساعدة النازحين السوريين‪.‬‬ ‫وي� �ض ��م ال� ��وف� ��د اض� ��اف� ��ة ال ��ى‬ ‫ال �س��اي��ر م��وف��د ج�م�ع�ي��ة ال �ه�لال‬ ‫االح� � �م � ��ر ال� �ك ��وي� �ت ��ي ال ��دك� �ت ��ور‬

‫الكويت تتسلم رئاسة المجموعة العربية في «يونسكو»‬ ‫تسلمت الكويت رئاسة‬ ‫المجموعة العربية في‬ ‫«يونسكو»‪ ،‬وأعلن السفير‬ ‫حيات‪ ،‬أن المجموعة العربية‬ ‫ً‬ ‫تكتسب أهمية وثقال كبيرين‬ ‫في المنظمة الدولية‪ ،‬إذا ما‬ ‫اتحدت واتفقت على موقف‬ ‫َّ‬ ‫معين لمصلحة الشعوب‬ ‫والمطالب العربية‪.‬‬

‫أعلن المندوب الدائم للكويت لدى منظمة‬ ‫األم��م المتحدة للتربية وال�ع�ل��وم والثقافة‬ ‫(ي��ون�س�ك��و) د‪ .‬م�ش�ع��ل ح �ي��ات‪ ،‬أم ��س‪ ،‬تسلم‬ ‫ال �ك��وي��ت رئ ��اس ��ة ال �م �ج �م��وع��ة ال �ع��رب �ي��ة في‬ ‫المنظمة الدولية لعام ‪.2016‬‬ ‫وأكد حيات في تصريح لـ«كونا»‪ ،‬حرص‬ ‫ال �ك��وي��ت ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون والتنسيق‬ ‫العربي داخ��ل منظمة يونسكو خ�لال فترة‬ ‫رئاستها الدورية للمجموعة العربية التي‬ ‫تضم ‪ 22‬دولة‪.‬‬ ‫وق ��ال إن «ال�م�ج�م��وع��ة ال�ع��رب�ي��ة تكتسب‬ ‫ً‬ ‫أهمية وثقال كبيرين في المنظمة الدولية‪،‬‬ ‫إذا م��ا ات �ح��دت وات�ف�ق��ت ع�ل��ى م��وق��ف معين‬ ‫لمصلحة الشعوب والمطالب العربية في‬ ‫يونسكو‪ ،‬التي تهتم بالعديد من المجاالت‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ع �م �ل �ي��ة وال �ت��رب��وي��ة وال �ع �ل��وم‬ ‫االجتماعية»‪.‬‬ ‫وأض��اف أن المجموعة العربية تتناول‬ ‫في اجتماعاتها الدورية كل شهر مناقشة‬ ‫ال �ت��رت �ي �ب��ات وال �ت �ن �س �ي �ق��ات ب �ش��أن اإلع � ��داد‬

‫ل�ل�ان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬س � ��واء ل �ل �م��ؤت �م��ر ال� �ع ��ام‪ ،‬أو‬ ‫للمجلس ا ل�ت�ن�ف�ي��ذي‪ ،‬أو ح��ول المرشحين‬ ‫النتخابات اللجان المنبثقة عن «يونسكو»‪،‬‬ ‫كما تسعى على الدوام إلى تنسيق المواقف‬ ‫ف��ي ال�ع��دي��د م��ن ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي ت�ه��م ال ��دول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم خالل اجتماع المجموعة‬ ‫تشكيل اللجان التابعة لها‪ ،‬ومنها لجان‬ ‫الثقافة وال�ع�ل��وم اإلن�س��ان�ي��ة واالجتماعية‬ ‫وال� �ت ��رب� �ي ��ة وال� � �ق � ��دس‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ل�ج�ن��ة‬ ‫الترشيحات ولجنة االتصال والمعارف‪.‬‬ ‫وق ��ال إن المجموعة ت�ه��دف إل��ى تعظيم‬ ‫االس � �ت � �ف� ��ادة م� ��ن خ � �ب� ��رات «ي ��ون� �س� �ك ��و» ف��ي‬ ‫م� �ج ��ال ت �ط��وي��ر ال �م �ن��اه��ج ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ف��ي‬ ‫الدول العربية‪ ،‬والمحافظة على التراث في‬ ‫المناطق العربية التي تشهد صراعات‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫العراق وسورية وليبيا‪ ،‬وإب��راز اإلنجازات‬ ‫التي حققتها ا ل��دول العربية ف��ي المحافل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وأك��د أهمية ال��دور ال��ذي تلعبه الكويت‪،‬‬

‫بصفتها رئيسة للمجموعة العربية خالل‬ ‫عام كامل‪ ،‬في نقل جميع األفكار ووجهات‬ ‫النظر العربية لألمانة العامة لـ»يونسكو»‪،‬‬ ‫على اعتبار أنها ممثل الدول العربية أمام‬ ‫المديرة العامة للمنظمة‪.‬‬ ‫وأع ��رب ح�ي��ات ع��ن أم�ل��ه بتحقيق ال��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة إن� � �ج � ��ازات ع� ��دي� ��دة ع �ب��ر م�ن�ظ�م��ة‬ ‫يونسكو عام ‪ ،2016‬باإلضافة إلى السعي‬ ‫لتوحيد البيانات الصادرة عن المجموعة‪،‬‬ ‫لتمثل وج�ه��ة ن�ظ��ر جميع ال ��دول العربية‪،‬‬ ‫وك�س��ب اه�ت�م��ام ك�ب��ر م��ن المنظمة ال��دول�ي��ة‬ ‫لألنشطة والثقافة العربية‪ ،‬وإبراز أهميتها‬ ‫للعالم أجمع‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬نسعى إلى تكثيف الندوات العربية‬ ‫ف ��ي ال �م �ن �ظ �م��ة‪ ،‬وإظ� �ه ��ار االه �ت �م��ام ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫العربية‪ ،‬والسيما أنها تعد من اللغات الست‬ ‫المعتمدة في األمم المتحدة‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫إدراج يونسكو يوما عالميا لالحتفال باللغة‬ ‫العربية في ‪ 18‬ديسمبر من كل عام»‪.‬‬

‫مشعل حيات‬

‫أش��اد عميد السلك الدبلوماسي سفير‬ ‫الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام‬ ‫الصباح‪ ،‬بمشاركة شركة الخطوط الجوية‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة ف��ي م �ع��رض ال�ب�ح��ري��ن ال��دول��ي‬ ‫للطيران ال��راب��ع‪ ،‬وم��ا تقدمه م��ن تميز في‬ ‫خدماتها بالمعرض‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ش�ي��خ ع ��زام ف��ي ت�ص��ري��ح خ�لال‬ ‫زيارته جناح الشركة في المعرض‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن وج��ود الشركة للمرة األول��ى يمثل في‬ ‫حد ذاته نقلة نوعية في إبراز خدمتها‪ ،‬في‬ ‫ظل مشاركة كبيرة من الشركات الدولية‬ ‫ال�م�ت�خ�ص�ص��ة ف ��ي م �ج��ال ال �ن �ق��ل ال �ج��وي‪،‬‬ ‫ووج� ��ود ج �ن��اح ي �ع��رض خ��دم��ات ال�ش��رك��ة‬ ‫الحديثة‪.‬‬

‫سفارتنا في واشنطن تحذر‬ ‫من العواصف الثلجية‬ ‫دعت سفارة الكويت في واشنطن جميع المواطنين والطلبة‬ ‫الكويتيين في الواليات األميركية الشمالية الشرقية إلى أخذ‬ ‫الحيطة وا ل �ح��ذر‪ ،‬ن�ظ��را للعاصفة الثلجية المرتقبة ف��ي تلك‬ ‫الواليات‪ ،‬والمتوقع استمرارها حتى بداية األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وأهابت السفارة في بيان لها بجميع المواطنين والطلبة‬ ‫اال ل �ت��زام والتقيد بتعليمات السلطات المحلية‪ ،‬م��ؤ ك��دة أنها‬ ‫والمكتب الصحي والمكتب الثقافي على تواصل مع المرضى‬ ‫ومرافقيهم‪ ،‬والطلبة واالت�ح��اد الوطني لطلبة الكويت ‪ -‬فرع‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وش� ��ددت ع�ل��ى أه�م�ي��ة إخ �ط��ار ال �س �ف��ارة وال�م�ك�ت��ب الصحي‬ ‫والمكتب الثقافي والتواصل معهم بشأن كل ما قد يستجد أو‬ ‫يطرأ‪ ،‬متمنية للجميع األمن والسالمة‪.‬‬ ‫وت �ج �ت��اح ال ��والي ��ات ال�ش�م��ال�ي��ة ال�ش��رق�ي��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا العاصمة‬ ‫ً‬ ‫واشنطن‪ ،‬عاصفة ثلجية ب��دء ا من ي��وم ام��س الجمعة تستمر‬ ‫حتى بعد غد االثنين‪ ،‬وتترافق مع تساقط ثلوج يصل معدلها‬ ‫الى نحو القدمين في بعض المناطق‪.‬‬

‫الزمانان‪ :‬ال يوجد كويتيون‬ ‫بين جرحى المريوطية بالهرم‬

‫عزام يشيد بمشاركة «الكويتية» في معرض البحرين‬ ‫وأكد أن الشركة أحدثت نقلة نوعية في‬ ‫خدماتها وتحديث أسطولها والخدمات‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة م �ع �ه��ا‪ ،‬الف �ت��ا إل ��ى أه �م �ي��ة وج��ود‬ ‫ال�ش��رك��ة ف��ي ه��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ات وال�م�ع��ارض‬ ‫الدولية‪ ،‬ليعكس تطورها‪ ،‬في ظل وجود‬ ‫إدارة م �ت �م �ي��زة‪ ،‬ب��رئ��اس��ة رئ �ي �س��ة مجلس‬ ‫اإلدارة رشا الرومي‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن ش� ��رك� ��ة ال � �خ � �ط ��وط ال �ج ��وي ��ة‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة ت �ش��ارك ع�ب��ر ج�ن��اح خ��اص لها‬ ‫ف��ي م �ع��رض ال �ب �ح��ري��ن ال ��دول ��ي ل�ل�ط�ي��ران‪،‬‬ ‫الذي انطلقت أعماله أمس األول باثنتين‬ ‫م��ن ط��ائ��رات�ه��ا ال�م�س�ت��أج��رة‪ ،‬وه�م��ا ط��ائ��رة‬ ‫إيرباص «ايه ‪ »330‬عريضة البدن‪ ،‬وأخرى‬ ‫من طراز «‪ - 200‬ايه ‪.»320‬‬

‫مساعد العنزي وعبدالرحمن‬ ‫ال �ص��ال��ح م ��ن ف ��ري ��ق ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي وم �ن �س��ق ع �م �ل �ي��ات‬ ‫االغ ��اث ��ة ف ��ي ال �ص �ل �ي��ب االح �م��ر‬ ‫اللبناني يوسف بطرس‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر ان ج �م �ع �ي ��ة ال� �ه�ل�ال‬ ‫االح �م��ر ال�ك��وي�ت��ي اح�ت�ف�ل��ت في‬ ‫‪ 13‬ي �ن��اي��ر ال� �ج ��اري ب��ال�ي��وب�ي��ل‬ ‫ال��ذه �ب��ي ل �م��رور ‪ 50‬ع��ام��ا على‬ ‫انشائها بحضور ورعاية سمو‬ ‫امير البالد‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال � �س� ��اي� ��ر اك � � ��د خ�ل�ال‬ ‫االحتفالية ان الكويت بإنشائها‬ ‫ل�م�ث��ل ه��ذه الجمعية اصبحت‬ ‫م� � � �ن � � ��ارة ل � �ل � �ع � �م� ��ل االن� � �س � ��ان � ��ي‬ ‫ال� �م ��ؤس� �س ��ي الس� �ي� �م ��ا ف� ��ي ظ��ل‬ ‫الحاجة الماسة الى وجود مثل‬ ‫ه��ذه ال�م��ؤس�س��ات ال�ت��ي تنتهج‬ ‫العمل الخيري بكل أشكاله‪.‬‬

‫وش � � ��دد ع� �ل ��ى ان ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ستواصل جهودها اإلنسانية‬ ‫ف� � � ��ي ال � � � �م � � � �ج � � ��االت اإلغ� � ��اث � � �ي� � ��ة‬ ‫وال� � �ص� � �ح� � �ي � ��ة وال � �ت � �ع � �ل� �ي � �م � �ي ��ة‬ ‫وال �ت ��رب ��وي ��ة وال �ت �ن �م��وي��ة ال �ت��ي‬ ‫بدأتها منذ ‪ 50‬عاما في أكثر من‬ ‫‪ 68‬دولة حول العالم وستستمر‬ ‫ف��ي م��د ي��د ال �ع��ون ل�ك��ل محتاج‬ ‫ومتضرر من الكوارث الطبيعية‬ ‫او من صنع االنسان‪.‬‬

‫عزام الصباح خالل زيارته جناح «الكويتية» في معرض البحرين‬

‫أك� ��د س �ف �ي��ر ال �ك ��وي ��ت ل��دى‬ ‫مصر سالم ال��زم��ان��ان‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫س�ل�ام ��ة ج �م �ي��ع ال �م��واط �ن �ي��ن‬ ‫الكويتيين ا ل�م��و ج��ود ي��ن في‬ ‫مصر‪ ،‬من جراء انفجار عبوة‬ ‫ن��ا س�ف��ة بمنطقة المريوطية‬ ‫بالجيزة‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال ال � � � ��زم � � � ��ان � � � ��ان ف ��ي‬ ‫ً‬ ‫ت�ص��ري��ح ل �ـ «ك��ون��ا» أن أي ��ا من‬ ‫ال� �م ��واط� �ن� �ي ��ن‪ ،‬م� ��ن م�ق�ي�م�ي��ن‬ ‫وطلبة وسائحين‪ ،‬لم يتعرض‬ ‫ل�ل�خ�ط��ر‪ ،‬م��ن ج ��راء االن�ف�ج��ار‬ ‫ال� �م ��ذك ��ور‪ ،‬ال � ��ذي وق� ��ع أث �ن��اء‬ ‫م��داه �م ��ة ق � ��وات األم � ��ن ل��وك��ر‬ ‫إره��اب��ي بمنطقة المريوطية‬

‫ب��ال �ج �ي��زة‪ ،‬وأس �ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫رج � ��ل ش� ��رط� ��ة‪ ،‬وإص � ��اب � ��ة ‪12‬‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫ون� � � � � ��اش� � � � � ��د ال � � � ��زم � � � ��ان � � � ��ان‬ ‫ال�م��واط�ن�ي��ن ع ��دم ال �ت��ردد في‬ ‫االت�ص��ال بالسفارة‪ ،‬في حال‬ ‫وج��ود أي استفسار أو رغبة‬ ‫في طلب المساعدة‪.‬‬

‫مجلس القضاء يكلف المشرفين على «تكميلية الثالثة»‬

‫الجاسر والشمري والطريري لالنتخابات وبوجروة لرئاسة فحص المرشحين‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أصدر المجلس األعلى للقضاء‬ ‫ً‬ ‫ق��رارا بتشكيل اللجنة القضائية‬ ‫ال � �م � �ش ��رف ��ة ع � �ل ��ى االن � �ت � �خ ��اب ��ات‬ ‫ال �ت �ك �م �ي �ل �ي��ة ل �م �ج �ل��س األم� � ��ة ف��ي‬ ‫الدائرة الثالثة‪ ،‬التي ستجرى في‬ ‫‪ 20‬فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وي �ت ��رأس ال�ل�ج�ن��ة ال�م�س�ت�ش��ار‬ ‫ع � ��دن � ��ان ال� � �ج � ��اس � ��ر‪ ،‬وع� �ض ��وي ��ة‬ ‫المستشارين حسن الشمري وبدر‬ ‫الطريري وعدد من القضاة‪ ،‬الذين‬ ‫سيتولون اإلش��راف على اللجان‬ ‫الفرعية في الدائرة الثالثة‪ ،‬التي‬ ‫ي �ت �ن��اف��س ع�ل�ي�ه��ا ح �ت��ى اآلن ‪٤٩‬‬ ‫ً‬ ‫مرشحا بينهم سيدتان‪.‬‬ ‫وع � � �ل � � �م � ��ت «ال� � � � �ج � � � ��ري � � � ��دة» أن‬ ‫م� �ج� �ل ��س ال � �ق � �ض� ��اء واف � � � ��ق ع �ل��ى‬ ‫ت�ك�ل�ي��ف ال �م �ح��ام��ي ال� �ع ��ام األول‬

‫ال �م �س �ت �ش��ار س �ل �ط ��ان ب ��وج ��روة‬ ‫ر ئ��ا س��ة اللجنة المشرفة للتأكد‬ ‫م��ن ت��واف��ر ال �ش��روط للمرشحين‬ ‫في هذه االنتخابات‪ ،‬إلى جانب‬ ‫أعضاء من إدارة الفتوى وإدارة‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل � � ��وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �ص��ادر ل �ـ«ال �ج��ري��دة»‪،‬‬ ‫إن اللجنة المشرفة على فحص‬ ‫ملفات المرشحين‪ ،‬ستبحث في‬ ‫مدى توافر الشروط المقررة في‬ ‫ال �ق��ان��ون ل ��دى ك ��ل م ��رش ��ح‪ ،‬وف��ي‬ ‫ح��ال ع��دم توافر ّ‬ ‫أي من الشروط‬ ‫ألي م�ن�ه��م‪ ،‬ف�س�ت�ق��رر اس�ت�ب�ع��اده‬ ‫من الترشح‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال �م �ص��ادر أن ح��رم��ان‬ ‫أي من المرشحين وشطبه‪ ،‬يأتي‬ ‫بعد تأكد اللجنة من عدم توافر‬ ‫ال � �ش ��روط ل ��دي ��ه‪ ،‬وه� ��ي األه �ل �ي��ة‪،‬‬

‫وال �ص �ح �ي �ف��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬وع ��دم‬ ‫وج� ��ود أح �ك��ام ت�ع�ت�ب��ر م��ن قبيل‬ ‫قضايا الجنايات أو جرائم مخلة‬ ‫ً‬ ‫بالشرف واألمانة‪ ،‬فضال عن بحث‬ ‫توافر شرط السمعة الحسنة‪.‬‬ ‫ب� � � � ��دور ه� � � � ��ا‪ ،‬أ ع� � �ل� � �ن � ��ت وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬اس �ت �ع��داد كل‬ ‫أج �ه ��زت �ه ��ا ل �ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫المقررة ‪ 20‬فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت إدارة اإلع�ل��ام األم�ن��ي‬ ‫ب��ال��وزارة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن‬ ‫وك�ي��ل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫ل �ل �ش��ؤون ال �ق��ان��ون �ي��ة وال �ب �ح��وث‬ ‫وال � � ��دراس � � ��ات ب� ��اإلن� ��اب� ��ة ال � �ل� ��واء‬ ‫حقوقي أسعد الرويح‪ ،‬قام بجولة‬ ‫تفقدية إلدارة شؤون االنتخابات‬ ‫للوقوف على سير العمل‪ ،‬في آخر‬ ‫أيام استقبال المرشحين‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن اللواء الرويح‬

‫ق��ول��ه‪ ،‬إن (ال��داخ�ل�ي��ة) تعمل بكل‬ ‫إمكاناتها لتوفير كل الخدمات‬ ‫وال� � �ت� � �س� � �ه� � �ي �ل��ات ل� �ل� �م ��رش� �ح� �ي ��ن‬ ‫ً‬ ‫وال �م��رش �ح��ات‪ ،‬م��ؤك��دا اس�ت�ع��داد‬ ‫جميع أج �ه��زة ال � ��وزارة للعملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وأ ض � � � � ��اف أن إدارة ش � ��ؤون‬ ‫ً‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪« ،‬ل��م ت��أل ج �ه��دا في‬ ‫ت��وف �ي��ر ك��ل االس� �ت� �ع ��دادات لسير‬ ‫ً‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة االن� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة» م ��ؤك ��دا‬ ‫ضرورة بذل كل الجهود الممكنة‬ ‫ل �ل �ت �س �ه �ي��ل ع � �ل ��ى ال �م ��رش �ح �ي ��ن‬ ‫والمرشحات‪.‬‬ ‫وأشاد بتوجيهات نائب رئيس‬ ‫مجلس ال� ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد ب��أن يكون‬ ‫رج � � � ��ال ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة ع � �ل� ��ى أه� �ب ��ة‬ ‫االستعداد لتأمين كل المناسبات‬ ‫ال � �س � �ي � ��اس � �ي � ��ة واالج � �ت � �م � ��اع � �ي � ��ة‬

‫رفض نيابي لـ «العربية‪...‬‬ ‫وإرج � ��اع� � �ه � ��ا إل� � ��ى ال � �ل � �ج� ��ان ال �م �خ �ت �ص ��ة إلب� � ��داء‬ ‫ً‬ ‫مالحظاتها عليها»‪ ،‬مضيفا أن «االتفاقية اليوم‬ ‫م��ازال��ت تحمل ف��ي ال �م��ادة ال�ث��ان�ي��ة منها اللبس‬ ‫والضبابية في نصوصها»‪.‬‬ ‫ورأى ال�ن��ائ��ب م��اض��ي ال �ه��اج��ري‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬أن االتفاقية من االتفاقيات المهمة‪،‬‬ ‫«ون �ح��ن ك �ن��واب م��ع أي ات�ف��اق�ي��ة ال ت�ت�ع��ارض مع‬ ‫الدستور‪ ،‬وإذا كانت هذه االتفاقية تتماشى مع‬ ‫مواد الدستور فأنا معها‪ ،‬وإذا كانت عكس ذلك‬ ‫فسأكون ضدها»‪.‬‬ ‫‪04‬‬ ‫عدنان الجاسر‬

‫والثقافية‪ ،‬التي تشهدها البالد‬ ‫ً‬ ‫وتوفير الطمأنينة لسيرها وفقا‬ ‫للخطط الموضوعة‪.‬‬

‫‪ 49‬مرشحًا يتنافسون‪...‬‬ ‫شهد اليوم العاشر واألخير من فترة الترشح لتلك‬ ‫االنتخابات المقرر إج��راؤه��ا ‪ 20‬فبراير المقبل‪،‬‬ ‫تقدم ‪ 5‬مرشحين بأوراقهم منهم امرأة‪04 .‬‬

‫خسائر األسواق الخليجية‪...‬‬ ‫صعد خام برنت أكثر من ‪ %5‬في العقود اآلجلة‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 30.80‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وزاد ال�خ��ام األم�ي��رك��ي ‪ 1.26‬دوالر إل��ى ‪30.79‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل أمس‪ ،‬ليرتفع أكثر من ‪ 4‬دوالرات‬ ‫ً‬ ‫ف��وق أدن��ى مستوى ل��ه ف��ي ‪ 12‬ع��ام��ا‪ ،‬ويتجه إلى‬ ‫تحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على ‪.%4‬‬ ‫وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت ‪1.50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالر إل��ى ‪ 30.75‬دوالرا ل�ل�ب��رم�ي��ل‪ ،‬م�ب�ت�ع��دا عن‬ ‫ً‬ ‫مستواه المتدني البالغ ‪ 27.10‬دوالرا‪ ،‬ويتجه إلى‬ ‫تحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على ‪.%6‬‬ ‫أما النفط الكويتي‪ ،‬فقد ارتفع سعر البرميل ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتا في ت��داوالت الخميس ليبلغ ‪ 19.50‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 19.14‬دوالرا في تداوالت األربعاء الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«التربية»‪ :‬تنسيق مع «األساسية» الستحداث «رياض أطفال تربية خاصة»‬ ‫استثمار المعلمات الفائضات عن الحاجة لخدمة الطلبة ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫تتجه وزارة التربية إلى عقد‬ ‫دورات تأهيلية لمعلمات‬ ‫رياض االطفال بالتعاون مع‬ ‫كلية التربية االساسية في‬ ‫"التطبيقي" وذلك الستثمار‬ ‫الفائض منهن في تدريس‬ ‫الطلبة ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬اضافة إلى استحداث‬ ‫تخصص معلمات رياض اطفال‬ ‫تربية خاصة‪.‬‬

‫بينما ح��ددت وزارة التربية‬ ‫ث��م��ان��ي��ة ت��خ��ص��ص��ات ت��رب��وي��ة‬ ‫ف����ائ����ض����ة ع������ن ح����اج����ت����ه����ا‪ ،‬ه��ي‬ ‫ت����خ����ص����ص ري�����������اض األط������ف������ال‬ ‫وال��ت��رب��ي��ة اإلس�ل�ام���ي���ة ل�ل�إن���اث‪،‬‬ ‫واالج�����ت�����م�����اع�����ي�����ات ب���ف���روع���ه���ا‪،‬‬ ‫باستثناء الفلسفة‪ ،‬والكيمياء‪،‬‬ ‫واألح��ي��اء ل�لإن��اث‪ ،‬والحاسوب‬ ‫وال�����ت�����رب�����ي�����ة ال����ب����دن����ي����ة ب���ن���ي���ن‪،‬‬ ‫واالق����ت����ص����اد ال���م���ن���زل���ي ب���ن���ات‪،‬‬ ‫م�����ط�����ال�����ب�����ة ك�����ل�����ي�����ات ال����ت����رب����ي����ة‬ ‫ب���وق���ف ق���ب���ول ال��ط��ل��ب��ة ف���ي ه��ذه‬ ‫التخصصات‪ ،‬تتجه الوزارة إلى‬ ‫االستفادة من أع��داد المعلمين‬ ‫ال���ف���ائ���ض���ة‪ ،‬واس����ت����م����راره����م ف��ي‬ ‫اتجاهات تربوية أخرى‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫ع����ن م��خ��اط��ب��ة وزارة ال��ت��رب��ي��ة‬ ‫ل��ك��ل��ي��ات ال��ت��رب��ي��ة ف��ي الجامعة‬ ‫وال���ت���ط���ب���ي���ق���ي ل��ت��ن��ف��ي��ذ م��ق��ت��رح‬ ‫يهدف إلى استثمار الفائض من‬ ‫المعلمات ف��ي ري��اض االط��ف��ال‪،‬‬

‫م����وض����ح����ة أن ع�������دد م���ع���ل���م���ات‬ ‫ري��اض األط��ف��ال الفائضات عن‬ ‫ال��ح��اج��ة ال��ف��ع��ل��ي��ة ف��ي ال��ت��رب��ي��ة‪،‬‬ ‫وف��ق آخ��ر إحصائية بلغ ‪2522‬‬ ‫معلمة‪.‬‬ ‫وذك����رت أن ال��م��ق��ت��رح يقضي‬ ‫باستحداث تخصص معلمات‬ ‫ري�����اض أط���ف���ال ت��رب��ي��ة خ��اص��ة‪،‬‬ ‫ب��ح��ي��ث ي��ت��م إع���ط���اء ال��م��ع��ل��م��ات‬ ‫الراغبات دخول هذا التخصص‬ ‫دورات تدريب متخصصة يتم‬ ‫بعدها االستفادة من المعلمات‬ ‫ف���ي ال��ت��ع��ام��ل م���ع ال��ط��ل��ب��ة ذوي‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات ال��خ��اص��ة‪ ،‬مبينة‬ ‫ً‬ ‫أن المقترح يتضمن أيضا طرح‬ ‫دورات ت��دري��ب م��ن ق��س��م اللغة‬ ‫اإلن��ك��ل��ي��زي��ة ل��ت��أه��ي��ل م��ع��ل��م��ات‬ ‫ري�������اض األط�����ف�����ال ع���ل���ى ك��ي��ف��ي��ة‬ ‫تقديم منهج اللغة اإلنكليزية‪،‬‬ ‫ض��م��ن م���ش���روع إدخ�����ال ال��م��واد‬ ‫ال���دراس���ي���ة ف���ي م��رح��ل��ة ري���اض‬ ‫األطفال‪ ،‬على أن يتم االلتحاق‬

‫ب�����ال�����دورة ب���ن���اء ع���ل���ى رغ��ب��ت��ه��م‬ ‫ووف���ق إمكانياتهم وق��درات��ه��م‪،‬‬ ‫وأن تكون اختيارية للمعلمات‬ ‫الراغبات‪.‬‬ ‫وأش���������ارت ال����م����ص����ادر إل������ى أن‬ ‫التوجيه الفني لرياض األطفال‬ ‫عقد اجتماعات تنسيقيه مع د‪.‬‬ ‫أحمد السعيدي من قسم التربية‬ ‫الخاصة و د‪ .‬عباس الحداد من‬ ‫قسم المناهج ف��ي كلية التربية‬ ‫األساسية ل��دراس��ة كيفية تنفيذ‬ ‫م��ق��ت��رح االس��ت��ف��ادة م��ن ال��ف��ائ��ض‬ ‫ف����ي م���ع���ل���م���ات ري������اض األط����ف����ال‪،‬‬ ‫الف���ت���ة إل����ى أن االج���ت���م���اع خلص‬ ‫إل��ى إمكانية عقد ه��ذه ال���دورات‬ ‫للمعلمات الراغبات في الدخول‬ ‫وتأهيلهن لتدريس الطلبة ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة في مرحلة‬ ‫رياض األطفال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��م��ص��ادر إن توجيه‬ ‫ري���اض األط��ف��ال أع���د إحصائية‬ ‫ً‬ ‫وح����ص����را ل���ع���دد األط����ف����ال ال��ذي��ن‬

‫لجان التعاقدات إلى مصر واألردن وتونس نهاية مارس‬ ‫ك��ش��ف م���ص���ادر ت��رب��وي��ة ع���ن ع���زم وزارة ال��ت��رب��ي��ة ت��ش��ك��ي��ل ل��ج��ان‬ ‫التعاقدات الخارجية التي ستنطلق أعمالها نهاية مارس المقبل‪،‬‬ ‫موضحة أن اللجان ستخصص للتعاقد مع المعلمين والمعلمات‬ ‫في ‪ 3‬دول هي مصر وتونس واألردن‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن الوزارة‪ ،‬وبعد أن تراجعت عن قرارها السابق‬ ‫بوقف لجان التعاقدات الخارجية‪ ،‬حيث كانت تعول على االكتفاء‬ ‫بالتعاقدات المحلية‪ ،‬قررت تشكيل هذه اللجان لتوفير المعلمين‬ ‫والمعلمات من الدول التعاقدات في عدد من التخصصات التربوية‪.‬‬ ‫وأوضحت إلى أن قطاع التعليم العام سيعمل على حصر األعداد‬ ‫ً‬ ‫من المقابالت المحلية التي تجري حاليا‪ ،‬وسيتم بعدها تحديد‬ ‫االحتياجات من التعاقدات الخارجية على ضوء أعداد المقبولين‬

‫ً‬ ‫من المتقدمين في التعاقدات المحلية‪ ،‬مبينة أنه يتم حاليا تحديد‬ ‫ً‬ ‫رؤساء وأعضاء اللجان في الدول الثالثة تمهيدا إلصدار القرارات‬ ‫وت��وج��ه أع��ض��اء ه���ذه ال��ل��ج��ان إل���ى ال����دول ال��م��ح��ددة ل��ل��م��ب��اش��رة في‬ ‫استقبال الراغبين وإجراء المقابالت لهم وتوقيع العقود معهم‪.‬‬ ‫وأش���ارت إل��ى أن التربية وبعد إعالنها ع��ن ‪ 15‬م��درس��ة جديدة‬ ‫ستدخل الخدمة العام الدراسي المقبل ‪ ،2017/2016‬فإنها استشعرت‬ ‫حاجتها إلى معلمين ومعلمات في مختلف التخصصات لتوفير‬ ‫الكوادر التعليمية لهذه المدارس‪ ،‬مبينة أن المدارس الجديدة حتى‬ ‫اآلن عبارة عن ‪ 4‬مدارس في مدينة صباح األحمد و‪ 11‬مدرسة في‬ ‫مشروع شمال غرب الصليبيخات ومدينة جابر األحمد إضافة إلى‬ ‫المدارس الجديدة األخرى المتوقع تسلمها خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫ي������ع������ان������ون م�����ش�����ك��ل��ات ن���ف���س���ي���ة‬ ‫واجتماعية‪ ،‬وكذلك الطلبة ذوي‬ ‫االح���ت���ي���اج���ات ال���خ���اص���ة‪ ،‬ح��ي��ث‬ ‫كشفت اإلحصائية وجود أعداد‬ ‫ليست بالقليلة من هؤالء األطفال‬ ‫ال���ذي���ن ه���م ب��ح��اج��ة إل����ى ت��ع��ام��ل‬ ‫ً‬ ‫خاص وفقا الحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ول����ف����ت����ت ال�����م�����ص�����ادر إل�������ى أن‬ ‫التوجيه طالب في مقترح آخر‬ ‫بتعيين اختصاصيات نفسيات‬ ‫واجتماعيات في مرحلة رياض‬ ‫األط����ف����ال‪ ،‬ب��ح��ي��ث ت��ت��م م��ع��ال��ج��ة‬ ‫م�����ش�����اك�����ل األط��������ف��������ال ال���ن���ف���س���ي���ة‬ ‫والسلوكية في مراحل متقدمة‬ ‫ق��ب��ل ت��ف��اق��م��ه��ا ل��ك��ي ي��ت��م ضمان‬ ‫انتقالهم إلى المرحلة االبتدائية‪،‬‬ ‫وهم في صحة نفسية مناسبة‬ ‫وبعد معالجة مشاكلهم‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل����ى أن ع��ل�اج م��ش��اك��ل األط���ف���ال‬ ‫في مراحل سنية مبكرة أفضل‬ ‫ب��ك��ث��ي��ر م���ن ت��رك��ه��ا ت��ت��راك��م إل��ى‬ ‫المراحل الدراسية األخرى‪.‬‬

‫مرحلة رياض األطفال‬

‫ً‬ ‫أزمة «الكادر» تدفع مديرا إلى التخلي عن ترقيته‬ ‫من المتوقع أن تدفع أزمة الكادر المالي أحد المديرين الذين حققوا‬ ‫ً‬ ‫نجاحا في المقابالت األخيرة في «التربية» إلى االعتذار عن ترقيته‬ ‫ورفضها‪ ،‬نتيجة حتمية لحرمانه من المزايا المالية لهذه الترقية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬علمت «الجريدة» من مصادرها أن مدير إحدى‬ ‫اإلدارات المركزية تمكن من إحراز النجاح في مقابالت الترقي للوظائف‬ ‫اإلش��راف��ي��ة األخ���ي���رة‪ ،‬وت���م تعيينه م��دي��را إلدارة ف��ي منطقة ال��ج��ه��راء‬ ‫ً‬ ‫التعليمية‪ ،‬ويفكر جديا في رفض هذه الترقية‪ ،‬بعد أن نمى إلى علمه‬ ‫أنه سيتم حرمانه من الكادر والمزايا المالية كنتيجة لهذه الترقية‪.‬‬ ‫وأش���ارت إل��ى ان ه��ذه المشكلة الت���زال ت��ؤرق العاملين ف��ي وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬والتي كانت نتيجة لوجود فراغات تشريعية في قانون الكادر‬ ‫تسببت في هذه األزمة‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬ربع مليار دينار صرفت على مشاريع‬ ‫الطرق والصرف الصحي خالل ‪2015-2014‬‬

‫قطع التيار الكهربائي‬ ‫عن «صباح الناصر» للصيانة‬

‫ً‬ ‫شملت ‪ 47‬مشروعا في مختلف أنحاء البالد يتصدرها جسر «جابر»‬

‫صرفت وزارة األشغال العامة‬ ‫نحو ربع مليار دينار خالل‬ ‫العام المالي ‪2015-2014‬‬ ‫على العديد من مشاريع‬ ‫التنمية المختلفة‪ ،‬التي تسير‬ ‫بحسب خطط الوزارة التنموية‬ ‫الموضوعة لها‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ص��رف��ت وزارة األش��غ��ال العامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 255‬م���ل���ي���و ن���ا و‪ 652‬أ ل����ف����ا و‪147‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا خالل ميزانية العام الماضي‬ ‫‪ ، 2015-2014‬م��ن إج��م��ال��ي مبالغ‬ ‫ً‬ ‫مخصصة قدرها ‪ 264‬مليونا ‪35‬و‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أل��ف��ا و‪ 223‬دي���ن���ارا ل����ـ‪ 47‬م��ش��روع��ا‬ ‫ً‬ ‫خاصا بالطرق ومشاريع الصرف‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫وق���������ال���������ت م���������ص���������ادر م���ط���ل���ع���ة‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن الوزارة تعطي لهذه‬ ‫ً‬ ‫المشاريع أهمية كبيرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫أنها ستضع حلوال لمشكلة ازدحام‬ ‫ال����م����رور إض����اف����ة إل�����ى ال��م��ح��اف��ظ��ة‬ ‫ع��ل��ى ال��ب��ي��ئ��ة م���ن خ��ل�ال التخلص‬ ‫من مياه المجاري وتحويلها إلى‬ ‫مياه معالجة يتم استغاللها في‬ ‫مشاريع الزراعة المختلفة‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن بعض‬ ‫ه��ذه المشاريع يتمثل ف��ي تنفيذ‬ ‫أجزاء من شبكة المجاري بمحطة‬ ‫الرقعي‪ ،‬ولم يخصص له ميزانية‪،‬‬ ‫وم��ش��روع تنفيذ خ��ط��وط مجاري‬ ‫محطات ضخ في مناطق مختلفة‬ ‫ً‬ ‫وصرف عليه ‪ 117‬ألفا‪.‬‬ ‫وأضافت أن من مشاريع الطرق‬ ‫ال��م��ه��م��ة ل����ل����وزارة م���ش���روع تنفيذ‬ ‫ال���ط���ري���ق ال�����واص�����ل ب���ي���ن ال���ط���ري���ق‬ ‫الساحلي وشارع الغوص وصرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��ي��ه ‪ 287‬أل����ف����ا و‪ 388‬دي����ن����ارا‪،‬‬ ‫وتنفيذ م��ش��اري��ع ط��ري��ق ال��دائ��ري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول ‪ 23‬ألفا و‪ 797‬دينارا‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ط��ري��ق الصبية وص��رف��ت ال����وزارة‬ ‫ً‬ ‫خ�ل�ال ه���ذا ال��ع��ام ‪ 594‬أل��ف��ا و‪654‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت‪ :‬م��ن م��ش��اري��ع ال���وزارة‬ ‫م���ش���روع ط��ري��ق ال��ص��ب��ي��ة وص���رف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليه ‪ 594‬ألفا و‪ 654‬دينارا‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫من المشاريع التي تتقدم يوما بعد‬ ‫يوم في عمليات اإلنشاء واإلنجاز‪،‬‬ ‫وي���ه���دف ال���م���ش���روع إل����ى ت��ح��دي��ث‬ ‫وتطوير طريق الصبية الذي يبدأ‬ ‫م���ن ت��ق��اط��ع رق����م ‪ ،35‬ال�����ذي ي��رب��ط‬ ‫طريق الجهراء مع طريق الدائري‬ ‫السادس‪ ،‬وتسعى من خالله وزارة‬ ‫األشغال إلى تطوير الطريق ليكون‬ ‫ً‬ ‫قادرا على استيعاب حركة المرور‬ ‫الحالية والمستقبلية المتوقعة‬ ‫الس���ي���م���ا ب���ع���د إن�����ش�����اء م��دي��ن��ة‬ ‫ال���ص���ب���ي���ة‪ ،‬ال����ت����ي ي���ت���وق���ع ل���ه���ا أن‬ ‫تستوعب ما يقارب ‪ 250‬ألف نسمة‬ ‫بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وأش����ارت ال��م��ص��ادر إل���ى أن من‬ ‫المشاريع الصحية‪ ،‬التي توليها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال����������وزارة اه���ت���م���ام���ا ك���ب���ي���را ك��ذل��ك‬ ‫مشروع استكمال مجرور الغزالي‬ ‫وص��رف��ت عليه ال����وزارة ‪ 3‬ماليين‬ ‫و‪ 224‬ألف دينار‪ ،‬إضافة إلى تنفيذ‬ ‫مشروع شبكة المجاري المرحلة‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫وب���ي���ن���ت ال����م����ص����ادر‪ ،‬أن ق��ط��اع‬ ‫ال���ه���ن���دس���ة ال���ص���ح���ي���ة ف�����ي وزارة‬ ‫األشغال حرص على تقسيم مراحل‬

‫أعمال من مشاريع تطوير شبكة المجاري في البالد‬ ‫ت��ط��وي��ر وت��ج��دي��د ال��ش��ب��ك��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫ف����ي ال���م���ن���اط���ق ال��س��ك��ن��ي��ة إل�����ى ‪16‬‬ ‫مرحلة مختلفة‪ ،‬إضافة إلى وضع‬ ‫اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ل��ت��ق��ل��ي��ص محطات‬ ‫الرفع والضخ الفرعية قليلة العمق‬ ‫واستبدالها بمحطات عميقة فقط‪،‬‬ ‫الستيعاب زي��ادة كميات الصرف‬ ‫الحالية والمتوقعة حسب التطور‬ ‫السكاني والحضاري‪.‬‬

‫«البلدية»‪ :‬ال تهاون في تطبيق القانون‬ ‫على بقاالت السكن الخاص‬ ‫ش������دد ال����م����دي����ر ال����ع����ام ل���ب���ل���دي���ة ال����ك����وي����ت م‪ .‬أح��م��د‬ ‫المنفوحي‪ ،‬أمس‪ ،‬على عدم السماح بوجود بقاالت في‬ ‫السكن الخاص‪ ،‬طبقا للوائح واألنظمة المتبعة‪ ،‬وأنه‬ ‫"ال تهاون في تطبيق القانون بشأنها"‪.‬‬ ‫وأكد المنفوحي‪ ،‬في بيان أصدرته إدارة العالقات‬ ‫العامة في البلدية‪ ،‬أن فرق الطوارئ واإلدارات المختصة‬ ‫في أفرع البلديات بالمحافظات ستتعامل بحزم مع أي‬ ‫شكوى تتلقاها األجهزة الرقابية حول هذا الموضوع‪.‬‬ ‫كما َّ‬ ‫وجه فريق طوارئ فرع بلدية محافظة الجهراء‪،‬‬ ‫بسرعة التعامل مع شكوى أهالي مدينة سعدالعبدالله‪،‬‬ ‫المتعلقة بوجود عدد من البقاالت في المنازل تقوم‬ ‫بيع األغذية‪ ،‬وضرورة عدم التراخي في تفعيل اللوائح‬ ‫واألنظمة بهذا الخصوص‪.‬‬

‫وأشار البيان إلى أن المدير العام للبلدية‪ ،‬أكد خالل‬ ‫توجيهاته لمديري أف��رع البلديات ف��ي المحافظات‪،‬‬ ‫ضرورة اإلسراع إلى تفعيل تجاوب األجهزة الرقابية‬ ‫مع شكاوى المواطنين‪ ،‬وعدم التساهل مع أي مخالفة‪،‬‬ ‫م���ن خ��ل�ال م��ت��اب��ع��ت��ه��ا ب��ش��ك��ل ي���وم���ي‪ ،‬ل��ل��ت��ص��دي لتلك‬ ‫المخالفات‪ .‬كما شدد المنفوحي على ضرورة تفعيل‬ ‫تراخ أو تقصير في مجال‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وعدم السماح ألي ٍ‬ ‫تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وذك����ر ال��ب��ي��ان أن ال��م��ن��ف��وح��ي ح���ث م��س��ؤول��ي أف���رع‬ ‫البلديات على مضاعفة جهود فرق الطوارئ واإلدارات‬ ‫المختصة‪ ،‬إلغ�لاق تلك البقاالت في السكن الخاص‪،‬‬ ‫لمخالفتها القانون‪ ،‬وع��دم التساهل مع المخالفين‪،‬‬ ‫للحفاظ على سالمة وصحة المواطنين والمقيمين‪.‬‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫وأش���ارت إل��ى تنفيذ ال��وزارة‬ ‫ً‬ ‫حاليا وتطوير شبكة المجاري‬ ‫ال�����م�����رح�����ل�����ة ال�����ث�����ان�����ي�����ة ع�����ش�����رة‪،‬‬ ‫وصرفت الوزارة لهذه المرحلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 116‬ألفا و‪ 296‬دي��ن��ارا‪ ،‬إضافة‬ ‫إل����ى ال��م��رح��ل��ة ال��ث��ال��ث��ة ع��ش��رة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصرفت عليها ‪ 151‬ألفا و‪359‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا خالل هذا العام‪ ،‬وتسير‬ ‫عمليات ت��ط��و ي��ر الشبكة و ف��ق‬

‫وأوضحت المصادر أن المساعي ال تزال قائمة مع ديوان الخدمة‬ ‫المدنية‪ ،‬من أجل اعتماد المزايا المالية للمدير المذكور‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫انه من المتوقع حسم األمر غدا االحد‪ ،‬إما باتخاذ قرار بشأن المزايا‬ ‫المالية للمدير أو تقديمه اعتذارا عن الترقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن عددا من مراقبي المراحل التعليمية كانوا قد واجهوا نفس‬ ‫المشكلة عند ترقيتهم من مدير مدرسة إلى مراقب مرحلة تعليمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث خسروا من راتبهم حوالي ‪ 320‬دينارا‪ ،‬وهو االمر الذي دفعهم‬ ‫آنذاك إلى التلويح برفض الترقية‪ ،‬إلى أن تدخل وكيل الوزارة د‪ .‬هيثم‬ ‫األث���ري‪ ،‬ال��ذي وج��ه اإلدارة المالية إل��ى االستمرار بصرف ك��وادره��م‪،‬‬ ‫ووع��ده��م بمواصلة ال��ج��ه��ود م��ع دي���وان ال��خ��دم��ة المدنية و»ال��ف��ت��وى‬ ‫التشريع» إليجاد الحلول المناسبة‪.‬‬

‫ج��داول زمنية محددة بحسب‬ ‫ح����ال����ة ال���ش���ب���ك���ة ف����ي ال��م��ن��اط��ق‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫و م��ن مشاريع التنمية المهمة‬ ‫في وزارة األشغال العامة مشروع‬ ‫ج����س����ر ال����ش����ي����خ ج�����اب�����ر األح�����م�����د‪،‬‬ ‫وص��رف��ت ال�����وزارة ع��ل��ى ال��م��ش��روع‬ ‫ً‬ ‫خ�لال ه��ذا العام مبلغ ‪ 89‬مليونا‬ ‫ً‬ ‫و‪ 968‬ألفا و‪ 907‬دنانير‪.‬‬

‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫ق���ط���ع ال���ت���ي���ار ال���ك���ه���رب���ائ���ي ع��ن‬ ‫منطقة صباح الناصر من اليوم‬ ‫ح��ت��ى الخميس ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬خ�لال‬ ‫الفترات الصباحية‪ ،‬إلجرائها‬ ‫ال��ص��ي��ان��ة ال���دوري���ة ع��ل��ى بعض‬ ‫محطات التحويل الثانوية في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة إلى قيامها‬ ‫ال���ي���وم ب����إج����راء ال��ص��ي��ان��ة على‬ ‫محطة صباح الناصر رق��م "‪"1‬‬ ‫م��ن الثامنة حتى ‪ 11‬صباحا‪،‬‬ ‫وقطع التيار غدا بمحطة صباح‬ ‫الناصر رقم "‪ "2‬من ‪ 8‬حتى ‪11‬‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫ولفتت إ ل��ى قيامها بعد غد‬ ‫ب��ق��ط��ع ال���ت���ي���ار ال��ك��ه��رب��ائ��ي عن‬ ‫المنطقة التابعة لمحطة صباح‬ ‫الناصر رقم "‪ ،"3‬إلجراء الصيانة‬ ‫م���ن ‪ 8‬إل���ى ‪ 11‬ص��ب��اح��ا‪ ،‬وق��ط��ع‬ ‫التيار عن المحطة رقم "‪ "4‬يوم‬ ‫الثالثاء خالل الفترة الصباحية‪.‬‬ ‫وأوض���ح���ت ال�������وزارة أن����ه في‬ ‫ي����وم����ي األرب������ع������اء وال���خ���م���ي���س‬ ‫المقبلين سيتم إجراء الصيانة‬ ‫الدورية بالمحطتين "‪ 5‬و‪ ،"7‬ما‬ ‫يتطلب قطع التيار خ�لال مدة‬ ‫الصيانة‪ ،‬دا ع��ي��ة المستهلكين‬ ‫إل�����ى م���س���اع���دت���ه���ا‪ ،‬وع������دم ت���رك‬ ‫سياراتهم أم��ام هذه المحطات‬ ‫خ�لال إج���راء الصيانة ال��دوري��ة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ف������ي س�����ي�����اق م����ت����ص����ل‪ ،‬ت��ق��ي��م‬ ‫وزارة الكهرباء والماء األربعاء‬ ‫المقبل ندوة "بالتدريب نبدع"‪،‬‬ ‫ب��م��رك��ز ت��دري��ب م��ص��ادر المياه‬ ‫في الشويخ‪.‬‬ ‫وأوض����ح����ت أن ه����ذه ال���ن���دوة‬ ‫ت����أت����ي ض���م���ن س��ل��س��ل��ة ن�����دوات‬ ‫تقيمها‪ ،‬برعاية وكيلها محمد‬

‫محمد بوشهري‬

‫بوشهري‪ ،‬الذي أكد أهميتها في‬ ‫التوعية بأهمية الترشيد‪.‬‬ ‫وي����ول����ي ال���وك���ي���ل ب��وش��ه��ري‬ ‫ه����ذه ال����ن����دوات أه��م��ي��ة خ��اص��ة‪،‬‬ ‫حيث أوض��ح ف��ي أكثر م��ن لقاء‬ ‫أه��م��ي��ة ال��ت��واص��ل ال��م��ب��اش��ر مع‬ ‫ال���م���س���ت���ه���ل���ك���ي���ن‪ ،‬واالس����ت����م����اع‬ ‫إل����ى م��ش��اك��ل��ه��م واق��ت��راح��ات��ه��م‬ ‫ال��ت��ي ت��ص��ب ف��ي مصلحة كافة‬ ‫القطاعات بالوزارة‪.‬‬ ‫وأش������ار إل����ى أن����ه ت���م اخ��ت��ي��ار‬ ‫بعض المختصين في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬إللقاء هذه الندوات‪،‬‬ ‫وت�����وج�����ي�����ه دع�����������وة إل���������ى ك����اف����ة‬ ‫الجهات في ال��دول��ة‪ ،‬للمشاركة‬ ‫ب����م����داخ��ل�ات����ه����م ح�������ول ت���رش���ي���د‬ ‫االس���ت���ه�ل�اك‪ ،‬إض���اف���ة إل����ى دف��ع‬ ‫الشباب إلى مزيد من االجتهاد‬ ‫والعطاء‪ ،‬لخدمة وطنهم‪.‬‬

‫السفير الشبو يبحث العالقات األمنية مع الجزائر‬ ‫ال���ت���ق���ى ال����م����دي����ر ال�����ع�����ام ل��ل�أم����ن ال���وط���ن���ي‬ ‫ال��ج��زائ��ري ال��ل��واء عبدالغني ال��ه��ام��ل‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬س��ف��ي��ر دول����ة ال��ك��وي��ت ل���دى ال��ج��زائ��ر‬ ‫محمد الشبو‪.‬‬ ‫وق��������ال ال���س���ف���ي���ر ال���ش���ب���و ف�����ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ل����ـ"ك����ون����ا"‪ ،‬إن "ال���ل���ق���اء ت���ط���رق ال�����ى ش��ت��ى‬ ‫م��ج��االت ال��ت��ع��اون ال��م��ث��م��ر ب��ي��ن ال��ج��زائ��ر‬ ‫ودول�����ة ال��ك��وي��ت وال��م��رت��ب��ط��ة ب��ال��م��س��ائ��ل‬ ‫األم��ن��ي��ة‪ ،‬ب��م��ا يسهم ف��ي ت��رق��ي��ة وتوطيد‬ ‫العالقات بين البلدين"‪.‬‬ ‫وأضاف أن الجانبين بحثا آفاق التعاون‬ ‫وت���ب���ادل ال���زي���ارات ب��ي��ن ال���ك���وادر الكويتية‪-‬‬

‫ً‬ ‫وال���ج���زائ���ري���ة‪ ،‬م���ؤك���دا االت���ف���اق ف���ي وج��ه��ات‬ ‫النظر بخصوص تبادل الخبرات والتجارب‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫ك��م��ا أع����رب ال��ج��ان��ب��ان ع��ن أم��ل��ه��م��ا ف��ي أن‬ ‫يحقق البلدان التطور واالزده���ار في شتى‬ ‫ال���ق���ط���اع���ات‪ ،‬وأن ي��ن��ع��م ال���ش���ع���ب���ان ب���األم���ن‬ ‫واالستقرار تحت القيادة الرشيدة والحكيمة‬ ‫لصاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح���م���د‪ ،‬وال��رئ��ي��س ال���ج���زائ���ري ع��ب��دال��ع��زي��ز‬ ‫بوتفليقة‪.‬‬ ‫محمد الشبو‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫نواب‪« :‬العربية لإلرهاب» مرفوضة القترانها بشبهات دستورية‬ ‫• النصف‪ :‬ال تقل خطورة عن االتفاقية األمنية • العازمي‪ :‬ال تتماشى مع الدستور‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫أع � � � ��رب ع � � ��دد م � ��ن ال � � �ن� � ��واب ع��ن‬ ‫رفضهم االتفاقية العربية لمكافحة‬ ‫اإلره� � � � � ��اب‪ ،‬الق� �ت ��ران� �ه ��ا ب �ش �ب �ه��ات‬ ‫دس � � �ت � ��وري � ��ة‪ ،‬وات � �س� ��ام � �ه� ��ا ب� �ع ��دم‬ ‫ال��وض��وح ف��ي م��واده��ا وب �ن��وده��ا‪،‬‬ ‫وال يمكن إق��رار اتفاقية تحمل في‬ ‫طياتها مخالفة لمنهج المشرعين‬ ‫وإطار الدستور وما كفله من حقوق‬ ‫دون تمييز‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك ��د ال �ن��ائ��ب راك ��ان‬ ‫ال �ن �ص ��ف ان االت� �ف ��اق� �ي ��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫لمكافحة االره��اب ال تقل خطورة‬ ‫ع��ن االت�ف��اق�ي��ة األم�ن�ي��ة الخليجية‪،‬‬ ‫مؤكدا رفضه لمثل تلك االتفاقيات‬ ‫التي ال تخدم الشعوب بل تضعهم‬ ‫في سجون اسمها دول‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� �ن� �ص ��ف ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫ل�ـ»ال�ج��ري��دة» ان االتفاقية العربية‬ ‫لمكافحة االرهاب سبق ان رفضت‬ ‫ف ��ي م �ج��ا ل��س س��ا ب �ق��ة لمخالفتها‬ ‫نصوصا دستورية وهو الموقف‬ ‫ذات ��ه ال ��ذي ي�ف�ت��رض ان ي�ت�خ��ذ في‬ ‫المجلس الحالي‪ ،‬الفتا في الوقت‬ ‫ذات ��ه ال ��ى ان ال�ت�ح�ج��ج ب��األوض��اع‬

‫االقليمية كلمة حق يراد بها باطل‬ ‫ال سيما ان االتفاقية تناقش منذ‬ ‫عام ‪.1998‬‬

‫بنود غامضة‬ ‫من جهته‪ ،‬رفض النائب حمدان‬ ‫العازمي ما جاء في بنود االتفاقية‬ ‫العربية لمكافحة الفساد‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان «ب�ن��وده��ا غ��ام�ض��ة»‪ ،‬معتبرا ان‬ ‫م��ا ح�م�ل�ت��ه ف��ي ط�ي��ات�ه��ا م��ن ب�ن��ود‬ ‫ه��ي م�خ��ال�ف��ة ص��ري �ح��ة ل�ن�ص��وص‬ ‫الدستور‪ ،‬وما ذهب إليه المشرعون‬ ‫األوائل‪ .‬وقال العازمي لـ»الجريدة»‪:‬‬ ‫«ال ي�ت�ص��ور م�ن��ا ال �ي��وم أن ن��واف��ق‬ ‫ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة ت �خ��ال��ف ال��دس �ت��ور‪،‬‬ ‫وتخالف نهج المشرعين األوائ��ل‬ ‫الذين سبقونا بعقود‪ ،‬لنأتي اليوم‬ ‫ون� ��واف� ��ق ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة ال ت�ت�س��م‬ ‫ب��ال��وض��وح»‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا ان مخالفة‬ ‫الدستور ال يمكن القبول بها ال في‬ ‫اتفاقية او في غيرها‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬نحن في دولة مؤسسات‬ ‫وق ��ان ��ون ي�ح�ك�م�ه��ا ال��دس �ت��ور‪ ،‬وال‬

‫مطيع يشيد بمنع عمل النساء بالمقاهي‬ ‫أثنى النائب د‪ .‬أحمد مطيع العازمي على قرار‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة بمنع اص��دار اذونات‬ ‫عمل للنساء في الجهات التي تقدم خدماتها للرجال‬ ‫فقط كالمقاهي وكذلك منع اذونات عمل الرجال في‬ ‫الجهات التي تقدم خدماتها للنساء فقط‪.‬‬ ‫وقال مطيع إن هذه الخطوة الموفقة جاءت بعد‬ ‫ان�ت�ش��ار ال��رذي �ل��ة وال �ف �س��اد ف��ي ال�م�ق��اه��ي وال �ت��ي تم‬ ‫الكشف عنها في الحمالت المتكررة لرجال الداخلية‬ ‫والبلدية‪ ،‬مؤكدا أن الهدف من هذه األماكن افساد‬

‫ال �ش �ب��اب ال��ذي��ن ي�م�ث�ل��ون ب ��دوره ��م ن� ��واة المجتمع‬ ‫وركيزة نهضته‪.‬‬ ‫وت �م �ن��ى م �ط �ي��ع أن ي �ت �ب��ع ه� ��ذا ال� �ق ��رار إج� � ��راءات‬ ‫ب �ع �ق��وب��ات م� �ش ��ددة ع �ل��ى م ��ن ي �ت �ج��اوزه وي �ت �ه��اون‬ ‫ف��ي تطبيقه م��ن التجار أو أص�ح��اب النفوذ تتمثل‬ ‫ف��ي س�ح��ب ت��رخ�ي��ص ال�ج�ه��ة المخالفة إض��اف��ة إل��ى‬ ‫تغريمها‪ ،‬م�ش��ددا على أن قيم مجتمعنا وع��ادات��ه‬ ‫وأخ�ل�اق��ه خ��ط أح �م��ر ل��ن ن�س�م��ح ل�ك��ائ��ن م��ن ك ��ان أن‬ ‫يتجاوزه‪.‬‬

‫راكان النصف‬

‫عبدالله التميمي‬

‫حمدان العازمي‬

‫ماضي الهاجري‬

‫يمكن ألي منا تجاوز ه��ذا األم��ر»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬األصل في عمل البرلمان‬ ‫ال�س�ي��ر وف��ق إط��ار ال��دس�ت��ور‪ ،‬ولنا‬ ‫ف��ي مالحظات المجالس السابقة‬ ‫اسوة حسنة في رفضهم االتفاقية‬ ‫وإرجاعها ال��ى اللجان المختصة‬ ‫إلب� � � � � � ��داء م�ل��اح � �ظ� ��ات � �ه� ��ا ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪،‬‬ ‫واالت �ف��اق �ي��ة ال �ي��وم م��ازال��ت تحمل‬ ‫ف��ي ال �م ��ادة ال�ث��ان �ي��ة م�ن�ه��ا ال�ل�ب��س‬

‫والضبابية في نصوصها»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬ي�م�ك��ن ل�ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة‬ ‫ان تتناسب مع بعض ال��دول‪ ،‬لكن‬ ‫بالتأكيد ال تتماشى م��ع م��ا نص‬ ‫عليه الدستور‪ ،‬وال مع ما ذهب إليه‬ ‫ال�م�ش��رع��ون‪ ،‬وال ��ذي ح�م�ل�ن��اه على‬ ‫عاتقنا كنواب لألمة في المحافظة‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه‪ ،‬وم � ��ا اح � �ت� ��وى م� ��ن ح �ق��وق‬ ‫ومساواة دون تمييز»‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬شدد النائب ماضي‬ ‫ال� �ه ��اج ��ري ع �ل��ى أه �م �ي��ة م�ك��اف�ح��ة‬ ‫االره � ��اب ال ��ذي ب ��ات ي�ش�ك��ل خ�ط��را‬ ‫كبيرا على المنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ه��اج��ري ل�ـ»ال�ج��ري��دة» إن‬ ‫«ات�ف��اق�ي��ة االره ��اب م��ن االت�ف��اق�ي��ات‬ ‫ال �م �ه �م ��ة‪ ،‬ون� �ح ��ن ك � �ن� ��واب م� ��ع أي‬ ‫اتفاقية ال تتعارض مع الدستور‪،‬‬ ‫واذا كانت هذه االتفاقية تتماشى‬

‫مع مواد الدستور فأنا معها‪ ،‬واذا‬ ‫كانت عكس ذلك فسأكون ضدها»‪.‬‬

‫تجنيس أبناء الشهداء على طاولة «التشريعية»‬ ‫●‬

‫محيي محمود‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر نيابية‪ ،‬أن اجتماع‬ ‫لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية‪،‬‬ ‫المقرر عقده غدا‪ ،‬سيناقش في البند األول‪ ،‬االقتراح‬ ‫بقانون الخاص بتجنيس أبناء الشهداء من غير‬ ‫محددي الجنسية المقيدين بمكتب الشهيد‪.‬‬ ‫وتناقش اللجنة خالل االجتماع في البند التالي‬ ‫االقتراح بقانون بشأن تنظيم إقامة الديوانيات‪،‬‬

‫ال �م �ق� َّ�دم م��ن ال �ن��ائ��ب م�ح�م��د ال�ح��وي�ل��ة‪ ،‬واالق �ت��راح‬ ‫ب �ق��ان��ون ب �ش��أن ت �ح��دي��د ق�ي�م��ة اإلي� �ج ��ار ال�س�ك�ن��ي‬ ‫َّ‬ ‫المقدم من ‪ 5‬أعضاء‪ ،‬كما تناقش االقتراح بقانون‬ ‫ب�ش��أن نقل تبعية أكاديمية ا ل�ك��و ي��ت للفنون من‬ ‫وزارة التعليم العالي إلى الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي وال�ت��دري��ب‪ ،‬ال�م�ق� َّ�دم م��ن النائب صالح‬ ‫عاشور‪.‬‬

‫روح الدستور‬ ‫وق��ال النائب عبدالله التميمي‬ ‫لـ "الجريدة" ان "االتفاقية العربية‬ ‫ل �م �ك��اف �ح��ة االره � � � � ��اب ال ت �خ �ت �ل��ف‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��ي م� ��ن ح� �ي ��ث ال �م �ب��دأ‬ ‫ع��ن االت�ف��اق�ي��ة االم�ن�ي��ة الخليجية‪،‬‬ ‫ونعلن صراحة رفضنا ألي اتفاقية‬ ‫تتعارض مع الدستور الكويتي"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال�ت�م�ي�م��ي‪" :‬ل ��ن أواف ��ق‬ ‫ع �ل��ى اي ات �ف��اق �ي��ة ت� �ت� �ع ��ارض م��ع‬ ‫روح الدستور‪ ،‬ونرحب باتفاقيات‬ ‫مكافحة االرهاب في ظل ما يشهده‬ ‫ال �ع��ال��م م��ن ج��رائ��م اره��اب �ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫شريطة اال تتعارض مع ما ينص‬ ‫عليه ال��دس�ت��ور ال�ك��وي�ت��ي"‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه سيطلع على ما ادخل على‬ ‫االتفاقية العربية وعلى التعديالت‬ ‫ال�ت��ي ادخ�ل��ت عليها عند عرضها‬ ‫على مجلس االمة‪" ،‬واذا وجدت بها‬ ‫اي مخالفة للدستور فسأرفضها"‪.‬‬

‫الصالح‪ :‬شركة‬ ‫النصف لالستشارات‬ ‫ملتزمة ببنود العقد‬ ‫ً‬ ‫ردا ع �ل��ى س� ��ؤال ب��رل�م��ان��ي‪،‬‬ ‫ق � � ��ال ن� ��ائ� ��ب رئ � �ي� ��س ال� � � � ��وزراء‬ ‫وزي � � ��ر ال �م ��ال �ي ��ة وزي � � ��ر ال �ن �ف��ط‬ ‫ب ��ال ��وك ��ال ��ة ان � ��س ال� �ص ��ال ��ح ان‬ ‫شركة المشروعات السياحية‬ ‫ت �ع ��اق ��دت م ��ع ش ��رك ��ة ال�ن�ص��ف‬ ‫ل�ل�اس� �ت� �ش ��ارات ب� �ه ��دف ت�ق��دي��م‬ ‫خدمات التدقيق الداخلي ذات‬ ‫الطبيعة االستشارية لمدة سنة‬ ‫م�ن��ذ ‪ 8‬ي�ن��اي��ر ‪ 2015‬ح�ت��ى ‪17‬‬ ‫يناير الجاري بقيمة إجمالية‬ ‫‪ 17‬الفا و‪ 250‬دينارا‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال � �ص � ��ال � ��ح ف� � ��ي رده‬ ‫ع�ل��ى س ��ؤال ب��رل�م��ان��ي للنائب‬ ‫عبدالحميد دشتي انه تم اعداد‬ ‫ملحق للعقد لكي تقوم شركة‬ ‫النصف االستشارية بمساعدة‬ ‫الشركة في اع��داد ردود شركة‬ ‫ال �م �ش��روع��ات ال�س�ي��اح�ي��ة على‬ ‫م�لاح �ظ��ات دي� ��وان المحاسبة‬ ‫واع � ��داد خ�ط��ة ع�م��ل لتصويب‬ ‫ت �ل ��ك ال� �م�ل�اح� �ظ ��ات م� ��ع األخ� ��ذ‬ ‫ب��االع �ت �ب��ار ك��اف��ة ال�م�لاح�ظ��ات‬ ‫ال � �ت ��ي ل� ��م ي� �ت ��م ات � �خ� ��اذ اج� � ��راء‬ ‫ت� �ص ��وي� �ب ��ي ب� �ش ��أن� �ه ��ا وال� �ت ��ي‬ ‫ت �خ��ص ع ��ام ‪ 2014‬ب��اإلض��اف��ة‬ ‫ال ��ى األع� � ��وام (‪ ،2011‬و‪،2012‬‬ ‫و‪ )2013‬وتقديم تقرير يحدد‬ ‫ال � ��ردود ال�م�ق�ت��رح��ة ب��االض��اف��ة‬ ‫ال��ى فحص وات�خ��اذ ال�ل�ازم في‬ ‫المخالفات التي طلبها ديوان‬ ‫المحاسبة وال�خ��اص��ة بعقدي‬ ‫ادارة وتشغيل حديقة الشعب‬ ‫وعقد نادي الكورنيش الصحي‬ ‫بنادي الشعب البحري‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ان ش��رك��ة ال�ن�ص��ف‬ ‫ً‬ ‫قدمت تقريرا ومقترحات حول‬ ‫م��ا ت��م تكليفها ب��ه ب�ع��د اج��راء‬ ‫الفحص والدراسة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«تكميلية الثالثة» تغلق الباب على ‪ 49‬مرشحا‬

‫بينهم امرأتان وتنازل ‪ 3‬مرشحين‪ ...‬والتركيز على قضايا تهم المواطن‬ ‫●‬

‫فهد الظفيري‬

‫أس� � � ��دل ال � �س � �ت� ��ار ام� � ��س ب �ع��د‬ ‫اقفال باب الترشح لالنتخابات‬ ‫التكميلية ف��ي ا ل��دا ئ��رة الثالثة‬ ‫ف��ي ي��وم ال�ع��اش��ر واالخ �ي��ر على‬ ‫‪ 49‬مرشحا بينهم امرأتان بعد‬ ‫تنازل ثالثة مرشحين وتقدم ‪5‬‬ ‫مرشحين جديد‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �م ��رش ��ح ع �ب��داالم �ي��ر‬ ‫االب � ��راه� � �ي � ��م ان س � �ب ��ب ن ��زول ��ه‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ت �ك �م �ي �ل �ي��ة ج��اء‬ ‫استشعارا بالمسؤولية الملقاة‬ ‫على كل مواطن‪ ،‬ولما آلت إليه‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ق�ض��اي��ا ف��ي البلد‬ ‫وال��دور المناط بكل مواطن في‬ ‫ر س��م السياسة الداخلية للبلد‬ ‫حتى ت�ع��ود بالنفع ال�ع��ام على‬ ‫الكويتيين كافة‪.‬‬ ‫وأو ض � � � � � � � � � ��ح أن أ ج� � � � �ن � � � ��دات‬ ‫ال �م ��رش �ح �ي ��ن ت �ت �ض �م��ن ب�ع��ض‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ال�خ��اص��ة ب��ال�خ��دم��ات‬ ‫م� � �ن� � �ه � ��ا ال� � � �ج � � ��ان � � ��ب ال � �ص � �ح� ��ي‬ ‫والتعليمي‪ ،‬قائال ان ما تقدمه‬ ‫ال ��دول ��ة م��ن م �ي��زان �ي��ات ضخمة‬ ‫ت� �ص ��رف ع� �ل ��ى ت� �ل ��ك ال� �خ ��دم ��ات‬ ‫ال ي �ت��واك��ب م��ع ت��دن��ي مستوى‬ ‫الخدمة وضعف المخرجات‪.‬‬ ‫وب�ي��ن أن ال�ق�ط��اع ال�ن�ف�ط��ي ال‬ ‫ي ��زال يسير دون خ�ط��ة ط��وارئ‬ ‫خ��اص��ة ف ��ي ظ ��ل ت��دن��ي أس �ع��ار‬ ‫ال�ب�ت��رول‪ ،‬مستغربا ف��ي الوقت‬ ‫نفسه التخبط في اتخاذ بعض‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫وش � � ��دد االب� ��راه � �ي� ��م ع� �ل ��ى أن‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة األه � ��م ال �ت��ي ي �ج��ب أن‬ ‫نحرص عليها هي قضية األمن‬ ‫الداخلي للبلد‪ ،‬السيما ان هناك‬ ‫بعض المتكسبين ممن يقومون‬ ‫ببث سموم الطائفية بين أطياف‬ ‫المجتمع الكويتي وإحداث شرخ‬ ‫في جدار الوحدة الوطنية حتى‬ ‫وصل بهم األمر إلى محاوالتهم‬ ‫التأثير على السياسة الخارجية‬ ‫للبلد من خالل بعض المواقف‪.‬‬

‫منى العطار تسجل ترشحها وفي اإلطار باب التسجيل يغلق في اليوم األخير (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬ذكرت المرشحة‬ ‫م � �ن� ��ى ال� � �ع� � �ط � ��ار أن ش� �ع ��اره ��ا‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي ه��و «ي��د ب�ي��د لبناء‬ ‫الكويت»‪ ،‬موضحة أن برنامجها‬ ‫االنتخابي سيركز على قضايا‬ ‫المرأة والحصول على حقوقها‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت ال� �ع� �ط ��ار إل � ��ى وض ��ع‬ ‫«ك� ��وت� ��ا» ل� ��وص� ��ول ال � �م� ��رأة إل ��ى‬ ‫ال� � �ب � ��رل� � �م � ��ان ب � �ع � �ك� ��س ال � �ن � �ظ� ��ام‬ ‫االن �ت �خ��اب��ي ال �ح��ال��ي‪ ،‬موضحة‬ ‫أن ترشحها ف��ي ال �ي��وم األخ�ي��ر‬ ‫لالنتخابات جاء «تكتيك» وبعد‬ ‫اتضاح صورة المرشحين بعد‬ ‫تسجيلهم‪.‬‬ ‫وأكدت انها في حال وصولها‬ ‫الى المجلس ستساهم في نقل‬ ‫ه �م ��وم أب� �ن ��اء ال� ��دائ� ��رة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫وال �ش �ع��ب ال �ك��وي �ت��ي‪ ،‬م��وض�ح��ة‬ ‫أن ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي ت�ح�ت��اج إل��ى‬ ‫ال �م �س��اه �م��ة ف� ��ي ال� �ح� �ل ��ول ه��ي‬ ‫الجوانب الصحية والتعليمية‬ ‫والقضية اإلسكانية‪.‬‬ ‫وب��دوره‪ ،‬أكد المرشح صالح‬ ‫التمار أن م��ا دف�ع��ه إل��ى خوض‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ه ��و ح ��ب ال��وط��ن‪،‬‬

‫م �ش �ي��را إل� ��ى ان� ��ه س �ي��رك��ز ع�ل��ى‬ ‫القضايا التي تهم المواطنين‬ ‫بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي�ت��ه‪ ،‬ذك��ر المرشح‬ ‫د‪ .‬ح �س��ن ال �ج �ع �ف��ر أن � ��ه اخ �ت��ار‬ ‫اليوم األخير في الترشح ليرى‬

‫معطيات الساحة االنتخابية‪،‬‬ ‫داع� �ي ��ا إل� ��ى م �ح ��ارب ��ة اإلره � ��اب‬ ‫وال � �ت � �ط� ��رف ال � �ف � �ك ��ري وت �ع ��زي ��ز‬ ‫الوحدة الوطنية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العبيدي يترأس وفد «الصحة» إلى جنيف للمشاركة‬ ‫في المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية‬

‫انطالق فعاليات الدورة الـ ‪ 138‬بعد غد بحضور األقاليم الستة‬ ‫عادل سامي‬

‫يترأس وزير الصحة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي وفد دولة الكويت‬ ‫خالل الدورة الـ‪ 138‬للمجلس‬ ‫التنفيذي لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية‪ ،‬التي تنطلق بعد غد‬ ‫في مقر المنظمة بجنيف‪.‬‬

‫ً‬ ‫ي�ت��وج��ه غ ��دا وف ��د م��ن وزارة‬ ‫الصحة برئاسة الوزير د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي إ ل��ى جنيف لحضور‬ ‫أع�م��ال ال��دورة ال �ـ‪ 138‬للمجلس‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �م �ن �ظ �م��ة ال �ص �ح��ة‬ ‫العالمية‪ ،‬التي تنطلق بعد غد‬ ‫ب �ح �ض��ور األق ��ال� �ي ��م ال �س �ت��ة في‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫ويضم وفد ال��وزارة المغادر‬ ‫ً‬ ‫م ��ع ال �ع �ب �ي��دي ك�ل�ا م ��ن ال��وك�ي��ل‬ ‫ال � �م � �س� ��اع� ��د ل� �ل� �ص� �ح ��ة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫د‪ .‬م� ��اج� ��دة ال� �ق� �ط ��ان وال��وك �ي��ل‬ ‫ال�م�س��اع��د ل �ل �ش��ؤون ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫د‪ .‬محمود ع�ب��دال�ه��ادي ومدير‬ ‫إدارة العالقات الصحية الدولية‬ ‫د‪ .‬ياسمين عبدالغفور ومدير‬ ‫إدارة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫فيصل الدوسري‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر أن ي �ق��دم ال�ع�ب�ي��دي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت � �ق� ��ري� ��را م� �ف� �ص�ل�ا ع � ��ن أع� �م ��ال‬ ‫االج� �ت �م ��اع ال � � �ـ‪ 62‬إلق �ل �ي��م ش��رق‬ ‫ال �م �ت��وس��ط‪ ،‬ال� ��ذي اس�ت�ض��اف�ت��ه‬ ‫دول��ة الكويت خ�لال الفترة من‬ ‫‪ 5‬ح� �ت ��ى ‪ 8‬أك� �ت ��وب ��ر ال �م��اض��ي‬ ‫بحضور ‪ 20‬دول ��ة‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫مراقبين م��ن س��ا ئ��ر المنظمات‬ ‫ال � �ت � ��اب � �ع � ��ة ل� �ل��أم� � ��م ال� �م� �ت� �ح ��دة‬ ‫وال�ه�ي�ئ��ات الحكومية ال��دول�ي��ة‬ ‫والمنظمات غير الحكومية‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تتضمن كلمة‬ ‫العبيدي في ال��دورة مناقشات‬

‫الصحي‬ ‫وفد «كوك تشلدرنز» ً‬ ‫األميركي يزور الكويت غدا‬ ‫يستعرض برامج الرعاية المتقدمة لألطفال‬ ‫يزور وفد من مركز «كوك تشلدرنز» لنظام الرعاية الصحية دولتي‬ ‫الكويت واإلم ��ارات‪ ،‬خ�لال الفترة م��ن ‪ 24‬وحتى ‪ 28‬يناير ال�ج��اري‪،‬‬ ‫بهدف التعريف بما يقدمه المركز من برامج رعاية صحية متقدمة‬ ‫وحصرية لألطفال‪.‬‬ ‫وأع�ل��ن المركز ع��ن برنامجه ال��دول��ي الجديد المتضمن العديد‬ ‫من العالجات الطبية التخصصية لألطفال‪ ،‬بما تشمله من أمراض‬ ‫الدم واألورام مع مركز طبي لزراعة الخاليا الجذعية‪ ،‬حيث سيتيح‬ ‫تشخيص حاالت مرضية خارج الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توفير هذه الخدمات للمرضى األطفال الذي يزورونه في مقره‬ ‫الرئيسي بمنطقة فورت ورث في والية تكساس األميركية‪.‬‬ ‫وق��ال المركز في بيان‪ ،‬إن��ه منذ ع��ام ‪ 1986‬أج��رى ك��وك تشلدرنز‬ ‫نحو ‪ 1000‬عملية طبية وباألخص نخاع العظام وزراع��ة الخاليا‬ ‫الجذعية لألطفال‪ ،‬وفي ‪ 2015‬أجرى المركز ‪ 50‬عملية زراعة لمجموعة‬ ‫ً‬ ‫من األمراض مثل سرطان الدم‪ ،‬وسرطان الغدد الليمفاوية‪ ،‬وحاليا‬ ‫يستخدم المركز عالج زراعة الخاليا الجذعية للمرضى الذين يعانون‬ ‫أورام ال��دم الخبيثة وغير الخبيثة‪ ،‬واضطرابات التمثيل الغذائي‬ ‫ون�ق��ص المناعة‪ ،‬وق��د ت��م اع�ت�م��اد ب��رن��ام��ج ال�خ�لاي��ا الجذعية لكوك‬ ‫تشلدرنز من قبل منظمة اعتماد العالج الخلوي‪.‬‬ ‫وقال رئيس قسم البرامج العصيبة والخاليا الجذعية في مركز‬ ‫كوك تشلدرنز د‪ .‬ميجن جرانجر «نحن نتطلع على الدوام إلى توفير‬ ‫مستوى عالمي من الرعاية الطبية لألطفال المرضى بالسرطان في‬ ‫مراكزنا‪ ،‬كما نبذل الجهود الحثيثة لتوسيع نطاق عماليتنا خارج‬ ‫الواليات المتحدة األميركية»‪.‬‬ ‫ولفت جرانجر إلى أن «كوك تشلدرنز يقدم مقاربات لعالج المرضى‬ ‫ً‬ ‫المصابين بأمراض الخاليا العصبية‪ ،‬والذين أيضا لم يحصلوا على‬ ‫نتائج من العالج الكيميائي التقليدي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أن المركز يعرض قائمة من التجارب البحثية تحديدا في‬ ‫مجال تشخيص حاالت الخاليا العصبيبة واألورام الخبيثة لبرنامج‬ ‫الموظفين ال��دول��ي ال��ذي يضم األط�ب��اء والممرضات والمترجمين‬ ‫ً‬ ‫الدوليين جنبا إل��ى جنب مع تنسيق جميع الجوانب أثناء زي��ارة‬ ‫كل مريض دولي‪.‬‬

‫علي العبيدي‬

‫ماجدة القطان‬

‫ال�ل�ج�ن��ة ع��ن أه�م�ي��ة االس�ت�ث�م��ار‬ ‫ف ��ي ت �ع��زي��ز ال �ص �ح��ة ال�ن�ف�س�ي��ة‬ ‫وال� ��وق� ��اي� ��ة م� ��ن االض � �ط� ��راب� ��ات‬ ‫النفسية وت��دب�ي��ره��ا ال�ع�لاج��ي‬ ‫من أجل تحقيق أهداف التنمية‬ ‫ال �م �س �ت��دام��ة‪ ،‬ح �ي��ث إن اللجنة‬ ‫وض� �ع ��ت ب �ع �ي��ن االع � �ت � �ب� ��ار‪ ،‬أن‬ ‫ال��وض��ع ف��ي الغقليم يسهم في‬ ‫ارت �ف��اع م �ع��دالت االض �ط��راب��ات‬ ‫النفسية‪ ،‬وأعربت عن تأييدها‬ ‫وض ��ع خ �ط��ط وط �ن �ي��ة للصحة‬ ‫النفسية ودمجها ف��ي الرعاية‬ ‫الصحية األولية‪.‬‬ ‫وأوضح العبيدي أن اللجنة‬ ‫سلطت األض ��واء على ض��رورة‬ ‫االه �ت �م ��ام ب��ال �ص �ح��ة ال�ن�ف�س�ي��ة‬

‫ف� � ��ي ح � � � ��االت ال � � � �ط � � � ��وارئ‪ ،‬ب �م��ا‬ ‫ي� �ش� �م ��ل ال � �خ� ��دم� ��ات ل�ل�اج �ئ �ي��ن‬ ‫ً‬ ‫وال �م �ش��ردي��ن داخ �ل �ي��ا وص�ح��ة‬ ‫األط � � �ف� � ��ال ال� �ن� �ف� �س� �ي ��ة‪ ،‬ووص � ��م‬ ‫اض �ط��راب��ات ال�ص�ح��ة النفسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف � �ض �ل�ا ع � ��ن ض � � � ��رورة ت �ك �ث �ي��ف‬ ‫العمل المتصل بمعاقرة مواد‬ ‫ً‬ ‫اإلدم � � ��ان‪ ،‬ك �م��ا اع �ت �م��دت إط� ��ارا‬ ‫ً‬ ‫إقليميا لتكثيف العمل المتصل‬ ‫ب��ال �ص �ح��ة ال�ن�ف�س�ي��ة ف ��ي إق�ل�ي��م‬ ‫ش��رق المتوسط‪ ،‬وحثت ال��دول‬ ‫األعضاء على تنفيذ التدخالت‬ ‫االس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ف��ي ال �م �ج��االت‬ ‫األرب� � �ع � ��ة ال � � � � ��واردة ف� ��ي اإلط � ��ار‬ ‫اإلقليمي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال‪ ،‬إن ال� �ل� �ج� �ن ��ة ب �ح �ث��ت‬

‫أه � � ��داف ال �ت �ن �م �ي��ة ال �م �س �ت��دام��ة‬ ‫ً‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬وأح� � ��اط� � ��ت ع �ل �م��ا‬ ‫ب��ال �ف��رص��ة ال �ت��ي ت�ت�ي�ح�ه��ا ه��ذه‬ ‫األه� � � � � � ��داف ل� �ل� �ع� �م ��ل ال� �م� �ت� �ع ��دد‬ ‫القطاعات المرتبط بمحددات‬ ‫ال�ص�ح��ة االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وإدراج‬ ‫الصحة في جميع السياسات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك �م��ا أح ��اط ��ت ع �ل �م��ا ب� �ض ��رورة‬ ‫إج� ��راء تحليل ل�ل��وض��ع ف��ي كل‬ ‫بلد‪ ،‬وإتاحة الهياكل واآلليات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ� �ص ��وص ��ا آل� �ي ��ات ال�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫وال��رص��د ال�م�ت�ع��ددة القطاعات‬ ‫ب � �ه� ��دف وض� � ��ع خ � ��ط اق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ووط� � �ن� � �ي � ��ة واالش� � � � � � � � ��راف ع �ل��ى‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن االستراتيجيات‬ ‫وخطط العمل الراهنة المتعلقة‬ ‫ب��ا ل�غ��ا ي��ات المشمولة بالهدف‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث م� ��ن أه� � � ��داف ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال � �م � �س � �ت � ��دام � ��ة‪ ،‬وه� � � ��و ض� �م ��ان‬ ‫ت�م�ت��ع ال�ج�م�ي��ع ب��أن �م��اط عيش‬ ‫صحية وبالرفاهية في جميع‬ ‫األعمار‪ ،‬ال تزال وجيهة‪ ،‬وأن من‬ ‫الضروري تنسيقها ومواءمتها‬ ‫مع الغايات التي يشملها ذلك‬ ‫الهدف‪.‬‬

‫الحربي لـ ةديرجلا‪ :.‬سيارات اإلسعاف‬ ‫الجديدة متطورة ومواصفاتها عالمية‬ ‫رفعت أسطول «الطوارئ الطبية» إلى ‪ 219‬سيارة‬ ‫أ ك � ��د و ك� �ي ��ل وزارة ا ل �ص �ح��ة‬ ‫ال �م �س��اع��د ل� �ش ��ؤون ال �خ��دم��ات‬ ‫الطبية المساندة‬ ‫د‪ .‬جمال الحربي أن سيارات‬ ‫اإلسعاف الجديدة‪ ،‬التي دخلت‬ ‫ً‬ ‫الخدمة أخيرا ودشنها الوزير‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي متطورة جدا‪،‬‬ ‫وروع� ��ي ف��ي اخ�ت�ي��اره��ا أح��دث‬ ‫ال� �م ��واص� �ف ��ات ال �ع��ال �م �ي��ة‪ ،‬ب�م��ا‬ ‫ً‬ ‫ي�ن�ع�ك��س إي �ج��اب��ا ع �ل��ى ج ��ودة‬ ‫خدمات الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬الحربي لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إن السيارات الجديدة والبالغ‬ ‫ع� ��دده� ��ا ‪ 51‬س � �ي� ��ارة إس� �ع ��اف‬ ‫جديد رفعت أسطول السيارات‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة ف��ي اإلدارة إل ��ى ‪219‬‬ ‫سيارة‪.‬‬ ‫وأ ض� � � � � � ��اف أن ا ل � � �س � � �ي � ��ارات‬ ‫ً‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة م� �ع� �ت� �م ��دة دول� � �ي � ��ا‬ ‫وم � � �ص � � �م � � �م� � ��ة وف� � � � � � ��ق أح � � � � ��دث‬ ‫التصاميم العالمية في مجال‬ ‫ال � �ط� ��وارئ واألم� � ��ن وال �س�ل�ام��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تزويدها بكاميرات‬ ‫داخ � �ل � �ي� ��ة ي� �ت ��م ال � �ت� ��واص� ��ل م��ن‬ ‫خ�لال �ه��ا م ��ع أق� �س ��ام ال� �ح ��وادث‬ ‫ب��ال �م �س �ت �ش �ف �ي��ات ال� �ت ��ي ت�ت�ج��ه‬ ‫ل�ه��ا ال �ح��ال��ة ال�م��رض�ي��ة ب��داخ��ل‬ ‫ً‬ ‫اإلس � �ع� ��اف‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل� ��ى أن �ه��ا‬ ‫تسهل من عمل الطبيبن الذي‬ ‫سيتلقى الحالة ومن ثم يعرف‬ ‫م ��اه� �ي ��ة اإلج� � � � � ��راء ات ال ��واج ��ب‬ ‫ات� �خ ��اذه ��ا م ��ن ال� �م ��ري ��ض ق�ب��ل‬ ‫وصوله للمستشفى‪.‬‬

‫وش � ��دد ع �ل��ى أه �م �ي��ة ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ب � � ��رن � � ��ام � � ��ج إن � � � �ق � � � ��اذ ال� � �ح� � �ي � ��اة‬ ‫ً‬ ‫واإلسعافات األولية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ‪ 41‬ف ��ي ا ل �م �ئ��ة م ��ن ح ��االت‬ ‫ال��وف �ي��ات ب��ال�ك��وي��ت ت �ع��ود إل��ى‬ ‫ً‬ ‫أمراض القلب والشرايين‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ��ى أن ال � � ��وزارة م �س �ت �م��رة في‬ ‫تنفيذ البرنامج‪.‬‬

‫تطور كبير‬ ‫وذ ك � � ��ر أن إدارة ا ل � �ط� ��وارئ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة ت �ش �ه��د ت� �ط ��ورا ك �ب �ي��را‬ ‫من خالل التواصل اإللكتروني‬ ‫واآلل � � � � � � � � � � ��ي ب � � � �ي� � � ��ن س � � � � �ي� � � � ��ارات‬ ‫اإلس� � �ع � ��اف وغ � � ��رف ال � �ح� ��وادث‬ ‫ف� ��ي ا ل �م �س �ت �ش �ف �ي��ات واإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ن �ف �س �ه ��ا‪ ،‬م �ب �ي �ن ��ا أن ال� � � ��وزارة‬

‫طالبت باتخاذ جميع التدابير الالزمة لوضع حد للترويج غير المالئم لتلك المنتجات‬ ‫تطرح «الصحة العالمية»‬ ‫للنقاش وثيقة بعنوان‬ ‫«إرشادات بشأن وضع حد‬ ‫للترويج غير المالئم ألغذية‬ ‫الرضع وصغار األطفال»‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماعات المجلس التنفيذي‬ ‫للمنظمة في جنيف من ‪30 -25‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫تدني معدالت‬ ‫الرضاعة الطبيعية‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 68‬بلدا‬

‫دع� � � � � ��ت م � �ن � �ظ � �م� ��ة ال � �ص � �ح� ��ة‬ ‫ال�ع��ال�م�ي��ة األط� �ب ��اء وال�ع��ام�ل�ي��ن‬ ‫ب ��ال� �ق� �ط ��اع ال� �ص� �ح ��ي ورواب � � ��ط‬ ‫ال � � �م � � �ه � � �ن � � �ي � � �ي � ��ن ال � �ص � �ح � �ي � �ي� ��ن‬ ‫والمنظمات غير الحكومية الى‬ ‫االم �ت �ن��اع ع ��ن ق �ب��ول م�ن�ت�ج��ات‬ ‫م�ج��ان�ي��ة‪ ،‬أو ع�ي�ن��ات‪ ،‬أو أغ��ذي��ة‬ ‫م�ن�خ�ف�ض��ة ال �ث �م��ن ل �ل��رض��ع‪ ،‬أو‬ ‫صغار األطفال من الشركات‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ت إل��ى االم �ت �ن��اع عن‬ ‫ق �ب��ول م� �ع ��دات أو خ ��دم ��ات من‬ ‫ش��رك��ات ت�س��وق اغ��ذي��ة للرضع‬ ‫وصغار األطفال‪ ،‬أو قبول هدايا‬ ‫وح��واف��ز م��ن ه��ذه ال�ش��رك��ات أو‬ ‫ال �س �م��اح ب��اس �ت �خ��دام ال �م��راف��ق‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة م ��ن اج� ��ل م�س��اب�ق��ات‬ ‫او حمالت تجارية‪ ،‬أو السماح‬ ‫لهذه الشركات بتوفير التثيقف‬ ‫ب � �ط� ��ر ي � �ق� ��ة م� � �ب � ��ا ش � ��رة أو غ �ي��ر‬ ‫مباشرة في المرافق الصحية‪،‬‬ ‫أو رعاية االجتماعات العلمية‬ ‫واالج � � �ت � � �م � ��اع � ��ات ل �ل �م �ه �ن �ي �ي��ن‬ ‫الصحيين‪ ،‬او توزيع أي هدايا‬ ‫أو ق� �س ��ائ ��م ل �ل��آب � ��اء وم� �ق ��دم ��ي‬ ‫ال� ��رع� ��اي� ��ة واالس � � � ��ر ب ��ال� �م ��راف ��ق‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫ج � � � ��اء ذل � � � ��ك ض � �م � ��ن وث� �ي� �ق ��ة‬

‫االرش � � � � � ��ادات ال � �ت ��ي اص ��درت� �ه ��ا‬ ‫منظمة الصحة العالمية تحت‬ ‫ع�ن��وان «ارش� ��ادات ب�ش��أن وضع‬ ‫ح � ��د ل� �ل� �ت ��روي ��ج غ� �ي ��ر ال� �م�ل�ائ ��م‬ ‫ألغذية الرضع وصغار االطفال»‬ ‫وال �م �ط��روح��ة ل�ل�م�ن��اق�ش��ة على‬ ‫جدول أعمال المجلس التنفيذي‬ ‫ر ق � � ��م ‪ 138‬ل �م �ن �ظ �م��ة ا ل �ص �ح��ة‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة ف ��ي ج �ي �ن �ي��ف خ�ل�ال‬ ‫ال �ف �ت ��رة م ��ن ‪ 30 25-‬ال� �ج ��اري‪،‬‬ ‫وضمن مشروع القرار المتعلق‬ ‫ب� �ت� �غ ��ذي ��ة األم � � �ه� � ��ات وال� ��رض� ��ع‬ ‫وصغار األطفال والذي يستند‬ ‫ال��ى خ�ط��ة ال�م�ن�ظ�م��ة‪ ،‬للحد من‬ ‫م �ش ��اك ��ل س � ��وء ال �ت �غ ��ذي ��ة وف ��ي‬ ‫م �ق��دم �ت �ه��ا ال �ت �ق��ذم وف �ق��ر ال� ��دم‪،‬‬ ‫وان �خ �ف��اض وزن األط �ف��ال عند‬ ‫الميالد‪ ،‬والسمنة وزيادة الوزن‬ ‫وال �ه��زال‪ ،‬ب��االض��اف��ة ال��ى تدني‬ ‫م �ع��دالت ال��رض��اع��ة الطبيعية‬ ‫بين األطفال‪ ،‬حيث تقدر منظمة‬ ‫ال� �ص� �ح ��ة ال �ع��ال �م �ي��ة ان ه �ن��اك‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬ب� �ل ��دا ف �ق��ط ت ��زي ��د م �ع��دالت‬ ‫الرضاعة الطبيعية فيها عن ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬بينما هناك ‪ 68‬بلدا‬ ‫تقل معدالتها عن هذا الحدود‪.‬‬ ‫المدونة الدولية‬

‫وأش � � � ��ارت م �ن �ظ �م��ة ال �ص �ح��ة‬ ‫ال� �ع ��ال� �م� �ي ��ة ف � ��ي ال ��وث� �ي� �ق ��ة رق ��م‬ ‫‪ 8/138‬المنشورة على موقعها‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 15‬ال� �ج ��اري ال ��ى ع��دة‬ ‫ا ج � ��راء ات لتنفيذ خ�ط��ة العمل‬ ‫ال� �ع ��ال� �م� �ي ��ة ل� �ت� �غ ��ذي ��ة األم � �ه� ��ات‬ ‫وال��رض��ع وص�غ��ار األط �ف��ال‪ ،‬من‬ ‫بينها تنفيذ المدونة الدولية‬ ‫ل� �ت� �س ��وي ��ق ب� � ��دائ� � ��ل ل � �ب� ��ن األم‪،‬‬ ‫وض � �م� ��ان ات � �ب� ��اع ال �م �م��ارس��ات‬ ‫السلمية ب�ش��أن تغذية الرضع‬ ‫وصغار االطفال وحماية اآلباء‬ ‫وسائر مقدمي الرعاية الصحية‬ ‫من المعلومات المضللة بشأن‬ ‫اغ� ��ذي� ��ة وم � �ش� ��روب� ��ات األط� �ف ��ال‬ ‫وبدائل حليب األم‪.‬‬

‫مساوئ الترويج‬ ‫وإعتبرت الوثيقة ان الترويج‬ ‫لبدائل لبن االم وبعض االغذية‬ ‫ال � �ت � �ج� ��اري� ��ة ال � �م � �ع� ��دة ل �ل��رض��ع‬ ‫وصغار األطفال يقوض التقدم‬ ‫ال �م �ح��رز ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق ال�ت�غ��ذي��ة‬ ‫المثلى للرضع وصغار األطفال‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ادى ال �ت ��روي ��ج ل�لأغ��ذي��ة‬ ‫الخاصة بالرضع دون ‪ 6‬أشهر‬

‫يساهم في توفير الدعم للطلبة‬ ‫تواصل الكويت دعمها‬ ‫لليابان في مواجهة تداعيات‬ ‫التسونامي قبل أعوام‪ ،‬وأعلن في‬ ‫هذا اإلطار تأسيس صندوق‬ ‫للصداقة بينهما لتوفير الدعم‬ ‫المالي لطلبة الطب والصيدلة‬ ‫في طوهوكو اليابانية‪.‬‬

‫جمال الحربي‬

‫تعمل على التوسع في تطوير‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ال� � �ط � ��وارئ ال �ط �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫م � ��ن ح � �ي� ��ث ت� ��وف � �ي� ��ر وت � ��دري � ��ب‬ ‫ال� �ع� �ن� �ص ��ر ال � �ب � �ش� ��ري ال� �م ��ؤه ��ل‬ ‫وت �ح��دي��ث س� �ي ��ارات اإلس �ع��اف‬ ‫واس�ت�خ��دام اإلس �ع��اف ال�ج��وي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن استخدام الدراجات‬ ‫النارية (الباجيات) في مناطق‬ ‫ال �م �خ �ي �م��ات وال �م �ن��اط��ق ال �ت��ي‬ ‫ي � �ص � �ع� ��ب وص� � � � � ��ول س � � �ي� � ��ارات‬ ‫اإلسعاف إليها‪ ،‬وتقدم خدمات‬ ‫ال� � �ط � ��وارئ ال �ط �ب �ي��ة م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫ً‬ ‫‪ 64‬م � ��ر ك � ��زا و ن� �ق� �ط ��ة إ س� �ع ��اف‬ ‫تغطي جميع مناطق الكويت‬ ‫والطرق السريعة والتجمعات‪،‬‬ ‫وي � �ع � �م� ��ل ب� � � � � � ��ادارة ال � � �ط� � ��وارئ‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي ��ة ن� �خ� �ب ��ة م� �ت� �م� �ي ��زة م��ن‬ ‫الفنيين والمسعفين والهيئة‬ ‫ال� �ت� �م ��ري� �ض� �ي ��ة ي� �ب� �ل ��غ ع ��دده ��م‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 1500‬ف��رد نعتز بهم‬ ‫ً‬ ‫ج �م �ي �ع��ا وب �ع �ط��ائ �ه��م ال�م�ت�م�ي��ز‬ ‫و ح��ر ص�ه��م على السهر إلنقاذ‬ ‫ال �ح �ي��اة وال �ت �ف��ان��ي ف ��ي ال�ع�م��ل‬ ‫واالس � �ت � �ج ��اب ��ة ل � �ل � �ط� ��وارئ ف��ي‬ ‫جميع األوقات‪.‬‬

‫«الصحة العالمية» لألطباء‪ :‬توقفوا عن قبول الهدايا والدعم‬ ‫من الشركات المروجة ألغذية الرضع واألطفال‬

‫مياغي اليابانية تؤسس صندوق الصداقة الكويتي‬ ‫في طوهوكو للدراسات الطبية بـ ‪ 76‬مليون دوالر‬ ‫ق� � � � � ��ررت م � �ح� ��اف � �ظ� ��ة م� �ي ��اغ ��ي‬ ‫ال � �ي� ��اب� ��ان � �ي� ��ة إن � � �ش� � ��اء ص � �ن� ��دوق‬ ‫ال �ص��داق��ة ال�ك��وي�ت��ي ف��ي منطقة‬ ‫ط��وه��وك��و ل� �ل ��دراس ��ات ال�ط�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫بقيمة ت�س�ع��ة م �ل �ي��ارات ي��ن (‪76‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬من إجمالي حصة‬ ‫المحافظة‪ ،‬البالغة ‪ 16‬مليار ين‬ ‫(‪ 136‬مليون دوالر) من عائدات‬ ‫المنحة النفطية الكويتية‪.‬‬ ‫وذك � ��رت س �ف ��ارة ال �ك��وي��ت في‬ ‫طوكيو‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن اإلعالن عن إنشاء الصندوق‪،‬‬ ‫ج � � ��اء خ� �ل ��ال اس� �ت� �ق� �ب ��ال س �ف �ي��ر‬ ‫الكويت لدى اليابان عبدالرحمن‬ ‫ال �ع �ت �ي �ب��ي‪ ،‬م� �ح ��اف ��ظ «م� �ي ��اغ ��ي»‬ ‫يوشيهيرو موراي‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن موراي‪ ،‬إعرابه‬ ‫خالل اللقاء عن شكره وتقديره‬ ‫ل� �ل� �ج� �ه ��ود ال� �م� �ب ��ذول ��ة م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫الكويت‪ ،‬لدعم إعادة اإلعمار في‬ ‫محافظة مياغي ‪ -‬شمال شرقي‬ ‫اليابان‪ ،‬بعد تضررها من كارثة‬ ‫الزلزال والتسونامي التي وقعت‬ ‫في ‪ 11‬مارس ‪.2011‬‬ ‫ول � �ف� ��ت إل � � ��ى أن م � � � ��وري أك ��د‬ ‫عمق العالقات التي تجمع بين‬ ‫البلدين والشعبين‪ ،‬مثمنا سخاء‬ ‫الكويت في تفاعلها مع اليابان‬ ‫خ �ل�ال ال� �ظ ��روف ال �ق��اس �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫مرت بها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫العتيبي خالل استقباله محافظ (مياغي)‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت ال � � �س � � �ف� � ��ارة‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ص� �ن ��دوق س �ي �س��اه��م ب�ت��وف�ي��ر‬ ‫ال��دع��م ال �م��ال��ي ل�ط�ل�ب��ة محافظة‬ ‫م� �ي ��اغ ��ي ال � ��ذي � ��ن ي � ��درس � ��ون ف��ي‬ ‫ج� � ��ام � � �ع� � ��ة ط � � ��وه � � ��وك � � ��و ل� �ل� �ط ��ب‬ ‫وال� �ص� �ي ��دل ��ة ال �م �ن �ش��أة ح��دي �ث��ا‪،‬‬ ‫تماشيا مع جهودها الرامية إلى‬ ‫سد الحاجة من األطباء والمرافق‬

‫الطبية بالمحافظة منذ و ق��وع‬ ‫كارثة الزلزال والتسونامي‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ب�ي��ان إل��ى أن اللقاء‬ ‫ح� �ض ��ره ع� ��دد م ��ن ال �م �س��ؤول �ي��ن‬ ‫ف ��ي م �ج �ل��س م �ح��اف �ظ��ة م �ي��اغ��ي‪،‬‬ ‫والسكرتير الثالث ل��دى سفارة‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ف� ��ي ط ��وك� �ي ��و ي��وس��ف‬ ‫ال �ت ��رك �ي ��ت‪ ،‬وش� �ه ��د اس �ت �ع��راض‬

‫ال � �ح � �ض� ��ور أح� � � ��دث ال � �ت � �ط� ��ورات‬ ‫المتعلقة بإعادة اإلعمار‪ ،‬وسبل‬ ‫التعاون بين البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن م �ح��اف �ظ��ة م �ي��اغ��ي‪،‬‬ ‫ه��ي إح��دى المحافظات الثالث‬ ‫التي تضررت من كارثة الزلزال‬ ‫وال � �ت � �س� ��ون� ��ام� ��ي ال� � �ت � ��ي دف� �ع ��ت‬ ‫الكويت إلى التبرع‪ ،‬بمبادرة من‬

‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح�م��د‪ ،‬بمنحة تبلغ ‪ 5‬ماليين‬ ‫برميل من النفط الخام‪.‬‬

‫م��ن العمر ال��ى ال�ت��وق��ف المبكر‬ ‫ع ��ن ت �غ��ذي��ة ال ��رض ��ع ب �ل �ب��ن األم‬ ‫ً‬ ‫حصرا‪.‬‬

‫ادعاءات غير دقيقة‬ ‫واعتبر التقرير ان التسويق‬ ‫ل� � �ب � ��دا ئ � ��ل ل � �ب� ��ن األم وا غ � ��ذ ي � ��ة‬ ‫وم �ش��روب��ات االط �ف��ال يتضمن‬ ‫ادع � � ��اءات غ �ي��ر دق �ي �ق��ة‪ ،‬ك �م��ا ان‬ ‫ب�ع��ض ت�ل��ك ال�م�ن�ت�ج��ات تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصدرا للقلق‪ ،‬نظرا الحتوائها‬ ‫ع �ل��ى ق ��در ك�ب�ي��ر م ��ن ال �س �ك��ر او‬ ‫ال�م�ل��ح ال�م�ض��اف‪ ،‬وه��و م��ا دع��ا‬ ‫منظمة ال�ص�ح��ة ال�ع��ال�م�ي��ة ال��ى‬ ‫ادراج التقرير على جدول اعمال‬ ‫ال�م�ج�ل��س ال�ت�ن�ف�ي��ذي رق��م ‪،138‬‬ ‫مع التوصية باعتماد قرار من‬ ‫جمعية منظمة الصحة العالمية‬ ‫في اجتماعها رقم ‪ 69‬في مايو‬ ‫‪ 2016‬ال��ى ات �خ��اذ ق ��رار ب��دع��وة‬ ‫الدول األعضاء إلى اتخاذ جميع‬ ‫ال �ت��داب �ي��ر ال�ل�ازم ��ة‪ ،‬ل��وض��ع حد‬ ‫ل�ل�ت��روي��ج غ�ي��ر ال�م�لائ��م ألغ��ذي��ة‬ ‫الرضع وصغار األطفال‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫المدونة الدولية لقواعد تسويق‬ ‫بدائل لبن األم وقرارات جميعة‬

‫الصحة العالمية ذات الصلة‪،‬‬ ‫ودعوة مصنعي اغذية الرضع‬ ‫وص� �غ ��ار األط� �ف ��ال وم��وزع �ي �ه��ا‬ ‫ال��ى وض��ع ح��د لجميع أش�ك��ال‬ ‫الترويج المالئم لهذه المنتجات‬ ‫ودع� � � ��وة ال �ع��ام �ل �ي��ن ب��ال �ق �ط��اع‬ ‫الصحي الى االضطالع بدورهم‬ ‫األساسي في هذا الشأن‪.‬‬ ‫كما يتضمن مشروع القرار‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ت ��م ادراج � � ��ه ع �ل��ى ج ��دول‬ ‫اع� �م ��ال اج� �ت� �م ��اع ��ات ال�م�ن�ظ�م��ة‬ ‫دع� ��وة وس ��ائ ��ل االع �ل��ام ال ��ى ان‬ ‫ت�م�ت�ث��ل ل �ل �ت��وص �ي��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫بوضع حد للترويج غير المالئم‬ ‫الغذية الرضع وصغار األطفال‪،‬‬ ‫ودعوة المجتمع المدني للقيام‬ ‫ب��األن �ش �ط��ة ال �م �ت �ع �ل �ق��ة ب��رص��د‬ ‫تنفيذ اإلرشادات غير المالئمة‬ ‫ألغذية الرضع وصغار األطفال‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«الرحمة»‪ 1410 :‬أ َسر استفادت‬ ‫من المساعدات في مضايا‬ ‫تمكنت «الرحمة العالمية»‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ج �م �ع �ي��ة اإلص �ل��اح‬ ‫االجتماعي من إيصال وتوزيع‬ ‫وج � � �ب � � ��ات غ � ��ذائ� � �ي � ��ة ول � �ح� ��وم‬ ‫ل �ل �م �ح��اص��ري��ن ف ��ي «م �ض��اي��ا»‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع ج �م �ع �ي��ة ق�ط��ر‬ ‫الخيرية في إطار شراكاتها مع‬ ‫المنظمات الدولية اإلنسانية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال رئيس‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ع��رب��ي ف��ي الجمعية‬ ‫َّ‬ ‫ب� � ��در ب� ��ورح � �م� ��ة‪ :‬إن ال��رح �م��ة‬ ‫العالمية كانت أول الجمعيات‬ ‫ً‬ ‫ال�خ�ي��ري��ة دخ� ��وال إل��ى مضايا‬ ‫وس�ل�م��ى ل�ت�ق��دي��م ال�م�س��اع��دات‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وإغاثة المنكوبين‬ ‫َّ‬ ‫والمحاصرين‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ع��دد المستفيدين من اإلغاثة‬ ‫التي قدمتها الرحمة العالمية‬ ‫إل��ى م�ض��اي��ا وص��ل إل��ى ‪1410‬‬ ‫ً‬ ‫أسرة (‪ 7000‬مستفيد)‪ ،‬مؤكدا‬ ‫َّ‬ ‫أن «ال��رح �م��ة ال�ع��ال�م�ي��ة» كانت‬ ‫حريصة على تقديم وجبات‬ ‫غ��ذائ�ي��ة ج��اه��زة للمحاصرين‬ ‫ً‬ ‫ف��ي م�ض��اي��ا ن �ظ��را ل�ع��دم توفر‬ ‫الطعام الالزمة‪.‬‬ ‫مقومات إعداد َّ‬ ‫وأش � � � ��ار ال� � ��ى أن� � � ��ه وض �م��ن‬ ‫ال� �ح� �م� �ل ��ة اإلغ � ��اث� � �ي � ��ة أله ��ال ��ي‬ ‫م� � �ض � ��اي � ��ا ق� � ��ام� � ��ت «ال � ��رح� � �م � ��ة‬ ‫ال� �ع ��ال� �م� �ي ��ة» ب� �ت ��وزي ��ع م �ب��ال��غ‬ ‫مالية على األ ي �ت��ام‪ ،‬كما أنها‬ ‫ب �ص��دد تسجيل ك��ام��ل ألي�ت��ام‬ ‫ً‬ ‫م �ض��اي��ا ت �م �ه �ي��دا ل�ك�ف��ال�ت�ه��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م �ش��ددا ف��ي ال��وق��ت ذات ��ه على‬ ‫ح � ��رص «ال ��رح� �م ��ة ال �ع��ال �م �ي��ة»‬ ‫على ال�س��رع��ة ف��ي إي�ص��ال تلك‬ ‫المساعدات لألسر المستحقة‬

‫بدر بورحمة‬

‫داخل البلدة‪ ،‬ليتمكن األهالي‬ ‫من إنقاذ أطفالهم وشيوخهم‬ ‫ً‬ ‫من الموت جوعا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وت��اب��ع بورحمة أن الحملة‬ ‫الموجهة ألهالي مضايا هي‬ ‫اس �ت �ك �م��ال ل �ح �م�ل�ات وق ��واف ��ل‬ ‫«ال��رح �م��ة» اإلغ��اث �ي��ة إل ��ى أه��ل‬ ‫ً َّ‬ ‫س��وري��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا أن «ال�ح�ص��ار‬ ‫ً‬ ‫بات متكررا على إخواننا في‬ ‫س� ��وري� ��ة‪ ،‬ف �م��ن ال� �ي ��رم ��وك إل��ى‬ ‫الزبداني إلى مضايا‪ ،‬ولم يعد‬ ‫ال �ق��ول ال �ق��دي��م (ال أح ��د يموت‬ ‫ً‬ ‫من الجوع) مطروحا بالنسبة‬ ‫للشعب ال �س��وري‪ ،‬فالعشرات‬ ‫ً‬ ‫من إخواننا يموتون جوعا»‪.‬‬ ‫ودعا أهل الخير في كويت‬ ‫الخير إلى بذل المزيد من أجل‬ ‫دعم أهل مضايا‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫افتتاح جناح البحرين ضمن متاحف القرية التراثية‬ ‫القرية تستقبل ابتداء من االثنين المقبل الفرق الشعبية العربية لتقديم فنونها‬ ‫أكد شرار أن افتتاح الجناح‬ ‫البحريني الثقافي في القرية‪،‬‬ ‫التي تندرج ضمن متاحف دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي في‬ ‫مهرجان الموروث الشعبي‬ ‫الخليجي‪ ،‬يعد إضافة مهمة‬ ‫للمهرجان وللتراث الخليجي‬ ‫األصيل‪.‬‬

‫أع � ��رب ال �م �ش��رف ال� �ع ��ام ل�ق��ري��ة‬ ‫ال�ش�ي��خ ص �ب��اح األح �م��د ال�ت��راث�ي��ة‬ ‫المستشار ف��ي ال��دي��وان األم�ي��ري‬ ‫م �ح �م ��د ض� �ي ��ف ال � �ل� ��ه ش� � � ��رار ع��ن‬ ‫سعادته واعتزازه بافتتاح الجناح‬ ‫البحريني الثقافي في القرية‪.‬‬ ‫وقال شرار‪ ،‬إن افتتاح متاحف‬ ‫دول مجلس التعاون في مهرجان‬ ‫الموروث السيما متحف البحرين‪،‬‬ ‫ي �ع��د إض ��اف ��ة م �ه �م��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‬ ‫ً‬ ‫وللتراث الخليجي األصيل‪ ،‬علما‬ ‫أنه الجناح الرابع الذي يفتتح في‬ ‫القرية ليتبقى الجناحان اإلماراتي‬ ‫وال � �ق � �ط� ��ري ال � � �ل � ��ذان س �ي��دش �ن��ان‬ ‫ف��ي األي� ��ام ال�م�ق�ب�ل��ة ليكتمل عقد‬ ‫المتاحف الخليجية في القرية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن ال� �ج� �ن ��اح ي�ت�م�ي��ز‬ ‫ب � �ع ��رض ع� � ��دد م� ��ن ال �م �ش �غ ��والت‬ ‫ال �ي��دوي��ة ال �ت��راث �ي��ة ال �ت��ي اش�ت�ه��ر‬ ‫ب�ه��ا أه ��ل ال�ب�ح��ري��ن م�ث��ل صناعة‬ ‫ال� �س�ل�ال ال �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ص �ن��ع م��ن‬ ‫خوص النخيل‪ ،‬وتستخدم لحفظ‬ ‫متاع اإلنسان وحماية حاجياته‬ ‫وكذلك صناعة مجسمات للسفن‬ ‫وص�ن��اع��ة ال �ع �ب��اءات م��ن خالصة‬ ‫ال�ف�ض��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ع ��رض ليلة‬ ‫ح � �ن ��ة ال � � �ع� � ��روس ف � ��ي ال �ب �ح ��ري ��ن‬ ‫وغيرها من األنشطة التراثية‪.‬‬ ‫وف��ي سياق أنشطة وفعاليات‬ ‫المهرجان‪ ،‬أفاد المستشار شرار‬

‫شرار خالل افتتاح الجناح البحريني الثقافي‬ ‫ب��أن اللجنة المنظمة للمهرجان‬ ‫ستطلق في األيام المقبلة مسابقة‬ ‫ت��رف �ي �ه �ي��ة ل� � ��زوار ال �م �ه��رج��ان في‬ ‫ال�ق��اع��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة وه��ي مسابقة‬ ‫ً‬ ‫(ك��م ص��ورة في ال�ص��ورة) احتفاال‬ ‫ب ��ذك ��رى م � ��رور ‪ 10‬س� �ن ��وات على‬ ‫ت��ول��ي س�م��و أم�ي��ر ال �ب�لاد مقاليد‬ ‫ً‬ ‫ال�ح�ك��م م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه ت��م رص��د‬ ‫جوائز قيمة للفائزين‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن سيارة وعشر جوائز نقدية‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر أن ال �ق ��ري ��ة س�ت�س�ت�ق�ب��ل‬

‫اب�ت��داء م��ن االثنين المقبل الفرق‬ ‫الشعبية العربية لتقديم فنونها‬ ‫بجانب الفرق الشعبية الكويتية‬ ‫وس �ت �ك��ون م ��ن ال �س �ع��ودي��ة ال �ت��ي‬ ‫س�ت�م�ث��ل ال� �ت ��راث ال �ف �ن��ي لمنطقة‬ ‫ال�ج��زي��رة العربية واألردن‪ ،‬ال��ذي‬ ‫س� �ي� �ج� �س ��د ف� � �ن � ��ون دول ا ل � �ش� ��ام‬ ‫وم�ص��ر‪ ،‬التي ستمثل ف��ن منطقة‬ ‫ح ��وض ال�ن�ي��ل ال�ع��رب��ي وال�م�غ��رب‬ ‫الذي سيقدم فنون شمال إفريقيا‬ ‫العربية‪.‬‬

‫أمن الفروانية وبلدية الكويت ينفذان حملة‬ ‫على األسواق العشوائية بالحساوي‬ ‫توقيف عشرات المخالفين خالل مداهمة مخالفات المهبولة‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫نفذت مديرية أم��ن محافظة‬ ‫ال� � �ف � ��روان� � �ي � ��ة‪ ،‬ب� ��ال � �ت � �ع� ��اون م��ع‬ ‫ب� �ل ��دي ��ة ال � �ك� ��وي� ��ت ف� � ��رع ج �ل �ي��ب‬ ‫ال� �ش� �ي ��وخ‪ ،‬ح �م �ل��ة أم �ن �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ح �س��اوي اس�ت�ه��دف��ت‬ ‫التدقيق على الوضع القانوني‬ ‫لمرتادي الطرقات فيها وضبط‬ ‫ال �م �خ ��ال �ف �ي ��ن وال� �م� �ت� �ج ��اوزي ��ن‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ظ��ام ال� �ع ��ام وال �ل��وائ��ح‬ ‫والقوانين المطبقة‪.‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي ال �ح �م �ل ��ة ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫ال �ج �ه��ود ال �ت��ي ت �ب��ذل �ه��ا وزارة‬ ‫ال ��داخ � �ل � �ي ��ة ل� �ح� �ف ��ظ األم� � � ��ن ف��ي‬ ‫م �ن��اط��ق وم �ح��اف �ظ��ات ال �ك��وي��ت‬ ‫كافة‪ ،‬وضمن اإلجراءات والمهام‬ ‫األمنية المكثفة‪.‬‬ ‫وش �م �ل ��ت ال �ح �م �ل��ة م��داه �م��ة‬ ‫ع��دد م��ن األس� ��واق العشوائية‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ات � �خ� ��ذت م� ��ن ال� �س ��اح ��ات‬ ‫ً‬ ‫ال �ع��ام��ة م �ك��ان��ا ل�ب�ي��ع ال�ب�ض��ائ��ع‬ ‫وت� ��داول ال�س�ل��ع دون ترخيص‬ ‫أو إذن من الجهات المختصة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ع� �م ��دت إل � ��ى ت �ف �ت �ي��ش (‪)5‬‬ ‫م � �س � �ت� ��ودع� ��ات غ� �ي ��ر م��رخ �ص��ة‬ ‫ً‬ ‫قانونيا بنيت على هيئة غرف‬ ‫ل �ل �م �ع �ي �ش��ة واس� �ت� �خ ��دم ��ت ف��ي‬ ‫تخزين الخضروات ‪ ،‬حيث رفع‬ ‫ما فيها من خضراوات وفواكه‬ ‫ص��ال �ح��ة ل�لاس �ت �خ��دام ووزع ��ت‬ ‫ً‬ ‫الحقا على الجمعيات الخيرية‬ ‫لترسلها إلى المحتاجين الذين‬ ‫يتقاضون مساعداتها‪.‬‬ ‫وت� �ض� �م� �ن ��ت ال� �ح� �م� �ل ��ة ك��ذل��ك‬ ‫رف ��ع ك�م�ي��ات ك�ب�ي��رة م��ن أن ��واع‬

‫ب��دوره‪ ،‬ق��ام محافظ الفروانية‬ ‫ال �ش �ي��خ ف�ي�ص��ل ال �ح �م��ود ب��زي��ارة‬ ‫تفقدية أم��س األول لقرية الشيخ‬ ‫ص � �ب� ��اح األح� � �م � ��د ال � �ت� ��راث � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫السالمي (الكيلو ‪.)59‬‬ ‫وك� ��ان ف��ي اس �ت �ق �ب��ال ال�ح�م��ود‬ ‫المشرف العام على القرية‪ ،‬ونائب‬ ‫رئ �ي��س ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �ي��ا ورئ �ي��س‬ ‫م �س��اب �ق��ات م� �ه ��رج ��ان ال � �م ��وروث‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب ��ي ال� �ش� �ي ��خ ص � �ب� ��اح ف �ه��د‬ ‫الناصر‪.‬‬

‫وق� � ��ال� � ��ت ال � �ل � �ج � �ن ��ة ال �م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ل �ف �ع��ال �ي��ات م� �ه ��رج ��ان ال � �م ��وروث‬ ‫الشعبي ف��ي ال�ق��ري��ة ال�ت��راث�ي��ة في‬ ‫ت �ص��ري��ح ص �ح��اف��ي إن ال�م�ح��اف��ظ‬ ‫زار ع��دة م��واق��ع ف��ي ال�ق��ري��ة منها‬ ‫م �ت��اح��ف دول م �ج �ل��س ال �ت �ع��اون‬ ‫الخليجي‪ ،‬وك��رم ال�م�ش��رف العام‬ ‫على القرية‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة إل � � � ��ى أن‬ ‫ال�م�ح��اف��ظ ع�ب��ر ع��ن إع �ج��اب��ه بما‬ ‫ل �م �س��ه م ��ن ال �ت �ط��وي��ر وال �ت �ج��دي��د‬ ‫ف��ي م��واق��ع ال �ق��ري��ة م��ن ال �ن��واح��ي‬ ‫التراثية والترفيهية والجمالية‬ ‫ب�م��ا ي�س��اه��م ف��ي اب� ��راز ال �م��وروث‬ ‫ال�ش�ع�ب��ي ال �ك��وي �ت��ي وال�خ�ل�ي�ج��ي‪،‬‬ ‫مبينا أن القرية اليوم باتت صرحا‬ ‫تراثيا جميال‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان� ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬أك� � ��د ش � ��رار‬ ‫ان اف �ت �ت��اح ال �ج �ن��اح ال�ب�ح��ري�ن��ي‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ف��ي ال�ق��ري��ة ال�ت��ي ت�ن��درج‬ ‫ض � �م� ��ن م � �ت� ��ا ح� ��ف دول م �ج �ل��س‬ ‫ال�ت�ع��اون الخليجي ف��ي مهرجان‬ ‫الموروث الشعبي الخليجي يعد‬ ‫اضافة مهمة للمهرجان وللتراث‬ ‫الخليجي االصيل‪.‬‬ ‫وأع � � ��رب ش� � ��رار ع ��ن س �ع��ادت��ه‬ ‫واع�ت��زازه وجميع القائمين على‬ ‫ال �ق��ري��ة ب��اف �ت �ت��اح ج �ن ��اح م�م�ل�ك��ة‬ ‫البحرين في المهرجان‪.‬‬

‫«اإلطفاء البحري» تنتشل جثة‬ ‫قرب ميناء األحمدي‬

‫«اإلطفاء البحري» خالل انتشال الجثة‬ ‫انتشل رجال اإلطفاء البحري جثة طافية صباح امس تعود لوافد‬ ‫من إحدى الجنسيات العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ان مركز عمليات اإلدارة العامة لإلطفاء تلقى بالغا‬ ‫ً‬ ‫الساعة الثامنة والنصف صباحا يفيد بوجود جثة طافية بالقرب من‬ ‫المرفأ الشمالي لميناء األحمدي‪ ،‬وعلى الفور تحركت فرقة من مركز‬ ‫الشعيبة لإلطفاء البحري بقيادة النقيب أحمد الياسين يرافقه وكيل‬ ‫ضابط عيد الشمري والرقيب جراح البليهيص والعريف عبدالعزير‬ ‫الخالدي‪.‬‬ ‫وعند الوصول الى موقع البالغ‪ ،‬تبين ان هناك جثة طافية ابلغ‬ ‫عنها موظفون في شركة النفط بعد ان شاهدوها تطفو في البحر‪.‬‬ ‫وانتشل رجال اإلطفاء الجثة‪ ،‬وبالتفتيش عن اإلثباتات تبين انها تعود‬ ‫لوافد من احدى الجنسيات العربية من مواليد ‪ ١٩٧٢‬وتم تسليم الجثة‬ ‫الى األدل��ة الجنائية‪ ،‬وجار التحقيق من قبل وزارة الداخلية لمعرفة‬ ‫مالبسات القضية‪.‬‬ ‫وحضر في الموقع ل�لإش��راف على ال�ح��ادث رئيس مركز الشعيبة‬ ‫لإلطفاء البحري المقدم عبدالله الحبيل‪ ،‬ورجال األمن والطوارئ الطبية‪.‬‬

‫ً‬ ‫حملة باألحمدي أوقفت ‪ 13‬مطلوبا‬

‫ً‬ ‫ضبط ‪« 45‬بانشي» مخالفا في مخيمات البر‬ ‫قامت مديرية أمن األحمدي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بحملة استهدفت ضبط‬ ‫ال�م�خ��ال�ف�ي��ن وال �م �خ��ال �ف��ات في‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وأس � � �ف � ��رت ال� �ح� �م� �ل ��ة‪ ،‬ال �ت ��ي‬ ‫أشرف عليها العميد عبدالله‬ ‫ال � � �م �ل ��ا‪ ،‬ع� � ��ن ض � �ب� ��ط ش �خ��ص‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه ح� �ب ��س ‪ 14‬ي � ��و م � ��ا‪ ،‬و‪5‬‬ ‫م� �ط� �ل ��وب� �ي ��ن إح� � �ض � ��ار م ��دي ��ن‪،‬‬ ‫و ش� � �خ � ��ص ب� � �ح � ��وز ت � ��ه أوراق‬ ‫ب�ه��ا ط�لاس��م س�ح��ر وش �ع��وذة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ضبط شخصين‬ ‫بحوزتهما مواد يشتبه بأنها‬ ‫ً‬ ‫م � �س � �ك� ��رة‪ ،‬ف � �ض�ل��ا ع � ��ن ض �ب��ط‬ ‫ش�ب�ك��ة ل �ل��دع��ارة ت�ت�ك��ون م��ن ‪4‬‬ ‫أشخاص‪ ،‬وتحرير ‪ 20‬مخالفة‬ ‫م � ��روري � ��ة‪ ،‬وح � �ج ��ز م��رك �ب �ت �ي��ن‬ ‫مخالفتين‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ش � �ن� ��ت م� ��دي� ��ري� ��ة أم� ��ن‬ ‫األحمدي حملة أمنية موسعة‬ ‫أي� �ض ��ا ع� �ل ��ى م �خ �ي �م��ات ال� �ب ��ر‪،‬‬ ‫بالتعاون مع بلدية األحمدي‪،‬‬ ‫و ت � � � ��م ض � �ب� ��ط ‪ « 45‬ب� ��ا ن � �ش� ��ي»‬ ‫مخالفا‪.‬‬

‫جانب من إزالة معالم األسواق العشوائية في المهبولة‬ ‫الخشب والصناديق البالستيك‬ ‫المعدة‪ ،‬لغرض عرض الخضار‬ ‫وبيعه من قبل الباعة‪ .‬وأكدت‬ ‫مديرية أمن محافظة الفروانية‬ ‫اس� �ت� �م ��رار ال� �ح� �م�ل�ات األم �ن �ي��ة‬ ‫ف��ي مختلف أر ج��اء المحافظة‬ ‫ل �ل �ق �ض ��اء ع� �ل ��ى ك� ��ل ال� �ظ ��واه ��ر‬ ‫السلبية وا ل �ح��د وا ل��و ق��ا ي��ة من‬ ‫الجرائم وتحقيق األمن واألمان‬ ‫للمواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫ن� � �ف � ��ذت وزارة ا ل� ��دا خ � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ح � �م � �ل� ��ة أم � �ن � �ي � ��ة واس� � � �ع � � ��ة ف��ي‬ ‫منطقة ا ل�م�ه�ب��و ل��ة أ س �ف��رت عن‬

‫ت��وق �ي��ف ع� �ش ��رات ال�م�خ��ال�ف�ي��ن‬ ‫والمطلوبين‪ .‬وق��ال��ت ال ��وزارة‪،‬‬ ‫ف��ي ب�ي��ان‪ ،‬إن حصيلة الحملة‬ ‫ً‬ ‫ت� �ض� �م� �ن ��ت ض � �ب ��ط ‪ ٦٤‬ب ��ا ئ� �ع ��ا‬ ‫ً‬ ‫م� �ت� �ج ��وال‪ ،‬و‪" ١٠‬إل � �ق� ��اء ق�ب��ض‬ ‫بالغات تغيب"‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ض� �ب ��ط ‪ ٤‬أش � �خ� ��اص الن �ت �ه ��اء‬ ‫إقاماتهم‪ ،‬وضبط ‪ ٧‬دون إثبات‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت أن� � � ��ه ت� � ��م ض �ب��ط‬ ‫شخص مطلوب "إ ل�ق��اء قبض"‬ ‫ل� �ل ��إدارة ال �ع��ام ��ة ل�ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات‬ ‫ب � �ت � �ه � �م� ��ة ال� � � �س � � ��رق � � ��ة‪ ،‬وأح� � �ي � ��ل‬ ‫ال � � �م� � ��وق� � ��وف� � ��ون إل� � � � ��ى ج � �ه� ��ات‬

‫االختصاص التخاذ المناسب‬ ‫بشأنهم‪ .‬وأشارت‪ ،‬في بيان آخر‪،‬‬ ‫إلى أنه أثناء عمل نقطة تفتيش‬ ‫في منطقة المهبولة‪ ،‬تم ضبط‬ ‫وافد مصري الجنسية مطلوب‬ ‫ً‬ ‫جنائيا‪ ،‬وص��ادر في حقه حكم‬ ‫‪ ٣‬سنوات واجب النفاذ‪.‬‬ ‫كما تم ضبط مواطن مطلوب‬ ‫إل �ق��اء ق�ب��ض ت��زوي��ر ل��دى إدارة‬ ‫ً‬ ‫البحث والمتابعة‪ ،‬و ت��م أيضا‬ ‫ح�ج��ز م��رك�ب��ة م�خ��ال�ف��ة ل�ق��ان��ون‬ ‫ال �م ��رور‪ ،‬وت �ح��ري��ر ‪ ٦‬مخالفات‬ ‫مرور‪.‬‬

‫بانشيات مخالفة في حملة األحمدي‬

‫إحباط محاولة إنتحار آسيوية في حولي‬

‫ضبط ‪ 3‬مواطنين َ‬ ‫ووافدين‬ ‫بحوزتهم مخدرات‬

‫أح �ب��ط رج� ��ال اإلط� �ف ��اء‪ ،‬م �س��اء أم� ��س‪ ،‬م�ح��اول��ة‬ ‫انتحار امرأة آسيوية الجنسية في منطقة حولي‪.‬‬ ‫وف��ي التفاصيل‪ ،‬ف��إن اآلسيوية التي تبلغ من‬ ‫ً‬ ‫ال�ع�م��ر ‪ ٣٣‬ع��ام��ا‪ ،‬اح�ت�ج��زه��ا أح��د م��واط�ن�ي�ه��ا في‬ ‫ش�ق��ة ب��إح��دى ال �ع �م��ارات ف��ي ح��ول��ي م�ن��ذ ‪ 4‬أي��ام‪،‬‬ ‫و ب��اء ت محاوالتها للهرب بالفشل‪ ،‬مما دفعها‬ ‫الى التخلص من احتجازها عن طريق التهديد‬

‫ب��االن �ت �ح��ار ب��إل �ق��اء ن�ف �س �ه��ا م ��ن ال� � ��دور ال �ث��ان��ي‪.‬‬ ‫واس�ت��دع��ى ذل��ك تدخل ال�ج�ي��ران وطلب النجدة من‬ ‫رجال اإلطفاء الذين كسروا قفل باب الشقة‪ ،‬وأمسكوا‬ ‫ب��اآلس �ي��وي��ة ق�ب��ل ت�ن�ف�ي��ذ ت�ه��دي��ده��ا ب��االن �ت �ح��ار‪ ،‬ثم‬ ‫ت��م تسليمها إل ��ى رج ��ال ال�ش��رط��ة ب�ع��د اخضاعها‬ ‫لفحوصات طبية من قبل عناصر الطوارئ الطبية‪.‬‬

‫ً‬ ‫كرنفال التزلج على الجليد ينطلق غدا‬ ‫ويستمر حتى نهاية فبراير‬ ‫في غرب مشرف بمناسبة االحتفاالت باألعياد الوطنية‬

‫المخدرات المضبوطة‬ ‫ضبطت الدوريات األمنية أمس االول‪ ،‬اثناء عمل نقطة تفتيش في‬ ‫منطقة الظهر‪ 3 ،‬مواطنين وبحوزتهم لمبة شبو‪ ،‬وتم تحويلهم الى‬ ‫االدارة العامة للمباحث الجنائية «ادارة حماية األحداث»‪.‬‬ ‫وأف��ادت ادارة عمليات األم��ن العام قسم سرية المهام الخاصة انه‬ ‫اثناء تجول اح��دى ال��دوري��ات في منطقة المهبولة تم ضبط َ‬ ‫وافدين‬ ‫مصريين وبحوزتهما مواد يشتبه في انها مخدرة‪ ،‬وتمت إحالتهما‬ ‫إلى مكافحة المخدرات‪.‬‬

‫أع � �ل � �ن� ��ت ال � �ه � �ي � �ئ� ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫ل� �ل ��ري ��اض ��ة ع� ��ن إط�ل�اق� �ه ��ا غ ��دا‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ك ��رن� �ف ��ال «‪winter‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،»land‬وذ ل� � � � ��ك ت � ��زا م� � �ن � ��ا م��ع‬ ‫اح �ت �ف��االت ال �ك��وي��ت ب��أع�ي��اده��ا‬ ‫الوطنية‪ ،‬وبمناسبة م��رور ‪10‬‬ ‫س� �ن ��وات ع �ل��ى ت ��ول ��ي ص��اح��ب‬ ‫ال �س �م ��و أم� �ي ��ر ال � �ب �ل�اد ال �ش �ي��خ‬ ‫صباح األح�م��د مقاليد الحكم‪،‬‬ ‫ودع �م��ا ل�ل�ش�ب��اب ال�ك��وي�ت��ي في‬ ‫م �ج��ال ال��ري��اض��ة وال �م �ب ��ادرات‬ ‫والمشاريع الطموحة الفاعلة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن هذا الكرنفال‬ ‫ي �ق��ام ف��ي منطقة غ��رب مشرف‬ ‫بجوار مركز الكويت للتوحد‪،‬‬ ‫وأن أن �ش �ط �ت��ه س� ��وف ت�س�ت�م��ر‬ ‫حتى نهاية فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �ج � ��ان � ��ب‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫المنسق اإلعالمي للهيئة العامة‬ ‫ل �ل��ري��اض��ة ج��اس��م ال �ع �ب��وة‪ ،‬إن‬ ‫ال �ك��رن �ف��ال س�ي�ت�ض�م��ن ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫من األنشطة والفعاليات‪ ،‬عبر‬ ‫أج� � ��واء اح �ت �ف��ال �ي��ة ط � ��وال أي ��ام‬ ‫األس � �ب� ��وع‪ ،‬إل� ��ى ج ��ان ��ب ت�ق��دي��م‬ ‫ع��روض متنوعة خ�لال العطل‬ ‫األس � �ب� ��وع � �ي� ��ة وال� �م� �ن ��اس� �ب ��ات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وبين أن الكويت هي الثانية‬ ‫خليجيا التي تحتضن مثل هذا‬ ‫الكرنفال‪ ،‬الذي سيشهد العديد‬ ‫من الفقرات الترفيهية الممتعة‬ ‫لكافة شرائح المجتمع‪ ،‬وهو ما‬ ‫يشكل تجربة فريدة من نوعها‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وأوضح العبوة أن الكرنفال‬ ‫الثلجي سيأخذ الزوار في رحلة‬ ‫م�ش��وق��ة إل��ى ال�م��دي�ن��ة الثلجية‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ض�م��ن ص��ال��ة ل�ل�ت��زل��ج‬ ‫على الجليد في الهواء الطلق‪،‬‬ ‫وس ��ط أج� ��واء ش�ت��وي��ة ال مثيل‬ ‫لها‪ ،‬وأضواء خالبة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل� ��ى ال �م �س��رح ال � �خ ��اص‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ستقام عليه العديد من األنشطة‬ ‫وال � �م � �س � ��اب � �ق � ��ات ال� �ت ��رف� �ي� �ه� �ي ��ة‬ ‫لمختلف ال �ش��رائ��ح ال�م�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي تلك الفعاليات المجانية‪،‬‬ ‫إلى جانب وجود مواقف خاصة‬ ‫لزوار المدينة‪.‬‬ ‫وأضاف أن فعاليات المدينة‬ ‫الثلجية ستشهد أيضا وجود‬ ‫أم� ��اك� ��ن م �خ �ص �ص��ة ل �ل �م �ط��اع��م‬ ‫وال �ك��اف �ي �ه��ات ال �ع��ال �م �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ستقدم مأكوالتها الشهية إلى‬ ‫الرواد والزائرين‪ ،‬لقضاء المزيد‬

‫م ��ن األوق� � � ��ات ال �م �م �ت �ع��ة وس��ط‬ ‫األهل واألصدقاء‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت إل � ��ى ح � ��رص ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل��ري��اض��ة ع �ل��ى ال��دع��م‬ ‫وت � � �ق� � ��دي� � ��م ال � � � �ع� � � ��ون ال � �ك � ��ام � ��ل‬ ‫ل � � �ل � � �م � � �ش � ��روع � ��ات ال � �ص � �غ � �ي� ��رة‬ ‫والمبادرين من شباب الكويت‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�خ�ص�ي��ص مساحة‬ ‫ش��ا س �ع��ة م ��ن أرض» ‪winter‬‬ ‫‪ ،»land‬الحتضان المشروعات‬ ‫الصغيرة‪ ،‬ما يحقق المزيد من‬ ‫الرعاية والدعم لهم في عرض‬ ‫منتجاتهم وتعريف المجتمع‬ ‫بخدماتهم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫عالم بال إنسانية!‬ ‫محمد الرويحل‬ ‫حين كان يتظاهر أطفال فلسطين في أواخ��ر القرن الماضي‬ ‫بحجارتهم أمام الجيش الصهيوني المدجج باألسلحة التي‬ ‫يطلق بها النار عليهم ك��ان العالم يثور ويخرج بتظاهرات‬ ‫ع��ارم��ة تجول ش��وارع المغرب وال�م�ش��رق‪ ،‬وك��ان��ت الحكومات‬ ‫الغربية تخضع إلرادة شعوبها فتضطر إ ل��ى الضغط على‬ ‫ً‬ ‫الكيان الصهيوني خوفا من شعوبها‪ ،‬أما اليوم فنرى العجب‬ ‫العجاب من قتل وإرهاب واغتصاب وانتهاك لحقوق اإلنسان‬ ‫دون أن نشاهد تظاهرة واحدة في الغرب‪ ،‬بل تقابل كل الجرائم‬ ‫ً‬ ‫الحقوقية التي نراها يوميا في منطقتنا وغيرها‪ ،‬بعدم اكتراث‬ ‫من قبل المنظمات الحقوقية واألممية المعنية‪ ،‬فما الذي حصل‬ ‫يا ترى ليصمت العالم الحر أمام هذا المشهد اليومي الدامي؟!‬ ‫في اعتقادي أن األع�لام الغربي المدعوم من الصهاينة نجح‬ ‫في إقناع تلك الشعوب بأننا متوحشون وإرهابيون‪ ،‬طبيعتنا‬ ‫ً‬ ‫القتل واإلر ه� ��اب‪ ،‬ف��إذا ل��م نجد أجنبيا نقتله فسنتقاتل في‬ ‫م��ا بيننا‪ ،‬فالصهاينة م��ول��وا ودع�م��وا المنظمات اإلرهابية‬ ‫العربية لتقتل وتفجر وتزرع الرعب في نفوس الشعوب الحرة‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬حتى نجحوا في إقناعهم بأننا ال نستحق من‬ ‫يدافع عنا أو حتى يستنكر الجرائم التي نتعرض لها‪ ،‬ليصبح‬ ‫العالم بمجمله بال إنسانية بل غابة يقتل القوي فيها الضعيف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح القتل مشهدا طبيعيا ن��راه يوميا بمنطقتنا وباتت‬ ‫أوط��ان �ن��ا م�س�ت�ن�ق�ع��ات ل�ل�إره ��اب واإلره��اب �ي �ي��ن‪ ،‬ف ��إن ل��م نمت‬ ‫بسكاكين اإلره��اب�ي�ي��ن متنا ب �ص��واري��خ ال�ط�غ��اة وم��داف�ع�ه��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والناجي منا يموت غرقا في المحيطات والبحار‪ ،‬والعالم‬ ‫ي�ت�ف��رج ع�ل�ي�ن��ا ك�م��ا ي�ت�ف��رج ع�ل��ى أف �ل�ام ال��رع��ب ع�ب��ر ش��اش��ات‬ ‫ً‬ ‫التلفاز دون حتى استنكارا لما يحدث لنا من جرائم تقشعر‬ ‫لها األبدان‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫أصبح العالم بال إنسانية وال ضمير‪ ،‬بل حتى الشعوب الحرة‬ ‫انعدمت في هذا الزمان‪ ،‬الذي نراها فيه تحرص على حقوق‬ ‫وحياة الحيوانات‪ ،‬بينما ال تكترث بالشعوب العربية التي‬ ‫ً‬ ‫تتساقط يوميا بسكاكين اإلرهابيين وصواريخ الطغاة‪ ،‬ليأكل‬ ‫القوي منا الضعيف أمام مرأى ومسمع العالم‪.‬‬

‫يوسف عوض العازمي‬

‫‪@alzmi1969‬‬

‫ُ َ‬ ‫سبع سمان‪ ...‬وأخ ُر عجاف‬ ‫من األم��ور المتوقعة ألي دول��ة‪ ،‬مرورها بأزمات اقتصادية‪ ،‬أو فترة‬ ‫رواج‪ ،‬وهي أيام تتداول بين الناس‪ ،‬فدوام الحال من المحال‪ ،‬لذا تسعى‬ ‫الدول إلى استقطاب المستشارين االقتصاديين المتمرسين ذوي الخبرة‪،‬‬ ‫والقدره على استنباط العبر‪ ،‬ومن ثم ابتكار الخطط القريبة والمتوسطة‬ ‫والبعيدة المدى واالستراتيجية‪.‬‬ ‫وكما يوجد في أي مؤسسة اقتصادية مالية إدارة للمخاطر‪ ،‬كذلك‬ ‫توجد في أي دولة مجموعات لجان للطوارئ واألزمات واإلدارة وتقديم‬ ‫الحلول ألي مشكلة ط��ارئ��ة‪ ،‬سياسية كانت أو أمنية أو اقتصادية‪ ،‬أو‬ ‫مناخية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫ولنا في القرآن الكريم َ‬ ‫عبر ومواعظ‪ ،‬حيث قدم لنا إحدى أجمل وأغنى‬ ‫قصص األنبياء عليهم السالم‪ ،‬ومن ضمن القصص ما ورد في سورة‬ ‫السجن‪ ،‬إلى‬ ‫يوسف عليه السالم‪ ،‬واألحداث‬ ‫التيَ ْمرت َ َعليه َ َمذ كان َ ْفي ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫أن ُجعل على خزائن األرض‪"َ ،‬ق َال ْ‬ ‫ض ِإني َح ِفيظ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ن‬ ‫ائ‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َع ِل ٌ‬ ‫يم"‪.‬‬ ‫فيها سبع بقرات َ سمان‪ ،‬كما‬ ‫التي‬ ‫وكل مسلم يعرف قصة تأويل‬ ‫الرؤيا‪ُ ِّ ،‬‬ ‫يق َأ ْفت َنا ِفي َس ْبع َبق َرات َ‬ ‫وس ُف َأ ُّي َها ِّ‬ ‫ورد في سورة يوسف‪"ُ :‬ي ُ‬ ‫ان‬ ‫الص ْد‬ ‫ِ َّ ِّ ٍ َ ِ‬ ‫ُ َِ‬ ‫سم ُ ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اتَ لعلي أر ِجع‬ ‫الت خض ٍر وأخ��ر يابس‬ ‫َيأكل ُه َّن َس ْب ٌع ع َجاف َو َس ْبع سنب‬ ‫َ ِ َ َ ً ٍ َ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ِ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ِ َ َ َ ْ َ ٍ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫دتمْ‬ ‫َ‬ ‫ون س ْبع ِس ِنين دأب َ��ا فما حص‬ ‫اس لعلهم يع َلمون‪ ،‬قال ْتزرع‬ ‫ِ َإل َى الن‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫فذ ُر ُ‬ ‫وه في ُس ُ‬ ‫يال ِّم َّما تأكلون‪ ،‬ث َّ ُم َيأ ِت ُي ِمنْ َب ْع ِد ذ ِل َك َس ْب َ ٌع ِش َد ٌاد‬ ‫نبل إال قل‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ ِ َ َّ ْ ُ ِْ هِ َ ِ ُ َّ ِ َّ َ ً‬ ‫يال ِّم َّما ُت ْ‬ ‫صنون‪َ ،‬ث َّم َيأ ِتي ِمن َب ْع ِد ذ ِل َك َعام‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يأكل ُ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫الن ُ َ‬ ‫ص ُرون"‪.‬‬ ‫ِفيهِ يغاث‬ ‫اس و ِفيهِ يع ِ‬ ‫ل�ق��د ك��ان ت��أوي��ل ي��وس��ف‪ ،‬عليه ال �س�لام‪ ،‬ل�ل��رؤي��ا ب �ق��دوم س�ب��ع س�ن��وات‬ ‫من األمطار وال��زراع��ة وكثافة اإلنتاج‪ ،‬وبعدها ستتبعها سبع سنوات‬ ‫من الجدب والقحط وانقطاع المطر‪ ،‬هذه الرؤيا التي تعبر عن النظرة‬ ‫االقتصادية ال��واس�ع��ة‪ ،‬بعيدة النظر‪ ،‬وال�ت��ي ق��دم خاللها ي��وس��ف‪ ،‬عليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السالم‪ ،‬فكرا اقتصاديا خالقا‪ ،‬وك��ان بتأويله للرؤيا يعطي دالل��ة على‬ ‫معرفته وعلمه بالزراعة وأحوالها‪ ،‬حين قدم لهم وصفة النجاة ونصحهم‬ ‫باالقتصاد وع��دم اإلس��راف‪ ،‬واالستهالك ال�م��دروس لموارد البالد‪ ،‬رغم‬

‫أحمد الفقم العازمي‬ ‫ما أعلنه حضرة صاحب السمو أمير البالد قبل أيام بضرورة‬ ‫تخفيض م�ي��زان�ي��ة ال��دي��وان األم �ي��ري وت��رش�ي��ده��ا م��ع الجهات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل��ه ه��و خ�ط��وة ف��ي االت �ج��اه ال�ص�ح�ي��ح‪ ،‬ورؤي ��ة حكيمة‬ ‫من سموه للواقع الذي يعيشه العالم وتتأثر به الكويت جراء‬ ‫استمرار انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫وهذه الخطوة الترشيدية بحاجة إلى خطوات مماثلة وإجراءات‬ ‫سريعة من بقية الوزارات والهيئات الحكومية لخفض الصرف‬ ‫في الميزانية وحصرها في األمور المهمة والمشاريع الحيوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق��د كتبت مقاال في ه��ذه الصفحة قبل سنة تقريبا أك��دت من‬ ‫خالله أن أكثر ما يرهق ميزانية الدولة ككل هو سوء التخطيط‬ ‫الهيكلي للوزارات والهيئات الحكومية‪ ،‬أو ما يسمى بالهياكل‬ ‫اإلدارية للوزارات‪ ،‬وما تحتويه من مناصب إشرافية كثيرة تعزز‬ ‫البيروقراطية في الوزارات وتؤخر العمل وتبطئ اإلنجاز وفوق‬ ‫كل هذا فإنها ترهق ميزانية ال��وزارات‪ ،‬ألن كل صاحب منصب‬ ‫إشرافي أو قيادي في هذا الهيكل اإلداري تخصص له كثير من‬ ‫المستحقات والمميزات والمكافآت اإلضافية‪ ،‬مالية كانت أو‬ ‫عينية غير راتبه الشهري‪ ،‬ولو تأملنا في أي هيكل إداري ألية‬ ‫وزارة لوجدنا مناصب إشرافية بالجملة‪.‬‬ ‫إن تغيير الهياكل اإلدارية للجهات الحكومية وتقليل المناصب‬ ‫ً‬ ‫اإلشرافية والقيادية فيها سيسهمان كثيرا في خفض الصرف‬ ‫في ميزانية الدولة‪ ،‬عالوة على ما سيسهم فيه ذلك من تسريع‬ ‫إنجاز المعامالت والقضاء على الروتين البيروقراطي الحاصل‬ ‫ً‬ ‫حاليا في الوزارات‪ ،‬والذي يجعل المراجع "يدوخ" السبع دوخات‪،‬‬ ‫ويلف على أكثر من مسؤول ويجمع ألف توقيع على معاملة‬ ‫واحدة فقط!‬ ‫لهذا فإن تعزيز خطوة صاحب السمو بخفض ميزانية الديوان‬ ‫األم �ي��ري يجب أن ي�ك��ون ب��وق��ف ال�ص��رف على األم ��ور الكمالية‬ ‫في ال��وزارات وتقنين مستحقات أصحاب المناصب اإلشرافية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والقيادية‪ ،‬تماشيا مع أزمة تهاوي أسعار النفط عالميا‪.‬‬

‫أين وعودكم أيها النواب‬ ‫بمحاربة الفساد؟‬ ‫ماجد بورمية‬ ‫يقول الصحابي األحنف بن قيس‪" :‬ال خير في قول بال فعل"‪ ،‬هذا ما‬ ‫ينطبق على الكثير من نوابنا في السلطة التشريعية‪ ،‬ففي الفترات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية يوسعوننا وعودا براقة وال ينفذون منها شيئا‪ ،‬واألغرب‬ ‫من هذا أن يصرح بعضهم بعنترية زائدة وبقوة‪ ،‬وكأنهم في خطب‬ ‫حماسية‪ ،‬ومع الوقت يترهلون وينسون ما قالوا لظنهم أن الشعب‬ ‫الكويتي ينسى‪ ،‬وال ي��درون أن الشعب على درجة عالية من الوعي‬ ‫ولم يصب بالزهايمر‪.‬‬ ‫ففي ‪ 13‬فبراير ‪ ،2015‬ق��ال رئيس مجلس األم��ة م��رزوق الغانم بكل‬ ‫ً‬ ‫فخر إن «هذا المجلس يكفيه فخرا أنه رأس حربة في مواجهة رؤوس‬ ‫الفساد‪ ،‬ولم يتألم رؤوس الفساد في الكويت كما يتألمون اآلن"‪.‬‬ ‫ومع اقتراب عام على هذه التصريحات نقول لرئيس مجلس األمة‪:‬‬ ‫م��اذا فعلت حتى اآلن في حرب هذا المجلس ضد الفساد؟ وأي ألم‬ ‫كنت تقصده ذلك الذي طال رؤوس المفسدين؟ تصريحاتك هذه منذ‬ ‫ع��ام كانت توحي بأنك أمسكت رؤوس الفساد وتراقبها عن كثب‪،‬‬ ‫فما ال��ذي ح��دث لتتراجع أن��ت ومجلسك ع��ن محاربة الفساد؟ فهل‬ ‫تعجز يا رئيس السلطة التشريعية أنت ون��واب المجلس عن حمل‬ ‫ملف الفساد إل��ى ه��ذه ال��درج��ة؟ وه��ل ه��ذا الملف ف��وق استطاعتكم؟‬ ‫إن كان كذلك فمن األش��رف لكم أن تعلنوا ذلك للرأي العام الكويتي‬ ‫ً‬ ‫لتبرئوا ذممكم أمام الله وأمام الشعب‪ ،‬أما أن تصمتوا وكأن شيئا‬ ‫لم يكن فذلك يثير عالمات االستفهام على الكثير من النواب‪ ،‬السيما‬ ‫أن هذا المجلس على وجه التحديد زادت فيه معدالت الفساد وزاد‬ ‫في عهده هدر المال العام‪ ،‬حتى أصبح في نظر الشعب طوق النجاة‬ ‫للفاسدين‪ ،‬بل أنتم برد وسالم على الفاسدين‪ ...‬فأين أنت يا رئيس‬ ‫المجلس من التقارير الدولية التي أكدت أن الكويت أصبحت األولى‬ ‫ً‬ ‫خليجيا في معدالت الفساد؟‬ ‫ونحن هنا من حقنا‪ ،‬كمواطنين وكقانونيين‪ ،‬أن نفهم ونسأل‪ :‬من‬ ‫يقف خلف ترعرع بيئة الفساد في الكويت بهذا الشكل؟ ومن يحمي‬ ‫الفئة الفاسدة؟ ومن يتستر عليها بهذا الشكل الصارخ؟ وللنواب‬ ‫الذين يغردون في سرب الحكومة لسحب الدعم عن المواطن بحجة‬ ‫دع��م الميزانية أل��م ي�ش��اه��دوا ك��ل ه��ذا ال�ف�س��اد‪ ،‬ف��إذا ك��ان��وا ال ي��درون‬ ‫فتلك مصيبة كبرى‪ ،‬وإن كانوا يدرون ويطمطمون فالمصيبة أعظم‪.‬‬ ‫ألم يكن في استطاعة أموال الفساد وهذا الهدر المبالغ فيه لثروات‬ ‫البالد تغطية جزء من عجز الميزانية المرتقب؟ والسؤال بالسؤال‬ ‫ي��ذك��ر‪ :‬إذا كانت ال��دول��ة تكشف ع��ن ت��ورط بعض صغار الموظفين‬ ‫الفاسدين في المؤسسات الحكومية وتالحقهم‪ ،‬فإلى متى تصمت‬ ‫عن حيتان الفساد؟!‬

‫ً‬ ‫تعقيبا على وكيل التربية‬ ‫محمد العويصي‬

‫مناف للفطرة وللطبيعة البشرية‪،‬‬ ‫كثرة المحصول وكثافته‪ ،‬وهذا سلوك‬ ‫ٍ‬ ‫حيث يكون السلوك االستهالكي في أعلى معدالته في أوقات الرواج‪ ،‬كما‬ ‫نصح باالحتفاظ بالمخزون في السنابل‪ ،‬ألن ذلك أبقى له وإطالة لعمره‪.‬‬ ‫وهنا تتبين النظرة الثاقبة ليوسف‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬في التجهيز لألزمة‬ ‫واالس�ت�ع��داد لها قبل سبع س�ن��وات م��ن وقوعها‪ ،‬وهنا تجسيد واقعي‬ ‫ً‬ ‫وعملي إلدارة المخاطر واألزم ��ات االق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬فمثال ف��ي دول��ة يكون‬ ‫م��ورده��ا الرئيسي ال��زراع��ة‪ ،‬قد تتعرض أراضيها للجدب‪ ،‬أو التعرض‬ ‫الحتمال آخ��ر ال يقل ع��ن ذل��ك أهمية‪ ،‬وه��و توفر م��وارد بديلة للزبائن‬ ‫الحاليين‪ ،‬في المستقبل‪ ،‬وهنا يأتي دور مخططي المستقبل االقتصادي‪،‬‬ ‫من حيث تنويع الموارد واالستثمارات‪ ،‬وعدم االعتماد على مورد واحد‪،‬‬ ‫قد يتعرض للجدب‪ ،‬أو النضوب‪.‬‬ ‫لقد كان يوسف‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬أول من وضع قواعد اإلدارة الحكومية‬ ‫لالدخار‪ ،‬واالستثمار المستقبلي‪ ،‬حيث وثق القرآن الكريم ذلك‪ ،‬وجعله‬ ‫ً‬ ‫مذكورا كدرس اقتصادي مهم‪ ،‬على مر التاريخ‪ ،‬وال َ‬ ‫ننس أنه أول من عرف‬ ‫وشرح الدورات االقتصادية من حيث الرواج والكساد‪ ،‬فجعل قياس هذه‬ ‫الدورات بمدة سبع سنوات كعمر متوقع للدورة االقتصاديه الواحدة‪.‬‬ ‫ومن أبرز ما يستفاد من قصة يوسف‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬االستعداد لألزمات‬ ‫قبل حدوثها‪ ،‬حيث يكون التوقع واالستشراف أهم من العالج‪ ،‬أو كما‬ ‫يقول المثل "الوقاية خير من العالج"‪ ،‬إضافة إلى االهتمام باالستثمارات‬ ‫الطويلة المدى‪ ،‬وترسيخ مبدأ تولي األكفأ سدة القرار‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من‬ ‫أمانة‪ ،‬وأخالق‪ ،‬ومعرفة وجرأة في قول الحق فالقيادة أمانة قبل أي شيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخ �ي��را‪ ،‬ف��إن م��ن أه��م ال ��دروس المستقاة م��ن ه��ذه القصة إث��ارة ال��رأي‬ ‫والفكر‪ ،‬في كيفية مواجهة اإلدارة االقتصادية‪ ،‬التي تعتمد باألصل على‬ ‫م��وارد قد تكون ناضبة في أي وق��ت‪ ،‬وهنا دور القيادات الموهوبة في‬ ‫تعيين األسباب التي تؤدي إلى استمرار رفاهية البالد‪ ،‬بإدارة مدروسة‪،‬‬ ‫تتوافر فيها كل أسباب العلم‪ ،‬واإلمكانات التي تساعد صاحب القرار‪،‬‬ ‫على إدارة سهلة وممنهجة للبالد‪ ،‬وهي قيادات من أبرز صفاتها األمانة‬ ‫والعلم والخلق السليم والبعد عن الشبهات والمصالح‪ ،‬واإلخالص للبلد‪.‬‬

‫نشرت جريدة "الجريدة" الغراء يوم السبت الموافق ‪ 9‬يناير الجاري‬ ‫ً‬ ‫تصريحا لوكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثري جاء فيه أن "التربية تحذر‬ ‫أصحاب المدارس الخاصة من رفع الرسوم الدراسية من دون الرجوع‬ ‫إليها‪ ،‬وإال فسيتم سحب الترخيص كعقوبة قصوى"‪.‬‬ ‫أتمنى أن يترجم تصريح الوكيل إلى واقع حي ملموس ألننا بصراحة‬ ‫ً‬ ‫"ملينا" من تصريحات تصدر لتكون حبرا على ورق‪ ،‬ما يشجع بعض‬ ‫أصحاب المدارس الخاصة على زيادة الرسوم الدراسية من دون الرجوع‬ ‫إلى ال��وزارة‪ .‬تصريح الوكيل ذكرني بموقف مؤلم حصل مع ولي أمر‬ ‫اكتشف ع��دة مخالفات وت �ج��اوزات على القانون ف��ي م��درس��ة أجنبية‪،‬‬ ‫فتوجه إل��ى ال��وزارة‪ ،‬وهناك قابل الوكيلة المساعدة للتعليم الخاص‬ ‫السابقة األستاذة منى اللوغاني‪ ،‬وعدد لها من المخالفات زيادة رسوم‬ ‫المدرسة أكثر من النسبة التي حددتها الوزارة وهي ‪ 5‬في المئة فقط‪،‬‬ ‫وإلزام طلبة الصف الثاني عشر بدفع رسوم حفل التخرج بـ‪ 150‬دينارا‪،‬‬ ‫علما أن إدارة التعليم الخاص تمنع ذلك‪ ،‬وإلزام طلبة الصف الثاني عشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشراء كتاب من المدرسة سعره ‪ 45‬دينارا‪ ،‬علما أن ال��وزارة تمنع بيع‬ ‫الكتب لطلبة المدارس األجنبية‪ ،‬والطريف أن المدرسة في نهاية العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��دراس��ي تأخذ الكتاب من الطالب! فضال عن دف��ع ‪ 10‬دنانير رسوما‬ ‫ً‬ ‫لخزانة الحقائب المدرسية‪ ،‬مع العلم أن هذه الخدمة تقدم مجانا في‬ ‫بعض المدارس األجنبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد أن استمعت الوكيلة إلى شكوى ولي األمر اتصلت فورا بالمدير‬ ‫العام للتعليم الخاص السابق محمد الداحس وأبلغته الشكوى‪ ،‬فتم‬ ‫توجيه لفت نظر إلى المدرسة‪ ،‬ولكن لم يتم إرجاع المبالغ التي أخذت‬ ‫من دون وجه حق إلى أولياء األمور‪ ،‬ولم يتم سحب ترخيص المدرسة‬ ‫حسب نص القانون‪.‬‬ ‫وسؤالنا إلى وكيل التربية‪ :‬ما فائدة التحذيرات بعد استغالل أصحاب‬ ‫المدارس الخاصة جيوب أولياء األمور؟ وهل سيتم سحب ترخيص أي‬ ‫مدرسة مخالفة؟ آمل ذلك‪.‬‬ ‫* آخر المقال‪ :‬إلى أصحاب المدارس الخاصة "في ناس بتحب تاخذ كل‬ ‫حاجة مع أنها مش محتاجة"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مشاري ملفي المطرقة‬

‫كيف يتم التحكم فيك (‪)٢‬‬

‫هل سيصمد «اإلعالم اإللكتروني»؟‬ ‫خطوة باالتجاه الصحيح‬

‫‪7‬‬

‫إضافات‬

‫ً‬ ‫ال �ث��ورة ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة أف ��رزت ل�ن��ا إع�لام��ا‬ ‫من نوع جديد يستخدم الشبكة العنكبوتية‬ ‫ومواقع التواصل االجتماعي في طرح مختلف‬ ‫القضايا‪ ،‬حيث نجح هذا اإلعالم في الوصول‬ ‫إل � ��ى م �خ �ت �ل��ف األع � �م� ��ار وال �ط �ب �ق ��ات ب �ص��ورة‬ ‫مؤثرة ساهمت في تغيير المواقف السياسية‬ ‫واالجتماعية ب��اإلي�ج��اب والسلب ف��ي الكثير‬ ‫م��ن ال � ��دول‪ ،‬وم�ن�ه��ا ال �ك��وي��ت‪ ،‬وم ��ن ه�ن��ا ب��دأت‬ ‫ال��دع��وات إل��ى وج��ود تشريع أو ق��ان��ون ينظم‬ ‫هذا التدفق في المعلومات التي يكون بعضها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا وبعضها مغلوطا ي��ؤدي إلى إثارة‬ ‫الفتن والبلبلة‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ب��دأ الحديث ع��ن إق ��رار ق��ان��ون ينظم‬ ‫اإلعالم اإللكتروني ومع صدور المسودة األولى‬ ‫تعالت الصيحات ما بين مؤيدة ومعارضة‪،‬‬ ‫حيث أثار هذا القانون من الجدل ما لم يثره‬ ‫ق��ان��ون م��ن قبل حتى أق��ره مجلس األم��ة منذ‬ ‫أيام بعد إجراء بعض التعديالت التي طالبت‬ ‫بها قوى سياسية ونقابية وأبقى على مواد‬ ‫أخرى التزال عليها تحفظات‪ ،‬ويبقى السؤال‬ ‫بعد صدور هذا القانون‪ :‬هل سينتهي الجدل‬ ‫حوله أم أن��ه سيفتح الباب العتراضات أكثر‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع اإلصرار على تغيلظ العقوبات‬ ‫المالية والجنائية؟‬ ‫وف ��ي ح�ق�ي�ق��ة األم� ��ر ف ��إن ل�ل�ق��ان��ون م��ؤي��دي��ه‬

‫ال��ذي��ن ي�س�ت�ن��دون إل ��ى وج �ه��ة ن�ظ��ر منطقية‪،‬‬ ‫ومعارضيه الذين يقدمون الحجج واألسانيد‬ ‫التي تدعمهم‪ ،‬فالمؤيدون يقولون إن هناك‬ ‫ض� ��رورة م�ل�ح��ة إلق� ��رار ق��ان��ون ي�ن�ظ��م اإلع�ل�ام‬ ‫اإللكتروني بعد أن تشعب واتسعت وسائله‬ ‫وزاد استخدامه ومتابعوه‪ ،‬وفي ظل ما يحدث‬ ‫من فوضى عبر مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫م ��ن م� �ع ��ارك وت ��روي ��ج ل �ل �ش��ائ �ع��ات وت�ش�ه�ي��ر‬ ‫وتجريح وإس ��اء ة مستندين إل��ى م��ا يشهده‬ ‫ع��ال�م�ن��ا ال �ع��رب��ي م��ن أح � ��داث م�ل�ت�ه�ب��ة لعبت‬ ‫ً‬ ‫فيها وسائل االع�لام ومواقع التواصل دورا‬ ‫ً‬ ‫ك�ب�ي��را‪ ،‬وساهمت ف��ي زي��ادة االن�ق�س��ام ونشر‬ ‫التعصب وال�ت�ط��رف‪ ،‬حيث إن ه��ذه الوسائل‬ ‫تستخدم لتصوير أ ع �م��ال عنيفة ع�ل��ى أنها‬ ‫أعمال بطولية‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د ال�م��ؤي��دون أن جميع المجتمعات‬ ‫المتقدمة تحبذ وجود قوانين تنظيمية لكل‬ ‫ً‬ ‫شؤون الحياة‪ ،‬وأن من ال يفعل شرا ال يخاف‬ ‫م��ن أح��د‪ ،‬كما يقول المثل الشعبي "ال تبوق‬ ‫ال ت�خ��اف" مشددين على أن ال�ق��ان��ون أخضع‬ ‫لدراسة مجتمعية وقانونية وفنية مستفيضة‬ ‫وت� �م ��ت م �ن��اق �ش��ة م � � ��واده وب �ح �ث �ه��ا م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫اختصاصيين‪ ،‬وال يتعارض مع حرية التعبير‬ ‫أو أي م��ادة في الدستور‪ ،‬والدليل إق��راره من‬ ‫قبل مجلس األمة بالتوافق مع الحكومة‪.‬‬

‫ف��ي المقابل‪ ،‬يعتبر ال�م�ع��ارض��ون القانون‬ ‫ض��رب��ة م��وج �ه��ة ل �ل �ح��ري��ات وأن � ��ه ي �ح��وي من‬ ‫المصطلحات المطاطة ما من شأنه تأويلها‬ ‫وفق المزاج‪ ،‬ويقولون إنه ينتقم من الصوت‬ ‫اآلخر وال يهدف إلى تنظيم اإلعالم اإللكتروني‬ ‫بقدر ما يقيد العديد من وسائله‪ ،‬مشددين على‬ ‫أن الديمقراطية تعني حرية الرأي وتقبل النقد‬ ‫وهذا القانون هو أحد أنواع تكميم األفواه‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ال�م�ع��ارض��ون إن ال�ق��ان��ون يحاسب‬ ‫على التغريدة والصورة والخبر والتفاعل عبر‬ ‫ً‬ ‫التطبيقات التي تحكمها أصال شروط عالمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمنح مستخدميها حرية مطلقة ومجاال رحبا‬ ‫إلثراء النتاج البشري وتالقي العقول واألفكار‬ ‫واإلبداعات واألخبار‪ ،‬ولذلك يطالبون بإعادة‬ ‫النظر ف�ي��ه‪ ،‬خ��ا ص��ة فيما يتعلق بالعقوبات‬ ‫المالية المبالغ فيها‪.‬‬ ‫وفي ظل هذا االختالف وتباين اآلراء حول‬ ‫هذا القانون‪ ،‬علينا أن ننتظر ما ستسفر عنه‬ ‫ً‬ ‫المرحلة المقبلة‪ ،‬حيث إن تطبيقه عمليا على‬ ‫أرض الواقع هو ما سيحدد مدى الرضا عنه‬ ‫وقبوله أو رفضه والمطالبة بتعديله أو حتى‬ ‫إسقاطه‪ ،‬فإن ثبت جدواه فليستمر وإن تبين‬ ‫عكس ذلك يجب إع��ادة النظر فيه‪ ،‬فالقوانين‬ ‫ليست م�ق��دس��ة وه��ي م��ن ص�ن��ع ال�ب�ش��ر ال��ذي��ن‬ ‫يخطئون ويصيبون‪.‬‬

‫حمدة فزاع العنزي‬

‫همسات على ورق‪ :‬براغماتية عمالقة الكتابة‬ ‫سمعنا ع��ن ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وال��دك�ت��ات��وري��ة‬ ‫والمثالية والماركسية وغيرها من المدارس‬ ‫ال �س �ي ��اس �ي ��ة‪ ،‬وم �ن �ه ��ا ع �ل ��ى وج � ��ه ال �ت �ح��دي��د‬ ‫البراغماتية التي ن��ادى بها مؤسسها األول‬ ‫"ديوي" حيث اعتمد المنهج األخالقي والقيم‬ ‫الدينية‪ ،‬بحيث ال تنفصل مع سبل ووسائل‬ ‫تحقيقها‪...‬‬ ‫ت �ع��د ال �ب��راغ �م��ات �ي��ة م ��ن ال �ف �ل �س �ف��ات ال �ت��ي‬ ‫تتبعها الدول الكبرى‪ ،‬حيث ُح ِّورت للمصالح‬ ‫والرغبات التي يسعى الساسة والكبار في‬ ‫المجتمع إ ل��ى تحقيقها متخذين السياسة‬ ‫ذري� �ع ��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق م � ��آرب أخ � ��رى‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا هنا‬ ‫ُ‬ ‫سنتطرق إل��ى البراغماتية الكتابية وكتاب‬ ‫الشيخوخة الذين يسعى بعضهم إلى تحقيق‬ ‫م �ص��ال �ح��ه ب��ات �ب��اع س �ي��اس��ة ال �ب �ق��اء ل�لأق��وى‬ ‫مغمضا جفنيه عن المبدأ والهدف من وجوده‬ ‫ككاتب له تأثير ذي حدين على المتابعين له‬ ‫من الجنسين‪.‬‬ ‫غلبت هذه الفلسفة الحياتية في مجال عمل‬

‫بعض الكتاب وأصحاب الكلمات المؤثرة في‬ ‫طبقات المجتمع بشكل غير أخالقي بعكس‬ ‫ال �غ��رض م�ن�ه��ا‪ ،‬م�م��ا ي �ت �ع��ارض م��ع تأسيس‬ ‫هذه المدرسة الفلسفية التي تنادي باحترام‬ ‫األخ �ل ��اق وال ��دي ��ن م ��ع االن� ��دم� ��اج ال �س�ي��اس��ي‬ ‫واالقتصادي وغيرها من المجاالت األخرى‪.‬‬ ‫ب �ع��ض ال� �ع ��ار رأي� �ن ��اه م ��ن ب �ع��ض ال �ك �ت��اب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ك�ب��ار س �ن��ا‪ ،‬ول�لأس��ف ال�ش��دي��د ل�ي��س ف �ك��را‪،‬‬ ‫حين تعصف بالساحة المحلية أو العربية‬ ‫أو العالمية ال��زواب��ع الطائفية التي ينجرف‬ ‫ب�ه��ا ال �ش �ب��اب وص �غ��ار ال �س��ن ل�ي�ص�ب�ح��وا من‬ ‫الطعوم ا ل�ت��ي تتعايش عليها الفتن‪ ،‬و ن��رى‬ ‫دور الكتاب من خالل صفحاتهم ومدوناتهم‬ ‫ط�ب��ال�ي��ن ي �ق��رع��ون دف��وف �ه��م م��ع ك��ل ق � ��ارع‪ ،‬ال‬ ‫يراعون خطورة الكلمات التي تنبعث منهم‪،‬‬ ‫ومن نتانة أقالمهم‪ ،‬ضاربين عرض الحائط‬ ‫بمكون من مكونات الشعب لمجرد أنهم البد‬ ‫لهم أن يدلوا بدلوهم في القضايا المعاصرة‬ ‫وال�م��واك�ب��ة ل�ل�ح��دث‪ ،‬حتى وإن ك��ان ف��ي هذه‬

‫المشاركات ضرب للوحدة واللحمة الوطنية‬ ‫ب�ي��ن أب �ن��اء ال�ش�ع��ب وال ��وط ��ن‪ ...‬ف�ل��م ي�ت�خ��ذوا‬ ‫أقالمهم مظلة لجمع طاقات الفكر الشبابي‬ ‫ت�ح�ت�ه��ا ب�م��ا ي �خ��دم ال��وط��ن واس �ت �ق��راره ضد‬ ‫العواصف التي تحيط بكل المجتمعات‪ ،‬لم‬ ‫يتخذوا من أقالمهم منابر نصح وترويض‬ ‫لنفوس تشحن في لحظات ضد من يخالفها‬ ‫الرأي‪ ،‬متناسين أننا جميعا في سفينة واحدة‬ ‫ال يستطيع أي منا مغادرتها‪ ،‬وإال فسيهلك‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫ل ��ذا ي��ا أص �ح��اب ال�م�ن��اب��ر ال�ك�ت��اب�ي��ة ال��ذي��ن‬ ‫أكل عليهم الدهر وشرب‪ ،‬ومنهم يسعى إلى‬ ‫مصالحه الشخصية والتطلع إ ل��ى الشهرة‬ ‫على حساب شرف وأخالقيات الكتابة‪ ،‬الذين‬ ‫يضربون تارة في اليمين وأخرى في اليسار‪،‬‬ ‫وث��ال �ث��ة ع �ل��ى أل �س��ن م��ع ال �م �ع��ارض��ة وراب �ع��ة‬ ‫وخ��ام �س��ة وس� ��ادس� ��ة‪ ....‬إل ��ى م �ت��ى أم��واج �ك��م‬ ‫العاتية يا كتاب بالدي؟ إن لم تمتلكوا الخير‬ ‫فلتصمتوا‪ ...‬خيرا لكم وللوطن‪.‬‬

‫عفاف فؤاد البدر‬

‫أصخ لذاتك‬ ‫عندما كنت أخ��رج م��ع ال��وال��د‪،‬‬ ‫رحمة الله عليه‪ ،‬للدعوة في سبيل‬ ‫الله‪ ،‬كانت تحدث لنا أمور غريبة‬ ‫وعجيبة‪ ،‬باإلضافة إلى شعورنا‬ ‫بخفة أرواح�ن��ا وتزكية نفوسنا‪،‬‬ ‫فرغم قساوة الوضع والتنقل من‬ ‫م �ك��ان آلخ ��ر وال �س �ك��ن ف ��ي ب�ي��وت‬ ‫غير بيوتنا‪ ،‬ورؤي��ة أش�خ��اص ال‬ ‫نعرفهم من قبل‪ ،‬إال أن استقبالهم‬ ‫لنا وفتح بيوتهم دون أن تكون‬ ‫لنا أي عالقة بهم‪ ،‬كان يشعراننا‬ ‫بنوع من الحميمية واأللفة‪.‬‬ ‫ع� �ن ��دئ ��ذ ك� �ن ��ت أس � � ��أل ن �ف �س��ي‪:‬‬ ‫م��ا ال ��ذي يجعلني ف��ي م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ال �ح��ال��ة م ��ن ال �ح��ب وال��روح��ان �ي��ة‬ ‫وال � �س�ل��ام ال ��داخ� �ل ��ي رغ � ��م م�ش�ق��ة‬ ‫السفر وعنائه؟ ولماذا يستقبلنا‬ ‫أناس ألول مرة يروننا في بيوتهم‬ ‫ّ‬ ‫ويضيفوننا يومين أو أكثر‪ ،‬ثم‬ ‫يودعوننا بالبكاء وال�ح��زن على‬ ‫الفراق‪ ،‬ونبادلهم بنفس الشعور‬ ‫ب� �ب� �ك ��اء م �ل �ئ ��ه ال � �ح� ��ب وال� �ص� �ف ��اء‬ ‫ً‬ ‫والسالم؛ فاستغرب أكثر! وكثيرا‬ ‫م��ا كانت نفسي تحدثني برغبة‬

‫ف��ي ت �ن��اول ش��يء ودون أن أب��وح‬ ‫ّ‬ ‫يضيفنا‬ ‫به أجد أهل المنزل الذي‬ ‫ي �ق��دم��ون��ه ل��ي ف��أق��ول ف��ي نفسي‬ ‫سبحان الله!‬ ‫وذات م� ��رة أث� �ن ��اء س� �ف ��رة إل��ى‬ ‫ف ��رن� �س ��ا‪ ،‬رج � � ��وت أن ن �س �ك��ن ف��ي‬ ‫م � �ن� ��زل خ �ش �ب ��ي م � ��وج � ��ود داخ � ��ل‬ ‫منطقة ري�ف�ي��ة‪ ،‬وإذ ب��ي أج��د أننا‬ ‫ً‬ ‫نسير بعيدا عن المدينة وظهرت‬ ‫ال �م �ن��اط��ق ال��ري �ف �ي��ة ح �ي��ث ج�م��ال‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ة وال� � �م � ��زارع ال �م �م �ل��وءة‬ ‫بالعنب تنتشر على م��د البصر‬ ‫م��ع ورد عباد الشمس‪ ،‬أو "عباد‬ ‫الله" كما كان يقول والدي‪ ،‬رحمة‬ ‫ال�ل��ه عليه‪ -‬وك��ذل��ك القمح وال��ذرة‬ ‫حتى ركنت السيارة بجانب منزل‬ ‫كما أردته تماما! واألجمل أن تلك‬ ‫األم �ن �ي��ة ل��م ت �ك��ن ن�ي�ت��ي ف �ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫ك��ل المجموعة ال�ت��ي كنت معها‪،‬‬ ‫وعندئذ فرحنا أي�م��ا ف��رح وقلنا‬ ‫سبحان الله!‬ ‫حينئذ أدركت أنه كلما اقترب‬ ‫ٍ‬ ‫العبد من ربه وترك دنياه وراحته‬ ‫وم �ل��ذات��ه م��ن أج��ل وال��دع��وة إليه‬

‫تعالى‪ ،‬أحاط الله روحه الجميلة‬ ‫النقية بأجنحة المالئكة‪ ،‬تحوك له‬ ‫ما أراد‪ ،‬ليس فقط في أمور آخرته‪،‬‬ ‫بل في الدنيا كذلك‪ ،‬فقد كنت في‬ ‫ذلك الوقت تخرجت من الجامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم �ك �ث��ت ف �ص�ل�ا ك ��ام�ل�ا ل��م أع �م��ل‪،‬‬ ‫ل� ��ذا ك �ن��ت أخ �ش ��ى ال �ت��أخ��ر أك �ث��ر‪،‬‬ ‫ألنه ال أحد يتابع أوراقي للعمل‪،‬‬ ‫وف��وض��ت أم ��ري ل �ل��ه‪ ،‬ف ��إذا ب��رب��ي‪،‬‬ ‫ج��ل ج�لال��ه‪ ،‬ي�ع��وض�ن��ي وب�م�ج��رد‬ ‫عودتي وجدت اسمي من المعلن‬ ‫عن توظيفهم‪ ،‬فحمدت الله أيما‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫حمد وأدركت‬ ‫معنى َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َّ ْ َ‬ ‫َ"و َمن َيت َوك ُل َ َعلى اللهِ ف ُه َو َح ْس ُب ُه‬ ‫َّ َّ‬ ‫ِإن الل َه َب ِالغ أ ْم ِر ِه"‪،‬‬ ‫وم ��ع م� ��رور ال�س�ن�ي��ن وازدي � ��اد‬ ‫وع��ي وك�ث��رة االط�ل�اع ومصاحبة‬ ‫رف � �ق ��ة إي� �ج ��اب� �ي ��ة م �ح �ب��ة ل�ل�خ�ي��ر‬ ‫والسالم‪ ،‬أدركت أن الموضوع أكبر‬ ‫من ترك الدنيا من أجل اآلخرة بل‬ ‫هو انسجام كل ما فينا مع الكون‬ ‫وم ��ع إرادة ال �ل��ه وع �ي��ش البهجة‬ ‫وال� �س� �ع ��ادة‪ ،‬وأن ال�م�ت�ع��ة ليست‬ ‫ب� �ل ��وغ ال � �ه� ��دف‪ ،‬ب ��ل ف ��ي ال �ط��ري��ق‬

‫إليه تكمن قمة الروعة والبهجة؛‬ ‫حيث تكتشف ذاتك وتعرف كيف‬ ‫تتعامل معها وتجعل كل ما في‬ ‫ً‬ ‫ال �ك��ون م �س �خ��را ل��ك ط��وع��ا‪ ،‬فهذه‬ ‫رس��ال��ة ال �ك��ون ال�م�س�خ��رة لخدمة‬ ‫اإلن�س��ان‪ ،‬فما عليه إال أن يصيخ‬ ‫ل�ه��ا وي�س�ت�م�ت��ع ب�ج�م��ال��ه وي ��ؤدي‬ ‫رس��ال�ت��ه ت�م��اش�ي��ا م��ع المنظومة‬ ‫اإللهية التي خلقه الله من أجلها‪.‬‬ ‫وإن حقيقتنا تكمن في الصمت!‬ ‫فجرب أن تصمت وتنادي نفسك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فستجد ص��وت��ا داخ�ل�ي��ا يجيبك‪،‬‬ ‫ف ��إذا ك�ن��ت ق��د صحبته م�ن��ذ زم��ن‬ ‫وت �ع��رف��ت إل �ي��ه ف�س�ي�ك��ون ص��وت��ه‬ ‫ع��ال �ي��ا‪ ،‬أم� ��ا إذا ل ��م ت �ك��ن وج��دت��ه‬ ‫بعد‪ ،‬ول��م تلتفت إليه فلن تسمع‬ ‫ذل��ك الصوت‪ ،‬وإن ظهر فسيكون‬ ‫خافتا ج��دا‪ ،‬وه��ذا الصوت يظهر‬ ‫عندما تكون أكثر حبا لذاتك كما‬ ‫يقول جالل الدين الرومي‪" :‬الحب‬ ‫ه��و ال �م��رك��ز ال �ك��ون��ي ل�ك��ل أش�ك��ال‬ ‫الحياة‪ ،‬والقلب يعتبر مكتب بريد‬ ‫االتصال بكل العوالم‪ ،‬وهو سكن‬ ‫الحقائق اإللهية"‪.‬‬

‫علي عبدالعزيز أشكناني‬ ‫يعتقد كل إنسان أنه أذكى من غيره‪ ،‬وأنه يتخذ قراراته بناء على رأيه‬ ‫الخاص دون تدخل من أحد‪ ،‬ولكن‪ ...‬هل يعرف الناس كيف يتم التحكم‬ ‫بهم وتوجيههم ألخذ ق��رارات ومواقف بعينها؟ إن السياسيين وغير‬ ‫السياسيين يملكون تلك الطرق التي تدفع الناس إلى تبني مواقفهم‬ ‫ليصبحوا قطيعا يسهل قيادته‪ ،‬فهل تعلم عزيزي ال�ق��ارئ كيف يتم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحكم فيك؟ إن كاريزما الشخص الخطيب تلعب دورا مؤثرا في قيادة‬ ‫ً‬ ‫الجماهير‪ ،‬فعطفا على ما قلناه في المقال السابق بخلق عدو وهمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتوحيد الجموع وتسيير رغباتهم‪ ،‬فهنالك دائما الخطيب المفوه الذي‬ ‫يقوم بتسويق هذه األوهام والمبررات‪.‬‬ ‫يقول غوستاف لوبون في كتابه "سيكولوجية الجماهير" إن الخطيب‬ ‫ً‬ ‫يجب أن يركز على العبارات العاطفية الرنانة‪ ،‬وأن يرددها م��رارا في‬ ‫خطاباته أكثر من مرة حتى ترتكز وتستفز عقول الجماهير "الشرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال�ك��رام��ة‪ ،‬ال�ع��زة" وغيرها م��ن المصطلحات ب��دال م��ن الحديث العلمي‬ ‫المستند إلى دليل وإحصائيات مثبتة‪ .‬المثير في الموضوع أن لوبون‬ ‫يؤكد أن العقل الجمعي (العقل الموحد التي تفكر به الجماهير‪ ،‬بعضها‬ ‫مع بعض) هو أقل ذكاء من العقل الفردي؛ فحاالت العنف والشغب في‬ ‫مالعب الكرة هل كانت ستقوم لو كان كل شخص يفكر وح��ده؟ أم هل‬ ‫كانت الجموع التي دخلت إلى مجلس األمة ستدخل لو عرض الموضوع‬ ‫ً‬ ‫لكل شخص على حدة؟ من التجارب المهمة أيضا تلك التجربة الشهيرة‬ ‫التي قام بها العالم سولومون آش "آش لالمتثال أو االنسجام"‪ ،‬حيث‬ ‫كان يقوم فيها‪ ،‬بإدخال المتطوع مع مجموعة من األشخاص المتفق‬ ‫ً‬ ‫معهم مسبقا‪ ،‬حيث يعرض عليهم أطوال خطوط مختلفة ويسألهم عن‬ ‫األطول واألقصر‪ ،‬وبعد عدة إجابات صحيحة من المجموعة‪ ،‬يتعمدون‬ ‫بعدها الخطأ في اإلجابة‪ ،‬وعلى الرغم من فرق األطوال الواضح للعين‪،‬‬ ‫إال أن المتطوع للتجربة يتماشى م��ع اإلج��اب��ة الخاطئة تحت تأثير‬ ‫ً‬ ‫المجموعة‪ ،‬في مقابل ذلك تقل اإلجابات الخاطئة كثيرا في حال كانت‬ ‫ًّ‬ ‫اإلجابات سرية ال علنية‪ .‬وينسب إلى برتراند راسل أنه سئل مرة‪ :‬هل‬ ‫ً‬ ‫أنت مستعد أن تموت دفاعا عن أفكارك؟ وكانت إجابته‪ :‬أنا غير مستعد‬ ‫للموت في سبيل أفكاري! ألنني ببساطة غير واثق من صحتها! كما أنه‬ ‫ً‬ ‫هو الذي قال أيضا إن "مشكلة العالم أن األغبياء والمتشددين واثقون‬ ‫ً‬ ‫بأنفسهم أشد الثقة دائما‪ ،‬أما الحكماء فتملؤهم الشكوك!"‪ ...‬فهل عرفت‬ ‫عزيزي القارئ بعض السبل حول كيفية التحكم بالناس؟ وهل مازلت‬ ‫ً‬ ‫متعصبا لرأيك الحالي أم إنك منفتح لتقبل غيره؟‬

‫ً‬ ‫شكرا عام ‪...2015‬‬ ‫َ‬ ‫علمتنا الكثير‬ ‫سناء راشد السليطين‬ ‫ً‬ ‫شكرا عام ‪ ،2015‬فقد تركت لنا ذكريات ونجاحات وأمنيات تحققت‪،‬‬ ‫وأخ ��رى ت��م ترحيلها إل��ى ال �ع��ام ال�ج��دي��د‪ ،‬ل��ن ننكر أن ب�ع��ض أه��داف�ن��ا‬ ‫ومشاريعنا قد خططنا لها خاللك ولم يكتب لها النجاح أو الظهور‪،‬‬ ‫ولكننا نجحنا في االستفادة من عثراتها‪ ،‬بعد نجاحنا في اختيار‬ ‫المشروع‪ ،‬ولكن خطأنا كان في التوقيت وفي الوسائل المعينة‪.‬‬ ‫شكرا ‪ 2015‬فقد علمتنا الكثير فليس النجاح بظهور اإلنجازات فقط‪،‬‬ ‫بل بالتعلم واكتساب الخبرات منها‪ ،‬فهذا أيضا نجاح‪ ،‬فلو أخذنا من‬ ‫كل جانب سلبي (مشروع فاشل‪ /‬عالقات فاشلة) معرفة وخبرة نكون قد‬ ‫ً‬ ‫كسبنا خطوة نحو النجاح في األمور الالحقة‪ .‬شكرا ‪ ،2015‬فقد علمتنا‬ ‫أال نعتمد فقط على رغبتنا وحماسنا لتحقيق أهدافنا‪ ،‬بل أن نتأكد‬ ‫ً‬ ‫أيضا من جاهزية إمكانياتنا المادية وأنها قادرة على تلبية احتياجاتنا‬ ‫حتى لحظة التحقيق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شكرا ‪ 2015‬فقد اتسعت فيك دائرة عالقاتنا وتعرفنا بأناس ُعظماء هم‬ ‫ً‬ ‫رصيدنا الحالي في النجاح‪ ،‬وشكرا على بعض العالقات التي خسرناها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ألنها كانت من صالحنا‪ ،‬فربما ما كنا نحسبه خسارة كان ج��زءا من‬ ‫ً‬ ‫نقاط الفوز‪ .‬شكرا ‪ ،2015‬فقد تعلمنا أنه عندما نزرع نبته شوكية ونهتم‬ ‫بها ونرعاها فإنها ستنمو وتكبر وتظل نبتة شوكية‪ ،‬فرعايتنا لها‬ ‫واهتمامنا بها لن يغيرها أو يزيل عنها الشوك‪ ،‬ألن الله خلقها هكذا ولو‬ ‫علينا أن نتعامل‬ ‫أزلنا أشواكها عنها لماتت‪ ،‬ولكي نستمتع بوجودها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫معها بحذر شديد كي ال تؤذينا‪ ،‬كذلك هم بعض البشر إذا أجبرنا على‬ ‫العيش معهم ولم نستطع تغييرهم فعلينا قبولهم كما هم‪ ،‬لنعيش معهم‬ ‫بسالم ونتقي وخزاتهم‪ .‬وتعلمنا أنه مهما حرصنا على انتقاء كلماتنا‬ ‫فسنجد من يسيء تفسيرها‪ ،‬فال نضيع وقتنا في تفسير تصرفاتنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما‪ ،‬فالناس غالبا ال يقتنعون إال بما يرغبون في االقتناع به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شكرا ‪ 2015‬فقد كنا نظن أن هناك حدودا ليس علينا تجاوزها ألنها من‬ ‫ً‬ ‫المستحيل‪ ،‬لكننا أدركنا الحقا أن من وضع لنا تلك الحدود هم اآلخرون‪،‬‬ ‫أي بشر مثلنا‪ ،‬وهم من غرس فينا االعتقاد بأنه من المستحيل أن نبلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك الحلم‪ ،‬فليس كل ما يراه اآلخرون مستحيال يكون بالفعل مستحيال‪،‬‬ ‫لذا علينا التحرر من اإليمان بأفكار اآلخرين وعدم الوقوف معهم خلف‬ ‫ً‬ ‫األبواب الموصدة‪ ،‬فأبواب النجاح والسعادة كثيرة‪ ،‬ولكن البشر أحيانا‬ ‫يقفون عند الباب المغلق وال ينتبهون لألبواب األخرى المفتوحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شكرا ع� ُ�ام ‪ 2015‬فقد غرست فينا ُح��ب عروبتنا وهويتنا اإلسالمية‪،‬‬ ‫فعندما ن ُقلد الغرب بتفاهاتهم فإننا نساعدهم في نشر حضارتهم في‬ ‫بالدنا‪ ،‬فننقص من أهمية أنفسنا ونطمس هيبتنا ووجودنا‪ ،‬ونكون‬ ‫كمن خلع رداء الحكمة ولبس رداء المهرج‪ ،‬ولكن حاشانا أن نكون كذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تمض معه ذكرياته الجميلة وإنجازاته الرائعة‪،‬‬ ‫شكرا لعام مضى ولم‬ ‫ِ‬ ‫بل ستظل محفوظة بذاكرتنا ومخلدة لألبد‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫أكاديميا‬ ‫أنشطتنا‬ ‫تعوق‬ ‫المادي‬ ‫الدعم‬ ‫قلة‬ ‫ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫الطالبية‬ ‫الروابط‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫المجلس الطالبي بالـ ‪ :AOU‬نتحمل تكاليف تغطية الفعاليات‪ ...‬واإلدارة الجامعية تصرف لنا ‪ 140‬دينارا فقط‬ ‫فيصل متعب‬

‫أكد رؤساء الروابط الطالبية‬ ‫أهمية الدعم المادي الذي تقدمه‬ ‫اإلدارات المعنية في الجامعات‬ ‫والكليات لسد الحاجة الطالبية‬ ‫الالزمة لتنظيم األنشطة‬ ‫والفعاليات‪ ،‬الفتين إلى أن قلة‬ ‫الدعم المقدم للروابط تعوق‬ ‫األنشطة الطالبية‪.‬‬

‫ال ش����ك أن ال����دع����م ال�����م�����ادي ل��ه‬ ‫أه��م��ي��ة ك��ب��ي��رة ف���ي ح��ي��اة ال��ط�لاب‬ ‫األك��ادي��م��ي��ة‪ ،‬ول���ذا ح��رص��ت جميع‬ ‫المؤسسات التعليمية في الكويت‬ ‫ع��ل��ى ص����رف م��ك��اف��آت اج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫للطلبة لتكون بديال مساندا لسد‬ ‫حاجاتهم إلى حين تخرجهم من‬ ‫الجامعات أو الكليات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من حاجة الطلبة‬ ‫في الجامعات والكليات الخاصة‬ ‫لألنشطة الطالبية فإن أعضاء تلك‬ ‫الروابط أب��دوا أسفهم لقلة الدعم‬ ‫ال��م��ادي ال���ذي يصل إل��ى ال��رواب��ط‬ ‫ال��ط�لاب��ي��ة لتنظيم ت��ل��ك األن��ش��ط��ة‬ ‫ال��ت��ي تعتبر م�ل�اذ ال��دراس��ي��ن في‬ ‫شتى الكليات والجامعات الخاصة‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬التقت «الجريدة»‬ ‫رؤس������������اء ال����م����ج����ال����س ال���ط�ل�اب���ي���ة‬ ‫وممثلي ال��رواب��ط ف��ي الجامعات‬ ‫الخاصة لمناقشة ال��دع��م المادي‬ ‫ال�������ذي ت���ق���دم���ه ه������ذه ال���ج���ام���ع���ات‪،‬‬ ‫ومدى كفايته لسد الحاجة إلقامة‬ ‫األن��ش��ط��ة ال��ط�لاب��ي��ة‪ ،‬وف��ي��م��ا يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬

‫في البداية‪ ،‬قال رئيس المجلس‬ ‫ال���ط�ل�اب���ي ف���ي ال��ج��ام��ع��ة ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫المفتوحة (‪ )AOU‬طارق الشمري‬ ‫إن «ه���ن���اك ال��ع��دي��د م���ن ال��م��ش��اك��ل‬ ‫ال��م��ال��ي��ة ن��ع��ان��ي��ه��ا ف���ي ال��م��ج��ل��س‬ ‫ال��ط�لاب��ي‪ ،‬إذ إن ال��ج��ام��ع��ة‪ ،‬حسب‬ ‫الئحة المجلس الطالبي‪ ،‬تخصص‬ ‫مبلغ ‪ 500‬دوالر للمجلس الطالبي‬ ‫ب��م��ا ي���ع���ادل ‪ 140‬دي���ن���ارا كويتيا‬ ‫وبمجرد انتهاء المبلغ يتم صرف‬ ‫مبلغ بنفس القيمة مباشرة»‪.‬‬ ‫وتابع الشمري «ولكن ما يعقد‬ ‫األم���ر أن ال��ج��ام��ع��ة ق��ام��ت بصرف‬ ‫‪ 140‬دينارا في البداية‪ ،‬وإلى اآلن‬ ‫لم تقم بصرف المبلغ التالي‪ ،‬حيث‬ ‫قمنا بعدة فعاليات انفقنا عليها‬ ‫من ميزانية المجلس وإلى اآلن لم‬ ‫تقم اإلدارة بصرف أي مبالغ مادية‬ ‫لهذه الفعاليات»‪.‬‬ ‫ول���ف���ت إل����ى أن ال��م��ج��ل��س اآلن‬ ‫م���ط���ال���ب م����ن ش����رك����ات ع�����دة ب��دف��ع‬ ‫تكاليف هذه الفعاليات‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «هذه المشاكل مصدرها قانون‬ ‫ال���ج���ام���ع���ة ال�������ذي ي���خ���ص���ص ه���ذا‬ ‫المبلغ الضئيل لميزانية المجلس‬

‫طارق الشمري‬

‫فهد الحداد‬

‫ال���ط�ل�اب���ي ف���ي ال��ج��ام��ع��ة ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫ال���م���ف���ت���وح���ة ال�������ذي ال ي���غ���ط���ي أي‬ ‫فعالية‪ ،‬ونحن في المجلس نقوم‬ ‫بدفع بعض التكاليف لفعالياتنا»‪.‬‬ ‫‏‏وختم ال���ش���م���ري‪« :‬ن��ت��م��ن��ى ان‬ ‫تتحرك إدارة الجامعة وال تماطل‬ ‫ف��ي ص���رف ه���ذه ال��م��ب��ال��غ المالية‬ ‫لفعاليات المجلس‪ ،‬فنحن نقوم‬ ‫ب��ه��ذه ال��ف��ع��ال��ي��ات ك��ت��رف��ي��ه لطلبة‬ ‫الجامعة وتغيير للجو الدراسي»‪.‬‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال رئيس رابطة‬ ‫كلية القانون الكويتية العالمية‬ ‫ف��ه��د ال���ح���داد‪ ،‬ان م��ي��زان��ي��ة راب��ط��ة‬ ‫ط��ل��ب��ة ال��ك��ل��ي��ة ‪ 9‬آالف دي��ن��ار فقط‬ ‫ال غ��ي��ر‪ ،‬الف��ت��ا إل���ى أن ه���ذا المبلغ‬ ‫تقدمه ادارة الكلية ف��ي ب��داي��ة كل‬ ‫س��ن��ة ن��ق��اب��ي��ة‪ ،‬وب��ال��ط��ب��ع ال يكفي‬ ‫إلق�����ام�����ة االن����ش����ط����ة ال����ت����ي ي��ت��ط��ل��ع‬ ‫إليها الطلبة وتليق بالمستوى‬ ‫الجامعي‪.‬‬

‫صورة أرشيفية ألحد المعارض الطالبية‬ ‫وأض�������اف ال����ح����داد أن ال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫االدارية دائما ما تبحث عن مصدر‬ ‫دخ��ل آخ���ر‪ ،‬وذل���ك م��ن خ�لال اقامة‬ ‫وتنظيم ال��م��ع��ارض داخ���ل الكلية‬ ‫لسد العجز ال��ذي تواجهه الهيئة‬ ‫كل عام‪.‬‬

‫وأوض������������ح أن «ال������راب������ط������ة ه��ي‬ ‫ال���ح���اض���ن���ة ل�ل�ان���ش���ط���ة ال��ط�لاب��ي��ة‬ ‫ال��م��ت��ن��وع��ة‪ ،‬ون��ح��ن م��ق��ب��ل��ون على‬ ‫فصل دراس���ي ج��دي��د يتطلب منا‬ ‫ت��وف��ي��ر األن��ش��ط��ة األن��س��ب للطلبة‬ ‫وال���ط���ال���ب���ات‪ ،‬ول���ك���ن ال��م��ب��ل��غ ال��ت��ي‬

‫ت����وف����ره ادراة ال���ك���ل���ي���ة غ���ي���ر ك���اف‬ ‫إلقامة االنشطة التي تحتاج إلى‬ ‫مبالغ أكبر لتنظيمها»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«قلة الدعم المادي للروابط تعوق‬ ‫األنشطة الطالبية»‪.‬‬

‫جمعية العلوم الطبية تناقش مع العمادة قضايا البحوث‬ ‫عقدت الهيئة اإلداري���ة لجمعية‬ ‫ط��ل��ب��ة ال��ع��ل��وم ال��ط��ب��ي��ة ال��م��س��اع��دة‬ ‫بجامعة الكويت اجتماعها الثاني‬ ‫مع عمادة كلية الطب المساعدة‪،‬‬ ‫متمثلة بالعميد المساعد للشؤون‬ ‫األك���ادي���م���ي���ة وال������دراس������ات ال��ع��ل��ي��ا‬ ‫البروفيسور علي دشتي‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬صرحت رئيس‬ ‫الهيئة اإلداري���ة في الكلية فاطمة‬ ‫ال��ع��ت��ي��ب��ي‪ ،‬أن ال��ج��م��ع��ي��ة ن��اق��ش��ت‬ ‫خالل اجتماعها الدوري الثاني مع‬ ‫العمادة العديد من الموضوعات‬ ‫واالق���ت���راح���ات ال��ت��ي ت��ه��م الجموع‬ ‫الطالبية‪.‬‬ ‫وأضافت أن االجتماع أثمر عن‬ ‫تقديم أ ع��ض��اء الجمعية اقتراحا‬ ‫إل��ى د‪ .‬علي دش��ت��ي‪ ،‬يخص مقرر‬

‫مقدمة إ ل��ى المعلومات الصحية‬ ‫اإللزامية على جميع طلبة الفرقة‬ ‫الثانية‪ ،‬ليكون ‪ 70‬في المئة‪ ،‬يعتمد‬ ‫ع��ل��ى ال���ج���ان���ب ال��ع��م��ل��ي‪ ،‬و‪ 30‬في‬ ‫المئة على الجانب النظري‪« ،‬لما‬ ‫للجانب العملي من فائدة كبيرة‬ ‫ب��ال��ن��س��ب��ة ل��ط�لاب وط��ال��ب��ات كلية‬ ‫العلوم الطبية المساعدة‪ ،‬وخاصة‬ ‫طلبة السنة الرابعة ف��ي البحوث‬ ‫ومشاريع التخرج»‪.‬‬ ‫وفي ما يخص شروط التحويل‬ ‫ال���داخ���ل���ي‪ ،‬ب��ي��ن��ت ال��ج��م��ع��ي��ة أن��ه��ا‬ ‫س�������وف ت���ط���ب���ق ال�����ع�����ام ال�����دراس�����ي‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث أوضح د‪ .‬دشتي‪ ،‬أنه‬ ‫تم وضعها من قبل القسم العلمي‪،‬‬ ‫وفق ما تتطلبه طبيعة الدراسة في‬ ‫القسم‪ ،‬م��ن ث��م االج��ت��م��اع برؤساء‬

‫«تدريس التطبيقي» تنظم رحلة‬ ‫عمرة ألعضائها‬ ‫ق��ال أمين الصندوق رئيس اللجنة االجتماعية في رابطة أعضاء‬ ‫هيئة التدريس للكليات التطبيقية د‪ .‬محمد الفايز‪ ،‬إن «الرابطة بصدد‬ ‫تنظيم رحلة عمرة إلى األراضي المقدسة خالل الفترة من األربعاء ‪24‬‬ ‫فبراير إلى السبت ‪ 2016/2/27‬بأسعار مدعومة لألساتذة وأسرهم»‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن اإلق��ام��ة خ�لال الرحلة ستكون في فندق الفورمنت‬ ‫ببرج الساعة ومدتها ثالث ليالي وأربعة أي��ام‪ ،‬ويتم تسيير الرحلة‬ ‫عبر الخطوط الكويتية ذهابا وعودة‪ ،‬مع وجبة فطور مجانية بنظام‬ ‫البوفيه المفتوح‪ ،‬والمواصالت من وإلى المطار‪.‬‬ ‫ولفت د‪ .‬الفايز إلى أن الرابطة ستنظم حفل استقبال للمشاركين في‬ ‫الرحلة الربيعية إلى ايطاليا‪ ،‬بحضور أعضاء الهيئة اإلدارية‪ ،‬الستعادة‬ ‫أج��واء الرحلة وتقييمها ومناقشة سبل تحسين االرتقاء بالرحالت‬ ‫المقبلة للرابطة‪ ،‬مضيفا «يقام حفل االستقبال في السادسة والنصف‬ ‫من مساء الثالثاء المقبل بمقر الرابطة بالعديلية»‪.‬‬ ‫وتوجه د‪ .‬الفايز بالشكر إلى أعضاء الهيئة اإلدارية السابقة للرابطة‪،‬‬ ‫التخاذهم قرار تنظيم تلك الرحلة‪ ،‬كما ّ‬ ‫ثمن ألعضاء اللجنة االجتماعية‬ ‫السابقين والحاليين جهودهم في خدمة أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الرابطة تحرص دوما على تنظيم تلك الرحالت المتنوعة ألعضاء‬ ‫هيئة التدريس بأسعار تنافسية وتوفير كل سبل الراحة‪.‬‬

‫األقسام العلمية‪ ،‬لمناقشة جدية‬ ‫وموضوعية الشروط‪ ،‬للتقريب‬ ‫ب���ي���ن���ه���ا‪ ،‬وب������ن ً‬ ‫������اء ع���ل���ي���ه ت��م‬ ‫اعتمادها من قبل عمادة‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن التغيير‬ ‫ف������ي ب����ع����ض ال�����ش�����روط‬ ‫أو ت���ع���د ي���ل���ه���ا ي��ت��ط��ل��ب‬ ‫ات���ب���اع ن��ف��س إج������راءات‬ ‫اإلن��ش��اء‪ ،‬وال��رج��وع إلى‬ ‫القسم العلمي عن طريق‬ ‫مخاطبات يتم تقديمها‬ ‫إل��������ى ال����ع����م����ي����د ال���م���س���اع���د‬ ‫للشؤون األك��ادي��م��ي��ة‪ ،‬إلع��ادة‬ ‫عرضها على القسم العلمي‪.‬‬

‫اتحاد طلبة أميركا يشكل لجنة‬ ‫طوارئ للعاصفة الثلجية‬ ‫أع�����ل�����ن االت������ح������اد ال����وط����ن����ي ل��ط��ل��ب��ة‬ ‫ال�����ك�����وي�����ت‪ -‬ف�������رع ال�����والي�����ات‬ ‫ال��م��ت��ح��دة األم��ي��رك��ي��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫تم تشكيل لجنة ط��وارئ‪،‬‬ ‫اس��������ت��������ع��������دادا ل����ل����ع����اص����ف����ة‬ ‫ال���ث���ل���ج���ي���ة ال���م���ت���وق���ع���ة ف��ي‬ ‫الجانب الساحلي‪ ،‬لالطمئنان‬ ‫ع��ل��ى ص��ح��ة وس�ل�ام���ة ال��ط��ل��ب��ة‬ ‫الكويتيين ال��دارس��ي��ن بأميركا‪،‬‬ ‫في مختلف جامعاتها وكلياتها‪،‬‬ ‫«لما تشهده ال��والي��ات المتحدة من‬ ‫تغيرات جوية ومناخية كل عام في هذه‬ ‫التوقيت»‪.‬‬ ‫وأكد حرصه التام على توفير كافة السبل‪،‬‬ ‫ل��ل��ت��واص��ل م���ع ال��ط��ل��ب��ة‪ ،‬واالط���م���ئ���ن���ان على‬

‫ص��ح��ت��ه��م وس�لام��ت��ه��م‪،‬‬ ‫حين وجود أي تغيرات‬ ‫م����ن����اخ����ي����ة وع�����واص�����ف‬ ‫ث��ل��ج��ي��ة ف����ي ال����والي����ات‬ ‫المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ع��ب��ر حسابه‬ ‫ال��ش��خ��ص��ي ب��ـ «ت��وي��ت��ر»‪:‬‬ ‫«ت�����������م ت������وف������ي������ر خ����ط����وط‬ ‫ه����ات����ف����ي����ة ل�����ل�����رد ال���س���ري���ع‬ ‫وال������ت������واص������ل م������ع ال���ط���ل���ب���ة‬ ‫الدارسين في أميركا‪ ،‬عبر رقم‬ ‫‪ ،8446857887‬وهو الخط الساخن‬ ‫ل��ل�ا ت����ح����اد‪ ،‬ور ق������م ‪ 2022620758‬ا ل���خ���اص‬ ‫بالطوارئ للسفارة الكويتية في أميركا»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪4.946‬‬

‫‪330‬‬

‫‪767‬‬

‫‪2.300 3.029 3.282‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫الخسائر مستمرة لألسبوع الثالث ًعلى التوالي بمعدل ‪%6‬‬

‫«الكويتي» يوسع خسائره و«كويت ‪ »15‬األكبر خسارة خليجيا بنسبة ‪%7.1‬‬ ‫علي العنزي‬

‫بلغت خسائر مؤشر كويت ‪15‬‬ ‫األسبوعية ‪ ،%7.1‬وهي األكبر‬ ‫خالل هذا العام بين المؤشرات‬ ‫الكويتية‪ ،‬ولم تتجاوزها سوى‬ ‫خسارة مؤشر السوق السعودي‬ ‫األولى ‪ %9.9‬في األسبوع‬ ‫األول من هذا العام‪ ،‬وفقد‬ ‫كويت ‪ 15‬ما مقداره ‪60.64‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 767.74‬نقطة‪.‬‬

‫ل��م تختلف ت���داوالت األسبوع‬ ‫ال��م��اض��ي ع���ن س��اب��ق��ه‪ ،‬ب���ل زادت‬ ‫م������ن خ����س����ائ����ر ب����ع����ض األس���������واق‬ ‫ً‬ ‫األق���ل ت��ذب��ذب��ا‪ ،‬وأص��ب��ح��ت معظم‬ ‫ال������م������ؤش������رات ت�����ت�����راج�����ع ب��ن��س��ب‬ ‫ً‬ ‫م���ت���ق���ارب���ة خ����ص����وص����ا األس�������واق‬ ‫ً‬ ‫األك����ب����ر خ���ل���ي���ج���ي���ا‪ ،‬ح���ي���ث خ��س��ر‬ ‫م����ؤش����ر س������وق دب������ي ن���س���ب���ة ‪6.9‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬ت�ل�اه ال��س��وق القطري‬ ‫ً‬ ‫م��ت��را ج��ع��ا بنسبة ‪ 6.5‬ف��ي المئة‬ ‫ً‬ ‫و ث��ال��ث��ا ح���ل ال���س���وق ال��س��ع��ودي‬ ‫بخسارة ‪ 6.4‬في المئة‪ ،‬والكويتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راب��ع��ا الح��ق��ا بهم؛ بعد أن كانت‬ ‫خسائره ال تتجاوز ‪ 3.5‬في المئة‬ ‫خ��ل��ال أول أس���ب���وع���ي���ن م����ن ه���ذا‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬وخصم بنهاية األسبوع‬ ‫ال��م��اض��ي بنسبة ‪ 6.1‬ف��ي المئة‪،‬‬ ‫ولم يسلم أبوظبي من التراجعات‬ ‫الكبيرة‪ ،‬لكن بنسبة أقل كانت ‪5.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬واستقر مؤشر سوق‬ ‫مسقط على خسارة ‪ 4.8‬في المئة‬ ‫ثم البحريني بنسبة قريبة من ‪3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫سوق واحد‬ ‫ع������دا ت����������داوالت م�����ح�����دودة ف��ي‬ ‫بعض األوق��ات وبسبب اختالف‬ ‫س�����اع�����ات ال����ع����م����ل ف�����ي األس��������واق‬ ‫ً‬ ‫ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة خ���ص���وص���ا ال���س���وق‬ ‫ال������س������ع������ودي‪ ،‬ك�����ان�����ت ت����ع����ام��ل�ات‬ ‫ً‬ ‫األس���������واق م���ت���ش���اب���ه���ة ج��م��ي��ع��ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ت����رت����د ارت������������دادات خ���ج���ول���ة ج����دا‬ ‫بمنتصف الجلسات‪ ،‬ثم تتبع أثر‬ ‫سعر النفطن ال��ذي بدأ بالنزيف‬ ‫م���ن���ذ ب�����داي�����ة األس������ب������وع‪ ،‬وح���ت���ى‬ ‫إقفال األس���واق الخليجية عصر‬ ‫ال��خ��م��ي��س ال���م���اض���ي‪ ،‬ح��ي��ث بلغ‬ ‫مزيج برنت القياسي مستويات‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬دوالرا‪ ،‬قبل أن يستعيد نسبة‬ ‫كبيرة م��ن خ��س��ائ��ره‪ ،‬لكن جميع‬ ‫األس�������واق ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة‪ ،‬ك���ان���ت قد‬

‫ط��وت صفحة ت���داوالت األسبوع‬ ‫ال��ث��ال��ث م��ن ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬وال��ت��ي لم‬ ‫تشهد بها أي ارتفاع‪ ،‬بل خسائر‬ ‫متتالية وكبيرة‪ ،‬بلغت في السوق‬ ‫ً‬ ‫السعودي األكبر عربيا نسبة ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ي المئة تقريبا ‪ ،‬و ه��و الوحيد‬ ‫ً‬ ‫بينها الذي حقق ارتفاعا بنهاية‬ ‫األس��ب��وع‪ ،‬لكن بنسبة م��ح��دودة‬ ‫لم تقلص خسائر بقية الجلسات‬ ‫الكبيرة‪ ،‬والتي كانت تحت ضغط‬ ‫أس���ع���ار ال��ن��ف��ط‪ ،‬ول���م ت��ل��ت��ف��ت إل��ى‬ ‫نتائج الشركات السعودية‪ ،‬التي‬ ‫ج������اءت م��ت��ب��اي��ن��ة ح���ي���ث أع��ل��ن��ت‬ ‫‪ 170‬ش��ر ك��ة نتائجها م��ع نهاية‬ ‫تعامالت الخميس‪.‬‬ ‫و ن�������م�������ت أر ب���������������اح ‪ 76‬ش����ر ك����ة‬ ‫وت�����راج�����ع�����ت أرب�����������اح ‪ 59‬ش���رك���ة‬ ‫وخ�����س�����رت ‪ 35‬ش�����رك�����ة‪ ،‬وب���ل���غ���ت‬ ‫األرباح المجمعة ‪ 98‬مليار ريال‬ ‫ب���ت���راج���ع ب��ن��س��ب��ة ‪ 13‬ف����ي ال��م��ئ��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق���ي���اس���ا ع��ل��ى ع����ام ‪( 2014‬ط��ب��ق��ا‬ ‫لتقديرات موقع أرق���ام)‪ ،‬ليسجل‬ ‫خ���س���ارت���ه األس���ب���وع���ي���ة ال��ث��ال��ث��ة‬ ‫ب��ن��س��ب��ة ‪ 6.4‬ف����ي ال���م���ئ���ة ت���ع���ادل‬ ‫‪ 374.53‬نقطة حمراء ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 5463.6‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول���م ي��ك��ن ب��ع��ي��دا م��ؤش��ر دب��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي حل أوال من حيث الخسائر‬ ‫«باستثناء ك��و ي��ت ‪ 15‬الكويتي»‬ ‫ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن أن اإلم�������ارة من‬ ‫ً‬ ‫األق������ل اع����ت����م����ادا ع���ل���ى اإلي��������رادات‬ ‫ال��ن��ف��ط��ي��ة‪ ،‬ل��ك��ن��ه��ا ب��م��ا أن ال��ن��م��و‬ ‫االق���ت���ص���ادي س��ي��ت��راج��ع ال شك‬ ‫أن��ه سيؤثر على قطاعات أخرى‬ ‫مثل المالية والعقار والسياحة‬ ‫وإعادة التصدير التي تعتبر من‬ ‫أهم قطاعات االقتصاد في دبي‪،‬‬ ‫إض����اف����ة إل�����ى ض���غ���ط م��ت��ع��ام��ل��ي��ن‬ ‫أج���ان���ب ي��واك��ب��ون أداء األس����واق‬ ‫ً‬ ‫العالميةن الذي سجل اضطرابا‬ ‫ً‬ ‫ك��ب��ي��را خ�لال األس��ب��وع الماضي‪،‬‬ ‫ليسجل مؤشر دبي نسبة ‪ 6.9‬في‬

‫المئة حمراء‪ ،‬تعادل ‪ 193.49‬نقطة‬ ‫ل��ي��ق��ف��ل ع��ل��ى م��س��ت��وى ‪2621.96‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع مؤشر سوق الدوحة‬ ‫بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬وهي مقاربة‬ ‫لخسائر األسبوع الثاني‪ ،‬وبقي‬ ‫ً‬ ‫ي��ن��زف وب��وت��ي��رة أك��ب��ر ق��ل��ي�لا من‬ ‫األس��واق األخرى حيث لم يلحظ‬ ‫أي أوقات ارتداد‪ ،‬وكان األول في‬ ‫قيادة بقية المؤشرات الخليجية‬ ‫لالنخفاض‪ ،‬حيث تزداد الضغوط‬ ‫على االق��ت��ص��اد ال��ق��ط��ري‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يعتمد ع��ل��ى ال��غ��از ف��ي إي���رادات���ه‬ ‫العامة‪ ،‬والذي يتداول عند أدنى‬ ‫ً‬ ‫مستوياته منذ أكثر من ‪ 12‬عاما‪.‬‬

‫أبوظبي ومسقط والمنامة‬ ‫وخسر أبوظبي نسبة ‪ 5.5‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ئ��ة‪ ،‬وس��ج��ل ت��راج��ع��ا واض��ح��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونفسا تشاؤميا يشابه األسواق‬ ‫األخ�����������رى‪ ،‬وأط������اح������ت ت���ع���ام�ل�ات‬ ‫األسبوع ب ‪ 218.15‬نقطة ليقفل‬ ‫ع��ل��ى م��س��ت��وى ‪ 3736.95‬ن��ق��ط��ة‪،‬‬ ‫وي��ع��ت��ب��ر االق����ت����ص����اد اإلم����ارات����ي‬ ‫ً‬ ‫األفضل من حيث التنوع خليجيا‬ ‫واج���ت���ذاب المستثمر األج��ن��ب��ي‪،‬‬ ‫واالنفتاح على العالم‪ ،‬لكن يبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ل��ن��ف��ط دورا م���ه���م���ا ف����ي ال��ن��م��و‬ ‫االق�����ت�����ص�����ادي‪ ،‬ال�������ذي ي���ت���وق���ع ل��ه‬ ‫التباطؤ خالل هذا العام‪.‬‬ ‫وخ���س���ر م���ؤش���ر س����وق مسقط‬ ‫م���س���ت���وى ‪ 5‬آالف ن���ق���ط���ة خ�ل�ال‬ ‫األس���ب���وع ال��م��اض��ي وب��ع��د ح��ال��ة‬ ‫م���ن ال��ت��م��اس��ك ف���ي ب���داي���ة ال���ع���ام‪،‬‬ ‫عاد مؤشر السوق العماني إلى‬ ‫واق����ع����ه وت�����راج�����ع ب���ش���ك���ل م��ح��اذ‬ ‫ألسعار النفط التي خسرت أكثر‬ ‫م����ن ‪ 20‬ف����ي ال���م���ئ���ة خ��ل��ال ث�لاث��ة‬ ‫أسابيع فقط من هذا العام‪ ،‬وتم‬ ‫ب��ي��ع ش��ح��ن��ات أوب���ك بسعر ‪22.5‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا بنهاية األسبوع الماضي‬

‫ً‬ ‫كأدنى أسعارها خالل ‪ 12‬عاما‪،‬‬ ‫وأقفل مؤشر سوق مسقط المالي‬ ‫على مستوى ‪ 4867‬نقطة‪ ،‬بعد أن‬ ‫حذف ‪ 245.52‬نقطة‪.‬‬ ‫وس��ج��ل م��ؤش��ر ال��م��ن��ام��ة أكبر‬ ‫خ��س��ائ��ره األس��ب��وع��ي��ة خ�ل�ال ه��ذا‬ ‫العام وبشكل مشابه لتراجعات‬ ‫سوق مسقط مع الفرق في حجم‬ ‫السيولة لمصلحة «المسقطي»‪،‬‬ ‫وف���ق���د م���ؤش���ر ال���م���ن���ام���ة ب��ن��ه��اي��ة‬ ‫تعامالت األسبوع الثالث حوالي‬ ‫‪ 3‬في المئة تعادل ‪ 35.42‬نقطة‪،‬‬ ‫ل��ي��ق��ف��ل ع��ل��ى م��س��ت��وى ‪1165.49‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫كويت ‪ 15‬أكبر الخاسرين‬ ‫ف�����ي ح���ق���ي���ق���ة األم���������ر‪ ،‬أن أك���ب���ر‬ ‫ً‬ ‫الخاسرين خليجيا‪ ،‬ليس مؤشر‬

‫ملخص تداوالت السوق العام خالل األسبوع المنتهي في ‪2016/01/21‬‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2016/01/21‬‬

‫عـدد الصـفـقـات‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الـسـعــري‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬

‫إقـفـال مـؤشـر‬ ‫كــويــت ‪15‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة‬ ‫(ديـنـار)‬ ‫(سهـم)‬

‫‪2016/01/14‬‬

‫‪354.389.566‬‬

‫‪53.090.166‬‬

‫‪10.489‬‬

‫‪5.265.94‬‬

‫‪355.39‬‬

‫‪828.38‬‬

‫‪5‬‬

‫‪510.640.226‬‬

‫‪51.786.902‬‬

‫‪13.795‬‬

‫‪4.946.33‬‬

‫‪330.24‬‬

‫‪767.74‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1.303.264-‬‬

‫‪3.306‬‬

‫‪319.61-‬‬

‫‪25.15-‬‬

‫‪60.64-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%2.5-‬‬

‫‪%31.5‬‬

‫‪%6.1-‬‬

‫‪%7.1-‬‬

‫‪%7.3-‬‬

‫‪-‬‬

‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبو ظبي‬

‫دبي‬

‫‪2016/01/14‬‬

‫‪5.265.94‬‬

‫‪5.838.13‬‬

‫‪9.185.12‬‬

‫‪5.112.52‬‬

‫‪1.200.91‬‬

‫‪3.955.10‬‬

‫‪2.815.45‬‬

‫‪2016/01/21‬‬

‫‪4.946.33‬‬

‫‪5.463.60‬‬

‫‪8.584.01‬‬

‫‪4.867.00‬‬

‫‪1.165.49‬‬

‫‪3.736.95‬‬

‫‪2.621.96‬‬

‫‪2016/01/21‬‬

‫الفرق‬

‫‪319.61-‬‬

‫‪374.53-‬‬

‫‪601.11-‬‬

‫‪245.52-‬‬

‫‪35.42-‬‬

‫‪218.15-‬‬

‫‪193.49-‬‬

‫الفرق‬

‫‪156.250.660‬‬

‫التغير‬

‫‪%6.1-‬‬

‫‪%6.4-‬‬

‫‪%6.5-‬‬

‫‪%4.8-‬‬

‫‪%2.9-‬‬

‫‪%5.5-‬‬

‫‪%6.9-‬‬

‫التغير‬

‫‪%44.1‬‬

‫ارتفاع األسهم الصينية بدعم‬ ‫مكاسب األسواق العالمية‬ ‫ارت���ف���ع���ت األس����ه����م ال��ص��ي��ن��ي��ة‬ ‫بنهاية جلسة امس‪ ،‬بدعم تدابير‬ ‫ح���ك���وم���ي���ة م���ت���وق���ع���ة‪ ،‬وص���ع���ود‬ ‫األس������واق ال��م��ال��ي��ة ال��ع��ال��م��ي��ة مع‬ ‫تكهنات التحفيز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويلقى السوق الصيني دعما‬ ‫م���ن م��ط��ال��ب��ة رئ��ي��س ال������وزراء لي‬ ‫ك�����ه ت���ش���ي���ان���غ ب�����إص��ل��اح�����ات ف��ي‬ ‫م���ا ي��ت��ع��ل��ق ب��ج��ان��ب ال���ع���رض في‬ ‫ص��ن��اع��ات ال��ص��ل��ب وال��ف��ح��م في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وذ ك������������������رت ص�����ح�����ي�����ف�����ة «‪the‬‬ ‫‪»Economic Information Daily‬‬ ‫بأن الحكومة ستقدم ‪ 100‬مليار‬ ‫ي��وان (‪ 15‬مليار دوالر أميركي)‬ ‫س��ن��وي��ا ل��ل��م��س��اع��دة ف���ي خفض‬

‫ال�����ط�����اق�����ة اإلن����ت����اج����ي����ة ف������ي ه����ذه‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وش��ه��دت األس����واق األميركية‬ ‫واألوروب��ي��ة ارتفاعات ملحوظة‬ ‫أ م��س األول‪ ،‬كما سجلت معظم‬ ‫األس�����������واق اآلس�����ي�����وي�����ة ص����ع����ودأ‬ ‫أم��س‪ ،‬م��ع تعافي أس��ع��ار النفط‪،‬‬ ‫وتكهنات ضخ مزيد من التدابير‬ ‫التحفيزية ل��دع��م االق��ت��ص��اد في‬ ‫منطقة اليورو واليابان‪.‬‬ ‫وص���ع���د م���ؤش���ر «ش���ن���غ���ه���اي»‬ ‫ال���م���رك���ب ب��ن��س��ب��ة ‪ 1.3‬ف���ي ال��م��ئ��ة‬ ‫ل���ي���ص���ل إل������ى ‪ 2916‬ن���ق���ط���ة ع��ن��د‬ ‫اإلغ�ل�اق‪ ،‬لكنه فقد ‪ 18‬ف��ي المئة‬ ‫م�����ن ق���ي���م���ت���ه م���ن���ذ ب�����داي�����ة ال���ع���ام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫دب���ي ب��ل م��ؤش��ر ك��وي��ت ‪ 15‬ال��ذي‬ ‫يقيس أداء أكبر ‪ 15‬شركة كويتية‬ ‫مدرجة من حيث الوزن والسيولة‪،‬‬ ‫حيث بلغت خسائره األسبوعية‬ ‫نسبة ‪ 7.1‬في المئة‪ ،‬وهي األكبر‬ ‫خ�لال ه��ذا العام بين المؤشرات‬ ‫الكويتية‪ ،‬ول��م تتجاوزها سوى‬ ‫خسارة مؤشر السوق السعودي‬ ‫األول��ى بنسبة ‪ 9.9‬في المئة في‬ ‫األس���ب���وع األول م���ن ه����ذا ال���ع���ام‪،‬‬ ‫وف���ق���د ك���وي���ت ‪ 60.64 15‬ن��ق��ط��ة‪،‬‬ ‫ل��ي��ق��ف��ل ع���ل���ى م���س���ت���وى ‪767.74‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبضغط من أسعار أسهم‬ ‫ال����ب����ن����وك‪ ،‬ال����ت����ي ع����ان����ت األم����ري����ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وس��ج��ل��ت ض��غ��ط��ا م���زدوج���ا على‬ ‫ب��ق��ي��ة األس���ه���م ال��م��درج��ة ي��ض��اف‬ ‫إلى البيئة العامة لألسواق‪ ،‬التي‬ ‫عانت السلبية المفرطة‪.‬‬ ‫وخسر مؤشر السوق السعري‬

‫األسـبـوع‬

‫«بيتك كابيتال»‪ :‬أسبوع هبوط جديد‬ ‫للسوق الكويتي باستثناء قطاع العقار‬ ‫قال التقرير األسبوعي الصادر عن «بيتك‬ ‫كابيتال»‪ ،‬إن بورصة الكويت شهدت مؤشرات‬ ‫سلبية وسط مخاوف من مزيد من االنزالق‪،‬‬ ‫ح���ي���ث أغ���ل���ق ال����س����وق ع���ن���د ‪ 4.946.33‬ن��ق��ط��ة‬ ‫ب��ان��خ��ف��اض ج��دي��د ب��ل��غ ‪ 319.61‬ن��ق��ط��ة على‬ ‫أس���اس أس��ب��وع��ي‪ ،‬م��م��ا يعني ال���ت���داول تحت‬ ‫مستوى ‪.5000‬‬ ‫وب���ح���س���ب ال���ت���ق���ري���ر‪ ،‬أغ���ل���ق م���ؤش���ر ك��وي��ت‬ ‫‪ 15‬ال���ذي ي��ض��م س���وق األس��ه��م ال��ق��ي��ادي��ة عند‬ ‫‪ 767.74‬نقطة بانخفاض ‪ 60.64‬نقطة‪ ،‬ومؤشر‬ ‫«المثنى» اإلسالمي أغلق تحت مستوى ‪500‬‬ ‫في ‪ 480.26‬بانخفاض ‪ 7.19‬في المئة خالل‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وبالنسبة لنشاط السوق‪،‬‬

‫نسبة ‪ 6.1‬ف��ي المئة‪ ،‬ه��ي األكبر‬ ‫ل���ه م��ن��ذ أك���ث���ر م���ن ث��ل�اث س��ن��وات‬ ‫ح��ي��ث أط��اح��ت ب ‪ 319.61‬نقطة‬ ‫خالل األسبوع الماضي ليخسر‬ ‫أل���ف���ي���ة ج�����دي�����دة وي������ت������داول ع��ل��ى‬ ‫م��س��ت��وى ‪ 4946.33‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫أدن����ى م��س��ت��وي��ات��ه م��ن��ذ أك��ث��ر من‬ ‫‪ 10‬س����ن����وات‪ ،‬وت����راج����ع ال���وزن���ي‬ ‫بنسبة ‪ 7.1‬ف��ي المئة حيث فقد‬ ‫‪ 25.1‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 330.24‬نقطة‪.‬‬ ‫وتباين أداء حركة التداوالت‪،‬‬ ‫ح���ي���ث ارت�����ف�����ع ال����ن����ش����اط ب��ن��س��ب��ة‬ ‫كبيرة بلغت ‪ 44‬في المئة مقارنة‬ ‫م����ع األس�����ب�����وع األس�����ب�����ق‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا‬ ‫خ���س���رت ال��ق��ي��م��ة ن��س��ب��ة ‪ 2.5‬ف��ي‬ ‫ال���م���ئ���ة‪ ،‬وارت����ف����ع ع����دد ال��ص��ف��ق��ات‬ ‫بنسبة ‪ 31‬ف��ي المئة بعد زي��ادة‬ ‫في حجم المضاربات على أسهم‬

‫صغيرة تذبذبت أسعارها بشدة‬ ‫خ��ل�ال ب��ع��ض ال��ج��ل��س��ات‪ ،‬بينما‬ ‫س���ي���ط���رت ع���م���ل���ي���ات ال���ب���ي���ع ع��ل��ى‬ ‫ً‬ ‫األس����ه����م ال����ق����ي����ادي����ة‪ ،‬خ���ص���وص���ا‬ ‫أسهم قطاع البنوك على جميع‬ ‫الجلسات‪ ،‬رغ��م ال��ب��دء بإعالنات‬ ‫النتائج السنوية‪ ،‬التي افتتحها‬ ‫البنك الوطني وبتوزيع سنوي‬ ‫مماثل لما وزعه خالل السنوات‬ ‫ال��م��اض��ي��ة دون ت��ح��ف��ظ ك��م��ا ك��ان‬ ‫ً‬ ‫متوقعا‪ ،‬وبسبب تراجع أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬وا ل��ت��ي تؤثر على البيئة‬ ‫التشغيلية للبنوك كذلك‪.‬‬

‫ب��ل��غ��ت أح��ج��ام ال���ت���داول األس��ب��وع��ي��ة ‪718.42‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهما مقارنة بـ ‪ 436.43‬سهما في األسبوع‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫م���ن ب��ي��ن ال��م��س��اه��م��ي��ن ال��رئ��ي��س��ي��ي��ن ق��ط��اع‬ ‫العقارات (‪ 38.02‬في المئة) بحجم ‪273.160‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهما مقارنة مع ‪ 111.590‬سهما في األسبوع‬ ‫السابق‪ ،‬في حين بلغ قطاع الخدمات المالية‬ ‫(‪ 29.64‬ف���ي ال���م���ئ���ة) ب���واق���ع ‪ 212.910‬أس��ه��م‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��داول م��ق��ارن��ة م��ع ‪ 157.250‬سهما ف��ي في‬ ‫األسبوع السابق‪.‬‬ ‫وت��داول قطاع العقارات بكميات ملحوظة‬ ‫خالل األسبوع‪ ،‬بزيادة ‪ 144.77‬في المئة عن‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬مثل شركة الثمار الدولية‬ ‫العقارية (القيمة السوقية‪ 85.05 :‬مليون دينار)‬

‫ً‬ ‫ش��ه��دت ‪ 111.270‬س��ه��م��ا ف��ي ال���ت���داول م��ع ما‬ ‫مجموعه ‪ 55‬صفقة خالل األسبوع‪ .‬‬ ‫وان��خ��ف��ض��ت ال��ق��ي��م��ة ال��س��وق��ي��ة اإلج��م��ال��ي��ة‬ ‫لألسهم الثقيلة ‪ 7.0‬ف��ي ا ل��م��ئ��ة‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫‪ 22.64‬مليار دينار‪ ،‬كما شهد السوق سقوط‬ ‫أس��ه��م ال��ش��رك��ات ال��ك��ب��رى م��ث��ل ب��ن��ك ال��ك��وي��ت‬ ‫الوطني (القيمة السوقية‪ 3.27 :‬مليارات دينار)‬ ‫يفقد من القيمة السوقية ‪ 12.16‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حين شهدت شركة االتصاالت المتنقلة – زين‬ ‫ً‬ ‫(القيمة السوقية‪ 1.44 :‬مليار د ي��ن��ار) أيضا‬ ‫ا ن��خ��ف��اض القيمة السوقية بنسبة ‪ 2.99‬في‬ ‫المئة خالل األسبوع‪ .‬‬

‫قطاع الطاقة يقود األسهم‬ ‫األميركية إلى المكاسب‬ ‫ارت����ف����ع����ت م������ؤش������رات األس���ه���م‬ ‫�����داوالت أم��س‬ ‫األم��ي��رك��ي��ة خ�ل�ال ت‬ ‫ً‬ ‫األول الخميس مدعومة بقطاع‬ ‫الطاقة‪ ،‬الذي ارتفع بالتزامن مع‬ ‫صعود أسعار النفط‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل���ى تلميحات رئ��ي��س ال��م��رك��زي‬ ‫األوروب������ي ب��ش��أن ت��وس��ي��ع حجم‬ ‫التيسير الكمي‪ ،‬وذلك على الرغم‬ ‫م���ن ص�����دور ب��ي��ان��ات اق��ت��ص��ادي��ة‬ ‫متباينة‪.‬‬ ‫وارت��ف��ع م��ؤش��ر «ال����داو جونز»‬ ‫الصناعي بمقدار ‪ 116‬نقطة إلى‬ ‫‪ 15883‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬ب��ع��د أن ت��ج��اوزت‬ ‫مكاسبه ‪ 260‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬ك��م��ا ارت��ف��ع‬ ‫م���ؤش���ر «‪ »S&P‬ال�����ذي ي��ض��م ‪500‬‬ ‫ش��رك��ة (‪ 10 +‬ن���ق���اط) إل����ى ‪1869‬‬

‫ن����ق����ط����ة‪ ،‬ب���ي���ن���م���ا اس����ت����ق����ر م���ؤش���ر‬ ‫«النازداك» عند ‪ 4472‬نقطة‪ ،‬وهو‬ ‫ن��ف��س م��س��ت��وى إغ��ل��اق ال��ج��ل��س��ة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وفي األسواق األوروبية‪ ،‬ارتفع‬ ‫م��ؤش��ر «س��ت��وك��س ي����وروب ‪»600‬‬ ‫القياسي بحوالي ‪ 2.1‬في المئة‬ ‫أو بمقدار ‪ 7‬نقاط إلى ‪ 329‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع أيضا مؤشر «فوتسي‬ ‫‪ »100‬البريطاني (‪ 100 +‬نقطة)‬ ‫إلى ‪ 5774‬نقطة‪ ،‬كما ارتفع مؤشر‬ ‫«كاك» الفرنسي (‪ 81 +‬نقطة) إلى‬ ‫‪ 4206‬ن��ق��اط‪ ،‬بينما ق��ف��ز مؤشر‬ ‫«داك��س» األلماني (‪ 182 +‬نقطة)‬ ‫إلى ‪ 9574‬نقطة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫من شبح «‪ 12‬عاما» ويقفز فوق ‪ 30‬دوالرا‬ ‫يتخلص‬ ‫النفط‬ ‫ً‬

‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 36‬سنتا‪ ...‬و«موديز» تخفض توقعاتها لألسعار مع استمرار التخمة‬ ‫انتعشت أسعار النفط‪ ،‬إذ صعد خام برنت أكثر من ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة في العقود اآلجلة إلى ‪ 30.80‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وزاد الخام األميركي ‪ 1.26‬دوالر إلى ‪ 30.79‬دوالرا‬ ‫للبرميل بحلول الساعة ‪ 07:32‬بتوقيت غرينتش‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ليرتفع أكثر من أربعة دوالرات فوق أدنى مستوى له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 12‬عاما البالغ ‪ 26.19‬دوالرا للبرميل‪ ،‬ويتجه إلى‬ ‫تحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على ‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت ‪ 1.50‬دوالر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 30.75‬دوالرا للبرميل‪ ،‬مبتعدا عن مستواه المتدني‬ ‫ً‬ ‫ال��ب��ال��غ ‪ 27.10‬دوالرا ل��ل��ب��رم��ي��ل‪ ،‬وي��ت��ج��ه إل���ى تحقيق‬ ‫مكاسب أسبوعية تزيد على ‪ 6‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووج�����دت أس���ع���ار ال��ن��ف��ط دع���م���ا ف���ي ال��ط��ق��س ش��دي��د‬ ‫البرودة والعواصف الثلجية التي اجتاحت الساحل‬ ‫ال��ش��رق��ي ل���ل���والي���ات ال��م��ت��ح��دة وم��ن��اط��ق ف���ي أوروب�����ا‪،‬‬

‫إذ أدى ذل���ك إل���ى ارت���ف���اع ال��ط��ل��ب ع��ل��ى زي���ت ال��ت��دف��ئ��ة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للنفط الكويتي‪ ،‬ار ت��ف��ع سعر البرميل ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا في ت��داوالت الخميس ليبلغ ‪ 19.50‬دوالرا مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 19.14‬دوالرا للبرميل في تداوالت يوم األربعاء الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أس��ع��ار ال��خ��ام ارت��ف��ع��ت‪ ،‬ال��خ��م��ي��س‪ ،‬ب��أك��ث��ر من‬ ‫ً‬ ‫دوالر للبرميل من أدن��ى مستوى في ‪ 12‬ع��ام��ا‪ ،‬مسجلة‬ ‫أكبر مكاسبها اليومية ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬حيث أعطى صعود‬ ‫األس����واق ال��م��ال��ي��ة لبعض المتعاملين ال��م��راه��ن��ي��ن على‬ ‫ً‬ ‫انخفاض األسعار مبررا للبيع من أجل جني األرباح في‬ ‫مراكز مدينة قياسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع����اود ال��خ��ام األم��ي��رك��ي ال��ص��ع��ود ص���وب ‪ 30‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬حيث غذت اآلمال في مزيد من التيسير النقدي‬ ‫ً‬ ‫في أوروبا تعافيا بأسواق األسهم األوروبية واألميركية‪.‬‬

‫ول���م ت��ت��أث��ر األس���ع���ار ب��ب��ي��ان��ات أم��ي��رك��ي��ة ت��ظ��ه��ر زي���ادة‬ ‫ف��اق��ت ال��ت��وق��ع��ات ف��ي م��خ��زون��ات ال��خ��ام وال��ب��ن��زي��ن‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫بلغت مستويات قياسية مرتفعة‪ .‬وب���دال م��ن ذل��ك أوق��د‬ ‫التقرير شرارة عمليات شراء بين المتعاملين الذين كانوا‬ ‫يتخوفون من أرقام أسوأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ك��ن ال أح���د ي��ت��وق��ع ت��ع��اف��ي��ا س��ري��ع��ا م��ن ت��راج��ع ال��ع��ام‬ ‫الحالي‪ ،‬الذي تجاوز ‪ 25‬في المئة‪ ،‬وسط ضغوط من تفاقم‬ ‫تخمة المعروض‪ ،‬ومؤشرات على ضعف االقتصاد في‬ ‫الصين‪ ،‬ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم‪.‬‬ ‫وق��ال جين مكجيليان‪ ،‬المحلل ل��دى ت��رادش��ن إنرجي‬ ‫ف��ي ستامفورد ب��والي��ة كونيتيكت‪« :‬ال��ع��وام��ل األساسية‬ ‫مازالت ضعيفة‪ ،‬ومازالت هناك مخاوف بخصوص النمو‬ ‫االقتصادي وتأثيره على الطلب على الوقود»‪.‬‬ ‫وارتفعت العقود اآلجلة لخام برنت القياسي تسليم‬

‫ً‬ ‫مارس ‪ 1.37‬دوالر ليتحدد سعر التسوية عند ‪ 29.25‬دوالرا‬ ‫للبرميل بزيادة ‪ 4.9‬في المئة‪ .‬وارتفع الخام األميركي ‪1.18‬‬ ‫دوالر لتتحدد التسوية على صعود ‪ 4.2‬في المئة عند‬ ‫‪ 29.53‬دوالر للبرميل‪.‬‬ ‫وارت��ف��ع ب��رن��ت ‪ 7‬ف��ي المئة خ�لال الجلسة إل��ى ‪29.84‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط ‪ 6.7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة إلى ‪ 30.25‬دوالرا‪.‬‬ ‫وخفضت وكالة «موديز» توقعاتها ألسعار النفط مع‬ ‫استمرار تخمة المعروض‪ ،‬وقلصت الوكالة تقديراتها‬ ‫ل��س��ع��ر خ���ام ال��ق��ي��اس ال��ع��ال��م��ي م��زي��ج ب��رن��ت وخ����ام غ��رب‬ ‫تكساس الوسيط األميركي وسط احتمال ضخ إمدادات‬ ‫إض��اف��ي��ة م��ن إي����ران‪ ،‬كما خفضت سعر ب��رن��ت ب��واق��ع ‪10‬‬ ‫دوالرات ل��ل��ب��رم��ي��ل وال���خ���ام األم���ي���رك���ي ب����ـ‪ 7‬دوالرات عن‬ ‫تقديراتها السابقة‪ ،‬بحسب وكالة رويترز‪.‬‬

‫وتتوقع «موديز» ارتفاع أسعار برنت والخام األميركي‬ ‫‪ 5‬دوالرات ل��ل��ب��رم��ي��ل ف��ي ال��م��ت��وس��ط خ�ل�ال ع��ام��ي ‪2017‬‬ ‫و‪ ،2018‬ف��ي ح��ي��ن ت��ت��وق��ع ارت��ف��اع اإلن��ت��اج اإلي���ران���ي ه��ذا‬ ‫العام بما يعوض أو يتجاوز حجم االنخفاض في اإلنتاج‬ ‫بالواليات المتحدة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل‬ ‫بينو الخميس إل��ى عقد اج��ت��م��اع للمنتجين م��ن داخ��ل‬ ‫أوبك وخارجها في فبراير لمناقشة تعزيز أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫التي يعصف تراجعها بمالية بالده التي تعاني ركودا‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال ديل بينو‪ ،‬إن ‪ 60‬دوالرا للبرميل سيكون مستوى‬ ‫ً‬ ‫عادال‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الحميدة‪ :‬استقاللية إرادة مجلس اإلدارة وضمان نزاهة‬ ‫التقارير المالية قاعدتان أساسيتان في حوكمة الشركات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫قراءة في الكتاب الخامس عشر من الالئحة التنفيذية الجديدة للقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪2010‬‬ ‫بقلم‪ :‬المحامي الدكتور خليفة ثامر الحميدة‬

‫تمكن القواعد‬ ‫ذات االلتزام‬ ‫النسبي‬ ‫الخاضعين‬ ‫لها من عدم‬ ‫االلتزام الكامل‬ ‫بأحكامها‬ ‫متى ما أيدت‬ ‫األسباب‬

‫وجود أعضاء‬ ‫مستقلين في‬ ‫مجلس اإلدارة‬ ‫غير خاضعين‬ ‫ألي ضغوط‬ ‫اليتجاوز‬ ‫عددهم نصف‬ ‫عدد األعضاء‬

‫ينبغي أن تعقد‬ ‫لجنة المخاطر‬ ‫اجتماعات‬ ‫دورية ال تقل‬ ‫عن أربع مرات‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬

‫تضمنت الالئحة الجديدة لقانون‬ ‫هيئة أسواق المال الكتاب الخامس‬ ‫ع��ش��ر وال������ذي ت��ض��م��ن م���ا ي��ج��ب أن‬ ‫ي��ل��ت��زم ب��ه األش���خ���اص الخاضعون‬ ‫ً‬ ‫لرقابة هيئة أسواق المال‪ ،‬ونظرا لما‬ ‫سيترتب على عدم االلتزام بها من‬ ‫عواقب إداري��ة وتأديبية‪ ،‬تأتي هذه‬ ‫الدراسة لتلقي الضوء على أهم ما‬ ‫تضمنته قواعد الحوكمة‪ ،‬وستقسم‬ ‫الورقة إلى اآلتي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬النطاق الشخصي لقواعد‬ ‫الحوكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث��ان��ي��ا‪ :‬ال��ن��ط��اق ال��زم��ن��ي لقواعد‬ ‫الحوكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬الطبيعة القانونية لاللتزام‬ ‫بقواعد الحوكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راب�����ع�����ا‪ :‬ق����واع����د ال���ح���وك���م���ة ذات‬ ‫الطبيعة اإللزامية المطلقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خ��ام��س��ا‪ :‬ق���واع���د ال��ح��وك��م��ة ذات‬ ‫الطبيعة اإللزامية النسبية‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬النطاق الشخصي لقواعد‬ ‫الحوكمة‪:‬‬ ‫ح���������������ددت ق���������واع���������د ال�����ح�����وك�����م�����ة‬ ‫الخاضعين لها بمجموعتين من‬ ‫الشركات هما‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال�����ش�����رك�����ات ال�����م�����درج�����ة ف��ي‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الشركات المساهمة المرخص‬ ‫لها سواء كانت مدرجة في البورصة‬ ‫أو لم تكن كذلك‪.‬‬ ‫ف������ي ح����ي����ن أع�����ف�����ت ن����وع����ي����ن م��ن‬ ‫الشركات من تلك القواعد هما‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال���وح���دات الخاضعة لرقابة‬ ‫ال��ب��ن��ك ال���م���رك���زي‪ ،‬ح��ي��ث يستغنى‬ ‫ب��ق��واع��ده��ا ت��ل��ك ال��ت��ي ق��رره��ا البنك‬ ‫المذكور‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ال�����ش�����رك�����ات ال�����م�����درج�����ة ف��ي‬ ‫ال����ب����ورص����ة وق������ت ص��������دور ال���ك���ت���اب‬ ‫الخامس عشر من الالئحة التنفيذية‬ ‫م��ت��ى م��ا ك��ان��ت ه���ذه ال��ش��رك��ات غير‬ ‫كويتية‪.‬‬ ‫ث��ان��ي��ا‪ :‬ال��ن��ط��اق ال��زم��ن��ى لقواعد‬ ‫الحوكمة‪:‬‬ ‫حددت قواعد الحوكمة الجديدة‬ ‫ميعاد ال��ب��دء ف��ي س��ري��ان أحكامها‬ ‫في ‪ 30‬يونيو ‪ ،2016‬وألزمت قواعد‬ ‫الحوكمة المخاطبين بها تقديم أول‬ ‫تقرير لبيان مدى انصياعها لقواعد‬ ‫الحوكمة خالل العشرة أيام األولى‪،‬‬ ‫بعد دخول تلك القواعد حيز النفاذ‬ ‫أي ف��ي الفترة م��ن ‪ 1‬يوليو إل��ى ‪10‬‬ ‫يوليو من عام ‪.2016‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الطبيعة القانونية لاللتزام‬ ‫بقواعد الحوكمة‪:‬‬ ‫ال تتمتع قواعد حوكمة الشركات‬ ‫ال���ت���ي تبنتها ال�لائ��ح��ة التنفيذية‬ ‫الجديدة بذات القوة القانونية‪ ،‬فقد‬ ‫ميزت هذه الالئحة بين مجموعة من‬ ‫القواعد والتي ال مفر من الخضوع‬ ‫لها‪ ،‬والتقيد بأحكامها بصورة تامة‪.‬‬ ‫وعلى خالف هذه القواعد‪ ،‬تخضع‬ ‫ق��واع��د الحوكمة لمبدأ االل���ت���زام أو‬ ‫التبرير (‪ ،)comply or explain‬والتي‬ ‫تعني وج��وب االل��ت��زام بها بصورة‬ ‫نسبية‪ ،‬ومقتضى ذلك إفساح المجال‬ ‫لمخالفتها على شرط تبرير األسباب‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة وال���واق���ع���ي���ة ال���ت���ي أدت‬ ‫بالشركة إلى الخروج على القواعد‬ ‫المذكورة‪.‬‬ ‫ولما كانت القواعد ذات االلتزام‬ ‫ال��ن��س��ب��ي ت��م��ك��ن ال��خ��اض��ع��ي��ن لها‬ ‫من ع��دم االل��ت��زام الكامل بأحكامها‬ ‫متى ما أبدت األسباب التي دعتها‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬إال أن ه��ذه األس��ب��اب تظل‬ ‫خاضعة لرقابة هيئة أس��واق المال‬ ‫وال��ت��ي لها أن تقبلها أو ترفضها‪،‬‬ ‫واألمر في النهاية للقضاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راب�����ع�����ا‪ :‬ق����واع����د ال���ح���وك���م���ة ذات‬ ‫الطبيعة اإللزامية المطلقة‪:‬‬ ‫وت��ش��م��ل ه���ذه ال��ق��واع��د وال��ت��ي ال‬ ‫يجوز مخالفتها بأي حال ما يلي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬استقاللية إرادة مجلس إدارة‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ضمان نزاهة التقارير المالية‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وض�����ع ن��ظ��م س��ل��ي��م��ة إلدارة‬ ‫المخاطر والرقابة الداخلية‪.‬‬

‫التركيز على أهمية‬ ‫المسؤولية االجتماعية‬

‫لجنة التدقيق‬ ‫تشكل مما‬ ‫ال يقل عن ‪3‬‬ ‫أعضاء على‬ ‫أن يكون أحد‬ ‫أعضائها‬ ‫من األعضاء‬ ‫المستقلين‬

‫حددت قواعد الحوكمة‬ ‫م�����ا ي���ج���ب أن ت���ل���ت���زم ب��ه‬ ‫ال���ش���رك���ة م����ن م��س��ؤول��ي��ة‬ ‫اج�����ت�����م�����اع�����ي�����ة م���ت���م���ث���ل���ة‬ ‫ب�����ال�����ت�����ص�����رف أخ��ل��اق�����ي�����ا‬ ‫واإلس������ه������ام ف����ي ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫ال����ت����ن����م����ي����ة ال����م����س����ت����دام����ة‬ ‫ل��ل��م��ج��ت��م��ع ب����وج����ه ع����ام‪،‬‬ ‫ول��ل��ع��ام��ل��ي��ن ف���ي ال��ش��رك��ة‬ ‫ع��ل��ى وج����ه ال��خ��ص��وص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق��د ربطته ت��ح��دي��دا في‬ ‫ال����م����ع����اي����ي����ر اإلن����س����ان����ي����ة‬ ‫وق��ي��م��ه��ا ك��م��ا ه���و ال��ح��ال‬ ‫ف������ي ت����ك����اف����ل ال���م���ج���ت���م���ع‬ ‫واإلحساس بالمسؤولية‬ ‫تجاهه‪.‬‬

‫(‪ )4‬اإلف��ص��اح والشفافية بشكل‬ ‫دقيق وفي الوقت المناسب‪.‬‬ ‫(‪ )5‬احترام حقوق المساهمين‪.‬‬ ‫وتفصيل ذلك فيما يلي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬استقاللية إرادة مجلس إدارة‬ ‫ال���ش���رك���ة‪ :‬ال����م����ادة ‪ 3-2‬م���ن ال��ق��اع��دة‬ ‫األولى‪:‬‬ ‫وي���ق���ص���د ب���ذل���ك وج������ود أع���ض���اء‬ ‫مستقلين ف��ي مجلس اإلدارة غير‬ ‫خ��اض��ع��ي��ن ألي ض����غ����وط‪ ،‬وي���ك���ون‬ ‫عددهم ما بين عضو واح��د وم��ا ال‬ ‫يتجاوز نصف عدد أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة وم����ن أم��ث��ل��ة ت��م��ت��ع العضو‬ ‫باالستقاللية ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يكون مالكا لما نسبته (‪5‬‬ ‫في المئة) أو أكثر من أسهم الشركة‪.‬‬ ‫‪ .2‬أو أن تكون له صلة قرابة من‬ ‫ال���درج���ة األول�����ى م���ع ع��ض��و مجلس‬ ‫إدارة الشركة أو إدارتها التنفيذية‪ ،‬أو‬ ‫في شركة من مجموعتها أو األطراف‬ ‫الرئيسية ذات العالقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .3‬أو أن ي��ك��ون ع���ض���وا مجلس‬ ‫إدارة في أي شركة من مجموعتها‪.‬‬ ‫أو موظفا في أي منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .4‬أو أن ي����ك����ون م����وظ����ف����ا ل���دى‬ ‫األش�����خ�����اص االع���ت���ب���اري���ي���ن ال���ذي���ن‬ ‫يملكون حصص سيطرة في الشركة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ضمان نزاهة التقارير المالية‪:‬‬ ‫القاعدة الرابعة‬ ‫اعتبرت القاعدة الرابعة للحوكمة‬ ‫التقارير المالية أحد أهم المعايير‬ ‫ال����ت����ي ت�������دل ع���ل���ى ن�����زاه�����ة ال���ش���رك���ة‬ ‫ومصداقيتها‪ .‬وف��ي سبيل تحقيق‬ ‫درج������ة م����ن ال���ن���زاه���ة ف����ي ال��ت��ق��اري��ر‬ ‫المالية‪ ،‬فقد أوردت قواعد الحوكمة‬ ‫‪ 3‬ضمانات يقع على عاتق الشركة‬ ‫تحقيقها وتتحصل هذه الضمانات‬ ‫في اآلتي‪:‬‬ ‫‪ )1‬التعهد ال��ك��ت��اب��ي ال��م��ق��دم من‬ ‫مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‬ ‫بسالمة التقارير المعدة عن الشركة‬ ‫ونزاهتها‪ .‬ويتضمن التقرير السنوي‬ ‫ال��م��رف��وع للمساهمين م��ن مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة م��ت��ع��ه��دا ف��ي��ه ب��س�لام��ة ك��اف��ة‬ ‫البيانات المالية‪.‬‬ ‫‪ )2‬تشكيل لجنة التدقيق‪:‬‬ ‫ت��ت��ش��ك��ل م��م��ا ال ي��ق��ل ع����ن ث�لاث��ة‬ ‫أعضاء‪ .‬وعلى أن يكون أحد أعضائها‬ ‫من األعضاء المستقلين‪ .‬وأن يكون‬ ‫أح��د أعضائها على األق��ل م��ن ذوي‬ ‫المؤهالت العلمية أو الخبرة العلمية‬ ‫في المجاالت المحاسبية والمالية‪.‬‬ ‫وال يحق لرئيس مجلس اإلدارة وال‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة التنفيذيين‬ ‫االنضمام إلى عضويتها‪ .‬وينبغي‬ ‫ع���ل���ى ال��ل��ج��ن��ة االج����ت����م����اع ب���ص���ورة‬ ‫منتظمة أرب��ع م��رات في السنة على‬ ‫األقل بشكل سنوي‪.‬‬ ‫‪ )3‬ح��ي��ادي��ة م���راق���ب ال��ح��س��اب��ات‬ ‫الخارجي‪:‬‬ ‫(‪ )3‬وض�����ع ن��ظ��م س��ل��ي��م��ة إلدارة‬ ‫المخاطر والرقابة الداخلية‪ :‬القاعدة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫ولضمان حسن إدارة المخاطر في‬ ‫الشركة‪ ،‬فقد أنشأت قواعد الحوكمة‬ ‫‪ 3‬التزامات وهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬إن��ش��اء إدارة مستقلة إلدارة‬ ‫المخاطر‪.‬‬

‫‪ .2‬تشكيل لجنة تختص ب��إدارة‬ ‫المخاطر‪.‬‬ ‫والتي يجب أن تتشكل بما ال يقل‬ ‫ع���دد أع��ض��ائ��ه��ا ع��ن ث�لاث��ة أع��ض��اء‪،‬‬ ‫وبشرط أن يكون رئيسها من أعضاء‬ ‫مجلس إدارة غير التنفيذيين‪ .‬كما ال‬ ‫يجوز أن يكون رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫عضوا فيها‪ ،‬أم��ا بالنسبة إل��ى مدة‬ ‫العضوية في هذه اللجنة وأسلوب‬ ‫عملها فقد تركت قواعد الحوكمة‪.‬‬ ‫وينبغي أن تعقد لجنة المخاطر‬ ‫اجتماعات دورية بما ال تقل عن أربع‬ ‫ً‬ ‫مرات سنويا‪ ،‬عالوة على االجتماع‪،‬‬ ‫كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪ .3‬التأكد من كفاية أنظمة الضبط‬ ‫والرقابة الداخلية‪:‬‬ ‫اس��ت��ل��زم��ت ق��واع��د ال��ح��وك��م��ة من‬ ‫الشركة وضع األنظمة الكافية لضبط‬ ‫أنشطة الشركة وإخضاعها للرقابة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة‪ ،‬وب���م���ا ي��ح��ق��ق األه������داف‬ ‫األربعة وهي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التحديد السليم للسلطات‬ ‫والمسؤوليات‪.‬‬ ‫‪ 2‬الفصل التام في المهام وعدم‬‫تعارض المصالح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الفحص والرقابة المزدوجة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التوقيع المزدوج‪.‬‬ ‫وقد أوجبت قواعد الحوكمة على‬ ‫الشركة إج���راء نوعين م��ن التدقيق‬ ‫المستقل على نظم الرقابة الداخلية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬األول أن تكلف الشركة مكتب‬ ‫تدقيق مستقال بمراجعة هذه النظم‬ ‫وإع���������داد ت���ق���ري���ر ي��س��م��ى (‪control‬‬ ‫‪ )Report Internal‬وي��ج��ب ت��زوي��د‬ ‫هيئة أسواق المال به بصورة سنوية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الثاني أن تكلف الشركة مكتب‬ ‫ت��دق��ي��ق آخ����ر ب��م��راج��ع��ة أداء إدارة‬ ‫التدقيق الداخلي وتقييمه لتكتب‬ ‫ً‬ ‫تقريرا به كل ثالث سنوات‪ ،‬على أن‬ ‫يرسل التقرير إل��ى مجلس اإلدارة‬ ‫ولجنة التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫(‪ )4‬اإلف��ص��اح والشفافية بشكل‬ ‫دقيق وفي الوقت المناسب‪ :‬القاعدة‬ ‫السابعة‪:‬‬ ‫اع���ت���ب���رت ق����واع����د ال���ح���وك���م���ة أن‬ ‫اإلف���ص���اح ال��دق��ي��ق ي��م��ث��ل أح����د أه��م‬ ‫األساليب في متابعة أنشطة الشركة‬ ‫وت��ق��ي��ي��م أدائ����ه����ا‪ ،‬م��م��ا ي���ع���زز ال��ث��ق��ة‬ ‫واألمان لدى المستثمرين‪ .‬ويتعين‬ ‫على مجلس اإلدارة تنظيم عمليات‬ ‫اإلف����ص����اح ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب��ك��ل أع��ض��اء‬ ‫مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‬ ‫والمستثمرين المحتملين‪ ،‬ويكون‬ ‫إفصاح أعضاء المجلس والعاملين‬ ‫ف���ي اإلدارة ف���ي س��ج��ل خ����اص ل��دى‬ ‫الشركة‪ ،‬ومنحت قواعد الحوكمة لكل‬ ‫مساهمي الشركة الحق في االطالع‬ ‫على هذا السجل دون رسم أو مقابل‪.‬‬ ‫كما أوجبت قواعد الحوكمة إنشاء‬ ‫الشركة لوحدة إدارية لتنظيم شؤون‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫(‪ )5‬اح��ت��رام حقوق المساهمين‪:‬‬ ‫القاعدة الثامنة‬ ‫ينبغي على الشركة حمايته من‬ ‫ح��ق��وق ع��ام��ة للمساهمين لضمان‬ ‫العدالة والمساواة بين المساهمين‪،‬‬ ‫م����م����ا ي���ح���ق���ق ل����ه����م ال�����م�����س�����اواة ف��ي‬ ‫ممارستهم لجميع حقوقهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫خ��ام��س��ا‪ :‬ق���واع���د ال��ح��وك��م��ة ذات‬ ‫الطبيعة اإللزامية النسبية‪:‬‬ ‫إن ه����ذه ال��م��ج��م��وع��ة م���ن ق��واع��د‬ ‫الحوكمة ال تفترض االنصياع التام‬ ‫لها م��ن قبل المخاطبين بها‪ ،‬إنما‬ ‫تخضع لقاعدة االل��ت��زام أو التبرير‬ ‫(‪ .)comply or explain‬ف��ال��ف��رض‬ ‫هنا تطبيق الشركة لها‪ .‬أما إذا كان‬ ‫ل���دى ال��ش��رك��ة ت��ب��ري��رات قانونية أو‬ ‫أسباب واقعية تحول دون االلتزام‬ ‫ب��ه��ذه ال��ق��واع��د إم���ا بشكل ك��ام��ل أو‬ ‫جزئي فيجب أن تبادر إلى بيان ذلك‬ ‫بالتفصيل ف��ي ت��ق��ري��ره��ا السنوي‬ ‫ع��ن الحوكمة‪ .‬وف��ي جميع األح��وال‬ ‫ستخضع تلك التبريرات واألسباب‬ ‫لرقابة هيئة أسواق المالوالتي‪ ،‬فإما‬ ‫ستقرها مما يعني إع��ف��اء الشركة‬ ‫من اعمال تلك القواعد‪ ،‬وإما أن ترى‬ ‫الهيئة عدم االعتداد بتلك األسباب‬ ‫كمبرر للخروج على تلك القواعد‪،‬‬ ‫وف��ي ه��ذه الحالة يجب على هيئة‬ ‫أس����واق ال��م��ال إخ��ط��ار ال��ش��رك��ة لكي‬ ‫تتدارك الخطأ بوضع تلك القواعد‬ ‫م��وض��ع التطبيق رغ���م وج����ود تلك‬ ‫األسباب وق��رار هيئة أس��واق المال‬ ‫في هذا الشأن هو قرار إداري يخضع‬ ‫لرقابة القضاء‪.‬‬ ‫وت��ش��م��ل ال��ق��واع��د ذات الطبيعة‬ ‫اإللزامية النسبية ما يلي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬بناء هيكل م��ت��وازن لمجلس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ال���ت���ح���دي���د ال��س��ل��ي��م ل��ل��م��ه��ام‬ ‫والمسؤوليات‪.‬‬ ‫(‪ )3‬اخ��ت��ي��ار أش��خ��اص م��ن ذوي‬ ‫ال��ك��ف��اءة ل��ع��ض��وي��ة م��ج��ل��س اإلدارة‬ ‫واإلدارة التنفيذية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬تعزيز السلوك المهني والقيم‬ ‫األخالقية‪.‬‬ ‫(‪ )5‬إدراك دور أصحاب المصالح‪.‬‬ ‫(‪ )6‬تعزيز وتحسين األداء‪.‬‬ ‫(‪ )7‬التركيز على أهمية المسؤولية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وتفصيل ذلك فيما يلي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬بناء هيكل م��ت��وازن لمجلس‬ ‫اإلدارة‪ :‬القاعدة األولى عدا المادة ‪3-2‬‬ ‫استلزمت قواعد حوكمة الشركات‬ ‫أن يكون أغلبية تشكيل مجلس إدارة‬ ‫ال��ش��رك��ة م���ن غ��ي��ر ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ي��ن في‬ ‫الشركة‪ ،‬وأن يشمل عضو مستقل‬ ‫واح��د على األق��ل وبما ال يزيد عدد‬ ‫األع���ض���اء المستقلين ع��ل��ى نصف‬ ‫أعضائه‪ ،‬على أن يكون هناك اجتماع‬ ‫واحد في كل ربع السنة على األقل‪.‬‬ ‫ولصحة اجتماعاته ينبغي حضور‬ ‫نصف عدد أعضائه على األقل‪ ،‬وفي‬ ‫جميع األحوال ال يصح االجتماع إذا‬ ‫قل حضوره عن ثالثة أعضاء‪ .‬كما‬ ‫يجب أن يصل جدول أعمال االجتماع‬ ‫العادي إل��ى أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫قبل ثالثة أيام على األقل من تاريخ‬ ‫االج��ت��م��اع‪ ،‬أم��ا بالنسبة لالجتماع‬ ‫الطارئ فيكفي تمكين األعضاء من‬ ‫االط��ل��اع ع��ل��ى ج����دول األع���م���ال قبل‬ ‫موعده بوقت كاف‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ال���ت���ح���دي���د ال���س���ل���ي���م ل��م��ه��ام‬ ‫والمسؤوليات‪ :‬القاعدة الثانية‬ ‫وي����ق����ص����د ب�����ذل�����ك ال����ف����ص����ل ب��ي��ن‬ ‫اختصاصات مجلس اإلدارة وتلك‬

‫التي تختص بها اإلدارة التنفيذية‬ ‫لضمان االستقاللية الكاملة‪ .‬ولقد‬ ‫جعلت قواعد الحوكمة على عاتق‬ ‫مجلس إدارة ال��ش��رك��ة المسؤولية‬ ‫النهائية عن الشركة حتى إن شكل‬ ‫ً‬ ‫لجانا أو ف��وض في اختصاصاته‪.‬‬ ‫كما حظرت هذه القواعد على مجلس‬ ‫اإلدارة التفويض العام أو غير محدد‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة أخ�����رى‪ ،‬أن���اط���ت ق��واع��د‬ ‫ال��ح��وك��م��ة ب��م��ج��ل��س اإلدارة مهمة‬ ‫تشكيل ال��ل��ج��ان المتخصصة ذات‬ ‫االس��ت��ق�لال��ي��ة لمساعدته ع��ل��ى أداء‬ ‫مهامه‪ ،‬كحد أدنى اآلتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬لجنة التدقيق‪.‬‬ ‫‪ .2‬لجنة إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫‪ .3‬لجنة الترشيحات والمكافآت‪.‬‬ ‫‪ .4‬أي ل����ج����ان ض�����روري�����ة ل��ع��م��ل‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬اخ��ت��ي��ار أش��خ��اص م��ن ذوي‬ ‫ال��ك��ف��اءة ل��ع��ض��وي��ة م��ج��ل��س اإلدارة‬ ‫واإلدارة التنفيذية‪ :‬القاعدة الثالثة‬ ‫لما كان تعيين الشخص المناسب‬ ‫ف���ي ال���م���ك���ان ال��م��ن��اس��ب أس������اس أي‬ ‫نجاح‪ ،‬فقد تطلبت القاعدة الثالثة‬ ‫ل���ل���ح���وك���م���ة ق����ي����ام م���ج���ل���س اإلدارة‬ ‫بتشكيل لجنة إلع����داد التوصيات‬ ‫ل���ل���ت���رش���ي���ح���ات ل���ع���ض���وي���ة م��ج��ل��س‬ ‫اإلدارة واإلدارة التنفيذية‪ .‬وأطلقت‬ ‫عليها لجنة الترشيحات والمكافآت‪.‬‬ ‫واستلزمت تلك القواعد أن تتشكل‬ ‫اللجنة المذكورة من عدد ال يقل عن‬ ‫ثالثة‪ ،‬على أن يكون أحد أعضائها‬ ‫على األقل من األعضاء المستقلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن يكون رئيسها عضوا في مجلس‬ ‫اإلدارة غير التنفيذيين‪ ،‬وأن يحدد‬ ‫مجلس اإلدارة مدة العضوية فيها‬ ‫وأسلوب عملها‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمكافآت فقد تطلبت‬ ‫قواعد الحوكمة من الشركة وضع‬ ‫س��ي��اس��ة واض��ح��ة لمنح ال��م��ك��اف��آت‬ ‫ب��ت��ح��دي��د م���ك���اف���أة رئ���ي���س مجلس‬ ‫اإلدارة وأعضائه‪ .‬أما بالنسبة لعضو‬ ‫مجلس اإلدارة المستقل فيجوز بقرار‬ ‫من الجمعية العامة العادية للشركة‬ ‫م��ن��ح��ه م����ا ي���ت���ج���اوز ال���ح���د األع���ل���ى‬ ‫للمكافآت‪ .‬كما يجب ألعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة واإلدارة التنفيذية اإلفصاح‬ ‫عما يتلقونه من مكافآت أو أم��وال‬ ‫من الشركة‪.‬‬ ‫وتنتهي القاعدة الثالثة من قواعد‬ ‫ال��ح��وك��م��ة ب��ت��ط��ل��ب اج���ت���م���اع لجنة‬ ‫ال��ت��رش��ي��ح��ات وال��م��ك��اف��آت ب��ص��ورة‬ ‫دوري���ة منتظمة م��رة على األق���ل كل‬ ‫ً‬ ‫س��ن��ة‪ ،‬وأي���ض���ا كلما دع���ت الحاجة‬ ‫لالجتماع‪ ،‬وأن ت���دون م��ا ي���دور في‬ ‫اجتماعاتهم في محاضر‪.‬‬ ‫(‪ )4‬تعزيز السلوك المهني والقيم‬ ‫األخالقية‪ :‬القاعدة السادسة‬ ‫اعتبرت قواعد الحوكمة أن إشاعة‬ ‫ث���ق���اف���ة ال���س���ل���وك ال��م��ه��ن��ي ورس�����وخ‬ ‫القيم األخ�لاق��ي��ة مما ي��ع��زز م��ن ثقة‬ ‫ال��م��س��ت��ث��م��ري��ن ف����ي ن����زاه����ة ال��ش��رك��ة‬ ‫وسالمتها المالية‪ ،‬لذلك ينبغي وضع‬ ‫ميثاق العمل للشركة‪ .‬ومنعت على‬ ‫كل عضو استخدام نفوذه الوظيفي‬ ‫لتحقيق مصالح خاصة‪ .‬ويجب أن‬ ‫ي��ك��ون ل���دى مجلس اإلدارة سياسة‬ ‫واض��ح��ة ب��ش��أن ت��ع��ارض المصالح‬

‫خليفة الحميدة‬ ‫بحيث تشمل أمثلة لحاالت التعارض‬ ‫وك��ي��ف��ي��ة م��ع��ال��ج��ت��ه��ا‪ .‬وع���ل���ى عضو‬ ‫مجلس اإلدارة إبالغ مجلس اإلدارة‬ ‫ب��ك��ل م���ا ل���ه م��ص��ل��ح��ة ش��خ��ص��ي��ة في‬ ‫األع��م��ال والعقود التي تتم لحساب‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬إدراك دور أصحاب المصالح‪:‬‬ ‫القاعدة التاسعة‬ ‫أوج���ب���ت ق���واع���د ال��ح��وك��م��ة على‬ ‫ال���ش���رك���ة اح����ت����رام ح���ق���وق أص��ح��اب‬ ‫ا ل�����م�����ص�����ا ل�����ح ( ‪)stakeholders‬‬ ‫وحمايتهم‪ ،‬لذلك يجب على الشركة‬ ‫االعتراف بحقوق أصحاب المصالح‬ ‫فيما تضعه من سياسة‪ .‬كما يجب‬ ‫عليها تمكينهم من التعويض في‬ ‫ح����ال ت��ع��رض ح��ق��وق��ه��م ل�لان��ت��ه��اك‪.‬‬ ‫وع���ن���د وض����ع ال��ش��رك��ة لسياستها‬ ‫ت��ج��اه أص���ح���اب ال��م��ص��ال��ح ينبغي‬ ‫مراعاة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ع����دم ال��ت��م��ي��ي��ز ب��ي��ن أص��ح��اب‬ ‫ال��م��ص��ال��ح ف���ي ع�لاق��ات��ه��م ب��أع��ض��اء‬ ‫مجلس اإلدارة‪ .‬وب��ي��ان اإلج�����راءات‬ ‫واجبة االتباع عند إخالل أي طرف‬ ‫بما يقع على عاتقه م��ن ال��ت��زام��ات‪،‬‬ ‫وإج��������������راءات ال���ت���ع���وي���ض ع�����ن ه���ذا‬ ‫االخ����ل���ال‪ ،‬وب����ي����ان وس����ائ����ل ت��س��وي��ة‬ ‫ال��ش��ك��اوى ال��ت��ي تنشأ بين الشركة‬ ‫وأص����ح����اب ال��م��ص��ال��ح وس���ب���ل حل‬ ‫خالفاتهما‪.‬‬ ‫(‪ )6‬تعزيز وتحسين األداء‪ :‬القاعدة‬ ‫العاشرة‬ ‫وف��ي ه��ذا السياق تلتزم الشركة‬ ‫ب���إع���داد ال���ظ���روف ل��ح��ص��ول أع��ض��اء‬ ‫مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‬ ‫ع��ل��ى ال���ج���وان���ب ال��ت��دري��ب��ي��ة بشكل‬ ‫مستمر‪ .‬كما تلتزم بتزويد األعضاء‬ ‫حديثي التعيين بالبرامج التعريفية‪،‬‬ ‫بما يمكنهم من استيعاب سير عمل‬ ‫الشركة‪ ،‬والتي أن تحتوي كحد أدنى‬ ‫على اآلتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ش����رح اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ال��ش��رك��ة‬ ‫وأهدافها‪.‬‬ ‫‪ .2‬ش��������رح ال�����ج�����وان�����ب ال���م���ال���ي���ة‬ ‫والتشغيلية لكافة أنشطة الشركة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ش���رح االل���ت���زام���ات القانونية‬

‫الجزاءات التأديبية المترتبة على مخالفة قواعد حوكمة الشركات‬ ‫ينبغي أن ي��راع��ى ف��ي ج���زاء مخالفة ق��واع��د حوكمة‬ ‫الشركات اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ض��رورة التمييز في التشدد في العقوبة بحسب‬ ‫مخالفة أي من نوعي قواعد الحوكمة ذات اإللزام المطلق‬ ‫أو النسبي‪ ،‬فبينما تتضح المخالفة بصورة مباشرة‬ ‫في االمتناع عن الخضوع لقواعد الحوكمة ذات اإللزام‬ ‫المطلق بحيث تتأكد وج��ود المخالفة بمجرد ارتكاب‬ ‫الشركة لعمل حظرته تلك القواعد أو االمتناع عن القيام‬ ‫بعمل أوجبته‪ ،‬فالعقوبة مبررة بصورة مباشرة على‬ ‫تحقق تلك المخالفة‪.‬‬ ‫ف���ي ح��ي��ن ال ت��ن��ش��أ ال��م��خ��ال��ف��ة ب��ال��ن��س��ب��ة إل����ى ق��واع��د‬

‫ال��ح��وك��م��ة ذات اإلل������زام ال��ن��س��ب��ي ب��م��ج��رد ال���خ���روج على‬ ‫احكامها إنما تنشأ هذه المخالفة في مثل هذه األحوال‬ ‫م��ت��ى م���ا ت��ق��اع��س��ت ال��ش��رك��ة ع���ن ت��ق��دي��م ال��ت��ب��ري��ر‪ ،‬ل��ع��دم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انصياعها لتلك األحكام‪ ،‬أو قدمت تبريرا لم يوافق قبوال‬ ‫من هيئة أسواق المال‪ ،‬األمر الذي يعني وجوب أن تفصح‬ ‫الهيئة بشكل صريح ال لبس فيه وال غموض م��ن عدم‬ ‫مصادقتها على هذا التبرير‪ ،‬مما ينشأ معه االلتزام على‬ ‫عاتق الشركة‪ ،‬إما باستبداله بتبرير آخر أو االنصياع‬ ‫لتلك القواعد بشكل تام‪.‬‬ ‫والخالصة أن مخالفة قواعد الحوكمة تنشأ المخالفة‬ ‫ب��م��ج��رد ع���دم وف����اء ال��ش��رك��ة ب��االل��ت��زام��ات ذات الطبيعة‬

‫المطلقة في حين ال يتحقق وجود المخالفة بالنسبة إلى‬ ‫عدم الوفاء بااللتزامات ذات الطبيعة النسبية إال بإعالن‬ ‫هيئة أسواق المال رفضها التصديق على األسباب التي‬ ‫أدت بالشركة إلى عدم االنصياع لتلك القواعد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من جهة أخرى متى ما تحققت الهيئة من المخالفة‬ ‫فلها أن تختار عقوبة من بين تلك التي نص عليها قانون‬ ‫هيئة أسواق المال على أن تحكمها في ذلك قاعدتان هما‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أال ت��ع��اق��ب ال��ش��رك��ة ع��ل��ى ذات المخالفة ال��واح��دة‬ ‫بعقوبتين من ذات الطبيعة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضمان التناسب بين جسامة المخالفة وقسوة‬ ‫العقوبة المترتبة على ارتكابها‪.‬‬

‫والرقابية الملقاة على عاتق أعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة والشركة‪.‬‬ ‫‪ .4‬ش���رح ال��م��س��ؤول��ي��ات والمهام‬ ‫ً‬ ‫ال���م���ن���وط���ة ب���ه���م‪ ،‬ف���ض�ل�ا ع����ن ش���رح‬ ‫الصالحيات والحقوق المتوافرة لهم‪.‬‬ ‫‪ .5‬شرح دور اللجان المنبثقة عن‬ ‫مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اعتماد الشركة برامج تدريب‬ ‫وورش عمل ومؤتمرات تتناسب مع‬ ‫كل عضو من أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫الحاليين واإلدارة التنفيذية‪ ،‬على أن‬ ‫تكون هذه البرامج وتلك الورش ذات‬ ‫الصلة بعمل الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ق���ي���ام ال���ش���رك���ة ب���وض���ع نظم‬ ‫ووس��ائ��ل لتقييم أداء كل عضو من‬ ‫أع����ض����اء م��ج��ل��س اإلدارة واإلدارة‬ ‫التنفيذية بشكل دوري‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قيام الشركة بوضع مؤشرات‬ ‫أداء موضوعية (‪Key Performance‬‬ ‫‪ )Indicators-KPls‬لتقييم عمل مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وت��ح��دي��د م���دى إس��ه��ام كل‬ ‫عضو فيه وكذلك بالنسبة إل��ى كل‬ ‫لجنة من لجان المجلس المذكور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 5‬ع��ددت قواعد الحوكمة عددا‬ ‫من مؤشرات األداء على سبيل المثال‬ ‫ال الحصر وتشمل‪:‬‬ ‫‪ .1‬مؤشرات نوعية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫أ‌‪ .‬ما درجة االنحراف بين الموازنة‬ ‫التقديرية للشركة واألرق��ام الفعلية‬ ‫المحققة؟‬ ‫ب‌‪ .‬ما م��دى التقدم المحرز نحو‬ ‫تحقيق األهداف المرجوة؟‬ ‫ج‪ .‬م����ا م�����دى االس���ت���ج���اب���ة نحو‬ ‫ت��ص��وي��ت ال��م�لاح��ظ��ات ال������واردة من‬ ‫الجهات الرقابية؟‬ ‫د‪ .‬ما م��دى االستجابة السريعة‬ ‫نحو إدراك المشاكل وال��ق��درة على‬ ‫حلها؟‬ ‫ه���ـ‪ .‬م��ا م��ع��دل ال�����دوران للعاملين‬ ‫لقياس درجة االنتماء للشركة؟‬ ‫و‪ .‬ما الدورات التدريبية التي تم‬ ‫الحصول عليها وارتباطها بطبيعة‬ ‫العمل؟‬ ‫‪ .2‬مؤشرات كمية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫أ‪ .‬العائد على متوسط األصول‪.‬‬ ‫ب‪ .‬العائد على متوسط حقوق‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫ج‪ .‬صافي هامش الربح‪.‬‬ ‫‪ - 7‬كما أوج��ب��ت ق��واع��د الحوكمة‬ ‫على مجلس اإلدارة التأكيد باستمرار‬ ‫على خلق القيم المؤسسية (‪Creation‬‬ ‫‪ )Value‬ل���دى ال��ع��ام��ل��ي��ن ف���ي ال��ش��رك��ة‪،‬‬ ‫وذلك على المدى القصير والمتوسط‬ ‫والطويل‪ ،‬ويكون ذلك من خالل وضع‬ ‫إجراءات تحقيق األهداف االستراتيجية‬ ‫للشركة وتحسين معدالتها‪.‬‬ ‫‪ – 8‬كما اعتبرت قواعد الحوكمة‬ ‫ف�����ي ن����ظ����ام ال����ت����ق����اري����ر ال��م��ت��ك��ام��ل��ة‬ ‫((‪Integrated Reporting System‬‬ ‫إح������دى أك���ث���ر األدوات ف��ع��ال��ي��ة في‬ ‫ت��ح��ق��ي��ق األه��������داف االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬ ‫ل���ل���ش���رك���ة م���م���ا ي����ع����زز خ���ل���ق ال��ق��ي��م‬ ‫المؤسسية‪.‬‬

‫خصائص الحوكمة‬ ‫ً‬ ‫تعزيزا لهذا الدور الحيوي للتقرير‬ ‫المتكامل فقد أوردت قواعد الحوكمة‬ ‫أهم خصائصه وهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬التركيز على االستراتيجية التي‬ ‫تسعى الشركة إلى تحقيقها‪.‬‬ ‫‪ .2‬إل����ق����اء ن����ظ����رة ع����ام����ة ع���ل���ى ه��ي��ك��ل‬ ‫الشركة والنموذج المؤسسي (‪Business‬‬ ‫‪ )Model‬المتبع في الشركة في تسيير‬ ‫أع��م��ال��ه��ا وم���ا ق��د ت��ت��أث��ر ب��ه م��ن ع��وام��ل‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫‪ .3‬ش������رح ال����ت����وج����ه ال�����ع�����ام ل��ل��ش��رك��ة‬ ‫و ت��و ق��ع��ا ت��ه��ا ا ل��م��س��ت��ق��ب��ل��ي��ة وتقييمها‬ ‫للصعوبات المتوقعة‪.‬‬ ‫‪ .4‬االعتماد على اإليجاز والدقة في‬ ‫ً‬ ‫عرض المعلومات والبيانات‪ ،‬تسهيال‬ ‫التخاذ قرار بشأنها‪.‬‬ ‫‪ .5‬ت��ح��دي��ث ال��ت��ق��اري��ر ب��ش��ك��ل دوري‬ ‫لإلشارة إلى آخر المستجدات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 99‬مليار ريال أرباح الشركات المدرجة بسوق‬ ‫السعودية خالل العام الماضي‬ ‫سجلت الشركات المدرجة في سوق األسهم السعودية‪ ،‬أرباحا تقدر‬ ‫ب��ـ‪ 98.68‬مليار ري��ال خالل ‪ ،2015‬مقارنة ب��ـ‪ 113.46‬مليارا خالل ‪،2014‬‬ ‫بتراجع نسبته ‪ 13‬في المئة بما يعادل ‪ 14.78‬مليارا‪.‬‬ ‫وجاء التراجع بسبب انخفاض أرباح شركات قطاع البتروكيماويات‬ ‫التي تراجعت بنحو ‪ 13.08‬مليارا خالل ‪ 2015‬مقارنة بـ‪ ،2014‬حيث بلغت‬ ‫خالل العام الماضي نحو ‪ 21.25‬مليارا‪ ،‬وفي ‪ 2014‬نحو ‪ 34.34‬مليارا‪.‬‬ ‫بينما يعزى تراجع أرباح القطاع إلى األداء المالي لشركاته‪ -‬وعلى‬ ‫رأسها شركة "س��اب��ك" أكبر شركة بالسوق والقطاع من حيث القيمة‬ ‫ال��س��وق��ي��ة‪ ،‬حيث انخفضت أرب��اح��ه��ا بما ي��ع��ادل ‪ 4.56‬م��ل��ي��ارات ري��ال‪،‬‬ ‫وبلغت أرباح الشركة في ‪ 2015‬أكثر من ‪ 18.78‬مليارا مقابل نحو ‪23.35‬‬ ‫مليارا خالل ‪.2014‬‬ ‫كما سجلت شركة "التصنيع" خسائر قيمتها نحو ‪ 1.43‬مليار ريال‪،‬‬ ‫مقابل أرباح قيمتها نحو ‪ 1.07‬مليار خالل ‪ .2014‬وأرجعت الشركة سبب‬ ‫خسائر ‪ 2015‬إلى االنخفاض الحاد في متوسط أسعار بيع منتجات‬ ‫ث��ان��ي أك��س��ي��د ال��ت��ي��ت��ان��ي��وم‪ ،‬وم��واص��ل��ة ان��خ��ف��اض م��ت��وس��ط أس��ع��ار بيع‬ ‫المنتجات البتروكيماوية‪ ،‬خاصة منتجات مجمع حامض اإلكريليك‪،‬‬

‫إضافة إلى ارتفاع المصاريف العمومية واإلدارية نتيجة إلعادة هيكلة‬ ‫أعمال الشركة وبرامج تحسين األداء وتكاليف التعويضات للموظفين‬ ‫الذين تم االستغناء عنهم‪ .‬كما جرى تسجيل انخفاض في قيمة األصول‬ ‫غير المتداولة ف��ي إح��دى الشركات التابعة بقيمة ‪ 412‬مليون ري��ال‪،‬‬ ‫إضافة إلى ارتفاع المصاريف األخرى نتيجة لتسجيل القيمة العادلة‬ ‫السالبة م��ن تقييم ع��ق��ود ال��ت��ح��وط والمشتقات ال��ت��ي أبرمتها إح��دى‬ ‫الشركات التابعة مع بعض البنوك المحلية‪ ،‬للحد من مخاطر تقلبات‬ ‫ً‬ ‫أسعار صرف العمالت األجنبية‪ ،‬علما بأن هذه التكاليف ليست متكررة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وستسهم إيجابا في نتائج الشركة مستقبال‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يبلغ عدد الشركات المدرجة بسوق األسهم السعودية‬ ‫‪ 172‬شركة‪ ،‬جميعها أعلنت نتائجها المالية للعام ‪ 2015‬خالل الفترة‬ ‫ال��م��ح��ددة‪ ،‬باستثناء ك��ل م��ن ش��رك��ة "وق��اي��ة للتأمين وإع����ادة التأمين‬ ‫التكافلي" وش��رك��ة "ال��ش��رق األوس���ط للكابالت المتخصصة" (م��س��ك)‪،‬‬ ‫حيث اعتذرت كلتاهما عن عدم تمكنهما من نشر نتائجهما المالية‬ ‫للعام ‪.2015‬‬ ‫(العربية نت)‬

‫«بيتك»‪ %0.6 :‬نمو ودائع القطاع المصرفي في نوفمبر ‪2015‬‬ ‫انخفاض ودائع القطاع الخاص إلى ‪ 32.1‬مليار دينار وزيادة «الحكومية» إلى ‪ 5.7‬مليارات دينار‬ ‫قال تقرير «بيتك»‪ ،‬إن‬ ‫التسهيالت االئتمانية‬ ‫الممنوحة وأدوات الدين العام‬ ‫واالستثمارات المحلية تعد من‬ ‫أهم األنشطة التي تستخدم‬ ‫ودائع الجهاز المصرفي بصفة‬ ‫عامة‪ ،‬إذ مازالت حصة النشاط‬ ‫االئتماني الممنوح من ودائع‬ ‫القطاع المصرفي في ًنوفمبر‬ ‫تسجل مستوى قياسيا في أربع‬ ‫سنوات بحصة ارتفعت إلى‬ ‫‪ %86‬في نوفمبر مقابل ‪%85‬‬ ‫في أكتوبر بينما كانت تمثل‬ ‫‪ %81‬من الودائع عام ‪.2014‬‬

‫معدالت النمو‬ ‫السنوي خالل عام‬ ‫‪ 2015‬بلغت ‪%4‬‬

‫ذك�������ر ت����ق����ري����ر ص���������ادر ع�����ن ب��ي��ت‬ ‫ال����ت����م����وي����ل ال����ك����وي����ت����ي (ب����ي����ت����ك) أن‬ ‫ن��م��و إج��م��ال��ي ال���ودائ���ع ف��ي القطاع‬ ‫ً‬ ‫المصرفي الكويتي‪ ،‬سجل وفقا آلخر‬ ‫م��ع��ل��وم��ات ي��ص��دره��ا ب��ن��ك الكويت‬ ‫ال��م��رك��زي خ�لال يناير ‪ 2016‬أدن��ى‬ ‫ن��م��و س���ن���وي خ��ل�ال ع��ش��ر س��ن��وات‬ ‫نسبته ‪ 0.6‬ف��ي ال��م��ئ��ة ف��ي نوفمبر‬ ‫‪ 2015‬م��ق��ارن��ة ب��ن��م��و س��ن��وي أكبر‬ ‫نسبته ‪ 3.9‬ف��ي أكتوبر ذل��ك العام‪،‬‬ ‫ونمو أعلى ‪ 4.5‬في المئة في نوفمبر‬ ‫‪ ،2014‬إذ وص��ل حجمها إل��ى ‪37.9‬‬ ‫مليار دينار في نوفمبر‪ ،‬كما يعد‬ ‫هذا النمو السنوي أدنى بكثير من‬ ‫م��ت��وس��ط م��ع��دالت ال��ن��م��و السنوي‬ ‫خالل ‪ 2015‬الذي نسبته ‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫وحسب التقرير ف��إن ه��ذا النمو‬ ‫السنوي الطفيف الذي يقدر بنحو‬ ‫‪ 214‬مليون دي��ن��ار خ�لال نوفمبر‪،‬‬ ‫ج�����اء م����ع ت����راج����ع س���ن���وي ل���ودائ���ع‬ ‫القطاع الخاص للمرة األول��ى منذ‬ ‫‪ 13‬سنة في حين أن متوسط النمو‬ ‫ال��س��ن��وي ل���ودائ���ع ال��ق��ط��اع ال��خ��اص‬ ‫سجل ‪ 4.3‬في المئة في ‪ ،2015‬مقابل‬ ‫ارت���ف���اع س��ن��وي ك��ب��ي��ر ف���ي ال���ودائ���ع‬ ‫الحكومية يزيد بشكل ملحوظ عن‬ ‫متوسط نموها السنوي في ‪2015‬‬ ‫الذي نسبته ‪ 2.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وف����ي ال��ت��ف��اص��ي��ل‪ ،‬ه�����دأت نسبة‬ ‫تراجع إجمالي الودائع إلى أقل من ‪1‬‬ ‫في المئة (‪ 0.7‬في المئة) في نوفمبر‬ ‫مقارنة بتراجع بضعف النسبة في‬ ‫أك��ت��وب��ر ق���دره ‪ 1.4‬ف��ي المئة بلغت‬ ‫خالله ‪ 38.1‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وتمثل ودائع القطاع المصرفي‬ ‫أه�������م م����ص����در ل���ل��أم������وال ب��ال��ن��س��ب��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إل��ي��ه‪ ،‬وج��ان��ب��ا ب����ارزا م��ن ميزانيته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رغ����م ت���راج���ع ح��ص��ت��ه��ا ن��س��ب��ي��ا من‬ ‫موجودات القطاع إلى ‪ 66.5‬في المئة‬ ‫في نوفمبر مقابل ‪ 67.6‬في المئة من‬ ‫إجمالي ميزانيته في أكتوبر‪ ،‬بينما‬ ‫كانت تشكل أكثر من ‪ 68‬في المئة‬ ‫من موجودات البنوك المحلية عام‬ ‫‪ ،2014‬وتمثل ودائع القطاع الخاص‬ ‫ال��ج��ان��ب األك���ب���ر م���ن ال����ودائ����ع ل��دى‬ ‫الجهاز المصرفي‪ ،‬بينما تستمر‬ ‫حصة ودائ����ع ال��ق��ط��اع ال��خ��اص من‬

‫حصة الودائع المصرفية للقطاعين الخاص‬ ‫والحكومي من إجمالي الودائع البنوك المحلية‬ ‫الكويتية خالل نوفمبر ‪2015‬‬

‫‪%9‬‬

‫خاصة ألجل‬ ‫خاصة تحت الطلب‬

‫تطور خطة ودائع القطاعين الخاص والحكومي‬ ‫من إجمالي موجودات البنوك المحلية بداية من‬ ‫نوفمبر ‪ 2012‬حتى نوفمبر ‪2015‬‬

‫‪%12‬‬

‫‪%44‬‬

‫‪%15‬‬

‫حكومية ألجل‬ ‫ادخارية خاصة‬

‫‪%20‬‬

‫خ��اص��ة ب��ال��ع��م�لات‬ ‫األجنبية‬ ‫ح�����ك�����وم�����ي�����ة ت���ح���ت‬ ‫الطلب‬

‫ال��ودائ��ع ف��ي التراجع إل��ى ‪ 84.8‬في‬ ‫المئة ف��ي نوفمبر مقابل ‪ 85.3‬في‬ ‫المئة من الودائع في أكتوبر ونحو‬ ‫‪ 86‬ف����ي ال���م���ئ���ة م��ن��ه��ا ف����ي ن��وف��م��ب��ر‬ ‫‪ ،2014‬ف���ي ال��م��ق��اب��ل‪ ،‬زادت حصة‬ ‫ودائ�����ع ال��ق��ط��اع ال��ح��ك��وم��ي لتشكل‬ ‫‪ 15.2‬في المئة في نوفمبر مقارنة‬ ‫مع ‪ 14.7‬في المئة في أكتوبر ‪،2015‬‬ ‫وحصة كانت تشكل ‪ 14‬في المئة من‬ ‫إجمالي الودائع في نوفمبر ‪.2014‬‬ ‫وتعد التسهيالت االئتمانية‬ ‫الممنوحة‪ ،‬وأدوات الدين العام‬ ‫واالستثمارات المحلية من أهم‬ ‫األن��ش��ط��ة ال��ت��ي تستخدم ودائ���ع‬ ‫الجهاز المصرفي بصفة عامة‪ ،‬إذ‬ ‫مازالت حصة النشاط االئتماني‬ ‫ال���م���م���ن���وح م�����ن ودائ���������ع ال���ق���ط���اع‬ ‫ال��م��ص��رف��ي ف���ي ن��وف��م��ب��ر تسجل‬ ‫ً‬ ‫مستوى قياسيا في أربع سنوات‬ ‫بحصة ارتفعت إلى ‪ 86‬في المئة‬ ‫في نوفمبر مقابل ‪ 85‬في المئة‬ ‫في أكتوبر بينما كانت تمثل ‪81‬‬ ‫في المئة من الودائع عام ‪.2014‬‬

‫إجمالي ودائع القطاع الخاص‬ ‫تراجعت ودائ��ع القطاع الخاص‬ ‫خالل نوفمبر إلى نحو ‪ 32.1‬مليار‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪%72‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%63‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Nov-1 Feb-13 May Aug Nov-1 Feb-1 May Aug Nov-1 Feb-1 May Aug Nov-1‬‬

‫دينار بنسبة ‪ 1.3‬في المئة وبمقدار‬ ‫‪ 427‬مليون دينار عن حجمها‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫كان تراجع بنسبة أكبر قليال ‪ 2.3‬في‬ ‫المئة على أساس شهري في أكتوبر‬ ‫مسجلة خالله ‪ 32.5‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا ان��خ��ف��ض��ت ع���ل���ى أس����اس‬ ‫سنوي للمرة األول��ى منذ عام ‪2003‬‬ ‫بنسبة ‪ 0.7‬في المئة في نوفمبر ‪2015‬‬ ‫بنحو ‪ 222‬مليون دي��ن��ار ع��ن العام‬ ‫السابق‪ ،‬ال��ذي وصلت فيه إلى ‪32.3‬‬ ‫مليار دي��ن��ار‪ ،‬في حين نمت بمعدل‬ ‫س���ن���وي ن��س��ب��ت��ه ‪ 3.5‬ف���ي ال��م��ئ��ة في‬ ‫أكتوبر ‪ ،2015‬وكان نموها السنوي‬ ‫وصل إلى ‪ 4.7‬في المئة في ‪.2014‬‬ ‫ورغ�������م ت����راج����ع ودائ��������ع ال���ق���ط���اع‬ ‫ال��خ��اص ف��إن��ه��ا اس��ت��ق��رت حصتها‬ ‫من المعروض النقدي عند ‪ 95.7‬في‬ ‫المئة خالل شهري أكتوبر ونوفمبر‬ ‫‪ 2015‬وفي ذات الفترة من عام ‪،2014‬‬ ‫بينما انخفض المعروض إلى ‪33.5‬‬ ‫مليار دينار في نوفمبر بنسبة ‪1.3‬‬ ‫في المئة عن حوالي ‪ 34‬مليار دينار‬ ‫في أكتوبر‪ ،‬الذي تراجع بنسبة أكبر‬ ‫ق��دره��ا ‪ 2.4‬ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬بينما يزيد‬ ‫ح��ج��م االئ���ت���م���ان ال��م��ص��رف��ي للمرة‬ ‫األولى عن ودائع القطاع الخاص في‬ ‫البنوك المحلية في نوفمبر إذ يمثل‬ ‫‪ 101.5‬في المئة منها بأعلى حصة‬

‫ً‬ ‫منذ عام ‪ ،2011‬مقتربا من معدالت‬ ‫ه��ذا ال��م��ؤش��ر‪ ،‬ال��ت��ي س���ادت السوق‬ ‫ف����ي ال���ف���ت���رة م����ن ع�����ام ‪ 2007‬ح��ت��ى‬ ‫‪ ،2010‬وم��ق��ارن��ة م��ع ح��ص��ة ق��دره��ا‬ ‫‪ 94.7‬ف��ي المئة م��ن ودائ����ع القطاع‬ ‫الخاص في نوفمبر ‪ .2014‬وتتكون‬ ‫ودائع القطاع الخاص من مجموع‬ ‫الودائع بالعملة المحلية والودائع‬ ‫بالعمالت األجنبية‪ ،‬وقد استمرت‬ ‫حصة الودائع بالعملة المحلية في‬ ‫االرتفاع خالل عام ‪ 2015‬إلى ‪89.9‬‬ ‫ف��ي المئة ف��ي نوفمبر مقابل ‪89.4‬‬ ‫في المئة من ودائع القطاع الخاص‬ ‫في أكتوبر‪ ،‬في حين تراجعت حصة‬ ‫ً‬ ‫الودائع بالعمالت األجنبية نسبيا‬ ‫إلى ‪ 10.1‬في المئة في نوفمبر مقابل‬ ‫‪ 10.6‬ف��ي المئة م��ن ودائ����ع القطاع‬ ‫الخاص في أكتوبر‪ ،‬وتتكون الودائع‬ ‫بالعملة المحلية من ثالثة أنواع من‬ ‫ً‬ ‫ال��ودائ��ع طبقا آلج��ال استحقاقها‪،‬‬ ‫وهي الودائع تحت الطلب والودائع‬ ‫االدخارية والودائع ألجل‪.‬‬

‫التوزيع النسبي لودائع‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫يشير ت��وزي��ع ال���ودائ���ع بالعملة‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ح��ل��ي��ة وف����ق����ا آلج���ال���ه���ا إل�����ى أن‬

‫الودائع ألجل تمثل الجانب األكبر‬ ‫من ودائع القطاع الخاص بالعملة‬ ‫المحلية‪ ،‬إذ وص��ل��ت إل��ى ‪ 57.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما زادت حصة ال��ودائ��ع‬ ‫ً‬ ‫ت��ح��ت ال��ط��ل��ب ن��س��ب��ي��ا لتمثل ‪26.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين استقرت حصة‬ ‫ال���ودائ���ع االدخ���اري���ة ع��ن��د ‪ 16.1‬في‬ ‫ال��م��ئ��ة م��ن إج��م��ال��ي ودائ����ع القطاع‬ ‫الخاص بالعملة المحلية في خالل‬ ‫نوفمبر‪.‬‬

‫النمو الشهري لودائع‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫ب���اس���ت���ع���راض ت����ط����ور م���ك���ون���ات‬ ‫ودائ������ع ال��ق��ط��اع ال���خ���اص بالعملة‬ ‫ً‬ ‫ال���م���ح���ل���ي���ة خ���ل���ال ن���وف���م���ب���ر ط��ب��ق��ا‬ ‫لتصنيفها‪ ،‬تراجعت الودائع تحت‬ ‫الطلب إل���ى ‪ 7.620‬م��ل��ي��ارات دينار‬ ‫خالل نوفمبر بنسبة طفيفة بلغت‬ ‫‪ 0.2‬في المئة‪ ،‬وبمقدار ‪ 14.4‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بعدما انخفضت إلى ‪7.635‬‬ ‫مليارات دينار خالل أكتوبر بنسبة‬ ‫أكبر قدرها ‪ 4.1‬في المئة‪.‬‬ ‫ب�����ي�����ن�����م�����ا ت�����ض�����اع�����ف�����ت وت������ي������رة‬ ‫االن��خ��ف��اض ال��ش��ه��ري ف���ي نوفمبر‬ ‫لودائع االدخ��ار مقارنة بانخفاض‬ ‫أكتوبر‪ ،‬إذ وصلت إلى ‪ 4.64‬مليارات‬

‫دينار في نوفمبر بنسبة انخفاض‬ ‫قدرها ‪ 0.7‬في المئة وبمقدار ‪33.7‬‬ ‫مليون دي��ن��ار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪4.67‬‬ ‫م���ل���ي���ار دي����ن����ار ف����ي أك����ت����وب����ر‪ ،‬ال����ذي‬ ‫انخفض بنسبة أقل قدرها ‪ 0.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما تراجعت ودائ��ع القطاع‬ ‫الخاص ألجل إلى ‪ 16.6‬مليار دينار‬ ‫بنسبة ‪ 1‬ف��ي المئة‪ ،‬وب��م��ق��دار ‪173‬‬ ‫مليون دينار خالل نوفمبر مقارنة‬ ‫بانخفاضها بنسبة أقل لم تتجاوز‬ ‫نصف في المئة (‪ 0.2‬في المئة) في‬ ‫أك��ت��وب��ر ال����ذي ك���ان ق��د س��ج��ل ‪16.8‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دي��ن��ار‪ .‬وانعكاسا لما سبق‬ ‫فقد بلغت ودائ���ع القطاع الخاص‬ ‫بالعملة المحلية ‪ 28.9‬مليار دينار‬ ‫متراجعة بنسبة ‪ 0.8‬في المئة على‬ ‫أساس شهري وبحوالي ‪ 221‬مليون‬ ‫دي���ن���ار ف���ي ن��وف��م��ب��ر م��ق��اب��ل ت��راج��ع‬ ‫شهري أكبر نسبته ‪ 1.3‬ف��ي المئة‬ ‫منخفضة إلى ‪ 29.1‬مليار دينار في‬ ‫أكتوبر‪ ،‬في حين انخفضت ودائع‬ ‫القطاع الخاص بالعمالت األجنبية‬ ‫إلى ‪ 3.23‬مليارات دينار بنسبة ‪ 6‬في‬ ‫المئة وبمقدار ‪ 207‬ماليين دينار في‬ ‫نوفمبر مقارنة بتراجع شهري أكبر‬ ‫نسبته ‪ 10.6‬في المئة مسجلة ‪3.4‬‬ ‫مليارات دينار في أكتوبر‪.‬‬ ‫أما على مستوى النمو السنوي‬ ‫ل������ودائ������ع ال����ق����ط����اع ال������خ������اص‪ ،‬ف��ق��د‬ ‫ت��راج��ع��ت ودائ�����ع ال��ق��ط��اع ال��خ��اص‬ ‫ت���ح���ت ال���ط���ل���ب ب���ن���س���ب���ة م��ل��ح��وظ��ة‬ ‫ق��دره��ا ‪ 9.2‬ف��ي ال��م��ئ��ة ل��م يشهدها‬ ‫ش����ه����ر ن���وف���م���ب���ر م����ن����ذ ع�������ام ‪2006‬‬ ‫وب���م���ق���دار ‪ 773‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار في‬ ‫نوفمبر مقابل أول ت��راج��ع سنوي‬ ‫خ�ل�ال ث�لاث��ة أع�����وام م��ض��ت م��ق��داره‬ ‫‪ 7‬ماليين دينار في أكتوبر‪ ،‬بينما‬ ‫ك��ان��ت تنمو بمستويات ملحوظة‬ ‫ف��اق��ت ‪ 17.6‬ف��ي ال��م��ئ��ة ف��ي نوفمبر‬ ‫ً‬ ‫من عام ‪.2014‬وزادت نسبيا وتيرة‬ ‫التراجع السنوي للودائع االدخارية‬ ‫إلى ‪ 4.6‬في المئة في نوفمبر مقابل‬ ‫انخفاض أقل في أكتوبر نسبته ‪4.5‬‬ ‫ف��ي المئة‪ ،‬ف��ي ح��ي��ن ك��ان��ت تسجل‬ ‫معدالت نمو سنوية معتدلة قدرها‬ ‫‪ 1.3‬في المئة في ‪ ،2014‬في حين زاد‬ ‫النمو السنوي للودائع ألجل خالل‬

‫نوفمبر إلى ‪ 3.2‬في المئة مقابل نمو‬ ‫سنوي أقل نسبته ‪ 2.3‬في المئة في‬ ‫أكتوبر‪ ،‬وهي تفوق بكثير معدالت‬ ‫نموها السنوي الطفيفة (‪ 0.2‬في‬ ‫المئة) في نوفمبر ‪.2014‬‬ ‫وبالتالي انخفضت ودائع القطاع‬ ‫ال���خ���اص ب��ال��ع��م��ل��ة ال��م��ح��ل��ي��ة على‬ ‫أساس سنوي للمرة األولى في ‪14‬‬ ‫سنة بنسبة ‪ 1.7‬في المئة بعد نمو‬ ‫سنوي طفيف في حدود نصف في‬ ‫ال��م��ئ��ة ف��ي أك��ت��وب��ر‪ ،‬وك��ان��ت تسجل‬ ‫معدالت نمو إيجابية قدرها ‪ 4.8‬في‬ ‫المئة في نوفمبر ‪.2014‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا ت��ق��ل��ص ال��ن��م��و ال��س��ن��وي‬ ‫ل��ل��ودائ��ع ب��ال��ع��م�لات األج��ن��ب��ي��ة إل��ى‬ ‫‪ 9‬ف��ي المئة ف��ي نوفمبر بعد نمو‬ ‫سنوي كبير ساد عام ‪ 2015‬ووصل‬ ‫إلى ‪ 38.6‬في المئة خالل أكتوبر‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حين أنها كانت تسجل نموا سنويا‬ ‫أقل قدره ‪ 3.4‬في المئة عام ‪.2014‬‬

‫إجمالي ودائع القطاع الحكومي‬ ‫زادت ودائ����ع ال��ق��ط��اع الحكومي‬ ‫في الجهاز المصرفي مسجلة ‪5.8‬‬ ‫مليارات دينار في نوفمبر بنسبة‬ ‫شهرية قدرها ‪ 2.7‬في المئة بحوالي‬ ‫‪ 152‬مليون دي��ن��ار مقابل زيادتها‬ ‫بمعدل شهري أكبر نسبته ‪ 4.1‬في‬ ‫المئة إذ وصلت إل��ى ‪ 5.6‬مليارات‬ ‫دينار في أكتوبر‪.‬‬ ‫بينما زادت بأعلى زيادة سنوية‬ ‫يسجلها نوفمبر في عامين وقدرها‬ ‫‪ 8.2‬ف��ي ال��م��ئ��ة م��ق��اب��ل ن��م��و سنوي‬ ‫ك���ان���ت ن��س��ب��ت��ه ‪ 5.8‬ف����ي ال���م���ئ���ة في‬ ‫أكتوبر‪ ،‬ونمو سنوي بنحو ‪ 3.3‬في‬ ‫المئة في ذات الشهر نوفمبر ‪،2014‬‬ ‫مما دفع حصتها من إجمالي ودائع‬ ‫القطاع المصرفي إلى الزيادة لتصل‬ ‫إلى أعلى حصة تسجلها خالل ثالث‬ ‫س��ن��وات ق��دره��ا ‪ 15.2‬ف��ي المئة في‬ ‫نوفمبر مقارنة مع ‪ 14.7‬في المئة‬ ‫ف��ي أكتوبر‪ ،‬مما دف��ع حصتها من‬ ‫إجمالي موجودات البنوك المحلية‬ ‫إلى التحسن لتشكل ‪ 10.1‬في المئة‬ ‫من إجمالي م��وج��ودات البنوك في‬ ‫نوفمبر‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬نمو االئتمان في الكويت‬ ‫يستقر عند ‪ %6.5‬في نوفمبر‬ ‫اعتدل نمو االئتمان الممنوح‬ ‫لقطاع األعمال خالل‬ ‫نوفمبر‪ ،‬فقد ارتفع االئتمان‬ ‫الممنوح للشركات باستثناء‬ ‫االستثمارية بواقع ‪ 93‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬ليتراجع النمو إلى ‪4.2‬‬ ‫في المئة على أساس سنوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ش��ه��د ن��م��و االئ��ت��م��ان ف��ي ال��ك��وي��ت ارت��ف��اع��ا‬ ‫ً‬ ‫جيدا خالل نوفمبر ‪ 2015‬مع تراجعه بصورة‬ ‫طفيفة ليصل إلى ‪ 6.5‬في المئة على أساس‬ ‫س��ن��وي‪ ،‬فقد ارت��ف��ع إج��م��ال��ي االئ��ت��م��ان بواقع‬ ‫ً‬ ‫‪ 189‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار خ�ل�ال ال��ش��ه��ر م��ت��س��ارع��ا‬ ‫ً‬ ‫ق��ل��ي�لا ع���ن م��ت��وس��ط��ه ال��ش��ه��ري ل�لاث��ن��ي عشر‬ ‫ً‬ ‫شهرا الماضية‪.‬‬ ‫وح���س���ب ال���م���وج���ز االق����ت����ص����ادي ال���ص���ادر‬ ‫عن بنك الكويت الوطني‪ ،‬حافظت القروض‬ ‫الشخصية ع��ل��ى ق��وت��ه��ا‪ ،‬ك��م��ا ج���اء االئ��ت��م��ان‬ ‫الممنوح لقطاع العقار واالئتمان الممنوح‬ ‫لشراء األوراق المالية قويا خالل شهر نوفمبر‪.‬‬ ‫واستمرت ودائ��ع القطاع الخاص بالتراجع‬ ‫منذ مايو ‪ 2015‬ليزداد التراجع إلى ‪ 6.1‬في‬ ‫المئة عن عام مضى‪ .‬وشهدت أسعار الفائدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا ملحوظا في نوفمبر مع ارتفاع أسعار‬ ‫الفائدة على الودائع وأسعار فائدة اإلنتربنك‬ ‫خ��ل�ال ال��ش��ه��ر‪ ،‬ك��م��ا اس��ت��م��رت أس���ع���ار ف��ائ��دة‬ ‫اإلنتربنك في االرتفاع في االسابيع الالحقة‪.‬‬ ‫وذك�����ر ال���م���وج���ز أن ال����ق����روض ال��ش��خ��ص��ي��ة‬ ‫حافظت على قوتها خالل شهر نوفمبر‪ ،‬فقد‬ ‫سجلت التسهيالت الشخصية ف��ي نوفمبر‬ ‫باستثناء االئتمان الممنوح لشراء األوراق‬ ‫المالية زيادة بلغت ‪ 107‬ماليين دينار‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫ظ���ل ال��ن��م��و ث��اب��ت��ا ع��ن��د ‪ 13.1‬ف���ي ال��م��ئ��ة على‬ ‫أساس سنوي‪ .‬في المقابل لم تشهد القروض‬ ‫قصيرة األجل الممنوحة عادة لشراء السيارات‬ ‫وغ��ي��ره��ا م��ن السلع االستهالكية أي زي���ادة‪،‬‬ ‫بينما ظلت ال��ق��روض طويلة األج��ل المحرك‬ ‫الوحيد للنمو مسجلة زي��ادة بواقع ‪ 15.9‬ي‬ ‫المئة على أساس سنوي‪.‬‬ ‫وأضاف الموجز أن نمو االئتمان الممنوح‬

‫لقطاع األعمال اعتدل خالل شهر نوفمبر‪ ،‬فقد‬ ‫ارتفع االئتمان الممنوح للشركات باستثناء‬ ‫الشركات االستثمارية بواقع ‪ 93‬مليون دينار‬ ‫ليتراجع النمو إلى ‪ 4.2‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪ .‬وج��اء ت الزيادات بصورة كبيرة من‬ ‫االئتمان الممنوح لقطاع العقار واالئتمان‬ ‫الممنوح لشراء األوراق المالية‪.‬‬ ‫وق����ال "ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ق���وة أداء االئ��ت��م��ان‬ ‫ال��م��م��ن��وح ل��ق��ط��اع ال���ت���ج���ارة‪ ،‬ف����إن ال��ص��ن��اع��ة‬ ‫ً‬ ‫والتشييد والبناء شهدت تراجعا في النمو‪.‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ن��ف��س��ه‪ ،‬ش��ه��د االئ��ت��م��ان الممنوح‬ ‫للشركات االستثمارية (المؤسسات المالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غير المصرفية) تراحعا طفيفا بواقع ‪ 6‬ماليين‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬فقد ارت��ف��ع��ت وت��ي��رة ت��راج��ع االئتمان‬ ‫الممنوح لهذا القطاع إلى ‪ 6.3‬في المئة على‬ ‫أساس سنوي في نوفمبر ليصل مستواها إلى‬ ‫نصف ما كانت عليه في عام ‪."2009‬‬ ‫ً‬ ‫وش����ه����دت ال�����ودائ�����ع ت���راج���ع���ا خ��ل��ال ش��ه��ر‬ ‫نوفمبر السيما ودائ��ع القطاع الخاص التي‬ ‫ت���راج���ع���ت ب���واق���ع ‪ 427‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار خ�لال‬ ‫الشهر‪ .‬وقد تسبب هذا التراجع في انكماش‬ ‫عرض النقد بمفهومه الواسع (ن‪ )2‬بصورة‬ ‫طفيفة بلغت ‪ 0.8‬في المئة على أساس سنوي‪،‬‬ ‫وتراجع أكبر في عرض النقد بمفهومه الضيق‬ ‫(ن‪ )1‬بواقع ‪ 8.2‬في المئة على أساس سنوي‬ ‫نتيجة ت��أث��ي��رات ق��اع��دي��ة‪ .‬وت��راج��ع��ت ودائ���ع‬ ‫ال���ق���ط���اع ال���خ���اص ف���ي ‪ 5‬م���ن األش���ه���ر ال��س��ت��ة‬ ‫األخيرة بواقع ‪ 6.1‬في المئة منذ مايو ‪.2015‬‬ ‫وج��اء ه��ذا التراجع في جميع ودائ��ع القطاع‬ ‫الخاص خالل نوفمبر‪ ،‬وباألخص في الودائع‬ ‫بالعملة األجنبية وال��ودائ��ع ألج��ل بالدينار‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫وذكر الموجز أن الودائع الحكومية شهدت‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا عوض بعض التراجع ال��ذي شهدته‬ ‫ودائ���ع القطاع ال��خ��اص ف��ي األش��ه��ر األخ��ي��رة‪،‬‬ ‫فقد ارتفعت الودائع الحكومية لدى البنوك‬ ‫المحلية بواقع ‪ 152‬مليون دينار في نوفمبر‪،‬‬ ‫وبواقع ‪ 679‬مليونا منذ يوليو ‪ .2015‬وازدادت‬ ‫نسبة ال��ودائ��ع الحكومية إل��ى األص��ول من ‪9‬‬ ‫في المئة في يوليو ‪ 2015‬لتصل إلى ‪ 10‬في‬ ‫المئة في نوفمبر‪.‬‬ ‫وأض��اف "ال ت��زال سيولة القطاع المصرفي‬ ‫ً‬ ‫جيدة رغم تعرضها لبعض الضغوطات مؤخرا‪،‬‬ ‫فقد استقرت أرصدة البنوك السائلة مع البنك‬ ‫ال��م��رك��زي (ال��ت��ي تشمل ال��ن��ق��ود وال���ودائ���ع لدى‬ ‫بنك الكويت المركزي إضافة إلى سندات البنك‬ ‫المركزي) عند ‪ 5.0‬مليارات دينار في نوفمبر‬ ‫‪ 2015‬أو ‪ 8.8‬ف��ي ال��م��ئ��ة م��ن إج��م��ال��ي األص���ول‬ ‫ً‬ ‫المصرفية‪ ،‬مسجلة تراجعا من ‪ 10‬إل��ى‪ 11‬في‬ ‫المئة في الفترة قبل فصل الصيف"‪.‬‬ ‫وشهدت أسعار فائدة اإلنتربنك للدينار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا ملحوظا‪ ،‬ووسط ترقب األسواق لرفع‬ ‫الفائدة األميركية من قبل مجلس االحتياط‬ ‫ال��ف��ي��درال��ي ف���ي أواخ�����ر ‪ ،2015‬وال�����ذي حصل‬ ‫بالفعل في شهر ديسمبر‪ .‬فقد ارتفعت أسعار‬ ‫ال��ف��ائ��دة ألج���ل ث�لاث��ة أش��ه��ر ب��واق��ع ‪ 36‬نقطة‬ ‫أس��اس منذ ب��داي��ة السنة المالية لتصل إلى‬ ‫‪ 1.40‬في المئة في نوفمبر‪.‬‬ ‫وبدأت األسعار في االرتفاع منذ ذلك الوقت‪،‬‬ ‫مسجلة زيادة تجاوزت ‪ 60‬نقطة أساس منذ‬ ‫بداية السنة المالية في العام ‪ 2015‬وارتفاع‬ ‫إلى ‪ 1.56‬في المئة‪ .‬كما ارتفعت أسعار الفائدة‬ ‫على ال��ودائ��ع ألج��ل ب��ال��دي��ن��ار خ�لال نوفمبر‬ ‫بواقع ‪ 3-2‬نقاط أساس‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بيع حصة من «أرامكو» يجفف منابع السيولة المتاحة إليران‬ ‫بيتر والدمان وخافيير بالس وماثيو فيليبس*‬

‫ما الذي يدفع "أرامكو"‬ ‫السعودية‪ ،‬وهي أكبر شركة‬ ‫نفط في العالم‪ ،‬إلى بيع‬ ‫جزء من أصولها عبر أسهم‬ ‫تطرح في مزاد علني في ظل‬ ‫سعر للنفط ًهو األدنى على‬ ‫مدى ‪ 12‬عاما؟‬

‫أصول الشركة‬ ‫تعادل ‪ 15‬ضعف‬ ‫أكسون ‪ -‬موبيل‬

‫ر ب��م��ا تبحث المملكة العربية‬ ‫السعودية عن حليف استراتيجي‬ ‫جديد في حربها الباردة مع إيران‪،‬‬ ‫وقد يكون هذا الحليف هو حملة‬ ‫أسهم الشركات المساهمة والبالغ‬ ‫ع��دده��م ‪ 330‬مليون مساهم على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫ففي الثامن م��ن يناير الجاري‬ ‫أع���ل���ن���ت ال���س���ع���ودي���ة أن���ه���ا ت����درس‬ ‫خ���ي���ارات محتملة ل��ط��رح اك��ت��ت��اب‬ ‫أول��ي يتم من خالله بيع ج��زء من‬ ‫أص���ول ش��رك��ة ارام��ك��و السعودية‪،‬‬ ‫وه��ي أكبر شركة نفط في العالم‪،‬‬ ‫فما ال��ذي يدفع «أرام��ك��و» ال��ى بيع‬ ‫جزء من أصولها عبر أسهم تطرح‬ ‫في مزاد علني‪ ،‬في ظل سعر للنفط‬ ‫هو األدنى على مدى ‪ 12‬عاما؟‬ ‫بعض المراقبين يرجعون ذلك‬ ‫ال���ى ح��اج��ة ال��ش��رك��ة إل���ى السيولة‬ ‫ال��ن��ق��دي��ة م��ن أج���ل ت��م��وي��ل برنامج‬ ‫لتنويع أنشطتها وأعمالها‪ ،‬بينما‬ ‫ي��م��ي��ل آخ�������رون ال�����ى أن ول�����ي ول���ي‬ ‫ال��ع��ه��د ال���س���ع���ودي األم���ي���ر محمد‬ ‫ب��ن سلمان يأمل أن ت��ؤدي ملكية‬ ‫مساهمين ومديرين عالميين في‬ ‫هذه الشركة المملوكة للدولة إلى‬ ‫جعلها أكثر كفاءة وأفضل شفافية‬ ‫ومساء لة‪ .‬وك��ان هو أول من أعلن‬ ‫ف��ك��رة ط����رح االك���ت���ت���اب األول�����ي في‬ ‫مقابلة مع مجلة االيكونوميست‪.‬‬ ‫وي�������ق�������ول س�����������داد ال���ح���س���ي���ن���ي‪،‬‬ ‫ال����ذي أش����رف ع��ل��ى ادارة عمليات‬ ‫االستكشاف واإلنتاج في «ارامكو»‬ ‫م��ن ‪ 1985‬ال��ى ‪ ،2003‬وك���ان نائبا‬

‫لرئيس مجلس اإلدارة حتى ‪،2006‬‬ ‫ان «األمير محمد بن سلمان يعمل‬ ‫على اعادة هيكلة الشركة بسرعة‬ ‫بالغة من األسفل الى األعلى»‪.‬‬ ‫تفسير آخر‬ ‫التفسير اآلخر يتصل بالجانب‬ ‫ال��ج��ي��وس��ي��اس��ي‪ ،‬ف��ب��ي��ع ح��ص��ة من‬ ‫أص������ول ارام�����ك�����و ال���ض���خ���م���ة ب��ه��ذه‬ ‫الطريقة العلنية‪ ،‬وان ك��ا ن��ت تلك‬ ‫ال��ح��ص��ة ض��ئ��ي��ل��ة‪ ،‬ف��ق��د يمثل أكبر‬ ‫ط��رح الك��ت��ت��اب أول���ي ف��ي ال��ت��اري��خ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متفوقا بشدة على بيع حصة من‬ ‫ش��رك��ة علي ب��اب��ا الصينية بقيمة‬ ‫‪ 25‬م��ل��ي��ار دوالر ف���ي س��ن��ة ‪.2014‬‬ ‫وس��ت��ش��رك ال��س��ع��ودي��ة ع��ب��ر ه��ك��ذا‬ ‫صفقة ال��م��س��ت��ث��م��رون م��ن بيوريا‬ ‫إل���ى ش��ن��غ��ه��اي ب��ح��ص��ة م��ن أمنها‬ ‫االستراتيجي‪.‬‬ ‫وي�������وف�������ر ب�����ي�����ع ح�����ص�����ة ف����رص����ة‬ ‫الج�����ت�����ذاب أم��������وال اس���ت���ث���م���ار ك���ان‬ ‫يمكن لها أن تذهب الى منافسين‬ ‫للمملكة‪ .‬ويقول دانيلو اونورينو‬ ‫م����ن دوغ����م����ا ك���اب���ي���ت���ال ف����ي م��دي��ن��ة‬ ‫ل��وغ��ان��و ال��س��وي��س��ري��ة «ق����د ت��ك��ون‬ ‫هذه محاولة لتجفيف أسواق رأس‬ ‫ال��م��ال المتوافرة لصناعة النفط‪،‬‬ ‫وس��ي��ت��رك ذل���ك بالتأكيد اآلخ��ري��ن‬ ‫م��ن المكسيك ال��ى منتجي الزيت‬‫الصخري‪ -‬عاجزين عن الحصول‬ ‫على تمويل ائ��ت��م��ان��ي»‪ .‬وسيمثل‬ ‫ال���ح���ص���ول ع���ل���ى ج�����زء م����ن ش��رك��ة‬ ‫ارامكو ميزة كبرى للمستثمرين‪،‬‬ ‫ألن ت��ك��ل��ف��ة ان����ت����اج ال���ن���ف���ط ه��ن��اك‬ ‫ً‬ ‫متدنية جدا‪.‬‬

‫منافس رئيسي‬ ‫المنافس الرئيسي م��ن وجهة‬ ‫ن��ظ��ر ال��م��م��ل��ك��ة ه���و إي�����ران –ورب��م��ا‬ ‫ل��م ت��ك��ن م��ج��رد م��ص��ادف��ة أن أعلن‬ ‫األمير محمد بن سلمان عن فكرة‬ ‫طرح االكتتاب األولي الرامكو بعد‬ ‫ً‬ ‫يومين م��ن اع���دام ‪ 47‬سجينا من‬ ‫بينهم رج���ل ال��دي��ن ال��ش��ي��ع��ي نمر‬ ‫النمر‪ ،‬وهو ما أغضب االيرانيين‬ ‫ً‬ ‫ال���ذي���ن ه��اج��م��وا وأح���رق���وا ج��ان��ب��ا‬ ‫من السفارة السعودية في طهران‪،‬‬ ‫وقد أفضى ذلك الى قطع السعودية‬ ‫وب����ع����ض ح���ل���ف���ائ���ه���ا ف�����ي ال��خ��ل��ي��ج‬ ‫العربي لعالقاتهم الدبلوماسية‬ ‫مع ايران‪.‬‬ ‫وت���خ���ت���ل���ف ت�����ق�����دي�����رات ال��ق��ي��م��ة‬ ‫اإلجمالية لشركة ارامكو ال��ى حد‬ ‫كبير‪ ،‬ويعتمد ذ ل��ك بشكل جزئي‬ ‫ع����ل����ى ت���ق���ي���ي���م ح����ج����م ال���م���خ���اط���رة‬ ‫ال��م��ت��م��ث��ل��ة ف����ي وج������ود ال��ح��ك��وم��ة‬ ‫كمالك مشارك‪.‬‬ ‫وقد يصل الحد األدنى الى ‪100‬‬ ‫م��ل��ي��ار دوالر‪ ،‬بينما ي���رى فاضل‬ ‫غيت‪ ،‬وهو محلل لدى اوبنهايمر‬ ‫إن شركة أرامكو تعادل ما ال يقل‬ ‫ع���ن ‪ 15‬ض��ع��ف ال��ق��ي��م��ة ال��س��وق��ي��ة‬ ‫لشركة اك��س��ون موبيل أو نحو ‪5‬‬ ‫تريليونات دوالر‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬تسعى اي���ران الى‬ ‫ال����ش����روع ف���ي اص��ل��اح اق��ت��ص��اده��ا‬ ‫الذي دمرته العقوبات االقتصادية‪،‬‬ ‫وهي تحاول اجتذاب مستثمرين‬ ‫أج����ان����ب ع���ن���دم���ا ي����ع����ود وض��ع��ه��ا‬

‫رغم النفط الرخيص‪ 330 ...‬مليار دوالر‬ ‫استثمارات جديدة في الطاقة النظيفة‬ ‫●‬

‫كاتي فهرنباتشر*‬

‫على الرغم من هبوط أسعار النفط‪ ،‬وظف‬ ‫مستثمرون وحكومات حول العالم ‪ 330‬مليار‬ ‫دوالر ف���ي م���ي���دان ال��ط��اق��ة ال��ن��ظ��ي��ف��ة ف���ي ال��ع��ام‬ ‫الماضي‪ ،‬بما في ذلك بناء مزارع طاقة شمسية‬ ‫ومشاريع رياح شيدت على األرض وفي البحر‪،‬‬ ‫بحسب تقرير جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبرز هذا التمويل الضخم‪ ،‬وفقا لحسابات‬ ‫بلومبرغ‪ ،‬التحول العالمي من قبل العديد من‬ ‫الدول نحو الطاقة النظيفة واالبتعاد عن أنواع‬ ‫معينة من الوقود األحفوري مثل الفحم‪.‬‬ ‫وذهب القسم األكبر من ذلك التمويل (حوالي‬ ‫‪ 200‬مليار دوالر) إلى مشاريع صناعية توفر‬ ‫الطاقة النظيفة للمنشآت‪ ،‬وعلى سبيل المثال‬ ‫لشركات الطاقة والبنوك‪ ،‬وعمدت الحكومات‬ ‫ومجموعات االستثمارات الخاصة الى تمويل‬ ‫حفنة من مزارع الرياح األوفشور قبالة سواحل‬ ‫انكلترا والصين وألمانيا في العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما مول المستثمرون أيضا مشروعا كبيرا‬ ‫ل�ل�أل���واح ال��ش��م��س��ي��ة ف���ي ال��ج��ن��وب ال��غ��رب��ي من‬ ‫الواليات المتحدة وآخر للطاقة الجيوحرارية‬ ‫في تركيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يكن مفاجئا أن حوالي ثلث التمويل‬ ‫حدث في الصين وسط دعم متزايد لمشاريع‬ ‫توليد طاقة شمسية ورياح من قبل الحكومة‬ ‫الصينية‪ ،‬بغية مساعدة البالد على تلبية‬ ‫الطلب المتزايد على الكهرباء وخفض بعض‬ ‫مشاكل التلوث فيها‪ .‬وقد أنفق المستثمرون‬ ‫ف���ي ال���والي���ات ال��م��ت��ح��دة وال�����دول األوروب���ي���ة‬

‫ح��وال��ي ن��ص��ف ت��م��وي��ل ال��ط��اق��ة النظيفة في‬ ‫الصين‪.‬‬

‫مشاريع الطاقة الشمسية‬ ‫إضافة الى األموال التي خصصت لمشاريع‬ ‫الطاقة النظيفة على مستوى المنشآت حول‬ ‫العالم‪ ،‬ذهب كمية اخرى بلغت ‪ 67‬مليار دوالر‬ ‫الى عمليات تركيب ألواح شمسية على سطوح‬ ‫ال��م��ن��ازل وال����ى م��ش��اري��ع أص��غ��ر ع��ل��ى األرض‪،‬‬ ‫وأنفقت الواليات المتحدة واليابان والصين‬ ‫بقدر يفوق الدول األخرى على هذه المشاريع‬ ‫األصغر المتعلقة بتركيبات األلواح الشمسية‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت األس����واق ال��ع��ام��ة ن��ح��و ‪ 14‬مليار‬ ‫دوالر اخ���رى م��ن أج��ل تمويل ش��رك��ات الطاقة‬ ‫النظيفة في العام الماضي‪ .‬وكان أحد األعمال‬ ‫ال��ت��ي ت��م رص��ده��ا ب��ق��در أك��ب��ر تخصيص مبلغ‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر من جانب تسال (‪ )Tesla‬التي‬ ‫قالت إنها ستستخدم هذا المبلغ من أجل تنمية‬ ‫أعمالها في األسواق األميركية والدولية‪.‬‬ ‫وب���م���ق���ارن���ة ال����ع����دد ال���م���ت���زاي���د م����ن خ���ي���ارات‬ ‫التمويل الي��زال ممولو المشاريع ومستثمرو‬ ‫األس���ه���م ال��خ��اص��ة غ��ي��ر راغ��ب��ي��ن ف���ي اس��ت��ث��م��ار‬ ‫ال��ك��ث��ي��ر م���ن ال���م���ال ف���ي ش���رك���ات ت��ق��ن��ي��ة ال��ط��اق��ة‬ ‫ال��ح��دي��ث��ة ال��ع��ه��د‪ .‬وف���ي ال��س��ن��ة ال��م��اض��ي��ة ضخ‬ ‫ً‬ ‫ه��ؤالء المستثمرين أكثر قليال من ‪ 6‬مليارات‬ ‫دوالر ف�����ي ش�����رك�����ات ال����ط����اق����ة ال���ن���ظ���ي���ف���ة ع��ل��ى‬ ‫م��س��ت��وى ال��ع��ال��م‪ .‬وت��م��ث��ل أح���د أك��ب��ر االت��ف��اق��ات‬ ‫ف��ي دف��ع ‪ 500‬مليون دوالر ال��ى ش��رك��ة نكست‬ ‫اي في ‪ Next EV‬الحديثة العهد التي تخطط‬

‫ل��ص��ن��ع س���ي���ارة ك��ه��رب��ائ��ي��ة وم��ن��اف��س��ة «ت��س�لا»‪.‬‬ ‫وبينما خصص ممولو المشاريع نسبة تبلغ‬ ‫‪ 27‬في المئة زيادة من المال لشركات التقنية‬ ‫النظيفة في السنة الماضية مقارنة مع سنة‬ ‫‪ ،2014‬فإن التمويل الحديث اليزال عند حوالي‬ ‫نصف م��ا ذه��ب ال��ى ش��رك��ات التقنية النظيفة‬ ‫الحديثة العهد خ�لال فقاعة تلك التقنية في‬ ‫وادي السيلكون في سنة ‪.2008‬‬ ‫ويحاول مستثمرو وادي السيلكون الذين‬ ‫اليزالون يمولون شركات تقنية الطاقة اتباع‬ ‫أساليب جديدة أو التركيز على تداخل البرامج‬ ‫والطاقة‪.‬‬ ‫وفي األسبوع الماضي قالت شركة جنيريت‬ ‫كابيتال في سان فرانسيسكو إنها خصصت‬ ‫‪ 150‬مليون دوالر على شكل تمويل في السنة‬ ‫ال��م��اض��ي��ة ال���ى م��ش��اري��ع بنية تحتية صغيرة‬ ‫ألغراض الطاقة مثل‪ ،‬مضخات مياه أكثر كفاءة‪،‬‬ ‫وب��ط��اري��ات وأبنية‪ ،‬وصمامات ثنائية باعثة‬ ‫للضوء ‪ .LED‬وتقوم الشركة بتمويل المشروع‬ ‫ً‬ ‫وتحقق عائدا من خالل جزء من التدفق النقدي‪.‬‬ ‫وتتمثل األنواع األخرى من تمويل شركات‬ ‫الطاقة النظيفة وح��ت��ى ال��م��راح��ل المبكرة من‬ ‫م��ش��اري��ع التقنية النظيفة عبر أن���واع جديدة‬ ‫من الشراكات بين القطاع الخاص والحكومة‪.‬‬ ‫وف����ي ال��س��ن��ة ال��م��اض��ي��ة أط���ل���ق ب��ي��ل غيتس‬ ‫مبادرة بحث وتطوير للتقنية النظيفة بعدة‬ ‫مليارات م��ن ال����دوالرات‪ ،‬تهدف ال��ى العمل مع‬ ‫ال�����دول ال��م��ت��ق��دم��ة وال��ن��ام��ي��ة لتحسين تمويل‬ ‫المراحل المبكرة من االبتكار في تقنية الطاقة‪.‬‬ ‫* (مجلة فورتشن)‬

‫الجزء الشمالي من مكاتب أرامكو في الظهران‬ ‫ال����دول����ي ال����ى ط��ب��ي��ع��ت��ه‪ .‬وس��ت��ض��ع‬ ‫الخطوة السعودية شركة ارامكو‬ ‫ف����ي م����وق����ع م���ت���ق���دم ف����ي األس�������واق‬ ‫العالمية‪ .‬ويقول مارك دوبوويتز‬ ‫وه����و م���دي���ر ت��ن��ف��ي��ذي ف���ي منظمة‬ ‫ال���دف���اع ع��ن ال��دي��م��ق��راط��ي��ات‪ ،‬وه��و‬ ‫معهد أمن قومي يعارض االتفاق‬ ‫ال���ن���ووي ال���ذي أب���رم م��ع اي����ران «ان‬ ‫جزءا من السالح المالي المستخدم‬ ‫ه�����ن�����ا ه�������و اس�������ت�������ه�������داف م�����دي�����ري‬ ‫ال��ص��ن��ادي��ق وص���ن���ادي���ق ال��ت��ح��وط‬ ‫حول العالم ووضعهم أمام خيار‬ ‫ه���و ام����ا ال��ت��ع��ام��ل م���ع ال��س��ع��ودي��ة‬ ‫أو ايران»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت����ت����ن����اف����س «ارام�������ك�������و» أي����ض����ا‬ ‫م������ع اي������������ران وروس�������ي�������ا م������ن أج����ل‬ ‫ض����م����ان ح���ص���ت���ه���ا ال���س���وق���ي���ة ف��ي‬ ‫ً‬ ‫آس��ي��ا‪ ،‬وه��ي ال��س��وق األس���رع نموا‬

‫ف����ي اس���ت���ه�ل�اك ال���ن���ف���ط ع����ن ط��ري��ق‬ ‫ت��وس��ي��ع أع��م��ال ال��م��ص��اف��ي ه��ن��اك‪.‬‬ ‫وف���ي ت��ك��رار ل�لاس��ت��رات��ي��ج��ي��ة التي‬ ‫اتبعتها المملكة ف��ي ثمانينيات‬ ‫وتسعينيات القرن الماضي‪ ،‬بغية‬ ‫ض����م����ان ح���ص���ت���ه���ا ال���س���وق���ي���ة ف��ي‬ ‫الواليات المتحدة عبر االستثمار‬ ‫ف��ي م��ص��اف��ي ت��ك��س��اس ول��وي��زي��ان��ا‬ ‫تستثمر ارامكو المال في مصانع‬ ‫م������ن ال����ص����ي����ن ال�������ى ان����دون����ي����س����ي����ا‪.‬‬ ‫وت���ح���ص���ل آس����ي����ا ع���ل���ى ن���ح���و ‪70‬‬ ‫ف����ي ال���م���ئ���ة م����ن ص���������ادرات ال��ن��ف��ط‬ ‫السعودي‪ ،‬بحسب ادارة معلومات‬ ‫الطاقة في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫خطة ارامكو‬ ‫ي����ق����ول م���ح���ل���ل���و ال����ص����ن����اع����ة إن‬

‫وارتفاع عجز الميزانية السعودية‬ ‫العامة‪ ،‬فضال عن تكلفة الحرب في‬ ‫اليمن‪ ،‬فإن األموال التي ستتحقق‬ ‫من بيع حصة من ارام��ك��و تصبح‬ ‫موضع ترحيب‪.‬‬ ‫وق������د ي����ك����ون ال���ت���وج���ه ال���ج���دي���د‬ ‫راجعا الى شعورالمملكة بوجود‬ ‫ف����ج����وة ت���ف���ص���ل���ه���ا ع�����ن ال�����والي�����ات‬ ‫المتحدة بعد توصل األخيرة مع‬ ‫الدول الكبرى الى االتفاق مع إيران‬ ‫بشأن استمرار برنامجها النووي‪،‬‬ ‫وذل���ك وف��ق��ا لما ق��ال��ه دوف زاخيم‬ ‫وك���ي���ل وزارة ال����دف����اع األم��ي��رك��ي��ة‬ ‫ال��س��اب��ق ف��ي عهد ال��رئ��ي��س ج��ورج‬ ‫دب���ل���ي���و ب�������وش‪ ،‬ال�������ذي أض�������اف أن‬ ‫المملكة «ل���م ت��ك��ن ت��ت��ص��ور ق��ط أن‬ ‫تخذلها واشنطن على هذا النحو»‪.‬‬ ‫*(بزنس ويك)‬

‫«ارامكو» قد تقرر عدم بيع حصص‬ ‫في الشركة األم‪ ،‬ولكنها قد تسمح‬ ‫ل��ل��م��س��ت��ث��م��ري��ن ب���ش���راء ح��ص��ة في‬ ‫ال���م���ص���اف���ي أو األص��������ول االخ�����رى‬ ‫الجارية التي ستوفر عائداتها في‬ ‫ً‬ ‫االكتتاب األولي مزيدا من التمويل‬ ‫للمصافي‪ ،‬وت��ع��زز ب��ذل��ك ع�لاق��ات‬ ‫السعودية الدولية‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا ال��س��ي��اق‪ ،‬ي��ق��ول جيم‬ ‫كرين وهو باحث زميل في شؤون‬ ‫الطاقة في معهد بيكر في جامعة‬ ‫راي����س ف���ي ه��ي��وس��ت��ن «ان ارت��ب��اط‬ ‫السعودية عالميا من خالل صناعة‬ ‫التكرير يحسن تكاملها مع الدول‬ ‫المستوردة القوية‪ ،‬وتصبح تلك‬ ‫الدول‪ ،‬بدورها‪ ،‬مهتمة باستقرار‬ ‫وأمن المملكة»‪.‬‬ ‫وفي ظل انخفاض سعر النفط‬

‫ال حاجة لمعرفة مقاس حذائك بعد اآلن‬ ‫فذلك سيتم عبر المسح ثالثي األبعاد‬ ‫●‬

‫ثقافة‬ ‫اقتصادية‬

‫احتكار المشتري‬

‫كلير او كونور*‬

‫ت���ري���د ك���ارول���ي���ن وال������رود م��ن��ك أن ت��ن��س��ي م��ق��اس‬ ‫حذائك‪ ،‬أو على األقل أن تنسي ذلك الرقم الذي كنت‬ ‫تخبر به الباعة ط��وال سنين‪ ،‬مثل ‪ 9‬في الواليات‬ ‫ال��م��ت��ح��دة أو ‪ 40‬ف���ي أوروب��������ا‪ .‬وم����ن ال��م��ح��ت��م��ل أال‬ ‫ً‬ ‫يكون ذلك صحيحا على أية حال في ضوء البنية‬ ‫التشريحية ألقدامنا والقياسات غير المتساوقة‬ ‫المستخدمة من قبل ماركات األحذية‪.‬‬ ‫وتقول وال��رود (‪ 25‬سنة) وه��ي عضو في قائمة‬ ‫أوروب����ا لمجلة ف��ورب��س ل��م��ن ه��م أق���ل م��ن الثالثين‬ ‫عاما‪ ،‬إن نصف النساء يشترين أحذية غير مالئمة‬ ‫في العادة‪.‬‬ ‫وتهدف شركة والرود فوليومنتال ‪،Volumental‬‬ ‫ً‬ ‫التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها‪ ،‬الى ايجاد حل‬ ‫لهذه المشكلة‪ .‬ومنذ سنة ‪ 2012‬تعمل هذه الخريجة‬ ‫في علم األعصاب من جامعة كمبردج مع ثالثة من‬ ‫ش��رك��ائ��ه��ا‪ ،‬ل��وض��ع تقنية تستخدم ال��م��س��ح ثالثي‬ ‫األبعاد لضمان القياس المثالي‪.‬‬ ‫ويشمل جهاز الشركة منصة تبدو ليست مختلفة‬ ‫ع��ن مقياس تقنية ع��ال��ي��ة‪ ،‬وك��ل م��ا على المتسوق‬ ‫عمله الوقوف عليه لتقوم كاميرات العمق بعملية‬ ‫مسح ثالثية األب��ع��اد لكل ق���دم‪ ،‬ث��م يلتقط برنامج‬ ‫ال��ش��رك��ة ال���ذي يشمل تقنية ان��ت��ل وم��اي��ك��روس��وف��ت‬ ‫ب��أخ��ذ معلومات تشمل ط��ول ق��وس ال��ق��دم وع��رض‬ ‫النتوء المستدير عند قاعدة إبهام القدم‪ ،‬وهي عملية‬ ‫يصعب على باعة األحذية قياسها بدقة باستخدام‬ ‫األدوات التقليدية‪.‬‬ ‫وي��ت��م ع��ل��ى ال��ف��ور ع���رض ال��م��س��ح ث�لاث��ي األب��ع��اد‬ ‫على ق��رص م��ا يسمح للبائع بتقديم النصح لكل‬ ‫عميل‪ .‬وسيتمكن البائع من ابالغ العميل بالحذاء‬

‫كارولين والرود تمنحك الحذاء األمثل‬ ‫المالئم‪ .‬ولدى الشركة أجهزة مسح في اليابان تعمل‬ ‫على تطوير تطبيقات مستخدم حول توصيات عن‬ ‫األحذية‪ ،‬كما تستخدم تقنية الشركة في صنع أحذية‬ ‫موصى عليها وقد جمعت حتى اآلن نحو ‪ 5‬ماليين‬ ‫دوالر‪ ،‬بما في ذلك دعم من شركات رسملة مشاريع‬ ‫ومن الحكومة السويدية‪.‬‬

‫ميادين عمل أخرى‬ ‫ومع طرح تقنيتها في الواليات المتحدة تعمل‬ ‫ً‬ ‫فوليومنتال في آن معا على تنمية أعمالها في مسح‬ ‫الوجه لصناع النظارات‪ ،‬وتوفر أجهزة المسح لديها‬ ‫صورة دقيقة ثالثية األبعاد للوجه‪ ،‬لضمان مالءمة‬ ‫النظارات بصورة تامة‪ .‬ويتمكن صانع النظارات‬ ‫من اجراء تعديالت بسيطة تعتمد على قياس طول‬ ‫ال��ص��دغ أو جسر األن���ف‪ ،‬كما ي��ع��رض على العميل‬ ‫الشكل الذي تحقق على أحد أقراص الشركة‪.‬‬ ‫* (مجلة فوربس)‬

‫ي���ق���ص���د ب����ه وج����ود‬ ‫مشتر واح��د للسلعة‬ ‫في السوق‪ ،‬وقد يقابل‬ ‫ذل�����ك وج������ود ال��ع��دي��د‬ ‫من البائعين للسلعة‬ ‫أو ب����ائ����ع واح���������د‪ ،‬أي‬ ‫وج����ود ب��ائ��ع محتكر‬ ‫ً‬ ‫أي���ض���ا‪ ،‬أو ع���دد قليل‬ ‫من البائعين‪ .‬ويمتلك‬ ‫ال����م����ش����ت����ري ال�����واح�����د‬ ‫قوة تفاوضية كبيرة‬ ‫ح�����ي�����ث ت������ك������ون ل����دي����ه‬ ‫ال���ق���درة ع��ل��ى التحكم‬ ‫في الكمية المطلوبة‬ ‫أو ال��س��ع��ر‪ .‬وم��ن أب��رز‬ ‫األم������ث������ل������ة الح�����ت�����ك�����ار‬ ‫ال��ش��راء وج���ود شركة‬ ‫ك���ه���رب���اء واح��������دة ف��ي‬ ‫س���������وق م�������ا ت���ش���ت���ري‬ ‫ك������ي������ب���ل��ات ال����ض����غ����ط‬ ‫ا ل���ع���ا ل���ي م���ن منتجي‬ ‫ه��ذه الكيبالت (مثال‬ ‫م������ن ال�����ك�����وي�����ت ش������راء‬ ‫وزارة الكهرباء والماء‬ ‫ل���ه���ذه ال���ك���ي���ب�ل�ات م��ن‬ ‫شركة الخليج إلنتاج‬ ‫الكيبالت الكهربائية)‪.‬‬

‫ً‬ ‫صناعة النفط العالمية تلغي ‪ 68‬مشروعا بـ ‪ 380‬مليار دوالر في ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫● متوسط سعر التعادل للمشروعات الملغاة ‪ 60‬دوالرا للبرميل ● األزمة المقبلة‪ :‬نقص اإلمدادات ال زيادتها‬

‫يسود الخالف بين محللي‬ ‫الطاقة حول تقديرات‬ ‫جديدة لبلوغ سعر النفط‬ ‫الحد النهائي‪ ،‬وكان‬ ‫«غولدمان ساكس» من‬ ‫أوائل ًمن دعوا إلى ‪20‬‬ ‫دوالرا كسعر للبرميل في‬ ‫السنة الماضية‪ ،‬لكن الكل‬ ‫لحق به اآلن‪.‬‬

‫●‬

‫نك كننغهام*‬

‫ت���ظ���ه���ر ت����ق����دي����رات ج����دي����دة ف��ي‬ ‫دراس��������������ة ص��������������ادرة ع�������ن ‪Wood‬‬ ‫‪ ،Mackenzie‬وود م���ا ك���ن���زي‪ ،‬أن‬ ‫مشروعات في قطاع النفط والغاز‬ ‫تصل قيمتها إلى نحو ‪ 380‬مليار‬ ‫دوالر ألغيت منذ سنة ‪ ،2014‬حيث‬ ‫أل��ح��ق ال��ه��ب��وط ف��ي أس��ع��ار النفط‬ ‫ً‬ ‫أض��رارا بالغة بمشاريع طاقة في‬ ‫شتى أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وتقول شركة وود ماكنزي‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 68‬مشروعا رئيسيا قد تم التخلي‬ ‫ع����ن ت��ن��ف��ي��ذه��ا ع�����ام ‪ ،2015‬وه���ي‬ ‫تعادل نحو ‪ 27‬مليار برميل من‬ ‫النفط والغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫وف���ي ال��ن��ص��ف ال��ث��ان��ي م��ن ع��ام‬ ‫‪ ،2015‬عندما عادت أسعار النفط‬ ‫للهبوط م��ن جديد بعد أن كانت‬ ‫ً‬ ‫قد تعافت جزئيا في فصل الربيع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألغت الصناعة ‪ 22‬مشروعا كبيرا‬ ‫أي ن��ح��و ‪ 7‬م��ل��ي��ارات ب��رم��ي��ل نفط‬ ‫مكافئ‪.‬‬ ‫وي����ق����ول م��ح��ل��ل وود م��اك��ن��زي‬ ‫أنغس رودج���ر‪ ،‬إن «تأثير السعر‬ ‫األدنى للنفط على خطط الشركات‬ ‫ً‬ ‫ك���ان ق��اس��ي��ا‪ ،‬وم���ا ك���ان ق��د ب���دأ في‬ ‫أواخ�������ر س���ن���ة ‪ 2014‬م����ن خ��ف��ض‬ ‫ج��زئ��ي ف��ي اإلن��ف��اق على مشاريع‬ ‫االس��ت��ك��ش��اف وم����ا ق��ب��ل ال��ت��ط��وي��ر‬ ‫ت������ح������ول إل���������ى ع����م����ل����ي����ة ج����راح����ي����ة‬ ‫واسعة‪ ،‬تهدف إلى خفض اإلنفاق‬

‫ع��ل��ى ا ل��ع��م��ل��ي��ات التشغيلية غير‬ ‫ً‬ ‫الضرورية وعلى الرسملة أيضا»‪.‬‬ ‫وسوف تفضي عمليات اإللغاء‬ ‫ه���ذه إل���ى ه��ب��وط درام��ات��ي��ك��ي في‬ ‫إنتاج النفط في السنوات المقبلة‪،‬‬ ‫ك����م����ا أن م������ا ي�����ق�����در ب���ن���ح���و ‪170‬‬ ‫مليار دوالر أميركي م��ن اإلن��ف��اق‬ ‫الرأسمالي المخطط للفترة بين‬ ‫‪ 2016‬و ‪ 2020‬ت��م شطبها‪ ،‬و ه��و‬ ‫م���ا س��ي��ت��رج��م ت��خ��ف��ي��ض��ات ال تقل‬ ‫ع��ن ‪ 2.9‬مليون برميل م��ن إنتاج‬ ‫ال��ن��ف��ط ف��ي ال���ي���وم‪ ،‬وه����ذه خ��س��ارة‬ ‫ال ي��م��ك��ن تعويضها ح��ت��ى العقد‬ ‫المقبل على األقل‪.‬‬ ‫وخ��ل��ص تقرير وود ماكينزي‬ ‫إل�������ى ال������ق������ول إن�������ه «ع�����ل�����ى خ��ل��ف��ي��ة‬ ‫ال�����ض�����غ�����وط ال������غ������ام������رة م������ن أج����ل‬ ‫تحرير رأس المال وخفض إنفاق‬ ‫المستقبل– وهو ما يلحق الضرر‬ ‫بنمو اإلنتاج – يوجد مدى واسع‬ ‫إلبعاد هذا الكم من اإلنتاج بقدر‬ ‫أكبر إذا لم تتعاف األسعار أو لم‬ ‫تهبط التكلفة بصورة كافية»‪.‬‬ ‫وبلغ مستوى التعادل في تكلفة‬ ‫كافة المشاريع التي استطلعتها‬ ‫ً‬ ‫وود م��ا ك��ي��ن��زي ن��ح��و ‪ 60‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬ومعظم المشاريع التي‬ ‫ع��ان��ت ال��خ��ف��ض ك��ان��ت ف��ي المياه‬ ‫العميقة التي تعاني تكلفة تطوير‬ ‫أعلى‪.‬‬ ‫وع���ل���ى س��ب��ي��ل ال���م���ث���ال‪ ،‬س���وف‬ ‫ي��ت��م ت��أخ��ي��ر م���ش���اري���ع ف���ي خليج‬

‫السوق فرصة ن��ادرة لمستثمري‬ ‫الطاقة البارعين‪.‬‬ ‫وبينما نشرت وسائل اإلعالم‬ ‫رواي��ات مرعبة عن هبوط أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬أعد المستثمرون البارعون‬ ‫ع��م��ل��ي��ات ال���رب���ح ال��ت��ال��ي��ة‪ .‬وي��ب��دو‬ ‫ف��ج��أة أن االج���م���اع ي��ش��ي��ر إل���ى أن‬ ‫سعر برميل النفط سوف يظل في‬ ‫ً‬ ‫حدود الثالثين دوالرا – أو أقل من‬ ‫ذلك حتى – طوال معظم هذا العام‪،‬‬ ‫رغم التفاؤل المتواصل من بعض‬ ‫تنفيذيي صناعة النفط‪.‬‬

‫توقعات المستقبل‬ ‫المكسيك ومشاريع أوف��ش��ور في‬ ‫نيجيريا وأن��غ��وال ح��ت��ى ع��ق��د ال��ـ‬ ‫‪ ،2020‬كما أن رمال الزيت الكندية‬ ‫ً‬ ‫ال���م���ك���ل���ف���ة ش�����ه�����دت ن����ض����وب����ا ف��ي‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫وق�����د ت��خ��ط��ى خ���ف���ض اإلن���ف���اق‬ ‫البالغ ‪ 380‬مليار دوالر بقدر كبير‬ ‫م��ب��ل��غ ال�����ـ‪ 200‬م��ل��ي��ار دوالر‪ ،‬ال���ذي‬ ‫ك��ان��ت وود م��اك��ي��ن��زي ق���درت���ه في‬ ‫شهر يونيو من العام الماضي‪.‬‬

‫توقعات بمزيد من الخفض‬ ‫ق��د يتحقق م��زي��د م��ن الخفض‬ ‫ف������ي س����ن����ة ‪ ،2016‬و ق�������د ت���و ص���ل‬

‫ً‬ ‫التقرير أيضا إلى أن ‪ 85‬في المئة‬ ‫م���ن ال��م��ش��اري��ع ال��ص��دي��ق��ة للبيئة‬ ‫المتوقعة لديها م��ع��دالت عوائد‬ ‫داخلية تبلغ ‪ 15‬في المئة أو أقل‬ ‫م��ن ذل���ك – وت��ب��دو ف���رص تقدمها‬ ‫«قاتمة»‪.‬‬ ‫وي��س��ود ال��خ�لاف ب��ي��ن محللي‬ ‫ال���ط���اق���ة ح�����ول ت���ق���دي���رات ج���دي���دة‬ ‫لبلوغ سعر النفط الحد النهائي‪.‬‬ ‫وك�����ان غ���ول���دم���ان س���اك���س أح��د‬ ‫ً‬ ‫أول من دعا إلى ‪ 20‬دوالرا كسعر‬ ‫للبرميل في السنة الماضية‪ ،‬لكن‬ ‫الكل لحق به اآلن‪ ،‬ويقول مورغان‬ ‫ستانلي‪ ،‬إن من الممكن الوصول‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 20‬دوالرا للبرميل مع تحميل‬

‫الكثير من اللوم إلى قوة الدوالر‪،‬‬ ‫كما يقول ستاندرد تشارترد‪ ،‬إن‬ ‫النفط ق��د يهبط ال��ى ‪ 10‬دوالرات‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وأص�������������در روي�������������ال ب�����ن�����ك أوف‬ ‫سكوتالند م��ا ق��د ي��وص��ف بأكثر‬ ‫تحذير إثارة للهلع ‪ ،‬ويرجع ذلك‪،‬‬ ‫على األغلب‪ ،‬إلى أنه طبق توقعاته‬ ‫ً‬ ‫وف����ق����ا ل���ل���ص���ورة األوس�������ع ل��وض��ع‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫ودع�����ا إل����ى «ب���ي���ع ك���ل ش����يء ما‬ ‫ع����دا ال���س���ن���دات ال��ع��ال��ي��ة ال���ج���ودة»‬ ‫ألن العالم ي��واج��ه « سنة جائحة‬ ‫مقبلة»‪.‬‬ ‫وخلق االض��ط��راب الحالي في‬

‫لكن التراجع الممتد للنفط يعد‬ ‫العالم لحالة يعجز العرض فيها‬ ‫ع��ن تلبية ا ل��ط��ل��ب ف��ي المستقبل‬ ‫غير البعيد‪.‬‬ ‫ويسلط تقرير وود ماكينزي‬ ‫ال��ض��وء على ه��ذه ال��ظ��اه��رة‪ ،‬التي‬ ‫غدت محتملة بصورة متزايدة‪.‬‬ ‫يعيش العالم في الوقت الراهن‬ ‫حالة من فائض اإلم���داد‪ ،‬وبنحو‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا‪ .‬لكن الصناعة‬ ‫ً‬ ‫تلغي جانبا ما يقارب ‪ 3‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا في إنتاج المستقبل‬ ‫بسبب ظروف اليوم‪.‬‬ ‫وسوف يفضي الضرر المستمر‬ ‫إل�������ى ن����ق����ص ف������ي االس����ت����ث����م����ارات‬ ‫وت��ب��اط��ؤ ف��ي االن��ف��اق ق��د يتجاوز‬ ‫محنة النفط‪.‬‬

‫وم�������ع م��������رور ال���س���ن���ي���ن وف���ش���ل‬ ‫ت��س��وي��ق اإلن���ت���اج‪ ،‬ف���إن ال��ط��ل��ب قد‬ ‫يبدأ بتخطي العرض ما قد يؤدي‬ ‫إلى ارتفاع سعر النفط‪.‬‬

‫فوارق حقبة الثمانينيات‬ ‫الفارق بين حقبة الثمانينيات‬ ‫م���ن ال���ق���رن ال��م��اض��ي – وه���ي آخ��ر‬ ‫م������رة اض����ط����ر ال����ع����ال����م ف���ي���ه���ا إل���ى‬ ‫م����واج����ه����ة االخ������ف������اق ف�����ي ج���ان���ب‬ ‫اإلم��������������دادات ال���ن���ف���ط���ي���ة – ه�����و أن‬ ‫أس�����واق ال��ن��ف��ط ال���ي���وم ل��ي��س��ت في‬ ‫وض������ع ف����ائ����ض ف����ي اإلم���������داد ك��م��ا‬ ‫ت���ب���دو‪ ،‬وك�����ان ل����دى م��ن��ظ��م��ة أوب���ك‬ ‫في الثمانينيات عدة ماليين من‬ ‫ب��را م��ي��ل النفط االحتياطية التي‬ ‫زادت عبر سنوات عديدة لتضاهي‬ ‫احتياجات الطلب المتزايدة‪.‬‬ ‫وعند هذه النقطة تنتج منظمة‬ ‫أوبك بشكل ثابت‪ ،‬وبلغت السعة‬ ‫االحتياطية الفائضة ‪ 1.33‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا ف���ي ال���رب���ع ال��ث��ال��ث‬ ‫م��ن ال��ع��ام ال��م��اض��ي – وه���ذا أدن��ى‬ ‫مستوى منذ سنة ‪.2008‬‬ ‫ويصعب تخيل ح���دوث نقص‬ ‫ع���ن���دم���ا ي��ه��ب��ط س���ع���ر ال���ن���ف���ط إل���ى‬ ‫ً‬ ‫أق��ل م��ن ‪ 30‬دوالرا للبرميل‪ ،‬لكن‬ ‫االم���������دادات ال��ع��ال��م��ي��ة ق���د تضيق‬ ‫ً‬ ‫ت���م���ام���ا خ��ل�ال ال���س���ن���وات ال��ق��ل��ي��ل��ة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫* (أويل برايس دوت كوم)‬


‫‪13‬‬ ‫الصالح‪ :‬الوقت مناسب لخفض الدعم عن المنتجات النفطية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫● هبوط أسعار البترول فرصة للبلدان المصدرة إلنهاء نظام الدعم واعتماد إصالحات اقتصادية‬ ‫● المزروعي‪ :‬علينا إعادة التفكير في إجراءات تسهم في جعل ميزانيتنا غير معتمدة على العائدات النفطية‬ ‫اع��ت��ب��ر م���س���ؤول���ون خ��ل��ي��ج��ي��ون‪،‬‬ ‫أم�����������س‪ ،‬خ����ل����ال م�����ن�����ت�����دى داف���������وس‬ ‫االقتصادي في سويسرا‪ ،‬أن هبوط‬ ‫أسعار النفط يشكل فرصة لبلدانهم‬ ‫المصدرة للخام‪ ،‬إلنهاء نظام الدعم‪،‬‬ ‫واعتماد إصالحات اقتصادية‪.‬‬ ‫وق�������ال وزي�������ر ال���ن���ف���ط ال���ك���وي���ت���ي‬ ‫بالوكالة أنس الصالح‪« :‬إنه الوقت‬ ‫ال���م���ن���اس���ب م�����ع ت�����راج�����ع األس����ع����ار‬ ‫ل��خ��ف��ض ال����دع����م ع���ل���ى ال��م��ن��ت��ج��ات‬ ‫النفطية»‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر خ�لال نقاش حول‬ ‫مستقبل اإلص�لاح��ات االقتصادية‬ ‫في العالم العربي إن تدني األسعار‬ ‫يجعل المستهلكين أكثر تقبال لرفع‬ ‫الدعم عن منتجات النفط‪.‬‬ ‫ب���������������دوره‪ ،‬ق���������ال وزي�����������ر ال����ط����اق����ة‬ ‫اإلم��ارات��ي سهيل ال��م��زروع��ي‪ ،‬إنها‬ ‫ف��رص��ة ل��ك��ي ي��ق��وم ال��ن��اس ب��م��ا هو‬ ‫م���ن���اس���ب‪ ،‬أال وه������و «دف�������ع ال��س��ع��ر‬ ‫الفعلي لمنتجات الطاقة»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬علينا إع��ادة التفكير‬ ‫ف����ي اإلص��ل��اح�����ات ال���رئ���ي���س���ة ال��ت��ي‬ ‫ستسهم في جعل ميزانياتنا غير‬ ‫معتمدة على العائدات النفطية»‪.‬‬ ‫وقال المزروعي إنه بعد تحرير‬

‫األسعار في يونيو الماضي تسعى‬ ‫اإلمارات إلى رفع الدعم عن منتجات‬ ‫وخدمات أخرى مثل الكهرباء‪.‬‬ ‫وقال معلقا على بيع الغاز إلى‬ ‫الشركات المنتجة للكهرباء بسعر‬ ‫مدعوم إن «هذا غير صائب»‪ ،‬مشددا‬ ‫على ضرورة اعتماد أسعار «السوق‬ ‫ال���ع���ال���م���ي���ة»‪ .‬وذه������ب م���دي���ر م��ك��ت��ب‬ ‫التنمية االقتصادية في البحرين‬ ‫خالد الرميحي‪ ،‬إلى أبعد من ذلك‪،‬‬ ‫عندما وصف تراجع أسعار النفط‪،‬‬ ‫بقوله «رب ضارة نافعة»‪ ،‬ألنه يوفر‬ ‫«فرصة لتطبيق االصالحات»‪.‬‬ ‫وق�����ال إن ت���دن���ي أس���ع���ار ال��ن��ف��ط‬ ‫ق���د ي��ف��ض��ي إل����ى إص�ل�اح���ات م��ال��ي��ة‬ ‫وت���ن���وي���ع اق���ت���ص���اد ب����ل����دان ال��ن��ف��ط‬ ‫ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة‪ .‬ف���ي ح��ي��ن ق����ال ال��وزي��ر‬ ‫الكويتي إنه في حال عادت األسعار‬ ‫لالرتفاع‪ ،‬فعلى ال��دول ان تفكر في‬ ‫توفير الدعم «لمن يحتاجون اليه»‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ب��ح��ري��ن ال���ت���ي ت��ص��در‬ ‫ك��م��ي��ة ص���غ���ي���رة م����ن ال���ن���ف���ط ق����ررت‬ ‫زيادة أسعار الوقود بأكثر من ‪50‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬ب��ع��د أن خفضت ال��دع��م‬ ‫على الكهرباء‪.‬‬ ‫وب�������دأت ال���ك���وي���ت ب��ب��ي��ع ال���دي���زل‬

‫أنس الصالح‬ ‫وال��ك��ي��روس��ي��ن ب��س��ع��ر ال���س���وق في‬ ‫ب��داي��ة ‪ ،2015‬والخميس أك��د أمير‬ ‫ال���ك���وي���ت ال��ش��ي��خ ص���ب���اح األح���م���د‪،‬‬ ‫ات����ج����اه ب���ل���اده ل����وق����ف دع������م م����واد‬ ‫اس������اس������ي������ة‪ ،‬ك������ال������وق������ود وال����م����ي����اه‬ ‫وال�����ك�����ه�����رب�����اء‪ ،‬ورف���������ع أس����ع����اره����ا‪،‬‬

‫لمواجهة انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫وات���خ���ذت ال��س��ع��ودي��ة‪ ،‬أول مصدر‬ ‫ل��ل��ن��ف��ط ف����ي ال���ع���ال���م‪ ،‬ت���داب���ي���ر غ��ي��ر‬ ‫م����س����ب����وق����ة‪ ،‬ل����خ����ف����ض ال������دع������م ع��ن‬ ‫مشتقات النفط‪.‬‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين بالسحوبات اليومية للدانة‬ ‫أع��ل��ن ب��ن��ك الخليج ف��ي ‪ 17‬ال��ج��اري أس��م��اء‬ ‫الفائزين بالسحوبات اليومية لحساب الدانة‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪ 14‬الجاري‪ ،‬وتشمل جائزتين‪ ،‬قيمة‬ ‫ك��ل منهما ‪ 1000‬دي��ن��ار ل��ك��ل ف��ائ��ز خ�ل�ال أي��ام‬ ‫العمل‪ .‬والفائزون هم‪:‬‬ ‫(األح������د ‪ 10‬ي���ن���اي���ر)‪ :‬ع��ث��م��ان أح���م���د ع��ث��م��ان‬ ‫الياقوت ومحمد جاسم محمد الصفار‪.‬‬ ‫(االث��ن��ي��ن ‪ 11‬ي��ن��اي��ر)‪ :‬ف��ه��د ص��ي��اح ال��ع��ازم��ي‬ ‫وماجد نجم عبدالله العبدالله‪.‬‬ ‫(الثالثاء ‪ 12‬يناير)‪ :‬سليمان ثنيان الغانم‬ ‫وحافظجي عقيل فضاللله بهاي‪.‬‬ ‫(األرب����ع����اء ‪ 13‬ي���ن���اي���ر)‪ :‬ع��ب��دال��ع��زي��ز محمد‬ ‫العوضي وعواطف محمد عيسي البلوشي‪.‬‬ ‫(ال��خ��م��ي��س ‪ 14‬ي��ن��اي��ر)‪ :‬ف��اط��م��ة ع��ب��دال��ك��ري��م‬ ‫محمد الصقر وحيدر إسماعيل جاسم كمال‪.‬‬ ‫وأوض����ح «ال��خ��ل��ي��ج» أن ب��رن��ام��ج س��ح��وب��ات‬ ‫الدانة المجدولة لعام ‪ 2016‬يتضمن سحوبات‬

‫يومية خالل أيام العمل على جائزتين‪ ،‬قيمة‬ ‫كل منهما ‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫فيما قال إن السحوبات ربع السنوية على‬ ‫ال��ج��وائ��ز ال��ك��ب��رى ستجرى ك��ال��ع��ادة‪ ،‬حيث‬ ‫سيبدأ السحب الربع سنوي األول في ‪31‬‬ ‫م���ارس‪ ،‬يليه السحب رب��ع السنوي الثاني‬ ‫في ‪ 30‬يونيو‪ ،‬ثم السحب ربع السنوي الثالث‬ ‫في ‪ 29‬سبتمبر‪ .‬أم��ا السحب الرابع واألخير‪،‬‬ ‫فسيكون ف��ي ‪ 5‬يناير ‪ ،2017‬وسيتخلل هذا‬ ‫ال��س��ح��ب ت��ت��وي��ج مليونير ال��دان��ة ل��ع��ام ‪،2016‬‬ ‫ال�����ذي س��ي��ح��ص��ل ع��ل��ى ج���ائ���زة ب��ق��ي��م��ة م��ل��ي��ون‬ ‫دينار‪ .‬وأوضح أن نجاح حساب الدانة كأكبر‬ ‫وأف��ض��ل حساب سحوبات ف��ي الكويت يرجع‬ ‫إلى خمسة أسباب‪:‬‬ ‫أكبر جائزة نقدية فردية في الكويت بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1‬مليون دي��ن��ار تمنح س��ن��وي��ا‪ ،‬أك��ب��ر الجوائز‬ ‫النقدية في الكويت تصل قيمتها إلى ‪500000‬‬

‫دينار تمنح بشكل ربع سنوي‪ ،‬يحصل فائزان‬ ‫على جائزتين نقديتين قيمة كل منهما ‪1000‬‬ ‫دي��ن��ار ف��ي ك��ل ي���وم ع��م��ل‪ ،‬ت��ت��ي��ح أف��ض��ل ف��رص‬ ‫ال��ف��وز‪ ،‬البنك الوحيد ف��ي الكويت ال���ذي يقوم‬ ‫بترحيل فرص الفوز من سنة ألخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن حساب الدانة يمنح أيضا العديد‬ ‫م��ن ال��خ��دم��ات المتميزة‪ ،‬منها خ��دم��ة «بطاقة‬ ‫ال��دان��ة ل�لإي��داع ال��ح��ص��ري»‪ ،‬التي تمنح عمالء‬ ‫الدانة حرية إيداع النقود في أي وقت يناسبهم‪،‬‬ ‫إضافة إلى خدمة «الحاسبة»‪ ،‬التي تمكن عمالء‬ ‫ال��دان��ة م��ن ح��س��اب م��ا لديهم م��ن ف��رص للفوز‬ ‫في السحب‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫التقلب الذي شهدته أسواق األسهم في اآلونة األخيرة‬ ‫قوض الحكمة التقليدية التي تدعو إلى الشراء عند انخفاض‬ ‫ّ‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫«محمد العريان‪ -‬بلومبرغ ڤيو»‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫أسواق النفط وأسباب هبوط األسعار‬ ‫‪••• The Economist‬‬ ‫سعر برميل النفط‬ ‫مع وصول ً‬ ‫إلى ‪ 30‬دوالرا سوف تواجه‬ ‫صناعة النفط مرحلة أشد‬ ‫قسوة في تعزيز اإلنتاج من‬ ‫وسوف‬ ‫خالل حفر آبار‬ ‫جديدة‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫يواجه المنتجون أيضا مزيدا‬ ‫من الضغوط من مصادر‬ ‫تمويلهم من أجل تقليص‬ ‫اقتراضهم‪.‬‬

‫شركات إنتاج‬ ‫عديدة قد تضطر‬ ‫إلى إعالن‬ ‫إفالسها في‬ ‫هذه السنة‬

‫م�ن��ذ ب��داي��ة ه��ذه ال�س�ن��ة أده��ش‬ ‫هبوط أس�ع��ار النفط ال�خ�ب��راء في‬ ‫ه��ذه ال�ص�ن��اع��ة وق��د ت��راج��ع سعر‬ ‫خ ��ام غ ��رب ت�ك�س��اس ال��وس �ي��ط في‬ ‫‪ 12‬يناير ال�ج��اري ال��ى أق��ل م��ن ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل وه��و أدن��ى سعر‬ ‫ل ��ه م �ن��ذ س �ن��ة ‪ ،2003‬وف ��ي ال �ي��وم‬ ‫ال �ت��ال��ي ت �غ �ي��رت ال� �ص ��ورة نتيجة‬ ‫أنباء عن وصول مخزونات الخام‬ ‫والمنتجات البترولية في الواليات‬ ‫ال�م�ت�ح��دة ال ��ى ‪ 1.3‬م�ل�ي��ار ب��رم�ي��ل‪،‬‬ ‫وهو رقم قياسي جديد‪ ،‬وقد تأثرت‬ ‫الشركات بذلك وأعلنت شركة "بي‬ ‫بي" األسبوع الماضي عن خفض‬ ‫عدد الوظائف بصورة كبيرة‪ ،‬كما‬ ‫أن ش��رك��ة ب �ت��روب��راس ال�ب��رازي�ل�ي��ة‬ ‫ال �م �م �ل��وك��ة ل �ل��دول��ة ق�ل�ص��ت حجم‬ ‫استثمارات كانت خططت لها في‬ ‫وقت سابق‪.‬‬ ‫ال �ب �ع��ض ي�ن�س��ب ه ��ذا ال �ت��راج��ع‬ ‫ال�م�ت��زاي��د ال ��ى ع��وام��ل اخ ��رى غير‬ ‫ال� �ع ��رض وال �ط �ل ��ب‪ ،‬وع �ل��ى سبيل‬ ‫المثال قال بنك ستاندرد تشاردرد‬ ‫إن سعر النفط يجب أن ينخفض‬ ‫ال ��ى ‪ 10‬دوالرات ل�ل�ب��رم�ي��ل وذل��ك‬ ‫ق�ب��ل أن ي�ع�ت��رف ال�م�ض��ارب��ون ب��أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"األم��ور مضت بعيدا ج��دا"‪ ،‬ولكن‬ ‫حقيقة األم��ر أن ذل��ك كله يظل في‬ ‫نطاق التخمين في أغلب األحيان‪،‬‬ ‫وينسحب ذلك على مستوى عدم‬ ‫اليقين حيث إن عقود المشتقات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ف��ي ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة‬ ‫وال�م��رت�ب�ط��ة بتسليم ش�ه��ر اب��ري��ل‬ ‫المقبل تتحدث عن سعر يتراوح‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 25‬و ‪ 56‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث ن �ي��ل أت �ك �ن �س��ون م��ن‬ ‫وكالة الطاقة الدولية عن الكثير من‬ ‫العوامل التي تدفع الى الترقب في‬ ‫ما يتعلق بسوق النفط‪ ،‬وخاصة‬ ‫ا ل�ج��وا ن��ب المتعلقة باالستهالك‪،‬‬ ‫وه��و أح��د ال �ع��وام��ل ال�ق�ل�ي�ل��ة التي‬ ‫س ��اع ��دت ع �ل��ى دع� ��م األس� �ع ��ار في‬ ‫السنة الماضية‪ ،‬وقد تزامن الهبوط‬ ‫في سعر النفط خالل األسبوعين‬ ‫الماضيين م��ع هبوط ف��ي أس��واق‬ ‫األس �ه��م ال�ص�ي�ن�ي��ة وال� �ي ��وان وه��و‬ ‫ت�ط��ور ي�ق��ول ب�ع��ض المستثمرين‬ ‫ان � ��ه ي �ع �ك��س درج� � ��ة ال �ض �ع��ف ف��ي‬ ‫االقتصاد الصيني‪ ،‬وبالتالي في‬ ‫الطلب على النفط‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يواجه المنتجون أيضا مزيدا من‬ ‫الضغوط من مصادر تمويلهم من‬ ‫أجل تقليص اقتراضهم‪ .‬وبحسب‬ ‫ت��وق �ع��ات ش��رك��ة أل�ي�ك��س ب��ارت�ن��رز‬ ‫االستشارية التي تقدم المشورة‬ ‫الى الشركات المتعثرة فإن المزيد‬ ‫من شركات االنتاج سوف تضطر‬ ‫الى اعالن افالسها في هذه السنة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أن ت ��وق� �ع ��ات ه � ��ذه ال �ش��رك��ة‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن ف �ج��وة ت�م��وي��ل تصل‬ ‫الى ‪ 102‬مليار دوالر في هذا العام‬ ‫بين ت��وق�ع��ات ال�ت��دف��ق ال�ن�ق��دي من‬ ‫جانب شركات النفط في الواليات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة وب �ي��ن م��دف��وع��ات �ه��ا من‬ ‫الفائدة وانفاق رأس المال مرتفعة‬ ‫ع ��ن ‪ 83‬م �ل �ي��ار دوالر ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫الماضي‪ .‬وقالت الشركة المذكورة‬ ‫ً‬ ‫إن ذلك الهبوط سوف يمثل واحدا‬ ‫من األشد حدة واألط��ول مدة على‬ ‫االطالق‪.‬‬

‫خفض مستويات التخمة‬

‫وعلى الرغم من أن أتكنسون يقر‬ ‫بذلك االحتمال فهو يظن ان األرقام‬ ‫التي أعلنت في ‪ 13‬الجاري أظهرت‬ ‫أن الصين استوردت كمية قياسية‬ ‫بلغت ‪ 6.7‬ماليين برميل في اليوم‬ ‫خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك فإن المشكلة‬ ‫ً‬ ‫– بعيدا عن الهند والصين – تكمن‬ ‫ً‬ ‫في أن الطلب ال يبدو واعدا في هذه‬ ‫ال �س �ن��ة‪ ،‬وع �ل��ى س�ب�ي��ل ال �م �ث��ال ف��إن‬ ‫ً‬ ‫أوروب��ا قد ال تشهد ت�ك��رارا للطلب‬ ‫القوي على النفط بصورة نسبية‪،‬‬ ‫كما كان الحال في عام ‪ ،2015‬وعلى‬ ‫الرغم من استمرار نمو االقتصاد‬ ‫األم �ي ��رك ��ي ف� ��إن ت �ش��دي��د اج� � ��راءات‬ ‫االق �ت �ص��اد ف��ي ال��وق��ود ت�ق�ل��ص من‬ ‫الجانب االستهالكي‪.‬‬ ‫و م � � � � ��ن ا ل � � �م� � ��ر ج� � ��ح أن ي �ق �ل ��ص‬ ‫السائقون في الشرق األوسط‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ش �ه��د اس �ت �خ��دام ال ��وق ��ود ارت �ف��اع��ا‬ ‫ف ��ي ال �س �ن��ة ال �م��اض �ي��ة‪ ،‬اس �ت �خ��دام‬

‫تقلبات أسعار األسهم تشعرنا باالضطراب‬ ‫‪••• Mohamed El – Erian – BloombergView‬‬ ‫من المرجح أن يستمر التقلب‬ ‫العالي في األسهم في ضوء‬ ‫عدم قدرة المستثمرين‬ ‫بعد اآلن على التعويل على‬ ‫اإلجراءات النقدية من أجل‬ ‫تهدئة األسواق‪.‬‬

‫في طريق‬ ‫ممتلئ بالحفر‬ ‫و«المطبات»‬ ‫من المنطقي‬ ‫أن تقلل سرعة‬ ‫سيارتك حتى ال‬ ‫تتعرض لألضرار‬ ‫البالغة‬

‫ت� � � �ح � � ��والت أس� � � � � � ��واق األس � �ه � ��م‬ ‫ليست ذات أ ه�م�ي��ة بالنسبة ا ل��ى‬ ‫م�ع�ظ��م ال�م�س�ت�ث�م��ري��ن‪ ،‬وال �ه �ب��وط‬ ‫ً‬ ‫مقبوال‬ ‫الشديد في األسعار يكون‬ ‫اذا أع �ق �ب��ه ارت� �ف ��اع ح ��اد ف ��ي تلك‬ ‫األسعار‪ ،‬ويظل هذا على قدر من‬ ‫الصحة بغض النظر عن طول مدة‬ ‫التقلبات العالية‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ت �ل��ك ع �ق �ي��دت��ك في‬ ‫االس� �ت� �ث� �م ��ار ت �س �ت �ط �ي��ع ت �ج��اه��ل‬ ‫التسارع اآلخر في األسواق خالل‬ ‫اس �ب��وع‪ ،‬ح�ي��ن تشهد ال�م��ؤش��رات‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ت �ق �ل �ب��ات ح � ��ادة‪ ،‬وف��ي‬ ‫ي��وم الخميس م��ن األس �ب��وع قبل‬ ‫ال� �م ��اض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى س �ب �ي��ل ال �م �ث��ال‪،‬‬ ‫أغلق مؤشر "داو جونز" عند ‪227‬‬ ‫نقطة أعلى‪ ،‬بعد أن هبط بأكثر من‬ ‫‪ 360‬نقطة في اليوم ال��ذي سبقه‪،‬‬ ‫وكانت الجلسات عنيفة وحامية‬ ‫في اليومين المذكورين‪.‬‬ ‫ولكن التقلبات مهمة بالنسبة‬ ‫ال ��ى م ��راك ��ز ال�م�س�ت�ث�م��ر‪ ،‬وش�ه�ي��ة‬ ‫المغامرة وتشكيل توقعات السعر‪،‬‬ ‫وكلما ط��ال��ت ال�م��دة‪ ،‬وخ��اص��ة اذا‬ ‫ك ��ان ��ت ت �م �ث��ل "ت �ق �ل �ب��ات ال �ت �ق �ل��ب"‬ ‫ال� �ت ��ي ش �ه��دن��اه��ا ف ��ي األس��اب �ي��ع‬ ‫األخيرة كان األرجح الى حد كبير‬ ‫أن ي��راف�ق�ه��ا ه�ب��وط م�ت��واص��ل في‬ ‫األسواق بصورة اجمالية‪.‬‬ ‫ول�ن�ن�ظ��ر ال ��ى ه ��ذه ال�م�م��ارس��ة‬ ‫الذهنية‪ :‬أنت تقود سيارتك على‬ ‫ط��ري��ق يشتمل على ع��دد متزايد‬ ‫من الحفر ما يفضي الى الكثير من‬ ‫المطبات‪ ،‬ألن تشعر عندئذ بالقلق‬ ‫م� ��ن اح� �ت� �م ��ال زائ � � ��د م� ��ن ت �ع��رض‬ ‫س �ي��ارت��ك ال ��ى أض � ��رار وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫تعمد الى تخفيف السرعة؟‬ ‫عملية مماثلة يحتمل أن تحدث‬ ‫في سوق األسهم‪ ،‬وبعض االبتعاد‬ ‫عن المخاطر األشد يحدث بصورة‬ ‫آل� �ي ��ة ب �م ��ا ف� ��ي ذل � ��ك ف� ��ي أوس � ��اط‬ ‫المتداولين والمستثمرين الذين‬ ‫ي �ت �ب �ع��ون أس ��ال� �ي ��ب ت �ح �ك��م ب �ن��اء‬ ‫ال�م�ح��اف��ظ ع�ل��ى أس ��اس اج� ��راءات‬ ‫من الخطر االجمالي في التقلب‪،‬‬ ‫كما هو الحال في تعرض القيمة‬ ‫للخطر‪.‬‬

‫عوامل التباطؤ‬ ‫بعض التباطؤ سيكون نتيجة‬ ‫م��راج �ع��ة غ �ي��ر م��وات �ي��ة "ل �ع��وائ��د‬ ‫تعديل الخطر" التي تتسم بأهمية‬

‫قاعدة صناعة‬ ‫النفط أن تستمر‬ ‫في اإلنتاج أطول‬ ‫ممكنة ومن‬ ‫فترة‬ ‫ً‬ ‫أوال‬ ‫يتوقف‬ ‫يعط‬ ‫ِ‬ ‫فرصة ثمينة‬ ‫للمنافسين‬

‫سياراتهم بعد أن رفعت الحكومات‬ ‫ف��ي ت�ل��ك ال�م�ن�ط�ق��ة أس �ع��ار ال��وق��ود‬ ‫وألغت الدعم عن المواد البترولية‬ ‫م ��ن أج ��ل ت �ع��زي��ز األم� � ��وال ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫وي�ق��ول أتكنسون‪ " :‬توجد شكوك‬ ‫ك �ب �ي��رة ت�ت�ع�ل��ق ح ��ول ن �م��و ال�ط�ل��ب‬ ‫ال �ع��ال �م��ي ع �ل��ى ال �ن �ف��ط ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫الراهن"‪.‬‬

‫الصورة القاتمة‬ ‫وما يضفي المزيد من البشاعة‬ ‫الى الصورة أن ال��دول المنتجة لم‬ ‫تتوقف عن االنتاج بالسرعة التي‬ ‫ك��ان��ت ب�ع��ض األوس� ��اط تتوقعها‪،‬‬ ‫وق � ��د ت �ج �ل��ى ذل � ��ك ف� ��ي االج� �ت� �م ��اع‬ ‫األخ�ي��ر ال��ذي عقدته منظمة اوب��ك‬ ‫مطلع ديسمبر ال�م��اض��ي‪ ،‬وق��ررت‬ ‫ف�ي��ه ال�ت�خ�ل��ي ع��ن ن �ظ��ام الحصص‬ ‫في االنتاج‪ .‬كما أن المملكة العربية‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت�ق�ل��ص‬

‫االن�ت��اج في الماضي من أج��ل رفع‬ ‫األسعار ترفض اليوم القيام بهذا‬ ‫ال� � ��دور‪ ،‬وه ��ي م�ص�م�م��ة ع �ل��ى ط��رد‬ ‫المنتجين من ذوي التكلفة العالية‬ ‫من ميدان النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫توقعات التحسن‬ ‫ويقول المسؤولون السعوديون‬ ‫انهم يتوقعون تعافي اسعار النفط‬ ‫ف��ي وق ��ت الح ��ق م��ن ه ��ذا ال �ع��ام أو‬ ‫ف��ي سنة ‪ 2017‬م��ع ب��داي��ة تناقص‬ ‫االن � �ت � ��اج ع� ��ن م �س �ت ��وي ��ات ال �ط �ل��ب‬ ‫العالمي‪ ،‬ويقلص الهبوط الطبيعي‬ ‫نتيجة نضوب حقول النفط االنتاج‬ ‫ً‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 5‬ف��ي ال�م�ئ��ة س �ن��وي��ا على‬ ‫األق � ��ل‪ ،‬ح �س��ب رأي� �ه ��م‪ ،‬وح �ت��ى قبل‬ ‫األخذ بالحسبان تأثيرات الخفض‬ ‫في انتاج شركات النفط الجديدة‬ ‫العاملة في ميدان الحفر‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �ش��ك ي��راف��ق‬

‫الكمية التي يمكن أن تصدرها ايران‬ ‫ب�ع��د رف ��ع ال �ع �ق��وب��ات االق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫عنها‪ ،‬واألك �ث��ر م��ن ذل��ك كما يقول‬ ‫أت�ك�ن�س��ون أن االن �ت��اج اس�ت�م��ر في‬ ‫االرتفاع في السنة الماضية من آبار‬ ‫خليج المكسيك ورم ��ال ال �ق��ار في‬ ‫كندا‪ ،‬وذلك ألن التكلفة هناك تظل‬ ‫أدنى مهما انخفضت أسعار النفط‪.‬‬ ‫ويقول أتكنسون إن " القاعدة في‬ ‫هذه الصناعة أن تستمر في االنتاج‬ ‫ً‬ ‫ألطول فترة ممكنة ومن يتوقف أوال‬ ‫يعط فرصة ثمينة للمنافسين"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى س�ب�ي��ل ال �م �ث��ال‪ ،‬ف�ق��د ب��دأ‬ ‫انتاج النفط في الواليات المتحدة‬ ‫ب��ال�ه �ب��وط وذل� ��ك ن�ت�ي�ج��ة ال�خ�ف��ض‬ ‫ف ��ي ال �ك �م �ي��ات وم� �ت ��اع ��ب م�ن�ت�ج��ي‬ ‫ال� ��زي� ��ت ال� �ص� �خ ��ري‪ ،‬وم � ��ع وص� ��ول‬ ‫ً‬ ‫سعر برميل النفط إل��ى ‪ 30‬دوالرا‬ ‫سوف تواجه صناعة النفط مرحلة‬ ‫أش��د قسوة ف��ي تعزيز االن�ت��اج من‬ ‫خ �ل�ال ح �ف��ر آب � ��ار ج ��دي ��دة وس ��وف‬

‫ولكن مهما بلغ حجم الخفض‬ ‫ً‬ ‫ف ��إن ��ه ل� ��ن ي� �ك ��ون ك ��اف� �ي ��ا م� ��ن أج��ل‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق خ �ف��ض ف ��ي م �س �ت��وي��ات‬ ‫ال�ت�خ�م��ة ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬اض��اف��ة ال ��ى أن‬ ‫مخزونات النفط العالمية وصلت‬ ‫ال��ى ارتفاعات قياسية‪ ،‬كما تقول‬ ‫وك��ال��ة ال �ط��اق��ة ال��دول �ي��ة‪ .‬وت�ت��وق��ع‬ ‫ادارة معلومات الطاقة األميركية‬ ‫ان ترتفع تلك المخزونات بكمية‬ ‫اضافية تبلغ ‪ 700000‬برميل في‬ ‫ال �ي��وم ق�ب��ل أن ي �ب��دأ ال� �ت ��وازن بين‬ ‫العرض والطلب في سنة ‪.2017‬‬ ‫وتقول ادارة معلومات الطاقة‬ ‫إن التخزين في كاشنغ في والية‬ ‫اوكالهوما التي تستطيع تخزين‬ ‫‪ 73‬م �ل �ي��ون ب��رم �ي��ل م��ن ال �ن �ف��ط قد‬ ‫وص � ��ل ال � ��ى م �س �ت��وي��ات ق �ي��اس �ي��ة‬ ‫ب�ل��غ ‪ 64‬م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل‪ ،‬وبحسب‬ ‫ب��راي��ان ب�ت��ش م��ن جنسغاب التي‬ ‫تقوم بجمع معلومات عن صناعة‬ ‫النفط ف��إن ال��وض��ع ذات��ه ينسحب‬ ‫ع�ل��ى ال�ص�ي��ن ح�ي��ث ت�ظ�ه��ر السفن‬ ‫التي تحمل النفط وهي راسية في‬ ‫الميناء بسبب ام�ت�لاء ال�خ��زان��ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن م�س�ت��وي��ات ال�ت�خ��زي��ن‬ ‫العالية قد تحتاج الى سنة قبل أن‬ ‫ينتهي التراجع‪.‬‬

‫هناك كثير‬ ‫من الشك‬ ‫بشأن الكمية‬ ‫التي يمكن‬ ‫أن تصدرها‬ ‫إيران بعد رفع‬ ‫العقوبات‬ ‫االقتصادية عنها‬

‫االنقسام الكبير بين االقتصاديين واألسواق‬ ‫‪••• The Economist‬‬

‫ك�ب�ي��رة ف��ي ن �م��اذج تخصيص‬ ‫األص��ول‪ ،‬وإضافة الى ذلك فإن‬ ‫المستثمرين‪ ،‬ع�ل��ى ا ل��ر غ��م من‬ ‫تمتعهم ب��األي��ام ال�م�ج��زي��ة‪ ،‬قد‬ ‫ي�ش�ع��رون بقلق م�ت��زاي��د م��ن أن‬ ‫ت �ف �ض��ي م��رح �ل��ة ال �ه �ب��وط ال��ى‬ ‫زيادة في الضرر‪.‬‬ ‫وق � ��د ق � ��وض ال �ت �ق �ل��ب ال� ��ذي‬ ‫ش �ه��دت��ه األس � � ��واق ف ��ي اآلون� ��ة‬ ‫األخيرة الحكمة التقليدية التي‬ ‫تدعو الى الشراء عند انخفاض‬ ‫األس� � � � �ع � � � ��ار‪ ،‬وف � � � ��ي األس � � �ب� � ��وع‬ ‫ال� �م ��اض ��ي ع �ل ��ى األق � � ��ل‪ ،‬ن�ص��ح‬ ‫أح��د ب�ي��وت ال��وس��اط��ة العمالء‬ ‫بـ"الشراء عند تماسك األسعار"‬ ‫ف��ي ه��ذه ال�ف�ت��رة م��ن التقلبات‬ ‫العالية في السوق‪.‬‬ ‫وتشير المؤشرات الجزئية‬ ‫ال � ��ى ه� �ب ��وط خ �ط ��ر ال�م�ح�ف�ظ��ة‬ ‫ب �ش �ك ��ل ف� �ع� �ل ��ي‪ ،‬وخ � ��اص � ��ة ف��ي‬ ‫أوس� � � ��اط ص� �ن ��ادي ��ق ال �ت �ح��وط‬ ‫والسماسرة المتداولين‪ .‬وقد‬ ‫ح ��دث ب�ع��ض االن �خ �ف��اض بين‬ ‫ال �م �س �ت �ث �م��ري��ن ال�ت��أس�ي�س�ي�ي��ن‬ ‫في األجل الطويل ومستثمري‬ ‫ال �ت �ج��زئ��ة أي � �ض� � ً�ا‪ ،‬ول� �ك ��ن ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫محدودا حتى اآلن‪.‬‬ ‫الهبوط كان‬ ‫وم � ��ن ال� �م ��رج ��ح أن ي�س�ت�م��ر‬ ‫ه��ذا التقلب ال�ع��ال��ي ف��ي ض��وء‬ ‫ع � � � ��دم ق � � � � ��درة ال� �م� �س� �ت� �ث� �م ��ري ��ن‬ ‫ب �ع��د اآلن ع �ل��ى ال �ت �ع��وي��ل على‬ ‫االج � � � ��راءات ال �ن �ق��دي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫تهدئة األس� ��واق‪ ،‬وخ��اص��ة ألن‬ ‫البنوك المركزية المهمة تتبع‬ ‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال � ��راه � ��ن س �ي��اس��ة‬ ‫ال�ت�ن��وع وه��و م��ا يفضي بقدر‬ ‫أك �ب��ر ال ��ى ه �ب��وط م�س�ت�م��ر في‬ ‫أسعار األص��ول بصورة عامة‪.‬‬ ‫وإذا اس�ت�م��ر ت��أج�ي��ل ردة فعل‬ ‫السياسة الشاملة فإن الهبوط‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في ضوء المدى‬ ‫قد يكون‬ ‫ال � � ��ذي ان �ف �ص �ل��ت ف� �ي ��ه أس� �ع ��ار‬ ‫السوق عن األساسيات‪.‬‬

‫تقلبات األسهم‬ ‫مهمة بالنسبة‬ ‫إلى مراكز‬ ‫المستثمر‬ ‫وشهية المغامرة‬

‫بينما تشير تحركات السوق‬ ‫إلى القلق والخوف من احتمال‬ ‫حدوث ركود اقتصادي فإن‬ ‫منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية تتوقع حدوث تسارع‬ ‫في النمو العالمي بنسبة تصل‬ ‫إلى ‪ %3.3‬هذا العام‪.‬‬

‫المستثمرون‬ ‫يشعرون بقلق‬ ‫بالغ إزاء الوضع‬ ‫العالمي في‬ ‫حين يقول خبراء‬ ‫االقتصاد إن الهلع‬ ‫يتملك هؤالء‬ ‫المستثمرين من‬ ‫دون سبب وجيه‬

‫ت� �س ��ود خ �ل�اف� ��ات ح � � ��ادة ف��ي‬ ‫الوقت الراهن بين مجموعتي‪،‬‬ ‫المستثمرين واالق�ت�ص��ادي�ي��ن‪،‬‬ ‫ومن خالل الحكم على تطورات‬ ‫أس� ��واق األس �ه��م ح�ت��ى اآلن في‬ ‫ه ��ذه ال �س �ن��ة ي�م�ك�ن�ن��ا ال �ق��ول ان‬ ‫ال�م�س�ت�ث�م��ري��ن ي �ش �ع��رون بقلق‬ ‫بالغ ازاء الوضع العالمي‪ ،‬ولكن‬ ‫خ �ب ��راء االق �ت �ص��اد ي �ق��ول��ون إن‬ ‫الهلع يتملك المستثمرين من‬ ‫دون سبب وجيه‪.‬‬ ‫وت �ش �ي��ر ت �ح��رك��ات األس � ��واق‬ ‫(والكثير من التعليقات) الى أن‬ ‫أكبر المخاوف تتمثل في وضع‬ ‫االق�ت�ص��اد الصيني وتأثيراته‬ ‫على االن �ت��اج ال�ع��ال�م��ي‪ ،‬اضافة‬ ‫ال � � ��ى ام� �ك ��ان� �ي ��ة ق � �ي� ��ام م �ج �ل��س‬ ‫االحتياطي ال�ف��درال��ي بتشديد‬ ‫السياسة النقدية في الواليات‬ ‫ال�م�ت�ح��دة ف��ي وق��ت مبكر ج� ً‬ ‫�دا‪،‬‬ ‫وذلك في ضوء األرقام الضعيفة‬ ‫ال �ت��ي ص� ��درت ح��دي �ث� ً�ا ع��ن أداء‬ ‫االقتصاد األميركي‪ ،‬ولكن خبراء‬ ‫االقتصاد يعتقدون أن الصين‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من التباطؤ الذي‬ ‫ي� �ش� �ه ��ده اق � �ت � �ص� ��اده� ��ا ل �ي �س��ت‬ ‫م��وش �ك��ة ع �ل��ى االن � �ه � �ي� ��ار‪ ،‬وأن‬ ‫ه� �ب ��وط أس� �ع ��ار ال �ن �ف��ط ي�ع�ط��ي‬ ‫دف�ع��ة اي�ج��اب�ي��ة ب �ص��ورة ع��ام��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤشرا على تبعات‬ ‫وهو ليس‬ ‫سلبية‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م ��ا ت �ش �ي��ر ت �ح��رك��ات‬ ‫السوق الى القلق والخوف من‬ ‫احتمال حدوث ركود اقتصادي‬ ‫فإن منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية تتوقع حدوث تسارع‬ ‫في النمو العالمي بنسبة تصل‬ ‫الى ‪ 3.3‬في المئة في هذه السنة‪.‬‬ ‫ول �ن��أخ��ذ اول �ي �ف��ر ب�ل�ان �ك��ارد‪،‬‬ ‫وهو كبير االقتصاديين السابق‬ ‫لدى صندوق النقد الدولي الذي‬ ‫ً‬ ‫أخيرا تعليقه على الشبكة‬ ‫نشر‬ ‫العنكبوتية لمعهد بيترسون‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��د اس �ت �ع��راض��ه ل�ل�أوض ��اع‬ ‫االق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ف � ��ي ال � ��والي � ��ات‬ ‫ال�م�ت�ح��دة وال�ص�ي��ن ق��ال إن من‬ ‫الصعب تبرير تحركات السوق‪،‬‬ ‫والسؤال هو‪ :‬ما الذي يفسر في‬ ‫ه��ذه ال�ح��ال��ة ت�ح��رك��ات ال�س��وق؟‬ ‫وهو يرى أن االصطفاف يكمن‬ ‫وراء ذل ��ك ال ��ى ح��د ك�ب�ي��ر‪ ،‬وإذا‬ ‫ع �م��د م�س�ت�ث�م��رون آخ � ��رون ال��ى‬ ‫ال �ب �ي��ع ف ��إن ال �س �ب��ب ي��رج��ع ال��ى‬

‫كونهم يعرفون أشياء نحن ال‬ ‫نعرفها‪ ،‬وهكذا يتعين عليك أن‬ ‫تبيع و أنت تفعل ذلك ومن ثم‬ ‫تهبط أسعار األسهم‪.‬‬ ‫ويقول تورستن سلوك من‬ ‫ب �ن��ك دوت �ش��ه إن األس � ��اس في‬ ‫ذلك التصرف أن الناس يرون‬ ‫أن االضطرابات التي شهدتها‬ ‫الصين في اآلونة األخيرة على‬ ‫ش �ك��ل ف �ض��اي��ا م��ؤق �ت��ة تتعلق‬ ‫ب�ت�ح��ري��ر اق �ت �ص��اده��ا وليست‬ ‫م � ��دف � ��وع � ��ة ب � �ع � ��وام � ��ل ض� �غ ��ط‪،‬‬ ‫وح�ت��ى اذا وج��د ع��ام��ل ضغط‬ ‫في الصين فإن المخاوف التي‬ ‫نتحدث عنها مؤقتة و س��وف‬ ‫تنتهي بمحرد أن نضع خلفنا‬ ‫ال�س�ي�ن��اري��و األس� ��وأ م��ن حيث‬ ‫هبوط أسعار النفط وتحسن‬ ‫قيمة الدوالر‪.‬‬ ‫وفي مقالة كتبها في مجلة‬ ‫ب� ��روس � �ب � �ك� ��ت‪ ،‬ق � � ��ال ال � �م ��راق ��ب‬ ‫المحنك ج��ورج ماغنوس إنه‬ ‫يرى ان أسواق األسهم – حتى‬ ‫إذا كانت في مزاج سيئ – فإن‬ ‫ذلك ال يعني أن علينا ربط هذا‬ ‫ال��وض��ع م��ع رك� ��ود اق �ت �ص��ادي‬ ‫عالمي وشيك على أي حال‪.‬‬

‫ً‬ ‫احتماال‬ ‫الحصيلة األكثر‬

‫وت�ت�م�ث��ل ال�ح�ص�ي�ل��ة األك �ث��ر‬ ‫اح �ت �م� ً‬ ‫�اال‪ ،‬ع �ل��ى اف� �ت ��راض ع��دم‬ ‫حدوث هزة مدوية في أسواق‬ ‫األس� �ه ��م‪ ،‬ف��ي أن �ن��ا س ��وف نمر‬ ‫بفترة من الضعف االقتصادي‬ ‫ليس إال‪ ،‬في وقت يميل خبراء‬ ‫االقتصاد ال��ى التكبر ال��ى حد‬ ‫ما ازاء وضع األسواق‪ .‬ويقول‬ ‫بول صمويلسون‪ ،‬الذي سبق‬ ‫له أن توقع أن يتجاوز اقتصاد‬ ‫ال �ص �ي��ن االق �ت �ص��اد األم �ي��رك��ي‬ ‫إن " م � ��ؤ ش � ��رات وول س �ت��ر ي��ت‬ ‫ً‬ ‫عددا من حاالت الركود‬ ‫توقعت‬ ‫السابقة"‪.‬‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح ب � �ك� ��ل ت� ��أك � �ي� ��د أن‬ ‫األ س � ��واق تستطيع أن تتقدم‬ ‫ع� �ل ��ى ن �ف �س �ه��ا ف� ��ي ال� �ج ��وان ��ب‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة واالي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫االق � � �ت � � �ص� � ��ادي � � �ي� � ��ن‪ ،‬ع� � �ل � ��ى أي‬ ‫ح � ��ال‪ ،‬ي �س �ت �خ��دم��ون األس � ��واق‬ ‫ع �ل��ى ش �ك��ل أدوات ت �ن �ب��ؤ ف��ي‬ ‫ت��وق�ع��ات�ه��م‪ ،‬وق ��د دم ��ج م��ؤش��ر‬ ‫مجلس المؤتمر مقياسين في‬

‫هذا الصدد‪ ،‬وهما مؤشر إس‬ ‫& ب��ي ‪ 500‬وال �ف �ت��رة ال�م�م�ت��دة‬ ‫بين معدالت الفائدة الطويلة‬ ‫والقصيرة األجل‪.‬‬ ‫ث� � ��م إن اس� � �ت� � �خ � ��دام ه ��ذي ��ن‬ ‫ال� �م� �ق� �ي ��اس� �ي ��ن م� �س ��أل ��ة ي �م �ك��ن‬ ‫فهمها‪ ،‬اضافة إلى أن الهبوط‬ ‫الكبير في أس��واق األسهم من‬ ‫شأنه أن يفضي إل��ى إضعاف‬ ‫ثقة المستهلك‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن ذلك ال يضاهي الهبوط في‬ ‫أسعار المنازل وال��ذي يحدث‬ ‫ف��ي ال�ع��ادة م��ن دون م��ؤش��رات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غالبا‬ ‫كما أن تضخيم األرباح‬ ‫م ��ا ي �م �ث��ل إش � ��ارة إل� ��ى ح ��دوث‬ ‫رك��ود اق�ت�ص��ادي‪ ،‬وي��رج��ع ذلك‬ ‫ف��ي ح��د ك�ب�ي��ر ال ��ى أن ال�ب�ن��وك‬ ‫المركزية ترفع معدالت الفائدة‬ ‫من أجل تفادي حدوث تضخم‪.‬‬

‫ال �م �س �ت �ث �م��ري��ن؟ إن م� �ع ��دالت‬ ‫ال� �ف ��ائ ��دة ال �م �ت��دن �ي��ة ج � � � ً‬ ‫�دا‪ ،‬أو‬ ‫السلبية‪ ،‬تثني المستثمرين‬ ‫عن االحتفاظ بالمبالغ النقدية‬ ‫وتشجعهم على ش��راء أص��ول‬ ‫تنطوي على مخاطرة‪ ،‬والسؤال‬ ‫هو‪ :‬هل تعتبر أسعار األسهم‬ ‫وأرب � � � � ��اح س� � �ن � ��دات ال� �ش ��رك ��ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"حقيقيا"؟ وفي ضوء‬ ‫مقياسا‬ ‫ق� � �ي � ��ام م� �ج� �ل ��س االح� �ت� �ي ��اط ��ي‬ ‫ال� �ف ��درال ��ي ب��ال �خ �ط��وة األول � ��ى‬ ‫نحو سحب التحفيز في الشهر‬ ‫ال�م��اض��ي ه��ل تعتبر تحركات‬ ‫ال� �س ��وق م� ��ؤش� � ً‬ ‫�را ع �ل��ى ن �ش��اط‬ ‫اق �ت �ص��ادي أو اش � ��ارة إل� ��ى أن‬ ‫المستثمرين ي�ش�ع��رون بقلق‬ ‫ازاء ام�ك��ان�ي��ة ج �ف��اف ال�ع��وائ��د‬ ‫بطريقة أو بأخرى؟‬

‫من يجب أن نصدق؟‬ ‫وال� � �س � ��ؤال ه� ��و م� ��ن ي�ت�ع�ي��ن‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا أن ن� �ص ��دق‪ ،‬األس� � ��واق‬ ‫أو االق �ت �ص��ادي �ي��ن؟ وق ��د أش��ار‬ ‫المعلق الري سمرز في مقالة‬ ‫ن�ش��ر ت�ه��ا ص�ح�ي�ف��ة فايننشال‬ ‫ت��اي�م��ز ف��ي األس �ب��وع الماضي‬ ‫ال� ��ى أن األس� � � ��واق اس �ت��وع �ب��ت‬ ‫حجم وثقل األزمة التي اندلعت‬ ‫في سنة ‪ 2008‬قبل أن يدركها‬ ‫مجلس االح�ت�ي��اط��ي ال�ف��درال��ي‬ ‫وتملكها القلق من التداعيات‪،‬‬ ‫ومن المظاهر التي تنذر بسوء‬ ‫أن تعجز األسواق عن التصرف‬ ‫عند سماع أخبار جيدة‪.‬‬ ‫وك�م��ا أش ��ار أح��د المعلقين‬ ‫فإنه يوجد اغ��راء في تصديق‬ ‫األسواق عندما تتفق فقط مع‬ ‫نظرتك‪ ،‬ول��ذل��ك فقد ح��ذر منذ‬ ‫ف�ت��رة م��ن ال��زم��ن م��ن م��ؤش��رات‬ ‫التباطؤ العالمي‪ ،‬ويتضح ذلك‬ ‫من خالل النظر الى تباطؤ نمو‬ ‫التجارة العالمية‪ ،‬والذي ليست‬ ‫له عالقة باألسواق المالية‪.‬‬ ‫وعلى أي ح��ال يمكن القول‬ ‫إن ال �م �ش �ك �ل��ة ال �ك �ب �ي��رة ت�ك�م��ن‬ ‫في أن اش��ارات السوق لم تعد‬ ‫ك�م��ا ك��ان ال �ح��ال ف��ي ال�م��اض��ي‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن ال �ب �ن��وك ال �م��رك��زي��ة ال‬ ‫ت��زال تشتري أو أنها من كبار‬ ‫م��ال�ك��ي ال �س �ن��دات ال�ح�ك��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫هل تمثل األرب��اح ً‬ ‫حقا مشاعر‬

‫األسواق‬ ‫استوعبت حجم‬ ‫األزمة التي‬ ‫اندلعت سنة‬ ‫‪ 2008‬قبل‬ ‫أن يدركها‬ ‫«االحتياطي‬ ‫الفدرالي»‬


‫‪ 61‬ﺣﺒﺮ وورق ‪١٦‬‬

‫‪١٩‬‬

‫ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا‬ ‫َ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ رواﻳﺘﻲ‪:‬‬ ‫}ﻣﻌﺒﺪ أﻧﺎﻣﻞ اﻟﺤﺮﻳﺮ{‬ ‫ﺑﻘﻠﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﺮﻏﻠﻲ‬ ‫و}ﻧﺒﻮءة ّاﻟﺴﻘﺎ{‬ ‫ﻟﺤﺎﻣﺪ اﻟﻨﺎﻇﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ واﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺮف واﻟﺨﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻨﻚ؟‬

‫‪٢١‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ وﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻋﺪوى‬ ‫اﻟﺮﺷﺢ واﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫واﻟﺘﻬﺎب اﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻷﻃﺒﺎء‪.‬‬

‫ا‬ ‫ﻟﻌﺪد ‪٢٩٣٣‬‬

‫‪EXTRA‬‬

‫اﻟﺴﺒﺖ ‪ ٢٣‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪٢٠١٦‬م‪ ١٣ /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫‪Healthy‬‬ ‫‪Livi6ng‬‬ ‫‪1‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‪16‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻘﺘﻞ ﻋﺪدا ﻳﻀﺎﻫﻲ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أودت ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﺒﺎء إﻻ أن ﻗﻠﻴﻠﻴﻦ‬ ‫ﺳﻤﻌﻮا ﺑﻪ‪ ...‬إﻧﻪ داء‬ ‫اﻟﺮاﻋﻮم!‬

‫ﺣﻈﻚ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫)‪(4/19 – 3/21‬‬

‫ﺗﺴﻴﺮ اﻷﻣﻮر ﻛﻤﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻬﺎ وﺗﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫وﻳﻘﻒ اﻟﺤﻆ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ‪ .‬ﻻ ﺗﺪع اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻞ ﺻﺎرﺣﻪ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺨﺎوﻓﻚ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.43 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫)‪(5/20 – 4/20‬‬

‫ﺗﻘﻮم ﺑﺒﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺮﺑﺢ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬أﺣﻮاﻟﻚ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺣﺬار اﻟﺘﺒﺬﻳﺮ‪َ .‬‬ ‫اﺳﻊ داﺋﻤﺎ ﻧﺤﻮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺗﻠﻖ اﻟﺤﻠﻮل‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.22 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫)‪(6/21 – 5/21‬‬

‫ﻻ ﺗﻘﻒ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺑــﻞ اﺑﺤﺚ ﻋــﻦ ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗـﻠـ ّـﺒــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻃـﻤــﻮﺣــﺎﺗــﻚ اﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم‪ .‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻚ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪ ،‬وﻻ ﺗﻜﺘﺴﺐ وزﻧﺎ زاﺋﺪا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫)‪(7/22 – 6/22‬‬

‫ً‬ ‫دﻗﻖ ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ إﻋﻄﺎء ﻣﻮاﻓﻘﺘﻚ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻓﻜﺜﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮون ﻫﻔﻮة ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ‪ .‬اﻟﺤﺐ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮك ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫)‪(8/22 – 7/23‬‬

‫ﻻ ﺗـﻜــﻦ ﺧ ـﺠــﻮﻻ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑــﻞ ﻋـ ّـﺒــﺮ ﻋــﻦ أﻓ ـﻜــﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻚ ﺗﻤﻠﻚ ﻗﺪرات ّ‬ ‫ﺗﺨﻮﻟﻚ اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺠﺮأة‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺠﺎح‪ .‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ دﺧــﻮل ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫)‪(9/22 – 8/23‬‬

‫ﺗﺤﻘﻖ إﻧﺠﺎزات ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺛﺒﺎﺗﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ واﻧﺪﻓﺎﻋﻚ‬ ‫وﺣـﻤــﺎﺳـﺘــﻚ‪ ،‬وﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﺤــﻂ أﻧ ـﻈــﺎر ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺣــﻮﻟــﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺘﻤﻬﻞ‬ ‫اﻟــﺪﻻﺋــﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻟــﻼرﺗـﺒــﺎط اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺮار‪ .‬ﺳﻔﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎرك‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫)‪(10/23 – 9/23‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺎ وﻧﻔﺬ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﻲ ﺗﻜﺴﺐ ﺛﻘﺔ أرﺑﺎب ﻋﻤﻠﻚ‪ .‬ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻞ ﺧﻼف ﻋﺎﺋﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮك ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‪ .‬ﺗﻠﺒﻲ ﻣﺰﻳﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻮات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫)‪(11/22 – 10/24‬‬

‫اﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ داﺋﺮة ﻣﻌﺎرﻓﻚ ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ‪ .‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺴﻔﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣــﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ واﻷﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.30 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫)‪(12/21 – 11/23‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻂ ﺛﻘﺘﻚ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻓﻘﻠﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ‬ ‫ﻻ ِ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﺗﻤﻀﻲ ﻣــﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﻫﻞ وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ واﻷﻣﺎن‪ .‬ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫)‪(1/19 – 12/22‬‬

‫ﺗﺼﺮف ﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺆوﻧــﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻛــﻲ ﻻ ﺗﺼﺪم‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬وﻃﺪ ﺛﻘﺘﻚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ وﻻ ﺗﺪع اﻟﺸﻚ ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ وإﻻ ﻛﺜﺮت اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ .‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺪﺳﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.21 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫ﻣﺰاج ص ‪١٧‬‬

‫رﻳﺘﺎ ﺣﺎﻳﻚ‪ :‬ﻻ أﺣﺪ ﻳﻔﺮض‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ‬

‫)‪(2/18 – 1/20‬‬

‫ﻛــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﺟـ ّ‬ ‫ـﺪﻳــﺔ وﻻ ﺗﺒﺢ ﺑــﺄﺳــﺮار ﻋﻤﻠﻚ أﻣــﺎم أﺣــﺪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗـﻘــﺪم ﻋﻠﻰ أي ﺧـﻄــﻮة ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻻﺧﺘﺼﺎص‪ .‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻤﺮ ﺑﻈﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻋﻠﻴﻚ اﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫)‪(3/20 – 2/19‬‬

‫ﱠ‬ ‫ﻛــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﺗـﻔــﺎؤﻻ وﺗـﺨــﻂ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ واﻧﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺘﻔﺎؤل‪ .‬ﻣﺸﺎدة ﻛﻼﻣﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﻣﺰاﺟﻚ‪ .‬ﻋﻮدة ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺮح إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.44 :‬‬


‫ﺣﺒﺮ وورق‬

‫‪١٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻌﺒﺪ أﻧﺎﻣﻞ اﻟﺤﺮﻳﺮ‬ ‫»ﻣـﻨــﺬ ﺑ ـ ُ‬ ‫ـﺪأت ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺔ راودﻧـ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـﻌـ ًـﻮر‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ ﻟــﻢ أﺷ ـﻌــﺮ ﺑــﻪ إﻃــﻼﻗــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻈﻼم‪ .‬ﺷﻌﺮت‬ ‫أو ﺑﺎﻷﺣﺮى ﻓﻬﻤﺖ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ .‬أدرﻛـ ُـﺖ أن ﻣﺎ ﻋﺸﺘﻪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﻈــﻼم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺮ راﺳﺨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋـﻠــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ اﻟـﺴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺳ ــﻮى ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎﻟــﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻼ ّ‬ ‫ﺗﺪﺑﺮ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺧﻴﺎرات ّ‬ ‫ﺣﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ اﻟﻴﻮم أﻋﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ أﻧﻬﺎ ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﺴﻂ ﻧـﻔــﻮذه ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑــﻼ أﻣـ ــﻞ‪ ،‬وﻻ رﻏ ـﺒــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺷ ــﻲء‪ .‬وﻟـ ًﻌــﻞ ﻫــﺬا اﻟ ـﻔــﺮاغ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ وﺣﻴﺎة اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻼﺋﻤﺎ ﻟﻮﺻﻮل اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫إﻟﻰ ًاﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺬي ﺑﻠﻐﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻔﺮض ﻧﻔﻮذه‬ ‫ﻻﺣ ــﻘ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻠــﻮب واﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮل‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ُ ً‬ ‫ﻛﺜﺮا ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ُﻳﻌﺮﻓﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫أوﻟـ ـﺌ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻏ ـﺴ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻘــﻮﻟ ـ ُﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻳﺪي اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ وأﻧﺼﺎره؛ ّ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﻏ ّﺮر ﺑﻬﻢ‬ ‫ـﺎب ﺻﻐﻴﺮ وﻣﺮاﻫﻘﻴﻦ؛ ﻓﺎرﻏﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷـﺒـ ٍ‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ واﻟــﻮﺟــﺪان‪ ،‬وﺟــﺪوا ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ ﻣﺎ ﻳﻮﻫﻤﻬﻢ ﺑﺎﻧﺘﻔﺎخ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻔﺮاغ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻔﺮاغ اﻟﺘﺎم اﻟﺬي‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ اﻟــﻮاﻫـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻈ ــﻼم ﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻟ ــﻲ ﻓـﺠــﺄة‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺳــﺎ ﻃـﻌــﺔ ﻣﺘﻮﻫﺠﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺳـ ــﺪﻳـ ــﻢ‪ .‬ﻓـ ــﻲ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺖ ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺤﺪﻗﻨﺎ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻟﻮﻫﻠﺔ‪ .‬ﻋﻴﻨﺎن ﺻﻐﻴﺮﺗﺎن ﻧﺎﻋﺴﺘﺎن‬ ‫وﺷــﺎردﺗــﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻫﺪاﺑﻬﻤﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮاﻧﻬﻤﺎ ﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻣﻜﺤﻠﺘﻴﻦ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻀـﻔــﻲ اﻹ ﺣ ـﺴــﺎس ﺑﻌﻤﻘﻬﻤﺎ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻋــﺪﺳ ـﺘــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎرة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻷﻧ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻄـﻴـﻠــﺔ ذات اﻹﻃ ـ ــﺎر اﻟـﻤـﻌــﺪﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻗﻴﻖ‪ .‬وﺟﻪ ﻃﻔﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻐﻄﻲ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ‬ ‫ﺷﻌﺮ أﺳﻮد ﺣﺎﻟﻚ ﻗﺼﻴﺮ؛ ﻻ ﻫﻮ ﺛﻘﻴﻞ‬ ‫وﻻ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻨﻌﻮﻣﺔ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ أﻧﻔﻬﺎ اﻟﺮﻗﻴﻖ‬ ‫ذو اﻟﻨﺒﻘﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻪ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﺑ ـﻬــﺎﺗ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻫـﻴــﺆ‬ ‫ﻟــﻲ ﺷــﺮودﻫـﻤــﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﺗﺒﺼﺮان‬ ‫وﺗ ـ ــﻼﺣـ ـ ـﻈ ـ ــﺎن ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﻂ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫أﺻﺎﺑﺘﻨﻲ اﻟﻔﺘﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻌﺐ ﻓﺄر اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ‪ .‬أﺣﺒﺒﺖ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬اﻟﺸﻔﺘﻴﻦ اﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻗﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ــﺰدوﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ــﻮن اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺒﻲ اﻟﻤﻤﺘﺰج ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻟــﻮن اﻟـﺨـﻤـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟـﻴــﺪﻳــﻦ اﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺤﻴﻠﺘﻴﻦ ا ﻟـﻠـﺘـﻴــﻦ ﺗﻜﺘﻤﻞ رﻗﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻊ رﺳــﻎ‬ ‫دﻗﻴﻖ أﻗﺮب ﻟﻠﻨﺤﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء اﻷﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺒــﺎدﻟ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮات‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﻧ ـﺘ ـﺒ ـﻬـ ُـﺖ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ اﻟﺴﻮداوﻳﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻠﺘﻤﻌﺎن‪،‬‬ ‫ﺗـﺘــﺄﻣــﻼﻧــﻲ أو رﺑـﻤــﺎ ﺗـﺤــﺪﻗــﺎن ﺑــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻒ ﻋــﺪﺳ ـﺘــﻲ ﻧ ـﻈــﺎرﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ارﺗـﺠـﻔــﺖ‬ ‫روﺣ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻟﻤﻘﻠﺘﻴﻬﺎ ذﻟــﻚ اﻟـﺴــﻮاد‬ ‫اﻟ ــﻼﻣــﻊ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺠـﻌــﻞ ﻣــﻦ ﻳ ـﻘــﻊ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻧــﺎﻇــﺮﻳ ـﻬــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺑـ ــﺎت ﻋــﺎرﻳــﺎ‪.‬‬ ‫وأﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺑﻜﺖ ﻓﺴﻮف ﺗﻜﻮن دﻣﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﻠﻮن اﻟﻤﻘﻠﺘﻴﻦ‪ .‬وﻟﻜﻨﻲ ﺣﻴﻦ اﻣﺘﻠﻜﺖ‬ ‫اﻟـﺸـﺠــﺎﻋــﺔ وﺣــﺪﻗــﺖ ﻓـﻴـﻬـﻤــﺎ أﻣﻜﻨﻨﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮل أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺷﻌﺮﻳﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻻ ِﻗ َﺒﻞ ﻟﻲ ﺑﺘﻔﺴﻴﺮه‪.‬‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬وﺑﺈدﻻء‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ ﺣﻮل اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﺢ‬ ‫ﻟــﻲ اﺧ ـﺘــﻼق ﻓــﺮﺻــﺔ ﻷﺣــﺎدﺛ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـ ُـﺼ ــﺪﻓ ــﺔ أﺗ ــﺎﺣ ــﺖ ﻟ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﻠــﺔ ﻻ ﺣ ـﻘــﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺿـﻠـﻠــﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻘﻄﻮرة اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ووﺟﺪت ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ارﺗ ـﻄــﻢ ﺑﺠﺴﺪ ﺑـﺸــﺮي داﻓ ــﺊ ورﻗـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﺮﻋـ ــﺎن ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺖ أﻧ ـ ــﻪ ﺟ ـﺴــﺪﻫــﺎ‪.‬‬ ‫اﺑﺘﺴﻤﻨﺎ ﻣﻌﺘﺬرﻳﻦ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﻶﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻴــﻦ أﺑـﻠـﻐـﺘـﻨــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻄــﻮرة اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ أﻛـ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺪت ﻟ ـﻬــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺻﺪﻓﺔ راﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺮﻧﺎ ﻣﺘﺠﺎورﻳﻦ ﻧﺜﺮﺛﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻫﻨﻴﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺗﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧ ــﺮى‪ .‬ﻗ ـ ّـﺪ ُ‬ ‫رت أﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ .‬وأﺳﺒﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﻖ ﻋ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮداوﻳـ ــﻦ ﺳـﻤــﺘــﺎ‬ ‫ـﺎﺻ ــﺎ ﻟــﻮﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛـ ّـﻠ ـﻤــﺎ ﻧـ ـﻈ ـ ْ‬ ‫ﺧـ ً‬ ‫ـﺮت ﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪت ﻛ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ـﻨــﻲ ﺑـﻌـﻴـﻨـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﺴﻤﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻜـﺴـﺘــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻣﻠﻤﺤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺞ ﻳ ـﻔــﻮق ﻋ ـﻤــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ً‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺎ‪ .‬ورﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ﻋﻤﺮا‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺸﺮح إﺣﺴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﺸﻌﺮﻳﺔ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﺪﻳﻢ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدات اﻟــﻼﺋــﻲ ﻫﺎﺟﻤﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻜـﺘــﻢ وأﺗـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ وﺳــﺎﺋــﻂ‬ ‫اﻓ ـﺘــﺮاﺿ ـﻴــﺔ ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪوﻳــﻦ ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﺖ ﻛــﺎن اﻟـﺘـﺸــﺪد ﻗــﺪ ﺑـﻠــﻎ ﻣ ــﺪاه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟﺪت اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ دوﻧﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻮﺷﺎة وﻣﺨﺒﺮي اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ‪ ،‬ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻷﺗﺒﺎﻋﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎرﻋﻮ ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺾ ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺎﺣﻴﺔ واﻟﺸﺬوذ‪،‬‬ ‫وﺑﺪأوا ﻳﺘﻌﻘﺒﻮﻧﻬﺎ وﻳﺘﺤﺮﺷﻮن‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ّ ّ‬ ‫ﻧﺒﻮءة اﻟﺴﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻌــﺮف ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ أن ﻋـﻤــﺮﻫــﺎ اﻵن ﻋـﺸــﺮون ﺧﺮﻳﻔﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻤــﺎم واﻟ ـﻜ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻓــﺮﺑـﻴــﻊ ﻋـﻤــﺮ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎة ﻳـﻤـﺘــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﺣﺘﻰ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫ﱡ‬ ‫ّ‬ ‫أﻣﺎ ﺳﻦ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻬﻲ ﺳﻦ اﻟﻌﻨﻮﺳﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﺧﺮﻳﻒ اﻟﻌﻤﺮ إﻣﺎ ﺑﺄن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻣﻘﺘﺼﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺠﺎب وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻻد‪ ،‬وإﻣﺎ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺰوﻳﺠﻬﺎ ّ‬ ‫ﻷول‬ ‫ﻛﻬﻞ ﻳﺮﻳﺢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮدة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وﻟــﻮﻻ أن اﻟـﺜــﻮرة أﺧــﺬت ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮد ﻟﻜﺎﻧﺖ اﻵن‬ ‫ً‬ ‫ّأﻣﺎ ﻟﺜﻼﺛﺔٍ أو أرﺑﻌﺔٍ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟ ــﻲ إن ذﻟ ـ ــﻚ ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺰدﻫ ــﺎ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﺤﺎﺣﺎ أن ﺗﻜﻮن ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺎة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺟﺪﺗﻬﺎ‪ .‬ﺗﺮﺗﺪي ﻣﺎ ﺗﺤﺐ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻣﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﺗﺮى ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺮوﺟﻪ اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ‬ ‫اﻟﺬي أﻓﻠﺘﺖ ﻣﻨﻪ اﻟﻜﻠﻤﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‬ ‫ً‬ ‫واﺻﻔﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺘﺤﻔﻆ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﻔﺤﻮل‪.(...) .‬‬ ‫ﻛـﻨــﺖ أﻧ ـﺼــﺖ ﻟـﻬــﺎ ﻏــﺎﺋـﺒــﺎ ﻓــﻲ ﻧﺒﺮة‬ ‫ﺻﻮﺗﻬﺎ‪ .‬ﻧﺒﺮة ﻧﺎﻋﻤﺔ وﻫﺎدﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ درﺟﺔ اﻹﺛﺎرة أو اﻟﺼﺨﺐ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻪ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺪوء داﺧﻠﻲ‬ ‫رﻫﻴﺐ‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻛﻨﺖ أﺗﺮﻗﺐ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻐـﻀــﺐ ﻓـﻴـﻬــﺎ وﻛـﻴــﻒ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن؟ وﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﻮل ﻧ ـﺒــﺮة‬ ‫ﺻﻮﺗﻬﺎ آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ ﺳﺄﻧﺼﺖ ﻟﻬﺬه اﻟﻨﺒﺮة وﻫﻲ‬ ‫ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ واﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻤﻨﻔﺼﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺟﺤﻴﻢ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻗﺮرت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫أﺿــﺎﻓــﺖ أﻧـﻬــﺎ ﻗــﺮرت أن ﺗـﻬــﺮب اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﺗﺤﺮش ﻣﻘﺼﻮدة ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺳﻴﺪات‬ ‫ﻳﺘﺸﺤﻦ ﺑﺎﻷﺳﻮد‪ .‬اﻗﺘﺪﻧﻬﺎ إﻟﻰ إﺣﺪى‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺨــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬أوﺳ ـﻌ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺿـ ً‬ ‫ـﺮﺑــﺎ‬ ‫وﻣﺰﻗﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﻠﺖ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻴﻨﻤﺎ دﻟﻔﺖ إﻟﻰ‬ ‫أﺣﺪ اﻷﻧﻔﺎق ﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ‪ .‬وﺟﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﻬﻔﻴﺔ ﻣﻀﺎءة ﺑﺈﺿﺎءات‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺒﻄﺎرﻳﺎت ﺷﺤﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ُﻋــﻠـﻘــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺪراﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺎت ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺷﺒﺎب‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﻮار‬ ‫ﺟـ ــﺪارﻳـ ــﺎت ﺿ ـﺨ ـﻤــﺔ رﺳ ـﻤ ــﻮﻫ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪران‪.(...) .‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺴﺎﺧﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت ﻟــﻲ ﺷﻐﻔﻬﺎ ﺑـﻤـﺸــﺮوع إﻋــﺎدة‬ ‫ﻧ ـﺴــﺦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻋــﺮﺿــﺖ اﻷﻣــﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳﻴﻂ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺴﺎﺧﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ ﺳـﻌـﻴــﺪ ﺧــﺎﻃــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛـﻨــﺖ ﻗﺪ‬ ‫ﻗـﻀـﻴــﺖ ﻋ ـﻨــﺪه اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻟﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ـﻈــﻼم ﻫـ ً‬ ‫ـﺎرﺑــﺎ ﻣــﻦ أﻋــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ‪ ،‬وﻧﺸﺄت ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪاﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺰودﻧﻲ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﺑﺨﺒﺮاﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺦ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ أﻧ ـﻨ ــﻲ أوﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻟ ــﻪ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻃ ــﺎرق ﺑـﻤــﺎ ﺗــﺮﻏــﺐ ﺳﺪﻳﻢ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ .‬وﻋ ـ ــﺎد ﻟ ــﻲ ﻃ ـ ــﺎرق ﻣ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﺮده ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬أﻧﻪ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻷﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﺎ‬ ‫وﺳﻴﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻮد أن ﺗﻘﻮم ﺑﻨﺴﺨﻪ‪.‬‬ ‫ﺳﻤﻊ ﻗﺎﺳﻢ ﺻﻮﺗﺎ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺸﻚ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬ﻳـﺒــﺪو ﺣﻔﻴﻔﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻟﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻓﻘﻔﺰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة وﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﺑﺴﺮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺠــﺪ ﺳـ ــﻮى ﻗ ـﻄــﺔ ﺗـﺘـﻐـﻄــﻰ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ أﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪو ﻛ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮاء‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺘﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎور‪ .‬اﻟـﺘـﻔـﺘــﺖ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻧـﺼــﺮﻓــﺖ‬ ‫ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﺣـﻴــﻦ راح ﻳــﺮﻣـﻘـﻬــﺎ ﺑﻐﻀﺐ‪.‬‬ ‫ﻋــﺎد إﻟــﻰ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ ﻣـﺘــﻮﺗــﺮا‪ ،‬وإن ﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﺔ أن اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻗﻄﺔ أﺣــﺪ اﻟ ـﻨــﺰﻻء ﺿــﺎﺋـﻌــﺔ‪ ،‬أو ﻟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺣﺮاﺳﺔ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺮان‪.‬‬ ‫ﻫﻜﺬا ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮاش‪ ،‬وإﺷﻌﺎل ﺳﻴﺠﺎرة واﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮري‪.‬‬

‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘﺪ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺮا أﻧﺴﺎﻫﺎ ﻛــﻞ ذﻟــﻚ واﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻣﺜﻴﺮا ﻓــﻲ ﺣﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺗـﺼــﺎﻋــﺪ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣـﻬــﺎ ﺑــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤــﺪ اﻟ ــﺬي ﺷﻐﻞ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺮﻳــﻒ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺣﻴﻦ اﻛﺘﺸﻔﺖ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻌﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟـﻤــﺮأة ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ .‬ﺣــﺪث ذﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮردي‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ذﻟﻚ اﻟﻔﺴﺘﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎس‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺼﻠﺘﻪ ﻟﻬﺎ اﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻧﻮرا‪ .‬ﻓﺼﻠﺘﻪ ً‬ ‫ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪ ،‬ﻓﺄﻇﻬﺮ ﻣﻔﺎﺗﻨﻪ ﻛﻠﻬﺎ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ ﻛــﻢ أﻧــﺖ ﺑﻠﻬﺎء ﻳــﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ! واﻟـﻠــﻪ ﻟــﻮ أﻣـﻠــﻚ ﻣﺜﻞ‬‫ﺟـﻤــﺎﻟـ َـﻚ وﻫ ــﺬا اﻟـﺠـﺴــﺪ ﻷوﻗ ـﻔـ ُـﺖ اﻟـﺒـﻠــﺪ ﺑــﺈﺷــﺎرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺮﻛﺘﻪ ﺑﺈﺷﺎرة‪..‬‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺎﻃــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺬارة ﻗــﺎﻟــﺖ ﻫــﺬه اﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت وﻫــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ـﻮردي اﻟﻼﻣﻊ‪ .‬ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻘﻴﺲ ﻟﻬﺎ ذﻟﻚ اﻟﻔﺴﺘﺎن اﻟـ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻘﻊ ﻫﺬه اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬وأن ﻳﻐﻴﺮ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠﺖ اﻟﻌﺒﺎرة ﻓﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻌﻞ اﻟﺴﺤﺮ‪ .‬ﺻﺎرت ﺗﻄﻴﻞ‬ ‫ـﺎت ﻃــﻮﻳـﻠــﺔٍ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﻗــﻮﻓـﻬــﺎ أﻣ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺮآة ﻟـﺴــﺎﻋـ ٍ‬ ‫وﻧﻈﺎﻓﺘﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫وﺗﺼﺎﻋﺪ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺰﻳﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ً​ً‬ ‫ﻜﺜﺮ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺷﻐﻔﺎ‪ .‬ﺻﺎرت ﺗ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ٍ‬ ‫زﻳﺎراﺗﻬﺎ إﻟﻰ ّ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻓﻘﻂ!‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ! وﻓﻜﺮت ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺠﻤﺎل! ”ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ“ ﻫﺎﺗﺎن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﺎن ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ وﻗ ـ ـ ـ ٌـﻊ ﺻــﺎﺧــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻔــﺲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺴﻄﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ اﻟـﻤــﺮآة ﺑﺤﻴﺎد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻷوﻗﻔﺖ‬ ‫ﺟﻤﺎﻟﻚ وﻫﺬا اﻟﺠﺴﺪ‬ ‫”واﻟﻠﻪ ﻟﻮ أﻣﻠﻚ ﻣﺜﻞ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪ ﺑــﺈﺷــﺎرة‪ ،‬وﺣـ ّـﺮﻛ ـﺘــﻪ ﺑ ــﺈﺷ ــﺎرة‪ .“...‬ﺻﺤﻴﺢ أن‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ّ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻃﺔ أﺛﺎرت ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‪ .‬اﻟﻤﺮآة اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ‬ ‫ﺗﻜﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ وأﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ إﺑﺮاز اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ أدرﻛﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ وﺳﻌﺪت ﺑﻪ أﻳﻤﺎ ﺳﻌﺎدة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﺣﺎﺋﻄﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺤﻤﻮد وﻋﻠﻰ ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫أوﻟﺌﻚ اﻟﻨﺎس‪ /‬اﻟﻤﺮآة‪ .‬وﺛﻤﺔ ﺣﺎﺋﻂ آﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻤﻨﻊ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻜـ ٍـﻞ أو ﺑــﺂﺧــﺮ‪ ،‬ﻫــﻮ َﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻷﺣـ ـﻔ ــﺎد‪ .‬ﻓــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﻨــﺎدر ﻓ ــﺈن ﻧـ َـﺴـﺒـﻬــﺎ اﻟــﻮﺿـﻴــﻊ ﺣ ــﺎل دون‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮاﺟـﻬــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺎن اﻟــﺬي ﺗﺴﺘﺤﻖ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻀﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻄﺮف ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻤﺮة زﻫﻮﻫﺎ ﺑﻬﺬه‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻮرة ّ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﺘﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ّ‬ ‫ﺗﺤﺲ ﺑﻨﻈﺮات اﻟﺮﺟﺎل اﻟﻨﻬﻤﺔ وﻫﻲ ﺗﺼﻌﺪ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺨﻴﺎﻃﺔ‬ ‫وﺗـﻨــﺰل ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻬﺮ واﻟـﺒـﻴــﻮت‪ ،‬واﻟـﺴــﻮق‬ ‫واﻟـﺠـﻴــﺮان رﻏــﻢ ﺗﺤﺬﻳﺮات أﻣﻬﺎ اﻟﻤﺘﻜﺮرة وﻏﻀﺐ‬ ‫إﺧﻮﺗﻬﺎ اﻷﺷﻘﻴﺎء‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺰﻋﺞ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺮﺻﻮدة‬ ‫ﻟﻤﺤﻤﻮد‪ .‬ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ واﻟﺪ‬ ‫أوﻻدﻫﺎ‪ ،‬ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ أﺑﺴﻂ اﻷﺷﻴﺎء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـﺮح ﻃـﻔــﻮﻟــﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎت اﻟـﺨــﻴــﺎﻃــﺔ ﻣــﻸﺗـﻬــﺎ ﺑ ـﻔـ ٍ‬

‫»ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ اﻷﻧـ ـﻔ ــﺎق‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻌﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎت ﺷـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺦ ﻧـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﻗـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎت ﺑـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺧﻴﻦ واﻟﺸﻌﺮاء‪.‬‬ ‫ﻗﺮاءات‪ ،‬وﺟﻮﻻت ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧﻔﺎق ﻻﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻬﺮات ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﺠﻮرة‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺮو‬ ‫ّ‬ ‫وﻛ ـﺜ ـﻴـ ًـﺮا ﻣــﺎ ﻛــﻨــﺎ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺾ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫وأن ا ﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻟـ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮدﻳــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﻣــﺄوى ﻟـﻬــﻢ‪ .‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﺤﻀﺮ ﻣﻌﻨﺎ أﺑﺎرﻳﻖ اﻟﻘﻬﻮة اﻟﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮارة‪ ،‬ﻧ ـﺘ ـﺠـ ّـﺮع اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة وﻧــﺪﺧــﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﻀﺤﻚ‪ ،‬وﻧﺘﺒﺎرى ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﺪﻗﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺦ‪ّ ،‬‬ ‫ﻣﻌﻮ ﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﺣـﻜــﺎم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻄـﻠـﻘـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻋ ــﻦ ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺴــﻮﺧــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﻦ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺨﺎﻟﻄﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻛـﻨــﺎ ﻧـﺴـﻬــﺮ ﻓــﻲ أﻣﺎﻛﻨﻨﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺼﺒﺎح! وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺮخ أﺣﺪﻧﺎ‪:‬‬ ‫”اﻟﻨﻬﺎر ﻃﻠﻊ ﻳﺎ ﺑﺸﺮ!“‪ .‬ﻧﻨﻔﺠﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﺿــﺎﺣـﻜـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﺴـ ّ‬ ‫ـﺮﻳــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺮف أﺣـ ــﺪ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎر‪ ،‬ﻓـﻨـﺤــﻦ‬ ‫ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬أو ﺑﺎﻷﺣﺮى‬ ‫ﻓــﻲ زﻣ ــﻦ ﻳ ـﺒــﺪو ﻛــﺄﻧــﻪ ﻟ ـﻴــﺎل ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ‪ ،‬إذ ﺗـ ـﺘ ــﻮزع ﻓ ــﻲ اﻷﻧـ ـﻔ ــﺎق‬ ‫اﻟﻜﺸﺎﻓﺎت واﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت‪ ،‬واﻹﺿــﺎء ات‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗــﻮﺻـﻴـﻠـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻤــﻮﻟــﺪات ﻣﺘﺮو‬ ‫اﻷﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻳــﺎم اﻷوﻟــﻰ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺴﻮء‪.‬‬ ‫ﻓـﻠـﻴــﺲ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻬــﻞ أن ﻳـﻌـﻴــﺶ اﻟـﻔــﺮد‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻌﺘﻤﺔ واﻹﺣ ـﺴــﺎس اﻟﻠﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ .‬أﺻــﺎﺑ ـﻨــﻲ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﺠـ ِـﺪ ﻧ ـﺼــﺎﺋــﺢ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء ﻣـ ّـﻤــﻦ ﻣ ـ ّـﺮوا‬ ‫ﺑﺨﺒﺮة اﻻﻋﺘﻘﺎل أو اﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ زﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺘﻢ وﻣﻦ ﺳﺒﻘﻪ‪ .‬ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻲ‬ ‫إﻗ ـﻨــﺎع ﻧﻔﺴﻲ أﻧـﻨــﻲ ﻛـﻤــﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪ أو ﻓﻨﻠﻨﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻄﻮل اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑــﺎع اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ اﻟﻤﺸﻤﺴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻊ أن ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺰاﺟﻲ اﻟﻜﺌﻴﺐ‪.‬‬ ‫اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب‪ ،‬ﺑ ـﻜــﻞ آﻓ ــﺎﺗ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗـﻐـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺰاج‪ ،‬واﻹﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎس ﺑــﺎﻻﺧ ـﺘ ـﻨــﺎق‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـ ـﻀـ ـﻴ ــﻖ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻮف ﻣـ ـﺜ ــﻠ ــﺖ اﺳـ ــﻮأ‬ ‫ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاﺗ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻷﻧـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎق‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺮﻃـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ــﺄوﻳـ ــﻞ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺒﺸﺮ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻮﻫﻤﺎت ذاﺗﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺌﺒﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أ ﻧـﺘـﺤــﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻬﻤﺔ ﻟﺒﺬل أي ﺟﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﻌﺰﻻ‪ ،‬ﻓــﺎﻗـ ًـﺪا‬ ‫وﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎوﻻت ﺳﺪﻳﻢ ﻹﺧﺮاﺟﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻛﺘﺌﺎب ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻜﺮت ًّ‬ ‫ﺟﺪﻳﺎ أن اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻬ ــﺮوب ﻣ ــﻦ اﻷﻧـ ـﻔ ــﺎق واﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫اﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟ ـﻈــﻼم‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎءة اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻨـﺸــﺎق‬

‫ﻫ ـ ـ ــﻮاء ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﻲ‪ .‬ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻗـ ـﻠ ــﺖ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻛﻤﻦ ﻳﻜﺒﺢ ﺿﺤﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺴﺪﻳﻢ اﺑﺘﺴﻤﺖ ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺼﻮرا أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻧﻈﺮت إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـﺴـﺨــﺮ ﻣــﻦ ﻓ ـﻜــﺮة أﻧ ـﻨــﻲ أرﻳ ــﺪ اﻟـﻬــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب ﻷﻟ ـﻘــﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻓــﻲ ﻳﺪ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟــﺰوﻣـﺒــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﻈــﻼم‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﺖ ﻓﺴﺮت‬ ‫ﻟﻲ وﻫﻲ ﺗﺘﺴﺎءل ﻣﺴﺘﻨﻜﺮة‪:‬‬ ‫ َﻫـ َـﻮا إﻳــﻪ ﻳﺎ ﻛﻴﺎن؟ ّ‬‫ﻫﻴﺎ اﻟﺒﻠﺪ دي‬ ‫ﺑﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ َ‬ ‫ﻫﻮا؟ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﺘﻨﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻏﺮﻗﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻮادم واﻟﺘﺮاب واﻟﻤﺠﺎري‪ ،‬ده‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺗﻠﻮث اﻟـﻌـﻘــﻮل‪ .‬ﻏﺒﺎء ﻓــﻲ ﻏﺒﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﻠﻤﺔ‪.‬‬ ‫ ﺿﻠﻤﺔ؟‬‫ إﻧﺖ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﺶ إن ﺣﻜﻴﻢ اﻟﺰﻣﺎن‪،‬‬‫ﺳـﺨــﺎم اﻟ ـﺒــﺮك‪ ،‬زﻋـﻴــﻢ اﻟـﻨــﺪاﻣــﺔ ﺑﺘﺎﻋﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـﻘــﻰ ﺑـﻴـﻀــﻠــﻢ اﻟـﺒـﻠــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪10‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﺸﺎن ﻣــﺎ ﺣــﺪش ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرع ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ؟‬ ‫ أﻫﻮ ﻛﻼم ﺑﻨﺴﻤﻌﻪ‪ّ .‬‬‫ﻫﻮا ﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ‬ ‫ﻫـﻨــﺎ ﺑـﻘــﻰ ﻋ ــﺎرف إﻳ ــﻪ اﻟ ـﻠــﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻓﻮق؟‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ــﺮﺑ ـ ْـﺖ ﻣـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ووﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻛـﻔـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻲ و ﻫــﻲ ﺗﺼﻄﻨﻊ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺗـﺠــﺲ ﺣــﺮارﺗــﻲ‪ .‬اﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫واﻧﺼﺮﻓﺖ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺖ أﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﺣـﺒـﻴــﺲ‬ ‫زﻧﺰاﻧﺔ اﻻﻛﺘﺌﺎب وﺟﺪراﻧﻬﺎ اﻟﻤﻮﺣﺸﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﻘــﺬﻧــﻲ ﺳـ ــﻮى اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﺸـﺒــﺢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ دون أن ﻳـ ــﺪري‪،‬‬ ‫أو ﻟﻌﻠﻪ ﻛــﺎن ﻳﻌﻠﻢ ذ ﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻛﻠﻔﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴــﺦ اﻟ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‬ ‫”اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﻟﻌﻘﺎب“ ﻟﺪوﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻐﺮﻗﻨﻲ اﻟﻨﺺ ﺑﺤﻴﺚ أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ أﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ‪ .‬وﻛﻨﺖ أردد ﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﻠ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻘــﺪﻣـ ُـﺖ ﻓ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮاءة اﻟ ـﻨــﺺ أن‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﻪ ﻟﻴﺲ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‪ .‬أ ﻇـﻨــﻪ ﺷﻴﻄﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ وﻋ ـﻘــﻼ ﻣــﻮﻫــﻮﺑــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺑــﺎﻟــﻎ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ أﻛ ـ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺮأت دوﺳ ـﺘــﻮﻳ ـﻔ ـﺴ ـﻜــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ‪ .‬وﻟﻜﻨﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻮﺳﻮﺳﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻗــﺮأﺗــﻪ‪ .‬ﻟــﻢ أﻋ ــﺮف ﻛــﺎﺗـ ًـﺒــﺎ ﻟــﻪ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻘــﺪرة ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﻌﻘﺪة‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﻧــﻮازﻋـﻬــﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﺑﻤﺲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﺻﺎﺑﺘﻨﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮن‪ ،‬دﻓﻌﺘﻨﻲ ﻷﺷﺮع ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻲ اﻟﺴﺮي«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺷ ـﻌـ ْ‬ ‫ـﺮت ﻣــﺆﺧــﺮا ﺑـﺒـﻌــﺾ اﻻرﺗـ ـﻴ ــﺎح ﻟﻐﻴﺎب‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‪ ،‬اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب اﻟـ ــﺬي ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺗﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﻈﺮات‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻀﺎﻳﻘﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟﺸﺒﻘﺔ إﻟــﻰ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ اﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﻠﺌﻴﻦ‪ ،‬وإﻟﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ اﻟﺒﻀﺘﻴﻦ‪ ،‬وﺟﻴﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﻘﺎﺋﻢ ووﺟﻬﻬﺎ اﻟﺼﺎﻓﻲ اﻟﻤﻤﺘﻠﺊ‬ ‫وﺷ ـﻔ ــﺎﻫ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﻮردﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﻨ ــﺰة‪ .‬وذﻟـ ــﻚ‬ ‫اﻻﻧـﻜـﺴــﺎر اﻟـﺒــﺮيء ﻓــﻲ ﻧﻈﺮاﺗﻬﺎ‪ .‬ﻧﻈﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻷﺷﻴﺎء ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪..‬‬ ‫***‬ ‫ﺻ ــﺎرت ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﺗـﺘـﻨـ ّـﺒــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻈــﺮات‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﻣــﻰ ﺑﻬﺎ ﻋــﻦ ﺷـﺒـ ٍـﻖ أو ﻋــﻦ ﻏﻴﺮة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وراﺣــﺖ ﺗﺴﺎﺋﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻫــﻲ ذاﻫﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺣﻮﻧﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻃﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬أﻻ ﻳﺠﺪر أن ﺗﻜﻮن ﺳﻌﻴﺪة ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻫﺬا‪ِ ،‬ﻋﻮض أن ﺗﺨﺎف؟‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻀﻮﻟﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺣﻮﻧﺔ ﺿﺎﻳﻘﺘﻬﺎ ﻧﺴﻮة‬ ‫ﺑﻨﻈﺮات ﻣﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬وﺑﺄﺳﺌﻠﺔٍ ﻣﺘﻼﺣﻘﺔٍ ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻷوﺗﺎد‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﺮ ﻟﻮن ْ‬ ‫ﻣﺮﺑﻜﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ّ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاوﻳﻦ‪ ،‬وﺷﻌﺮﻫﺎ‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺴﺘﻨﺎﺋﻲ اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ اﻟــﺬي ﻳـﻜــﺎد ﻳــﻼﻣــﺲ ردﻓـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﻮاﻣﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﺪل اﻟﻔﺎره ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮس‪ ،‬وﻟﻮن ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﻴــﺎض اﻟـﺼــﺎﻓــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﺴﻤﺮة اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺴﻨﺎوات‬ ‫ﺑﺪرﺟﺎت ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ؟‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ ْ ٍ‬ ‫ـﻮف ﻏــﺎﻣــﺾ‪ .‬ﻓـﻬــﻲ ﺑـﻘــﺪر ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ـﺮت ﺑ ـﺨـ‬ ‫ﺷ ـﻌـ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ـﻮر ﻏﺮﻳﺒﺔٍ‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬ﺗﺨﺎف ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ أﻣـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣــﺬرﺗ ـﻬــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮاﻓــﺔ راﻣ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﻮدع‪ ،‬وﻗ ـﺒــﻞ ذﻟــﻚ‬ ‫ْ‬ ‫ﺑﺴﻨﻮات ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﻣﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻊ ﺧﻤﺎرا ﻓﻮق رأﺳﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺨﺮج‪ ،‬وأن ﺗﻠﺒﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ــﺮواﻻ ﻃــﻮﻳــﻼ ﺣـﻴــﻦ ﺗــﺮﻛــﺐ اﻟـﺤـﻤــﺎر ﻟﺠﻠﺐ اﻟـﻤــﺎء‬ ‫أو اﻟـﻌـﺸــﺐ ﻣــﻦ ﺷــﻂ اﻟـﻨـﻬــﺮ‪ ،‬وأن ﺗﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ‬ ‫وﺑﺼﺮﻫﺎ إﻟــﻰ اﻷرض ﺣﻴﻦ ﺗــﺮى اﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬وﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺤــﺎذﻳــﺮ ﺗـﺒــﺪأ ﺑﺘﺄدﻳﺒﻬﺎ وﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮات اﻟﻠﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻬﻠﻜﺔ‪..‬‬ ‫ﺑﺘﺤﺬﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋــﺮﻓـ ْـﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ وﻗﺘﻬﺎ أن‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ أو اﺛﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺘﻰ ﺣﺼﻞ‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪ ،‬ﺑﺪأ ﺻﺪرﻫﺎ ﻳﻜﺒﺮ وﺣﻮﺿﻬﺎ ﻳﺘﺴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻜﺴﺮ‪ ،‬وﺻﻮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﺪﻳﺮان‪ ،‬وﻣﺸﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﱡ‬ ‫وردﻓﺎﻫﺎ ُ‬ ‫ً‬ ‫ـﺮة ﻛــﻞ ﺷـﻬــﺮ‪ ،‬ﻓﺸﻌﺮتْ‬ ‫ﻳ ــﺮق‪ ،‬وﺗـﻔـﻴــﺾ أﺣـﺸــﺎؤﻫــﺎ ﻣـ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ اﻻﺧﺘﻼف اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻋﻨﻪ ًأﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻋﻠﻨﺎ أﻣﺎم اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺮج ﻣﻊ ﻣﺤﻤﻮد إﻟﻰ أي‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وآﻳﺎت ﻣﺤﺪد ٍة ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن‬ ‫ﻋﻠﻤﺘﻬﺎ أﻣﻬﺎ ﻗﺮاءة ُﺳ َ َﻮ ٍر‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻈﺮ ٍة وﺻﻔﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ‪ ،‬وأﺧﺒﺮﺗﻬﺎ أن‬ ‫ﺧﺮﻳﻒ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻈﺮة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ أﺑﺎﻫﺎ اﻟﻮﺳﻴﻢ ذات‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫واﺗﻬﻤﺖ ﺑﺬﻟﻚ اﻣﺮأة ﻣﻦ آل َﻋﻤﻴﺮاي‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال‬ ‫ﻣﺎﻃﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ‪ .‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ أن ﺗﺨﻄﺄﻫﺎ اﻵن‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺿﺎﻳﻘﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺣﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎذت ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺑﺂﻳﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن ﻓﻲ‬ ‫وﺗﻤﺘﻤﺖ‬ ‫ﺳﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫وﺟﻪ أوﻟﺌﻚ اﻟﻨﺴﻮة ﺛﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﺧﻤﺎرﻫﺎ إﻟﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ‬

‫ّ ً‬ ‫ﻴﺔ ﻓﻮﻗﻬﺎ ُ‬ ‫ﻛﺎﻟﻌﺮف‪ .‬ﻣﺎ إن ﺻﺎر‬ ‫ﺧﺼﻼت ﻣﺘﺪﻟ‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ًٍ‬ ‫ﻃﺤﻴﻨﻬﺎ ﺟﺎﻫﺰا ﺣﺘﻰ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻓﻮق ﻛﺘﻔﻬﺎ وﺧﺮﺟﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﱢ‬ ‫ّ‬ ‫َﻋ ْﺠﻠﻰ وﻗﺪ ﻗﺮرت أن ﺗﻌﺮج ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻴﺎﻃﺔ‪..‬‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻢ ُﻳﺪر ﺑﺨﻠﺪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ذﻟﻚ اﻟﺴﺆال‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺪور ﺑﺨﻠﺪ ﻛﻞ ﺻﺒﻴﺔٍ ﻗﺮوﻳﺔ ﺟــﺎوز ﻋﻤﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة‪ .‬وﺟـ ُ‬ ‫ـﻮد ﻣﺤﻤﻮد ﻛــﺎن ﻳﻐﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣــﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﻣﺸﻘﺔ‬ ‫اﻹﺟ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ــﻦ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻓ ـﻀــﻮﻟ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺗ ـﻌـ ّـﺞ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟـﻨـﺴــﺎء ﻓــﻲ ﻗ ـ ً‬ ‫ـﺮى ﻛ ـﻬــﺬه‪ .‬إذ ﻛــﺎن ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ودون أﻧ ــﺪاده‪ ،‬ودون اﻷﺣـﻔــﺎد اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﺻﻐﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺒﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﻟــﺪى أﻫــﻞ ﻋﺠﺎﻳﺐ ﺑﺄﺣﻔﺎدﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوﺗﺎدﻫﻢ‪ ،‬وﻛﺎن ذﻟﻚ أﻣﺮا ﻏﺮﻳﺒﺎ‪ .‬وﻟﻢ ﱠ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪ اﻟﻨﻈﺮة‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫أﺑﻘﺎﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺎﻃﻤﺔ ذﻟﻚ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﻮﺿﻌﻬﺎ اﻟﺬي‬ ‫َ ٌ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺤﺒﺘﻬﻢ ﻟــﻪ‪ .‬وﻣــﺎ ﻋــﺪا ذﻟــﻚ ﻓﻬﻲ أ َﻣــﺔ‬ ‫ﻇﻞ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫واﺑﻨﺔ َأﻣﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻷﻓﻜﺎر ﺗﺼﻄﺨﺐ ﻓﻲ ذﻫﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺑﻴﺖ اﻟﺨﻴﺎﻃﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺑﻬﺎ وﺟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ورﻫﻄﻪ‪ .‬ﻫﺬه أول ﻣﺮة ﺗﺮاه‬ ‫ﻟﻮﺟﻪ أﻣﺎم اﻟﻨﺎﻇﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮب‪ ،‬وﻫﻮ أﻳﻀﺎ‪..‬‬ ‫ُ ْ‬ ‫ﺑﻨﺖ َﻣﻦ ﻫﺬه؟‬ ‫ﻣﺎ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺗﺒﺎرك اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﻗــﺎل اﻟـﻨــﺎﻇــﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻣــﻦ دون أن ﻳـﺤــﻮل‬ ‫رﻫﻄﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﺈﺷﺎرة‪ .‬ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮه ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ أوﻗﻒ‬ ‫ُ‬ ‫رﺟﺎل َﺳ ّﺪوا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‪ .‬ذﻋﺮت ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﺻــﺮة‪ ،‬وﺷـﻌــﺮت ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻻ ﺗــﺪري ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ‪ .‬ﺧﻔﻀﺖ رأﺳﻬﺎ إﻟﻰ اﻷرض وﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻮف‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻨﺖ ﻫ ﱠﻤﺪ‪َ ،‬ﻣ ْﻮﻟﻰ آل ﻋﻤﻴﺮاي‪..‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺑﻨﺒﺮ ٍة ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻘﺎر‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟــﻮ أﻧــﻪ أراد أن ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋــﻦ ذﻫـﻨــﻪ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ ﺳﻮى دﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ أﻓﺴﺤﻮا اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ زﻣﻨﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺎﻃﻤﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﻇﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻲ ﺗﻨﻄﺒﻊ ﻫﺬه‬ ‫َ‬ ‫اﻷﻣﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ذﻫﻨﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‪..‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫اﻷدوار اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ‪ ...‬ﻣﺘﻰ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ اﻟﻨﺠﻤﺎت؟‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ آراء اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ أداء اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻒ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺗﺮﻓﻀﻬﺎ آﺧﺮﻳﺎت‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎدات‬ ‫واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎتً اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ووﺳﻴﻠﺔ ﻣﺒﺘﺬﻟﺔ ﻟﺒﻠﻮغ اﻟﺸﻬﺮة ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬ﻻ ﺷﻚ‬ ‫ﻓﻲ أن اﻷدوار اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻜﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ اﻟﻴﻮم ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ ﺷﻬﺪت‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ أدوارا ﺟﺮﻳﺌﺔ وﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻹﻏﺮاء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﻘﻄﺔ اﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻦ اﻷﻣﺲ‬ ‫واﻟﻴﻮم‪ ،‬أن اﻷدوار اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ اﻟﻴﻮم ﺗﻘﺤﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ وﻻ ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ واﻷﺣﺪاث ﻟﺬا ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻨﺎﻧﺎت ﻛﺜﻴﺮات ﻋﻠﻰ رﻓﻀﻬﺎ‪ .‬ﺣﻮل ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺮﻓﺾ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷدوار اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ }اﻟﺠﺮﻳﺪة{ آراء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻤﺎت‪.‬‬

‫اﺣﺘﺮام اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﻓﺮح‬

‫ﻣﻼك‬

‫ﻣﻲ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫}ﻻ ّ‬ ‫أﺗﻘﺒﻞ ﻓﻜﺮة اﻷدوار‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳ ـ ـﺌـ ــﺔ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‪ ،‬و ﺛ ـﻤــﺔ أدوار‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ رﻓ ـﻀ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺟـ ــﺎرﺣـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ{‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣﻼك وﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺤﻜﻤﻨﺎ ﻋــﺎدات‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻ ﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺮة‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬وﺗــﺮﺑ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺬات‬ ‫ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷدوار{‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ أن اﻟﻔﻦ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﺴﻤﻮ أﻫــﺪاﻓـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫}ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧـﻄــﺮح‬ ‫ً‬ ‫أﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎرا ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ دون‬ ‫اﻟ ـﺨــﻮض ﻓــﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮأة‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻳـﺼــﻞ ﻛــﻞ ﺑـﻴــﺖ ﻟــﺬا ﻋﻠﻴﻨﺎ اﺣ ـﺘــﺮام اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ واﻷﺧــﻼﻗــﻲ‬ ‫ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ{‪.‬‬

‫ً‬ ‫}أرﻓــﺾ اﻷدوار اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ أوﻻ‪،‬‬ ‫وﻳﺮﻓﻀﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻷن ﺛﻤﺔ ﻋﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺗﺤﻜﻤﻪ وﺗﻨﺒﺬ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ{ ﺗﻮﺿﺢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻲ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻣﻌﺘﺒﺮة أن اﻷدوار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﻧﺠﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن أداء أدوار ﺗﺰﻳﺪ ﻣــﻦ وﻋــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮح أﻫﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎه ﻣﻦ دون اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮة ﻋﺒﺮ أدوار اﻟﺠﺮأة{‪.‬‬ ‫ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ‪} :‬ﻳـﺠــﺐ أن ﻳــﺰﺧــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟـﻘـﻴــﻢ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺨــﺪم اﻟﻔﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬وأﻻ ﻳﺨﺮج ﻋــﻦ إﻃــﺎر ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻓﻲ آن{‪.‬‬

‫}ﻗ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎء أو ﻣــﺎ‬ ‫ﻳــﻮﺻــﻒ ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﺎﺣــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﺐ ﻋ ــﺮﺿ ـﻬ ــﺎ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ أﻓﺮاد‬ ‫اﻷﺳ ــﺮة{‪ ،‬ﺗــﻮﺿــﺢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﻓـ ــﺮح‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺛ ـﻤــﺔ أدوارا أ ﺧ ـ ــﺮى ﻻ‬ ‫ﺗﺮﻓﻀﻬﺎ وﻫﻲ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺟﺮﻳﺌﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣ ــﻮل ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪرا ﻣﻦ اﻟﺸﺮ ﻓﻲ دواﻓﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أن ﺛﻤﺔ ﺣﻮاﺟﺰ ﻓﻲ اﻟﺠﺮأة‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أﻻ ﻳـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎ ﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎن وإﻻ ﺗ ـﺤـ ّـﻮل اﻷﻣــﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ وﻗ ــﺎﺣ ــﺔ ﺗـ ـﺴ ــﻲء إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻣـﻀـﻄــﺮة إﻟ ــﻰ ﻗ ـﺒــﻮل ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷدوار ﺣﺘﻰ وإن ﻛــﺎن اﻷﻣــﺮ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻓﻲ اﻷﺟــﺮ أو اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‪} ،‬وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺒﺬ أن ﺗﻜﻮن اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺑﻬﺬه اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺠﺮأة‪ ،‬ﻷن ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮن أﺳﺮع أﻳﻀﺎ{‪.‬‬

‫اﻟﻤﻬﺮة‬ ‫}ﻻ أﻋﺎرض ﻣﺎ ﻳﻘﺪم إﻟﻲ ﻣﻦ ﻧﺼﻮص أو أدوار ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺮأة‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻨﺎن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﺮآة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ{‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻤﻬﺮة اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﺪور اﻟﺠﺮيء‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺘﻘﺪﻣﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺨﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻼﻣﺲ‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ وﺗﻜﻮن ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺴﻴﺎق اﻟــﺪراﻣــﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ ﻗــﺪر ووﻋﻲ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ اﻟﻤﻤﺜﻞ وﺑﻴﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ أن اﻟﺠﺮأة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺘﻈﻞ ﻟﻪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻷﺳﺮي‪ ،‬وﻣﻬﻤﺘﻪ إرﺳﺎل‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ ﻫﺎدﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺠﺮأة ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺠﺪد ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ‬ ‫وﺿﻤﻦ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﻄﺮوح‪.‬‬

‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺪور‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫رﻳﺘﺎ ﺣﺎﻳﻚ‬

‫ﻧﺪى أﺑﻮ ﻓﺮﺣﺎت‬

‫دارﻳﻦ ﺣﻤﺰة‬

‫}ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ }ﺟ ـ ـ ـ ــﺮأة{ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺘ ـﻔ ــﺎوت‬ ‫أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ وﻓﻖ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت{ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫رﻳﺘﺎ ﺣﺎﻳﻚ وﺗﺴﺘﻐﺮب اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺒﻌﺾ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺟﺮأة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ‪50‬‬ ‫‪ grades of shades‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬واﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ‪» :‬ﻫ ــﺬا اﻻﻧ ـﻔ ـﺼــﺎم ﻓــﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻀﺤﻚ‪ .‬اﺣﺘﺮم ﺗﺤﻔﻈﺎت اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫إﻧـﻤــﺎ ﻻ أﻗــﺪم ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣـ ّـﺠــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ورد ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺎت واﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﻀـ ـﻤ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ«‪ .‬ﺣـ ـ ــﻮل إﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن اﻫ ـ ـﺘ ــﺰاز‬ ‫ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟــﺬي ﻻ ﻳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮأة ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ‪» :‬أﻧ ــﺎ ﻣــﻦ ﻳـﻘــﺮر ﺻــﻮرﺗــﻲ‬ ‫وأﻋﻤﺎﻟﻲ وﻻ أﺣﺪ ﻳﻔﺮض ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫رﺑﻤﺎ اﺗﺠﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺻــﻮرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻐﺎﻳﺮة وﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﻨﺴﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة وﺳﺘﺤﻄﻢ‬ ‫ﺧﻴﺎراﺗﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﻟﺐ اﻟــﺬي وﺿﻌﻨﻲ ﻓﻴﻪ‪ .‬اﻟﺪﻟﻴﻞ إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ ﺟﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﻛﻌﺐ ﻋــﺎﻟــﻲ« اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻴﺘﺤﺪث ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ ﻋــﻦ ﺟــﺮأﺗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫»ﻓﻴﻨﻮس«‪ .‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬أؤﻛﺪ أن اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻘﻞ ﺻﻮرﺗﻪ‪ ،‬وﻳﺘﺮك ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻷداء«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺔ إﻟــﻰ أن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ أﻻ ﻳــﺮﻛــﺰ ﻋﻤﻠﻪ داﺋ ـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺎت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﺤﺮك ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ ﺑﻞ »ﻳﺠﺐ أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﻮم ﺑﺈﺣﺼﺎء ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺄﺧﺬ اﻟﺠﻤﻬﻮر إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺳﻠﺒﺎ أو إﻳﺠﺎﺑﺎ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫}ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ أدوارا ﺟــﺮﻳ ـﺌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﻛـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻂ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ وذﻟﻚ ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺨﺒﺮة وﻗﺮار ﺷﺨﺼﻲ ﺑﻌﺪم ﺗﺠﺎوز اﻟﺤﺪود{‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ ﻧﺪى أﺑﻮ ﻓﺮﺣﺎت وﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أن أﻛﻮن ﻣﺤﺎﻳﺪة‬ ‫دراﺳﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬أي ﻳﺠﺐ أﻻ أﻛﻮن ﻣﺒﺘﺬﻟﺔ أو ﻣﺜﻴﺮة أو‬ ‫ﻏﺒﻴﺔ أو ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮط أو ذﻛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮط‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻷداء ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أدرك ﻛﻴﻔﻴﺔ وﺿﻊ ﺣﺪود‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ أؤدﻳﻬﺎ{‪ .‬ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ دورﻫــﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺟﺮأﺗﻪ‬ ‫وﺻﻌﻮﺑﺘﻪ‪ .‬وﺗﺘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪} :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﻟﺪور ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ واﻟﻤﺎﻫﻴﺔ اﻧﺪﻓﻊ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺑﺸﻐﻒ ﻣﻦ دون ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺮاﺗﺒﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺪى اﻧﺘﺸﺎره ﺟﻤﺎﻫﺮﻳﺎ وﺟﺮأﺗﻪ‪ .‬ﺑﺪأت راﻫﻨﺎ أوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ داﺋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻ ﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﻘﺒﻮل ﺷﺨﺼﻴﺎت ّ‬ ‫ﺗﻤﺴﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻌﺪه{‪.‬وﻋﻤﺎ‬ ‫وﺗﻄﻮرﻧﻲ إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ وﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﻠﺬة داﺧﻠﻴﺔ إن ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ أو ﻓﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺮض‬ ‫إذا ﻛﺎن ﺛﻤﺔ راﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺟﺮأة اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﺟﺮأﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح أو اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺗﻮﺿﺢ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}أﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺧﺸﻰ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ أﻓﻜﺮ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻗﺒﻞ اﻹﻗﺪام ﻋﻠﻰ أي ﺧﻄﻮة وأدرس ردود اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺘﻲ ﺳﺄﺗﻠﻘﺎﻫﺎ‪ .‬ﻟﻮ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻻﻋﺘﺒﺮت ﻧﻔﺴﻲ إﻧﺴﺎﻧﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪا‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﻲ أﻓﻜﺮ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﻻ ﻗﻠﺒﻲ وأدرس‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻲ ﺑﺈﺗﻘﺎن ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻌﻔﻨﻲ وﻳﻔﻘﺪﻧﻲ اﻟﻌﻔﻮﻳﺔ{‪.‬‬

‫ً‬ ‫}ﻧ ـﺠــﺪ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻳـﻨـﺘـﻘــﺪ اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺮأﺗﻬﺎ وﻣﻦ ﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟــﺪراﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺛﻤﺔ أدوار‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺟﺮأة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻧﻘﺪ م ﺳﺎﺑﻘﺎ إﻻ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺒﻮﻏﺔ ﺑﺼﻮرة اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟـﺠــﺮﻳـﺌــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﺮة{‪ ،‬ﺗــﺆﻛــﺪ دارﻳ ــﻦ‬ ‫ﺣﻤﺰة ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺠﺮأة ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ وﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮﻋﺔ‪} ،‬ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮا{‪.‬‬ ‫دارﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺰة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺼ ـﻨ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻤﺜﻼت اﻟﺠﺮﻳﺌﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ّ‬ ‫ﺟﺴﺪن ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻟﻢ ﻳﺠﺮؤ‬ ‫أﺣــﺪ ﻋﻠﻰ اﻟـﻐــﻮص ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‪ ،‬ﻛـﺸـﻔــﺖ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫رﻓﻀﺖ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﺨﺮﺟﻮن أﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ورﺷﺤﻮﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓﻼم‪ ،‬ﻋﺎزﻳﺔ رﻓﻀﻬﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻷﻓﻼم ﺟﺮﻳﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺮأة اﻟﻔﻜﺮة ﻻ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﺑﻬﺎء ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻻ ﺗﺠﺪ ﻧـﺠــﻼء ﺑــﺪر ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓــﻲ ﻗﺒﻮل‬ ‫أدوار ﺟ ــﺮﻳـ ـﺌ ــﺔ ﻣـ ــﺎ داﻣ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـﻘ ـﻨ ـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ اﻟــﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺎ ودورا ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻷدوار اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺼﻨﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ـﻘ ـﺼــﺪ ﺗـﻘــﺪﻳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ أو ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻣـﺜــﻞ اﻷدوار اﻷﺧـ ــﺮى اﻟـﻤـﻌــﺮوﺿــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺎت ﻛﺎﻓﺔ أداء‬ ‫أدوار اﻟ ـﺠ ــﺮأة واﻹﻏـ ـ ــﺮاء ﻟ ـﻌــﺪم اﻣـﺘــﻼﻛـﻬــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻫــﻼت ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ واﻷدوات‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﺒــﺎﻳــﻦ ﻧ ـﺠــﺎح ﻓ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻋــﻦ أﺧـ ــﺮى ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻗـ ـﻨ ــﺎع ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺮأة‬ ‫واﻹﻏﺮاء ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺘﺬﻟﻴﻦ{‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺮب ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ أداء‬ ‫أدوار ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺗﻀﻊ اﻟﻔﻨﺎن وﻣﺠﻬﻮده ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺆرة اﻫـﺘـﻤــﺎم اﻟ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻫﺬه‬

‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺧﺒﺮة ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وذﻛﺎء ﻟﻠﺨﺮوج ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮى ﻧـﺠــﻼء أن ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ أداء أدوار اﻟﺠﺮأة واﻹﻏﺮاء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤـ ّـﺮد ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔــﻪ وﺣ ـﺼــﺮه‬ ‫داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ أوﺳﻊ‬ ‫ﻹﻇﻬﺎر ﻗﺪراﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺮة واﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮف إﻳﻤﺎن اﻟﻌﺎﺻﻲ ﺑﻌﺪم ﻗﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل أدوار اﻹﻏﺮاء‪ ،‬ﻣﺮﺟﻌﺔ ذﻟﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ا ﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﻫــﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻌﺘﺒﺮة أن ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻛﺄم‬ ‫ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻮل أدوار ﺗﺘﻀﻤﻦ إﻏــﺮاء‬ ‫وﺟﺮأة ﺻﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟ ـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻀـﻴــﻒ إﻟ ــﻰ رﺻـﻴــﺪﻫــﺎ اﻟـﻔـﻨــﻲ وﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫أن اﻷدوار أو اﻷ ﻓ ـﻜــﺎر‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﺣ ـﺼــﺮ اﻟ ـﻔــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫أﻫﻤﻴﺘﻪ وﻗﺪرة اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪة أن ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻠ ــﺢ ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻀ ــﺮورة ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻟﻔﻨﺎن آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻊ راﻧﻴﺎ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻋﻼ ﻏﺎﻧﻢ‬ ‫إذ ﺗ ـﻤ ـﻴــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﻗ ـﺒــﻮل‬ ‫أدوار ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺮأة‬

‫وﻟﻴﺲ اﻹﻏ ــﺮاء‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎدﻫﺎ ﺑﺄن‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع اﻷول ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ ﺑـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫أدوات ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﻮار‪ ،‬ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ واﻟـﻤــﻼﺑــﺲ‪،‬‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ دون اﻻﺿ ـﻄــﺮار إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺒﻞ اﻷدوار اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﺎ داﻣــﺖ ﺗﺘﻌﻠﻖ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺮأة اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة‪ ،‬وﻣ ــﻦ دون اﺑـ ـﺘ ــﺬال ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻈﻬﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﺻــﺎدم ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺴﻲء إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ أن ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺸــﺎﻫــﺪن ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻳــﺪﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ ﻫــﺬه اﻷدوار‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﻦ ﻟــﻦ ﻳﻘﺘﻨﻌﻦ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑــﻞ ﺗﺘﻀﻤﻦ إ ﻏــﺮاء‬ ‫ﻗــﺪ ﻻ ﻳـﻨــﺎﺳـﺒـﻬــﺎ ﻛ ــﺄم‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﺣــﺮﺻـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻦ اﻟـﻔــﺎرق ﺑﻴﻦ أداء دور ﻓــﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺸــﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺧــﻮل أﺳﺮﺗﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷدوار‪.‬‬

‫ﺗﻮازن وﻋﺪم ﺣﺼﺮ‬ ‫ﺗــﺆﻛــﺪ وﻓــﺎء ﻋــﺎﻣــﺮ أن ﺳ ـﻨــﻮات ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ أدوارا ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫إﻏ ـ ـ ــﺮاء‪ ،‬دﻓ ـﻌــﺎﻫــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ــﺮوج ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷدوار‪ ،‬ﻟﻀﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻛﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺣﺴﻤﺖ أﻣﺮﻫﺎ وﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻷن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻮﻫﺒﺔ وﻗﺪرات ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ أدوار أﺧــﺮى‪ .‬ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫أن ﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ ﻫ ــﺬا ﻛ ــﺎن ﺻــﺎﺋ ـﺒــﺎ‪ ،‬إذ أﺛـﺒـﺘــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل أدوار ﻋــﺪة‪ ،‬ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎدت ﺗﻮازﻧﻬﺎ ﻛﻔﻨﺎﻧﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺿﻤﻦ‬

‫ﻧﺠﻮم ﻣﺘﻌﺪدﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻨﺒﻬﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫أن ﻳ ــﺪرك اﻟـﻔـﻨــﺎن ﺣـﺠــﻢ ﻗــﺪراﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫وﻗ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ‪ ،‬وﻳ ـ ــﻮازن ﺑ ـﻴــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫أدوار ﺟــﺮﻳـﺌــﺔ وأﺧـ ــﺮى ﻋــﺎدﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫آن‪ ،‬وأﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺤﺼﺮه ﻓﻲ‬ ‫داﺋﺮة واﺣﺪة ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫أي ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺮق ﻋﻼ ﻏﺎﻧﻢ ﺑﻴﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أدوارا ﺟﺮﻳﺌﺔ وﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﺿ ـ ــﺢ‪» :‬ﻣـ ـ ــﺎ أﻋ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻓ ـﺘــﺮاﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫رﺳﻤﻬﺎ اﻟﻤﺆﻟﻒ‪ ،‬وﻻ أﺟﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﺒ ــﻮل ﻫـ ــﺬه اﻷدوار اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ أﻋـﺘـﺒــﺮﻫــﺎ ﻋـﻴـﺒــﺎ«‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر أﻛـﺜــﺮ وﻋـﻴــﺎ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻫﺬا وذاك‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻧـﺴــﺮﻳــﻦ أﻣ ـﻴــﻦ ﻓﺘﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ إﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻗ ـﺒــﻮﻟ ـﻬــﺎ اﻷدوار‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺎ داﻣ ــﺖ ﺗ ـﻨــﺪرج ﺿـﻤــﻦ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻨﻲ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻛﻜﻞ وﻟﻴﺲ دورﻫﺎ‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن اﻟـﻤـﻌـﻴــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ دورا ﺟﺮﻳﺌﺎ أن‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ــﺪ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‪ ،‬راﻓ ـﻀــﺔ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺆدي دورا ﻧـﺠــﺢ آﺧـ ــﺮون ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن ﺗـ ـﻜ ــﺮر أدوارا ‪ .‬ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪:‬‬ ‫»اﻷدوار اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻟﻘﺼﺔ ﻫﻤﺎ اﻟﻠﺬان‬ ‫ﻳﻤﺘﺎزان ﺑﺎﻟﺠﺮأة‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮد‬ ‫أداء اﻟﻔﻨﺎن«‪.‬‬

‫ﻧﺠﻼء ﺑﺪر‬

‫وﻓﺎء ﻋﺎﻣﺮ‬


‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا واﻟﺮﺷﺢ واﻟﺘﻬﺎب اﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ‪ :‬ﻣﺎ ﺧﻄﺔ ﻫﺠﻮﻣﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ ﻷﻧﻚ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻓﺌﺔ َﻣﻦ ﻻ ﻳﻠﺘﻘﻄﻮن أي ﻓﻴﺮوس‬ ‫ﺷﺘﻮي‪ .‬ﻟﻜﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺬوﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻔﻜﻮن ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺰﻛﺎم‪ ،‬واﻟﺤﻤﻰ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﻋﺮاض اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪ .‬إﻻ‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺘﺤﺼﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ﺗﻨﺎﻣﻴﻪ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻮاﺻﻞ ﻫﺬا ً‬ ‫واﻟﻘﺮادﻳﺎت‪ ،‬وﻧﻈﺎم ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻠﻮث‪ً ً ،‬‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﻧﻼﺣﻆ ﺗﻨﺎﻣﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ ﺧﻼل ﻓﺼﻞ‬ ‫اﻟﺸﺘﺎء‪ً ،‬ﺣﺘﻰ إن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻣﺮات ﻋﺪة ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ و‪ ٤٠‬ﺳﻨﺔ‪ .‬ﺛﻤﺔ إﺻﺎﺑﺎت‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ إن ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻬﻢ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ً‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن‬ ‫ﻓﻴﺮوﺳﻴﺔ أو ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ً‬ ‫ﻋﺪد َﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ وأﺧﺮى‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت ﺗﺰداد ﻗﻮة وﺷﺮاﺳﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﺑﻀﻌﺔ آﻻف ﻳﻤﻮﺗﻮن ﻛﻞ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ً أو‪/‬و اﻟﻤﺮﺿﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺘﺨﺬ ﺗﺪاﺑﻴﺮ وﻗﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إن ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬أو اﻟﺮﺑﻮ‪ ،‬أو اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻘﺼﺒﺎت اﻟﻤﺰﻣﻦ‪ ،‬أو اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬أو ﻗﺼﻮر‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ أﺑﺮز َﻣﻦ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن أﻋـ ـ ــﺮاض اﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض اﻟـﺸـﺘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻻ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺧـﻄـﻴــﺮة‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ ﺗـﻨـﻐــﺺ ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ :‬وﺧﺰ ﻓﻲ اﻷﻧﻒ واﻟﺤﻨﺠﺮة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎن داﻣ ـﻌ ـﺘــﺎن ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ َﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺮﺷﺢ واﻟﺘﻬﺎب اﻟﺠﻴﻮب اﻷﻧﻔﻴﺔ‬ ‫اﻷرﺟ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﻌــﺎل‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻤــﻰ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ َﻣــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا واﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب اﻟ ـﻠــﻮزﺗ ـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻠﻮن ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺤﺎرم‬ ‫اﻷﻧﻒ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺴ ـﻌــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب اﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ ﻣﺆﻟﻤﺎ‪ .‬وﺳﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻫ ــﺬا اﻟـﺴـﻌــﺎل رﻃ ـﺒــﺎ أو ﺟــﺎﻓــﺎ‪ ،‬ﻳﻨﻬﻜﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬أﻣــﺎ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪ ،‬ﻓﺘﺘﺮاﻓﻖ ﻋــﺎدة ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﻰ وآﻻم اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ واﻟﻌﻀﻼت‪.‬‬

‫أﺻﻮل ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺑﻴﻮﺗﻴﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت‬ ‫واﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫ﻣﻨﺎﻋﺘﻨﺎ‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ‬

‫‪ ǒǫ ƪɝɝ ƿƶɝɝ ǧƕǵ ƜɝɝǼɝ ǜɝ ǯǿƕ ƗǶɝɝǼɝ ƨɝ ǧƕ ƗƖɝɝǴɝ Ơɝ ǧƕ r‬‬ ‫ﺣ ـﻠــﻮل اﻟ ـﺨــﺮﻳــﻒ‪ ،‬ﻳـﺴـﻴــﻞ أﻧ ـﻔــﻚ ﻣـ ــﺮات ﻋــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ دون أن ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟــﺮﺷــﺢ ﻓﻌﻠﻴﺎ‪ .‬ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺻـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠــﻮث ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن دوﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻣﻨﺎزﻟﻨﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻬﻮﺋﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺮﺗﻌﺎ ﻟﻤﺴﺒﺒﺎت اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛـﻤــﺔ ﻧــﻮﻋــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻬــﺎب اﻟـﺠـﻴــﻮب اﻷﻧـﻔـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫اﻟـﺘـﻬــﺎب اﻟـﺠـﻴــﻮب اﻷﻧـﻔـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳـﻤــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻋﻤﻮﻣﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻏﺒﺎر‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠــﻊ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب اﻟ ـﺠ ـﻴــﻮب اﻷﻧ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻓــﻲ أي وﻗــﺖ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ .‬ﻳـﻌــﻮد ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع اﻷﺧﻴﺮ ﻋﺎدة إﻟﻰ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت )وﺑﺮﻫﺎ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺸــﺮات‪ ،‬اﻟـ ـﻘ ــﺮادﻳ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﺪﺧﺎن اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺳﺒﺐ ﻇﻬﻮر ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫‪ ƝȃƖɝɝƫ Ǫǐǔǫ ǭǶɝɝǤɝǻ ǮɝɝǼɝƟƷǶɝɝǨɝǧƕ ƗƖɝɝǴɝƠɝǧƕ r‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ ﻓﻴﺮوﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻘﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪوى ﻣــﻦ ﺷـﺨــﺺ إﻟ ــﻰ آﺧ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮار‬ ‫اﻹﻧـﻔـﻠــﻮﻧــﺰا‪ ،‬ﻓﺘﺴﺘﻘﺮ ﻓــﻲ اﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ ﻣﺴﺒﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎب‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻜ ــﻮن أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣــﺆﻟ ـﻤــﺎ‬ ‫وﻳﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﻊ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻻد ﺗﺤﺖ ﺳﻦ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻳﻌﻮد ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮض ﻋﻤﻮﻣﺎ إﻟﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻋﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪Ȋ‬‬ ‫‪ ƜɝɝǻƲɝɝǔɝǫ ƕƸɝɝǯǶɝɝǨɝ ǜɝ ǯȁƕ ƶɝɝƚɝƠɝǔɝƟ ƕƸɝɝǯǶɝɝǨɝ ǜɝ ǯȁƕ r‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﺼﻨﻒ ﺑﻴﻦ اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ‪ .‬وﻧﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺰا ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻂ ﻓـ ـﻴ ــﺮوﺳ ــﺎت‬ ‫‪.myxovirus influenza A, B, C‬‬ ‫‪A ƹǵƶɝɝ ɝǼɝ ɝ ǜɝ ɝ ǧƕ ǥǶɝɝ Ƭɝ ɝƠɝ ɝǻ r‬‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ‪،H1N1، H2N2‬‬ ‫و‪ H3N3‬وﻣﺎ ﻳﺘﻔﺮع ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪Ȋ‬‬ ‫‪ B ǑǶǰǧƕ ƦǧƖǔǻ r‬ﻛﻔﻴﺮوس‬ ‫‪ A‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫أن ﺗﻐﺴﻞ ﻳﺪﻳﻚ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﺑﺎﻟﻤﺎء‬ ‫واﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫أو ﺑﻤﺤﻠﻮل‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺤﻮل‬

‫إﻟ ــﻰ اﻟ ــﺮﺷ ــﺢ ﻣ ـﻨــﻪ إﻟ ــﻰ اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا‪ .‬ﻓـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎﻧــﺔ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺟ ـ ــﺪا‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻ ﺗ ـﺼــﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺮض‪ ،‬إﻻ إذا ﻛــﺎن ﺟﺴﻤﻚ ﺿﻌﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ ﺟﻬﺎزك اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﻘﺪار ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬اﻷﻓ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺰا ﻣ ـ ــﺮض ﻓـ ـﻴ ــﺮوﺳ ــﻲ ﺳـﺒـﺒــﻪ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺮوس ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ إﻟـ ــﻰ ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا‪.‬‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﺸــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟـ ــﺪاء ﻛــﻮﺑــﺎء ﻳـﺼـﻴــﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺟـ ـﻐ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺷ ــﺎﺳ ـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻐ ــﺾ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬أو ﻛﻮﺑﺎء ﻣﺤﻠﻲ ﻣﻮﺳﻤﻲ‪ .‬ﺗــﺰداد‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎرا ﺑـﻴــﻦ ﺷ ـﻬــﺮي ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫وأﺑــﺮﻳــﻞ‪ .‬ﺛﻤﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﻧــﻮاع ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،A، B‬و‪ ،C‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن اﻟـ ـﻨ ــﻮع اﻷول ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻃـ ـﻔ ــﺮات ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ .‬ﻳـﻨـﺘـﻘــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺮض‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ وﻓـ ـﺘ ــﺮة ﺣ ـﻀــﺎﻧ ـﺘــﻪ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫أن اﻷﻋﺮاض ﺗﻈﻬﺮ ﻓﺠﺄة‪ .‬أﻣﺎ ﻓﺘﺮة اﻟﻌﺪوى‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺴﺘﻤﺮ ﺳـﺘــﺔ أﻳ ــﺎم ﺑـ ــﺪءا ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺒﻖ اﻷﻋـ ــﺮاض‪ .‬إذا‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮوري أﺧــﺬ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت ﺑــﺪءا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻠﻤﺮض‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻨﺸﺮ اﻟﻌﺪوى ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻴﺌﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺤﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا أﺣ ــﺪ اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ وﺻﻔﺖ ﻣﻨﺬ أﻗﺪم‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻌـﺼــﻮر‪ .‬وﻓــﻲ اﻟـﻘــﺮون اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫أﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺒـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺎء‪ .‬وﺧ ــﻼل‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـ ُﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا اﻟـﻤــﻮﺳـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺼــﺎب ﺑﻬﺎ‬ ‫»ﻣﺘﺤﺪرة« ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ّ ،1918‬ﻗﺪم دوﺟﺎرﻳﻚ دو ﻻ رﻳﻔﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﻫﺬا اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻮر‪ُ .‬ﻋﺰل أول ﻓﻴﺮوس أﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻣﻦ ﻧﻮع‬ ‫‪ A‬ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻋــﺎم ‪ 1933‬ﻓــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‪ .‬وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺪأ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‬ ‫زراﻋ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوس ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺾ اﻟــﺪﺟــﺎج‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫أﺛﻤﺮت ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻟﻘﺎﺣﺎت‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أدت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ دورا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫إﻋـ ــﺪاد ﻟ ـﻘــﺎﺣــﺎت ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺳـﻤــﺢ ﺑﺘﻠﻘﻴﺢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟـ ــﺬي ﺗــﻮﺟ ـﻬــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫أوروﺑ ـ ــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ .1944‬وﺑ ـﻌــﺪ ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻧـﺸــﺄ ﻣﻌﻬﺪ ﺑــﺎﺳـﺘــﻮر ﻣﺨﺘﺒﺮا ﻟﻸﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫وﻃﻮر ﻟﻘﺎﺣﻪ اﻟﺨﺎص‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻠﻘﺎح اﻟﻮﻗﺎﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻞ ﺳﺮﻳﺎ ﻃﻮال ﻓﺘﺮة ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬وﻟﻢ ُﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮار‬ ‫إﻃﻼق ﺣﻤﻼت ﺗﻠﻘﻴﺢ واﺳﻌﺔ إﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺸﻲ‬ ‫وﺑﺎء ﻋﺎم ‪.1968‬‬

‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺎح‬

‫اﻟﻮﻓﻴﺎت‬ ‫ﺑﺮﻫﻨﺖ دراﺳــﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫أن اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺧﻔﻀﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻨـﻴــﻦ ﺑـﻨـﺤــﻮ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‪ .‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎر ﻟﻘﺎح اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻣﺠﺎﻧﻴﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﺨﻄﻮا‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان‪.‬‬

‫أﻋﺮاض‬ ‫ﺗﺼﻴﺐ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻣﺠﺎري اﻟﻬﻮاء اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻷﻧ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬اﻟـ ـﻠ ــﻮزﺗـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻮﻣـ ــﺎ‪ .‬ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻬﺎ أن ﺗﺼﻴﺐ اﻟــﺮﺋـﺘـﻴــﻦ‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻰ أﺣـ ــﺪ أﻋـ ـ ــﺮاض اﻹﻧ ـﻔ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺰا اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮوزا‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ أرﺑﻌﻴﻦ درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ آﻻﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت‪ .‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﺟﺮﻳﺎن اﻷﻧــﻒ‪ ،‬آﻻم اﻟﺤﻠﻖ‪ ،‬اﻟﺴﻌﺎل‪ ،‬أوﺟﺎع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮأس‪ ،‬ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟــﺪوار‪...‬‬ ‫وﻻ ﺷـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ أﻧ ـ ــﻚ ﺗـ ـﻌ ــﺮف أن اﻹﻧ ـﻔ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺰا‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﻮل دون ﻣﻮاﺻﻠﺘﻚ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎد‪ ،‬ﻣﻊ أن ﺣﺪة ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻷﻓﺮاد‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﻔﺎء‬ ‫إن ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻹﻧـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﻊ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﺪة ﻋ ـﻨــﺪ إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺰا‪ ،‬ﻳـ ـ ـ ــﺆدي ﻣ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮض اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ ﺷـﻔــﺎء‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ .‬ﻓﻴﺘﻨﺒﻪ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺮوس وﻳـ ـﺨ ــﻮض ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺿــﺪه ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣـﻨــﻪ وإرﻏــﺎﻣــﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮوج ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﻢ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫أﺳﺒﻮع ﻟﻠﺸﻔﺎء ﻣﻦ اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎر ﻻ ﻳ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﺎﻋ ــﻼ دوﻣـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ أو ﻣــﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ــﺮاﺿ ــﺎ أﺧـ ــﺮى‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺘــﺮﻛــﺰ وﻓ ـﻴــﺎت اﻷﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻔﺌﺘﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮوري أن ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ إن ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟــﺪاء اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬اﻟﺮﺑﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻘﺼﺒﺎت اﻟﻤﺰﻣﻦ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬وﻗـﺼــﻮر‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬

‫ﻃﻔﺮات اﻟﻔﻴﺮوس‬

‫‪ C ǑǶǰǧƕ ƖǫƋ r‬ﻓﻴﺒﺪو أﻗﺮب‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎح أﻓ ـﻀ ــﻞ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ وﻗ ــﺎﻳ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺰﻳ ـﺌــﺎت ﻓـﻴــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻧـﺸـﻄــﺔ‪ .‬إذا‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮض‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳــﺮدد اﻟـﺒـﻌــﺾ‪ .‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ أﺧﺬه‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء َﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺰﻻل ُ)ﻳﻄﻮر اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺾ( واﻷﻃﻔﺎل ﺗﺤﺖ ﺳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻠﻘﺎح ﻻ ُﻳﻌﻄﻰ ﻟــﻸوﻻد ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻻ إذا ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن أﻣــﺮاﺿــﺎ ﻣ ـﺤــﺪدة‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻟــﺪاء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺗ ـﻨــﺎول اﻹﻧ ـﺴــﻮﻟ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﺮض‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ اﻟﺮﺛﻴﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‪ ،‬واﻷﻣﺮاض اﻟﺨﻄﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ اﻟﻘﻠﺐ أو‬ ‫اﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ُﻳــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻠـﻘــﺎح ﻛــﻞ ﺳـﻨــﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺗـﻌــﺪﻳـﻠــﻪ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻼﻻت واﻟﻄﻔﺮات اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻠﻘﺎح ﻓﺎﻋﻼ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ % 80‬ﻃﻮال ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻳﻜﻔﻲ أن ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻨﺔ ﻣﻨﻪ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﺮوري أﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻣﻌﺪﻳﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﻄﺮات ﻣﺠﻬﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺴـﻌــﻞ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ أو ﻳـﻌـﻄــﺲ ﻣــﻦ دون أن ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪه أو ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻄﺎﻳﺮﻫﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻳﻜﻔﻲ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪث إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﻋــﻦ ﻗــﺮب ﻻﻟـﺘـﻘــﺎط اﻟـﻌــﺪوى‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻨﻔﺲ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺗﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﻤﻌﺘﺎدة‪:‬‬ ‫‪ ǩƖǐƠǯƖƙ ǮǻƲǼǧƕ ǦƼǗ ƜǛƖǐǰǧƕ ƶǼƙƕƲƟ r‬‬ ‫‪ ƪǼƟƖǜǫ ƝƖɝɝ ƫǶɝɝ ǧǵ ƜɝɝǧǶɝɝǬɝƬɝǬɝǧƕ ǚɝɝƟƕǶɝɝǴɝǨɝǧ DzɝɝƚɝǰɝƠɝǧƕ r‬‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮات ﻷﻧﻬﺎ ﻗــﺪ ﺗﺤﻤﻞ اﻟـﻔـﻴــﺮوس‪ .‬وﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﺾ اﻷﺑﻮاب‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƛƶǼƚǤǧƕ ǩƖǬƬǧƕ ǚƿƖǰǫ ƕƲǼƧ ǦƼǗ ǹƵǵƶLjǧƕ Ǯǫ r‬‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻼﺳﺘﺤﻤﺎم أو ﺗﺠﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻴﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƕƲǼƧ ǺnjǘƠǧƕ ǺǛ ƵƕƶǬƠƻȃƕ ƖǬǯƏ ɚƜǛƶǘǧƕ ƜƓǶǴƟ r‬‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫‪ ƝƖnjǨƼǧƕ DzƧǶƠǛ ɚƜǫƖǔǧƕ ƜƬDŽǧƕ ǸǧƏ ƜƚƼǰǧƖƙ ƖǫƋ r‬‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎﺗـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ أﺻ ـﺤــﺎب اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺮوس اﻹﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺰا اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﺮات‬ ‫ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ اﺳﺘﻨﺘﺞ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن ﺑـﻤــﺮور‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ أن اﻟﻤﺨﺰون اﻟﺤﻴﻮاﻧﻲ ﻳﺆدي دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ اﻧﺘﺸﺎر اﻟــﻮﺑــﺎء‪ .‬وﺗـﺒــﺪو اﻟﻄﻴﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أﺣـ ــﺪ أﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻫـ ــﺬه اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ‪ .‬ﻓـﺼــﺮﻧــﺎ ﻧـﻌــﺮف اﻟ ـﻴــﻮم أن ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻴ ــﺮوﺳ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻄ ـﻴــﻮر‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ اﻹﻧﺴﺎن‪ُ .‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا‬ ‫أﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ وراء وﻻدة اﻷوﺑﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﺎرب‬ ‫واﺿ ــﺢ ﺑـﻴــﻦ ﻣـﺴــﺎﻛــﻦ اﻟـﺤـﻴــﻮان واﻹﻧ ـﺴــﺎن‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﻧ ـ ــﻮاع اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا ُﻳـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻨ ــﻮع ‪A‬‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ــﺮع ﺗ ـﺤــﻮﻻ‪ ،H1N1، H2N2 :‬و‪،H3N3‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻓﺌﺎت ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ‪ .H3N2‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ‪ A‬و‪،B‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻟﻨﻮع ‪ C‬ﻳﺒﺪو أﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺮﺷﺢ‬ ‫ﻣﻨﻪ إﻟﻰ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪.‬‬

‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻧــﺪرك ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ أن اﻟـﻤـﻀــﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻻ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻼﺟﺎ ﺳﺤﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻻت ﺿﻌﻒ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﺣــﺎﻻت اﻟﺮﺷﺢ اﻟﻌﺎﺑﺮة ﺗﺸﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺛﻼﺛﺔ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗــﺆﻛــﺪ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺮﺑﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ اﻟﺘﻬﺎب أﻧــﻒ ﻟــﻢ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﻄﻠﻘﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ُﻳـﻌــﺎﻟــﺞ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ .‬إذا‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮوري أﻻ ﻧـﻘـﻠــﻖ ﻣــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﺨـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫وأن ﻧ ـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ ﻋـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻣ ــﺎ إن‬ ‫ﻧـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟـﺘـﻬــﺎب اﻷﻧ ــﻒ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻀﻮن ﺳﻨﺔ‪ .‬ﻳﺮﺗﺒﻂ اﻟﺘﻬﺎب اﻷﻧﻒ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻛــﺰﻳ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ أن اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﻳ ـﻌــﻮد ﻫــﺬا ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ وراﺛﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻀﺎدات اﻟﻬﻴﺴﺘﺎﻣﻴﻦ واﻻﻟﺘﻬﺎب‬ ‫)اﻟﺘﻬﺎب اﻷﻧﻒ(‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﺘﻬﺎب اﻷﻧــﻒ اﻷرﺟــﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬

‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻀـ ــﺎدات اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎرﻳﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺼﻒ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻣﻀﺎدات اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻗـﻄــﺮات‪ .‬أﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدة‪ ،‬ﻓ ـﻴــﻮﺻــﻲ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻨﺎول ﻣﻮﺳﻌﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ إن ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب اﻷﻧـ ــﻒ ﻣ ـﺘ ـﻜــﺮرا‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ أﺻــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺮض ﺑـﻐـﻴــﺔ اﺗ ـﺨــﺎذ اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻣـﺜــﻼ اﻟﺨﻀﻮع‬ ‫ﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﺟـ ـﻠ ــﺪي ﺳ ــﺮﻳ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻴــﺎدة‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﻔﺎﻋﻠﻚ ﻣــﻊ ﺷﺘﻰ ﻣﺴﺒﺒﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ُﻳـﻨـﺼــﺢ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺎﻟـﺨـﻀــﻮع ﻟـﻔـﺤــﺺ دم ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة‪.‬‬

‫ﻋﻼﺟﺎت اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ )اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫اﻷﻧﻒ اﻷرﺟﻲ(‬ ‫ً‬ ‫ُﻳــﺪﻋــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﺟــﺎت أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ ذاﺗﻲ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻣﺤﺪدا‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻬﺪف أﺻﻞ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﺗﻮﺻﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌــﻼﺟــﺎت‬ ‫اﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻫــﺬه‪ ،‬وﺗـﺸــﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺿــﺮورة أن ﺗﺸﻜﻞ ﺟــﺰءا ﻣﻦ ﻋﻼج أﻣﺮاض‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‪ :‬ﺣﻘﻦ ﺟﺮﻋﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﺒـﺒــﺎت اﻟـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎم‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺠــﺮﻋــﺎت ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ إﻟــﻰ أن ﻳﺘﻮﺻﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﺴــﻢ إﻟــﻰ ﺗﻤﻴﻴﺰ وﺟــﻮﻫـﻬــﺎ وﻻ ﻳـﻌــﺎود‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ وﺗﻜﻮن أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻟـ ــﻶﻣـ ــﺎل ﻷﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﺗ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‪ .‬ﻓـﻘــﺪ ﺗـﻤــﺮ ﺳـﻨــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﻠ ـﻤــﺲ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ أي ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻼج إﻟﻰ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات أو‬ ‫رﺑﻤﺎ أﻛﺜﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟﻌﻼج ُﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺒﺎر اﻟﻄﻠﻊ‪ ،‬اﻟﻘﺮادﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺰﻧﺎﺑﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن ﻧﺴﺒ ـ ــﺔ ﻧﺠﺎﺣ ــﻪ ﺗ ـﺘــﺮاوح ﺑـﻴــﻦ ‪%60‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ‪ .%80‬ﻳﺆﺧﺬ ﻫﺬا اﻟﻌﻼج ﻋﺎدة ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻠﺴﺎن أو ﻋﺒﺮ ﺣﻘﻨﺔ‪.‬‬ ‫‪ ǥǶɝɝ ǫƖɝɝ Ơɝ ɝ Ǽɝ ɝ ƻƕƵƖɝɝ ƚɝ ɝ ǧƕǵ Ɨƕƶɝɝ ɝ ǀɝ ɝ ɝ ǧƕ Ɯɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝǻǵƱƋ r‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻼت اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎن )اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎب اﻷﻧ ـ ــﻒ‬ ‫واﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ واﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا(‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬه اﻷدوﻳـ ـ ــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻫ ــﺬه اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺮرة‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻣﻦ اﻟـﻀــﺮوري أﻻ ﺗﻨﺴﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨ ــﺎول ﻛـﻤـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴــﻮاﺋــﻞ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺤﻤﻰ وﺗﻔﺎدي ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﺮﺿﻚ‬ ‫ﻟﻠﺠﻔﺎف‪.‬‬

‫‪ ƛƱƲƬǫ ǑƕǶǯƋ ƝƖƻǵƶǼǜǧƕ ƝƱƖLjǫ r‬‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا(‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺗــﻮﺻــﻒ ﻣ ـﻀــﺎدات اﻟـﻔـﻴــﺮوﺳــﺎت ﻋ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﻃ ـﻔــﺮات اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوﺳــﺎت ﻻ اﻹﻧـﻔـﻠــﻮﻧــﺰا‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ‪ .‬ﺳـﻤـﻌـﻨــﺎ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻜــﻼم ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ Tamiflu‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬إﻻ أﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﺎول‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـ ــﺪواء إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرة اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـﺠــﺐ أﻻ ﺗﻨﺴﻰ أن ﻫــﺬه أدوﻳ ــﺔ ﺑـﺤــﻖ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ وﻗــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ُﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪم اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻓـ ـﻴ ــﺮوﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺘﺎء‪:‬‬

‫‪ ǥǵƖǰƟ ǷƶƯǿƕ ƛƲǼǜǬǧƕ ƪƓƖDŽǰǧƕ Ǯǫ r‬‬ ‫‪ ǹƶǼƚǯƕƶǣ ǩǶǼǧƕ ƜǼƚǰǔǧƕ ƝƱƖǓ Ɩǫ r‬ﻣﺸﺮوﺑﺎت ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم ﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎب اﻟـ ـﺒ ــﻮل اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ رﻃﻮﺑﺔ اﻟﺠﺴﻢ وﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ اﻟﺮﺷﺢ واﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪ .‬آﻻم اﻟﺤﻠﻖ واﻷﻧﻒ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻣـﻜـﻤــﻼت ﻏــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ ǮƯƖƼǧƕ ƈƖǬǧƖƙ ǩƖǬƬƠƻȃƕ ƪǬƼǻ r‬‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺒﺨﺎر اﻟـﻤــﺎء ﺑــﺈزاﻟــﺔ اﺣﺘﻔﺎن اﻟﺠﻴﻮب‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪Ȋ ɝ ɝǫ ƪɝɝ DŽɝ ɝǰɝ ɝǻ r‬‬ ‫‪Ȋ‬‬ ‫‪ ƕƶɝɝ ƣƌɝɝ Ɵ ƶɝɝ Ƥɝ ɝǣƋ ƶɝɝƚɝ Ơɝ ǔɝ ǻ Ǯɝ‬اﻷﻧﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻴــﺮوﺳــﺎت ﺑـﺘـﻨــﺎول ﻣـﻜـﻤــﻞ ﻏــﺬاﺋــﻲ‬ ‫‪ ƥȄɝɝǓ ƜɝɝǨɝǼɝƻǵ ǦɝɝLjɝǛƋ Ɯɝɝƫƕƶɝɝǧƕ ǸǠƚƟ r‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪.D‬‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ دون أن ﻧـﻨـﺴــﻰ اﻟـﻌــﺰﻟــﺔ‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ǦƼǓ ɚǭǶɝɝǬɝǼɝǨɝǧƕ ǭƋ ƕƲɝɝǼɝ Ƨ ǡƵƲɝɝ ǯ r‬ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﻌﺘﺮ أو إﻛـﻠـﻴــﻞ اﻟـﺠـﺒــﻞ‪ ،‬اﻟـﻬــﻼم‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ‪ ƥȄɝɝ ɝ ǔɝ ɝ ɝǧƕ Ǹɝɝ ɝ ɝ ɝ ǧƏ džɝɝ ɝ ǔɝ ɝ ɝƚɝ ɝ ɝǧƕ ƌɝɝ ɝƨɝ ɝ Ǩɝ ɝ ǻ r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺪرا ﺟ ـﻴــﺪا ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ ‪ ،C‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺪاوي‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﺟﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺜﺒﺘﺔ‪ .‬وﺑﻤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﺗﺸﻔﻰ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻄﻬﺮة‪.‬‬ ‫اﻷﺻـﺤــﺎء‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪى‬ ‫‪ ǺǛ ƛƶǛƕǶƠǬǧƕ ǢǼƟǶǼƙǵƶƚǨǧ ǮǤǬǻ r‬اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬

‫اﻟـﻠـﻘــﺎح اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺣﺎدة‪.‬‬

‫‪ ǢɝɝǻƲɝɝǻ ǦɝɝƼɝ ǘɝ Ɵ ǭƋ ǹƵǵƶɝɝ ɝ Ljɝ ɝ ɝǧƕ Ǯɝɝ ɝǫ r‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎم ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﺎء واﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻮن أو‬ ‫ﺑـﻤـﺤـﻠــﻮل ﻳـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺤــﻮل ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﺗـﻨـﺴــﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟ ـﻔــﻢ واﻷﻧ ــﻒ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺤــﺮﻣــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺲ أو اﻟ ـﺴ ـﻌــﺎل‬ ‫)ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل(‪.‬‬

‫‪ ǭǵƶǼƤǣ ǢǨǬǻ ƜǓƖǰǬǧƕ ƷƖǴƧ ƸǻƸǔƟ r‬‬ ‫وﺻﻔﺎﺗﻬﻢ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮارﺛــﻮﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ ﻋــﺎﺋــﻼﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺪا‪.‬‬ ‫إﻟـﻴــﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻹﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪:‬‬

‫‪ȉ ɝ ɝǜɝ ɝ Ɵ r‬‬ ‫‪ ȃǵ Ǹɝɝ LJƶɝɝ Ǭɝ ɝǧƖɝɝ ƙ ǡƖɝɝ Ǥɝ ɝ Ơɝ ɝ ƫȃƕ ƱƖɝ‬‬ ‫ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻨﻬﻢ إن ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻄﺴﻮن‪.‬‬ ‫‪ ƈƖɝɝǼɝƿǿƕ džǔƚƙ ǡƖɝɝǤɝƠɝƫȃƕ ƘǰƨƟ r‬‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻌﺪوى ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺒﺮ أﺷﻴﺎء ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮب أو ﻓــﺮﺷــﺎة اﻷﺳ ـﻨــﺎن‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري اﺗﺨﺎذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ وﻗﺎﺋﻴﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫــﺬه اﻷﻏــﺮاض اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺪت ﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺆذﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪Ȋ‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ǑƖǰǟ ǒLJǵ ǸǧƏ ƖǯƖǼƫƋ ƶnjLjƟ Ʋǟ r‬‬ ‫ﻳﻮﺻﻲ اﻷﻃﺒﺎء ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻓـ ـﻴ ــﺮوس اﻹﻧـ ـﻔـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺰا ﺧ ـﻄــﺮا‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻜﻮن ﺟﻬﺎز ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺿﻌﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫‪ Ǻɝɝ ƓƖɝɝ ǟǶɝɝ ǧƕ ƥȄɝɝ ɝǔɝ ɝ ǧƕ ƩƖɝɝ Ǡɝ ɝǨɝ ɝǧƕ ǸɝɝǠɝ ƚɝ ǻ r‬‬ ‫اﻷﻓـﻀــﻞ ﺿــﺪ اﻹﻧـﻔـﻠــﻮﻧــﺰا‪ .‬ﻓــﻮﻓــﻖ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺣــﺎت‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﻘــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ اﻟـﺠـﺴــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺰﻳـ ـﺌ ــﺎت ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ أن‬ ‫ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻨﺔ ﻟﻸﻧﻔﻠﻮﻧﺰا اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻗ ــﺖ ﺑــﺎﻛــﺮ )ﻧ ـﺤــﻮ ﺷـﻬــﺮ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ( ﻷن‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ ﻟ ـﻴــﺪوم ﺳـﻨــﺔ‪ .‬رﻏــﻢ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﻣـ ـﻤ ــﻦ ﻳ ــﺄﺧ ــﺬون‬

‫‪ ƗƖǴƠǧƕ ƜǻǶǼƬǧƕ ƝƕƱƖLjǬǧƕ r‬‬ ‫اﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ اﻟﺒﻜﺘﻴﺮي(‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻒ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﺎدات اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﺑـﻐـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎج‪ .‬ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ ﻋ ــﺎدة إﻟــﻰ اﻟﺒﻨﻴﺴﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري ﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﻬــﺎ ﻃ ــﻮال‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﻟﻚ اﻟﻄﺒﻴﺐ )ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 8‬إﻟﻰ ‪ 10‬أﻳﺎم ﻋﻤﻮﻣﺎ(‪.‬‬

‫اﻟﻠﺒﻦ وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ اﻟﻤﺨﺘﻤﺮة‬ ‫أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬

‫‪ ǺǛ ǪɝɝƼɝƨɝǧƕ ǢɝɝǼɝƟǶɝɝǼɝƙǵƶɝɝƚɝǧƕ ƲɝɝǓƖɝɝƼɝƟ r‬‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوﺳــﺎت واﻟ ـﺒ ـﻜ ـﺘ ـﻴــﺮﻳــﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺎت اﻟـﺼـﻐــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ ﻣ ـﻨــﺎﻋ ـﺘ ـﻨــﺎ وﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻣــﻊ ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƖɝɝLjɝ ǻƋ ƜɝɝǼɝ ƻƖɝɝƻǿƕ ƝǶɝɝ ǻƸɝɝ ǧƕ ǦɝɝǤɝ ǀɝ Ɵ r‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‪ .‬ﻓ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ زﻳـ ــﻮت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﺺ ﻣ ـ ـﻀـ ــﺎدة‬ ‫ﻟﻠﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫‪Ȋ‬‬ ‫‪ ƶɝɝƠɝǔɝDŽɝǧƕ ǦɝɝƼɝ Ǔ ɚǭǶɝɝǬɝ Ǽɝ Ǩɝ ǧƕ ƶɝɝƚɝ Ơɝ ǔɝ ǻ r‬‬ ‫أو إﻛ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻬ ــﻼم اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ C‬وﻟﻬﺎ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﻄﻬﺮة‪.‬‬ ‫‪Ȋ‬‬ ‫‪ Ǻɝɝ Ɠƕƴɝɝ Ǘ Ǧɝɝ Ǭɝ Ǥɝ ǫ ǥǵƖɝɝ ǰɝ ɝ Ơɝ ɝ ƙ ƪɝɝ DŽɝ ɝǰɝ ɝǻ r‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﻴﻦ ‪ C‬و‪.D‬‬ ‫‪ ǹƵǵƶɝɝ Ljɝ ɝǧƕ Ǯɝɝ ǫ ƜɝɝǛƖɝɝǐɝ ǰɝ ǧƕ ƶɝɝǼɝ ƙƕƲɝɝƟ r‬‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺒـﺒــﺎت اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﻬــﻮﺋــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺰل ﺟ ـﻴــﺪا‪ ،‬اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻖ ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻒ أﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻗـ ـ ـ ــﻮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﻄﻞ‪ُ ،‬‬ ‫ﻓﻴﻔﻀﻞ إﻣﻀﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻼﺣ ــﻆ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أﻣﺮاض اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‪.‬‬

‫ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻌﺪوى‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫أﺷﻴﺎء ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮب أو ﻓﺮﺷﺎة‬ ‫اﻷﺳﻨﺎن ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ وﻗﺎﺋﻴﺔ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫ﻣﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ واﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻴﻨﻲ؟‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺘﺴﺎءﻟﻴﻦ إن ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻣﻼ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺳﺪ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ وﺣﺎﺟﺎت ﻃﻔﻠﻚ‪ ،‬إن ﻛﻨﺖ ﺗﺘﺒﻌﻴﻦ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻏﺬاﺋﻴﺎ ﻧﺒﺎﺗﻴﺎ‪ ،‬أو ﻧﺒﺎﺗﻴﺎ ﺻﺮﻓﺎ‪ ،‬أو ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ‪ .‬إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﻧﺼﺎﺋﺢ اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ اﺟﺘﻴﺎز ﻫﺬه اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺤﺮص‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺗﻨﺎول اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ اﻷﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ رواﺟــﺎ ﻛﺒﻴﺮا راﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻌﻤﺪ ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻣـﻤــﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮن‬ ‫إﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻠــﻮﺗ ـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ اﻻﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮوﺗ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮاﻣـ ـ ــﻞ‪ .‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻟـ ـﻐـ ـﻠ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪ :‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب )ﻗﻤﺢ‪ ،‬ﺷﻌﻴﺮ‪ ،‬ﻧﺨﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺎن(‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻛـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت )ﺻـ ـﻠـ ـﺼ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻮم ﺑــﺎردة‪ ،‬وأﻃﺒﺎق ﺟﺎﻫﺰة(‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ُﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻛ ـﻤــﺎدة‬ ‫ﻣـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜ ــﻦ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻ ـﻴــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ ﻳــﺆﻛــﺪون أن اﻷﻃﻌﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻐـﻠــﻮﺗـﻴــﻦ ﺗﻔﺘﻘﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪B‬‬ ‫وإﻟﻰ أﻣﻼح ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻚ‬ ‫ﻣﺎﺋﺪة ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ّﻗﺪﻣﻲ ﻷﻃﻔﺎﻟﻚ وﺟﺒﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺨﻤﺲ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻴﺨﻨﺔ اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺠﺒﻨﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺎرو ﻣﻊ اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﺤﻤﺮ‬ ‫واﻟﻠﺒﻦ ﺑﺎﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﻢ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﺬ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻲ ﺑﻮﺻﻔﺎت ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻟﻔﺎﻓﺎت اﻟﺪﺟﺎج‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺨﻮخ واﻟﺘﻔﺎح اﻟﻤﺠﻔﻔﻴﻦ‪ ،‬وﻃﺒﻖ اﻟﺸﻤﺮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻤﻘﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺴﺎء اﻟﺴﺎﺧﻦ واﻟﺤﺎر‪ ،‬وﻛﻴﺶ اﻟﻔﻠﻔﻞ واﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻠﺒﻦ ﺑﺎﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ‪٤‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬

‫‪ r‬ﻛ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎس‬ ‫اﻟﻤﻘﻄﻊ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻛﻮب ﻣﻦ اﻟﻔﺮاوﻟﺔ اﻟﻤﺜﻠﺠﺔ‬ ‫)ﻣﺬوﺑﺔ(‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣﻮزة ﻧﺎﺿﺠﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻛــﻮب ﻣﻦ اﻟﻠﺒﻦ ﺑﺎﻟﻔﺎﻧﻴﻼ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺪﺳﻢ أو اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺛـﻠــﺚ ﻛ ــﻮب ﻣــﻦ اﻟـﺴــﻮﻓــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﻣﺶ )اﻟﻐﺮاﻧﻮﻻ(‪.‬‬

‫‪ r‬ﻓﻲ أﻛــﻮاب ﻣﺜﻠﺠﺎت أو‬ ‫أﻛﻮاب ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺿﻌﻲ ﻃﺒﻘﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎس‪ ،‬اﻟـ ـﻔ ــﺮاوﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﻮز‪.‬‬

‫وإذا ﻛـﻨــﺖ ﺗـﻌــﺎﻧـﻴــﻦ ﻋ ــﺪم ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ أو اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاء اﻟـ ـﺒـ ـﻄـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫)ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺼـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻌ ــﺎء اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ(‪ ،‬ﻳ ـ ــﺆدي ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻐــﺬاﺋــﻲ إﻟــﻰ ﻧـﻘــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاد اﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ‬ ‫ً‬ ‫وإﻟــﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزن‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة اﻟﺤﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ـﻐ ـﻠــﻮﺗ ـﻴــﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ إﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮازن إﻟــﻰ‬ ‫وﺟـﺒــﺎﺗـﻬــﺎ وﺗ ـﻔــﺎدي اﻟـﻨـﻘــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت واﻷﻣﻼح اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﺎول ﻣﻜﻤﻼت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻳﺼﻔﻬﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬

‫ﻻ أﺗﻨﺎول اﻟﻠﺤﻢ واﻟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻻ داﻋ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ! ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم الﻧ ـﺒــﺎﺗــﻲ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪة ﻣــﻦ ﻟﺤﻮم‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت أن ﻳ ـﺴــﺪ ﺣــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﺤﺎﻣﻞ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺮط‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗ ـﺒ ـﻘــﻲ ﻏ ـ ــﺬاء ﻫ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺘ ــﻮازﻧ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺎ‪ .‬ﻋﻠﻴﻚ أوﻻ اﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻷﺣ ـﻤــﺎض اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺆدي أدوارا ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ـﺎن ﻣ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺛـ ـ ـﻤ ـ ـ ٍ‬ ‫اﻷﺣﻤﺎض أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أن‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻻ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮوري اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻐــﺬاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻋــﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺮوﺗ ـﻴ ـﻨــﺎت‪ .‬ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺺ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻ ــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺎض اﻷﻣـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮوﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﻠـ ــﻮغ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺮأة اﻟﺤﺎﻣﻞ‬ ‫أن ﺗـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ إﻟ ـ ـ ــﻰ وﺟـ ـﺒ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﺑ ـﻘــﻮﻻ )ﻓــﺎﺻــﻮﻟـﻴــﺎء‬

‫ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻓــﺎﺻــﻮﻟ ـﻴــﺎء ﺣـ ـﻤ ــﺮاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﺺ‪ ،‬ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪس‪ (...‬وﺣـ ـﺒ ــﻮﺑ ــﺎ‬ ‫)ﺳﻤﻴﺪ‪ ،‬أرز‪ ،‬ﻣﻌﻜﺮوﻧﺔ‪ ،‬ﺧﺒﺰ(‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻜﻴﻨﻮا‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺒ ــﻮب‪ ،‬واﻟ ـﻔــﺎﻛ ـﻬــﺔ اﻟــﺰﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻴﻔﺎ ﻣـﻤـﺘــﺎزا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﺷــﺄن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺾ وﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻘــﺎت اﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻ ﺗـﺤــﺮﻣــﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻻ ﺗـ ـﻜـ ـﺜ ــﺮي ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻮﻳﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻴﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺼــﺢ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎول اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺎ‬ ‫واﻷﻃ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮﻳ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ــﺐ أﻻ ﺗـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄ ــﻰ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺼــﻮﻳــﺎ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺳﺘﺮوﺟﻴﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﻦ إﻟ ـ ـ ــﻰ دﻓ ـﻌ ــﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت )ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 900‬ﻏــﺮام ﻟـﻠـﺤــﺎﻣــﻞ(‪ .‬ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻚ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻷﻧﻚ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ إﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺆدي ﻧﻘﺺ اﻟﺤﺪﻳﺪ إﻟﻰ ﻓﻘﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺪم‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻣــﺎ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻦ؟ ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋــﻮز اﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫أﺣــﺪ أﺳـﺒــﺎب اﻟ ــﻮﻻدة اﻟﻤﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺢ أن‬ ‫اﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎص اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺧــﻼل اﻟﺤﻤﻞ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﻤﺘﺼﺔ ﻗﻠﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟـﺴــﺪ ﺣــﺎﺟــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷم‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻞ ﻧ ـﺒــﺎﺗ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺗـﺸـﻤــﻞ‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺤﻤﺮاء‪ ،‬أﺣﺸﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮاﻧـ ــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻚ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬اﻟﺨﻀﺮاوات‬ ‫)ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﻧــﺦ(‪ ،‬اﻟـﺒـﻘــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎت أﻗ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫وﺑﺄﺷﻜﺎل ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫اﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﻛـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺰزي‬

‫اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﺤﻤﺮ اﻟﺴﻬﻞ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪ r‬ﺑﺼﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻘﺸﺮة وﻣﻘﻄﻌﺔ إﻟﻰ أرﺑﺎع‪.‬‬ ‫‪ 3 r‬ﻓﺼﻮص ﺛﻮم ﻣﻘﺸﺮة وﻣﻘﻄﻌﺔ إﻟﻰ أرﺑﺎع‪.‬‬ ‫‪ 3 r‬ﺳﻮق ﻣﻦ اﻟﻄﺮﺧﻮن اﻟﻄﺎزج‪.‬‬ ‫‪ 3 r‬ﺳﻮق ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺘﺮ اﻟﻄﺎزج‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﻨﺰوع اﻟﺮﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣﻠﻌﻘﺘﺎن ﻛﺒﻴﺮﺗﺎن ﻣﻦ زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن اﻟﺒﻜﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻠﺢ ﻛﻮﺷﺮ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻧ ـﺼــﻒ ﻣـﻠـﻌـﻘــﺔ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻠـﻔــﻞ اﻟـﻤـﻄـﺤــﻮن‬ ‫اﻟﻄﺎزﺟﺔ‪.‬‬

‫‪ r‬ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن ﻛـﻨــﺖ ﺗﺘﺒﻌﻴﻦ ﻧـﻈــﺎﻣــﺎ ﻧـﺒــﺎﺗـﻴــﺎ ﺻــﺮﻓــﺎ‪ ،‬وﺗﻤﺘﻨﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﺒﻴﺾ وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ‬ ‫ﺧﻄﺮ اﻟﻌﻮز ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻤﻠﻚ‬ ‫أن ﺗﺒﻠﻐﻲ اﻟﻄﺒﻴﺐ واﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎراﺗﻚ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻷن‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻀ ــﺮوري أوﻻ اﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم‪ .‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﻳــﺮﺗـﻔــﻊ اﻣ ـﺘ ـﺼــﺎص اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم ﻓــﻲ اﻷﻣ ـﻌــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺳــﺪ ﺣــﺎﺟــﺎت اﻟﻄﻔﻞ )ﺛﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ‪ 30‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﻋ ـﻤــﻮده اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮي(‪ .‬وإن ﻟــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ اﺳـﺘـﻬــﻼﻛــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم ﻛــﺎﻓـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻤﺪ اﻟﺠﻨﻴﻦ ﺣــﺎﺟـﺘــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺰوﻧﻚ اﻟﻌﻈﻤﻲ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻚ ﻻ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻴﻦ ﻣﺸﺘﻘﺎت‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻟـﺠـﺒـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ‪Contrex، Hépar، Vittel، Salvetat،‬‬ ‫‪ ،Courmayeur‬أو ‪ ،Rozana‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 150‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺮاﻣــﺎ‪/‬ﻟ ـﻴ ـﺘــﺮ‪ .‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم اﻟﻤﻠﻔﻮف‪ ،‬اﻟﺴﺒﺎﻧﺦ‪ ،‬اﻟﻠﻮز‪ ،‬اﻟﺠﻮز‪،‬‬ ‫واﻟـﺴـﻤـﺴــﻢ‪ .‬ﻛــﻲ ﺗﺤﺎﻓﻈﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺜــﺎﻓــﺔ اﻟـﻌـﻈــﻢ‪ ،‬رﻛــﺰي‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺪوﻧﺲ‪ ،‬اﻟﻜﻴﻮي‪ ،‬واﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺒﻬﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛــﻚ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪) D‬ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑـﺘـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻟ ـﻜــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﻮم(‪ .‬ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ َﻣ ــﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻄﺎ ﻏﺬاﺋﻴﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺨﺰوﻧﻬﻢ إﻻ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟﻰ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ )ﻧﺰﻫﺎت وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ(‪ ،‬ﺑﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮن اﻷﺳﻤﺎك‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت‪ .‬ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮاﻣــﻞ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻣ ــﻦ ﻳـﺘـﻨــﺎوﻟــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺤــﻢ‪ ،‬ﻧـﻘـﺼــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻓــﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء وﻣﺴﺘﻬﻞ اﻟﺮﺑﻴﻊ‪.‬‬

‫‪٨‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫‪ r‬ﻻ ﻳﺘﺤﻤﺮ اﻟﻠﺤﻢ اﻟﺒﺎرد ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أﺧﺮﺟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮاد ﺧﻼل ﺗﺤﻤﻴﺔ اﻟﻔﺮن‪.‬‬

‫‪ r‬ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺮوري اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام‬ ‫ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺗﺤﻤﻴﺮ ﻏﻠﻴﻈﺔ اﻟﻘﻌﺮ وﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮاز‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ ﻛﻲ ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﻮ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺴﺘﺒﺪﻟﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺧﺒﺰ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺗﺤﻤﻴﺮ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻔــﻲ ﺑــﺎ ﻟ ـﻐــﺮض‪ ،‬إﻻ أن ﺻﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺗﻤﻨﺤﻚ ﻟﺤﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻃﺮاوة‪.‬‬

‫‪ r‬ﺗﺒﺎع ﺧﻴﻮط اﻟﻘﻄﻦ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻄﻬﻮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ أدوات اﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺘــﺎﺟــﺮ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ ﺧـﻴــﻂ ﺣـﻴــﺎﻛــﺔ ﻋــﺎدﻳــﺎ ﻷﻧ ــﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺎغ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻸﻛﻞ وﻣﻮاد‬ ‫ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ‪.‬‬

‫‪ r‬اﺗﺮﻛﻴﻪ ﻟﻴﺮﺗﺎح‪ .‬ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮارة اﻟﻠﺤﻢ اﻟﻤﺤﻤﺮ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻟــﺮاﺣــﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺎود‬ ‫اﻟﻌﺼﺎرة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ دﺧﻮل أﻟﻴﺎف اﻟﻠﺤﻢ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺰداد اﻟﺠﻠﺪ أو اﻟﻘﺸﺮة ﺟﻔﺎﻓﺎ وﻗﺮﻣﺸﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻚ وﺟﺒﺔ ﻟﺬﻳﺬة ﻣﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫‪ r‬ﺿ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺼــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـﺜ ــﻮم‪ ،‬اﻟ ـﻄ ــﺮﺧ ــﻮن‪ ،‬واﻟـﺼـﻌـﺘــﺮ‬ ‫داﺧﻞ ﺗﺠﻮﻳﻒ اﻟﺪﺟﺎج‪ .‬ارﺑﻄﻲ ﺳﺎﻗﻲ اﻟﺪﺟﺎج ﺑﺨﻴﻂ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻘ ـﻔ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﻮﻳــﻒ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪.‬‬ ‫واﺣــﺮﺻــﻲ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺸﺎﺑﻚ اﻟﻔﺨﺬان ﻓﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺪر‪ .‬ارﺑﻄﻴﻬﻤﺎ ﺟﻴﺪا وﻟﻔﻲ اﻟﺤﺒﻞ ﺣﻮل‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬اﻓــﺮﻛــﻲ اﻟــﺪﺟــﺎج ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺎت‬

‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺤــﺎول اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء ﺳــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟﻨﻘﺺ‬ ‫ﺑﻮﺻﻒ ﺟﺮﻋﺔ واﺣــﺪة ﻣﻦ ‪ 100‬أﻟــﻒ وﺣــﺪة دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﺤﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟـﻀــﺮوري اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ ‪ ،B12‬اﻟـ ــﺬي ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ إﻻ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﺣﻴﻮاﻧﻴﺔ )اﻟﻠﺤﻢ‪ ،‬اﻟﺼﺪﻓﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﻷﺳ ـﻤ ــﺎك اﻟــﺪﻫ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺠ ـﺒــﻦ‪ ،‬اﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ‪ ،‬اﻟ ـﺒ ـﻴــﺾ‪،(...‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﺰداد ﺣﺎﺟﺘﻚ إﻟﻴﻪ ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻮز‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﻓﻘﺮ اﻟــﺪم‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺿﺮر ﻋﺼﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻘﺼﻮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ B12‬ﻋــﺎﻣــﻼ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪا ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻼت اﻹﻧــﺰﻳـﻤـﻴــﺔ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﻨﺸﺄ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟــﻰ زﻳــﺎدة اﺳﺘﻬﻼﻛﻚ ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ إﻣــﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﻤــﻼت ﻏ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ أو أﻃ ـﻌ ـﻤ ــﺔ ﻣ ــﺪﻋ ـﻤ ــﺔ )ﺧـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﺮ أو‬ ‫ﻣﺸﺮوﺑﺎت اﻷرز(‪ .‬ﺗﺬﻛﺮي أن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺘﺤﺪﺛﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ أو اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻧﻴﻨﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻮز إﻟﻰ اﻟﺰﻧﻚ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻨﺼﺮ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻻ ﻏ ـﻨــﻰ ﻋ ـﻨــﻪ ﻓــﻲ ﻧ ـﻤــﻮ اﻟـﺠـﻨـﻴــﻦ وﺗـ ـﻄ ــﻮره‪ .‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺮأة ﺣﺎﻣﻼ‪ ،‬ﺗﺰداد ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳــﺆدي اﻟـﻌــﻮز إﻟــﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﺧﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻳﻮاﺟﻪ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻣﺘﺼﺎص‬ ‫اﻟﺰﻧﻚ ﻣﻦ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ )ﺣﺒﻮب ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻮل‪،‬‬ ‫ﺟـ ــﻮز اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎن‪ ،‬زﻧـ ـﺠـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ‪ .(...‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ أن ﺗ ـﻌــﺰزي ﻣـﺨــﺰوﻧــﻚ ﻣـﻨــﻪ ﺑـﺘـﻨــﺎول ﻣﻜﻤﻞ‬ ‫ﻏﺬاﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺎ إن ﺗﺒﺪﺋﻲ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﺤﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻳﺨﻨﺔ اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ ﻣﻊ اﻟﺠﺒﻨﺔ واﻟﻔﺎرو‬

‫واﻟﻤﻠﺢ واﻟﻔﻠﻔﻞ‪ .‬ﺿﻌﻲ اﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮن واﻟﺼﺪر‬ ‫إﻟﻰ أﺳﻔﻞ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺣﻤﺮي اﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻣﺪة ‪ 25‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬اﻗﻠﺒﻴﻬﺎ ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﺻــﺪرﻫــﺎ إﻟــﻰ أﻋـﻠــﻰ‪ .‬ﺻـﺒــﻲ ﻓــﻮﻗـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﻦ إﻟــﻰ آﺧــﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﺼــﺎرة ﻓــﻲ ﺻﻴﻨﻴﺔ‪ .‬واﺻـﻠــﻲ اﻟﻄﻬﻮ إﻟــﻰ أن ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰان ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰء اﻟـﺴـﻤـﻴــﻚ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺨــﺬ ﻣــﻦ دون أن‬ ‫ﻳﻼﻣﺲ اﻟﻌﻈﻢ إﻟــﻰ ‪ 80‬درﺟــﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ورﺑـ ــﻊ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ إﻟ ــﻰ ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‪ .‬اﻧـﻘـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻟﻮح اﻟﺘﻘﻄﻴﻊ واﺗﺮﻛﻴﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﺎح‬ ‫ﻣﺪة ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﻂ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻘﻄﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺘﺤﻤﻴﺮ‪:‬‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻼﺣـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻷوﻻد‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﺗ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫رﺻﻒ اﻟﻄﺒﻘﺎت‪.‬‬

‫ﻻ أﺗﻨﺎول أي ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺣﻴﻮاﻧﻴﺔ‬

‫‪ r‬ﻛﻮﺑﺎن ﻣﻦ اﻟﻔﺎرو اﻟﻤﻄﻬﻮ )ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع‬ ‫ﻛﻮب ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻬﻮ(‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺪة‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ زﻳﺖ ﻛﺎﻧﻮﻻ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺳﺎق ﻛﺮاث ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ ﻣﻊ ﺗﻘﻄﻴﻊ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ اﻟﻔﺎﺗﺢ إﻟﻰ ﺷﺮاﺋﺢ رﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺟﺰرة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ ﻣﻘﻄﻌﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻛــﻮب ﻣــﻦ ﻓﻄﺮ ﻛﺮﻳﻤﻴﻨﻲ ﻣﻘﻄﻊ )ﻧـﺤــﻮ ‪ 3‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 4‬ﺣﺒﺎت(‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻓﺺ ﺛﻮم ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺤﻮق‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻛــﻮب وﻧـﺼــﻒ اﻟ ـﻜــﻮب ﻣــﻦ أزﻫ ــﺎر اﻟـﺒــﺮوﻛــﻮﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫‪ r‬رﺑﻊ ﻛﻮب ﻣﻦ اﻟﻄﺤﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻛﻮب وﻧﺼﻒ اﻟﻜﻮب ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﺐ اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺪﺳﻢ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أرﺑ ـ ـ ـ ــﺎع ﻛـ ـ ــﻮب ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺮق اﻟ ـ ــﺪﺟ ـ ــﺎج أو‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬ ‫‪ r‬رﺷﺔ ﺟﻮزة ﻃﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 113 r‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﺒﻨﺔ ﻣﻮﻧﺘﺮاي ﺟﺎك اﻟﻤﺒﺮوﺷﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬رﺷﺔ ﻣﻠﺢ وﻓﻠﻔﻞ‪.‬‬

‫‪ r‬ﺣﻤﻲ اﻟﻔﺮن ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة ‪ 175‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ r‬رﺷـ ــﻲ ﻓــﻮﻗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﻮﻓــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﻣﺶ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻫ ـﻀ ـﻤ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﻗـﻠـﻴــﻞ ﻣــﻦ ﻋـﺼـﻴــﺮ اﻟﻠﻴﻤﻮن‬ ‫اﻟﺤﺎﻣﺾ اﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪.C‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ‪ ،‬ﺗﻔﺎدي ﺷﺮب‬ ‫اﻟﺸﺎي ﻣﻊ اﻟﻮﺟﺒﺎت ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻴﻖ‬ ‫اﻣـﺘـﺼــﺎص اﻟـﺤــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺷــﺄﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﺷﺄن ﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﻷﻟﻴﺎف‬ ‫واﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة واﻟ ـﻜــﺎﻛــﺎو‪.‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع ﻟـﻔـﺤــﺺ دم‬ ‫ﺑـﺴـﻴــﻂ ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣ ــﺪى ﻣـﺨــﺰون‬ ‫ﺟﺴﻤﻚ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪ‪ .‬وإن ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺪ ﻳـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰه ﺑﺘﻨﺎول ﻋﻼج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺒﻮب ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﻓﻜﺎرك ﻋﻦ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ‬ ‫ﺻﺤﺤﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺪ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ وﺗﺴﻤﻌﻴﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻣﻦ واﻟﺪﺗﻚ وﺷﻘﻴﻘﺘﻚ وﺻﺪﻳﻘﺘﻚ؟‬ ‫إﻟﻴﻚ أﺑﺮز اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﺼﺮ اﻟﻨﻈﺮ ﺳﻮءا‪:‬‬

‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﺎت ﺑﻔﻘﺮ اﻟﺪم‪:‬‬

‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻗـﺼــﺮ اﻟـﻨـﻈــﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻷم ﻣﻦ‬ ‫إرﺿـ ــﺎع ﻃـﻔـﻠـﻬــﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﺘــﺪﻫــﻮر ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻷم ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ واﻟـ ــﺮﺿـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺐ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪي ووﺟ ـ ــﻮد ﻛـﻤـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﻮاﺋــﻞ ﻓــﻲ أﻧـﺴـﺠــﺔ اﻟـﻌـﻴــﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﺣـﺘـﺒــﺎس اﻟ ـﻤــﺎء اﻟ ـﻤــﺄﻟــﻮف ﺧــﻼل اﻟـﺤـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻌــﺐ ﻋــﺎﺑــﺮا وﺳــﺮﻋــﺎن‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ دون ﺗــﺮك أي أﺛــﺮ‪ .‬ﻻ ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺿــﺎﻋــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﺼــﺮ اﻷم إﻻ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣـﺼــﺎﺑــﺔ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﺣ ــﺎدة ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻈــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮدي‪.‬‬

‫ﻳﺴﻬﻞ أن ﺗﺼﺎب اﻟﻤﺮأة ﺑﻔﻘﺮ دم ﺧﻔﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻜــﺮﻳــﺎت اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻓﻲ‬ ‫ـﺺ ﻓﻲ‬ ‫دﻣـﻬــﺎ أﻗــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺪل ﺑﺴﺒﺐ ﻧـﻘـ ٍ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﺬا ﻳﺠﺐ أن ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ اﻷم ﻣﺄﻛﻮﻻت ﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﺪن ﻣﺜﻞ اﻟﻠﺤﻮم واﻟﺨﻀﺮاوات‬ ‫اﻟ ــﻮرﻗـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء أو ﺣ ـﺘــﻰ ﻣ ـﻜ ـﻤــﻼت‬ ‫ﻳﺼﻔﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻓﻘﺮ اﻟــﺪم‬ ‫اﻷم ﻣﻦ إرﺿﺎع ﻃﻔﻠﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ أﺳﻮأ اﻷﺣﻮال‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﻒ ﻃﺒﻴﺐ اﻷﻃـﻔــﺎل ﻣﻜﻤﻼت‬ ‫ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻨﺎﻗﺼﺔ‪.‬‬

‫إذا اﻗ ـﺘ ـﺼــﺮت ﺣـﻤـﻴــﺔ اﻷم اﻟـﻨـﺒــﺎﺗـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺬف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺤﻮم‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺤﻠﻴﺐ ﻛﺜﻴﺮا‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻟﺒﻴﺾ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ ،B12‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻘﺮ دم ﻟﺪى اﻟﻄﻔﻞ‪ .‬ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣﻜﻤﻼ ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫أن ﻳﺼﻒ ﻃﺒﻴﺐ اﻷﻃﻔﺎل‬

‫اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ رﻏﻢ اﻻﻛﺘﺌﺎب‪:‬‬ ‫ﻳ ــﺆدي اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﺳــﻊ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﺤــﺰن‬ ‫واﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎق وﻗ ـ ــﺪ ﻳـ ـﺼ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺪ إﻫ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻛــﻞ‬

‫ﺷ ــﻲء‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻤﻨﻊ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫أو ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﻫﺬا اﻻﻛﺘﺌﺎب واﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟ ــﻮﻻدة ﻷن اﻟـﻨــﻮع اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ وﻻ ﻳﺒﻠﻎ أي ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب ﻓــﻲ أﻗـ ــﻮى أﺷ ـﻜــﺎﻟــﻪ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫أن إرﺿﺎع اﻟﻄﻔﻞ ﻗﺪ ﻳﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرة اﻟﻄﺒﻴﺐ أوﻻ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ أن اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ اﻷم ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻﻛﺘﺌﺎب ﻻ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺤﻠﻴﺐ‪ .‬ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ إذا‬ ‫ﺷﻌﺮت اﻷم ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ إرﺿﺎع ﻃﻔﻠﻬﺎ أو‬ ‫إذا رﻓﻀﺖ ﻫﺬا اﻟﺨﻴﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ‪.‬‬

‫‪ r‬ﺣﻀﺮي اﻟﻔﺎرو وﻓﻖ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻮرادة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﺒﺔ‪ .‬ﺻﻔﻲ أي ﻛﻤﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎء ﻟﻢ ﻳﻤﺘﺼﻬﺎ‪ .‬ﺿﻌﻴﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪.‬‬

‫‪ r‬ﺣﻤﻲ اﻟﻔﺮن ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة ‪ 170‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ذوﺑــﻲ اﻟــﺰﺑــﺪة ﻣــﻊ اﻟــﺰﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﻼة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮاث‪،‬‬ ‫اﻟﺠﺰر‪ ،‬واﻟﻔﻄﺮ وﻗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺪة ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﻋﻨﺪﺋﺬ اﻟﺜﻮم‬ ‫اﻟﻜﺮاس ﺑﺎﻛﺘﺴﺎب ﻟﻮن ذﻫﺒﻲ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﻲ اﻟﻘﻠﻲ ﻣﺪة دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬أﺿ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻲ اﻟـ ـﻄـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ وﺣـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪا ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاوات‪ .‬ﺗﺎﺑﻌﻲ اﻟﻘﻠﻲ ﻣﺪة دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮق واﻟﺤﻠﻴﺐ‪ ،‬واﺗﺮﻛﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎر إﻟﻰ أن‬ ‫ﻳﻐﻠﻲ وﻳﺸﺘﺪ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ رﺷﺔ ﺟﻮزة اﻟﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪ r‬أﺿﻴﻔﻲ اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ وأﺧﻔﻀﻲ اﻟﺤﺮارة‪ .‬اﺗﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻧــﺎر ﻫــﺎدﺋــﺔ ﻣــﺪة دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ أو إﻟــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻄﺮى اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫‪ r‬أﺿﻴﻔﻲ اﻟـﻔــﺎرو وﺣﺮﻛﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻟﻴﻤﺘﺰج‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﺿﻴﻔﻲ اﻟﺠﺒﻨﺔ وﺗﺎﺑﻌﻲ اﻟﺨﻠﻂ‪.‬‬ ‫‪ r‬أﺿﻴﻔﻲ اﻟﻤﻠﺢ واﻟﻔﻠﻔﻞ ﺣﺴﺐ اﻟﺬوق‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺻﺒﻲ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻓــﻲ ﻃﺒﻖ ﻳﺨﻨﺔ‪ ،‬أو ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺒﻖ ﻳﻤﻜﻨﻚ إدﺧﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻔﺮن‪ ،‬وﺿﻌﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮن‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻃﻬﻴﻪ ﻣﺪة ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ أو إﻟﻰ أن ﺗﻜﺘﺴﺐ اﻟﻴﺨﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻮﻧﺎ ذﻫﺒﻴﺎ وﺗﺴﺨﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬


‫ﻟﻠﺮﺟﺎل ﻓﻘﻂ‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻛﻦ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﺮض!‬

‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪...‬‬ ‫ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن واﻟﻌﻼﺟﺎت‬

‫ً‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪً ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس أﻋﺮاض ًاﻟﻠﻬﺎث واﻟﻌﻄﺲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ﻣﻦ اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻌﺮف ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻻ ﻳﻤﺮض‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ! ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺤﺼﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻏﻴﺮه؟ ﻗﺮرﻧﺎ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺠﻮاب واﻟﻐﻮص ﻓﻲ أﺣﺪث اﻷﺑﺤﺎث ﺣﻮل اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺰﻛﺎم‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ .‬ﻳﺄﺗﻲ اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻷن أﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ وﻳﻨﺎﻳﺮ وﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻫﻲ اﻷﺳﻮأ ﻻﻟﺘﻘﺎط اﻟﺰﻛﺎم واﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻬﻮاء اﻟﺠﺎف‬ ‫ﻌﺪﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ آﺧﺮ(‪.‬‬ ‫واﻟﺒﺎرد )ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف ُﻣ ِ‬

‫ﻣﻴﻠﻴﻨﺎ ﺟﺎﻧﺘﻲ‬

‫ﻳﻠﺘﻘﻂ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻌﺎدي اﻟﺰﻛﺎم ﻣﺮﺗﻴﻦ‬ ‫أو ﺛــﻼث ﻣــﺮات ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ داﻋــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﺷﺨﺼﺎ ﻋﺎدﻳﺎ!‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺸـﺘــﺎء‪ ،‬ﻧﻤﻀﻲ ﻣﻌﻈﻢ أﻳﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ زﻣ ــﻼء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ورﻛﺎب اﻟﻤﻮاﺻﻼت اﻟﻌﺎﻣﺔ وأﻓﺮاد‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وﻳﻀﻄﺮ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﻼزﻣــﺔ اﻟ ـﻔــﺮاش ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺰل ﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮض‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻳﺼﺎب ‪ %20‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﺎس ﺑﺎﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا وﻳﺮﺗﻔﻊ اﺣﺘﻤﺎل أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺼﺎب ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎم ﻣــﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻹﺣﺼﺎءات‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺮﺿﺖ‬ ‫إذا ﻃﺒﻘﻨﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪ .‬وإذا‬ ‫رﻏ ــﻢ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ اﻟــﻮﻗــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو إذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻳﻀﺎ أﺻﻼ‪ ،‬ﺳﺘﺴﺎﻋﺪك ﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻦ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ‪:‬‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻣﻦ ‪ ٧‬ﺧﻄﻮات‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻳﺤﺴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‬ ‫اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﻴﺔ وزﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت‬

‫اﻟﻨﻮم ‪ ٧‬ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫وﻓﻖ دراﺳﺔ ﻓﻨﻠﻨﺪﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻴﻦ أن‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻃﻮال ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻻ ﻳـﻀـﻄــﺮون إﻟــﻰ أﺧــﺬ إﺟ ــﺎزات ﻣﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻘــﺪر ﻣــﻦ ﻳـﻨــﺎﻣــﻮن ﻟـﻔـﺘــﺮة أﻗ ــﻞ‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ أﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺎم اﻟﺮﺟﻞ ﺟﻴﺪا ﻛﻲ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﺴﺘﻮﺳﺘﻴﺮون وﻫﺮﻣﻮن اﻟﻨﻤﻮ وﺗﻀﻌﻒ‬ ‫وﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺧــﻼﻳــﺎ اﻟـ ــﺪم اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء وﺗـﺸـﺘـ ّـﺪ‬ ‫اﻻﻟـﺘـﻬــﺎﺑــﺎت ﻟــﺪﻳــﻪ‪ ،‬ﻓﻴﺼﺒﺢ أﻛـﺜــﺮ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺮوﺳــﺎت‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ ﻣـ ــﺪة اﻟ ـﻨــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧﻀﻴﻔﻬﺎ إﻟ ــﻰ ﺟــﺪوﻟـﻨــﺎ؟‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ أن اﺣﺘﻤﺎل ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻟﻠﻤﺮض ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ‪ %14‬ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻜــﺎك ﺑـﻔـﻴــﺮوس اﻟــﺰﻛــﺎم‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺨﻄﺮ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﺿﻌﺎف ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻮم‬ ‫ﻟﺴﺖ ﺳﺎﻋﺎت أو أﻗﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪D‬‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ُﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻀﺮة‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺄﻛﻮﻻت‬ ‫ﺗﻌﺰز اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺘﺴﻨﻰ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت‬

‫ً‬ ‫ﻧﻌﺮف ﺟﻤﻴﻌﺎ أن اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫‪ C‬ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗ ـﺒــﺪﻳــﺪ أول ﻣــﺆﺷــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺰﻛ ــﺎم‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺗـﺒـﻴــﻦ أﻧ ـﻨــﺎ ﻛـﻨــﺎ ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل وﻳﻠﻴﺎم ﺷﺎﻓﻨﺮ‪ ،‬ﺧﺒﻴﺮ ﺑــﺎﻷﻣــﺮاض‬ ‫ُ‬ ‫ﻌﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﺎﻧﺪرﺑﻴﻠﺖ‪} :‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤ ِ‬ ‫أن ﻧﺄﻛﻞ رﻗﺎﺋﻖ اﻟﺜﻠﺞ وﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ .‬ﻫﻜﺬا ﻳﻘﻮم ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﻪ{‪ .‬ﻓــﻲ أﻓ ـﻀــﻞ اﻷﺣـ ـ ــﻮال‪ ،‬ﺗـﺒــﺪو‬ ‫اﻷدﻟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ أﻫﻤﻴﺔ أﺧﺬ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ C‬واﻹﺷﻨﺴﺎ وﺣﺘﻰ اﻟﺰﻧﻚ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﻘﻮل إﻳﻔﺎﻧﺠﻴﻠﻴﻦ ﻟﻮزﻳﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﻄﺐ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻳــﻮك إن اﻟﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺤﺴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻫﻮ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪.D‬‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻤﻐﺬي ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟـﺒــﺮوﺗـﻴـﻨــﺎت اﻻﻟـﺘـﻬــﺎﺑـﻴــﺔ وزﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت ا ﻟـﻤـﻀــﺎدة ﻟﻠﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻐﺬاء وﺣﺪه‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻤﻜﻦ أﺧﺬ أﻟﻔﻲ وﺣﺪة‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫وﺻﻔﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ أن ﺟﺬور‬ ‫ﻧﺒﺘﺔ اﻟﻘﺘﺎد ﺗﺤﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺰﻛﺎم‪ .‬ﻳﻈﻦ أﻃﺒﺎء‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮون أﻧـﻬــﻢ ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮﻧــﻮن ﻣﺤﻘﻴﻦ ﻷن‬ ‫ﺟـ ــﺬور اﻟـﻨـﺒـﺘــﺔ ﺗ ـﻜــﻮن ﺗـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ وﺗـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺒﺒﺎت‬ ‫اﻹﺟـ ـﻬ ــﺎد اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪي ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوﺳــﺎت‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل ﻟﻮزﻳﻴﻪ‪} :‬ﻳﺤﻔﺰ ﻫﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ{‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺷــﺮاؤه ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺠــﺐ أﺧـ ــﺬه ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻟـﺘـﺠـﻨــﺐ اﻟ ـﻤــﺮض‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﺣﺮص ﻋﻠﻰ ﻗــﺮاء ة اﻟﻐﻼف ﻷن ﻗﻮة‬ ‫ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺞ إﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬

‫أﻋﺪاد ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﻤﻜﻤﻼت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ ﺗﺪﻋﻲ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮي اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻟﻜﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﺠﺮد ﺣﻤﻼت‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬

‫ﻏﺴﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ ﻓﺘﺮة أﻃﻮل‬ ‫ﺗـﻠـﺘـﺼــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوﺳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ‬ ‫الﺳـﻌــﺎل واﻟﻌﻄﺲ وﺣــﺮﻛــﺔ ﺗﻔﺮﻳﻎ اﻷﻧــﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳـ ـﻄ ــﺢ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ وآﻻت اﻟﻮزن واﻷﺑﻮاب ّ‬ ‫اﻟﺪوارة ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺣـﻴــﺔ ُ‬ ‫وﻣـﻌــﺪﻳــﺔ ﻟـﺴــﺎﻋــﺎت‪.‬‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ ﻣﻦ اﻟﻴﺪ إﻟﻰ اﻟﻔﻢ واﻷﻧﻒ‬ ‫واﻟﻌﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻧﻠﻤﺲ وﺟﻬﻨﺎ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺮات‬

‫ً‬ ‫ﺑ ــﺪأت أﺧ ـﻴــﺮا ﺑـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺴـﺒــﺎﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻻ أن اﻟـ ـﻤ ــﺎء ﻳ ـﻌ ـﻠــﻖ دوﻣـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ أذﻧ ـ ـ ّـﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺖ ﻗ ـﻄــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﻊ أﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫أﻋﻠﻢ أن ﻫﺬه ﺗﺰﻳﺪ اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻔﻴﺪة؟‬ ‫واﺟﻬﺖ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺒﺎراة اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻇﻠﺖ أذﻧﺎي ﻣﺴﺪودﺗﻴﻦ ﻃﻮال أﺳﺒﻮع‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ‬ ‫ﻛﻨﺖ أﻋﺮف ﺣﻴﻨﺬاك ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻠﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﺎدة ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‪:‬‬ ‫أﻣﻞ رأﺳﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻠﻞ ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻦ ﺑﺒﻴﺮوﻛﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‪ِ ،‬‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻦ أو اﻟﻴﺴﺎر‪ ،‬وﺿﻊ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﺮات ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻮل ﻓﻲ ﻗﻨﺎة‬ ‫أﻣﻞ رأﺳﻚ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻷذن‪.‬‬ ‫دﻋﻬﺎ ﺗﻨﺘﻘﻊ ﺑﻀﻊ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ِ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﺧــﺮى ﻟﺘﺨﺮج اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ أذﻧــﻚ‪ .‬ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬا ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻟﺸﻤﻊ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﺠﺰ اﻟﻤﺎء ﻓﻲ اﻷذن‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ إذا أردت ﻣ ـﻨــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺎء ﻣﻦ‬ ‫دﺧﻮل أذﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺄﻟـﺠــﺄ دوﻣ ــﺎ إﻟــﻰ ﺳ ــﺪادات‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ــﺔ وأﻏ ـ ـﻄـ ــﻲ أذﻧـ ـ ـ ّـﻲ‬ ‫ﺑﻘﺒﻌﺔ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺰﻋﺔ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺴﻨﻮن ﻛﺜﺮ ﻓﺤﺺ ً‬ ‫ﻳﺠﺮي رﺟﺎل ً‬ ‫ورم ﺧﺒﻴﺚ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻘﻴﺎس‬ ‫وﺗﻜﺸﻔﺖ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻦ ٍ‬ ‫ﻏﻠﻴﺴﻮن‪ ،‬وﻳﺼﻞ اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ ‪ ٨‬درﺟﺎت ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻫﺬا ٌ‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن ﻋﺪواﻧﻲ؟ وإذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﻴﺎرات اﻟﻌﻼج؟‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ رأي ﺑﻴﻞ ﻫﺎﻧﺎج‪ ،‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ـﻠــﻢ اﻷوﺑـ ـﺌ ــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻫ ــﺎرﻓ ــﺎرد‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ أﻓﻀﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ دﻓﺎﻋﻲ ﺑﻔﺮك اﻟﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن واﻟـ ـﻤ ــﺎء ﻗ ـﺒــﻞ اﻷﻛ ـ ــﻞ أو ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﻐﺎدرة اﻟﻨﺎدي اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ أو اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻷوﻻد‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﻐـﺴــﻞ اﻟـﻴــﺪﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﻛﻬﻤﺎ ﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎء ﺳــﺎﺧ ـﻨــﺔ ﻹزاﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺮاﺛ ـﻴــﻢ )ﺗـﻌـﻄــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻘﻤﺎت اﻟﻴﺪ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ(‪.‬‬

‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻳﻮم ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺪراﺳﺎت أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺎدوا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﺰﻛﺎم ﺑﻘﺪر ﻗﻠﻴﻠﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﺪرﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﺆدي اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫أﻟ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت أو ﺗـﺴـﺘـﻨــﺰف ﻃــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط اﻟـ ـﻤ ــﺮض ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫ﻗﻮل راﻧــﺪي ﻫﻮروﻳﺘﺰ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ اﻟﻄﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﻄــﺐ اﻟـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﺐ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫أرﻳﺰوﻧﺎ‪ .‬ﺑﻌﺪ أي ﺗﻤﺮﻳﻦ ِ‬ ‫اﻟـﺠـﺴــﻢ ﻃــﺎﻗـﺘــﻪ ﻹﻋـ ــﺎدة ﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻌـﻀــﻼت‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑــﺄﺷ ـﻜــﺎل أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ ﻫﻮروﻳﺘﺰ‪} :‬ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ أول ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة{‪.‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮض وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮدة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺨﺼﺺ ﻳﻮﻣﺎ أو‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻻ ﻟﻠﺴﻜﺮﻳﺎت ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻛﺮ واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ واﻟﻮﺟﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺰز اﻻﻟ ـﺘ ـﻬــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻪ أن ﻳﻜﺎﻓﺢ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت‪ .‬ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻫــﻮروﻳ ـﺘــﺰ‪» :‬ﺗ ـﻌ ـﺘــﺎد اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛﺒﺢ‬ ‫اﻻﻟـﺘـﻬــﺎﺑــﺎت ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧﺤﺘﺎج إﻟــﻰ رد ﻓﻌﻞ ﻗــﻮي ﺿﺪ اﻻﻟﺘﻬﺎب‬ ‫ﻷﺟﻞ ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻣﺴﺒﺒﺎت اﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﺟﺎﻫﺰا ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ«‪.‬‬

‫ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺮاﺋﺠﺔ‬ ‫ﺗ ــﺪﻋ ــﻲ أﻋـ ـ ــﺪاد ﻫــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻤ ــﻼت اﻟ ـﻤ ـﻌــﻠ ـﺒــﺔ )ﻓ ــﺎﻛـ ـﻬ ــﺔ ﻣـﺠـﻔـﻔــﺔ‬ ‫وﻣﻜﺴﺮات‪ ،‬ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎت ﻣﺨﻔﻮﻗﺔ( أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮي‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﺮوس ﺑﺎرﻳﺖ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫أﺳﺮة وﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺪﻳﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﺣﻤﻼت ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻨﺠﺢ أي ﻣﺄﻛﻮﻻت أو ﻣﻐﺬﻳﺎت دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض وﺣﺪﻫﺎ‪» :‬ﻳﺘﻌﻠﻖ أﻫﻢ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ ﺑﻨﻤﻂ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻐﺬاﺋﻲ اﻟﻌﺎم«‪ .‬ﻟﺬا ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاوات اﻟـﻄــﺎزﺟــﺔ واﻟـﻠـﺤــﻮم ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة واﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت واﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ واﻟﻤﻌﻠﺒﺔ‬ ‫ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬

‫أﻟﻮ‬ ‫دﻛﺘﻮر‬

‫ﻣﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض؟‬ ‫‪ ƘǼƚnjǧƕ ǸǧƏ ǑƶǴƟ ȃ r‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﻒ اﻟﻄﺒﻴﺐ أي ﻋﻼج‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑــﺎﻟـﺸـﻔــﺎء ﻣــﻦ اﻟــﺰﻛــﺎم ﻷﻧــﻪ ﻣــﺮض‬ ‫ﻓﻴﺮوﺳﻲ وﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ إﻻ ﺿﺪ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت اﻟﺠﺮﺛﻮﻣﻴﺔ‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮون إﻟﻰ وﺻﻒ اﻟﻤﻀﺎدات‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣﻮال ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮل‬ ‫ﺟـﻴـﻔــﺮي ﻟـﻴـﻨــﺪر‪ ،‬اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻄﺐ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺮﻳﻐﻬﺎم ﻟﻠﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟﺒﺎﻃﻨﻲ ﻓﻲ ُ‬ ‫ﺪﺧﻞ ﻣﺎدة ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮﺳﻄﻦ‪} :‬ﻧ ِ‬ ‫ﺟﺴﻤﻨﺎ ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﺪم ﻟﻨﺎ أي ﻣﻨﻔﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻳــﺮﺗـﻔــﻊ اﺣـﺘـﻤــﺎل أن ﺗ ـﻀـ ّـﺮﻧــﺎ{‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻵﺛ ــﺎر اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻀــﺎدات اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ‪:‬‬ ‫اﻹﺳﻬﺎل واﻟﻄﻔﺢ اﻟﺠﻠﺪي وزﻳﺎدة ﻣﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻟﺠﺮﻋﺎت اﻟﺪواء ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫‪ ƜǼǔǼƚnjǧƕ ƝƖƧȄǔǧƕ džǛƶƟ ȃ r‬‬ ‫ُ وﻓ ـ ــﻖ دراﺳـ ـ ـ ــﺔ ﺟ ـ ــﺮت ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪2004‬‬ ‫وﻧﺸﺮت ﻓﻲ »ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ّ‬ ‫ﻳﻘﺼﺮ ﺷــﺮاب اﻟﺒﻠﺴﺎن ) ﻋــﻼج‬ ‫ُﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟـﺸـﻔــﺎء اﻷﻣـ ــﺮاض ﻣـﻨــﺬ ﻗــﺮون(‬ ‫أﻋــﺮاض اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم‪ .‬ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪم ﻣﺰﻳﻼت‬ ‫اﻻﺣﺘﻘﺎن ﻣﺜﻞ »ﺳــﻮداﻓـﻴــﺪ« راﺣــﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺮع ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﻔﺎء وﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﺿــﺮﺑــﺎت اﻟﻘﻠﺐ وﺿـﻐــﻂ اﻟــﺪم أو ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫اﻷرق‪ .‬ﺣﺬار ﻣﻦ رذاذ اﻷﻧﻒ ﻣﺜﻞ »أﻓﺮﻳﻦ«‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺟﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻹﻋﻄﺎء‬ ‫اﻷﺛـ ــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬وﺣ ـﻴــﻦ ﺗــﻮﻗــﻒ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺰﻳﺪ اﻻﺣﺘﻘﺎن ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬

‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ DzǘǻƶǜƠǧ ǢǜǯƋ ǸǨǓ ƲǀƟ ȃ r‬‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮل ﺷــﺎﻓ ـﻨــﺮ‪} :‬ﺗ ــﺪﻓ ــﻊ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺮوس ﻧﺤﻮ اﻟﺠﻴﻮب اﻷﻧﻔﻴﺔ وﻫﻮ آﺧﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪه{‪ .‬ﻟﺬا ﻳﺠﺐ أن ﺗﻀﻐﻂ ﺑﺈﺻﺒﻌﻚ‬ ‫َ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ ﻓﺘﺤﺘﻲ اﻷﻧ ــﻒ وﺗﻨﻔﺦ‬ ‫اﻟـﻔـﺘـﺤــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى ﺑ ـﻬــﺪوء ﺛــﻢ ﺗﻨﺘﻘﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﺗﻤﻨﻊ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫اﻟﻤﻤﺮات اﻷﻧﻔﻴﺔ‪ .‬أﺛﻨﺎء اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‪ ،‬اﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﻤﻤﺮات‬ ‫اﻟﻤﺎء اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻛﻲ ّﻳﻔﺘﺢ اﻟﺒﺨﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻧ ـﻔ ـﻴــﺔ‪} :‬اﻣ ـ ــﻞء ﻛــﻔ ـﻴــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎء وﺗـﻨــﺸــﻖ‬ ‫اﻟﺒﺨﺎر ﻣﻦ أﻧﻔﻚ‪ّ .‬ﻫﻜﺬا ﺗﺼﻌﺪ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺧـﻨــﺔ وﺗ ـﺼــﻔــﻲ اﻷﻧ ـ ــﻒ{‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫ﺗﺮﻃﻴﺐ اﻟﻤﻤﺮات اﻷﻧﻔﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺟﻬﺎز ّ‬ ‫ري‬ ‫اﻷﻧ ــﻒ اﻟـﻤـﻠــﻲء ﺑـﻤــﺎء ﺳــﺎﺧـﻨــﺔ ﻣــﻊ ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ‪ .‬اﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫إراﺣﺔ اﻷﻏﺸﻴﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧﻒ واﻟﺤﻠﻖ واﻷﻣﻌﺎء‪.‬‬

‫‪ǩǶǰǧƕ ƜǼǬdzƋ r‬‬ ‫ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوﺳــﺎت ﻃــﺎﻗــﺔ‬ ‫أﻳ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣــﺪﻫ ـﺸــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء إن ﻛﻞ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﻟـﻠـﻨــﻮم ﺑــﺪل‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺮع ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫إﺟﻬﺎد ﻧﻔﺴﻚ‬

‫‪ƲǼǜǫ ƥƖƧƲǧƕ ƈƖƼƫ r‬‬ ‫ﺗ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻟ ـﻠــﺰﻛــﺎم واﻹﻧـ ـﻔـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺰا‪ .‬ﻳــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎء اﻟﺪﺟﺎج اﻟﺴﻮاﺋﻞ واﻟﺸﻮارد اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺮﻃﻴﺐ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬وﺑﻤﺎ‬ ‫أﻧــﻪ ﻣﺼﻨﻮع ﺑﺸﻜﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻤﺮق‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ اﻷرز أو اﻟﻨﻮدﻟﺰ‪ ،‬ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺮات ﺣ ــﺮارﻳ ــﺔ ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ اﻣـﺘـﺼــﺎﺻـﻬــﺎ‬ ‫وﺣﺮﻗﻬﺎ ﻣﻦ دون إﺟﻬﺎد اﻷﻣـﻌــﺎء‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم ﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪك ﻷن اﻟ ــﺪﺟ ــﺎج وﻣــﺮﻗــﻪ‬ ‫ﻏ ـﻨ ـﻴــﺎن ﺑـﺤـﻤــﺾ اﻟ ـﻜــﺎرﻧــﻮزﻳــﻦ اﻷﻣـﻴـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺨﻔﻒ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت وﻳﻜﺒﺢ ﻓﻴﺮوس‬ ‫اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا‪ .‬ﺗﺘﻤﺘﻊ اﻷﻋ ـﺸــﺎب اﻟـﻄــﺎزﺟــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮاﺑــﻞ ﺑ ـﻘــﻮة ﻋــﻼﺟـﻴــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ‪ .‬ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫ﻟﻮزﻳﻴﻪ‪} :‬ﻗــﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺜﻮم اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﻤﺨﺎط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﻔﻒ اﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺜﻴﺎن إذا ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﺎﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا{‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺴﺎء اﻟﺴﺎﺧﻦ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﺣﺘﻰ أن وﻋﺎء‬ ‫ّ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ إذا ﺣﻀﺮﺗﻪ ﻟﻚ واﻟﺪﺗﻚ )أو‬ ‫زوﺟﺘﻚ(‪ .‬ﺗﺸﻴﺮ اﻷﺑﺤﺎث إﻟﻰ أن اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻳﺘﺤﺴﻦ ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺳﺮع ﺣﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺤﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ‪.‬‬

‫‪ ƩƖǠǨǧƕ ǸǨǓ ǭƕǵǿƕ ƝǶǜǻ ȃ r‬‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻟ ـﻘــﺎح اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﺷﻼ واﻗﺘﺼﺮت ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ‪ %23‬ﻷن‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮا أن ﻳﺘﺤﻮل ﻓﻴﺮوس‬ ‫}إﺗﺶ ‪ 3‬إن ‪ُ {2‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺪي‪ ،‬ﻟﺬا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻠﻘﺎح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺟﺪا‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺸﻤﻞ ﻟﻘﺎح ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﻤﺘﺤﻮﻟﺔ وﻫﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﺳـﺒـﻘــﻪ‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل ﺧﺒﻴﺮ اﻷﻣـ ــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ‬ ‫وﻳﻠﻴﺎم ﺷﺎﻓﻨﺮ‪} :‬ﺟﻤﻌﻨﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو أن ﻓ ـﻴــﺮوﺳــﺎت اﻹﻧ ـﻔ ـﻠــﻮﻧــﺰا اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﺪدﻧﺎﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬا ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن ﻓﺎﻋﻼ ﺟﺪا{‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣﻮال‪ ،‬ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺳﻼﻻت ﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ وﻳﺤﻤﻲ ﻟﻘﺎح اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا دوﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻨﻬﺎ وﻳﻀﻤﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻷﻋﺮاض‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أﺧﺬه ﻓﻲ أﺑﻜﺮ وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬

‫‪ ƜǰƯƖƻ ǦƓƕǶƻ Ɨƶƿƕ r‬‬ ‫ﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أﻧـ ــﻚ ﺗ ـ ــﺪرك أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺷــﺮب‬ ‫اﻟﺴﻮاﺋﻞ ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة اﻟـﻤــﺮض ﻷﻧــﻚ ﺗﺘﻌﺮق‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎدة )ﺗﺮﻓﻊ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت ﺣﺮارة‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ( وﺗﺨﺴﺮ اﻟﺴﻮاﺋﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﻼن‬ ‫اﻷﻧﻒ أو اﻟﻌﻄﺲ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺼﺒﺢ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺮوﺑــﺎت ﻛﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳــﺎﺧـﻨــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪك‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟـ ـﺸ ــﺎي ﺑ ــﺎﻷﻋـ ـﺸ ــﺎب أو اﻟ ـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﻠﻴﻤﻮن أو اﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬

‫د‪ .‬ﺟﻴﻔﺮي ﻛﺎرﻧﺲ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن إﻟﻰ درﺟﺔ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻛـﻠـﻤــﺎ ﺟــﺎء ﻣـﻘـﻴــﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن أﻋ ـﻠــﻰ‪ ،‬ﻳــﺰﻳــﺪ اﺣـﺘـﻤــﺎل أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن ﻋــﺪواﻧ ـﻴــﺎ‪ .‬وﻣــﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ اﻷﻃـ ّـﺒــﺎء ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﻼﺟــﺎت‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن ّرﺑـﻤــﺎ اﻷﻫ ـ ّـﻢ‪ .‬وﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻻت‪ُ ،‬ﻳــﻮﺻــﻰ ﺑﺎﻟﺨﻀﻮع ّإﻣــﺎ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻹﺷﻌﺎع واﻟﻌﻼج‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧــﻲ أو ﺑــﺈﺟــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟــﺮاﺣـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟــﻰ ﻣﻘﻴﺎس‬ ‫ﻏﻠﻴﺴﻮن اﻟﺬي ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 8‬ﱟ‬ ‫ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫ﻃـ ّـﻮر اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻋﻠﻢ اﻷﻣــﺮاض دوﻧﺎﻟﺪ ﻏﻠﻴﺴﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻣﺎ ُﻋﺮف ﺑﻤﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن اﻟﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪون ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﺘﻨﺒﺆ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﺟﺎز اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﺑﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل ّ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﺳﺮﻃﺎن ﺑﺮوﺳﺘﺎت وﺗﻔﺸﻴﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻌﻈﻢ أﻧ ــﻮاع اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬ﺗـﺤــﺪد درﺟــﺔ‬ ‫اﻟﻮرم ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺠﻬﺮ‬ ‫ﻋﺎل ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺨﻼﻳﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣﻮر ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻳﻦ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻋﻠﻢ اﻷﻣﺮاض ﻋﻴﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺴﺠﺔ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺠﻬﺮ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ اﻟﺘﻀﺨﻴﻢ‬ ‫ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪﻧﻲ ﻟﻴﺮاﻗﺐ أﻧﻤﺎط اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻂ رﻗﻤﺎ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺛﻼﺛﺔ أو أرﺑﻌﺔ‬ ‫ُﻳﻌﻄﻰ ﻛﻞ‬ ‫ًٍ‬ ‫ّ‬ ‫أو ﺧﻤﺴﺔ‪ .‬وﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ أن ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﺣﺪ‪ُ ،‬ﻳﺠﻤﻊ اﻟﻨﻤﻄﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ‬ ‫ﻧﻤﻂ‬ ‫ﺗﻀﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻣﺔٍ ً ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻧﻤﺎط ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬أو ﻓﻲ ﺣﺎل ّ‬ ‫ﻧﻤﻂ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ٍ‬ ‫واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ُ ،‬ﻳﻌﻄﻰ اﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﺮﻗﻢ ﻋﻴﻨﻪ ّ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺗﻌﻮد رﺑﻤﺎ ﻋﻼﻣﺔ ‪ 8‬ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻤﻄﻴﻦ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻫﻤﺎ ‪ 4‬و‪ .4‬وﻓﻲ ﺑﻌﺾ ّ اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻼﻣﺔ ‪ 8‬ﻋﻦ ﻧﻤﻄﻴﻦ ﻫﻤﺎ ‪ 5‬و‪ ،3‬أو ‪ 3‬و‪ ،5‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﺮﻗﻢ ّ‬ ‫ﺣــﺎﻻت ﻏﻴﺮ ﺷﺎﺋﻌﺔ‪ّ .‬‬ ‫اﻷول ﻋﻦ اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺮﺋﻴﺲ أو‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺜﺎﻧﻲ أو‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ واﺳﻊ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻛﻤﺎ ّ‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ رؤﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺧ ــﺰﻋ ــﺔ ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن اﻟـ ـﺒ ــﺮوﺳـ ـﺘ ــﺎت أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻷﻧﻮاع أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺪد اﻟﻌﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻌﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻳﻨﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‪ .‬وﻋﻮض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻧﺴﺠﺔ‪ ،‬ﻳﺄﺧﺬ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ‪ 12‬ﻋﻴﻨﺔ ﻋﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺰﻋﺔ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪ .‬وﻗــﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻴﻨﺎت‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن‪ .‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺎل ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺨﺘﺎر‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻷﻋﻠﻰ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ‪ُ ،‬ﻳﺸﺎر إﻟﻰ ّأﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ّ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻋﻴﻨﺔ أو اﺛﻨﺘﺎن ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ 8‬ﻓﻴﻤﺎ ّ‬ ‫ﻋﻼﻣﺎت أﻗﻞ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻌﻴﻨﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ّ‬ ‫ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻮﻗﻊ أﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺗﺴﻊ‬ ‫اﻹﻃﻼق‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أو ﻋﺸﺮ ﻋﻴﻨﺎتّ ﻋﻼﻣﺔ ‪ .8‬وﺳﻴﺄﺧﺬ ﻃﺒﻴﺒﻚ ذﻟﻚ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﺎب ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﺬي ُ‬ ‫ﺟﺪ‬ ‫و‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫وﺳﻴﺮاﺟﻊ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ ّ‬ ‫ﻋﻴﻨﺔ أو ﻧﺴﺒﺘﻪ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺘﻮﻗﻊ اﻟﻌﺎم ﻳﻜﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻮن ً ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ُ ،‬ﻳﻮﺻﻰ ﺑﺎﻟﺨﻀﻮع ﻟﻠﻌﻼج ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس ﻏﻠﻴﺴﻮن ‪ 8‬أو أﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻣﺎ دﻣﺖ ﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻹﺷﻌﺎع‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ أ ﺧــﺮى‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻌــﻼج اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧــﻲ أو ﻟـﺠــﺮاﺣــﺔ‪ .‬وﺗـﺒـﻌــﺎ ﻟﻠﻌﻤﺮ واﻷرﻗ ــﺎم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻌﻼﻣﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺠﻠﻮا ﻋﻼﻣﺔ ‪ 6‬أو ‪ 7‬إﻟﻰ ﻋﻼج ﻓــﻮري‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺘﺮح‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃـﺒــﺎء ﻋــﻮﺿــﺎ ﻋــﻦ ذﻟــﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻨﺸﻄﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺮﺻﺪ اﻟﺴﺮﻃﺎن وﻳﺮى إذ ﻣﺎ ﻛﺎن ّ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم أم ﻻ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺪأ اﻟـﻌــﻼج ﻟــﺪى اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﺠﻠﻮا‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻘ ـﺘــﺮح ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء إﺟ ـ ــﺮاء ﻓ ـﺤــﻮص اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻌﻈﺎم‪ ،‬أو اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﻘﻄﻌﻲ‪ ،‬أو ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺤﻮض‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‪ .‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻄﺒﻴﺒﻚ ﺑﺄن‬ ‫واﻟﺒﻄﻦ ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺮى إذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻗﺪ ﺗﻔﺸﻰ ﺧﺎرج اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪه‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ إﻋﻄﺎء اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻓﻲ ﺷﺄن ﺧﻴﺎرات اﻟﻌﻼج اﻷﻧﺴﺐ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘـﺨــﺪﻣــﺖ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت }أﻃـ ـﺒ ــﺎء ﻋﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ{‪ ،‬وﺗﺒﺪو ﻫﺬه أﻗﻞ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻣﻦ زﻳﺎرة ﻋﻴﺎدة اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﺎ رأﻳﻚ ﻓﻴﻬﺎ؟‬

‫ً‬ ‫أواﺟــﻪ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺧﻴﺎرا‪ :‬إﻣﺎ أﺻﻌﺪ اﻟــﺪرج إﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺴﺎدس أو أﺳﺘﻘﻞ اﻟﻤﺼﻌﺪ وأﺟﺘﺎز ﻣﻤﺮﻳﻦ ﻃﻮﻳﻠﻴﻦ‬ ‫)ﻧﺤﻮ ‪ 300‬ﺧﻄﻮة(‪ .‬ﻓﺄﻳﻬﻤﺎ اﻷﻓﺼﻞ‪:‬ﺻﻌﻮد اﻟﺪرج أم اﻟﺴﻴﺮ؟‬

‫أﻓﻬﻢ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت واﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺪو زﻳﺎرة ﻋﻴﺎدة اﻟﻄﺒﻴﺐ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺸﻜﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﺑﺪﻳﻼ ﺳﺮﻳﻌﺎ وأﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﺣﺒﺬ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ .‬ﻓﻤﻊ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻪ وﻻ ﻳﻤﻠﻚ أي ﻓﻜﺮة ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ اﻟﻄﺒﻲ‪ .‬وﺑﻤﺎ أﻧﻚ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻃﺒﺎء ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﺣﻞ ﺳﺮﻳﻊ )ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﺧﻴﺮ‬ ‫أن اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻳﻨﻮن اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ أو اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ وﺻﻒ ﻣﻀﺎدات ﺣﻴﻮﻳﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻷدوﻳ ــﺔ ﺗﻘﺘﻞ اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﺠﻴﺪة واﻟﺴﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﺳــﻮاء(‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ أﻧﺼﺤﻚ‪ :‬اﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﺐ ﺗﺤﺘﺮﻣﻪ وﻳﻤﻜﻨﻚ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﺐ ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋــﻦ أﺳﺌﻠﺘﻚ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ أو اﻟﺒﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻟﺠﺄت أﺧـﻴــﺮا إﻟــﻰ ﺳﻜﺎﻳﺐ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺮﺿﺎي ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺎﻓﺮون ﻟﻼﺳﺘﺠﻤﺎم أو اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ .‬وﻻﺣﻈﺖ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺘﻘﺪﻣﻴﻴﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ أﺷﻜﺎﻻ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻮاب ﻫﻮ اﻟﺪرج‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻤﻤﺮﻳﻦ ﻳﺒﺪوان ﻃﻮﻳﻠﻴﻦ‪ ،‬إﻻ أن ﺻﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪرج ﻳﺸﺒﻪ ﺗﻤﺮﻳﻨﺎ ﻗﺼﻴﺮا ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺤﻤﻞ وزن ﺟﺴﻤﻚ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻄــﻮﻫــﺎ‪ .‬وﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ أﻳـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻌﻀﻼت‪ ،‬ﺗﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺔ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺪرج أداة ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻣـﻤـﺘــﺎزة‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‪ ،‬ﻣــﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق اﻟــﺬي ﻛﻨﺖ أﻧــﺰل ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮدان ﺧــﻼل اﻟـﻤـﻬــﺎم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﻢ ﻧﺎدﻳﺎ رﻳﺎﺿﻴﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻨﺖ أﻟﺠﺄ إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﺪرج‪ ،‬ﻓﺄﻗﻔﺰ ﺣﺘﻰ اﻷﻋﻠﻰ ﻷﻋــﺎود اﻟﻨﺰول‪،‬‬ ‫وأﺟﺘﺎز ﺑﻀﻊ درﺟﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮة‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا ﺗﻤﺮﻳﻨﺎ ﻗﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﺑﻮب‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺮاﻋﻮم‪ ...‬داء ﻏﺎﻣﺾ وﻣﻤﻴﺖ!‬

‫‪٢١‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪&Science‬‬

‫رادار‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة ﻻ ﺗﻄﻴﻞ اﻟﺤﻴﺎة!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻘﺘﻞ ﻋﺪدا ﻳﻀﺎﻫﻲ اﻟﺬﻳﻦ أودت ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﺤﺼﺒﺎء )ﻣﺎ ُﻳﻘﺎرب ﺗﺴﻌﻴﻦ أﻟﻔﺎ ﻧﺤﻮ ‪ ،(٢٠١٥‬إﻻ أن‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﻴﻦ ﺳﻤﻌﻮا ﺑﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻮﻓﻴﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ وﻗﺪ ﻳﺘﺨﺬ أﺷﻜﺎﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﺧﺮاج أو ﻋﺪوى‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺪم ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺤﻤﻰ وﺻﺪاع وأﻟﻢ‪ ،‬أو ﻛﻌﺪوى رﺋﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺳﻌﺎل وأﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻬﻞ اﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﺴﻞ‪ .‬إﻧﻪ داء اﻟﺮاﻋﻮم!‬ ‫ﻛﺎي ﻛﻮﺑﻔﺮﺷﻤﻴﺪت‬

‫ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ُﻳﺸﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮاﻋﻮم ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺮف اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﺮض ﻏ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺾ ُﻳـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮاﻋـ ـ ــﻮم‬ ‫)‪ ،(melioidosis‬ﻳﺪق اﻟﻴﻮم ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺚ‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﺮ ﺑـﺸــﺄﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻳ ـﻘـ ّـﺪم أوﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات ﻋــﻦ ﻣــﺪى اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎره وأﻋ ــﺪاد‬ ‫اﻟــﻮﻓـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺳﺒﺒﻬﺎ‪ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ أﻟـﻔــﺮﻳــﺪو‬ ‫ﺗﻮرﻳﺲ‪ ،‬ﻋﺎﻟﻢ أﺣﻴﺎء ﺻﻐﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻜﺴﺎس ﺑﻐﺎﻟﻔﻴﺴﺘﻮن‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪” :‬ﻳﺴﺮﻧﻲ أن‬ ‫ﻳﺼﺪر ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻟﻢ ﻳﻮﺛﻖ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻜﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻮﻟﻴﻪ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ أﻛﺒﺮ“‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮد اﻟ ــﺮاﻋ ــﻮم إﻟ ــﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺗــﺪﻋــﻰ‬ ‫‪ Burkholderia pseudomallei‬ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﺔ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﻨﺎس وﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﺪوش‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺪ أو ﺗﻨﺸﻖ اﻟﺘﺮاب اﻟﻤﻠﻮث أو‬ ‫ﺷ ــﺮب اﻟ ـﻤــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻠــﻮث‪ .‬وﻗ ــﺪ ﻳـ ــﺆدي ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮوب إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺮض ﺣ ــﺎد‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺎل أو ﻳﻜﻤﻦ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺳ ـﺒــﺎت ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﺘـﺤــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮد‪،‬‬ ‫راﻋــﻮم‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺎﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻋ ـﻄ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ”اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﺒ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﺘـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻮﺗــﺔ“‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻘــﺎوم اﻟــﺮاﻋــﻮم ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ .‬ﻓﺤﺘﻰ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ‪ ،‬ﻳﻤﻮت ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻣﺌﺔ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻳـ ــﺎﻧ ـ ـﻐـ ــﻮن‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ ﺗ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻰ‬ ‫آﻧـ ـ ــﺬاك راﻧـ ـﻐ ــﻮن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻋـ ـ ــﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮاﻋــﻮم ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب ﺷ ـ ــﺮق‬ ‫آﺳـﻴــﺎ واﻷﺟ ــﺰاء‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺪرﺟﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻻﺋ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻸﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ ‪Burkholderia‬‬ ‫‪ pseudomallei‬ﻋﺒﺮ اﻟﻬﻮاء‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ إن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ودوﻻ أﺧ ــﺮى ﺗـﺤـﻘـﻘــﺖ ﻣﻦ‬ ‫إﻣﻜﺎن ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻼح‬ ‫ﺣﻴﻮي‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﺮ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﻮم أﻛـ ـﺜ ــﺮ اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻇــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﺪة أﺧﻴﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻻت ﻣﻨﻪ ﻓــﻲ دول ﻋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬

‫ٌ‬ ‫ﻣﺪن ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ‬

‫ﻛﻠﻴﺮ وﻳﻠﺴﻮن‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻌﺘﺬر ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻜﻦ اﻻﻓﺘﺮاض اﻟﻘﺎﺋﻞ إن اﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻄﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻻ ﻳﺒﺪو ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ!‬ ‫ﺳـ ــﺄل ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة رﻳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرد ﺑ ـﻴ ـﺘــﻮ ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫أﻛ ـﺴ ـﻔ ــﻮرد أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 700‬أﻟـ ــﻒ اﻣـ ـ ــﺮأة ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ وﺿـﻌـﻬــﻦ اﻟـﺼـﺤــﻲ وﻣ ــﺪى ﺳـﻌــﺎدﺗـﻬــﻦ وﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء اﻟﺬي ﻳﺸﻌﺮن ﺑﻪ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻏﺪاة‬ ‫رﺻــﺪ اﻻﺧـﺘــﻼﻓــﺎت اﻷوﻟ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺴﺠﻞ أي ﻓﺮق ﻓﻲ ﻣﻌﺪل اﻟﻮﻓﺎة ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪة وﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻌﻴﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ ﺑـﻴـﺘــﻮ‪” :‬ﻣــﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أن اﻟـﻀـﻐــﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺮط ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﻳﻨﺘﺤﺮون أو ﻳﻠﺘﻬﻤﻮن أﻃﻨﺎﻧﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻌﺎﺳﺔ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ“‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺪراﺳﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‪ ،‬ﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﺳﺒﺎب واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪” :‬ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ اﻟﻤﺮض ﺗﻌﺴﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟﺢ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أن اﻟﺴﻌﺎدة ﺗﺤﺴﻦ ﺻﺤﺘﻨﺎ“‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ‪ .‬وﻛـﻠـﻤــﺎ ﺑـﺤــﺚ اﻟ ـﻨــﺎس ﻋــﻦ ﻣــﺮض‪،‬‬ ‫ﻋﺜﺮوا ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﻮرﻳﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻀﻴﻒ‪:‬‬ ‫”ﺗـ ـﻜ ــﺮرت اﻟـﻘـﺼــﺔ ﻋـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫واﻟـﻬـﻨــﺪ“‪ .‬ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬أﺟــﺮت ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﺿﺒﻂ اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻛﺸﻒ أن ﻫــﺬا اﻟﻤﺮض ﻣﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ أﺟﺰاء ﻣﻦ ﺑﻮرﺗﻮرﻳﻜﻮ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى ﺗـ ـﻔـ ـﺸ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮض ﻋ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم دﻳ ــﺮﻳ ــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻴـﻤــﺎﺛــﻮروﺗ ـﺴــﺎﻛــﻮل‪ ،‬ﺑــﺎﺣــﺚ ﻣــﻦ وﺣــﺪة‬ ‫ﻣﺎﻫﻴﺪول أﻛﺴﻔﻮرد ﻟﻠﻄﺐ اﻟﻤﺪاري ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻧﻜﻮك‪ ،‬ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻳﻘﺴﻢ ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻴﺎﺑﺴﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 5‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ‪ 5x‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻋــﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮارة‪ ،‬وﺗ ـﺴــﺎﻗــﻂ اﻷﻣ ـﻄ ــﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 22‬أﻟــﻒ ﺳﺠﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﻋــﺪوى ﺑﺸﺮﻳﺔ وﺣـﻴــﻮاﻧـﻴــﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﺴــﺐ ﻣــﺪى‬ ‫ﻣﻼﺋﻤﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺮ ﺑــﻊ ﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ‬ ‫‪ .Burkholderia pseudomallei‬اﺳﺘﻨﺪ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺒﺎﺣﺚ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻔﺸﻲ ا ﻟ ـﻤــﺮض‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﻘﺪر ﻣﺪى اﺣﺘﻤﺎل وﺟﻮد اﻟﻤﺮض ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺮﺑـﻌــﺎت‪ .‬ﻓــﺄﺷــﺎر ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻤــﻮذج‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟــﺮاﻋــﻮم ﻣﺘﻔﺶ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺪارﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 34‬ﺑـ ـﻠ ــﺪا ﻟ ــﻢ ﻳـﺴـﺒــﻖ أن‬ ‫ُﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أي إﺻـ ــﺎﺑـ ــﺎت‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻟﻴﻤﺎﺛﻮروﺗﺴﺎﻛﻮل وزﻣــﻼؤه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮ ﻗــﻊ ‪ Nature Microbiology‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗــﺪروا وﻗــﻮع ‪165‬‬ ‫أﻟــﻒ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪89‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺣﺎﻟﺔ وﻓــﺎة‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻛﻞ ﻧﻤﻮذج‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬه اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت أﻛـﻴــﺪة‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮون ‪ 68‬أﻟﻒ إﺻﺎﺑﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 412‬أﻟـﻔــﺎ ﻣــﺪى ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة إﻟﻰ ‪ 227‬أﻟﻔﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل دﻳ ـﻔ ـﻴ ــﺪ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮت‪ ،‬ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪» :‬ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﻋﺘﻘﺪت أن‬

‫‪ Burkholderia pseudomallei‬ﻣﻨﺘﺸﺮة‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ أي إﺻﺎﺑﺎت“‪ .‬ﻓﻼ ﻳﺨﻄﺊ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﺮاﻋﻮم ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﻌﺐ أﻳﻀﺎ زراﻋﺔ ﻫﺬه اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ وﺗـﺤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ‪ .‬ﻳـﺘــﺎﺑــﻊ ﺳﺒﻴﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ‪” :‬أﺿﻒ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أن‬ ‫‪ Burkholderia pseudomallei‬ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ‬ ‫إﻻ ﺑ ـﻌــﺪد ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻀ ــﺎدات اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻜــﺮوﺑــﺎت‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻛﻠﻔﺔ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻤﻼﺋﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﺮض“‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ُﻳﺸﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮاﻋﻮم ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﺮف اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋـﻨــﻪ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﺣــﺪد ﻟـﻴـﻤــﺎﺛــﻮروﺗـﺴــﺎﻛــﻮل وزﻣـ ــﻼؤه ‪79‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوري ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪرات ﻋـﻠــﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻫــﺬا اﻟـﻤــﺮض‬ ‫واﻟﻤﻴﻜﺮوب‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻟﻴﻤﺎﺛﻮروﺗﺴﺎﻛﻮل‪:‬‬ ‫»إذا ﻟﻢ ﻳــﺪرك أﺻﺤﺎب اﻻﺧﺘﺼﺎص أن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ إﺟ ــﺮاء اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻓﺴﻴﺮﻣﻮن اﻟﻔﺤﺺ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺒﺪو أﺷﺒﻪ ﺑﻌﺪوى ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ«‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة إﻻ‬ ‫ﺑ ـﻀــﻊ ﺣ ـ ــﺎﻻت ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺮاﻋـ ــﻮم ﻛ ــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ أﻧــﺎس ﺳــﺎﻓــﺮوا إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﻤــﺮض‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺮاﻛﺰ‬

‫ﺿﺒﻂ اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ أﻓﺎدت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﺪم ﺧﻼﺻﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ُﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ َ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2008‬و‪،2013‬‬ ‫أن ”ﺛ ــﻼث ﺣ ــﺎﻻت ﻣــﻦ اﻟ ــﺮاﻋ ــﻮم ﻇـﻬــﺮت‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻣــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻟ ــﻢ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ أن ﺳ ــﺎﻓ ــﺮوا إﻟ ــﻰ ﺧـ ــﺎرج اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة أو إ ﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻣﺎ ُﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻤﺼﺎدر ﺗﻠﻮث ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة“‪ُ .‬‬ ‫وﻳﻈﻬﺮ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻤــﺎﺛــﻮروﺗ ـﺴــﺎﻛــﻮل إﻟ ــﻰ أن اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ ﺑﻴﺌﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻼﺋـﻤــﺔ ﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻫــﺬه اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﺔ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ ﺳﺒﻴﺮت‪” :‬ﻳﻤﻬﺪ ﻫﺬا اﻟﺪرب‬ ‫أﻣــﺎم ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﺣــﺎﻻت اﻟـﻌــﺪوى ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫أدﺧ ــﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻜــﺎﺋــﻦ إﻟــﻰ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ“‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ا ﻟـﻤـﺜــﺎل‪ ،‬ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﺗﻔﺸﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫أﺑﺤﺎث ﺗــﻮﻻن ﻟﻠﺮﺋﻴﺴﺎت ﻓﻲ ﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻣــﻦ ﻓـﺌــﺮان ﺗـﺠــﺮى ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎرب إﻟــﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﺎت‪ .‬وﻣــﻊ أن اﻟﺘﺮﺑﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻻ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣــﻼﺋ ـﻤــﺔ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻤﺮض ﻗﺪ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧــﺮى ﻣــﻦ ﻟــﻮﻳــﺰﻳــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻮ‬ ‫أورﻟﻴﻨﺰ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪.‬‬

‫إﻳﺠﺎد اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻔﻘﻮدة‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ ﺑﻴﺘﺮ ﻫﻮﺗﺰ‪ ،‬ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﺐ اﻟﻤﺪاري ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻳﻠﺮ‬ ‫ﻟﻠﻄﺐ ﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ ﺑﺘﻜﺴﺎس‪” :‬اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻋــﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن اﻟﺮاﻋﻮم ﻳﻀﺎﻫﻲ داء اﻟﻠﻴﺸﻤﺎﻧﻴﺎت ﻛﺄﺣﺪ أﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﻮﻓﺎة اﻟﺒﺎرزة ﺟﺮاء أﻣﺮاض ﻣﺪارﻳﺔ ﻣﻬﻤﻠﺔ“‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺮاﻋﻮم ﻣﻨﺴﻲ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺮد ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﺪارﻳﺔ اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮرﻳﺲ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ّ‬ ‫ﻳﺸﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪” :‬آﻣﻞ ﺑﺄن ﻳﻔﺘﺢ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻋﻴﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ“‪.‬‬

‫أﺳﻤﺎك اﻟﻘﺮش ﺗﻘﺘﺎت ﻣﻦ ﻟﺤﻢ اﻟﺒﻘﺮ‬

‫آﻧﺪي ﺳﻮﻏﻼن‬ ‫ﺗﻘﺘﺎت أﺳﻤﺎك اﻟﻘﺮش ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﺒﺤﺎر ﻣﻦ ﻟﺤﻮم اﻟﺒﻘﺮ‬ ‫واﻟﻐﻨﻢ واﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﺘﻲ ﻧﺮﻣﻴﻬﺎ‪ .‬ﺗﻠﺘﻬﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻨﺎﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺮق ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ اﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫َ‬ ‫أﻟﻔﻲ ﻣﺘﺮ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﺟﻮن ﻛﺎرﺗﻴﺲ وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ »ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﻋﻠﻮم اﻟﺒﺤﺎر« ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻟﺘﻘﻄﻮا ‪ 445‬ﺳﻤﻜﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺧﻨﺪق ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ أو ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﻐﺮﺑﻲ وﺣﻠﻠﻮا ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ‪ .‬ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻛﺎرﺗﻴﺲ‪» :‬وﺟﺪﻧﺎ ﻛﻤﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮة داﺧﻞ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻨﺎﻓﻘﺔ ‪ % 70‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ‪ .‬ﺗﻤﺜﻠﺖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻜﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻤﺪت ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻌﻤﻖ رﻏﻢ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﻜﻠﺖ ‪ 5‬أو ‪ % 6‬ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻴﺔ‪ .‬ﻇﻬﺮت ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮاد ﻟﺪى اﻷﺳﻤﺎك اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺴﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ّ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرات وﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻳﻈﻦ ﻛﺎرﺗﻴﺲ أن اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﺒﺤﺎر‪» :‬أﻇﻦ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﺒﺤﺎر‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻵﺛﺎر ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﺤﻴﺎة ﻗﺒﻞ ‪ ٣.٢‬ﻣﻠﻴﺎرات ﺳﻨﺔ‬

‫ﻫﻞ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺪن ﺳﺮ اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ اﻟﺨﻼﻗﺔ؟ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ‪The Geography‬‬ ‫‪of Genius: A Search for World’s Most Creative‬‬ ‫‪Places, from Ancient‬‬ ‫‪Athens to Silicon Valley‬‬ ‫ً‬ ‫)»ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟﻌﺒﺎﻗﺮة‪ :‬ﺑﺤﺚ ﻋﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﻣﺎﻛﻦ إﺑﺪاﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ أﺛﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﻠﻴﻜﻮن ﻓﺎﻟﻲ«(‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻤﺮاﺳﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ »اﻹذاﻋﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ«‪ ،‬إرﻳﻚ واﻳﻨﺮ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺪن ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﺟﻮﻻت اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻷﺳﻄﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻳﺖ ﻧﻴﻮﻣﺎن‬

‫أﺛﻴﻨﺎ )اﻟﻘﺮن اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻴﻼد(‬

‫ﻫﺎﻧﻐﺘﺸﻮ )ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺮﻧﻴﻦ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ(‬

‫ﻛ ـﺘــﺐ واﻳ ـ ـﻨ ــﺮ أن ﻗ ـ ــﻮة أﺛ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ‪ .‬ﻋﺎش ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎزل ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻔﻆ‬ ‫وﻛﺎﻧﻮا ﻳﺄﻛﻠﻮن ﻃﻌﺎﻣﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ‪ .‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺎﻗﺮة ﻣﻦ أﻣﺜﺎل ﺳﻘﺮاط ﺑﻄﺎﻗﺘﻬﻢ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ أﻛﺜﺮ ﻧﺒﻼ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺳﺒﺎرﺗﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺖ أﺛـﻴـﻨــﺎ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ أﻣــﺎم اﻷﺟﺎﻧﺐ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺒﻨﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﺷـ ـﻐ ــﻒ أﻓ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎرا ﻓـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﻋـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻀﺎرات أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺨﺼﺺ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻋــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌـﺒـﻘــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻗــﻮل واﻳﻨﺮ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﺳﻮ ﺗﺸﻲ اﻟﻤﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﺳﻼﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮﻧﻎ ﻓﻲ ﻫﺎﻧﻐﺘﺸﻮ ﺷﺎﻋﺮا ورﺳﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻬﻨﺪﺳﺎ وﺣﺎﻛﻤﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻛــﺎن رﺟﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﻟـﻌـﺼــﺮه ﻗـﺒــﻞ ‪ 300‬ﺳـﻨــﺔ ﻣﻦ‬ ‫زﻣــﻦ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ«‪ .‬أﻣــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻴﺘﺬﻣﺮ‬ ‫واﻳ ـﻨــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻷن ﺳﻮ‬ ‫ﺗﺸﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎن ﺳﻴﻀﻄﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺴﺎر واﺣﺪ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻮرﻧﺴﺎ )اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ(‬

‫إدﻧﺒﺮة )اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ(‬

‫ﻓﻴﻴﻨﺎ )اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ(‬

‫ﻛﺎن أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻴﺪﻳﺸﻲ اﻷﺛﺮﻳﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﺼ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻠــﻮرﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫أﺳ ـﻴــﺎد اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴـﻴــﻦ‪ :‬ﺗـﺤــﺪوا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪون‬ ‫ﻣــﻦ أﻣـﺜــﺎل ﻣﺎﻳﻜﻞ أﻧﺠﻠﻮ اﻟـﺠــﻮع وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮا ﺣـﻴــﺎة ﻣﺘﺮﻓﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻲ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮوا ﺑــﺎﻟــﺮﺿــﺎ‪ .‬ﺳــﺎﻫــﻢ دﻋــﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻣﻴﺪﻳﺸﻲ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﺧﻠﻴﻂ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺮوة واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟـﺸـﻜــﻮك‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج أﻋﻤﺎل ﻋﻈﻴﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺎن ﻋﺼﺮ اﻟﺘﻨﻮﻳﺮ اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻤﺢ ﺑﺎﺧﺘﺮاع اﻟﻤﺮﺣﺎض واﻟــﺪراﺟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮاﺋ ـﻴــﺔ واﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎرات أﺧـ ــﺮى ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪا‪ .‬ﺗﺴﻠﺢ اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﻮن‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻗــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫)ﺧﻠﻴﻂ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺰن واﻟـﺘـﻔــﺎؤل اﻟﻌﻨﻴﺪ(‬ ‫وﺳﻌﻮا إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺟﻴﻤﺲ ﻳﻮﻧﻎ ﺳﻴﻤﺒﺴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻟﻀﻴﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء أﻛﻮاﺑﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻠﻮروﻓﻮرم‪ ،‬ﻓﻌﺎﺷﻮا وأﺛﺒﺘﻮا إﻣﻜﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺨﺪرة‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ ﻛﻤﺎدة‬

‫ﻟ ـ ـﺸ ــﺮح اﻻزدﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺬﻛﺮ واﻳﻨﺮ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻨﻔﺲ ﻛﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻨﺪال اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮ أن ﺗﺸﺘﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻟﻬﺎم ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻨﺰل ﻣﻮزارت ﺻﺎﺧﺒﺎ وﻓﻮﺿﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣـﺜــﻞ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓــﻲ ﻋ ـﺼــﺮه‪ .‬أﻟﻬﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻜﺘﺐ اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﻮﺗﺮﻳﺔ ﺣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﺟﺴﺪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ زوﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﻤﺨﺎض‬ ‫ﺻﺮﺧﺎت أﻟﻤﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻴﻠﻴﻜﻮن ﻓﺎﻟﻲ )ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم(‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺴ ــﺐ واﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺮ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺳﻴﻠﻴﻜﻮن ﻓﺎﻟﻲ إﻟــﻰ ﻗــﻮة ”اﻟــﺮواﺑــﻂ‬ ‫اﻟـﻀـﻌـﻴـﻔــﺔ“‪ .‬اﻋـﺘـﺒــﺮ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﻣ ــﺎرك ﻏــﺮاﻧــﻮﻓـﻴـﺘــﺮ أن اﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻬﻞ ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﻠﻴﻜﻮن ﻓﺎﻟﻲ‬ ‫واﻵراء‪.‬‬ ‫ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ :‬ﺗﻤﺘﺺ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑــﺄن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺎرك زوﻛﺮﺑﻴﺮغ‪.‬‬

‫ﺳﺎم وﻧﻎ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـ َـﺤ ـ ّـﺮ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤـﻴـﻜــﺮوﺑــﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻛــﺮة ﻳﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏــﺮارﻧــﺎ‪ ،‬ﻋــﻦ اﻟـﻈــﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ ﺣﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻇﻬﺮت ﺧــﻼل اﻟﺪﻫﺮ‬ ‫اﻟﺴﺤﻴﻖ أو رﺑﻤﺎ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻷﺷـﻌــﺔ ﻣــﺎ ﻓــﻮق اﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻣﻤﻴﺘﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻄﺒﻘﺔ أوزون ﺗﺤﻤﻴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻛﻮﻛﺐ اﻟﻤﺮﻳﺦ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺷﻜﻠﺖ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻛـﺘـﺸــﻒ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن أﺧ ـﻴــﺮا أﺣــﺎﻓـﻴــﺮ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺔ ﺗﻌﻮد‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 3.2‬ﻣﻠﻴﺎرات ﺳﻨﺔ ﻓــﻲ ﺗﺠﺎوﻳﻒ ﺗﺮﺳﺒﺎت ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )‪ُ .(Geology, doi.org/96n‬‬ ‫وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ أن اﻟﺤﻴﺎة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻗﺮب اﻟﺴﻄﺢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻘﺒﺔ‪ ،‬وﻓﻖ أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو آﻳﺮو ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻟﺤﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن زﻣﻴﻠﻪ ﻣﺎرﺗﻦ ﻫﻮﻣﺎن ﻫﻮ َﻣــﻦ ﺣﻠﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺣﺎﻓﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻼء م ﻫــﺬا ﻣﻊ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ اﻟﻤﺮﻳﺦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ آﻳــﺮو‪” :‬ﻟﺮﺑﻤﺎ ازدﻫــﺮت اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت أﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺮﻳﺦ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ أو ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺴﻄﺢ“‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺻﻞ ‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ اﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻣﺨﺎوﻓﻪ‬

‫ً‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﺑﺄوﻻدﻫﻢ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﺘﺮاﻛﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﺮﺳﺦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ رﻏﻢ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺼﺪﻫﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻳﻤﺮ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ اﻷول ﻓﻲ ﺻﻔﻪ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪراﺳﺔ وﺳﻂ ﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﻬﺪوء واﻻﻧﻔﺘﺎح واﻟﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﻨﻬﺎر ﻓﻲ ﺣﺎﻻت أﺧﺮى ﻷن اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ اﻟﻼﻣﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ وﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺪ ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻛﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻤــﺮ ﺑـﻬــﺎ ﻋـﺒــﺮ أﻋ ــﺮاض ﺟـﺴــﺪﻳــﺔ )أرق‪،‬‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻏﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻛﺘﺌﺎب‪ ،(...‬ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﺮد اﻟــﺬي ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﻏﻴﺮه اﻟﺪرس‬ ‫ّ‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺼــﺪ ﻋ ــﻼﻣ ــﺎت ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻄـﻤـﺌــﻦ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ واﻟــﺪاه إﻟﻰ ﺳﻼﻣﺔ وﺿﻌﻪ‪ ،‬وﻛﺄن‬ ‫دﻓﺘﺮ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻤﻬﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺮ اﻷﻫــﻞ إذا ﻛــﺎن اﺑﻨﻬﻤﺎ ﻳﻔﻀﻞ‬ ‫ﻗﺪ‬ ‫ﺗــﺮك اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻛــﻲ ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺪرس‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ وﺿﻊ ﺷﺎﺋﺐ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺒﺮز اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻨﺪ رﺻــﺪ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‪ُ .‬ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻻﺟ ـﺘ ـﻬــﺎد اﻟـﻤـﻔــﺮط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣــﺆﺷــﺮا ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﻫﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ إذا ﺑﺪأ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺰل ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﻪ‪ .‬ﻳـﻨـﻐـﻠــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻷﺻـ ـﻐ ــﺮ ﺳ ـﻨ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺒﻨﻰ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻠــﻮﻛ ـﻴــﺎت ﺷــﺎﺋ ـﺒــﺔ ﻛ ــﻲ ﻳـﻠ ـﻔـﺘــﻮا ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳ ــﻼﺣ ــﻆ اﻷﻫـ ـ ــﻞ أن اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺬ‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ }ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ{ ﻛــﻲ‬ ‫ﻳﺠﺬب اﻧﺘﺒﺎﻫﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻷوﻻد اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻞ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺎدات‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﺗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ووﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻀ ـ ــﺞ‪ .‬ﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـﺸ ـﺠــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻫــﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك ﻣ ــﻦ دون ﻗ ـﺼــﺪ‪ ،‬ﻓـﻴـﺤــﺎﻓـﻈــﻮن‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮخ اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أﻻ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺸــﻮن ﻓــﻲ ﺳـ ّـﺮﻫــﻢ أن ﻳــﺄﺧــﺬ اﻷﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ؟‬

‫رﻏﺒﺎت ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻧ ـﻤــﻮ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل اﻟـﺘـﻌــﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺠﺎرب ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻫــﻞ‪ .‬ﻛــﻲ ﻻ ﻳــﺆذي اﻟﻄﻔﻞ واﻟــﺪه ﻣﺜﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻠﻤﻴﺬا أﺑــﺪﻳــﺎ وﻳـﻤــﺮ ﺑﺘﺠﺎرب‬ ‫ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ رﻏﺒﺎت ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﺒﻌﺾ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻜــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻬ ــﺎد ﻟ ـﻤ ـﺠــﺮد إرﺿـ ــﺎء‬ ‫أﻫﺎﻟﻴﻬﻢ وﻻ ﻳﺠﻴﺪون اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪواﻣﺔ‪.‬‬ ‫إذا ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮد ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺮ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺞ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺤﺎول ﻛﺴﺐ ّ‬ ‫ﺣﺐ اﻟﻨﺎس ﻋﺒﺮ ﺣﺼﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﻊ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺣــﺪث ﺧﻄﻴﺮ ﻟــﺮﺻــﺪ اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫وراء ﻫﺬا اﻷداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ‪.‬‬

‫‪٤‬‬

‫اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺼ ــﺪم اﻷﻫـ ـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻻت ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﺪث ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﺜﻞ اﻧﻬﻴﺎر اﻻﺑﻨﺔ واﻛﺘﺸﺎف‬ ‫إﺻــﺎﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪان اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻀ ـﻄــﺮب‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﻣﻦ دون أن ﻳﻼﺣﻈﻮا أي ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ أن اﻻﺑﻨﺔ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ‬ ‫اﺷﺘﻜﺖ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺐ أو ﺗﻜﺮر أﻧﻬﺎ ﻧﻜﺮة وﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ اﻷوﻻد أو اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻔــﺎء‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗـ ــﺆدي اﻟ ـﻀ ـﻐــﻮط اﻟـﻤـﻔــﺮﻃــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﺣــﺎدة ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺴﻤﻢ وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﺘﺤﺎر ﻣﺮورا ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻋــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ .‬ﻟــﺬا ﻣــﻦ اﻟـﻀــﺮوري‬ ‫أن ﻳـﺘـﻨـﺒــﻪ اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪون ﻣ ـﻨــﺬ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣـﺒـﻜــﺮة‬ ‫إﻟــﻰ ﺳـﻠــﻮﻛـﻴــﺎت أﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﻢ وأن ﻳــﺮﺻــﺪوا أي‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﻣﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻞ ﻋ ــﺪد اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ ﻟﺴﻤﺎع‬ ‫أوﻻدﻫ ـ ـ ــﻢ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺘ ــﺬﻣ ــﺮون وﻳـ ـﻌ ـ ّـﺒ ــﺮون ﻋــﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻜﺘﻔﻮن ﺑﻄﻤﺄﻧﺘﻬﻢ وﻳﺨﺒﺮوﻧﻬﻢ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺰم ﻛﻲ ﻳﻨﺠﺤﻮا‪.‬‬

‫ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻔﺸﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل‬

‫دواﻓﻊ‬

‫إرﺿــﺎء اﻷﻫــﻞ‪ :‬ﻳﺤﺎول اﻟﻄﻔﻞ إرﺿــﺎء واﻟــﺪه‬ ‫ﺛﻢ واﻟﺪﺗﻪ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻄﺮق‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ :‬ﺗــﺪوم اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻔﺸﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‪.‬‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻹرث اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪ :‬ﻳﺴﻤﻊ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﻛ ــﻼم واﻟ ــﺪﻳ ــﻪ اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮان ﻣﻨﻪ أن ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻤﺎ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﻠﻖ اﻟـﺴـﻠــﻢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ :‬ﻳﺸﻌﺮ اﻷﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﻬــﻢ ﻓــﺎﺷ ـﻠــﻮن اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ وﻳـﺸـﺠـﻌــﻮن‬ ‫أوﻻدﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻳﺮﻳﺪ اﻷﻫﺎﻟﻲ أن ﻳﻨﺠﺢ أوﻻدﻫﻢ ﺣﻴﺜﻤﺎ‬ ‫ﻓﺸﻠﻮا ﻟﻜﻦ ﻳﺼﻌﺐ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻷﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺐء اﻟـﺜـﻘـﻴــﻞ ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻳـﻈـﻨــﻮن أن‬ ‫اﻟﻔﺸﻞ ﺳﻴﻌﻨﻲ ﻓـﻘــﺪان ﺣــﺐ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ .‬وﺣ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﻜ ــﻮن رد ﻓ ـﻌــﻞ اﻷﻫ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺎ أو ﻋﺪاﺋﻴﺎ أﻣــﺎم ﺗﺠﺎرب اﻟﻔﺸﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﺘﺨﺬ اﻷﺑ ـﻨــﺎء ﻗــﺮارات‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ وﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﺟﺬرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﻄﻼق ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة وﺣﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ اﻟﺨﻮف ﻣﻦ اﻟﻔﺸﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻨﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻄــﺮون إﻟ ــﻰ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪ آﺑــﺎﺋ ـﻬــﻢ أو }أرﺑـ ــﺎب‬

‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺑﻌﺾ أﺳﺒﺎب اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ واﺿﺤﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬اﺟﺘﺎﺣﺖ ﻋﺪوى اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻔﺮدي ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺪارس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺗﺜﻘﻞ اﻟﺸﻜﻮك اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻄﺮ اﻷﻫﺎﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺛ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ ﻣ ــﺆﺛ ــﺮة ﻻواﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـﻀ ــﺎ‪ :‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻧ ـﺠ ــﺎح اﻻﺑ ـ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻴــﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ أو ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﻘــﺎم أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻫـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻣ ــﻦ أوﻻدﻫـ ـ ـ ــﻢ أن‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻘﺪروا ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻳﺘﺴﻠﻘﻮا اﻟﺴﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻢ اﻷﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻋ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻼﻣ ــﺬة‬ ‫اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻟـﻈــﻮاﻫــﺮ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ أﺣــﻮاﻟـﻬــﻢ‪.‬‬

‫اﻷﺳ ــﺮة{ وﻳـﺸـﻌــﺮون ﺑــﺄﻧـﻬــﻢ ﻣـﺠـﺒــﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل ﺧ ــﻂ ﻣـﻬـﻨــﻲ ﻣ ـﺤــﺪد ﻣ ـﺜــﻞ اﻟـﻄــﺐ‬ ‫أو اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻣــﻊ أﻧﻬﻢ ﻳﺤﻠﻤﻮن ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺆدي ﻫﺬا اﻟﺸﺮخ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﺧـﺘـﻴــﺎرات اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ورﻏﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﺮﺳﺦ اﻻﻛﺘﺌﺎب‪.‬‬

‫وﻗﻒ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻮﺳﻊ اﻟﻔﺠﻮة ﺑﻴﻦ أﻋﻤﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫اﻷوﻻد أو اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ورﻏﺒﺎت أﻫﺎﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻗﺪ‬

‫ﺗﺘﻔﺠﺮ اﻷزﻣـ ــﺔ ﻓــﻲ أي ﻟـﺤـﻈــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﻻ ﻳــﺪرك‬ ‫اﻟ ـﺘــﻼﻣــﺬة اﻟـﻤـﺘـﻔــﻮﻗــﻮن ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻗﺪراﺗﻬﻢ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ وﻗﻒ‬ ‫اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ وﻃﻤﺄﻧﺔ اﻻﺑﻦ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‪ .‬ﻳﺘﺴﺎءل اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﺸﻜﻮك اﻟﺘﻲ ﺗﺮاوده‪} :‬ﻫﻞ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫أﻛﺴﺐ ﺣﺐ اﻵﺧﺮﻳﻦ وأن أﻛﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﺠﺘﻬﺪ؟{‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺠﺪ‬ ‫اﻹﺟ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺴ ــﺆال ﻓــﻲ أﺳــﺮع‬ ‫وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺘﺤﺮك‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أﻻ ﻳـﺨـﻠــﻂ اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻷﺑ ـﻨ ــﺎء واﻟ ـﺘ ــﻼﻣ ــﺬة‪ :‬ﻳ ــﻮم ﻳﻔﺸﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺬ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﺨﺸﻰ اﻻﺑ ــﻦ أن ﻳﺨﺴﺮ ﺣــﺐ واﻟــﺪﻳــﻪ‪ .‬إذا اﺷﺘﻜﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺐ أو اﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺮﺟﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ وإﻟﻬﺎء ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﺸﺎط ﺛﻘﺎﻓﻲ أو رﻳﺎﺿﻲ ﻣﺜﻼ‪ .‬إذا ﺗﻜﺮرت‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ وﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ أو رﻓﺾ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﺸﺎرة رأي اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﻓﻲ أﻗــﺮب ﻓﺮﺻﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﺑﻄﺮق ﻓﺎﻋﻠﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﻊ اﻟﻔﺮد ﻧﻔﺴﻪ دوﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻔﺸﻞ‪ :‬رﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ إﺣﺮاز‬ ‫أي ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺬي اﺧﺘﺎروه ﻟﻪ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻋﺪه ّ‬ ‫ﻣﺪرب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻟــﺬي ﻳﺮﺿﻲ أﺣﻼﻣﻪ وﻳﺘﻤﺎﺷﻰ‬

‫ﻣﻊ ﻗﺪراﺗﻪ وﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ رﻏﺒﺎت اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﺘﻬﺪ اﻟﻔﺮد ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﻜﺮة وﻳﻜﻮن ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﻔﺸﻠﻪ‪ :‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت إﺛﺒﺎت اﻟــﺬات اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻌﺐ اﻷدوار ﺑﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﻤﺨﺎوف وﻣﺼﺎدر اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷداء‪.‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺨﺎوف واﺿﻄﺮاﺑﺎت ﺟﺴﺪﻳﺔ وﻳﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻧﺰﻋﺎﺟﻪ‪ :‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻌﻼج اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ أو اﻟﻌﻼج اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﻔﺮدي‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﺪرك ﻣﻌﻨﻰ اﻷﻟــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ أو اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ‬ ‫وﻳﺴﺘﺮﺟﻊ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ وﺧﻴﺎراﺗﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺮﺷﺪك اﻟﺨﺎص ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذاﺗﻚ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ اﻟﻤﺮﺷﺪ دور اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم واﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ أﺧﺮى‪ .‬ﻳﺘﻌﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮن ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻷﻫــﻞ إرﺷــﺎد أوﻻدﻫــﻢ ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻ ـﻔــﺎت }اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺪ{ اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫ﻷن ﻫﺬا اﻟﻤﺮﺷﺪ أو اﻷﺳﺘﺎذ أو اﻟﻘﺪوة ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﺧـ ــﺎرج إﻃـ ــﺎر اﻷﺑ ــﻮﻳ ــﻦ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﻤـﻜــﻦ إﻳ ـﺠــﺎده‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﻓ ـ ــﺮاد اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻓ ـﻘــﺪ ﻳـ ــﺆدي اﻟ ـﻌــﻢ ﻣـﺜــﻼ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـ ــﺪور‪ .‬ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮاﺟــﺪ اﻟـﻤــﺮﺷــﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ )ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ( أو‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وﻫــﻮ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﻨﻤﻮ أو ﻋﻨﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‪.‬‬

‫ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺷﺪ‬ ‫ﻳﺸﺠﻊ اﻟﻤﺮﺷﺪ ﺗﻠﻤﻴﺬه وﻳﻌﺰز ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫ﺧــﺎرج إﻃــﺎر اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻔﺮد ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻛـﻔــﺎءاﺗــﻪ‪ ،‬وﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ ﻳﻨﺸﺄ راﺑــﻂ ﻋﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ﻗ ــﻮي ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺬ وﻣ ــﺮﺷ ــﺪه وﻳ ـﻜــﻮن ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﻣ ـﺘ ـﺒــﺎدﻻ‪ .‬ﻳـﻀــﻊ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺪ ﺗﻠﻤﻴﺬه‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺟـﻨــﺎﺣـﻴــﻪ ﻷﻧ ــﻪ ﻳـﺜــﻖ ﺑ ـﻘــﺪراﺗــﻪ وﻳ ـﻘــﺪر‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘ ــﻪ‪ .‬ﻳـ ـ ـ ــﺪرك اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺬ أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻫ ــﺬا‬ ‫ً ّ‬ ‫اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟ ــﺬي ﻳـﻜـﺒــﺮه ﺳ ـﻨــﺎ أن }اﻷﺳ ـﺘــﺎذ{‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻤﻬﺎراﺗﻪ وأﻧﻪ ﺳﻴﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪه‬ ‫ﻛــﻲ ﻻ ﻳــﺰﻋـﺠــﻪ وﻛــﻲ ﻳـﺴـﻌــﺪه ﻷﻧــﻪ ﻳﻌﻠﻢ أﻧــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺻﺎدﻗﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺮاﺑ ــﻂ اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔــﻲ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﺒﺎدﻻ ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﺷـﻌــﻮر اﻟ ـﺤــﺐ‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ أن ﻳﻘﺘﻨﻊ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫ﺑﺄﺳﺲ اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺼﺤﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ‪ .‬ﺗﺴﻤﺢ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻓ ــﺮص‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺬات‪ .‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻟﺼﺪق ﻣﻴﺰة‬ ‫ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺤﺪدة‪ .‬ﺑﻌﺪ أن ﻳﺘﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫}اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻖ{ وﺣـ ـ ــﺪه‪ .‬وﻓـ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪،‬‬ ‫إذا ﺷ ـﻌــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺎب ﺑــﺄﻧــﻪ وﺟ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻳﻠﺒﻲ‬ ‫ﺣﺎﺟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﺳﺘﺘﺮاﺟﻊ ﺣﻮاﻓﺰه‬ ‫وﺳﻴﺤﺘﺎج ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫أو اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﺷﺪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺮﺷﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺮﺷﺪ واﺿﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳــﺮﻏــﺐ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟـﺘـﺒـﻌـﻴــﺔ ﻫـ ــﺬه ﻟـﺘـﺠـﻨــﺐ ﻗ ـﻄــﻊ ﻫــﺬا‬

‫اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺬي ﻳﺸﻌﺮه ﺑﺎﻷﻣﺎن‪ .‬ﻳﺠﺪ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ ّ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻣـﺜــﻼ ﻣــﻦ ﺑﺎب‬ ‫اﻹﺧﻼص ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ أو رب اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬إﻧﻪ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﺷﺎﺋﺐ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻜﻮن ﻃـﻤــﻮح ﻋــﺎدي ﻟﺪى‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻛــﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻧـﻄــﻼق‬ ‫وﻳﻔﺮض وﺟﻮده ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺮﻏﺐ اﻷﺳﺘﺎذ ﻓﻲ إﺑﻘﺎء‬ ‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺘﻪ‪ .‬إذا أﺑــﺪى اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ رﻏﺒﺎت ﻣﺮﺷﺪه‪ ،‬ﺳﻴﺸﻌﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻔﺨﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻷﻧﻪ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺗـﻠـﻤـﻴــﺬه‪ .‬ﻳـﺜـﺒــﺖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم أﻧ ــﻪ ﺑ ــﺎرع ﻓﻲ‬ ‫إﺗـﻤــﺎم ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ‪ .‬ﻟــﺬا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﺤــﺎول إﺑﻘﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺗـﺤــﺖ ﺳـﻴـﻄــﺮﺗــﻪ إرﺿـ ــﺎء ﻟ ـﻐــﺮوره‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻨﻲ ﻫــﺬه اﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳـﺸـﻌــﺮ ﺑـﻤـﻨـﻔـﻌـﺘــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻔﻬﻢ اﻟـﻤــﺮﺷــﺪ ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ أن ﻣﻬﻤﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﻲ ﺗﺒﺪأ ﻣﻐﺎﻣﺮات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ــﻼﻣ ــﺬة آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ .‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻬـﺘــﻢ أوﻻ‬ ‫ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ ﺗﻠﻤﻴﺬه! ﻟﺬا ﻳﻜﻮن ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻼﻋﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮار اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ اﻷﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺧﺒﺮﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫اﻣﺮأة ﻣﺮﺷﺪة؟‬ ‫وﻓﻖ اﻷﺳﻄﻮرة اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻤﺮﺷﺪ‬ ‫ً‬ ‫}ﺑﻴﺠﻤﺎﻟﻴﻮن{ رﺟﻼ وﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻟـﻤـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ ﻧ ـﻤــﺎذج ذﻛــﻮرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻷن‬

‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻠــﻮن أﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳــﺆدوا دورا ﻃﺎﻏﻴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ُﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﺤﺴﺮ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬إذ ﻳﺰداد ﻋﺪد اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ واﻟﺘﺮﺑﻮي‪.‬‬

‫ﻣﺮﺷﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎر؟‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﻤﺮﺷﺪ ﻟﻪ دور ﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫أو ﺑﻨﺎء اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺘﻮاﻟﻰ أﺷﺨﺎص ﻣﺨﺘﻠﻔﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻜﻦ ﻧــﺎدرا ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻟﺬا ﻳﺠﺐ أن ﻳﺠﺪ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ راﺷﺪ وﺳﺎﺋﻠﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮر واﻟﺘﻘﺪم ﻣﻦ دون‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻊ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮد أﻳﻀﺎ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻨﻀﺞ!‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ أن ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺮﺷﺪه وﻳﺠﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ وأﻧـ ــﻮاع أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟــﺮواﺑــﻂ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ واﻟﺼﺪاﻗﺎت ﻛﻲ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز أﺻﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‪ .‬ﺳـﻴـﻜــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم واﺿ ـﺤ ــﺎ ﻟـﻜــﻦ ﻗــﺪ ﻻ ﻳــﻼﺣــﻆ اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺬ أﺛــﺮ‬ ‫اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮره إﻻ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺷــﺪ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻛـﺘــﻮﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠــﻪ وﻣــﻦ واﺟ ــﺐ ﻛــﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ أن‬ ‫ﻳﻜﺘﺸﻔﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ!‬

‫اﻟﺠﻬﺪ ﻳﻌﻄﻲ ﺛﻤﺎره‬ ‫ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻨﺬ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺿﺮورة أن ﻧﺒﺬل اﻟﺠﻬﻮد ﻛﻲ ﻧﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرات ﻷﻧﻪ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﻀﺮورة ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات وﻋﺪم ﻧﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر ّأن اﻟﺤﻴﺎة رﺣﻠﺔ ﺳﻠﺴﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ وﺳﻴﺒﻘﻰ‬ ‫ﺗﺮاﻓﻘﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرات ﻣﻨﺬ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة ﻓﻴﺪﻋﻮﻧﺎ اﻷﻫﻞ إﻟﻰ ﺑﺬل اﻟﺠﻬﻮد إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻼﺣﻖ ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮوض اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ واﻟﺪروس‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺰﻋﺞ ﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ }اﻟﻜﺴﻮل{ ﻣﻦ اﻷﺑﻮان ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ دوﻣﺎ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة أوﻻدﻫﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن اﻟــﺰﻣــﻦ ﺗﻐﻴﺮ وﻳـﺒــﺪو‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻻد اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟ ــﺬي ﺳﺒﻘﻬﻢ ﺣـﻴــﻦ ﻛــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻤــﺮﻫــﻢ‪ .‬ﻟــﺬا ﻳـﺠــﺐ اﻟـﺘـﻨــﺎﻗــﺶ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻷﻓﻜﺎر وﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮروﺛﺔ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﺑ ــﺬل اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﺪر ﻣـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻼب ﻳﻀﻄﺮون ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺬﻫــﺎب إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻌــﺎرة‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ وﺗﺼﻔﺢ ﻣﺮاﺟﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑــﺄﺑ ـ ّﺤــﺎث ﻣـﻔـﺼـﻠــﺔ ودﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـﺤــﻀــﺮوا ﻣـ ـﺴ ــﻮدة ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪوا ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪...‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻴﻜﻔﻲ أن ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ‬

‫ﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫}وﻳﻜﻴﺒﻴﺪﻳﺎ{ وﻳﻄﺒﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ اﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻴﻮم ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮون‬ ‫أن ﺷ ـﻌــﺎر ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ ﻫ ــﻮ }اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻳـﺼ ـﻨــﻊ ﻛ ــﻞ ﺷـ ــﻲء{ ﻣ ــﻊ أﻧ ـﻬــﻢ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺄن اﻻﺟﺘﻬﺎد‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ ﻳﻀﻤﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وراﺗﺒﺎ ﺟﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ!‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳــﻼﺣــﻆ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ أن‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑـ ــﺎﺗـ ــﺖ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺎول ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮن ﺷﻬﺎدات ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬا ﻳﻔﻀﻞ ﺑﻌﺾ اﻷﻫــﺎﻟــﻲ اﻟـﻴــﻮم أن‬ ‫ﻳﻘﻨﻌﻮا أوﻻدﻫ ــﻢ ﺑــﺄن اﻻﺟـﺘـﻬــﺎد ﻓﻲ‬

‫اﻟﻜﺴﻞ ﻋﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ!‬

‫ً‬ ‫إﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮة ﺧﺎﻃﺌﺔ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻟﻮﻻ اﻟﻜﺴﻞ واﻟﺘﺮاﺧﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‪ .‬ﻳﻌﻴﺶ اﻷوﻻد اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻤﻜﻨﺎ‪ .‬ﻳﺘﺬﻣﺮ ﺑﻌﺾ اﻷوﻻد ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫روﺑ ــﻮﺗ ــﺎ ﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ ﻏــﺮﻓـﺘ ـﻬــﻢ! ﻟ ــﺬا ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻔـﻬـﻤــﻮا أن ﻗ ـﻠــﺔ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺟﺴﻤﻬﻢ ﻳﺘﺮﻫﻞ! ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺸﺊ ﺟﻴﻼ اﺗﻜﺎﻟﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮط‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻢ ﻳﺘﺴﺎء ﻟﻮن ﻣﺜﻼ ﻋﻦ ﻣﻐﺰى ﺗﻌﻠﻢ ﺟﺪول اﻟﻀﺮب ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد‬ ‫اﻵﻻت اﻟ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ .‬ﻳـﺠــﺐ أن ﻧ ـﺸــﺮح ﻟـﻬــﻢ أن ﺟ ــﺪول اﻟ ـﻀــﺮب ﻳﻨﺸﺊ‬ ‫ﻣـﻬــﺎرات ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﺣﺘﺴﺎب اﻟـﻤـﻌــﺎدﻻت اﻟﻤﻌﻘﺪة ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﺗﻤﻬﺪ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺸﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف!‬

‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟـ ـﻴ ــﻮم دﻋ ــﻮة‬ ‫اﻷوﻻد إﻟــﻰ ﺑــﺬل اﻟـﺠـﻬــﻮد ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻣــﻊ أﻧـﻨــﺎ ﻣـﻌـﺘــﺎدون ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻌـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻔــﻮه ﺑـﻌـﺒــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻜﺮرة )}ﻻ آﻛــﻞ ﺷﻴﺌﺎ وﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ ﻻ أﻧﺤﻒ!{(‪ ،‬أو ﻧﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎق ﻣﻘﺎﺑﻞ راﺗ ــﺐ زﻫـﻴــﺪ أو ﻧﺒﺬل‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻬــﻮدا ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻣﻦ دون ﺗﺤﻘﻴﻖ أي‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻬﻤﺔ؟‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧ ـﺤــﺎول ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎم اﻷول‬ ‫اﻛﺘﺴﺎب رؤﻳــﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫وأن ّ‬ ‫ﻧﻌﺒﺮ أﻣﺎم أوﻻدﻧﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻧــﺮﻛــﺾ ﻟــﻮﻗــﺖ إﺿ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣـﺜــﻼ‬ ‫أو ﻧ ـﻨ ـﻬــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮاءة رواﻳ ـ ـ ــﺔ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ...‬ﻣ ــﻦ واﺟ ـﺒ ـﻨــﺎ أن ﻧـﻌــﻠـﻤـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺎدة اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑ ـﺒــﺬل‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻋﺒﺮ ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﺋﻞ ﻣﺒﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺠﺎوز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت وﻛﺴﺮ اﻟﻘﻴﻮد‬ ‫واﻻﻋﺘﺰاز ﺑﺎﻟﺬات‪...‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪ اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻬﺎد ﻟﻸوﻻد اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺒـ ــﺮﻋـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺎﻃــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ اﻷوﻻد ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣـﺜــﻞ ﻋــﺰف اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﻮ‪ .‬ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫أن ﻳـﺘـﻌـﻠــﻢ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻤــﻮﻫــﻮب ﻗ ــﺮاءة‬ ‫اﻟﻨﻮﺗﺎت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻧ ــﻪ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮ ﻟﻠﻌﺰف ﺑﺎﻟﻴﺪﻳﻦ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬

‫ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ .‬اﻟـﻤـﻬــﻢ ﻫــﻮ أن ﻧـﻀــﻊ اﻷوﻻد‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﻛﻲ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻤﻮا ﺗﺠﺎوزﻫﺎ وﻳﻔﻬﻤﻮا ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫اﻻﺟﺘﻬﺎد‪.‬‬

‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺎ ﺗﻜﺴﺒﻪ!‬ ‫ﻳــﺮﻓــﺾ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫــﺬه اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﺎﻫﺪ أﺑﻄﺎل ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺻــﺮة واﻟ ــﻮرﺛ ــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻐﺘﻨﻮن‬ ‫وﻳـﺸـﺘـﻬــﺮون ﻣــﻦ دون ﺑــﺬل أي ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺟ ـﺴــﺪﻳــﺔ أو ﻓـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻄ ـﻤــﺢ اﻷوﻻد‬ ‫اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺸﻬﺮة وﻳﻨﺸﺮون‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮﻫــﺎت ﺳـﺨـﻴـﻔــﺔ وﻣــﺮﺗـﺠـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ ﻳــﻮﺗـﻴــﻮب‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻄﻠﺐ اﻷم‬ ‫ﻣــﻦ أوﻻدﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑـﻌـﻤــﻞ ﻣـﺜـﻤــﺮ ﻛﻲ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﻨﺸﺮ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺼﻮص ّ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻟـﻌــﺎب ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋــﻦ ﻋــﺮض ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ اﻷﻣ ـﻬــﺎت ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺑـﺸــﺄن أذواق‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎﺗ ـﻬــﻦ ﻷن ﺑـﻌـﻀـﻬــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬ أﻣ ـﺜــﺎل‬ ‫ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﻫ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻮن ﻗ ـ ــﺪوة ﻟ ـﻬــﻦ ﻣ ــﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﻔـﻌــﻞ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻐﻨﻴﺔ أو ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫أو راﻗﺼﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻨﻤﺎذج‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم ﻧﺠﺎح اﻟﻔﺘﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﻀ ــﻊ اﻷم ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻜــﺎن‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﺎ وﺗﺘﺬﻛﺮ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫ﻓــﻲ ﻋ ـﻤــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـﻘـﻨـﻌـﻬــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻞ أو‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﻮع ﻟـﺠــﺮاﺣــﺎت ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻣﺆﻟﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻗ ــﺪ ﻳ ــﺮﻏ ــﺐ اﻷوﻻد أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎت ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺨﻠﻮا ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ وﻗـ ــﺪ ﻳ ـﺘ ــﺬﻣ ــﺮون ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮوض‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف‪ .‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺤــﺎول اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤــﻮن ﺟﺬﺑﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟـ ـ ـ ــﺪروس ﻟـﺘـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ‪ .‬ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻗــﺮارات‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻻد أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻒ أﻫﺎﻟﻴﻬﻢ ﻷن‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺎﺑﻊ أوﻻدﻫﻢ‬

‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮك اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ دون أي ﺟﻬﻮد!‬ ‫إﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮة ﺧﺎﻃﺌﺔ! ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺘﺮف‬ ‫اﻷم ﻷوﻻدﻫـ ــﺎ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻏــﺬﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻧﻬﺎ ﺳــﺮا إﻟﻰ‬ ‫وﺟﺒﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ أو ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﺬرة ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺪل أن ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻷن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻮك ﻳـﺴـ ّـﻬــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻌﺐ اﻷﻫــﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﺗﻠﻘﻴﻦ‬ ‫أوﻻدﻫـ ــﻢ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺑــﺬل اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﻀ ـﻄــﺮ اﻷم إﻟـ ـ ــﻰ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﺑ ــﺄﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ وﻟـ ـ ــﺪ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﺴﺎءل أوﻻ إذا ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﻜﺒﺮ أوﻻدﻧﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟــﻮﺿــﻊ ﺷﺎﺋﻜﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻫــﺎﻟــﻲ ﻷن اﻟـﺴـﻤــﺎح ﻟﻠﺼﻐﺎر ﺑــﺄن‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺒــﺮوا ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ ﺣـﻤــﺎﻳـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻬﻢ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﻘﻠﻖ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ اﻷم ﺳــﺮاح أوﻻدﻫ ــﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﺿــﻮا ﻟ ـﻠـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻋــﺐ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘـ ّـﺪر اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟــﻸﺳــﻒ اﻹﻧ ـﺠــﺎزات‬ ‫ﻣﺤﺒﻄﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ ﻣــﻊ أﻧـﻬــﺎ ﻧــﺰﻋــﺔ‬ ‫ِ‬ ‫إذ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻷوﻻد أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺬل اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﺣ ـﺘــﻰ ﻟ ــﻮ ﻟ ــﻢ ﺗـﻨـﺠــﺢ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﻢ اﻷوﻟــﻰ‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺘﺨﻠﺼﻮن ﻣﻦ أوﻫﺎﻣﻬﻢ اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﺬﻛﺮى اﺳﺘﻘﻼل ﺑﻼده اﻟـ ‪٦٠‬‬ ‫أﻗﺎم ﺳﻔﻴﺮ اﻟﺴﻮدان ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻔﻞ ذﻛﺮى اﺳﺘﻘﻼل ﺑﻼده اﻟﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻀﺮه وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺤﻀﻮر ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﻔﻞ اﻓﺘﺘﺢ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﻐﻮﻻت اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻘﻴﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬

‫ﻗﻄﻊ ﻛﻌﻜﺔ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﻋﺒﻴﺮ ﻧﻮر ودار اﻟﺴﻼم‬

‫ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺰي اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬

‫»اﻟﻤﺮأة اﻟﺪوﻟﻴﺔ« ّ‬ ‫ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﻬﺎ ﺑﺤﻀﺎرة اﻷردن‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮأة اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮي ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﺳﺎس‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷردﻧﻲ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻜﺎﻳﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻴﺸﻴﻞ‬ ‫ﺑﻼﻛﻴﺖ ﺣﺮم ﺳﻔﻴﺮ ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻋﻀﻮات‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﺣﺮم اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷردﻧﻲ‪ ،‬ﺧﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻳﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮف‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻷردن وﺣﻀﺎرﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺮﺟﺲ اﻟﺸﻄﻲ ﺗﺘﻮﺳﻂ ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻋﻮات‬

‫ﻧﺮﺟﺲ اﻟﺸﻄﻲ وإﻟﻴﻨﺎ ﺻﻮﻟﻴﻤﺎﺗﻴﻦ وﺧﻮﻟﺔ اﻟﻜﺎﻳﺪ وﻣﻴﺸﻴﻞ ﺑﻼﻛﻴﺖ‬

‫ﺳﻴﻔﻨﺞ رﺿﺎ ﺑﻴﻔﺎ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻳﻌﺮﺿﻦ دراﻋﺎت ﺗﺮاﺛﻴﺔ‬

‫ﺑﺘﺮﻳﺸﻴﺎ وﻳﻼن‬

‫اﺑﺘﺴﺎم اﻟﺤﺎج‬

‫ﻫﻨﺪرﻳﺖ أﺷﻤﻦ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫أﻧﺎ ﺗﺎﻣﻴﺮ‬


‫ﻣﺴﻚ‬ ‫وﻋﻨﺒﺮ‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺪوﻳﺶ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﻌﺮض اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺗﻮﺗﻮﻧﺠﻲ ﻓﻲ »اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ«‬

‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼق ورﺷﺔ ﻓﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ ١٥‬ﻣﺘﺪرﺑﺎ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﻘــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ دورﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻻﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺎت‬ ‫واﻷﺳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻄــﺮأ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻹﺑ ــﺪاع اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﻓـﺘـﺘــﺢ اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻔـﻨــﻮن د‪ .‬ﺑــﺪر اﻟــﺪوﻳــﺶ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻫﺪى‬ ‫ﺗ ــﻮﺗ ــﻮﻧـ ـﺠ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﺮه ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺮز اﻷﻋﻤﺎل اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﺗــﻮﺗــﻮﻧ ـﺠــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺎﻧﺔ ا ﻟــﺮ ﻓـﻴـﻌــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‬

‫اﻓﺘﺘﺢ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪوﻳﺶ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻫﺪى ﺗﻮﺗﻮﻧﺠﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻦ‬

‫ﻟﻮﺣﺎت ﺗﻮﺗﻮﻧﺠﻲ‬

‫اﻹ ﺳــﻼ ﻣــﻲ ﻓــﻲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺨﻠﻂ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﻂ‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪة ﻣ ــﻦ ﻣــﺮوﻧ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻷﺷﻜﺎل واﻟﺼﻮر واﻟﺮﺳﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﺟــﻮﻟ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل د‪ .‬اﻟــﺪوﻳــﺶ‪" :‬ﻳـﻌــﺪ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬إذ ﻳـﻌـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺠــﺎرﺑـﻬــﺎ ﻛـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻣﺰﺟﺖ ﻣﻦ رؤﻳﺘﻲ ﻛﻤﺴﺆول‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻮل ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻋﺎﺷﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬وﻻﺣﻈﺖ ﻣﺪى ﺗﻤﺎزج‬ ‫ﻫــﺎﺗ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻟــﻮﺣــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺗﻮﺗﻮﻧﺠﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺪوﻳﺶ‪" :‬ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺮى‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮأة ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﺠﺒﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺳﺆاﻟﻬﺎ‬ ‫أ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت أن ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆو ﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮة إﻟــﻰ اﻹﺳــﻼم‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﺪى ﺳ ـﻤــﺎﺣــﺔ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮه واﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاﻣـ ــﻪ ﻟ ــﻶﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳــﺄﺗــﻲ اﻟـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻛﺄداة ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮة"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ ﻫـ ـ ــﺪى‬ ‫ﺗﻮﺗﻮﻧﺠﻲ إن "اﻟﻤﻌﺮض ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫‪ 20‬ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺮأة ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﻨﺖ أرﻳﺪ أن أﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎل اﻟﻤﺮأة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﻛﻮﻛﻴﻦ ﻧﺎﻧﺘﺎ« ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺮﺿﺎ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ أﻣﺘﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺠــﺎب‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺖ اﻟـﺨــﻂ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻣـﻨــﻪ اﻟﺜﻠﺚ واﻟــﺪﻳــﻮاﻧــﻲ‬ ‫واﻟـﻨـﺴــﺦ واﻟــﺮﻗ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﻗـﻤــﺖ ﺑﻤﺰج‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑـﺠـﻤــﺎﻟــﻪ وﺣﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻪ ﺑـ ــﺎﻷﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل واﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر‬ ‫واﻟﺮﺳﻮﻣﺎت اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺮض‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل أﻛ ـ ــﺪت ﺗــﻮﺗــﻮﻧـﺠــﻲ‬ ‫أن "ﺟـﻤــﺎل اﻟـﻤــﺮأة ﻟﻴﺲ ﻣﻘﺘﺼﺮا‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﺴ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳـﺸـﺘـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ وﺣﺠﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ودﻳـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـﻤ ـﺴ ـﻜ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺎداﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺪوﻳﺶ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺸﺮح ﺗﻮﺗﻮﻧﺠﻲ‬

‫ورﺷﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬

‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ـﻴــﺎل وﻣـ ــﺪارس ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺨ ــﻮف‪ ،‬وإدﺟـ ـ ـ ـ ــﺎر آﻟـ ـ ــﻦ ﺑ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﺑﻮرﺧﻴﺲ‪ ،‬وﻛﺎﻓﻜﺎ‪ ،‬وﻣﻮراﻛﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻴﻤﻨﻐﻮاي‪ ،‬وأﻟﻴﺲ ﻣﻮﻧﺮو‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ :‬ﻟـﻴـﻠــﻰ اﻷﺣـ ــﺪب‪،‬‬ ‫وأﻧﻴﺲ اﻟﺮاﻓﻌﻲ‪ ،‬وأﻓﺮاح اﻟﻬﻨﺪال‪،‬‬ ‫وﻟﺆي ﺣﻤﺰة ﻋﺒﺎس وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ أن اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع ﺗ ـﻌــﻮﻳــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺪرب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪...‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋﻠﻰ أﻋـﻤــﺎل ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻓﻲ‬

‫وﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ‬ ‫ورﺷﺔ ﻓﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺴﺮد ﻟﻌﺒﺔ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣــﺎﺿــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟــﺰﻣ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻒ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬وﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻣ ـﺘــﺪرﺑــﺎ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب دون ﺳﻦ‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ أﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟـ ـ ــﻮرﺷـ ـ ــﺔ ﻗ ــﺎل‬ ‫ُ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪" :‬اﻟﻮرﺷﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻔﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋﻤﻠﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻃ ـ ــﺮح أﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر ﻧ ـﻈــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺮﻓﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪،‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‪» :‬اﻹﻋﻼم« ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻨﻘﻞ »ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ«‬ ‫أﻋﻠﻦ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﺑﺚ ﻳﻮم اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل ‪ ٢٩‬اﻟﺠﺎري‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ـﺨ ـﻴــﻢ "ﻫـ ــﻼ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ"‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﻴﺪر ‪ 258‬ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ واﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫أول ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻔﺎﺟﺂت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﺪورﺗﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪.2016‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻹﻋﻼم ﻟﺸﺆون اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻔﻜﺮة اﻟﻤﺨﻴﻢ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟ ــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺗـﺤــﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻷﺳﺮ واﻟــﺰوار‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫"ﻫ ــﻼ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ" ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻔــﻮس‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫واﻟﻨﺪوات وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ‪ ،‬إن وزارة‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼم وﻓ ـ ــﺮت ﻛ ــﻞ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺰة ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ ﻓ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻋﻠﻰ اﻟـﻬــﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن واﻹذاﻋ ـ ــﺔ ﻃــﻮال‬ ‫أﻳـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ‬

‫ﺗﺴﺘﻌﺪ وزارة اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻹذاﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺒﺚ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﻫﻼ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ" واﻓﺘﺘﺎح اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل‪.‬‬

‫ﻋﺮض »ﻛﻮﻛﻴﻦ ﻧﺎﻧﺘﺎ« )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ(‬

‫•‬

‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬

‫ﺿﻤﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺖ ﻓﺮﻗﺔ "ﻛﻮﻛﻴﻦ ﻧﺎﻧﺘﺎ" اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﺣﻔﻼ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ اﺳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﻜــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺷﻴﻦ ﺑﻮﻧﺎم‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﺮب ﻋﻦ‬ ‫اﻋﺘﺰازه وﺳﻌﺎدﺗﻪ وﺷﻜﺮه ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮﻗﺔ "ﻧﺎﻧﺘﺎ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ واﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﻀﺮ اﻟﻌﺮض أﻳﻀﺎ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﺘﺮاث اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﻤﺴﻌﻮد‪،‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺖ اﻟﺤﻔﻞ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺳﻮداﺑﺔ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺰج ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟـﻔـﻠـﻜـﻠــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ واﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض‬ ‫ﺑﺄداء اﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﺟﺎﻟﺖ ﻓﺮﻗﺔ "ﻧﺎﻧﺘﺎ"‬ ‫ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ اﻟﺤﺮﻛﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة وﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻟﺘﺤﻞ ﺑﺮﺣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫إذ اﺣﺘﺸﺪت ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻏﻔﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮح ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﺤﺪث اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ وﺧﺮوج‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻖ أﺟﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻬﺠﺔ واﻟﻤﺘﻌﺔ ﻟﻠﻜﺒﺎر واﻟﺼﻐﺎر‪.‬‬ ‫وﺿﻤﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاة اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻔــﻦ واﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻷداء‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻛــﻲ ﻟــﺮﻗـﺼــﺎت ﻛــﻮرﻳــﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وأﺟ ــﻮاء ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻄﺒﺦ ﺿﺨﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫وﺑﻪ أرﺑﻌﺔ ﻃﺒﺎﺧﻴﻦ ﻳﺠﻬﺰون أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻄﺒﺦ وﻟﻴﻤﺔ‬ ‫ﺣﻔﻞ زﻓﺎف‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ وﺻﻼت‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ راﺋــﻊ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﻌﺪات اﻟﻤﻄﺒﺦ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻼﻋﻖ‪ ،‬واﻷﺷﻮاك واﻷﻃﺒﺎق ﺣﻴﺚ أﺧﺬ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺮض ﺳﺎﻣﻠﻨﻮري اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻣﻊ ﺧﻔﺔ‬ ‫اﻟﻈﻞ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ "ﻧﺎﻧﺘﺎ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﺮﻗﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1997‬وأﺻﺒﺢ‬ ‫ﻋــﺮض "ﻧــﺎﻧـﺘــﺎ" اﻟـﻌــﺮض اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻷﺷـﻬــﺮ ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫ﻷﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻜﻮري‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳـﻴــﻮل اﻟـﻤـﺴــﺮح ﻣـﻔـﺘــﻮح ﻃ ــﻮال اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻘﺒﻞ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن زاﺋﺮ اﺟﻨﺒﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺒﻬﺮا‪ ،‬ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﻘﻮي اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم اﻷول ﻋﻠﻰ اﻹﻳﻘﺎﻋﺎت واﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ اﻵﻻت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻟﻌﺮوﺿﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﺮق ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺟﻮدﺗﻬﺎ ﻹﻧﻤﺎء ﻣﻬﺎرة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮاءة اﻟﻨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻷﻫ ــﻢ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫أن اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ ﻣـﻤـﻬـﻨـﺠــﺔ وﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮح اﻟ ـﻤــﺮﺋــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى‬ ‫‪ 16‬ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣـﻘـﺴـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺛـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺣ ـﺼــﺺ‪ ،‬وﻳ ـﻘــﻮم اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪرب ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮي‬ ‫وﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻗ ـ ـﺸ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺑ ـ ـ ــﺄداء‬ ‫‪ 20‬ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎ ﺳـ ــﻮاء ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ أو ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ﻟـﻘـﻴــﺎس‬ ‫ﻣـ ــﺪى اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎﺑــﻪ ﻟــﻸﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬وﻓــﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻮرﺷﺔ‬

‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ إﻧﺠﺎز ﻧﺺ ﻗﺼﺼﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺠــﺮي ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤــﻪ وﺗــﻮﺟـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ إذا ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮرش ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪة ﻟـ ـﻠـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻗ ــﺎل‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪" :‬اﻟﻮرﺷﺔ ﻻ ﺗﺨﻠﻖ ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺪم وﻟﻦ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﺘﺪرب‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺼﻮص راﺋﻌﺔ داﺋﻤﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺪﻋـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻣــﻦ إدراك ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت ﻓﻦ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫أداﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻲ‬ ‫واﻣﺘﻼك ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻔﺮدة‪ ...‬ﻛﻴﻒ‬

‫ﻧﺆﺳﺲ ﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ؟ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺪال ﻻ اﻟﻜﺎﺷﻒ‪...‬‬ ‫وﺑﻨﺎء اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻘﺎء‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺳ ـﺒــﺐ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎره ﻟـﺸـﻌــﺎر‬ ‫"اﻟ ـﺴــﺮد ﻟـﻌـﺒــﺔ" أوﺿ ــﺢ ﺻــﺎﻟــﺢ أن‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺎر ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن أي ﻧـ ــﺺ ﻫـ ــﻮ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻷن ﻧ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺗـﻔـﻜـﻴـﻜـﻬــﺎ وﺗــﺮﻛـﻴـﺒـﻬــﺎ‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺪرﺑﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻮرﺷﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن وزارة اﻹﻋــﻼم ﺟﻨﺪت ﻛﻞ‬ ‫أﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻟﺒﺚ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل‬ ‫‪ 29‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﺼـﺒــﺎح‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺴﺎء‪ ،‬ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻜﻔﺎء ة واﻟـﺠــﻮدة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن "ﻫﻼ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ" ‪.2016‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻧ ـﻘــﻞ ﻛــﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺗﺄﺗﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة وﺑﺒﺮﻳﻖ وروﻧــﻖ ﺧﺎﺻﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﺣﺘﻔﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺮور‬ ‫‪ 10‬أﻋــﻮام ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ واﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺮور ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ و‪55‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــ" ﻫ ـ ــﻼ ﻓ ـ ـﺒـ ــﺮا ﻳـ ــﺮ ‪ "2016‬و ﻟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟﺼﻘﻌﺒﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﺨﻴﻢ ﺣﻘﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻣﻪ اﻷول أﻫﺪاﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻛــﻞ ﻓ ـﺌــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ووﻟﻴﺪ اﻟﺼﻘﻌﺒﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ إﻗ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻣ ـﺠ ـﻬــﺰ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺎت واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺮض ﺟﻮي ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﻋــﻲ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟﻤﺨﻴﻢ‬ ‫ﺳﻴﻘﺎم أ ﻳــﺎم اﻟﺨﻤﻴﺲ واﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫واﻟﺴﺒﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻴــﻢ ﺳـﻴـﺸـﻬــﺪ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴــﺖ ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫أﺳﺒﻮع ﻟﻜﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ وإﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﺎرﻛﺖ ﺷﺮﻛﺔ "‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ" ﻓ ــﻲ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح اﻟـﻤ ـﺨـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﻬــﺪاﻳــﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺎت ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻢ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮ إدارة اﻻ ﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻷﻳ ـ ــﻮب‪ ،‬إن اﻟـﻤـﺨـﻴــﻢ ﻛ ــﺎن ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة ﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت "ﻫ ــﻼ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ"‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك ﺣ ـﻀــﻮر ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺳـ ــﻮف ﺗ ـﻘــﺪم ‪ Ooredoo‬ﺧــﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن ﻋـ ـ ــﺮوﺿـ ـ ــﺎ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺮﻋﻰ أﻳﻀﺎ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑﻼي ﺳﺘﻴﺸﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻢ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت "ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ"‪.‬‬

‫دﻳﻮن واﺑﻨﻬﺎ اﻟﺒﻜﺮ ﺗﻠﻘﻴﺎ اﻟﺘﻌﺎزي ﺑﺄﻧﺠﻠﻴﻞ‬ ‫وﺟﻪ ﻣﺌﺎت اﻷﺷﺨﺎص ﺗﺤﻴﺔ أﺧﻴﺮة ﻟﺮﻳﻨﻴﻪ أﻧﺠﻠﻴﻞ‬ ‫زوج اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﺳﻴﻠﻴﻦ دﻳﻮن ووﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﺗﺪراﺋﻴﺔ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل ﻋﺸﻴﺔ دﻓﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻈﺮ اﻟﻤﺌﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮد ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺪراﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻗﺒﻞ ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ زواج رﻳﻨﻴﻪ‬ ‫أﻧﺠﻠﻴﻞ وﺳﻴﻠﻴﻦ دﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻘﺖ ﺳﻴﻠﻴﻦ دﻳﻮن‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﺑﻨﻬﺎ اﻟﺒﻜﺮ رﻳﻨﻴﻪ‬ ‫ﺷﺎرل‪ ،‬اﻟﺘﻌﺎزي ﻣﻦ اﻷﻗﺎرب وﺑﻌﺾ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻣﺜﻞ‬

‫ﺳﻴﻠﻴﻦ دﻳﻮن واﺑﻨﻬﺎ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻴﺎر ﻣﺎرك ﺟﻮﻧﺴﻮن ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل دوﻧﻲ ﻛﻮدﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﺑ ــﺪأ ﻣـﺤـﺒــﻮ دﻳـ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫إﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة اﻟــﻮداع ﻋﻠﻰ زوﺟﻬﺎ اﻟﺬي وﺿﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ‬ ‫داﺧﻞ ﻧﻌﺶ ﻣﻔﺘﻮح‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ دﻳﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﻤﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﻌﺰﻳﻦ وﻣﻌﺎﻧﻘﺔ ﻣﺤﺒﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﺟﻮاء ﻣﺆﺛﺮة‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬

‫‪ - 6‬ﻣﻸوا – أداة ﺟﺰم‪.‬‬ ‫‪ - 7‬اﻟــﺮﻳــﺎل )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – أﻫﻠﻚ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻣــﺎ ﻳﻠﺒﺲ و ﻗــﺎ ﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻄﺮ‬ ‫)م( – راﺋﺪة ﻓﻀﺎء أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ - 9‬ﻟ ـﺴــﺎن ﻧ ــﺎر – ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ‬ ‫أوﺗﺎوا )م(‪.‬‬ ‫‪ - 10‬وﻋﺎء ﻛﺒﻴﺮ – ﻫﺎل اﻟﺘﺮاب‬ ‫– ﻵﻟﺊ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪10‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬

‫‪8‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‪ 3‬ش ا‬ ‫‪ 4‬ر ت‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫‪ 6‬ع و‬ ‫‪ 7‬ت ك‬ ‫‪ 8‬ت س‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪ 10‬ص م‬

‫‪7‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬

‫‪6‬‬

‫‪7 6 5 4‬‬ ‫و ن ا ر‬ ‫ي ف ح ل‬ ‫ل ي ش ا‬ ‫و ك و ي‬ ‫ا ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ز و ل‬ ‫م د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا س‬ ‫ئ ي ل ب‬

‫ﺻﻤﻮد‬ ‫وﺣﻲ‬ ‫ﺑﺮﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫رﻓﺎﻫﻴﺔ‬

‫ﻓﻘﺮ‬ ‫ﻟﻮ‬ ‫ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺻﺤﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎل‬

‫ﺣﻴﺎة‬ ‫وﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻋﻠﻮم‬ ‫دوﻟﺔ‬

‫ﺟﺮود‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫وﺿﻊ‬

‫‪5‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫د و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب ل ن‬ ‫ل ﻫـ‬ ‫ب ر‬ ‫د‬ ‫س ا م‬ ‫ا د‬ ‫ل ن د‬ ‫ي ك ر‬

‫ل‬

‫‪4‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ق‬

‫ر‬

‫‪ - 1‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻗ ــﺎدم – ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ روﺳـﻴــﺎ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻳﻤﺮن – ﻣﺨﻠﺼﺎن )م(‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺷﻬﺮ ﻣﻴﻼدي )م( – زاﺋﺮ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻳﻨﻔﻚ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﺮ‬ ‫– ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫س ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ن‬

‫د‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6 2 3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ب‬

‫و‬

‫ض ع‬

‫‪7 1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ج‬

‫ر‬

‫و‬

‫د‬

‫د‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫غ‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫و‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ا‬

‫و‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪ ......) -1‬داﻓﻨﺸﻲ ( ﻓﻨﺎن ﻋﺼﺮ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وﻟﺪ اﻟﻮﻟﺪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﻤﺜﻞ ﻛﻮﻣﻴﺪي ﺳﻮﻳﺴﺮي‬ ‫إﻧﻜﻠﻴﺰي اﻷﺻﻞ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺮوﺣﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ – اﺣﺴﺎن‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻣﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻋﺎﺻﻤﺔ زاﻣﺒﻴﺎ )م( – ﻗﺎﺗﻞ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﻤﺸﻰ – ﺣﺒﺮ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻣ ــﺎر ﻛ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺤــﻮق ﻏﺴﻴﻞ‬ ‫)م( – اﻟﻨﻈﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣﺴﺘﻜﺸﻒ إﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫س ت‬

‫و‬

‫ى‬

‫ع‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ص ح‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ص‬

‫م‬

‫و‬

‫د‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 8‬أﺣــﺮف و ﻫــﻲ اﺳــﻢ ﺑﻠﺪ ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ﺟﻨﻮب ﻏﺮب‬ ‫أوروﺑﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫أميركية لتحرير الرقة‪ ...‬وروسيا تحشد بالسواحل‬ ‫قوات‬ ‫ُ‬ ‫● صبرا‪ :‬ال تفاوض قبل «حسن نوايا» ● الجبير‪ :‬قد نرسل قوات خاصة ● إردوغان يحذر من نشر جنود روس على الحدود‬

‫مع قيام البحرية الروسية‬ ‫بتعزيز وجودها على السواحل‬ ‫السورية‪ ،‬بإرسالها فرقاطة‬ ‫جديدة مضادة للغواصات‪ ،‬أعلن‬ ‫وزير الدفاع األميركي آشتون‬ ‫كارتر‪ ،‬أن الواليات المتحدة‬ ‫بصدد نشر قوات برية‪ ،‬في إطار‬ ‫استراتيجية محاربة «داعش»‬ ‫في العراق وسورية‪.‬‬

‫ف���ي م��ح��اول��ة ل��ح��س��م ال��م��ع��رك��ة‬ ‫م���ع ت��ن��ظ��ي��م «داع�������ش»‪ ،‬أك����د وزي���ر‬ ‫ال��دف��اع األميركي آش��ت��ون كارتر‪،‬‬ ‫أم���������س‪ ،‬أن االئ������ت���ل��اف ال�����دول�����ي‪،‬‬ ‫بقيادة الواليات المتحدة‪ ،‬يخطط‬ ‫الس����ت����ع����ادة م���دي���ن���ت���ي ال���م���وص���ل‬ ‫ً‬ ‫وال����رق����ة‪ ،‬م��وض��ح��ا أن����ه ف���ي إط���ار‬ ‫اس���ت���رات���ي���ج���ي���ت���ه ل��ت��ح��ق��ي��ق ذل���ك‬ ‫سيستعين بنشر «قوات برية»‪.‬‬ ‫وق����������ال ك�������ارت�������ر‪ ،‬ف������ي م���ق���اب���ل���ة‬ ‫م�����ع ش���ب���ك���ة «س�������ي‪.‬إن‪.‬ب�������ي‪.‬س�������ي»‬ ‫م���ن داف������وس ب���س���وي���س���را‪« ،‬ي��ج��ب‬ ‫أن ن���ق���ض���ي ع���ل���ي���ه���م ف�����ي ه���ذي���ن‬ ‫المكانين‪ ،‬وأود أن نحرز تقدما‬ ‫ب����ه����ذا ال�����ص�����دد ف�����ي أق��������رب وق���ت‬ ‫ً‬ ‫م���م���ك���ن»‪ ،‬م���وض���ح���ا أن االئ���ت�ل�اف‬ ‫ي���س���ت���خ���دم ال������غ������ارات وال���ق���ن���اب���ل‬ ‫ل���ل���س���ي���ط���رة ع����ل����ى ال������ط������رق ب��ي��ن‬ ‫ال��م��دي��ن��ت��ي��ن‪ ،‬وق���ط���ع االت���ص���االت‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وأض�����اف‪« :‬ب��ال��ط��ب��ع‪ ،‬سيفصل‬ ‫ه���������ذا ال�����م�����س�����رح ال������ع������راق������ي ع���ن‬ ‫ً‬ ‫ال��س��وري»‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه سيتم‬ ‫إرس��ال المزيد من القوات البرية‬ ‫ع����ل����ى األرج������������ح‪ ،‬ل�����دع�����م ال�����ق�����وات‬ ‫ً‬ ‫الموجودة هناك‪ ،‬لكن ج��زء ا من‬ ‫االستراتيجية يقوم على تعبئة‬ ‫القوات المحلية‪« ،‬وليس محاولة‬ ‫أن نحل محلها»‪.‬‬ ‫ف���ي ال��م��ق��اب��ل‪ ،‬وص��ل��ت سفينة‬ ‫ب�������ح�������ري�������ة روس����������ي����������ة م�������ض�������ادة‬ ‫ل��ل��غ��واص��ات إل����ى ال��م��ت��وس��ط في‬ ‫مهمة «حماية وإنقاذ»‪ ،‬وفق موقع‬ ‫«العربية‪ .‬نت»‪ ،‬الذي أوضح أمس‬ ‫أن��ه��ا ت��ح��م��ل م��روح��ي��ت��ي��ن‪ ،‬وع���دة‬ ‫أج��ه��زة ذات تقنية عالية‪ ،‬و‪220‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنديا ومسؤوال‪ ،‬لإلشراف على‬ ‫المهمة‪ .‬وك��ان��ت روس��ي��ا أرسلت‬

‫ً‬ ‫السجن ‪ 20‬عاما لسليمان األسد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصدرت محكمة سورية حكما بالسجن ‪ 20‬عاما على سليمان‬ ‫األسد‪ ،‬نجل ابن عم الرئيس السوري بشار األسد‪ ،‬بتهمة قتل عقيد‬ ‫في الجيش في مدينة الالذقية‪ ،‬بحسب ما أفاد مصدر أمني أمس‪.‬‬ ‫وأق����دم األس����د ف��ي ال���س���ادس م��ن ش��ه��ر أغ��س��ط��س ال��م��اض��ي على‬ ‫قتل العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ‪ ،‬بسبب خالف على‬ ‫أفضلية ال��م��رور ف��ي مدينة ال�لاذق��ي��ة ذات الغالبية العلوية على‬ ‫الساحل السوري‪.‬‬ ‫وساد االستياء والتوتر الالذقية وريفها على خلفية الحادث‪،‬‬ ‫ونظم األهالي تجمعات احتجاجية وطالبوا بتوقيفه‪ ،‬وبعدها بأيام‬ ‫ألقت السلطات السورية القبض عليه‪.‬‬ ‫وسليمان األسد هو ابن هالل األس��د‪ ،‬ابن عم الرئيس السوري‬ ‫وقائد قوات الدفاع الوطني وقتل في مارس ‪ 2014‬في المعارك ضد‬ ‫الفصائل المعارضة في ريف الالذقية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ -‬أ ف ب)‬

‫اإلبراهيمي «يورط» الجميع‬ ‫في األزمة السورية‬

‫اتهم املبعوث االممي السابق‬ ‫إلى سورية األخضر اإلبراهيمي‬ ‫أمس األول كال من روسيا‬ ‫وإيران والسعودية وقطر وتركيا‬ ‫بالتورط في األزمة التي تعصف‬ ‫بسورية‪.‬وقال اإلبراهيمي‪،‬‬ ‫لإلذاعة الجزائرية الحكومية‪،‬‬ ‫"النظام السوري كان يقصف‬ ‫العديد من املناطق مستفيدًا‬ ‫من الدعم الروسي واإليراني‪،‬‬ ‫في حني كانت السعودية وقطر‬ ‫وتركيا توفر املال والسالح‬ ‫للجماعات املسلحة"‪ .‬وشكك‬ ‫اإلبراهيمي في عقد مفاوضات‬ ‫"جنيف‪ "3‬في موعدها املحدد‬ ‫بعد غد‪ ،‬معتبرًا أن تنظيم‬ ‫"داعش" ابن غير الشرعي‬ ‫لالحتالل األميركي للعراق‬ ‫وتزايد النفوذ اإليراني فيه‪.‬‬

‫«شباب» الصومال تهاجم‬ ‫مطعمًا وتقتل ‪20‬‬ ‫قادة حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» يتحدثون إلى صحافيين اصطحبوهم في جولة على متنها خالل توقفها في ساحل أبوظبي أمس األول (أ ف ب)‬ ‫سفينة حربية في مهمة مشابهة‬ ‫إلى المتوسط ديسمبر الماضي‪.‬‬

‫قوات سعودية‬ ‫وف���������ي ت�����ص�����ري�����ح�����ات ل���ش���ب���ك���ة‬ ‫« س������ي إن إن» األ م����ي����ر ك����ي����ة‪ ،‬أ ك���د‬ ‫وزي���������ر ال����خ����ارج����ي����ة ال����س����ع����ودي‬ ‫ع�����ادل ال��ج��ب��ي��ر‪ ،‬أم�����س‪ ،‬أن ب�ل�اده‬ ‫تستطيع بحث إمكانية إر س��ال‬ ‫ق���وات خ��اص��ة إل��ى س��وري��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫أوضح أن مفتاح إلحاق الهزيمة‬ ‫بتنظيم «داعش» في «تغيير نظام‬ ‫بشار األسد في سورية‪ ،‬وتطبيق‬ ‫اإلص�لاح��ات المتفق عليها قبل‬ ‫ع���ام ون��ص��ف ال���ع���ام ف���ي ال���ع���راق‪،‬‬ ‫من أجل ضمان توزيع السلطات‬ ‫بعدالة بين مختلف الطوائف»‪.‬‬ ‫وق���ال ال��وزي��ر ال��س��ع��ودي‪« :‬م��ن‬ ‫دون ه����ذا األم������ر‪ ،‬ل���ن ن��ت��م��ك��ن من‬ ‫ت��ج��ف��ي��ف ال��م��ن��اب��ع ال���ت���ي ي��ت��غ��ذى‬ ‫م����ن����ه����ا «داع���������������ش» ف�������ي س�����وري�����ة‬ ‫ً‬ ‫وال������ع������راق»‪ ،‬م���ض���ي���ف���ا‪« :‬ب��ال��ط��ب��ع‪،‬‬ ‫ي��م��ك��ن��ن��ا ت��ن��ف��ي��ذ ض���رب���ات ج��وي��ة‬ ‫ض��د «داع�����ش»‪ ،‬وه���ذا م��ا يحصل‬ ‫بالفعل‪ ،‬كما يمكننا البحث في‬ ‫إم���ك���ان���ي���ة إرس�������ال ق������وات خ��اص��ة‬

‫قاسم سليماني يظهر بال صوت أو صورة‬ ‫أف�����ادت وك���ال���ة أن���ب���اء ف����ارس اإلي���ران���ي���ة ال��ت��اب��ع��ة‬ ‫ل����ـ«ال����ح����رس ال�����ث�����وري» ب�����أن ق���ائ���د «ف���ي���ل���ق ال���ق���دس»‬ ‫ال��م��س��ؤول ع��ن ال��ع��م��ل��ي��ات ال��خ��ارج��ي��ة ل��ـ«ال��ح��رس»‪،‬‬ ‫ال��ج��ن��رال ق��اس��م سليماني‪ ،‬أل��ق��ى أم��س األول كلمة‬ ‫في مدينة سيرجان خ�لال مراسم تأبين الجنرال‬ ‫محمد علي الله دادي‪ ،‬الذي قتل في القنيطرة مع‬ ‫عدد من مقاتلي «حزب الله» في ‪ 18‬ديسمبر ‪2015‬‬ ‫بغارة إسرائيلية‪.‬‬ ‫وق��ال سليماني‪ ،‬وفق الوكالة‪« ،‬من أجل الدفاع‬ ‫عن مزار السيدة زينب في الشام‪ ،‬قدمنا تضحيات‬ ‫ً‬ ‫كبيرة جدا وسوف نستمر بتقديم أكثر مما قدمناه‬ ‫ً‬ ‫سابقا للدفاع عن مقامات أئمة الشيعة بسورية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «آال ف����ا مؤلفة م��ن المقاتلين يدافعون‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫حاليا عن حياض اإلسالم أمام األعداء األلد للقرآن‬ ‫الكريم وأهل البيت»‪.‬‬ ‫ولكن وكالة أنباء «فارس» لم تنشر أي صور أو‬ ‫صوت أو فيديو يثبت أن سليماني بحالة صحية‬ ‫جيدة بعد التقارير التي أكدت تعرضه للشلل بعد‬ ‫إص��اب��ت��ه إث��ر اس��ت��ه��داف س��ي��ارت��ه ب��ص��اروخ «ت���او»‪،‬‬ ‫أثناء مواجهات مع الثوار السوريين في حلب‪ ،‬في‬ ‫نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫ويعود آخر ظهور لسليماني بالصوت والصورة‬ ‫إلى ‪ 14‬نوفمبر الماضي‪ ،‬في مقطع فيديو قصير‬ ‫نشرته «حركة النجباء» التابعة لـ»حزب الله العراق»‪،‬‬ ‫يظهر فيه قائد «فيلق القدس» وهو يخطب باللغة‬ ‫العربية وسط حشد من المقاتلين في ريف حلب‪.‬‬

‫إلى سورية‪ ،‬لكن األم��ور ستكون‬ ‫أصعب وأط���ول ح��ال بقاء األس��د‬ ‫في السلطة»‪.‬‬

‫تحذيرات إردوغان‬ ‫وبعد معلومات عن تحركات‬ ‫لجنود روس في مطار القامشلي‪،‬‬ ‫حذر الرئيس التركي رجب طيب‬ ‫إردوغ���������ان‪ ،‬أم�����س‪ ،‬م���ن أي حشد‬ ‫عسكري قرب الحدود مع سورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م���ش���ي���را إل�����ى وج������ود ن���ح���و ‪200‬‬ ‫جندي روسي في المنطقة‪.‬‬ ‫وق���ال إردوغ����ان‪ ،‬للصحافيين‬ ‫إث���ر أدائ����ه ص�ل�اة ال��ج��م��ع��ة‪" ،‬قلنا‬ ‫من البداية‪ ،‬لن نسمح بتشكيالت‬ ‫مماثلة على طول المنطقة ابتداء‬ ‫من ال��ح��دود العراقية إل��ى البحر‬ ‫ً‬ ‫المتوسط"‪ ،‬موضحا أنه سيثير‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه "ال��م��س��أل��ة الحساسة ج���دا"‪،‬‬ ‫خالل لقائه اليوم في إسطنبول‬ ‫مع نائب الرئيس األميركي جو‬ ‫بايدن‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت سابق‪ ،‬ذك��ر مصدر‬ ‫ق����ري����ب م�����ن ال���ح���ك���وم���ة ال���ت���رك���ي���ة‬ ‫أن��ه��ا "ت��ت��اب��ع ع��ن ك��ث��ب" األنشطة‬ ‫العسكرية الروسية على حدودها‬

‫م��ع س��وري��ة‪ ،‬حيث انتشر جنود‬ ‫ومهندسون روس في القامشلي‪،‬‬ ‫بحسب المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلن����س����ان‪ ،‬ال�����ذي أوض�����ح أن ه��ذه‬ ‫ال��ك��ت��ي��ب��ة ت��ف��ق��دت ال��م��ط��ار ال��واق��ع‬ ‫تحت سيطرة الجيش السوري‪،‬‬ ‫وق����د ت��ع��م��د "ع���ل���ى األرج�������ح" إل��ى‬ ‫توسيعه وتعزيز أمنه الستقبال‬ ‫طائرات عسكرية روسية‪.‬‬ ‫كما شدد الرئيس التركي على‬ ‫أنه لم ولن يسمح "بعبور وحدات‬ ‫حماية الشعب السورية الكردية‬ ‫إلى غرب نهر الفرات"‪.‬‬ ‫وت�����ح�����اول وح��������دات ال��ح��م��اي��ة‬ ‫ال��ت��ق��دم ب��ي��ن م��دي��ن��ت��ي ج��راب��ل��س‬ ‫وأعزاز بحلب‪ ،‬حيث ترغب تركيا‬ ‫بتأسيس منطقة آ م��ن��ة بينهما‪،‬‬ ‫لتوحيد مدينتي عفرين غربي‬ ‫أعزاز‪ ،‬وكوباني شرقي جرابلس‪،‬‬ ‫م��س��ت��ف��ي��دة م���ن غ�����ارات ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫الدولي وروسيا‬

‫محادثات غير مباشرة‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬استبعدت المعارضة‬ ‫السورية‪ ،‬أمس‪ ،‬إجراء محادثات‬ ‫«جنيف ‪ ،»3‬حتى ل��و ك��ان��ت غير‬

‫م���ب���اش���رة م���ع ال���ن���ظ���ام ق��ب��ل وق��ف‬ ‫الضربات الجوية الروسية ورفع‬ ‫الحصار عن المناطق المأهولة‪.‬‬ ‫وق������������ال ن������ائ������ب رئ������ي������س وف�����د‬ ‫ال���م���ع���ارض���ة ال���ت���ف���اوض���ي ج���ورج‬ ‫ص�������ب�������رة إن ا ل�����م�����ج�����ل�����س ا ل��������ذي‬ ‫يمثله سيبحث ا ل��ي��وم ا ل��ج��ه��ود‬ ‫الدبلوماسية مع وزير الخارجية‬ ‫األميركي ج��ون كيري‪ ،‬ال��ذي أكد‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن المحادثات ستعقد‬ ‫ف���ي ج��ن��ي��ف‪ ،‬ل��ك��ن��ه ق����ال إن���ه���ا لن‬ ‫تكون مباشرة‪.‬‬ ‫وق��ال صبرة لوكالة «رويترز»‬ ‫عن شكل المحادثات‪« :‬بأي شكل‬ ‫من االشكال‪ .‬نحن ال يهمنا شكل‬ ‫المفاوضات‪ ،‬لكن يجب أن تهيأ‬ ‫ال��ظ��روف وال��م��ن��اخ��ات المناسبة‬ ‫للمفاوضات»‪ .‬ولدى سؤاله‪ ،‬عما‬ ‫إذا كانت المعارضة ل��ن تحضر‬ ‫المفاوضات‪ ،‬حتى لو كانت غير‬ ‫مباشرة‪ ،‬أجاب‪« :‬نعم»‪.‬‬ ‫وم���ض���ى ي���ق���ول ع��ب��ر ال��ه��ات��ف‪:‬‬ ‫«حتى اآلن لم ت��زل العقبات أمام‬ ‫ان��ع��ق��اد ال��م��ؤت��م��ر‪ ،‬وم��ن��ه��ا وق��ف‬ ‫قصف المدنيين من قبل الطيران‬ ‫ال�������روس�������ي وف��������ك ال�����ح�����ص�����ار ع��ن‬ ‫المناطق المحاصرة»‪.‬‬

‫تمثيل األكراد‬ ‫ف���ي غ��ض��ون ذل����ك‪ ،‬ش���دد رئ��ي��س‬ ‫ح������زب «االت������ح������اد ال���دي���م���ق���راط���ي»‬ ‫الكردستاني صالح مسلم‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ع��ل��ى ض�����رورة ت��م��ث��ي��ل األك������راد في‬ ‫«ج��ن��ي��ف ‪ ،»3‬وإال ب�����اء ت ب��ال��ف��ش��ل‬ ‫ً‬ ‫«كما ما حدث في جنيف ‪ ،»2‬متهما‬ ‫ال��س��ع��ودي��ة ب��دع��م ف��ص��ائ��ل فكرها‬ ‫يمثل فكر «القاعدة» و»داعش»‪.‬‬ ‫وق�����ال م��س��ل��م ل����ـ»روي����ت����رز»‪« ،‬إذا‬ ‫ك���ان���ت ه���ن���اك أط�������راف م����ؤث����رة ف��ي‬ ‫ه��ذه القضية السورية لن تشارك‬ ‫فستفشل ال��م��ف��اوض��ات وسنفشل‬ ‫ف���ي ال��ت��وص��ل ل��ح��ل س��ي��اس��ي‪ ،‬ل��ذا‬ ‫ف��إن��ن��ا ح��ري��ص��ون ع��ل��ى أن يجلس‬ ‫ً‬ ‫ال��ج��م��ي��ع ع��ل��ى ال���ط���اول���ة»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ف����ص����ي����ل «ج������ي������ش اإلس������ل������ام»‪،‬‬ ‫ال����ذي ي��ش��غ��ل م��س��ؤول��ه السياسي‬ ‫م����ح����م����د ع�����ل�����وش م����ن����ص����ب ك��ب��ي��ر‬ ‫مفاوضي المعارضة‪ ،‬بأنه «يمثل‬ ‫ال���ق���اع���دة وداع�������ش‪ ،‬وع��ق��ل��ي��ت��ه هي‬ ‫نفس العقلية‪ ،‬وي��ري��د إق��ام��ة دول��ة‬ ‫إسالمية»‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬الرياض‪،‬‬ ‫انقرة‪ ،‬دافوس‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د‬ ‫ب أ‪ ،‬كونا‪ ،‬العربية)‬

‫قادة «داعش» قد ينتقلون إلى ليبيا‬ ‫حذر منسق االتحاد األوروبي لمكافحة اإلرهاب جيل دو كيرشوف‬ ‫م��ن أن ال��ه��زائ��م ال��ت��ي تكبدها تنظيم «داع����ش» أم���ام االئ��ت�لاف ال��دول��ي‬ ‫بقيادة الواليات المتحدة في سورية والعراق قد تدفع بعض قادته‬ ‫لالنتقال إلى ليبيا‪.‬‬ ‫وفي مقابلة مع وكالة «فرانس برس» أمس األول‪ ،‬حذر دو كيرشوف‬ ‫ً‬ ‫أي��ض��ا م��ن أن ال���غ���ارات ال��ج��وي��ة ل�لائ��ت�لاف وال���ق���وات ال��روس��ي��ة وك��ذل��ك‬ ‫العمليات البرية التي تقوم بها القوات العراقية والسورية‪ ،‬قد تدفع‬ ‫التنظيم اإلرهابي إلى تنفيذ المزيد من العمليات في أوروبا على غرار‬ ‫ً‬ ‫اعتداءات ‪ 13‬نوفمبر في باريس التي خلفت ‪ 130‬قتيال‪.‬‬ ‫ولفت المنسق األوروبي إلى أن «داعش» بات في موقع دفاعي بعد‬ ‫طرده من مدينة الرمادي العراقية وأمام عمليات القصف الجوي الكثيفة‬ ‫التي تستهدف مواقعه في سورية‪ ،‬لذلك من المحتمل «أن يغادر قادة‬

‫الخالفة إلى ليبيا» في إشارة إلى «الخالفة» التي أعلنها التنظيم في‬ ‫‪ 2014‬وجعل مركز قيادته في مدينة الرقة السورية‪ .‬ورأى أنه سيكون من‬ ‫السهل في الوقت الحاضر على «داعش» أن ينشط في ليبيا‪ ،‬حيث يعد‬ ‫نحو ثالثة آالف مقاتل‪« ،‬ألنه ال يوجد ضربات جوية وال حكومة تعمل‬ ‫بشكل كامل»‪ .‬وأضاف دو كيرشوف‪« :‬نعلم أن المسؤولين الرئيسيين‬ ‫في داعش في سورية يراقبون ما يجري في ليبيا‪ .‬لذلك هم يشعرون‬ ‫ً ً‬ ‫أن الضغط بات قويا جدا وقد ينزعون إلى محاولة» االنتقال الى هذا‬ ‫ً‬ ‫البلد‪ ،‬حيث «تسود حاليا الفوضى العارمة التي يفضلونها»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬كلما ازداد الضغط على داعش دفع ذلك هذا التنظيم إلى أن‬ ‫يقرر تنفيذ هجمات في الغرب بخاصة في أوروب��ا ليظهر أنه يحقق‬ ‫نجاحات»‪.‬‬ ‫(بروكسل ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أعلنت الشرطة الصومالية أمس‬ ‫أن الهجوم الذي تبنته حركة‬ ‫"الشباب" املتطرفة على مطعم‬ ‫يرتاده رجال أعمال ومغتربون‬ ‫على شاطئ العاصمة مقديشو‬ ‫أمس األول أسفر عن سقوط‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬قتيال بينهم نساء وأطفال‪،‬‬ ‫واصفة الهجوم "بالوحشي"‪.‬‬ ‫وبعد انفجار عنيف‪ ،‬اقتحم‬ ‫مسلحون املطعم بينما كان‬ ‫الزبائن في داخله‪ .‬وتبنت‬ ‫"الشباب" املرتبطة بتنظيم‬ ‫"القاعدة" الهجوم‪ ،‬الذي قتل‬ ‫فيه أربعة من مسلحيها وأسر‬ ‫خامس‪.‬‬

‫موريتانيا تشدد قوانين‬ ‫اإلرهاب والمخدرات‬

‫أدخلت الحكومة املوريتانية‬ ‫تعديالت جديدة على قانون‬ ‫مكافحة اإلرهاب وقانون معاقبة‬ ‫تهريب املخدرات واالتجار بها‪،‬‬ ‫بحسب أصدره مجلس الوزراء‬ ‫أمس وأوضح فيه أن املشروع‬ ‫يهدف إلى استكمال مسار‬ ‫مواءمة القانون الداخلي الوطني‬ ‫في مجال مكافحة اإلرهاب مع‬ ‫القانون الدولي‪.‬‬ ‫ويستحدث مشروع القانون آلية‬ ‫إدارية تمكن السلطات املختصة‬ ‫من القيام فورا بتجميد األموال‬ ‫واألصول املالية واملوارد‬ ‫االقتصادية اململوكة ألفراد أو‬ ‫لكيانات إرهابية مدرجة على‬ ‫اللوائح الوطنية أو الدولية‪،‬‬

‫العبادي‪ :‬منعنا «داعش» من الوصول إلى الخليج‪ ...‬والكويت الوحيدة التي ساعدتنا‬ ‫● العبيدي‪ :‬معركة الموصل قبل الصيف‪ ...‬وعصابة خطفت األميركيين ● المرجعية‪ :‬بح صوتنا ونحن ندعو إلى حصر السالح بيد الدولة‬ ‫ق���ال رئ��ي��س م��ج��ل��س ال����وزراء‬ ‫العراقي حيدر العبادي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن ت���ص���دي ال����ع����راق ل����ـ «داع����ش»‬ ‫م���ن���ع ال���ت���ن���ظ���ي���م ال���م���ت���ش���دد م��ن‬ ‫ال��وص��ول ال���ى م��ن��اط��ق ع���دة من‬ ‫دول الخليج‪.‬‬ ‫وف�������ي ك���ل���م���ت���ه ف�����ي ال��ج��ل��س��ة‬ ‫العامة التي استضافها منتدى‬ ‫دافوس‪ ،‬قال العبادي إن «العراق‬ ‫يحقق االنتصارات على داعش‪،‬‬ ‫وك��ان آخ��ره��ا االنتصار الكبير‬ ‫في الرمادي الذي أدهش العالم‪،‬‬ ‫ول��ك��ن ه��ن��اك م���ن ي��م��ول داع���ش‬ ‫ويثير النعرات الطائفية»‪.‬‬ ‫وأشار العبادي الى أنه «لوال‬ ‫ت��ص��دي أبطالنا ل��داع��ش‪ ،‬لكان‬ ‫ال��ت��ن��ظ��ي��م ف���ي م��ن��اط��ق ع ّ����دة من‬ ‫ً‬ ‫ال���خ���ل���ي���ج»‪ ،‬م����ؤك����دا أن «ال���ع���راق‬ ‫ل��م يحصل ع��ل��ى ال��دع��م الكبير‬ ‫المطلوب لمحاربة التنظيم»‪.‬‬ ‫واتهم رئيس مجلس الوزراء‬ ‫«ب���ع���ض إع���ل��ام دول ال��م��ن��ط��ق��ة‬ ‫ب��م��ح��اول��ة ت��أج��ي��ج ال���وض���ع في‬ ‫ً‬ ‫ال��ع��راق»‪ ،‬الف��ت��ا إل��ى أن «ال��ع��راق‬

‫على خ��ط المواجهة‪ ،‬وسيكون‬ ‫ع����ام ‪ 2016‬ع����ام ال��ت��خ��ل��ص من‬ ‫ً‬ ‫داع������ش ع���س���ك���ري���ا‪ ،‬ب���ال���رغ���م م��ن‬ ‫ال�����ت�����ح�����دي ال�����م�����ال�����ي ال���م���ت���م���ث���ل‬ ‫بانخفاض أسعار النفط»‪.‬‬

‫العبيدي‬ ‫إل����ى ذل�����ك‪ ،‬ق����ال وزي�����ر ال���دف���اع‬ ‫ال����ع����راق����ي خ���ال���د ال���ع���ب���ي���دي ف��ي‬ ‫مقابلة مع «رويترز» من القاهرة‪،‬‬ ‫إن األم��ي��رك��ي��ي��ن ال��ث�لاث��ة ال��ذي��ن‬ ‫اخ���ت���ف���وا ف���ي ال����ع����راق األس���ب���وع‬ ‫ال�����م�����اض�����ي خ�����ط�����ف�����وا ع�����ل�����ى ي���د‬ ‫«عصابة منظمة» تنفذ عمليات‬ ‫«خطف وابتزاز»‪ ،‬وذلك في نفي‬ ‫ل����وق����وف م��ي��ل��ي��ش��ي��ات ش��ي��ع��ي��ة‬ ‫موالية إليران وراء خطفهم‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد العبيدي‬ ‫أن ال��ع��م��ل��ي��ة ال���ع���س���ك���ري���ة ال��ت��ي‬ ‫تستعد القوات العراقية لشنها‬ ‫الس����ت����ع����ادة م���دي���ن���ة ال���م���وص���ل‪،‬‬ ‫ثاني أكبر مدن البالد من قبضة‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م «داع����������ش»‪ ،‬س���ت���ب���دأ ف��ي‬

‫النصف األول من العام الجاري‪،‬‬ ‫أي قبل فصل الصيف المقبل‪.‬‬

‫المرجعية‬ ‫في غضون ذل��ك‪ ،‬ق��ال معتمد‬ ‫المرجعية الشيعية العليا في‬ ‫ك���رب�ل�اء ال��س��ي��د أح��م��د ال��ص��اف��ي‬ ‫في خطبة صالة الجمعة أمس‪:‬‬ ‫«لقد بحت أصواتنا بال جدوى‬ ‫من تكرار دعوة األطراف المعنية‬ ‫من مختلف المكونات إلى رعاية‬ ‫السلم األهلي والتعايش السلمي‬ ‫ب����ي����ن أب�����ن�����اء ال������وط������ن‪ ،‬وح���ص���ر‬ ‫ال����س��ل�اح ب���ي���د ال�����دول�����ة‪ ،‬ودع�����وة‬ ‫المسؤولين والقوى السياسية‬ ‫التي بيدها زمام األمور إلى أن‬ ‫يعوا حجم المسؤولية الملقاة‬ ‫على عاتقهم‪ ،‬وينبذوا الخالفات‬ ‫السياسية»‪.‬‬

‫خطف في سامراء‬ ‫وفيما اقيمت صالة موحدة‬

‫بين السنة والشيعة في مدينة‬ ‫ً‬ ‫المقدادية‪ ،‬التي شهدت أحداثا‬ ‫ً‬ ‫م��ذه��ب��ي��ة أخ����ي����را‪ ،‬أف�����اد م��ص��در‬ ‫أم��ن��ي بمحافظة ص�ل�اح ال��دي��ن‬ ‫ب����أن م��ي��ل��ي��ش��ي��ات ُي��ع��ت��ق��د أن��ه��ا‬ ‫شيعية اختطفت ‪ 7‬مواطنين‬ ‫ً‬ ‫ف��ي س��ام��راء‪ ،‬مضيفا أن��ه «بعد‬ ‫م���س���اوم���ة ذوي����ه����م ت����م اإلف������راج‬ ‫ع�����ن أح�����ده�����م ب����ع����د دف�������ع ف���دي���ة‬ ‫م���ال���ي���ة ك���ب���ي���رة واط����ل����ق س����راح‬ ‫ً‬ ‫آخ����ر ب��ف��دي��ة أي����ض����ا‪ ،‬وم�������ازال ‪4‬‬ ‫آخرون محتجزين‪ ،‬وتجري اآلن‬ ‫مساومة لإلفراج عنهم»‪.‬‬

‫إشادة بالكويت‬ ‫وأش��اد العبادي بمساعدات‬ ‫دول������ة ال���ك���وي���ت وت��خ��ص��ي��ص��ه��ا‬ ‫‪ 200‬م���ل���ي���ون دوالر ل��ت��خ��ف��ي��ف‬ ‫المعاناة اإلنسانية في العراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واص����ف����ا إي���اه���ا ب��أن��ه��ا "ال���دول���ة‬ ‫العربية الوحيدة التي مدت يد‬ ‫ال��ع��ون ل��ل��ع��راق ف��ي ه��ذا الظرف‬ ‫الحساس"‪.‬‬

‫مع بايدن‬ ‫ك���م���ا أع���ل���ن ال���ب���ي���ت األب���ي���ض‬ ‫أن ن���ائ���ب ال���رئ���ي���س األم���ي���رك���ي‬ ‫ج��و ب��اي��دن ناقش م��ع العبادي‬ ‫الحاجة إل��ى تعبئة دع��م دول��ي‬ ‫لتحقيق االس��ت��ق��رار ف��ي مدينة‬ ‫ال������رم������ادي‪ ،‬ال����ت����ي اس��ت��ع��ادت��ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��وات الحكومة أخيرا‪ ،‬مضيفا‬ ‫في بيان بشأن االجتماع الذي‬ ‫ع���ق���ده ال���زع���ي���م���ان ف����ي م��ن��ت��ج��ع‬ ‫دافوس السويسري‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫أن بايدن "شجع على مواصلة‬ ‫ال����ح����وار ب���ي���ن ال����ع����راق وت��رك��ي��ا‬ ‫لتسوية المخاوف بشأن وجود‬ ‫ق��وات تركية في شمال العراق‪،‬‬ ‫وجدد احترام الواليات المتحدة‬ ‫لسيادة ووحدة أراضي العراق"‪.‬‬ ‫(بغداد‪ ،‬القاهرة ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬السومرية‪،‬‬ ‫المدى برس)‬

‫العبادي في ندوة بدافوس أمس (رويترز)‬


‫‪26‬‬ ‫دوليات‬ ‫إيران‪ :‬انتقادات لـ«االستبعاد الجماعي» للمعتدلين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫• كيري‪ :‬جزء من أموال إيران المستعادة سيذهب الى اإلرهاب • طهران اعتقلت العقل المدبر القتحام سفارة السعودية‬ ‫انتقد سياسيون ورجال دين‬ ‫استبعاد آالف المرشحين‬ ‫المعتدلين من االنتخابات‬ ‫التشريعية اإليرانية المقررة‬ ‫في فبراير المقبل‪ ،‬في خطوة‬ ‫وصفت بأنها تهدف ًإلى إبقاء‬ ‫التيار المتشدد مسيطرا على‬ ‫البرلمان‪.‬‬

‫الحكومة اليابانية‬ ‫أعلنت أمس رفع‬ ‫العقوبات التي كانت‬ ‫تفرضها على طهران‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع قرارات‬ ‫األمم المتحدة‬

‫تلوح في األفق بوادر انتفاضة‬ ‫سياسية جديدة في إي��ران‪ ،‬على‬ ‫غ����رار "ال���ح���رك���ة ال���خ���ض���راء" ال��ت��ي‬ ‫شارك فيها مئات آالف اإليرانيين‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا على تزوير االنتخابات‬ ‫إلع����������ادة ال����م����ح����اف����ظ ال���ش���ع���ب���وي‬ ‫محمود أحمدي نجاد إل��ى سدة‬ ‫الرئاسة في يونيو ‪ .2009‬وأفادت‬ ‫مواقع إيرانية بينها موقع "كلمة"‬ ‫اإللكتروني المعارض بأن رجال‬ ‫دي���ن وس��اس��ة إي��ران��ي��ي��ن ان��ت��ق��دوا‬ ‫ب���ش���دة "االس���ت���ب���ع���اد ال��ج��م��اع��ي"‬ ‫آلالف المرشحين إلى االنتخابات‬ ‫ال��ب��رل��م��ان��ي��ة ال��م��ق��ررة ف��ي فبراير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وتقدم ‪ 12‬ألف شخص للترشح‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات ال��ب��رل��م��ان��ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫مجلس صيانة الدستور استبعد‬ ‫أكثر من سبعة آالف منهم‪.‬‬ ‫ويعتقد ساسة معتدلون‪ ،‬أن‬ ‫االس��ت��ب��ع��اد ال��ج��م��اع��ي‪ ،‬ال����ذي تم‬ ‫م���ن خ��ل�ال ع��م��ل��ي��ة ت��دق��ي��ق ي��ق��وم‬ ‫ب��ه��ا م��ج��ل��س ص��ي��ان��ة ال��دس��ت��ور‪،‬‬ ‫يهدف إل��ى مساعدة المرشحين‬ ‫ال�����م�����ت�����ش�����ددي�����ن ف�������ي االح�����ت�����ف�����اظ‬ ‫بسيطرتهم على البرلمان المؤلف‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 290‬مقعدا‪.‬‬ ‫وم���ن ال��م��ت��وق��ع أن ي����ؤدي منع‬ ‫المرشحين المؤيدين لإلصالح‬ ‫من المنافسة في االنتخابات إلى‬ ‫القضاء على أمل اإلصالحيين في‬ ‫ال��ع��ودة إل���ى ال��ح��ي��اة السياسية‪،‬‬ ‫ك����م����ا س����ي����ع����زز ال����ت����ط����اح����ن ب��ي��ن‬ ‫ال����م����ت����ش����ددي����ن وت�����ي�����ار ال���رئ���ي���س‬ ‫المعتدل حسن روحاني‪.‬‬ ‫وال ي���������زال ال�����م�����رش�����ح�����ون ف��ي‬ ‫وج��ه أحمدي نجاد‪ ،‬مير حسين‬ ‫م����وس����وي وم����ه����دي ك����روب����ي ف��ي‬ ‫اإلقامة الجبرية‪ ،‬حيث لم ينجح‬ ‫روح�����ان�����ي ف����ي ت��ح��ق��ي��ق وع������وده‬ ‫باإلفراج عنهما‪.‬‬ ‫وي�����م�����ك�����ن ل����م����ج����ل����س ص���ي���ان���ة‬ ‫الدستور‪ ،‬وهو هيئة غير منتخبة‬ ‫ت��ض��م ‪ 12‬م���ن ف��ق��ه��اء إس�لام��ي��ي��ن‬ ‫ورج��ال دين متشددين استبعاد‬ ‫المرشحين ألسباب منها نقص‬ ‫االلتزام باإلسالم والدستور‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة العمال اإليرانية‬ ‫ش���ب���ه ال���رس���م���ي���ة ع����ن ال��س��ي��اس��ي‬ ‫ال��م��ع��ت��دل ح��س��ي��ن م��راش��ي ق��ول��ه‪،‬‬ ‫"هذا أكبر عدد من االستبعادات‬ ‫في تاريخ الجمهورية اإلسالمية"‪.‬‬ ‫وأص����������������درت ت����س����ع����ة أح����������زاب‬ ‫ً‬ ‫سياسية مؤيدة لإلصالح بيانا‬ ‫ق���ال���ت ف���ي���ه‪ ،‬إن ال��م��ج��ل��س واف����ق‬ ‫ع���ل���ى ‪ 30‬ف���ق���ط م�����ن ب���ي���ن ث�ل�اث���ة‬ ‫آالف مرشح معتدل وحثت كبار‬ ‫القادة على إجراء مراجعة شاملة‬ ‫لالستبعادات‪.‬‬ ‫وقال رئيس المجلس آية الله‬ ‫أح����م����د ج���ن���ات���ي‪" :‬ال����ض����غ����وط ل��ن‬

‫السعودية‬ ‫القوات‬ ‫ً‬ ‫تصد تسلال حوثيا‬

‫استطاعت القوات‬ ‫السعودية المشتركة‬ ‫التصدي لمحاوالت بعض‬ ‫المتمردين الحوثيين‬ ‫التسلل إلى داخل األراضي‬ ‫السعودية عبر الحدود‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وأفادت قناة «العربية»‬ ‫السعودية بأن عمليات‬ ‫التصدي جرت في منفذي‬ ‫الحرث والطوال‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن القوات السعودية‬ ‫قصفت مواقع تابعة‬ ‫للحوثيين وقوات الرئيس‬ ‫السابق علي عبدالله‬ ‫صالح على الشريط‬ ‫الحدودي بعد محاوالت‬ ‫االنقالبيين إطالق قذائف‬ ‫الهاون والكاتيوشا‬ ‫باتجاه الحدود مع‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫شعار «الموت ألميركا» خالل صالة الجمعة في جامعة طهران أمس (إرنا)‬ ‫يكون لها تأثير"‪ ،‬في إش��ارة إلى‬ ‫أن مراجعة االستبعادات ستكون‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫ك������م������ا دع�����������ا خ�����ط�����ي�����ب ص���ل��اة‬ ‫الجمعة ب��ط��ه��ران أح��م��د خاتمي‬ ‫الشعب اإلي��ران��ي إل��ى «المشاركة‬ ‫الواسعة في االنتخابات»‪ ،‬لكنه‬ ‫أكد «ض��رورة التزام كل التيارات‬ ‫السياسية ف��ي ا ل��ب�لاد بالقانون‬ ‫واللوائح االنتخابية‪ ،‬واالبتعاد‬ ‫ع��ن توتير األج����واء االنتخابية‪،‬‬ ‫واتباع الطرق السليمة للتنافس‬ ‫االنتخابي‪ ،‬واحترام النتائج التي‬ ‫سيتم إعالنها بعد تصديقها من‬ ‫قبل مجلس صيانة الدستور»‪.‬‬

‫كيري‬ ‫إل����������ى ذل�������������ك‪ ،‬اع��������ت��������رف وزي��������ر‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬بأن قسما من‬ ‫األموال التي ستستعيدها إيران‬ ‫ب��ع��د رف���ع ال��ع��ق��وب��ات األم��ي��رك��ي��ة‪،‬‬ ‫س����ي����ذه����ب إل��������ى ت����م����وي����ل ب��ع��ض‬ ‫ال���م���ن���ظ���م���ات ال���ع���س���ك���ري���ة ال���ت���ي‬ ‫تعتبرها واشنطن "إرهابية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال قناة "سي إن‬

‫بي س��ي" األميركية على هامش‬ ‫المنتدى االقتصادي في دافوس‬ ‫في سويسرا‪ ،‬لمعرفة ما إذا كان‬ ‫قسم من الـ‪ 55‬مليار دوالر "سيقع‬ ‫بأيدي إرهابيين"‪ ،‬أج��اب كيري‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"أع��ت��ق��د أن ق��س��م��ا م��ن��ه��ا سيصل‬ ‫��وري أو كيانات‬ ‫إل��ى ال��ح��رس ال��ث ّ‬ ‫ً‬ ‫أخ��رى بعضها صنف إرهابيا"‪،‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال يمكنني أن أقول لكم‬ ‫إنه يمكن منع ذلك"‪.‬‬ ‫وتعتبر وزارة المالية "فيلق‬ ‫ال������ق������دس" ال���م���ك���ل���ف ال���ع���م���ل���ي���ات‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة ل���ـ"ال���ح���رس ال���ث���وري"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيانا ارهابيا منذ ‪ ،2007‬وكذلك‬ ‫ح�����زب ال���ل���ه ال���ل���ب���ن���ان���ي ال���م���وال���ي‬ ‫لطهران‪.‬‬ ‫وأضاف كيري في تصريحات‬ ‫الح��ق��ة "إذا ض��ب��ط��ن��ا اإلي��ران��ي��ي��ن‬ ‫وهم يمولون اإلره��اب‪ ،‬فستكون‬ ‫ل����ه����م م����ش����اك����ل م�����ع ال���ك���ون���غ���رس‬ ‫األم��ي��رك��ي وم���ع آخ���ري���ن"‪ .‬وت��اب��ع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"أح������اول ف��ق��ط أن أك����ون ص���ادق���ا‪،‬‬ ‫ال يمكنني أن أق����ول ل��ل��ن��اس إن��ه‬ ‫ل��ن ي��ك��ون ه��ن��اك م���ال ي��ق��دم لهذه‬ ‫المنظمات‪ ،‬لكننا ال نعتقد أن ذلك‬ ‫ً‬ ‫يحدث فارقا في أنشطة إيران في‬ ‫المنطقة"‪.‬‬

‫السفارة السعودية‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬كشف مساعد‬ ‫ش���ؤون االس��ت��خ��ب��ارات ف��ي وزارة‬ ‫الداخلية اإليرانية‪ ،‬اللواء حسين‬ ‫ذو ا ل����ف����ق����اري‪ ،‬أ م�����س األول‪ ،‬ع��ن‬ ‫اع��ت��ق��ال "ال��ع��ق��ل ال��م��دب��ر" لعملية‬ ‫اق��ت��ح��ام ال��س��ف��ارة ال��س��ع��ودي��ة في‬ ‫ً‬ ‫طهران‪ ،‬مؤكدا أنها "عملية مدبرة‬ ‫ً‬ ‫تم التخطيط لها مسبقا من قبل‬ ‫م���ج���م���وع���ة ت���ع���رف ب��ن��ش��اط��ات��ه��ا‬ ‫الدينية"‪.‬‬ ‫وتكهنت وسائل إعالم ناطقة‬ ‫ب�����ال�����ف�����ارس�����ي�����ة‪ ،‬ب���������أن ال���ش���خ���ص‬ ‫ال��م��ق��ب��وض عليه ق��د ي��ك��ون رج��ل‬ ‫ُ‬ ‫ال������دي������ن ال����م����ت����ش����دد ح����س����ن ک������رد‬ ‫ميهن‪ ،‬الذي ينتمي إلى "جماعة‬ ‫ال���ش���ي���رازي"‪ ،‬نسبة إل���ى المرجع‬ ‫الديني الشيعي المتطرف‪ ،‬صادق‬ ‫الشيرازي‪.‬‬

‫عراقجي‬ ‫وان������ت������ق������د م�����س�����اع�����د وزي�������ر‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة اإلي��ران��ي للشؤون‬ ‫ال��ح��ق��وق��ي��ة وال���دول���ي���ة ع��ب��اس‬ ‫ع����راق����ج����ي‪ ،‬ال��������ذي ش��������ارك ف��ي‬

‫االج���ت���م���اع ال����ط����ارئ ل��م��ن��ظ��م��ة‬ ‫ال��ت��ع��اون اإلس�ل�ام���ي ف���ي ج��دة‬ ‫أم���س األول منظمة ال��ت��ع��اون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زاع���م���ا أن���ه���ا «ت��ل��ت��زم ال��ص��م��ت‬ ‫حيال مشاكل وتحديات العالم‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬والتي تطرق اليها‬ ‫ً‬ ‫األعضاء أيضا في االجتماع‪،‬‬ ‫ب��م��ا فيها اإلره����اب وال��ت��ط��رف‬ ‫والطائفية»‪.‬‬

‫اإلمارات‬ ‫ف������ي ال�����س�����ي�����اق‪ ،‬أك��������د وزي������ر‬ ‫ال���خ���ارج���ي���ة ال���س���ع���ودي ع���ادل‬ ‫الجبير م��س��اء أم���س األول أن‬ ‫ً‬ ‫المطلوب من إيران حاليا ليس‬ ‫مجرد االعتذار عن االعتداءات‬ ‫ع��ل��ى ال��ب��ع��ث��ات ال��دب��ل��وم��اس��ي��ة‬ ‫السعودية في طهران ومشهد‪،‬‬ ‫إنما تغيير سياساتها‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬رأى وزير الدولة‬ ‫للشؤون الخارجية اإلماراتي‪،‬‬ ‫أن��������ور ق������رق������اش‪ ،‬أن "ال���غ���ري���ب‬ ‫أن م����ح����ي����ط إي�������������ران ال����ع����رب����ي‬ ‫واإلس�ل�ام���ي ي��دي��ن سياساتها‬ ‫التوسعية والعدائية‪ ،‬وطهران‬ ‫ً‬ ‫ت���ه���رب إل�����ى األم�������ام ب���ح���ث���ا ع��ن‬

‫ً‬ ‫ع�لاق��ات غ��رب��ي��ة"‪ ،‬م��وض��ح��ا أن‬ ‫"إي������ران ت��ن��اق��ض ف���ي تصرفها‬ ‫م��ع ال��غ��رب ومحيطها العربي‬ ‫واإلسالمي كمن يعد مطاراته‬ ‫ل����رح��ل�ات ج����وي����ة ب����ع����ي����دة‪ ،‬وال‬ ‫يرمم جسوره المتشققة اآليلة‬ ‫للسقوط مع جيرانه"‪.‬‬

‫إخراج مستوطنين‬ ‫من مبنيين في الخليل‬

‫طوكيو‬ ‫وأعلنت الحكومة اليابانية‪،‬‬ ‫أم������س‪ ،‬رف�����ع ال���ع���ق���وب���ات ال��ت��ي‬ ‫ك��ان��ت ت��ف��رض��ه��ا ع��ل��ى ط��ه��ران‬ ‫ً‬ ‫ت���م���اش���ي���ا م�����ع ق����������رارات األم�����م‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية فوميو‬ ‫كيشيدا‪ ،‬إن "اليابان ستسعى‬ ‫إل���������ى ال������م������زي������د م�������ن ت���ح���س���ي���ن‬ ‫ال���ع�ل�اق���ات ال���ت���ي ط��ال��م��ا ك��ان��ت‬ ‫ً‬ ‫ودية مع إي��ران"‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫بالده "مستعدة لدعم الشركات‬ ‫ال��ي��اب��ان��ي��ة ف���ي م��ع��ام�لات��ه��ا مع‬ ‫إي���ران م��ن خ�لال إب���رام معاهدة‬ ‫اس����ت����ث����م����ار وع����ب����ر م����س����اع����دات‬ ‫التنمية الرسمية"‪.‬‬ ‫(دافوس‪ ،‬طهران ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أخرجت القوات‬ ‫اإلسرائيلية أمس عشرات‬ ‫المستوطنين من مبنيين‬ ‫سكنيين احتلوهما في‬ ‫الخليل جنوب الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬بدعوى شرائهما‪،‬‬ ‫وذلك رغم احتجاجات‬ ‫نواب في الكنيست‪.‬‬ ‫وتشهد الخليل‪ ،‬أكبر‬ ‫مدن الضفة‪ ،‬حالة من‬ ‫التوتر المتصاعد بسبب‬ ‫االنتشار الكثيف للجيش‬ ‫فيها لحماية نحو ‪500‬‬ ‫مستوطن يعيشون في‬ ‫المدينة التي فيها ‪ 200‬ألف‬ ‫نسمة‪.‬‬

‫جعجع‪ :‬عالقتي مع الحريري ليست على ما يرام‬ ‫تونس تحظر التجول الليلي‬ ‫• كنعان‪ :‬لتوسيع «مبادرة معراب» • فتفت‪« :‬حزب الله» جعلنا نترحم على «السوري» وباريس تدعمها بمليار يورو‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ال ت�����زال م���واق���ف ال���ت���ي���اري���ن ال��س��ي��اس��ي��ي��ن‬ ‫األساسيين على حالها م��ن م��ب��ادرة رئيس‬ ‫ح����زب "ال����ق����وات ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة" س��م��ي��ر جعجع‬ ‫لترشيح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب‬ ‫م���ي���ش���ال ع������ون‪ .‬ف���رئ���ي���س ت���ي���ار "ال��م��س��ت��ق��ب��ل"‬ ‫سعد الحريري مستمر في خياره القاضي‬ ‫باستغالل الفرصة وال��ذه��اب نحو انتخاب‬ ‫رئيس للجمهورية ونقل الوضع اللبناني إلى‬ ‫حالة من االنفراج السياسي في ظل األوضاع‬ ‫اإلقليمية المضطربة‪ ،‬في حين يلف الغموض‬ ‫موقف "حزب الله" الذي أرجأ لقاء كتلة "الوفاء‬ ‫للمقاومة" إلى أجل غير مسمى‪.‬‬

‫جعجع‬ ‫إل�����ى ذل������ك‪ ،‬أع���ل���ن ج��ع��ج��ع أن "م�����ا دف��ع��ن��ا‬ ‫ً‬ ‫لترشيح النائب عون أوال الشغور الرئاسي‬ ‫المتمادي منذ سنة ونصف‪ ،‬والسبب الثاني‬ ‫هو ترشيح زعيم تيار المردة النائب سليمان‬ ‫فرنجية ال��ذي قطع الطريق على أي مرشح‬ ‫وسطي أو من ‪ 14‬آذار"‪.‬‬ ‫وأض���اف جعجع ف��ي مقابلة تلفزيونية‬ ‫أم��س أن��ه "م��ن المبكر الحكم على مواقف‬ ‫ً‬ ‫الفرقاء انطالقا من ان المبادرة كانت غير‬ ‫م��ت��وق��ع��ة‪ ،‬ول����ذا ال��ف��رق��اء ب��ح��اج��ة إل���ى وق��ت‬ ‫ً‬ ‫الستيعابها وب��ن��اء م��وق��ف ع��ل��ي��ه��ا"‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫إلى أن "أول من تلقفها بإيجابية كان رئيس‬ ‫اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبالط‪،‬‬ ‫فالبيان الذي صدر عنه باألمس لم يحسم‬ ‫ت��رش��ي��ح��ه ل��ع��ون‪ ،‬ب��ل اع��ل��ن ان االح��ت��م��االت‬ ‫مفتوحة"‪.‬‬

‫وشدد على "أننا سنصل النتخاب رئيس‬ ‫جمهورية ف��ي نهاية ال��م��ط��اف‪ ،‬ان��م��ا األم��ور‬ ‫تأخذ م��داه��ا‪ ،‬وم��ن غير المحسوم ان تنتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جلسة ‪ 8‬ف��ب��راي��ر رئ��ي��س��ا"‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا‪" :‬اإلط���ار‬ ‫السياسي لهذا الترشيح م��ن خ�لال النقاط‬ ‫العشر في الترشيح وه��ي تمثل مبادئ ‪14‬‬ ‫آذار وهذا مكسب رئيسي"‪.‬‬ ‫وأك������د أن�����ه "ال ي���ج���وز أن ي���ت���ش���اور وزي����ر‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة والمغتربين ج��ب��ران باسيل مع‬ ‫ال��رئ��ي��س ت��م��ام س�ل�ام ف��ي ال��م��وق��ف اللبناني‬ ‫وي���ع���ودون ل��ي��ن��ق��ض��وا ع��ل��ي��ه ف���ي ال��ح��ك��وم��ة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أنه "من أكثر األشخاص الذين‬ ‫يعرفون العماد عون وعلى هذا األساس على‬ ‫المشككين أن يثقوا كامال بخطوتي"‪.‬‬ ‫وق���ال‪" :‬ال ات��ص��ال بيننا وبين ح��زب الله‪،‬‬ ‫إنما العماد ع��ون على اتصال معه‪ ،‬وإذا لم‬ ‫ي��ؤي��د ال��ع��م��اد ع���ون فسيكون ل��ه��ذا الموقف‬ ‫ً‬ ‫ت��داع��ي��ات كثيرة ع��ل��ي��ه"‪ ،‬م��ش��ي��را إل��ى أن "من‬ ‫يطرح فرضية انني أترك تحالفي مع الدول‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ألت��ج��ه إل���ى إي����ران ال ي��ع��رف��ن��ي فأنا‬ ‫دخ��ل��ت طواعية السجن االن��ف��رادي ‪ 11‬سنة‬ ‫لعدم تغييري قناعاتي"‪.‬‬ ‫وخ���ت���م ج��ع��ج��ع‪" :‬آخ�����ر ات���ص���ال م���ع سعد‬ ‫الحريري كان بعد ترشيح فرنجية‪ ،‬والعالقة‬ ‫ل��ي��س��ت ع��ل��ى م���ا ي�����رام ب��ال��وق��ت ال���ح���ال���ي‪ ،‬بل‬ ‫سأعمل بجهدي لتعود األمور إلى ما كانت‬ ‫عليه"‪.‬‬

‫كنعان‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬التقى أحد أبرز مهندسي اتفاق‬ ‫معراب أمين سر "تكتل التغيير واإلص�لاح"‬ ‫ً‬ ‫النائب ابراهيم كنعان جعجع أمس موفدا من‬

‫تخريب ونهب متاجر ومصارف في العاصمة الكبرى‬

‫ً‬ ‫مستقبال السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون في بنشعي أمس (الوطنية)‬ ‫فرنجية‬ ‫عون‪ .‬وأكد كنعان بعد اللقاء أن "لقاء معراب‬ ‫فتح صفحة جديدة للمسيحيين وللبنان"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع���ي���ا إل���ى "ت��وس��ي��ع االت���ف���اق ح���ول م��ش��روع‬ ‫الرئاسة ليشمل كل الكتل السياسية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نحن ننظر الى التوافق المسيحي‬ ‫كتمهيد لتوافق وطني كبير‪ ،‬ونحن نظرنا‬ ‫الى اتفاق ‪ 18‬يناير كاتفاق سياسي ال كاتفاق‬ ‫ط��ائ��ف��ي‪ ،‬ألن ال��ت��ي��ار ال��وط��ن��ي ال��ح��ر وال��ق��وات‬ ‫اللبنانية اتفقا بالسياسة"‪.‬‬

‫فتفت‬ ‫إل���ى ذل����ك‪ ،‬رأى ع��ض��و ك��ت��ل��ة "ال��م��س��ت��ق��ب��ل"‬ ‫النيابية أحمد فتفت أن ع��دم اجتماع نواب‬

‫الحريري يهاجم باسيل بسبب «اجتماع جدة»‬ ‫ً‬ ‫ردا على موقف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل‬ ‫خ��ل��ال اج���ت���م���اع وزراء خ���ارج���ي���ة دول م��ج��ل��س ال���ت���ع���اون‬ ‫اإلس��ل�ام����ي‪ ،‬ف���ي ج����دة أم����س األول‪ ،‬ال����ذي ن����أى ب��ن��ف��س��ه عن‬ ‫البيان الختامي ال��ذي تضمن إدان��ة إي��ران‪ ،‬شن زعيم تيار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"المستقبل" رئيس الحكومة سعد الحريري هجوما الذعا‬ ‫على موقف باسيل‪.‬‬ ‫ورأى الحريري أن "انفراد وزارة الخارجية بما زعمت أنه نأي‬ ‫بالنفس عن موقف عربي جامع للتضامن مع المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬ه��و موقف ال يعبر ع��ن غالبية الشعب اللبناني‪،‬‬ ‫وخروج مرفوض للمرة الثانية عن سياسة الوقوف مع اإلجماع‬

‫العربي‪ ،‬التي شكلت قاعدة ذهبية للدبلوماسية اللبنانية منذ‬ ‫االستقالل"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وح��ذر ال��ح��ري��ري م��ن أن "ه��ذا التغريب المتكرر للبنان عن‬ ‫عروبته وع��ن قواعد دبلوماسيته التاريخيةن إنما هو نذير‬ ‫شؤم عن محاولة الهيمنة على القرار الوطني ضد إرادة غالبية‬ ‫اللبنانيين‪ ،‬وعلى حساب مصالحهم ومصلحة لبنان العليا"‪.‬‬ ‫وخ��ت��م ب��ال��ق��ول‪" :‬إن��ن��ي ع��ل��ى ث��ق��ة ت��ام��ة ب���أن إخ��وان��ن��ا ال��ع��رب‬ ‫يعرفون أن مواقف الخارجية اللبنانية هي رهينة ذرائع يتبرأ‬ ‫منها اللبنانيون المخلصون لوطنهم وعروبتهم وقيمهم‪ ،‬الذين‬ ‫لن يسمحوا لهذا الوضع الشاذ أن يطول ويتجذر"‪.‬‬

‫"ح��زب ال��ل��ه" أم��س األول "دل��ي��ل إرب���اك وليس‬ ‫ً‬ ‫إفساحا في المجال أم��ام ترتيب بيت ‪ 8‬من‬ ‫ً‬ ‫آذار"‪ ،‬قائال‪" :‬الحزب مربك ألنه يعاني مشاكل‬ ‫داخلية‪ ،‬إضافة الى التأني في درس موقفه‬ ‫من تبني جعجع ترشيح عون"‪.‬‬ ‫واعتبر فتفت‪ ،‬أن "سعي الحزب لعدم إجراء‬ ‫االنتخابات الرئاسية هو بناء على الرغبة‬ ‫اإلقليمية بدليل التعطيل المستمر منذ سنة‬ ‫ونصف السنة"‪.‬‬ ‫وع��م��ا إذا ك��ان ال��ح��دي��ث ع��ن االت��ف��اق على‬ ‫السلة المتكاملة سيشكل ذريعة لعدم انتخاب‬ ‫ال��رئ��ي��س‪ ،‬ق���ال‪" :‬س��ب��ق ل��رئ��ي��س كتلة ال��وف��اق‬ ‫ّ‬ ‫ل��ل��م��ق��اوم��ة ال��ن��ائ��ب محمد رع���د ان ت��ك��ل��م عن‬ ‫الموضوع في وجه النائب سليمان فرنجية‪،‬‬ ‫فهذا األمر هو المشروع السياسي لحزب الله‬ ‫ّ‬ ‫حيث النائب نواف الموسوي كان قد ذكر في‬ ‫اجتماعات س��ان كلو ف��ي فرنسا ع��ام ‪2007‬‬ ‫أن الحزب يريد ان ّ‬ ‫يكون الناظم األمني‪ ،‬اما‬ ‫اليوم فتم تجاوز هذه المرحلة‪ ،‬ألن الحزب‬ ‫ً‬ ‫بات يريد أن يصبح تدريجيا الوحيد الذي‬ ‫ّ‬ ‫يقرر في جميع األمور من قانون االنتخابات‬ ‫النيابية ليكون على قياسه ليحقق الفوز‪،‬‬ ‫كما يريد إعادة توزيع السلطة بمعنى تغيير‬ ‫ً‬ ‫ال��ن��ظ��ام رغ��م رف��ض��ه ل��ه��ذه التسمية‪ ،‬وأي��ض��ا‬ ‫تسمية رئيس للجمهورية"‪.‬‬ ‫وأض�������اف‪" :‬ج��م��ي��ع ه����ذه األم������ور تجعلنا‬ ‫ّ‬ ‫نترحم على طريقة تعاطي النظام السوري‬ ‫بالوضع الداخلي اللبناني‪ ،‬فالسوري كان‬ ‫يأخذ في عين االعتبار التوازنات الداخلية‪،‬‬ ‫أم������ا ال�����ح�����زب ك���ن���اظ���م أم����ن����ي ف��ل��ا ي����أخ����ذ إال‬ ‫بمصالحه واالستقواء بسالحه"‪.‬‬

‫على وقع امتداد حركة االحتجاج على البطالة‬ ‫والتهميش االجتماعي‪ ،‬التي انطلقت من القصرين‬ ‫إلى مدن تونسية أخرى‪ ،‬بعد ‪ 5‬سنوات من الثورة‬ ‫التي أطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي‪،‬‬ ‫أعلنت وزارة الداخلية التونسية‪ ،‬أمس‪ ،‬فرض حظر‬ ‫تجول ليلي في كافة أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وبررت الوزارة قرارها‪ ،‬بأنه جاء بعدما "شهدته‬ ‫البالد من اعتداءات على األمالك العامة والخاصة‪،‬‬ ‫وم��ا ب��ات ُيشكله تواصل ه��ذه األع��م��ال من مخاطر‬ ‫على أمن الوطن والمواطن"‪.‬‬ ‫وأك���دت "ال��داخ��ل��ي��ة"‪ ،‬أن "ك��ل مخالفة ل��ه��ذا ال��ق��رار‬ ‫يتعرض مرتكبها إلى التبعات القانونية الالزمة‪،‬‬ ‫في ما عدا الحاالت الصحية والمستعجلة وأصحاب‬ ‫العمل الليلي"‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬دعت السلطات إلى الهدوء‪ ،‬بعد‬ ‫أيام من االضطرابات اندلعت في القصرين‪ ،‬إثر وفاة‬ ‫ً‬ ‫الشاب رضا اليحياوي (‪ 28‬عاما) العاطل عن العمل‬ ‫ً‬ ‫السبت بصعقة كهربائية خالل تسلقه عمودا قرب‬ ‫ً‬ ‫مقر الوالي‪ ،‬احتجاجا على سحب اسمه من قائمة‬ ‫توظيف في القطاع العام‪ .‬وأكد المسؤول في الحرس‬ ‫الوطني خليفة شيباني‪ ،‬أم��س‪ ،‬أن��ه تم توقيف ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ش��خ��ص��ا ف��ي ت��ون��س ال��ك��ب��رى "ب��ع��د أع��م��ال تخريب‬ ‫ون���ه���ب ل��ل��م��ت��اج��ر وال���م���ص���ارف ف���ي ح���ي ال��ت��ض��ام��ن‬ ‫ً‬ ‫الشعبي"‪ ،‬م��وض��ح��ا أن ال��ص��دام��ات اس��ت��م��رت حتى‬ ‫ً‬ ‫الخامسة فجرا بين الحرس وملثمين‪.‬‬ ‫وف��ي حين ذك��رت مراسلة وكالة "فرانس ب��رس"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن متجرين لبيع األدوات المنزلية وفرعا مصرفيا‬ ‫تعرضت للتخريب والنهب في الشارع الرئيس في‬ ‫الحي‪ ،‬كما أضرمت النار في نقطة حراسة للشرطة‪،‬‬ ‫أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية وليد الوقيني‬ ‫ال���ت���وق���ي���ف���ات‪ ،‬وق�����ال إن ه���ن���اك "م��ج��رم��ي��ن ي��س��ع��ون‬ ‫الستغالل الوضع"‪.‬‬

‫وفي القصرين‪ ،‬وسط البالد‪ ،‬استخدمت الشرطة‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬مجددا‪ ،‬الغاز المسيل للدموع‪ ،‬لتفريق‬ ‫م���ت���ظ���اه���ري���ن ق���ط���ع���وا ال����ط����رق����ات‪ ،‬ورم��������وا ال��ج��ن��ود‬ ‫بالحجارة‪ ،‬واستمر الوضع متوترا طوال الليل‪.‬‬ ‫واألربعاء توفي شرطي لدى انقالب سيارة أمن‬ ‫حين كانت تحاول تفريق متظاهرين في فريانة‪،‬‬ ‫التي تبعد ‪ 30‬كلم عن القصرين‪ ،‬التي سجل مشفاها‬ ‫ً‬ ‫ال���ع���ام م��ن��ذ ب���داي���ة االض���ط���راب���ات ‪ 240‬ج��ري��ح��ا من‬ ‫األهالي و‪ 74‬من قوات األمن‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��م��ا ح�����ذرت ال��ح��ك��وم��ة م���ن م��خ��اط��ر تسلل‬ ‫"مندسين بين المحتجين السلميين"‪ ،‬بعد أن أعلنت‬ ‫ع��ن إج����راء ات عاجلة لتهدئة ال��وض��ع‪ ،‬ب��دا وكأنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أث����ارت تملمال وغ��ض��ب��ا ف��ي أم��اك��ن أخ����رى‪ ،‬ك��م��ا في‬ ‫سليانة وسيدي بوزيد‪ ،‬مهد الثورة التونسية في‬ ‫‪ ،2010‬التي قطع متظاهروها العديد من الطرقات‪،‬‬ ‫ب��إش��ع��ال ال��ن��ار ف��ي إط����ارات مطاطية ورش���ق شبان‬ ‫الشرطة بالحجارة‪.‬وسجلت احتجاجات واضطرابات‬ ‫ف���ي ج��ن��دوب��ة وق��ف��ص��ة وق��ب��ل��ي‪ ،‬ح��ي��ث أح����رق م��رك��ز‬ ‫ل��ل��ح��رس ال��وط��ن��ي ف���ي ب��ل��دة س�����وق‪ .‬وإزاء ت��ده��ور‬ ‫الوضع‪ ،‬اختصر رئيس الحكومة الحبيب الصيد‬ ‫جولته األوروبية‪ ،‬حيث شارك في منتدى دافوس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأعلن أنه سيرأس اليوم اجتماعا طارئا لمجلس‬ ‫ً‬ ‫الوزراء‪ ،‬مطمئنا بأن الوضع "تحت السيطرة"‪ ،‬بينما‬ ‫عقد البرلمان جلسة طارئة لمناقشة التطورات‪.‬‬ ‫وف����ي خ���ت���ام م���أدب���ة غ�����داء م���ع ال��ص��ي��د ف���ي قصر‬ ‫اإلليزيه بباريس‪ ،‬أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا‬ ‫ه��والن��د‪ ،‬أم���س‪" ،‬تطبيق خطة دع��م لتونس بقيمة‬ ‫ً‬ ‫مليار يورو على السنوات الخمس المقبلة"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "أحد المحاور الرئيسة لهذه الخطة يهدف إلى‬ ‫م��س��اع��دة ال��م��ن��اط��ق ال��ف��ق��ي��رة وال���ش���ب���اب‪ ،‬م���ن خ�لال‬ ‫التركيز على الوظائف"‪.‬‬ ‫(تونس‪ ،‬باريس ‪-‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫جندي يحاول تفريق متظاهرين يطوقون مكتب الحكومة المحلية في القصرين أمس (رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2933‬السبت ‪ 23‬يناير ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫«داعش» يتبنى «تفجير الهرم» و«الداخلية» تتهم «اإلخوان»‬

‫● الحكومة تعترف بوجود فراغ تشريعي وتنفي تأخر الرواتب ● السيسي يشارك في احتفال عيد الشرطة‬

‫سلة أخبار‬ ‫شفيق‪ :‬مصر مكاني‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وعادل زناتي ومحمد إبراهيم‬

‫بينما اتهمت الداخلية المصرية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬جماعات من تنظيم‬ ‫اإلخوان المسلمين بالوقوف‬ ‫وراء تفجير الهرم‪ ،‬أعلن تنظيم‬ ‫«داعش مصر» تبنيه الهجوم‪.‬‬ ‫وفي األثناء‪ ،‬تسبب رفض قانون‬ ‫«الخدمة المدنية» من قبل‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬بأزمة أربكت‬ ‫الجهاز الحكومي‪ ،‬حيث اعترف‬ ‫وزير الدولة للشؤون القانونية‬ ‫ومجلس النواب المستشار‬ ‫مجدي العجاتي‪ ،‬بأن الدولة أمام‬ ‫فراغ تشريعي بشأن الجهاز‬ ‫اإلداري‪.‬‬

‫تبنى تنظيم «الدولة اإلسالمية‪-‬‬ ‫ف��رع م��ص��ر»‪ ،‬أم��س‪ ،‬التفجير ال��ذي‬ ‫وق���ع خ�ل�ال م��داه��م��ة ل��ل��ش��رط��ة في‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ال���ه���رم ف���ي ال���ج���ي���زة غ��رب‬ ‫القاهرة‪ ،‬في حين ارتفعت حصيلة‬ ‫ق��ت��ل��ى االن���ف���ج���ار إل����ى ‪ ،10‬بينهم‬ ‫ً‬ ‫أكثر م��ن ‪ 6‬شرطيين‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫«اس���ت���درج» مجموعة م��ن الشرطة‬ ‫المصرية إلى «المنزل المفخخ»‪.‬‬ ‫وجاء في بيان «داعش ‪ -‬مصر»‪:‬‬ ‫«ت��م��ك��ن��ت م��ف��رزة أم��ن��ي��ة م��ن جنود‬ ‫الخالفة ب��اس��ت��دراج مجموعة من‬ ‫شرطة ال���ردة المصرية إل��ى منزل‬ ‫م��ف��خ��خ بمنطقة ال��ه��رم ب��ال��ج��ي��زة‪،‬‬ ‫وحين وصل المرتدون إلى المنزل‬ ‫ودخلوه تم تفجير المنزل المفخخ‬ ‫عليهم»‪.‬‬ ‫وع������ادة ي��ت��ب��ن��ى ه����ذا ال���ف���رع من‬ ‫التنظيم المتطرف عمليات تفجير‬ ‫واغتياالت في القاهرة ومحيطها‪،‬‬ ‫وك������ان أب����رزه����ا ال���ه���ج���وم ب��س��ي��ارة‬ ‫مفخخة على القنصلية اإليطالية‬ ‫ف��ي ال��ع��اص��م��ة ف��ي ي��ول��ي��و ال��ف��ائ��ت‪،‬‬ ‫بينما يتبنى فرع يطلق على نفسه‬ ‫اس����م «ال����دول����ة اإلس�ل�ام���ي���ة‪ -‬والي���ة‬ ‫سيناء» عمليات وتفجيرات على‬ ‫نطاق أوسع في المناطق المصرية‬ ‫ً‬ ‫كافة انطالقا من معقله في شمال‬ ‫سيناء‪.‬‬

‫«الداخلية»‬ ‫إال أن وزارة الداخلية المصرية‬ ‫ات��ه��م��ت‪ ،‬أم����س‪ ،‬ج��م��اع��ة «اإلخ�����وان‬ ‫المسلمين» بالتفجير‪ ،‬وأوضحت‬ ‫ف��ي بيان ص��در بعد عملية الدهم‬ ‫وال���ت���ف���ج���ي���ر‪ ،‬أن�����ه ت����واف����رت ل��دي��ه��ا‬ ‫م����ع����ل����وم����ات ع������ن ق�����ي�����ام ع���ن���اص���ر‬ ‫«تابعة لتنظيم اإلخ��وان اإلرهابي‬ ‫باإلعداد والتخطيط للقيام بأعمال‬ ‫عدائية (‪ )...‬باستخدام المتفجرات‬ ‫وال���ع���ب���وات ال��ن��اس��ف��ة الس��ت��ه��داف‬

‫نفى رئيس الوزراء املصري‬ ‫السابق الفريق أحمد شفيق‪،‬‬ ‫صحة ما تناقلته مواقع‬ ‫إخبارية‪ ،‬بشأن تلقيه "ردا‬ ‫صادما"‪ ،‬يشترط ابتعاده عن‬ ‫العمل السياسي‪ ،‬مقابل عودته‬ ‫من اإلمارات‪.‬‬ ‫وقال شفيق‪ ،‬عبر حسابه‬ ‫بـ "تويتر"‪" :‬تابعت بارتياح‬ ‫حكم القضاء اإلداري‪ ،‬بإلغاء‬ ‫حظر النشر في قضية تزوير‬ ‫انتخابات الرئاسة‪ .‬من حق‬ ‫املصريني محاسبة من َّ‬ ‫زوروا‬ ‫إرادتهم واختطفوا بلدهم"‪،‬‬ ‫مضيفًا‪" :‬مكاني في مصر‪،‬‬ ‫وأعود‪ ،‬بإذن الله‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي أراه مناسبا‪ ،‬ولن أقبل‬ ‫باستمرار منع السفر"‪.‬‬

‫جانب من موقع االنفجار في حي الهرم مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ال������م������راف������ق ال�����ع�����ام�����ة وال����م����ن����ش����آت‬ ‫ال���ح���ي���وي���ة‪ ،‬وأن����ه����م ي��س��ت��خ��دم��ون‬ ‫شقة (‪ )...‬بالجيزة ك��أح��د األوك���ار‬ ‫وك���م���خ���زن ل��ت��ص��ن��ي��ع ال��م��ت��ف��ج��رات‬ ‫والعبوات الناسفة»‪.‬‬ ‫وأضاف أنه «تم استهداف الشقة‬ ‫المشار إليها (‪ .)...‬ولدى قيام خبير‬ ‫المفرقعات بالتعامل مع العبوات‬ ‫لتأمين الشقة‪ ،‬انفجر شراك خداعي‬ ‫أسفر عن استشهاد ثالثة من رجال‬ ‫ال��ش��رط��ة وم���واط���ن وال��ع��ث��ور على‬ ‫ً‬ ‫جثتين مجهولتين و‪ 13‬مصابا»‪.‬‬

‫فراغ تشريعي‬ ‫ف��ي األث���ن���اء‪ ،‬م��ا زال���ت ت��داع��ي��ات‬ ‫رف�������ض م���ج���ل���س ال������ن������واب ق����ان����ون‬ ‫«الخدمة المدنية» تلقي بظاللها‬ ‫ع��ل��ى ال��ح��ك��وم��ة ال��م��ص��ري��ة‪ ،‬حيث‬

‫اع����ت����رف وزي�������ر ال�����دول�����ة ل���ل���ش���ؤون‬ ‫ال����ق����ان����ون����ي����ة وم����ج����ل����س ال�����ن�����واب‬ ‫المستشار مجدي العجاتي‪ ،‬بأن‬ ‫ال��دول��ة أم��ام ف��راغ تشريعي بشأن‬ ‫الجهاز اإلداري‪.‬‬ ‫وأوض���ح العجاتي أن «ال��ع��ودة‬ ‫إلى القانون القديم ليست ممكنة‪،‬‬ ‫ألن المجلس عندما رفض القانون‪،‬‬ ‫أقر بتسوية اآلث��ار المترتبة عليه‬ ‫خ��ل�ال ال���ف���ت���رة ال���م���اض���ي���ة‪ ،‬وم��ن��ه��ا‬ ‫المادة األولى‪ ،‬التي تقضي بإلغاء‬ ‫ال���ق���ان���ون رق����م ‪ ٤٧‬ب���ش���أن ال��خ��دم��ة‬ ‫المدنية»‪.‬‬ ‫وأش�������������ار إل���������ى أن «األوض�������������اع‬ ‫ال����ق����ان����ون����ي����ة ال����ت����ي ت����رت����ب����ت ع��ل��ى‬ ‫القانون لن يتم المساس بها‪ ،‬وكل‬ ‫ما تم خالل الفترة السابقة سليم‬ ‫ونافذ ومنتج آلث��اره س��واء تعلق‬ ‫ذ ل��ك بالتعيينات أو الترقيات أو‬

‫مصري ينتحر في المترو‬ ‫ال���ع�ل�اوات أو إج����ازات ال��ع��ام��ل��ي��ن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م����ؤك����دا أن�����ه «ح���ت���ى االن���ت���ه���اء م��ن‬ ‫إج��راء ات رفض القانون‪ ،‬ستطرح‬ ‫الحكومة بدائل»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «القانون سيكون‬ ‫م����ح����ل ن�����ق�����اش ب�����رئ�����اس�����ة رئ���ي���س‬ ‫م��ج��ل��س ال������وزراء وم��ش��ارك��ة وزي���ر‬ ‫المالية والتخطيط ووزير الشؤون‬ ‫ال����ق����ان����ون����ي����ة‪ .‬واع����ت����ب����ر أن ج��م��ي��ع‬ ‫البدائل المطروحة‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫مالحظات المجلس ستكون على‬ ‫طاولة البحث»‪.‬‬ ‫وق���ال م��س��ت��ش��ار منظمة العمل‬ ‫ال����دول����ي����ة األس�����ب�����ق‪ ،‬وزي������ر ال���ق���وى‬ ‫العاملة األس��ب��ق‪ ،‬أس��ت��اذ القانون‬ ‫في جامعة القاهرة‪ ،‬أحمد البرعي‪،‬‬ ‫إن ال��غ��اء ق��ان��ون ال��خ��دم��ة المدنية‬ ‫سيعيد األم��ور إلى ما كانت عليه‬ ‫قبل إقراره‪ ،‬بمعنى عودة القانون‬

‫‪ 47‬لسنة ‪ 78‬ا ل��خ��اص بالعاملين‬ ‫ب��ال��ج��ه��از اإلداري ب��ال��دول��ة ليسد‬ ‫ال�����ف�����راغ ال���ت���ش���ري���ع���ي ال������ذي ت��رت��ب‬ ‫ً‬ ‫على إلغائه‪ ،‬فضال ع��ن أن الدولة‬ ‫ً‬ ‫م��ل��زم��ة دس���ت���وري���ا ب���س���داد جميع‬ ‫األجور والعالوات التي خصمتها‬ ‫م���ن ال��م��وظ��ف��ي��ن ف���ي ف��ت��رة تطبيق‬ ‫«الخدمة المدنية»‪.‬‬

‫رواتب‬ ‫ف����ي ال����س����ي����اق ن���ف���س���ه‪ ،‬وب��ي��ن��م��ا‬ ‫ت��س��ع��ى ال��ح��ك��وم��ة ال��م��رت��ب��ك��ة إل��ى‬ ‫التهدئة في ال��ش��ارع‪ ،‬قبل ساعات‬ ‫م��ن ذك��رى ال��ث��ورة‪ ،‬نفى المتحدث‬ ‫ال���رس���م���ي ب���اس���م رئ���اس���ة ال�������وزراء‪،‬‬ ‫السفير حسام القاويش‪ ،‬صحة ما‬ ‫تردد في بعض وسائل اإلعالم‪ ،‬عن‬ ‫تأخير رواتب العاملين في الجهاز‬

‫اإلداري ل����ل����دول����ة‪ ،‬ن��ت��ي��ج��ة رف���ض‬ ‫م��ج��ل��س ال����ن����واب ق���ان���ون ال��خ��دم��ة‬ ‫المدنية‪ ،‬وأكد قاويش أن مرتبات‬ ‫ال���ع���ام���ل���ي���ن ع����ن ش����ه����ري «ي���ن���اي���ر»‬ ‫الجاري و»فبراير» المقبل‪ ،‬سيتم‬ ‫صرفها في موعدها دون تأخير‪.‬‬

‫عيد الشرطة‬ ‫إل���������ى ذل�����������ك‪ ،‬ي����ش����ه����د ال����رئ����ي����س‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬صباح اليوم‪،‬‬ ‫م���راس���م االح���ت���ف���ال ب��ع��ي��د ال��ش��رط��ة‬ ‫ف��ي مقر أكاديمية الشرطة «ش��رق‬ ‫ال���ق���اه���رة»‪ ،‬ح��ي��ث ي��ت��رأس اج��ت��م��اع‬ ‫المجلس األعلى للشرطة بحضور‬ ‫وزير الداخلية وأعضاء المجلس‪،‬‬ ‫ق��ب��ل أن ي��ت��وج��ه ل��وض��ع إك��ل��ي��ل من‬ ‫ال���زه���ور ع��ل��ى ال��ن��ص��ب ال��ت��ذك��اري‬ ‫لشهداء الشرطة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫إبراهيم لـ ةديرجلا‪ :.‬زوجتي غيرت موقف أوباما من مبارك‬

‫ً‬ ‫«هناك تضييق ّ‬ ‫علي وقريبا لن يكون هناك مجتمع مدني بمصر وتربطني عالقة دراسة بالشيخة موزة»‬ ‫القاهرة – نانسي عطية‬

‫كشف مدير مركز «ابن خلدون»‪ ،‬د‪ .‬سعد الدين إبراهيم‪،‬‬ ‫في مقابلة مع «الجريدة» أن الرئيس األميركي باراك أوباما‬ ‫ّغير موقفه من ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وتخلى عن دعم الرئيس‬ ‫المصري األسبق حسني مبارك‪ ،‬بعد اتصال هاتفي من‬ ‫زوجته األميركية باربرا‪ ،‬التي كانت في ميدان التحرير يوم‬ ‫اندالع األحداث‪ ،‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫سعد الدين إبراهيم‬ ‫● ه��ل تعتقد أن ‪ 25‬ي��ن��اي��ر ث��ورة‬ ‫حقيقية‪ ..‬أم مؤامرة أميركية؟‬ ‫ ‪ 25‬يناير ث���ورة ش��ب��اب صنعوها‬‫بأحالمهم ودمائهم‪ ،‬وعلى مسؤوليتي‬ ‫أم��ي��رك��ا ف��وج��ئ��ت ب���ال���ح���راك ال��ش��ع��ب��ي‪،‬‬ ‫وي��وم��ه��ا دع��ي��ت الج��ت��م��اع ف���ي ال��ب��ي��ت‬ ‫األب������ي������ض‪ ،‬ووق����ت����ه����ا ك����ان����ت زوج����ت����ي‬ ‫م��وج��ودة في ميدان التحرير‪ ،‬وأك��دت‬ ‫من خالل مكالمتها الهاتفية لي‪ ،‬توافد‬

‫المئات من الشباب المطالبين بالحرية‬ ‫وال�����ع�����دال�����ة‪ ،‬وح���ي���ن���ه���ا دخ�����ل ال���رئ���ي���س‬ ‫األم��ي��رك��ي ب����اراك أوب��ام��ا وت��ح��دث إل��ى‬ ‫زوج��ت��ي وس��أل��ه��ا «ه��ل ه��ن��اك هتافات‬ ‫ض����د أم�����ي�����رك�����ا؟»‪ ،‬ف���ق���ال���ت ل����ه ‪« :‬ح��ت��ى‬ ‫ال��ل��ح��ظ��ة ال ي���وج���د‪ ،‬ول���ك���ن إن اس��ت��م��ر‬ ‫ال���ن���ظ���ام األم���ي���رك���ي ف����ي دع�����م ح��س��ن��ي‬ ‫م���ب���ارك ف��س��ت��ك��ون ال���ع���واق���ب وخ��ي��م��ة»‪،‬‬ ‫وبالفعل ح��دث اج��ت��م��اع بين رئيسي‬

‫األرك�����ان ال��م��ص��ري واألم��ي��رك��ي وطلب‬ ‫أوب��ام��ا م��ن م��ب��ارك إع���ادة االنتخابات‬ ‫ال��رئ��اس��ي��ة وت��ن��ف��ي��ذ ال��ح��د األدن�����ى من‬ ‫مطالب الشباب‪ ،‬لكن مبارك لم يفعل‪،‬‬ ‫ما جعل الجانب األميركي يعلن موقفه‬ ‫المؤيد للثورة‪.‬‬ ‫● ك��ي��ف ت��ق ّ��ي��م ح��ري��ة التعبير في‬ ‫مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي؟‬

‫ في تقديري الشخصي هناك حرية‬‫ت��ع��ب��ي��ر ب��ن��س��ب��ة ‪ 80‬ف���ي ال���م���ئ���ة‪ ،‬وذل���ك‬ ‫ي��ح��دث م���ن خ�ل�ال م���ح���اوالت ال��ش��ب��اب‬ ‫ال��م��س��ت��م��رة ف���ي ال��ت��ع��ب��ي��ر ع���ن آرائ���ه���م‪،‬‬ ‫وي��ج��ب أن ت��ت��وق��ف أج���ه���زة األم����ن عن‬ ‫ارت����ك����اب ح���م���اق���ات ب��ح��ب��س أص���ح���اب‬ ‫ً‬ ‫الرأي خصوصا من الشباب‪ ،‬ومصادرة‬ ‫حرية التعبير‪ ،‬باإلضافة إلى حمالت‬ ‫االعتقال العشوائية التي تزيد بشكل‬ ‫ملحوظ مع اقتراب الذكرى الخامسة‬ ‫ل����ـ‪ 25‬ي��ن��اي��ر‪ ،‬ح��ي��ث إن��ه��ا أف��ع��ال ت��ورط‬ ‫ً‬ ‫ال��ن��ظ��ام ال��ح��ال��ي وت��ص��ن��ع ع������داءا بين‬ ‫الشباب والسلطة‪.‬‬ ‫● ه���ل ه���ن���اك ت��ض��ي��ي��ق ع��ل��ى عمل‬ ‫مركز ابن خلدون؟‬ ‫ ب���ال���ط���ب���ع ه����ن����اك ت��ض��ي��ي��ق أم��ن��ي‬‫ومالي وعلى المدى القريب لن يكون‬ ‫ه���ن���اك م��ن��ظ��م��ات م��ج��ت��م��ع م���دن���ي ف��ي‬ ‫ً‬ ‫م��ص��ر‪ .‬شخصيا قمت بتقليص عدد‬ ‫ال���م���وظ���ف���ي���ن م����ن ‪ 30‬إل�����ى ‪ ،6‬وي��ش��م��ل‬ ‫التضييق المالي التمويل من الخارج‬ ‫ب��ح��ج��ة م���ن���ع ال���ت���م���وي�ل�ات األج��ن��ب��ي��ة‪،‬‬ ‫ع��ل��ى ال��رغ��م م��م��ا تخضع ل��ه منظمات‬ ‫المجتمع المدني من رقابة‪ .‬وشهدنا‬

‫ً‬ ‫جميعا خالل السنوات الماضية الحرب‬ ‫ال��ت��ي افتعلتها ال��دول��ة على منظمات‬ ‫ً‬ ‫المجتمع المدني التي تتلقى تمويال‬ ‫ً‬ ‫خارجيا ووصمتها بـ «خيانة للوطن»‪،‬‬ ‫رغم أن الحكومة المصرية والمؤسسة‬ ‫ً‬ ‫ال���ع���س���ك���ري���ة ن��ف��س��ه��ا ت��ت��ل��ق��ى ت��م��وي�لا‬ ‫ً‬ ‫خارجيا لسنوات طويلة‪.‬‬ ‫● هل تراجعت عالقتكم مع دولة‬ ‫قطر بعد ‪ 30‬يونيو؟‬ ‫ ع�لاق��ت��ي ب��ق��ط��ر ل��م تتغير ق��ب��ل أو‬‫ب���ع���د ‪ 30‬ي���ون���ي���و‪ ،‬وه�����ي ك���ب���اق���ي دول‬ ‫المنطقة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬وأن����ا أع����رف ل��م��اذا‬ ‫تثار التساؤالت ح��ول عالقتي بقطر‪،‬‬ ‫ب���س���ب���ب ال���ع�ل�اق���ة ال����ت����ي ت���رب���ط���ن���ي م��ع‬ ‫الشيخة موزة‪ ،‬التي كانت تدرس كتبي‬ ‫ف��ي م��ج��ال ع��ل��م االج��ت��م��اع وه���و نفس‬ ‫ت��خ��ص��ص��ه��ا وت��رب��ط��ن��ا ع�ل�اق���ة دراس����ة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن السياسة‪.‬‬ ‫● ه���ل ت��ع��ان��ي ات���ه���ام ال��ب��ع��ض لك‬ ‫بدعم أعضاء اإلخوان المسلمين حين‬ ‫قدمتهم إلى الجانب األميركي؟‬ ‫ أن��ا ل��م أق���دم اإلخ����وان ألم��ي��رك��ا‪ ،‬بل‬‫إل��ى الجانب الغربي بشكل ع��ام‪ ،‬منذ‬ ‫عام ‪ 2000‬حين تم اعتقالي وزمالئي‬

‫انقسام «حزب الشاي» يشق الجمهوريين‬ ‫ساندرز يصعد خطابه ضد كلينتون عشية انتخابات أيوا‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫ع��ش��ي��ة ب����دء أول�����ى ال���ج���والت االن��ت��خ��اب��ي��ة‬ ‫الحزبية ف��ي معركة الرئاسة األميركية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والي���ة أي���وا ‪ ،‬ي��ص��ح ال���ق���ول‪ ،‬إن خ��ل��ط��ا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫ج����اري����ا ألوراق ت��ل��ك ال���م���ع���رك���ة‪ ،‬ع��ل��ى ض��وء‬ ‫استطالعات ال���رأي األخ��ي��رة واالصطفافات‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة وال��ح��زب��ي��ة ل����دى ال��ج��م��ه��وري��ي��ن‬ ‫والديمقراطيين على حد سواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتبعا الستطالع أجرته شبكة «سي إن إن»‬ ‫المتلفزة‪ ،‬فقد حصل البليونير دونالد ترامب‬ ‫على ‪ 37‬في المئة من أص��وات التفضيل في‬ ‫والي��ة أي��وا‪ ،‬مقابل ‪ 26‬في المئة للسيناتور‬ ‫ال��ج��م��ه��وري ال��م��ح��اف��ظ ت��ي��د ك����روز‪ ،‬و ‪ 14‬في‬ ‫المئة للسيناتور ماركو روبيو‪.‬‬ ‫كما حصل المرشح الديمقراطي اليساري‬ ‫السيناتور بيرني ساندرز على ‪ 51‬في المئة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 43‬في المئة لوزيرة الخارجية السابقة‬ ‫هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫غير أن المفاجأة كانت في االنقسام الذي‬ ‫شق المؤسسة الحزبية الجمهورية ‪ ،‬حيث‬ ‫عبرت ق��ي��ادات وازن���ة فيه أم��ث��ال السيناتور‬ ‫ج����ون م��اك��ي��ن وأوري�������ن ه���ات���ش وب�����وب دول‬

‫وحاكم والي��ة أي��وا تيري برانستد‬ ‫ع���ن ت��خ��وف��ه��ا م���ن ان��ت��خ��اب تيد‬ ‫ً‬ ‫كروز مرشحا للحزب‪ ،‬قائلين‪،‬‬ ‫إن رب��ح��ه للمعركة ق��د ي��ؤدي‬ ‫إل��ى خسارة الحزب الرئاسة‬ ‫وتسليمها للديمقراطيين‪.‬‬ ‫واع���ت���ب���ر ه������ؤالء وغ��ي��ره��م‬ ‫م��ن الجمهوريين أن خطاب‬ ‫ك��روز األيديولوجي ومواقفه‬ ‫ال���ع���دائ���ي���ة ت���ج���اه ال��م��ؤس��س��ة‬ ‫ال��ح��زب��ي��ة‪ ،‬ووص���ف���ه إي��اه��ا‬ ‫ب��ال��ف��اس��دة وع����دم ق��درت��ه‬ ‫على إدارة عالقة طبيعية‬ ‫م�������ع ال����دي����م����ق����راط����ي����ي����ن‪،‬‬ ‫وت����ج����ارب����ه����م م����ع����ه خ��ل�ال‬ ‫عمليات التصويت التي‬ ‫أدت إلى إغالق الحكومة‬ ‫األميركية مرتين في عهد باراك أوباما على‬ ‫خلفية إق��رار الموازنة‪ ،‬هي أم��ور تجعل من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصعوبة تسويقه مرشحا قادرا على إعادة‬ ‫توحيد األميركيين‪.‬‬ ‫وع��ل��ى رغ���م ع���دم إن��ح��ي��ازه��م إل���ى ت��رام��ب‬ ‫وت���ف���ض���ي���ل���ه���م ل�����روب�����ي�����و‪ ،‬ف����إن����ه����م ي�����درك�����ون‬

‫صعوبة تسويقه ودعمه‬ ‫م����ق����اب����ل ت������رام������ب‪ ،‬ال�����ذي‬ ‫ك��س��ب ع��ل��ى األق�����ل ثقة‬ ‫ال����ج����م����ه����وري����ي����ن ف��ي‬ ‫قضيتين رئيسيتين‪،‬‬ ‫ملف المهاجرين غير‬ ‫ال��ش��رع��ي��ي��ن وإع�����ادة‬ ‫بناء االقتصاد‪.‬‬ ‫ك����م����ا ف����اج����أ ت����رام����ب‬ ‫الجمهوريين باستمالته‬ ‫س�������ارة ب���اي���ل���ن أح������د أب�����رز‬ ‫رم���وز «ال��ت��ي ب��ارت��ي» (ح��زب‬ ‫ال����ش����اي) األك����ث����ر م��ح��اف��ظ��ة‪،‬‬ ‫وال�����ت�����ي رش���ح���ه���ا ج���ون‬ ‫م���اك���ي���ن ن���ائ���ب���ة ل�����ه ف��ي‬ ‫م��واج��ه��ة ب���اراك أوب��ام��ا‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫ف��ي المقابل‪ ،‬ان��ض��م غلين بيك أح��د أب��رز‬ ‫وج��وه «ح��زب ال��ش��اي» ون��ج��وم «ال��ت��وك شو»‬ ‫إلى حملة تيد كروز‪ ،‬لتكتمل الفوضى التي‬ ‫تضرب الحزب الجمهوري في هذه المعركة‬ ‫المصيرية‪.‬‬ ‫مخاوف المؤسسة الحزبية الجمهورية‬

‫عززتها استطالعات ال���رأي التي كشفت أن‬ ‫المرشح الديمقراطي بيرني س��ان��درز ق��ادر‬ ‫على هزيمة كل من ترامب وك��روز وروبيو‪،‬‬ ‫مثله مثل هيالري كلينتون‪ ،‬في حال فوز أي‬ ‫منهما بترشيح الحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫ن��ت��ائ��ج أع��ط��ت س��ان��درز ج��رع��ة ك��ب��ي��رة من‬ ‫الثقة دفعته ال��ى تصعيد خطابه وهجومه‬ ‫ً‬ ‫ال���س���ي���اس���ي ع���ل���ى ك��ل��ي��ن��ت��ون‪ ،‬م��س��ت��ف��ي��دا م��ن‬ ‫التقدم الكبير ال��ذي يحققه في واليتي أيوا‬ ‫ونيوهامبشير‪ ،‬حيث يستعد لتكثيف حملته‬ ‫االنتخابية في الواليات ذات الغالبية الملونة‬ ‫واألقليات‪.‬‬ ‫وي����رى م���راق���ب���ون‪ ،‬أن ال��ل��ق��اء ال��م��ف��ت��وح أو‬ ‫«التاون هول ميتينغ» الذي ستجريه محطة‬ ‫«سي إن إن» بين ساندرز وكلينتون ومارتن‬ ‫ً‬ ‫أوم�����ال�����ي ب���ع���د غ�����د‪ ،‬ق����د ال ي��غ��ي��ر ك���ث���ي���را ف��ي‬ ‫استطالعات التفضيل‪ ،‬مع تزايد الضغوط‬ ‫على كلينتون وإع��ادة تحريك ملف بريدها‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬مما وضعها في موقف دفاعي‬ ‫ً‬ ‫صعب جدا أمام جمهور الحزب الديمقراطي‬ ‫ً‬ ‫بكل أجنحته‪ ،‬ال���ذي ب��ات أك��ث��ر تشكيكا في‬ ‫نزاهتها السياسية وفي سطوة سلطة المال‬ ‫والمؤسسات المصرفية الكبرى عليها‪.‬‬

‫ألقى مواطن بنفسه أمام قطار‬ ‫مترو األنفاق‪ ،‬أثناء دخوله‬ ‫محطة "العتبة" صباح أمس‪،‬‬ ‫من دون معرفة األسباب‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باسم وزارة‬ ‫النقل‪ ،‬أحمد عبدالهادي‪ ،‬إن‬ ‫مواطنًا انتحر بإلقاء نفسه أمام‬ ‫قطار املترو‪ ،‬موضحًا أن سائق‬ ‫القطار ‪ 65‬فوجئ أثناء دخوله‬ ‫محطة العتبة في اتجاه املنيب‪،‬‬ ‫بمواطن يلقي بنفسه أمام‬ ‫القطار‪ ،‬ما أدى إلى مصرعه‬ ‫على الفور‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تم وقف حركة‬ ‫املترو ملدة ‪ 12‬دقيقة‪ ،‬حتى‬ ‫رفع الجثة من على القضبان‪،‬‬ ‫وانتظام الحركة مرة أخرى‪.‬‬

‫ال صفحة «فيسبوك» للبابا‬

‫ف���ي م���رك���ز «اب�����ن خ����ل����دون»‪ ،‬آن�����ذاك ك��ان‬ ‫ي���زورن���ي ن����واب وس���ف���راء م��ن ال��خ��ارج‪،‬‬ ‫وكان القيادي اإلخواني خيرت الشاطر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حينها سجينا وطلب مني أن أتحدث‬ ‫م�����ع ال����س����ف����راء وم���م���ث���ل���ي ال���ح���ك���وم���ات‬ ‫بشأن احتجازه هو وعدد من أعضاء‬ ‫الجماعة‪ ،‬وبالفعل تحدثت إلى السفير‬ ‫ال��ك��ن��دي وق��ت��ه��ا‪ ،‬وب���ع���د خ���روج���ي من‬ ‫السجن ف��ي ‪ ،2003‬قمت بترتيب عدة‬ ‫لقاء ات مع الجانب الغربي واإلخوان‪،‬‬ ‫وب��ال��ف��ع��ل واف���ق���ت ج��م��ي��ع األط�����راف إال‬ ‫واش���ن���ط���ن ال���ت���ي رف���ض���ت ل���ق���اء ه���م في‬ ‫البداية‪ ،‬حتى تم تنظيم زيارة رسمية‬ ‫ل���ع���دد م����ن ن������واب ب���رل���م���ان ‪ 2010‬ك���ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بينهم ‪ 15‬نائبا إخوانيا‪ ،‬تمت دعوتهم‬ ‫م��ن البيت األب��ي��ض ف��ي عيد استقالل‬ ‫أم��ي��رك��ا‪ ،‬وك����ان ذل���ك ب���دء ال���ح���وار بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬وال أعتقد أني في حرج مع‬ ‫النظام الحالي أو غيره‪.‬‬

‫حذرت الكنيسة األرثوذكسية‪،‬‬ ‫في بيان نشرته صفحة‬ ‫املتحدث الرسمي لها‪ ،‬القس‬ ‫بولس حليم‪ ،‬على موقع‬ ‫"فيسبوك"‪ ،‬من استغالل اسم‬ ‫البابا تواضروس الثاني بابا‬ ‫اإلسكندرية وبطريرك الكرازة‬ ‫املرقسية في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي وخصوصًا "‬ ‫فيسبوك"‪.‬‬ ‫وأكدت الكنيسة‪ ،‬أنه ليس‬ ‫للبابا أي حسابات أو صفحات‬ ‫على شبكة اإلنترنت‪ ،‬وشددت‬ ‫على أن املصدر الوحيد املعبر‬ ‫عن رأي البابا وموقفه من‬ ‫ً‬ ‫القضايا واألحداث‪ ،‬فضال عن‬ ‫إعالن أخباره‪ ،‬هو ما يعلن‬ ‫على صفحة املتحدث الرسمي‬ ‫باسم الكنيسة‪ ،‬واملركز‬ ‫اإلعالمي القبطي األرثوذكسي‪.‬‬

‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 44‬غريقا في بحر إيجه‬ ‫انتشل خفر السواحل اليوناني‬ ‫أمس ‪ 20‬جثة جديدة لمهاجرين‬ ‫ً‬ ‫غ��رق��وا ف��ج��را ف��ي ب��ح��ر إي��ج��ه‪ ،‬ما‬ ‫يرفع ع��دد القتلى ال��ى ‪ 44‬بينهم‬ ‫‪ 20‬ط���ف�ل�ا‪ ،‬ف����ي ح��ص��ي��ل��ة الت�����زال‬ ‫مؤقتة ل��ح��وادث ال��غ��رق ال���ـ‪ 3‬بين‬ ‫ال��س��واح��ل ال��ت��رك��ي��ة وال��ي��ون��ان��ي��ة‪،‬‬ ‫على ما أعلنت شرطة الموانئ‪.‬‬ ‫ق�����ض�����ى ال�����ض�����ح�����اي�����ا ال�����ج�����دد‬ ‫ال�����ذي�����ن ع����ث����ر ع���ل���ي���ه���م م�����ن ج�����راء‬

‫ان���ق�ل�اب م��رك��ب��ه��م ق��ب��ال��ة ج��زي��رة‬ ‫كالوليمنوس الصغيرة‪ ،‬ما ادى‬ ‫حتى اآلن الى مقتل ‪ 34‬شخصا‪،‬‬ ‫م����ن����ه����م ‪ 11‬ط����ف��ل�ا و‪ 16‬ا م����������رأة‪.‬‬ ‫وت��واص��ل��ت ع��م��ل��ي��ات ال��ب��ح��ث في‬ ‫المنطقة‪ ،‬بينما قال الناجون الـ‪26‬‬ ‫إن عشرات األشخاص مازالوا في‬ ‫المركب‪.‬‬ ‫وغرق سبعة أشخاص آخرون‬ ‫ه���م س��ت��ة أط���ف���ال وام������رأة واح����دة‬

‫ع����ن����د ج�����ن�����وح م����رك����ب����ه����م ق���ب���ال���ة‬ ‫س��واح��ل فرماكونيسي (ش��م��ال)‪.‬‬ ‫ول���م ي��ت��ح��دث ال��ن��اج��ون ال����ـ‪ 48‬عن‬ ‫مفقودين‪.‬‬ ‫وانتشل خفر السواحل التركي‬ ‫من جانبه‪ ،‬جثث ثالثة اطفال بعد‬ ‫ح����ادث غ���رق ث��ال��ث ق��ب��ال��ة دي��دي��م‬ ‫بحسب وكالة األنباء دوغان‪.‬‬ ‫(أثينا ـ أ ف ب)‬

‫قائد في حركة «طالبان باكستان»‪:‬‬ ‫سنستهدف المدارس والجامعات‬ ‫ّ‬ ‫بث القيادي الكبير في حركة «طالبان باكستان»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المال عمر منصور‪ ،‬أمس‪ ،‬تسجيال مصورا ألربعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقاتلين‪ ،‬ق��ال إن��ه��م ن��ف��ذوا هجوما دام��ي��ا األرب��ع��اء‬ ‫الماضي على جامعة في شمال غرب باكستان‪ ،‬قتل‬ ‫ً‬ ‫فيه ‪ 20‬شخصا‪ ،‬وت��وع��د بشن مزيد م��ن الهجمات‬ ‫ً‬ ‫على المدارس والجامعات مستقبال‪.‬‬ ‫وأث���ار الفيديو ت��س��اؤالت ج��دي��دة ع��ن انقسامات‬ ‫محتملة في القيادة المتشرذمة للحركة‪ ،‬الذي نفى‬

‫المتحدث الرسمي باسمها مسؤوليتها عن الهجوم‪.‬‬ ‫وك��ان منصور‪ ،‬أعلن أنه تم استهداف الجامعة؛‬ ‫ألن���ه���ا م��ؤس��س��ة ح��ك��وم��ي��ة ت��ع��د ال��ط��ل��ب��ة ل�لال��ت��ح��اق‬ ‫بالحكومة والجيش‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر منصور مقربا من المال فضل الله زعيم‬ ‫«طالبان باكستان» المنقسمة‪ ،‬الذي ال تعترف بعض‬ ‫الفصائل بزعامته‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ُ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﺴﻘﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ دوري ﭬﻴﭭﺎ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻳﺨﺴﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺑﻬﺪف ﻟﻠﺒﻨﺎي‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻋﺮﻗﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺤﻮ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻓﺎز ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﻣﻦ دون رد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣﺲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ ،١٤‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫أﺳ ـﻘ ــﻂ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻣﻦ دون رد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻌــﺖ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـ ـ ‪ 14‬ﻣﻦ‬ ‫دوري ﭬﻴﭭﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪا ﻟ ــﺮ ﺣـ ـﻤ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﺎي )‪،(72‬‬ ‫ﻟﻴﺮﻓﻊ "اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ" رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 23‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻨﺪ ‪ 32‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرة "اﻷﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺾ"‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﻬﻤﺘﻪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻤـﻠـﻬــﺎ ﺣ ـﻤــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺪدت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮص اﻟ ـﺴــﺎﻧ ـﺤــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻬــﺪﻳــﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن ﺗﺄﻟﻖ اﻟﺤﺎرﺳﻴﻦ ﺷﻬﺎب‬ ‫ﻛ ـﻨ ـﻜــﻮﻧــﻲ وﻣ ـﺼ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‬ ‫ﺣﺎل دون اﻫﺘﺰاز اﻟﺸﺒﺎك‪ ،‬ﺳﻮى‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻷول ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى ا ﻟـﻤــﺄ ﻣــﻮل‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ﻇ ــﻞ رﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻛ ــﻼ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﺮض اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف ﻣﺒﻜﺮ‬ ‫ﻳـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻳـ ــﻖ أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﺧ ـﻄــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪ ،‬وﻇﻬﺮ ذ ﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ وﺳـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻛــﺔ اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻴﺴﺎر ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬واﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻜــﺎﻇ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﺮﻛ ــﺰت اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣــﺎول "اﻷﺑـﻴــﺾ" اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن‬ ‫ﺻﻠﺒﻮخ‪ ،‬ﻻﺧﺘﺮاق ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻓ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻋـﺒــﺪا ﻟـﻬــﺎدي ﺧﻤﻴﺲ‬ ‫وﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس‪ ،‬وﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺣﺎول‬ ‫ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻓـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺟــﺮي‪ ،‬وﻧﺸﻂ ﻧﺎﺻﺮ ﻓــﺮج‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻓﺎﺑﻴﺎﻧﻮ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗــﺪم ﻓﺘﺮة ﺟــﺲ اﻟﻨﺒﺾ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫‪ 10‬دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺸ ــﻮط‪،‬‬

‫ﺷﻬﺎب ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ ﺣﺎرس ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﻴﻨﻘﺬ ﻣﺮﻣﺎه )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﻳﺠﻲ(‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻇ ـ ـﻬـ ــﺮ "اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﺗ ـ ـﻘـ ــﺎﻟـ ــﻲ"‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ واﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس ﻣـﺼـﻌــﺐ‬

‫اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف ﻟ ـﻴ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺼــﺪى‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‪ ،‬ﻟ ـﺘــﺮد ﻟـﻤـﺸــﺎري‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﺘﺨﻄﻲ اﻟﻴﺮﻣﻮك وﺧﻴﻄﺎن ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 14‬ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري‬ ‫ﭬﻴﭭﺎ‪ ،‬ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 4:30‬ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣــﻊ اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك ﻋﻠﻰ اﺳـﺘــﺎد ﺻـﺒــﺎح اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺧﻴﻄﺎن ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺤﻞ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺑـ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﻳﺒﺪو‬ ‫"اﻷﺧﻀﺮ" ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﺘﺨﻄﻲ ﺧﺼﻤﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮار اﻟﺘﻔﻮق‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻋﻮدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎد "اﻷﺧـﻀــﺮ" ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺪاﻓﻌﻴﻪ أﺣﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫وﺟــﺎﺳــﻢ ﻛ ــﺮم وأﺣ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻐ ـﻔــﻮر‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻃ ــﻼل ﻧــﺎﻳــﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻏﻴﺎب ﻃﻼل ﻣﺼﻄﻔﻰ وﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ وﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪي‪ ،‬ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪو ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺟـ ــﺮاغ وﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻮي واردة‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﻤﺎ ﻟﻜﺪﻣﺎت ﺧــﻼل اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﺒﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﺳﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ أﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﻛﺸﻮف‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳــﺄﻣــﻞ اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة "اﻷﺧ ـﻀــﺮ" أﻣــﺎم‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮه‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺣ ـﻤــﺎس ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ‪ ،‬واﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﺘﻜﺎﻓﺊ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺪو اﻷﻣﻮر ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫وﺿﻴﻔﻪ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬ﻟﺘﻘﺎرب اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﺗﺸﺎﺑﻪ‬ ‫أﺳﻠﻮب اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻴﺪان‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺗﻔﻮﻗﺎ‬ ‫ﻟﺨﻴﻄﺎن ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻟﺠﻮﻻت اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬ﺑـ ‪13‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋــﻦ ﺿﻴﻔﻪ اﻟــﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‪.‬‬

‫داﻟﻴﺒﻮر‪ :‬اﺳﺘﺎد اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺒﻨﺎ!‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر‬ ‫ﺳﺘﺎرﻛﻴﻔﻴﺘﺶ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬إن‬ ‫أرﺿﻴﺔ اﺳﺘﺎد ًﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫أرﺟــﻊ ﻣــﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫داﻟﻴﺒﻮر ﺳﺘﺎرﻛﻴﻔﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻋﺪم ﻇﻬﻮر "اﻷﺻﻔﺮ" ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 14‬ﻣﻦ دوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ إﻟﻰ ﺳﻮء أرﺿﻴﺔ اﺳﺘﺎد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﺒﺪر‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع ﻣﻦ دون رد‪ ،‬رﻓﻊ ﺑﻪ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 32‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻨﺪ ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻗﺎل داﻟﻴﺒﻮر إن "اﻷﺻﻔﺮ" ﺗﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن أرﺿﻴﺘﻪ ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻤﻠﻌﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺮار اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻛﺎن اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ أﻣﺎم اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وأﺿﺎع أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﻤﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻛﺎن ﻧﺪا ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮات اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ داﻟﻴﺒﻮر أن ﻧﻘﺎط اﻟﻤﺒﺎراة أﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋــﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺘﺤﺴﻦ اﻷداء ﺑـﻤــﺎ ﻳﺮﺿﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أداء "اﻷﺻﻔﺮ" ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻻﻗﻰ ﺑﻌﺾ‬

‫زاﻳﺪ ﻣﻄﻠﻮب ﺑﻘﻮة ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ "اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة"‪ ،‬أن اﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﻌﺮض ﺷﻔﻮي ﺟﺪي ﻟﻀﻢ ﻧﺠﻢ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓـﻴـﺼــﻞ زاﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫وﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣــﺎدي ﺿﺨﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋــﻮدة اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪ ،‬إذ ﻟﻌﺐ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف ﻓــﺮﻳــﻖ ﻧ ـﺠــﺮان ﻣ ـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻬﻢ وﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر ﻟـ ـ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« إﻟــﻰ أن زاﻳــﺪ‬ ‫واﻓﻖ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺪﺋﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ "اﻟﺴﻤﺎوي"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ رﻏﺒﺘﻪ ﻋﺪم اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن أﺣﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺠﺘﻤﻊ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء دﻫﺎم اﻟﺸﻤﺮي‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻣﻊ زاﻳﺪ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺣﺜﻪ‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وإﺑﻌﺎد ﻓﻜﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻓﻴﺼﻞ زاﻳــﺪ ﺳﺒﻖ أن ﻛــﺎن ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﺑﻘﻮة ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﺮددت أﺧﺒﺎر ﻋﻦ ﺗﺼﺪره ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫"اﻷﺧﻀﺮ"‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻻ وﺟﻮد ﻷي ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺷﻔﻮﻳﺔ أو رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم ﻇﻬﻮره ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﻣﻬﺎرة ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ رﺟﺤﺖ ﻛﻔﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﺼﻮرة ﺟﻴﺪة رﻏﻢ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫رﺿﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ورﻏﻢ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺪي‪ ،‬ﻇـﻬــﺮت ﻋــﻼﻣــﺎت اﻟــﺮﺿــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻗــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻣﻴﻠﻮش ﻓﻴﻠﻴﺐ إن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮى ﻻﺋﻘﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺠﻢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺑﻨﺎء ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮف ﻓﻴﻠﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺄن ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺗﻨﻘﺼﻬﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮات‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻟﻠﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋــﻦ أﻣﻠﻪ‬ ‫ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎزﻣ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـ ــﺪد اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬ورد اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮ ﻳــﻖ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس‪ ،‬ا ﻟــﺬي‬ ‫أﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻋ ــﺮﺿـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻬ ــﺎدي ﺧ ـﻤ ـﻴــﺲ‪ ،‬وﺳ ــﺪد‬ ‫اﻟـﻜــﺮة ﺑــﺮأﺳــﻪ ﻓــﻲ اﺗـﺠــﺎه ﺷﺒﺎك‬ ‫ﺷﻬﺎب ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ‪ ،‬ا ﻟــﺬي زاد ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺮﻣﺎه ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺪدت اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﻼ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ـﺎو‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗــﺄﻟــﻖ اﻟـﺤــﺎرﺳـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺴـ ٍ‬ ‫ﻛـﻨـﻜــﻮ ﻧــﻲ وا ﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﻮط ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﺸــﻮط‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ اﻷول‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛﺜﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ أوﻻ‪ ،‬و ﺗـﺒــﺎدل‬ ‫"اﻷﺑ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺾ" و"اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ"‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎس‬ ‫اﻟﺰاﺋﺪ أﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬

‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﻟـ ـﻔ ــﺮص اﻟ ـﺴــﺎﻧ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﺮور اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 60‬زاد ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺿ ـﻐ ـﻄــﻪ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺪة‪.‬‬

‫ﻫﺪف ﺧﺎدع‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 72‬ﻫــﺪف‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻷول ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ ﻓﺎﺑﻴﺎﻧﻮ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى‪ ،‬ﺣﺎول اﻟﺒﻨﺎي إرﺳﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺮﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﺧــﺪﻋـﺘــﻪ‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺎرس ﻣـﺼـﻌــﺐ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﻓــﻲ ﺷـﺒــﺎك "اﻷﺑ ـﻴــﺾ"‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻦ أول أﻫﺪاف اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺎول اﻟﻜﻮﻳﺖ إدراك‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺮﺗﻀﻰ اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫إﻧﻪ رﻏﻢ ﺗﺄﺛﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻴﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻟﻮﺟﻮد ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫●‬

‫أﻛﺪ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﺮﺗ ـﻀــﻰ اﻟـﺴـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣ ــﺆﺛ ــﺮة ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻏ ـﻴــﺎب أرﺑ ـﻌــﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬أﻣ ـﺜــﺎل‪ :‬ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪي وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻮ‬ ‫واﻷﺧﻮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ وﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أي ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺴـﻴــﺪ إن اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ داﺋ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ "ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ"‪ ،‬وﻫﻮ ﻏﻨﻲ ﺑﻼﻋﺒﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻻﻋـ ـﺒ ــﻮ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﻮا أداء ﻣﺘﻤﻴﺰا ﺧــﻼل اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻣــﻮ ﺿـﺤــﺎ أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻮاﺟﻪ أﻧﺪﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺪﻣﻮا‬ ‫أداء ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬ﻃﻤﺄﻧﻮا ﺑﻪ اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻹداري‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻟﺘﻌﺜﺮ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻻت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ‬

‫ﻓﺮص اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺗﺴﺎوت رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف ﻣﺒﻜﺮ‬

‫ﺗﻌﺜﺮ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﺟﺎﻟﻮ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮت ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻣ ـﺒــﻲ ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن ﺟــﺎﻟــﻮ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻼﻋﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ دﻓﻊ إدارة اﻻﺧﻀﺮ إﻟﻰ ﺻﺮف‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻌﺪ اﺗﻔﺎﻗﻬﻤﺎ اﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ ووﺻﻮل اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺪأت إدارة اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ دراﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻻﻧ ـﺴ ــﺐ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻟﻀﻤﻪ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧــﻼل ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن راﺑـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ اﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺴــﻮري ﻓــﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﻏﻮران ﺟﻔﻴﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫واﻟﻐﺎﻣﺒﻲ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺳﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺟــﺎﻟــﻮ ﺛــﺎﻟــﺚ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻻﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ‬ ‫وادﺟ ـ ـ ـ ــﻮ واﻟـ ـﺠ ــﺎﻣ ــﺎﻳـ ـﻜ ــﻲ دﻳ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫أورﻗﻴﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺪ‪ :‬ﺳﻠﺔ »اﻷﺻﻔﺮ« ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫اﻟـﺘـﻌــﺎدل‪ ،‬وﻛـﺜــﻒ ﻣــﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ إﺷ ـ ـ ـ ــﺮاك ﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري‬ ‫وﺣـﺴـﻴــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻳﻘﻈﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎرس ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ ﺣــﺎﻟــﺖ دون‬ ‫ذ ﻟــﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻻﻧـﻔــﺮاد ﻋﻠﻲ اﻟـﻜـﻨــﺪري‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺷﺎدي اﻟﻬﻤﺎﻣﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار‬ ‫ً‬ ‫"اﻷﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن أي ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫أﻣـ ـ ــﺮا ﻣ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪوري‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻣﺞ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺪوري‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ )اﻟﺪﻣﺞ(‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺎن ﻣﺜﻴﺮا أﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻟﻮ‬ ‫ﻃﺒﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻟﻜﺎن أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ دﺧــﻮل اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮد ﻟـﻤـﻨـﺼــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﱠﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺑـ ﱠـﻴــﻦ أﻧــﻪ ﻓﻀﻞ اﻟﺒﻘﺎء ﻣــﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ اﻻﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺎد‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮوﻓﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺼﺤﻪ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺗﻤﺴﻚ ﺑــﺄن ﻳﺒﻘﻰ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ "اﻷﺻـﻔــﺮ"‬ ‫وﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‪.‬‬

‫ﻋﺜﻤﺎن ﺟﺎﻟﻮ‬


‫‪٢٩‬‬ ‫»ﻃﺎﺋﺮة« ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﺤﻠﻖ ﺑﺪرع اﻟﺪوري ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻫﺰم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺷﻮاط ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻮج ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ‪ -٣‬ﺻﻔﺮ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﻆ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ا ﻟ ــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫واﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋـﺸــﺮ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻮزه ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ اﺷـ ــﻮاط دون رد‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻻول ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ )اﻟﻤﺜﻠﺚ اﻟﺬﻫﺒﻲ(‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺮﻓــﻊ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪه اﻟ ـ ــﻰ ‪ 11‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻول‪ ،‬ﻳـﻠـﻴــﻪ اﻷﺻـﻔــﺮ‬ ‫ﺑ ــ‪ 9‬ﻧـﻘــﺎط ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـ‪ 8‬ﻧﻘﺎط‪ .‬وﺟﺎءت‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﺷﻮاط ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪،19-25) :‬‬ ‫‪.(20-25 ،16-25‬‬ ‫وﻗـ ــﺪم اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ أداء راﻗ ـﻴــﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑــﺎﻟـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﻪ اﻻﻓـﻀـﻠـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗـ ــﺄﻟـ ــﻖ ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻪ وﺳـ ـ ـ ــﻂ ﻇ ـﻬ ــﻮر‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻗــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ ﻏـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻻرﻫ ـ ــﺎق اﻟــﺬي‬

‫اﻟﻔﻬﺪ ّ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﺣﻤﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎد وﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻘﺐ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪ ،‬إن "ﻧـﻈــﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺬي وﺿﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ أﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧــﺎض اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻗﻮﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﻢ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ أﺷﻜﺮ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻇﻬﺮوا ﺑﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "أﺑﺎرك ﻟﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬إذ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ اﺳﺘﺤﻘﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﻮز"‪.‬‬

‫اﺻـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻻﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻟ ـﺨــﻮﺿ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ إﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻧ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟــﻲ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﻤـﺠـﻤــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻮط اﻻول ﻓﺈن اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟــﺢ ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‬ ‫اﻟ ــﺬي دﻓ ــﻊ ﺑــﻪ ﻣ ــﺪرب اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟـﻜـﺴـﻨــﺪر أﺟ ــﺎد ﺑﺸﻜﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫اﻋﻄﻰ ﻓﺮﻳﻘﺔ ارﻳﺤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪار أﺷـ ــﻮاط اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ــﺄﻟ ــﻖ ﻣ ـﺸ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﻧـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻻول ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻀﺮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﺳﺤﺎق اﻟﻠﻴﺒﺮو‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺷـ ــﺎﻛـ ــﺮ واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻮﻓﺘﻴﻦ ﻟﻴﻨﻬﻲ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫وﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء ﻗــﺎم أﻣﻴﻦ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻻﺗﺤﺎد ﺧﻠﻒ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻧ ـ ـ ــﺎدي ﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ أﺳ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻮان وﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫وﻟ ـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﻗـ ــﻮت ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ درع‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوري ﻟـﻜــﺎﺑـﺘــﻦ ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟــﺮﻓــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟـﻤـﻴــﺪاﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬

‫ﻏﻴﺎب ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب ﺷـ ـﺒ ــﻪ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﻷﻋ ـﻀــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ ادارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫وﻟﻴﺪ اﻣــﺎن وأﻣـﻴــﻦ اﻟﺴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻳـ ــﺪ‪ ،‬إذ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮ إﻻ أﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق ﺧﻠﻒ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻟﻖ اﻟﺤﺴﺎوي واﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ اﻟﻔﺎرس راﻛﺎن اﻟﺤﺴﺎوي ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺣــﻮم ﺷــﺎﻛــﺮ اﻟـﻜــﺎﻇـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺤﻤﻮد واﻟﺸﻴﺨﺔ ﺑﺎرﻋﺔ اﻟﺼﺒﺎح وﺧﻠﻴﻞ‬ ‫أﺳــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ راﺋــﻊ اﻣﺘﺪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ارﺗﻔﺎع ‪ 120‬ﺳﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻓﺎرﺳﺎ وﻓﺎرﺳﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎرس ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮاد ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻮس ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬ﺑﺰﻣﻦ ‪62-39‬‬ ‫ث دون أﺧﻄﺎء‪ ،‬وﺟﺎء ت اﻟﻔﺎرﺳﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع ﺑﺎﻟﺠﻮاد رﻓﺎﺑﺮﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺰﻣﻦ ‪ 64-95‬ث‪ ،‬واﻟﻔﺎرس ﻓﻮاز‬ ‫اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮاد ﻟﻴﻮﻧﺎﻟﺪا ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ‪ 135-130‬ﺳﻢ‪ ،‬ﻓﺎز اﻟﻔﺎرس اﻟﻮاﻋﺪ‬ ‫راﻛﺎن اﻟﺤﺴﺎوي ﺑﺎﻟﺠﻮاد زﻳﺰو ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‪ ،‬وﺟ ــﺎء اﻟ ـﻔــﺎرس ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟﺨﺒﻴﺰي‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮاد ﺳﻴﻤﺒﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺎرس‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﻌﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮاد ﺗﺮوﻧﺠﺮوف ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ‪ 100‬ﺳــﻢ‪ ،‬ﻓــﺎز اﻟ ـﻔــﺎرس ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺘﻴﻨﺎن ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬وﺷﻤﻼن اﻟﺸﻤﻼن ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ورﻫﺎف اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وﻋﻨﺎز‬ ‫اﻟﻌﻨﺎز ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬وﺑﺎﻛﻮ اﻟﺴﺎﻧﺪرا ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ‪ 105‬ﺳ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﺎز اﻟـ ـﻔ ــﺎرس راﻛ ــﺎن‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣﻊ اﻹدارة ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬

‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﺧﻠﻒ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫أن "ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـ ــﺪوري ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮح"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟــﻰ‬ ‫أن "وﺟ ــﻮد اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮف ﻣـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻘــﻮم‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ واﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ"‪.‬‬

‫اﻟﻔﺎرس ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎوي ﺑﺎﻟﺠﻮاد زﻳﺰو ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬واﻟﻔﺎرﺳﺔ ﻳﺎرا اﻟﻬﻨﻴﺪي ﺑﺎﻟﺠﻮاد ﻣﺎﺗﺴﻮﻛﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺎرس ﻋﻨﺎز‬ ‫اﻟﻌﻨﺎز ﺑﺎﻟﺠﻮاد روﻓﺎل ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬

‫اﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤــﺖ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻧ ــﺎدي‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎرف اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨــﺲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻨﺲ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ وﻣــﻼﻋــﺐ ﻧــﺎدي اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 20-16‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺮ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ واﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺨﺮي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟـﺤـﻔــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺨـﺘــﺎﻣــﻲ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة ﻧـ ـ ــﺎدي ﻣ ـﺼ ــﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻤﻮد ﺑﺴﺘﻜﻲ‪ ،‬وأﻣﻴﻦ ﺳﺮ ﻋﺎم‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺤﻴﺪر‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻋ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻨﻰ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ‪ 44‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﻮ وﻣﻮﻇﻔﺎت أرﺑﻌﺔ ﺑﻨﻮك‬ ‫ﻫﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ واﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪ‪ .‬وأﺳـﻔــﺮت ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺮدي اﻟﻤﻮﻇﻔﺎت ﺟﺎءت ﺳﺎرة‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ )اﻟﺨﻠﻴﺞ( ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬وﻟﻄﻴﻔﺔ‬

‫ﻟﺨﻮﻳﺎ ﻳﺴﻘﻂ اﻟﺴﺪ وﻳﺘﻮج‬ ‫ﺑﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻟﻘﻄﺮي‬

‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﻬﺰم‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻲ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ وﻳﺮاﻓﻖ اﻟﻬﻼل‬

‫ﺻﻌﺪ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺠﺪارة إﻟﻰ دور‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﻲ‬ ‫‪- ٣‬ﺻﻔﺮ أﻣﺲ اﻷول اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ دور اﻟـ‪٣٢‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﺄﻫ ــﻞ اﻟ ـ ـﻬ ــﻼل ﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ ﻋـﺸــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮزه ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ ‪ ١- ٢‬وﺗـﻐـﻠــﺐ اﻟـﺤــﺰم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﺢ ‪ -١‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬واﻟﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ‬ ‫‪ ٤- ٥‬ﺑ ـﻀــﺮﺑــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﺰاء اﻟـﺘــﺮﺟـﻴـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺘﻴﻦ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‬

‫أﺷـ ــﺎد أﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮان رﺋ ـﻴــﺲ ﻧـ ــﺎدي ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى ﻻﻋـﺒــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ واﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ واﻻداري ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬أﺷﻜﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪا‪ ،‬واﺳﺘﺤﻘﻮا اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻋﺪوا اﻹدارة ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻜﺄس‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ أﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮﺳﻜﻨﺪر ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ أﺳﻌﺪ اﻟﺒﻨﻮان ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﺸﺮة آﻻف دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ﻫﻨﺎك ﻣﻜﺎﻓﺂت أﺧﺮى ﻣﻦ اﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﻮه أن "ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻛﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"وﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ان ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺮﺑﻊ ذﻫﺒﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 4‬ﻓﺮق ﻻ ‪ 3‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻌﻢ اﻟﻔﺎﺋﺪة"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺒﺤﻮه إﻟﻰ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻼﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 11‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 21‬ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ دﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﺟﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺧﺎرﺟﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ أو ﺻﺮﺑﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺧﺘﺎم ﻧﺎﺟﺢ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ »ﻧﺎدي ﻣﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ« اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ‬

‫ﺷﻬﺪت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻧﺎدي ﻣﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ‪ ٤٤‬ﻣﺒﺎراة ﺧﻼل‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ١٦‬إﻟﻰ ‪٢٠‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻟﺠﻮﻫﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻌــﺔ"‪ ،‬اﻓـﺘـﺘــﺢ ﻋـﻤــﺮ اﻟ ـﺴــﻮﻣــﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٢٢‬ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﺿــﺎف اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻪ وﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٥٧‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺘﺘﻢ زﻣﻴﻠﻪ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﻫــﻮﺳــﺎوي اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٨٣‬ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻬﻼل ﻓﻘﺪ ﺣــﻮل ﺗﺄﺧﺮه ﺑﻬﺪف أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ إﻟــﻰ اﻟﻔﻮز ‪ ١ -٢‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﺳﺘﺎد‬ ‫"اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ"‪.‬‬

‫‪ ١٠‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮان‬

‫وﺗﻘﺪم اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﻬﺪف أﺣــﺮزه إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﺟﻴﺎﻛﻴﺘﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،٢٦‬ﺛــﻢ ﻗـﻠــﺐ اﻟـﻬــﻼل‬ ‫اﻟﻤﻮازﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺎﺗﻞ وﺣﺴﻢ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ أﺣﺮزﻫﻤﺎ اﻳﻠﺘﻮن‬ ‫أﻟﻤﻴﺪا وﻣﺤﻤﺪ ﺟﺤﻔﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪٨٣‬‬ ‫و‪.٨٦‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺴﻢ اﻟـﺤــﺰم ﻣـﺒــﺎراﺗــﻪ أﻣــﺎم اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﺑﻬﺪف وﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺠﻠﻪ ﻓﺮﻳﺪ‬ ‫ﺣﻤﺪ اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٦٠‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗــﻮج ﻓﺮﻳﻖ ﻟﺨﻮﻳﺎ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬إﺛ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻮزه اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺪ ‪ 1 - 4‬أ ﻣـ ــﺲ‬ ‫اﻷول اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﺣﻤﺪ ﺑــﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ" ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻧﺠﺢ ﻟﺨﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳــﺪرﺑــﻪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺟﻤﺎل ﺑﻠﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺮاز أوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﻟ ـ ـﻘ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺳﺒﻖ وﺗﻮج اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪوري وﻛ ــﺄس ﻗـﻄــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪت ﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠـ ـﺘ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﻏ ـﻴــﺎﺑــﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﺒﺎﻃﺎت اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي )ﺗ ـﺤــﺖ ‪ 23‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـ ــﺄس آﺳـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻷوﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎد رﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ دي‬ ‫ﺟــﺎﻧـﻴــﺮو ‪ ،2016‬ﻣـﻤــﺎ ﻗﻠﺺ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎرات اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻜــﻼ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫وأﺣــﺮز اﻷﻫ ــﺪاف اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 18‬وﻣﺤﻤﺪ رزاق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 47‬وﻧﺎم ﺗﺎي ﻫﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 60‬ﻣــﻦ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﺟﺰاء وﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻓﺎﻳﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،87‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺸﻤﺮي ﻫﺪف اﻟﺴﺪ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.50‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟـﺴـﻴــﺪ ﻋـﻤــﺮ )اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ( ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وداﻧ ـ ــﺔ اﻟـﻔـﻠـﻴــﺞ )اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ( ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ودﻻل ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ )اﻟﻮﻃﻨﻲ(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ‪ .‬وﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺮدي اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﺟــﺎء‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻄــﻲ‬ ‫)اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري( ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻄﻲ‬ ‫)اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري( ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻓـﻬــﺪ ﺑﺴﺘﻜﻲ‬ ‫)اﻷﻫ ـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪ( ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬وﻋـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ )اﻟـﺘـﺠــﺎري( ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓــﺮدي‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻋ ــﻢ ﺟ ـ ــﺎء ﺣـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻷول‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮزاق ﻋـﺒــﺪال‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮب ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻋﺒﺎس ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫ﺳــﺎرة ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻓﺮدي اﻟﺴﻴﺪات )اﻟﺨﻠﻴﺞ(‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻮاﺟﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري‬ ‫وﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﺪري‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ ١٦‬ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬

‫اﻷﺣﻤﺮ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﺟﻬﻮد ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء إﻳﻘﺎﻓﻪ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪M -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻳـﺨــﻮض اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﺮوي اﻷول ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي اﻷﻫ ـﻠــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﺪري‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 16‬ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﺳﺘﺎد اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن رﻓﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫زﻋﻴﻢ اﻟﺜﻐﺮ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﺮج اﻟﻌﺮب رﻏﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺨﻮض اﻷﻫﻠﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺘﻌﺸﺎ ﺑﻔﻮزه اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺎم اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪف دون رد ﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬وﻳﺄﻣﻞ اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز وﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺻﺪارة ﺟﺪول اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 29‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻌﺜﺮ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ أﻣﺎم ﺳﻤﻮﺣﺔ ﻏﺪا‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﻔﺲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺪرب "اﻟﻤﺆﻗﺖ" ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺗﺤﺎد أﻣﺎم اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫وﺳـﻤــﻮﺣــﺔ‪ ،‬ﻟــﺪراﺳــﺔ ﻧﻘﺎط اﻟـﻘــﻮة واﻟﻀﻌﻒ ﺑــﻪ‪ ،‬ووﺿــﻊ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪ ،‬وﺷﺪد زﻳﺰو‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻀﺮورة ﺗﻼﺷﻲ أﺧﻄﺎء ﻣﺒﺎراة اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ ﻏﻠﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت أﻣــﺎم ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض واﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟـﻜــﺮات اﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل أﺧﻄﺎء دﻓﺎﻋﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ إﺣﺮاز أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﺟﻬﻮد ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء إﻳﻘﺎﻓﻪ وﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﺪراوﻳﺶ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻏﻴﺎب اﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ وﺻﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﺔ ووﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺴﻴﺪ ﻟﻺﻳﻘﺎف‪ ،‬وﺗﺤﻮم ﺷﻜﻮك ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﺣﺴﺎم‬ ‫ﻏﺎﻟﻲ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ آﻻم ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻠﻌﺐ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻒ إﻛﺮاﻣﻲ‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺣـﺠــﺎزي‪ ،‬وراﻣــﻲ رﺑﻴﻌﺔ‪ ،‬وﺻﺒﺮي رﺣﻴﻞ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬ورﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬وﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪،‬‬ ‫وﺟﻮن إﻧﻄﻮي‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺨﻮض اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻘﺎء اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻔﺎﺟﺄة واﺳﺘﻐﻼل ﻋﺎﻣﻞ اﻷرض ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ واﻟﻌﻮدة ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻼﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم‬ ‫ﺳﻤﻮﺣﺔ‪ .‬وﺷﺎﻫﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد ﻣﺒﺎراة اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻊ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودرس ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﺷﺮح ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺒﺎراة وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم ﺧﻼل اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺴﺎﻋﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬


‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪٣٠‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أﻣﺎم ﻣﻠﻘﺎ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺤﻞ ﺑﻄﻞ ً‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻘﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﻔﺎرق ﻣﻊ اﻟﻤﺘﺼﺪر وﻋﺪم ﺗﻜﺮار‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب أﻣﺎم‬ ‫ﺧﺼﻤﻪ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻳ ـ ـ ــﺰور ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘــﺐ ﻣـﻠـﻘــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫ﺑـﻄــﻞ اوروﺑـ ــﺎ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ان ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻠﻘﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﺳ ـﻬــﻞ ﻣــﻦ اﻻوﻟـ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺘﺎج‬ ‫اﻟ ــﻰ ﻫ ــﺪف ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪاﻓـﻌــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ ﺗ ــﻮﻣ ــﺎس ﻓــﺮﻣــﺎﻳ ـﻠــﻦ‬ ‫ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻒ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺐ ﻋ ـ ــﻦ اﺗـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮ ﺑ ـ ـﻔ ــﺎرق‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﺟـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺿـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮرﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻎ‬ ‫ﺧﻴﺨﻮن ﺳﺘﻘﺎم ﻓــﻲ ‪ ١٧‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﺨــﻮض اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ اﺗﻠﺘﻴﻚ‬ ‫ﺑﻠﺒﺎو ‪ ١-٢‬ﻓﻲ ذﻫﺎب رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻜﺄس اﻻرﺑﻌﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪم اﻛﺘﺴﺤﻪ‬ ‫ﺑـ ـﺴ ــﺪاﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻏـ ــﺎب ﻋ ــﻦ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻧﺠﻤﻪ‬ ‫اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ ﻣـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﻻﺻﺎﺑﺘﻪ واﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ ﻻﻳﻘﺎﻓﻪ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻞ ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻫــﺪﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣـﺒـﻜــﺮﻳــﻦ ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻤـﻐــﺮﺑــﻲ اﻻﺻــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻴﺮ اﻟﺤﺪادي واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻫــﺪﻓــﺎ ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮا ﻣﻦ‬ ‫ارﻳـﺘــﺰ ادورﻳ ــﺰ ﻗــﺪ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻻﻳﺎب ﻓﻲ اﻗﻠﻴﻢ اﻟﺒﺎﺳﻚ‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻧـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎر ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪:‬‬ ‫"ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻋـﺘـﻘــﺪ اﻧ ـﻨــﺎ ﻗــﺪﻣـﻨــﺎ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮل ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ‫اﻟﻀﺎرب‪ ،‬ﻣﻴﺴﻲ اﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻣــﺮة وﺳــﻮارﻳــﺰ‬ ‫ﻣﺘﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟـﻬــﺪاﻓـﻴــﻦ )‪(١٨‬‬ ‫وﻧﻴﻤﺎر )‪.(١٦‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻻﻋ ــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﻜــﺮواﺗــﻲ‬ ‫اﻳﻔﺎن راﻛﻴﺘﻴﺶ ﻓﻘﺎل‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣﻦ اﻻﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻣـﻠـﻘــﺎ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫اﺿــﺎف ﻻﻋــﺐ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺰوج ﻣ ــﻦ اﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ‪" :‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ دوﻣﺎ اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ان ﻧﺮﺗﺎح ﺟﻴﺪا وﻧﺴﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﺻﻌﺒﺔ )ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ(‬ ‫وﻳﺠﺐ ان ﻧﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ ﺟﻴﺪا ﻣﻊ‬ ‫اﺣﺘﺮام ﻣﻠﻘﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪم ﻣـﻠـﻘــﺎ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺸــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﺗ ـﻴ ــﺐ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ راﺋ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻓ ــﺎز‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ارﺑــﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻤﺘﺼﺪر‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎدﻟــﻪ ﻣــﻊ ﻻس ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎس ‪١-١‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻘـ ــﻮﻃـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ارض ﺟ ـ ــﺎره‬ ‫اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ‪.١-٢‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﺗﻌﺎدل ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ وﻓﻮز إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻻس ﺑﺎﻟﻤﺎس‬ ‫‪ ،١-١‬وﻓﺎز اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻣﻴﺮاﻧﺪﻳﺲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ‪-٢‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ اﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ ذﻫــﺎب اﻟــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻣ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺎﻳــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺢ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫وﻳﻠﻔﺮﻳﺪ زاﻫﻴﺒﻮ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﻀﻴﻮف ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣﻮل ﻛﺮة ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ )‪.(٣٨‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أدرك ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻛــﻮ اﻟـﻜــﺎﺳــﺮ اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺧــﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪ .(٦١‬وﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ راﻣــﻮن‬ ‫ﺳــﺎﻧ ـﺸ ـﻴــﺰ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺰﺧـ ــﻮان‪ ،‬اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ اﺷ ـﺒ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﻌﺪ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ودرﺑﻜﺔ ﻣﻊ ارﺗﺒﺎك‬ ‫دﻓــﺎﻋــﻲ ﻗـﺒــﻞ ان ﺗـﺼــﻞ اﻟ ـﻜــﺮة اﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﻦ ﻧـ ــﺰوﻧـ ــﺰي ﻓــﻮﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺎه ﻓــﻲ‬

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس رﻓﺾ ‪ ٨٠‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﺪﻳﺒﺎﻻ‬

‫ﺳﺎﻧﺖ إﺗﻴﺎن إﻟﻰ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﺳﺎﻧﺖ اﺗﻴﺎن اﻟﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﺟﺎﻛﺴﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ ١-٢‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ اﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ ﺟــﺎن ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف ﺑﺎﻫﻴﺒﻴﻚ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﺴﺎﻧﺖ اﺗـﻴــﺎن )‪،(١٠‬‬ ‫وأدرك اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ رﻳﺎن ﻓﺮﻳﻜﺶ اﻟﺘﻌﺎدل ﻻﺟﺎﻛﺴﻴﻮ )‪.(٨٦‬‬ ‫وﺧﺎض اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن وﻗﺘﺎ اﺿﺎﻓﻴﺎ ﻛﺴﺮ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻧﺖ اﺗﻴﺎن اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻟﻪ ﺑﻨﺠﺎﻣﺎن ﻛﻮرﻧﻴﻴﻬﺦ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫)‪.(١٢٠‬‬ ‫وﺳــﺎﻧــﺖ اﺗـﻴــﺎن ﻫــﻮ آﺧــﺮ اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻣــﻦ ﻓــﺮق اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻻوﻟــﻰ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮوا ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ىﺣﺴﺐ اﻟﻘﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺤﺒﺖ‬ ‫اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﻗﺮﻋﺔ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ وﺿﻴﻔﻪ ﻟﻴﻮن‪ ،‬وﺻﻴﻔﻪ ﻓﻲ دوري اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻓﻲ ﻛﺄس اﻻﺑﻄﺎل‪ ،‬وﻓﺎز ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ‪ ،١-٢‬وﺟﺪد‬ ‫ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻟﺪوري ‪ ،١-٥‬واﺧﻴﺮا ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ ‪.١-٢‬‬ ‫ورﻏﻢ ان اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺎﻓﺰا ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ ﻟﻴﻮن ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻦ‬ ‫ﻏﺮﻳﻤﻪ وﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ان ﺧﺮج ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻻوروﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗﺪﺣﺮج اﻟﻰ وﺳﻂ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬اﻻ ان ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫اﻓﻀﻠﻴﺔ اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺑﺎرك‬ ‫دي ﺑﺮاﻧﺲ ﻣﻨﺬ ‪ ٧‬ﻣﺎﻳﻮ ‪.٢٠١٤‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن اﻟﺘﻘﻴﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻳﻀﺎ وﻓﺎز‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻻﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت اﻟﻘﺮﻋﺔ ﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻫﻤﺎ ﺑﻮردو وﺿﻴﻔﻪ ﻧﺎﻧﺖ‪.‬‬

‫رﻓﺾ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻀﻢ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺎوﻟﻮ دﻳﺒﺎﻻ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٨٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺗﻮﺗﻮﺳﺒﻮرت" اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻓــﺮض دﻳـﺒــﺎﻻ اﻟــﺬي اﻧﺘﻘﻞ اﻟــﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﺼﻴﻒ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٤٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳ ــﻮرو‪ ،‬ﻧﻔﺴﻪ ﻛــﺄﺣــﺪ اﻓـﻀــﻞ ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻌﺐ دورا ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫‪ ١٠‬اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة اﻟﻰ داﺋﺮة اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﻛﺎرﺛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ دﻳﺒﺎﻻ ‪ ١١‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ ١٩‬ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﺪوري‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻻﻫﺪاف اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻔﺘﺖ اﻧﻈﺎر ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻄﻞ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واوروﺑﺎ وﻏﺮﻳﻤﻪ اﻻزﻟﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺗﻮﺗﻮﺳﺒﻮرت" ان ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺑﻴﺒﻲ ﻣﺎروﺗﺎ رﻓﺾ‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻗﺪره ‪ ٨٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻻﻋﺒﻪ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺟﻤﻊ ادارة "اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺠﻮز" ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ارﻳﻴﺪو ﺑﺮاﻳﺪا ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻰ ان ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻗﺪم ﻓﻲ اﻻﻳﺎم اﻻﺧﻴﺮة ﻋﺮﺿﺎ اﻓﻀﻞ ﺑﻬﺪف اﻗﻨﺎع ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻻﺧﻴﺮ رﻓﻀﻪ اﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ "ﺗﻮﺗﻮﺳﺒﻮرت" أن اﻟﻌﺮض اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺳﻴﺠﻌﻞ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ ٢٢‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻏﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺬي اﻧﻔﻖ ﻓﻲ ‪ ٢٠١٣‬ﻣﺒﻠﻎ ‪ ٩٩‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﻠﻔﻪ اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫‪ ٨١‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﻀﻤﻪ ﻣﻦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ ‪.٢٠١٤‬‬

‫إﻳﻘﺎف ﺳﺎري ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ وﺗﻐﺮﻳﻤﻪ‬ ‫‪ ٢٠‬أﻟﻒ ﻳﻮرو ﻟﺸﺘﻤﻪ ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‬ ‫ذﻛﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أﻧ ـﻬــﻢ أوﻗـ ـﻔ ــﻮا ﻣ ــﺪرب‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻣﺎورﻳﺘﺴﻴﻮ ﺳﺎري‬ ‫ﻣـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ وﻏــﺮﻣــﻮه ‪ ٢٠‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮرو ﻟ ـﻨ ـﻌ ـﺘــﻪ ﻣـ ـ ــﺪرب إﻧ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻴــﻼن روﺑ ــﺮﺗ ــﻮ ﻣــﺎﻧـﺸـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﺑـ"اﻟﻤﺜﻠﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻛ ًـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎري )‪٥٧‬‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( وﺻ ــﻒ ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑ ــ"اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ" ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﺸــﺎدة‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻓ ــﺎز ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻴــﻼن ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺘـﺼــﺪر‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري ‪-٢‬ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور رﺑــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣﻦ‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ .‬وأﺛــﺎر ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺟـ ـ ــﺪﻻ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣــﻮل ﻓـﺘــﺮة اﻹﻳ ـﻘــﺎف ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺮوج ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوري "ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٤٧‬ﻣــﻦ زﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺟﻪ ﺳﺎري ﺷﺘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺔ ﻟ ـﻤــﺪرب اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ‪،‬‬ ‫وﻻﺣﻆ ذﻟﻚ ﺑﻮﺿﻮح اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدون ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻢ ﻣـ ــﺎﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ‪٥‬‬ ‫آﻻف ﻳ ـ ـ ــﻮرو "ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ ﻟﻤﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮ"‬

‫وﻛﺬﻟﻚ "ﻋﺪم اﺣﺘﺮاﻣﻪ ﻟﻠﺤﻜﻢ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺒﺎراة"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺬر ﺳﺎري ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﻗﺎل "ﺗﻮﺗﺮ اﻷﻋﺼﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺪﻓﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻜﺎت ﺳﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﺎﺟﺮات ﻳﺠﺐ‬ ‫ان ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء اﻟـ ‪ ٩٠‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫اﻋﺘﺬرت ﻟﻤﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫"ﻣ ــﺎورﻳـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮ ﺳـ ـ ــﺎري ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮي‬ ‫واﻟﺮﺟﺎل أﻣﺜﺎﻟﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺒﻘﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻟﻘﺪ اﺳﺘﺨﺪم‬ ‫ﻋﺒﺎرات ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ وﺑﺪأ ﺑﺘﻮﺑﻴﺨﻲ‪،‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ ﺻ ـ ــﺮخ ﻓـ ــﻲ وﺟـ ـﻬ ــﻲ وﻧ ـﻌ ـﺘ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺜﻠﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ودون رﻗﺎﺑﺔ )‪.(٢٠‬‬ ‫واﺿﺎف ﻓﻴﺘﻮﻟﻮ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮة اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ‬ ‫ﻣﻴﻜﺎﻳﻞ ﻛﺮون دﻳﻠﻲ )‪.(٤+٩٠‬‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬

‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬

‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬

‫‪3:45‬م‬

‫ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ × ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬

‫‪HD٢‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ × ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬

‫‪HD٧‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ × ﺑﻮرﻧﻤﻮث‬

‫‪HD‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫واﺗﻔﻮرد × ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬

‫‪HD‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس × ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬

‫‪HD١١‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ × ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺘﻮن‬

‫‪HD٢‬‬

‫‪6:00‬م‬

‫وﺳﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ × أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬

‫‪HD‬‬

‫‪8:30‬م‬

‫وﺳﺖ ﻫﺎم × ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫‪HD٢‬‬

‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫‪6:00‬م‬

‫ﻣﻠﻘﺎ × ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫‪HD٣‬‬

‫‪8:15‬م‬

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل × ﻓﻴﺎرﻳﺎل‬

‫‪HD٣‬‬

‫‪10:30‬م‬

‫ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ × ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‬

‫‪HD٣‬‬

‫‪12:05‬ص‬

‫راﻳﻮ ﻓﺎﻟﻴﻜﺎﻧﻮ × ﺳﻴﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ‬

‫‪HD٣‬‬

‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫‪8:00‬م‬

‫ﻓﺮوﺳﻴﻨﻮﻧﻲ × أﺗﻼﻧﺘﺎ‬

‫‪HD٤‬‬

‫‪10:45‬م‬

‫إﻣﺒﻮﻟﻲ × ﻣﻴﻼن‬

‫‪HD٤‬‬

‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻳﻀﻢ زاراﺗﻲ وﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ روﺳﻲ‬ ‫ذﻛﺮ ﻧﺎدي وﺳﺖ ﻫﺎم اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻣﺲ اﻷول ان ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎورو زاراﺗﻲ اﻧﺘﻘﻞ اﻟﻰ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫وﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٢٫١‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ وﺳﺖ ﻫﺎم ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"زاراﺗﻲ اﻧﺘﻘﻞ اﻟﻰ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ داﺋﻢ‪ .‬ﻧﺸﻜﺮه وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن زاراﺗــﻲ )‪ ٢٨‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻧﻀﻢ اﻟﻰ وﺳﺖ ﻫﺎم ﻓﻲ ‪ ٢٠١٤‬ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻴﺰ ﺳﺎرﺳﻔﻴﻠﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺑﻌﺪ ﻗــﺪوم اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﺳﻼﻓﻦ ﺑﻴﻠﻴﺘﺶ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ زاراﺗــﻲ‪ ،‬ﻻﻋــﺐ ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ٥ ،‬اﻫــﺪاف ﻓﻲ ‪٢١‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﻊ وﺳﺖ ﻫﺎم‪ ،‬واﻋﻴﺮ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﻰ ﻛﻮﻳﻨﺰ ﺑﺎرك رﻳﻨﺠﺮز‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬اﻛﺪ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﺒﻲ روﺳﻲ اﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮك‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻟﻰ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻤﺪة ‪ ٦‬اﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻻﻋﺎرة‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻴﺎرﻳﺎل اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺧﺎض ﻣﻌﻪ ‪ ١٣٦‬ﻣﺒﺎراة ﺑﻴﻦ ‪ ٢٠٠٧‬و‪.٢٠١٣‬‬ ‫وﻛﺎن ﺟﻮزﻳﺒﻲ روﺳﻲ )‪ ٢٨‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺗﺮك ﻓﻴﺎرﻳﺎل ﻓﻲ ‪ ٢٠١٣‬واﻟﺘﺤﻖ‬ ‫ﺑﻔﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﻣﺎ اراد ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻼﺻﺎﺑﺎت‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ‪.‬‬

‫زاراﺗﻲ‬

‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة أﻣﺎم ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ ﺳﺎﺑﻊ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﻣﻬﻢ ﻳﺒﻌﺪه أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻄﺎردﻳﻪ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺳﺘﻮك‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺳــﺎﺑــﻊ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ ﺑـﻌــﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻮزا ﻳﺘﻴﻤﺎ ﻓــﻲ آﺧــﺮ ﺧـﻤــﺲ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري وﺳﺒﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺼــﺮ ﻣ ــﺪرب "اﻟ ـﺜ ـﻌــﺎﻟــﺐ" اﻻﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي اﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻖ ﻟﻔﻘﺪان‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي ﺷﻬﻴﺘﻪ‬ ‫اﻣــﺎم اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ‪ ،‬اذ ﻟــﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻓــﻲ آﺧــﺮ ‪٦‬‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ رﻳﺎض ﻣﺤﺮز اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ ٥‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل راﻧﻴﻴﺮي‪" :‬ﺟﻴﻤﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻗﺔ‬ ‫ﺑﺪﻧﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻵن‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺧﺎض اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ دون‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬اﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺠــﻼن اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬

‫ﻣﻦ اﻻﻫــﺪاف‪ .‬رﻳــﺎض ﻳﻠﻌﺐ ﺟﻴﺪا وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺮﺗﺎح ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻰ وﺳﺖ‬ ‫ﻫﺎم اﻟﺴﺎدس اﻟﺬي ﺳﻘﻂ اﻣﺎم ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ‪٨‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ دون ﺧﺴﺎرة‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻮزا ﺻــﺮﻳـﺤــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺿـﻴـﻔــﻪ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﺎل‬ ‫ﺑــﺎﻻس ‪-٤‬ﺻﻔﺮ ﻣﻊ ﻧﺠﻤﻪ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺮﺧـﻴــﻮ اﻏ ــﻮﻳ ــﺮو‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻣ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه ﺟـﻴــﺪا ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻻﻧﻪ ﺧﺴﺮ ذﻫﺎﺑﺎ اﻣﺎم وﺳﺖ ﻫﺎم ‪.١-٢‬‬ ‫و ﻗــﺎل ﺑﻴﻠﻴﻐﻴﺮﻳﻨﻲ‪" :‬اذا ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﻴﺪﻳﻦ وﺗﺄدﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ ان ﺑﻤﻘﺪورك اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أي ﻓﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬اﻟﻔﻮارق ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻴﻦ اﻻﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬه اﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﺮ ﻟﻴﻎ"‪.‬‬

‫وﻳﺤﻞ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻔﺎرق ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﻋـ ــﻦ ارﺳ ـ ـﻨ ـ ــﺎل ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻻس اﻟﺜﺎﻣﻦ واﻟﺠﺮﻳﺢ ﻣﻦ ‪ ٣‬ﺧﺴﺎرات‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﻌﺶ ﻣﻦ ﻓﻮز ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺧﻔﻒ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻓﺎن ﻏﺎل ﻓﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺘﻮن‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ واﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣـﻨــﺬ ﺻـﻌــﻮد ﺳــﺎوﺛـﻬــﺎﻣـﺘــﻮن‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻤﻤﺘﺎزة ﻓﻲ ‪،٢٠١٢‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ "اوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد" ﺳﻮى ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺤﺎوﻻت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اول ﻓﻮز ﻟﻪ ﻓﻲ ارﺑــﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻔـﺘـﺘــﺢ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ارض‬ ‫ﻧﻮرﻳﺘﺶ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ واﺛﻖ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺣﺎل ﻧﺰاﻫﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ أﻧﻪ‬ ‫اﻷردﻧﻲ ً‬ ‫»واﺛﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ« ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ ﺑﺤﺎل ﻛﺎن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺰﻳﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺎل اﻷﻣﻴﺮ اﻷردﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻪ "واﺛﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ" ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎل ﻛﺎن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻧﺰﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورأى اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻲ‪ ،‬أﺣ ــﺪ ﺧـﻤـﺴــﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‪ ،‬أن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ "ﻓﻴﻔﺎ" اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ودﻋـ ــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ دوﻟ ـﻴــﺔ ﺷ ـﻔــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺠـ ّـﺪدا‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎده اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎدﻳــﻦ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي واﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﺠﻴﻴﺮ أﺻﻮات‬ ‫ﻷ ﺣــﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷردﻧ ـ ــﻲ ﻟـﻤــﺮاﺳـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ أوﻛــﻼﻧــﺪ‪" :‬ﻣــﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ ،‬وﻷي ﺳﺒﺐ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬أن ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺎت"‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ‪ ،‬إن ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻻ ﺗﺰال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺘﺴﺐ زﺧ ـﻤــﺎ ﻗــﻮﻳــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺟــﻮﻟـﺘــﻪ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﺪﻋﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺿ ـﻤــﻦ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻲ ‪ 73‬ﺻ ــﻮﺗ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﺻــﻞ‬ ‫‪ 209‬ﻓــﻲ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮﻗــﻮف ﻻﺣ ـﻘــﺎ ﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﻋـ ــﻮام ﻣــﻊ ﻧﺎﺋﺒﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ؛ ﺑﺴﺒﺐ دﻓﻊ ﻣﺎل ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ اﻷول‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻲ‪" :‬أﻧ ــﺎ واﺛ ــﻖ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻮزي إذا ﺗﻤﺖ اﻷﻣﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺖ إزاﺣــﺔ وزن ﺛﻘﻴﻞ‬ ‫ﻋﻦ أﻛﺘﺎف اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻳﺮﻳﺪون أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻓﺨﻮرﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻣﻦ دون اﻟﺨﻮض ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬أﻧﺎ‬ ‫أﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺗـﻌـﻴــﺶ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺴﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻣﻴﺮﻛﻲ اﺗﻬﻢ ‪ 39‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫وﺷﺮﻛﺘﻴﻦ ﺑﺮﺷﺎ وﺗﺒﻴﻴﺾ أﻣﻮال واﺑﺘﺰاز ﺑﻤﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوﻻرات‪.‬‬ ‫ورأى اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ أن أﻓﻀﻞ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﻧﺰاﻫﺔ ﻓﻴﻔﺎ ﻫﻮ ﻓﺘﺢ ﻛﻞ دﻓﺎﺗﺮه ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺪﻗﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ‪" :‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎج اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﻣﻦ اﻵن وﺻﺎﻋﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬أﻛﺎن ﻓﻲ وﺿﻌﻨﺎ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺮواﺗﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ا ﻟـﻤـﺜــﺎل أو ﻣﻠﻔﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬

‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻜﻮﻧﻜﺎﻛﺎف‬ ‫ﻣﻨﺢ ﻗــﺎض ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫إﻃــﻼق ﺳــﺮاح ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪290‬‬ ‫أﻟ ــﻒ دوﻻر ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻨــﺪوري أﻟـﻔــﺮﻳــﺪو‬ ‫ﻫﺎوﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻﺗﺤﺎد‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ــﻮﺳ ـﻄ ــﻰ‬ ‫واﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻛﻮﻧﻜﺎﻛﺎف(‬ ‫واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ )ﻓﻴﻔﺎ(‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ـ ــﺪوري‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻟــﻦ‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﺳــﺮاﺣــﻪ إﻻ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ دﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ أﻗ ــﻮاﻟ ــﻪ اﻣ ــﺲ اﻻول‬ ‫إﻧﻪ ﻳﻨﺤﺪر ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ "ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ"‬ ‫وأن اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺰوﺟﺘﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺄت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ‬ ‫إرث ﻋﺎﺋﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن دﺧﻠﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻣــﻦ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟ ــﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻨﺪوراس ﻛﺄﺳﺘﺎذ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫وﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 1700‬دوﻻر ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺪة ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﺑﺄي ﺣﺎل ﻋﺸﺮة آﻻف دوﻻر‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ أن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻔــﺎﻟــﺔ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ﻧ ـﺼــﻒ ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ روﺑ ــﺮت‬

‫ﻟـﻴـﻔــﻲ أن ‪ 290‬أ ﻟ ــﻒ دوﻻر ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫"ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ" ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺠﻨﺐ ﻫــﺮوب‬ ‫ﻫ ــﺎوﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎوف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻓﺼﺤﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮوط‬ ‫اﻟﻮاﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎوﻳﺖ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟﻮاز‬ ‫ﺳـﻔــﺮه‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺣــﺎول‬ ‫دﻓﺎﻋﻪ دون ﺟﺪوى اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻟﺰﻳﺎرة أﻗــﺎرب ﻟﻪ ﻳﻘﻴﻤﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺎوﻳﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺰل اﺑ ـﻨ ـﺘ ــﻪ وﻫ ـ ــﻮ ﻳ ــﺮﺗ ــﺪي‬ ‫ﺳﻮارا إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﺎف ﻗ ـ ــﺪ واﻓـ ـ ـ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﻳﺴﺮا إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟـﺴــﺎدس ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻋـﺘـﻘــﺎﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻳﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺨ ـﻀــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻣــﺎﻳــﻮ‬

‫ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻳﻮاﺻﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬واﺻﻞ ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺳﺒﻴﺮز ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﺻﻨﺰ‬ ‫‪ ،٨٩-١١٧‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﺟﻤﻬﻮره‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻘﻮي ﻟﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز ‪.١٠٢-١١٥‬‬

‫أﻟﻔﺮﻳﺪو ﻫﺎوﻳﺖ‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠــﺮي ﺑــﺪورﻫــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎت أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ أﺳ ـﻔــﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎداﺗﻪ‪.‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬

‫أﺑﻴﺮا وﺗﺴﻴﺠﺎي ﻳﺘﺄﻟﻘﺎن ﻓﻲ ﻣﺎراﺛﻮن دﺑﻲ‬ ‫ﻗﺎد ﺗﻴﺴﻔﺎي أﺑﻴﺮا وﻣﻮاﻃﻨﺘﻪ ﺗﻴﺮﻓﻲ ﺗﺴﻴﺠﺎي‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎراﺛﻮن دﺑﻲ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ‬ ‫اﻣﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ أﺧﻔﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام‪.‬‬ ‫وأﺣ ـ ـ ــﺮز أﺑ ـ ـﻴ ــﺮا ٌ )‪ 23‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻟ ـﻘــﺐ ﻓ ـﺌــﺔ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎراﺛﻮن اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ‪195‬ر‪ 42‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وأرﺑﻊ دﻗﺎﺋﻖ و‪ 24‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺘﺄﺧﺮا‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺛﺎﻧﻴﺔ واﺣﺪة ﻓﻘﻂ ﻋﻦ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ ﻣﻮاﻃﻨﻪ أﻳﻠﻲ أﺑﺸﻴﺮو ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﺣ ـﺼــﻞ أﺑ ـﻴــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ‬ ‫وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 200‬أﻟﻒ دوﻻر ﺑﻌﺪ أن ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻴﻤﻲ ﺑﻴﺮﻫﺎﻧﻮ )ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وأرﺑﻊ دﻗﺎﺋﻖ و‪33‬‬

‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ(‪ ،‬وﺗـﺴـﻴـﺠــﺎي ﻣـﻴـﻜــﻮﻧـﻴــﻦ )ﺳــﺎﻋـﺘـﻴــﻦ وأرﺑ ــﻊ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ و‪ 46‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓ ــﺎزت ﺗـﻴــﺮﻓــﻲ ﺗـﺴـﻴـﺠــﺎي ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﺟﺖ ﺑﻠﻘﺐ ﻓﺌﺔ اﻟﺴﻴﺪات‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ و‪ 19‬دﻗﻴﻘﺔ و‪ 41‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺘﻔﻮﻗﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻣ ــﺎن ﺑـﻴــﺮﻳـﺴــﻮ )ﺳــﺎﻋـﺘـﻴــﻦ و‪ 20‬دﻗـﻴـﻘــﺔ و‪48‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪ ،‬وﻣﻴﺴﻠﻴﺶ ﻣﻴﻠﻜﺎﻣﻮ )ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ و‪ 22‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫و‪ 29‬ﺛﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺧﺮت ﺗﺴﻴﺠﺎي ﺑﻔﺎرق ﻋﺸﺮ ﺛﻮان ﻋﻦ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ أﺳﻴﻠﻔﻴﺶ ﻣﻴﺮﺟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎراﺛﻮن دﺑﻲ ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﻗﺎل إن ﻓﻴﻔﺎ ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﺮﻳﺔ إﻟﻰ درﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮف راﺗﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ اﻋـﺘـﻘــﺎده أن رﺋـﻴــﺲ ﻓﻴﻔﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫راﺗــﺐ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ وﻋﺪ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮع ﺑﻪ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺎل اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ‪" :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟــﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ‪ ،‬أود‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟــﻰ أﻋـﻤــﺎل ﺧـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا ﺧﻴﺎري‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ"‪.‬‬ ‫ورأى اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻲ‪ ،‬أن "اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﻴﻦ" ﻣﻮﺟﻮدون ﻓﻲ ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺳﻤﻌﺘﻪ اﻟﻤﻠﻄﺨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪ ،‬اﺑــﻦ اﻷرﺑـﻌـﻴــﻦ ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أوراق اﻋﺘﻤﺎده اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ واﺟﻪ ﺑﻼﺗﺮ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ذروة ﻗﻮﺗﻪ‪ ،‬وﺑﺎت ﻳﻠﻤﺲ اﻵن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺰاﺟﺎ واﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪" :‬ﺧﺪﻣﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻴﻔﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻷرﺑﻊ ﺳﻨﻮات وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻛﻨﺖ اﻟﻤﺘﻤﺮد ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻐﺮﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ‪" :‬ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ‪ :‬ﻫﻨﺎك ﺧﻴﺎران‪ ،‬إﻣﺎ‬ ‫أن أﺗﺮك ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ أو أﻗﺎﺗﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ .‬أﺣــﺐ ﻫــﺬه اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ وﻫــﺬا‬ ‫ﻣــﺎ ﻗـﻤــﺖ ﺑــﻪ‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﺴـﺒــﺐ ﺗﺮﺷﺤﺖ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ...‬اﻋﺘﺰم إﻧﻬﺎء ﻣﺎ ﺑﺪأت ﺑﻪ"‪.‬‬

‫ﻛﺎوﻫﻲ ﻟﻴﻨﺮد ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻮز اﻟـ ‪ 12‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻷﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‬

‫واﺻــﻞ ﺳــﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎراﺗ ــﻪ ﺑـﺘـﻐـﻠـﺒــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﺻﻨﺰ ‪ ،٨٩-١١٧‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻘﻮي‬ ‫ﻟــﻮس أﻧﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز ‪،١٠٢-١١٥‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﺗــﻮﻛ ـﻴ ـﻨــﻎ ﺳﺘﻴﻚ‬ ‫رﻳ ـ ـ ــﺰورت ارﻳ ـ ـﻨ ــﺎ" وأﻣـ ـ ــﺎم ‪١٦٧٧٩‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﻗﺎد ﻛﺎوﻫﻲ ﻟﻴﻨﺮد ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻟﻔﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ ٤٣‬ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ ‪٢١‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ ﺳﻠﺔ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‪ ،‬ﻟﻴﺆﻛﺪ‬ ‫ﺻﺤﺔ اﺧـﺘـﻴــﺎره ﻛــﺄﺣــﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻨﺠﻮم "أول ﺳﺘﺎرز" اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "آر‬ ‫ﻛﻨﺪا" ﻓﻲ ‪ ١٤‬اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳــﺎﻫــﻢ اﻟﻌﻤﻼق اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎن ﻣ ــﺎرﻳ ــﺎﻧ ــﻮﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ ‪ ١٧‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ١٣‬ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ أﺿـ ــﺎف‬ ‫ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن ﺳﻴﻤﻮﻧﺰ ‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮ اﻻﺣﺘﻴﺎط‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺠﻠﻮا ‪ ٦٦‬ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻟـ‪١١٥‬‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب ﻏﺮﻳﻎ ﺑﻮﺑﻮﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌــﻮﺿ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻏ ـﻴ ــﺎب ﺻــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻷﻟ ـﻌــﺎب اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﺗــﻮﻧــﻲ ﺑــﺎرﻛــﺮ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ وﻻﻋــﺐ اﻻرﺗﻜﺎز‬ ‫ﺗـ ـﻴ ــﻢ داﻧ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻮد‬ ‫ﻟﻠﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫و ﻧـﺠــﺢ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﻓــﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرق ﺣـﺘــﻰ ‪ ٦‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ دﻳ ـﻔ ـﻴــﻦ ﺑ ــﻮﻛ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻻﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎط ﻓﻲ ﺳﺒﻴﺮز ﻋﺮﻓﻮا ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﺤﺒﻄﻮن ﻋﺰﻳﻤﺔ أﺻﺤﺎب اﻷرض‬ ‫ووﺳﻌﻮا اﻟﻔﺎرق إﻟﻰ ‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط ﻣﻊ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬وواﺻ ـﻠــﻮا‬ ‫ﺗــﺄﻟـﻘـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺣﺘﻰ‬

‫ﻏﻮدوﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫وﺻﻞ اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٢٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ﺻﺎﻓﺮة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻮز ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﻛــﻮﻳ ـﻜــﻦ ﻟــﻮﻧــﺰ‬ ‫ً‬ ‫ارﻳـ ـﻨ ــﺎ" وأﻣ ـ ــﺎم ‪ ٢٠٥٦٢‬ﻣـﺘـﻔــﺮﺟــﺎ‪،‬‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ وﺻ ـﻴــﻒ ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺟﻤﻬﻮره ﺑﻔﻮزه‬

‫ﻓﻴﺪرر ودﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر وﻧﻮﻓﺎك‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‬ ‫وﻟﻴﺎﻣﺲ‪ ،‬إذ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺒﻮا ﻣﻔﺎﺟﺂت‬ ‫اﻟﺨﺮوج اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻت‬ ‫اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم‪.‬‬

‫ﺣـ ـﻘ ــﻖ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮﻳ ـ ـﺴ ــﺮي روﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻓـ ـﻴ ــﺪرر‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻓــﻮزه اﻟ ــ‪ ٣٠٠‬ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت‬ ‫اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ ﻓـﻴــﺪرر اﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﻐﺎري ﻏﺮﻳﻐﻮر دﻳﻤﻴﺘﺮوف اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‪ ٤-٦‬و‪ ٦-٣‬و‪ ١-٦‬و‪ ،٤-٦‬ﻣﺘﺠﻨﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻣﺎم اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻧﺪرﻳﺎس‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن اﺳ ـ ـ ــﺮع ﺧ ـ ـ ــﺮوج ﻟـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ‪ ١٤‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ ﻧ ــﻮﻓ ــﺎك دﻳــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻒ اﻻول وﺣ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﻮع ﻓ ــﻲ ﻓ ــﺦ ﺳ ـﻴ ـﺒــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﺣ ـﺼــﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻓـﻴــﺪرر اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬

‫ﻓــﻲ ﻧـﻔــﺲ اﻟـ ــﺪور ﺑـﻌــﺪ ﻣـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ‪١-٦‬‬ ‫و‪ ٥-٧‬و‪.(٦-٨) ٦-٧‬‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ ﻓﻴﺪرر اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫أﻟﻘﺎب اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ١٧‬ﻟﻘﺒﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﻠ ـﺒــﻮرن اﻋـ ــﻮام ‪ ٢٠٠٤‬و‪٢٠٠٦‬‬ ‫و‪ ٢٠٠٧‬و‪ ،٢٠١٠‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻟـﻘـﺒــﻪ اﻻﺧ ـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻳﻌﻮد اﻟــﻰ وﻳﻤﺒﻠﺪون‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻋﺎم ‪.٢٠١٢‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ‬ ‫واﺣﺘﺎج اﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫و‪ ٤٠‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻟـﻠـﻔــﻮز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺮوف‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﺗﻔﻮﻗﻪ اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬

‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓــﻲ ﺧـﻤــﺲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺎت ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﺪرر ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ دا ﻓـﻴــﺪ ﻏﻮﻓﻴﻦ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ دوﻣـﻨـﻴـﻴــﻚ ﺗﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ‪ ١-٦‬و‪ ٣-٦‬و‪ (٢-٧) ٦-٧‬و‪.٥-٧‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﺟ ـ ـﺘـ ــﺎز‬ ‫دﻳــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻋﻘﺒﺔ ﺳﻴﺒﻲ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﺒﺎر وﺗﺎﺑﻊ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟــﻰ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻟـﻤــﻼﻗــﺎة اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﺟـﻴــﻞ ﺳﻴﻤﻮن‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋ ـﺸــﺮ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﺮﻛﻮ دﻳﻠﺒﻮﻧﻴﺲ ‪ ٣-٦‬و‪ ٢-٦‬و‪.١-٦‬‬ ‫وﻋﻠﻖ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻮزه ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺑﺪأت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﺑـﺸـﻜــﻞ راﺋـ ــﻊ وﻗــﺪﻣــﺖ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﺟﻴﺪا وﻗﻮﻳﺎ ﻟﻨﺤﻮ ‪ ٣٠‬او ‪ ٤٠‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﺪأ‬ ‫ﺳﻴﺒﻲ ﻳﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪا وﻳﻮﺟﻪ ﻛﺮات ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫وﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎع"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف "ﺳ ـﻴ ـﺒــﻲ ﻻﻋ ــﺐ ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫ﺷـ ــﺎرك ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت‬ ‫وﻓ ـ ــﺎز ﻋ ـﻠــﻰ ﻓـ ـﻴ ــﺪرر اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻫﻨﺎ وﻳﻌﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﺨﻮض ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬واﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ "اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻳـﻤـﻨـﺤـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﺪي رﻏ ـﺒــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟـﺴــﺎدس ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ"‪.‬‬

‫ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ورادﻓﺎﻧﺴﻜﺎ ﺗﺘﺄﻟﻘﺎن‬

‫روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر‬

‫وﻟﺪى اﻟﺴﻴﺪات واﺻﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻟﻴﺎﻣﺲ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ اﻻوﻟﻰ وﺣﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ واﻟ ـ ـﺒـ ــﻮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﻮارﻫﺎ ﺑﺘﺄﻫﻠﻬﻤﺎ ﻟﻠﺪور‬

‫اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺎزت ﺳـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ دارﻳــﺎ‬ ‫ﻛــﺎ ﺳــﺎ ﺗ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﺎ ‪ ١-٦‬و‪ ١-٦‬ﻓ ــﻲ ‪ ٤٤‬د ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫اﻻﺧﺮى ﻣﺎرﻏﺎرﻳﺘﺎ ﻏﺎﺳﺒﺎرﻳﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﺒﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﺑﻮﺗﻴﻨﺘﺴﻴﻔﺎ‬ ‫‪ ٣-٦‬و‪.٤-٦‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺒﺖ رادﻓــﺎﻧ ـﺴ ـﻜــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺗﻮرﻳﻜﻴﺔ ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ ﺑﻮﻳﻎ ‪ ٤-٦‬و‪-٦‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘــﻮاﺟــﻪ اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻧﺎ‪ -‬ﻟﻴﻨﺎ ﻓﻴﺪرﺳﺎم اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻗﺼﺖ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ روﺑﺮﺗﺎ ﻓﻨﺘﺸﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻔﺮ‪ ٦-‬و‪ ٤-٦‬و‪.٤-٦‬‬ ‫وﻋﺎﻧﺖ رادﻓﺎﻧﺴﻜﺎ ﻣﻦ آﻻم ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى اﻟﺘﻲ اﺿﻄﺮﺗﻬﺎ ا ﻟــﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫ﻣــﻦ دورة ﺳـﻴــﺪﻧــﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬وﻃﻠﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻘﺖ رداﻓﺎﻧﺴﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎودة اﻵﻻم‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪" :‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻻﻟ ـ ــﻢ اﺻ ـﺒــﺢ ﻣــﺮادﻓــﺎ‬ ‫ﻻﺳﻤﻲ وﻳﺠﺐ ان اﻋﺘﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻻن اﻻدوﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻨﻔﻌﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﻧﻬﺖ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﺎت اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻻوﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻫﻠﺖ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪور اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﺑ ـﻔــﻮزﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟ ــﻮرن دﻳـﻔـﻴــﺲ ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ ‪١-٦‬‬ ‫و‪ (٧-٥) ٧-٦‬و‪-٦‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ و‪ ١٤‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ا ﻟـﺴــﻮ ﻳـﺴــﺮ ﻳــﺔ ﺑﻴﻠﻴﻨﺪا ﺑﻨﺴﻴﺘﺶ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻻوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ‬ ‫ﺑﻮﻧﺪارﻧﻜﻮ ‪ ٦-٤‬و‪ ٢-٦‬و‪.٤-٦‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ اﻟـ ـﻘ ــﻮي ﺟ ـ ــﺪا ﻟــﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز ‪.١٠٢-١١٥‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻔ ــﻼﻧ ــﺪ ﻳـ ـﺨ ــﻮض‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـﻴــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮره‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻫــﺰﻳ ـﻤ ـﺘــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﺬﻟ ــﺔ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ أﻣ ـ ــﺎم ﻏ ــﻮﻟ ــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ‬ ‫وورﻳ ــﺮز ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺑـﻔــﺎرق ‪٣٤‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﻨﺐ إﺣﺮاج‬ ‫ً‬ ‫آﺧﺮ وﺧﺮج ﻓﺎﺋﺰا ﻣﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﻣﻊ‬

‫أﺣﺪ أﻗﻮى ﻓﺮق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺟـﻬــﻮد ﻟـﻴـﺒــﺮون ﺟﻴﻤﺲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﺠ ــﻞ ‪ ٢٢‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـ ــﻊ ‪١٢‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫دﺟﺎي آر ﺳﻤﻴﺚ ﺑـ‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺳ ــﺖ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻛــﺎﻳــﺮي‬ ‫إﻳﺮﻓﻴﻨﻎ ﺑـ‪ ٢١‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻴﻚ ﻳﺘﺼﺪر اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛﺎرﻟﻮ‬ ‫ﺗﺼﺪر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻛﺮﻳﺲ ﻣﻴﻚ )ﺳﻴﺘﺮوﻳﻦ( اﻟﻴﻮم اﻻول ﻣﻦ راﻟﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛﺎرﻟﻮ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻوﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺮاﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻣﻴﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن اوﺟﻴﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﺎرل وﺳﻴﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ‪ 20.38‬ﻛﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اوﺟﻴﻪ اﻟــﺬي ﻳﺄﻣﻞ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛﺎرﻟﻮ‪ ،‬واﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ .‬ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 21.25‬ﻛﻠﻢ‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻗﻴﻤﺖ ﺑﻴﻦ اﻧﺘﺮﻓﻮ وروﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺰﻣﻦ ‪ 12.21.9‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺬات ﺑﻔﺎرق ‪ 4.1‬ﺛﻮان‪.‬‬ ‫واﻛﻤﻞ ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ اﻧﺪرﻳﺎس ﻣﻴﻜﻠﺴﻦ واﻟﻔﻨﻠﻨﺪي‬ ‫ﻳﺎري ﻣﺎﺗﻲ ﻻﺗﻔﺎﻻ وﺳﺎﺋﻖ ﻫﻮﻳﻨﺪاي اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﻴﺮي ﻧﻮﻓﻴﻞ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻐﻠﺒﺔ ﻟﻜﺮﻳﺲ ﻓﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻔﺎرق ﻣﺮﻳﺢ وﺻﻞ اﻟﻰ ‪ 6.9‬ﺛﻮان‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻻﺗﻔﺎﻻ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺗﺎرﻛﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻻواﺋﻞ ﻟﻠﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي‬ ‫ﻫﺎﻳﺪن ﺑﺎدون )ﻫﻴﻮﻧﺪاي(‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷواﺋﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫‪ - 1‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻛﺮﻳﺲ ﻣﻴﻚ )ﺳﻴﺘﺮوﻳﻦ( ‪ 25.32.1‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ - 2‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن اوﺟﻴﻴﻪ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ( ﺑﻔﺎرق ‪ 6.9‬ث‬ ‫‪ - 3‬اﻟﻨﺮوﺟﻲ اﻧﺪرﻳﺎس ﻣﻴﻜﻠﺴﻦ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ( ﺑﻔﺎرق ‪ 20.0‬ث‬ ‫‪ - 4‬اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﻴﺮي ﻧﻮﻓﻴﻞ )ﻫﻴﻮﻧﺪاي( ﺑﻔﺎرق ‪ 31.4‬ث‬ ‫‪ - 5‬اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻫﺎﻳﺪن ﺑﺎدون )ﻫﻴﻮﻧﺪاي( ﺑﻔﺎرق ‪ 34.9‬ث‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2933‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫أﺳﺪ‪ ...‬ﻓﻲ ﺷﻮارع دﺑﻲ‬ ‫أﻳﻦ زﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ؟!‬

‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ ﺷـ ــﺮﻃـ ــﺔ دﺑـ ـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـ ــﺪ ﻫـ ــﺎرب‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺰل ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﻘـ ـﻠـ ـﺘ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـﺠ ــﺰ ﺻ ـﺤــﻲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫إن ﺑــﻼﻏــﺎ ورد ﻣــﻦ أﺣــﺪ ﺳﻜﺎن‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺮﺷﺎء ﻓﻲ دﺑﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ أﺳ ــﺪ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬ﻳﺤﺘﻤﻲ ﺑﺴﻮر‬ ‫ﻣﻨﺰل‪ ،‬ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ دورﻳﺔ ﺷﺮﻃﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪ ،‬وﺣﺎﺻﺮ أﻓﺮادﻫﺎ‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷزﻗﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻟ ـﺤ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫دورﻳ ـ ــﺔ دﻋ ــﻢ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫اﻟﺪورﻳﺘﺎن ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻳﻌﺘﺼﺮ اﻟﻘﻠﺐ أﻟﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ أﺣﺪاث أﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬رﻏﻢ أن ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ‪ ،‬ووﻗﺎﺋﻊ ﻣﺨﺠﻠﺔ‪ ،‬أو ﻣﺨﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ درج ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﺮاف وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ‪.‬‬

‫***‬

‫‪ ǞǨǔƠǬǧƕǵ ƜǼǬƻƶǧƕ Dzƚƿǵ ɚƜǼǬƻƶǧƕ ƝƖƼƻƎǬǧƕ ǮǼǻƕƶƿ ǺǛ ǹƶǀƠƼǬǧƕ ƱƖƼǜǧƕ r‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وذات اﻷرﻗﺎم اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﻤﻠﻴﺎرات‪،‬‬ ‫اﻟﻀﺎﻟﻊ ﻓﻴﻪ ‪-‬ﺑﻜﻞ أﺳﻒ‪ -‬ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻛﺎن ُﻳﻔﺘﺮض ﻓﻴﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن اﻷﻧﻤﻮذج اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫واﻟﻤﺸﺮف ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺑﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻮﻃﻦ ﺑﻮﺟﻪ ﻗﺒﻴﺢ‪ ،‬ﺑﺸﻊ‪ ،‬وﺟﺸﻊ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻮرع ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﻔﻮﻗﻴﺔ أﻣﺎم أﻃﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺨﺴﻴﺴﺔ واﻟﺪﻧﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻧﺬاﻟﺘﻬﺎ وﺣﻘﺎرﺗﻬﺎ ﺑﺤﻖ وﻃﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻮاﻟﻠﻪ ﻟﻬﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎر اﻟﻤﺨﺠﻞ أن ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻫﻴﺌﺎت ﻟﻜﺸﻒ اﻟﻔﺴﺎد وﻣﺤﺎرﺑﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻜﺜﺮة‬ ‫ﺗﻔﺸﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻛﺎﻟﻜﻮﻳﺖ!‬ ‫‪ ɚǥƲǔǧƕ ƛƵƕƷǵ ǮǼƙ Ɩǫ Ʃǵƕƶɝɝǻ ǦǏ DzǯƋ ƱƖƼǜǧƕ ƜƔǼdz ǭǶǯƖǟ ǺǛ ǺǤƚǬǧƕ ǢƬLjǬǧƕ r‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وأﻋﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ! ﻟﺘﻄﻔﺢ‬ ‫ﺑﻌﺪﺋﺬ ﻋﻔﻮﻧﺔ رواﺋﺤﻪ اﻟﻜﺮﻳﻬﺔ إذا ﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‪ ...‬أﻗﻮل ‪-‬ﺑﻌﺾ‪ -‬ﻷﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ إﻇﻬﺎر ﻛﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ!‬ ‫أﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺄن ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻟﻦ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻞ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ‪-‬ﻫﻮاﻣﻴﺮ‪ -‬ﺗﺴﻨﺪﻫﻢ‪!...‬‬

‫»ﻏﻮﻏﻞ« ﺗﺤﺠﺐ ‪ ٧٨٠‬ﻣﻠﻴﻮن إﻋﻼن‬

‫***‬

‫‪ ǭƋ ƞǻǶǤǧƕ ƜƫƖƻ ǺǛ ǺǫȄǓȁƕ ƈƖLjǜǧƕ ƲǼǔǃ ǸǨǓ ƜǔǟƖǜǧƕ ƝƖLjǟƖǰƠǧƕ Ǯǫ r‬‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻟﻘﺎءات وﺣﻮارات ﺗﺒﺜﻬﺎ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺑﺤﻜﻢ أﺟﻮاء اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻧﺠﺪه ﻳﻌﺒﺮ وﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ وﺻﺮاﺣﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ اﻟﺼﻌﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺠﺪ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻛﻮﻳﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ‪ !...‬اﻵﻣﻨﺔ‪ ...‬اﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔ‪ !...‬واﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﻨﻘﺪ اﻷوﺿﺎع اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺘﻬﺎ إﻻ ﺣﺴﻮد وﺣﺎﻗﺪ‪.‬‬ ‫‪ ǮǓ ƋƶǠǯǵ ȃƏ ǩǶǻ ǺLjǬǻ ȃ DzǯƋ ǒǫ r‬‬ ‫ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻤﺨﺪرات وﺑﻴﻌﻬﺎ وﺗﻌﺎﻃﻴﻬﺎ ﺑﻜﺜﺮة ﻣﺮﻋﺒﺔ‪.‬‬‫ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ واﻻﻏﺘﺼﺎب اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﺨﻔﺮ ﻣﻦ اﻻﻧﺸﻐﺎل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬‫أﻏﻠﺐ أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ اﻧﺨﻔﺎض وﺗﺪﻧﻲ اﻟﺴﻠﻮك اﻷﺧﻼﻗﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺎدت اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة‬‫ﻟﺪى ﻗﻄﺎع ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮا ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺨﻠﻒ اﻟﺘﺮﺑﻮي ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫واﻹﻫﻤﺎل اﻷﺳﺮي‪.‬‬ ‫ أﻃﺒﺎء ﻳﺠﺮون ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻫﻢ ﺑﺪون ﻣﺆﻫﻼت‬‫ﻃﺒﻴﺔ‪!...‬‬ ‫ ﻣﺪرﺳﻴﻦ ﺑﺄﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻳﺤﻤﻠﻮن ﺷﻬﺎدات ﻣﺰورة‪.‬‬‫ ﻓﺮار ﺷﺨﺼﻴﺎت أﻧﻴﻄﺖ ﺑﻬﺎ أﻣﺎﻧﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ واﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻓﺴﺮﻗﺘﻬﺎ وﻫﺮﺑﺘﺎ‬‫ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻤﺘﺪ ﻋﻦ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺴﺘﺸﺮي ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮة‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻔﻮف داﺧﻠﻴﺎ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬إﻟﻰ أن ﻧﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺮور وﺿﺤﺎﻳﺎه ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ‪.‬‬

‫***‬

‫‪ ƢǼƫ ɚƶɝɝƯƉ Ʊƕǵ ǺɝɝǛ ǺƻƖǼƼǧƕ ǩȄɝɝƻȁƕ ƝƕƵƖɝɝǼɝƟ Ʒǵƶɝɝƙǵ Ʊƕǵ ǺɝɝǛ DZƶɝɝǼɝǗǵ ƕƴɝɝdz Ǧɝɝǣ r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻫﺎ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أوﺟﺪ ﺷﺮﺧﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ أﻫــﻞ ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻔﺤﺎل ﻇﺎﻫﺮة ﻫﺬه اﻟﺘﻴﺎرات‪.‬‬ ‫‪ DzƔǼLjǻ ƖǫƲǰǓ DzǰǼƚƧ ǸǨǓ ƲǔƼǧƕ ǒǧƖNj ƵǶǴǏ Ǯǫ ƞǻǶǤǨǧ ƲƙȄǛ ƕƴdz Ǧǣ ǒǫǵ r‬‬ ‫‪ȋ‬‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪون ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺠﺪ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ...‬ﺟﺎﻣﻌﻴﻮن وﺣﻤﻠﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﺻﺮح ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 19‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﻟﺸﻐﻞ‬ ‫‪ 114‬وﻇﻴﻔﺔ ﻛﻌﻤﺎل ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺸﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺧــﺮﻳـﺠــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬وﺣﻤﻠﺔ ﺷـﻬــﺎدات اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إدارة اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ودﻓﻊ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺎﻫﺮة واﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻲ ﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ ﻣ ـﺜــﻞ ﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﻧﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫أدﻧﻰ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﺎﻳﺰ ﻋﻼم اﻟﻤﺴﺆول اﻹﺷﺮاﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻣﺮوﻫﺎ ﺷﻤﺎل اﻟﻬﻨﺪ‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ "ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ آﻻف اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺧــﺮﻳـﺠــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺷﻬﺎدات ﻋﻠﻴﺎ وﺣﻤﻠﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل إدارة اﻷﻋﻤﺎل"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة "ﺗ ـﻜ ـﺸــﻒ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ" ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮام ﺑ ــﺮاﻛ ــﺎش‪ ،‬إن اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ أي درﺟــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻷن اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﺿﺎﺑﻂ ﻳﻐﺘﺼﺐ ُﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮن!‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أوﻛ ــﻼﻫ ــﻮﻣ ــﺎ ﺟ ـﻨ ــﻮب اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ‪ 263‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ إداﻧ ـﺘــﻪ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻏـﺘـﺼــﺎب‬ ‫واﻻﻋ ـﺘــﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎء‬ ‫ﺳﻮد ﺧﻼل ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻋﻮن إن اﻋﺘﺪى ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪات اﻟ ــﻼﺋ ــﻲ ﻛ ــﻦ ﻳــﺮﺗـﻜـﺒــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ أن‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻟﻦ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻜﻼﻣﻬﻦ‪.‬‬

‫وأدﻳـ ـ ــﻦ داﻧ ـ ـﻴ ــﺎل ﻫــﻮﻟ ـﺘــﺰﻛ ـﻠــﻮ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﺿــﺎﺑــﻂ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ـ ــ‪ 18‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻟـ ــ‪36‬‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ إﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻻﻏـﺘـﺼــﺎب‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت وﺛــﺎﺋــﻖ ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻣـﺨـﺼــﺺ ﻟــﻸﺧ ـﺒــﺎر اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻖ ﺳ ـﻜــﻮت أداﻣـ ـ ــﺰ وﻛـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻀــﺎﺑــﻂ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬

‫وﺗﺒﻴﻦ أن اﻷﺳﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻛﺎن ﻫﺎدﺋﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻹﻣ ـﺴــﺎك ﺑ ــﻪ‪ ،‬وأرﺳ ـﻠــﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫دﺑـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﺼـﻴــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻢ اﻷﺳــﺪ وإﻳــﺪاﻋــﻪ اﻟﺤﺠﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺟﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ أن اﻷﺳﺪ ﻫﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺰل ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺮرت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﺳﺘﺠﻮاب‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻷﺳﺪ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ إدﺧﺎﻟﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪ ،‬وﻣـ ـﺼ ــﺪر ﺷــﺮاﺋــﻪ‪،‬‬ ‫واﻷوراق اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﺮﻧﺪي ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﺸﻮارع ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻜﻨﺴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺼﺮف ﻓﻲ اﻟﻄﺮق‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟــﺮاﺗــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮي ﻟ ـﻬــﺬه اﻟــﻮﻇـﻴـﻔــﺔ ‪ 17‬أﻟــﻒ‬ ‫روﺑﻴﺔ )‪ 250‬دوﻻرا(‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎدت ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﺗــﺎﻳ ـﻤــﺰ أوف إﻧــﺪﻳــﺎ"‬

‫ﺗﻜﺜﺮ اﻟﺨﺮﻓﺎن ﻓﻲ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن دورﻫﺎ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬إذ ﺑﺮﻫﻨﺖ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻌﺎون ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ ﻗـﻄـﻴــﻊ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺮاف ﻣﻦ‬ ‫وﻗ ــﻒ ﺳ ـﻴــﺎرة ﻓـﻴـﻬــﺎ أرﺑ ـﻌــﺔ ﻓــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎردة ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫‪ 90‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ أوﺗﺎﻏﻮ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ )ﺳﺎوث اﻳﻼﻧﺪ(‬ ‫أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬

‫وﺑــﺪأت ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻄﺎردة ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎرة اﻟﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻋــﺔ اﻟ ــﺰاﺋ ــﺪة واﻓ ـﺘ ـﻘــﺎرﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟـ ـﻔ ــﺎرﻳ ــﻦ اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮوا إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ واﺟﻬﻮا ﻗﻄﻴﻌﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺮﻓــﺎن ﻓــﻲ وﺳــﻂ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ ﻗــﺮب‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻳﻨﺰﺗﺎون‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺎردة ﻋﻨﺪ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪ‪ ،‬وأوﻗــﻒ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫اﻟﻔﺎرون اﻷرﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮا‬

‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬اﻟﻘﺼﺮ اﻷﺣﻤﺮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ أن آﻻف اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻋﻠﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣــﺎزاﻟــﻮا ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون ﺗﻠﻘﻲ ﻣـﻜــﺎﻟـﻤــﺎت ﺑﺸﺄن‬ ‫إﺟﺮاء ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﺸﻐﻞ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺧﺮاف ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫ً‬ ‫"ﻟﻴﺲ اﻷﻣﺮ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ إن ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫دﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ‪.‬‬ ‫و ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ‪ 13‬ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة ﺿــﺪ‬ ‫اﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أوﻗﻔﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻏﻮﻏﻞ" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 780‬ﻣﻠﻴﻮن إﻋﻼن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻻﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎذﺑﺔ‪،‬‬ ‫أو اﻧﻄﻮاﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ "ﻏﻮﻏﻞ" أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة آﻻف ﻣﻮﻗﻊ‪ ،‬و‪18‬‬ ‫أﻟﻒ ﺣﺴﺎب ﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺰوﻳﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ آﻻف ﻣﻮﻗﻊ آﺧﺮ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻗﺮاﺻﻨﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻔﺘﺖ إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﺣﻈﺮت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 12.5‬ﻣﻠﻴﻮن إﻋــﻼن ﻛﺎذب‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﻴﺔ وﺣﺪه‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ إﻋﻼﻧﺎت ﻷدوﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺣﺎﺋﺰة ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻟﻠﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أن ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ "ﻏــﻮﻏــﻞ" اﺷـﺘـﻜــﻮا ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣــﻦ اﻹﻋــﻼﻧــﺎت‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺗﻌﺰى إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻔﺎﻋﻴﻞ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻓﻲ إﻧﻘﺎص اﻟــﻮزن‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫دﻓﻊ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬أﻟﻒ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣﻀﻠﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻗﺎﻋﺔ ﻣﻌﺠﺐ اﻟﺪوﺳﺮي ‪-‬‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻧﻮاف ًﺧﻠﻴﻒ ﻓﻼح اﻟﺒﻮاب اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫‪ 43‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﺻﺒﺎح اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ :‬ش ‪ ،30‬م ‪ ،25‬ق ‪ ،1‬ت‪65555563 :‬‬

‫ﻋﺎدل ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫‪ 64‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟـﺴــﺮة‪ ،‬ق ‪ ،4‬ش ‪ ،17‬م ‪ ،48‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪاﺋﺮي‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬اﻟـﻨـﺴــﺎء ‪ :‬اﻟ ــﺰﻫ ــﺮاء‪ ،‬ق ‪ ،2‬ش ‪ 222‬م ‪ ،20‬ت‪،25339000 :‬‬ ‫‪99257776 ،97197973 ،65015656‬‬

‫ﺣﻤﺪ ﻓﺮﺣﺎن ﺳﺎﻟﻢ ﺟﺮوان‬

‫ً‬ ‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﺳﻠﻮى‪ :‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،18‬ت‪66661219 ،97822253 :‬‬

‫زﺑﻴﺪة ﺑﺪﻳﺮ ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻤﺎﺟﺪي‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻨﺘﺮال اﻟﺠﻬﺮاء‪97690746 ،‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮﺣﻴﻤﺪ‬

‫ُ‬ ‫اﻹﺟﺎزات اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺗﻐﻠﻖ ﻣﺪارس دﻳﺘﺮوﻳﺖ‬

‫ً‬ ‫‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﺑﻴﺎن ‪ :‬ق ‪ ،6‬ش ‪ ،2‬ج ‪ ،2‬م ‪ ،12‬ت‪66093000 :‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﻏﻠﻮم ﺣﺴﻴﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫ً‬ ‫‪ 76‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬ﺳـﻠــﻮى‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق ‪ ،8‬ش ‪ ،110‬م ‪ ،29‬ت‪65085555 ،66001001 :‬‬

‫ﺷﻴﺨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬دﻳﻮان اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻛﻴﻔﺎن‪ ،‬ق ‪ ،5‬ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪ ،‬م ‪ – 2‬ﺧﻠﻒ اﻟﻤﺨﻔﺮ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮوﺿﺔ‪ ،‬ق ‪ ،4‬ش ‪ ،43‬م ‪ ،7‬ت‪:‬‬ ‫‪22511133 ،24844100‬‬

‫زﻳﻨﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ اﻟﺼﺮاف‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫ق ‪ ،10‬ش ‪ ،1‬ج ‪ ،6‬م ‪ ،15‬ت‪99859388 ،99077240 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﻜﺘﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 93‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،4‬م ‪ ،20‬اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‪ :‬ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ، 91‬م‪ ،33‬ت‪99523490 ،66664466 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻏﻠﻮم ﺣﺴﻦ ﻛﻤﺎل‬

‫ً‬ ‫‪ 67‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻷﺷـﻜـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ – ﻣ ـﻴــﺪان ﺣــﻮﻟــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﻬﺎدي – ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق ‪ ،3‬ش ‪ ،1‬م ‪ ،3‬ت‪:‬‬ ‫‪99452458 ،99556979‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻬﺰ راﺷﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺒﺮة ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬اﻟﺮﻗﺔ‪ :‬ق ‪،4‬‬ ‫ش ‪ ،12‬م ‪ ،184‬ت‪50044600 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺪارس اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ دﻳﺘﺮوﻳﺖ أﻏﻠﻘﺖ أﺑﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن أﻋ ـﻠــﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺳــﻮن اﻟﻘﻴﺎم ﺑــﺈﺟــﺎزات ﻣﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﺮوف اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﻨﺪات ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ إن اﻹدارة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ﺑﻄﻠﺐ‬

‫ﻣــﺆﻗــﺖ إﻟ ــﻰ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻣـﻴـﺸـﻴـﻐــﺎن ﺿﺪ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ دﻳﺘﺮوﻳﺖ وﻫﻴﺌﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺪرﺳﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬه ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑﺎﺣﺘﺠﺎج‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎرض ﻓﻲ ‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﻏﻼق ‪ 64‬ﻣﺪرﺳﺔ‪.‬‬

‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻣ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﻞ زدرودوﻓ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻹدارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤــﺪارس ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫‪ 97‬ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬أﻏﻠﻘﺖ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬ﻣــﺪارس‪ ،‬ﻣﺎ ﺣــﺮم ‪ 44790‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط ﻟﺴﻮء‬

‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤــﺪرﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺪاﻋــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪران واﻟﻔﺼﻮل‪ ،‬ووﺟﻮد اﻟﺠﺮذان‪،‬‬ ‫وازدﺣﺎم ﺣﺠﺮات اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬وﻗﻠﺔ ﻋﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺪﻧﻲ اﻷﺟﻮر"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻳﻔﻲ ﺑﻴﻠﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‬ ‫ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓــﻲ د ﻳ ـﺘــﺮو ﻳــﺖ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤــﺪرﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 60‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺠــﺎوز‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻋ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ــﺪرﺳـ ــﺔ اﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ ‪ 100‬ﻋـ ــﺎم‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ دﻳﺘﺮوﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬إن ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮا ﺑــﺈﺟــﺎزات ﻣﺮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺪارس ﻣﻐﻠﻘﺔ أم ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪05:19‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪18‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:42‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪07‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪12:00‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 13:53‬ﻇـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:58‬‬

‫‪ 11:03‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:18‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 06:03‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:38‬‬

‫‪ 05:38‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.